You are on page 1of 7

‫مناهج المؤلفين في كتب الوضع‬

‫المصنفات التي تجمع األحاديث الموضوعة‬


‫أوال ‪ :‬تذكرة الحفاظ للمقدسي‬
‫الحافظ أبو الفضل محمد بن طاهر بن علي بن أحمد المقدسي الشيباني (ت‪.)705‬‬ ‫المؤلف ‪:‬‬
‫منهجه في الكتاب ‪:‬‬
‫‪ - 1‬قدم لكتابه بمقدمة موجزة في عدة أسطر‪.‬‬
‫‪ - 2‬رتب األحاديث على حروف المعجم بمراعاة الحرف األول والذي يليه في الكلمة األولى والثانية ( تنبيه ‪ :‬ال يعتد‬
‫بالحرف الزائد عن بنية الكلمة مثال‪ ،‬حديث " سينعق الشيطان نعقة بالشام أوده في حرف الباء وليس بالسين )‬
‫‪ - 3‬يقتصر على طرف الحديث الدال علي بقيته إذا كان فيه طول وإال ذكره كامال‪.‬‬
‫‪ - 4‬يذكر بعد ذلك الحكم على الحديث ‪ ،‬فيقول مثال " هذا موضوع "‪ " ،‬أو ال أصل له "‪.‬‬
‫‪ - 7‬ثم يعلق إسناده بعد ذلك فيقول " رواه فالن عن فالن‪ "..‬مثال‪.‬‬
‫‪ - 6‬ثم يبين الراوي الذي هو العلة في الحديث‪.‬‬
‫‪ - 5‬ثم يبين حال ذلك الراوي من خالل أقوال الحفاظ والنقاد المتقدمين‪.‬‬
‫‪ - 8‬أفرد بابا في األخير للمحلى ب " أل "‪ ،‬رتبه على حروف المعجم‪.‬‬
‫‪ - 9‬يشير أحيانا إلى صحة الحديث من طرق أخرى ؛ (يعني أن الضعف إنما هو بالنسبة للطريق المذكور )‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬األباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير للجورقاني‬
‫الحافظ أبو عبدهللا الحسين بن إبراهيم الجورقاني (ت ‪.)743‬‬ ‫مؤلفه ‪:‬‬
‫منهجه في الكتاب ‪:‬‬
‫‪ - 1‬رت به على طريقة كتب السنن والجوامع بدء بكتاب اإليمان‪ ،‬ثم الطهارة‪ ،‬والصالة والزكاة‪ ،‬وأبواب الفضائل‪ ،‬مثل‬
‫فضائل القرآن والصحابة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬ذكر في المقدمة أنه كتبه جوابا لسؤال بعض إخوانه المحدثين‪ ،‬وتطرق في المقدمة إلى تحريم الكذب عليه (ص)‪،‬‬
‫وذكر نمادز من من الوضاعين‪ ،‬وشروط قبول الحديث وما يناسب ذلك‪.‬‬
‫‪ - 3‬يسند األحاديث بإسناده الخاص إلى النبي صلى هللا عليه وسلم ‪.‬‬
‫‪ - 4‬يحكم على الحديث بعد إيراده بما يليق به بألفاظ صريحة قوية‬
‫‪ - 7‬ثم يبين الراوي الذي اآلفة في الحديث‪ ،‬وينقل أقوال العلماء في بيان حاله بيانا شافيا‪.‬‬
‫‪ - 6‬ثم يبوب في إثر ذلك بإسناد األحاديث الصحيحة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ - 3‬الموضوعات واألحاديث المرفوعات البن الجوزي‬
‫أبو الفرج ابن الجوزي (ت ‪)795‬‬ ‫مؤلفه ‪:‬‬
‫منهجه في الكتاب ‪:‬‬
