You are on page 1of 1

‫‪06‬‬

‫محـليـات‬ ‫ال�سبت ‪ 13‬رم�ضان ‪ 1445‬ـ العدد ‪12768‬‬


‫‪Saturday 23rd March 2024 - No. 12768‬‬

‫احلفاظ على �أموال الدولة والكوادر الوطنية‪« ..‬نيابية التحقيق الناقلة الوطنية» تو�صي بـ‪:‬‬

‫تفعيل الإجراءات القانونية حيال املت�سببني يف خ�سائر طريان اخلليج‬


‫م�صطفى ال�شاخوري‪:‬‬

‫موسى‬ ‫كن من �أحباب‬ ‫�أو�صت جلنة التحقيق النيابية حول طريان اخلليج‬
‫ب�ضرورة قيام الناقلة الوطنية باتخاذ الإجراءات القانونية‬
‫الطارقي‬
‫اهلل بطاعتك‬ ‫الالزمة ملحا�سبة املت�سببني يف تكبد ال�شركة خ�سائر‬
‫حفاظا على �أموال الدولة وا�ستثماراتها‬‫ً‬ ‫مالية كبرية‬
‫الطاعة واملع�صية‪ ..‬واحل�سنة وال�سيئة‪ ..‬والأجر‬ ‫وف ًقا لأحكام الد�ستور والقانون‪ ،‬و�ضرورة احلفاظ على‬
‫والإثم‪� ،‬أمور تتقاذف العبد من كل اجتاه‪ ..‬ويبقى من‬ ‫الكوادر والكفاءات الوطنية بال�شركة‪ ،‬وعدم التفريط‬
‫�أكرث من الطاعة واك�سب احل�سنة وفاز بالأجر �أقرب‬ ‫فيها‪ ،‬وت�سوية حالة جميع املوظفني املت�ضررين من �إعادة‬
‫�إىل اهلل ممن �أكرث من املعا�صي واكت�سب ال�سيئات وباء‬ ‫الهيكلة التي قامت بها ال�شركة يف عام ‪ ،2023‬ودعم كافة‬
‫بالإثم؛ لأن اهلل ال يحب ذلك الإثيم‪ ..‬قال اهلل تعاىل‪:‬‬ ‫العاملني بال�شركة وحت�سني �أو�ضاعهم الوظيفية‪ ،‬ومنحهم‬
‫(واهلل اَل ُي ِح ُّب ُك َّل َك َّفا ٍر �أَ ِثيمٍ)‪.‬‬ ‫كافة م�ستحقاتهم املالية دون حاجة �إىل رفع ق�ضايا‬
‫«�س َب ُب نزول الآية �أنه كان لبني عمرو بن ثقيف‬ ‫َ‬ ‫�ضد ال�شركة‪ ،‬و�سرعة تنفيذ الأحكام الق�ضائية ال�صادرة‬
‫ديونُ ربا على بني املغرية فلما ح ّل الأجل �أرادوا �أن‬ ‫يف �أقرب وقت ممكن مبا ي�ؤدي �إىل تعزيز املركز املايل لها‬ ‫�إجراء ال�صيانة الالزمة للطائرات ب�أف�ضل الو�سائل و�أقل‬ ‫ل�صالح جميع الطيارين وغريهم من موظفي ال�شركة‪.‬‬
‫ين �آ َم ُنوا‬ ‫يتقا�ضوا الربا منهم فنزلت الآية‪َ ( :‬يا �أَ ُّيهَا ا َّل ِذ َ‬ ‫ومبا ي�صب يف زيادة �إيرادات ال�شركة‪.‬‬ ‫التكاليف‪.‬‬ ‫ود ّونت جلنة التحقيق النيابية حول طريان اخلليج‬
