You are on page 1of 2

‫معرفة‬

‫قاعدة البيانات العربية الرقمية "معرفة"‬

‫المخاطر التي تواجه تنفيذ العقد اإلداري ‪ :‬دراسة مقارنة‬


‫العناوين األخرى‬
‫‪Risks facing the administrative contract excution : a comparative study‬‬

‫مقدم أطروحة جامعية‬


‫محمد موسى إبراهيم‬

‫مشرف أطروحة جامعية‬


‫الزعبي‪ ،‬خالد سمارة‬

‫أعضاء اللجنة‬
‫بطارسة‪ ،‬سليمان سليم سليمان‬
‫الصرايرة‪ ،‬مصلح‬
‫الحافظ‪ ،‬هاشم‬

‫الجامعة‬
‫جامعة عمان العربية‬

‫الكلية‬
‫كلية القانون‬

‫القسم األكاديمي‬
‫قسم القانون العام‬

‫دولة الجامعة‬
‫األردن‬

‫الدرجة العلمية‬
‫دكتوراه‬

‫تاريخ الدرجة العلمية‬


‫‪2004‬‬

‫الملخص العربي‬
‫تضمنت هذه الدراسة التعريف بنظرية المخاطر التي تواجه تنفيذ العقود اإلدارية و هي أحد موضوعات القانون اإلداري و نظرياته المتعددة و هي من صنع‬
‫القضاء اإلداري و خاصة مجلس الدولة الفرنسي‪.‬‬
‫ألن العقود اإلدارية تتصل اتصاال وثيقا و مباشرا بتسيير المرافق العامة التي تعتبر من أهم أوجه النشاط الذي تمارسه اإلدارة بهدف تحقيق الصالح العام و‬
‫المحافظة على النظام العام‪ .‬و أوضحت الدراسة ماهية العقد اإلداري و معيار تمييزه عن غيره من العقود في نظر الفقه و القضاء اإلداريين على اعتبار أن‬
‫العقود التي تبرمها اإلدارة هي عقود إدارية بطبيعتها و خصائصها الذاتية و ليس بنص القانون و بالتالي فإن القضاء اإلداري قد بسط رقابته و اختصاصه‬
‫بالنظر بالمنازعات المتعلقة بهذه العقود جميعها‪ .‬كما بينت الدراسة أن الظروف العادية التي يتم إبرام العقد في ظلها قد تتغير و قد تستجد ظروف و‬
‫حوادث استثنائية طارئة لم يكن في الحسبان توقعها أو توقع مدى أثرها على تنفيذ العقد و شروطه مما يترتب عليها إلحاق الخسارة بالمتعاقد و بالتالي البد‬
‫من مساعدة المتعاقد و تعويضه عن هذه الخسارة لكي يستطيع تنفيذ التزامه على أحسن و أكمل وجه ليضمن استمرار سير المرفق العام‪ .‬و نتيجة ذلك فقد‬
‫صنع القضاء اإلداري نظرية المخاطر التي تواجه تنفيذ العقد اإلداري و أرسى أسسها و فصل أحكامها و مبادئها حتى يضمن للمتعاقد حقه في التعويض عن‬
‫هذه الخسارة باعتباره معاونا و مساعدا لإلدارة في عملها و ليس خصما أو ندا لها و ال يقف في مواجهتها و ذلك مقابل ما تتمتع به اإلدارة من االمتيازات و‬
‫السلطات الواسعة مثل حق التدخل و تعديل شروط العقد و فرض الجزاءات على المتعاقد و سلطة فسخ العقد دون خطأ المتعاقد‪ .‬و أوضحت الدراسة أن‬
‫امتيازات اإلدارة و سلطاتها الواسعة في مواجهة المتعاقد ليست مجردة من كل قيد بل هي خاضعة للرقابة القضائية اإلدارية و يجب أن تقف عند حد معين و‬
‫ال تتجاوزه‪ .‬كما أوضحت الدراسة أن األسس و القواعد التي أرساها القضاء اإلداري بهذا الخصوص قد خضعت لسنة التطور و التجديد لمسايرة ظروف الحياة و‬
‫مستجداتها و أن أحكام القضاء لم تكن مستقرة بل متطورة بتطور الحياة و ظروفها لذلك فقد أدخل القضاء تعديالت كثيرة على هذه األسس و األحكام‪ .‬و‬
‫تضمنت الدراسة بيان أوجه اختالف االجتهادات الفقهية بشأن تطبيق كل من هذه النظريات المتمثلة في نظرية عمل األمير ونظرية الظروف الطارئة و نظرية‬
‫الصعوبات المادية و قد أبدى الباحث رأيه في موضوع كل خالف و األساس الذي استند إليه في رأيه‪ .‬و أخيرا بينت الدراسة مدى التطبيق العملي لهذه‬
‫النظريات في أحكام القضاء اإلداري األردني و النصوص التشريعية األردنية و خلصت إلى أن المشرع األردني حدد اختصاص القضاء اإلداري المتمثل بمحكمة‬
‫العدل العليا (حصرا) و لم ينص على اختصاص النظر بالمنازعات المتعلقة بالعقود اإلدارية‪ .‬أما القضاء األردني رغم إقراره في أحكامه–التي بينها الباحث في‬
‫متن الرسالة–بالطبيعة الذاتية للعقود اإلدارية و بخصائصها التي تميزها عن غيرها من العقود‪ ،‬لكنه نأى بنفسه عن بسط رقابته و اختصاصه للنظر بالمنازعات‬
‫المتعلقة بها و لم يساير القضاء اإلداري في كل من فرنسا و مصر في هذا المجال‪.‬‬
‫معرفة‬
‫و ذهب القضاء اإلداري األردني إلى أبعد من ذلك حينما أقر بأحكامه بأن نظرية عمل األمير هي من صنع القضاء و الفقه اإلداريين و بعد ذلك عزف عن تطبيق‬
‫هذه النظرية إذا توافرت شروطها‪.‬‬
‫قاعدة البيانات العربية الرقمية "معرفة"‬
‫الموضوع الرئيسي‬
‫القانون‬

