You are on page 1of 183

‫نظام المحاماة‬ ‫نظام المرافعات الرشعية‬ ‫نظام اإلثبات‬ ‫نظام األحوال الشخصية‬ ‫نظام المعامالت المدنية‬

‫نظام املعامالت املدنية‬


‫الصادر باملرسوم امللكي الكريم رقم (م‪ )191/‬بتاريخ ‪1444/11/29‬هـ‬
‫نُشر يف موقع جريدة أم القرى اإللكرتوني بتاريخ ‪1444/12/01‬هـ‬
‫ويف اإلصدار الرمسي للجريدة يف العدد رقم (‪ )4987‬بتاريخ ‪1444/12/05‬هـ‬
‫بـــداية ســـريـــــان النظام بتاريخ ‪1445/06/03‬هـ‬

‫إعداد وتنسيق‪:‬‬
‫احملامي‬

‫اإلصدار األول‬
‫تاريخ النسخة‪1444/12/16 :‬هـ‬

‫الصفحة ‪ 1‬من ‪183‬‬


‫من الربامج املميزة يف استعراض ملفات الـ (‪ )PDF‬برنامج (‪)PDF Viewer‬‬

‫للملحوظات واملقرتحات‪:‬‬

‫للتواصل‪:‬‬

‫ملتابعة التحديثات‪:‬‬

‫الصفحة ‪ 2‬من ‪183‬‬


‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫أحكام ختامية‬ ‫الحقوق العينية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫الفهرس‬
‫الفصل الثالث‪ :‬الفعل الضار ‪45 .........................‬‬
‫الفهرس‬

‫المقدمة ‪6 ...............................................‬‬
‫الفرع األول‪ :‬مسؤولية الشخص عن فعله‪45 ..............‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬المسؤولية عن فعل الغير ‪47 ...............‬‬ ‫المرسوم الملكي ‪8 ....................................‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬المسؤولية عن الرضر الناجم عن األشياء‪47 ..‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬التعويض عن الرضر ‪49 .....................‬‬ ‫قرار مجلس الوزراء ‪11 ................................‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬اإلثراء بال سبب ‪50 .......................‬‬ ‫باب تمهيدي ‪17........................................‬‬
‫الفرع األول‪ :‬دفع غير المستحق ‪51 ........................‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬تطبيق النظام‪17 ...........................‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬الفضالة‪52 ...................................‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬األشخاص ‪18 ............................‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬عدم سماع الدعوى ‪53 .....................‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬الشخص ذو الصفة الطبيعية ‪18 .............‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬النظام ‪53 ..............................‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬الشخص ذو الصفة االعتبارية ‪20 ...........‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬آثار االلتزام ‪54.........................‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬األشياء واألموال ‪22 .....................‬‬
‫الفصل األول‪ :‬التنفيذ العيني ‪54 ........................‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬أنواع الحق‪23 .............................‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬التنفيذ بطريق التعويض ‪56 ............‬‬ ‫الفصل الخامس‪ :‬استعمال الحق ‪24 .....................‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬ضمانات تنفيذ االلتزام ‪58 ............‬‬
‫الفرع األول‪ :‬استعمال الدائن حقوق مدينه (الدعوى غير‬ ‫القسم األول‪ :‬االلتزامات (الحقوق الشخصية) ‪26...‬‬
‫المبارشة) ‪58 ........................................................‬‬ ‫الباب األول‪ :‬مصادر االلتزام ‪26 .......................‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬دعوى عدم نفاذ ترصفات المدين يف حق‬ ‫الفصل األول‪ :‬العقد ‪26 ...................................‬‬
‫دائنيه ‪59 .............................................................‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬أركان العقد ‪26 ...............................‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬حبس المال‪60 ..............................‬‬ ‫ال‪ :‬الرضى ‪26 ..........................................‬‬ ‫أو ً‬
‫الفرع الرابع‪ :‬اإلعسار ‪61 ...................................‬‬ ‫‪ -1‬التعبير عن اإلرادة ‪26 ..............................‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬األوصاف العارضة على االلتزام ‪62 ..‬‬ ‫‪ -2‬أهلية المتعاقدين‪30 ...............................‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الرشط واألجل‪62 .........................‬‬ ‫‪ -3‬عيوب الرضى ‪32 ..................................‬‬
‫الفرع األول‪ :‬الرشط ‪62 .....................................‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬المحل والسبب ‪34 ................................‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬األجل ‪63 ....................................‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬إبطال العقد وبطالنه‪35 .....................‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬تعدد محل االلتزام‪64 ...................‬‬ ‫ال‪ :‬حق اإلبطال ‪35 .....................................‬‬ ‫أو ً‬
‫الفصل الثالث‪ :‬تعدد طريف االلتزام ‪65 ..................‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬البطالن ‪36 .........................................‬‬
‫ثالث ًا‪ :‬آثار إبطال العقد وبطالنه ‪37 ......................‬‬
‫الفرع األول‪ :‬تضامن الدائنين ‪65 ..........................‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬النيابة يف التعاقد ‪38 ........................‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬الدين المشترك ‪66 ..........................‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬آثار العقد‪39 ..................................‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬تضامن المدينين ‪67 ........................‬‬
‫الفرع الخامس‪ :‬تفسير العقد ‪41 ............................‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬عدم قابلية االلتزام لالنقسام ‪69 ............‬‬
‫الفرع السادس‪ :‬فسخ العقد وانفساخه ‪42 .................‬‬
‫الباب الرابع‪ :‬انتقال االلتزام ‪71 .......................‬‬
‫ال‪ :‬اإلقالة ‪42 ...........................................‬‬‫أو ً‬
‫الفصل األول‪ :‬حوالة الحق ‪71 ............................‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬خيار الرشط ‪42 ....................................‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬حوالة الدين‪72 ...........................‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬اإلخالل بااللتزام ‪42 ..............................‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬التنازل عن العقد ‪73 ...................‬‬ ‫رابع ًا‪ :‬استحالة التنفيذ ‪43 ...............................‬‬
‫الباب الخامس‪ :‬انقضاء االلتزام ‪75...................‬‬ ‫خامس ًا‪ :‬آثار فسخ العقد وانفساخه‪43 ...................‬‬
‫الفصل األول‪ :‬انقضاء االلتزام بالوفاء ‪75 ..............‬‬ ‫سادس ًا‪ :‬الدفع بعدم التنفيذ‪44 ...........................‬‬
‫الفرع األول‪ :‬طرفا الوفاء ‪75 ...............................‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬الترصف بإرادة منفردة ‪44 ..............‬‬

‫الصفحة ‪ 3‬من ‪183‬‬


‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫أحكام ختامية‬ ‫الحقوق العينية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫الفرع الثاني‪ :‬آثار عقد اإلعارة ‪118 ........................‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬رفض الوفاء‪77 ..............................‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬انتهاء عقد اإلعارة ‪119 .....................‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬محل الوفاء وزمانه ومكانه ونفقاته ‪78 ....‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬العقود الواردة على العمل ‪120 ........‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬انقضاء االلتزام بما يعادل الوفاء ‪80 ....‬‬
‫الفصل األول‪ :‬عقد المقاولة‪120 .........................‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬الوفاء البديل ‪80 .............................‬‬
‫الفرع األول‪ :‬إنشاء عقد المقاولة ‪120 ......................‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬المقاصة ‪80 ..................................‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬التزامات المقاول ‪120 ......................‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬اتحاد الذمة ‪81 ..............................‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬التزامات صاحب العمل ‪122 ...............‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬انقضاء االلتزام دون الوفاء به ‪82 .......‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬المقاولة من الباطن ‪123 .....................‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬اإلبراء ‪82 .....................................‬‬
‫الفرع الخامس‪ :‬انتهاء عقد المقاولة ‪124 ..................‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬استحالة التنفيذ‪82 ..........................‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬عقد العمل ‪125 ..........................‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬عدم سماع الدعوى بمرور الزمن (التقادم‬
‫الفصل الثالث‪ :‬عقد الوكالة‪125 .........................‬‬ ‫المانع من سماع الدعوى) ‪82 ......................................‬‬
‫الفرع األول‪ :‬إنشاء عقد الوكالة ‪125 .......................‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬العقود المسماة ‪87 ....................‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬التزامات الوكيل‪126 ........................‬‬
‫الباب األول‪ :‬العقود الواردة على الملكية ‪87 ........‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬التزامات الموكل‪129 .......................‬‬
‫الفصل األول‪ :‬عقد البيع ‪87 .............................‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬انتهاء عقد الوكالة‪129 .......................‬‬
‫الفرع األول‪ :‬المبيع والثمن‪87 .............................‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬عقد اإليداع ‪130 ..........................‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬آثار عقد البيع ‪89 ............................‬‬
‫الفرع األول‪ :‬إنشاء عقد اإليداع ‪130 .......................‬‬
‫ال‪ :‬التزامات البائع ‪89 .................................‬‬
‫أو ً‬
‫الفرع الثاني‪ :‬التزامات المودع لديه ‪131 ..................‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬التزامات المشتري ‪96 ............................‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬التزامات المودع ‪131 .......................‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬البيع يف مرض الموت ‪98 ...................‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬انتهاء عقد اإليداع‪132 .......................‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬بيع النائب لنفسه ‪98 .........................‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬عقد الحراسة ‪132 .....................‬‬
‫الفرع الخامس‪ :‬بيع الحقوق المتنازع فيها ‪99 ............‬‬
‫الباب الرابع‪ :‬عقود المشاركة ‪135 ....................‬‬ ‫الفرع السادس‪ :‬بيع ملك الغير ‪99 .........................‬‬
‫الفصل األول‪ :‬عقد الرشكة ‪135 ..........................‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬عقد المقايضة ‪100.......................‬‬
‫الفرع األول‪ :‬إنشاء عقد الرشكة ‪135.......................‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬عقد الهبة ‪100............................‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬آثار عقد الرشكة‪136.........................‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬إنشاء عقد الهبة ‪100 ..........................‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬انتهاء عقد الرشكة‪138......................‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬آثار عقد الهبة ‪101 ...........................‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬عقد المضاربة ‪140 ......................‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬الرجوع يف الهبة‪102 .........................‬‬
‫الفرع األول‪ :‬إنشاء عقد المضاربة ‪140 ....................‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬عقد القرض ‪103 .........................‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬آثار عقد المضاربة‪140 ......................‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬عقد الصلح ‪105 .......................‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬انتهاء عقد المضاربة‪143...................‬‬
‫الفصل السادس‪ :‬عقد المسابقة ‪107 .....................‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬عقد المشاركة يف الناتج ‪144 ...........‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬العقود الواردة على المنفعة ‪108 ......‬‬
‫الفرع األول‪ :‬أحكام عامة ‪144..............................‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬عقد المشاركة الزراعية ‪145................‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬عقد اإليجار ‪108 .........................‬‬
‫الفرع األول‪ :‬إنشاء عقد اإليجار‪108 .......................‬‬
‫الباب الخامس‪ :‬عقد الكفالة وعقد التأمين ‪147 .....‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬التزامات المؤجر ‪109 .......................‬‬
‫الفصل األول‪ :‬عقد الكفالة ‪147 ..........................‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬التزامات المستأجر ‪112 ....................‬‬
‫الفرع األول‪ :‬إنشاء عقد الكفالة ‪147.......................‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬انتهاء عقد اإليجار ‪114 ......................‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬آثار عقد الكفالة ‪148........................‬‬
‫الفرع الخامس‪ :‬إيجار األرض للزراعة ‪116 ...............‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬انتهاء عقد الكفالة ‪151 .....................‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬عقد اإلعارة ‪117 .........................‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬عقد التأمين ‪152 .........................‬‬
‫الفرع األول‪ :‬إنشاء عقد اإلعارة ‪117 .......................‬‬

‫الصفحة ‪ 4‬من ‪183‬‬


‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫أحكام ختامية‬ ‫الحقوق العينية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫الفصل الثاني‪ :‬الحقوق المتفرعة عن حق الملكية ‪168‬‬ ‫القسم الثالث‪ :‬الحقوق العينية ‪154..................‬‬
‫الفرع األول‪ :‬حق االنتفاع‪168..............................‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحقوق العينية األصلية ‪154 ...........‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬حق االستعمال وحق السكنى ‪171 .........‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬حق الملكية ‪154 ..........................‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬حق الوقف‪171 ..............................‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬أحكام عامة لحق الملكية ‪154 ..............‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬حق االرتفاق‪172 .............................‬‬ ‫ال‪ :‬نطاق الحق‪154 ....................................‬‬ ‫أو ً‬
‫ال‪ :‬إنشاء حق االرتفاق ‪172 ............................‬‬‫أو ً‬ ‫ثاني ًا‪ :‬قيود الملكية ‪154 .................................‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬بعض أنواع حق االرتفاق‪172 .....................‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬الملكية الشائعة وقسمتها ‪156 ...................‬‬
‫ثالث ًا‪ :‬آثار حق االرتفاق ‪174.............................‬‬ ‫رابع ًا‪ :‬ملكية الوحدات العقارية ‪160 ....................‬‬
‫رابع ًا‪ :‬انتهاء حق االرتفاق ‪175..........................‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬أسباب كسب الملكية ‪160 ..................‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬الحقوق العينية التبعية ‪176 ...........‬‬ ‫ال‪ :‬إحراز المباحات‪160 ...............................‬‬ ‫أو ً‬
‫أحكام ختامية ‪178 ....................................‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬كسب الملكية بالضمان واإلرث والوصية ‪161 ..‬‬
‫ثالث ًا‪ :‬االلتصاق ‪162 ......................................‬‬
‫الفصل األول‪ :‬قواعد كلية ‪178 ...........................‬‬
‫رابع ًا‪ :‬العقد‪163 ..........................................‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬العمل بهذا النظام‪183 ...................‬‬
‫خامس ًا‪ :‬الشفعة ‪163 ......................................‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬أثر الحيازة على الملكية ‪166 .............‬‬

‫الصفحة ‪ 5‬من ‪183‬‬


‫املقدمة‬
‫املقدمة‬

‫احلمد هلل رب العاملني والصالة والسالم على أشرف األنبياء واملرسلني‪ ،‬وبعد‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬فهذا إصدارٌ لنظام املعامالت املدنية حبلة خاصة امتداداً إلصدارات األنظمة القضائية‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬منهجية العمل يف هذا اإلصدار هي‪:‬‬
‫‪ -1‬إضافة خرائط ذهنية (مشجرات) لتقريب النظام للقارئ‪ ،‬واقتصرتُ فيها على ثالث مستويات‬
‫رئيسية [قسم ‪ -‬باب ‪ -‬فصل] من أصل ست مستويات وردت يف النظام [قسم ‪ -‬باب ‪ -‬فصل‬
‫‪ -‬فرع ‪ -‬بنود (أوالً) ‪ -‬ترقيم]؛ لسهولة الوصول للمستويات الدنيا وقربها من بعضها‪ ،‬خبالف‬
‫املستويات الرئيسية‪ ،‬واملشجرات هي‪:‬‬
‫أ‪ -‬مشجرة عامة للنظام (مستويني) وميكن الوصول هلا من الرابط أسفل الصفحات ( )‪.‬‬
‫ب‪ -‬مشجرة خاصة لكل قسم من األقسام الرئيسية (ثالث مستويات)‪ ،‬وهي يف بداية كل قسم‬
‫وميكن الوصول هلا من املشجرة العامة ( )‪ ،‬أو من التبويبات (العلوية)‪.‬‬
‫‪ -2‬التبويبات (العلوية واجلانبية) مفيدة يف معرفة موضع القارئ من النظام؛ مبعرفة القسم الرئيسي‬
‫والباب الرئيسي‪ ،‬وأما الفصول والفروع فمعرفتها قريبة من القارئ‪ ،‬وبذلك يتمكن القارئ من‬
‫حتديد أربع مستويات من تقسيمات النظام بيسرٍ وسهولة‪.‬‬
‫‪ -3‬أضفت أسهماً جبانب العناوين الرئيسية لالنتقال للعنوان السابق أو التالي؛ لتسهيل استعراض‬
‫األبواب والفصول‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا نصت املادة على ارتباطها مبادة أخرى؛ فأضع رابط انتقال إىل املادة املشار إليها‪ ،‬وأشري‬
‫عند تلك املادة بعبارة [مشار هلا (م ‪ ...‬ص ‪ ،])...‬لتسهيل االنتقال بني املوضعني‪.‬‬
‫‪ -5‬إذا صدر تعديل أو إلغاء ألي مادة؛ فس ُأثبت ذلك يف النص األصلي ‪-‬بقدر اإلمكان‪ ،-‬وأشري‬
‫يف احلاشية إىل املستند وتارخيه ومصدره ونص املادة السابق‪.‬‬
‫‪ -6‬أضفت فهرس ًا عام ًا يف بداية النسخة‪ ،‬وميكن الوصول له من الرمز أسفل الصفحات ( )‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 6‬من ‪183‬‬


‫نموذج للشرح‬
‫الرقــــم‪ :‬م‪191/‬‬
‫التـاريخ‪1444/11/29 :‬هـ‬ ‫املرسوم امللكي‬

‫بعـــــون اللــــه تعالــــــى‬


‫حنـــن سلمان بن عبـد العزيــز آل ســـعود‬
‫ملك اململكة العربية السعوديــــــة‬

‫بناء على املادة (السبعني) من النظام األساسي للحكم‪ ،‬الصادر باألمر امللكي رقم (أ‪)90/‬‬
‫بتاريخ ‪1412/8/27‬هـ‪.‬‬
‫وبناء على املادة (العشرين) من نظام جملس الوزراء‪ ،‬الصادر باألمر امللكي رقم (أ‪)13/‬‬
‫بتاريخ ‪1414/3/3‬هـ‪.‬‬
‫وبناء على املادة (الثامنة عشرة) من نظام جملس الشورى‪ ،‬الصادر باألمر امللكي رقم (أ‪)91/‬‬
‫بتاريخ ‪1412/8/27‬هـ‪.‬‬
‫وبعد االطالع على قراري جملس الشورى رقم (‪ )36/209‬بتاريخ ‪1443/10/29‬هـ‪،‬‬
‫ورقم (‪ )37/261‬بتاريخ ‪1444/11/16‬هـ‪.‬‬
‫وبعد االطالع على قرار جملس الوزراء رقم (‪ )820‬بتاريخ ‪1444/11/24‬هـ‪.‬‬
‫رمسنا مبا هو آت‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬املوافقة على نظام املعامالت املدنية‪ ،‬بالصيغة املرافقة‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬يلغى اعتبارًا من تاريخ العمل بنظام املعامالت املدنية ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬املواد‪( :‬الثانية عشرة بعد املائتني) و(الثالثة عشرة بعد املائتني) و(الرابعة عشرة بعد‬
‫املائتني) و(اخلامسة عشرة بعد املائتني) و(السادسة عشرة بعد املائتني) و(السابعة‬
‫عشرة بعد املائتني)‪ ،‬وعبارة "ويتكفل احلارس حبفظ املال وبإدارته‪ ،‬ويرده مع غلته‬
‫املقبوضة إىل من يثبت له احلق فيه" الواردة يف عجز املادة (احلادية عشرة بعد‬
‫املائتني)‪ ،‬من نظام املرافعات الشرعية‪ ،‬الصادر باملرسوم امللكي رقم (م‪ )1/‬بتاريخ‬
‫‪1435/1/22‬هـ‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 8‬من ‪183‬‬


‫‪ -2‬املادة (اخلامسة والعشرون) من نظام احملاماة‪ ،‬الصادر باملرسوم امللكي رقم (م‪)38/‬‬
‫بتاريخ ‪1422/7/28‬هـ‪.‬‬
‫‪ -3‬تعريفات (األهلية‪ ،‬والقاصر‪ ،‬وناقص األهلية) الواردة يف املادة (األوىل) من نظام‬
‫أخالقيات البحث على املخلوقات احلية‪ ،‬الصادر باملرسوم امللكي رقم (م‪)59/‬‬
‫بتاريخ ‪1431/9/14‬هـ‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬يعدل اعتبارًا من تاريخ العمل بنظام املعامالت املدنية ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬الفقرة (‪ )3‬من املادة (السادسة عشرة) من نظام احملاكم التجارية‪ ،‬الصادر باملرسوم‬
‫امللكي رقم (م‪ )93/‬بتاريخ ‪1441/8/15‬هـ‪ ،‬لتكون بالنص اآلتي‪" :‬املنازعات اليت‬
‫تنشأ عن عقود املشاركة املنصوص عليها يف نظام املعامالت املدنية"‪.‬‬
‫‪ -2‬تعريف (العقار بالتخصيص) الوارد يف املادة (األوىل) من نظام ضمان احلقوق باألموال‬
‫املنقولة‪ ،‬الصادر باملرسوم امللكي رقم (م‪ )94/‬بتاريخ ‪1441/8/15‬هـ‪ ،‬ليكون‬
‫بالنص اآلتي‪" :‬العقار بالتخصيص‪ :‬املنقول الذي يضعه مالكه يف عقار له رصداً على‬
‫خدمة العقار أو استغالله على سبيل الدوام ولو مل يكن متصالً بالعقار اتصال قرار"‪.‬‬
‫‪ -3‬الفقرة (‪ )8‬من املادة (اخلامسة عشرة) من نظام التوثيق‪ ،‬الصادر باملرسوم امللكي رقم‬
‫(م‪ )164/‬بتاريخ ‪1441/11/19‬هـ‪ ،‬لتكون بالنص اآلتي‪" :‬إقرار الكفالة الغرمية"‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬ال ختل أحكام نظام املعامالت املدنية باآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬أي معاهدة أو اتفاقية ارتبطت بها اململكة مع الدول واهليئات واملنظمات الدولية‪.‬‬
‫‪ -2‬أي اختصاص جلهات عامة أو قضائية مقرر مبوجب االنظمة‪.‬‬
‫‪ -3‬إجراءات القيد أو التسجيل أو الرتخيص أو أي إجراءات شكلية مقررة مبوجب االنظمة‪.‬‬
‫خامساً‪ :‬تسري أحكام نظام املعامالت املدنية على مجيع الوقائع اليت حدثت قبل العمل به‪ ،‬وذلك‬
‫باستثناء ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا وجد نص نظامي أو مبدأ قضائي يتعلق بالواقعة مبا خيالف أحكام هذا النظام‬
‫ومتسك به أحد األطراف‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كان احلكم يتعلق مبدة ملرور الزمن املانع من مساع الدعوى بدأ سريانها قبل‬
‫العمل بهذا النظام‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 9‬من ‪183‬‬


‫سادساً‪ :‬تسري أحكام نظام املعامالت املدنية وما ورد يف البند (خامساً) من هذا املرسوم على‬
‫املعامالت التجارية؛ مبا ال خيالف طبيعة املعاملة التجارية‪ ،‬وذلك فيما مل يرد به نص‬
‫خاص يف األنظمة التجارية‪.‬‬
‫سابعاً‪ :‬على مسو رئيس جملس الوزراء والوزراء ورؤساء األجهزة املعنية املستقلة ‪ -‬كل فيما‬
‫صه ‪ -‬تنفيذ مرسومنا هذا‪.‬‬
‫خي ُّ‬
‫ُ‬

‫سلمان بن عبد العزيز آل سعود‬

‫الصفحة ‪ 10‬من ‪183‬‬


‫قرار رقم‪)820( :‬‬
‫وتـاريـخ‪1444/11/24 :‬هـ‬ ‫قرار جملس الوزراء‬

‫إن جملس الوزراء‬


‫بعد االطالع على املعاملة الواردة من الديوان امللكي برقم ‪ 79827‬وتاريخ‬
‫‪1444/11/19‬هـ‪ ،‬املشتملة على برقية معالي وزير الدولة وعضو جملس الوزراء لشؤون جملس‬
‫الشورى رئيس اللجنة الرئيسية إلعداد التشريعات القضائية الدكتور‪ /‬عصام بن سعد بن سعيد رقم‬
‫‪ 74‬وتاريخ ‪1442/11/28‬هـ‪ ،‬يف شأن مشروع نظام املعامالت املدنية‪.‬‬
‫وبعد االطالع على مشروع النظام املشار إليه‪.‬‬
‫وبعد االطالع على األمرين امللكيني رقم (‪ )5584‬وتاريخ ‪1441/1/26‬هـ‪ ،‬ورقم‬
‫(‪ )24837‬وتاريخ ‪1441/6/5‬هـ‪.‬‬
‫وبعد االطالع على األمر السامي رقم (‪ )13748‬وتاريخ ‪1444/2/25‬هـ‪.‬‬
‫وبعد االطالع على نظام احملاماة‪ ،‬الصادر باملرسوم امللكي رقم (م‪ )38/‬وتاريخ‬
‫‪1422/7/28‬هـ‪.‬‬
‫وبعد االطالع على نظام أخالقيات البحث على املخلوقات احلية‪ ،‬الصادر باملرسوم امللكي‬
‫رقم (م‪ )59/‬وتاريخ ‪1431/9/14‬هـ‪.‬‬
‫وبعد االطالع على نظام التنفيذ‪ ،‬الصادر باملرسوم امللكي رقم (م‪ )53/‬وتاريخ‬
‫‪1433/8/13‬هـ‪.‬‬
‫وبعد االطالع على نظام املرافعات الشرعية‪ ،‬الصادر باملرسوم امللكي رقم (م‪ )1/‬وتاريخ‬
‫‪1441/1/22‬هـ‪.‬‬
‫وبعد االطالع على نظام احملاكم التجارية‪ ،‬الصادر باملرسوم امللكي رقم (م‪ )93/‬وتاريخ‬
‫‪1441/8/15‬هـ‪.‬‬
‫وبعد االطالع على نظام ضمان احلقوق باألموال املنقولة‪ ،‬الصادر باملرسوم امللكي رقم‬
‫(م‪ )94/‬وتاريخ ‪1441/8/15‬هـ‪.‬‬
‫وبعد االطالع على نظام التوثيق‪ ،‬الصادر باملرسوم امللكي رقم (م‪ )164/‬وتاريخ‬
‫‪1441/11/19‬هـ‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 11‬من ‪183‬‬


‫وبعد االطالع على احملاضر رقم (‪ )366‬وتاريخ ‪1443/8/11‬هـ‪ ،‬ورقم (‪ )7‬وتاريخ‬
‫‪1444/1/6‬هـ‪ ،‬ورقم (‪ )196‬وتاريخ ‪1444/6/23‬هـ‪ ،‬واملذكرتني رقم (‪ )1908‬وتاريخ‬
‫‪1444/6/23‬هـ‪ ،‬ورقم (‪ )3172‬وتاريخ ‪1444/10/27‬هـ‪ ،‬املعدة يف هيئة اخلرباء مبجلس‬
‫الوزراء‪.‬‬
‫وبعد االطالع على التوصية املعدة يف جملس الشؤون االقتصادية والتنمية رقم (‪-4‬‬
‫‪/43/41‬د) وتاريخ ‪1443/8/28‬هـ‪.‬‬
‫وبعد النظر يف قراري جملس الشورى رقم (‪ )36/209‬وتاريخ ‪1443/10/29‬هـ‪ ،‬ورقم‬
‫(‪ )37/261‬وتاريخ ‪1444/11/16‬هـ‪.‬‬
‫وبعد االطالع على توصية اللجنة العامة جمللس الوزراء رقم (‪ )12009‬وتاريخ‬
‫‪1444/11/22‬هـ‪.‬‬
‫يقرر ما يلي‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬املوافقة على نظام املعامالت املدنية‪ ،‬بالصيغة املرافقة‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬يلغى اعتبارًا من تاريخ العمل بنظام املعامالت املدنية ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬املواد‪( :‬الثانية عشرة بعد املائتني) و(الثالثة عشرة بعد املائتني) و(الرابعة عشرة بعد‬
‫املائتني) و(اخلامسة عشرة بعد املائتني) و(السادسة عشرة بعد املائتني) و(السابعة عشرة‬
‫بعد املائتني)‪ ،‬وعبارة "ويتكفل احلارس حبفظ املال وبإدارته‪ ،‬ويرده مع غلته املقبوضة‬
‫إىل من يثبت له احلق فيه" الواردة يف عجز املادة (احلادية عشرة بعد املائتني)‪ ،‬من‬
‫نظام املرافعات الشرعية‪ ،‬الصادر باملرسوم امللكي رقم (م‪ )1/‬بتاريخ ‪1435/1/22‬هـ‪.‬‬
‫‪ -2‬املادة (اخلامسة والعشرون) من نظام احملاماة‪ ،‬الصادر باملرسوم امللكي رقم (م‪)38/‬‬
‫بتاريخ ‪1422/7/28‬هـ‪.‬‬
‫‪ -3‬تعريفات (األهلية‪ ،‬والقاصر‪ ،‬وناقص األهلية) الواردة يف املادة (األوىل) من نظام‬
‫أخالقيات البحث على املخلوقات احلية‪ ،‬الصادر باملرسوم امللكي رقم (م‪ )59/‬بتاريخ‬
‫‪1431/9/14‬هـ‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 12‬من ‪183‬‬


‫ثالثاً‪ :‬يعدل اعتبارًا من تاريخ العمل بنظام املعامالت املدنية ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬الفقرة (‪ )3‬من املادة (السادسة عشرة) من نظام احملاكم التجارية‪ ،‬الصادر باملرسوم‬
‫امللكي رقم (م‪ )93/‬بتاريخ ‪1441/8/15‬هـ‪ ،‬لتكون بالنص اآلتي‪" :‬املنازعات اليت‬
‫تنشأ عن عقود املشاركة املنصوص عليها يف نظام املعامالت املدنية"‪.‬‬
‫‪ -2‬تعريف (العقار بالتخصيص) الوارد يف املادة (األوىل) من نظام ضمان احلقوق باألموال‬
‫املنقولة‪ ،‬الصادر باملرسوم امللكي رقم (م‪ )94/‬بتاريخ ‪1441/8/15‬هـ‪ ،‬ليكون‬
‫بالنص اآلتي‪" :‬العقار بالتخصيص‪ :‬املنقول الذي يضعه مالكه يف عقار له رصداً على‬
‫خدمة العقار أو استغالله على سبيل الدوام ولو مل يكن متصالً بالعقار اتصال قرار"‪.‬‬
‫‪ -3‬الفقرة (‪ )8‬من املادة (اخلامسة عشرة) من نظام التوثيق‪ ،‬الصادر باملرسوم امللكي رقم‬
‫(م‪ )164/‬بتاريخ ‪1441/11/19‬هـ‪ ،‬لتكون بالنص اآلتي‪" :‬إقرار الكفالة الغرمية"‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬ال ختل أحكام نظام املعامالت املدنية باآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬أي معاهدة أو اتفاقية ارتبطت بها اململكة مع الدول واهليئات واملنظمات الدولية‪.‬‬
‫‪ -2‬أي اختصاص جلهات عامة أو قضائية مقرر مبوجب االنظمة‪.‬‬
‫‪ -3‬إجراءات القيد أو التسجيل أو الرتخيص أو أي إجراءات شكلية مقررة مبوجب االنظمة‪.‬‬
‫خامساً‪ :‬تسري أحكام نظام املعامالت املدنية على مجيع الوقائع اليت حدثت قبل العمل به‪ ،‬وذلك‬
‫باستثناء ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا وجد نص نظامي أو مبدأ قضائي يتعلق بالواقعة مبا خيالف أحكام هذا النظام‬
‫ومتسك به أحد األطراف‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كان احلكم يتعلق مبدة ملرور الزمن املانع من مساع الدعوى بدأ سريانها قبل‬
‫العمل بهذا النظام‪.‬‬
‫سادسًا‪ :‬تسري أحكام نظام املعامالت املدنية وما ورد يف البند (خامساً) من هذا املرسوم على‬
‫املعامالت التجارية؛ مبا ال خيالف طبيعة املعاملة التجارية‪ ،‬وذلك فيما مل يرد به نص‬
‫خاص يف األنظمة التجارية‪.‬‬
‫وقد أعد مشروع مرسوم ملكي بذلك‪ ،‬صيغته مرافقة هلذا‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 13‬من ‪183‬‬


‫سابعاً‪ :‬يقوم وزير العدل ‪-‬بالتنسيق مع وزير التجارة‪ -‬بدراسة مدى مناسبة اكتساب عقد الشركة‬
‫الوارد يف نظام املعامالت املدنية الشخصية االعتبارية والشروط الواجب توافرها واآلثار‬
‫املرتتبة على ذلك‪ ،‬يف ضوء نظام الشركات الصادر باملرسوم امللكي رقم (م‪ )132/‬وتاريخ‬
‫‪1443/12/1‬هـ‪ ،‬والرفع عن ذلك الستكمال اإلجراءات النظامية‪.‬‬
‫ثامناً‪ :‬تتوىل اجلهات ذوات العالقة ‪-‬كل فيما خيصها‪ -‬مراجعة األنظمة والتنظيمات وغريها من‬
‫األحكام النظامية يف ضوء نظام املعامالت املدنية‪ ،‬واقرتاح ما تراه بشأنها خالل مدة ال‬
‫تتجاوز (مائة ومثانني) يوماً من تاريخ هذا القرار‪ ،‬وخباصة يف شأن اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬املصطلحات ذات العالقة باملعامالت املدنية‪.‬‬
‫‪ -2‬أحكام األهلية‪.‬‬
‫‪ -3‬أحكام إنشاء العقد وانتهائه وبطالنه‪.‬‬
‫‪ -4‬األحكام ذات الصلة باملسؤولية والتعويض‪.‬‬
‫‪ -5‬أثر ختلف الشكل يف العقود‪.‬‬
‫‪ -6‬املدد املقررة لعدم مساع الدعوى‪.‬‬
‫تاسعاً‪ :‬تتوىل وزارة العدل ‪-‬خالل (مائة ومثانني) يوماً من تاريخ هذا القرار‪ -‬مراجعة نظام املرافعات‬
‫الشرعية ونظام احملاكم التجارية ونظام التنفيذ‪ ،‬ولوائحها التنفيذية‪ ،‬واختاذ ما يلزم بهذا‬
‫الشأن مبا يتوافق مع متطلبات إنفاذ أحكام نظام املعامالت املدنية‪ ،‬على أن تشمل‬
‫مراجعتها القواعد املنظمة للعرض واإليداع املنصوص عليها يف الفرع (الثاني) من الفصل‬
‫(األول) من الباب (اخلامس) من القسم (األول) من النظام‪.‬‬
‫رئيس جملس الوزراء‬

‫الصفحة ‪ 14‬من ‪183‬‬


‫شجرة املوضوعات‬

‫‪2‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬تطبيق النظام‬

‫‪16‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬األشخاص‬

‫‪6‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬األشياء واألموال‬ ‫باب تمهيدي‬


‫‪29‬‬
‫‪3‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬أنواع الحق‬

‫‪2‬‬ ‫الفصل الخامس‪ :‬استعمال الحق‬

‫‪131‬‬ ‫الباب األول‪ :‬مصادر االلتزام‬

‫‪36‬‬ ‫الباب الثاني‪ :‬آثار االلتزام‬ ‫القسم األول‪:‬‬


‫االلتزامات‬

‫نظام املعامالت املدنية‬


‫الباب الثالث‪ :‬األوصاف العارضة على االلتزام ‪41‬‬
‫(الحقوق‬
‫‪21‬‬ ‫الباب الرابع‪ :‬انتقال االلتزام‬ ‫الشخصية)‬
‫‪277‬‬
‫‪48‬‬ ‫الباب الخامس‪ :‬انقضاء االلتزام‬

‫الباب األول‪ :‬العقود الواردة على الملكية ‪100‬‬

‫الباب الثاني‪ :‬العقود الواردة على المنفعة ‪54‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬العقود الواردة على العمل ‪67‬‬
‫العقود املسماة‬
‫‪301‬‬
‫‪50‬‬ ‫الباب الرابع‪ :‬عقود المشاركة‬

‫الباب الخامس‪ :‬عقد الكفالة وعقد التأمين ‪30‬‬

‫‪111‬‬ ‫الباب األول‪ :‬الحقوق العينية األصلية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬


‫‪1‬‬ ‫الباب الثاني‪ :‬الحقوق العينية التبعية‬
‫الحقوق العينية‬
‫‪112‬‬

‫‪1‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬قواعد كلية‬


‫أحاكم ختامية‬
‫‪1‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬العمل بهذا النظام‬ ‫‪2‬‬

‫الصفحة ‪ 15‬من ‪183‬‬


‫باب‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫شجرة الباب التمهيدي‬

‫‪29‬‬
‫‪2‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬تطبيق النظام‬
‫الفرع األول‪ :‬الشخص ذو‬
‫الصفة الطبيعية ‪14‬‬
‫‪16‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬األشخاص‬
‫الفرع الثاني‪ :‬الشخص ذو‬

‫باب تمهيدي‬
‫الصفة االعتبارية ‪2‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬األشياء واألموال ‪6‬‬

‫‪3‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬أنواع الحق‬

‫الفصل الخامس‪ :‬استعمال الحق ‪2‬‬

‫الصفحة ‪ 16‬من ‪183‬‬


‫باب‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬
‫باب متهيدي‬

‫نظام املعامالت املدنية‬


‫باب متهيدي‬ ‫الفصل األول‪ :‬تطبيق النظام‬

‫الفصل األول‪ :‬تطبيق النظام‬


‫املادة األوىل‪:‬‬
‫‪ -1‬تُطبق نصوص هذا النظام على مجيع املسائل اليت تناولتها يف لفظها أو يف فحواها‪،‬‬
‫تطبيق النظام‬

‫فإن مل يوجد نص ميكن تطبيقه طُبقت القواعد الكلية الواردة يف األحكام اخلتامية‪،‬‬
‫فإن مل توجد قاعدة ميكن تطبيقها طُبقت األحكام املستمدة من الشريعة اإلسالمية‬
‫األكثرُ مالءمة هلذا النظام‪.‬‬
‫األشخاص‬

‫‪ -2‬ال خيل تطبيق نصوص هذا النظام بالنصوص النظامية اخلاصة‪.‬‬


‫املادة الثانية‪:‬‬
‫األشياء واألموال‬

‫حتسب املدد واملواعيد الواردة يف هذا النظام بالتقويم اهلجري‪.‬‬


‫أنواع الحق‬
‫استعمال الحق‬

‫الصفحة ‪ 17‬من ‪183‬‬


‫باب‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬
‫الفصل الثاني‪ :‬األشخاص‬

‫الفصل الثاني‪ :‬األشخاص‬ ‫الفرع األول‪ :‬الشخص ذو الصفة الطبيعية‬

‫الفرع األول‪ :‬الشخص ذو الصفة الطبيعية‬


‫املادة الثالثة‪:‬‬
‫‪ -1‬تبدأ شخصية اإلنسان بتمام والدته حيّ ًا وتنتهي مبوته‪.‬‬
‫‪ -2‬حقوق احلمل املستكن حتددها النصوص النظامية‪.‬‬
‫تطبيق النظام‬

‫املادة الرابعة‪:‬‬
‫تسري على املفقود والغائب وجمهول النسب النصوص النظامية اخلاصة بهم‪.‬‬
‫املادة اخلامسة‪:‬‬
‫األشخاص‬

‫تسري على أمساء األشخاص وألقابهم وأسرهم وقراباتهم وجنسياتهم النصوص‬


‫النظامية اخلاصة بها‪.‬‬
‫األشياء واألموال‬

‫املادة السادسة‪:‬‬
‫‪ -1‬القرابة املباشرة هي الصلة بني األصول والفروع‪.‬‬
‫‪ -2‬القرابة غري املباشرة هي الرابطة بني أشخاصٍ جيمعهم أصلٌ مشرتكٌ دون أن يكون‬
‫أنواع الحق‬

‫أحدهم فرعاً لآلخر‪.‬‬


‫املادة السابعة‪:‬‬
‫‪ -1‬تتحدد درجة القرابة املباشرة باعتبار كل فرعٍ درج ًة عند الصعود لألصل دون حساب‬
‫استعمال الحق‬

‫األصل‪ ،‬وتتحدد درجة القرابة غري املباشرة بعدد الفروع صعوداً من الفرع لألصل‬
‫املشرتك ثم نزوالً منه إىل الفرع اآلخر‪ ،‬وكل فرع فيما عدا األصل املشرتك يع ُّد‬
‫درجة‪.‬‬
‫‪ -2‬يع ُّد أقارب أحد الزوجني يف القرابة والدرجة نفسها بالنسبة إىل الزوج اآلخر‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 18‬من ‪183‬‬


‫باب‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة الثامنة‪:‬‬
‫املوطن هو املكان الذي يقيم فيه الشخص عادةً‪ .‬وجيوز أن يكون للشخص يف‬
‫ت واح ٍد أكث ُر من موطن‪ ،‬وإذا مل يكن له مكا ٌن يقيم فيه عادةً ع ّد حمل وجوده موطن ًا‬
‫وق ٍ‬
‫له‪ ،‬فإن مل يكن معلوماً ففي آخر حمل وجد فيه‪.‬‬
‫املادة التاسعة‪:‬‬
‫يعدُّ املكان الذي يباشر فيه الشخص جتارةً أو مهنةً موطناً له فيما يتعلق بإدارة‬
‫تطبيق النظام‬

‫أعمال هذه التجارة أو املهنة‪.‬‬


‫املادة العاشرة‪:‬‬
‫األشخاص‬

‫موطن عديم األهلية أو ناقصها أو املفقود أو الغائب هو موطن من ينوب عنه نظاماً‪،‬‬
‫ال‬
‫وجيوز أن يكون لناقص األهلية موطنٌ خاصٌّ فيما يتعلق بالتصرفات اليت يُعدُّ أه ً‬
‫ملباشرتها‪.‬‬
‫األشياء واألموال‬

‫املادة احلادية عشرة‪:‬‬


‫‪ -1‬جيوز اختاذ موطنٍ خمتارٍ لعملٍ معيَّن‪ ،‬ويكون هو املوطن لكل ما يتعلق بهذا العمل؛‬
‫ما مل يُشرتط صراحةً قصر هذا املوطن على أعما ٍل دون أخرى‪.‬‬
‫أنواع الحق‬

‫‪ -2‬ال جيوز إثبات وجود املوطن املختار إال بالكتابة‪.‬‬


‫املادة الثانية عشرة‪:‬‬
‫‪ -1‬كامل األهلية هو كلُّ شخصٍ بلغ سن الرشد متمتعاً بقواه العقلية ومل يُحجر عليه‪.‬‬
‫استعمال الحق‬

‫‪ -2‬سن الرشد هي متام (مثاني عشرة) سنة هجرية‪.‬‬


‫املادة الثالثة عشرة‪:‬‬
‫‪ -1‬عديم األهلية هو كل شخص فاقدٍ للتمييز لصغ ٍر يف السن أو جلنون‪.‬‬
‫‪ -2‬ال يعدُّ مميزاً من مل يتم (السابعة) من عمره‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 19‬من ‪183‬‬


‫باب‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة الرابعة عشرة‪:‬‬


‫ناقصو األهلية هم‪:‬‬
‫أ‪ -‬الصغري الذي بلغ سن التمييز ومل يبلغ سن الرشد‪.‬‬
‫ب‪ -‬املعتوه‪ ،‬وهو ناقص العقل الذي مل يبلغ حد اجلنون‪.‬‬
‫ج‪ -‬احملجور عليه لسفهٍ أو لكونه ذا غفلة‪.‬‬
‫تطبيق النظام‬

‫املادة اخلامسة عشرة‪:‬‬


‫خيضع عدميو األهلية وناقصوها ألحكام الوالية أو الوصاية حبسب األحوال‪ ،‬وفق ًا‬
‫ملا تقرره النصوص النظامية‪.‬‬
‫األشخاص‬

‫املادة السادسة عشرة‪:‬‬


‫ليس ألح ٍد النزول عن أهليته أو التعديل يف أحكامها‪.‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬الشخص ذو الصفة االعتبارية‬

‫الفرع الثاني‪ :‬الشخص ذو الصفة االعتبارية‬


‫األشياء واألموال‬

‫املادة السابعة عشرة‪:‬‬


‫األشخاص ذوو الصفة االعتبارية هم‪:‬‬
‫أ‪ -‬الدولة‪.‬‬
‫أنواع الحق‬

‫ب‪ -‬اهليئات واملؤسسات العامة واملصاحل اليت متنح شخصية اعتبارية مبوجب‬
‫النصوص النظامية‪.‬‬
‫استعمال الحق‬

‫ج‪ -‬األوقاف‪.‬‬
‫د‪ -‬الشركات اليت متنح شخصية اعتبارية مبوجب النصوص النظامية‪.‬‬
‫هـ‪ -‬اجلمعيات األهلية والتعاونية واملؤسسات األهلية اليت متنح شخصية اعتبارية‬
‫مبوجب النصوص النظامية‪.‬‬
‫و‪ -‬كل ما يُمنح شخصية اعتبارية مبوجب النصوص النظامية‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 20‬من ‪183‬‬


‫باب‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة الثامنة عشرة‪:‬‬


‫‪ -1‬يتمتع الشخص ذو الصفة االعتبارية جبميع احلقوق إال ما كان منها مالزماً خلصائص‬
‫الشخص ذي الصفة الطبيعية‪ ،‬وذلك يف احلدود املقررة مبوجب النصوص النظامية‪.‬‬
‫‪ -2‬يكون للشخص ذي الصفة االعتبارية‪:‬‬
‫أ‪ -‬ذمةٌ ماليةٌ مستقلة‪.‬‬
‫ب‪ -‬أهلي ٌة يف احلدود اليت يعينها سند إنشائه أو اليت تقررها النصوص النظامية‪.‬‬
‫تطبيق النظام‬

‫ج‪ -‬حق التقاضي‪.‬‬


‫د‪ -‬موطنٌ مستقلٌ‪ ،‬وهو املكان الذي يوجد فيه مركز إدارته الرئيس‪ .‬وجيوز اعتبار‬
‫املكان الذي يوجد فيه أحد فروع الشخص ذي الصفة االعتبارية موطناً له‪ ،‬وذلك‬
‫األشخاص‬

‫فيما يتعلق بنشاط هذا الفرع‪.‬‬


‫هـ‪ -‬جنسيةٌ وفق ًا ملا تقرره النصوص النظامية‪.‬‬
‫األشياء واألموال‬

‫‪ -3‬جيب أن يكون للشخص ذي الصفة االعتبارية من ميثله ويعبّر عن إرادته‪.‬‬


‫أنواع الحق‬
‫استعمال الحق‬

‫الصفحة ‪ 21‬من ‪183‬‬


‫باب‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬
‫الفصل الثالث‪ :‬األشياء واألموال‬

‫الفصل الثالث‪ :‬األشياء واألموال‬


‫املادة التاسعة عشرة‪:‬‬
‫كل شيء مادي أو غري مادي يصح أن يكون حم ّلاً للحقوق املالية‪ ،‬عدا األشياء‬
‫اليت ال تقبل بطبيعتها أن يستأثر أحد حبيازتها‪ ،‬أو اليت متنع النصوص النظامية أن‬
‫تكون حملّ ًا للحقوق املالية‪.‬‬
‫تطبيق النظام‬

‫املادة العشرون‪:‬‬
‫ني أو منفعةٍ أو حقٍّ‪.‬‬
‫املال كلُّ ما له قيمةٌ مادية معتربة يف التعامل من ع ٍ‬
‫املادة احلادية والعشرون‪:‬‬
‫األشخاص‬

‫‪ -1‬األشياء املثلية هي ما تتماثل آحادها أو تتقارب حبيث ميكن أن يقوم بعضها مقام‬
‫بعض عند الوفاء بال فرقٍ يُعتد به عرفاً‪.‬‬
‫‪ -2‬األشياء القيمية هي ما تتفاوت آحادها يف الصفات أو القيمة تفاوتاً يعتد به عرفاً أو‬
‫األشياء واألموال‬

‫يندر وجود أمثالٍ هلا يف التداول‪.‬‬


‫املادة الثانية والعشرون‪:‬‬
‫‪ -1‬العقار كلُّ شيءٍ ثابتٍ يف حيزه ال ميكن نقله منه دون تلفٍ أو تغ ُّيرٍ يف هيئته‪ ،‬وما‬
‫أنواع الحق‬

‫عدا ذلك فهو منقول‪.‬‬


‫‪ -2‬يعدُّ عقاراً بالتخصيص املنقولُ الذي يضعه مالكه يف عقارٍ له رصداً على خدمة العقار‬
‫استعمال الحق‬

‫أو استغالله على سبيل الدوام ولو مل يكن متصالً به اتصال قرار‪.‬‬
‫املادة الثالثة والعشرون‪:‬‬
‫األشياء القابلة لالستهالك هي اليت ينحصر استعماهلا ‪-‬حبسب ما أُعدّت له‪ -‬يف‬
‫استهالكها أو إنفاقها‪ ،‬ويعد قابالً لالستهالك كل ما أعد يف املتاجر للبيع‪.‬‬
‫املادة الرابعة والعشرون‪:‬‬
‫تسري على املال العام النصوص النظامية اخلاصة به‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 22‬من ‪183‬‬
‫باب‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬
‫الفصل الرابع‪ :‬أنواع احلق‬

‫الفصل الرابع‪ :‬أنواع احلق‬


‫املادة اخلامسة والعشرون‪:‬‬
‫يكون احلقُّ املال ُّي شخصيّاً أو عينيّاً‪.‬‬
‫املادة السادسة والعشرون‪:‬‬
‫ين أصل ّياً أو تبعيّاً‪.‬‬
‫‪ -1‬يكون احلقُّ العي ُّ‬
‫تطبيق النظام‬