‫ا َّت ُقوا اللهَّ َ َو َذ ُروا َما َب ِق َي ِم َن ال ِّر َبا �إِن ُكن ُتم ُّم�ؤْ ِم ِننيَ)‪.‬‬ ‫مع التزام ال�شركة ب�أحكام املر�سوم بقانون رقم‬ ‫كما دعت �إىل و�ضع خطة عاجلة لزيادة عدد الوجهات‬ ‫‪ 15‬تو�صية لل�شركة يف تقريرها النهائي ترتبط بعمل‬
‫الآية فقالت ثقيف‪ :‬ال طاقة لنا بحرب اهلل ور�سوله‬ ‫(‪ )36‬ل�سنة ‪ 2002‬ب�ش�أن تنظيم املناق�صات واملزايدات‬ ‫املجدية اقت�صاديًا وت�سيري خطوط جديدة �إىل الوجهات‬ ‫الناقلة الوطنية تلخ�صت يف �ضرورة و�ضع ا�سرتاتيجية‬
‫وتابوا و�أخذوا رءو�س �أموالهم فقط»‪.‬‬ ‫وامل�شرتيات واملبيعات احلكومية وتعديالته‪ ،‬يف جميع‬ ‫الأكرث طلبًا وكثافة‪ ،‬مبا يف ذلك اخلطوط املو�سمية‪،‬‬ ‫عاجلة على �أعلى م�ستوى من الدقة والو�ضوح للنهو�ض‬
‫قال ابن كثري رحمه اهلل‪(« :‬واهلل اَل ُي ِح ُّب ُك َّل َك َّفا ٍر‬ ‫العقود التي تربمها ال�شركة‪ ،‬وذلك باعتبارها من‬ ‫و�إعادة النظر يف اخلطوط التي ال حتقق الأرباح املطلوبة‪،‬‬ ‫باملركز املايل لل�شركة ونقلها من مرحلة اخل�سائر املتتالية‬
‫أَ� ِثيمٍ) �أي ال يحب كفور القلب‪� ،‬أثيم القول والفعل‪ ،‬وال‬ ‫املخاطبني ب�أحكامه‪.‬‬ ‫وا�ستبدال اخلطوط اخلا�سرة بخطوط �أخرى رابحة‪،‬‬ ‫ً‬
‫حفاظا‬ ‫�إىل مرحلة حتقيق الأرباح يف �أقرب وقت ممكن‪،‬‬
‫بد من منا�سبة يف ختم هذه الآية بهذه ال�صفة‪ ،‬وهي‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫و�أو�صت اللجنة �أي�ضا بتبني خطط وبرامج حديثة‬ ‫و�ضرورة و�ضع خطة عاجلة لت�سيري خطوط اقت�صادية‬ ‫على هذا ال�صرح العريق باعتباره الناقل الوطني الر�سمي‬
‫�أن املرابي ال ير�ضى مبا ق�سم اهلل له من احلالل‪ ،‬وال‬ ‫للرتويج لل�شركة وت�سويق عالمتها التجارية حمليًا‬ ‫�إىل الوجهات الأكرث طلبًا وكثافة؛ لتحقيق �أعلى ربح ممكن‬ ‫ململكة البحرين‪ ،‬ومبا يعزز من مكانتها االقليمية والدولية‬
‫يكتفي مبا �شرع له من الك�سب املباح‪ ،‬فهو ي�سعى يف‬ ‫و�إقليميًا ودوليًا مبا يتنا�سب مع مكانة وعراقة ال�شركة‬ ‫ب�أقل تكاليف ت�شغيلية ممكنة‪.‬‬ ‫وي�ضعها على امل�سار ال�صحيح بني ال�شركات املناف�سة‪.‬‬
‫�أكل �أموال النا�س بالباطل ب�أنواع املكا�سب اخلبيثة‪،‬‬ ‫باعتبارها الناقل الوطني الر�سمي ململكة البحرين‪ ،‬ومبا‬ ‫و�أو�صت اللجنة ب�ضرورة تفعيل دور جلنة ال�سالمة‬ ‫كما �أو�صت اللجنة بتفعيل دور النقابات باعتبارها‬