‫‪ - 1‬قدم لكتابه بمقدمة ضمنها فصوال عديدة ‪ :‬كإكرام هللا لهذه األمة‪ ،‬وبيان سبب ذلك‪ ،‬وأقسام الحديث من حيث‬
‫الصحة والضعف‪ ،‬وأنواع الرواة الذين يقع في حديثم الموضوع‪ ،‬وأسباب وقوع الوضع في الحديث‪.‬‬
‫‪ - 2‬أنه رتب كتابه على الكتب واألبواب الفقهية بدء بكتاب التوحيد‪ ،‬وانتهاء بكتاب المستسبشع بما وضع على‬
‫الصحابة‪.‬‬
‫‪ - 3‬أنه يورد األحاديث بإسناده الخاصة إلى النبي صلى هللا عليه وسلم ‪.‬‬
‫‪ - 4‬إذا كان الحديث يروى عن جماعة من الصحابة؛ فإنه يسمي كل واحد منهم ممن رواه‪ ،‬ثم يعود فيفصل الكالم‬
‫على كل طريق على حدة‪.‬‬
‫‪ - 7‬بعد ذكر أسانيد الحديث يعود فيحكم عليه بحكمه الخاص كقوله " ال يصح " ‪ " ،‬أو موضوع "‪.‬‬
‫‪ - 6‬ينص على الراوي المتهم بوضعه‪ ،‬أو الذي دخلت اآلفة منه‪ ،‬ويورد أقوال األئمة النقاد في بيان حاله وجرحه‪.‬‬
‫‪ / 4‬العلل المتناهية في األحاديث الواهية البن الجوزي‬
‫منهجه في الكتاب ‪:‬‬
‫‪ - 1‬افتتحه بمقدمة صغيرة في عدة أسطر ذكر فيها تقسيم الحديث باعتبار الصحة من عدمها‪ ،‬وأنه جمع في كتابه‬
‫األحاديث " الشديدة التزلزل الكثيرة العلل"‪ ،‬كما ذكر فيها أنه سبق لجمع األحاديث الموضوعة المستبشعة‪.‬‬
‫‪ - 2‬رتبه على أبواب الفقه ليسهل تناوله؛ فابتدأه بكتاب التوحيد وختمه بكتاب المستبشع من الروايات الواهية عن‬
‫الصحابة‬
‫‪ - 3‬يسند جميع األحاديث التي يوردها بإسناده عن شيوخه إلى النبي صلى هللا عليه وسلم أو إلى الصحابي‬
‫‪ - 4‬عقب ذكر الحديث يحكم عليه بما يراه مناسبا من الوضع أو الخطأ والوهم ونحو ذلك‪.‬‬
‫‪ - 7‬يحاول أحيانا جمع الطرق واألسانيد للحديث الواحد‪.‬‬
‫‪ - 6‬يستعين بأقوال األئمة النقاد السابقين في بيان أحواب الرواة من الجرح والضعف مثل ابن حبانن وابن عدي‪،‬‬
‫وغيرهما‪.‬‬
‫‪ - 5‬في بعض المواطن بين الصواب في الروايات والصحيح المحفوظ من غيره‪.‬‬

‫‪ / 5‬الآلليء المصنوعة في األحاديث الموضوعة للسيوطي‬


‫اإلمام الحافظ جالل الدين عبدالرحمان بن أبي بكر السسيوطي (ت ‪ 911‬ه)‬ ‫مؤلفه ‪:‬‬
‫منهجه في الكتاب ‪:‬‬
‫‪ - 1‬يورد األحاديث من من المصادر ذاتها التي اعتمدها ابن الجوزي‬
‫‪ - 2‬يحذف إسناد ابن الجوزي إليهم‪ ،‬ثم يتعقبهم بكالم ابن الجوزي مختصرا‪.‬‬
‫‪ - 3‬ثم إن كان كالم ابن الجوزي مدخوال تعقبه ونبه على ذلك بزيادة قوله (قلت) في األول‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ - 4‬رمز لما أورده الجوراقي بحرف "ج" إعالما بتوافق ابن الجوزي معه‪.‬‬
‫‪ - 7‬ختم كتابه بمقدمة ابن الجوزي مع التلخيص لها‪ ،‬وذكر أهم ما ورد فيها‪.‬‬
