You are on page 1of 26

‫الفقه األكبر‬

‫كتاب في العقيدة اإلسالمية بمنهج أهل السنة‬


‫والجماعة‪ ،‬أّلفه اإلمام أبو حنيفة النعمان‬

‫الفقه األكبر‪ ،‬كتاب في العقيدة اإلسالمية بمنهج أهل السنة والجماعة‪ ،‬المنسوب لإلمام أبو حنيفة النعمان المتوفى (‪150‬‬
‫هـ)‪ ]2[.‬ويعد هذا الكتاب أصًال من أصول علم الكالم (علم أصول الدين أو علم التوحيد)‪ ،‬وقد اعتمده وشرحه فيما بعد علماء‬
‫المذهب الماتريدي ومنهم اإلمام أبو منصور الماتريدي المتوفى سنة (‪ 333‬هـ)‪ ،‬مؤسس المذهب الماتريدي الذي اعتنق مذهبه‬
‫مقلدو المذهب الحنفي‪ .‬ومنهم الشيخ محيي الدين محمد بن بهاء الدين الصوفي الحنفي الماتريدي المتوفى سنة (‪956‬‬
‫[‪]3‬‬
‫هـ)‪.‬‬

‫جزء من مقدمة الكتاب‬

‫يقول الشيخ عبد اهلل بن إبراهيم األنصاري في‬


‫مقدمته للكتاب‪:‬‬
‫الفقه األكبر‬ ‫‪.....‬إننا ليسعدنا‬
‫باسم إدارة‬
‫الشؤون الدينية‪،‬‬
‫الحريصة كل‬
‫الحرص على‬
‫التراث اإلسالمي‬
‫أن نقدم إلى القراء‬
‫األكارم‪ ،‬عشاق‬
‫متن الفقه األكبر لإلمام أبي‬
‫الثقافة اإلسالمية‬
‫حنيفة النعمان المولود سنة ‪80‬هـ‬
‫وطالب العلم‬
‫والمتوفى سنة ‪150‬هـ‪ ،‬هذه‬
‫النسخة مقابلة على عشر‬ ‫الواعين الحريصين‬
‫مخطوطات وفيها تعليقات وفوائد‬ ‫على االنتهال من‬
‫مهمة‪ ،‬اعتنى بتحقيقها‪ :‬الشيخ‬ ‫التراث‪ ،‬هذا‬
‫الدكتور جميل حليم الحسيني‬ ‫الكتاب‪ :‬شرح الفقه‬
‫رئيس جمعية المشايخ الصوفية‬ ‫األكبر لإلمام أبي‬
‫في لبنان‪.‬‬
‫حنيفة النعمان بن‬
‫ثابت الكوفي‬
‫الفقه األكبر‬ ‫االسم‬
‫صاحب المذهب‬
‫المؤلف اإلمام أبو حنيفة‬
‫رحمه اهلل رحمة‬
‫النعمان‬
‫واسعة بشرح إمام‬
‫الموضو عقيدة إسالمية‪،‬‬
‫أصول الدين‪ ،‬علم‬ ‫المتكلمين وعلم‬
‫ع‬
‫الكالم‬ ‫الهدى‪ ،‬رئيس أهل‬
‫العقيدة أهل السنة‬ ‫السنة أبي منصور‬
‫والجماعة‬ ‫محمد بن محمد بن‬
‫حنفي‬ ‫الفقه‬ ‫محمود الحنفي‬
‫عربية‬ ‫اللغة‬ ‫الماتريدي‬
‫السمرقندي وما كنا‬
‫من المتقدمين‪:‬‬ ‫شرحه‬
‫اإلمام أبو منصور‬ ‫نود أن يتسمى‬
‫الماتريدي‬ ‫بالماتريدي وكان‬
‫ومن المتأخرين‪:‬‬ ‫يكفيه أن يقول‬
‫العالمة مال علي‬ ‫السلفي وهو الذي‬
‫القاري‬ ‫خدم مذهبه خدمة‬
‫وقد ذهب بعض‬ ‫جلية فهو صاحب‬
‫الباحثين إلى عدم‬ ‫التصانيف الجليلة‬
‫صحة نسبة شرح‬
‫في شتى فنون‬
‫الكتاب للماتريدي‪،‬‬
‫العلم وقد توفي‬
‫ألن المصادر‬
‫رحمه اهلل رحمة‬
‫المترجمة له‬
‫والمصادر التي‬ ‫واسعة سنة اثنتين‬
‫تهتم بذكر كتب‬ ‫(أو ثالث) وثالثين‬
‫المؤلفين لم تقدم‬ ‫وثالثمائة للهجرة‬
‫أي إشارة إلى أنه‬ ‫النبوية‪ ،‬آملين أن‬
‫قدم شرحًا لكتاب‬ ‫نكون بهذا الكتاب‬
‫الفقه األكبر‪ .‬فقد‬ ‫(شرح الفقه األكبر)‬
‫أشار محمد زاهد‬
‫قد قدمنا ألمتنا‬
‫الكوثري إلى أن‬
‫وديننا الحنيف‬
‫عدة نسخ خطية‬
‫بعض ما في عنقنا‬
‫وجدت بدار‬
‫من دين‪ ،‬جزى اهلل‬
‫الكتب المصرية‪،‬‬ ‫تعالى مؤلفه وكل‬
‫وفيها تصريح‬ ‫من ساهم في‬
‫بنسبة الكتاب إلى‬ ‫طبعه ومراجعته‬
‫أبي الليث‬
‫وإخراجه لحيز‬
‫السمرقندي‪ ،‬كما‬
‫الوجود خير الجزاء‬
‫ورد في نص‬
‫إنه سميع مجيب‪،‬‬
‫الكتاب عبارة‬
‫"قال الفقيه أبو‬ ‫وصلى اهلل على‬
‫الليث"‪ .‬وتبعه في‬ ‫سيدنا محمد وعلى‬
‫ذلك محمد أبو‬ ‫آله وصحبه وسلم‪،‬‬
‫زهرة وغيره من‬ ‫سبحان ربك رب‬
‫المحدثين‪ .‬ولقد‬ ‫العزة عما يصفون‬
‫نفي المستشرق‬ ‫وسالم على‬
‫الهولندي فنسنك‬
‫المرسلين والحمد‬
‫أيضًا نسبة هذا‬
‫هلل رب العالمين‪.‬‬
‫الكتاب إلى‬
‫خادم العلم‬