‫فهو جحود ملا عليه من النعمة‪ ،‬ظلوم �آثم ب�أكل �أموال‬ ‫يعزز‬ ‫وال�صحة املهنية وف ًقا للقانون و�إ�شراك النقابات يف‬ ‫�شري ًكا وطنيًا يف تطوير �آلية العمل داخل ال�شركة‪،‬‬
‫النا�س بالباطل»‪.‬‬ ‫ثقة عمالء ال�شركة يف اخلدمات التي تقدمها‪ ،‬ويزيد‬ ‫هذه اللجنة حتقيقا للغايات املرجوة منها‪ ،‬مع االهتمام‬ ‫و�إف�ساح املجال لها بامل�شاركة يف املجال�س واللجان‬
‫قال ال�ساي�س رحمه اهلل‪(« :‬واهلل اَل ُي ِح ُّب ُك َّل َك َّفا ٍر‬ ‫من قدرة ال�شركة على املناف�سة‪ ،‬مع االهتمام مبنح مزيد‬ ‫بالربامج التدريبية للموظفني مبختلف القطاعات‬ ‫املعنية ب�ش�ؤون العمل والعمال‪ ،‬ومبا ي�سمح لها بعر�ض‬
‫�أَ ِثيمٍ) �أي‪ :‬ال ير�ضى عن ك ّل من ي�ص ّر على حتليل �أو‬ ‫من اخلدمات والربامج التي متكن ال�شركة من االحتفاظ‬ ‫بال�شركة‪ ،‬مبا يعزز من رفع كفاءتهم ومهارتهم وحت�سني‬ ‫ال�سلبيات وامل�شاكل التي تواجه العاملني و�إتاحة املجال‬
‫ارتكاب املحرمات (�أَ ِثيمٍ) منهمك يف ارتكاب املعا�صي‬ ‫بعمالئها‪ ،‬ويف ذات الوقت وا�ستقطاب مزيد من العمالء‬ ‫�أدائهم يف العمل‪.‬‬ ‫لها لتقدم املقرتحات الالزمة حللها‪ ،‬واتخاذ االجراءات‬
‫التي توجب الإثم‪ .‬فالآية يف امل�سلمني الذين يرتكبون‬ ‫اجلدد‪.‬‬ ‫و�ضرورة اتخاذ االجراءات الكفيلة با�ستغالل الدعم‬ ‫الكفيلة ببحرنة جميع الوظائف بال�شركة يف �أقرب وقت‬
‫املعا�صي»‪.‬‬ ‫مع �ضرورة مراقبة ومتابعة وحتليل بيانات ا�ستهالك‬ ‫املايل الذي تتح�صل عليه ال�شركة؛ لتحقيق الأغرا�ض التي‬ ‫حفاظا على الهوية الوطنية لل�شركة‪ ،‬ودعم الكوادر‬‫ً‬ ‫ممكن‬
‫قال الطنطاوي رحمه اهلل يف التف�سري الو�سيط‬ ‫الوقود ب�شكل دوري‪ ،‬واتخاذ كافة الإجراءات لرت�شيد‬ ‫خ�ص�ص من �أجلها‪ ،‬ال �سيما حت�سني املركز املايل لل�شركة‬ ‫الوطنية من العاملني بها‪ ،‬وذلك تطبيقا لربنامج احلكومة‬
‫«�إن اهلل تعاىل ال ير�ضى عن كل من كان �ش�أنه ال�سرت‬ ‫ا�ستهالك الوقود الذي ي�شكل ما يقرب من ثلث التكلفة‬ ‫واالنتقال بها �إىل مرحلة الربحية‪ ،‬واحلفاظ على هذه‬ ‫(‪.)2026(-)2023‬‬