‫‪ / 6‬الغماز على اللماز في ضعيف الحديث وموضوعه للسمهودي‬
‫مؤلفه ‪ :‬المحدث المؤرخ نور الدين علي بن عبدهللا السمهودي المدني الشافعي (ت ‪911‬ه)‬
‫منهجه في الكتاب ‪:‬‬
‫‪ - 1‬رتب األحاديث على حروف المعجم ليسهل الكشف على مطاليعه‬
‫‪ - 2‬يغلب عليه طابع اإليجاز واالختصار؛ ولذا ال يذكر الصحابي راوي الحديث‪ ،‬كما ىال يعرج على الراوي الذي‬
‫جاءت منه علة الضعف‪.‬‬
‫‪ - 3‬يقتصر فيه على شطر من الحديث‪ ،‬وال يذكر نصه كامال ( كتذكرة الحفاظ )‬
‫‪ - 4‬ال يفصل في طرق الحديث وأسانيده‪ ،‬بل يكتفي مثال بقوله " طرقه ضعيفة "‬
‫‪ - 7‬اعتمد فيه كثيرا على أحكام ابن حجر ‪.‬‬
‫‪ / 7‬تنزيه الشريعة المرفوعة عن األخبار الششنيعة الموضوعة‬
‫اإلمام المحدث أبو الحسن نوردن علي بن محمد بن عراق الكناني ثم المكي (ت ‪)963‬‬ ‫مؤلفه ‪:‬‬
‫منهجه في الكتاب ‪:‬‬
‫‪ - 1‬يقول المصنف في مطلعه " وبالغت في اختصاره وتهذيبه‪ ،‬وتبعت الآلليء في تراجمه وترتيبه‪ ،‬وجعلت كل‬
‫ترجمة غير كتاب المناقب في ثالثة فصول "‬
‫وجعله في مقدمة وقسمين ‪:‬‬
‫ذكر في القسم األول ‪ :‬أسماء الوضاعين‪ ،‬ومن اتهمهم بالكذب من الحفاظ من األئمة‬
‫وذكر في القسم الثاني ‪ :‬األحاديث الموضوعة‪ ،‬وبين الرواة المتهمين بوضعها‪ ،‬وهذا القسم هو صلب الكتاب ‪ ،‬وهو‬
‫بدوره فيه ثالثة فصول ‪:‬‬
‫األول ‪ :‬فيما حكم عليه ابن الجوزي وللم يخالف فيه‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬فيما حكم بوضعه وتعقب عليه ‪.‬‬
‫الثالث ‪ :‬فيما زاده السيوطس على ابن الجوزي ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تبع اإلمام السيوطي في لآللئه في التراجيم والترتيب كما صرح بنفسه في المقدمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬إذا كان الحديث مرفوعا قال فيه " حديث كان‪ "..‬وإذا كان موقوفا على صحابي أو تابعي يقول فيه " أثر فالن "‬
‫يذكر نص الحديث كامال‬
‫‪ - 4‬يقوم بتخريج الحديث وبيان الصحابي المنسوب إليه‬
‫‪ - 7‬حاول أن يبين علل األحاديث التي لم يبين السيوطي علتها في " ذيل الآللىء "‬
‫‪ - 6‬اختصر أسماء المؤلفين أصحاب المصادر الذين يسند من طريقهم ابن الجوزي‪ ،‬ووضع لكل منهم رمزا‬
‫فالبن عدي ( عد) ‪ ،‬والبن حبان ( حب ) وللعقيلي ( عق ) وهكذا‬
‫‪ - 5‬نص على أنه يلخص عبارات ابن الجوزي والسيوطي ‪ ،‬وال يذكروها بحروفها‬

‫‪3‬‬
‫‪ / 8‬تذكرة الموضوعات للفتني‬
‫هو رئيس محدثي الهند‪ ،‬جمال الدين محمد بن طاهر بن علي الفتني الملقب ب " ملك المحدثين" (‪)986‬‬ ‫مؤلفه ‪:‬‬
