You are on page 1of 7

‫االساليب الوقاية االمنة في تربية االغنام‬

‫د‪ /‬صفاء نادي عبد العظيم‬


‫باحث اول رعاية الحيوان‬
‫محطة بحوث االنتاج الحيواني بسدس‬
‫معهد بحوث االنتاج الحيواني‬

‫هناك بعض االخطاء التي يقع فيها المربي والتي تؤدي بدورها الى حدوث بعض الخسائر‬
‫فينخفض االنتاج او تؤدي الى نفوق بعض االفراد المتميزة وراثيا بالقطيع اذا لم يتم عالجها‬
‫باسرع وقت ممكن كما ان مصاريف العالج تزيد من تكاليف االنتاج ولتالفي هذه الخسائر هناك‬
‫بعض االحتياطات للحد من حدوث مثل هذه المشاكل وسوف نتعرض لبعض االخطاء ونتائجها‬
‫وطرق الوقاية منها ‪.‬‬
‫‪ -1‬المشاكل الغذاية ‪.‬‬
‫‪ -2‬التهاب الضرع ‪.‬‬
‫‪ -3‬ارتفاع نسب النفوق من الوالدة الى الفطام ‪.‬‬
‫‪ -4‬انخفاض نسب الخصوبة ‪.‬‬
‫‪ -5‬انتشار الجرب بالقطيع ‪.‬‬
‫‪ -6‬انخفاض حيوية القطيع ‪.‬‬
‫‪ -1‬المشاكل الغذائية ‪:‬‬
‫النفاخ ‪:‬‬
‫تنتج هذه الحالة عند التغذية على برسيم غير ناضج او مندى – او االنتقال المفاجئ الى التغذية‬
‫على االعالف الخضراء‬
‫االعراض ‪:‬‬
‫زيادة حجم الكرش نتيجة زيادة الغازات المحتبسة داخلة في االمتناع عن االكل واالجترار سرعة‬
‫النبض وصعوبة التنفس ‪.‬‬
‫الوقاية ‪:‬‬
‫الحرص في التدريج عند االنتقال من التغذية من العلف الجاف لالخضر – عدم رعي البرسيم‬
‫الغض او او الندى فيجب حش ابرسيم في هذا الوقت وتركه ليذبل ثم يغذى بعد ذلك في اليوم‬
‫التالي لحشد اعطاء الحيوانات قليل من االتبان قبل الخروج للمرعى لتدفئة الكرش ‪.‬‬
‫العالج ‪:‬‬
‫استخدام الة بذل الكرش للتخلص من الغازات المحتبسة بداخله – اعطاء بعض مضادات التخمر‬
‫‪.‬‬
‫* التخمة ‪:‬‬
‫وهي ناتجة من تناول كمية من الحبوب ثم شرب الماء فيؤدي الى انتفاخ الغذاء ويمال الكرش‬
‫باكمله وتحدث التخمة – االنتقال المفاجئ من التغذية على علف جاف مع عدم توافر الماء امام‬
‫الحيوانات – تناول الحيوانات كمية كبيرة من العلف المركز فترتفع حموضة الكرش ‪.‬‬
‫االعراض ‪:‬‬
‫نهجان – االمتناع عن االكل واالجترار – االسهال – االنتفاخ – الرقاد على الجانب االيمن والتألم‬
‫‪.‬‬
‫الوقاية ‪:‬‬
‫التدرج في التغذية ‪ ،‬عدم االفراط في الغذاء المقدم للحيوان واعطاء المقررات الغذائية فقط ‪.‬‬
‫العالج ‪:‬‬
‫بذل الكرش واعطاء منشطات للهضم ‪.‬‬
‫* االمساك ‪:‬‬
‫في حالة يحدث فيها جفاف الروث والتعسر في التبرز والسبب هو تناول االعالف الجافة لفترة‬
‫طويلة وعدم تناول مواد علفية مركزة او اي اعالف خضراء مع عدم توفر ماء الشرب امام‬
‫الحيوانات بصورة دائمة ‪.‬‬
‫االعراض ‪:‬‬
‫صعوبة التبرز – نزول البراز مدمم – البراز قليل نسبيا ذو رائحة كريهة ‪.‬‬
‫الوقاية والعالج ‪:‬‬
‫في الحاالت الصعبة اي التي مر فترة طويلة على االمساك قد يضطر المربي الى اعطاء حقنة‬
‫شرجية محاوال اخراج بعض الروث – اعطاء مادة مسهلة مثل زيت الكتان – توفير ماء الشرب‬
‫واالعالف الخضراء امام الحيوانات ‪.‬‬