‫لنعمه واجلحود لها‪ ،‬والتمادي يف ارتكاب املنكرات‪،‬‬ ‫الت�شغيلية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل اال�ستعداد امل�سبق لأي زيادة‬ ‫الأموال باعتبارها من ا�ستثمارات الدولة‪.‬‬ ‫ً‬
‫و�أو�صت اللجنة �أي�ضا ب�ضرورة العمل على زيادة‬
‫واالبتعاد عن فعل اخلريات»‪.‬‬ ‫مفاجئة لأ�سعار الوقود يف ظل عدم ثبات الأ�سعار عامليًا‬ ‫هذا‪ ،‬و�أكدت اللجنة يف تو�صياتها على و�ضع خطة‬ ‫وحتديث �أ�سطول الطائرات بال�شركة‪ ،‬وتوفري عدد منا�سب‬
‫قال ابن القيم رحمه اهلل‪« :‬ومن ت�أثري معا�صي‬ ‫يف الوقت الراهن‪.‬‬ ‫عاجلة للنهو�ض باال�ستثمارات الآمنة تقوم بها ال�شركة‬ ‫حلظائر الطائرات مبطار البحرين الدويل حتى يتم‬
‫اهلل يف الأر�ض ما يحل بها من اخل�سف والزالزل‪،‬‬
‫وميحق بركتها و�أورد قول الإمام �أحمد بن حنبل‬
‫رحمه اهلل يف م�سنده قال‪ :‬وجدت يف خزائن بع�ض‬
‫بني �أمية‪ ،‬حنطة‪ ،‬احلبة بقدر نواة التمرة‪ ،‬وهي يف‬ ‫رفع �إيرادات ال�شركة مبقدار ‪ ..% 10‬طريان اخلليج‪:‬‬
‫�صرة مكتوب عليها‪ :‬كان هذا ينبت يف زمن من العدل‪،‬‬
‫وكثري من هذه الآفات �أحدثها اهلل �سبحانه وتعاىل مبا‬
‫�أحدث العباد من الذنوب»‪.‬‬
‫ً‬
‫مليونا «الدعم احلكومي»‬ ‫‪ % 1.7‬ن�سبة تقليل اخل�سائر‪ ..‬و‪48‬‬
‫وقد ذ ّم اهلل ذلك الأثيم الذي يكرث من ارتكاب‬
‫الآثام حتى اعتادها ب�سبب �سيطرة ال�شياطني عليه‬ ‫الآخرين من خالل �شركة طريان اخلليج‬ ‫حمرر ال�ش�ؤون النيابية‪:‬‬
‫فقال �سبحانه وتعاىل‪( :‬هَ ْل أُ� َن ِّب ُئ ُك ْم عَ لَىٰ َمن َت َن َّز ُل‬ ‫منوا وا�ضحا وارتفاعا بن�سبة ‪.%8‬‬
‫اك أَ� ِثيمٍ)‪ ،‬وتوعّ ده بويل‬ ‫ني َت َن َّز ُل عَ لَىٰ ُك ِّل �أَ َّف ٍ‬ ‫اط ُ‬ ‫َّ‬
‫ال�ش َي ِ‬ ‫وقالت الناقلة الوطنية ان فريق‬ ‫قالت �شركة طريان اخلليج �أنها‬
‫اك �أ ِثي ٍم‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫وهو واد يف جهنم فقال �سبحانه‪َ ( :‬و ْي ٌل ِّل ُك ِّل �أف ٍ‬ ‫الت�سويق بال�شركة على يعمل على و�ضع‬ ‫ت�سلّمت دع ًما حكومية مبقدار ‪48.6‬‬