‫‪ -2‬احلقوق العينية األصلية هي حق امللكية‪ ،‬وحق االنتفاع‪ ،‬وحق االستعمال‪ ،‬وحق‬


‫السكنى‪ ،‬وحق االرتفاق‪ ،‬وحق الوقف‪ ،‬وما يعد كذلك مبوجب النصوص النظامية‪.‬‬
‫‪ -3‬احلقوق العينية التبعية هي حق الرهن‪ ،‬وحق االمتياز‪ ،‬وما يعد كذلك مبوجب‬
‫األشخاص‬

‫النصوص النظامية‪.‬‬
‫املادة السابعة والعشرون‪:‬‬
‫تسري على احلقوق اليت ترد على شيءٍ غري مادي النصوص النظامية اخلاصة بها‪.‬‬
‫األشياء واألموال‬
‫أنواع الحق‬
‫استعمال الحق‬

‫الصفحة ‪ 23‬من ‪183‬‬


‫باب‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬
‫الفصل اخلامس‪ :‬استعمال احلق‬

‫الفصل اخلامس‪ :‬استعمال احلق‬


‫املادة الثامنة والعشرون‪:‬‬
‫من استعمل حقه استعما ًال مشروعاً ال يكون مسؤوالً عما ينشأ عن ذلك من ضرر‪.‬‬
‫املادة التاسعة والعشرون‪:‬‬
‫‪ -1‬ال جيوز التعسف يف استعمال احلق‪.‬‬
‫تطبيق النظام‬

‫‪ -2‬يكون استعمال احلق تعسفيّ ًا يف احلاالت اآلتية‪:‬‬


‫أ‪ -‬إذا مل يقصد باالستعمال سوى اإلضرار بالغري‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا كانت املنفعة من استعماله ال تتناسب مطلق ًا مع ما يسببه للغري من ضرر‪.‬‬
‫األشخاص‬

‫ج‪ -‬إذا كان استعماله يف غري ما شُرع له أو لغاية غري مشروعة‪.‬‬


‫األشياء واألموال‬
‫أنواع الحق‬
‫استعمال الحق‬

‫الصفحة ‪ 24‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬
‫شجرة القسم األول‬

‫‪85‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬العقد‬

‫‪3‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬التصرف بإرادة منفردة‬

‫‪26‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الفعل الضار‬ ‫الباب األول‪ :‬مصادر االلتزام‬


‫‪131‬‬
‫‪16‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬اإلثراء بال سبب‬

‫‪277‬‬
‫‪1‬‬ ‫الفصل الخامس‪ :‬النظام‬

‫‪6‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬التنفيذ العيني‬

‫القسم األول‪ :‬االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬


‫الفصل الثاني‪ :‬التنفيذ بطريق التعويض ‪11‬‬ ‫الباب الثاني‪ :‬آثار االلتزام‬
‫‪36‬‬
‫‪16‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬ضمانات تنفيذ االلتزام‬

‫‪13‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬الشرط واألجل‬

‫الباب الثالث‪ :‬األوصاف العارضة‬


‫‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬تعدد محل االلتزام‬
‫على االلتزام‬
‫‪41‬‬
‫‪26‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬تعدد طرفي االلتزام‬

‫‪10‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬حوالة الحق‬

‫‪7‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬حوالة الدين‬ ‫الباب الرابع‪ :‬انتقال االلتزام‬


‫‪21‬‬
‫‪4‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬التنازل عن العقد‬

‫‪21‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬انقضاء االلتزام بالوفاء‬

‫الفصل الثاني‪ :‬انقضاء االلتزام بما يعادل الوفاء ‪12‬‬ ‫الباب الخامس‪ :‬انقضاء االلتزام‬
‫‪48‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬انقضاء االلتزام دون الوفاء به ‪15‬‬

‫الصفحة ‪ 25‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬
‫القسم األول‪ :‬االلتزامات (احلقوق الشخصية)‬

‫القسم األول‪ :‬االلتزامات (احلقوق الشخصية)‬ ‫الباب األول‪ :‬مصادر االلتزام‬

‫الباب األول‪ :‬مصادر االلتزام‬ ‫األول‪ :‬العقد‬ ‫الفصل‬


‫الفصل األول‪ :‬العقد‬
‫املادة الثالثون‪:‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫تطبق األحكام الواردة يف هذا الفصل على العقود املسماة وغري املسماة‪ ،‬وذلك دون‬
‫إخالل باألحكام الواردة يف النصوص النظامية اليت تنظم عقودًا ذات طبيعة خاصة‪.‬‬
‫املادة احلادية والثالثون‪:‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫ينشأ العقد بارتباط اإلجياب بالقبول إلحداث أثر نظامي‪ ،‬مع مراعاة ما تقرره‬
‫النصوص النظامية من أوضا ٍع معيّنةٍ النعقاد العقد‪.‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬أركان العقد‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫الفرع األول‪ :‬أركان العقد‬ ‫أوالً‪ :‬الرضى‬

‫أوالً‪ :‬الرضى‬
‫املادة الثانية والثالثون‪:‬‬
‫يتحقق الرضى إذا توافقت إرادتا متعاقدين (أو أكثر) لديهما أهلية التعاقد و ُعبِّر عن‬
‫اإلرادة مبا يدل عليها‪.‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫‪ -1‬التعبري عن اإلرادة‬

‫‪ -1‬التعبري عن اإلرادة‬
‫املادة الثالثة والثالثون‪:‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫‪ -1‬يكون اإلجياب والقبول بكل ما يدل على اإلرادة‪.‬‬


‫‪ -2‬جيوز أن يكون التعبري عن اإلرادة باللفظ أو بالكتابة أو باإلشارة املفهومة أو‬
‫باملعاطاة‪ ،‬وأن يكون صرحياً أو ضمنيّاً‪ ،‬وذلك ما مل تقتض النصوص النظامية أو‬
‫االتفاق أو طبيعة املعاملة خالف ذلك‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 26‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة الرابعة والثالثون‪:‬‬


‫‪ -1‬يعدُّ عرض البضائع واخلدمات مع بيان مثنها إجياباً‪ ،‬إال إذا قامت دالئل تفيد خالف‬
‫ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬ال يعدُّ اإلعالن مع بيان األسعار املتعامل بها إجياباً‪ ،‬إال إذا قامت دالئل تفيد أن‬
‫املراد به اإلجياب‪.‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫مشار هلا (م ‪ 36‬ص ‪)27‬‬


‫املادة اخلامسة والثالثون‪:‬‬
‫‪ -1‬للموجب أن يعدل عن اإلجياب قبل صدور القبول؛ ما مل تكن لإلجياب مدةٌ‬
‫معينة‪.‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫‪ -2‬إذا مل تكن لإلجياب مدة معينة؛ فعلى املوجب إذا عدل إعالم من وجه إليه اإلجياب‬
‫بذلك‪ ،‬وإال لزم املوجب تعويضه عما حلقه من ضرر‪ ،‬وال يشمل ذلك ما فاته من‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫كسب متوقع من العقد الذي عُدِل عن إبرامه‪.‬‬


‫املادة السادسة والثالثون‪:‬‬
‫‪ -1‬يسقط اإلجياب يف احلاالت اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا عدل عنه املوجب وفق أحكام املادة (اخلامسة والثالثني) من هذا النظام‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا رفضه من وجه إليه صراحةً أو ضمناً‪ ،‬وأي تعديل يتضمنه القبول يعد رفض ًا‬
‫انتقال االلتزام‬

‫يتضمن إجياب ًا جديداً‪.‬‬


‫ج‪ -‬إذا مات املوجب أو من وجه إليه اإلجياب أو فقد أحدهما أهليته قبل صدور‬
‫القبول‪ ،‬ولو كانت لإلجياب مدةٌ معينة‪.‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫د‪ -‬إذا مل يتصل القبول باإلجياب عرفاً أو انقضت املدة اليت عيَّنها املوجب للقبول‬
‫دون صدوره‪.‬‬
‫‪ -2‬القبول بعد سقوط اإلجياب ال ينعقد به العقد‪ ،‬ولكنه يُعد إجياب ًا جديداً‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 27‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة السابعة والثالثون‪:‬‬


‫‪ -1‬ال يعدُّ سكوت من وجه إليه اإلجياب قبوالً إال إذا كان هناك اتفاقٌ أو وجدت قرينة‬
‫تدل على ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬يع ُّد السكوت قبوالً إذا كان هناك تعاملٌ سابقٌ بني املتعاقدين واتصل اإلجياب بهذا‬
‫التعامل أو كان هذا اإلجياب حملض منفعة املوجب له‪.‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫املادة الثامنة والثالثون‪:‬‬


‫‪ -1‬إذا كان املتعاقدان حاضرين يف مكانٍ واحدٍ أو يف مكانني خمتلفني عرب وسائل‬
‫االتصال املباشرة؛ ُعدَّ العقد قد متَّ يف الزمان واملكان اللذين صدر فيهما القبول؛ ما‬
‫آثار االلتزام‬

‫مل يُتفق على خالف ذلك‪.‬‬


‫‪ -2‬إذا كان املتعاقدان غائبني؛ ُعدَّ العقد قد متَّ يف الزمان واملكان اللذين علم فيهما‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫املوجب بالقبول؛ ما مل يُتفق على خالف ذلك‪.‬‬


‫املادة التاسعة والثالثون‪:‬‬
‫دون إخالل بالنصوص النظامية؛ ال يتم العقد يف املزايدات إال برسو املزايدة‪،‬‬
‫ويسقط العطاء بعطاء يزيد عليه ولو وقع باطالً‪ ،‬أو بإقفال املزايدة دون رسوّها على أحد‪.‬‬
‫املادة األربعون‪:‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫القبول يف عقود اإلذعان يقتصر على جمرد التسليم بشروط مقررة يضعها املوجب‬
‫وال يقبل مناقشة فيها‪.‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫املادة احلادية واألربعون‪:‬‬


‫‪ -1‬إذا متَّ التفاوض على عقد فال يرتب ذلك على أطراف التفاوض التزاماً بإبرام هذا‬
‫العقد‪ ،‬ومع ذلك يكون من يتفاوض أو يُنهي التفاوض بسوء نية مسؤو ًال عن الضرر‬
‫الذي أصاب الطرف اآلخر‪ ،‬وال يشمل ذلك التَّعويض عمَّا فاته من كسب متوقع من‬
‫العقد حمل التفاوض‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 28‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫‪ -2‬يُعدُّ من سوء النية عدم اجلدية يف التفاوض‪ ،‬أو تعمد عدم اإلدالء ببيانٍ جوهر ٍّي‬
‫مؤثرٍ يف العقد‪.‬‬
‫املادة الثانية واألربعون‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا اتفق املتعاقدان على املسائل اجلوهرية يف العقد وعلى إرجاء االتفاق على‬
‫املسائل غري اجلوهرية؛ كان ذلك كافياً العتبار القبول مطابقاً لإلجياب‪ ،‬وال يؤثر‬
‫مصادر االلتزام‬

‫اختالفهما يف املسائل غري اجلوهرية يف انعقاد العقد ما مل يكونا قد ربطا انعقاده‬


‫باالتفاق الالحق على تلك املسائل‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا مل يتفق املتعاقدان على املسائل غري اجلوهرية؛ حدَّدتها احملكمة وفقاً ألحكام‬
‫آثار االلتزام‬

‫النصوص النظامية وطبيعة املعاملة والعرف‪.‬‬


‫املادة الثالثة واألربعون‪:‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫‪ -1‬ال يكون الوعد الذي يتعهد مبقتضاه أحد الطرفني أو كالهما بإبرام عقدٍ يف املستقبل‬
‫ملزماً إال إذا ُعيّنت املسائل اجلوهرية يف العقد املراد إبرامه‪ ،‬واملدة اليت جيب‬
‫إبرامه فيها‪ ،‬وتوفرت شروطه عند إنشاء الوعد‪ ،‬مبا يف ذلك أيّ شروطٍ شكلية تشرتطها‬
‫النصوص النظامية لذلك العقد‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا امتنع الواعد عن تنفيذ الوعد وطالبه اآلخر وكانت شروط العقد متوفرةً؛ قام حكم‬
‫انتقال االلتزام‬

‫احملكمة يف حال صدوره مقام العقد‪.‬‬


‫املادة الرابعة واألربعون‪:‬‬
‫‪ -1‬دفع العربون عند إبرام العقد يفيد أن لدافع العربون وحده احلق يف العدول عن العقد‪،‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫وليس له إذا عدل أن يسرتد مبلغ العربون‪ ،‬وذلك كله ما مل يتفق على خالفه‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا مل يعني املتعاقدان مدة العدول عينتها احملكمة حبسب العرف وظروف العقد‪.‬‬
‫‪ -3‬يع ُّد سكوت دافع العربون حتى مضي املدة أو عدم تنفيذ ما التزم به خالهلا عدو ًال‬
‫منه عن العقد‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 29‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة اخلامسة واألربعون‪:‬‬


‫االتفاق اإلطاري عقدٌ يُحدد املتعاقدان مبقتضاه البنود األساسية اليت ختضع هلا‬
‫العقود اليت ينشئها املتعاقدان بينهما وفقاً ألحكام هذا االتفاق‪ ،‬ويُعدُّ ذلك االتفاق جزءًا‬
‫من العقود املربمة بينهما‪.‬‬
‫املادة السادسة واألربعون‪:‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫إذا أحال املتعاقدان صراحةً أو ضمناً يف العقد إىل أحكام وثيقةٍ منوذج َّيةٍ أو قواعد‬
‫حمددة أو أي وثيقة أخرى ُعدَّت جزءاً من العقد‪.‬‬ ‫‪ -2‬أهلية املتعاقدين‬

‫‪ -2‬أهلية املتعاقدين‬
‫آثار االلتزام‬

‫املادة السابعة واألربعون‪:‬‬


‫كل شخصٍ أهلٌ للتصرف؛ ما مل يكن عديم األهلية أو ناقصها مبقتضى نص نظامي‪.‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫املادة الثامنة واألربعون‪:‬‬


‫‪ -1‬الصغري ولو كان مميزاً واجملنون واملعتوه حمجو ٌر عليهم حبكم النِّظام‪.‬‬
‫‪ -2‬يكون احلجر على السفيه وذي الغفلة ورفعه عنهما حبكم احملكمة‪ ،‬وللمحكمة أن‬
‫تعلن احلكم إن رأت مصلحة يف ذلك‪.‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫املادة التاسعة واألربعون‪:‬‬


‫تصرفات الصغري غري املميز باطلة‪.‬‬
‫املادة اخلمسون‪:‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫‪ -1‬إذا كانت تصرفات الصغري املميز نافعةً نفعاً حمضاً فهي صحيحة‪ ،‬وإذا كانت ضار ًة‬
‫ضرراً حمضاً فهي باطلة‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كانت تصرفات الصغري املميز دائرةً بني النفع والضرر فهي صحيحة‪ ،‬ولوليه أو‬
‫وصيه أو الصغري بعد بلوغه سن الرشد طلب إبطال التصرف‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 30‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة احلادية واخلمسون‪:‬‬


‫‪ -1‬إذا أمتَّ الصغري (اخلامسة عشرة) من عمره فلوليه أو وصيه ‪-‬دون إخالل مبا تقضي‬
‫به املادتان (الرابعة واخلمسون) و(اخلامسة واخلمسون) من هذا النظام‪ -‬أن يسلم‬
‫الصغري مقدارًا من ماله ويأذن له يف التصرفات املالية‪ .‬وال يبطل اإلذن مبوت اآلذن‬
‫أو عزله‪ .‬وللمحكمة أن تأذن له يف التصرف عند امتناع وليه أو وصيه عن اإلذن‪.‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫‪ -2‬الصغري املميز املأذون له ‪-‬وفقاً ألحكام الفقرة (‪ )1‬من هذه املادة‪ -‬مبنزلة من بلغ‬
‫سن الرشد يف التصرفات اليت ُأذِن له فيها‪.‬‬
‫املادة الثانية واخلمسون‪:‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫‪ -1‬تصرفات املعتوه يف حكم تصرفات الصغري املميز‪.‬‬


‫‪ -2‬تصرفات اجملنون يف حكم تصرفات الصغري غري املميز‪.‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫املادة الثالثة واخلمسون‪:‬‬


‫تصرفات السفيه وذي الغفلة بعد احلجر عليهما يف حكم تصرفات الصغري املميز‪،‬‬
‫أما تصرفاتهما قبل احلجر فصحيح ٌة إال إذا كانت نتيجة استغاللٍ أو تواطؤٍ‪.‬‬
‫مشار هلا (م ‪ 51‬ص ‪)31‬‬
‫املادة الرابعة واخلمسون‪:‬‬
‫تسري على املسائل املتعلقة بالوالية والوصاية النصوص النظامية اخلاصة بها‪.‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫مشار هلا (م ‪ 51‬ص ‪)31‬‬


‫املادة اخلامسة واخلمسون‪:‬‬
‫تعدُّ التصرفات الصادرة عن األولياء واألوصياء صحيحةً يف احلدود اليت تقررها‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫النصوص النظامية‪.‬‬
‫املادة السادسة واخلمسون‪:‬‬
‫إذا جلأ ناقص األهلية إىل طرقٍ احتيال َّيةٍ إلخفاء نقص أهليته لزمه التعويض عن‬
‫الضرر الذي أصاب املتعاقد معه بسبب إبطال العقد‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 31‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬
‫‪ -3‬عيوب الرضى‬

‫‪ -3‬عيوب الرضى‬
‫املادة السابعة واخلمسون‪:‬‬
‫للمتعاقد طلب إبطال العقد إذا وقع يف غلط جوهري لواله مل يرض بالعقد‪ ،‬وخباصة‬
‫إذا كان الغلط اجلوهري يف صفة احملل أو شخص املتعاقد معه أو صفته أو احلكم‬
‫النظامي‪.‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫املادة الثامنة واخلمسون‪:‬‬


‫ال يُعتد بغلط املتعاقد إال إذا كان املتعاقد اآلخر قد وقع معه يف الغلط نفسه أو علم‬
‫آثار االلتزام‬

‫بوقوعه فيه أو كان من السهل عليه أن يتبينه‪.‬‬


‫املادة التاسعة واخلمسون‪:‬‬
‫ال يؤثر يف العقد جمرد الغلط املادي يف احلساب أو الكتابة‪.‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫املادة الستون‪:‬‬
‫ليس ملن وقع يف غلطٍ أن يتمسك به على وجه يتعارض مع ما يقضي به حسن‬
‫النية‪ ،‬ويكون ملزماً بالعقد الذي قصد إبرامه إذا أظهر املتعاقد اآلخر استعداده لتنفيذ هذا‬
‫العقد‪.‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫املادة احلادية والستون‪:‬‬


‫‪ -1‬التغرير أن خيدع أحد املتعاقدين اآلخر بطرق احتياليَّةٍ حتمله على إبرام عقد مل‬
‫يكن ليربمه لوالها‪.‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫‪ -2‬يع ُّد تغريراً تعمد السكوت إلخفاء أم ٍر مل يكن املغرر به ليربم العقد لو علم به‪.‬‬
‫املادة الثانية والستون‪:‬‬
‫للمغرر به طلب إبطال العقد إذا كان التغرير يف أمر جوهري لواله مل يرض بالعقد‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 32‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة الثالثة والستون‪:‬‬


‫إذا صدر التغرير من غري املتعاقدين فليس للمغرر به أن يطلب إبطال العقد؛ ما مل‬
‫يثبت أن املتعاقد اآلخر كان يعلم بالتغرير أو كان من املفرتض أن يعلم به‪.‬‬
‫املادة الرابعة والستون‪:‬‬
‫اإلكراه تهديد شخصٍ دون حقٍّ بوسيلةٍ ماد َّيةٍ أو معنو َّيةٍ تُخيفه فتحمله على التصرف‪.‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫املادة اخلامسة والستون‪:‬‬


‫يتحقق اإلكراه إذا كان التهديد خبطرٍ جسيمٍ حمدقٍ يلحق بنفس املكرَه أو عرضه‬
‫أو ماله‪ ،‬أو كان التهديد مسلَّطاً على غريه ومل يكن املكرَه ليُربم العقد لوال وجود اإلكراه‪.‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫املادة السادسة والستون‪:‬‬


‫يُراعى يف تقدير اإلكراه سن من وقع عليه اإلكراه وحالته االجتماعية والصحية وكل‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫ظرف آخر من شأنه أن يؤثر يف جسامة اإلكراه‪.‬‬


‫املادة السابعة والستون‪:‬‬
‫‪ -1‬للمُكرَه طلب إبطال العقد إذا صدر اإلكراه من املتعاقد اآلخر‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا صدر اإلكراه من غري املتعاقدين فليس للمُكرَه طلب إبطال العقد؛ ما مل يثبت‬
‫انتقال االلتزام‬

‫أن املتعاقد اآلخر كان يعلم باإلكراه أو كان من املفرتض أن يعلم به‪.‬‬
‫املادة الثامنة والستون‪:‬‬
‫إذا استغل أحد املتعاقدين ضعفاً ظاهراً أو حاجة ملحة يف املتعاقد اآلخر‪ ،‬إلبرام‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫عقدٍ حلقه منه غنبٌ‪ ،‬فللمحكمة بناءً على طلب املتعاقد املغبون ومراعاة لظروف احلال‬
‫أن تنقص من التزاماته أو تزيد من التزامات املتعاقد اآلخر أو تبطل العقد‪ ،‬وجيب أن‬
‫ترفع الدعوى بذلك خالل (مائة ومثانني) يوماً من تاريخ التعاقد‪ ،‬وإال امتنع مساعها‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 33‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة التاسعة والستون‪:‬‬


‫‪ -1‬الغنب زيادة العوض أو نقصه قدراً خارجاً عن املعتاد‪ .‬ويُرجع يف حتديد الغنب إىل‬
‫العرف‪.‬‬
‫‪ -2‬ليس للمتعاقد طلب إبطال العقد جملرد الغنب إال يف مال عديم األهلية وناقصها وما‬
‫تقضي به النصوص النظامية‪ ،‬وللمتعاقد اآلخر توقي اإلبطال إذا قدم ما تراه احملكمة‬
‫مصادر االلتزام‬

‫كافي ًا لرفع الغنب‪.‬‬


‫‪ -3‬ال جيوز الطعن جملرد الغنب يف عقدٍ أُبرم بطريق املزايدة‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬احملل والسبب‬

‫ثانياً‪ :‬احملل والسبب‬


‫آثار االلتزام‬

‫املادة السبعون‪:‬‬
‫يصحُّ أن يكون حملُّ االلتزام نقل حق عيين أو عمالً أو امتناعاً عن عمل‪.‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫املادة احلادية والسبعون‪:‬‬


‫يصح أن يكون حمل االلتزام شيئاً مستقبالً معيَّناً بنوعه ومقداره‪ ،‬وفيما عدا األحوال‬
‫اليت جتيزها النصوص النظامية ال يصح أن تكون تركة شخص على قيد احلياة حم ّل ًا‬
‫للتعامل ولو كان قد صدر منه أو برضاه‪.‬‬
‫مشار هلا (م ‪ 74‬ص ‪)35‬‬
‫املادة الثانية والسبعون‪:‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫‪ -1‬جيب أن تتوفر يف حمل االلتزام الشروط اآلتية‪:‬‬


‫أ‪ -‬أن يكون ممكناً يف ذاته‪.‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫ب‪ -‬أال يكون خمالفاً للنظام العام‪.‬‬


‫ال للتعيني‪.‬‬
‫ج‪ -‬أن يكون معيَّن ًا بذاته أو بنوعه ومقداره أو قاب ً‬
‫‪ -2‬يقع العقد باطالً إذا مل تتوفر يف احملل الشروط الواردة يف الفقرة (‪ )1‬من هذه املادة‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 34‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة الثالثة والسبعون‪:‬‬


‫‪ -1‬إذا مل حيدِّد املتعاقدان مقدار احملل وتضمن العقد ما ميكن للمحكمة حتديده به؛‬
‫حددته بناءً على ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا مل يتفق املتعاقدان على درجة جودة الشيء ومل يوجد عرف أو قرينة؛ التزم‬
‫املدين بأن يسلم شيئاً ذا جودة متوسطة‪.‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫املادة الرابعة والسبعون‪:‬‬


‫‪ -1‬جيوز أن يتضمن العقد أي شرطٍ يرتضيه املتعاقدان إذا توفرت فيه الشروط الواردة‬
‫يف الفقرة (‪ )1‬من املادة (الثانية والسبعني) من هذا النظام‪.‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫‪ -2‬إذا تضمن العقد شرطاً باطالً بطل الشرط وحده‪ ،‬وللمتعاقد طلب إبطال العقد إذا تبيّن‬
‫أنه ما كان لريضى بالعقد دون ذلك الشرط‪.‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫املادة اخلامسة والسبعون‪:‬‬


‫يقع باطالً أي عقد يكون السبب الباعث على التعاقد فيه غري مشروع إذا صُرِّح به‬
‫يف العقد أو دلت عليه ظروف التعاقد‪.‬‬
‫املادة السادسة والسبعون‪:‬‬
‫كل عقد مل يُذكر سببه يُفرتض أن له سبباً مشروعاً؛ ما مل يقم الدليل على خالف‬
‫انتقال االلتزام‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬إبطال العقد وبطالنه‬

‫الفرع الثاني‪ :‬إبطال العقد وبطالنه‬


‫انقضاء االلتزام‬

‫أوالً‪ :‬حق اإلبطال‬

‫أوالً‪ :‬حق اإلبطال‬


‫املادة السابعة والسبعون‪:‬‬
‫إذا جعل نص نظامي ألحد املتعاقدين احلق يف طلب إبطال العقد؛ فليس للمتعاقد‬
‫اآلخر أن يتمسك بهذا احلق‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 35‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة الثامنة والسبعون‪:‬‬


‫يسقط احلق يف طلب إبطال العقد باإلجازة الصرحية أو الضمنية إذا صدرت ممن له‬
‫هذا احلق‪ ،‬وإذا أجاز العقد استندت اإلجازة إىل وقت إبرامه‪.‬‬
‫املادة التاسعة والسبعون‪:‬‬
‫‪ -1‬ال تسمع دعوى إبطال العقد إذا انقضت (سنة) من تاريخ العلم بسبب اإلبطال‪ ،‬وإذا‬
‫مصادر االلتزام‬

‫كان إبطال العقد لنقص األهلية أو اإلكراه فبانقضاء (سنة) من تاريخ اكتمال األهلية‬
‫أو زوال اإلكراه‪.‬‬
‫‪ -2‬فيما عدا حال نقص األهلية‪ ،‬ال تسمع دعوى إبطال العقد إذا انقضت (عشر) سنوات‬
‫آثار االلتزام‬

‫من تاريخ التعاقد‪.‬‬


‫املادة الثمانون‪:‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫جيوز لكل ذي مصلحةٍ أن يُعذِر من له حق إبطال العقد بإبداء رغبته يف إجازة العقد‬
‫أو إبطاله خالل مدة ال تقل عن (تسعني) يوماً من تاريخ اإلعذار‪ .‬فإذا مضت املدة ومل‬
‫يبد رغبته دون عذر؛ سقط حقه يف اإلبطال‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬البطالن‬

‫ثانياً‪ :‬البطالن‬
‫املادة احلادية والثمانون‪:‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫‪ -1‬إذا وقع العقد باطالً جاز لكل ذي مصلحة أن يتمسك بالبطالن‪ ،‬وللمحكمة أن تقضي‬
‫به من تلقاء نفسها‪ ،‬وال يزول البطالن باإلجازة‪.‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫‪ -2‬ال تسمع دعوى البطالن إذا انقضت (عشر) سنوات من تاريخ التعاقد‪ ،‬ولكن لكل ذي‬
‫مصلحة أن يدفع ببطالن العقد يف أي وقت‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 36‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬
‫ثالثاً‪ :‬آثار إبطال العقد وبطالنه‬

‫ثالثاً‪ :‬آثار إبطال العقد وبطالنه‬


‫املادة الثانية والثمانون‪:‬‬
‫يف حاليت إبطال العقد أو بطالنه‪ ،‬يعود املتعاقدان إىل احلالة اليت كانا عليها قبل‬
‫التعاقد‪ ،‬وإذا استحال ذلك جاز أن يُقضى بالتعويض‪.‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫املادة الثالثة والثمانون‪:‬‬


‫يف حاليت إبطال العقد أو بطالنه لنقص أهلية املتعاقد أو انعدامها‪ ،‬ال يلزمه أن يرد‬
‫غري ما عاد عليه من منفعة معتربة بسبب تنفيذ العقد‪.‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫املادة الرابعة والثمانون‪:‬‬


‫إذا كان العقد يف جزء منه باطالً أو جيوز إبطاله؛ يبطل ذلك اجلزء فقط‪ ،‬إال إذا‬
‫تبني أن املتعاقد ما كان لريضى بالعقد دون ذلك اجلزء فله طلب إبطال العقد‪.‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫املادة اخلامسة والثمانون‪:‬‬


‫إذا توفرت يف العقد الباطل أركان عقد آخر؛ انعقد هذا العقد إذا تبني أن إرادة‬
‫املتعاقدين كانت تنصرف إليه‪.‬‬
‫املادة السادسة والثمانون‪:‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫‪ -١‬ال حيتج بإبطال العقد جتاه اخللف اخلاص للمتعاقد إذا كسب ح ّقاً عينيّاً معاوضة‬
‫حبسن نية‪.‬‬
‫‪ -2‬يع ُّد اخللفُ اخلاصُّ حسنَ النية إذا كان عند التعاقد ال يعلم سبب إبطال عقد سلفه‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫ومل يكن مبقدوره أن يعلم لو أنه بذل من احلرص ما تقتضيه ظروف احلال من‬
‫الشخص املعتاد‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 37‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬
‫الفرع الثالث‪ :‬النيابة يف التعاقد‬

‫الفرع الثالث‪ :‬النيابة يف التعاقد‬


‫املادة السابعة والثمانون‪:‬‬
‫‪ -1‬يصح التعاقد بالنيابة؛ ما مل تقتض النصوص النظامية خالف ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬تكون النيابة يف التعاقد اتفاقيةً أو قضائيةً أو نظاميةً‪.‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫املادة الثامنة والثمانون‪:‬‬


‫ليس للنائب أن يتجاوز حدود نيابته املعيَّنة يف سند إنشائها‪ ،‬سواء أكان السند‬
‫صاً نظاميّاً‪.‬‬
‫عقدًا أم حكماً قضائيّ ًا أم ن ّ‬
‫آثار االلتزام‬

‫املادة التاسعة والثمانون‪:‬‬


‫‪ -1‬يف التعاقد بالنيابة يكون شخص النائب هو املعترب يف عيوب الرضى‪ ،‬ويف أثر العلم‬
‫باألمور اليت خيتلف فيها حكم العقد بني علم املتعاقد بها أو جهله‪.‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫‪ -2‬إذا كانت النيابة اتفاقية ووضع األصيل للنائب تعليمات حمددة إلبرام العقد؛ فليس‬
‫لألصيل أن يتمسك جبهل نائبه باألمور اليت يؤثر العلم أو اجلهل بها يف العقد ما‬
‫دام األصيل يعلمها أو يفرتض علمه بها‪.‬‬
‫املادة التسعون‪:‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫إذا تعاقد النائب يف حدود نيابته باسم األصيل فإن ما ينشأ عن العقد من حقو ٍق‬
‫ت يُضاف إىل األصيل‪.‬‬
‫والتزاما ٍ‬
‫مشار هلا (م ‪ 543‬ص ‪)138‬‬
‫املادة احلادية والتسعون‪:‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫إذا مل يُعلِم النائبُ املتعاقدَ اآلخرَ وقت إنشاء العقد أنَّه تعاقد بصفته نائباً؛ فإنَّ أثر‬
‫العقد ال يُضاف إىل األصيل دائناً أو مديناً إال إذا كان من املفرتض أنَّ من تعاقد معه‬
‫النائب يعلم بوجود النيابة أو كان يستوي عنده أن يتعامل مع األصيل أو النائب‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 38‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة الثانية والتسعون‪:‬‬


‫إذا كان النائب واملتعاقد معه جيهالن معاً عند التعاقد انتهاء النيابة؛ فإن العقد‬
‫يُضاف إىل األصيل‪.‬‬
‫املادة الثالثة والتسعون‪:‬‬
‫ال جيوز للنائب أن يتعاقد مع نفسه مبقتضى نيابته دون أن يكون مأذوناً له بذلك‬
‫مصادر االلتزام‬

‫سوا ًء أكان تعاقده مع نفسه حلسابه أم حلساب الغري‪ ،‬ولألصيل أن جييز التعاقد‪.‬‬ ‫الفرع الرابع‪ :‬آثار العقد‬

‫الفرع الرابع‪ :‬آثار العقد‬


‫آثار االلتزام‬

‫املادة الرابعة والتسعون‪:‬‬


‫‪ -1‬إذا مت العقد صحيحاً مل جيز نقضه أو تعديله إال باالتفاق أو مبقتضى نص نظامي‪.‬‬
‫‪ -2‬تثبت احلقوق اليت يُنشئها العقد فور انعقاده‪ ،‬دون توقفٍ على القبض أو غريه؛ ما مل‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫يقض نص نظامي خبالف ذلك‪ ،‬وجيب على املتعاقدين الوفاء مبا أوجبه العقد‬
‫عليهما‪.‬‬
‫املادة اخلامسة والتسعون‪:‬‬
‫‪ -1‬جيب تنفيذ العقد طبق ًا ملا اشتمل عليه وبطريقة تتفق مع ما يوجبه حسن النية‪.‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫‪ -2‬ال يقتصر العقد على إلزام املتعاقد مبا ورد فيه‪ ،‬ولكن يشمل ما هو من مستلزماته‬
‫وفق ًا ملا تقضي به النصوص النظامية والعرف وطبيعة العقد‪.‬‬
‫املادة السادسة والتسعون‪:‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫إذا متَّ العقد بطريق اإلذعان وتضمن شروطاً تعسفيةً؛ فللمحكمة أن تعدهلا أو‬
‫تعفي الطرف املـُذْعِن منها وفقاً ملا تقتضيه العدالة‪ .‬ويقع باطالً كل اتفاق على خالف‬
‫ذلك‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 39‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة السابعة والتسعون‪:‬‬


‫‪ -1‬إذا طرأت ظروف استثنائية عامة مل يكن يف الوسع توقعها وقت التعاقد وترتب على‬
‫حدوثها أن يصري تنفيذ االلتزام التعاقدي مرهقاً للمدين حبيث يهدده خبسارة فادحة؛‬
‫فله ‪-‬دون تأخر غري مسوغ‪ -‬دعوة الطرف اآلخر للتفاوض‪.‬‬
‫‪ -2‬طلب التفاوض ال خيول املدين االمتناع عن تنفيذ االلتزام‪.‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫‪ -3‬إذا مل يُتوصل إىل اتِّفاق خالل مدَّة معقولة؛ فللمحكمة تبعاً للظروف وبعد املوازنة‬
‫بني مصلحة الطرفني أن ترد االلتزام املرهق إىل احلد املعقول‪.‬‬
‫‪ -4‬يقع باطالً كل اتفاق على خالف أحكام هذه املادة‪.‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫املادة الثامنة والتسعون‪:‬‬


‫‪ -1‬ينصرف أثر العقد إىل املتعاقدين واخللف العام‪ ،‬دون إخالل باألحكام اخلاصة‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫باإلرث؛ ما مل يتبني من العقد أو من طبيعة املعاملة أو من النصوص النظامية أن‬


‫هذا األثر ال ينصرف إىل اخللف العام‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا أنشأ العقد التزامات وحقوقاً شخصية تتصل بشيء انتقل بعد ذلك إىل خلف‬
‫خاص فإن هذه االلتزامات واحلقوق تنتقل إليه يف الوقت الذي ينتقل فيه ذلك الشيء‬
‫إذا كانت من مستلزماته وكان اخللف اخلاص يعلم بها وقت انتقال ذلك الشيء إليه‪.‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫املادة التاسعة والتسعون‪:‬‬


‫ال يرتب العقد التزاماً يف ذمة الغري‪ ،‬ولكن جيوز أن يكسبه حقّاً‪.‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫املادة املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا تعهد شخص بأن جيعل الغري يلتزم بأمر فإن ذلك الغري ال يُلزم به‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا قبل الغري ذلك التعهد فإن قبوله ال ينتج أثراً إال من وقت صدوره؛ ما مل يتبني‬
‫أنه قصد صراح ًة أو ضمناً أن يستند أثر هذا القبول إىل وقت التعهد‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا رفض الغري ذلك التعهد لزم املتعهد تعويض املتعهد له إذا كان لذلك مقتض‪ ،‬وللمتعهد‬
‫أن يتخلص من التعويض بأن يقوم بتنفيذ االلتزام الذي تعهد به إن كان ذلك ممكناً‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 40‬من ‪183‬‬
‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة األوىل بعد املائة‪:‬‬


‫‪ -1‬للشخص أن يتعاقد بامسه على التزامات يشرتطها ملصلحة غريه إذا كان له يف‬
‫تنفيذ هذه االلتزامات مصلحة شخصية مادية كانت أم أدبية‪.‬‬
‫‪ -2‬يرتتب على االشرتاط ملصلحة الغري أن يَكسِبَ الغري حقّاً مباشراً جتاه املتعهد‬
‫يستطيع أن يطالبه بوفائه ما مل يُتفق على خالف ذلك‪ ،‬وللمتعهد أن يتمسك جتاه‬
‫مصادر االلتزام‬

‫املنتفع بالدفوع اليت تنشأ عن العقد‪.‬‬


‫‪ -3‬للمشرتط أن يطالب املتعهد بتنفيذ ما اشرتط ملصلحة املنتفع‪.‬‬
‫املادة الثانية بعد املائة‪:‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫‪ -1‬للمشرتط دون دائنيه أو ورثته أن ينقض االشرتاط‪ ،‬أو أن يُحل منتفعاً آخر حمل‬
‫األول‪ ،‬أو أن حيول املنفعة لنفسه؛ ما مل يُعلم املنتفعُ املتعهدَ أو املشرتطَ قبوله ملا‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫اشتُرط له‪ ،‬أو يكن ذلك مضرّاً مبصلحة املتعهد‪ ،‬وذلك كله ما مل يتفق على خالفه‪.‬‬
‫‪ -2‬ال يرتتب على نقض االشرتاط براءة ذمة املتعهد جتاه املشرتط إال إذا اتُّفق صراح ًة‬
‫أو ضمناً على براءته‪.‬‬
‫املادة الثالثة بعد املائة‪:‬‬
‫جيوز يف االشرتاط ملصلحة الغري أن يكون املنتفع شخصاً مستقبالً أو أن يكون‬
‫انتقال االلتزام‬

‫شخصاً غري معني وقت العقد إذا كان من املمكن تعيينه عند الوفاء بااللتزام املشرتط‪.‬‬ ‫الفرع اخلامس‪ :‬تفسري العقد‬

‫الفرع اخلامس‪ :‬تفسري العقد‬


‫انقضاء االلتزام‬

‫املادة الرابعة بعد املائة‪:‬‬


‫‪ -1‬إذا كانت عبارة العقد واضحةً فال يُعدل عن مدلوهلا حبجة تفسريها حبثاً عن إرادة‬
‫املتعاقدين‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كان هناك حمل لتفسري العقد فيجب البحث عن اإلرادة املشرتكة للمتعاقدين‪،‬‬
‫دون االكتفاء باملعنى احلريف لأللفاظ‪ ،‬ويُستهدى يف ذلك بالعرف وظروف العقد‬
‫وطبيعة املعاملة وما جرت به العادة يف التعامل بني املتعاقدين وحاهلما وما ينبغي‬
‫الصفحة ‪ 41‬من ‪183‬‬
‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫أن يسود من أمانة وثقة بينهما‪ ،‬وتُفسِّر شروط العقد بعضها بعضاً وذلك بإعطاء كل‬
‫شرط املعنى الذي ال يتعارض به مع غريه من الشروط‪.‬‬
‫‪ -3‬يُفسر الشك ملصلحة من يتحمل عبء االلتزام أو الشرط‪ ،‬ويُفسر يف عقود اإلذعان‬
‫ملصلحة الطرف امل ُـ ْذعِن‪.‬‬ ‫الفرع السادس‪ :‬فسخ العقد وانفساخه‬

‫الفرع السادس‪ :‬فسخ العقد وانفساخه‬


‫مصادر االلتزام‬

‫أوالً‪ :‬اإلقالة‬

‫أوالً‪ :‬اإلقالة‬
‫املادة اخلامسة بعد املائة‪:‬‬
‫للمتعاقدين أن يتقايال العقد برضاهما يف احملل أو بعضه‪ ،‬وتطبق على اإلقالة‬
‫آثار االلتزام‬

‫شروط العقد‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬خيار الشرط‬

‫ثانياً‪ :‬خيار الشرط‬


‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫املادة السادسة بعد املائة‪:‬‬


‫‪ -1‬جيوز التعاقد بشرط اخليار يف العدول عن العقد‪ ،‬وملن له اخليار حق العدول خالل‬
‫املدة املعينة بشرط إعالم املتعاقد اآلخر‪ ،‬فإذا عدل من له اخليار ُعدَّ ذلك فسخاً‬
‫للعقد‪ ،‬وإذا مل تعني مدة اخليار عينتها احملكمة حبسب العرف وظروف العقد‪.‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫‪ -2‬يسقط اخليار يف العدول عن العقد بإسقاطه صراحة أو ضمناً ممن له اخليار‪ ،‬ويسقط‬
‫مبضي مدة اخليار دون عدول‪ ،‬وإذا كان اخليار للمتعاقدين وسقط خيار أحدهما مل‬
‫يسقط خيار اآلخر‪.‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫ثالثاً‪ :‬اإلخالل بااللتزام‬

‫ثالثاً‪ :‬اإلخالل بااللتزام‬


‫املادة السابعة بعد املائة‪:‬‬
‫يف العقود امللزمة للجانبني‪ ،‬إذا مل يوف أحد املتعاقدين بالتزامه‪ ،‬فللمتعاقد اآلخر‬
‫بعد إعذاره املتعاقد املخل أن يطلب تنفيذ العقد أو فسخه‪ ،‬مع التعويض يف احلالتني‬

‫الصفحة ‪ 42‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫إن كان له مقتض‪ ،‬وللمحكمة أن ترفض طلب الفسخ إذا كان اجلزء الذي مل يوف به‬
‫املخل قليل األهمية بالنسبة إىل االلتزام‪.‬‬
‫املادة الثامنة بعد املائة‪:‬‬
‫جيوز االتفاق على أن يكون للدائن حق فسخ العقد عند إخالل املدين بالتزاماته‬
‫دون حاجة إىل حكم قضائي‪ ،‬وال يُعفي هذا االتفاق من اإلعذار إال إذا اتفق املتعاقدان‬
‫مصادر االلتزام‬

‫صراحةً على اإلعفاء منه‪.‬‬


‫املادة التاسعة بعد املائة‪:‬‬
‫تُعدُّ عقود املعاوضات منعقدة على أساس سالمة حمل العقد من العيوب إال ما‬
‫آثار االلتزام‬

‫جرى العرف على التسامح فيه‪ ،‬فإذا تبيَّن يف احملل عيبٌ مل جير العرف على التسامح‬
‫فيه؛ ُعدَّ ذلك إخال ًال بااللتزام‪.‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫رابعاً‪ :‬استحالة التنفيذ‬

‫رابعاً‪ :‬استحالة التنفيذ‬


‫املادة العاشرة بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬يف العقود امللزمة للجانبني‪ ،‬إذا أصبح تنفيذ االلتزام مستحيالً بسبب ال يد للمدين‬
‫فيه‪ ،‬انقضى التزامه وااللتزام املقابل له‪ ،‬وانفسخ العقد من تلقاء نفسه‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كانت االستحالة جزئيَّةً انقضى االلتزام يف اجلزء املستحيل وما يقابله فقط‪،‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫ويسري هذا احلكم على االستحالة الوقتية يف العقود الزمنية‪ ،‬ويف كلتا احلالتني‬
‫جيوز للدائن طلب فسخ العقد‪ ،‬وللمحكمة رفض طلب الفسخ إذا كان القدر املستحيل‬
‫قليل األهمية بالنسبة إىل االلتزام‪.‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫خامساً‪ :‬آثار فسخ العقد وانفساخه‬

‫خامساً‪ :‬آثار فسخ العقد وانفساخه‬


‫املادة احلادية عشرة بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬يف حاليت فسخ العقد أو انفساخه يعود املتعاقدان إىل احلالة اليت كانا عليها قبل‬
‫التعاقد‪ ،‬وإذا استحال ذلك فللمحكمة أن تقضي بالتعويض‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 43‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫‪ -2‬إذا كان العقد من العقود الزمنية فال يكون للفسخ أو االنفساخ أثرٌ رجعيٌّ‪ ،‬وللمحكمة‬
‫أن تقضي بالتعويض إن وجد له مقتضٍ‪.‬‬
‫املادة الثانية عشرة بعد املائة‪:‬‬
‫ال حيتج بفسخ العقد جتاه اخللف اخلاص للمتعاقد إذا كسب ح ّقاً عين ّياً حبسن‬
‫نية‪.‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫املادة الثالثة عشرة بعد املائة‪:‬‬


‫دون إخالل بالنصوص النظامية‪ ،‬ال يزول بفسخ العقد شرط االلتزام بتسوية املنازعة‬
‫وال شرط االلتزام بالسرية؛ ما مل يتفق على خالف ذلك‪.‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫سادساً‪ :‬الدفع بعدم التنفيذ‬

‫سادساً‪ :‬الدفع بعدم التنفيذ‬


‫املادة الرابعة عشرة بعد املائة‪:‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫يف العقود امللزمة للجانبني‪ ،‬إذا كانت االلتزامات املتقابلة مستحقة الوفاء جاز ألي‬
‫من املتعاقدين أن ميتنع عن تنفيذ التزامه ما دام املتعاقد اآلخر ممتنعاً عن تنفيذ ما‬
‫التزم به‪.‬‬‫الفصل الثاني‪ :‬التصرف بإرادة منفردة‬

‫الفصل الثاني‪ :‬التصرف بإرادة منفردة‬


‫انتقال االلتزام‬

‫املادة اخلامسة عشرة بعد املائة‪:‬‬


‫جيوز أن يلتزم الشخص بإرادته املنفردة‪ ،‬وذلك يف األحوال اليت تقررها النصوص‬
‫النظامية‪.‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫املادة السادسة عشرة بعد املائة‪:‬‬


‫تسري على التصرف باإلرادة املنفردة أحكام العقد‪ ،‬عدا ما تعلق منها بضرورة وجود‬
‫إرادتني متطابقتني إلنشاء االلتزام‪ ،‬وذلك ما مل تقض النصوص النظامية خبالف ذلك‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 44‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة السابعة عشرة بعد املائة‪:‬‬


‫‪ -1‬من وجه للجمهور وعداً جبائزة حمددة على عمل معيَّن‪ ،‬التزم بإعطاء اجلائزة ملن‬
‫قام بهذا العمل وفقاً للشروط املعلنة‪ ،‬ولو قام به دون نظر إىل الوعد باجلائزة أو دون‬
‫علم بها‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا مل حيدد الواعد أجالً للقيام بالعمل جاز له الرجوع يف وعده إذا أعلنه بالطريق‬
‫مصادر االلتزام‬

‫الذي وجه به الوعد أو بإعالنه للكافة‪ ،‬وال يؤثر رجوع الواعد يف استحقاق اجلائزة‬
‫ملن أمت العمل املطلوب قبل إعالن الرجوع‪ ،‬وتسقط دعوى املطالبة باجلائزة إذا‬
‫انقضت (تسعون) يوماً من تاريخ إعالن الرجوع‪.‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫الفصل الثالث‪ :‬الفعل الضار‬

‫الفصل الثالث‪ :‬الفعل الضار‬


‫املادة الثامنة عشرة بعد املائة‪:‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫مع مراعاة أحكام املسؤولية الواردة يف نصوص نظامية خاصة؛ تسري أحكام هذا‬
‫الفصل على املسؤولية الناشئة عن الفعل الضار من الشخص ذي الصفة الطبيعية أو‬
‫االعتبارية‪.‬‬
‫املادة التاسعة عشرة بعد املائة‪:‬‬
‫ال ختل املسؤولية املدنية باملسؤولية اجلزائية‪ ،‬وال تأثري للعقوبة يف حتديد نطاق‬
‫انتقال االلتزام‬

‫املسؤولية املدنية وتقدير التعويض‪.‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬مسؤولية الشخص عن فعله‬

‫الفرع األول‪ :‬مسؤولية الشخص عن فعله‬


‫انقضاء االلتزام‬

‫املادة العشرون بعد املائة‪:‬‬


‫كل خطأ سبب ضررًا للغري يُلزم من ارتكبه بالتعويض‪.‬‬
‫املادة احلادية والعشرون بعد املائة‪:‬‬
‫إذا كان الفعل الضار من مباشر له؛ ُعدَّ الضرر ناشئاً بسبب ذلك الفعل؛ ما مل يقم‬
‫الدليل على خالف ذلك‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 45‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة الثانية والعشرون بعد املائة‪:‬‬


