You are on page 1of 9

‫النجوم‬

‫النجم هو جسم هائل من البالزما‪ ،‬وهو الجسم الذي في جزء من حياته يولد ضوئه وحرارته بالتف‪##‬اعالت النووي‪##‬ة‪ ،‬وبش‪##‬كل مح‪##‬دد‬
‫بإنشطار الهيدروجين إلى الهليوم تحت شروط درجة الحرارة والكثافة الهائلتين‪ ،‬عندما تن‪#‬دمج ذرات الهي‪#‬دروجين لخل‪#‬ق العنص‪#‬ر‬
‫األثقل وهو "الهليوم" تفقد حينئذ الكتلة‪ ،‬فننحول الكتلة إلى الطاقة‪ ،‬والمثال االقرب لنا على النج‪#‬وم ه‪#‬و شمس‪#‬نا وه‪#‬و أق‪#‬رب نجم‬
‫إلينا يبعد عن االرض مسافة متوسطة تقدر بـ ‪ 94‬مليون ميل‪.‬‬

‫طاقة الشمس مثل العديد من النجوم تستمد من إنشطار الهيدروجين وهذا اإلنشطار ال يحدث في كل أنحاء النجم‪ ،‬لكنه يح‪#‬دث فق‪#‬ط‬
‫داخل النجم‪ ،‬وبالتحدبد في مركزه‪ ،‬حيث أنه ساخن جدا بما فيه الكفاية‪ ،‬ودرجة الحرارة في مركز الشمس تبل‪#‬غ ‪ 15‬ملي‪#‬ون درج‪#‬ة‬
‫كيلفن (‪ = K‬الدرجة المئوية فوق الصفر المطلق‪ 273 - ،‬مئوية)‪.‬‬

‫ال تتشابه النجوم ولكن هناك إختالف بين بعضهم البعض يعود ذلك إلى عوامل عدة مثل كتلتهم الكلية‪ ،‬تركيبهم‪ ،‬وأعم‪##‬ارهم‪ ،‬فمثال‬
‫الكتلة الكلية للنجم هي التي تحدد تطور نجم معين باإلضافة إلى مصيره النهائي‪.‬‬

‫المكون االساسي للنجوم هو الهيدروجين مع بعض الهلي‪#‬وم وعناص‪#‬ر اخ‪#‬رى أثق‪#‬ل وال‪#‬تي تح‪#‬دد معدني‪#‬ة نجم معين‪ ،‬وخالل تط‪#‬ور‬
‫النجم يتحول جزء من الهيدروجين إلى عناصر أثقل خالل عملية اإلنشطار النووي‪ ،‬ج‪##‬زء من الم‪##‬واد يح‪##‬دث ل‪##‬ه م‪##‬ا يس‪##‬مى إع‪##‬ادة‬
‫تدوير‪ ،‬حيث تتحول بدورها داخل البيئة المحيطة بها لتشكيل جيل جديد من نجوم غنية بالمعادن‪.‬‬

‫في القرن الثاني قبل الميالد‪ ،‬قسم الفلكي اليوناني ‪ Hipparchus‬النج‪#‬وم إلى س‪#‬ت مجموع‪#‬ات طبق‪#‬ا لدرج‪#‬ة س‪##‬طوعها وس‪##‬ميت‬
‫بمقدار االضاءة‪ ،‬األول في المقدار هو األلمع‪ ،‬والسادس هو األضعف‪ ،‬ومازال هذا النظام مستخدم الى الي‪##‬وم م‪##‬ع تعري‪##‬ف رياض‪##‬ي‬
‫( النجم ذا المقدار واحد ‪ 2.5‬مرة ألمع من التالي األضعف) ذل‪#‬ك يأخ‪#‬ذ النج‪#‬وم والك‪#‬واكب ذوات اللمع‪#‬ان الش‪#‬ديد من خالل المق‪#‬دار‬
‫صفر وإلى األعداد السلبية‪.‬‬

‫يمكن للعين المجردة ان تري أكثر قليال من ‪ 1,000‬سنة ضوئية بع‪##‬د‪ ،‬ولكن من خالل المنظ‪##‬ار نس‪##‬تطيع أن ن‪##‬رى األض‪##‬عف بكث‪##‬ير‪،‬‬
‫تقريبا قرب مقدار الثالثون سطوعا (‪ 4‬بليون مرة أضعف مما تراه العين البش‪##‬رية ب‪#‬دون مس‪##‬اعدة)‪ .‬والنج‪#‬وم تحم‪#‬ل بعض الش‪##‬به‬
‫للشمس‪ ،‬تظهر كنقاط في السماء وذلك لبعدهم جدا عنا‪ ،‬وأقرب نجم الينا هو ألفا سينتريون يبعد مسافة أربع سنوات ض‪#‬وئية عن‪#‬ا‬
‫تقريبا‪ ،‬وبما إن السنة الضوئية هي المسافة التي يقطعه‪##‬ا ش‪##‬عاع الض‪#‬وء في س‪##‬نة‪ ،‬وس‪##‬رعة الض‪#‬وء ح‪#‬والي ‪ 300,000‬كيلوم‪#‬تر‬
‫بالثانية‪ ،‬لذا فإن سنة الضوء حوالي ‪ 10‬تريليون كيلومتر (‪ 63,000‬مرة الذي المسافة بين األرض والشمس)‪ ،‬اذن قس المس‪##‬افة‬
‫بالكيلومتر بيننا وبين اقرب نجم‪.‬‬

‫كتل النجوم‬

‫لخلق شروط اإلنشطار النووي الح‪#‬راري داخ‪#‬ل النجم‪ ،‬يجب ان تك‪##‬ون تل‪##‬ك النج‪#‬وم هائل‪##‬ة‪ ،‬فشمس‪##‬نا له‪##‬ا كتل‪##‬ة تس‪##‬اوي ‪333,000‬‬
‫أرض‪ ،‬والنجوم يمكن أن تتراوح إلى حوالي ‪ 100‬مرة من كتلة الشمس وإلى حوالي ‪ % 8‬من الشمس‪ ،‬النجوم التي كتلته‪##‬ا تحت‬
‫‪ % 8‬تسمى األقزام السمر او االقزام البنية‪ ،‬وهذا النوع غير موجود بكثرة‪ ،‬وأقل من ذلك إلى حولي ‪ 1/80‬من الكتلة الشمس‪##‬ية (‬
‫‪ 13‬كتلة المشتري) يمكن أن تصهر الهيدروجين الثقيل‪.‬‬
‫إحدى أكبر النجوم المعروفة هي ‪ Eta Carinae‬الذي يبلغ من ‪ 100‬إلى ‪ 150‬كتلة شمسية؛ وفترة حياة مثل ه‪##‬ذا النجم الض‪##‬خم‬
‫تكون قصيرة جدا‪ ،‬تبلغ على األغلب عدة ماليين السنين فقط‪ .‬والدراسات االخيرة تشير بأن الح‪#‬د األعلى لكت‪#‬ل النج‪#‬وم في العص‪#‬ر‬
‫الحالي للكون اليتعدى ‪ 150‬كتلة شمسية‪ ،‬ولكن سبب ذلك غير مع‪#‬روف بالتحدي‪#‬د‪ ،‬لكن‪#‬ه ق‪#‬د يك‪#‬ون جزئي‪#‬ا بس‪#‬بب لمع‪#‬ان ادنجت‪#‬ون‬
‫‪( Eddington‬الذي يحدد الكمية القصوى للمعان التي يمكن أن تم‪##‬ر من الغالف الج‪##‬وي للنجم ب‪##‬دون ط‪##‬رد الغ‪##‬ازات إلى الفض‪##‬اء‬
‫الخ ‪#########################################################################################################################################################################################‬ارجي)‪.‬‬