‫* االسهال ‪:‬‬
‫يحدث اسهال للحيوانات ايضا بسبب المشاكل الغذائية عند التغذية على مواد علف مركزة بكمية‬
‫كبيرة وخاصة في االعمار الصغيرة وعدم تطور الكرش واستيعابه لهذه الكميات من الغذاء كذلك‬
‫التعرض لتيارات هوائية شديدة التعرض ايضا الى ضربة شمس قوية عند الخروج او العودة من‬
‫المرعى – كما ان حاالت االسهال تنتج من التغذية على اعالف ملوثة بالفطريات الضارة التي‬
‫تنمو على مواد العلف وخاصة المركزة والمخزنة بطريقة غير سليمة وكذلك الدريس ‪،‬‬
‫االعراض ‪ :‬اسهاالت شديدة على مؤخرة الحيوانات واالرجل وارضيات الحظائر كما تالحظ‬
‫على ارضية الحظيرة بكميات كبيرة ‪ .‬ذات رائحة كريهة – وجود انتفاخات بالجانب االيسر‬
‫للحيوان – قلة االكل – الضعف العام ‪.‬‬
‫الوقاية والعالج ‪:‬‬
‫عدم تعريض الحيوانات لتيارات هوائية شديدة خاصة في الصباح الباكر او الشعة الشمس القوية‬
‫وقت الظهيرة التغذية على دريس جيد النوعية ومنع تقديم االعالف المركزة حتى يتوقف االسهال‬
‫مع اعطاء مركبات السلفا ‪.‬‬
‫* مشاكل نقص التغذية ‪:‬‬
‫‪ -‬نقص البروتين والطاقة ‪:‬‬
‫التغذية على عالئق غير متزنة في نسب البروتين لتغطية احتياجات الطاقة ( االجترار والهضم‬
‫والتدفئة والحركة وغيرها من صور بذل الطاقة ) ونقص البروتين قصور في تكوين العضالت‬
‫مما يؤدي الى تاخر النمو لالعمار الصغيرة – تاخر البلوغ الجنسي للذكور واالناث – انخفاض‬
‫االنتاجية وزيادة التكاليف ‪.‬‬
‫الوقاية والعالج ‪:‬‬
‫وخاصة عنصر الكالسيوم والذي يؤدي الى وجود حاالت التقزم وتساقط االسنان العظام الهشة‬
‫قلة االدرار للحيوانات الحالبة وقد يؤدي الى حدوث حمى اللبن حاالت االحتباس البولي نتيجة‬
‫تكوين الحصوات لزيادة نسبة االوكسالت باالعالف والتي تكون المركبات المخلبية التي تمنع‬
‫االستفادة من الكالسيوم وقد تؤدي الى تكوين حصوات بالكلى والمجاري البولية كما ان نقص‬
‫عنصر الكبريت يؤدي الى تساقط الصوف – نقص السيلينيوم يؤثر بالسلب على التناسل ‪.‬‬
‫الوقاية والعالج ‪:‬‬
‫اعطاء عالئق مناسبة تحافظ على نسب الكالسيوم والفوسفور ‪ 1 : 2‬يفضل التغذية على مخاليط‬
‫االعالف البقولية والنجيلية مثل مخلوط البرسيم والحشيشة االيطالية احتواء المخاليط المركزة‬
‫لالعالف على الحجر الجيري في حدود ‪ % 1.5 -1‬من العليقة ‪.‬‬
‫نقص الفيتامينات ‪:‬‬
‫الحيوانات المجترة لها القدرة على تكوين مجموعة فيتامينات ‪ B- complex‬ولكن الخطورة‬
‫من نقص بعض الفيتامينات االخرى واهمها فيتامين ‪ A‬ونقصه يؤدي الى مشاكل الرؤية وجفاف‬
‫الجلد وتشققه – تتاثر بدرجة كبيرة المجاري البولية والتناسلية لحاجة االنسجة الطالئية المبطنة‬
‫لها لوجود هذا الفيتامين ضمن مكونات العالئق – نقص الفيتامين ‪ E‬يؤثر على التناسل مما يقلل‬
‫الخصوبة ‪.‬‬
‫الوقاية والعالج ‪:‬‬
‫اعطاء الحيوانات مصدر الفيتامين ‪ A‬الموجود في االعالف الخضراء وخاصة فصل الصيف‬
‫* التسمم البغذائي ‪:‬‬
