You are on page 1of 25

‫توظيف النباتات في المواقع المالئمة لها من الناحية التنسيقية‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬فهد بن عبد العزيز المانع‬


‫قسم اإلنتاج النباتي ـ كلية الزراعة ـ جامعة الملك سعود‬
‫الملخص‪:‬‬
‫تشكل نباتات الزينـة على اختالف أنواعهـا العناصـر الرئيسـة المسـتخدمة في تصـميم‬
‫وتنسـيق الحـدائق والمنتزهــات والشـوارع والميــادين العامــة‪ .‬ومن المعــروف أن النباتــات‬
‫عناصر حية تتغير مع الزمن وهي تختلف في طبيعة نموها وأشكالها وأحجامها وفي شـكل‬
‫أوراقهــا وألــوان ورائحــة أزهارهــا‪ .‬وهنــاك عــدد من العوامــل الــتي تقيــد حريــة مهندســي‬
‫الحدائق والمنتزهات عند اختيارهم األنواع النباتية المالئمة للمواقع المراد زراعتها فيها‪.‬‬
‫وتوجد ثالثة اســتخدامات رئيســة توظــف فيهــا النباتــات في تصــميم وتنســيق الحــدائق‬
‫والمنتزهــات وهي‪ :‬االســتخدام الجمــالي واالســتخدام البنــائي واالســتخدام البيــئي‪ .‬ولكــل‬
‫مجموعة من مجموعــات نباتــات الزينــة ووفقـًا لطبيعــة نموهــا واســتخدامها وتوظيفهــا في‬
‫الموقع المالئم لها من الناحية التنسيقية‪ .‬ويالحظ وجود تباين كبــير في الخصــائص النباتيــة‬
‫بين المجموعات المختلفة لنباتات الزينة‪ .‬حيث أن األشجار والشجيرات تكون إما مســتديمة‬
‫الخضــرة أو متســاقطة األوراق‪ ،‬وقــد يكــون لهــا أوراق أبريــة رفيعــة أو عريضــة متباينــة‬
‫األشكال واأللوان‪ ،‬وقد تكون مزهرة أو غير مزهرة‪.‬كما تتبــاين األشــجار والشــجيرات في‬
‫ارتفاعاتها فمنها القصير الذي ال يتجاوز المتر ومنها مــا يزيــد طولــه عن ‪ 60‬مــترًا‪ .‬وتعــدد‬
‫الصفات الشكلية البنائيـة لهـذه النباتـات يزيـد من أهميتهـا في العمليـات المتعلقـة بـالنواحي‬
‫الجمالية والتنسيقية‪ .‬ولذا يتم اختيار األشجار أو الشـجيرات حسـب طبيعـة نموهـا وطريقـة‬
‫تفرعها أو لون وموعد إزهارها أو قابليتها للتشــكيل ويتم توظيفهــا حســب ظــروف الموقــع‬
‫ومالءمتها للتنسيق المتبع وتأديتها للغرض المطلوب من زراعتها‪.‬‬
‫وتستخدم األسيجة النباتية والمتسلقات والمدادات حسب الحاجة إليها في الموقع‬
‫وتوظيفها لتؤدي الغرض من زراعتها‪ .‬كما أن للنباتات العشبية المعمرة والحولية‬
‫واألبصال المزهرة دورها األساسي وصفاتها المميزة في تنسيق الحدائق والمنتزهات‬
‫وتكتمل الصورة بوجودها مع األشجار والشجيرات وخصوصًا مع تعدد ألوانها وأشكالها‬
‫وأزهارها وبأحجامها المختلفة وكذلك بمواقعها المحددة في التنسيق‪.‬‬
‫ولكل من مجموعة النباتات الشوكية والعصارية والمائية ونصف المائية والطبية‬
‫والعطرية سمات مميزة تالئم توظيفها في مواقع محددة لكل منها‪ .‬كما توظف المسطحات‬

‫‪191‬‬
‫الخضراء ومغطيات التربة األخرى في نشر الخضرة على المساحات الواسعة من الحدائق‬
‫والمنتزهات‪ ،‬وباإلضافة إلى أهميتها البيئية والترفيهية فهي الواجهة الجمالية األساسية‬
‫والتي تعوض أي نقص قد يحدث في واجهات الحديقة األخرى‪.‬كما يتم توظيفها في ربط‬
‫أجزاء الحديقة ببعضها وتحقيق الوحدة والتكامل بينها‪.‬‬

‫‪192‬‬
‫المقدمـــة‪:‬‬
‫تعتبر النباتات أحد العناصر الرئيسة المستخدمة في تصميم وتنسيق الحدائق‬
‫والمنتزهات والشوارع والميادين العامة‪ .‬ومن خواص النباتات أنها حية تتغير مع الزمن‬
‫وتختلف في أشكالها وأحجامها وطبيعة نموها أو في أشكال أوراقها وفي ألوان ورائحة‬
‫أزهارها‪ .‬وتعدد هذه الصفات الشكلية والبنائية يزيد من أهميتها في العمليات المتعلقة‬
‫بالنواحي الجمالية والتنسيقية‪.‬‬
‫ولذا ينبغي اختيار أنواع النباتات المناسبة بحيث تؤدي دورها الوظيفي والغرض‬
‫المطلوب من زراعتها‪ .‬ومن األهمية بمكان المعرفة والدراية التامة المسبقة ألنواع‬
‫األشجار والشجيرات وغيرها من أنواع نباتات الزينة المختلفة وذلك من حيث الشكل‬
‫البنائي الذي يتخذه كل منها حسب طبيعة نموها وكذلك الحجم النهائي الذي يصل إليه‬
‫النبات‪ ،‬وذلك قبل زراعتها واستخدامها في عمليات التنسيق المطلوبة سواء في الشارع أو‬
‫الحديقة أو المنتزه‪ .‬وهذه المعرفة تساعد في ضمان زراعة النبات وتوظيف استخدامه في‬
‫المكان الصحيح والموقع المالئم له من الناحية التنسيقية وبما يتالءم مع طبيعة نموه‬
‫وتحقيق الغرض من زراعته‪.‬‬

‫العوامل التي يتوقف عليها اختيار النباتات المالئمة للتنسيق‪:‬‬


‫تقيد حرية مهندس الحدائق في اختيار األنواع النباتية المالئمة للتنسيق عوامل عديدة‬
‫من أهمها ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬اختيار أنواع النباتات األكثر مالئمة للظروف البيئية المحلية والمتوفرة في السوق‬
‫المحلي ‪.‬‬
‫‪ -2‬طبيعة ومراحل نمو النبات ومالءمته للموقع الذي يزرع فيه حولي أو معمر عشبي أو‬
‫خشبي مستديم الخضرة أو متساقط األوراق والثمار ‪.‬‬
‫‪ -3‬الحجم النهائي الذي يصل إليه النبات بعد سنوات من زراعته ومالءمته للمكان‬
‫المزروع فيه والغرض من زراعته ‪.‬‬
‫‪ -4‬رغبة صاحب الحديقة في أنواع معينة من النباتات ومقدرته المادية على صيانتها‬
‫والمحافظة عليها ‪.‬‬

‫استخدامات النباتات في تصميم وتنسيق الحدائق والمنتزهات‪:‬‬


‫توجد ثالثة استخدامات رئيسة توظف فيها النباتات في تصميم وتنسيق الحدائق‬
‫والمنتزهات وتشمل‪:‬‬
‫‪1‬ـ االستخدام الجمالي‪:‬‬
‫وهو االستخدام الرئيس للنباتات في تصميم وتنسيق الحدائق‪ .‬واستخدمت المجموعات‬
‫النباتية بصورة عديدة في التصميمات الحديثة خاصة في التصميم المعماري وفي‬
‫التنسيقات الداخلية‪ .‬حيث تستخدم النباتات كنماذج تصويرية لها صفات مميزة أو كعناصر‬
‫جذب بشكلها الطبيعي وأللوان أوراقها أو سوقها أو أزهارها أو شكل تيجانها وتفرعاتها أو‬
‫قابليتها للقص والتشكيل إلى أشكال منتظمة‪ .‬كما يضفي وجود النباتات عنصر الطبيعة‬
‫على المكان ويكسر حدة الخطوط الهندسية ويعطي صورة طبيعية للتصميم‪.‬‬
‫كما تستخدم النباتات إلعطاء األلوان المطلوبة في التنسيق وإلبراز عناصر التصميم‬