‫الماتريدي‪ ،‬إذ‬ ‫[‪]4‬‬


‫عبد اهلل بن إبراهيم األنصاري‬
‫صرح بأنه قد‬
‫راجع عددًا غير‬ ‫جزء من مقدمة‬
‫قليل من النسخ‬ ‫التعليق الميسر‬
‫المخطوطة لهذا‬
‫الشرح فلم يجد‬ ‫يقول الشيخ وهبي‬
‫فيها تصريحًا يدل‬ ‫سليمان غاوجي في‬
‫على نسبته‬
‫مقدمته للكتاب‪:‬‬
‫للماتريدي‪ .‬ويعني‬
‫ذلك أن هذا‬
‫الكتاب منسوب‬
‫خطأ إلى‬
‫الماتريدي‪ ،‬إذ ورد‬
‫في نص الكتاب‬
‫نقد ألقوال‬
‫األشاعرة في‬
‫موضوعات‬
‫عديدة؛ ومعلوم‬
‫أن الماتريدي كان‬ ‫‪...‬و"الفقه األكبر"‬
‫معاصرًا لألشعري‪،‬‬
‫هو تأليف اإلمام‬
‫ووفاتهما كانت‬
‫أبي حنيفة‪ ،‬رحمه‬
‫متقاربة‪ ،‬ولم‬
‫اهلل تعالى‪،‬‬
‫يشتهر المذهب‬
‫وإمالؤه‪.‬‬
‫األشعري إال بعد‬
‫قال الهمام عبد القاهر البغدادي‪ ،‬المتوفى‬
‫وفاة أبي الحسن‬ ‫(‪429‬هـ) في كتابه "أصول الدين"‪ ،‬ص‬
‫‪ :308‬وأول متكلميهم من الفقهاء وأرباب‬
‫األشعري‪ ،‬مؤسس‬ ‫المذاهب أبو حنيفة والشافعي؛ فإن أبا‬
‫حنيفة َأ َّلف كتابًا في الرد على القدرية‬
‫المذهب‪ .‬لذلك أيد‬ ‫سماه "الفقه األكبر"‪.‬‬

