You are on page 1of 24

‫‪2‬‬ ‫م�سابقة ال�سلطان قابو�س للإجادة ت�أكيد على الرعاية ال�سامية للحرفيني‬

‫الأحد‬
‫‪ 15‬من �صفر ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 31‬يناير ‪2010‬م‬
‫العدد (‪)34‬‬

‫القطاع امل�صرفـي جنح فـي تفادي‬ ‫«�أرجان تاول» تخطط لإن�شاء‬ ‫احلياة ‪ ..‬ر�ؤية‬ ‫‪� 24‬صفحة‬
‫تداعيات الأزمة العاملية‬ ‫‪ 2500‬وحدة �سكنية‬ ‫املدير العام رئي�س التحرير‬
‫ملحق بنوك ‪13،12 ....‬‬ ‫‪05 ........................‬‬ ‫‪ 200‬بيسة‬ ‫‪www.alroya.info‬‬ ‫حامت الطائي‬
‫‪1٫0212743‬‬ ‫‪1٫0185406‬‬ ‫الدينار البحريني‬ ‫‪1٫3400627‬‬ ‫‪1٫3342599‬‬ ‫الدينار الكويتي‬ ‫‪0٫1048389‬‬ ‫‪0٫1045467‬‬ ‫الدرهم اإلماراتي‬ ‫‪0٫1057779‬‬ ‫‪0٫1054511‬‬ ‫الريال القطري‬ ‫‪0٫1022576‬‬ ‫‪0٫1019758‬‬ ‫الريال السعودي‬
‫بيع‬ ‫�شراء‬ ‫بيع‬ ‫�شراء‬ ‫بيع‬ ‫�شراء‬ ‫بيع‬ ‫�شراء‬ ‫بيع‬ ‫�شراء‬

‫«النقل واالت�صاالت » ‪ :‬افتتاح‬


‫طرق جديدة بـ ‪ 6‬مناطق‬
‫م�صدر بـ«ال�شورى »‪ :‬هيئة م�ستقلة و�شركة قاب�ضة ملعاجلة النفايات‬
‫الر�ؤية ‪ -‬خالد حريب ‪ -‬خالد الزيدي‬
‫ووادي بني خالد ‪ ،‬ودم��اء والطائيني ) �إ�ضافة‬ ‫الر�ؤية – خا�ص‬
‫اىل ر��ص��ف و�إن� ��ارة ال �ط��رق ال��داخ�ل�ي��ة بواليات‬ ‫�أقر جمل�س ال�شورى يف جل�سته �أم�س برئا�سة معايل‬
‫ث �م��ري��ت و ��ش�ل�ي��م وج� ��زر احل�ل�ان �ي��ات (دمييت‬ ‫ت �ف �ت �ت��ح وزارة ال �ن �ق��ل واالت� ��� �ص ��االت قريبا‬ ‫ال���ش�ي��خ �أح �م��د ب��ن حم�م��د ال�ع�ي���س��ائ��ي رئ�ي����س امل�ج�ل����س ‪،‬‬
‫‪ ،‬ووادي ع ��اره ‪ ،‬وف�ت�خ�ي��ت‪ ،‬وك��وب��وت ‪ ،‬ورح ��ب ‪،‬‬ ‫م�شاريع للطرق يف ‪ 6‬مناطق بال�سلطنة ‪.‬‬ ‫م�شروع قانون تنظيم النفايات ورفعه �إىل احلكومة ‪.‬‬
‫وحموي�س ) مبحافظة ظفار �إىل جانب افتتاح‬ ‫وبني م�صدر ب��ال��وزارة لـ«الر�ؤية» �إن الطرق‬ ‫وك�شف م�صدر مبجل�س ال�شورى لـ « الر�ؤية « �إن‬
‫طريق الغيزين – م�سكن ‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن هذه‬ ‫اجلديدة �ست�سهم بفاعلية يف �إن�سيابية احلركة‬ ‫م�شروع القانون يت�ضمن �إن�شاء هيئة م�ستقلة ملعاجلة‬
‫الطرق �ست�سهم يف تنمية هذه املناطق اقت�صاديا‬ ‫امل��روري��ة مب�شاريـع ال�ط�ـ��رق الداخليـة يف عدد‬ ‫النفايات و�شركة قاب�ضة لنف�س الغر�ض ‪ .‬مبينا �أن من‬
‫و�سياحيا ‪.‬‬ ‫من الواليات منها ( بهالء ‪ ،‬ون��زوى ‪ ،‬و�إب��راء ‪،‬‬ ‫�ضمن املقرتحات التي ق��ام املجل�س مبناق�شتها التوجه‬
‫نحو تخ�صي�ص قطاع النفايات مب��ا ي�سهم يف معاجلة‬

‫ع�سقالن‪ :‬نتائج جيدة لبنك عمان‬


‫هذه الق�ضية ويخدم توجهات احلكومة حلماية البيئة ‪.‬‬
‫م��ن ج��ان�ب��ه �أك ��د � �س �ع��ادة ال��دك �ت��ور ف � ��ؤاد ب��ن جعفر‬
‫� �س ��اج ��واين م �ق��رر ال �ل �ج �ن��ة االق �ت �� �ص��ادي��ة يف ت�صريح‬
‫العربـي تعـلـن قريبــا‬ ‫لـ«الر�ؤية» �إن امل�شروع يعك�س اهتمام الدولة يف احلفاظ‬
‫على �صون الطبيعة م�برزا �أهمية امل�شروع يف تنظيم‬
‫هذا القطاع ‪ ،‬وقال �إن الفرتة املقبلة �ست�شهد ت�أ�سي�س‬
‫للبنك ق��ري�ب��ا ب�ع��د م��واف�ق��ة ال�ب�ن��ك املركزي‬ ‫الر�ؤية – �أمل رجب‬ ‫�شركات خا�صة تعمل فى تدوير البيئة ومن املتوقع �أن‬
‫ع�ل�ي�ه��ا وع �ل��ى ت��وزي��ع الأرب� � ��اح للم�ساهمني‬ ‫يدخل هذا الن�شاط امل�ستثمر املتو�سط‪.‬و�أ�شار �ساجواين‬
‫بال�شكل الذي �أقره جمل�س �إدارة البنك‪.‬‬ ‫ق � ��ال ع� �ب ��د ال � �ق� ��ادر ع �� �س �ق�ل�ان الرئي�س‬ ‫�إىل �أن م�شروع القانون �سيوفر الكثري من م�صروفات‬
‫و�أو� � �ض� ��ح ع �� �س �ق�لان �أن ال �ب �ن��ك ي�ستعد‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي ل�ب�ن��ك ع �م��ان ال �ع��رب��ي �إن نتائج‬ ‫الدولة �إ�ضافة �إىل توفري فر�ص العمل ‪ .‬وبني �أن جمال‬
‫لزيادة ر�أ�سماله مع بداية العام املقبل �إىل‬ ‫ال�ب�ن��ك امل��ال�ي��ة خ�ل�ال ع��ام ‪ 2009‬ج�ي��دة و�إنه‬ ‫عمل م�شروع القانون فى النفايات ال�صلبة وال�سائلة‬
‫‪ 100‬مليون ري��ال كما �أن البنك �سيم�ضي‬ ‫مت االن�ت�ه��اء م��ن جميع احل���س��اب��ات اخلا�صة‬ ‫وال�غ��ازي��ة ‪ ،‬الف�ت��ا �إىل �أن ه��ذه امل �ج��االت يف ح��اج��ة �إىل‬
‫قدما يف خطة التو�سع من خالل فتح فروع‬ ‫بامليزانية وت�سليمها للبنك املركزي العماين‪.‬‬ ‫مظلة حكومية ت�ق��وم ب��الإ� �ش��راف وال��رق��اب��ة للحد من‬
‫جديدة ‪.‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن��ه �سيتم �إع�لان النتائج املالية‬ ‫(العمانية)‬ ‫جانب من جل�سة ال�شورى �أم�س برئا�سة معايل �أحمد بن حممد العي�سائي‬ ‫‪02‬‬ ‫املخالفات البيئية‪.‬‬

‫م�ؤمتر « الراديوية» ‪ :‬ال ت�أثريات �ضارة ملحطات االت�صاالت‬


‫م�سقط ‪ -‬الر�ؤية‬
‫ب� � ��دد امل� ��� �ش ��ارك ��ون يف امل � ��ؤمت� ��ر ال � ��دويل‬
‫لالت�صاالت الراديوية ( الال�سلكية) وق�ضايا‬
‫ال�صحة والبيئة الذي رعى افتتاحه مب�سقط‬
‫�أم�س �صاحب ال�سمو ال�سيد �شهاب بن طارق‬
‫ب��ن ت �ي �م��ور �آل ��س�ع�ي��د ‪ ،‬امل �خ ��اوف م��ن وجود‬
‫ت ��أث�ي�رات خ �ط�يرة �أو �آث� ��ار ��ص�ح�ي��ة �أو بيئية‬
‫لهوائيات �شبكات االت�صاالت الراديوية تنجم‬
‫عن تركيبها على الأب��راج او �أ�سطح املباين‪.‬‬
‫م�شريين �إىل �أن الدرا�سات �أظهرت �أن ن�سبة‬
‫الإ� �ش �ع��اع��ات ال �� �ص��ادرة ع��ن ه��ذه امل�ح�ط��ات ال‬
‫ت�شكل خ�ط��را ع�ل��ى �صحة الإن �� �س��ان �أو ت�ضر‬
‫البيئة‪. ‬‬
‫و�أب� � ��رزوا يف امل ��ؤمت ��ر ال ��ذي ت�ن�ظ�م��ه وزارة‬
‫ال�ب�ي�ئ��ة وال �� �ش ��ؤون امل �ن��اخ �ي��ة ووزارة ال�صحة االت�صاالت الراديوية يف التنمية االقت�صادية خ��دم��ات االت �� �ص��االت امل�خ�ت�ل�ف��ة وم�ن�ه��ا خدمات‬
‫وهيئة تنظيم االت�صاالت بفندق جراند حياة واالجتماعية ل�ل��دول مم��ا يتطلب م��ن الدول ال �ه��ات��ف امل�ت�ن�ق��ل ال �ع��امل��ي واالت �� �ص��ال بال�شبكة‬
‫م�سقط مب���ش��ارك��ة �أك�ث�ر م��ن ‪ 400‬م���ش��ارك و و��ض��ع ال�ت���ش��ري�ع��ات وال�ن�ظ��م م��ن �أج ��ل ت�سهيل املعلوماتية (الإنرتنت) وغريها من اخلدمات‬
‫‪ 35‬ورق��ة عمل من خمتلف املنظمات الدولية وا�ستكمال وتطوير البنى الأ�سا�سية لالت�صاالت ال �� �ض��روري��ة ل��دف��ع ع�ج�ل��ة ال �ن �م��و االقت�صادي‬
‫‪06‬‬ ‫والإق �ل �ي �م �ي��ة وامل �ح �ل �ي��ة‪ .‬ال � ��دور امل �ه��م لقطاع على �أحدث امل�ستويات ‪ ،‬حيث توفر هذه ال�شبكات وحت�سني الظروف املعي�شية ‪.‬‬

‫تخ�ص�صات جديدة للراغبات يف االن�ضمام ل�سوق العمل‬


‫‪ 125‬مواطناً ومواطنة ‪� ،‬أن هذه االتفاقيات ت�أتي‬ ‫م��رة ح�ي��ث �سيتم رب��ط ال�برام��ج بالتخ�ص�صات‬ ‫الر�ؤية ‪ -‬حممد العدوي‬
‫يف �إط��ار ا�ستمرار اجل�ه��ود التي تبذلها الوزارة‬ ‫التي يحتاجها العمل ‪ ،‬مبينا �أن جلنة من‬
‫لإعداد وتدريب املواطنني الباحثني عن عمل من‬ ‫وزارة القوى العاملة تقوم ب�إجراء م�سح �شامل‬ ‫ك�شف �سعادة حمد بن خمي�س العامري وكيل‬
‫غري امل�ؤهلني مهنياً يف تخ�ص�صات فنية و�إدارية‬ ‫جلميع التخ�ص�صات التي حتتاج �إليها �شركات‬ ‫وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب‬
‫ومب�ستويات امل�ه��ارة املهنية التي يتطلبها �سوق‬ ‫وم�ؤ�س�سات القطاع اخلا�ص ‪.‬‬ ‫املهني ‪� ،‬أن هناك برناجما وتخ�ص�صات جديدة‬
‫ال�ع�م��ل يف ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص مبختلف الأن�شطة‬ ‫وق��ال يف ت�صريح �صحفي �أم�س عقب توقيع‬ ‫�سوف توفرها املعاهد اخلا�صة ومراكز التدريب‬
‫لأخ��ذ مواقعهم يف ��س��وق العمل و�إي �ج��اد فر�ص‬ ‫م �ع��ايل ال���ش�ي��خ ع �ب��داهلل ب��ن ن��ا��ص��ر ب��ن عبداهلل‬ ‫امل�ه�ن��ي للن�ساء ال��راغ �ب��ات يف االن���ض�م��ام ل�سوق‬
‫‪04‬‬ ‫عمل تعود عليهم بالنفع والفائدة ‪.‬‬ ‫البكري وزيرالقوى العاملة ‪ 11‬اتفاقية لتدريب‬ ‫ال �ع �م��ل م�ن�ت���ص��ف ال �ع��ام احل ��ايل وذل� ��ك لأول‬

‫م�صر وغانا يف نهائي ك�أ�س الأمم الإفريقية ‪ ..‬الليلة‬


‫يوجدون يف البطولة الإفريقية وامتالكه لأوراق‬ ‫الر�ؤية – �سلطان املقر�شي‬
‫لعب ك�ث�يرة ‪ ،‬ووج��ود عن�صري اخل�ب�رة وال�شباب‬
‫‪،‬وي�ق��دم املنتخب امل���ص��ري لعبا جماعيا يتم فيه‬ ‫يلتقي الليلة منتخب م�صر م��ع منتخب غانا‬
‫توظيف املهارات الفردية خلدمة الفريق ‪ ،‬ف�ضال‬ ‫يف نهائي بطولة ك�أ�س الأمم الإفريقية يف مباراة‬
‫عن وجود العبني مثل جدو وزيدان و�أحمد ح�سن‬ ‫احل���س��م ع�ل��ى ع��ر���ش �إف��ري�ق�ي��ا ‪،‬وت���س�ع��ى م�صر �إىل‬
‫ميلكون احللول الفردية ‪� ،‬أم��ا املدر�سة ال�صربية‬ ‫اعتالء من�صة التتويج للمرة ال�سابعة يف تاريخها‬
‫فتعتمد على مبد�أ �سجل و�أه��رب بنتيجة املباراة‬ ‫لتحقق �أرق��ام��ا قيا�سية ج��دي��دة بينها احل�صول‬
‫وهو ما ظهر يف مباريات املنتخب الغاين ال�سابقة‬ ‫على الك�أ�س لثالث بطوالت متتالية ‪ ،‬يف حني �أن‬
‫التي كان ي�سجل فيها هدفاً ويكتفي به للمحافظة‬ ‫غانا متني النف�س بالك�أ�س اخلام�سة والتي �إذا ما‬
‫على النتيجة ‪.‬‬ ‫حتققت ف�إنها �ستكون �إجنازا جليل منتخب ال�شباب‬
‫وم��ن امل �ق��رر �أن يح�ضر امل �ب��اراة جن��م املنتخب‬ ‫املتوج بك�أ�س العامل لل�شباب التي �إقيمت يف م�صر ‪.‬‬
‫امل �� �ص ��ري حم �م��د اب� ��و ت��ري �ك��ة مل �� �س��ان��دة زمالئه‬ ‫ت �ع �ت�بر امل � �ب� ��اراة � �ص��راع��ا ب�ي�ن م��در� �س �ت�ي�ن يف‬
‫وت�شجيعهم من املدرجات ‪.‬‬ ‫ال �ت��دري��ب ‪ ،‬ال���ص��رب�ي��ة ب �ق �ي��ادة امل� ��درب ميلوفان‬
‫و�أف��ادت تقارير �صحفية من �أجنوال �أن مدرب‬ ‫راييفات�ش وامل�صرية بقيادة امل��درب ح�سن �شحاته‬
‫«ال�ف��راع�ن��ة» در� ��س ج�ي��دا الع�ب��ي غ��ان��ا ع��ن طريق‬ ‫« املعلم « ‪ ،‬حيث يعتمد �شحاته على اللعب ببث‬
‫الفيديو وركز على كيفية االخرتاق من العمق �إىل‬ ‫احل �م��ا���س يف ن �ف��و���س ال�ل�اع �ب�ي�ن ‪ ،‬م �ع �ت �م��داً على‬
‫جانب الأط��راف لإرب��اك دفاع غانا و�إف�ساح املجال‬ ‫خربته الكبرية يف املالعب الإفريقية ناهيك عن‬
‫‪22‬‬ ‫لزيدان وجدو لت�سجيل الأهداف ‪.‬‬ ‫�أن��ه امل��درب الأك�ثر خ�برة من بني امل��درب�ين الذين‬
‫متعـــة اقتنـــاء الكتـــب تهـــزم الركـــود االقت�صـــادي‬
‫ت�ن��اول ال�غ��ذاء خ��ارج امل�ن��زل يف املرتبة الثانية ب�ف��ارق كبري بعد‬ ‫نيويورك‪ -‬رويرتز‬
‫اقتناء الكتب حيث اعتربه ‪ 11‬يف املئة فقط من الأمريكيني �أهم‬
‫لذاتهم‪ ،‬و�أعقبه الت�سوق بن�سبة �سبعة يف املئة وق�ضاء العطالت‬ ‫�أجمع غالبية م�شاركني �أمريكيني يف ا�ستطالع عرب الإنرتنت‬
‫بن�سبة �أربعة يف املئة وم�شاهدة الأف�لام والتي اختارها ثالثة‬ ‫�أنهم ال ي�ستطيعون مقاومة �شراء الكتب يف الأوقات االقت�صادية‬
‫يف امل�ئ��ة فقط م��ن الأم��ري�ك�ي�ين‪ .‬وق��ال��ت مي�شيل ري�ن��ود مديرة‬ ‫ال�صعبة عندما يحاول امل�ستهلكون تقلي�ص نفقاتهم ‪ .‬وقال‬
‫الت�سوق يف م�ؤ�س�سة “هارلكيم ان�ترب��راي��زي����س ليمتد” التي‬ ‫ثالثة �أرباع البالغني الذين مت ا�ستطالع �آرا�ؤهم‪� ،‬إنهم ميكنهم‬ ‫‪www.alroya.info‬‬
‫�أجرت اال�ستطالع “الركود �سلط ال�ضوء على اجلانب ال�سلبي‬ ‫الت�ضحية بق�ضاء العطالت وتناول الغذاء باخلارج والذهاب‬ ‫االحد ‪ 15‬من �صفر ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 31‬يناير ‪2010‬م‬
‫من ج�شع وانغما�س يف امللذات وا�ست�سالم للإغراء لكن الحظنا‬ ‫�إىل دور العر�ض ال�سينمائي ب��ل حتى احل��د م��ن �إقبالهم على‬ ‫ت�صدر عن م�ؤ�س�سة الر�ؤيا لل�صحافة والن�شر‬
‫عودة �إىل �أب�سط متع احلياة”‪.‬‬ ‫ال�ت���س��وق ل�ك��ن ال ميكنهم اال��س�ت�غ�ن��اء ع��ن � �ش��راء ال�ك�ت��ب‪ .‬وجاء‬ ‫املرا�سالت‪� :‬ص‪.‬ب ‪ - 343‬الرمز الربيدي‪118 :‬‬
‫م�سقط ‪� -‬سلطنة عمان‬
‫هاتف‪ 24479888 :‬فاك�س‪24479889 :‬‬
‫أ�سبوعية‪:‬‬ ‫مالحق �‬
‫�إعــــــالنك املبــــوب فــــي‬ ‫التوزيع واال�شرتاكات‬ ‫االعالنات‬ ‫الفنون‬ ‫الريا�ضة‬ ‫املحليات‬ ‫االقت�صاد‬ ‫التحرير‬
‫أثيــــرااء‬
‫انت�شــارا‪� ..‬موارد ب�شريـــــــــة ‪ -‬الثالثــــ‬ ‫عق �ــــــــــــارات ‪ -‬ال�ســـــــــــبت‬
‫�إ�ضاءة‬ ‫أكثـــــراتت‪�-‬االربعــــــــــــــــــاء‬
‫‪98956518‬اخلميــ�س‬
‫أو�ســعحـــــــــــــــــــــد �ســــــــــــــــــــيار‬
‫ات�صـــــــــل �ســــياحة و�ســـفر ‪-‬‬
‫بنــــــــــــــــوك ‪ -‬اال‬
‫تكنولوجيـــــا ‪ -‬االثنــــني‬
‫هاتف‪24562360 :‬‬
‫فاك�س‪24562194 :‬‬
‫هاتف‪24479888 :‬‬ ‫حمول‪236 ، 234 :‬‬ ‫حمول‪239 :‬‬ ‫حمول‪244 ، 242 :‬‬ ‫حمول‪230 ، 208 :‬‬ ‫هاتف‪24479885 :‬‬
‫‪ads@alroya.info‬‬ ‫‪artdesk@alroya.info sportdesk@alroya.info localdesk@alroya.info businessdesk@alroya.info‬‬ ‫‪info@alroya.info‬‬
‫�سعود الطائي‬

‫بنـــك الفقـــراء‬
‫يختلف بنك ج��رام�ين على ال�ب�ن��وك الأخ ��رى ففي حني‬
‫ت�ق��دم ال�ب�ن��وك ق��رو��ض�اً وت�سهيالت ل�ل�ق��ادري��ن م��ن �أ�صحاب‬
‫الأعمال والتجار ف�إن بنك جرامني على النقي�ض من ذلك‬
‫مت��ام �اً ف�ه��و ي�ق��دم ق��رو� �ض �اً ��ص�غ�يرة ل�غ�ير ال �ق��ادري��ن ولغري‬
‫�أ�صحاب الأع�م��ال ‪� ..‬إن��ه بنك للفقراء وللمعدومني ‪ ،‬بنك‬
‫للأ�سر الفقرية‪.‬‬
‫م�ؤ�س�س هذا البنك الرائع �شخ�صية اقت�صادية متوا�ضعة‬
‫م��ن ب�ن�ج�لادي����ش �أك�ث�ر دول ال �ع��امل ف �ق��راً‪� ،‬إن �ه��ا ق���ص��ة حب‬
‫جمعت بني رجل ووطن و�أبناء هذا الوطن ‪،‬وهو حب ارتبط‬
‫بجهد وعمل �أدى يف النهاية �إىل حتقيق نتائج ب��اه��رة �أدت‬
‫�إىل حت�سني م�صادر دخ��ل كثري من الأ�سر الفقرية والأهم‬
‫من ذلك �أدت تلك اجلهود �إىل حفظ كيانات تلك الأ�سر من‬
‫التمزق وال�ضياع بف�ضل م�صادر ال��دخ��ل التي وف��ره��ا بنك‬
‫جرامني‪.‬‬
‫وج ��اءت ج��ائ��زة ن��وب��ل ل�ل���س�لام ل�ع��ام ‪2006‬م ل�ه��ذا البنك‬
‫ومل�ؤ�س�سه لت�ؤكد للعامل �أن للأوطان حقوقاً ولأبنائها مكانة‬
‫عالية يف نفو�س ال�شرفاء ولأول�ئ��ك ال�ساعني �إىل الأجماد‬
‫املتجردة من الأطماع الدنيوية والفوائد املادية‪.‬‬
‫�إن�ن��ا يف ال�سلطنة لدينا م�شروع م�شابه لبنك جرامني‪،‬‬
‫�إن��ه م�شروع �سند ال��ذي يقوم يف جوهره على نف�س املبد�أ يف‬
‫تقدمي قرو�ض �صغرية ومتو�سطة للباحثني عن دور لهم يف‬
‫ه��ذه احلياة ولل�ساعيني بجد و�إخ�لا���ص �إىل احل�صول على‬
‫لقمة عي�ش كرمية يف بلد ك��رمي ولأج��ل ذل��ك ف ��إن م�شروع‬
‫�سند م��ن املمكن ان يقوم ب��دور �أك�ثر فاعلية و�إث ��راء ل��و مت‬
‫االنتقال به من م�شروع �إىل م�ؤ�س�سة مالية �أو بنكية تعنى‬
‫ب�ت�ق��دمي ال�ق��رو���ض البنكية لأب �ن��اء البلــــد بفوائــــد قليلة‬
‫وب�ضمانات �أقل حتى يتمكنوا من �إيجاد م�صادر دخل �شريفة‬
‫له ولأ�سرهم ‪.‬‬ ‫وزيرة اخلارجية الأمريكية هيالري كلنتون تفقد حذاءها خالل توجهها مل�صافحة الرئي�س الفرن�سي نيكوال �ساركوزي والذي حاول بدوره �أن‬
‫‪info@alroya.info‬‬ ‫ي�ساعدها يف ارتدائه‬

‫الأفيال تدمر قرية فـي �سومطرة‬


‫ج��رح��ى اال �أن ن���ص��ف ع��ائ�لات القرية‬ ‫جاكرتا‪ -‬الفرن�سية‬
‫الأرب�ع�ين الذوا بالفرار”‪ .‬وق��د �شيدت‬
‫ه��ذه القرية حديثا م��ن قبل مزارعني‬ ‫�أثارت ع�شرات الفيلة الذعر يف �إحدى‬
‫دخ �ل��وا م��ن خ�ل�ال ت��و��س�ع�ه��م يف زراع ��ة‬ ‫ق��رى ج��زي��رة ��س��وم�ط��رة االندوني�سية‬
‫�شجر النخيل املدر للزيت‪� ،‬إىل مواطن‬ ‫ب �ع��دم��ا دم� ��رت م� �ن ��ازل م ��ا دف ��ع بع�ض‬
‫الفيلة‪ ،‬ويت�سبب تراجع الغابات ال�سريع‬ ‫ال �� �س �ك��ان �إىل ال� �ف ��رار‪ ،‬ع �ل��ى م��ا �أعلنت‬
‫على جزيرة �سومطرة يف زيادة املواجهة‬ ‫ال �� �س �ل �ط��ات‪ .‬وق� ��ال اي��وي��ن كار�سياوان‬
‫ب�ي�ن ال�ب���ش��ر واحل �ي��وان��ات امل�ف�تر��س��ة ال‬ ‫من هيئة املحافظة على احليوانات يف‬
‫��س�ي�م��ا ال�ف�ي�ل��ة وال �ن �م��ور ال �ت��ي ال ينفك‬ ‫مقاطعة رايو �إن “حوايل �سبعني فيال‬ ‫من الذاكرة العمانية‬
‫ع��دده��ا يتناق�ص‪ ،‬وي�ط��ارد النا�س هذه‬ ‫دمرت �أكرث من ع�شرين منزال يف قرية‬ ‫حممد املرجبي‬
‫احليوانات بغية الق�ضاء عليها‪ ،‬بعدما‬ ‫ل��وب��وك كاندي�س” ال��واق�ع��ة يف منطقة‬ ‫‪ 31‬يناير‬
‫�أع� �ي ��اه ��م ر�ؤي � � ��ة م ��زروع ��ات� �ه ��م متلفة‬ ‫حرجية و�سط �سومطرة‪ .‬و�أ�ضاف “مل‬
‫ومنازلهم مدمرة‪.‬‬ ‫ت�سفر ه��ذه احلادثة عن وق��وع قتلى �أو‬ ‫‪/31‬ي�ن��اي��ر‪/1316/‬م ‪ ..‬تويف العامل والفقيه (�أب��و احل�سن‬
‫اب��ن �أح �م��د ب��ن احل���س��ن ب��ن �سعيد ال �ن��زوي) ‪ ..‬ع��ا���ش �أواخ��ر‬
‫ •اب�ت�ك��ر مهند�س م��ال�ي��زي ج �ه��ا ًزا �إلكرتونيًا‬ ‫القرن ال�سابع و�أوائل القرن الثامن الهجري يف والية نزوى‪..‬‬
‫ميكنه م�ساعدة امل�سلمني يف �إمتام الو�ضوء‪ ،‬واجلهاز‬ ‫م�صادر �أخرى تذكر �أن �سنة وفاته ‪ 1315‬ولي�س ‪1316‬م‪.‬‬
‫ال��ذي اب�ت�ك��ره ال�ط�ي��ار وم�ه�ن��د���س ال �ط�يران ال�سابق‬ ‫فــــــــال�ش‬ ‫‪/31‬ي �ن��اي��ر‪ 1968/‬م‪ ..‬ت��ويف (�أب ��و زاه��ر الرقي�شي حممد‬
‫�أنتوين جوميز يعد الأول من نوعه‪� ،‬إذ مت ت�صميمه‬ ‫بن �سامل بن زاه��ر بن ب��دوي) من والي��ة �أزك��ي ‪ ،‬واملولود عام‬
‫لتمكني ال�ف��رد م��ن ال��و��ض��وء وق��و ًف��ا وف�ق��ا لتعاليم‬ ‫‪1988‬م‪ ..‬ك��ان واليا وقا�ضيا وفقيها وناظما لل�شعر ‪ ..‬اهتم‬
‫القر�آن وم�ساعدة املتو�ضئ على �أداء �شعائر الو�ضوء بكل �سهولة‪ ،‬وا�ستغرق اجلهاز‬ ‫بعلوم اللغة والأدب ‪ ،‬و�أخذ عن علماء ع�صره ‪ ،‬كما �أخذ عنه‬
‫من مبتكره �سنتني لتطويره وتكلف نحو ‪ 2.5‬مليون دوالر‪ ،‬ويحتوي اجلهاز على‬ ‫الكثريون ‪ ،‬و�أ�سندت �إليه الكثري من املهام خلربته العلمية‬
‫�أج�ه��زة ا�ست�شعار �صغرية متكنه م��ن �إخ��راج قيا�سات دقيقة للمياه‪� ،‬إ��ض��اف� ًة �إىل‬ ‫وال�سيا�سية ‪ ..‬ترك الكثري من الآثار العلمية نرثا ونظما ‪..‬‬
‫�أنظمة �إلكرتونية متطورة للتجفيف الفوري‪.‬‬ ‫دفن يف احلمرية‪.‬‬
‫‪/31‬ي �ن��اي��ر‪1994 /‬م‪ ..‬ان���ض�م��ت ال���س�ل�ط�ن��ة �إىل ع�ضوية‬
‫ •�أفادت درا�سة ب�أن النحل قادرة على متييز وجه �إن�سان عن �أ�شكال ب�صرية �أخرى‬ ‫منظمة العمل الدولية‪.‬‬
‫مما ي�شري �إىل �إمكانية دماغه على التجريد على الرغم من �صغر حجمه‪ .‬وهذا‬ ‫‪/31‬ي � �ن � ��اي � ��ر‪2005/‬م‪�� ...‬ش�ه��د امل �خ �ي��م ال���س�ل�ط��اين ب�سيح‬
‫ال يعني �أن النحل قادرة على التعرف على مربيها حتى لو مل يكن ي�ضع القناع‬ ‫ال�صاحلات بوالية �شنا�ص انعقاد املرحلة الأوىل من ( الندوة‬
‫ال��واق��ي‪ ،‬فيمكن للإن�سان التعرف على الوجه الب�شري من خ�لال خط عمودي‬ ‫الثالثة لت�شغيل القوى العاملة الوطنية) مب�شاركة وا�سعة‬
‫هو الأن��ف ونقطتني هما العينني وخ��ط افقي هو الفم‪ .‬ه��ذا ينطبق �أي�ضا على‬ ‫م��ن خمتلف الهيئات وامل��ؤ��س���س��ات احلكومية وب��رن��ام��ج �سند‬
‫النحل‪.‬‬ ‫والقطاع اخلا�ص وال�شباب واخلريجني‪ ،‬لبحث �سبل حتقيق‬
‫ •دخلت مدينة “ييت�شون” ال�صينية مو�سوعة “جيني�س” ل�ل�أرق��ام القيا�سية‪،‬‬ ‫هدف التعمني يف خمتلف قطاعات االقت�صاد الوطني ‪ ،‬وبلورة‬
‫يف لعبة رم��ي ك��رات الثلج‪ ،‬من خ�لال م�شاركة �أك�ثر من خم�سة �آالف طالب‪ ،‬يف‬ ‫�إط��ار فاعل ومتكامل ال�سرتاتيجية تنمية وت�شغيل القوى‬
‫�أك�بر لعبة من نوعها يف ال�ع��امل‪ .‬وج��رت اللعبة‪ ،‬التي �شارك فيها ‪ 5060‬طالباً‪،‬‬ ‫العاملة الوطنية‪.‬‬
‫يف �إحدى احلدائق باملدينة الواقعة يف �شمال �شرقي ال�صني‪ ،‬والتي يُطلق عليها‬ ‫‪ 31‬ي�ن��اي��ر ‪2007‬م‪ ..‬ا��س�ت���ض��اف��ت ال�سلطنة مت��ري��ن (درع‬
‫ا�سم “مدينة الغابات ال�صينية”‪ ،‬بح�ضور موظفي م�ؤ�س�سة “جيني�س” للأرقام‬ ‫اجلزيرة ‪ )8‬والذي ا�ستمر حتى ‪ 11‬فرباير‪ ،‬وهو �أول مترين‬
‫القيا�سية للت�صديق عليها‪ ،‬وحطم ال�صينيون ال��رق��م القيا�سي ال�ق��دمي البالغ‬ ‫م�شرتك موحد مب�شاركة القوات الربية واجلوية والبحرية‬
‫‪� 3745‬شخ�صاً الذي �سجلته �إحدى املدن الأمريكية‪.‬‬ ‫بدول جمل�س التعاون‪.‬‬

‫ت�سجيل مرتوكات �أمريكية على �سطح القمر كرثوات تاريخية‬


‫لو�س اجنلو�س‪ -‬رويرتز‬
‫�سجلت جلنة ب��والي��ة كاليفورنيا جمموعة‬
‫ت�ضم ‪ 106‬قطع تركتها بعثة “�أبولو ‪ ”11‬على‬
‫�سطح القمر كرثوات تاريخية‪.‬‬
‫وق��ال��ت ل �ي��زا وي �� �س �ت��وود وه ��ي ��ض�م��ن فريق‬
‫علماء ومهنيني يف جم��ال املتاحف َو� َ��ض��ع هذه‬
‫القائمة �إن ه��ذه اخلطوة التي اتخذتها جلنة‬
‫ال�ث�روات التاريخية التابعة حلكومة الوالية‬
‫تعد �أول ت�صنيف من نوعه لقطع فنية ثقافية‬
‫تقع يف مكان �آخر غري الأر�ض وت�أمل املجموعة‬
‫�أن ي ��ؤدي و�ضع مرتوكات على �سطح القمر يف‬
‫�سجل املعامل والرثوات التاريخية لكاليفورنيا‬
‫يف نهاية الأمر اىل ت�صنيف قاعدة ترانكيليتي‬
‫�أي���ض��ا �شا�شة زل��زال�ي��ة ت��رك��ت لت�سجيل الهزات‬ ‫وه ��و امل �ك��ان ال �ت��ي ه�ب�ط��ت ف�ي��ه ب�ع�ث��ة �أب��ول��و ‪ 11‬ال�سفلي ملركبة الف�ضاء التي هبطت على �سطح‬
‫على القمر وم ��ر�آة عالية التقنية ا�ستخدمت‬ ‫على �سطح القمر �ضمن مواقع الرتاث العاملي القمر �إىل العلم الأمريكي الذي زرع على �سطح‬
‫ل�ك��ي تعك�س ح��زم ال�ل�ي��ز ال�ت��ي ت�ستهدف �سطح‬ ‫التابعة ل�ل�أمم املتحدة‪ .‬وت�ضم املجموعة نحو ال�ق�م��ر يف ‪ 16‬ي��ول�ي��و ‪ 1969‬م��ن ج��ان��ب رائ��دي‬
‫القمر من الأر�ض لقيا�س امل�سافة الدقيقة‪.‬‬ ‫‪ 2268‬كيلوجراما من الأ�شياء ترتاوح بني اجلزء الف�ضاء نيل ارم�سرتوجن وبوز الدرين‪ .‬وت�ضم‬
‫‪23‬‬ ‫االحد ‪ 15‬من �صفر ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 31‬يناير ‪2010‬م‬ ‫مالعب‬
‫مدرب ال�سويد ‪� :‬إبرقد‬
‫يعود للمنتخب‬
‫ك�شف م��درب املنتخب ال�سويدي اجلديد‬
‫اال�ستثمار الريا�ضي ‪ ...‬بداية االحرتاف احلقيقي يف ال�سلطنة‬
‫�إري����ك ه��ام��ري��ن �أن����ه ق���د ط��ل��ب م���ن املهاجم‬ ‫يف الفرتة احلالية ‪ ،‬لقد �أ�صبح الوعي بقيمة‬ ‫“ الر�ؤية “ تخرج لل�شارع الريا�ضي العماين‬ ‫الر�ؤية ‪� -‬سلطان املقر�شي‬
‫زالتان �إبراهيموفيت�ش التفكري يف م�ستقبله‬ ‫اال�ستثمار يف القطاع الريا�ضي مهما جداً وال‬ ‫ال��ذي ي��راق��ب ع��ن ق��رب ‪ ،‬ك��ل ���ش��يء م��ن �ش�أنه‬
‫م��ع منتخب ال�����س��وي��د ح��ت��ى �شهر �أغ�سط�س‬ ‫ميكن جتاهله ‪ ،‬امل�شكلة دائماً �أن اال�ستثمار يف‬ ‫ي��ع��ت�بر اال����س���ت���ث���م���ار ال���ري���ا����ض���ي م����ن �أه����م الرقي باحلركة الريا�ضية وال�سري بها نحو‬
‫وقال يف م�ؤمتر �صحفي عقده اليوم ‪”:‬لقد‬ ‫هذا القطاع يختلف عن غريه من القطاعات‬ ‫ال��ع��وام��ل ال��ت��ي ت�ثري ال��ري��ا���ض��ة املحلية ‪ ،‬وال االحرتاف ‪.‬‬
‫�أج��ري��ن��ا حم��ادث��ات ج��ي��دة و انتهت باالتفاق‬ ‫‪ ،‬لأن ال��ق��ط��اع ال��ري��ا���ض��ي ال يحقق الربحية‬ ‫الأندية قالت ر�أيها ‪...‬‬ ‫جمال لوجود ريا�ضة ت�ؤمن باالحرتاف دون‬
‫ع��ل��ى االج��ت��م��اع م���رة �أخ���رى ملناق�شة و�ضعه‬ ‫ب�سرعة وه��و يحتاج ل��وق��ت ط��وي��ل والق�ضية‬ ‫وج���ود ا�ستثمار ق���ادر على م��واك��ب��ة متطلبات‬
‫لي�ست ق�ضية �أن تدفع ويف املقابل حت�صل على‬ ‫ع�ب�ر مم��ث��ل��و الأن����دي����ة ع���ن ر�أي���ه���م يف هذه‬ ‫ه���ذا االح��ت�راف ‪ ،‬وخ�����ص��و���ص��اً و�أن الريا�ضة‬
‫النهائي خالل �أغ�سط�س”‪.‬‬ ‫ال���ي���وم حت��ول��ت م���ن جم����رد و���س��ي��ل��ة للرتفيه اخل��ط��وات االيجابية التي تخفف ك��ث�يراً من‬
‫و�أ����ض���اف ه��ام��ري��ن ال����ذي مت��ن��ى م��ن �إب���را‬ ‫�سعر م�ضاعف للفائدة ب�سرعة‪ ،‬ه��ذه الأمور‬
‫�صار اليوم يعيها �أغلب امل�ستثمرين يف القطاع‬ ‫والت�سلية �إىل �صناعة حقيقة حتقق الكثري ال��ع��بء امل���ادي على االن��دي��ة ‪ ،‬وخ�صو�صاً و�أن‬
‫ال��ع��دول ع��ن ق����راره ‪“ :‬هناك م��ب��اراة ودية‬ ‫م��ن الأرب�����اح ع��ل��ى ك��ل امل�����س��ت��وي��ات ‪ ،‬واجلميع االن���دي���ة ال��ي��وم ي��خ��ت��ل��ف ح��ال��ه��ا ومتطلباتها‬
‫و�أري���د احل�صول على جميع الالعبني ‪� ،‬أنا‬ ‫الريا�ضي ‪ ،‬فهم ال ي�ستعجلون احل�صول على‬
‫نتائج �سريعة الفعالية يف فرتة قيا�سية ويجب‬ ‫���ص��ار ي���ؤم��ن ب���أن��ه ال مي��ك��ن �أن ت��ك��ون هنالك عما كانت عليه يف ال�سابق ‪ ،‬وق��د عرب ممثلو‬
‫�أحرتم القرار الذي �سيتخذه �إبراهيموفيت�ش‬ ‫ريا�ضة مبوا�صفات احرتافية مع الإمكانات االندية عن �أن مثل هذه امل�شاريع تعترب خطوة‬
‫عليهم �أن ينتظروا التجربة وك��ي��ف �سي�سري‬
‫لأن���ه ي��ري��د ال�ترك��ي��ز م��ع ب��ر���ش��ل��ون��ة ولكنني‬ ‫احلال ‪ ،‬فالأندية مث ً‬ ‫املالية التي تعتمد عليها االندية واالحتادات �أولية يف �سبيل تنويع م�صادر الدخل لالندية‬
‫ال تخطط ملو�سم ب�أكمله‬
‫�أعطيته ك��ل ال��وق��ت ال��ذي يحتاجه للتفكري‬ ‫وال ميكن �أن ترى جتربة هذا املو�سم يف �شهر‬ ‫الريا�ضية ‪ ،‬ومن هذا الوعي بقيمة اال�ستثمار ‪ ،‬وخ�صو�صاً �أندية الدرجة الأوىل التي تعاين‬
‫لذلك نريده معنا يف املباراة الودية �أمام ويلز‬ ‫�أو �شهرين ‪ ،‬الق�ضية حتتاج للكثري من ال�صرب‬ ‫ال��ري��ا���ض��ي ‪،‬وق��ع��ت ع�����ش��رة �أن���دي���ة ���ش��راك��ة مع ك��ث�يراً نوعا م��ن ال�شح يف اال�ستثمارات ‪ ،‬مما‬
‫يف مار�س القادم”‪.‬‬ ‫واملثابرة والتخطيط والتقييم �أي�ضاً‪ ،‬فهي من‬ ‫يا�سر البادي‬ ‫�أحمد الغيثي‬ ‫�صندوق دع��م الأن�شطة الريا�ضية ‪ ،‬وذل��ك يف ي��ع��رق��ل م�سريتها ال��ري��ا���ض��ي��ة يف ال��ك��ث�ير من‬
‫جت��در الإ���ش��ارة �إىل �أن الف�شل يف الت�أهل‬ ‫الأم��ور املهمة ‪ ،‬لأن النتائج ت�أتي بعد درا�سة‬ ‫�سعيها لال�ستثمار يف املجال العقاري لتغطية امل�شاركات املحلية ‪ ،‬كل هذه االمور دفعت هذه‬
‫�إىل نهائيات ك�أ�س العامل يف جنوب �إفريقيا‬ ‫يعترب بادرة جيدة يف الوقت احلا�ضر ‪ ،‬ورمبا �صحيحة وم�ستفي�ضة لقيمة هذا اال�ستثمار‪،‬‬ ‫�إجناز ريا�ضي �صامت بدون جمهور ‪ ،‬حتى و�إن‬ ‫متطلباتها بالتعاون مع �صندوق دعم الأن�شطة االندية �إىل املبادرة يف توقيع هذه االتفاقية‬
‫عام ‪ 2010‬بالإ�ضافة �إىل الطرد الذي تعر�ض‬ ‫ن�����ش��ه��د م���ب���ادرات ك��ث�يرة يف ال���ف�ت�رة القادمة وكيف ي�ستطيع من تغيري ال�صورة على عك�س‬ ‫و�صلنا �إىل مرحلة من التطور يف هذا القطاع‬ ‫الريا�ضية ‪ ،‬وقد وقعت �أندية �سمائل وقريات ‪ ،‬التي يتوقع �أن ت�أتي بعدها اتفاقيات كثرية‬
‫له �إب��را من املع�سكر قبل م��ب��اراة الت�صفيات‬ ‫نظراً لأن مثل ه��ذه امل�شاريع يجب �أن ت�سبق ما كان عليه احلال قبل اال�ستثمار ‪.‬‬ ‫احليوي واملهم يف جم��ال الريا�ضة ‪ ،‬كل هذه‬ ‫ودبا وينقل واحلمراء وبدية والر�ستاق وبخا ت�ستفيد منها باقي االندية التي مل ت�شارك يف‬
‫�ضد ليختن�شتاين لعدم احرتامه للوقت قد‬
‫�إىل من يهمه الأمر‬ ‫االجن����از ال��ري��ا���ض��ي ‪ ،‬ف�لا ن��ت��وق��ع ال��ك��ث�ير من‬ ‫االم��ور و”الر�ؤية “ دائماً تتابع ر�أي ال�شارع‬ ‫وامل�صنعة والنه�ضة ‪ ،‬وتعترب هذه خطوة �أولية هذا امل�شروع يف بدايته ‪� ،‬صحيح �أن اال�ستثمار‬
‫دفعه ل�ل�إع�لان عن االع��ت��زال ال��دويل ب�شكل‬ ‫االجن���ازات الريا�ضية ب��دون �أن يكون هنالك‬ ‫ال��ري��ا���ض��ي يف ك���ل ال��ق�����ض��اي��ا امل�����س��ت��ج��دة على‬ ‫يف �سبيل توا�صل الدعم اال�ستثماري من قبل مل ي�صل حتى الآن �إىل م�ستوى طموح ال�شارع‬
‫م�ؤقت‪.‬‬ ‫دائ����م����اً م���ا ت���ك���ون ال���ر����س���ال���ة امل���وج���ه���ة �إىل‬ ‫دع���م ح��ق��ي��ق��ي م���ن ال��ق��ط��اع��ات احل��ك��وم��ي��ة �أو‬ ‫م�سرح الريا�ضة ‪.‬‬ ‫ال�شركات الراعية ملثل هذه امل�شاريع التنموية الريا�ضي ‪ ،‬ولكن البداية تعترب م�شجعة جداً‬
‫حتى اخلا�صة‪ ،‬كل ه��ذه الأم��ور هي يف �صالح القطاعات الراعية للريا�ضة ‪ ،‬هي �أن الرتويج‬ ‫�أح��م��د ال��غ��ي��ث��ي ‪ :‬ه���ذا ال��ن��وع م��ن التعاون‬ ‫وال��ت��ي ت��ق��وم ب����دور �إي��ج��اب��ي وك��ب�ير يف تطور ورمب��ا ت���أت��ي اال���س��ت��ث��م��ارات الأخ���رى تبعاً بعد‬
‫الريا�ضة والريا�ضيني ‪ ،‬وال ميكن �أن نف�صل للقطاع الريا�ضي ‪ ،‬هو اخلطوة الأوىل التي‬ ‫بني القطاعات الداعمة للريا�ضة واالندية ‪،‬‬ ‫احل���رك���ة ال��ري��ا���ض��ي��ة ع��ل��ى م�����س��ت��وى االندية ه��ذه امل��ب��ادرة التي قامت بها وزارة الريا�ضة‬
‫روين ‪� :‬أخاف من �سيدورف‬
‫اال���س��ت��ث��م��ار يف امل��ج��ال ال��ري��ا���ض��ي ع��ن البيئة ميكن من خاللها التعاقد مع �شركات راعية‬ ‫يعترب �أم��را مهما جداً خ�صو�صاً و�أن احلركة‬ ‫امل�����ش��ارك��ة يف ه���ذا امل�����ش��روع ‪ ،‬وق���د مت االتفاق بالتعاون مع �صندوق دعم الأن�شطة الريا�ضية‬
‫الريا�ضية ‪ ،‬لأن العامل �أجمع ي�ستثمر يف هذا للقطاع الريا�ضي ‪ ،‬وبدون االعالن والرتويج‬ ‫الريا�ضية حملياً ت�شهد الكثري من التطور ‪،‬‬ ‫على �أن قيمة العقار تبلغ ثالثة ماليني ريال ‪.‬‬
‫القطاع وال ي�ستعجل احل�صاد وخ�صو�صاً و�أن للقطاع الريا�ضي ال ميكن �أن تتطور احلركة‬
‫وكابيلــوا‬ ‫�أغلب امل�ؤ�س�سات الريا�ضية هي اليوم م�ؤ�س�سات الريا�ضية حملياً وال ميكن �أن ت�صل للم�ستوى‬
‫كما �أن الإجنازات الريا�ضية التي تتحقق هي‬
‫حافز ملوا�صلة هذا النجاح الكبري وال ميكن �أن‬
‫ر�أي ال�شارع الريا�ضي‬
‫دائ��م��اً م��ا يكون ر�أي ال�����ش��ارع الريا�ضي هو‬
‫و�سيكون ل��ل��ن��ادي دخ��ل ث��اب��ت ب��واق��ع ‪ ٪10‬من‬
‫قيمة العقار ‪ ،‬وه��ذا يعترب م��ن الأم���ور التي‬
‫ال����ذي ن��ت��م��ن��اه ون��رغ��ب��ه ‪� ،‬أو ت��ت��م��ن��اه الأندية‬ ‫جتارية كما هو احلال يف �أوروبا ‪.‬‬ ‫يكون هنالك ما هو �أف�ضل من الدعم املادي‬ ‫قد تغطي جزءا كبريا من متطلبات االندية‬
‫يا�سر البادي ‪ :‬االتفاقية التي وقعها �صندوق واالحت����ادات ال��ري��ا���ض��ي��ة ‪� ،‬إذا مل ت��ك��ن هنالك‬ ‫على م�ستوى روات���ب الالعبني ‪ ،‬وامل�شاركات الر�أي الذي يقيم التجارب الريا�ضية‪ ،‬كون �أن‬
‫يف ح���وار م��ع ال��ن��ج��م االجن��ل��ي��زي والعب‬ ‫يف ه���ذا امل��ج��ال ل��ت��ح��ق��ي��ق م��ع��ادل��ة االح��ت�راف‬ ‫املحلية واخلارجية‪ ،‬ومثل ه��ذه اخل��ط��وات يف ال�شارع الريا�ضي هو املتابع للحدث والأقرب‬
‫م��ان�����ش�����س�تر ي���ون���اي���ت���د واي������ن روين �صرح‬ ‫دعم االن�شطة الريا�ضية مع االندية ‪ ،‬تعترب دع���اي���ة ح��ق��ي��ق��ة ق�����ادرة ع��ل��ى ج���ذب ال�شركات‬ ‫يف ه��ذا ال��ق��ط��اع ‪ ،‬توقيع ه��ذه االت��ف��اق��ي��ة بني‬
‫بداية حقيقة ال�ستثمارات قادمة وخ�صو�صاً الراعية للقطاع الريا�ضي‪.‬‬ ‫طريق اال�ستثمار يف القطاع الريا�ضي ‪ ،‬جعلت �إىل �أر�ض الواقع ‪ ،‬فال ميكن �أن يكون هنالك‬
‫الالعب ‪� ،‬أن �أكرث ما يخيفه هو جنم امليالن‬ ‫�صندوق دع��م االن�شطة الريا�ضية واالندية‬
‫كالرين�س �سيدورف بالإ�ضافة‪ ‬اىل‪  ‬مدرب‬
‫املنتخب الإجنليزي امل��درب االيطايل‪ ‬فابيو‬
‫كابيللو‪ ،‬وق���ال «حقيقة �أك�ث�ر الع��ب اخاف‬
‫منه هو �سيدورف لأن��ه �أف�ضل الع��ب لعبت‬
‫اجلولة الـ ‪ 11‬من دوري عمان موبايل‬ ‫عمان تواجه العامل‬
‫املــارد ي�ســتفيق ويحــقق فــوزه الأول‬
‫����ض���ده «‪ ،‬روين ي��ن��ت��ظ��ر ل���ق���اء ف���ري���ق���ه مع‬
‫م��ي�لان ب����دوري �أب��ط��ال �أوروب�����ا‪  ‬ح��ي��ث يعلم‬ ‫بعد جولته يف هوجن كوجن و�سنغافورة يحل �سباق ق��وارب االك�سرتمي ‪ 40‬ال�شراعية يف‬
‫�أن �سيدورف قد �أ�سهم يف خ��روج مان�ش�سرت‬ ‫م�سقط ‪ ،‬ويعترب هذا ال�سباق من ال�سباقات التي متلك �شعبية كبرية لفئة كبرية من ال�شباب‬
‫م���ن ال��ب��ط��ول��ة ع���ام ‪ ،2005-2004‬و‪-2006‬‬ ‫املهتمني بالريا�ضات البحرية ‪ ،‬ال�سباق يقام على �شاطئ احليل يف والية ال�سيب بالقرب من‬
‫املوج م�سقط ‪ ،‬ال�سباق الذي ينطلق يف الرابع وي�ستمر حتى اخلام�س من فرباير ‪� ،‬سيت�ضمن‬
‫‪ ،2007‬وتعترب القمة بني الفريقني يف الدور‬ ‫الكثري من الفقرات وامل�سابقات كما �أن دخول اجلمهور �سيكون جمانيا لهذا ال�سباق ‪ ،‬الذي‬
‫الثاين من بطولة دوري االبطال االوروبي ‪،‬‬ ‫و�ضع لنف�سه عنوان “ عمان تواجه العامل “‪ ،‬و�ستكون هنالك �أن�شطة م�صاحبة لل�سباق‬
‫هي املواجهة التي ترتقبها اجلماهري نظراً‬ ‫مثل عرو�ض الرد بوول ‪ ،‬بوجود فريق �آر�سنال لكرة القدم يف عمان ‪ ،‬و�ستكون هنالك جتربة‬
‫لأنها املباراة االق��وى التي جتمع مر�شحني‬ ‫للإبحار باملجان للح�ضور وذل��ك لفئة الكبار وال�صغار مل��دة ‪ 30‬دقيقة ‪ ،‬و�ستكون هنالك‬
‫للبطولة ‪ ،‬ورمب��ا تكون نهائيا مبكرا ولن‬ ‫منطقة للعائالت ‪ ،‬ومباراة لكرة القدم ال�شاطئية ومباراة يف كرة الطائرة ال�شاطئية ‪ ،‬كما‬
‫ين�سى مان�ش�سرت خروجه الأليم �أمام ميالن‬ ‫�سيكون هنالك ح�ضور لنجم من جن��وم منتخبنا الوطني يف م�سابقة رك�لات اجل��زاء ‪ ،‬كل‬
‫ق��ب��ل م��و���س��م�ين يف ن�����ص��ف ن��ه��ائ��ي البطولة‪،‬‬ ‫هذه االمور �ستكون يف ال�سباق الكبري ‪ ،‬الذي ينطلق يف ال�ساعة ‪� 10:30‬صباحاً ‪ ،‬ويبد�أ �سباق‬
‫وربنا تكون الفر�صة متاحة هذه املرة لنادي‬ ‫القوراب يف ال�ساعة ال‪ 2‬ظهراً ‪.‬‬
‫مان�ش�سرت للح�صول على ث���أره م��ن ميالن‬
‫‪� ،‬أم��ا عن كابيلوا فقال ‪�« :‬إن��ه حقاً يخيفنا‬
‫ويفزعنا‪  ..‬ان���ه م��ث��ل الأب احل����ازم ‪ ،‬جعل‬
‫م��ن��ا �أك�ث�ر م��ن جم��رد ف��ري��ق‪ ،‬و���ص��رن��ا نلعب‬
‫بتكتيك رائ��ع ن��غ�يره متى م��ا ن�شاء « ‪ ،‬وقد‬
‫�شهد املنتخب االجنليزي الكثري من التطور‬
‫‪ ،‬وخ�صو�صاً بعد الأداء القوي ال��ذي قدمه‬
‫املنتخب يف ت�صفيات ك�أ�س العامل‪ ،‬والت�أهل‬
‫بجدارة للمونديال العاملي‪.‬‬
‫ال��ك��ب�يرة ع��ل��ى ك��ل امل�����س��ت��وي��ات ب�ين الفريقني‬ ‫حديد ينقذ الطليعة‬ ‫حقق نادي العروبة فوزه الأول هذا املو�سم‬
‫‪ ،‬ال��ت��ع��ادل م��ن��ح ال��ف��ري��ق�ين نقطة ح��ي��ث رفع‬ ‫ا�ستطاع الع��ب خط و�سط ن��ادي الطليعة‬ ‫ع��ل��ى ح�����س��اب ن���ادي م�سقط ب��ه��دف�ين مقابل‬
‫جوارديوال ‪� :‬أنا قلــق‬ ‫ال�سيب ر�صيده للنقطة ‪ 13‬يف املركز ال�سابع‬
‫‪ ،‬يف ح�ين ح�صل اخل��اب��ورة على النقطة ‪14‬‬
‫�أ�سامة حديد من �إنقاذ فريقه من الهزمية‬ ‫هدف ‪ ،‬يف املباراة التي جمعت الفريقني على‬
‫املجمع ال�شبابي يف والية �صور ‪ ،‬العروبة الذي‬
‫�أم����ام ن���ادي ع��م��ان يف م���ب���اراة ال��ف��ري��ق�ين عى‬
‫مـن اهتمـام الالعبــني‬ ‫يف املركز ال�ساد�س ‪ ،‬كل هذه كانت �أهم نتائج‬
‫املرحلة الثانية من اجلولة الـ ‪. 11‬‬
‫�أر����ض���ي���ة امل��ج��م��ع ال�����ش��ب��اب��ي يف والي����ة �صور‪،‬‬
‫املباراة التي ا�ستطاع فيها نادي عمان التقدم‬
‫ي��ع��اين ك��ث�يراً ه��ذا املو�سم ‪ ،‬حيث �إن النادي‬
‫يف ‪ 10‬مواجهات مل يحقق �إال حالة انت�صار‬
‫باالنتخابــات‬ ‫مباراة م�ؤجلة‬ ‫بالنتيجة يف ال�شوط الثاين من اللقاء ‪ ،‬وكاد‬
‫�أن يخطف نقاط الفوز حتى الدقائق االخرية‬
‫وحيدة جاءت يف هذه اجلولة ‪ ،‬يف حني خ�سر‬
‫الفريق يف ‪ 5‬مباريات �سابقة ‪ ،‬كما تعادل يف‬
‫مرحلة ال��ذه��اب م��ن دوري��ن��ا انتهت بهذه‬ ‫‪ 4‬مباريات وميلك ‪ 7‬نقاط يف جدول ترتيب‬
‫ي��ن��ت��ظ��ر ك���ل م���ن ل���ه ع�ل�اق���ة برب�شلونة‬ ‫امل���واج���ه���ات وال�����س��وي��ق م���ا زال يف ال�صدارة‬ ‫م��ن ال��ل��ق��اء لكن �أ���س��ام��ة ح��دي��د ا�ستطاع من‬
‫ت�سجيل ه��دف التعادل يف الدقيقة االخرية‬ ‫دوري ع��م��ان م��وب��اي��ل ‪ ،‬وه���ذا امل��و���س��م يعترب‬
‫م��ن ق��ري��ب �أو م��ن ب��ع��ي��د ان��ت��خ��اب��ات رئا�سة‬ ‫بر�صيد ‪ 31‬نقطة يف ح�ين ي���أت��ي النه�ضة يف‬ ‫املو�سم الأ���س��وء للعروبة ال��ذي يعاين كثريا‬
‫ال��ن��ادي يف ال�صيف امل��ق��ب��ل م��ع رح��ي��ل �أكيد‬ ‫امل��رك��ز ال��ث��اين بر�صيد ‪ 20‬نقطة ‪ ،‬وم�سقط‬ ‫م���ن ال��ل��ق��اء ‪ ،‬ال��ط��ل��ي��ع��ة ب��ه��ذا ال���ت���ع���ادل رفع‬
‫ر�صيده للنقطة ‪ 13‬يف املركز الثامن يف حني‬ ‫ه��ذا امل��و���س��م‪ ،‬ولكن يبدو �أن ال��ع��روب��ة �أخريا‬
‫ل��ل��رئ��ي�����س خ���وان الب��ورت��ا ال���ذي ال ي��ح��ق له‬ ‫وظفار يف املركزين الثالث وال��راب��ع بر�صيد‬ ‫ا�ستفاق وكان ذلك على ح�ساب نادي م�سقط‬
‫ال�ت�ر����ش���ح م����رة �أخ������رى ‪ ،‬ل��ك��ن ج����واردي����وال‬ ‫‪ 16‬نقطة وبفارق االه��داف م�سقط يف املركز‬ ‫ا�ستطاع عمان م��ن ال��و���ص��ول للنقطة ‪ 11‬يف‬
‫املركز العا�شر يف جدول الرتتيب ‪.‬‬ ‫امل��ن��اف�����س ع��ل��ى ال��ت��ق��دم يف ج���دول ال�ترت��ي��ب ‪،‬‬
‫م����درب ال��ف��ري��ق ال ي��ري��د م��ن ط���رف واحد‬ ‫الثالث ‪ ،‬وبعد نهاية مرحلة ال��ذه��اب تكون‬ ‫العروبة الذي يتذيل ترتيب دورينا يبدو �أنه‬
‫فقط االهتمام وهو الالعبني‪ ،‬وقال املدرب‬ ‫كل الفرق قد لعبت ‪ 11‬مباراة ‪� ،‬إال العروبة‬ ‫ال�سيب واخلابورة حبايب‬ ‫ال يريد �أن يدخل يف ح�سابات الهبوط مبكراً‬
‫املميز يف مو�سميه الأول�ي�ن م��ع بر�شلونة‪:‬‬ ‫وال�سيب فهما مل يلعبا املباراة امل�ؤجلة بينهما‬ ‫خرج اخلابورة متعاد ًال �أمام نادي ال�سيب‬ ‫‪ ،‬وخ�صو�صاً و�أن جماهري ال��ن��ادي ال ميكن‬
‫“ ل�ل�أ���س��ف ه��ن��اك الع���ب���ون ي��ه��ت��م��ون مبن‬ ‫ب�سبب ارتباط العروبة يف البطولة اخلليجية‬ ‫يف هذه اجلولة على �أ�ستاد ال�سيب الريا�ضي‬ ‫�أن تتقبل اي حالة خ�سارة �أو ت��ع��ادل قادمة‬
‫يرت�شح ل��ه��ذه االن��ت��خ��اب��ات ‪ ،‬فمن الأف�ضل‬ ‫‪ ،‬يف انتظار �إعالن وقت املباراة بني الفريقني‬ ‫‪ ،‬يف مباراة مل تكن الفر�ص فيها كثرية وكان‬ ‫ب�أي �شكل من الأ�شكال ‪ ،‬لأن النادي قد يجد‬
‫الرتكيز على املباريات وا�ستغالل الأجواء‬ ‫‪ ،‬ورمبا تكون هذه املباراة متثل �أهمية كبرية‬ ‫�أغلب اللعب مرتكزاً يف منت�صف ملعب املباراة‬ ‫نف�سه يف و�ضع ال يح�سد عليه يف نهاية املو�سم‬
‫اجليدة”‪،‬وطالب ج��واردي��وال ال�صحفيني‬ ‫للفريقني بعد خ��ت��ام ج��ول��ة ال��ذه��اب ‪� ،‬سيما‬ ‫‪ ،‬ويعترب هذا التعادل االول لنادي ال�سيب ‪ ،‬يف‬ ‫‪ ،‬بعد �أن دخل هذا املو�سم وهو �أحد املر�شحني‬
‫ب��ع��دم ت��وج��ي��ه �أ���س��ئ��ل��ة ل��ه ع��ن االن��ت��خ��اب��ات ‪،‬‬ ‫لنادي العروبة ال��ذي يريد تعديل �أو�ضاعه‬ ‫حني �أنه اخلام�س لنادي اخلابورة ‪ ،‬والتقارب‬ ‫للفوز باللقب‪ ،‬م�سقط ب�سقوطه �أمام العروبة‬
‫م����ؤك���داً �أن����ه م����درب ل�بر���ش��ل��ون��ة م��ه��م��ا كان‬ ‫ق��ب��ل �أن ي�صل ال����دوري ل��ل��م��راح��ل احلا�سمة‬ ‫كان كبرياً بني الفريقني حتى على م�ستوى‬ ‫جتمد ر�صيده عند النقطة ال���ـ‪ 16‬يف املركز‬
‫الرئي�س و�إنِّ على اجلميع القبول بنتائج‬ ‫ال��ت��ي ق��د ي��ج��د ال��ع��روب��ة فيها نف�سه مهدداً‬ ‫الثالث يف جدول ترتيب دورينا ‪.‬‬
‫النقاط واملوقع يف جدول الرتتيب يف الدوري‬
‫هذه االنتخابات‪.‬‬ ‫بالهبوط ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ك��ل ه���ذه االم����ور ه��ي م���ؤ���ش��ر ع��ل��ى الندية‬

‫االحتاد ال�سعودي يعني ‪ 12‬حماميا‬ ‫«طائرة » �صحار يف ال�صدارة‬


‫لتطبيق االحرتاف الكامل‬ ‫و نزوى يف قاع الرتتيب‬
‫كيانا جتاريا و�أن يكون عملها وفق �أ�س�س جتارية تعتمد‬ ‫يف خ��ط��وة ت��ع��ت�بر م���ن اخل���ط���وات اجل��ري��ئ��ة ‪ ،‬التي‬ ‫���ص��ح��م يف امل���رك���ز ال���ث���اين ب��ر���ص��ي��د ‪ 9‬نقاط‬ ‫بعد �أن انتهت اجل��ول��ة ال‪ 5‬م��ن الدوري‬
‫ع��ل��ى حت��ق��ي��ق ال��رب��ح��ي��ة ل���ه‪ ،‬وب�ي�ن ���س��م��و الأم��ي�ر نواف‬ ‫ينتهجها االحت����اد ال�����س��ع��ودي ل��ك��رة ال��ق��دم ‪ ،‬لتطبيق‬ ‫منا�صفة م��ع ���ص��اح��ب امل��رك��ز ال��ث��ال��ث نادي‬ ‫ال��ع��م��اين ل��ك��رة ال��ط��ائ��رة ‪� ،‬سجلت اجلوالت‬
‫بن في�صل بن فهد �أن عمل املحامني �سيكون لتقدمي‬ ‫االح��ت��راف ال���ك���روي ب��ك��ل ن�����ص��و���ص��ه ‪� ،‬أو����ض���ح �صاحب‬ ‫الب�شائر الذي حقق بدوره ‪ 4‬انت�صارات يف ‪5‬‬ ‫الكثري م��ن االرق���ام واحل�سابات واملعطيات‬
‫اال���س��ت�����ش��ارات ال��ق��ان��ون��ي��ة و�أع���م���ال امل��ح��ام��اة وتنظيم‬ ‫ال�����س��م��و امل��ل��ك��ي الأم��ي�ر ن����واف ب��ن ف��ي�����ص��ل ب��ن ف��ه��د بن‬ ‫مبارايات و�سقط يف مباراة واحدة باخل�سارة‬ ‫املهمة ‪ ،‬كانت �أبرزها حتقيق املت�صدر نادي‬
‫و�صياغة ومراجعة عقود الالعبني املحرتفني والت�أكد‬ ‫عبدالعزيز نائب الرئي�س العام لرعاية ال�شباب نائب‬ ‫‪.‬‬ ‫�صحار ‪ 5‬انت�صارات يف ‪ 5‬مباريات وا�ستطاع‬
‫من كل ما يتعلق بتلك العقود من معلومات وم�ستندات‬ ‫رئي�س االحت���اد ال��ع��رب��ي ال�����س��ع��ودي ل��ك��رة ال��ق��دم رئي�س‬ ‫من ناحية اخ��رى مل يحقق ن��ادي نزوى‬ ‫من خطف النقاط كاملة يف رحلته للحفاظ‬
‫يجب تطابقها مع اللوائح واالنظمة املحلية والدولية ‪،‬‬ ‫ه��ي��ئ��ة دوري امل���ح�ت�رف�ي�ن ال�����س��ع��ودي �أن ه��ي��ئ��ة دوري‬ ‫‪ -‬الذي يعاين كثرياً هذا املو�سم ‪� -‬أي حالة‬ ‫على اللقب ‪ ،‬نادي �صحار الذي ا�ستطاع من‬
‫اىل جانب تقدمي اال�ست�شارات يف النواحي اال�ستثمارية‬ ‫املحرتفني قامت �أم�����س ال�سبت بالتوقيع م��ع ( ‪( 12‬‬ ‫ف���وز وخ�����س��ر ج��م��ي��ع م��ب��اري��ات��ه ‪ ،‬يف انتظار‬ ‫حتقيق ال��ع�لام��ة الكاملة ‪ 10‬م��ن �أ���ص��ل ‪10‬‬
‫وال��ت��ج��اري��ة ل��ف��رق ك���رة ال���ق���دم امل��ح�ترف��ة يف االندية‬ ‫حماميا ل�صالح الأن��دي��ة ال�سعودية امل�شاركة يف دوري‬ ‫م��ب��ارات��ه ال��ت��ي جتمعه م��ع ن���ادي ال�سيب يف‬ ‫نقاط ليكون الفريق الوحيد الذي يح�صل‬
‫وك��ل م��ا يتعلق بعالقة ال��ف��رق امل�شاركة يف دوري زين‬ ‫وبي �سمو رئي�س هيئة دوري املحرتفني‬ ‫زين ال�سعودي‪ ،‬نّ‬ ‫مباراة اجلولة ال‪ 5‬التي مل تلعب حتى الآن‬ ‫على ه��ذا امل��ع��دل حتى الآن ‪ ،‬يف ح�ين حقق‬
‫ال�سعودي مع جل��ان االحت��اد ال�سعودي لكرة القدم يف‬ ‫�أن الهيئة ت��ه��دف م��ن ذل��ك �إىل �أن ي��ك��ون لفريق كرة‬ ‫‪ ،‬نزوى يحقق نتائج خميبة لآمال جماهريه‬ ‫الو�صيف نادي �صحم ‪ 4‬انت�صارات وهزمية‬
‫حال وجود ق�ضايا �أو �شكاوى تتعلق مبباريات الدوري‬ ‫القدم املحرتف حما ٍم خا�ص به انطالقا من متطلبات‬ ‫ه��ذا املو�سم ‪ ،‬ولكن املو�سم ما زال م�ستمراً‬ ‫واح��دة يف املركز الثاين يف ج��دول الرتتيب‬
‫‪ ،‬ورمب��ا تكون ه��ذه اخلطوة من اخل��ط��وات التي يجب‬ ‫االحتادين الآ�سيوي والدويل لكرة القدم م�شرياً �إىل �أن‬ ‫يف ان��ت��ظ��ار �صحوة ن��ادي ن��زوى ال��ذي ميني‬ ‫يف رحلة املناف�سة على اللقب بعد �أن خ�سر‬
‫�أن تنتهجها كل االحتادات الريا�ضية ‪ ،‬يف �سبيل توفري‬ ‫توقيع الهيئة مع ه�ؤالء املحامني اخلا�صني بفرق كرة‬ ‫ال��ن��ف�����س مب��وا���ص��ل��ة ع��رو���ض��ه اجل���ي���دة التي‬ ‫�أمام جاره نادي �صحار يف املو�سم املا�ضي يف‬
‫احلماية القانونية لالعبني والأندية على حد �سواء ‪.‬‬ ‫القدم املحرتفة ي�ؤكد حر�ص الهيئة ب�أن تكون الفرق‬ ‫قدمها يف املو�سم املن�صرم ‪.‬‬ ‫املباراة الفا�صلة بني الفريقني ‪ ،‬وي�أتي نادي‬
‫مالعب‬ ‫االحد ‪ 15‬من �صفر ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 31‬يناير ‪2010‬م‬ ‫‪22‬‬