‫‪192‬‬
‫األخرى وللفت األنظار إلى المناظر الجميلة بالحديقة أو تستخدم إلخفاء العيوب والمناظر‬
‫غير المرغوب فيها‪ .‬كما تعتبر من العناصر الحية المتحركة والتي تضفي الحياة على‬
‫المكان وتبعد الملل‪.‬‬
‫وينبغي أن تكون هناك معرفة ودراية جيدة في كيفية توزيع وتنسيق النباتات المختارة‬
‫وربطها بتصميم الحديقة وأن يعطي تناسق النباتات مع بعضها البعض التوازن والجمال‬
‫والتوافق المطلوب‪ ،‬وهذا علم بحد ذاته يسمى " فن تنسيق وتوظيف النباتات" وهو مكمل‬
‫لتصميم وتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫‪2‬ـ االستخدام البنائي‪:‬‬
‫تستخدم بعض النباتات حسب طبيعة نموها بدال عن المنشآت البنائية وذلك عند إقامة‬
‫األسوار النباتية التي تقوم مقام األسوار البنائية في توفيرها للعزلة أو لحجب المناظر غير‬
‫المرغوب فيها‪ .‬ويتم ذلك بزراعة مجموعة من نباتات األسيجة متقاربة مع بعضها أو في‬
‫مجموعات وقد تكون في ارتفاعات وكثافة خضرية مختلفة‪ .‬كما تستخدم لتحديد وتقسيم‬
‫المساحات في الحديقة الواسعة وفصل أجزائها عن بعضها البعض أو تحديد أماكن‬
‫للجلوس واالستراحات‪ .‬وكذلك تستخدم لتحديد المشايات والطرق لتقود الزائر للحديقة إلى‬
‫اتجاه معين‪ ،‬باإلضافة إلى تحديد وتجميل مسارات المداخل الواسعة للحديقة‪.‬‬
‫كما تستخدم النباتات لتكملة أجزاء أو فراغات في المساحات الخارجية المالصقة‬
‫للمنزل لربطه بالحديقة أو إلعطاء شعور باالتساع الظاهري‪ .‬كما يمكن زراعة النباتات‬
‫في مجاميع قصيرة لتكوين إطار لتحديد وإبراز منشأ بنائي معين له أهميته الخاصة في‬
‫الحديقة أو كإطار يحيط بالمبنى ليدخل عنصر الطبيعة ويكسر حدة الخطوط الهندسية‬
‫المستقيمة ( زراعة األساس أو تجميل المبنى) وليربط المبنى بالحديقة‪ .‬وعالوة على ذلك‬
‫فهناك إمكانية توظيف النباتات لتغطية عيوب المباني وإعطاء شعور بعلو وارتفاع المباني‬
‫المنخفضة أو إعطاء المشاهد إحساس وهمي بانخفاض وقصر المباني العالية‪.‬‬
‫‪3‬ـ االستخدام البيئي‪:‬‬
‫تعمل النباتات على مكافحة التلوث البيئي وامتصاص الغازات الضارة من الجو‬
‫وتقليل الضوضاء عن طريق امتصاص الموجات الصوتية والحد من تأثيرات انعكاس‬
‫الضوء والبريق عن طريق ادمصاص األشعة على المجموع الخضري للنباتات‪.‬‬
‫ولذا تستخدم "زراعة األحزمة الخضراء" التي تتكون من نباتات مستديمة الخضرة‬
‫مقاومة للتلوث البيئي حول بعض المدن الكبيرة‪ .‬وقد وجد من التجارب أن الشوارع غير‬
‫المزروعة باألشجار بها من ثمانية إلى عشرة أضعاف كمية األتربة الموجودة في‬
‫الشوارع المزروعة بها األشجار على الجانبين‪.‬‬
‫وتستخدم النباتات لتلطيف درجة حرارة الجو ولنشر الظل خاصة في المناطق‬
‫الصحراوية وفي وسط المدن‪ .‬كما تقوم بكسر حدة الرياح وتقليل سرعتها‪ ،‬وتمنع (عن‬
‫طريق جذورها) انجراف التربة وتحد من تحرك أو زحف الرمال سواء بواسطة الرياح‬
‫أو المياه‪ .‬كما أن أفرع وأوراق النباتات الكثيفة تمنع سقوط حبيبات المطر على األرض‬
‫وتقلل من تأثيرها على تركيب التربة‪.‬‬
‫المجموعات النباتية وتوظيفها في عمليات التنسيق‪:‬‬

‫‪193‬‬
‫تشمل المجموعات النباتية والتي تستخدم في عمليات التنسيق المختلفة في الشوارع‬
‫والحدائق والمنتزهات ما يلي‪:‬‬
‫أوًال‪ :‬األشجار‪:‬‬
‫تكون مجموعة من نباتات الزينة الخشبية التي تختلف في أشكالها وأحجامها وطبيعة‬
‫نموها حسب تركيبها الوراثي والبيئة التي تنمو فيها‪ .‬وقد تصل إلى ارتفاعات عالية‬
‫وأحجام ضخمة وبعضها يعمر إلى آالف السنين‪ .‬وتعرف الشجرة بأنها نبات خشبي يتكون‬
‫من ساق أساسية (الجذع) يبدأ في التفريع على بعد ‪3‬ـ‪ 4‬أمتار ومنها المستديمة الخضرة‬
‫والمتساقطة األوراق‪.‬‬
‫المواصفات التي ينبغي مراعاتها عند اختيار واستخدام األشجار‪:‬‬
‫يوجد عدد من االعتبارات والمواصفات التي ينبغي مراعاتها عند اختيار واستخدام‬
‫األشجار في النواحي التنسيقية وهي‪:‬‬
‫‪1‬ـ أن تكون األشجار من األنواع المعمرة التي لها مقدرة عالية على تحمل الظروف‬
‫البيئية المحلية للمنطقة التي تزرع فيها من حيث الحرارة والجفاف والملوحة والرياح‬
‫وغيرها‪ ،‬باإلضافة إلى مقاومتها لإلصابة باآلفات الحشرية والمرضية‪.‬‬
‫‪2‬ـ أن تكون من األنواع سريعة النمو وذات تفرع غزير ولها جذور عميقة غير سطحية‬
‫حتى ال تعوق نمو النباتات األخرى وال تتعارض مع المنشآت الموجودة في الحديقة‪.‬‬
‫‪3‬ـ أن تتناسب طبيعة نموها وشكل تاجها وارتفاعها أو حجمها مع الموقع الذي تزرع فيه‬
‫أو مساحة الحديقة والغرض من زراعتها‪.‬‬
‫‪4‬ـ أن تكون المسافة بين األشجار المزروعة متناسبة مع حجم الشجرة المتوقع وفي حالة‬
‫زراعتها بجوار المباني أو السور يجب أن تبعد مسافة ال تقل عن ‪1 ,5‬متر حتى ال‬
‫تؤثر عليها‪.‬‬
‫‪5‬ـ أن تختار شتالت األشجار بحجم وعمر مناسب عند الزراعة لضمان نجاحها وأن‬
‫تكون في حالة جيدة من حيث النمو الخضري والجذري وسليمة من الكسور أو‬
‫اإلصابة باآلفات‪.‬‬
‫‪6‬ـ أن تكون مرغوبة ومتوفرة محليًا وتحتاج إلى عناية وتكاليف قليلة خالل فترة‬
‫زراعتها ونموها‪.‬‬
‫‪7‬ـ أن تزرع األشجار المستديمة الخضرة أو المتساقطة األوراق حسب الغرض منها‬
‫للزينة أو الظل أمام المباني أو كمنظر خلفي أو على المسطحات الخضراء‪.‬‬
‫‪8‬ـ أن تكون لها المقدرة على التكاثر والتعاقب ولها إنتاج وافر من البذور لالستفادة منها‬
‫مستقبًال في برامج التربية واالنتخاب‪.‬‬
‫استخدام األشجار في النواحي التنسيقية‪:‬‬
‫أـ توظيف األشجار حسب طبيعة نموها من حيث شكل التاج‪:‬‬
‫تستخدم األشجار في أغراض متعــددة حســب أنواعهــا وأشــكالها البنائيــة الــتي تتخــذها‬
‫طبيعة نمو تيجانها وهذه تشمل‪:‬‬
‫‪1‬ـ الشكل القائم ( العمودي)‪Erect Form :‬‬