‫من المعتقد أن تكون النجوم األولى التي تشكلت بعد اإلنفجار الكبير كانت أكبر وبحدود ‪ 300‬كتلة شمسية أو يزي‪#‬د‪ ،‬بس‪##‬بب الغي‪#‬اب‬
‫الكامل للعناصر الثقيلة (األثقل من الليثيوم) في تركيبهم‪ .‬وهذا الجيل من النجوم الهائلة جدا‪ ،‬هي نجوم منقرضة من‪##‬ذ م‪##‬دة طويل‪##‬ة‬
‫وليس له‪################‬ا وج‪################‬ود حالي‪################‬ا‪ ،‬ويقتص‪################‬ر وجوده‪################‬ا على النظري‪################‬ات فق‪################‬ط‪.‬‬

‫وكتلة تساوي حوالي ‪ 93‬مرة كتلة المشتري‪ ،‬هي أصغر النجوم المعروفة حاليا‪ ،‬ونظريا أدنى كتلة يمكن أن يكون عليه‪##‬ا نجم هي‬
‫حوالي ‪ 75‬مرة كتلة المشتري‪ ،‬وعمليا وجدت الدراسات األخيرة نجوم بحولي ‪ % 8.3‬من كتلة الشمس‪ ،‬أو حوالي ‪ 87‬مرة كتل‪##‬ة‬
‫المش‪##‬تري‪ ،‬وهي ماتس‪##‬مى األق‪##‬زام البني‪##‬ة ال‪##‬تي ذكرناه‪##‬ا س‪##‬ابقا‪ ،‬وهي تحت‪##‬ل من‪##‬اطق معين‪##‬ة بين النج‪##‬وم وبين العمالق‪##‬ة الغازي‪##‬ة‪.‬‬

‫الجمع بين نصف قطر وكتلة نجم يحددان الجاذبية السطحية له‪ ،‬فالنجوم العمالقة لها جاذبية سطحية أقل بكثير من نجوم السلسلة‬
‫الرئيس‪##############‬ية‪ ،‬بينم‪##############‬ا على العكس للنج‪##############‬وم المض‪##############‬غوطة مث‪##############‬ل األق‪##############‬زام ال‪##############‬بيض‪.‬‬

‫تركيب النجوم‬

‫النجوم تص‪#‬نع من نفس العناص‪#‬ر الكيميائي‪#‬ة الموج‪#‬ودة في األرض‪ ،‬ال‪#‬تراكيب الكيميائي‪#‬ة ال‪#‬تي وج‪#‬دت من أطي‪#‬اف النج‪#‬وم يتك‪#‬ون‬
‫أكثرها تقريبا من الهيدروجين (حوالي ‪ % 90‬من عدد الذرات) وهليوم (حوالي أقل من ‪ ،)% 10‬والباقي عناص‪##‬ر اخ‪##‬رى قليل‪##‬ة‪،‬‬
‫يسيطر عادة األكسجين يليه الكربون ثم النيون والنتروجين‪ .‬والمعادن يسيطر عليها الحديد وعلى الرغم من هذا هناك ذرة وحيدة‬
‫من األكسجين في الشمس لكل ‪ 1,200‬ذرة هيدروجين وفقط ذرة حديد لكل ‪ 32‬ذرة أكسجين‪ ،‬النجوم األخرى يمكن أن تختل‪##‬ف إلى‬
‫حد كبير إعتمادا على عمر النجم أو موقعة في المجرة‪.‬‬

‫والدة النجوم‬

‫إن الفراغ الهائل بين النجوم يمتلئ بالغاز والغبار ‪ ،‬وغيوم الغبار السميكة يمكن أن ترى بالعين المجردة داخل مجرتنا درب التبانة‬
‫التي تمنع ضوء النجوم البعيدة وي‪#‬زود معظم ت‪#‬راكيب االجس‪#‬ام داخ‪#‬ل المج‪#‬رة‪ ،‬وتل‪#‬ك الغي‪#‬وم يمكن أن تتع‪#‬رض لض‪#‬غط أك‪#‬بر خالل‬
‫اإلصطدامات أو بموجات اإلنفجار الصادرة من النجوم المنفجرة ذات الكتل الكبيرة‪ ،‬لذا تتشكل كتل الم‪##‬واد داخ‪##‬ل الغي‪##‬وم المتن‪##‬اثرة‬
‫بين النجوم‪ ،‬وإذا كانت جاذبيتهم هائلة وكافية فإنها سوف تتكث‪##‬ف مكون‪##‬ة نجم أو اك‪##‬ثر‪ .‬ويس‪##‬اعد اإلنكم‪##‬اش الح‪##‬ادث لتك‪##‬ون النجم‬
‫على رفع درجة الحرارة الداخلية إلى حد إيقاد إنشطار الهيدروجين‪ ،‬بينما تعمل الجاذبية على أن تجعل النجم صغير بقدر اإلمكان‪،‬‬
‫لكن ردود أفع‪#‬ال اإلنش‪#‬طار تثبت‪#‬ه وتمنع‪#‬ه من التقلص م‪#‬رة اخ‪#‬رى‪ ،‬من هن‪#‬ا تب‪#‬دا قص‪#‬ة الحي‪#‬اة الكامل‪#‬ة لنجم ص‪#‬راع بين الجاذبي‪#‬ة‬
‫والتفاعالت النووية‪ ،‬تبدأ االولى ثم تتبعها الثانية وتكون لها الغلبة ما دام النجم حيا‪.‬‬
‫نجوم السلسة الرئيسية‬

‫تقضي النجوم حوالي ‪ % 90‬من عمرها في دمج الهيدروجين إلنتاج الهليوم في درج‪##‬ات ح‪##‬رارة وض‪##‬غط ع‪##‬اليين في قلبه‪##‬ا‪ ،‬مث‪##‬ل‬
‫هذه النجوم يطلق عليها نجوم السلسلة الرئيسية وتسمى النجوم القزمة‪.‬‬

‫وهناك العديد من أنواع وأصناف النجوم‪ ،‬تلك التي تحول الهي‪#‬دروجين بش‪#‬كل نش‪#‬ط إلى الهلي‪#‬وم في مركزه‪#‬ا وال‪#‬تي تس‪#‬مى نج‪#‬وم‬
‫"السلسلة الرئيسية" أو نجوم التتابع الرئيسي‪( ،‬نجوم السلسلة الرئيسية أيضا يطل‪#‬ق عليه‪#‬ا "األق‪#‬زام" )‪ ،‬والسلس‪#‬لة الرئيس‪#‬ية‬
‫هي المرحلة األولى بعد والدة النجم‪.‬‬