‫المستشرق‬ ‫وقال اإلمام أبو المظفر اإلسفراييني في‬


‫"التبصير في الدين"‪ :‬كتاب "العالم‬

‫البريطاني‬ ‫والمتعلم" ألبي حنيفة‪ ،‬فيه الحجج القاهرة‬


‫على أهل اإللحاد والبدعة‪ ،‬وكتاب "الفقه‬

‫مونتجمري وات‬ ‫األكبر" الذي أخبرنا به الثقة بطريق معتمد‬


‫وإسناد صحيح عن نصر بن يحيى‪ ،‬عن أبي‬

‫هذه الفكرة أيضًا‪،‬‬ ‫حنيفة‪ .‬كذا في التبصير ص ‪ .113‬وفيه‬


‫عرض جيد لعقيدة أهل السنة يجدد‬
‫االنتفاع به‪ُ .‬ط بع أول مرة بتحقيق العاَّل مة‬
‫فذهب مع‬ ‫الكوثري ‪.‬‬

‫القائلين بأنه من‬ ‫وقد رأيت مخطوطة جيدة من "الفقه‬


‫األكبر" في مكتبة شيخ اإلسالم عارف‬
‫عمل أحد أتباعه‪.‬‬ ‫حكمت بالمدينة المنورة‪ ،‬على ساكنها ألف‬
‫صالة وسالم‪ ،‬رواية علي بن أحمد الفارسي‬
‫ولعل السبب في‬ ‫عن نصر بن يحيى‪ ،‬عن أبي مقاتل‪ ،‬عن‬
‫عصام بن يوسف‪ ،‬عن حماد بن أبي حنيفة‪.‬‬
‫والنسخة ضمن المجموعة رقم (‪،)226‬‬
‫نسبته إليه هو‬ ‫وهذا يؤكد نسبة "الفقه األكبر" إلى اإلمام ‪.‬‬

‫وقوع بعض‬ ‫وقال العاَّل مة محمد محمد المرتضى‬


‫الزبيدي في "إتحاف السادة المتقين شرح‬
‫أقواله في هذا‬ ‫إحياء علوم الدين"‪ :‬جاء في "مناقب اإلمام‬
‫األعظم" لمحمد بن محمد الكردري ‪ ،‬عن‬
‫الشرح مرارًا ؛‬ ‫خالد بن زيد العمري أنه قال‪ :‬كان أبو‬
‫حنيفة وأبو يوسف ومحمد وزفر وحماد بن‬

‫فيفهم من ذلك أن‬ ‫أبي حنيفة قد خصموا بالكالم الناس‪ ،‬أي‬


‫ألزموا المخالفين‪ ،‬وهم أئمة العلم‪.‬‬
‫المؤلف كان‬ ‫وعن أبي عبد اهلل الصيمري‪ :‬أن اإلمام أبا‬
‫حنيفة كان متكلم هذه األمة في زمانه‪،‬‬
‫ينتمي إلى‬ ‫وفقيههم في الحالل والحرام‪.‬‬

‫المذهب‬ ‫وقد ُع لم مما تقَّد م أن هذه الكتب من‬


‫تأليف اإلمام نفسه‪ .‬والصحيح أن هذه‬
‫الماتريدي‪]1[.‬‬ ‫المسائل المذكورة في هذه الكتب من أمالي‬
‫اإلمام التي أمالها على أصحابه‪ :‬كحماد‬