‫م�صر وغانا ‪� ..‬صراع العظماء‬


‫روراوة ‪� :‬س�أنهي م�شوار‬
‫كويف كودجا‬
‫‪ ‬و�سائل الإع�ل�ام اجل��زائ��ري��ة نقلت على‬
‫ل�سان رئي�س االحتاد اجلزائري لكرة القدم‬
‫حممد روراوة قال فيها �إنه �سينهي م�شوار‬
‫كويف كودجا حكم مباراة م�صر واجلزائر يف‬
‫حتليل ‪� :‬سلطان املقر�شي‬ ‫املالعب و �أن احلكم البينيني �سيو�ضع على‬
‫و�أخري ًا و�صلت رحلة الك�أ�س الإفريقية �إىل املرحلة احلا�سمة وو�صل الفريقان الأف�ضل‬ ‫ق��ائ��م��ة احل��ك��ام ال��ذي��ن ���س��ي��و ّدع��ون امليادين‬
‫�إىل املباراة التي �ستحدد بطال واحدا ‪ ،‬يعتلي من�صة التتويج التي �إذا كان الفائز فيها‬ ‫ب��ع��د امل��ه��زل��ة ال��ت��ي ت�سبب ف��ي��ه��ا يف املقابلة‬
‫منتخب الفراعنة ف�أنه �سيعتلي املن�صة للمرة ال�سابعة تاريخي�أً ‪ ،‬والثالثة على التوايل‬ ‫التي جمعت املنتخبني امل�صري واجلزائري‬
‫ليكون رقما قيا�سيا جديدا مل يحققه غري املعلم ح�سن �شحاته ‪ ،‬يف حني غانا متني‬ ‫‪،‬وتابع رئي�س االحت��اد اجلزائري �أن احلكم‬
‫ت�سبب يف ف�ضيحة مبا�شرة‪ ‬و�أنهى م�شواره‬
‫النف�س بالك�أ�س اخلام�سة تاريخي ًا والتي �إذا ما حتققت ف�إنها �ستكون �إجنازا جليل‬ ‫بطريقة ت�سيء �إل��ي��ه‪ ،‬و الفريق اجلزائري‬
‫منتخب ال�شباب املتوج بك�أ�س العامل لل�شباب التي �أقيمت يف م�صر بالتحديد ‪ ،‬املباراة‬ ‫مل ي���ن���ه���زم �أم�������ام ن���ظ�ي�ره امل�������ص���ري و�إمن�����ا‬
‫كبرية بكل املقايي�س وعلى كل امل�ستويات واجلميع �صار يدرك ب�أن الك�أ�س هذه املرة‬ ‫ه���زم���ه احل���ك���م ف��م��ن ال��ط��ب��ي��ع��ي �أن ينهزم‬
‫لن تكون لبطل جديد ‪ ،‬فكال الفريقني توجا باللقب‪ ،‬وال جمال للمفاجئات وكالهما له‬ ‫فريق بنتيجة ثقيلة عندما يلعب بت�شكيلة‬
‫تاريخه الذي ي�شفع له الفوز واملوا�صلة على التفوق ‪ ،‬واملدربون على م�ستوى عال من‬ ‫ينق�صها ثالثة العبني ‪ ،‬ثم ختم بالإ�شادة‬
‫الوعي بقيمة املباراة و�أنها لن تكون جمرد مباراة هذه املرة ‪ ،‬وكل الأمور التي ت�سبق‬ ‫ب��راب��ح �سعدان ب���أن امل���درب الوطني حافظ‬
‫ع��ل��ى خ��ي��ار م��وا���ص��ل��ة ال��ه��ج��وم رغ���م الطرد‬
‫م�ؤ�شرا ب�أن الفريقني على �أمت ا�ستعداد للمواجهة ‪ ،‬وهي‬ ‫املباراة تعطي‬ ‫لثالثة من العبيه‪.‬‬
‫مباراة جتمع اخلربة التي ميتاز بها املنتخب امل�صري‬ ‫باخت�صار‬
‫مع ال�شباب وحيوية ال�شباب التي يتميز بها منتخب‬
‫غانا ‪.‬‬
‫جدو ممنوع يف‬
‫�إجنلرتا ‪..‬‬
‫بعد الت�ألق الالفت للنظر ال��ذي ظهر‬
‫ع��ل��ي��ه ال���ن���ج���م اجل����دي����د ل���ل���ك���رة امل�صرية‬
‫حممد ناجي ال�شهري بجدو العب االحتاد‬
‫اال�سكندري وهداف ك�أ�س الأمم الإفريقية‬
‫بني املدر�ستني امل�صرية‬ ‫بر�صيد ‪� 4‬أهداف توالت الأنباء عن و�صول‬
‫وال�صربية‬ ‫ع��رو���ض ع��دي��دة لالعب م��ن �أك�ثر م��ن نا ٍد‬
‫�إجنليزي لالن�ضمام �إىل �صفوفه وهو �أمر‬
‫ت���ع���ت�ب�ر امل������ب������اراة ������ص�����راع بني‬ ‫جعل حالة من االرتياح ال�شديد ت�سود داخل‬
‫امل���در����س���ت�ي�ن ال�����ص��رب��ي��ة بقيادة‬ ‫ال�شارع امل�صري لإمكانية انتقال النجم‬
‫امل������درب م��ي��ل��وف��ان راييفات�ش‬ ‫امل�����ص��ري اجل���دي���د �إىل ال�����دوري الأق����وى‬
‫ع��ل��ى ال��ت��ع��ام��ل م��ع �أي ���ض��غ��ط‪ ،‬وع���ن ن��ق��اط ال�����ض��ع��ف يف ال��ف��ري��ق الغاين‬ ‫(االحتاد ال�سكندري) وحممود عبد الرازق (الزمالك)‪ ،‬مهاجمون‪� :‬أحمد‬ ‫وامل��درب امل�صري ح�سن �شحاته‬ ‫يف ال���ع���امل ‪،‬ول���ك���ن ل�ل�أ���س��ف ف��ه��ذا الأم���ر‬
‫امل�شكلة الرئي�سية ملنتخب غانا هي عدم قدرته على اال�ستحواذ على الكرة‬ ‫عيد عبد امللك (حر�س احل��دود) وعماد متعب (الأه��ل��ي) و�أحمد ر�ؤوف‬ ‫‪ ،‬املدر�سة امل�صرية التي تلعب‬ ‫م�ستحيل يف الوقت احلايل لأن القانون‬
‫لفرتات طويلة مما ي�سمح بفر�ص �أكرث دوماً على املرمى الغاين‪ ،‬النقطة‬ ‫(انبي) وال�سيد حمدي (برتوجيت) وحممد زيدان (برو�سيا دورمتوند‬ ‫ب�����ال�����روح ال���وط���ن���ي���ة مب����درب‬ ‫يف �إجن���ل�ت�را و�أ���س��ك��ت��ل��ن��دا مي��ن��ع الأندية‬
‫الأخ��رى التي يجب ذكرها هي غياب �صانع الأل��ع��اب‪ ،‬وقائد الفريق يف‬ ‫الأملاين) ‪ ،‬ورمبا لن تكون ت�شكيلة املنتخب امل�صري خارجة عن الت�شكيلة‬ ‫وطني يبث احلما�س الوطني‬ ‫من التعاقد مع الع��ب غري �أوروب���ي دون‬
‫خط الو�سط مع غياب مايكل �إي�سيان ‪ ،‬وهذا الأمر يحد من قدرة الفريق‬ ‫اال�سا�سية ال��ت��ي لعبت امل��ب��اري��ات ال�سابقة ‪ ،‬م��ع جمموعة م��ن التبدالت‬ ‫يف نفو�س الالعبني ‪ ،‬معتمداً‬ ‫�أن يكون قد لعب بقمي�ص منتخب بالده‬
‫على خلق الفر�ص �أم��ام الفرق املتكتلة دفاعياً‪ ،‬و�آخ��ر نقاط ال�ضعف هي‬ ‫املتوقعة وخ�صو�صاً بالن�سبة لالعب حممد جدو و�أحمد حممدي �أجنح‬ ‫ع���ل���ى خ��ب�رت����ه ال����ك����ب��ي�رة يف‬ ‫‪ % 75‬ع��ل��ى الأق����ل م��ن �إج���م���ايل املباريات‬
‫بالت�أكيد االعتماد على املهاجم جيان �أ�سامواه فقط وع��دم القدرة على‬ ‫ال��ب��دالء يف ت�شكيلة املنتخب امل�صري ‪ ،‬وال��ذي��ن �أثبتوا فعالية كبرية يف‬ ‫امل�لاع��ب الإفريقية ناهيك‬ ‫التي خا�ضها املنتخب يف �آخ��ر �سنتني وهو‬
‫الت�سجيل ب�شكل م�ستمر ‪ ،‬وه��ذا العقم الهجومي يجعل اخل��ب�ير يرى‬ ‫ت�شكيلة املنتخب امل�صري ‪.‬‬ ‫ع�����ن �أن��������ه امل����������درب الأك���ث���ر‬ ‫ال�����ش��رط ال���ذي ال ينطبق ب��ال��ت���أك��ي��د على‬
‫�أنه امل�شكلة الرئي�سية‪ ،‬الالعب االخطر يف الفريق الغاين مهاجم فريق‬ ‫�أبرز النجوم ال�سوداء يف الت�شكيلة‬ ‫خ���ب���رة م������ن ب���ي��ن امل�����درب��ي��ن‬ ‫ج���دو ال����ذي ���ض��م��ه ح�����س��ن ���ش��ح��ات��ة املدير‬
‫رين الفرن�سي �أ�سامواه جيان‪ ،  ‬لكن يجب االنتباه �أي�ضاً �إىل العب خط‬ ‫الذين يتواجدون يف البطولة‬ ‫الفني للمنتخب للفريق الوطني قبل �أن‬
‫و�سط ن��ادي �أودينيزي الإيطايل ك��وادو �أ�سامواه‪ ،‬تقييم اخلطوط (من‬ ‫املنتخب الغاين الذي يلعب بت�شكيلة ثابته بعد غياب مايكل اي�سيان‬ ‫االفريقية ‪ ،‬ح�سن �شحاته الذي‬
‫القائد يف بداية البطولة ‪ ،‬وغياب النجوم الكبار ولكن امل��درب ال�صربي‬ ‫ي�سافر �إىل �أجن����وال‪ ،‬و�أك���د ه�����ش��ام اخل�شن‬
‫‪:)10‬حار�س املرمى ‪7‬الدفاع ‪ 8 ،‬خط الو�سط‪ 5  ، ‬خط الهجوم ‪.4‬‬ ‫ي����ع����رف ك���ي���ف ي�������ص���ط���اد ال���ب���ط���والت‬ ‫���ص��اح��ب ���ش��رك��ة ت�سويق ري��ا���ض��ي يف م�صر‬
‫يظل على نف�س الت�شكيلة ال�سابقة يف البطولة ‪ ،‬وال توجد الكثري من‬ ‫م����درك ب�����أن امل��ن��ت��خ��ب ال���غ���اين ل���ن ي�سلم‬
‫عماد �سليمان يحذر من التهاون‬ ‫التغريات على م�ستوى املباريات التي لعبها املنتخب الغاين يف البطولة‬ ‫�أن ق����درات ج���دو ت���ؤه��ل��ه ل��ل��ع��ب يف �أف�ضل‬
‫ول���ن ي��ك��ون ب��واب��ة ع��ب��ور ‪ ،‬ح��ت��ى �إن افتقد‬ ‫الأن��دي��ة الإجنليزية ولكن القانون مينع‬
‫�أك���د ع��م��اد �سليمان امل��دي��ر ال��ف��ن��ي ل��ل��ن��ادي الإ���س��م��اع��ي��ل��ي يف ت�صريحه‬ ‫‪� ،‬أب��رز النجوم ال�سوداء ت�ضم ت�شكيلة منتخب غانا نخبة من الالعبني‬ ‫�إىل �أ���ص��ح��اب اخل�برة مثل مايكل اي�سيان‬
‫ل��و���س��ائ��ل االع��ل�ام �أن امل��ن��ت��خ��ب ال��وط��ن��ي امل�����ص��ري ي�ستحق �أن ن��رف��ع له‬ ‫العامليني على م�ستوى كل اخلطوط ‪ ،‬هناك الالعب االف�ضل يف بطولة‬ ‫ذل��ك وبالتايل ف�لا داع لهذه امل��وج��ة التي‬
‫و�سويل مونتاري لكن يظل املنتخب الغاين‬ ‫( ركبها ) البع�ض يف الأي��ام الأخ�يرة حول‬
‫القبعة جميعاً بعد الأداء ال��رائ��ع وال��رج��ويل م��ن جميع العبي الفريق‬ ‫ك�أ�س العامل لل�شباب النجم ال�شاب دومنيك اديياه العب امليالن االيطايل‬ ‫ميلك الكثري من النجوم القادرة على العبور‬
‫بال ا�ستثناء وك��ان��وا على ق��در امل�س�ؤولية امللقاه على عاتقهم يف بطولة‬ ‫‪ ،‬والالعب الكبري �أ�سامواه جبان العب نادي رين الفرن�سي ‪ ،‬والالعب‬ ‫�أمر م�ستحيل �أن يحدث‪.‬‬
‫يف هذا النهائي الذي يراه البع�ض �صعباً على‬
‫الأمم الإفريقية �أجن��وال ‪ ،2010‬و�أ�صبحوا املر�شح الأول بانتزاع اللقب‬ ‫الكبري جون مين�ساه العب �سندرالند االجنليزي ‪ ،‬والالعب جون بان�ستيل‬ ‫الت�شكيلة ال�شابة ‪ ،‬يف حني �أن املدر�سة ال�صربية‬
‫الثالث على التوايل‪ ،‬و�أ�ضاف �أن �أداء املنتخب الوطني تطور كثرياً خالل‬ ‫العب فولهام االجنليزي ‪ ،‬والالعب ال�شاب اندريه ايو الذي قدم نف�سه‬ ‫ب��ق��ي��ادة م��ي��ل��وف��ان راي��ي��ف��ات�����ش وال��ت��ي تعتمد على‬
‫البطولة الإفريقية بف�ضل القيادة احلكيمة للمعلم ح�سن �شحاته الذي‬
‫ا�ستطاع �أن يقدم توليفه رائعة من الالعبني القدامى واجل��دد‪ ،‬وتابع‬
‫ب�شكل متميز يف هذه البطولة ‪ ،‬والذي ا�ستطاع من قيادة منتخب بالده‬
‫لل�شباب لبطولة ك�أ�س العامل لل�شباب ‪ ،‬كل هذه اال�سماء يف واقعها قادرة‬
‫مبد�أ �سجل و�أهرب بنتيجة املباراة هذا كان جلياً‬
‫يف م��ب��اري��ات املنتخب ال��غ��اين ال�سابقة ال��ت��ي كان‬
‫غريب‪ :‬فزنا لأننا‬
‫�سليمان �إ�شادته ب�شحاته لي�ؤكد �أنه تعامل مع لقاء اجلزائر بهدوء وبدون‬
‫انفعال ومراقبة مفاتيح لعب اجل��زائ��ر خا�صة يف منطقة و�سط امللعب‬
‫على �أن تقدم مباراة نهائية كبرية بكل املقايي�س وخ�صو�صاً و�أن املدرب‬
‫يعاين من غياب الكثري من اال�سماء اال�سا�سية امل�ؤثرة يف الفريق الغاين ‪،‬‬
‫ي�سجل فيها هدفاً ويكتفي باملحافظة على النتيجة‬
‫‪ ،‬حيث �صرح املدرب بعد الفوز على نيجرييا بقول‬
‫احرتمنا اجلزائر‬
‫ومل نرى خطورة تذكر على مرمى احل�ضري �إال يف ك��رات قليلة وجنح‬ ‫ولكن تظل هذه الت�شكيلة هي االمثل واالكمل يف البطولة ‪ ،‬يف انتظار ما‬ ‫«م��درب غانا ميلوفان راجيفاك «�أخ�برت الالعبني‬
‫العمالق احل�ضري يف الت�صدي لها واعتربه جنم املباراة ومعه زمالئه‪،‬‬ ‫�سيكون من الفريقني يف النهائي الكبري املنتظر ‪.‬‬ ‫يف ت�صريحات ل�شوقي غريب م�ساعد‬
‫قبل املباراة ب�أنه لي�س علينا �أن نلعب بطريقة تثري‬ ‫املدير الفني باملنتخب امل�صري بعد‬
‫و�أ���ش��ار املدير الفني للإ�سماعيلي �أن��ه الب��د من العودة �سريعاً للبطولة‬ ‫حكم اللقاء‬ ‫الإعجاب‪ ،‬بل علينا �أن نلعب بالطريقة التي جتعلنا‬
‫الإفريقية لأنه ال زال �أمامنا مباراة �أخرية مع املنتخب الغاين اخلطري‬ ‫ال��ف��وز ع��ل��ى م��ن��ت��خ��ب اجل���زائ���ر �أكد‬
‫�أ�سند االحت��اد الإفريقي الكاف للحكم امل��ايل كومان كوليبايل �إدارة‬ ‫نحقق ال��ف��وز وال��ي��وم ق��د ي��ق��ول البع�ض �أن��ن��ا مل نلعب‬ ‫ف��ي��ه ا���س��ت��ع��دادي��ة ال��ف��ري��ق وتركيزه‬
‫الذي فوجئنا به يف النهائي الإفريقي وهو ميتلك العبني مميزين وال‬ ‫جيداً‪ ،‬ولكننا حققنا النتيجة املرجوة‪ ،‬وهذا هو املهم»‪،‬‬
‫بد �أن نعمل له �أل��ف ح�ساب و�أمتنى �أن يوفق العبونا يف احل�صول على‬ ‫املباراة النهائية لبطولة الأمم الإفريقية والتي �ستقام اليوم ويعاونه‬ ‫ع��ل��ى امل���ب���اراة ال��ن��ه��ائ��ي��ة ي���وم الأح���د‬
‫ك�ل ً‬
‫ا م��ن ال��ك��ام�يروين ايفاري�ست م�ساعد �أول ‪ ،‬املغربي ر���ض��وان ع�شيق‪ ‬‬ ‫ويكتفي املدرب بتغطية امل�ساحات واالعتماد على الهجوم‬ ‫�أمام غانا‪ ،‬وقال �شوقي غريب «نحن‬
‫اللقب الثالث على التوايل وال�سابع �إفريقياً ‪ ،‬ويق�صد �سليمان من هذا‬ ‫املرتد ال�سريع الذي يتقنه العبو املنتخب الغاين ‪ ،‬الذين‬
‫الت�صريح �أن ظروف املنتخب امل�صري الذي ميلك عنا�صر خربة �أف�ضل‬ ‫م�ساعد ثان ‪ ،‬الأجنويل مارتينيز كاليفارو‪  ‬حكما رابعا‪ ،‬وجتدر الإ�شارة‬ ‫�سعداء جداً بهذا الفوز وهي املباراة‬
‫�أن كوليبايل م��ن مواليد ‪ 1970‬والبالغ م��ن العمر ‪ 39‬عاما دول��ي��ا منذ‬ ‫يعتمدون على ال�سرعة وال��ع��ودة ال�سريعة للدفاع يف حالة‬ ‫اخلام�سة التي نفوز فيها يف مدينة‬
‫مما هو احلال بالن�سبة للمنتخب الغاين ‪ ،‬ولكن االفراط يف الثقة لدى‬ ‫التقدم لتغطية امل�ساحات التي يرتكها الالعبون يف حاالت‬
‫املنتخب امل�صري قد تذهب بعيداً ب�أحالم املنتخب امل�صري يف البطولة‪.‬‬ ‫‪ 1999‬ادار م��ب��اراة املنتخب التون�سي ون��ظ�يره الزامبي يف اط��ار اجلولة‬ ‫بنجيال وعلى ‪ 3‬منتخبات �ست�شارك‬
‫االوىل من مناف�سات املجموعة الرابعة �ضمن الدور االول لنهائيات كا�س‬ ‫الهجوم املرتد ‪ ،‬ويعترب املنتخب الغاين من بني �أف�ضل املنتخبات‬ ‫بك�أ�س العامل بجنوب �إفريقيا وهي‬
‫االمم االفريقية لكرة القدم ‪ ،‬كما �أدار مباراة زامبيا وم�صر يف افتتاح‬ ‫التي تعتمد على التوازن الهجومي والدفاعي ‪ ،‬وال يغلب فيها خط‬ ‫نيجرييا وال��ك��ام�يرون واجلزائر»‪،‬‬
‫�أبو تريكة ي�ساند منتخب م�صر‬ ‫ت�صفيات ك�أ�س العامل والتي �أقيمت على ا�ستاد القاهرة ‪ ،‬كما �ساند لها‬ ‫من خطوط الفريق على ح�ساب الآخ��ر كل ه��ذه الأم���ور �ستكون بارزة‬ ‫و�أو����ض���ح غ��ري��ب «ل��ق��د و�ضعنا‬
‫�أعلنت و�سائل االعالم امل�صرية �أن النجم اال�سطوري للمنتخب امل�صري‬ ‫مباريات يف‪  ‬مناف�سات بطولة �أمم �إفريقيا ‪ 2004‬و ‪ 2006‬و ‪ ،2008‬بينما‬ ‫وظاهرة على �أر�ضية امللعب‪.‬‬ ‫لكل مباراة ا�سرتاتيجية خا�صة‬
‫اختارت جلنة احلكام بالكاف احلكم ال�سنغايل بادارا ديارا لإدارة املباراة حممد �أب��و تريكة �سيكون م��ت��واج��داً يف اللقاء النهائي ب��ه��دف م�ساندة‬ ‫ت�شكيلة املنتخب امل�صري‬ ‫بها وهي اللعب بواقعية ح�سب‬
‫ا من كينيف زمالئه يف مباراة الدور النهائي �أمام غانا اليوم‪ ،‬علماً ب�أن �أبو تريكة غري‬ ‫حتديد املركز الثالث بني نيجرييا واجل��زائ��ر‪ ،‬ويعاونه ك�ل ً‬
‫املنتخب امل�صري ال يتوقع �أن يخرج بت�شكيلة �أخ��رى غري الت�شكيلة‬ ‫متطلبات ك��ل م��ب��اراة ون�ستعد‬
‫التي لعب بها يف مبارياته ال�سابقة ‪ ،‬حيث �أن ت�شكيلة ح�سن �شحاته �أثبتت خي�شينجا من زميبابوي ‪ ،‬و �أوب��ا مرمي من �إيريرتيا ‪،‬وكوكو جكم رابع مقيد بالقائمه ولن ميكنه امل�شاركة لكن �سي�ساند الفريق من على مقاعد‬ ‫ع��ل��ى ه����ذا الأ�����س����ا�����س‪ ،‬والفريق‬
‫املتفرجني مبلعب املباراة ‪ ،‬ويعترب وجود النجم الكبري حممد �أبو تركية‬ ‫فعاليتها وقدرتها على تقدمي عرو�ض مميزة ‪ ،‬وا�ستطاعت الفوز يف كل من توجو‪.‬‬ ‫اجل��زائ��ري ف��ري��ق ك��ب�ير ودر�سناه‬
‫ح��اف��زا كبريا لالعبني على �أر�ضية ملعب امل��ب��اراة ‪ ،‬ن��ظ��راً مل��ا ميثله هذا‬ ‫اخلبري كينت مين�سا يحلل منتخب غانا‬ ‫املباريات املهمة واحلا�سمة التي قادها امل��درب ح�سن �شحاته باقتدار يف‬ ‫ونعرفه مت��ام املعرفة لذلك كانت‬
‫الالعب بالن�سبة للمنتخب امل�صري والالعبني امل�صرين ‪ ،‬ورمب��ا يكون‬ ‫هذه البطولة ‪ ،‬وال نتوقع �أن نرى ت�شكيلة خمالفة عما كان عليه احلال‬ ‫ه��ن��اك ف��ر���ص��ة ه��ذا ال��ف��وز الكبري»‪،‬‬
‫حت��دث جن��م ال��ك��رة الغانية مين�سا �إىل و�سائل االع�ل�ام وك��ان احلوار لوجوده وم�ساندته لالعبني �أثر نف�سي كبري يف رفع معنويات الالعبني‬ ‫يف املباريات ال�سابقة‪.‬‬ ‫واخ���ت���ت���م ت�����ص��ري��ح��ات��ه بقوله‬
‫حرا�س املرمى‪ :‬ع�صام احل�ضري (اال�سماعيلي) وعبد الواحد ال�سيد قائما على �أ�سا�س حتليل نقاط قوى و�ضعف و�أم��ور �أخ��رى‪ ،‬وعن نقاط امل�����ص��ري�ين يف م��واج��ه��ة املنتخب امل�����ص��ري �أم���ام املنتخب ال��غ��اين ال��ي��وم ‪،‬‬ ‫«ن�����در������س الآن منتخب‬
‫(ال��زم��ال��ك) وحم��م��ود �أب��و ال�سعود (امل��ن�����ص��ورة)‪ ،‬م��داف��ع��ون‪ :‬ه��اين �سعيد القوى يف املنتخب الغاين تعد النقطة الأقوى لغانا هي الناحية الفنية ‪ ،‬حممد �أبو تريكة الذي غاب عن هذه البطولة ب�سبب اال�صابة ‪ ،‬وت�سبب‬ ‫غ��ان��ا و�شاهدنا مبارياته‬
‫(ال���زم���ال���ك) ووائ����ل ج��م��ع��ة (الأه���ل���ي) وحم��م��ود ف��ت��ح اهلل (الزمالك) فهم قادرون دوماً على ا�ستعمال مثايل لالعبني مثل اال�ستعمال الأكرث يف غياب الرت�شحيات عن املنتخب امل�صري ‪ ،‬بعد �أن ك��ان املر�شح رق��م ‪1‬‬ ‫وم�ستعدون للنهائي مع‬
‫ومعت�صم �سامل (اال�سماعيلي) و�سيد معو�ض (الأه��ل��ي) وحممد عبد متيزاً يف البطولة مع الظهري الأمين �صامويل �إنكوم الذي ميثل املفتاح قبل البطولة ‪ ،‬ولكن الالعبني �أثبتوا �أن املنتخب امل�صري به الكثري من‬ ‫م��ن��ت��خ��ب راب����ع �سي�شارك‬
‫ال�شايف (الزمالك) و�أحمد فتحي (الأهلي) و�أحمد املحمدي (انبي)‪ ،‬الرئي�سي لهجمات الفريق‪ ،‬لكن يجب التذكري ب�أقوى خطوط الفريق الالعبني ال��ذي ي�ستحقون متثيل املنتخب امل�صري ‪ ،‬والذهاب بعيداً يف‬ ‫ب������ك�������أ�������س ال�������ع�������امل»‪.‬‬
‫الع��ب��و و���س��ط‪ :‬ح�سني ع��ب��د رب���ه (الأه���ل���ي الإم����ارات����ي) و�أح��م��د ح�سن وه��و الرباعي الدفاعي ال��ذي �أث��ب��ت �أن��ه مميز للغاية حيث مل يتل َق �أي البطولة التي باتت قاب قو�سني �أو �أدنى من املنتخب امل�صري اليوم ‪.‬‬
‫هدف يف �أدوار الت�صفية النهائية ‪ ،‬وهذا اخلط �أثبت �أمام �أجنوال قدرته‬
‫(الأه���ل���ي) وح�����س��ام غ���ايل (ال��ن�����ص��ر ال�����س��ع��ودي) وحم��م��د ن��اج��ي (جدو)‬

‫م�ست�شار جلنة التحكيم باالحتاد الأوروبي يحلل �أخطاء مباراة م�صر واجلزائر‬ ‫جــدول املبــاريات‬
‫الإفريقي وذلك يف ت�صريحه الآت��ي‪« :‬لن �أق��ول‪ -‬التحكيم‬ ‫امل��ب��اراة لعبت يف �أج���واء ع�صيبة وه���ذا وج��دن��اه حتى قبل‬ ‫الع���ب ك���رة ال��ق��دم و�أي �إه��م��ال �أو ت��ه��ور م��ن امل��ن��اف�����س ف�إن‬ ‫ي��ق��دم احل��ك��م الفرن�سي ال���دويل ال�����س��اب��ق ب��رون��و دريان‬
‫الإفريقي‪� -‬إنه متوا�ضع لأنه يف كل بطولة حتدث �أخطاء‬ ‫ب���داي���ة ال���ل���ق���اء؟‪« :‬ن���ع���م وه����ذا ح����دث ق��ب��ل امل����ب����اراة �أي�ضاً‬ ‫القانون يعاقبه ب�إفراط على ذلك �أي�ضاً لذلك ففي حالة‬ ‫وهو له باع طويل بعامل التحكيم و�أدار �آخر مباراة له عام‬
‫ولي�ست هناك �صورة منطية للحكم الإفريقي و�أن��ه �سيء‬
‫فهناك اجليد وهناك ما هو �أقل جودة والدليل احلكم املغربي‬
‫ف�أعتقد �أن زي���دان ق��ال ان امل��ب��اراة �ستكون ح��رب��ا او �شيئا‬
‫من ه��ذا القبيل وبهذا ال�شعور ال �أعتقد �أن امل��ب��اراة كانت‬
‫حدوث �أي احتكاك من املناف�س على ج�سد املناف�س الآخر‬
‫فمن حق احلكم �أن يقوم بالت�صفري وك��ل حالة مثل هذه‬
‫‪ 2005‬بنهائي ك�أ�س فرن�سا ويعمل م�ست�شاراً بلجنة التحكيم‬
‫باالحتاد االوروبي حالياً ويكتب عمودا �أ�سبوعيا يف جريدة‬
‫م�صر ‪ X‬غانا‬
‫�سعيد بلقوله الذي حكم يف ك�أ�س العامل ‪1998‬و�أ�صبح مثاال‬
‫يحتذى به يف بلده‪� ،‬أعتقد �أن التحكيم الإفريقي على ما‬
‫���س��ت��ب��د�أ ب��ن��ف��و���س ج��ي��دة ول��ك��ن م��ا ر�أي���ن���اه ان اجلزائريني‬
‫ف��ق��دوا ال�سيطرة و�أ���ض��روا �أنف�سهم ك��ث�يراً فركلة اجلزاء‬
‫لها ما يربرها دائماً بالقانون كاحلالة الأوىل بني حلي�ش‬
‫واحل�����ض��ري وال���ذي ن��ال ال�لاع��ب خاللها على ك��ارت وهذا‬
‫ديلي �سبورت خدمة لكل امل�شاهدين املحايدين ال ميتون‬
‫ب�صلة لأي من اجلمهور الريا�ضي امل�صري �أو اجلزائري‬
‫ال�ساعة ‪8:00‬‬
‫يرام فهناك ‪ 5‬حكام �أفارقة �سي�شاركون باملونديال القادم»‪.‬‬ ‫ك��ان م��ن امل��م��ك��ن � اَّأل ي��ق��ع��وا فيها و�أي�����ض��ا ت�����ص��رف �شاو�شي‬ ‫يخ�ضع لر�ؤية وتقدير احلكم �إن كان هناك تعمد �أو ال»»‪.‬‬ ‫التي ت�شوب �آراءه��م العاطفة بق�صد �أو ب��دون ق�صد وذلك‬
‫�أف�ضل حكم بتلك الدورة‪ « :‬الذي �أدار مباراة اجلزائر وكوت‬ ‫غري مقبول ريا�ضياً فقد ق��ام ب�ضرب احلكم بر�أ�سه وكان‬ ‫وح���ل���ل ال���ل���ع���ب���ة الأوىل وه�����ي رك���ل���ة اجل�������زاء م����ن رفيق‬ ‫بتحليله للحاالت التحكيمية التي �أث���ارت ج��دال كبريا يف‬ ‫بتوقيت ال�سلطنة‬
‫ديفوار واخلط�أ الوحيد ب�إلغاء ه��دف �سليم لكوت ديفوار‬ ‫���ش��يء �إع���ج���ازي �أن يكتفي احل��ك��م ب��الأ���ص��ف��ر ف��ق��ط لذلك‬ ‫ح��ل��ي�����ش ع��ل��ى ع���م���اد م��ت��ع��ب ف���ق���ال‪ « :‬ب��ال��ن�����س��ب��ة يل �أراه�����ا‬ ‫مباراة م�صر واجلزائر �أم�س الأول اخلمي�س بن�صف نهائي‬
‫وك��ان ذل��ك خ��ط���أ امل�ساعد ولي�س م��ن��ه‪..‬لأن��ه ح��ق��اً ممتاز»‪.‬‬ ‫�أرى �أن الأحمرين �ضد �شاو�شي وبلحاج ال نقا�ش فيهما»‪.‬‬ ‫رك��ل��ة ج���زاء والإن�����ذار م�ستحق ول��ك��ن احل��ك��م ت���أخ��ر و�أخذ‬ ‫بطولة الأمم الإفريقية ‪ 2010‬لكرة القدم ب�أجنوال والتي‬
‫ه���ذا ال��ع��دد �سببه �أن ك���أ���س ال��ع��امل ���س��ت��ق��ام ب���إف��ري��ق��ي��ا؟‪« :‬‬
‫ال �أع��ت��ق��د �أن ه���ن���اك حم���اب���اة �إط��ل�اق����اً ف��ج�يرم��ي دام����ون‬
‫ه��ل ب��ذل��ك �سيغيب ال��ث�لاث��ي اجل���زائ���ري ع��ن �أول مباراة‬
‫ب���ك����أ����س ال�����ع�����امل؟‪« :‬ه������ذا م�����ؤك����د �أن ي���ح���دث ويف حالة‬
‫وق���ت���ا يف �إ����ش���ه���ار ال����ك����ارت ق���ب���ل �أن ي���ذك���ره امل�������س���اع���د به»‬
‫هل كان على احلكم �أن يعيد تنفيذ ركلة اجلزاء؟ ‪»:‬حقيقة‬
‫ان��ت��ه��ت ب��ت��ف��وق م�صر ب���أرب��ع��ة �أه����داف ل�لا���ش��يء و���ش��ه��دت ‪3‬‬
‫ك��روت ح��م��راء للفريق اجل��زائ��ري‪ ،‬يف ال��ب��داي��ة ق��ال برونو‬
‫ملعب �سيداد �إينيفار �سيتاريا‬
‫ه��و ج��ن��وب �إف��ري��ق��ي ول��ك��ن��ه ك���ان يحكم يف ب��ط��والت كبرية‬ ‫ك��ت��ب احل��ك��م يف ت��ق��ري��ره م���ا ي��دي��ن��ه��م مي��ك��ن �أن يح�صلوا‬ ‫ه��ذا ال��ق��ان��ون معقد فعند التنفيذ ي�سمح لالعب بحركة‬ ‫دري���ان ع��ن ر�أي���ه يف احلكم ك��ويف ك��ودج��ا‪ « :‬لي�س م��ن عينة‬
‫���س��اب��ق��اً وه���ن���اك اخ���ت���ي���ار حل���ك���ام م���ن دول �صغرية‪..‬هذا‬ ‫ع��ل��ى ع��ق��وب��ة �أك��ب�ر ومم��ك��ن �أن جن���د م���ن جل��ن��ة التحكيم‬ ‫واح��دة ولكن ذلك يف اطار الكرة وب��دون اخل��روج عن اطار‬ ‫احلكام الذين ميكن يل �أن �أقلل من �ش�أنهم فهو قد حكم‬
‫ال��ع��دد الإف��ري��ق��ي م��ث��ل ك��ل ك���أ���س ع���امل وم��ع��ه��م ‪ 12‬حكما‬ ‫ب��ال��ف��ي��ف��ا �إع��ل��ان ال��ع��ق��وب��ات ب�����ش��ك��ل م��ب��ك��ر كثرياً‪  ‬ويغيب‬ ‫التنفيذ‪ ،‬ويف حالة ح�سني من وجهة نظري فقد خرج عن‬ ‫بك�أ�سي العامل بن�سختي ‪ 2002‬و‪ 2006‬وي�شارك يف حتكيم‬
‫اوروب���ي���ا و‪� 5‬أو ‪ 6‬م��ن �أم��ري��ك��ا اجل��ن��وب��ي��ة وب��ع�����ض املقاعد‬ ‫الع����ب����و اجل�����زائ�����ر ع�����ن م����ب����اري����ات ال��������دور الأول ك���ل���ه»‪.‬‬ ‫االط��ار امل�سموح به و�أط��ال امل��دة التي يقوم فيها بالوقوف‬ ‫بطولة �إفريقيا للمرة اخلام�سة له»‪ »،‬قواعد التحكيم قد‬
‫�ستتناف�س عليها �آ���س��ي��ا و�إف��ري��ق��ي��ا و�أم��ري��ك��ا ال�شمالية»‪.‬‬ ‫وقدم احلكم الفرن�سي ال�سابق تقييما �شامال لأداء التحكيم‬ ‫ل��ذل��ك ب���ر�أي���ي ال��ب�����س��ي��ط �أن ال��ت��ن��ف��ي��ذ مل ي��ك��ن �صحيحا»‪.‬‬ ‫تغريت عما ذي قبل و�أ���ص��ب��ح هناك اهتمام �أك�ثر بحماية‬
‫‪21‬‬ ‫االحد ‪ 15‬من �صفر ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 31‬يناير ‪2010‬م‬ ‫ندوة‬
‫�أول �أعــــالمي‬ ‫والتقى �أ�ســــرة التحـــرير‬ ‫زار مقــــر‬
‫يف والي���ة ب��رك��اء امل���زدان���ة بعذوبة‬
‫�شواطئها اجلميلة‪ ،‬و�شموخ قالعها‬
‫ال�����ش��اه��ق��ة‪ ،‬وع��ن��ف��وان ن��خ��ي��ل��ه��ا‪ ،‬ولد‬
‫الإع�ل�ام���ي ي��و���س��ف ب��ن عبدالكرمي‬
‫يو�سف الهوتي ‪ :‬جتاوزنا مرحلة الإعالم التنموي ونحلق يف �آفاق «التفاعلية»‬
‫ال��ه��وت��ي‪ ،‬ع��ا���ش ط��ف��ول��ت��ه ك����أي طفل‬
‫�صغري همه اللعب مع �أطفال احلارة‪،‬‬
‫عندما بلغ ال�ساد�سة من عمره وجد‬ ‫“عندما بلغت ال�ساد�سة من عمري والذي تزامن مع �إ�شراقة �شم�س‬
‫احل��ظ يبت�سم ل��ه ففي ذل��ك ال��ع��ام‪-‬‬ ‫النه�ضة املباركة يف عام ‪ ، 1970‬بد�أنا نتلم�س اخلطوات الأوىل لع�صر‬
‫ع��ام ‪1970‬م‪� -‬أ���ش��رق��ت �شم�س النهار‬ ‫جديد يب�شر باخلري لكل من ي�سكن “عمان” حيث بزوغ فجر خمتلف‪،‬‬
‫راف�ضة الغروب‪ ،‬ومعلنة والدة ع�صر‬
‫ج���دي���د ي��ن��ت��ظ��ر ال��ب��ل��د‪ ،‬ل��ق��د �أ�صبح‬ ‫فجر يخالطه نور ميلأ كل بقعة من �أر�ض ال�سلطنة‪� ،‬شاركنا يف تلك ال�سنة‬
‫من حق كل طفل وطفلة �أن يتعلم‪،‬‬ ‫يف م�سرية الوالء‪ ،‬مل نكن ندرك يف ذلك الوقت ماهية الإعالم حيث مل‬
‫ب��ل م��ن واج��ب��ه �أن ي��دخ��ل املدر�سة‪،‬‬ ‫تكن �إذاعة ال�سلطنة ت�صل �إىل منطقة الباطنة‪ ،‬يف تلك ال�سنة بد�أ الأطفال‬
‫ف���در����س امل��رح��ل��ة االب��ت��دائ��ي��ة فيها‪،‬‬ ‫ال�صغار يف دخول املدر�سة‪ ،‬وعندما التحقت باملدر�سة بد�أت عالقتي مع‬
‫ليكمل تعليمه الإع��دادي يف املدر�سة‬
‫ال�سعيدية مب�سقط‪ ،‬وتعليمه الثانوي‬ ‫الإذاعة املدر�سية” بهذه الكلمات بد�أ الإعالمي املعروف يو�سف الهوتي‬
‫يف م��در���س��ة ج��اب��ر ب��ن زي���د‪ ،‬وعندما‬ ‫�سرد حكايته مع الإعالم للر�ؤية من خالل ندوة “الإعالم العماين بني‬
‫ك��ان ي��در���س بال�صف الأول الثانوي‬ ‫الواقع والطموح” والتي التقى فيها الهوتي مع �صحفي جريدة الر�ؤية‬
‫‪ -‬ال�صف العا�شر حاليا‪ -‬وحتديداً‬
‫يف عام ‪ 1981‬مت اختياره للتدريب يف‬ ‫وبح�ضور حامت الطائي رئي�س التحرير‪� ،‬إىل جانب الإعالمية املتميزة‬
‫وزارة الإع�لام‪ ،‬ليجد نف�سه موظفاً‬ ‫با�سمة الراجحية �ضيفة �شرف الندوة‪ .‬ويوا�صل الإعالمي يو�سف حديثه‬
‫بنظام القطعة‪ ،‬يذهب �إىل املدر�سة‬ ‫قائ ًال “يف عام ‪1973‬م بد�أت حرب �أكتوبر‪ ،‬وكون �أغلب املعلمني كانوا من‬
‫�صباحاً لإمتام درا�سته الثانوية‪ ،‬ويف‬ ‫جمهورية م�صر العربية‪ ،‬واململكة الأردنية الها�شمية فقد كانوا يحملون‬
‫الفرتة امل�سائية يذهب �إىل الوزارة‬
‫ل��ل��ع��م��ل ك��م��ح��رر �أخ����ب����ار‪ ،‬ا���س��ت��م��ر يف‬ ‫معهم �أجهزة املذياع “الراديو” وي�ستمعون لأخبار احلرب‪ ،‬كنا �صغار ًا‬
‫ال��ع��م��ل الإع�ل�ام���ي‪ ،‬و�أك���م���ل تعليمه‬ ‫ومع ذلك �شدنا املوقف كثري ًا‪ ،‬و �صرنا نهتم مبعرفة �آخر الأخبار‪ ،‬مل نكن‬
‫اجل��ام��ع��ي يف ج��ام��ع��ة اال�سكندرية‬ ‫ندرك حينها �أن ما ن�سمعه هو جزء من الإعالم‪ ،‬لكن بعد االنت�صار العظيم‬
‫تخ�ص�ص «���ص��ح��اف��ة و �إع��ل��ام»‪ ،‬ويف‬
‫عام ‪ 1990‬مت تعيينه بوظيفة «مدير‬
‫يف احلرب‪ ،‬بد�أنا ن�ست�شعر املعنى احلقيقي للإعالم‪ ،‬من خالل الإذاعة‬
‫ق�سم الأخ���ب���ار» بتليفزيون �سلطنة‬ ‫املدر�سية‪ ،‬وبع�ض الو�سائل التي نقدمها مثل الكتابة على «جرائد احلائط»‪،‬‬
‫ع��م��ان‪ ،‬ويف ع��ام ‪ 1992‬التحق بقناة‬ ‫بعد �أن �أنهيت املرحلة االبتدائية انتقلت �إىل م�سقط لإكمال الدرا�سة‬
‫‪ mbc‬ل��ل��ع��م��ل ب��وظ��ي��ف��ة مرا�سل‬ ‫الإعدادية يف املدر�سة ال�سعيدية‪ ،‬وا�ستمرت م�شاركتي يف الإذاعة املدر�سية‬
‫ل���ل���ق���ن���اة يف ال�������س���ل���ط���ن���ة وامل���ح���ي���ط‬
‫الهندي‪ ،‬ويف عام ‪ 1995‬تفرغ لإعداد‬ ‫ب�شكل يومي‪.‬‬
‫وت��ق��دمي ال�برن��ام��ج اجل��م��اه�يري «يف‬
‫دائ���رة ال�ضوء» ليتجه يف ع��ام ‪2002‬‬ ‫الر�ؤية ــ علي العجمي وحممد العدوي‬
‫للعمل م��ع قناة العربية الإخبارية‬
‫الف�ضائية لي�سجل �أ�سمه ك�أول مذيع‬
‫خليجي يف ق��ن��اة �إخ��ب��اري��ة ف�ضائية‪،‬‬
‫وم��ن��ذ ذل��ك ال��ت��اري��خ بقى الإعالمي‬
‫العماين يو�سف الهوتي �أحد الأ�سماء‬
‫الرئي�سية يف ت��ق��دمي الأخ��ب��ار بقناة‬
‫العربية‪.‬‬

‫�أ�صبح ال��ه��دف الرئي�سي ل�ل�إع�لام ه��و و�ضع البنية‬ ‫نقطة حتول‬


‫‪ 1760‬تقرير عــلى‬ ‫الأ�سا�سية من حيث ت�سريع وترية البناء وهي املرحلة‬

‫الـ ‪ mbc‬عن ال�سلطنة‬


‫التي �شاركنا فيها‪ ،‬ه��ي مرحلة م��ا يعرف بالإعالم‬
‫ال��ت��ن��م��وي ال��ع��م��اين‪ ،‬وه���ي م��رح��ل��ة حتكمها �أه���داف‬
‫بد�أت م�شواري الإعالم‬ ‫ي�صل الإع�لام��ي ي��و���س��ف ال��ه��وت��ي �إىل اللحظة‬
‫املهمة والتي تعترب مبثابة نقطة التحول يف حياته‬
‫ح��ي��ث ي��ق��ول “ يف ع��ام ‪1981‬م ك��ن��ت ط��ال��ب��اً باملرحلة‬
‫يرى الإعالمي يو�سف الهوتي �أنه‬
‫معينة‪ ،‬وهنا �أود �أن �أ�شري �إىل نقطة مهمة وهي �أنه‬
‫ي��ج��ب علينا �أن ن��ذك��ر �إي��ج��اب��ي��ات ت��ل��ك احل��ق��ب��ة قبل‬ ‫من خالل الإذاعة‬ ‫الثانوية يف مدر�سة جابر بن زي��د‪ ،‬ويف تلك الفرتة‬
‫كانت تقام م�سابقة �إعالمية بني املناطق التعليمية يف‬
‫يجب تطوير فكر الإعالمي وتنميته‬ ‫�أن نذكر �سلبياتها فهي بكل �صدق مرحلة �شهدت‬
‫ب��ك��ل ال��و���س��ائ��ل لأن����ه ه���و م���ن ي�صنع‬
‫الإع��ل�ام‪ ،‬وي���ؤك��د ع��ل��ى حقيقة مهمة‬
‫�إع�لام��ا عمانيا ناجحا بكل املقايي�س �أدى املطلوب‬
‫م��ن��ه ب��ك��ل اقتدار” وي�����ض��ي��ف ال��ه��وت��ي ان الإع��ل�ام‬
‫املدر�سية‬ ‫ال�سلطنة‪ ،‬وكانت امل�سابقة حتت رعاية �صاحب ال�سمو‬
‫ال�سيد فهد بن حممود �آل �سعيد ‪-‬نائب رئي�س جمل�س‬
‫الوزراء ل�ش�ؤون جمل�س الوزراء حال ًيا‪ -‬وزير الإعالم‬
‫وه����ي �أن الإع��ل�ام����ي ال���ن���اج���ح يبقى‬ ‫ال��ع��م��اين يعي�ش �أك�ب�ر م��راح��ل ال��ن��ج��اح م��ن��ذ بدايته‬ ‫ـ �سابقًا‪ -‬ويف تلك ال�سنة ح�صلت مدر�سة جابر بن زيد‬
‫�إعالمي يف كل زمان ومكان‪ ،‬فالإعالم‬ ‫وحتى نهاية الثمانينيات‪ ،‬ك��ان يجب �أن ينتقل �إىل‬ ‫على املركز الأول و�أق��ي��م حفل التكرمي يف املدر�سة‪،‬‬
‫ل��ي�����س وظ��ي��ف��ة ك��م��ا ي��ع��ت��ق��د البع�ض‪،‬‬ ‫مرحلة �أخ���رى ل��ي��واك��ب ال��ت��ط�� ّور الكبري يف الإعالم‬
‫الإع���ل��ام ر���س��ال��ة ع��ظ��ي��م��ة وي��ج��ب �أن‬
‫يقدمها الإع�لام��ي ب��ك��ل مهنية وكل‬
‫العاملي حيث كان ينتظره الكثري فالإعالم العماين‬
‫ب���د�أ ب��غ��ر���س ال��وط��ن��ي��ة ع��ن��د ال�����ش��ع��ب‪ ،‬وم��ن ث��م انتقل‬
‫�أختاروين يف �سن‬ ‫وعند جتوال �صاحب ال�سمو بني الأن�شطة الإعالمية‬
‫�شاهد م�شاركات و �إبداعات الطالب‪ ،‬ف�س�ألنا �سموه‬
‫م��ن �أي���ن ت���أت��وا ب��ه��ذه امل��ع��ل��وم��ات امل��ك��ت��وب��ة يف لوحات‬
‫م�صداقية‪ ،‬مهما ك��ان ال��ث��م��ن‪ ،‬وقال‬
‫“ قدمت خ�لال ال��ف�ترة م��ن ‪-1995‬‬
‫‪� 2002‬أك��ث��ر م���ن ‪ 1760‬ت��ق��ري��را عن‬
‫�إىل مرحلة التنمية التي �شارك فيها �أبناء ال�شعب‬
‫مرحلة التطوير‪ ،‬ويف الت�سعينيات من القرن املا�ضي‬
‫وقعت �أحداث يف املنطقة كان ال بد لالعالم العماين‬
‫العا�شرة للعمل حمرر‬ ‫احلائط على �شكل �أخبار متفرقة‪� ،‬أخربناه �أنها نتاج‬
‫قراءتنا لل�صحف العربية والتي كانت ت�أتينا ب�شكل‬

‫�أخبار بالتليفزيون‬
‫متقطع‪ ،‬وم��ن ا�ستماعنا ل�ل�إذاع��ة العمانية‪ ،‬فطلب‬
‫ال�سلطنة مت بثها على قناة الـ ‪،mbc‬‬ ‫�أن ي��ت��غ�ير م��ع��ه��ا وي��ت��ط��ور ل��ي��واك��ب��ه��ا‪ ،‬ل��ذل��ك �سعيتُ‬ ‫م��ن �إدارة امل��در���س��ة ت��ر���ش��ي��ح جم��م��وع��ة م��ن الطلبة‬
‫وذلك لأنني حاولت ا�ستغالل الإعالم‬ ‫لتقدمي الربامج التي تهم النا�س من حيث مناق�شة‬ ‫للتدريب يف وزارة الإع�ل�ام وبالتحديد يف الإذاعة‪،‬‬
‫الإق��ل��ي��م��ي ل��ل�تروي��ج لل�سلطنة‪ ،‬وهنا‬ ‫ق�ضاياهم‪ ،‬ولعل برنامج “يف دائ��رة ال�ضوء” ي�أتي‬ ‫وبالفعل ذهبنا �إىل الإذاعة لكي نتدرب لكننا تفاج�أنا‬
‫�أ�شري �إىل �أن النجاح الإع�لام��ي ي�أتي‬ ‫على ر�أ�س هذه الربامج”‪.‬‬ ‫ب�أنهم يعملون لنا امتحانات‪ ،‬واحلمد هلل اجتزنا تلك‬
‫حم��ل��ي��اً ق��ب��ل �أن ي���ك���ون جن���اح���اً على‬ ‫االم��ت��ح��ان��ات ل��ي��خ�برون��ا ب���أن��ه مت قبولنا كموظفني‬
‫امل�ستوى الإقليمي”‪.‬‬ ‫بالقطعة لنعمل يف الفرتة امل�سائية بوظيفة حمرري‬
‫ومن وجهة نظر الإعالمي املتمر�س‬ ‫�أخبار‪ ،‬ويف ال�صباح نتعلم يف املدر�سة‪ ،‬كنت حينها يف‬
‫ي����رى ال���ه���وت���ي �أن م�����ش��ك��ل��ة الإع��ل��ام‬ ‫�صف الأول الثانوي “ال�صف العا�شر” واذكر �أن من‬
‫ال���ي���وم ه���ي “باقة القنوات” لأننا‬ ‫�ضمن جلنة االمتحان الإع�لام��ي الأ�ستاذ ذي��اب بن‬
‫اليوم يف حمك �صعب لكوننا نتلقى‪،‬‬ ‫�صخر العامري‪ ،‬و الإعالمي الأ�ستاذ يو�سف حجازي‬
‫وه����ذا ال��ت��ل��ق��ي ي��ج��ع��ل��ن��ا ن��ع��ي�����ش حالة‬ ‫‪ -‬رحمه اهلل‪ -‬وكانت حلظات عظيمة ج��داً بالن�سبة‬
‫م��ن االغ��ت�راب‪ ، ،‬وي�صل ال��ه��وت��ي �إىل‬ ‫يل خ�صو�صاً �أننا كنا ن�ستمع عرب املذياع للأ�ساتذة‬
‫مفهوم “احلرية يف الإعالم” حيث‬ ‫ال��ك��ب��ار ذي���اب ���ص��خ��ر‪ ،‬وح��م��د ال��ب�لال ‪ -‬رح��م��ه اهلل‪،-‬‬
‫يقول “�إن احلرية يف الإع�لام تلعب‬ ‫وجمعة عبدالرب‪.‬‬
‫دورا ك��ب�يرا ج��دا يف جن��اح الإعالمي‪،‬‬
‫ان���ا ع��ن��دم��ا ذه��ب��ت �إىل ق��ن��اة العربية‬ ‫مرحلة مهمة‬
‫���س���أل��ت امل�����س���ؤول�ين ع��ن م���دى حريتي‬ ‫ه��ن��ا ي�صل الإع�لام��ي ي��و���س��ف مل��رح��ل��ة مهمة جداً‬
‫يف القناة التي �أع��م��ل فيها‪ ،‬فقال يل‬ ‫يف تاريخ الإع�لام العماين وه��ي مرحلة بداية عقد‬
‫امل���دي���ر “حريتك م��ث��ل امل�����س��اح��ة بني‬ ‫الثمانينيات ليحكي لنا عن نوعية الإعالم العماين‬
‫ال كل‬ ‫ال�سماء والأر�ض”‪ .‬و�أ�ضاف قائ ً‬ ‫ال “ يف الفرتة من عام ‪1975‬م‬ ‫يف تلك املرحلة‪ ،‬قائ ً‬
‫واحد يتحمل م�س�ؤولية ما يقول وهو‬ ‫�إىل ‪1980‬م كان الهدف الرئي�سي للإعالم العماين‬
‫بوابة نف�سه وهذا ما يفتح للإعالمي‬ ‫هو بناء الهوية والثقافة العمانية‪ ،‬مرحلة التعريف‬
‫�أبوابا من الإبداع والت�ألق”‪.‬‬ ‫بعمان يف اخل��ارج‪ ،‬بينما مع بداية عقد الثمانينيات‬

‫عبداهلل حبيب‪�  :‬شكــرا لتغـطية انتخـــابات اجلمــعية لكـــني مل �أقــل ذلك!‬


‫الوقت ال��ذي خ�ص�ص لقائمة “الر�ؤية” لتقدمي برناجمها‬ ‫يف ات�صال هاتفي ودود منه يوم �أم�س‪ ،‬قدم الكاتب عبداهلل‬
‫االنتخابي‪  .‬و�أنه كانت هناك ريبة تهام�س بها اجلميع حتى‬ ‫حبيب – وال���ذي ك��ان ع�����ض��واً يف قائمة “الر�ؤية” ال��ت��ي مل‬
‫قبل انتهاء االقرتاع وهي الكرثة املبالغ فيها يف التفوي�ضات‬ ‫ي��ح��ال��ف��ه��ا احل���ظ يف االن��ت��خ��اب��ات الأخ��ي��رة جل��م��ع��ي��ة الأدب����اء‬
‫االنتخابية التي اعتمدت عليها القائمة املناف�سة‪  .‬وقد كانت‬ ‫والك َّتاب – �شكره اجلزيل ل�صحيفة “الر�ؤية” على اهتمامها‬
‫هذه الكرثة هي بداية اخليط التي �أدت يف الأيام الالحقة �إىل‬ ‫بتغطية تلك االنتخابات يف �صفحة كاملة يف العدد ال�صادر‬
‫معرفة ما مل يكن يرغب يف معرفته وم��ا ال يريد احلديث‬ ‫ي��وم �أم�س‪  .‬وق��ال �إن ه��ذا �إن دل على �شيء ف���إمن��ا ي��دل على‬
‫عنه‪.‬‬ ‫اه��ت��م��ام ال�صحيفة ب��ح��دث ث��ق��ايف �ساخن �ستكون ل��ه نتائجه‬
‫و�أ���ض��اف ع��ب��داهلل حبيب �إن��ه يتم�سك ببقية ت�صريحه يف‬ ‫الإيجابية �أو ال�سلبية �أو كالهما مل��دة عامني قادمني �إن مل‬
‫مكونات مثل مباركته للقائمة املناف�سة‪ ،‬والت�أكيد على القيمة‬ ‫يكن �أكرث‪  .‬ومتنى عبداهلل ل�صحيفتنا اجلديدة كل التوفيق‬
‫الدميقراطية للحدث‪ ،‬و�أنه يقول ما قاله لنا يف هذه املكاملة‬ ‫والنجاح‪.‬‬
‫ب�صفة �شخ�صية ت�صحيحاً اللتبا�س مل يكن مق�صوداً من‬ ‫غ�ير �أن ع��ب��داهلل �أع����رب ع��ن �أن���ه ع��ات��ب علينا لت�ضميننا‬
‫طرف هذه ال�صحيفة بالت�أكيد‪ ،‬لكنه ال يريد �أن يُل�صق با�سمه‬ ‫ت�صريحه الق�صري الذي �أعقب االنتخابات جملة ال ميكن �أبداً‬
‫�شخ�صياً‪ ،‬ولي�س باعتباره قو ًال ينيب فيه قائمة «الر�ؤية»‪.‬‬ ‫�أن يكون قد قالها وهي‪�“  :‬أ�شي ُد – �أي عبداهلل – بالنظام‬
‫واخ��ت��ت��م ع��ب��داهلل حبيب �أن الأم���ر ب��رم��ت��ه يعترب منتهياً‬ ‫ال��ذي �شهدته العملية االنتخابية” حيث ق��ال ع��ب��داهلل �إنه‬
‫بالن�سبة له‪  .‬ونحن بدورنا يف «ال��ر�ؤي��ة» ارت�أينا �أن نتيح له‬ ‫ك��ان من الوا�ضح للجميع �أن هناك انتهاكاً تنظيمياً واحدا‬
‫ال مببادئنا املهنية‪.‬‬‫هذه الف�سحة لإي�ضاح موقفه عم ً‬ ‫ع��ل��ى الأق����ل وا���ض��ح ج���داً ف��ي��م��ا ي��خ�����ص ال��ق�����س��م��ة ال��ظ��ي��زى يف‬
‫‪20‬‬ ‫الأحد ‪ 15‬من �صفر ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 31‬يناير ‪2010‬م‬ ‫غيم‬
‫�سبـــع �أغنيــات‬
‫�إلـى «�أنثى»‬
‫�صحتك بالدنيا‬
‫هطول‬ ‫طاهرالعمريي‬ ‫‪ ‬خالد حريب – �شاعر ‪-‬م�صري‬
‫علي األنصاري‬
‫�أغنية (‪: )1‬‬
‫�أنا ال �أُ ْخ ِطئ‪ ،‬و«نوبل للكالم»‬ ‫حتبّيني ؟! َلـجـ ِل ماذا حتـبيني ع�شان‬
‫ال�����ك�����ذبْ ! واال ال���������ص����دْق والعِ�شرة‬ ‫�ضمن الأهداف الكثيرة التي ت�سعى �صفحة «غيم» بجريدة «الر�ؤية»‬
‫ك��ث�يرون ه��م م��ن ن�����ص��ادف��ه��م يف ح��ي��ات��ن��ا‪ ،‬ون�����ص��ط��دم ب��ه��م يف حواراتنا‬ ‫لتحقيقها‪� ،‬أن تطلع القرّاء على تجارب ال�شعر العامي في مختلف الدول‬
‫حتبيني !! و�أن����ا م��ا ع��رف��ت يديني‬ ‫العربية‪ ،‬ومن هذا المنطلق تنفرد «غيم» بن�شر ق�صيدة « �صحتك بالدنيا»‬
‫و�أحاديثنا‪ ،‬وي�ستهلكون كل ما لديهم من حم�صول ثقايف يف لقاء واحد �أو‬ ‫ِِ�صدقْ يف يوم �أو قد �شالتك مرّة!!!‬
‫لقاءين على �أكرث احتمال‪ ،‬لنكت�شف بعدها وللأ�سف �أنهم ال ميلكون �سوى‬ ‫لل�شاعر خالد حريب من جمهورية م�صر العربية‬
‫تلك اجلمل والكلمات اجلاهزة التي اكت�سبوها من العم «‪»Google‬‬ ‫�أغنية (‪: )2‬‬
‫و�أ�شباهه �أو من خالل جل�ساتهم يف املقاهي الليلية التي دائماً ما تبنى‬ ‫اع��ذري��ن��ي ِ انْ ب��ح��ت ����س���رّك للنجوم‬
‫�أ�س�سها الن�سبية ‪�-‬إن جاز التعبري‪ -‬على طوب التخمني املمزوج بالهذيان‪،‬‬ ‫او ف�����ش��ي��ت ْف����ـ ي����وم �أ����س���ـ���رار ال�شـجر‬
‫واملر�صو�صة ب�إ�سمنت الثقافة ال�سمعية الذي يبد�أ بالتناثر كلما �أ�صابته‬ ‫اع���ذري���ن���ي ل���و اح���ـ���اول م��ـ��ـ��ا ( اروم )‬ ‫في �صالة البيت القديم‬ ‫�إزاي �أتوب‬
‫ن�سمات نقدية هادئة‪ ،‬فيق�ضون نحبهم ب�شعاراتهم املطاطة‪ ،‬وي�سقطون‬ ‫م���ن ي���ق���اوم ل��ي��ل م��ر���س��ـ��وم و قمـر‬
‫ب�صمت من عني احلقيقة التي يوهمون بها النا�س‪ ،‬وتبقى منهم فئة ‪-‬‬ ‫ري��ح��ة امل�����ش��م�����ش ع��ل��ى ����ص���دركْ تـ ِحوم‬ ‫�إحنا والد النهار دة‬ ‫عن فعل ماخترتو�ش‬
‫�أقلية‪ -‬تنتظر التيار الفكري الذي تنجرف معه‪ ،‬متعلقة بحبل «ال�سف�سطة‬
‫احل��دي��ث��ة»‪ ،‬ت�ستبدل �أف��ك��اره��ا ب�ين فتحات تهوية اجل���دران‪ ،‬وت��داف��ع عن‬ ‫وان�����س��ك��ب��ت ���ص��ب��ـْ��ح م��ع��ـ��ج��ون ْبزهـر‬ ‫وع�شان نكون جاهزين‬ ‫لكن عملته ب�شطارة‬
‫ال‪ ،‬و�إمنا تدعمها ب�صوت مرتفع مته�شم‬ ‫�آرائها التي ال تقتنع بها هي �أ�ص ً‬ ‫�أغنية (‪: )3‬‬
‫البد من �شهدا‬ ‫ممكن تبدل �ضحكتك‬
‫من ال��داخ��ل‪ ،‬يقول «�أن��ا ال �أخ��ط��ئ‪ ،‬وال �أح��ب النقد» وم��اء الوجه قد بد�أ‬ ‫ك����ان ل��ي��ل و ك���ان���ت �أح�ل�ام���ي �صباح‬
‫بالتبخر وال �سبيل حلفظه‪.‬‬ ‫وق��ت��ه��ا اق��ط��ع ط��ري��ق��ي ل����ـ ْ بيتهم‬ ‫فكتب ن�ص االنتحار‬ ‫بق�صيدة عرجا‬
‫ومع كل هذا ال تقف تلك الفئة عند اخلطوط واحلدود التي‬ ‫ ‬ ‫َق���مَ���ري���ة و ال���ه���ـ���وى ����ش���وق و جناح‬
‫مينحها الآخرون لها �شفقة بها‪ ،‬بل جتدها تارة تطلق �أحكاماً ف�ضفا�ضة‬ ‫�أ���سْ ��ـ��ب��ق اللحـظة ت��ـ��ودي (حيتهم )‬ ‫�أغنية للخايفين‬ ‫في الطريق بتموت؟‬
‫(يف امل��ل��ي��ان) على ال�����ش��ع��راء امل��ب��دع�ين ال��ذي��ن و���ص��ل �صيتهم �إىل �أقا�صي‬ ‫�أغنية (‪: )3‬‬
‫العامل العربي و�أبعد من ذلك (مع العلم �أن هذه الفئةمل تقدم لل�ساحة‬ ‫جوا البيبان‬ ‫ال كنت �صادق في المحبة‬
‫ال�شعرية �أو حتى الثقافية ‪ %.01‬مما قدمه ه�ؤالء املجيدون)‪ ،‬وتارة �أخرى‬ ‫غ���ـ���ب���ي���ة ف����ـ����ي غ���ب���اوت���ـ���ه���ا ح ــالوة‬
‫حتلل الق�ضايا اجلادة التي ال تقبل الت�أويالت على �أهوائها‪ ،‬فت�صدقهم‬ ‫ِك���ـ���ث���ـَ���ر م����ـ����ا ت�������س���ـ���ت���ف���زك ت�س ــلبك‬ ‫بنكون جميعا‬ ‫و ال كنت �أبدا‬
‫ال�صبية والإم��ع��ات �أو املجاملون الباحثون عن �أدوار البطولة يف دراما‬
‫ذك���ـ���ـ���ي���ة ب���������س ت���ت���ـ���غ���اب���ـ���ـ���ى ب�شـقاوة‬
‫جت���ـ�ن�ن رغْ ������م ك������لْ ����ش���ـ���ي ت��ع��ج��ـ��ب��ك !!‬ ‫�أ�شجع ال�شجعان‬ ‫متيم برحلة الملكوت‬
‫الفراغ‪ ،‬لتتولد لدينا القناعة التامة ب�أن هذه الفئة قادرة وبكل �سهولة‬
‫على حجز واحتكار املراكز املتقدمة من جائزة «نوبل للكالم» التي ت�أخر‬ ‫�أغنية (‪ : )5‬‬ ‫و�ساعات نكون �ضحايا‬ ‫كانت ب�شايرك‬
‫الإعالن عنها كثرياً!‬ ‫يف ن��هْ��ده��ا امل��غ�����س��ول ب���أمْ ��ط��ار احلنني‬
‫وبينما توا�صل الفئة الأم �سعيها الد�ؤوب لفقد عالقاتها مع الآخرين‪،‬‬ ‫يتفتــح ال��ن��ـ��ع��ن��اع و ي��ط��ـ��ـ��ـ��ل النـهار‬ ‫للذكريات‬ ‫تنتمي للتراب‬
‫ت��ب��ح��ث الأق���ل���ي���ة م��ن��ه��ا ع���ن م���ن «مي�����س��ح» �أرق������ام ه��وات��ف��ه��ا م���ن الذاكرة‬ ‫يف ن��هْ��ده��ا ‪ ..‬و���ش��ف��ا ْه �أره��ق��ه��ا الأنني‬ ‫والإ�ضاءة‬ ‫والملح‬
‫الإلكرتونية‪ ،‬و�أ�سماء �شخو�صها من الذاكرة الب�شرية‪ ،‬فيوم بعد يوم‪ ،‬جتد‬ ‫ويْدين ت�شعل يف ج�سدها �ألف نار!!‬
‫�أنف�سها مفل�سة �أمام الواقع الذي �أ�صبح مفتوحاً من جميع اجلوانب وال‬ ‫�أغنية (‪: )6‬‬ ‫والعف�ش‬ ‫وعيون خانقها الخوف‬
‫ميكن التحايل عليه‪ ،‬وتفت�ش يف كل جتمع ثقايف عن مفاتيح الأبواب التي‬ ‫مت���ـ���ري ال�����س��وال��ف و �أم�������رك نهار‬
‫�أقفلت يف وجهها!‬ ‫ت�ضيع ال�����ش��ف��اه ْف���ـ ح��دي��ثٍ طويل‬ ‫والجايين‬ ‫من خبطة غريب عـ الباب‬
‫اخ�ضرار‪:‬‬ ‫وا����ص���ن���ع ق������وارب ( وارق�����ط ) حمار‬
‫فـي �آخـر ال�شـارع ‪ ...‬تــناديني �أمـاني‬ ‫�أ�صحاب على ورق الجرايد‬ ‫فن�صبت طولك في االو�ض‬
‫‪ ...‬و�آحاول �أح�ضنها بلهفة ‪ ..‬ب�س �سراب !‬
‫و اب��ح��ر م�����س��اء ف���ـ ع��ي��ون��ك و �أ�سيل‬
‫يالكر�سي الأحمر‪ :‬مِ ن اللي خ ْذ مكاني؟‬ ‫�أغنية (‪: )7‬‬ ‫يت�سللوا ويع�ضوا �سن القلم‬ ‫وفر�شت �صوتك‬
‫‪� ...‬آك ـيــد مــن بعــدي تـعاوت لك ذئاب !‬ ‫ك������ ّل ج������رح ٍ بَ������عَ������ ْد (�أن��������ث��������ى) ب���رى‬
‫ك��� ّل ج���رح ٍ بَ���عَ��� ْد (�أن��ث��ى ) غ��ري��ب !!‬
‫‪ali_krimi@hotmail.com‬‬

‫حوار‬

‫م�شرفو منتديات ال�شعر‪:‬التخفي وراء «امل�ستعارة» �سبب ال�سرقات الأدبية‬


‫الر�ؤية ‪ -‬علي الأن�صاري‬
‫�أجمع م�شرفو منتديات ال�شعر العمانية على �أن الكتابة بالأ�سماء امل�ستعارة �سبب رئي�سي يف ال�سرقات‬
‫الأدبية التي حتدث عرب املنتديات الأدبية ال�شعرية خ�صو�صا ‪ ،‬مما ي�صعب معها م�ستقبال حفظ‬
‫حقوقهم الأدبية جتاه ذلك الن�ص املن�شور باال�سم امل�ستعار ‪ ،‬و�أن هناك الكثري من ال�سرقات الأدبية‬
‫التي تتبني لهم من خالل تطبيقهم لعدد من الأ�س�س التي يتم على �أ�سا�سها اكت�شاف مثل هذه‬
‫ال�سرقات ‪ ،‬و�أن مثل هذه املنتديات تقدم الكثري من الدعم والتوجيه لل�شعراء املبتدئني ‪ ،‬وهناك‬
‫الكثري من ال�شعراء املعروفني حاليا على م�ستوى ال�ساحة ال�شعرية‪ ،‬كانت بدايتهم عرب املنتديات‬
‫االلكرتونية ‪.‬‬

‫منتظر املو�سوي‬ ‫حممد الرا�سبي‬ ‫فاطمة الكعبية‬ ‫عبدالعزيز العمريي‬

‫التحول للواقع‬ ‫احلقيقية حلفظ حقوقهم‪ ،‬والتعرف والتقرب منهم �أكرث‪.‬‬ ‫الظاهرة منت�شرة كثريا‪ ،‬ولكن عندما يقوم �أحدهم ب�سرقة‬ ‫ح���ول ه���ذه ال��ق�����ض��ي��ة حت���دث ك���ل م���ن ال�����ش��اع��رة فاطمة‬
‫وع����ن م����دى ق����درة امل��ن��ت��دي��ات ع��ل��ى ال��ت��ح��ول م���ن العامل‬ ‫ما يقدم للمبتدئ‬ ‫ق�صيدة م�شهورة ل�شاعر م�شهور وين�سبها لنف�سه هنا تكون‬ ‫الكعبية م�شرفة ردهة ال�شعر واخلاطرة يف منتديات عا�شق‬
‫امل�صيبة الأع��ظ��م‪ ،‬فهناك �أق�لام تقوم بهذا الأم��ر‪ ،‬وهناك‬ ‫عمان‪ ،‬وال�شاعر عبدالعزيز العمريي م�شرف �سبلة ال�شعر‬
‫االفرتا�ضي �إىل الواقعي والفعاليات التي تنظمها على �أر�ض‬
‫ال��واق��ع‪ ،‬تقول الكعبية‪ :‬املنتدى يظل عاملاً افرتا�ضياً‪،‬ولكن‬
‫�أما بخ�صو�ص ما تقدمه املنتديات للأقالم املبتدئة‬
‫ل��ل��ت��ط��وي��ر م��ن م�����س��ت��واه��ا‪ ،‬ف��ت��ق��ول ال��ك��ع��ب��ي��ة‪� :‬أق�����ص��ى ما‬ ‫عبدالعزيز العمريي‪:‬لدينا‬ ‫�أقالم �أخرى تقوم بتحريف الق�صائد �أي (�سرقة بت�صرف )‬
‫ونحن �أي�ضا نحذر ه�ؤالء من القيام مبثل هذه الأمور‪.‬‬
‫والأدب يف منتديات �سبلة عمان‪ ،‬وال�شاعر منتظر املو�سوي‬
‫م�شرف ح��ارة اللغة والأدب يف منتديات احل��ارة العمانية‪،‬‬
‫م��ن ب��ه ي�ستطيعون االنتقال �إىل ال��واق��ع وم��زاول��ة ن�شاطهم‬
‫بعيداً عن العامل االفرتا�ضي‪.‬‬
‫ن�ستطيع تقدميه هو �إعطاء املالحظات حول الن�ص‪ ،‬ف�أنا‬
‫�شخ�صياً ال �أنتقد الن�ص بطريقة قد ت���ؤدي �إىل �إحباط‬ ‫ت�صور لعمل م�سابقة ب�أ�سلوب‬ ‫بينما يقول ال�شاعر منتظر املو�سوي‪ :‬الثقة يف �أع�ضاء‬
‫املنتدى كافية‪ ،‬ولكن بالرغم من ذلك فنحن ندقق يف كل‬
‫وال�شاعر حممد الرا�سبي م��دي��ر ع��ام منتديات ال�سلطنة‬
‫الأدبية‪،‬ل�صفحة «غيم» عن العديد من النقاط التي تهم‬
‫وت�ضيف‪�:‬إىل الآن نظم املنتدى فعالية واحدة‪ ،‬وهي �أم�سية‬
‫�شعرية يف جامعة ال�سلطان قابو�س‪� ،‬شارك فيها جمموعة من‬
‫الع�ضو‪� ،‬إمنا �أبد�أ معه باملالحظات الب�سيطة التي تتعلق‬
‫بالوزن والقافية ب�أ�سلوب �سل�س جداً‪ ،‬وبعدها �أقوم بلفت‬ ‫جديد على م�ستوى املنتديات‬ ‫ن�ص ُي��ط��رح‪ ،‬فال�سرقات الأدب��ي��ة اقتحمت ال�صحافة فما‬
‫بالك باملنتديات االلكرتونية التي تعترب �أك�ثر حرية من‬
‫مت�صفحي املنتديات الأدبية ‪.‬‬
‫�سرقات �أدبية‬
‫�شعراء الف�صيح والنبط ممن هم �أع�ضاء يف عا�شق عمان‪.‬‬ ‫انتباهه �إىل لغة الق�صيدة و�صورها ال�شعرية‪ ،‬ومعظم‬
‫ب��ي��ن��م��ا ي��ق��ول ال��ع��م�يري‪ :‬ال �أع��ت��ق��د �أن م��ن��ت��دان��ا ي��ق��ب��ع يف‬ ‫ال�صحافة‪ .‬وال ميكن جت��اوز ه��ذا النوع من االقتحام على‬
‫الأع�ضاء �أتعامل معهم على اخلا�ص لأنهم ال يف�ضلون‬ ‫الإب��داع والفكر‪ ،‬لذلك نحن نحاول �أن نبقي على ال�ساحة‬ ‫عن ال�سيا�سة التي تتبعها املنتديات للك�شف عن ال�سرقات‬
‫العامل االفرتا�ضي‪ ،‬فهو يالم�س النا�س يف كل مكان خالل‬ ‫�إب����داء امل�لاح��ظ��ات ع��ل��ى ال��ع��ام‪ ،‬و�أن����ا �أح��ت�رم رغ��ب��ت��ه��م يف‬ ‫الأدب��ي��ة وم��دى فاعليتها تقول ال�شاعرة فاطمة الكعبية‪:‬‬
‫ن�شاطه امل��ع��روف يف ه��ذا الإط����ار‪ ،‬وق��د ق��ام امل��ن��ت��دى بتنظيم‬ ‫االلكرتونية خالية من هذه ال�شوائب قدر الإمكان‪.‬‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫ويف �سيا�سة �أخرى يقول ال�شاعر حممد الرا�سبي‪ :‬ن�شجع‬ ‫ال توجد �سيا�سية معينة لل�سيطرة على ه��ذا اجل��ان��ب من‬
‫�أم�سية �شعرية قبل �أكرث من عام‪ ،‬كما قمنا بتنظيم امل�سابقات‬ ‫امل��ن��ت��دي��ات‪ ،‬ف��ه��ي ���ص��ع��ب��ة ج����داً ل��ت��ن��وع الأع�����ض��اء واختالف‬
‫منتظر املو�سوي‪:‬البعد‬
‫يف ح�ين ي��ق��ول ال��ع��م�يري‪ :‬بالن�سبة لأ���ص��ح��اب هذه‬ ‫الكاتب على �أن يكتب با�سمه وذلك حلفظ حقوقه‪،‬ونت�صدى‬
‫ال�شعرية على م�ستوى امل��ن��ت��دى‪ ،‬وال��ت��ي الق��ت جن��اح��ا طيبا‪،‬‬ ‫الأق��ل�ام ن��ح��ن نتابعهم ب��ا���س��ت��م��رار ون��ق��دم ل��ه��م الن�صح‬ ‫�أع��م��اره��م وث��ق��اف��ات��ه��م‪ ،‬ول��ك��ن �إذا م��ا ك��ان��ت ه��ن��اك ن�صو�ص‬
‫ل��ك��ل م��ن ي��ق��وم ب��ال�����س��رق��ات م��ن خ�ل�ال م��راق��ب��ة الق�صائد‬
‫اجلغرايف يُ�شكل عائقا �أ�سا�سي ًا‬
‫و�أي�ضا هناك توا�صل كبري مع ال�ساحة ال�شعرية من خالل‬ ‫�سواء بالتوجيه عرب العام �أو اخلا�ص‪ ،‬فمن نلتم�س فيه‬ ‫م�شكوك يف �أمرها‪ ،‬ف�إننا نعود �إىل حمركات البحث املعروفة‪،‬‬
‫عمل العديد م��ن ال��ل��ق��اءات م��ع ال�����ش��ع��راء‪ ،‬ب��الإ���ض��اف��ة �إىل �أن‬ ‫ال�شعرية‪ ،‬وبالن�سبة �إىل الفاعلية‪ ،‬فهي جيدة �إىل حد ما‪.‬‬
‫املوهبة نقم بتحفيزه وت�شجيعـه ‪ ،‬وه��ن��اك العديد من‬ ‫ف�إذا ما كان الن�ص من�شورا يف �أي موقع �آخر ف�إننا ن�ستطيع‬
‫لدينا ت�صورا ق��ادم��ا لعمل م�سابقة �شعرية ب�أ�سلوب جديد‬ ‫املتحقق واملبتدئ‬
‫وم�ستحدث على �صعيد املنتديات ال�شعرية �سوف نعر�ضها‬
‫املواهب �أ�صبحت تتطور ب�شكل م�ستمر بعد �أن قدمنا لها‬
‫التوجيه يف جمال ال��وزن والأ�سا�سيات الأخ��رى يف عامل‬ ‫لالنتقال �إىل مَ‬
‫العال امليداين‬ ‫وعن الكيفية التي يتم بها ف�صل الأ�سماء املتحققة عن‬
‫احل�صول عليه يف كثري من الأح��ي��ان‪ ،‬وعندما يتم الت�أكد‬
‫من ال�سرقة �أو النقل غري املوثق‪ ،‬ف�إننا نقوم بغلق املو�ضوع‬
‫على �إدارة املوقع حتى ترى النور قريبا ً‪.‬‬ ‫ال�شعر‪ ،‬ف�أ�صبحت تكتب الق�صيدة ال�سليمة اخلالية من‬ ‫الأ���س��م��اء امل��ب��ت��دئ��ة يف امل��ن��ت��دي��ات‪ ،‬ت��ق��ول الكعبية‪ :‬ال يوجد‬ ‫�أو حذفه وتوجيه ر�سالة �إن���ذار �إىل الع�ضو‪ ،‬والتدقيق يف‬
‫�أما املو�سوي فيقول‪ :‬عادة ما تكون للمنتديات االلكرتونية‬ ‫الك�سور والعيوب‪ ،‬ومن باب الت�شجيع للمواهب �ساعدنا‬ ‫ه��ن��اك ف�صل ب�ين الأ���س��م��اء املتحققة وامل��ب��ت��دئ��ة‪ ،‬فجميعهم‬ ‫م�شاركاته امل�ستقبلية‪ ،‬وه��ي م��ن �أك�ث�ر ال��ط��رق فاعلية يف‬
‫���ال �شبكة االن�ترن��ت وحتويلها �إىل‬ ‫خ�صو�صية ال��ب��ق��اء يف ع مَ‬ ‫البع�ض يف التوا�صل مع ال�صحف للن�شر‪.‬‬ ‫ي�شاركون يف نف�س املكان ويكون الفي�صل الوحيد هو جودة‬ ‫املنتديات‪ ،‬ولكن �إذا كانت الن�صو�ص منقولة م��ن �صحف‬
‫ً‬
‫واقع ملمو�س قد يكون �صعبا يف بع�ض الأحيان‪ ،‬ولكنه لي�س‬ ‫بينما ي��ق��ول امل��و���س��وي‪ :‬ال��وق��وف �إىل ج��ان��ب الأقالم‬ ‫الن�ص ولي�س اال�سم‪.‬‬ ‫وجم�لات �أو �أي و�سيلة �أخ��رى غري االنرتنت فهنا ي�صعب‬
‫�لا‪ ،‬وال��ت��وا���ص��ل ق��د ي��ك��ون ع��ائ��ق��اً ف��ال��ب��ع��د اجلغرايف‬
‫م�����س��ت��ح��ي ً‬ ‫املبتدئة هو �أح��د �أه��م �أه��داف املنتدى‪ ،‬وكما قلت ب�أنهم‬ ‫بينما يقول العمريي‪ :‬الأ���س��م��اء املتحققة معروفة لنا‬ ‫الأمر‪ ،‬لأن امل�شرف ال يعلم غيب ال�سماوات والأر�ض‪.‬‬
‫مَ‬ ‫ً‬
‫يُ�شكل ع��ام�لا �أ�سا�سيا لالنتقال �إىل ال��ع��ال امل��ي��داين ولكن‬ ‫ً‬
‫القليل من اجلهد والإ�صرار �سيحقق الكثري‪ .‬رمبا من �أروع‬
‫م��ا ميكن الو�صول �إل��ي��ه ه��و تنظيم �أم�سية �شعرية لأع�ضاء‬
‫بحاجة �إىل ال�شمعة التي تنري لهم الطريق وبحاجة �إىل‬
‫اليد التي ت�أخذهم �إىل �سماء الإبداع‪.‬فالنقد الب�سيط‬ ‫حممد الرا�سبي‪:‬الكتاب‬ ‫و�أغلبها �أقالم معروفة من ال�ساحة ال�شعرية ولها وجودها‪،‬‬
‫�أم���ا الأ���س��م��اء امل��ب��ت��دئ��ة ف��ه��ن��اك ال��ع��دي��د م��ن الأ���س��م��اء تتم‬
‫�أم���ا ال�����ش��اع��ر ع��ب��دال��ع��زي��ز ال��ع��م�يري ف��ي��ق��ول‪ :‬ال�سرقات‬
‫الأدبية �آفة خطرية وحتتاج �إىل ت�ضافر اجلهود لي�س على‬
‫البناء‪ ،‬والتدقيق‪ ،‬والإي�ضاح‪ ،‬والت�شجيع‪ ،‬كل ذل��ك من‬ ‫متابعتها والوقوف معها وم�ساندتها حتى ت�صبح قادرة على‬ ‫�صعيد امل��ن��ت��دي��ات فح�سب و�إمن����ا �أي�����ض��ا ال�����س��رق��ات امتدت‬
‫املنتدى �إال �أن ذل��ك يتطلب بع�ضاً من العمل اجل��اد وقلي ً‬
‫ال‬
‫من الإج��راءات الر�سمية وه��ذا ما قد يُ�شكل �صعوبة يف هذه‬
‫�ش�أنه �أن يفتح �أبواب التميز على املواهب املبتدئة‪� .‬أي�ضاً‬ ‫املعروفون يكتبون ب�أ�سماء‬ ‫كتابة الق�صيدة املكتملة‪ ،‬فالكثري من الأقالم كانت بدايتها‬ ‫لتطال امل�سابقات والق�صائد املن�شورة ع�بر ال�صحف كما‬
‫امل�سابقات الأدبية االلكرتونية لها دور ف ّعال يف تطوير‬ ‫معنا يف هذا املنتدى‪ ،‬و�أ�صبحت الآن �أقالماً متحققة تن�شر‬ ‫حدث م�ؤخرا يف �إحدى م�سابقاتنا املحلية‪ ،‬فال�سرقة قائمة‬
‫امل�س�ألة‪ .‬وامل�سابقات الأدب��ي��ة من جهة �أخ��رى الم�سَ تْ حدود‬
‫الوجود الواقعي وكل ذلك له دور كبري يف تو�سيع امل�ساحات‬
‫ه����ذه امل���واه���ب ف��ه��ي ت��ع��رف��ه��م ع��ل��ى م�����س��ت��واه��م احلايل‬ ‫م�ستعارة‪ ،‬وهي م�شكلة بحد ذاتها‬ ‫يف ال�صحف‪� .‬أما املو�سوي فيقول‪ :‬م�ستوى الن�صو�ص التي‬ ‫وتكرث يف املنتديات لأن املنتديات مفتوحة للجميع وتكرث‬
‫وت�شجعهم على امل��زي��د م��ن الإب����داع‪ ،‬كما �أن��ه��ا تعطيهم‬ ‫ت��ط��رح يف امل��ن��ت��دى ه��و ال��ف��ارق ب�ين ال��ك��ات��ب املتحقق الذي‬ ‫بها املعرفات وبالتايل ف���إن التحري يف �أمرها يكون �صعبا‬
‫التي ي�شملها املنتدى االل��ك�تروين بحيث ي�صل الإب���داع �إىل‬ ‫دافعاً روحياً ملوا�صلة امل�سري يف هذا املجال‪ ،‬والكل يدرك‬ ‫يدرك مدى ت�أثري طرحه على الآخرين‪ ،‬في�ساوي بني قيمة‬ ‫للغاية ويحتاج �إىل متابع ٍة دقيقة‪.‬‬
‫مدى �أبعد‪.‬‬ ‫�أن ال��ك��ث�ير م��ن ال�����ش��ع��راء و ال��ك��ت��اب دخ��ل��وا �إىل ال�ساحة‬ ‫الطرح يف املنتدى وال�صحيفة‪ ،‬وبني الكاتب املبتدئ الذي‬ ‫وي�����ض��ي��ف ال��ع��م�يري‪� :‬سيا�ستنا يف م��ك��اف��ح��ة ال�سرقات‬
‫بينما يقول الرا�سبي‪ :‬بالن�سبة �إىل منتديات ال�سلطنة‬ ‫الثقافية عرب �أب��واب املنتديات وهاهم الآن يحلقون يف‬ ‫ت��درك م��ن خ�لال ن�صو�صه �أن��ه موهبة بحاجة �إىل �شمعة‬ ‫ثابتة وم�ستمرة وي��ت��م الك�شف �أ�سبوعيا ع��ن ال��ع��دي��د من‬
‫الأدبية‪ ،‬فهي واقعية خ�صو�صا �أن بها �أ�سماء معروفة وكثرية‪،‬‬ ‫�سماوات الت�ألق‪.‬‬ ‫لتنري له الطريق‪.‬‬ ‫ال�سرقات الأدبية‪ ،‬ويتم التعامل مع �أ�صحابها وفقا لقوانني‬
‫وهي من املواقع امل�شهورة التي تخت�ص بالأدب والثقافة فقط‬ ‫ويوا�صل الرا�سبي احلديث يف نف�س املو�ضوع قائ ً‬
‫ال‪:‬‬ ‫ويف ذلك يقول الرا�سبي‪ :‬هي م�شكلة بحد ذاتها فبع�ض‬ ‫املوقع‪ ،‬ولكن هنا يجب �أن منيز بني �سرقة ٍ و�أخرى‪ ،‬فهناك‬
‫‪ .‬وقدمت العديد من الفعاليات والأم�سيات ال�شعرية الكبرية‬ ‫يقدم املنتدى للأقالم املبتدئة الن�صح والنقد والتوا�صل‬ ‫الكتاب املعروفني �أي�ضا يكتبون ب�أ�سماء م�ستعارة‪ ،‬لذلك‬ ‫�أ���س��م��اء �أو م��ع��رف��ات ق��د تنقل م��وا���ض��ي��ع غ�ير �سليمة فنيا‬
‫لأ�سماء معروفة يف ال�ساحة‪.‬‬ ‫املبا�شر مع الكتاب الذين لهم خربة طويلة يف ال�شعر ‪.‬‬ ‫ن��ح��اول ال�ضغط عليهم لت�شجيعهم يف الكتابة ب�أ�سمائهم‬ ‫من منتديات �أخ��رى ولأ�سماء جمهولة (معرفات)‪ ،‬فهذه‬
‫‪19‬‬ ‫االحد ‪ 15‬من �صفر ‪1431‬هـ املوافق ‪ 31‬يناير ‪2010‬م‬ ‫احلياة‬
‫بعد تزايد �إباحات البناء‬
‫ت�صنيع املنتجات‬
‫الغذائية التقليدية‬
‫الر�ؤية ـ‪� ‬صحار‬
‫«�صحــــــــــار»‪ ..‬تزدهـــــــر عمـــــــــــرانيا‬
‫‪� ‬أق����ام����ت اجل��م��ع��ي��ة ال��ع��م��ان��ي��ة حلماية‬ ‫�شهدت مدينة �صحار خالل العام املا�ضي حركة‬
‫امل�ستهلك بالتعاون مع دائرة املر�أة الريفية‬ ‫عمرانية وا�سعة يف جميع مناطق الوالية ‪ ،‬نظر ًا للحركة‬
‫بوزارة الزراعة م�ؤخرا الدورة التدريبية عن»‬ ‫االقت�صادية والتجارية املتنامية التي �أفرزتها امل�شاريع‬
‫طرق ت�صنيع املنتجات الغذائية التقليدية‬
‫‪..‬امل��ح��اف��ظ��ة على �سالمة وج���ودة املنتج «‪، ‬‬ ‫االقت�صادية العمالقة‪ ،‬كميناء �صحار ال�صناعي‬
‫وذل���ك مب��ق��ر غ��رف��ة جت���ارة و���ص��ن��اع��ة عمان‬ ‫وامل�شاريع الأخرى امل�صاحبة له‪ ،‬الأمر الذي حدا‬
‫ب�صحار‪ ،‬والتي �أقيمت حتت رعاية ال�شيخ‬ ‫بالقائمني على تنمية وتطوير املدينة بالعمل على متابعة‬
‫علي بن عبداهلل البادي ع�ضو جمل�س �إدارة‬ ‫ور�صد جميع التحوالت يف املجال العمراين ‪ ،‬وذلك‬
‫غرفة جت��ارة و�صناعة عمان ورئي�س جلنة‬ ‫حر�ص ًا على تنفيذ الأ�س�س واملوا�صفات التي تتطابق‬
‫الغرفة مبنطقة الباطنة وبح�ضور ال�شيخ‬ ‫والطابع املعماري العماين ‪ ،‬حيث ت�شهد املدينة حركة‬
‫�سعيد ب��ن نا�صر اخل�صيبي رئي�س جمل�س‬
‫�إدارة اجلمعية العمانية حلماية امل�ستهلك‬ ‫وتطور ًا عمراني ًا غري م�سبوقني ‪ ،‬جاءت بعد الطفرة‬
‫و�أ�صحاب ال�سعادة وامل�شايخ و�أعيان املنطقة‬ ‫االقت�صادية التي �شهدتها �صحار بتنفيذ مينائها اجلديد‬
‫وع���دد م��ن امل��دع��وي��ن‪ .‬ب���د�أت ال���دورة بكلمة‬ ‫‪ ،‬وم�شاريع �صناعية عمالقة جلبت لأهلها وللواليات‬
‫اجلمعية العمانية حلماية امل�ستهلك قدمها‬ ‫املجاورة كل اخلري بف�ضل توجهات وجهود احلكومة‬
‫املهند�س �صالح بن حممود الزدجايل ع�ضو‬ ‫الر�شيدة‪ ،‬التي حتر�ص على م�صلحة املجتمع‪.‬‬
‫جمل�س �إدارة اجلمعية ق��ال فيها مت �إن�شاء‬
‫اجلمعية العمانية حلماية امل�ستهلك يف �إطار‬
‫االه��ت��م��ام ال���ذي توليه حكومتنا الر�شيدة‬
‫بحماية امل�ستهلك ‪ ،‬وم��ن �أه��داف��ه��ا العمل‬
‫على خلق الوعي العام لدى امل�ستهلك حول‬
‫نوعية ال�سلع واخلدمات‪ ،‬وعالقتها ب�صحة‬
‫و���س�لام��ة امل�ستهلك و�إر���ش��اد امل�ستهلك �إىل‬
‫�سبل الت�أكد م��ن مالئمة و�صالحية املواد‬
‫اال�ستهالكية‪ ،‬وتلقي ���ش��ك��اوي امل�ستهلكني‬
‫ودرا�ستها واقرتاح احللول املنا�سبة ‪ ،‬ورفعها‬
‫�إىل اجلهات املخت�صة ون�شر نتائج الدرا�سات‬
‫واملعلومات التي تتو�صل �إليها اجلمعية مبا‬
‫يتيح للم�ستهلك االطالع عليها‪ .‬و�أ�ضاف �إن‬
‫ال رئي�سياً يف جمال‬ ‫�سالمة الغذاء متثل عام ً‬
‫امل��ح��اف��ظ��ة ع��ل��ى ال�����ص��ح��ة ال��ع��ام��ة ‪ ،‬وعامالً‬
‫م�ؤثراً يف جمال ت�صنيع املنتجات الغذائية‬ ‫للفئتني ال�صغرى وال��ك�برى‪� ،‬إىل ذل��ك مت تغيري‬ ‫الر�ؤية ‪� -‬صحار‬
‫التقليدية وحت�سني الت�سويق ‪ ،‬مم��ا ي�ؤدي‬
‫�إىل حت�����س�ين احل��ال��ة االج��ت��م��اع��ي��ة وتنمية‬
‫خرائط وا�ستخراج �إباحات بدل فاقد لعدد (‪)440‬‬
‫حالة‪ ،‬ومت �إ�صدار عدد (‪� )254‬شهادة �إكمال بناء‬
‫امل�شاريع ال�صناعية الكبرية �أ�سهمت يف منو الن�شاط العمراين‬ ‫فقبل �سبعة �أع��وام مل تكن احلركة العمرانية‬
‫بنف�س احلجم الذي نراه اليوم‪ ،‬وهذا م�ؤ�شر على‬
‫االق��ت�����ص��اد ال��وط��ن��ي ‪ .‬وت��رت��ك��ز ه��ذه الدورة‬ ‫وع��دد (‪ )3024‬ا�ستمارة تو�صيل خدمات متنوعة‬ ‫�أن مدينة �صحار ت�شهد تو�سعاً عمرانياً متزايدا ‪،‬‬
‫التدريبية على عدة حم��اور �أهمها الأ�س�س‬
‫ال�سليمة ل�ضمان �سالمة وج��ودة املنتجات‬
‫كهرباء ‪ ،‬مياه جم��اري مم��ا ي��دل على �أن �أعمال‬
‫البناء يف والي��ة �صحار مت�ضي ب�صورة مت�سارعة‬
‫مكتب تطوير �صحار ‪ :‬متابعة دائمة للن�شاط العقاري‬ ‫ومل يقت�صر التو�سع على املباين ال�سكنية فح�سب‬
‫‪ ،‬ب���ل �إن ال���والي���ة ا���س��ت��ق��ب��ل��ت م�����ش��اري��ع عمرانية‬
‫الريفية ‪ ،‬وط��رق ت�صنيع املربى واملخلالت‬ ‫‪ ،‬وه����ذا الأم����ر ي��ت��ط��ل��ب ت��ك��ث��ي��ف اجل��ه��د واملتابعة‬
‫وغريها من املحاور املتعلقة ب�سالمة الغذاء‬ ‫جتارية متثلت يف �إق��ام��ة بع�ض امل��راك��ز التجارية‬
‫‪ ،‬كما �أن هذه الدورة التدريبية ت�أتي يف �إطار‬ ‫ل�ضمان �سري العمل يف املباين بالوالية مبا يتوافق‬ ‫‪ ،‬و�إقامة العديد من املجمعات ال�سكنية متكاملة‬
‫االه��ت��م��ام ال���ذي ي�شهده ال��غ��ذاء يف الع�صر‬ ‫والنظم املعمول بها ‪.‬‬ ‫اخلدمات‪.‬‬
‫احل���ا����ض���ر ك���ون���ه �أ����س���ا����س ح���اج���ة ال�شعوب‬ ‫مراقبة‬ ‫و�أو���ض��ح التقرير ال�سنوي ال��ذي ت�صدره دائرة‬
‫وا���س�ترات��ي��ج��ي��ت��ه��ا الأول���ي���ة ك��م��ا �أن حماية‬ ‫تتوا�صل �أعمال التفتي�ش ومراقبة املباين ب�شكل‬ ‫ال�ش�ؤون الفنية مبكتب تطوير �صحار عن حركة‬
‫الغذاء املتوفر للإن�سان من التلوث والتلف‬ ‫منظم وذل��ك من خ�لال ال��ك��ادر الفني بالدائرة ‪،‬‬ ‫عمرانية كبرية ت�شهدها مدينة �صحار‪ ،‬من خالل‬
‫وااله��ت��م��ام ب�����س�لام��ة ال��غ��ذاء ل��ه انعكا�سات‬ ‫�أرقام �إباحات البناء الكربى وال�صغرى ‪ ،‬و�أ�شارت‬
‫اق��ت�����ص��ادي��ة واج��ت��م��اع��ي��ة ت��ت��م��ث��ل يف حماية‬ ‫وال��ذي يقوم ب��دوره كما ينبغي يف متابعة �أعمال‬
‫ال��ب��ن��اء وال��ت��ع��م�ير ب��ال��والي��ة ‪ ،‬وي���ت���وزع املراقبون‬ ‫الأرق���ام �إىل تطور احلركة العمرانية والعقارية‬
‫الإن�سان من الإ�صابة بالأمرا�ض والدعايات‬ ‫����س���واء م���ن ال���ن���واح���ي ال�����س��ك��ن��ي��ة �أو ال��ت��ج��اري��ة �أو‬
‫امل�ضللة‪ .‬بعد ذل��ك قدمت املهند�سة ندى‬ ‫الفنيون على مناطق الوالية وفق تق�سيم جغرايف‬
‫م��ن��ظ��م ب��ه��دف امل��ت��اب��ع��ة امل�����س��ت��م��رة ل��ل��م��ب��اين قيد‬ ‫ال�صناعية ‪ .‬ويف هذا الإطار تقدم الدائرة خدماتها‬
‫ن��ع��م��ه م�������س����ؤول���ة ق�����س��م وم���راق���ب���ة �سالمة‬ ‫املتوا�صلة للنهو�ض بامل�ستوى التنظيمي يف والية‬
‫الغذاء وع�ضو هيئة �إدارة جمعية امل�ستهلك‬ ‫الإن�����ش��اء ‪ ،‬ور���ص��د �أي جت���اوزات �أو مالحظات مبا‬
‫اللبنانية كلمة جمعية ح��م��اي��ة امل�ستهلك‬ ‫يكفل للمواطن احل�صول على منزل مبني وفق‬ ‫���ص��ح��ار‪��� ،‬س��واء فيما يتعلق بالتنظيم العمراين‬
‫اللبنانية قالت فيها لقد �أك��دت الدرا�سات‬ ‫م��وا���ص��ف��ات �صحيحة ‪ ،‬وق���د ���ش��ه��د ال��ع��ام املا�ضي‬ ‫ب��ه��دف احل��ف��اظ ع��ل��ى امل��ظ��ه��ر ال��ع��ام ل��ل��والي��ة ‪� ،‬أو‬
‫�أن هناك ن�صف مليار من الن�ساء يع�شن يف‬ ‫�إ���ص��دار ع��دد (‪� )189‬أم���را بالتوقف ع��ن ال��ب��ن��اء ‪،‬‬ ‫م��ن خ�ل�ال امل��ت��اب��ع��ة لأع���م���ال الإن�����ش��اء والتعمري‬
‫الريف وحتت خط الفقر مما لفت الأنظار‬ ‫وع���دد (‪� )61‬إن����ذارا ع��ن خم��ال��ف��ة ‪ ،‬وت�����س��وي��ة عدد‬ ‫ل�ضمان تطبيق ال�����ش��روط وامل��وا���ص��ف��ات املعمول‬
‫اجت��اه هذه الأو���ض��اع ال�صعبة التي تعي�شها‬ ‫(‪ )34‬خمالفة‪ ،‬وحت��وي��ل ع��دد (‪ )18‬خمالفة �إىل‬ ‫بها ‪� ،‬أو ذلك املتعلق بنظام العنونة ال��ذي يعك�س‬
‫املر�آة يف الريف‪ .‬وكذلك العمل على حت�سني‬ ‫اجلهة املعنية باملكتب ‪،‬كما �أ�صدرت الدائرة عدد‬ ‫ال��وج��ه احل�����ض��اري ل��والي��ة �صحار ‪ ،‬وال���ذي �شهد‬
‫ه���ذه الأو����ض���اع ب��ط��رق ���ش��ت��ى م��ن��ه��ا حت�سني‬ ‫( ‪� )158‬أمرا ب�إزالة م�شوهات‪ ،‬وعدد (‪ )51‬ا�ستمارة‬ ‫خالل ال�سنوات القليلة املا�ضية خطوات مت�سارعة‬
‫و�ضعها االجتماعي واالقت�صادي والثقايف‬
‫جت��م��ي��ل م���ب���انٍ م�����ش��وه��ة ل��ل��م��ن��ظ��ر ال���ع���ام ‪ ،‬وق���ام‬ ‫؛ نظراً ملا ميثله من �أهمية كبرية وف��وائ��د جمة‬
‫ع���ن ط���ري���ق ال��ت��ع��ل��ي��م وت��رق��ي��ة ال�صناعات‬ ‫للمجتمع ب�صفة خا�صة والوالية ب�صفة عامة ‪.‬‬
‫ال��ري��ف��ي��ة ‪ ،‬و�إدخ�����ال ال��ت��ق��ن��ي��ات احل��دي��ث��ة يف‬ ‫املفت�شني بت�سليم عدد (‪ )992‬ت�صريحا لبدء عمل‬
‫‪ ،‬ويف املقابل مت ت�سليم (‪ )52‬ت�صريح ه��دم لعدم‬ ‫‪ ‬وت�سعى دائ���رة ال�����ش���ؤون الفنية ال��ت��ي تعد من‬
‫�إنتاج الغذاء والأدوات امل�ساعدة ‪ ،‬وقد تطور‬ ‫ال��دوائ��ر اخلدمية يف مكتب تطوير �صحار ‪� ،‬إىل‬
‫يف الآون�����ة الأخ��ي��رة احل���دي���ث ع���ن �سالمة‬ ‫احل�صول على الت�صاريح الالزمة ‪.‬‬
‫تقدمي خدماتها للمواطنني واملقيمني يف والية‬
‫وج��ودة الغذاء ‪ ،‬ومن هنا ت�أتي �أهمية هذه‬ ‫عنونة‬ ‫�صحار ب��ال�����ص��ورة املر�ضية �إىل ج��ان��ب اهتمامها‬
‫ال��دورات التدريبية التي تطور ال�صناعات‬
‫التقليدية وحت�سن نوعيتها وجودتها ‪ ،‬ودور‬ ‫مكتب تطوير �صحار ي�����س��ارع يف تطبيق نظام‬ ‫امل��ت��وا���ص��ل يف احل��ف��اظ ع��ل��ى ال��ت��ن��ظ��ي��م العمراين‬
‫جمعيات امل�ستهلك يف تعميم ثقافة التوعية‬ ‫العنونة والرتقيم تزامناً مع التو�سع العمراين‬ ‫مبا يتفق وروح العمارة الإ�سالمية‪ ،‬وهذا يتطلب‬
‫يف جمال جودة و�سالمة الغذاء ‪ ،‬وت�أتي هذه‬ ‫يف والية �صحار ؛ ملا ميثله هذا النظام من �أهمية‬ ‫امل��زي��د م��ن اجل��ه��د ل�����ض��م��ان ج���ودة ال��ب��ن��اء ح�سب‬
‫الدورة تتويجاً للتعاون ال�صادق بني جمعية‬ ‫بالغة م��ن الناحية التنظيمية واخل��دم��ي��ة التي‬ ‫املوا�صفات وال�شروط ال�لازم��ة والتنظيم اجليد‬
‫امل�����س��ت��ه��ل��ك يف ل��ب��ن��ان واجل��م��ع��ي��ة العمانية‬ ‫ي��ق��دم��ه��ا ه���ذا ال��ن��ظ��ام يف امل����دن امل��ت��ق��دم��ة‪ ،‬ومنذ‬ ‫للم�ساكن ‪ ،‬خ�صو�صاً يف املناطق املخططة حديثاً‬
‫حلماية امل�ستهلك وكخطوة لتعزيز التعاون‬ ‫تطبيق هذا النظام مطلع عام ‪2001‬م و�ضع املكتب‬ ‫‪ ،‬وي�أتي نظام العنونة �ضمن �أب��رز الأن�شطة التي‬
‫نتمنى �أن ي�ستفاد من ال��دورة ومن اخلربة‬ ‫برامج وخطط منظمة يف ترقيم مناطق الوالية‬ ‫تقوم بها الدائرة ملا لهذا النظام من �أهمية كبرية‬
‫اللبنانية يف جمال ت�صنيع املنتجات الريفية‬ ‫بدءاً من املركز الإداري لها ‪ ،‬وترقيم باقي املناطق‬ ‫وفوائد تعود بالنفع على املجتمع ويعك�س الوجه‬
‫ومراقبتها‪.‬‬ ‫تباعاً ح�سب الكثافة ال�سكانية لكل منطقة ‪ ،‬وقد‬ ‫احل�ضاري للوالية ‪.‬‬
‫ث���م جت����ول راع����ي احل���ف���ل واحل�������ض���ور يف‬ ‫�أوجد هذا النظام بع�ض الت�سهيالت الإداري��ة �إىل‬
‫�أرج�����اء امل��ع��ر���ض امل�����ص��اح��ب ل���ل���دورة والذي‬ ‫‪ ‬تراخي�ص‬
‫ج��ان��ب و�ضعه كنظام خ��دم��ي �ساهم ب�شكل كبري‬
‫ا�شتمل على عدد من املنتجات التي تنتجها‬
‫يف �إي�صال العديد م��ن اخل��دم��ات ‪ ،‬فخالل العام‬ ‫يف جم���ال ت��راخ��ي�����ص ال��ب��ن��اء �أ����ص���درت الدائرة‬
‫امل�����ر�أة ال��ري��ف��ي��ة‪ .‬وت���وال���ت ب��ع��د ذل���ك �أوراق‬ ‫خالل عام ‪2009‬م عدد (‪� )1404‬إباحة بناء كربى‬
‫ال��ع��م��ل وحم�����اور ال�����دورة ال��ت��دري��ب��ي��ة التي‬ ‫املن�صرم ق��ام��ت دائ���رة ال�����ش���ؤون الفنية بخطوات‬
‫ح��ث��ي��ث��ة يف ت��ط��ب��ي��ق ه���ذا ال��ن��ظ��ام مب��ن��اط��ق وقرى‬ ‫‪ ،‬ت�شمل جممعات �سكنية ومباين جتارية �سكنية‬
‫ت�ستمر مل���دة ث�لاث��ة �أي����ام ق��دم��ه��ا ع���دد من‬ ‫متعددة الطوابق وم�صانع ‪ ،‬و�إباحات بناء �صغرى‬
‫املخت�صني‪.‬‬ ‫والية �صحار ‪،‬حيث مت تركيب عدد (‪ )940‬لوحة‬
‫�سكة ‪ ،‬وعدد (‪ )512‬لوحة �شارع �إىل جانب تركيب‬ ‫ت�شمل �إ�ضافات ملباين جممعات �سكنية وجتارية‬
‫عدد (‪ )8724‬لوحة لأرقام منازل‪.‬‬ ‫و�صناعية ‪ ،‬ومت جت��دي��د ع��دد (‪� )205‬إب��اح��ة بناء‬

