Professional Documents
Culture Documents
1
- 3الموضوعات واألحاديث المرفوعات البن الجوزي
أبو الفرج ابن الجوزي (ت )795 مؤلفه :
منهجه في الكتاب :
- 1قدم لكتابه بمقدمة ضمنها فصوال عديدة :كإكرام هللا لهذه األمة ،وبيان سبب ذلك ،وأقسام الحديث من حيث
الصحة والضعف ،وأنواع الرواة الذين يقع في حديثم الموضوع ،وأسباب وقوع الوضع في الحديث.
- 2أنه رتب كتابه على الكتب واألبواب الفقهية بدء بكتاب التوحيد ،وانتهاء بكتاب المستسبشع بما وضع على
الصحابة.
- 3أنه يورد األحاديث بإسناده الخاصة إلى النبي صلى هللا عليه وسلم .
- 4إذا كان الحديث يروى عن جماعة من الصحابة؛ فإنه يسمي كل واحد منهم ممن رواه ،ثم يعود فيفصل الكالم
على كل طريق على حدة.
- 7بعد ذكر أسانيد الحديث يعود فيحكم عليه بحكمه الخاص كقوله " ال يصح " " ،أو موضوع ".
- 6ينص على الراوي المتهم بوضعه ،أو الذي دخلت اآلفة منه ،ويورد أقوال األئمة النقاد في بيان حاله وجرحه.
/ 4العلل المتناهية في األحاديث الواهية البن الجوزي
منهجه في الكتاب :
- 1افتتحه بمقدمة صغيرة في عدة أسطر ذكر فيها تقسيم الحديث باعتبار الصحة من عدمها ،وأنه جمع في كتابه
األحاديث " الشديدة التزلزل الكثيرة العلل" ،كما ذكر فيها أنه سبق لجمع األحاديث الموضوعة المستبشعة.
- 2رتبه على أبواب الفقه ليسهل تناوله؛ فابتدأه بكتاب التوحيد وختمه بكتاب المستبشع من الروايات الواهية عن
الصحابة
- 3يسند جميع األحاديث التي يوردها بإسناده عن شيوخه إلى النبي صلى هللا عليه وسلم أو إلى الصحابي
- 4عقب ذكر الحديث يحكم عليه بما يراه مناسبا من الوضع أو الخطأ والوهم ونحو ذلك.
- 7يحاول أحيانا جمع الطرق واألسانيد للحديث الواحد.
- 6يستعين بأقوال األئمة النقاد السابقين في بيان أحواب الرواة من الجرح والضعف مثل ابن حبانن وابن عدي،
وغيرهما.
- 5في بعض المواطن بين الصواب في الروايات والصحيح المحفوظ من غيره.
2
- 4رمز لما أورده الجوراقي بحرف "ج" إعالما بتوافق ابن الجوزي معه.
- 7ختم كتابه بمقدمة ابن الجوزي مع التلخيص لها ،وذكر أهم ما ورد فيها.
/ 6الغماز على اللماز في ضعيف الحديث وموضوعه للسمهودي
مؤلفه :المحدث المؤرخ نور الدين علي بن عبدهللا السمهودي المدني الشافعي (ت 911ه)
منهجه في الكتاب :
- 1رتب األحاديث على حروف المعجم ليسهل الكشف على مطاليعه
- 2يغلب عليه طابع اإليجاز واالختصار؛ ولذا ال يذكر الصحابي راوي الحديث ،كما ىال يعرج على الراوي الذي
جاءت منه علة الضعف.
- 3يقتصر فيه على شطر من الحديث ،وال يذكر نصه كامال ( كتذكرة الحفاظ )
- 4ال يفصل في طرق الحديث وأسانيده ،بل يكتفي مثال بقوله " طرقه ضعيفة "
- 7اعتمد فيه كثيرا على أحكام ابن حجر .
/ 7تنزيه الشريعة المرفوعة عن األخبار الششنيعة الموضوعة
اإلمام المحدث أبو الحسن نوردن علي بن محمد بن عراق الكناني ثم المكي (ت )963 مؤلفه :
منهجه في الكتاب :
- 1يقول المصنف في مطلعه " وبالغت في اختصاره وتهذيبه ،وتبعت الآلليء في تراجمه وترتيبه ،وجعلت كل
ترجمة غير كتاب المناقب في ثالثة فصول "
وجعله في مقدمة وقسمين :
ذكر في القسم األول :أسماء الوضاعين ،ومن اتهمهم بالكذب من الحفاظ من األئمة
وذكر في القسم الثاني :األحاديث الموضوعة ،وبين الرواة المتهمين بوضعها ،وهذا القسم هو صلب الكتاب ،وهو
بدوره فيه ثالثة فصول :
األول :فيما حكم عليه ابن الجوزي وللم يخالف فيه.
