Professional Documents
Culture Documents
إعداد وتنسيق:
احملامي
اإلصدار األول
تاريخ النسخة1444/12/16 :هـ
للملحوظات واملقرتحات:
للتواصل:
ملتابعة التحديثات:
الفهرس
الفصل الثالث :الفعل الضار 45 .........................
الفهرس
المقدمة 6 ...............................................
الفرع األول :مسؤولية الشخص عن فعله45 ..............
الفرع الثاني :المسؤولية عن فعل الغير 47 ............... المرسوم الملكي 8 ....................................
الفرع الثالث :المسؤولية عن الرضر الناجم عن األشياء47 ..
الفرع الرابع :التعويض عن الرضر 49 ..................... قرار مجلس الوزراء 11 ................................
الفصل الرابع :اإلثراء بال سبب 50 ....................... باب تمهيدي 17........................................
الفرع األول :دفع غير المستحق 51 ........................ الفصل األول :تطبيق النظام17 ...........................
الفرع الثاني :الفضالة52 ................................... الفصل الثاني :األشخاص 18 ............................
الفرع الثالث :عدم سماع الدعوى 53 ..................... الفرع األول :الشخص ذو الصفة الطبيعية 18 .............
الفصل الخامس :النظام 53 .............................. الفرع الثاني :الشخص ذو الصفة االعتبارية 20 ...........
الباب الثاني :آثار االلتزام 54......................... الفصل الثالث :األشياء واألموال 22 .....................
الفصل األول :التنفيذ العيني 54 ........................ الفصل الرابع :أنواع الحق23 .............................
الفصل الثاني :التنفيذ بطريق التعويض 56 ............ الفصل الخامس :استعمال الحق 24 .....................
الفصل الثالث :ضمانات تنفيذ االلتزام 58 ............
الفرع األول :استعمال الدائن حقوق مدينه (الدعوى غير القسم األول :االلتزامات (الحقوق الشخصية) 26...
المبارشة) 58 ........................................................ الباب األول :مصادر االلتزام 26 .......................
الفرع الثاني :دعوى عدم نفاذ ترصفات المدين يف حق الفصل األول :العقد 26 ...................................
دائنيه 59 ............................................................. الفرع األول :أركان العقد 26 ...............................
الفرع الثالث :حبس المال60 .............................. ال :الرضى 26 .......................................... أو ً
الفرع الرابع :اإلعسار 61 ................................... -1التعبير عن اإلرادة 26 ..............................
الباب الثالث :األوصاف العارضة على االلتزام 62 .. -2أهلية المتعاقدين30 ...............................
الفصل األول :الرشط واألجل62 ......................... -3عيوب الرضى 32 ..................................
الفرع األول :الرشط 62 ..................................... ثاني ًا :المحل والسبب 34 ................................
الفرع الثاني :األجل 63 .................................... الفرع الثاني :إبطال العقد وبطالنه35 .....................
الفصل الثاني :تعدد محل االلتزام64 ................... ال :حق اإلبطال 35 ..................................... أو ً
الفصل الثالث :تعدد طريف االلتزام 65 .................. ثاني ًا :البطالن 36 .........................................
ثالث ًا :آثار إبطال العقد وبطالنه 37 ......................
الفرع األول :تضامن الدائنين 65 ..........................
الفرع الثالث :النيابة يف التعاقد 38 ........................
الفرع الثاني :الدين المشترك 66 ..........................
الفرع الرابع :آثار العقد39 ..................................
الفرع الثالث :تضامن المدينين 67 ........................
الفرع الخامس :تفسير العقد 41 ............................
الفرع الرابع :عدم قابلية االلتزام لالنقسام 69 ............
الفرع السادس :فسخ العقد وانفساخه 42 .................
الباب الرابع :انتقال االلتزام 71 .......................
ال :اإلقالة 42 ...........................................أو ً
الفصل األول :حوالة الحق 71 ............................ ثاني ًا :خيار الرشط 42 ....................................
الفصل الثاني :حوالة الدين72 ........................... ثالث ًا :اإلخالل بااللتزام 42 ..............................
الفصل الثالث :التنازل عن العقد 73 ................... رابع ًا :استحالة التنفيذ 43 ...............................
الباب الخامس :انقضاء االلتزام 75................... خامس ًا :آثار فسخ العقد وانفساخه43 ...................
الفصل األول :انقضاء االلتزام بالوفاء 75 .............. سادس ًا :الدفع بعدم التنفيذ44 ...........................
الفرع األول :طرفا الوفاء 75 ............................... الفصل الثاني :الترصف بإرادة منفردة 44 ..............
الفرع الثاني :آثار عقد اإلعارة 118 ........................ الفرع الثاني :رفض الوفاء77 ..............................
الفرع الثالث :انتهاء عقد اإلعارة 119 ..................... الفرع الثالث :محل الوفاء وزمانه ومكانه ونفقاته 78 ....
الباب الثالث :العقود الواردة على العمل 120 ........ الفصل الثاني :انقضاء االلتزام بما يعادل الوفاء 80 ....
الفصل األول :عقد المقاولة120 ......................... الفرع األول :الوفاء البديل 80 .............................
الفرع األول :إنشاء عقد المقاولة 120 ...................... الفرع الثاني :المقاصة 80 ..................................
الفرع الثاني :التزامات المقاول 120 ...................... الفرع الثالث :اتحاد الذمة 81 ..............................
الفرع الثالث :التزامات صاحب العمل 122 ............... الفصل الثالث :انقضاء االلتزام دون الوفاء به 82 .......
الفرع الرابع :المقاولة من الباطن 123 ..................... الفرع األول :اإلبراء 82 .....................................
الفرع الخامس :انتهاء عقد المقاولة 124 .................. الفرع الثاني :استحالة التنفيذ82 ..........................
الفصل الثاني :عقد العمل 125 .......................... الفرع الثالث :عدم سماع الدعوى بمرور الزمن (التقادم
الفصل الثالث :عقد الوكالة125 ......................... المانع من سماع الدعوى) 82 ......................................
الفرع األول :إنشاء عقد الوكالة 125 ....................... القسم الثاني :العقود المسماة 87 ....................
الفرع الثاني :التزامات الوكيل126 ........................
الباب األول :العقود الواردة على الملكية 87 ........
الفرع الثالث :التزامات الموكل129 .......................
الفصل األول :عقد البيع 87 .............................
الفرع الرابع :انتهاء عقد الوكالة129 .......................
الفرع األول :المبيع والثمن87 .............................
الفصل الرابع :عقد اإليداع 130 ..........................
الفرع الثاني :آثار عقد البيع 89 ............................
الفرع األول :إنشاء عقد اإليداع 130 .......................
ال :التزامات البائع 89 .................................
أو ً
الفرع الثاني :التزامات المودع لديه 131 ..................
ثاني ًا :التزامات المشتري 96 ............................
الفرع الثالث :التزامات المودع 131 .......................
الفرع الثالث :البيع يف مرض الموت 98 ...................
الفرع الرابع :انتهاء عقد اإليداع132 .......................
الفرع الرابع :بيع النائب لنفسه 98 .........................
الفصل الخامس :عقد الحراسة 132 .....................
الفرع الخامس :بيع الحقوق المتنازع فيها 99 ............
الباب الرابع :عقود المشاركة 135 .................... الفرع السادس :بيع ملك الغير 99 .........................
الفصل األول :عقد الرشكة 135 .......................... الفصل الثاني :عقد المقايضة 100.......................
الفرع األول :إنشاء عقد الرشكة 135....................... الفصل الثالث :عقد الهبة 100............................
الفرع الثاني :آثار عقد الرشكة136......................... الفرع األول :إنشاء عقد الهبة 100 ..........................
الفرع الثالث :انتهاء عقد الرشكة138...................... الفرع الثاني :آثار عقد الهبة 101 ...........................
الفصل الثاني :عقد المضاربة 140 ...................... الفرع الثالث :الرجوع يف الهبة102 .........................
الفرع األول :إنشاء عقد المضاربة 140 .................... الفصل الرابع :عقد القرض 103 .........................
الفرع الثاني :آثار عقد المضاربة140 ......................
الفصل الخامس :عقد الصلح 105 .......................
الفرع الثالث :انتهاء عقد المضاربة143...................
الفصل السادس :عقد المسابقة 107 .....................
الفصل الثالث :عقد المشاركة يف الناتج 144 ...........
الباب الثاني :العقود الواردة على المنفعة 108 ......
الفرع األول :أحكام عامة 144..............................
الفرع الثاني :عقد المشاركة الزراعية 145................ الفصل األول :عقد اإليجار 108 .........................
الفرع األول :إنشاء عقد اإليجار108 .......................
الباب الخامس :عقد الكفالة وعقد التأمين 147 .....
الفرع الثاني :التزامات المؤجر 109 .......................
الفصل األول :عقد الكفالة 147 ..........................
الفرع الثالث :التزامات المستأجر 112 ....................
الفرع األول :إنشاء عقد الكفالة 147.......................
الفرع الرابع :انتهاء عقد اإليجار 114 ......................
الفرع الثاني :آثار عقد الكفالة 148........................
الفرع الخامس :إيجار األرض للزراعة 116 ...............
الفرع الثالث :انتهاء عقد الكفالة 151 .....................
الفصل الثاني :عقد اإلعارة 117 .........................
الفصل الثاني :عقد التأمين 152 .........................
الفرع األول :إنشاء عقد اإلعارة 117 .......................
الفصل الثاني :الحقوق المتفرعة عن حق الملكية 168 القسم الثالث :الحقوق العينية 154..................
الفرع األول :حق االنتفاع168.............................. الباب األول :الحقوق العينية األصلية 154 ...........
الفرع الثاني :حق االستعمال وحق السكنى 171 ......... الفصل األول :حق الملكية 154 ..........................
الفرع الثالث :حق الوقف171 .............................. الفرع األول :أحكام عامة لحق الملكية 154 ..............
الفرع الرابع :حق االرتفاق172 ............................. ال :نطاق الحق154 .................................... أو ً
ال :إنشاء حق االرتفاق 172 ............................أو ً ثاني ًا :قيود الملكية 154 .................................
ثاني ًا :بعض أنواع حق االرتفاق172 ..................... ثالث ًا :الملكية الشائعة وقسمتها 156 ...................
ثالث ًا :آثار حق االرتفاق 174............................. رابع ًا :ملكية الوحدات العقارية 160 ....................
رابع ًا :انتهاء حق االرتفاق 175.......................... الفرع الثاني :أسباب كسب الملكية 160 ..................
الباب الثاني :الحقوق العينية التبعية 176 ........... ال :إحراز المباحات160 ............................... أو ً
أحكام ختامية 178 .................................... ثاني ًا :كسب الملكية بالضمان واإلرث والوصية 161 ..
ثالث ًا :االلتصاق 162 ......................................
الفصل األول :قواعد كلية 178 ...........................
رابع ًا :العقد163 ..........................................
الفصل الثاني :العمل بهذا النظام183 ...................
خامس ًا :الشفعة 163 ......................................
الفرع الثالث :أثر الحيازة على الملكية 166 .............
احلمد هلل رب العاملني والصالة والسالم على أشرف األنبياء واملرسلني ،وبعد:
أوالً :فهذا إصدارٌ لنظام املعامالت املدنية حبلة خاصة امتداداً إلصدارات األنظمة القضائية.
ثانياً :منهجية العمل يف هذا اإلصدار هي:
-1إضافة خرائط ذهنية (مشجرات) لتقريب النظام للقارئ ،واقتصرتُ فيها على ثالث مستويات
رئيسية [قسم -باب -فصل] من أصل ست مستويات وردت يف النظام [قسم -باب -فصل
-فرع -بنود (أوالً) -ترقيم]؛ لسهولة الوصول للمستويات الدنيا وقربها من بعضها ،خبالف
املستويات الرئيسية ،واملشجرات هي:
أ -مشجرة عامة للنظام (مستويني) وميكن الوصول هلا من الرابط أسفل الصفحات ( ).
ب -مشجرة خاصة لكل قسم من األقسام الرئيسية (ثالث مستويات) ،وهي يف بداية كل قسم
وميكن الوصول هلا من املشجرة العامة ( ) ،أو من التبويبات (العلوية).
-2التبويبات (العلوية واجلانبية) مفيدة يف معرفة موضع القارئ من النظام؛ مبعرفة القسم الرئيسي
والباب الرئيسي ،وأما الفصول والفروع فمعرفتها قريبة من القارئ ،وبذلك يتمكن القارئ من
حتديد أربع مستويات من تقسيمات النظام بيسرٍ وسهولة.
-3أضفت أسهماً جبانب العناوين الرئيسية لالنتقال للعنوان السابق أو التالي؛ لتسهيل استعراض
األبواب والفصول.
-4إذا نصت املادة على ارتباطها مبادة أخرى؛ فأضع رابط انتقال إىل املادة املشار إليها ،وأشري
عند تلك املادة بعبارة [مشار هلا (م ...ص ،])...لتسهيل االنتقال بني املوضعني.
-5إذا صدر تعديل أو إلغاء ألي مادة؛ فس ُأثبت ذلك يف النص األصلي -بقدر اإلمكان ،-وأشري
يف احلاشية إىل املستند وتارخيه ومصدره ونص املادة السابق.
-6أضفت فهرس ًا عام ًا يف بداية النسخة ،وميكن الوصول له من الرمز أسفل الصفحات ( ).
بناء على املادة (السبعني) من النظام األساسي للحكم ،الصادر باألمر امللكي رقم (أ)90/
بتاريخ 1412/8/27هـ.