‫درا�ســــةزيـــــادة ارتفـــــاع مــــباين �صــــــحار �إىل ‪ 12‬طـــــــابقا‬


‫‪� ،‬أهمها منو املدينة علويا بدال من النمو الأفقي احلايل واال�ستفادة من‬ ‫‪ ‬تعكف دوائ���ر ن��ظ��م امل��ع��ل��وم��ات اجل��غ��راف��ي��ة وال�����ش���ؤون الفنية و�أق�سام‬
‫خطوط اخلدمات املتوفرة باملنطقة املركزية وتوفري ميزة امل�صاعد يف‬ ‫التخطيط وامل�ساحة التابعة ملكتب تطوير �صحار ‪ ،‬على مراجعة كافة‬
‫املباين اجلديدة‪.‬‬ ‫ال�شروط وال�ضوابط والأف��ك��ار املقرتحة ب�ش�أن ارتفاعات املباين بوالية‬
‫‪ ‬والزيادة يف ارتفاع املباين يجب �أن تتوفر له �إمكانيات وا�سعة يف عدة‬ ‫�صحار ‪ ،‬ودرا���س��ت��ه��ا درا���س��ة مو�ضوعية دقيقة ‪ ،‬ب��ه��دف ان��ت��ق��اء و�صياغة‬
‫ق��ط��اع��ات �أه��م��ه��ا خ��دم��ات النقل وامل��ي��اه وال��ه��ات��ف وال��ك��ه��رب��اء‪ ،‬وخدمات‬ ‫ال�����ض��واب��ط وال�����ش��روط املنا�سبة لإج���ازة رف��ع امل��ب��اين ال�سكنية التجارية‬
‫ال��دف��اع امل���دين وخ��دم��ات �أخ���رى ذات ع�لاق��ة م��ب��ا���ش��رة باملبنى كاملواقف‬ ‫بالوالية �إىل اثني ع�شر طابقا ‪،‬مع �أهمية و�ضع عدد من االعتبارات يف‬
‫ومواقع ال�صرف ال�صحي ‪ ،‬كما �أن املكتب و�ضع �شروطاً و�ضوابط لرفع‬ ‫احل�سبان منها معطيات البنية الأ�سا�سية للوالية‪ ،‬وقدرتها على تلبية‬
‫املباين ال�سكنية التجارية منها �أهمية تنا�سب االرتفاع طرديا مع م�ساحة‬ ‫متطلبات التو�سع العمراين املن�شود ‪،‬ال �سيما االمتداد الر�أ�سي للبناء �إىل‬
‫الأر�ض مبا يحقق اجلوانب الفنية واخلدمية الأ�سا�سية‪ ، ‬و�أهمية توفري‬ ‫جانب درا�سة النمو ال�سكاين وت�أثرياته وتنا�سق البناء‪ ،‬ومكونات البيئة‬
‫العدد املطلوب من املواقف جلميع ال�شقق والوحدات ال�سكنية وامل�ساحات‬ ‫والطبيعة اجلغرافية للوالية ‪،‬ودرا���س��ة ال��ت���أث�يرات امل�ستقبلية للطفرة‬
‫ال��ت��ج��اري��ة ‪ ،‬ب��واق��ع م��وق��ف لكل (‪ )50‬م‪ 2‬لال�ستعماالت ال��ت��ج��اري��ة �سواء‬ ‫االقت�صادية على مكونات البنية الأ�سا�سية‪.‬‬
‫كانت مواقف �أر�ضية �أو �سراديب داخل حدود القطعة ‪ ،‬والتعهد بتو�صيل‬ ‫وتعد هذه اخلطوة من �ضمن الإج��راءات التي اتخذها املكتب ملواكبة‬
‫اخل��دم��ات الأ���س��ا���س��ي��ة ل��ل��م��وق��ع وت��و���ص��ي��ل��ه��ا بال�شبكة ال��رئ��ي�����س��ي��ة ‪ ،‬وعدم‬ ‫احلركة االقت�صادية والعمرانية من جانب ‪ ،‬وا�ستجابة للطلبات املقدمة‬
‫مطالبة املكتب بذلك ‪ ،‬واحل�صول على موافقات الدفاع املدين والطريان‬ ‫من امل�ستثمرين و�أ�صحاب البنايات التجارية وال�سكنية من جانب �آخر‬
‫املدين للمناطق القريبة من املطار ‪ ،‬والتعهد بتو�صيل اخلدمات الالزمة‬ ‫‪ ،‬الأم��ر الذي‪  ‬يكفل �إيجاد و�ضع يتنا�سب مع ه��ذه الطفرة التنموية يف‬
‫للموقع وعدم مطالبة املكتب بذلك‪ .‬‬ ‫الوالية ‪ ،‬وهذا بطبيعة احلال له مزايا وفوائد �سترتتب على هذه الدرا�سة‬
‫احلياة‬ ‫الأحد ‪ 15‬من �صفر ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 31‬يناير ‪2010‬م‬ ‫‪18‬‬
‫جمعية «احليـــاة» ‪..‬قارب جناة من الإدمان‬
‫�شـــرطة عُ مان‬

‫حممد الزدجايل‪ :‬اخلوف من «الو�صمة»‬ ‫ال�سلطـانية ومكافحة‬


‫املخدرات‬
‫‪ ‬تتوىل بع�ض الأق�سام املخت�صة‬

‫مينع �أهايل املدمنني من عالجهم مبكرا‬


‫يف الإدارة ال����ع����ام����ة للتحريات‬
‫وال��ت��ح��ق��ي��ق��ات اجل��ن��ائ��ي��ة ب�شرطة‬
‫عمان ال�سلطانية مهام التحقيق يف‬
‫�إدارة مكافحة امل��خ��درات ‪ ،‬وجميع‬
‫ه����ذه الأق�������س���ام م������زودة بالأجهزة‬
‫احل��دي��ث��ة ال��ت��ي متكنها م��ن الأداء‬
‫ب��ف��ع��ال��ي��ة ‪ ،‬ل��ن�����ش��ر م��ظ��ل��ة الأم�����ن‬
‫واال�ستقرار يف البالد ‪ ،‬وقد �أن�شئت‬
‫الر�ؤية‪ -‬عهود عبدالرزاق اجليالنية‬ ‫خالل ال�سنوات املا�ضية العديد من‬
‫�إدارات التحري والتحقيق اجلنائي‬
‫يرى حممد بن �إبراهيم الزدجايل وهو متطوع يف‬ ‫يف ال��ق��ي��ادات الإق��ل��ي��م��ي��ة باملناطق‪،‬‬
‫مكافحة املخدرات وتوعية الآخرين مب�ضارها ال�سلبية‬ ‫وه���ي �إدارات تتبع الإدارة العامة‬
‫ون�شر م�ضلة التوعية والإر�شاد عن املخدرات وامل�ؤثرات‬ ‫للتحريات والتحقيقات اجلنائية‪.‬‬
‫العقلية‪� ،‬أن دعم املجتمع وم�ساندته يف الت�صدي‬ ‫وتقوم �شرطة عمان ال�سلطانية‬
‫بتقدمي امل�ساعدة يف ع�لاج مدمني‬
‫للإدمان وامل�ؤثرات العقلية ‪ ،‬واهتمام و�سائل الإعالم‬ ‫امل��خ��درات وع�لاج��ه��م يف م�ست�شفى‬
‫مبا تقدمه جمعية « احلياة «هو ما يحتاج �إليه حتى‬ ‫اب����ن ���س��ي��ن��ا ‪� ،‬إىل ج��ان��ب التن�سيق‬
‫ي�ستطيع �إي�صال ر�سالة اجلمعية لكل فئات و�شرائح‬ ‫وال��ت��ع��اون م��ع ب��ع�����ض امل�ست�شفيات‬
‫املجتمع ‪.‬‬ ‫وامل���������ص����ح����ات امل���ت���خ�������ص�������ص���ة ب�����دول‬
‫م�ضيفا �إىل �أنه لن يرتاجع عن العهد الذي قطعه من‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي من خالل‬
‫�أجل اال�ستمرار يف التوعية والإر�شاد مب�ضار املخدرات ‪،‬‬ ‫تقدمي طلب بذلك لإدارة مكافحة‬
‫املخدرات بالإدارة العامة للتحريات‬
‫وت�أثرياتها ال�سلبية على املدمن و�أ�سرته وجمتمعه‪.‬‬ ‫وال��ت��ح��ق��ي��ق��ات اجل���ن���ائ���ي���ة‪ .‬وتقوم‬
‫�شرطة عمان ال�سلطانية ممثل ًة يف‬
‫�إدارة مكافحة املخدرات مبجهودات‬
‫كبرية يف جمال املكافحة والت�صدي‬
‫مل��ج��رم��ي وم��ه��رب��ي امل���خ���درات على‬
‫ك����اف����ة الأ������ص�����ع�����دة‪ ،‬ان����ط��ل�اق����اً من‬
‫نقاط دخولها عرب املنافذ اجلوية‬
‫�أو ال�بري��ة �أو البحرية‪ ،‬وذل��ك من‬
‫خ��ل�ال ت��ك��ث��ي��ف ال��ت��ف��ت��ي�����ش يف هذه‬
‫املنافذ والنقاط بكل حزم ‪.‬‬
‫ك����م����ا ت�����ق�����وم �إدارة مكافحة‬
‫املخدرات بامل�شاركة يف ن�شر الوعي‬
‫ع���ن �أخ���ط���ار امل����خ����درات م���ن خالل‬
‫ك���ان���ت خ��ل��ف ال��ك��وال��ي�����س ول���ك���ن ب��ع��د �أن وج���دت‬ ‫يكون املتطوع �شخ�صا مت�ضررا من جانب معني‬ ‫ال��واق��ع�ين يف م�ستنقع الإدم����ان لتجنب وقوع‬ ‫بداية احلياة‪..‬‬ ‫�إلقاء املحا�ضرات والندوات ب�إ�صدار‬
‫بع�ض اجلهات حينها ال تتقبل �أفكاري وتت�صدى‬ ‫من املخدرات �أو امل�ؤثرات العقلية‪.‬‬ ‫ه�ؤالء ال�شباب �إىل الهاوية‪.‬‬ ‫مل�صقات وم��ط��وي��ات ت��وع��وي��ة عن‬
‫ق�����دم حم���م���د ال�����زدج�����ايل م����ع جم���م���وع���ة من‬ ‫�أ�ضرار املخدرات‪ ،‬ودور �أولياء الأمور‬
‫لأع��م��ايل جل����أت �إىل ا���س��ت��خ��دام و���س��ائ��ل الإع�ل�ام‬ ‫=�شائعات مغالطة للحقيقة‪..‬‬ ‫و�أ�����ض����اف ال����زدج����ايل‪ :‬واجل��م��ع��ي��ة �ستعمل‬ ‫ال�شباب الراغبني يف العمل التطوعي من �أجل‬
‫املختلفة ‪ ،‬وب��ه��ا حققت جمموعة م��ن الأه���داف‬ ‫ج���اه���دة يف ال��ت�����ص��دي ل��ل��ع�����ص��اب��ات ال��ت��ي تهرب‬ ‫جتاه �أبنائهم ‪ ،‬والتن�سيق مع الدول‬
‫و�أ����ش���ار حم��م��د ال���زدج���ايل �إىل جم��م��وع��ة من‬ ‫مكافحة امل��خ��درات وت��ق��دمي �أي م�ساعدة ممكنة‬ ‫ال�����ش��ق��ي��ق��ة لإر����س���ال امل��ت��ق��دم�ين من‬
‫منها التوعية املبا�شرة مبخاطر امل��خ��درات من‬ ‫ومت���ول ال�شباب ب��امل��واد ال�سامة م��ن املخدرات‬

‫وال�ب�رام���ج ال��ت��ل��ي��ف��زي��ون��ي��ة والإذاع���ي���ة والتحدث‬


‫املفاهيم اخلاطئة التي تدور حول املدمن قائال‪:‬‬
‫خ�ل�ال ال��ل��ق��اءات ال�����ش��ب��اب��ي��ة امل��ب��ا���ش��رة‪ ،‬واملعر�ض‬
‫�إن �أ�سباب �إدمان املخدرات من ناحية ترجع �إىل‬ ‫اجلمعية ت�ؤهل املتطوعني‬ ‫وغ�ي�ره���ا ‪ ،‬م���ن خ��ل�ال ن�����ش��ر م�����ض��ل��ة التوعية‬
‫والإر�شاد عن م�ضار املخدرات وال�سموم الأخرى‬
‫مل��دم��ن��ي امل���خ���درات وامل����ؤث���رات العقلية و�أ�سرهم‬
‫‪ ،‬ط��ل��ب��ا لإ����ش���ه���ار (ج��م��ع��ي��ة احل���ي���اة) ‪ ،‬وال���ت���ي مت‬
‫تلقاء �أنف�سهم �أو بوا�سطة ذويهم‬
‫ل��ط��ل��ب ال��ع�لاج م��ن الإدم������ان‪ ،‬وقد‬
‫�إ�شهارها ر�سميا يف ‪11102009‬م و�أ�صبح حممد‬
‫فيهما عن م�شكلة املخدرات و�آثارها ال�سلبية على‬
‫الفرد واملجتمع‪ ،‬وبهذه الربامج ك�سبتُ الأ�شخا�ص‬
‫تعر�ض الإن�سان ل�ضغوطات نف�سية واجتماعية‬
‫نتيجة الفقر والباحثني عن العمل‪� ،‬إال �أن �أكرث‬ ‫وتدربهم قبل التوا�صل‬ ‫‪ ،‬فاجلمعية و�أع�ضا�ؤها واملتطوعون �سيكونون‬
‫�صدا منيعا وح��اج��زا ملحاربة ه���ؤالء املجرمني‬
‫نائبا لرئي�س هذه اجلمعية ‪.‬‬
‫ا���س��ت��ف��اد م��ن ه���ذه امل���ب���ادرة العديد‬
‫منهم ‪.‬‬
‫يف ال��ب��دء حت��دث حممد ال��زدج��ايل ع��ن نظرة‬
‫ال��ذي��ن ك��ان��وا معار�ضني لطريقي حينها ‪ ،‬فقد‬ ‫مدمني املخدرات الذين تعاملت معهم يعملون‬
‫يف وظ����ائ����ف م���رم���وق���ة ج�����دا وروات����ب����ه����م جيدة‬ ‫مع امل�ستهدفني‬ ‫‪ ،‬ودور املجتمع �سيكون مكمال يف تكاتفهم مع‬ ‫امل��ج��ت��م��ع ل��ل��م��دم��ن ب��ق��ول��ه‪� :‬إن ن���ظ���رة املجتمع‬
‫وقفوا الآن يف �صفي و�ساندوين بعد ما مل�سوا مني‬
‫�صدق العمل وح�سن النية خا�صة مع ت�سارع �أعداد‬ ‫وميلكون م�ستوى تعليمي عالٍ ‪ ،‬والبع�ض منهم‬
‫اجلهات احلكومية املعنية ‪.‬‬
‫و�أك���م���ل‪ :‬ف��ل��و ���س���أل��ن��ا �أن��ف�����س��ن��ا م����اذا قدمنا‬
‫جت���اه ال�����ش��اب امل���دم���ن ت��غ�يرت الآن‪ ،‬ف��ق��د بذلت‬
‫ج��ه��ود ق��وي��ة ومتوا�صلة تتمثل يف تغيري نظرة‬
‫خطوات للتخل�ص‬
‫املدمنني ب�شكل ملحوظ ‪ ،‬والأ�سر للأ�سف عندما‬ ‫يعترب من خرية ال�شباب �إال �أن حب اال�ستطالع‬ ‫ك��م��ج��ت��م��ع ل�����ش��ري��ح��ة م��دم��ن��ي امل�����خ�����درات؟؟!!‬
‫تالحظ �أي تغريات يف ت�صرفات �أبنائهم كتناول‬ ‫والف�ضول والرفقة ال�سيئة وال�سفر �إىل اخلارج‬
‫من الأ�سباب التي �أثرت يف ه�ؤالء ال�شباب‪ ،‬ومن‬
‫فدعم املجتمع له�ؤالء كان معدوما ‪ ،‬ففي بع�ض‬
‫امل��ج��ت��م��ع ن��ح��و امل���دم���ن ذات����ه ب��اع��ت��ب��اره مري�ضا‬
‫يحتاج �إىل امل�ساعدة والدعم ‪ ،‬ف�سابقا كان ينظر‬
‫مــــن الإدمــــان‬
‫التبغ والتباك والبانرباك يهملون الو�ضع �إىل �أن‬ ‫احلاالت كنت �أوجه دعوة ل�شريحة خمتلفة من‬ ‫�إىل امل��دم��ن ن��ظ��رة حت��ق�ير ف��امل��دم��ن ب��ح��اج��ة �إىل‬
‫ناحية �أخرى ف�إن النظرة التي توجه �إىل املدمن‬ ‫اخلطوات العالجية التي ميكن‬
‫ي�ستمر ال�شاب يف ا�ستخدام مواد �أقوى كاملخدرات‪،‬‬
‫وهنا قد تكون عاطفة الأم هي ال�سبب يف تدهور‬ ‫فيها ن��وع م��ن االح��ت��ق��ار والإه��ان��ة و�أن املدمنني‬ ‫نحتاج �إىل دعم م�ؤ�س�سات‬ ‫النا�س و�أج��د عزوفا وخجال وخوفا اجتماعيا‬
‫حتى من امل�شاركة يف املحا�ضرات التي �أقيمها‬
‫م��ن يقف بجانبه‪ ،‬ف��امل��خ��درات كال�سحر لأن��ه��ا ال‬
‫ت���ؤث��ر ع��ل��ى ال�شخ�ص نف�سه و�إمن���ا ع��ل��ى �أ�سرته‬
‫�أن يتبعها متعاطي امل��خ��درات لكي‬
‫حالة ال�شاب ‪،‬وذل��ك بالت�سرت على �أخطاء االبن‬ ‫منبوذين ال ي�ستحقون التقدير ‪ ،‬فلو رجعنا �إىل‬ ‫‪ ،‬وكل هذا اخل��وف من التهم واالدع��اءات التي‬ ‫ي�����ش��ف��ى م����ن ه�����ذا ال������داء ك����الآت����ي‪:‬‬
‫خ��وف��ا م���ن ع��ق��اب الأب مم���ا ي��ج��ع��ل��ه ي��ت��م��ادى يف‬ ‫امل��ا���ض��ي ف���إن امل��دم��ن ك��ان �شخ�صا طيبا وخلوقا‬
‫وحم��ب��وب��ا يف جم��ت��م��ع��ه وي��ح��م��ل ك��ل املوا�صفات‬
‫املجتمع وو�سائل الإعالم‬ ‫قد توجه �إليهم من قبل الآخرين وخوفا من‬
‫وجمتمعه ب�شكل عام ‪ ،‬وهذا التغيري �أثمر بدوره‬
‫على قناعة القطاع احلكومي واخل��ا���ص ب�أهمية‬
‫ال����رغ����ب����ة يف ال����ع��ل�اج والتخل�ص‬
‫�أفعاله ال�سيئة ‪،‬وامل�شكلة تتفاقم فبع�ضهم مدمن‬ ‫اتهامهم ب�أنهم مدمني خمدرات‪.‬‬ ‫م��ن الإدم����ان ‪ ،‬واالع��ت��ق��اد �أن لديه‬
‫على الهريوين وهم يف �سن ‪ 14‬وعلى �شفري املوت‬ ‫اجل��م��ي��ل��ة ول��ك��ن ب��دخ��ول��ه ع���امل امل���خ���درات فقد‬
‫تدريجيا �صفاته احل�سنة التي كان يتحلى بها‪.‬‬
‫لإي�صال ر�سالتنا‬ ‫=ال�صعوبات‬
‫�إن�������ش���اء ج��م��ع��ي��ة �أه��ل��ي��ة حت���ت م�����س��م��ى ج��م��ع��ي��ة «‬
‫احليـ ــاة» تعنى باملدمنني على كل �أنواع املخدرات‬
‫م�����ش��ك��ل��ة وع��ل��ي��ه �أن ي�����ش��ف��ى منها‪،‬‬
‫وعليه تعريف �أهله بامل�شكلة ومبن‬
‫ويتناوله بطريقة كما ي�سمونه» اخل��ط��ايف» �أو «‬ ‫وامل���ؤث��رات العقلية الأخ��رى‪ ،‬فعملنا يف اجلمعية‬
‫على املزاج» ‪،‬وال نق�صر الإدمان على الأوالد فقط‬ ‫و�أ���ض��اف‪:‬وه��ن��اك جم��م��وع��ة م��ن الأ���س��ر التي‬ ‫وع����ن ال�������ص���ع���وب���ات ال���ت���ي ت����واج����ه ت�أ�سي�س‬ ‫ي��ث��ق ف��ي��ه��م وال��ق��ري��ب�ين م��ن��ه ومن‬
‫فهناك بع�ض الفتيات م��دم��ن��ات على احل�شي�ش‬ ‫ت��ل��ج���أ �إىل ط��ل��ب امل�����س��اع��دة ب��ع��دم��ا و���ص��ل ابنهم‬ ‫من ال�صفر لت�أ�سي�سها وحتدينا الوقت ‪ ،‬وخالل اجلمعية �أك���د ال���زدج���ايل �أن���ه‪ :‬ي��ج��ب � اَّأل تقف‬ ‫ال���ذي���ن ي��ع��رف ب���أن��ه��م ل���ن يتخذوا‬
‫والهريوين وغريه‪.‬‬ ‫�أو ابنتهم املدمنة �إىل مرحلة م��ن ال��ي���أ���س وهم‬ ‫�شهرين �أوج��دن��ا مبنى جلمعية «احل��ي��اة» بتربع �أي �صعوبة �أم��ام �إك��م��ال طريق م�شوار جمعية‬ ‫�إج���راء �سلبيا حياله ‪،‬وع��ل��ى الأهل‬
‫يف ن��ه��اي��ة امل��ط��اف ع��ل��ى ح��اف��ة الإدم������ان‪ ،‬ف��ه��م ال‬ ‫م��ن �شخ�ص وم��ا ينق�صنا الآن �إال وج��ود الدعم «احل��ي��اة» ‪ ،‬فجمعية احل��ي��اة ب���أه��داف��ه��ا القوية‬ ‫املحافظة على �سرية املري�ض وعدم‬
‫=تكرمي خارجي‪..‬‬ ‫ي��ت�����ص��ل��ون يف ال��ب��داي��ة مل��ج��رد م��ع��رف��ت��ه��م ب�إدمان‬ ‫����س���ت���ك���ون م�������س���اع���دا ق���وي���ا مل���دم���ن���ي امل����خ����درات‬ ‫من و�سائل الإعالم‪.‬‬ ‫�إف�������ش���اء م��ر���ض��ه ل��ل��م��ج��ت��م��ع خوفا‬
‫و�س�ألناه عن التكرمي الذي وجده من عمله‬ ‫ال�شخ�ص ‪ ،‬و�إمنا بعد ي�أ�سهم من حالته ‪،‬لدرجة‬ ‫وامل���ؤث��رات العقلية و�أ�سرهم ‪ ،‬وال ي�ستطيع �أي‬ ‫ت�سمية اجلمعية‪..‬‬ ‫م���ن ال���ن���ظ���ر �إل���ي���ه دائ���م���ا كمدمن‬
‫�أن هذا املدمن قد ي�سرق ليح�صل على املخدرات يف ه��ذا امل��ج��ال ف��رد حممد ق��ائ�لا ‪ :‬ك��رم��ت يف‬ ‫ووا�����ص����ل حم��م��د ال����زدج����ايل ح��دي��ث��ه قائال‪� :‬شخ�ص تقدمي امل�ساعدة له�ؤالء املر�ضى �إال فئة‬ ‫ل���ل���م���خ���درات‪ ،‬لأن����ه����ا ���س��ت��ك��ون من‬
‫التي يتعاطاها ‪ ،‬فبع�ض املدمنني يتعاطى من ع��ام ‪ 2008‬يف دول��ة الإم���ارات العربية املتحدة‬ ‫م�سمى جمعية «احلياة» جاء نتيجة احلياة التي متخ�ص�صة يف هذا املجال تفهم هذه ال�شريحة ‪،‬‬ ‫العوامل امل�سببة لالنتكا�سة ‪ ،‬وعلى‬
‫‪5‬ج��رع��ات �إىل‪ 10‬ج��رع��ات يف ال��ي��وم وه���و معدل ب���إم��ارة ال�شارقة ك�أحد رواد العمل التطوعي‬ ‫خ�سرها الكثري م��ن �أ�صدقائي ‪ ،‬و�أك�ث�ر مدمني فاملخدرات �سالح ذو حدين ت�ضر متعاطيها ومن‬ ‫ال��ع��ائ��ل��ة �أن ت��ع��م��ل ك��ف��ري��ق ولي�س‬
‫على م�ستوى دول اخلليج العربي‪ ،‬وهذا العام‬ ‫خطري جدا‪.‬‬ ‫امل��خ��درات ت��وف��وا ب�سبب جرعة زائ���دة ‪،‬فهل هذه حوله‪ ،‬واملتطوعون الذين يعملون مع اجلمعية‬ ‫ب�����ش��ك��ل ف����ردي ع���ن ط��ري��ق ترغيب‬
‫�س�أكرم يف �إمارة عجمان ‪ ،‬عن هذه اجلهود التي‬ ‫حفرت يف ال�صخر‪..‬‬ ‫اجل���رع���ة ت�����س��ت��ح��ق �أن ت�����س��ل��ب �أرواح ال��ن��ا���س من �سيتم ت�أهيلهم وتهي�أتهم ثم ينزلون امليدان ‪،‬‬ ‫ال���ع�ل�اج وزرع ال��ث��ق��ة يف املتعاطي‬
‫�أقوم بها يف جمال مكافحة الإدمان وامل�ؤثرات‬ ‫�أ�صدقائنا والآخرين!! وهذا هو ال�سبب الرئي�سي فجمعية احلياة لي�ست ك�أي جمعية وهي تختلف‬ ‫‪،‬و�إح�سا�سه ب�أهميته يف الأ�سرة و�أنه‬
‫وق��ال حممد ‪� :‬إذا كتب اهلل يل ال�شهادة على العقلية‪.‬‬ ‫عن غريها من اجلمعيات ‪ ،‬فمو�ضوع املخدرات‬ ‫يف ت�سمية اجلمعية‪.‬‬ ‫�أح��د �أرك��ان��ه��ا الأ�سا�سيني واالجتاه‬
‫واختتم حممد الزدجايل حديثه قائال‪� :‬إىل‬ ‫ي��د م���روج �أو ت��اج��ر خم����درات ف���أمت��ن��ى م��ن ربي‬ ‫وامل���دم���ن م���ن �أك��ث�ر الأ���ش��خ��ا���ص ح��اج��ة �إىل ح�سا�س جدا ومي�س �شريحة كبرية من املجتمع ‪،‬‬ ‫�إىل امل�صحة ‪،‬وهنا يجب على الأهل‬
‫تقبل �شهادتي ‪ ،‬فعلى الرغم من ‪� 11‬سنة ق�ضيتها جانب خطط وبرامج اجلهات املعنية مبكافحة‬ ‫م���ن ي��ق��ف ب��ج��ان��ب��ه ‪ ،‬ل���ذل���ك ال���ت���ط���وع يف جمال فقد �أعلن ر�سميا من جهات االخت�صا�ص �أن عدد‬ ‫التو�ضيح للمري�ض �أو املتعاطي �أن‬
‫يف الت�صدي له�ؤالء الأ�شخا�ص فل�ست خائفا من املخدرات وامل�ؤثرات العقلية وخمتلف الأجهزة‬ ‫مكافحة امل��خ��درات م��ن �أك�ث�ر امل��ج��االت احتياجا املدمنني قد و�صل �إىل ‪ 1826‬حالة م�سجلة ما بني‬ ‫امل�صحة لي�س لها عالقة بال�شرطة‬
‫مواجهة �أي �شخ�ص مينعني من �إك��م��ال م�شوار الأخ�����رى ذات ال��ع�لاق��ة وع��ل��ى ���ض��وء اجلهود‬ ‫للجهود امل��ب��ذول��ة يف مكافحتها وامل�����س��اع��دة على مدمن على املخدرات وامل���ؤث��رات العقلية‪ ،‬لذلك‬ ‫‪،‬و�أن دورها عالجي و�أن من يتقدم‬
‫تطوعي يف �سبيل الق�ضاء على �آف���ة املخدرات‪ ،‬التطوعية التي بذلت ‪ ،‬تت�ضح لنا الآن مدى‬ ‫تنمية الوعي العام مبخاطرها و�آثارها ال�سلبية يجب االهتمام ب��الأف��راد املتطوعني يف اجلمعية‬ ‫بطلب ال��ع�لاج م��ن ت��ل��ق��اء نف�سه ال‬
‫و�س�أثبت ح�سن نيتي للجميع و�إ���ص��راري ‪ ،‬ف�أنا حاجة املجتمع �إىل جمعية �أهلية معنية بهذه‬ ‫املتعددة ‪ ،‬ومنها م�ساعدة املدمن على التخل�ص وتعليمهم ط��رق التعامل م��ع امل��دم��ن�ين ونوعية‬ ‫تقام عليه الدعوى اجلزائية‪ ،‬وعلى‬
‫ح��ف��رت يف ال�صخر لأ���ص��ل ل��ه��ذا امل�����س��ت��وى الذي الظاهرة االجتماعية ال�سلبية ‪،‬كوعاء ي�شمل‬ ‫م���ن �إدم����ان����ه والأخ������ذ ب���ي���ده �إىل ط���ري���ق العالج املخدرات وامل���ؤث��رات العقلية الأخ��رى التي ت�ؤثر‬ ‫الطبيب املعالج �إفهام املري�ض ب�أن‬
‫�أفتخر ب��ه‪ ،‬واجلميل �أن بع�ض ه���ؤالء املروجني ك��ل ه��ذه اجل��ه��ود التطوعية وين�سقها ويف ّعل‬ ‫وال��ت��ع��ايف م��ن ال���داء ‪ ،‬ودع��م��ه معنويا ال�ستعادة على العقل واجل�سد‪ ،‬هذا بالإ�ضافة �إىل ع�ضوية‬ ‫م���ا ي����ديل ب���ه ���س��ي��ك��ون ���س��ري��ا ولن‬
‫وجت���ار امل��خ��درات ي��ل��ج���أون �إيل لطلب امل�ساعدة م���ن �أدائ���ه���ا ع��ل��ى اع��ت��ب��ار �أن ج��ان��ب��ا م���ن هذه‬ ‫حالته النف�سية واالجتماعية ‪ ،‬ليعود �إىل املجتمع طاقم م��ن الأط��ب��اء املخت�صني يف امل��ج��ال‪ ،‬ولي�س‬ ‫ي�ستخدم ���ض��ده و�إمن���ا على �ضوئه‬
‫وال���ت���وب���ة وال����رج����وع �إىل اهلل ع���ن ه����ذا العمل ال��ظ��اه��رة تتعلق ب���أف��راد و�أ���س��ر م��ن امل�ستحب‬ ‫فردا �صاحلا منتجا ‪،‬وت�صبح جتربته القا�سية يف �شرطا �أن يخت�ص العمل التطوعي ب�أنا�س معينة‪،‬‬ ‫يتم عالجه والتوا�صل مع العالج‪.‬‬
‫�أن ي��ت��م ال��ت��ع��ام��ل م��ع��ه��م ب��ع��ي��دا ع��ن الأجهزة‬ ‫ال�شائن‪.‬‬ ‫جم��ال الإدم���ان داف��ع��ا مل�ساعدة �إخ��وان��ه الآخرين ف��ب���إم��ك��ان اجل��م��ع��ي��ة �أن ت��ق��وم ب��ت���أه��ي��ل وتدريب‬
‫الر�سمية‪.‬‬ ‫ال�سابق‬ ‫يف‬ ‫أعمايل‬ ‫�‬ ‫بداية‬ ‫��ايل‪:‬‬ ‫ج‬ ‫��زد‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫أ�ضاف‬ ‫و�‬ ‫املتطوعني يف اجلمعية‪ ،‬ولي�س من ال�ضروري �أن‬

‫قانون املخدرات‪ ..‬عقوبات م�شددة‬


‫تن�سيق ال��ت��ع��اون ب�ين خمتلف اجل��ه��ات احل��ك��وم��ي��ة وغ�ير احل��ك��وم��ي��ة املعنية‬ ‫ت�ضمن امل��ر���س��وم ال�سلطاين رق��م ‪ 99/17‬واخل��ا���ص ب���إ���ص��دار ق��ان��ون مكافحة‬
‫ب�ش�ؤون املواد املخدرة وامل�ؤثرات العقلية‪.‬‬ ‫امل��خ��درات وامل���ؤث��رات العقلية‪ ،‬تعريف امل��واد امل��خ��درة وامل���ؤث��رات العقلية واملواد‬
‫و�ضع خطط ال��وق��اي��ة وال��ع�لاج يف جم��ال مكافحة اال�ستعمال غ�ير امل�شروع‬ ‫امل��ت��ط��اي��رة‪ ،‬كما ت��ن��اول ال��ق��ان��ون الإن��ت��اج وال�صنع وال��زراع��ة والتهريب والنقل‬
‫للمواد املخدرة وامل�ؤثرات العقلية‪.‬‬ ‫وامل�ؤ�س�سات ال�صيدالنية‪.‬‬
‫وتطرقت الف�صول الأخ��رى من القانون جلانب ال��زراع��ة وال�صنع والإنتاج‬ ‫ون�صت املادة (‪ )2‬منه على حظر �صنع �أو �إنتاج �أو ا�سترياد �أو ت�صدير �أو نقل �أو‬
‫واال���س��ت�يراد وال��ت�����ص��دي��ر وال��ن��ق��ل ‪ ،‬ويف االجت���ار وال��ت��ع��ام��ل يف امل���واد امل��خ��درة �أو‬ ‫متلك �أو حيازة �أو �إحراز �أو �شراء �أو بيع �أو ت�سليم �أو ت�سلم �أو تبادل �أو االجتار �أو‬
‫امل���ؤث��رات العقلية ويف التعامل الطبي يف امل��واد املخدرة وامل���ؤث��رات العقلية‪ ،‬ويف‬ ‫متويل �أو تعاطي املواد املخدرة �أو امل�ؤثرات العقلية ‪�،‬أو �صرفها �أو و�صفها طبيا‬
‫جت��رمي غ�سيل الأم���وال الناجتة عن االجت��ار غري امل�شروع يف امل��واد امل��خ��درة �أو‬ ‫�أو ت�سهيل ذلك �أو التنازل عنها �أو التعامل فيها ب�أية �صورة كانت �أو التو�سط يف‬
‫امل�ؤثرات العقلية‪.‬‬ ‫�شيء من ذلك �إال يف الأحوال وبال�شروط املن�صو�ص عليها‪.‬‬
‫�أما الف�صل التا�سع فقد اخت�ص بالعقوبات والتدابري حيث يعاقب بالإعدام‬ ‫وحظرت املواد الأخرى زراعة �أو ا�سترياد �أو ت�صدير �أو نقل �أو متلك �أو حيازة‬
‫�أو ال�سجن املطلق ( امل���ؤب��د ) �أو بالغرامات املالية‪ ،‬واختلفت العقوبات ح�سب‬ ‫�أو �إحراز �أو �شراء �أو بيع �أو ت�سليم �أو ت�سلم �أو تبادل �أو تعاطي نبات‪.‬‬
‫االخت�صا�صات الواردة يف القانون وال تطبق الأحكام الواردة يف الف�صل �إال على‬ ‫كما ن�صت املادة اخلام�سة على ت�شكيل جلنة وطنية ل�ش�ؤون املخدرات وامل�ؤثرات‬
‫من قام ب�إدخال �أو �إخراج مواد خمدرة �أو م�ؤثرة عقليا بو�صفة طبية واحدة‪� ،‬أو‬ ‫العقلية‪.‬‬
‫�إدخال �أو �إخراج مواد خمدرة او م�ؤثرة عقليا بن�سب ال تتجاوز الكميات املقررة‬ ‫وحددت املادة (‪ )6‬اخت�صا�صات اللجنة الوطنية ل�ش�ؤون املخدرات وامل�ؤثرات‬
‫يف اجلداول امللحقة بهذا القانون بغري و�صفة طبية بغر�ض العالج الطبي‪ ،‬ويف‬ ‫العقلية وذلك على النحو الآتي‪:‬‬
‫احلالتني امل�شار �إليهما ت�ضبط امل��واد املخدرة �أو امل���ؤث��رات العقلية وتر�سل �إىل‬ ‫و�ضع ال�سيا�سة العامة ال�سترياد وت�صدير و�إنتاج و�صنع وزراعة املواد املخدرة‬
‫الوزارة للت�صرف فيها ‪ .‬وتناول الف�صل العا�شر من القانون الأحكام اخلتامية‪.‬‬ ‫وامل�ؤثرات العقلية واالجتار فيها ‪.‬‬
‫‪17‬‬ ‫االحد ‪ 15‬من �صفر ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 31‬يناير ‪2010‬م‬ ‫ر�ؤى‬
‫ر�ؤية‬
‫خمزون غذائي‬
‫اخلطوات التي اتبعتها ال�سلطنة حتى الآن لت�أمني الغذاء ت�سري يف االجتاه ال�صحيح ‪ ،‬فقد‬
‫جتاوزنا مربع التفكري يف الآين �إىل امل�ستقبلي من خالل ما ميكن ت�سميته باملخزون االحتياطي‬
‫والذي يعني وجود كميات مقدرة من ال�سلع واملنتجات الغذائية يتم االحتفاظ بها ال�ستخدامها‬
‫عند ال�ضرورة ‪ ،‬حيث علمتنا الأيام �أن ثمة ما يطر�أ وي�ستجد وي�ستدعي التحوط له وا�ستباق‬
‫الظروف املناخية اال�ستثنائية باجلاهزية والت�أهب والتعامل ال�سريع مع متطلبات كل مرحلة ‪.‬‬
‫وال �شك �أن ما مت الإعالن عنه م�ؤخرا من درا�سة ت�أ�سي�س �شركة حكومية قاب�ضة يف قطاعات‬
‫الغذاء ميثل توجها جادا نحو الو�صول �إىل ا�سرتاتيجية وطنية متكاملة للأمن الغذائي ‪ ،‬وهي‬
‫ا�سرتاتيجية تقوم الهيئة العامة للمخازن واالحتياطي الغذائي بو�ضع �سيا�ساتها ومتابعة‬
‫تنفيذها وت�سعى وفق الت�صريحات التي �أدىل بها الرئي�س التنفيذي للهيئة لـ( الر�ؤية ) �أم�س‬
‫�إىل ت�أمني االحتياجات الغذائية الآنية وامل�ستقبلية ورفع �سقف املخزون االحتياطي ‪ ،‬الأمر‬
‫الذي �سيجعل هناك وفرة غذائية عالية وبالتايل ا�ستقرار الأ�سعار ‪ ،‬مثلما حدث من قبل حيث‬
‫قامت الهيئة خالل فرتة ارتفاع الأ�سعار بتوفري كميات من الأرز وال�سكر ب�سعر التكلفة وحتملت‬
‫احلكومة تكاليف نقل وتوزيع هذه ال�سلع الأ�سا�سية وكانت املح�صلة املزيد من التدفق لل�سلع‬
‫واالن�ضباط يف الأ�سعار والأ�سواق عموما ‪.‬‬
‫والواقع �أن هذه اال�سرتاتيجية يف حال تفعيلها وعدم ربطها بالظروف اال�ستثنائية فقط‬
‫ميكن �أن تكون �أكرث ت�أثريا على �أحوال املواطنني ‪ ،‬فهناك �شكاوى م�ستمرة من ارتفاع الأ�سعار‬
‫مبا فيها ال�سلع الأ�سا�سية ‪ ،‬وهناك حالة من الغالء يربطها التجار بعوامل خارجية كالأزمة‬
‫املالية والر�سوم وال�ضرائب وغريها من الذرائع قد تكون �صحيحة �أو مبالغ فيها ولكن النتيجة‬
‫واحدة وهي موجة الغالء التي يدفع فاتورتها الباهظة املواطنون وخا�صة حمدودي الدخل ‪،‬‬
‫ونعتقد �أن وجود خطط ا�سرتاتيجية ملعاجلة ارتفاع الأ�سعار يبد�أ من ت�أمني ال�سلع ال�ضرورية‬
‫وتو�سيع مظلة املخزون االحتياطي الغذائي لتحقيق الوفرة املرجوة وتقدمي ال�سلع الأ�سا�سية‬
‫ب�أ�سعار يف متناول اجلميع ‪.‬‬
‫وامل�ؤكد �أن تفعيل الت�شريعات ي�ساعد بدوره على �ضبط الأ�سواق واحلد من موجة الغالء ‪،‬‬
‫كما ي�ؤطر ل�سيا�سة االنفتاح االقت�صادي القائمة على ( العر�ض والطلب ) فالرقابة �ضرورية‬
‫والتدخل مطلوب ولو بطرق غري مبا�شرة ‪ ،‬ومنها اخلطط التي تعمل عليها الآن الهيئة العامة‬
‫للمخازن واالحتياطي الغذائي ويف مقدمتها درا�سة �إن�شاء �شركة حكومية قاب�ضة لال�ستثمار يف‬
‫قطاعات الغذاء ‪ ،‬ورمبا التفكري يف و�سائل �أخرى لدعم ال�سلع ال�ضرورية والأ�سا�سية ‪.‬‬

‫الآراء املن�شورة ال تعرب بال�ضرورة عن ر�أي اجلريدة وامنا عن وجهة نظر كاتبيها‬

‫كتـابـــة مبنظــو ٍر �شـــبابـي‬ ‫عالقة االن�سان بتدمري البيئة‬


‫معاوية الرواحي‬ ‫عمر املن�صوري‬

‫هي عليه ال كما يتوقعها البع�ض �أو يتقم�صها‪ ،‬يبقى هذا ال�صوت‬ ‫التكهنات التي قد يحم ُلها مئات الب�شر‬
‫ِ‬ ‫كل التوقعات �أو‬ ‫َبعيد ًا عن ِّ‬ ‫وامل�صابني باال�ضافة لتدمري البنى التحتية لعدة مدن وانهيار النظام‬ ‫د�أب االن�سان على تدمري بيئته التي تعترب االطار الذي يعي�ش فيه ويحتاجها‬
‫مهم�شا ومتهما باملحلية وبعيد ًا عن كلمات رائقة ورائع مثل (النخبة)‬ ‫عن ق�ضايا عا َّمة للغاية مثل املجتمع‪� ،‬أو الو�ضع املعي�شي والتغريات‬ ‫اخلدمي وال�صحي فيها‪ .‬نذكر منها كارثة ت�سونامي ‪ 2004‬واع�صار كاترينا‬ ‫للح�صول على مقومات حياته من ماء �صالح لل�شرب وطعام واماكن مالئمة‬
‫وين�سب عنوة �إىل العوام‪ .‬واملفارقة �أن الكتاب بي َنهم يلج�أون �إىل هذه‬ ‫جلماعي‪،‬‬ ‫نتج من تغيريات يف التفكري اجلمعي‪� ،‬أو ا َ‬ ‫ال�سلوكية وما َ‬ ‫الذي �ضرب الواليات املتحدة يف ‪ 2005‬واع�صار الفلبني واع�صار جونو‬ ‫لل�سكن‪ .‬االن�سان هو �أ�سا�س التغريات البيئية وهو امل�س�ؤول عن ا�ستغالل جميع‬
‫الت�صنيفات فهناك الكتاب الكبار الذي يفكرون‪ ،‬وهناك الكتاب الذين‬ ‫يبدو �أنَّ وجود جمموعة َكبرية من الكتَّاب حاملي هم املُجتمع �أمر‬ ‫الذي �ضرب �سلطنة ُعمان يف ‪ 2007‬وفي�ضانات جدة ‪ 2009‬يف اململكة‬ ‫املوارد البيئية يف االر�ض‪ ،‬واالن�سان هو �صانع التنمية والقوة املتنفذة‪� .‬إن‬
‫يفهمون ا َلعامل ـ�أو هكذا يرتاءى لهم ـ وهناك الفئة ال�صغرية من عا َّمة‬ ‫ظل جلو ِء معظم الكتَّاب ال�شباب �إىل �أن�ساق كتابية �شبه‬ ‫بعيد ا َملنال يف ِّ‬ ‫العربية ال�سعودية واخر تلك الكوارث زلزال هاييتي باال�ضافة ل�سل�سلة‬ ‫احتياج االن�سان لت�أمني حياته و�ضمان العي�ش الآمن ادى اىل ا�ستنزاف موارد‬
‫الكتَّاب الذين قد ال ميتلكون �شيئا �أكرث من انتمائهم احلقيقي �إىل‬ ‫جاهزة‪ ،‬وبعيد ًا عن �إلقاء االتهامات مينة وي�سرى يهدف هذا املقال‬
‫َ‬ ‫زالزل هزت دول عدة حول العامل‪ .‬وعند التطرق جلميع تلك الكوارث جند‬ ‫الطبيعة مما جنم عنها االخالل بالبيئة‪.‬‬
‫ومرت�سخ وحقيقي و�أ�صيل مثل املجتمع ال ُعماين‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫جمتمع مت�شابك‬ ‫�إىل الدعوة �إىل الكتابة عن املجتمع ال ُعماين احلديث‪ ،‬وال �أق�صد‬ ‫البع�ض منا ين�سبها للطبيعة وهذه حقيقة ال غبار ي�شوبها لكن كيف ح�صلت‬ ‫ي�سر التقدم التكنولوجي لالن�سان مزيدا من فر�ص ِاحداث التغري يف‬
‫***‬ ‫هُ نا الكتابة التوثيقية الكال�سيكية التي تك َّفل بها عدد من الكتاب‬ ‫اخل�سائر الهائلة يف االرواح واملمتلكات حتى طالت دوال او مدنا ب�أكملها كما‬ ‫البيئة يف �ضوء ازدياد حاجته للغذاء واملاء وحتقيق الرفاهية مما جعله‬
‫ي�ستخدم كثريون ممن ين�سبون �أنف�سهم �إىل النخب‪ ،‬التي ال �أعرف‬ ‫ُ‬ ‫ال ُعمانيني‪ ،‬ناقلني ومكررين و ُمعيدينَ و ُمزيدين يف ا�ستهالك الثيمة‬ ‫يف ت�سونامي ب�أندوني�سيا الذي امتدت اثاره لت�شمل ماليزيا وتايلند والهند‬ ‫يبحث عن و�سائل توفر له ذلك حتى �شن عملياته الوا�سعة ب�إزالة ا�شجار‬
‫من �أين اكت�سبت نخبويتها‪� ،‬أعذار ًا ُمقنعة للغاية لتج ِّنب الكتابة عن‬ ‫املُعتاد القائمة على املُقارنة بني الكائن الريفي القادم من النخيل �أو‬ ‫و�سنغافورة وباك�ستان؟‬ ‫الغابات وحول ار�ضها ملجمعات �سكانية ومعامل �صناعية ومن�ش�آت جتارية‪،‬‬
‫املوا�ضيع العادية‪ .‬مو�ضوع مثل معاناة العزَّاب يف �إيجاد ِّ‬
‫حمل �إقامة يف‬ ‫أطرحه‬
‫من ال�صحراء �إىل ف�ضاءات م�سقط‪ .‬ال يبدو الأمر �سهال‪ ،‬وما � ُ‬ ‫اجلواب يقودنا للعودة اىل فعل االن�سان املدمر ون�شاطه غري امل�سبوق‬ ‫كما افرط با�ستخدامه املبيدات احل�شرية واال�سمدة الكيمياوية يف االرا�ضي‬
‫النقل من و�إىل وزاراتهن‪� ،‬أو‬‫م�سقط‪� ،‬أو معاناة املوظفات ال ُعمانيات يف ِ‬ ‫يعرف ما الذي يدور يف‬ ‫هنا ال يتجاوز �أن يكون قلق قارئ يريد �أن َ‬ ‫ال�ستثمار خريات االر�ض مع الإخالل بالتوازن البيئي بني االن�سان والطبيعة‪.‬‬ ‫الزراعية واخريا الرعي املكثف مما �ساهم باخالل توازن النظام البيئي‪.‬‬
‫نف�سه كمو�ضوع جاهز و�سهل‪ ،‬التع ُّمق يف‬ ‫غياب مالعب كرة قدم يطرح َ‬ ‫جمتمع �سريع التغري والتطور مثل املجتمع ال ُعماين‪.‬‬ ‫�إذ ان االن�سان قد اعتدى على الطبيعة وغري منظومتها لت�أتي افعالها عك�سية‪.‬‬ ‫يتعذر على اي من�ش�أة �صناعية ان توفر للإن�سان ما توفره الغابات من‬
‫الفكرة ويف �أ�ساليب عي�ش ه�ؤالء (ال ُعمانيني) مثلنا �أم ٌر �أكرث �صعوبة‪،‬‬ ‫***‬ ‫مثال ذلك حينما عمدت يد التطور الب�شري اىل ال�شواطيء البحرية بازالة‬ ‫الرتويح والتنزه ولطافة اجلو والهواء النقي‪ ،‬وال تقت�صر فائدة اال�شجار‬
‫الكاتب النخبوي‬‫ِ‬ ‫وما يزيدُه �صعوبة وجود فارق نف�سي متوهَّ م بني‬ ‫الكتابة عن املُجتمع ال ُعماين مبنظور �شبابي قد تبدو �ضرب ًا من‬ ‫الغابات من جهة وبناء الفنادق ال�سياحية واملنتجعات واملجمعات ال�سكانية‬ ‫اي�ضا بتوفري االوك�سجني لالن�سان واحليوان وامت�صا�ص غاز ثاين اوك�سيد‬
‫وذلك الإن�سان العادي‪.‬‬ ‫�ضروب اللعب وال َعبث بالن�سبة للكتاب الر�صينني �أو الأكادمييني‬ ‫قرب تلك ال�شواطيء من جهة اخرى‪ ،‬يف تلك احلالة قمنا –كب�شر‪-‬‬ ‫الكربون فلها خ�صائ�ص عديدة منها امل�ساهمة بتقليل وقوع الفي�ضانات اذ‬
‫الكتابة عن ما يحدث قد يكون مادَّة خام مالئمة للغاية ملن يريد‬ ‫الذين يرف�ضون التنازل عن ِّلذة ال�شكل بالن�سبة للكتابة‪ ،‬ومن امل�ؤكد‬ ‫باال�ستغناء عن �شبكة حماية املدن وهي الغابات التي تعترب درعا للت�صدي‬ ‫متت�ص اوراق اال�شجار مياه االمطار وبالتايل تقلل من و�صول املياه اىل املدن‬
‫فهم �أكرث د ِّقة عن املجتمع ال ُعماين‪ ،‬ومثلما ميكن �أن‬ ‫التو�صل �إىل ِ‬ ‫�أن الدعوة �إىل ك�سر �أو عدم احرتام �أ�شكال الكتابة املُتعارف عليها‬ ‫للفي�ضانات واالعا�صري كما ذكرنا �سلفا وكذلك البناء على ارا�ضي ه�شة ال‬ ‫وح�صول الفي�ضانات‪ .‬وتعترب اال�شجار كم�صد للرياح حلماية املحا�صيل‬
‫تكون حزمة كتابات ملجموعة كبرية من الكتاب مهمة لباحثة توا�صل‬ ‫والدعوة �إىل اتخاذ �أن�ساق حديثة مثل التدوين �أو ما ي�سميه البع�ض‬ ‫ت�ستطيع مقاومة الفعل املدمر للزالزل والفي�ضانات‪ ،‬ومبا ان تلك املناطق‬ ‫الزراعية كما لها اهمية بارزة كحزام اخ�ضر حول املدينة حلمايتها من‬
‫الدكتوراة يف علم االجتماع‪ ،‬فقد تكون �أي�ضا م�صدر ك�سب ورزق‬ ‫(كتابة املنتديات) قد ت�سبب �إزعاج ًا هائال ل�صاحب الدعوة‪ ،‬وكذلك‬ ‫اله�شة ت�ضم كثافة �سكانية هائلة بفعل التو�سع العمراين حولها ف�إن اخل�سائر‬ ‫الزحف ال�صحراوي وتثبيت الكثبان الرملية ووقف زحفها نحو االرا�ضي‬
‫ل�صانع دراجات يف ال�صني‪ ،‬عليك فقط �أن تعرف ما يحدث يف جمتمع‬ ‫�إرهاق ًا �شديد ًا ب�سبب �سوء الفهم املتعمد الذي يبديه‪ ،‬فخروج ًا عن‬ ‫�ستكون كبرية ب�شريا وماديا‪.‬‬ ‫الزراعية‪.‬‬
‫لكي تعرف ما ت�صنع له‪.‬‬ ‫ال�شكل الرتيف املُعتاد يف ُعمان للتعبري وهو �شكل الق�ص�ص الق�صرية‬ ‫بفعل الن�شاط ال�صناعي لالن�سان امل�سبب لالحتبا�س احلراري نتيجة‬ ‫ادى ا�ستغالل االن�سان للغابات والقطع اجلائر لال�شجار والتو�سع العمراين‬
‫***‬ ‫والق�صائد العاطفية‪ ،‬اجتهت كتابات الإعالم غري التقليدي �إىل‬ ‫الغازات املنبعثة من امل�صانع كثاين اوك�سيد الكربون وامليثان مما زاد‬ ‫على ح�ساب ازالة الغابات �إىل االخالل بالنظام البيئي مما اوجد العديد‬
‫الأمر لي�س �صعب ًا‪:‬‬ ‫النهج الأ�صفر‪ ،‬م�ستغل ًة وب�شدَّة م�ساحة احلرية املوجودة وكذلك‬ ‫من ارتفاع حرارة االر�ض وهذا ما �سبب حرائق الغابات وحولها كم�صدر‬ ‫من امل�شاكل التي �سببت هجرة الطيور واحليوانات والق�ضاء على احل�شرات‬
‫مثلما ا�ستطاعت م�ؤ�س�سات و�أفراد جعل (كتاب ٍة) مثل ال�شعر‬ ‫خلو هذه املواقع من اال�شرتاطات ال�شكلية التي تطلبها امل�ؤ�س�سات‬ ‫النبعاثات ثاين اوك�سيد الكربون عو�ضا عن دورها يف امت�صا�صه واملحافظة‬ ‫التي لها اهمية للرتبة وال�شجار الغابات اي�ضا‪ ،‬ا�ضف لذلك الكوارث البيئية‬
‫خو�ضها وتعلمِ ها‬‫ب�شكل عام كتابة مغرية ليبد�أ يف ِ‬ ‫والق�صة والأدب ٍ‬ ‫القائمة‪.‬‬ ‫على ا�ستقرار املناخ‪ .‬كما ان ازدياد النمو ال�سكاين الع�شوائي لدى �سكان‬ ‫كالت�صحر واالعا�صري والفي�ضانات والزالزل نتيجة ازالة الغابات‪.‬‬
‫جمموع كبري من ال�شباب وال�شابات‪ ،‬كذلك ميكن مل�ؤ�س�سات �أخرى‬ ‫وحتى مع افرتا�ض و�صول كتابات (النتِّ ) �إىل �شريحة كبرية من‬ ‫العامل ولد احلاجة الكبرية لتوفري الغذاء وال�سكن وبخا�صة لدى الدول‬ ‫وال يقت�صر فعل االن�سان املدمر على ازالة الغابات لتدمري البيئة‪،‬‬
‫و�أفراد �آخرين �أي�ضا �إعطاء تلكم الكتابة الطابع (املرغوب فيه)‪.‬‬ ‫ال�شباب تبقى املُراهنة على الأرقام امل�ؤثرة واحلقيقية والتغيري الذي‬ ‫الفقرية وهذا بالت�أكيد اوجد الرغبة لدى االن�سان بالتعدي على االرا�ضي‬ ‫فقد حفزت التكنولوجيا لبناء امل�صانع وا�ستخدام الوقود يف ال�صناعة‬
‫الأمر ال يخلو من ر�سالة �إعالمية و�سيا�سة ت�سويق ذكية‪.‬‬ ‫يحمله ه�ؤالء الكتاب �إىل املُجتمع‪� .‬أعني هُ نا ل�ست �ض َّد الكتاب الذين‬ ‫الزراعية وا�ستغاللها ب�شكل قا�س با�ستخدام اال�سمدة الكيمياوية من جهة‬ ‫والنقل والكهرباء وللطائرات ويف احلروب و�أدت النبعاثات غازات �ضارة‬
‫املرء يقر�أ اجلرائد‪ ،‬ويقر�أ املد َّونات الإلكرتونية‪ ،‬ويقر�أ املنتديات‬ ‫اختاروا ال�سري يف طريق التغيري با�ستخدام النقد ال�سيا�سي احلاد‬ ‫وزراعتها با�ستمرار وب�شكل مكثف وبالتايل ا�صبحت االرا�ضي الزراعية غري‬ ‫اىل اجلو وبالتايل لوثت الهواء‪ .‬اما م�صادر تلوث املياه فقد ت�سبب بها‬
‫وي�شع ُر �أنَّ �شيئا ما يلفت انتباهَ ه‪� ،‬شيئا خارج ًا من ُعمان وحقيق ِتها‬ ‫�أو الت�صدي للظواهر العا َّمة‪ ،‬و�إمنا م َع ا�ستخدام التقنية اجلديدة‬ ‫�صاحلة للزراعة‪ .‬جميع تلك االعمال هي مع اال�سف يف ازدياد م�ستمر من‬ ‫االن�سان بفعل ن�شاطه غري املربر الذي متثل ب�إلقاء خملفات امل�صانع و مياه‬
‫وجوهرها‪� ،‬شيئا ميثله ويتحدث عنه ويلم�س �أ َّمه و�أباه و�أوالده‪ ،‬ومع‬ ‫ِ‬ ‫بطريقة خمتلفة‪ ،‬بطريقة (�صناعة امل�ستخدمني)‪ ،‬وعو�ض ًا عن اللجوء‬ ‫قبل االن�سان مما �سبب تدمري الو�سط البيئي للعديد من الكائنات احلية‬ ‫ال�صرف املنزلية ومياه ال�صرف الزراعي املحملة باملواد الكيمياوية اىل‬
‫قيمته([ككتابة) يبقى مهم�ش ًا يف اجلانب �أمام الكتابة املُغرية �أي�ضا‪،‬‬ ‫�إىل ا�ستبانات معقَّدة ميكن ت�شجيع وا�ستمالة الكتاب الذين يتناولون‬ ‫واجبارها على هجر موطنها وذلك ما ن�سميه بتهديد التنوع احليوي‪.‬‬ ‫االنهر والبحار التي حتوي ال�سموم من املعادن الثقيلة‪ ،‬فهذا ي�ؤثر �سلبا‬
‫مثل الكتابة يف ال�سيا�سة �أو الكتابة يف التيار املُعاك�س �أيا كان اجتاهه‪.‬‬ ‫املُجتمع ومنحهم م�ساحات نف�سية يحتاجون �إليها لال�ستمرار‪،‬‬ ‫افرزت ن�شاطات االن�سان اخلطرة كا�ستنزاف املوارد الطبيعية واالحتبا�س‬ ‫على اال�سماك وبقية االحياء وحتى الطيور‪ ،‬وبالنتيجة يت�أثر بها االن�سان‬
‫يوم وليلة‪ ،‬ولكن رمبا بالبدء‬ ‫بالت�أكد هذا لي�س �أمر ًا ي�أتي بني ٍ‬ ‫والتدخل قليال ب�إعطائهم بع�ض الأدوات التي قد ت�ساعدهم ككتاب‬ ‫احلراري وتلوث الهواء واملاء والرتبة وت�صريف النفايات الع�شوائي اىل‬ ‫نف�سه نتيجة فعلها ال�ضار‪ .‬وتعدى ذلك دفن النفايات وطمرها يف اماكن‬
‫الوقت تعلم ذلك بالتجربة‪ ،‬ميكن للمرء �أن‬ ‫وبتطبيق ذلك ميكنُ م َع ِ‬ ‫على �سرب �أغوار جمتمع مت�شابك مثل ُعمان‪ ،‬الفكرة موجودة �سابق ًا‬ ‫اختالل التوازن البيئي‪ ،‬وذلك �سي�ؤثر بالت�أكيد على االجيال القادمة اذا مل‬ ‫غري م�ؤهلة‪ .‬وامتد فعل االن�سان امل�ؤثر على البيئة حتى خالل عمليات تفريغ‬
‫يخرج �آخرون‬
‫ليقول ما يراه ورمبا �أي�ضا مع الوقت �سوف ُ‬ ‫يدعو غ َريه َ‬ ‫يف عامل التقنية وعامل النت القائم على م�ستخدميه‪ ،‬واملجتمع‬ ‫يتم تدارك فعل االن�سان امل�ؤثر ب�شكل �سلبي جتاه البيئة‪ ،‬لذا املطلوب فعله‬ ‫البرتول من قبل الباخرات وال�سفن اىل البحار وما ينجم عنه من �ضرر‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫لكي يعطوا هذه الكتابة �إطارا خمتلفا كما توزع الإطارات الآن مينة‬ ‫الرقمي‪.‬‬ ‫قبل كل �شيء هو التزام االن�سان وال�شعور مب�س�ؤوليته االخالقية جتاه البيئة‬ ‫للكائنات البحرية‪.‬‬
‫كل مكان‪.‬‬ ‫وي�سرة يف ِّ‬ ‫ومع وجود مناذج قد يعتربها املجتمعيون �صاحلة ورائعة للغاية‬ ‫املحيطة به‪.‬‬ ‫العديد من الكوارث املناخية �شهدتها االر�ض خالل ال�سنوات ال�ست‬
‫‪muawiyah1983@gmail.com‬‬ ‫وجوهره وقادمة ُمبا�شر ًة من ُعمان كما‬ ‫ِ‬ ‫ومت ِّثل املجتمع يف حقيق ِته‬ ‫‪omaralmansoury@gmail.com‬‬ ‫املا�ضية بالتحديد والتي كان لآثارها فعل مدمر ا�سفر عن �آالف القتلى‬