‫ل‬‫با َك أَ�ن مَّ ْ‬ ‫ات اهلل ُت ْتلَىٰ عَ لَ ْي ِه ُث َّم ُي ِ�ص ُّر ُم ْ�س َت ْك رِ ً‬ ‫َي ْ�س َم ُع �آ َي ِ‬ ‫خطة �سنوية للرتويج لرحالتها داخل‬ ‫مليون دينار بحريني خالل العام‬
‫َي ْ�س َم ْعهَا َف َب�ش ْر ُه ِبعَ َذابٍ �أ ِليمٍ) وجعل طعامه الزقوم‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫وخارج اململكة عن طريق الت�سويق‬ ‫املن�صرم ‪ ،2023‬وذلك يف �سياق �إعادة‬
‫يم‬ ‫ال ِث ِ‬‫وم َطعَ ا ُم ْ أَ‬ ‫فقال �سبحانه ‪ِ (:‬إ�نَّ َ�ش َج َرتَ ال َّز ُّق ِ‬ ‫التقليدي والت�سويق الرقمي‪.‬‬ ‫ت�أهيل ر�أ�سمال ال�شركة مبا ي�سهم يف‬
‫يم)‪.‬‬ ‫ون َك َغلْ ِي الحْ َ ِم ِ‬ ‫َكالمْ ُ ْهلِ َي ْغ ِلي فيِ ا ْل ُب ُط ِ‬ ‫و�أكدت ال�شركة �أنها تعمل ب�شكل‬ ‫تنفيذ خططها اال�سرتاتيجية القائمة على‬
‫لأنه كان يف الدنيا‪َّ ( :‬م َّناعٍ ِّللْ َخيرْ ِ ُم ْع َت ٍد �أَ ِثيمٍ)‪ .‬وقد‬ ‫م�ستمر على زيادة الإيرادات وتقليل‬ ‫حت�سني الإيرادات وخف�ض امل�صروفات‪.‬‬
‫بالغ يف رد �آيات اهلل فكان من املكذبني بالدين‪َ ( ،‬و َما‬ ‫امل�صروفات‪ ،‬وقد مت �إعداد امليزانية حتت‬ ‫و�أ�ضافت يف ردود لها على جلنة‬
‫ُي َك ِّذ ُب ِب ِه �إ اَِّل ُك ُّل ُم ْع َت ٍد أَ� ِثي ٍم ِإ� َذا ُت ْتلَىٰ عَ لَ ْي ِه �آ َيا ُت َنا َقا َل‬ ‫�إ�شراف من قيل جمموعة طريان اخلليج‬ ‫التحقيق النيابية �أنه على الرغم من‬
‫ري َْ أ‬
‫ال َّو ِلنيَ)‬ ‫اط ُ‬ ‫أَ� َ�س ِ‬ ‫القاب�ضة‪ ،‬متا�ش ًيا مع خطة ال�شركة‬ ‫التحديات التي واجهتها ال�شركة يف‬
‫قال الطربي رحمه اهلل‪« :‬يقول تعاىل ذكره‪( :‬هَ ْل‬ ‫لتحقيق ذلك‪.‬‬ ‫الآونة الأخرية والتي �أثرت ب�شكل مبا�شر‬
‫اطنيُ) من‬ ‫ال�ش َي ِ‬ ‫ا�س( عَ لَىٰ َمن َت َن َّز ُل َّ‬ ‫أُ� َن ِّب ُئ ُك ْم) �أَ ُّيهَا ال َّن ُ‬ ‫وذكرت ب�أنها ت�سعى �إىل تنمية املوارد‬ ‫على ارتفاع يف م�صروفاتها ‪� ،%7.1‬إال �أنها‬
‫النا�س؟ ( َت َن َّز ُل عَ لَىٰ ُك ِّل �أَ َّف ٍ‬ ‫نظرا لزيادة عدد امل�سافرين املغادرين من‬ ‫�أما بالن�سبة �إىل ح�صة �شركة طريان‬
‫اك) يعني ك ّذاب بهات‬ ‫املالية للو�صول �إىل نقطة التوازن املايل ث ّم‬ ‫متكنت من تقليل اخل�سائر يف �سنة ‪2023‬‬
‫اململكة وامل�سافرين العائدين �إىل اململكة‬ ‫اخلليج من ال�سوق املحلي فقالت ال�شركة‬