وبناء على املادة (العشرين) من نظام جملس الوزراء ،الصادر باألمر امللكي رقم (أ)13/
بتاريخ 1414/3/3هـ.
وبناء على املادة (الثامنة عشرة) من نظام جملس الشورى ،الصادر باألمر امللكي رقم (أ)91/
بتاريخ 1412/8/27هـ.
وبعد االطالع على قراري جملس الشورى رقم ( )36/209بتاريخ 1443/10/29هـ،
ورقم ( )37/261بتاريخ 1444/11/16هـ.
وبعد االطالع على قرار جملس الوزراء رقم ( )820بتاريخ 1444/11/24هـ.
رمسنا مبا هو آت:
أوالً :املوافقة على نظام املعامالت املدنية ،بالصيغة املرافقة.
ثانياً :يلغى اعتبارًا من تاريخ العمل بنظام املعامالت املدنية ما يلي:
-1املواد( :الثانية عشرة بعد املائتني) و(الثالثة عشرة بعد املائتني) و(الرابعة عشرة بعد
املائتني) و(اخلامسة عشرة بعد املائتني) و(السادسة عشرة بعد املائتني) و(السابعة
عشرة بعد املائتني) ،وعبارة "ويتكفل احلارس حبفظ املال وبإدارته ،ويرده مع غلته
املقبوضة إىل من يثبت له احلق فيه" الواردة يف عجز املادة (احلادية عشرة بعد
املائتني) ،من نظام املرافعات الشرعية ،الصادر باملرسوم امللكي رقم (م )1/بتاريخ
1435/1/22هـ.
29
2 الفصل األول :تطبيق النظام
الفرع األول :الشخص ذو
الصفة الطبيعية 14
16 الفصل الثاني :األشخاص
الفرع الثاني :الشخص ذو
باب تمهيدي
الصفة االعتبارية 2 الفصل الثالث :األشياء واألموال 6
فإن مل يوجد نص ميكن تطبيقه طُبقت القواعد الكلية الواردة يف األحكام اخلتامية،
فإن مل توجد قاعدة ميكن تطبيقها طُبقت األحكام املستمدة من الشريعة اإلسالمية
األكثرُ مالءمة هلذا النظام.
األشخاص
املادة الرابعة:
تسري على املفقود والغائب وجمهول النسب النصوص النظامية اخلاصة بهم.
املادة اخلامسة:
األشخاص
املادة السادسة:
-1القرابة املباشرة هي الصلة بني األصول والفروع.
-2القرابة غري املباشرة هي الرابطة بني أشخاصٍ جيمعهم أصلٌ مشرتكٌ دون أن يكون
أنواع الحق
األصل ،وتتحدد درجة القرابة غري املباشرة بعدد الفروع صعوداً من الفرع لألصل
املشرتك ثم نزوالً منه إىل الفرع اآلخر ،وكل فرع فيما عدا األصل املشرتك يع ُّد
درجة.
-2يع ُّد أقارب أحد الزوجني يف القرابة والدرجة نفسها بالنسبة إىل الزوج اآلخر.
املادة الثامنة:
املوطن هو املكان الذي يقيم فيه الشخص عادةً .وجيوز أن يكون للشخص يف
ت واح ٍد أكث ُر من موطن ،وإذا مل يكن له مكا ٌن يقيم فيه عادةً ع ّد حمل وجوده موطن ًا
وق ٍ
له ،فإن مل يكن معلوماً ففي آخر حمل وجد فيه.
املادة التاسعة:
يعدُّ املكان الذي يباشر فيه الشخص جتارةً أو مهنةً موطناً له فيما يتعلق بإدارة
تطبيق النظام
موطن عديم األهلية أو ناقصها أو املفقود أو الغائب هو موطن من ينوب عنه نظاماً،
ال
وجيوز أن يكون لناقص األهلية موطنٌ خاصٌّ فيما يتعلق بالتصرفات اليت يُعدُّ أه ً
ملباشرتها.
األشياء واألموال
ب -اهليئات واملؤسسات العامة واملصاحل اليت متنح شخصية اعتبارية مبوجب
النصوص النظامية.
استعمال الحق
ج -األوقاف.
د -الشركات اليت متنح شخصية اعتبارية مبوجب النصوص النظامية.
هـ -اجلمعيات األهلية والتعاونية واملؤسسات األهلية اليت متنح شخصية اعتبارية
مبوجب النصوص النظامية.
و -كل ما يُمنح شخصية اعتبارية مبوجب النصوص النظامية.
املادة العشرون:
ني أو منفعةٍ أو حقٍّ.
املال كلُّ ما له قيمةٌ مادية معتربة يف التعامل من ع ٍ
املادة احلادية والعشرون:
األشخاص
-1األشياء املثلية هي ما تتماثل آحادها أو تتقارب حبيث ميكن أن يقوم بعضها مقام
بعض عند الوفاء بال فرقٍ يُعتد به عرفاً.
-2األشياء القيمية هي ما تتفاوت آحادها يف الصفات أو القيمة تفاوتاً يعتد به عرفاً أو
األشياء واألموال
أو استغالله على سبيل الدوام ولو مل يكن متصالً به اتصال قرار.
املادة الثالثة والعشرون:
األشياء القابلة لالستهالك هي اليت ينحصر استعماهلا -حبسب ما أُعدّت له -يف
استهالكها أو إنفاقها ،ويعد قابالً لالستهالك كل ما أعد يف املتاجر للبيع.
املادة الرابعة والعشرون:
تسري على املال العام النصوص النظامية اخلاصة به.
الصفحة 22من 183
باب
أحكام ختامية القسم الثالث: القسم الثاني: القسم األول: تمهيدي
الحقوق العينية العقود المسماة االلتزامات (الحقوق الشخصية)
الفصل الرابع :أنواع احلق
النصوص النظامية.
املادة السابعة والعشرون:
تسري على احلقوق اليت ترد على شيءٍ غري مادي النصوص النظامية اخلاصة بها.
األشياء واألموال
أنواع الحق
استعمال الحق
277
1 الفصل الخامس :النظام
الفصل الثاني :انقضاء االلتزام بما يعادل الوفاء 12 الباب الخامس :انقضاء االلتزام
48
الفصل الثالث :انقضاء االلتزام دون الوفاء به 15
تطبق األحكام الواردة يف هذا الفصل على العقود املسماة وغري املسماة ،وذلك دون
إخالل باألحكام الواردة يف النصوص النظامية اليت تنظم عقودًا ذات طبيعة خاصة.
املادة احلادية والثالثون:
آثار االلتزام
ينشأ العقد بارتباط اإلجياب بالقبول إلحداث أثر نظامي ،مع مراعاة ما تقرره
النصوص النظامية من أوضا ٍع معيّنةٍ النعقاد العقد. الفرع األول :أركان العقد
األوصاف العارضة على االلتزام
أوالً :الرضى
املادة الثانية والثالثون:
يتحقق الرضى إذا توافقت إرادتا متعاقدين (أو أكثر) لديهما أهلية التعاقد و ُعبِّر عن
اإلرادة مبا يدل عليها.
انتقال االلتزام
-1التعبري عن اإلرادة
-1التعبري عن اإلرادة
املادة الثالثة والثالثون:
انقضاء االلتزام
-2إذا مل تكن لإلجياب مدة معينة؛ فعلى املوجب إذا عدل إعالم من وجه إليه اإلجياب
بذلك ،وإال لزم املوجب تعويضه عما حلقه من ضرر ،وال يشمل ذلك ما فاته من
األوصاف العارضة على االلتزام
د -إذا مل يتصل القبول باإلجياب عرفاً أو انقضت املدة اليت عيَّنها املوجب للقبول
دون صدوره.
-2القبول بعد سقوط اإلجياب ال ينعقد به العقد ،ولكنه يُعد إجياب ًا جديداً.
القبول يف عقود اإلذعان يقتصر على جمرد التسليم بشروط مقررة يضعها املوجب
وال يقبل مناقشة فيها.
انقضاء االلتزام
-2يُعدُّ من سوء النية عدم اجلدية يف التفاوض ،أو تعمد عدم اإلدالء ببيانٍ جوهر ٍّي
مؤثرٍ يف العقد.
املادة الثانية واألربعون:
-1إذا اتفق املتعاقدان على املسائل اجلوهرية يف العقد وعلى إرجاء االتفاق على
املسائل غري اجلوهرية؛ كان ذلك كافياً العتبار القبول مطابقاً لإلجياب ،وال يؤثر
مصادر االلتزام
-1ال يكون الوعد الذي يتعهد مبقتضاه أحد الطرفني أو كالهما بإبرام عقدٍ يف املستقبل
ملزماً إال إذا ُعيّنت املسائل اجلوهرية يف العقد املراد إبرامه ،واملدة اليت جيب
إبرامه فيها ،وتوفرت شروطه عند إنشاء الوعد ،مبا يف ذلك أيّ شروطٍ شكلية تشرتطها
النصوص النظامية لذلك العقد.
-2إذا امتنع الواعد عن تنفيذ الوعد وطالبه اآلخر وكانت شروط العقد متوفرةً؛ قام حكم
انتقال االلتزام
وليس له إذا عدل أن يسرتد مبلغ العربون ،وذلك كله ما مل يتفق على خالفه.
-2إذا مل يعني املتعاقدان مدة العدول عينتها احملكمة حبسب العرف وظروف العقد.
-3يع ُّد سكوت دافع العربون حتى مضي املدة أو عدم تنفيذ ما التزم به خالهلا عدو ًال
منه عن العقد.
إذا أحال املتعاقدان صراحةً أو ضمناً يف العقد إىل أحكام وثيقةٍ منوذج َّيةٍ أو قواعد
حمددة أو أي وثيقة أخرى ُعدَّت جزءاً من العقد. -2أهلية املتعاقدين
-2أهلية املتعاقدين
آثار االلتزام
-1إذا كانت تصرفات الصغري املميز نافعةً نفعاً حمضاً فهي صحيحة ،وإذا كانت ضار ًة
ضرراً حمضاً فهي باطلة.
-2إذا كانت تصرفات الصغري املميز دائرةً بني النفع والضرر فهي صحيحة ،ولوليه أو
وصيه أو الصغري بعد بلوغه سن الرشد طلب إبطال التصرف.
-2الصغري املميز املأذون له -وفقاً ألحكام الفقرة ( )1من هذه املادة -مبنزلة من بلغ
سن الرشد يف التصرفات اليت ُأذِن له فيها.
املادة الثانية واخلمسون:
آثار االلتزام
النصوص النظامية.
املادة السادسة واخلمسون:
إذا جلأ ناقص األهلية إىل طرقٍ احتيال َّيةٍ إلخفاء نقص أهليته لزمه التعويض عن
الضرر الذي أصاب املتعاقد معه بسبب إبطال العقد.
-3عيوب الرضى
املادة السابعة واخلمسون:
للمتعاقد طلب إبطال العقد إذا وقع يف غلط جوهري لواله مل يرض بالعقد ،وخباصة
إذا كان الغلط اجلوهري يف صفة احملل أو شخص املتعاقد معه أو صفته أو احلكم
النظامي.
مصادر االلتزام
املادة الستون:
ليس ملن وقع يف غلطٍ أن يتمسك به على وجه يتعارض مع ما يقضي به حسن
النية ،ويكون ملزماً بالعقد الذي قصد إبرامه إذا أظهر املتعاقد اآلخر استعداده لتنفيذ هذا
العقد.
انتقال االلتزام
-2يع ُّد تغريراً تعمد السكوت إلخفاء أم ٍر مل يكن املغرر به ليربم العقد لو علم به.
املادة الثانية والستون:
للمغرر به طلب إبطال العقد إذا كان التغرير يف أمر جوهري لواله مل يرض بالعقد.
أن املتعاقد اآلخر كان يعلم باإلكراه أو كان من املفرتض أن يعلم به.
املادة الثامنة والستون:
إذا استغل أحد املتعاقدين ضعفاً ظاهراً أو حاجة ملحة يف املتعاقد اآلخر ،إلبرام
انقضاء االلتزام
عقدٍ حلقه منه غنبٌ ،فللمحكمة بناءً على طلب املتعاقد املغبون ومراعاة لظروف احلال
أن تنقص من التزاماته أو تزيد من التزامات املتعاقد اآلخر أو تبطل العقد ،وجيب أن
ترفع الدعوى بذلك خالل (مائة ومثانني) يوماً من تاريخ التعاقد ،وإال امتنع مساعها.
املادة السبعون:
يصحُّ أن يكون حملُّ االلتزام نقل حق عيين أو عمالً أو امتناعاً عن عمل.
األوصاف العارضة على االلتزام
-2إذا تضمن العقد شرطاً باطالً بطل الشرط وحده ،وللمتعاقد طلب إبطال العقد إذا تبيّن
أنه ما كان لريضى بالعقد دون ذلك الشرط.
األوصاف العارضة على االلتزام
كان إبطال العقد لنقص األهلية أو اإلكراه فبانقضاء (سنة) من تاريخ اكتمال األهلية
أو زوال اإلكراه.
-2فيما عدا حال نقص األهلية ،ال تسمع دعوى إبطال العقد إذا انقضت (عشر) سنوات
آثار االلتزام
جيوز لكل ذي مصلحةٍ أن يُعذِر من له حق إبطال العقد بإبداء رغبته يف إجازة العقد
أو إبطاله خالل مدة ال تقل عن (تسعني) يوماً من تاريخ اإلعذار .فإذا مضت املدة ومل
يبد رغبته دون عذر؛ سقط حقه يف اإلبطال. ثانياً :البطالن
ثانياً :البطالن
املادة احلادية والثمانون:
انتقال االلتزام
-1إذا وقع العقد باطالً جاز لكل ذي مصلحة أن يتمسك بالبطالن ،وللمحكمة أن تقضي
به من تلقاء نفسها ،وال يزول البطالن باإلجازة.