‫هي �أدرى مب�صلحتها‪ ،‬و لكن نظرا لتزايد العدد ب�سبب التغريات الإجتماعية‬ ‫لأو�ضاعهم‪ .‬مع العلم �أن معظم احلاالت يكون الأطفال ممن ولدوا وتربوا يف‬ ‫عندما تقرر املر�أة العمانية الزواج ب�أجنبي يتوجب عليها احل�صول �أوال على‬
‫والعاملية وانفتاح املجتمعات على بع�ضها‪ ،‬وتقبل التزاوج من غري �أبناء البلد‪،‬‬ ‫عمان حيث ال يعرفون وطنا غريه فهم عمانيون بفطرتهم وعاداتهم‪.‬‬ ‫ت�صريح من وزارة الداخلية ي�سمح لها بالزواج بعد �أن جتتاز �شروطا معينة‪،‬‬
‫�أ�صبح من ال�ضروري النظر يف هذا التمييز غري املربر و�إعطاء املر�أة حق‬ ‫ويف املقابل جند �أن املعاملة لي�ست باملثل بالن�سبة لأخيها الرجل العماين‬ ‫منها �أال يقل عمرها عن ثالثني عاما ‪-‬مع �إ�ستثناء العمر يف حاالت الطالق‬
‫املواطنة يف منح جن�سيتها لأبنائها‪.‬‬ ‫ف�إقامة زوجة املواطن �شبه دائمة بعد الزواج مبا�شرة‪� ،‬إذ يتم جتديدها ب�سهولة‬ ‫والرتمل‪ ،-‬وعليها �إجتياز البحث الإجتماعي والذي يركز على معلومات‬
‫مع العلم �أن ال�سلطنة عند توقيعها لإتفاقية الق�ضاء على جميع ا�شكال‬
‫التمييز �ضد املر�أة (ال�سيداو) حتفظت على املادة (‪ )9‬والتي متنح املر�أة‬
‫كل �سنتني‪ ،‬و لزوجة املواطن احلق يف اجلن�سية بعد م�ضي خم�س �سنوات على‬
‫الزواج وذلك يف حالة عدم الإخالل بال�شروط الأخرى اخلا�صة بالتجني�س‪.‬‬
‫�شخ�صية وعلى احلالة االجتماعية واحلالة ال�صحية واحلالة املادية وبيانات‬
‫حول ال�شخ�ص املراد الزواج منه‪ ،‬مع تو�ضيح �أ�سباب طلب الزواج من اخلارج‬
‫جن�سـية املـر�أة حـق‬
‫لهـا ولأبنائهـا‬
‫حقا م�ساويا حلق الرجل يف �إعطاء جن�سيتها لأبنائها مثل العديد من الدول‬ ‫�أما �أبناء العماين املتزوج من غري عمانية فتمنح لهم اجلن�سية العمانية منذ‬ ‫واثباتات ر�سمية من جهة العمل والتقرير الطبي مع �شهادات من وايل املنطقة‬
‫العربية‪� ،‬إال �أن اجلهود الأهلية يف تون�س واملغرب واجلزائر وم�صر جنحت‬ ‫الوالدة و يتمتعون بجميع احلقوق املدنية ويعاملون معاملة املواطن و يف حالة‬ ‫و زيارة للأ�سرة‪..‬الخ‪ .‬‬
‫يف �إقناع حكوماتها برفع هذا التحفظ و�أ�صبح للمر�أة احلق يف نقل جن�سيتها‬ ‫وقوع الطالق للمر�أة الأجنبية قبل ح�صولها على اجلن�سية يحق لها الإقامة يف‬ ‫�إال �أن ح�صول املر�أة على هذا الت�صريح بعد كل هذا العناء ال يقدم لها �أي‬
‫لأبنائها‪.‬‬ ‫ال�سلطنة حتت كفالة الأبناء‪.‬‬ ‫ت�سهيل بعد ذلك‪ ،‬فال يحق للعمانية نقل جن�سيتها لأبنائها وال ميكن للمر�أة‬
‫كذلك حققت اجلهود الأهلية يف البحرين والتي �إتخذت من «جن�سيتي حق‬ ‫ويعد هذا متييزا وا�ضحا �ضد املر�أة العمانية املتزوجة من �أجنبي حيث‬ ‫العمانية �أن تكفل زوجها الأجنبي و�أبناءها‪.‬‬
‫يل ولأبنائي» �شعارا حلملتها نتائج ملمو�سة يف منح �أبناء املواطنة من زوج‬ ‫يحرمها من حقوق املواطنة الكاملة و �ضد مبد�أ امل�ساواة الذي �أقره النظام‬ ‫و ال يحق لزوج املواطنة العمل بال�سلطنة �إذا ح�صل على كفالة م�ستثناه با�سم‬
‫�أجنبي العديد من املميزات‪.‬‬ ‫الأ�سا�سي للدولة ولي�س له �أي م�سوغات �شرعية‪..‬‬ ‫زوجته‪ ،‬وال يحق للزوج الأجنبي متابعة الإجراءات القانونية للزوجة املواطنة‬
‫وحتى يتم ذلك يف ال�سلطنة ف�إن �أقل ما ميكن تقدميه الآن هو معاملة �أبناء‬ ‫�أما امل�سوغات التي يرددها البع�ض من �أن القانون يحمي املر�أة من‬ ‫رحل الزوج الأجنبي و�أبنا�ؤه‬‫�أو �أبناءها ويتبع الأبناء �إقامة الأب الأجنبي‪ ،‬و ُي ّ‬
‫العمانية من زوج غري عماين معاملة تختلف عن الوافد‪ ،‬معاملة ت�ضمن لهم‬ ‫ا�ستغاللها من �أجل الإقامة واحل�صول على اجلن�سية فهذا ينطبق �أي�ضا على‬ ‫من ال�سلطنة مبا�شرة بعد انتهاء عقد العمل‪� ،‬إذ يتم ترحيل �أبناء املواطنة من‬
‫احل�صول ب�شكل عاجل على حق الإقامة الدائمة وحق التملك واملرياث وبقية‬ ‫الرجل فمن املمكن ا�ستغالله من �أجل نف�س الأغرا�ض‪� ،‬أما من يتخوف على‬ ‫�أرا�ضي ال�سلطنة عند بلوغهم �سن الثامنة ع�شرة حتى و�إن كان عقد عمل الأب‬
‫احلقوق املدنية و�أهمها احلق يف التعليم اجلامعي ‪ .‬و�أي�ضا ح�صول الزوج‬ ‫الرتكيبة ال�سكانية ف�أعتقد �أن التخوف يكون �أكرب عندما تكون الأم غري عمانية‬ ‫الأجنبي �ساري املفعول‪.‬‬
‫الأجنبي على �إقامة دائمة تنتهي مع انتهاء زواجه من املر�أة العمانية مع حق‬ ‫لأن الأم هي التي تربي وتعلم وتُك�سب العادات والتقاليد‪ ،‬فالأم هي الوطن‬ ‫فت�صوروا املعاناة التي تعاين منها الأم العمانية فعليها �أن جتدد الت�أ�شرية‬ ‫�أمرية الطالعي‬
‫العمل ب�إعتباره يعول �أ�سرة عمانية‪.‬‬ ‫و�أبناء العمانية عمانيون بوالدتهم وبفطرتهم وبرتبيتهم ‪.‬‬ ‫وجتد الكفيل ومتدد الإقامة ب�صفة دورية وقد يحدث ل�سبب �أو لآخر �أن يمُ نع‬
‫هذا املقال لي�س مبعر�ض الت�شجيع �أو الدفاع عن زواج العمانيات من �أجانب‬ ‫�أطفالها من دخول عمان‪ ،‬وبالطبع تعاين يف تعليمهم اجلامعي وعالجهم‬
‫‪amiraaltalai@yahoo.com‬‬ ‫كما �أنه لي�س معه �أو �ضده فهذه حرية �شخ�صية‪ ،‬وكل امر�أة اتخذت هذا القرار‬ ‫وتوظيفهم‪ ،‬ومما يتعر�ضون له �أي�ضا عدم اال�ستقرار واال�ستغالل من قبل الكفيل‬
‫املواطن ال�صحفي‬ ‫االحد ‪ 15‬من �صفر ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 31‬يناير ‪2010‬م‬ ‫‪16‬‬
‫عد�سة مواطن‬

‫امل�ساحـة لكـم‬
‫�أنتم تكتبون‪ ..‬ونحن نقر�أ ونن�شر‪..‬‬
‫طموحنا فك «االحتكار ال�صحفي» ‪ ..‬و�إتاحة‬
‫الفر�صة لكل �صاحب ر�ؤية ليعرب عن نف�سه دون‬
‫قيود‪ ..‬فنحن ن�ؤمن ب�أن املواطن لديه القدرة على‬
‫طرح ق�ضاياه‪.‬‬
‫وبقليل من «ال�صقل» وكثري من احلرية‪ ..‬نبد�أ‬
‫معكم عرب هذه امل�ساحة م�شوارا جديدا يف‬
‫ال�صحافة املحلية‪ ..‬وند�شن مرحلة مفعمة‬
‫بالتوا�صل والتفاعل‪� ..‬إنها مرحلتكم �أنتم حيث‬
‫متار�سون دور ال�صحفي الذي يعرب بنف�سه عن‬
‫ق�ضايا جمتمعه‪..‬‬
‫امل�شروع مفتوح لكم‪ ..‬والرهان �أن املواطن‬
‫�صحفي‪.‬‬

‫للتوا�صل‪:‬‬

‫‪muwatin.sahafi@alroya.info‬‬
‫عد�سة‪� :‬أ�سماء الطوقية‬

‫ال�صحافة واملارد الإلكرتوين‬ ‫وقفات‬


‫حمد بن عامر بن �سامل امل�سروري‬
‫ب��ع��د ه����ذه ال��ت��ج��رب��ة ج����اء اال�����س��ت�رايل روب����رت‬ ‫يف ال�صحف الورقية خـَـطِ ـر على ال�صحة ‪.‬‬ ‫ح��ام��ل�� َة يف طياتها م��اذا ح�صل ب��الأم�����س ال��ق��ري��ب �أو‬ ‫ثريا �أحمد علي الكلبانية‬
‫م�يردوخ‪ ،‬نا�شر �صحف عاملية عدة منها “التاميز”‬ ‫ولكن دع��ون��ا نعود لديارنا “الوطن العربي”‬ ‫م��اذا �سيح�صل اليوم �أو غدا �أو بعده‪ ،‬وال ت�ستطيع‬ ‫ •ظهرت يف املدن والواليات بال�سلطنة مراكز وحمالت‬
‫ال�بري��ط��ان��ي��ة ال��ع��ري��ق��ة‪ ،‬و “�صــن” ال��ت��ي ت��ع��د �أكرث‬ ‫ل��ن��ج��د الآراء امل��ت�����ض��ارب��ة ق���د ت�����ض��ارب��ت م���ن جديد‬ ‫تغيري وجهات النظر والأرق���ام وحتى الأخ��ب��ار التي‬ ‫كعادته يف كل �صباح يجل�س على كر�سيه الهزاز‬ ‫مطورة للت�سوق ت�ضم كافة املواد اال�ستهالكية املنتجة حمليا‬
‫ال�صحف ال�شعبية رواج���ا‪� ،‬أع��ل��ن �أخ�ي�را ع��زم��ه على‬ ‫وت�ضاربها هذا جعلها تت�ضارب مرة �أخ��رى مع �آراء‬ ‫تتغري كل حلظة‪.‬‬ ‫يف �شرفة املنزل‪ ،‬مم�سكا بيده اليمنى فنجان القهوة‬ ‫وامل�ستوردة‪ ،‬فوفرت على املت�سوق الوقت و�سرعة ال�شراء من‬
‫�إن��ه��اء ال��ق��راءة املجانية ل�صحفه على الإن�ترن��ت يف‬ ‫العامل املت�ضاربة بحد ذات��ه��ا‪“ .‬ال�صحافة الورقية‬ ‫متهيدي ه��ذا ال ينبئ ب�شيء �سييء لل�صحف‬ ‫وبالأخرى جريدة ال�صباح‪ ،‬م�ستغرقا فيها وم�سافرا‬ ‫حمل واحد بدال من البحث والتنقل من حمل �إىل �آخر ملجرد‬
‫ال��ع��ام املقبل‪ ،‬فهل �سينجح م�ي�ردوخ يف تغيري عامل‬ ‫هي الأ�صل ولن تختفي”‪ ،‬هكذا ب��رزت ر�ؤي��ة “رائد‬ ‫الورقية‪ ،‬وقبل �أن �أورد ر�أي��ي ح��ول املو�ضوع �س�أ�ضع‬ ‫بني طياتها ومبحرا و�سط �سطورها‪ .‬هكذا ي�ستفتح‬
‫�شراء حاجة ما‪� ،‬إال �إننا نطالب �أ�صحاب هذه املراكز واملحالت‬
‫ال�صحافة كما حدث يف ثمانينيات القرن املا�ضي‪ ،‬مع‬ ‫العابد” وهو خبري ال�صحافة الإلكرتونية ورئي�س‬ ‫بني �أيديكم بع�ض احلقائق‪ ،‬ولنذهب �إىل الواليات‬ ‫حوايل ثلثا �سكان العامل �صباحاتهم مب�شهد جميل‬
‫التذكري ب�أن الكثري ال ي�ؤمن بفكرة “التاريخ يعيد‬ ‫حترير �شبكة الإعالم العربية “حميط”‪.‬‬ ‫املتحدة‪ ،‬جند فيها �أن معظم مبيعات ال�صحف قد‬ ‫�ألفناه كثريا يف �أي��ام��ن��ا؛ ولكن ال��ي��وم جن��د “اندثار‬ ‫التجارية بخف�ض �أ�سعار مبيعاتهم ونقول لهم اقتنعوا بالقليل‬
‫نف�سه”‪.‬‬ ‫و ر�أى �أن ال�����ص��ح��اف��ة الإل��ك�ترون��ي��ة ال تناف�س‬ ‫ت��راج��ع��ت ح��ت��ى �أع��ل��ن��ت بع�ضها �إف�لا���س��ه��ا‪ ،‬وك���ان من‬ ‫ال�صحافة الورقية” لي�سطر عنوانا كبريا ا�ستطاع‬ ‫لتزدادوا ماال‪ ،‬فاملثل املحلي يقول‪( :‬الطمعة قمعة)‪.‬‬
‫�أما عن ر�أيي �أنا ف�إين �أتفق مع الر�أي القائل �أن‬ ‫الورقية من الأ�سا�س‪ ،‬و�أن ال�صحفي البد من �أن مير‬ ‫�أواخ��ره��ا “فيالدلفيا �إن��ك��وي��را “ و”روكي ماوننت‬ ‫�أن ي�سجل ح�ضوره يف �ساحات النقا�ش العاملية‪.‬‬ ‫ •يف جمتمعاتنا �أنا�س لهم �أن�شطة بارزة و�أدوار ملمو�سة يف‬
‫اجلريدة الورقية لن تختفي و�إن اختفت رمبا �سيكون‬ ‫مبرحلة العمل يف ال�صحف ال��ورق��ي��ة حتى يت�شرب‬ ‫نيوز”‪ ،‬الأوىل حتمل تاريخا ميتد على م��دى ‪180‬‬ ‫ولكن هل �صحيح �أن ال�صحافة الورقية �ستندثر‬ ‫املجاالت اخلدمية والتعاونية ويقدموها ب�شكل متوا�ضع وبفعل‬
‫يف ع�صر ما عدت �أنتمي �إليه‪ ،‬لأن لها عِ �شاقها‪ ،‬لكنها‬ ‫�أ���ص��ول املهنة قبل �أن يتجه �إىل العمل يف �صحيفة‬ ‫عاما �إذ �صدرت ‪1829‬م‪ ،‬والأخ��رى بلغت من العمر‬ ‫وال ي��ب��ق��ى م��ن��ه��ا ���س��وى ذك���راه���ا والأر����ش���ي���ف؟ وهل‬ ‫متزن �صامت وبهد�ؤ فائق فال ت�سمع لهم ثرثرة كالمية وال‬
‫�ستطور من �أدائها و�شكلها مثل كل و�سائل الإعالم‬ ‫�إل���ك�ت�رون���ي���ة‪ ،‬م�����ش�يرا �إىل م�����ش��ك��ل��ة ع���دم االع��ت�راف‬ ‫‪ 150‬عام �إذ �صدرت يف ‪1859‬م‪ ،‬وهذه ال�صحف لي�ست‬ ‫ت�ستطيع ال�صحف الإلكرتونية تلبية كل رغبات قراء‬ ‫دعاية مزيفة ملجرد ال�شهرة كما يفعل البع�ض‪.‬‬
‫ال��ت��ق��ل��ي��دي��ة‪ .‬و�أرى �أن ل��ل�����ص��ح��اف��ة ال��ورق��ي��ة عراقة‬ ‫بال�صحفي الإل��ك�تروين يف نقابة ال�صحفيني حتى‬ ‫�ضحايا ل�ضعفها �إمن���ا ب�سبب االق��ت�����ص��اد الأمريكي‬ ‫الورق؟ وهل اجلميع يجرون وراء التكنولوجيا جريـا‬ ‫ •“املخت�صر املفيد” تعبري اقت�صادي ت�ستخدمه الب�شرية‬
‫و�أ�صالة ولها هيب ًة وجال ًال ولها نكهتها املختلفة‪ ،‬فما‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫امل��ت��ه��ال��ك‪ ،‬وب�سبب طغيان التكنولوجيا ومنا�صرة‬ ‫�أعمى يدفعهم للتخلي عن كل �شيء ب�سهولة؟‪.‬‬ ‫املتح�ضرة اخت�صارا للوقت وتقليال ال�ستهالك املال للوازم‬
‫�أن ت�شرق �شم�س �صباح يوم جديد حتى ترى النا�س‬ ‫ه��ذا ر�أي بع�ض ُك��ت��اب��ن��ا‪� ،‬أم���ا بالن�سبة ل�صحف‬ ‫�أغلب القراء ل�صحافة الإنرتنت‪.‬‬ ‫�أوال‪� :‬إذا ما جئنا ل�نرى م��اذا فعلت ال�صحافة‬ ‫احلياة وذلك بدءا من الكالم مرورا �إىل امل�أكل وامللب�س‪ ،‬ويف‬
‫متكد�سني �أم��ا حـ ِـ َزم اجل��رائ��د املتكد�سة على �أدمي‬ ‫الغرب ف�إنا جند �صحيفة “وول �سرتيت جورنال”‬ ‫و�أي�ضا هناك ر�أيٌ يقول �أن ال�صحافة الورقية‬ ‫الإلكرتونية لتثري هذا اجلدل الكبري حول ال�صحف‬ ‫ا�ستخدامات �أخرى‪ .‬فمثال التطويل يف املحادثة بني �شخ�ص‬
‫الأر���ض �أو على طاوالت الباعة‪ ،‬فقراءة اجلريدة يف‬ ‫ق��د و���ض��ع��ت �أج����ورا مل�����ش��اه��دة ن�سختها الإلكرتونية‬ ‫�ستختفي يف غ�����ض��ون خ��م�����س ���س��ن��وات ف��ق��ط؛ وذلك‬ ‫املطبوعة‪ ،‬لوجدناها حقا تفوقت عليها يف جوانب‬ ‫و�آخر �سواء يف مواقع العمل �أو خارجها حيث يهدر فيها وقت‬
‫كل �صباح مع �صحن الفول اجلميل وفنجان القهوة‬ ‫وق��د جنحت يف ذل��ك؛ لأنها �صحيفة م��ال و �أعمال‪،‬‬ ‫لتوقـُع �صدور قوانني دولية حت�� ّرم قطع الأ�شجار‪،‬‬ ‫ك���ث�ي�رة‪� ،‬أه���م���ه���ا‪��� :‬س��ه��ول��ة احل�����ص��ول ع��ل��ى الأخبار‬
‫وال���ق���درة ع��ل��ى م��ت��اب��ع��ت��ه��ا ‪��� 24‬س��اع��ة م��ع التحديث‬ ‫ومال من جانب الطرفني‪� ،‬إذن فلن�أخذ باملخت�صر املفيد يف‬
‫له طعمه اخلا�ص ورونقه املنفرد‪ ،‬و مع ـ ّزة القراءة‬ ‫ومعظم قرائها من رج��ال امل��ال والأع��م��ال الذين ال‬ ‫وم����ا ي��ع��ن��ي��ه ذل�����ك م���ن ان���ه���ي���ار ال�����ص��ح��ف املعتمدة‬
‫ال���ورق���ي���ة ال ت��ن��ج��ل��ي ب�����س��ه��ول��ة م���ن ق���ل���وبٍ ع�شقتها‬ ‫يدفعون �أجور اال�شرتاك من جيبهم اخلا�ص بل عرب‬ ‫على ال���ورق وخ�شب الأ���ش��ج��ار‪ ،‬كما �أن الر�صا�ص و‬ ‫امل�ستمر‪.‬‬ ‫حمادثاتنا ويف خدماتنا وم�شرتياتنا ويف كافة معامالتنا‬
‫و�أم�ضتْ عمرها ويف يديها جريدة ‪.‬‬ ‫�شركاتهم‪.‬‬ ‫الكادميوم الذي يتعر�ض له القاريء وعامل املطبعة‬ ‫�أم��ا ال�صحف الورقية فهي ت�صدر ليوم كامل‬ ‫ل�ش�ؤون احلياة اخت�صارا للوقت وتقليال لهدر املال الذي يعد‬
‫�شريان احلياة‪.‬‬

‫�ساعات املفارق‬
‫ا�ستفاقة يف منت�صف الظالم‬ ‫الكتابــــة‬
‫عبداملنعـم بن �إبراهيـم املعمــري‬

‫ي������������������ا ب������������������و غ����������ن����������ي����������م ال������������ب������������ع������������د ط������������ال‬


‫و��������س�������اع�������ات امل���������ف���������ارق ت����������را واهلل ع�������ص���ي���ب���ة‬ ‫فاطمة احلب�سية‬
‫ي���������������ا ب���������������و غ���������ن���������ي���������م �أ�������������ش������������ك������������ي احل���������������ال‬
‫كم ت�أملت تلك املعادلة اجلميلة؟‬ ‫�سليمان �أحمد العزري‬
‫‪٢=١+٣‬‬ ‫ف��ن م��ن ف��ن��ون دن��ي��ا الثقافة وم�سحة م��ن ب�ساتني الفردو�س‬
‫وال�������������ش������ك������وى ل������غ���ي��ر رب�����������ي ورب�������������ك ت���ع���ي���ب���ة‬ ‫حقا هي كذالك‬ ‫بني �سعادة امل�ساء وتعا�سة ال�صباح‬ ‫وهواية تطر�أ على البال فيا لها من هواية‪.‬‬
‫ل��������������ك��������������ن م���������������������ا يل ع��������������م��������������ن وخ���������������������ال‬ ‫فهكذا يرمي القدر!‬ ‫هناك يف ذلك اجل�سر املعلق‬ ‫�إح�سا�س روحاين يختلج قلب الإن�سان مما يحدوه اىل ت�سطري‬
‫وال يل رف������������ي������������ق������������ن اع�����������������ت�����������������زي ب������ه‬ ‫فحد�س الإن�سان هو العقل احلكيم‬ ‫يف �صحبة العناق املبجل‬ ‫ما يعانيه من م�ساورة �شعور وجداين يف هزيع من الليل �أو دقائق‬
‫غ�����ي����رك����������م ي��������اط��������ي��������ب ال��������ق��������ل��������ب وال����������ب����������ال‬ ‫يف �سلة ح�صاد الفالح‬ ‫وذكريات الغد حتكي واقع الأم�س املحتوم‬ ‫الفجر او حتى عند الأ�صيل �أك��ان ذل��ك يف عقر داره �أو متف�شيا‬
‫ي����������ا ف�������اه�������م�������ن م����������ا ب�����ق�����ل�����ب�����ي وامل�����������ص�����ي�����ب�����ة‬ ‫زاده حمراث �أر�ضه‬ ‫�إنها جمرد ابت�سامات خمنوقة‬ ‫وقد تبدد يف كل �أزقة حارته وب�شكل عام جمتمعه‪.‬‬
‫ب�����ي�����ن�����ي وب������ي������ن������ه ������س�����ع�����ى ح������ا�������س������د وع������������ذال‬ ‫وح�صاده قيد و�أغالل!‬ ‫تعلل �آخر بقايا الهم�سات‬ ‫كلما بد�أ الإن�سان يعرب عما يكبت ف�إنه ي�ستمر على هذا لأنه قد‬
‫واغ���������������راه ب������������أين ن���������س����ي����ت����ه و��������ص�������دق ك���ذي���ب���ه‬ ‫�أمل �أقل لك؟‬ ‫لكي متحو �أثر ذاك الغبار‬ ‫�أح�س يف الكتابة �شيئا من ترويح النف�س و�أن فرجة الهم ت�ضيق‬
‫م�����������ا ان�������������������س���������اه ان���������������ا وم�����������ن�����������زل االن���������ف���������ال‬ ‫�إن��ه��ا ع��دال��ة الأر������ض وب����أ����س ال��ع��ظ��م��اء ال��ذي��ن مل‬ ‫كما لو �أنها كانت ا�سطر �شاعر‬ ‫�أكرث ف�أكرث ف�ضال عن �إنه ت�صوير و�أف�ضل تعبري عن حادثة او‬
‫ي������������ا ك��������ي��������ف ب�������ن���������������س�������اه واهلل ������ص�����ع�����ي�����ب�����ة‬ ‫يعودوا عظماء!‬ ‫�أو قطرات من فر�شاة فنان‬ ‫م�شهد �أو موقف ما �صادفه يف حياته و�أخذ العربة منه ل�ضمريه‬
‫ح���������������س�������ب�������ي اهلل ع����������ل����������ى ال�����������������������ذي ح����������ال‬ ‫انتعل حذاءك جيدا‬ ‫لكن القيود هي مفتاح ال�سعادة!‬ ‫ال�صاحي و�شرع يف موعظة النا�س عن طريق الكتابة‪.‬‬
‫ب������ي������ن������ن������ا وف��������������������رق حم������ب�����ن ع������������ن ح����ب����ي����ب����ه‬ ‫وحاول ان حت�سب خطواتك‬ ‫يف ظل امل�ساء اجلميل‬ ‫ال�شروع يف الكتابة قد يكون �أول ما يلج�أ اليه الإن�سان عند‬
‫ف����������ت����������ان يف ح�������������س������ن������ه وال��������������ع��������������ود م������ي������ال‬ ‫وال تنظر �إىل الإمام قبل النظر �إىل اخللف‬ ‫هل جتيد القراءة؟؟!‬ ‫الت�صدي ل�صدمات الدنيا وهذا يف حال اذا كان يفتقد اىل �صديق‬
‫ب���������ه و����������ص���������وف حت�����ل�����ي�����ه واخ��������ل��������اق وط����ي����ب����ه‬ ‫هذه هي م�شورة احلكماء!‬ ‫�إذن البد انك ت�سمع جيدا كما لو انك ترى!‬ ‫�أو حبيب يحبه ويثق به وبالتايل ليوا�سيه‪ ،‬ومن جانب �آخر قد‬
‫ل��������������������������واله ان���������������������ا م����������������ا ع�������������دي�������������ت مل��������ث��������ال‬ ‫ف�أنت انا الذي كنت كما انت ومل اعد انت وال انا‬ ‫ال ‪..‬ال‪� ..‬أنت من برع يف علم احل�ساب‬ ‫يتوفر ه��ذا ال�صديق ول��ك��ن �إذا مل يتم ال��ل��ج��وء ال��ي��ه هنا تكمن‬
‫وال ون���������ي���������ت ودم��������������������وع ع������ي������ن������ي �����س����ك����ي����ب����ة‬ ‫ما خط به حربي يحكي ذات من‪ ...‬انا؟؟!‬ ‫مازلت اذكر مالحمك جيدا‬ ‫خطورة �أو بع�ض الإحراج حيال �إف�شاء مو�ضوع ما‪.‬‬
‫ح�������ب�������ه ف������ق������ل������ب������ي م�����������ن �������س������ن���ي��ن واج���������ي���������ال‬ ‫لقد �أعجبتني تلك الرواية‬ ‫ال �أملك �أدل��ة تثبت �صحة ما ذك��ر �آنفا �سوى �شعور وجداين‬
‫ه������و غ����اي����ت����ي واالم�����������ل وم����ن����ي����ت����ي وال���ط���ل���ي���ب���ة‬ ‫‪j.ssa.222@hotmail.com‬‬ ‫كنت تروي حكاية ال�سماء‬ ‫بالإرتياح عندما تقب�ض �أ�صابعي القلم لت�سطر هذا املداد الذي‬
‫وال���������������س�������م�������وح�������ه ك��������������ان يف ن������ظ������م������ي زالل‬ ‫وا�ستطرفتني خرت�شات �أرقامك‬ ‫تقر�أه‪ .‬ويف �آخره تقفز هم�سة تبوح يل «�إذا مل يكن هناك �صديق‬
‫و���������ص����ل���ات��������ي ع�������ل�������ى ن�������ب�������ي اهلل وح�����ب�����ي�����ب�����ه‬ ‫فهناك الورقة والقلم»‪.‬‬

‫ال�سبت املقبل انطالق الأيام‬


‫امل�سرحية بتطبيقية �صحار‬
‫كـاريـكـاتــري‬

‫م�سرحية “احالم اجلماجم” للكاتب‬ ‫كتبت‪ :‬حمدة بنت علي البلو�شية‬


‫ح��ام��د ال��زي��دي و اخ���راج ال��ط��ال��ب��ة موزة‬ ‫حت����ت رع����اي����ة ����س���ع���ادة ال�������ش���ي���خ حمد‬
‫ال��ه��ن��دا���س��ي‪ ،‬وال��ع��ر���ض االخ�ي�ر “غريب‬ ‫ب��ن ه�لال امل��ع��م��ري وك��ي��ل وزراة الرتاث‬
‫من زحل” من تاليف احمد الدغي�شي و‬ ‫و ال��ث��ق��اف��ة ل��ل�����ش���ؤون ال��ث��ق��اف��ي��ة تنطلق‬
‫اخراج الطالب عي�سى ال�صبحي باال�ضافة‬ ‫يف ال�����س��اع��ة ال�����س��اب��ع��ة م��ن م�����س��اء ال�سبت‬
‫اىل العر�ض امل��وازي مل�سرح جنوم �صحار‬ ‫املقبل اي��ام �صحار امل�سرحية يف ن�سختها‬
‫والذي �سيكون يف حفل اخلتام ‪.‬‬ ‫الثالثة وذلك يف قاعة عمان بكلية العلوم‬
‫وت����أت���ي الأي������ام امل�����س��رح��ي��ة ه���ذا العام‬ ‫التطبيقة ب�صحار التي �ستوا�صل عرو�ضها‬
‫لتكون فعال جماعيا ينمي لغة احلوار‬ ‫مل����دة ارب���ع���ة اي�����ام و���س��ت��ك��ون االنطالقة‬
‫و امل��ت��ع��ة‪ ،‬و ل��ت���ؤك��د ع��ل��ى �أه��م��ي��ة امل�سرح‬ ‫مب�سرحية “ال�ستارة” من ت�أليف احمد‬
‫اجل��ام��ع��ي و�����ض����رورة وج�����وده الكت�شاف‬ ‫املاجد و اخراج الطالب حممد العو�ضي‪،‬‬
‫م��واه��ب ج��دي��دة يف وخ��ل��ق ج��� ٍو تناف�سي‬ ‫ثم م�سرحية “احلياة يف �أح�ضان املوت”‬
‫بني الطلبة‪ ،‬ورفع م�ستوى الأداء الفني‬ ‫م���ن ت���أل��ي��ف ن�����س��ي��ب��ة امل��ك��ت��وم��ي و اخ���راج‬
‫لهم‪ ،‬والعمل على �إيجاد م�سرحيات ذات‬ ‫ال��ط��ال��ب خليل احل��را���ص��ي‪ ،‬و م�سرحية‬
‫م�ستوى رفيع‪.‬‬ ‫“وتبقى للجماجم احالم” املقتب�سة من‬
‫ر�سوم‪ :‬يون�س البلو�شي‬
‫‪15‬‬ ‫االحد ‪ 15‬من �صفر ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 31‬يناير ‪2010‬م‬ ‫�صحة‬
‫امل�ؤمتر العــلمي الثـاين‬ ‫عالج العمود الفقري يف ال�سلطنة‬
‫لرابطة الأ�شعة الع�ضلية‬
‫ت���ن���ظ���م ال����راب����ط����ة ال���ع���م���ان���ي���ة للأ�شعة‬
‫وال��ت�����ص��وي��ر اجل��زي��ئ��ي ب��ال��ت��ع��اون م���ع وزارة‬
‫ال�صحة يوما (الأربعاء واخلمي�س) املقبلني‬
‫مرت�ضى جـــواد‪ :‬ا�سعاف طائر لنقل امل�صابني للم�ست�شفى العماين الأملاين‬
‫امل�ؤمتر العلمي الثاين ع�شر لرابطة الأ�شعة‬
‫ال��ع�����ض��ل��ي��ة ال��ه��ي��ك��ل��ي��ة الآ����س���ي���وي���ة‪ ،‬واللقاء‬
‫ال�سنوي ال��ث��ال��ث ل��راب��ط��ة الأ���ش��ع��ة الع�ضلية‬
‫الهيكلية اخلليجية‪.  ‬يحمل امل���ؤمت��ر �شعار‬
‫“ م�ستجدات الت�صوير بالرنني املغناطي�سي‬
‫يف جم��ال �أم��را���ض العظام “ ويناق�ش (‪)37‬‬ ‫الر�ؤية – �شريف �صالح‬
‫ورق����ة ع��ل��م��ي��ة يف جم���ال ت�شخي�ص �أمرا�ض‬
‫العظام‪ ،‬والع�ضالت املختلفة مثل الإ�صابات‬ ‫قادته �إ�صابة �أحد �أفراد عائلته يف العمود الفقري ‪،‬‬
‫ال��ري��ا���ض��ي��ة و�أم���را����ض ال�����س��رط��ان و�أمرا�ض‬
‫املفا�صل والعمود الفقري بوا�سطة الرنني‬ ‫وتنقله للعالج بني �أكرث من م�ست�شفى داخل ال�سلطنة‬
‫املغناطي�سي‪ .‬ي�شهد امل�ؤمتر م�شاركة حوايل‬ ‫وخارجها ‪ ،‬للتفكري جديا يف �إن�شاء م�ست�شفى‬
‫(‪ )200‬م�شارك من �أط��ب��اء الأ�شعة والعظام‬ ‫متخ�ص�ص يف عالج العمود الفقري والنخاع ال�شوكي‬
‫وف���ن���ي���و الأ����ش���ع���ة م����ن خم��ت��ل��ف امل�ؤ�س�سات‬ ‫‪ ،‬بالتن�سيق مع امل�ست�شفيات الأملانية املتخ�ص�صة يف‬
‫ال�����ص��ح��ي��ة ب��ال�����س��ل��ط��ن��ة ‪ ،‬وم����ن دول جمل�س‬ ‫هذا النوع من العالجات مب�سمى امل�ست�شفى العماين‬
‫التعاون والعراق وم�صر والهند و�سرييالنكا‬ ‫الأملاين ‪ ،‬ليكون بذلك �أول م�ست�شفى خا�ص يف اخلليج‬
‫وتايالند و�إندوني�سيا ‪ ،‬ويحا�ضر خالله (‪)33‬‬
‫حما�ضرا من ال�سلطنة ودول جمل�س التعاون‬ ‫العربي يخت�ص بعالج العمود الفقري والنخاع ال�شوكي‬
‫و�سنغافورة و�إندوني�سيا وتايالند وا�سرتاليا‬ ‫‪ .‬و�سيتم تزويده بالعديد من الأجهزة واملعدات الطبية‬
‫وكوريا اجلنوبية وال�صني والواليات املتحدة‬ ‫التخ�ص�صية التي يحتاج �إليها امل�ست�شفى ‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬
‫الأم��ري��ك��ي��ة وب��ري��ط��ان��ي��ا و�أمل��ان��ي��ا و�سوي�سرا‬ ‫الربحية مل تكن يف احل�سبان عند درا�سة اجلدوى ‪،‬‬
‫و�إيطاليا وتركيا ‪.‬‬ ‫و�أنه ينتظر الربح بعد م�ضي �ست �سنوات من البدء ‪.‬‬
‫هذا ما �صرح به مرت�ضى بن حممد جواد يف حواره مع‬
‫‪ ‬الفلفل احلار مفيد‬ ‫“الر�ؤية” ‪.‬‬

‫للدورة الـدموية‬
‫�إذا ك��ن��ت ت�����ش��ع��ر ب����ال��ب�رودة ال�����ش��دي��دة يف‬
‫ال�شتاء وتعاين من الت�شقق يف �أ�صابع يديك‬
‫وقدميك فما عليك �سوى �أكل الفلفل احلار‬ ‫مرت�ضى جواد اثناء توقيع اتفاقية ال�شراكة مع اجلانب االملاين‬
‫للتغلب على هذه امل�شكلة‪ .‬وعن هذا املو�ضوع‬
‫ق��ال��ت ال��دك��ت��ورة ���س��ارة ب��روي��ر وه���ي طبيبة‬
‫ع��ام��ة ووا���ض��ع��ة ك��ت��اب <الدليل الأ�سا�سي‬ ‫امل�شروع يوفر التخ�ص�صات الدقيقة والنادرة يف اخلليج‬
‫�إىل الفيتامينات وامل��واد املعدنية والعقاقري‬
‫النباتية’ ل�صحيفة ‘ميل’ الأحد �إن الفلفل‬
‫احلار يحافظ على �سخونة و�سريان الدم يف‬ ‫هدف امل�شروع �إن�ساين قبل �أي �شيء‬
‫ال�شرايني والأوردة‪ ،‬وي�ضخ ال��دم �إىل كافة‬
‫الأع�����ض��اء ال��ت��ي يحتاجها اجل�سم‪.‬و�أ�ضافت‬
‫‘�إن ال��ت��دف��ق ال�سل�س ل��ل��دم ���ض��روري لي�س‬ ‫العملية وبعدها خا�صة و�أن جناح العالج يعتمد على هذه‬ ‫الفكرة‬
‫لتوفري ال��دفء للج�سم فح�سب ب��ل لتزويد‬ ‫املرحلة بن�سبة ‪ %80‬لهذا �سيوفر امل�ست�شفى كافة الأجهزة‬ ‫عن فكرة هذا امل�شروع قال مرت�ضى بن حممد ج��واد ‪:‬‬
‫�أن�����س��ج��ة اجل�����س��م ب��الأوك�����س��ج�ين واجللوكوز‬ ‫والكوادر الب�شرية للو�صول �إىل �أف�ضل النتائج مع املر�ضى‬ ‫لقد راودتني فكرة �إن�شاء هذه امل�ست�شفى منذ زمن طويل‬
‫والفيتامينات‪ < .‬وقالت بروير ‘ل�سوء احلظ‬ ‫فيما يتعلق ب��رح��ل��ة ال��ت���أه��ي��ل‪ .‬وي���أت��ي ب��ع��ده��ا ث��ال��ث��ا وه��و ‪:‬‬ ‫‪ ،‬ولكنني مل �أتخذ �أي خطوة لتنفذيها �إال عندما �شعرت‬
‫عند انخفا�ض درج���ة ح���رارة اجل��و تنقب�ض‬ ‫�إن�����ش��اء م��ل��ح��ق مل��رك��ز ال��ت��م��ري�����ض وال��ت��دري��ب التخ�ص�صي‬ ‫ب��احل��اج��ة ال�����ش��دي��دة ل���وج���ود م�����س��ت�����ش��ف��ى داخ����ل ال�سلطنة‬
‫الأوعية الدموية‪ ،‬وكلما زاد هذا االنقبا�ض‬ ‫لتدريب املمر�ضني والأطباء ب�شكل دوري وم�ستمر ل�ضمان‬ ‫يخت�ص بعمليات العمود الفقري ال��ذي يعد م��ن املناطق‬
‫ت��ق��ل ك��م��ي��ة ال����دم ال��ت��ي ت�����ض��خ يف ال�شرايني‬ ‫املحافظة على اجلودة ‪ ،‬وتقدمي �أف�ضل اخلدمات ال�صحية‬ ‫احل�سا�سة واملهمة جدا يف ج�سم الإن�سان‪ ،‬فلقد عانينا كثريا‬
‫والأوردة وت�����ص��ل ع��ن��ده��ا �إىل م�ستوياتها‬ ‫للمر�ضى‪ .‬و�أخ�يرا‪ :‬عالج احلاالت اال�ستثنائية عن طريق‬ ‫عندما �أ�صيب �أحد �أقاربي يف منطقة العمود الفقري �إثر‬
‫الدنيا‪< .‬و�أ�شارت �إىل �أن �أكرث �أع�ضاء اجل�سم‬ ‫الأقمار ال�صناعية وبالتن�سيق مع ال�شركاء يف امل�ست�شفيات‬ ‫حادث وقع له‪ ،‬ونظرا خلطورة الإ�صابة فقد قرر الأطباء‬
‫ت�أثراً يف مثل هذه احلالة هي �أ�صابع اليدين‬ ‫بوالية بارفاريا ب�أملانيا‪ ،‬كما ي�ستطيع املركز �إر�سال احلاالت‬ ‫�إج��راء عدة عمليات له‪ ،‬ف�أجريت الأوىل مب�ست�شفى خولة‬
‫والقدمني حيث ي�شعر امل��رء ب��الأمل واخلدر‬ ‫امل�ستع�صية �إىل اخلارج ومتابعتها هناك‪.‬‬ ‫لي�سافر بعدها خارج ال�سلطنة لإكمال رحلة العالج يف �أحد‬
‫والت�شنج فيها وح��ت��ى �صعوبة ا�ستخدامها‬ ‫و�أ�ضاف مرت�ضى بن حممد جواد‪ :‬لقد مت التن�سيق مع‬ ‫امل�ست�شفيات املخت�صة يف جراحة العمود الفقري والنخاع‬
‫بال�شكل املطلوب‪ .‬وخل�صت الباحثة �إىل �أن‬ ‫املخت�صني وبع�ض اجلهات احلكومية لتوفري وتخ�صي�ص‬ ‫ال�شوكي ‪ ،‬خا�صة و�أن معظم الإ���ص��اب��ات يف ه��ذه املنطقة‬
‫الفلفل احلار يو�سع ال�شرايني ويعطي ذلك‬ ‫م��ك��ان ب��ج��ان��ب امل�ست�شفى لإق�ل�اع وه��ب��وط ط��ائ��رة �إ�سعاف‬ ‫تكون نتيجة حوادث ال�سري �أو نتيجة �إ�صابات ريا�ضية‪ ،‬من‬
‫الإح�سا�س بالدفء الذي يحتاج �إليه كثريون‬ ‫هليكوبرت لنقل امل�صابني يف �أ���س��رع وق��ت ممكن م��ن وقوع‬ ‫هنا بد�أت �أت�ساءل ملاذا ال يوجد لدينا حتى الآن م�ست�شفى‬
‫يف امل��ن��اط��ق ال��ب��اردة يف مثل ه��ذا ال��وق��ت من‬ ‫الإ�صابة ‪ ،‬لأن الدقائق الع�شر الأوىل بعد وق��وع احلادث‬ ‫يخت�ص بهذا النوع من العمليات التي ي�سافر من �أجلها‬
‫العام‪.‬‬ ‫تعد الأهم يف حتديد م�صري امل�صاب‪.‬‬ ‫���س��ن��وي��ا �آالف م���ن امل��واط��ن�ين �إىل اخل�����ارج ل��ت��ل��ق��ي العالج‬
‫التمويل املادي‬ ‫املنا�سب؟‪ ،‬لهذا قررت �إن�شاء �أول م�ست�شفى يخت�ص بجراحة‬
‫القهوة وال�شاي يحدان‬ ‫وع��ن التمويل والتكلفة امل��ادي��ة الكبرية التي يحتاجها‬
‫مثل هذا امل�شروع يقول جواد‪ :‬من الطبيعي �أن تكون تكلفة‬
‫العمود الفقري والنخاع ال�شوكي‪ ،‬وما �شجعني على امل�ضي‬
‫قدما يف هذا امل�شروع توفر الأر�ض اخلا�صة بامل�شروع‪ ،‬حيث‬
‫من الإ�صابة بال�سكري‬ ‫م�شروع مثل هذا كبرية ن�سبيا ‪،‬خا�صة �إذا كنا نتحدث عن‬
‫تخ�ص�ص م��ه��م م��ث��ل ه���ذا التخ�ص�ص –العمود الفقري‬
‫�إنني كنت �أمتلك مزرعة بوالية �صحم ووجدتها منا�سبة‬
‫جدا لبناء امل�شروع عليها‪ ،‬ال��ذي تبلغ م�ساحته الإجمالية‬
‫والنخاع ال�شوكي‪ -‬الذي يحتاج لكثري من الأجهزة الطبية‬ ‫ت�سعة �آالف م�تر م��رب��ع‪ ،‬وي��ع��د ه���ذا امل�ست�شفى م�شروعا‬
‫�أظ��ه��رت درا���س��ة ج��دي��دة �أن ت��ن��اول القهوة‬ ‫املتطورة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل كوادر ب�شرية مدربة وم�ؤهلة على‬ ‫م�شرتكا –عمانيا �أمل��ان��ي��ا‪ -‬حيث مت توقيع م��ذك��رة تفاهم‬
‫وال�������ش���اي ي��خ��ف��ف م���ن خ��ط��ر الإ����ص���اب���ة ب���داء‬ ‫�أعلى م�ستوى ‪ ،‬وكل هذه الأمور تلعب دورا كبريا يف زيادة‬ ‫م���ع ال���ط���رف الأمل�����اين ال����ذي مي��ث��ل��ه ج���راه���د م��رئ��ي��ك��ل من‬
‫ال�سكري من النوع ‪ .2‬و�أو�ضحت الدرا�سة التي‬ ‫التكلفة الإجمالية للم�ست�شفى‪.‬‬ ‫والية بافاريا الأملانية ‪ ،‬وتن�ص املذكرة على ت�أ�سي�س املركز‬
‫�أج��رت��ه��ا ج��ام��ع��ة ‘�سيدين’ ون�����ش��رت يف جملة‬ ‫و�أكمل ‪:‬لكن على الرغم من التكلفة العالية ف�أنا �أ�ؤكد‬ ‫ال��ع��م��اين الأمل����اين التخ�ص�صي جل��راح��ة ال��ع��م��ود الفقري‬
‫‘�أر�شيف الطب الداخلي’ الأمريكية �أن ك ّل‬ ‫ع��ل��ى �أن اجل��ان��ب ال��رب��ح��ي مل ول��ن ي��ك��ون الأ���س��ا���س يف هذا‬ ‫بوالية �صحم‪.‬‬
‫ك���وب ق��ه��وة يف ال��ي��وم ي��خ��ف��ف خ��ط��ر الإ�صابة‬
‫بداء ال�سكري نوع ‪ 2‬بن�سبة ‪< .7‬وذكرت �شبكة‬
‫امل�شروع ‪ ،‬فدرا�سة اجلدوى املو�ضوعة لهذا امل�شروع مل ت�ضع‬ ‫التخ�ص�صات‬
‫نقطة الربحية يف الأ�سا�س بقدر ما اهتمت بالتجهيزات‬
‫‘بلومربج’ �أن الدرا�سة بينت �أن �شرب ‪� 3‬إىل‬ ‫واخل��دم��ات ال��ت��ي �سيوفرها امل�ست�شفى للمر�ضى‪ ،‬لدرجة‬
‫�أما بالن�سبة للتخ�ص�صات التي �ستتوفر يف هذا امل�ست�شفى‬
‫‪� 4‬أك�����واب م��ن ال��ق��ه��وة يف ال��ي��وم ي��خ��ف�����ض من‬ ‫فيقول مرت�ضى‪ :‬لقد حظي هذا امل�شرع با�ستح�سان القطاع‬
‫�أننا مل ننتظر �أي �أرب��اح من وراء هذا امل�شروع �إال بعد �ست‬ ‫احلكومي يف ال�سلطنة ورج���ال الأع��م��ال والأط��ب��اء بوالية‬
‫خطر الإ���ص��اب��ة ب��داء ال�سكري بن�سبة ‪ ،’25‬يف‬ ‫�سنوات ‪ ،‬وهو دليل على �أن �سيا�سة امل�ست�شفى و�ضعت ن�صب‬
‫حني يخف�ض تناول ‪� 3‬إىل ‪� 4‬أكواب من القهوة‬ ‫بافاريا الأملانية ‪ ،‬خا�صة و�أن امل�شروع �سيوفر العديد من‬
‫عينيها راح��ة املر�ضى وت��ق��دمي خدمة �صحية مميزة لهم‬ ‫التخ�ص�صات الدقيقة وال��ن��ادرة يف خليجنا العربي ‪ ،‬فهذا‬
‫بال كافيني من ن�سبة اخلطر بحوايل الثلث‪.‬‬ ‫قبل �أن تبحث عن �أي ربح مادي‪.‬‬
‫و�أظ��ه��رت ال��درا���س��ة �أي�����ض��اً �أن خ��ط��ر الإ�صابة‬ ‫امل�ست�شفى يعد الأول من نوعه خليجيا فهو يخت�ص بعالج‬
‫بال�سكري ن��وع ‪ 2‬ينخف�ض �إىل اخلم�س عند‬ ‫الكوادر الب�شرية‬ ‫�إ�صابات العمود الفقري والنخاع ال�شوكي بالإ�ضافة �إىل‬
‫الأ���ش��خ��ا���ص ال��ذي��ن ي��ت��ن��اول��ون ‪� 3‬إىل ‪� 4‬أكواب‬ ‫وي�ؤكد مرت�ضى جواد �أن هذا امل�ست�شفى �سي�ضم �أف�ضل‬ ‫العالج الطبيعي �أو ما ي�سمى بالت�أهيل ما بعد العملية‪،‬‬
‫م��ن ال�شاي يف ال��ي��وم‪ .‬وق��ال م��ع��دو الدرا�سة‪،‬‬ ‫ال��ك��وادر الب�شرية والأط���ب���اء املتخ�ص�صني يف ه��ذا املجال‬ ‫وب�شكل ع��ام ف���إن امل�شروع يتكون م��ن �أرب��ع��ة �أع��م��دة‪� :‬أوال‪:‬‬
‫التي قادتها الربوفي�سورة رايت�شل هاك�سلي‬ ‫�سواء �أكانوا من داخل ال�سلطنة �أم من خارجها‪ ،‬يف الوقت‬ ‫�إن�����ش��اء م��رك��ز تخ�ص�صي ع��ل��ى م�����س��ت��وى ع���الٍ م��ن اجلودة‬
‫من معهد ج��ورج لل�صحة العامة �إن��ه يف حال‬ ‫ال��ذي �سيفتح فيه امل�ست�شفى الباب لتدريب ك��وادر ب�شرية‬ ‫مب��وا���ص��ف��ات �أمل��ان��ي��ة ع��امل��ي��ة يف ج��راح��ة ال��ع��م��ود ال��ف��ق��ري ‪،‬‬
‫�إث��ب��ات ه��ذه النظرية يف الأب��ح��اث املقبلة‪ ،‬قد‬ ‫عمانية �سواء �أك��ان��وا �أط��ب��اء �أم ممر�ضني �أم غري ذل��ك من‬ ‫و�إ���ص��اب��ات احل����وادث ال��ن��اجت��ة ع��ن خمتلف الأن�����ش��ط��ة مثل‬
‫ين�صح االطباء مر�ضاهم املعر�ضني للإ�صابة‬ ‫التخ�ص�صات داخ��ل امل�ست�شفى ‪ ،‬وه��ي ب��ذل��ك ت��وف��ر فر�ص‬ ‫(احل��وادث املرورية ‪ ،‬واملالعب‪ ،‬والعمل ‪� ...‬إل��خ)‪ .‬وثانيا‪:‬‬
‫بال�سكري بزيادة ا�ستهالكهم لل�شاي والقهوة‬ ‫عمل كثرية لأكرب عدد ممكن من ال�شباب العماين‪.‬‬ ‫�إن�شاء ملحق ملركز ت�أهيل على م�ستوى ع��الٍ من التقنية‬
‫ق�سم خا�ص بامل�ست�شفى للت�أهيل ما بعد العملية‬ ‫واجل�����ودة م��ه��م��ت��ه �إع�����ادة ت���أه��ي��ل امل��ر���ض��ى وامل�����ص��اب�ين قبل‬
‫بالإ�ضافة �إىل ممار�سة الن�شاطات الريا�ضية‪.‬‬

‫‪ 10‬دقــــائق من الــــ�ضحك يومـــي ًا تقـــوي املــــــناعة‬


‫ال�صحية‪.‬‬ ‫ك�شف خرباء �أ�سبان يف العالج بال�ضحك عن �أن ال�ضحكة تقوي‬
‫و�أ�ضافت جارثيا �أن ال�سبب يف م�شكلة فقدان الرغبة والقدرة‬ ‫جهاز املناعة لدى الإن�سان وتقلل من التوتر‪ ،‬والأمل‪ ،‬والأرق لأنها‬
‫على ال�ضحك يكمن يف �أن املاديات تطغى على الع�صر احلايل مع‬ ‫حتفز على �إف��راز هرمون «الإندورفني”‪ ،‬كما حت��ارب ال�شيخوخة‬
‫انخفا�ض ن�سبة الإح�سا�س بالرخاء النف�سي‪.‬و�أكد الأط��ب��اء على‬ ‫املبكرة‪.‬‬
‫�أهمية ال�ضحك واملرح لأنهما يفيدان عقل الإن�سان وج�سمه معاً‪،‬‬ ‫و�أ����ش���ارت ك��ات��ي ج��ارث��ي��ا اخل��ب�يرة يف ال��ع�لاج ب��ال�����ض��ح��ك والتي‬
‫حيث �أو���ض��ح��وا �أن ال�ضحك ي��ح��رك ال��رئ��ت�ين وك��ل �أج���زاء اجلهاز‬ ‫تنظم حلقات عمل لهذا الغر�ض يف م�ست�شفيات وم��راك��ز �صحية‬
‫التنف�سي ويزيد من ن�سبة الأك�سجني يف الدم وينظم �ضغط الدم‬ ‫تلج�أ �إليها لتح�سني ال�صحة العقلية واجل�سدية للمر�ضى‪� ،‬إىل �أن‬
‫وي�ساعد على اله�ضم ويعالج الع�صبية ويقلل من �آث��ار ال�ضغوط‬ ‫الأ�شخا�ص الذين يق�صدون هذا النوع من حلقات العمل هم من‬
‫النف�سية‪ ،‬كما �أنه ي�ساعد على اال�سرتخاء‪.‬يف ال�سياق ذاته �أظهرت‬ ‫فقدوا الرغبة يف ال�ضحك ب�سبب تعر�ضهم لتجارب م�أ�ساوية كوفاة‬
‫درا�سة علمية حديثة �أن ال�ضحك يحقق املزيد من الفائدة للج�سم‪،‬‬ ‫�أ�صدقائهم لأنهم ي�صبحون دون �صحبة مما يعر�ضهم �إىل خطر‬
‫باعتباره ريا�ضة حقيقية ميار�سها اجل�سم من الداخل‪.‬وي�ساعد‬ ‫الإ�صابة باالكتئاب‪.‬و�أو�صت جارثيا بال�ضحك ملدة ع�شر دقائق على‬
‫ال�ضحك يف و�صول الأك�سجني للدم ب�صورة �أف�ضل‪ ،‬كما ي�ؤدي �إىل‬ ‫الأقل يومياً‪ ،‬حتى لو كان ال�شخ�ص دون �صحبة‪.‬و�أو�ضحت جارثيا‬
‫�إف��راز الهرمونات املثرية للن�شوة‪ ،‬والتي ت�ساعد يف التخل�ص من‬ ‫�أن ثمة �أ�شخا�ص �أ�صحاء ي�أتون �أي�ضاً للم�شاركة يف حلقات العمل‬
‫حاالت التوتر واالكتئاب والقلق‪ ،‬كما �أن ال�ضحك يقاوم الفريو�سات‬ ‫ه��ذه ملجرد �شعورهم بالراحة‪ ،‬م�ؤكدة �أن ع��دد الأ�شخا�ص الذين‬
‫والبكرتيا‪ ،‬حيث وجد الباحثون �أنه يطيل عمر الفرد �أي�ضاً‪.‬‬ ‫ي�����ش��ارك��ون يف ه��ذه احل��ل��ق��ات ال���س��ت��ع��ادة الب�سمة تتح�سن حالتهم‬
‫�شــركات‬ ‫االحد ‪ 15‬من �صفر ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 31‬يناير ‪2010‬م‬ ‫‪14‬‬
‫بالتعاون مع جامعة كالفورنيا �سان دييغو‬ ‫حلـول جــديدة للكـــ�شف عن‬
‫�سفـــري الواليـــات املتحـــدة يفتـــتح حلقة عـــمل «التــوا�صل الفــعال»‬ ‫�سرطان الثدي برعاية �سيمنز‬
‫�آلية توا�صل بني اجلمعية واجلمعيات الأخ��رى وم��ع م�ؤ�س�سات ال��دول��ة واخلا�صة‬ ‫افتتح �سعادة ال�سفري الدكتور ريت�شارد جيه ا�شمرير‪� ،‬سفري ال��والي��ات املتحدة‬
‫واجل��ه��ات الداعمة‪ .‬وق��د انتبه مركز التوا�صل العاملية لهاذا الركن املهم يف دعم‬ ‫الأم��ري��ك��ي��ة املعتمد ل���دى ال�سلطنة م���ؤخ��را حلقة ع��م��ل ت��دري��ب��ي��ة حت��ت ع��ن��وان “‬
‫اجلمعيات و دعا جمال�س االدارة و الإداريني لربنامج �أ�ساليب التوا�صل الفعال وقد‬ ‫التوا�صل الفعال” التي نظمتها جامعة كاليفورنيا �سان دييغو‪ -‬كلية رادي للإدارة‬
‫تطرق امل��درب �إىل نقاط حيوية ينبغي التنبه لها لإيجاد توا�صل وا�ضح متفاعل‬ ‫بالتعاون مع مركز التوا�صل العاملية ومبادرة ال�شراكة الأمريكية ال�شرق الأو�سطية‬
‫يعزز الأوا�صر وي�سهم ب�شكل مبا�شر يف �إيجاد �إط��ار تعاوين بناء‪ .‬با�سم اجلمعيات‬ ‫يف ف��ن��دق م�سقط ان�ترك��ون��ت��ن��ت��ال‪ .‬ا���س��ت��ه��دف��ت احل��ل��ق��ة م���ؤ���س�����س��ات امل��ج��ت��م��ع املدين‬
‫ن�شكر هذا املبادرة الرائعة واجلهود املتوا�صلة لدعم م�ؤ�س�سات املجتمع املدين من‬ ‫املختلفة حيث �شارك فيها ‪ 26‬متدربا ومتدربة من م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين من‬
‫قبل مركز التوا�صل»‪.‬‬ ‫�ضمنها جمعية امل���ر�أة العمانية مب�سقط‪ ،‬وجمعية الأط��ف��ال‪ ،‬واجلمعية العمانية‬ ‫ت�ستعر�ض �سيمنز للرعاية ال�صحية‪� ،‬أح��د كبار‬
‫ب��ي��ن��م��ا �أع���رب���ت خ��ول��ة ب��ن��ت ���س��ل��ط��ان احل��و���س��ن��ي��ة‪ ،‬ع�����ض��وة ب��اجل��م��ع��ي��ة العمانية‬ ‫مل�صوري الأ�شعة الطبية‪ ،‬واجلمعية الفلكية العمانية‪ ،‬واجلمعية العمانية ملر�ض‬ ‫م��زودي قطاع الرعاية ال�صحية يف العامل والرائدة‬
‫ال�صحفيني قائلة �إن امل��درب ا�ستطاع تو�صيل الفكرة للح�ضور بطريقة �سريعة‬ ‫ال�سكري واجلمعية الأهلية ملكافحة مر�ض ال�سرطان وجمعية النور للمكفوفني‬ ‫يف جم��ال الت�صوير الطبي والت�شخي�صات املخربية‬
‫وفعالة ذلك من خالل التمارين املقدمة خالل احللقة‪ .‬و �أ�شارت �إىل �أن جتمع هذا‬ ‫وجمموعة �أ�سر متالزمة داون وجلنة التنمية االجتماعية بوالية ال�سيب وفريق‬ ‫وال��ت��ق��ن��ي��ة امل��ع��ل��وم��ات��ي��ة ال��ط��ب��ي��ة‪ ،‬م�����ش��روع املقطورة‬
‫العدد من ممثلي اجلمعيات الأهلية بال�سلطنة له ميزة التعارف و اال�ستفادة من‬ ‫العمل التطوعي وجمعية احلياة وجمعية املكتبات العمانية وجمعية التدخل املبكر‬ ‫امل��ت��ط��ورة للك�شف ع��ن ���س��رط��ان ال��ث��دي‪ ،‬وذل���ك عند‬
‫جتارب اجلمعيات الأخرى عن طريق التعرف على جتاربهم التي يقدمونها خالل‬ ‫واجلمعية العمانية لل�صحفيني‪ .‬بد�أت �أعمال احللقة التدريبية بكلمة من �سعادة‬ ‫مدخل معر�ض وم�ؤمتر ال�صحة العربي ‪.2010‬‬
‫التمارين العملية خالل حلقة العمل‪.‬‬ ‫�سفري الواليات املتحدة املعتمد لدى ال�سلطنة حث فيها امل�شاركون يف حلقة العمل‬ ‫وت��رك��ز م��ق��ط��ورة الفح�ص ال��ط��ب��ي ع��ل��ى �سرطان‬
‫و�أ�ضافت الدكتورة ندى العجمية‪ ،‬ع�ضوة جمل�س الإدارة بجمعية التدخل املبكر‬ ‫على اال�ستفادة مما �سوف يطرح لهم خالل احللقة ‪ ،‬كما �أبدى �سعادته للإقبال على‬ ‫ال��ث��دي‪ ،‬وال���ذي يعترب �أح���د �أخ��ط��ر الأم���را����ض التي‬
‫�أن التجربة كانت فر�صة رائعة للتقوية توا�صل اجلمعيات رغم اختالف �أهدافها‬ ‫حلقة العمل التي تنظمها جامعة كالفورنيا �سان دييغو ممثلة بكلية رادي للإدارة داخل امل�ؤ�س�سة‪ .‬كما تفاعل املتدربون مع التمارين العملية اجلماعية والفردية التي‬ ‫ت��واج��ه��ه��ا ال��ن�����س��اء ح��ول ال��ع��امل يف ال��وق��ت احلا�ضر‪.‬‬
‫حيث �إن الربنامج �أثرى احل�ضور حول �أهمية دور التوا�صل لتحقيق �أهداف امل�ؤ�س�سة‬ ‫و لأول م��رة يف ال�سلطنة حتى تتم اال���س��ت��ف��ادة و ال��ت��وا���ص��ل مب��ا ي��ع��ود بالنفع على بينت �أهمية التح�سني امل�ستمر لأ�ساليب احلوار والإن�صات للآخرين وتوظيفه يف‬ ‫وت�سلط هذه املبادرة ال�ضوء على �صحة امل��ر�أة ب�شكل‬
‫وتعزيز قدرتها على التوا�صل مع حميطها‪.‬‬ ‫امل�ؤ�س�سات التي ميثلها املتدربون بالإ�ضافة �إىل تبادل اخلربات مبا حتقق الفائدة و التعامل مع متطلبات امل�ؤ�س�سات املجتمع املدين للو�صول لأهدافها املن�شودة‪.‬‬ ‫ع���ام‪ ،‬وع��ل��ى م��ب��ادرات ال��رع��اي��ة ال�صحية يف منطقة‬
‫وخ��ت��ام��ا �أع��رب��ت ال��دك��ت��ورة ع��ه��ود البلو�شية م��ن جمعية الأط��ف��ال م���ؤك��دة على‬ ‫و ح��ول م��دى �أه��م��ي��ة �إق��ام��ة مثل ه��ذه احل��ل��ق��ات التدريبية املتخ�ص�صة‪� ،‬أعرب‬ ‫املنفعة‪ .‬و �أكد �أن توا�صل العاملية تلعب دورا بارزا يف توعي ة م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‬ ‫ال�شرق الأو�سط ب�شكل خا�ص‪ ،‬وتهدف �إىل ن�شر الوعي‬
‫الفائدة التي ح�صلت عليها من ناحية التوا�صل مع جمعيات الأهلية الأخرى وتبادل‬ ‫املختلفة و �أثنى على اجلهود التي قدمتها توا�صل و خ�صو�صا خالل جائزة رواد رئي�س اجلمعية الفلكية العمانية الدكتور �صالح ال�شيذاين قائال «تتواىل �إ�شهار‬ ‫يف املنطقة حول �أهمية وفوائد فح�ص الثدي‪.‬‬
‫اخل�ب�رات يف ه��ذا امل��ج��ال احل��ي��وي وم��ن جهة �أخ���رى �أت��اح��ت لنا الفر�صة للتعريف‬ ‫املجتمع املدين لعام ‪ .2009‬و �أو�ضح يا�سر بن عبداهلل �سليمان حما�ضر حلقة عمل اجلمعيات الأهلية واخلريية واملهنية بال�سلطنة عاما بعد عام ومع بداية ممار�سة‬ ‫وتوفر �سيمنز من خالل هذه املبادرة تكنولوجيا‬
‫بجمعية الأطفال �أوال والتي �أ�شهرت منذ وقت قريب و �أ�ضافت �أن مثل هذه اجلهود‬ ‫“ التوا�صل الفعال “ �أهمية ا�سرتاتيجيات ومفاهيم والتحديات ذات ال�صلة بني اجلمعية لدورها املهم تواجهها عدة �صعاب وحتديات منها املالية والإداري��ة و لعل‬ ‫�شاملة وفريدة جتمع بني تقنيتي الت�صوير بالأمواج‬
‫من �ش�أنها الرقي مبهارات العاملني يف املجال التطوعي وغريه يف ال�سلطنة ‪.‬‬ ‫م�ؤ�س�سات املجتمع املدين واجلهات العامة واخلا�صة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل مهارات التوا�صل �أهم حتد لهذه اجلمعيات احلفاظ على عدد جيد من الأع�ضاء الفاعلني‪ ،‬و �إيجاد‬ ‫ف��وق ال�صوتية والت�صوير الإ���ش��ع��اع��ي للثدي‪ ،‬وهي‬
‫بالتايل تعترب التقنية الأكرث تطوراً حالياً يف جمال‬
‫ف��ح�����ص ال���ث���دي‪ .‬وق���د مت جت��ه��ي��ز امل��ق��ط��ورة ب�أجهزة‬

‫كوادر عُ مانية يف جمال الفندقة حت�صل على �شهادات علمية من اململكة املتحدة‬ ‫متطورة للت�صوير الطبي هي جهاز ‪ACUSON‬‬
‫‪ ،S2000 ABVS‬وهو نظام م�سح �أوتوماتيكي‬
‫حل��ج��م ال���ث���دي‪ ،‬ووح�����دة ‪MAMMOMAT‬‬
‫التجارية هي من�ش�أة تعليمية للعاملني يف جمموعة ريزيدور‬ ‫فندق بارك �إن م�سقط وذلك يف �إطار حر�صها على االلتزام‬ ‫عاد م�ؤخراً كل من نورة النابرية مديرة املوارد الب�شرية‬ ‫‪ Inspiration‬للت�صوير الإ�شعاعي للثدي‪.‬‬
‫ت�أ�س�ست ع��ام ‪ 1996‬تلبية الح��ت��ي��اج��ات ال��ت��دري��ب والتطوير‬ ‫بالتطوير املهني للمواهب املتميزة م��ن ال��ك��وادر العُمانية‬ ‫وف��ه��د الوهيبي م��دي��ر الت�سويق واملبيعات بفندق ب��ارك �إن‬ ‫وي�����ع�����د ج�����ه�����از ‪ACUSON S2000‬‬
‫ول�ضمان الثبات على املبد�أ و�إن�سيابية النفقات وا�ستمرارية‬ ‫‪ .‬وق��د مت اخ��ت��ي��ار ال����دورات ب��ه��دف �صقل وت��ع��زي��ز مهاراتهم‬ ‫م�سقط من العا�صمة الربيطانية لندن بعد ح�صولهما على‬ ‫‪ ABVS‬للم�سح الأوتوماتيكي حلجم الثدي �أول‬
‫تعزيز ثقافة ال�شركة ‪.‬‬ ‫الذاتية مما ي�ؤدي �إىل زيادة �إنتاجيتهم يف �أعمالهم اليومية‬ ‫م�ؤهالت �إ�ضافية تتعلق بوظيفتهما ‪ .‬وكالهما من الكوادر‬ ‫ن��ظ��ام ت�����ص��وي��ر ب���الأم���واج ف���وق ال�����ص��وت��ي��ة يف العامل‬
‫يقع فندق بارك �إن م�سقط ـ �أحد فنادق جمموعة ريزيدور‬ ‫‪ .‬وق��ال فران�سوا جالوي�سي مدير عام فندق ب��ارك �إن ‪�”:‬إن‬ ‫العُمانية املتميزة وي�شغالن وظيفتي (مدير دائرة) يف فندق‬ ‫يتم ت�صميمه خ�صي�صاً لت�صوير وت��ع��زي��ز م�ستوى‬
‫ـ يف اخلوير على �شارع ال�سلطان قابو�س ‪ .‬ويتميز بالديكورات‬ ‫التدريب املكثف والفريد م��ن نوعه وال��ذي عُقد يف اململكة‬ ‫بارك �إن ذي اخلم�س جنوم وقد ح�صال على �شهادات علمية‬ ‫اخ���ت���ب���ارات حت��ل��ي��ل ك��ث��اف��ة �أن�����س��ج��ة ال���ث���دي‪ ،‬ويتميز‬
‫احلديثة وامل��ت��ط��ورة املليئة ب��اجل��وان��ب اجلمالية الإبداعية‬ ‫املتحدة يغطي كافة جم��االت الإدارة والأع��م��ال التجارية ‪،‬‬ ‫من كلية ال�شركات التجارية بعد اجتيازهم بنجاح الدورات‬ ‫ب�أنه يقلل زمن الفح�ص بن�سبة ‪ 60%‬مقارنة مع‬
‫‪ ،‬وتعترب غ��رف ال��ن��زالء الـبالغ ع��دده��ا ‪ 175‬غرفة ت�شمل ‪7‬‬ ‫وهو يهدف باملقام الأول ر�ؤ�ساء وم�شريف الأق�سام وتدعيمهم‬ ‫املخ�ص�صة لذلك ‪ .‬فقد اجتازت ن��ورة دورة “نظام التفكري‬ ‫غريه من �أجهزة فح�ص الثدي التقليدية‪� .‬أما نظام‬
‫�أجنحة مفرو�شة ب��ذوق رفيع وتتميز ب�أ�سلوب ب��ارك �إن ذي‬ ‫باملهارات العملية املطلوبة يف تلك املجاالت مما ي�ؤدي �إىل رقي‬ ‫املنطقي” (‪ )LOTS‬والتي ت�ساعد املتدربني على تعزيز‬ ‫‪ MAMMOMAT‬فيوفر تقنية �ضغط فريدة‬
‫الأل��ون البديعة التي تنب�ض باحلياة من �أهم الأ�سباب التي‬ ‫م�ستوى تفكريهم وتطوير روح القيادة لديهم مما ي�ساعدهم‬ ‫ال��ق��درة على ات��خ��اذ ال��ق��رارات ع��ن طريق تطبيقهم لعملية‬ ‫ي��ت��م ال��ت��ح��ك��م ب��ه��ا ع�بر ال��ك��م��ب��ي��وت��ر‪ ،‬وت�����ض��م��ن راحة‬
‫ترتك �إنطباعاً جيداً لدى نزالء الفندق ‪.‬ودعماً ملبادرة وزارة‬ ‫ب�شكل �أ�سا�سي يف م�ستقبلهم املهني يف تلك املجاالت ‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫التفكري املنطقي ‪� .‬أما فهد فقد ح�صل على دبلوم يف “جناح‬ ‫املري�ضة وتقلل م��ن الإ���ش��ع��اع��ات ال��ت��ي تتعر�ض لها‬
‫القوى العاملة ف�إن فندق بارك �إن م�سقط �سيقوم بتوظيف‬ ‫‪�”:‬إن فهد ون��ورة من النماذج العُمانية الطموحة وامل�ش ّرفة‬ ‫�إدارة املبيعات” (‪ )SMS‬وت��رك��ز ه��ذه ال���دورة على كيفية‬ ‫بن�سبة ‪ 50%‬تقريباً مقارنة مع الأنظمة التقليدية‬
‫وتدريب العُمانيني يف املنا�صب الإدارية وذلك لتقدمي �شعار‬ ‫التي تتوق دائماً لقبول التحديات املتمثلة يف تطوير �أدائهم‬ ‫توليد �إنتاجية �أك�ثر م��ن فريق املبيعات ‪ .‬وق��د ج��اءت هذه‬ ‫للت�صوير الإ�شعاعي للثدي‪ ،‬وذل��ك بف�ضل توظيفه‬
‫بارك �إن (نعم ا�ستطيع) يف جو من الفاعلية واحلميمية ‪.‬‬ ‫يف جمال عملهم ‪ .‬جدير بالذكر �أن كلية ريزيدور للأعمال‬ ‫امل��ب��ادرة ال��ت��ي ت��ه��دف �إىل تعزيز امل����وارد الب�شرية م��ن �إدارة‬ ‫لتقنية (‪.)Dual Target Anode‬‬

‫الإعـــالنـــــات املـبـوبــــــة ‪ ..‬الإعـــالنـــــات املـبـوبــــــة ‪ ..‬الإعـــالنـــــات املـبـوبــــــة ‪ ..‬لالت�صال‪98956518 /‬‬


‫دورات‬ ‫وظائف �شاغرة‬ ‫�ســيارات للبيــع‬ ‫مطلوب‬ ‫عقارات للإيجار‬ ‫عقارات للإيجار‬

