You are on page 1of 74

‫‪0‬‬

‫المدرسة العليا للقضاء‬


‫القليعة‪ ،‬تيبازة‬

‫دليل‬
‫إصدارجوان ‪2023‬‬
‫‪2022 2022‬‬
‫توجيهي‬
‫للمترشحين ملسابقة اإللتحاق بسلك القضاء‬

‫البريد اإللكتروني‪:‬‬ ‫املدرسة العليا للقضاء‬


‫‪webmaster@esm.dz‬‬ ‫ص ب ‪ ،222‬القليعة ‪ ،‬تيبازة‬
‫املوقع الرسمي‪:‬‬ ‫الهاتف‪024.28.10.97 :‬‬
‫‪www.esm.dz‬‬ ‫الفاكس‪024.28.10.95 :‬‬
‫‪Rue‬‬ ‫‪Téléphone : 01 23 45 67 89‬‬
‫‪Nom de l’entreprise‬‬
‫‪Localité, Code postal‬‬ ‫‪Adresse de courrier‬‬
‫أوال ‪ /‬مسابقة الالتحاق ابملدرسة العليا للقضاء‬

‫خيضع املرتحشون اذلين تتوفر فهيم الرشوط الترشيعية و التنظميية املذكورة أسفهل ملسابقة وطنية لتوظيف الطلبة القضاة و ذكل يف حدود املناصب املالية‬
‫املتوفرة‪.‬‬
‫‪ -1‬رشوط الالتحاق ابملدرسة العليا للقضاء‪:‬‬
‫أ‪ -‬رشوط الرتحش للمسابقة‪:‬‬
‫يشرتط عىل املرتحش للمسابقة ما يأيت ‪:‬‬
‫‪ -1‬اجلنس ية اجلزائرية‪،‬‬
‫‪ - -2‬بلوغ سن س بع و عرشين )‪،(27‬عىل القل‪،‬و أربعني )‪ (40‬س نة‪،‬عىل الكرث‪،‬عند اترخي املسابقة‪.‬‬
‫‪ -3‬حيازة شهادة باكلوراي التعلمي الثانوي‪،‬‬
‫‪ - -4‬حيازة شهادة املاسرت يف احلقوق‪،‬عىل القل‪،‬أو الشهادة معادةل‪،‬‬
‫اثبات الوضعية القانونية اجتاه اخلدمة الوطنية ‪،‬‬ ‫‪-5‬‬
‫توفر رشوط الكفاءة البدنية و العقلية ملامرسة وظيفة القضاء‪،‬‬ ‫‪-6‬‬
‫المتتع ابحلقوق املدنية و الوطنية و حسن اخلل‪،،‬‬ ‫‪-7‬‬
‫أن ال يكون املرتحش س ب‪ ،‬أن اس تقال من املدرسة أو طرد مهنا‪.‬‬ ‫‪-8‬‬
‫ب‪ -‬مش متالت امللف الوريق‪:‬‬
‫يتضمن امللف الوريق الواثئ‪ ،‬التالية‪:‬‬
‫اس امترة التسجيل الويل‪،‬‬ ‫‪.1‬‬
‫اس امترة الترصحي الرشيف املطبوعة أثناء التسجيل الويل موقع علهيا من طرف املرتحش و اليت تتضمن ‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫حصة املعلومات الواردة يف اس امترة التسجيل الاويل‪،‬‬
‫استيفاء رشوط الكفاءة البدنية و العقلية ملامرس ية همنة القضاء‪،‬‬
‫أنه مل يس ب‪ ،‬هل أن ختىل عن ادلراسة أثناء مرحةل التكوين ابملدرسةو مل يس تقيل‪ ،‬و مل يكن حمل عقوبة الطرد مهنا‪.‬‬
‫نسخة من شهادة النجاح يف باكلوراي التعلمي الثانوي‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫نسخة من شهادة املاسرت يف احلقوقأو من شهادة معادةل ‪،‬‬ ‫‪.4‬‬
‫نسخة من بطاقة التعريف الوطنية‪،‬‬ ‫‪.5‬‬
‫نسخـة من شهـادة ساريـة املفعـول تثبت الوضعية القانونية للخدمة الوطنية ) أداء اخلدمة‪ ،‬االعفاء مهنا‪ ،‬ارجاء التجنيد أو تأجيهل‪،‬غري معين ابلتجنيد(‪،‬‬ ‫‪.6‬‬
‫شهادة تسلمها االدارة اليت لها سلطة التعيني‪ ،‬ترخص للمرتحش اذلي هل صفة موظف‪،‬عند اترخي ايداع امللف‪ ،‬ابملشاركة يف املسابقة و تتعهد بقبول‬ ‫‪.7‬‬
‫اس تقالته يف حاةل جناحه الهنايئ‪،‬‬
‫أربع )‪ (4‬صورة مشس ية حديثة ملونة )‪ 5x5‬مع مع‪ ،‬أبيض)‪،‬‬ ‫‪.8‬‬
‫وصل دفع حقوق التسجيل احملددة خبمسة أالف ) ‪ 5000‬دج (عن طري‪ ،‬حتويل فوري للحساب الربيدي اجلاري للمحاسب املعمتد للمدرسة العليا‬ ‫‪.9‬‬
‫للقضاء رمق ‪ 321249‬مفتاح ‪( 57‬يطلب من املرتحش التأكد من استيفائه رشوط املسابقة قبل تسديد حقوق التسجيل)‪.‬‬
‫مالحظة‪:‬‬
‫يرفض لك ملف ترحش ‪:‬‬
‫‪ -‬غري مس تويف للرشوط احملددة و كذا تدابري التسجيل املبينة يف اعالن املسابقة‪،‬‬
‫‪ -‬أرسل عن طري‪ ،‬الربيد ‪،‬‬
‫‪ -‬قدم خارج الآجال احملددة ‪،‬‬
‫ال ميكن بأي حال من الاحوال اسرتداد حقوق التسجيل‪.‬‬
‫‪ -‬بعد التأكد من اس تفاء الرشوط الترشيعية يسمل للمرتحش االس تدعاء للمسابقة ‪.‬‬
‫يمكل املرتحش بعـد النجـاح فـي االختبـارات الكتابيـة ملفه ابلواثئ‪ ،‬التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬ثالث شهادات طبية ال يزيد اترخيها عن ثالثة )‪ (3‬أشهر‪:‬‬
‫‪ -‬شهادة يسلمها طبيب عام تثبت أن املرتحش يف حصة جيدة ‪،‬‬
‫‪ -‬شهادة يسلمها طبيب خمتص يف المراض الصدرية تثبت أن املرتحش غري مصاب بأي مرض معد‪،‬‬
‫‪ -‬شهادة يسلمها أخصايئ خمتص يف المراض العقلية تثبت متتع املرتحش باكمل قواه العقلية ‪،‬‬
‫‪ -‬يفحص امللف الطيب للمرتحش من قبل طبيب املدرسة ‪،‬‬
‫‪ -‬يسمل املرتحش وصل ايداع امللف الطيب‪،‬‬
‫‪ -‬يقىص من االختبارات الشفوية لك مرتحش مل يقدم للمدرسة الشهادات الطبية املذكورة أعاله و يف الآجال احملددة‪.‬‬
‫‪ -2‬تعهد كتايب مبتابعة التكوين ملدة ثالث س نوات بدون انقطاع عىل مس توى املدرسة العليا للقضاء و اجلهات القضائية و قبول لك منصب تعيني‬
‫خالل فرتة التكوين و عند هنايته‪،‬‬
‫‪ -3‬تعهد كتايب خبدمة قطاع العداةل ملدة ال تقل عن مخس عرشة (‪ )15‬س نة‪.‬‬
‫‪ -2‬املسابقة‪:‬‬
‫تتضمن املسابقة مخسة )‪( 5‬اختبارات كتابية للقبول و اختبارين شفويني للنجاحالهنايئ‪.‬‬
‫أ‪ -‬الاختبارات الكتابية للقبول‪:‬‬
‫هتدف الاختبارات الكتابية اىل الكشف عن قدرات املرتحش يف التفكري و التحليل و التلخيص و التعبري عن اسلوبه و كذا تقيمي املعلومات القانونية‬
‫املكتس بة و تفتحه عىل اللغات احلية‪.‬‬
‫املعامل‬ ‫مدة االختبار‬ ‫املواد‬
‫‪4‬‬ ‫أربع)‪ (4‬ساعات‬ ‫‪ -‬اختبار يف موضوع ذي طابع س يايس أو اقتصادي أو اجامتعي أو ثقايف للعامل املعارص‬
‫‪4‬‬ ‫ثالث )‪(3‬ساعات‬ ‫‪ -‬اختبار يف مادة القانون املدين و االجراءات املدنية و االدارية‬
‫‪4‬‬ ‫ثالث )‪ (3‬ساعات‬ ‫‪-‬اختبار يف القانون اجلزايئ و االجراءات اجلزائية‬
‫‪4‬‬ ‫أربع )‪ (4‬ساعات‬ ‫‪-‬اعداد مذكرة اس تخالصيةانطالقا من واثئ‪ ،‬تثري اشاكليات قانونية‬
‫‪1‬‬ ‫ساعتان)‪(2‬‬ ‫‪-‬اختبار يف اللغة الفرنس ية أو االجنلزيية‬
‫ميكن أن يتضمن لك اختبار اقرتاح موضوع أو عدة مواضيع خيتارها املرتحش‪.‬‬
‫ميكن أن تتعل‪ ،‬االختبارات اخلاصة ابملواد القانونية ‪:‬‬
‫‪ -‬التعلي‪ ،‬عىل نص قانوين ‪،‬‬
‫‪ -‬التعلي‪ ،‬عىل حمك أو قرار قضايئ‪،‬‬
‫‪ -‬استشارة قانونية ‪،‬‬
‫‪ -‬دراسة حاةل تطبيقية ‪،‬‬
‫‪ -‬حتليل و مناقشة‪،‬‬
‫ب‪ -‬الاختباريني الشفويني‪:‬‬
‫جيتاز املرتحشون املقبولني يف الاختبارات الكتابية اختبارين شفويني هيدفان اىل التأكد من املعلومات القانونية العامة و املكتس بة‬
‫و التعرف عىل دوافع املرتحشني جتاه التكوين املطلوب و تقيمي مدى تفتح فكرمه و خشصيهتم و اس تعدادمه ملامرسة وظيفة القضاء و كذا احلمك عىل قدراهتم‬
‫يف التعبري الشفوي‪.‬‬
‫يتضمن الاختبارين الشفويني حمادثة مـع اللجنـة يف املواد املدنية و االجراءات املدنية و االدارية والقانون اجلزايئ و االجراءات اجلزائية‪،‬‬
‫خيصص لالختبارين الشفويني معامل (‪ )4‬يوزع اكاليت‪:‬‬
‫‪ -‬املواد املدنية و االجراءات املدنية و االدارية‪ :‬معامل ‪.2‬‬
‫‪ -‬والقانون اجلزايئ و االجراءات اجلزائية‪ :‬معامل ‪،2‬‬
‫ج‪ -‬الفحص النفيس التقين ‪:‬‬
‫خيضـــع املرتحشــون املقبوليــن يف الاختبارات الكتابيــة لفحـص نفيس ( حفوص و حمادثة عند الافتضاء ) للتحقــ‪ ،‬مــن استيفاهئــم شــرط الكفــاءة العقليـة‬
‫و اس تعدادمه لتقدل الوظائف القضائية‪.‬‬
‫يقىص من املسابقة لك مرتحش‪:‬‬
‫‪ -‬أثبت الفحص النفيس التقين أنه غري مؤهل‪.‬‬
‫‪ -‬مل يتقيد ابلتوجهيات املتعلقة ابلفحص النفيس التقين‪.‬‬
‫‪ -3‬اعالن النتاجئ‪:‬‬
‫يرتب املرتحشون الناحجون حسب املعدالت احملصل علهيا‪ ،‬ميكن أن تمكل القامئة املعدة لهذا الغرض بقامئة احتياطية‪.‬‬
‫تعد جلنة الاختبارات قامئة املرتحشني الناحجني و عند الاقتضاء قامئة احتياطية حيددها وزير العدل حافظ الاختام‪.‬‬
‫تنرش القوامئ املشار الهيا يف الفقرة السابقة يف املوقع الالكرتوين للمدرسة و لوزارة العدل‪.‬‬
‫جيب عىل لك مرتحش مقبول هنائيا يف املسابقة الالتحاق ابملدرسة العليا للقضاء يف الآجال احملددة‪.‬‬
‫يفقد املرتحش املقبول هنائيا يف املسابقة منصبه يف حال عدم التحاقه بعد مخسة (‪ )5‬اايم اكمةل من التارخي احملدد و يعوض تلقائيا ابملرتحش املوايل هل يف القامئة‪.‬‬
‫يفقد لك مرتحش مقبول هنائيا يف املسابقة منصبه‪ ،‬يف أي مرحةل من مراحل التكوين‪ ،‬كمت معلومات مطلوبة أو أدىل مبعلومات خاطئة‪ ،‬الس امي فامي خيص‬
‫وضعيته الصحية أو الوظيفية‪.‬‬
‫‪ -4‬حقوق املرتحش الناحج و واجباته‪:‬‬
‫‪ -‬يمتتع املرتحش الناحج بصفة الطالب القايض‪ ،‬و ال يمتتع بصفة القايض أثناء تكوينه‪.‬‬
‫‪ -‬يؤدي الطلبة القضاة‪ ،‬مبجرد التحاقهم ابملدرسة‪ ،‬الميني القانونية للطالب القايض‪.‬و خيضعون لواجب مراعاة الرس املهين‬
‫و كامتن رس املداوالت و التحيل ابلتحفظ و الزناهة و الانضباط‪.‬‬
‫‪ -‬يتقاىض الطالب القايض راتبا شهراي يتدرج من ‪ % 40‬اىل ‪ % 60‬من مرتب القايض املرتبص‪.‬‬
‫الس نة الوىل ‪ ، % 40‬الس نة الثانية ‪ ، % 50‬الس نة الثالثة ‪. % 60‬‬
‫‪ -‬خيضع الطلبة القضاة لحاكم النظام ادلاخيل للمدرسة‪.‬‬
‫‪ -‬يقمي الطلبة القضاة يف غرفة فردية جمهزة و يس تفيدون من خدمات خمتلفة ( االطعام‪ ،‬اندي‪ ،‬مراف‪ ،‬رايضية و مصلحة طبية)‪.‬‬
‫‪ -‬يلزم الطلبة القضاة ابملسامهة يف مصاريف سري املدرسة طبقا للكيفيات املنصوص علهيا يف التنظمي املعمول به‪.‬‬
‫‪ -‬يلزم الطالب القايض‪ ،‬فور حصوهل عىل الشهادة‪ ،‬خبدمة الادارة القضائية ملدة ال تقل عن مخس عرشة ( ‪ )15‬س نة‪.‬‬
‫اثنيا ‪ /‬التكوين ابملدرسة العليا للقضاء‬

‫حتدد مدة التكوين القاعدي بثالث س نوات‪ ،‬و جترى ابلتناوب بني ادلراسة ابملدرسة و التدريب امليداين ابجلهات القضائية‪.‬‬

‫‪ -1‬نظام التكوين‪:‬‬
‫أ‪ -‬ادلراسة ابملدرسة‪:‬‬
‫هيدف برانمج ادلراسة ابملدرسة اىل‪:‬‬
‫‪ -‬تلقني الطالب القايض املباديء العامة يف القانون‪.‬‬
‫‪ -‬اكتساب املعارف القانونية و القضائية و تعميقها من خالل احملارضات و الاعامل التطبيقية و الندوات‪.‬‬
‫‪ -‬اكتساب املهارات العملية اليت تؤههل ملامرسة وظيفة القايض‪.‬‬
‫‪ -‬تلقني الاعالم الايل و اللغات احلية‪.‬‬
‫‪ -‬حضور جلسات حممكة اجلناايت و حممكة اجلنح اليت تعاجل قضااي هامة و اعادة متثيلها‪.‬‬
‫‪ -‬حضور امللتقيات و احملارضات اليت تنظمها املدرسة ابلتعاون مع الهيئات الوطنية او الاجنبية املامثةل‪.‬‬
‫ب‪ -‬التدريب امليداين‪:‬‬
‫هيدف اىل‪:‬‬
‫‪ -‬اكتشاف احمليط القضايئ و الاطالع عىل كيفية سري اجلهات القضائية ( حممكة‪ ،‬جملس قضايئ )‪.‬‬
‫‪ -‬زايرات ميدانية و اعالمية دلى هيئات معومية حملية‪.‬‬
‫‪ -‬ممارسة العمل القضايئ‪.‬‬
‫يسمل للطلبة القضاة عند بداية التدريب دليال يتضمن جانبا توجهييا و جانبا معليا‪.‬‬

‫‪ -2‬نتاجئ التكوين‪:‬‬
‫يمت التقيمي البيداغويج للطلبة القضاة بناءا عىل رأي اجمللس العلمي‪.‬‬
‫يشرتط لالنتقال من س نة اىل الس نة املوالية احلصول عىل معدل س نوي ‪ 10‬من ‪ 20‬عىل القل مع العمل انه ميكن رفع هذا املعدل‪.‬‬
‫يرخص للطلبة القضاة اذلين تكون نتاجئهم دون املس توى‪ ،‬بعد أخذ رأي اجمللس العلمي ابجراء اعادة الس نة أو الطرد‪ ،‬مبقرر يتخذه املدير العام للمدرسة‪.‬‬
‫غري انه ال يسمح ابعادة الس نة ادلراس ية اال مرة واحدة‪.‬‬
‫يتحصل الطلبة القضاة اذلين هلم معدل عام يساوي أو يفوق ‪ 10‬من ‪ 20‬عند هناية التكوين عىل شهادة املدرسة العليا للقضاء و خيتارون املناصب اليت‬
‫تقرتهحا وزارة العدل حسب الرتتيب الاس تحقايق‪.‬‬
‫التنظمي القضايئ اجلزائري‪:‬‬
‫كرس دس تور ‪ 1996‬الازدواجية القضائية و أكدها دس تور ‪ ( 2020‬نظام قضايئ عادي‪ ،‬نظام قضايئ اداري )‪.‬‬

‫الهيئات القضائية الادارية‬ ‫الهيئات القضائية العادية‬


‫‪ -‬جملس ادلوةل‪.‬‬ ‫‪ -‬احملمكة العليا‪.‬‬
‫‪ -‬احملامك الادارية‪.‬‬ ‫‪ -‬اجملالس القضائية‪.‬‬
‫‪ -‬احملامك‪.‬‬

‫ختتص حممكة التنازع يف الفصل يف منازعات الاختصاص بني اجلهات القضائية اخلاضعة للنظام القضايئ العادي و اجلهات القضائية اخلاضعة للنظام القضايئ‬
‫الاداري‪.‬‬

‫جدول الاختبارات الكتابية للمسابقة الوطنية لتوظيف الطلبة القضاة‬

‫التوقيت و املدة‬ ‫الاختبار‬ ‫اليوم‬


‫الثقافة العامة‬
‫من ‪ 08:30‬اىل ‪ ( 12:30‬أربع ساعات)‬ ‫( اختبار يف موضوع ذي طابع س يايس‬
‫اقتصادي‪ ،‬اجامتعي أو ثقايف للعامل املعارص)‬ ‫اليوم الول‬
‫اللغة الفرنس ية‬
‫من ‪ 15:00‬اىل ‪(17:00‬ساعتان )‬
‫( للمرتحشني اذلين اختاروا هذه اللغة )‬
‫من ‪ 08:30‬اىل ‪ ( 11:30‬ثالث ساعات)‬ ‫القانون اجلزايئ و االجراءات اجلزائية‬
‫اليوم الثاين‬
‫من‪ 15:00‬اىل ‪ ( 18:00‬ثالث ساعات)‬ ‫القانون املدين و االجراءات املدنية‬

‫من ‪ 08:30‬اىل ‪ (12:30‬أربع ساعات)‬ ‫املذكرة االس تخالصية‬


‫اللغة االجنلزيية‬ ‫اليوم الثالث‬
‫من‪ 15:00‬اىل ‪ (17:00‬ساعتان)‬
‫( للمرتحشني اذلين اختاروا هذه اللغة )‬
‫دليل مهنجي و معيل للمرتحشني ملسابقة الالتحاق بسكل القضاء‬

‫يتساءل أغلب املرتحشني ملسابقة توظيف الطلبة القضاة عن كيفية اعداد املذكرة االس تخالصية و كذا مهنجية االجابة عن أس ئةل املواد القانونية اليت ميكن أن تتعل‪ ،‬مبقاةل أو حاةل‬
‫تطبيقية أو استشارة أوالتعلي‪ ،‬عىل قرار قضايئ‪ .‬و فـي سيـاق تقديـم نصائـح مهنجية للمرتحشني و الاس تجابة النشغاالهتم مت اعداد هذا ادلليل اذلي يتضمن قسام مهنجيا و قسام‬
‫معليا‪.‬‬

‫ادلليل املهنجي‬ ‫‪.I‬‬


‫يتضمن هذا ادلليل ما ييل‪:‬‬
‫‪ -‬توضيح كيفية اعداد مذكرة اس تخالصية‪.‬‬
‫‪ -‬حتديد مهنجية اعداد لك من املقاةل و احلاةل التطبيقية و الاستشارة و التعلي‪ ،‬عىل قرار قضايئ‪.‬‬

‫أوال‪:‬كيفية اعداد املذكرة االس تخالصية‬


‫طلبة لكيات احلقوق عادة غري متعودين عىل اعداد مذكرة اس تخالصية خالل دراس هتم اجلامعية‪ .‬هيدف هذا النوع من التقيمي أساسا اىل تقدير اذا ما كـان املرتشـح ميتلـك القدرة‬
‫عىل القيام بتقدمي واحض و موضوعي و تلخييص انطالقا من واثئ‪ ،‬تسمل هل عند الاختبار‪ .‬يتكون امللف اذلي يسمل للمرتحش من واثئ‪ ،‬عامة مثل القوانني و التنظاميت أو‬
‫الاجهتـاد القضايئ و أخرى ذات طابـع حتليلـي مثل ادلراسات الفقهية و املقاالت الصحفية‪ ...‬اخل و عليه فانه ليس من الرضوري أن تكون للمرتحش معارف حول املسأةل موضوع‬
‫الاختبار‪.‬‬
‫يتطلب هذا الاختبار من املرتحش أن يتحمك بكيفية جيدة يف التوقيت اخملصـص لالختبـار و أن يوزعـه عىل مراحل خمتلفة(حتليل الواثئ‪ ،‬و دراس هتا‪ ،‬اعداد خطة مناس بة و حترير‬
‫املذكرة)‪.‬‬
‫كام يدل عليه امس الاختبار فان الهدف منه هو الاس تخالص‪.‬‬
‫و هو ما ال يعين‪:‬‬
‫مجع واثئ‪ ،‬و اعداد حوصةل للك وثيقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نتيجة أفاكر مقدمة ابلتسلسل بدون أساس مهنجي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عرض حال عن قراءة الواثئ‪ ،‬و موجز مقتضب خملتلف النصوص‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫رشح النصوص املوجودة يف امللف‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التعبري عن رأي خشيص يتعل‪ ،‬ابلنصوص أو الفاكر اليت تعرضها أو اختاذ موقف جتاه املناقشة اليت أاثرها املوضوع حمل الاختبار‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫و امنا يعين‪:‬‬
‫مجموعة عنارص منظمة اكنت قبل ذكل متفرقة أو غري متناسقة مع بعضها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تشكيل متجانس و مرتب يقارن من خالهل املرتحش الواثئ‪ ،‬املقدمة مع املسائل القانونية حمل الاس تخالص‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أفاكر متسلسةل حسب مراحل تفكري مت تصورها يف اطار حتليل االشاكلية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المتيزي بني املسائل الساس ية و الخرى الثانوية حبيث ميكن عىل أساسها التوصل اىل مقابةل النصوص و تاليق الفاكر و هو ما يسمح من تقدير همارة املرتحش‬ ‫‪-‬‬
‫واس تعداده للوظيفة املس تقبلية (القضاء) اليت ال تعمتد عىل اعادة كتابة أفاكر الآخرين أو عىل النقل احلريف و امنا تعمتد عىل روح النقد و الاختيار و اظهار هذا‬
‫الاختيار‪.‬‬
‫تلخيص حيادي و موضوعي و عليه تفادي اس تعامل مضري املتلكم و عدم التحمس لرأي و تقدمي و هجة النظر الشخصية حبيث يكون تلخيصا وفيا ال حيرف‬ ‫‪-‬‬
‫أفاكر املؤلفني عن موضعها و ال حيملها أكرث مما تعنيه‪.‬‬
‫‪ .1‬حتليل الواثئ‪ ،‬و دراس هتا‬
‫تتطلب هذه املرحةل من املرتحش أن يعاجل املسأةل بطريقة مهنجية جيدة و ذكل ابتباع ما ييل‪:‬‬
‫‪ -‬أخذ نظرة رسيعة عىل الواثئ‪ ،‬اليت يتألف مهنا امللف (عادة ما يذكر يف الصفحة الوىل قامئة الواثئ‪ ،‬املرفقة)‪.‬‬
‫‪ -‬الرشوع يف قراءة الواثئ‪ ،‬مع اتباع بلك بساطة الرتتيب اذلي سمل يف امللف‪ .‬غري أنه يف بعض احلاالت من الفضلن يقوم املرتحش برتتيب الواثئ‪ ،‬حسب طبيعهتا(نصوص‬
‫قانونية‪ ،‬أآراء فقهية‪،‬اجهتاد قضايئ‪.)...‬‬
‫‪ -‬خالل القراءة يركز املرتحش عىل فهم لك وثيقة و حياول الاحتفاظ يف ذهنه ابملعلومات اليت يرى أهنا أكرث مالمئة للمسأةل املعروضة و أكرث أمهية لها‪.‬‬
‫‪ -‬ميكن خالل هذه املرحةل تسطري امجلل أو الفقرات و ابلتوازي مع ذكل تسجيل الفاكر الهامة اليت حتتوهيا الوثيقة يف املسودة قصد تسهيل اعداد خطة املذكرة الحقا‪.‬‬
‫‪ -‬ينصح املرتحش بكتابة ما اس تخلصه من لك وثيقة بكيفية جتنبه العودة الهيا يف لك مرة رحبا للوقت‪.‬‬
‫‪ -‬ابلتوازي مع تقدم قراءة الواثئ‪ ،‬حياول املرتحش أن يس تخرج بعض الفاكر الرئيس ية للخطة‪.‬‬
‫‪ -‬عند هناية قراءة الواثئ‪ ،‬و حتليلها‪ ،‬يتعني عىل املرتحش أن يقوم برتتيهبا اذ ميكن من خالل ذكل التعرف مثال عىل تطور الاجهتاد القضايئ مع مراعاة اماكنية تاكمل‬
‫الواثئ‪ ،‬أو تعارضها حسب حمتواها و هو ما يؤدي اىل اس تخالص اخلطوط العريضة للملف و الرشوع بعد ذكل يف اعداد اخلطة املناس بة و حترير املذكرة‪.‬‬

‫‪ .2‬حترير املذكرة االس تخالصية‬


‫هذه املرحةل ال ختتلف عن الاختبار اذلي يتعل‪ ،‬بتحرير مقاةل و تعترب أبسط مهنا‪ .‬ذكل أن اخلطة ال تعمتد أساسا عىل الفاكر الشخصية للمرتحش و امنا عىل تبس يط ما احتوته‬
‫الواثئ‪ ،‬اخملتلفة‪.‬‬
‫هتدف اخلطة معوما يف املذكرة االس تخالصية اىل ضامن تقدمي اكمل وواحض و موضوعي حملتوى امللف‪.‬‬
‫حيدد عدد الصفحات بـ ‪ 3‬اىل ‪ 4‬عىل الكرث و من الرضوري عند حترير املذكرة االس تخالصية أن يمتكن القارىء بسهوةل من الرجوع للوثيقة اليت أعمتد علهيا و هو ما يسمح هل‬
‫أيضا من التحق‪ ،‬من اس تعامل الواثئ‪ ،‬و املعلومات املطلوبة فهيا‪.‬‬
‫تتضمـن االجابة غالبا مقدمة قصرية و مبارشة‪ ،‬و عرضا مؤطرا و مربرا‪ .‬كام ينبه املرتحش عند حتريره للمذكرة اىل عدم الاعامتد عىل النقل احلريف مجلل الواثئ‪ ،‬و فقراهتا و امنا التعبري‬
‫عىل الفاكر الرئيس ية اليت حتتوهيا‪.‬‬
‫ان اكنت املذكرة االس تخالصية و املقاةل تتشاهبان كثريا يف القواعد الشلكية فاهنام خيتلفان يف املوضوع حبيث أن هذه الخرية تعمتد أساسا عىل قدرة املرتحش يف الاس تدالل و‬
‫توظيف معلوماته بيامن يركز املرتحش قدرته يف املذكرة االس تخالصية عىل تقدمي صورة وفية و موضوعية حملتوى امللف دون االدالء برأيه الشخيص أو اضافة معلومات من عنده و‬
‫لو بصفة مضنية‪.‬‬
‫ينصب تقيمي املرتحش أساسا يف هذا الاختبار عىل ما ييل‪:‬‬
‫‪ -‬الفهم اجليد للواثئ‪.،‬‬
‫‪ -‬تنظمي املذكرة االس تخالصية‪.‬‬
‫‪ -‬التحمك يف قواعد اللغة‪.‬‬

‫اثنيا‪ -‬مهنجية اعداد املقاةل و احلاةل التطبيقية و الاستشارة و التعلي‪ ،‬عىل قرار قضايئ‬
‫ي‬
‫همام اكن السؤال املقرتح (تعلي‪ ،‬عىل قرار قضايئ أو مقاةل أو التعلي‪ ،‬عىل نص قانوين أو حاةل تطبيقية أو استشارة) فان الهدف نفسه و متثل يف القدرة عىل معاجلة املسأةل‬
‫القانونية بكيفية عقالنية‪ .‬و عىل هذا الساس فان المران الرضوراين ذلكل هام وضوح التفكري و انسجامه‪.‬‬
‫جيب أن حيدد هذان الضابطان يف شلك نصاحئ مهنجية للمرتحشني قد تكون هذه النصاحئ عامة تعين اكفة أشاكل الس ئةلو قد تكون خاصة بلك سؤال حسب طبيعته‪.‬‬
‫‪ .1‬من حيث الشلك‬
‫سل‬
‫‪ ‬جيب اس تعامل قواعد اللغة بكيفية مية و أن يراعى يف ذكل السلوب الواحض و املصطلحات ادلقيقة مع تفادي امجلل املعقدة أو املبالغ فهيا اليت من شأهنا أن‬
‫تضاي‪ ،‬املصحح و كذا امجلل القصرية جدا و أسلوب احلديث الشفوي‪.‬‬
‫مراعاة أن تكون عناوين الفقرات قصرية قدر االماكن و أن ال تتضمن أفعاال و أشاكال كعالمة الاس تفهام أو عالمة التعجبأو الفاصةل أو النقطتني‪...‬اخل و جيب‬ ‫‪‬‬
‫أن يرتبط العنوان ابلفقرة املوالية هل و أن يكون معربا تعبريا مبارشا و أن ال يكون مقسام قدر االماكن مثل‪ :‬اجيابيات كذا و سلبياته‪.‬‬
‫اعطاء عناية خاصة لتقدمي لك فقرة و جيب أن يستشف منه و بدون أي مغوض الفاكر الرئيس ية اليت س يعرضها املرتحش‪ .‬ميكن اس تعامل يف التقدمي‬ ‫‪‬‬
‫املصطلحات املس تعمةل يف العنوان‪.‬‬
‫تفادي نقل خطة درس أو كتاب و حماوةل قدر االماكن أن تنبع خطة املرتحش من املوضوع املقرتح لالختبار و أن يكون هناك ارتباط بيهنام و جيب توظيف‬ ‫‪‬‬
‫معلومات املرتحش يف س ياق االجابة عىل السؤال املطروح و يف حدوده‪.‬‬

‫‪ .2‬من حيث املوضوع‬


‫‪ 1- 2‬املقالــــة‬
‫يطلب من املرتحش خالل هذه املرحةل حتديد مفهوم لك مصطلح و حتليهل يف س ياق السؤال مث ربط املصطلحات فامي بيهنا قصد التوصل اىل الكشف عن العالقة فامي بيهنا‪.‬‬
‫هذا التحليل للمصطلحات ميكن من حتديد عنارص السؤال و منه تكوين فكرة شامةل حول االشاكلية املطروحة اليت متثل يف حدود االماكن‪ ،‬خالصة لتفكري خشيص‪.‬‬
‫ال متثل اشاكلية املوضوع سؤالا يطرح و ال اعادة صياغة املوضوع بعبارة أو سؤال أآخر بل متثل اجابة عن السؤال املطروح تتعل‪ ،‬بفكرة حول املوضوع سيمت تبياهنا من خالل‬
‫العرض التفصييل للمقاةل‪.‬‬
‫ال توجد أبدا فكرة عامة واحدة وواحدة فقط للموضوع حبيث تصبح املقاةل يف هذا املفهوم اجابة قطعية‪.‬‬
‫متثل الفكرة العامة اليت يكوهنا املرتحش حول املوضوع خط التوجيه لتفكريه و طريقة اس تدالهل اليت س يبيهنا من خالل العرض‪ .‬دون هذه الفكرة العامة ال ميكن التحدث عن‬
‫اس تدالل و برهان و ابلتايل ال توجد مقاةل‪.‬‬
‫‪ ‬اعداد اخلطة‬
‫جيب أن تسمح اخلطة املعمتدة ابدلفاع بكيفية عقالنية عن الفكرة العامة‪ ،‬هذه املرحةل تسمى اعادة تركيب املوضوع‪.‬‬
‫غالبا ما تنقسم اخلطة اىل قسمني و هذا انطالقا من الاعتبار أن اخلطة اليت تتضمن قسمني يه الكرث وضوحا و ابلتايل الكرث اقناعا لهنا بس يطة‪.‬‬
‫جيب أن يكون الاس تدالل ملخصا حبيث تكون عنارصه مرتابطة ببعضها و هو ما توفره غالبا اخلطة من قسمني‪.‬‬
‫اخلطة اليت حترتم الهداف احملددة أعاله يه حامت خطة جيدة‪ ،‬ما بقي اذن اال أن نكتشف ابلنس بة للك موضوع اخلطة املناس بة هل‪.‬‬
‫ال توجد خطة متصورة مس بقا و مقبوةل لي موضوع‪ ،‬غري أنه ميكن عىل الرمغ من ذكل االشارة اىل وجود صنفني كبريين للخطة هام‪:‬‬
‫‪ ‬خطط الرتتيب‪ ،‬و اليت هتدف اىل تنظمي عنارص املوضوع‬
‫‪ ‬خطط الفاكر‪ ،‬اليت يعترب الاس تدالل من بدهيياهتا عىل القل عىل مس توى العناوين‪ .‬هذه اخلطط ميكن أن تكون متعارضة أو متاكمةل‪.‬‬
‫و لكن جيب أن تؤخذ هذه التفرقة عىل أهنا نسبية‪ ،‬اذ متكن خطة الفاكر من تنظمي العرض و ابلتاليرتتيبه قصد المتكن من معاجلة املوضوع بدون تكرار‪ .‬و من هجة أخرى جيب‬
‫خلطة الرتتيب أن تعمتد عىل اس تدالل حىت تكون جيدة‪.‬‬
‫خالصة القول أنه ميكن التطرق للمرحلتني السابقتني من خالل املهنجية اليت يطل‪ ،‬علهيا الصفحات الثالثة‪:‬‬
‫الصفحة الوىل‪ :‬حتديد خمتلف العنارص انطالقا من حتليل مصطلحات املوضوع‪.‬‬
‫الصفحة الثانية‪ :‬مواهجة أو مقارنة حمتوى خمتلف العنارص (التواف‪ ،،‬الاختالف)‪.‬‬
‫الصفحة الثالثة‪ :‬حتديد االشاكلية و اعداد اخلطة‪.‬‬
‫‪ ‬التحرير‬
‫مرحةل التحرير جيب أن حتظى ابلعناية الاكمةل فهيي اليت تؤدي لالجابة الهنائية اليت يقدهما املرتحش و يه اليت س تكون حمل تقدير املصحح و تنقيطه‪ .‬و عليه مفن الرضوري أن‬
‫يتعود املرتحش عىل تس يري الوقت اخملصص لالختبار قصد المتكن من امتام حترير االجابة اليت تنقسم اىل ما ييل‪:‬‬
‫أ‪ -‬املقدمة‪:‬‬
‫اهنا ابلتأكيد العنرص الكرث أمهية يف الاختبار لكوهنا تقدم التربير للفكرة العامة اليت اختارها املرتحش لالس تدالل علهيا و اليت جيب أن يعلن عهنا منذ املقدمة و من خاللها تس تنتج‬
‫اخلطة‪ .‬و يف هذا الس ياق ينصح ابتباع الرتتيب التايل‪:‬‬
‫‪ -‬عن ماذا سأحتدث؟ (حتليل مصطلحات املوضوع)‪.‬‬
‫بعد مجةل عامة تسمح ابدلخول يف املوضوع يمت تعريف املوضوع (معىن لك مصطلح قبل حتديد املوضوع)‪.‬‬
‫من تعريف املوضوع يمت بعد ذكل حتديد اطاره (نالحظ هنا بأهنا مرحةل أساس ية تسمح وحدها بتفادي اخلروج عن املوضوع)‪.‬‬
‫‪ -‬ملاذا أحتدث عن املوضوع؟ (المهية)‬
‫ميكن أن تكون هذه المهية نظرية (مسأةل تثري خالفا فقهيا و اكنت حمل مناقشة) كام ميكن أن تكون أمهية تطبيقية أو لكون املوضوع من بني املواضيع املس تجدة‪.‬‬
‫‪ -‬كيف أحتدث عنه؟(الفكرة العامة و اخلطة)‬
‫ميكن هبذا اخلصوص أن نتطرق للموضوع انطالقا من أمهيته‪.‬‬
‫نظرا لمهية املقدمة جيب أن ال تكون تصنيفا للبدهييات و ذكر معلومة من أجل ذكرها فقط‪.‬‬
‫ب‪ -‬العرض‪:‬‬
‫آ‬ ‫آ‬
‫يقدم خالهل املرتحش حمتوى لك قسم من اخلطة مع التأكيد عىل رضورة الاعتناء بتقدمي لك قسم و أجزائه و كذا الانتقال من قسم لخر و من جزء لخر‪.‬‬
‫ج‪ -‬اخلامتة‪:‬‬
‫آ‬
‫ال تعترب اخلامتة رضورية لكون أنه مع هناية أخر قسم من املقاةل يفرتض أن املرتحش أجاب عىل لك التساؤالت‪.‬‬
‫غري أنه يف بعض الحيان يبقى من المهية أن تعد خامتة تفتح أآفاقا جديدة للموضوع‪.‬‬

‫‪ 2-2‬احلاةل التطبيقية و الاستشارة‬


‫يعترب هذا الشلك من الاختبارات القرب اىل الواقع العميل‪ ،‬لنه يطلب من املرتحش أن جيد حال قانونيا حلاةل تطبيقية ملموسة تمتزي بعرض للوقائع دون أي ترتيب مس ب‪،‬‬
‫‪ -‬اخلطوة المتهيدية‬
‫جيب أن يتفطن املرتحش بصفة خاصة لكيفية صياغة السؤال و صفة طالب الاستشارة‪ .‬بعدها يمت ترتيب الوقائع سواء من حيث الزمان أو حسب موضوع الاستشارة قصد‬
‫المتكن بعد ذكل من التكييف القانوين‪.‬‬
‫هذه املرحةل حامسة يمت من خاللها ترمجة الوقائع اىل مصطلحات قانونية و هو ما من شأنه أن حيدد جمال ادلراسة‪.‬‬
‫تمتثل املرحةل الصعبة يف حتديد االشاكل القانوين املطروح‪ .‬ان أحسن مهنجية يه التحليل التدريج للموضوع‪ ،‬مثال‪ :‬املسؤولية ‪ -‬املسؤولية عىل أساس اخلطأ ‪ -‬مث هل فعال‬
‫ترصف االدارة يعد خطأ‪ ،‬و ذكل قصد تفادي العرض النظري لدلرس‪.‬‬
‫أصبح الآن ابالماكن البحث عن حل انطالقا من النصوص القانونية أو يف الاجهتاد القضايئ‪ .‬ميكن أن ال يكون دلى املرتحش حال قطعيا‪ ،‬يف هذه احلاةل هناك فرضيتان كام ييل‪:‬‬
‫الوىل‪:‬اذا اكن هناك حل راحج عىل حل أآخر يف هذه احلاةل يقوم املرتحش بتبيني احلل الراحج مع االشارة اىل احللول الخرى مع تربير عدم اعامتدها‪.‬‬
‫الثانية‪:‬هناك أكرث من حل لالشاكل القانوين املطروح‪.‬‬
‫يقوم املرتحش بعرض لك حل مع تقدمي تربيره القانوين و اعطاء املرتحش لتقديره اخلاص دلرجة جناح لك حل لتسوية االشاكل القانوين‪ .‬بطبيعة احلال أي حل ال يوافقه تربير ال قمية‬
‫هل‪.‬‬
‫‪ -‬عرض احلل‬
‫يعترب تقدمي احلاةل التطبيقية والاستشارة أقل شلكية من الس ئةل الخرى مقارنة ابملقاةل أو التعلي‪ ،‬عىل قرار‪ .‬ال توجد خطة تعد مس بقا لن االجابة مرتبطة مبحتوى السؤال‪.‬‬
‫‪ -‬اذا تعل‪ ،‬المر ابستشارة تتضمن اشاكال قانونيا واحدا يتبع املرتحش اخلطوات التالية دون أي شلكية معينة‪ ،‬التكييف ( ترمجة الوقائع ملصطلحات قانونية)‪،‬‬
‫االشاكل القانوين‪ ،‬احلل‪ ،‬تربير احلل‪.‬‬
‫‪ -‬اذا تعل‪ ،‬المر حباةل تطبيقية تتضمن اشاكالت قانونية يمت اعامتد أقسام لالجابة بقدر االشاكالت القانونية املطروحة بدون التفكري يف التوازن ما بني القسام مع‬
‫االشارة اىل اماكنية امجلع بني املواضيع اذا أمكن ذكل‪.‬‬
‫‪ -‬املقدمة‬
‫جيب أن تكون قصرية جدا و تتضمن التذكري ابلوقائع الساس ية مرتبة زمنيا‪.‬‬
‫بعض الوقائع ابماكهنا أن تكون حمل تكييف قانوين منذ البداية اذا ما اكن هذا التكييف بدهييا مثال جرحي ميكن أن يطل‪ ،‬عليه وصف حضية و لكن يف أغلب الوقائع يطرح‬
‫التكييف صعوبة وعليه ينصح املرتحش بعدم التعرض هل يف املقدمة‪.‬‬
‫يف هناية املقدمة يقوم املرتحش بعرض تصوره لالجابة عن احلاةل التطبيقية‪.‬‬

‫هناك طريقتان‪:‬‬
‫‪ .1‬هناك أس ئةل ميكن أن تراف‪ ،‬احلاةل التطبيقية‪ :‬يقوم املرتحش ابالجابة عهنا حسب الرتتيب اذلي طرحت به‪.‬‬
‫‪ .2‬يف حاةل عدم طرح أس ئةل يقوم املرتحش ابختيار الس ئةل املناس بة اليت ميكن أن تطرح‪ .‬يقوم املرتحش بعد ذكل ابس تخراج االشاكل القانوين أو االشاكالت القانونية‬
‫وفقا للرتتيب اذلي س يدرسها به‪.‬‬
‫العرض‬
‫جيب عىل املرتحش أن يفهم أن احلل اذلي يطرحه هل قمية أدىن عند املصحح من التفكري اذلي توصل من خالهل املرتحش للحل‪ .‬و عليه فان املرتحش مدعو اىل الرتكزي عىل التأسيس‬
‫القانوين و اجياد تربير للحل املقرتح‪ .‬و لهذا الغرض ميكنه أن يقوم بذكل‪:‬‬
‫‪ -‬انطالقا من النصوص القانونية ويدمعها ابالجهتاد القضايئ و الفقه قدر االماكن‪.‬‬
‫‪ -‬أن يقترص عىل ما هو رضوري لالجابة يف حدود االشاكل القانوين‪.‬‬
‫و أخريا جيب عىل املرتحش أن يتوصل اىل حل واحد فقط للك مشلك قانوين مطروح مع تقدميه بكيفية جمسدة‪.‬‬

‫‪ 3-2‬التعلي‪ ،‬عىل قرار قضايئ‬


‫من الناحية املهنجية ال خيتلف اعداد املقاةل عن التعلي‪ ،‬عىل قرار قضايئ حبيث توجد دامئا فكرة عامة و خطة‪.‬‬
‫تس تخلص الفكرة العامة و اخلطة من القرار القضايئ‪.‬‬
‫تمكن اخلصوصية املهنجية يف املرحةل الوىل‪:‬التحليل‪.‬‬
‫ينقسم اعداد تعلي‪ ،‬عىل قرار قضايئ بدوره اىل مرحلتني‪ ،‬مرحةل لتحليل القرار و أخرى للتحرير‪.‬‬
‫‪ -‬مرحةلالتحليل‬
‫للمتكن من حتليل قرار جيب اس تخراج بصفة دقيقة الوقائع اليت أاثرت االشاكل القانوين اذلي قامت اجلهة القضائية املصدرة للقرار ابلفصل فيه‪ .‬بعد ذكل يقوم املرتحش ابعداد‬
‫تسلسل لالجراءات اليت س بقت اصدار القرار‪ .‬يتساءل بعد ذكل‪ ،‬و يه املرحةل احلامسة‪ ،‬عن املشلك القانوين اذلي يفرتض أنه حل بصدور القرار و كذا حول تس بيب هذا‬
‫احلل‪.‬‬
‫جيب فهم أن التعلي‪ ،‬ال يقترص فقط عىل املنطوق (االجابة اليت قدمت للمتقايض) و لكن أيضا عىل الس باب (التفكري القانوين اذلي اتبعه القايض حىت توصل لهذه االجابة)‪.‬‬
‫عند هذه املرحةل يصبح ممكنا تقدير الاختيار اذلي قام به القايض و الس باب الظاهرة و الاكمنة اليت قادت هذا الاختيار و أيضا حتديد أثر هذا القرار وتقيميه‪.‬‬
‫تتطلب هذه املعاجلة التحليلية وضع القرار مضن تيار اجهتاد قضايئ أو ترشيعي يتعل‪ ،‬ابملسأةل القانونية اليت فصلت فهيا اجلهة القضائية‪ .‬من املالمئ أيضا أن حياول املرتحش مقارنة‬
‫القرار ابلآراء الفقهية املرتبطة بذكل‪.‬‬
‫تسمح هذه العملية ابلتأكيد من اس تخالص اشاكلية و خطة‪ .‬يف حاةل اذا تضمن القرار عدة اشاكالت قانونية متساوية من حيث المهية‪ ،‬خيصص للك اشاكل قسم خاص به اال‬
‫يف حاةل اماكنية مجع بعضها‪.‬‬
‫‪ ‬مرحةل التحرير‬
‫مقدمة التعلي‪ ،‬عىل القرار القضايئ عادة قصرية و يقترص فهيا‪ ،‬بعد مجةل عامة للتقدمي‪ ،‬عىل عرض الوقائع و االجراءات املتبعة و احلل و الساس القانوين اذلي أعطته اجلهات‬
‫القضائية اليت فصلت سابقا و املشلك القانوين املطروح و أخريا احلل اذلي توصلت اجلهة القضائية اليت أصدرت القرار و تس بيهبا ذلكل‪.‬‬
‫االعالن عن اخلطة جيب أن يتبع مبارشة هذا التحليل للقرار‪.‬‬
‫من حيث املبدأ جيب أن تنبع خطة التعلي‪ ،‬عىل القرار من تس بيب القرار حمل التعلي‪.،‬‬
‫يف حاةل ما اذا تضمن القرار مشلكني قانونيني متباينني ينصح بتخصيص قسم للك مشلك قانوين‪ .‬نفس اليشء يف حاةل ما اذا اكن القايض يف تس بيبه قد اعمتد عىل مرحلتني‬
‫ممتزيتني‪ .‬يف حاةل ما اذا مل يتضمن القرار ذكل ينصح املرتحش بأن خيصص قسم لرشح احلل اذلي توصل اليه القايض و قسم أآخر للتحليل النقدي للقرار و عىل املرتحش يف هذا‬
‫اجملال أن يبذل هجدا يف حتديد عنوان لك قسم‪.‬‬
‫جيب أن يتضمن عرض التعلي‪ ،‬عىل القرار حتليال اكمال لتس بيب القرار و أن يعل‪ ،‬عىل لك حيثية فيه حىت املقتضبة منه‪ .‬هذا التحليل جيب أن يربط بني القرار و القرارات أو‬
‫الحاكم (السابقة أو الالحقة) اليت تتعل‪ ،‬بنفس املشلك القانوين و ذكل قصد اظهار تطور الاجهتاد القضايئ‪ .‬يتضمن العرض أيضا رأي املرتحش يف القرار سواء اكن سلبيا أو‬
‫اجيابيا مع تقدير التفكري القانوين اذلي اتبعه القايض‪ .‬هذا التحليل النقدي ميكن أن يظهر أيضا جتانس القرار من عدمه مع الاجهتاد القضايئ‪.‬‬
‫اخلطأ اذلي يرتكبه عادة املرتحش أو الطالب أثناء ادلراسة هو اختاذه من التعلي‪ ،‬عىل القرار ذريعة العادة كتابة ادلرس املتعل‪ ،‬ابملشلك القانوين املطروح‪ .‬هذا ما ميكن اعتباره‬
‫مشالك مهنجيا الن املرتحش هبذه الطريقة ال يعل‪ ،‬عىل القرار أو احلمك‪.‬‬
‫جيب عىل املرتحش أن يفكر بذاكء يف توظيف معارفه القانونية يف س ياق حتليل القرار و ليس هبدف اظهار أنه حيفظ جيدا ادلرس‪.‬‬
‫اخلطأ الثاين اذلي يرتكبه املرتحشون عادة هو قياهمم ابلتعلي‪ ،‬عىل وقائع القرار يف حني أن التعلي‪ ،‬ينصب عىل التس بيب و كيفية توصل القايض اىل احلل القانوين‪.‬‬
‫خالصة ملا س ب‪ ،،‬يشلك التعلي‪ ،‬عىل قرار قضايئ أحسن وس يةل لتقيمي دارس القانون و تقدير ثقافته القانونية عىل الرمغ من أنه يعترب أصعب اختبار ابلنس بة للمرتحشني و‬
‫الطلبة معوما همام اكن زادمه املعريف‪ .‬حبيث تتطلب االجابة اجليدة أن يكون دلى املرتحش قدرات متنوعة ختص معرفته اجليدة للقانون و قدرته عىل التفكري القانوين و قدرته عىل‬
‫الاس تخالص و أيضا أسلوبه و حتمكه يف اللغة‪.‬‬
‫‪ 4-2‬التعلي‪ ،‬عىل نص قانوين‬
‫يتطلب التعلي‪ ،‬عىل نص قانوينقدرة عىل الرتكزي و حتليال نقداي و معارف قانونية‪.‬‬
‫يش به التعلي‪ ،‬عىل نص قانوين املقاةل و يمتثل يف تطرق املرتحش لالشاكلية اليت يطرهحا النص القانوين و معاجلهتا و التعبري عن رأيه الشخيص بشأهنا مبصطلحات دقيقة و لكن‬
‫مبحاوةل التفكري مع واضع النص و التحليل معه‪ .‬يتطلب المر من املرتحش أن يفهم النص و يدرك بنيته و كذا أبعاده (االطار القانوين‪ ،‬جمال التطبي‪ ،،‬اخلصوصية اخل‪)..‬و من املهم‬
‫جدا فهم لك العبارات و رشهحا عىل أساس أن املصحح يعترب أن العبارات اليت مل يرشهحا املرتحش غري مفهومة دليه‪.‬‬
‫ينصح املرتحش لالجابة عىل هذا النوع من الس ئةل بأن يعمتد عىل مقدمة و عرض و خامتة‪.‬‬
‫املقدمة‬
‫تكون املقدمة وجزية و يتبع فهيا العنارص الآتية‪:‬‬
‫‪ -‬حتديد املوضوع‪ :‬تفادي العموميات‪.‬‬
‫‪ -‬االشاكلية‪ :‬الصعوبة الرئيس ية اليت نثريها من النص و لو اكن التعبري عهنا مضنيا‪.‬‬
‫‪ -‬حتديد موقف واضع النص من االشاكلية‪.‬‬
‫‪ -‬عرض عنارص اخلطة (حسب الفقرات قدر االماكن)‪.‬‬
‫العرض(رشح النص)‬
‫ينصب التحليل عىل النص برمته و لهذا ال جيب الاقتصار عىل فقرة منه فقط‪.‬‬
‫بعد اس تخالص لك الفاكر ميكن للمرتحش أن يقوم بتقديرها و اعطاء رأيه فهيا سلبا أم اجيااب مع الاعامتد ابدلرجة الوىل عىل املعارف اليت حبوزته‪.‬‬
‫ميكن للمرتحش أن يتبىن خطة من قسمني‪ ،‬خيصص القسم الول لرشح النص و القسم الثاين للتعلي‪ ،‬عليه‪.‬‬
‫هام‪ :‬اذا تعل‪ ،‬المر ابلتعلي‪ ،‬عىل مادة قانونية (مثل املادة‪ 41‬قانون مدين جزائري )‪ ،‬من املس تحسن أن يقوم املرتحش بتحديد طبيعة النص (نص دس توري‪ ،‬نص ترشيعي‪،‬‬
‫نص تنفيذي ‪ )...‬و كذا موقع املادة من النص و قدر االماكن االشارة اىل مصدر النص‪.‬‬
‫اخلامتة‬
‫جيب أن تكون دقيقة و جتيب عن االشاكلية املطروحة يف املقدمة و من املفضل أن ال تتضمن تساؤالت ال جييب عهنا املرتحش و امنا اظهار الس تدالل واضع النص و احلمك عليه‪.‬‬
‫ادلليل العميل‬ ‫‪.II‬‬