انقضاء االلتزام
-2ال تسمع دعوى البطالن إذا انقضت (عشر) سنوات من تاريخ التعاقد ،ولكن لكل ذي
مصلحة أن يدفع ببطالن العقد يف أي وقت.
-١ال حيتج بإبطال العقد جتاه اخللف اخلاص للمتعاقد إذا كسب ح ّقاً عينيّاً معاوضة
حبسن نية.
-2يع ُّد اخللفُ اخلاصُّ حسنَ النية إذا كان عند التعاقد ال يعلم سبب إبطال عقد سلفه
انقضاء االلتزام
ومل يكن مبقدوره أن يعلم لو أنه بذل من احلرص ما تقتضيه ظروف احلال من
الشخص املعتاد.
-2إذا كانت النيابة اتفاقية ووضع األصيل للنائب تعليمات حمددة إلبرام العقد؛ فليس
لألصيل أن يتمسك جبهل نائبه باألمور اليت يؤثر العلم أو اجلهل بها يف العقد ما
دام األصيل يعلمها أو يفرتض علمه بها.
املادة التسعون:
انتقال االلتزام
إذا تعاقد النائب يف حدود نيابته باسم األصيل فإن ما ينشأ عن العقد من حقو ٍق
ت يُضاف إىل األصيل.
والتزاما ٍ
مشار هلا (م 543ص )138
املادة احلادية والتسعون:
انقضاء االلتزام
إذا مل يُعلِم النائبُ املتعاقدَ اآلخرَ وقت إنشاء العقد أنَّه تعاقد بصفته نائباً؛ فإنَّ أثر
العقد ال يُضاف إىل األصيل دائناً أو مديناً إال إذا كان من املفرتض أنَّ من تعاقد معه
النائب يعلم بوجود النيابة أو كان يستوي عنده أن يتعامل مع األصيل أو النائب.
سوا ًء أكان تعاقده مع نفسه حلسابه أم حلساب الغري ،ولألصيل أن جييز التعاقد. الفرع الرابع :آثار العقد
يقض نص نظامي خبالف ذلك ،وجيب على املتعاقدين الوفاء مبا أوجبه العقد
عليهما.
املادة اخلامسة والتسعون:
-1جيب تنفيذ العقد طبق ًا ملا اشتمل عليه وبطريقة تتفق مع ما يوجبه حسن النية.
انتقال االلتزام
-2ال يقتصر العقد على إلزام املتعاقد مبا ورد فيه ،ولكن يشمل ما هو من مستلزماته
وفق ًا ملا تقضي به النصوص النظامية والعرف وطبيعة العقد.
املادة السادسة والتسعون:
انقضاء االلتزام
إذا متَّ العقد بطريق اإلذعان وتضمن شروطاً تعسفيةً؛ فللمحكمة أن تعدهلا أو
تعفي الطرف املـُذْعِن منها وفقاً ملا تقتضيه العدالة .ويقع باطالً كل اتفاق على خالف
ذلك.
-3إذا مل يُتوصل إىل اتِّفاق خالل مدَّة معقولة؛ فللمحكمة تبعاً للظروف وبعد املوازنة
بني مصلحة الطرفني أن ترد االلتزام املرهق إىل احلد املعقول.
-4يقع باطالً كل اتفاق على خالف أحكام هذه املادة.
آثار االلتزام
املادة املائة:
-1إذا تعهد شخص بأن جيعل الغري يلتزم بأمر فإن ذلك الغري ال يُلزم به.
-2إذا قبل الغري ذلك التعهد فإن قبوله ال ينتج أثراً إال من وقت صدوره؛ ما مل يتبني
أنه قصد صراح ًة أو ضمناً أن يستند أثر هذا القبول إىل وقت التعهد.
-3إذا رفض الغري ذلك التعهد لزم املتعهد تعويض املتعهد له إذا كان لذلك مقتض ،وللمتعهد
أن يتخلص من التعويض بأن يقوم بتنفيذ االلتزام الذي تعهد به إن كان ذلك ممكناً.
الصفحة 40من 183
القسم األول:
القسم الثالث: القسم الثاني: االلتزامات (الحقوق
أحكام ختامية العقود المسماة الشخصية) باب تمهيدي
الحقوق العينية
-1للمشرتط دون دائنيه أو ورثته أن ينقض االشرتاط ،أو أن يُحل منتفعاً آخر حمل
األول ،أو أن حيول املنفعة لنفسه؛ ما مل يُعلم املنتفعُ املتعهدَ أو املشرتطَ قبوله ملا
األوصاف العارضة على االلتزام
اشتُرط له ،أو يكن ذلك مضرّاً مبصلحة املتعهد ،وذلك كله ما مل يتفق على خالفه.
-2ال يرتتب على نقض االشرتاط براءة ذمة املتعهد جتاه املشرتط إال إذا اتُّفق صراح ًة
أو ضمناً على براءته.
املادة الثالثة بعد املائة:
جيوز يف االشرتاط ملصلحة الغري أن يكون املنتفع شخصاً مستقبالً أو أن يكون
انتقال االلتزام
شخصاً غري معني وقت العقد إذا كان من املمكن تعيينه عند الوفاء بااللتزام املشرتط. الفرع اخلامس :تفسري العقد
أن يسود من أمانة وثقة بينهما ،وتُفسِّر شروط العقد بعضها بعضاً وذلك بإعطاء كل
شرط املعنى الذي ال يتعارض به مع غريه من الشروط.
-3يُفسر الشك ملصلحة من يتحمل عبء االلتزام أو الشرط ،ويُفسر يف عقود اإلذعان
ملصلحة الطرف امل ُـ ْذعِن. الفرع السادس :فسخ العقد وانفساخه
أوالً :اإلقالة
أوالً :اإلقالة
املادة اخلامسة بعد املائة:
للمتعاقدين أن يتقايال العقد برضاهما يف احملل أو بعضه ،وتطبق على اإلقالة
آثار االلتزام
-2يسقط اخليار يف العدول عن العقد بإسقاطه صراحة أو ضمناً ممن له اخليار ،ويسقط
مبضي مدة اخليار دون عدول ،وإذا كان اخليار للمتعاقدين وسقط خيار أحدهما مل
يسقط خيار اآلخر.
انقضاء االلتزام
إن كان له مقتض ،وللمحكمة أن ترفض طلب الفسخ إذا كان اجلزء الذي مل يوف به
املخل قليل األهمية بالنسبة إىل االلتزام.
املادة الثامنة بعد املائة:
جيوز االتفاق على أن يكون للدائن حق فسخ العقد عند إخالل املدين بالتزاماته
دون حاجة إىل حكم قضائي ،وال يُعفي هذا االتفاق من اإلعذار إال إذا اتفق املتعاقدان
مصادر االلتزام
جرى العرف على التسامح فيه ،فإذا تبيَّن يف احملل عيبٌ مل جير العرف على التسامح
فيه؛ ُعدَّ ذلك إخال ًال بااللتزام.
األوصاف العارضة على االلتزام
ويسري هذا احلكم على االستحالة الوقتية يف العقود الزمنية ،ويف كلتا احلالتني
جيوز للدائن طلب فسخ العقد ،وللمحكمة رفض طلب الفسخ إذا كان القدر املستحيل
قليل األهمية بالنسبة إىل االلتزام.
انقضاء االلتزام
-2إذا كان العقد من العقود الزمنية فال يكون للفسخ أو االنفساخ أثرٌ رجعيٌّ ،وللمحكمة
أن تقضي بالتعويض إن وجد له مقتضٍ.
املادة الثانية عشرة بعد املائة:
ال حيتج بفسخ العقد جتاه اخللف اخلاص للمتعاقد إذا كسب ح ّقاً عين ّياً حبسن
نية.
مصادر االلتزام
يف العقود امللزمة للجانبني ،إذا كانت االلتزامات املتقابلة مستحقة الوفاء جاز ألي
من املتعاقدين أن ميتنع عن تنفيذ التزامه ما دام املتعاقد اآلخر ممتنعاً عن تنفيذ ما
التزم به.الفصل الثاني :التصرف بإرادة منفردة
الذي وجه به الوعد أو بإعالنه للكافة ،وال يؤثر رجوع الواعد يف استحقاق اجلائزة
ملن أمت العمل املطلوب قبل إعالن الرجوع ،وتسقط دعوى املطالبة باجلائزة إذا
انقضت (تسعون) يوماً من تاريخ إعالن الرجوع.
آثار االلتزام
مع مراعاة أحكام املسؤولية الواردة يف نصوص نظامية خاصة؛ تسري أحكام هذا
الفصل على املسؤولية الناشئة عن الفعل الضار من الشخص ذي الصفة الطبيعية أو
االعتبارية.
املادة التاسعة عشرة بعد املائة:
ال ختل املسؤولية املدنية باملسؤولية اجلزائية ،وال تأثري للعقوبة يف حتديد نطاق
انتقال االلتزام
من أحدث ضرراً وهو يف حالة دفاع مشروع عن نفس أو عرض أو مال؛ كان غري
مسؤول ،على أال جياوز دفاعه القدر الضروري لدفع االعتداء ،وإال كان ملزماً بالتعويض
بالقدر الذي تراه احملكمة مناسباً.
آثار االلتزام
أو كان يعتقد ملربرات مقبولة أنها واجبة ،وأثبت أنه كانت لديه أسباب معقولة جعلته
يعتقد مشروعية العمل الذي أتاه ،وأنه راعى يف عمله جانب احليطة واحلذر.
إذا اشرتك املتضرر خبطئه يف إحداث الضرر أو زاد فيه ،سقط حقه أو بعض حقه يف
التعويض ،وذلك بنسبة اشرتاكه فيه. الفرع الثاني :املسؤولية عن فعل الغري
العقلية أو اجلسمية؛ كان مسؤوالً عن الضرر الذي أحدثه ذلك الشخص ،إال إذا أثبت
متولي الرقابة أنه قد قام بواجب الرقابة مبا ينبغي من العناية أو أن الضرر كان البد
من حدوثه ولو قام بهذا الواجب مبا ينبغي من العناية.
-2يكون املتبوع مسؤو ًال جتاه املتضرر عن الضرر الذي حيدثه تابعه خبطئه أثناء تأدية
عمله أو بسبب هذا العمل ،إذا كانت للمتبوع سلطة فعلية يف رقابة التابع وتوجيهه
انتقال االلتزام
ذلك الشخص مسؤو ًال عن تعويض الضرر. الفرع الثالث :املسؤولية عن الضرر الناجم عن األشياء
كل من توىل حراسة أشياء تتطلب عناية خاصَّة -بطبيعتها أو مبوجب النصوص
النظامية -للوقاية من ضررها؛ كان مسؤوالً عمَّا حتدثه تلك األشياء من ضرر ،ما مل
يثبت أن الضرر كان بسبب ال يد له فيه.
آثار االلتزام
التدابري لدرء خطره ،فإذا مل يقم باختاذ هذه التدابري يف وقت مناسب فلمن يهدده اخلطر
أن حيصل على إذن احملكمة يف إجرائها على نفقة املالك ،وجيوز يف حال االستعجال
أن يتخذ ما يلزم من التدابري بغري إذن احملكمة.
املادة الرابعة والثالثون بعد املائة:
يُ َعدُّ حارساً للشيء من له بنفسه أو بوساطة غريه سلطة فعليّة عليه ولو كان احلارس
انتقال االلتزام
غري مميز ،ويفرتض أن مالك الشيء هو حارسه ما مل يقم الدليل على أن احلراسة
انتقلت لغريه.
انقضاء االلتزام
مقدور املتضرر تفاديه ببذل اجلهد املعقول الذي تقتضيه ظروف احلال من الشخص املعتاد.
مشار هلا (م 180ص )58
املادة الثامنة والثالثون بعد املائة:
-1يشمل التعويضُ عن الفعل الضار التعويض عن الضرر املعنوي.
األوصاف العارضة على االلتزام
-2يشمل الضرر املعنوي ما يلحق الشخص ذا الصفة الطبيعية من أذى حسيٍّ أو نفسيّ،
نتيجة املساس جبسمه أو حبريته أو بعرضه أو بسمعته أو مبركزه االجتماعي.
-3ال ينتقل حق التعويض عن الضرر املعنوي إىل الغري إال إذا حتددت قيمته مبقتضى
نص نظامي أو اتفاق أو حكم قضائيّ.
انتقال االلتزام
-4تقدر احملكمة الضرر املعنوي الذي أصاب املتضرر ،وتراعي يف ذلك نوع الضرر
املعنوي وطبيعته وشخص املتضرر.
مشار هلا (م 180ص )58
املادة التاسعة والثالثون بعد املائة:
انقضاء االلتزام
-1يُقدر التعويض بالنقد ،على أنه جيوز للمحكمة تبعاً للظروف وبناءً على طلب
املتضرر أن تقضي بالتعويض باملثل أو بإعادة احلال إىل ما كانت عليه ،أو أن
تقضي بأمر معني متصل بالفعل الضار.
-2جيوز احلكم بأداء التعويض على أقساط أو يف صورة إيراد مرتب ،وللمحكمة يف
هاتني احلالتني أن حتكم بإلزام املدين بتقديم ضمان كاف.
للتعويض مع حفظ حق املتضرر يف املطالبة بإعادة النظر يف تقدير التعويض خالل مدة
تعينها.