‫يعلن معهد املقامات للتدريب الإداري عن فتح‬ ‫ف��ي�لا ل�ل�إي��ج��ار مب��ج��م��ع ف��ي��ل��ل ‪ ،‬راق��ي��ة مكونة ���ش��ق��ت��ان يف اخلوير‪�  ‬أو ال���غ�ب�رة مكونتان‪ ‬من م��ر���س��ي��د���س ‪ 2001‬م��ع رق���م ث��ن��ائ��ي م��ط��ل��وب ‪ 24‬مطلوب موظفة‪  ‬ا�ستقبال‪ ‬على‪� ‬أن تكون ح�سنة‬ ‫ب��ي��ت ل�ل�إي��ج��ار‪ ،‬م��ك��ون م��ن ط��اب��ق�ين يف املعبيلة‬
‫باب الت�سجيل يف الدورات الآتية ‪:‬‬ ‫املظهر براتب‪ ‬مغر‬ ‫من �أرب��ع غ��رف وحمام �سباحة يف العذيبة مع غ���رف���ت�ي�ن وجمل�س‪  ‬وي���ف�������ض���ل‪ ‬ب���دون جمل�س �ألفا‬ ‫اجلنوبية على ال�شارع مقابل وكالة بهوان مكون‬
‫‪ -‬الدورة التح�ضريية الجتياز اختبار التوفل‬ ‫لالت�صال ‪ 99764545 :‬‬ ‫لالت�صال ‪99209955 :‬‬ ‫لالت�صال ‪ 95085988 :‬‬ ‫مكيفات ‪ ،‬مطلوب ‪ 850‬ر‪.‬ع‬ ‫من ‪ 4‬غرف وجمل�سني و�صالتني فيه ت�شطيبات‬
‫‪ -‬الدورة ال�شاملة لالحرتاف الوظيفي ‪ :‬دبلوم‬ ‫لالت�صال ‪97080705 :‬‬ ‫راقية واملطلوب ‪500‬ر ‪.‬ع �شهريا‬
‫ك��ام�بردج يف تقنية امل��ع��ل��وم��ات ودورة الت�أهيل‬ ‫م��ط��ل��وب ���ش��ق��ة ل�ل��إي���ج���ار ب����روى ‪ ،‬م��ك��ون��ة من بيك �أب ‪ 2007‬مع عقد �شهري ‪ 275‬ر‪.‬ع مطلوب مطلوب م�صمم جرافيك للعمل يف �شركة رائدة‬ ‫لالت�صال ‪99205559 :‬‬
‫الوظيفي “الدورة ال�شاملة “‬ ‫يف جمال الدعاية والإعالم‬ ‫‪ 8500‬ر‪.‬ع‬ ‫غرفتني ‪  ‬لالت�صال ‪92118108   :‬‬ ‫عقارات للبيع‬
‫لأه��م ال�برام��ج مثل ( �إدارة املكاتب واملحا�سبة‬ ‫لالت�صال ‪95511747 :‬‬ ‫‪99209955‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لالت�صال‬ ‫للإيجار مكتب م�ؤثث يف موقع راق جداً مبدينة‬
‫واللغة الإجنليزية والطباعة واحلا�سب الآيل‬ ‫ب��ن��اي��ة ل��ل��ب��ي��ع يف ال���غ�ب�رة ال�����ش��م��ال��ي��ة ع��م��ره��ا ‪ 3‬مطلوب �أرا�ض‪  ‬يف املوالح‪ ‬واخلو�ض واحليل‬ ‫ال�سلطان‪  ‬قابو�س‪ ‬للجادين فقط‪ ‬‬
‫واملزيد من الربامج )‬ ‫�أريون موديل ‪ 2009‬رقم ‪، 1‬بحالة ممتازة اللون مطلوب مندوبة عالقات عامة (�أنثى) ‪،‬و�سائق‬ ‫�سنوات دخلها ال�شهري ‪ 6000‬ر‪.‬ع بعقد �سنوي لالت�صال ‪99386654 :‬‬ ‫لالت�صال ‪99330059 :‬‬
‫‪ -‬دورات الت�صميم وال��دي��زاي��ن يف الفوتو�شوب‬ ‫خفيف ل�شركة‪  ‬يف والية‪ ‬العامرات لالت�صال ‪:‬‬ ‫ألفا‬ ‫�‬ ‫‪60‬‬ ‫قطعت‬ ‫ر�صا�صي‬ ‫ل�شركة �أجنبية مطلوب ‪� 700‬ألف‬
‫والفال�ش والأ�ستوديو ‪ 9‬وت�صميم املواقع‬ ‫‪99724488‬‬ ‫‪  99506676:‬‬ ‫لالت�صال‬ ‫لالت�صال ‪97080705 :‬‬ ‫فيال‪ ‬جديدة‪  ‬للإيجار‪ ‬يف املوالح‪ ‬اجلنوبية ‪،‬‬
‫�شركة جبال �شاخمات للعقارات تطلب �أرا�ضي‬
‫���ش��ه��ادات��ن��ا م��ع��ت��م��دة حم��ل��ي��اً م���ن وزارة القوى‬ ‫خلف‪  ‬حمطة تعبئة‪ ‬املياه ‪ ،‬مكونة‪ ‬من ‪ 11‬غرفة‬
‫العاملة وجامعة كامربدج‬ ‫م��ن��زل للبيع م�ساحته ‪ 600‬م �سكني جت��اري يف يف حمافظة م�سقط (العامرات واملعبيلة ب�شكل �سيارة باجريو للبيع طراز ‪ ، 2007‬اللون �أبي�ض‬ ‫‪ ،‬ت�صلح ل�سكن ع��م��ال �أو ط�لاب �أو موظفني ‪،‬‬
‫‪PILIPINO INTERIOR‬‬ ‫ل�ؤل�ؤي ‪ ،‬رقم واحد �صيانه وكالة‬ ‫خا�ص) �سكني �أو �سكني جتاري‬ ‫جعالن بني بو ح�سن‬ ‫مطلوب ‪ 1500‬ر‪.‬ع‬
‫يوفر املعهد ال�سكن والنقل الداخلي‬ ‫‪99105011‬‬ ‫لالت�صال‪:‬‬
‫لال�ستف�سار ‪24538000 :‬‬ ‫‪CAD DRAFTSMAN AND‬‬ ‫‪97080705:‬‬ ‫لالت�صال‬ ‫‪99604770‬‬ ‫لالت�صال ‪:‬‬ ‫لالت�صال ‪ 99222629 :‬‬
‫‪97711745 /‬‬ ‫‪DESIGNER NEEDED‬‬ ‫�سيارات للإيجار‬ ‫مطلوب �شقة ب�شكل عاجل للإيجار يف منطقة‬ ‫للبيع مكتب يف اخلوير‬ ‫فر�صة‪ ‬ممتازة‬
‫‪Preparing‬‬ ‫‪construction‬‬ ‫الدوحة لت�أجري ال�سيارات احلي التجاري بروي‬ ‫اخلوير ال يزيد �سعرها عن ‪ 120‬ر‪.‬ع‬ ‫حم��ل مبوقع‪  ‬متميز‪ ‬باحلي‪ ‬التجاري‪ ‬بالقرم لالت�صال ‪99266455:‬‬
‫خدمات‬ ‫لالت�صال ‪99330059 :‬‬
‫طرازات حديثة واتوماتيك ‪ +‬فورويل ‪ ،‬خدمة ‪drawings such as architectural‬‬ ‫ل��ل��إخ��ل�اء‪  ‬بكامل‪ ‬ديكوراته ‪ ،‬م��ط��ل��وب خلو‬
‫‪modifications, power and lighting‬‬
‫التو�صيل املجاين على م��دار ال�ساعة من و�إىل‬ ‫مكتب للبيع جمهز خلم�سة موظفني ‪ +‬غرفة‬ ‫للراغبني‬
‫ت���أج�ير مالب�س ن�سائية للمنا�سبات بالإ�ضافة‬ ‫املطار‬ ‫�ســيارات للبيــع‬ ‫املدير ‪ +‬حمام ‪ +‬مطبخ يقع يف �شارع ‪ 18‬نوفمرب‬ ‫لالت�صال ‪   95919222 :‬‬
‫�إىل بخور للأعرا�س‬ ‫‪layouts, flooring plans, reflected‬‬ ‫لالت�صال ‪24788336‬‬ ‫يف حمطة نفط عمان‬
‫لالت�صال‪97345055 :‬‬ ‫ن�������������ش���ت��ري ��������س�������ي�������ارات‪ ‬راق�������ي�������ة‪ ‬م�������ن ط��������راز ‪95596449 / 97019994 /‬‬ ‫لالت�صال ‪92404442 :‬‬ ‫�شقة للإيجار باحلمرية و�أخرى بدار�سيت‬
‫‪ceiling plants and interior‬‬
‫‪elevation and sections as well‬‬
‫‪ 2008‬ف����م����ا‪ ‬ف����وق‪ ‬ون����دف����ع‪ ‬ن����ق����داً ‪ ،‬ل���ل���ج���ادي���ن‬ ‫لالت�صال ‪92118108 :‬‬
‫ـ ـ مدرب‪ ‬تعليم‪�  ‬سياقة‪ ‬‬ ‫�إر�سال‪ ‬ر�سالة‪ ‬ن�صية م��و���ض��ح بها‪ ‬تفا�صيل مركز الق�صابي لت�أجري ال�سيارات‬ ‫املنطقة ال�شرقية اجلادة للبيع �أرا�ض �سكنية‬
‫لالت�صال ‪92214870 :‬‬ ‫‪as working details on gypsum,‬‬ ‫لالت�صال ‪99025888 :‬‬ ‫ال�سيارة‪ ‬وال�سعر‬ ‫ل�ل��إي���ج���ار خم����زن يف م��ن��ط��ق��ة غ�ل�ا ال�صناعية وجتارية ‪ ،‬من املالك‬
‫‪.wooden, marble and metal‬‬ ‫‪92311433 /‬‬ ‫لالت�صال ‪99222224:‬‬ ‫لالت�صال ‪92726382 :‬‬ ‫‪،‬جديد بكامل التجهيزات ويف موقع ممتاز‬
‫ـ��ـ يعلن �أت��ي��ل��ي��ه «ع��رو���س��ة ال�����ش��رق ل�ل��أزي���اء» عن‬ ‫‪24546726 /‬‬ ‫لالت�صال ‪99680068 :‬‬
‫و�صول م�صمم الأزي��اء العاملي «�صالح ال�سيد»‪،‬‬ ‫‪,Sed2o@hotmail.com‬‬
‫الن�سر طراز ‪ ، 2001‬اللون‪ ‬ر�صا�صي ‪ ،‬جري‪ ‬عادي‪،‬‬ ‫بناية جديدة للبيع يف املوالح خلف �سيتي �سنرت‬
‫وبهذه املنا�سبة يعلن عن خ�صم ‪ %20‬على كافة‬ ‫‪,fax: 00968 24491683‬‬ ‫تويوتا الن��دك��روزر رق��م واح��د ‪ ،‬ط��راز ‪ ، 98‬فل‬ ‫ل�ل��إي���ج���ار غ���رف و���ش��ق��ق م��ف��رو���ش��ة يف الغربة دخلها ال�شهري ‪ 5500‬ر‪.‬ع مطلوب ‪� 630‬ألفا‬
‫فل اتوماتيك ‪ ،‬قطعت ‪� 230‬ألفا‬
‫املوديالت‪.‬‬ ‫‪Tel: 00968 24494324‬‬ ‫�أتوماتيك‬ ‫لالت�صال ‪95511747 :‬‬ ‫لالت�صال ‪97080705 :‬‬ ‫واخلوير والعذيبة ‪� ،‬إيجار �أ�سبوعي و�شهري‬
‫كما ي�ؤكد الأتيليه على �إلتزامه التام بت�سليم‬ ‫لالت�صال ‪98550166 :‬‬ ‫لالت�صال ‪99464935 :‬‬
‫ف�ساتني ال�����س��ه��رات ب��ع��د ‪��� 24‬س��اع��ة م��ن ا�ستالم‬ ‫فني جتهيزات‪�  ‬أدواتية‪ ‬وقيا�س‪ ‬ومراقبة‪ ‬اجلودة‬ ‫�أر���ض يف العذيبة �سكنية م�ساحتها ‪ 1125‬مرتا‬
‫بي‪� ‬أم دبليو‪  ‬طراز ‪ ، 94‬احلجم ‪�525‬أ ‪ ،‬مطلوب‬
‫اخلامات من العميل‪ ،‬وت�سليم ف�ساتني الزفاف‬ ‫حافالت جديدة ومريحة لنقل العمال وطلبة م��ع خ�ب�رة يف امل��ح��ا���س��ب��ة ولديه‪ ‬رخ�صة قيادة‪ ‬‬ ‫‪1800‬ر‪.‬ع‬
‫رقمها ‪ 629‬مطلوب ‪� 215‬ألفا‬ ‫للإيجار �شقة يف الأن�صب‬
‫بعد ‪� 72‬ساعة‪.‬‬ ‫امل����دار�����س وال���ك���ل���ي���ات داخ�����ل م�����س��ق��ط بعرو�ض لالت�صال ‪98707200 :‬‬ ‫‪99787556‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لالت�صال‬
‫لالت�صال ‪97080705 :‬‬ ‫لالت�صال ‪99266455 :‬‬
‫ل��ل��ح��ج��ز واال���س��ت��ف�����س��ار ي���رج���ى االت�������ص���ال على‬ ‫مغرية‬
‫الرقم‪99327101 :‬‬ ‫‪95302852‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لالت�صال‬ ‫غرف م�شرتكة للإيجار ب�أ�سعار مغرية بوالية‬
‫م�������������دي�������������ر‪ ‬ت�������������ون���������������������������س�������������ي‪  ‬يف جم��������������ال‬ ‫ل����ك����ز�����س‪ ‬اي ا�������س ‪ ،‬ط�������راز ‪ ، 2001‬نظيفة‪ ‬‬ ‫مطلوب‬
‫امل������ق������اه������ي‪ ‬الإي������ط������ال������ي������ة‪ ‬وال������ف������رن�������������س������ي������ة‪ ‬‬ ‫ال�سيب‬
‫خ���دم���ة ال��ت�����ص��م��ي��م االح����ت���رايف ل���ك���اف���ة �أن������واع‬ ‫�أبو الوليد لت�أجري ال�سيارات (‪) 2010 / 2008‬‬ ‫‪،‬وب�سعر‪ ‬مغر‪ ‬‬ ‫م���ط���ل���وب حم�����ل‪  ‬ف����اخ����ر ل��ل�اي����ج����ار‪ ‬يف موقع‬ ‫لالت�صال ‪95040320:‬‬
‫ع�شر‪� ‬سنوات‪ ‬خربة‬ ‫‪99136842‬‬ ‫لالت�صال ‪:‬‬
‫املطبوعات م��ع الطباعة و�أي�����ض��اً نقوم بتعديل‬ ‫ب�أ�سعار تبد�أ من ‪ 6‬ر‪.‬ع خدمة على مدار ال�ساعة‬ ‫ممتاز‪ ‬ي�صلح لكويف‪� ‬شوب‪� ‬إيطايل يف م�سقط‬
‫لالت�صال ‪98250278 / 97707031 :‬‬
‫ال�����ص��ور وق�����ص��ه��ا ودجم��ه��ا و�إ���ض��اف��ة اخللفيات‬ ‫بالغربة‬ ‫باخلوير‪�  ‬أو الغربة �أو القرم‪ ‬‬
‫والإطارات اجلميلة ب�أيد ن�سائية �أمينة‪.‬‬ ‫لالت�صال ‪99866995 / 96282863 :‬‬ ‫بي �أم دبليو ( ‪ ، ) 318‬موديل ‪99‬‬ ‫ف��ي�لا ل�ل�إي��ج��ار ب��امل��وال��ح ‪ ،‬خ��ل��ف �سيتي �سنرت ‪ ،‬لالت�صال ‪ 98250278 :‬ـ ـ ـ ‪97707031‬‬
‫لالت�صال ‪98649984 / 95033262 :‬‬ ‫دورات‬ ‫مكتب ‪24499568 :‬‬ ‫لالت�صال ‪99615281 :‬‬ ‫مكونة من خم�س غرف وحمام �سباحة ومكيفات‬
‫مطلوب منزل طابق �أر�ضي يف احليل اجلنوبية‬ ‫�سبليت ‪،‬مطلوب ‪ 700‬ر‪.‬ع‬
‫دورات فوتو �شوب احرتايف ب�أ�سعار مميزة فقط خ��دم��ة ال��ط��ب��اع��ة االح�ت�راف���ي���ة ع��ل��ى الأك�����واب‬ ‫ني�سان زد ‪ ، 350‬طراز ‪ ، 2005‬قطعت ‪�50‬ألفا‬ ‫�أو امل��وال��ح اجلنوبية ي�شرتط �أن ي��ك��ون نظيفاً‬ ‫لالت�صال ‪97080705 :‬‬
‫العادية وال�سحرية وال�سرياميك ولعبة البازل‬ ‫أجري‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫‪،‬‬ ‫��ارات‬ ‫ي‬ ‫��س��‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫أج�ير‬ ‫���‬ ‫ت‬ ‫��‬ ‫ل‬ ‫��راوي‬ ‫ح‬ ‫��‬ ‫ص‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫��ا‬ ‫ه‬ ‫��‬ ‫م‬ ‫لالت�صال ‪99450002 :‬‬ ‫ولعائلة �أجنبية‬
‫( ي��وم��ي‪���-‬ش��ه��ري‪���-‬س��ن��وي ) خ��دم��ات��ن��ا �سريعة ‪ 25‬ر‪.‬ع‬ ‫فيال ل�ل�إي��ج��ار باحليل اجلنوبية ‪ ،‬مكونة من لالت�صال ‪99222629:‬‬
‫وغريها من املفاج�آت ب�أ�سعار منا�سبة جداً‬ ‫لالت�صال ‪95033262 :‬‬
‫لالت�صال‪98649984 / 95033262 :‬‬ ‫����س���ي���ارة م���ن ن����وع‪  ‬جيب‪ ‬راجنلي ‪ ،‬م���ودي���ل ‪ 98‬ومي�سرة‬ ‫خم�س غ��رف وملحقاتها وغ��رف��ة عاملة منزل‬
‫‪98649984 /‬‬ ‫بحالة‪ ‬جيدة ‪ ،‬قطعت ‪ 83000‬كم فقط ‪ ،‬مطلوب لالت�صال ‪99843300 :‬‬ ‫وموقف لل�سيارات وحديقة ‪ ،‬مطلوب ‪ 600‬ر‪.‬ع مطلوب �شقة مكونة من غرفة و�صالة ومطبخ‬
‫‪99893434 /‬‬ ‫‪ 3000‬ر‪.‬ع‪ ‬‬ ‫وحمام يف اخلوير‬ ‫لالت�صال ‪97080705 :‬‬
‫ـ ـ ط��ور عملك التجاري م��ع برنامج احل�سابات للبيع خلطة كوكب اخلليج لإزالة البقع والكلف‬
‫�صحار ‪26841548 :‬‬ ‫لالت�صال ‪96655869 :‬‬ ‫لالت�صال ‪95033009 :‬‬
‫لالت�صال ‪96089445 :‬‬ ‫التجاري و�إدارة نقاط البيع بـ ‪ 100‬ريال‬ ‫‪26845465 /‬‬ ‫ب���ي���ت ج����دي����د ل��ل��إي����ج����ار‪  ‬ب���احل���ي���ل ال�شمالية‬
‫ن�سخة العر�ض امل�ؤقتة بريالني للحجز‬ ‫خلف‪ ‬رامز م��ك��ون م����ن ط��اب��ق�ين ف��ي��ه خم�س‪  ‬مطلوب بيت �أو �شقة‪  ‬للإيجار‪ ‬يف العامرات �أو‬
‫�����س����ائ����ق‪����� ‬س����ي����ارة‪�  ‬أج�����������رة ي���ب���ح���ث ع������ن رك������اب‬ ‫وظائف �شاغرة‬ ‫مي�ستوبي�شي م��اج��ن��ا ‪ ،‬ط����راز ‪ ، 2003‬اللون‬
‫‪24590706‬‬ ‫ما جاورها من روي و الوادي الكبري و الوطية‬ ‫غرف‪ ‬‬
‫للتعاقد‪ ‬معهم يف الفرتة امل�سائية‬ ‫�أبي�ض ل�ؤل�ؤي‬
‫‪99558038‬‬ ‫مطلوب خبرية‪  ‬ت�صفيف‪ ‬ال�شعر‪ ‬والتجميل‬ ‫و اخلوير‪  ‬ب�سعر ال يزيد عن ‪ 250‬ر‪.‬ع‪�  ‬شهريا‬ ‫لالت�صال ‪99382682 :‬‬
‫‪ ‬لالت�صال‪96409181  ‬‬ ‫‪99617734‬‬ ‫لالت�صال ‪:‬‬
‫‪95936931‬‬ ‫لالت�صال ‪95192355 :‬‬ ‫لالت�صال ‪99563300:‬‬
‫‪13‬‬ ‫االحد ‪ 15‬من �صفر ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 31‬يناير ‪2010‬م‬ ‫بنوك‬
‫الأزمات والإخفاقات‬ ‫املخ�ص�صات‬

‫�سعد والق�صيبي ودبي‬


‫القاب�ضة �أهم م�صادر‬ ‫‪ 98‬مليون ريال خم�ص�صات بنك م�سقـط و‪3٫7‬‬
‫التــعرث العام املا�ضي‬
‫ك�����ش��ف ال��ب��ن��ك ال��وط��ن��ي العماين‬
‫عن تعر�ض خالل العام املايل ‪2009‬‬
‫ق����دره ‪ 6,5‬م��ل��ي��ون ري����ال ل��ب��ن��ك�ين يف‬
‫يف املائة معــدل الأ�صول املــتعرثة يف الــوطني‬
‫البحرين‪.‬‬ ‫ال�سيئة �إىل �إجمايل حمفظة القرو�ض لدى بنك �صحار‬ ‫على معدل تغطية للمخ�ص�صات بن�سبة ‪ 100‬يف املائة‪.‬‬ ‫امل��ح��ت��م��ل��ة ل��ل��ع��ام ‪2009‬م م��ق��ارن��ة م���ع امل�����س�ترد والبالغ‬ ‫خ�ص�ص بنك م�سقط مبلغا قدره (‪ )98.2‬مليون ريال‬
‫وك�شف البنك �أي�����ض��ا ع��ن تعر�ض‬ ‫ب��ل��غ ‪ 0,33‬يف امل��ائ��ة ب��ن��ه��اي��ة ي��ون��ي��و ‪ 2009‬وه���و م��ن �أقل‬ ‫وبالن�سبة لبنك �صحار فقد جنح يف اخلروج �أكرث قوة‬ ‫(‪ )12.6‬م��ل��ي��ون ري���ال يف ال��ع��ام ‪ .2008‬ه���ذا ويحتفظ‬ ‫ملجابهة خ�سائر القرو�ض املحتملة مقابل خم�ص�صات‬
‫قدره ‪ 8,7‬مليون ريال ملجموعة دبي‬ ‫املعدالت يف القطاع امل�صريف املحلي حيث ت��راوح املعدل‬ ‫من الأزم��ة املالية العاملية كما ارتفع ن�صيب البنك من‬ ‫ال��ب��ن��ك مبخ�ص�صات ع��ام��ة مل��ج��اب��ه��ة خ�����س��ائ��ر القرو�ض‬ ‫ب��ل��غ��ت (‪ )24.6‬م��ل��ي��ون ري����ال يف ال�����س��ن��ة امل��ن��ت��ه��ي��ة يف ‪31‬‬
‫ال��ع��امل��ي��ة ك��ج��زء م��ن ق��ر���ض م�شرتك‬ ‫بني ‪ 3,5‬يف املائة و‪ 4,8‬يف املائة لدى البنوك الكربى يف‬ ‫قطاع القرو�ض املحلية بن�سبة ‪ 6‬يف املائة وتفوق �صحار‬ ‫املحتملة تبلغ (‪ )53.6‬مليون ري��ال كما يف ‪ 31‬دي�سمرب‬ ‫دي�سمرب ‪ 2008‬وي��ع��ود معظم االرت��ف��اع يف خم�ص�صات‬
‫قدمته جمموعة بنوك للمجموعة‬ ‫ال�سلطنة‪.‬‬ ‫على كل من بنك عمان الدويل وبنك عمان العربي من‬ ‫‪2008‬م وذلك ح�سب متطلبات البنك املركزي العماين‪.‬‬ ‫جم���اب���ه���ة خ�����س��ائ��ر االئ���ت���م���ان �إىل ق�����رار ال��ب��ن��ك ر�صد‬
‫دبي املتعرثة‪.‬‬ ‫وزاد �سجل قرو�ض البنك الأهلي بن�سبة ‪ 18‬يف املائة‬ ‫حيث حجم القرو�ض التي قدمها البنك كما �أن حجم‬ ‫وح�سب �إعالن النتائج املالية الر�سمي للبنك الوطني‬ ‫خم�ص�صات لتغطية حمفظة ائتمانية تخ�ص فرع البنك‬
‫وم����ع ن��ه��اي��ة ال���رب���ع ال���ث���ال���ث من‬ ‫وا�ستمر يف كونه ذي ج��ودة عالية – وه��و ما انعك�س يف‬ ‫هذه القرو�ض يعادل �ضعف القرو�ض التي قدمها البنك‬ ‫بلغ معدل حجم الأ�صول املتعرثة �إىل �إجمايل حمفظة‬ ‫يف اخلارج‪.‬‬
‫العام املا�ضي �أعلن بنك م�سقط عن‬ ‫معدل القرو�ض املتعرثة الذي بلغ ‪ 0.32‬يف املائة يف عام‬ ‫الأهلي خالل الفرتة املذكورة‪.‬‬ ‫القرو�ض ‪ 3,7‬يف املائة حتى نهاية العام املايل ‪2009‬مقارنة‬ ‫ومتكن البنك خالل العام ‪2009‬م من ا�سرتداد مبلغ‬
‫حتقيق �صايف �أرباح بلغ ‪ 19.96‬مليون‬ ‫‪. 2009‬‬ ‫ورغ���م ال��ت��و���س��ع يف ال��ق��رو���ض �إال �أن ح��ج��م القرو�ض‬ ‫مع معدل ‪ 3,5‬خ�لال العام امل��ايل ‪ 2008‬وحافظ البنك‬ ‫(‪ )10.6‬مليون ري��ال من خم�ص�صات خ�سائر القرو�ض‬
‫ريال يف الربع الثالث بانخفا�ض ‪38‬‬
‫يف امل��ئ��ة ع��ن نف�س ال��ف�ترة م��ن العام‬
‫املا�ضي‪.‬‬
‫وق������ال ال���ب���ن���ك �أن املخ�ص�صات‬ ‫نفقات الت�شغيل‬

‫م�سقط يخف�ض النفقات وارتفاعها ‪ % 2٫7‬يف الوطني‬


‫خل�سائر االئتمان يف الت�سعة �أ�شهر‬
‫حتى ‪� 30‬سبتمرب بلغت ‪ 68.7‬مليون‬
‫ري���ال ب��امل��ق��ارن��ة م��ع ‪ 18.6‬م��ل��ي��ون يف‬
‫نف�س الفرتة من ‪.2008‬‬
‫وخ�����ص�����ص ال���ب���ن���ك خ��ل�ال الربع‬
‫الثاين من العام ‪ 2009‬مبلغاً قدره‬
‫‪ 40,2‬م��ل��ي��ون ري���ال ملجابهة خ�سائر‬ ‫البنك ال��وط��ن��ي ال��ع��م��اين ارت��ف��ع �صايف‬
‫الإئ���ت���م���ان امل��ح��ت��م��ل��ة ‪ ،‬و���ش��م��ل هذا‬ ‫ن���ف���ق���ات ال��ت�����ش��غ��ي��ل ل��ل��ب��ن��ك خ��ل�ال العام‬
‫تغطية خ�سائر ال��ب��ن��ك املحتملة يف‬ ‫امل���ايل ‪ 2009‬بن�سبة ‪ 2,7‬يف امل��ائ��ة لي�صل‬
‫اث��ن��ت�ين م���ن امل��ج��م��وع��ات التجارية‬ ‫�إىل ‪ 34,784‬م��ل��ي��ون ري����ال ب��امل��ق��ارن��ة مع‬
‫ب��امل��م��ل��ك��ة ال��ع��رب��ي��ة ال�����س��ع��ودي��ة وهما‬ ‫‪ 33,854‬م��ل��ي��ون ري���ال خ�ل�ال ال��ع��ام املايل‬
‫جم���م���وع���ة ال��ق�����ص��ي��ب��ي وجمموعة‬ ‫‪ ، 2008‬وتزامن ارتفاع نفقات الت�شغيل مع‬
‫�سعد‪.‬‬ ‫انخفا�ض الأ���ص��ول بن�سبة ‪ 9‬يف املائة �إىل‬
‫وق������ال ال���ب���ن���ك يف ب���ي���ان �أن هذه‬ ‫‪ 1,8‬مليار ريال‪.‬‬
‫امل����خ���������ص���������ص����ات ت���������ش����م����ل جتنيب‬ ‫ول��ع��ل م��ن الأخ���ب���ار ذات ال��دالل��ة التي‬
‫خم�ص�صات بعد تعر�ض ف��رع البنك‬ ‫ن�شرتها الر�ؤية الأ�سبوع املا�ضي �أن البنك‬
‫بال�سعودية ملخاطر ب�سبب قرو�ض‬ ‫قرر تغيري �إدارته احلالية بدءا من مار�س‬
‫متعرثة‪.‬‬ ‫املقبل مع نهاية تعاقد الرئي�س التنفيذي‬
‫وك�����ان ب��ن��ك م�����س��ق��ط ق���د �أك�����د �أن‬ ‫احلايل للبنك‪ .‬و�أعلن البنك الوطني انه‬
‫ت��ع��ر���ض��ه مل��ج��م��وع��ة دب���ي ال��ع��امل��ي��ة لن‬ ‫�سيعني �سالم بن �سعيد ال�شق�صي رئي�سا‬
‫ي���ؤث��ر على �أرب��اح��ه يف ال��رب��ع الأخري‬ ‫تنفيذيا للبنك خلفا ملوري �سيمز‪.‬‬
‫من العام‪.‬‬ ‫و�أ�شار البنك �أن موري �سيمز الرئي�س‬
‫ومع بداية ‪� 2009‬أعلن بنك ظفار‬ ‫التنفيذي للبنك منذ �أبريل ‪� 2008‬سيغادر‬
‫تعر�ضه مب��ق��دار ‪ 3,85‬م��ل��ي��ون ريال‬ ‫البنك عند انتهاء مدة عقده‪.‬‬
‫ملجموعة �أحمد حماد الق�صيبي من‬ ‫وك�شف البنك ان��ه بعد اكتمال عملية‬
‫خ��ل�ال ق���ر����ض جم���م���ع ق��ي��م��ت��ه ‪700‬‬ ‫الت�سليم واال���س��ت�لام م��ن املتوقع �أن يبد�أ‬
‫مليون ري��ال ���ش��ارك فيه بنك ظفار‬ ‫���س�لام ال�شق�صي عمله كرئي�س تنفيذي‬
‫ع���ام ‪، 2007‬ك��م��ا �أ���ش��ار ت��ق��ري��ر لبيت‬ ‫للبنك الوطني العماين يف نهاية مار�س‬
‫اال�ستثمار الكويتي «جلوبل» �إىل �أن‬ ‫‪.2010‬‬
‫�أرب���اح ظفار خ�لال ال��رب��ع الأول من‬ ‫�أم���ا بنك م�سقط فقد جن��ح يف خف�ض‬
‫‪ 2009‬ت����أث���رت ب�تراج��ع دخ���ل البنك‬ ‫م�����ص��روف��ات ال��ت�����ش��غ��ي��ل ال��ب��ال��غ��ة (‪)82.1‬‬
‫م��ن الأن�����ش��ط��ة ال��ت��ي ال تعتمد على‬ ‫مليون ري��ال يف العام ‪2009‬م بن�سبة (‪2.5‬‬
‫الفوائد‪.‬‬ ‫يف امل���ائ���ة) ع��ن م�����ص��روف��ات ال��ع��ام ‪2008‬م‬
‫ويف ذل�����ك ال����وق����ت اع���ل���ن �سعادة‬ ‫وال��ب��ال��غ��ة (‪ )84.2‬م��ل��ي��ون ري�����ال‪ ،‬وذلك‬
‫ح���م���ود ال����زدج����ايل حم���اف���ظ البنك‬ ‫نتيجة الإج�����راءات ال��ت��ي ات��خ��ذه��ا البنك‬
‫املركزي العماين �أن ثالثة م�صارف‬ ‫خ�ل�ال ال���ع���ام الح���ت���واء امل�����ص��روف��ات‪ .‬كما‬
‫عمانية انك�شفت ع��ل��ى املجموعتني‬ ‫بلغت ن�سبة التكاليف �إىل الدخل يف العام‬
‫ال�سعوديتني �سعد والق�صيبي و�إن‬ ‫‪2009‬م (‪ 35.6‬يف املائة) ‪ ،‬با�ستثناء الأرباح‬
‫البنوك ح��ددت خم�ص�صات منا�سبة‬ ‫املحققة من بيع اال�ستثمار يف ‪HDFC‬‬
‫لتغطية هذه االنك�شافات‪ ،‬معتربا �أن‬ ‫‪ ،Bank‬وه��ي ذات الن�سبة امل�سجلة يف‬
‫املخ�ص�صات احلالية «كافية»‪.‬‬ ‫العام ‪2008‬م‪.‬‬
‫وح�����ول م���ا �إذا ك���ان���ت ه���ن���اك نية‬ ‫وارتفع �إجمايل نفقات الت�شغيل يف بنك‬
‫ل��ت��ج��م��ي��د �أر�����ص����دة للمجموعتني‪،‬‬ ‫ظفار بن�سبة ‪ 12.1‬يف املائة حيث و�صلت‬
‫�أج��������اب حم����اف����ظ ال���ب���ن���ك امل����رك����زي‬ ‫النفقات �إىل ‪ 23.6‬مليون ريال عام ‪2009‬‬
‫ال��ع��م��اين‪ ،‬ب���أن��ه ال ن��ي��ة الت��خ��اذ مثل‬ ‫مقارنة مع ‪ 21‬مليونا عام ‪.2008‬‬
‫هذه اخلطوة‪.‬‬
‫وحت��ف��ظ ال���زدج���ايل ب�����ش���أن م��ا �إذا‬
‫ك��ان��ت ه��ن��اك خ��ط��وات ل��رف��ع دعاوى‬
‫ع��ل��ى جم��م��وع��ت��ي �سعد والق�صيبي‪،‬‬ ‫�أزمة جمموعة دبي‬
‫كما فعلت بنوك خليجية �أخرى‪ ،‬غري‬
‫�أن��ه ق��ال ب���أن امل�����ص��ارف جتتمع فيما‬

‫‪ 77‬مليون دوالر حجم تعر�ض البنوك العمانية ملجموعة دبي‬


‫ب��ي��ن��ه��ا ل��ت��ح��دي��د م��ث��ل ه���ذه اخلطوة‬
‫«�سواء كانت ب�شكل جماعي �أو �شكل‬
‫ف����ردي»‪ ،‬م�����ش��ددا ع��ل��ى �أن م��ث��ل هذه‬
‫اخلطوة تعود للبنوك املت�ضررة‪.‬‬
‫ودخلت جمموعة �سعد وجمموعة‬
‫�أح��م��د ح��م��د الق�صيبي و�إخ���وان���ه يف‬ ‫هيكلتها‪.‬‬ ‫امل���درج���ة ب��االف�����ص��اح ع���ن ح��ج��م ت��ع��ر���ض��ه��ا ل���دي���ون دبي‬ ‫تبلغ ‪ 1,6‬مليون ريال ‪،‬وقال بنك م�سقط �أن جمموعة دبي‬ ‫ك�شفت البنوك العمانية املدرجة يف �سوق م�سقط يف‬
‫ن����زاع ق���ان���وين يف ال���والي���ات املتحدة‬ ‫وق��ال الزدجايل �أن التعر�ض مببلغ ‪ 77‬مليون دوالر‬ ‫العاملية تطبيقا ملبد�أ ال�شفافية والتزاما بحماية حقوق‬ ‫مدينة للبنك مببلغ ‪ 19.25‬مليون ريال ‪.‬و�أكدت البنوك‬ ‫العام املا�ضي عن حجم تعر�ضها لديون جمموعة دبي‬
‫بعد التعرث ع��ن ���س��داد دي��ون‪ ،‬وحذر‬ ‫ال��ذي �أعلنته �أك�بر ثالثة بنوك يف ال�سلطنة جمتمعة‬ ‫امل�ستثمرين‪.‬‬ ‫�أن ه��ذه ال��ق��رو���ض منحت مبقت�ضى �ضمانات قدمتها‬ ‫العاملية وال��ذي بلغ نحو‪ 77‬مليون دوالر وذل��ك يف �أول‬
‫بع�ض امل�صرفيني يف وق��ت��ه��ا م��ن �أن‬ ‫ميثل �إجمايل تعر�ض النظام امل�صريف العماين تقريبا‪.‬‬ ‫وتعليقا ع��ل��ى الأزم����ة ط��م���أن ���س��ع��ادة ح��م��ود �سنجور‬ ‫دبي العاملية و�أن خطة �سداد الديون ت�سري ح�سب املتفق‬ ‫�إف�صاح من نوعه من قبل امل�ؤ�س�سات املالية العمانية‪.‬‬
‫تكلفة خف�ض قيمة �أ�صول قد ت�صل‬ ‫و�أ�ضاف �أنه لن تكون هناك مفاج�آت‪ ،‬م�ؤكدا �أن دين‬ ‫الزدجايل حمافظ البنك املركزي العماين اجلميع ب�أنه‬ ‫عليه مع دبي العاملية‪.‬ونفت بنوك ظفار وعمان الدويل‬ ‫وك�شف البنك الوطني العماين عن تعر�ض حمدود‬
‫�إىل ‪ 22‬مليار دوالر وت�ؤثر على نحو‬ ‫ال��ب��ن��وك العمانية لي�س ج���زءا م��ن ال��دي��ون ال��ت��ي تعيد‬ ‫لي�س ه��ن��اك م��ا ي��دع��و لأن يطلب م��ن ال��ب��ن��وك املحلية‬ ‫وال��ب��ن��ك الأه��ل��ي وج���ود ق��رو���ض �أو ت�سهيالت ائتمانية‬ ‫مببلغ �إجمايل ي�صل �إىل حوايل ‪ 8,7‬مليون ريال تقريبا‬
‫‪ 120‬بنكا‪.‬‬ ‫جم��م��وع��ة دب��ي ال��ع��امل��ي��ة ال��ت��ي ت�سيطر عليها احلكومة‬ ‫جتنيب خم�ص�صات للتعر�ض ملجموعة دبي العاملية �إذ �إن‬ ‫مقدمة �إىل جمموعة دبي العاملية‪.‬‬ ‫‪ ،‬يف حني �أعلن بنك �صحار �أن �إجمايل القرو�ض املقدمة‬
‫هيكلتها وقدرها ‪ 26‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫تعر�ض هذه البنوك لي�س له عالقة بالديون التي تعاد‬ ‫وك���ان���ت �إدارة ���س��وق م�����س��ق��ط ق���د ط��ال��ب��ت ال�شركات‬ ‫من البنك ل�شركة نخيل اململوكة ملجموعة دبي العاملية‬

‫ع�سقالن‪ :‬بنك عمان العربي ي�ستغني عن مقراته‬


‫امل�ست�أجرة يف روي بعد االنتقال للمبني اجلديد‬
‫عن مقراته الثالث احلالية يف روي ‪ -‬وهي كلها م�ست�أجرة ‪ -‬بعد‬ ‫الر�ؤية – امل رجب‬
‫االنتقال للمبني اجلديد‪.‬‬
‫ويقع املقر اجلديد للبنك �أمام مبني وزارة ال�سياحة‪.‬‬ ‫ق���ال ع��ب��د ال���ق���ادر ع�����س��ق�لان ال��رئ��ي�����س ال��ت��ن��ف��ي��ذي ل��ب��ن��ك عمان‬
‫وك��ان بنك عمان العربي ‪� -‬أح��د البنوك ال��رائ��دة يف ال�سلطنة‬ ‫العربي ان املقر الرئي�سي للبنك الذي مت توقيع اتفاقية �إن�شائه‬
‫– قد عقد م�ؤخرا م�ؤمترا �صحفيا مبقر البنك لإعالن توقيع‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي مع �شركة بهوان للهند�سة واالن�شاءات �سيتكون‬
‫اتفاقية م��ع �شركة ب��ه��وان للهند�سة والإن�����ش��اءات م��ن �أج��ل �إن�شاء‬ ‫من ‪ 9‬طوابق و�سيكون مركزا رئي�سيا للبنك ي�ضم االدارة العامة‬
‫امل��ب��ن��ى الرئي�سي لبنك ع��م��ان ال��ع��رب��ي ب��ال��غ�برة ال�شمالية‪ .‬وقام‬ ‫باال�ضافة اىل فرع للبنك‪.‬‬
‫بتوقيع االتفاقية نيابة عن البنك ر�شاد بن حممد الزبري رئي�س‬ ‫وقال ع�سقالن ان وجود الكثري من البنوك وامل�ؤ�س�سات املالية يف‬
‫جمل�س ادارة ال��ب��ن��ك وع��ن ال�����ش��رك��ة ك��ي��ه ف�يرم��اين – م��دي��ر عام‬ ‫منطقة روي مبا يرافق ذلك من م�شاكل االزدحام و�صعوبة العثور‬
‫ال�شركة‪.‬‬ ‫على اماكن النتظار ال�سيارات دفع عديد من البنوك وال�شركات‬
‫وق���ال ع��ب��د ال��ق��ادر ع�سقالن ال��رئ��ي�����س التنفيذي لبنك عمان‬ ‫للتو�سع ونقل مقراتها للمنطقة املمتدة من دوار اخلوير ‪.‬‬
‫ال��ع��رب��ي ان تكلفة امل��ب��ن��ي ت�����ص��ل ل��ن��ح��و ‪ 9,6‬م��ل��ي��ون ري���ال وق���د مت‬ ‫و�أ���ض��اف ان��ه م��ن املتوقع انتهاء العمل يف املقر اجل��دي��د خالل‬
‫االن��ت��ه��اء م��ن اع���داد خ��رائ��ط امل�����ش��روع وم��ن املتوقع ب��دء العمل يف‬ ‫‪� 18‬شهرا تقريبا من بدء العمل فيه وان البنك ينوي اال�ستغناء‬
‫مار�س املقبل‪.‬‬
‫بنوك‬ ‫االحد ‪ 15‬من �صفر ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 31‬يناير ‪2010‬م‬ ‫‪12‬‬
‫ت�ستعر�ض نتائج البنوك العمانية يف ‪2009‬‬ ‫منو الطلب على‬
‫�شهادات االيداع‬
‫القطاع امل�صريف يف ال�سلطنة جنح يف تفادي تداعيات الأزمة العاملية‬ ‫يف بنك «م�سقط»‬
‫اع���ل���ن ب��ن��ك م�����س��ق��ط ان ودائ����ع‬
‫ال��ع��م�لاء يف ‪ 31‬دي�����س��م�بر ‪2009‬م‬
‫مم��ا �أث��ر على الأرب���اح ‪،‬ل��ك��ن بع�ض البنوك جنحت يف‬ ‫املائة ‪،‬كما ا�ضطرت البنوك الكويتية لإع�لان ت�أجيل‬ ‫خم�ص�صات �أقل خالل عام ‪ 2009‬قيا�سا �إىل البنوك يف‬ ‫الر�ؤية – �أمل رجب‬ ‫تراجعت اىل (‪ )3.068‬مليون ريال‬
‫زي����ادة �أرب��اح��ه��ا وت�����س��ج��ي��ل ن��ت��ائ��ج ج��ي��دة خ�ل�ال العام‬ ‫نتائجها ال�سنوية ب�سبب ا�ستغراق �إعداد النتائج وقتا‬ ‫دول اخلليج العربية الأخ��رى ‪ ،‬كما انه من املتوقع �أن‬ ‫مقابل مبلغ (‪ )3.173‬مليون ريال‬
‫ال�صعب‪.‬‬ ‫طويال ب�سبب خم�ص�صات الديون املعدومة واملتعرثة‪.‬‬ ‫تكون املخ�ص�صات اقل كثريا خالل العام احلايل‪.‬‬ ‫ع��ن��دم��ا ن�����س��ت��ع��ر���ض جن���اح���ات و�إخ���ف���اق���ات البنوك‬ ‫يف ‪ 31‬دي�سمرب ‪2008‬م مم��ا يعني‬
‫وح��ت��ى الآن �أع��ل��ن��ت ب��ن��وك ���ص��ح��ار وظ��ف��ار والبنك‬ ‫ولهذا عندما نقول �أن البنوك العمانية جنحت يف‬ ‫و�شهد العام املا�ضي الكثري من الأزم��ات واخل�سائر‬ ‫العمانية يف العام املا�ضي �سنخرج بنتيجة وا�ضحة ‪ ،‬هي‬ ‫�إنخفا�ضا مببلغ (‪ )105‬مليون ريال‬
‫الوطني العماين وبنك م�سقط والبنك الأهلي وبنك‬ ‫عبور عام ‪ - 2009‬الذي ا�شتهر بني امل�صرفيني با�سم «‬ ‫التي تعر�ضت لها بنوك خليجية �أخرى منها ال�سعودية‬ ‫�أن البنوك املحلية جنحت يف �إنهاء العام ب�أقل قدر من‬ ‫نتيجة للرتاجع يف الودائع لأجل‪،‬‬
‫عمان ال��دويل نتائجها املالية للعام املا�ضي ‪ ،‬وال�سوق‬ ‫عام املخ�ص�صات «‪� -‬ستكون مقولتنا �صحيحة لكن هذا‬ ‫‪ ،‬ال��ت��ي �سجل كثري م��ن بنوكها خ�سائر خ�لال العام‬ ‫اخل�سائر املمكنة ‪ ،‬وان القطاع امل�صريف يف ال�سلطنة قد‬ ‫غ�ي�ر �أن ال��ب��ن��ك ق����ام ب�إ�ستقطاب‬
‫م��ا زال يف ان��ت��ظ��ار �إع�ل�ان بنك ع��م��ان ال��ع��رب��ي وبع�ض‬ ‫ال مينع �أن بع�ض البنوك وقعت يف �أخ��ط��اء عر�ضتها‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وجاءت اغلب �أرباح البنوك يف ال�سعودية حتى‬ ‫جنح ن�سبيا يف تفادي تداعيات الأزم��ة املالية العاملية‬ ‫الأموال من خالل �إ�صدار �شهادات‬
‫البنوك الأ�صغر حجما لنتائجها املالية ‪ ،‬ونقوم هنا‬ ‫لأزم�����ات خ�ل�ال ال��ع��ام امل��ا���ض��ي ‪،‬م��ث��ل ال��ت��و���س��ع يف منح‬ ‫الآن خميبة للآمال مع ا�ستمرار جتنيب خم�ص�صات‬ ‫‪ ،‬وب���اع�ت�راف م���ؤ���س�����س��ات دول��ي��ة م��ن��ه��ا ب��ن��ك مورجان‬ ‫الإي���داع‪ .‬من جهة �أخ��رى‪� ،‬شهدت‬
‫بر�صد ومقارنة تفا�صيل نتائج كل بنك خ�لال العام‬ ‫قرو�ض ل�شركات وجمموعات تعرثت يف ال�سعودية ثم‬ ‫يف �أعقاب الأزمة االقت�صادية العاملية ‪ ،‬و�أعلن بنك �ساب‬ ‫�ستانلي الذي �أ�شار يف بحث له عن البنوك اخلليجية‬
‫�إىل �أن البنوك العمانية والقطرية انفردت ب�أنها جنبت‬ ‫ال���ودائ���ع ذات ال��ت��ك��ل��ف��ة املنخف�ضة‬
‫املا�ضي ‪.‬‬ ‫الإم��ارات ‪،‬كما ف�شلت بنوك �أخ��رى يف خف�ض نفقاتها‬ ‫تراجع �أرباح الربع الأخري من عام ‪ 2009‬بن�سبة ‪ 96‬يف‬ ‫و ال��ت��ي ت�����ش��م��ل ودائ�����ع ال��ت��وف�ير و‬
‫الودائع حتت الطلب‪ ،‬نـموا بن�سبة‬

‫قفـزات يف �أرباح الأهلي وظفار و�صحار وتراجع �أرباح بنك م�سقط والوطني وعمان الدويل‬
‫(‪ 9.6‬يف املئة) لت�صل �إىل (‪)1.796‬‬
‫م��ل��ي��ون ري���ال ك��م��ا يف ‪ 31‬دي�سمرب‬
‫‪2009‬م‪� .‬أم���ا ودائ���ع ال��ت��وف�ير‪ ،‬فقد‬
‫�سجلت منوا ً بن�سبة (‪ 6.1‬يف املئة)‬
‫ل��ت�����ص��ل �إىل (‪ )815‬م��ل��ي��ون ريال‬
‫ك��م��ا جن��ح ب��ن��ك ���ص��ح��ار يف حت��ق��ي��ق ق��ف��زة قيا�سية‬ ‫�سنوي‪ .‬كما تراجعت �أرباح بنك عمان الدويل الذي‬ ‫ق���ام ال��ب��ن��ك ببيع ا���س��ت��ث��م��اره يف ‪HDFC Bank‬‬ ‫ت��راج��ع �صايف �أرب���اح بنك م�سقط خ�لال ‪� 2009‬إىل‬ ‫كما يف ‪ 31‬دي�سمرب ‪2009‬م مقابل‬
‫يف نتائجه املالية للعام املا�ضي حيث قفزت �أرباحه‬ ‫�أعلن نتائجه املالية غري املدققة والتي �أظهرت �أن‬ ‫بجمهورية الهند حمققا ً ربحا ً بلغ ‪ 60.5‬مليون ريال‬ ‫‪ 73.7‬مليون ريال وذلك مقارنة بالربح ال�صايف البالغ‬ ‫(‪ )768‬م��ل��ي��ون ري�����ال ك��م��ا يف ‪31‬‬
‫�إىل م��ا ي��ت��ج��اوز ‪ 8‬م�لاي�ين ري���ال ع��ام ‪ 2009‬ح�سبما‬ ‫���ص��ايف �أرب����اح البنك ق��د ت��راج��ع��ت �إىل ‪ 21.5‬مليون‬ ‫قبل خ�صم ال�ضرائب‪ .‬وبالتايل‪ ،‬ف�إن الأرباح الت�شغيلية‬ ‫‪ 93.7‬مليون ري��ال املحقق يف ال��ع��ام ‪، 2008‬كما �سجل‬ ‫دي�سمرب ‪2008‬م‬
‫ك�شفت النتائج غري املدققة التي �أعلن عنها البنك‬ ‫ريال بنهاية عام ‪ 2009‬وهو ما يعد انخفا�ضا يف �أرباح‬ ‫للبنك (با�ستثناء الأرب���اح املحققة م��ن اال�ستثمار يف‬ ‫البنك زي��ادة يف �أرب��اح��ه الت�شغيلية لت�صل �إىل ‪208.9‬‬ ‫وب���ل���غ ال���ع���ائ���د ع���ل���ى متو�سط‬
‫‪،‬واملثري للإعجاب �أن �أداء البنك حتول متاما خالل‬ ‫البنك مقارنة بعام ‪ 2008‬والذي �سجل البنك خالله‬ ‫‪ )HDF Bank‬كانت �أقل هام�شيا بن�سبة (‪ 2.7‬يف‬ ‫مليون ريال خالل ال�سنة املنتهية يف ‪ 31‬دي�سمرب ‪2009‬‬ ‫الأ����ص���ول (‪ 1.2‬يف امل��ئ��ة) يف العام‬
‫العام املا�ضي �إذ كان �صحار قد �سجل خ�سائر قدرت‬ ‫�أرباحا تزيد عن ‪ 29‬مليون ريال‪.‬‬ ‫املائة) يف العام ‪. 2009‬‬ ‫مقارنة بالأرباح الت�شغيلية البالغة ‪152.6‬مليون ريال‬ ‫‪2009‬م م��ق��ارن��ة ب��ن�����س��ب��ة (‪ 1.8‬يف‬
‫بنحو‪ 2.3‬مليون ري��ال ع��ام ‪ .2008‬وك��ان م��ن دواعي‬ ‫�أم��ا البنوك الرابحة فت�ضم بنوك �صحار وظفار‬ ‫وب��ال��ن�����س��ب��ة ل��ل��ب��ن��ك ال��وط��ن��ي ال��ع��م��اين ف��ق��د �أعلن‬ ‫املحققة خالل ال�سنة املنتهية يف ‪ 31‬دي�سمرب ‪2008‬م‪،‬‬ ‫امل��ئ��ة) يف ال��ع��ام ‪2008‬م بينما بلغ‬
‫���س��رور ال��ب��ن��ك �أن يعلن �أن ���ص��ايف ال��رب��ح ب��ع��د خ�صم‬ ‫والأه��ل��ي وقفز �صايف �أرب���اح بنك ظفار ‪ -‬ث��اين �أكرب‬ ‫ت���راج���ع ���ص��ايف �أرب���اح���ه ب��ع��د خ�����ص��م ال�����ض��رائ��ب �إىل‬ ‫م�سجال بذلك منواً بن�سبة (‪)36.9‬يف املائة‪.‬‬ ‫ال����ع����ائ����د ع���ل���ى م���ت���و����س���ط حقوق‬
‫ال�ضرائب زاد بن�سبة ‪ %44‬لت�صل قيمته ‪ 8.54‬مليون‬ ‫بنك عماين ‪� -‬إىل ‪ 28.1‬مليون ريال خالل عام ‪2009‬‬ ‫‪ 26,105‬مليون ريال مقارنة مع ‪ 45,380‬مليون ريال‬ ‫ودع��م��ت م�صادر ال��دخ��ل اال�ستثنائية نتائج البنك‬ ‫امل�ساهمني (‪ 10.8‬يف املئة) يف العام‬
‫‪2009‬م م��ق��ارن��ة بن�سبة (‪ 14.8‬يف‬
‫ريال‪.‬‬ ‫مقارنة مع ‪ 23.6‬مليون ريال يف‪.2008‬‬ ‫عام ‪ 2008‬بانخفا�ض ن�سبته ‪ 42,5‬يف املائة على �أ�سا�س‬ ‫ال���ع���ام امل��ا���ض��ي وق����ال ال��ب��ن��ك �إن����ه خ�ل�ال ال���ع���ام ‪2009‬‬ ‫املئة) يف العام ‪2008‬م‪ .‬وهكذا‪ ،‬ف�إن‬
‫العائد الأ�سا�سي على ال�سهم يكون‬
‫نتائج الأعمال الأولية ال�سنوية الغري مدققة لبنك ظفار لعام ‪2009‬م‬ ‫بنك �صحار النتائج املالية املبدئية غري املدققة للعام املنتهي يف ‪ 31‬دي�سمرب ‪ 2009‬م كالتايل‬
‫(‪ )68‬بي�سة يف العام ‪2009‬م مقارنة‬
‫ن�سبة النمو (‪)%‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫(الريال العماين بالآالف)‬ ‫ب��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ(‪ )87‬بي�سة يف ال��ع��ام ‪2008‬م‪.‬‬
‫�ألف ريال عماين‬ ‫�ألف ريال عماين‬ ‫‪age Growth%‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫وجتدر الإ�شارة �إىل �أن ن�سبة كفاية‬
‫‪% 12.6‬‬ ‫‪1.323.820‬‬ ‫‪1.489.992‬‬ ‫�إجمايل الأ�صول‬ ‫‪% 21.6‬‬ ‫‪1,024,610‬‬ ‫‪842,911‬‬ ‫�إجمايل الأ�صول‬ ‫ر�أ����س امل���ال بلغت (‪ 15.2‬يف املئة)‬
‫‪%17.6‬‬ ‫‪1.018.441‬‬ ‫‪1.197.311‬‬ ‫�صايف قرو�ض و�سلف لعمالء‬ ‫‪% 24.0‬‬ ‫‪786,784‬‬ ‫‪634,265‬‬ ‫�صايف قرو�ض و�سلف لعمالء‬ ‫كما يف ‪ 31‬دي�سمرب ‪2009‬م مقابل‬
‫احلد املطلوب من البنك املركزي‬
‫‪%13.3‬‬ ‫‪971.596‬‬ ‫‪1.101.267‬‬ ‫ودائع العمالء‬ ‫‪% 51.9‬‬ ‫‪832,449‬‬ ‫‪547,913‬‬ ‫ودائع العمالء‬
‫ال��ع��م��اين وال��ب��ال��غ��ة ن�سبته (‪ 10‬يف‬
‫‪%9.7‬‬ ‫‪188.433‬‬ ‫‪206.675‬‬ ‫�إجمايل حقوق امل�ساهمني‬ ‫‪% 9.3‬‬ ‫‪105,429‬‬ ‫‪96,487‬‬ ‫�إجمايل حقوق امل�ساهمني‬ ‫املئة‪( .‬‬
‫‪%15.8‬‬ ‫‪56.164‬‬ ‫‪65.029‬‬ ‫ايرادات الت�شغيل‬ ‫‪% 64.3‬‬ ‫‪29,131‬‬ ‫‪17,729‬‬ ‫�إيرادات ت�شغيلية‬ ‫واو����ص���ي جم��ل�����س �إدارة البنك‬
‫‪%12.1‬‬ ‫‪21.105‬‬ ‫‪23.658‬‬ ‫م�صاريف الت�شغيل‬ ‫‪% 36.8‬‬ ‫‪17,215‬‬ ‫‪12,581‬‬ ‫امل�صاريف الت�شغيلية‬ ‫بتوزيع �أرب��اح بن�سبة (‪ 45‬يف املئة)‬
‫‪N/A‬‬ ‫‪8,022‬‬ ‫(‪)2,264‬‬ ‫�صايف الأرباح (اخل�سائر)‬ ‫ل��ل��ع��ام ‪2009‬م‪ ،‬منها �أرب����اح نقدية‬
‫‪%18.5‬‬ ‫‪23.686‬‬ ‫�صايف الربح بعد ال�ضريبة‬ ‫بعد خ�صم ال�ضرائب‬ ‫ب��ن�����س��ب��ة (‪ 20‬يف امل����ئ����ة) و�أ����س���ه���م‬
‫جم���ان���ي���ة ب��ن�����س��ب��ة (‪ 25‬يف امل���ئ���ة)‪.‬‬
‫و ب���ذل���ك‪��� ،‬س��ي��ح�����ص��ل امل�ساهمون‬
‫الإيــــــرادات‬ ‫ع��ل��ى �أرب������اح ن��ق��دي��ة ق���دره���ا (‪)20‬‬
‫بي�سة ل��ك��ل �سهم قيمته الإ�سمية‬

‫الدخل اال�ستثنائي من بيع �إت�ش دي اف �سي يدعم �أرباح بنك م�سقط‬


‫(‪ )100‬ب��ي�����س��ة‪ .‬و ���س��ي��ك��ون جمموع‬
‫الأرب��اح النقدية املوزعة (‪)21.54‬‬
‫مليون ريال من ر�أ�س مال الأ�سهم‬
‫احل��ال��ي��ة �إىل ج��ان��ب �أ���س��ه��م بن�سبة‬

‫و�صحار وظفار يعتمدان على القرو�ض والودائع لتحقيق النمو‬


‫�سهم واحد لكل �أربع �أ�سهم عادية‪،‬‬
‫علما ب�أن الأرباح النقدية املقرتحة‬
‫و �إ�صدار الأ�سهم املجانية �ستكون‬
‫رهنا ً مبوافقة امل�ساهمني واجلهات‬
‫الرقابية املخت�صة‪.‬‬
‫ويرجع الف�ضل يف حتقيق الأرب���اح القيا�سية يف بنك‬ ‫كما انخف�ضت م�صروفات الفوائد �إىل ‪ 8.3‬مليون‬ ‫�أم��ا بالن�سبة للبنك الوطني العماين فقد زاد دخل‬ ‫ارتفع �صايف �إيرادات الفوائد لدى بنك م�سقط بن�سبة‬ ‫وقد �أعلن بنك م�سقط اال�سبوع‬
‫�صحار �إىل ارتفاع �إجمايل ودائ��ع العمالء بن�سبة ‪51.9‬‬ ‫ريال يف ‪ 2009‬مقارنة مع ‪ 14.3‬بنهاية ‪.2008‬‬ ‫البنك من الأن�شطة املعتمدة على الفوائد خ�لال عام‬ ‫‪ 7.6‬يف املائة من (‪ )162.1‬مليون ري��ال يف العام ‪2008‬م‬ ‫امل��ا���ض��ي ع���ن جن���اح امل�����زاد العا�شر‬
‫يف املائة حيث اقرتبت �إجمايل الودائع من ‪ 832.5‬مليون‬ ‫�أم��ا بنك ظ��ف��ار فقد جن��ح يف النمو بف�ضل زي���ادة يف‬ ‫‪ 2009‬بن�سبة ‪ 19,5‬يف املائة لي�صل �إىل ‪ 56,822‬مليون‬ ‫لي�صل �إىل ‪ 174.4‬مليون ريال يف العام ‪2009‬م ‪ ،‬مدعوماً‬ ‫لإ�صدار �شهادات الإي��داع الذي مت‬
‫ريال عام ‪ 2009‬مقارنة مبا يقل عن ‪ 548‬مليون ريال عام‬ ‫ن�شاط الإقرا�ض ومنو يف الودائع حيث ارتفعت ودائع‬ ‫ريال مقارنة مع ‪ 47,533‬مليون ريال خالل العام املايل‬ ‫بالنمو يف الأ�صول والتح�سن يف �صايف هام�ش الفوائد‪.‬‬ ‫بتاريخ ‪ 24‬يناير ‪ ، 2010‬حيث مت‬
‫‪ ،2008‬وارتفاع �صايف القرو�ض وال�سلفيات بن�سبة ‪ 24‬يف‬ ‫الأف��راد بن�سبة ‪ 13.3‬يف املائة لت�صل �إىل ما يقرب من‬ ‫‪.2008‬‬ ‫كما ارتفعت الإي���رادات الأخ��رى من (‪ )74.7‬مليون‬ ‫�إ���س��ت�لام ط��ل��ب��ات ل�ل�إك��ت��ت��اب بقيمة‬
‫املائة حيث بلغت نحو ‪ 787‬مليون ريال عام ‪ 2009‬مقارنة‬ ‫‪ 1.1‬م��ل��ي��ار ري���ال خ�ل�ال ال��ع��ام ‪ 2009‬م��ق��ارن��ة م��ع ‪972‬‬ ‫وانخف�ض الدخل غري املعتمد على �أن�شطة الفوائد‬ ‫ريال يف العام ‪2008‬م �إىل (‪ )116.7‬مليون ريال يف العام‬ ‫(‪ )34,5‬م���ل���ي���ون ري�������ال وف���اق���ت‬
‫بـ ‪ 634.2‬مليون ريال عام ‪.2008‬‬ ‫مليون ريال يف عام ‪.2008‬‬ ‫– وهو �أ�سا�سا دخل من الر�سوم والعموالت – بن�سبة‬ ‫‪2009‬م ‪ ،‬نتيجة الأرب�����اح امل��ح��ق��ق��ة م��ن ب��ي��ع اال�ستثمار‬ ‫الطلبات حجم الإ�صدار امل�ستهدف‬
‫ومن املالحظ �أن البنك حقق منوا ملحوظا يف حجم‬ ‫كما زاد �صايف قرو�ض و�سلف العمالء بن�سبة ‪17.6‬‬ ‫‪ 7,1‬يف امل��ائ��ة ع��ل��ى �أ���س��ا���س��ا ���س��ن��وي لي�صل �إىل ‪81,867‬‬ ‫يف ‪ HDFC Bank‬خ��ل�ال ال���ع���ام ‪2009‬م ‪ ،‬غري‬ ‫وال����ب����ال����غ (‪ )15‬م���ل���ي���ون ري������ال‪.‬‬
‫حمفظة ق��رو���ض��ه مم��ا �أدى الن��خ��ف��ا���ض م��ع��دل التكلفة‬ ‫يف املائة لتقرتب من ‪ 1.2‬مليار ريال عام ‪ 2009‬مقارنة‬ ‫مليون ريال‪.‬‬ ‫�أن الإي����رادات الأخ���رى با�ستثناء الأرب����اح املحققة من‬ ‫واجلدير بالذكر �أن البنك �أ�صدر‬
‫للدخل ‪ ،‬وزاد الدخل الت�شغيلي ال�صايف عاما بعد عام‬ ‫م��ع مليار تقريبا ع��ام ‪ .2008‬و�سجل �إج��م��ايل حقوق‬ ‫وفيما يتعلق ب���إي��رادات بنك عمان ال��دويل �أو�ضحت‬ ‫اال���س��ت��ث��م��ار يف ‪HDFC Bank‬كانت �أق����ل مببلغ‬ ‫حتى الآن ���ش��ه��ادات �إي����داع بقيمة‬
‫لدى البنك الأهلي بن�سبة ‪ %26‬وبلغ ‪ 17.90‬مليون ريال‬ ‫امل�ساهمني ن�سبة ارتفاع بلغت ‪ 9.7‬يف املائة حيث بلغت‬ ‫النتائج املالية �أن �إجمايل �إي��رادات الفوائد انخف�ض‬ ‫(‪ )18.5‬مليون ريال نتيجة اخل�سائر يف اال�ستثمارات‬ ‫�إج��م��ال��ي��ة بلغت (‪ )167,40‬مليون‬
‫وزادت م�صاريف الت�شغيل بن�سبة ‪ %3‬فقط لتبلغ ‪7.92‬‬ ‫نحو ‪ 207‬مليون ريال عام ‪ 2009‬مقارنة بـ ‪ 188‬مليون‬ ‫�إىل ‪ 40.2‬مليون ري���ال ع��ام ‪ 2009‬م��ق��ارن��ة م��ع ‪44.1‬‬ ‫املتاحة للبيع‪ ،‬وت��راج��ع حجم الأن�شطة غري املمولة‬ ‫ريال مقابل طلبات �إكتتاب بقيمة‬
‫مليون ريال‪.‬‬ ‫ريال تقريبا عام ‪. 2008‬‬ ‫مليون يف ‪.2008‬‬ ‫خالل العام ‪.2009‬‬ ‫(‪ )335,60‬مليون ريال‬
‫وق��د ب��ل��غ املتو�سط الرتجيحي‬
‫ل��ل��ع��ائ��دات امل��ق��ب��ول��ة ع��ل��ى �شهادات‬
‫الأ�صـــــــول‬ ‫الإي��داع لفرتة �سنة واحدة وثالث‬
‫و خ��م�����س ���س��ن��وات (‪ 4,10‬يف املئة)‬

‫تراجع يف الوطني وزيادة يف ظفار والأهلي ومنو غري حمدد يف م�سقط‬


‫و(‪ 5,00‬يف املئة) و (‪ 5,50‬يف املئة)‬
‫على التوايل يف حني كان املتو�سط‬
‫الرتجيحي للعائدات املقبولة يف‬
‫الإ���ص��دار الأول ل�شهادات الإيداع‬
‫ل���ف�ت�رة ����س���ن���ة واح�������دة و ث��ل��اث و‬
‫و�أع��ل��ن ب��ن��ك ���ص��ح��ار �أن �إج��م��ايل الأ����ص���ول زاد‬ ‫امل�صريف اجلديد و�إدارته ب�أ�سلوب مدرو�س ومتيقن‬ ‫�إىل نحو ‪ 1.4‬مليار ريال يف العام املا�ضي مقارنة‬ ‫تراجعت قاعدة �أ�صول البنك الوطني العماين‬ ‫خ��م�����س ���س��ن��وات (‪ 5,23‬يف امل��ئ��ة) و‬
‫م��ن �إدارة امل��خ��اط��ر �أخ���ذا ب��ع�ين االع��ت��ب��ار الأزمة لي�صل �إىل ‪ 1.02‬م��ل��ي��ار ري���ال ع��ام ‪ 2009‬بن�سبة‬ ‫بـ‪ 1.3‬مليار ريال عام ‪ 2008‬مرتفعة بن�سبة ‪12.6‬‬ ‫بن�سبة ‪ 9,1‬يف املائة على �أ�سا�س �سنوي لت�صل �إىل‬ ‫(‪ 5,59‬يف امل��ئ��ة) و (‪ 6,01‬يف املئة)‬
‫بلغت ‪ 21.6‬يف امل��ائ��ة مقارنة بالعام ‪ 2008‬الذي‬ ‫املالية العاملية احلالية وت�أثرياتها اجلانبية‪».‬‬ ‫يف املائة‪.‬‬ ‫‪ 1,803‬مليون ريال مقارنة مع ‪ 1,984‬مليون ريال‬ ‫على التوايل‪.‬‬
‫و�أ�شار تقرير �إىل النتائج ال�سنوية لبنك م�سقط بلغ فيه �إجمايل الأ�صول نحو ‪ 843‬مليون ريال‪.‬‬ ‫ومنا �إجمايل الأ�صول يف البنك الأهلي بن�سبة‬ ‫خالل العام املايل ‪.2008‬‬
‫�إىل منو الأ�صول دون �أن يحدد ن�سبة النمو‬ ‫‪ 35‬يف امل��ائ��ة فيما �أ�سماه البنك « ات��ب��اع النموذج‬ ‫يف ح�ين �أن �إج��م��ايل �أ���ص��ول ب��ن��ك ظ��ف��ار و�صل‬

‫بنك ظفار ‪ :‬ال لك�شوف احل�سابات الورقية‬


‫االت�صاالت بالبنك‪.‬‬ ‫ل��ب��ن��ك ظ��ف��ار ب��ق��ول��ه‪�« :‬إن م�ساعينا يف تنفيذ‬ ‫�أطلق بنك ظفار م�شروعه اجلديد حلماية‬
‫و�سيكون اعتماد مثل هذه امل�شاريع ال�صديقة‬ ‫ه��ذا امل�����ش��روع التقت�صر على البيئة فح�سب‪،‬‬ ‫ال��ب��ي��ئ��ة ب��ح��م��ل��ة حت���ت ع���ن���وان « ال لك�شوفات‬
‫للبيئة جزءا من امل�س�ؤولية االجتماعية لبنك‬ ‫ب��ل نوفر الرفاهية وال��راح��ة لزبائننا الكرام‪،‬‬ ‫احل�����س��اب��ات ال��ورق��ي��ة «وذل�����ك ���ض��م��ن م�ساعيه‬
‫ظ��ف��ار وال���ت���ي ت��ت��م��ح��ور ح���ول ت��ث��ق��ي��ف وتوعية‬ ‫ف��ا���س��ت��خ��دام ال����ورق ب��ك��م��ي��ات �أق���ل يف املعامالت‬ ‫ال��دائ��م��ة يف جم���ال ح��م��اي��ة ال��ب��ي��ئ��ة واحلفاظ‬
‫ال���زب���ائ���ن وامل���ج���ت���م���ع ب����أه���م���ي���ة احل����ف����اظ على‬ ‫امل�����ص��رف��ي��ة ي��خ��ت�����ص��ر ال���ط���ري���ق ع��ل��ى الزبائن‬ ‫عليها‪.‬‬
‫البيئة‪.‬‬ ‫للو�صول �إىل بياناتهم املالية اخلا�صة ‪ ،‬ومع‬ ‫و�سيتم �إن��ه��اء �إ����ص���دار ك�����ش��وف��ات احل�سابات‬
‫وب���أ���ص��ول ت��زي��د ع��ن م��ل��ي��ار ري���ال‪ ،‬ي��ع��د بنك‬ ‫اخل��دم��ات امل�صرفية االل��ك�ترون��ي��ة واخلدمات‬ ‫ال�شهرية اعتبارا من �شهر يناير اجل��اري‪ ،‬مما‬
‫ظ���ف���ار واح��������داً م����ن �أ�����س����رع ال���ب���ن���وك من������واً يف‬ ‫امل�����ص��رف��ي��ة ع�بر الإن�ت�رن���ت‪� ،‬سيحظى الزبائن‬ ‫�سي�شجع ال��زب��ائ��ن ال��ك��رام على اال���س��ت��ف��ادة من‬
‫�سلطنة عمان‪ .‬ويوفر البنك حلو ًال مبتكرة يف‬ ‫الكرام باخلدمات امل�صرفية متى ما احتاجوا‬ ‫اخلدمات امل�صرفية االلكرتونية املتنوعة التي‬
‫اخلدمات امل�صرفية للم�ستهلكني‪ ،‬وامل�ؤ�س�سات‪،‬‬ ‫لها»‪.‬‬ ‫يقدمها بنك ظفار‪ ،‬مبا فيها اخلدمات امل�صرفية‬
‫ب���الإ����ض���اف���ة �إىل �أع����م����ال اخل����زان����ة والأع����م����ال‬ ‫وبدال من احل�صول على ك�شوفات احل�سابات‬ ‫عرب الإن�ترن��ت‪ .‬حيث �سي�صبح مبقدور زبائن‬
‫امل�����ص��رف��ي��ة ال���دول���ي���ة‪ ،‬وال��ع��م��ل��ي��ات امل�صرفية‬ ‫الورقية‪ ،‬فب�إمكان الزبائن الكرام الدخول �إىل‬ ‫البنك عر�ض ك�شوفات ح�ساباتهم اخلا�صة متى‬
‫اخلا�صة‪ ،‬ومتويل امل�شاريع‪ .‬وللبنك وجود بارز‬ ‫بيانات ح�ساباتهم اخلا�صة من خالل اخلدمات‬ ‫ما �أرادوا ذلك‪،‬مع العلم �أنه �سيتوا�صل �إ�صدار‬
‫يف ال�سلطنة من خالل �شبكة قوية تتكون من‬ ‫امل�����ص��رف��ي��ة ع�بر ال��ر���س��ائ��ل الن�صية الق�صرية‪،‬‬ ‫ك�شوفات احل�سابات الورقية بنهاية ال�سنة‪.‬‬
‫‪ 54‬فرعاً‪ 99 ،‬جهاز �صراف �آيل‪.‬‬ ‫واخل���دم���ات امل�����ص��رف��ي��ة االل��ك�ترون��ي��ة‪ ،‬ومركز‬ ‫و�أ���ش��ار كر�س بابيت�شي‪ ،‬الرئي�س التنفيذي‬
‫‪11‬‬ ‫االحد ‪ 15‬من �صفر ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 31‬يناير ‪2010‬م‬ ‫�سوق املال‬
‫الدوالر ي�صعد �أمام العمالت‬
‫الرئي�سية بعد بيانات‬ ‫النفط ينهي تعامالت يناير على خ�سائر قدرها ‪ 8.15‬يف املئة‬
‫قوية للنمو يف �أمريكا‬
‫نيويورك – رويرتز‬
‫�أغ���ل���ق���ت �أ����س���ع���ار ال���ع���ق���ود الآج����ل����ة للنفط‬
‫الأمريكي منخف�ضة �أم�س الأول بعد �أن غطى‬
‫���ص��ع��ود ال����دوالر وت��ب��اي��ن �أداء �أ����س���واق اال�سهم‬
‫وخماوف ب�ش�أن الطلب على بيانات تظهر منوا‬
‫�أقوى من املتوقع لالقت�صاد االمريكي يف الربع‬
‫الأخري من العام املا�ضي‪.‬‬
‫وت��ن��ه��ي ال��ع��ق��ود الآج���ل���ة ل��ل��خ��ام الأمريكي‬
‫ال�شهر منخف�ضة ‪ 8.15‬يف املئة وهو �أكرب هبوط‬
‫بالن�سبة املئوية يف ‪� 13‬شهرا‪.‬‬
‫نيويورك – رويرتز‬ ‫ويف وقت �سابق من تداوالت اجلمعة قفزت‬
‫ال��ع��ق��ود الآج��ل��ة �أك�ث�ر م��ن دوالر م��ق�ترب��ة من‬
‫�صعد الدوالر �أمام العمالت الرئي�سية �أم�س‬ ‫‪ 75‬دوالرا ل��ل�برم��ي��ل ب��ع��د ان اظ���ه���رت بيانات‬
‫الأول اجلمعة بعد ب��ي��ان��ات �أق���وى م��ن املتوقع‬ ‫ان االق��ت�����ص��اد االم���ري���ك���ي ���س��ج��ل من����وا اق���وى‬
‫لنمو االقت�صاد الأمريكي ع��ززت االعتقاد ب�أن‬ ‫م��ن امل��ت��وق��ع بلغ ‪ 5.7‬يف امل��ئ��ة يف ال��رب��ع االخري‬
‫ال��والي��ات املتحدة تتعافى م��ن ال��رك��ود بوترية‬ ‫م��ن ‪ 2009‬وه��ي �أ���س��رع وت�يرة يف �أك�ثر م��ن �ست‬
‫�أ�سرع من الدول املتقدمة الأخرى‪.‬‬ ‫�سنوات‪ .‬و�أنهى اخلام الأمريكي للعقود ت�سليم‬
‫ون��زل اليورو الأوروب���ي عن ‪ 1.39‬دوالر �إىل‬ ‫مار�س جل�سة التعامالت يف بور�صة نيويورك‬
‫�أدن����ى م�����س��ت��وى ل��ه يف ���س��ت��ة �أ���ش��ه��ر ون�����ص��ف مع‬ ‫ال��ت��ج��اري��ة (ن��امي��ك�����س) منخف�ضا ‪� 75‬سنتا �أو‬
‫ا�ستمرار قلق امل�ستثمرين ب�ش�أن امل�شاكل املالية‬ ‫‪ 1.02‬يف امل��ئ��ة �إىل ‪ 72.89‬دوالر للربميل بعد‬
‫يف بع�ض دول منطقة اليورو ومن بينها اليونان‬ ‫ان تراوح يف نطاق من ‪ 72.43‬دوالر‪ ،‬وهو �أدنى‬
‫والربتغال‪.‬‬ ‫م�ستوى منذ ‪ 21‬دي�سمرب اىل ‪ 74.82‬دوالر‪.‬‬
‫و�أظ���ه���ر ت��ق��ري��ر ل��ل��ح��ك��وم��ة االم��ري��ك��ي��ة ان‬ ‫ويف لندن �أغلق خام القيا�س الأوروبي مزيج‬
‫االقت�صاد االمريكي منا مبعدل �سنوي بلغ ‪5.7‬‬ ‫برنت منخف�ضا ‪� 80‬سنتا �أو ‪ 1.11‬يف املئة اىل‬
‫باملئة يف ال��رب��ع االخ�ي�ر م��ن ‪ 2009‬وه��ي �أ�سرع‬ ‫‪ 71.33‬دوالر للربميل‪ .‬وهوت �أ�سعار النفط �أكرث‬
‫وت�يرة ل��ه يف �أك�ثر م��ن �ست ���س��ن��وات‪ .‬و�أظهرت‬ ‫من ع�شرة دوالرات من �أعلى م�ستوى لها يف ‪15‬‬
‫تقارير منف�صلة ان ثقة امل�ستهلكني االمريكيني‬ ‫�شهرا ق��رب ‪ 84‬دوالرا للربميل ال��ذي �سجلته‬
‫�سجلت �أعلى م�ستوى لها يف عامني ومنواً �أقوى‬ ‫يف ‪ 11‬يناير‪ .‬واظ��ه��رت ارق��ام ه��ذا اال�سبوع �أن‬
‫من املتوقع لقطاع الأع��م��ال يف والي��ات الغرب‬ ‫الطلب االمريكي على النفط انخف�ض اثنني‬
‫االو�سط االمريكي‪.‬‬ ‫باملئة يف اال�سابيع االربعة املا�ضية مقارنة مع‬
‫وتثري مثل هذه البيانات توقعات ب�أن جمل�س‬ ‫الفرتة ذاتها قبل ع��ام يف حني اظهرت بيانات‬
‫االح���ت���ي���اط���ي االحت��������ادي االم���ري���ك���ي (البنك‬ ‫ي��اب��ان��ي��ة ان��خ��ف��ا���ض واردات ال��ن��ف��ط اخل���ام ‪2.6‬‬
‫امل��رك��زي) ق��د يعمد اىل زي���ادة �أ���س��ع��ار الفائدة‬ ‫باملئة يف دي�سمرب ومبيعات البنزين ‪ 2.4‬باملئة‪.‬‬
‫قبل البنك املركزي االوروبي‪ .‬و�سجل اليورو يف‬ ‫وق���ال ي��وج�ين فينبريج حم��ل��ل ال�سلع االولية‬
‫�أواخ��ر جل�سة التعامالت يف نيويورك ‪1.3863‬‬ ‫يف ك��وم�يرت�����س ب��ن��ك “توقف ال��ن��ف��ط ليلتقط‬
‫دوالر وه��و �أدن���ى م�ستوى ل��ه منذ التا�سع من‬ ‫�أنفا�سه بعد تراجع كبري يف اال�سابيع القليلة‬
‫يوليو وفقا لبيانات رويرتز‪.‬‬ ‫امل��ا���ض��ي��ة‪ ...‬ل��ك��ن امل����زاج ال��ع��ام ت��غ�ير م��ع بحث‬
‫وينهي اليورو اال�سبوع على خ�سائر قدرها ‪2‬‬ ‫التجار االن عن �أ�سباب للبيع بدال من �أ�سباب‬
‫يف املئة امام ال��دوالر وهو �أ�سو�أ �أداء له يف �ستة‬ ‫ل��ل�����ش��راء‪ ».‬و�أ���ض��اف ق��ائ�لا “ال تعك�س اال�سعار‬
‫ا�سابيع‪ ،‬وك��ان ال��ي��ورو ق��د قفز يف نوفمرب اىل‬ ‫احلالية العوامل اال�سا�سية للطلب والعر�ض‬
‫م�ستوى مرتفع فوق ‪ 1.51‬دوالر‪.‬‬ ‫وقد تنخف�ض �أك�ثر ومع ذلك يف تقديري اننا‬
‫وت��راج��ع اجلنيه اال�سرتليني ‪ 0.75‬يف املئة‬ ‫�سن�شهد بع�ض اال�ستقرار قبل املوجة التالية‬
‫�أمام العملة االمريكية �إىل ‪ 1.6005‬دوالر‪.‬‬ ‫من االنخفا�ض‪.‬‬
‫و�أمام العملة اليابانية ارتفع الدوالر حوايل‬
‫‪ 0.6‬يف املئة �إىل ‪ 90.27‬ين‪.‬‬

‫ال�ســوق ال�ســعودي يهبط ‪ % 0٫5‬ويوا�صل انخفا�ضه للجــل�سة الثالثة على التـوايل‬


‫ت�سجيله �أدن��ى م�ستوى له منذ الإدراج خالل ت��داوالت اليوم عند ‪ 9.80‬ريال‪،‬‬ ‫وا���ص��ل م�ؤ�شر ال�سوق ال�سعودي انخفا�ضه للجل�سة الثالثة على التوايل‪،‬‬
‫وبتداوالت جتاوزت الـ ‪ 4‬ماليني �سهم‪.‬‬ ‫و�أغلق عند ‪ 6221‬نقطة (‪ 0.5 -‬يف املئة)‪ ،‬وب��ت��داوالت حم��دودة قاربت ال��ـ ‪2.6‬‬
‫من ناحية �أخرى من املنتظر �أن ت�شارك �شركات و�ساطة م�ستقلة غري تابعة‬ ‫مليار ريال مع انخفا�ض يف معظم �أ�سهم البرتوكيماويات‪ ،‬والبنوك‪ ،‬و�شركات‬
‫للبنوك يف ا�ستالم الأموال من املكتتبني يف الطرح اخلا�ص ب�شركة “جمموعة‬ ‫الإ�سمنت‪.‬‬
‫ال�سريع التجارية ال�صناعية” والذي يبد�أ غدا االثنني‪.‬‬ ‫وعاك�س �سهم �شركة �إ�سمنت �شركة اجلنوبية اجتاه امل�ؤ�شر‪ ،‬و�أغلق مرتفعاً‬
‫و�أظ��ه��رت ن�شرة �إ���ص��دار جمموعة ال�سريع �أن �شركات “الأوىل جوجيت”‬ ‫ب�أكرث من ‪ % 1.1‬عند ‪ 66.00‬ري��ا ًال ب��ت��داوالت بلغت ‪� 66‬أل��ف �سهم‪ ،‬وج��اء هذا‬
‫و”جدوى لال�ستثمار” و”فالكم” و “جمموعة الدخيل” ���س��ت�����ش��ارك يف‬ ‫االرتفاع عقب �إعالن ال�شركة اليوم عن اعتزامها توزيع �أرباح بواقع ‪ %25‬من‬
‫ا�ستالم طلبات االكتتاب‪ ،‬وذل��ك بالإ�ضافة لكل من بنوك الراجحي و�سامبا‬ ‫ر�أ�سمال ال�شركة ( ‪ 2.5‬ريال لل�سهم) عن الن�صف الثاين من عام ‪ ،2009‬ولتبلغ‬
‫و�ساب والأهلي والريا�ض والعربي‪.‬‬ ‫بذلك ن�سبة الأرباح املوزعة عن كامل عام ‪ 2009‬لكل �سهم ‪ 5‬رياالت ‪.‬‬
‫وتعد هذه املرة الأوىل التي تقوم فيها �شركات و�ساطة م�ستقلة غري تابعة‬ ‫و�سجل �سهم �شركة الغاز والت�صنيع ارتفاعاً بن�سبة ‪ %2.4‬عند ‪ 23.75‬ريال‪،‬‬
‫للبنوك يف ا�ستالم طلبات االكتتاب ل�شركة يتم طرحها يف ال�سوق ال�سعودي‪.‬‬ ‫وب��ت��داوالت كثيفة ق��ارب��ت ال��ـ ‪ 0.3‬مليون �سهم‪ ،‬م�سج ً‬
‫ال بذلك �أع��ل��ى م�ستوى‬
‫يذكر �أن االكتتاب على �أ�سهم “جمموعة ال�سريع” �سيبد�أ ي��وم االثنني ‪1‬‬ ‫خ�لال �شهر‪ ،‬يف ح�ين ت��راج��ع �سهم �شركة ب�ترو راب��غ ب���أك�ثر م��ن ‪ ،%2.4‬و�أغلق‬
‫فرباير ‪ 2010‬وينتهي ي��وم ‪ 7‬فرباير ‪ ،2010‬وذل��ك من خ�لال ط��رح ‪ 9‬ماليني‬ ‫ال �أدنى م�ستوى له منذ �سبتمرب ‪.2009‬‬ ‫عند‪ 32.10‬ريال م�سج ً‬
‫�سهم (‪ 30‬يف املئة من �أ�سهم ال�شركة) وذلك ب�سعر ‪ 27‬رياال لل�سهم‪.‬‬ ‫ووا�صل �سهم �شركة زين انخفا�ضه‪ ،‬و�أغلق عند ‪ 9.90‬ري��ال (‪ )% 0.5 -‬مع‬

‫الذهب يهبط مع �صــعود‬


‫قال �إن التعامل مع �أ�سعار ال�صرف يجب �أن يتم داخل جمموعة الـ ‪20‬‬
‫الدوالر بفــعل بيــانات‬
‫قوية للنــمو يف �أمــريكا‬ ‫الع�ساف‪ :‬برامج التحفيز يف ال�سعودية ت�ستهدف زيادة الطاقة اال�ستيعابية لالقت�صاد‬
‫لندن – رويرتز‬ ‫ب��ال��دوالر �أف��اد اقت�صاد اململكة ب�شكل كبري‪ .‬وق��ال اجلا�سر‬ ‫‪ .‬م�شريا اىل �أن اململكة حتوز على االدوات املالية والنقدية‬ ‫دبي ‪ -‬الأ�سواق‪.‬نت‬
‫هبطت ا�سعار الذهب �أم�س الأول اجلمعة‬ ‫عندما �سئل عن �سعر ال�صرف يف برنامج «�أ���س��واق ال�شرق‬ ‫الكافية ملراقبة الت�ضخم ‪.‬‬
‫م���ع ���ص��ع��ود ال�����دوالر يف اع���ق���اب ب��ي��ان��ات �أق���وى‬ ‫الأو���س��ط ‪�« ، CNN‬إن رب��ط ال��ري��ال ال�سعودي بالدوالر‪،‬‬ ‫واكد الع�ساف �أن ال�سعودية من الدول التي لديها فائ�ض‬ ‫قلل وزير املالية ال�سعودي �إبراهيم الع�ساف من املخاوف‬
‫كثريا من املتوقع لنمو الناجت املحلي الإجمايل‬ ‫�أفاد اقت�صاد اململكة ب�شكل كبري يف املا�ضي واحلا�ضر و�أتوقع‬ ‫م��ايل “�إال ان��ه يف اقت�صاد يعتمد على عائدات البرتول ال‬ ‫التي حتذر من �أن برامج الإنفاق والتحفيز يف اململكة قد‬
‫الأمريكي يف الربع الأخري من ‪ . 2009‬و�سجل‬ ‫�أن يخدمنا يف امل�ستقبل ال��ق��ري��ب»‪ ،‬دون �أن ي�ستبعد �إعادة‬ ‫بد من و�ضع احتياطات للتعامل مع فرتات العجز كما هو‬ ‫ت��ف��اق��م ال�����ض��غ��وط الت�ضخمية وق���ال �إن االن���ف���اق اجلاري‬
‫���س��ع��ر ال��ذه��ب ل��ل��م��ع��ام�لات ال��ف��وري��ة يف �أواخ���ر‬ ‫ال �إذا جرى تنويع االقت�صاد‬ ‫مناق�شة هذه ال�سيا�سة م�ستقب ً‬ ‫حا�صل حاليا‪« .‬‬ ‫ي�ستهدف اال�ستثمار وزيادة الطاقة اال�ستيعابية لالقت�صاد‬
‫ج��ل�����س��ة ال����ت����داول يف �أوروب�������ا ‪ 1077.35‬دوالر‬ ‫ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫و�أعلن الع�ساف ت�أييد اململكة لال�صالحات الرامية �إىل‬ ‫املحلي‪ .‬و���ص��رح الع�ساف يف مقابلة م��ع قناة العربية على‬
‫ل�ل�أوق��ي��ة (االون�����ص��ة) انخفا�ضا م��ن ‪1086.75‬‬ ‫وع��د حم��اف��ظ م�ؤ�س�سة النقد االن��ت��ق��ادات ال��ت��ي وجهها‬ ‫ف��ر���ض م��زي��د م��ن ال��ق��ي��ود وال��رق��اب��ة على ال��ق��ط��اع امل�صريف‬ ‫ه��ام�����ش ت��غ��ط��ي��ت��ه��ا ل��ف��ع��ال��ي��ات م����ؤمت���ر داف���و����س ان برامج‬
‫دوالر يف �أواخر املعامالت يف �سوق نيويورك يوم‬ ‫البع�ض يف الأ�سواق الدولية للريا�ض ب�سبب �أزمة الديون‬ ‫خ��ا���ص��ة يف ال����دول ال��رئ��ي�����س��ي��ة ال��ت��ي ان��ط��ل��ق��ت م��ن��ه��ا الأزم���ة‬ ‫التحفيز يف ال��دول الغربية تختلف ع��ن الربنامج القائم‬
‫اخلمي�س املا�ضي وتراجعت الف�ضة �إىل ‪16.08‬‬ ‫مل��ج��م��وع��ت��ي “�سعد” و”الق�صيبي” مل ت��ك��ن يف حملها‪،‬‬ ‫حيث ت�ستفيد البنوك من حرية وا�سعة ا�ضرت بال�سوق‪.‬‬ ‫يف ال�سعودية حيث عمدت ال��دول اىل الإنفاق اال�ستهالكي‬
‫دوالر للأوقية من ‪ 16.20‬دوالر‪.‬‬ ‫باعتبار �أن املجموعتني لي�ستا م�ؤ�س�سات مالية خا�ضعة‬ ‫لكنه حذر من الرقابة وقال يجب ان تكون متوازنة وان ال‬ ‫لل�ضغط على الطاقة اال�ستيعابية لالقت�صاد وهو ما ميكن‬
‫وا����س���ت���ق���ر ال���ب�ل�ات�ي�ن ع���ن���د ‪ 1508‬دوالرات‬ ‫لرقابة م�ؤ�س�سة النقد ب��ل �شركات عائلة‪ ،‬ك��ان يجب على‬ ‫ت�ستهدف خنق البنوك ‪.‬‬ ‫ان يرفع من معدالت الت�ضخم ‪.‬‬
‫للأوقية بينما انخف�ض البالديوم �إىل ‪414.50‬‬ ‫امل�����ص��ارف ح��ول ال��ع��امل التحقق م��ن و�ضعهما قبل تقدمي‬ ‫من ناحية �أخ��رى �أكد الدكتور حممد اجلا�سر حمافظ‬ ‫وا���ض��اف الع�ساف ان التحفيز يف ال�سعودية ي�ستهدف‬
‫دوالر للأوقية من ‪ 418.50‬دوالر‪.‬‬ ‫الأموال لهما‪.‬‬ ‫م�ؤ�س�سة النقد العربي ال�سعودي �أن ربط الريال ال�سعودي‬ ‫زيادة الطاقة اال�ستيعابية لالقت�صاد ولي�س ال�ضغط عليها‬