‫‪194‬‬
‫وتتميز به األشجار التي لها سوق قائمة أو عمودية ويمكن زراعتها في األماكن‬
‫الضيقة وعلى جانبي الطرق كما تستخدم كأسيجة نباتية مرتفعة إلخفاء المناظر غير‬
‫المرغوب فيها وللحجز والحماية وكمصدات رياح وتثبيت التربة‪.‬‬
‫ومن أهم األمثلة لألشجار القائمة أو العموديــة النمــو‪ :‬النخيــل وبعض األنــواع األبريــة‬
‫األوراق مثـــل الكازورينـــا واألثـــل ‪ ،‬أو العريضـــة األوراق مثـــل الحـــور والكـــافور‬
‫والكونوكاربس‪.‬‬
‫‪2‬ـ الشكل الهرمي(المخروطي)‪Pyramidal Form :‬‬
‫وتكون طبيعة نمو األشجار التي تتخذ هذا الشكل هرمية ضيقة أو هرمية واسعة وهى‬
‫أشجار معراة البذور مستديمة الخضرة ذات أوراق إبرية رفيعة وقصيرة حرشفية تكسو‬
‫فروعها الساق إلى قرب سطح األرض لتكون شكًال مخروطيًا منتظمًا‪ .‬وتزرع هذه‬
‫األشجار فى صفوف منتظمة على جانبي الطرق أو المشايات في الحدائق والمنتزهات كما‬
‫يمكن زراعتها مع المجموعات الشجرية األخرى خاصة إلدخال الشكل الهندسي القائم‬
‫وعنصر التوازن فيما بينها‪.‬‬
‫ومن أهم األشجار التي تتميز بشكلها الهرمي أو المخروطي‪ :‬السرو والعرعر‬
‫والصنوبر الحلبي‪.‬‬
‫‪3‬ـ الشكل الخيمي (المظلي)‪Umbrageous Form :‬‬
‫وهذا الشكل يكون لألشجار التي لها تاج مستدير مفتوح يشبه المظلة وتكون طبيعة‬
‫نموها خيمية تنتشر فروعها أفقيًا ليغطى ظلها أكبر مساحة ممكنة من األرض‪ .‬وتزرع‬
‫هذه األشجار في الحدائق الكبيرة وفى المنتزهات ووسط المساحات الواسعة واألماكن‬
‫المخصصة للجلوس واالستراحات‪ ،‬ويفضل أن تكون أشجار الظل المزروعة متساقطة‬
‫األوراق حتى يمكن الجلوس تحتها في الشتاء والتمتع بدفء أشعة الشمس التي تنفذ خالل‬
‫فروعها الخالية من األوراق‪.‬‬
‫ومن أهم األمثلة لألشجار التي تتخذ الشكل الخيمي‪ :‬البوانسيانا والبروسوبس واللبخ‬
‫والجكراندا والفلفل عريض األوراق ‪.‬‬
‫‪4‬ـ الشكل المستدير(الكروى)‪Round Form :‬‬
‫وتتميز به األشجار التي لها قمة مستديرة بحيث تكون شكًال مستديرًا أو كرويًا‪،‬‬
‫وتزرع في الشوارع وعلى المسطحات الخضراء في الحدائق كنماذج مفردة أو في‬
‫مجموعات شجرية وكمنظر خلفي ولتكون سياج طبيعي جميل‪ .‬ومن أهم أمثلة األشجار‬
‫التي تتخذ الشكل المستدير‪ :‬الفيكس والخروب‪.‬‬
‫‪5‬ـ الشكل المتهدل‪Weeping Form :‬‬
‫وهذا الشكل يكون لألشجار التي لها فروع تتدلى إلى أسفل في تهدل جميل‪ .‬وتستخدم‬
‫هذه األشجار كنماذج فردية في الحدائق الكبيرة والمنتزهات العامة‪ ،‬كما تزرع على‬
‫القنوات والمجارى المائية ‪.‬‬
‫ومن أهم أمثلة األشجار التي تتميز بشكلها المتهدل ‪ :‬الصفصاف والفلفل رفيع األوراق‬
‫وفرشاة الزجاج ‪.‬‬
‫‪6‬ـ الشكل المفتوح وغير المنتظم‪Open and Irregular Form :‬‬
‫ويكون عادة لألشجار التي لها قمة مفتوحة وبدون أشكال منتظمة وليس لتكوينها‬
‫البنائي نظام محدد‪ ،‬وتستخدم هذه األشجار منفردة أو في مجموعات للظل ولجمال المنظر‪.‬‬
‫‪195‬‬
‫ومن أمثلتها الزنزلخت والباركنسونيا‪.‬‬
‫ب ـ توظيف المجموعات الشجرية حسب صفاتها المختلفة في التنسيق‪:‬‬
‫‪1‬ـ األشجار المستديمة الخضرة‪:‬‬
‫تكسو الخضرة هذه المجموعة من األشجار باستمرار حيث توجد عليها األوراق خالل‬
‫جميع فصول السنة‪ .‬وتشمل أنواعها مجموعات أشجار النخيل وأشباه النخيل واألشجار‬
‫المخروطية وبعض األشجار عريضة األوراق ‪ .‬وتختلف في أشكالها وأحجامها وقد تكون‬
‫لها أوراق رفيعة أو إبرية مثل األشجار المخروطية وقد يكون لبعض أنواعها أوراق‬
‫عريضة‪ .‬واألشجار المخروطية لها أهميتها في تنسيق الحدائق وخاصة الهندسية الطراز‬
‫وذلك لطبيعة نموها الهندسي القائم ولونها األخضر الداكن ولجذبها للنظر بالمقارنة‬
‫باألشجار األخرى‪ .‬كما أن بعض أنواع األشجار عريضة األوراق لها تأثيرها التنسيقي‬
‫لجمال أشكالها واستدامة خضرتها وتوفير الظل طيلة العام‪ ،‬وأوراقها ناعمة الملمس‬
‫ولونها أخضر باهت حيث تعكس أسطحها العريضة كمية أكبر من الضوء بالمقارنة‬
‫باألشجار والشجيرات اإلبرية أو الرفيعة األوراق ‪.‬‬
‫ومن أهم األشجار الدائمة الخضرة‪:‬‬
‫األشجار الرفيعة أو األبرية األوراق مثل‪ :‬الكازورينا ـاألثل‪ ،‬واألشجار المخروطية‬
‫مثل‪ :‬الصنوبر الحلبى ـ السرو ـ العرعر‪ ،‬وبعض األشجار العريضة األوراق مثل‪ :‬النخيل‬
‫– الكينا (الكافور) – الكونوكاربس ـ الفيكس ـ التين البنغالى ـ البروسوبس ( الغاف) –‬
‫الباركنسونيا – السدر ( النبق ) ـ فلفل رفيع األوراق ـ فلفل عريض األوراق ـ ستركوليا (‬
‫بودرة العفريت ) ـ الخروب ـ المخيط‬
‫ومن أهم أنواع أشجار الفاكهة المستديمة الخضرة المستخدمة في التنسيق‪:‬‬
‫نخيل البلح ـ الموالح مثل‪ :‬النارنج والترنج والبرتقال والليوسفي والليمون) – الجوافة ـ‬
‫الزيتون‪.‬‬
‫‪2‬ـ األشجار المتساقطة األوراق‪:‬‬
‫تتساقط أوراق هذه النباتات عادة خالل فصلى الخريف و الشتاء وتزرع في‬
‫مجموعات مع األشجار المستديمة الخضرة لجمال منظرها وأزهارها وللظل خاصة خالل‬
‫فصلى الصيف والربيع وكذلك للتمتع بدفء أشعة الشمس التي تمر من خالل فروعها‬
‫الخالية أو القليلة األوراق في فصل الشتاء‪ .‬واألشجار المتساقطة لها أهميتها في تنسيق‬
‫الحدائق من حيث تغيير أوراقها في كل سنة وخاصة إذا كانت سيقانها وأفرعها ملونة‪ .‬كما‬
‫يمتاز معظمها بجمال أزهارها‪ ،‬كما أن لبعض أنواعها خصائص مميزة تلفت النظر عن‬
‫قرب حيث تشاهد تفرعاتها الهندسية بعد سقوط أوراقها‪.‬‬
‫ومن أهم األمثلة لألشجار المتساقطة األوراق‪ :‬البوانسيانا – الجكراندا – التوت –‬
‫البومباكس –الزنزلخت – اللبخ ـ اللوز الهندى – النيم – اللوسينا – البوهينيا ( خف الجمل‬
‫) – السرسوع ـ خيار شمبر( كاسيا ) – الفتنة – الحور ـ فيكس لسان العصفور –‬
‫الصفصاف ـ اللوز البنغالى ‪.‬‬
‫ومن أهم أشجار الفاكهة المتساقطة األوراق والمستخدمة في التنسيق‪ :‬التين العادي –‬
‫الرمان – التوت ـاللوز الحساوي( البحريني ) ‪.‬‬
‫‪3‬ـ األشجار المزهرة‪:‬‬

‫‪196‬‬
‫تعتبر األشجار المزهرة من أهم العناصر النباتية في الحديقة وهى تقوم بتعويض‬
‫النقص في النباتات الحولية المزهرة عندما تخلو الحديقة منها‪ ،‬وتمثل موضع تلوين مهم‬
‫بالحديقة يتم اختيارها حسب ألوان وموعد إزهارها وتوافقها مع ما يحيط بها وتناسبها مع‬
‫تصميم الحديقة‪ .‬ويمكن زراعتها كنماذج فردية على المسطح األخضر أو في مجموعات‬
‫مع بعضها‪ ،‬ومن أهم أمثلتها‪ :‬البوانسيانا والجكراندا والباركنسونيا واللبخ والبوهينيا‪.‬‬
‫ويفضل أن تزرع في الحديقة أو المنتزه أشجارًا أو شجيرات تزهر في مواسم متعاقبة‬
‫لتعطى أزهارًا مستمرة طوال العام وذلك بعد معرفة كافية لمواسم إزهارها تحت الظروف‬
‫البيئية للمنطقة التي تزرع فيها ‪ ،‬ويالحظ زراعة األشجار ذات الروائح الزكية مثل اللبخ‬
‫والفتنة في الجهات المعرضة للرياح لتنشر الرياح شذا أزهارها‪ ،‬وتزرع األشجار ذات‬
‫األزهار الكبيرة والغزيرة مثل البوانسيانا والجكراندا في نهاية الحديقة لتلفت أزهارها‬
‫النظر من بعد في حين تزرع النباتات ذات األزهار صغيرة الحجم مثل الفتنة قريبة من‬
‫النظر ليراها الزائر عن كثب‪.‬‬
‫‪4‬ـ أشجار الظل‪:‬‬
‫تــزرع هــذه األشــجار لالســتفادة من ظلهــا في الحــدائق والشــوارع والميــادين العامــة‬
‫ولتكون أماكن للجلوس‪ .‬وينبغي مراعاة أن تكون األشجار المختارة لهذا الغرض ذات نمــو‬
‫خيمي تتجه فروعهـا أفقيـًا ليغطي ظلهـا أكـبر مسـاحة ممكنـة من األرض مثـل البوانسـيانا‬
‫والفيكس البنغالي‪ .‬وكذلك تناسب قوة نمو األشجار مع مساحة المكان المخصــص للجلــوس‬
‫حيث يمكن زراعـة الفيكس البنغـالي في الميـادين العامـة الواسـعة وذلـك لقـوة نمـوه‪ ،‬وفي‬
‫األماكن األقل اتساعًا يمكن زراعـة أشـجار كالبوانسـيانا‪ .‬ويفضـل أن تكـون أشـجار الظـل‬
‫متساقطة األوراق حتى يمكن الجلوس تحتها في الشتاء والتمتع بدفء أشــعة الشــمس الــتي‬
‫تنفذ خالل فروعها الخالية من األوراق‪ .‬كما ينبغي التقليل من زراعـة أشـجار الظـل وسـط‬
‫المسطحات الخضراء بقدر اإلمكان‪ ،‬وفي حالة الضرورة تزرع أشـجار غــير كثيفــة النمــو‬
‫لينفــذ خاللهــا الضــوء الكــافي لنمــو المســطح مثــل فيكس لســان العصــفور أو الفلفــل رفيــع‬
‫األوراق‪.‬‬
‫ومن نتائج األبحاث لوحظ أن الظل الكثيف حول المنزل يخفض درجة الحرارة داخله‬
‫بحوالي ‪7‬ـْ‪ 9‬م‪ .‬لذا ينصح بزراعة األشجار متساقطة األوراق عالية التفرع قرب المنزل‬
‫على حدوده الشرقية والجنوبية لتعطي ظًال رأسيًا على المنزل في الصباح وبعد الظهر‪.‬‬
‫أما على حدوده الشمالية والغربية فتزرع أشجار خيمية قصيرة بعيدة نوعًا ما عن المنزل‬
‫لتعطي ظًال افقيًا يمتد إلى المنزل في وقت األصيل قبيل الغروب‪.‬‬
‫‪5‬ـ أشجار النخيل‪:‬‬
‫تتميز أشجار النخيل بشكلها القائم وهى متعددة األنواع مستديمة األوراق ومختلفة‬