املادة الثانية واألربعون بعد املائة:
آثار االلتزام
إذا كان الضرر واقعاً على النفس أو ما دونها فإن مقدار التعويض عن اإلصابة ذاتها
يتحدد وفقاً ألحكام الضمان املقدّر يف الشريعة اإلسالمية يف اجلناية على النفس وما
األوصاف العارضة على االلتزام
دونها.
املادة الثالثة واألربعون بعد املائة:
-1ال تُسمع دعوى التعويض الناشئة عن الفعل الضار بانقضاء (ثالث) سنوات من تاريخ
علم املتضرر بوقوع الضرر وباملسؤول عنه .ويف مجيع األحوال ال تسمع الدعوى
بانقضاء (عشر) سنوات من تاريخ وقوع الضرر.
انتقال االلتزام
-2إذا كانت دعوى التعويض ناشئة عن جرمية؛ فإنه ال ميتنع مساعها ما دامت الدعوى
اجلزائية مل ميتنع مساعها. الفصل الرابع :اإلثراء بال سبب
الدائن وهو حسن النية قد جترد من سند الدين أو مما حصل عليه من الضمانات أو ترك
دعواه ِقبَل املدين األصلي حتى انقضاء املدة املعينة لسماعها ،وللغري الذي وفى أن
يرجع على املدين األصلي بالدين وفق أحكام هذا النظام.
املادة الثامنة واألربعون بعد املائة:
انتقال االلتزام
إذا كان من تسلَّم غري املستحق حسن النيَّة فال يُلزم بأن يرد إال ما تسلَّم ،وإذا كان
سيئ النيَّة فإنه يُلزم بردِّ ما تسلَّم ومثاره اليت قبضها واليت قصَّر يف قبضها ،وذلك من
اليوم الذي أصبح فيه سيئ النيَّة.
انقضاء االلتزام
جيب على الفضولي أن ميضي يف العمل الذي بدأه إىل أن يتمكن املنتفع من
مباشرته بنفسه ،وجيب عليه أن يُعلم املنتفع بتدخله فور استطاعته.
املادة الرابعة واخلمسون بعد املائة:
جيب على الفضولي أن يبذل عناية الشخص املعتاد ،ويكون مسؤوالً عن الضرر
انتقال االلتزام
إليه ،دون إخالل مبا للمنتفع من الرجوع مباشرة على املعهود إليه.
املادة السادسة واخلمسون بعد املائة:
يلتزم الفضولي برد ما حصل لديه بسبب الفضالة وبتقديم حساب عما قام به
للمنتفع.
-1إذا مات الفضولي ،وجب على ورثته -إذا توفرت فيهم األهلية -أو نائبهم وكانوا على
علم بالفضالة؛ أن يبادروا بإعالم املنتفع مبوت مورثهم ،وأن يتخذوا من التدابري ما
األوصاف العارضة على االلتزام
بانقضاء (ثالث) سنوات من تاريخ علم الدائن حبقه .ويف مجيع األحوال ال تُسمع الدعوى
بانقضاء (عشر) سنوات من تاريخ نشوء احلق. الفصل اخلامس :النظام
-2إذا مل يقم املدين بتنفيذ التزامه جاز للدائن أن حيصل على شيء من هذا النوع
على نفقة املدين بعد إذن احملكمة أو دون إذنها يف حال االستعجال ،وذلك دون
إخالل حبق الدائن يف التعويض.
أ -إذا نص االتفاق أو اقتضت طبيعة العمل أن ينفذ املدين االلتزام بنفسه جاز
للدائن أن يرفض الوفاء من غري املدين.
األوصاف العارضة على االلتزام
ب -إذا مل يقم املدين بتنفيذ التزامه ،جاز للدائن أن يطلب إذناً من احملكمة يف
تنفيذ االلتزام على نفقة املدين إذا كان هذا التنفيذ ممكناً ،وجيوز للدائن يف
حال االستعجال تنفيذ االلتزام على نفقة املدين دون إذن احملكمة.
ج -يقوم حكم احملكمة مقام تنفيذ العمل إذا اقتضت ذلك طبيعة االلتزام.
املادة الثامنة والستون بعد املائة:
انتقال االلتزام
إذا كان املطلوب من املدين هو احملافظة على الشيء أو القيام بإدارته أو توخي
احليطة يف تنفيذ التزامه ،فإنه يكون قد وفى بااللتزام إذا بذل يف تنفيذه عناية الشخص
املعتاد ولو مل يتحقق الغرض املقصود ،ما مل يقض نص نظامي خبالف ذلك ،أما إذا
انقضاء االلتزام
كان املطلوب هو حتقيق غاية فال يُع ُّد الوفاء حاصالً إال بتحقق تلك الغاية.
املادة التاسعة والستون بعد املائة:
إذا التزم املدين باالمتناع عن عمل وأخل بهذا االلتزام ،كان للدائن أن يطلب إزالة
ما وقع خمالفاً لاللتزام مع التعويض إذا كان له مقتضٍ ،وله أن يطلب إذناً من احملكمة
يف القيام بهذه اإلزالة على نفقة املدين.
الصفحة 55من 183
القسم األول:
القسم الثالث: القسم الثاني: االلتزامات (الحقوق
أحكام ختامية العقود المسماة الشخصية) باب تمهيدي
الحقوق العينية
الفصل الثاني :التنفيذ بطريق التعويض
-2ال جيوز االتفاق على اإلعفاء من املسؤولية املرتتبة على الفعل الضار.
املادة الرابعة والسبعون بعد املائة:
جيوز االتفاق على أن يتحمل املدين تبعة القوة القاهرة.
املادة اخلامسة والسبعون بعد املائة:
ال يُستحق التعويض إال بعد إعذار املدين؛ ما مل يوجد اتفاق أو نص نظامي خبالف ذلك.
الصفحة 56من 183
القسم األول:
القسم الثالث: القسم الثاني: االلتزامات (الحقوق
أحكام ختامية العقود المسماة الشخصية) باب تمهيدي
الحقوق العينية
مل بذلك.
د -إذا كان حمل االلتزام رد شيء تسلمه املدين دون حقٍّ وهو عا ٌ
هـ -إذا صرح املدين كتاب ًة بأنه لن ينفذ التزامه.
املادة السابعة والسبعون بعد املائة:
آثار االلتزام
يكون اإلعذار بأي وسيلة متفق عليها بني املتعاقدين ،أو بأي وسيلة مقررة نظام ًا
للتبليغ ،مبا يف ذلك رفع الدعوى أو أي إجراء قضائي آخر.
األوصاف العارضة على االلتزام
املتفق عليه كان مبالغاً فيه أو أن االلتزام األصلي قد نُفذ جزء منه.
-3للمحكمة بناءً على طلب الدائن أن تزيد هذا التعويض إىل ما يساوي الضرر إذا
أثبت أن الضرر جاوز مقدار التعويض االتفاقي نتيجة غش أو خطأ جسيم من املدين.
-4يقع باطالً كلُّ اتفاقٍ يُخالف أحكام هذه املادة.
الذي كان ميكن توقعه عادة وقت التعاقد. الفصل الثالث :ضمانات تنفيذ االلتزام
-1أموال املدين مجيعها ضامنةٌ للوفاء بديونه ،ومجيع الدائنني متساوون يف هذا
الضمان ،وال أولوية ألحدهم إال بنص نظامي.
األوصاف العارضة على االلتزام
-2جيوز االتفاق بني الدائنني على حتديد األولوية يف استيفاء الديون مبا ال يتعارض
مع النصوص النظامية. الفرع األول :استعمال الدائن حقوق مدينه (الدعوى غري املباشرة)
متصالً بشخصه خاصةً أو غري قابلٍ للحجز ،وذلك إذا مل يستعمل املدين هذه
احلقوق وكان من شأن ذلك أن يؤدي إىل زيادة ديونه على أمواله.
انقضاء االلتزام
-2ال يلزم الستعمال الدائن حقوق مدينه إعذار هذا املدين ،ولكن إذا رفعت دعوى
باسم املدين وجب إدخاله فيها.
-3يعدُّ الدائن نائباً عن مدينه يف استعمال حقوقه ،وكل نفعٍ يعود من استعمال هذه
احلقوق يكون من أموال املدين وضمان ًا جلميع دائنيه.
-2يسري حكم الفقرة ( )1من هذه املادة على تصرف اخللف إذا كان تصرفه تربعاً أو
كان معاوضة واملتصرف إليه يعلم بإحاطة الدين.
آثار االلتزام
فال يكون للدائنني طلب عدم نفاذ الوفاء إال إذا كان قد مت بالتواطؤ بني املدين
والدائن الذي استوفى حقه.
انقضاء االلتزام
النفاذ ،وال تُسمع الدعوى يف مجيع األحوال بانقضاء (عشر) سنوات من تاريخ التصرف.
املادة التاسعة والثمانون بعد املائة:
-1إذا أبرم عقد صوري ،فلدائين املتعاقدين وللخلف اخلاص متى كانوا حسين النية،
آثار االلتزام
أن يتمسكوا بالعقد الصوري ،وهلم أيضاً أن يتمسكوا بالعقد املسترت ويثبتوا صورية
العقد الذي أضر بهم.
األوصاف العارضة على االلتزام
-2إذا تعارضت مصاحل ذوي الشأن ،فتمسك بعضهم بالعقد الظاهر ومتسك اآلخرون
بالعقد املسترت ،كانت األفضلية ملن متسك بالعقد الظاهر.
املادة التسعون بعد املائة:
إذا سرت املتعاقدان عقداً حقيقيّاً بعقد ظاهر فالعقد النافذ فيما بني املتعاقدين
واخللف العام هو العقد احلقيقي.
انتقال االلتزام
لكل من التزم بأداء شيء أن ميتنع عن الوفاء به ما دام الدائن مل يوف بالتزام يف
ذمته نشأ بسبب التزام املدين وكان مرتبطاً به ،ومل يقدم الدائن ضماناً كافياً للوفاء بهذا
االلتزام.
-2إذا كان الشيء احملبوس خيشى عليه من اهلالك أو التلف ،أو طالت مدة
حبسه عرفاً؛ فللحابس بيعهُ بعد إذن احملكمة ،أو دون إذنها يف حال االستعجال وينتقل
حقه يف احلبس إىل مثنه.
آثار االلتزام
الباب الثالث :األوصاف العارضة على االلتزام الفصل األول :الشرط واألجل
يكون االلتزام معلَّقاً على شرط إذا كان وجوده أو زواله مرتتِّباً على أمر مستقبل
حمتمل الوقوع.
املادة الثامنة والتسعون بعد املائة:
آثار االلتزام
إذا علق االلتزام على أمر واقع عد االلتزام ناجزاً ،وإذا علق على أمر مستحيل عد
الشرط باطالً ،ويبطل االلتزام الذي علق عليه.
األوصاف العارضة على االلتزام
وال يكون االلتزام قبل حتقق الشرط قابالً للتنفيذ ،وللدائن أن يتخذ من اإلجراءات ما
يُحافظ به على حقه.
إذا حتقق الشرط استند أثره إىل الوقت الذي نشأ فيه االلتزام إال إذا تبني من إرادة
املتعاقدين أو من طبيعة العقد أن وجود االلتزام أو زواله إمنا يكون يف الوقت الذي
حتقق فيه الشرط وكذا إذا كان تنفيذ االلتزام قبل حتقق الشرط غري ممكن لسبب ال يد
آثار االلتزام
-3يرتتب على انقضاء األجل الفاسخ زوال االلتزام دون أن يكون هلذا الزوال أثر رجعي.
املادة اخلامسة بعد املائتني:
انقضاء االلتزام
يسقط حق املدين يف األجل إذا حكم بإعساره ،أو مل يقدم ضمانات الدين املتفق
عليها ،أو نقصت تلك الضمانات بفعله أو بسبب ال يد له فيه؛ ما مل يبادر إىل إكماهلا.
املادة السادسة بعد املائتني:
-1جيوز تعجيل الوفاء بالدين ممن كان األجل ملصلحته ما مل يلحق التعجيل ضرراً
بالطرف اآلخر.
-2عند الشك يف كون األجل ملصلحة املدين أو الدائن فاألصل أن يُعدَّ ملصلحة
املدين.
ض عاد الدين مؤجالً.
-3إذا قضى املدين الدين قبل حلول األجل ثم استُ ِحقَّ املقبو ُ
املادة السابعة بعد املائتني:
ال حيل الدين املؤجل مبوت الدائن ،وحيل مبوت املدين إال إذا كان الدين موثَّق ًا
مصادر االلتزام
بضمانٍ عيينّ أو قدم الورثة ضماناً كافياً عينيّاً أو شخصيّاً أو وافق الدائن على بقاء دينه
مؤجالً.
املادة الثامنة بعد املائتني:
آثار االلتزام
إذا سقط حق املدين يف األجل وفقاً ملا تقضي به النصوص النظامية ،وتبني أ َّن
لألجل أثراً يف زيادة مقدار الدين عند إنشاء العقد؛ فتنقص احملكمة من تلك الزيادة
األوصاف العارضة على االلتزام
-1يكون االلتزام ختيرييّاً إذا مشل حمله أشياء متعددة تربأ ذمة املدين متى أدى واحداً
منها ،ويكون اخليار للمدين ما مل يوجد اتفاق أو نص نظامي خبالف ذلك.
-2إذا امتنع من له اخليار دائناً أو مديناً عن االختيار ،أو تعدد من له اخليار دائناً أو
مديناً ومل يتفقوا؛ َحدَّدت احملكمة أجالً لتعيني حمل االلتزام ،فإذا انقضى األجل
دون تعيني انتقل اخليار إىل الطرف اآلخر.