‫�ستاندرد �آند بورز ي�سجل �أ�سو أ�‬


‫هبوط �شهري منذ فرباير ‪2009‬‬
‫‪ 3.5‬باملئة و�ستاندرد اند بورز ‪ 3.7‬يف املئة يف حني هوى نا�سداك ‪ 5.4‬يف املئة‪.‬‬ ‫نيويورك – رويرتز‬
‫وكان البيت االبي�ض قد �أ�شاد بتقرير ي�شري �إىل منو اقت�صادي قدره ‪5.7‬‬
‫باملئة يف الربع االخري من العام املا�ضي وو�صفه ب�أنه «�أف�ضل �أنباء �إيجابية‬ ‫�أغ��ل��ق��ت الأ���س��ه��م االم��ري��ك��ي��ة منخف�ضة �أم�����س االول اجل��م��ع��ة مت�أثرة‬
‫حتى الآن ب�ش�أن االقت�صاد» وقال �إن تركيز �إدارة �أوباما يجب �أن يظل من�صبا‬ ‫باملخاوف من ا�ضطرابات مالية يف �أوروبا و�سجل م�ؤ�شر �ستاندرد �آند بورز‬
‫على �إيجاد الوظائف‪ .‬وقالت كري�ستينا رومر امل�ست�شارة االقت�صادية للبيت‬ ‫�أ�سو�أ هبوط �شهري منذ فرباير ‪. 2009‬‬
‫االبي�ض “من املهم �أال نبالغ يف قراءتنا لتقرير واح��د �سواء كان ايجابيا‬ ‫و�أنهى م�ؤ�شر داو جونز ال�صناعي لأ�سهم ال�شركات الأمريكية الكربى‬
‫�أو �سلبيا” و�أ�ضافت قائلة “�سيكون هناك بالت�أكيد بع�ض العرثات على‬ ‫جل�سة التعامالت يف وول �سرتيت منخف�ضا ‪ 53.13‬نقطة �أي بن�سبة ‪0.52‬‬
‫الطريق م�ستقبال ‪ ...‬لكن تقرير اليوم هو خرب م�شجع نرحب به”‬ ‫يف املئة �إىل ‪ 10067.33‬نقطة بينما تراجع م�ؤ�شر �ستاندرد اند بورز الأو�سع‬
‫وج��اءت ت�صريحات رومر رداً على تقرير وزارة التجارة الذي �أظهر �أن‬ ‫نطاقا ‪ 10.66‬نقطة �أو ‪ 0.98‬يف املئة ليغلق على ‪ 1073.87‬نقطة‪.‬‬
‫االقت�صاد االمريكي �سجل منوا �أق��وى من املتوقع بلغ ‪ 5.7‬باملئة يف الربع‬ ‫و�أغ���ل���ق م���ؤ���ش��ر ن���ا����س���داك امل��ج��م��ع ال����ذي ت��غ��ل��ب��ت ع��ل��ي��ه �أ���س��ه��م �شركات‬
‫الأخ�ي�ر م��ن ‪ 2009‬وه��ي �أ���س��رع وت�يرة يف �أك�ثر م��ن �ست ���س��ن��وات م��ع تقليل‬ ‫التكنولوجيا منخف�ضا ‪ 31.65‬نقطة �أو ‪ 1.45‬يف املئة �إىل ‪ 2147.35‬نقطة‪.‬‬
‫ال�شركات خمزوناتها بوترية �أقل حدة‪ .‬وكتبت رومر يف بيان يف موقع البيت‬ ‫وينهي داو جونز الأ���س��ب��وع على خ�سائر ق��دره��ا ‪ 1.1‬يف املئة يف ح�ين هبط‬
‫الأبي�ض على الإنرتنت “تقرير الناجت املحلي الإجمايل الذي �صدر اليوم‬ ‫�ستاندرد اند بورز ‪ 1.7‬يف املئة ونا�سداك ‪ 2.6‬باملئة‪.‬‬
‫هو �أف�ضل الأنباء الإيجابية حتى الآن ب�ش�أن االقت�صاد”‬ ‫وتنهي امل�ؤ�شرات الثالثة ال�شهر �أي�ضا على خ�سائر مع هبوط داو جونز‬
‫�سوق املال‬ ‫االحد ‪ 15‬من �صفر ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 31‬يناير ‪2010‬م‬ ‫‪10‬‬
‫يف التقريــر الأ�سبوعي لبنك عمـــان العـــربي‬
‫ملخ�ص �أخبار الأ�سبوع‬

‫النتائـج املــالية وتوزيــع الأربــاح تقــودان مــ�ؤ�شر م�سقط لل�صعود‬ ‫�إيداع‬


‫ع��ق��دت ﻤﺑﺒﻨﻰ اﻟﺒﻨﻚ اﻤﻟﺮك����زي اﻟﻌﻤﺎﻧي‬
‫ﺟﻠ�ﺴﺔ ﻧﺘﺎﺋﺞ ا�ﺻﺪار �ﺷﻬﺎدات ا�ﻹﻳﺪاع‬
‫بعد تراجع م�ؤ�شر ال�سوق على �أ�سا�س �أ�سبوعي (على‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ا�ﻹ �ﺻﺪار رﻗﻢ ‪ 256‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ‬
‫م��دى �أ�سبوعني متتاليني)‪ ،‬ع��اد اللون الأخ�ضر ليطغى‬ ‫اﺟﻤﺎﻟي ﻗﻴﻤﺔ اﻟ�ﺸﻬﺎدات اﻤﻟﺨ�ﺼ�ﺼﺔ ‪205‬‬
‫على �سوق م�سقط للأوراق املالية من جديد‪ ،‬وذلك حني‬ ‫ﻣﻼﻳﻦﻴ رﻳﺎل‪.‬‬
‫ارت��ف��ع امل�ؤ�شر خ�لال الأ���س��ب��وع ال�سابق ( ‪ 28 - 24‬يناير)‬ ‫حت�سن‬
‫ب��ن�����س��ب��ة ‪ 1.67‬يف امل��ئ��ة ل��ي��خ��ت��ت��م ت���داوالت���ه ع��ن��د م�ستوى‬
‫‪ 6,511.91‬نقطة‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ انخفا�ض �إﻳﺮادات �شركة‬
‫وعلى الرغم من البداية ال�سلبية ل��ت��داوالت الأ�سبوع‬ ‫اﻤﻟﻄﺎﺣﻦ اﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﻨ�ﺴﺒﺔ ‪ %2‬ﻋﻠﻰ �أ�ﺳﺎ����س‬
‫ال�����س��اب��ق ك���رد ف��ع��ل ع��ل��ى م��ق�ترح��ات ال��رئ��ي�����س الأمريكي‬ ‫�ﺳﻨﻮي‪� ،‬ﺷﻬﺪت �إﻳﺮادات ال�����ش��رك��ة ﺤﺗ�ﺴﻨﺎ‬
‫ب�����اراك �أوب���ام���ا ب�����ش���أن ف��ر���ض ق��ي��ود ع��ل��ى ح��ج��م البنوك‬ ‫ﺑﻨ�ﺴﺒﺔ ‪ 3‬يف املئة ﻋﻠﻰ �أ�ﺳﺎ�س رﺑﻊ �ﺳﻨﻮي‪.‬‬
‫الأمريكية وتعامالتها يف الأ���س��واق‪� ،‬إال �أن امل���ؤ���ش��ر عاود‬ ‫�إ�ﺳﻨﺎد‬
‫االرت��ف��اع ب��ع��د ال��ن��ت��ائ��ج اجل��ي��دة وال��ت��وزي��ع��ات ال��ت��ي �أعلنت‬ ‫ﻢﺗ �إ�ﺳﻨﺎد ﻋﻘﺪ ﺗ�ﺼﻤﻴﻢ وﺗﻮرﻳﺪ وهند�سة‬
‫ع��ن��ه��ا ال�����ش��رك��ات امل���درج���ة يف ال�����س��وق‪ .‬وق���د ام��ت��از م�ؤ�شر‬ ‫وﺗ�ﺼﻨﻴﻊ وﺗ�ﺸﻜﻴﻞ وﺗﺮﺣﻴﻞ وﺣﺪة اﺗ�ﺼﺎل‬
‫قطاع البنوك واال�ستثمار بكونه ال��راب��ح الوحيد �ضمن‬ ‫ﻟﻔ�ﺼﻞ ا�ﻷﺟﺰاء اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ اﺨﻟﻔﻴﻔﺔ ﻟ�ﺼﺎﻟﺢ‬
‫امل�ؤ�شرات حني ارتفع بن�سبة ‪ %1.05‬على ا�سا�س �أ�سبوعي‬ ‫����ش���رك���ة ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻧﻔﻂ ﻋﻤﺎن اﻰﻟ ال�شركة‬
‫ليغلق عند م�ستوى ‪ 9,406.28‬نقطة ب��دع��م م��ن ارتفاع‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻬﻨﺪ�ﺳﺔ واال�ﺳﺘﺜﻤﺎر‬
‫�سعر �سهم بنك م�سقط ب��ح��وايل ‪ 8.3‬يف املئة وذل��ك على‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 8.781‬ريال ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻮﻗﻊ ال�شركة �أن‬
‫خلفية �إع�ل�ان البنك ع��ن نتائجه ال�سنوية‪� .‬أم��ا م�ؤ�شرا‬ ‫ﺠﺗﻨﻲ ﻣﻦ هذا اﻟﻌﻘﺪ �أرﺑﺎﺣﺎ ﺟﻴﺪة‪.‬‬
‫ق���ط���اع اخل���دم���ات وال���ت����أم�ي�ن وق���ط���اع ال�����ص��ن��اع��ة ف�شهدا‬ ‫تداوالت‬
‫تراجعا بن�سبة ‪ 1.78‬يف املئة و ‪ 1.42‬يف املئة اىل م�ستوى‬ ‫ﺑﻠﻎ �إﺟﻤﺎﻲﻟ ﺣﺠﻢ اﻟﻨ�ﺸﺎط اﻟﻌﻘﺎري ﻲﻓ‬
‫‪ 2,631.99‬نقطة و ‪ 7,277.64‬نقطة على التوايل لي�سجل‬ ‫اﻟ�ﺴﻠﻄﻨﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم ‪ 2009‬ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﺎر و‪188‬‬
‫قطاع ال�صناعة �أدنى م�ستوى له يف �شهر‪ ،‬جاء الأ�سبوع‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن رﻳﺎل ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻣﻠﻴﺎرﻳﻦ و‪505‬‬
‫ال بنتائج ال�شركات امل�ساهمة وخطفت نتائج‬ ‫املن�صرم حاف ً‬ ‫ﻣﻼﻳﻦﻴ رﻳﺎل ﻲﻓ ‪. 2008‬‬
‫بنك م�سقط الأ�ضواء‪ .‬وكما كان متوقعاً ف�إن �أرباح البنك‬ ‫�أرباح‬
‫قبل املخ�ص�صات املختلفة كانت �إيجابية وبقيت العمليات‬
‫الأ�سا�سية للبنك �سليمة لكن �صايف الأرب���اح ق��د تعر�ض‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻧﺨﻔﺎ�ض �إﻳﺮادات �شركة‬
‫اىل �ضغوط نتيجة اخل�سارة اال�ستثنائية من ا�ستثماره‬ ‫ﻋﻤﺎن كلورﻳﻦ ﺑﻨ�ﺴﺒﺔ ‪ %14‬ﻋﻠﻰ �أ�ﺳﺎ�س �ﺳﻨﻮي‬
‫يف ‪ Silkbank‬بجمهورية باك�ستان الإ�سالمية وزيادة‬ ‫�إﻻ �أن �إﻳﺮاداﺗﻬﺎﻗﺪ �ﺷﻬﺪت ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻨ�ﺴﺒﺔ‬
‫خم�ص�صات التعر�ض من كل من بنك م�سقط و ‪BMI‬‬ ‫‪ %13‬ﻋﻠﻰ �أ�ﺳﺎ�س رﺑﻊ �ﺳﻨﻮي ﻲﻓ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ‬
‫‪ Bank‬ملجموعتي �سعد والق�صيبي ال�سعوديتني‪ .‬وكان‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2009‬‬
‫رد فعل ال�سوق جتاه النتائج املالية للبنك و�أرباحه املقرتح‬ ‫مناق�صات‬
‫توزيعها (‪ 20‬يف املئة ك���أرب��اح نقدية و‪ 25‬يف املئة ك�أ�سهم‬ ‫ﻋﻘﺪ ﺠﻣﻠ�ﺲ اﻤﻟﻨﺎﻗ�ﺼﺎت‪ ،‬اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ اﻟﺜﺎﻲﻧ‬
‫جمانية) �إيجابياً‪ ،‬و�أغلق �سهم البنك عند �أعلى م�ستوى له‬ ‫ﻟﻌﺎم ‪ 2010‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺔ اﻤﻟﻨﺎﻗ�ﺼﺎت‬
‫يف ثالثة �أ�شهر عند ‪ 0.922‬ريال‪ .‬كما �أعلن البنك الأهلي‬ ‫اﻟﺘﻲ �أ�ﺳﻨﺪها اﻤﻟﺠﻠ�ﺲ ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﻣﺒﻠﻐﺎ‬
‫عن نتائجه ال�سنوية لعام ‪ ،2009‬والتي �شهدت انخفا�ض‬ ‫وﻗﺪرﻩ نحو ‪ 47‬مليون ريال‪.‬‬
‫�أرب���اح البنك للربع ال��راب��ع بن�سبة ‪ 8.4‬يف املئة �إىل ‪2.45‬‬ ‫اتفاقية‬
‫مليون ريال‪ ،‬مقارنة بالربع الثالث‪ .‬وجاء هذا االنخفا�ض‬ ‫وقع بنك عمان العربي اتفاقية مع �شركة‬
‫نتيجة ت��راج��ع ال��دخ��ل م��ن غ�ير ال��ف��وائ��د بن�سبة ‪ 34.4‬يف‬ ‫ب��ه��وان للمقاوالت الن�شاء امل��رك��ز الرئي�سي‬
‫املئة على �أ�سا�س ربع �سنوي‪ ،‬ليرتاجع ال�سهم بن�سبة ‪1.25‬‬ ‫اجلديد للبنك يف الغربة ال�شمالية بتكلفة‬
‫يف املئة بتاريخ �إع�لان النتائج يف ال�سابع والع�شرين من‬ ‫‪ 9,9‬مليون ريال‪.‬‬
‫يناير‪ .‬كما �أع��ل��ن بنك عُ��م��ان ال���دويل ع��ن نتائجه املالية‬
‫الأول���ي���ة وال��ت��ي �أظ���ه���رت ارت��ف��اع��اً يف ���ص��ايف �أرب����اح البنك‬ ‫ايرادات‬
‫للربع الرابع بن�سبة ‪ 60‬يف املئة من ‪ 3.7‬مليون ريال‪� .‬إىل‬
‫‪ 5.95‬مليون ري���ال‪ .‬وذل���ك نتيجة انخفا�ض م�صروفات‬ ‫انخف�ضت ايرادات �شل العمانية للت�سويق‬
‫ال��ف��وائ��د‪ .‬ونعتقد ب���أن ع��وائ��د ال��ت��وزي��ع��ات للبنوك تعترب‬ ‫بن�سبة ‪ 8,57‬يف املئة اىل ‪ 298,4‬مليون ريال‬
‫جيدة وجاذبة الهتمام امل�ستثمرين‪ .‬ويف قطاع اال�سمنت‪،‬‬ ‫خالل عام ‪.2009‬‬
‫�أظهرت البيانات الأولية ل�شركتي ا�سمنت عُمان وري�سوت‬ ‫ان��خ��ف�����ض��ت اي�����رادات ���ش��رك��ة امل��ه��ا بن�سبة‬
‫للإ�سمنت ارتفاع الإيرادات �إىل ‪ 165.4‬مليون ريال يف عام‬ ‫‪ 10,78‬يف املئة اىل ‪ 171‬مليون ري��ال خالل‬
‫‪ 2009‬مقارنة ب��الإي��رادات املجمعة البالغة ‪ 155.7‬مليون‬ ‫‪ 2009‬م��ق��ارن��ة م��ع ‪ 191,6‬مليون ري���ال عام‬
‫ريال يف عام ‪ .2008‬وحققت �شركة �إ�سمنت عُمان منواً بلغ‬ ‫‪.2008‬‬
‫‪ 7.8‬يف املئة يف �إيراداتها لت�صل �إىل ‪ 72‬مليون ريال‪ .‬فيما‬
‫ارتفعت اي��رادات �شركة ري�سوت للإ�سمنت بن�سبة ‪ 4.9‬يف‬ ‫منتجات‬
‫املئة �إىل ‪ 93.4‬مليون ريال‪ .‬وذلك على �أ�سا�س �سنوي‪ .‬وقد‬ ‫انخف�ضت ايرادات �شركة النفط العمانية‬
‫ارتفعت الأرباح ال�صافية ل�شركة ا�سمنت عُمان بن�سبة ‪92‬‬ ‫للت�سويق بن�سبة طفيفة بلغت ‪ 0,97‬يف املئة‬
‫يف املئة �إىل ‪ 24.2‬مليون ريال‪.‬‬ ‫اىل ‪ 168,4‬مليون ريال خالل عام ‪.2009‬‬
‫فيما ارتفعت الأرباح ال�صافية ل�شركة ري�سوت للإ�سمنت‬
‫مبا ن�سبته ‪ 5.1‬يف املئة لت�صل �إىل ‪ 28.5‬مليون ريال‪ .‬وقد‬ ‫ارتفاع‬
‫جتاوب امل�ستثمرون ب�إيجابية مع �إع�لان النتائج‪ ،‬وارتفع‬ ‫ارتفعت ارب��اح ري�سوت للإ�سمنت بن�سبة‬
‫ع��دد الأ�سهم املتداولة على �سهمي ال�شركتني بـ ‪ 6‬مرات‬ ‫‪ 4,9‬يف املئة لت�صل اىل ‪ 93,41‬مليون ريال‬
‫(�إ�سمنت عُ��م��ان) و ‪ 15‬م��رة (ري�����س��وت للإ�سمنت) وحقق‬ ‫خالل عام ‪ 2009‬مقابل ‪ 89,06‬مليون ريال‬
‫�سهما ال�شركتني مكا�سب بلغت ‪ 2.57‬يف املئة و ‪ 2.3‬يف املئة‬ ‫عام ‪.2008‬‬
‫على التوايل بتاريخ الإع�لان عن نتائجهما املالية‪ .‬هذا‬ ‫وخالل الربع الأخري من ‪ 2009‬انخف�ضت‬
‫ويبلغ مكرر الربحية لقطاع الإ�سمنت ‪ 10.45‬مرة (‪9.61‬‬ ‫االرب��اح بن�سبة ‪ 7,6‬يف املئة على ا�سا�س ربع‬
‫مرة) ل�شركة �إ�سمنت عُمان و ‪ 11.16‬مرة ل�شركة ري�سوت‬ ‫�سنوي اىل ‪ 21,6‬يف املئة‪.‬‬
‫للإ�سمنت‪ .‬ويف �سياق �آخر‪� ،‬أظهرت البيانات ال�صادرة عن‬
‫وزارة الإ�سكان انخفا�ض �إجمايل حجم الن�شاط العقاري‬
‫يف ال�سلطنة بنهاية ع��ام ‪ 2009‬بن�سبة ‪ 52.6‬يف امل��ئ��ة �إىل‬ ‫موجز‬
‫نحو مليار و‪ 188‬مليون ري��ال مقارنة مع مليارين و‪505‬‬ ‫م�ؤ�س�سة موديز ت�صنف �شركة العمانية‬
‫ماليني ريال يف ‪ ،2008‬كما بلغ �إجمايل الر�سوم املح�صلة‬ ‫خلدمات التمويل بـ ‪. Ba3‬‬
‫ب��الأم��ان��ة و�أق�����س��ام ال�����س��ج��ل ال��ع��ق��اري مب��دي��ري��ات ودوائ���ر‬ ‫جمموعة اخلليلي تطرح ‪ %40‬يف �إ�صدار‬
‫الإ�سكان باملحافظات واملناطق �أك�ثر من ‪ 25‬مليون ريال‬ ‫�أويل‪.‬‬
‫مقارنة مع ‪ 59‬مليون ريال وبانخفا�ض قدره ‪ 56.4‬يف املئة‪.‬‬ ‫بنك م�سقط ي�سجل منوا بن�سبة ‪ %37‬يف‬
‫وبلغ عدد امللكيات ال�صادرة خالل عام ‪ 2009‬ما جمموعه‬ ‫الأرباح الت�شغيلية وانخفا�ضا بن�سبة ‪%21.4‬‬
‫‪ 137,562‬ملكية مقارنة ب���إ���ص��دار ‪ 167,155‬ملكية خالل‬ ‫يف �صايف الأرباح خالل عام ‪. 2009‬‬
‫نف�س ال��ف�ترة م��ن ال��ع��ام ‪ 2008‬وبانخفا�ض ن�سبته ‪17.7‬‬ ‫من��و الأرب�����اح الت�شغيلية للبنك الأهلي‬
‫يف املئة‪ .‬كما بلغ عدد القطع اجلديدة امل�سجلة لأول مرة‬ ‫بن�سبة ‪ %52.2‬و���ص��ايف الأرب���اح بن�سبة ‪%44‬‬
‫خالل عام ‪ 2009‬ما جمموعه ‪ 67,683‬قطعة مقارنة بعدد‬ ‫لعام ‪. 2009‬‬
‫القطع امل�سجلة خالل عام ‪ 2008‬والبالغ ‪ 109,375‬قطعة‬ ‫بنك عمان الدويل ي�سجل ‪ %27‬انخفا�ضا‬
‫بن�سبة انخفا�ض قدرها ‪ 38.1‬يف املئة‪ .‬وو�صل عدد امللكيات‬ ‫يف �صايف الأرباح لعام ‪ 2009‬اىل ‪ 21.5‬مليون‬
‫ال�صادرة لأبناء دول جمل�س التعاون وفقا ل�ضوابط متلك‬ ‫ريال‪.‬‬
‫ال��ع��ق��ار بال�سلطنة خ�لال ع��ام ‪ 2009‬م��ا جمموعه ‪3,295‬‬ ‫م�شاريع طاقة وم��ي��اه بقيمة ‪ 7‬مليارات‬
‫ملكية باملقارنة مع ‪ 3,841‬ملكية يف عام ‪ 2008‬وبانخفا�ض‬ ‫ريال خالل الأعوام اخلم�سة القادمة‪.‬‬
‫ن�سبته ‪ 14.2‬يف املئة‪.‬‬

‫عــــوائد الأربــــاح جتـــذب‬


‫الـــ�سيولة نحــو �سوق الأ�ســـهم‬
‫و�أ�شار تقرير بنك عمان العربي اىل انه مع نهاية الأ�سبوع‪ ،‬كان‬ ‫ان�سجاماً مع توقعاتنا خالل ال�شهرين ال�سابقني‪ ،‬فقد �سيطرت‬
‫�سهم بنك ظفار �أبرز الأ�سهم الرابحة و�أكرثها تداو ًال من حيث عدد‬ ‫ال��ن��ت��ائ��ج امل��ال��ي��ة ل��ل�����ش��رك��ات امل�����س��اه��م��ة وت��وزي��ع��ات��ه��ا امل��ع��ل��ن��ة ع��ل��ى �أداء‬
‫الأ�سهم وقيمتها‪ ،‬وذلك بعد تنفيذ �صفقة بيع ح�صة �شركة �أعالف‬ ‫ال�سوق‪ .‬وق��د الحظنا قيام ج��زء م��ن امل�ستثمرين بال�شراء ا�ستناداً‬
‫ظفار يف ال�شركة والبالغة ‪� 9,967,845‬سهماً يف �آخر جل�سات التداول‪.‬‬ ‫�إىل ال�شائعات املتعلقة لنتائج ال�شركات‪ .‬ونعتقد �أن عوائد الأرباح‬
‫وقد الحظنا ا�ستمرار ال�شراء على �سهم بنك ظفار ليحقق ال�سهم‬ ‫�سوف ت�ستمر يف جذب ال�سيولة نحو �سوق الأ�سهم‪ ،‬كما نعتقد ب�أن‬
‫مكا�سب كبرية بلغت ‪ 9.8‬يف املئة على �أ�سا�س �أ�سبوعي ويغلق عند �أعلى‬ ‫�أخ��ذ البنوك لكافة املخ�ص�صات املتعلقة بتعر�ضها مل�شاكل الديون‬
‫م�ستوى له والبالغ ‪ 0.828‬ريال‪ .‬وهو ما يقارب م�ستوى �سعر ال�سهم‬ ‫يف املنطقة �سيعطي متانة �أك�بر للقوائم املالية للبنوك و�سيقودها‬
‫يف يوليو من عام ‪ .2008‬و�شكلت ال�صفقة املنفذة على �سهم البنك‬ ‫للعودة �إىل ن�شاطها الإقرا�ضي يف العام احلايل‪ .‬وبر�أينا ف�إن النتائج‬
‫ما ن�سبته ‪ 13.6‬يف املئة من �إجمايل عدد الأ�سهم املتداولة و ‪ 20‬يف‬ ‫املالية لل�شركات الكربى يف قطاع اخلدمات (العُمانية لالت�صاالت‬
‫املئة من �إجمايل قيمة التداول‪ .‬وبا�ستثناء هذه ال�صفقة‪ ،‬فقد ارتفع‬ ‫والنه�ضة للخدمات وجلفار للهند�سة وامل��ق��اوالت) �سوف تقود �أداء‬
‫كل من ع��دد الأوراق املالية وقيمة ال��ت��داوالت ه��ذا الأ�سبوع بن�سبة‬ ‫ال�سوق خالل الأ�سبوع القادم‪ .‬كما �أننا ال نزال ننظر ب�إيجابية لقطاع‬
‫‪ 21.8‬يف املئة و ‪ 27.7‬يف املئة على التوايل‪ .‬وغلبت عمليات البيع على‬ ‫اخل��دم��ات وال��ت���أم�ين ب�سبب انخفا�ض م��ك��رر الربحية ل��ه اىل ‪8.22‬‬
‫تداوالت امل�ستثمرين اخلليجيني والأجانب‪� ،‬إذ فاقت عمليات بيعهم‬ ‫مرة وارتفاع عائد التوزيعات اىل ‪ %6‬مقارنة مع القطاعات الفرعية‬
‫ال�شراء بن�سبة ‪ 17‬يف املئة و ‪ 31.7‬يف املئة على التوايل‪.‬‬ ‫الأخرى‪.‬‬
‫‪9‬‬ ‫االحد ‪ 15‬من �صفر ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 31‬يناير ‪2010‬م‬ ‫اقت�صاد‬
‫التعاون الهندي‬
‫اخلارجي‬
‫الهند‪� ..‬صفقات لإنتاج ‪ 30.000‬ميجاوات من الطاقة النووية‬
‫تعمل الهند دائما على تعزيز التعاون‬
‫االقت�صادي والتجاري مع الدول الأخرى‪،‬‬
‫بهدف تعزيز العالقات الثنائية وا�ستثمار‬
‫مواردها‪ ،‬وم�ؤخرا اقامت الهند العديد من‬
‫العالقات التجارية بني البلدان املجاورة‬
‫ل��ه��ا‪ ،‬ويف ال��وق��ت ذات���ه مل ت��ن�����س نيودلهي‬
‫تعزيز التعاون مع ال��دول العربية‪ ،‬حيث‬
‫�أع��ل��ن��ت ج��ام��ع��ة ال���دول ال��ع��رب��ي��ة ع��ن عقد‬
‫م�ؤمتر لل�شراكة العربية الهندية الثاين‬
‫“حول م�شاريع اال�ستثمار” يف الفرتة‬
‫من ‪� 8‬إىل ‪ 9‬فرباير املقبل و�ست�ست�ضيفه‬
‫ال���ع���ا����ص���م���ة ال���ه���ن���دي���ة ن���ي���ودل���ه���ي‪ .‬وق����ال‬
‫م���دي���ر الإدارة االق���ت�������ص���ادي���ة بجامعة‬
‫ال���دول العربية ال��دك��ت��ور ث��ام��ر ال��ع��اين يف‬
‫ت�����ص��ري��ح��ات لل�صحفيني �إن ه���ذا امل�ؤمتر‬
‫اال�ستثماري يعقد يف �إطار منتدى التعاون‬
‫العربي الهندي الذي �أطلق عام ‪ 2008‬بني‬
‫اجلامعة العربية والهند بعد ان وقع على‬
‫وثيقة عمرو مو�سى الأمني العام جلامعة‬
‫ال����دول ال��ع��رب��ي��ة ووزي����ر خ��ارج��ي��ة الهند‪.‬‬
‫وذك����ر ال���ع���اين ان وف����د اجل��ام��ع��ة يف هذا‬
‫امل�ؤمتر �سيكون برئا�سة نائب الأمني العام‬
‫للجامعة العربية ال�سفري �أحمد بن حلي‪،‬‬
‫الفتاً �إىل جانب م�شاركة عدد من الدول‬
‫العربية على امل�ستوى ال����وزاري‪ .‬و�أو�ضح‬
‫ان ح��ج��م ال���ت���ب���ادل ال���ت���ج���اري ب�ي�ن الهند‬
‫وال��ع��امل ال��ع��رب��ي و���ص��ل يف ع��ام ‪� 2008‬إىل‬
‫‪ 46‬مليار دوالر‪ ،‬مقارنة ب��ـ‪ 12‬مليار دوالر‬
‫ع��ام ‪ ،2003‬مو�ضحاً ان امل��ي��زان التجاري‬
‫مييل مل�صلحة الدول العربية التي حققت‬
‫ف��ائ�����ض��اً ق���دره ث��م��ان��ي��ة م��ل��ي��ارات دوالر يف‬
‫التجارة مع الهند يف عام ‪ .2008‬وقال �إن‬
‫دول��ة الإم���ارات العربية املتحدة هي �أكرب‬
‫ال�����ش��رك��اء ال��ت��ج��اري�ين يف ال��ع��امل العربي‬
‫للهند حيث تبلغ قيمة التبادل التجاري‬
‫بني البلدين ‪ 20‬مليار دوالر‪ ،‬تليها اململكة‬ ‫وي��رى املحللون �أن وا�شنطن قد هدفت من وراء هذا‬ ‫م�صادر �أن الهند �ستتحقق من التفا�صيل التقنية حول‬ ‫العزلة قد انتهت الآن ف�إن الهند �ستكون الدولة الثالثة‬ ‫م�سقط ‪� -‬أحمد عمر ومي العربية‬
‫العربية ال�سعودية وقطر والكويت وم�صر‪،‬‬ ‫االت��ف��اق حتقيق ه��دف�ين ع�بر خ��ط��وة واح����دة؛ ف��ه��ي �أو ًال‬ ‫حمطات «�إي بي �آر» يف الوقت املنا�سب‪.‬‬ ‫بعد فنلندا وفرن�سا يف احل�صول على املفاعل الأوروبي‬
‫الف��ت��اً �إىل �أه��م��ي��ة اال���س��ت��ث��م��ارات املتبادلة‬ ‫ت�سعى �إىل �شراكة م��ع الهند‪ ،‬ولكن م��ع اح��ت��واء النزعة‬ ‫وق���ال���ت م�����ص��ادر «م����ن امل���ق���در �أن ت��ك��ون ق��ي��م��ة العقد‬ ‫اجلديد واملثري للجدل «�إي بي �آر» ال��ذي �صممته �شركة‬ ‫منذ انطالق جتربتها النووية االوىل عام ‪1974‬عزمت‬
‫ب�ين ال���دول العربية وال��ه��ن��د‪ ،‬مو�ضحاً ان‬ ‫القومية لها وتوقفها عن ا�ستكمال م�شروعها النووي‬ ‫املبدئي لوحدتني ح��وايل ‪ 10 -8‬ك��رور لكل ميجا وات يف‬ ‫�أريفا»‪ .‬ويعترب»�إي بي �آر» هو �أكرب مفاعل نووي يف العامل‬ ‫ال��ه��ن��د ع��ل��ى ا���س��ت��ك��م��ال ت��ر���س��ان��ت��ه��ا ال��ن��ووي��ة وال��ت��و���س��ع يف‬
‫ه��ذه اال���س��ت��ث��م��ارات و���ص��ل حجمها يف عام‬ ‫ال�ضخم ال��ذي يحولها بالفعل �إىل قطب عاملي جديد‪.‬‬ ‫املكان الذي تبني فيه اجلمعية الهندية للطاقة النووية‬ ‫حيث ت�صل �سعته اىل ‪ 1.650‬ميجا وات‪ ،‬وق��ال امل�س�ؤول‬ ‫ا�ستخدام الطاقة النووية كواحدة من البدائل التي ت�سعى‬
‫‪ 2008‬نحو �أرب��ع��ة مليارات دوالر‪ ..‬وذلك‬ ‫فلي�س خاف ًيا �أن الهند قدمت عقيدتها الع�سكرية النووية‬ ‫حمطاتها‪ ،‬و�إذا �سارت الأمور ب�شكل جيد ف�إن االتفاقيات‬ ‫«�إن��ن��ا جن��ري مناق�شات مع فرن�سا للح�صول على «�إن ‪»4‬‬ ‫الهند القتنا�صها‪ ،‬وذل���ك مل��واج��ه��ة الطلب امل��ت��زاي��د على‬
‫يف ال��دول التي تتوافر لديها بيانات وهي‬ ‫يف �أغ�سط�س ‪ 1999‬ب�شيء من الغمو�ض الهادف �إىل تعزيز‬ ‫التجارية �ستعقد بحلول ال�سنة املالية القادمة»‪ .‬وح�سب‬ ‫(وه���و مفاعل ن���ووي ب�سعة ‪ 1.400‬ميجا وات) و»�إي بي‬ ‫الطاقة يف البالد‪ ،‬ومنذ بداية عهدها بالطاقة النووية‬
‫الأردن‪ ،‬والإمارات‪ ،‬وال�سعودية‪ ،‬وال�سودان‪،‬‬ ‫قدراتها النووية طبقًا للتغريات اجلديدة على ال�صعيد‬ ‫اخل��ط��ة ف���إن��ه م��ن امل��رج��ح �أن تفتتح جميع ال��وح��دات يف‬ ‫�آر»‪ ،‬ف�إذا احتوت املحطات ال�ست على مفاعالت نووية من‬ ‫�سعت ال��ه��ن��د اىل و���ض��ع ب��رن��ام��ج ن���ووي �سلمي وع�سكري‬
‫وليبيا واليمن‪.‬‬ ‫الدويل‪ ،‬و�أنها ال تزال تتعمد الغمو�ض ر�سم ًّيا يف الك�شف‬ ‫املواقع اخلم�سة بحلول ‪.2010‬‬ ‫نوع «�إي بي �آر» ف�إن �سعة املحطة الواحدة �ستكون ‪10.000‬‬ ‫ي�شمل على ‪ 10‬مفاعالت نووية ومواقع انتاج لليورانيوم‬
‫ك��ذل��ك ات�سمت ال��ع�لاق��ات الهندية مع‬ ‫الدقيق ع��ن حجم تر�سانتها وقوتها ال��ن��ووي��ة‪ .‬وم��ن َثم‬ ‫وبالعودة اىل العالقات الهندية االمريكية يف جمال‬ ‫ميجا وات»‪.‬‬ ‫وامكانات �ضخمة النتاج امل��اء الثقيل وم�صنع لتخ�صيب‬
‫بنجالدي�ش بالتميز‪ ،‬حيث يتفق اجلانبان‬ ‫ف����إن ب��ن��اء ���ش��راك��ة م��ع الهند �إي��ج��اب��ي بالن�سبة للواليات‬ ‫ال��ت��ع��اون ال���ن���ووي جن���د �أن ال���والي���ات امل��ت��ح��دة ك��ان��ت قد‬ ‫ومن املتوقع ان متول �أريفا موقع جيتابور باملفاعالت‬ ‫اليورانيوم‪ ،‬ف�ضال عن توفري معدات بحثية هائلة‪ .‬االمر‬
‫على التبادل التجاري واالقت�صادي‪ ،‬وتعد‬ ‫املتحدة‪ ،‬ولكن مع تقييد الطموح النووي الهندي ب�شكل‬ ‫فر�ضت قيودا اقت�صادية على الهند عام ‪ 1998‬وانتهت يف‬ ‫النووية بينما �ستمول «اوت��و �سرتوي اكيبورت» املحطات‬ ‫ال��ذي ادى اىل فر�ض عقوبات اقت�صادية على الهند عام‬
‫ق�����ض��ي��ة ال��ت��ب��ادل ال��ت��ج��اري ب�ي�ن البلدين‬ ‫ه��ادئ‪ .‬لذلك مت االت��ف��اق على �أن متد ال��والي��ات املتحدة‬ ‫‪� ،2001‬إثر جتاربها النووية‪ .‬ومل متر فرتة كبرية �إال وقد‬ ‫يف وي�ست بنجال وتاميل نادو‪ ،‬ومن املرجح �أن متول �شركة‬ ‫‪ 1998‬من قبل الواليات املتحدة واليابان‪ .‬لكن نيودلهي‬
‫واح������دة م����ن امل���و����ض���وع���ات امل���ه���م���ة‪ ،‬حيث‬ ‫الهند بالتكنولوجيا النووية الالزمة للأغرا�ض املدنية‬ ‫وقعت وا�شنطن و نيودلهي اتفاقا ي�شمل تعاونا نوويا‪.‬‬ ‫«جرنال الكرتيك» و»وي�ستنجهاو�س» مبفاعل املاء الثقيل‬ ‫مل تتوقف عند هذا احلد‪ ،‬ووا�صلت تقدمها ال�صاروخي‬
‫ت�شري الإح�����ص��اءات ال�صادرة عن �صندوق‬ ‫ال مل�شكلة تزايد الطلب على الطاقة بالهند‪ .‬وباملقابل‬ ‫ح ًّ‬ ‫وذلك �أثناء زيارة الرئي�س الأمريكي ال�سابق جورج بو�ش‬ ‫امل�ضغوط‪ ،‬و�سعة كل وحدة من تلك املفاعالت ت�صل اىل‬ ‫نحو امتالك تر�سانة نووية حتقق لها الطاقة البديلة‬
‫النقد الدويل ب�أن امليزان التجاري يظهر‬ ‫�ستقوم الهند بف�صل ب��راجم��ه��ا الع�سكرية ع��ن املدنية‪،‬‬ ‫لنيودلهي يومي ‪ 2‬و‪ 3‬مار�س ‪ 2006‬والذي �أثار ا�ستغراب‬ ‫‪ 1.000‬ميجا وات‪ ،‬وق��ال��ت م�صادر �إن ال�شركة الرو�سية‬ ‫ويف الوقت ذات��ه درع ع�سكري تواجه به �أعدائها‪ ،‬يف ظل‬
‫ت��ف��وق��ا وا���ض��ح��ا ل�صالح ال��ه��ن��د ع��ل��ى مدار‬ ‫وف��ت��ح ‪ 14‬م��ن مفاعالتها ال��ن��ووي��ة االث��ن�ين والع�شرين‬ ‫أي�ضا من حيث م�صالح‬ ‫املحليني نظرا لطبيعته وتوقيته‪ ،‬و� ً‬ ‫لديها ال�سعة نف�سها تقريبا‪ ،‬ول��ك��ن مفاعل «�إي ب��ي �آر»‬ ‫التوترات الإقليمية القائمة هناك‪ ،‬فالهند مل تغفل يوما‬
‫الفرتة من ‪ 1997‬وحتى ‪ ،2003‬فقد بلغت‬ ‫لعمليات التفتي�ش ال��دويل‪ .‬وبالرغم من �أن الهند هي‬ ‫الطرفني منه‪ ،‬ونتائجه املتوقعة على ق�ضية احل��د من‬ ‫ه��و حم��ط اجل���دل ه��ن��ا ف��ت��واج��ه ه���ذه امل��ف��اع�لات م�شاكل‬ ‫عن كون ال�صني عدوا يرتب�ص بها‪ ،‬اال ان االجواء تبدلت‬
‫ق��ي��م��ة ال�����ص��ادرات ال��ب��ن��ج�لادي�����ش��ي��ة للهند‬ ‫التي �ستقرر �أ ًّي��ا من مفاعالتها لأغ��را���ض مدنية و�أيها‬ ‫انت�شار الأ�سلحة النووية عامل ًّيا‪ .‬وميكن القول �إنه اتفاق‬ ‫ت�شريعية وم�شكالت يف الوقت والتكلفة يف بع�ض الدول‬ ‫بعد توقيع الهند االتفاق النووي مع الواليات املتحدة يف‬
‫نحو ‪ 60‬مليون دوالر يف ع��ام ‪ ،2001‬وكان‬ ‫لأغرا�ض ع�سكرية‪ ،‬ف�إن احل�صيلة النهائية هي تعر�ضها‬ ‫�سيا�سي �أك�ث�ر منه ات��ف��اق تكنولوجي‪ ،‬حيث �إن امل�صالح‬ ‫الأوروبية‪.‬‬ ‫‪ 2006‬يف وقت �أثار ده�شة املحللني‪ ،‬وظلت الدولة االقليمية‬
‫�أق��ل معدل لها يف ع��ام ‪ ،1997‬حيث بلغت‬ ‫للتفتي�ش ودخ��ول��ه��ا معاهدة منع االنت�شار ال��ن��ووي‪ ،‬بل‬ ‫ال�سيا�سية ال��ت��ي يحققها االت��ف��اق للجانبني ه��ي الأبرز‬ ‫وقد وقعت الهند مذكرة تفاهم مع «اريفا» يف فرباير‬ ‫الكبرية حمافظة على تقدمها‪ ،‬حيث من املتوقع �أن ت�صل‬
‫‪ 37‬مليون دوالر‪� ،‬أم��ا واردات��ه��ا من الهند‬ ‫وتعر�ضها فيما بعد ل�ضغوط �أمريكية وغ��رب��ي��ة حتول‬ ‫و�ضوحا وهي ال�سبب لتوقيعه بالأ�سا�س‪ .‬وقد بد�أ احلديث‬ ‫ً‬ ‫املا�ضي لتزويد اثنني من مفاعالت «�إي بي �آر»‪ ،‬ويف حني‬ ‫قوة مفاعالتها النووية ملا يزيد عن ‪ 30.000‬ميجاوات‪.‬‬
‫فت�صل �إىل نحو ‪ 1.5‬مليار دوالر‪ ،‬وهو ما‬ ‫دون تطويرها الرت�سانة النووية التي ت�سعى المتالكها‬ ‫عن هذا االتفاق يف �شهر يوليو من عام ‪ ،2005‬وكان من‬ ‫ان الوكاالت التقنية مثل جلنة ال�شركة العامة للكهرباء‬ ‫ويف ت��ق��ري��ر �أوردت������ه جم��ل��ة “‪”BUSINSSWORLD‬‬
‫يعني وجود عجز يف التعامالت التجارية‬ ‫يف العقود القادمة‪.‬‬ ‫ثماره ال�سيا�سية الأوىل تراجع الهند عن موقفها ال�سابق‬ ‫مل تتدخل يف املفاو�ضات قال م�س�ؤولون يف ق�سم الطاقة‬ ‫االقت�صادية الهندية يف ع��دده��ا ال�����ص��ادر ل�شهر فرباير‪،‬‬
‫بني البلدين ي�صل لنحو ‪ 1.45‬مليار دوالر‬ ‫االح���ت���واء ال��ث��اين ال���ذي ق�����ص��دت��ه �إدارة ب��و���ش يف ذلك‬ ‫احليادي اجتاه م�س�ألة الربنامج النووي الإيراين وميلها‬ ‫الذرية �إن املخاوف حول مفاعالت «�إي بي �آر» غري مربرة‪،‬‬ ‫�أ�شارت املجلة اىل الو�ضع النووي يف الهند‪ ،‬واتفقت الهند‬
‫ل�صالح الهند‪ .‬وبينما ت�سعى بنجالدي�ش‬ ‫الوقت ك��ان موجهًا �إىل ال�صني‪ .‬وال يخلو التوقيع على‬ ‫�إىل املوقف الأمريكي يف هذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫ويف حني ان��ه ال توجد م�شاكل يف مفاعالت «�أن ‪ »4‬قالت‬ ‫م��ع ال����دول ال��غ��رب��ي��ة ال��ك�برى ع��ل��ى احل�����ص��ول ع��ل��ى عقود‬
‫�إىل التو�صل لعقد اتفاقية منطقة جتارة‬ ‫االت���ف���اق م��ن ت��ل��ك ال���دالل���ة‪ ،‬ف��ث��م��ة ت��خ��وف �أم��ري��ك��ي من‬ ‫ت�سمح للهند ببناء طاقتها النووية مع �ضمان احل�صول‬
‫حرة مع الهند لكي حت�صل منتجاتها على‬ ‫ال�صعود ال�صيني م��ن ج��ان��ب‪ ،‬وت��خ��وف م��ن ق��ي��ام حتالف‬ ‫على تزويدات من النفط واالحتياطي منه‪ ،‬ومن املتوقع‬
‫�إعفاء جمركي كامل‪ ،‬جند الهند تطالب‬ ‫م�ستقبلي بني العدوين اللدودين �سابقًا (الهند وال�صني)‬ ‫�أن حت�صل �أرب��ع �شركات من �ضمنها “�أريفا” الفرن�سية‬
‫ب���ت���ع���زي���ز ال���ت���وا����ص���ل ب��ي�ن ال���ب���ل���دي���ن عرب‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ���ر‪ .‬فقد �شهدت ال�����س��ن��وات املا�ضية حت�سنًا‬ ‫و”جيرنال �إلكرتيك” و”وي�ستنجهاو�س” االمريكيتني‬
‫و�سائل النقل املختلفة الربية والنهرية‪،‬‬ ‫ريا يف عالقة الدولتني اجلارتني؛ �إذ وقعتا عام ‪1993‬‬ ‫كب ً‬ ‫و”اوتوم �سرتوي اك�سبورت” الرو�سية على عقود لبناء‬
‫خا�صة �أن هناك خطا بريا لنقل الأفراد‬ ‫اتفاقية حلفظ ال�سالم والهدوء‪ ،‬ومت تد�شني حوار �أمني‬ ‫حم��ط��ات ط��اق��ة ن��ووي��ة تبلغ ق��وت��ه��ا ‪ 30.000‬ميجا وات‪،‬‬
‫ف��ي��م��ا ب�ي�ن م��دي��ن��ة “كالوكتا” الهندية‬ ‫و�إجراءات لبناء الثقة عام ‪ ،2000‬واتفاقهما عام ‪ 2004‬على‬ ‫وهذا جزء من اخلطة احلكومية التي تهدف �إىل تزويد‬
‫والأرا����ض���ي البنجالدي�شية‪ .‬وبخ�صو�ص‬ ‫توطيد عالقاتهما الع�سكرية‪ .‬و�إذا �أ�ضيف لذلك التقارب‬ ‫‪ 30.000‬ميجا وات من الطاقة النووية بحلول ‪ .2032‬وقد‬
‫االتفاقية التي وق��ع عليها م��ن اجلانبني‬ ‫الهندي الباك�ستاين الذي �أ�سهم فيه دخول الدولتني يف‬ ‫مت حتديد خم�سة مواقع بها �ست وحدات وهي “جيتابور”‬
‫للتعاون التجاري واالقت�صادي ف�إنها مل‬ ‫تكتالت اقت�صادية �آ�سيوية‪ ،‬ف�إنه ميكن القول �إن الواليات‬ ‫يف ﻤﺎﻫﺎﺭﺍ�ﺸﺘﺭﺍ‪« ،‬ه���اري���ب���ور» يف وي�����س��ت ب��ن��غ��ال‪ ،‬و»ميثي‬
‫ت�����ش��م��ل وج����ود م��ن��ط��ق��ة ل��ل��ت��ج��ارة احل����رة‪،‬‬ ‫املتحدة ال ب��د �أن تقف حجر ع�ثرة �أم���ام ن�شوء حتالفات‬ ‫فريدي» يف جوجرات و»كوفادا» يف اندرا برادي�ش‪.‬‬
‫ول��ك��ن��ه��ا �أ�����ش����ارت �إىل ال��ع��م��ل ع��ل��ى زي����ادة‬ ‫باملنطقة تخل بطبيعة النظام ال��دويل الراهن‪ ،‬و�إن كان‬ ‫وقد بد�أت امل�شاورات الثنائية لل�صفقات املبدئية يف هذه‬
‫التعاون التجاري واالقت�صادي‪ .‬كما ت�أمل‬ ‫ذلك ال ينفي �أن ثمة عقبات كبرية غري الواليات املتحدة‬ ‫املحطات حيث قدرت تزويدات املفاعالت بـ ر�س‪80.000.‬‬
‫ب��ن��ج�لادي�����ش �أن حت�����ص��ل ع��ل��ى ب��ع�����ض من‬ ‫أي�ضا دون �إمت��ام التقارب الهندي ال�صيني‪ .‬ولعل‬ ‫حتول � ً‬ ‫الك كرور‪ ،‬ووفقا لت�صريحات م�صادر ر�سمية من املتوقع‬
‫احتياجاتها من النفط من الهند‪ ،‬حيث‬ ‫دخول �أمريكا �إىل الهند بقوة قد �أحدث مفعوله �سري ًعا‪،‬‬ ‫�أن ت��ك��ون التكلفة ال��ن��ه��ائ��ي��ة ‪ 3‬ك���رور‪ ،‬و���س��ي��ك��ون �سعة كل‬
‫�إن م��ع��ظ��م ه���ذه االح��ت��ي��اج��ات ت���أت��ي��ه��ا من‬ ‫فبعد �أ�شهر من بدء احلديث عن االتفاق النووي مع الهند‬ ‫حمطة ما يقارب ‪ 1.000‬ميجا وات‪ .‬وي��رى �سري كومار‬
‫خالل ال�سعودية والكويت عرب متويل من‬ ‫منذ يوليو ‪ ،2005‬قام ال�شريكان ال�صني وباك�ستان �أواخر‬ ‫ب��ان��رج��ي رئ��ي�����س جل��ن��ة ال��ط��اق��ة ال��ذري��ة و�أم�ي�ن ���س��ر ق�سم‬
‫البنك الإ�سالمي للتنمية‪ .‬ويف الوقت ذاته‬ ‫ع��ام ‪ 2005‬بتوقيع ‪ 22‬اتفا ًقا للتعاون �أحدها تتعهد فيه‬ ‫الطاقة الذرية �أنه بتزويد الهند بقاعدة موارد اليورانيوم‬
‫ت�ستهدف الهند ت�صدير الغاز �إىل مينمار‬ ‫الدولتان �أال يقوم �أحدهما بعمل قد ي�ؤثر يف �أمن البلد‬ ‫ف�ست�ستطيع بناء حمطات طاقة نووية ب�سعة ال تقل عن‬
‫ع�بر ب��ن��ج�لادي�����ش ال��ت��ي ال ت����زال ت���رى �أن‬ ‫الآخر و�سالمته‪� ،‬أي هو اتفاق موجه �إىل الهند والواليات‬ ‫‪ 10.000‬ميجا وات‪� ،‬أما يف الوقت احلايل ف�سعتها ال تزيد‬
‫هناك جوانب �أمنية واقت�صادية مل تتحقق‬ ‫املتحدة؛ وه��و الأم��ر ال��ذي يعيد �أي حت�سن يف العالقات‬ ‫عن ‪ 4.500‬ميجا وات‪ ،‬وجميعها تقع حتت �إدارة اجلمعية‬
‫بعد لريى خط الغاز هذا النور‪.‬‬ ‫الهندية ال�صينية وال��ه��ن��دي��ة الباك�ستانية خ��ط��وات �إىل‬ ‫الهندية للطاقة النووية‪.‬‬
‫الوراء‪.‬‬ ‫ويقول م�س�ؤول من ق�سم الطاقة الذرية «ومبا �أن فرتة‬

‫الطاقــة البديلـــة توجــه �أنظــار نيودلهــي �إىل «ال�شمــ�س»‬


‫جمموعة �أك��م��ي “�سنكون ق��ادري��ن على خف�ض التكلفة �إىل ‪15‬‬ ‫الدولة هذه الأعباء‪.‬‬ ‫�صغرية‪ ،‬وحاليا تقدر �سعة الأل���واح ال�ضوئية بحوايل ‪70.000‬‬ ‫الر�ؤية‪ -‬الرتجمة‬
‫كرور لكل ميجا بايت �إذا مت التزويد بـ‪ 3‬حمطات �أخرى �سعتها‬ ‫وع��ل��ى ال��رغ��م م��ن م��راج��ع��ة اللجنة التنظيمية للتعريفات‬ ‫ميجا وات بينما مل تهتم احل��ك��وم��ة ب���إن��ت��اج ال��ط��اق��ة احلرارية‬
‫‪ 50‬ميجاوات”‪ .‬وقد �سعدت �شركة “مو�سربري فوتوفولتيك”‬ ‫والقواعد ال�صارمة للتكاليف الأ�سا�سية �سنويا ف�إن امل�ستثمرين‬ ‫ال�شم�سية‪ ،‬وال ي��زال ا���س��ت�يراد املحطات وامل��ع��دات م��ن الواليات‬ ‫وج��ه��ت احل��ك��وم��ة ال��ه��ن��دي��ة �أن���ظ���اره���ا �أخ��ي�را �إىل ال�شم�س‪،‬‬
‫ب���رج���وع الأ�����س����واق امل��ح��ل��ي��ة ل��ل��ع��م��ل م���ن ج���دي���د‪ ،‬وق����ال امل�س�ؤول‬ ‫ال يخ�شون �أي��ا منها‪ ،‬وي��ق��ول ب��رادي��ب خ��ان��ا‪ -‬مدير يف م�شاريع‬ ‫املتحدة و�أوروبا واليابان مكلفا‪ ،‬وهذا هو ال�سبب الأ�سا�سي الذي‬ ‫ف��ق��د ح���ددت احل��ك��وم��ة ب��ع��د ط���ول ان��ت��ظ��ار الأه�����داف الطموحة‬
‫امل��ايل “حدث ه��ذا عندما انخف�ضت التكلفة بن�سبة ‪ %50‬منذ‬ ‫الطاقة املتجددة بني دلهي ومها ري�شي “اذا �سمحت احلكومة‬ ‫جعل من الطاقة ال�شم�سية مكلفة مقارنة بطاقة الفحم وطاقة‬ ‫واحلوافز والتفوي�ضات وكافة عملياتها للبدء يف برنامج الطاقة‬
‫ع��ام م�ضى”‪ ،‬ولكن ال ت��زال التكلفة الأ�سا�سية لطاقة الألواح‬ ‫بهذه التكاليف املرتفعة لفرتات طويلة ف�إن تبني فكرة الطاقة‬ ‫الرياح‪ .‬وقد و�ضعت جلنة التنظيم الكهرباء املركزية والقواعد‬ ‫ال�شم�سية‪ .‬و�إذا �سارت الأمور على النحو اجليد �سيتدفق حوايل‬
‫ال�ضوئية تعادل ‪ 17‬كرور‪ ،‬ويتوقع امل�س�ؤول �أن تنخف�ض التكاليف‬ ‫ال�شم�سية �ستواجه عقبات ك��ث�يرة‪ ،‬ف��ال��ق��واع��د ال�����ص��ارم��ة حتث‬ ‫التكاليف الأ�سا�سية للألواح ال�ضوئية لكل ميجا وات و�سعرتها بـ‬ ‫‪ 20.000‬ميجا وات من الطاقة ال�شم�سية يف ال�شبكات الكهربائية‬
‫بزيادة �إنتاج الطاقة ال�شم�سية‪.‬‬ ‫املطورين على خف�ض تكاليف الطاقة ال�شم�سية”‪ .‬ويخطط‬ ‫ر�س ‪ 17‬كرور وللطاقة احلرارية ال�شم�سية بـ ر�س ‪ 13‬كرور وذلك‬ ‫يف البالد بحلول ‪ ،2022‬ولكن يف هذه الأثناء يعتمد الأمر على‬
‫وع��ل��ى ال��رغ��م م��ن ال��ت��ح��دي��ات ال��ت��ي ي��واج��ه��ه��ا امل�����ش��روع فيما‬ ‫خ��ان��ا لو�ضع حمطتني للطاقة احل��راري��ة ال�شم�سية ب�سعة ‪50‬‬ ‫يف العامني ‪ 2009‬و‪ 2010‬مقارنة بـ‪ 5.25‬كرور لطاقة الرياح‪� ،‬أما‬ ‫�ضرورة الإمي��ان بهذه الو�سيلة لأنها خطوة تقدمية جدا تبد�أ‬
‫يتعلق برتكيب الهدف وم�ستوى التكاليف ف�إن م�شروع الطاقة‬ ‫ميجاوات لكل حمطة وك�أنه ينا�ضل خلف�ض التكاليف لأقل من‬ ‫التكاليف الأ�سا�سية لطاقة الفحم حاليا تقدر بـ ‪ 4‬ك��رور لكل‬ ‫من ال�صفر كما �سيتعني على التقنيات والت�صنيع والتكاليف‬
‫ال�شم�سية �سيحوز على �إعجاب امل�ستثمرين‪ ،‬فاجلميع يعتقد �أن‬ ‫‪ 20‬كرور لكل ميجا وات‪.‬‬ ‫ميجا وات‪.‬‬ ‫ومناذج الأعمال التطور كثريا حتى ت�صل الهند �إىل مبتغاها‪.‬‬
‫الطاقة ال�شم�سية �ستكون �أرخ�ص وان الوقود االحفوري �سرتتفع‬ ‫وتخطط جمموعة �أكمي الهندية خف�ض التكلفة الأ�سا�سية‬ ‫كما و�ضعت اللجنة تعريفة الأل��واح ال�ضوئية لعامي ‪-2009‬‬ ‫ال توجد حمطات م��زودة بتقنيات ح��رارة �شم�سية �إىل الآن‬
‫ا�سعاره‪ .‬ويقول �أرفيند مهاجان‪� -‬شريك يف �شركة “كي بي �أم‬ ‫للمحطات احلرارية للطاقة ال�شم�سية يف الهند فور و�صولها‬ ‫‪ 2010‬ب��ح��وايل ر���س ‪ 18.44‬لكل ك��ي��ل��ووات لل�ساعة‪ ،‬و ر���س ‪13.4‬‬ ‫ولكن احلكومة تعتزم احل�صول على ‪ %60‬من الطاقة با�ستخدام‬
‫جي” “قد ب��د�أت الطاقة ال�شم�سية يف �أملانيا يف وقت �سابق من‬ ‫ق��راب��ة ‪ 500‬م��ي��ج��اوات ك��م��ا تخطط لت�صنيع امل��ح��ط��ة واملعدات‬ ‫للطاقة احلرارية ال�شم�سية‪ ،‬وهذه املعدالت اكرب بـ‪� 6‬إىل ‪ 9‬مرات‬ ‫هذه التقنية‪ ،‬فطاقة احلرارة ال�شم�سية تولد با�ستخدام املرايا‬
‫اال�ستفادة من الطاقة ال�شم�سية يف وقت ال��ذروة وا�ستغنت عن‬ ‫ب�أكملها بنف�سها‪ ،‬وتخطط ال�شركة تزويد املحطة بـ ‪ 160‬ميجا‬ ‫من طاقة الفحم و�أعلى مبقدار ‪� 3‬إىل ‪ 5‬مرات من طاقة الرياح‪،‬‬ ‫لتوجيه �أ�شعة ال�شم�س يف جهاز ح��رارة ال��ذي يعمل ب��دوره على‬
‫الو�سائل الأخرى يف احل�صول عليها”‪.‬‬ ‫وات يف ال�سنوات القادمة‪ ،‬وكانت حمطة ال�شركة الأوىل التي‬ ‫ويبدو �أن هذه الن�سب تتطلب دعما حكوميا ال�ستخدام الطاقة‬ ‫توليد بخار لإدارة التوربينات التي تولد الطاقة‪.‬‬
‫عن”‪”BUSINSSWORLD‬‬ ‫�أن�شئت يف بكانار قد كلفت ‪ 17‬كرور لكل ميجا وات‪ .‬وقال مدير‬ ‫ال�شم�سية ولكن احلكومة �أك��دت �أن تتحمل جل��ان الكهرباء يف‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ذل��ك ف���إن املحطات وت�صنيع امل��ع��دات ال تزال‬
‫بروفايل‬ ‫االحد ‪ 15‬من �صفر ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 31‬يناير ‪2010‬م‬ ‫‪8‬‬
‫اخلام�س يف قائمة �أقوى ال�شخ�صيات العاملية‬
‫قلق ب�ش�أن ا�ستمرارية‬
‫جان كلود تري�شيه‪ ..‬مهند�س التكامل االقت�صادي الأوروبي‬ ‫العمـــــلة املوحـــدة‬
‫هامبورج ‪ -‬وكاالت‬
‫�أب�������������دت امل����ف����و�����ض����ي����ة الأوروب���������ي���������ة‬
‫ق��ل��ق��ه��ا ب�����ش���أن ا���س��ت��م��رار احت���اد العملة‬
‫الر�ؤية ‪ -‬وكاالت‬ ‫امل����وح����دة ل���ل���دول امل��ت��ع��ام��ل��ة باليورو‪.‬‬
‫وذك������ر ت���ق���ري���ر مل��ج��ل��ة «دي������ر �شبيجل»‬
‫يعد جان كلود تري�شيه واحدا من االقت�صاديني‬ ‫الأملانية �أن الإدارة االقت�صادية واملالية‬
‫البارزين و�أف�ضلهم‪ ،‬حيث اختارته �صحيفة‬ ‫ال��ع��ام��ة ل���دول مالية جمموعة اليورو‬
‫«فاينان�شيال تاميز» كواحد من �أهم خم�سني‬ ‫�أ�شارت يف مذكرة �أعدتها ل��وزراء مالية‬
‫�شخ�صية كان لها ت�أثريها البالغ يف ر�سم معامل‬ ‫ه���ذه ال�����دول �إىل �أن اخ���ت�ل�اف القدرة‬
‫العقد املا�ضي‪ ،‬يف عوامل االقت�صاد واملال‪ ،‬حيث‬ ‫التناف�سية للدول الأع�ضاء باملجموعة‬
‫يعد من اف�ضل من �ساهموا يف ر�سم �سيا�سة‬ ‫وم�����ا ي���ن���ت���ج ع����ن ه�����ذا االخ�����ت��ل��اف من‬
‫االحتاد االوروبي االقت�صادية حمققا التكامل‬ ‫اخ����ت��ل�ال يف ال������ت������وازن ي����دع����و‪  ‬للقلق‬
‫االقت�صادي له‪ ،‬وبف�ضل �سيا�ساته املدرو�سة جنح‬ ‫احل��ق��ي��ق��ي ع��ل��ى م��ن��ط��ق��ة ال���ي���ورو ككل‪.‬‬
‫تري�شيه يف مواجهة التحديات التي فر�ضتها‬ ‫وي��خ�����ش��ى خ���ب��راء امل���ف���و����ض الأوروب�������ي‬
‫لل�ش�ؤون االقت�صادية م��ن �أن ُي�ضعف‬
‫تداعيات الأزمة املالية وخماوف انهيار امل�ؤ�س�سات‬ ‫التطور املتباين لالقت�صاد داخل الدول‬
‫الكربى‪.‬‬ ‫الأع�ضاء باحتاد العملة املوحدة من قوة‬
‫اليورو ويهدد من متا�سك هذا االحتاد‪.‬‬
‫و�أ���ش��ار التقرير �إىل �أن �أك�ثر ما ي�سبب‬
‫ال���ق���ل���ق ل���ل���م�������س����ؤول�ي�ن الأوروب������ي���ي��ن يف‬
‫بروك�سل هو احلالة املالية واالقت�صادية‬
‫يف ال���دول ال��ت��ي ت��راك��م��ت دي��ون��ه��ا ب�شكل‬
‫ه��ائ��ل يف امل��ا���ض��ي و�أ���ص��ب��ح��ت موازناتها‬
‫ت��ع��اين م��ن عجز �شديد لأن��ه��ا اعتمدت‬
‫ع��ل��ى م���دى ع���دة ���س��ن��وات ع��ل��ى الديون‬
‫ل�����س��د ع��ج��ز يف امل����وازن����ة وذل�����ك ب�سبب‬
‫ان���خ���ف���ا����ض ال����ف����ائ����دة ع���ل���ى ال����دي����ون‪.‬‬
‫و�أ�صبحت هذه الدول وعلى ر�أ�سها �أ�سبانيا‬
‫وال���ي���ون���ان و�أي���رل���ن���دا ت��ع��اين م���ن عجز‬
‫يثقل موازناتها واقت�صادها ب�شكل عام‪.‬‬
‫وج���اء يف ت��ق��ري��ر اخل��ب�راء �أن الرتاجع‬
‫يف ال������ق������درة ال���ت���ن���اف�������س���ي���ة القت�صاد‬
‫ب�شكل يت�سم بالفو�ضى يف بع�ض املناحي‪ ،‬نحن يف مرحلة‬ ‫ميكنني القول �إن هذه امل�شكلة م�ستمرة لكنها لي�ست امل�شكلة‬ ‫اجل��اري لن يكون �سل�ساً و�أن��ه �سيجري ب�شكل «فو�ضوي»‪.‬‬ ‫كلود تري�شيه يف ‪ 20‬من دي�سمرب عام ‪ 1942‬مبدينة ليون‬ ‫ب���ع�������ض دول ال�����ي�����ورو وك����ذل����ك تراكم‬
‫االنتعا�ش‪ ،‬لكن يتعني علينا توخّ ي احلر�ص ال�شديد»‪.‬‬ ‫الرئي�سية»‪ .‬فعلى الرغم من توقعه لنمو اقت�صادي معتدل‬ ‫ورد تري�شيه على �س�ؤال عما �إذا ما زالت هناك �أ�صول خطرة‬ ‫الفرن�سية‪ ،‬در���س مبعهد العلوم ال�سيا�سية بباري�س وكلية‬ ‫ال��دي��ون �سببان ي��دع��وان للقلق البالغ‬
‫�إىل ذلك‪ ،‬قال تري�شيه �إن «بع�ض الدول الأوروبية تواجه‬ ‫يف عام ‪ 2010‬ف�إن االنتعا�ش لن يكون �سل�ساً‪ .‬و�أ�ضاف «تغلبنا‬ ‫ال «الأ�صول اخلطرة كانت العامل‬ ‫يف القطاع امل�صريف‪ ،‬قائ ً‬ ‫االدارة الوطنية‪ ،‬ويف عام ‪� 1987‬أ�صبح ع�ضوا يف جمموعة‬ ‫ع���ل���ى م�����س��ت��ق��ب��ل احت������اد دول ال����ي����ورو‪.‬‬
‫م�شكالت ديون كبرية‪ ،‬و�إن هناك الكثري من العمل يجب �أن‬ ‫ع��ل��ى ال��ك�����س��اد‪ ،‬ل��ك��ن االن��ت��ع��ا���ش ���س��ي��ك��ون ���ص��ع��ب��اً‪ ،‬و�سيجري‬ ‫الذي �أ�شعل هذه الأزمة اخلطرية التي مل ي�سبق لها مثيل‪،‬‬ ‫الثالثني وهي واحدة من اهم امل�ؤ�س�سات املالية التي تقدم‬ ‫و�أو���ص��ى خ�براء ال��دول املعنية ب�إ�صالح‬
‫تقوم به اليونان حتى ت�صحح و�ضعها»‪ ،‬و�أ�ضاف «بالن�سبة‬ ‫اال�ست�شارات االقت�صادية واملالية يف وا�شنطن‪ .‬وبعدها ويف‬ ‫م��ي��زان��ي��ات��ه��ا ك��م��خ��رج م��ن ه���ذه الأزم����ة‬
‫ملو�ضوع ال��ي��ون��ان قلت �إن عليها �أن ت��ق��وم مب��ا يجب عليها‬ ‫عام ‪ 1993‬توىل رئا�سة بنك فرن�سا‪ ،‬ويف االول من نوفمرب‬ ‫املحتملة وباعتماد �إ�صالحات اقت�صادية‬
‫�أن تفعله داخلياً‪� ،‬إن��ه عمل مهم وات��خ��ذت احلكومة بع�ض‬ ‫من عام ‪ 2003‬توىل من�صب رئي�س البنك املركزي الأوروبي‪،‬‬ ‫يف ه�����ذا االجت�������اه و�أن ي�����ؤخ����ذ تراجع‬
‫ال��ق��رارات �أم�����س»‪ .‬وك��� ّرر تري�شيه �أن «�صعود ال���دوالر �أمر‬ ‫وهو �أي�ضا ع�ضو جمل�س مديري بنك الت�سويات الدولية‪،‬‬ ‫الإنتاجية و القدرة التناف�سية يف هذه‬
‫مهم بالن�سبة لالقت�صاد العاملي»‪ .‬وق��ال «بالن�سبة لليورو‬ ‫وقد �صنفته جملة النيوزويك الأمريكية يف املركز اخلام�س‬ ‫ال���دول يف االع��ت��ب��ار عند ات��خ��اذ قرارات‬
‫فقد قلت و�أك��رر ب�شدة �إن من املهم ج��داً �أن يكون الدوالر‬ ‫يف قائمة �أقوى ال�شخ�صيات العاملية بعد بن برنانكي الذي‬ ‫خ��ا���ص��ة ب����الأج����ور يف ه����ذه ال�����دول مما‬
‫كما تقول ال�سلطات الأمريكية (عملة قوية متنح الثقة)‪،‬‬ ‫ج���اء يف امل��رك��ز ال��راب��ع ك���أف�����ض��ل اق��ت�����ص��ادي ع��امل��ي‪ .‬وح�صل‬ ‫ي��ع��ن��ي �����ض����رورة �أن ي��ر���ض��ى العاملون‬
‫وهو �أمر يف م�صلحة الواليات املتحدة ويف م�صلحة جميع‬ ‫تري�شيه عام ‪ 2008‬على جائزة «ر�ؤية �أوروبا» مكاف�أة له على‬ ‫يف ه�����ذه ال��������دول ب��خ��ف�����ض �أج�����وره�����م‪.‬‬
‫االقت�صادات الدولية»‪.‬‬ ‫�إ�سهاماته يف حتقيق التكامل الأوروبي‪.‬‬
‫ل��ك��ن تري�شيه مل ي���رد ان ي��ب��ث ال��ق��ل��ق وف�����ض��ل ب��ث انباء‬ ‫ومنذ تويل تري�شيه رئا�سة البنك املركزي االوروبي تعهد‬ ‫وت���وق���ع ال��ت��ق��ري��ر �أن ت������ؤدي �إج������راءات‬
‫�سارة حيث او�ضح �أن االقت�صاد العاملي �سيعود تدريجيا اىل‬ ‫مبوا�صلة ال�سيا�سات الناجعة بهدف تعزيز قوة االقت�صاد‬ ‫ال������ت������ك������ي������ف م���������ع ه������������ذه امل�����ع�����ط�����ي�����ات‬
‫طبيعته‪ ،‬وق��ال تري�شيه يف ختام اجتماع حلكام امل�ؤ�س�سات‬ ‫االوروب��ي يف مواجهة املناف�سة االمريكية وال�صينية على‬ ‫اجل�������دي�������دة �إىل ت������زاي������د وا�������ض������ح يف‬
‫املالية الرئي�سية لبنك الت�سويات الدولية م���ؤخ��را يف بال‬ ‫ال�سواء‪ ،‬فعمل على ت�صحيح �أو�ضاع االحتياطات النقدية‬ ‫ال���ب���ح���ث ع����ن ال���ع���م���ل يف ه�����ذه ال�����دول‪.‬‬
‫«ع��ل��ى امل�����س��ت��وى ال�����ش��ام��ل ه��ن��اك ت���أك��ي��د لتطبيع تدريجي‬ ‫وا���س��ت��ق��رار الأ���س��ع��ار واحل���ف���اظ ع��ل��ى الأ����ص���ول ومواجهة‬ ‫وي��ن�����ص��ح خ��ب�راء امل��ف��و���ض��ي��ة الأوروب���ي���ة‬
‫ل�لاق��ت�����ص��اد»‪ .‬و�أ���ض��اف رئ��ي�����س امل�����ص��رف امل��رك��زي االوروب���ي‬ ‫امل��خ��اط��ر ال���ك�ب�رى ال���ت���ي ت���ه���دد االق��ت�����ص��اد ال��ع��امل��ي عامة‬ ‫الدول التي تعاين من عجز يف موازناتها‬
‫«ا�صبحنا يف طريق االنتعا�ش والف�ضل يف ذلك اىل حد كبري‬ ‫والأوروبي ب�صفة خا�صة‪ ،‬ففي ت�صريحات �سابقة �أكد كلود‬ ‫ب��ان��ت��ه��اج ن��ف�����س اال���س�ترات��ي��ج��ي��ة التي‬
‫يرجع �إىل االقت�صادات النا�شئة التي برهنت على قدرتها‬ ‫تري�شيه �أن البنك يقف على �أهبة اال�ستعداد ملعاجلة �أي‬ ‫تبنتها �أملانيا يف تعاملها خالل ال�سنوات‬
‫على حتمل الأزمات‪.‬‬ ‫خماطر تهدد ا�ستقرار الأ�سعار‪ .‬و�أفاد تري�شيه ب�أن البنك‪،‬‬ ‫املا�ضية م��ع �ضعف النمو االقت�صادي‪.‬‬
‫وخالل اجتماعات قمة دافو�س املنعقدة حاليا قال رئي�س‬ ‫�ش�أنه �ش�أن جمل�س االحتياطي االحت��ادي «البنك املركزي‬ ‫وم���ع ذل���ك ف����إن اخل�ب�راء ال��ذي��ن �أع���دوا‬
‫البنك امل��رك��زي الأوروب����ي ج��ان ك��ل��ود تري�شيه �إن اقت�صاد‬ ‫الأمريكي»‪ ،‬يف العزم على حماية ا�ستقرار الأ�سعار‪ ،‬وقال‬ ‫ه����ذه ال���ورق���ة مل ي�����س��ت��ث��ن��وا �أمل���ان���ي���ا هي‬
‫منطقة ال��ي��ورو «ال ي��زال ي��رزح حت��ت �ضغوطات اقت�صادية‬ ‫«نتخذ دائ��م��ا ال��ق��رار ال�لازم حلماية ا�ستقرار الأ���س��ع��ار يف‬ ‫الأخ�������رى م����ن ال��ن�����ص��ائ��ح ال�ضرورية‬
‫وم��ال��ي��ة ك��ب�يرة»‪ .‬وح��ث تري�شيه البنك امل��رك��زي الأوروب���ي‬ ‫الأج���ل امل��ت��و���س��ط‪ ..‬ومب��ع��دل ت�ضخم �أق���ل‪ ،‬لكن قريبا من‬
‫على توفري �أق�صى قدر من ال�شفافية يف تعامالته «وهو ما‬ ‫اث��ن�ين يف امل���ائ���ة‪ ..‬ون��ظ��را �إىل ال��ت��ح��دي��ات ال��ت��ي يفر�ضها‬ ‫ل��ل��إب����ق����اء ع���ل���ى ق���درت���ه���ا التناف�سية‬
‫�سي�ؤثر بالت�أكيد �إيجاباً على �سيا�سات االئتمان لدى دول‬ ‫ا�ستقرار الأ�سعار‪ ،‬فنقف على �أهبة اال�ستعداد للتحرك يف‬ ‫ح��ي��ث ر�أى اخل��ب�راء ���ض��رورة �أن تتخذ‬
‫االحتاد الأوروبي»‪ .‬ودعا يف هذا ال�سياق �إىل «تطوير دعائم‬ ‫�أي وق��ت»‪ .‬و�أب��ق��ى البنك ه��ذا ال�شهر على �أ�سعار الفائدة‬ ‫�أمل�����ان�����ي�����ا وغ��ي��ره�����ا م�����ن دول ال����ي����ورو‬
‫االق��ت�����ص��اد يف منطقة ال��ي��ورو وا���س��ت��خ��دام الأرب����اح لتعزيز‬ ‫عند م�ستوى قيا�سي منخف�ض‪ ،‬يبلغ واح��دا يف املائة‪ ،‬وال‬ ‫الناجحة ن�سبيا مثل النم�سا وهولندا‬
‫امليزانية العمومية بد ًال من زيادة الأجور»‪.‬‬ ‫يتوقع االقت�صاديون رفع تكاليف االقرتا�ض حتى نهاية‬ ‫الإج����������راءات امل��ن��ا���س��ب��ة ����ض���د ال�ت�راج���ع‬
‫�أم��ا فيما يتعلق ب�أزمة الديون اليونانية وذل��ك بعد �أن‬ ‫ال��ع��ام‪ .‬وت��ه�� َّرب تري�شيه وقتها من �إج��اب��ة ال�س�ؤال عما �إذا‬ ‫املزمن للطلب الداخلي على املنتجات‪.‬‬
‫�شهد عجز امل��ي��زان��ي��ة يف ال��ي��ون��ان ارت��ف��اع��ا ���ص��اروخ��ي��ا العام‬ ‫ك��ان رف��ع �أ���س��ع��ار ال��ف��ائ��دة يف منطقة ال��ي��ورو �سريفع �سعر‬ ‫وم��������ن �أج����������ل ذل��������ك ن���������ص����ح اخل����ب���راء‬
‫امل��ا���ض��ي‪ ،‬لي�صل �إىل نحو ‪ 13‬يف امل��ائ��ة م��ن �إج��م��ايل الناجت‬ ‫العملة املوحدة من دون خطوات موازية من قبل جمل�س‬ ‫الأوروب�������ي�������ون ب���امل���زي���د م����ن التناف�س‬
‫امل��ح��ل��ي‪ ،‬ف��ح��ث تري�شيه ال��ي��ون��ان ودوال �أوروب���ي���ة �أخرى‬ ‫االحتياطي الأمريكي‪ ،‬قائال ب�أنه «يثق يف دع��م الواليات‬ ‫يف ق����ط����اع اخل������دم������ات ب����ه����ذه ال�������دول‬
‫ع��ل��ى ����ض���رورة «ف��ع��ل ك��ل م��ا ي��ج��ب ف��ع��ل��ه لإع�����ادة ترتيب‬ ‫املتحدة لدوالر قوي»‪ .‬و�أ�ضاف «�أنا على ثقة ب�أن ال�سلطات‬ ‫وباعتماد �إ���ص�لاح��ات �ضريبية وب�إزالة‬
‫ميزانياتها»‪ .‬وقال «اتخذت �أيرلندا �أي�ضا هذه اخلطوات‬ ‫الأمريكية ‪��� -‬س��واء البنك امل��رك��زي �أو اخل��زان��ة ‪ -‬ت��رى �أن‬ ‫ال��ع��وائ��ق �أم���ام االق�ترا���ض‪ .‬كما �أو�صى‬
‫ال�شجاعة وال�صعبة‪� .‬أن��ا على ثقة ب�أنه يف ظل الأو�ضاع‬ ‫دوالرا ق��وي��ا م��ق��اب��ل ال��ع��م�لات الرئي�سية الأخ����رى ه��و يف‬ ‫اخل�����ب����راء ه�������ذه ال����������دول بالتعجيل‬
‫احلالية �ستقوم حكومة اليونان بال�شيء نف�سه لكي حتقق‬ ‫م�صلحة الواليات املتحدة»‪ .‬و�أ�ضاف �أن بن برنانكي‪ ،‬رئي�س‬
‫ه��دف الثالثة يف املائة لن�سبة العجز من الناجت املحلي‬ ‫جمل�س االحتياطي الأمريكي‪ ،‬وتيم غايترن‪ ،‬وزير اخلزانة‬ ‫ب�������ه�������ذه الإج�������������������������راءات امل������ق���ت��رح������ة‪.‬‬
‫الإجمايل الذي �ألزمت نف�سها به لعام ‪ .»2012‬و�سئل �إن‬ ‫الأمريكي «يعرفان �أن فقدان امل�صداقية النقدية �سيكون‬ ‫وح����ذر اخل��ب�راء م��ن �أن����ه ك��ل��م��ا ت�أخرت‬
‫كان يتوقع �أن ت�ضطر اليونان �إىل االن�سحاب من منطقة‬ ‫م�ضرا»‪ .‬كما وا�صل تري�شيه ت�صعيد ال�ضغوط على دول‬ ‫ه�����ذه الإج����������راءات امل���ق�ت�رح���ة ارتفعت‬
‫ال��ي��ورو �إن مل حت��ل م�شكالتها‪ ،‬ف��ج��دد م��وق��ف��ه ال�سابق‬ ‫منطقة اليورو‪ ،‬التي تواجه ديونا عامة وم�ستويات عجز‬ ‫ت��ك��ل��ف��ت��ه��ا وت���داع���ي���ات���ه���ا االجتماعية‪.‬‬
‫قائال‪« :‬ال �أعلق على فر�ضيات غري معقولة»‪ .‬يذكر �أن‬ ‫مرتفعة لكي تعيد �ضبط ميزانياتها‪ ،‬ال �سيما اليونان التي‬ ‫وح�سب املفو�ضية الأوروبية ف�إن الدول‬
‫اليونان هي الدولة الأك�ثر معاناة ب�سبب الديون �ضمن‬ ‫خف�ضت وك��االت الت�صنيف الرئي�سية الثالث ت�صنيفاتها‬ ‫املتعاملة باليورو لي�س لديها خيار �آخر‬
‫الدول الأع�ضاء يف دول جمموعة اليورو‪ ،‬التي ت�ضم ‪16‬‬ ‫االئتمانية‪.‬‬ ‫م��ن اع��ت��م��اد ه���ذه الإج������راءات الالزمة‬
‫دولة‪ .‬وتعزو املفو�ضية الأوروبية العجز ال�ضخم واملفاجئ‬ ‫وع���ن ا���ص��ول ال��ب��ن��وك ال��ت��ي ق��د ت��ت��ع��ر���ض مل��خ��اط��ر ت�ضر‬ ‫للتكيف م��ع ال���واق���ع احل���ايل و�أن بقاء‬
‫�إىل البيانات املغلوطة ب�شكل خ��ا���ص‪ .‬و�أك���د تري�شيه �أن‬ ‫بالقطاع املايل �أو�ضح تري�شيه �أن الأ�صول اخلطرة للبنوك‬ ‫احت�����اد دول ال����ي����ورو و����س�ل�ام���ة نظامه‬
‫املفو�ضية الأوروب���ي���ة «ل��ن تقبل ب��ي��ان��ات يف امل�ستقبل ال‬ ‫ما زال��ت متثل م�شكلة للقطاع امل��ايل‪ ،‬لكنها لي�ست م�شكلة‬ ‫مرهونان بتنفيذ هذه الإجراءات‪.‬‬
‫تتوافق مع الواقع»‪.‬‬ ‫رئي�سية‪ ،‬و�أ���ض��اف �أن االن��ت��ع��ا���ش االق��ت�����ص��ادي خ�لال العام‬

