Professional Documents
Culture Documents
الاساليب الوقاية الامنة في تربية الاغنام
الاساليب الوقاية الامنة في تربية الاغنام
هناك بعض االخطاء التي يقع فيها المربي والتي تؤدي بدورها الى حدوث بعض الخسائر
فينخفض االنتاج او تؤدي الى نفوق بعض االفراد المتميزة وراثيا بالقطيع اذا لم يتم عالجها
باسرع وقت ممكن كما ان مصاريف العالج تزيد من تكاليف االنتاج ولتالفي هذه الخسائر هناك
بعض االحتياطات للحد من حدوث مثل هذه المشاكل وسوف نتعرض لبعض االخطاء ونتائجها
وطرق الوقاية منها .
-1المشاكل الغذاية .
-2التهاب الضرع .
-3ارتفاع نسب النفوق من الوالدة الى الفطام .
-4انخفاض نسب الخصوبة .
-5انتشار الجرب بالقطيع .
-6انخفاض حيوية القطيع .
-1المشاكل الغذائية :
النفاخ :
تنتج هذه الحالة عند التغذية على برسيم غير ناضج او مندى – او االنتقال المفاجئ الى التغذية
على االعالف الخضراء
االعراض :
زيادة حجم الكرش نتيجة زيادة الغازات المحتبسة داخلة في االمتناع عن االكل واالجترار سرعة
النبض وصعوبة التنفس .
الوقاية :
الحرص في التدريج عند االنتقال من التغذية من العلف الجاف لالخضر – عدم رعي البرسيم
الغض او او الندى فيجب حش ابرسيم في هذا الوقت وتركه ليذبل ثم يغذى بعد ذلك في اليوم
التالي لحشد اعطاء الحيوانات قليل من االتبان قبل الخروج للمرعى لتدفئة الكرش .
العالج :
استخدام الة بذل الكرش للتخلص من الغازات المحتبسة بداخله – اعطاء بعض مضادات التخمر
.
* التخمة :
وهي ناتجة من تناول كمية من الحبوب ثم شرب الماء فيؤدي الى انتفاخ الغذاء ويمال الكرش
باكمله وتحدث التخمة – االنتقال المفاجئ من التغذية على علف جاف مع عدم توافر الماء امام
الحيوانات – تناول الحيوانات كمية كبيرة من العلف المركز فترتفع حموضة الكرش .
االعراض :
نهجان – االمتناع عن االكل واالجترار – االسهال – االنتفاخ – الرقاد على الجانب االيمن والتألم
.
الوقاية :
التدرج في التغذية ،عدم االفراط في الغذاء المقدم للحيوان واعطاء المقررات الغذائية فقط .
العالج :
بذل الكرش واعطاء منشطات للهضم .
* االمساك :
في حالة يحدث فيها جفاف الروث والتعسر في التبرز والسبب هو تناول االعالف الجافة لفترة
طويلة وعدم تناول مواد علفية مركزة او اي اعالف خضراء مع عدم توفر ماء الشرب امام
الحيوانات بصورة دائمة .
االعراض :
صعوبة التبرز – نزول البراز مدمم – البراز قليل نسبيا ذو رائحة كريهة .
الوقاية والعالج :
في الحاالت الصعبة اي التي مر فترة طويلة على االمساك قد يضطر المربي الى اعطاء حقنة
شرجية محاوال اخراج بعض الروث – اعطاء مادة مسهلة مثل زيت الكتان – توفير ماء الشرب
واالعالف الخضراء امام الحيوانات .
* االسهال :
يحدث اسهال للحيوانات ايضا بسبب المشاكل الغذائية عند التغذية على مواد علف مركزة بكمية
كبيرة وخاصة في االعمار الصغيرة وعدم تطور الكرش واستيعابه لهذه الكميات من الغذاء كذلك
التعرض لتيارات هوائية شديدة التعرض ايضا الى ضربة شمس قوية عند الخروج او العودة من
المرعى – كما ان حاالت االسهال تنتج من التغذية على اعالف ملوثة بالفطريات الضارة التي
تنمو على مواد العلف وخاصة المركزة والمخزنة بطريقة غير سليمة وكذلك الدريس ،
االعراض :اسهاالت شديدة على مؤخرة الحيوانات واالرجل وارضيات الحظائر كما تالحظ
على ارضية الحظيرة بكميات كبيرة .ذات رائحة كريهة – وجود انتفاخات بالجانب االيسر
للحيوان – قلة االكل – الضعف العام .