‫يتضمن هذا ادلليل ما ييل‪:‬‬


‫‪-‬أس ئةل ادلورات السابقة للمسابقة الوطنية لتوظيف الطلبة القضاة‪.‬‬
‫‪-‬بعض االجاابت المنوذجية لدلورات السابقة‪.‬‬
‫‪ .1‬أس ئةل ادلورات السابقة‬
‫أوال ـ مادة الثقافة العامة‬
‫س نة ‪ 2013‬دورة سبمترب‬
‫السؤال الول ‪ :‬دعا رئيس امجلهورية احلكومة‪ ،‬دلى تدخهل يف اجامتع جملس الوزراء املنعقد بتارخي ‪ 27‬ديسمرب ‪ ،2012‬اىل مواصةل اجلهود املبذوةل يف سبيل ربط بالدان‬
‫ابالقتصاد اجلديد‪ ،‬القامئ عىل الاس تعامل املتنايم لتكنولوجيات االعالم و االتصال‪ ،...‬والبد أن تمتحور ادلينامكية هذه‪ ،‬بوجه أخص‪ ،‬عىل ترقية الوصول اىل الانرتنت ذي التدف‪،‬‬
‫العايل و العايل جدا لفائدة املواطنني و الكياانت الاقتصادية‪.‬‬
‫حتدث عن فوائد اس تعامل تكنولوجيات االعالم و االتصال مع التعلي‪ ،‬عىل املادة ‪ 323‬مكرر ‪ 1‬من القانون املدين و اليت نصها " يعترب االثبات ابلكتابة يف الشلك االلكرتوين‬
‫اكالثبات ابلكتابة عىل الورق برشط اماكنية التأكد من هوية الشخص اذلي أصدرها و أن تكون معدة و حمفوظة يف ظروف تضمن سالمهتا "‪.‬‬

‫السؤال الثاين ‪ :‬قال االمام ابن تميية " ان هللا ينرص ادلوةل العادةل و لو اكفرة و هيزم ادلوةل الظاملة ولو مسلمة"‪.‬‬
‫حلل هذه املقوةل مبينا و هجة نظرك ملفهوم العدل يف بناء اجملمتعات و ترقيهتا‪،‬ملفهوم الظمل و انتشار الآفات الاجامتعية الغريبة عن جممتع ما‪ ،‬و دوره يف اهنيار اجملمتعات و المم‪.‬‬

‫السؤال الثالث‪ :‬قارن بني االحتاد الورويب و اجلامعة العربية مبداي رأيك فامي خيص قوة االحتاد الورويب رمغ الاختالفات و الفروق و ضعف اجلامعة العربية مع وجود عوامل‬
‫الوحدة و القوة‪.‬‬
‫س نة ‪2014‬‬
‫السؤال الول ‪ :‬دور االهنيارااليديولويج يف اعادة تشلك اجملامتعات الس ياس ية و خطاهبا الس يايس‪ .‬حلل وانقش‪.‬‬
‫السؤال الثاين ‪ :‬يعترب ادلس تور مقة الهرم الترشيعي و هو انعاكس لصورة نظام دوةل القانون و حايم حقوق املواطن و حرايته‪ .‬حلل و انقش عىل ضوء ادلس تور اجلزائري‪.‬‬
‫س نة ‪2019‬‬
‫السؤال الول‪ :‬يعد حقي التظاهر و التجمع من احلقوق الساس ية املكفوةل يف ادلس تور و قوانني ادلول‪ ،‬غري أن ذكل ال يعين أهنام مطلقني وامنا حمددين يف اطار قانوين وجب‬
‫احرتامه‪.‬‬
‫حلل و انقش هذه الفكرة‪.‬‬

‫السؤال الثاين‪ :‬ان ظاهرة الهجرة غري رشعية تتفامق يوما عن يوم حىت أصبحت تشلك انشغاال رئيس يا يف س ياسة احلاكم‪ ،‬و مأساة حقيقية دلى أولياء حضاايها‪.‬‬
‫انقش هذه الظاهرة حماوال اعامتد حلول ميكن تبنهيا للقضاء عىل هذه الظاهرة ادلخيةل عىل اجملمتعات‪.‬‬

‫السؤال الثالث‪:‬يقال أن احلمك الراشد هو أساس ازدهار ادلول و تقدهما‪ ،‬اذ لكام توسعت ساحته لكام ضاق حزي الفساد و احنرص‪.‬‬
‫يف اعتقادك ما مدى مسامهة احلمك الراشد يف احلد من ظاهرة الفساد ؟‬
‫س نة ‪2021‬‬
‫عاجل أحد املوضوعني ‪:‬‬
‫املوضوع ‪: 1‬تعد حرية التعبري و الرأي ح‪ ،‬من احلقوق الساس ية اليت تضمهنا خمتلف النصوص القانونية ادلولية و ادلاخلية‪ ،‬و ان اكن هذا احل‪ ،‬ميارس يف نطاق واسع اال أنه ال‬
‫ميكن أن يكون مطلقا‪.‬‬
‫تلكم عن حرية التعبري و الرأي كح‪ ،‬و مسؤولية‪ ،‬وجمال تدخل القضاء لضامن ممارسة هذا احل‪ ،‬و لتوفري امحلاية القضائية للغري اذلي قد يترضر من ممارس ته‪.‬‬
‫املوضوع ‪: 2‬لقد تس ببت الزمة الصحية الناجتة عن جاحئة كوروان يف تدهور الوضاع الاقتصادية يف لك دول العامل و سامهت يف تفامق التفاواتت الاجامتعية و الاقتصادية بني‬
‫البدلان الكرث تقدما و تكل الشد فقرا من هجة‪ ،‬و أيضا بني خمتلف الفاات الاجامتعية يف ادلوةل الواحدة من هجة أخرى‪.‬‬
‫ما رأيك‪ /‬ما هو تعليقك عىل ذكل ؟‬
‫س نة ‪:2022‬‬
‫املوضوع ‪: 1‬تشهد لك مناط‪ ،‬العامل يف الس نوات الخرية تأثريات ضارة و واسعة النطاق ( س يول و فيضاانت‪ ،‬حرائ‪ ،،‬ارتفاع مس توى سطح البحر‪ )...‬مرتبطة ارتباطا مبارشا‬
‫مع التغريات املناخية‪ .‬ولقد اكتىس تغري املناخ طابعا عامليا و أصبح ميثل شاغال مشرتاك للبرشية مجعاء‪ ،‬مما يتطلب اس تجابة دولية فعاةل و مالمئة‪ ،‬و ان اكنت متباينة‪ ،‬وفقا‬
‫لقدرات و ظروف لك دوةل اقتصاداي و اجامتعيا‪ ،‬و مع مراعاة مبدأ الس يادة يف التعاون ادلويل‪.‬حلل و انقش‪.‬‬
‫املوضوع ‪: 2‬تعترب مساةل المن الطاقوي أحد أمه التحدايت و الرهاانت املعارصة يف لك دول العامل‪ ،‬و اليت تثري اليوم و بقوة نقاشات واسعة عىل املس تويني ادلويل و الوطين‪،‬‬
‫ال س امي عقب الآاثر الاقتصادية و املالية اليت خلفهتا جاحئة كوفيد‪ 19-‬و كذا احلرب الروس ية‪ -‬الوكرانية‪.‬حلل و انقش‪.‬‬
‫اثنياً‪ :‬مــادة اعداد مذكرة اس تخالصية‬
‫س نة ‪ 2013‬دورة سبمترب‬
‫حرر مذكرة اس تخالصية يف ‪ 4‬صفحات عىل الكرث تتعل‪ ،‬بتنازع االختصاص يف املادة اجلزائية مستندا عىل الواثئ‪ ،‬التالية‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬النصوص القانونية‬
‫املواد ‪ 363‬و ‪ 437‬و ‪ 545‬و ‪ 546‬و ‪ 547‬من قانون االجراءات اجلزائية‬
‫اثنيا ‪ :‬االجهتاد القضايئ‬
‫قرار احملمكة العليا الغرفة اجلنائية رمق ‪ 40779‬املؤرخ يف ‪1985/5/21‬‬
‫قرار احملمكة العليا الغرفة اجلنائية رمق ‪ 53496‬املؤرخ يف ‪1986/12/2‬‬
‫قرار احملمكة العليا الغرفة اجلنائية رمق ‪ 51371‬املؤرخ يف‪1987/11/24‬‬
‫قرار احملمكة العليا الغرفة اجلنائية رمق ‪ 65485‬املؤرخ يف ‪1988/12/25‬‬
‫قرار احملمكة العليا الغرفة اجلنائية رمق ‪ 34620‬املؤرخ يف‪1983/5/24‬‬
‫قرار احملمكة العليا الغرفة اجلنائية رمق ‪ 50244‬املؤرخ يف ‪1986/11/4‬‬
‫قرار احملمكة العليا الغرفة اجلنائية رمق ‪ 18829‬املؤرخ يف ‪1979/5/15‬‬
‫قرار احملمكة العليا الغرفة اجلنائية رمق ‪ 67331‬املؤرخ يف ‪2011/12/17‬‬
‫اثلثا ‪ :‬الفقه‬
‫املوسوعة اجلنائية اجلزء الول جلنيدي عبد املاكل‪.‬‬
‫االجهتاد القضايئ يف املواد اجلزائية اجلزء الول جلياليل بغدادي‪.‬‬
‫املوسوعة يف االجراءات اجلزائية اجملدل الثالث الس تاذ عيل جروة‪.‬‬
‫س نة ‪2014‬‬
‫حرر مذكرة اس تخالصية يف ‪ 4‬صفحات عىل الكرث تتعل‪ ،‬بعنرص ح‪ ،‬االجيار ملكتسب احملل التجاري مستندا عىل الواثئ‪ ،‬التالية ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬النصوص القانونية‬
‫املادتني ‪ 78‬و ‪ 200‬من القانون التجاري‪.‬‬
‫اثنيا ‪ :‬القرارات القضائية‬
‫قرار احملمكة العليا الغرفة التجارية و البحرية رمق ‪ 247089‬املؤرخ يف ‪.2001/03/20‬‬
‫قرار احملمكة العليا الغرفة التجارية و البحرية رمق ‪ 323857‬املؤرخ يف ‪.2003/12/9‬‬
‫قرار احملمكة العليا الغرفة التجارية و البحرية رمق ‪ 182873‬املؤرخ يف ‪.1999/2/9‬‬
‫اثلثا ‪ :‬الفقه‬
‫التعويض االس تحقايق يف القانون الوضعي اجلزائري للس تاذ محمد حلبيب الطيب‪.‬‬
‫الاكمل يف القانون التجاري اجلزائري ( احملل التجاري و احلقوق الفكرية ) للس تاذة فرحة زراوي صاحل‪.‬‬

‫س نة ‪2019‬‬
‫آ‬
‫حرر مذكرة اس تخالصية يف أربع صفحات عىل الكرث تتعل‪ ،‬ابلتزنيل مستندا عىل الواثئ‪ ،‬التية ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬النصوص القانونية ‪ :‬املواد ‪ 172- 171- 170- 169‬من قانو ن الرسة‪.‬‬
‫املادة ‪ : 169‬من توىف و هل أحـفاد و قد مات مورهثم قبهل أو معـه وجب تزنيلهم مزنةل أصـلهم ىف التـركـة ابلشـرائط التـاليـة‪.‬‬
‫املادة ‪ : 170‬أسهم الاحفاد تكون مبقدار حصة أصلهم لو بقى حيا عىل أن ال يتجاوز ذكل ثـلـث التـركـة‪.‬‬
‫املادة ‪ : 171‬ال يس تحـ‪ ،‬هـؤالء الاحفاد التنـزيل ان اكنوا وارثني للصل جدا اكن أو جدة أو اكن قد أوىص هلم‪ ،‬أو أعطامه ىف حياته بال عوض مقدار ما يس تح‪ ،‬هبذه‬
‫الوصية‪ ،‬فان اكن قد أوىص هلم أو لحدمه بأقل من ذكل وجب التزنيل مبقدار ما يمت به نصيـهبم أو نصيـب أحـدمه من التـركـة‪.‬‬
‫املادة ‪ : 172‬أن ال يكـون الاحـفاد قد ورثـوا من أبهيم أو أهمم ما ال يقل عن مـناب مـورثـهم من أبيـه أو أمـه‪.‬‬
‫و يكـون هذا التنـزيـل لذلكـر مثـل حـظ الانـثييـن‪.‬‬
‫اثنيا ‪ :‬الاجهتاد القضايئ‬
‫‪ - 1‬قرار رمق ‪ 258889‬بتارخي ‪ 21‬فرباير ‪ 2001‬صادر عن غرفة الحوال الشخصية واملواريث‬
‫حيث أن املدعو (ب‪-‬ز) يطلبنقض القرار الصادر عن جملس قضاء عنابة بتارخي ‪ 1998/11/16‬والقايض بقبول الاعرتاض شالك ويف املوضوع تعيني املوث‪ ،‬الس تاذ ك –ر‬
‫– الاكئن مقره ب ‪ 7‬شارع بوخصومة حسني للقيام ابجراءات تسجيل املسكن‪....‬ابمس مجيع الورثة وذكل تبعا للفريضة املؤرخة يف ‪.1997/3/29‬‬
‫حيث استند الطاعن يف طلبه عىل وهجني‬
‫حيث أن املطعون ضدمه طلبوا رفض الطعن‬
‫حيث المتست النيابة العامة نقض القرار املطعون فيه‬
‫عن الوجه الول ‪:‬املأخوذ من اخلطأ يف تطبي‪ ،‬القانون‬
‫بدعوى أن اجمللس أيد احلمك ذاكرا "بأن االرث عن طري‪ ،‬التزنيل ال يفرق بني البنات ان اكنت وحدهن دون اذلكور أو البنات مع اذلكور" رمغ أن نص املادة ‪ 169‬من قانون‬
‫الرسة تس تعمل املصطلح "أحفاد" وهذا يعين اذلكور لوحدمه أو اذلكور و البنات معا وبذكل ال يتعل‪ ،‬ابلبنات لوحدهن وعليه ال تنطب‪ ،‬هذه املادة عىل احلفيدات يف غياب‬
‫وريث ذكر معهن ويف غياب نص رصحي فان الرشيعة االسالمية يه اليت تطب‪ ،‬وفقا لنص املادة ‪ 222‬من قانون الرسة‪.‬‬
‫حيث أنه ابلرجوع اىل القرار املطعون فيه يتبني بأن قضاة اجمللس طبقوا حصيح القانون ورصحيه اذ ال يوجد أي مغوض يف نص املادة ‪ 169‬من قانون الرسة اليت توجب تزنيل‬
‫الحفاد مزنةل اصلهم يف تركة اجلد والنعي ابملصطلح الوارد كونه خيص اذلكور وحدمه مردود عليه لغة وقانوان فاللغة العربية ختاطب امجلاعة بصيغة التذكري عندما توجد مع تكل‬
‫امجلاعة نسوة أما من انحية القانون فاملادة ‪ 172‬من قانون الرسة جتيل الغموض املفتعل من طرف الطاعن اذ تنص عىل أن التزنيل يكون عىل قاعدة لذلكر مثل حظ النثيني أما‬
‫القول ابعامل الرشيعة االسالمية فقانون الرسة مستند مهنا وعليه فالوجه غري مؤسس مما يتعني رفضه‪.‬‬
‫لهذه الس باب‬
‫قررت احملمكة العليا غرفة الحوال الشخصية واملواريث بقبول الطعن شالك ورفضه موضوعا‪ .‬مع الزام الطاعن ابملصاريف القضائية‪.‬‬

‫‪ -2‬قرار صادر عن غرفة شؤون الرسة بتارخي ‪ 2013/9/12‬حتت رمق ‪0759763‬‬


‫‪......‬‬
‫حيث أن املدعو (ح ع) طعن ابلنقض مبوجب عريضة أودعها دلى رئاسة امانة الضبط ابحملكة العليا بتارخي ‪ 2011/01/26‬بواسطة حمامياته الس تاذة م س املعمتدة دلى‬
‫احملمكة العليا ضد القرار الصادر عن جملس قضاء تزيي وزو بتارخي ‪ 2009/10/07‬القايض بتأييد احلمك املس تأنف الصادر عن حممكة تزيي وزو بتارخي‬
‫‪.2009/02/28‬‬
‫تتلخص وقائع القضية املفصول فهيا ابلقرار املذكور أن الطاعن قد أقام دعوى قضائية ضد املطعون ضدمه أوحض فهيا أن مورث (ح أ ) قد حرر لفائدة املدعي علهيا (ح ز) تزنيال‬
‫بتارخي ‪ 1996/12/31‬مث تراجع عنه كام أنه مت ادراج ورثة (ح م ) مضن فريضة الهاكل مع أنه تويف قبل وادلها وطلب الغاء فريضة املرحوم (ح أ) احملررة أمام املوث‪ ،‬ع م‬
‫بتارخي ‪ 2005/01/25‬و تعيني من جديد موث‪ ،‬لتحرير فريضة املرحوم (ح أ) اذلي تويف بتارخي ‪ 2003/07/22‬و حتديد نصيب لك وارث‪ .‬فأجاب املدعي علهيم‬
‫بأن التزنيل قد أصبح منذ ‪ 1984‬بقوة القانون طبقا لحاكم املادة ‪ 169‬من قانون الرسة وطلبوا احلمك برفض ادلعوى لعدم التأسيس‪ .‬فصدر حمك بتارخي‬
‫‪ 2009/09/28‬قىض برفض ادلعوى لعدم التأسيس واثر الطعن ابالس تئناف صدر القرار املطعون فيه ‪ .....‬من حيث املوضوع ‪ :‬عن الوجه املأخوذ من خمالفة القانون‪.‬‬
‫عن الفرع الول منه ‪:‬املأخوذ من خمالفة املادة ‪ 169‬من قانون الرسة‬
‫حيث أن الطاعن يعيب عىل قضاة اجمللس قضاهئم ابملصادقة عىل احلمك املس تأنف القايض برفض ادلعوى الرامية اىل الغاء فريضة املرحوم (ح أ) احملررة بتارخي‬
‫‪ 2005/01/25‬املتضمنة تزنيل املطعون ضدمه مزنةل وادلهتم (ح م ) ابلرمغ من أن املادة ‪ 169‬من قانون الرسة تقترص ح‪ ،‬املذكور عىل أوالد اذلكر فقط دون أوالد‬
‫النىث‪.‬‬
‫لكن‪ ،‬حيث أن املادة ‪ 169‬من قانون الرسة اليت استند الهيا الطاعن يف تأسيس طعنه تنص رصاحة عىل أنه ‪" :‬من تويف وهل أحفاد وقد مات مورهثم قبهل أو معه وجب‬
‫تزنيلهم مزنةل أصلهم يف الرتكة‪"...‬ومن مثة فان لكمة أصل املشار الهيا يف املادة املذكورة تعين الاب والم و ال تقترص عىل الب مثلام يعتقد الطاعن خطأ وهو المر اذلي تؤكده‬
‫املادة ‪ 172‬من قانون الرسة و من مثة الوجه غري مؤسس ويتعني عدم االعتداد به‪ ....‬ومن مثة يتعني رفض الطعن‪.‬‬
‫اثلثا ‪ :‬الفقه‬
‫‪ -1‬مقتطف من دراسة معدة من طرف الس يد بن سامل احملايم العام دلى احملمكة العليا منشورة مبجةل احملمكة العليا ‪ -‬العدد الول لس نة ‪ 2006‬حتت عنوان "التزنيل عىل ضوء‬
‫قانون الرسة اجلزائري"‬
‫‪ .....‬هبذا فان القانون املتعل‪ ،‬ابلرسة مل يوحض مضن املواد اخملصصة للتزنيل ابلفصل السابع من الكتاب الثالث هل النىث تزنل وان نزلت طبقهتا اكالبن اذلي ال اختالف فيه فقها‬
‫أم يقترص المر عىل بنت الابن عىل الطبقة الوىل فقط ابعتبار أوالدها أوالد بطون وليس أوالد ظهور لن هؤالء جيب هلم التزنيل همام نزلت طبقهتم أي طبقة من الابن عكس‬
‫اذلين ينتس بون اىل امليت (أي اجلد) بأنىث و الطبقة الوىل اليت تزنل من هؤالء (أي من النىث) مه أوالد البنات الصلبيات للمتوىف ( أي البناء والبنات للبنت الصلبية) فال‬
‫جتب لوالد البنت وال أوالد بنت البنت لهنم من أهل الطبقة الثانية من أوالد البطون‪ ،‬هذا رأي الفقه‪...‬‬
‫لكن املرشع أكد و أوحض معوما أن ال خمالفة للرشيعة االسالمية وطب‪ ،‬الآية الكرمية "لذلكر مثل حظ النثيني" ‪ ،‬وذكل حىت تكون التطبيقات القضائية غري متناقضة‪ ،‬فقد يفتعل‬
‫طرف من أطراف التقايض أن لكمة الحفاد هبا لبس ومغوض ‪ ،‬المر اذلي مت توضيحه يف القرار الصادر عن غرفة الحوال الشخصية بتارخي ‪ 2001/02/21‬حتت رمق‬
‫‪.258898‬‬
‫واكن الرد عىل لكمة الحفاد اذ يتساءل طرف يف اخلصومة‪ ،‬هل يعين املرشع يف املادة ‪ 169‬من قانون الرسة اذلكور وحدمه أم اذلكور واالانث معا‪...‬اخل وسطران حيهنا بأن‬
‫اللغة العربية ختاطب امجلاعة بصيغة التذكري ولو وجد مضهنا نسوة فال نلزم املرشع صيغة أخرى للقول الحفاد واحلفيدات‪.‬‬
‫‪-2‬مقال منشور يف جمةل املوث‪ ،‬العدد الول لس نة ‪ 2017‬من اعداد الس تاذ بن عقون حتت عنوان "التزنيل بني النصوص القانونية وأحاكم الرشيعة الاسالمية"‬
‫رشوط تنفيذ الوصية الواجبة ‪ :‬تنص املادة ‪ 169‬من قانون الرسة عىل ما ييل ‪ " :‬من توىف وهل أحـفاد وقد مات مورهثم قبهل أو معـه وجب تزنيلهم مزنةل أصـلهم ىف التـركـة‬
‫ابلشـرائط التـاليـة" ‪ :‬واملالحظة اليت ال ختفى عن فهم املتفقه رشعا وقانوان يف ألفاظ واملصطلحات الفقهية والقانونية الواردة يف النص القانوين ال خيتلف حولها رجال القانون مهنا‬
‫من تويف وهل احفاد وقد بني معىن احلفيد اصطالحا ال لغة كام يظن من ال يفرق بني القوانني املدنية ذات املرجعية لغوية لكوهنا من اخرتاع البرشية وبني قانون الحوال الشخصية‬
‫ذو املرجعية الرشعية يفهم بلفظ الاصطالح ال بلفظ اللغة بدليل من نفس القانون املادة ‪ 222‬من قانون الرسة وعليه فان املرشع اجلزائري هبذه املادة يؤكد مرجعية لك‬
‫الحاكم الواردة يف قانون الرسة مرجعيهتا للرشيعة االسالمية اليت تفرق بني اللفظ اللغوي والاصطاليح وهو أمر بدهييي غري قابل للتوضيح أكرث خاصة عند االطالع عىل‬
‫قوانني ادلول االسالمية اليت حددت احلفدة من البنات يف نص خاص ابلتزنيل ادلرجة الوىل مهنم يف النص القانوين الواجب التطبي‪ ،‬معوما وهنا توريث بنص القانون التوريث‬
‫وقد يكون التوريث بنص احلمك لي فاة حمددة فهنا أيضا ال اشاكل لكون احلمك القضايئ س ند املرياث‪.‬‬
‫مث جاء يف ابيق النص ما ييل ‪" :‬من توىف وترك أحـفاد وقد مات مورهثم قبهل أو معـه وجب تزنيلهم مزنةل أصلهم "ابلشـرائط الآتية ‪.‬لكمة مورهثم تدل رصاحة كوهنم من الورثة‬
‫الرشعيني احملددين بنص املادة ‪ 139‬من قانون الرسة ومه أحصاب الفروض والعصبة من املرتبة الوىل والثانية عند انعدام هؤالء تدفع اىل ذوي الرحام يف املرتبة الخرية وال‬
‫معىن ملن ال يرف‪ ،‬بني الوارث احملجوب وبني الوارث الجنيب اذلي يس تفيد الوصية العامة أو قد يس تفيد من املرياث حبمك قضايئ وهو مصدر خاص للك مويص هل دون النظر‬
‫ملصدر أآخر ملرياثه‪.‬‬
‫ولكون أبناء الابن ذكورا وااناث حمجوبون بأعامهمم فهل ميكن لبناء البنت أن يرثوا مع أحصاب الفروض والعصبة ؟‬
‫اذا قلنا بنعم يرثون فان احلجب حذفناه من عمل الفرائض وأحصاب الفروض املقررة وجواب يف القرأآن العظمي ال معىن لها‪ .‬رمغ أن املادة ‪ 168‬من قانون الرسة قد حددت رتب‬
‫أبناء البنت اصطالحا ودرجة ال جدال فهيا يف حصة نصها عندما قالت "يرث ذوي الرحام عند الاس تحقاق عىل الرتتيب الآيت ‪ :‬أوالد البنات وان نزلوا‪....‬اخل‪ .‬وقد عاجل املرشع‬
‫املرصي هذا المر بنص ترشيعي لتفادي اشاكل ذووي الرحام مع أحصاب الفروض اذ جعل الوصية الواجبة منحرصة يف فرع الفرع الوارث وال يتعداه ذلووي الرحام اال بنص‬
‫رصحي يف القانون أو يف الوصية الاختيارية الرمسية أو الوصية العرفية املصادق علهيا حبمك قضايئ هنايئ فنص رصاحة بأن أبناء الابن اذلكر كصل عام مث حدد الطبقة الوىل من‬
‫أبناء البنت ذوي الرحام وهو تقييد الوصية الواجبة لس باب خاصة قد تكون معلةل يف مرشوع قانون محلاية اجامتعية معنية بيامن ترك الوصية الواجبة لفروع اذلكر بدون قيد‬
‫الطبقات السفلية جفعلها ابناء الابن وان نزلوا‪ ....‬أي اس تثناء الطبقة الوىل بنص رصحي عكس املرشع اجلزائري اذلي مل يس تثين ذووي الرحام أصال لكوهنم ملهم نص خاص يف‬
‫نفس القانون‪.‬‬

‫س نة ‪2021 :‬‬
‫السؤال حرر مذكرة اس تخالصية يف ‪4‬صفحات عىل الكرث مستندا عىل النصوص القانونية والقرارات القضائية وادلراسة الفقھية املدرجة يف امللف التايل‪:‬‬
‫أوال‪ :‬النصوص‬
‫‪.1‬ادلس تور اجلزائري لعام ‪ 1989‬املعدل‪:‬‬
‫املادة‪ " : 37‬لك املواطنني سواس ية أمام القانون‪ ،‬ولھم احل‪ ،‬يف حامية متساوية‪ ،‬وال ميكن أن ي ّ‬
‫تذرع بأي متيزي يعود سببه اىل املودل أو العرق‪ ،‬أو اجلنس‪ ،‬أو الرأي‪ ،‬أو أي‬
‫رشط أو ظرف أآخر‪ ،‬خشيص أو اجامتعي "‬
‫املادة ‪ " :71‬حتظى الرسة حبامية ادلوةل‪.‬‬
‫حقوق الطفل محمية من طرف ادلوةل والرسة مع مراعاة املصلحة العليا للطفل ‪".‬‬
‫املادة ‪ " :154‬املعاھدات اليت يصادق عليھا رئيس امجلھورية‪ ،‬حسب الرشوط املنصوص عليھا يف ادلس تور‪ ،‬تسمو عىل القانون"‬
‫املادة ‪ " :171‬يلزتم القايض يف ممارسة وظيفته بتطبي‪ ،‬املعاھدات املصادق عليھا"‬
‫املادة ‪ " :195‬ميكن اخطار احملمكة ادلس تورية ابدلفع بعدم ادلس تورية بناء عىل احاةل من احملمكة العليا أو جملس ادلوةل‪ ،‬عندما يدّ عي أحد الطراف يف احملامكة أمام ھجة قضائية‬
‫أن احلمك الترشيعي أو التنظميي اذلي يتوقف عليه مأل الزناع ينتھك احلقوق واحلرايت اليت يضمنھا ادلس تور"‬
‫‪.2‬االتفاقيات ادلولية اليت صادقت عليھا اجلزائر‪:‬‬
‫أ‪.‬اتفاقية حقوق الطفل لعام ‪:1989‬‬
‫املادة الوىل‪ " :‬لغراض ھذه االتفاقية‪ ،‬يعين الطفل لك انسان مل يتجاوز الثامنة عرشة‪ ،‬ما مل يبلغ سن الرشد قبل ذكل مبوجب القانون املنطب‪ ،‬عليه‪".‬‬
‫املادة ‪" :13‬يف مجيع االجراءات اليت تتعل‪ ،‬ابلطفال‪ ،‬سواء قامت بھا مؤسسات الرعاية الاجامتعية العامة أو اخلاصة أو احملامك أو السلطات االدارية أو الھيئات‬
‫الترشيعية‪ ،‬يويل الاعتبار الول ملصاحل الطفل الفضىل"‪.‬‬
‫املادة ‪ " :9‬تضمن ادلول الطراف عدم فصل الطفل عن وادليه عىل كره منھام ‪،‬اال عندما تقرر السلطات اخملتصة ‪،‬رھنا ابجراء اعادة نظر قضائية ‪،‬و وفقا للقوانني واالجراءات‬
‫املعمول بھا ‪،‬أن ھذا الفصل رضوري لصون مصاحل الطفل الفضىل ‪.‬وقد يلزم مثل ھذا القرار يف حاةل معينة مثل حاةل اساءة الوادلين معامةل الطفل أو اھاملھام هل ‪،‬وعندما يعيش‬
‫الوادلان منفصلني ويتعني اختاذ قرار بشأن حمل اقامة ا لطفل‪".‬‬
‫املادة ‪ ":1-20‬للطفل احملروم بصفة مؤقتة أو دامئة من بيئته العائلية أو اذلي ال يسمح هل حفاظا عىل مصاحله الفضىل ابلبقاء يف تكل البياة احل‪ ،‬يف حامية ومساعدة خاصتني‬
‫توفرھام ادلوةل‪".‬‬
‫ب‪.‬اتفاقية حقوق الشخاص ذوي االعاقة لعام ‪:2006‬‬
‫املادة ‪ " :7‬يكون تويخ أفضل مصلحة للطفل ‪،‬يف مجيع التدابري املتعلقة ابلطفال ذوي االعاقة ‪،‬اعتبارا أساس يا‪" .‬‬
‫املادة ‪": 2-23‬تكفل ادلول الطراف حقوقا لشخاص ذوي االعاقة ومسؤولياتھم فامي يتعل‪ ،‬ابلقوامة عىل الطفال أو كفالتھم أو الوصاية عليھم أوتبنھم أو أية أعراف مماثةل‬
‫‪،‬حيث ما ترد ھذه املفاھمي يف الترشيعات الوطنية؛ ويف مجيع احلاالت ترحج مصاحل الطفل الفضىل ‪،‬وتقدم ادلول الطراف املساعدات املناس بة للشخاص ذوي االعاقة لمتكينھم‬
‫من الاضطالع مبسؤولياتھم يف تنش ئة الطفال‪".‬‬
‫ج ‪.‬امليثاق الفريقي حلقوق الطفل ورفاھه لعام ‪:1990‬‬
‫ورد يف ديباجة امليثاق االفريقي‪ " :‬أن امليثاق الفريقي حلقوق االنسان والشعوب قد اندى وواف‪ ،‬عىل أن للك انسان اكفة احلقوق واحلرايت املكفوةل يف ھذا امليثاق دون‬
‫متيزي من أي نوع مثل العرق أو اللون أو اجلنس أو اللغة أو ادلين أو الرأي الس يايس‪ ،‬أو أي رأي أآخر‪ ،‬أو الصل القويم أو الاجامتعي أو الرثوة أو امليالد أو أي وضع‬
‫أآخر"‬
‫املادة ‪ ":3‬يكون من ح‪ ،‬لك طفل المتتع ابحلقوق واحلرايت اليت يقرھا ويكفلھا ھذا امليثاق برصف النظر عن العرق أو اللون أو اجلنس أو اللغة أو ادلاينة أو الآراء الس ياس ية أو‬
‫الآراء الخرى أو الصل القويم والاجامتعي أو الرثوة أو امليالد أو أي وضع أآخر لوادلي الطفل أو أوصيائه القانونيني "‬
‫املادة ‪ " :4/1‬يف اكفة الفعال اليت تتعل‪ ،‬ابلطفل واليت يتعھد بھا أي خشص أو ھجة تأخذ مصاحل الطفل املثىل الاعتبار الول‪" .‬‬
‫د‪ .‬امليثاق العريب حلقوق االنسان لعام ‪:2004‬‬
‫املادة ‪ 3‬الفقراتن الوىل والثانية‪:‬‬
‫‪ "-1‬تتعھد لك دوةل طرف يف ھذا امليثاق بأن تكفل للك خشص خاضع لواليتھا ح‪ ،‬المتتع ابحلقوق واحلرايت املنصوص عليھا يف ھذا امليثاق من دون متيزي بسبب العرق أو‬
‫اللون أو اجلنس أو اللغة أو املعتقد ادليين أو الرأي أو الفكر أو الصل الوطين أو الاجامتعي أو الرثوة أو امليالد أو االعاقة البدنية أو العقلية‪.‬‬
‫‪-2‬تتخذ ادلول الطراف يف ھذا امليثاق التدابري الالزمة لتأمني املساواة الفعلية يف المتتع ابحلقوق واحلرايت املنصوص عليھا يف ھذا امليثاق مبا يكفل امحلاية من مجيع أشاكل المتيزي‬
‫بأي سبب من الس باب املبينة يف الفقرة السابقة"‬
‫‪.‬النصوص ادلاخلية‪:‬‬
‫القانون رمق ‪ 11 /84‬املعدل واملمتم مبوجب المر رمق ‪ 02-05‬املتضمن قانون الرسة‪:‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫املادة ‪ " :22‬لك ما مل يرد النص عليه يف ھذا القانون يرجع فيه اىل أحاكم الرشيعة االسالمية"‬
‫املادة ‪ " :64‬الم أوىل حبضانة ودلھا ‪،‬مث الب ‪،‬مث اجلدة لم ‪،‬مث اجلدة لب ‪،‬مث اخلاةل ‪،‬مث العمة ‪،‬مث القربون درجة مع مراعاة مصلحة احملضون يف لك ذكل ‪" ...‬‬
‫املادة ‪ " :65‬تنقيض مدة حضانة اذلكر ببلوغه‪ 10‬س نوات ‪،‬والانىث ببلوغھا سن الزواج ‪،‬وللقايض‬
‫أن ميدد احلضانة ابلنس بة لذلكر اىل ‪ 16‬س نة اذا اكنت احلاضنة أما مل تتـزوج اثنيـة‪.‬‬
‫عىل أن يراعى يف احلكـم ابنتـھائـھا مصلحـة احملضـون ‪".‬‬

‫القانون رمق ‪ 15/12‬املؤرخ يف ‪ 2015/07/15‬املتعل‪ ،‬حبامية الطفل‪:‬‬ ‫ب‪.‬‬


‫املادة ‪ " : 4‬تعد الرسة الوسط الطبيعي لمنو الطفل‪ .‬ال جيوز فصل الطفل عن أرسته اال اذا اس تدعت مصلحته الفضىل ذكل‪ ،‬وال يمت ذكل اال بأمر أو حمك أو قرار من‬
‫السلطة القضائية ووفقا للحاكم املنصوص عليھا قانوان"‬
‫املادة‪ " : 7‬جيب أن تكون املصلحة الفضىل للطفل الغاية من لك اجراء أو تدبري أو حمك أو قرار قضايئ أو اداري يتخذ بشأنه ‪.‬‬
‫يؤخذ بعني الاعتباريف تقدير املصلحة الفضلىللطفل ال س امي جنسه وس نه وحصته واحتياجاته املعنوية والفكرية والعاطفية والبدنية ووسطه العائيل ومجيع اجلوانب املرتبطة بوضعه‪".‬‬
‫اثنيا‪ :‬الفقه‬
‫" ان احرتام مصلحة الطفل الفضىل من قبل اجملمتع ھي فكرة أساس ية متأصةل يف لك الثقافات ‪.‬‬
‫أال يرمز الطفال دلميومة الرسة ‪،‬اجملموعة ‪،‬المة بل االنسانية؟‬
‫ولقد بدى منذ أول مرشوع التفاقية المم املتحدة حلقوق الطفل س نة ‪ 1978‬أنه جيب ادراج مبدأ مصلحة الطفل الفضىل يف نص االتفاقية وأن يُمنح هل دور حموري يف الواقع‬
‫‪،‬كام ّكرس اعالن حقوق الطفل لعام ‪ 1959‬ھذا املبدأ ‪،‬مشريا اىل أن "مصاحل الطفل الفضىل جيب أن تكون الاعتبار احلامس يف اعامتد القوانني "وكذكل "دليل املسؤولني‬
‫عن التعلمي والتوجيه "‪ .‬ولقد مت ادراج ھذا املبدأ الحقا ‪،‬يف عدة اتفاقيات دولية منھا اتفاقية القضاء عىل مجيع أشاكل المتيزي ضد املرأة لعام ‪.1979‬‬
‫وعىل الصعيد الوطين ‪ُ ،‬أدرج مبدأ املصاحل الفضىل منذ فرتة طويةل يف النظم القانونية لعدد من البدلان‪،‬عىل الرمغ من أن نطاقه اكن مقصورا بشلك عام عىل مسائل قانون الرسة‬
‫وسعت من مبدأ مصلحة الطفل الفضىل ليشمل لك القرارات اليت خت ّصه ‪،‬المر اذلي ّ‬
‫يشلك‬ ‫املتعلقة مبسائل معينة مثل الطالق و حضانة الطفال ‪.‬غري أن اتفاقية حقوق الطفل ّ‬
‫تغيريا أساس يا ‪،‬اذ أن مراعاة ھذا املبدأ سيشلك أولوية للك السلطات العمومية وكذكل الھيئات اخلاصة ‪.‬ولقد ذھبت جلنة حقوق الطفل اىل التأكيد عىل أن مصلحة الطفل‬
‫الفضىل ّ‬
‫يشلك مبدأ عاما ينبغي أن ي ُس تخدم كدليل لتفسري اكمل االتفاقية‪.‬‬
‫تشري عدة مواد من االتفاقية اىل "مصاحل الطفل الفضىل ‪"،‬منھا تكل املتعلقة بفصل الطفل عن أرسته (املادة ‪ ،)9‬أو مسؤولية الوادلين (املادة ‪ ،)18‬أو الكفاةل (املادة ‪،)20‬‬
‫التبين (املادة ‪ )21‬وغريھا ‪.‬طبقا للصياغة الواردة يف املادة ‪ ،3‬فان مصاحل الطفل الفضىل ليست ‪،‬من حيث املبدأ ‪،‬الاعتبار "الوحيد ‪"،‬ولكن ينبغي أن تكون أحد العنارص‬
‫الوىل اليت جيب مراعاتھا يف مجيع القرارات املتعلقة ابلطفال ‪،‬يف المور اليت متس الرسة ‪،‬مثل زايرات الوادلين ‪،‬أو التنسيب يف مزنل أو أرسة حاضنة ‪،‬س تكون مصاحل الطفل‬
‫الفضىل ھي الاعتبار الول ‪،‬عىل النحو احملدد بوضوح يف البنود املعيارية لالتفاقية والنصوص السابقة‪.‬‬
‫يسمح ھذا املبدأ الوارد يف االتفاقية ابماكنية حدوث تضارب ‪،‬خفي أو مفتوح ‪،‬بني مصاحل الطفل ومصاحل الوادلين ‪،‬وقد جيادل البعض بأن ما ھو جيد للرسة ھو من حيث‬
‫التعريف جيد للطفل وأن الوادلين فقط ھم من ميكنھم معرفة ما ھو جيد للرسة ‪.‬غري أن وھجة النظر ھذه تتعارض مع روح االتفاقية اليت ھي ابلطبع تتجه لصاحل الرسة ‪،‬ولكنھا‬
‫يف النھاية متيل لصاحل الطفل ‪،‬يف حاالت ‪،‬عىل سبيل املثال‪ ،‬مثل االساءة البوية أو االھامل‪.‬‬
‫مت انتقاد ھذه املادة كونھا جد غامضة وعىل درجة معومية للغاية ‪.‬كام مت المتسك بأن ما ھو يف مصلحة الطفل خيتلف مبرور الوقت ويعمتد يف أي حال عىل املوارد ومس توى التمنية‬
‫وثقافة البدل اذلي يعيش فيه الطفل‪" .‬‬
‫املصدر‪:‬‬
‫‪Thomas HAMMARBERG, Le principe de l’intérêt supérieur de l’enfant : ce qu’il signifie et ce qu’il implique pour‬‬
‫‪les adultes, Association Jeunesse et droit, Journal du droit des jeunes, 2001/3, n 303, p 10 et 11.‬‬
‫اثلثا‪ :‬االجتھادات القضائية‬
‫‪.1‬قرار احملمكة العليا‪ ،‬غرفة الحوال الشخصية‪ ،‬رمق ‪ 426431‬املؤرخ يف ‪2008/03/12‬‬
‫و عليه فان احملمكة العليا‬
‫حيث أن الطاعن (أ‪.‬ك) طعن و مبوجب عريضة ضد القرار الصادر عن جملس قضاء برج بوعريرجی القايض برفض املعارضة لعدم التأسيس و االبقاء عىل قرار‬
‫‪ 22032005‬و اذلي قىض ابملصادقة مبدئيا عىل احلمك املس تأنف الصادر عن حممكة برج زمورة بتارخي ‪ 30042006‬و تعديهل ابس ناد حضانة البناء ( ل و ي‬
‫و س و ح و ن) لمھم املطعون ضدھا ( أ ن) عىل نفقة أبيھم الطاعن عىل أساس ‪ 2000‬دينار شھري للك واحد و تس متر لغاية سقوطھا رشعا أو قانوان‪.‬‬
‫من حيث املوضوع‪ :‬عن الوجه الول‪:‬‬
‫املأخوذ من اخلطأ يف تطبي‪ ،‬القانون و اذلي جاء فيه أن اس ناد احلضانة للم اليت تقمي بفرنسا ال حيق‪ ،‬الغرض من احلضانة املنصوص عليھا يف املادة ‪ 62‬من قانون الرسة وال‬
‫س امي يف اجلانب ادليين و اخللقي ‪،‬كام حيرم الب الطاعن من ح‪ ،‬الزايرة املقررة قانوان طبقا للامدة ‪ 62‬من قانون الرسة ‪،‬و ذكل لصعوبة احلصول عىل تأشرية اذلھاب و عدم‬
‫القدرة عىل توفري تاكليف السفر الباھضة‪.‬‬
‫لكن حيث أنه يتبني ابلرجوع اىل القرار املطعون فيه أن قضاة اجمللس أسسوا قراراھم عىل أن الم أوىل حبضانة أبنائھا و أن مصلحتھم تقتيض بقاءھم معھا بفرنسا لنھم يدرسون‬
‫ھناك كام ھو اثبت من الشھادات املدرس ية ‪.‬‬
‫عن الوجه الثاين‪ :‬املأخوذ من انعدام الساس القانوين و اذلي جاء فيه أن اجمللس مل يربر اس ناد احلضانة يف فرنسا و مل يوحض الساس القانوين ال س امي أن احملمكة العليا ّقررت يف‬
‫العديد من القضااي أن بعد املسافة بني احلاضنة و صاحب احل‪ ،‬يف الزايرة و الرقابة يعدّ مربرا لسقوط احلضانة ان اكنت حتول دون ممارس تھا بشلك عادي ‪.‬‬
‫و لكن حيث أنه يتبني ابلرجوع اىل القرار املطعون فيه أن قضاة اجمللس أس ندوا حضانة البناء للم املطعون ضدھا املقمية مراعاة ملصلحتھم و أنھم يدرسون بفرنسا ‪.‬و حيث أن‬
‫ھذا السبب اكف ما دامت مراعاة مصلحة احملضونني تكون يف املقام الول عند اس ناد حضانتھم كام تنص عىل ذكل املادة ‪ 64‬من قانون الرسة‪ ،‬و عليه فان ھذا الوجه غري‬
‫مؤسس و يتعني رفضه‪.‬‬
‫فلھذه الس باب‬
‫قضت احملمكة العليا‪ :‬قبول الطعن ابلنقض شالك و برفضه موضوعا‪.‬‬
‫‪.2‬قرار احملمكة العليا‪ ،‬غرفة الحوال الشخصية‪ ،‬رمق ‪ 564787‬املؤرخ يف ‪2010/07/15‬‬
‫و عليه فان احملمكة العليا‬
‫حيث أن املدعو (ب‪.‬ب) قد طعن ابلنقض ضد القرار الصادر عن جملس قضاء تبسة بتارخي ‪ 22012008‬القايض حضوراي نھائيا ابملصادقة مبدئيا عىل احلمك املس تأنف‬
‫الصادر عن حممكة برئ العاتر بتارخي ‪. 10112007‬‬
‫الوجه الثاين ‪ :‬الفرع الثالث‪ :‬املأخوذ من خمالفة املادة ‪ 62‬من قانون الرسة بدعوى أن قضاة اجمللس قد أس ندوا حضانة البنت اىل الم ابلرمغ من ثبوت ادانتھا الرتاكبھا جرمية‬
‫الزان مبوجب القرار اجلزايئ النھايئ الصادر بتارخي ‪ 13052007‬مما ّ‬
‫يشلك اخالال بأحاكم املادة ‪ 62‬من قانون الرسة‪.‬‬
‫من حيث املوضوع‪:‬‬
‫عن الفرع الثالث‪ :‬املأخوذ من خمالفة املادة ‪ 62‬من قانون الرسة‬
‫حيث أن الطاعن يعيب عىل قضاة اجمللس خمالفتھم لحاكم املادة ‪ 62‬من قانون الرسة ‪،‬و ذكل بقضائھم ابس ناد حضانة البنت (س) اىل وادلتھا املطعون ضدھا ابلرمغ من‬
‫ارتاكبھا جلرمية الزان‪.‬‬
‫لكن حيث أن احلضانة ‪،‬و ان اكنت فعال ‪،‬تسقطـ طبقا لحاكم املادة ‪ 67‬من قانون الرسة ‪،‬ابختالل أحد الرشوط املنصوص عليھا يف املادة ‪ 62‬من نفس القانون ‪،‬االّ أن‬
‫املادة ‪ 67‬سالفة اذلكر ‪،‬قد ّنصت يف فقرتھا الخرية عىل أنه ‪،‬جيب يف مجيع احلاالت ‪،‬مراعاة مصلحة احملضون ‪.‬و أن مصلحة البنت احملضونة (س) تقتيض بقاؤھا عند وادلتھا اليت‬
‫ح‪ ،‬بھا ‪ ،‬ذكل أنھا طفةل صغرية مل تس تغن عن خدمة النساء ‪،‬و من مث فان قضاة اجمللس ابملصادقة عىل احلمك القايض ابس نادھا اليھا ‪،‬عىل ھذا الساس ‪،‬يكونون قد طبقوا‬ ‫ھي أ ّ‬
‫القانون تطبيقا سلامي ‪،‬المر اذلي جيعل ھذا الفرع الخري غري مؤسس ‪،‬و يتعني عدم الاعتداد به‪ ،‬و القضاء نتيجة ذلكل برفض الطعن‪.‬‬
‫فلھذه الس باب‬
‫قضت احملمكة العليا‪:‬‬
‫يف املوضوع‪ :‬برفضه‬
‫‪.3‬قرار احملمكة العليا‪ ،‬غرفة الحوال الشخصية‪ ،‬رمق‪ 581222‬املؤرخ يف ‪2010/10/14‬‬
‫و عليه فان احملمكة العليا‬
‫حيث أن املدعو (م ه) قد طعن ابلنقض ضد القرار الصادر عن جملس قضاء ابتنة بتارخي ‪ 2008/07/12‬القايض حضوراي علنيا ابلغاء احلمك املس تأنف الصادر عن حممكة‬
‫ابتنة بتارخي‬
‫‪ 2008/02/09‬القايض حضوراي ابتدائيا برفض الطلب لعدم التأسيس و القضاء من جديد بتطبي‪ ،‬املس تأنفة (ت ك ) من ( م ه ) للرضرـ و اللزام املس تأنف عليه‬
‫بأدائه للمس تأنفة تعويضا قدره ‪ 60000‬د ج و نفقة عدّة قدرھا ‪ 10000‬دج ‪،‬و اس ناد حضانة االبن اىل الم عىل نفقة أبيه مببلغ ‪ 2000‬دج شھراي و متكني الب‬
‫من ح‪ ،‬الزايرة‪.‬‬
‫الوجه الثاين‪ :‬املأخوذ من القصور يف الس باب‬
‫ان عريضة االس تئناف مل تتضمن طلبا الس ناد حضانة االبن اليھا ھذا ابالضافة اىل أنھا طلبت التنازل عن ذكل أمام احملمكة االّ أن قضاة اجمللس قد حمكوا لھا بذكل دون‬
‫تس بيب‪.‬‬
‫من حيث املوضوع‪:‬‬
‫عن الوجه الثاين‪ :‬املأخوذ من القصور يف الس باب‬
‫يشلك يف حد ذاته مساسا برشف الرسة ‪ .‬كام أن مصلحة‬ ‫لكن حيث أن االدانة بسبب ارتاكب جرمية الرسقة و انتحال صفة الغري و احلمك عىل الطاعن ابحلبس من أحلھام ّ‬
‫احملضون تقتيض اس ناد حضانته لوادلته رمغ تنازلھا عنھا ‪،‬و ذكل لثبوت تواجد وادله ابملؤسسة العقابية بعد ادانته بسبب ارتاكبه اجلرميتني املذكورتني و ذكل طبقا لحاكم املادة‬
‫‪ 66‬من قانون الرسة‪.‬‬
‫و من مث فان ھذا الوجه يعدّ ھو الآخر غري مؤسس و يتعني عدم الاعتداد به ‪.‬‬
‫فلھذه الس باب‬
‫قضت احملمكة العليا‪:‬‬
‫يف املوضوع‪ :‬برفضه‬
‫‪.4‬قرار احملمكة العليا‪ ،‬غرفة الحوال الشخصية‪ ،‬رمق ‪ 613469‬املؤرخ يف ‪2011/03/10‬‬
‫و عليه فان احملمكة العليا‬
‫و حيث أن الطاعن (م ي) قد طعن ابلنقض بتارخي ‪2009 /17/02‬ضد القرار الصادر عن غرفة شؤون الرسة جمللس قضاء اجلزائر القايض بتأييد احلمك املس تأنف‬
‫الصادر عن حممكة س يدي امحمد بتارخي ‪.2004/05/16‬‬
‫حيث يس تخلص من ملف القضية أن املدعية أقامت دعوى أمام حممكة س يدي امحمد طالبة منحھا حضانة البنت (م ) املتواجدة معھا منذ وفاة وادلتھا ابعتبارھا جدة للم و الزام‬
‫الب ابلنفقة ‪.‬فامي أجاب املدعى عليه طالبا رفض ادلعوى و ھي ادلعوى الصادر بشأنھا احلمك القايض ابس ناد حضانة البنت ( م) للجدة املدعية مع منحھا النفقة و للب ح‪،‬‬
‫الزايرة‪.‬‬
‫عن الوجه الثالث‪ :‬املأخوذ من اخلطأ يف تطبي‪ ،‬القانون‬
‫بدعوى أنه وفقا لنص املادة ‪ 64‬من قانون الرسة فان احلضانة بعد الم تنتقل اىل الب و ليس للجدة ‪،‬و أن املطعون ضدھا ‪،‬و أن تقدير املصلحة خيضع للسلطة التقديرية‬
‫لقضاة املوضوع و قد ّعربوا عن ھذه السلطة بأس باب اكفية و سائغة من خالل املفاضةل بني الب و اجلدة و ترجيحھم بأن مصلحة البنت تقتيض بقاءھا مع جدتھا اليت تعيش‬
‫معھا منذ وفاة وادلتھا عام ‪ 2001‬و طبقوا بذكل نص املادة ‪ 64‬املشار اليھا تطبيقا سلامي مما جيعل الوجه غري سديد يس توجب الرفض‪.‬‬
‫فلھذه الس باب‬
‫قضت احملمكة العليا‪:‬‬
‫يف املوضوع‪ :‬برفضه‬
‫‪.5‬قرار احملمكة العليا‪ ،‬غرفة الحوال الشخصية‪ ،‬رمق ‪ 617374‬املؤرخ يف ‪2011/05/12‬‬
‫و عليه فان احملمكة العليا‬
‫و حيث أن الطاعنة (م ي) طعنت بطري‪ ،‬النقض بتارخي ‪ 2009/03/08‬ضد القرار الصادر عن غرفة شؤون الرسة جمللس قضاء معسكر بتارخي‬
‫‪ 2007/03/28‬القايض بتأييد احلمك املعاد فامي قىض به‪.‬‬
‫حيث يس تخلص من ملف القضية أن املدعي أقام دعواه أمام احملمكة طالبا اسقاط نسب البنت عنه و احلاقھا بوادلتھا كونھا ُودلت قبل ادلخول و بعد ابرام عقد الزواج بشھر‬
‫فامي أجابت املدعى عليھا طالبة اجراء حتقي‪ ،‬مؤكدة أن املدعي ھو من قام بتسجيل البنت ابمسه و المتست رفض ادلعوى و احتياطيا و ھي ادلعوى اليت صدر بشأنھا احلمك‬
‫املؤرخ يف ‪ 2006/12/09‬القايض ابسقاط نسب البنت عن املدعي اعامتدا عىل أنھا ُودلت بعد شھر من ابرام الزواج و اثر اس تئناف املدعى عليھا و تأكيدھا عىل تعرضھا‬
‫لالغتصاب من املس تأنف عليه اذلي حاول التھرب من املتابعة اجلزائية اببرامه لعقد الزواج و اقراره ابمحلل و مطالبة املس تأنف عليه بتأييد احلمك املس تأنف أصدر اجمللس القرار‬
‫املؤرخ يف ‪ 2007/03/28‬القايض بتأييد احلمك و ھو القرار املطعون فيه ابلنقض ‪.‬‬
‫عن الوجه الثاين‪ :‬املأخوذ من قصور الس باب‬
‫بدعوى أن قضاة املوضوع اكتفوا ابلقول أن مدة امحلل املنصوص عليھا قانوان بني اترخي ابرام عقد الزواج يف ‪ 2006/08/01‬و اترخي ازدايد البنت يف‬
‫‪ 2009/09/04‬غري متوفرة دون مراعاة للزواج العريف اجلاري يف اجملمتع ‪.‬و أن قضاة املوضوع مل يلكفوا أنفسھم عناء البحث و التحري عن ظروف و معطيات ھذا‬
‫الـزواج و الوصـول اىل احلقيقــة خاصــة و أن الطاعنة يف ردھا عىل دعوى الغاء النسب أكدت عىل تعرضھا لالغتصاب مما جيعـــل القــرار مشــوب بعيب القصــور يف التس بيب‬
‫يعرض القرار للنقض‪.‬‬
‫و ّ‬
‫حيث أنه ابلرجوع اىل القرار املطعون فيه يتبني و أن قضاة املوضوع أسقطوا نسب البنت عن املطعون ضده اعامتدا عىل أن البنت ودلت بعد شھر و ثالثة أايم من انعقاد‬
‫الزواج و اس تنتجوا أنه اكن نتيجة عالقة غري رشعية‪.‬‬
‫حيث أنه ابلرجوع اىل أحاكم املادة ‪ 40‬من قانون الرسة فان النسب كام يثبت ابلزواج الصحيح فانه يثبت ابالقرار و ابلبينة و بناكح الش بھة و ابلتايل فانه اكن عىل قضاة‬
‫املوضوع التحق‪ ،‬مما دفعت به الطاعنة من أن املطعون ضده ھو من قام بتسجيل البنت ابمسه بعد تعرضھا لالغتصاب منه و ابرامه لعقد الزواج الالح‪ ،‬عن امحلل يف حماوةل‬
‫للتھرب من املتابعة اجلزائية لنه يف حاةل ثبوت الاغتصاب حبمك قضايئ بعد وطء ابالكراه و يُكيف بأنه ناكح ش بھة يثبت به النسب وفقا لنص املادة املذكورة فضال عن أنه يف‬
‫حاةل ثبوت أن املطعون ضده ھو من قام ابلترصحي دلى ضابط احلاةل املدنية و ھو موظف معويم مبقتىض وظيفته بتسجيل البنت ابمسه يف جسالت احلاةل املدنية فان ذكل يعد‬
‫اقرارا منه بنسب البنت وف‪ ،‬نص املادة ‪ 40‬املشار اليھا و أن املقرر رشعا أن االقرار ابلبنوة اجملرد و اذلي ليس فيه حتميل النسب عىل الغري يثبت به النسب مىت اكن اقرارا‬
‫مبارشا فيه حتميل النسب عىل النفس و أن االقرار بذكل يُعد جحة يف ثبوت النسب من املُقر و لو ثبت ذكل بطري‪ ،‬أآخر خالف ذكل و ھو بعد االقرار ال حيمتل النفي من املُقر‬
‫ملا يف ذكل من ح‪ ،‬البنت يف النسب و ال يُصدّق املُقر يف الرتاجع عنه و املطالبة ابسقاطه مما جيعل الوجه سديد و ّ‬
‫يعرض القرار للنقض‪.‬‬
‫حيث أنه بذكل يصبح الوجه الثاين مؤسس و يتعني معه نقض القرار‪.‬‬
‫فلھذه الس باب‬
‫قررت احملمكة العليا‪:‬‬
‫قبول الطعن ابلنقض شالك و موضوعا و نقض القرار الصادر عن جملس قضاء معسكر و احاةل القضية و الطراف عىل نفس اجمللس مشالك من ھيئة أخرى للفصل فيھا من‬
‫جديد طبقا للقانون‪.‬‬
‫س نة ‪2022 :‬‬
‫حرر مذكرة اس تخالصية يف‪ 3‬صفحات عىل الكرث مستندا عىل النصوص القانونية و القرارات القضائية و ادلراسات الفقهية املدرجة يف امللف التايل‪:‬‬
‫أوال‪:‬النصوص‬
‫‪.1‬ادلس تور اجلزائري لعام ‪ 1996‬املعدل‪:‬‬
‫املادة ‪" :34‬تُلزم الحاكم ادلس تورية ذات الصةل ابحلقوق الساس ية و احلرايت العامة و ضامانهتا‪ ،‬مجيع السلطات و الهيئات العمومية"‬
‫املادة ‪ " :154‬املعاهدات اليت يصادق علهيا رئيس امجلهورية‪ ،‬حسب الرشوط املنصوص علهيا يف ادلس تور‪ ،‬تسمو عىل القانون "‬
‫املادة ‪ " :171‬يلزتم القايض يف ممارسة وظيفته بتطبي‪ ،‬املعاهدات املصادق علهيا "‬
‫مالحظة‪ :‬نص املادة ‪ 154‬اكن هو املادة ‪ 123‬يف دس تور ‪ 1989‬و املادة ‪ 131‬يف دس تور ‪ 1996‬قبل تعديهل‪.‬‬
‫‪. 2‬االتفاقيات ادلولية اليت صادقت علهيا اجلزائر‪:‬‬
‫العهد ادلويل للحقوق املدنية و الس ياس ية لعام‪:1966‬‬
‫املادة ‪ " :11‬ال جيوز جسن أي انسان جملرد جعزه عن الوفاء ابلزتام تعاقدي"‬
‫‪.3‬النصوص ادلاخلية‪:‬‬
‫املادة ‪ 407‬من قانون االجراءات املدنية (امللغى مبوجب قانون االجراءات املدنية و االدارية)‪ " :‬جيوز يف املواد التجارية و قروض النقود أ ْن تنفذ الوامر والحاكم احلائزة لقوة‬
‫اليشء املقيض به واليت تتضمن احلمك بدفع مبلغ أصيل يزيد عن مخسامئة دينار بطري‪ ،‬االكراه البدين‪.‬‬
‫وامنا ال جيري التنفيذ بطري‪ ،‬االكراه البدين اال بعد استنفاذ وسائل التنفيذ ّ‬
‫املنصوص علهيا يف هذا القانون‪".‬‬
‫اثنيا‪ :‬الفقه‪:‬‬
‫‪”.1‬يقتيض احلفاظ عىل الكرامة االنسانية اليت يه أساس مجيع حقوق االنسان اعامتد تدابري للحفاظ علهيا و اختاذ تكل اليت من شأهنا أن متنع أي مساس هبا‪.‬‬
‫يُعرف االكراه البدين بأنه اجراء قانوين ‪ ،‬ميكّن من احلمك عىل الشخص املدين دلفع مس تحقاته‪ ،‬و هو اجراء بدايئ عُرف يف أقدم احلضارات ‪ ،‬و اكن اس تخدامه شائعا من قبل‬
‫ادلائن جتاه املدين اذلي يصبح عاجزا عن الوفاء بدينه‪ .‬ففي روما ‪ ،‬اكن دلى ادلائن بدين غري مسدد اماكنية الاستيالء عىل خشص املدين؛ ميكنه الاحتفاظ به يف حوزته لفرتة‬
‫معينة ‪ ،‬لكنه مع ذكل ملزم بتقدميه لعدد معني من املرات ويف أسواق خمتلفة ‪ ،‬من أجل أن يتقدم خشص كضامن ويواف‪ ،‬عىل تسديد ادلين ‪.‬‬
‫و اذا مل يتقدم أحد لسداد ادلين بضامن املدين‪ ،‬صار هذا الخري عبدًا دلائنه وسدد دينه من معهل‪.‬‬
‫حتول االكراه البدين يف فرتة الحقة اىل ايداع يف السجن‪ ،‬و متت ممارس ته بصورة منتظمة يف ظل القانون القدمي يف فرنسا‪.‬‬
‫و ّ‬
‫و لقد ُألغي االكراه البدين مرتني لفرتة وجزية ‪ ،‬يف عام ‪ 1793‬وعام ‪ ،1848‬مت الغاؤه هنائ ًيا يف املسائل املدنية والتجارية مبوجب قانون ‪ 22‬جويلية ‪ .1867‬وال ينطب‪،‬‬
‫االكراه البدين حاليا اال يف حاةل االدانة ابلغرامات ومصاريف احملمكة واملدفوعات للخزينة العامة‪ ،‬رشيطة أن يكون الفعل جرمية مبوجب القانون العام وال يُعاقب عليه ابلسجن املؤبد‪.‬‬
‫املصدر‪:‬‬
‫‪https://www.universalis.fr/encyclopedie/contrainte-par-corps/‬‬
‫تعرضه للسجن بسبب جعز عن الوفاء ابلزتام تعاقدي؛ فا ّن العديد من القوانني الوطنيّة اكنت جتزي توقيع االكراه البدين يف‬ ‫ح‪ ،‬الفرد يف عدم ّ‬ ‫‪ " .2‬واذا اكن هذا ّ‬
‫النص ادلويل يض ّمن ّ‬
‫م‬
‫حاةل العجز عن الوفاء بدين مدين‪ ،‬مهنا القانون اجلزائري و التونيس و املغريب و غريها من القوانني املقارنة‪ ،‬اىل أ ْن تراجعت و ّمت تعديلها لتصبح ُنسجمة مع الزتامات ادلوةل ادلوليّة‪.‬‬
‫كام جند أن القضاء اجلزائري قام بتفسري حاالت عدم تطبي‪ ،‬هذا التدبري ليوسع من جماهل املوضوعي ”‬
‫املصدر‪ :‬سامية بوروبة‪ ،‬االجهتاد القضايئ يف تطبي‪ ،‬معايري حقوق االنسان يف حمامك عربية‪ .‬اجلزائر‪ -‬الردن‪ -‬العراق ‪-‬املغرب ‪-‬فلسطني ‪ ،‬سبمترب ‪ ،2012‬ص ‪.115‬‬
‫اثلثا‪:‬االجهتادات القضائية‪:‬‬
‫‪.1‬جملس قضاء اجلزائر‪:‬‬
‫أمر صادر عن حممكة برئ مراد رايس بتارخي ‪2001/04/11‬‬
‫حيث أن املدعي أقام دعواه ملمتسا توقيع االكراه البدين عىل املدعى عليه المتناعه عن تسديد ادلين الثابت املقدر مببلغ ‪ 1.200.000‬دج مع الزامه بتعويض املدعي مببلغ‬
‫‪ 150‬ألف دج عام حلقه من خسارة‪.‬‬
‫حيث أن جوهر الزناع ينصب حول طلب توقيع االكراه البدين نظرا لعدم تنفيذ املدعى عليه اللزتاماته التعاقدية‪.‬‬
‫حيث أن املادة ‪ 11‬من العهد ادلويل اخلاص ابحلقوق املدنية و الس ياس ية تنص عىل أنه ال جيوز جسن أي انسان جملرد جعزه عن الوفاء ابلزتام تعاقدي‪.‬‬
‫حيث أن اجلزائر قد وافقت عىل هذا العهـــد مبوجــب القانــون رمق ‪ 67/89‬املؤرخ يف ‪ 1989/04/25‬املتضمــن املوافقــة عىل العهـــد الــدويل اخلاص ابحلقــوق املدنيـة و‬
‫الس ياس ية‪ ،‬كام انضمت اليه مبوجب املرسوم الرئايس رمق ‪ 67/89‬املؤرخ يف ‪.1989/05/16‬‬
‫حيث أنه مبجرد انضامم اجلزائر لهذا العهد أي االتفاقية فانه أصبح ملزما لها ابعتبار أن أعىل مقة يف الهرم القانوين يه االتفاقيات و املعاهدات ادلولية اذ أن املادة ‪ 132‬من ادلس تور‬
‫تنص عىل أن املعاهدات و االتفاقيات تسمو عىل القانون وابلتايل العهد ادلويل اخلاص هو اذلي يعلو عىل قانون االجراءات املدنية و عليه الواجب التطبي‪.،‬‬
‫حيث تبعا ملا سلف ذكره فانه ال ميكن تطبي‪ ،‬االكراه البدين جملرد جعز خشص عن الوفاء ابلزتام تعاقدي و عليه يتعني الترصحي برفض ادلعوى لعدم التأسيس‪.‬‬
‫‪.2‬جملس قضاء اجلزائر‪:‬‬
‫أمر صادر عن حممكة برئ مراد رايس بتارخي ‪2001/05/09‬‬
‫حيث أن املدعي رفع دعواه ملمتسا أمر مبامرسة االكراه البدين عىل املدعى عليه طبقا للامدة ‪ 407‬ق ا م مع حتديد املدة ذلكل‪.‬‬
‫حيث أن جوهر الزناع ينصب حول طلب توقيع االكراه البدين نظرا لعدم تنفيذ املدعى عليه اللزتاماته التعاقدية‪.‬‬
‫حيث أن املادة ‪ 11‬من العهد ادلويل اخلاص ابحلقوق املدنية و الس ياس ية تنص عىل أنه ال جيوز جسن أي انسان جملرد جعزه عن الوفاء ابلزتام تعاقدي‪.‬‬
‫حيث أن اجلزائر قد وافقت عىل هذا العهد مبوجب القانون رمق ‪ 67/89‬املـــؤرخ يف ‪ 1989/04/25‬املتضمـــن املوافقــة عىل العهـــد الـــدويل اخلاص ابحلقـــوق املدنيــة و‬
‫الس ياس ية‪ ،‬كام انضمت اليه مبوجب املرسوم الرئايس رمق ‪ 67/89‬املؤرخ يف ‪.1989/05/16‬‬
‫حيث أنه مبجرد انضامم اجلزائر لهذا العهد أي االتفاقية فانه أصبح ملزما لها ابعتبار أن أعىل مقة يف الهرم القانوين يه االتفاقيات و املعاهدات ادلولية اذ أن املادة ‪ 132‬من‬
‫ادلس تور تنص عىل أن املعاهدات و االتفاقيات تسمو عىل القانون وابلتايل العهد ادلويل اخلاص هو اذلي يسمو عىل قانون االجراءات املدنية و عليه الواجب التطبي‪.،‬‬
‫حيث تبعا ملا سلف ذكره فانه ال ميكن تطبي‪ ،‬االكراه البدين جملرد جعز خشص عن الوفاء ابلزتام تعاقدي و عليه يتعني الترصحي برفض ادلعوى لعدم التأسيس‪.‬‬
‫‪.3‬قرار احملمكة العليا بتارخي ‪:2002/12/11‬‬
‫املبدأ‪ :‬تطبيقا لحاكم املادة ‪ 11‬من العهد ادلويل اخلاص ابحلقوق الاقتصادية و الثقافية و العهد ادلويل اخلاص ابحلقوق املدنية و الس ياس ية فانه ال جيوز جسن أي انسان مبجرد جعزه‬
‫عن الوفاء ابلزتام تعاقدي و انه منذ انضامم اجلزائر اىل تكل االتفاقية فانه أصبح غري جائز تنفيذ أي الزتامات ارادية سواء اكنت مدنية أو جتارية عن طري‪ ،‬اكراه البدين‪.‬‬
‫حيث طلب الطاعن نقض القرار الصادر بتارخي ‪ 2001/09/08‬رمق الفهرس ‪ 140‬عن جملس قضاء ابتنة القايض ابلغاء المر املعاد والقضاء من جديد بتوقيع االكراه البدين‬
‫عىل الطاعن ملدة عامني نتيجة رفض تسديد ادلين التجاري اذلي بذمته‪.‬‬
‫ويف املوضوع ‪ :‬حيث تتلخص وقائع القضية‪ ،‬يف ادلعوى االس تعجالية اليت رفعها املطعون عليه واليت جاء فهيا أن الطاعن قد حرر اعرتافا ابدلين بتارخي ‪ 2000/04/24‬املقدر‬
‫مببلغ ‪ 800.000‬د‪.‬ج وذكل اثر معامةل جتارية متت بينه وبني الطاعن‪ ،‬والزتم هذا الخري أن يويف هبذا ادلين عند حلول الجل اذلي حدد بتارخي ‪،2000/06/24‬‬
‫وبعد انهتاء الجل ابرش املطعون عليه اجراءات التنفيذ واليت انهتت اىل حترير حمرض بعدم الوجود‪.‬‬
‫ونظرا الستنفاذ مجيع اجراءات التنفيذ فهو يطلب المر ابلتنفيذ عن طري‪ ،‬االكراه البدين‪.‬‬
‫عن الوجه الثالث ‪ :‬املأخوذ من اخلطأ يف تطبي‪ ،‬القانون‪.‬‬
‫حيث ينعي الطاعن عىل القرار املطعون فيه‪ ،‬ذكل أن قضاة اجمللس قد استندوا اىل القول أن قايض ادلرجة الوىل قد أسس أمره عىل أحاكم املادة ‪ 11‬من العهد ادلويل اخلاص‬
‫ابحلقوق املدنية والس ياس ية ‪ ،‬فهو ال ينطب‪ ،‬عىل العقد التجاري لن احلقوق اليت تتلوها هذه املادة‪ ،‬يه حقوق مدنية دون احلقوق التجارية‪ ،‬والقول أهنا تنطب‪ ،‬عىل احلقوق املدنية‬
‫دون التجارية هو خطأ يف فهم القانون مما يعرض قضاءمه للنقض‪.‬‬
‫وحيث أن ما يعيبه الطاعن عىل القرار املطعون فيه يف حمهل ذكل أنه وبعد الرجوع اىل أحاكم قانون رمق ‪89‬ـ‪ 08‬املؤرخ يف ‪ 25‬أفريل ‪ 1989‬اذلي يتضمن املوافقة عىل العهد‬
‫ادلويل اخلاص ابحلقوق الاقتصادية والثقافية والعهد ادلويل اخلاص ابحلقوق املدنية والس ياس ية املواف‪ ،‬علهيامن طرف امجلعية العامة للمم املتحدة يوم‪ 16‬ديسمرب ‪.1966‬‬
‫وبناء عىل املرسوم الرئايس رمق ‪89‬ـ‪ 67‬املؤرخ يف ‪ 16‬ماي ‪ 1989‬املتعل‪ ،‬ابنضامم اجلزائر اىل االتفاقية املشار الهيا أعاله‪.‬‬
‫وحيث أن مصادر الالزتامات‪ ،‬تنقسم اىل مصادر ارادية ومصادر غري ارادية‪ ،‬وأصبح ـ ومنذ انضامم اجلزائر اىل تكل االتفاقية ـ غري جائز تنفيذ الالزتامات االرادية ـ سواء اكن‬
‫مصدرها معامةل مدنية أو جتارية ـ عن طري‪ ،‬االكراه البدين‪.‬‬
‫وحيث أنه كام هو اثبت من وقائع القضية أن الالزتام املراد تنفيذه مصدره معامةل جتارية أي عقد جتاري‪.‬‬
‫وحيث أن املادة ‪ 11‬املشار الهيا أعاله ال متزي بني الالزتام التعاقدي التجاري وغري التجاري‪ ،‬فيكفي أن يكون هناك الزتام تعاقدي سواء اكن موضوع هذا الالزتام معامةل مدنية أو‬
‫جتارية‪ ،‬فميتنع تنفيذ هذا الالزتام عن طري‪ ،‬االكراه البدين‪ ،‬والقضاء خالف ذكل يعد انهتااك لحاكم املادة املشار الهيا أعاله مما يعرض هذا القضاء اىل االلغاء‪.‬‬
‫فلهذه الس باب‬
‫قضت احملمكة العليا‬
‫بصحة الطعن شالك‬
‫و يف املوضوع نقض و ابطال القرار املطعون فيه الصادر بتارخي ‪ 2001/09/8‬عن جملس قضاء ابتنة و بدون احاةل‪.‬‬
‫و عىل املطعون ضده املصاريف القضائية‪.‬‬