‫الشيخ وهبي‬ ‫حققه‬ ‫وأبي يوسف وأبي مطيع الحكم بن عبد‬


‫اهلل البلخي وأبي مقاتل حفص بن مسلم‬

‫سليمان غاوجي‬ ‫السمرقندي‪ ،‬فمنهم الذين قاموا بجمعها‪،‬‬


‫وتلّق اها عنهم جماعة من األئمة‪ :‬كإسماعيل‬

‫عني بطبعه‬ ‫بن حماد ‪ -‬حفيد اإلمام ‪ -‬ومحمد بن مقاتل‬


‫الرازي ومحمد بن سماعة ونصير بن يحيى‬

‫ومراجعته‪ :‬عبد‬ ‫البلخي وشداد بن الحكم وغيرهم‪ ،‬إلى أن‬


‫وصلت باإلسناد الصحيح إلى اإلمام أبي‬

‫اهلل بن إبراهيم‬ ‫منصور الماتريدي‪.‬‬

‫فمن عزاهن إلى اإلمام صح‪ ،‬لكون تلك‬


‫األنصاري‬ ‫المسائل من إمالئه‪ ،‬ومن عزاهن إلى أبي‬
‫مطيع البلخي أو غيره ممن هو في طبقته‪،‬‬

‫معلومات الطباعة‬ ‫أو ممن هو بعدهم صح؛ لكونها من جمعه‪.‬‬


‫ونظير ذلك المسند المنسوب لإلمام‬
‫الشافعي‪ ،‬فإنه من تخريج أبي عمرو محمد‬
‫بن جعفر بن محمد بن مطر النيسابوري‪،‬‬
‫‪1‬‬ ‫عدد‬ ‫أبي العباس األصم‪ ،‬من أصول الشافعي‪.‬‬

‫المجلدا‬ ‫ونحن نذكر لك َم ن نقل هذه الكتب‪،‬‬


‫واعتمد عليها‪.‬‬

‫ت‬ ‫فمن ذلك‪ :‬فخر اإلسالم البزدوي‪ ،‬وقد ذكر‬


‫في أول أصوله جملة من "الفقه األكبر"‪،‬‬
‫‪560‬‬ ‫عدد‬ ‫وكتاب "العالم والمتعِّلم" والرسالة‪ .‬وقال‬
‫أخيرًا ‪ -‬وقد ذكر ُج مًال من الكتب الخمسة‬
‫"الفقه األكبر‪ ،‬العالم والمتعِّلم‪ ،‬الفقه‬
‫الصفحا‬ ‫األوسط‪ ،‬الرسالة‪ ،‬والوصية"‪ ،‬منقوًال عنها‬

‫ت‬ ‫في نحو ثالثين كتابًا من كتب األئمة‪ ،‬وهذا‬


‫القدر كاٍف في تلّق ي األمة لها بالقبول‪ ،‬واهلل‬
‫[‪]5‬‬
‫أعلم‪.‬‬
‫طبعات طبع بمطبعة‬
‫الكتاب مجلس دائرة‬
‫المعارف النظامية‬
‫في الهند بحيدر‬
‫آباد في شهر ذي‬
‫الحجة سنة‬
‫(‪ 1321‬هـ)‬
‫دار البشائر‬ ‫الناشر‬
‫اإلسالمية‬
‫الطبعة األولى‬ ‫تاريخ‬
‫اإلصدار ‪1998‬م‬
‫الطبعة الثانية‬
‫‪2009‬م‬
‫محتوى الكتاب‬
‫كتب أخرى للمؤلف‬
‫تعديل مصدري ‪ -‬تعديل‬

‫كتاب (منح الروض األزهر في شرح الفقه‬


‫األكبر) للعالمة مال علي القاري‪ ،‬المتوفى سنة‬
‫(‪1014‬هـ)‪ ،‬ومعه‪ :‬التعليق الميسر على شرح‬
‫الفقه األكبر‪ ،‬تأليف‪ :‬الشيخ وهبي سليمان‬
‫غاوجي‪.‬‬
‫كتاب (القول الفصل شرح الفقه األكبر لإلمام‬
‫األعظم أبي حنيفة) شرحه الشيخ العالمة محيي‬
‫الدين محمد بن بهاء الدين المتوفى سنة ‪ 965‬هـ؛‬
‫اعتنى به الشيخ الدكتور عاصم إبراهيم الكيالي‬
‫الحنفي األشعري‪.‬‬