الثاني :فيما حكم بوضعه وتعقب عليه .
الثالث :فيما زاده السيوطس على ابن الجوزي .
- 2تبع اإلمام السيوطي في لآللئه في التراجيم والترتيب كما صرح بنفسه في المقدمة.
- 3إذا كان الحديث مرفوعا قال فيه " حديث كان "..وإذا كان موقوفا على صحابي أو تابعي يقول فيه " أثر فالن "
يذكر نص الحديث كامال
- 4يقوم بتخريج الحديث وبيان الصحابي المنسوب إليه
- 7حاول أن يبين علل األحاديث التي لم يبين السيوطي علتها في " ذيل الآللىء "
- 6اختصر أسماء المؤلفين أصحاب المصادر الذين يسند من طريقهم ابن الجوزي ،ووضع لكل منهم رمزا
فالبن عدي ( عد) ،والبن حبان ( حب ) وللعقيلي ( عق ) وهكذا
- 5نص على أنه يلخص عبارات ابن الجوزي والسيوطي ،وال يذكروها بحروفها
3
/ 8تذكرة الموضوعات للفتني
هو رئيس محدثي الهند ،جمال الدين محمد بن طاهر بن علي الفتني الملقب ب " ملك المحدثين" ()986 مؤلفه :
منهجه في الكتاب :
- 1بنى كتابه على االختصار ،وأنه مفتاح للكتب المطولة
- 2رتبه على األبواب الفقهية بدء بكتاب التوحيد ،ثم كتاب العلم ،وأبواب الطهارة ،ثم أبواب التطوع ،الزكاة..
- 3لم يقتصر على الحديث الموضوع بل جمع إليه الضعيف.
- 4نص في المقدمة على المصادر الذي استقى منها مادة كتابه ،وفيها كتب نادرة ،مثل كتاب علي بن إبراهيم العطار،
وكتاب الوجيز للسيوطي .
- 7تطرق في المقدمة لبيان بعض المصطلحات المهمة كالصحيح والحسن والضعيف.
- 6ختم كتابه بفصل قانون األخبار الموضوعة ذكر فيها مشاهير الرواة الوضاعين؛ بحيث إذا وجد أحد في سند معين
دل على أنه موضوع فيكون بذلك بمثابة قانون للموضوعات.
– 9الفوائد المجموعة في االحاديث الموضوعة للشوكاني
:العالمة المحدث المجتهد محمد بن علي الشوكاني اليماني (ت )1270 مؤلفه
منهجه في الكتاب :
- 1قدم له بمقدمة نوه فيها بكتابه ،وذكر أنه أجمع كتاب في بابه رغم االختصار في العبارة واالكتفاء باإلشارة
- 2رتب أحاديثه على حسب أبواب الفقه ،بدء بالطهارة ،فالصالة ،فالزكاة ،فالصوم ،فالحج ،وانتهاء بخاتمة ذكر
فيها أحاديث متفرقة ال تختص بباب معين.
- 3سلك في ذكر األحاديث طريقة األطراف ،فيقدم متن الحديث أو األثر ،ثم يذكر إسناده ويحكم عليه .
- 4اصطلح على أنه إذا كان الحديث مرفوعا إلى النبي صلى هللا عليه وسلم قال " :حديث كذا وكذا " وإذا كان موقوفا
يقول فيه " قول فالن كذا وكذا "
- 7حرص على تخريج كل حديث من كتب الحديث وأمهاته ،وكتب الجرح والتعديل ،والرجال ،والتواريخ أوال ،فإذا
عجز ولم يجده فيها ،فإنه يخرجه من الكتب المؤلفة في األحاديث الموضوعة .
- 6في بعض األحيان اليخرج الحديث ،وإنما يكتفي بالحكم عليه .
- 5كثيرا ما يقتصر على قول السيوطي ،وأحيانا يخالفه ،ويبين ما ترجح لديه.
- 8ذكر في آخر باب فضائل القرآن الكتب الموضوعة في التفسير .
/ 10اللؤلؤ المرصوع فيما ال أصل له للطرابلسي
أبو المحاسن محمد بن خليل الطرابلسي الحنفي (ت )1307 مؤلفه :
منهجه في الكتاب :
- 1رتب كتابه على حروف المعجم بالنسبة للحرف األول ،أما الحرف الثاني والثالث فقد أخل بهما كثيرا.