‫نجوم السلسلة الرئيسية لها تراكيب كيميائية مشابهة ل‪#‬تركيب الش‪#‬مس‪ ،‬النجم األعلى كتل‪#‬ة في السلس‪#‬لة الرئيس‪#‬ية ه‪#‬و األك‪#‬بر في‬
‫قطره واألعلى في درجة حرارته السطحية وتتراوح األبعاد من حوالي ‪ % 5‬من حجم الش‪##‬مس (ال‪##‬تي هي ‪ 1.5‬ملي‪##‬ون كيلوم‪##‬تر ‪-‬‬
‫تقريبا ‪ 109‬أرض) إلى ح‪##‬والي عش‪##‬رة م‪##‬رات من كتل‪##‬ة الش‪##‬مس‪ ،‬ودرج‪##‬ات ح‪##‬رارة س‪##‬طحية من ح‪##‬والي ‪ 3,000‬درج‪##‬ة كيلفن إلى‬
‫حوالي ‪ 50,000‬كيلفن (سطح الشمس ‪ 5,800‬كيلفن)‪.‬‬

‫في بداية عمر نجوم السلسلة الرئيسية‪ ،‬تزداد نس‪##‬بة الهلي‪##‬وم في قلب النجم بمع‪##‬دالت ثابت‪##‬ة‪ ،‬وكنتيج‪##‬ة ل‪##‬ذلك ولكي تس‪##‬تمر النس‪##‬بة‬
‫المطلوبة لإلنشطار النووي في القلب فإن درجة حرارة ولمعان النجم تزداد ببطء‪ ،‬والشمس على سبيل المثال تق‪##‬در الدراس‪##‬ات أن‬
‫لمعانه‪######‬ا ق‪######‬د زاد ح‪######‬والي ‪ % 40‬من‪######‬ذ أن وص‪######‬لت إلى نجم في السلس‪######‬لة الرئيس‪######‬ية قب‪######‬ل ‪ 4.6‬بلي‪######‬ون س‪######‬نة‪.‬‬

‫كل نجم يولد رياح نجمية من الجزيئات التي تسبب فيضان مستمر من الغاز إلى الفض‪##‬اء‪ .‬في أك‪##‬ثر النج‪##‬وم كمي‪##‬ة الكتل‪##‬ة المفق‪##‬ودة‬
‫تعتبر تافهة‪ ،‬الشمس تفقد ‪ 14−10‬كتلة شمسية كل سنة‪ ،‬أي حوالي ‪ % 0.01‬من كتلتها الكلية خالل كامل ف‪##‬ترة حياته‪##‬ا‪ ،‬والنج‪##‬وم‬
‫العمالقة يمكن أن تفقد من ‪ 7−10‬إلى ‪ 5−10‬كتلة شمسية كل سنة‪ ،‬يؤثر ذلك على تطورهم بشكل ملح‪#‬وظ‪ ،‬النج‪#‬وم ال‪#‬تي تب‪#‬دأ ب‪#‬أكثر‬
‫من ‪ 50‬كتل‪######‬ة شمس‪######‬ية يمكن أن تفق‪######‬د نص‪######‬ف كتلته‪######‬ا الكلي‪######‬ة بينم‪######‬ا م‪######‬ازالت ض‪######‬من السلس‪######‬لة الرئيس‪######‬ية‪.‬‬

‫المدة التي يقضيها نجم في السلسلة الرئيسية تعتمد أساسا على كمية الوقود التي يجب أن تحرقها والنسبة التي يتم بها حرق هذا‬
‫الوقود‪ .‬بمعنى أخر‪ ،‬كتلته األولية ولمعانها‪ .‬بالنسبة للشمس فإنها من المحتمل أن تكون حوالي ‪ 1010‬سنة‪ .‬تحرق النجوم الكبيرة‬
‫وقودهم بسرعة كبيرة وهي ذات آجال قصيرة‪ ،‬اما النجوم الص‪##‬غيرة (المس‪##‬ماه األق‪##‬زام الحم‪##‬ر) فإنه‪##‬ا تح‪##‬رق وقوده‪##‬ا ببطء ش‪##‬ديد‬
‫وتدوم من عشرات إلى مئات الباليين من السنين‪ .‬وفي نهاية حياتها تصبح خافتة أكثر فأكثر‪ ،‬متحولة إلى أق‪##‬زام س‪##‬ود‪ ،‬وعلى ك‪##‬ل‬
‫حال وحيث أن فترة حياة مثل تلك النجوم أكبر من العمر الحالي للكون (‪ 13.7‬بليون سنة) فمن غير المتوقع إيجاد أقزام س‪##‬ود في‬
‫الك‪########################################################################################‬ون ح‪########################################################################################‬تى اآلن‪.‬‬

‫إضافة إلى الكتلة‪ ،‬جزء من العناصر األثقل من الهليوم تلعب دور هاما في تطور النج‪#‬وم‪ ،‬في علم الفل‪#‬ك تعت‪#‬بر ك‪#‬ل العناص‪#‬ر ال‪#‬تي‬
‫هي أثقل من الهليوم تعتبر معدن‪ ،‬والتركيز الكيميائي لهذه العناصر تسمى معدني‪##‬ة ‪ .metallicity‬والمعدني‪##‬ة يمكن أن ت‪##‬ؤثر على‬
‫المدة التي سيحرق فيها النجم وق‪#‬وده ويتحكم في تش‪##‬كيل الحق‪#‬ول المغناطيس‪##‬ية وي‪#‬ؤثر على ق‪#‬وة الري‪#‬اح النجمي‪#‬ة‪ .‬النج‪#‬وم األق‪#‬دم‬
‫"الجيل الثاني للنجوم" لها أساس مع‪##‬دني أق‪##‬ل من النج‪##‬وم األص‪#‬غر‪ ،‬الجي‪##‬ل االول للنج‪##‬وم وبس‪##‬بب ت‪##‬ركيب الغي‪##‬وم الجزيئي‪##‬ة ال‪##‬تي‬
‫تشكلت منها وبمرور الوقت هذه الغيوم تصبح أغنى على نحو متزايد في العناصر الثقلية عندما تموت النجوم األقدم ن‪#‬اثرة أج‪#‬زاء‬
‫من أغلفتها في الفضاء‪.‬‬
‫نجوم السلسلة مابعد الرئيسية (العمالقة الحمر)‬