‫الموضوعات‬
‫‪ -‬الحكومات المحلية‬ ‫‪ -‬القانون‬ ‫‪ -‬اإلدارة‬ ‫‪ -‬المستخدمون‬ ‫‪ -‬الملكية العامة‬ ‫‪ -‬اإلدارة العامة‬ ‫‪ -‬التوظيف‬ ‫‪ -‬العلوم السياسية‬
‫‪ -‬القانون الدستوري‬ ‫‪ -‬الخدمة المدنية‬ ‫‪ -‬الرقابة اإلدارية‬ ‫‪ -‬القانون اإلداري‬ ‫‪ -‬القانون العام‬ ‫‪ -‬الالمركزية‬ ‫‪ -‬المسؤولية اإلدارية‬
‫‪ -‬اإلجراءات اإلدارية‬ ‫‪ -‬العقود اإلدارية‬ ‫‪ -‬القضاء اإلداري‬ ‫‪ -‬الوظائف‬ ‫‪ -‬المحاكم اإلدارية‬ ‫‪ -‬المركزية‬ ‫‪ -‬القرارات اإلدارية‬ ‫‪ -‬التشريع‬
‫‪ -‬التحكيم القضائي‬

‫عدد الصفحات‬
‫‪188‬‬

‫قائمة المحتويات‬

‫فهرس المحتويات الموضوعات‪.‬‬

‫الملخص المستخلص‪.‬‬

‫المستخلص باللغة اإلنجليزية‪.‬‬

‫المقدمة‪.‬‬

‫الفصل التمهيدي ‪ :‬النشاط اإلداري‪.‬‬

‫الباب األول ‪ :‬المبادئ التي تحكم العقد اإلداري‪.‬‬

‫الباب الثاني ‪ :‬الصعوبات التي تواجه العقد اإلداري‪.‬‬

‫الخاتمة‪ ،‬النتائج‪ ،‬التوصيات‪.‬‬

‫قائمة المراجع‪.‬‬

‫نمط استشهاد جمعية علماء النفس األمريكية (‪)APA‬‬


‫محمد موسى إبراهيم‪ .)2004( .‬المخاطر التي تواجه تنفيذ العقد اإلداري ‪ :‬دراسة مقارنة‪( .‬أطروحة دكتوراه)‪ .‬جامعة عمان العربية‪ ,‬األردن‬
‫‪https://search.emarefa.net/detail/BIM-514811‬‬
‫‪AMA‬‬ ‫‪MLA‬‬ ‫‪APA‬‬

‫لغة النص‬
‫العربية‬

‫نوع البيانات‬
‫رسائل جامعية‬

‫رقم السجل‬
‫‪BIM-514811‬‬

‫© ‪ 2021‬عالم معرفة‪ .‬جميع الحقوق محفوظة‪.‬‬

You might also like