Professional Documents
Culture Documents
المخاطر التي تواجه تنفيذ العقد الإداري - دراسة مقارنة
المخاطر التي تواجه تنفيذ العقد الإداري - دراسة مقارنة
أعضاء اللجنة
بطارسة ،سليمان سليم سليمان
الصرايرة ،مصلح
الحافظ ،هاشم
الجامعة
جامعة عمان العربية
الكلية
كلية القانون
القسم األكاديمي
قسم القانون العام
دولة الجامعة
األردن
الدرجة العلمية
دكتوراه
الملخص العربي
تضمنت هذه الدراسة التعريف بنظرية المخاطر التي تواجه تنفيذ العقود اإلدارية و هي أحد موضوعات القانون اإلداري و نظرياته المتعددة و هي من صنع
القضاء اإلداري و خاصة مجلس الدولة الفرنسي.
ألن العقود اإلدارية تتصل اتصاال وثيقا و مباشرا بتسيير المرافق العامة التي تعتبر من أهم أوجه النشاط الذي تمارسه اإلدارة بهدف تحقيق الصالح العام و
المحافظة على النظام العام .و أوضحت الدراسة ماهية العقد اإلداري و معيار تمييزه عن غيره من العقود في نظر الفقه و القضاء اإلداريين على اعتبار أن
العقود التي تبرمها اإلدارة هي عقود إدارية بطبيعتها و خصائصها الذاتية و ليس بنص القانون و بالتالي فإن القضاء اإلداري قد بسط رقابته و اختصاصه
بالنظر بالمنازعات المتعلقة بهذه العقود جميعها .كما بينت الدراسة أن الظروف العادية التي يتم إبرام العقد في ظلها قد تتغير و قد تستجد ظروف و
حوادث استثنائية طارئة لم يكن في الحسبان توقعها أو توقع مدى أثرها على تنفيذ العقد و شروطه مما يترتب عليها إلحاق الخسارة بالمتعاقد و بالتالي البد
من مساعدة المتعاقد و تعويضه عن هذه الخسارة لكي يستطيع تنفيذ التزامه على أحسن و أكمل وجه ليضمن استمرار سير المرفق العام .و نتيجة ذلك فقد
صنع القضاء اإلداري نظرية المخاطر التي تواجه تنفيذ العقد اإلداري و أرسى أسسها و فصل أحكامها و مبادئها حتى يضمن للمتعاقد حقه في التعويض عن
هذه الخسارة باعتباره معاونا و مساعدا لإلدارة في عملها و ليس خصما أو ندا لها و ال يقف في مواجهتها و ذلك مقابل ما تتمتع به اإلدارة من االمتيازات و
السلطات الواسعة مثل حق التدخل و تعديل شروط العقد و فرض الجزاءات على المتعاقد و سلطة فسخ العقد دون خطأ المتعاقد .و أوضحت الدراسة أن
امتيازات اإلدارة و سلطاتها الواسعة في مواجهة المتعاقد ليست مجردة من كل قيد بل هي خاضعة للرقابة القضائية اإلدارية و يجب أن تقف عند حد معين و
ال تتجاوزه .كما أوضحت الدراسة أن األسس و القواعد التي أرساها القضاء اإلداري بهذا الخصوص قد خضعت لسنة التطور و التجديد لمسايرة ظروف الحياة و
مستجداتها و أن أحكام القضاء لم تكن مستقرة بل متطورة بتطور الحياة و ظروفها لذلك فقد أدخل القضاء تعديالت كثيرة على هذه األسس و األحكام .و
تضمنت الدراسة بيان أوجه اختالف االجتهادات الفقهية بشأن تطبيق كل من هذه النظريات المتمثلة في نظرية عمل األمير ونظرية الظروف الطارئة و نظرية
الصعوبات المادية و قد أبدى الباحث رأيه في موضوع كل خالف و األساس الذي استند إليه في رأيه .و أخيرا بينت الدراسة مدى التطبيق العملي لهذه
النظريات في أحكام القضاء اإلداري األردني و النصوص التشريعية األردنية و خلصت إلى أن المشرع األردني حدد اختصاص القضاء اإلداري المتمثل بمحكمة
العدل العليا (حصرا) و لم ينص على اختصاص النظر بالمنازعات المتعلقة بالعقود اإلدارية .أما القضاء األردني رغم إقراره في أحكامه–التي بينها الباحث في
متن الرسالة–بالطبيعة الذاتية للعقود اإلدارية و بخصائصها التي تميزها عن غيرها من العقود ،لكنه نأى بنفسه عن بسط رقابته و اختصاصه للنظر بالمنازعات
المتعلقة بها و لم يساير القضاء اإلداري في كل من فرنسا و مصر في هذا المجال.
معرفة
و ذهب القضاء اإلداري األردني إلى أبعد من ذلك حينما أقر بأحكامه بأن نظرية عمل األمير هي من صنع القضاء و الفقه اإلداريين و بعد ذلك عزف عن تطبيق
هذه النظرية إذا توافرت شروطها.
قاعدة البيانات العربية الرقمية "معرفة"
الموضوع الرئيسي
القانون
الموضوعات
-الحكومات المحلية -القانون -اإلدارة -المستخدمون -الملكية العامة -اإلدارة العامة -التوظيف -العلوم السياسية
-القانون الدستوري -الخدمة المدنية -الرقابة اإلدارية -القانون اإلداري -القانون العام -الالمركزية -المسؤولية اإلدارية
-اإلجراءات اإلدارية -العقود اإلدارية -القضاء اإلداري -الوظائف -المحاكم اإلدارية -المركزية -القرارات اإلدارية -التشريع
-التحكيم القضائي
عدد الصفحات
188
قائمة المحتويات
الملخص المستخلص.
المقدمة.
قائمة المراجع.
لغة النص
العربية
نوع البيانات
رسائل جامعية
رقم السجل
BIM-514811