‫عن‪#‬دما يتح‪#‬ول الهلي‪#‬وم في مرك‪#‬ز النجم إلى الكرب‪#‬ون أو األكس‪#‬جين‪ ،‬ينكمش المرك‪#‬ز ثاني‪#‬ة‪ ،‬ويب‪#‬دأ الهلي‪#‬وم ب‪#‬التحول إلى الكرب‪#‬ون‬
‫واألكسجين في قشرة حول المركز‪ ،‬هذه القشرة تكون قد أحيطت بالهيدروجين المتحول إلى الهلي‪##‬وم‪ ،‬وينفتح االثن‪##‬ان ويغلق‪##‬ان في‬
‫تتابع‪ .‬تزيد إضاءة النجم ثانية ويتوسع لدرجة أكبر‪ ،‬ويصبح أبرد وأشد إحمرارا بمس‪##‬توي اك‪##‬بر من ذي قب‪#‬ل‪ ،‬وبينم‪#‬ا يزي‪#‬د ت‪#‬وهج‬
‫النجم يصبح غير مستقر ويبدأ في االنبضاض " اي يص‪##‬در نبض‪##‬ات"‪ ،‬تل‪##‬ك النبض‪##‬ات تتف‪##‬اوت أو تغ‪##‬ير في س‪##‬طوع النجم ويص‪##‬بح‬
‫ضخم جدا ( تقريبا بحجم مدار األرض حول الشمس او اكثر من ذلك ) تل‪##‬ك النبض‪##‬ات ممكن أن تس‪##‬تغرق م‪##‬دة س‪##‬نة أو أك‪##‬ثر ( أول‬
‫نجم وجد في ه‪#‬ذه الحال‪#‬ة ه‪#‬و النجم م‪#‬يرا في كوكب‪#‬ة قيطس ‪ )Cetus‬والتغي‪#‬يرات في مق‪#‬دار إض‪#‬اءة النجم من الدرج‪#‬ة الثاني‪#‬ة أو‬
‫المقدار الثالث يقفز إلى المقدار العاش‪##‬ر ويص‪##‬بح غ‪##‬ير واض‪##‬ح للعين المج‪##‬ردة‪ ،‬مث‪##‬ل ه‪##‬ذه النج‪##‬وم م‪##‬ا يس‪##‬مى اآلن بنج‪##‬وم "الف‪##‬ترة‬
‫الطويلة" أو "متغيرات ميرا"‪.‬‬

‫وتتم هذه العملية تبعا لكتلة النجم قبل البدء في التحول ففي حالة النجوم التي كتلتها ‪ 0.4‬كتلة شمس‪##‬ية على األق‪##‬ل فإنه‪##‬ا تس‪##‬تنزف‬
‫مخزونها من الهيدروجين في القلب‪ ،‬وتتوسع طبقاتهم الخارجية وتبرد لتشكيل ما يعرف بالعمالق األحم‪##‬ر (في غض‪##‬ون ‪ 5‬بلي‪##‬ون‬
‫سنة وعندما تصبح الشمس عمالق أحمر ستكون كبيرة جدا بحيث تلتهم كوكب عطارد ومن المحتمل الزهرة أيضا‪ ،‬وتتنبأ النماذج‬
‫أن الشمس سوف تتوسع إلى حوالي ‪ % 99‬من المسافة بينها وبين م‪#‬دار األرض الح‪#‬الي (وح‪#‬دة فلكي‪#‬ة واح‪#‬دة أي ح‪#‬والي ‪150‬‬
‫مليون كيلومتر) وفي ذلك الوقت فإن مدار األرض سوف يتوسع إلى حوالي ‪ 1.7‬وحدة فلكية نظرا خس‪##‬ارة الكتل‪##‬ة بت‪##‬أثير الش‪##‬مس‬
‫وهكذا سوف تهرب األرض من التغلغ‪#‬ل داخ‪#‬ل الش‪#‬مس إال إنه‪#‬ا س‪#‬وف تخل‪#‬و من محيطاته‪#‬ا وغالفه‪#‬ا الج‪#‬وي بينم‪#‬ا ي‪#‬زداد لمع‪#‬ان‬
‫الش‪##################################################################################‬مس االالف الم‪##################################################################################‬رات)‪.‬‬

‫وفي حالة العمالق األحمر الذي هو بحدود ‪ 2.25‬كتلة شمسية‪ ،‬يستمر إنشطار الهي‪##‬دروجين في الطبق‪##‬ة ال‪##‬تي تحي‪##‬ط ب‪##‬القلب‪ ،‬وفي‬
‫النهاية يضغط القلب بما يكفي لبدء إنش‪#‬طار الهلي‪#‬وم‪ ،‬وينكمش النجم بش‪#‬كل ت‪#‬دريجي وت‪#‬زداد درج‪#‬ة حرارت‪#‬ه الس‪#‬طحية‪ ،‬وام‪#‬ا في‬
‫النجوم األكبر تتحول مباشرة منطقة القلب من عملية دمج الهيدروجين إلى عملية دمج الهليوم‪ ،‬وبعد أن يك‪##‬ون النجم ق‪##‬د إس‪##‬تهلك‬
‫الهليوم في القلب‪ ،‬يستمر اإلنشطار في الطبقة التي حول القلب الحار المتكون من الكربون واألكسجين‪ ،‬ثم يتبع النجم مس‪##‬ار أخ‪##‬ر‬
‫من التطور الذي يشابه تطور النجوم الحمراء العمالقة‪ ،‬لكن في درجة حرارة سطحية أعلى‪.‬‬

‫النجوم العمالقة‬

‫النج‪##‬وم ال‪##‬تي هي بحجم اق‪##‬ل او اك‪##‬بر من الش‪##‬مس (تل‪##‬ك الكت‪##‬ل من ح‪##‬والي ‪ 0.8‬م‪##‬رة مث‪##‬ل الش‪##‬مس إلى ح‪##‬والي ‪ 10‬م‪##‬رات الكتل‪##‬ة‬
‫الشمسية) عندما ينتهي منها الوقود الموجود في قلب ذلك النجم‪ ،‬يتقلص قلبه المك‪##‬ون من الهلي‪##‬وم تحت ت‪##‬أثير الجاذبي‪##‬ة ويس‪##‬خن‬
‫ومن ثم يتمدد بتأثير إنشطار الهيدروجين ويتحول إلى قشور حول مركزه المحترق‪ ،‬وينتج مزيدا من الطاقة التي تزي‪##‬د من لمع‪##‬ان‬
‫النجم بشكل مؤقت ويتضاعف حجم النجم مرات عديدة‪ ،‬ثم ي‪##‬برد ه‪##‬ذا التوس‪##‬ع مح‪##‬وال النجم إلى تص‪##‬نيف اخ‪##‬ر وه‪##‬و التص‪##‬نيف ‪M‬‬
‫"عمالق أحمر"‪ ،‬وعندما تصل درجة الح‪##‬رارة ح‪##‬ول ‪ 100‬ملي‪##‬ون درج‪##‬ة كيلفن‪ ،‬يك‪##‬ون الهلي‪##‬وم ق‪##‬د أص‪##‬بح س‪##‬اخنا ج‪##‬دا بم‪##‬ا يكفي‬
‫لح‪#‬دوث عملي‪#‬ة دمج بين‪#‬ه وبين الكرب‪#‬ون‪ .‬يوق‪#‬ف مص‪#‬در الطاق‪#‬ة الجدي‪#‬د إنكم‪#‬اش القلب ويس‪#‬تقر النجم لف‪#‬ترة من ال‪#‬وقت‪ ،‬وتخفت‬
‫اضائته وتقل حرارته بعض الشيء على السطح‪ ،‬تصنف نجوم دمج الهليوم بالعمالقة تص‪#‬نيف ‪ .K‬أمثل‪#‬ة ل‪#‬ذلك النجم ال‪#‬دبران ‪Al‬‬
‫‪ Debaran‬والنجم اركتوروس ‪ ،Arcturus‬مثل تلك النجوم لها أقطار تصل لعشرات قطر شمسنا‪ .‬المراح‪##‬ل العمالق‪##‬ة والالحق‪##‬ة‬
‫للموت الفعلي للنجم (نهاية اإلنشطار النووي) يأخذ تقريبا ‪ % 10‬من عمر النجم‪.‬‬