- 2يغلب عليه اإليجاز واالختصار جدا ،فيكتفي بحكم واحد من األئمة على الحديث ،أو يحكم عليه
- 3اقتصر على األحاديث الموضوعة ،والتي ال أصل لها ،فلم يخلطها بذكر األحاديث الضعيفة والمشتهرة بين الناس
- 4اعتمد كثيرا على األئمة السابقين مثل ابن القيم ،والسخاوي ،والسيوطي .
- 7ينتقد أحيانا بعض األحكام عن األئمة السابقين في حكم بوضع الحديث بما يظهر له
- 6ختم كتابه بجملة من األمور يعرف بها الحديث الموضوع .
4
الكتب التي هي مظنة لألحاديث الموضوعة :
أوال :الضعفاء الكبير للعقيلي
:الحافظ الناقد أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى العقيلي البصري ( )322 مؤلفه
منهجه في الكتاب :
- 1ابتدأه بخطبة قصيرة ،فهو يبتدأ بعد الحمدلة والصالة ب " :باب تبيين أحوال من نقل عنه الحديث ممن لم ينقل على
صحة " أورد فيه أخبارا عن األئمة النقاد في نقدهم للرجال ،ووجوب الكالم في الرواة.
- 2رتب كتابه على حروف المعجم بالنسبة للحرف األول فقط كالمتقدمين
- 3إذا كان اسم الراوي يشترك فيه جماعة يترجم لهم ب " :باب كذا وكذا " مثل باب إسماعيل ،أو باب إسحاق.
- 4يورد أقوال أئمة الجرح السابقين فيه مثل اإلمام أحمد والبخاري وغيرهم.
- 7يسمي غالبا للراوي بعض الشيوخ الذين يروي عنهم لمزيد من التعريف والتمييز .
- 6يذكر من مناكير روايته ما يستدل به على حاله .
- 5تتباين تراجمه طوال وقصرا بحسب شهرة الراوي .
- 8أحيانا يصدر هو بحكمه الخاص على الراوي ومروياته.
ثانيا :معرفة المجروحين ال بن حبان
:محمد بن حبان بن أحمد بن حبان التميمي ،أبو الدارمي البستي ( ت )374 مؤلفه
منهجه في الكتاب :
- 1قدم له بمقدمة واسعة على غاية من األهمية حلل فيها أنواع الضعف الذي يطرأ على الرواة ،وقدم مباحث نفيسة
مؤصلة لعلم الحديث .
- 2رتب أسماء المترجمين على حروف المعجم ،وقدم األسماء ،ثم الكنى ،ولم يرتب الكنى لقلتها.
- 3يذكر اسم المترجم ونسبه ونسبته وكنيته وبلدته.
- 4يذكر بعض الشيوخ الذين يروي عنهم ،ويذكر وفاته أحيانا .
- 7ينقل عبارات الجرح على الرواة على األئمة النقاد بأسانيده ،كيحيى بن سعيد القطان ،وابن حنبل ،وغيرهم ،فإذا لم
يجد حكما في الراوي ،فإنه يسبر رواياته ثم يحكم عليه بحكمه الخاص .
- 7يسوق في أثناء ترجمة الراوي من أحاديثه ومروياته ما يستدل به على ضعفه ،ويؤيد حكمه
ثالثا :الكامل في ضعفاء الرجال البن عدي
مؤلفه :
اإلمام الحافظ الناقد عبدهللا بن عدي أبو أحمد الجرجاني ،المعروق قديما بابن القطان (ت )367
منهجه في الكتاب :
- 1قدم لكتابه بمقدمة حافلة مناسبة للموضوع بلغت ثالثين بابا كلها مرتبطة بالتحرز من الكذب عليه (ص) ،وما يوقع
في الكذب كالتلقين ،واإلكثارن وعدم التوقي في الرواية ن ودم التدليس .
- 2رتب تراجم الرواة على حروف المعجم في الحرف األول على طريقة المتقدمين ،بدء بحرف األلف ( اسم أحمد )
تيمنا باسم النبي صلى هللا عليه وسلم .
- 3بدأه باألسماء ثم بالكنى ،ولم يرتب الكنى على المعجم لقلتها.
- 4يذكر اسم الراوي ن ويسوق ما يعرف من نسبه ونسبته وكنيته.
5
- 7يدقق في اسمه وكنيته ويرجح ،ويبين بلده مثال ،فيقول :هو كوفي أو بصري أو حجازي ،أو شامي ،بغية التمييز
والتعيين ودفع الشبه.
- 6ينقل أقوال األئمة النقاد بأسانيده المتصلة إليهم ،كابن المديني ،وابن معين ،واحمد ،والبخاري ،وسواهم.