‫«اقت�صاد اليورو» الأ�ســـرع تعافـــيا مـــن الركـــود‬


‫التاريخية للبنك عند ‪ ،%1.00‬كما قام بتخ�صي�ص مبلغ ‪ 60‬بليون يورو من �أجل �ضخ الأموال للأ�سواق‬ ‫خالل �سنوات رئا�سته للبنك املركزي الأوروبي عمد جان كلود تري�شيه �إىل ال�سعي لتحقيق انتعا�ش‬
‫و دعم م�ستويات ال�سيولة هناك‪ ،‬وقد �شهد االقت�صاد التقدم امللحوظ ب�سبب هذه العوامل‪� ،‬إال �أن بع�ض‬ ‫حقيقي يف اقت�صاد �أوروبا االمر الذي جعله يتوقع حدوث ذلك االنتعا�ش خالل العام اجلاري‪ ،‬وت�أتي‬
‫جوانب االقت�صاد ما زال��ت ت�شهد بع�ض ال�ضعف خا�صة قطاع القوى العاملة‪ ،‬خا�صة مع ا�ستمرار‬ ‫توقعات تري�شيه يف اعقاب االزمة املالية العاملية التي ع�صفت بالعديد من امل�ؤ�س�سات والهيئات املالية‪.‬‬
‫ال�شركات بت�سريح �أكرب عدد ممكن من املوظفني لديها كو�سيلة من و�سائل تخفي�ض التكلفة‪.‬‬ ‫يُ�شار �إىل �أنه من املحتمل �أن ت�ؤكد مراجعة التقديرات املتعلقة بالناجت الإجمايل القومي لدول‬
‫وت�شري توقعات املحللني �أن ت�شهد معدالت البحث عن عمل املزيد من االرتفاع يف الفرتة القادمة‪،‬‬ ‫منطقة اليورو على �أ َّن حجم اقت�صادات تلك الدول كان قد تق َّل�ص مبعدل ‪ %1.5‬خالل الأ�شهر الثالثة‬
‫خا�صة بعد توقعات املفو�ضية الأوروب��ي��ة بو�صول معدل البحث عن العمل �إىل ‪ %10.7‬خ�لال العام‬ ‫الأوىل من عام ‪ ،2008‬وذلك وفقا لتوقعات ‪ 37‬اقت�صاديا �شملهم ا�ستطالع للر�أي �أجرته وكالة رويرتز‬
‫اجلاري‪ .‬كما �أن �أداء ال�شركات ما زال �ضعيفاً يف حماولة العديد منها بذل املجهود من �أجل النهو�ض‬ ‫للأنباء‪ .‬كما يُتوقع �أن يقوم امل�صرف املركزي الأوروب��ي بتخفي�ض معدل تقديراته للناجت الإجمايل‬
‫ب�شكل جديد و�أداء �أف�ضل‪ .‬الأم��ر ال��ذي مت ت�أكيده خالل يوم �أم�س ال�سبت حني ر�أينا ارتفاع معدل‬ ‫املحلي للدول الأع�ضاء عندما يلتئم اجتماع البنك يف اخلام�س من ال�شهر احلايل لتحديث توقعات‬
‫البحث عن عمل يف �أملانيا لي�صل �إىل ‪ .%8.2‬فبعد و�صول معدالت البحث عن عمل �إىل �أعلى امل�ستويات‬ ‫م�س�ؤوليه يف لقاء خم�ص�ص لر�سم وحتديد معدالت �سعر الفائدة‪ .‬فقد قال تري�شيه �أنه �سيبحث ما‬
‫منذ ح��وايل ‪ 11‬عاماً‪� ،‬أدى ذلك �إىل تراجع م�ستويات الثقة يف البالد‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �أث��ر ب�شكل �سلبي‬ ‫�سيتم الك�شف عنه با�سم جمل�س حمافظي البنك املركزي الأوروب��ي مبا يتعلق بالتقديرات املت�صلة‬
‫ومتوقع على م�ستويات الطلب والإن��ف��اق يف الأ���س��واق‪ ،‬و بالتايل �أدى �إىل ت�شكيل �ضغوطات �سلبية‬ ‫باملوظفني‪.‬‬
‫على م�ستويات الأ�سعار لتنت�شر املخاوف يف وقت الحق نحو دخولها �إىل م�ستويات االنكما�ش‪� ،‬إال �أن‬ ‫وفيما يتعلق بالقوى العاملة االوروبية والتي لها ت�أثري كبري على حتقيق انتعا�ش اقت�صادي‪ ،‬ال‬
‫الأ�ساليب التحفيزية التي مت تبنيها يف االقت�صاد دعمت م�ستويات الأ�سعار لتعود و ترتفع من جديد‪.‬‬ ‫تزال البيانات التي ت�صدر عن قطاع القوى العاملة يف االقت�صاد الأوروبي تعك�س ال�ضعف الذي يعاين‬
‫وبذلك ا�ستطاعت م�ستويات اال�سعار من العودة �إىل الن�سب االيجابية خالل نوفمرب املا�ضي‪ ،‬لت�سجل‬ ‫منه القطاع‪ ،‬الأمر الذي ر�أينا �أثره املبا�شر على م�ستويات الأ�سعار يف البالد‪.‬‬
‫اليورو‪ ،‬حيث قل�ص ن�سبة االنكما�ش‪ ،‬وقاد منطقة اليورو للخروج من الركود االقت�صادي خالل الربع ارتفاعا و�صل اىل ‪ ،%0.5‬وبذلك تبخرت املخاوف ب�ش�أن حدوث انكما�ش قد ي�ضر باالقت�صاد‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ويرى املحللون �أن اقت�صاد منطقة اليورو واح��دا من �أ�سرع االقت�صادات تعافياً من حالة الركود‬
‫الثالث من عام ‪ 2009‬لتنمو بن�سبة ‪ ،%0.4‬بالإ�ضافة اىل دعم البنك املركزي الأوروبي القت�صاد منطقة جنح البنك املركزي االوروبي بقيادة تري�شيه من جتاوز مثل هذه الأزمات واملحافظة على م�ستويات‬ ‫االقت�صادي التي �ضربت العامل منذ العام ‪ ،2008‬وقد تلقى االقت�صاد االوروبي الدعم من عدة جهات‪،‬‬
‫اليورو‪ ،‬حيث قام البنك بتطبيق �سل�سلة من التخفي�ضات ل�سعر الفائدة لي�صل �إىل �أدن��ى امل�ستويات جيدة من التعايف االقت�صادي‪.‬‬ ‫فعلى �سبيل املثال كان �أداء االقت�صاد الأملاين ‪ -‬وهو من اكرب االقت�صادات الأوروبية – الأكرب يف منطقة‬
‫‪7‬‬ ‫االحد ‪ 15‬من �صفر ‪1431‬هـ املوافق ‪ 31‬يناير ‪2010‬م‬ ‫اقت�صاد‬
‫غلق �أربعة موانئ م�صرية‬
‫على البحر الأحمر‬ ‫اجلا�سر‪ « :‬ال�سعد» و « الق�صيبي»ال تخ�ضعان‬
‫ال�سوي�س (م�صر) ‪-‬رويرتز‬
‫ق���ال م�����س���ؤوالن �إن ���س��وء االح�����وال اجلوية‬
‫ت�����س��ب��ب��ت �أم�������س ال�����س��ب��ت يف غ��ل��ق �أرب���ع���ة موانئ‬
‫م�����ص��ري��ة ع��ل��ى ال��ب��ح��ر االح��م��ر وت��ع��ط��ل مرور‬
‫لرقابة احلكومة وانتقادنا لي�س يف حمله‬
‫قافلة �سفن يف قناة ال�سوي�س‬ ‫ل��ل��ح��ك��وم��ات �أن ت���ق���ول ب������أن ه���ن���اك ت�ضاربا‬ ‫�أك��د �أن رب��ط ال��ري��ال ال�سعودي ب��ال��دوالر �أفاد‬ ‫الريا�ض – وكاالت‬
‫وقال ممدوح دراز رئي�س هيئة موانئ البحر‬ ‫ظاهريا للم�صالح ب�ين م�س�ؤولية امل�ؤ�س�سات‬ ‫اقت�صاد البالد ب�شكل كبري‪ ،‬دون �أن ي�ستبعد‬
‫االح��م��ر ان �سرعة ال��ري��اح ال��ت��ي زادت على ‪30‬‬ ‫املالية عن الأموال التي تديرها للم�ستثمرين‬ ‫�إمكانية �إعادة مناق�شة هذه ال�سيا�سة م�ستقب ً‬
‫ال‬ ‫ق����ال حم��م��د اجل��ا���س��ر حم���اف���ظ م�ؤ�س�سة‬
‫ع��ق��دة وم��ا �صاحبها م��ن ارت��ف��اع امل��وج �أدت اىل‬ ‫لديها‪ ،‬وت�صرفها ب�أموالها اخلا�صة لتحقيق‬ ‫�إذا جرى تنويع االقت�صاد ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫ال��ن��ق��د ال�������س���ع���ودي (امل�������ص���رف امل����رك����زي) �إن‬
‫اغ��ل�اق م���وان���ئ ب��ورت��وف��ي��ق واالدب���ي���ة والأتكة‬ ‫م�����ص��احل��ه��ا‪ ،‬وح���ت���ى ل���و ك����ان ه����ذا التناق�ض‬ ‫وح�����ول ال��ن��ق��ا���ش��ات ال���ت���ي ���ش��ه��دت��ه��ا �أروق�����ة‬ ‫االن��ت��ق��ادات التي وجهها البع�ض يف الأ�سواق‬
‫والزيتيات ‪.‬‬ ‫ظاهرياً فعلى امل�شرعني التدخل‪».‬‬ ‫االق���ت�������ص���اد ال�������دويل ب���ت���دخ���ل احل���ك���وم���ات يف‬ ‫ال���دول���ي���ة ل���ل���ري���ا����ض‪ ،‬ب�����س��ب��ب �أزم������ة الديون‬
‫وت��ع��م��ل امل���وان���ئ االرب���ع���ة ع��ل��ى ن��ق��ل الركاب‬ ‫ور�أى اجل��ا���س��ر �أن ال����دورة االق��ت�����ص��ادي��ة يف‬ ‫امل�ؤ�س�سات املالية وامل�صارف على خلفية الأزمة‬ ‫ملجموعتي “ال�سعد” و”الق�صيبي”‪ ،‬مل تكن‬
‫وال��ب�����ض��ائ��ع وال�����س��م��ك وامل������واد ال��ن��ف��ط��ي��ة على‬ ‫ال�����س��ع��ودي��ة “جيدة وطبيعية‪ ”،‬م����ؤك���داً �أن‬ ‫املالية العاملية قال اجلا�سر‪“ :‬من امل�شروع �أن‬ ‫يف حملها‪ ،‬باعتبار �أن املجموعتني لي�ستا من‬
‫الرتتيب وقال م�س�ؤول يف هيئة قناة ال�سوي�س‬ ‫االق��ت�����ص��اد امل��ح��ل��ي ت��ع��ل��م درو����س���اً م��ف��ي��دة من‬ ‫يطلب امل�صرفيون والقائمون على امل�ؤ�س�سات‬ ‫امل�ؤ�س�سات املالية اخلا�ضعة للرقابة احلكومية‪،‬‬
‫�إن قافلة اجلنوب املتجهة من البحر الأحمر‬ ‫�أزم���ة “ال�سعد والق�صيبي” �أب��رزه��ا �ضرورة‬ ‫امل��ال��ي��ة ع���دم ت��ع��ري�����ض��ه��م ل��ل��ت��دخ��ل اخلارجي‬ ‫بل من “ال�شركات العائلية”‪ ،‬كان يجب على‬
‫اىل ال���ب���ح���ر امل���ت���و����س���ط ت��ع��ط��ل��ت ع���ن���د املدخل‬ ‫�أن يدرك امل�شرعون وامل�ستثمرون وامل�صرفيون‬ ‫الكبري‪».‬‬ ‫امل�����ص��ارف ح��ول ال��ع��امل التحقق م��ن و�ضعهما‬
‫اجلنوبي للقناة‪.‬‬ ‫�ضرورة عدم الظن ب�أن ب�إمكانهم املراهنة على‬ ‫ولكنه ا�ستدرك بالإ�شارة �إىل �أن احلكومات‬ ‫قبل تقدمي الأموال لهما‪.‬‬
‫�سري الأمور بطريقة معينة دون و�ضع احتمال‬ ‫ق��دم��ت الكثري م��ن الأم����وال لتلك امل�ؤ�س�سات‬ ‫وا�ستبعد اجلا�سر يف ح��وار لـ( �سي �إن �إن )‬
‫الأزمات واخل�سارة ن�صب �أعينهم‪.‬‬ ‫��ل�ا‪“ :‬كما �أن�����ه م����ن امل�������ش���روع بالن�سبة‬ ‫ق����ائ ً‬ ‫�أن حتدث �أزمات مماثلة يف الفرتة املقبلة‪ ،‬كما‬
‫زيــــادة �إنتــــاج‬
‫الإ�سمنت الإيراين‬ ‫وزع وعوده على ال�شعب الأمريكي و دول العامل‬
‫طهران ‪ -‬وا�س‬
‫�أع���ل���ن م�����س��اع��د وزي����ر ال�����ص��ن��اع��ة واملناجم‬
‫االيراين حممد م�سعود �سميعي جناد ان انتاج‬
‫�أوباما‪ :‬تعزيز التجارة مع اجلميع و�إعفاءات �ضريبية لل�شركات ال�صغرية‬
‫بالده من اال�سمنت �سيبلغ ‪ 55‬مليون طن حتى‬
‫ن��ه��اي��ة ال��ع��ام االي����راين اجل���اري (ينتهي يف ‪20‬‬ ‫م�شددا على التزامه بجعل ايجاد الوظائف على ر�أ�س اولوياته‪.‬‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬رويرتز‬
‫مار�س)) وقال �سميعي جناد يف ت�صريح �أوردته‬ ‫ويدعو االقرتاح اىل منح خ�صم �ضريبي قدره خم�سة �آالف دوالر‬
‫وك��ال��ة(م��ه��ر) ل�ل�أن��ب��اء “ان ان��ت��اج ال��ب�لاد يبلغ‬ ‫عن كل عامل يجري توظيفه يف ‪ .2010‬و�سيجري و�ضع حد �أق�صى‬ ‫وعد الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما ب�أن يركز بقوة هذا العام على‬
‫يف الوقت احلا�ضر ‪ 44‬مليون طن وان االنتاج‬ ‫قدره ‪� 500‬ألف دوالر لكل �شركة ل�ضمان ذهاب معظم االعفاءات اىل‬ ‫تعزيز التجارة لكنه �أكد ان هذا ال يعني فتح ا�سواق مهمة �أمام دول‬
‫���س�يرت��ف��ع اىل ‪ 55‬م��ل��ي��ون��ا ح��ت��ى ن��ه��اي��ة ال�شهر‬ ‫ال�شركات ال�صغرية‪.‬‬ ‫تقيد و�صول الب�ضائع االمريكية �إىل م�ستهلكيها‪.‬‬
‫ال��ق��ادم لتحتل اي���ران امل��رك��ز الأول يف �صناعة‬ ‫وحت��دث الرئي�س االمريكي بعد ���ص��دور بيانات تظهر �أن الناجت‬ ‫وق�����ال اوب���ام���ا يف ك��ل��م��ة ام�����ام اج���ت���م���اع الع�������ض���اء جم��ل�����س النواب‬
‫اال�سمنت يف املنطقة‬ ‫املحلي االج��م��ايل الأم��ري��ك��ي �سجل من��وا �أق��وى م��ن املتوقع بلغ ‪5.7‬‬ ‫اجلمهوريني “جانب مما نحاول عمله هو الت�أكد من اننا اذا عقدنا‬
‫و�أ���ش��ار �إىل �أن ���ص��ادرات اي��ران من الإ�سمنت‬ ‫باملئة يف الربع االخري من ‪ 2009‬وهو اجتاه �أ�شاد به �أوباما وو�صفه‬ ‫اتفاقية للتجارة م��ع ال�صني او دول اخ��رى فانها �ستتقيد بها ولن‬
‫ب��ل��غ��ت ‪ 4‬م�لاي�ين ط��ن خ�ل�ال الأ���ش��ه��ر الع�شرة‬ ‫ب�أنه “حت�سن قوي” مقارنة بالتدهور االقت�صادي يف الفرتة ذاتها‬ ‫ت�سرق ملكيتنا الفكرية‪».‬‬
‫امل��ا���ض��ي��ة م��ت��وق��ع��ا ان يبلغ ح��ج��م ال�����ص��ادرات ‪5‬‬ ‫قبل عام‪.‬‬ ‫وق��ال يف كلمته �أم�س الأول “�أملي ان نتمكن من ال�سري قدما يف‬
‫ماليني طن يف نهاية العام االيراين اجلاري‬ ‫ل��ك��ن��ه �أ����ص���ر ع��ل��ى احل���اج���ة اىل ع��م��ل امل���زي���د لت�شجيع التوظيف‬ ‫بع�ض اتفاقيات التجارة هذه وقد بنينا قدرا من الثقة‪ ...‬بني ال�شعب‬
‫ولفت اىل �أن �إنتاج ايران من ال�صلب بلغ ‪13‬‬ ‫وح��ث جمل�س ال�شيوخ االمريكي على امل�ضي قدما يف اق��رار ت�شريع‬ ‫االمريكي ب�أن التجارة �ستقوم على املعاملة باملثل ولن تكون طريقا‬
‫مليون ط��ن م�شريا اىل ان الطاقة االنتاجية‬ ‫الوظائف‪ .‬ووافق جمل�س النواب على م�شروع قانون للوظائف بقيمة‬ ‫ذي اجتاه واحد‪».‬‬
‫مل�صانع ال�صلب تبلغ ‪ 17‬مليون ط��ن‪ ،‬و�أو�ضح‬ ‫‪ 155‬مليار دوالر يف دي�سمرب كانون االول‪.‬‬ ‫ويف رده ع��ل��ى ���س���ؤال ب�����ش���أن ات��ف��اق��ي��ات ل��ل��ت��ج��ارة ط��ال ت�أجيلها مع‬
‫�أن قيمة ����ص���ادرات اي����ران م��ن امل����واد املنجمية‬ ‫وق��ال �أوباما �إن اقرتاحه ب�ش�أن االعفاءات ال�ضريبية قد ي�ساعد‬ ‫كولومبيا وبنما وكوريا اجلنوبية قال اوباما �إنه يتفهم ان املزيد من‬
‫وال�����ص��ن��اع��ات امل��ع��دن��ي��ة بلغت �أك�ث�ر م��ن خم�سة‬ ‫ال�����ش��رك��ات ال�����ص��غ�يرة يف ت��وظ��ي��ف ع��م��ال الن ذل���ك ���س��ي��ع��ن��ي خف�ض‬ ‫الت�أجيل قد يلحق �ضررا بقطاع االعمال االمريكي‪.‬‬
‫م���ل���ي���ارات دوالر يف غ�����ض��ون ال��ت�����س��ع��ة الأ�شهر‬ ‫�ضرائبها‪ .‬وقدر الرئي�س االمريكي �أن �أكرث من مليون �شركة �صغرية‬ ‫من ناحية �أخ��رى اق�ترح الرئي�س ب��اراك �أوباما اعفاءات �ضريبية‬
‫املا�ضية‪.‬‬ ‫قد ت�ستفيد من ذلك االقرتاح‪.‬‬ ‫بقيمة ‪ 33‬مليار دوالر الغراء ال�شركات ال�صغرية على توظيف عمال‪،‬‬

‫التدخني يكلف اخلزينة امل�صرية ‪ 3‬مليارات جنيه‬


‫امل���ي���داين وال����ذي مت ب��ال��ت��ع��اون ب�ين اجلهاز‬ ‫اخل��زي��ن��ة امل�����ص��ري��ة �أع���ب���اء ت�����ص��ل حل����وايل ‪3‬‬ ‫ك�����ش��ف م�����س��ح م���ي���داين �أن ح��ج��م الإنفاق‬
‫ومنظمة ال�صحة ال��ع��امل��ي��ة ووزارة ال�صحة‬ ‫مليارات جنيه �سنويا ً‪.‬‬ ‫على ال��ت��دخ�ين بكافة �أن��واع��ه بلغ نحو ‪ 6‬يف‬
‫امل�صرية على م�ستهلكي التبغ يف م�صر من‬ ‫و�أك������د ال����ل����واء �أب�����و ب��ك��ر اجل���ن���دي رئي�س‬ ‫امل��ائ��ة م��ن دخ��ل الأ���س��رة امل�صرية‪ ،‬مبتو�سط‬
‫البالغني‪� ،‬إن واحدا من كل خم�سة م�صريني‬ ‫اجلهاز املركزي للتعبئة العامة والإح�صاء‪،‬‬ ‫�إنفاق �شهري للمدخنني على ال�سجائر فقط‬
‫مدخن‪.‬‬ ‫يف م�ؤمتر خ�ص�صه للك�شف عن نتائج البحث‬ ‫بنحو ‪ 110‬جنيهات‪ ،‬كما �أن التدخني يكلف‬

‫حتالف بني جرنال �إليكرتيك وجلف كابيتال يف قطاع الرعاية ال�صحية‬


‫دبي‪ -‬الأ�سواق‪.‬نت‬
‫�أعلنت “جرنال �إلكرتيك للرعاية ال�صحية “ التابعة ل�شركة‬
‫“جرنال �إلكرتيك” �أنها وقعت اتفاقية تعاون ا�سرتاتيجي مع‬
‫“جلف كابيتال”‪� ،‬إحدى �أبرز �شركات امللكية اخلا�صة يف منطقة‬
‫اخل��ل��ي��ج ال��ع��رب��ي‪ ،‬ل��ت��ط��وي��ر �أك�ب�ر �سل�سلة �إق��ل��ي��م��ي��ة م��ن مراكز‬
‫الت�شخي�ص الطبي وخدمات الرعاية ال�صحية يف املنطقة‪.‬‬
‫و���س��ت��ق��دم “جرنال �إل��ك�تري��ك ل��ل��رع��اي��ة ال�صحية “ الدعم‬
‫اال���س�ترات��ي��ج��ي �إىل ا���س��ت��ث��م��ارات “جلف كابيتال” يف �شركات‬
‫ال��رع��اي��ة ال�صحية‪ ،‬و�سيتعاون ال��ط��رف��ان ب�شكل وثيق لإطالق‬
‫وتنمية ه��ذه اال�ستثمارات لت�صبح منطلقات �إقليمية لتوفري‬
‫�أف�ضل اخلدمات ذات امل�ستوى العاملي‪.‬‬
‫وقالت “جرنال �إلكرتيك للرعاية ال�صحية “ �إن ال�شراكة‬
‫�ستعتمد على اال���س��ت��ح��واذ على ال�شركات القائمة �إ���ض��اف��ة �إىل‬
‫�إط�ل�اق عمليات ج��دي��دة ت�شمل خ��دم��ات متكاملة مب��ا يف ذلك‬
‫ال��ت�����ص��وي��ر ال��ط��ب��ي وخ���دم���ات امل��خ��ت�برات وامل��ع��اجل��ة الطبيعية‬
‫وغ�سيل الكلى وعلوم الأورام‪.‬‬
‫كما �سرتكز ال�����ش��راك��ة اال�سرتاتيجية على ت��ق��دمي خدمات‬
‫رع���اي���ة ���ص��ح��ي��ة ع��امل��ي��ة امل�����س��ت��وى يف م�����ص��ر وامل��م��ل��ك��ة العربية‬
‫ال�سعودية‪ ،‬اللتني تعتربان من �أك�ثر ال��دول كثافة بال�سكان يف‬
‫منطقة ال�شرق الأو���س��ط و�شمال �إفريقيا‪ ،‬على �أن يعقب ذلك‬
‫تو�سعة لأن�شطة ال�شركة �إىل �أ�سواق جديدة ذات مقومات منو‬
‫كبرية‪.‬‬

‫احتاد غرف دول جمل�س التعاون ي�صدر الدليل اخلليجي ‪2010‬‬


‫م�ستجدات ال�ساحة االقت�صادية يف املنطقة‬ ‫ح�سن نقي �إن االم��ان��ة ال��ع��ام��ة الحت���اد غرف‬ ‫الريا�ض – وا�س‬
‫‪� ،‬إىل ج���ان���ب ت��ق��دمي��ه��ا خ���دم���ات ترويجية‬ ‫دول جمل�س التعاون اخلليجي قامت بطباعة‬
‫وت�����س��وي��ق��ي��ة ل�����ش��رك��ات وم���ؤ���س�����س��ات القطاع‬ ‫�أع�������داد ك���ب�ي�رة م���ن ال���دل���ي���ل ب��غ��ر���ض �إتاحة‬ ‫ت�صدر الأم��ان��ة ال��ع��ام��ة الحت���اد غ��رف دول‬
‫اخل���ا����ص ب��غ��ر���ض اال����س���ت���ف���ادة م���ن االنت�شار‬ ‫الفر�صة لكافة �شركات وم�ؤ�س�سات القطاعني‬ ‫جم��ل�����س ال���ت���ع���اون اخل��ل��ي��ج��ي خ��ل��ال الأي������ام‬
‫ال��ك��ب�ير ال���ذي حققته ه���ذه الإ�����ص����دارات بني‬ ‫ال��ع��ام واخل���ا����ص ل�لا���س��ت��ف��ادة م��ن حمتوياته‬ ‫القادمة الن�سخة الأوىل من الدليل التجاري‬
‫رجال الأعمال اخلليجيني‪.‬‬ ‫املهمة ‪.‬‬ ‫اخلليجي للعام ‪2010‬م ‪ ،‬وال��ذي يحتوي على‬
‫ي���ذك���ر �أن الأم����ان����ة ال��ع��ام��ة الحت����اد غرف‬ ‫و�أ�ضاف ان الدليل �سيكون متاحا للت�صفح‬ ‫ك��اف��ة ب��ي��ان��ات ال��ق��ط��اع ال���ت���ج���اري يف اخلليج‬
‫دول جم���ل�������س ال����ت����ع����اون اخل���ل���ي���ج���ي قامت‬ ‫من الراغبني يف االطالع على حمتوياته عرب‬ ‫العربي باللغتني العربية والإجنليزية ‪.‬‬
‫م�ؤخرا ب�إ�صدار الت�صنيف املوحد للأن�شطة‬ ‫املوقع االلكرتوين الحتاد غرف دول جمل�س‬ ‫ومت ت�صميم الدليل‪ ،‬على �شكل كتاب مميز‬
‫االق��ت�����ص��ادي��ة اخلليجية ل��ي��ك��ون م��ت��واف��ق��ا مع‬ ‫ال��ت��ع��اون اخلليجي ‪ ،‬م�����ش�يرا �إىل �أن الأمانة‬ ‫راع���ى ج���ودة الت�صميم وال��ط��ب��اع��ة و�سهولة‬
‫الت�صنيف ال��ع��امل��ي ل�ل�أن�����ش��ط��ة االقت�صادية‪،‬‬ ‫العامة لالحتاد �ستقوم بتوزيع دروع و�شهادات‬ ‫ال��ب��ح��ث وع���ل���ى ق���ر����ص م�����رن ب��ح��ي��ث ي�سمح‬
‫حيث ت�ضمن قرابة الـ ‪ 4300‬ن�شاط اقت�صادي‬ ‫�شكر وتقدير للذين �أ�سهموا ب�شكل مميز يف‬ ‫للمت�صفح بالبحث عن البيانات بكل �سهولة‬
‫يف دول جمل�س التعاون اخلليجي كما �أ�صدرت‬ ‫�إخ�����راج ال��دل��ي��ل ب�����ص��ورت��ه امل��م��ي��زة ���س��واء من‬ ‫وي�����س��ر‪ .‬وي��ع��د ال��ق��ر���ص الأح�����دث م���ن حيث‬
‫االمانة �ضمن �إ�صدارتها املتخ�ص�صة جملدا‬ ‫املعلنني اوالفنيني ‪.‬‬ ‫ال�ب�رام���ج امل�����س��ت��خ��دم��ة يف �إع�������داده وطريقة‬
‫جديدا متخ�ص�صا بعنوان العقود العمرانية‬ ‫وذك������ر ن���ق���ي ان الأم�����ان�����ة ق���ام���ت ب�����إع����داد‬ ‫عر�ضة للإعالن مما مييزه عن الإ�صدارات‬
‫النموذجية اخلليجية بالتعاون مع عدد من‬ ‫�إ���ص��دارات متخ�ص�صة تخدم القطاع اخلا�ص‬ ‫التي مت �إعدادها من قبل‪.‬‬
‫�شركات القطاع اخلا�ص يف دول املجل�س‪.‬‬ ‫م��ن خ�ل�ال امل��ع��ل��وم��ات التف�صيلية ع��ن �آخر‬ ‫وق��ال الأم�ين ال��ع��ام ل�لاحت��اد عبد الرحيم‬
‫اقت�صاد‬ ‫االحد ‪ 15‬من �صفر ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 31‬يناير ‪2010‬م‬ ‫‪6‬‬
‫�شهاب بن طارق افتتح امل�ؤمتر مب�شاركة ‪ 400‬خبري دويل وحملي‬ ‫اجتماع للنقابات‬
‫العمالية بظفار‬
‫م�شاركون يف م�ؤمتر « الراديوية » ‪ :‬ال ت�أثريات �ضارة ملحطات االت�صاالت‬
‫بدد امل�شاركون يف امل�ؤمتر الدويل لالت�صاالت الراديوية‬
‫(الال�سلكية) وق�ضايا ال�صحة والبيئة الذي رعى‬
‫افتتاحه مب�سقط �أم�س �صاحب ال�سمو ال�سيد �شهاب بن‬
‫طارق بن تيمور �آل �سعيد ‪ ،‬املخاوف من وجود ت�أثريات‬
‫خطرية �أو �آثار �صحية �أو بيئية لهوائيات �شبكات‬
‫االت�صاالت الراديوية تنجم عن تركيبها على الأبراج �أو‬
‫�أ�سطح املباين‪ .‬م�شريين �إىل ان الدرا�سات �أظهرت �أن‬
‫ن�سبة اال�شعاعات ال�صادرة عن هذه املحطات ال ت�شكل‬
‫خطرا على �صحة الإن�سان او ت�ضر البيئة‪. ‬‬
‫و�أبرزوا يف امل�ؤمتر الذي تنظمه وزارة البيئة وال�ش�ؤون‬ ‫عقد مبيناء �صاللة مبحافظة ظفار‬
‫املناخية ووزارة ال�صحة وهيئة تنظيم االت�صاالت بفندق‬ ‫اج��ت��م��اع مم��ث��ل��ي ال��ن��ق��اب��ات العمالية‬
‫جراند حياة م�سقط مب�شاركة �أكرث من ‪ 400‬م�شارك‬ ‫بح�ضور م�سعود بن علي جعبوب رئي�س‬
‫و‪ 35‬ورقة عمل من خمتلف املنظمات الدولية والإقليمية‬ ‫ق�سم التنظيمات النقابية باملديرية‬
‫واملحلية‪ .‬الدور املهم لقطاع االت�صاالت الراديوية يف‬ ‫العامة للقوى العاملة مبحافظة ظفار‬
‫التنمية االقت�صادية واالجتماعية للدول ‪.‬‬ ‫حيث مت مناق�شة ا�ستعدادات النقابات‬
‫العمالية باملحافظة لالجتماع الأول‬
‫الحت��اد عمال ال�سلطنة املزمع �إقامته‬
‫خ��ل�ال ال�����ش��ه��ر ال����ق����ادم ومت الت�أكيد‬
‫ع��ل��ى اه��م��ي��ة امل�����ش��ارك��ة ال��ف��ع��ال��ة يف هذا‬
‫الر�ؤية – خالد الزيدي‬ ‫االج����ت����م����اع و�إب��������راز ال���ع���م���ل النقابي‬
‫باملحافظة‪.‬‬
‫وتتمثل �أهمية االجتماع يف تقدميه‬
‫والبيئة ‪� ،‬إال �أن نتائج مثل هذه الدرا�سات مل يتم �إي�صالها‬ ‫يف ه��ذا امل�ضمار ويكت�سب �أه��م��ي��ة خا�صة على امل�ستوى‬ ‫وق���ال���وا ان حت��ق��ي��ق اال���س��ت��ف��ادة امل��ث��ل��ى م��ن ه���ذا القطاع‬ ‫حما�ضرات توعوية ون��دوات للعاملني‬
‫�إىل املجتمع بال�سبل ال��ت��ي تعطي �إي�ضاحا وطم�أنينة من‬ ‫الوطني والإقليمي لتزايد اخلدمات التنموية املختلفة‬ ‫تتطلب م��ن ال����دول و���ض��ع ال��ت�����ش��ري��ع��ات وال��ن��ظ��م م��ن �أجل‬ ‫ب���ال�������ش���رك���ات ع����ن ال���ن���ق���اب���ات ودوره������ا‬
‫عدم وجود مثل تلك الت�أثريات واملخاطر‪ .‬وب�ين املحرمي‬ ‫التي تقدمها التقنيات الراديوية والتي تعتمد بدرجة‬ ‫ت�سهيل ا�ستكمال وت��ط��وي��ر البنى الأ���س��ا���س��ي��ة لالت�صاالت‬ ‫و�أهميتها و�ضرورة التكاتف والتعاون‬
‫انه نتيجة لالهتمام الكبري الذي توليه حكومة ال�سلطنة‬ ‫�أ�سا�سية على ا�ستخدام الرتددات واال�شعاعات الراديوية‬ ‫على �أح��دث امل�ستويات ‪ ،‬حيث توفر هذه ال�شبكات خدمات‬ ‫ب��ي��ن �أع���������ض����اء ال����ن����ق����اب����ات العمالية‬
‫مب���و����ض���وع ال���وق���اي���ة م���ن الإ����ش���ع���اع ف��ق��د مت ت�����ش��ك��ي��ل جلنة‬ ‫‪ ،‬واخ��ت�لاف وت��ع��دد الآراء ح��ول الآث����ار اجل��ان��ب��ي��ة لتلك‬ ‫االت�صاالت املختلفة ومنها خدمات الهاتف املتنقل العاملي‬ ‫والتوا�صل امل�ستمر بني هذه النقابات‪،‬‬
‫وزاري��ة من اجلهات ذات العالقة انبثق عنها ت�شكيل فريق‬ ‫اال���ش��ع��اع��ات وامل��ع��اي�ير ال��دول��ي��ة ال��ت��ي ينبغي اعتمادها‬ ‫واالت�������ص���ال ب��ال�����ش��ب��ك��ة امل��ع��ل��وم��ات��ي��ة (االن��ت�رن����ت) وغريها‬ ‫ع��ل��م��ا ب����أن���ه مت ت���أ���س��ي�����س ���س��ت نقابات‬
‫فني مهمته اق�تراح الأ�س�س وال�ضوابط اخلا�صة للوقاية‬ ‫حفاظا على ال�صحة و�سالمة البيئة ‪ ،‬واختالف املعايري‬ ‫م��ن اخل��دم��ات ال�ضرورية لدفع عجلة النمو االقت�صادي‬ ‫ع��م��ال��ي��ة ح��ي��ث ت��ق��وم امل��دي��ري��ة العامة‬
‫م��ن خماطر الأ�شعة غ�ير امل�ؤينة ‪ .‬كما تعمل ال���وزارة على‬ ‫لتحديد م�ستوى الأمان اال�شعاعي من دولة �إىل �أخرى‬ ‫وحت�سني الظروف املعي�شية ‪.‬‬ ‫ل���ل���ق���وى ال���ع���ام���ل���ة مب���ح���اف���ظ���ة ظفار‬
‫ات��خ��اذ الإج����راءات الوقائية للحد م��ن خ��ط��ورة الإ�شعاعات‬ ‫‪� ،‬إىل جانب ت�سليط ال�ضوء على �أهم امل�ستجدات الفنية‬ ‫و�أك���دت املهند�سة نا�شئة بنت �سعود اخلرو�صية ع�ضوة‬ ‫مم��ث��ل��ة ب��ق�����س��م ال��ت��ن��ظ��ي��م��ات العمالية‬
‫غري امل�ؤينه عند تقييم واختيار املواقع املقرتحة ملثل هذه‬ ‫وال��درا���س��ات العلمية والت�شريعات املتعلقة باال�ستخدام‬ ‫ه��ي��ئ��ة تنظيم االت�����ص��االت �أن ت��ط��وي��ر ���ش��ب��ك��ات االت�صاالت‬ ‫ب��دائ��رة ال��رع��اي��ة العمالية ب��دور كبري‬
‫امل�شاريع‪.‬‬ ‫الأمثل للتقنيات الراديوية ومبا يدعم �سيا�سات الدول‬ ‫الراديوية يعتمد على الهوائيات املركبة على �أب��راج وعلى‬ ‫يف ال��ت��ع��ري��ف مب��ف��ه��وم ال��ع��م��ل النقابي‬
‫مرخ�صة عامليا‬ ‫املرتبطة بتقدمي خ��دم��ات الهاتف النقال وغ�يره��ا من‬ ‫�أ�سطح امل��ن��ازل وامل��ب��اين املختلفة من �أج��ل توفري التغطية‬ ‫و�أه�����داف�����ه و�أه���م���ي���ة ودور النقابات‬
‫اخلدمات الأر�ضية املتنقلة ‪ ،‬ومواكبة توجهات الدولة‬ ‫مل�ستخدمي الهواتف النقالة وغريها من اخلدمات الأر�ضية‬ ‫العمالية يف ���ش��رك��ات ال��ق��ط��اع اخلا�ص‬
‫وم����ن ج��ان��ب��ه ق����ال ال���دك���ت���ور ع���ام���ر ال����روا�����س الرئي�س‬ ‫والتزاماتها اجتاه ال�صحة و�سالمة البيئة‪ .‬‬ ‫املتنقلة‪ .‬م�شرية �إىل انه ظهرت يف ال�سنوات الأخرية خماوف‬
‫ال��ت��ن��ف��ي��ذي ملجموعة عمانتل خ�ل�ال م�����ش��ارك��ت��ه يف امل�ؤمتر‬ ‫باملحافظة‪.‬‬
‫جلنة وزارية‬ ‫من قبل املجتمع من الآثار ال�صحية والبيئية النا�شئة عن‬
‫ال��دو»�إن ال�سلطنة رائدة يف هذا املجال وخا�صة يف جماالت‬ ‫هذه الهوائيات مما اعاق جهود موفري خدمات االت�صاالت‬
‫خا�صة مع ا�ستقدام خربات عاملية لبحث مثل هذا املو�ضوع‬ ‫م��ن جانبه ق��ال حممد ب��ن ع��ب��داهلل املحرمي مدير عام‬ ‫من تركيب الهوائيات ب�سبب الرف�ض لرتكيبها وبالتايل‬
‫وال��ذي اخ��ذ يف التو�سع من خ�لال ع��دد من العوامل ومن‬
‫بينها و�سائل الإعالم واملنتديات على �أمل ان يخرج امل�ؤمتر‬
‫وعلى �أ�سطح املباين واملحطات القاعدية والتي تبث قدرا‬
‫من املوجات الكهرومغناطي�سية لتوفري التغطية املنا�سبة‬
‫ال�ش�ؤون البيئية بوزارة البيئة وال�ش�ؤون املناخية �إن التطور‬
‫ال�صناعي ال�سريع وث���ورة املعلومات واالت�����ص��االت �أدت �إىل‬
‫الت�أثري ال�سلبي على خططها ملزيد من التو�سع من �أجل‬
‫حت�سني اخلدمات املقدمة للعمالء‪  .‬‬ ‫افتتاح م�شروع املرف أ�‬
‫ال���دويل بتو�صيات تعمل ع��ل��ى و���ض��ع ا���س�����س ت�سهم يف نقل‬
‫الر�سالة بو�ضوح حول عدم ت�أثري هذه الأجهزة امل�ستخدمة‬
‫مل�ستخدمي الهواتف املتنقلة وخدمات االت�صاالت الأر�ضية‬
‫الأخرى‪ .‬و�أ�شار �إىل �أنه يف ال�سنوات الأخرية ظهرت خماوف‬
‫انت�شار وا���س��ع للأجهزة امل�ستخدمة التي ت�صدر ا�شعاعات‬
‫غ�ي�ر م���ؤي��ن��ة ب��ال��رغ��م م���ن �أه��م��ي��ت��ه��ا ال��ق�����ص��وى يف حياتنا‬
‫واو����ض���ح���ت امل���ه���ن���د����س���ة ن���ا����ش���ئ���ة �أن امل�����ؤمت����ر يبحث‬
‫التطورات احلا�صلة يف التقنيات الراديوية و�أثرها على‬ ‫البحــري يف حمــوت‬
‫على �صحة الإن�سان ‪.‬‬ ‫من قبل املجتمع حول وجود ت�أثريات بيئية و�صحية لأبراج‬ ‫اليومية وال ميكن اال�ستغناء عنها مثل �أج��ه��زة احلا�سب‬ ‫ال�صحة و�سالمة البيئة وامل�ستجدات الفنية والدرا�سات‬
‫م����ؤك���دا يف ال���وق���ت ن��ف�����س��ه ع��ل��ى ���س�لام��ة الأج���ه���زة التي‬ ‫االت�������ص���االت مم���ا �أدى �إىل ع���دم ال�����س��م��اح مل��ق��دم��ي خدمات‬ ‫الآيل والتلفاز و�أجهزة االت�صاالت املختلفة و�أجهزة الليزر‬ ‫ال��ع��ل��م��ي��ة وال��ت�����ش��ري��ع��ات امل��ت��ع��ل��ق��ة ب��اال���س��ت��خ��دام الأمثل‬ ‫ي��ف��ت��ت��ح م���ع���ايل ال�����ش��ي��خ حم��م��د بن‬
‫ت�ستخدمها جمموعة عمانتل وعمان موبايل والتي ت�أتي‬ ‫االت�صاالت من القيام برتكيب الهوائيات يف بع�ض املواقع‬ ‫والهواتف النقالة‪ .‬كما �إن االنت�شار الوا�سع لهذه التقنيات‬ ‫للتقنيات ال��رادي��وي��ة واحل���د م��ن اال���ش��ع��اع��ات ال��ت��ي قد‬ ‫ع��ل��ي ب��ن حم��م��د القتبي وزي���ر الرثوة‬
‫مرخ�صة على م�ستويات وموا�صفات عاملية ‪ ،‬م�شريا اىل ان‬ ‫بالرغم من �أن الدرا�سات التي قامت بها املنظمات الدولية‬ ‫وارتباط ا�ستخدامها بطرق متعددة �أدى �إىل زيادة يف كثافة‬ ‫ت���ؤث��ر على عالقة املجتمع بهذه التقنيات‪ ،‬باعتبار �أن‬ ‫ال�سمكية يف ‪ 6‬ف�براي��ر املقبل م�شروع‬
‫بع�ض امل��خ��اوف �أث���رت على عمليات التو�سع ل��دى ال�شركة‬ ‫املتخ�ص�صة مثل منظمة ال�صحة العاملية واالحت��اد الدويل‬ ‫املجاالت الكهرومغناطي�سية يف بيئتنا‪ ،‬والتي جاءت كنتيجة‬ ‫ق�ضايا الإن�سان و�سالمة البيئة هي من �أهم املو�ضوعات‬ ‫�إن�����ش��اء امل��رف���أ ال��ب��ح��ري يف �شنة بوالية‬
‫رغم احل�صول على كافة الرتاخي�ص‪ ،‬معربا عن �أمله يف �أن‬ ‫ل�لات�����ص��االت وال��ه��ي��ئ��ة ال��دول��ي��ة ل��ل��وق��اي��ة م��ن الإ���ش��ع��اع غري‬ ‫�ضرورية لتغطية املتطلبات املتزايدة ال�ستخداماتها مرتبطا‬ ‫امل��رت��ب��ط��ة بامل�صلحة ال��ع��ام��ة ال��ت��ي ي��ج��ب تغليبها على‬ ‫حم��وت باملنطقة الو�سطى‪ .‬و�سريعى‬
‫تخرج تو�صيات امل�ؤمتر بحلول توافقية ت�صب يف م�صلحة‬ ‫امل�ؤين �أظهرت بو�ضوح كبري �أن ن�سبة الإ�شعاعات ال�صادرة‬ ‫بتطوير �شبكات االت�صاالت الراديوية (الال�سلكية) املعتمدة‬ ‫غ�يره��ا م���ن امل�صالح‪  .‬و�أ����ش���ارت �إىل �أن امل����ؤمت���ر ي�أتي‬ ‫معاليه حفل االفتتاح يف متام العا�شرة‬
‫رعاية املواطنني وكذلك خطط التو�سع يف االت�صال ‪.‬‬ ‫ع��ن ه���ذه امل��ح��ط��ات ال ت�����ش��ك��ل خ��ط��را ع��ل��ى ���ص��ح��ة الإن�سان‬ ‫ع��ل��ى ال��ه��وائ��ي��ات امل��رك��ب��ة ع��ل��ى �أب����راج االت�����ص��االت املختلفة‬ ‫ت��وا���ص�لا للجهود امل��ب��ذول��ة م��ن ق��ب��ل اجل��ه��ات املخت�صة‬ ‫�صباحاً حيث يح�ضر احلفل ع��دد من‬
‫امل�س�ؤولني والإعالميني‪.‬‬

‫ق�ضية َّ‬
‫الدين العام تلقي بظاللها على كافة اقت�صادات الدول النامية «‪»2-2‬‬ ‫القرو�ض من م�صادر‬
‫االقرا�ض اخلا�صة‬
‫ال�ســحب من م�صـــادر الإقـــرا�ض الر�سمــية‬
‫�أ�ســـاليب َّ‬ ‫وه���ي ق��رو���ض ت��ق��دم م��ن مم��ول�ين م��ن القطاع‬
‫اخل���ا����ص‪ ،‬وه���ي غ��ال��ب��اً ب��ن��وك �أو م���ؤ���س�����س��ات مالية‬
‫خ��ا���ص��ة وت���ق���دم ق��رو���ض��ه��ا ب�����ض��م��ان �إح����دى هيئات‬
‫م�ؤ�س�سات التمويل داخ��ل هذه املجموعة‬ ‫تقييم امل�شروع امل��زم��ع متويله م��ن قبل‬ ‫ويتميز ه��ذا الأ���س��ل��وب ب�ضمان ا�ستخدام‬ ‫ي�����س��ت��ك��م��ل ال����ك����ات����ب ع����م����ار حمجوب‬ ‫���ض��م��ان ال�������ص���ادرات‪ ،‬وغ���ال���ب���اً م���ا ت��ت��ق��ا���ض��ى �أ�سعار‬
‫م���ؤخ��راً على انتهاج ه��ذا الأ���س��ل��وب نظراً‬ ‫جهة التمويل وبعد ا�ستكمال �إجراءات‬ ‫مبلغ القر�ض يف امل�����ش��روع ال��ذي خ�ص�ص‬ ‫حممد زك��ي �شرح وع��ر���ض ق�ضية الدين‬ ‫ف��ائ��دة وف��ق��اً لأ���س��ع��ار ال��ف��ائ��دة امل��ت��غ�يرة يف الأ�سواق‬
‫ملرونته وحتقيقه ل�ضمان �سري امل�شروع‬ ‫ال��ت��وق��ي��ع ع��ل��ى ات��ف��اق��ي��ة ال���ق���ر����ض يتم‬ ‫م��ن �أج��ل��ه‪ .‬ك��م��ا و�أن����ه يف معظم الأحيان‬ ‫ال��ع��ام وت�أثرياتها على اقت�صادات الدول‬ ‫امل��ال��ي��ة ال��ع��امل��ي��ة ( ‪، )LIBOR + Margin‬‬
‫�إىل جانب ر�سوم هيئة �ضمان ال�صادرات والر�سوم‬
‫وفقاً خلطة تنفيذه‪.‬‬ ‫فتح ح�ساب خا�ص لدى البنك املركزي‬ ‫يكون التمويل وفقاً لهذا الأ�سلوب بن�سبة‬ ‫ال��ن��ام��ي��ة‪ ،‬حيث ي�شري ال��ك��ات��ب �إىل وجود‬ ‫الأخرى‪ .‬وت�ستخدم ح�صيلة هذه القرو�ض عادة يف‬
‫*ال��ق��رو���ض م��ن احلكومات (القرو�ض‬ ‫للدولـة املقرت�ضـة �أو �أي بنك �آخ��ر يتم‬ ‫معينة يتفق عليها مع الدولة املقرت�ضة‬ ‫ا���س��ال��ي��ب خم��ت��ل��ف��ة ل��ل�����س��ح��ب م��ن م�صادر‬ ‫متويل �أن��واع خمتلفة من امل�شاريع وفقاً لل�شروط‬
‫الثنائية) ‪.‬‬ ‫االتـفاق عليه‪ .‬ومن ثم يتم �إيداع وديعة‬ ‫الأمر الذي يعني وجود نوع من امل�شاركة‬ ‫الإقرا�ض الر�سمية‪ ،‬وميكن التمييز بني‬ ‫والإج������راءات ال��ت��ي ي��ت��م االت��ف��اق عليها م��ع �أولئك‬
‫وه��ي ق��رو���ض تت�شابه يف طبيعتها مع‬ ‫يف ذل��ك احل�ساب‪ .‬ت��ع��ادل ن�سبة �أو مبلغ‬ ‫احل���ك���وم���ي���ة يف حت���م���ل ت��ك��ل��ف��ة امل�شروع‬ ‫�أ�سلوبني من �أ�ساليب ال�سحب من قرو�ض‬ ‫املمولني ‪.‬‬
‫ق���رو����ض امل��ج��م��وع��ة الأوىل �أع���ل��اه‪ ،‬من‬ ‫م��ع�ين ي��ت��ف��ق ع��ل��ي��ه خ�����ص��م��اً م���ن ح�ساب‬ ‫امل���م���ول وذل����ك ل��ت���أك��ي��د ال���ت���زام احلكومة‬ ‫هذه املجموعة وذلك على النحو التايل‪:‬‬ ‫(د) القرو�ض من الأ�سواق املالية‬
‫حيث �إنها تقدم يف الغالب الأعم لتمويل‬ ‫ال��ق��ر���ض‪ .‬وي��ت��م ال�����ص��رف م��ب��ا���ش��ر ًة من‬ ‫بتنفيذ امل�����ش��روع‪ ،‬غ�ير �أن��ه يتعذر تطبيق‬ ‫الأ�سلوب الأول‪ :‬ومبوجبه يتم تقييم‬ ‫وه��ي ع��ب��ارة ع��ن ال��ق��رو���ض ال��ت��ج��اري��ة ال��ت��ي يتم‬
‫م�شروعات �إمنائية ذات جدوى اقت�صادية‬ ‫ح�ساب الوديعة املذكورة‪ .‬وفور ال�صرف‬ ‫ه��ذا الأ���س��ل��وب يف بع�ض الأح��ي��ان خا�صة‬ ‫امل�������ش���روع امل���زم���ع مت��وي��ل��ه م���ن ق��ب��ل جهة‬ ‫احل�����ص��ول عليها م��ن الأ���س��واق امل��ال��ي��ة ل�سد العجز‬
‫�أو اجتماعية وتنطبق عليها ذات الأ�س�س‬ ‫ي���ت���م ت���ق���دمي امل�������س���ت���ن���دات ال����دال����ة على‬ ‫يف ح���االت ال���دول ال��ت��ي ت��ع��اين �أ���ص ً‬
‫�لا من‬ ‫التمويل وبعد ا�ستكمال اجراءات التوقيع‬ ‫غالباً يف موازنات الدول التي تعاين عجزاً م�ستمراً‬
‫والقواعد امل�شار �إليها يف قرو�ض املجموعة‬ ‫ال�صرف �إىل جهة التمويل ال�ستعا�ضة‬ ‫م�����ش��ك�لات م��ال��ي��ة واق��ت�����ص��ادي��ة �أو لي�ست‬ ‫على اتفاقية القر�ض يتم ال�صرف على‬ ‫ولها يف نف�س الوقت املقدرة على الوفاء مبثل تلك‬
‫االل��ت��زام��ات‪ .‬وغ��ال��ب��اً م��ا ت��ك��ون �أ���س��ع��ار ف��ائ��دة هذه‬
‫الأوىل‪� ،‬إىل ج��ان��ب �أن��ه��ا تتميز مبرونة‬ ‫امل��ب��ال��غ امل�����ص��روف��ة م��ن ح�����س��اب الوديعة‬ ‫بقلم‬ ‫لديها ال�سيولة النقدية املنتظمة ل�ضمان‬ ‫امل�����ش��روع يف �إط���ار اع��ت��م��ادات م��ال��ي��ة تدرج‬ ‫ال��ق��رو���ض عالية ومتذبذبة وف��ق��اً لأ���س��ع��ار الفائدة‬
‫�أكرث و�أ�سعار فائدة خا�صة ترتاوح ما بني‬ ‫امل�����ذك�����ورة‪ .‬ل��ي��ت��م ت��غ��ذي��ت��ه ب�����ذات املبلغ‬ ‫ال�����ص��رف ع��ل��ى امل�����ش��اري��ع الإمن��ائ��ي��ة التي‬ ‫خ�صي�صاً �ضمن امل��وازن��ة العامة للدولة‬ ‫ال�����س��ائ��دة يف �أ���س��واق امل���ال العاملية (‪LIBOR +‬‬
‫‪� %2‬إىل ‪� %5‬سنوياً يف املتو�سـط‪ ،‬وهي غالباً‬ ‫امل�صروف‪ .‬وهكذا �إىل نهاية ال�صرف على‬ ‫عمار حمجوب حممد زكي‬ ‫مت����ول ع���ن ط��ري��ق االق��ت�را�����ض م���ن مثل‬ ‫املقرت�ضة‪ .‬ومن ثم تتم ا�ستعا�ضة املبالغ‬ ‫‪ .)Margin‬كما �أن��ه��ا يف الغالب تكون قرو�ضاً‬
‫ما تتم بني دول تتمتع بعالقات �سيا�سـية‬ ‫امل�����ش��روع وال�����س��ح��ب م��ن ال��ق��ر���ض‪ .‬وتتم‬ ‫باحث اقت�صادي‬ ‫هذه امل�ؤ�س�سات وبالتايل يتم اللجوء �إىل‬ ‫امل�صروفة مبوجب امل�ستندات الدالة على‬ ‫كبرية احلجم وت�شرتك يف القر�ض الواحد �أكرث من‬
‫جيدة بينها‪� ،‬أو عالقات �صداقة خا�صة‪.‬‬ ‫ت�سوية ر�صيد ح�ساب ال��ودي��ع��ة املذكور‬ ‫الأ�سلوب الثاين ‪.‬‬ ‫ال�صرف الفعلي من جهة التمويل خ�صماً‬ ‫م�ؤ�س�سة مالية وبنك‪ ،‬ويطلق عليها قرو�ض امل�شاركة‬
‫‪ammzaki2t@yahoo.com‬‬
‫�أو ب�سبب م�صالح ا�سرتاتيجية حمددة‪.‬‬ ‫يف ن��ه��اي��ة امل���ط���اف‪ .‬وق���د درج����ت معظم‬ ‫الأ�����س����ل����وب ال����ث����اين ‪ :‬ومب���وج���ب���ه يتم‬ ‫م��ن قيمة ال��ق��ر���ض امل��ت��ف��ق عليه وهكذا‪.‬‬ ‫(‪.)SYNDICATED LOANS‬‬
‫‪5‬‬ ‫االحد ‪ 15‬من �صفر ‪1431‬هـ املوافق ‪ 31‬يناير ‪2010‬م‬ ‫اقت�صاد‬
‫» �أن ال�شركة ال تبيع على اخلرائط‬ ‫�أكد لـ «‬

‫حقيبة ورق‬ ‫مدير «�أرجان تاول» ‪ :‬نخطط لإن�شاء �أكرث من ‪ 2500‬وحدة �سكنية يف بركاء‬
‫حمود الطوقي‬ ‫و�إن�سانية ولها جدوى تخدم املجتمع قبل ال�شركة‪.‬‬ ‫تخطط �شركة �أرجان تاول لتنفيذ م�شروع الن�شاء �أكرث‬
‫العمران والبيئة‬ ‫من ‪ 2500‬وحدة �سكنية على م�ساحة ‪� 683‬ألف مرت‬
‫اال�ستثمار من ورق‬ ‫‪� -‬سمعنا �أنكم تخططون لإطالق �أكرب م�شروع‬
‫�سياحي بيئي يف ال�سلطنة فما تفا�صيل هذا‬
‫مربع يف والية بركاء ‪ .‬ك�شف ذلك مدير عام ال�شركة‬
‫علي ح�سن مو�سى يف حوار مع «الر�ؤية « ‪،‬كما �أو�ضح‬
‫تلقيت العديد من االت�صاالت حول املقال املن�شور �أم�س و العجيب �أن‬ ‫امل�شروع ؟‬ ‫ان ال�شركة ب�صدد طرح للبيع ‪ 130‬وحدة �سكنية‬
‫االت�صال الأكرث حما�سا كان من قبل �أحد امل�س�ؤولني ‪.‬‬ ‫* ه��ذا �صحيح فال�شركة تراعي اجلوانب البيئة يف‬ ‫جديدة لال�سكان املتو�سط يف اخلو�ض ال�شهر القادم‪.‬‬
‫قال يل هذا امل�س�ؤول ‪� ،‬أح�سنت �صنعا عندما تطرقت �إىل ق�ضية منح‬ ‫املجتمع لهذا حر�صت �شركة االرج��ان تاول لال�ستثمار‬
‫العمال ال�سابقني لقب «م�ستثمر» ‪ ،‬ه��ذا امل�س�ؤول ك��ان يحدثني بحرقة‬ ‫ع��ل��ى ت��ن��ف��ي��ذ م��ن��ت��ج��ع اخل��ي��ران ال�����س��ي��اح��ي مبحافظة‬ ‫واكد ان ال�شركة ال تطرح م�شاريعها على اخلرئط وال‬
‫كبرية‬ ‫م�سقط‪ ،‬وفق معايري بيئية منوذجية متميزة مل ي�سبق‬ ‫تبيعها قبل التنفيذ‪ ،‬ولكنها ت�سعى منذ بداية امل�شروع‬
‫وق��ال يل �شخ�صيا �أرى �أن انت�شار امل�ستثمرين يف مهن خمتلفة �أمر‬ ‫ل��ه��ا م��ث��ي��ل‪ ،‬و ُي���ع���د م�����ش��روع ���ش��رك��ة الأرج������ان ت����اول من‬ ‫�إىل تنفيذ ما ال يقل عن ‪ 25‬يف املئة منه قبل البدء يف‬
‫يدعو �إىل القلق يف امل�ستقبل ‪.‬‬ ‫امل�شاريع العمانية العاملية‪ ،‬حيث يتميز مبحافظته على‬ ‫البيع‪ .‬وقال ان ال�شركة نفذت العديد من امل�شاريع‬
‫البيئة‪ ،‬ومت تنفيذه ب�ألية احرتافية مبدعة‪ ،‬فمن خالل‬
‫فه�ؤالء امل�ستثمرون اجل��دد ثقافتهم اال�ستثمارية ب�سيطة جدا ‪ ،‬فهم‬
‫الت�صاميم املو�ضوعة ل��ه ي��ح��اول احل��ف��اظ على البيئة‬ ‫التي تخدم اال�سكان املتو�سط �أولها م�شروع بناء ‪74‬‬
‫قد حتولوا �إىل م�ستثمرين لكي ميار�سوا التجارة امل�سترتة حتت مظلة‬ ‫فيال يف منطقة املوالح‪ ،‬ومت بيعها للمواطنني ب�أ�سعار‬
‫القانون ‪.‬‬ ‫املتميزة واملناظر اخلالبة بو�ضع ت�صاميم تتوافق مع‬
‫قاطعته �أ�شكر حما�سك ولكن �أنتم من �سمح و�أعطى له�ؤالء العمال‬
‫مكنونات البيئة العمانية ومتداخلة معها مبا ي�ساعد‬ ‫منا�سبة جد ًا‪ .‬كما مت بناء وحدات �سكنية تنا�سب‬
‫على احلفاظ على تلك املناظر اخلالبة‪.‬‬ ‫العائالت ال�صغرية ‪ .‬وبني ان ال�شركة تنفذ منتجع‬
‫مكانة كبرية يف املجتمع و�أ�صبحوا الآن م�ستثمرين حقيقيني‬ ‫‪ -‬مراعاة البعد البيئي �أم��ر مهم ‪ ..‬فكيف‬
‫ق��ال ه��ذا �صحيح ورمب��ا هناك حاجة ما�سة لإع���ادة النظر وحتما �أن‬ ‫اخلريان ال�سياحي مبحافظة م�سقط‪ ،‬وفق معايري‬
‫ترى املزاوجة بني العمران والبيئة؟‬
‫املرحلة القادمة �ست�شهد تغيريات جذرية يف قوانني اال�ستثمار ‪.‬‬ ‫* حر�صنا ع��ن��د تنفيذنا للم�شروع ع��ل��ى املحافظة‬ ‫بيئية منوذجية متميزة مل ي�سبق لها مثيل‪ ،‬حيث‬
‫امل�ستثمرون اجلدد من هم يف طبقة العمال ينت�شرون هذه الأيام بكرثة‬ ‫على البيئة حتت �إ�شراف وزارة البيئة يف ال�سلطنة‪ ،‬كما‬ ‫يحاول ومن خالل الت�صاميم املو�ضوعة له احلفاظ‬
‫فتجدهم يف جتارة الإ�سرتاد والت�صدير ويف العقارات ويف قطاع االت�صاالت‬ ‫و�ضعنا يف االعتبار املحافظة على املنظر العام للمكان‬ ‫على البيئة املتميزة واملناظر اخلالبة‪.‬‬
‫وحتى يف قطاع الدعاية والإعالن ‪.‬‬ ‫بحيث يحافظ على امل�لام��ح االجتماعية وال�سياحية‬
‫بالأم�س حملت املواطن اللوم فهو املفتاح وو�صفته بال�سلم الذي يتكئ‬ ‫والبيئية ‪ .‬وتبلغ م�ساحة الأر�ض امل�ستخدمة لبناء هذا‬
‫عليه هذا الوافد ‪.‬‬ ‫امل�����ش��روع العاملي ‪ 13.847‬م�تر م��رب��ع‪ ،‬ونتوقع االنتهاء‬ ‫حوار ‪ :‬خالد حريب ‪ -‬حممد العدوي‬
‫من جديد والأمانة املهنية حتتم علينا �أن نحارب هذه الفئة لأنها ال‬ ‫من هذا العمل منت�صف عام ‪2011‬م‪ .‬ويعد امل�شروع من‬
‫تقدم قيمة م�ضافة ‪.‬‬ ‫امل�شاريع التي ت�صنف من فئة خم�س جن��وم‪ .‬وامل�شروع‬ ‫‪ -‬بداية ‪ ..‬نود معرفة ملحة عن �شركتكم من‬
‫دعونا نت�أمل حتويالت هذه الفئة �سنجد �أنها ال تدخر �شيئا وحتول‬ ‫متميز وع��ايل امل�ستوى حيث �سي�ضم ‪�« 83‬شاليها» مت‬ ‫حيث الت�أ�سي�س والتوجه ؟‬
‫كل جمهوداتها �إىل بالدها ‪ ،‬فماذا ا�ستفاد االقت�صاد الوطني من هذه‬ ‫نحتها يف اجلبل دون �إبرازها على الطبيعة للمحافظة‬ ‫* ت���أ���س�����س��ت ����ش���رك���ة الأرج���������ان ت������اول لال�ستثمار‬
‫يف ال�����س��ل��ط��ن��ة يف ع����ام ‪ ،2003‬م���ن خ��ل�ال ����ش���راك���ة بني‬
‫ال�شريحة ‪� .‬ألي�س من الأف�ضل �أن نهتم يف �صقل قدرات �شبابنا ونعطيهم‬
‫الفر�صة لكي ينجحوا ‪.‬‬
‫على البيئة من كل االجتاهات‪� ،‬إىل جانب �شاطئ خا�ص‬
‫بهذه «ال�شاليهات» ‪ .‬واخرتنا اف�ضل م�شغل على م�ستوى‬ ‫طرح ‪ 130‬وحدة جديدة لال�سكان فـي اخلو�ض للبيع ال�شهر القادم‬ ‫جمموعتي دبليو جي ت��اول والأرج��ان العاملية ومقرها‬
‫ال��ك��وي��ت وت�سعى ال�����ش��رك��ة �إىل اال���س��ت��ث��م��ار يف التطوير‬
‫ق��ارئ �آخ��ر ات�صل بي ‪ ،‬وه��ذا الأخ�ير رمبا كان طرحه مغايرا �شيئا ما‬ ‫العامل الدارة الفندق‪ ،‬وهي جمموعة �شركات «�أوبري»‬
‫ال��ع��ق��اري ولي�ست معنية ب��ق��ط��اع امل���ق���اوالت وق���د بد�أت‬
‫فعلى الرغم من اتفاقه معي �أن ه���ؤالء امل�ستثمرين اجل��دد ال يقدمون‬
‫�أي��ة قيمة م�ضافة �إال �أن��ه قال يل وا�ضعا عالمة ا�ستفهام كبرية ‪ ،‬تخيل‬
‫العاملية‪ .‬و تتميز �شركة «�أوبري» بانت�شارها يف خمتلف‬
‫دول ال��ع��امل و�إدارت���ه���ا ال��ع��دي��د م��ن امل��ن�����ش���آت ال�سياحية‬ ‫ال�شركة تنفذ منتجع اخلريان ال�سياحي مب�سقط وفق معايري بيئية منوذجية‬ ‫ال�شركة يف تنفيذ العديد من امل�شاريع املتميزة‪ .‬وقد‬
‫ال��ع��م�لاق��ة وامل��ت��م��ي��زة‪ ،‬وال��ت��ي ي�����ش��ار �إل��ي��ه��ا ب��ال��ب��ن��ان على‬ ‫و�ضعت ال�شركة على عاتقها االهتمام مب�شاريع اال�سكان‬
‫�أنني �أحد ه�ؤالء ال�شركاء ومن �أخذوا بيد هذا الوافد وقدم له الت�سهيالت‬ ‫امل��ت��و���س��ط ‪ ،‬ول��ه��ذا ن��ف��ذت ال��ع��دي��د م��ن امل�����ش��اري��ع يف هذا‬
‫الالزمة لكي ينطلق ‪ ،‬تخيل معي �أن هذا امل�ستثمر كان جمرد عامل معي‬ ‫خمتلف الأ�صعدة‪.‬‬
‫املجال ‪� ،‬أولها م�شروع بناء ‪ 74‬فيال يف منطقة املوالح‪،‬‬
‫يتقا�ضى ‪ 180‬ري���اال‪ .‬ه��ذا العامل بعد م�ضي ف�ترة م��ن ال��زم��ن طلب �أن‬ ‫جوائز عاملية‬ ‫ومت بيعها للمواطنني ب�أ�سعار منا�سبة جداً‪ .‬كما مت بناء‬
‫يتحول �إىل م�ستثمر وقال يل �أن هناك طرقا �أكرث �سهولة يل لكي �أجني‬ ‫‪ -‬وكيف ت��رى العائد من ه��ذا امل�شروع �سواء‬ ‫وحدات �سكنية تنا�سب العائالت ال�صغرية ‪ ،‬مع �إمكانية‬
‫الأرباح ‪ .‬فلأنك عماين من ال�صعب �أن تتخطى الطرقات ولكني ولأين‬ ‫على املجتمع �أو ال�شركة ؟‬ ‫بركاء ‪.‬‬ ‫* يهمنا �سمعة ال�شركة يف املقام االول ومهما حدث‬ ‫�أن يقوم �صاحب املنزل بالتو�سع وا�ضافة غرف ا�ضافية‬
‫وافد فالطريقة بالن�سبة يل �أ�سهل‪ .‬مبعنى �أية �صفقة �أجلبها يف املقابل‬ ‫* ت�أتي هذه املنتجعات وامل�شاريع ال�سياحية لتخدم‬ ‫‪ -‬وملاذا مت اختيار والية بركاء بالتحديد ؟‬ ‫م��ن ارت��ف��اع يف اال���س��ع��ار نحن ملتزمون بال�سعر املعلن‬ ‫ح�سب احتياجاته اال�سرية والعائلية يف امل�ستقبل‪.‬‬
‫�أقدم هدية ملن ميررها يل هدية �أو �إن �شئت �سميها «ر�شوة “‪.‬‬ ‫ال�سائح املواطن لأنها تخلق الكثري من الوظائف‪ ،‬كما‬ ‫* مت اخ��ت��ي��ار والي���ة ب��رك��اء لتحت�ضن ه��ذا امل�شروع‬ ‫عند التعاقد مع امل�شرتي وارتفاع التكلفة اثناء التنفيذ‬ ‫‪ -‬هناك مدر�ستان يف الت�سويق العقاري الأوىل‬
‫ه��ذه ع�لام��ات اال�ستفهام و�أت���رك �أم��ام��ك��م التفكري كيف �سنوجد من‬ ‫�أنها متهد الطريق نحو م�ستقبل �أف�ضل لل�سياحة يف‬ ‫العمالق لعدة �أ���س��ب��اب �أب��رزه��ا الكثافة ال�سكانية التي‬ ‫تتحملها ال�شركة وق��د ح��دث ذل��ك بالفعل عند تنفيذ‬ ‫تتجة اىل البيع على اخلارطة ‪ ..‬والثانية جتمع‬
‫�شبابنا رجاالت الأعمال يف امل�ستقبل �إذا كانت الطرق ما زالت ملتوية ؟!‬ ‫ال�سلطنة‪ ،‬وتعك�س مدى اهتمام ال�سلطنة بهذا القطاع‬ ‫تعاين منها م�سقط وارتفاع ا�سعار الإيجارات والعقارات‬ ‫ب��ع�����ض امل�����ش��روع��ات اث��ن��اء االزم����ة امل��ال��ي��ة ال��ع��امل��ي��ة حني‬ ‫متويالت ذاتية �أو من البنوك وتبد�أ يف امل�شروع‬
‫الورقة الأخرية‬ ‫احليوي‪ ،‬وال �شك �أن ال�شركات يف القطاع اخلا�ص تبذل‬ ‫يف م�سقط ‪ ،‬ولهذا ي�أتي امل�شروع ليقدم وح��دات �سكنية‬ ‫ارتفعت ا�سعار مواد البناء ب�شكل كبري وقد و�ضعنا على‬ ‫ثم تطرحه للعمالء‪� ..‬أي��ن تقف الأرج���ان من‬
‫جمهودا كبريا من �أجل �إب��راز القطاع ال�سياحي ب�شكل‬ ‫ب�أ�سعار منا�سبة ج��داً ويف منطقة تعد ام��ت��دادا طبيعيا‬ ‫عاتقنا تقدمي كل الت�سهيالت للمجتمع من �أجل حياة‬ ‫املدر�ستني؟‬
‫احلياة خطوة‬ ‫�أكرث تنظيمًا ورقيًا وهذا ما �أكدته �شركة الأرجان تاول‬ ‫وقريبا من م�سقط‪.‬‬ ‫هانئة بعيدة عن املنغ�صات االقت�صادية التي تعكر �صفو‬ ‫* نحن ال نطرح م�شاريعنا على اخلرئط وال نبيعها‬
‫والنجاح خطوات‬ ‫لال�ستثمار والتي ح�صلت على الكثري من اجلوائز على‬ ‫الأ�سرة ‪.‬‬ ‫قبل التنفيذ‪ ،‬ولكننا ن�سعى منذ بداية امل�شروع �إىل تنفيذ‬
‫والذكي من يخطوا بت�أمل‬ ‫جممع �ضخم‬ ‫م��ا ال يقل ع��ن ‪ 25‬يف املئة م��ن امل�شروع وم��ن ث��م ن��ب��د�أ يف‬
‫م�ستوى دول جمل�س التعاون والدول العربية والعاملية‪،‬‬ ‫�سداد مي�سر‬
‫واجلدير بالذكر �أن م�شروع ال�شركة «حديقة القرم»‬ ‫‪ -‬ما هي �أهم امل�شروعات اال�ستثمارية الآخرى‬ ‫ال��ب��ي��ع‪ .‬وه���ذا امل��ب��د�أ يتيح ل��ل��زب��ون ال��راح��ة واالطمئنان‬
‫‪hamood.altouqi@cma.gov.om‬‬ ‫قد فاز بجائزة �سي �إن بي �سي العربية لأف�ضل ت�صميم‬ ‫التي تقوم بها ال�شركة لت�شجيع ال�سياحة يف‬ ‫‪ -‬وم����اذا ع��ن �أل��ي��ة ال�����س��داد يف ح��ج��وزات‬ ‫�أك�ثر من �أن نقوم ببيع املنزل له قبل البدء يف تنفيذه‬
‫م��ع��م��اري وه��و ي�ضم جممعا �سكنيا جت��اري��ا ميتد على‬ ‫ال�سلطنة؟‬ ‫امل�شروعات لديكم ؟‬ ‫على الواقع‪ ،‬كما �أننا ال نبيع مل�ستثمرين ولكن ملواطنني‬
‫* ننفذ الكثري من امل�شاريع التي تخدم القطاعات‬ ‫* يت�سابق الزبائن للحجز‪ ،‬ب�سبب جدوى امل�شاريع‬
‫«الربونزية» لزاخر مول‬ ‫م�ساحة مبنية تبلغ ‪ 24682‬مرتا مربعا‪.‬‬
‫ول��ذل��ك مت ت��ك��رمي ال�����ش��رك��ة يف «ل��ن��دن» باعتبارها‬ ‫املختلفة يف ال�سلطنة ومنها قطاع ال�سياحة‪ ،‬حيث تقوم‬
‫ال�شركة بتنفيذ جممع �سكني كبري م��ع ���س��وق جتاري‬
‫التي تنفذها ال�شركة‪ ،‬وللبعد االجتماعي الذي تقدمه‬
‫للمجتمع‪ ،‬فعندما نطرح وح���دات �سكنية للبيع نفتح‬
‫يحتاجون منزال لي�سكنوا فيه وهو مايرجع على امل�شرتي‬
‫بفوائد كبرية منها مالئمة ال�سعر مل�ستوى دخله ولدينا‬
‫�شركة رائدة يف التطوير العقاري‪ ،‬وتخدم املجتمع‪.‬‬ ‫يف ذل���ك �أم��ث��ل��ة ك��ث�يرة‪ .‬ف��امل�����ش��روع االول مت ب��ي��ع الفيال‬
‫ح�صل زاخر مول على اجلائزة الربونزية خالل احلفل ال�سنوي مل�سابقة «عمان‬ ‫‪ -‬ح��دائ��ق ال��ق��رم م��ن امل�����ش��اري��ع املتميزة يف‬ ‫�ضخم و�سنحتاج �إىل نحو خم�س �سنوات للتنفيذ بعد‬ ‫الباب للجميع وتكون الأولوية ملن يتقدم �أو ًال‪ .‬ونقبل‬ ‫ال��واح��دة فيه مببلغ ‪� 40‬أل���ف ري���ال وه���ذا �سعر منا�سب‬
‫ويب �أووردز» وال��ذي �أقيم يف حفل لتوزيع اجلوائز بفندق ق�صر الب�ستان‪ .‬ح�ضر‬ ‫ال�سلطنة وهي ت�ستحق بالت�أكيد �أكرث من جائزة‬ ‫اتخاذ الإجراءات الر�سمية الالزمة‪.‬‬ ‫الدفع بعدة طرق مي�سرة ومنها �آلية الدفعات املي�سرة‬ ‫مقارنة مع ارتفاع الأرا�ضي ال�سكنية‪ ،‬والعقار يف املحافظة‬
‫مرا�سم توزيع اجلوائز عدد من ال�ضيوف يف مقدمتهم �سعادة املهند�س �أحمد بن‬ ‫فهل ت�شرح لنا امل�شروع من الناحية الفنية ؟‬ ‫‪ -‬امل�����ش��اري��ع العمالقة حت��ت��اج �إىل متويالت‬ ‫بحيث يدفع الزبون ‪ 5‬يف املئة من قيمة الوحدة ال�سكنية‬ ‫م�سقط‪ ،‬كما مت بيع املنازل يف امل�شروع الثاين مببلغ ‪60‬‬
‫ح�سن الذيب وكيل وزارة التجارة وال�صناعة‪.‬‬ ‫* ه��و جم��م��ع �سكني م�ستقل منف�صل ع��ن حميطه‬ ‫كبرية فما هي م�صادر التمويل الأ�سا�سية ل�شركة‬ ‫ثم يدفع ن�سبة معينة وهكذا �إىل �أن ينتهي من �سداد‬ ‫أي�ضا �سعر منا�سب �إىل حد كبري مقارنة‬ ‫�ألف ريال وهذا � ً‬
‫وي���أت��ي ف��وز زاخ��ر م��ول باجلائزة ع��ن موقعها الإل��ك�تروين وال��ذي لفت انتباه‬ ‫اخلارجي ب�سور له بوابتان واحدة يف الناحية اجلنوبية‬ ‫الأرجان تاول ؟‬ ‫املبلغ بالكامل وميكن للزبائن االقرتا�ض من البنوك‬ ‫مع �أ�سعار ال�سوق وقت طرح امل�شروع للبيع ‪.‬‬
‫جلنة التحكيم ملا يحويه من تقنية وحداثة وملا يت�ضمنه من بروز معامل املركز‬ ‫و�أخ��رى يف الناحية ال�شمالية ‪ ،‬كما مت �إن�شاء ع��دد من‬ ‫* م��ا �أري���د الت�أكيد عليه يف م��ا يخ�ص متويل مثل‬ ‫التي متول مثل هذه القطاعت احليوية ‪.‬‬ ‫نلتزم ب�سعر التعاقد‬
‫�ضمن �سل�سلة �صفحاته الراقية والإب��داع يف الت�صميم واملتعة املكت�سبة من خالل‬ ‫املراكز التجارية بالتجزئة واملكاتب يف ال�سور اجلنوبي‬ ‫هذه امل�شاريع العمالقة هو اعتمادنا على متويل ذاتي‬ ‫‪ -‬ما الأرباح التي حققتها �شركتكم يف ال�سنوات‬
‫ت�صفح املوقع الر�سمي للمركز التجاري ‪www.zakhermall.com‬‬ ‫واحلافة الغربية من امل�شروع ‪ .‬ويتميز امل�شروع بتعدد‬ ‫من ال�شركة �إىل جانب بع�ض البنوك املحلية والعاملية‪،‬‬ ‫املا�ضية ؟‬ ‫‪ -‬م��ا �أه���م امل�����ش��روع��ات ال��ت��ي ت��ق��وم ال�شركة‬
‫كما �أننا ال نعتمد على الزبائن ابدا يف التمويل بحيث‬ ‫* تعترب االرب��اح من اه��م النتائج التي ت�سعى �إليها‬ ‫بتنفيذها حاليا لذوي الدخل املتو�سط؟‬
‫وبهذه املنا�سبة قال عبادة طيب الأ�سماء‪ ،‬مدير زاخر مول “ �أن الفوز بهذا‬ ‫�أ���ش��ك��ال ال��ت�����ص��ام��ي��م امل���وج���ودة ف��ي��ه وال��ت��ي ت���أخ��ذ �شكل‬
‫* بعد النجاح الكبري يف امل�شاريع ال�سابقة‪ ،‬حر�صت‬
‫اللقب امل��ه��م �سي�ساعدنا على تلبية تطلعات املت�سوقني م��ن خ�لال �إب���راز موقع‬ ‫متناغم مع املنطقة املجاورة لتذكرنا بالقرى العمانية‬ ‫نبيع لهم وحدات �سكنية قبل انطالقة امل�شروع لن�ستغل‬ ‫اي �شركة والأرج��ان ت��اول لال�ستثمار هدفها الرئي�سي‬
‫�أموالهم يف تنفيذه‪ ..‬نحن ننفق على امل�شروع ثم نبد�أ‬ ‫خدمة املجتمع واال�ستحواذ على ثقة الزبائن‪ ،‬ومن ثم‬ ‫ال�شركة على تنفيذ م�شاريع �أخرى لهذا يتم الآن تنفيذ‬
‫�إلكرتوين حديث يتيح لهم �سهولة الت�سوق ‪ .‬وتعترب م�سابقة “عمان ويب �أووردز”‬ ‫التقليدية‪ .‬عالوة على ذلك ف�إن املجمع يتميز با�ستخدام‬
‫يف ت�سويقه‪.‬‬ ‫ي�أتي الربح بن�سبة غري مبالغ فيها ‪.‬‬ ‫م�شروع يف منطقة «اخل��و���ض» لبناء ‪ 130‬وح��دة �سكنية‬
‫واحدة من �أهم الأحداث التجارية على ال�ساحة العمانية وت�شتهر امل�سابقة مبنحها‬ ‫تقنية فريدة يف البناء وهي اجلدران املق�صية الفرعية‬
‫والأ�سقف املتدلية من خ�لال ت�شكيالت داخلية تت�ألف‬ ‫و�أري���د �أي�ضا �أن اطمئن اجلميع ب���أن الأزم���ة املالية‬ ‫وبعد هذا النجاح الكبري الذي حققته ال�شركة يف‬ ‫و�سيتم طرح الوحدات للبيع قريبا واملعتاد ان مثل هذه‬
‫اجلوائز للم�ؤ�س�سات احلكومية واخلا�صة ملواقعها الإلكرتونية املميزة واملبتكرة‬ ‫العاملية مل ت�ؤثر على امل�شاريع التي نفذتها ال�شركة �إال‬ ‫جمال خدمة املجتمع‪ ،‬توجد لدينا نية لتنفيذ م�شاريع‬ ‫امل�����ش��اري��ع ب��ح��اج��ة �إىل ف�ت�رة ت��ت�راوح ب�ين �سنة ون�صف‬
‫�ضمن ثالثة فئات هي الذهبية والف�ضية والربونزية‪ .‬ويعد زاخ��ر مول الأكرب‬ ‫م��ن �أع���م���دة احل��دي��د امل��ج��ل��ف��ن وال�ب�رج���والت اخل�شبية‬
‫واخليام‪� .‬أما احلوائط الفا�صلة بني الوحدات فتختفي‬ ‫يف ذروة الأزمة حيث ت�أثرت بع�ض امل�شاريع ب�شكل طفيف‬ ‫ك��ب�يرة �أخ����رى وه��ي الآن ق��ي��د التخطيط واحل�صول‬ ‫ال�سنة �إىل �سنتني لإجنازها‪.‬‬
‫يف منطقة اخل��وي��ر مب�ساحة �إجمالية ت�صل �إىل ‪ 17500‬م�تر مربع م��ن املحالت‬
‫لأن االرت��ف��اع اخل��ا���ص ب��الأع��م��ال الإن�����ش��ائ��ي��ة للوحدات‬ ‫وغري ملمو�س ومل ت�سبب خ�سائر مادية كبرية ونظرا‬ ‫على املوافقات من اجلهات املخت�صة و�ست�صل م�ساحة‬ ‫‪ -‬كيف تت�صرف �شركتكم اذا ح��دث ارتفاع‬
‫التجارية واملكاتب‪ .‬ويجتذب زاخر مول يومياً ما يقارب �ألف وثالثمائة مت�سوق‬ ‫ل�سمعتنا العاملية مل تتحفظ البنوك عن متويلنا حتى‬ ‫امل�شاريع القادمة �إىل ‪� 683‬ألف مرت مربع وت�ضم �أكرث‬ ‫يف ا�سعار االرا�ضي او مواد البناء اثناء تنفيذ‬
‫ال�سكنية على �شكل �أجنحة متدرجة يف االرتفاع‪.‬‬
‫ويزيد العدد خالل عطالت نهاية الأ�سبوع‪.‬‬ ‫يف ظل الأزمة املالية لأنها تدرك �أن م�شاريعنا اجتماعية‬ ‫من ‪ 2500‬وحدة �سكنية و�سيتم تنفيذ امل�شروع يف والية‬ ‫امل�شروع ؟‬