‫يحدث نتيجة التخزين السيئ لالعالف وخاصة الحبوب والبذور الزيتية واالكساب التي تحتوي‬
‫نسبة دهون عالية وهي بيئة مناسبة لنمو الفطريات المفرزة للسموم التي تضر بصحة الحيوان‬
‫وتؤدي الى الوالدات المشوهة – قلة االدرار – تاخر النمو عالوة على اثارها التراكمية التي‬
‫تنتقل الى االنسان عند التغذية على المنتجات الحيوانية ( البان ولحوم )‪.‬‬
‫الوقاية والعالج ‪:‬‬
‫البد من التخزين السليم وعمل ممران بين اجولة االعالف لمرور الهواء‬
‫‪ -‬وضع هذه االجولة على ارضية خشبية لمنع تاثير الرطوبة االرضية كما يمنع التصاق االجولة‬
‫بالجدران مراعاة شروط الجودة عند شراء االعالف ‪.‬‬
‫‪ -2‬التهاب الضرع ‪:‬‬
‫يعتبرهذا المرض من المشاكل الخطيرة التي تهدد مزارع االلبان بصفة خاصة حيث غالبا ما‬
‫تصاب به الحيوانات المتميزة وراثيا ذات االضرار العالي ويتسبب هذا المرض في انخفاض‬
‫انتاجية الحيوانات تصاب به حتى بعد تماثلها للشفاء مما يضطر معه المربي الى استبعاد هذه‬
‫االفراد التي سبق اصابتها وبذلك يفقد حيوانات جيدة كما ان تكاليف الرعاية الصحية مرتفعة ‪.‬‬
‫‪ -1‬االصابة بالميكروب المسبب للمرض مثل ‪Strep . Agalactia – Strep. Aurieus ,‬‬
‫‪. Aurieus , Coryne bacterium‬‬
‫‪ -2‬االصابة الناجمة عن حدوث احتباس اللبن بالضرع بعد الفطام الفجائي وهذه الحالة خطيرة‬
‫وال يتم اكتشافها اال في موسم الرضاعة التالي عند مناظرة اللبن الناتج من الضرع المصاب‬
‫واختالف مواصفاته او انعدام نزول اللبن نظرا لوجود الشلل الذي قد يحدث في الحاالت المتاخرة‬
‫‪.‬‬
‫الوقاية ‪:‬‬
‫في الحالة االولى وهي االصابة بالميكروب المسبب للمرض فهناك اختبارات روتينية يجب‬
‫اجراؤها على الحيوانات بشخصها دائما وعزل الحيوانات المصابة منها وعالجها ومن هذه‬
‫االختبارات ‪ :‬اختبار كاليفورنيا اما في الحالة الثانية وهي الناجمة عن احتباس اللبن بالضرع‬
‫فالبد من اجراء االتي ‪:‬‬
‫‪ -1‬تدريج الحمالن على الفطام وتجنب الفطام المفاجئ ويتم ذلك بعزلها عن امهاتها في الصباح‬
‫وتغذيتها على عليقة تدريج الفطام ثم ادخالها على انهاتها بعد ذلك وتكرر تلك العملية يوميا مع‬
‫اطالة فترة عزل الحمالن عن االمهات حتى يتم فطمها نهائيا مما يقلل ذلك انتاج اللبن ‪.‬‬
‫‪ -2‬عند الفطام الكامل البد من االخذ في االعتبار التنبيه العصبي لالم بعزل النتاج بعيدا عن االم‬
‫حتى ال تراه وال تسمعه فيحدث تحنين ‪.‬‬
‫‪ -3‬تصويم االم يوم كامل يعطي لها بعده عليقة حافظة فقط فان ذلك يؤثر بشكل كبير في تثبيط‬
‫انتاج اللبن فتقل حاالت التهاب الضرع ‪.‬‬
‫‪ -4‬االهتمام بحقن االمهات بمضاد حيوي مناسب في نهاية موسم الحليب للوقاية من االصابة‬
‫بالمرض في الموسم التالي ‪.‬‬
‫وفي النهاية البد من االهتمام بالنظافة العامة للحيوانات والحظائر واتباع االسس السليمة في‬
‫الحليب االلي مثل تركيب االكواب ورفعها في الوقت المناسب مع تقديم عليقة لالمهات الحالبة‬