-2للمدين أن يعرتض على مطالبة أحد دائنيه املتضامنني بأوجه االعرتاض اخلاصة
بهذا الدائن وباألوجه املشرتكة بني مجيع الدائنني ،وليس له أن يعرتض عليه بأوجه
االعرتاض اخلاصة بدائن آخر.
املادة الرابعة عشرة بعد املائتني:
انتقال االلتزام
كل ما يستوفيه أحد الدائنني املتضامنني يكون من حقهم مجيعاً ،ويتحاصون فيه
إال إذا قضى نص نظامي أو وجد اتفاق خبالف ذلك.
املادة اخلامسة عشرة بعد املائتني:
انقضاء االلتزام
للمدين أن يويف دينه ألي من الدائنني املتضامنني إال إذا أعذره أحدهم بعدم وفاء
نصيبه لدائن معني ومل يرتتب على ذلك ضرر باملدين.
املادة السادسة عشرة بعد املائتني:
إذا برئت ذمة املدين جتاه أحد الدائنني املتضامنني بسبب غري الوفاء فال تربأ ذمته
جتاه باقي الدائنني إال بقدر حصة ذلك الدائن.
الصفحة 65من 183
القسم األول:
القسم الثالث: القسم الثاني: االلتزامات (الحقوق
أحكام ختامية العقود المسماة الشخصية) باب تمهيدي
الحقوق العينية
يف الدين كله إىل كل وارث بقدر نصيبه من الرتكة ،ما مل يكن الدين غري قابل لالنقسام
فينتقل التضامن إىل كل وارث يف الدين كله. الفرع الثاني :الدين املشرتك
إذا قبض أحد الشركاء حصته يف الدين املشرتك ثم تصرف فيها فللشركاء اآلخرين
أن يرجعوا عليه بأنصبتهم فيها ،وإذا هلكت يف يده بغري خطأ منه مل يلزمه تعويض
الشركاء عن حصصهم مما قبضه ،ويكون قد استوفى حصته ،وما بقي من الدين يف ذمة
املدين يكون للشركاء اآلخرين.
يتحقق التضامن بني املدينني ولو كان دين بعضهم مؤجالً أو معلقاً على شرط أو
مرتبطاً بأي وصف مؤثرٍ فيه ،وكان دين اآلخرين منجزًا أو خالياً من ذلك الوصف.
املادة الرابعة والعشرون بعد املائتني:
آثار االلتزام
إذا وفى أحد املدينني املتضامنني الدين برئت ذمته وذمة باقي املدينني.
املادة اخلامسة والعشرون بعد املائتني:
األوصاف العارضة على االلتزام
يف األحوال اليت يُربئ فيها الدائن أحد املدينني املتضامنني سواءً من الدين أو
من التضامن ،يكون لباقي املدينني عند االقتضاء أن يرجعوا على هذا املدين بنصيبه
يف حصة املعسر منهم ،إال أنه إذا أخلى الدائن املدين الذي أبرأه من كل مسؤولية عن
الدين ،فإن الدائن هو الذي يتحمل نصيب هذا املدين يف حصة املعسر.
املادة الثالثون بعد املائتني:
انتقال االلتزام
-1ال يفيد عدم مساع الدعوى ملرور الزمن بالنسبة إىل أحد املدينني املتضامنني باقي
املدينني إال بقدر حصة ذلك املدين.
-2ليس للدائن أن يتمسك بوقف سريان مرور الزمن أو انقطاعه بالنسبة إىل أحد
انقضاء االلتزام
ال يسري إقرار أحد املدينني املتضامنني مبا عليه من الدين يف حق باقي املدينني
املتضامنني ،وال يضار باقي املدينني املتضامنني إذا وجه إليه الدائن مييناً فنكل عنها
أو وجهها إىل الدائن فحلفها ،أما إذا وجه إليه الدائن مييناً فحلفها فإن باقي املدينني
آثار االلتزام
يفيدون من ذلك.
املادة الرابعة والثالثون بعد املائتني:
األوصاف العارضة على االلتزام
-1إذا وفى أحد املدينني املتضامنني أكثر من حصته يف الدين فليس له أن يرجع
فيما زاد على حصته على أي من الباقني إال بقدر حصته ،ولو كان املويف قد رجع
عليهم حبلوله حمل الدائن.
-2تكون حصص املدينني املتضامنني فيما يرجع به بعضهم على بعض متساوية ما
مل يوجد اتفاق أو نص نظامي خبالف ذلك .وإذا كان أحدهم هو وحده صاحب
انتقال االلتزام
يطالب بأدائه كامالً ،وإذا اعرتض أحدهم كان املدين ملزماً بأداء االلتزام هلم جمتمعني
أو إيداع الشيء حمل االلتزام لدى اجلهة اليت حيددها وزير العدل ،وللبقية حق الرجوع
على الدائن الذي استوفى االلتزام كل بقدر حصته.
آثار االلتزام
األوصاف العارضة على االلتزام
انتقال االلتزام
انقضاء االلتزام
االتفاق أو طبيعة االلتزام خالف ذلك ،وال يشرتط النعقاد احلوالة رضى املدين بها.
املادة التاسعة والثالثون بعد املائتني:
ال تصح حوالة احلق إال بقدر ما يكون منه قابالً للحجز.
آثار االلتزام
-1إذا كانت احلوالة بعوض ،مل يضمن احمليل إال وجود احلق احملال به وقت انعقاد
احلوالة ،ما مل يتفق على خالف ذلك.
-2إذا كانت احلوالة بغري عوض ،مل يضمن احمليل وجود احلق.
انقضاء االلتزام
للمدين أن يتمسك جتاه احملال له بالدفوع اليت كان له أن يتمسك بها جتاه احمليل
وقت نفاذ احلوالة يف حقه ،كما جيوز له أن يتمسك بالدفوع املستمدة من عقد احلوالة.
املادة السادسة واألربعون بعد املائتني:
آثار االلتزام
إذا تعددت احلوالة حبقٍّ واحدٍ قدمت احلوالة اليت تكون أسبق يف نفاذها يف حق
الغري.
األوصاف العارضة على االلتزام
-1تنعقد حوالة الدين باتفاق بني احمليل واحملال عليه ،وال تنفذ يف حق احملال إال
إذا قبلها.
-2إذا مل يقبل احملال احلوالة فإن احملال عليه يكون ملزماً جتاه احمليل بالوفاء
للمحال ،ما مل يُتفق على خالف ذلك ،أو يتبني من ظروف احلال أن نفاذ احلوالة
بينهما معلق على قبول احملال.
ينتقل الدين احملال به إىل احملال عليه بصفاته وتوابعه وتربأ ذمة احمليل من الدين.
املادة الثانية واخلمسون بعد املائتني:
تبقى للدين احملال به ضماناته ،ومع ذلك ال تبقى الضمانات املقدمة من الغري،
آثار االلتزام
للمحال عليه أن يتمسك جتاه احملال بالدفوع اليت كان للمحيل أن يتمسك بها،
كما جيوز له أن يتمسك بالدفوع املستمدة من عقد احلوالة ،وليس له أن حيتج بالدفوع
اخلاصة بشخص احمليل.
املادة الرابعة واخلمسون بعد املائتني:
انتقال االلتزام
يضمن احمليل يسار احملال عليه وقت انعقاد احلوالة إذا كانت احلوالة بني احمليل
واحملال ،ووقت نفاذها إذا كانت احلوالة بني احمليل واحملال عليه؛ ما مل يتفق على
خالف ذلك.
انقضاء االلتزام
-2للمتنازل لديه أن حيتج جتاه املتنازل له جبميع الدفوع اليت كان له االحتجاج بها
جتاه املتنازل.
األوصاف العارضة على االلتزام
ب -من ال مصلحة له يف الوفاء ،إال أنه جيوز للدائن أن يرفض الوفاء يف هذه
احلال إذا أبلغ املدين الدائن اعرتاضه على ذلك.
املادة الستون بعد املائتني:
األوصاف العارضة على االلتزام
-1يُشرتط لصحة الوفاء أن يكون املويف مالك ًا للشيء الذي وفى به.
-2ال يصح الوفاء من عديم األهلية ،أما الوفاء من ناقص األهلية بشيءٍ مستحقٍّ عليه
فيكون صحيحاً ما مل يلحق الوفاء ضررًا به.
املادة احلادية والستون بعد املائتني:
انتقال االلتزام
من وفى دين غريه ومل يكن متربعاً كان له الرجوع على املدين بقدر ما دفعه ،ما
مل يكن الوفاء بغري إذن املدين وأثبت أن له أيَّ مصلحة يف االعرتاض على الوفاء.
املادة الثانية والستون بعد املائتني:
انقضاء االلتزام
من وفى دين غريه حل حمل الدائن الذي استوفى حقه يف احلاالت اآلتية:
أ -إذا كان املويف ملزم ًا بالدين مع املدين أو ملزماً بوفائه عنه.
ب -إذا كان املويف دائناً ووفى دائناً آخر مقدماً عليه مبا له من ضمانٍ عيين ،ولو
مل يكن للمويف أي ضمان.
يلحقه من توابع وما يكفله من ضمانات وما يرد عليه من دفوع ،ويكون هذا احللول
بالقدر الذي أداه املويف من ماله.
-2إذا كان احللول يف جزء من احلق فيكون الدائن مقدماً يف استيفاء ما بقي على
آثار االلتزام
إذا وفى املدين يف مرض موته بعض دائنيه ومل تف تركته بديون الباقني؛ فلهم
الرجوع على من استوفوا ديونهم ومشاركتهم فيما أخذوا كل بقدر حصته.
املادة اخلامسة والستون بعد املائتني:
-1يكون الوفاء للدائن أو لنائبه ،ويعدُّ ذا صفة يف استيفاء الدين من يقدم للمدين سندًا
مبخالصة صادرة من الدائن؛ ما مل يتفق على أن الوفاء يكون للدائن شخصيّاً.
انتقال االلتزام
-2إذا كان الدائن عديم األهلية أو ناقصها ،فال تربأ ذمة املدين إال بالوفاء لوليه أو
وصيه ،ويصح الوفاء للدائن ناقص األهلية إذا كان نشوء االلتزام بإذن وليه أو وصيه،
ومل مينع الولي أو الوصي من الوفاء له.
انقضاء االلتزام
باهظة؛ جاز للمدين -بعد إذن احملكمة ،أو دون إذنها يف حال االستعجال -أن يبيعه
بسعر السُّوق ،فإن تعذر ذلك فباملزاد ،ويقوم إيداع الثمن مقام إيداع الشيء نفسه.
املادة السبعون بعد املائتني:
يُكتفى باإليداع أو ما يقوم مقامه دون حاجة للعرض يف احلاالت اآلتية:
أ -إذا كان املدين جيهل شخص الدائن أو موطنه.
الصفحة 77من 183
القسم األول:
القسم الثالث: القسم الثاني: االلتزامات (الحقوق
أحكام ختامية العقود المسماة الشخصية) باب تمهيدي
الحقوق العينية
ب -إذا كان الدائن عديم األهلية أو ناقصها وليس له نائبٌ يقبل الوفاء.
ج -إذا كان الدين متنازع ًا عليه بني عدة أشخاص.
د -إذا كانت هناك أسباب جدية أخرى تقدرها احملكمة.
املادة احلادية والسبعون بعد املائتني:
-1إذا مت العرض وأُتبع باإليداع على الوجه الصحيح قام العرض مقام الوفاء وترتبت عليه
مصادر االلتزام
أعلى قيمة.
املادة الثالثة والسبعون بعد املائتني:
-1ليس للمدين أن جيرب الدائن على قبول وفاءٍ جزئيٍّ لدينٍ واحدٍ؛ ما مل تقتض
النصوص النظامية أو االتفاق خالف ذلك.
انتقال االلتزام
-2إذا كان الدين متنازعاً يف جزءٍ منه وقَبِلَ الدائن أن يستويف اجلزء املعرتف به فليس
للمدين أن يرفض الوفاء بهذا اجلزء.
املادة الرابعة والسبعون بعد املائتني:
انقضاء االلتزام
-1إذا تعددت الديون يف ذمة املدين ،وكانت من نوعٍ واحدٍ ولدائنٍ واحدٍ ،وكان ما أداه
املدين ال يفي بهذه الديون مجيعاً؛ فالقول للمدين يف تعيني الدين املراد وفاؤه،
ما مل يوجد اتفاقٌ أو نصٌّ نظامي مينع هذا التعيني.
-2إذا مل يعني املدين الدين على الوجه املبيّن يف الفقرة ( )1من هذه املادة ،وتعذَّر
الرجوع إليه؛ ُحسِب ما أداه من الدين احلالِّ أو األقرب حلوالً .فإن كانت كلها حال ًة
أو مؤجلةً إىل أجلٍ واحدٍ؛ ُحسِب ما أداه من أشدها كلفةً على املدين .فإن تساوت
الديون يف الكلفة ،فللدائن تعيني الدين الذي يكون له الوفاء.
املادة اخلامسة والسبعون بعد املائتني:
-1جيب أن يتمَّ الوفاء فوراً مبجرد ترتب االلتزام يف ذمة املدين؛ ما مل يوجد اتفاق أو
نص نظامي خبالف ذلك.
مصادر االلتزام
-2فيما مل يرد فيه نصٌّ نظامي؛ جيوز للمحكمة يف حاالتٍ استثنائ َّيةٍ أن تُنظر املدين
إىل أجل معقولٍ يُنفذ فيه التزامه إذا استدعت حالته ذلك ومل يلحق الدائن من هذا
التأجيل ضررٌ جسيمٌ.