‫تد�شني الدليل التجاري اخلليجي لعام ‪2010‬‬


‫املجل�س وتعترب مرجعا مهما لكافة املهتمني واملعنيني بال�ش�ؤون‬ ‫ينفذها االحت��اد من اجل دعم القطاع اخلا�ص اخلليجي يف دول‬ ‫م�سقط ‪ -‬الر�ؤية‬
‫االقت�صادية اخلليجية ‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل “دليل االحتاد اخلليجي”‪،‬‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي ‪.‬‬
‫والدليل ال�صناعي يف دول جمل�س التعاون اخلليجي بالإ�ضافة‬ ‫وق��ال الأم�ي�ن ال��ع��ام ل�لاحت��اد خ�لال حفل التكرمي ان االمانة‬ ‫ت�ستعد الأم���ان���ة ال��ع��ام��ة الحت����اد غ���رف دول جم��ل�����س التعاون‬
‫�إىل عدد من الإ�صدارات االلكرتونية التي تعرف بربامج وخطط‬ ‫العامة الحتاد غرف دول جمل�س التعاون اخلليجي قامت بطباعة‬ ‫اخلليجي لتد�شني الن�سخة الأوىل من الدليل التجاري اخلليجي‬
‫االحت��اد والفر�ص اال�ستثمارية املتوفرة يف دول جمل�س التعاون‬ ‫�أع���داد ك��ب�يرة م��ن الدليل بغر�ض �إت��اح��ة الفر�صة لكافة �شركات‬ ‫للعام ‪2010‬م ‪ ،‬والذي يحتوي على كافة بيانات القطاع التجاري يف‬
‫ومو�سوعة االحت��اد كما قامت الأم��ان��ة العامة الحت��اد غ��رف دول‬ ‫وم�ؤ�س�سات القطاعني العام واخلا�ص لال�ستفادة من حمتوياته‬ ‫اخلليج العربي باللغتني العربية والإجنليزية ‪.‬‬
‫جم��ل�����س ال��ت��ع��اون اخل��ل��ي��ج��ي م����ؤخ���را ب���إ���ص��دار ال��ت�����ص��ن��ي��ف املوحد‬ ‫املهمة م�ضيفا �أن الدليل �سيكون متاحا للت�صفح من الراغبني يف‬ ‫وق��د مت ت�صميم الدليل ال��ذي قامت ب���إع��داده جمموعة �آفاق‬
‫للأن�شطة االقت�صادية اخلليجية ليكون متوافقا مع الت�صنيف‬ ‫االطالع على حمتوياته عرب املوقع االلكرتوين الحتاد غرف دول‬ ‫اجلزيرة ‪ ،‬على �شكل كتاب مميز راعى جودة الت�صميم والطباعة‬
‫العاملي للأن�شطة االقت�صادية ‪ ،‬حيث ت�ضمن قرابة الـ ‪ 4300‬ن�شاط‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي‪.‬‬ ‫و�سهولة البحث على قر�ص مرن‪ ،‬بحيث ت�سمح للمت�صفح بالبحث‬
‫اقت�صادي يف دول جمل�س التعاون‪� ،‬شملت قطاع الزراعة ‪ ،‬التعدين‬ ‫وق���ال ن��ق��ي �إن الأم���ان���ة ق��ام��ت ب����إع���داد �إ����ص���دارات متخ�ص�صة‬ ‫عن البيانات بكل �سهولة وي�سر‪ ،‬ويعد القر�ص الأحدث من حيث‬
‫‪ ،‬املقاوالت ‪ ،‬الإن�شاءات ‪ ،‬ال�سياحة ‪ ،‬التعليم ‪ ،‬ال�صناعة ‪ ،‬التدريب‬ ‫تخدم القطاع اخلا�ص من خ�لال املعلومات التف�صيلية عن �آخر‬ ‫ال�برام��ج امل�ستخدمة يف �إع����داده وط��ري��ق��ة ع��ر���ض��ه ل�ل�إع�لان مما‬
‫‪ ،‬اخلدمات ‪ ،‬الكهرباء وال��غ��از‪ ، ،‬جت��ارة اجلملة والتجزئة ‪ ،‬النقل‬ ‫م�ستجدات ال�ساحة االقت�صادية يف املنطقة ‪� ،‬إىل جانب تقدميها‬ ‫مييزه عن الإ�صدارات التي مت �إعدادها من قبل‪.‬‬
‫واالت�����ص��االت‪.‬وغ�يره��ا م��ن الأن�شطة االقت�صادية يف دول جمل�س‬ ‫خ���دم���ات ت��روي��ج��ي��ة وت�����س��وي��ق��ي��ة ل�����ش��رك��ات وم���ؤ���س�����س��ات القطاع‬ ‫وعلى جانب �آخر قامت جمموعة �آفاق اجلزيرة بح�ضورال�سيد‬
‫التعاون اخلليجي ‪ .‬كما �أ�صدرت االمانة العامة الحتاد غرف دول‬ ‫اخل��ا���ص ب��غ��ر���ض اال���س��ت��ف��ادة م��ن االن��ت�����ش��ار ال��ك��ب�ير ال���ذي حققته‬ ‫عطا اهلل عي�سى حميدات املدير العام للمجموعة‪ ،‬بتكرمي �سعادة‬
‫جمل�س التعاون اخلليجي �ضمن �إ�صداراتها املتخ�ص�صة جملدا‬ ‫ه��ذه الإ���ص��دارات ب�ين رج��ال الأع��م��ال اخلليجيني‪ ،‬لعل �أب��رز هذه‬ ‫الأ�ستاذ عبد الرحيم ح�سن نقي الأم�ين العام الحت��اد غ��رف دول‬
‫جديدا متخ�ص�صا بعنوان العقود العمرانية النموذجية اخلليجية‬ ‫الإ�����ص����دارات جملة” االق��ت�����ص��اد اخلليجي” ال��ت��ي ت��ع�بر �إحدى‬ ‫جم��ل�����س ال��ت��ع��اون اخل��ل��ي��ج��ي مب��ق��ر االحت�����اد يف ال���دم���ام جلهوده‬
‫بالتعاون مع عدد من �شركات القطاع اخلا�ص يف دول املجل�س‪.‬‬ ‫امل��ج�لات الرئي�سية املعنية بالقطاع اخل��ا���ص على م�ستوى دول‬ ‫الكبرية وم�شاركته الفعالة يف �إجن��اح العديد م��ن امل�شاريع التي‬
‫اقت�صاد‬ ‫االحد ‪ 15‬من �صفر ‪1431‬هـ املوافق ‪ 31‬يناير ‪2010‬م‬ ‫‪4‬‬
‫تخ�ص�صات جديدة للراغبات فـي االن�ضمام ل�سوق العمل‬ ‫االدعاء العام يحذر من خماطر‬

‫وزير القوى العاملة يوقع ‪11‬اتفاقية لتدريب ال�شباب ال ُعماين‬ ‫اال�ستثمارات الوهمية‬
‫م�سقط ‪ -‬عبدالرحمن الرا�سبي‬
‫وا����ص���ل االدع������اء ال���ع���ام �أم�������س ال�سبت‬
‫حم���ا����ض���رات���ه ال���ت���وع���وي���ة ح����ول ظاهرة‬
‫اال���س��ت��ث��م��ارات غ�ي�ر امل�����ش��روع��ة متمثلة‬
‫يف ظ��اه��رة ا���س��ت��ث��م��ار الأم�����وال الوهمية‬
‫“املحافظ الوهمية” وذل��ك يف قريات‬
‫بقاعة مكتب وايل قريات وبح�ضور عدد‬
‫من امل�س�ؤولني باالدعاء العام وحمافظة‬
‫م�����س��ق��ط‪ ،‬و�أع�������ض���اء جم��ل�����س��ي ال�شورى‬
‫وال��ب��ل��دي وع���دد م��ن ال�����ش��ي��وخ والر�شداء‬
‫والأعيان باملحافظة وعدد من امل�س�ؤولني‬
‫بالقطاعني احلكومي واخلا�ص‪.‬‬
‫و�أو�ضح �إبراهيم احلب�سي وكيل ادعاء‬
‫عام �أول يف املحا�ضرة خطورة اال�ستثمار‬
‫الوهمي الذي يتعر�ض فيه امل�ستثمرون‬
‫اىل الن�صب من قبل �أولئك املحتالني ‪،‬‬
‫و�أ�شار اىل �أن االدعاء العام �ضبط ‪ 7‬من‬
‫امل��ح��اف��ظ الوهمية اح��ت��ال��ت على ‪3254‬‬
‫���ش��خ���ً��ص��ا‪ ،‬وب��ل��غ��ت امل��ب��ال��غ املختل�سة فيها‬
‫‪ 88.473‬مليون ريال‪،‬‬
‫ودع��������ا احل���ب�������س���ي ‪-‬يف امل����ح����ا�����ض����رة‪-‬‬
‫امل�����س��ت��ث��م��ري��ن �إىل احل��ي��ط��ة واحل����ذر من‬
‫مثل ه��ذه امل�ؤ�س�سات الوهمية‪ ،‬واملبادرة‬
‫اىل اال�ستف�سار من املخت�صني يف اجلهات‬
‫احلكومية واخل��ا���ص��ة و�أخ���ذ امل�����ش��ورة من‬
‫عدد من املراكز واملعاهد وامل�ؤ�س�سات التدريبية اخلا�صة يف‬ ‫بالنفع‪.‬‬ ‫الطبيعي امل�����س��ال‪ ،‬ومت���ول ال�����ش��رك��ة يف االت��ف��اق��ي��ة الأوىل‬ ‫الر�ؤية ‪ -‬حممد العدوي‬ ‫�أ�صحاب اخلربات واملخت�صني‪� ،‬إىل جانب‬
‫ال�سلطنة‪ ،‬بحيث يتم تنفيذ هذا التدريب وفقاً لعقود عمل‬ ‫و�أو�ضح العامري يف ت�صريح �صحفي �أن هناك جلنة من‬ ‫بق�سم الهند�سة بتقنية امل�صنعة ور�شة حلام �أنابيب النفط‬ ‫ال��ت���أك��ـ��د م��ـ��ن ه��ـ��وي��ة ال�شخ�ص املت ـ ــقدم‬
‫حتت التدريب ‪ ،‬يتم التوقيع عليها بني املتدربني واملن�ش�آت‬ ‫وزارة القوى العاملة ممثلة يف ال�ش�ؤون الإداري���ة واملالية‬ ‫والغاز وخمتربات �أجهزة القيا�س والتحكم ومتويل معدات‬ ‫وقع معايل ال�شيخ عبداهلل بن نا�صر بن عبداهلل البكري‬ ‫بطـلب اال�س ــتثمار ومدى قدرته الفنية‬
‫اخلا�صة واملعاهد واملراكز وامل�ؤ�س�سات التدريبية التي يتم‬ ‫وبني دائرة الت�شغيل لدرا�سة وتخطيط هذه الوظائف حيث‬ ‫و�أجهزة ملخترب الكيمياء والفيزياء‪.‬‬ ‫وزير القوى العاملة �أم�س ال�سبت ت�سع اتفاقيات لتدريب‬ ‫وامل�����ادي�����ة‪ ،‬وع�����دم االق��ت�را�����ض م���ن �أج���ل‬
‫تكليفها وفقاً لهذه االتفاقيات لتنفيذ التدريب املقرتن‬ ‫�إنها �سوف تقوم بعمل م�سح �شامل جلميع التخ�ص�صات التي‬ ‫وق���ال ���س��ع��ادة ح��م��د ب��ن خمي�س ال��ع��ام��ري وك��ي��ل وزارة‬ ‫‪ 125‬مواطناً ومواطنة بتكلفة جت��اوزت رب��ع مليون ريال‬ ‫اال�ستثمار ‪.‬‬
‫بالت�شغيل وفقاً للمعايري املعتمدة لهذه الغاية‪ .‬و�شملت‬ ‫حتتاج اليها �شركات وم�ؤ�س�سات القطاع اخلا�ص ‪ ،‬م�شريا‬ ‫ال���ق���وى ال��ع��ام��ل��ة للتعليم ال��ت��ق��ن��ي وال���ت���دري���ب امل��ه��ن��ي �إن‬ ‫يف ال��ع��دي��د م��ن امل��ج��االت امل��ه��ن��ي��ة ت�����ش��م��ل م��ن��ف��ذي �صحة‬ ‫وت��ع��ت�بر ه���ذه امل��ح��ا���ض��رة ال��ث��ان��ي��ة يف‬
‫ال�شركات وامل�ؤ�س�سات التي �ستتوىل تدريب ال�شباب ال ُعماين‬ ‫اىل �أن هناك برنامج وتخ�ص�صات جديدة �سوف توفرها‬ ‫ه���ذه االت��ف��اق��ي��ات ت���أت��ي يف �إط����ار ا���س��ت��م��رار اجل��ه��ود التي‬ ‫و�سالمة مهنية وجماالت التجميل واملبيعات واالت�صاالت‬ ‫�سل�سلة املحا�ضرات التي ينظمها االدعاء‬
‫من خالل ما مت توقيعه من اتفاقيات‪ ،‬كل من كلية عمان‬ ‫املعاهد اخلا�صة ومراكز التدريب املهني للن�ساء الراغبات‬ ‫تبذلها وزارة القوى العاملة لإع���داد وت��دري��ب املواطنني‬ ‫والإن�شاءات وجماالت فنية وحرفية خمتلفة ‪.‬‬ ‫العام للتوعية بظاهرة اال�ستثمارات غري‬
‫لل�سياحة‪ ،‬ومركز تدريب �شركة ا�سرتباك عمان‪ ،‬ومركز‬ ‫يف االن�ضمام ل�سوق العمل منت�صف العام احل��ايل وهي‬ ‫الباحثني عن عمل من غري امل�ؤهلني مهنياً يف تخ�ص�صات‬ ‫ك��م��ا وق���ع م��ع��ال��ي��ه ات��ف��اق��ي��ت�ين ل��ت��م��وي��ل م�����ش��روع ور�ش‬ ‫امل�����ش��روع��ة وف��ق��ا للتوجيهات ال�سامية‬
‫تدريب جلفار‪،‬واملعهد الوطني لل�ضيافة‪ ،‬ومعهد تدريب‬ ‫لأول م���رة‪ ،‬ح��ي��ث �سيتم رب���ط ال�برام��ج وف��ق��ا الحتياجات‬ ‫فنية و�إداري����ة ومب�ستويات امل��ه��ارة املهنية ال��ت��ي يتطلبها‬ ‫وخم��ت�برات يف ق�سم الهند�سة بالكلية التقنية بامل�صنعة‬ ‫ملوالنا ح�ضرة �صاحب اجلاللة ال�سلطان‬
‫اخلدمات الفنية‪ ،‬ومعهد بوليغوت عمان‪� ،‬إىل جانب معهد‬ ‫���س��وق ال��ع��م��ل م��ن التخ�ص�صات‪ ،‬ك��م��ا مت ال��ب��دء يف تطبيق‬ ‫�سوق العمل يف القطاع اخلا�ص مبختلف الأن�شطة لأخذ‬ ‫و�أخرى حول جتهيز خمترب حلقة عمل الكهرباء مبركز‬ ‫ق��اب��و���س ب��ن �سعيد امل��ع��ظ��م‪ -‬ح��ف��ظ��ه اهلل‬
‫عمان لالت�صاالت ومعهد الداخلية للتدريب املهني ‪.‬‬ ‫التخ�ص�صات الزراعية‪ .‬و�أفاد �أن هذه االتفاقيات وقعت مع‬ ‫مواقعهم يف �سوق العمل لإيجاد فر�ص عمل تعود عليهم‬ ‫التدريب املهني ب�صور وذل��ك مع ال�شركة العمانية للغاز‬ ‫ورعاه ‪. -‬‬

‫�إعالنــك فـي‬
‫‪ 147‬متـــدربا ومتدربـــة فـــي خمتلـــف املهـــن بالباطنـــة‬
‫االقبال الكبري الذي �شهدته الثالثة �شهور املا�ضية يف عملية ا�ستقبال املواطنني‬
‫الراغبني يف الدخول لربنامج التدريب على ر�أ���س العمل حيث ا�ستقبلت ‪147‬‬
‫ا�صطناعية ‪ ،‬بائع مواد متوينية ‪ ،‬م�شغل رافعة �شوكية ‪ ،‬منفذ �صحة و�سالمة‬
‫مهنية ‪ ،‬مركب �سقاالت وم�ساعد ميكانيكي تركيب معدات ‪.‬‬
‫الر�ؤية ‪ -‬م�سقط‬ ‫�أو�سع انت�شارا‬
‫م��واط��ن��ا مت ت�سجيلهم م��ن خ�لال ا���س��ت��م��ارات الت�سجيل ومتابعتهم م��ن خالل‬ ‫و�أو���ض��ح ع��ب��داهلل ب��ن ���س��امل ال��ف��ار���س��ي ال��ق��ائ��م ب���أع��م��ال م��دي��ر دائ���رة التدريب‬ ‫يتوا�صل بدائرة التدريب باملديرية العامة للقوى العاملة مبنطقة الباطنة‬
‫ال���زي���ارات امل��ي��دان��ي��ة ل��ل��م��ع��اه��د وامل���راك���ز ال��ت��ي ت��ق��وم ب��ت��دري��ب��ه��م وال���وق���وف �أمام‬ ‫باملديرية العامة للقوى العاملة مبنطقة الباطنة �أن اجلهود م�ستمرة لتطوير‬ ‫�إق��ب��ال املواطنني على الت�سجيل يف برامج التدريب متهيدا للت�شغيل حيث مت‬
‫ت�سجيل ‪ 147‬مواطنا يرغبون باالنخراط يف برامج التدريب على ر�أ�س العمل‬
‫ات�صـــــــــــل‬
‫متطلباتهم واملعوقات التي يواجهونها يف التدريب وهذا ي�شمل جميع املتدربني‬ ‫برامج التدريب و توفري التدريب املتطور القادر على مواكبة متطلبات �سوق‬
‫�سواء على نفقة احلكومة �أو ال�شركات العاملة بالقطاع اخلا�ص �أو على النفقة‬
‫ال�شخ�صية للمواطن‪.‬‬
‫العمل العماين وامل�ستجدات التقنية يف جميع جم��االت الإن��ت��اج لتهيئة القوى‬
‫العاملة الوطنية مبا يتنا�سب مع احتياجات �سوق العمل العماين م�شريا اىل‬
‫يف خمتلف امل�ؤ�س�سات وال�شركات العاملة بالقطاع اخلا�ص ‪.‬‬
‫وت��ن��وع��ت امل��ه��ن ال��ت��ى ي��ت��م ال��ت��دري��ب عليها م��ث��ل حل���ام ع���ام ‪ ،‬م��رك��ب �سقوف‬ ‫‪98956518‬‬

‫‪..GÒNCG‬‬
‫‪äÉeƒ∏©e ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ∂fɵeEÉH íÑ°UCG‬‬
‫‪ájOÉ°üàb’G ∂JGQGôb ºYóJ á≤«bO‬‬

‫‪.. ájDhôdG‬‬
‫‪ájOÉ°üàbG IójôL ∫hCG‬‬
‫‪áæ£∏°ùdG ‘ á°ü°üîàe‬‬
‫‪óæY §≤a á«JGòdG º¡JGQób ≈∏Y ºFGódG ºgOɪàYG ÖÑ°ùH π∏ŸG øe ´ƒf øe ∫ɪYC’G ∫ÉLQ ÊÉ©j‬‬
‫‪GQÉÑNCG º¡d ôaƒJ IójóL áØ«ë°üH ¿ƒª∏ëj á∏jƒW IÎa òæeh ,ájOÉ°üàb’G º¡JGQGôb PÉîJG‬‬
‫‪..áæ£∏°ùdG ‘ ∫ɪYC’Gh OÉ°üàb’G øY ábƒKƒeh áë«ë°U‬‬
‫‪..ájOÉ°üàb’G ä’DhÉ°ùàdG πµd ‘É°ûdG ÜGƒ÷G É¡JÉ«W ‘h "ájDhôdG" äAÉL ≈àM‬‬
‫‪äÓ«∏– É¡©eh , ájOÉ°üàb’G QÉÑNC’G øe áLRÉWh á«æZ ábÉH Ëó≤J ≈∏Y ájDhôdG ≥jôa πª©j‬‬
‫‪ó°UQh ∫ÉŸG ¥Gƒ°SCG ‘ äGóéà°ùŸG á©HÉàe ÖfÉL ¤EG , Iôjɨe iDhQh Iõ«ªàe ôjQÉ≤Jh , á≤«ªY‬‬
‫‪. ájOÉ°üàb’G ä’ÉéŸG øe ÉgÒZh áYÉæ°üdG ⁄ÉY ÉjÉØNh §ØædG QÉ©°SCG ‘ äGÒ¨àdG‬‬
‫‪óé«a Êɪ©dG É¡æe ô¶æjh , ¿ÉªY iÒa »ÑæLC’G É¡æe π£j ájOÉ°üàbG " IòaÉf" ájDhôdG‬‬
‫‪.ìÉÑ°U πc íàØàJ ∫ɪYC’G ⁄ÉY ‘ áÑMQ ¥ÉaBG áé«àædGh .. ¬jój ÚH ⁄É©dG‬‬

‫‪. äÉÑãH ≥∏£æJ ≈àM ᪵◊G ∫ÉÑL πàYGh , á∏ë°†dG ∫ƒ¡°ùdG øe ∂YO‬‬
‫‪ájDhQ .. IÉ«◊G‬‬
‫‪3‬‬ ‫االحد ‪ 15‬من �صفر ‪1431‬هـ املوافق ‪ 31‬يناير ‪2010‬م‬ ‫اقت�صاد‬

‫�إ�ضاءة‬ ‫الــرئي�س التنفيــذي لـ«عــمان العربــي»‪:‬‬


‫ر�ضا بن مهدي بن جواد اللواتي‬

‫و�صفــة دون كي�شــوت‬


‫نتائــج البنك جيــدة و�سيتــم �إعــالنها قــريبا‬
‫ريال كما �أنه �سيم�ضي قدما يف خطة التو�سع من‬ ‫الر�ؤية ‪� -‬أمل رجب‬
‫بينت بع�ض ال��درا���س��ات �أن هناك دوال ا�ستطاعت �أن تنمو مب��ع��دالت عالية بعد‬ ‫خالل فتح فروع جديدة للبنك‪.‬‬
‫احلرب العاملية الثانية �إىل جانب دول النمور الآ�سيوية والتنني ال�صيني‪ .‬وح�سب‬ ‫وا�ستطاع بنك عمان العربي على مدى الأعوام‬ ‫ق��ال عبد ال��ق��ادر ع�سقالن الرئي�س التنفيذي‬
‫ه��ذه ال��درا���س��ات‪ ،‬ف���إن��ه ب��الإ���ض��اف��ة �إىل ال���دول الغنية ب��امل��وارد الطبيعية‪ -‬كالدول‬ ‫ال�سابقة �أن يبني �سمعة طيبة بتقدميه جمموعة‬ ‫لبنك عمان العربي �إن نتائج البنك املالية خالل‬
‫اخلليجية‪ -‬ا�ستطاعت دول �أخرى يف خمتلف القارات �أن تنمو مبعدالت ت�ضاهي دول‬ ‫وا�سعة من احللول واملنتجات اال�ستثمارية بف�ضل‬ ‫ع���ام ‪ 2009‬ج��ي��دة و�إن�����ه مت االن���ت���ه���اء م���ن جميع‬
‫النمور الآ�سيوية و يف بع�ض احلاالت �أف�ضل من بع�ض الدول الأوروبية‪.‬‬ ‫ما يتمتع به من �إمكانات بحثية عالية وخربات‬ ‫احل�سابات اخلا�صة بامليزانية وت�سليمها للبنك‬
‫هذه الظاهرة جعلت بع�ض اخلرباء املهتمني بظاهرة النمو االقت�صادي ي�سعون‬ ‫وا�سعة يف جمال اال�ستثمار‪.‬‬ ‫امل��رك��زي ال��ع��م��اين ل��ل��م��واف��ق��ة ع��ل��ى امل��ي��زان��ي��ة قبل‬
‫ل��درا���س��ة ال���دول ال��ت��ي من��ا اق��ت�����ص��اده��ا مب��ع��دالت ت��ف��وق امل��ع��دالت الطبيعية ‪ ،‬وذلك‬ ‫وتقدم جمموعة �إدارة اال�ستثمار يف بنك عمان‬ ‫�إعالنها‪.‬‬
‫بالتعاون مع بع�ض امل�ؤ�س�سات العاملية وبع�ض الدول املتقدمة‪.‬‬ ‫العربي والتي ت�أ�س�ست عام ‪ 1998‬خدمات ا�ستثمارية‬ ‫و�أ�شار ع�سقالن �أنه �سيتم �إعالن النتائج املالية‬
‫وخ��ل�����ص��ت درا����س���ة �أ����ش���رف ع��ل��ي��ه��ا روب����رت ���س��ول��و الأب امل���ؤ���س�����س ل��ن��ظ��ري��ة النمو‬ ‫متنوعة‪ ،‬كما تدير �أ�صوال تزيد قيمتها على ‪500‬‬ ‫للبنك قريبا بعد موافقة البنك امل��رك��زي عليها‬
‫االق��ت�����ص��ادي احل��دي��ث��ة وم��اي��ك��ل �سبن�س احل��ائ��ز على ج��ائ��زة ن��وب��ل يف االقت�صاد عام‬ ‫مليون دوالر �أمريكي‪ .‬وقد حازت املجموعة على‬ ‫وعلى توزيع الأرباح على امل�ساهمني بال�شكل الذي‬
‫‪2001‬م �إىل وجود ‪ 13‬دولة يف العامل منا اقت�صادها مبعدالت تفوق ‪ %7‬يف ال�سنة بني‬ ‫جائزة “�أف�ضل �شركة و�ساطة ‪ .‬مالية” من �سوق‬ ‫�أقره جمل�س �إدارة البنك‪.‬‬
‫عام ‪ 1960‬م �إىل ‪2005‬م ‪ ،‬ومن بني تلك الدول كانت ال�سلطنة من الدول التي �شملتها‬ ‫م�سقط للأوراق املالية يف الأعوام ‪ 2004‬و ‪ 2005‬و‬ ‫و�أ����ض���اف ع�����س��ق�لان �أن ال��ب��ن��ك ي�ستعد لزيادة‬
‫الدرا�سة‪ ،‬ولكن للأ�سف مل تعط هذه الدرا�سة الأهمية الكافية لل�سلطنة ‪.‬‬ ‫‪ 2006‬و ‪. 2007‬‬ ‫ر�أ�سماله م��ع ب��داي��ة ال��ع��ام املقبل �إىل ‪ 100‬مليون‬
‫بينت هذه الدرا�سة‪� ،‬أن دخل الفرد يف ال�سلطنة قد منا من ‪ 950‬دوالراً للفرد يف‬
‫عام ‪1960‬م �إىل ‪ 9000‬دوالراً يف ال�سنة يف عام ‪2005‬م وهذا النمو يعترب من الن�سب‬

‫وتو�صلت الدرا�سة �إىل وجود عدة نقاط وعوامل مت�شابهة وم�شرتكة بني هذه‬
‫العالية على م�ستوى العامل ‪.‬‬

‫الدول الثالث ع�شرة وهي‪:‬‬


‫وزارة الإ�سكان تعتمد ‪ً 16‬‬
‫قر�ضا ب�أكرث من ‪� 258‬ألف ريال‬
‫�أنها ا�ستغلت االندماج يف االقت�صاد العاملي ل�صاحلها‪.‬‬
‫حافظت على التوازن واال�ستقرار يف االقت�صاد على املدى البعيد ‪.‬‬ ‫ففي حمافظة م�سقط مت اعتماد حالتي قر�ض �سكنية مببلغ وقدره‬ ‫الر�ؤية ‪ -‬بثينة لبنة‬
‫حافظت على معدالت عالية يف االدخار واال�ستثمار‪.‬‬ ‫(‪ )57,350‬رياال ‪ ،‬ويف منطقة الباطنة مت اعتماد (‪ )4‬حاالت قرو�ض‬
‫قامت بتوزيع املوارد على خمتلف امل�شاريع الإمنائية‪.‬‬ ‫�سكنية مببلغ وق��دره (‪ )52,956‬ري��اال ‪ ،‬ويف املنطقة الداخلية مت‬ ‫اع��ت��م��دت جلنة ال��ق��رو���ض ال�سكنية ب���وزارة الإ���س��ك��ان ‪ 16‬قر�ضا‬
‫ف��ر���ض��ت ح��ك��وم��ات م��وث��وق ب��ه��ا وق����ادرة ع��ل��ى ف��ر���ض �سيا�سات داخ��ل��ي��ة وخارجية‬ ‫اعتماد حالة قر�ض �سكنية واحدة مببلغ وقدره (‪ )20,000‬ريال ‪،‬‬ ‫�سكنيا بقيمة بلغت �أك�ثر من ‪� 258‬أل��ف ري��ال موزعة على خمتلف‬
‫م�ستقرة ‪.‬‬ ‫�أما يف منطقة الظاهرة مت اعتماد (‪ )7‬حاالت قرو�ض �سكنية مببلغ‬ ‫حمافظات مناطق ال�سلطنة وج��اء ذلك يف االجتماع ال��ذي انعقد‬
‫التحديات امل�ستقبلة ‪:‬‬ ‫وقدره (‪ )108,154‬رياال بالإ�ضافة �إىل اعتماد حالتي قر�ض �سكنية‬ ‫برئا�سة �سعادة املهند�س �صالح بن حممد الفار�سي وكيل الوزارة‪.‬‬
‫ومبا �أن��ه ال توجد هنالك �سيا�سات متكاملة �أو و�صفات متماثلة جلميع الدول‬ ‫يف حمافظة ظفار مببلغ وق��دره (‪ )40,000‬ري��ال‪ .‬جت��در الإ�شارة‬ ‫وا�ستعر�ضت اللجنة خالل االجتماع ال��دوري الأول لهذا العام‬
‫فمن الطبيعي وجود اختالالت وحتديات �آنية وم�ستقبلية عند تطبيق هذه الربامج‬ ‫�إىل �أن ال��وزارة قامت خالل عام ‪ 2007‬ب�إجراء تعديالت يف الئحة‬ ‫احلاالت املعرو�ضة لبع�ض الأ�سر من ذوي الدخل املحدود املحالة‬
‫االقت�صادية ‪.‬‬ ‫برناجمي القرو�ض وامل�ساعدات ال�سكنية ل��ذوي ال��دخ��ل املحدود‬ ‫من خمتلف مديريات و�إدارات الإ�سكان باملناطق ‪ ،‬وق��د بلغ عدد‬
‫وقد نبهت هذه الدرا�سة �إىل عدة حتديات م�ستقبلية يجب مراعاتها ال�ستمرار‬ ‫وذل���ك ب��رف��ع �سقف قيمة ال��ق��رو���ض ال�سكنية �إىل ‪� 20‬أل���ف ريال‬ ‫احلاالت املعرو�ضة على اللجنة الدائمة (‪ )16‬حالة قر�ض �سكنية‬
‫النمو االقت�صادي يف امل�ستقبل وعدم الإ�صابة مبا يعرف باملر�ض الهولندي والذي‬ ‫كحد �أق�صى بدون فوائد ‪ ،‬كما قامت كذلك برفع قيمة امل�ساعدات‬ ‫مببلغ وقدره (‪ )258,460‬مائتان وثمانية وخم�سون �ألفا و�أربعمائة‬
‫ي�صيب الدول التي تعتمد على املوارد الطبيعية كالنفط والغاز للتنمية وتغفل خلق‬ ‫ال�سكنية �إىل ‪� 15‬ألف ريال‪.‬‬ ‫و�ستون ري��اال ‪ ،‬موزعة على والي��ات ومناطق ال�سلطنة املختلفة ‪،‬‬
‫البيئة املناف�سة والتطور الب�شري‪ ،‬فاملر�ض الهولندي (‪ )Dutch Disease‬هو‬
‫من الأمرا�ض �أو الأعرا�ض و يق�صد منها النتائج �أو الأ�ضرار ال�سلبية التي ت�صيب‬

‫«النور�س» تعلن عن �أرقام مميزة وباقة للبيانات التجارية‬


‫البلدان التي مل ت�ستطع �إدارة مداخيل املوارد الطبيعية بطريقة حكيمة ‪.‬‬
‫واحلذر كل احلذر من عدم وجود ا�سرتاتيجية وتخطيط م�ستقبلي ال�ستخدام‬
‫هذه العوائد النفطية والطبيعية وتق�سيمها بني امل�صروفات اجلارية واال�ستثمارات‬
‫احلالية وبني اال�ستثمارات وامل�صروفات امل�ستقبلية ‪ ،‬لأن هذا ي�ؤدي �إىل خلل ج�سيم‬
‫يف معدالت النمو امل�ستقبلي ‪ .‬بالإ�ضافة �إىل �أننا من الدول النا�شئة وال يوجد لدينا‬ ‫�أخ��رى‪� ،‬أحدها �إمكانية امل�شاركة يف �سعة البيانات‬ ‫الق�صرية جمانا‪ ،‬وحتويل الر�صيد �إىل النور�س‬ ‫الأرقام اخلا�صة‪ ،‬وينتهي عر�ض الر�سائل املجانية‬ ‫الر�ؤية ‪ -‬خالد حريب‬
‫ع��دد ك��اف من �صناعات متميزة وق��ادرة على املناف�سة و���ص��ادرات حتل حمل النفط‬ ‫بني امل�ستخدمني‪ ،‬كما �أنها متنح املرونة للعمالء‬ ‫بكل �سهولة وي�سر‪ .‬كما قدمت ال�شركة خا�صية‬ ‫يف ‪ 14‬ف�براي��ر ال��ق��ادم ‪ .‬وق��ال��ت ن�����ش���أت بنت �أحمد‬
‫والغاز على امل��دى البعيد فينبغي علينا احلر�ص وال��ت���أين يف و�ضع اال�سرتاتيجية‬ ‫حني متكنهم من الو�صول �إىل البيانات حتى عند‬ ‫ج���دي���دة مت��ك��ن��ه��م م���ن �إج������راء امل���ك���امل���ات الدولية‬ ‫ال��ري��ام��ي‪ ،‬م��دي��رة الت�سويق للدفع الآج���ل “هذه‬ ‫�أعلنت �شركة النور�س �أم�س عن �إط�لاق عر�ض‬
‫امل�ستقبلية ‪.‬‬ ‫انتقالهم �إىل �أماكن جغرافية خمتلفة‪.‬‬ ‫بغ�ض ال��ن��ظ��ر ع��ن ال�سقف االئ��ت��م��اين‪ .‬واملعروف‬ ‫فر�صة حقيقة متكن عمالئنا م��ن اختيار باقات‬ ‫ج��دي��د ل��ل��أرق����ام امل��م��ي��زة ل��ب��اق��ات ال���ن���ور����س �آجل‬
‫�إن ���ش��رك��ات الأدوي����ة االق��ت�����ص��ادي��ة لها و���ص��ف��ات لتلك الأم���را����ض م��ن خرباتها‬ ‫وت��ب��د�أ باقات اال���ش�تراك ال�شهرية بـ ‪ 190‬رياال‬ ‫ه��و �أن ال��ن��ور���س ع��ق��دت ���ش��راك��ة م��ع ‪� 400‬شريك‬ ‫النور�س �آجل ب�أرقام مميزة‪ .‬والتي �ستكون متوفرة‬ ‫اجلديدة‪ ،‬مع فر�صة احل�صول على الرقم الثاين‬
‫ودرا���س��ات��ه��ا على خمتلف ال���دول ال�صناعية النا�شئة �أو امل��ت��ق��دم��ة‪ ،‬ول��ك��ن ال توجد‬ ‫والتي تعطي العمالء ‪ 25‬جيجابايت‪ .‬و�إذا جتاوز‬ ‫جت���وال دويل للمكاملات ال�����ص��وت��ي��ة‪ ،‬و‪� 240‬شريك‬ ‫ل�شهر واح���د �أو ح��ت��ى ن��ف��اد ال��ك��م��ي��ة‪ .‬وت���أت��ي باقة‬ ‫جم��ان��ا‪ .‬الأرق����ام �ستعطي ال��ع��م�لاء ك��ل اخلدمات‬
‫هناك و�صفة واحدة �صاحلة لكل الأج�سام االقت�صادية وهذا ما ينتج عنه الأعرا�ض‬ ‫العميل حجم البيانات املحددة يف الباقة املختارة‬ ‫جت���وال ل��ت��ب��ادل ال��ب��ي��ان��ات‪ .‬وع��ل��ى ج��ان��ب �آخ���ر قال‬ ‫النور�س �آجل للأرقام املميزة بت�سعرية منخف�ضة‬ ‫ال��ت��ي تت�ضمن االت�����ص��ال ب���أق��ارب��ه��م و�أ�صدقائهم‬
‫اجلانبية بطبيعة احل��ال ‪ .‬وق��د نبهنا دون كي�شوت عندما ق��ال (( الحت�صل املتعة‬ ‫فيمكنه دفع قيمة كل جيجا بايت �إ�ضايف مع بقاءه‬ ‫ع�����ص��ام الإ���س��م��اع��ي��ل��ي‪ ،‬م��دي��ر امل��ن��ت��ج��ات التجارية‬ ‫وا�شرتاك �شهري‪ ،‬وهو ما ميكن العمالء من �إجراء‬ ‫�ضمن عائلة النور�س‪ .‬كما �أعلنت ال�شركة �أن كل‬
‫من ال�ثروة عند حيازتها �أو جمرد الإ�سراف فيها ولكن عند ا�ستخدامها بطريقة‬ ‫على نف�س ال�سرعة التي اختارها‪� .‬أو ميكن حتديد‬ ‫بالنور�س “ النور�س �سباقة دائما يف ط��رح حلول‬ ‫مكاملات حملية لأ�صدقائهم و�أقاربهم �ضمن عائلة‬ ‫ع��م��ي��ل ين�ضم �إىل ع��ائ��ل��ة ال��ن��ور���س‪ ،‬يح�صل على‬
‫حكيمة )) ‪.‬‬ ‫ال�سعر ب�سقف الباقة وعند ا�ستنفاد حجم بيانات‬ ‫جت��اري��ة م��ب��ت��ك��رة‪ ،‬وال��ت��ي ت�����س��اع��د امل���ؤ���س�����س��ات على‬ ‫النور�س‪ .‬والأكرث من ذلك ميكنهم احل�صول على‬ ‫ر�سائل حملية جمانية غري حم��دودة مل��دة يومني‬
‫الباقة تنخف�ض ال�سرعة حتى نهاية ال�شهر وال‬ ‫املزيد من الكفاءة والفعالية‪ .‬ولباقات البيانات‬ ‫ف��ات��ورة مف�صلة ع�بر ال�بري��د الإل��ك�تروين جمانا‪،‬‬ ‫متتاليني من تاريخ تفعيل ال�شريحة الإلكرتونية‪.‬‬
‫‪redhamehdi@gmail.com‬‬ ‫يتكبل العميل �أية مبالغ �إ�ضافية‪.‬‬ ‫امل�����ش�ترك��ة ل�ل��أع���م���ال ال��ت��ج��اري��ة م���زاي���ا �إيجابية‬ ‫وم��ع��رف��ة ق����در اال���س��ت��ه�لاك ب��ال��ر���س��ائ��ل الن�صية‬ ‫وي�شمل العر�ض جميع العمالء الذين يختارون‬

‫الطيـران العمانــي يـخطط لـخف�ض تكلفــة البيــع‬


‫زي��ادة الوعي بالعالمة التجارية وخف�ض تكلفة البيع‪،‬‬ ‫الر�ؤية ‪ -‬م�سقط‬
‫والتكامل يف جمال املبيعات والت�سويق والتخطيط‪ ،‬هذا‬
‫�إىل جانب تنمية ق��درات موظفي املبيعات يف ال�شركة‪،‬‬ ‫ي��ب��ذل ف��ري��ق امل��ب��ي��ع��ات ب��ال��ط�يران ال��ع��م��اين جهوده‬
‫و ك��ذل��ك حت��دي��د ق��ن��وات ج��دي��دة ل��ل��ت��وزي��ع‪ .‬ي���أت��ي ذلك‬ ‫لتطبيق الأ�ساليب التقنية املبتكرة للنهو�ض بعمليات‬
‫بالإ�ضافة �إىل �ضمان الت�شغيل يف حدود املوازنة وبتكلفة‬ ‫البيع لعام ‪.2010‬‬
‫ثابتة‪.‬‬ ‫وعلى ال��رغ��م م��ن حالة ال��رك��ود االقت�صادي العاملي‪،‬‬
‫من جانب �آخر‪� ،‬أ�شار مدير عام املبيعات حول العامل‬ ‫ف��ق��د ح��ق��ق ال��ن��اق��ل ال��وط��ن��ي لل�سلطنة ن�����س��ب��ة مبيعات‬
‫يف ال��ط�يران العماين “�إن ع��ام ‪ 2009‬قد �شهد حتوالت‬ ‫ناجحة خالل العام املا�ضي‪ ،‬وي�سعى لتحقيق رقم قيا�سي‬
‫ج��ذري��ة يف م�����س�يرة ال��ط�يران ال��ع��م��اين‪ ،‬ح��ي��ث مت زيادة‬ ‫جديد وعلى الأخ�ص بعد �أن �أظهر قطاع ال�سفر العاملي‬
‫ع���دد وح����دات الأ���س��ط��ول وك��ذل��ك مت اف��ت��ت��اح امل��زي��د من‬ ‫م�ؤ�شرات التعايف من جديد‪ .‬وتخطط ال�شركة لتحقيق‬
‫الوجهات‪ ،‬مما يوفر جماال �أو�سع لالنطالق يف تطوير‬ ‫ميزة تناف�سية من خالل طرح جمموعة من اخلدمات‬
‫خ��ط��ة امل��ب��ي��ع��ات ك��م��ا ق���ال‪� ،‬إن ال��ه��دف الأول والأه����م يف‬ ‫وافتتاح املزيد من الوجهات‬
‫خطتنا ين�صب على خلق وعي متزايد و�إيجابي لعرو�ض‬ ‫ويف ت�صريحات �صحفية �أم�����س ق��ال عبد ال���رزاق بن‬
‫م��ن��ت��ج��ات��ن��ا يف ج��م��ي��ع الأ�����س����واق ال���ت���ي ت�����ص��ل��ه��ا رح�ل�ات‬ ‫جمعة ال��رئ��ي�����س��ي‪ ،‬م��دي��ر ع���ام امل��ب��ي��ع��ات ح���ول ال��ع��امل يف‬
‫الطريان العماين‪ .‬واختتم الرئي�سي قائال “مع ازدياد‬ ‫ال��ط�يران العماين “�إن االجتماع ال��ذي اختتم �أعماله‬
‫انت�شار عالمتنا التجارية‪ ،‬ف�إن ذلك �سوف ي�ؤدي بالتايل‬ ‫م����ؤخ���را مل��ن��اق�����ش��ة �أه�����داف وا���س�ترات��ي��ج��ي��ة امل��ب��ي��ع��ات من‬
‫�إىل توحيد خطط ومتطلبات املبيعات والت�سويق‪ ،‬ومن‬ ‫خ�لال الرتكيز على ث�لاث��ة مناطق خمتلفة‪ ،‬ق��د �أفرز‬
‫ثم �إعطاء دفعة قوية حلركة املبيعات‪ .‬مع افتتاح وجهات‬ ‫حتوال جذريا للنهج التقليدي يف ا�سرتاتيجيات ترويج‬
‫جديدة ح�سبما نوه‪ ،‬فقد ن�ش�أت احلاجة للرتكيز ب�شكل‬ ‫املبيعات‪“ .‬‬
‫ب���ارز ع��ل��ى ا���س��ت��ه��داف ���ش��ري��ح��ة ���س��وق ال�ترف��ي��ه الراقي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف “�إن االجتماع الذي ا�ستمر على مدى ثالثة‬
‫دورات تفاعلية مكثفة ملناق�شة خمتلف اال�سرتاتيجيات وف�����ض�لا ع���ن ال�����ض��ي��اف��ة امل��ث��ال��ي��ة وم�����س��ت��وى اخلدمات‬ ‫�أي����ام ���ش��م��ل ث�ل�اث م��ن��اط��ق رئ��ي�����س��ي��ة ه��ي �أوروب�����ا و�آ�سيا‬
‫املتكاملة امل��ت��م��ي��زة وك��ذل��ك ال��ت��و���س��ع يف �شبكة �أعمالنا‪،‬‬ ‫واخلطط والنتائج املتوقعة لعام ‪.”2010‬‬ ‫باملحيط ال��ه��ادئ ومنطقة اخلليج يف ال�����ش��رق الأو�سط‬
‫وم���ن ب�ين اال���س�ترات��ي��ج��ي��ات امل��خ��ت��ل��ف��ة ال��ت��ي نوق�شت ف�إننا نخطط لال�ستفادة من الأ�سواق امل�ستهدفة ب�شكل‬ ‫و�إف��ري��ق��ي��ا و���ش��ارك ف��ي��ه امل��دي��رو الإق��ل��ي��م��ي�ين ومديرو‬
‫وت��ق��رر و���ض��ع��ه��ا م��و���ض��ع ال��ت��ن��ف��ي��ذ ل��ه��ذا ال���ع���ام‪� ،‬ضرورة كامل”‪.‬‬ ‫املبيعات الإقليميني يف كافة البلدان واملدن‪ ،‬حيث عقدت‬

‫«فالــي» ت�سعــى ال�ستقطــاب �أكثــر مــن ‪ 100‬مــوظف متــخ�ص�ص‬


‫م�سقط ‪ -‬الر�ؤية‬
‫با�شرت �شركة فايل ‪ ،‬ثاين �أكرب �شركة تعدين وتنقيب يف العامل‪،‬‬
‫ح��م��ل��ت��ه��ا ال���س��ت��ق��ط��اب جم��م��وع��ة م���ن امل��ه��ن��د���س�ين وال��ف��ن��ي�ين الذين‬
‫�سي�ساهمون يف دعم القوى العاملة وايجاد فر�ص عمل يف م�صنعها‬
‫لإنتاج كريات خام احلديد املتطور يف �صحار‪.‬‬
‫وقد انطلقت هذه املبادرة بالرتكيز على �سوق العمل يف ال�سلطنة‬
‫ومن ثم دول جمل�س التعاون اخلليجي و�آ�سيا وجنوب �إفريقيا بغية‬
‫�شغل �أك�ثر م��ن ‪ 100‬وظيفة مهنية وفنية بامل�صنع وم��رك��ز التوزيع‬
‫اللذين يعدان ج��زءا �أ�سا�سياً من عمليات فايل وم�شاريعها العاملية‪.‬‬
‫و���ص��رح �سريجيو ل��ي��ج‪ ،‬امل��دي��ر التنفيذي ل�شركة ف��ايل ع��م��ان لإنتاج‬
‫كريات خ��ام احلديد وامل��دي��ر الإقليمي ل�شركة ف��ايل الدولية‪« ،‬نحن‬
‫نتحدث لغات خمتلفة وننتمي �إىل ثقافات متعددة ولكننا متحدون‬
‫لتحقيق هدف م�شرتك وهو حتويل املوارد املعدنية �إىل م�صدر ازدهار‬
‫وتنمية م�ستدامة‪ .‬ميثل موظفينا ع�صب ال�شركة و�أ�سا�س ا�ستمرارها‬
‫وتطورها‪ ،‬وبالتايل ف�إن م�س�ؤوليتنا تتحتم يف تعيني املواهب والكوادر‬
‫املالئمة يف املنا�صب املالئمة»‪.‬‬
‫�صباح اخلري‬ ‫االحد ‪ 15‬من �صفر ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 31‬يناير ‪2010‬م‬ ‫‪2‬‬
‫ي�ستعر�ض اليوم �سيا�سات وبرامج وزارة ال�صحة‬ ‫عائ�شة ال�سيابية ‪ :‬م�سابقة ال�سلطان قابو�س للإجادة‬ ‫‪ 80‬موظـــفا بوزارة‬
‫جمل�س ال�شورى يقر قانون تنظيم قطاع النفايات‬ ‫احلــرفية جت�سـيد للرعــاية ال�ســامية للحــرفيني‬ ‫الرتبية يتـــدربون‬
‫على فهر�سة الوثائق‬
‫م�سقط ‪ -‬خالد حريب ‪ -‬العمانية‬ ‫�أ�صبح املت�سابقون لنيل اجل��ائ��زة يت�سابقون يف خم�سة جماالت‬ ‫م�سقط‪ -‬العمانية‬ ‫الر�ؤية – عبد الرحمن الرا�سبي‬
‫وهي جمال “الإنتاج احلريف” ويف هذه امل�سابقة مت اعتماد تقدمي‬
‫�أقر جمل�س ال�شورى �أم�س ال�سبت يف جل�سته الثالثة من دور االنعقاد ال�سنوي الثالث ‪2010 / 2009‬م من‬ ‫عمل حريف ينتج من خامات خمتلفة‪ .‬وجمال “امل�شاريع احلرفية‬ ‫قالت معايل ال�شيخة عائ�شة بنت خلفان بن جم ّيل ال�سيابية‬ ‫افتتحت �أم�����س ال���دورة التدريبية‬
‫الفرتة ال�ساد�سة برئا�سة معايل ال�شيخ �أحمد بن حممد العي�سائي رئي�س املجل�س ‪ ،‬م�شروع قانون تنظيم‬ ‫املجيدة” وفقا ملعايري �إدارة امل�شروع وتطوير املنتج والتدريب‬ ‫رئي�سة الهيئة العامة لل�صناعات احلرفية �إن��ه نظرا للم�ستوى‬ ‫ح���ول �إع�����داد ن��ظ��ام ال��ك�����ش��ف وفهر�سة‬
‫قطاع النفايات ورفعه �إىل احلكومة و�أب��رز معايل ال�شيخ �أحمد بن حممد العي�سائي �أهمية م�شروع قانون‬ ‫ون��ق��ل اخل�ب�رة احل��رف��ي��ة ل�ل�أج��ي��ال والت�سويق املحلي وال���دويل‪.‬‬ ‫الرفيع ال��ذي ارت��ق��ت �إل��ي��ه امل�سابقة ال��دوري��ة ل�ل�إج��ادة احلرفية‬ ‫الوثائق لفرق العمل ب��وزارة الرتبية‬
‫تنظيم النفايات بالن�سبة لل�سلطنة على اعتبار �أن لهذا املو�ضوع جوانب اقت�صادية و�صحية وبيئية‪.‬‬ ‫و جم��ال “ ال��درا���س��ات وال��ب��ح��وث احلرفية” وال���ذي ي�ستهدف‬ ‫فقد ت�شرفت امل�سابقة ب���أن حتمل ا�سم ح�ضرة �صاحب اجلاللة‬ ‫والتعليم‪  ‬حتت رعاية �سعادة �سعود بن‬
‫ومن �أهم مواد م�شروع القانون الذي قدمه �سعادة د‪ .‬فواد بن جعفر �ساجواين مقرر اللجنة االقت�صادية‬ ‫الت�سويق وتطوير املنتجات احلرفية‪ ،‬وتطويع مواد �أوليه لإنتاج‬ ‫ال�سلطان ق��اب��و���س ب��ن �سعيد املعظم ـ حفظه اهلل ورع���اه ـ حيث‬ ‫���س��امل البلو�شي وك��ي��ل وزارة الرتبية‬
‫‪ ،‬الإدارة املتكاملة للنفايات وت�شجيع املناف�سة يف ه��ذا القطاع لتحقيق امل�صلحة العامة‪ ،‬وت�شجيع القطاع‬ ‫�صناعات حرفية جديدة‪ ،‬وجمال “الت�صوير ال�ضوئي” لأف�ضل‬ ‫�أ�صبح م�سمى امل�سابقة هو “م�سابقة ال�سلطان قابو�س‬ ‫والتعليم ‪ ‬للتخطيط الرتبوي وتنمية‬
‫اخلا�ص لال�ستثمار يف قطاع �إدارة النفايات وو�ضع ر�ؤية م�ستقبلية لإدارة قطاع النفايات يف ال�سلطنة وو�ضع‬ ‫�صـ ـ ــورة �ضوئية ملنتج حرف ـ ــي و جمال “الر�سم” لأف�ضل لوحة‬ ‫ل�ل��إج���ادة احل��رف��ي��ة‪ « .‬و�أ���ض��اف��ت معاليها يف ب��ي��ان ل��ه��ا بهذه‬ ‫امل���وارد الب�شرية وال��ت��ي تنظمها هيئة‬
‫الأه��داف والربامج وال�سيا�سات واخلطط املنا�سبة و�أي�ضا زي��ادة االرتقاء مبعدالت الوعي من خالل و�ضع‬ ‫فنية تعرب عن منتج حريف بقالب فنـ ـ ــي تعبريي‪.‬‬ ‫املنا�سبة ب���أن ذل��ك يعك�س االهتمام ال�سامي جلاللة ال�سلطان‬ ‫ال��وث��ائ��ق وامل��ح��ف��وظ��ات ال��وط��ن��ي��ة ملدة‬
‫برامج توعوية تتوالها اجلهات احلكومية وم�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين ذات العالقة بقطاع النفايات ودعم‬ ‫وح��ول ال�شروط ال��واج��ب توافرها يف امل�شرتك بامل�سابقة‪،‬‬ ‫املعظم ـ حفظه اهلل ورعاه ـ للقيمة احل�ضارية والوطنية ملنتجات‬ ‫ي����وم��ي�ن ‪ ‬مب�سرح امل���دي���ري���ة العامة‬
‫الدرا�سات البحثية يف هذا القطاع من خالل هيئة حكومية تتوىل �إدارة هذا القطاع ‪.‬‬ ‫قالت معايل ال�شيخة رئي�سة الهيئة العامة لل�صناعات احلرفية‬ ‫ال�صناعات احلرفية وي�ؤكد على الرعاية العالية التي يخ�صها‬ ‫ل��ت��ن��م��ي��ة امل�����وارد ال��ب�����ش��ري��ة‪ .‬بح�ضور‬
‫من جانب �آخر ‪ ،‬عُقدت على هام�ش جل�سة املجل�س ‪ ،‬ندوة تعريفية حول التعداد الوطني لل�سكان وامل�ساكن‬ ‫مبا �أن جم��ال الت�سابق حم�صور على العمانيني يف �أغلب فروع‬ ‫ج�لال��ت��ه ل��ل��ح��رف��ي�ين ال��ع��م��ان��ي�ين م��ن خ�ل�ال رف���ع م�����س��ت��وى هذه‬ ‫�أك�ثر من ‪ 80‬موظفا ميثلون خمتلف‬
‫واملن�ش�آت ‪2010‬م ‪ ،‬حيث ق ّدم �سعادة ال�شيخ الف�ضل بن حممد احلارثي وكيل وزارة االقت�صاد الوطني ل�ش�ؤون‬ ‫امل�سابقة‪ ،‬ف�إنه ي�شرتط �أن تكون اخلامات امل�ستخدمة يف املنتج‬ ‫امل�سابقة �إىل م�ستوى امل�سابقات الوطنية و ذلك حتفيزا لقدرات‬ ‫ال��ت��ق�����س��ي��م��ات الإداري�������ة التخ�ص�صية‬
‫التنمية عر�ضاً مرئياً �أ�شار فيه �إىل التعريف بالتعداد و�أهميته و�أهدافه العامة والنتائج املرجوة منه ‪ ،‬كما‬ ‫م�ستخرجة من البيئة العمانية و�أن يكون العمل من �صنع يد‬ ‫احلرفيني العمانيني وا�ستثارة مكامن الإب��داع لديهم من �أجل‬ ‫ب����وزارة ال�ترب��ي��ة وال��ت��ع��ل��ي��م واملكلفون‬
‫�أ�شار �إىل اجلوانب القانونية والتنظيمية املتعلقة بالتعداد والأ�ساليب والأدوات احلديثة التي �ست�ستخدم يف‬ ‫امل�شارك و�أن يت�سم العمل باالبتكار ويكون مالئما لروح الع�صر‬ ‫�إجادة الإنتاج واالرتقاء به �إىل م�ستوى فني وتقني عالٍ ‪ .‬و�أ�شارت‬ ‫ب�إجناز العمل امليداين املتعلق بالك�شف‬
‫تعداد ‪2010‬م ومن املقرر �أن ي�ستكمل املجل�س اليوم الأحد �أعمال جل�ساته االعتيادية‪ ،‬حيث ي�ستمع �إىل معايل‬ ‫ويعرب عن الهوية العمانية و�أن ال يكون العمل مُ�شـَا َر ٌك به يف‬ ‫معاليها �إىل �أن ه��ذا التكرمي ال�سامي ا�ستلزم تطوير م�ضمون‬ ‫عن الوثائق‪.‬‬
‫الدكتور وزير ال�صحة الذي �سيلقي بيان �أمام املجل�س يتطرق فيه �إىل �سيا�سات وبرامج ال��وزارة وخدماتها‬ ‫م�سابقة �أخرى م�شرية معاليها ب�أنه تقرر �أن يكون اليوم الثالث‬ ‫امل�سابقة ليكون حمتواها الئقا بهذا الت�شريف‪ ،‬لهذا فقد �أ�صبحت‬ ‫و�أو�ضح خالد بن حممد العامري‬
‫ال�صحية والعالجية‪ ،‬و�ستكون هذه اجلل�سة علنية‪.‬‬ ‫من �شهر يوليو ك�آخر موعد ال�ستالم الأعمال املتناف�سة‪.‬‬ ‫جم���االت امل�سابقة ت�ستهدف امل��ح��ت��وى �إىل ج��ان��ب ال�شكل حيث‬ ‫املن�سق الإداري للهيئة �أن م��ن املهام‬
‫ال���ت���ي �أ���س��ن��دت �إىل ال��ه��ي��ئ��ة م�ساعدة‬
‫خم��ت��ل��ف ال����وح����دات احل��ك��وم��ي��ة على‬

‫الــــروا�س يطلـــع على ن�شــــاطات‬ ‫ال�سليمي يرعى حفل ختام‬


‫�إعداد نظام لإدارة وثائقها اخل�صو�صية‬
‫ح�����س��ب م��ق��ت�����ض��ي��ات ال���ق���ان���ون‪ .‬م�شريا‬
‫�إىل �أن الهيئة ووف��ق ج��دول �أعمالها‬

‫مركـــــز التـــــفاهم بني الأديــــان‬ ‫حملة التعليم قبل املدر�سي‬


‫����ش���رع���ت ب���ال���ب���دء يف م�������س���اع���دة ع�شر‬
‫وح���دات حكومية للبدء ب���إع��داد نظام‬
‫لإدارة وث��ائ��ق��ه��ا اخل�����ص��و���ص��ي��ة وعلى‬
‫ر�أ�س القائمة وزارة الرتبية والتعليم‪.‬‬
‫وق��د مت خ�لال املقابلة ا�ستعرا�ض خمتلف �أوج��ه التنمية الب�شرية‬ ‫م�سقط ‪ -‬العمانية‬ ‫يرعى معايل يحيى بن �سعود ال�سليمي وزير الرتبية والتعليم حفل ختام حملة التعليم‬ ‫بعدها قدم �سعادة الدكتور حمد بن‬
‫واالج��ت��م��اع��ي��ة واالق��ت�����ص��ادي��ة ال��ت��ي تعي�شها ال�سلطنة بف�ضل النه�ضة‬ ‫قبل املدر�سي‪ ،‬وذلك يوم الأربعاء القادم بقاعة عمان بفندق ق�صر الب�ستان‪.‬‬ ‫حممد ال�ضوياين رئي�س هيئة الوثائق‬
‫ا���س��ت��ق��ب��ل م��ع��ايل ع��ب��دال��ع��زي��ز ب��ن حم��م��د ال���روا����س م�ست�شار جاللة املباركة التي �أر���س��ى دعائمها وق��اد م�سريتها ح�ضرة �صاحب اجلاللة‬ ‫يت�ضمن حفل اخلتام تكرمي �أع�ضاء اللجان وامل�شاركني واجلهات املتعاونة وامل�ساهمة‬ ‫واملحفوظات الوطنية‪  ‬مداخلة حتدث‬
‫ال�سلطان ل��ل�����ش���ؤون الثقافية مبكتبه ���ص��ب��اح �أم�����س ك�لا م��ن الدكتورة ال�����س��ل��ط��ان ق��اب��و���س ب��ن ���س��ع��ي��د امل��ع��ظ��م ـ ح��ف��ظ��ه اهلل ورع����اه ـ ‪ .‬ك��م��ا مت‬ ‫يف تنفيذ فعاليات احلملة‪ ،‬كما �سيت�ضمن احلفل عددا من الفقرات الفنية يقدمها طلبة‬ ‫فيها‪  ‬ع��ن م��ع��امل ن��ظ��ام �إدارة الوثائق‬
‫جورجيت بينيت رئي�سة مركز التفاهم بني الأديان يف نيويورك والدكتور ا�ستعرا�ض ن�شاطات م��رك��ز التفاهم ب�ين الأدي����ان و�سبل توثيق عرى‬ ‫املدار�س اخلا�صة‪� ،‬إ�ضافة �إىل عر�ض مل�سرية احلملة والنتائج التي حققتها خالل فرتة‬ ‫وم��ق��ت�����ض��ي��ات ال���ع���م���ل خ��ل��ال املرحلة‬
‫التعاي�ش ال�سلمي والتفاهم بني املجتمعات الإن�سانية كافة ‪.‬‬ ‫ريت�شارد ابرون ‪.‬‬ ‫تنفيذها‪.‬‬ ‫ال��ق��ادم��ة‪ ،‬كما تلتها م��داخ��ل��ة للأ�ستاذ‬
‫اجلدير بالذكر �أن احلملة الوطنية للتعليم قبل املدر�سي والتي نفذتها وزارة الرتبية‬ ‫���س��ام��ي م���ايل خ��ب�ير ال��وث��ائ��ق بالهيئة‬
‫والتعليم بالتعاون م��ع منظمة اليوني�سيف‪ ،‬انطلقت يف ب��داي��ة ال��ع��ام ال��درا���س��ي املا�ضي‬

‫حما�ضــــرون من �أمـــريكا وبريــطانيا‬


‫ح���ول ن��ظ��ام �إدارة ال��وث��ائ��ق بالوحدات‬
‫‪2009/2008‬م‪ ،‬وت�ضمنت العديد من املنا�شط والفعاليات التي متحورت حول التوعية‬ ‫احلكومية اخلا�ضعة ل��ق��ان��ون الوثائق‬
‫ب�أهمية التعليم قبل املدر�سي وامل��ردود الإيجابي للطفل يف املرحلة التي ت�سبق ان�ضمامه‬ ‫واملحفوظات واملنهجية املتبعة من قبل‬
‫للمدر�سة‪.‬‬ ‫الهيئة يف‪�  ‬إجن��از جملة ه��ذه الأعمال‪.‬‬
‫يف م�ؤمتــــر « الرابـــــطة العـمـــــانية »‬ ‫وزارة البــيئة تخــــتتم احلــــلقة‬
‫و�سيقدم جمال �سعايدي اخلبري بالهيئة‬
‫ال����ي����وم م���داخ���ل���ة ح�����ول ط�����رق و�آل����ي����ات‬
‫عملية الك�شف ع��ن ال��وث��ائ��ق م�صحوبا‬
‫بتطبيقات وجت��ارب عملية ‪ ،‬ف�ضال عن‬

‫الإقليمية مل�شروع مراقبة الرخويات‬


‫ف��ت��ح ‪ ‬باب ال��ت�����س��ا�ؤالت واال�ستف�سارات‬
‫لإي�ضاح معامل هذه العملية ‪.‬‬

‫الر�ؤية ‪ -‬داود البلو�شي‬ ‫حلقة عمل عن‬


‫اختتمت وزارة البيئة وال�ش�ؤون املناخية بفندق جولدن توليب حلقة العمل الإقليمية‬ ‫�أحدث ابتكارات‬
‫الثانية اخلا�صة مب�شروع مراقبة الرخويات يف منطقة رومبي والتي نظمتها بالتعاون‬
‫مع املنظمة الإقليمية حلماية البيئة البحرية (رومب��ي) ومب�شاركة ال��دول الأع�ضاء يف‬ ‫زراعة الأ�سنان‬
‫املنظمة ‪.‬‬
‫ومت خ�لال ه��ذه احللقة مناق�شة ع��دد م��ن املوا�ضيع املهمة منها مناق�شة امل�شروع‬ ‫ب��د�أت �أم�س مب�ست�شفى النه�ضة حلقة‬
‫التجريبي ملراقبة الرخويات يف دول املنظمة ‪ ،‬ومناق�شة االجن��ازات الوطنية العمانية يف‬ ‫عمل زراعة الأ�سنان التي تنظمها ليومني‬
‫ه��ذا امل�شروع من حيث الإع��داد له واال�سرتاتيجيات والنتائج ‪ .‬كما متت �أي�ضا مناق�شة‬ ‫الرابطة العمانية لطب الأ�سنان بالتعاون‬
‫النواحي التقنية لهذا امل�شروع وا�ستعرا�ض جتارب الدول يف هذا املجال مثل جتارب مراقبة‬ ‫مع امل�ست�شفى و�شركة املزروعي للمعدات ‪.‬‬
‫الرخويات يف كوريا اجلنوبية والتقييم ال�سريع للن�ضج التنا�سلي للمحار والرخويات‬ ‫ي�����ش��ارك يف احل��ل��ق��ة �أك�ث�ر م��ن ثالثني‬
‫ال�صخرية يف دول املنظمة‪� .‬إ�ضافة �إىل ذلك متت �أي�ضا مراجعة بروتوكول تطبيق املبادئ‬ ‫طبيبا م��ن �أط���ب���اء الأ���س��ن��ان و�أخ�صائيي‬
‫التوجيهية لأخذ العينات ‪ ،‬وخمرجات امل�شروع لل�سنة الأوىل ‪ ،‬و�أهم االبتكارات يف جمال‬ ‫ج��راح��ة الأ���س��ن��ان م��ن خمتلف امل�ؤ�س�سات‬
‫�أن�شطة مراقبة ال��رخ��وي��ات ‪ ،‬وخ��ط��ة مراقبة ال��رخ��وي��ات امل�ستدامة ‪ ،‬واع��ت��م��اد العنا�صر‬ ‫ال�����ص��ح��ي��ة ب��ال�����س��ل��ط��ن��ة ‪ ،‬وي��ح��ا���ض��ر فيها‬
‫الإقليمية لربنامج مراقبة الرخويات‪.‬‬ ‫ك��ل م��ن ال��دك��ت��ور ن��اه��ي ج��ب��ور ا�ست�شاري‬
‫وي�أتي تنظيم هذه احللقة نتيجة التو�صيات املنبثقة عن قرارات االجتماع الرابع‬ ‫زراع���ة الأ���س��ن��ان م��ن �سوي�سرا والدكتور‬
‫ع�شر ملجل�س املنظمة و���ض��م��ن ال�برن��ام��ج امل��ع��د يف م��راق��ب��ة ور���ص��د امل��ل��وث��ات ال��ب��ح��ري��ة يف‬ ‫خليفة احلارثي ا�ست�شاري جراحة الوجه‬
‫الرخويات حيث مت انعقاد حلقة العمل الإقليمية الأوىل للربنامج يف طهران من العام‬ ‫والفكني من م�ست�شفى ال�شرطة‪.‬‬
‫‪2007‬م والتي هدفت �إىل �إع��داد خطة العمل الإقليمية يف تنفيذ امل�شروع يف املنطقة ومت‬ ‫احل���ل���ق���ة ال���ت���ي ���س��ي��ت��م اع���ت���م���اده���ا من‬
‫بعدها البدء يف تنفيذ الربنامج كخطوة �أوىل خالل نوفمرب من ‪2007‬م وذلك باال�ستعانة‬ ‫املجل�س العماين لالخت�صا�صات الطبية‬
‫باخلربات والكوادر امل�ؤهلة يف الدول الأع�ضاء‪.‬‬ ‫ب��ـ ���س��ت ���س��اع��ات ون�����ص��ف ال�����س��اع��ة تناق�ش‬
‫اجلدير بالذكر �أن منطقة رومبي ت�شهد الآن حتديات بيئية وتغريات اجتماعية‬ ‫�أحدث امل�ستجدات يف جمال زراعة الأ�سنان‬
‫يف الرقبة ‪،‬و عمليات فتح وخياطة الق�صبة الهوائية ‪ ،‬وعالج �سرطان‬ ‫عقدت “ الرابطة العمانية “ امل�ؤمتر الوطني الرابع الع�شر للأنف‬ ‫ومنو اقت�صادي ‪ ،‬و�أن هذه املنطقة لي�ست فريدة ببيئتها وتنوعها الأحيائي فح�سب ولكن‬ ‫وتقييم احلاالت املنا�سبة للزراعة ‪.‬‬
‫الغدة الدرقية ‪،‬و عالج انحراف احلاجز الأنفي ‪.‬‬ ‫والأذن واحل��ن��ج��رة ال���ذي نظمته ال��راب��ط��ة ال��ع��م��ان��ي��ة ل��ل��أذن والأن���ف‬ ‫ب�سمتها االقت�صادية وال�سياحية حيث ت�ضم يف معظم �سواحلها املن�ش�آت واملوانئ وال�صناعات‬ ‫ي���ذك���ر �أن ح��ل��ق��ة ال���ع���م���ل ه�����ذه ت�أتي‬
‫وكان امل�ؤمتر الذي افتتح ر�سميا �صباح (اخلمي�س) املا�ضي مبعهد‬ ‫واحلنجرة والر�أ�س والعنق وجراحاتها وا�ضطرابات التوا�صل بالتعاون‬ ‫املتنوعة وم�صائد الأ�سماك‪ ،‬كما تزخر ب�إمكانات كبرية لل�سياحة البيئية وتتميز بوجود‬ ‫�ضمن الفعاليات امل�ستمرة التي تنظمها‬
‫�صور للتمري�ض قد �سبقته حلقة عمل حول كيفية ت�شخي�ص �صعوبات‬ ‫مع م�ست�شفيي النه�ضة و�صور ‪ .‬و�شارك فيه (‪ )170‬من �أطباء الأنف‬ ‫العديد من املحميات الطبيعية وامل��وارد البحرية املهمة مثل ال�شعاب املرجانية و�أ�شجار‬ ‫الرابطة العمانية لطب الأ���س��ن��ان بهدف‬
‫البلع عن طريق التنظري وكيفية عالجها ‪� .‬شارك فيها (‪ )80‬طبيبا‬ ‫والأذن واحلنجرة و تخ�ص�صات طبية �أخ��رى وممر�ضني وفئات طبية‬ ‫القرم‪ ،‬مما ي�ستدعي تكاتف اجلهود حلماية املوارد البيئية االقت�صادية من التدهور واحلد‬ ‫رف��ع امل�ستويات العلمية و�صقل املهارات‬
‫متخ�ص�صا يف جم���ال الأن����ف والأذن واحل��ن��ج��رة م��ن خم��ت��ل��ف �أنحاء‬ ‫م�ساعدة م��ن ال�سلطنة و دول جمل�س التعاون ‪ .‬فيما حا�ضر خالله‬ ‫من الآثار امل�سببة للتلوث فالتلوث كما هو معروف ال يعرف حدودا جغرافية �أو �سيا�سية‪،‬‬ ‫ل���ل���ع���ام���ل�ي�ن يف جم�������ال ط������ب الأ�����س����ن����ان‬
‫ال�سلطنة ومن دول جمل�س التعاون‪.‬‬ ‫حما�ضرون من م�ست�شفيي النه�ضة و�صور ومن دول الهند وباك�ستان‬ ‫وم��ن هنا �سعت املنظمة �إىل و�ضع وتنفيذ ال�برام��ج الرامية �إىل �صون البيئة البحرية‬ ‫بال�سلطنة ‪.‬‬
‫ح��ا���ض��ر خ�ل�ال احل��ل��ق��ة ال��ت��ي نظمتها امل��دي��ري��ة ال��ع��ام��ة للخدمات‬ ‫وبريطانيا و�أمريكا ‪.‬‬ ‫وحماية مواردها الطبيعية وحتقيق التنمية امل�ستدامة‪.‬‬
‫ال�صحية مبنطقة جنوب ال�شرقية ممثلة مب�ست�شفى �صور بالتعاون‬ ‫ناق�ش امل�ؤمتر العديد من املوا�ضيع املتعلقة مبجال الأن��ف والأذن‬
‫مع م�ست�شفى النه�ضة حما�ضرون من داخل ال�سلطنة وخارجها ‪ .‬ومت‬ ‫واحل��ن��ج��رة وج��راح��ة ال��ر�أ���س وال��ع��ن��ق كالعمليات اجل��راح��ي��ة الكربى‬
‫خاللها مناق�شة م�شاكل البلع التي يتعر�ض لها امل�صابون ب�سرطان‬ ‫يف ال��رق��ب��ة ‪،‬و امل�ضاعفات املر�ضية لبلع ال��ط��ع��ام ال��ن��اجت��ة ع��ن ارتخاء‬
‫الر�أ�س والرقبة ‪� .‬إ�ضافة �إىل تدريب امل�شاركني على كيفية ا�ستخدام‬ ‫احلنجرة ‪.‬‬
‫املناظري يف ت�شخي�ص �سرطانات الر�أ�س والعنق ‪.‬‬ ‫كذلك ناق�ش �صعوبات البلع عند مر�ضى فتحة الق�صبة الهوائية‬

‫‪ 51‬طــالبا يف دبلــــوم التــثقيف ال�صــــحي‬


‫الر�ؤية ‪ -‬م�سقط‬
‫احتفل معهد عمان لل�صحة العامة �أم�س ببدء برنامج دبلوم التثقيف‬
‫ال�صحي الأ���س��ا���س��ي ل��ـ (‪ )27‬ط��ال��ب��ا وط��ال��ب��ة م��ن حملة البكالوريو�س‬
‫ميثلون الدفعة الأوىل من �إجمايل الطلبة الذين ي�شملهم الربنامج‬
‫والبالغ عددهـم بـ (‪ )51‬طالبا ‪ .‬ح�ضر احلفل حممد بن �سعيد العفيفي‬
‫مدير عام التعليم والتدريب بوزارة ال�صحة الذي �ألقى كلمة �أكد من‬
‫خاللها على �أهمية التثقيف ال�صحي لي�س فقط على م�ستوى الرعاية‬
‫ال�صحية و�إمنا على م�ستوى املجتمع �أي�ضا ‪ .‬مو�ضحا �أن الوزارة تطبق‬
‫هذا الدبلوم لأول مرة على حملة البكالوريو�س لإثراء اجلوانب العلمية‬
‫ب�شكل �أكرب ‪ .‬كما حثهم على املثابرة واالجتهاد طوال مدة الدرا�سة متنى‬
‫يف م�ؤ�س�سات وزارة ال�صحة يف جم��ال التثقيف ال�صحي ‪ ،‬فيما تتمثل‬ ‫العفيفي للم�شاركني يف الربنامج التوفيق يف م�شوارهم الدرا�سي ‪.‬‬
‫�أه���داف���ه ال��ف��رع��ي��ة يف مت��ك�ين اخل��ري��ج م��ن ال��ت��ع��رف ع��ل��ى �أه���م امل�شاكل‬ ‫من جانبه ا�ستعر�ض الدكتور حممد ي�س مهدي عميد معهد عمان‬
‫ال�صحية والبيئية التي يعاين منها املجتمع العماين ‪،‬و امل�شاركة يف‬ ‫لل�صحة العامة بالتف�صيل مراحل الدرا�سة يف برنامج دبلوم التثقيف‬
‫امل�شاريع البحثية اخلا�صة بامل�شاكل ال�صحية ‪ ،‬وتخطيط وتنفيذ وتقييم‬ ‫ال�صحي الأ�سا�سي من حيث مدتها و�آلية التدري�س والنظم املعمول بها‬
‫برامج تثقيفية تخدم الربامج ال�صحية املختلفة ‪،‬و التوا�صل بكفاءة مع‬ ‫يف املعهد ‪ .‬داعيا الطلبة �إىل اال�ستفادة من خربات الأ�ساتذة املحا�ضرين‬
‫�أفراد املجتمع والفريق ال�صحي ‪،‬و تنفيذ احلمالت الإعالمية اخلا�صة‬ ‫يف الربنامج ‪ .‬يذكر �أن دبلوم التثقيف ال�صحي الأ�سا�سي يهدف ب�شكل‬
‫بامل�شاكل ال�صحية باملجتمع ‪.‬‬ ‫عام �إىل �إك�ساب اخلريجني املعارف واملهارات الالزمة لت�أهيلهم للعمل‬

You might also like