‫‪197‬‬
‫الشكل وقد تكون أوراقها ريشية مثل‪ :‬نخيل البلح‪ ،‬أو مروحية الشكل مثل‪ :‬نخيل‬
‫الواشنطونيا‪ .‬وتتميز معظم سوق النخيل بأنها قائمة منتظمة غير متفرعة وهذه صفات‬
‫مطلوبة لألشجار التي تزرع في الشوارع‪ ،‬ولذا يزرع النخيل في صفوف منتظمة وسط‬
‫الجزر في الشوارع العريضة وفى الميادين العامة وذلك لتوفير الظل وجمال المنظر‪ ،‬كما‬
‫يزرع على المسطحات الخضراء في الحدائق والمنتزهات كنماذج فردية مثل نخيل البلح‬
‫أو بعض أنواع نخيل الزينة مثل نخيل الكناري والواشنطونيا‪ ،‬ويتميز النخيل عن األشجار‬
‫األخرى بتوفير الظل والجمال دون أن يزاحم عناصر الحديقة األخرى‪..‬ويزرع النخيل‬
‫كذلك في مداخل المنازل على أبعاد متساوية كما يستخدم النخيل لتحديد أبعاد الحديقة‬
‫بزراعته كمنظر خلفي‪.‬‬
‫كما يوجد العديد من أنواع وأصناف النخيل األخرى تستخدم في التنسيق الداخلي حيث‬
‫تزرع بعض أنواع النخيل في أوعية كبيرة الحجم في داخل المنازل والممرات والشرفات‪.‬‬

‫جـ توظيف األشجار المقصوصة وذات األشكال الهندسية المعينة‪:‬‬


‫يمكن تربية بعض أنواع األشجار المستديمة الخضرة والقابلة لعمليات القص‬
‫والتشكيل وتقليمها بطريقة خاصة لتتخذ أشكاًال هندسية معينة تتالءم مع التصميم الهندسي‬
‫المطلوب للحديقة أو المكان أو الغرض الذي تزرع من أجله مثل الشكل الهرمي أو‬
‫المخروطي والشكل الكأسي واألسطواني والكروي و البيضاوي والمربع أو المكعب‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫وينبغي أن تكون هذه النباتات سريعة النمو وكثيرة التفرعات الجانبية وأوراقها‬
‫خضراء داكنة وصغيرة لكي ال يشوهها القص والتشكيل‪ .‬وتوظف هذه األشجار بأشكالها‬
‫الهندسية المميزة خاصة في الحدائق الهندسية الطراز ولتجميل الشوارع والميادين في‬
‫المدن‪ .‬ومن أهم أمثلة هذه األشجار‪ :‬الفيكس نتدا واللوز الهندي والكونوكاربس ومن‬
‫الشجيرات الدودونيا والياسمين الزفر‪.‬‬

‫د‪ .‬استخدام األشجار لتعديل عيوب المباني‪:‬‬


‫يمكن أن تقوم األشجار بتعديل شكل المبنى من الناحية الجمالية حيث في حالة كون‬
‫المبنى عاليًا وضيقًا يمكن بزراعة بعض األشجار الخيمية النمو مثل البونسيانا أو الجكرندا‬
‫في الجهة األمامية له وعندما تصل الشجرة بنموها الرتفاع المنزل يبدو المنزل ظاهريًا‬
‫أعرض من طبيعته‪ ،‬وفى حالة كون المنزل قصيرًا وعريضًا يمكن بزراعة بعض‬

‫‪198‬‬
‫األشجار القائمة العالية مثل النخيل والكازورينا أو األشجار المخروطية مثل السرو‬
‫والعرعر إعطاء المنزل منظرًا أعلى من حقيقته‪.‬‬

‫هـ ‪ .‬استخدام األشجار للحماية وكمصدات رياح‪:‬‬


‫يمكن أن تستخدم بعض أنواع األشجار المستديمة الخضرة وخاصة العالية منها‬
‫والقائمة وسريعة النمو بزراعتها على مسافات متقاربة من بعضها في صف منتظم لتكوين‬
‫سورًا نباتيًا طبيعيًا يعمل على عزل الحديقة من الخارج أو يستخدم لحجب المناظر غير‬
‫المرغوب فيها كما تستخدم هذه األشجار كمصد لتوفير الحماية الالزمة لها من العواصف‬
‫الرملية والرياح‪ .‬ومن أهم أمثلتها‪ :‬األثلـالكازوريناـالسروـ الكافورـالبروسوبسـبعض أنواع‬
‫األكاسيا‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬الشجيرات‪:‬‬
‫هي نباتات خشبية تقل في النمو عن األشجار وال يزيد ارتفاعها عن ‪3‬ـ‪ 4‬أمنار‬
‫وتتميز بوجود أكثر من ساق لها تكون متفرعة أو غير متفرعة ومنها المستديمة الخضرة‬
‫والمتساقطة األوراق‪ .‬ويفضل زراعتها في الحدائق المنزلية الصغيرة المساحة كبديل‬
‫لألشجار لصغر حجمها وقصر ارتفاعها‪ .‬وتتميز بعض أنواعها بطول موسم إزهارها‬
‫ووفرة ألوانها وقد يستغني بوجودها عن زراعة األزهار الحولية خاصة وأنها تحتاج إلى‬
‫عناية وصيانة أقل من األزهار الحولية واألبصال المزهرة‪.‬‬

‫المواصفات التي ينبغي مراعاتها عند اختيار واستخدام الشجيرات‪:‬‬


‫عنـد اختيـار واسـتخدام الشـجيرات في النـواحي التنسـيقية ينبغي مراعـاة المواصـفات‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪1‬ـ يفضل أن تكون مستديمة الخضرة وأزهارها ذات موسم طويل ‪.‬‬
‫‪2‬ـ أن يتناسب حجم الشجيرة مع حجم المكان المخصص لزراعتها ‪.‬‬
‫‪3‬ـ أن تكون من النوع المالئم للظروف البيئية للمنطقة المراد زراعتها فيها ‪.‬‬
‫‪4‬ـ أن تكون غزيرة النمو وكثيرة التفرع خاصة عند زراعتها في مجموعات شجيرية‬
‫متقاربة من بعضها ‪.‬‬
‫‪5‬ـ أن تكون الشجيرات المزروعة في مجموعات متماثلة ومتوافقة مع بعضها البعض‬
‫من حيث اللون والشكل والحجم ومتشابهة في احتياجاتها البيئية وتحملها لظروف‬

‫‪199‬‬
‫المنطقة ‪.‬‬
‫‪6‬ـ أن تتفق طبيعة نمو الشجيرات مع الغرض من زراعتها ومع الموقع الذي توظف فيه‬
‫‪.‬‬

‫توظيف واستخدام الشجيرات‪:‬‬


‫يوجد نوعان من الشجيرات‪:‬‬
‫أـ شجيرات مستديمة الخضرة‪ :‬ومن أهم أنواعها‪ :‬الثويا ( شجيرة مخروطية ) ـ التيكوما‬
‫ـ الورد الصيني ( الهبسكس ) – األكاليفا – البدليا ـ سنا ناعمة – سيسترم – بتسبورم‬
‫– النتانا – الدورانتا ـالياسمين الزفر – الدودونيا ‪.‬‬
‫بـ شجيرات متساقطة األوراق‪ :‬وهذه الشجيرات تتساقط منها األوراق عادة في نهاية فصل‬
‫الخريف وفي فصل الشتاء‪ .‬ومن أهم أنواعها‪ :‬الفتنة – البقم ـ بنت القنصل – الفل –‬
‫الورد ـ رمان الزهور ـتمرحنة – أكاسيا ساليجنا ‪.‬‬
‫وتستخدم الشجيرات حسب طبيعة نموهـا والمواصـفات الـتي تتمـيز بهـا في الوظـائف‬
‫التنسيقية التالية‪:‬‬
‫‪1‬ـ تزرع في دواير أو أحواض األزهار في صفوف متباعدة عن بعضها خاصة‬
‫الشجيرات المزهرة ولتعوض عن الحوليات المزهرة بعد انتهاء موسم إزهارها‪.‬‬
‫‪2‬ـ تزرع الشجيرات خلف أماكن (دواير) األزهار لتوجد تدرجًا في االرتفاع بين‬
‫األشجار المرتفعة أو األسيجة خلفها والنباتات العشبية المزهرة أمامها‪.‬‬
‫‪3‬ـ زراعة بعض الشجيرات كنماذج مفردة لكل منها صفاتها الذاتية المميزة والتي تجذب‬
‫النظر إليها وذلك وسط المسطحات الخضراء‪.‬‬
‫‪4‬ـ زراعة بعض الشجيرات في مجموعات متقاربة مع بعضها لتكون كتلة خضرية‬
‫واحدة توظف في تصميم الحدائق الطبيعية ولتكوين سياج خضري لعزل أجزائها عن‬
‫بعضها‪.‬‬
‫‪5‬ـ زراعة الشجيرات على جانبي الطريق وعلى مسافات متساوية منتظمة ولتحديد‬
‫الطريق‪.‬‬
‫‪6‬ـ توظيف بعض الشجيرات القابلة للقص والتشكيل مثل الدودونيا والياسمين الزفر في‬
‫النواحي التجميلية والتنسيقية خاصة في الحدائق الهندسية الطراز وفي الشوارع‬
‫والميادين العامة في المدن‪.‬‬

‫‪200‬‬
‫ثالثًا‪ :‬األسيجة النباتية‪:‬‬
‫األسيجة عبارة عن أسوار نباتية طبيعية تتكون من زراعة مجموعة متماثلة من‬
‫النباتات بجوار بعضها في صفوف منتظمة ونوالى بالقص والتشكيل وتتشابك فروعها عند‬
‫اكتمال نمواتها لتكون ستارًا يخفي ما وراءه‪ .‬ويمكن أن تكون من نباتات األشجار أو‬
‫الشجيرات أو المتسلقات المتحملة للقص والتشكيل‪.‬‬