‫‪ -1‬يكون الشخص مسؤوالً عن الفعل الضار متى صدر منه وهو مميز‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا وقع الضرر من غري املميز ومل يكن هناك من هو مسؤول عن الضرر أو تعذر‬
‫احلصول على تعويض من املسؤول‪ ،‬لزم غري املميز تعويضٌ مناسبٌ تقدره احملكمة‪.‬‬
‫املادة الثالثة والعشرون بعد املائة‪:‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫من أحدث ضرراً وهو يف حالة دفاع مشروع عن نفس أو عرض أو مال؛ كان غري‬
‫مسؤول‪ ،‬على أال جياوز دفاعه القدر الضروري لدفع االعتداء‪ ،‬وإال كان ملزماً بالتعويض‬
‫بالقدر الذي تراه احملكمة مناسباً‪.‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫املادة الرابعة والعشرون بعد املائة‪:‬‬


‫من أحدث ضرراً للغري ليتفادى ضرراً أكرب حمدقاً به أو بغريه؛ ال يكون ملزم ًا‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫بالتعويض إال بالقدر الذي تراه احملكمة مناسباً‪.‬‬


‫املادة اخلامسة والعشرون بعد املائة‪:‬‬
‫ال يكون الشخص مسؤوالً إذا ثبت أن الضرر قد نشأ عن سبب ال يد له فيه‪ ،‬كقوة‬
‫قاهرة أو خطأ الغري أو خطأ املتضرر؛ ما مل يُتفق على خالف ذلك‪.‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫املادة السادسة والعشرون بعد املائة‪:‬‬


‫ال يكون املوظف العام مسؤوالً عن عمله الذي أضر بالغري‪ ،‬إذا أداه تنفيذاً لنص‬
‫نظامي أو ألمر صدر إليه من رئيسه‪ ،‬متى كانت إطاعة هذا النص أو األمر واجبة عليه‪،‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫أو كان يعتقد ملربرات مقبولة أنها واجبة‪ ،‬وأثبت أنه كانت لديه أسباب معقولة جعلته‬
‫يعتقد مشروعية العمل الذي أتاه‪ ،‬وأنه راعى يف عمله جانب احليطة واحلذر‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 46‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة السابعة والعشرون بعد املائة‪:‬‬


‫إذا تعدد املسؤولون عن فعل ضار كانوا متضامنني يف التزامهم بتعويض الضرر‪،‬‬
‫وتعني احملكمة نصيب كل منهم يف التعويض وفق القواعد الواردة يف هذا الفصل‪ ،‬وإذا‬
‫تعذر ذلك كانت املسؤولية بينهم بالتساوي‪.‬‬
‫مشار هلا (م ‪ 172‬ص ‪)56‬‬
‫املادة الثامنة والعشرون بعد املائة‪:‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫إذا اشرتك املتضرر خبطئه يف إحداث الضرر أو زاد فيه‪ ،‬سقط حقه أو بعض حقه يف‬
‫التعويض‪ ،‬وذلك بنسبة اشرتاكه فيه‪.‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬املسؤولية عن فعل الغري‬

‫الفرع الثاني‪ :‬املسؤولية عن فعل الغري‬


‫آثار االلتزام‬

‫املادة التاسعة والعشرون بعد املائة‪:‬‬


‫‪ -1‬من وجبت عليه نظاماً أو اتفاقاً أو قضاءً رقابة شخص لصغر سنِّه أو قصور حالته‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫العقلية أو اجلسمية؛ كان مسؤوالً عن الضرر الذي أحدثه ذلك الشخص‪ ،‬إال إذا أثبت‬
‫متولي الرقابة أنه قد قام بواجب الرقابة مبا ينبغي من العناية أو أن الضرر كان البد‬
‫من حدوثه ولو قام بهذا الواجب مبا ينبغي من العناية‪.‬‬
‫‪ -2‬يكون املتبوع مسؤو ًال جتاه املتضرر عن الضرر الذي حيدثه تابعه خبطئه أثناء تأدية‬
‫عمله أو بسبب هذا العمل‪ ،‬إذا كانت للمتبوع سلطة فعلية يف رقابة التابع وتوجيهه‬
‫انتقال االلتزام‬

‫ولو مل يكن املتبوع حرّاً يف اختيار تابعه‪.‬‬


‫‪ -3‬ملن أدى التعويض عن الشخص الذي وقع منه الضرر يف احلالتني املنصوص عليهما‬
‫يف الفقرتني (‪ )1‬و(‪ )2‬من هذه املادة حق الرجوع عليه يف احلدود اليت يكون فيها‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫ذلك الشخص مسؤو ًال عن تعويض الضرر‪.‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬املسؤولية عن الضرر الناجم عن األشياء‬

‫الفرع الثالث‪ :‬املسؤولية عن الضرر الناجم عن األشياء‬


‫املادة الثالثون بعد املائة‪:‬‬
‫يكون حارس احليوان مسؤوالً عن تعويض الضرر الذي حيدثه احليوان؛ ما مل يثبت‬
‫أن الضرر كان بسبب ال يد له فيه‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 47‬من ‪183‬‬
‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة احلادية والثالثون بعد املائة‪:‬‬


‫يكون حارس البناء مسؤوالً عن تعويض الضرر الذي حيدثه تهدّم البناء كله أو بعضه؛‬
‫ما مل يثبت أن الضرر ال يرجع سببه إىل إهمال يف الصيانة أو قدم يف البناء أو عيب‬
‫فيه‪.‬‬
‫املادة الثانية والثالثون بعد املائة‪:‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫كل من توىل حراسة أشياء تتطلب عناية خاصَّة ‪-‬بطبيعتها أو مبوجب النصوص‬
‫النظامية‪ -‬للوقاية من ضررها؛ كان مسؤوالً عمَّا حتدثه تلك األشياء من ضرر‪ ،‬ما مل‬
‫يثبت أن الضرر كان بسبب ال يد له فيه‪.‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫املادة الثالثة والثالثون بعد املائة‪:‬‬


‫لكل من كان مهدَّداً بضرر من شيء معيَّن أن يطالب حارسه باختاذ ما يلزم من‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫التدابري لدرء خطره‪ ،‬فإذا مل يقم باختاذ هذه التدابري يف وقت مناسب فلمن يهدده اخلطر‬
‫أن حيصل على إذن احملكمة يف إجرائها على نفقة املالك‪ ،‬وجيوز يف حال االستعجال‬
‫أن يتخذ ما يلزم من التدابري بغري إذن احملكمة‪.‬‬
‫املادة الرابعة والثالثون بعد املائة‪:‬‬
‫يُ َعدُّ حارساً للشيء من له بنفسه أو بوساطة غريه سلطة فعليّة عليه ولو كان احلارس‬
‫انتقال االلتزام‬

‫غري مميز‪ ،‬ويفرتض أن مالك الشيء هو حارسه ما مل يقم الدليل على أن احلراسة‬
‫انتقلت لغريه‪.‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫املادة اخلامسة والثالثون بعد املائة‪:‬‬


‫استعمال احلق يف املنافع العامة مقيَّدٌ بسالمة الغري‪ ،‬فمن استعمل حقه يف منفعة‬
‫عامَّة وأضر بالغري ضرراً ميكن التحرز منه كان مسؤو ًال عن ذلك الضرر‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 48‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬
‫الفرع الرابع‪ :‬التعويض عن الضرر‬

‫الفرع الرابع‪ :‬التعويض عن الضرر‬


‫مشار هلا (م ‪ 180‬ص ‪)58‬‬
‫املادة السادسة والثالثون بعد املائة‪:‬‬
‫يكون التعويض مبا جيرب الضرر كامالً؛ وذلك بإعادة املتضرر إىل الوضع الذي كان‬
‫فيه أو كان من املمكن أن يكون فيه لوال وقوع الضرر‪.‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫مشار هلا (م ‪ 180‬ص ‪)58‬‬


‫املادة السابعة والثالثون بعد املائة‪:‬‬
‫يتحدد الضرر الذي يلتزم املسؤول بالتعويض عنه بقدر ما حلق املتضرر من خسارة‬
‫وما فاته من كسب‪ ،‬إذا كان ذلك نتيج ًة طبيعي ًة للفعل الضار‪ .‬ويع ُّد كذلك إذا مل يكن يف‬
‫آثار االلتزام‬

‫مقدور املتضرر تفاديه ببذل اجلهد املعقول الذي تقتضيه ظروف احلال من الشخص املعتاد‪.‬‬
‫مشار هلا (م ‪ 180‬ص ‪)58‬‬
‫املادة الثامنة والثالثون بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬يشمل التعويضُ عن الفعل الضار التعويض عن الضرر املعنوي‪.‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫‪ -2‬يشمل الضرر املعنوي ما يلحق الشخص ذا الصفة الطبيعية من أذى حسيٍّ أو نفسيّ‪،‬‬
‫نتيجة املساس جبسمه أو حبريته أو بعرضه أو بسمعته أو مبركزه االجتماعي‪.‬‬
‫‪ -3‬ال ينتقل حق التعويض عن الضرر املعنوي إىل الغري إال إذا حتددت قيمته مبقتضى‬
‫نص نظامي أو اتفاق أو حكم قضائيّ‪.‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫‪ -4‬تقدر احملكمة الضرر املعنوي الذي أصاب املتضرر‪ ،‬وتراعي يف ذلك نوع الضرر‬
‫املعنوي وطبيعته وشخص املتضرر‪.‬‬
‫مشار هلا (م ‪ 180‬ص ‪)58‬‬
‫املادة التاسعة والثالثون بعد املائة‪:‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫‪ -1‬يُقدر التعويض بالنقد‪ ،‬على أنه جيوز للمحكمة تبعاً للظروف وبناءً على طلب‬
‫املتضرر أن تقضي بالتعويض باملثل أو بإعادة احلال إىل ما كانت عليه‪ ،‬أو أن‬
‫تقضي بأمر معني متصل بالفعل الضار‪.‬‬
‫‪ -2‬جيوز احلكم بأداء التعويض على أقساط أو يف صورة إيراد مرتب‪ ،‬وللمحكمة يف‬
‫هاتني احلالتني أن حتكم بإلزام املدين بتقديم ضمان كاف‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 49‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة األربعون بعد املائة‪:‬‬


‫إذا ترتب على الفعل الضار تلف جسيم تتعذر معه إعادة الشيء لالستعمال املعد‬
‫له؛ فللمتضرر االحتفاظ به أو تركه للمتلف‪ ،‬واملطالبة بالتعويض يف كلتا احلالتني‪.‬‬
‫املادة احلادية واألربعون بعد املائة‪:‬‬
‫للمحكمة إذا مل تتمكن من تقدير التعويض تقديراً نهائيّاً أن تقرر تقديراً أوَّليّ ًا‬
‫مصادر االلتزام‬

‫للتعويض مع حفظ حق املتضرر يف املطالبة بإعادة النظر يف تقدير التعويض خالل مدة‬
‫تعينها‪.‬‬
‫املادة الثانية واألربعون بعد املائة‪:‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫إذا كان الضرر واقعاً على النفس أو ما دونها فإن مقدار التعويض عن اإلصابة ذاتها‬
‫يتحدد وفقاً ألحكام الضمان املقدّر يف الشريعة اإلسالمية يف اجلناية على النفس وما‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫دونها‪.‬‬
‫املادة الثالثة واألربعون بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬ال تُسمع دعوى التعويض الناشئة عن الفعل الضار بانقضاء (ثالث) سنوات من تاريخ‬
‫علم املتضرر بوقوع الضرر وباملسؤول عنه‪ .‬ويف مجيع األحوال ال تسمع الدعوى‬
‫بانقضاء (عشر) سنوات من تاريخ وقوع الضرر‪.‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫‪ -2‬إذا كانت دعوى التعويض ناشئة عن جرمية؛ فإنه ال ميتنع مساعها ما دامت الدعوى‬
‫اجلزائية مل ميتنع مساعها‪.‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬اإلثراء بال سبب‬

‫الفصل الرابع‪ :‬اإلثراء بال سبب‬


‫انقضاء االلتزام‬

‫املادة الرابعة واألربعون بعد املائة‪:‬‬


‫كل شخص ‪-‬ولو غري مميز‪ -‬يثري دون سبب مشروع على حساب شخص آخر‬
‫يلزمه يف حدود ما أثرى به تعويض هذا الشخص عما حلقه من خسارة‪ ،‬ويبقى هذا‬
‫االلتزام قائم ًا ولو زال اإلثراء فيما بعد‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 50‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬
‫الفرع األول‪ :‬دفع غري املستحق‬

‫الفرع األول‪ :‬دفع غري املستحق‬


‫املادة اخلامسة واألربعون بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬كل من تسلَّم على سبيل الوفاء ما ليس مستحقّاً له وجب عليه ردُّه‪.‬‬
‫‪ -2‬ال حملَّ للرد إذا كان من قام بالوفاء يعلم أنه يدفع ما ليس مستحقاً‪ ،‬إال أن يكون‬
‫ناقص األهلية أو مُكرهاً على هذا الوفاء‪.‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫املادة السادسة واألربعون بعد املائة‪:‬‬


‫يصح اسرتداد غري املستحق إذا كان الوفاء تنفيذاً اللتزام مل يتحقَّق سببه أو زال‬
‫آثار االلتزام‬

‫ال قيام األجل‪.‬‬


‫بعد حتقُّقه‪ ،‬أو كان الوفاء تنفيذاً اللتزام مل حيل أجله وكان املويف جاه ً‬
‫املادة السابعة واألربعون بعد املائة‪:‬‬
‫ال حمل السرتداد غري املستحق إذا حصل الوفاء من غري املدين وترتب عليه أن‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫الدائن وهو حسن النية قد جترد من سند الدين أو مما حصل عليه من الضمانات أو ترك‬
‫دعواه ِقبَل املدين األصلي حتى انقضاء املدة املعينة لسماعها‪ ،‬وللغري الذي وفى أن‬
‫يرجع على املدين األصلي بالدين وفق أحكام هذا النظام‪.‬‬
‫املادة الثامنة واألربعون بعد املائة‪:‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫إذا كان من تسلَّم غري املستحق حسن النيَّة فال يُلزم بأن يرد إال ما تسلَّم‪ ،‬وإذا كان‬
‫سيئ النيَّة فإنه يُلزم بردِّ ما تسلَّم ومثاره اليت قبضها واليت قصَّر يف قبضها‪ ،‬وذلك من‬
‫اليوم الذي أصبح فيه سيئ النيَّة‪.‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫املادة التاسعة واألربعون بعد املائة‪:‬‬


‫إذا مل تتوفر أهلية التعاقد فيمن تسلَّم غري املستحق فال يكون مُلزماً إال بالقدر‬
‫الذي أثرى به‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 51‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬
‫الفرع الثاني‪ :‬الفضالة‬

‫الفرع الثاني‪ :‬الفضالة‬


‫املادة اخلمسون بعد املائة‪:‬‬
‫الفضالة أن يتوىل شخص عن قصد القيام بشأن عاجل حلساب شخص آخر‪ ،‬دون‬
‫أن يكون ملزم ًا بذلك‪.‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫املادة احلادية واخلمسون بعد املائة‪:‬‬


‫تتحقق الفضالة ولو كان الفضولي أثناء توليه شأناً لنفسه قد توىل شأن غريه ملا بني‬
‫الشأنني من ارتباط مينع من القيام بأحدهما منفصالً عن اآلخر‪.‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫املادة الثانية واخلمسون بعد املائة‪:‬‬


‫تسري أحكام الوكالة إذا أجاز املنتفع ما قام به الفضولي‪.‬‬
‫املادة الثالثة واخلمسون بعد املائة‪:‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫جيب على الفضولي أن ميضي يف العمل الذي بدأه إىل أن يتمكن املنتفع من‬
‫مباشرته بنفسه‪ ،‬وجيب عليه أن يُعلم املنتفع بتدخله فور استطاعته‪.‬‬
‫املادة الرابعة واخلمسون بعد املائة‪:‬‬
‫جيب على الفضولي أن يبذل عناية الشخص املعتاد‪ ،‬ويكون مسؤوالً عن الضرر‬
‫انتقال االلتزام‬

‫الناشئ عن خطئه‪ ،‬وللمحكمة أن تنقص التعويض إن وُجد مسوّغ لذلك‪.‬‬


‫املادة اخلامسة واخلمسون بعد املائة‪:‬‬
‫إذا عهد الفضولي إىل غريه بكل العمل أو بعضه كان مسؤوالً عن تصرفات املعهود‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫إليه‪ ،‬دون إخالل مبا للمنتفع من الرجوع مباشرة على املعهود إليه‪.‬‬
‫املادة السادسة واخلمسون بعد املائة‪:‬‬
‫يلتزم الفضولي برد ما حصل لديه بسبب الفضالة وبتقديم حساب عما قام به‬
‫للمنتفع‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 52‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة السابعة واخلمسون بعد املائة‪:‬‬


‫‪ -1‬يعدُّ الفضولي نائباً عن املنتفع إذا كان قد بذل يف قيامه بالعمل عناية الشخص‬
‫املعتاد ولو مل تتحقق النتيجة املرجوة‪ ،‬وعلى املنتفع يف هذه احلال أن ينفذ‬
‫التعهدات اليت عقدها الفضولي حلسابه وأن يعوضه عن التعهدات اليت التزم بها وأن‬
‫يرد له النفقات الضرورية والنافعة اليت سوغتها الظروف وأن يعوضه عن الضرر الذي‬
‫مصادر االلتزام‬

‫حلقه بسبب قيامه بالعمل‪.‬‬


‫‪ -2‬ال يستحق الفضولي أجراً عن عمله إال أن يكون من أعمال مهنته‪.‬‬
‫املادة الثامنة واخلمسون بعد املائة‪:‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫‪ -1‬إذا مات الفضولي‪ ،‬وجب على ورثته ‪-‬إذا توفرت فيهم األهلية‪ -‬أو نائبهم وكانوا على‬
‫علم بالفضالة؛ أن يبادروا بإعالم املنتفع مبوت مورثهم‪ ،‬وأن يتخذوا من التدابري ما‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫تقتضيه احلال ملصلحته‪.‬‬


‫‪ -2‬إذا مات املنتفع‪ ،‬بقي الفضولي ملتزم ًا للورثة مبا كان ملتزماً به جتاه مورثهم‪.‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬عدم مساع الدعوى‬

‫الفرع الثالث‪ :‬عدم مساع الدعوى‬


‫املادة التاسعة واخلمسون بعد املائة‪:‬‬
‫ال تُسمع الدعوى الناشئة عن اإلثراء بال سبب أو دفع غري املستحق أو الفضالة‬
‫انتقال االلتزام‬

‫بانقضاء (ثالث) سنوات من تاريخ علم الدائن حبقه‪ .‬ويف مجيع األحوال ال تُسمع الدعوى‬
‫بانقضاء (عشر) سنوات من تاريخ نشوء احلق‪.‬‬ ‫الفصل اخلامس‪ :‬النظام‬

‫الفصل اخلامس‪ :‬النظام‬


‫انقضاء االلتزام‬

‫املادة الستون بعد املائة‪:‬‬


‫االلتزامات اليت تنشأ مباشرة عن النظام وحده تسري عليها النصوص النظامية اليت‬
‫أنشأتها‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 53‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬
‫الباب الثاني‪ :‬آثار االلتزام‬

‫الباب الثاني‪ :‬آثار االلتزام‬


‫املادة احلادية والستون بعد املائة‪:‬‬
‫جيب على املدين تنفيذ التزامه عند استحقاقه‪ ،‬فإذا امتنع نفذ عليه جرباً متى‬
‫استوفى التنفيذ اجلربي شروطه النظامية‪.‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫املادة الثانية والستون بعد املائة‪:‬‬


‫إذا مل يستوف االلتزام الشروط النظامية لتنفيذه جرباً يبقى قائماً يف ذمة املدين‬
‫ديانةً‪ ،‬فإذا وفاه خمتارًا كان وفاؤه صحيحاً وال يُع ُّد تربعاً وال دفعاً لغري املستحق‪.‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫املادة الثالثة والستون بعد املائة‪:‬‬


‫االلتزام القائم ديانةً يُعدُّ أساس ًا صاحلاً ألن يبين عليه املدين التزاماً نظامياً‪.‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬التنفيذ العيين‬

‫الفصل األول‪ :‬التنفيذ العيين‬


‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫املادة الرابعة والستون بعد املائة‪:‬‬


‫‪ -1‬يُجبَر املدين بعد إعذاره على تنفيذ التزامه تنفيذًا عينيّاً متى كان ذلك ممكناً‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كان يف التنفيذ العيين إرهاقٌ للمدين جاز للمحكمة بناءً على طلبه أن تقصر حق‬
‫الدائن على اقتضاء التعويض إذا كان ذلك ال يلحق به ضرراً جسيماً‪.‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫املادة اخلامسة والستون بعد املائة‪:‬‬


‫‪ -1‬إذا تعلق احلق بشيء معني بالنوع ال بالذات‪ ،‬فإنه ال خيتص بشيء بذاته من ذلك‬
‫النوع إال بإفرازه‪.‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫‪ -2‬إذا مل يقم املدين بتنفيذ التزامه جاز للدائن أن حيصل على شيء من هذا النوع‬
‫على نفقة املدين بعد إذن احملكمة أو دون إذنها يف حال االستعجال‪ ،‬وذلك دون‬
‫إخالل حبق الدائن يف التعويض‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 54‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة السادسة والستون بعد املائة‪:‬‬


‫‪ -1‬االلتزام بنقل حق عيين يتضمن االلتزام بتسليم الشيء واحملافظة عليه حتى تسليمه‪،‬‬
‫فإذا مل يقم املدين بتسليمه حتى هلك أو تلف كانت تبعة ذلك عليه‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كان حمل االلتزام عمالً وتضمن تسليم شيء ومل يقم املدين بتسليمه بعد أن‬
‫أعذر حتى هلك أو تلف؛ كانت تبعة ذلك عليه؛ ما مل يُثبت أنّ اهلالك أو التلف‬
‫مصادر االلتزام‬

‫سيحدث ولو سلَّم الشيء للدائن‪.‬‬


‫مشار هلا (م ‪ 466‬ص ‪( )121‬م ‪ 575‬ص ‪)146‬‬
‫املادة السابعة والستون بعد املائة‪:‬‬
‫إذا كان االلتزام بعمل فتسري على تنفيذه األحكام اآلتية‪:‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫أ‪ -‬إذا نص االتفاق أو اقتضت طبيعة العمل أن ينفذ املدين االلتزام بنفسه جاز‬
‫للدائن أن يرفض الوفاء من غري املدين‪.‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫ب‪ -‬إذا مل يقم املدين بتنفيذ التزامه‪ ،‬جاز للدائن أن يطلب إذناً من احملكمة يف‬
‫تنفيذ االلتزام على نفقة املدين إذا كان هذا التنفيذ ممكناً‪ ،‬وجيوز للدائن يف‬
‫حال االستعجال تنفيذ االلتزام على نفقة املدين دون إذن احملكمة‪.‬‬
‫ج‪ -‬يقوم حكم احملكمة مقام تنفيذ العمل إذا اقتضت ذلك طبيعة االلتزام‪.‬‬
‫املادة الثامنة والستون بعد املائة‪:‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫إذا كان املطلوب من املدين هو احملافظة على الشيء أو القيام بإدارته أو توخي‬
‫احليطة يف تنفيذ التزامه‪ ،‬فإنه يكون قد وفى بااللتزام إذا بذل يف تنفيذه عناية الشخص‬
‫املعتاد ولو مل يتحقق الغرض املقصود‪ ،‬ما مل يقض نص نظامي خبالف ذلك‪ ،‬أما إذا‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫كان املطلوب هو حتقيق غاية فال يُع ُّد الوفاء حاصالً إال بتحقق تلك الغاية‪.‬‬
‫املادة التاسعة والستون بعد املائة‪:‬‬
‫إذا التزم املدين باالمتناع عن عمل وأخل بهذا االلتزام‪ ،‬كان للدائن أن يطلب إزالة‬
‫ما وقع خمالفاً لاللتزام مع التعويض إذا كان له مقتضٍ‪ ،‬وله أن يطلب إذناً من احملكمة‬
‫يف القيام بهذه اإلزالة على نفقة املدين‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 55‬من ‪183‬‬
‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬
‫الفصل الثاني‪ :‬التنفيذ بطريق التعويض‬

‫الفصل الثاني‪ :‬التنفيذ بطريق التعويض‬


‫املادة السبعون بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬حيكم على املدين بالتعويض لعدم الوفاء إذا استحال التنفيذ عيناً‪ ،‬مبا يف ذلك أن‬
‫يتأخر فيه املدين حتى يصبح غري جمدٍ للدائن‪.‬‬
‫‪ -2‬للدائن إذا تأخر املدين يف تنفيذ التزامه عيناً أن يعني له مدة معقولة للتنفيذ‪ ،‬فإذا‬
‫مصادر االلتزام‬

‫مل ينفذ جاز للدائن طلب التعويض لعدم الوفاء‪.‬‬


‫‪ -3‬ال حيكم بالتعويض وفقاً للفقرتني (‪ )1‬و(‪ )2‬من هذه املادة إذا أثبت املدين أن‬
‫عدم الوفاء بسبب ال يد له فيه‪.‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫املادة احلادية والسبعون بعد املائة‪:‬‬


‫إذا تأخر املدين يف تنفيذ التزامه وجب عليه تعويض الدائن عما يلحقه من ضرر‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫بسبب التأخري‪ ،‬ما مل يثبت أن تأخري الوفاء بسبب ال يد له فيه‪.‬‬


‫املادة الثانية والسبعون بعد املائة‪:‬‬
‫إذا اشرتك الدائن خبطئه يف إحداث الضرر الناشئ عن عدم التنفيذ أو التأخر فيه أو‬
‫زاد يف ذلك الضرر‪ ،‬فتطبق أحكام املادة (الثامنة والعشرين بعد املائة) من هذا النظام‪.‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫املادة الثالثة والسبعون بعد املائة‪:‬‬


‫‪ -1‬جيوز االتفاق على إعفاء املدين من التعويض عن الضرر الناشئ عن عدم تنفيذ‬
‫التزامه التعاقدي أو تأخره فيه‪ ،‬إال ما يكون عن غش أو خطأ جسيم منه‪.‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫‪ -2‬ال جيوز االتفاق على اإلعفاء من املسؤولية املرتتبة على الفعل الضار‪.‬‬
‫املادة الرابعة والسبعون بعد املائة‪:‬‬
‫جيوز االتفاق على أن يتحمل املدين تبعة القوة القاهرة‪.‬‬
‫املادة اخلامسة والسبعون بعد املائة‪:‬‬
‫ال يُستحق التعويض إال بعد إعذار املدين؛ ما مل يوجد اتفاق أو نص نظامي خبالف ذلك‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 56‬من ‪183‬‬
‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة السادسة والسبعون بعد املائة‪:‬‬


‫ال يشرتط إعذار املدين يف احلاالت اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا اتفق الطرفان صراحة أو ضمناً على َعدِّ املدين معذراً مبجرد حلول األجل‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا أصبح تنفيذ االلتزام غري ممكنٍ أو غري جمد بفعل املدين‪.‬‬
‫ج‪ -‬إذا كان حمل االلتزام تعويض ًا ترتب على الفعل الضار‪.‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫مل بذلك‪.‬‬
‫د‪ -‬إذا كان حمل االلتزام رد شيء تسلمه املدين دون حقٍّ وهو عا ٌ‬
‫هـ‪ -‬إذا صرح املدين كتاب ًة بأنه لن ينفذ التزامه‪.‬‬
‫املادة السابعة والسبعون بعد املائة‪:‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫يكون اإلعذار بأي وسيلة متفق عليها بني املتعاقدين‪ ،‬أو بأي وسيلة مقررة نظام ًا‬
‫للتبليغ‪ ،‬مبا يف ذلك رفع الدعوى أو أي إجراء قضائي آخر‪.‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫املادة الثامنة والسبعون بعد املائة‪:‬‬


‫جيوز للمتعاقدين أن حيددا مقدماً مقدار التعويض بالنص عليه يف العقد أو يف‬
‫اتفاقٍ الحقٍ؛ ما مل يكن حمل االلتزام مبلغاً نقد ّياً‪ ،‬وال يشرتط الستحقاق التعويض‬
‫اإلعذار‪.‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫املادة التاسعة والسبعون بعد املائة‪:‬‬


‫‪ -1‬ال يكون التعويض االتفاق ُّي مستحَق ًا إذا أثبت املدين أن الدائن مل يلحقه أي ضرر‪.‬‬
‫‪ -2‬للمحكمة بناءً على طلب املدين أن تنقص هذا التعويض إذا أثبت أن التعويض‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫املتفق عليه كان مبالغاً فيه أو أن االلتزام األصلي قد نُفذ جزء منه‪.‬‬
‫‪ -3‬للمحكمة بناءً على طلب الدائن أن تزيد هذا التعويض إىل ما يساوي الضرر إذا‬
‫أثبت أن الضرر جاوز مقدار التعويض االتفاقي نتيجة غش أو خطأ جسيم من املدين‪.‬‬
‫‪ -4‬يقع باطالً كلُّ اتفاقٍ يُخالف أحكام هذه املادة‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 57‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة الثمانون بعد املائة‪:‬‬


‫إذا مل يكن التعويض مقدرًا يف العقد أو بنص نظامي؛ قدرته احملكمة وفقاً ألحكام‬
‫املواد (السادسة والثالثني بعد املائة) و(السابعة والثالثني بعد املائة) و(الثامنة والثالثني‬
‫بعد املائة) و(التاسعة والثالثني بعد املائة) من هذا النظام‪ .‬ومع ذلك إذا كان االلتزام‬
‫مصدره العقد فال يلتزم املدين الذي مل يرتكب غشاً أو خطأ جسيماً إال بتعويض الضرر‬
‫مصادر االلتزام‬

‫الذي كان ميكن توقعه عادة وقت التعاقد‪.‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬ضمانات تنفيذ االلتزام‬

‫الفصل الثالث‪ :‬ضمانات تنفيذ االلتزام‬


‫املادة احلادية والثمانون بعد املائة‪:‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫‪ -1‬أموال املدين مجيعها ضامنةٌ للوفاء بديونه‪ ،‬ومجيع الدائنني متساوون يف هذا‬
‫الضمان‪ ،‬وال أولوية ألحدهم إال بنص نظامي‪.‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫‪ -2‬جيوز االتفاق بني الدائنني على حتديد األولوية يف استيفاء الديون مبا ال يتعارض‬
‫مع النصوص النظامية‪.‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬استعمال الدائن حقوق مدينه (الدعوى غري املباشرة)‬

‫الفرع األول‪ :‬استعمال الدائن حقوق مدينه (الدعوى غري املباشرة)‬


‫املادة الثانية والثمانون بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬لكل دائنٍ ولو مل يكن حقه مستحق األداء أن يستعمل حقوق مدينه إال ما كان منها‬
‫انتقال االلتزام‬

‫متصالً بشخصه خاصةً أو غري قابلٍ للحجز‪ ،‬وذلك إذا مل يستعمل املدين هذه‬
‫احلقوق وكان من شأن ذلك أن يؤدي إىل زيادة ديونه على أمواله‪.‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫‪ -2‬ال يلزم الستعمال الدائن حقوق مدينه إعذار هذا املدين‪ ،‬ولكن إذا رفعت دعوى‬
‫باسم املدين وجب إدخاله فيها‪.‬‬
‫‪ -3‬يعدُّ الدائن نائباً عن مدينه يف استعمال حقوقه‪ ،‬وكل نفعٍ يعود من استعمال هذه‬
‫احلقوق يكون من أموال املدين وضمان ًا جلميع دائنيه‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 58‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬
‫الفرع الثاني‪ :‬دعوى عدم نفاذ تصرفات املدين يف حق دائنيه‬

‫الفرع الثاني‪ :‬دعوى عدم نفاذ تصرفات املدين يف حق دائنيه‬


‫املادة الثالثة والثمانون بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا تصرف املدين تصرفاً ترتبت عليه زيادة ديونه على أمواله‪ ،‬فلكل دائن كان حقه‬
‫مستحق األداء وتضرر من التصرف طلب منع نفاذ هذا التصرف يف حقه إذا كان‬
‫التصرف تربعاً‪ ،‬أو كان معاوضة واملدين وخلفه املعاوض يعلمان بإحاطة الدين‪.‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫‪ -2‬يسري حكم الفقرة (‪ )1‬من هذه املادة على تصرف اخللف إذا كان تصرفه تربعاً أو‬
‫كان معاوضة واملتصرف إليه يعلم بإحاطة الدين‪.‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫املادة الرابعة والثمانون بعد املائة‪:‬‬


‫لكل من تلقى حقاً من املدين الذي أحاطت ديونه بأمواله أن يتخلص من دعوى‬
‫منع نفاذ التصرف إذا أودع عوض املثل لدى اجلهة اليت حيددها وزير العدل‪.‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫املادة اخلامسة والثمانون بعد املائة‪:‬‬


‫‪ -1‬إذا تصرف املدين الذي أحاطت ديونه بأمواله تصرفاً مل يقصد منه إال تفضيل دائن‬
‫على آخر دون حق‪ ،‬فال يرتتب على ذلك إال حرمان الدائن من هذه املزية‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا وفى املدين الذي أحاطت ديونه بأمواله أحد دائنيه قبل حلول األجل كان للدائنني‬
‫اآلخرين طلب عدم نفاذ الوفاء يف حقهم‪ ،‬أما إذا وفى املدين الدين بعد حلول األجل‪،‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫فال يكون للدائنني طلب عدم نفاذ الوفاء إال إذا كان قد مت بالتواطؤ بني املدين‬
‫والدائن الذي استوفى حقه‪.‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫املادة السادسة والثمانون بعد املائة‪:‬‬


‫إذا ادعى الدائن إحاطة الدين مبال املدين فليس على الدائن إال أن يثبت مقدار ما‬
‫يف ذمة املدين من ديون حالة‪ ،‬وللمدين أن يدفع دعوى اإلحاطة إذا أثبت أن له أموا ًال‬
‫تساوي مقدار تلك الديون أو تزيد عليه‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 59‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة السابعة والثمانون بعد املائة‪:‬‬


‫إذا قُضي بعدم نفاذ تصرف املدين الذي أحاطت ديونه بأمواله؛ استفاد من ذلك‬
‫مجيع الدائنني الذين يضارون بهذا التصرف‪.‬‬
‫املادة الثامنة والثمانون بعد املائة‪:‬‬
‫ال تُسمع دعوى عدم نفاذ التصرف بانقضاء (سنة) من تاريخ علم الدائن بسبب عدم‬
‫مصادر االلتزام‬

‫النفاذ‪ ،‬وال تُسمع الدعوى يف مجيع األحوال بانقضاء (عشر) سنوات من تاريخ التصرف‪.‬‬
‫املادة التاسعة والثمانون بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا أبرم عقد صوري‪ ،‬فلدائين املتعاقدين وللخلف اخلاص متى كانوا حسين النية‪،‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫أن يتمسكوا بالعقد الصوري‪ ،‬وهلم أيضاً أن يتمسكوا بالعقد املسترت ويثبتوا صورية‬
‫العقد الذي أضر بهم‪.‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫‪ -2‬إذا تعارضت مصاحل ذوي الشأن‪ ،‬فتمسك بعضهم بالعقد الظاهر ومتسك اآلخرون‬
‫بالعقد املسترت‪ ،‬كانت األفضلية ملن متسك بالعقد الظاهر‪.‬‬
‫املادة التسعون بعد املائة‪:‬‬
‫إذا سرت املتعاقدان عقداً حقيقيّاً بعقد ظاهر فالعقد النافذ فيما بني املتعاقدين‬
‫واخللف العام هو العقد احلقيقي‪.‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫الفرع الثالث‪ :‬حبس املال‬

‫الفرع الثالث‪ :‬حبس املال‬


‫املادة احلادية والتسعون بعد املائة‪:‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫لكل من التزم بأداء شيء أن ميتنع عن الوفاء به ما دام الدائن مل يوف بالتزام يف‬
‫ذمته نشأ بسبب التزام املدين وكان مرتبطاً به‪ ،‬ومل يقدم الدائن ضماناً كافياً للوفاء بهذا‬
‫االلتزام‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 60‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة الثانية والتسعون بعد املائة‪:‬‬


‫لكل من أنفق على ملك غريه نفقات ضروريَّة أو نافعة وهو حتت يده بطريق مشروع‬
‫أن حيبسه حتى يسرتد ما هو مستحقٌّ له‪.‬‬
‫املادة الثالثة والتسعون بعد املائة‪:‬‬
‫‪ -1‬من حبس شيئاً فعليه أن حيافظ عليه وأن يقدم حساباً عن غلته‪.‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫‪ -2‬إذا كان الشيء احملبوس خيشى عليه من اهلالك أو التلف‪ ،‬أو طالت مدة‬
‫حبسه عرفاً؛ فللحابس بيعهُ بعد إذن احملكمة‪ ،‬أو دون إذنها يف حال االستعجال وينتقل‬
‫حقه يف احلبس إىل مثنه‪.‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫املادة الرابعة والتسعون بعد املائة‪:‬‬


‫احلق يف حبس الشيء ال جيعل للحابس أولوية يف استيفاء حقه منه‪.‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫املادة اخلامسة والتسعون بعد املائة‪:‬‬


‫‪ -1‬ينقضي احلق يف احلبس بهالك الشيء احملبوس‪ ،‬أو استيفاء احلابس حقه من‬
‫مدينه‪ ،‬أو خروج الشيء من يد حابسه‪.‬‬
‫‪ -2‬حلابس الشيء إذا خرج من يده دون علمه أو بالرغم من معارضته؛ أن يطلب من‬
‫احملكمة اسرتداده خالل (ثالثني) يوماً من التاريخ الذي علم فيه خبروجه من يده‬
‫انتقال االلتزام‬

‫وقبل انقضاء (سنة) من تاريخ خروجه‪.‬‬ ‫الفرع الرابع‪ :‬اإلعسار‬

‫الفرع الرابع‪ :‬اإلعسار‬


‫انقضاء االلتزام‬

‫املادة السادسة والتسعون بعد املائة‪:‬‬


‫تسري على إعسار املدين النصوص النظامية اخلاصة به‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 61‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬
‫الباب الثالث‪ :‬األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫الباب الثالث‪ :‬األوصاف العارضة على االلتزام‬ ‫الفصل األول‪ :‬الشرط واألجل‬

‫الفصل األول‪ :‬الشرط واألجل‬ ‫الفرع األول‪ :‬الشرط‬

‫الفرع األول‪ :‬الشرط‬


‫املادة السابعة والتسعون بعد املائة‪:‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫يكون االلتزام معلَّقاً على شرط إذا كان وجوده أو زواله مرتتِّباً على أمر مستقبل‬
‫حمتمل الوقوع‪.‬‬
‫املادة الثامنة والتسعون بعد املائة‪:‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫إذا علق االلتزام على أمر واقع عد االلتزام ناجزاً‪ ،‬وإذا علق على أمر مستحيل عد‬
‫الشرط باطالً‪ ،‬ويبطل االلتزام الذي علق عليه‪.‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫املادة التاسعة والتسعون بعد املائة‪:‬‬


‫ال ينشأ االلتزام إذا عُلق على شرط يكون القصد من التعليق عليه احلض على أمر‬
‫غري مشروع‪.‬‬
‫املادة املائتان‪:‬‬
‫ال يكون االلتزام قائماً إذا علق على شرط واقف جيعل وجود االلتزام متوقفاً على‬
‫انتقال االلتزام‬

‫حمض إرادة امللتزم‪.‬‬


‫املادة األوىل بعد املائتني‪:‬‬
‫ال يكون االلتزام املعلق على شرط واقف نافذاً إال إذا حتقق الشرط املعلق عليه‪،‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫وال يكون االلتزام قبل حتقق الشرط قابالً للتنفيذ‪ ،‬وللدائن أن يتخذ من اإلجراءات ما‬
‫يُحافظ به على حقه‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 62‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة الثانية بعد املائتني‪:‬‬


‫يرتتب على حتقق الشرط الفاسخ زوال االلتزام‪ ،‬ويلزم الدائن رد ما أخذه‪ ،‬فإذا‬
‫استحال الرد لسبب هو مسؤول عنه لزمه التعويض‪ ،‬وتبقى أعمال اإلدارة اليت تصدر من‬
‫الدائن نافذة رغم حتقق الشرط‪.‬‬
‫املادة الثالثة بعد املائتني‪:‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫إذا حتقق الشرط استند أثره إىل الوقت الذي نشأ فيه االلتزام إال إذا تبني من إرادة‬
‫املتعاقدين أو من طبيعة العقد أن وجود االلتزام أو زواله إمنا يكون يف الوقت الذي‬
‫حتقق فيه الشرط وكذا إذا كان تنفيذ االلتزام قبل حتقق الشرط غري ممكن لسبب ال يد‬
‫آثار االلتزام‬

‫للمدين فيه‪.‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬األجل‬

‫الفرع الثاني‪ :‬األجل‬


‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫املادة الرابعة بعد املائتني‪:‬‬


‫‪ -1‬يكون االلتزام ألجل إذا كان نفاذه أو انقضاؤه مرتتباً على أمر مستقبل حمقق الوقوع‪.‬‬
‫‪ -2‬االلتزام املضاف إىل أجل ال يكون نافذاً إال عند حلول األجل‪ .‬وللدائن قبل حلول‬
‫األجل أن يتخذ من اإلجراءات ما يُحافظ به على حقه مبا يف ذلك أن يطلب ضمان ًا‬
‫إذا خشي إعسار املدين واستند يف ذلك إىل سبب مقبول‪.‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫‪ -3‬يرتتب على انقضاء األجل الفاسخ زوال االلتزام دون أن يكون هلذا الزوال أثر رجعي‪.‬‬
‫املادة اخلامسة بعد املائتني‪:‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫يسقط حق املدين يف األجل إذا حكم بإعساره‪ ،‬أو مل يقدم ضمانات الدين املتفق‬
‫عليها‪ ،‬أو نقصت تلك الضمانات بفعله أو بسبب ال يد له فيه؛ ما مل يبادر إىل إكماهلا‪.‬‬
‫املادة السادسة بعد املائتني‪:‬‬
‫‪ -1‬جيوز تعجيل الوفاء بالدين ممن كان األجل ملصلحته ما مل يلحق التعجيل ضرراً‬
‫بالطرف اآلخر‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 63‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫‪ -2‬عند الشك يف كون األجل ملصلحة املدين أو الدائن فاألصل أن يُعدَّ ملصلحة‬
‫املدين‪.‬‬
‫ض عاد الدين مؤجالً‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا قضى املدين الدين قبل حلول األجل ثم استُ ِحقَّ املقبو ُ‬
‫املادة السابعة بعد املائتني‪:‬‬
‫ال حيل الدين املؤجل مبوت الدائن‪ ،‬وحيل مبوت املدين إال إذا كان الدين موثَّق ًا‬
‫مصادر االلتزام‬

‫بضمانٍ عيينّ أو قدم الورثة ضماناً كافياً عينيّاً أو شخصيّاً أو وافق الدائن على بقاء دينه‬
‫مؤجالً‪.‬‬
‫املادة الثامنة بعد املائتني‪:‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫إذا سقط حق املدين يف األجل وفقاً ملا تقضي به النصوص النظامية‪ ،‬وتبني أ َّن‬
‫لألجل أثراً يف زيادة مقدار الدين عند إنشاء العقد؛ فتنقص احملكمة من تلك الزيادة‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫مراعي ًة يف ذلك مقدار ما سقط من األجل وسبب سقوطه وطبيعة املعاملة‪.‬‬


‫املادة التاسعة بعد املائتني‪:‬‬
‫ال‬
‫إذا تبيّن من االتفاق أن الوفاء ال يكون إال حني امليسرة‪ ،‬حددت احملكمة أج ً‬
‫يكون مظنة للقدرة على الوفاء مراعيةً يف ذلك موارد املدين احلالية واملستقبلية وما‬
‫تقتضيه عناية الشخص احلريص على الوفاء بالتزامه‪ ،‬ومتى ثبتت قدرته سقط األجل‪.‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫الفصل الثاني‪ :‬تعدد حمل االلتزام‬

‫الفصل الثاني‪ :‬تعدد حمل االلتزام‬


‫املادة العاشرة بعد املائتني‪:‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫‪ -1‬يكون االلتزام ختيرييّاً إذا مشل حمله أشياء متعددة تربأ ذمة املدين متى أدى واحداً‬
‫منها‪ ،‬ويكون اخليار للمدين ما مل يوجد اتفاق أو نص نظامي خبالف ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا امتنع من له اخليار دائناً أو مديناً عن االختيار‪ ،‬أو تعدد من له اخليار دائناً أو‬
‫مديناً ومل يتفقوا؛ َحدَّدت احملكمة أجالً لتعيني حمل االلتزام‪ ،‬فإذا انقضى األجل‬
‫دون تعيني انتقل اخليار إىل الطرف اآلخر‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 64‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة احلادية عشرة بعد املائتني‪:‬‬


‫‪ -1‬يكون االلتزام بدليّاً إذا مل يشمل حمله إال شيئاً واحداً‪ ،‬مع حق املدين أن يؤدي‬
‫بد ًال منه شيئاً آخر‪.‬‬
‫‪ -2‬األصل ال البدل هو وحده حمل االلتزام‪ ،‬وهو الذي يعني طبيعته‪.‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬تعدد طريف االلتزام‬

‫الفصل الثالث‪ :‬تعدد طريف االلتزام‬


‫مصادر االلتزام‬

‫الفرع األول‪ :‬تضامن الدائنني‬

‫الفرع األول‪ :‬تضامن الدائنني‬


‫املادة الثانية عشرة بعد املائتني‪:‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫ال يكون التضامن بني الدائنني إال باتفاقٍ أو بنص نظامي‪.‬‬


‫املادة الثالثة عشرة بعد املائتني‪:‬‬
‫‪ -1‬للدائنني املتضامنني جمتمعني أو منفردين مطالبة املدين بكل الدين‪.‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫‪ -2‬للمدين أن يعرتض على مطالبة أحد دائنيه املتضامنني بأوجه االعرتاض اخلاصة‬
‫بهذا الدائن وباألوجه املشرتكة بني مجيع الدائنني‪ ،‬وليس له أن يعرتض عليه بأوجه‬
‫االعرتاض اخلاصة بدائن آخر‪.‬‬
‫املادة الرابعة عشرة بعد املائتني‪:‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫كل ما يستوفيه أحد الدائنني املتضامنني يكون من حقهم مجيعاً‪ ،‬ويتحاصون فيه‬
‫إال إذا قضى نص نظامي أو وجد اتفاق خبالف ذلك‪.‬‬
‫املادة اخلامسة عشرة بعد املائتني‪:‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫للمدين أن يويف دينه ألي من الدائنني املتضامنني إال إذا أعذره أحدهم بعدم وفاء‬
‫نصيبه لدائن معني ومل يرتتب على ذلك ضرر باملدين‪.‬‬
‫املادة السادسة عشرة بعد املائتني‪:‬‬
‫إذا برئت ذمة املدين جتاه أحد الدائنني املتضامنني بسبب غري الوفاء فال تربأ ذمته‬
‫جتاه باقي الدائنني إال بقدر حصة ذلك الدائن‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 65‬من ‪183‬‬
‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة السابعة عشرة بعد املائتني‪:‬‬


‫إذا قام أحد الدائنني املتضامنني بعمل من شأنه اإلضرار بالدائنني اآلخرين مل ينفذ‬
‫هذا العمل يف حقهم‪.‬‬
‫املادة الثامنة عشرة بعد املائتني‪:‬‬
‫ال حيول تضامن الدائنني دون انقسام الدين بني ورثة أيّ منهم‪ ،‬وينتقل التضامن‬
‫مصادر االلتزام‬

‫يف الدين كله إىل كل وارث بقدر نصيبه من الرتكة‪ ،‬ما مل يكن الدين غري قابل لالنقسام‬
‫فينتقل التضامن إىل كل وارث يف الدين كله‪.‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬الدين املشرتك‬

‫الفرع الثاني‪ :‬الدين املشرتك‬


‫آثار االلتزام‬

‫املادة التاسعة عشرة بعد املائتني‪:‬‬


‫يكون الدين مشرتكاً بني عدة دائنني إذا احتد سببه‪ ،‬ويعد ديناً مشرتكاً الدينُ الذي‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫آل باإلرث إىل أكثر من وارث‪.‬‬


‫املادة العشرون بعد املائتني‪:‬‬
‫لكل من الشركاء يف الدين املشرتك املطالبة بقدر حصته فيه‪ ،‬ولباقي الشركاء أن‬
‫يشاركوه فيما قبض بنسبة حصة كلّ منهم‪ ،‬ويتبَعُوا املدين مبا بقي؛ ما مل يرتك أحد‬
‫الشركاء للقابض ما قبضه صراحةً أو ضمناً على أن يتبع املدين حبصته‪ ،‬فليس له يف‬
‫انتقال االلتزام‬

‫هذه احلال أن يرجع على شريكه‪.‬‬


‫املادة احلادية والعشرون بعد املائتني‪:‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫إذا قبض أحد الشركاء حصته يف الدين املشرتك ثم تصرف فيها فللشركاء اآلخرين‬
‫أن يرجعوا عليه بأنصبتهم فيها‪ ،‬وإذا هلكت يف يده بغري خطأ منه مل يلزمه تعويض‬
‫الشركاء عن حصصهم مما قبضه‪ ،‬ويكون قد استوفى حصته‪ ،‬وما بقي من الدين يف ذمة‬
‫املدين يكون للشركاء اآلخرين‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 66‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬
‫الفرع الثالث‪ :‬تضامن املدينني‬