- 5يسوق من مرويات الراوي نمادج يستدل بها على ضعفه ،أو استقامته .
- 8يختم الترجمة بحكمه الخاص في الراوي باستقالل وموضوعية.
رابعا :تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين البن شاهين.
:اإلمام الحافظ أبو حفص عمر بن أحمد البغدادي المشهور بابن شهين (ت )387 مؤلفه
منهجه في الكتاب :
- 1افتتح الكتاب بنبذة من النقول عن أئمة هذا الشأن في نقدهم للرجال ،وممن يعد أهال للرواية مما ال يعد أهال لها.
- 2أورد فيه جملة من الضعفاء والكذابين .
- 3ينقل كالم األئمة النقاد فيهم معتمدا على األئمة السابقين كابن حنبل ،وابن معين ،وابن المديني ،وأضرابهم.
- 4رتبه على حروف المعجم عللى طريقة المتقدمين في مراعاة الحرف األول فقط ،وكل حرف يعقد له بابا ،مثل
باب األلف ،ثم يترجم لألسماء المتفقة " من اسمه أسد" ،فيسرد األسماء أوال ،ثم يختم بالكنى.
- 7يغلب عليه االختصار جدا ،فال يتعرض لمرويات الراوي وأحاديثه الدالة على ضعفه .
خامسا :ميزان االعتدال في نقد الرجال للذهبي
:شمس الدين محمد بن احمد بن عثمان الذهبي (ت )548 مؤلفه
منهجه في الكتاب :
– 1قدم لكتابه بمقدمة نفيسة أوضح فيها المنهج العام في الكتاب ،وأنه بناه على كتابه " المغني في الضعفاء"
وأنه بسطه ،وطول العباؤرة فيه.
– 2رتب التراجم على حروف المعجم بشكل دقيق حتى في أسماء اآلباء واألجداد .
– 3يقدم في الترجمة االسم والنسب والنسبة والبلد ،وكذا منصب الراوي ،أو مهنته إن وجدت.
– 4يشير إلى بعض الشيوخ أو التالميد إن عرفوا للراوي .
– 7يضع أمام اسم الراوي رمز من أخرج له من أصحاب المتب الستة.
– 6يورد أقوال األئمة النقاد في حق الراوي بما يجلي خبيئة أمره ،ويكشف حاله .
– 5إذا قال في الرجل " مجهول " ،فإنه يعني أنه مجهول عند أبي حاتم الرازي.
– 8يسوق نمادج من مروياته التي يستدل بها على حاله من الضعف ،وسوء الحفظ .
– 9ال يدخل فيه من المتأخرين إال من افتضح أمره ،وثبت ضعفه بجالء ،ألن العمدة على رواية المتقدمين .
– 10يتعقب أراء النقاد السابقين ،ويبين ما وقع لهم من مجازفة ،وعدم إنصاف في حق الرواة.
سادسا :الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث البن العجمي
أبو الوفاء إبراهيم بن محمد بن خليل سبط بن العجمي (ت.)841 مؤلفه :
منهجه في الكتاب :
– 1رتبه على حروف المعجم ،وقد الترتيب في اسم الراوي ،واسم أبيه ،وكنيته ولقبه إن وجدا.
– 2يذكر بعض الشيوح المترجم له ،وبعض تالميذه.
– 3يذكر من رمي الراوي بالوضع.
6
– 4أوجز في ذكر التراجم ،بل اقتصر فيها على محل الشاهد.
– 7اقتصر على ذكر الرواة المصرح بوضعهم في الحديث وكذبهم في الرواية ،ولم يورد من قيل فيه متهم أو دجال
أو كذاب ،أو يكذب ،ال حتمال أن يراد بها غير الوضع.
– 6ذكر في المقدمة مصادره التي نهل منها واعتمدها في تاليف كتابه ،وأهمها " ميزان االعتدال للذهبي .
– 5إذا وافق اسم الراوي الكذاب اسم غيره من الرواة ،اسم غيره من الرواة في االسم ،واسم األب ذكره
وأشار إلى من وافقه في االسم ب " تمييز" ليعرف ( وهي طريقة المزي في تهذيب الكمال).
– 8أورد كالم ابن الجوزي في تقسيم الكذابين إلى سبعة أقسام .
– 9أشار إلى مذهب الكرامية في جواز الوضع.
– 10بعد الفراغ من ذكر من عرف باسمه من الوضاعين ،أتبعهم بذكر من عرف بكنيته منهم ،وبهم ختم كتابه.
واهلل الموفق والمعين
7