‫(�أَ ِثيمٍ) يعني‪� :‬آثم»‪ .‬اللهم �أعذنا من �أن نكون منهم‪.‬‬ ‫�إىل الربحية‪ ،‬حيث اتخذت يف هذا الإطار‬ ‫بن�سبة ‪ ،%1.7‬بالإ�ضافة �إىل ذلك متكن‬
‫بن�سبة ‪ %22‬مقارنة بالعام ‪� ،2022‬إال‬ ‫ب�أنها تقا�س على م�ستوى امل�سافرين‬
‫وهذا يدعونا �إىل �أن نتمثل قول النبي �صلى اهلل‬ ‫عددا ً م نالقرارات‪� ،‬أبرزها م�شروع خدمات‬ ‫ال�شركة الرغم من التحديات التي واجهتها‬
‫�أن ح�صة ال�شركة يف ال�سوق انخف�ضت‬ ‫املغادرين من والعائدين �إىل مملكة‬
‫نوب‪،‬‬ ‫رات ال ُّذ ِ‬ ‫وم َّق ِ‬ ‫عليه و�سلم‪ ،‬حيث قال‪ ( :‬إ� َّيا ُكم حُ‬ ‫امل�ساندة امل�شرتكة‪ ،‬وم�شروع حت�سني‬ ‫من �ضغوطات الأ�سعار ال�سوقية �إىل رفع‬
‫بن�سبة ‪.%0.4‬‬ ‫البحرين ما ي�سمى ‪)point to point‬‬
‫عن على ال َّرجلِ ح َّتى ُي ْه ِل ْك َنهُ)‪.‬‬ ‫يجتم َ‬ ‫ِ‬ ‫ف�إ َّنهنَّ‬ ‫التكلفة‪.‬‬ ‫ايراداتها بن�سبة ‪.%10‬‬
‫م�شرية اىل ان ن�سبة مبيعات امل�سافرين‬ ‫اذ ال�شركة ارتفاعا يف حجم املبيعات‪،‬‬

‫ا�سرتاتيجية للو�صول للتوازن املايل والربحية‪ ..‬الناقلة الوطنية‪:‬‬ ‫داخل وخارج البحرين‪« ..‬نيابية التحقيق يف طريان اخلليج»‪:‬‬

‫خطة لأخذ جمموعة طريان اخلليج للعاملية‬ ‫‪ 70‬ق�ضية لطريان اخلليج يف املحاكم‬
‫و�أ�شارت ال�شركة �إىل �أنه تعمل الإدارة التنفيذية على‬ ‫حمرر ال�ش�ؤون النيابية‪:‬‬ ‫هيئات التحكيم‪ ،‬وذلك حتى تتمكن‬ ‫�أحكام �ضد ال�شركة يف (‪ )5‬ق�ضايا‪،‬‬ ‫حمرر ال�ش�ؤون النيابية‪:‬‬
‫حتديد امل�شاريع الالزمة لتحقيق هذه الر�ؤية ور�صد‬ ‫اللجنة من الوقوف على طبيعة هذه‬ ‫وعدد (‪ )41‬ق�ضية مازالت متداولة‬
‫املوارد الالزمة لتنفيذها‪ ،‬والتي تت�ضمن املوارد املالية‪،‬‬ ‫�أعلنت �إدارة طريان اخلليج عن وجود خطة و�ضعتها‬ ‫املنازعات الق�ضائية والتحكيمية التي‬ ‫ومل ي�صدر فيها �أحكام‪ ،‬وهو عدد‬ ‫قالت جلنة التحقيق النيابية يف‬
‫والب�شرية والتقنية‪ ،‬وبح�سب دليل �صالحيات جمل�س‬ ‫جمل�س �إدارتها التنفيذية من �أجل للو�صول �إىل التوازن‬ ‫قد تكون ال�شركة طر ًفا فيها ال �سيما‬ ‫كبري ن�سب ًيا بالنظر �إىل كون هذه‬ ‫طريان اخلليج �إنها ر�صدت وجود‬