‫الفرع الثالث‪ :‬تضامن املدينني‬


‫املادة الثانية والعشرون بعد املائتني‪:‬‬
‫ال يكون التضامن بني املدينني إال باتفاق أو بنص نظامي‪.‬‬
‫املادة الثالثة والعشرون بعد املائتني‪:‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫يتحقق التضامن بني املدينني ولو كان دين بعضهم مؤجالً أو معلقاً على شرط أو‬
‫مرتبطاً بأي وصف مؤثرٍ فيه‪ ،‬وكان دين اآلخرين منجزًا أو خالياً من ذلك الوصف‪.‬‬
‫املادة الرابعة والعشرون بعد املائتني‪:‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫إذا وفى أحد املدينني املتضامنني الدين برئت ذمته وذمة باقي املدينني‪.‬‬
‫املادة اخلامسة والعشرون بعد املائتني‪:‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫‪ -1‬للدائن أن يطالب بدينه كل املدينني املتضامنني أو بعضهم‪ ،‬على أن يراعي يف‬


‫مطالبته ما يف عالقته بكل مدين من وصف مؤثر يف الدين‪.‬‬
‫‪ -2‬ال حتول مطالبة أحد املدينني املتضامنني دون مطالبة الباقني‪.‬‬
‫‪ -3‬لكل مدينٍ متضامنٍ أن يعرتض عند مطالبته بالوفاء بأوجه االعرتاض اخلاصة به أو‬
‫املشرتكة بني املدينني فقط‪.‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫املادة السادسة والعشرون بعد املائتني‪:‬‬


‫ال جيوز للمدين املتضامن أن حيتج باملقاصة اليت تقع بني الدائن ومدين‬
‫متضامن آخر إال بقدر حصة هذا املدين اآلخر‪.‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫املادة السابعة والعشرون بعد املائتني‪:‬‬


‫إذا انقضت حصة أحد املدينني املتضامنني يف الدين باحتاد الذمة؛ فإن الدين ال‬
‫ينقضي بالنسبة إىل باقي املدينني إال بقدر حصة هذا املدين‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 67‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة الثامنة والعشرون بعد املائتني‪:‬‬


‫‪ -1‬إذا أبرأ الدائن أحد املدينني املتضامنني من الدين فقط برئت ذمته وذمة الباقني‬
‫بقدر حصته وبقي تضامنه‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا أبرأ الدائن أحد املدينني املتضامنني من التضامن فقط بقي دينه يف ذمته‬
‫وامتنعت مطالبة الدائن له حبصة اآلخرين‪ ،‬وللمدينني الرجوع عليه مبا يدفعونه عنه‬
‫مصادر االلتزام‬

‫حبكم التضامن بينهم‪.‬‬


‫‪ -3‬إذا أبرأ الدائن أحد املدينني املتضامنني من الدين بصورة مطلقة‪ ،‬انصرف اإلبراء‬
‫إىل الدين والتضامن معاً؛ ما مل يتبني من داللة احلال أو من طبيعة التعامل أن‬
‫آثار االلتزام‬

‫اإلبراء ينصرف إىل أحدهما‪.‬‬


‫املادة التاسعة والعشرون بعد املائتني‪:‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫يف األحوال اليت يُربئ فيها الدائن أحد املدينني املتضامنني سواءً من الدين أو‬
‫من التضامن‪ ،‬يكون لباقي املدينني عند االقتضاء أن يرجعوا على هذا املدين بنصيبه‬
‫يف حصة املعسر منهم‪ ،‬إال أنه إذا أخلى الدائن املدين الذي أبرأه من كل مسؤولية عن‬
‫الدين‪ ،‬فإن الدائن هو الذي يتحمل نصيب هذا املدين يف حصة املعسر‪.‬‬
‫املادة الثالثون بعد املائتني‪:‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫‪ -1‬ال يفيد عدم مساع الدعوى ملرور الزمن بالنسبة إىل أحد املدينني املتضامنني باقي‬
‫املدينني إال بقدر حصة ذلك املدين‪.‬‬
‫‪ -2‬ليس للدائن أن يتمسك بوقف سريان مرور الزمن أو انقطاعه بالنسبة إىل أحد‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫املدينني املتضامنني يف مواجهة باقي املدينني‪.‬‬


‫املادة احلادية والثالثون بعد املائتني‪:‬‬
‫‪ -1‬ال يكون املدين املتضامن مسؤوالً يف تنفيذ االلتزام إال عن فعله‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا أعذر الدائن املدين املتضامن أو طالبه قضاءً فال أثر لذلك بالنسبة إىل باقي املدينني‬
‫املتضامنني‪ ،‬أما إعذار أحد املدينني املتضامنني للدائن فإنه يفيد الباقني‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 68‬من ‪183‬‬
‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة الثانية والثالثون بعد املائتني‪:‬‬


‫ينفذ الصلح الذي يعقده أحد املدينني املتضامنني مع الدائن على باقي املدينني‪،‬‬
‫ما مل يرتب يف ذمتهم التزاماً جديداً أو زيادةً يف التزامهم؛ فإنه ال ينفذ يف حق أي منهم‬
‫إال بإجازته‪.‬‬
‫املادة الثالثة والثالثون بعد املائتني‪:‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫ال يسري إقرار أحد املدينني املتضامنني مبا عليه من الدين يف حق باقي املدينني‬
‫املتضامنني‪ ،‬وال يضار باقي املدينني املتضامنني إذا وجه إليه الدائن مييناً فنكل عنها‬
‫أو وجهها إىل الدائن فحلفها‪ ،‬أما إذا وجه إليه الدائن مييناً فحلفها فإن باقي املدينني‬
‫آثار االلتزام‬

‫يفيدون من ذلك‪.‬‬
‫املادة الرابعة والثالثون بعد املائتني‪:‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫‪ -1‬إذا وفى أحد املدينني املتضامنني أكثر من حصته يف الدين فليس له أن يرجع‬
‫فيما زاد على حصته على أي من الباقني إال بقدر حصته‪ ،‬ولو كان املويف قد رجع‬
‫عليهم حبلوله حمل الدائن‪.‬‬
‫‪ -2‬تكون حصص املدينني املتضامنني فيما يرجع به بعضهم على بعض متساوية ما‬
‫مل يوجد اتفاق أو نص نظامي خبالف ذلك‪ .‬وإذا كان أحدهم هو وحده صاحب‬
‫انتقال االلتزام‬

‫املصلحة يف الدين فهو الذي يتحمل الدين كله جتاههم‪.‬‬


‫‪ -3‬إذا تبني أن أحد املدينني املتضامنني معسر حتمل املدين الذي وفَّى الدين مع‬
‫املوسرين من املدينني املتضامنني تبعة هذا اإلعسار؛ كل بقدر حصته‪.‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫الفرع الرابع‪ :‬عدم قابلية االلتزام لالنقسام‬

‫الفرع الرابع‪ :‬عدم قابلية االلتزام لالنقسام‬


‫املادة اخلامسة والثالثون بعد املائتني‪:‬‬
‫يكون االلتزام غري قابل لالنقسام إذا ورد على حمل ال يقبل أن ينقسم بطبيعته‪ ،‬أو‬
‫تبني من الغرض الذي قصده املتعاقدان أن االلتزام ال جيوز تنفيذه منقسماً‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 69‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة السادسة والثالثون بعد املائتني‪:‬‬


‫إذا تعدد املدينون يف التزام غري قابل لالنقسام كان كل منهم ملزماً بوفاء الدين‬
‫كامالً‪ ،‬وللمدين الذي وفى بالدين حق الرجوع على الباقني كل بقدر حصته‪.‬‬
‫املادة السابعة والثالثون بعد املائتني‪:‬‬
‫إذا تعدد الدائنون أو ورثة الدائن يف التزام غري قابل لالنقسام‪ ،‬جاز لكل منهم أن‬
‫مصادر االلتزام‬

‫يطالب بأدائه كامالً‪ ،‬وإذا اعرتض أحدهم كان املدين ملزماً بأداء االلتزام هلم جمتمعني‬
‫أو إيداع الشيء حمل االلتزام لدى اجلهة اليت حيددها وزير العدل‪ ،‬وللبقية حق الرجوع‬
‫على الدائن الذي استوفى االلتزام كل بقدر حصته‪.‬‬
‫آثار االلتزام‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬
‫انتقال االلتزام‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫الصفحة ‪ 70‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬
‫الباب الرابع‪ :‬انتقال االلتزام‬

‫الباب الرابع‪ :‬انتقال االلتزام‬ ‫الفصل األول‪ :‬حوالة احلق‬

‫الفصل األول‪ :‬حوالة احلق‬


‫املادة الثامنة والثالثون بعد املائتني‪:‬‬
‫للدائن أن حييل حقه إىل شخص آخر‪ ،‬وذلك ما مل تقتضِ النصوص النظامية أو‬
‫مصادر االلتزام‬

‫االتفاق أو طبيعة االلتزام خالف ذلك‪ ،‬وال يشرتط النعقاد احلوالة رضى املدين بها‪.‬‬
‫املادة التاسعة والثالثون بعد املائتني‪:‬‬
‫ال تصح حوالة احلق إال بقدر ما يكون منه قابالً للحجز‪.‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫مشار هلا (م ‪ 250‬ص ‪)73‬‬


‫املادة األربعون بعد املائتني‪:‬‬
‫ال تكون حوالة احلق نافذة جتاه املدين أو جتاه الغري إال إذا قبلها املدين أو أُعلِم‬
‫بها بأي وسيلة مقررة نظاماً‪ ،‬على أن نفاذها جتاه الغري بقبول املدين يستلزم أن يكون‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫هذا القبول ثابت التاريخ ومكتوباً‪.‬‬


‫املادة احلادية واألربعون بعد املائتني‪:‬‬
‫ينتقل احلق إىل احملال له بصفاته وتوابعه وضماناته‪.‬‬
‫مشار هلا (م ‪ 244‬ص ‪)72‬‬
‫املادة الثانية واألربعون بعد املائتني‪:‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫‪ -1‬إذا كانت احلوالة بعوض‪ ،‬مل يضمن احمليل إال وجود احلق احملال به وقت انعقاد‬
‫احلوالة‪ ،‬ما مل يتفق على خالف ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كانت احلوالة بغري عوض‪ ،‬مل يضمن احمليل وجود احلق‪.‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫مشار هلا (م ‪ 244‬ص ‪)72‬‬


‫املادة الثالثة واألربعون بعد املائتني‪:‬‬
‫ال يضمن احمليل يسار املدين إال إذا وجد اتفاق خاص على هذا الضمان‪ ،‬وإذا‬
‫ضمن احمليل يسار املدين ال ينصرف هذا الضمان إال إىل اليسار وقت انعقاد احلوالة‬
‫ما مل يتفق على خالف ذلك‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 71‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة الرابعة واألربعون بعد املائتني‪:‬‬


‫إذا رجع احملال له بالضمان على احمليل طبقاً للمادتني (الثانية واألربعني بعد‬
‫املائتني) و(الثالثة واألربعني بعد املائتني) من هذا النظام‪ ،‬فال يلزم احمليل ردُّ أكثر‬
‫مما أخذه من احملال له مع النفقات ولو وجد اتفاق خبالف ذلك‪.‬‬
‫املادة اخلامسة واألربعون بعد املائتني‪:‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫للمدين أن يتمسك جتاه احملال له بالدفوع اليت كان له أن يتمسك بها جتاه احمليل‬
‫وقت نفاذ احلوالة يف حقه‪ ،‬كما جيوز له أن يتمسك بالدفوع املستمدة من عقد احلوالة‪.‬‬
‫املادة السادسة واألربعون بعد املائتني‪:‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫إذا تعددت احلوالة حبقٍّ واحدٍ قدمت احلوالة اليت تكون أسبق يف نفاذها يف حق‬
‫الغري‪.‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫املادة السابعة واألربعون بعد املائتني‪:‬‬


‫إذا وقع حتت يد املدين حجز قبل أن تصبح احلوالة نافذة يف حق الغري كانت احلوالة‬
‫بالنسبة إىل احلاجز مبثابة حجز آخر‪ ،‬فيقسم احلق بني احملال له واحلاجز قسمة غرماء‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬حوالة الدين‬

‫الفصل الثاني‪ :‬حوالة الدين‬


‫انتقال االلتزام‬

‫املادة الثامنة واألربعون بعد املائتني‪:‬‬


‫حوالة الدين عقد يقتضي نقل االلتزام من ذمة احمليل إىل ذمة احملال عليه‪.‬‬
‫املادة التاسعة واألربعون بعد املائتني‪:‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫‪ -1‬تنعقد حوالة الدين باتفاق بني احمليل واحملال عليه‪ ،‬وال تنفذ يف حق احملال إال‬
‫إذا قبلها‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا مل يقبل احملال احلوالة فإن احملال عليه يكون ملزماً جتاه احمليل بالوفاء‬
‫للمحال‪ ،‬ما مل يُتفق على خالف ذلك‪ ،‬أو يتبني من ظروف احلال أن نفاذ احلوالة‬
‫بينهما معلق على قبول احملال‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 72‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة اخلمسون بعد املائتني‪:‬‬


‫جيوز أن تنعقد حوالة الدين باتفاقٍ بني احمليل واحملال‪ ،‬وال تنفذ يف حق احملال‬
‫عليه إال إذا قبلها‪ ،‬وإذا كان احملال عليه مديناً للمحيل مبثل الدين احملال به فتنف ُذ‬
‫يف حق احملال عليه والغري وفق أحكام املادة (األربعني بعد املائتني) من هذا النظام‪.‬‬
‫املادة احلادية واخلمسون بعد املائتني‪:‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫ينتقل الدين احملال به إىل احملال عليه بصفاته وتوابعه وتربأ ذمة احمليل من الدين‪.‬‬
‫املادة الثانية واخلمسون بعد املائتني‪:‬‬
‫تبقى للدين احملال به ضماناته‪ ،‬ومع ذلك ال تبقى الضمانات املقدمة من الغري‪،‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫ويبقى املدينون املتضامنون ملتزمني بعد خصم حصة احمليل من الدين‪.‬‬


‫املادة الثالثة واخلمسون بعد املائتني‪:‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫للمحال عليه أن يتمسك جتاه احملال بالدفوع اليت كان للمحيل أن يتمسك بها‪،‬‬
‫كما جيوز له أن يتمسك بالدفوع املستمدة من عقد احلوالة‪ ،‬وليس له أن حيتج بالدفوع‬
‫اخلاصة بشخص احمليل‪.‬‬
‫املادة الرابعة واخلمسون بعد املائتني‪:‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫يضمن احمليل يسار احملال عليه وقت انعقاد احلوالة إذا كانت احلوالة بني احمليل‬
‫واحملال‪ ،‬ووقت نفاذها إذا كانت احلوالة بني احمليل واحملال عليه؛ ما مل يتفق على‬
‫خالف ذلك‪.‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫الفصل الثالث‪ :‬التنازل عن العقد‬

‫الفصل الثالث‪ :‬التنازل عن العقد‬


‫املادة اخلامسة واخلمسون بعد املائتني‪:‬‬
‫جيوز للمتعاقد أن ينقل صفته كطرف يف عقد إىل غريه مبوافقة املتعاقد اآلخر‪،‬‬
‫وجيوز أن متنح املوافقة مقدم ًا إذا عني فيها العقد الذي يراد التنازل عنه‪ ،‬وينفذ التنازل‬
‫يف هذه احلال يف حق املتنازل لديه إذا أعلمه به املتنازل‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 73‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة السادسة واخلمسون بعد املائتني‪:‬‬


‫إذا وافق املتنازل لديه على التنازل‪ ،‬برئ املتنازل جتاه املتنازل لديه بالنسبة إىل‬
‫املستقبل‪ ،‬وإذا مل يوافق التزم املتنازل بتنفيذ العقد بالتضامن مع املتنازل له‪ ،‬ما مل‬
‫يتفق على خالف ذلك‪ ،‬أو يتبني من ظروف احلال أن نفاذ التنازل بينهما معلق على‬
‫قبول املتنازل لديه‪.‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫املادة السابعة واخلمسون بعد املائتني‪:‬‬


‫‪ -1‬للمتنازل له أن حيتج جتاه املتنازل لديه بالدفوع املتعلقة بالدين‪ ،‬وليس له أن‬
‫حيتج بالدفوع اخلاصة بشخص املتنازل‪.‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫‪ -2‬للمتنازل لديه أن حيتج جتاه املتنازل له جبميع الدفوع اليت كان له االحتجاج بها‬
‫جتاه املتنازل‪.‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫املادة الثامنة واخلمسون بعد املائتني‪:‬‬


‫إذا مل يربئ املتنازل لديه املتنازل بقيت مجيع الضمانات املتفق عليها بينهما‪،‬‬
‫وإذا أبرأه مل تبق الضمانات املقدمة من الغري‪ ،‬وبقي املدينون املتضامنون ملتزمني بعد‬
‫خصم حصة املتنازل من الدين‪.‬‬
‫انتقال االلتزام‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫الصفحة ‪ 74‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬
‫الباب اخلامس‪ :‬انقضاء االلتزام‬

‫الباب اخلامس‪ :‬انقضاء االلتزام‬ ‫الفصل األول‪ :‬انقضاء االلتزام بالوفاء‬

‫الفصل األول‪ :‬انقضاء االلتزام بالوفاء‬ ‫الفرع األول‪ :‬طرفا الوفاء‬

‫الفرع األول‪ :‬طرفا الوفاء‬


‫املادة التاسعة واخلمسون بعد املائتني‪:‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫يصح الوفاء من اآلتي‪:‬‬


‫أ‪ -‬املدين أو نائبه أو أي شخص آخر له مصلحة يف الوفاء؛ ما مل يوجد نص نظامي‬
‫خبالف ذلك‪.‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫ب‪ -‬من ال مصلحة له يف الوفاء‪ ،‬إال أنه جيوز للدائن أن يرفض الوفاء يف هذه‬
‫احلال إذا أبلغ املدين الدائن اعرتاضه على ذلك‪.‬‬
‫املادة الستون بعد املائتني‪:‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫‪ -1‬يُشرتط لصحة الوفاء أن يكون املويف مالك ًا للشيء الذي وفى به‪.‬‬
‫‪ -2‬ال يصح الوفاء من عديم األهلية‪ ،‬أما الوفاء من ناقص األهلية بشيءٍ مستحقٍّ عليه‬
‫فيكون صحيحاً ما مل يلحق الوفاء ضررًا به‪.‬‬
‫املادة احلادية والستون بعد املائتني‪:‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫من وفى دين غريه ومل يكن متربعاً كان له الرجوع على املدين بقدر ما دفعه‪ ،‬ما‬
‫مل يكن الوفاء بغري إذن املدين وأثبت أن له أيَّ مصلحة يف االعرتاض على الوفاء‪.‬‬
‫املادة الثانية والستون بعد املائتني‪:‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫من وفى دين غريه حل حمل الدائن الذي استوفى حقه يف احلاالت اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا كان املويف ملزم ًا بالدين مع املدين أو ملزماً بوفائه عنه‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا كان املويف دائناً ووفى دائناً آخر مقدماً عليه مبا له من ضمانٍ عيين‪ ،‬ولو‬
‫مل يكن للمويف أي ضمان‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 75‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫ج‪ -‬إذا وجد نص نظامي يقضي بأن للمويف حق احللول‪.‬‬


‫د‪ -‬إذا اتفق الدائن واملويف عند الوفاء أو قبله على أن حيل حمله‪ ،‬ولو مل يقبل‬
‫املدين ذلك‪.‬‬
‫املادة الثالثة والستون بعد املائتني‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا حلَّ املويف حملَّ الدائن كان للمويف حقُّ الدائن مبا هلذا احلق من صفات وما‬
‫مصادر االلتزام‬

‫يلحقه من توابع وما يكفله من ضمانات وما يرد عليه من دفوع‪ ،‬ويكون هذا احللول‬
‫بالقدر الذي أداه املويف من ماله‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كان احللول يف جزء من احلق فيكون الدائن مقدماً يف استيفاء ما بقي على‬
‫آثار االلتزام‬

‫املويف‪ ،‬ما مل يتفقا على خالف ذلك‪.‬‬


‫املادة الرابعة والستون بعد املائتني‪:‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫إذا وفى املدين يف مرض موته بعض دائنيه ومل تف تركته بديون الباقني؛ فلهم‬
‫الرجوع على من استوفوا ديونهم ومشاركتهم فيما أخذوا كل بقدر حصته‪.‬‬
‫املادة اخلامسة والستون بعد املائتني‪:‬‬
‫‪ -1‬يكون الوفاء للدائن أو لنائبه‪ ،‬ويعدُّ ذا صفة يف استيفاء الدين من يقدم للمدين سندًا‬
‫مبخالصة صادرة من الدائن؛ ما مل يتفق على أن الوفاء يكون للدائن شخصيّاً‪.‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫‪ -2‬إذا كان الدائن عديم األهلية أو ناقصها‪ ،‬فال تربأ ذمة املدين إال بالوفاء لوليه أو‬
‫وصيه‪ ،‬ويصح الوفاء للدائن ناقص األهلية إذا كان نشوء االلتزام بإذن وليه أو وصيه‪،‬‬
‫ومل مينع الولي أو الوصي من الوفاء له‪.‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫الصفحة ‪ 76‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬
‫الفرع الثاني‪ :‬رفض الوفاء‬

‫الفرع الثاني‪ :‬رفض الوفاء‬


‫املادة السادسة والستون بعد املائتني‪:‬‬
‫إذا رفض الدائن دون مسوغٍ الوفاء املعروض عليه عرضاً صحيحاً‪ ،‬أو مل يقم‬
‫باألعمال اليت ال يتم الوفاء بدونها‪ ،‬أو أَعلَم املدينَ أنه لن يقبل الوفاء؛ فللمدين أن‬
‫يعذره وفق أحكام هذا النظام‪.‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫املادة السابعة والستون بعد املائتني‪:‬‬


‫إذا أُعذِر الدائن حتمل تبعة هالك الشيء أو تلفه وأصبح للمدين احلق يف إيداع‬
‫آثار االلتزام‬

‫الشيء على نفقة الدائن واملطالبة بالتعويض عن الضرر‪.‬‬


‫املادة الثامنة والستون بعد املائتني‪:‬‬
‫‪ -1‬ال يكون العرض صحيحاً إال إذا كان لكامل الدين املستحق ونفقاته حبسب ما‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫يقتضيه العقد أو نوع الدين‪.‬‬


‫‪ -2‬جيوز العرض أثناء املرافعة أمام احملكمة دون إجراءات أخرى إذا كان الدائن املعروض‬
‫عليه حاضراً‪ ،‬ويعدُّ ذلك إعذاراً‪.‬‬
‫‪ -3‬يكون اإليداع بأمر احملكمة يف كل شيء حبسب طبيعته مبا يف ذلك إيداعه عين ًا‬
‫أو وضعه حتت احلراسة‪ ،‬ويُبلَّغ الدائن بذلك‪.‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫املادة التاسعة والستون بعد املائتني‪:‬‬


‫إذا كان حمل الوفاء شيئاً يسرع إليه الفساد‪ ،‬أو يكلف إيداعه أو حراسته نفقاتٍ‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫باهظة؛ جاز للمدين ‪-‬بعد إذن احملكمة‪ ،‬أو دون إذنها يف حال االستعجال‪ -‬أن يبيعه‬
‫بسعر السُّوق‪ ،‬فإن تعذر ذلك فباملزاد‪ ،‬ويقوم إيداع الثمن مقام إيداع الشيء نفسه‪.‬‬
‫املادة السبعون بعد املائتني‪:‬‬
‫يُكتفى باإليداع أو ما يقوم مقامه دون حاجة للعرض يف احلاالت اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا كان املدين جيهل شخص الدائن أو موطنه‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 77‬من ‪183‬‬
‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫ب‪ -‬إذا كان الدائن عديم األهلية أو ناقصها وليس له نائبٌ يقبل الوفاء‪.‬‬
‫ج‪ -‬إذا كان الدين متنازع ًا عليه بني عدة أشخاص‪.‬‬
‫د‪ -‬إذا كانت هناك أسباب جدية أخرى تقدرها احملكمة‪.‬‬
‫املادة احلادية والسبعون بعد املائتني‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا مت العرض وأُتبع باإليداع على الوجه الصحيح قام العرض مقام الوفاء وترتبت عليه‬
‫مصادر االلتزام‬

‫مجيع آثاره من وقت العرض‪ ،‬وليس للمدين الرجوع يف الوفاء‪.‬‬


‫‪ -2‬يتحمل الدائن نفقات العرض واإليداع‪.‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬حمل الوفاء وزمانه ومكانه ونفقاته‬

‫الفرع الثالث‪ :‬حمل الوفاء وزمانه ومكانه ونفقاته‬


‫آثار االلتزام‬

‫املادة الثانية والسبعون بعد املائتني‪:‬‬


‫يكون الوفاء بالشيء املستحق أصالً‪ ،‬فال يُجبَر الدائن على قبول غريه ولو كان‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫أعلى قيمة‪.‬‬
‫املادة الثالثة والسبعون بعد املائتني‪:‬‬
‫‪ -1‬ليس للمدين أن جيرب الدائن على قبول وفاءٍ جزئيٍّ لدينٍ واحدٍ؛ ما مل تقتض‬
‫النصوص النظامية أو االتفاق خالف ذلك‪.‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫‪ -2‬إذا كان الدين متنازعاً يف جزءٍ منه وقَبِلَ الدائن أن يستويف اجلزء املعرتف به فليس‬
‫للمدين أن يرفض الوفاء بهذا اجلزء‪.‬‬
‫املادة الرابعة والسبعون بعد املائتني‪:‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫‪ -1‬إذا تعددت الديون يف ذمة املدين‪ ،‬وكانت من نوعٍ واحدٍ ولدائنٍ واحدٍ‪ ،‬وكان ما أداه‬
‫املدين ال يفي بهذه الديون مجيعاً؛ فالقول للمدين يف تعيني الدين املراد وفاؤه‪،‬‬
‫ما مل يوجد اتفاقٌ أو نصٌّ نظامي مينع هذا التعيني‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا مل يعني املدين الدين على الوجه املبيّن يف الفقرة (‪ )1‬من هذه املادة‪ ،‬وتعذَّر‬
‫الرجوع إليه؛ ُحسِب ما أداه من الدين احلالِّ أو األقرب حلوالً‪ .‬فإن كانت كلها حال ًة‬

‫الصفحة ‪ 78‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫أو مؤجلةً إىل أجلٍ واحدٍ؛ ُحسِب ما أداه من أشدها كلفةً على املدين‪ .‬فإن تساوت‬
‫الديون يف الكلفة‪ ،‬فللدائن تعيني الدين الذي يكون له الوفاء‪.‬‬
‫املادة اخلامسة والسبعون بعد املائتني‪:‬‬
‫‪ -1‬جيب أن يتمَّ الوفاء فوراً مبجرد ترتب االلتزام يف ذمة املدين؛ ما مل يوجد اتفاق أو‬
‫نص نظامي خبالف ذلك‪.‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫‪ -2‬فيما مل يرد فيه نصٌّ نظامي؛ جيوز للمحكمة يف حاالتٍ استثنائ َّيةٍ أن تُنظر املدين‬
‫إىل أجل معقولٍ يُنفذ فيه التزامه إذا استدعت حالته ذلك ومل يلحق الدائن من هذا‬
‫التأجيل ضررٌ جسيمٌ‪.‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫املادة السادسة والسبعون بعد املائتني‪:‬‬


‫إذا كان االلتزام مؤجالً ومل حيدد أجل الوفاء به‪ ،‬حددته احملكمة ‪-‬بناءً على طلب‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫الدائن أو املدين‪ -‬حبسب العرف وطبيعة املعاملة‪.‬‬


‫املادة السابعة والسبعون بعد املائتني‪:‬‬
‫يكون مكان الوفاء عند عدم تعيينه باالتفاق أو بنصٍّ نظامي على النحو اآلتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا كان االلتزام تعاقديّاً‪ ،‬ففي مكان نشوء االلتزام‪ ،‬ما مل يكن حمل االلتزام معيَّناً‬
‫بالذات فيجب تسليمه يف املكان الذي كان موجوداً فيه وقت نشوء االلتزام‪.‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫ب‪ -‬إذا كان االلتزام غري تعاقدي‪ ،‬ففي موطن املدين وقت الوفاء‪ ،‬أو يف املكان‬
‫الذي يباشر فيه أعماله إذا كان االلتزام متعلق ًا بهذه األعمال‪.‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫املادة الثامنة والسبعون بعد املائتني‪:‬‬


‫تكون نفقات الوفاء على املدين؛ ما مل يوجد نص نظامي أو اتفاق على خالف ذلك‪.‬‬
‫املادة التاسعة والسبعون بعد املائتني‪:‬‬
‫ملن يقوم بوفاء الدين أو جزء منه أن يطلب سنداً مبا وفاه‪ ،‬فإذا رفض الدائن ذلك‬
‫كان للمدين أو لذي املصلحة إيداع الدين لدى اجلهة اليت حيددها وزير العدل‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 79‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬
‫الفصل الثاني‪ :‬انقضاء االلتزام مبا يعادل الوفاء‬

‫الفصل الثاني‪ :‬انقضاء االلتزام مبا يعادل الوفاء‬ ‫الفرع األول‪ :‬الوفاء البديل‬

‫الفرع األول‪ :‬الوفاء البديل‬


‫املادة الثمانون بعد املائتني‪:‬‬
‫‪ -1‬يصح وفاء الدين ببديلٍ يتفق عليه الطرفان‪.‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫‪ -2‬تسري على الوفاء البديل أحكام العقد الذي يناسبه حبسب األحوال‪ ،‬وأحكام الوفاء‬
‫يف قضاء الدين‪.‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬املقاصة‬

‫الفرع الثاني‪ :‬املقاصة‬


‫آثار االلتزام‬

‫مشار هلا (م ‪ 285‬ص ‪)81‬‬


‫املادة احلادية والثمانون بعد املائتني‪:‬‬
‫للمدين املقاصة بني ما هو مستحق األداء عليه لدائنه وما هو مستحق األداء له‬
‫جتاه هذا الدائن ولو اختلف سبب الدينني‪ ،‬إذا كان موضوع كل منهما نقوداً أو أشياء‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫متماثلة يف النوع والصفة‪ ،‬وكان كل منهما خالياً من النزاع‪ ،‬وصاحلاً للمطالبة به قضاءً‪،‬‬
‫وقابالً للحجز‪.‬‬
‫املادة الثانية والثمانون بعد املائتني‪:‬‬
‫ال تقع املقاصة إال إذا متسك بها من له مصلحة فيها‪ ،‬وال يصح النزول عنها قبل‬
‫انتقال االلتزام‬

‫ثبوت احلق فيها‪.‬‬


‫املادة الثالثة والثمانون بعد املائتني‪:‬‬
‫جيوز للمدين أن يتمسك باملقاصة ولو اختلف مكان الوفاء يف الدينني‪ .‬وجيب‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫عليه يف هذه احلال أن يعوض الدائن عما حلقه من ضرر لعدم متكنه بسبب املقاصة من‬
‫استيفاء ما له من حق أو الوفاء مبا عليه من دين يف املكان الذي عني لذلك‪.‬‬
‫املادة الرابعة والثمانون بعد املائتني‪:‬‬
‫يرتتب على املقاصة انقضاء الدينني مبقدار األقل منهما منذ الوقت الذي يصبحان‬
‫فيه صاحلني للمقاصة‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 80‬من ‪183‬‬
‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة اخلامسة والثمانون بعد املائتني‪:‬‬


‫إذا ختلف أحد الشروط الواردة يف املادة (احلادية والثمانني بعد املائتني) من هذا‬
‫النظام مل تقع املقاصة إال باتفاق الطرفني‪.‬‬
‫املادة السادسة والثمانون بعد املائتني‪:‬‬
‫ال جيوز أن تقع املقاصَّة إضراراً حبقو ٍق كسبها الغري‪.‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫املادة السابعة والثمانون بعد املائتني‪:‬‬


‫إذا كان للمودع لديه دي ٌن على املودع أو كان للمستعري دين على املعري‪ ،‬فال تقع‬
‫املقاصة بني الدين والوديعة أو بني الدين والشيء املعار ولو كان الدين من نوع أي‬
‫آثار االلتزام‬

‫منهما إال باتفاق الطرفني‪.‬‬


‫املادة الثامنة والثمانون بعد املائتني‪:‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫إذا كان أحد الدينني ال تُسمع فيه الدعوى ملرور الزمن وقت التمسك باملقاصة فإن‬
‫ذلك ال مينع من وقوعها ما دامت شروطها قد اكتملت قبل مرور تلك املدة‪.‬‬
‫املادة التاسعة والثمانون بعد املائتني‪:‬‬
‫إذا أدى املدين ديناً عليه وكان له أن يقاص فيه حبق له مل جيز أن يتمسك‬
‫انتقال االلتزام‬

‫بضمانات هذا احلق مبا يضر بالغري إال إذا كان جيهل وجود احلق وقت الوفاء وكان له‬
‫يف ذلك عذر مقبول‪.‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬احتاد الذمة‬

‫الفرع الثالث‪ :‬احتاد الذمة‬


‫انقضاء االلتزام‬

‫املادة التسعون بعد املائتني‪:‬‬


‫‪ -1‬إذا اجتمع يف شخص واحد صفتا الدائن واملدين يف دينٍ واحدٍ‪ ،‬انقضى هذا الدين‬
‫بالقدر الذي احتدت فيه الذمة‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كان الدائن وارثاً للمدين مل تتحد الذمة‪ ،‬وإمنا يكون كسائر الدائنني يف اقتضاء‬
‫دينه من الرتكة‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 81‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة احلادية والتسعون بعد املائتني‪:‬‬


‫إذا زال سبب اجتماع صفيت الدائن واملدين وكان لزواله أثر رجعي‪ ،‬عاد الدين إىل‬
‫ما كان عليه‪.‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬انقضاء االلتزام دون الوفاء به‬

‫الفصل الثالث‪ :‬انقضاء االلتزام دون الوفاء به‬ ‫الفرع األول‪ :‬اإلبراء‬

‫الفرع األول‪ :‬اإلبراء‬


‫مصادر االلتزام‬

‫املادة الثانية والتسعون بعد املائتني‪:‬‬


‫‪ -1‬ينقضي التزام املدين إذا أبرأه الدائن‪ ،‬وال يتوقف اإلبراء على قبول املدين‪ ،‬ولكن‬
‫إذا رده املدين عاد الدين إىل ما كان عليه‪.‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫‪ -2‬ال يصح اإلبراء إال من دينٍ قائم‪ ،‬ولو مل يكن حالّاً‪.‬‬


‫املادة الثالثة والتسعون بعد املائتني‪:‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫تسري على اإلبراء األحكام املوضوعية للتربعات‪ ،‬وال يُشرتط فيه شكل خاص‪.‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬استحالة التنفيذ‬

‫الفرع الثاني‪ :‬استحالة التنفيذ‬


‫املادة الرابعة والتسعون بعد املائتني‪:‬‬
‫ينقضي التزام املدين إذا أثبت استحالة التنفيذ عليه بسبب ال يد له فيه‪ ،‬وينقضي‬
‫انتقال االلتزام‬

‫كذلك االلتزام املقابل له إن وجد‪.‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬عدم مساع الدعوى مبرور الزمن (التقادم املانع من مساع الدعوى)‬

‫الفرع الثالث‪ :‬عدم مساع الدعوى مبرور الزمن‬


‫(التقادم املانع من مساع الدعوى)‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫املادة اخلامسة والتسعون بعد املائتني‪:‬‬


‫ال ينقضي احلق مبرور الزمن‪ ،‬ولكن ال تُسمع الدعوى به على املنكر بانقضاء (عشر)‬
‫سنوات فيما عدا احلاالت اليت ورد فيها نص نظامي أو االستثناءات الواردة يف هذا‬
‫الفرع‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 82‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫مشار هلا (م ‪ 298‬ص ‪( )83‬م ‪ 304‬ص ‪)84‬‬


‫املادة السادسة والتسعون بعد املائتني‪:‬‬
‫دون إخالل بالنصوص النظامية‪ ،‬ال تُسمع الدعوى على املنكر بانقضاء (مخس)‬
‫سنوات يف احلقوق اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬حقوق أصحاب املهن احلرة‪ ،‬كاألطباء واحملامني واملهندسني عما أدوه من‬
‫عم ٍل متصلٍ مبهنهم وما أنفقوه من نفقة‪.‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫ب‪ -‬احلقوق الدورية املتجددة‪ ،‬كأجرة العقارات واألجور واإليرادات املرتبة وحنوها‪،‬‬
‫ويُستثنى من ذلك إذا كان احلق ريعاً يف ذمة حائزٍ سيئ النية أو ريعاً واجباً‬
‫على ناظر الوقف أداؤه للمستحق‪ ،‬فال تسمع الدعوى بشأنه بانقضاء (عشر)‬
‫آثار االلتزام‬

‫سنوات‪.‬‬
‫مشار هلا (م ‪ 298‬ص ‪( )83‬م ‪ 304‬ص ‪)84‬‬
‫املادة السابعة والتسعون بعد املائتني‪:‬‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫دون إخالل بالنصوص النظامية‪ ،‬ال تُسمع الدعوى على املنكر بانقضاء (سنة) يف‬
‫احلقوق اآلتية‪:‬‬
‫ص ال يتّجرونَ فيها‪.‬‬
‫أ‪ -‬حقوق التّجار عن السلع واخلدمات املقدمة ألشخا ٍ‬
‫ب‪ -‬حقوق أصحاب املنشآت املعدة إليواء النزالء واملطاعم ومن يف حكمهم‬
‫الناشئة عن ممارسة تلك األنشطة‪.‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫ج‪ -‬حقوق األجراء من أجورٍ يوميَّ ٍة وغري يوميَّ ٍة ومن مثن ما قدموه من أشياء‪.‬‬
‫املادة الثامنة والتسعون بعد املائتني‪:‬‬
‫ال تُسمع الدعوى يف احلقوق الواردة يف الفقرة (أ) من املادة (السادسة والتسعني‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫بعد املائتني) من هذا النظام واحلقوق الواردة يف املادة (السابعة والتسعني بعد املائتني)‬
‫من هذا النظام بانقضاء املدد املعينة ولو استمر نوع التعامل بني أصحابها واملدينني‬
‫بها‪ ،‬وإذا حُرِّر سند حبقٍّ من هذه احلقوق مل ميتنع مساع الدعوى به إال بانقضاء (عشر)‬
‫سنوات من تاريخ حترير السند‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 83‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫املادة التاسعة والتسعون بعد املائتني‪:‬‬


‫يبدأ سريان املدة املقررة لعدم مساع الدعوى ملرور الزمن ‪-‬فيما مل يرد فيه نص‬
‫نظامي‪ -‬من اليوم الذي يكون فيه احلق مستحق األداء‪.‬‬
‫املادة الثالمثائة‪:‬‬
‫‪ -1‬يقف سريان مدة عدم مساع الدعوى كلما وُجد عذرٌ تتعذر معه املطالبة باحلق‪.‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫‪ -2‬يعدُّ من األعذار اليت يقف بها سريان مدة عدم مساع الدعوى وجود تفاوضٍ عن‬
‫حسن ن َّيةٍ بني الطرفني يكون قائماً عند اكتمال املدة‪ ،‬أو وجود مانع أدبي حيول‬
‫دون املطالبة‪.‬‬
‫آثار االلتزام‬

‫املادة األوىل بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫إذا تعدد الدائنون بدينٍ واحدٍ ومل يطالب أي منهم باحلق فإن عدم مساع الدعوى‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫ال يسري إال على من ليس له عذر منهم‪.‬‬


‫املادة الثانية بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫تنقطع مدة عدم مساع الدعوى يف احلاالت اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إقرار املدين باحلق صراح ًة أو ضمناً‪.‬‬
‫ب‪ -‬املطالبة القضائية‪ ،‬ولو كانت أمام حمكمة غري خمتصة‪.‬‬
‫انتقال االلتزام‬

‫ج‪ -‬أي إجرا ٍء قضائيٍّ آخر يقوم به الدائن للتمسك حبقه‪.‬‬


‫املادة الثالثة بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫إذا انتقل احلق من شخص إىل خلفه فال تنقطع املدة املقررة لعدم مساع الدعوى‪.‬‬
‫املادة الرابعة بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا انقطعت مدة عدم مساع الدعوى بدأت مدةٌ جديدةٌ مماثلة للمدة األوىل من انتهاء‬
‫األثر املرتتب على سبب االنقطاع‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 84‬من ‪183‬‬


‫القسم األول‪:‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫االلتزامات (الحقوق‬
‫أحكام ختامية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫الشخصية)‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬

‫‪ -2‬إذا صدر حكم قضائي حبق‪ ،‬أو كان احلق من احلقوق الواردة يف الفقرة (أ) من املادة‬
‫(السادسة والتسعني بعد املائتني) من هذا النظام أو احلقوق الواردة يف املادة (السابعة‬
‫والتسعني بعد املائتني) من هذا النظام وانقطعت مدة عدم مساع الدعوى بإقرار‬
‫املدين؛ فتكون املدة اجلديدة (عشر) سنوات‪ ،‬إال أن يكون احلق احملكوم به‬
‫متضمن ًا اللتزامات دورية متجددة ال تستحق األداء إال بعد صدور احلكم‪.‬‬
‫مصادر االلتزام‬

‫املادة اخلامسة بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫‪ -1‬ال جيوز االتفاق على تقصري مدة عدم مساع الدعوى‪ ،‬وال على إطالتها‪.‬‬
‫‪ -2‬ال جيوز أن يُسقط املدين حقه يف التمسك بعدم مساع الدعوى قبل ثبوت هذا احلق‬
‫آثار االلتزام‬

‫له‪.‬‬
‫‪ -3‬إسقاط املدين حقه يف التمسك بعدم مساع الدعوى جتاه بعض دائنيه ال ينفذ يف‬
‫األوصاف العارضة على االلتزام‬

‫حق الباقني إذا كان مضرّاً بهم‪.‬‬


‫املادة السادسة بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫ال تقضي احملكمة بعدم مساع الدعوى ملرور الزمن إال بناءً على طلب املدين أو‬
‫ذي مصلحة‪.‬‬
‫انتقال االلتزام‬
‫انقضاء االلتزام‬

‫الصفحة ‪ 85‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬
‫شجرة القسم الثاني‬

‫‪54‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬عقد البيع‬

‫‪5‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬عقد المقايضة‬

‫‪16‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬عقد الهبة‬


‫الباب األول‪ :‬العقود الواردة على‬
‫‪9‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬عقد القرض‬
‫الملكية‬
‫‪100‬‬

‫‪12‬‬ ‫الفصل الخامس‪ :‬عقد الصلح‬

‫‪4‬‬ ‫الفصل السادس‪ :‬عقد المسابقة‬

‫‪44‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬عقد اإليجار‬


‫الباب الثاني‪ :‬العقود الواردة على‬

‫‪301‬‬
‫المنفعة‬
‫‪10‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬عقد اإلعارة‬ ‫‪54‬‬

‫القسم الثاني‪ :‬العقود املسماة‬


‫‪18‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬عقد المقاولة‬

‫‪1‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬عقد العمل‬

‫الباب الثالث‪ :‬العقود الواردة على‬


‫‪26‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬عقد الواكلة‬
‫العمل‬
‫‪67‬‬
‫‪11‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬عقد اإليداع‬

‫‪11‬‬ ‫الفصل الخامس‪ :‬عقد الحراسة‬

‫‪21‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬عقد الشركة‬

‫‪16‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬عقد المضاربة‬ ‫الباب الرابع‪ :‬عقود المشاركة‬


‫‪50‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬عقد المشاركة في الناتج ‪12‬‬

‫‪29‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬عقد الكفالة‬


‫الباب الخامس‪ :‬عقد الكفالة وعقد‬
‫التأمين‬
‫‪1‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬عقد التأمين‬ ‫‪30‬‬

‫الصفحة ‪ 86‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬
‫القسم الثاني‪ :‬العقود املسماة‬

‫القسم الثاني‪ :‬العقود املسماة‬ ‫الباب األول‪ :‬العقود الواردة على امللكية‬

‫الباب األول‪ :‬العقود الواردة على امللكية‬


‫العقود الواردة على الملكية‬

‫الفصل األول‪ :‬عقد البيع‬

‫الفصل األول‪ :‬عقد البيع‬


‫املادة السابعة بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫البيع عقد يُمَلِّكُ مبقتضاه البائع املبيع للمشرتي مقابل مثنٍ نقدي‪.‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬املبيع والثمن‬

‫الفرع األول‪ :‬املبيع والثمن‬


‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫املادة الثامنة بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫‪ -1‬جيب أن يكون املبيع معلوماً للمشرتي برؤيته أو ببيان صفاته املميزة له‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا تضمّن عقد البيع أن املشرتي عاملٌ باملبيع فال حق له يف طلب إبطال العقد لعدم‬
‫العلم إال إذا أثبت تغرير البائع به‪.‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫املادة التاسعة بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫‪ -1‬إذا كان البيع بالعيّنة وجَبَ أن يكون املبيع مطابقاً هلا‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا فُقدت العيّنة أو تلفت يف يد أحد املتعاقدين ولو من غري خطأ منه‪ ،‬واختلفا يف‬
‫عقود المشاركة‬

‫مطابقة املبيع للعيّنة؛ فالقول للمتعاقد اآلخر‪ ،‬ما مل يُثبت من فُقدت أو تلفت العيّنة‬
‫يف يده عكس ذلك‪.‬‬
‫املادة العاشرة بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫جيوز البيع بشرط التجربة خالل مدة معينة‪ ،‬وإذا مل يعني املتبايعان املدة محلت‬
‫على املدة املعتادة للتجربة‪ ،‬وعلى البائع متكني املشرتي منها‪ ،‬وللمشرتي فسخ البيع‬
‫ولو مل جيرب املبيع بشرط إعالم البائع بالفسخ خالل مدة التجربة‪.‬‬
‫املادة احلادية عشرة بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫إذا أسقط املشرتي حقه يف الفسخ صراحةً أو ضمناً‪ ،‬أو جتاوز يف استعمال املبيع‬
‫حدَّ التجربة‪ ،‬أو هلك املبيع أو تلف بفعل املشرتي أو بعد تسلمه‪ ،‬أو مضت املدة املتفق‬
‫الصفحة ‪ 87‬من ‪183‬‬
‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫عليها دون فسخٍ مع متكنه من التجربة؛ لزم البيع بالثَّمن املتَّفق عليه مستنداً إىل وقت‬
‫انعقاده‪.‬‬
‫املادة الثانية عشرة بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫إذا تبني من االتفاق أو ظروف احلال أن البيع بشرط التجربة مع َّلقٌ على قبول‬
‫املشرتي للمبيع؛ مل ينفُذ البيع إال بقبوله‪.‬‬
‫املادة الثالثة عشرة بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫يصح أن يقتصر تقدير الثمن على بيان أسس صاحلة يتحدد مبقتضاها‪.‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫املادة الرابعة عشرة بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫إذا اتفق املتعاقدان على حتديد الثمن بسعر السوق اعتُرب سعر السوق يف زمان البيع‬
‫ومكانه‪ ،‬فإن مل يكن يف مكان البيع سوقٌ اعتُرب املكان الذي يقضي العرف بأن تكون‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫أسعاره سارية‪.‬‬
‫املادة اخلامسة عشرة بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫إذا مل حيدد املتعاقدان مثناً للمبيع فال يرتتب على ذلك بطالن البيع متى تبيَّن‬
‫من الظروف توجه إرادتهما إىل سعر السوق أو السعر الذي جرى عليه التعامل بينهما‪.‬‬
‫عقود المشاركة‬

‫املادة السادسة عشرة بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫‪ -1‬إذا حدد الثمن بناءً على رأس مال البائع يف املبيع مراحبة أو وضيعة أو تولية‪ ،‬وجب‬
‫عليه أن يبني كل ما له تأثري يف رأس ماله‪ ،‬وللمشرتي طلب إبطال العقد إذا كتم‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫البائع أمرًا ذا تأثري يف رأس املال‪.‬‬


‫‪ -2‬إذا مل يكن رأس املال حمدداً عند العقد وتبني يف الثمن غنب للمشرتي جاز له طلب‬
‫إبطال العقد‪ ،‬وللبائع توقي اإلبطال إذا قدم ما تراه احملكمة كافياً لرفع الغنب‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 88‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة السابعة عشرة بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫‪ -1‬يُستحق الثمن يف البيع معجالً ما مل يُوجد اتفاق على أن يكون مؤجَّالً أو مقسَّطاً‬
‫ألجلٍ معلومٍ‪.‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫‪ -2‬إذا كان الثمن مؤجالً أو مقسَّطاً فيبدأ األجل من تاريخ العقد؛ ما مل يتفق على خالف‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬آثار عقد البيع‬

‫الفرع الثاني‪ :‬آثار عقد البيع‬ ‫أوالً‪ :‬التزامات البائع‬

‫أوالً‪ :‬التزامات البائع‬


‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫املادة الثامنة عشرة بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫‪ -1‬تنتقل ملكية املبيع إىل املشرتي بانعقاد البيع‪ ،‬وذلك دون إخالل بأحكام املواد‬
‫(اخلامسة واخلمسني بعد الستمائة) و(السادسة واخلمسني بعد الستمائة) و(السابعة‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫واخلمسني بعد الستمائة) من هذا النظام‪.‬‬