‫المواصفات التي ينبغي مراعاتها عند اختيار نباتات األسيجة‪:‬‬


‫عنــد اختيــار واســتخدام نباتــات األســيجة في النــواحي التنســيقية ينبغي مراعــاة‬
‫المواصفات التالية‪:‬‬
‫‪1‬ـ أن تكون مستديمة الخضرة لتؤدي عملها على مدار السنة‪.‬‬
‫‪2‬ـ أن تكون لها مقدرة عالية على تحمل القص والتشكيل‬
‫‪3‬ـ أن تكون النباتات قوية سريعة وكثيفة النمو وكثيرة التفرع لتكون سياجًا متشابكًا في‬
‫مدة وجيزة‪.‬‬
‫‪4‬ـ يفضل أن تكون جذورها وتدية ومتعمقة في التربة حتى التؤثر على نمو النباتات‬
‫المجاورة‪.‬‬
‫‪5‬ـ أن تكون مناسبة للموقع المطلوب زراعتها فيه من حيث االرتفاع والحجم‬
‫واالحتياجات البيئية وتؤدي الغرض من زراعتها‪.‬‬
‫‪6‬ـ أن تكون مقاومة لإلصابة باألمراض واآلفات وال تكون مصدرًا لعدوى نباتات‬
‫الحديقة‪.‬‬

‫توظيف واستخدام نباتات األسيجة‪:‬‬


‫تنقسم نباتات األسيجة حسب استخدامها إلى قسمين هما‪:‬‬
‫‪1‬ـ األسيجة المانعة أو الشائكة‪:‬‬
‫وهذه تتكون من زراعة نباتات شوكية تتداخل فروعها ببعضها وتكون فيها األشواك‬
‫الحادة بدًال من األسالك الشائكة‪ .‬وتزرع عادة حول المزارع خاصة حدائق الفاكهة‬
‫لحمايتها‪ .‬ومن أهم أنواعها‪ :‬أشجار الطلح (األكاسيا) ـ الورد الشوكي ـ التين الشوكي‪.‬‬
‫‪2‬ـ األسيجة التجميلية‪:‬‬
‫وهي عبارة عن نباتات تزرع لجمال أوراقها أو أزهارها وتكون أسيجة خضرية‬

‫‪201‬‬
‫تزرع أساسا لنمواتها الخضرية مثل‪ :‬الفيكس نتدا والياسمين الزفر والدودونيا والدورانتا‪.‬‬
‫أو تكون أسيجة مزهرة تزرع لنباتاتها المتميزة بوفرة أزهارها وطول موسمها مثل‪:‬‬
‫الالنتانا ـ الدفلة – الورد الصيني ـ سيسترم‪.‬‬
‫ومن أهم أنواع األسيجة النباتية المستديمة الخضرة‪ :‬دودونيا ـ الياسمين الزفرـ أكالبفا‬
‫– النتانا – سيسترم ( ملكة اليل ) ـ أدهاتوداـ ورد صينيـ مالفافيسكسـ آس الريحان ‪.‬‬
‫ومن أهم أنواع األسيجة المتساقطة األوراق‪ :‬بنت القنصل – ورد ـ تمرحنة بلدي ـ‬
‫تمرحنة أفرنجي ـ رمان الزهور ـ البقم – إيفوربيا ‪.‬‬
‫وتــزرع نباتــات األســيجة الســتخدامها وتوظيفهــا في أغــراض متعــددة من الناحيــة‬
‫التنسيقية ومن أهمها‪:‬‬
‫‪1‬ـ تحديد الحديقة وحمايتها لتظهر الحديقة مستقلة بذاتها ومعزولة عما حولها‪.‬‬
‫‪2‬ـ فصل أجزاء الحديقة الواسعة عن بعضها مثل فصل األنواع والطرز المختلفة من‬
‫الحدائق بداخلها‪ .‬وكذلك تخصيص أماكن للجلوس واالستراحات‪.‬‬
‫‪3‬ـ حجب المناظر غير المرغوب فيها داخل الحديقة‪.‬‬
‫‪4‬ـ تحديد الطرق والمشايات بالحديقة عن طريق زراعة سياج منخفض ال يتجاوز‬
‫ارتفاعه ‪ 50‬سم على جانبي الطريق ليقود الزائر إلى اتجاه معين‪.‬‬
‫‪5‬ـ تكوين ستار خلفي لألزهار المزروعة على المسطح األخضر‪.‬‬
‫‪6‬ـ تستخدم األسيجة الشجرية لمنع زحف الرمال واألتربة وكسر حدة الرياح وحماية‬
‫المزروعات‪.‬‬

‫رابعًا‪ :‬المتسلقات‪:‬‬
‫هي نباتات لها سيقان ال تقوى على النمو الرأسي وإنما تتسلق بطرق مختلفة‬
‫كالمحاليق تلتف حول الدعامات أو تتسلق بجذور هوائية تنمو من الساق وتمتد في شقوق‬
‫البناء والحوائط مثل الهيدرا (حبل المساكين) أو تلتف الساق حول دعامة أو نباتات أخرى‬
‫وتعمل على تغطية المكان بأوراقها وأزهارها‪.‬‬

‫المواصفات التي ينبغي توفرها في نباتات المتسلقات‪:‬‬


‫عند اختيار واستخدام نباتات المتسلقات في النواحي التنسيقية ينبغي مراعاة توفر‬
‫المواصفات التالية‪:‬‬
‫‪1‬ـ يفضل أن تكون مستديمة الخضرة ذات موسم إزهار طويل‪.‬‬

‫‪202‬‬
‫‪2‬ـ أن تكون النباتات قوية وسريعة النمو وذات تفرعات جانبية كثيفة‪.‬‬
‫‪3‬ـ أن تكون المتسلقات مختلفة في ألوانها ومواعيد إزهارها لتوفر األزهار طيلة العام‪.‬‬
‫‪4‬ـ أن تكون لها مقدرة على التسلق بانتظام على الدعامات أو األسقف والجدران‪.‬‬
‫‪5‬ـ أن تكون أنواعها متالئمة مع الظروف البيئية للموقع الذي تزرع فيه والغرض من‬
‫زراعتها‪.‬‬
‫‪6‬ـ أن تكون مقاومة لإلصابة باألمراض واآلفات الحشرية‪.‬‬

‫توظيف واستخدام نباتات المتسلقات‪:‬‬


‫يوجد قسمان من المتسلقات هما‪:‬‬
‫‪1‬ـ المتسلقات المزهرة‪:‬‬
‫وهذه النباتات لها أهميتها التنسيقية خاصة إذا طال موسم إزهارها وتزهــر في مواســم‬
‫مختلفة مثل‪ :‬الجهنمية ـ اإليبوميا – الياسمين البلـدي – انتيجونن ـ الكلير( طربــوش الملــك‬
‫) – تيكوماريـا – بلمباجـو – كليماتس –شبرفايـد ( لونيسيرا ) ـ ورد متسلق ‪.‬‬
‫‪2‬ـ المتسلقات الورقية‪:‬‬
‫وهــذه تــزرع لجمــال نمواتهــا الخضــرية ومن أمثلتهــا‪ :‬الهيــدرا ( حبــل المســاكين ) ـ ـ‬
‫الياسمين الزفر ـ مخلب القط ـأرجيريا ( الفضية ) ‪.‬‬
‫ومن أهم أنواعهــا المســتديمة الخضــرة ‪ :‬الجهنميــة ـ ـ الياســمين الزفرـ ـ هيــدرا ( حبــل‬
‫المساكين ) – ياسمين جرانديفلورم – بلمباجو – تيكوماريا ‪.‬‬
‫ومن أهم أنواعها المتساقطـة األوراق ‪ :‬ياسمين بلدي ( ابيض ) ـ ـ ياســمين أصفـ ـر ـ ـ‬
‫ورد متسلق – إيبوميا – كلير ( طربوش الملك ) – انتيجونن – بيجنونيا – أرجيريا ‪.‬‬
‫وتزرع المتسلقات الستخدامها وتوظيفها في أغراض متعددة من الناحية التنسيقية‬
‫ومن أهمها‪:‬‬
‫‪1‬ـ تغطية واجهات المباني والجدران الخارجية للمنازل إلكسابها شخصية مميزة واتصال‬
‫الحديقة بالمنزل ‪ .‬كما تستخدم المتسلقات ذات محالق على شكل مخلب القط لتغطية‬
‫الجدران مثل بيجنونيا مخلب القط‪.‬‬
‫‪2‬ـ تغطية المداخل والبوابات والطرق والمنشآت الخشبية وأماكن الجلوس في الحديقة‬
‫بتوظيف بعض أنواع المتسلقات مثل الجهنمية والكلير(طربوش الملك) وست الحسن‬
‫(إيبوميا)‪.‬‬

‫‪203‬‬
‫‪3‬ـ تغطية األسوار الخارجية وعزل الحديقة وحمايتها من الخارج مثل ست الحسن‪.‬‬
‫‪4‬ـ تغطية األسقف المائلة والميول والمنحدرات وجذوع األشجار الميتة في الحديقة‪.‬‬
‫‪5‬ـ حجب المناظر غير المرغوب فيها والمجاورة للحديقة وذلك عن طريق تربية بعض‬
‫أنواع نباتات المتسلقات وتسلقها على سياج صناعي لتكون سياجًا نباتيًا مثل‪:‬الجهنمية‬
‫والياسمين الزفر والورد المتسلق والبلمباجو‪.‬‬
‫‪6‬ـ تستخدم للزراعة في شرفات المنازل ونوافذها لتتدلى وتعطي منظرًا جميًال‪ .‬كما‬
‫تزرع بعض األنواع المزهرة مثل‪ :‬الجهنمية وشبرفايد واألنتيجونون والكلير وبعض‬
‫أنواعها لقطف أزهارها ولما لها من رائحة زكية مثل‪ :‬الوستيريا والورد المتسلق‪.‬‬
‫‪7‬ـ تزرع بعض أنواعها لتوظيفها كمغطيات تربة وذلك في المناطق التي بحاجة إلى‬
‫تغطية تربتها بنباتات مدادة وسريعة االنتشار مثل‪ :‬شبرفايد والهيدرا ومخلب القط‬
‫واإليبوميا ‪.‬‬

