You are on page 1of 17

‫السالم عليكم و رحمة هللا‬

‫رسالة ابي داود الى اهل مكة‬


‫في وصف سننه‬
‫‪ ‬هذه رسالة االمام ابي داود السجستاني رحمه هللا ارسلها الى اهل‬
‫مكة جوابا على اسئلتهم عن منهجه في سننه الذي الفه‪.‬‬

‫ان االمام ابا داود رحمه هللا لم يبدأ سننه بمقمدة شرح عن‬ ‫‪‬‬

‫كتابه فهذه الرسالة تعتبر مقدمة لسننه‪.‬‬


‫منهجه في تراجم االبواب‬

‫ا''لترا'جم' ا''لظاهرة‪. 1‬‬


‫وهيا لتيت دلعلىا لمحتويا لبابب جالء ووضوح وال ت حتاج‬
‫ا لىاعما ال لفكر وا لذهنك ثيرا ف يف هم مدلوالته‬

‫ا''لترا'جم' ا''الستنباطية ‪2.‬‬


‫وهيا لتراجم ا لتيال ت دلعلىمدلولا الحاديثب ظاهرها وتحتاج‬
‫‪.‬ا لىاعما ال لفكر ف يها وهيعند ابيداود ق ليلة‬

‫ا''لترا'جم' ا''لمرسلة ‪3.‬‬


‫قول ب اب‪.....‬والي ذكر‬
‫وهيا لتيت كونب العنوانك اني ‪:‬‬
‫‪.‬ت رجمة معينة وهذه ايضا ق ليلة ف يا لكتاب‬
‫اساليبه في التراجم الظاهرة‬

‫الترجمة في الصيغة الخبرية خاصة بمسالة في الباب‬ ‫•‬

‫الترجمة في الصيغة الخبرية عامة تدل على المحتوي العام‬ ‫•‬

‫الترجمة ببيان الحكم الشرعي‬ ‫•‬

‫الترجمة باالخبار عن بدء الحكم‬ ‫•‬

‫• اقتباس ترجمة من حديث الباب‬


‫وضع التراجم للمسائل الخالفية‬ ‫•‬

‫• تراجم لبيان النسخ في حكم الشرعي‬


‫• وضع التراجم لبيان مذاهب الفقهاء‬
‫محاولته استيعاب أحاديث األحكام‬

‫قال االمام أبي داود رحمه هللا‬

‫وهو كتاب ال ترد عليك سنة عن‬


‫النبي صلي هللا عليه وسلم باسناد‬
‫صالح اال وهي فيه‬
‫الرأي األول – موافقة أبي داود في دعواه‪.‬‬ ‫•‬

‫الرأي الثاني – وهو الرأي من انتقده في دعواه ‪-:‬‬ ‫•‬


‫ال يصح التمثيل بسنن‬
‫فمنهم االمام النووي حيث قال ‪(:‬‬
‫أبي داود ‪:‬فانه لم يستوعب االحكام ‪,‬وال معظمه وذلك‬
‫ظاهر‪.‬‬

‫الراي الثالث‪ -‬من توسط في االمر‪-‬وذهب الي أن أبا‬ ‫•‬


‫داود استوعب معظم أحاديث األحكام وليس جميعها‬
‫االختصار في سنن االمام أبي داود‬

‫من مظاهر االختصار في سنن أبي داود‪:‬‬

‫ما سبق قريبا من قلة االحاديث في الباب الواحد‬ ‫‪‬‬

‫‪.‬‬ ‫أنه يعمد الي الحديث الطويل فيختصره ‪,‬وال يورد منه اال موضع الفقه منه‬ ‫‪‬‬

‫أنه يأتي بحديث ثم يأتي بعد ذلك بسند اخر ويقول *بمعناه*‬ ‫‪‬‬

‫أنه اذا وجد روايتين في احداهما زيادة جاء باالولي ثم أورد الثانية وجاء بالزيادة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أنه اذا روي حديثا مختصرا‪:‬نقل قول الراوي باختصاره‬ ‫‪‬‬