‫‪ -2‬ال مينع من انتقال امللكية كون البيع متَّ جُزافاً ولو كان تعيني الثمن فيه يتوقف‬
‫على تقدير املبيع‪.‬‬
‫املادة التاسعة عشرة بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫عقود المشاركة‬

‫يلتزم البائع بأن يقوم مبا هو ضروريٌّ من جانبه لنقل ملكية املبيع للمشرتي وأن‬
‫ال أو عسرياً‪.‬‬
‫ميتنع عن أي عمل من شأنه جعل نقل امللكية مستحي ً‬
‫املادة العشرون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫‪ -1‬للبائع ‪-‬إذا كان الثمن مؤجالً أو مقسَّطاً‪ -‬أن يشرتط تعليق نقل امللكية للمشرتي‬
‫حتى يؤدي مجيع الثمن ولو ُسلِّم املبيع‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا استوفى البائع الثمن عُدّت ملكية املشرتي مستندةً إىل وقت انعقاد البيع‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 89‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة احلادية والعشرون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫‪ -1‬يلتزم البائع بتسليم املبيع إىل املشرتي باحلال اليت كان عليها وقت البيع‪ ،‬وتكون‬
‫نفقات تسليم املبيع على البائع‪ ،‬وذلك كله ما مل يتفق على خالفه‪.‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫‪ -2‬يلتزم البائع بتسليم املبيع جمرَّداً من كل حق للغري ال يعلمه املشرتي‪.‬‬


‫املادة الثانية والعشرون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫يشمل تسليم املبيع ملحقاته‪ ،‬وما اتصل به اتصال قرار‪ ،‬وما جرى العرف على أنه‬
‫من توابع املبيع ولو مل يذكر يف العقد‪.‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫املادة الثالثة والعشرون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫‪ -1‬إذا عني مقدار املبيع عند العقد فبان فيه نقصٌ أو زيادةٌ ومل يوجد اتفاقٌ؛ وجب‬
‫اتباع اآلتي‪:‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫أ‪ -‬إذا كان املبيع مما تضره التجزئة والثمن املسمى جملموعه وليس بالوحدة‬
‫القياسية فالزيادة للمشرتي والنقص ال يقابله شيء من الثمن‪ ،‬وفيما عدا ذلك‬
‫يكون النقص من حساب البائع والزيادة له يسرتدها عيناً إن كان املبيع ال تضره‬
‫التجزئة أو يستحق مثنها إن كان املبيع تضره التجزئة‪.‬‬
‫عقود المشاركة‬

‫ب‪ -‬إذا كانت الزيادة تُلزم املشرتي أكثر مما اشرتى به مبقدار جسيم أو كان النقص‬
‫يُخل بغرضه حبيث لو علم به ملا أمت العقد كان له طلب فسخ البيع‪.‬‬
‫‪ -2‬ال تسمع الدعوى بالفسخ أو إنقاص الثمن أو إكماله إذا انقضت (سنة) من تاريخ‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫تسليم املبيع‪.‬‬
‫املادة الرابعة والعشرون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫يكون تسليم املبيع بوضعه يف حيازة املشرتي‪ ،‬أو بأن خيلي البائع بني املبيع‬
‫واملشرتي حبيث يتمكن من حيازته واالنتفاع به دون مانع‪ ،‬ما دام البائع قد أعلم‬
‫املشرتي بذلك‪ ،‬ويكون هذا التسليم على النحو الذي يتفق مع طبيعة املبيع‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 90‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة اخلامسة والعشرون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫إذا كان املبيع حتت يد املشرتي قبل البيع بأي صفةٍ أو سببٍ ُعدَّت هذه احليازة‬
‫تسليماً؛ ما مل يتفق على خالف ذلك‪.‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫املادة السادسة والعشرون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫تُعدُّ احلاالت اآلتية تسليماً للمبيع‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا اتفق املتبايعان على عدّ املشرتي متسلماً للمبيع يف حالة معينة‪.‬‬
‫ص نظامي املشرتي متسلم ًا للمبيع يف حالة معينة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬إذا عدّ ن ٌ‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫ج‪ -‬إذا استبقى البائع املبيع يف يده بعد البيع لسبب آخر غري امللكية برضى‬
‫املشرتي‪.‬‬
‫املادة السابعة والعشرون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫يُعدُّ املشرتي متسلماً للمبيع ويلزمه أداء الثمن إذا هلك املبيع أو تلف قبل التسليم‬
‫بفعله‪ ،‬فإن كان للبائع احلق يف العدول عن العقد واختاره؛ كان له الرجوع على املشرتي‬
‫بالتعويض‪.‬‬
‫املادة الثامنة والعشرون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫عقود المشاركة‬

‫إذا هلك املبيع أو جزء منه قبل التسليم بفعل البائع أو الغري؛ كان للمشرتي طلب‬
‫فسخ البيع‪ ،‬أو إمضاؤه والرجوع بالتعويض على املتسبب باهلالك‪ ،‬أو طلب الفسخ يف‬
‫اجلزء الذي هلك فقط‪.‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫املادة التاسعة والعشرون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫ب ال يد ألحد املتبايعني أو الغري فيه انفسخ‬
‫‪ -1‬إذا هلك املبيع قبل التسليم بسب ٍ‬
‫البيع واسرتد املشرتي الثمن‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كان اهلالك على جزء من املبيع انفسخ البيع يف ذلك اجلزء واسرتد املشرتي‬
‫ما يقابله من الثمن‪ ،‬وللمشرتي طلب فسخ البيع يف الباقي واسرتداد كامل الثمن‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 91‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة الثالثون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫‪ -1‬يضمن البائع عدم تعرضه للمشرتي يف االنتفاع باملبيع كله أو بعضه‪.‬‬
‫‪ -2‬يضمن البائع سالمة املبيع من أي حق للغري يف املبيع كله أو بعضه إذا كان‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫احلق سابق ًا لعقد البيع أو آيالً إىل الغري من البائع‪.‬‬


‫املادة احلادية والثالثون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫‪ -1‬ترفع دعوى استحقاق املبيع قبل تسلمه على البائع أو املشرتي أو عليهما معاً‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا رفعت على املشرتي دعوى استحقاق املبيع فعليه املبادرة إىل إعالم البائع‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫بذلك‪ ،‬وعلى البائع أن يتدخل يف الدعوى‪.‬‬


‫‪ -3‬إذا أُعلم البائع يف الوقت املالئم ومل يتدخل يف الدعوى أو تدخل وحكم يف‬
‫احلالتني باستحقاق املبيع للغري؛ لزمه الضمان‪ ،‬إال إذا أثبت أن احلكم الصادر‬
‫يف الدعوى كان نتيجة تغرير من املشرتي أو خطأ جسيم منه‪.‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫‪ -4‬إذا مل يعلم املشرتي البائع بالدعوى يف الوقت املالئم وصدر على املشرتي‬
‫حكمٌ؛ سقط حقُّه يف الرجوع بالضمان إذا أثبت البائع أن تدخله يف الدعوى كان‬
‫يؤدي إىل رفض دعوى االستحقاق‪.‬‬
‫عقود المشاركة‬

‫املادة الثانية والثالثون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫يثبت حق املشرتي يف الضمان ولو أقرَّ للغري باحلق أو تصاحل معه وهو حسن النية‬
‫يف احلالتني دون أن ينتظر صدور حكم قضائي متى كان قد أعلم البائع بالدعوى يف‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫الوقت املالئم فلم يتدخل؛ وذلك ما مل يثبت البائع أن املدعي مل يكن على حق يف‬
‫دعواه‪.‬‬
‫املادة الثالثة والثالثون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫إذا تصاحل املشرتي مع مدعي االستحقاق على مال قبل صدور حكم قضائي له‪،‬‬
‫فللبائع أن يتخلص من نتائج الضمان بأن يرد للمشرتي ما يعادل بدل الصلح ونفقاته‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 92‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة الرابعة والثالثون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫إذا استحق املبيع كله كان للمستحق إذا أجاز البيع الرجوع على البائع بالثمن‪،‬‬
‫ويَخلُص املبيع للمشرتي‪.‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫املادة اخلامسة والثالثون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫إذا استحق املبيع كله ومل جيز املستحق البيع‪ ،‬فللمشرتي أن يطلب من البائع‬
‫اآلتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬مثن املبيع‪.‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫ب‪ -‬قيمة الثمار اليت أُل ِزمَ املشرتي بردها للمستحق‪.‬‬


‫ج‪ -‬النفقات النافعة اليت أحدثها املشرتي يف املبيع مما ال يلزم املستحق تعويض‬
‫املشرتي عنها‪.‬‬
‫د‪ -‬النفقات الكمالية إذا كان البائع سيئ النية‪.‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫هـ‪ -‬التعويض عن أي أضرار أخرى نشأت باستحقاق املبيع‪.‬‬


‫املادة السادسة والثالثون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫إذا استُحق بعض املبيع وأحدث االستحقاق عيباً يف الباقي كان للمشرتي طلب‬
‫عقود المشاركة‬

‫الفسخ‪ ،‬فإن اختار إمساك املبيع أو مل حيدث االستحقاق عيباً يف الباقي فليس له إال‬
‫الرجوع بالضمان يف اجلزء املستحق‪.‬‬
‫املادة السابعة والثالثون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫‪ -1‬يصحُّ االتفاق على إعفاء البائع من ضمان االستحقاق أو احلد من هذا الضمان أو‬
‫زيادته‪ ،‬عدا ما يكون منه ناشئ ًا عن فعل البائع أو كان قد تعمد إخفاءه‪.‬‬
‫‪ -2‬ال حيول االتفاق على اإلعفاء من ضمان االستحقاق دون حق املشرتي يف الرجوع‬
‫على البائع بالثمن؛ ما مل يثبت أن املشرتي كان يعلم وقت البيع سبب‬
‫االستحقاق‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 93‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة الثامنة والثالثون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫ب ينقص من قيمته أو من نفعه‬ ‫‪ -1‬يضمن البائع عند تسليم املبيع سالمته من أي عي ٍ‬
‫حبسب الغاية املقصودة منه‪ ،‬واملستفادة مما هو مبني يف العقد‪ ،‬أو مما هو ظاهر‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫من طبيعة الشيء‪ ،‬أو الغرض الذي أعد له‪ .‬ويضمن البائع هذا العيب ولو مل يكن‬
‫عامل ًا بوجوده‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا ظهر يف املبيع عيب كان املشرتي خميَّراً بني طلب فسخ البيع أو إمساك املبيع‬
‫والرجوع على البائع بفرق الثمن‪ ،‬وهو نسبة قيمة املبيع سليماً إىل قيمته معيباً من‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫الثمن‪ .‬وللبائع أن يتوقَّى ذلك بإحضار بديلٍ مماثلٍ للمبيع غري معيبٍ‪.‬‬
‫‪ -3‬للمشرتي يف احلاالت الواردة يف الفقرة (‪ )2‬من هذه املادة احلق يف التعويض عما‬
‫يلحقه من ضرر إن كان له مقتضٍ‪.‬‬
‫املادة التاسعة والثالثون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫ال يضمن البائع العيب يف احلاالت اآلتية‪:‬‬


‫أ‪ -‬إذا كان املشرتي يعلم بالعيب وقت البيع‪ ،‬أو كان يستطيع أن يتبيّنه بنفسه لو‬
‫فحص املبيع بعناية الشخص املعتاد؛ ما مل يضمن البائع له سالمة املبيع من‬
‫عيب بعينه أو كان البائع تعمد إخفاءه‪.‬‬
‫عقود المشاركة‬

‫ب‪ -‬إذا كان العيب مما جرى العرف على التسامح فيه‪.‬‬
‫ج‪ -‬إذا حدث العيب بعد التسليم ما مل يكن مستنداً إىل سبب موجود يف املبيع‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫قبل التسليم‪.‬‬
‫د‪ -‬إذا كان البيع يف املزاد من قبل اجلهات القضائية أو اإلدارية‪.‬‬
‫املادة األربعون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا تسلّم املشرتي املبيع فعليه التحقق من حالته مبجرد أن يتمكّن من ذلك وفق ًا‬
‫للمألوف يف التعامل‪ ،‬فإذا كشف عيباً يضمنه البائع فعليه أن يعلمه به خالل مدة‬
‫معقولة‪ ،‬فإن مل يفعل ُعدَّ قابالً للمبيع مبا فيه من عيب‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 94‬من ‪183‬‬
‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫‪ -2‬إذا كان العيب مما ال ميكن الكشف عنه بالفحص املعتاد ثم كشفه املشرتي‪ ،‬فعليه‬
‫أن يعلم به البائع مبجرد ظهوره‪ ،‬وإال ُع َّد قابالً للمبيع مبا فيه من عيب‪.‬‬
‫املادة احلادية واألربعون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫‪ -1‬إذا رضي املشرتي بالعيب صراحةً أو ضمناً سقط حقه يف الفسخ ويف الرجوع بفرق‬
‫الثمن‪.‬‬
‫‪ -2‬يسقط حقّ املشرتي يف الفسخ‪ ،‬وله الرجوع بفرق الثمن يف احلاالت اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا تصرّف يف املبيع تصرّفاً خيرجه عن ملكه‪ ،‬فإن عاد إىل ملكه قبل طلب فرق‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫الثمن مل يسقط حقه يف الفسخ‪.‬‬


‫ب‪ -‬إذا رتّب على املبيع ح ّقاً للغري ال خيرجه عن ملكه وتعذّر ختليصه منه خالل‬
‫مدة معقولة‪.‬‬
‫ج‪ -‬إذا هلك املبيع أو تعيّب بفعله أو بعد تسلمه له‪.‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫د‪ -‬إذا زاد يف املبيع زياد ًة متصلةً غري متولّدةٍ منه قبل التسلّم أو بعده‪.‬‬
‫املادة الثانية واألربعون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫إذا بيعت أشياء متعددةٌ صفقةً واحدةً‪ ،‬وظهر يف بعضها عيب‪ ،‬وليس يف جتزئتها‬
‫عقود المشاركة‬

‫ضررٌ؛ فللمشرتي طلب فسخ البيع يف اجلزء املعيب أو إمساكه مع الرجوع بفرق مثنه‪،‬‬
‫وليس له طلب الفسخ يف مجيع املبيع‪ ،‬ما مل يتبني أنه ما كان لريضى بالعقد دون‬
‫اجلزء املعيب‪.‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫املادة الثالثة واألربعون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫يصحُّ االتفاق على إعفاء البائع من ضمان العيب أو احلد من هذا الضمان أو زيادته‬
‫ما مل يكن البائع قد تعمد إخفاءه‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 95‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة الرابعة واألربعون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫‪ -1‬ال تُسمع دعوى ضمان العيب بانقضاء (مائةٍ ومثانني) يوماً من تاريخ تسليم املبيع؛‬
‫ما مل يلتزم البائع بالضمان مدة أطول‪.‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫‪ -2‬ليس للبائع أن يتمسك بانقضاء املدة الواردة يف الفقرة (‪ )1‬من هذه املادة إذا ثبت‬
‫أن إخفاء العيب كان بغشٍّ منه‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬التزامات املشرتي‬

‫ثانياً‪ :‬التزامات املشرتي‬


‫املادة اخلامسة واألربعون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫يلزم املشرتي أداء الثمن قبل تسلُّم املبيع؛ ما مل يتفق على خالف ذلك‪.‬‬
‫املادة السادسة واألربعون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫‪ -1‬للبائع أن حيبس املبيع حتى يستويف ما هو مستحق له من الثمن ولو قدم املشرتي‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫رهن ًا أو كفالةً‪ .‬وإذا هلك املبيع أو تلف يف يد البائع وهو حابس له كانت تبعة ذلك‬
‫على املشرتي‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا قبل البائع تأجيل الثمن سقط حقه يف حبس املبيع ولزمه تسليم املبيع للمشرتي‪.‬‬
‫املادة السابعة واألربعون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫عقود المشاركة‬

‫‪ -1‬إذا تسلّم املشرتي املبيع قبل أداء الثمن احلال على علم من البائع ومل مينعه كان‬
‫ذلك إذن ًا بالتسلم‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا تسلّم املشرتي املبيع قبل أداء الثمن احلال دون إذن البائع كان للبائع اسرتداده‪،‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫وإذا هلك أو تلف يف يد املشرتي ُعدَّ متسلماً له‪ ،‬وللبائع إن اختار اسرتداده مطالبة‬
‫املشرتي بالتعويض‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 96‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة الثامنة واألربعون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫يلتزم املشرتي بأداء الثمن الذي استحق وفاؤه وقت تسليم املبيع يف مكان‬
‫التسليم‪ ،‬وإذا مل يكن الثمن مستحق الوفاء وقت تسليم املبيع‪ ،‬لزم أداؤه يف مكان‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫العقد‪ ،‬وذلك كله ما مل يتفق على خالفه‪.‬‬


‫املادة التاسعة واألربعون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا رفعت على املشرتي دعوى استحقاق املبيع مستندةً إىل حقٍّ سابقٍ على‬
‫البيع أو آيلٍ إىل مدعي االستحقاق من البائع؛ جاز للمشرتي حبس الثمن حتى‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫يقدم البائع ضماناً مناسباً برد الثمن عند ثبوت االستحقاق‪ .‬وللبائع أن يطلب‬
‫من احملكمة تكليف املشرتي إيداع الثمن لدى اجلهة اليت حيددها وزير العدل‬
‫بدالً من تقديم الضمان‪.‬‬
‫‪ -2‬يسري حكم الفقرة (‪ )1‬من هذه املادة إذا تبني للمشرتي أن يف املبيع عيب ًا‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫مضموناً على البائع‪.‬‬


‫املادة اخلمسون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫إذا حُدد يف البيع موعدٌ مع َّينٌ‪ ،‬واشرتط البائع أنه إذا مل يؤد املشرتي الثمن يف‬
‫املوعد فال بيع بينهما‪ ،‬ومل يؤده؛ ُعدَّ البيع مفسوخاً إذا اختار البائع ذلك‪ ،‬دون حاج ٍة‬
‫عقود المشاركة‬

‫إىل إعذار‪ ،‬وذلك كله ما مل يتفق على خالفه‪.‬‬


‫املادة احلادية واخلمسون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫يلتزم املشرتي بتسلم املبيع يف املكان الذي يوجد فيه املبيع وقت البيع‪ ،‬ونقله‬
‫دون إبطاء‪ ،‬إال ما يقتضيه النقل من زمن‪ ،‬وذلك كله ما مل يتفق على خالفه‪.‬‬
‫املادة الثانية واخلمسون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫تكون نفقات الوفاء بالثمن وتسلم املبيع وعقد البيع وتسجيله على املشرتي‪ ،‬وذلك‬
‫كله ما مل يتفق على خالفه‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 97‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬
‫الفرع الثالث‪ :‬البيع يف مرض املوت‬

‫الفرع الثالث‪ :‬البيع يف مرض املوت‬


‫املادة الثالثة واخلمسون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫‪ -1‬مرض املوت هو املرض الذي يعجز فيه اإلنسان عن متابعة أعماله املعتادة‪ ،‬ويغلب‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫فيه اهلالك ويتصل به املوت‪.‬‬


‫‪ -2‬يُع ُّد يف حكم مرض املوت احلاالت اليت حييط باإلنسان فيها خطر املوت ويغلب‬
‫يف أمثاهلا اهلالك ولو مل يكن مريضاً‪.‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫املادة الرابعة واخلمسون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫‪ -1‬بيع املريض مرض املوت لوارثٍ وشراؤه منه مبحاباةٍ ال ينفذ يف قدر احملاباة يف‬
‫حق باقي الورثة إال بإجازتهم‪.‬‬
‫‪ -2‬بيع املريض مرض املوت لغري وارث وشراؤه منه مبحاباةٍ ال ينفذ يف قدر احملاباة‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫يف حق الورثة فيما زاد على قيمة (ثلث) الرتكة عند املوت مبا فيها املبيع ذاته‪ ،‬إال‬
‫بإجازتهم أو أن ير ّد املتصرف إليه للرتكة ما يفي بإكمال (الثلثني)‪.‬‬
‫املادة اخلامسة واخلمسون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫ال حيتج بعدم نفاذ بيع املريض مرض املوت إذا تصرف املشرتي يف املبيع تصرف ًا‬
‫عقود المشاركة‬

‫أكسب من كان حسن النية حقّاً عينيّاً يف املبيع مقابل عوض‪ ،‬وذلك دون إخالل حبق‬
‫الورثة يف الرجوع على املشرتي مبا يُكمل (ثلثي) الرتكة أو ثَمن املثل‪.‬‬ ‫الفرع الرابع‪ :‬بيع النائب لنفسه‬

‫الفرع الرابع‪ :‬بيع النائب لنفسه‬


‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫مشار هلا (م ‪ 357‬ص ‪)99‬‬


‫املادة السادسة واخلمسون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫مع مراعاة النصوص النظامية؛ ليس للنائب أن يشرتي لنفسه بامسه أو اسم غريه ولو‬
‫بطريق املزاد ما عهد إليه بيعه مبقتضى نيابته ما مل يكن مأذوناً له بذلك‪ ،‬كما ال حيق‬
‫ذلك للوسيط وال للخبري وال ملن يف حكمهما يف األموال اليت عهد إليه بيعها أو تقدير‬
‫قيمتها‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 98‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة السابعة واخلمسون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫إذا متَّ البيع يف األحوال املنصوص عليها يف املادة (السادسة واخلمسني بعد‬
‫الثالمثائة) من هذا النظام‪ ،‬مل ينفذ يف حق من مت حلسابه إال إذا أجازه‪ ،‬وليس له أن‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫حيتج بعدم نفاذ البيع جتاه اخللف اخلاص إذا كسب هذا اخللف حقاً عينياً معاوضة‬
‫حبسن نية‪.‬‬ ‫الفرع اخلامس‪ :‬بيع احلقوق املتنازع فيها‬

‫الفرع اخلامس‪ :‬بيع احلقوق املتنازع فيها‬


‫املادة الثامنة واخلمسون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫‪ -1‬ال جيوز للقاضي‪ ،‬وال لعضو النيابة العامة ومن يف حكمه‪ ،‬وال ملوظف احملكمة‪ ،‬أن‬
‫يشرتي لنفسه بامسه أو باسم غريه احلق املتنازع فيه أو بعضه‪ ،‬ويكون العقد باطالً‪.‬‬
‫‪ -2‬ال جيوز للمحامي أن يشرتي لنفسه بامسه أو باسم غريه احلق املتنازع فيه أو بعضه‬
‫متى كان وكيالً فيه‪ ،‬ويكون العقد باطالً‪.‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫‪ -3‬يعدُّ احلق متنازعاً فيه إذا كان موضوعه قد رفعت به دعوى أو قام يف شأنه نزاع‬
‫جدي‪.‬‬ ‫الفرع السادس‪ :‬بيع ملك الغري‬

‫الفرع السادس‪ :‬بيع ملك الغري‬


‫عقود المشاركة‬

‫املادة التاسعة واخلمسون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫‪ -1‬إذا باع شخص بال إذن شيئاً معيناً بالذات وهو ال ميلكه؛ فال ينفذ هذا البيع يف‬
‫حق املالك‪ ،‬وإذا أجازه نفذ يف حقه‪ ،‬دون إخالل حبقوق الغري‪.‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫‪ -2‬للمشرتي طلب إبطال البيع ما مل تؤل ملكية املبيع إىل البائع بعد العقد‪ ،‬أو يُجز‬
‫املالك البيع‪.‬‬
‫املادة الستون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫إذا كان املشرتي جيهل أن املبيع غري مملوكٍ للبائع‪ ،‬وحكم بإبطال البيع‪،‬‬
‫فللمشرتي أن يُطالب بالتَّعويض ولو كان البائع حسن النية‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 99‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬
‫الفصل الثاني‪ :‬عقد املقايضة‬

‫الفصل الثاني‪ :‬عقد املقايضة‬


‫املادة احلادية والستون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫املقايضة عقد مبادلة مالٍ مبا ٍل على سبيل التمليك ليس أي منهما نقداً‪.‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫املادة الثانية والستون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫يعدّ كل من املتقايضني بائعاً ملا قايض به ومشرتي ًا ملا قايض عليه‪.‬‬
‫املادة الثالثة والستون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫ال يُخ ِرجُ املقايضة عن طبيعتها إضافة نقد إىل أحد العوضني لتعويض الفرق يف‬
‫القيمة‪ ،‬إال إذا كان ذلك العوض أقل قيمة من النقد الذي أضيف إليه‪ ،‬فيصري العقد بيعاً‪.‬‬
‫املادة الرابعة والستون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫تكون نفقات عقد املقايضة مناصفة بني طريف العقد ما مل يتفق على خالف ذلك‪.‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫املادة اخلامسة والستون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫تسري على عقد املقايضة أحكام عقد البيع مبا ال يتعارض مع طبيعته‪.‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬عقد اهلبة‬

‫الفصل الثالث‪ :‬عقد اهلبة‬


‫عقود المشاركة‬

‫الفرع األول‪ :‬إنشاء عقد اهلبة‬

‫الفرع األول‪ :‬إنشاء عقد اهلبة‬


‫املادة السادسة والستون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫اهلبة عقد يُملِّكُ مبقتضاه الواهبُ حال حياته املوهوب له ما ًال دون عوض‪.‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫املادة السابعة والستون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫‪ -1‬يصح أن يشرتط الواهب التزاماً معيَّناً على املوهوب له‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا اشرتط الواهب عوضاً على املوهوب له فيكون العقد معاوضة تطبق عليه أحكام‬
‫املعاوضات حبسب طبيعة العوض‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 100‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة الثامنة والستون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫‪ -1‬إذا كان املوهوب عقاراً فال تنعقد هبته إال بتوثيقها وفق النصوص النظامية‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كان املوهوب منقوالً فال تنعقد هبته إال بتوثيقها وفق النصوص النظامية أو‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫بالقبض ولو من دون توثيق‪.‬‬


‫املادة التاسعة والستون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫ال ينفذ عقد اهلبة إذا كان املوهوب غري مملوك للواهب إال إذا أجازه املالك‪.‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫املادة السبعون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫تصح هبة الدين للمدين‪ ،‬وتع ُّد إبراء‪.‬‬
‫املادة احلادية والسبعون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫تصح هبة الشريك حصته يف املال الشائع لشريكه أو لغريه عقاراً كان أو منقوالً‪،‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫ولو كان املوهوب قابالً للقسمة‪.‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬آثار عقد اهلبة‬

‫الفرع الثاني‪ :‬آثار عقد اهلبة‬


‫املادة الثانية والسبعون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫ال يضمن الواهب استحقاق املوهوب وال خلوه من العيوب‪ ،‬ولكنه مسؤولٌ عما‬
‫عقود المشاركة‬

‫يلحق املوهوب له من ضرر بسبب االستحقاق أو العيب إذا تعمد إخفاء أ ٍّي منهما أو‬
‫ضمن خلو املوهوب منهما‪.‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫املادة الثالثة والسبعون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫إذا كانت اهلبة مشروطةً بالتزامٍ لزم املوهوب له أداء ما اشرتطه الواهب من التزا ٍم‬
‫ملصلحته أو ملصلحة غريه‪.‬‬
‫املادة الرابعة والسبعون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫إذا تعلق باملوهوب حقّ عيينّ وفاءً لدين يف ذمة الواهب أو ذمة الغري فيلتزم‬
‫املوهوب له بوفاء هذا الدين يف حدود قيمة املوهوب؛ ما مل يتفق على خالف ذلك‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 101‬من ‪183‬‬
‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة اخلامسة والسبعون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫تكون نفقات عقد اهلبة وتسليم املوهوب ونقله؛ على املوهوب له‪ ،‬وذلك كله ما‬
‫مل يتفق على خالفه‪.‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫الفرع الثالث‪ :‬الرجوع يف اهلبة‬

‫الفرع الثالث‪ :‬الرجوع يف اهلبة‬


‫مشار هلا (م ‪ 377‬ص ‪)102‬‬
‫املادة السادسة والسبعون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫‪ -1‬جيوز للواهب أن يرجع يف اهلبة إذا قبل املوهوب له رد املوهوب‪.‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫‪ -2‬إذا مل يقبل املوهوب له رد املوهوب فللواهب أن يطلب ذلك من احملكمة يف‬


‫احلاالت اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا كانت اهلبة من أحد الوالدين لولده إذا وجد مسوّغ لذلك‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا جعل الواهب لنفسه حق الرجوع يف اهلبة يف حاالتٍ حددها يكون له فيها‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫غرضٌ مشروعٌ‪.‬‬
‫ج‪ -‬إذا كانت اهلبة مشروطةً صراحةً أو ضمناً بالتزامٍ على املوهوب له وأخ َّل به‪.‬‬
‫املادة السابعة والسبعون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫يسقط حقُّ الرجوع يف اهلبة الوارد يف املادة (السادسة والسبعني بعد الثالمثائة) من‬
‫عقود المشاركة‬

‫هذا النظام مبوت أحد طريف العقد قبل الرجوع‪.‬‬


‫املادة الثامنة والسبعون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫‪ -1‬للواهب عند الرجوع يف اهلبة اسرتداد املوهوب‪ ،‬وله مثاره من وقت قبول املوهوب‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫له رد املوهوب‪ ،‬أو من وقت رفع الدعوى يف احلاالت اليت حيق له فيها طلب‬
‫الرجوع‪.‬‬
‫‪ -2‬ليس للموهوب له أن يسرتد مما أنفقه على املوهوب إال النفقات النافعة بقدر ما‬
‫زاد يف قيمة املوهوب‪ ،‬والنفقات الضرورية‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 102‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫مشار هلا (م ‪ 380‬ص ‪)103‬‬


‫املادة التاسعة والسبعون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫ليس للواهب عند الرجوع يف اهلبة اسرتداد عني املوهوب يف احلاالت اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا تصرف املوهوب له يف املوهوب تصرفاً ناقالً للملكية‪ ،‬فإذا اقتصر التصرف‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫على بعض املوهوب فللواهب اسرتداد الباقي‪.‬‬


‫ب‪ -‬إذا زاد املوهوب زيادة متصلة ذات أهمية‪ ،‬أو غيَّر املوهوب له املوهوب على‬
‫وجه تغيَّر فيه امسه أو طبيعته‪.‬‬
‫ج‪ -‬إذا هلك املوهوب يف يد املوهوب له‪ ،‬فإن هلك بعضه فللواهب اسرتداد الباقي‪.‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫املادة الثمانون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫إذا مل يكن للواهب اسرتداد عني املوهوب وفقاً ألحكام املادة (التاسعة والسبعني‬
‫بعد الثالمثائة) من هذا النظام؛ فال يستحق قيمة املوهوب إال إذا كانت اهلبة مشروط ًة‬
‫بالتزام وأخل به املوهوب له؛ فللواهب قيمة املوهوب وقت سقوط حقه يف اسرتداده‪.‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫املادة احلادية والثمانون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫إذا كان للواهب الرجوع يف اهلبة وهلك املوهوب يف يد املوهوب له بعد إعذاره‬
‫بالتسليم؛ لزمه تعويض الواهب‪.‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬عقد القرض‬

‫الفصل الرابع‪ :‬عقد القرض‬


‫عقود المشاركة‬

‫املادة الثانية والثمانون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫القرض عقد يُمَلِّكُ مبقتضاه املق ِرضُ شيئاً مثل ّياً للمقرتض على أن يرد مثله‪.‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫املادة الثالثة والثمانون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫ال ينعقد القرض إال بقبض الشيء املقرتض‪.‬‬
‫املادة الرابعة والثمانون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫‪ -1‬جيب يف القرض أن يكون املقرض كامل األهلية‪.‬‬
‫‪ -2‬ليس للولي أو الوصي إقراض مال من هو يف واليته وال اقرتاضه إال وفقاً للنصوص‬
‫النظامية‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 103‬من ‪183‬‬
‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة اخلامسة والثمانون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫يقع باطالً كل شرط عند العقد أو عند تأجيل الوفاء يتضمن زيادة يف رد القرض‬
‫يؤديها املقرتض إىل املقرض‪.‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫املادة السادسة والثمانون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫‪ -1‬ال يضمن املقرِض استحقاق املال املقرتَض وال خلوه من العيوب‪ ،‬ولكنه مسؤولٌ‬
‫عما يلحق املقرتض من ضرر بسبب االستحقاق أو العيب إذا تعمد إخفاء أيٍّ منهما‬
‫أو ضمن خلو املال املقرتَض منهما‪.‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫‪ -2‬إذا استُحق املال املقرتَض وهو قائ ٌم يف يد املقرتِض سقط التزامه برد مثله‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا ظهر يف املال املقرتَض عيبٌ واختار املقرتِض استبقاء املال فال يلتزم إال برد‬
‫قيمته معيباً‪.‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫املادة السابعة والثمانون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫‪ -1‬إذا ُعيِّن للقرض أجلٌ أو غرضٌ مل يلزم املقرتض الوفاء قبل انقضاء األجل أو املدة‬
‫املعتادة لالنتفاع به يف مثل ذلك الغرض‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا مل يعني للقرض أجلٌ أو غرضٌ لزم املقرتض الوفاء عند طلب املقرض؛ ما مل‬
‫عقود المشاركة‬

‫يكن املقرتض يتضرر بالوفاء فال يلزمه إال إذا مضت املدة املعتادة لالنتفاع مبثل‬
‫املال املقرتض‪.‬‬
‫املادة الثامنة والثمانون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫يلتزم املقرتِض برد مثل الشيء املقرتَض مقداراً ونوعاً وصفةً عند انقضاء مدة‬
‫القرض‪ ،‬فإذا تعذر رد مثله وجب رد قيمته يوم االقرتاض‪.‬‬
‫املادة التاسعة والثمانون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫يلتزم املقرتض بالوفاء يف مكان القرض؛ ما مل يتفق على خالف ذلك‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 104‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة التسعون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫تكون نفقات القرض والوفاء به على املقرتض؛ ما مل يتفق على خالف ذلك‪.‬‬ ‫الفصل اخلامس‪ :‬عقد الصلح‬

‫الفصل اخلامس‪ :‬عقد الصلح‬


‫العقود الواردة على الملكية‬

‫املادة احلادية والتسعون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫الصلح عقدٌ حيسم مبقتضاه املتصاحلان نزاعاً قائماً أو يتوقيان نزاعاً حمتمالً‪ ،‬بأن‬
‫ينزل كلٌّ منهما على وجه التَّقابل عن مُطالبته أو جز ٍء منها‪.‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫مشار هلا (م ‪ 393‬ص ‪)105‬‬


‫املادة الثانية والتسعون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫‪ -1‬جيب أن يكون املتصاحل أهالً للتصرف بعوضٍ يف احلقوق اليت يشملها عقد الصلح‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا تضمن الصلح إسقاط شيءٍ من احلقوق دون مقابل وجب أن يكون من أسقط حقه‬
‫كامل األهلية‪.‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫املادة الثالثة والتسعون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫استثناءً من حكم الفقرة (‪ )1‬من املادة (الثانية والتسعني بعد الثالمثائة) من هذا‬
‫النظام؛ ال يصح صلح الصغري املميز املأذون له‪ ،‬إذا أحلق الصلح به ضرراً بيّناً‪.‬‬
‫املادة الرابعة والتسعون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫عقود المشاركة‬

‫جيب أن يكون املتصاحل عنه مما يصح أخذ العوض يف مقابله‪.‬‬


‫املادة اخلامسة والتسعون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫يصح الصلح ولو كان احلق الذي يشمله جمهوالً إذا كانت اجلهالة ال متنع التسليم‬
‫وكان احلق مما يتعذّر العلم به يف مدة قريبة حبسب طبيعة احلق ومقداره ومكانه‪.‬‬
‫املادة السادسة والتسعون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫يصح الصلح عن احلقوق سواءً أقر بها املدعى عليه أو أنكرها أو سكت ومل يبد‬
‫فيها إقرارًا وال إنكاراً‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 105‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة السابعة والتسعون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫‪ -1‬يصح الصلح على بعض ما يدعيه املتصاحل يف ذمة اآلخر‪.‬‬
‫‪ -2‬يصح الصلح على تأجيل الدين املدعى به أو بعضه دون زيادة‪ ،‬أو على تعجيله‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫واحلط منه‪.‬‬
‫املادة الثامنة والتسعون بعد الثالمثائة‪:‬‬
‫يصح أن يتصاحل شخصان يدعي كل منهما ح ّقاً له لدى اآلخر على أن حيتفظ كلٌّ‬
‫منهما باحلق الذي لديه‪.‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫املادة التاسعة والتسعون بعد الثالمثائة‪:‬‬


‫ال يُنشئ الصلح ح ّقاً جديداً أليٍّ من املتصاحلني فيما يشمله من احلقوق‪ ،‬وأما‬
‫عوض الصلح من غري هذه احلقوق فيُنشئ فيه الصلح ح ّق ًا وتسري عليه أحكام املعاوضة‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫حبسب طبيعة العوض واحلق املتنازل عنه‪.‬‬


‫املادة األربعمائة‪:‬‬
‫تُفسَّر عبارات التَّنازل اليت يتضمَّنها عقد الصلح تفسرياً ضيِّقاً يف حدود احلقوق‬
‫ال للنزاع‪.‬‬‫اليت كانت حم ً‬
‫عقود المشاركة‬

‫املادة األوىل بعد األربعمائة‪:‬‬


‫يرتتب على عقد الصلح انقضاء احلقوق واالدعاءات اليت نزل عنها أيٌّ من‬
‫املتصاحلني‪ ،‬وليس ألي منهما أو لورثته الرجوع فيه‪.‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫املادة الثانية بعد األربعمائة‪:‬‬


‫يقتصر أثر الصلح على احلقوق اليت مشلها وحسم النزاع فيها دون غريها‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 106‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬
‫الفصل السادس‪ :‬عقد املسابقة‬

‫الفصل السادس‪ :‬عقد املسابقة‬


‫املادة الثالثة بعد األربعمائة‪:‬‬
‫املسابقة عقدٌ يلتزم مبقتضاه شخصٌ ببذل جُعلٍ ملن يفوز يف سباقٍ يتوقف الفوز‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫فيه على عمل املتسابق‪.‬‬


‫املادة الرابعة بعد األربعمائة‪:‬‬
‫يصحُّ يف املسابقة أن يكون االلتزام باجلُعل من بعض املتسابقني أو من غريهم‪،‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫وال يص ُّح أن يكون من مجيعهم‪.‬‬


‫املادة اخلامسة بعد األربعمائة‪:‬‬
‫إذا كانت املسابقة بني فريقني ُعدَّ كلُّ فريقٍ يف حكم الشخص الواحد يف االلتزام‬
‫باجلعل‪.‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫املادة السادسة بعد األربعمائة‪:‬‬


‫ال كلُّ اتفاقٍ على قمار‪.‬‬
‫يقع باط ً‬
‫عقود المشاركة‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫الصفحة ‪ 107‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬
‫الباب الثاني‪ :‬العقود الواردة على املنفعة‬

‫الباب الثاني‪ :‬العقود الواردة على املنفعة‬ ‫الفصل األول‪ :‬عقد اإلجيار‬

‫الفصل األول‪ :‬عقد اإلجيار‬ ‫الفرع األول‪ :‬إنشاء عقد اإلجيار‬


‫العقود الواردة على الملكية‬

‫الفرع األول‪ :‬إنشاء عقد اإلجيار‬


‫املادة السابعة بعد األربعمائة‪:‬‬
‫اإلجيار عقد يُمَ ِّكنُ مبقتضاه املؤجر املستأجر من االنتفاع مدةً معينةً بشيءٍ غري‬
‫قابل لالستهالك مقابل أجرةٍ‪.‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫املادة الثامنة بعد األربعمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬يصح أن يكون املأجور عيناً أو منفعةً أو حقّاً؛ سواءً كان معيَّناً بالذات أو بالنوع‪.‬‬
‫‪ -2‬يصح أن يكون املأجور حصَّةً شائعة‪.‬‬
‫املادة التاسعة بعد األربعمائة‪:‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫يصح أن يقتصر تقدير األجرة على بيان أسسٍ صاحلةٍ تتحدد مبقتضاها‪ ،‬ويصح أن‬
‫تكون مببلغٍ معيَّنٍ مع نسبةٍ معلومةٍ من الناتج أو من الربح‪.‬‬
‫املادة العاشرة بعد األربعمائة‪:‬‬
‫يصح اشرتاط تعجيل األجرة أو تأجيلها أو تقسيطها‪.‬‬
‫عقود المشاركة‬

‫املادة احلادية عشرة بعد األربعمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬إذا عُقد اإلجيار على شيءٍ معنيٍ بأجرةٍ إمجاليةٍ‪ ،‬وذُكر عدد وحداته دون بيان أجرة‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫كل وحدة منها‪ ،‬فظهرت وحداته أزيد أو أنقص؛ كانت األجرة هي احملددة يف العقد‬
‫ال يزاد عليها وال ينقص منها‪ ،‬وللمستأجر يف حالة النقص طلب فسخ العقد‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا حددت يف العقد أجرة كل وحدة التزم املستأجر باألجرة احملددة للوحدات الزائدة‪،‬‬
‫والتزم املؤجر بإنقاص األجرة احملددة للوحدات الناقصة‪ ،‬وللمستأجر طلب الفسخ يف‬
‫احلالتني‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 108‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫‪ -3‬إذا كان مقدار النقص أو الزيادة يسرياً وال أثر له يف املنفعة املقصودة فليس للمستأجر‬
‫طلب الفسخ‪.‬‬
‫املادة الثانية عشرة بعد األربعمائة‪:‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫تبدأ مدة اإلجيار من التاريخ احملدد يف العقد‪ ،‬فإذا مل حيدد فمن تاريخ انعقاد‬
‫العقد‪.‬‬
‫مشار هلا (م ‪ 440‬ص ‪)114‬‬
‫املادة الثالثة عشرة بعد األربعمائة‪:‬‬
‫إذا مل تعني مدة اإلجيار وكانت األجرة عن وحدة زمنية معينة ُعدَّ عقد اإلجيار‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫منعقداً إىل نهاية تلك الوحدة الزمنية‪ ،‬وإال عينت احملكمة مدة اإلجيار حبسب العرف‬
‫وظروف العقد‪.‬‬
‫املادة الرابعة عشرة بعد األربعمائة‪:‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫تصح إضافة عقد اإلجيار إىل أجل مستقبل‪.‬‬


‫املادة اخلامسة عشرة بعد األربعمائة‪:‬‬
‫إذا انقضت مدة اإلجيار وثبت وجود ضرورة ملحة المتدادها فإنها متتد بقدر تلك‬
‫الضرورة على أن يؤدي املستأجر أجرة املثل عن هذه املدة‪ ،‬ما مل يتفق على خالف‬
‫عقود المشاركة‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬التزامات املؤجر‬

‫الفرع الثاني‪ :‬التزامات املؤجر‬


‫املادة السادسة عشرة بعد األربعمائة‪:‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫‪ -1‬على املؤجر تسليم املأجور وملحقاته يف حالٍ يصلح معها الستيفاء املنفعة املقصودة‬
‫كاملة‪.‬‬
‫‪ -2‬يكون التسليم بتمكني املستأجر من االنتفاع باملأجور دون مانعٍ يعوق االنتفاع‪،‬‬
‫مع بقاء ذلك مستمرّاً حتى انقضاء مدة اإلجيار‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 109‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة السابعة عشرة بعد األربعمائة‪:‬‬


‫للمؤجر أن ميتنع عن تسليم املأجور حتى يستويف األجرة املعجلة‪.‬‬
‫املادة الثامنة عشرة بعد األربعمائة‪:‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫تسري على تسليم املأجور وملحقاته أحكام تسليم املبيع؛ ما مل يتفق على خالف‬
‫ذلك‪.‬‬
‫املادة التاسعة عشرة بعد األربعمائة‪:‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫‪ -1‬يلتزم املؤجر باإلصالحات الضرورية الالزمة لبقاء املأجور صاحلاً لالنتفاع‪ ،‬مبا يف‬
‫ذلك إصالح أي خللٍ يف املأجور يؤثر يف استيفاء املنفعة املقصودة‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا تأخر املؤجر ‪-‬بعد إعذاره‪ -‬عن القيام باإلصالحات الواردة يف الفقرة (‪ )1‬من هذه‬
‫املادة ودون إخالل حبق املستأجر يف طلب الفسخ أو إنقاص األجرة؛ فللمستأجر‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫احلصول على إذن من احملكمة بالقيام باإلصالحات‪ ،‬وله الرجوع على املؤجر مبا‬
‫أنفق بالقدر املتعارف عليه‪ .‬وجيوز للمستأجر دون إذن احملكمة القيام باإلصالحات‬
‫واقتطاع نفقتها من األجرة بالقدر املتعارف عليه إذا كانت من األمور املستعجلة أو‬
‫كانت يسرية عرفاً‪ ،‬وعلى املستأجر يف مجيع األحوال أن يقدم للمؤجر حساباً عما‬
‫مت إصالحه‪.‬‬
‫عقود المشاركة‬

‫‪ -3‬جيوز للمؤجر واملستأجر االتفاق على خالف أحكام الفقرتني (‪ )1‬و(‪ )2‬من هذه‬
‫املادة‪.‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫املادة العشرون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫إذا هلك املأجور أثناء مدة اإلجيار هالك ًا كل ّياً انفسخ العقد من تلقاء نفسه‪.‬‬
‫املادة احلادية والعشرون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫إذا هلك املأجور أثناء مدة اإلجيار هالكاً جزئياً أو أصبح يف حال تنقص من‬
‫االنتفاع الذي ُأجِّر من أجله‪ ،‬ومل يكن ذلك بسبب املستأجر؛ جاز له طلب فسخ العقد أو‬
‫إنقاص األجرة‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 110‬من ‪183‬‬
‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة الثانية والعشرون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫‪ -١‬إذا أحدث املستأجر بإذن املؤجر إنشاءاتٍ أو إصالحات ملنفعة املأجور؛ فله الرجوع‬
‫مبا أنفق بالقدر املتعارف عليه وإن مل يشرتط املستأجر الرجوع‪ ،‬ما مل يتفق على‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫خالف ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كان ما أحدثه املستأجر عائداً ملنفعته الشخصية فليس له الرجوع على املؤجر؛‬
‫ما مل يُتفق على خالف ذلك‪.‬‬
‫املادة الثالثة والعشرون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫‪ -1‬على املؤجر أن ميتنع عن التعرض للمستأجر يف استيفائه للمنفعة طوال مدة اإلجيار‪،‬‬
‫مبا يف ذلك أن حيدث املؤجر يف املأجور تغيرياً مينع من االنتفاع به أو خيل‬
‫باملنفعة املقصودة‪ ،‬وإال كان ضامناً‪ .‬ويعد يف حكم تعرض املؤجر التعرض الصادر‬
‫من أحد تابعيه‪.‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫‪ -2‬يضمن املؤجر للمستأجر التعرض الصادر من الغري إذا كان التعرض مبنيّاً على سبب‬
‫نظامي‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا ترتب على التعرض الوارد يف الفقرتني (‪ )1‬و(‪ )2‬من هذه املادة حرمان املستأجر‬
‫كليّاً أو جزئ ّياً من االنتفاع باملأجور؛ جاز له طلب الفسخ أو إنقاص األجرة‪ ،‬دون‬
‫عقود المشاركة‬

‫إخال ٍل حبقه يف التعويض‪.‬‬


‫املادة الرابعة والعشرون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫‪ -1‬ال يضمن املؤجر التعرض الصادر من الغري إذا مل يكن مبن ّياً على سبب نظامي‪،‬‬
‫على أنه إذا كان التعرض بسبب ال يد للمستأجر فيه‪ ،‬وترتب عليه حرمانه من االنتفاع‬
‫باملأجور؛ جاز له طلب الفسخ أو إنقاص األجرة‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا ترتب على عمل من جهة عامة نقص يف االنتفاع باملأجور جاز للمستأجر طلب‬
‫فسخ العقد أو إنقاص األجرة دون إخالل حبقه يف مطالبة املؤجر بالتعويض إذا كان‬
‫عمل اجلهة العامة قد صدر لسبب يكون املؤجر مسؤو ًال عنه‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 111‬من ‪183‬‬
‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة اخلامسة والعشرون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬يضمن املؤجر للمستأجر ما يوجد يف املأجور من عيوبٍ حتول دون االنتفاع به أو‬
‫تنقص منه‪.‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫‪ -2‬ال يضمن املؤجر العيوب اليت جرى العرف على التسامح فيها أو اليت علم بها‬
‫املستأجر وقت التعاقد‪.‬‬
‫املادة السادسة والعشرون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫إذا ترتب على العيب حرمان املستأجر كليّاً أو جزئ ّياً من االنتفاع باملأجور جاز له‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫طلب الفسخ أو إنقاص األجرة دون إخالل حبقه يف التعويض‪.‬‬


‫املادة السابعة والعشرون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫يقع باطالً كل اتفاق يتضمن اإلعفاء أو احلد من ضمان التعرض أو العيب إذا كان‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫املؤجر قد تعمّد إخفاء سبب هذا الضمان‪.‬‬


‫املادة الثامنة والعشرون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫يصح بيع املأجور وال يؤثر ذلك يف حقوق املستأجر‪.‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬التزامات املستأجر‬