آثار االلتزام
ب -إذا كان االلتزام غري تعاقدي ،ففي موطن املدين وقت الوفاء ،أو يف املكان
الذي يباشر فيه أعماله إذا كان االلتزام متعلق ًا بهذه األعمال.
انقضاء االلتزام
الفصل الثاني :انقضاء االلتزام مبا يعادل الوفاء الفرع األول :الوفاء البديل
-2تسري على الوفاء البديل أحكام العقد الذي يناسبه حبسب األحوال ،وأحكام الوفاء
يف قضاء الدين. الفرع الثاني :املقاصة
متماثلة يف النوع والصفة ،وكان كل منهما خالياً من النزاع ،وصاحلاً للمطالبة به قضاءً،
وقابالً للحجز.
املادة الثانية والثمانون بعد املائتني:
ال تقع املقاصة إال إذا متسك بها من له مصلحة فيها ،وال يصح النزول عنها قبل
انتقال االلتزام
عليه يف هذه احلال أن يعوض الدائن عما حلقه من ضرر لعدم متكنه بسبب املقاصة من
استيفاء ما له من حق أو الوفاء مبا عليه من دين يف املكان الذي عني لذلك.
املادة الرابعة والثمانون بعد املائتني:
يرتتب على املقاصة انقضاء الدينني مبقدار األقل منهما منذ الوقت الذي يصبحان
فيه صاحلني للمقاصة.
الصفحة 80من 183
القسم األول:
القسم الثالث: القسم الثاني: االلتزامات (الحقوق
أحكام ختامية العقود المسماة الشخصية) باب تمهيدي
الحقوق العينية
إذا كان أحد الدينني ال تُسمع فيه الدعوى ملرور الزمن وقت التمسك باملقاصة فإن
ذلك ال مينع من وقوعها ما دامت شروطها قد اكتملت قبل مرور تلك املدة.
املادة التاسعة والثمانون بعد املائتني:
إذا أدى املدين ديناً عليه وكان له أن يقاص فيه حبق له مل جيز أن يتمسك
انتقال االلتزام
بضمانات هذا احلق مبا يضر بالغري إال إذا كان جيهل وجود احلق وقت الوفاء وكان له
يف ذلك عذر مقبول. الفرع الثالث :احتاد الذمة
الفصل الثالث :انقضاء االلتزام دون الوفاء به الفرع األول :اإلبراء
تسري على اإلبراء األحكام املوضوعية للتربعات ،وال يُشرتط فيه شكل خاص. الفرع الثاني :استحالة التنفيذ
كذلك االلتزام املقابل له إن وجد. الفرع الثالث :عدم مساع الدعوى مبرور الزمن (التقادم املانع من مساع الدعوى)
ب -احلقوق الدورية املتجددة ،كأجرة العقارات واألجور واإليرادات املرتبة وحنوها،
ويُستثنى من ذلك إذا كان احلق ريعاً يف ذمة حائزٍ سيئ النية أو ريعاً واجباً
على ناظر الوقف أداؤه للمستحق ،فال تسمع الدعوى بشأنه بانقضاء (عشر)
آثار االلتزام
سنوات.
مشار هلا (م 298ص ( )83م 304ص )84
املادة السابعة والتسعون بعد املائتني:
األوصاف العارضة على االلتزام
دون إخالل بالنصوص النظامية ،ال تُسمع الدعوى على املنكر بانقضاء (سنة) يف
احلقوق اآلتية:
ص ال يتّجرونَ فيها.
أ -حقوق التّجار عن السلع واخلدمات املقدمة ألشخا ٍ
ب -حقوق أصحاب املنشآت املعدة إليواء النزالء واملطاعم ومن يف حكمهم
الناشئة عن ممارسة تلك األنشطة.
انتقال االلتزام
ج -حقوق األجراء من أجورٍ يوميَّ ٍة وغري يوميَّ ٍة ومن مثن ما قدموه من أشياء.
املادة الثامنة والتسعون بعد املائتني:
ال تُسمع الدعوى يف احلقوق الواردة يف الفقرة (أ) من املادة (السادسة والتسعني
انقضاء االلتزام
بعد املائتني) من هذا النظام واحلقوق الواردة يف املادة (السابعة والتسعني بعد املائتني)
من هذا النظام بانقضاء املدد املعينة ولو استمر نوع التعامل بني أصحابها واملدينني
بها ،وإذا حُرِّر سند حبقٍّ من هذه احلقوق مل ميتنع مساع الدعوى به إال بانقضاء (عشر)
سنوات من تاريخ حترير السند.
-2يعدُّ من األعذار اليت يقف بها سريان مدة عدم مساع الدعوى وجود تفاوضٍ عن
حسن ن َّيةٍ بني الطرفني يكون قائماً عند اكتمال املدة ،أو وجود مانع أدبي حيول
دون املطالبة.
آثار االلتزام
إذا انتقل احلق من شخص إىل خلفه فال تنقطع املدة املقررة لعدم مساع الدعوى.
املادة الرابعة بعد الثالمثائة:
-1إذا انقطعت مدة عدم مساع الدعوى بدأت مدةٌ جديدةٌ مماثلة للمدة األوىل من انتهاء
األثر املرتتب على سبب االنقطاع.
-2إذا صدر حكم قضائي حبق ،أو كان احلق من احلقوق الواردة يف الفقرة (أ) من املادة
(السادسة والتسعني بعد املائتني) من هذا النظام أو احلقوق الواردة يف املادة (السابعة
والتسعني بعد املائتني) من هذا النظام وانقطعت مدة عدم مساع الدعوى بإقرار
املدين؛ فتكون املدة اجلديدة (عشر) سنوات ،إال أن يكون احلق احملكوم به
متضمن ًا اللتزامات دورية متجددة ال تستحق األداء إال بعد صدور احلكم.
مصادر االلتزام
له.
-3إسقاط املدين حقه يف التمسك بعدم مساع الدعوى جتاه بعض دائنيه ال ينفذ يف
األوصاف العارضة على االلتزام
301
المنفعة
10 الفصل الثاني :عقد اإلعارة 54
القسم الثاني :العقود املسماة الباب األول :العقود الواردة على امللكية
مطابقة املبيع للعيّنة؛ فالقول للمتعاقد اآلخر ،ما مل يُثبت من فُقدت أو تلفت العيّنة
يف يده عكس ذلك.
املادة العاشرة بعد الثالمثائة:
عقد الكفالة والتأمين
جيوز البيع بشرط التجربة خالل مدة معينة ،وإذا مل يعني املتبايعان املدة محلت
على املدة املعتادة للتجربة ،وعلى البائع متكني املشرتي منها ،وللمشرتي فسخ البيع
ولو مل جيرب املبيع بشرط إعالم البائع بالفسخ خالل مدة التجربة.
املادة احلادية عشرة بعد الثالمثائة:
إذا أسقط املشرتي حقه يف الفسخ صراحةً أو ضمناً ،أو جتاوز يف استعمال املبيع
حدَّ التجربة ،أو هلك املبيع أو تلف بفعل املشرتي أو بعد تسلمه ،أو مضت املدة املتفق
الصفحة 87من 183
القسم الثاني:
أحكام ختامية القسم الثالث: العقود المسماة القسم األول: باب تمهيدي
الحقوق العينية االلتزامات (الحقوق الشخصية)
عليها دون فسخٍ مع متكنه من التجربة؛ لزم البيع بالثَّمن املتَّفق عليه مستنداً إىل وقت
انعقاده.
املادة الثانية عشرة بعد الثالمثائة:
العقود الواردة على الملكية
إذا تبني من االتفاق أو ظروف احلال أن البيع بشرط التجربة مع َّلقٌ على قبول
املشرتي للمبيع؛ مل ينفُذ البيع إال بقبوله.
املادة الثالثة عشرة بعد الثالمثائة:
يصح أن يقتصر تقدير الثمن على بيان أسس صاحلة يتحدد مبقتضاها.
العقود الواردة على المنفعة
أسعاره سارية.
املادة اخلامسة عشرة بعد الثالمثائة:
إذا مل حيدد املتعاقدان مثناً للمبيع فال يرتتب على ذلك بطالن البيع متى تبيَّن
من الظروف توجه إرادتهما إىل سعر السوق أو السعر الذي جرى عليه التعامل بينهما.
عقود المشاركة
-2إذا كان الثمن مؤجالً أو مقسَّطاً فيبدأ األجل من تاريخ العقد؛ ما مل يتفق على خالف
ذلك. الفرع الثاني :آثار عقد البيع
يلتزم البائع بأن يقوم مبا هو ضروريٌّ من جانبه لنقل ملكية املبيع للمشرتي وأن
ال أو عسرياً.
ميتنع عن أي عمل من شأنه جعل نقل امللكية مستحي ً
املادة العشرون بعد الثالمثائة:
عقد الكفالة والتأمين
-1للبائع -إذا كان الثمن مؤجالً أو مقسَّطاً -أن يشرتط تعليق نقل امللكية للمشرتي
حتى يؤدي مجيع الثمن ولو ُسلِّم املبيع.
-2إذا استوفى البائع الثمن عُدّت ملكية املشرتي مستندةً إىل وقت انعقاد البيع.
أ -إذا كان املبيع مما تضره التجزئة والثمن املسمى جملموعه وليس بالوحدة
القياسية فالزيادة للمشرتي والنقص ال يقابله شيء من الثمن ،وفيما عدا ذلك
يكون النقص من حساب البائع والزيادة له يسرتدها عيناً إن كان املبيع ال تضره
التجزئة أو يستحق مثنها إن كان املبيع تضره التجزئة.
عقود المشاركة
ب -إذا كانت الزيادة تُلزم املشرتي أكثر مما اشرتى به مبقدار جسيم أو كان النقص
يُخل بغرضه حبيث لو علم به ملا أمت العقد كان له طلب فسخ البيع.
-2ال تسمع الدعوى بالفسخ أو إنقاص الثمن أو إكماله إذا انقضت (سنة) من تاريخ
عقد الكفالة والتأمين
تسليم املبيع.
املادة الرابعة والعشرون بعد الثالمثائة:
يكون تسليم املبيع بوضعه يف حيازة املشرتي ،أو بأن خيلي البائع بني املبيع
واملشرتي حبيث يتمكن من حيازته واالنتفاع به دون مانع ،ما دام البائع قد أعلم
املشرتي بذلك ،ويكون هذا التسليم على النحو الذي يتفق مع طبيعة املبيع.
ج -إذا استبقى البائع املبيع يف يده بعد البيع لسبب آخر غري امللكية برضى
املشرتي.
املادة السابعة والعشرون بعد الثالمثائة:
العقود الواردة على العمل
يُعدُّ املشرتي متسلماً للمبيع ويلزمه أداء الثمن إذا هلك املبيع أو تلف قبل التسليم
بفعله ،فإن كان للبائع احلق يف العدول عن العقد واختاره؛ كان له الرجوع على املشرتي
بالتعويض.
املادة الثامنة والعشرون بعد الثالمثائة:
عقود المشاركة
إذا هلك املبيع أو جزء منه قبل التسليم بفعل البائع أو الغري؛ كان للمشرتي طلب
فسخ البيع ،أو إمضاؤه والرجوع بالتعويض على املتسبب باهلالك ،أو طلب الفسخ يف
اجلزء الذي هلك فقط.
عقد الكفالة والتأمين
-4إذا مل يعلم املشرتي البائع بالدعوى يف الوقت املالئم وصدر على املشرتي
حكمٌ؛ سقط حقُّه يف الرجوع بالضمان إذا أثبت البائع أن تدخله يف الدعوى كان
يؤدي إىل رفض دعوى االستحقاق.
عقود المشاركة
الوقت املالئم فلم يتدخل؛ وذلك ما مل يثبت البائع أن املدعي مل يكن على حق يف
دعواه.
املادة الثالثة والثالثون بعد الثالمثائة:
إذا تصاحل املشرتي مع مدعي االستحقاق على مال قبل صدور حكم قضائي له،
فللبائع أن يتخلص من نتائج الضمان بأن يرد للمشرتي ما يعادل بدل الصلح ونفقاته.
الفسخ ،فإن اختار إمساك املبيع أو مل حيدث االستحقاق عيباً يف الباقي فليس له إال
الرجوع بالضمان يف اجلزء املستحق.
املادة السابعة والثالثون بعد الثالمثائة:
عقد الكفالة والتأمين
-1يصحُّ االتفاق على إعفاء البائع من ضمان االستحقاق أو احلد من هذا الضمان أو
زيادته ،عدا ما يكون منه ناشئ ًا عن فعل البائع أو كان قد تعمد إخفاءه.
-2ال حيول االتفاق على اإلعفاء من ضمان االستحقاق دون حق املشرتي يف الرجوع
على البائع بالثمن؛ ما مل يثبت أن املشرتي كان يعلم وقت البيع سبب
االستحقاق.
من طبيعة الشيء ،أو الغرض الذي أعد له .ويضمن البائع هذا العيب ولو مل يكن
عامل ًا بوجوده.
-2إذا ظهر يف املبيع عيب كان املشرتي خميَّراً بني طلب فسخ البيع أو إمساك املبيع
والرجوع على البائع بفرق الثمن ،وهو نسبة قيمة املبيع سليماً إىل قيمته معيباً من
العقود الواردة على المنفعة
الثمن .وللبائع أن يتوقَّى ذلك بإحضار بديلٍ مماثلٍ للمبيع غري معيبٍ.