‫والمرضعات بعد الحليب مباشرة حتى ال ترقد على االرض وتصبح عرضة لالصابة بالمرض‪.‬‬
‫‪ -2‬ارتفاع نسب النفوق في الحمالن من الوالدة الى الفطام ‪:‬‬
‫ترتفع هذه النسبة لعدة اسباب منها ‪ :‬عدم شرب لبن السرسوب بالكامل لعدم العناية بالنتاج من‬
‫قبل المربي بعد الوالدة مباشرة – قلة لبن االم يسبب الوالدات التوأمية او ضعف االم وفي كلتا‬
‫الحالتين يكون اللبن الناتج ال يغطي احتياجات النتاجات – االصابة باالمراض الناتجة عن سوء‬
‫االرضيات وقلة نظافتها ( الكوكسيديا ) او سوء التهوية او التعرض لتيارات هوائية شديدة في‬
‫الصباح والتكدس داخل حظائر غير جيدة التهوية ( االلتهابات الرئوية الحادة ) – اهمال‬
‫التحصينات الالزمة لالمهات الحوامل وغيرها من العوامل ‪.‬‬
‫الوقاية والعالج‪:‬‬
‫‪ -1‬عدم تكدس الحيوانات والتربية في حظائر جيدة التهوية لمنع االلتهابات الرئوية ‪.‬‬
‫‪ -2‬العناية باالمهات في مرحلة الوالدة المتاخرة واعطائها التحصينات الالزمة لوالدة نتاجا‬
‫قادرة على تحمل الظروف البيئية ( يفضل الحقن بكوفاكسين ‪ )8‬والالزم للوقاية من العديد من‬
‫االمراض مثل‬
‫دوسنتاريا الحمالن على سبيل المثال) ‪.‬‬
‫‪ -3‬العناية بالمواليد الحديثة والتاكد من شرب السرسوب بالكامل او اعطاء سرسوب صناعي او‬
‫سرسوب االبقار في حالة ان االم ال ترضع النتاجات مما يزيد من مناعتها ومقاومتها للعديد من‬
‫االمراض في هذه المرحلة الحساسة من العمر ‪.‬‬
‫‪ -4‬العناية بنظافة االرضيات وقطع السياج الموجود بها وفرشها بالجير الحي دون اطفاء وتركه‬
‫فترة لتطهير الحظائر قبل الوالدة ‪.‬‬
‫‪ -5‬العناية بتغذية االمهات التغذية الكافية للحفاظ على مستوى ادرار اللبن الذي يضمن كفاية‬
‫الحمالن وعدم االضرار بصحة االم ‪.‬‬
‫‪ -6‬بعد مرور اسبوعين الى ثالث اسابيع من عمر المواليد يجب التدريج على التغذية على‬
‫االعالف الصلبة لبداية التدريج على الفطام وعدم اتباع نظام الفطام الفجائي الذي يؤدي الى‬
‫النقص الحاد في اوزان المواليد وقد يتسبب في ضعفها وقد تصل في الحاالت الحادة الى الهزال‬
‫والنفوق ‪.‬‬
‫‪ -7‬البد من التغذية على اعالف تحتوي كل المكونات الالزمة للنمو من البروتين والطاقة‬
‫واالمالح المعدنية والفيتامينات ‪.‬‬
‫‪ -3‬انخفاض نسبة الخصوبة ‪:‬‬
‫هذه هي احدى المشكالت التي تسبب اساليب الرعاية الخاطئة في احداثها دون عمد نتيجة االتي‬
‫‪:‬‬
‫‪ -1‬عدم تنظيم مواسم التلقيح وترك الكباش مع النعاج طوال العام مما يؤثر بالسلب على‬
‫خصوبتها ‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم تخصيص عدد معين من النعاج لكل كبش مما يجهد الكباش ويقلل من حيويتها وبالتالي‬
‫انخفاض الخصوبة ‪.‬‬
‫‪-3‬دخول الذكور والحوليات للتلقيح في اعمار صغيرة واحجام صغيرة ‪.‬‬
‫‪ -4‬تغذية االغنام على عالئق غير متزنة تفتقر الى الكثير من العناصر المعدنية ( الكالسيوم‬
‫والفوسفور – والسلينيوم ) وكذلك الفيتامينات ‪-A-E‬‬