الوقاية والعالج :
عدم تعريض الحيوانات لتيارات هوائية شديدة خاصة في الصباح الباكر او الشعة الشمس القوية
وقت الظهيرة التغذية على دريس جيد النوعية ومنع تقديم االعالف المركزة حتى يتوقف االسهال
مع اعطاء مركبات السلفا .
* مشاكل نقص التغذية :
-نقص البروتين والطاقة :
التغذية على عالئق غير متزنة في نسب البروتين لتغطية احتياجات الطاقة ( االجترار والهضم
والتدفئة والحركة وغيرها من صور بذل الطاقة ) ونقص البروتين قصور في تكوين العضالت
مما يؤدي الى تاخر النمو لالعمار الصغيرة – تاخر البلوغ الجنسي للذكور واالناث – انخفاض
االنتاجية وزيادة التكاليف .
الوقاية والعالج :
وخاصة عنصر الكالسيوم والذي يؤدي الى وجود حاالت التقزم وتساقط االسنان العظام الهشة
قلة االدرار للحيوانات الحالبة وقد يؤدي الى حدوث حمى اللبن حاالت االحتباس البولي نتيجة
تكوين الحصوات لزيادة نسبة االوكسالت باالعالف والتي تكون المركبات المخلبية التي تمنع
االستفادة من الكالسيوم وقد تؤدي الى تكوين حصوات بالكلى والمجاري البولية كما ان نقص
عنصر الكبريت يؤدي الى تساقط الصوف – نقص السيلينيوم يؤثر بالسلب على التناسل .
الوقاية والعالج :
اعطاء عالئق مناسبة تحافظ على نسب الكالسيوم والفوسفور 1 : 2يفضل التغذية على مخاليط
االعالف البقولية والنجيلية مثل مخلوط البرسيم والحشيشة االيطالية احتواء المخاليط المركزة
لالعالف على الحجر الجيري في حدود % 1.5 -1من العليقة .
نقص الفيتامينات :
الحيوانات المجترة لها القدرة على تكوين مجموعة فيتامينات B- complexولكن الخطورة
من نقص بعض الفيتامينات االخرى واهمها فيتامين Aونقصه يؤدي الى مشاكل الرؤية وجفاف
الجلد وتشققه – تتاثر بدرجة كبيرة المجاري البولية والتناسلية لحاجة االنسجة الطالئية المبطنة
لها لوجود هذا الفيتامين ضمن مكونات العالئق – نقص الفيتامين Eيؤثر على التناسل مما يقلل
الخصوبة .
الوقاية والعالج :
اعطاء الحيوانات مصدر الفيتامين Aالموجود في االعالف الخضراء وخاصة فصل الصيف
* التسمم البغذائي :
يحدث نتيجة التخزين السيئ لالعالف وخاصة الحبوب والبذور الزيتية واالكساب التي تحتوي
نسبة دهون عالية وهي بيئة مناسبة لنمو الفطريات المفرزة للسموم التي تضر بصحة الحيوان
وتؤدي الى الوالدات المشوهة – قلة االدرار – تاخر النمو عالوة على اثارها التراكمية التي
تنتقل الى االنسان عند التغذية على المنتجات الحيوانية ( البان ولحوم ).
الوقاية والعالج :
البد من التخزين السليم وعمل ممران بين اجولة االعالف لمرور الهواء
-وضع هذه االجولة على ارضية خشبية لمنع تاثير الرطوبة االرضية كما يمنع التصاق االجولة
بالجدران مراعاة شروط الجودة عند شراء االعالف .
-2التهاب الضرع :
يعتبرهذا المرض من المشاكل الخطيرة التي تهدد مزارع االلبان بصفة خاصة حيث غالبا ما
تصاب به الحيوانات المتميزة وراثيا ذات االضرار العالي ويتسبب هذا المرض في انخفاض
انتاجية الحيوانات تصاب به حتى بعد تماثلها للشفاء مما يضطر معه المربي الى استبعاد هذه
االفراد التي سبق اصابتها وبذلك يفقد حيوانات جيدة كما ان تكاليف الرعاية الصحية مرتفعة .
-1االصابة بالميكروب المسبب للمرض مثل Strep . Agalactia – Strep. Aurieus ,
. Aurieus , Coryne bacterium
-2االصابة الناجمة عن حدوث احتباس اللبن بالضرع بعد الفطام الفجائي وهذه الحالة خطيرة
وال يتم اكتشافها اال في موسم الرضاعة التالي عند مناظرة اللبن الناتج من الضرع المصاب
واختالف مواصفاته او انعدام نزول اللبن نظرا لوجود الشلل الذي قد يحدث في الحاالت المتاخرة
.