‫مقدمة التعليق الميسر‪.‬‬


‫الجناح األول‪ :‬اإلمام أبو حنيفة‪.‬‬
‫الجناج الثاني‪ :‬العالمة علي القاري‪.‬‬
‫حياته‪.‬‬
‫مؤلفاته‪.‬‬
‫رجوٌع إلى الحق‪.‬‬
‫وفاته‪.‬‬
‫الجناح الثالث‪ :‬موضوعات الكتاب وتسميته ومنهج‬
‫العناية به‪.‬‬
‫صور المخطوط المعتمد‪.‬‬
‫شرح الفقه األكبر معلقًا عليه‪.‬‬
‫خطبة الكتاب‪.‬‬
‫فضل علم التوحيد على سائر العلوم‪.‬‬
‫أصل التوحيد وما يصح االعتقاد عليه‪.‬‬
‫يجب على المكلف أن يقول آمنت باهلل ومالئكته‬
‫وكتبه ورسله‪.‬‬
‫اإليمان بالبعث بعد الموت‪.‬‬
‫اإليمان بالقضاء والقدر‪.‬‬
‫اهلل تعالى واحد ال من طريق العدد‪.‬‬
‫ال يشبه اهلل تعالى شيئًا من خلقه‪.‬‬
‫شرح الصفات الذاتية وبيان مسمياتها‪.‬‬
‫صفة الكالم واختالف العلماء فيها‪.‬‬
‫الصفات الفعلية واختالف الماتريدية واألشاعرة فيها‪.‬‬
‫الباري جل شأنه موصوف في األزل بصفات الذات‬
‫والفعل‪.‬‬
‫القرآن كالم اهلل غير مخلوق وال حادث‪.‬‬
‫صفات الباري جل شأنه ال تشابه صفات المخلوقين‪.‬‬
‫الباري جل شأنه له يد ووجه ونفس بال كيف‪.‬‬
‫اهلل سبحانه أوجد المخلوقات ال من شيء‪.‬‬
‫القضاء والقدر وأنهما من صفات اهلل األزلية‪.‬‬
‫خلق اهلل تعالى الخلق سليمًا من الكفر واإليمان فآمن‬
‫من آمن بفعله وكفر من كفر بفعله‪.‬‬
‫لم يجبر اهلل أحدًا من خلقه على الكفر‪.‬‬
‫أفعال العباد كسبهم‪ ،‬واهلل تعالى خالقها‪.‬‬
‫أفعال العباد بعلمه تعالى وقضائه وقدره‪.‬‬
‫األنبياء منزهون عن الكبائر والصغائر‪.‬‬

‫إثبات نبوة محمد ﷺ‪.‬‬

‫أفضل الناس بعده عليه الصالة والسالم الخلفاء‬


‫األربعة على ترتيب خالفتهم‪.‬‬
‫الكبيرة ال تخرج المؤمن عن اإليمان‪.‬‬
‫المعاصي تضر مرتكبها خالفًا لبعض الطوائف‪.‬‬
‫الطاعات بشروطها مقبولة‪ ،‬والمعاصي ما عدا الشرك‬
‫أمرها إلى مشيئة اهلل تعالى‪.‬‬
‫خوارق العادات لألنبياء‪ ،‬والكرامات لألولياء حق‪.‬‬
‫ما يظهر من الخوارق على أيدي بعض الكفرة‬
‫والفساق‪.‬‬
‫ُي رى اهلل تعالى في اآلخرة بال كيف‪.‬‬
‫اإليمان هو التصديق واإلقرار‪.‬‬
‫اإليمان ال يزيد وال ينقص‪.‬‬
‫المؤمنون مستوون في اإليمان متفاضلون في‬
‫األعمال‪.‬‬
‫معنى اإلسالم ونسبته إلى اإليمان‪.‬‬
‫مسمى الدين وأنه اسم جامع للشرائع‪.‬‬
‫الشفاعة من األنبياء والصالحين حق‪.‬‬
‫وزن األعمال يوم القيامة حق‪.‬‬
‫الجنة والنار‪ ،‬وأنهما مخلوقتان اليوم‪ ،‬خالفًا للمعتزلة‪.‬‬
‫إعادة الروح إلى الميت في قبره حق‪.‬‬
‫ضغطة القبر وعذابه حق‪.‬‬
‫معنى قرب الباري من مخلوقاته وبعده عنهم‪.‬‬