‫الفرع الثالث‪ :‬التزامات املستأجر‬


‫عقود المشاركة‬

‫املادة التاسعة والعشرون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬يلتزم املستأجر بأن يؤدي األجرة يف املواعيد املتفق عليها‪ ،‬فإن مل يتفق على‬
‫املواعيد التزم بأدائها عند تسليم املأجور‪ ،‬وإذا كانت مدة عقد اإلجيار مقسَّمة على‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫ت زمنيَّة التزم بأدائها يف بداية كل فرتةٍ زمنيَّة‪.‬‬


‫فرتا ٍ‬
‫‪ -2‬ال تُستحق األجرة عن مدةٍ انقضت قبل تسليم املأجور؛ ما مل يكن التأخر يف التسليم‬
‫بسبب املستأجر‪.‬‬
‫املادة الثالثون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬يلتزم املستأجر بأن حيافظ على املأجور حمافظة الشخص املعتاد‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 112‬من ‪183‬‬
‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫‪ -2‬يلتزم املستأجر بتعويض املؤجر عما يلحق املأجور من أضرارٍ ناشئةٍ عن تعديه أو‬
‫تقصريه‪ ،‬وإذا تعدد املستأجرون لزم كل واحد منهم التعويض عن األضرار الناشئة عن‬
‫تعديه أو تقصريه‪.‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫املادة احلادية والثالثون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫يلتزم املستأجر باستعمال املأجور يف حدود املنفعة املتفق عليها يف العقد‪ ،‬فإن‬
‫مل يكن هناك اتفاقٌ التزم باستعمال ِه حبسب ما أُعد له‪.‬‬
‫املادة الثانية والثالثون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫ليس للمستأجر أن حيدث يف املأجور تغيرياً دون إذن املؤجر إال إذا كان يستلزمه‬
‫إصالح املأجور وال يلحق ضرراً به‪.‬‬
‫املادة الثالثة والثالثون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫يلتزم املستأجر خالل مدة اإلجيار بصيانة املأجور وفقاً ملا يقتضيه العرف؛ ما مل‬
‫يتفق على خالف ذلك‪.‬‬
‫املادة الرابعة والثالثون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬ليس للمستأجر منع املؤجر من القيام باإلصالحات الضرورية حلفظ املأجور إذا أعلمه‬
‫عقود المشاركة‬

‫املؤجر قبل البدء فيها مبدة معقولة‪.‬‬


‫‪ -2‬إذا ترتب على قيام املؤجر باإلصالحات الواردة يف الفقرة (‪ )1‬من هذه املادة إخال ٌل‬
‫بانتفاع املستأجر‪ ،‬جاز له طلب الفسخ أو إنقاص األجرة‪.‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫املادة اخلامسة والثالثون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬يلتزم املستأجر برد املأجور إىل املؤجر عند انتهاء عقد اإلجيار باحلال اليت تسلمه‬
‫بها‪ ،‬ويُستثنى من ذلك ما يقتضيه االستعمال املعتاد‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا أبقى املستأجر املأجور حتت يده دون حقٍّ استحق املؤجر أجرة املثل‪ ،‬دون‬
‫إخالل حبقه يف التعويض‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 113‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة السادسة والثالثون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬إذا أحدث املستأجر ملنفعته بناءً أو غراساً يف املأجور ولو بإذن املؤجر ومل يكن‬
‫بينهما اتفاق على بقائه بعد مدة اإلجيار؛ كان للمؤجر عند انتهاء عقد اإلجيار أن‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫يطلب إزالة احملدثات على نفقة املستأجر مع التعويض إن كان له مقتضٍ‪ ،‬أو‬
‫يستبقيها املؤجر بدفع قيمتها مستحقة اإلزالة أو بدفع مبلغٍ يساوي ما زاد يف قيمة‬
‫املأجور بسبب البناء أو الغراس‪.‬‬
‫‪ -2‬للمستأجر أن يطلب إزالة ما أحدثه من بناءٍ أو غراسٍ إذا كان ذلك ال يُلحق ضرراً‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫باملأجور ولو اعرتض املؤجر‪.‬‬


‫املادة السابعة والثالثون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫ال جيوز للمستأجر أن يؤجر املأجور كله أو بعضه أو يتنازل عن العقد إال بإذن‬
‫املؤجر أو إجازته‪.‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫املادة الثامنة والثالثون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫يتقيد املستأجر املأذون له بالتأجري أو التنازل للغري عند قيامه بذلك بقيود املنفعة‬
‫اليت ميلكها نوعاً وزمناً‪.‬‬
‫عقود المشاركة‬

‫املادة التاسعة والثالثون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫إذا تنازل املستأجر عن العقد فإن املتنازل له حيل حمل املستأجر يف مجيع احلقوق‬
‫وااللتزامات املرتتبة مبقتضى العقد املتنازل عنه‪.‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫الفرع الرابع‪ :‬انتهاء عقد اإلجيار‬

‫الفرع الرابع‪ :‬انتهاء عقد اإلجيار‬


‫املادة األربعون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬ينتهي عقد اإلجيار بانقضاء املدة املعينة فيه؛ ما مل يُشتَرط جتدده تلقائيّاً‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا انتهى عقد اإلجيار واستمر املستأجر يف االنتفاع باملأجور برضى املؤجر الصريح‬
‫أو الضمين ُعدَّ العقد جمدداً بشروطه وضماناته عدا الضمانات املقدمة من الغري‪،‬‬

‫الصفحة ‪ 114‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫وتتعني مدة العقد اجلديد وفق أحكام املادة (الثالثة عشرة بعد األربعمائة) من هذا‬
‫النظام‪.‬‬
‫‪ -3‬ما مل يتجدد العقد وفقاً للفقرتني (‪ )1‬و(‪ )2‬من هذه املادة؛ إذا طلب املؤجر من‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫املستأجر زيادة معينة على األجرة احملددة وظل املستأجر حائزاً للمأجور بعد انتهاء‬
‫مدة العقد دون اعرتاض منه على الزيادة؛ لزمته تلك الزيادة ابتداءً من وقت انتهاء‬
‫العقد القائم‪ ،‬و ُعدَّ العقد جمدداً بشروطه وضماناته عدا الضمانات املقدمة من الغري‪،‬‬
‫وتتعني مدة العقد اجلديد وفق أحكام املادة (الثالثة عشرة بعد األربعمائة) من هذا‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫النظام‪.‬‬
‫املادة احلادية واألربعون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬ال ينتهي عقد اإلجيار مبوت أحد املتعاقدين‪.‬‬
‫‪ -2‬لورثة املستأجر طلب فسخ العقد خالل مدة معقولة إذا أثبتوا أن أعباء العقد قد‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫أصبحت بسبب موت مورثهم أثقل من أن تتحملها مواردهم من الرتكة‪ ،‬أو أن العقد‬
‫يتجاوز حدود حاجتهم‪ ،‬أو أنه أُبرم بنا ًء على اعتبارات تتعلق بشخص مورثهم‪.‬‬
‫‪ -3‬للمؤجر طلب فسخ العقد إذا مات املستأجر وكان العقد قد أُبرم بناءً على اعتبارات‬
‫تتعلق بشخصه‪.‬‬
‫عقود المشاركة‬

‫املادة الثانية واألربعون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬لكل من املتعاقدين طلب فسخ عقد اإلجيار إذا حدث عذر طارئ متعلق به‪ ،‬ويلزمه‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫تعويض املتعاقد اآلخر عما ينشأ عن هذا الفسخ من ضرر‪.‬‬


‫‪ -2‬إذا كان املؤجر هو الذي يطلب فسخ العقد فال جيرب املستأجر على رد املأجور حتى‬
‫يستويف التعويض أو حيصل على ضمان كافٍ‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 115‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬
‫الفرع اخلامس‪ :‬إجيار األرض للزراعة‬

‫الفرع اخلامس‪ :‬إجيار األرض للزراعة‬


‫املادة الثالثة واألربعون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫يصح إجيار األرض للزراعة مع تعيني ما يزرع فيها أو أن جيعل املؤجر للمستأجر‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫اختيار ما يزرع فيها‪.‬‬


‫املادة الرابعة واألربعون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫ال يصح إجيار األرض للزراعة إجياراً منجزاً وهي مشغولة بزرع لغري املستأجر مل‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫يبلغ حصاده وكان مزروعاً حبق‪ ،‬فإن كان الزرع بلغ حصاده أو كان مزروعاً بغري حق صح‬
‫إجيار األرض ولزم صاحب الزرع إزالته‪.‬‬
‫املادة اخلامسة واألربعون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫يصح إجيار األرض املشغولة بالزرع إجياراً مضاف ًا إىل أجل تكون األرض فيه خالية‪.‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫املادة السادسة واألربعون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫إذا استأجر شخص األرض للزراعة مشل اإلجيار ملحقاتها‪ ،‬وما اتصل بها اتصال‬
‫قرار‪ ،‬وما جرى العرف على أنه من توابعها‪ ،‬وال يشمل ذلك األدوات واآلالت الزراعية‪،‬‬
‫ما مل يتفق على خالف ذلك‪.‬‬
‫عقود المشاركة‬

‫املادة السابعة واألربعون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫من استأجر أرضاً على أن يزرعها دون االتفاق على جنس املزروع ونوعه؛ فله أن‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫يزرعها يف مجيع فصول السنة‪.‬‬


‫املادة الثامنة واألربعون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫إذا انقضت مدة إجيار األرض للزراعة قبل أن يبلغ الزرع حصاده لسبب ال يد‬
‫للمستأجر فيه‪ ،‬فله أن يُبقيه بأجرة املثل حتى يتم حصاده‪ ،‬ما مل يتفق على خالف‬
‫ذلك‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 116‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة التاسعة واألربعون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬يلتزم املؤجر باإلصالحات اليت يتوقف عليها متكن املستأجر من استغالل األرض‪.‬‬
‫‪ -2‬يلتزم املستأجر بالصيانة اليت يقتضيها استغالل األرض مبا يف ذلك صيانة اآلبار‪،‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫والسواقي‪ ،‬واملصارف‪ ،‬والطرق‪ ،‬وإذا مشل العقد إجيار األدوات واآلالت الزراعية؛ لزم‬
‫املستأجر أن يستعملها ويتعهدها بالصيانة‪ ،‬وذلك وفقاً للمتعارف عليه‪.‬‬
‫‪ -3‬جيوز للمؤجر واملستأجر االتفاق على خالف أحكام الفقرتني (‪ )1‬و(‪ )2‬من هذه‬
‫املادة‪.‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫املادة اخلمسون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬إذا هلك الزرع كله قبل حصاده بسبب قوةٍ قاهرةٍ فللمستأجر طلب إسقاط األجرة‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا هلك بعض الزرع بسبب قوةٍ قاهرةٍ وترتب على هالكه نقصٌ كبريٌ يف ريع األرض‬
‫فللمستأجر طلب إنقاص األجرة‪.‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫‪ -3‬ليس للمستأجر طلب إسقاط األجرة أو إنقاصها إذا حصل له تعويضٌ جيرب ما أصابه‬
‫من ضرر‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬عقد اإلعارة‬

‫الفصل الثاني‪ :‬عقد اإلعارة‬


‫عقود المشاركة‬

‫الفرع األول‪ :‬إنشاء عقد اإلعارة‬

‫الفرع األول‪ :‬إنشاء عقد اإلعارة‬


‫املادة احلادية واخلمسون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫اإلعارة عقد ميكِّن مبقتضاه املعريُ املستعريَ من االنتفاع بشيءٍ غري قابل‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫لالستهالك مدةً معينةً أو لغرضٍ معنيٍ دون عوضٍ على أن يرده‪.‬‬


‫املادة الثانية واخلمسون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫ال تنعقد اإلعارة إال بقبض الشيء املـُعار‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 117‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة الثالثة واخلمسون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬إذا ُعيِّن لإلعارة أجل أو غرض مل يلزم املستعري رد الشيء املعار قبل انقضاء األجل‬
‫أو املدة املعتادة لالنتفاع به يف مثل ذلك الغرض‪.‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫‪ -2‬إذا مل يُعيَّن لإلعارة أجل أو غرض لزم املستعري رد الشيء املعار عند طلب املعري؛‬
‫ما مل يكن املستعري يتضرر بالرد فله حق استبقائه إىل أن يزول الضرر‪ ،‬فإن جتاوز‬
‫املدة املعتادة لالنتفاع مبثله لزمته أجرة املثل عن املدة الزائدة‪.‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬آثار عقد اإلعارة‬

‫الفرع الثاني‪ :‬آثار عقد اإلعارة‬


‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫املادة الرابعة واخلمسون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫ال يضمن املعري استحقاق الشيء املعار وال خلوه من العيوب‪ ،‬ولكنه مسؤولٌ عما‬
‫يلحق املستعري من ضرر بسبب االستحقاق أو العيب إذا تعمد إخفاء أي منهما أو ضمن‬
‫خلو الشيء املعار منهما‪.‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫املادة اخلامسة واخلمسون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫على املستعري أن يبذل يف حفظ الشيء املعار العناية اليت يبذهلا يف احملافظة‬
‫على ماله دون أن ينزل عن عناية الشخص املعتاد‪.‬‬
‫عقود المشاركة‬

‫املادة السادسة واخلمسون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫تكون نفقات الشيء املعار وصيانته املعتادة ونفقات رده على املستعري‪ ،‬وذلك كله‬
‫ما مل يتفق على خالف ذلك‪.‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫املادة السابعة واخلمسون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬إذا كانت اإلعارة غري مقيدة بزمانٍ أو مبكانٍ أو بنوع من االنتفاع؛ فللمستعري أن‬
‫ينتفع بالشيء املعار على الوجه املعتاد‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كانت اإلعارة مقيدة بزمانٍ أو مبكانٍ التزم املستعري بهذا القيد‪ ،‬وليس له عند‬
‫تعيني نوع االنتفاع أن جياوز قدره املماثل‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 118‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة الثامنة واخلمسون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫ال جيوز للمستعري أن يتصرف يف الشيء املعار تصرفاً يرتب ألحدٍ ح ّقاً يف عينه‬
‫أو منفعته إال بإذن املعري‪.‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫الفرع الثالث‪ :‬انتهاء عقد اإلعارة‬

‫الفرع الثالث‪ :‬انتهاء عقد اإلعارة‬


‫املادة التاسعة واخلمسون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫ينتهي عقد اإلعارة مبوت املعري أو املستعري‪ ،‬وال ينتقل إىل الورثة‪ ،‬ما مل يتفق‬
‫على خالف ذلك‪.‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫املادة الستون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬ينتهي عقد اإلعارة بانقضاء األجل املتفق عليه أو باستيفاء املنفعة حمل اإلعارة‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا رد املستعري الشيء املعار قبل انقضاء مدة اإلعارة؛ لزم املعري تسلمه؛ ما مل‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫يرتتب على ذلك ضرر‪.‬‬


‫عقود المشاركة‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫الصفحة ‪ 119‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬
‫الباب الثالث‪ :‬العقود الواردة على العمل‬

‫الباب الثالث‪ :‬العقود الواردة على العمل‬ ‫الفصل األول‪ :‬عقد املقاولة‬

‫الفصل األول‪ :‬عقد املقاولة‬ ‫الفرع األول‪ :‬إنشاء عقد املقاولة‬


‫العقود الواردة على الملكية‬

‫الفرع األول‪ :‬إنشاء عقد املقاولة‬


‫املادة احلادية والستون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫املقاولة عقدٌ يلتزم مبقتضاه املقاول بصنع شيءٍ أو أداء عملٍ مقابل أجر دون أن‬
‫يكون تابعاً لصاحب العمل وال نائب ًا عنه‪.‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫املادة الثانية والستون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫يصح أن يكون التزام املقاول بتنفيذ العمل مبواد من عنده أو من صاحب العمل‪.‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬التزامات املقاول‬

‫الفرع الثاني‪ :‬التزامات املقاول‬


‫املادة الثالثة والستون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫‪ -1‬إذا اشرتط صاحب العمل أن يقدم املقاول املواد كلها أو بعضها؛ كان املقاول مسؤو ًال‬
‫عن توفر الشروط واملواصفات املتفق عليها إن وجدت‪ ،‬وإال التزم بأن تكون وافي ًة‬
‫بالغرض املقصود وفقاً للعرف‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كان صاحب العمل هو الذي قدم املواد؛ التزم املقاول بأن يبذل يف احملافظة‬
‫عقود المشاركة‬

‫عليها عناية الشخص املعتاد وأن يراعي يف عمله األصول الفنية وأن يرد إىل صاحب‬
‫العمل ما بقي منها‪.‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫املادة الرابعة والستون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫يتحمَّل املقاول نفقات ما يستلزمه إجناز العمل من آالت وأدوات‪ ،‬ما مل يتفق‬
‫على خالف ذلك‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 120‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة اخلامسة والستون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫يلتزم املقاول بإجناز العمل وفقاً لشروط العقد ويف املدة املتفق عليها‪ ،‬فإن مل تكن‬
‫هناك شروطٌ أو مل يُتفق على مدةٍ التزم بإجنازه وفقاً لألصول املتعارف عليها ويف املدة‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫املعقولة اليت تقتضيها طبيعة العمل‪.‬‬


‫املادة السادسة والستون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا أخل املقاول بشروط العقد أثناء سري العمل فلصاحب العمل إعذاره بااللتزام بها‬
‫وتصحيح العمل خالل مدة معقولة يعينها له‪ ،‬فإذا انقضت هذه املدة دون تصحيح‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫فلصاحب العمل أن يعهد إىل مقاول آخر بإجناز العمل أو تصحيحه على نفقة املقاول‬
‫األول وفق أحكام املادة (السابعة والستني بعد املائة) من هذا النظام أو أن يطلب‬
‫فسخ العقد‪.‬‬
‫‪ -2‬لصاحب العمل طلب فسخ العقد يف احلال إذا استحال إصالح اخللل أو تأخر املقاول‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫يف البدء بتنفيذ العمل أو يف إجنازه تأخراً ال يرجى معه أن يتمكن من إمتامه يف‬
‫املدة املتفق عليها‪.‬‬
‫املادة السابعة والستون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا هلك الشيء أو تلف بسبب ال يد للمقاول فيه قبل تسليمه لصاحب العمل؛ فليس‬
‫عقود المشاركة‬

‫للمقاول أن يطالب باألجر املتفق عليه وال بالنفقات اليت حتملها؛ ما مل يكن‬
‫صاحب العمل وقت اهلالك أو التلف خم ّلاً بالتزامه بتسلم العمل‪.‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫‪ -2‬إذا كانت املواد مقدمة من صاحب العمل وهلك الشيء أو تلف قبل تسليمه له بسبب‬
‫ال يد للمقاول فيه؛ فليس لصاحب العمل أن يُطالب املقاول بقيمتها ما مل يكن‬
‫املقاول وقت اهلالك أو التلف قد أُعذر إلخالله بتسليم العمل‪ ،‬ومل يثبت أن الشيء‬
‫كان ليهلك أو يتلف لو أنه قام بالتسليم من غري إخالل بالتزامه‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 121‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬
‫الفرع الثالث‪ :‬التزامات صاحب العمل‬

‫الفرع الثالث‪ :‬التزامات صاحب العمل‬


‫املادة الثامنة والستون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫إذا أمت املقاول العمل ووضعه حتت تصرف صاحب العمل لزمته املبادرة إىل تسلمه‪،‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫فإن امتنع بغري سبب مشروع رغم إعالمه بذلك وهلك يف يد املقاول أو تلف دون تعديه‬
‫أو تقصريه؛ مل يلزم املقاول التعويض‪.‬‬
‫املادة التاسعة والستون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫‪ -1‬يلتزم صاحب العمل بالوفاء باألجر عند تسلم العمل املتفق عليه‪ ،‬ما مل يتفق على‬
‫خالف ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كان العمل مكوَّناً من عدة أجزاء‪ ،‬أو كان األجر حمدَّداً على أساس الوحدة؛ التزم‬
‫صاحب العمل بأن يفي للمقاول من األجر بقدر ما أجنز من العمل بعد معاينته‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫وقبوله‪ ،‬على أن يكون ما مت إجنازه متميزاً أو ذا أهمية بالنسبة إىل العمل يف مجلته‪.‬‬
‫املادة السبعون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا أُبرم عقد مبقتضى مقايسةٍ على أساس الوحدة وتبني أثناء العمل أن من الضروري‬
‫لتنفيذ التصميم املتفق عليه جماوزة املقايسة املقدرة جماوزةً ظاهرةً؛ لزم املقاول‬
‫عقود المشاركة‬

‫أن يعلم يف احلال صاحب العمل بذلك مبيناً مقدار ما يتوقعه من زيادة يف األجر‪،‬‬
‫فإن مل يفعل سقط حقه يف طلب ما جاوز به قيمة املقايسة من نفقات‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كانت اجملاوزة اليت يقتضيها تنفيذ التصميم جسيمةً؛ فلصاحب العمل أن يتحلل‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫من العقد ويوقف التنفيذ‪ ،‬على أن يكون ذلك دون تأخر‪ ،‬مع إيفاء املقاول قيمة ما‬
‫أجنزه من األعمال مقدرةً وفق ًا لشروط العقد‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 122‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة احلادية والسبعون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬إذا مت عقد املقاولة مبوجب تصميمٍ متفقٍ عليه مقابل أجرٍ إمجاليٍّ فليس للمقاول‬
‫أن يطالب بأيّ زيادةٍ يف األجر ولو ارتفعت أسعار املواد املستخدمة يف العمل أو‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫ارتفعت أجور العمال أو غريها من النفقات‪.‬‬


‫‪ -2‬ليس للمقاول إذا حدث يف التصميم تعديل أو إضافة أن يطالب بأي زيادة يف األجر‬
‫إال إذا كان ذلك راجعاً إىل خطأ صاحب العمل أو كان بإذنه واتفق مع املقاول على‬
‫الزيادة يف األجر‪.‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫‪ -3‬إذا انهار التوازن العقدي بني التزامات كل من صاحب العمل واملقاول بسبب ظروف‬
‫استثنائيةٍ عامَّةٍ مل يكن يف الوسع توقعها وقت التعاقد وتداعى بذلك األساس الذي‬
‫قام عليه التقدير املالي لعقد املقاولة‪ ،‬فللمحكمة تبعاً للظروف بعد املوازنة بني‬
‫مصلحة الطرفني أن تقضي بإعادة التوازن العقدي‪ ،‬مبا يف ذلك متديد مدة التنفيذ‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫أو زيادة األجر أو إنقاصه‪ ،‬أو أن تقضي بفسخ العقد‪.‬‬


‫املادة الثانية والسبعون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫إذا مل يعني يف العقد أجر املقاول استحق أجر املثل عما عمل مع قيمة ما قدمه‬
‫من املواد اليت يتطلبها العمل‪.‬‬
‫عقود المشاركة‬

‫الفرع الرابع‪ :‬املقاولة من الباطن‬

‫الفرع الرابع‪ :‬املقاولة من الباطن‬


‫املادة الثالثة والسبعون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫‪ -1‬للمقاول أن يُسند تنفيذ العمل كله أو بعضه إىل مقاول من الباطن؛ ما مل تقتض‬
‫النصوص النظامية أو االتفاق أو طبيعة العمل خالف ذلك أو كانت شخصية املقاول‬
‫حمل اعتبار‪.‬‬
‫‪ -2‬تبقى مسؤولية املقاول قائمة ِقبَ َل صاحب العمل‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 123‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة الرابعة والسبعون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫ال جيوز للمقاول من الباطن أن يطالب لنفسه صاحب العمل بشيءٍ مما يستحقه‬
‫املقاول إال إذا أحاله على صاحب العمل‪.‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫الفرع اخلامس‪ :‬انتهاء عقد املقاولة‬

‫الفرع اخلامس‪ :‬انتهاء عقد املقاولة‬


‫املادة اخلامسة والسبعون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫ينتهي عقد املقاولة بإجناز العمل املتفق عليه‪.‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫املادة السادسة والسبعون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫لكل من املتعاقدين طلب فسخ عقد املقاولة إذا حدث له عذر طارئ يتعلق بتنفيذ‬
‫العقد‪ ،‬ويلزمه تعويض املتعاقد اآلخر عما ينشأ عن هذا الفسخ من ضرر‪.‬‬
‫املادة السابعة والسبعون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫إذا بدأ املقاول يف التنفيذ ثم أصبح عاجزاً عن إمتامه لسبب ال يد له فيه؛ فإنه‬
‫يستحق قيمة ما مت من األعمال‪ ،‬وما أنفق يف العمل الذي مل يتم بقدر ما عاد على‬
‫صاحب العمل من نفع‪.‬‬
‫املادة الثامنة والسبعون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫عقود المشاركة‬

‫‪ -1‬ينفسخ عقد املقاولة مبوت املقاول إذا اشتُرط أن يعمل املقاول بنفسه أو كان العقد‬
‫قد أبرم بناءً على اعتبارات تتعلق بشخصه‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا خال العقد من الشرط الوارد يف الفقرة (‪ )1‬من هذه املادة‪ ،‬ومل يكن شخص‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫املقاول حمل اعتبار يف التعاقد؛ فلصاحب العمل طلب فسخ العقد إذا مل تتوفر يف‬
‫الورثة الضمانات الكافية لتنفيذ العمل‪.‬‬
‫‪ -3‬يستحق الورثة يف احلالتني الواردتني يف الفقرتني (‪ )1‬و(‪ )2‬من هذه املادة؛ قيمة‬
‫ما مت من األعمال وما أنفق يف العمل الذي مل يتم بقدر ما عاد على صاحب العمل‬
‫من نفع‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 124‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬
‫الفصل الثاني‪ :‬عقد العمل‬

‫الفصل الثاني‪ :‬عقد العمل‬


‫املادة التاسعة والسبعون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫تسري على عقد العمل النصوص النظامية اخلاصة به‪.‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫الفصل الثالث‪ :‬عقد الوكالة‬

‫الفصل الثالث‪ :‬عقد الوكالة‬ ‫الفرع األول‪ :‬إنشاء عقد الوكالة‬

‫الفرع األول‪ :‬إنشاء عقد الوكالة‬


‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫املادة الثمانون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫الوكالة عقد يقيم مبقتضاه املوكل الوكيل مقام نفسه يف تصرُّفٍ نظاميٍّ‪.‬‬
‫املادة احلادية والثمانون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫يصح أن تكون الوكالة مطلقةً أو مقيدةً أو معلق ًة على شرط أو مضاف ًة إىل أجل‪.‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫املادة الثانية والثمانون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫ال تصح الوكالة بألفاظ عامة ال ختصيص فيها لنوع التصرف النظامي حمل الوكالة‪.‬‬
‫املادة الثالثة والثمانون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫عقود المشاركة‬

‫تصح الوكالة اخلاصة يف نوع معني من أنواع التصرفات النظامية ولو مل يعني حمل‬
‫هذا التصرف إال إذا كان التصرف من التربعات‪.‬‬
‫املادة الرابعة والثمانون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫كل عمل ليس من أعمال اإلدارة جيب أن تكون الوكالة فيه خاصة تُعيِّن نوع العمل‬
‫وما تستلزمه الوكالة فيه من تصرفات‪.‬‬
‫املادة اخلامسة والثمانون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫تعد اإلجازة الالحقة للتصرف يف حكم الوكالة السابقة له‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 125‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬
‫الفرع الثاني‪ :‬التزامات الوكيل‬

‫الفرع الثاني‪ :‬التزامات الوكيل‬


‫املادة السادسة والثمانون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬يثبت للوكيل مبقتضى عقد الوكالة حق التصرف فيما يتناوله التوكيل وما يقتضيه‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫من توابع ضرورية وفقاً لطبيعة التصرف وملا انصرفت إليه إرادة املتعاقدين وما جرى‬
‫عليه العرف‪.‬‬
‫‪ -2‬يعد املال الذي تسلَّمَه الوكيل حلساب موكله وديعة‪.‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫‪ -3‬ال يعد تصرف الوكيل مبا هو أنفع للموكل جتاوزاً حلدود الوكالة؛ ما مل يكن للموكل‬
‫غرضٌ يف حتديد الوكالة‪.‬‬
‫املادة السابعة والثمانون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا كانت الوكالة بال أجر التزم الوكيل بأن يبذل يف تنفيذها العناية اليت يبذهلا يف‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫أعماله اخلاصة دون أن يكلف يف ذلك أزيد من عناية الشخص املعتاد‪.‬‬


‫‪ -2‬إذا كانت الوكالة بأجر التزم الوكيل بأن يبذل يف تنفيذها عناية الشخص املعتاد‪.‬‬
‫املادة الثامنة والثمانون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا تعدد الوكالء‪ ،‬وكان لكل منهم عقد مستقل؛ فإن له االنفراد فيما وكّل فيه إال أن‬
‫عقود المشاركة‬

‫يشرتط عليهم املوكل عدم االنفراد‪.‬‬


‫‪ -2‬إذا تعدد الوكالء‪ ،‬وعينوا مجيعاً يف عقد واحد دون أن يأذن املوكل يف انفراد أي‬
‫منهم بالتصرف؛ كان عليهم أن يعملوا جمتمعني‪.‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫‪ -3‬إذا تعدد الوكالء‪ ،‬كانوا مسؤولني بالتضامن متى كانت الوكالة غري قابلة لالنقسام‪،‬‬
‫أو كان الضرر الذي أصاب املوكل نتيجة خطأ مشرتك‪ ،‬وال يكون الوكالء ولو كانوا‬
‫متضامنني مسؤولني عما فعله أحدهم جماوزاً حدود الوكالة أو متعسف ًا يف تنفيذها‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 126‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة التاسعة والثمانون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬ال جيوز للوكيل أن يوكل غريه فيما وكّل فيه أو يف بعضه إال إذا كان مأذوناً له‬
‫بذلك من قبل املوكل‪ ،‬ويعد الوكيل الثاني وكيالً عن املوكل األصلي‪.‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫‪ -2‬الوكيل املأذون له بتوكيل الغري دون تعيني لشخصه ال يكون مسؤوالً جتاه موكله‬
‫إال عن خطئه يف اختياره للوكيل أو فيما أصدره من تعليمات كانت سبباً يف الضرر‪.‬‬
‫‪ -3‬لكل من املوكل ووكيله أن يعزل الوكيل الثاني الذي عينه الوكيل‪ ،‬ويرتتب على‬
‫عزل الوكيل األول انعزال الوكيل الثاني‪.‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫املادة التسعون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫ليس للوكيل الذي وكّل يف شراء شيء دون بيان مثنه أن يشرتيه بأكثر من مثن‬
‫املثل‪.‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫املادة احلادية والتسعون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬ال جيوز ملن وكّل يف شراء شيء معني بالذات أن يشرتيه لنفسه‪ ،‬ويكون الشراء‬
‫للموكل ولو صرح الوكيل بأنه يشرتيه لنفسه‪.‬‬
‫‪ -2‬ال جيوز للوكيل يف الشراء أن يكون شراؤه من ماله أو من مال أصوله أو فروعه أو‬
‫عقود المشاركة‬

‫زوجه أو ممن كان التصرف معه جير مغنم ًا أو يدفع مغرم ًا إال بإذن موكله‪.‬‬
‫املادة الثانية والتسعون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا اشرتى الوكيل بغنب أو عني املوكل الثمن واشرتى الوكيل مبا يزيد عليه؛ انصرف‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫العقد إذا مل يُجزه املوكل إىل الوكيل‪ ،‬وإذا أجازه املوكل نفذ يف حقه وله مطالبة‬
‫الوكيل بالتعويض‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا صرح الوكيل بأنه اشرتى الشيء لنفسه يف حضور املوكل كان الشراء للوكيل‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 127‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة الثالثة والتسعون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫إذا دفع الوكيل يف الشراء مثن املبيع من ماله فله الرجوع به على موكله مع ما أنفقه‬
‫يف سبيل تنفيذ الوكالة بالقدر املعتاد‪.‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫املادة الرابعة والتسعون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬إذا عني املوكل للوكيل يف البيع مثن املبيع فليس له أن يبيع مبا يقل عنه‪ ،‬وإن‬
‫مل يعني الثمن فليس له أن يبيع بأقل من مثن املثل‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا باع الوكيل بنقص دون إذن املوكل مل ينفذ البيع يف حق املوكل‪ ،‬وليس له أن‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫حيتج بعدم نفاذ البيع جتاه املشرتي حسن النية‪ .‬وإذا أجاز املوكل البيع نفذ يف‬
‫حقه‪ ،‬وله مطالبة الوكيل بالتعويض‪.‬‬
‫املادة اخلامسة والتسعون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫‪ -1‬ال جيوز للوكيل يف البيع أن يشرتي لنفسه ما وكّل يف بيعه إال بإذن موكله‪.‬‬
‫‪ -2‬ال جيوز للوكيل يف البيع أن يبيع إىل أصوله أو فروعه أو زوجه أو إىل من كان‬
‫التصرف معه جير مغنماً أو يدفع مغرماً إال بإذن موكله‪.‬‬
‫املادة السادسة والتسعون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫عقود المشاركة‬

‫‪ -1‬ليس للوكيل يف البيع أن يبيع مال موكله بثمن مؤجل إال بإذن صريح أو ضمين‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا باع الوكيل مؤجَّالً فله أن يأخذ رهناً أو كفيالً على املشرتي مبا باعه مؤ َّجالً وإن‬
‫مل يفوضه املوكل يف ذلك‪.‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫املادة السابعة والتسعون بعد األربعمائة‪:‬‬


‫على الوكيل أن يزود موكله باملعلومات الضرورية عما وصل إليه يف تنفيذ الوكالة‪،‬‬
‫وأن يقدم له حساباً عنها؛ ما مل يقتض االتفاق أو طبيعة املعاملة خالف ذلك‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 128‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬
‫الفرع الثالث‪ :‬التزامات املوكل‬

‫الفرع الثالث‪ :‬التزامات املوكل‬


‫املادة الثامنة والتسعون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫على املوكل أداء األجر املتفق عليه للوكيل متى أجنز العمل‪ ،‬فإن مل يتفقا على‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫دفع أجر وكان الوكيل ممن يعمل بأجر على سبيل االعتياد فله أجر املثل؛ وإال كان‬
‫متربعاً‪.‬‬
‫املادة التاسعة والتسعون بعد األربعمائة‪:‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫يلتزم املوكل بأن يرد للوكيل ما أنفقه يف سبيل تنفيذ الوكالة التنفيذ املعتاد‪.‬‬
‫املادة اخلمسمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬يلتزم املوكل بكل ما ترتب يف ذمة الوكيل بسبب تنفيذ الوكالة تنفيذاً معتاداً‪.‬‬
‫‪ -2‬يكون املوكل مسؤوالً عما يصيب الوكيل من ضرر بسبب تنفيذ الوكالة تنفيذًا‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫معتاداً ما مل يكن الضرر ناشئاً عن خطئه‪.‬‬


‫املادة األوىل بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫تسري أحكام النيابة يف التعاقد ‪-‬املنصوص عليها يف هذا النظام‪ -‬على عالقة املوكل‬
‫والوكيل بالغري الذي يتعامل مع الوكيل‪.‬‬
‫عقود المشاركة‬

‫الفرع الرابع‪ :‬انتهاء عقد الوكالة‬

‫الفرع الرابع‪ :‬انتهاء عقد الوكالة‬


‫املادة الثانية بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫ينتهي عقد الوكالة بإجناز العمل املوكل فيه‪ ،‬أو بانقضاء األجل املعني للوكالة‪ ،‬أو‬
‫مبوت املوكّل أو الوكيل‪ ،‬أو بفقد أحدهما أهليته‪.‬‬
‫املادة الثالثة بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫للموكل أن يعزل وكيله أو يقيد وكالته متى أراد إال إذا كانت صادرة لصاحل الوكيل‬
‫أو لصاحل الغري فإنه ال جيوز للموكل أن يعزله أو يقيد الوكالة دون موافقة من صدرت‬
‫لصاحله‪ ،‬ويف مجيع األحوال على املوكل إعالم الوكيل بذلك‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 129‬من ‪183‬‬
‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة الرابعة بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫إذا كانت الوكالة بأجر وعزل املوكل وكيله يف وقت غري مناسب أو بغري مسوغ‬
‫مقبول‪ ،‬لزمه تعويض الوكيل عن الضرر الذي يلحقه بسبب ذلك‪.‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫املادة اخلامسة بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬للوكيل أن يتخلى عن الوكالة إذا مل تتعلق بها مصلحة للغري بشرط إعالم موكله‬
‫بتخليه عنها‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا تعلقت بالوكالة مصلحة للغري فال جيوز للوكيل أن يتخلى عن الوكالة إال إذا‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫وجدت أسباب جدية تسوغ ذلك‪ ،‬على أن يعلم الغري بذلك وميهله وقتاً كافياً ليتخذ‬
‫ما يراه مناسباً لرعاية مصلحته‪.‬‬
‫‪ -3‬يلتزم الوكيل يف مجيع األحوال مبتابعة القيام باألعمال اليت بدأها حتى يبلغ مرحلة‬
‫ال خيشى معها ضرر على املوكل‪ ،‬وإال لزمه التعويض عن الضرر‪.‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫‪ -4‬إذا كانت الوكالة بأجر وختلّى الوكيل عن الوكالة يف وقت غري مناسب أو بغري مسوغ‬
‫مقبول‪ ،‬لزمه تعويض املوكل عن الضرر الذي يلحقه بسبب ذلك‪ ،‬ولو كان ختلّي‬
‫الوكيل عن عمل مل يشرع فيه‪.‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬عقد اإليداع‬

‫الفصل الرابع‪ :‬عقد اإليداع‬


‫عقود المشاركة‬

‫الفرع األول‪ :‬إنشاء عقد اإليداع‬

‫الفرع األول‪ :‬إنشاء عقد اإليداع‬


‫املادة السادسة بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫اإليداع عقد حيفظ مبقتضاه املودع لديه مال املودع على أن يرده بعينه‪.‬‬
‫املادة السابعة بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫ليس للمودع لديه أجر على حفظ الوديعة؛ ما مل يتفق على خالف ذلك‪.‬‬
‫املادة الثامنة بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫إذا كان اإليداع بال أجرٍ فال ينعقد إال بالقبض‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 130‬من ‪183‬‬
‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬
‫الفرع الثاني‪ :‬التزامات املودع لديه‬

‫الفرع الثاني‪ :‬التزامات املودع لديه‬


‫املادة التاسعة بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬يلتزم املودع لديه بأن يبذل يف حفظ الوديعة العناية اليت يبذهلا يف حفظ ماله‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫اخلاص دون أن يكلف يف ذلك أزيد من عناية الشخص املعتاد‪ ،‬فإن كان اإليداع‬
‫بأجر فعليه أن يبذل يف حفظها عناية الشخص املعتاد‪.‬‬
‫‪ -2‬للمودع لديه أن حيفظ الوديعة بنفسه أو مبن يأمتنه على حفظ ماله ممن يعوهلم؛ ما‬
‫مل يكن اإليداع بأجر‪.‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫املادة العاشرة بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫ليس للمودع لديه أن يودع الوديعة لدى الغري دون إذن املودع إال إذا كان مضطرّاً‪،‬‬
‫وعليه استعادتها بعد زوال السبب‪.‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫املادة احلادية عشرة بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫ال جيوز للمودع لديه أن يستعمل الوديعة أو يرتب عليها ح ّقاً للغري دون إذن‬
‫املودع‪.‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬التزامات املودع‬

‫الفرع الثالث‪ :‬التزامات املودع‬


‫عقود المشاركة‬

‫املادة الثانية عشرة بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫إذا كان اإليداع بأجر فعلى املودع أن يؤدي األجر املتفق عليه يف الوقت الذي‬
‫انتهى فيه حفظ الوديعة‪ ،‬ما مل يتفق على خالف ذلك‪.‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫املادة الثالثة عشرة بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬يلتزم املودع بأن يؤدي إىل املودع لديه ما أنفقه من نفقة يقتضيها حفظ الوديعة‪،‬‬
‫ما مل يتفق على خالف ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كان املودع غائب ًا جاز للمودع لديه أن يرفع األمر إىل احملكمة لتأمر يف الوديعة‬
‫مبا تراه‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 131‬من ‪183‬‬
‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة الرابعة عشرة بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫يلتزم املودع بدفع نفقات رد الوديعة وتسليمها‪ ،‬وكذلك تعويض املودع لديه عن‬
‫أيّ ضرر حلقه بسبب الوديعة ما مل يكن ناشئاً عن تعديه أو تقصريه‪ ،‬وذلك كله ما مل‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫يتفق على خالفه‪.‬‬ ‫الفرع الرابع‪ :‬انتهاء عقد اإليداع‬

‫الفرع الرابع‪ :‬انتهاء عقد اإليداع‬


‫املادة اخلامسة عشرة بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا كان اإليداع بال أجر فللمودع لديه رد الوديعة وللمودع اسرتدادها يف أي وقت؛‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫على أال يكون يف وقت غري مناسب‪.‬‬


‫‪ -2‬إذا كان اإليداع بأجر فليس للمودع لديه رد الوديعة قبل حلول األجل‪ ،‬وللمودع‬
‫اسرتدادها يف أي وقت إذا دفع األجر املتفق عليه كامالً ومل يوجد شرط حيول دون‬
‫ذلك‪.‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫املادة السادسة عشرة بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫ينتهي عقد اإليداع بانقضاء األجل املتفق عليه‪ ،‬أو برد الوديعة رضاءً أو قضاءً‪ ،‬أو‬
‫مبوت املودع لديه؛ ما مل يُتفق على خالف ذلك‪.‬‬
‫عقود المشاركة‬

‫الفصل اخلامس‪ :‬عقد احلراسة‬

‫الفصل اخلامس‪ :‬عقد احلراسة‬


‫املادة السابعة عشرة بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫احلراسة عقدٌ يتوىل مبقتضاه احلارس حفظ مالٍ متنازع فيه وإدارته ورده مع غلته‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫إىل من يثبت له احلق فيه‪.‬‬


‫املادة الثامنة عشرة بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫يعني احلارس باتفاق ذوي الشأن على تعيينه‪ ،‬فإن مل يتفقوا فللمحكمة تعيينه إذا‬
‫رأت أن يف بقاء املال يف يد حائزه خطرًا عاجالً‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 132‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة التاسعة عشرة بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫إذا اتفق ذوو الشأن على تسليم املال حلارسني أو أكثر فال جيوز ألحدهم االنفراد‬
‫حبفظ املال أو إدارته أو التصرف يف الغلة دون إذن الباقني‪.‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫املادة العشرون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫حيدد عقد احلراسة أو احلكم الصادر بها التزامات احلارس وحقوقه‪ ،‬وإال فتطبق يف‬
‫ذلك األحكام املنصوص عليها يف هذا الفصل وأحكام الوديعة والوكالة حبسب األحوال‬
‫بالقدر الذي ال يتعارض مع طبيعة احلراسة‪.‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫املادة احلادية والعشرون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫يلتزم احلارس بأن يبذل يف حفظ األموال املعهودة إليه حراستها ويف إدارتها عناية‬
‫الشخص املعتاد‪.‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫املادة الثانية والعشرون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫ال جيوز للحارس يف غري أعمال احلفظ واإلدارة أن يتصرف يف األموال املعهودة‬
‫إليه حراستها إال برضى ذوي الشأن‪ ،‬أو بإذن من احملكمة أو دون إذنها يف حال‬
‫االستعجال‪.‬‬
‫عقود المشاركة‬

‫املادة الثالثة والعشرون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫يلتزم احلارس بأن يقدم لذوي الشأن املعلومات اليت تتعلق بتنفيذ مهمته‪ ،‬وأن‬
‫يقدم حساباً عنها يف املواعيد وبالطريقة اليت يتفق عليها الطرفان أو تأمر بها احملكمة‪.‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫املادة الرابعة والعشرون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫للحارس أن يسرتد املبالغ اليت أنفقها يف أداء عمله بالقدر املتعارف عليه‪.‬‬
‫املادة اخلامسة والعشرون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫يستحق احلارس األجر املتفق عليه بأداء العمل فإن مل يُتفق على دفع أجرٍ كان له‬
‫أجر املثل‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 133‬من ‪183‬‬
‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة السادسة والعشرون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬إذا كان احلارس متربعاً فله أن يتخلى عن مهمته متى أراد‪ ،‬على أن يبلغ ذوي‬
‫الشأن وأن يتابع القيام باألعمال اليت بدأها حتى يبلغ مرحلة ال يُلحق التخلي عنها‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫ضرراً بذوي الشأن‪ ،‬وإال لزمه التعويض‪.‬‬


‫‪ -2‬إذا كان احلارس يعمل بأجر فإنه يلتزم بالتعويض عن أي ضرر ينشأ عن ختليه عن‬
‫احلراسة يف وقتٍ غري مناسب أو بغري مسوغ مقبول‪ ،‬ولو كان ختليه عن عمل مل‬
‫يشرع فيه‪.‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫املادة السابعة والعشرون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬تنتهي احلراسة باتفاق ذوي الشأن‪ ،‬أو حبكم احملكمة‪ ،‬أو بانتهاء مدتها إن كانت‬
‫حمددة املدة‪.‬‬
‫‪ -2‬على احلارس عند انتهاء احلراسة أن يرد املال مع غلته إىل من يتفق عليه ذوو‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫الشأن أو من تعينه احملكمة‪.‬‬


‫عقود المشاركة‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫الصفحة ‪ 134‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬
‫الباب الرابع‪ :‬عقود املشاركة‬

‫الباب الرابع‪ :‬عقود املشاركة‬


‫املادة الثامنة والعشرون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬جيب أن تكون عقود املشاركة الواردة يف هذا الباب مكتوبة‪ ،‬وإال كانت باطلة‪ ،‬وال‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫جيوز أن حيتج املتعاقد بالبطالن جتاه الغري‪ ،‬وال يكون للبطالن أثر فيما بني‬
‫املتعاقدين أنفسهم إال إذا طلب أحدهم احلكم به‪ ،‬فيسري ذلك من تاريخ قيد‬
‫الدعوى‪.‬‬
‫‪ -2‬يسري حكم الفقرة (‪ )1‬من هذه املادة على أي تعديل يطرأ على عقود املشاركة‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫الواردة يف هذا الباب‪.‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬عقد الشركة‬

‫الفصل األول‪ :‬عقد الشركة‬ ‫الفرع األول‪ :‬إنشاء عقد الشركة‬

‫الفرع األول‪ :‬إنشاء عقد الشركة‬


‫العقود الواردة على العمل‬

‫املادة التاسعة والعشرون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬الشركة عقد يسهم مبقتضاه شريكان أو أكثر بتقديم حصة من مال أو عمل أو منهما‬
‫معاً يف مشروع القتسام ما ينشأ عنه من ربح أو خسارة‪.‬‬
‫‪ -2‬ال تسري أحكام هذا الفصل على الشركات املقررة أحكامها يف نصوص نظامية خاصة‪.‬‬
‫عقود المشاركة‬

‫املادة الثالثون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬ال يصح أن تكون احلصة أو بعضها ما للشريك من نفوذ أو مسعة أو ثقة مالية‪.‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫‪ -2‬إذا كانت حصة الشريك غري نقدية‪ ،‬قُدرت احلصة بقيمتها عند التعاقد أو مبا يتفق‬
‫عليه الشركاء من أسس صاحلة لتقديرها‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا كانت حصة الشريك ديناً لدى الغري‪ ،‬مل ينقض التزام الشريك بتقديم احلصة إال‬
‫بعد حتصيله الدين وتسليمه للشركاء‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 135‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة احلادية والثالثون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬يصح أن تقوم الشركة على أساس تضامن الشركاء فيما يلتزمون به يف ذممهم من‬
‫مال أو عملٍ ملصلحة الشركة‪ ،‬وتكون حصة كل منهم يف رأس مال الشركة بقدر ما‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫التزم به يف ذمته؛ ما مل يتفق على خالف ذلك‪.‬‬


‫‪ -2‬يصح أن يتفاوت الشركاء فيما يلتزمون به يف ذممهم من مالٍ أو عملٍ‪ ،‬أو أن تكون‬
‫اآلالت واألدوات الالزمة للعمل من بعضهم‪.‬‬
‫املادة الثانية والثالثون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫تتحدد حصة كل شريك باحلصة اليت التزم بها يف عقد الشركة‪ ،‬وال جيوز للشريك‬
‫زيادة حصته عن احلصة احملددة يف عقد الشركة إال مبوافقة باقي الشركاء‪.‬‬
‫املادة الثالثة والثالثون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫إذا كانت حصة الشريك حق ملكية أو أي حق عيينّ آخر فإن أحكام البيع هي اليت‬
‫تسري على ضمان احلصة إذا هلكت أو استحقت أو ظهر فيها عيب‪ ،‬وإذا كانت احلصة‬
‫جمرد االنتفاع باملال فإن أحكام اإلجيار هي اليت تسري يف ذلك‪.‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬آثار عقد الشركة‬

‫الفرع الثاني‪ :‬آثار عقد الشركة‬


‫عقود المشاركة‬

‫املادة الرابعة والثالثون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬تكون قسمة األرباح بني الشركاء بنسبة حصة كل شريك يف الشركة‪ ،‬ما مل يتفق على‬
‫خالف ذلك‪.‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫‪ -2‬توزع اخلسائر بني الشركاء بنسبة حصة كل منهم يف الشركة‪.‬‬