‫منهجه في الكتاب ‪:‬‬
‫‪ - 1‬بنى كتابه على االختصار‪ ،‬وأنه مفتاح للكتب المطولة‬
‫‪ - 2‬رتبه على األبواب الفقهية بدء بكتاب التوحيد‪ ،‬ثم كتاب العلم ‪ ،‬وأبواب الطهارة‪ ،‬ثم أبواب التطوع‪ ،‬الزكاة‪..‬‬
‫‪ - 3‬لم يقتصر على الحديث الموضوع بل جمع إليه الضعيف‪.‬‬
‫‪ - 4‬نص في المقدمة على المصادر الذي استقى منها مادة كتابه‪ ،‬وفيها كتب نادرة‪ ،‬مثل كتاب علي بن إبراهيم العطار‪،‬‬
‫وكتاب الوجيز للسيوطي ‪.‬‬
‫‪ - 7‬تطرق في المقدمة لبيان بعض المصطلحات المهمة كالصحيح والحسن والضعيف‪.‬‬
‫‪ - 6‬ختم كتابه بفصل قانون األخبار الموضوعة ذكر فيها مشاهير الرواة الوضاعين؛ بحيث إذا وجد أحد في سند معين‬
‫دل على أنه موضوع فيكون بذلك بمثابة قانون للموضوعات‪.‬‬
‫‪ – 9‬الفوائد المجموعة في االحاديث الموضوعة للشوكاني‬
‫‪ :‬العالمة المحدث المجتهد محمد بن علي الشوكاني اليماني (ت ‪)1270‬‬ ‫مؤلفه‬
‫منهجه في الكتاب ‪:‬‬
‫‪ - 1‬قدم له بمقدمة نوه فيها بكتابه‪ ،‬وذكر أنه أجمع كتاب في بابه رغم االختصار في العبارة واالكتفاء باإلشارة‬
‫‪ - 2‬رتب أحاديثه على حسب أبواب الفقه‪ ،‬بدء بالطهارة‪ ،‬فالصالة‪ ،‬فالزكاة‪ ،‬فالصوم‪ ،‬فالحج‪ ،‬وانتهاء بخاتمة ذكر‬
‫فيها أحاديث متفرقة ال تختص بباب معين‪.‬‬
‫‪ - 3‬سلك في ذكر األحاديث طريقة األطراف ‪ ،‬فيقدم متن الحديث أو األثر ‪ ،‬ثم يذكر إسناده ويحكم عليه ‪.‬‬
‫‪ - 4‬اصطلح على أنه إذا كان الحديث مرفوعا إلى النبي صلى هللا عليه وسلم قال‪ " :‬حديث كذا وكذا " وإذا كان موقوفا‬
‫يقول فيه " قول فالن كذا وكذا "‬
‫‪ - 7‬حرص على تخريج كل حديث من كتب الحديث وأمهاته‪ ،‬وكتب الجرح والتعديل ‪ ،‬والرجال‪ ،‬والتواريخ أوال‪ ،‬فإذا‬
‫عجز ولم يجده فيها ‪ ،‬فإنه يخرجه من الكتب المؤلفة في األحاديث الموضوعة ‪.‬‬
‫‪ - 6‬في بعض األحيان اليخرج الحديث‪ ،‬وإنما يكتفي بالحكم عليه ‪.‬‬
‫‪ - 5‬كثيرا ما يقتصر على قول السيوطي‪ ،‬وأحيانا يخالفه‪ ،‬ويبين ما ترجح لديه‪.‬‬
‫‪ - 8‬ذكر في آخر باب فضائل القرآن الكتب الموضوعة في التفسير ‪.‬‬
‫‪ / 10‬اللؤلؤ المرصوع فيما ال أصل له للطرابلسي‬
‫أبو المحاسن محمد بن خليل الطرابلسي الحنفي (ت ‪)1307‬‬ ‫مؤلفه ‪:‬‬
‫منهجه في الكتاب ‪:‬‬
‫‪ - 1‬رتب كتابه على حروف المعجم بالنسبة للحرف األول ‪ ،‬أما الحرف الثاني والثالث فقد أخل بهما كثيرا‪.‬‬
‫‪ - 2‬يغلب عليه اإليجاز واالختصار جدا ‪ ،‬فيكتفي بحكم واحد من األئمة على الحديث ‪ ،‬أو يحكم عليه‬