‫‪ .4‬قرار احملمكة العليا بتارخي ‪2010/07/22‬‬


‫املبدأ‪ :‬جيوز توقيع االكراه البدين‪ ،‬يف حاةل عدم الوفاء مببالغ مالية حمكوم هبا‪ ،‬يكون مصدرها فعال ضارا و ليس الزتاما تعاقداي‪.‬‬
‫و حيث يستند الطاعنون يف طلهبم اىل وجه وحيد للنقض‪.‬‬
‫الوجه الوحيد املأخوذ‪:‬املأخوذ من خمالفة القانون ال س امي املادة ‪ 268‬من قانون االجراءات املدنية‬
‫لكون أن جملس االحاةل مل يطب‪ ،‬املسأةل القانونية اليت قطعت فهيا احملمكة العليا‪ ،‬اذ أن تفسري احملمكة العليا للامدة ‪ 11‬من العهد ادلويل خيتلف عن تفسري جملس االحاةل‪ .‬اذ أن املبلغ‬
‫احملكوم به هو نتيجة فعل ضار متثل يف أعامل احلفر و هتدمي قنوات املياه أحلقت أرضارا هامة مبسكن الطاعنني‪ ،‬واجمللس مل ّميزي الالزتام الصادر عن ابرام عقد و هو الالزتام‬
‫االرادي و الالزتام الناجت عن فعل ضار و هو الالزتام غري االرادي فاكن عىل جملس االحاةل أن يطب‪ ،‬املسأةل القانونية اليت قطعت فهيا احملمكة العليا و أن يتقيد بتفسري تكل احملمكة‪.‬‬
‫و عليه فان احملمكة العليا‬
‫عن الوجه الوحيد‪:‬‬
‫و حيث أنه ملا اكن اثبتا يف قضية احلال بأن هجة الاس تئناف احملال علهيا القضية بعد النقض قد أعادت مناقشة النقطة القانونية اليت فصلت فهيا احملمكة و أعطت تأويال خاطئا للامدة‬
‫‪ 11‬من العهد ادلويل اخلاص ابحلقوق املدنية و الس ياس ية اليت تنص عىل أنه " ال جيوز جسن أي انسان جملرد جعزه عن الوفاء ابلزتام تعاقدي" فأ ّولهتا يف القرار املطعون فيه ابلقول "‬
‫ال جيوز حبس املدين لعدم الوفاء ابلزتاماته" مع أن هذه العبارة لها مدلول أآخر و ترتب أآاثرا قانونية أخرى غري تكل نصت علهيا املادة ‪ 11‬املشار الهيا‪،‬هذا من هجة و من هجة أخرى‬
‫فان قراراحملمكة العليا الصادر بتارخي ‪ 2006/09/20‬واحض يف مدلوهل اذ نص بأن املبالغ املالية احملكوم هبا مبوجب القرار الصادر بتارخي ‪ 2000/02/15‬مل يكن مصدرها‬
‫الزتام تعاقدي بل انجتة عن فعل ضار و هذا يكفي للقول بأن طلب االكراه البدين اكن مؤسسا‪.‬‬
‫فلهذه الس باب‬
‫قررت احملمكة العليا ‪:‬‬
‫قبول الطعن ابلنقض شالك‪،‬‬
‫و يف املوضوع‪ :‬نقض و ابطال القرار املطعون فيه الصادر عن جملس قضاء تزيي وزو بتارخي ‪ 2007/07/10‬و احاةل القضية و الطراف عىل نفس اجمللس مشالك من هيئة‬
‫أخرى للفصل فهيا من جديد وفقا للقانون‪.‬‬
‫و حتميل املطعون ضده املصاريف القضائية‪.‬‬
‫اثلث ًا‪ :‬مادة القانون اجلزايئ و االجراءات اجلزائية‬
‫س نة ‪ 2013‬دورة سبمترب‬
‫نرشت جمةل احملمكة العليا يف عدده رمق ‪ 1‬لس نة ‪ 2011‬قرارا صادرا عن غرفة اجلنح و اخملالفات بتارخي ‪ ،2011/4/28‬يتعل‪ ،‬ابملسؤولية اجلزائية للشخص املعنوي‪ ،‬ينص‬
‫املبدأ املنشور مع هذا القرار يف مجةل ما ينص عليه عىل أن قيام املسؤولية اجلزائية للشخص املعنوي اخلاضع للقانون اخلاص يتوقف عىل حتق‪ ،‬رشطني أساس يني‪ ،‬هام‪:‬‬
‫‪ -‬ارتاكب اجلرمية لصاحل الشخص املعنوي‪.‬‬
‫‪ -‬ارتاكب اجلرمية من قبل أهجزة الشخص املعنوي أو ممثليه الرشعيني‪.‬‬
‫عل‪ ،‬عىل املادة ‪ 51‬مكرر من قانون العقوابت و املادة ‪ 65‬مكرر ‪ 2‬من قانون االجراءات اجلزائية‪.‬‬
‫‪ -‬املادة ‪ 51‬مكرر من ق ع ‪ :‬ابس تثناء ادلوةل و امجلاعات احمللية و الشخاص املعنوية اخلاضعة للقانون العام يكون الشخص املعنوي مسؤوال جزائيا عن اجلرامئ اليت ترتكب‬
‫حلسابه من طرف أهجزته أو ممثليه الرشعيني عندما ينص القانون عىل ذكل‪.‬‬
‫ان املسؤولية اجلزائية للشخص املعنوي ال متنع مساءةل الشخص الطبيعي كفاعل أصيل أو كرشيك يف نفس الفعال‪.‬‬
‫‪ -‬املادة ‪ 65‬مكرر ‪ 2‬من ق ا ج‪ :‬يمت متثيل الشخص املعنوي يف اجراءات ادلعوى من طرف ممثهل القانوين اذلي اكنت هل هذه الصفة عند املتابعة‪.‬‬
‫املمثل القانوين للشخص املعنوي هو الشخص الطبيعي اذلي خيوهل القانون أو القانون السايس للشخص املعنوي تفويضا لمتثيهل‪.‬‬
‫اذا مت تغيري املمثل القانوين أثناء سري االجراءات يقوم خلفه اببالغ اجلهة القضائية املرفوعة الهيا ادلعوى هبذا التغيري‪.‬‬
‫س نة ‪2014‬‬
‫السؤال الول ‪ :‬قارن بني العقوابت املطبقة عىل الشخاص الطبيعية و العقوابت املطبقة عىل الشخاص املعنوية‪.‬‬
‫السؤال الثاين ‪ :‬تلكم عن التلبس و اجراءاته مبداي رأيك يف ذكل‪.‬‬
‫س نة ‪2019‬‬
‫السؤال ‪ :‬نص قانون العقوابت عىل حاالت وظروف يفلت فهيا الفاعل من العقاب ويه ‪ :‬أس باب االابحة و موانع املسؤولية والعذار القانونية‪ ،‬و مزي بيهنا من حيث الرشوط‬
‫والآاثر القانونية املرتتبة عهنا‪.‬‬
‫‪-1‬أذكر لك أس باب االابحة و موانع املسؤولية والعذار القانونية اليت نص علهيا قانون العقوابت اجلزائري وعرفها ابختصار‪.‬‬
‫‪-2‬كيف يكون منطوق احلمك يف ادلعوى العمومية ابلنس بة للك حاةل ؟‪.‬‬
‫‪-3‬اذا اكن الفاعل املادي يفلت من العقاب يف احلاالت املذكورة أعاله‪ ،‬فهل يرسي ذكل عىل الرشيك احملرض ؟‪.‬‬
‫‪-4‬هل جيوز للمترضر يف احلاالت املذكورة أعاله أن يتأسس طرفا مدنيا و املطالبة ابلتعويض ؟ وهل يكون هل احل‪ ،‬يف التعويض ؟‪.‬‬

‫س نة ‪:2021‬‬
‫عاجل أحد السؤالني ‪:‬‬
‫السؤال ‪: 1‬‬
‫نصت املادة ‪ 41‬من ادلس تور‪" :‬لك خشص يعترب بريئا حىت تثبت هجة قضائية ادانته‪ ،‬يف اطار حمامكة عادةل"‬
‫‪ .1‬حتدث عن الضامانت اليت أقرها قانون االجراءات اجلزائية لتكريس مبدأ قرينة الرباءة و حتقي‪ ،‬احملامكة العادةل‪.‬‬
‫السؤال ‪: 2‬‬
‫نصت املادة ‪ 39‬من ادلس تور عىل حظر أي عنف بدين أو معنوي أو أي مساس ابلكرامة‪.‬‬
‫أـ ما يه الفعال اليت جيرهما قانون العقوابت اجلزائري و يعاقب علهيا بعنوان ‪:‬‬
‫‪1‬ـ املساس بسالمة االنسان البدنية‬
‫‪2‬ـ املساس بسالمة االنسان املعنوية‬
‫‪3‬ـ املساس ابلكرامة‬
‫جيب ذكر لك فعل من الفعال اجملرمة مع االشارة اىل ‪:‬‬
‫ـ النص أو النصوص الليت تطب‪ ،‬عىل لك فعل‪ ،‬و العقوبة املقررة هل‬
‫ـ الوصف القانوين للك فعل (خمالفة‪/‬جنحة‪/‬جناية)‬
‫ـ ابراز املعيار أو املعايري اليت اعمتدها املرشع اجلزائري للمتيزي يف الوصف اجلزايئ بني اكفة الفعال املذكورة‬
‫بـ ـ ختضع متابعة بعض الفعال املذكورة أعاله لقيد الشكوى و تتوقف املتابعة اجلزائية يف البعض مهنا بصفح الضحية ‪:‬‬
‫‪1‬ـ ما يه الفعال اليت ختضع متابعهتا اجلزائية لقيد الشكوى ؟‬
‫‪2‬ـ ما يه الفعال اليت تتوقف متابعهتا اجلزائية بصفح الضحية ؟‬

‫س نة ‪:2022‬‬
‫حيةل والْ َج ِرميَة اخلَائ َبة‪ ،‬وما هو َم ْوقف امل ُ َرشع مهنا‪.‬‬ ‫الرشوع يف ارتاكب الْ َج ِرميَة‪ ،‬وما املقصود ابلْ َج ِرميَة املس َت َ ُ‬ ‫السؤال ‪:1‬ما امل َ ُقصود ابمل ُ َح َاوةل أو ر ُ‬
‫ِي‪ ،‬الْ ُع ُقوبَ ِة حسب أحاكم قَان ُون اال ْج َرا َءات الْ َج َزائِيَّة‪.‬‬ ‫السؤال ‪: 2‬حت َّدث عن أس باب انقضاء ا َّدلع َْوى الْ ُع ُمو ِميَّ ُة ا َّلرا ِميَّ ُة ا َىل ت َْطب ِ‬
‫ِ‬
‫رابع ًا‪ :‬مادة القانون املدين و االجراءات املدنية‬
‫س نة ‪ 2013‬دورة سبمترب‬
‫ينص املرشع عىل أن التعويض اذا مل يكن مقدرا قانوان أو منصوص عليه يف العقد‪ ،‬فان القايض هو اذلي يقدره مراعيا يف ذكل الظروف املالبسة ‪.‬‬
‫ما يه العنارص اليت يعمتد عليه القايض يف تقدير مبلغ التعويض عن الرضر؟‬
‫ارشح املقصود ابلظروف املالبسة‪.‬‬
‫س نة ‪2014‬‬
‫السؤال الول‪:‬االلزتام هو الوجه السليب للح‪ ،،‬يكون مصدره اما الترصف القانوين أو العمل املادي‪ .‬ارشح ذكل‬
‫السؤال الثاين ‪ :‬دور القايض املدين يف تس يري اخلصومة‪.‬‬
‫س نة ‪2019‬‬
‫عاجل أحد السؤالني التاليني‪:‬‬
‫السؤال الول ‪:‬من العوارض اليت تعرتض حسن سري اخلصومة و حتول دون الفصل يف موضوعها يف الآجال املعقوةل‪ ،‬وقف اخلصومة‪.‬‬
‫تلكم عن حاالت وقف اخلصومة و صور اجراء الوقف و أآاثر الوقف و مصري اخلصومة املوقوفة‪.‬‬
‫السؤال الثاين ‪:‬ما يه سلطات ادلائن عىل خشص املدين و أمواهل؟‪.‬‬

‫س نة ‪:2021‬‬
‫عاجل أحد السؤالني ‪:‬‬
‫السؤال ‪": 1‬ينرصف احل‪ ،‬و الالزتام يف العقد اىل الغري"‪.‬‬
‫انقش هذه الفكرة عىل ضوء القانون املدين اجلزائري‪.‬‬
‫السؤال ‪: 2‬يمتسك اخلصم كوسائل دفاع يف اطار اخلصومة ابلترصحي بعيوب تلح‪ ،‬اجراءات اخلصومة من حيث الاختصاص القضايئ و بطالن االجراءات‪.‬‬
‫انقش هذه الفكرة عىل ضوء قانون االجراءات املدنية و االدارية‪.‬‬
‫عاجل أحد املوضوعني ‪:‬‬
‫س نة ‪:2022‬‬
‫عاجل أحد السؤالني ‪:‬‬
‫السؤال ‪: 1‬غالبا ما تمت الترصفات القانونية عن طري‪ ،‬البيع التام أي تتطاب‪ ،‬االرادتني من اجياب و قبول و تنقل امللكية ابلتسلمي أو ابلشهر حسب حمل البيع بعد دفع المثن ‪ ،‬غري‬
‫أن القانون خول للطراف و لس باب عديدة‪ ،‬التعامل عن طري‪ ،‬البيع ابلعربون و الوعد ابلبيع‪.‬‬
‫تلكم عهنام أي الوعد ابلبيع و البيع ابلعربون و قارن بيهنام‪.‬‬
‫السؤال ‪: 2‬يقال أن قمية احل‪ ،‬يف امحلاية القضائية املقررة هل‪ ،‬غري أنه قد تصبح هذه امحلاية مسأةل عاجةل تفرضها وقائع احلال‪.‬‬
‫انقش عىل ضوء هذه الفكرة حدود اختصاص القضاء يف تقرير امحلاية العاجةل للحقوق املتنازع علهيا‪.‬‬
‫اثنيا ـ بعض االجاابت المنوذجية‬

‫أوالً‪ :‬مادةالثقافة العامة‬


‫اجابة السؤال الول لس نة ‪ 2013‬دورة سبمترب‬
‫عنارص االجابة‬
‫فوائد اس تعامل تكنولوجيات االعالم و االتصال‬
‫‪-‬رحب الوقت‪.‬‬
‫‪-‬ختفيض اللكفة‪.‬‬
‫‪-‬حماربة البريوقراطية‪.‬‬
‫‪-‬تكريس الشفافية يف مجيع التعامالت‪.‬‬
‫‪-‬حماربة الفساد‪.‬‬
‫‪-‬احلد من ظاهرة التغيب‪.‬‬
‫‪-‬وجوب جتس يد مرشوع احلكومة االلكرتونية‪.‬‬
‫*التعلي‪ ،‬عىل املادة ‪ 323‬مكرر‪ 1‬من القانون املدين‬
‫‪-‬االثبات االلكرتوين اكالثبات ابلكتابة عىل الورق‪.‬‬
‫‪-‬هذه املادة تعترب املبدأ العام اذلي حيتاج اىل نصوص تطبيقية‪.‬‬
‫‪-‬تعريف التوقيع االلكرتوين بشلك مقتضب‪.‬‬
‫‪-‬االثبات ابلكتابة ينتج من تسلسل حروف أو أوصاف أو أرقام أو أية عالمات أو رموز ذات معىن مفهوم همام اكنت الوس يةل اليت تتضمهنا و كذا طرق ارسالها‪.‬‬
‫‪-‬توفري البياة املالمئة للتوقيع االلكرتوين من خالل جتس يد مرشوع احلكومة االلكرتونية‪.‬‬
‫‪-‬التوقيع االلكرتوين حيتاج زايدة عىل الطرفني املتعاقدين اىل طرف اثلث يتوىل ضامن التأكد من هوية الشخص املوقع‪.‬‬
‫‪-‬يمتثل هذا الطرف الثالث يف اجلزائر يف سلطة ضبط الربيد و املواصالت السلكيةو الالسلكية (املرسوم التنفيذي رمق ‪.)062-07‬‬
‫اجابة السؤال الثاين لس نة ‪ 2013‬دورة سبمترب‬
‫يالحظ أن السؤال يش متل عىل فقرتني‪:‬‬
‫الفقرة الوىل‪ :‬ادلوةل العادةل ( تقمي العدل)‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬ادلوةل الظاملة ( الغري عادةل)‪.‬‬
‫العنارص الساس ية الواجب توفرها يف لك فقرة‬
‫‪-‬العدل و اقامته يف اجملمتع ال خيص جممتعا معينا بل ان العدل قمية مثالية عاملية يه أساس قيام ادلوةل‪.‬‬
‫و أساس املكل و احلمك الراشد (العدل أساس املكل)‪.‬‬
‫و العكس من ذكل فعدم اقامة العدل يف اجملمتع و عدم تطبي‪ ،‬القانون بسواس ية بني الطراف يؤدي الهنيار المم و اجملمتعات‪.‬‬
‫‪-‬العدل و اقامته و تطبي‪ ،‬القانون ابعتبارها قمي انسانية و دينية ليس هل موطن و ال دين‪.‬‬
‫‪-‬العدل عنرص أسايس لتطور و اس تقرار اجملمتعات و ينتج عنه حماربة الآفات االجامتعية و العكس من ذكل انتشار الآفات االجامتعية من الرشوة و احملسوبية و اهنيار القمي‬
‫االجامتعية و هذا يؤدي لتخلف اجملمتعات و المم‪.‬‬
‫‪-‬يس تحسن ذكر مناذج وقعت ابلفعل يف بعض اجملمتعات و ادلول و ترتب علهيا تطور اجملمتعات و ازدهارها و تأخر ادلول و اجملمتعات و اهنيارها‪.‬‬
‫اجابة السؤال الثالث لس نة ‪ 2013‬دورة سبمترب‬
‫املقدمة‪:‬‬
‫س‬
‫ان مدى فعالية التأصيل النظري يف وجود املنظامت ادلولية نظرا لتعقد احتياجات ادلول أعضاء امجلاعة ادلولية‪ ،‬و قصور الهجزة اخلاصة هبا بلك مهنا عن اال تئثار و جرها‬
‫ملواهجة اكفة التحدايت ادلاخلية‪ ،‬انهيك عن التحدايت ادلولية اليت تنعكس أآاثرها ابلرضورة عىل ظروفها و أوضاعها ادلاخلية ادلور العظم وراء ظهور و تضخم املنظامت ادلولية‬
‫سواء الس ياس ية أو االقتصادية أو االقلميية و قد تكون عامة االختصاص مفتوحة العضوية لسائر ادلول مكنظمة المم املتحدة أو مقصورة العضوية عىل بعض ادلول اليت جيمع بيهنا‬
‫عنارص مشرتكة " جبامعة ادلول العربية‪-‬االحتاد االفريقي‪...‬اخل " و قد تكون متخصصة يف مسأةل حمددة من املسائل اليت هتم سائر ادلول أعضاء اجلامعة ادلولية مثل املنظمة‬
‫العاملية للصحة أو منظمة المم املتحدة للرتبية و العلوم "اليونسكو"‪.‬‬
‫و ان مجيع هذه املنظامت ادلولية االقلميية ال ختضع حفسب لواثئقها املؤسسة و ملبادىء القانون ادلويل العام اذ أهنا ختضع من جانب اثلث مليثاق المم املتحدة ذاته و ذكل من أجل‬
‫حتقي‪ ،‬أغراض املنظمة العاملية الم و نظرا لكرثة و تعدد املنظامت و متساك مبحتوى السؤال نتطرق اىل منظمتني االحتادالرويب و اجلامعة العربية‪.‬‬
‫‪-‬االحتادالرويب‪:‬‬
‫االحتادالرويب نشأ عىل اثر اتفاقية روما املوقعة يف شهر مارس ‪ 1957‬بني س تة دول و يه ايطاليا‪-‬فرنسا‪-‬أملانيا‪-‬هولندا‪-‬بلجياك‪-‬لكسمبورغ و اكنت هتدف أساسا اىل توفري‬
‫حرية انتقال السلع بني هذه ادلول مث تطورت لتشمل خمتلف اجلوانب االقتصادية و الس ياس ية و توسعت لتضم معظم دول أورواب من أجل توحيد و تنس يقالس ياسات‬
‫االقتصاديةوالتجارية لدلول العضاء و يشمل ‪ 27‬دوةل ‪ 400‬مليون نسمة ‪ 23‬لغة عىل مساحة ‪ 4‬مليون لكم مربع مث أنشأت برملاان أروبيا موحدا و بعدها معةل موحدة رمغ‬
‫اختالف اللغة و التارخي و توصل االحتاد اىل تذليل العديد من الصعوابت اليت اكنت تكتنف حتقي‪ ،‬أهدافه مثل أعامل الس ياسة الزراعية املشرتكة و الرفع املطل‪ ،‬للحواجز و‬
‫القيود امجلركية و حرية انتقال الشخاص و رؤوس الموال بل و الس ياسة النقدية املشرتكة متثل أمه االجنازات نتيجة الطابع االندمايج لالحتادالرويب و انرصاف غالبية قرارات‬
‫االحتادالرويب ذاته اىل االلزام‪.‬‬
‫نشأت جامعة ادلول العربية ابرادة بريطانيا يف منتصف الربعينيات من القرن العرشين جلعلها كحليف لها ضد أملانيا و مل تس تطيع اجلامعة العربية توحيد ادلول العربية ‪22‬دوةل‬
‫‪ 300‬مليون نسمة مبساحة ‪ 13‬مليون لكم مرت مربع اترخي واحد و لغة واحدة و أغلهبم يدينون بدين واحد و نظرا للخالفات و املنازعات بني ادلول العربية و نظرا لظهور أزمة‬
‫الثقة يف عالقات ادلول العضاء فامي بيهنم و يف عالقاهتم ابجلامعة و أصبحت تعاين يف قصور أهجزهتا التنظميية مرجعة من جانب اشرتاط االجامع كقاعدة عامة لصدور قرارات‬
‫جملس اجلامعة و افتقادها من جانب أآخر حملمكة عدل عربية تكون مبثابة نواة لتحقي‪ ،‬التسوية السلمية للمنازعات القانونية اليت تنشأ بني ادلول العربية و أن أزمة جامعة ادلول‬
‫العربية ال تعود حفسب اىل اس تحاكم اخلالفات بني ادلول العربية و لكهنا جتد أيضا أساسها يف قصور أدواهتا التنظميية عن الوفاء ابملهام اليت ولكهتا الهيا وثيقهتا املؤسسةو ختتلف‬
‫عنارص الوحدة يف التوجهيات الس ياس ية و االقتصادية حلكومات ادلول العضاء و حىت بعض حماوالت الوحدة بني بعض ادلول العربية فشلت "مرص‪-‬سوراي""مرص‪-‬ليبيا‪-‬‬
‫السودان" "جملس التعاون اخلليجي""احتاد املغرب العريب"‪.‬‬
‫أس باب القوة و الضعف‬
‫‪-‬االحتادالرويب يشرتط لالنضامم اليه أن يكون نظام احلمك دميقراطيا ابلفعل و يلزم ابحرتام حقوق االنسان‪.‬‬
‫‪-‬التجربة الروبية بدأت ابلتدرج من املسائل االقتصادية اىل املسائل الس ياس ية خطوة خطوة بيامن التجربة العربية بدأت منذ انطالقها شامةل للك منايح احلياة‪.‬‬
‫‪-‬الساس يف العمل الرويب هو االنسان الرويب بيامن يعمتد العمل العريب عىل ارادة احلاكم فقط‪.‬‬
‫‪-‬التجربة الروبية تعمتد عىل مساواة ادلول بيامن التجربة العربية تعمتد عىل س يطرة بعض ادلول مكرص و السعودية‪.‬‬
‫‪-‬ادلول الروبية الغنية تساعد ادلول الروبية الفقرية بيامن مل حيدث ذكل بني ادلول العربية‪.‬‬
‫‪-‬عدم وجود االرادة الس ياس ية الصادقة دلى ادلول العربية‪.‬‬
‫‪-‬غياب ادلميقراطية دلى ادلول العريب‪.‬‬
‫‪ -‬القوى االس تعامرية الكربى ال تريد أن تكون هناك وحدة عربية‪.‬‬
‫اجابة السؤال الثاين لس نة ‪2014‬‬
‫اوال ‪ :‬املقدمة ‪ :‬نتناول املوضوع من خالل العنارص الثالث التالية ‪:‬‬
‫‪-‬تعريف ادلس تور‪- :‬لغة‪ ( :‬ادلس تور لكمة فارس ية تعين ادلفرت اذلي تكتب فيه أسامء اجلند‪ ،‬واذلي يتجمع فيه قوانني املكل‪،‬وتطل‪ ،‬أيضا عىل الوزير‪،‬ويه مركبة من لكمة‬
‫"دست" مبعىن قاعدة‪ ،‬ولكمة "ور"أي صاحب)‪.‬‬
‫‪-‬اصطالحا ‪(:‬مجموعة أحاكم اليت تبني شلك ادلوةل ونظام احلمك فهيا‪،‬وسلطهتا‪،‬وطريقة توزيع هذه السلطات‪،‬وبيان اختصاصها‪،‬وبيان حقوق املواطنني و واجباهتم)‪.‬‬
‫‪-2‬ذكر أمه ادلساتري اليت عرفهتا اجلزائر وفقا للتحوالت الس ياس ية ‪ ،‬االيديولوجية ‪،‬الاقتصادية و االجامتعية كس باب جدية اس توجبت حمتية التعديل و هو مايضفي عىل‬
‫ادلس تور اجلزائري صفة ادلس تور الرضيف‪ ،‬اذلي يتغري بتغري الظروف اليت تعرفها البالد‪ ،‬و أمه هذه ادلساتري‪ * :‬دس تور ‪ 10‬سبمترب ‪ *،1963‬دس تور ‪ 22‬نومفرب‬
‫‪ *،1976‬دس تور‪ 23‬فيفري ‪ * ،"1989‬دس تور ‪ 28‬نومفرب ‪ *،1996‬دس تور ‪ 15‬نومفرب "‪.2008‬‬
‫‪-3‬ماكنة ادلس تور يف الهرم الترشيعي اجلزائري ‪:‬‬
‫*ادلس تور (القانون السايس لدلوةل يسمو عىل اكفة القوانني يرتبع عىل مقة الهرم الترشيعي)‪.‬‬
‫* املعاهدات ادلولية املصادق علهيا من قبل رئيس امجلهورية اذ تدمج يف القانون ادلاخيل جملرد املصادقة علهيا ونرشها ابجلريدة الرمسية لتصبح انفذة عىل اكفة الرتاب الوطين‬
‫وتسمو عىل الترشيع ادلاخيل (‪ 132‬من ادلس تور)‪.‬‬
‫* الترشيع ادلاخيل (القوانني اليت يس هنا الربملان بغرفتيه‪ ،‬و املراس مي الترشيعية والرئاس ية)‪.‬‬
‫* القرارات‪ * ،‬اللواحئ ‪.‬‬
‫طرح االشاكلية ‪:‬ما نوع النظام اذلي تبناه ادلس تور اجلزائري‪،‬ومايه أمه املبادئ اليت كرسها القامة دوةل القانون‪،‬ومحلاية حقوق وحرايت املواطن الفردية و امجلاعية ؟‬
‫اثنيا ‪ :‬العرض ‪ :‬التطرق لثالث حماور اساس ية يه ‪:‬‬
‫‪ -1‬ادلس تور اجلزائري يعكس النظام الس يايس و الاقتصادي اذلي تقوم عليه ادلوةل اجلزائرية ‪ :‬و يتجىل ذكل يف ‪:‬‬
‫*تغيري طبيعة النظام من النظام الاشرتايك اذلي اكن جمسدا يف دس توري ‪ 1963‬و ‪ 1976‬اىل النظام الرأساميل احلر بعد صدور دس تور ‪ 1989‬اذلي يعترب‬
‫مبثابة املنعرج اذلي عرفته س ياسة البالد‪.‬‬
‫*اعامتد نظام التعديدية احلزبية بدال من نظام احلزب الواحد اذلي اكن مقررا يف دس توري ‪ 1963‬و ‪.1976‬‬
‫*تبين النظام الرئايس بدال من النظام الربملاين ‪(:‬وضع خمتلف السلطات الترشيعية ‪،‬القضائية و التنفيذية بيد رئيس امجلهورية‪ ،‬اذ ميكن لهذا الخري أن يرشع بأوامر يف‬
‫احلاالت الاس تثنائية وعند شغور الربملان‪،‬كام يضطلع ابلسلطات التنفيذية اذ يعني احلكومة‪ ،‬يرتأس جملس الوزراء‪،‬يعني يف الوظائف املدنية‪ ،‬العسكرية ‪، ....‬كام انه ميارس‬
‫السلطة القضائية اذ يعترب القايض الول يف البالد‪ ،‬يعني القضاة‪ ،‬ويرتأس اجمللس العىل للقضاء)‪.‬‬
‫‪ -2‬أمه املبادئ اليت كرسها ادلس تور اجلزائري لقيام دوةل القانون ‪ :‬و اليت تمتثل معوما يف ‪:‬‬
‫* تكريس مبدأ الفصل بني السلطات الثالث‪ ،‬غري أن هذا الفصل وان اكن مكرس نظراي اال انه معليا فصل نس يب وغري مطل‪.،‬‬
‫* اس تقاللية السلطة القضائية‪ ،‬وممارس هتا يف اطار القانون‪ ،‬وحتمي هذه السلطة اجملمتع واحلرايت وتضمن للجميع للمحافظة عىل حقوقهم الساس ية‪ ،‬وهو ما جسدته املادتني‬
‫‪ 138‬و ‪ 139‬من ادلس تور‪.‬‬
‫* تكريس مبديئ الرشعية و املساواة ومبادئ احملامكة العادةل من علنية‪ ،‬وجاهية‪،‬ح‪ ،‬ادلفاع وطرق الطعن ‪...‬اخل وفقا ملا جاءت به أحاكم املواد من ‪ 140‬اىل ‪ 150‬من‬
‫ادلس تور‪.‬‬
‫* تفعيل شفافية ادلوةل‪ ،‬واشرتاط تربيرات منطقية مجليع أفعالها‪ ،‬يف اطار الرقابة الترشيعية للحكومة املادة ‪ 160‬من ادلس تور‪.‬‬
‫* مراجعة قرارات ادلوةل و افعال أهجزهتا عن طري‪ ،‬املؤسسات ادلس تورية وأهجزة الرقابة‪.‬‬
‫‪ -3‬حامية احلقوق واحلرايت الفردية وامجلاعية للمواطن ‪ :‬ادلس تور هو القانون السايس اذلي يضمن احلقوق واحلرايت الفردية وامجلاعية للمواطن اجلزائري‪،‬اذ أقر يف نصوصه‪:‬‬
‫* مساواة املواطنني أمام القانون‪.‬‬
‫* ماكحفة لك أشاكل المتيزي ‪( :‬اذ ال ميكن أن يتذرع بأي متيزي يعود سببه اىل املودل‪،‬أو العرق أو اجلنس أو الرأي‪،‬وفقا ملا تنص عليه املادة ‪ 29‬من ادلس تور )‪.‬‬
‫* احرتام حرية املراسالت و االتصاالت ( املادة ‪ 36‬من ادلس تور )‪.‬‬
‫* عدم انهتاك حرمات املساكن وانهتاك حياة املواطن اخلاصة وحرمة رشفه‪.‬‬
‫* ضامن حرية التعبري و الصحافة وانشاء امجلعيات والحزاب الس ياس ية (‪ 41‬و ‪ 42‬من ادلس تور)‪.‬‬
‫* تفعيل مبدأ قرينة الرباءة وتقييد التوقيف للنظر للرقابة القضائية ( املادتني ‪ 45‬و ‪ 48‬من ادلس تور )‪.‬‬
‫* ترقية احلقوق الس ياس ية للمرأة بتوس يع حظوظ متثيلها يف اجملالساملنتخبةوفقا لنص املادة ‪ 31‬مكرر من ادلستــور ‪ ،2008‬أين حددت نسبــة لمتثلهيا هبــذه اجملالــس متاش يا و‬
‫القانون العضوي املتعل‪ ،‬ابالنتخاابت‪.‬‬
‫اثلثا ‪ :‬اخلامتة ‪ :‬تقيمي ادلس تور اجلزائري لس نة ‪ 2008‬وابداء الرأي حول مرشوع تعديهل‪ ،‬ابلتطرق اىل أمه النصوص الواجب تعديلها لضامن قيام دوةل القانون واحرتام حقوق‬
‫وحرايت الفراد‪.‬‬
‫االجابة المنوذجية السؤال الول س نة ‪2021‬‬
‫حرية الرأي و التعبري‬
‫أوال ‪ :‬تعريف و مفهوم حرية الرأي و التعبري ‪:‬‬
‫حرية التعبري و الرأي من احلقوق الساس ية اليت تضمهنا خمتلف النصوص القانونية ادلولية و الوطنية عىل اختالف النظمة الس ياس ية و نظم احلومكة يف ادلول و اليت‬
‫تضمهناللبعض كح‪ ،‬من احلقوق الساس ية و البعض الخر كحرية من احلرايت العامة و همام اكن من تصنيف فان حرييت التعبري و الرأي متالزمتني يس تحيل الفصل بيهنامأو‬
‫ممارسة احداهام دون الخرى‪ ،‬يه اذا من احلقوق الساس ية املتعلقة ابلتعبري بلك حرية عن الرأي و الفاكر و تلقهيا و طلب املعلومات ‪ ،‬متكن االنسان من صياغة أآراءه ‪ ،‬أفاكره‬
‫و معتقداته حبرية سواء كتابة ‪ ،‬الكما ‪ ،‬احتجاجا فنا ‪ ،‬مسرية ‪ ،‬مظاهرة أو غريها من الطرق ‪ ،‬هل مطل‪ ،‬احلرية يف سامع الغري و الخذبأآراهئم و أفاكرمه س ياس ية اكنت أم دينية‬
‫ثقافية اجامتعية اقتصادية و غريها كام متتد هذه احلرية اىل ح‪ ،‬االنسان يف السكوت و عدم االفصاح عن أآراءهاالابرادته احلرة‪.‬‬
‫اترخييا حرية التعبري يه نتاجئ الرصاعات العديدة و الطويةل عرب الزمن اكنت مثرة العديد من الاحتجاجات و املطالبات اجتاه السلطة الس ياس ية اليت مل تعرتف بسهوةل و ببساطة‬
‫هبا ‪.‬‬
‫حرية الرأي و التعبري خيتلفان من دوةل لخرى من خالل ممارس هتا ميكن حتديد النظام الس يايس حسب ما اذا اكن دميقراطي يشجع تواجدها أو استبدادي حيد مهنا و يقيدها ‪.‬‬
‫اذا يه من أمه احلقوق و احلرايت اليت الزالت تس تأثر اهامتم اجملمتع ادلويل و اليت انضلت من اجلها الشعوب و الفراد عىل مر العصور ‪.‬‬
‫الساس القانوين اذلي تناول هذا املفهوم و أسس هذا احل‪ ،‬جنده يف عدة مواثي‪ ،‬أولها االعالن العاملي حلقوق االنسانو املواطن وس نة ‪ 1789‬اذلي أكد عىل التداول احلر‬
‫للفاكر و الآراءكحد احلقوق الساس يةلالنسان مع مسؤوليته عن سوء اس تعامهل يف احلاالت اليت حيددها القانون ‪ ،‬ليليه امليثاق العاملي حلقوق االنسان س نة ‪ 1948‬للجمعية‬
‫العامة للمم املتحدة و اذلي نص عىل أن للك خشص ح‪ ،‬المتتع حبرية الرأي و التعبري و يشمل هذا احل‪ ،‬احلرية يف اس تقبال و ابداءالآراء دون تضيي‪. ،‬‬
‫أيضا العهدادلويل للحقوق املدنية و الس ياس ية اذلي شدد عىل أن تكون حرية التعبري و الرأي يف اطارأخاليق مالمئ و تكون هناك موازنة بني احلرية و املسؤولية تشلك مصدر‬
‫لبايق املواثي‪ ،‬و االتفاقيات ادلولية العاملية القارية و اجلهوية و الثنائية و أيضا مصدر للقوانني الوقائية خملتلف ادلول ادلس تورية و ادلاخلية مبا فهيا ادلوةل اجلزائرية اليت أوردت حرية‬
‫الرأي و التعبري يف لك دساتريها منذ ‪1963‬ابالضافةاىل خمتلف قوانني امجلهورية املتعلقة ابالعالم و خمتلف امليادين الخرى‪.‬‬
‫حرية الرأي و التعبري مرتبطة أيضا حبرايت أو حقوق أخرى مثل الصحافة ‪ ،‬ح‪ ،‬انشاء امجلعيات ‪ ،‬حرية التجمعات التظاهر ‪ ،‬ح‪ ،‬النرش ‪ ،‬ح‪ ،‬الطبع ‪ ،‬حرية احلصول عىل‬
‫معلومات ‪ ،‬حرية االعالم ( املكتوب ‪ ،‬املسموع ‪ ،‬املريئ ‪ ،‬الالكرتوين ) ‪ ،‬و ان اكنت خمتلف النصوص القانونية ادلولية الوقائية تضمن حرية الرأي و التعبري بصفة واسعة حبيث‬
‫ال تسمح املساس هبذا احل‪ ،‬مبدئيا االأن ممارسة هذا احل‪ ،‬يف حد ذاته اس توجب وضع أليات ترشيعية لتأطريه بشلك يضمن حاميته القانونية و مينع اس تغالملفهومه من طرف الغري‬
‫لغراض و أهداف غري اليت وجد من اجلها سواء من قبل الفراد يف حد ذاهتم أو سلطات ادلوةل عىل حد سواء ‪.‬‬
‫اثنيا تنظمي و تأطري حريةالرأي و التعبري ‪:‬‬
‫يف معظم ادلوةل ادلميقراطية و احلديثة احلقوقو احلرايت مبا فهيا حرية الرأي و التعبري مضمونة و مكفوةل بنصوص قانونية دساتري اكنت أم قوانني و اليت جيب أن تتطاب‪ ،‬مع‬
‫املعاهدات و املواثي‪ ،‬ادلولية و تنسجم أيضا مع حقوق و حرايت الغري و تامتىش و حياة اجملموعة ‪.‬‬
‫ادلوةل تسهر عىل تقنيهنا و تنظميها و لك ما اكنت هذه احلقوق و احلرايت مؤطرة اكنت هناك ضامانت أكرث لتوفري حاميهتا القانونية‪.‬‬
‫ادلس تور مينح للمرشع سلطة سن القوانني اليت ختص احلقوق و احلرايت و الضامانت الساس ية املمنوحة للمواطنني ملامرس هتا و اليت ختضع لرقابة اجمللس ادلس توري يف ذكل‬
‫حبيث هل تقدير و معاينة لك مساس هبا‪ ،‬حبيـث ال جيب أن حتــد هــذه القوانني من ممارسة هذه احلقوق و احلرايت كام ختضع أيضا لرقابة الهيئات القضائية من حيث مرشوعيهتا‬
‫و تطابقها معأحاكم ادلس تور و املواثي‪ ،‬ادلولية‪.‬‬
‫السلطة التنفيذيـــة يه الخــرى عند تنفيذها النصوص القانونية تصدر قرارات يف اطار ممارسة اختصاصاهتا و خاصة مهنا املتعلقــة ابلضبــط االداري حبيــث تنظم هذه احلريـــات‬
‫و احلقوق مبوجب وسائل و أعامل قانونية ‪ ،‬مراس مي تنظميية و فردية أو قرارات اداريةاىل غريها من الوسائل ‪ ،‬و اليت ختضع بطبيعة احلال اىل الرقابة القضائية اليت تضمن عدم‬
‫املساس ابحلقوق و احلرايت ‪.‬‬
‫اذا جيب أن تكون حرية التعبري و الرأي مأطرة بصفة جيدة بنصوص قانونية بشلك حتدد فهيا حقوق وواجبات ملامرسة هذا احل‪ ،‬بشلك ال يكون مطلقا بصفة اكمةل و مرتبط‬
‫مبسأةل العيش يف مجموعة و يف اطار العالقة بني ادلوةل و الفراد اليت تضمن توفري و حامية حقوقهم و احرتام الواجبات اليت تنص علهيا القوانني بصفهتم مواطنني ينمتون دلولهتم ‪.‬‬
‫اثلثا ‪ :‬امحلاية القضائية حلرية التعبري و الرأي‬
‫امحلاية القانونية حلرية التعبري و الرأي عن طري‪ ،‬تأطريها يف نصوص دس تورية و قانونية أو تنظميية ال تكفي وحدها خاصة يف حاةل وجود اعتداء عىل هذا احل‪ ،‬من طرف الغري‬
‫بشلك حيد أو يقيد من ممارس ته ‪.‬‬
‫فالسلطة الترشيعية ال جيوز لها سن نصوص قانونية حتد من حرية التعبري و الرأي يف جمال الصحافة و االعالم الفن السيامنيئ ‪ ،‬النشاط السمعي و البرصي ‪ ،‬حرمة احلياة اخلاصة‬
‫حبيث يشلك ذكل مسأةل لعدم دس تورية القانون ميكن للشخاص الطبيعية أو املعنوية ااثرته أمام القضاء ‪.‬‬
‫‪ -‬أيضا ال يسوغ للسلطة االدارية أن يصدر مهنا أعامل قانونية حتد من ممارسة هذه احلرية اليت متت يف اطار أحاكم القوانني و التنظمي الساري املفعول و دون أن يرتتب عهنا‬
‫مساس ابلنظام العام و المن العمويم أو أثر سلبا عىل حسن سري املراف‪ ،‬العمومية و املصلحة العامة حبيث يتدخل القضاء االداري يف هذه احلاةل لفحص مرشوعية أعامل االدارة‬
‫و قراراهتا و ختضع لرقابته و تقديره ‪.‬‬
‫‪ -‬كام ميكن أن يكون الاعتداء عىل حرية التعبري و الرأي مصدره الفرد ذاته عندما ميارس هذا احل‪ ،‬بصفة مطلقة ال تنسجم مع حقوق و حرايت الغري و خارج قواعد تنظميها من‬
‫طرف السلطات العمومية يسبب رضر و اساءة للغري أو مساسا ابلنظام العام و المن العمويم يرتتب عنه مسؤوليته جزائية و مدنية تأخذ عدة صور بعضها جيرهما القانون‬
‫كفعال السب العلين و الغري العلين و القذف‪ ،‬الوشاية الاكذبة ‪ ،‬االهانة لعون معويم ‪ ،‬الهتديد ‪ ،‬التحريض عىل الكراهية ‪ ،‬العنرصية و ادلينية ‪ ،‬التحريض عىل العنف اجلسدي‬
‫‪ ،‬نرش أنباء اكذبة أو مغلوطة متس ابلنظام العام و المن العمويم ‪ ،‬التجمهر املساس حبرمة احلياة اخلاصة اىل غريها من الفعال اليت جيرهما القانون و اليت تس توجب تدخل‬
‫السلطات العمومية لوضع حد لها و مساءةل مرتكبهيا ‪.‬‬
‫‪ -‬اذا حرية التعبري و الرأي ليست ابحلرية املطلقة و ان اكنت ممارس هتا تكون يف نطاق واسع بل يه بني الطالقة و التقيد‬
‫االعالن العاملي حلقوق االنسان يشدد عند ممارسة هذه احلرية عىل عدم االساءة للغري و احرتام حقوقهم و مسعهتم و كذا عدم املساس ابلنظام العام و الآداب العامة ‪ ،‬المن‬
‫القويم و غريها من املسائل املرتبطة حبقوق امجلاعات و الشعوب ‪.‬‬
‫‪ -‬العهد ادلويل للحقوق الس ياس ية و املدنية أيضا يؤكد عىل رضورة أن تكون حرية التعبري و الرأي يف اطار أخاليق مالمئ و تكون موازنة بني احلرية و املسؤولية و ربط احلريــة‬
‫و الواجبات ‪.‬‬
‫‪ -‬ح‪ ،‬املطالبة ابمحلاية القضائية للحرايت و احلقوق أو اللجوء اىل القضاء يعد من احلقوق الطبيعية متكن الفرد من ممارس ته يف حاةل الاعتداء عىل حقوقه و حرايته ‪ ،‬ادلس تور و‬
‫القانون يضمن هذا احل‪ ،‬للمواطن و يضمن أيضا ممارس ته يف اطار مبادئ العداةل اكحملامكة العادةل ‪ ،‬املساواة أمام القضاء ‪ ،‬التقايض عىل درجتني عالنية اجللسات و الوجاهية‬
‫اس تقاللية القضاء و حياده ‪ ،‬تعليل الحاكم و القرارات القضائية ‪ ،‬ح‪ ،‬طلب املساعدة القضائية ‪ ،‬احرتام حقوق ادلفاع و الضامانت االجرائية خاصة يف امليادين اجلزايئ ‪ ،‬مبدأ‬
‫الرشعية و ما يرتتب عنه أآاثر قانونية ‪ ،‬ح‪ ،‬الطعن اىل غريها من املبادئ ‪.‬‬
‫‪ -‬اذا تبقى امحلاية القضائية حلرية التعبري و الرأيأكرث جناعة لضامن ممارس هتا يف اطار الضوابط اليت نص علهيا القانون ‪.‬‬