‫خالل مرحلة حرق الهليوم‪ ،‬النجوم ذات الكتل الكبيرة جدا أكثر من تسعة كتل شمسية تتوسع لتشكيل عمالق أحمر‪ ،‬وعندما بنتهي‬
‫هذا الوقود في القلب‪ ،‬يمكن أن تتواصل عملية دمج العناصر األثقل من الهليوم‪ ،‬يتقلص القلب وينكمش حتى تصل درجة الح‪##‬رارة‬
‫والضغط الى الدرجة الكافية لدمج الكربون‪ .‬هذه العملية تس‪##‬تمر م‪##‬ع تت‪##‬ابع المراح‪##‬ل ال‪##‬تي ت‪##‬دعم األكس‪##‬جين وال‪##‬نيون والس‪##‬يليكون‬
‫والكبريت‪ ،‬وقرب نهاية حياة النجم يمكن أن يحدث اإلنشطار على طول سلسلة الطبقات التي تشبه طبقات البصل ضمن النجم‪ ،‬ك‪##‬ل‬
‫طبق‪###‬ة ت‪###‬دمج عنص‪###‬ر مختل‪###‬ف والطبق‪###‬ة االبع‪###‬د ت‪###‬دمج الهي‪###‬دروجين وال‪###‬تي تليه‪###‬ا في البع‪###‬د ت‪###‬دمج الهلي‪###‬وم وهك‪###‬ذا‪.‬‬

‫وفي المرحلة النهائية وهي وصول النجم إلنتاج الحديد‪ ،‬وحيث أن نواة الحديد تكون مرتبطة باحكام أكثر من أي نواة أثقل أخرى‪،‬‬
‫فإذا اندمجت فال ينتج عنها طاقة بل على العكس يستهلك طاقة‪ .‬على نفس النمط‪ ،‬ولك‪##‬ونهم م‪#‬رتبطين بإحك‪##‬ام أك‪##‬ثر من ك‪##‬ل الن‪#‬وى‬
‫األخف‪ ،‬فإن الطاقة ال يمكن أن تصدر باإلندماج في النجوم القديمة نسبيا والهائلة جدا‪ ،‬وسيتجمع الحديد الخام‪##‬د في مرك‪##‬ز النجم‪.‬‬
‫العناصر األثقل في هذه النجوم تأخذ طريقها صعودا إلى السطح‪ ،‬منتجة أجسام متطورة والتي تعرف بنج‪##‬وم وول‪##‬ف رايت ‪Wolf-‬‬
‫‪ Rayet‬ال‪############‬تي ل‪############‬ديها ريح نجمي‪############‬ة كثيف‪############‬ة وال‪############‬تي تتن‪############‬اثر في الفض‪############‬ار الخ‪############‬ارجي‪.‬‬

‫التصنيف النجمي‬

‫في بداية الق‪#‬رن العش‪#‬رون قس‪#‬م الفلكي‪#‬ون النج‪#‬وم إلى س‪#‬بع مجموع‪#‬ات اعط‪#‬وا الح‪#‬روف االبجدي‪#‬ة رم‪#‬زا يتعل‪#‬ق بدرج‪#‬ة الح‪#‬رارة‬
‫السطحية‪.‬‬

‫وحديثا تم اضافة تصنفين أخرين لتفسير النجوم الحمراء الضعيفة التي اكتشفت بالتقنيات الجديدة‪:‬‬

‫المجموعة الكاملة اآلن هي ‪ ،OBAFGKMLT‬وكل مجموعة من تل‪#‬ك تقس‪#‬م إلى عش‪#‬رة تقس‪#‬يمات فرعي‪#‬ة من األس‪#‬خن‬
‫إلى االبرد وتستعمل االرقام من صفر إلى الرقم ‪ ،9‬وعلى سبيل المثال ‪ O0‬يعتبر أسخن نجم‪ ،‬اما شمسنا فهي تعتبر في التص‪##‬نيف‬
‫‪ .G‬وبإستخدام النظام العشري يجعل الشمس في التصنيف ‪ ،G2‬عموما التصنيف يشتق من أطياف النجوم‪.‬‬

‫الوان النجوم‬

‫نظرا العتماد اللون على درجة الحرارة‪ ،‬فإن التصنيفات تكون مختلفة بدرجة قد تكون غير ملحوظة‪ ،‬واأللوان تتدرج من الحم‪##‬رة‬
‫الخفيفة بعض الشئ للتصنيف ‪ M‬إلى البرتقالي للتصنيف ‪ ،K‬وتتدرج بين األبيض المائل للصفرة إلى االزرق للتص‪##‬نيف ‪ B‬و ‪.O‬‬
‫الألوان االمعة يمكن أن تالحظ بسهولة حتى بالعين المجردة خصوصا عندما يكونون قريبون لبعض‪##‬هما البعض ومالحظ‪##‬ة الت‪##‬درج‬
‫في اللون‪ .‬نجوم التصنيف ‪ L‬و ‪ ،T‬اليروا بالعين المجردة‪ ،‬المدى من أحمر الى األحمر الغامق إلى "األشعة تحت الحمراء" (هذه‬
‫النجوم ترى بسهولة بمساعدة تلسكوبات وتحت أية ظروف)‪.‬‬
‫أعمار النجوم‬

‫نجوم السلسلة الرئيسية لها كمية معينة من الوقود الداخلي المتوفر داخل مركزهم الحار وعندما يتحول كل وقود الهيدروجين إلى‬
‫الهليوم‪ ،‬يبدأ النجم ب‪##‬الموت وإنت‪##‬اج اش‪##‬كال مختلف‪##‬ة أخ‪##‬رى‪ .‬وحيث أن النج‪##‬وم ذوات الكت‪##‬ل الض‪##‬خمة تس‪##‬تهلك وق‪##‬ود الهي‪##‬دروجين‬
‫بسرعة أكثر بكثير من النجوم ذوات الكتل االقل فإن تلك ذوات الكتلة األعلى تعيش حياة أقصر من غيرها االصغر حجم‪#‬ا وشمس‪##‬نا‬
‫لها عمر يقدر بـ ‪ 10‬بليون سنة (وهي في نصف عمرها االن)‪ ،‬وتعيش النجوم ذات الكتل الهائلة حوالي مليونين سنة تقريبا‪ ،‬ام‪##‬ا‬
‫األصغر تظل لتريليونات السنين وه‪#‬و عم‪#‬ر طوي‪#‬ل ج‪#‬دا بحيث ان‪#‬ه اليوج‪#‬د نجم كتلت‪#‬ه أق‪#‬ل من ‪ 0.8‬كتل‪#‬ة الش‪#‬مس م‪#‬ات في ت‪#‬اريخ‬
‫المجرة‪ .‬ونظريا نحسب بأن مثل هذا النجم (ال‪##‬ذي ل‪##‬ه كتل‪##‬ة اق‪##‬ل من ‪ 0.8‬من كتل‪##‬ة الش‪##‬مس) يجب أن يعيش لم‪##‬دة ‪ 13‬بلي‪##‬ون س‪##‬نة‬
‫تقريبا‪ ،‬ويجب ان تكون المجرة بعمر اقدم نجومها‪ ،‬مما يعني بعمر ‪ 13‬بليون سنة تقريبا‪.‬‬