‫أوالده ﷺ‪.‬‬

‫ما يجب اعتقاده إذا أشكل عليه شيء من علم‬


‫التوحيد‪.‬‬
‫المعراج حق‪.‬‬
‫خروج الدجال وسائر ما جاءت به السنة من أشراط‬
‫الساعة حق‪.‬‬
‫مسائل ملحقات البد من ذكرها في مسائل‬
‫االعتقاديات‪.‬‬
‫‪ .1‬تفضيل بعض األنبياء على بعض‪.‬‬
‫‪ .2‬تفضيل المالئكة‪ ،‬وهل خواص البشر أفضل من‬
‫خواص المالئكة؟ وبيان الخالف في ذلك‪.‬‬
‫‪ .3‬أفضلية الصحابة بعد الخلفاء‪.‬‬
‫‪ .4‬أفضلية التابعين‪.‬‬
‫‪ .5‬أفضلية النساء وذكر مراتبهن في ذلك‪.‬‬
‫‪ .6‬تفضيل أوالد الصحابة‪.‬‬
‫‪ .7‬الولي ال يبلغ درجة النبي‪.‬‬
‫‪ .8‬البالغ ما دام عاقًال ال يصل إلى درجة يسقط بها‬
‫عنه التكليف‪.‬‬
‫‪ .9‬نصوص الكتاب والسنة‪ ،‬هل ُت حمل على ظاهرها‬
‫أم ُت ؤَّو ل؟‬
‫‪ .10‬جواز رؤية البارئ جل شأنه في الدنيا‪.‬‬
‫‪ .11‬الكالم على رؤيته سبحانه في المنام‪.‬‬
‫‪ .12‬المقتول ميت بأجله خالفًا للمعتزلة‪.‬‬
‫‪ .13‬بيان أن الكافر منعم عليه في الدنيا‪.‬‬
‫‪ .14‬ال يجب على اهلل شيء من رعاية الصالح‬
‫واألصلح‪.‬‬
‫‪ .15‬بيان أن الحرام رزق أيضًا‪.‬‬
‫‪ .16‬اهلل يضل من يشاء ويهدي من يشاء‪.‬‬
‫‪ .17‬ما هو أصلح للعبد ليس بواجب على اهلل‪.‬‬
‫‪ .18‬خلف الوعيد كرم فيجوز منه سبحانه تعالى‪.‬‬
‫‪ .19‬جواز العقاب على الصغيرة وإن اجتنب مرتكبها‬
‫الكبيرة‪.‬‬
‫‪ .20‬الدعاء للميت ينفع خالفًا للمعتزلة‪.‬‬
‫‪ .21‬دعاء الكافر غير مستجاب‪.‬‬
‫‪ .22‬كفار الجن يعّذ بون بالنار‪.‬‬
‫‪ .23‬الشياطين لهم تصّر ف في بني آدم‪.‬‬
‫‪ .24‬كل ما ورد في أوصاف الجنة والنار فهو حق‪.‬‬
‫‪ .25‬المجتهد في العقليات يخطئ ويصيب‪.‬‬
‫‪ .26‬اإليمان ال يزيد وال ينقص‪.‬‬
‫‪ .27‬اإليمان واإلسالم واحد‪.‬‬
‫‪ .28‬العقل آلة للمعرفة‪ ،‬والموجب هو اهلل تعالى‬
‫حقيقة‪.‬‬
‫‪ .29‬ال يوصف البارئ سبحانه بالقدرة على الظلم‪.‬‬
‫‪ .30‬إذا وجد التصديق واإلقرار صح أن يقول العبد‪:‬‬
‫أنا مؤمن حقًا‪.‬‬
‫‪ .31‬قول القائل أنا مؤمن إن شاء اهلل‪.‬‬