‫االجابة المنوذجية السؤال الثاين‪:2021‬‬


‫مقدمة‪ :‬منذ أن مت تكييفه من قبل منظمة الصحة العاملية بكونه "جاحئة "و "حاةل طوارئ حصية عاملية" أصبح فريوس كوفيد‪ 19-‬حمل اهامتم مجيع ادلول و كذا العديد من‬
‫الهيئات و املؤسسات العاملية و االقلميية ذات االختصاص العام أو املتخصصة حملاوةل جماهبته و احلد من تفش يه‪،‬الس امي بسبب التأثريات السلبية العميقة عىل لك اقتصادات‬
‫العامل‪،‬و خملفاهتا واسعة النطاق عىل أغلب جماالت التمنية تقريبا‪ ،‬اىل درجة أن قارهنا بعض احملللني ابلزمة املالية العاملية لس نة ‪، 2008/2007‬أو ابحلرب العاملية الثانية‬
‫حيث شهد العامل بسبب جاحئة كوفيد ‪ 19‬بعد عقود من اجملهودات ادلولية جلعل الرفاه االقتصادي و االجامتعي للك ساكن العامل قمية من القمي العليا و السامية للمجمتع‬
‫ادلويل‪،‬ركودا شديدا و تسارعا يف وترية هبوط النشاط االقتصادي و تراجع متوسط دخل الفرد‪ ،‬مما زاد يف عدد الشخاص اذلين يعيشون يف فقر مدقع‪ ،‬وظهور طائفة جديدة‬
‫من "الفقراء اجلدد" يف العديد من مناط‪ ،‬العامل ‪،‬خاصة تكل الكرث هشاشة بسبب احلروب أو الزمات ادلاخلية أو الكوارث البيئية ‪.‬‬
‫و أدى تدهور الوضاع االقتصادية يف لك دول العامل اىل تفامق التفاواتت االجامتعية و االقتصادية بني البدلان الكرث تقدما و تكل الشد فقرا من هجة ‪،‬و أيضا بني خمتلف‬
‫الفاات االجامتعية يف ادلوةل الواحدة من هجة أخرى ‪،‬خاصة تكل الكرث هتميشا اكلالجاني و الشخاص املصابني بأمراض مزمنة و كبار السن‪ ،‬و العامل املؤقتني‪، ...‬‬
‫مما أثر سلبا عىل المتتع الفعيل بعدد كبري من احلقوق االنسانية الس امي االقتصادية و االجامتعية اكحل‪ ،‬يف الصحة و احل‪ ،‬يف العمل و احل‪ ،‬يف التعلمي و احل‪ ،‬يف حياة كرمية‬
‫االشاكلية‪:‬‬
‫كيف أسهمت جاحئة كوفيد ‪ 19‬يف تدهور الوضاع االقتصادية يف العامل‪،‬و ما اكن وقعها عىل توس يع جفوة الالمساواة االجامتعية و االقتصادية بني خمتلف ادلول املتقدمة و القل‬
‫تقدما ‪ ،‬من هجة‪،‬و الفاات االجامتعية يف ادلوةل الواحدة‪ ،‬من هجة أخرى‪ ،‬و مايه احللول أو التدابري اليت ميكن لدلول ‪ -،‬الس امي يف اطار التعاون و التضامن ادلوليني اليت‬
‫تس تلزهمام مثل هذه الزمات أن تلجأ الهيا للحد أو عىل القل التقليص من هذه الآاثر السلبية للجاحئة ؟‬
‫احملور الول‪:‬تداعيات جاحئة كوفيد ‪ 19‬عىل ترسيع وثرية الالمساوة االجامتعية و االقتصادية‬
‫‪ -1‬أثر جاحئة كوفيد ‪ 19‬عىل توس يع الفجوة بني ادلول املتقدمة و ادلول القل تقدما‬
‫حيتوي هذا اجلزء عىل مجةل من العنارص الرئيس ية اليت قد يكون من بيهنا ‪:‬‬
‫‪ -‬تربز التقارير و التحاليل الرمسية الولية أن جاحئة كوفيد ‪ 19‬أدت اىل جعل املاليني من الشخاص يفقدون مناصب شغلهم الس امي يف بعض قطاعات اخلدمات الغري رمسية و‬
‫االنشاءات و الصناعات التحويلية وغريها من القطاعات اليت تأثر فهيا النشاط االقتصادي بشدة من جراء االغالقات العامة و القيود الخرى عىل احلركة و االنتقال و ساعات‬
‫العمل‬
‫‪ -‬دخول االقتصاد العاملي يف انكامش عام ابلنس بة للك دول العامل يقدر تقريبا بـ ‪ %5‬و هو ما ميثل أشد كساد منذ احلرب العاملية الثانية‪.‬‬
‫‪ -‬تراجع متوسط نصيب الفرد من ادلخل و توقعات مؤسسات دولية متخصصة اكلبنك ادلويل و برانمج المم املتحدة للتمنية و منظمة العمل ادلولية‪ ،‬بفقدان حوايل مليار خشص‬
‫ملناصب معلهم أفاق ‪ 2030‬و عدادمه مضن الاشخاص اليت تعاين من الفقر املدقع الس امي يف قارة افريقيا و جنوب أس يا و هذا بسبب فقدان س بل عيشهم‪.‬‬
‫‪ -‬أكرث ادلول ترضرا من اجلاحئة يه تكل اليت تعمتد اعمتدا كبريا عىل التجارة العاملية أو الس ياحة أو صادرات السلع الولية و المتويل اخلاريج ‪.‬‬
‫‪ -‬أظهرت التقارير الرمسية أن ادلول النامية أو اليت اكنت متر بأزمة قبل جاحئة كوفيد يه اليت اكنت الكرث عرضة للخطر حيث أدى اخنفاض دخلها اىل زايدة الصعوابت يف تلبية‬
‫االحتياجات الساس ية لساكهنا ‪،‬الس امي بسبب الضعف املؤسسايت و نقص املوارد اذا ما قورنت ابدلول املتقدمة كام تعاين هذه البدلان من همينة االقتصاد غري الرمسي و هو قطاع‬
‫يتأثر بشلك خاص ابلقيود املفروضة عىل احلركة املرتبطة ابلوابء ‪.‬كام أدى الوابء اىل اتساع نطاق التفاواتت التعلميية و اليت تفامقت بسبب نقص الوصول اىل النرتنت و أهجزة‬
‫الكومبيوتر للطالب و الساتذة عىل حد سواء مفثال وفقا لربانمج المم املتحدة االمنايئ يف البدلان الفقرية ‪ % 85‬من الطفال حمرومون من املدرسة يف حني أن هذا الرمق خيص‬
‫‪ %20‬فقط من الطفال يف البدلان الخرى‪ .‬و المر ذاته ابلنس بة للخدمات الصحية يف البدلان القل تقدما‪.‬‬
‫‪ -2‬ازدايد الفقر املدقع و ظهور رشحية " الفقراء اجلدد" و التفاواتت االجامتعية و االقتصادية يف ادلوةل الواحدة بسبب جاحئة كوفيد ‪. 19‬‬
‫من أبرز الفاكر اليت ميكن معاجلهتا يف هذا العنرص من ادلراسة ‪:‬‬
‫‪ -‬تأثري اجلاحئة سلبا عىل وجه اخلصوص عىل الفاات الفقرية و الشد احتياجا يف ادلوةل الواحدة و من بني تكل الفاات الشخاص اذلين اليشغلون معال مس تقرا و ميارسون العمل‬
‫املؤقت أو يف القطاع غري الرمسي أو العامل املزنليون يف العديد من البدلان و كذكل ممهتين التجارة غري الرمسية و أحصاب املؤسسات التجارية الصغرية‪.‬‬
‫‪ -‬أثبتت دراسات رمسية و تقارير دولية عىل أن الفاات اليت تاكبد الفقر ال تقدر عىل رشاء السلع الساس ية و اخلدمات االجامتعية ابالعامتد عىل السواق اخلاصة‪ .‬فاملقرر اخلاص‬
‫املعين ابلفقر املدقع و حقوق االنسان عىل مس توى المم املتحدة أبرز جعز الكثري من ادلول جراء اجلاحئة عن توفري أدىن اخلدمات العامة لساكهنا مما أدى هبم سواءا اىل السقوط‬
‫يف درجة الفقر املدقع أو التحول اىل رشحية "الفقراء اجلدد" اليت تضم الكثري من الطلبة و البطالني اذلن فقدو معلهم بسبب اجلاحئة أو العاملني املومسيني ‪.‬‬
‫‪ -‬أدى اغالق املؤسسات التعلميية و اجلامعية بسبب اجلاحئة اىل اللجوء ملواصةل التدريس و التعمل عرب النرتنت و يه تدابري هممة لضامن احل‪ ،‬يف التعلمي اال أهنا تنطوي عىل خطر‬
‫تعمي‪ ،‬التفاواتت التعلميية بني التالميذ و الطلبة الغنياء و الفقراء بسبب عدم التاكفؤ يف الوصول اىل خدمات النرتنت و أهجزة الكومبيوتر و الهواتف اذلكية و الالواح‬
‫االلكرتونية ‪.‬‬
‫‪ -‬هتدد جاحئة كوفيد ‪ 19‬أيضا بتعمي‪ ،‬أوجه عدم املساواة بني اجلنسني ابلنظر اىل أن عبء رعاية الطفال يف املزنل ورعاية املرىض أو أفراد الرسة يقع يف الكثري من‬
‫اجملمتعات عىل املرأة ‪.‬‬
‫‪ -‬عانت الكثري من الفاات املس تضعفة اكلالجاني و طاليب اللجوء و النازحني و املهاجرون و السجناء و الشعوب الصيةل و القليات من جاحئة كوفيد ‪ 19‬بسبب عدم متكهنا‬
‫من الوصول اىل اخلدمات الصحية و عيشها يف أماكن يصعب احرتام اجراءات التباعد فهيا و فقداهنا ملصادر رزقها بشلك أسايس ‪.‬‬
‫احملور الثاين ‪ :‬اجلهود ادلولية للحد من التأثريات السلبية جلاحئة كوفيد ‪ 19‬عىل الرفاه االقتصادي و االجامتعي للفراد‬
‫‪-1‬عىل مس توى هيئة المم املتحدة اكطار عام‬
‫ميكن أن تتضمن االجابة يف هذه اجلزئية العنارص التالية‪:‬‬
‫اس تحدثت منظمة المم املتحدة مجموعة متنوعة من الليات و الربامج و كذا املبادئ التوجهيية حملاوةل التخفيف من وطأة جاحئة كوفيد ‪ 19 -‬عىل اقتصادات ادلول و احلد من‬
‫التفاواتت االقتصادية و االجامتعية بني خمتلف دول العامل و كذا بني الفراد يف ادلوةل الواحدة من أمهها‪:‬‬
‫‪ -‬اقرار التضامن العاملي و املسؤولية املشرتكة يف مواهجة اجلاحئة‬
‫‪ -‬تقدمي ادلمع االجامتعي و االقتصادي لدلول يف الظروف الطارئة ‪.‬‬
‫‪ -‬ضامن اس مترار توفر اخلدمات الصحية الساس ية و امحلاية االجامتعية‬
‫‪ -‬حامية الوظائف و دمع املشاريع الصغرية و املتوسطة و الس امي العاملني يف القطاعات الغري الرمسية‬
‫‪-‬الترسيع يف تنفيذ برامج التمنية املس تدامة‬
‫‪ -‬تعزيز االس تجاابت االقلمية و املتعددة الطراف‬
‫‪ -2‬عىل مس توى الواكالت و الهجزة املتخصصة‬
‫ميكن أخذ عدة أمثةل ‪،‬مكنظمة الصحة العاملية‪ ،‬البنك العاملي‪ ،‬منظمة العمل ادلولية ‪،‬صندوق النقد ادلويل ‪،‬برانمج المم املتحدة للتمنية‪...‬‬
‫‪ -‬ختفيف عبء ادليون عىل ادلول الشد فقرا ابللجوء اىل عدة مبادرات من طرف املؤسسات املالية ‪.‬‬
‫‪ -‬متويل املشاريع الصغرية و املتوسطة احلجم و تسهيل القروض‬
‫‪ -‬ضامن الوصول اىل اخلدمات الصحية الساس ية للجميع و المتتع هبا دون متيزي‪.‬‬
‫‪ -‬تأمني التعلمي املس متر للجميع و احلفاظ عىل اخلدمات الغدائية‬
‫اخلامتة‪ :‬حوصةل لدلراسة و أمه النتاجئ املتوصل الهيا من خالل االجابة عىل السؤال‪.‬‬
‫االجابة المنوذجية السؤال الول س نة ‪:2022‬‬
‫املوضوع الول‪:‬‬
‫املهنجية يف االجابة‪:‬‬
‫جيب أن تكون االجابة مهنجية وفقا لطبيعة السؤال‪ ،‬فتحتوي عىل مقدمة تعرض فهيا اشاكلية املوضوع‪ ،‬مث عرض‪/‬دراسة حتليلية للموضوع‪ ،‬يس تعرض فهيا املرتحش أما خطة‬
‫واحضة أو عىل القل أن تكون الفاكر متسلسةل و منطقية و جتيب عن الاشاكلية‪ ،‬و أخريا خامتة تتطرق حلوصةل ادلراسة أو النتاجئ اليت توصل لها املرتحش‪.‬‬
‫جيب أن حتتوي االجابة‪ ،‬همام اكنت املهنجية املتبعة‪ ،‬عىل ابراز رأي املرتحش و موقفه مما عرض حتليهل‪ ،‬مناقش ته أو التعلي‪ ،‬عليه‪ ،‬أي عدم الاكتفاء ابس تعراض املعلومات بل‬
‫حماوةل نقدها و حتليلها أو التعقيب علهيا‪.‬‬
‫مقدمة (مع االشاكلية)‬
‫‪-‬احملور الول‬
‫‪ -‬احملور الثاين‬
‫‪-‬خامتة‪.‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫ميكن للمقدمة أن تتعرض للعنارص التالية‪:‬‬
‫‪-‬تعريف التغري املنايخ‪ :‬هو " تغري يف املناخ يعزى بصورة مبارشة أو غري مبارشة اىل النشاط البرشي اذلي يفيض اىل تغري يف تكوين الغالف اجلوي العاملي بسبب انبعااثت‬
‫غازات ادلفيئة‪ ،‬مما يؤدي اىل حبس حرارة الشمس و رفع درجات احلرارة"‬
‫‪-‬اس تعراض التقارير املناخية و ادلراسات ادلولية الصادرة عن الهيئات اخملتصة اكلهيئة احلكومية ادلولية املعنية بتغري املناخ‪ ،‬املنظمة العاملية للرصاد اجلوية‪ ،‬منظمة المم املتحدة‪...‬‬
‫(مناذج) اليت تبني أن الس نوات الخرية قد شهدت ارتفاع مس توايت اثين أكس يد الكربون و غريه من غازات ادلفيئة يف الغالف اجلوي اىل أرقام قياس ية (أكرث من ‪ 50‬ابملئة‬
‫منذ ‪ ) 1990‬مل يشهد لها مثيــل (بسبب الاس تخـــدام املزتايد للبزنين‪ ،‬قطـــع الغابـــات‪ ،‬اللجوء املزتايــد ملدافــن القاممات‪ ،‬انتاج و اس هتالك الطاقـــة بكثـــرة‪ ،‬تصنيع البضائـــــع‬
‫و الغذية‪ )...‬و هو ما أثر عىل مجيع ادلول يف لك القارات و جعل الحداث اجلوية أكرث حدة كتغريات أمناط الطقس‪ ،‬زايدة دئف احمليطات‪ ،‬ارتفاع مس توايت سطح البحر‪،‬‬
‫الفيضاانت و العاصري‪ ،‬احلرائ‪ ،‬الشديدة‪ ،‬ندرة املياه‪ ،‬اجلفاف‪ ،‬ذوابن اجلليد القطيب‪...‬‬
‫‪-‬اعطاء أمثةل عن التدهور البييئ التدرجيي يف خمتلف مناط‪ ،‬العامل العائد للتغري املنايخ‬
‫‪-‬التسلمي بأن تغري املناخ قد أصبح حاةل طوارئ عاملية تتجاوز احلدود الوطنية و تتطلب حلوال منسقة عىل مجيع املس توايت و تعاوان دوليا مكثفا من أجل احلد بشلك كبري من‬
‫انبعااثت غازات الاحتباس احلراري و احلد من زايدة درجة احلرارة العاملية‬
‫االشاكلية‪:‬‬
‫ما يه الـتأثريات الضارة للتغري املنايخ اليت جعلــت منه شاغــــال مشرتاك للبرشية و شأان عامليا ذا أولويــة قصوى‪ ،‬و فامي تمتثـــل أمه اجلهود ادلولية املبذولـــة من أجــل التصـدي لــه‬
‫و حماوةل احلد منه؟‬
‫احملور الول‪ :‬التغري املنايخ‪ :‬حاةل طوارئ عاملية و شاغل مشرتك للبرشية مجعاء‪.‬‬
‫الاثر الضارة لتغري املناخ يه التغريات اليت تطرأ عىل البياة الطبيعية أو احليوية من جراء تغري املناخ و اليت لها أاثر ضارة و كبرية عىل تكوين أو مرونة أو انتاجية النظم‬
‫االيكولوجية الطبيعية أو عىل معل النظم الاجامتعية و الاقتصادية أو عىل حصة االنسان و رفاهه‪.‬‬
‫‪-1‬التأثريات السلبية للتغريات املناخية عىل النظمة االيكولوجية الطبيعية ‪ ،‬الاقتصادات الوطنية و المن و السمل ادلوليني‬
‫حيتوي هذا اجلزء عىل مجةل من العنارص الرئيس ية اليت قد يكون من بيهنا‪:‬‬
‫‪ -‬اس تعراض لمه أاثر التغري املنايخ اليت لها وقع سليب عىل النظمة الطبيعية و الايكولوجية‪ ،‬اكرتفاع درجات احلرارة‪ ،‬زايدة اجلفاف و ندرة املياه يف املزيد من املناط‪ ،،‬زايدة‬
‫العواصف و الاعصارات و الزوابع املدمرة‪ ،‬ارتفاع درجة حرارة احمليطات و ازدايد جحمها و امتصاصها الزائد لغازات ادلفيئة مما يزيد يف محوضهتا و يعرض البياة و احلياة البحرية‬
‫للمخاطر‪ ،‬فقدان العديد من أنواع الاكئنات احلية و تعرضها خلطر الانقراض‪ ،‬التصحر‪ ،‬موجات احلر يف لك مناط‪ ،‬العامل‪...‬‬
‫‪ -‬التغريات املناخية تشلك هتديدا حقيقيا لوجود بعض البدلان مثل ادلول اجلزرية الصغرية‪ ،‬اليت تتواجد العديد مهنا يف حاةل هتديد ابلزوال‪ ،‬كجزر الكرييبايت مثال يف احمليط‬
‫الهادي بسبب ارتفاع مس توى سطح البحراذلي قد يؤدي اىل اغراقها‪،‬‬
‫‪ -‬تأثري التغريات املناخية عىل نظم االنتاج الغذايئ و هتديدها للمن الغذايئ يف خمتلف مناط‪ ،‬العامل‬
‫‪ -‬مسامهة التغريات املناخية املس مترة يف تزايد الكوارث الطبيعية املباغتة و الحداث البطيئة الظهور و اش تداد حدهتام‬
‫‪ -‬تؤدي التغريات املناخية اىل خل‪ ،‬خماطر جديدة هتدد السمل و المن ادلوليني و تؤدي اىل نشوب رصاعات و توترات بسبب تنقل الشخاص‪ ،‬التنافس عىل املوارد الطبيعية‪،‬‬
‫مثلام يقع يف الكثري من ادلول االفريقية اليت تعاين من اجلفاف‪ ،‬التصحر‪ ،‬ندرة املياه‪...‬‬
‫‪- 2‬تأثري التغريات املناخية عىل المتتع الفعيل و الاكمل ابحلقوق الانسانية و احلرايت الساس ية‬
‫من أبرز الفاكر اليت ميكن معاجلهتا يف هذا العنرصمن ادلراسة‪:‬‬
‫‪ -‬للآاثر السلبية لتغري املناخ مجموعة من الانعاكسات املبارشة و غري املبارشة اليت قد تزيد بتفامق الاحرتاز العاملي و متس ابلمتتع الفعيل و الاكمل حبقوق االنسان‪ ،‬املرتابطة و‬
‫املتشابكة و الغري قابةل للتجزئة‪ ،‬مبا يف ذكل احل‪ ،‬يف احلياة‪ ،‬احل‪ ،‬يف الغذاء الاكيف‪ ،‬احل‪ ،‬يف المتتع بأعىل مس توى ممكن من الصحة البدنية و العقلية‪ ،‬احل‪ ،‬يف السكن الالئ‪،،‬‬
‫احل‪ ،‬يف العمل و التمنية‪ ،‬احل‪ ،‬يف احلصول عىل املاء الصاحل للرشب‪...‬‬
‫‪ -‬انعاكسات تغري املناخ و ان اكنت تؤثر يف اجملمتعات و الفراد يف مجيع أحناء العامل‪ ،‬اال أن الآاثر السلبية لتغري املناخ أشد وقعا عىل بعض الفاات و الرشاحئ الشد هشاشة‬
‫بسبب عوامل جغرافية‪ ،‬الفقر‪ ،‬السن‪ ،‬الانامتء اىل الشعوب الصلية أو اىل أقليات‪ ،‬الشخاص ذوي االعاقة‪ ،‬النساء و الطفال‪ ،‬اجملمتعات احمللية يف القالمي املعرضة للخطر‬
‫اكلرايض الساحلية املنخفضة‪ ،‬الرايض القاحةل‪ ،‬املناط‪ ،‬القطبية املتجمدة‪... ،‬‬
‫‪ -‬تؤدي التغريات املناخية و زايدة الظاهرة اجلوية املتطرفة اىل الارتفاع العاملي يف معدالت اجلوع و سوء التغذية‪ ،‬بسب تدمري الرايض و احملاصيل‪ ،‬املاش ية و مصائد السامك‪،‬‬
‫تقليل املياه و الرايض الصاحلة للزراعة و الرعي مما يؤثر عىل االنتاجية و الرثوة احليوانية‬
‫‪ -‬يعترب التغري املنايخ هتديدا حصيا فعليا يواجه البرشية‪ ،‬بسبب تلوث الهواء‪ ،‬انتشار المراض‪ ،‬الضغوط عىل الصحة العقلية‪ ،‬زايدة اجلوع و سوء التغذية ‪...‬‬
‫‪ -‬ظهور فاات جديدة من الالجاني و النازحني ادلاخليني و املهاجرين بسبب التغريات املناخية اليت تِؤدي أحياان اىل انتقال جممتعات بأمكلها حبثا عن ظروف عيش مالمئة‪ ،‬بسبب‬
‫تدمري أماكن عيشهم بعد كوارث طبيعية‪ ،‬أو ندرة و صعوبة احلصول عىل املاء و الغذاء‪...‬‬
‫احملور الثاين‪ :‬التصدي الفعال و التدرجيي للتغري املنايخ‪ :‬حمتية الاس تجابة العاملية املنسقة و التعاون ادلويل يف س ياق التمنية املس تدامة ملنفعة أجيال البرشية احلارضة و املس تقبةل‬
‫‪-1‬اجلهود العاملية من أجل احلد من أاثر التغريات املناخية و التكيف معها‬
‫ميكن أن تتضمن االجابة يف هذه اجلزئية العنارص التالية‪:‬‬
‫‪-‬اس تعراض أمه النصوص القانونية و الطر العاملية لوضع حد لتأثريات التغريات املناخية و اليت من أبرزها‪:‬‬
‫‪-‬اتفاقية المم املتحدة االطارية بشأن تغري املناخ (املعمتدة بنيويورك يف ‪ 9‬ماي ‪ 1992‬و اليت دخلت حزي النفاذ يف ‪ 21‬مارس ‪ ،1994‬تمتتع اليوم مبشاركة واسعة ش به‬
‫عاملية (‪ 198‬دوةل) ‪ ،‬اليت تعد االطار العام و ادلامئ محلاية النظام املنايخ لصاحل أجيال احلارض و املس تقبل‪ ،‬و هتدف ابدلرجة الوىل اىل تثبيت تركزيات غازات ادلفيئة يف‬
‫الغالف اجلوي‬
‫‪ -‬بروتوكول كيوتو امللح‪ ،‬ابتفاقية المم املتحدة االطارية بشأن تغري املناخ‪ ،‬املعمتد يف ‪2005‬‬
‫‪-‬اتفاق ابريس بشأن تغري املناخ يف اطار اتفاقية المم املتحدة االطارية بشأن تغري املناخ (املعمتد يف ‪ 12‬ديسمرب ‪ ،2015‬دخل حزي النفاذ يف ‪ 4‬نومفرب ‪ ،) 2016‬يتضمن‬
‫الزتام ادلول الطراف فيه خبفض انبعااثهتا من غاز الكربون و العمل معا للتكيف مع أاثر التغري املنايخ يف أطار خطة معل التمنية املس تدامة للمم املتحدة‪ ،‬كام يوفر اطارا فعاال‬
‫لدلول املتقدمة من أجل مساعدة ادلول النامية يف هجودها للتخفيف من حدة املناخ‪ .‬يقر اتفاق ابريس بأن تغري املناخ يشلك شاغال مشرتاك للبرشية و أنه ينبغي للطراف ‪ ،‬عند‬
‫اختاذ اجراءات التصدي لتغري املناخ‪ ،‬أن حترتم و تعزز و تراعي ما يقع علهيا من الزتامات متعلقة حبقوق االنسان ال س امي حقوق الفاات املس تضعفة‬
‫‪-‬أهداف التمنية املس تدامة لهيئة المم املتحدة‪ ،‬يف اطار خطة التمنية املس تدامة لعام ‪ ،2030‬و ابلتحديد الهدف ‪ 13‬املتعل‪ ،‬ابلعمل املنايخ‪ ،‬و اذلي يصبو اىل التوصل اىل‬
‫حلول لتغري املناخ‪ ،‬و اختاذ اجراءات عاجةل للتصدي لتغري املناخ و تأثرياته اخملتلفة‬
‫‪-‬نشاطات و مبادرات بعض املؤسسات و الهيئات ادلولية ك‪ :‬الهيئة احلكومية ادلولية املعنية بتغري املناخ‪ ،‬املنظمة العاملية للرصاد اجلوية‪ ،‬املقرر اخلاص املعين بتغري املناخ التابع‬
‫جمللس حقوق االنسان ابلمم املتحدة‪...‬‬
‫‪ -‬التعرض ملبدأ االنصاف و املسؤوليات املشرتكة و ان اكنت متباينة‪ ،‬و مراعاة قدرات لك دوةل عىل ضوء ظروفها الوطنية‪ ،‬مع الرتكزي عىل ادلور الرايدي لدلول املتقدمة يف هذا‬
‫اجملال‬

‫‪ -‬التأكيد عىل حاجة ادلول النامية اىل ادلمع ‪ ،‬مبا يف ذكل ادلمع املايل‪ ،‬من أجل التصدي الفعال لتأثريات التغريات املناخية‪ ،‬ال س امي تكل اليت تكون اقتصاداهتا الكرث تعرضا لها‬

‫‪ -‬التأكيد عىل رضورة ارشاك لك اجلهات الفاعةل (دول‪ ،‬مؤسسات اجملمتع املدين‪ ،‬امجلهور‪ ،‬القطاعات العامة و اخلاصة‪ ،‬الوساط العلمية و الاكدميية‪ )..‬يف التصدي لتغري املناخ‪ ،‬و‬
‫تبادل املعلومات و املامرسات اجليدة و اخلربات‪ ،‬و نقل التكنولوجيا‪...‬‬
‫‪-‬رضورة أن تنس‪ ،‬تدابري التصدي للتغري املنايخ تنس يقا متاكمال مع التمنية الاقتصادية و الاجامتعية مع ايالء الاعتبار الاكمل و الولوية للبدلان النامية‬
‫‪-2‬املبادرات االقلميية و دون االقلميية و مبادرات أخرى‬
‫ميكن التعرض لعدة أمثةل‪:‬‬
‫‪-‬اجراءات العمل املعجل لدلول اجلزرية الصغرية النامية (مسار ساموا)‬
‫‪-‬االسرتاتيجية االفريقية حول التغريات املناخية (االحتاد االفريقي)‬
‫‪-‬االسرتاتيجية االقلميية دلول افريقيا الغربية للتصدي لاثر التغريات املناخية‬
‫‪-‬املبادرة االقلميية لتقيمي أثر تغري املناخ يف املنطقة العربية ) تعاون مشرتك بني المم املتحدة وجامعة ادلول العربية)‬
‫‪-‬يف اجلزائر مثال ابعتبارها تقع يف أحدى املناط‪ ،‬الكرث عرضة لتغري املناخ‪ :‬انشاء اللجنة الوطنية للمناخ‪ ،‬اعامتد خطة املناخ الوطنية اليت متثل االسرتاتيجية الوطنية للتصدي‬
‫للتغريات املناخية ‪... ،‬‬
‫خامتة ‪:‬‬
‫ميكن للمرتحش أن يس تعرض حوصةل لفاكره و أمه النتاجئ املتوصل الهيا‪ ،‬و يبني وفقا لرأيه مدى جناعة التدابري املتخذة من أجل التصدي للآاثر الضارة للتغريات املناخية ‪ ،‬يف‬
‫سبيل تكريس بعض املفاهمي املعارصة اكلمن املنايخ أو العداةل املناخية‪.‬‬
‫املوضوع الثاين‪:‬‬
‫تعترب مسأةل حتقي‪ ،‬المن الطاقوي أحد أمه التحدايت و الرهاانت املعارصة يف لك دول العامل‪ ،‬واليت تثري اليوم و بقوة نقاشات واسعة عىل املس تويني ادلويل و الوطين‪ ،‬ال س امي‬
‫عقب الآاثر الاقتصادية و املالية اليت خلفهتا جاحئة كوفيد‪ 19-‬و كذا احلرب الروس ية‪ -‬الوكرانية‪.‬‬
‫حلل و انقش‪.‬‬
‫املهنجية يف االجابة‪:‬‬
‫جيب أن تكون االجابة مهنجية وفقا لطبيعة السؤال‪ ،‬فتحتوي عىل مقدمة تعرض فهيا اشاكلية املوضوع‪ ،‬مث عرض‪/‬دراسة حتليلية للموضوع‪ ،‬يس تعرض فهيا املرتحش أما خطة‬
‫واحضة أو عىل القل أن تكون الفاكر متسلسةل و منطقية و جتيب عن االشاكلية‪ ،‬و أخريا خامتة تتطرق حلوصةل ادلراسة أو النتاجئ اليت توصل لها املرتحش‪.‬‬
‫جيب أن حتتوي االجابة‪ ،‬همام اكنت املهنجية املتبعة‪ ،‬عىل ابراز رأي املرتحش و موقفه مما عرض التعلي‪ ،‬عليه‪ ،‬أي عدم الاكتفاء ابس تعراض املعلومات بل حماوةل نقدها و حتليلها أو‬
‫التعقيب علهيا‪.‬‬
‫مقدمة‬
‫‪ -‬احملور الول‬
‫‪ -‬احملور الثاين‬
‫‪ -‬خامتة‪.‬‬
‫مقدمة ‪:‬‬
‫ميكن للمقدمة أن تتعرض للعنارص التالية‪:‬‬
‫‪ -‬احلديث عن التغريات اجلذرية اليت طرأت عىل العامل يف هناية القرن املايض و بداية القرن الواحد و العرشين (تزايد الزناعات غري ادلولية‪ ،‬انتشار المراض و الوبئة و اجلواحئ‪،‬‬
‫الهتديدات البيئية‪ ،‬الهتديدات السربانية‪ ) ... ،‬و اليت أدت اىل جتاوز املفهوم الالكس ييك و التقليدي لمن ادلوةل القامئ عىل القوة العسكرية (المن العسكري) وبروز مفاهمي‬
‫جديدة اكلمن االنساين‪ ،‬المن الطاقوي‪ ،‬المن الغذايئ‪ ،‬المن البييئ‪ ،‬المن الاقتصادي و الس يايس‪...‬‬
‫قل‬
‫‪ -‬ابراز أن المن الطاقوي يعد أحد املكوانت الرئيس ية املعارصة للمن القويم الشامل لدلول و بعض املنظامت اال ميية و اليت غالبا ما تدرجه يف اسرتاتيجياهتا المنية و جتعل‬
‫منه أولوية ابلنس بة لها ( الوالايت املتحدة المريكية‪ ،‬الاحتاد الرويس‪ ،‬الاحتاد الورويب‪ ،‬اجلزائر‪ )...‬لضامن اس تقرارها الاقتصادي‪ ،‬الاجامتعي و الس يايس‪ ،‬و التأكيد عىل‬
‫العالقة الوطيدة بني المن الطاقوي و المن الوطين‬
‫‪ -‬مفهوم المن الطاقوي‪ :‬عدم وجود تعريف قانوين عاملي دقي‪ ،‬و جامع‪ ،‬هو مفهوم مطاط و مرن‪ ،‬متغري و غري جامد‪ ،‬يمت ادراجه بصورة مزتايدة يف الس ياسات المنية لدلول و‬
‫املنظامت االقلميية‪ ،‬خيتلف املفهوم وفقا للشخاص و املؤسسات تبعا دلورها يف انتاج الطاقة و اس هتالكها‪ ،‬منتج‪ ،‬مس هتكل‪ ،‬مورد‪ ،‬مصدر‪ ،‬و بصورة أمع وفقا لوضعية لك فاعل‬
‫اجتاه خمتلف مصادر الطاقة‪ .‬و لكن و مع ذكل‪ ،‬ال بأس من اس تعراض بعض التعريفات الصادرة عن أهجزة متخصصة ك ‪:‬‬
‫‪ -‬الواكةل ادلولية للطاقة‪ :‬أمن الطاقة هو" تواصل الاس تقرار يف السعار املقبوةل اليت يه يف املتناول‪ ،‬مع اس مترار الاهامتم بقضااي البياة"‬
‫‪ -‬البنك العاملي‪ :‬أمن الطاقة هو " ضامن ادلول للطاقة و اس تخداهما يف ضوء توافرها بتلكفة معقوةل من أجل حتقي‪ ،‬المنو الاقتصادي و التحسني املبارش ملس توايت معيشة الفراد‬
‫للوصول اىل خدمات الطاقة احلديثة"‬
‫‪ -‬التأكيد عىل أن مسأةل المن الطاقوي يه مسأةل ذات طابع عاملي هتم لك ادلول سواء اكنت منتجة أو مس هتلكة‪ ،‬ابالضافة اىل فاعلني أآخرين يف ذات اجملال‬
‫االشاكلية‪ :‬كيف ميكن حتقي‪ ،‬المن الطاقوي‪ ،‬و ما يه التحدايت و الرهاانت اليت تواهجه يف ظل املتغريات و املس تجدات ادلولية و أهداف التمنية املس تدامة؟‬

‫احملور الول‪ :‬حتقي‪ ،‬المن الطاقوي‪ :‬أولوية اسرتاتيجية‬


‫‪-1‬اجلهود العاملية حملاوةل تأطري العالقات ادلولية يف جمال الطاقة ‪ :‬بني التنافس و التعاون‬
‫من أبرز الفاكر اليت ميكن معاجلهتا يف هذا العنرصمن ادلراسة‪:‬‬
‫‪-‬التأكيد عىل أن المن الطاقوي ال ميكن حتقيقه مبعزل عن أبعاد أمنية أخرى اكلمن الاقتصادي و المن البييئ‪...‬مما يتطلب تعاوان دوليا وثيقا من خالل العمل وف‪ ،‬اسرتاتيجيات‬
‫حممكة‪.‬‬
‫‪-‬عدم وجود هيئة عاملية عليا متخصصة يف جمال ادارة الطاقة‪ ،‬و هو ما يؤدي اىل اعامتد س ياسات متباينة و يف الكثري من الحيان غري متجانسة‬
‫‪-‬تعدد اجلهات الفاعةل اليت تصبو اىل حتقي‪ ،‬المن الطاقوي‪ :‬دول‪ ،‬منظامت حكومية‪ ،‬منظامت غري حكومية‪ ،‬رشاكت متعددة اجلنس يات‪ ،‬منتدايت عاملية ‪: ...‬‬
‫الواكةل ادلولية للطاقة‪ ،‬املنتدى ادلويل للطاقة‪ ،‬مجموعة ال ‪ ،(G20) 20‬التحالف ادلويل للطاقة الشمس ية‪ ،‬الواكةل ادلولية للطاقة املتجددة‪ ،‬الواكةل ادلولية للطاقة اذلرية‪،‬‬
‫منظمة ادلول املصدرة للبرتول‪ ،‬منتدى ادلول املصدرة للغاز‪ ،‬اجمللس العاملي للطاقة‪ ،‬االحتاد ادلويل للغاز‪ ،‬اللجنة االفريقية للطاقة‪...‬‬
‫‪ -‬اس تخالص أن تعدد الفاعلني يف جمال الطاقة مع أهداف و مقاصد خمتلفة تؤدي اىل رؤى متباينة مما يصعب اعامتد حومكة عاملية للطاقة‬
‫‪ -‬اس تعراض بعض الصكوك العاملية و االقلميية‪ ،‬امللزمة أو الغري ملزمة‪ ،‬اليت تعين ابحلفاظ عىل الطاقة‪ ،‬التحمك فهيا و ترش يد اس تخداهما من خالل التوجه حنو الانتقال الطاقوي‬
‫للطاقات املتجددة غري الناضبة‪:‬‬
‫‪ -‬معاهدة ميثاق الطاقة‬
‫‪ -‬اتفاقية اللجنة االفريقية للطاقة‬
‫‪-‬بيان أمه الربامج و اخملططات ادلولية اليت صيغت من أجل حتقي‪ ،‬المن الطاقوي سواء بصورة مبارشة أو غري مبارشة‪:‬‬
‫‪ -‬الهدف السابع من أهداف التمنية املس تدامة للمم املتحدة (‪ )2030‬حول ضامن حصول امجليع بتلكفة ميسورة عىل خدمات الطاقة احلديثة املوثوقة و املس تدامة‬
‫‪-‬مبادرة المم املتحدة "الطاقة املس تدامة للجميع" )‪(SE4ALL‬‬
‫‪-‬برانمج البنك العاملي للمساعدة عىل ادارة القطاع الطاقوي‬
‫‪-‬االسرتاتيجية العربية للطاقة املس تدامة و مبادرة التحول من وقود ادليزل اىل الطاقة الشمس ية (املركز االقلميي العريب للطاقة املتجددة و كفاءة الطاقة)‬
‫‪-2‬أليات و س بل حتقي‪ ،‬المن الطاقوي عىل املس توى الوطين ‪ :‬اجلزائر أمنوذجا‬
‫ميكن أن تتضمن االجابة يف هذه اجلزئية العنارص التالية‪:‬‬
‫‪-‬اس تعراض االطار الترشيعي و التنظميي لضامن الاكتفاء اذلايت و حتقي‪ ،‬المن الطاقوي‪ ،‬فميكن االشارة لبرز مكوانته‪:‬‬
‫‪-‬القانون املتعل‪ ،‬ابلتحمك يف الطاقة (‪ )1999‬و خمتلف نصوصه التطبيقية‬
‫‪-‬القانون املتعل‪ ،‬برتقية الطاقات املتجددة يف اطار التمنية املس تدامة (‪ )2004‬و نصوصه التطبيقية‬
‫‪ -‬االطار املؤسسايت‪:‬‬
‫‪ -‬واكةل تطوير اس تخدام الطاقة و يدها‬
‫ترش‬
‫‪ -‬احملافظة السامية للطاقات املتجددة‬
‫‪ -‬مركز تمنية الطاقات املتجددة‬
‫‪ -‬الربامج و الاسرتاتيجيات الوطنية‪:‬‬
‫‪ -‬الربانمج الوطين للتحمك يف الطاقة‬
‫‪-‬الربانمج الوطين لرتقية الطاقات املتجددة‬
‫‪ -‬الرشااكت و اتفاقات التعاون مع عدة منظامت دولية و اقلميية يف جمال الطاقة ( منظمة ادلول العربية املصدرة للبرتول‪ ،‬منظمة منتجي البرتول الفارقة‪ ،‬منظمة ادلول‬
‫الالتينو أمريكية للطاقة‪ ،‬االحتاد الوريب‪)...‬‬
‫احملور الثاين‪ :‬حتدايت حتقي‪ ،‬المن الطاقوي و احلفاظ عليه ‪ :‬بني الظروف الاس تثنائية الطارئةو أهداف التمنية املس تدامة‬
‫‪ -1‬أزمة الطاقة العاملية جراء جاحئة كوفيد ‪ 19‬و الزناع الرويس الاكراين‬
‫من أبرز الفاكر اليت ميكن معاجلهتا يف هذا العنرصمن ادلراسة‪:‬‬
‫‪ -‬ارتفاع أسعار املواد الطاقوية منذ أزيد من س نة و هذا راجع أساسا اىل تراجع معلييت الاس تكشاف‪/‬التنقيب و االنتاج يف س نة ‪ 2020‬بسبب جاحئة كوفيد ‪،19‬‬
‫و ابلتايل نقص املادة الولية عند عودة الاقتصادايت الوطنية اىل العمل يف ‪2021‬‬
‫‪ -‬اعتبار روس يا كفاعل مركزي لمتوين أوراب ابلغاز و البرتول (حوايل ‪ 30‬ابملائة برتول و ‪ 36‬ابملائة من الغاز) و اعامتد الكثري من ادلول بصورة رئيس ية و أحياان‬
‫ش به حرصية عىل االمدادات اخلارجية الروس ية ابلنس بة للغاز و البرتول مما أدى الهنيار معالهتا و تأثر اقتصادايهتا (دول الاحتاد الوريب‪ ،‬بعض ادلول‬
‫االفريقية‪)...،‬‬
‫‪ -‬التوقيف الاكمل أو احلد من االمدادات الروس ية ابلبرتول و الغاز للعديد من ادلول الوربية جراء احلرب مع أوكرانيا وكذكل العقوابت الاقتصادية املفروضة علهيا‬
‫‪ -‬مدى هشاشة المن الطاقوي للعديد من ادلول ال س امي الوربية مهنا ‪ ،‬و العالقة الوطيدة القامئة بني هذا املفهوم و مزيان القوى يف العالقات ادلولية‬
‫‪ -2‬رضورة ترش يد اس تعامل الطاقة يف اطار حتقي‪ ،‬أهداف التمنية املس تدامة‬
‫ميكن أن تتضمن االجابة يف هذه اجلزئية العنارص التالية‪:‬‬
‫‪ -‬رضورة تنويع مصادر الطاقة من حيث املوارد و كذكل من حيث املنتجني‪ ،‬لتجنب التبعية الطاقوية‬
‫‪ -‬الاس تغالل المثل و الاس تخدام الرش يد ملوارد الطاقات الناضبة (غري املتجددة) من خالل حتسني الداء مبا يتناسب مع جحم املوارد الاكمنة‬
‫الترسيع يف معلية الانتقال الطاقوي من الطاقات الناضبة اىل الطاقات املتجددة الصديقة للبياة اكلطاقة الشمس ية‪ ،‬الطاقة الهوائية‪ ،‬الطاقة احلرارية و الطاقة‬ ‫‪-‬‬
‫املائية‪...‬و هذا يف اطار الس يادة الاقتصادية و حتقي‪ ،‬الاس تقاللية‬
‫التأكيد عىل أن الطريقة الفضل و الجنع لتحقي‪ ،‬المن الطاقوي يه التوجه حنو الانتقال الطاقوي الرسيع‪ ،‬العادل و ادلامئ‪ ،‬من أجل ضامن حصول امجليع بتلكفة‬ ‫‪-‬‬
‫ميسورة عىل خدمات الطاقة احلديثة املوثوقة و املس تدامة (الهدف ‪ 7‬من أهداف التمنية املس تدامة للمم املتحدة ‪)2030‬‬
‫صياغة اسرتاتيجيات وطنية و كذا جامعية (مثلام هو موجود مثال عىل مس توى املفوضية الوروبية) من أجل حتقي‪ ،‬اس تقاللية طاقوية و عدم الاعامتد التام عىل ممول‬ ‫‪-‬‬
‫واحد‪ ،‬و كذكل بناء عالقات بني املنتجني و املس هتلكني ال تقوم عىل أساس التأثري أو اس تعامل الطاقة كسالح‬
‫تشجيع الاستامثر يف البىن التحتية للطاقة و تكنولوجيات الطاقات النظيفة‬ ‫‪-‬‬
‫التوجه حنو اس تغالل الطاقة النووية لمهيهتا يف الس ياس ية الاقتصادية و احرتاهما نسبيا للبياة‬ ‫‪-‬‬
‫التعرض ملفهوم العداةل الطاقوية اذلي يصبو لتوفري الطاقة للك الجيال احلارضة و املس تقبةل‬ ‫‪-‬‬
‫خامتة‪:‬‬
‫ميكن للمرتحش أن يس تعرض حوصةل لفاكره و أمه النتاجئ املتوصل الهيا‪ ،‬و اليت قد يكون من أبرزها أن حتقي‪ ،‬المن الطاقوي‪ ،‬و ان اكن يستند ابدلرجة الوىل عىل توفر املوارد‬
‫و اكتساب التقنيات و التكنولوجيات‪ ،‬اال أن االرادة الس ياس ية للحكومات‪ ،‬و كذا االرادة الفعلية للرشاكت‪ ،‬الشعوب و ابيق اجلهات الفاعةل لها دور ابرز يف الوصول اليه و‬
‫احملافظة عليه‪ .‬كام أن المن الطاقوي مرتبط ارتباطا وثيقا ابعتبارات أخرى ال س امي يف املرحةل املعارصة من أمهها حتقي‪ ،‬العداةل الطاقوية و حامية البياة بشلك مس تدام‪.‬‬

