You are on page 1of 1

‫!

أصبَح زوِج ي‬

‫كم اشتاقت نفسي لـ ُنطق هذه الكلَم ة‪ُ ،‬رغم بساطتها إال أنِّني انتظرُتها كثيًر ا آلُخ ذ ذلك اللقِب وُيصبح اسِم ي مقُروًنا بإسمه‪ ،‬وقلبي معُقوًدا بـ‬
‫‪،‬قلبه‪ ،‬وروِح ي ُم َّتصلة بأِنيسها ووِنيسها‬

‫كم كلفتِني تلك اللحظة الكِثير من الصبِر والدعوات وصبًر ا على المسافات بينَنا حتى ُأصبح‪-‬حليَلته‪ -‬وكم من مشاعٍر ادخرُتها له‪ُ ..‬له فقط‬
‫‪.‬قلبي وما يحتِويه‬

‫‪:‬يقول‬
‫انتظرُتِك لسنواٍت يا حَّبة القلب ويارفيَقة الُعمر‪ ،‬كنُت أراِك أمنَّية تتمَّناها نفسي أن تتذَّوق حالوة الُقرب منِك ‪ ،‬تلَك يدَّي لم تمّسها امرأة‬
‫غيرك‪ ،‬وذاك قلبي لم يُّدق ألحٍد قبلك‪ ،‬وهاَك كتِفي يحتملك في ُك ل األوقات‪ ،‬وهذه أحضاِني تتِّسُع لِك دائًم ا‪ ..‬هي لِك وهي بيتِك اآلمن‬
‫!وملجأِك ووطنِك الغائب عنِك ‪ ..‬اآلن كل شئ ملُك يديِك‬

‫تلَك الكلمات وقعت على مسامعي لُتشفي نُدوبي وُتسِّك ن آالمي وُجروحي التي مازال آثرها باٍق لسنوات‪ ،‬لم يستِط ع أحد قط أن ُيهِّدأ من‬
‫!َر وِع ي هكذا‬
‫!كيف هو بحُروف ألقاها فـ يُز ول كل شئ بهذه السُهولة‬
‫أظُّنه الشُعور األجمل على اإلطالق بأن يأنس المرء مَّنا‪ ،‬وأن ُيَح ب كما ُهو‪ ،‬وأن يأتيه من يُك ون له ِظ ٌّل وسِكينٌة وسنٌد وعوٌن له على‬
‫‪.‬األيام‬
‫!وأن يأمن بل يِص ل لـ بِّر اآلمان بجوار من ُيحب وَم ن يستحق ذلك الُقرب‬

‫فـ لتسلِم ي يا نفسي بجواره‪ ،‬ولتحَيا يا قلبي من جِد يد‪ ،‬ولتسيِري ياسفينتي وُهِّز ي شراِع ك واعلِني انتصارك‪ ..‬قد رافقَنا رفيق‪-‬الُّر وح‪-‬وزَّينيَها‬
‫‪..‬بنقاٍط من الحب‬
‫❤ !قد أصبح زوجي‬

‫‪.‬زينب'محمد‬

You might also like