‫‪ .‬بيان شرط االمام أبي داود في سننه‬

‫ما أورده يف س ننه م ان ألحاديث‪:‬هيأصح ما ع رفه يف ذلكا لباب‪1-‬‬


‫حاديث لغر يب‬
‫حاديث مل شهورة ا مل عروفة وترك ا أل ا‬
‫‪-2‬رواية ا أل ا‬
‫‪-3‬ع دم ا لرواية عنا ملرتوكنيعنده‬
‫حلديث مل قبول‬
‫ا‬ ‫‪-4‬اخراجه ا ألنواع ا‬
‫لحديث ملرسلاذا مل ي كنيف ا لبابغريه ل يتسانبمع موضوع ا لكتاب‬
‫ا‬ ‫‪-5‬اخراجه ل‬
‫‪-6‬ا لتزام هب بيانما كانف يه وهنش ديد‬
‫‪-7‬أنما س كتعنه ف هو ص ا حل‬
‫بيا ن در ج ة ا ح اديث سن ن اال مام اب ي د ا ود‬

‫اوال بيان درجة احاديث السنن‬

‫اعلىما ف يه منا لثابتما اخرجه ا لشيخان‪1.‬‬


‫‪.2‬ما اخرجه احد ا ل شيخينورغبعنه ا آلخر‬
‫‪.3‬ما رغبا عنه وكاناسناده جيدا س ا لما منعلة وشذوذ‬
‫‪.4‬ما ك اناسناده ص ا لحا‬
‫‪.5‬ما ض عفاسناده ل نقصحفظ راويه‬
‫‪.6‬ما ك انب ينا لضعفمنجهة راويه‬
‫ثانيا طبقات رواة السنن من حيث العدالة والضبط‬

‫ف هو ا لغ اية ف يا لصحة وهو غاية مقصود‪1.‬‬


‫ا لبخاري‬
‫ت الولىب ا لع دا لة‬
‫‪.2‬ش ارك ا‬
‫‪.3‬جماعة ل زمو ا لزهرية مثلاهلا لطبقة ا الولى‬
‫‪.4‬ق وم ش اركوا اهلا لطبقة ا لثا لثة ف يا لجرح‬
‫وا لتع ديل‬
‫‪.5‬ن فر منا لضعفاء وا لمجهولين‬
‫لماذا اورد ابو داود الضعيف في كتابه ؟‬

‫الن طريقته في التصنيف ان يجمع كل االحاديث‬ ‫‪.1‬‬


‫التي تتضمن احكاما فقهية‬
‫كان يرى ان الحديث الضعيف ان لم يكن شديد‬ ‫‪.2‬‬
‫الضعف فهو اقوي من رأي الرجال ومن القياس‬
‫اذا كان الحديث شبيها بالضعف فانما يورده لبيان‬ ‫‪.3‬‬
‫ضعفه‬
‫اسباب سقوط ابي داود‬

‫ل كونه غري ش ديد ا لضعفعنده ‪1.‬‬

‫ل كونه مل جي د يف ا لبابغريه ‪2.‬‬

‫ل كونه ل ه جابرا‪3.‬‬
‫ا سب اب تع ل يق ا الم ا م ابي د اود‬

‫ا لنقد وا لتعليل‪1.‬‬

‫ا الختصار‪2.‬‬

‫اظهار ا لفوائد ا لحديثية‪3.‬‬


‫الرواة الذين اخرج لهم ابو داود تعليقا‬
‫ثالثة اقسام‬

‫‪.1‬من علق عنهم ابو داود واخرج لهم ايضا في سننه في االصول وهذا القسم هو‬
‫االكثر‬

‫‪.2‬من اخرج له ابو داود تعليقا وهم من رجال الكتب الستة عددهم ‪:‬ستة وعشرون‬

‫‪.3‬من اخرج له ابو داود تعليقا وليس لهم رواية في الكتب الستة وعددهم ‪:‬عشرة‬
‫عدد المعلق ات في س نن اال مام ابيد اود‬

‫مجموع الروايات المعلقة الف وتسع رواية ‪1009‬‬

‫‪.1‬المتابعة‪726 :‬‬
‫‪.2‬الشواهد‪125 :‬‬
‫‪.3‬الروايات الموقوفة وما في حكمها‪189 :‬‬
‫عدد الروايات التي وصلها المصنف في كتابه ‪60‬‬
‫شكرا‬

You might also like