‫اإلجابة النموذجية‪:‬‬

‫اثنياً‪ :‬مــادة اعداد مذكرة اس تخالصية‬


‫االجابة المنوذجية لس نة ‪ 2013‬دورة سبمترب‬
‫قواعد االختصاص يف املادة اجلزائية من النظام العام‬
‫‪-‬يه ذات طابع الزايم للطراف و القايض‪.‬‬
‫‪-‬ال جيوز خمالفهتا و ال االتفاق عىل ذكل حتت طائةل البطالن‪.‬‬
‫‪ -‬ميكن ادلفع بعدم اختصاص اجلهة القضائية‬
‫يف مجيع مراحل ادلعوى‬ ‫‪-‬‬
‫من قبل أحد أطراف ادلعوى أو من قبل القايض تلقائيا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬دفع جوهري جيب الرد عليه مىت أثري‪.‬‬
‫أثر احلمك بعدم االختصاص‪:‬‬
‫‪-‬خروج ادلعوى من حوزة اجلهة القضائية اليت حمكت بعدم اختصاصها‪.‬‬
‫‪-‬احلمك بعدم االختصاص حمك قطعي و ذو جحية عىل اجلهة اليت أصدرته و يلزهما ما مل تلغيه هجة الطعن‪.‬‬
‫‪ -‬احلمك بعدم االختصاص ال يهنيي اخلصومة‪.‬‬
‫‪-‬عىل سلطة االهتام اعادة توجيه ادلعوى و اخطار اجلهة القضائية اخملتصة قانوان حمليا أو نوعيا‪.‬‬
‫ان سوء توجيه ادلعوى من قبل النيابة العامة قد يتودل عنه تنازع يف االختصاص بني اجلهات القضائية حسب الرشوط املنصوص علهيا قانوان‪.‬‬
‫عن تنازع االختصاص‪:‬‬
‫تنازع االختصاص هو اخلالف اذلي ينىشء بني هجتني قضائيتني رفعت الهيام نفس ادلعوى و رأت لك مهنام وجوب االحتفاظ هبا و هو ما يسمى ابلتنازع االجيايب أو رأت لك‬
‫مهنام التخيل عن النظر فهيا و هو ما يسمى ابلتنازع السليب‪.‬‬
‫يتحق‪ ،‬التنازع يف االختصاص حسب الرشوط املنصوص علهيا يف املادة ‪ 545‬من قانون االجراءات اجلزائية و يه الرشوط املتصةل ابجلهتني القضائيتني و كذا ابملقررين‬
‫القضائيني الصادرين عهنام‪.‬‬
‫أما عن اجلهتني القضائيتني فقد يتعل‪ ،‬المر بقايض التحقي‪ ،‬أو جبهيت حمك من ادلرجة الوىل أو ادلرجة الثانية‪ ،‬اال و أنه ال يكفي احاةل نفس ادلعوى عىل هجتني خمتلفتني ليحصل‬
‫التنازع يف االختصاصالحامتل أن حتمك احداهام ابختصاصها و الثانية بعدم اختصاصها‪.‬‬
‫أما عن املقررين القضائيني فال بد أن يكوان هنائيني أي قد استنفذا مجيع طرق الطعن العادية و الغري عادية سواء تعل‪ ،‬المر بأمرين صادرين عن قاضيي التحقي‪ ،‬أو حمكني‬
‫صادرين عن قاضيني اتبعني حملمكتني أو قرارين صادرين عن جملسني قضائيني و ال يقوم الزناع مبجرد النط‪ ،‬هبام الحامتل زوال اخلالف أمام هجة االس تئناف أو الطعن‪.‬‬
‫قد ينىشء تنازع االختصاص تفعيال لقواعد احمليل أو النوعي أو الشخيص اال و أن الرشط اجلوهري الواجب توافره ليك ينىشء تنازع يف االختصاص هو أن يكون هذا التنازع‬
‫مانعا للسري يف ادلعوى‪.‬‬
‫تنازع االختصاص نوعان‪ :‬تنازع اجيايب و تنازع سليب وف‪ ،‬ما هو منصوص عليه مضن املادة ‪ 545‬من قانون االجراءات اجلزائية‪.‬‬
‫عن التنازع االجيايب لالختصاص‪:‬‬
‫حاالت ترتبط ابالختصاص احمليل و الشخيص و تتحق‪ ،‬وفقا ملاييل‪:‬‬
‫‪-‬عرض نفس الواقعة عىل هجتني خمتلفتني للتحقي‪ ،‬أو احلمك‪.‬‬
‫‪-‬لك واحدة مهنام تدعي أهنا خمتصة ابلنظر يف ادلعوى‪.‬‬
‫‪-‬اعامتدا عىل ضابطني خمتلفني لالختصاص (ماكن وقوع اجلرمية و حمل اقامة الفاعل)‪.‬‬
‫‪-‬عدم ختيل احداهام لصاحل الخرى‪.‬‬
‫‪-‬انامتء القضاة املتنازعون جلهات خمتلفة قضاة حتقي‪ ،‬اكنوا أو قضاة حمك‪.‬‬
‫‪-‬تتساوى يف ذكل اجلهات املتنازعة العادية و الغري عادية (حممكة عسكرية و حممكة عادية)‪.‬‬
‫عن التنازع السليب لالختصاص‪:‬‬
‫حاالت تتصل ابالختصاص احمليل و النوعي و الشخيص و تتحق‪ ،‬وف‪ ،‬التصور الآيت‪:‬‬
‫‪-‬عرض نفس الواقعة عىل هجتني خمتلفتني للتحقي‪ ،‬أو للحمك‪.‬‬
‫‪-‬لك مهنام تدعي عدم اختصاصها‪.‬‬
‫‪-‬عدم اس تقامة املعيار اذلي عىل أساسه أخطرت اذا ما تعل‪ ،‬المر ابالختصاص احمليل‪.‬‬
‫‪-‬اخلطأ يف الوصف اجلزايئ للواقعة أو عدم أهلية اجلهة اخملطرة للفصل يف ادلعوى يف حاةل االختصاص النوعي‪.‬‬
‫‪-‬سن املهتم (حدث) أو صفة املشتبه فيه (موظف سايم أو قايض) أآن ارتاكب اجلرمية اذا ما تعل‪ ،‬المر ابالختصاص الشخيص‪.‬‬
‫اىل جانب ما مت عرضه يف شأن التنازع السليب يف االختصاص القامئ بني هجتني قضائيتني فان املرشع قد بني مضن نص الفقرة الثالثة من املادة ‪ 545‬من قانون االجراءات‬
‫اجلزائية صورة أخرى من التنازع السليب و هو التنازع بني مقررات متعارضة و ينىشء ذكل حسب احلاالت و الرشوط الآتية‪:‬‬
‫التنازع حاصل بني أمر قايض التحقي‪ ،‬و هجة احلمك‪:‬‬
‫‪-‬اخطار قايض التحقي‪ ،‬بواقعة معينة‪.‬‬
‫‪-‬احاةل ملف ادلعوى أمام قسم اجلنح ابحملمكة‪.‬‬
‫‪-‬قضاء اجلهة احملال أماهما ادلعوى‪ ،‬قسم اجلنح ابحملمكة أو الغرفة اجلزائية ابجمللس‪ ،‬بعدم اختصاصها لن الواقعة تشلك جناية‪.‬‬
‫‪-‬لك من أمر قايض التحقي‪ ،‬و احلمك أو القرار أصبح هنائيا‪.‬‬
‫نفس الصورة للتنازع بني مقررين متعارضني تقوم بني قرار غرفة االهتام ابالحاةل عىل قسم اجلنح ابحملمكة و حمك احملمكة أو قرار الغرفة اجلزائية ابجمللس القايض بعدم االختصاص‬
‫النوعي لكون الواقعة تشلك جناية‪.‬‬
‫أوامر قضاة التحقي‪ ،‬و الحاكم و القرارات املتعارضة و كذا تكل املتنازعة يف االختصاص اجيابيا أو سلبيا مىت أصبحت هنائية تسبب تعطيال و منعا يف سري ادلعوى و‬
‫يس توجب رضورة الفصل يف هذا التنازع اذلي يصبح عائقا أمام مواصةل اجراءات ادلعوى‪.‬‬
‫الفصل يف تنازع االختصاص‪:‬‬
‫حدد املرشع اجلزائري يف املادة ‪ 546‬من قانون االجراءات اجلزائية اجلهة اخملتصة للفصل يف تنازع االختصاص حسب حاةل التنازع و صوره و يه املقاربة اليت أكدهتا احملمكة‬
‫العليا يف العديد من قراراهتا و ذكل وفقا ملاييل‪:‬‬
‫‪-‬حيال الزناع عىل اجلهة العىل درجة املشرتكة بني اجلهتني املتنازعتني حسب التدرج يف التنظمي القضايئ‪.‬‬
‫‪-‬اذا اكنت اجلهة العىل املشرتكة جملسا قضائيا عرض الزناع عىل غرفة االهتام‪.‬‬
‫‪-‬يف حاةل عدم وجود هجة عليا مشرتكة بني اجلهتني املتنازعتني يؤول االختصاص للفصل يف تنازع االختصاص اىل الغرفة اجلزائية ابحملمكة العليا‪.‬‬
‫تتجسد القاعدة املبينة أعاله وفقا للصور التالية‪:‬‬
‫‪ ‬التنازع السليب أو االجيايب قامئ بني قاضيني للتحقي‪ ،‬أو احلمك اتبعني لنفس اجمللس‪ :‬االختصاص للفصل فيه يؤول لغرفة االهتام للمجلس التابعني هل القاضيان املتنازعان‪.‬‬
‫‪ ‬التنازع السليب أو االجيايب قامئ بني قاضيني للتحقي‪ ،‬أو احلمك اتبعني جمللسني قضائيني خمتلفني ‪ :‬االختصاص للفصل فيه يؤول للغرفة اجلزائية ابحملمكة العليا‪.‬‬
‫‪ ‬التنازع السليب أو االجيايب قامئ بني قاضيني للتحقي‪ ،‬أو احلمك الول اتبع جلهة قضائية عادية و الثاين جلهة قضائية غري عادية‪ :‬ختتص يف الفصل يف التنازع الغرفة اجلزائية ابحملمكة‬
‫العليا‪.‬‬
‫‪ ‬التنازع قامئ سلبيا بني الغرفة اجلزائية و غرفة االهتام التابعتني لنفس اجمللس اكلفصل يف طلب االفراج أو طلب االسرتداد‪ :‬الفصل يف هذا التنازع السليب هو بدوره من‬
‫اختصاص الغرفة اجلزائية ابحملمكة العليا لعدم وجود هجة عليا مشرتكة بني الغرفتني‬
‫‪ ‬التنازع قامئ بني أمر االحاةل أمام قسم اجلنح الصادر عن قايض التحقي‪ ،‬و حمك احملمكة بعدم االختصاص النوعي‪ :‬االختصاص للفصل فيه يرجع لغرفة االهتام ابجمللس التابعني هل‬
‫القاضيان معال بأحاكم املادة ‪ 363‬من قانون االجراءات اجلزائية‪.‬‬
‫‪ ‬التنازع قامئ بني أمر االحاةل الصادر عن قايض التحقي‪ ،‬و قرار الغرفة اجلزائية بعدم االختصاص النوعي ‪ :‬حيال الزناع عىل غرفة االهتام ابجمللس وفقا لنص املادتني ‪ 363‬و‬
‫‪ 437‬من قانون االجراءات اجلزائية‪.‬‬
‫‪ ‬التنازع قامئ بني قرار االحاةل أمام قسم اجلنح الصادر عن غرفة االهتام و بني احلمك أو القرار بعدم االختصاص‪ :‬ختتص ابلنظر يف التنازع الغرفة اجلزائية ابحملمكة العليا لعدم‬
‫وجود هجة عليا مشرتكة‪.‬‬
‫هناكل حاةل أخرى تتعل‪ ،‬ابلفصل يف تنازع االختصاص و يه حاةل الفصل املس ب‪ ،‬يف التنازع املنصوص علهيا يف املادة ‪ 547‬الفقرة الثالثة من قانون االجراءات اجلزائية حيث‬
‫مكن املرشع احملمكة العليا من الفصل تلقائيا و مس بقا يف التنازع اذلي قد ينىشء من تنفيذ قرارها الصادر يف املوضوع بعد فصلها يف الطعن ابلنقض املرفوع دلهيا و اذلي سوف‬
‫مينع السري يف ادلعوى حيث تقوم برفع املنع و ازالته مس بقا و من تلقاء نفسها بتحديدها اجلهة اخملتصة‪.‬‬
‫اخطار اجلهة القضائية اخملتصة‬
‫أما عن اخطار اجلهة القضائية اخملتصة ابلفصل يف تنازع االختصاص فان املرشع اعرتف هبذا احل‪ ،‬للك من النيابة و املهتم و املدعي املدين و يمت ذكل بواسطة طلب يودع دلى‬
‫أمانة الضبط للجهة القضائية اخملتصة حسب الرشوط و الشاكل املبينة يف املادة ‪ 547‬من قانون االجراءات اجلزائية من حيث الآجال و التبليغ‪.‬‬
‫قرار اجلهة املعروض علهيا الزناع غري قابل لي طعن‪.‬‬
‫االجابة المنوذجية لس نة ‪2014‬‬
‫يتعل‪ ،‬موضوع املذكرة الاس تخالصيةابنتقال عنرص ح‪ ،‬الاجيار ملكتسب احملل التجاري عىل ضوء النصوص القانونية و القرارات القضائية و الآراء الفقهية‪.‬‬
‫للمتكن من تقدمي مذكرة اس تخالصية يتعني التطرق للموضوع من زاوية الترشيع و القضاء و الفقه‪.‬‬
‫أوال‪ :‬فامي يتعل‪ ،‬ابملبدأ القانوين‬
‫يؤكد نص املادة ‪ 200‬من القانون التجاري أن ح‪ ،‬االجيار اذلي يكون يف مواهجة املؤجر ينتقل اىل اخللف مبجرد التنازل عن احملل التجاري من قبل املس تأجر‪ .‬و خيول لهذا‬
‫اخللف صفة املس تأجر صاحب ح‪ ،‬االجيار و أن وضع أي رشط يف العقد و االتفاقيات يريم اىل منع التنازل عنه للغري أو يلزم موافقة املؤجر عىل ذكل يعد رشطا ملغى‪.‬‬
‫اثنيا‪ :‬فامي يتعل‪ ،‬ابملبدأ الفقهيي‬
‫يعترب الفقه حسب الس تاذ حلبيب محمد الطيب أن ح‪ ،‬االجيار يعد عنرصا من عنارص القاعدة التجارية و ال ميكن وضع أي رشط يؤدي اىل منع البائع للقاعدة التجارية من‬
‫التنازل عنه منفردا أو مبعية ابيق العنارص الخرى‪ ،‬و أن ورود مثل هذا الرشط يعترب الغيا طبقا للامدة ‪ 200‬من القانون التجاري‪.‬‬
‫و لكن نالحظ أن هذا الس تاذ ال يفرق بني احملل التجاري و القاعدة التجارية بقوهل أن عنرص ح‪ ،‬االجيار هو مضن القاعدة التجارية‪ .‬بيامن القاعدة التجارية يه نفسها عنرص من‬
‫عنارص احملل التجاري‪ ،‬و ادلليل عىل ذكل ما نصت عليه املادة ‪ 78‬من القانون التجاري اليت تتحدث عن بيع احملل التجاري بأن ح‪ ،‬االجيار هو عنرص من عنارص احملل‬
‫التجاري و اذلي ألغي مبوجب املادة ‪ 187‬مكرر من القانون اجلديد رمق ‪ 02/05‬املؤرخ يف ‪ 2005/02/06‬هذا من هجة‪.‬‬
‫و من هجة أخرى جند الس تاذ يقرر بأن التنازل عن ح‪ ،‬االجيار ميكن أن يكون منفردا أي مس تقال عن بقية العنارص الخرى‪ .‬بيامن هذا يعد خطأ حسب نص املادة ‪ 78‬من‬
‫القانون التجاري اذلي يقيض بأن احملل التجاري يتكون الزاميا من عنارص الزامية و يه العمالء و الشهرة‪ ،‬و عنارص غري الزامية و من مضهنا ح‪ ،‬االجيار‪ ،‬و لهذا فان‬
‫ح‪ ،‬االجيار قد يوجد و قد ينعدم‪ ،‬و ان وجد ال ميكن التنازل عنه منفردا و امنا يكون مبعية العنارص االلزامية و يه الزابئن و الشهرة طبقا للامدة ‪ 78‬املذكورة‪ .‬و لهذا فاذا اكن‬
‫الفقه مجمع يف أن املس تأجر و املاكل للمحل التجاري احل‪ ،‬يف التنازل عن ح‪ ،‬االجيار دون قيد أو رشط ساب‪ ،‬أو الح‪ ،،‬فان الس تاذ حلبيب محمد الطيب حسب املذكرة‬
‫االس تخالصية أخلط بني القاعدة التجارية و عنرص ح‪ ،‬االجيار ابلرمغ من أهنام لفظان مرتادفان‪.‬‬
‫كام أن الس تاذ حلبيب قد أخطأ يف تفسري مقتضيات املادة ‪ 78‬عندما قال يف كتابه املذكور أن ح‪ ،‬االجيار ميكن التنازل عنه منفردا‪ ،‬بيامن املادة املذكورة ال جتزي التنازل عن‬
‫العنارص الاختيارية املنصوص علهيا يف الفقرة الثانية من املادة املذكورة اال مبعية العنارص االلزامية املذكورة يف الفقرة الوىل من املادة ‪ 78‬املذكورة‪.‬‬
‫فامي يتعل‪ ،‬ابملبدأ القضايئ‬
‫أكد قضاء احملمكة العليا حسب القرارين رمق ‪ 182873‬املؤرخ يف ‪ 1999/20/09‬و كذا القرار رمق ‪ 323875‬املؤرخ يف ‪ ،2003/12/09‬تطبي‪ ،‬القانون‬
‫حسب املادة ‪ 200‬من القانون التجاري و هو أن ح‪ ،‬االجيار اململوك للمس تأجر خيول لصاحبه التنازل عنه مضن عنارص بيع احملل التجاري دون قيد أو رشط أي دون منعه‬
‫من التنازل عنه أو وضع رشط موافقة املؤجر عن ذكل التنازل‪ .‬و أن نشأة عالقة االجيار ال تتوقف عىل مرور الزمن اخملتلف ابختالف شلك عقد االجيار‪ ،‬ان اكن مكتواب أو‬
‫شفهيا طبقا للامدة ‪ 172‬من القانون التجاري‪ ،‬و امنا تنشأ عالقة االجيار ابكتساب أيضا كام هو مؤكد بقرار احملمكة العليا رمق ‪ 213875‬املؤرخ يف ‪2003/12/09‬‬
‫اذلي يقيض بأنه يصبح مشرتي احملل التجاري بقوة القانون صاحب ح‪ ،‬االجيار و تكون عالقته مباكل العقارحيث يوجد احملل التجاري عالقة مس تاجر مبؤجر‪ .‬و لكن قضاء احملمكة‬
‫العليا يتناقض يف قراره رمق ‪ 247089‬املؤرخ يف ‪ 2001/03/20‬ليقول أن عالقة االجيار ال تنشأ مبلكية القاعدة التجارية و من مث ال تعد س ندا ملنح صفة املس تأجر‬
‫دون وجود عالقة اجيار اثبتة هذا من هجة‪.‬‬
‫و من هجة أخرى مل ميزيالقضاء بدوره بني القاعدة التجارية أي ح‪ ،‬االجيار ابحملل التجاري ‪،‬لن هذا القرار يعترب القاعدة التجارية يه احملل التجاري‪ ،‬بيامن القاعدة التجارية كام س ب‪،‬‬
‫بيانه تطل‪ ،‬عل ح‪ ،‬االجيار اذلي ينشأ مبوجب عقد اجيار حسب مقتىض املادة ‪ 172‬من القانون التجاري القدمي اذلي الغى هذه القاعدة التجارية أو ح‪ ،‬االجيار قانوان و ابقائه‬
‫عقدا طبقا للامدة ‪ 187‬مكرر من القانون التجاري‪.‬‬
‫يس تخلص مما س ب‪ ،‬أن بعض قرارات احملمكة العليا الواردة يف املذكرة و بعض الفقه قد أخطأوا يف تطبي‪ ،‬القانون فامي يتعل‪ ،‬مبدى أحقية املس تأجر التنازل عن ح‪ ،‬االجيار‬
‫(القاعدة التجارية) طبقا للامدة ‪ 200‬من القانون التجاري و مدى التنازل عنه منفردا عن بقية عنارص احملل التجاري الخرى طبقا للامدة ‪ 78‬من القانون التجاري ‪.‬‬

‫االجابة المنوذجية لس نة ‪2019‬‬


‫تناولت املذكرة االس تخالصية املتضمنة عيل التوايل نصوص املواد ‪ 172 – 171 – 170 -169‬من قانون الرسة وقرارين صادرين عن احملمكة العليا ومقالني ‪ :‬موضوع‬
‫تزنيل الاحفاد وختص عيل وجه التحديد رشوط تزنيل الاحفاد مزنةل مورهثم اذلي مات قبل أبيه أي جد وقد نتج عن هذا التوجه من املرشع يف توريث الاحفاد عن طري‪،‬‬
‫التزنيل اذلي مات مورهثم قبل جدمه اشاكال يف حتديد مفهوم احلفيد من جانبني ‪ :‬هل يشمل التزنيل بنت أو بنات االبن حيامن تكن منفردات دون ذكر وهل يشمل التزنيل‬
‫أبناء البنت ذكورا وااناث املتوفاة قبل وادلها أم يقترص التزنيل عيل أبناء الودل املتويف فنتج عن اختالف املفهوم بني الفقه والقضاء وعيل وجه التحديد يف تزنيل أبناء البنت ذكورا‬
‫اكنوا او ااناث وهو ما سوف نتطرق هل من خالل الواثئ‪ ،‬املقدمة ابلتطرق لثالث حماور أساس ية ويه‪:‬‬
‫أوال ‪:‬تعريف التزنيل ‪ -‬رشوط التزنيل ‪ -‬مقدار التزنيل‬
‫‪ -1‬مفهوم التزنيل‬
‫ان املرشع يف قانون الرسة مضن املواد ‪ 169‬اىل ‪ 172‬مل حيد عن القاعدة املعروفة دلي امجليع بعدم تعريفه ملفهوم التزنيل واكتفي مضن نص املادة ‪ 169‬بتحديد من جيب‬
‫تزنيلهمزنةل مورهثم بذكره لعبارة الاحفاد اليت جاءت بصفة امجلع دون توضيح منه أما ابلنس بة للمورث فانه يف لك الحوال تكون هل صفة اجلد أو اجلدة وان تقع وفاة اجلد سواء‬
‫اكنت تكل الوفاة حقيقة أو حكام و أن تس بقها وجواب وفاة مورث احلفيد للقول ابلتزنيل يف حني أن القرارين الواردين يف املذكرة مل تعطي من هجهتا مضن حيثيات القرار تعريفا أو‬
‫مفهوما للتزنيل ونفس المرابلنس بة للفقه يف الوثيقتني مل يويل أمهية ملفهوم التزنيل غري أنه ما ميكن اس تخالصه من مفردات الواثئ‪ ،‬بأن التزنيل هو اعطاء جزء مما تركه اجلد‬
‫الحفاده اذلين مات مورهثم قبهل ابلرمغ من أهنم ال يعدون من مضن الورثة بسبب جحهبم من طرف أبناء املورث‪.‬‬

‫‪ -2‬رشوط التزنيل‬
‫تضمنت الواثئ‪ ،‬املعروضة رشوط التزنيل فقد اتفقت لك الواثئ‪ ،‬عيل أول رشط جاءت به املادة ‪ 169‬املمتثل يف ‪:‬‬
‫‪ -‬وجود الحفاد مات مورثه قبل جده غري أن النصوص القانونية مل توحض فامي اذا اكن المر يتعل‪ ،‬اببناالبن دون غريه من احلفدة وهل بنت االبن جيب أن تكون مع ذكر حيت‬
‫تزنل أم ميكن تزنيلها منفردة وهو نفس التساؤل املطروح حول أبناء البنت ذكورا وااناث وهو ما جعل الاجهتاد القضايئ يف القرارين الصادرين عن احملمكة العليا معاجلان ملوضوع‬
‫الزناع املتعل‪ ،‬ابلتزنيل واثر الزناع حول مفهوم احلفيد اذلي أخف‪ ،‬املرشع مضن النصوص القانونية يف حتديده بدقة فبالنس بة للقرارالول الصادر بتارخي ‪ 2001/02/12‬فقد‬
‫أاثر الطاعنني مضن أوجه طعهنم أن املرشع قد قرص التزنيل عيل اذلكور دون االانث من أبناء االبن يف حني أنه حيامن يتوىف خشصقبل وادله ويرتك بنات منفردات فال حي‪ ،‬لهن‬
‫االس تفادة من أحاكم التزنيل اذ كن حفيدات منفردات دون أن يكون معهن ذكر جفاء رد احملمكة العليا رصحيا وواحضا بأنه وعيل عكس ماقدمه الطاعنني فان قضاة احملمكة العليا‬
‫انهتوا ايل انه ال يوجد أي مغوض يف مصطلح الحفاد يف صياغة نص املادة ‪ 169‬من قانون الرسة و أن القول أنه خيص اذلكور دون االانث يف غري حمهل من حيث املفهوم‬
‫اللغوي والقانوين وان الصياغة تقتيض أن تكون بصيغة التذكري حيت ولو وجدت نسوة وادلليل عيل ذكل أنه أورد قاعدة لذلكر مثل حظ النثيني ‪.‬ومن مثة مت رفض الطعن ابلنقض‬
‫اذلي طالب بنقض قرار أدرج بنات االبن مضن فريضة جدمه مكزنلني مزنةل وادلمه‪.‬‬
‫‪ -‬يف نفس اجلزئية املتعلقة مبفهوم احلفيد ذهب القرار الثاين الصادر بتارخي ‪ 2013/09/12‬يف معاجلة تزنيل أبناء البنت اليت تضاربت حوهل الراءالفقهية كام س يأيت مضنالفقه‬
‫حفسمت املوقف احملمكة العليا لصاحل تزنيل أبناء البنت وبررت قضاهئا حيامن ربطت مفهوم احلفيد وربطته بأصهل مؤكدة بأن الصل املشار اليه مضن املادة ‪ 169‬من قانون الرسة‬
‫تعين الب والام وال تقترص عيل الب كام يعتقد الطاعن ومنه رفض الطعن ابلنقض وبذكل فان القضاء ذهب لتوس يع دائرة التزنيل ليشمل لك من أبناء االبن ذكورا وااناث وأبناء‬
‫البنت من اجلنسني أما ابلنس بة للفقه مل يتف‪ ،‬النصني الفقهني حول معين احلفيد فان ادلراسة اليت قدهما الس يد بن سامل احملايم العام دلي احملكة العليا قد أشارت مرة اخري ملسأةل‬
‫الغموض اذلي يشوب مصطلح احلفيد فقد أكد بأن قانون الرسة مل يوحض فامي اذا اكنت الانىث حيامن تكون مفردة ويتوىف مورهثا أي وادلها قبل جدها هل تزنل مزنةل وادلها يف‬
‫غياب احلفيد اذلكر وأشار ايل رأي الفقه كام خلص ايل أن املرشع اكن واحضا ابلنس بة هل يف حتديد مفهوم احلفيد اذلي يشمل حس به اجلنسني معا اذلكر و النىث وهذا هو مقتيض‬
‫اللغة اذلي خياطب حني وجود اذلكور واالانث بصيغة املذكر ودمع رأيه بأن املرشع أورد قاعدة لذلكر مثل حظ النثيينضمن املادة ‪ 172‬من قانون الرسة وبذكل فقد جاء رأي‬
‫الفقه يف الوثيقة الوىل مطابقا لتوجه احملمكة العليا يف شان التزنيل أما الس تاذ بن عقون فقد خالف متاما مضمون ما جاء يف االجهتاد القضايئ للمحمكة العليا وذهب يف مسأةل‬
‫تعريف احلفيد املراد تزنيهل للخذ ابملعين الاصطاليح ال اللغوي مرجعا ذكل لكون قانون الرسة ذو مرجعية دينية أي مس متد من الرشيعة االسالمية اليت تفرق بني اللفظ‬
‫اللغوي والاصطاليح واس تدل يف ذكل عيل بعض قوانني ادلول االسالمية اليت حددت احلفدة من البناتفي نص خاص ابلتزنيل وواصل لتأكيد ما توصل اليه ابنه من بني‬
‫ابلرشوط يف حني تطرقت املادة ‪ 170‬لتحديد ذكر عبارة مورهثم تدل رصاحة بأن احلفدة املقصودين هلم صفة الورثة الرشعيني احملددين بنص املادة ‪ 139‬من قانون الرسة‬
‫ومه أحصاب الفروض والعصبة من املرتبة الوىل والثانية عند انعدام هؤالء تدفع ايل ذوي الرحام يف املرتبة الخرية وأفاد من هجة بأن أبناء البنت ذكروا من بني ذوي الرحام‬
‫ويرثون هبذه الصفة ومن مثة فهم حس به مبفهوم اخملالفة ال يزنلون‪.‬‬
‫وقوع وفاة املورث مبارش قبل وفاة اجلد و أن يرتك اجلد تركة طبعا هذا الرشط تناولته املادة يف حني أن الرأيينالقضائيني مل يكن حل مناقشة‪.‬‬
‫‪ -3‬مقدار التزنيل‬
‫لقد وضعتاملادة‪172‬قاعدة عامة مفادها أن أسهم الحفاد تكون مبقدار ما يؤول لصلهم لو بقي حيا مفثال لو اكن أصل احلفيد يرث الرتكة فان احلفيد يزنل مبقدار الربع غري ان‬
‫هذا املقدار ليس عيل اطالقه فقد قيده املرشع مضن نص املادة ‪ 170‬بأن جيب أن ال يتجاوز ثلث الرتكة ويف حاةل ما اذا جتاوز ثلث الرتكة جيب رده لهذا املقدار‪.‬‬
‫أما املادتني ‪ 171‬و‪ 172‬فقد نصت عىل احلاالت اليت ال ميكن فهيا تزنيل الحفاد مزنةل أصلهم ومن مثة ال يأخذون أي يش من تركة اجلد ويه‪:‬‬
‫‪ ‬اذا اكنوا وارثني للصل‪.‬‬
‫‪ ‬اذا أويص هلم أو ترصف هلم بدون عوض مثل الهبة مثال أما اذا اويص هلم بأقل مما اكن س يؤول هلم من التزنيل يتوجب منحهم ما يس توجب تمتمي نصيهبم‪.‬‬
‫‪ ‬أن ال يكون الحفاد قد ورثوا من أبهيم مقدار ما ال يقل عن مناب مورهثم‪.‬‬
‫أبقي املرشع مضن الفقرة الخرية من املادة ‪ 172‬عيل قاعدة أن التزنيل يكون لذلكر مثل حظ النثيني‪.‬‬
‫تطرق القرار ملسأةل أخرى متعلقة بتزنيل أبناء البنت مفن هجة أاثر القرار كيفية التزنيل اذلي أحضى بعد صدور قانون الرسة بقوة القانون حني توافر رشوطه ومل يعد يشرتط‬
‫الثباته حترير عقد يف شلك وصية واجبة ومن هجة أخري تطرق القرار ملسأةل هممة متعلقة‪.‬‬
‫االجابة المنوذجية لس نة ‪2021‬‬
‫املهنجية‪:‬االجابةوف‪ ،‬عنارص مرتبة نقطتني‬
‫مقدمة‪ :‬نقطتني‬
‫يتعل‪ ،‬موضوع املذكرة الاس تخالصيةحبقوق الطفل اليت يمتتع هبا يف اطار مبدأ املساواة‪ ،‬جمسدة يف مبدأ املصلحة الفضىل للطفل اذلي حسب ما ورد يف االتفاقيات ادلولية و‬
‫النصوص ادلاخلية و الآراء الفقهية و كذا الاجهتادات القضائية‪ .‬و حىت ميكن تقدمياملذكرة الاس تخالصي َة ينبغي التعرض للك من النصوص القانونية (ادلولية و ادلاخلية) و القضاء‬
‫والفقه‪.‬‬
‫أوال‪.‬تكريس املصلحة الفضىل للطفل يف النصوص القانونية‬
‫يكرس املبادئ الساس ية‪ ،‬كام أنه يتضمن النص عىل حقوق االنسان‪ .‬و لقد تضمن ادلس تور اجلزائري املعدل النص‬ ‫يعترب ادلس تور النص المسى وفقا ملبدأ هرمية القوانني و هو ّ‬
‫عىل حقوق الطفل ابلتأكيد يف املادة ‪ 71‬منه أن حقوق الطفل محمية من طرف ادلوةل والرسة مع مراعاة املصلحة العليا للطفل‪ ،‬ابالضافة اىل تكريس املبدأ السايس املمتثل يف‬
‫مبدأ املساواة و عدم المتيزي و اذلي جيب أن يط ّب‪ ،‬مضنه مبدأ املصلحة الفضىل للطفل‪ .‬و لقد تضمن ادلس تور خمتلف الليات اليت تضمن حامية احلقوق سواء من قبل القايض أو‬
‫احملمكة ادلس تورية يف اطار ادلفع بعدم ادلس تورية‪.‬‬
‫كام كرست االتفاقيات ادلولية حلقوق االنسان اليت صادقت علهيا اجلزائر سواء العامة مهنا أو اخلاصة مبدأ املصلحة الفضىل للطفل ابلنس بة للك ما يتعل‪ ،‬ابلطفل‪ ،‬و هوما ورد يف‬
‫اتفاقية حقوق الطفل يف املادة‪ ،1/3‬و كذكل يف املادة ‪ 7‬من اتفاقية حقوق الشخاص ذوي االعاقة‪ ،‬و املادة ‪ 1/4‬من امليثاق الفريقي حلقوق الطفل ورفاهه‪.‬‬
‫و جاء تطبي‪ ،‬هذا املبدأ فامي خيص عدم جواز فصل الطفل عن وادليه يف املادة‪ 9‬من اتفاقية حقوق الطفل‪ ،‬و كذكل التأكيد عىل ادلور اذلي تلعبه ادلوةل يف حامية الطفال‬
‫احملرومني بصفةمؤقتة أو دامئة من بيئهتم العائلية‪.‬‬
‫و اجلدير ابلتنويه أن خمتلف هذه االتفاقيات أكدت عىل تطبي‪ ،‬مبدأ املصلحة الفضىل للطفل بصفة خاصة و حقوق الطفل عىل العموم ابحرتام مبدأي املساواة و عدم‬
‫المتيزي(ديباجة امليثاق الفريقي حلقوق الطفل ورفاهه‪ ،‬املادة ‪ 3‬الفقراتن الوىل والثانية من امليثاق العريب حلقوق االنسان )‬
‫و لقد منح ادلس تور اجلزائري للمعاهدات ادلولية املصادق علهيا ماكنة ممزية‪ ،‬حيث جعلها يف مرتبة أمسى من القوانني(املادة ‪ ،)154‬مما يعطهيا الولوية يف التطبي‪ ،‬ال س امي عندما‬
‫يوجد تعارض بيهنا و بني الترشيعات ادلاخلية‪ ،‬و ألزم القايض بتطبيقها( املادة ‪. )171‬‬
‫و لقد كرس قانون الرسة هذا املبدأ يف اطار النص عىل مراعاة مصلحة احملضون عند اس ناد احلضانة ( املادة ‪ ،)64‬و كذكل ابلنس بة النقضاءاحلضانة (املادة ‪ .)65‬كام أن قانون‬
‫حامية الطفل أدرج هذا املبدأ يف أحاكم املادتني ‪ 4‬و ‪.7‬‬
‫اثنيا‪.‬تكريس املصلحة الفضىل للطفل يف الفقه و الاجهتاد القضايئ‬
‫يؤكد النص الفقهيي عىل أن مبدأاملصلحة الفضىل للطفلمعروف يف خمتلفالثقافاتو مت ادراجه يف عدة صكوك دولية مهنا اعالن حقوق الطفل‪ ،‬اتفاقية القضاء عىل مجيع أشاكل المتيزي‬
‫ضد املرأة‪ ،‬و كذا يف القوانني ادلاخلية مع اقتصار جمال تطبيقه عىل مسائل قانون الرسة‪ .‬غري أنه ابعامتد اتفاقية حقوق الطفل‪ ،‬عرف هذا املبدأ توس يعا يف مداه ليشمللك‬
‫ختص الطفل‪ .‬و لقد انتقدت بعض الآراء هذا املبدأ اذلي وردبصياغة غامضة وعىل درجة كبرية من العمومية‪ ،‬خصوصا ابلنظر لتطور املفهوم عرب الزمان و كذا‬ ‫القرارات اليت ّ‬
‫ابلنظر لعدة عوامل أمهها املوارد ومس توى التمنية وثقافة البدل اذلي يعيش فيه الطفل‪.‬‬
‫أما ابلنس بة لالجهتاد القضايئ‪ ،‬فنشري بداية أنه طبقا لحاكم ادلس تور يقع عىل القايض تطبي‪ ،‬املعاهدات املصادق علهيا‪ ،‬و ينطب‪ ،‬هذا عىل لك االتفاقيات املشار الهيا يف الوثيقة‪،‬‬
‫مما يؤكد تطبي‪ ،‬املبدأ‪.‬‬
‫و لقد كرست غرفة الحوال الشخصية للمحمكة العليا مبدأ املصلحة الفضىل للطفلفي القرارات امخلس الواردة يف امللف اكلآيت‪:‬‬
‫‪.1‬القرار رمق ‪426431‬املؤرخ يف ‪ :2008/03/12‬أكد القضاة قرار اجمللس اذلي أكد اس ناد احلضانة للم اليت تقمي بفرنسا‪ ،‬عىل أساس أن مصلحهتم تقتيض بقاءمه‬
‫معها بفرنسا لهنم يدرسون هناك كام هو اثبت من الشهادات املدرس ية‪.‬‬
‫‪ .2‬القرار رمق‪ 564787‬املؤرخ يف ‪ :2010/07/15‬قرر القضاة أن مصلحة البنت احملضونة (س) تقتيض بقاؤها عند وادلهتا اليت يه أ ّ‬
‫ح‪ ،‬هبا ابلرمغ من ارتاكهبا جلرمية‬
‫الزان ‪ ،‬ذكل أهنا طفةل صغرية مل تس تغن عن خدمة النساء‪.‬‬
‫‪ .3‬القرار رمق‪ 581222‬املؤرخفي ‪ :2010/10/14‬اعترب القضاة أن مصلحة احملضون تقتيض اس ناد حضانته لوادلته رمغ تنازلها عهنا‪ ،‬و ذكل لثبوت تواجد وادله‬
‫ابملؤسسة العقابية بعد ادانته بسبب ارتاكبه جرمييت الرسقة و انتحال صفة الغري‪.‬‬
‫‪.4‬القرار رمق ‪ 613469‬املؤرخ يف ‪ :2011/03/10‬أكد القضاة بأن مصلحة البنت تقتيض بقاءها مع جدهتا اليت تعيش معها منذ وفاة وادلهتا‪ ،‬حىت و ان اكن قانون‬
‫الرسة يعمتد ترتيبا معينا‪.‬‬
‫‪ .5‬القرار رمق‪ 617374‬املؤرخفي ‪ :2011/05/12‬قرر القضاة نقض القرار املطعون فيه و القايض ابسقاط نسب البنت عن املدعي اعامتدا عىل أهنا ُودلت بعد شهر من‬
‫ابرام الزواج‪ ،‬و هذا بعد تأكيد الطاعنة تعرضها لالغتصاب و مؤكدة أن املطعون ضده هو من قام بتسجيل البنت ابمسه‪ ،‬حيث أن طبقا لحاكم املادة ‪ 40‬من قانون الرسة‬
‫فان النسب كام يثبت ابلزواج الصحيح فانه يثبت ابالقرار و ابلبينة و بناكح الش هبة‪ ،‬و يصب هذا يف مصلحة البنت‪.‬‬
‫االجابة المنوذجية لس نة ‪2022‬‬
‫ميكن اعامتد العنارص التالية لالجابة‬
‫املهنجية‪ :‬االجابة وف‪ ،‬عنارص مرتبة نقطتني (‪ 2‬ن)‬
‫مقدمة‪ :‬نقطتني (‪ 2‬ن )‬
‫يتعل‪ ،‬موضوع املذكرة الاس تخالصية مبسأةل منع تطبي‪ ،‬االكراه البدين اليت كرسها العهد ادلويل للحقوق املدنية و الس ياس ية و كذكل النصوص ادلاخلية و أآراء الفقهاء و االجهتاد‬
‫القضايئ يف ضوء مبدأ مسو املعاهدات عىل القانون ادلاخيل املكرس دس توراي و الآاثر املرتتبة عنه ابلنس بة للمرشع و القايض ‪ ،‬و حىت ميكن تقدمياملذكرة الاس تخالصي َة ينبغي‬
‫التعرض للك من النصوص القانونية (ادلولية و ادلاخلية) و القضاء والفقه‪.‬‬
‫أوال‪.‬مبدأ منع تطبي‪ ،‬االكراه البدين يف النصوص القانونية (‪ 08‬نقاط)‬
‫اكن قانون الاجراءات املدنية لس نة ‪ 1966‬جيزي يف مادته ‪ 407‬اللجوء اىل تطبي‪ ،‬االكراه البدين يف املواد التجارية و قروض النقود ابلنس بة لتنفيذ الوامر و الحاكم احلائزة‬
‫لقوة اليشء املقيض فيه املتضمنة احلمك بدفع مبلغ أصيل يزيد عن ‪ 500‬دينار‪.‬‬
‫يف حني أن العهد ادلويل للحقوق املدنية و الس ياس ية املعمتد س نة ‪ 1966‬نص عىل عدم جسن أي انسان جعز عن الوفاء ابلزتام تعاقدي‪ ،‬واذلي انضمت اليه اجلزائر س نة‬
‫‪.1989‬‬
‫و مع صدور دس تور ‪ 1989‬اذلي ّكرس مبدأ مسو املعاهدات ادلولية املصادق علهيا عىل القانون ادلاخيل‪ ،‬أصبح هناك تعارض بني هذا النص الترشيعي و النص االتفايق‪ ،‬و‬
‫حسم ادلس تور املسأةل مبنح أولوية التطبي‪ ،‬للنص االتفايق‪ ،‬مما ينتج عنه تغليب نص االتفاقية عىل القانون ادلاخيل‪ ،‬و هو ما ينطب‪ ،‬عىل نص املادة ‪ 407‬من ق ا م اليت تقع‬
‫يف مرتبة أدىن من املادة ‪ 11‬من العهد‪.‬‬
‫ابعتبار ادلس تور الوثيقة الساس ية و المسى يف ادلوةل‪ ،‬فهو يتضمن املبادئ الساس ية املتعلقة مبقومات ادلوةل‪ ،‬و يتضمن النص عىل احلقوق و احلرايت الساس ية و الضامانت‬
‫املتعلقة هبا‪ ،‬حيث أكد ادلس تور اجلزائري لس نة ‪ 1996‬املعدل يف ‪ 2020‬عىل الزامية الحاكم ادلس تورية املتعلقة ابحلقوق الساس ية و احلرايت العامة مجليع السلطات‬
‫العمومية‪ ،‬كام أعاد تكريس مبدأ مسو املعاهدات ادلولية املصادق علهيا عىل القانون ادلاخيل و أكّد عىل الزتام القايض يف اطار ممارسة وظيفته بتطبي‪ ،‬االتفاقيات املصادق علهيا‪.‬‬
‫اثنيا‪ .‬تكريس املبادئ الساس ية للمحامكة العادةل يف الفقه و الاجهتاد القضايئ( ‪ 08‬نقاط )‬
‫حتول الحقا اىل ايداع يف‬‫يشري النصان الفقهيان املقرتحان اىل املصدر التارخيي لالكراه البدين و اذلي اكن يعود اىل فكرة متكل ادلائن لشخص املدين العاجز عن الوفاء بدينه‪ ،‬مث ّ‬
‫السجن ّكرس ته عدّة قوانني‪.‬‬
‫يف هذا الس ياق نص العهد ادلويل عىل عدم جواز تطبي‪ ،‬هذا االجراء‪ ،‬مما حدا ابلعديد من ادلول اىل الغائه يف قوانيهنا حفاظا عىل الكرامة االنسانية للمدين متاش يا مع املعايري‬
‫ادلولية‪.‬‬
‫انطالقا من مبدأ مسو املعاهدات‪ ،‬جلأ القضاء اجلزائري اىل استبعاد نص ‪ 407‬من ق ا م و تطبي‪ ،‬املادة ‪ 11‬من العهد ادلويل بدال عهنا يف عدة مناس بات‪:‬‬
‫‪.1‬فلقد رفض القايض توقيع االكراه البدين يف حاةل جعز الوفاء بدين مستبعدا نص املادة ‪ (407‬حممكة برئ مراد رايس‪ ،‬المر الصادر يف ‪ 2001/04/11‬و المر الصادر يف‬
‫‪.)2001/05/09‬‬
‫لتوسع تطبيقها لاللزتامات التعاقدية التجارية و حتمك بعدم جواز تطبي‪ ،‬االكراه البدين يف هذه احلاةل ( قرار ‪.)2002‬‬
‫‪.2‬كام ّفرست احملمكة العليا نص املادة ‪ 11‬من العهد ّ‬
‫‪.3‬أما ابلنس بة للمبالغ املالية الناجتة عن الفعل الضار فلقد خلصت احملمكة العليا اىل أهنا ليست انجتة عن الزتامات تعاقدية وابلتايل ميكن فهيا تطبي‪ ،‬االكراه البدين ( قرار‬
‫‪.)2010‬‬
‫يستنج من ذكل أن القايض استند عىل مبدأ السمو ليستبعد تطبي‪ ،‬االكراه البدين الوارد يف ق ا م ابلنس بة لاللزتامات التعاقدية املدنية و التجارية وفقا للامدة ‪ 11‬اليت ال جتزي‬
‫تطبي‪ ،‬هذا االجراء ‪ .‬و اس متر المر كذكل اىل غاية صدور قانون االجراءات املدنية و االدارية اذلي ألغى الاكراه البدين متاش يا مع العهد ادلويل‪ ،‬يف اطار املواءمة الترشيعية‪.‬‬
‫يعزز من مبدأ السمو‪.‬‬‫مبوجب التعديل ادلس توري الخري جاء النص عىل الزتام القايض بتطبي‪ ،‬املعاهدات ادلولية املصادق علهيا مما ّ‬