‫‪ - 3‬اقتصر على األحاديث الموضوعة ‪ ،‬والتي ال أصل لها ‪ ،‬فلم يخلطها بذكر األحاديث الضعيفة والمشتهرة بين الناس‬
‫‪ - 4‬اعتمد كثيرا على األئمة السابقين مثل ابن القيم‪ ،‬والسخاوي ‪ ،‬والسيوطي ‪.‬‬
‫‪ - 7‬ينتقد أحيانا بعض األحكام عن األئمة السابقين في حكم بوضع الحديث بما يظهر له‬
‫‪ - 6‬ختم كتابه بجملة من األمور يعرف بها الحديث الموضوع ‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫الكتب التي هي مظنة لألحاديث الموضوعة ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬الضعفاء الكبير للعقيلي‬
‫‪ :‬الحافظ الناقد أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى العقيلي البصري ( ‪)322‬‬ ‫مؤلفه‬
‫منهجه في الكتاب ‪:‬‬
‫‪ - 1‬ابتدأه بخطبة قصيرة ‪ ،‬فهو يبتدأ بعد الحمدلة والصالة ب ‪" :‬باب تبيين أحوال من نقل عنه الحديث ممن لم ينقل على‬
‫صحة " أورد فيه أخبارا عن األئمة النقاد في نقدهم للرجال ‪ ،‬ووجوب الكالم في الرواة‪.‬‬
‫‪ - 2‬رتب كتابه على حروف المعجم بالنسبة للحرف األول فقط كالمتقدمين‬
‫‪ - 3‬إذا كان اسم الراوي يشترك فيه جماعة يترجم لهم ب‪ " :‬باب كذا وكذا " مثل باب إسماعيل ‪ ،‬أو باب إسحاق‪.‬‬
‫‪ - 4‬يورد أقوال أئمة الجرح السابقين فيه مثل اإلمام أحمد والبخاري وغيرهم‪.‬‬
‫‪ - 7‬يسمي غالبا للراوي بعض الشيوخ الذين يروي عنهم لمزيد من التعريف والتمييز ‪.‬‬
‫‪ - 6‬يذكر من مناكير روايته ما يستدل به على حاله ‪.‬‬
‫‪ - 5‬تتباين تراجمه طوال وقصرا بحسب شهرة الراوي ‪.‬‬
‫‪ - 8‬أحيانا يصدر هو بحكمه الخاص على الراوي ومروياته‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬معرفة المجروحين ال بن حبان‬
‫‪ :‬محمد بن حبان بن أحمد بن حبان التميمي ‪ ،‬أبو الدارمي البستي ( ت ‪)374‬‬ ‫مؤلفه‬
‫منهجه في الكتاب ‪:‬‬
‫‪ - 1‬قدم له بمقدمة واسعة على غاية من األهمية حلل فيها أنواع الضعف الذي يطرأ على الرواة ‪ ،‬وقدم مباحث نفيسة‬
‫مؤصلة لعلم الحديث ‪.‬‬
‫‪ - 2‬رتب أسماء المترجمين على حروف المعجم ‪ ،‬وقدم األسماء ‪ ،‬ثم الكنى ‪ ،‬ولم يرتب الكنى لقلتها‪.‬‬
‫‪ - 3‬يذكر اسم المترجم ونسبه ونسبته وكنيته وبلدته‪.‬‬
‫‪ - 4‬يذكر بعض الشيوخ الذين يروي عنهم ‪ ،‬ويذكر وفاته أحيانا ‪.‬‬
‫‪ - 7‬ينقل عبارات الجرح على الرواة على األئمة النقاد بأسانيده‪ ،‬كيحيى بن سعيد القطان ‪ ،‬وابن حنبل‪ ،‬وغيرهم‪ ،‬فإذا لم‬
‫يجد حكما في الراوي ‪ ،‬فإنه يسبر رواياته ثم يحكم عليه بحكمه الخاص ‪.‬‬