‫‪ .32‬تكليف ما ال يطاق غير جائز‪.‬‬
‫‪ .33‬اإليمان مخلوق أو ال؟‬
‫‪ .34‬اإليمان يبقى مع النوم والغفلة واإلغماء والموت‪.‬‬
‫‪ .35‬إيمان المقلد جائز‪.‬‬
‫‪ .36‬السحر والعين حق‪.‬‬
‫‪ .37‬المعدوم ليس بشيء ثابت في الخارج‪.‬‬
‫‪ .38‬نصب اإلمام واجب‪.‬‬
‫‪ .39‬اليأس من رحمة اهلل كفر‪.‬‬
‫‪ .40‬حكم تصديق الكاهن بما يخبر به من الغيب‪.‬‬
‫‪ .41‬لفظ القرآن اسم للنظم والمعنى‪.‬‬
‫‪ .42‬استحالل المعصية ولو صغيرة كفر‪.‬‬
‫وصف اهلل بما ال يليق‪ ،‬وتمني عدم وجود نبي كفر‪.‬‬
‫عدم جواز تكفير أهل القبلة‪.‬‬
‫التوبة وشرائطها‪ ،‬وفيها أبحاث جليلة‪.‬‬
‫تعريف التوبة ومراتبها وأمثلة عليها‪.‬‬
‫مطلب يجب معرفة المكفرات الجتنابها وفيه فروع‬
‫كثيرة تتعلق بهذا البحث‪.‬‬
‫مطلب في إيراد األلفاظ المكفرة التي جمعها العالمة‬
‫بدر الرشيد من أئمة الحنفية‪.‬‬
‫فصل من ذلك فيما يتعلق بالقرآن والصالة‪.‬‬
‫فصل من ذلك في العلم والعلماء‪.‬‬
‫فصل في الكفر صريحًا وكناية‪.‬‬
‫االستثناء في اإليمان‪.‬‬
‫إنكار وعدم معرفة وصف اإلسالم واإليمان‪.‬‬
‫من رضي بالكفر لنفسه أو لغيره‪.‬‬
‫استحالل الحرام‪ ،‬وتحريم الحالل‪ ،‬أو تمّني ذلك‪.‬‬
‫ألفاظ فيها كفر‪ ،‬وألفاظ ال يكون‪.‬‬
‫ألفاظ وأفعال مكفرة‪.‬‬
‫التشبه بغير المسلمين‪.‬‬
‫من ساوى بين الحالل والحرام‪ ،‬أو أنكر وجود من‬
‫يفعل الحالل‪.‬‬
‫من تمنى أو أحب أن يكون الحرام حالًال‪.‬‬
‫من استثقل الطاعات أو اعتبرها من العذاب‪.‬‬
‫من يرفض التوبة أو يحّس ن فسقه ومعصيته‪.‬‬
‫مسائل متفرقة‪.‬‬
‫فصل في المرض والموت والقيامة‪.‬‬
‫خاتمة الشارح‪.‬‬
‫خاتمة المحقق بمالحظة ونصيحة‪.‬‬
‫أحاديث شريفة في شأن اإليمان واإلسالم وتوِّق ي‬
‫تكفير المسلم‪.‬‬
‫أقوال الفقهاء والعلماء في التورع عن تكفير‬
‫المسلمين ولو كانوا أهل بدع وضاللة‪.‬‬
‫الفهارس‪:‬‬
‫‪ .1‬فهرس اآليات القرآنية‪.‬‬
‫‪ .2‬فهرس األحاديث النبوية‪.‬‬
‫‪ .3‬فهرس المحتويات‪.‬‬