‫اثلثا‪ :‬مادة القانون اجلزايئ و االجراءات اجلزائية‬


‫اجابة سؤال س نة ‪ 2013‬دورة سبمترب‬
‫التعلي‪ ،‬عىل املادتني ‪ 51‬مكرر من قانون العقوابت و ‪ 65‬مكرر ‪ 2‬من قانون االجراءات اجلزائية‪.‬‬
‫‪-‬مت اس تحداث هذه املسؤولية اجلزائية مبوجب القانون ‪ 15-04‬و تعترب س نة ‪ 2011‬الس نة الوىل اليت أصدرت فهيا احملمكة العليا مثل هذه القرارات‪.‬‬
‫‪-‬اس تثناء الشخاص املعنوية اخلاضعة للقانون العام‪ :‬ادلوةل‪ ،‬امجلاعات احمللية (امجلاعات االقلميية مبصطلح ادلس تور) و الشخاص املعنوية اخلاضعة للقانون العام من مبدأ املسؤولية‬
‫اجلزائية للشخص املعنوي‪.‬‬
‫‪-‬الشخاص املعنوية اخلاضعة للقانون اخلاص يه وحدها املسؤوةل جزائيا‪.‬‬
‫‪-‬اجلرمية اليت يسأل الشخص املعنوي اخلاضع للقانون اخلاص يه وحدها اليت جيب أن تكون مرتكبةلصاحل الشخص املعنوي‪.‬‬
‫‪-‬يمت حتديد الهجزة و املمثلني الرشعيني من خالل النصوص القانونية ذات الصةل‪.‬‬
‫‪-‬املسؤولية اجلزائية للشخص املعنوي ال حتول دون متابعة الشخص الطبيعي عن نفس الفعال بصفته‬
‫*اما فاعال أصليا‪.‬‬
‫* اما رشياك‪.‬‬
‫‪-‬يتابع الشخص املعنوي جزائيا ممثال يف ممثهل القانوين املتوفر عىل هذه الصفة عند حتريك ادلعوى العمومية‪.‬‬
‫اجابة السؤال الثاين لس نة ‪2014‬‬
‫السـؤال‪ :‬تلكم عن حاالت التلبس و اجراءاته مبداي رأيمك يف ذكل‪.‬‬
‫الهدف من السؤال‪:‬‬
‫‪ -‬ذكر حاالت التلبس‪.‬‬
‫‪ -‬ذكر اجراءات التلبس‪ ،‬الس امي اليت يقوم هبا ضابط الرشطة القضائية مث النيابة‪.‬‬
‫‪ -‬يتعل‪ ،‬الرأي بتفعيل اجراءات التلبس خارج حاالت التلبس يف العمل القضايئ من طرف النيابة‪ ،‬و هو موجه خاصة ملن هل احتاكك ابلعمل القضايئ‪ .‬و عليه فان‬
‫العالمة اليت ختصص لهذا اجلانب يس تحسن أن تكون بني (‪ 2‬اىل ‪.)3‬‬
‫مـشـروع اجلـواب النـمـوذجـي‪( :‬طبقا لحاكم املواد من ‪ 41‬اىل ‪ 59‬من قانون االجراءات اجلزائية)‪.‬‬
‫‪ -‬مفهوم التلبس‪ :‬املادة ‪ 41‬من قانون االجراءات اجلزائية‬
‫‪ .‬اجلناية أو اجلنحة‪:‬‬
‫‪ ‬مرتكبة يف احلال؛‬
‫‪ ‬عقب ارتاكهبا؛‬
‫‪ ‬مرتكب اجلرمية تتبعه العامة ابلصياح؛‬
‫‪ ‬وجدت يف حيازته أش ياء؛‬
‫‪ ‬وجود أآاثر أو دالئل تدعو افرتاض مسامهته يف اجلرمية‪.‬‬
‫احلاةل املشاهبة‪:‬‬
‫‪ -‬اجلناية أو اجلنحة املرتكبة يف مزنل و كشف صاحبه عهنا و ابدر يف احلال بطلب حضور ضابط الرشطة القضائية الثباهتا‪.‬‬
‫دور ضابط الرشطة القضائية يف حاةل اجلرمية املتلبس هبا‪:‬‬
‫‪ -1‬االخطار الفوري لوكيل امجلهورية؛‬
‫‪ -2‬الانتقال فورا اىل ماكن اجلرمية؛‬
‫‪ -3‬جيري املعاينات الالزمة؛‬
‫آ‬
‫‪ -4‬العمل عىل احملافظة عىل الاثر املمكن اتالفها؛‬
‫‪ -5‬ضبط لك ما ميكن أن يسامه يف اظهار احلقيقة؛‬
‫‪ -6‬عرض الش ياء املضبوطة عىل املشتبه فيه قصد التعرف علهيا‪.‬‬
‫خصوصيات اجلرمية املتلبس هبا‪:‬‬
‫‪ ‬الانتقال اىل ماكن اجلرمية هو القاعدة بيامن يف جمــال التحقي‪ ،‬الابتدايئ يبقى الاس تثناء ‪‬احلفاظ عىل المكنة و اس تغالل العنارص الوىل للتحقي‪،‬؛‬
‫‪ ‬حاةل الاس تعجال و رضورة االرساع و التكثيف يف التحرايت؛‬
‫‪ ‬اجراء املعاينات الرضورية قد يس توجب تدخل أشخاص مؤهلني و عليه فالقانون أجاز لضابط الرشطة القضائية يف حاةل التلبس ابجلرمية الاس تعانة بأي خشص يراه‬
‫مؤهال ذلكل (املادة ‪ 49‬من قانون االجراءات اجلزائية)؛‬
‫‪ ‬ح‪ ،‬ضابط الرشطة القضائية يف منع لك خشص من مغادرة ماكن اجلرمية اىل غاية الانهتاء من التحرايت اليت يراها رضورية؛‬
‫‪ ‬اماكنية ضبط الفاعل املنصوص علهيا يف املادة ‪ 61‬من قانون االجراءات اجلزائية؛‬
‫‪ ‬اجراء اس تثنايئ (املساس حبرية الشخاص)‪.‬‬
‫‪ ‬انهتاء حاةل التلبس = القانون أوحض بدايهتا و لكن مل حيدد هنايهتا؛‬
‫‪ ‬يس متر التحقي‪ ،‬بدون انقطاع‪.‬‬
‫‪ ‬السلطة التقديرية لضابط الرشطة القضائية أو القايض‪.‬‬
‫‪ ‬ارسال ملف االجراءات و لك ما مت جحزه يف اطارها اىل وكيل امجلهورية اذلي يبقى الوحيد املقرر للمأل املالمئ ختصيصه للقضية‪.‬‬
‫تفتيش املساكن و احملالت و ضبط الش ياء‪:‬‬
‫‪ -‬القاعدة ادلس تورية = ضامن حرمة املساكن؛‬
‫‪ -‬التعريف اجلزايئ للمسكن؛‬
‫‪ -‬املواد ‪ 47 – 46 – 45 – 44:‬و ‪ 64‬من ق‪.‬ا‪.‬ج؛‬
‫‪ -‬تدابري مشرتكة بني التحقي‪ ،‬يف حاةل التلبس و التحرايت يف حاةل التحقي‪ ،‬الابتدايئ‪.‬‬
‫القاعدة العامة‪:‬‬
‫‪ -‬رضورة احلصول عىل اذن مكتوب من القايض اخملتص؛‬
‫‪ -‬االذن املس ب‪ ،‬للقايض اخملتص رضوري يف لك احلاالت (التلـبس – التحقي‪ ،‬الابـتدايئ ‪ -‬اجلرامئ اخلاصة)‪.‬‬
‫‪ -‬حاةل املادة ‪ 64‬من قانون االجراءات اجلزائية‪.‬‬
‫‪ -‬حيتوي االذن املكتوب الصادر عن القايض اخملتص بياانت جوهرية حتت طائةل البطالن‪:‬‬
‫‪ ‬وصف اجلرمية موضوع التحقي‪.،‬‬
‫‪ ‬العنوان ادلقي‪ ،‬للماكن‪.‬‬
‫‪ -‬جتري العمليات حتت االرشاف املبارش للقايض اذلي رخصها‪.‬‬
‫‪ -‬جتري معليات التفتيش حسب الشاكل الآتية ‪:‬‬
‫‪ ‬يف حضور الشخص املشتبه فــي اقرتافه اجلرمية أو سامه فهيا‪.‬‬
‫‪ ‬يف حاةل عدم متكينه حضور العمليات خشصيا يعني ممثال هل بتلكيف من ضابط الرشطة القضائية‪.‬‬
‫‪ ‬يف حاةل الامتناع أو الهروب يس تدعي ضابط الرشطة القضائية شاهدين من غري املوظفني التابعني لسلطته حلضور العملية‪.‬‬
‫‪ ‬نفس االجراءات و نفس الشاكل واجبة االتباع يف حاةل اجراء معلية التفتيش يف مسكن خشص أآخر قد يكون حائزا عىل أوراق أو س ندات أو أش ياء لها عالقة‬
‫ابجلرمية‪.‬‬
‫‪ ‬رضورة أن جترى معليات التفتيش و زايرة املساكن بعد الساعة اخلامسة صباحا و قبل الساعة الثامنة مساءا‪.‬‬
‫احلاالت اخلاصة و الاس تثناءات‪ :‬املادة ‪ 47‬من ق‪.‬ا‪.‬ج‬
‫‪ ‬حاةل طلب صاحب املزنل أو توجيه نداءات من داخل املزنل ‪.‬‬
‫‪ ‬احلاالت الاس تثنائية املقررة قانوان‪:‬‬
‫‪ -‬يف لك الوقات يف داخل الفنادق –املنازل املفروشة – الفنادق العائلية – حمالت لبيع املرشوابت ‪ -‬النوادي – حمل الماكن املفتوحة للعامة اذا حتق‪ ،‬تردد أشخاص مهنم‬
‫ملامرسة ادلعارة‬
‫‪ -‬يف حاةل احدى اجلرامئ اخلاصة الست املنصوص علهيا يف املـادة ‪ 37‬من قـانون االجراءات اجلزائية‪.‬‬
‫‪ ‬خبصوص التوقيت‪.‬‬
‫‪ ‬خبصـوص حضـور الشخص املش تبـه فيه لعملية تفتيش مسكنه (املادة ‪ 47‬مكرر من قانون االجراءات اجلزائية)‪.‬‬
‫التـوقيف للنـظر‪ :‬املواد ‪ 51 :‬و ما يلهيا و املادة ‪ 65:‬و ما يلهيا من قانون االجراءات اجلزائية‬
‫الشــروط‪:‬‬
‫‪ ‬ملقتضيـات التحـقي‪.،‬‬
‫‪ ‬وجود دالئل قوية و مامتسكة من شأهنا اهتام الشخص‪.‬‬
‫‪ ‬حترير تقرير عن دواعي االجراء‪.‬‬
‫‪ ‬ملدة ال تتجاوز ‪ 48‬سـاعة‪.‬‬
‫احلاالت اخلاصة لمتديد فرتة التوقيف للنظر‪:‬‬
‫‪ -‬ميكن متديد مدة التوقيف للنظر مبوجب اذن مكتوب لوكيل امجلهورية حسب احلاالت التالية‪:‬‬
‫‪ ‬مرة واحـدة‪ :‬يف حاةل جرامئ املعلوماتية‬
‫‪ ‬مرتـان‪ :‬جرامئ الاعتداء عىل أمن ادلوةل‬
‫‪ ‬ثالث مرات‪ :‬جرامئ اخملدرات‪ -‬اجلرمية املنظمة عرب احلدود – جرمية تبييض المـوال ‪ -‬جرامئ الصـرف‪.‬‬
‫‪ ‬مخس مرات‪ :‬جرامئ االرهـاب‪.‬‬
‫* ان خرق الحاكم املتعلقة بأآجال التوقيف للنظر يعرض ضابط الرشطة القضــائية للعقوبـات اخلاصة جبرمية احلبس التعسفي‪.‬‬
‫‪ ‬املادة ‪ 107‬من قانون العقوابت = جناية‬
‫‪ ‬السجن املؤقت من ‪ 5‬اىل ‪ 10‬سنـوات‪.‬‬
‫رضورة تبليغ الشخص املوقوف للنظر حبقوقه القانونية‪:‬‬
‫‪ -‬رضورة تدوين االجراء (التبليغ ) يف حمرض الاس تجواب‬
‫‪ ‬متكني الشخص من االتصال فورا بعائلته؛‬
‫‪ ‬امكــانية زيـارته من قبل عـائلته؛‬
‫‪ ‬الفحص الطيب للشخص بعد انقضاء مواعيد التوقيف للنظر؛‬
‫‪ ‬تضم شهــادة الفحص الطيب مللف االجراءات‪.‬‬
‫دور وكيل امجلهورية يف حاةل اجلنحة أو اجلناية املتلبس هبا‪:‬‬
‫‪ -‬ميكن لوكيل امجلهورية الانتقال ملاكن احلادث‪ ،‬و يف هذه احلاةل ترفع يد ضابط الرشطة القضائية عن التحقي‪ ،‬اذا ابرش وكيل امجلهورية بنفسه أعامل الضبط القضايئ‪،‬‬
‫أو يلكف ضابط الرشطة القضائية مبتابعة االجراءات‪.‬‬
‫‪ -‬يف حاةل اجلناية املتلبس هبا ميكن لوكيل امجلهورية أن يصدر أمر ابحضار املشتبه فيه اذا مل يكن قد أخطر قايض التحقي‪ ،‬ابلوقائع‪.‬‬
‫‪ -‬يس تجوب الشخص املقدم حبضور حماميه ان وجد‪ ،‬و كذا الشأن اذا حرض املشتبه فيه من تلقاء نفسه‪.‬‬
‫‪ -‬يصدر وكيل امجلهورية أمرا حببس املهتم بعد اس تجوابه عن هويته و عن الفعال املنسوبة اليه‪:‬‬
‫‪ -‬اذا مل يقدم املشتبه فيه ضامانت اكفية للحضور؛‬
‫‪ -‬مل يكن قايض التحقي‪ ،‬قد أخطر ابلوقائع؛‬
‫‪ -‬اكن الفعل معاقبا عليه بعقوبة احلبس‪.‬‬
‫‪ -‬للمشتبه فيه احل‪ ،‬يف الاس تعانة مبحام حلضور الاس تجواب و ينوه عن ذكل يف احملرض‪.‬‬
‫‪ -‬حييل وكيل امجلهورية فورا املهتم عىل احملمكة و حتدد جلسة للنظر يف القضية يف أجل أقصاه مثانية أايم ابتداءا من يوم المر ابحلبس‪.‬‬
‫الاس تثناء‪ :‬ال تطب‪ ،‬هذه االجراءات بشأن‪:‬‬
‫‪ -‬جنح الصحافة؛‬
‫‪ -‬اجلنح ذات الصبغة الس ياس ية؛‬
‫‪ -‬اجلرامئ اليت ختضع املتابعة فهيا الجراءات حتقي‪ ،‬خاصة؛‬
‫‪ -‬اذا اكن املشتبه فيه قارصا مل يمكل الامثنية عرش‪.‬‬
‫اجابة السؤال الول لس نة ‪2019‬‬
‫أوال‪ -‬أس باب االابحة ‪ :‬ختص الفعل‪ ،‬ويه عبارة عن أفعال مربرة نص علهيا قانون العقوابت يف املادة ‪ 39‬منه‪ ،‬تُ َع ّطل نص التجرمي فمتحو الفعل ّ‬
‫اجملرم وجتعهل كن مل يكن ومن مث‬
‫ال يصري يف عداد اجلرامئ‪.‬‬
‫نصت املادة ‪ 39‬ق ع عىل ثالثة أفعال مربرة أو أس باب اابحة‪:‬‬
‫أ‪ -‬الفعل اذلي يأمر به القانون (‪ :)1/1‬وهو بوجه عام الفعل اذلي يقوم به املوظف عند أداء وظيفته‪ ،‬ومثال ذكل ضابط الرشطة القضائية اذلي يوقف خشصا تنفيذا لمر ابلقبض‬
‫أو ابالحضار‪.‬‬
‫جرم اذلي أجازه القانون‪ ،‬ومثال ذكل تفتيش مزنل من قبل ضابط الرشطة القضائية ابذن من وكيل امجلهورية (املادة ‪44‬‬ ‫ُ‬
‫ب‪ -‬الفعل اذلي يأذن به القانون (‪ : :)1/1‬وهو الفعل امل ّ‬
‫ق ا ج) وكذكل اهجاض احلامل اذا اكن رضوراي النقاذ حياة الم من اخلطر (املادة ‪ 304‬ق ع)‪.‬‬
‫ج‪ -‬ادلفاع الرشعي (املرشوع) (‪::)2/2‬‬
‫‪ -1‬جمال تطبيقه‪:‬‬
‫‪-‬جرامئ الاعتداء عىل النفس‪ ،‬وتشمل جرامئ الاعتداء عىل حياة االنسان وسالمته اجلسدية‪ ،‬جرامئ الاعتداء عىل العرض‪ ،‬جرامئ الاعتداء عىل احلرية‪ ،‬اجلرامئ املاسة ابلرشف‬
‫الاعتبار‪.‬‬
‫‪ -‬جرامئ الاعتداء عىل املال‪ ،‬وتشمل لك اجلرامئ املرتكبة ضد الموال املنصوص علهيا يف قانون العقوابت اكلرسقة والتخريب واحلري‪ ،‬والتعدي عىل امللكية‪.‬‬
‫ويس توي يف احلالتني (جرامئ الاعتداء عىل النفس والاعتداء عىل املال) أن يكون الاعتداء عىل صاحب الشأن أو عىل غريه‪.‬‬
‫‪ -2‬رشوطه‪ :‬يتطلب ادلفاع الرشعي سلواك من جانب املعتدي (الاعتداء) وسلواك من جانب املدافع (رد الاعتداء)‪.‬‬
‫ويكون املدافع يف حدود ادلفاع الرشعي اذا توافرت رشوط معينة يف الاعتداء ورشوط أخرى يف ادلفاع‪.‬‬
‫‪ -‬رشوط الاعتداء‪ :‬جيب أن يكون حاال وغري مرشوع‪.‬‬
‫‪ -‬رشوط رد الاعتداء‪ :‬جيب أن يكون الزما ومتناس با مع الاعتداء‪.‬‬
‫نصت املادة ‪ 40‬عىل قرينة ادلفاع الرشعي‪ ،‬غري أن الفقه والقضاء مييل يف غالبيته اىل القول أن هذه القرينة نسبية تقبل اثبات العكس‪.‬‬

‫اثنيا‪ -‬موانع املسؤولية‪ :‬ختص الفاعل‪ ،‬فهيي ال تؤثر عىل سلطان النص‪ ،‬غاية ما يف المر أن النص ال يطب‪ ،،‬ومن مث فهيي حتول دون تطبي‪ ،‬النص اجلزايئ عىل من قام به سبب‬
‫مانع ولكهنا ال متحو الفعل وال متنعه من ترتيب نتاجئ أخرى‪.‬‬
‫ويه نوعان‪ :‬موانع املسؤولية بسبب انعدام الوعي ومونع املسؤولية بسبب انعدام االرادة‪.‬‬
‫أ‪ -‬موانع املسؤولية بسبب انعدام الوعي‪ :‬اجلنون وصغر السن‬
‫‪ -1‬اجلنون (املادة ‪ 47‬ق ع) (‪ :)1/1‬مل يعرفه قانون العقوابت اجلزائري‪ ،‬والرأي املتف‪ ،‬عليه فقها وقضاء أن اجلنون يقصد به اضطراب يف القوى العقلية يفقد املرء القدرة عىل‬
‫المتيزي أو عىل الس يطرة عىل أعامهل‪.‬‬
‫ويشرتط يف اجلنون املانع للمسؤولية اجلزائية أن يكون معارصا الرتاكب اجلرمية وأن يكون اتما‪.‬‬
‫‪ -2‬صغر السن (املادة ‪ 49‬ق ع) (‪ :)1/1‬ويتعل‪ ،‬المر ابلقارص اذلي مل يمكل ‪ 10‬س نوات واذلي ال يكون حمال للمتابعة اجلزائية‪.‬‬
‫ب‪ -‬مونع املسؤولية بسبب انعدام االرادة‪ :‬ويتعل‪ ،‬المر ابالكراه املنصوص عليه يف املادة ‪ 48‬ق ع‪.‬‬
‫واالكراه نوعان‪ :‬أكراه املادي واالكراه املعنوي‪.‬‬
‫‪ -1‬االكراه املادي (‪ :)1/2‬قوة مادية تقع عىل انسان تسلبه ارادته وتدفعه اىل اتيان فعل مينعه القانون‪.‬‬
‫‪ -2‬االكراه املعنوي (‪ :)1/2‬وهو ضغط يقع عىل ارادة الشخص فيحد من جرية اختياره ويدفعه اىل ارتاكب فعل مينعه القانون‪.‬‬

‫اثلثا‪ -‬العذار القانونية (املعفية)‪ :‬أجازت املادة ‪ 52‬ق ع يف حاالت حمددة يف القانون عىل سبيل احلرص اعفاء املهتم من العقوبة رمغ قيام اجلرمية‪.‬‬
‫نص القانون اجلزائري عىل ثالثة أعذار معفية ويه‪:‬‬
‫أ‪ -‬عذر املبلغ (‪ ( :)1/1‬مثال‪ :‬املادة ‪ 92‬ق ع واملادة ‪ 49‬من قانون ماكحفة الفساد واملادة ‪ 27‬من القانون املتعل‪ ،‬مباكحفة الهتريب)‪.‬‬
‫ب‪ -‬عذر القرابة العائلية (‪( :)1/1‬ومثال ذكل ما نصت عليه املادة ‪ 91‬ق ع اليت أعفت القارب والصهار اىل ادلرجة الثالثة من العقوبة املقررة عن عدم التبليغ عن جرامئ اخليانة‬
‫والتجسس‪ ،)...‬غري أن ما نصت عليه املواد ‪ 368‬و‪ 373‬و‪ 377‬ق ع ابلنس بة للرسقة والنصب و خيانة المانة املرتكبة من الصول أو الفروع ال تدخل مضن عذر القرابة العائلية‬
‫وامنا تعد حصانة عائلية متنع املتابعة اجلزائية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عذر التوبة (‪ :)1/1‬وهو عذر مقرر ملن أتبه مضريه فصحا بعد اجلرمية وانرصف اىل حمو أآاثرهابأن أبلغ السلطات العمومية اخملتصة أو اس تجابت لطلهبا قبل نفاذ اجلرمية (مثال‪:‬‬
‫املادة ‪ 217‬يف فقرهتا الثانية اليت أعفت من العقوبة من أدىل بصفته شاهدا أمام املوظف ابقرار غري مطاب‪ ،‬للحقيقة مث عدل عنه قبل أن يرتتب عىل اس تعامل احملرر أي رضر للغري‬
‫وقبل أن يكون هو نفسه موضوعا للتحقي‪.)،‬‬
‫اجابة السؤال الثاين لس نة ‪2019‬‬
‫كيف يكون منطوق احلمك يف ادلعوى العمومية ابلنس بة للك حاةل ؟‬
‫‪ -1‬أس باب االابحة‪ :‬يكون احلمك يف ادلعوى العمومية ابلرباءة‪.‬‬
‫‪ -2‬مونع املسؤولية‪ :‬يكون احلمك يف ادلعوى العمومية ابلرباءة‪.‬‬
‫‪ -3‬العذار القانونية (املعفية)‪ :‬يكون احلمك يف ادلعوى العمومية ابالعفاء من العقوبة‪.‬‬
‫اجابة السؤال الثالث لس نة ‪2019‬‬
‫اذا اكن الفاعل املادي يفلت من العقاب يف احلاالت املذكورة أعاله‪ ،‬فهل يرسي ذكل عىل الرشيك واحملرض؟‬
‫‪ -1‬أس باب االابحة‪ :‬اذا اكن الفاعل املادي يفلت من العقاب فان ذكل يرسي أيضا عىل الرشيك واحملرض‪.‬‬
‫‪ -2‬مونع املسؤولية‪ :‬اذا اكن الفاعل املادي يفلت من العقاب فان ذكل ال يرسي عىل الرشيك وال عىل احملرض‪.‬‬
‫‪ -3‬العذار القانونية (املعفية)‪ :‬اذا اكن الفاعل املادي يفلت من العقاب فان ذكل ال يرسي ال عىل الرشيك وال عىل احملرض‪.‬‬
‫اجابة السؤال الرابع لس نة ‪2019‬‬
‫هل جيوز للمترضر يف احلاالت املذكورة أعاله أن يتأسس طرفا مدنيا واملطالبة ابلتعويض ؟ وهل يكون هل احل‪ ،‬يف التعويض ؟‬
‫‪ -1‬أس باب االابحة‪:‬ال جيوز للمترضر أن يتأسس طرفا مدنيا وليس هل احل‪ ،‬يف املطالبة ابلتعويض‪.‬‬
‫‪ -2‬مونع املسؤولية‪ :‬جيوز للمترضر أن يتأسس طرفا مدنيا وهل احل‪ ،‬يف املطالبة ابلتعويض‪.‬‬
‫‪ -3‬العذار القانونية (املعفية)‪ :‬جيوز للمترضر أن يتأسس طرفا مدنيا وهل احل‪ ،‬يف املطالبة ابلتعويض‪.‬‬

‫االجابة المنوذجية عىل السؤال الول لس نة ‪:2021‬‬


‫يتعني عىل املرتحش أن يراعي يف اعداد االجابة وضع خطة يمت من خاللها ابراز عنارص االجابة‬
‫تنقسم االجابة اىل قسمني أساس يني ‪:‬‬
‫الول‪ :‬يتعل‪ ،‬مببدأ قريبة الرباءة‬
‫الثاين ‪ :‬ينصب عىل احملامكة العادةل‬
‫فياملقدمة‪:‬‬
‫تكون املقدمة خمترصة يمت فهيا ابراز االشاكلية اليت يطرهحا النص مع عرض عنارص االجابة ‪.‬‬
‫‪ -2-‬نقطتني‬
‫القسم الول‪:‬‬
‫يتعني عىل املرتحش تعريف مبدأ قرينة الرباءة مع عرض الحاكم اليت نص علهيا قانون االجراءات اجلزائية لتكريس فعليا مبدأ قرينة الرباءة ‪ ،‬و أمه التعديالت اليت أدخلها‬
‫املرشع يف هذا االطار ‪،‬لك عنرص يتطرق هل املرتحش جيب أن يقوم برشحه مع ابراز قدرته عىل التحليل مع الرتكزي عىل العنارص التالية‪:‬‬
‫‪ -‬أن لك خشص يعترب بريئا ما مل تثبت ادانته حبمك قضايئ حائز لقوة الش ئي املقيض فيه ‪.‬‬
‫‪-‬التوقيف حتت النظر ‪ :‬ذكر دورالنيابة يف مراقبة لك االجراءات اليت متت مع تبيان الطابع االس تثنايئ للتوقيف للنظر و أن اللجوء اىل هذا االجراء جيب أن يكون متناسب مع‬
‫خطورة الفعل االجرايم ‪،‬كام يمت ذكر لك الضامانت اليت أحاط هبا املرشع هذا االجراء لصيانة واحرتامكرامة و حقوق االنسان‪.‬‬
‫‪ ‬الغاء اجرء التلبس اذلي مت مبوجبه نزع لسلطة االهتام صالحية وضع املهتم رهن احلبس و اعطاهئا لقايض احلمك‪.‬‬
‫‪ ‬عند اتصال قايض التحقي‪ ،‬ابلقضيةابراز أمه الضامانت اليت أحاط هبا املرشع هذه املرحةل لتكريس مبدأ قرينة الرباءة ‪:‬‬
‫‪ ‬احلبس املؤقت اجراء اس تثنايئ و التأكيد أن االفراج هو الصل‪.‬‬
‫‪ ‬احل‪ ،‬يف اس تئناف أمر الوضع يف احلبس املؤقت‬
‫‪ ‬التحقي‪ ،‬يكون لصاحل وضد املهتم‬
‫‪ ‬احل‪ ،‬يف اس تئناف بعض الوامر من طرف املهتم‪.‬‬
‫االجابة عىل ‪ 8‬مثانية نقاط متنح نقطة‪ 1‬واحدة عىل لك عنرص يمت ابراز فيه مبدأ قرينة الرباءة مع الرشح‪.‬‬
‫القسم الثاين‪:‬‬
‫يقوم املرتحش بتعريف احملامكة العادةل ‪ ،‬مع ابراز أحاكم ادلس تور و املواثي‪ ،‬ادلولية وقانون االجراءات اجلزائية اليت أقرت مبادئاحملامكة العادةل ويمت الرتكزي عىل النقاط التالية‪:‬‬

‫ال جيوز متابعة أو حمامكة أو معاقبة خشص مرتني من أجل نفس الفعال و لو مت اعطاؤها وصفا مغايرا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أن جتري املتابعة و االجراءات اليت تلهيا يف أحال معقوةل و دون تأخري غري مربر وتعطى الولوية للقضية اليت يكون فهيا املهتم موقوفا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أن يفرس الشك يف لك الحوال لصاحل املهتم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أن السلطة القضائية تسهر عىل اعالم ذوي احلقوق املدنية و ضامن حامية حقوقهم خالل اكفة االجراءات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫احل‪ ،‬يف مساعدة حمايم ( املساعدة القضائية)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫احل‪ ،‬يف مرتمج أو خمتص يف لغة االشارات عند االقتضاء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫احل‪ ،‬يف التقايض عىل درجتني ‪ ،‬التطرق اىل التعديل اذلي أدخل عىل حممكةاجلناايت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وجوب أن تكون الحاكم و القرارات و الوامر القضائية معلةل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الوجاهية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عالنية اجللسات ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫اس تقالل القايض وحياده‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫احرتام حقوق ادلفاع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫املساواة أمام القضاء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حامية الضحااي و الشهود‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يطب‪ ،‬القانون الصلح للمهتم و عدم رجعية القوانني‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫رقابة غرفة االهتام عىل أعامل قايض التحقي‪.،‬‬ ‫‪‬‬
‫االجابة عىل ‪ 8‬مثانية نقاط متنح نقطة ‪ 1‬واحدة عىل لك عنرص يمت ابراز فيه احملامكة العادةل مع الرشح‪.‬‬
‫مالحظة هامة ‪ :‬يتأكد املصحح من العنارص التالية عند تقيمي االجابة‪:‬‬
‫‪ .1‬التسلسل يف الفاكر‬
‫‪ .2‬اس تعامل املصطلحات القانونية‬
‫‪ .3‬سالمة اللغة املس تعمةل‬
‫‪ .4‬رشح عنارص االجابة بطريقة حصيحة‪.‬‬
‫اخلامتة ‪:‬‬
‫جيب أن تكون اخلامتة دقيقة و خمترصة ز جتيب عىل االشاكلية املطروحة يف املقدمة مع ابراز رأي املرتحش يف املوضوع ادلي تناوهل‪ ،‬و عىل سبيل املثال ميكن التطرق اىل أي‬
‫مدى جنح املرشع يف اقرار و تكريس مبدأ قرينة الرباءة و حتقي‪ ،‬حمامكة عادةل ‪ 2‬نقطتني‬

‫االجابة المنوذجية عىل السؤال الثاين لس نة ‪: 2021‬‬


‫نصت املادة ‪ 39‬من ادلس تور عىل "حظر أي عنف بدين أو معنوي أو أي مساس ابلكرامة‪.‬‬
‫أ‪ -‬ما يه الفعال اليت جيرهما قانون العقوابت اجلزائري ويعاقب علهيا بعنوان‪:‬‬
‫‪-1‬املساس بسالمة االنسان البدنية‪،‬‬
‫‪-2‬املساس بسالمة االنسان املعنوية‪،‬‬
‫‪-3‬املساس ابلكرامة‪.‬‬
‫جر َمة مع االشارة اىل‪:‬‬ ‫ُ‬
‫جيب ذكر لك فعل من الفعال امل ّ‬
‫‪ -‬النص أو النصوص اليت تطب‪ ،‬عىل لك فعل‪ ،‬والعقوبة املقررة هل‪،‬‬
‫‪ -‬الوصف القانوين للك فعل (خمالفة‪/‬جنحة‪/‬جناية)‪،‬‬
‫‪ -‬ابراز املعيار أو املعايري اليت اعمتدها املرشع اجلزائري للمتيزي يف الوصف اجلزايئ بني اكفة الفعال املذكورة‪.‬‬
‫ب‪ -‬ختضع متابعة بعض الفعال املذكورة أعاله لقيد الشكوى وتتوقف املتابعة اجلزائية يف البعض مهنا بصفح الضحية‪:‬‬
‫‪-1‬ما يه الفعال اليت ختضع متابعهتا اجلزائية لقيد الشكوى؟‬
‫‪-2‬وما يه الفعال اليت تتوقف متابعهتا اجلزائية بصفح الضحية ؟‬
‫أ‪-‬الفعال اليت جيرهما قانون العقوابت اجلزائري ويعاقب علهيا بعنوان املساس بسالمة االنسان البدنية أو املعنوية أو كرامته‪.‬‬
‫أوال‪ -‬الفعال اليت جيرهما قانون العقوابت اجلزائري ويعاقب علهيا بعنوان املساس بسالمة االنسان البدنية (‪ 8‬نقاط)‪ :‬ويه ‪ 3‬أنواع‪ :‬أعامل العنف العمدية وغري العمدية‬
‫والاعتداءات اجلنس ية ‪:‬‬
‫‪ -1‬أعامل العنف العمدية‪ :‬وتمتثل يف القتل والرضب واجلرح و التعدي وأعامل العنف الخرى (‪ 4‬نقاط)‬
‫الفعال اجملرمة والنصوص املطبقة علهيا ووصفها والعقوابت املقررة لها‪:‬‬
‫‪-1‬القتل العمد‪ :‬املاداتن ‪ 254‬و‪ 263‬الفقرة الثالثة‪ ،‬جناية عقوبهتا السجن املؤبد‬
‫‪-2‬القتل مع س ب‪ ،‬االرصار أو الرتصد املاداتن ‪ 254‬و‪ 261‬الفقرة الوىل‪ ،‬جناية عقوبهتا االعدام‬
‫‪ -3‬قتل الصول‪ :‬املاداتن ‪ 254‬و‪ 261‬الفقرة الوىل‪ ،‬جناية عقوبهتا االعدام‬
‫‪-4‬التسممي‪ :‬املاداتن ‪ 260‬و و‪ 261‬الفقرة الوىل‪ ،‬جناية عقوبهتا االعدام‬
‫‪-5‬قتل الوادلة لطفلها حديث العهد ابلوالدة‪ :‬املاداتن ‪ 254‬و‪ 261‬الفقرة الثانية‪ ،‬جناية عقوبهتا السجن املؤقت من ‪ 10‬اىل ‪ 20‬س نة‬
‫‪-6‬التعذيب‪ :‬املواد ‪ 263‬مكرر‪ 1‬اىل ‪ 263‬مكرر‪ ،3‬جناية عقوبهتا السجن املؤقت من ‪ 10‬اىل ‪ 20‬س نة اذا مارسه موظف‪ ،‬وتكون العقوبة من ‪ 5‬اىل ‪ 10‬س نوات جسنا اذا اكن‬
‫اجلاين غري موظف‪.‬‬
‫‪ -1‬اخلصاء‪ :‬املادة ‪ ،274‬جناية عقوبهتا السجن املؤقت‪ ،‬وتكون عقوبهتا االعدام اذا أدت اىل الوفاة‬
‫‪ -8‬الرضب واجلرح والتعدي وأعامل العنف الخرى‪ :‬املواد ‪ 264‬اىل ‪ 276‬واملادة ‪ ، 1-442‬وتكون اما جناية أو جنحة أو خمالفة حسب جسامة االصابة الناجتة عهنا وظروف‬
‫ارتاكهبا وصفة مرتكهبا وصفة الضحية‪.‬‬
‫‪-‬تكون الفعال املذكورة جناية اذا أفضت اىل الوفاة دون قصد احداهثا‪ :‬املادة ‪ 264‬الفقرة الخرية وعقوبهتا السجن املؤقت من ‪ 10‬اىل ‪ 20‬س نة‬
‫‪-‬تكون الفعال املذكورة جناية اذا ترتبت علهيا عاهة مس تدمية‪ :‬املادة ‪ 264‬الفقرة الثالثة وعقوبهتا السجن املؤقت من ‪ 5‬اىل ‪ 10‬س نوات‬
‫‪-‬تكون الفعال املذكورة جنحة اذا نتج عهنا مرض أو جعز لكي عن العمل ملدة تزيد عن ‪ 15‬يوما‪ :‬املادة ‪ 264‬الفقرة الوىل‪ ،‬وعقوبهتا احلبس س نة اىل ‪ 5‬س نوات وغرامة من‬
‫‪ 100.000‬اىل ‪ 500.000‬دج‪.‬‬
‫‪-‬تكون الفعال املذكورة خمالفة اذا مل ينشأ عهنا أي مرض أو جعز لكي عن العمل ملدة تتجاوز ‪ 15‬يوما‪ :‬املادة ‪ ،1-442‬وعقوبهتا احلبس ‪ 10‬أايم اىل شهرين وغرامة من ‪ 8000‬اىل‬
‫‪ 16.000‬دج‪.‬‬
‫لل‬
‫‪-‬املعايري اليت أخذ هبا املرشع اجلزائري متزي بني خمتلف الوصاف‪:‬‬
‫‪-1‬أخذ املرشع اجلزائري أساسا مبعيار خطورة النتيجة املرتتبة عن أعامل العنف العمدية‪.‬‬
‫تأخذ أعامل العنف العمدية وصف اجلناية اذا ترتب علهيا وفاة الضحية حىت وان اكنت عن غري قصد‪.‬‬
‫كام تأخذ وصف اجلناية اذا ترتبت علهيا عاهة مس تدمية‪.‬‬
‫وتأخذ وصف اجلنحة اذا نتج عهنا مرض أو جعز لكي عن العمل ملدة تزيد عن ‪ 15‬يوما‬
‫وتأخذ وصف اخملالفة اذا نتج عهنا مرض أو جعز لكي عن العمل ملدة ال تزيد عن ‪ 15‬يوما‪.‬‬
‫‪-2‬أخذ املرشع اجلزائري مبعايري أخرى لتشديد وصف اجلرمية ممتثةل يف ظروف ارتاكب اجلرمية‪:‬‬
‫تمتثل الظروف اليت تشدد وصف اجلرمية يف س ب‪ ،‬االرصار أو الرتصد وصفة اجلاين وسن الضحية‪.‬‬
‫‪ -‬س ب‪ ،‬االرصار أو الرتصد‪ :‬يشدد وصف القتل العمد‪ ،‬وحيول خمالفة الرضب واجلرح والتعدي من خمالفة اىل جنحة ومن جنحة بس يطة اىل جنحة مشددة‪.‬‬
‫‪ -‬صفة اجلاين‪ :‬تشدد وصف القتل العمد املرتكب من طرف االبن‪ ،‬وحتول وصف الرضب واجلرح والتعدي من خمالفة اىل جنحة ومن جنحة بس يطة اىل جنحة مشددة وترفع‬
‫وصف اجلناية درجة واحدة‪.‬‬
‫كام حتول صفة الزوج وصف الرضب واجلرح والتعدي من خمالفة اىل جنحة ومن جنحة بس يطة اىل جنحة مشددة وترفع وصف اجلناية درجة واحدة (املادة ‪ 266‬مكرر)‬
‫‪ -‬سن الضحية‪ :‬حتول سن الضحية اليت ال تتجاوز سن ‪ 16‬الرضب واجلرح والتعدي من خمالفة اىل جنحة ومن جنحة بس يطة اىل جنحة مشددة‪ ،‬وترفع وصف اجلناية درجة‬
‫واحدة‪.‬‬
‫‪ -2‬أعامل العنف غري العمدية (‪ 2‬نقطتان)‪ :‬وتمتثل يف القتل اخلطأ واالصابة أو اجلرح اخلطأ‪:‬‬
‫‪-1‬القتل اخلطأ‪ :‬جنحة منصوص علهيا يف املادة ‪ 288‬ق ع‪ ،‬وعقوبهتا احلبس من ‪ 6‬أشهر اىل ‪ 3‬س نوات وغرامة من ‪ 20.000‬اىل ‪ 100.000‬دج‬
‫‪-2‬االصابة أو اجلرح اخلطأ‪:‬‬
‫س‬
‫‪ -‬تكون جنحة اذا نتج عهنا جعز لكي عن العمل ملدة تتجاوز ‪ 3‬أشهر (املادة ‪ ،)289‬وعقوبهتا احلبس من شهرين اىل نتني وغرامة من ‪ 20.000‬اىل ‪ 100.000‬دج أو احدى‬
‫هاتني العقوبتني‪.‬‬
‫‪ -‬تكون خمالفة اذا نتج عهنا جعز لكي عن العمل ملدة ال يتجاوز ‪ 3‬أشهر (املادة ‪ ،)2-442‬وعقوبهتا احلبس من ‪ 10‬أايم اىل شهرين وغرامة من ‪ 8000‬اىل ‪ 16.000‬دج‪.‬‬
‫أخذ املرشع اجلزائري مبعيار خطورة النتيجة املرتتبة عن أعامل العنف غري العمدية للمتيزي بني اجلنحة واخملالفة‪.‬‬
‫‪ -3‬الاعتداءات ذات الطابع اجلنيس (‪ 2‬نقطتان)‪ :‬وتمتثل أساسا يف الاغتصاب والفعل اخملل ابحلياء ابلعنف‬
‫الاغتصاب‪ :‬ويه جناية منصوص علهيا يف املادة ‪ 336‬ق ع وعقوبهتا السجن من ‪ 5‬اىل ‪ 10‬س نوات‪.‬‬
‫الفعل اخملل ابحلياء ابلعنف‪ :‬ويه جناية منصوص علهيا يف املادة ‪ 335‬ق ع وعقوبهتا السجن من ‪ 5‬اىل ‪ 10‬س نوات‪.‬‬
‫تشدد العقوبة اذا اكن اجملين عليه قارصا مل يتجاوز ‪ 18‬س نة (الاغتصاب) أو ‪ 16‬س نة ( الفعل اخملل ابحلياء ابلعنف)‪ ،‬أو اذا اكن من الصول أو من فاة من هلم سلطة عىل‬
‫الضحية ‪( ...‬املادة ‪.)337‬‬
‫اثنيا‪ -‬الفعال اليت جيرهما قانون العقوابت اجلزائري ويعاقب علهيا بعنوان املساس بسالمة االنسان املعنوية (‪ 4‬نقاط)‬
‫ويه نوعان‪ :‬الهتديد و العنف اللفظي أو النفيس املتكرر الصادر عن الزوج‪.‬‬
‫الهتديد‪ :‬املواد ‪ 284‬اىل ‪ ،287‬جنحة ترتاوح عقوبهتا حسب احلاالت ما بني‪:‬‬
‫‪ -‬احلبس من س نتني اىل ‪ 10‬س نوات ابلنس بة للهتديد ابلقتل أو ابرتاكب جرمية من اجلرامئ ضد الشخاص املعاقب علهيا ابالعدام أو املؤبد ابس تعامل وس يةل من وسائل التعبري‬
‫(حمرر أو صور أو رموز أو شعارات)‪ ،‬واكن الهتديد مصحواب بأمر أو رشط (املادة ‪،)284‬‬
‫‪ -‬واحلبس من ‪ 3‬أشهر اىل س نة وغرامة من ‪ 20.000‬اىل ‪ 100.000‬دج ابلنس بة للهتديد بأعامل العنف الخرى غري القتل أو ارتاكب جرمية معاقب علهيا ابالعدام أو املؤبد‪،‬‬
‫ابس تعامل وس يةل من وسائل التعبري (حمرر أو صور أو رموز أو شعارات)‪ ،‬واكن الهتديد مصحواب بأمر أو رشط (املادة ‪.)287‬‬
‫‪-1‬العنف اللفظي أو النفيس املتكرر الصادر عن الزوج‪ :‬املادة ‪ 266‬مكرر‪ ،1‬جنحة عقوبهتا احلبس من س نة اىل ‪ 3‬س نوات‪.‬‬
‫اثلثا‪ -‬الفعال اليت جيرهما قانون العقوابت اجلزائري ويعاقب علهيا بعنوان املساس ابلكرامة (‪ 4‬نقاط)‬
‫تمتثل يف الفعال الآتية‪ :‬االهانة‪ ،‬السب‪ ،‬القذف‪ ،‬الوشاية الاكذبة‪ ،‬البالغ الكيدي‪ ،‬مضايقة امرأة يف ماكن معويم ‪:‬‬
‫‪-1‬االهانة‪ ،‬ويه جنحة منصوص علهيا يف املواد ‪ 144‬اىل ‪ 149‬مكرر ‪ ،10‬وعقوبهتا ترتاوح ما بني‪:‬‬
‫‪ -‬احلبس من ‪ 6‬أشهر اىل ‪ 3‬س نوات وغرامة من ‪ 100.000‬اىل ‪ 500.000‬دج أو احدى هاتني العقوبتني (املادة ‪،)144‬‬
‫‪ -‬و احلبس من س نتني اىل ‪ 5‬س نوات وغرامة من ‪ 200.000‬اىل ‪ 500.000‬دج اذا اكنت االهانة موهجة لحد همنيي الصحة (املادة ‪.)149‬‬
‫‪ -2‬السب‪ :‬ويه جنحة منصوص علهيا يف املواد ‪ 297‬و ‪ 298‬مكرر و‪ ،299‬وعقوبهتا احلبس من شهر اىل ‪ 3‬أشهر وغرامة من ‪ 20.000‬اىل ‪ 100.000‬دج‬
‫‪ -3‬القذف‪ :‬ويه جنحة منصوص علهيا يف املادتني ‪ 296‬و ‪ ،298‬وعقوبهتا احلبس من شهرين اىل ‪ 6‬أشهر وغرامة من ‪ 25.000‬اىل ‪ 100.000‬دج‬
‫‪-4‬الوشاية الاكذبة‪ :‬ويه جنحة منصوص علهيا يف املادة ‪ ،300‬وعقوبهتا احلبس من ‪ 6‬أشهر اىل ‪ 5‬س نوات وغرامة من ‪ 20.000‬اىل ‪ 100.000‬دج‬
‫‪-5‬مضايقة امرأة يف ماكن معويم‪ :‬ويه جنحة منصوص علهيا يف املادة ‪ 330‬مكرر‪ ،2‬وعقوبهتا احلبس من شهرين اىل ‪ 6‬أشهر وغرامة من ‪ 20.000‬اىل ‪ 100.000‬دج‬
‫‪-6‬البالغ الكيدي‪ :‬ويه جنحة منصوص علهيا يف املادة ‪ 46‬من القانون ‪ 01-06‬املتعل‪ ،‬مباكحفة الفساد‪ ،‬وعقوبهتا احلبس من ‪ 6‬أشهر اىل ‪ 5‬س نوات وغرامة من ‪ 50.000‬اىل‬
‫‪ 500.000‬دج‬
‫ب‪ -‬متابعة الفعال املذكورة أعاله (‪ 4‬نقاط)‬
‫ختضع متابعة بعض الفعال املذكورة أعاله لقيد الشكوى وتتوقف املتابعة اجلزائية يف البعض مهنا بصفح الضحية‪:‬‬
‫‪-1‬الفعال اليت ختضع متابعهتا اجلزائية لقيد الشكوى (‪ 2‬نقطتان)‬
‫‪ -‬خمالفة االصابة واجلرح اخلطأ (املادة ‪)2-442‬‬
‫‪ -‬املساس ابلكرامة ممتثةل يف االهانة‪ ،‬السب‪ ،‬القذف‪ ،‬الوشاية الاكذبة‪ ،‬البالغ الكيدي‪ ،‬مضايقة امرأة يف ماكن معويم‪ :‬الصل أن ختضع املتابعة لشكوى الطرف املترضر غري أن‬
‫قانون العقوابت ال يفرضها نصا‪.‬‬
‫‪ -2‬الفعال اليت تتوقف متابعهتا اجلزائية بصفح الضحية ‪( :‬نقطتان)‬
‫‪ -‬جنحة رضب وجرح الزوج (املادة ‪ 266‬مكرر)‪،‬‬
‫‪ -‬جنحة التعدي وأعامل العنف اللفظي أو النفيس املرتكب من طرف الزوج (املادة ‪ 266‬مكرر)‬
‫‪ -‬جنحة القذف (املادة ‪)298‬‬
‫‪ -‬جنحة السب (املادة ‪)299‬‬
‫‪ -‬خمالفة الرضب واجلرح والتعدي العمدي (املادة ‪)1-442‬‬
‫‪ -‬خمالفة االصابة واجلرح اخلطأ (املادة ‪.)2-442‬‬
‫االجابة عىل السؤالالول لس نة ‪: 2022‬‬
‫حيةل والْ َج ِرميَة اخلَائ َبة‪ ،‬وما هو َم ْوقف امل ُ َرشع مهنا‪.‬‬ ‫الرشوع يف ارتاكب الْ َج ِرميَة‪ ،‬وما املقصود ابلْ َج ِرميَة املس َت َ ُ‬ ‫ما امل َ ُقصود ابمل ُ َح َاوةل أو ر ُ‬
‫تعريف ومتهيد‪( :‬تعريف فقهيي وأمثةل = ‪ 06‬نقاط من ‪)20‬‬
‫وحىت أن يعقد ال َع ْزم عىل اقرتافها‪ ،‬مادام ذكل رهني ال ِفكر والتَّ َص رور‪ ،‬فال عقاب عليه من النَّاحية القانونية‪َّ ،‬مث ا َّن‬ ‫أن يفكر خشص يف القيام َجب ِرميَة أو تكون دليه َّالرغ َب ُة يف ارتاكهبا َّ‬
‫الرشوع يف ارتاكب الْ َج ِرميَة‪ ،‬ومن احملمتَل أ َّن املعين ابلمر َحيت ِفظُ‬ ‫القيام ابلفعال التَّحضرييَّة َك ِرشاء سالحٍ للقتل أو ُس َّ ٍمل لتَ َسلر‪ ،‬جدار ا ْملسكن ا َملراد رسقتُ ُه تب َقى يف مرحةل َما قبل ر ُ‬
‫رشوع ًا (مثل جترمي‬ ‫خاص واع َت َ َربهَا َج َر ِ َامئ حب َِّد ذاهتا وليست ُ ُ‬
‫بنص ّ ٍ‬ ‫املرش ُع ٍّ‬
‫جر َمها ّ ِ‬ ‫اب ِّلسالح أو اب رلس َّمل َويَ ْع ِد ُل عن فكرة الق َيام ابلْ َج ِرميَة‪ ،‬فالف َعا ُل ال َّتحضرييَّة ال عقاب علهيا االَّ اذا َّ‬
‫عبري املا ِ ّدي عن الفاكر اليت اكنت‬ ‫وظه ََر اىل ُالوجو ِد التَّ ُ‬ ‫ُطوة الوىل يف تنفيذ رالركن املا ِ ّدي للجرمية‪َ ،‬‬ ‫خص ابخل َ‬ ‫سبب مرشوع)‪ .‬أ َّما اذا قا َم الشَّ ُ‬ ‫محل ا ِّلسالح دون رخص ٍة أو دون ٍ‬
‫لسبب ال يَدَ لل َجاين فيه‪ ،‬وحتديدُ الفعل أو اللَّحظة‬ ‫نفيذ ٍ‬ ‫حىت ولَ ْو لَ ْم تَ َت َحقَّ‪ ،‬الْ َج ِرميَة و َتوقَّ َف التَّ ُ‬
‫الرشو ُع أو ا َحملاو ُةل امل َعاقَ ُب علهيام مت َا ًما مثل الْ َج ِرميَة التَّا َّمة‪َّ ،‬‬
‫تلج يف َصدره‪ ،‬فهو ر ُ‬ ‫َخت ُ‬
‫لك جرمية‪.‬‬ ‫وظروف ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫للسلطة ال َّتقديريَّة لقضاة املوضوع حسب مال ِ‬
‫بسات‬ ‫رشوعًا يف التَّنفيذ مرتوكٌ ر‬ ‫اليت ت َ ُ‬
‫ُعترب ُ‬
‫وحماو ُةل ارتاكب الْ َج ِرميَة حس امب وردت يف نص الْ َمادَّة ‪ 30‬من قَان ُون الْ ُع ُق َوابت تقوم يف حال‪:‬‬

‫احملاوةل يف قَان ُون الْ ُع ُق َوابت (النصوص ومضموهنا) = ‪ 06‬نقاط من ‪20‬‬


‫ضح يف املثال التَّايل‪ :‬دخول اجلاين‬ ‫الفرق بني اجلُملتني يتَّ ُ‬ ‫ارش ًة ا َىل ْارتِ َاكب الْ َج ِرميَة‪ ،‬و ُ‬ ‫جمرد التَّحضري هل)‪َ ،‬أ ْو القيام بأَفْ َعالٍ َال لُبْ َس ِفهيَا تُ َؤ ِ ّدي ُم َب َ َ‬ ‫‪ -‬بداي ِة تنفيذ الفعل ا َجمل َّرم (وليس َّ‬
‫ِ‬
‫عترب بداي ًة يف تنفيذ رالركن املا ِ ّدي ل ٍّي من اجلرميتني‬ ‫الرسقة أو بقصد الاعتداء عىل الضَّ ِح َّية‪ ،‬فهو ال يُ َ‬ ‫مسكن الضَّ ِح َّية‪ ،‬مفن اجلائز أ ْن يكون بقصد َّ‬ ‫لي ًال وعن طري‪ ،‬ا ِخل َلسة اىل ْ‬
‫ولكنه يُعترب فع ًال ال لُ َبس فيه يؤ ِ ّدي مبارشة اىل ارتاكب ال َج ِرميَة اليت ينوي اجلاين ارتاكهبا ف ُيعترب رشوعًا فهيا‪،‬‬
‫ْ‬
‫روف خارج ٍة عن اراد ِة ال َفاعل (فا ْن اكن التَّ َوقر ُف ابرادته فهو عُدُ و ٌل اختياري يَنفي الْ َج ِرميَة)‪.‬‬ ‫و‪ -‬ت ََوقر ِف التَّنفيذ أو خي َب ِة الْ َم ْس َعى‪ ،‬وذكل نتيجة ُظ ٍ‬
‫الت ْالرتِ َاك ِب جِ نَايَ ٍة بيامن الْ ُم َح َاو َ ُةل يف الْ ُج ْن َحة ال يُ َعاقَ ُب عَلَهيْ َا االَّ بنَا ًء عَ َىل ن ٍَّص َ ِ‬
‫رص ٍحي يف الْ َقان ُون‪،‬‬ ‫لك ُم َح َاو ٍ‬ ‫املرشع اجلزائري نص يف امل َ َواد ‪ 30‬و‪ 31‬من قَان ُون الْ ُع ُق َوابت عىل جترمي ُ ر‬
‫ِ‬
‫املرش َع قد َس َاوى يف العقاب بني احملاوةل والْ َج ِرميَة التَّامة‪.‬‬ ‫َوالْ ُم َح َاو َ ُةل يف املُخَالَ َف ِة ال يُ َعاقَ ُب عَلَهيْ َا‪ .‬كام أن ّ ِ‬
‫حيةل والْ َج ِرميَة اخلَائ َبة =‬
‫الْ َج ِرميَة املس َت َ ُ‬
‫حيةل وللْ َج ِرميَة اخلَائ َبة مع المثةل = ‪ 04‬نقاط من ‪20‬‬ ‫التعريف الفقهيي للْ َج ِرميَة املس َت َ ُ‬
‫الاس ت َح َ ُاةل ال ْنس بيَّــ ًة مع المثةل = ‪ 04‬نقاط من ‪20‬‬ ‫الاس ت َحا ُةل امل ُ ْطلق ًةو ْ‬
‫المتيزي بني ْ‬
‫وض أ ْن تؤ ِ ّدي اىل النَّتيجة‪،‬‬ ‫بلك الفْ َعال الَّيت من امل ْف ُر ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫خفاق يف امتام ال َج ِرميَة َبسبَ ِب فَشَ لِ وخيب ِة َم َسا ِعي ال َفاعلِ َأ ْو ْاس ت َحا ِةل ا َلوس ي ِةل َأ ْو احمل ِّل رمغ أ َّن ال َجاين قدْ قَا َم ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ا َذا َاك َن اال ُ‬
‫داث أ ِّي أث ٍر ف َال جرمي َة‬‫احملل أ ْص ًال َأ ْو عَدَ م صالحي ِة الْ َوس ي ِةل أ ْص ًال ال ْح ِ‬ ‫بب انْعدَ ام ِّ‬ ‫حىت ابلنِ ّ ْس بة لغ َْري الْ ُمهتَّ َم‪َ ،‬بس ِ‬
‫غري ُم ْم ِكن ِة الْ ُو ُقوع َّ‬
‫الاس ت َحا ُةل ُم ْطلق ًة‪ ،‬وأ َّن الْ َج ِرميَة ْ ُ‬
‫فانه ا َذا َاكنَت ْ‬
‫املس ت ْع َم َ َةل قدْ ُأ ِيس َء ْاس ت ْع َمالُها من‬
‫ادف عَدَ ُم ُو ُجو ِد ِه حل َْظ َة ت ْنفيذ الْ ُج ْر ِم َأ ْو أ َّن َالوس ي َةل ْ‬ ‫الاس ت َح َ ُاةل ْنس بيَّــ ًة (الْ َج ِرميَة اخلائبة) ف َقطْ بسبب أ َّن ا َحمل َّل َتص َ‬ ‫وال عقاب‪ ،‬وأ ّما ا َذا َاكن َت ْ‬
‫رف الْ َجاين‪ ،‬وهو ما يُ ْع َر ُف ابلْ َج ِرميَة اخلَائ َبة‪ ،‬فا َّن ُمحاو َةل الْ َج ِرميَة تكون يف هذه احلَاةل قامئة‪.‬‬ ‫َط ِ‬
‫االجابة عىل السؤال الثاين لس نة ‪: 2022‬‬
‫ِي‪ ،‬الْ ُع ُقوبَ ِة حسب أحاكم قَان ُون اال ْج َر َاءات الْ َج َزائِ َّية‪.‬‬ ‫حتدَّ ث عن أس باب انقضاء ا َّدلع َْوى الْ ُع ُمو ِميَّة ا َّلرا ِميَّة ا َىل ت َْطب ِ‬
‫ِ‬
‫تعريف ومتهيد‪( :‬نقطة ‪ 01‬من ‪ 20‬عن التعريف)‬
‫أس باب انقضاء ا َّدلع َْوى الْ ُع ُمو ِميَّ ُة ورد النَّص علهيا يف الْ َمادَّة ‪( 6‬عُدّ لَت ابل ْمر ‪ 02-2015‬امل ُ َؤ َّرخ يف ‪ )2015/07/23‬من قَان ُون اال ْج َر َاءات الْ َج َزائِيَّة‪( :‬تَ ْن َق ِيض ادلَّ ع َْوى الْ ُع ُمو ِميَّ ُة‬
‫اليش ِء الْ َم ْق ِيض‪.‬‬
‫ُون الْ ُع ُق َواب ِت‪َ ،‬و ُبصدُ ِور ُح ْ ٍمك َحائِ ٍز ِل ُق َّو ِة َّ ْ‬ ‫ِي‪ ،‬الْ ُع ُقوبَ ِة ب َِوفَا ِة الْ ُمهتَّ َ ِم‪َ ،‬وابلتَّ َقا ُد ِم‪َ ،‬والْ َع ْف ِو الشَّ ا ِملِ ‪َ ،‬وابلْغَا ِء قَان ِ‬
‫ا َّلرا ِميَّ ُة ا َىل ت َْطب ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫رش ًطا َال ِز ًما لِلْ ُم َتابَ َعة‪.‬‬
‫تَ ْن َق ِيض ا َّدلع َْوى الْ ُع ُمو ِميَّ ُة بتَنْ ِفي ِذ اتِّ َف ِاق الْ َو َس َاطة‪َ ،‬و َبس ْح ِب الشَّ ْك َوى ا َذا َاكن َْت َ ْ‬
‫ِ‬
‫َ َمَك َ ُجي ُوز َأ ْن تَ ْن َق ِيض ادلَّ ع َْوى الْ ُع ُمو ِميَّ ُة ابلْ ُم َصالَ َح ِة ا َذا َاك َن الْ َقان ُُون ُجي ُِزيهَا َ َ‬
‫رصا َحة‪.).‬‬
‫ِ‬
‫الس ْري فهيا ان س ب‪ ،‬حتري ُكها ‪:‬‬ ‫باب انْقضَ ا ِء ا َّدلع َْوى الْ ُع ُمو ِميَّة‪ ،‬حبيث ال ميكن حتريكها اذا مل تكن قد ُح ّ ِركت‪ ،‬أو تتع َّذر مواصةل َّ‬ ‫‪ُ -‬حت ِّد ُد هذه الْ َما َّد ُة أ ْس َ‬
‫‪ -1‬وفاة املهتَّ م‪( :‬نقطتان من ‪ = 20‬الشخص الطبيعي‪:‬نقطة ‪ +‬الشخص املعنوي‪:‬نقطة)‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫اذا حصلت الوفاة (واملقصود هو الوفاة الطبيعيَّة وليس الوفاة احلُمكيَّة) قبل حتريك ادلَّعوى العمومية فال جيوز حتريكها وتُصدر النيابة أ ًمرا ابحلفظ‪ ،‬وأما اذا حصلت الوفاة أثناء‬
‫ا َّدلعوى فتقيض احملمكة ابنقضاء ا َّدلعوى العمومية لوفاة املهتَّ م‪ ،‬وأ َّما اذا حدثت الوفاة بعد صدور احلمك وقبل الفصل يف َّالطعن فا َّن احلمك يُلغَى ُوحي َمك ابنقضاء ا َّدلعوى العمومية‪ ،‬وأ َّما‬
‫ابت فانه يرتتَّب عىل الوفاة سقوط العقوبة املقيض هبا‪.‬‬ ‫اذا حدثت الوفاة بعد صدور حمك ٍّ‬
‫اذا ت ُُويف املهتم فانه يَرتتب عىل وفاته انقضاء ادلعوى العمومية ابلنس بة هل فقط وال أثر ذلكل عىل بقية املسامهني الآخرين‪.‬‬
‫خشص معنوي أآخر‪ ،‬أو حت رَو ِهل من‬ ‫‪ -‬وابلنس بة للشَّ خص املعنوي تكون هناي ُت ُه ابنقضاء الجل احمل َّدد يف قانونه السايس أو بتحقر‪ ،‬الغاية اليت أن ْ ِش َئ من أجلها‪ ،‬أو نتيجة اندماجه يف ٍ‬
‫نوعٍ اىل نوعٍ أآخر من أنواع الشخاص املعنوية‪ ،‬أو تكون هناي ُت ُه عن طري‪ ،‬التَّصفيَّة ا َّما بصفة ُو ِ ّديَّة بني أعضائه‪ ،‬أو بصفة قضائيَّة يف حال املُنازعة والاختالف‪ ،‬عل ًما وأنه يف حاةل‬
‫ال َّتصفية تبقى الشَّ خصي ُة القانونية قامئ ًة اىل غاية انهتاء ال َّتصفية وال َّترصحي هبا ولكن يف حدود ما يسمح ابل َّتصفية فقط‪ ،‬وهو ما يفيد أن املتابعة اجلزائية ضدَّ الشَّ خص املعنوي تبقى‬
‫ُممكنة ما مل يمت التَّرص ُحي ابغالق التَّصفيَّة بعد دفع ادلر يون وتصفيَّة احلساابت‪.‬‬
‫‪ -2‬ال َع ْف ِو الشَّ ا ِملِ ‪ 02( :‬من ‪ = 20‬التعريف‪:‬نقطة ‪ +‬متيزيه عن العفو الرئايس‪:‬نقطة)‬
‫الصفة اجلنائية‬ ‫جمرمة ومعاقَبًا علهيا‪ ،‬أ ْي ازا ُةل ّ ِ‬ ‫الصادر عن ا رلسلطة التَّرشيعيَّة مبوجب قانون‪ ،‬ويرتتَّب عنه نزع طابع التَّجرمي عن أفعالٍ معيَّنة اكنت َّ‬ ‫املَقصود ابل َع ْف ِو الشَّ ا ِملِ هو ال َعفو َّ‬
‫جيوز متابع ُة ا َلوقائع َولَ ْو َ ْحت َت أ ِّي ْوص ٍف قَان ُوين أآخَر‪ ،‬فاذا اكن ا َلوضع قبل حتريك ا َّدلع َْوى ال ُع ُمو ِميَّة فا َّن‬ ‫عن تكل الفعال‪ ،‬كام يرتت َُّب عنه َم ْح ُو لك أآاثر االدانة‪ ،‬وبصدوره ال ُ‬
‫أوراق القضيَّة حتفظ‪ ،‬وا ْن اكنت ادلَّ ع َْوى ال ُع ُمو ِميَّة أثناء ا َّلس ْري فتتوقَّ ُف مبوجب أم ٍر أو ح ٍمك أو قرار ابنقضاهئا نتيجة العفو الشامل‪ ،‬وا ْن صدر العفو الشامل بعد صريورة احلمك أو‬
‫العود‪ ،‬وال ُحي َر ُم املَعين به مس تقبال من وقف التنفيذ عىل سبيل املثال‪،‬‬ ‫تب عنه ازاةل ما بقي من أآاثر االدانة‪ ،‬فال يُع رد صاحبه مس بوقا قضائ ايا‪ ،‬وال يؤخذ به يف ابب ْ‬ ‫القرار اباتا فيرت ُ‬
‫نب اجلزايئ فقط وال تأثري هل عىل اجلانب املدين فامي بني مرتكب الفعل والضَّ حيَّة‪.‬‬ ‫ونتا ُجئه تشمل مجي َع َمن سامه يف ارتاكب اجلرمية‪ ،‬ولكن أثره ُ‬
‫يشمل اجلا َ‬
‫فال َع ْف ِو الشَّ ا ِملِ هو عفو عن اجلرمية وليس عفوا عن العقوبة فقط اذلي خيتص به رئيس ادلوةل‪ ،‬ويس َّمى ابلعفو الرئايس‪ ،‬وال يَصدر ‪-‬أي العفو ّ ِالرئايس‪ -‬اال بعد أن يصبح حمك‬
‫تب عنه سقو ُط الآاثر الخرى املُرتتبة عىل احلمك ابالدانة‬ ‫لفاات من الشخاص‪ ،‬وال يرت ُ‬ ‫معني أو ٍ‬ ‫ٍ‬
‫لشخص َّ‬ ‫االدانة هنائيا واباتا ‪ ،‬ويؤ ِ ّدي اىل اسقاط العقوبة لكها أو بعضها ابلنس بة‬
‫اكلتسجيل يف بطاقة َّ‬
‫السواب‪ ،‬القضائية‪.‬‬
‫‪ -3‬الغاء قَان ُون الْ ُع ُق َوابت ‪( :‬نقطة واحدة من ‪)20‬‬
‫ُ‬
‫ويتناقض‬ ‫غري متوا ِف ٍ‪ ،‬مع النَّ ِّص القدمي‬‫نون اجلديدُ رمس ًيا أن القانون القدمي قد َّمت الغاؤه‪ ،‬ويكون االلغاء مضن ًيا اذا اكن النَّ رص اجلديد َ‬ ‫يكون الغا ُء النَّ ِّص العقايب رصحيًا اذا أ َ‬
‫علن القا ُ‬
‫الطعون بعدم ادلر س تورية‪ ،‬وال يَنتُ ُج االلغا ُء عن ُم َج َّرد اهامل النَّص‬ ‫خف عقوبة‪ ،‬كام أن الغا َء النَّ ِّص العقايب قد يَصدر عن احملمكة ادلس تورية حال فصلها يف ر‬ ‫معه‪ ،‬أو أنه أرمح منه وأ ر‬
‫العقايب ولو ملدَّة طويةل‪.‬‬
‫ُشلك سب ًبا النقضاء ادلعوى العمومية ابتدا ًء من اترخي صدوره‪ ،‬فاذا اكن صدوره بعد صريورة احلمك هنائيا فانه حيول دون‬ ‫الغا ُء النَّص العقايب يُزيل الطاب َع االجرايم عن الفعل وي ِ ّ ُ‬
‫تنفيذه خالفا لقاعدة عدم رجعية النصوص العقابية لنه أصلح للمحكوم عليه‪.‬‬
‫اليشء املَقيض ‪:‬‬ ‫‪َّ -4‬قوة َّ‬
‫(‪ 03‬نقاط من ‪ = 20‬قضاء احلمك‪:‬نقطة ‪ +‬قضاء التحقي‪:،‬نقطة ‪ +‬المتيزي بني احلجية والقوة‪:‬نقطة)‬
‫احل ُمك القضَ ايئ الفاصل يف موضوع الزناع أو يف ُجز ٍء منه مب ُ َج َّرد ُصدُ وره تكون هل ِّجح َّية فامي فَ َص َل فيه بني الطراف أنفسهم (املهتم أو املهتمني حتديدا) والزناع نفسه (الفعل أو‬
‫اليشء املقيض‪ ،‬ويف هذه احلاةل الخرية‬ ‫وص ُف ابحلائز ِل َّقوة َّ‬ ‫بفوات الجل املُخ ََّصص َ‬
‫ملامر َس هتا فانه يُ َ‬ ‫الفعال حمل املتابعة ابلضبط)‪ ،‬مث اذا استنفذ ُط ُر َق ا َّلطعن سواء ابس تعاملها أو ِ‬
‫فقط يكون سب ًبا النقضاء ادلَّ عوى العمومية فال ميكن حتريكها أو ان اكنت قد انطلقت فيجب وقفها عىل أ ِّي مس ًتوى‪.‬‬