‫‪ - 7‬يسوق في أثناء ترجمة الراوي من أحاديثه ومروياته ما يستدل به على ضعفه ‪ ،‬ويؤيد حكمه‬
‫ثالثا ‪ :‬الكامل في ضعفاء الرجال البن عدي‬
‫مؤلفه ‪:‬‬
‫اإلمام الحافظ الناقد عبدهللا بن عدي أبو أحمد الجرجاني ‪ ،‬المعروق قديما بابن القطان (ت ‪)367‬‬
‫منهجه في الكتاب ‪:‬‬
‫‪ - 1‬قدم لكتابه بمقدمة حافلة مناسبة للموضوع بلغت ثالثين بابا كلها مرتبطة بالتحرز من الكذب عليه (ص) ‪ ،‬وما يوقع‬
‫في الكذب كالتلقين ‪ ،‬واإلكثارن وعدم التوقي في الرواية ن ودم التدليس ‪.‬‬
‫‪ - 2‬رتب تراجم الرواة على حروف المعجم في الحرف األول على طريقة المتقدمين‪ ،‬بدء بحرف األلف ( اسم أحمد )‬
‫تيمنا باسم النبي صلى هللا عليه وسلم ‪.‬‬
‫‪ - 3‬بدأه باألسماء ثم بالكنى ‪ ،‬ولم يرتب الكنى على المعجم لقلتها‪.‬‬
‫‪ - 4‬يذكر اسم الراوي ن ويسوق ما يعرف من نسبه ونسبته وكنيته‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ - 7‬يدقق في اسمه وكنيته ويرجح ‪ ،‬ويبين بلده مثال‪ ،‬فيقول‪ :‬هو كوفي أو بصري أو حجازي‪ ،‬أو شامي ‪ ،‬بغية التمييز‬
‫والتعيين ودفع الشبه‪.‬‬
‫‪ - 6‬ينقل أقوال األئمة النقاد بأسانيده المتصلة إليهم ‪ ،‬كابن المديني‪ ،‬وابن معين‪ ،‬واحمد ‪ ،‬والبخاري‪ ،‬وسواهم‪.‬‬
‫‪ - 5‬يسوق من مرويات الراوي نمادج يستدل بها على ضعفه ‪ ،‬أو استقامته ‪.‬‬
‫‪ - 8‬يختم الترجمة بحكمه الخاص في الراوي باستقالل وموضوعية‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين البن شاهين‪.‬‬
‫‪ :‬اإلمام الحافظ أبو حفص عمر بن أحمد البغدادي المشهور بابن شهين (ت ‪)387‬‬ ‫مؤلفه‬
‫منهجه في الكتاب ‪:‬‬
‫‪ - 1‬افتتح الكتاب بنبذة من النقول عن أئمة هذا الشأن في نقدهم للرجال‪ ،‬وممن يعد أهال للرواية مما ال يعد أهال لها‪.‬‬
‫‪ - 2‬أورد فيه جملة من الضعفاء والكذابين ‪.‬‬
‫‪ - 3‬ينقل كالم األئمة النقاد فيهم معتمدا على األئمة السابقين كابن حنبل‪ ،‬وابن معين‪ ،‬وابن المديني ‪ ،‬وأضرابهم‪.‬‬
‫‪ - 4‬رتبه على حروف المعجم عللى طريقة المتقدمين في مراعاة الحرف األول فقط ‪ ،‬وكل حرف يعقد له بابا‪ ،‬مثل‬
‫باب األلف ‪ ،‬ثم يترجم لألسماء المتفقة " من اسمه أسد" ‪ ،‬فيسرد األسماء أوال‪ ،‬ثم يختم بالكنى‪.‬‬
‫‪ - 7‬يغلب عليه االختصار جدا ‪ ،‬فال يتعرض لمرويات الراوي وأحاديثه الدالة على ضعفه ‪.‬‬
‫خامسا ‪ :‬ميزان االعتدال في نقد الرجال للذهبي‬
‫‪ :‬شمس الدين محمد بن احمد بن عثمان الذهبي (ت ‪)548‬‬ ‫مؤلفه‬
‫منهجه في الكتاب ‪:‬‬