‫خلق العناصر‬

‫غازات النجوم العمالقة الحمر يمكن أن تتوزع صاعدة إلى سطح النجوم حاملة معها النواتج العرض‪##‬ية من اإلنش‪##‬طارات النووي‪##‬ة‪،‬‬
‫وعادة م‪#‬ا يك‪#‬ون األكس‪#‬جين أك‪#‬ثر وف‪#‬رة من الكرب‪#‬ون‪ ،‬ف‪#‬إذا ك‪#‬انت الش‪#‬روط ص‪#‬حيحة ف‪#‬إن س‪#‬طح بعض النج‪#‬وم يمكن أن تغ‪#‬ير من‬
‫تراكيبهم الكيميائية‪ ،‬البعض منهم سيصبح غني جدا بالكربون والذي قد تكون بفع‪##‬ل إنش‪##‬طار الهلي‪##‬وم في القلب‪ ،‬وي‪##‬ؤدي ذل‪##‬ك إلى‬
‫عكس النسبة الطبيعية‪ ،‬لذا فإن متغيرات ميرا والعمالقة الحمر االك‪##‬بر عم‪##‬را اآلخ‪##‬رين تقس‪##‬م إلى نج‪##‬وم غني‪##‬ة باألكس‪##‬جين ونج‪##‬وم‬
‫كربونية‪ ،‬زيادة عناصر مثل الزركونيوم ‪ zirconium‬والعديد من العناصر اآلخرى التي تكونت في تشكيلة ضخمة من التفاعالت‬
‫النووية التي تستمر في نفس الوقت مع إنشطار الهليوم يجعل سطح النجوم األخرى غنية بالهليوم والنتروجين‪.‬‬

‫الرياح وخسارة الكتلة‬

‫مثل هذه النجوم العمالقة الضخمة لها جاذبية منخفضة وتفقد كتلتها بفعل الرياح القوية ال‪#‬تي تنطل‪#‬ق من س‪#‬طحهم‪ ،‬فيتكث‪#‬ف بعض‬
‫ذلك الغاز إلى جزيئات وغبار‪ ،‬ومن الممكن ان يقوم النجم بحرقه‪##‬ا وتختفي عن االنظ‪#‬ار‪ ،‬ويمكن رؤي‪#‬ة وهج الغب‪#‬ار الس‪##‬اخن فق‪#‬ط‬
‫بواسطة أشعته تحت الحمراء (الح‪#‬رارة) المش‪##‬عة من‪#‬ه‪ ،‬النج‪#‬وم العمالق‪#‬ة الغني‪#‬ة باألكس‪##‬جين تنتج غب‪#‬ار الس‪##‬يليكات بينم‪#‬ا النج‪#‬وم‬
‫الكربونية تنتج غبار الكربون الذي يشبه الجرافيت والرماد‪ .‬أغلب الغبار ال‪##‬ذي يس‪##‬كن الفض‪##‬اء بين النج‪##‬وم ب‪##‬دأ من ه‪##‬ذا الطري‪##‬ق‪،‬‬
‫لذلك تلعب هذه النجوم دور جيدا في تشكيل نجوم جديدة‪.‬‬

‫األقزام البيض‬

‫بينما يتفرق السديم الكوكبي إلى غ‪##‬ازات في الفض‪##‬اء بين النج‪##‬وم فإن‪##‬ه ي‪##‬ترك وراءه القلب الق‪##‬ديم المس‪##‬تهلك (ال‪##‬ذي يتض‪##‬من اث‪##‬ار‬
‫العمليات النووية الميتة)‪ .‬هذه النجوم تكون قد ضغطت تحت تأثير جاذبيتها وإنكمش‪##‬ت إلى حجم يبل‪##‬غ ح‪##‬والي حجم األرض‪ .‬امثل‪##‬ة‬
‫لتلك النجوم (كوكب شعرى ‪ Procyon B‬و ‪ )Eridani B 40‬ك‪##‬انت س‪##‬اخنة ج‪##‬دا وبيض‪##‬اء‪ ،‬ل‪##‬ذا إكتس‪##‬بت اس‪##‬م "ق‪##‬زم أبيض"‬
‫لتمييزه من السلسلة الرئيسية للنجوم (التي سميت أصال "أقزام عاديون" لتمييزهم عن العمالقة)‪ .‬مع ذلك فإن األقزام البيض م‪##‬ا‬
‫زالت كتلتهم قريبة من كتلة الشمس‪ ،‬مما يعطيهم كثافة متوسطة تقدر بطن متري لك‪#‬ل س‪#‬نتيمتر مكعب‪ ،‬ويعم‪#‬ل الض‪#‬غط الخ‪#‬ارجي‬
‫الكبير الواقع تحت تأثير الكثافة العظيمة على منع الجاذبية من تقليصهم‪ .‬األقزام البيض‪ ،‬بقايا النجوم التي ب‪##‬دأت حي‪##‬اتهم بين ‪0.8‬‬
‫الى ‪ 10‬كتلة شمسية‪ ،‬ليس لها أي مولد لمصدر طاقة وبالتالي يبدأ التبريد‪ ،‬وقت التبري‪##‬د يك‪##‬ون طوي‪##‬ل ج‪##‬دا‪ ،‬وبأي‪##‬ة ح‪##‬ال ف‪##‬إن ك‪##‬ل‬
‫األقزام البيض التي خلقها هللا ما زالت مرئية‪ ،‬مع مرور الوقت تصبح باردة وتخفت‪ ،‬ويحمر لونها‪( .‬ليس هن‪#‬اك مث‪#‬ل ه‪##‬ذا الش‪##‬يء‬
‫الغير مرئي والبارد "القزم األسود") ونظريا يحسب عمر المجرة بحسب عمر اقدم األقزام البيض سنا‪.‬‬

‫نجوم الكتل الهائلة والسوبرعمالقة‬

‫عندما تبدأ النجوم السوبر عمالقة (والتي تبلغ كتلتها اكثر من ‪ 10‬مرات كتلة الشمس) بالموت‪ ،‬تطور نفس الطريقة ال‪##‬تي تتبعه‪##‬ا‬
‫النجوم العمالقة في البداية ثم يصبح التطور مختلف جدا‪.‬‬

‫فإن في تلك النج‪#‬وم ذوات الكت‪#‬ل الهائل‪##‬ة الكب‪#‬يرة والالمع‪##‬ة‪ ،‬يح‪#‬دث أن يس‪##‬خن الهلي‪#‬وم الميت لتحويل‪##‬ه إلى الكرب‪#‬ون واألكس‪##‬جين‪،‬‬
‫تتوسع النجوم في الحجم بدرجة رهيبة تقترب من حجم مدار الكواكب الخارجي‪##‬ة للمجموع‪##‬ة‪ ،‬وتنتفخ تل‪##‬ك العمالق‪##‬ة الحم‪##‬ر‪ .‬أمثل‪##‬ة‬
‫لذلك نجم ‪ Betelgeuse‬في برج الجوزاء ‪ Orion‬ونجم ‪ Antares‬في برج العقرب ‪.Scorpius‬‬