‫خامسًا‪ :‬النباتات العشبية المزهرة‪:‬‬


‫وتشمل مايلي‪:‬‬
‫‪1‬ـ النباتات الزهرية الحولية‪:‬‬
‫هي نباتات عشبية تنو خضريًا وتزهر في فترة حياة محددة بموسم واحد تموت بعده‬
‫وتنقسم حسب موسم نموها وإزهارها إلي‪:‬‬
‫حوليات صيفية‪ :‬وهي النباتات العشبية المزهرة التي تعيش وتزهر أكبر مدة من‬ ‫أـ‬
‫حياتها في فصلي الصيف والخريف‪ .‬وتزرع بذورها في فصل الربيع‪ .‬ومن أهم‬
‫أمثلتها التي تصلح أزهارها للقطف‪ :‬زهرة دوار الشمس ـ كوزموس ـ القطيفة ـ‬
‫الزينيا ـ المدنة ‪.‬‬
‫ومن أهم أمثلتها التي ال تصلح أزهارها للقطف‪ :‬األمرنتس ـ عرف الديك –‬
‫البلسمينا ـ الكوكيا الخضراء ـ رجلة الزهور ‪.‬‬
‫حوليات شتوية‪ :‬وهي النباتات العشبية المزهرة التي تعيش وتزهر أكبر مدة من‬ ‫بـ‬
‫حياتها في فصلي الشتاء والربيع‪ ،‬وتزرع بذورها في فصل الخريف‪ .‬ومن أهم‬
‫أمثلتها التي تصلح أزهارها للقطف‪ :‬حنك السبعـ األسترـ األقحوان ـ عنبر كشميرـ‬
‫قرنفل مفرد ـ المنثورـ المرجريت – البنسيه – جيبسوفيال ـ بسلة الزهور‪.‬‬
‫ومن أمثلتها التي ال تصلح أزهارها للقطف‪ :‬البتونيا – الخطمية – األليسم – الفلوكس‬

‫‪204‬‬
‫ـ أبو خنجر –السنانير – لوبيليا – ديمورفوتيكا ـ كالركيا ‪.‬‬

‫األهمية التنسيقية للحوليات المزهرة‪:‬‬


‫تمتاز النباتات العشبية الحولية بتعدد أنواعها ووفرة أزهارها واختالف ألوانها‪ .‬ولذا‬
‫فهي مصدر التلوين الرئيس للحدائق‪ ،‬ولها أهميتها الخاصة في تصميم وتنسيق الحدائق‬
‫وإظهار جمالها وزينتها طول العام عن طريق تبادل الحوليات الشتوية مع الصيفية‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ما للنباتات الحولية العشبية المزهرة من أهمية اقتصادية حيث تهتم‬
‫بزراعتها مشاتل نباتات الزينة ومزارع األزهار التجارية لتوفير الشتالت المناسبة‬
‫لزراعتها في الحدائق وتزويد محالت بيع الزهور بأزهارها الصالحة للقطف والتي يمتاز‬
‫بعضها برائحته العطرة‪.‬‬

‫المواصفات التي ينبغي توفرها في الحوليات المختارة للزراعة‪:‬‬


‫‪1‬ـ ينبغي أن تكون النباتات الحولية المختارة ذات نمو خضري وزهري قوي وغزير‪.‬‬
‫‪2‬ـ يفضل الحوليات الوفيرة األزهار المتعددة األلوان وذات األزهار كبيرة الحجم‪.‬‬
‫‪3‬ـ يفضل زراعة الحوليات ذات األزهار العطرية لتحمل الرياح شذاها‪.‬‬
‫‪4‬ـ عند زراعة النباتات في أحواض يراعى أن ال يزيد ارتفاع النبات عن عرض‬
‫الحوض ويفضل أن يكون قصيرًا‬
‫‪ -5‬يالحظ أن يتنافر لون أزهار الحوليات مع لون المسطح األخضر لتبدو سائدة عليه‪.‬‬

‫توظيف واستخدام الحوليات المزهرة‪:‬‬


‫توظف الحوليات المزهرة بزراعتها في المواقع المالئمة لها من الناحية التنسيقية كما يلي‪:‬‬
‫‪1‬ـ زراعة الحوليات في أماكن غير منتظمة في المسافات بين األشجار والشجيرات‪.‬‬
‫‪2‬ـ تزرع في داير األزهار وهو حوض يمتد بامتداد حدود الحديقة أو على حدود الطرق‬
‫والمشايات في الحديقة‪.‬‬
‫‪3‬ـ تزرع في أحواض لألزهار ذات أشكال هندسية منتظمة في وسط المسطحات‬
‫الخضراء أو على جوانب الطرق في الحديقة‪.‬‬
‫‪4‬ـ تزرع في أحواض خرسانية أو في أوعية توضع عادة في الجهة األمامية للمنزل‪.‬‬

‫‪2‬ـ النباتات المزهرة المعمرة‪:‬‬

‫‪205‬‬
‫هي النباتات العشبية المزهرة التي تعيش لعدة سنوات ويمكن تجديدها كل عام وذلك‬
‫بقطع قمتها أو تقليمها‪ .‬ويمكن إنتاجها وتكاثرها عن طريق البذور أو العقل الغضة‪ .‬ومن‬
‫أزهارها الصالحة للقطف وذات الرائحة الزكية ‪ :‬القرنفل المزوج‪ .‬ومن أمثلتها التي ال‬
‫تصلح أزهارها للقطف وتستخدم للزينة في أحواض أو إلغراض التحديد‪ :‬الجازانيا –‬
‫البفتة – البالرجونيوم ـ السنتورياـ الفربينيا ‪.‬‬

‫سادسًا‪ :‬األبصال المزهرة‪:‬‬


‫وهي عبارة عن أجزاء أرضية تنمو تحت سطح التربة وقد تكون أبصاال حقيقية لها‬
‫سوق قرصية تحمل براعم ساكنة في آباط أوراق عصارية تغلفها وتخزن فيها المواد‬
‫الغذائية‪ ،‬كما قد تكون أبصاال غير حقيقية كالكورمات والدرنات والجذور المتدرنة‬
‫والرايزومات‪ .‬وقد تحتاج بعض أنواع األبصال لمعامالت خاصة من حيث التخزين لكسر‬
‫طور السكون فيها وذلك قبل زراعتها‪.‬‬
‫تقسم األبصال إلى مجموعتين حسب موسم زراعتها وإزهارها هما‪:‬‬
‫‪1‬ـ األبصال الصيفية‪ :‬وهي التي تقضي طور سكونها في فصل الشتاء وتزرع في فصل‬
‫الربيع لتبدأ في النمو ومن ثم اإلزهار في فصلي الصيف والخريف‪ .‬ومن أهم‬
‫أنواعها‪ :‬الداليا – الكنا – الزنبق ‪.‬‬
‫‪2‬ـ األبصال الشتوية‪ :‬وهي التي تقضي طور سكونها في فصل الصيف وتزرع في فصل‬
‫الخريف لتبدأ في النمو ومن ثم اإلزهار في فصلي الشتاء والربيع‪ .‬ومن أهم أنواعها‪:‬‬
‫التيولب – الهياسنث – األيرس – الليلم – النرجس – الفريزيا ـ الجالديولس ‪.‬‬

‫توظيف واستخدام األبصال المزهرة‪:‬‬


‫تمتاز األبصال المزهرة بخصائص معينة من حيث حجم ونوعية أزهارها قد ال‬
‫تتوفر في أزهار النباتات العشبية األخرى‪ .‬لذا لها أهميتها الخاصة من الناحية التنسيقية‬
‫وتوظف بزراعتها في المواقع المالئمة لها بزراعتها كنماذج فردية مثل التيولب أو في‬
‫أحواض الزهور وعلى المسطحات الخضراء وفي داير (مجرات) األزهار أو في‬
‫الفراغات بين األشجار والشجيرات‪ .‬وتستخدم بعض أنواعها في الحدائق الصخرية مثل‬
‫النرجس أو كمغطيات تربة مثل الكنا‪ .‬كما يستفاد من بعض أنواع أزهارها للقطف في‬
‫تنسيق المزهريات‪.‬‬

‫‪206‬‬
‫سابعًا‪ :‬النباتات الطبية والعطرية‪:‬‬
‫النباتات الطبية هي التي تحتوي في جزء أو أكثر من أجزائها على مادة كيميائية أو‬
‫أكثر يمكن استعمالها طبيًا‪ ،‬أما النباتات العطرية فهي النباتات التي تحتوي في جزء أو‬
‫أكثر من أجزائها على زيوت عطرية‪ ،‬وقد يجمع النبات بين الصفتين فيصبح نباتًا طبيًا‬
‫عطريًا‪ .‬ومن أهم النباتات الطبية والعطرية المستخدمة في التنسيق‪:‬‬
‫الريحان – الورد – العتر ـ عباد الشمس ـ الشيح – القرنفل – الفل ـ الياسمين البلدي –‬
‫حصالبان ـ آس الريحان ـ الكروكس ( الزعفران ) ‪.‬‬

‫توظيف واستخدام النباتات الطبية والعطرية‪:‬‬


‫باإلضــافة إلى الفوائــد واالسـتعماالت الطبيــة وصــناعة العطــور فـإن النباتــات الطبيــة‬
‫والعطرية توظف في األغراض التنسيقية التالية‪:‬‬
‫‪1‬ـ تستخدم بعض أنواعها كعنصر مالئ في تنسيق الباقات الزهرية حيث تكسبها رائحة‬
‫عطرية مميزة (مثل العتر والريحان)‪ ،‬أو كزهور قطف ذات رائحة زكيه (مثل الورد‬
‫والفل والقرنفل)‪.‬‬
‫‪2‬ـ تستخدم كمجموعات عشبية بزراعتها في األحواض أو الدوائر الشجرية مثل الشيح‬
‫والجيرانيوم (العتر)‪.‬‬
‫‪3‬ـ توظف ألغراض التحديد على جانبي الطرق والمشايات مثل الريحان وحصالبان‬
‫والشيح وآس الريحان‪.‬‬
‫‪4‬ـ تستعمل النباتات المرتفعة منها مثل عباد الشمس كمنظر خلفي للنباتات القصيرة أو‬
‫كفواصل محددة‪.‬‬
‫‪5‬ـ توظف بعض أنواعها مثل الشيح والريحان كمغطيات للتربة أو تغطية في المناطق‬
‫المنحدرة‪.‬‬