‫املادة اخلامسة والثالثون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫ال يصح اشرتاط أن يكون نصيب الشريك من الربح مبلغاً حمدَّداً‪ ،‬أو أنه ال يستفيد‬
‫من الربح أو يُعفى من اخلسارة‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 136‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة السادسة والثالثون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫للشركاء االتفاق على طريقة توزيع األرباح ومواعيد استحقاقها‪ ،‬على أن يكون‬
‫التوزيع بعد سالمة رأس املال‪.‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫املادة السابعة والثالثون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬للشركاء أن يعينوا منهم أو من غريهم من يدير أموال الشركة ويتصرف فيها نيابة‬
‫عنهم‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا مل يعني الشركاء من يدير أموال الشركة فيعد كل شريك وكيالً عن باقي الشركاء‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫يف إدارة أموال الشركة والتصرف فيها مبا حيقق الغرض الذي أنشئت من أجله دون‬
‫الرجوع إىل باقي الشركاء؛ على أن يكون ألي منهم حق االعرتاض على أي عمل‬
‫قبل متامه؛ وألغلبية الشركاء باعتبار قيمة احلصص احلق يف رفض هذا االعرتاض؛‬
‫وذلك كله ما مل يتفق على خالف ذلك‪.‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫املادة الثامنة والثالثون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫لكل شريك أو من يفوضه االطالع على دفاتر الشركة ومستنداتها‪ ،‬ويقع باطالً كل‬
‫اتفاق على خالف ذلك‪.‬‬
‫عقود المشاركة‬

‫مشار هلا (م ‪ 553‬ص ‪)141‬‬


‫املادة التاسعة والثالثون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬يلتزم من يدير الشركة أو يتصرف يف أمواهلا نيابة عن الشركاء ببذل العناية اليت‬
‫يبذهلا يف أعماله اخلاصة‪ ،‬إال إن كان يتقاضى عن عمله أجراً أو حصة من الربح‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫فليس له أن ينزل يف ذلك عن عناية الشخص املعتاد‪.‬‬


‫‪ -2‬ليس ملن يدير الشركة أو يتصرف نيابة عن الشركاء أن يتصرف تصرفاً يلحق الضرر‬
‫بالشركة أو خيالف الصالحيات املخولة له أو الغرض الذي أنشئت من أجله‪.‬‬
‫مشار هلا (م ‪ 553‬ص ‪)141‬‬
‫املادة األربعون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫ال جيوز ملن يتوىل إدارة الشركة أو يتصرف يف أمواهلا نيابة عن الشركاء هبة شيء‬
‫من مال الشركة وال إقراضه؛ ما مل يكن مأذوناً له بذلك‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 137‬من ‪183‬‬
‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫مشار هلا (م ‪ 553‬ص ‪)141‬‬


‫املادة احلادية واألربعون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬ليس للشريك أن حيتجز لنفسه شيئاً من أموال الشركة وال أن يستخدمه لنفسه وإال‬
‫كان ملزم ًا بتعويض الشركاء عن أي ضرر ينشأ بسبب ذلك‪.‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫‪ -2‬إذا دفع الشريك للشركة من ماله أو أنفق يف مصلحتها نفقات نافعة اقتضاها‬
‫االستعجال فله احلق يف اسرتداد ما دفع أو أنفق‪.‬‬
‫املادة الثانية واألربعون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫للدائن الشخصي للشريك أن يطلب استيفاء حقه من نصيب الشريك املدين من‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫األرباح القابلة للتوزيع أو من نصيبه يف مال الشركة بعد التصفية‪ ،‬وللدائن طلب بيع ما‬
‫يلزم من حصص ذلك الشريك إن أمكن بيعها دون ضرر على باقي الشركاء ليستويف‬
‫حقه من حصيلة بيعها‪ ،‬على أن تكون لباقي الشركاء األولوية يف شراء تلك احلصص‪.‬‬
‫املادة الثالثة واألربعون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫‪ -1‬مع مراعاة أحكام املادة (احلادية والتسعني) من هذا النظام‪ ،‬إذا ترتب على أعمال‬
‫الشركة دين متصل بأغراضها ومل تفِ به أمواهلا؛ لزم الشركاء يف أمواهلم اخلاصة ما‬
‫بقي من الدين مبقدار حصة كل منهم يف الشركة‪.‬‬
‫عقود المشاركة‬

‫‪ -2‬ال يقتضي عقد الشركة تضامن الشركاء ما مل يتفقوا على ذلك‪.‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬انتهاء عقد الشركة‬

‫الفرع الثالث‪ :‬انتهاء عقد الشركة‬


‫املادة الرابعة واألربعون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫‪ -1‬ينتهي عقد الشركة بانقضاء الغرض الذي أنشئت من أجله أو بانقضاء مدته‪ ،‬وجيوز‬
‫باتفاق الشركاء مد أجله قبل انقضاء املدة‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا انقضت املدة املعينة للشركة أو انتهى الغرض الذي أنشئت من أجله ثم استمر‬
‫الشركاء يف عمل من نوع األعمال اليت أنشئت هلا الشركة‪ ،‬كان ذلك جتديداً لعقد‬
‫الشركة بشروطه األوىل عدا ما يتعلق منها بتعيني مدة الشركة‪ ،‬وتسري عليها أحكام‬
‫الشركة غري معينة املدة‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 138‬من ‪183‬‬
‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫‪ -3‬لدائن أحد الشركاء أن يعرتض على جتديد عقد الشركة‪ ،‬ويرتتب على اعرتاضه عدم‬
‫نفاذ جتديد العقد يف حقه‪.‬‬
‫املادة اخلامسة واألربعون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫‪ -1‬إذا كانت مدة الشركة غري معينة جاز للشريك أن ينسحب منها يف أي وقت على‬
‫أن يعلم مجيع الشركاء ‪-‬كتابة‪ -‬بإرادته االنسحاب قبل حصوله مبدة معقولة‪ ،‬وأال‬
‫يكون انسحابه عن غش أو يف وقت غري مناسب‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كانت مدة الشركة معينة؛ فليس للشريك أن ينسحب منها قبل انقضاء املدة‪،‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫وللمحكمة إخراجه منها إذا طلب ذلك وتقدم بأسباب مقبولة‪ ،‬على أن يعوض الشركاء‬
‫عن أي ضرر يلحقهم بسبب ذلك‪.‬‬
‫املادة السادسة واألربعون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬للشركاء االتفاق يف عقد الشركة على كيفية إخراج أي من الشركاء منها وإجراءات‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬أليٍّ من الشركاء أن يطلب من احملكمة إخراج شريك أو أكثر من الشركة إذا كانت‬
‫هناك أسباب مقبولة تدعو إىل ذلك‪.‬‬
‫عقود المشاركة‬

‫املادة السابعة واألربعون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬ينتهي عقد الشركة مبوت أحد الشركاء أو احلجر عليه أو إعساره أو افتتاح إجراء‬
‫التصفية له أو انسحابه‪.‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫‪ -2‬جيوز االتفاق على أنه إذا مات أحد الشركاء تستمر الشركة مع ورثته ولو كان فيهم‬
‫عديم األهلية أو ناقصها‪.‬‬
‫‪ -3‬جيوز االتفاق على أنه إذا مات أحد الشركاء أو حجر عليه أو أعسر أو افتتحت‬
‫إجراءات التصفية له أو انسحب؛ تستمر الشركة بني باقي الشركاء‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 139‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة الثامنة واألربعون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫إذا انتهت الشركة يف حق أحد الشركاء واستمرت بني الباقني‪ُ ،‬قدِّر نصيب الشريك‬
‫الذي انتهت الشركة يف حقه حبسب قيمته وقت حصول السبب الذي أدى إىل انتهاء‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫الشركة يف حقه‪ ،‬ويُدفع له أو لورثته نقداً‪ ،‬ما مل يتفق على خالف ذلك‪.‬‬
‫املادة التاسعة واألربعون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬تُصفّى أموال الشركة وتقسم وفق اإلجراءات اليت اتفق عليها الشركاء‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا مل يتفق الشركاء على إجراءات التصفية جاز لكل من له مصلحة أن يطلب من‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫احملكمة إجراء التصفية والقسمة‪ ،‬وللمحكمة حتديد إجراءات التصفية مراعية يف‬
‫ذلك طبيعة األموال حمل التصفية‪ ،‬وهلا عند االقتضاء تعيني مصفٍّ‪.‬‬
‫‪ -3‬تتبع يف قسمة أموال الشركة القواعد املتعلقة بقسمة املال الشائع‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬عقد املضاربة‬

‫الفصل الثاني‪ :‬عقد املضاربة‬


‫العقود الواردة على العمل‬

‫الفرع األول‪ :‬إنشاء عقد املضاربة‬

‫الفرع األول‪ :‬إنشاء عقد املضاربة‬


‫املادة اخلمسون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫املضاربة عقد يسلم رب املال مبقتضاه ما ًال ملن يعمل فيه جبزء شائع من الربح‪.‬‬
‫عقود المشاركة‬

‫املادة احلادية واخلمسون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬يصح أن يكون رأس مال املضاربة الدين الذي لرب املال يف ذمة املضارب‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كان ما قدمه رب املال للمضاربة ماالً من غري النقد فيكون رأس املال قيمة ما‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫قدمه عند التعاقد أو مبا يتفق عليه املتعاقدان من أسس صاحلة لتقييمه‪.‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬آثار عقد املضاربة‬

‫الفرع الثاني‪ :‬آثار عقد املضاربة‬


‫املادة الثانية واخلمسون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫يلتزم رب املال بتسليم مال املضاربة للمضارب ومتكينه من إدارته والتصرف فيه‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 140‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة الثالثة واخلمسون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫يثبت للمضارب بعد تسليم رأس املال إليه حق اإلدارة والتصرف فيه وفق أحكام‬
‫املواد (التاسعة والثالثني بعد اخلمسمائة) و(األربعني بعد اخلمسمائة) و(احلادية‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫واألربعني بعد اخلمسمائة) من هذا النظام‪ ،‬مع مراعاة ما يقتضيه عقد املضاربة بينه وبني‬
‫رب املال‪.‬‬
‫املادة الرابعة واخلمسون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫على املضارب أن يزود رب املال باملعلومات املتعلقة بأعمال املضاربة وأن يقدم‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫له حساباً عنها عند انتهاء مدتها‪ ،‬وإذا كان العقد غري معني املدة وجب تقديم هذه‬
‫املعلومات يف نهاية كل سنة‪ ،‬وذلك كله ما مل يتفق على خالفه‪.‬‬
‫املادة اخلامسة واخلمسون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا كان عقد املضاربة مقيداً بزمان أو مكان أو نوع من العمل أو غري ذلك؛ لزم‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫املضارب ما قُيّد به العقد‪.‬‬


‫‪ -2‬إذا كان عقد املضاربة مطلقاً كان املضارب مأذون ًا له يف العمل وفقاً ملا جرى عليه‬
‫العرف‪.‬‬
‫عقود المشاركة‬

‫املادة السادسة واخلمسون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬ال جيوز للمضارب أن خيلط مال املضاربة مباله وال أن يسلمه للغري مضاربة‪ ،‬إال‬
‫إذا جرى العرف بذلك أو كان رب املال قد فوضه العمل مبا يراه‪.‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫‪ -2‬يف األحوال اليت جيوز فيها للمضارب خلط مال املضاربة مباله؛ حيسب ربح كل‬
‫مال بقدر نسبته من املال املختلط‪ ،‬ويوزع النصيب املستحق ملال املضاربة بني‬
‫املتعاقدين وفق أحكام هذا الفصل‪.‬‬
‫املادة السابعة واخلمسون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫ال كل شرط يقضي خبالف‬
‫‪ -1‬يتحمل رب املال وحده نقص رأس املال‪ ،‬ويقع باط ً‬
‫ذلك‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 141‬من ‪183‬‬
‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫‪ -2‬إذا نقص رأس املال يف يد املضارب من غري تعد وال تقصري منه فال يلزمه تعويض‬
‫رب املال عن النقص‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا وقع من املضارب تعد أو تقصري لزمه تعويض رب املال عن نقص رأس املال‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫وعن كل ما يرتتب على ذلك من ضرر‪.‬‬


‫املادة الثامنة واخلمسون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬يتحدد نصيب كل من املتعاقدين من الربح حبسب االتفاق‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا مل يوجد اتفاق على حتديد نصيب كل من املتعاقدين من الربح؛ حتدد حبسب‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫العرف‪ ،‬وللمتعاقد يف هذه احلال إنهاء عقد املضاربة وفقاً للفقرة (‪ )1‬من املادة‬
‫(الثانية والستني بعد اخلمسمائة) من هذا النظام‪.‬‬
‫املادة التاسعة واخلمسون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫‪ -1‬ال يصح يف عقد املضاربة اشرتاط مبلغ حمدد من الربح ألحد املتعاقدين‪.‬‬
‫‪ -2‬يصح االتفاق على أن يكون الربح مقامسة بني املتعاقدين وما زاد منه على حد‬
‫معني ينفرد به أحدهما‪ ،‬أو االتفاق على أن يتغري نصيب كل منهما من الربح حبسب‬
‫ما يتحقق للمضاربة من ربح وفق أسس صاحلة لتحديده‪.‬‬
‫عقود المشاركة‬

‫‪ -3‬يصح االتفاق على أن يكون ألحد املتعاقدين أجر معلوم مقابل عمل معني مع‬
‫استحقاقه نصيبه من الربح‪.‬‬
‫املادة الستون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫‪ -١‬يستحق املتعاقد نصيبه من الربح عند انتهاء املضاربة‪ ،‬ما مل يوجد اتفاق على تقييم‬
‫املضاربة وتعيني ما يستحقه كل من املتعاقدين يف مواعيد حمددة مع استمرار‬
‫املضاربة‪ ،‬ويفرتض أن ما يُوزَّع يف أثناء املضاربة من الربح‪.‬‬
‫‪ -2‬ليس للمتعاقد أن يأخذ نصيبه من الربح قبل استحقاقه دون موافقة اآلخر‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 142‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬
‫الفرع الثالث‪ :‬انتهاء عقد املضاربة‬

‫الفرع الثالث‪ :‬انتهاء عقد املضاربة‬


‫املادة احلادية والستون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫ينتهي عقد املضاربة بانقضاء األجل إذا كان العقد معني املدة‪ ،‬أو بانتهاء العمل‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫الذي عقدت املضاربة من أجله‪.‬‬


‫مشار هلا (م ‪ 558‬ص ‪)142‬‬
‫املادة الثانية والستون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا كان عقد املضاربة غري معني املدة؛ جاز للمتعاقد أن ينسحب منه يف أي وقت‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫على أن يعلم املتعاقد اآلخر بإرادته االنسحاب قبل حصوله مبدة معقولة وأال يكون‬
‫االنسحاب عن غش أو يف وقت غري مناسب‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كان عقد املضاربة معني املدة؛ فليس للمتعاقد أن ينسحب منه قبل انقضاء‬
‫املدة‪ ،‬وله أن يطلب ذلك من احملكمة إذا تقدم بأسباب مقبولة‪ ،‬على أن يعوض‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫املتعاقد اآلخر عن أي ضرر يلحقه بسبب ذلك‪.‬‬


‫املادة الثالثة والستون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬يلزم املضارب إذا انتهى عقد املضاربة أن يصل باألعمال اليت بدأها إىل حالٍ ال‬
‫تتعرض معها أموال املضاربة أو أرباحها للتلف أو النقص‪.‬‬
‫عقود المشاركة‬

‫‪ -2‬ال جيوز للمضارب بعد انتهاء عقد املضاربة أن يتصرف يف أمواهلا‪ ،‬وإذا كانت من‬
‫غري النقد لزم املضارب حتويلها إىل نقد‪ ،‬إال إذا اقتضى االتفاق أو طبيعة املعاملة‬
‫خالف ذلك‪.‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫املادة الرابعة والستون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬يلتزم املضارب عند انتهاء عقد املضاربة بأن يرد إىل رب املال نصيبه من مال‬
‫املضاربة‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا تأخر املضارب يف الرد دون مسوغٍ مقبول فنقص املال كانت تبعة ذلك عليه‪،‬‬
‫وإن ربح فلرب املال التعويض عما يتحقق ملاله من ربح إىل حني رده‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 143‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة اخلامسة والستون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬ينتهي عقد املضاربة مبوت أحد املتعاقدين أو احلجر عليه أو إعساره أو افتتاح‬
‫إجراء التصفية له‪.‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫‪ -2‬إذا انتهى عقد املضاربة مبوت املضارب وجب على ورثته ‪-‬إذا توفرت فيهم األهلية‪-‬‬
‫أو نائبهم وكانوا على علم باملضاربة أن يبادروا بإعالم رب املال مبوت مورثهم‪،‬‬
‫وأن يتخذوا من التدابري ما تقتضيه احلال للمحافظة على املال‪.‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬عقد املشاركة يف الناتج‬

‫الفصل الثالث‪ :‬عقد املشاركة يف الناتج‬


‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫الفرع األول‪ :‬أحكام عامة‬

‫الفرع األول‪ :‬أحكام عامة‬


‫املادة السادسة والستون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫املشاركة يف الناتج عقد يسلم رب املال مبقتضاه شيئاً غري قابل لالستهالك ملن‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫يستغله مقابل جزء شائع من الناتج‪.‬‬


‫املادة السابعة والستون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬يلزم رب املال متكني العامل من العمل وفق املتفق عليه‪ ،‬ويلزم العامل بذل عناية‬
‫الشخص املعتاد يف العمل واحملافظة على املال‪.‬‬
‫عقود المشاركة‬

‫‪ -2‬تكون نفقات حفظ األصل على رب املال‪ ،‬ونفقات استغالله على العامل؛ وذلك كله‬
‫ما مل يُتفق على خالفه‪.‬‬
‫‪ -3‬للعامل أن يستأجر على نفقته أجراء ليستعني بهم على القيام بكل األعمال أو بعضها‪.‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫املادة الثامنة والستون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬يستحق كل متعاقد نصيبه من الناتج بتحققه‪ ،‬وجيوز االتفاق على طريقة حساب‬
‫الناتج ومواعيد استحقاقه‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا انتهى عقد املشاركة يف الناتج رُدّ إىل رب املال األصل الذي قدمه‪ ،‬ورُدّت إىل‬
‫العامل الزيادات املنفصلة اليت أنفقها ومل تدخل يف الناتج‪ ،‬وما أنفقه من نفقات‬

‫الصفحة ‪ 144‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫متصلة نافعة ما مل يكن فصلها يضر األصل‪ ،‬فلرب املال يف هذه احلال متلكها‬
‫بقيمة ما أنفقه العامل أو مبقدار ما زاد يف قيمة األصل؛ وذلك كله ما مل يتفق على‬
‫خالفه‪.‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫املادة التاسعة والستون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫إذا أبطل عقد املشاركة يف الناتج‪ ،‬فالناتج لرب املال وللعامل أجر مثل عمله ما مل‬
‫تكن املواد اليت تولد منها الناتج من العامل فيكون الناتج له‪ ،‬ولرب املال أجرة املثل‬
‫عن مدة استغالل األصل‪.‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫املادة السبعون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬ينتهي عقد املشاركة يف الناتج بانقضاء األجل‪ ،‬أو بإجناز العمل‪.‬‬
‫‪ -2‬ينتهي عقد املشاركة يف الناتج مبوت العامل إن كان مقصوداً لشخصه يف العقد‪ ،‬أو‬
‫إذا اختار الورثة عدم إمتام العمل‪ ،‬ولرب املال طلب فسخ العقد إذا مل تتوفر يف الورثة‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫الضمانات الكافية حلسن تنفيذ العمل‪.‬‬


‫‪ -3‬ال ينتهي عقد املشاركة يف الناتج مبوت رب املال‪.‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬عقد املشاركة الزراعية‬

‫الفرع الثاني‪ :‬عقد املشاركة الزراعية‬


‫عقود المشاركة‬

‫املادة احلادية والسبعون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫املشاركة الزراعية عقد تسلم مبقتضاه أرض أو شجر ملن يعمل عليها مزارعة أو‬
‫مساقاة مقابل جزءٍ شائع من الناتج‪.‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫املادة الثانية والسبعون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫يصح يف عقد املشاركة الزراعية أن يكون البذر أو الغراس من رب املال أو من‬
‫العامل أو منهما مجيعاً‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 145‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة الثالثة والسبعون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫ال يصح اشرتاط أن يكون نصيب أحد املتعاقدين مقداراً غري شائع من الناتج أو‬
‫ناتج موضع معني من األرض أو الشجر‪.‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫املادة الرابعة والسبعون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫إذا مل تُعني مدة عقد املشاركة الزراعية أو ُعيِّنت مدة ال حتتمل بلوغ احلصاد أو‬
‫اجلذاذ؛ تعيَّنت مدة العقد بدورة زراعية واحدة يف املزارعة‪ ،‬ومبدة حتتمل حصول أول‬
‫ناتج يف املساقاة‪.‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫املادة اخلامسة والسبعون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫إذا امتنع العامل عن إمتام العمل جاز لرب املال ‪-‬بعد إعذاره العامل‪ -‬أن يستأجر‬
‫على نفقة العامل من يكمل العمل وفق أحكام املادة (السابعة والستني بعد املائة) من‬
‫هذا النظام أو أن يطلب فسخ العقد‪.‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫املادة السادسة والسبعون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫يستحق كل متعاقد نصيبه من الناتج بظهوره‪ ،‬فإذا انقضت املدة قبل ظهوره مل‬
‫يستحق أحد املتعاقدين شيئاً على اآلخر‪ .‬وإذا انقضت بعد ظهور الناتج وقبل أن يبلغ‬
‫عقود المشاركة‬

‫حصاده أو جذاذه‪ُ ،‬خيِّر العامل بني أن يعمل إىل بلوغ احلصاد أو اجلذاذ ويأخذ نصيبه‬
‫كامالً أو أن يرتك العمل‪ ،‬فإذا اختار ترك العمل وأنفق رب املال النفقات الالزمة لبلوغ‬
‫احلصاد أو اجلذاذ فللعامل نصيبه من الناتج بعد أن يقتطع رب املال منه ما أنفقه‪.‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫املادة السابعة والسبعون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫للعامل طلب فسخ عقد املشاركة الزراعية إذا حدث له عذر طارئ قبل ظهور الناتج‬
‫يتعلق بتنفيذ العقد‪ ،‬ويستحق أجر مثل عمله وقيمة ما أنفقه وذلك بقدر ما عاد على‬
‫رب املال من نفع‪ ،‬وذلك دون إخالل بتعويض رب املال إن كان له مقتضٍ‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 146‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬
‫الباب اخلامس‪ :‬عقد الكفالة وعقد التأمني‬

‫الباب اخلامس‪ :‬عقد الكفالة وعقد التأمني‬ ‫الفصل األول‪ :‬عقد الكفالة‬

‫الفصل األول‪ :‬عقد الكفالة‬ ‫الفرع األول‪ :‬إنشاء عقد الكفالة‬


‫العقود الواردة على الملكية‬

‫الفرع األول‪ :‬إنشاء عقد الكفالة‬


‫املادة الثامنة والسبعون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫ف‬
‫الكفالة عقدٌ يلتزم مبقتضاه الكفيل للدائن بأن يفي بالتزام على املدين إذا مل يَ ِ‬
‫به املدين نفسه‪.‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫املادة التاسعة والسبعون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫‪ -١‬تنعقد الكفالة بني الكفيل والدائن‪ ،‬ويعد سكوت الدائن إذا وجه إليه اإلجياب قبوالً‬
‫للكفالة‪.‬‬
‫‪ -٢‬ال يتوقف انعقاد الكفالة على قبول املدين‪ ،‬وجتوز دون علمه‪ ،‬وجتوز أيضاً رغم‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫معارضته‪.‬‬
‫املادة الثمانون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫‪ -١‬جيب يف عقد الكفالة أن يكون الكفيل كامل األهلية‪.‬‬
‫‪ -٢‬الكفالة من املريض مرض املوت ال تنفذ يف حق الورثة فيما زاد على (ثلث) الرتكة‬
‫عقود المشاركة‬

‫إال بإجازتهم‪ ،‬وإذا كانت الكفالة لوارث أو عنه مل تنفذ يف حق باقي الورثة ولو فيما‬
‫دون (الثلث) إال بإجازتهم‪.‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫املادة احلادية والثمانون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫ال تكون الكفالة صحيحة إال إذا كان االلتزام املكفول به صحيحاً‪.‬‬
‫املادة الثانية والثمانون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫يصح أن تكون الكفالة منجز ًة أو معلقةً على شرط أو مؤقتةً أو مضاف ًة إىل أجل‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 147‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة الثالثة والثمانون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬تصح الكفالة يف الدين املستقبل إذا حدد مقدماً مقدار املكفول به‪ ،‬وتصح يف الدين‬
‫املعلق على شرط‪.‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫‪ -2‬للكفيل يف الدين املستقبل إذا مل يعني مدة للكفالة أن يرجع عن كفالته بشرط‬
‫إعالم الدائن برجوعه قبل ترتب الدين بوقت كافٍ‪.‬‬
‫املادة الرابعة والثمانون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا كانت الكفالة يف مبلغ أكرب مما هو مستحق على املدين وبشروط أشد من‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫املكفول فيه مل تصح إال يف قدر الدين املستحق على املدين وبشروطه‪.‬‬
‫‪ -2‬تصح الكفالة يف مبلغ أقل من الدين املستحق على املدين وبشروط أخف‪.‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬آثار عقد الكفالة‬

‫الفرع الثاني‪ :‬آثار عقد الكفالة‬


‫العقود الواردة على العمل‬

‫املادة اخلامسة والثمانون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫إذا وقعت الكفالة مطلقة فإن التزام الكفيل يتبع التزام املدين معجالً كان أو مؤجالً‪.‬‬
‫املادة السادسة والثمانون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫تصح كفالة الدين احلالّ كفالة مؤجلة‪ ،‬وللدائن مطالبة املدين به حاّلاً‪ ،‬وليس له‬
‫عقود المشاركة‬

‫مطالبة الكفيل به إال عند حلول األجل‪.‬‬


‫املادة السابعة والثمانون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫ال يطالب الكفيل يف الكفالة املؤقتة إال بااللتزامات املرتتبة مدة الكفالة‪.‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫املادة الثامنة والثمانون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬تربأ ذمة الكفيل بقدر ما أضاعه الدائن خبطئه من ضمانات الدين‪.‬‬
‫‪ -2‬يقصد بضمانات الدين‪ :‬كل ما خصص لضمان الدين ولو تقرر بعد الكفالة‪ ،‬وكل‬
‫ضمان مقرر نظاماً‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 148‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة التاسعة والثمانون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫إذا حلَّ الدين ومل يطالب الدائن املدين به جاز للكفيل إذا مل يكن متضامناً مع‬
‫املدين أن يُعذر الدائن باختاذ اإلجراءات ضد املدين‪ ،‬وإذا مل يقم الدائن بذلك خالل‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫(مائة ومثانني) يوماً من تاريخ اإلعذار برئت ذمة الكفيل من الكفالة ولو منح الدائن‬
‫املدين أجالً؛ ما مل يكن ذلك مبوافقة الكفيل‪.‬‬
‫املادة التسعون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫إذا افتتح أيٌّ من إجراءات التصفية للمدين وفق النصوص النظامية ومل يتقدم الدائن‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫مبطالبته بالدين وفق ذلك اإلجراء سقط حقه يف الرجوع على الكفيل بقدر ما كان يستوفيه‬
‫لو أنه تقدم مبطالبة املدين به‪.‬‬
‫املادة احلادية والتسعون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫‪ -١‬ليس للدائن أن يرجع على الكفيل وحده إال بعد رجوعه على املدين‪ ،‬وال أن ينفذ‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫على أموال الكفيل إال بعد جتريده املدين من أمواله‪ ،‬وذلك كله ما مل يكن الكفيل‬
‫متضامناً مع املدين‪.‬‬
‫‪ -٢‬ال تقضي احملكمة مبا ورد يف الفقرة (‪ )1‬من هذه املادة إال إذا متسك الكفيل حبقه‬
‫عقود المشاركة‬

‫يف احلالتني‪.‬‬
‫املادة الثانية والتسعون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫‪ -١‬إذا طلب الكفيل التجريد لزمه أن يقوم على نفقته بإرشاد الدائن إىل أموال للمدين‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫تفي بالدين كله‪ ،‬وال عربة باألموال إذا كانت خارج اململكة‪ ،‬أو كانت أمواالً متنازع ًا‬
‫فيها‪.‬‬
‫‪- ٢‬يف األحوال اليت يرشد فيها الكفيل إىل أموال املدين‪ ،‬يكون الدائن مسؤوالً جتاه‬
‫الكفيل عن إعسار املدين الذي يرتتب على عدم اختاذ الدائن اإلجراءات الالزمة يف‬
‫الوقت املناسب‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 149‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة الثالثة والتسعون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫تقتضي الكفالة النظامية والقضائية تضامن الكفالء مع املدين وتضامنهم فيما بينهم‪.‬‬
‫املادة الرابعة والتسعون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫إذا كان الدين موثَّقاً بضمانٍ عيين قبل الكفالة أو معها ومل يكن الكفيل متضامناً‬
‫مع املدين؛ فال جيوز التنفيذ على أموال الكفيل قبل التنفيذ على األموال املوثقة للدين‪.‬‬
‫املادة اخلامسة والتسعون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫إذا تعدد الكفالء بدين واحد جازت مطالبة كل منهم بكل الدين إال إذا كفلوا مجيع ًا‬
‫يف عقد واحد ومل يشرتط فيه تضامنهم فال يطالب أحد منهم إال بقدر حصته‪.‬‬
‫املادة السادسة والتسعون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫إذا كان الكفالء متضامنني فيما بينهم ووفى أحدهم الدين؛ كان له أن يرجع على‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫كل واحد من الباقني حبصته يف الدين وبنصيبه يف حصة املعسر منهم‪.‬‬


‫املادة السابعة والتسعون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬للكفيل مبقتضى عقد الكفالة أن يرجع على املدين مبا وفى عنه ومبا دفعه من‬
‫نفقات اقتضاها العقد؛ إذا كانت الكفالة بعلم املدين ودون معارضته‪.‬‬
‫عقود المشاركة‬

‫‪ -2‬إذا عجّل الكفيل وفاء الدين املؤجل فليس له الرجوع على املدين مبا عجّل وفاءه‬
‫من الدين املؤجل قبل حلول األجل ما مل يكن تعجيله بإذن املدين‪.‬‬
‫املادة الثامنة والتسعون بعد اخلمسمائة‪:‬‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫‪ -١‬إذا وفى الكفيل الدين فعلى الدائن أن يسلمه مجيع املستندات الالزمة الستعمال‬
‫حقه يف الرجوع على املدين‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا وفى الكفيل الدين وكان الدين موثَّقاً بضمانٍ عيين‪ ،‬فعلى الدائن التخلي عنه‬
‫للكفيل إن كان منقوالً‪ ،‬أو القيام باإلجراءات الالزمة لنقل حقوقه إىل الكفيل إن كان‬
‫عقاراً‪ ،‬ويتحمل الكفيل نفقات هذا النقل‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 150‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة التاسعة والتسعون بعد اخلمسمائة‪:‬‬


‫إذا وفى الكفيل الدين كان له أن حيل حمل الدائن يف مجيع ما له من حقوق ِقبَل‬
‫املدين‪ ،‬وإذا مل يوفِ إال بعض الدين‪ ،‬فال يرجع مبا وفى إال بعد أن يستويف الدائن‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫كل حقه من املدين‪.‬‬


‫املادة الستمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا وفى الكفيل عوضاً عن الدين شيئاً آخر فإنه يرجع على املدين بالدين أو مبا‬
‫وفا ُه فعالً أيهما أقل‪.‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫‪ -2‬إذا صاحل الكفيل الدائن على أقل من الدين فإنه يرجع على املدين مبا وفى ال مبا‬
‫كفل‪.‬‬
‫املادة األوىل بعد الستمائة‪:‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫يلزم املدين أن يعلم الكفيل عن أي سبب يقتضي انقضاء الدين أو بطالنه‪ ،‬فإن‬
‫مل يفعل ووفى الكفيل الدين عند االستحقاق كان له الرجوع على املدين‪ ،‬دون إخالل‬
‫حبق الكفيل يف الرجوع على الدائن وفق أحكام هذا النظام‪.‬‬
‫املادة الثانية بعد الستمائة‪:‬‬
‫عقود المشاركة‬

‫إذا كان املدينون متضامنني فلمن كفلهم مجيعاً الرجوع على أي منهم بكل ما وفاه‬
‫من الدين‪.‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬انتهاء عقد الكفالة‬

‫الفرع الثالث‪ :‬انتهاء عقد الكفالة‬


‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫املادة الثالثة بعد الستمائة‪:‬‬


‫يربأ الكفيل مبجرد براءة املدين‪ ،‬وللكفيل ‪-‬ولو كان متضامناً‪ -‬أن يتمسك جبميع‬
‫الدفوع اليت حيتج بها املدين؛ ما مل يكن ما حيتج به املدين هو نقص أهليته وكان‬
‫الكفيل عاملاً بذلك وقت التعاقد فليس له أن حيتج به‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 151‬من ‪183‬‬


‫القسم الثاني‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫العقود المسماة‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة الرابعة بعد الستمائة‪:‬‬


‫إذا قبل الدائن أن يستويف يف مقابل الدين شيئاً آخر برئت ذمة الكفيل ولو استحق‬
‫هذا الشيء‪.‬‬
‫العقود الواردة على الملكية‬

‫املادة اخلامسة بعد الستمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬إذا أحال املدين أو الكفيل الدائن بالدين املكفول به أو جبزء منه على آخر حوالةً‬
‫صحيحةً برئ املدين والكفيل يف حدود هذه احلوالة‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا اشرتط يف احلوالة براءة الكفيل فقط برئ وحده دون املدين‪.‬‬
‫العقود الواردة على المنفعة‬

‫املادة السادسة بعد الستمائة‪:‬‬


‫ال ينتهي عقد الكفالة مبوت الكفيل أو املدين‪ ،‬ويبقى االلتزام على تركة من مات‬
‫منهما‪.‬‬
‫العقود الواردة على العمل‬

‫الفصل الثاني‪ :‬عقد التأمني‬

‫الفصل الثاني‪ :‬عقد التأمني‬


‫املادة السابعة بعد الستمائة‪:‬‬
‫تسري على عقد التأمني النصوص النظامية اخلاصة به‪.‬‬
‫عقود المشاركة‬
‫عقد الكفالة والتأمين‬

‫الصفحة ‪ 152‬من ‪183‬‬


‫القسم الثالث‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫الحقوق العينية‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬
‫شجرة القسم الثالث‬

‫‪112‬‬
‫القسم الثالث‪ :‬الحقوق العينية‬
‫‪71‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬حق الملكية‬
‫الباب األول‪ :‬الحقوق‬
‫العينية األصلية‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الحقوق المتفرعة عن حق الملكية ‪40‬‬ ‫‪111‬‬

‫الباب الثاني‪ :‬الحقوق‬


‫العينية التبعية‬
‫‪1‬‬

‫الصفحة ‪ 153‬من ‪183‬‬


‫القسم الثالث‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫الحقوق العينية‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬
‫القسم الثالث‪ :‬احلقوق العينية‬

‫القسم الثالث‪ :‬احلقوق العينية‬ ‫الباب األول‪ :‬احلقوق العينية األصلية‬

‫الباب األول‪ :‬احلقوق العينية األصلية‬ ‫الفصل األول‪ :‬حق امللكية‬

‫الفصل األول‪ :‬حق امللكية‬ ‫الفرع األول‪ :‬أحكام عامة حلق امللكية‬

‫الفرع األول‪ :‬أحكام عامة حلق امللكية‬ ‫أوالً‪ :‬نطاق احلق‬

‫أوالً‪ :‬نطاق احلق‬


‫املادة الثامنة بعد الستمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬حقُّ امللكية خيول املالك وحده يف حدود النظام استعمال الشيء اململوك واستغالله‬
‫والتصرف فيه‪.‬‬
‫الحقوق العينية األصلية‬

‫‪ -2‬ملالك الشيء وحده احلق يف كل مثاره ومنتجاته وملحقاته؛ ما مل يوجد نص نظامي‬


‫أو تصرف يقضي خبالف ذلك‪.‬‬
‫املادة التاسعة بعد الستمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬مالك الشيء ميلك كلَّ ما يُعدُّ من عناصره اجلوهرية‪ ،‬وهو ما ال ميكن فصله عنه‬
‫الحقوق العينية التبعية‬

‫دون أن يهلك أو يتلف أو يتغري‪.‬‬


‫‪ -2‬كل من ملك أرضاً ملك ما فوقها وما حتتها إىل احلد املفيد يف التمتع بها علوًّا‬
‫وعمقاً؛ ما مل يوجد نص نظامي أو تصرف يقضي خبالف ذلك‪.‬‬
‫املادة العاشرة بعد الستمائة‪:‬‬
‫ال يُمنع أحد من ملكه وال ينزع ملكه منه إال يف األحوال اليت تقررها النصوص النظامية‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬قيود امللكية‬

‫ثانياً‪ :‬قيود امللكية‬


‫املادة احلادية عشرة بعد الستمائة‪:‬‬
‫على املالك أن يتقيَّد يف استعمال حقه مبا تقضي به النصوص النظامية من قيود‬
‫مقررة للمصلحة العامة أو اخلاصة‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 154‬من ‪183‬‬


‫القسم الثالث‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫الحقوق العينية‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة الثانية عشرة بعد الستمائة‪:‬‬


‫إذا تعلق بامللك حقٌّ للغري فليس للمالك أن يتصرف فيه تصرفاً ضارّاً إال بإذن‬
‫صاحب احلق‪.‬‬
‫املادة الثالثة عشرة بعد الستمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬على املالك أال يغلو يف استعمال حقه إىل حد يضر مبلك اجلار‪.‬‬
‫‪ -2‬ليس للجار أن يرجع على جاره يف مضار اجلوار املألوفة اليت ال ميكن جتنبها‪،‬‬
‫وإمنا له أن يطلب إزالة هذه املضار إذا جتاوزت احلد املألوف‪ ،‬ويُراعى يف ذلك‬
‫العرف‪ ،‬وطبيعة العقارات‪ ،‬وموقع كل منها بالنسبة إىل اآلخر‪ ،‬والغرض الذي خصصت‬
‫له‪ ،‬وال حيول الرتخيص الصادر من اجلهات املختصة دون استعمال اجلار حقه يف‬
‫الحقوق العينية األصلية‬

‫املطالبة بإزالة هذه املضار‪.‬‬


‫املادة الرابعة عشرة بعد الستمائة‪:‬‬
‫إذا كان احلائط مشرتكاً بني اثنني (أو أكثر) فال جيوز ألي منهما أن حيدث أي‬
‫تغيري فيه مبا يتنافى مع الغرض الذي أعدَّ له بغري إذن اآلخر‪.‬‬
‫الحقوق العينية التبعية‬

‫املادة اخلامسة عشرة بعد الستمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬للشريك يف احلائط املشرتك أن يعليه على نفقته إذا كانت له مصلحة جديّة يف‬
‫ذلك‪ ،‬بشرط أال يلحق بشريكه ضرراً جسيماً‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا مل يكن احلائط املشرتك صاحلاً للتعلية فعلى من يرغب يف تعليته من الشركاء‬
‫أن يعيد بناء احلائط كله على نفقته‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا أصبح احلائط املشرتك غري صاحل للغرض الذي أقيم من أجله‪ ،‬فنفقة إصالحه‬
‫على مجيع الشركاء بنسبة حصة كل منهم فيه‪.‬‬
‫املادة السادسة عشرة بعد الستمائة‪:‬‬
‫ليس ملالك احلائط أن يهدمه إن كان اهلدم يضر باجلار الذي يسترت ملكه باحلائط‪،‬‬
‫إال إذا كان هناك سبب مُعترب للهدم‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 155‬من ‪183‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫الحقوق العينية‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫مشار هلا (م ‪ 618‬ص ‪)156‬‬


‫املادة السابعة عشرة بعد الستمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬ليس للمالك أن يشرتط يف تصرفه ‪-‬عقداً كان أو وصية‪ -‬شرطاً مينع املتصرف إليه‬
‫من التصرف يف مال إال إذا كان هذا الشرط ملدة معقولة وقصد به محاية مصلحة‬
‫مشروعة للمتصرف أو املتصرف إليه أو الغري‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا مل تعني مدة منع املتصرف إليه من التصرف فللمحكمة تعيينها حبسب العرف‬
‫وطبيعة املعاملة والغرض من التصرُّف‪.‬‬
‫‪ -3‬يقع باطالً كل شرط مينع املتصرف إليه من التصرف ما مل تتوفر فيه أحكام الفقرة‬
‫(‪ )1‬من هذه املادة‪.‬‬
‫املادة الثامنة عشرة بعد الستمائة‪:‬‬
‫الحقوق العينية األصلية‬

‫إذا كان الشرط املانع من التصرف صحيحاً وفقاً للمادة (السابعة عشرة بعد الستمائة)‬
‫من هذا النظام‪ ،‬فكل تصرف خمالف له يكون باطالً‪ ،‬دون إخالل حبق خلف املمنوع من‬
‫التصرف إذا كسبه معاوضة حبسن نيّة‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬امللكية الشائعة وقسمتها‬

‫ثالثاً‪ :‬امللكية الشائعة وقسمتها‬


‫الحقوق العينية التبعية‬

‫املادة التاسعة عشرة بعد الستمائة‪:‬‬


‫إذا متلك أكثر من شخص شيئاً دون أن تفرز حصة كل منهم فهم شركاء على‬
‫الشيوع‪ ،‬وتكون حصصهم متساوية‪ ،‬ما مل يقم الدليل على خالف ذلك‪.‬‬
‫املادة العشرون بعد الستمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬لكل شريك يف امللك التصرف يف حصته واستغالهلا واستعماهلا؛ وذلك دون إذن‬
‫من باقي الشركاء بشرط أال يلحق ضررًا حبقوقهم‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كان تصرف الشريك يف امللك منصبّاً على جزء مفرز من املال الشائع ومل يقع هذا‬
‫اجلزء عند القسمة يف حصة املتصرف انتقل حق املتصرف إليه من وقت التصرف إىل‬
‫اجلزء الذي آل إىل املتصرف بطريق القسمة‪ ،‬وإذا كان املتصرف إليه جيهل أن‬
‫املتصرف ال ميلك العني املتصرف فيها مفرزة عند العقد‪ ،‬فله احلق يف إبطال التصرف‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 156‬من ‪183‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫الحقوق العينية‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة احلادية والعشرون بعد الستمائة‪:‬‬


‫تكون إدارة املال الشائع من حق الشركاء جمتمعني ما مل تقتضِ النصوص النظامية‬
‫ال‬
‫أو االتفاق خالف ذلك‪ ،‬وإذا توىل أحد الشركاء اإلدارة دون اعرتاض من الباقني ُعدَّ وكي ً‬
‫عنهم‪.‬‬
‫املادة الثانية والعشرون بعد الستمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا اختلف الشركاء يف إدارة املال الشائع كان رأي األغلبية يف اإلدارة املعتادة ملزم ًا‬
‫جلميع الشركاء وخلفهم العام واخلاص‪ ،‬وتعترب األغلبية بقيمة احلصص‪ ،‬وهلا أن‬
‫ختتار مديراً من الشركاء أو من غريهم‪ ،‬وأن تضع تنظيماً إلدارة املال وحسنِ االنتفاع‬
‫به يسري على مجيع الشركاء‪.‬‬
‫الحقوق العينية األصلية‬

‫‪ -2‬إذا مل تتوفر األغلبية املنصوص عليها يف الفقرة (‪ )1‬من هذه املادة فللمحكمة بنا ًء‬
‫على طلب أي شريك أن تعني مديرًا للمال الشائع‪.‬‬
‫املادة الثالثة والعشرون بعد الستمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬للشركاء الذين ميلكون ما ال يقل عن ثالثة أرباع املال الشائع أن يقرروا يف سبيل‬
‫الحقوق العينية التبعية‬

‫حتسني االنتفاع بهذا املال من التغيريات األساسية والتعديل يف الغرض الذي أعد‬
‫له ما خيرج عن حدود اإلدارة املعتادة على أن يقوموا بإعالم باقي الشركاء بقراراتهم‪،‬‬
‫وملن خالف منهم حق االعرتاض أمام احملكمة خالل (ثالثني) يوماً من تاريخ‬
‫إعالمه‪.‬‬
‫‪ -2‬للمحكمة إذا وافقت على قرار األغلبية املنصوص عليها يف الفقرة (‪ )1‬من هذه املادة‬
‫أن تقرر ما تراه مناسباً من تدابري مبا يف ذلك ما يضمن للمعرتض الوفاء مبا قد‬
‫يُستحق من تعويض‪.‬‬
‫املادة الرابعة والعشرون بعد الستمائة‪:‬‬
‫لكل شريك على الشيوع احلق يف أن يتخذ من الوسائل ما حيفظ املال الشائع ولو‬
‫كان ذلك دون موافقة باقي الشركاء‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 157‬من ‪183‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫الحقوق العينية‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة اخلامسة والعشرون بعد الستمائة‪:‬‬


‫يتحمل نفقات إدارة املال الشائع وحفظه وسائر النفقات الناجتة عن الشيوع أو‬
‫املقررة على املال؛ مجيع الشركاء كل بقدر حصته‪ ،‬وذلك كله ما مل يتفق على خالفه‪.‬‬
‫املادة السادسة والعشرون بعد الستمائة‪:‬‬
‫إذا اتفق مجيع الشركاء على القسمة صحت ولو أنقصت منفعة املال أو قيمته‪.‬‬
‫املادة السابعة والعشرون بعد الستمائة‪:‬‬
‫جيوز ملن يريد اخلروج من الشيوع أن يطلب القسمة القضائية ما مل يوجد اتفاق‬
‫أو نص نظامي مينع من ذلك أو يتبني من الغرض الذي خصص له املال أنه جيب أن‬
‫يبقى دائم ًا على الشيوع‪.‬‬
‫الحقوق العينية األصلية‬

‫املادة الثامنة والعشرون بعد الستمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬إذا طلب أحد الشركاء قسمة املال الشائع وامتنع الباقون‪ ،‬وكان املال قابالً للقسمة‬
‫عيناً دون أن يرتتب على ذلك تعطل االنتفاع به أو نقصٌ كبريٌ يف قيمته َقسَمتْه‬
‫احملكمة‪ ،‬فإن ترتب على القسمة أيٌّ منهما أمرت احملكمة ببيع املال يف املزاد‪.‬‬
‫الحقوق العينية التبعية‬

‫‪ -2‬إذا كان طالب القسمة يستطيع أن يبيع حصته مبا ال يقل عن قيمتها لو بيع املال‬
‫كامالً مل يُلزم الشركاء بالبيع يف املزاد‪ ،‬وللشركاء ‪-‬إذا ترتب على بيع احلصة نقصان‬
‫قيمتها‪ -‬أن يتوقوا البيع يف املزاد بأن يؤدوا لطالبها مقدار ما يلحق حصته من نقص‬
‫بسبب بيعه إياها منفردة‪.‬‬
‫املادة التاسعة والعشرون بعد الستمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬لدائن أي شريك أن يعرتض على أن تتم قسمة املال الشائع أو أن يباع يف املزاد‬
‫بغري إدخاله‪ ،‬وذلك بالتدخل أمام احملكمة إن كانت القسمة قضائية‪ ،‬أو بإبالغ كل‬
‫الشركاء باالعرتاض إن كانت القسمة اتفاقية‪ ،‬وعليهم أن يدخلوه يف إجراءاتها‪ ،‬وإال‬
‫كانت غري نافذة يف حقه‪ ،‬وجيب يف مجيع األحوال إدخال الدائن املقيّد حقه قبل‬
‫رفع دعوى القسمة القضائية أو إبرام القسمة االتفاقية‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا متت القسمة فليس للدائن الذي مل يتدخل أن يطعن فيها إال يف حال الغش‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 158‬من ‪183‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫الحقوق العينية‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة الثالثون بعد الستمائة‪:‬‬


‫إذا ظهر دين على امليت بعد قسمة الرتكة لزم كل واحدٍ من الورثة نصيبه من الدَّين‬
‫يف احلصة اليت آلت إليه من الرتكة‪.‬‬
‫املادة احلادية والثالثون بعد الستمائة‪:‬‬
‫جيوز نقض القسمة االتفاقية إذا أثبت املتقاسم أنه قد حلقه منها غنب وجيب أن‬
‫ترفع الدعوى خالل السنة التالية للقسمة‪ ،‬وللطرف اآلخر توقي نقض القسمة إذا أكمل‬
‫للمتقاسم نقدًا أو عيناً ما يرفع عنه الغنب‪.‬‬
‫املادة الثانية والثالثون بعد الستمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا استحق املقسوم كله أو بعضه لسبب سابق على القسمة فللمتقاسم الذي استحق‬
‫الحقوق العينية األصلية‬

‫نصيبه أو بعضه أن يرجع بضمان ذلك االستحقاق على بقية املتقامسني كُلٌّ بنسبة‬
‫حصته؛ واملعترب يف تقدير الضمان قيمة الشيء وقت القسمة‪.‬‬
‫‪ -2‬ليس للمتقاسم الرجوع بضمان االستحقاق إذا كان هناك اتفاق يقضي باإلعفاء منه‬
‫إذا نشأ بسبب حمدد صراح ًة يف االتفاق أو كان راجعاً إىل خطأ املتقاسم نفسه‪.‬‬
‫الحقوق العينية التبعية‬