‫وبالرغم من خسارة النجوم السوبر عمالقة والهائلة جدا لمقدار هائ‪#‬ل من الكتل‪##‬ة خالل الري‪#‬اح الض‪#‬خمة ال‪##‬تي يطلقه‪##‬ا النجم‪ ،‬ف‪#‬إن‬
‫اإلنش‪##‬طار الن‪##‬ووي يمكن أن يس‪##‬تمر على نح‪##‬و اك‪##‬بر من‪##‬ه في العمالق‪##‬ة الع‪##‬اديين‪ ،‬وعن‪##‬دما ينتهي الهلي‪##‬وم يص‪##‬بح خلي‪##‬ط الكرب‪##‬ون‬
‫واالكسجين كثيفا وساخنا جدا مما يسبب التحول إلى خليط من النيون والمغنيسيوم واألوكسجين‪ .‬إنش‪##‬طار الهلي‪##‬وم والهي‪##‬دروجين‬
‫كان قد بدأ بالتحرك الى خارج القلب ويحيط به‪ ،‬وعندما ينتهي إنشطار الكربون في القلب تاركا وراءه مزيج النيون والمغنيس‪##‬يوم‬
‫واألكسجين‪ ،‬تبدأ بالتحرك للخارج بإتج‪#‬اه القش‪#‬رة‪ ،‬وم‪#‬ازال خلي‪#‬ط من األوكس‪#‬جين والمغنيس‪#‬يوم وال‪#‬نيون في القلب‪ ،‬ومن ثم تب‪#‬دأ‬
‫بالسخونة ويحدث أندماج محوال المكونات إلى مزيج من السيليكون والكبريت‪ ،‬وكل مرحلة من مراحل اإلنشطار تأخذ فترة زمني‪##‬ة‬
‫أقصر من سابقتها‪.‬‬

‫وخالل فترات تطور النجوم السوبر عمالقة الحمراء يمكن أن يتقلص بعضها ويس‪#‬خن ليتح‪#‬ول الى س‪#‬وبر عمالق أزرق خالل تل‪#‬ك‬
‫العمليات‪ ،‬أما خسارة الكتلة العظيمة التي عانت منها من قبل يمكن أن يالحظ ب‪#‬أن ن‪#‬رى س‪#‬طح ض‪#‬خم غ‪#‬ني ب‪#‬الهليوم والن‪#‬تروجين‬
‫والكربون الذي نتج عن اإلنشطار النووي‪.‬‬

‫نجوم السوبر نوفا‬

‫أخيرا وفي داخل قلب النجم‪ ،‬يندمج الس‪##‬يليكون والك‪##‬بريت لتك‪##‬وين الحدي‪##‬د‪ ،‬العنص‪##‬ر ال‪##‬ذي يعج‪##‬ز عن إب‪##‬داء ردود أفع‪##‬ال اإلنش‪##‬طار‬
‫الحاصلة لتوليد الطاقة‪ .‬تربح الجاذبية الحرب اآلن والتي اس‪##‬تمرت ط‪##‬ول عم‪##‬ر النجم‪ ،‬وحيث أن الحدي‪##‬د ي‪##‬رفض أو ال يس‪##‬تطيع أن‬
‫يدعم نفسه‪ ،‬فإن مركز النجم يبدأ باإلنهيار وتتجزء ذرات الحديد إلى جزيئاته االولية بروتونات ونيوترونات والكترونات (مكونات‬
‫الذرة)‪ ،‬وتصبح الكتل‪##‬ة الكامل‪##‬ة مض‪##‬غوطة في ك‪##‬رة ض‪##‬يقة من النيوترون‪##‬ات بحجم يبل‪##‬غ بض‪##‬عة عش‪##‬رات الكيلوم‪##‬ترات‪ ،‬وينتج عن‬
‫اإلنهيار موجة إنفجار التي تمزق القشرة التي تحيط بعمليات ال‪#‬دمج النووي‪#‬ة وبقاي‪#‬ا الغالف الخ‪#‬ارجي‪ ،‬ويم‪#‬زق بقي‪#‬ة النجم تمزق‪#‬ا‬
‫شديدا‪ .‬من على األرض يمكننا أن نرى النجم ينفجر في صورة مستعر أعظم "سوبر نوفا" في حدث قوي جدا لدرج‪##‬ة ان‪##‬ه يك‪##‬ون‬
‫مرئيا وملحوظا بسهولة حتى ولو كان في مجرة أخرى تبعد مسافات شاسعة‪.‬‬
‫السوبر نوفا ما زال حدث نادر في مجرتنا‪ ،‬تتكرر فقط م‪#‬رتين او ثالث م‪#‬رات خالل ق‪#‬رن من الزم‪#‬ان‪ ،‬وأكثره‪#‬ا يختفي عن‪#‬ا بس‪#‬بب‬
‫سحب الغبار الواسعة المنتشرة في الفضاء والتي يتولد منها النج‪##‬وم‪ .‬من األرض نالح‪##‬ظ ح‪##‬والي خمس‪##‬ة انفج‪##‬ارات عمالق‪##‬ة لك‪##‬ل‬
‫ألفية‪ ،‬ولم نرى واحدا منذ ما حدث مع النجم ‪( Kepler 1604‬من المحتمل انه تكون من إنهيار قزم أبيض) والذي كان المع جدا‬
‫بحيث كان مرئيا في وضح النهار‪.‬‬

‫نحصل على معرفتنا باالنفجارات العمالقة من مالحظتنا للمجرات األخرى‪ ،‬أفضل هذه اإلنفجارات كان في ع‪#‬ام ‪ 1987‬للس‪##‬وبرنوفا‬
‫المسمى (‪ )SN 1987A‬في مجرة ماجالن الك‪##‬برى ‪ Large Magellanic Cloud‬وال‪##‬تي تبع‪##‬د عن مجرتن‪##‬ا مس‪##‬افة ح‪##‬والي‬
‫‪ 170,000‬سنة ضوئية‪ ..‬لقد كان اإلنفجار قويا جدا بحيث انه لو حدث ضمن ‪ 30‬سنة ضوئية حولنا ف‪##‬إن من المحتم‪##‬ل ان يتس‪##‬بب‬
‫ذلك بإنهاء الحياة على األرض‪ ،‬ولقدرة هللا تعالى ال توجد نجوم قربنا مرشحة لتلك النهاية‪ .‬للمزيد‬

‫بقايا السوبر نوفا‬

‫عندما ينقشع حطام السوبر نوفا‪ ،‬ن‪##‬رى غالف غ‪##‬ازي واس‪##‬ع ح‪##‬ول النجم الق‪##‬ديم‪ ،‬بقاي‪##‬ا الس‪##‬وبر نوف‪##‬ا ه‪##‬و الحط‪##‬ام الغ‪##‬ني ب‪##‬النواتج‬
‫العرضية من التفاعالت النووية التي ال تعد وال تحص‪##‬ى‪ .‬نعتق‪##‬د ان ك‪##‬ل الحدي‪##‬د في الك‪##‬ون ج‪##‬اء من مث‪##‬ل ه‪##‬ذه االح‪##‬داث وذو عالق‪#‬ة‬
‫باإلنفجارات‪.‬‬