‫قبل اجلَدَ َل ابل ِن ّ ْس بة‬


‫ليش ِء الْ َم ْق ِيض َيه قرين ٌة قَانُوني ٌة قاطع ٌة مفا ُدهَا أ َّن احل ْ َُمك الفاص َل يف الْ َم ْوضُ وع ب ْعدَ استنْ َفا ِذ ُط ُر ِق ا َّلط ْعن َأ ْو َفو ِات أآجالها يُ ْص ُبح ع ْن َوا ًان للْحقيقة ودلي ًال ال يَ ُ‬ ‫فقو ُة ا َّ ْ‬
‫‪َّ -‬‬
‫ْ‬ ‫قضت به الْ َف ْق َر ُة الثاني ُة من الْ َما َّدة ‪ 311‬من قَان ُون اال ْج َر َاءات الْ َج َزائِ َّية يف ِ‬
‫ابب َم ْح َ َمك ِة الجِ َن َاايت بقولها‪:‬‬ ‫ذكل َما ْ‬ ‫يتعل‪ ،‬ابملهتم أو املهتمني ا َّلصادر يف مواهجهتم‪ ،‬ويؤ ِي ّ ُد َ‬ ‫ملا قَىض به فامي ُ‬
‫َرسي عىل الْ َقضَ اء الْ َج َز ِايئ ِلكّه‪ ،‬وهو َ‬
‫من‬ ‫ييف ْخمت ِل ٍف»‪ ،‬وهو امل َ ْبدَ ُأ َّ ِاذلي ي ْ ِ‬ ‫«وال َ ُجي ُوز أ ْن يُعا َد أخ ُْذ َخش ٍْص قدْ بُ ّ ِر َئ قَان ُو ًان َأ ْو اهتّ َا ُم ُه بسبب َالوقائع ن ْف ِسها َح َّىت َولَ ْو ِصيغَت ب َت ْك ٍ‬
‫ون فهيَا ا َّدلع َْوى‪.‬‬ ‫ثري ُه َولَ ْو من تلْقَاء ن ْف ِس ِه ويف أي َّ ِة َم ْرح ٍةل ت ُك ُ‬
‫يتعني عىل الْ َق ِايض الْ َج َز ِايئ أ ْن يُ َ‬
‫ال ِنّظام العام‪َ ،‬حب ْي ُث َّ ُ‬
‫* أما جمرد املتابعة اجلزائية فال تكفي الحداث هذا الثر‪،‬‬
‫مؤسسة عىل أس باب‬ ‫االهتام القاضيَّة ابنتفاء وجه ادلَّ عوى فاهنا اذا اكنت َّ‬ ‫* هذا فامي يتعل‪ ،‬ابلحاكم الفاصةل يف املوضوع بيامن اذا تعل‪ ،‬المر بأوامر قَ ِايض التَّ ْح ِقي‪ ،‬أو قرارات غُرفَة ِ ّ َ‬
‫مؤسسة عىل‬ ‫وصف اكن‪ ،‬بيامن اذا اكنت َّ‬ ‫متابعات ضدَّه حول الوقائع نفسها حتت أ ِّي ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫لقوة ذاهتا مثل الحاكم لصاحل املس تفيد مهنا وحتول دون أية‬ ‫قانونية فاهنا تكتسب احلُجية وا َّ‬
‫أس باب واقعية‪ ،‬أ ْي عىل انعدام الدةل أو عدم كفايهتا‪ ،‬فاهنا ال تكتيس قوة اليشء املقيض اليت متنع من اعادة حتريك التحقي‪ ،‬يف حال ظهور أدةل جديدة‪ ،‬وهو ما تناولته أحاكم‬
‫خولت للنيابة وحدها تقرير اعَا َد ِة ال َّت ْح ِق ِي‪ِ ،‬ل ُظه ُِور َأ ِد َّ ٍةل َج ِديدَ ة)‪.‬‬ ‫الْ َمادَّة ‪ 175‬وما بعدها من قَان ُون اال ْج َرا َءات الْ َج َزائِ َّية (اليت َّ‬
‫وقت ما ْمل تتقادم ا َّدلعوى العموميَّة‪.‬‬ ‫رشوط ويف أ ِّي ٍ‬ ‫امر ا ِحلفظ ا َّلصادرة عن النيابة العا َّمة‪ ،‬ال تكتيس َّقوة ا َّليشء املَقيض‪ ،‬ويه قابةل للمراجعة دون ٍ‬ ‫* أ َو ُ‬
‫‪ََ -5‬س ُب الشَّ كوى ‪(:‬نقطة واحدة من ‪)20‬‬
‫الرشوط تكون يف حال املصاحلة والوساطة‪ ،‬وال جيوز الرتاجع‬ ‫َسب الشكوى من طرف الضَّ حية يعين صف َح ُه عن املش تىك منه‪ ،‬وجيب أن يكون ذكل بدون قيد أو رشط‪ ،‬لن ر‬ ‫ُ‬
‫وحىت ال تصبح الشَّ كوى أداة هتديد وابزتاز يف يد الشَّ ايك‪.‬‬ ‫عن َسب الشَّ كوى واعادة تقدميها من جديد لن هناك حقاا مكتس با قد نشأ لصاحل املش تىك منه‪َّ ،‬‬
‫رش ًطا لل ُمتابعة‪َ ،‬ولَ ْو عىل ُم ْس توى الْ َم ْح َ َمكة الْ ُعلْ َيا‪ ،‬يؤ ِ ّدي اىل انْ ِقضا ِء ا َّدلع َْوى الْ ُع ُمو ِميَّة‪.‬‬ ‫كوى‪ ،‬اذا اك ْنت ْ‬ ‫وَس ُب الشّ َ‬ ‫َْ‬
‫‪ -6‬امل ُ َصاحلة ‪ 03(:‬من ‪ = 20‬التعريف‪:‬نقطة ‪ + 01‬أمثةل وأنواع‪:‬نقطتان‪)02‬‬
‫وحيدد كيفياهتِ ا ومألَها‪ ،‬ومن ذكل ‪:‬‬ ‫نني خاصة ِّ‬ ‫ينص علهيا املرشع يف قوا َ‬ ‫املصاحلة اليت تضع حدا ا ل َّدلعوى العمومية ر‬
‫املصاحلة امجلركية ‪:‬‬
‫املصاحلة امجلركية َّنص علهيا قانون امجلارك رمق ‪ 07-79‬املؤرخ يف ‪ 1979/07/21‬املعدل واملمتم (الْ َمادَّة ‪ ،)265‬وتقع بني ادارة امجلارك والشخص اخملالف حبيث تتنازل االدارة عن‬
‫رشوط مالية حمدَّ دة يس تجيب لها اخملالف‪ ،‬ويرتتب عهنا انقضاء ادلعويني العمومية واجلبائية‪.‬‬ ‫مالحقة اجلرمية مقابل ٍ‬
‫واملصاحلة امجلركية ليست قيدا عىل حتريك ادلعوى وال يه الزامية ابلنس بة ملصلحة امجلارك‪.‬‬
‫‪ -‬املصاحلة يف قانون املامرسات التجارية ‪:‬‬
‫وقد َّنص علهيا القانون رمق ‪ 02-04‬املُؤرخ يف ‪ 2004/07/23‬املُعدل واملمتَّم اذلي ُحي ِّدد القواعد املطبقة عىل املامرسات التجارية (الْ َمادَّة ‪ 60‬منه اليت تنص بأن املصاحلة تهنيي املتابعة‬ ‫ُ‬
‫القضائية)‪.‬‬
‫‪ -‬املصاحلة يف قانون الرصف ‪:‬‬
‫لرصف وحركة رؤوس الموال من واىل اخلارج يف الْ َمادَّة ‪ 09‬منه اشرتط‬ ‫المر رمق ‪ 22-96‬املؤرخ يف ‪ 1996/07/09‬املع َّدل واملمتَّم املتعل‪ ،‬بقمع خمالفة الترشيع والتنظمي َّ‬
‫اخلاص ْني اب َّ‬
‫شكوى وزير املالية أو ممثهل لتحريك ادلعوى العمومية‪ ،‬ومسح ابجراء املصاحلة‪.‬‬
‫السمل واملصاحلة الوطنية‪.‬‬ ‫الصةل بتنفيذ ميثاق ِّ‬ ‫* انقضاء ا َّدلعوى العمومية ذي ّ ِ‬
‫* انقضَ ا ُء ادلَّ ع َْوى الْ ُع ُمو ِميَّة من النِّظا ِم العام‪.‬‬
‫‪ -7‬التقادم‪ 05( :‬نقاط من ‪ = 20‬التعريف واجلانب الفقهيي‪ + 03 :‬نصوص ق ا ج‪)02 :‬‬
‫كل الْ َف ْ َرت ِة َأ ري‬ ‫رسي ِم ْن يَ ْو ِم ا ْق ِ َرت ِاف الْ َج ِرمي َ ِة ا َذا لَ ْم يُتَّخ َْذ يف تِ ْ َ‬ ‫َرش َس نَ َو ٍات َاك ِم َ ٍةل ت َ ْ ِ‬‫الْ َمادَّة ‪ 7‬من قَان ُون اال ْج َرا َءات الْ َج َزائِيَّة‪( :‬تَ َت َقا َد ُم ا َّدلع َْوى الْ ُع ُمو ِميَّ ُة يف َم َوا ِ ّد الْجِ نَ َااي ِت ابنْ َقضَ ا ِء ع ْ ِ‬
‫ِ‬
‫ا ْج َرا ٍء ِم ْن ا ْج َر َاء ِات التَّ ْح ِقي‪َ ،‬أ ْو الْ ُم َتابَ َعة‪.).‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الْ َمادَّة ‪ 8‬منه‪( :‬تَ َت َقا َد ُم ا َّدلع َْوى الْ ُع ُمو ِميَّ ُة يف َم َوا ِ ّد الْ ُجنَ ِح مب ُرو ِر ثَ َال ِث َس نَ َو ٍات َاك ِم َةل‪.).‬‬
‫يض َس َنتَ ْ ِني َاك ِملَ َت ْني‪.).‬‬ ‫ون ال َّت َقا ُد ُم يف َم َوا ِ ّد الْ ُمخَالَ َف ِ‬
‫ات مب ُ ِ ِ ّ‬ ‫الْ َمادَّة ‪ 9‬منه ‪( :‬يَ ُك ُ‬
‫تَ َقا ُد ُم ا َّدلع َْوى الْ ُع ُمو ِميَّ ُة (وهو غري تقادم العقوبة اذلي يعين عدم اماكنية تنفيذ العقوبة احملكوم هبا بعد انقضاء مدة من صريورة احلمك قابال للتنفيذ) ه َُو َز َو ُال ا ْم َاك ِن َّي ِة الْ ُم َتابَ َع ِة الْ َج َزائِ َّي ِة‬
‫ِ‬
‫تتحرك ادلَّ ع َْوى ال ُع ُمو ِميَّة‪ ،‬ويف بعض الحيان منذ اكتشافها‪ ،‬أو منذ أآخر اجرا ٍء‬ ‫الرش َاك ِء بَ ْعدَ ان ِقضَ ا ِء ُمدَّ ٍة َز َمنِيَّ ٍة ُم َحدَّ َد ٍة ِم ْن ُوقُو ِعهَا دون أن َّ‬ ‫للجرمية بغ َِّض النَّ َظ ِر َع ِن ال َفا ِع ِل َني َأ ْو ر َ‬
‫اءات املتابعة والتَّحقي‪ ،‬فهيا‪ ،‬وذكل عىل أساس أنه بعد انقضاء تكل املدَّة دون قيام ا رلسلطات ال ُعمومية بأ ِّي اجرا ٍء ح َيال تكل اجلرمية يفيد أ َّن اجملمت َع قد ِنس هيَ ا وجتاوزها‬ ‫من اجر ِ‬
‫رض َرهَا ابجملمتع ال ينقيض مبرور َّالزمن (اكجلرامئ االرهابية أو‬ ‫املرشع عىل عدم تفعيل ألية التَّقادم ابلنس بة جلرا َمئ معين ٍة يرى بأ َّن َ َ‬ ‫ومن الفضل عد ُم ااثرهتا من جديد‪ ،‬االَّ اذا َّنص ّ ِ‬
‫ون فهيَا ا َّدلع َْوى‪ْ ،‬بل وال ي َْس َت ِطي ُع املهتَّ َ ُم أ ْن‬ ‫ا َّلرشوة) أو أنه يتطلب مدَّة زمن َّية أطول (اكجلرامئ ضد الحداث)‪َ .‬والتقادم ِم َن ال ِنّ َظا ِم ال َعا ِّم َويُثِ ُري ُه الْ َق ِايض َولَ ْو تِلْ َقائِ ايا َويف َأي َّ ِة َمر َح َ ٍةل تَ ُك ُ‬
‫يَتَنَ َاز َل َع ْنه‪َ ،‬وعَ َىل ال ِنّ َيابَ ِة َأ ْن تُثب َِت عَدَ َم تَ َقا ُد ِم ا َّدلع َْوى‪.‬‬
‫لرشاكء َح َّىت َولَ ْو‬ ‫واهج ِة مجيع ال َفاعلني وا ر َ‬ ‫* التّقا ُد ُم ْمرتبطٌ اب َلوقائع ولي َْس ابل ْشخَاص‪ ،‬وابلتَّايل فان َْقطا ُع التّ َقادُم ابلنس بة ل ِّي ُمهتَّ ٍم يؤ ِ ّدي اىل انقطاع تَ َقادُم ادلَّ ع َْوى الْ ُع ُمو ِميَّة ُبر َّم ِهتا يف ُم َ‬
‫ذكل اال ْج َرا ُء يتعلَّ ُ‪ ،‬هبم‪.‬‬ ‫كن َ‬ ‫ْمل يَ ْ‬
‫‪ -8‬الوساطة‪:‬نقطتان(‪ )02‬من ‪20‬‬
‫نون حاميةِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬
‫من هذا ال َقان ُون‪ ،‬و ِوفْقًا َل ْح َاك ِم ال َم َوا ّد ‪ 110‬وما بَ ْعدَ هَا من قا ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬
‫للرشوط احمل َّددة يف ال َم َوا ّد ‪ُ 37‬مك َّرر وما بَ ْعدَ هَا ْ‬ ‫‪ -‬الْ َو َس َاط ُة تؤ ِ ّدي اىل انقضا ِء ادلَّ ع َْوى ال ُع ُموميَّة ِوفْقًا ر ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ِّالط ْفل‪.‬‬
‫ورش ُطهَا أ ْن ت ِ ََّمت‬ ‫طراف ِ ّالزناع قصدَ ا ُلو ُصول اىل تسويَّة ُو ِ ّديَّة شامةل بيهنم‪ ،‬أي اىل صلح ومساحمة‪ ،‬وتَ َفا ِدي امل ُ َتابَعة ال َقضَ ائية بلك أنواعها‪َ ،‬‬ ‫‪َ -‬الو َس َاطة تعين التَّ َو رسطُ بني اخل ُُصوم أو أ َ‬
‫رصا يف الْ َمادَّة ‪ 37‬مكرر ‪ 2‬بعده ويف لك اخملالفات‪ ،‬ويتعني أن يتضمن اتفاق‬ ‫قبل حتريك ا َّدلع َْوى ال ُع ُمو ِميَّة وأالَّ تكون يف مواد اجلناايت‪ ،‬وأن تكون يف بعض اجلنح امل ُ َحدَّ دَة َح ً‬
‫الوساطة تسوية الوضعية بني الطراف من اجلانبني اجلزايئ واملدين‪ ،‬فاذا مل يكن الصلح شامال فتكون الوساطة غري انحجة‪ ،‬ويس متر سري االجراءات‪.‬‬
‫حيث أ َّن ا َلو َساطة تَ َت َطلَّ ُب َط َرفًا اثلثًا من غري اخل ُُصوم َوهو ا َلو ِس يطُ يف حني أن املُصاحلة ت رمت بني‬ ‫نفسها فاهنُ َما خت َتلفان من ُ‬ ‫واذا اكنت ا َلو َس َاط ُة وامل ُ َصاحلَة هت ِدفان اىل الغاية ِ‬
‫وقت خالل‬ ‫حتدث قبل املتابعة اجلزائيَّة وقبل حتريك ا َّدلع َْوى ال ُع ُمو ِميَّة وتس تثين اجلناايت‪ ،‬يف حني أ َّن املصاحلة ميكن أ ْن َحتدُ َث يف أ ِّي ٍ‬ ‫جيب أن ُ‬ ‫الطراف فقط‪ ،‬كام أ َّن ا َلوساطة ُ‬
‫وحىت بعد اس تعامل طرق الطعن‪.‬‬ ‫سري االجراءات َّ‬
‫بني َو ِكيلِ الْ ُج ْمهُو ِري َّ ِة أو ُمساع ِد ِه َو َأ ِمنيِ الضَّ ْبطِ َوا َل ْط َراف‪.‬‬ ‫عن امل َتاب َ َعة‪َ ،‬‬ ‫ديل ِ‬ ‫‪َ -‬جي َم ُع ل َقا ُء ا َلو َس َاطة‪َ ،‬ك َطر ٍي‪ ،‬بَ ٍ‬
‫اثلثاً‪ :‬مادة القانون املدين و االجراءات املدنية‬
‫اجابة سؤال س نة ‪ 2013‬دورة سبمترب‬
‫أوال‪ :‬تعريف املسؤولية التقصريية‪:‬‬
‫فقها‪ :‬يه االخالل ابلزتام قانوين هو االلزتام بعدم االرضار ابلغري‬
‫قانوان‪ :‬لك فعل أي اكن يرتكبه الشخص خبطئه و يسبب رضرا للغري يلزم من اكن سببا يف حدوثه ابلتعويض (املادة ‪ 124‬من القانون املدين)‬
‫أراكن املسؤولية التقصريية ثالثة‬
‫‪-1‬اخلطأ‪ :‬هو العمل الضار غري املرشوع اذلي يرتكبه الشخص بعدم بذهل عناية الرجل املعتاد لتفادي حدوثه‬
‫‪-2‬الرضر‪ :‬هو واقعة مادية يقع عىل عات‪ ،‬املرضور اثباهتا باكفة طرق االثبات و جيب أن يكون حمق‪ ،‬الوقوع و هو قد يكون ماداي أو معنواي‬
‫‪-3‬العالقة الس ببية‪ :‬و يه وجود عالقة مبارشة بني اخلطأ اذلي ارتكبه الشخص املسؤول و الرضر اذلي أصاب املرضور‬
‫اثنيا‪ :‬التعويض‬
‫و هو جزاء قيام املسؤولية التقصريية‬
‫و يشمل لك رضر مبارش متوقع أو غري متوقع‬
‫و الصل أن يقدره القايض نقدا ممتثال يف مبلغ من املال يعطي دفعة واحدة‬
‫و يعمتد القايض يف تقديره ملبلغ التعويض عىل عنرصين جوهرين هام‪:‬‬
‫‪-‬ما حل‪ ،‬املرضور من خسارة‬
‫‪-‬و ما فاته من كسب‬
‫و ميكن أن يشمل تعويضا عن الرضر املعنوي اذا توفرت رشوطه‬
‫اثلثا‪ :‬الظروف املالبسة‬
‫يتعني عىل القايض حني قيامه بتقدير مبلغ التعويض أن يراعي الظروف املالبسةو يه الظروف الشخصية اليت حتيط ابملرضور عند وقوع الرضر‪ .‬و اليت يتعني عىل القايض ليك‬
‫يكون التعويض اذلي حيمك به عادال أن يأخذها يف احلس بان لن التعويض يقاس مبقدار الرضر اذلي أصاب املرضور ابذلات‪ .‬و ذلكل فتقديره يكون عىل أساس ذايت و ليس‬
‫موضوعي و من مث فانه ميكن أن يتغري من خشص لآخر فعىل القايض أن يأخذ بعني االعتبار حاةل املرضور اجلسامنية و الصحية و العائلية و املالية جفراح املريض ابلسكري أشد‬
‫رضرا من جراح السلمي و من يعيل زوجة و أطفاال يكون رضره أشد من رضر العزب‪ .‬و من اكن كس به اليويم كثريا ليس مكن يكسب قليل‪.‬‬
‫أما الظروف الشخصية للمسؤول عن الرضر فال تدخل يف احلس بان عند تقدير التعويض‪ .‬فهو يدفع مبلغ التعويض بقدر ما أحدث من رضر للغري‪ .‬دون مراعات ظروفه‬
‫الشخصية اكملرضور‪.‬‬

‫اجابة السؤال الول لس نة ‪2014‬‬


‫مقدمة‬
‫لقد ورد الالزتام بصفة عرضية‪ ،‬عند تعريف العقد يف القانون املدين ‪ ،‬فنصت املادة ‪ 54‬من هذا القانون عىل أن " العقد اتفاق يلزتم مبوجبه خشص أو عدة أشخاص حنو خشص‬
‫أو عدة أشخاص أآخرين مبنح أو فعل أو عدم فعل يشء ما " ‪ ،‬كام عرفه بعض الفقهاء ‪ ،‬أن الالزتام هو حاةل قانونية يرتبط مبقتضاه خشص معني بنقل ح‪ ،‬عيين أو القيام بعمل أو‬
‫ابالمتناع عن العمل ‪.‬و املقصود مبصدر الالزتام هو السبب القانوين اذلي ينىشء الالزتام ‪ ،‬فالزتام املس تأجر يدفع بدل االجيار هو عقد االجيار ‪ ،‬و الزتام املتسبب يف رضر‬
‫ابلتعويض هو الفعل الضار والزتام الب ابلنفقة عىل أوالده هو القانون ‪ ،‬وذلا فان مصادر الالزتام املنصوص علهيا يف القانون املدين متعددة ومتنوعة ميكن تصنيفها اىل ترصفات‬
‫قانونية وأعامل مادية ‪.‬‬
‫‪-1‬الترصفات القانونية‬
‫الترصف القانوين هو ذكل الترصف اذلي تتجه فيه ارادة الشخص اىل أحداث نتيجة قانونية و الترصفات القانونية قسامن ‪ ،‬ترصفات قانونية صادرة من جانبني وترصفات قانونية‬
‫صادرة من جانب واحد ‪.‬‬
‫أوال ‪ - :‬الترصفات القانونية الصادرة من جانبني‬
‫يقصد ابلترصف القانوين الصادر من جانبني العقد ‪ ،‬وهو تواف‪ ،‬ارادتني ‪ ،‬نظمه القانون املدين يف املواد من ‪ 54‬اىل ‪ ، 123‬تضمنت هذه املواد تقس اميت العقود ‪ ،‬رشوط‬
‫العقد ( الرضاء ‪ ،‬احملل ‪ ،‬السبب ) ‪ ،‬بطالن العقد واحنالهل ‪ ،‬كام أعطى املرشع تطبيقاته لهذا العقد مثل عقد البيع االجيار و الواكةل ‪.‬‬
‫اثنيا ‪ - :‬الترصفات القانونية الصادرة من جانب واحد‬
‫الترصف القانوين الصادر من جانب واحد هو ذكل الترصف اذلي مصدره االرادة املنفردة نص عليه القانون يف املادة ‪ 123‬مكرر ‪ ،‬ورد هبا ماييل " جيوز أن يمت الترصف‬
‫ابالرادة املنفردة للمترصف مامل يلزم الغري" وسامه الالزتام ابالرادة املنفردة ويرسى عىل الترصف ابالرادة املنفردة ما يرسي عىل العقد من الحاكم ابس تثناء أحاكم القبول ‪ ،‬وهل عدة‬
‫تطبيقات منصوص علهيا يف القانون املدين ‪ ،‬اكلوعد جبائزة ‪ ،‬قانون الرسة ‪ ،‬الوصية والوقف‪.‬‬
‫‪ -2‬العامل املادية أو الوقائع القانونية‬
‫العمل املادي أو الوقعة القانونية هو فعل يقوم به الشخص مبحض أرادته لكنه ال يريد أن يرتتب عىل عاتقه الزتام بل القانون هو اذلي يرتب عليه الزتاما‪ ،‬مثل الفعل الضار أآو‬
‫الفعل النافع ‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬الفعل الضار أو العمل املس تح‪ ،‬للتعويضنص القانون املدين عىل العمل املس تح‪ ،‬للتعويض يف املواد من ‪ 124‬اىل ‪ 140‬مكرر ‪ ، 1‬وهو مقسم اىل ‪:‬‬
‫‪-1‬املسؤولية عن الفعال الشخصية ‪ ،‬وتعد الركزية الساس ية للمسؤولية ‪ ،‬أساسها اخلطأ الواجب االثبات ‪ ،‬املادة ‪ 124‬من القانون املدين ‪.‬‬
‫‪-2‬املسؤولية عن فعل الغري وتقسم اىل نوعني ‪ ،‬مسؤولية امللكف ابلرقابة املبنية عىل اخلطأ املفرتض القابل الثبات العكس ومسؤولية املتبوع عن أعامل اتبعة‪.‬‬
‫‪-3‬املسؤولية الناش ئة عن الش ياء ‪ ،‬مثل مسؤولية حارس الش ياء ومسؤولية حارس احليوان واملسؤولية عن احلري‪ ،‬واملسؤولية عن هتدم البناء ويف الخري مسؤولية املنتج‬
‫املادة ‪ 140‬مكرر‪.‬‬
‫اثنيا ‪- :‬الفعل النافع أو ش به العقود‬
‫ش به العقد هو معل انبع عن ارادة يقوم به الشخص اختياراي ويرتتب عليه الزتاما حنو الغري رمغ عدم وجود أي اتفاق بيهنام نص علهيا القانون املدين يف املواد من ‪ 141‬اىل ‪159‬‬
‫ويه ‪:‬‬
‫‪-1‬االثراء بال سبب ‪ ،‬وهو لك من انل عن حسن نية من معل الغري أو من يشء هل منفعة وليس لها ما يربرها يلزم بتعويض عن وقع االثراء عىل حسابه بقدر ما اس تفاد من‬
‫العمل أو اليشء ‪.‬‬
‫‪-2‬ادلفع غري املس تح‪ ،‬وهو لك من تسمل عىل سبيل الوفاء ما ليس مس تحقا هل وجب عليه رده ‪.‬‬
‫‪-3‬الفضاةل ويه أن يتوىل خشص عن قصد القيام ابلشأن حلساب خشص أآخر ‪ ،‬دون أن يكون ملزما بذكل ‪.‬‬
‫وقد يكون القانون أخريا مصدرا لاللزتام ابلنفقة عىل الوالد و الزوجة من طرف الب ‪ ،‬املادة ‪ 53‬من القانون املدين ‪ .‬تكل يه مصادر الالزتام املنصوص علهيا يف القانون‬
‫املدين ويه ختتلف عن مصادر القانون املنصوص علهيا يف املادة الوىل من القانون املدين ويه القانون ‪ ،‬ومبادئ الرشيعة االسالمية ‪ ،‬العرف مث مبادئ القانون الطبيعي و قواعد‬
‫العداةل ‪.‬‬
‫اجابة السؤال الول لس نة ‪2019‬‬
‫املقدمة‬
‫اخلصومة عبارة عن مجموعة من االجراءات القانونية يتوىل القيام هبا اخلصوم أو ممثلومه و القايض و أعوان القضاء وفقا لنظام حمدد يف قانون االجراءات املدنية و االدارية‪ ،‬تبدأ آ‬
‫ابملطالبة القضائية‪،‬و الصل أهنا تواصل سريها من اجراء اىل اجراء بشلك منتظم و متتابع هبدف الوصول اىل مرحةل املرافعة و احلصول عىل حمك حامس للزناع املطروح عىل‬
‫احملمكة يف الجال املعقوةل و هذا هو السري الطبيعي للخصومة ‪.‬‬
‫اال أنه يف بعض الحيان تعرتض اخلصومة عوارض أوصعوابت أو طوارئ حتول دون السري الطبيعي لها‪،‬من مث احليلوةل دون الفصل يف املوضوع يف تكل الآجال املعقوةل‪.‬‬
‫و هذه العقبات أو الصعوابت مهنا ما يعود لوقائع قانونية و مهنا ما يرجع حلاةل اخلصوم الشخصية أو لظروف أخرى تتواجد فهيا اخلصومة و يه مجملها حتول دون الفصل يف الزناع‬
‫و تزيد من لكفته ‪،‬و ذلا اهمتت الترشيعات بوضع احللول املناس بة هبدف التغلب عىل تكل العوارض و الوصول اىل الفصل يف الزناع يف الآجال املعقوةل‪ ،‬ومن ذكل قانون‬
‫االجراءات املدنية و االدارية اجلزائري اذلي يتناول هذه العوارض يف الباب السادس حتت عنوان عوارض اخلصومة يف املواد من ‪ 207‬اىل ‪ 240‬منه و مهنا وقف‬
‫اخلصومة‬
‫التعريف بوقف اخلصومة ‪:‬‬
‫يقصد بوقف اخلصومة عدم السري فهيا ملدة معينة بناء عىل اتفاق الطراف أو امر احملمكة أو نص القانون ‪.‬‬
‫أوال حاالت وقف اخلصومة‪:‬‬
‫تنص ‪ ( 214‬يؤمر ابرجاء الفصل يف اخلصومة بناء عىل طلب اخلصوم ما عدا احلاالت املنصوص علهيا يف القانون)‪.‬‬
‫و وفقا لهذا النص فان احلاةل الوىل لوقف اخلصومة يه‪:‬‬
‫أ‪ -‬الوقف االتفايق ‪:‬‬
‫و مسي ابلوقف االتفايق لنه يمت االتفاق اخلصوم مما يعين أنه مظهرا من مظاهر سلطان الارادة بشأن سري اخلصومة‪.‬‬
‫و الغاية من منح هذه الرخصة للخصوم أهنا متكهنم من اللجوء مثال اىل بعض الطرق البديةل حلل الزناع اكلصلح و التحكمي لن احملمكة ال متكهنم من التأجيل لهده الغاية ابلنظر‬
‫للامدة ‪ 4/ 3‬اليت تلزهما ابلفصل يف ادلعاوى املعروضة أماهما يف أجال معقوةل ‪ ،‬و يشرتط لوقف اخلصومة يف هذه احلاةل ‪:‬‬
‫اتفاق اخلصوم ‪ :‬أي جيب أن يمت الوقف بناء عىل طلب يتقدم به أطراف اخلصومة مجيعهم و يتضمن االتفاق عىل ذكل و ذلا ال جيوز للمحمكة أن تأمر بوقف اخلصومة بناء عىل‬
‫رغبة طرف واحد دون موافقة الطرف الخر‪.‬‬
‫و يالحظ أن القانون مل حيدد مدة للوقف‪ ،‬و من مت فاذا انهتت املدة املقررة للسقوط و مل يبادر أحد اخلصوم ابعادة القضية للجدول فان القضية تتعرض للسقوط ‪.‬‬
‫‪ -2‬اقرار احملمكة لالتفاق ‪ :‬مىت تأكدت من حصة االتفاق و ال متكل رفض طلب الوقف ‪ ،‬و اذا حدد اخلصوم مدة وجب اقرار املدة املتف‪ ،‬علهيا ‪.‬‬
‫‪ -‬و هناك من الفقهاء من يرى أن للمحمكة سلطة تقديرية يف اقرار االتفاق اذا تبني لها أن طلب الوقف يريم اىل اطاةل أمد اخلصومة ‪.‬‬
‫‪ -‬الوقف القضايئ ‪ :‬تنص املادة ‪ ( 216‬ميكن للقايض أن يأمر بشطب القضية بسبب عدم القيام ابالجراءات الشلكية املنصوص علهيا يف القانون أو تكل اليت أمر هبا‪.‬‬
‫كام ميكن هل المر بشطب القضية بناء عىل طلب مشرتك من اخلصوم )‪.‬‬
‫و تمتزي هذه الصور للوقف بأهنا تمت بأمر احملمكة يف أحوال ثالثة ‪:‬‬
‫‪ -1‬حاةل عدم القيام ابالجراءات الشلكية ‪:‬‬
‫و تتحق‪ ،‬هذه احلاةل اذا اكن القانون يوجب عىل اخلصم القيام بأي اجراء من االجراءات املنصوص علهيا يف قانون االجراءات املدنية و االدارية اكلسعي يف تبليغ عريضة افتتاح‬
‫ادلعوى للمدعى عليه عن طري‪ ،‬احملرض القضايئ وفقا لنص املادة ‪ 2 / 16‬و يكون اجلزاء عىل عدم القيام هبذا االجراء هو المر ابلشطب ‪.‬‬
‫‪ -2‬حاةل عدم االمتتال لمر احملمكة ‪:‬‬
‫و من ذكل ما تعل‪ ،‬بسلطات القايض اكالمتناع اخلصوم احلضور خشصيا تنفيذا لمر احملمكة وفقا لنص املادة ‪ 1/ 27‬أو عدم احضار اخلصم للوثيقة املطلوبة منه احضارها وفقا‬
‫لنص املادة ‪ 2/27‬أو عدم ارجاع املستندات وفقا لنص املادة ‪ 30‬ففي مثل هذه احلاالت ميكن للقايض أن يأمر بشطب القضية ‪.‬‬

‫‪ -3‬اتفاق اخلصوم عىل الشطب‪ :‬و هذه احلاةل تمت بناء عىل طلب يتقدم به أطراف القضية يتضمن اتفاقهم عىل الشطب لس باب مهنا انهتاء الزناع عن طري‪ ،‬الصلح أو التحكمي‬
‫خارج نطاق احملمكة ‪.‬‬
‫و وقف اخلصومة يف احلالتني الوىل و الثانية ابعتباره جزاء ال يوقع اىل عىل املدعي كونه املعين الول ابخلصومة و بعد أن يتأكد القايض من امتناع و اهامل املدعي من عدم القيام‬
‫ابالجراء الشلكي اذلي يعرضه عليه القانون أو عدم امتثاهل لمر احملمكة ‪.‬‬
‫و خبصوص احلاةل الثالثة فيكون القايض ملزما من التأكد من اتفاق اخلصوم مجيعهم عىل اجراء الشطب ‪.‬‬
‫أ‪ -‬الوقف حبمك القانون‬
‫و يه احلاةل اليت يوجب فهيا القانون عىل القايض وف‪ ،‬اخلصومة لي سبب وليس هل أي سلطة تقديرية يف ذكل كحاةل املادة ‪ 182‬اليت توجب عىل القايض ارجاء الفصل يف‬
‫ادلعوى الاصلية حلني صدور حمك يف الزتوير‪.‬‬
‫ويف حاةل املادة ‪ 245‬اليت توجب عيل القايض املطلوب رده الامتناع عن الفصل يف القضية حلني الفصل يف طلب الرد ‪.‬‬
‫و حاةل املادة ‪ 2/ 4‬من قانون االجراءات اجلزائية اليت توجب عىل القايض املدين ارجاء الفصل لغاية الفصل الهنايئ يف ادلعوى العمومية اذا اكنت قد حركت‪.‬‬
‫و حاةل ارجاء الفصل يف حاةل ادلفع بعدم ادلس تورية وفقا لنص املادة ‪ 10‬من القانون العضوي رمق ‪16-18‬‬
‫‪ -‬وقف اخلصومة للحاالت العارضة‬
‫قد تثري ادلعوى ابلنظر ملوقف املدعى عليه مهنا مسائل يقتيض حلها قبل الفصل يف الزناع الصيل ‪،‬ومن هذه املسائل ما يكون أحياان خارجا عن نطاق اختصاص القايض‬
‫املعروضة عليه ادلعوى و هو ما يعرف ابملسائل العارضة الاولية – املتاخرة – ومن هذه املسائل ما نص علهيا القانون فنكون أمام الوقف حبمك القانون و مهنا ما مل ينص علهيا‬
‫القانون و حتق‪ ،‬نفس الغاية اليت رشع الوقف حبمك القانون لجلها‪.‬‬
‫رشوط وقف اخلصومة للمسائل الولية‪:‬‬
‫‪ -1‬أن تنشأ مسأةل أولية يتوقف عىل احلمك فهيا الفصل يف اخلصومة الصلية كتفسري العمل االداري أو تقدير حصته أو وجود دعواين ‪.‬‬
‫حول نفس املوضوع أمام هجتني قضائيتني ليسا من درجة واحدة اكحملمكة و اجمللس اكقامة دعوى قسمة الرتكة أمام ادلرجة الوىل و يثار دفع من اخلصم املتدخل بوجود نزاع‬
‫حول اثبات الزواج أو النسب من املورث ال يزال مطروحا امام اجمللس كدرجة اثنية و يطالب ابرجاء الفصل‪ ،‬ففي مثل هذه احلاالت ميكن للمحمكة الامر بوقف اخلصومة‬
‫حىت يمت الفصل يف املساةل الولية املثارة‪ ،‬وللقايض السلطة التقديرية يف االس تجابة لدلفع من عدمه ‪.‬‬
‫‪ -2‬أن تثار املسأةل الولية عن طري‪ ،‬ادلفع من اخلصم صاحب الصفة و املصلحة فيه ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن تكون تكل املسأةل الولية اما خارجة عن نطاق اختصاص القايض املدين ‪،‬أوانه ال ميكنه الفصل فهيا لوجودها أمام هجة أخرى و تعذر مضها و احالهتا‬
‫‪ -4‬أن تأمر احملمكة بوقف اخلصومة أو ابرجاء الفصل بعد التحقي‪ ،‬و التأكد من قيام السبب ‪.‬‬
‫اثنيا‪ :‬صور و اجراء الوقف‬
‫ايخذ وقف اخلصومة صورتني هام ارجاء الفصل أوالشطب ‪:‬‬
‫أ‪ -‬ارجاء الفصل ‪:‬‬
‫يصدر القايض المر ابرجاء الفصل حاةل الوقف االتفايق و الوقف حيمك القانون و الوقف للحاالت العارضة الولية ‪.‬‬
‫وفقا لنص املادة املادة ‪ 215‬يكون المر ابرجاء الفصل قابال لالس تناناف يف أجل عرشين يوما ابتداء من اترخي النط‪ ،‬به‬
‫و خيصعاالس تناناف و الفصل فيه للقواعد املطبقة يف مواد االس تعجال ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬أمر الشطب ‪:‬‬
‫ويصدر يف حاةل الوقف القضايئ بأنواعه الثالثة و يه حاةل عدم القيام ابالجراءات الشلكية و حاةل عدم االمتثال لمر احملمكة وحاةل اتفاق اخلصوم عىل الشطب ‪.‬‬
‫ووفقا لنص املادة ‪ 219‬يكون المر بشطب القضية من اجلدول من العامل الوالئية و هو غري قابل لي طعن ‪.‬‬
‫اثلثا‪ :‬أاثرالوقف‬
‫يرتتب عىل وقف اخلصومة لي سبب أثران ‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن اخلصومة تبقى قامئة منتجه لاكفة أاثرها القانونية ابلرمغ من أهنا يف حاةل ركود نتيجة الوقف‪.‬‬
‫و يف حاةل انهتاء الوقف و اعادة السري فهيا تعود اخلصومة اىل النقطة اليت وقفت عندها مما يعين الاعتداد باكفة االجراءات السابقة ‪.‬‬
‫‪ -2‬أن اخلصومة ابلرمغ من أهنا تعترب قامئة فاهنا يف حاةل ركود أي أنه ال جيوز القيام بأي اجراء فهيا من أي خشص و لك اجراء يتخد فهيا أثناء الوقف يعد ابطال ‪.‬‬
‫كام أن وقف اخلصومة يرتتب عليه وقف الجال االجرائية أثناء مدة الوقف‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬مصري اخلصومةاملوقوفة‬
‫ال تبقى اخلصومة موقوفة اىل ما ال هناية و امنا ينهتيي مصريها اىل أحد أمرين ‪ :‬اما اعادة السري فهيا أو سقوطها ‪.‬‬
‫أ‪ -‬اعادة السري فهيا ‪:‬‬
‫وفقا لنص املادة ‪ 217‬يمت اعادة السري يف اخلصومة مبوجب عريضة كعريضة افتتاح ادلعوى و تودع بأمانة الضبط بعد اثبات القيام ابالجراء اذلي اكن سبب يف الشطب أو بعد‬
‫زوال سبب الوقف املقرر ابرجاء الفصل املنصوص عليه يف املادة ‪. 215‬‬
‫وجيب تبليغ العريضة لبايق اخلصوم لضامن مبدأ الوجاهية وميكن اس تئناف سري ادلعوى بعد الوقف من أي خصم من اخلصوم املدعي أو املدعي عليه ‪.‬‬
‫ب‪ -‬سقوط اخلصومة ‪:‬‬
‫اذا مل يبادر أحد اخلصوم ابس تئنابف سري ادلعوى و اعادهتا للجدول بعد الوقف الصادر بأمر االرجاء أو أمرالشطب بعد انهتاء املدة املقررة للسقوط فانه تطب‪ ،‬علهيا القواعد‬
‫العامة املقررة لسقوط اخلصومة و فقا لنص املادة ‪ 218‬اليت تنص ( تطب‪ ،‬القواعد ااملتعلقة بسقوط اخلصومة عىل المر القايض ابلشطب )‪.‬‬
‫كام تطب‪ ،‬القواعد املتعلقة ابلسقوط يف حاةل المر ابرجاء الفصل القابل لالس تئناف ‪.‬‬
‫اجابة السؤال الول لس نة ‪: 2021‬‬
‫املقدمة ‪:‬‬
‫‪-1‬متهيد حول املوضوع بتعريف ادلفوع بصفة عامة ‪:‬‬
‫* كوس يةل دفاع مقررة لطراف ادلعوى يف مواهجة ادعاءات اخلصم‬
‫وسائل يواجه هبا ‪- :‬املدعى عليه‬
‫‪ -‬املدعي ‪ ،‬طلبات وادعاءات خصمه‬
‫‪ -‬املدخل يف اخلصومة‬
‫‪ -2‬حرص نطاق املوضوع وحتديد ادلفوع اليت يتعل‪ ،‬هبا السؤال يف ‪:‬‬
‫*ادلفوع بعدم االختصاص ‪ :‬اليت تشمل‪:‬‬
‫‪ -‬ادلفع بعدم االختصاص االقلميي‪.‬‬
‫‪-‬ادلفع بعدم االختصاص النوعي‪.‬‬
‫*ادلفع ببطالن‪ :‬واذلي يندرج مضنه‪:‬‬
‫‪-‬ادلفع ببطالن العامل االجرائية شالك‪.‬‬
‫‪-‬ادلفع ببطالن الاعامل االجرائية موضوعا‪.‬‬
‫‪-3‬طرح اشاكلية تناسب املوضوع‪ :‬يف حدود املوضوع دون اخلروج عنه‪.:‬‬
‫‪-‬ما هو ادلفع بعدم االختصاص وادلفع ابلبطالن؟‬
‫اخلطة‪:‬‬
‫املبحث الاول‪ :‬ادلفع بعدم االختصاص‪.‬‬
‫قل‬
‫املطلب الاول‪ :‬ادلفع بعدم االختصاص اال ميي ‪.‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬ادلفع بعد االختصاص النوعي‪.‬‬
‫املبحث الثاين‪ :‬ادلفع ابلبطالن ‪.‬‬
‫املطلب الاول ‪ :‬ادلفع ببطالن الاعامل االجرائية شالك‪.‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬ادلفع ببطالن الاعامل االجرائية موضوعا‪.‬‬
‫الفرع‪ :1‬انعدام الهلية يف اخلصوم‪.‬‬
‫الفرع‪ :2‬انعدام الهلية والتفويض يف ممثل الشخص املعنوي‪.‬‬
‫اخلامتة ‪:‬‬
‫أوال‪ :‬ادلفع بعدم االختصاص ‪:‬‬
‫‪-1‬ادلفع بعدم االختصاص االقلميي‪:‬‬
‫‪ 1-1‬تعريف بعدم االختصاص االقلميي ‪ :‬بطرح تعريف يتناسب معه‪:‬‬
‫" هو احد ادلفوع الشلكية اذلي يرصح مبوجبه اخلصم بعدم اختصاص ووالية اجلهة القضائية يف نظر الزناع املعروض أماهما اقلمييا " ‪.‬‬
‫" وس يةل دفاع يمتسك هبا اخلصم كعقبة اجرائية لتفادي صدور حمك يف املوضوع ‪ ،‬من خالل الترصحي بعدم والية اجلهة املعروض أماهما الزناع يف الفصل فيه "‬
‫‪ -2-1‬مصدر ادلفع بعدم االختصاص االقلميي ‪:‬‬
‫‪ -1-2-1‬القانون ‪:‬‬
‫‪ -2-2-1‬اتفاق الاطراف‪ :‬وهو ما قرره املرشع لفاة التجار طبقا للامدة ‪ 78‬من قانون االجراءات املدنية و االدارية‪.‬‬
‫‪-3-1‬من هل المتسك هبذا ادلفع ‪:‬‬
‫هو ح‪ ،‬حرصي وحمك عىل املدعى عليه ‪ ،‬فال يتقرر للمدعي وال املتدخل يف اخلصومة ‪ -:‬أصليا‬
‫‪-‬فرعيا‬
‫وال املتدخل يف اخلصومة (تدخل اجباري) المتسك به( املادة ‪ 202‬من ق أ م أ ) ‪.‬‬
‫‪ -4-1‬أحاكم ادلفع بعدم االختصاص االقلميي ‪:‬‬
‫أشار املرشع يف ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬ا اىل أحاكم هذا ادلفع مبناس بة احلديث عن ادلفوع الشلكية وهذا يف نص املادة ‪ 09‬اىل غاية املادة ‪.52‬‬
‫‪ -1-4-1‬وجوب ااثرة ادلفع بعدم االختصاص االقلميي ‪ ،‬قبل اي دفاع يف املوضوع أو دفع بعدم القبول وهو ما يعرف ب" رشط الس بقية" يف ااثرة ادلفوع الشلكية‪ ،‬هذا حتت‬
‫طائةل عدم القبول‪.‬‬
‫‪ -2-4-1‬تس بيب ادلفع بعدم االختصاص االقلميي وذكل ببيان اجلهة القضائية اخملتصة بنظر الزناع‪.‬‬
‫وهو الرشط اذلي نصت عليه املادة ‪ 51‬من قانون ا م ا " جيب عىل اخلصم اذلي يدفع بعدم االختصاص االقلميي للجهة القضائية أن يسبب طلبه‪ ،‬ويعني اجلهة القضائية ‪ ،‬اليت‬
‫يس توجب رفع ادلعوى اماهما "‬
‫‪ 1‬ادلفع بعدم االختصاص النوعي ‪:‬‬
‫‪ -1-2-‬االشارة اىل االختصاص النوعي من هجة القضاء ‪-‬العادي‬
‫وذكل من حيث عدم االختصاص االداري‬
‫‪ -‬االداري‬
‫القضاء العادي يف نظر املنازعات اليت تكون ‪-1( :‬ادلوةل‪-2‬الوالية‪-3‬البدلية‪-4‬املؤسسات العمومية االدارية) طرفا فهيا ‪ ،‬أي ادلعاوى املشار الهيا يف املادة ‪ 801‬من ق أ م أ‬
‫‪ -2-2‬عدم اختصاص اجمللس القضايئ (كدرجة اثنية ) يف نظر املنازعات اليت يفصل فهيا القايض حبمك يف اول وأخر درجة ‪ ،‬وفقا ملا ينص عليه القانون ويه ‪:‬‬
‫‪ -1-2-2‬أحاكم فك الرابطة الزوجية ( ابس تثناء الش‪ ،‬املتعل‪ ،‬ابجلوانب املالية)‪ ،‬طبقا لنص املادة ‪ 57‬من قانو ن الارسة و املادة ‪ 433‬من ق‪.‬أ‪.‬م‪.‬أ‬
‫‪ -2-2-2‬الاحاكم الصادرة عن الاقسام االجامتعية‪ ،‬وهذا اذا تعل‪ ،‬الامر ابلحاكم الصادرة يف‪:‬‬
‫*طلبات الغاء العقوابت التأديبية املقررة من رب العمل ضد العامل ‪.‬‬
‫*الاحاكم املتعلقة بتسلمي كشوفات الرواتب وشهادة العمل‪.‬‬
‫*قضااي الترسحي التعسفي‪.‬‬
‫(وهذا يف اطار ما ينص عليه القانون ‪ 11/90‬وحتديدا نص املادة ‪ 21‬و ‪.)73‬‬
‫‪ -3-2 ،‬االختصاص النوعي احلرصي للمجلس القضايئ يف املنازعات املتعلقة ب‪:‬‬
‫*تنازع االختصاص بني قضاة اجمللس الواحد ( املادة ‪ 35‬من ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬ا)‬
‫*طلبات رد قضاة احملامك التابعني دلائرة اختصاص اجمللس الواحد ( املادة ‪ 35‬ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬ا)‪.‬‬
‫‪ -4-2‬عدم االختصاص النوعي حملتلف الاقسام عىل مس توى احملمكة يف نظر املنازعات املقررة تطرهحا للقسم االجامتعي‪ ،‬وفقا ملا تنص عليه املادة ‪ 500‬ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬ا‬
‫‪ -5-2‬عدم االختصاص النوعي للقضاء االس تعجايل حاةل عدم قيام أحد أو الك عنرصي اختصاصه‬
‫املمتثالن يف‪ -‬عنرص االس تعجال‪.‬‬
‫‪ -‬عنرص عدم املساس بأصل احل‪.،‬‬
‫‪ -6-2‬االختصاص النوعي للقطاب املتخصصة‪ ،‬طبقا لنص املادة ‪ 32‬ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬ا الفقرة ‪07‬‬
‫‪ -7-2‬االختصاص النوعي حملمكة مقر اجمللس ‪ :‬يف دعاوى‪:‬‬
‫*دعاوى اهمار الس ندات التنفيذية الاجنبية ابلصيغة التنفيذية (اختصاص حممكة مقر اجمللس اذلي يقع بدائرة اختصاصه موطن املنفذ ضده أو حمل التنفيذ ) ‪.‬‬
‫*منازعات امللكية الفكرية ( حممكة مقر جملس دائرة اختصاص موطن املدعى عليه )‪.‬‬
‫‪ -8-2‬طبيعة ادلفع بعدم االختصاص النوعي‪:‬‬
‫يعترب عدم االختصاص النوعي من النظام العام ويرتب عن هذا‪:‬‬
‫*اماكنية ااثرته يف أي مرحةل علهيا ادلعوى‪.‬‬
‫*تثريه وتقيض به اجلهة القضائية من تلقاء نفسها ‪.‬‬
‫(وهذا ما نصت عليه املادة ‪ 36‬من ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬ا)‪.‬‬
‫اثنيا ‪ :‬ادلفع ابلبطالن‪ 08 :‬نقاط‪.‬‬
‫‪ -1‬تعريف ادلفع ابلبطالن‪ :‬تقدمي تعريف لدلفع ابلبطالن‪،‬‬
‫"هو من ادلعوى الشلكية‪ ،‬يمتسك به اخلصم ويثريه ‪ ،‬مدعيا من خالهل عدم حصة االجراءات" ‪.‬‬
‫‪-2‬ادلفع ابلبطالن لعيب شلكي يف العمل االجرايئ‪ :‬أو " ادلفع ببطالن العامل االجرائية شالك" ‪:‬‬
‫يتعل‪ ،‬هذا النوع من البطالن بعيب شلكي يلح‪ ،‬العامل االجرائية اكالجراءات املتعلقة بــ‪:‬‬
‫*االجراءات املتعلقة حبضور اخلصوم‪.‬‬
‫" تبليغ املستندات والتلكيف ابحلضور‪.‬‬
‫" الشلكية اليت تصدر احلمك‪.‬‬
‫*وجوب احرتام ‪ 20‬يوم من اترخي تسلمي التلكيف ابحلضور واترخي أول جلسة ( املادة ‪ 3/16‬ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬ا)‬
‫‪ 1-2‬خضوع هذا النوع من البطالن لــ‪:‬‬
‫*قاعدة ال بطالن اال بنص وهو ما اشارت اليه املادة ‪ 60‬من ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬ا‪.‬‬
‫**قاعدة ال بطالن اال برضر‪ ،‬وهو ما نصت عليه املادة ‪ 60‬من ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬ا‪.‬‬
‫* حرص حقفي المتسك ابلبطالن (بطالن العامل االجرائية شالك) مل تقرر ملصلحته‪ ،‬طبقا لنص املادة ‪ 63‬من ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬ا‪.‬‬
‫‪-3‬ادلفع ببطالن العامل االجرائية موضوعا‪ :‬أو " بطالن العمل االجرايئ لعدم حصته موضوعا" ‪.‬‬
‫حرصه املرشع يف نص املادة ‪ 64‬من ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬ا حبيث يتعل‪ ،‬الامر بعدم حصة االجراء يف موضوعه وحتديدا يف اطار العقود القضائية‪:‬‬
‫‪ -1-3‬انعدام أهلية اخلصوم‪ :‬ويعين الاهلية املقررة وفقا للقواعد العامة‪ ،‬بلوغ سن الرشد احملدد ب ‪ 19‬س نة اكمةل اكصل عام‪ ،‬وابلتايل تكون أمام انعدام الاهلية يف حاةل عدم‬
‫بلوغ سن ‪ 19‬س نة ويف حاةل الشخص احملجور عليه جحرا قانونيا أو قضائيا ‪.‬‬
‫‪ -2-3‬انعدام الهلية أو التفويض ملمثل الشخص الطبيعي أو املعنوي‪:‬‬
‫‪-‬من أمثةل انعدام الهلية يف هذا الغرض‪ :‬أال يكون احملايم معمتدا دلى اجلهة القضائية(احملمكةالعليا)‬
‫‪-‬من أمثةل انعدام التفويض‪ :‬احملايم اذلي يتأسس يف ملف ‪ /‬قضية دون تلكيف من املعين ‪.‬‬
‫‪ -3-3‬خضوع هذا النوع من البطالن لـــ‪:‬‬
‫*ااثرة القايض تلقائيا انعدام الهلية‪( ،‬من النظام العام)‪.‬‬
‫*جوازية ااثرة انعدام التفويض يف ممثل الشخص الطبيعي أو املعنوي‪.‬‬
‫(وهذا ما نصت عليه املادة ‪ 65‬من ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬ا)‬
‫املقدمة‪:‬‬
‫المتهيد‪:‬‬
‫حرص نطاق املوضوع ‪:‬‬
‫االشاكلية ‪.:‬‬
‫اخلطة‪:‬‬
‫االشرتاط ملصلحة الغري ‪.:‬‬
‫التعهد عن الغري‪:‬‬
‫التقس مي ‪:‬‬
‫‪-1‬االشرتاط حملمكة الغري ‪:‬‬
‫‪ :1-2‬املفهوم‪:‬‬
‫‪ -2-1‬التعريف‪:‬‬