‫الإدارة تعر�ض هذه امل�شاريع واخلطط وامليزانية الالزمة‬ ‫املايل ومن ثم الربحية‪ ،‬و�سوف تت�ضمن هذه اخلطة العديد‬ ‫الق�ضايا املتعلقة مبوظفي ال�شركة �أو‬ ‫الق�ضايا منظورة �أمام حماكم �أجنبية‪،‬‬ ‫‪ 70‬ق�ضية كانت طريان اخلليج جز ًءا‬
‫لتنفيذها واملوافقة عليها‪ ،‬وتتم متابعة تنفيذ هذه امل�شاريع‬ ‫من امل�شاريع منها تقنني م�صروفات خدمات امل�ساندة‬ ‫ن�شاطها التجاري‪ ،‬ملا لها من تاثري‬ ‫كما ُيعد م�ؤ�ش ًرا عن انغما�س ال�شركة‬ ‫منها داخل وخارج مملكة البحرين‬
‫ومراقبة �أداء الإدارة التنفيذية من خالل جلان جمل�س‬ ‫وتطوير �شبكة الرحالت وتطوير خدمة العمالء‪.‬‬ ‫على اال�ستقرار املايل والإداري داخل‬ ‫يف العديد من املنازعات الق�ضائية‪،‬‬ ‫ُحكم يف عدد كبري منها ل�صالح‬
‫الإدارة وهم‪( :‬جلنة التدقيق املخاطر‪ ،‬وجلنة الرت�شيح‬ ‫وقالت يف ردود مكتوبة �أر�سلتها ال�شركة للجنة‬ ‫ال�شركة‪ ،‬وللوقوف على �أ�سباب تلك‬ ‫الأمر الذي قد ي�ؤدي �إىل اهتزاز ثقة‬ ‫الناقلة الوطنية‪ ،‬فيما خ�سرت الناقلة‬
‫واحلوكمة)‪ ،‬وتهدف خطط �إدارة طريان اخلليج التنفيذية‬ ‫التحقيق النيابية حول طريان اخلليج �إنه تعمل ال�شركة‬ ‫املنازعات وعما اذا كانت راجعة �إىل‬ ‫امل�ستثمرين واملتعاملني مع ال�شركة‪.‬‬ ‫ً‬
‫بع�ضا منها‪.‬‬
‫�إىل تقليل خ�سائر �شركة طريان اخلليج‪ ،‬و�صوالً باملجموعة‬ ‫حال ًيا على توثيق اال�سرتاتيجية التي و�ضعتها الإدارة‬ ‫ق�صور يف �إدارة ال�شركة من عدمه‪.‬‬ ‫كما الحظت اللجنة �أن ال�شركة‬ ‫و�أفادت اللجنة يف تقريرها‬
‫�إىل التوازن املايل يف العام ‪.2027‬‬ ‫التنفيذية‪ ،‬لت�صحيح الأداء املايل لل�شركة لتحويلها �إىل‬ ‫من جانب �آخر الحظت اللجنة �أن‬ ‫تع ّمدت �إخفاء موقفها الق�ضائي‬ ‫املزمع مناق�شته يف جل�سة النواب‬
‫�إىل ذلك �أكدت اللجنة �أن ممثلي �إدارة جمموعة طريان‬ ‫املرحلة الربحية‪� ،‬إذ ي�ستند جمل�س �إدارة جمموعة طريان‬ ‫ال�شركة قامت بو�ضع خطة لتطوير‬ ‫والتحكيمي حيث �إنها مل تذكر يف‬ ‫الثالثاء القادم‪� ،‬أن جمموع الق�ضايا‬
‫اخلليج القاب�ضة‪ ،‬و�شركة طريان �أ�شاروا خالل اجتماعات‬ ‫اخلليج القاب�ضة على �أف�ضل ممار�سات احلوكمة يف منهجية‬ ‫�أ�سطولها من الطائرات ت�شمل �شراء‬ ‫البيان الذي �أر�سلته مو�ضوع الق�ضايا‬ ‫التي ر�صدتها داخل مملكة البحرين‬