-3للمشرتي يف احلاالت الواردة يف الفقرة ( )2من هذه املادة احلق يف التعويض عما
يلحقه من ضرر إن كان له مقتضٍ.
املادة التاسعة والثالثون بعد الثالمثائة:
العقود الواردة على العمل
ب -إذا كان العيب مما جرى العرف على التسامح فيه.
ج -إذا حدث العيب بعد التسليم ما مل يكن مستنداً إىل سبب موجود يف املبيع
عقد الكفالة والتأمين
قبل التسليم.
د -إذا كان البيع يف املزاد من قبل اجلهات القضائية أو اإلدارية.
املادة األربعون بعد الثالمثائة:
-1إذا تسلّم املشرتي املبيع فعليه التحقق من حالته مبجرد أن يتمكّن من ذلك وفق ًا
للمألوف يف التعامل ،فإذا كشف عيباً يضمنه البائع فعليه أن يعلمه به خالل مدة
معقولة ،فإن مل يفعل ُعدَّ قابالً للمبيع مبا فيه من عيب.
الصفحة 94من 183
القسم الثاني:
أحكام ختامية القسم الثالث: العقود المسماة القسم األول: باب تمهيدي
الحقوق العينية االلتزامات (الحقوق الشخصية)
-2إذا كان العيب مما ال ميكن الكشف عنه بالفحص املعتاد ثم كشفه املشرتي ،فعليه
أن يعلم به البائع مبجرد ظهوره ،وإال ُع َّد قابالً للمبيع مبا فيه من عيب.
املادة احلادية واألربعون بعد الثالمثائة:
العقود الواردة على الملكية
-1إذا رضي املشرتي بالعيب صراحةً أو ضمناً سقط حقه يف الفسخ ويف الرجوع بفرق
الثمن.
-2يسقط حقّ املشرتي يف الفسخ ،وله الرجوع بفرق الثمن يف احلاالت اآلتية:
أ -إذا تصرّف يف املبيع تصرّفاً خيرجه عن ملكه ،فإن عاد إىل ملكه قبل طلب فرق
العقود الواردة على المنفعة
د -إذا زاد يف املبيع زياد ًة متصلةً غري متولّدةٍ منه قبل التسلّم أو بعده.
املادة الثانية واألربعون بعد الثالمثائة:
إذا بيعت أشياء متعددةٌ صفقةً واحدةً ،وظهر يف بعضها عيب ،وليس يف جتزئتها
عقود المشاركة
ضررٌ؛ فللمشرتي طلب فسخ البيع يف اجلزء املعيب أو إمساكه مع الرجوع بفرق مثنه،
وليس له طلب الفسخ يف مجيع املبيع ،ما مل يتبني أنه ما كان لريضى بالعقد دون
اجلزء املعيب.
عقد الكفالة والتأمين
-2ليس للبائع أن يتمسك بانقضاء املدة الواردة يف الفقرة ( )1من هذه املادة إذا ثبت
أن إخفاء العيب كان بغشٍّ منه. ثانياً :التزامات املشرتي
يلزم املشرتي أداء الثمن قبل تسلُّم املبيع؛ ما مل يتفق على خالف ذلك.
املادة السادسة واألربعون بعد الثالمثائة:
-1للبائع أن حيبس املبيع حتى يستويف ما هو مستحق له من الثمن ولو قدم املشرتي
العقود الواردة على العمل
رهن ًا أو كفالةً .وإذا هلك املبيع أو تلف يف يد البائع وهو حابس له كانت تبعة ذلك
على املشرتي.
-2إذا قبل البائع تأجيل الثمن سقط حقه يف حبس املبيع ولزمه تسليم املبيع للمشرتي.
املادة السابعة واألربعون بعد الثالمثائة:
عقود المشاركة
-1إذا تسلّم املشرتي املبيع قبل أداء الثمن احلال على علم من البائع ومل مينعه كان
ذلك إذن ًا بالتسلم.
-2إذا تسلّم املشرتي املبيع قبل أداء الثمن احلال دون إذن البائع كان للبائع اسرتداده،
عقد الكفالة والتأمين
وإذا هلك أو تلف يف يد املشرتي ُعدَّ متسلماً له ،وللبائع إن اختار اسرتداده مطالبة
املشرتي بالتعويض.
يقدم البائع ضماناً مناسباً برد الثمن عند ثبوت االستحقاق .وللبائع أن يطلب
من احملكمة تكليف املشرتي إيداع الثمن لدى اجلهة اليت حيددها وزير العدل
بدالً من تقديم الضمان.
-2يسري حكم الفقرة ( )1من هذه املادة إذا تبني للمشرتي أن يف املبيع عيب ًا
العقود الواردة على العمل
يلتزم املشرتي بتسلم املبيع يف املكان الذي يوجد فيه املبيع وقت البيع ،ونقله
دون إبطاء ،إال ما يقتضيه النقل من زمن ،وذلك كله ما مل يتفق على خالفه.
املادة الثانية واخلمسون بعد الثالمثائة:
تكون نفقات الوفاء بالثمن وتسلم املبيع وعقد البيع وتسجيله على املشرتي ،وذلك
كله ما مل يتفق على خالفه.
يف حق الورثة فيما زاد على قيمة (ثلث) الرتكة عند املوت مبا فيها املبيع ذاته ،إال
بإجازتهم أو أن ير ّد املتصرف إليه للرتكة ما يفي بإكمال (الثلثني).
املادة اخلامسة واخلمسون بعد الثالمثائة:
ال حيتج بعدم نفاذ بيع املريض مرض املوت إذا تصرف املشرتي يف املبيع تصرف ًا
عقود المشاركة
أكسب من كان حسن النية حقّاً عينيّاً يف املبيع مقابل عوض ،وذلك دون إخالل حبق
الورثة يف الرجوع على املشرتي مبا يُكمل (ثلثي) الرتكة أو ثَمن املثل. الفرع الرابع :بيع النائب لنفسه
حيتج بعدم نفاذ البيع جتاه اخللف اخلاص إذا كسب هذا اخللف حقاً عينياً معاوضة
حبسن نية. الفرع اخلامس :بيع احلقوق املتنازع فيها
-1ال جيوز للقاضي ،وال لعضو النيابة العامة ومن يف حكمه ،وال ملوظف احملكمة ،أن
يشرتي لنفسه بامسه أو باسم غريه احلق املتنازع فيه أو بعضه ،ويكون العقد باطالً.
-2ال جيوز للمحامي أن يشرتي لنفسه بامسه أو باسم غريه احلق املتنازع فيه أو بعضه
متى كان وكيالً فيه ،ويكون العقد باطالً.
العقود الواردة على العمل
-3يعدُّ احلق متنازعاً فيه إذا كان موضوعه قد رفعت به دعوى أو قام يف شأنه نزاع
جدي. الفرع السادس :بيع ملك الغري
-2للمشرتي طلب إبطال البيع ما مل تؤل ملكية املبيع إىل البائع بعد العقد ،أو يُجز
املالك البيع.
املادة الستون بعد الثالمثائة:
إذا كان املشرتي جيهل أن املبيع غري مملوكٍ للبائع ،وحكم بإبطال البيع،
فللمشرتي أن يُطالب بالتَّعويض ولو كان البائع حسن النية.
ال يُخ ِرجُ املقايضة عن طبيعتها إضافة نقد إىل أحد العوضني لتعويض الفرق يف
القيمة ،إال إذا كان ذلك العوض أقل قيمة من النقد الذي أضيف إليه ،فيصري العقد بيعاً.
املادة الرابعة والستون بعد الثالمثائة:
تكون نفقات عقد املقايضة مناصفة بني طريف العقد ما مل يتفق على خالف ذلك.
العقود الواردة على العمل
ولو كان املوهوب قابالً للقسمة. الفرع الثاني :آثار عقد اهلبة
يلحق املوهوب له من ضرر بسبب االستحقاق أو العيب إذا تعمد إخفاء أ ٍّي منهما أو
ضمن خلو املوهوب منهما.
عقد الكفالة والتأمين
غرضٌ مشروعٌ.
ج -إذا كانت اهلبة مشروطةً صراحةً أو ضمناً بالتزامٍ على املوهوب له وأخ َّل به.
املادة السابعة والسبعون بعد الثالمثائة:
يسقط حقُّ الرجوع يف اهلبة الوارد يف املادة (السادسة والسبعني بعد الثالمثائة) من
عقود المشاركة
له رد املوهوب ،أو من وقت رفع الدعوى يف احلاالت اليت حيق له فيها طلب
الرجوع.
-2ليس للموهوب له أن يسرتد مما أنفقه على املوهوب إال النفقات النافعة بقدر ما
زاد يف قيمة املوهوب ،والنفقات الضرورية.
-2إذا استُحق املال املقرتَض وهو قائ ٌم يف يد املقرتِض سقط التزامه برد مثله.
-3إذا ظهر يف املال املقرتَض عيبٌ واختار املقرتِض استبقاء املال فال يلتزم إال برد
قيمته معيباً.
العقود الواردة على العمل
يكن املقرتض يتضرر بالوفاء فال يلزمه إال إذا مضت املدة املعتادة لالنتفاع مبثل
املال املقرتض.
املادة الثامنة والثمانون بعد الثالمثائة:
عقد الكفالة والتأمين
يلتزم املقرتِض برد مثل الشيء املقرتَض مقداراً ونوعاً وصفةً عند انقضاء مدة
القرض ،فإذا تعذر رد مثله وجب رد قيمته يوم االقرتاض.
املادة التاسعة والثمانون بعد الثالمثائة:
يلتزم املقرتض بالوفاء يف مكان القرض؛ ما مل يتفق على خالف ذلك.
يصح الصلح ولو كان احلق الذي يشمله جمهوالً إذا كانت اجلهالة ال متنع التسليم
وكان احلق مما يتعذّر العلم به يف مدة قريبة حبسب طبيعة احلق ومقداره ومكانه.
املادة السادسة والتسعون بعد الثالمثائة:
يصح الصلح عن احلقوق سواءً أقر بها املدعى عليه أو أنكرها أو سكت ومل يبد
فيها إقرارًا وال إنكاراً.
واحلط منه.
املادة الثامنة والتسعون بعد الثالمثائة:
يصح أن يتصاحل شخصان يدعي كل منهما ح ّقاً له لدى اآلخر على أن حيتفظ كلٌّ
منهما باحلق الذي لديه.
العقود الواردة على المنفعة
الباب الثاني :العقود الواردة على املنفعة الفصل األول :عقد اإلجيار
يصح أن يقتصر تقدير األجرة على بيان أسسٍ صاحلةٍ تتحدد مبقتضاها ،ويصح أن
تكون مببلغٍ معيَّنٍ مع نسبةٍ معلومةٍ من الناتج أو من الربح.
املادة العاشرة بعد األربعمائة:
يصح اشرتاط تعجيل األجرة أو تأجيلها أو تقسيطها.
عقود المشاركة
كل وحدة منها ،فظهرت وحداته أزيد أو أنقص؛ كانت األجرة هي احملددة يف العقد
ال يزاد عليها وال ينقص منها ،وللمستأجر يف حالة النقص طلب فسخ العقد.
-2إذا حددت يف العقد أجرة كل وحدة التزم املستأجر باألجرة احملددة للوحدات الزائدة،
والتزم املؤجر بإنقاص األجرة احملددة للوحدات الناقصة ،وللمستأجر طلب الفسخ يف
احلالتني.
-3إذا كان مقدار النقص أو الزيادة يسرياً وال أثر له يف املنفعة املقصودة فليس للمستأجر
طلب الفسخ.
املادة الثانية عشرة بعد األربعمائة:
العقود الواردة على الملكية
تبدأ مدة اإلجيار من التاريخ احملدد يف العقد ،فإذا مل حيدد فمن تاريخ انعقاد
العقد.
مشار هلا (م 440ص )114
املادة الثالثة عشرة بعد األربعمائة:
إذا مل تعني مدة اإلجيار وكانت األجرة عن وحدة زمنية معينة ُعدَّ عقد اإلجيار
العقود الواردة على المنفعة
منعقداً إىل نهاية تلك الوحدة الزمنية ،وإال عينت احملكمة مدة اإلجيار حبسب العرف
وظروف العقد.
املادة الرابعة عشرة بعد األربعمائة:
العقود الواردة على العمل
-1على املؤجر تسليم املأجور وملحقاته يف حالٍ يصلح معها الستيفاء املنفعة املقصودة
كاملة.
-2يكون التسليم بتمكني املستأجر من االنتفاع باملأجور دون مانعٍ يعوق االنتفاع،
مع بقاء ذلك مستمرّاً حتى انقضاء مدة اإلجيار.
تسري على تسليم املأجور وملحقاته أحكام تسليم املبيع؛ ما مل يتفق على خالف
ذلك.
املادة التاسعة عشرة بعد األربعمائة:
العقود الواردة على المنفعة
-1يلتزم املؤجر باإلصالحات الضرورية الالزمة لبقاء املأجور صاحلاً لالنتفاع ،مبا يف
ذلك إصالح أي خللٍ يف املأجور يؤثر يف استيفاء املنفعة املقصودة.
-2إذا تأخر املؤجر -بعد إعذاره -عن القيام باإلصالحات الواردة يف الفقرة ( )1من هذه
املادة ودون إخالل حبق املستأجر يف طلب الفسخ أو إنقاص األجرة؛ فللمستأجر
العقود الواردة على العمل
احلصول على إذن من احملكمة بالقيام باإلصالحات ،وله الرجوع على املؤجر مبا
أنفق بالقدر املتعارف عليه .وجيوز للمستأجر دون إذن احملكمة القيام باإلصالحات
واقتطاع نفقتها من األجرة بالقدر املتعارف عليه إذا كانت من األمور املستعجلة أو
كانت يسرية عرفاً ،وعلى املستأجر يف مجيع األحوال أن يقدم للمؤجر حساباً عما
مت إصالحه.