‫‪ -2-1‬أطرف العقد‪:‬‬
‫‪ -3-1‬رشوط االشرتاط ملصلحة الغري ‪:‬‬
‫الرشط ‪:1‬‬
‫الرشط ‪: 2‬‬
‫الرشط ‪:3‬‬
‫‪ -2‬أحاكم االشرتاط ملصلحة الغري ‪:‬‬
‫*العالقة بني املشرتط واملتعهد ‪:‬‬
‫‪-‬التنفيذ العيين‪:‬‬
‫‪-‬التنفيذ مبقابل ‪:‬‬
‫‪-‬الفسخ‪:‬‬
‫ل‬
‫‪-‬ادلفع بعدم ا تنفيذ ‪:‬‬
‫*العالقة بني املشرتط و املنتفع ‪:‬‬
‫‪-‬الغرض‪:1‬‬
‫‪-‬الغرض‪:2‬‬
‫*العالقة بني املنتفع واملتعهد‪:‬‬
‫اجملموع‬
‫‪ -3‬انرصاف االلزتام اىل الغري ‪ ( :‬التعهد عن الغري )‬
‫‪ -1‬مفهوم التعهد عن الغري‬
‫‪1-1‬تعريفه ‪.:‬‬
‫‪ 2-1‬اطرافه ‪:‬‬
‫‪ -3-1‬رشوط التعهد عن الغري‪:‬‬
‫‪-1-3-1‬‬
‫‪-2-3-1‬‬
‫‪ -2‬أآاثر التعهد عن الغري ‪:‬‬
‫‪ -1-2‬حاةل قبول التعهد‬
‫‪ 2-2‬حاةل رفض التعهد ‪:‬‬
‫اجملموع ‪:‬‬
‫اخلامتة ‪:‬‬
‫االجابة عىل السؤال الثاين ‪:2021‬‬
‫املقدمة‪:‬‬
‫‪ -1‬متهيد بس يط حول املوضوع‪:‬ابالشارة اىل الصل يف ترتيب العقد لآاثره و هو احنصارها يف املتعاقدين ابس تخدام خمتلف الاصطالحات كــ‪:‬‬
‫‪ -‬الصل أن العقد ال ينفع وال يرض اال املتعاقدين‪.‬‬
‫‪ -‬خيضع العقد يف ترتيب أآاثره ملبدأ " النسبية " أو " نسبية أآاثر العقد "‪.‬‬
‫‪ -‬االشارة اىل املادة ‪ 113‬ق‪.‬م " ال يرتب العقد الزتاما يف ذمة الغري و لكن جيوز أن يكس به حقا "‪.‬‬
‫‪ -2‬التحدث عن الاس تثناء " انرصاف أآاثر العقد اىل الغري " ‪ -‬و هو موضوع و لب اجلواب‪ -‬ابالشارة أوال اىل احلالتني اللتان تمتثالن يف " الاشرتاط ملصلحة الغري " و "‬
‫التعهد عن الغري " ‪.‬‬
‫‪ -3‬طرح اشاكلية تناسب املوضوع‪:‬‬
‫‪ -‬ما يه صور انرصاف أآاثر العقد اىل الغري؟‬
‫‪ -‬فامي تمتثل حاالت انرصاف احل‪ ،‬و الالزتام اىل الغري؟‬
‫‪ -‬ما يه حدود انرصاف أآاثر احل‪ ،‬و الالزتام اىل الغري؟‬
‫اخلطة‪:‬تقس مي املوضوع اىل خطة مهنجية و متوازنة وف‪ ،‬أجبدايت البحث العلمي و مثال هذا‬
‫املبحث ‪: 1‬انرصاف احل‪ ،‬اىل الغري( الاشرتاط ملصلحة الغري)‬
‫املطلب ‪ :1‬مفهوم الاشرتاط ملصلحة الغري‪ -‬تعريفه‬
‫‪ -‬رشوطه‬
‫املطلب‪ :2‬أحاكم الاشرتاط ملصلحة الغري‬
‫الفرع ‪ :1‬العالقة بني املشرتط و املتعهد‬
‫الفرع ‪ :2‬العالقة بني املشرتط و املنتفع‬
‫الفرع ‪:3‬العالقة بني املتعهد و املنتفع‬
‫املبحث ‪:2‬انرصاف الالزتام اىل الغري( التعهد عن الغري)‬
‫املطلب‪ :1‬مفهوم التعهد عن الغري‪-‬تعريفه‬
‫‪-‬رشوطه‬
‫املطلب‪ :2‬أآاثر التعهد عن الغري‬
‫الفرع‪ :1‬حاةل قبول الغري للتعهد‬
‫الفرع‪:2‬حاةل رفض الغري للتعهد‬
‫صلب املوضوع‪:‬‬
‫‪ -‬أوال‪:‬انرصاف احل‪ ،‬اىل الغري( الاشرتاط ملصلحة الغري) اعتبارا لكون السؤال قدم احل‪ ،‬عن الالزتام‪،‬تزامن يف التصحيح تقدمي الاشرتاط ملصلحة الغري عن " التعهد عن الغري"‪.‬‬
‫‪ -‬مفهوم الاشرتاط مبصلحة الغري‪:‬‬
‫‪-‬تقدمي تعريف الاشرتاط ملصلحة الغري‪:‬‬
‫‪ -‬اتفاق بني املشرتط و املتعهد مفاده ترتيب ح‪ ،‬لصاحل املنتفع يلزم املتعهد بأداءه‪.‬‬
‫‪ -‬رشط الغري يف العقد مبقتضاه يتقرر( ينشأ) لجنيب عن العقد (طرف اثلث) ح‪ ،‬مبارش‪.‬‬
‫‪ -‬عقد بني املشرتط و امللزتم ( املتعهد ) مبقتضاه يكتسب طرف اثلث (املس تفيد) حقا مبارشا قبل امللزتم‪.‬‬

‫‪ -2‬االشارة اىل أطراف الاشرتاط ملصلحة الغري‪:‬‬


‫و مه أطراف العالقة العقدية ( العقد )‬ ‫‪ -‬املتعهد ( امللزتم )‬
‫‪ -‬املشرتط‬
‫‪ -‬املس تفيد‪ :‬وهو خشص أجنيب عن العقد( يعترب من الغري)‪.‬‬
‫‪ -3‬االشارة اىل أن الاشرتاط ملصلحة الغري يعترب اس تثناء أصال عن قاعدة ومبدأ " نسبية أآاثر العقد "‬
‫رشوط الاشرتاط ملصلحة الغري‪:‬‬
‫‪ -1-‬تنص املادة ‪ 1/116‬ق‪.‬م عىل أنه " جيوز للشخص أن يتعاقد ابمسه عىل الزتامات يشرتطها ملصلحة الغري اذا اكن هل يف تنفيذ هذه الالزتامات مصلحة خشصية مادية اكنت‬
‫أو أدبية "‪.‬‬
‫‪ -2-‬الرشط الول‪ :‬تعاقد املشرتط ابمسه ال ابمس املنتفع‪:‬‬
‫و هو رشط جوهري ذكل أن املنتفع يبقى غريبا (أجنبيا) عن العقد املربم و أن أطراف العقد تنحرص يف املشرتط و املتعهد و هو ما جيزي الاشرتاط ملصلحة الغري عن النيابة يف‬
‫التعاقد ( حيث يكون التعاقد يف هذه الخرية طبقا للامدة ‪ 73‬ابمس و حلساب الصيل و ليس النائب) و هذا الرشط أشارت اليه املادة ‪ 1/116‬ق‪.‬م بنصها " جيوز للشخص‬
‫أن يتعاقد ابمسه "‪.‬‬

‫‪ -‬الرشط الثاين‪ :‬اشرتاط احل‪ ،‬املبارش للمنتفع‪:‬‬


‫‪ -‬حبيث جيب أن يشرتط املشرتط عىل املتعهد انرصاف أآاثر العقد ذلمة املنتفع (املس تفيد)انرصافا مبارشا دون أن متر عليه هذه الآاثر ابتداء‬
‫‪ -‬أي أن ينتفع ذمة املس تفيد مبارشة من العقد املربم بني املتعهد و املشرتط‬
‫‪ -‬ان اكتساب املس تفيد للفائدة (ح‪ )،‬من عقد الاشرتاط ذاته ال من عقد ساب‪ ،‬بينه و بني املشرتط أو بينه و بني املتعهد‪.‬‬
‫‪ -‬أن تلقي املنتفع للح‪ ،‬يكون من عقد الاشرتاط بطري‪ ،‬مبارش و ليس عن طري‪ ،‬تعاقد أآخر‪.‬‬
‫‪ -‬أمثال ال تقوم فيه الاشرتاط‪ :‬من المثةل اليت ال يقوم فهيا الاشرتاط ملصلحة الغري( لكون الانتفاع ليس مبارشا) حتويل البائع لمثن املبيع دلائنه فال يعترب ادلائن مس تفيدا وفقا‬
‫لنظام الاشرتاط و امنا متلقيا حل‪ ،‬عن طري‪ ،‬حواةل احل‪. ،‬‬
‫الرشط الثالث‪ :‬املصلحة الشخصية للمشرتط‪:‬‬

‫‪ -‬أشارت اىل هذا الرشط املادة ‪116‬يف فقرهتا الوىل " اذا اكن هل يف تنفيذ هذه الالزتامات مصلحة خشصية مادية اكنت أو أدبية "‪.‬‬
‫وجود املصلحة الشخصية للمشرتط من الرشوط الساس ية لالشرتاط لتقرير الصفة و املصلحة يف املطالبة يف تنفيذ املتعهد اللزتاماته حال نكوهل عن التنفيذ خصوصا يف املرحةل‬
‫اليت تس ب‪ ،‬اعالن املس تفيد لقبوهل ابالشرتاط حبيث يبقى للمشرتط احل‪ ،‬يف املطالبة ابلتنفيذ أو ابلفسخ مع التعويض وداي أو قضائيا لتوافر الصفة أو املصلحة فيه‪.‬‬
‫و قد أشارت املادة ‪ 1/116‬ق‪.‬م اىل املصلحة بنوعهيا ‪-‬املادية‬
‫‪ -‬املعنوية ( الدبية )‬
‫رشط املرشوعية يف املصلحة‪ :‬ان مل تنص عىل هذا نص املادة ‪ 1/116‬ق‪.‬م اال أنه رشط تعرضه الحاكم العامة يفقد برشط املرشوعية‪،‬عدم خمالفة مصلحة املشرتط للنظام‬
‫العام و الآداب العامة (حسن الآداب) حتت طائةل بطالن عقد الاشرتاط‪.‬‬
‫‪ -‬أحاكم الاشرتاط ملصلحة الغري=أآاثر الاشرتاط ملصلحة الغري‪:‬‬
‫املشرتط‬ ‫تتعل‪ ،‬أآاثر عقد الاشرتاط بطريف العقد‬
‫و الغري هو املس تفيد من عقد الاشرتاط ( املنتفع )‪.‬‬
‫املتعهد‬
‫العالقة بني املشرتط و املتعهد‪:‬‬
‫‪ -‬اعتبارا لكون املشرتط و املتعهد طرفا العقد الصلني و الصليني فانه يقع عىل عاتقهام واجب تنفيذ بنود العقد املربم بيهنام‪ ،‬معال بأحاكم املادة ‪ 106‬من ق‪.‬م اليت تنص عىل أن‬
‫" العقد رشيعة املتعاقدين " فينفذ العقد طبقا ملا اش متل عليه و حبسن نية ( وفقا ملا تنص عليه املادة ‪ 104‬من ق‪.‬م )‪.‬‬
‫و يف حاةل اخالل أحد املتعاقدين بتفيذ الزتاماته يمت الاحتاكم اىل القواعد العامة يف هذا الشأن و يه ‪:‬‬
‫*املطالبة ابلتنفيذ العيين‪ :‬تنفيذ عيين ما اتف‪ ،‬عليه معال بأحاكم املادة ‪ 106‬و ‪ 107‬ق‪.‬م‪.‬‬
‫* املطالبة ابلتنفيذ عن طري‪ ،‬التعويض‪ :‬و يف حاةل تعذر التنفيذ العيين‪.‬‬
‫* املطالبة بفسخ العقد‪.‬‬
‫‪ *.‬ادلفع بعدم التنفيذ‬
‫و يه حقوق تتقرر خصوصا ملصلحة املشرتط ملا هل من مصلحة ‪-‬مادية من عقد االشرتاط‬
‫‪-‬معنوية‬
‫‪ -‬ما مل يمت االتفاق عىل تقرير ح‪ ،‬املطالبة ابلتنفيذ لصاحل املنتفع وحده‪ ،‬دون املشرتط و هذا معال بأحاكم املادة ‪ 3/116‬ق‪.‬م‬
‫العالقة بني املشرتط و املنتفع‪ :‬ال خترج العالقة بني املشرتط و املس تفيد عن فرضيتني(صورتني)‪.‬‬
‫‪ -‬الغرض الول‪ :‬نية املشرتط التربع لصاحل املس تفيد‪ :‬حبمك العالقة بيهنام يف هذه احلاةل أحاكم التربعات ومن هذا الاشرتاط أهلية التربع يف املشرتط (املتربع) بلوغه سن ‪ 19‬س نة‬
‫اكمةل دون أن يكون حمجورا عليه النعدام يف أهليته أو نقص فهيا ‪.‬‬
‫و كذا أحاكم الرجوع يف الهبة وفقا ملقتضيات قانون الرسة (املادة ‪ 211‬ق الرسة) و من هذا أيضا رساين أحاكم الوصية من الترصف مىت صدر يف مرض املوت وفقا ملا‬
‫تقتيض به القواعد العامة‪.‬‬
‫‪ -‬الغرض الثاين‪ :‬نية املعارضة‪ :‬اذا انرصفت نية املشرتط من عقد الاشرتاط يف اطار عالقته ابملس تفيد اىل غاية املعارضة اكلوفاء بدين مثال‪ ،‬ترسي عىل العالقة بيهنام أحاكم عقود‬
‫املعارضة حسب نوع املعارضة بيعا أو رهنا‪.‬‬
‫‪ -3-5‬العالقة بني املنتفع و املتعهد‪:‬‬
‫آ‬
‫متثل هذه العالقة جوهر الاس تثناء عن مبدأ سبية أاثر العقد حبيث و مبوجب عقد الاشرتاط يكتسب املس تفيد حقا مبارشا قبل ( يف مواهجته) املتعهد و هو ما أشارت اليه‬
‫ن‬
‫املادة ‪ 2/116‬ق‪.‬م و يرتتب عن هذا ‪:‬‬
‫الثر الرجعي للح‪ ،‬املنتفع‪:‬‬
‫ينرصف ح‪ ،‬املنتفع بأثر رجعي من ابرام عقد الاشرتاط و ليس من وقت القبول ابالشرتاط‪.‬‬
‫‪ -‬ح‪ ،‬املنتفع يف املطالبة بتنفيذ العقد بطري‪ ،‬مبارش دون وساطة أو رجوع اىل املشرتط و هو احل‪ ،‬اخملول يف الفقرة ‪ 2‬و ‪ 3‬من نص املادة ‪ 116‬ق‪.‬م‪.‬‬
‫املشرتط‬
‫أهليته و هذا لكون املس تفيد غري خماطب ابجياب‪.‬‬ ‫* عدم تأثر ح‪ ،‬املس تفيد بوفاة أو فقدان‬
‫املتعهد‬

‫*عدم ح‪ ،‬املس تفيد يف رفع دعوى فسخ املشارطة لكونه ليس طرفا يف الاشرتاط‪.‬‬
‫* ح‪ ،‬املتعهد يف المتسك جبميع ادلفوع يف مواهجة املس تفيد اكلبطالن أو الفسخ‪.‬‬
‫* عدم تأثر املنتفع ابعرتاض دائين املشرتط أو ورثته و موقفهم من عقد الاشرتاط و هذا طبقا لنص املادة ‪ 117‬ق‪.‬م اليت تنص عىل أنه " جيوز للمشرتط دون دائنيه أو وارثيه‬
‫أن ينقص املشارطة ‪،‬قبل أن يعلن املنتفع اىل املتعهد أو اىل املشرتط رغبته يف الاس تفادة مهنا‪ ،‬ما مل يكن ذكل خمالفا ملا يقتضيه العقد "‪.‬‬
‫يف حاةل القبول‪:‬هل أثر رجعي و معه يسقط ح‪ ،‬املشرتط يف نقض الاشرتاط‬
‫الاشرتاط‬ ‫قبول‬ ‫ح‪ ،‬املشرتط‬
‫املشرتط‬ ‫رفض‬
‫من اترخي الاشرتاط مع ح‪ ،‬املشرتط يف تعيني مس تفيد أآخر‬ ‫و يف حاةل الرفض‪:‬ينرصف احل‪ ،‬اىل‬
‫ورثته‬

‫اثنيا‪ :‬انرصاف االلزتام اىل الغري ( التعهد عن الغري )‪:‬‬


‫‪-1‬مفهوم التعهد عن الغري ‪:‬‬
‫‪-‬الزتام املتعهد‪ ،‬قبل (يف مواهجة) املتعهد معه‪ ،‬محلل الغري يلزم بأمر معني معه ( مع املتعهد هل)‪.‬‬
‫املتعهد‬ ‫‪-‬عقد بني خشصني‬
‫‪ ،‬بأن جيعل خشصا اثلثا غري طرف يف العقد‪ ،‬يلزتم يف مواهجة املتعاقد معه‬
‫( املتعهد عنه )‬ ‫( املتعهد عنه)‬ ‫املتعهد معه‬
‫بيان أطراف املتعهد عن الغري ‪ :‬املتعهد واملتعهد معه فقط‪ ،‬بيامن الطرف الآخر يعترب من الغري الاجنيب عن العقد‬ ‫‪-1-1‬‬
‫قبوهل‬ ‫‪-3‬أحاكم التعهد عن الغري ‪ :‬عىل عكس االشرتاط ملصلحة الغري فان الغري اذلي يراد هل أن يلزتم قبل املتعاقد معه يعترب عن الغري ابلنس بة هل اجيااب موقوفا عىل‬
‫رفضه‬
‫‪ -1-3‬حاةل قبول الغري للمتعهد‪ :‬للغري مطل‪ ،‬احلرية يف قبول التعهد ( اذلي مل يكن طرفا فيه ) وهو ما أشارت اليه املادة ‪ 114‬فقرة ‪ 1‬بقولها ‪ " :‬اذا تعهد خشص عن الغري فال‬
‫يتقيد الغري بتعهده " ‪ ،‬واملادة ‪ 2/114‬أما اذا قبل الغري هذا التعهد" ‪.‬‬

‫شفواي‬
‫رمسية يف حاةل اذا نظم القانون ذكل ‪.‬‬ ‫مكتواب‬ ‫رصحيا‬ ‫‪-‬قبول الغري قد يكون‬
‫عرفية‬
‫مضنيا ‪ :‬بقيامه بتنفيذ التعهد ‪.‬‬
‫يرتتب عىل قبول اقرار الغري ابلتعهد انرصاف أآاثر العقد اليه حبيث يقوم عقد جديد بينه وبني املتعاقد معه من اترخي االقرار ( يأيت فوري وليس رجعي )‪ ،‬ما مل يمت االتفاق عىل‬
‫الثر الرجعي للقبول االقرار وهو ما أشارت اليه املادة ‪ 114‬من ق‪.‬م‪.‬‬
‫" أما اذا قبل الغري هذا التعهد فان قبوهل ال ينتج أثرا اال من وقت صدورهام ما مل يتبني أنه قصد رصاحة أو مضنا أن يستند أثر هذا القبول اىل الوقت اذلي صدر فيه التعهد"‪.‬‬
‫‪ -2-3‬حاةل رفض الغري للتعهد‪:‬‬
‫يتقرر للغري أن يرفض التعهد وهو ما أشارت اليه املادة ‪ 1/114‬ق م اذا تعهد خشص عن الغري فال يتقيد الغري بتعهده ‪ ،‬فان رفض الغري أن يلزتم " فال جيزي الغري عن تنفيذ‬
‫االلزتام والتعاقد مع املتعاقد معه ملا يتعارض مع ارادته احلرة‪.‬‬
‫ويف هذه احلاةل يقع لزاما عىل املتعهد ( طرف عقد التعهد عن الغري) أن ينفذ االلزتام اما ‪:‬‬
‫" تنفيذا عينيا ‪ :‬تنفيذ االلزتام عينه ‪.‬‬
‫" تنفيذا مبقابل ‪ " :‬التنفيذ بطري‪ ،‬التعويض" يدفع تعويض حيدده القايض حال املنازعة القضائية لصاحل املتعاقد معه‪.‬‬
‫وهذا ما أشارت اليه املادة ‪ 1 /114‬ق م ‪.. " :‬فان رفض الغري أن يلزتم‪ ،‬وجب عىل املتعهد أن يعوض من تعاقد معه و جيوز هل مع ذكل أن يتخلص من التعويض بأن يقوم هو‬
‫بنفسه بتنفيذ ما الزتم به‪.‬‬
‫‪-2‬رشوط التعهد عن الغري ‪:‬‬
‫‪ -1-2‬تعاقد املتعهد ابمسه‪ ،‬وليس ابمس الغري‪ ،‬وهو ما ميزي التعهد عن الغري عن النيابة يف التعاقد وعن الواكةل‪.‬‬
‫‪ -2-2‬اجتاه ارادة املتعهد اىل الزام نفسه وليس الزام الغري حتت طائةل البطالن يف حاةل اجتاه نية وارادة املتعهد الزام الغري مبارشة‪ ،‬اذ ال جيوز الزام الشخص خالفا الرادته‬
‫ورغبته‪.‬‬
‫‪ -3-2‬أن يتعل‪ ،‬حمل االلزتام يف التعهد عن الغري لتحصيل موافقة املتعهد عنه ( الغري ) ومحهل عىل التعاقد‪.‬‬
‫االلزتام يف مواهجة الطرف الآخر يف العقد ( املتعهد معه) وعليه فالزتام املتعهد يف هذا العقد هو الزتام بتحقي‪ ،‬نتيجة ال ابلزام ببذل عناية وابلتايل يعترب خمال ابلزتامه واملتعهد اذلي‬
‫مل جيعل الغري يتعاقد مع املتعهد معه ولو أثبت أنه قد قام بلك ما يف وسعه محلهل عىل القبول ‪ /‬االقرار‬
‫اجلواب المنوذيج عىل السؤال الول ‪:2022‬‬
‫عنارص االجابة أوال التعريف – صور الوعد ابلبيع–رشوط حصة الوعد ابلبيع– أاثر الوعد ابلبيع‬
‫تعريف الوعد ابلبيع‪ 01‬نقطة واحدة‬
‫نظم املرشع عقد الوعد ابلبيع يف ابب الوعد ابلتعاقد يف املادتني ‪ 71‬و‪ 72‬من القانون املدين‪:‬‬
‫التعريف الول هو تعبري عن ارادة حرة يف جملس العقد يرتتب عنه نشوء الزتام تعاقدي يف ذمة الواعد يقابهل ح‪ ،‬خشيص للموعود هل ‪ ،‬يلزتم مبوجبه الواعد أن يبيع عقارا أو‬
‫منقوال بمثن معني وينقل ملكيته ويقوم بتسلميه يف اذا تعهد املوعود هل خالل مدة معينة برشائه وفقا للرشوط املتف‪ ،‬علهيا ‪.‬‬
‫التعريف اثين ‪:‬هو عقد يلزتم فيه أحد املتعاقدين ببيع يشء للمتعاقد الخر اذا ما أبدي املوعود هل رغبته يف ذكل أو يلزتم فيه الك الطرفني أحدهام ابلبيع للخر والرشاء‬
‫صور الوعد ابلبيع ‪ 02:‬نقطتان‬
‫ثالث صور‬
‫أوال ‪ :‬وعد ابلبيع ملزم جلانب واحد‬
‫يعد أحد املتعاقدين (الواعد) الطرف الثاين (املوعود هل) بأن يبيع هل مبيعا بمثن حمدد‪ ،‬اذا أبدى املوعود هل رغبته يف الرشاء خالل املدة احملددة وهنا الواعد ابلبيع هو اذلي يلزتم‬
‫وحده أما املوعود هل فيلزتم ابلرشاء ‪ ،‬فاذا أبدى املوعود هل رغبته يف الرشاء ينعقد البيع و اذا مل يبدي رغبته يف املدة احملددة يسقط الوعد ابلبيع و يتحلل الواعد ابلبيع من‬
‫الزتامه يف حاةل تراجع الواعد يف الاجل ميكن الزامه بتنفيذ الوعد‪.‬‬
‫اثنيا الوعد ابلرشاء‪ :‬يعد أحد املتعاقدين (الواعد) الطرف الثاين (املوعود هل) بأن يشرتي منه مبيعا بمثن حمدد‪ ،‬اذا أبدى املوعود هل رغبته يف البيع خالل املدة احملددة وهنا الواعد‬
‫ابلرشاء هو اذلي يلزتم وحده أما املوعود هل فيلزتم ابلبيع‪ ،‬فاذا أبدى املوعود هل رغبته يف البيع ينعقد البيع و اذا مل يبدي رغبته يف املدة احملددة يسقط الوعد ابلرشاء و يتحلل‬
‫الواعد ابلرشاء من الزتامه‪.‬‬
‫اثلثا ‪- :‬الوعد ابلبيع و الرشاء معا‪ :‬هنا يصدر وعدان الول وعد من البائع ابلبيع اذا ما أبدى املوعود هل رغبته يف الرشاء‪ ،‬والثاين وعد من املشرتي اذا ما أبدى املوعود هل رغبته‬
‫يف البيع يف املدة احملددة وهذا وعد تباديل ابلبيع و الرشاء‪.‬‬
‫رشوط الوعـــــد ابلبيع‪ 03‬نقاط‬
‫البرام الوعد ابلبيع يتعني أن يتوافر يف العقد أراكن العامة ويه ‪ :‬الرضا احملل و السبب ‪ ،‬ابلنس بة للعقار يضاف الركن الرابع هو الشلكية أي ابرام العقد أمام املوث‪ ،‬و ختلف أي‬
‫مهنميؤدي لبطالن الوعد ابلبيع مالحظة ابلنس بة للوعد ابلبيع الوارد عيل العقار يشهر يف احملافظة العقارية طبقا ملادة ‪ 353‬من قانون التسجيل املعدةل واملمتمة بقانون املالية‬
‫لس نة ‪2004‬‬
‫حتديد املسائل اجلوهرية‪:‬ومهنا مثن املبيع جيب ان حيدد المثن بصفة هنائية أي هو المثن اذلي سوف يدفع حني ابرام العقد أي حني تكريس الوعد ابلبيع بعقد بيع هنايئ‬
‫املدة‪ :‬جيب االتفاق عىل املدة اليت جيب أن تبدى فهيا الرغبة البر ام العقد الهنايئ وبعض الحيان حتدد فهيا وس يةل االعالن مثل اعذار عن طري‪ ،‬حمرض قضايئ أو مراسةل من‬
‫املوث‪ ،‬يف حاةل الوعد ابلبيع الوارد عيل عقار ‪ ...‬اخل وقد أكدت احملمكة العليا يف عديد من قراراهتا عيل ان املدة قد تكون حمددة بأايم أو شهور او س نوات أو قد تكون‬
‫بتحق‪ ،‬يشء معني س امي ابلنس بة للعقار مثل احلصول عيل س ند ملكية – أو انهتاء همةل املنع من الترصف يف السكنات املدمعة مثل سكنات عدل‬

‫أاثر الوعد ابلبيع‪:‬نقطتان ‪02‬‬


‫‪1- -‬قبل ابداء الرغبة‪:‬‬
‫‪-‬يف هذه الفرتة يرتب الوعد الزتامات يف ذمة الواعد و حقوق للموعود هل‪.‬‬
‫يكون الواعد ملزم اببرام العقد اذا أبدى املوعود هل رغبته يف املدة احملددة‪.‬‬
‫ميتنع الواعد يف هذه الفرتة الترصف – يف املبيع املوعود ببيعه واذا حدث و ترصف فيه فانه يعترب خملبالزتامه و للموعود هل احل‪ ،‬يف مطالبته ابلتعويض عىل أساس املسؤولية‬
‫العقدية طبقا للامدة ‪ 176‬من القانون املدين‬
‫يف هذه املرحةل يكون للموعود هل احل‪ – ،‬يف قبول او رفض الرشاء‪ ،‬اذا أبدى رغبته انعقد البيع ‪،‬و ميكنه رفض التعاقد ‪ ،‬أو السكوت طيةل املدة احملددة ‪ ،‬وعند انهتاهئا يتحلل‬
‫الواعد من وعده‪.‬‬
‫‪ - 2‬بعد ابداء املوعود هل لرغبته‪:‬‬
‫اذا أبدى املوعود هل رغبته يف املدة احملددة ‪ ،‬انعقد العقد دون أن يصدر قبول جديد من الواعد‪.‬‬
‫‪-‬اذا رفض الواعد امتام البيع ‪ ،‬جيوز للموعود هل أن يلتجأ اىل القضاء و يطالبه بتنفيذ وعده ‪ ،‬و يقوم احلمك مىت حاز قوة الشئ املقيض فيه مقام العقد طبقا لنص املادة ‪ 72‬من‬
‫القانون املدين‪.‬‬
‫‪-‬جيب أن يصل ابداء الرغبة اىل عمل الواعد قبل انهتاء املدة ‪ ،‬و اذا صدرت الرغبة يف املدة احملددة و لكن مل تصل للواعد بعد انهتاء املدة فتعترب كهنا مل تصدر‪.‬‬
‫البيع ابلعربون‬
‫تعريف البيع ابلعربون ‪ 72‬مكرر مدنينقطة واحدة‪01‬‬
‫العربون ‪ :‬هو اما يعرف عيل أنه عقد متهيدي او ابتدايئ أو بيع معل‪ ،‬عيل رشط فاخس مقرون وجواب مببلغ من املال يدفعه أحد املتعاقدين للخر بعد االتفاق عيل املسائل‬
‫اجلوهرية الخري عيل أن يتفقا عيل مدة زمنية معقوةل اما لتأكيد العقد او للمامرسة ح‪ ،‬العدول لن دفع العربون وقت ابرام العقد ‪,‬مينح للك من املتعاقدين احل‪ ،‬يف العدول عنه‬
‫خالل مدة متف‪ ،‬علهيا ‪ ،‬اال اذا قىض االتفاق عىل خبالف ذكل‪ ،‬فاذا عدل من دفع العربون فقده واذا عدل منقبضه رده ومثهل و لو مل يرتتب عىل العدول أي رضر‬
‫رشوط عقد البيع ابلعربون‪ 03‬نقاط‬
‫‪ -1-‬وقوع االتفاق يف العقد عىل أن املبلغ املدفوع هو مبثابة عربون‬
‫الغاية من ذكل يس تطيع لك طرف العدول عن العقد لن الهدف منه هو اماكنية حتلل الك املتعاقدين من عقدهام‪.‬‬
‫و اذا مل يظهر الطرفان رصاحة أو مضنا أن املبلغ املدفوع هو عربون هيدف للعدول عن العقد‪ ،‬فهنا هام ملزمان بتنفيذ العقد وال يس تطيعان العدول عنه لن يف هذه احلاةل يعترب‬
‫املبلغ املدفوع جزء من المثن‪.‬‬
‫‪ -2‬دفع مبلغ العربون وقت ابرام البيع‪:‬‬
‫املبلغ قد يكون مرتفعا أو ضئيال وجيب دفع مبلغ العربون املتف‪ ،‬عليه وقت ابرام العقد حىت ميزي عن المثن‪ ،‬لن دفعه وقت انعقاد العقد دليل عىل أنه عربون‪ ،‬فاذا دفع املبلغ‬
‫بعد العقد اعترب مبثابة مثن املبيع يف البيع الهنايئ وليس عربون‪.‬‬
‫‪ -3‬تعيني مدة العدول‪:‬‬
‫حتديد مدة العدول عن البيع‬ ‫‪-‬‬
‫التحديد يكون وفقا اتفاق الطرفني أو تس تخلص من املعامالت و النية املشرتكة للمتعاقدين‪.‬‬
‫‪-‬اذا اختلف الطرفان يف حتديد املدة يتوىل القايض حتديدها ‪.‬‬
‫عند انهتاء املدة احملددة يف عقد البيع و مل يعدل أي مهنام عن العقد يصري العقد ابات و هنايئ‪ ،‬فيتحول مبلغ العربون اىل جزء من مثن املبيع و املشرتي ملزم ابمتام المثن وهنا يعترب‬
‫العربون تنفيذا جزئيا للبيع‪.‬‬
‫العدول عن البيع و أاثره‪:‬نقطتان ‪02‬‬
‫رمغ أن العقد رشيعة املتعاقدين ‪ 106‬مدين‪ ،‬لكن يف مثل هذه البيوع ميكن أن ينقيض العقد مبجرد عدول أحد طريف العقد يف البيع ابلعربون لن القانون قرر ذكل‬
‫العدول يكون مبقابل‪:‬‬
‫العدول هو خمالفة للقوة الالزامية للعقد و خمالفهتا تكون مبقابل مفن عدل عن العقد مثل املشرتي فسوف يفقد العربون املدفوع الس تعامل ح‪ ،‬العدول‪.‬‬
‫أما اذا عدل من قبض العربون البائع ‪ ،‬يكون ملزم برد ضعف العربون املقدم هل وال يس تطيع االمتناعفهو ملزم بغض النظر عن الرضر‬
‫مقارنة يب الوعد ابلبيع والبيع ابلعربون ‪ 06‬نقاط‬
‫‪ -1‬الكهام جيب أن تتوافر فيه أراكن العقد العامة وحتدد فهيام مدة مع اختالف وظيفة املدة يف الوعد ابلبيع تكون من أجل تكريس الوعد ابلبيع الهنايئ يف حني أن‬
‫املدة يف البيع ابلعربون تكون من أجل ممارسة ح‪ ،‬العدول‪.‬‬
‫‪ -2‬الكهام يقع غالبا يف عقود البيع وقد يقع يف عقود أخري ‪.‬‬
‫يف حاةل االخالل الواعد ابلبيع ابلزتامه التعاقدي املمتثل يف امتام البيع الهنايئ بعد ابداء الرغبة ميكن الزامه قضاءا بذكل واذا ترصف يف اليشء املوعود به يتحمل تعويض عيل أساس‬
‫املسؤولية العقدية ‪.‬‬
‫يف حاةل اخالل البائع ابلعربون فانه ال ميكن الزامه ابمتام اجراءات البيع لكونه يأخذ حمك العدول يلزم فقط برد ضعف مبلغ العربون اذلي قبضه وهو فرق جوهري بيهنام‪.‬‬
‫ابلنس بة للمثن ففي العقدين يس توجب حتديدهام ويه من املسائل اجلوهرية يف العقد غري أهنام خيتلفان من حيث وقت دفعهام فالعربون يمت دفعه حال انعقاد العقد مع التنويه بذكل يف العقد يف‬
‫حني أنه يف الوعد ابلبيع فانه املوعود هل غري ملزم بدفع المثن قانوان العربة بتحديده يف العقد واذا دفع جزء منه فقد يثور خالف يف تكييف العقد هل هو وعد ابلبيع أم بيع ابلعربون يف حاةل‬
‫اخلالف يرجع للقايض تفسري العقد طبقا من بنوده طبقا للامدة ‪ 111‬من القانون املدين ‪.‬‬

‫اجلواب المنوذيج عىل السؤال الثاين ‪:2022‬‬


‫السؤال‪ :‬يقال أن" قمية احل‪ ،‬يف امحلاية القضائية املقررة هل‪ ،‬وقد تصبح هذه امحلايةمسأةل عاجةل تفرضها وقائع احلال"‪.‬‬
‫انقش عىل ضوء هذه الفكرة حدود اختصاص القضاء يف تقرير امحلاية العاجةلللحقوق املتنازع علهيا‪.‬‬
‫املبحث الول‪ :‬الاختصاص التقليدي للقايض الاس تعجايل يف حامية احل‪،‬‬
‫املطلب الول‪ :‬ضابط االس تعجال‬
‫املطلب الثاين‪ :‬ضابط عدم املساس بأصل احل‪،‬‬
‫املبحث الثاين‪ :‬االس تعجال القانوين الرصحي‬
‫املطلب الول‪ :‬سلطة قايض االس تعجال يف رفض الطلب‬
‫املطلب الثاين‪ :‬سلطة قايض االس تعجال يف الفصل يف املوضوع‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫متهيد بس يط حول املوضوع يتعل‪ ،‬بوجود قضاء عادي يفصل يف موضوع احلقوقضاء اس تعجايل يفصل يف مسائل االس تعجال‪.‬‬
‫مدخل موجز عن قضاء االس تعجال من حيث ‪:‬رضورته يف القضاء واحلقوق‪ ،‬أوبعبارة أخرى حاجة بعض املنازعات‪ /‬احلقوق‪ /‬املسائل للحامية الفورية اليت ال تتوفريف التقايض‬
‫العادي اذلي يتسم ابالجراءات املطوةل‪.‬‬
‫طرح اشاكلية تتعل‪ ،‬مبوضوع السؤال واليت تنحرص يف‪:‬‬
‫مايه ضوابط اختصاص قضاء االس تعجال؟ أومايه حدود تدخل فايض الاس تعجال يف حامية احل‪،‬؟ أو أي اشاكلية تتعل‪ ،‬بضابطي االس تعجال وعدم املساس بأصل احل‪.،‬‬
‫املبحث الول‪ :‬الاختصاص التقليدي للقايض الاس تعجايل‬
‫املطلب الول‪ :‬ضابط االس تعجال‬
‫التحدث عن فكرة تعريف ضابط ‪/‬عنرص‪ /‬رشط ركن االس تعجال بأنه‪ ":‬الرضورة امللحة للتدخل القضايئ العاجل من أجل حامية احل‪"،‬‬
‫أو احلاجة امللحة والعاجةل اليت حتمت رضورة تدخل القضاء من أجل توفري امحلايةللح‪ ،‬املتنازع عليه"‪.‬‬
‫أو" اخلطر احملدق ابحل‪ ،‬املتنازع عليه‪ ،‬اذلي يلزم مواهجته قضاء بغري طري‪ ،‬ادلعوى العادية"‬
‫التحدث عن فكرة رضورة بقاء حاةل الاس تعجال ابملفهوم سالف اذلكر قامئة عىل طول مرحةل سري ادلعوى االس تعجالية مبا يعين رضورة حتري قايض االس تعجال وتأكده من أن‬
‫الرضورة امللحة‪ /‬احلاةل الاس تعجالية‪ /‬اخلطر احملدق مازال قامئا ومس مترا ابتداء من رفع ادلعوى االس تعجالية اىل حني فصل قايض االس تعجال يف الزناع‪.‬‬
‫التحدث عن فكرة أن" زوال حاةل الاس تعجال وانقضاهئا أثناء اخلصومة الاس تعجاليةيرتتب عليه احلمك بـ عدم االختصاص"‬
‫التحدث عن فكرة أن‪ ":‬االس تعجال هو اشرتاط رصحي من املرشع يف ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬ا وما يدل عىل هذا هو نص املادة ‪ 299‬من ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬ا اليت نصت عليه بنصها‪ ":‬يف لك أحوال‬
‫االس تعجال" وكذكل نص املادة ‪ 2/301‬بنصها‪" :‬ويف حاةل الاس تعجال القصوى"‪.‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬ضابط عدم املساس بأصل احل‪،‬‬
‫االشارة اىل فكرة‪ :‬العنرص الثاين الاختصاص قايض االس تعجال‪ ،‬واملمتثل يف "عدم املساس بأصل احل‪ "،‬وأن عنرص االس تعجال لوحده ال يعقد الاختصاص للقايض المور املس تعجةل‬
‫يف الفصل يف الزناع املعروض عليه"‪.‬‬
‫التحدث عن فكرة تعريف ضابط‪ /‬عنرص ‪ /‬ركن عدم املساس بأصل احل‪" :،‬عدم تدخاللقايض االس تعجايل والفصل يف احل‪ ،‬املوضوعي واقتصار دوره واختصاصه عىل تقريرامحلاية‬
‫العاجةل‪.‬‬
‫أو هو‪ :‬نظر وحبث القايض حول ما اذا اكنت امحلاية القضائية هتدف حلسم الزنامعن عدمه"‪..‬‬
‫او هو‪ :‬عدم حسم واهناء الزناع بصفة هنائية من حيث موضوع‪ ،‬وامنا اختاذ اجراء مؤقت اىل غاية حسم الزناع من قبل قايض املوضوع أو ابتفاق بني الطراف"‪.‬‬
‫االشارة اىل فكرة أن‪:‬قايض الاس تعجال بعد تأكده من ضابط االس تعجال‪ ،‬فانه يتحرى يف مدى توفر عنرص عدم املساس بأصل احل‪ ،"،‬فال خيتص قايض الاس تعجال يف‬
‫نظرواصدار حمك اس تعجايل ابلفصل يف املوضوع‪ ،‬ومن أمثةل هذا أن قايض االس تعجال ال خيتص نوعيا ابلقضاء ابنعدام‪ /‬قيام عيوب الرضاء‪ ،‬أو القضاء بصحة أو بطالن البيوع أو‬
‫االجيارات‪ ،‬كام ليس هل تقرير بطالن أو حصة أي مصدر من مصادر الالزتام اكلفضاةل‪ ،‬أوأن يصدر حكام ابنعدام املسؤولية التقصريية‪.....‬‬
‫فالزناع اجلدي من حيث موضوع احل‪ ،‬املثارة بدفوع من خصوم ادلعوى حوالملستندات و‪/‬أو أوراق الزناع خترج من اختصاص قايض االس تعجال‪.‬‬
‫االشارة اىل فكرة أن انعقاد الاس تعجال لقايض الاس تعجال مرهون برضورة توافر ظابطني ركنينني عنرصين رشطني وهام عنرص االس تعجال وعنرص عدم املساس بأصل احل‪ ،،‬وعند‬
‫ختلف وانتفاء أحدهام أو الكهام يصدر القايض حكام ب عدم الاختصاص‪ ،‬واذلي معناه رصف الطرفني اىل عرض الزناع عىل قايض املوضوع اخملتص لكون الفصل فيه يس تدعي حامية‬
‫موضوعية تتجاوز سلطة قايض االس تعجال" ‪.‬‬
‫املبحث الثاين‪ :‬االس تعجال القانوين الرصحي‬
‫االشارة اىل النوع الثاين من اختصاص قايض الاس تعجال( عىل غرار الاختصاص التقليدي والعام املشار اليه بنص املادة ‪ 299‬من ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬ا ) وهو ما يسمى (ميكن تسميته) االس تعجال‬
‫بقوة القانون ‪/‬بنص القانون‪ /‬االس تعجال القانوين الرصحي‪ ...‬وأن االختصاص العادي (التقليدي) جاء بنص عام‪ ،‬بيامن النوع الثاين مشار اليه بنصوص رصحية سواء يف ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬ا أو يف قوانني‬
‫خاصة كقانون الرسة والقانون املدين والقانون التجاري‪.‬‬
‫املطلب الول‪ :‬حترر قايض االس تعجال من البحث عن ضابط االس تعجال‬
‫ان نص املادة ‪ 300‬من ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬ا اليت تنص عىل أنه ‪":‬يكون قايض االس تعجال خمتص أيضا يف املواد اليت ينص القانون أيضا عىل أهنا من اختصاصه"‪.‬‬
‫وهبذا يكون املرشع قد قرر حاالت اس تعجالية بطبيعهتا مبا يغين قايض االس تعجال من رضورة البحث عن ضابط‪ /‬عنرص االس تعجال‪.‬‬
‫أي أن قايض الاس تعجال يف حاالت الاس تعجال الرصحي واحلرصي والقانوين‪ ،‬يعفى فيه من البحث والتقيص عن ضابط االس تعجال لكونه مفرتض بقوة القانون‬
‫ومن المثةل عىل هذا‪:‬‬
‫‪-‬اقرار نفقة و‪/‬أو حضانة مؤقتة بصفة مس تعجةل ( م ‪ 57‬مكرر من قانون الرسة)‬
‫وقف تنفيذ الس ند التنفيذي حمل الطعن ابعرتاض الغري اخلارج عن اخلصومة (م‪ 386‬من ق‪.‬ا‪.‬م‪.).‬‬
‫توقيع احلراسة القضائية عىل الموال املتنازع علهيا (م ‪ 299‬ق‪.‬ا‪.‬م‪.)!.‬‬
‫مل‬
‫عىل أن قايض االس تعجال يف هذه احلاالت( حاالت الاس تعجال بقوة النص القانوين) ال يعفى من رضورة البحث عن توافر الضابط الثاين وهو ا متثل يف عدم املساس بأصل احل‪.،‬‬
‫عىل أنه جتدر االشارة اىل أنه يف حاةل وقوف قايض االس تعجال عىل عدم توفر ضابط عدم املساس بأصل احل‪ ،،‬أو وجود منازعة جدية يف قانونية احل‪ ،‬املوضوعي‪ ،‬فان منطوقه يف‬
‫احلمك االس تعجايل الصادر يكون "رفض الطلب" وليس احلمك "بعدم االختصاص"‪ ،‬لن االختصاص قد عقده هل املرشع فهو مفرتض‪ ،‬كام أنه ليس هل احلمك بـ "رفض ادلعوى لعدم‬
‫التأسيس "لكون هذا القضاء هو مبثابة فصل وتصدي يف موضوعاحل‪.،‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬اختصاص القايض االس تعجايل يف الفصل يف احل‪ ،‬املوضوعي‬
‫يعترب هذا الاختصاص االس تثنايئ املقرر لقايض االس تعجال حاةل خاصةلفصلقايض المور املس تعجةل يف احل‪ ،‬املوضوعي حمل الزناع‪ ،‬وهو هبذا يعترب خروجا عن القاعدة العامة اليت‬
‫تقيض بعدم مساس قايض االس تعجال يف حمكه ابحل‪ ،‬املوضوعي املطالب به‪.‬‬
‫ان دور قايض االس تعجال يف هذه احلاالت يتجاوز جمرد اختاذ التدابري االس تعجالية ملواهجة اخلطر ادلامه والتصدي للرضر اذلي قد يلح‪ ،‬احل‪ ،‬املوضوعي‪.‬‬
‫من أمثةل هذه احلاالت املقررة لقايض االس تعجال "دعوى االعرتاض عىل أمر الداء" املنظمة ابملواد من ‪ 306‬اىل ‪ 308‬من ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬ا‪ .‬فمبوجب هذا الخري وحتديدا نص‬
‫املادة‪ 308‬منه‪ ،‬ينظر رئيس احملمكة يف االعرتاض عىل أمر الداء الصادر الزاما للمدين بأداءمبلغ من النقود الثابت كتابة وغري املتنازع عليه واحلال أداءه‪.‬‬
‫ان هذا االختصاص ينعقد حسب الصل لقايض املوضوع‪ ،‬غري أن املرشع أانط بسلطة الفصل يف موضوع املنازعة (وجود املديونية من عدهما‪ ،‬تقدير املديونية من حيمثراجعة مقدار‬
‫ادلين) اىل قايض الاس تعجال‪.‬‬
‫فقايض االس تعجال يف هذه احلاةل يتصدى للح‪ ،‬املوضوعي فاصال يف املوضوع ‪،‬وهذا ما تؤكده املادة ‪ 300‬من ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬ا اليت تنص عىل أنه‪ ..." :‬ويف حاةل الفصل يف املوضوع حيوز‬
‫المر الصادر فيه جحية اليشء املقيض فيه‪.‬‬
‫ويكون حمك قايض االس تعجال يف هذه احلاةل" رفض ادلعوى لعدم التأسيس" أي أنه فصل يف املوضوع وليس احلمك بـ عدم الاختصاص" لن املرشع منحه اختصاصا رصحيا‬
‫وحرصاي‪ ،‬وليس احلمك برفض الطلب‪.‬‬
‫اخلامتة ‪:‬‬
‫خامتة خمترصة وموجزة مرتبطة ابملوضوع املعاجل عىل النحو سالف اذلكر‪.‬‬

You might also like