‫ثامنًا‪ :‬النباتات الشوكية والعصارية‪:‬‬


‫النباتات الشوكية لها سوق خضراء تحتوي على العصارة ومزودة بأشواك كثيفة‬
‫وشعيرات وذات أشكال مختلفة وتعمل عل خزن المواد الغذائية والماء وتقوم بوظيفة‬
‫األوراق التي ال توجد بها‪ .‬والنباتات العصارية تتميز بوجود األوراق والسوق العصارية‬
‫واألفرع اللحمية‪.‬‬
‫وهذه مجموعة من النباتات الواسعة االنتشار في العالم والتي لها أشكاًال فريدة‬

‫‪207‬‬
‫وأصنافًا عديدة وتحورا ت خاصة‪ .‬وتتميز هذه النباتات بقدرتها العالية على تخزين الماء‬
‫واالحتفاظ به وتقليل من فقد الماء بواسطة عمليتي التنفس والنتح‪ .‬كما أن لجذورها مقدرة‬
‫عالية على التعمق وسرعة امتصاص المحلول األرضي من داخل التربة‪ .‬ويمكن لهذه‬
‫النباتات من تحمل الظروف القاسية في الصحاري القاحلة‪ .‬حيث أثرت هذه الظروف على‬
‫هذه النباتات وأحدثت فيها تحورات كثيرة في تركيبها الخارجي و الداخلي وفي وظائف‬
‫أعضائها لكي تالئم معيشتها تحت هذه الظروف‪ .‬ومن هذه التحورات سمك الساق‬
‫واألوراق والجذور لتقوم بوظيفتها التخزينية للماء‪ .‬باإلضافة إلى قلة السطح النوعي للنمو‬
‫الخضري وسمك الطبقة الشمعية واختزال األوراق لتقليل فقد الماء‪.‬‬
‫ومن أهم األمثلة للنباتات الشوكية والعصارية‪ :‬التين الشوكي – األجاف ـ حي علم ـ‬
‫جلد النمر ـ اليوكا – األلوة – السيروس ‪.‬‬

‫توظيف واستخدام النباتات الشوكية والعصارية‪:‬‬


‫يمكن أن توظف عدد من أنــواع النباتــات العصــارية والشـوكية في النــواحي التنسـيقية‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪1‬ـ إنشاء وتنسيق الحدائق الصخرية أو الجبلية وكذلك في الحدائق الصحراوية‪.‬‬
‫‪2‬ـ توظيف بعض أنواعها بزراعتها على المنحدرات وكنباتات تغطية للتربة‪.‬‬
‫‪3‬ـ استخدام بعض أنواعها الشوكية كأسيجة مانعة للحماية‪.‬‬
‫‪4‬ـ استخدام بعض أنواعها مثل اليوكا كنماذج فردية بزراعته على المسطحات‬
‫الخضراء‪.‬‬
‫‪5‬ـ استخدام بعض أنواعها للزراعة في حدائق األطباق‪.‬‬
‫‪6‬ـ جمع األجناس واألنواع واألصناف المختلفة تنسيقها وتبادلها كهواية‪.‬‬

‫تاسعًا‪ :‬النباتات المائية ونصف المائية‪:‬‬


‫النباتات المائية هي التي تعيش داخل الماء بكامل جذورها وسوقها وأوراقها‪ ،‬وقد‬
‫تطفو فوق سطح الماء وال يمكنها العيش خارج الماء ولذا فهي تنمو في األنهار والبحيرات‬
‫وفي األحواض المائية والبرك في الحدائق‪ .‬ومن أهم أنواعها‪:‬‬
‫البردي ( نبات الورق ) ـ اللوتس األزرق ـ ورد النيل – خس الماء ‪.‬‬
‫والنباتات نصف المائية هي التي تعيش في المناطق الرطبة بجوار البحيرات‬
‫وشواطئ األنهار والمستنقعات والمجاري المائية واألراضي الغدقة ويحتاج نموها إلى‬

‫‪208‬‬
‫تربة رطبة باستمرار‪ .‬ومن أهم أمثلتها‪ :‬الكاناـ الكالـ الغاب البلدي (القصب الشائع)‪.‬‬

‫توظيف واستخدام النباتات المائية ونصف المائية‪:‬‬


‫يمكن توظيف النباتات المائية ونصف المائية في االستخدامات التنسيقية التالية‪:‬‬
‫‪1‬ـ تنسيق النافورات والفساقي بزراعة بعض النباتات المائية المزهرة بداخلها مثل‬
‫اللوتس األزرق‪.‬‬
‫‪2‬ـ تنسيق البرك الصناعية ببعض أنواع النباتات المائية مثل البردي‪.‬‬
‫‪3‬ـ زراعة بعض النباتات نصف المائية مثل الكنا أو الغاب البلدي على شواطئ المجاري‬
‫المائية والمستنقعات والمناطق الغدقة‪.‬‬
‫‪4‬ـ تنسيق الجزر الصناعية الرطبة ببعض النباتات نصف المائية مثل الكانا أوالكال‪.‬‬
‫‪5‬ـ تنسيق الطرق وأحواض الزهور واألركان في المواقع الرطبة في الحدائق ببعض‬
‫النباتات المزهرة مثل الكنا والكاال‪.‬‬
‫‪6‬ـ استخدام بعض أنواعها مثل الغاب البلدي كمصدات رياح وللتغلب على مشاكل‬
‫المستنقعات واألراضي الغدقة‪.‬‬

‫عاشرًا‪ :‬المسطحات الخضراء ومغطيات التربة‪:‬‬


‫المسطحات الخضراء هي النباتات العشبية النجيلية الخضراء المعمرة أو الحولية‬
‫والتي تزرع في مساحات واسعة وتكون متماثلة وفي صورة كثيفة تغطي الطبقة العليا من‬
‫التربة بغطاء أخضر‪ ،‬وتمتد وتنتشر جذورها وسيقانها األرضية تحت سطح التربة‪ .‬كما‬
‫تحتاج نمواتها الخضرية وأوراقها إلى قص على ارتفاع مناسب من سطح التربة للمحافظة‬
‫على جمالها وانتظام نمواتها الخضرية ولتغطي فروعها الزاحفة المسافات بين النباتات‬
‫المزروعة‪ .‬وعند اكتمال نمواتها تكون كتلة خضرية متجانسة تعطي شكًال ومنظرًا خالبًا‬
‫كأنه بساطًا أخضرًا‪.‬‬
‫توظيف واستخدام المسطحات الخضراء‪:‬‬
‫للمسطحات الخضراء وظائف بيئية واقتصادية واجتماعية باإلضافة لوظائفها الجمالية‬
‫والتنسيقية وهي كما يلي‪:‬‬
‫الوظائف البيئية‪:‬‬
‫‪1‬ـ تقوم المسطحات الخضراء بتلطيف المناخ المحلي عن طريق خفض درجة الحرارة‬
‫وزيادة الرطوبة الجوية عن طريق عمليات البخر والنتح التي تقوم بها النباتات‪.‬‬

‫‪209‬‬
‫‪2‬ـ تقليل نسبة التلوث في البيئة وزيادة نسبة غاز األكسجين وخفض نسبة غاز ثاني أكسيد‬
‫الكربون في الجو المحيط بها‪.‬‬
‫‪3‬ـ منع إثارة األتربة والغبار في األماكن التي توجد فيها‪ ،‬كما تقوم بتثبيت التربة ومنع‬
‫تعريتها وانجرافها بفعل الرياح أو المياه‪.‬‬
‫‪4‬ـ تقلل من تأثير الوهج الناتج من أشعة الشمس بامتصاصها لإلشعاعات الشمسية وكذلك‬
‫تخفيضها للضوضاء بامتصاصها للصوت‪.‬‬
‫الوظائف االقتصادية‪:‬‬
‫‪1‬ـ تزيد المسطحات الخضراء من قيمة الممتلكات الخاصة واألماكن التجارية التي تحيط‬
‫بها‪.‬‬
‫‪2‬ـ تقلل من التكاليف التي تصرف على الرصف وعلى عمليات الصيانة للطائرات وذلك‬
‫عند زراعتها في المطارات كما أنها تستخدم كمدارج للطائرات الصغيرة‪.‬‬
‫‪3‬ـ تشكل المسطحات الخضراء بزراعتها على جانبي الطرق السريعة عامل أمان‬
‫وسالمة للسيارات حيث تعمل على تثبيت التربة ومنع تطاير الرمال وتغطيتها لهذه‬
‫الطرق‪.‬‬
‫‪4‬ـ ازدهار الصناعة التي تعتمد على زراعة وإنتاج المسطحات الخضراء مثل األدوات‬
‫والمواد الالزمة للري والتسميد والبذر والزراعة بالقطع الخضرية وآالت القص‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫الوظائف االجتماعية والترفيهية‪:‬‬
‫‪1‬ـ تستخدم المسطحات الخضراء في أماكن الجلوس ومالعب األطفال في الحدائق والمنتزهات‬
‫مما تــؤدي إلى لم شــمل األســرة وترابــط أفــراد العائلــة والمجتمــع خاصــة في المناســبات وأيــام‬
‫اإلجازات واألعياد‪.‬‬
‫‪2‬ـ تستخدم في العديد من األلعاب الرياضية مثل مالعب كرة القدم والجولف لتكون بمثابة‬
‫الوسادة لالعبين تحميهم وتقلل من إصاباتهم‪.‬‬
‫‪3‬ـ تستخدم المسطحات الخضراء في مضمار سباق الخيل وتقلل من األتربة وتطاير‬
‫الغبار‪.‬‬
‫‪4‬ـ تعمل الخضرة الدائمة على إدخال السرور والبهجة واالرتياح إلى النفس وخاصة عند‬
‫وجودها حول المستشفيات والمراكز الصحية والتعليمية والمنشآت العامة والسكنية‪.‬‬
‫الوظائف الجمالية والتنسيقية‪:‬‬
‫‪210‬‬
‫تعتبر المسطحات الخضــراء أهم مكونــات التنســيق والتجميــل ولــذا فــإن لهــا وظائفهــا‬
‫واستخداماتها التنسيقية العديدة ومنها‪:‬‬
‫‪1‬ـ تكون المسطحات الخضراء عنصرًا رئيسًا في تنسيق الحدائق وهي الواجهة الجمالية‬
‫لها والتي تعوض أي نقص قد يحدث في واجهات الحديقة األخرى‪ .‬وفي معظم‬
‫الحدائق خاصة ذات النظام الطبيعي تشغل المسطحات الخضراء مساحة ال تقل عن‬
‫‪ ، %60‬وفي مالعب األطفال قد تصل إلى نسبة ‪ ، %95‬وفي المالعب الرياضية‬
‫مثل كرة القدم تصل النسبة إلى ‪.%100‬‬
‫‪2‬ـ تعمل على تهيئة منظر أمامي ألحواض ومجرات الزهور والمباني وإيجاد عنصر‬
‫التدرج بين األشجار والشجيرات والنباتات العشبية المزهرة التي تكون خلفها كما‬
‫تبرز المعالم الجمالية األخرى في الحديقة‪.‬‬
‫‪3‬ـ تؤدي المسطحات الخضراء وظيفة تخطيطية خاصة في الحدائق والمناطق الواسعة‬
‫حيث تعمل مساحاتها الخضراء على ربط أجزاء الحديقة المختلفة ببعضها البعض‬
‫وتحقق بذلك الوحدة والترابط بين أجزاء الحديقة‪.‬‬
‫‪4‬ـ تقوم المسطحات الخضراء بنشر الخضرة والجمال في أنحاء المدن والقرى حول‬
‫المنشآت السكنية والتجارية وفي الشوارع والميادين وفي الحدائق العامة والخاصة‪.‬‬
‫كما تشغل نسبة كبيرة من الواجهات األمامية للمنازل‪.‬‬
‫‪5‬ـ تستخدم كشرائط خضراء وسط وعلى جانبي الشوارع للفصل بين االتجاهات وتحديد‬
‫أماكن السير والمشاة‪.‬‬
‫‪6‬ـ تستخدم بعض أنواعها كأعشاب زينة في بعض المواقع التجميلية في مداخل الحدائق‬
‫وفي األركان وعلى جوانب الممرات أو بين قطع البالط أو الصخور التي ترصف بها‬
‫المشايات وكذلك يستخدم بعض أنواعها في تنسيق الحدائق الصخرية‪.‬‬