‫انظر أيًض ا‬

‫إشارات المرام من عبارات اإلمام أبي حنيفة النعمان‬


‫في أصول الدين‬
‫العقيدة الطحاوية‬
‫كتاب التوحيد للماتريدي‬
‫شرح العقائد النسفية‬
‫المسامرة شرح المسايرة في العقائد المنجية في‬
‫اآلخرة‬
‫تبصرة األدلة في أصول الدين‬
‫عمدة عقيدة أهل السنة والجماعة‬

‫المصادر والمراجع‬

‫‪ .1‬كتاب التوحيد لإلمام أبي المنصور الماتريدي‪ ،‬تحقيق‪:‬‬


‫األستاذ الدكتور بكر طوبال أوغلي‪ ،‬واألستاذ المساعد‬
‫الدكتور محمد آروشي‪ ،‬الناشر‪ :‬دار صادر ‪ -‬بيروت‪،‬‬
‫ومكتبة اإلرشاد ‪ -‬استانبول‪ ،‬ص‪.27 :‬‬
‫‪" .2‬كتاب الفقه األكبر"‪ .‬الموسوعة الشاملة‪ .‬مؤرشف من‬
‫األصل في ‪ .19-01-2019‬اطلع عليه بتاريخ‬
‫‪.27-08-2015‬‬
‫‪ .3‬الغالف الخلفي لكتاب‪ :‬القول الفصل شرح الفقه األكبر‬
‫لإلمام األعظم أبي حنيفة‪ ،‬المؤلف‪ :‬اإلمام األعظم‬
‫المجتهد أبي حنيفة النعمان‪ ،‬الشارح‪ :‬اإلمام محيي‬
‫الدين محمد بن بهاء الدين‪ ،‬تعليق وتحقيق‪ :‬الشيخ‬
‫الكتور عاصم إبراهيم الكَّي الي الحسيني الشاذلي‬
‫الّد رقاوي‪ ،‬الناشر‪ :‬كتاب ناشرون | بيروت‪ ،‬لبنان‪ ،‬الطبعة‬
‫األولى‪.2013 :‬‬
‫‪ .4‬شرح الفقه األكبر للماتريدي‪ ،‬عني بطبعه ومراجعته‪ :‬عبد‬
‫اهلل بن إبراهيم األنصاري ‪ -‬طبع على نفقة الشؤون‬
‫الدينية بدولة قطر‪ ،‬ص‪.4 :‬‬
‫‪ .5‬كتاب‪ :‬منح الروض األزهر في شرح الفقه األكبر‪ ،‬تأليف‪:‬‬
‫المال على القاري‪ ،‬ومعه‪ :‬التعليق الميسر على شرح الفقه‬
‫األكبر‪ ،‬تأليف‪ :‬الشيخ وهبي سليمان غاوجي‪ ،‬الناشر‪ :‬دار‬
‫البشائر اإلسالمية‪ ،‬الطبعة األولى‪1998 :‬م‪ ،‬ص‪.14-12 :‬‬
‫وصالت خارجية‬

‫كتاب الفقه األكبر لإلمام أبي حنيفة – موقع أهل‬


‫السنة والجماعة‬
‫كتاب الفقه األكبر لإلمام أبي حنيفة – موقع دار‬
‫الفتوى في أستراليا‬
‫شرح الفقه األكبر لإلمام الماتريدي‬
‫بوابة اإلسالم‬
‫بوابة علم الكالم‬
‫بوابة كتب‬

‫الفقه األكبر في المشاريع الشقيقة‪:‬‬


‫نصوص مصدرية من ويكي مصدر‪.‬‬
‫مجلوبة من «?‪https://ar.wikipedia.org/w/index.php‬‬
‫‪&oldid=66001972‬الفقه_األكبر=‪»title‬‬

‫آخر تعديل لهذه الصفحة كان يوم ‪ 5‬فبراير ‪ ،2024‬الساعة‬


‫‪• .12:05‬‬
‫المحتوى متاح وفق ‪ CC BY-SA 4.0‬ما لم يرد خالف ذلك‪.‬‬

You might also like