‫‪ -5‬عدم المتابعة للكباش والنعاج اثناء مواسم التلقيحوالتاكد من التلقيح خاصة في االنواع ذوات‬
‫الذيل الغليظ ( االوسيمي ) ‪.‬‬
‫الوقاية من انخفاض الخصوبة ‪:‬‬
‫‪ -1‬العناية بالعالئق المقدمة والبد من اتزانها ‪.‬‬
‫‪ -2‬مراقبة جيدة للنعاج وكشف الجاهزة للتلقيح والتاكد من تلقيحها واعادة التلقيح مرة اخرى‬
‫لضمان االخصاب طالما فترة الشياع مستمرة‪.‬‬
‫‪ -3‬يفضل مساعدة الكبش عند التلقيح بمسك النعجة خاصة ذات الذيل الغليظ ‪.‬‬
‫‪ -4‬تخصيص عدد معين من النعاج للكبش الواحد ( ‪ )30-25‬نعجة فقط ‪.‬‬
‫‪ -5‬عدم دخول النعاج دون سن وعمر مناسبين ( ‪ 30‬كجم لالنواع المحلية عند عمر ال يقل عن‬
‫عام ) حتى تقدر على الحمل ووالدة حمالن جيدة ووالدات غير متعسرة او والدات نافقة‪.‬‬
‫‪ -6‬عدم استخدام حوالى بدرية للتلقيح اال بعد مرور عام ونصف من عمرها للتاكد من‬
‫صالحيتها وجودة السائل المنوي – كذلك يجب اختيار ذكور التلقيح ذو اجسام متناسقة وقوائم‬
‫سليمة مع تغذيتها التغذية السليمة وعدم االفراط حتى ال تسمن وتقل قدرتها على الوثب والتلقيح ‪.‬‬
‫انتشار الجرب بالقطيع ‪:‬‬
‫االسباب ‪:‬‬
‫‪ -1‬الرعي في اماكن موبوءة ‪.‬‬
‫‪ -2‬الحظائر مصابة بمسببات الجرب ‪.‬‬
‫‪ -3‬ترك االفراد المصابة مختلطة بالقطيع مما يزيد من انتشار الحالة ‪.‬‬
‫‪ -4‬التكدس الشديد ‪.‬‬
‫‪ -5‬عدم جز االغنام بانتظام مما يؤدي الى تكدس الصوف وتلبده وتتكون تحته االلتهابات التي‬
‫تكون بيئة صالحة لنمو الفطريات ‪.‬‬
‫الوقاية والعالج ‪:‬‬
‫‪ -1‬عزل االفراد المصابة باماكن بعيدة عن باقي القطيع ‪.‬‬
‫‪ -2‬حك االماكن المصابة على جلد الحيوان الزالة القشور وتطهير اماكنها باستعمال مركبات‬
‫اليود ودهن اماكن االصابة بمراهم مضادة للفطريات او حتى زيت او الفازلين الطبي لعزل الفطر‬
‫المسبب عن الهواء ‪.‬‬
‫‪ -3‬جز االغنام مرتين في العام وتغطيسها في مطهرات مع حقنها باليفوماك بعد الجز وتكرر‬
‫الحقن بجرعة تنشيطية بعد ‪ 15‬يوما من الحقنة االولى ‪.‬‬
‫‪ -4‬العناية بقطع االرضيات وتطهيرها بفرش الجير الحي بها وذلك بصورة دورية ‪.‬‬
‫انخفاض حيوية القطيع ‪:‬‬
‫قد تنخفض حيوية القطيع مما يزيد من قلة مقاومتها لالمراض واالوبئة او تقل قدرتها االنتاجية‬
‫مما يزيد تكاليف الرعاية والتربية ولتالفي هذه الحالة البد من مراعاة االتي ‪:‬‬
‫‪ -1‬العناية بالتغذية المتزنة للقطيع كل حسب احتياطاته الالزمة لحاجته االنتاجية ‪.‬‬
‫‪ -2‬العمل على اجراء التحصينات الالزمة في المواعيد المحددة من الهيئة البيطرية لتالفي‬
‫االصابة باالمراض واالوبئة ‪.‬‬
‫‪ -3‬مراعات التجريع بمضادات الديدان االسطوانية والكبدية لما لها من مضار بصحة القطيع‬
‫وتدهور االنتاجية ‪.‬‬
‫‪ -4‬العمل على تسجيل بيانات القطيع الجراء االنتخاب لالفراد المتميزة وراثيا دون االعتماد‬
‫على الشكل المظهري فقط – كذلك يجب التصرف في االفراد القليلة االنتاج حتى ال تؤثر على‬
‫االنتاج العام للقطيع ‪.‬‬

You might also like