‫مغطيات التربة والمدادات‪:‬‬


‫وهي مجموعة من النباتات العشبية األخرى (خالف المسطحات الخضراء) التي لها‬
‫المقدرة على الزحف واالنتشار واالمتداد فوق سطح التربة لتقوم بتغطيتها بغطاء أخضر‬
‫أو ملون وفقًا أللوان أوراقها وأزهارها‪ .‬وتوظف هذه النباتات لتغطية مساحة معينة من‬
‫األرض ولتثبيت التربة أوتغطية الميول والمنحدرات‪ ،‬كما تستخدم بعض أنواعها مثل‬
‫األلنثيرا والشيح وحصالبان للكتابة على المسطحات الخضراء أو للتحديد على جوانب‬

‫‪211‬‬
‫الطرق والمشايات‪.‬‬
‫ومن أهم هذه النباتات المدادة‪ :‬الوديليا – حصالبان – الجيرانيوم – الشيح ـ ألنثيرا (‬
‫الشاي ) ـ الكوليس ( السجادة ) – ستكريزيا ـ ست الحسن ( أبوميا ) – األسبرجس ـ النتانا‬
‫نانا ‪.‬‬

‫المراجع‬
‫المراجع العربية‪:‬‬
‫أبو دهب‪ ،‬محمد أبودهب وطارق أبودهب محمد‪ .‬تصميم وتنسيق الحدائق‪ .‬الدار‬ ‫‪1‬ـ‬
‫العربية للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة ـ مصر ‪1998 ،‬م‪.‬‬
‫أبو دهب‪ ،‬محمد أبو دهب‪ .‬الزهور ونباتات الزينة‪ .‬دار المريخ‪ ،‬الرياضـالمملكة‬ ‫‪2‬ـ‬
‫العربية السعودية‪1992 ،‬م‪.‬‬
‫إدريس‪ ،‬رشيد سليم‪ .‬الحدائق هندسة وتنسيق‪ .‬الدار الجامعية‪ ،‬بيروتـلبنان‪1986 ،‬م‪.‬‬ ‫‪3‬ـ‬
‫بدر‪ ،‬مصطفى‪ .‬تنسيق وتجميل المدن والقرى‪ .‬منشأة المعارف‪ ،‬اإلسكندريةـ مصر‪،‬‬ ‫‪4‬ـ‬
‫‪1985‬م‪.‬‬
‫بدر‪ ،‬مصطفى‪ ،‬محمود خطاب وطارق القيعي ومحمد ياقوت ومحمد هيكل وعلم‬ ‫‪5‬ـ‬
‫الدين نوح ومصطفى أرسالن‪ .‬الزهور ونباتات الزينة وتصميم وتنسيق الحدائق‪.‬‬
‫منشأة المعارف‪ ،‬اإلسكندريةـ مصر ‪1986 ،‬م‪.‬‬
‫بدر‪ ،‬مصطفى‪ .‬النخيل وأشباه النخيل‪ .‬منشأة المعارف‪ ،‬اإلسكندريةـ مصر ‪،‬‬ ‫‪6‬ـ‬
‫‪212‬‬
‫‪1995‬م‪.‬‬
‫البدوي‪ ،‬أحمد الشريف‪ .‬الزراعة التجميلية‪ .‬إدارة المطبوعاتـجامعة اإلمارات‪،‬‬ ‫‪7‬ـ‬
‫العينـدولة اإلمارات العربية المتحدة‪2000 ،‬م‪.‬‬
‫حماد‪ ،‬محمد وفتحي سالم‪ .‬أشجار الحدائق وشوارع المدن بالوطن العربي‪.‬‬ ‫‪8‬ـ‬
‫الصفحات الذهبية للطباعة والنشر‪ ،‬الرياضـ المملكة العربية السعودية‪1983 ،‬م‪.‬‬
‫حماد‪ ،‬محمد ‪ .‬عمارة حديقة المسكن من نعم هللا علينا ‪ .‬الصفحات الذهبية للطباعة‬ ‫‪9‬ـ‬
‫والنشر‪ ،‬الرياضـ المملكة العربية السعودية‪1983 ،‬م‪.‬‬
‫‪10‬ـ الزغت‪ ،‬معين فهد‪ .‬دليل زراعة النباتات في منطقة الرياض‪ .‬مطابع جامعة الملك‬
‫سعود‪ ،‬الرياضـ المملكة العربية السعودية‪.1990 ،‬‬
‫‪11‬ـ الزغت‪ ،‬معين فهد‪ .‬وفهد عبد العزيز المانع وفيصل محمد سعداوي‪ .‬المسطحات‬
‫الخضراء‪ .‬مطابع جامعة الملك سعود‪ ،‬الرياضـ المملكة العربية السعودية‪.1990 ،‬‬
‫‪12‬ـ القيعي‪ ،‬طارق محمود‪ .‬األشجار والشجيرات والنخيل ودورهم في التوازن البيئي‪.‬‬
‫دار المريخ‪ ،‬الرياضـ المملكة العربية السعودية‪.1993 ،‬‬
‫‪13‬ـ القيعي‪ ،‬طارق محمود‪ .‬تصميم وتنسيق الحدائق (الطبعة الرابعة)‪ .‬منشأة المعارف‪،‬‬
‫اإلسكندريةـ مصر ‪1995 ،‬م‪.‬‬
‫‪14‬ـ المانع‪ ،‬فهد عبد العزيز و طارق محمود القيعي‪ .‬الشجيرات واألسيجة والمتسلقات‪.‬‬
‫مركز اإلرشاد الزراعي‪ ،‬كلية الزراعةـمطابع جامعة الملك سعود‪ ،‬الرياضـ المملكة‬
‫العربية السعودية‪1990 ،‬م‪.‬‬
‫‪15‬ـ المانع‪ ،‬فهد عبد العزيز‪ .‬األشجار واستخداماتها الجمالية والتنسيقية‪ .‬مركز اإلرشاد‬
‫الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة ـ مطابع جامعة الملك سعود‪ ،‬الرياض ـ المملكة العربية‬
‫السعودية‪1995 ،‬م‪.‬‬
‫‪16‬ـ المانع‪ ،‬فهد عبد العزيز وإبراهيم محمد عارف‪ .‬األشجار المالئمة للبيئة المحلية‬
‫ومجاالت استخداماتها‪ .‬مركز اإلرشاد الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة ـ مطابع جامعة الملك‬
‫سعود‪ ،‬الرياض ـ المملكة العربية السعودية‪1997 ،‬م‪.‬‬

‫المراجع األجنبية‪:‬‬

‫‪Editorial Staff of the Ortho Books. Flower Garden Plans. Ortho Books, Chevron .1‬‬

‫‪.Chemical Co., San Ramon, California, U S A, 1991‬‬

‫‪213‬‬
Editorial Staff of the Ortho Books. Landscape Plans. Ortho Books, Chevron Chemical .2

.Co., San Ramon, California, U S A, 1989

.Geoff, R. Landscape Plant Manual for Saudi Arabia. Scientific Publishing Center .3

.Saudi Arabia, 1992 ‫ـ‬King Abdulaziz University, Jeddah

winning landscape Designers. The Home Landscape. ‫ـ‬Gannon Associates Award‫ـ‬Ireland .4

.Home Planners, Inc., Tucson, Arizona, U S A

Martin, E. C. A photographic guide: Landscape plants in design. A VI Publishing .5

.U S A, 1983 ‫ـ‬Company Inc. Westport, Connecticut

214

You might also like