‫م�شرتكة متت خالل الفرتة املا�ضية �إىل �أن هناك �سع ًيا‬ ‫عمله‪ ،‬من خالل و�ضع ال�سيا�سات والأهداف واملبادئ والقيم‬ ‫عدد من الطائرات والباقي جمدول‬ ‫وقيمتها املالية‪ ،‬وطبيعة الأحكام‬ ‫بلغت (‪ )22‬ق�ضية حكم يف (‪)15‬‬
‫من قبل ال�شركة ل�سداد ومعاجلة الديون املرتاكمة على‬ ‫التي تتما�شى مع اللوائح التنظيمية حلوكمة ال�شركات‪،‬‬ ‫حتى ‪� ،2026‬إال �أنها مل تف�صح عن‬ ‫التي �صدرت يف الق�ضايا املحكوم‬ ‫ق�ضية ل�صالح ال�شركة‪ ،‬وحكم يف‬
‫ال�شركة‪ ،‬كما �أن هنالك عدة �أهداف ملجموعة طريان اخلليج‬ ‫ويلبي متطلبات امل�ساهمني يف ال�شركة‪ ،‬وبح�سب هذه‬ ‫عدد الطائرات التي �ستقوم ب�شرائها‬ ‫فيها �سواء كانت �صادرة من املحاكم‬ ‫(‪ )4‬ق�ضايا �ضد ال�شركة‪ ،‬ومازالت‬
‫القاب�ضة منها �أن تكون ال�شركة م�ؤث ًرا �إيجاب ًيا يف االقت�صاد‪.‬‬ ‫املنهجية يتم حتديد الأدوار وامل�س�ؤوليات وال�صالحيات‬ ‫وتكلفتها‪ ،‬ومدى كفاية هذا العدد‬ ‫الوطنية �أو الأجنبية‪ ،‬ل�صالح ال�شركة‬ ‫(‪ )3‬ق�ضايا قيد النظر‪.‬‬
‫وحمل و�إظهار ا�سم مملكة البحرين عامل ًيا‪� ،‬سواء ك�شركات‬ ‫املفو�ضة للإدارة التنفيذية‪ ،‬التي بدورها ت�ضع اخلطط‬ ‫أ�سا�سا‬
‫بالن�سبة للأعداد املوجودة � ً‬ ‫�أو �ضدها‪ ،‬كما مل تف�صح � ً‬
‫أي�ضا عما �إذا‬ ‫�أما بالن�سبة للق�ضايا املقامة‬
‫�أو كمجموعة‪ ،‬وقيا�س ذلك يكون عن طريق قيا�س الأداء‬ ‫لتنفيذ ر�ؤية وا�سرتاتيجية جمل�س الإدارة والتي تتما�شى‬ ‫�ضمن ا�سطولها‪ ،‬كما مل تف�صح‬ ‫كانت طر ًفا يف منازعات حتكيم من‬ ‫خارج مملكة البحرين فبلغ عددها‬
‫املايل والرتكيز على ال�شركتني الأ�سا�سيتني يف املجموعة‬ ‫مع ر�ؤية امل�ساهمني‪ ،‬وهي تقليل اخل�سائر وامل�ساهمة يف‬ ‫عن عدد الطائرات التي حتتاج �إىل‬ ‫عدمه مع الأخذ يف االعتبار املخاطر‬ ‫(‪ )48‬ق�ضية‪� ،‬صدرت �أحكام ال�صالح‬
‫وهما �شركة طريان اخلليج و�شركة مطار البحرين‪.‬‬ ‫الناجت املجلي الإجمايل اململكة البحرين‪.‬‬ ‫حتديث‪.‬‬ ‫املتعلقة بالأحكام ال�صادرة من‬ ‫ال�شركة يف ق�ضيتني فقط و�صدرت‬

You might also like