الوقاية :
في الحالة االولى وهي االصابة بالميكروب المسبب للمرض فهناك اختبارات روتينية يجب
اجراؤها على الحيوانات بشخصها دائما وعزل الحيوانات المصابة منها وعالجها ومن هذه
االختبارات :اختبار كاليفورنيا اما في الحالة الثانية وهي الناجمة عن احتباس اللبن بالضرع
فالبد من اجراء االتي :
-1تدريج الحمالن على الفطام وتجنب الفطام المفاجئ ويتم ذلك بعزلها عن امهاتها في الصباح
وتغذيتها على عليقة تدريج الفطام ثم ادخالها على انهاتها بعد ذلك وتكرر تلك العملية يوميا مع
اطالة فترة عزل الحمالن عن االمهات حتى يتم فطمها نهائيا مما يقلل ذلك انتاج اللبن .
-2عند الفطام الكامل البد من االخذ في االعتبار التنبيه العصبي لالم بعزل النتاج بعيدا عن االم
حتى ال تراه وال تسمعه فيحدث تحنين .
-3تصويم االم يوم كامل يعطي لها بعده عليقة حافظة فقط فان ذلك يؤثر بشكل كبير في تثبيط
انتاج اللبن فتقل حاالت التهاب الضرع .
-4االهتمام بحقن االمهات بمضاد حيوي مناسب في نهاية موسم الحليب للوقاية من االصابة
بالمرض في الموسم التالي .
وفي النهاية البد من االهتمام بالنظافة العامة للحيوانات والحظائر واتباع االسس السليمة في
الحليب االلي مثل تركيب االكواب ورفعها في الوقت المناسب مع تقديم عليقة لالمهات الحالبة
والمرضعات بعد الحليب مباشرة حتى ال ترقد على االرض وتصبح عرضة لالصابة بالمرض.
-2ارتفاع نسب النفوق في الحمالن من الوالدة الى الفطام :
ترتفع هذه النسبة لعدة اسباب منها :عدم شرب لبن السرسوب بالكامل لعدم العناية بالنتاج من
قبل المربي بعد الوالدة مباشرة – قلة لبن االم يسبب الوالدات التوأمية او ضعف االم وفي كلتا
الحالتين يكون اللبن الناتج ال يغطي احتياجات النتاجات – االصابة باالمراض الناتجة عن سوء
االرضيات وقلة نظافتها ( الكوكسيديا ) او سوء التهوية او التعرض لتيارات هوائية شديدة في
الصباح والتكدس داخل حظائر غير جيدة التهوية ( االلتهابات الرئوية الحادة ) – اهمال
التحصينات الالزمة لالمهات الحوامل وغيرها من العوامل .
الوقاية والعالج:
-1عدم تكدس الحيوانات والتربية في حظائر جيدة التهوية لمنع االلتهابات الرئوية .
-2العناية باالمهات في مرحلة الوالدة المتاخرة واعطائها التحصينات الالزمة لوالدة نتاجا
قادرة على تحمل الظروف البيئية ( يفضل الحقن بكوفاكسين )8والالزم للوقاية من العديد من
االمراض مثل
دوسنتاريا الحمالن على سبيل المثال) .
-3العناية بالمواليد الحديثة والتاكد من شرب السرسوب بالكامل او اعطاء سرسوب صناعي او
سرسوب االبقار في حالة ان االم ال ترضع النتاجات مما يزيد من مناعتها ومقاومتها للعديد من
االمراض في هذه المرحلة الحساسة من العمر .
-4العناية بنظافة االرضيات وقطع السياج الموجود بها وفرشها بالجير الحي دون اطفاء وتركه
فترة لتطهير الحظائر قبل الوالدة .
-5العناية بتغذية االمهات التغذية الكافية للحفاظ على مستوى ادرار اللبن الذي يضمن كفاية
الحمالن وعدم االضرار بصحة االم .
-6بعد مرور اسبوعين الى ثالث اسابيع من عمر المواليد يجب التدريج على التغذية على
االعالف الصلبة لبداية التدريج على الفطام وعدم اتباع نظام الفطام الفجائي الذي يؤدي الى
النقص الحاد في اوزان المواليد وقد يتسبب في ضعفها وقد تصل في الحاالت الحادة الى الهزال
والنفوق .
-7البد من التغذية على اعالف تحتوي كل المكونات الالزمة للنمو من البروتين والطاقة
واالمالح المعدنية والفيتامينات .