‫في الحقيقة بين العمالقة العاديين والسدم الكوكبية وكذلك إنفجارات النجوم العظيمة فإن كل العناصر ما عدا الهيدروجين والهليوم‬
‫قد تكونت في النجوم‪.‬‬

‫بقايا السوبر نوفا األكثر شهرة هو سديم السرطان ‪ Crab Nebula‬في برج الثور ‪ ،Taurus‬وبقايا السوبرنوفا االعظم ‪1054‬‬
‫الذي لوحظ جيدا من قبل الفلكيين الص‪#‬ينيين‪ ،‬بع‪##‬د م‪#‬رور عش‪##‬رات آالف الس‪##‬نوات من اإلنفج‪#‬ار م‪#‬ا زال بإمكانن‪#‬ا أن ن‪#‬رى موج‪#‬ات‬
‫اإلنفجار الهائلة تكتسح غازات الفضاء الواسع بين النجوم‪ ،‬يضغطها وربما لتشكيل نجوم جديدة‪ .‬للمزيد‬

‫نجوم النيترون واالشعاعات الكونية‬

‫في مركز غيم‪#‬ة متوس‪##‬عة يوج‪#‬د نجم ني‪#‬وتروني وحي‪#‬د يس‪##‬رع العدي‪#‬د من الم‪#‬رات خالل الثاني‪#‬ة الواح‪#‬دة‪ ،‬م‪#‬ع كت‪#‬ل أعظم من كتل‪##‬ة‬
‫الش‪##‬مس‪ ،‬يك‪##‬ون القط‪##‬ر بحجم بل‪##‬دة ص‪##‬غيرة وذو كثاف‪##‬ة رهيب‪##‬ة تبل‪##‬غ ح‪##‬والي ‪ 100‬ملي‪##‬ون طن لك‪##‬ل س‪##‬نتيمتر مكعب‪ ،‬إن الحق‪##‬ول‬
‫المغناطيسية لمثل هذه النجوم المنهارة تزداد مع الكثافة إلى ماليين الماليين المرات مثل التي لألرض‪.‬‬

‫تكون المغناطيسية قوية جدا بحيث ان اإلشعاع يشع خارج المحور المغناطيسي‪ ،‬ويميل المحور بالنسبة إلى محور ال‪#‬دوران (مث‪#‬ل‬
‫األرض)‪ ،‬والتذبذب الحاصل حوله مثل نجوم صغيرة تسبح والطاقة المشعة تنتشر في الفضاء‪ .‬من بعيد يبدو النجم مث‪##‬ل فن‪##‬ار‪ ،‬إذا‬
‫كانت األرض في الطريق نحصل على إشعاع اإلنفجار‪ ،‬ومن هنا نرى النجم النيوتروني مثل إشعاع كوني‪ .‬االشعاع الح‪##‬ديث ينبعث‬
‫على شكل موجات راديوية وأشعة سينية وأشعة غاما‪ .‬وعندما تتقدم تلك االشعة في العمر تتباطأ وتبعث فقط بموجات راديوية‪.‬‬

‫الثقوب السوداء‬
‫إنهيار نجم وتحوله الى سوبر نوفا سيحوله إلى نجم نيوتروني فقط إذا كانت كتلته أقل من ح‪##‬والي م‪##‬رة او ثالث م‪##‬رات مث‪##‬ل كتل‪##‬ة‬
‫الشمس‪ ،‬اما إذا كانت الكتلة أعظم واكبر فإن كثافة النجم الضخمة ال تستطيع االحتفاظ بالجاذبية‪ ،‬وب‪##‬دال من تك‪##‬ون نجم ني‪##‬وتروني‬
‫يكون االنفجار الكبير للنجم ال يمكن أن يدعم شئ ضد الجاذبية‪ ،‬ويتقلص الجسم إلى األب‪##‬د في نص‪##‬ف قط‪##‬ر ص‪##‬غير‪ ،‬وتص‪##‬بح الق‪##‬وة‬
‫الجذبية عظيمة جدا بحيث ان الضوء ال يستطيع الهروب‪ ،‬ويختفي النجم إلى األبد في إنهيار ضخم وهائل مكونا حفرة مظلمة التي‬
‫للمزيد إضغط هنا‬ ‫نشير إليها بالثقب االسود‪.‬‬

‫النجوم المزدوجة‬

‫مكونات بعض النج‪#‬وم المزدوج‪#‬ة متس‪#‬اوية تقريب‪#‬ا في الكتل‪#‬ة ودرج‪#‬ة الس‪#‬طوع ويس‪#‬يطر واح‪#‬دا منهم على اآلخ‪#‬ر‪ ،‬بعض النج‪#‬وم‬
‫المزدوجة تكون بعيدة جدا عن بعضهما البعض ويستغرقون آالف الس‪#‬نوات لل‪#‬دوران ح‪#‬ول بعض‪#‬هما البعض‪ ،‬واآلخ‪#‬رون قريب‪#‬ون‬
‫جدا بحيث ان دورتهم حول بعضهم البعض تستغرق أياما قليلة أو حتى ساعات‪ .‬تسمح النظرية الجذبية لنا بقياس كتل النج‪##‬وم من‬
‫تشخيص مداراتها‪ ،‬مثل هذه المقاييس هي الطريق الوحيد اليجاد كتل نجمية‪.‬‬

‫أمثلة للنجوم المزدوجة المرئية بشكل بصري ‪ ،Alpha Centauri، Acrux، Almach، Albireo‬و‪.Mizar‬‬

‫تشكيل النجوم المزدوجة‬

‫عندما يتكثف نجم جديد من الغازات يدور بسرعة‪ ،‬وإذا كان تقلص النجم بسرعة بما في‪##‬ه الكفاي‪##‬ة يمكن أن ينفص‪##‬ل أو يتط‪##‬ور إلى‬
‫زوج من النجوم بدال من نجم واح‪#‬د‪ ،‬ومكون‪#‬ات ه‪#‬ذا التقلص يمكن أن تنفص‪#‬ل الى الض‪#‬عف‪ ،‬منتج‪#‬ا نجم ثن‪#‬ائي مض‪#‬اعف‪ ،‬واألك‪#‬ثر‬
‫شهرة هو ‪ Epsilon Lyrae‬في برج القيثارة ‪.Lyra‬‬

‫تجمعات النجوم‬

‫انتشرت تجمعات النجوم في مجرتنا درب التبانة في الماضي‪ ،‬فقد ظهرت أوال عن‪##‬دما تش‪##‬كلت مجرتن‪##‬ا‪ ،‬ربم‪##‬ا آالف العناقي‪##‬د ج‪##‬ابت‬
‫مجرتنا اما اليوم فما تبقى منها في حدود ‪ 200‬تجمع‪ .‬العديد من تجمعات النجوم تحطمت على مدار الحقب المتوالي‪#‬ة بالمواجه‪##‬ات‬
‫المتكررة مع بعضهم البعض أو بتأثير مركز المجرة‪ ،‬أما اآلثار الباقية على قي‪##‬د الحي‪##‬اة فهي أق‪##‬دم من العص‪##‬ور المتحج‪##‬رة لألرض‬
‫واقدم من أية تراكيب أخرى في مج‬

You might also like