‫املادة الثالثة والثالثون بعد الستمائة‪:‬‬


‫يُعد املتقاسم مالك ًا للحصة اليت آلت إليه منذ أن متلك يف الشيوع‪.‬‬
‫املادة الرابعة والثالثون بعد الستمائة‪:‬‬
‫املهايأة قسمة منفعة املال الشائع بني الشركاء زمان ّياً أو مكان ّياً مبقدار حصصهم‪.‬‬
‫املادة اخلامسة والثالثون بعد الستمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬جيب يف املهايأة الزمنية تعيني وقت ابتدائها ومدة انتفاع كل شريك‪ ،‬فإن اختلف‬
‫الشركاء يف ذلك فتعني احملكمة املدة اليت تراها مناسبة حبسب طبيعة النزاع واملال‬
‫الشائع‪ ،‬وهلا إجراء القرعة لتعيني وقت البدء يف االنتفاع‪.‬‬
‫‪ -2‬جيب يف املهايأة املكانية تعيني حمل انتفاع كل شريك‪ ،‬فإذا اختلف الشركاء يف‬
‫ذلك فللمحكمة إجراء القرعة لتعيني حمل االنتفاع‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 159‬من ‪183‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫الحقوق العينية‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة السادسة والثالثون بعد الستمائة‪:‬‬


‫تسري على املهايأة أحكام عقد اإلجيار فيما ال يتعارض مع طبيعتها‪.‬‬
‫املادة السابعة والثالثون بعد الستمائة‪:‬‬
‫للشركاء أثناء إجراءات قسمة املال أن يتفقوا على املهايأة حتى تتم القسمة‪ ،‬فإذا‬
‫تعذر اتفاقهم فللمحكمة بناءً على طلب أحدهم إلزامهم باملهايأة‪.‬‬
‫املادة الثامنة والثالثون بعد الستمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا طلب أحد الشركاء قسمة املال وطلب اآلخرون املهايأة‪ ،‬أو طلب أحد الشركاء‬
‫القسمة أثناء سريان املهايأة؛ قُبل طلب القسمة‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا طلب أحد الشركاء املهايأة وامتنع اآلخرون ومل يطلبوا القسمة فإنهم جيربون على‬
‫الحقوق العينية األصلية‬

‫املهايأة‪.‬‬
‫املادة التاسعة والثالثون بعد الستمائة‪:‬‬
‫ال تنقضي املهايأة مبوت أحد الشركاء‪ ،‬وحيلُّ ورثته حمله‪.‬‬ ‫رابعاً‪ :‬ملكية الوحدات العقارية‬
‫الحقوق العينية التبعية‬

‫رابعاً‪ :‬ملكية الوحدات العقارية‬


‫املادة األربعون بعد الستمائة‪:‬‬
‫تسري على ملكية الوحدات العقارية النصوص النظامية اخلاصة بها‪.‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬أسباب كسب امللكية‬

‫الفرع الثاني‪ :‬أسباب كسب امللكية‬ ‫أوالً‪ :‬إحراز املباحات‬

‫أوالً‪ :‬إحراز املباحات‬


‫املادة احلادية واألربعون بعد الستمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬من أحرز منقوالً مباحاً بنيّة متلُّكه‪َ ،‬ملَكَه‪.‬‬
‫‪ -2‬يكون املنقول مباحاً إذا مل مينع من متلكه نص نظامي ومل يكن له مالك أو ختلى‬
‫عنه مالكة بنيّة النزول عن ملكيته‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 160‬من ‪183‬‬


‫القسم الثالث‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫الحقوق العينية‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة الثانية واألربعون بعد الستمائة‪:‬‬


‫تسري على املعادن واملواد اهليدروكربونية والنفايات واملياه واللقطة واآلثار والصيد‬
‫النصوص النظامية اخلاصة بها‪.‬‬
‫املادة الثالثة واألربعون بعد الستمائة‪:‬‬
‫تسري على عقارات الدولة النصوص النظامية اخلاصة بها‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬كسب امللكية بالضمان واإلرث والوصية‬

‫ثانياً‪ :‬كسب امللكية بالضمان واإلرث والوصية‬


‫املادة الرابعة واألربعون بعد الستمائة‪:‬‬
‫كل مال وجب التعويض عنه ميلكه من لزمه التعويض إذا أدى مثله أو قيمته للمالك‬
‫ال‬
‫األصلي‪ ،‬وتكون امللكية مستند ًة إىل وقت سبب التعويض بشرط أن يكون احملل قاب ً‬
‫الحقوق العينية األصلية‬

‫لثبوت امللك فيه‪.‬‬


‫املادة اخلامسة واألربعون بعد الستمائة‪:‬‬
‫ميلك الوارث باإلرث نصيبه من األموال اململوكة للمورث‪ ،‬وفقاً للنصوص النظامية‬
‫الحقوق العينية التبعية‬

‫اخلاصة به‪.‬‬
‫املادة السادسة واألربعون بعد الستمائة‪:‬‬
‫ميلك املوصى له املال املوصى به‪ ،‬وفق ًا للنصوص النظامية اخلاصة بالوصية‪.‬‬
‫املادة السابعة واألربعون بعد الستمائة‪:‬‬
‫كل تصرف نظامي يصدر من شخص يف مرض املوت ويكون تربعاً أو معاوضة‬
‫فيها حماباة؛ يأخذ التربع أو قدر احملاباة فيه حكم الوصية‪.‬‬
‫املادة الثامنة واألربعون بعد الستمائة‪:‬‬
‫إذا تصرف شخص ألحد ورثته واحتفظ حبيازة الشيء الذي تصرف فيه‪ ،‬وحبق‬
‫االنتفاع به مدى حياته‪ُ ،‬عدَّ التصرف مضافاً إىل ما بعد املوت وتسري عليه أحكام الوصية‬
‫ما مل يقم الدليل على خالف ذلك‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 161‬من ‪183‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫الحقوق العينية‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬
‫ثالثاً‪ :‬االلتصاق‬

‫ثالثاً‪ :‬االلتصاق‬
‫املادة التاسعة واألربعون بعد الستمائة‪:‬‬
‫يُعدّ كل ما عال األرض أو كان حتتها من بناء أو غراس من عمل مالك األرض أقامه‬
‫على نفقته‪ ،‬ويكون ملكاً له؛ وذلك كلّه ما مل يقم دليل على خالفه‪.‬‬
‫املادة اخلمسون بعد الستمائة‪:‬‬
‫إذا أحدث مالك األرض بناءً أو غراساً على أرضه مبواد مملوكة لغريه دون إذن‬
‫فللغري اسرتدادها على نفقة مالك األرض إذا مل تكن إزالتها تلحق ضرراً جسيماً باألرض‪،‬‬
‫فإذا كانت اإلزالة تلحق باألرض ضرراً جسيماً؛ متلّكها صاحب األرض بقيمتها مع‬
‫التعويض إن كان له مقتضٍ‪.‬‬
‫الحقوق العينية األصلية‬

‫مشار هلا (م ‪ 677‬ص ‪)167‬‬


‫املادة احلادية واخلمسون بعد الستمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا أحدث شخص بناءً أو غراساً مبواد من عنده على أرض يعلم أنها مملوكة لغريه‬
‫دون إذن مالكها؛ فللمالك أن يطلب إزالة احملدثات على نفقة من أحدثها مع‬
‫التعويض إن كان له مقتضٍ‪ ،‬أو يستبقيها بدفع قيمتها مستحقة اإلزالة أو بدفع مبل ٍغ‬
‫الحقوق العينية التبعية‬

‫يساوي ما زاد يف قيمة األرض بسبب البناء أو الغراس‪.‬‬


‫‪ -2‬للمحدث أن يطلب إزالة ما أحدثه من بناءٍ أو غراسٍ إذا كان ذلك ال يُلحق ضرراً‬
‫باألرض ولو مل يرض مالكها‪.‬‬
‫مشار هلا (م ‪ 677‬ص ‪)167‬‬
‫املادة الثانية واخلمسون بعد الستمائة‪:‬‬
‫إذا أحدث شخص حبسن نية بناءً أو غراساً مبواد من عنده على أرض مملوكة لغريه‪،‬‬
‫فللمحدث أن يزيله إذا مل تكن اإلزالة تضر باألرض‪ ،‬فإن كانت اإلزالة تضر باألرض أو‬
‫مل خيرت احملدث اإلزالة؛ خري املالك بني أن يدفع قيمة املواد وأجرة العمل أو أن يدفع‬
‫مبلغاً يساوي ما زاد يف قيمة األرض بسبب البناء أو الغراس‪ .‬وإذا بلغ البناء أو الغراس‬
‫حدًّا من اجلسامة يرهق مالك األرض أن يؤدي ما هو مستحق عنهما‪ ،‬كان له أن يطلب‬
‫متليك األرض ملن أقام البناء أو الغراس مقابل تعويض عادل‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 162‬من ‪183‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫الحقوق العينية‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة الثالثة واخلمسون بعد الستمائة‪:‬‬


‫إذا كان مالك األرض وهو يقيم عليها بناءً قد جار حبسن نية على جزء من األرض‬
‫املالصقة‪ ،‬جاز للمحكمة ‪-‬إذا رأت حم ّلاً لذلك‪ -‬أن جترب صاحب هذه األرض على أن‬
‫ينزل جلاره عن ملكية اجلزء املشغول بالبناء‪ ،‬وذلك مقابل تعويض عادل‪.‬‬
‫املادة الرابعة واخلمسون بعد الستمائة‪:‬‬
‫إذا اتصل منقوالن ملالكني خمتلفني حبيث ال ميكن فصلهما دون تلف ومل يكن‬
‫هناك اتفاق بني املالكني قضت احملكمة يف النزاع مع مراعاة الضرر الذي وقع وحال‬
‫الطرفان وحسن نية كل منهما‪.‬‬ ‫رابعاً‪ :‬العقد‬

‫رابعاً‪ :‬العقد‬
‫الحقوق العينية األصلية‬

‫مشار هلا (م ‪ 318‬ص ‪)89‬‬


‫املادة اخلامسة واخلمسون بعد الستمائة‪:‬‬
‫تنتقل امللكية وغريها من احلقوق العينية يف العقار واملنقول بالعقد متى ورد على‬
‫حمل مملوك للمتصرف وفقاً للنصوص النظامية‪.‬‬
‫مشار هلا (م ‪ 318‬ص ‪)89‬‬
‫املادة السادسة واخلمسون بعد الستمائة‪:‬‬
‫الحقوق العينية التبعية‬

‫‪ -1‬إذا كان حمل العقد معيَّناً بالذات انتقلت ملكيته بالعقد‪.‬‬


‫‪ -2‬إذا كان حمل العقد معيَّناً بالنوع مل تنتقل امللكية يف أ ٍّي من أفراده إال بإفرازه‪.‬‬
‫مشار هلا (م ‪ 318‬ص ‪)89‬‬
‫املادة السابعة واخلمسون بعد الستمائة‪:‬‬
‫إذا اشرتط نص نظامي إجراءً النتقال امللكية واحلقوق العينية األخرى‪ ،‬مل تنتقل إال‬
‫باستكمال ذلك اإلجراء‪.‬‬ ‫خامساً‪ :‬الشفعة‬

‫خامساً‪ :‬الشفعة‬
‫املادة الثامنة واخلمسون بعد الستمائة‪:‬‬
‫الشفعة حق الشريك يف أن يتملّك العقار املبيع بالثمن الذي بيع به وبنفقاته‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 163‬من ‪183‬‬


‫القسم الثالث‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫الحقوق العينية‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة التاسعة واخلمسون بعد الستمائة‪:‬‬


‫إذا اجتمع أكثر من شفيع كان استحقاق كل منهم من الشفعة على قدر نصيبه‪.‬‬
‫املادة الستون بعد الستمائة‪:‬‬
‫إذا اشرتى شخص ما تصح الشفعة فيه ثم باعه آلخر قبل إعالم الشفيع رغبته األخذ‬
‫بالشفعة وفقاً للفقرتني (ب) و(ج) من املادة (السادسة والستون بعد الستمائة) من هذا‬
‫النظام‪ ،‬فليس للشفيع أخذه إال بالثمن الذي بيع به على املشرتي الثاني ونفقاته‪.‬‬
‫مشار هلا (م ‪ 663‬ص ‪)164‬‬
‫املادة احلادية والستون بعد الستمائة‪:‬‬
‫تثبت الشفعة بتمام البيع مع قيام السبب املوجب هلا‪.‬‬
‫الحقوق العينية األصلية‬

‫املادة الثانية والستون بعد الستمائة‪:‬‬


‫ليس للشفيع حق الشفعة إال إذا كان مالكاً لنصيبه يف العقار وقت شراء املشرتي‬
‫نصيب البائع‪.‬‬
‫املادة الثالثة والستون بعد الستمائة‪:‬‬
‫الحقوق العينية التبعية‬

‫إذا ثبتت الشفعة وفقاً للمادة (احلادية والستون بعد الستمائة) من هذا النظام؛ فال‬
‫تسقط مبوت البائع أو املشرتي أو الشفيع‪.‬‬
‫املادة الرابعة والستون بعد الستمائة‪:‬‬
‫ال تقبل الشفعة التجزئة‪ ،‬فليس للشفيع أن يأخذ بعض العقار جرباً على املشرتي‪،‬‬
‫إال إذا تعدد املشرتون واحتد البائع؛ فللشفيع أن يأخذ نصيب بعضهم ويرتك الباقي‪.‬‬
‫املادة اخلامسة والستون بعد الستمائة‪:‬‬
‫ال شفعة يف احلاالت اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا كان انتقال امللك بغري البيع‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا وقع البيع بني األصول والفروع أو بني الزوجني‪.‬‬
‫ج‪ -‬إذا بيع العقار يف املزاد وفقاً للنصوص النظامية‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 164‬من ‪183‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫الحقوق العينية‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫مشار هلا (م ‪ 660‬ص ‪)164‬‬


‫املادة السادسة والستون بعد الستمائة‪:‬‬
‫تسقط الشفعة يف احلاالت اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا نزل الشفيع عن حقه يف الشفعة صراحةً أو ضمن ًا ولو كان ذلك قبل البيع‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا مل يقم الشفيع بإعالم البائع واملشرتي برغبته يف األخذ بالشفعة خالل‬
‫(عشرة) أيام من تاريخ اإلعذار الذي يوجهه إليه البائع أو املشرتي بطلب إبداء‬
‫رغبته‪ ،‬على أن يتضمن هذه اإلعذار البيانات الكافية عن املشرتي واملبيع‬
‫والثمن وشروط العقد‪.‬‬
‫ج‪ -‬إذا مل يرفع الشفيع دعوى الشفعة خالل (ثالثني) يوماً من تاريخ اإلعالم الذي‬
‫وجهه إىل البائع واملشرتي‪.‬‬
‫الحقوق العينية األصلية‬

‫املادة السابعة والستون بعد الستمائة‪:‬‬


‫ال تسمع دعوى الشفعة بانقضاء (مائة ومثانني) يوم ًا من تاريخ تسجيل البيع‪.‬‬
‫املادة الثامنة والستون بعد الستمائة‪:‬‬
‫ترفع دعوى الشفعة على البائع أو املشرتي‪ ،‬وللمحكمة أن متهل الشفيع (مخسة‬
‫الحقوق العينية التبعية‬

‫عشر) يوماً إليداع الثمن أو جزء منه وفق تقدير احملكمة لدى اجلهة اليت حيددها وزير‬
‫العدل‪ ،‬وإال سقط حقه يف الشفعة‪.‬‬
‫املادة التاسعة والستون بعد الستمائة‪:‬‬
‫يثبت امللك للشفيع يف العقار املبيع من حني احلكم بثبوت الشفعة أو بتسليم‬
‫املشرتي له بالرتاضي‪ ،‬وذلك مع مراعاة ما تشرتطه النصوص النظامية يف تسجيل ملكية‬
‫العقار‪.‬‬
‫املادة السبعون بعد الستمائة‪:‬‬
‫حيل الشفيع جتاه البائع حمل املشرتي يف مجيع حقوقه والتزاماته‪ ،‬وللشفيع‬
‫االنتفاع باألجل املمنوح للمشرتي يف دفع الثمن إذا قدم الشفيع للبائع ضمانات كافية‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 165‬من ‪183‬‬


‫القسم الثالث‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫الحقوق العينية‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة احلادية والسبعون بعد الستمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬إذا زاد املشرتي يف العقار املشفوع شيئاً من ماله أو بنى أو غرس فيه قبل إعالم‬
‫الشفيع البائع واملشرتي برغبته يف الشفعة؛ فعلى الشفيع إذا أخذ بالشفعة أن يدفع ‪-‬‬
‫تبع ًا ملا خيتاره املشرتي‪ -‬مقدار ما أنفقه أو ما زاد يف قيمة العقار بسبب زيادة‬
‫املشرتي أو بنائه أو غراسه‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كانت الزيادة أو البناء أو الغراس بعد اإلعالم؛ فللشفيع إذا أخذ بالشفعة أن يطلب‬
‫اإلزالة على نفقة املشرتي مع التعويض إن كان له مقتضٍ‪ ،‬أو أن يستبقي البناء أو‬
‫الغراس على أن يدفع للمشرتي ما أنفقه أو ما زاد يف قيمة العقار بسبب زيادة‬
‫املشرتي أو بنائه أو غراسه‪.‬‬
‫الحقوق العينية األصلية‬

‫‪ -3‬إذا نقص العقار املشفوع بغري فعل املشرتي أو بفعله قبل اإلعالم؛ فللشفيع أخذه‬
‫بكل الثمن أو تركه‪ ،‬وحيط عن الشفيع من مثنه قيمة ما نقص بفعل املشرتي بعد‬
‫اإلعالم‪.‬‬
‫املادة الثانية والسبعون بعد الستمائة‪:‬‬
‫الحقوق العينية التبعية‬

‫للشفيع أن يطلب عدم نفاذ تصرفات املشرتي إذا كانت بعد إعالم الشفيعِ البائعَ‬
‫واملشرتي برغبته يف الشفعة‪ ،‬مع بقاء حقه يف طلب الشفعة إذا حتققت شروطها‪.‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬أثر احليازة على امللكية‬

‫الفرع الثالث‪ :‬أثر احليازة على امللكية‬


‫املادة الثالثة والسبعون بعد الستمائة‪:‬‬
‫احليازة وضع الشخص يده على الشيء احملوز ظاهراً عليه مبظهر املالك‪.‬‬
‫املادة الرابعة والسبعون بعد الستمائة‪:‬‬
‫تُع ُّد حيازة املنقول قرينة على امللكية عند النزاع فيها‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 166‬من ‪183‬‬


‫القسم الثالث‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫الحقوق العينية‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة اخلامسة والسبعون بعد الستمائة‪:‬‬


‫‪ -١‬احلائزُ حَسنُ النية من جيهل أنه يعتدي على حق الغري؛ ما مل يكن اجلهل ناشئاً عن‬
‫خطئه اجلسيم‪ .‬ويُفرتض حُسنُ النية يف احلائ ِز ما مل يقم الدليل على خالف ذلك‪.‬‬
‫‪ -٢‬تزول صفة حسن النية عن احلائز من حني علمه بعيوب سند حيازته‪ ،‬أو بإعالمه بها‬
‫يف صحيفة الدعوى‪.‬‬
‫املادة السادسة والسبعون بعد الستمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا كان احلائز حسن النية فإنه ميلك الثمار اليت قبضها مدة حيازته بنية متلكها‪.‬‬
‫‪ -2‬يكون احلائز سيئ النية مسؤوالً عن مجيع الثمار اليت قبضها واليت قصّر يف قبضها‬
‫وذلك من الوقت الذي أصبح فيه سيئ النية‪ ،‬وله أن يسرتد ما أنفقه يف إنتاج هذه‬
‫الحقوق العينية األصلية‬

‫الثمار‪.‬‬
‫‪ -3‬تُعدُّ الثمار الطبيعية أو املستحدثة مقبوضةً يوم فصلها‪ ،‬أما الثمار املدنية فتُعدُّ‬
‫مقبوضةً يوماً فيوماً‪ ،‬واحلصول على املنفعة كقبض الثمار املدنية‪.‬‬
‫املادة السابعة والسبعون بعد الستمائة‪:‬‬
‫الحقوق العينية التبعية‬

‫ت‬
‫‪ -١‬يلزم املالك الذي يرد إليه الشيء أن يؤدي إىل احلائز مجيع ما أنفقه من نفقا ٍ‬
‫ضروريَّةٍ‪.‬‬
‫‪ -2‬النفقات النافعة تطبق يف شأنها أحكام املادتني (احلادية واخلمسون بعد الستمائة)‬
‫و(الثانية واخلمسني بعد الستمائة) من هذا النظام‪.‬‬
‫‪ -3‬ال يلزم املالك أداء النفقات الكمالية‪ ،‬وجيوز للحائز أن يزيل ما أقامه بهذه النفقات‬
‫على أن يعيد الشيء إىل حالته األوىل‪ ،‬وللمالك أن يستبقيها مقابل قيمتها مستحقة‬
‫اإلزالة‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 167‬من ‪183‬‬


‫القسم الثالث‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫الحقوق العينية‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة الثامنة والسبعون بعد الستمائة‪:‬‬


‫‪ -1‬ال يلزم احلائز حسن النية التعويض عما يصيب الشيء بسبب انتفاعه به انتفاع‬
‫املالك‪ ،‬وال يكون مسؤوالً عن أي هالك أو تلف إال بقدر ما عاد عليه من نفعٍ‬
‫ترتب على ذلك اهلالك أو التلف‪.‬‬
‫‪ -٢‬احلائزُ سيئ النية مسؤولٌ عن هالك الشيء أو تلفه ولو كان ذلك بسبب ال يد له‬
‫فيه‪ ،‬إال إذا أثبت أن الشيء كان سيهلك أو يتلف ولو كان حتت يد مالكه‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬احلقوق املتفرعة عن حق امللكية‬

‫الفصل الثاني‪ :‬احلقوق املتفرعة عن حق امللكية‬ ‫الفرع األول‪ :‬حق االنتفاع‬

‫الفرع األول‪ :‬حق االنتفاع‬


‫املادة التاسعة والسبعون بعد الستمائة‪:‬‬
‫الحقوق العينية األصلية‬

‫حق االنتفاع حقٌ عيينٌّ خيوّل املنتفع استعمال شيء مملوك لغريه واستغالله‪.‬‬
‫املادة الثمانون بعد الستمائة‪:‬‬
‫يُكسب حق االنتفاع بالتصرف النظامي‪ ،‬أو باإلرث إذا كان االنتفاع معني املدة‪،‬‬
‫الحقوق العينية التبعية‬

‫أو بالشفعة من الشريك على الشيوع يف حق االنتفاع على عقار‪.‬‬


‫املادة احلادية والثمانون بعد الستمائة‪:‬‬
‫يُراعى يف حقوق املنتفع والتزاماته السند الذي أنشأ حق االنتفاع وكذا األحكام‬
‫املقررة يف هذا الفرع‪.‬‬
‫املادة الثانية والثمانون بعد الستمائة‪:‬‬
‫مثا ُر الشيء املنتفع به من حق املنتفع مدة انتفاعه‪.‬‬
‫املادة الثالثة والثمانون بعد الستمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬يلتزم املنتفع باالنتفاع بالشيء املنتفع به يف حدود ما اتفق عليه؛ فإن مل يكن‬
‫هناك اتفاق فبحسب ما أعد له يف حدود االنتفاع املعتاد‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 168‬من ‪183‬‬


‫القسم الثالث‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫الحقوق العينية‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫‪ -2‬للمالك أن يعرتض على أي استعمال غري مشروع أو ال يتفق مع طبيعة الشيء‬


‫املنتفع به‪ ،‬وله أن يطالب املنتفع بتقديم ضمانات إذا أثبت أن حقوقه يف خطر‪،‬‬
‫فإن مل يقدمها املنتفع أو استمر على ذلك االستعمال‪ ،‬فللمحكمة أن تنزع الشيء‬
‫املنتفع به من يده وتسلمه إىل من يتوىل إدارته‪ ،‬وهلا تبع ًا جلسامة اخلطر إنهاء حق‬
‫االنتفاع‪ ،‬دون إخالل حبقوق الغري‪.‬‬
‫املادة الرابعة والثمانون بعد الستمائة‪:‬‬
‫يلتزم املنتفع ‪-‬أثناء انتفاعه‪ -‬بالنفقات املعتادة اليت يقتضيها حفظ الشيء املنتفع‬
‫به وأعمال الصيانة‪ ،‬أما النفقات غري املعتادة واإلصالحات اجلسيمة اليت مل تنشأ عن‬
‫خطأ املنتفع‪ ،‬فإنها تكون على املالك لكن ال يلزمه القيام بها أثناء مدة االنتفاع‪ ،‬فإذا‬
‫الحقوق العينية األصلية‬

‫قام بها املنتفع كان له الرجوع على املالك بعد رد الشيء إليه‪.‬‬
‫املادة اخلامسة والثمانون بعد الستمائة‪:‬‬
‫يلتزم املنتفع بأن يبذل من العناية يف حفظ الشيء املنتفع به ما يبذله الشخص‬
‫املعتاد؛ فإذا هلك أو تلف دون تعدٍّ أو تقصري منه مل يلزمه التعويض‪.‬‬
‫الحقوق العينية التبعية‬

‫املادة السادسة والثمانون بعد الستمائة‪:‬‬


‫يلزم املنتفع التعويض إذا هلك الشيء املنتفع به أو تلف بعد انقضاء مدة االنتفاع‬
‫ومل يرده ملالكه مع إمكان الرد؛ ولو مل يستعمل ذلك الشيء بعد انقضاء املدة‪ ،‬ما مل‬
‫يثبت أن الشي كان سيهلك أو يتلف ولو رده ملالكه‪.‬‬
‫املادة السابعة والثمانون بعد الستمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬يلتزم املنتفع بأن يُعلم املالك يف احلاالت اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا استوىل على الشيء املنتفع به شخصٌ أو ادعى الغري حقّاً عليه‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا هلك الشيء أو تلف أو احتاج إىل إصالحات جسيمة مما جيب على املالك‬
‫أن يتحمل نفقاته‪.‬‬
‫ج‪ -‬إذا احتاج إىل اختاذ إجراء لدفع خطر خفيٍّ‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 169‬من ‪183‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫الحقوق العينية‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫‪ -2‬إذا مل يقم املنتفع باإلعالم الوارد يف الفقرة (‪ )1‬من هذه املادة خالل مدة معقولة‬
‫فإنه يكون مسؤوالً عن التعويض عن الضرر‪.‬‬
‫املادة الثامنة والثمانون بعد الستمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا كان مع الشيء املنتفع به منقوالت استهالكيّة واستهلكها املنتفع التزم برد بدهلا‬
‫بعد انتهاء حقه يف االنتفاع‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا مات املنتفع قبل أن يرد املنقوالت املذكورة يف الفقرة (‪ )1‬من هذه املادة‬
‫لصاحبها كانت مضمونة على تركته‪.‬‬
‫املادة التاسعة والثمانون بعد الستمائة‪:‬‬
‫ينتهي حق االنتفاع باحتاد صفيت املالك واملنتفع؛ ما مل تكن للمالك مصلحة يف‬
‫الحقوق العينية األصلية‬

‫بقائه كما لو كان الشيء مرهوناً‪.‬‬


‫املادة التسعون بعد الستمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬ينتهي حق االنتفاع إذا انقضى األجل املعني له‪ ،‬فإن مل يعيّن له أجل انتهى احلق‬
‫مبوت املنتفع‪.‬‬
‫الحقوق العينية التبعية‬

‫‪ -2‬إذا انتهى حق االنتفاع بانقضاء األجل أو موت املنتفع ‪-‬وفقاً ألحكام الفقرة (‪ )1‬من‬
‫هذه املادة‪ -‬وكانت األرض املنتفع بها مشغولة بزرع املنتفع؛ استمر حق االنتفاع‬
‫بأجرة املثل حتى يبلغ الزرع حصاده؛ ما مل يتفق على خالف ذلك‪.‬‬
‫املادة احلادية والتسعون بعد الستمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬ينتهي حق االنتفاع بهالك الشيء املنتفع به‪ ،‬إال أنه إذا دُفِع عنه تعويض انتقل حق‬
‫االنتفاع إىل العوض وعلى املنتفع أن يرد عينه أو بدله ‪-‬حسب األحوال‪ -‬بعد انتهاء‬
‫حقه يف االنتفاع‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كان اهلالك راجعاً إىل خطأ املالك فإنه جيرب على إعادة الشيء إىل حالته األوىل‬
‫إذا كان ذلك ممكناً‪ ،‬ويعود حق االنتفاع للمنتفع‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 170‬من ‪183‬‬


‫القسم الثالث‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫الحقوق العينية‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة الثانية والتسعون بعد الستمائة‪:‬‬


‫ينتهي حق االنتفاع بنزول املنتفع عنه‪ ،‬وال يؤثر ذلك يف التزاماته ملالك الشيء‬
‫املنتفع به وال يف حقوق الغري‪.‬‬
‫املادة الثالثة والتسعون بعد الستمائة‪:‬‬
‫ال تسمع دعوى املطالبة حبق االنتفاع إذا انقضت على عدم استعماله مدة (عشر)‬
‫سنوات‪.‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬حق االستعمال وحق السكنى‬

‫الفرع الثاني‪ :‬حق االستعمال وحق السكنى‬


‫املادة الرابعة والتسعون بعد الستمائة‪:‬‬
‫يصح أن يقتصر حق االنتفاع على حق االستعمال أو حق السكنى‪.‬‬
‫الحقوق العينية األصلية‬

‫املادة اخلامسة والتسعون بعد الستمائة‪:‬‬


‫يتحدد حق االستعمال وحق السكنى حباجة صاحب احلق وأسرته‪ ،‬ويراعى يف هذا‬
‫الشأن ما يقرره السند املنشئ للحق والعرف‪.‬‬
‫الحقوق العينية التبعية‬

‫املادة السادسة والتسعون بعد الستمائة‪:‬‬


‫ال يصح التنازل للغري عن حق االستعمال أو حق السكنى إال بناءً على شرط صريح‬
‫يف سند إنشاء احلق أو للضرورة‪.‬‬
‫املادة السابعة والتسعون بعد الستمائة‪:‬‬
‫تسري أحكام حق االنتفاع على حق االستعمال وحق السكنى فيما ال يتعارض مع‬
‫أحكام هذين احلقني وطبيعتهما‪.‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬حق الوقف‬

‫الفرع الثالث‪ :‬حق الوقف‬


‫املادة الثامنة والتسعون بعد الستمائة‪:‬‬
‫تسري على حق الوقف النصوص النظامية اخلاصة به‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 171‬من ‪183‬‬


‫القسم الثالث‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫الحقوق العينية‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬
‫الفرع الرابع‪ :‬حق االرتفاق‬

‫الفرع الرابع‪ :‬حق االرتفاق‬ ‫أوالً‪ :‬إنشاء حق االرتفاق‬

‫أوالً‪ :‬إنشاء حق االرتفاق‬


‫املادة التاسعة والتسعون بعد الستمائة‪:‬‬
‫حق االرتفاق حقٌّ عيينٌّ مقررٌ ملنفعة عقار لشخص على عقار مملوك لشخص آخر‪.‬‬
‫املادة السبعمائة‪:‬‬
‫يُكسب حق االرتفاق بالتصرف النظامي أو باإلرث‪.‬‬
‫املادة األوىل بعد السبعمائة‪:‬‬
‫إذا أنشأ مالك عقارين منفصلني ارتفاقاً ظاهراً بينهما بقي احلق إذا انتقل العقاران‬
‫الحقوق العينية األصلية‬

‫أو أحدهما إىل أيدي مالك آخرين دون تغيري يف حالتهما ما مل يتفق على خالف‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬بعض أنواع حق االرتفاق‬

‫ثانياً‪ :‬بعض أنواع حق االرتفاق‬


‫املادة الثانية بعد السبعمائة‪:‬‬
‫الحقوق العينية التبعية‬

‫‪ -1‬إذا ثبت ألحد حق املرور يف أرض مملوكة آلخر فليس لصاحبها منعه‪.‬‬
‫‪ -2‬ال يثبت حق املرور باإلذن به على وجه التسامح‪.‬‬
‫املادة الثالثة بعد السبعمائة‪:‬‬
‫لصاحب العقار الذي ال يتصل بالطريق العام أو كان وصوله إليه يتم بنفقة باهظة أو‬
‫مشقة كبرية حق املرور يف العقار اجملاور بالقدر املعتاد مقابل عوض عادل‪ ،‬وال يستعمل‬
‫هذا احلق إال يف العقار الذي يكون املرور فيه أخف ضرراً ويف موضع منه يتحقق فيه‬
‫ذلك‪.‬‬
‫املادة الرابعة بعد السبعمائة‪:‬‬
‫لصاحب األرض العالية أن يسقي أرضه من املسيل الطبيعي قدر حاجته اليت‬
‫يقتضيها العرف ثم يرسل املياه إىل األرض املنخفضة‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 172‬من ‪183‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫الحقوق العينية‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫املادة اخلامسة بعد السبعمائة‪:‬‬


‫من أنشأ جدوالً أو جمرى ماء مأذون فيه لريِّ أرضه فليس لغريه حق االنتفاع به إال‬
‫بإذنه أو وفقاً للنصوص النظامية‪.‬‬
‫املادة السادسة بعد السبعمائة‪:‬‬
‫ليس ألحد الشركاء يف مورد املاء أو اجلدول املشرتك أن يشق منه جدوالً آخر إال‬
‫بإذن باقي الشركاء‪.‬‬
‫املادة السابعة بعد السبعمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬حق اجملرى حقٌّ ملالك األرض يف جريان مياه الريّ ‪-‬طبيع ّياً كان أو اصطناعيّاً‪ -‬يف‬
‫أرض غريه لتصل من موردها البعيد إىل أرضه‪.‬‬
‫الحقوق العينية األصلية‬

‫‪ -2‬إذا ثبت حق اجملرى ألحد فليس ملالك األراضي اليت جتري فيها هذه املياه منعه‬
‫ال‬
‫ولو تطلب ذلك إقامة منشآت عليها‪ ،‬بشرط أن يدفع صاحب احلق عوضاً مع َّج ً‬
‫وأال خيل ذلك بانتفاع مالك األرض إخالالً بيّناً‪.‬‬
‫املادة الثامنة بعد السبعمائة‪:‬‬
‫الحقوق العينية التبعية‬

‫ملالك األرض إذا أصاب أرضه ضررٌ من اجملرى أن يطلب من صاحب حق اجملرى‬
‫تعمريه وإصالحه لرفع ذلك الضرر‪ ،‬فإذا امتنع جاز ملالك األرض أن يقوم به على نفقة‬
‫صاحب احلق بالقدر املتعارف عليه‪.‬‬
‫املادة التاسعة بعد السبعمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬ليس ملالك األرض املنخفضة أن يقيم سدّاً ملنع املياه السائلة سيالً طبيع ّياً من‬
‫األرض العالية‪.‬‬
‫‪ -2‬ليس ملالك األرض العالية أن يقوم بعمل يزيد يف عبء األرض املنخفضة‪.‬‬
‫املادة العاشرة بعد السبعمائة‪:‬‬
‫ال جيوز إجراء مسيل ضار يف ملك الغري أو يف طريق عام أو خاص‪ ،‬ويزال الضرر‬
‫ولو كان قدمياً‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 173‬من ‪183‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫الحقوق العينية‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬
‫ثالثاً‪ :‬آثار حق االرتفاق‬

‫ثالثاً‪ :‬آثار حق االرتفاق‬


‫املادة احلادية عشرة بعد السبعمائة‪:‬‬
‫خيضع حق االرتفاق للقواعد املقررة يف سند إنشائه‪ ،‬وملا جرى عليه عرف املكان‬
‫الذي يقع فيه العقار‪ ،‬وألحكام املواد من (الثانية عشرة بعد السبعمائة) إىل (اخلامسة‬
‫عشرة بعد السبعمائة) من هذا النظام‪.‬‬
‫مشار هلا (م ‪ 711‬ص ‪)174‬‬
‫املادة الثانية عشرة بعد السبعمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬تكون نفقات األعمال الالزمة الستعمال حق االرتفاق واحملافظة عليه على مالك‬
‫العقار املـُرتَ ِفقِ؛ ما مل يُتَّفق على خالف ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كان مالك العقار املـُرتَفَقِ به هو املكلف بأن يقوم بتلك األعمال على نفقته كان‬
‫الحقوق العينية األصلية‬

‫له أن يتخلص من هذا التكليف بالتخلي عن العقار املرتفق به كله أو بعضه ملالك‬
‫العقار املرتفق‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا كانت األعمال نافعة ملالكي العقارين املـُرتَفِقِ واملـُرتَ َفقِ به‪ ،‬كانت نفقات تلك‬
‫األعمال على الطرفني كل بنسبة ما يعود عليه من النفع‪.‬‬
‫الحقوق العينية التبعية‬

‫املادة الثالثة عشرة بعد السبعمائة‪:‬‬


‫ال جيوز ملالك العقار املـُرتَفَ ِق به أن يقوم بعمل من شأنه التأثري يف استعمال حق‬
‫االرتفاق أو تغيري وضعه‪ ،‬إال إذا أصبح االرتفاق أشد إرهاقاً ملالك العقار املرتَفَق به أو‬
‫كان مينعه من القيام باإلصالحات املفيدة؛ فله أن يطلب نقل احلق إىل موضع يتمكن‬
‫معه مالك العقار املرتفِق من استعمال حقه بسهولة املوضع القديم‪.‬‬
‫املادة الرابعة عشرة بعد السبعمائة‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا جزئ العقار املـُرتَفِقُ بقي حق االرتفاق مستح ّق ًا لكل جزء منه على أال يزيد ذلك‬
‫يف أعباء العقار املـُرتَ َف ِق به‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كان حق االرتفاق ال يفيد إال بعض هذه األجزاء فلمالك العقار املـُرتَ َفقِ به أن‬
‫يطلب إنهاء حق االرتفاق عن باقي األجزاء‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 174‬من ‪183‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫الحقوق العينية‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫مشار هلا (م ‪ 711‬ص ‪)174‬‬


‫املادة اخلامسة عشرة بعد السبعمائة‪:‬‬
‫إذا جزيء العقار املـُرتَ َفقُ به بقي حق االرتفاق على كل جزء منه‪ ،‬وإذا كان غري‬
‫مستعمل يف الواقع على بعض أجزاء العقار املـُر َت َفقِ به وال ميكن أن يستعمل عليها‪،‬‬
‫فلمالك كل جزء منها أن يطلب إنهاء هذا احلق من اجلزء الذي خيصه‪.‬‬ ‫رابعاً‪ :‬انتهاء حق االرتفاق‬

‫رابعاً‪ :‬انتهاء حق االرتفاق‬


‫املادة السادسة عشرة بعد السبعمائة‪:‬‬
‫ينتهي حق االرتفاق يف احلاالت اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬انقضاء األجل املعني له أو زوال حمله‪.‬‬
‫ب‪ -‬اجتماع العقارين املـُرتَ ِفقِ واملـُرتَ َفقِ به يف يد مالك واحد‪.‬‬
‫الحقوق العينية األصلية‬

‫ج‪ -‬تعذُّر استعماله بسبب تغري وضع العقارين املرتفق واملرتفق به‪ .‬ويعود حق‬
‫االرتفاق إذا عاد الوضع إىل ما كان عليه‪.‬‬
‫د‪ -‬نزول صاحب احلق عنه وإعالمه مالك العقار املرتفق به بذلك‪.‬‬
‫هـ‪ -‬زوال الغرض من حق االرتفاق للعقار املرتفق‪ ،‬أو بقاء فائدة حمدودة ال تتفق‬
‫الحقوق العينية التبعية‬

‫مع األعباء الواقعة على العقار املرتفق به‪.‬‬


‫املادة السابعة عشرة بعد السبعمائة‪:‬‬
‫ال تسمع دعوى املطالبة حبق االرتفاق إذا انقضت على عدم استعماله مدة (عشر)‬
‫سنوات‪.‬‬
‫املادة الثامنة عشرة بعد السبعمائة‪:‬‬
‫يَقطع انتفاعُ أحد الشركاء على الشيوع حبق االرتفاق مرورَ الزمن املانع من مساع‬
‫الدعوى ملصلحة باقي الشركاء‪ ،‬كما أن وقف سريان مدة عدم مساع الدعوى ملصلحة‬
‫أحد الشركاء جيعله موقوفاً ملصلحة باقيهم‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 175‬من ‪183‬‬


‫القسم الثالث‪:‬‬
‫أحكام ختامية‬ ‫الحقوق العينية‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬
‫الباب الثاني‪ :‬احلقوق العينية التبعية‬

‫الباب الثاني‪ :‬احلقوق العينية التبعية‬


‫املادة التاسعة عشرة بعد السبعمائة‪:‬‬
‫تسري على احلقوق العينية التبعية النصوص النظامية اخلاصة بها‪.‬‬
‫الحقوق العينية األصلية‬
‫الحقوق العينية التبعية‬

‫الصفحة ‪ 176‬من ‪183‬‬


‫أحكام‬
‫ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬
‫شجرة األحكام اخلتامية‬

‫‪2‬‬
‫أحاكم ختامية‬
‫‪1‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬قواعد كلية‬

‫‪1‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬العمل بهذا النظام‬

‫الصفحة ‪ 177‬من ‪183‬‬


‫أحكام‬
‫ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬
‫أحكام ختامية‬

‫أحكام ختامية‬ ‫الفصل األول‪ :‬قواعد كلية‬

‫الفصل األول‪ :‬قواعد كلية‬


‫املادة العشرون بعد السبعمائة‪:‬‬
‫دون إخالل مبا تقضي به املادة (األوىل) من هذا النظام‪ ،‬تطبق القواعد الواردة يف‬
‫هذه املادة بالقدر الذي ال تتعارض فيه مع النصوص النظامية‪ ،‬مع مراعاة طبيعتها والشروط‬
‫واالستثناءات اخلاصة بكل منها‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫القاعدة األوىل‪:‬‬
‫األمور مبقاصدها‪.‬‬
‫القاعدة الثانية‪:‬‬
‫قواعد كلية‬

‫العربة يف العقود باملقاصد واملعاني ال باأللفاظ واملباني‪.‬‬


‫القاعدة الثالثة‪:‬‬
‫العادة مُ َحكَّمة‪.‬‬
‫العمل بهذا النظام‬

‫القاعدة الرابعة‪:‬‬
‫التعيني بالعرف كالتعيني بالنص‪.‬‬
‫القاعدة اخلامسة‪:‬‬
‫املعروف عرفاً كاملشروط شرطاً‪.‬‬
‫القاعدة السادسة‪:‬‬
‫املمتنع عادة كاملمتنع حقيقة‪.‬‬
‫القاعدة السابعة‪:‬‬
‫اليقني ال يزول بالشك‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 178‬من ‪183‬‬


‫أحكام‬
‫ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫القاعدة الثامنة‪:‬‬
‫األصل بقاء ما كان على ما كان‪.‬‬
‫القاعدة التاسعة‪:‬‬
‫األصل براءة الذمة‪.‬‬
‫القاعدة العاشرة‪:‬‬
‫األصل يف العقود والشروط الصحة واللزوم‪.‬‬
‫القاعدة احلادية عشرة‪:‬‬
‫األصل يف الصفات العارضة العدم‪.‬‬
‫القاعدة الثانية عشرة‪:‬‬
‫قواعد كلية‬

‫األصل إضافة احلادث إىل أقرب أوقاته‪.‬‬


‫القاعدة الثالثة عشرة‪:‬‬
‫ال ينسب إىل ساكت قول‪ ،‬لكن السكوت يف معرض احلاجة إىل البيان بيانٌ‪.‬‬
‫العمل بهذا النظام‬

‫القاعدة الرابعة عشرة‪:‬‬


‫ال عربة بالداللة يف مقابلة التصريح‪.‬‬
‫القاعدة اخلامسة عشرة‪:‬‬
‫ال عربة بالظن البني خطؤه‪.‬‬
‫القاعدة السادسة عشرة‪:‬‬
‫الضرر يُزال‪.‬‬
‫القاعدة السابعة عشرة‪:‬‬
‫الضرر ال يزال مبثله‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 179‬من ‪183‬‬


‫أحكام‬
‫ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫القاعدة الثامنة عشرة‪:‬‬


‫يُدفع الضرر األشد بالضرر األخف‪.‬‬
‫القاعدة التاسعة عشرة‪:‬‬
‫درء املفاسد مقدم على جلب املصاحل‪.‬‬
‫القاعدة العشرون‪:‬‬
‫إذا تعارض املانع واملقتضي ُقدِّم املانع‪.‬‬
‫القاعدة احلادية والعشرون‪:‬‬
‫املشقة جتلب التيسري‪.‬‬
‫القاعدة الثانية والعشرون‪:‬‬
‫قواعد كلية‬

‫الضرورات تقدر بقدرها‪.‬‬


‫القاعدة الثالثة والعشرون‪:‬‬
‫االضطرار ال يُبطل حق الغري‪.‬‬
‫العمل بهذا النظام‬

‫القاعدة الرابعة والعشرون‪:‬‬


‫األصل يف الكالم احلقيقة‪.‬‬
‫القاعدة اخلامسة والعشرون‪:‬‬
‫إعمال الكالم أوىل من إهماله‪.‬‬
‫القاعدة السادسة والعشرون‪:‬‬
‫املطلق جيري على إطالقه؛ ما مل يقم دليل التقييد نصّ ًا أو داللة‪.‬‬
‫القاعدة السابعة والعشرون‪:‬‬
‫الوصف يف احلاضر لغو ويف الغائب معترب‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 180‬من ‪183‬‬


‫أحكام‬
‫ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫القاعدة الثامنة والعشرون‪:‬‬


‫التابع تابع‪.‬‬
‫القاعدة التاسعة والعشرون‪:‬‬
‫يُغتفر يف التوابع ما ال يُغتفر يف غريها‪.‬‬
‫القاعدة الثالثون‪:‬‬
‫يُغتفر يف البقاء ما ال يُغتفر يف االبتداء‪.‬‬
‫القاعدة احلادية والثالثون‪:‬‬
‫إذا سقط األصل سقط الفرع‪.‬‬
‫القاعدة الثانية والثالثون‪:‬‬
‫قواعد كلية‬

‫ال مساغ لالجتهاد يف مورد النص‪.‬‬


‫القاعدة الثالثة والثالثون‪:‬‬
‫على اليد ما أخذت حتى تؤديه‪.‬‬
‫العمل بهذا النظام‬

‫القاعدة الرابعة والثالثون‪:‬‬


‫اخلراج بالضمان‪.‬‬
‫القاعدة اخلامسة والثالثون‪:‬‬
‫ما ال يتم الواجب إال به فهو واجب‪.‬‬
‫القاعدة السادسة والثالثون‪:‬‬
‫إذا زال املانع عاد املمنوع‪.‬‬
‫القاعدة السابعة والثالثون‪:‬‬
‫ما ثبت لعذر يزول بزواله‪.‬‬

‫الصفحة ‪ 181‬من ‪183‬‬


‫أحكام‬
‫ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬

‫القاعدة الثامنة والثالثون‪:‬‬


‫الساقط ال يعود‪.‬‬
‫القاعدة التاسعة والثالثون‪:‬‬
‫إذا تعذَّر األصل يُصار إىل البدل‪.‬‬
‫القاعدة األربعون‪:‬‬
‫مت من جهته فسعيه مردودٌ عليه‪.‬‬
‫من سعى يف نقض ما َّ‬
‫القاعدة احلادية واألربعون‪:‬‬
‫اجلهل باحلكم ليس عذراً‪.‬‬
‫قواعد كلية‬
‫العمل بهذا النظام‬

‫الصفحة ‪ 182‬من ‪183‬‬


‫أحكام‬
‫ختامية‬ ‫القسم الثالث‪:‬‬ ‫القسم الثاني‪:‬‬ ‫القسم األول‪:‬‬ ‫باب تمهيدي‬
‫الحقوق العينية‬ ‫العقود المسماة‬ ‫االلتزامات (الحقوق الشخصية)‬
‫الفصل الثاني‪ :‬العمل بهذا النظام‬

‫الفصل الثاني‪ :‬العمل بهذا النظام‬


‫املادة احلادية والعشرون بعد السبعمائة‪:‬‬
‫يُعمل بهذا النظام بعد مضي (مائة ومثانني) يوماً من تاريخ نشره يف اجلريدة‬
‫الرمسية‪ ،‬ويُلغي كل ما يتعارض معه من أحكام (‪.)1‬‬
‫قواعد كلية‬
‫العمل بهذا النظام‬

‫(‪ )1‬نُشِر هذا النظام إلكرتونياً يف موقع جريدة أم القرى بتاريخ ‪1444/12/01‬هـ‪ ،‬ونُشِر يف اإلصدار الرمسي للجريدة‬
‫يف العدد رقم (‪ )4987‬بتاريخ ‪1444/12/05‬هـ‪ ،‬فيكون سريانه بتاريخ ‪1445/06/03‬هـ‪.‬‬
‫الصفحة ‪ 183‬من ‪183‬‬

You might also like