-3انخفاض نسبة الخصوبة :
هذه هي احدى المشكالت التي تسبب اساليب الرعاية الخاطئة في احداثها دون عمد نتيجة االتي
:
-1عدم تنظيم مواسم التلقيح وترك الكباش مع النعاج طوال العام مما يؤثر بالسلب على
خصوبتها .
-2عدم تخصيص عدد معين من النعاج لكل كبش مما يجهد الكباش ويقلل من حيويتها وبالتالي
انخفاض الخصوبة .
-3دخول الذكور والحوليات للتلقيح في اعمار صغيرة واحجام صغيرة .
-4تغذية االغنام على عالئق غير متزنة تفتقر الى الكثير من العناصر المعدنية ( الكالسيوم
والفوسفور – والسلينيوم ) وكذلك الفيتامينات -A-E
-5عدم المتابعة للكباش والنعاج اثناء مواسم التلقيحوالتاكد من التلقيح خاصة في االنواع ذوات
الذيل الغليظ ( االوسيمي ) .
الوقاية من انخفاض الخصوبة :
-1العناية بالعالئق المقدمة والبد من اتزانها .
-2مراقبة جيدة للنعاج وكشف الجاهزة للتلقيح والتاكد من تلقيحها واعادة التلقيح مرة اخرى
لضمان االخصاب طالما فترة الشياع مستمرة.
-3يفضل مساعدة الكبش عند التلقيح بمسك النعجة خاصة ذات الذيل الغليظ .
-4تخصيص عدد معين من النعاج للكبش الواحد ( )30-25نعجة فقط .
-5عدم دخول النعاج دون سن وعمر مناسبين ( 30كجم لالنواع المحلية عند عمر ال يقل عن
عام ) حتى تقدر على الحمل ووالدة حمالن جيدة ووالدات غير متعسرة او والدات نافقة.
-6عدم استخدام حوالى بدرية للتلقيح اال بعد مرور عام ونصف من عمرها للتاكد من
صالحيتها وجودة السائل المنوي – كذلك يجب اختيار ذكور التلقيح ذو اجسام متناسقة وقوائم
سليمة مع تغذيتها التغذية السليمة وعدم االفراط حتى ال تسمن وتقل قدرتها على الوثب والتلقيح .
انتشار الجرب بالقطيع :
االسباب :
-1الرعي في اماكن موبوءة .
-2الحظائر مصابة بمسببات الجرب .
-3ترك االفراد المصابة مختلطة بالقطيع مما يزيد من انتشار الحالة .
-4التكدس الشديد .
-5عدم جز االغنام بانتظام مما يؤدي الى تكدس الصوف وتلبده وتتكون تحته االلتهابات التي
تكون بيئة صالحة لنمو الفطريات .
الوقاية والعالج :
-1عزل االفراد المصابة باماكن بعيدة عن باقي القطيع .
-2حك االماكن المصابة على جلد الحيوان الزالة القشور وتطهير اماكنها باستعمال مركبات
اليود ودهن اماكن االصابة بمراهم مضادة للفطريات او حتى زيت او الفازلين الطبي لعزل الفطر
المسبب عن الهواء .
-3جز االغنام مرتين في العام وتغطيسها في مطهرات مع حقنها باليفوماك بعد الجز وتكرر
الحقن بجرعة تنشيطية بعد 15يوما من الحقنة االولى .
-4العناية بقطع االرضيات وتطهيرها بفرش الجير الحي بها وذلك بصورة دورية .
انخفاض حيوية القطيع :
قد تنخفض حيوية القطيع مما يزيد من قلة مقاومتها لالمراض واالوبئة او تقل قدرتها االنتاجية
مما يزيد تكاليف الرعاية والتربية ولتالفي هذه الحالة البد من مراعاة االتي :
-1العناية بالتغذية المتزنة للقطيع كل حسب احتياطاته الالزمة لحاجته االنتاجية .
-2العمل على اجراء التحصينات الالزمة في المواعيد المحددة من الهيئة البيطرية لتالفي
االصابة باالمراض واالوبئة .
-3مراعات التجريع بمضادات الديدان االسطوانية والكبدية لما لها من مضار بصحة القطيع
وتدهور االنتاجية .
-4العمل على تسجيل بيانات القطيع الجراء االنتخاب لالفراد المتميزة وراثيا دون االعتماد
على الشكل المظهري فقط – كذلك يجب التصرف في االفراد القليلة االنتاج حتى ال تؤثر على
االنتاج العام للقطيع .