‫‪ – 1‬قدم لكتابه بمقدمة نفيسة أوضح فيها المنهج العام في الكتاب‪ ،‬وأنه بناه على كتابه " المغني في الضعفاء"‬
‫وأنه بسطه ‪ ،‬وطول العباؤرة فيه‪.‬‬
‫‪ – 2‬رتب التراجم على حروف المعجم بشكل دقيق حتى في أسماء اآلباء واألجداد ‪.‬‬
‫‪ – 3‬يقدم في الترجمة االسم والنسب والنسبة والبلد ‪ ،‬وكذا منصب الراوي ‪ ،‬أو مهنته إن وجدت‪.‬‬
‫‪ – 4‬يشير إلى بعض الشيوخ أو التالميد إن عرفوا للراوي ‪.‬‬
‫‪ – 7‬يضع أمام اسم الراوي رمز من أخرج له من أصحاب المتب الستة‪.‬‬
‫‪ – 6‬يورد أقوال األئمة النقاد في حق الراوي بما يجلي خبيئة أمره ‪ ،‬ويكشف حاله ‪.‬‬
‫‪ – 5‬إذا قال في الرجل " مجهول " ‪ ،‬فإنه يعني أنه مجهول عند أبي حاتم الرازي‪.‬‬
‫‪ – 8‬يسوق نمادج من مروياته التي يستدل بها على حاله من الضعف ‪ ،‬وسوء الحفظ ‪.‬‬
‫‪ – 9‬ال يدخل فيه من المتأخرين إال من افتضح أمره ‪ ،‬وثبت ضعفه بجالء‪ ،‬ألن العمدة على رواية المتقدمين ‪.‬‬
‫‪ – 10‬يتعقب أراء النقاد السابقين ‪ ،‬ويبين ما وقع لهم من مجازفة ‪ ،‬وعدم إنصاف في حق الرواة‪.‬‬
‫سادسا ‪ :‬الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث البن العجمي‬
‫أبو الوفاء إبراهيم بن محمد بن خليل سبط بن العجمي (ت‪.)841‬‬ ‫مؤلفه ‪:‬‬
‫منهجه في الكتاب ‪:‬‬
‫‪ – 1‬رتبه على حروف المعجم ‪ ،‬وقد الترتيب في اسم الراوي ‪ ،‬واسم أبيه‪ ،‬وكنيته ولقبه إن وجدا‪.‬‬
‫‪ – 2‬يذكر بعض الشيوح المترجم له ‪ ،‬وبعض تالميذه‪.‬‬
‫‪ – 3‬يذكر من رمي الراوي بالوضع‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ – 4‬أوجز في ذكر التراجم ‪ ،‬بل اقتصر فيها على محل الشاهد‪.‬‬
‫‪ – 7‬اقتصر على ذكر الرواة المصرح بوضعهم في الحديث وكذبهم في الرواية‪ ،‬ولم يورد من قيل فيه متهم أو دجال‬
‫أو كذاب ‪ ،‬أو يكذب ‪ ،‬ال حتمال أن يراد بها غير الوضع‪.‬‬
‫‪ – 6‬ذكر في المقدمة مصادره التي نهل منها واعتمدها في تاليف كتابه‪ ،‬وأهمها " ميزان االعتدال للذهبي ‪.‬‬
‫‪ – 5‬إذا وافق اسم الراوي الكذاب اسم غيره من الرواة ‪ ،‬اسم غيره من الرواة في االسم ‪ ،‬واسم األب ذكره‬
‫وأشار إلى من وافقه في االسم ب " تمييز" ليعرف ( وهي طريقة المزي في تهذيب الكمال)‪.‬‬
‫‪ – 8‬أورد كالم ابن الجوزي في تقسيم الكذابين إلى سبعة أقسام ‪.‬‬
‫‪ – 9‬أشار إلى مذهب الكرامية في جواز الوضع‪.‬‬
‫‪ – 10‬بعد الفراغ من ذكر من عرف باسمه من الوضاعين‪ ،‬أتبعهم بذكر من عرف بكنيته منهم‪ ،‬وبهم ختم كتابه‪.‬‬
‫واهلل الموفق والمعين‬

‫‪7‬‬

You might also like