عقود المشاركة
-3جيوز للمؤجر واملستأجر االتفاق على خالف أحكام الفقرتني ( )1و( )2من هذه
املادة.
عقد الكفالة والتأمين
خالف ذلك.
-2إذا كان ما أحدثه املستأجر عائداً ملنفعته الشخصية فليس له الرجوع على املؤجر؛
ما مل يُتفق على خالف ذلك.
املادة الثالثة والعشرون بعد األربعمائة:
العقود الواردة على المنفعة
-1على املؤجر أن ميتنع عن التعرض للمستأجر يف استيفائه للمنفعة طوال مدة اإلجيار،
مبا يف ذلك أن حيدث املؤجر يف املأجور تغيرياً مينع من االنتفاع به أو خيل
باملنفعة املقصودة ،وإال كان ضامناً .ويعد يف حكم تعرض املؤجر التعرض الصادر
من أحد تابعيه.
العقود الواردة على العمل
-2يضمن املؤجر للمستأجر التعرض الصادر من الغري إذا كان التعرض مبنيّاً على سبب
نظامي.
-3إذا ترتب على التعرض الوارد يف الفقرتني ( )1و( )2من هذه املادة حرمان املستأجر
كليّاً أو جزئ ّياً من االنتفاع باملأجور؛ جاز له طلب الفسخ أو إنقاص األجرة ،دون
عقود المشاركة
-1ال يضمن املؤجر التعرض الصادر من الغري إذا مل يكن مبن ّياً على سبب نظامي،
على أنه إذا كان التعرض بسبب ال يد للمستأجر فيه ،وترتب عليه حرمانه من االنتفاع
باملأجور؛ جاز له طلب الفسخ أو إنقاص األجرة.
-2إذا ترتب على عمل من جهة عامة نقص يف االنتفاع باملأجور جاز للمستأجر طلب
فسخ العقد أو إنقاص األجرة دون إخالل حبقه يف مطالبة املؤجر بالتعويض إذا كان
عمل اجلهة العامة قد صدر لسبب يكون املؤجر مسؤو ًال عنه.
الصفحة 111من 183
القسم الثاني:
أحكام ختامية القسم الثالث: العقود المسماة القسم األول: باب تمهيدي
الحقوق العينية االلتزامات (الحقوق الشخصية)
-2ال يضمن املؤجر العيوب اليت جرى العرف على التسامح فيها أو اليت علم بها
املستأجر وقت التعاقد.
املادة السادسة والعشرون بعد األربعمائة:
إذا ترتب على العيب حرمان املستأجر كليّاً أو جزئ ّياً من االنتفاع باملأجور جاز له
العقود الواردة على المنفعة
-2يلتزم املستأجر بتعويض املؤجر عما يلحق املأجور من أضرارٍ ناشئةٍ عن تعديه أو
تقصريه ،وإذا تعدد املستأجرون لزم كل واحد منهم التعويض عن األضرار الناشئة عن
تعديه أو تقصريه.
العقود الواردة على الملكية
ليس للمستأجر أن حيدث يف املأجور تغيرياً دون إذن املؤجر إال إذا كان يستلزمه
إصالح املأجور وال يلحق ضرراً به.
املادة الثالثة والثالثون بعد األربعمائة:
العقود الواردة على العمل
يلتزم املستأجر خالل مدة اإلجيار بصيانة املأجور وفقاً ملا يقتضيه العرف؛ ما مل
يتفق على خالف ذلك.
املادة الرابعة والثالثون بعد األربعمائة:
-1ليس للمستأجر منع املؤجر من القيام باإلصالحات الضرورية حلفظ املأجور إذا أعلمه
عقود المشاركة
يطلب إزالة احملدثات على نفقة املستأجر مع التعويض إن كان له مقتضٍ ،أو
يستبقيها املؤجر بدفع قيمتها مستحقة اإلزالة أو بدفع مبلغٍ يساوي ما زاد يف قيمة
املأجور بسبب البناء أو الغراس.
-2للمستأجر أن يطلب إزالة ما أحدثه من بناءٍ أو غراسٍ إذا كان ذلك ال يُلحق ضرراً
العقود الواردة على المنفعة
وتتعني مدة العقد اجلديد وفق أحكام املادة (الثالثة عشرة بعد األربعمائة) من هذا
النظام.
-3ما مل يتجدد العقد وفقاً للفقرتني ( )1و( )2من هذه املادة؛ إذا طلب املؤجر من
العقود الواردة على الملكية
املستأجر زيادة معينة على األجرة احملددة وظل املستأجر حائزاً للمأجور بعد انتهاء
مدة العقد دون اعرتاض منه على الزيادة؛ لزمته تلك الزيادة ابتداءً من وقت انتهاء
العقد القائم ،و ُعدَّ العقد جمدداً بشروطه وضماناته عدا الضمانات املقدمة من الغري،
وتتعني مدة العقد اجلديد وفق أحكام املادة (الثالثة عشرة بعد األربعمائة) من هذا
العقود الواردة على المنفعة
النظام.
املادة احلادية واألربعون بعد األربعمائة:
-1ال ينتهي عقد اإلجيار مبوت أحد املتعاقدين.
-2لورثة املستأجر طلب فسخ العقد خالل مدة معقولة إذا أثبتوا أن أعباء العقد قد
العقود الواردة على العمل
أصبحت بسبب موت مورثهم أثقل من أن تتحملها مواردهم من الرتكة ،أو أن العقد
يتجاوز حدود حاجتهم ،أو أنه أُبرم بنا ًء على اعتبارات تتعلق بشخص مورثهم.
-3للمؤجر طلب فسخ العقد إذا مات املستأجر وكان العقد قد أُبرم بناءً على اعتبارات
تتعلق بشخصه.
عقود المشاركة
يبلغ حصاده وكان مزروعاً حبق ،فإن كان الزرع بلغ حصاده أو كان مزروعاً بغري حق صح
إجيار األرض ولزم صاحب الزرع إزالته.
املادة اخلامسة واألربعون بعد األربعمائة:
يصح إجيار األرض املشغولة بالزرع إجياراً مضاف ًا إىل أجل تكون األرض فيه خالية.
العقود الواردة على العمل
والسواقي ،واملصارف ،والطرق ،وإذا مشل العقد إجيار األدوات واآلالت الزراعية؛ لزم
املستأجر أن يستعملها ويتعهدها بالصيانة ،وذلك وفقاً للمتعارف عليه.
-3جيوز للمؤجر واملستأجر االتفاق على خالف أحكام الفقرتني ( )1و( )2من هذه
املادة.
العقود الواردة على المنفعة
-3ليس للمستأجر طلب إسقاط األجرة أو إنقاصها إذا حصل له تعويضٌ جيرب ما أصابه
من ضرر. الفصل الثاني :عقد اإلعارة
-2إذا مل يُعيَّن لإلعارة أجل أو غرض لزم املستعري رد الشيء املعار عند طلب املعري؛
ما مل يكن املستعري يتضرر بالرد فله حق استبقائه إىل أن يزول الضرر ،فإن جتاوز
املدة املعتادة لالنتفاع مبثله لزمته أجرة املثل عن املدة الزائدة. الفرع الثاني :آثار عقد اإلعارة
الباب الثالث :العقود الواردة على العمل الفصل األول :عقد املقاولة
-1إذا اشرتط صاحب العمل أن يقدم املقاول املواد كلها أو بعضها؛ كان املقاول مسؤو ًال
عن توفر الشروط واملواصفات املتفق عليها إن وجدت ،وإال التزم بأن تكون وافي ًة
بالغرض املقصود وفقاً للعرف.
-2إذا كان صاحب العمل هو الذي قدم املواد؛ التزم املقاول بأن يبذل يف احملافظة
عقود المشاركة
عليها عناية الشخص املعتاد وأن يراعي يف عمله األصول الفنية وأن يرد إىل صاحب
العمل ما بقي منها.
عقد الكفالة والتأمين
فلصاحب العمل أن يعهد إىل مقاول آخر بإجناز العمل أو تصحيحه على نفقة املقاول
األول وفق أحكام املادة (السابعة والستني بعد املائة) من هذا النظام أو أن يطلب
فسخ العقد.
-2لصاحب العمل طلب فسخ العقد يف احلال إذا استحال إصالح اخللل أو تأخر املقاول
العقود الواردة على العمل
يف البدء بتنفيذ العمل أو يف إجنازه تأخراً ال يرجى معه أن يتمكن من إمتامه يف
املدة املتفق عليها.
املادة السابعة والستون بعد األربعمائة:
-1إذا هلك الشيء أو تلف بسبب ال يد للمقاول فيه قبل تسليمه لصاحب العمل؛ فليس
عقود المشاركة
للمقاول أن يطالب باألجر املتفق عليه وال بالنفقات اليت حتملها؛ ما مل يكن
صاحب العمل وقت اهلالك أو التلف خم ّلاً بالتزامه بتسلم العمل.
عقد الكفالة والتأمين
-2إذا كانت املواد مقدمة من صاحب العمل وهلك الشيء أو تلف قبل تسليمه له بسبب
ال يد للمقاول فيه؛ فليس لصاحب العمل أن يُطالب املقاول بقيمتها ما مل يكن
املقاول وقت اهلالك أو التلف قد أُعذر إلخالله بتسليم العمل ،ومل يثبت أن الشيء
كان ليهلك أو يتلف لو أنه قام بالتسليم من غري إخالل بالتزامه.
فإن امتنع بغري سبب مشروع رغم إعالمه بذلك وهلك يف يد املقاول أو تلف دون تعديه
أو تقصريه؛ مل يلزم املقاول التعويض.
املادة التاسعة والستون بعد األربعمائة:
العقود الواردة على المنفعة
-1يلتزم صاحب العمل بالوفاء باألجر عند تسلم العمل املتفق عليه ،ما مل يتفق على
خالف ذلك.
-2إذا كان العمل مكوَّناً من عدة أجزاء ،أو كان األجر حمدَّداً على أساس الوحدة؛ التزم
صاحب العمل بأن يفي للمقاول من األجر بقدر ما أجنز من العمل بعد معاينته
العقود الواردة على العمل
وقبوله ،على أن يكون ما مت إجنازه متميزاً أو ذا أهمية بالنسبة إىل العمل يف مجلته.
املادة السبعون بعد األربعمائة:
-1إذا أُبرم عقد مبقتضى مقايسةٍ على أساس الوحدة وتبني أثناء العمل أن من الضروري
لتنفيذ التصميم املتفق عليه جماوزة املقايسة املقدرة جماوزةً ظاهرةً؛ لزم املقاول
عقود المشاركة
أن يعلم يف احلال صاحب العمل بذلك مبيناً مقدار ما يتوقعه من زيادة يف األجر،
فإن مل يفعل سقط حقه يف طلب ما جاوز به قيمة املقايسة من نفقات.
-2إذا كانت اجملاوزة اليت يقتضيها تنفيذ التصميم جسيمةً؛ فلصاحب العمل أن يتحلل
عقد الكفالة والتأمين
من العقد ويوقف التنفيذ ،على أن يكون ذلك دون تأخر ،مع إيفاء املقاول قيمة ما
أجنزه من األعمال مقدرةً وفق ًا لشروط العقد.
-3إذا انهار التوازن العقدي بني التزامات كل من صاحب العمل واملقاول بسبب ظروف
استثنائيةٍ عامَّةٍ مل يكن يف الوسع توقعها وقت التعاقد وتداعى بذلك األساس الذي
قام عليه التقدير املالي لعقد املقاولة ،فللمحكمة تبعاً للظروف بعد املوازنة بني
مصلحة الطرفني أن تقضي بإعادة التوازن العقدي ،مبا يف ذلك متديد مدة التنفيذ
العقود الواردة على العمل
-1للمقاول أن يُسند تنفيذ العمل كله أو بعضه إىل مقاول من الباطن؛ ما مل تقتض
النصوص النظامية أو االتفاق أو طبيعة العمل خالف ذلك أو كانت شخصية املقاول
حمل اعتبار.
-2تبقى مسؤولية املقاول قائمة ِقبَ َل صاحب العمل.
إذا بدأ املقاول يف التنفيذ ثم أصبح عاجزاً عن إمتامه لسبب ال يد له فيه؛ فإنه
يستحق قيمة ما مت من األعمال ،وما أنفق يف العمل الذي مل يتم بقدر ما عاد على
صاحب العمل من نفع.
املادة الثامنة والسبعون بعد األربعمائة:
عقود المشاركة
-1ينفسخ عقد املقاولة مبوت املقاول إذا اشتُرط أن يعمل املقاول بنفسه أو كان العقد
قد أبرم بناءً على اعتبارات تتعلق بشخصه.
-2إذا خال العقد من الشرط الوارد يف الفقرة ( )1من هذه املادة ،ومل يكن شخص
عقد الكفالة والتأمين
املقاول حمل اعتبار يف التعاقد؛ فلصاحب العمل طلب فسخ العقد إذا مل تتوفر يف
الورثة الضمانات الكافية لتنفيذ العمل.
-3يستحق الورثة يف احلالتني الواردتني يف الفقرتني ( )1و( )2من هذه املادة؛ قيمة
ما مت من األعمال وما أنفق يف العمل الذي مل يتم بقدر ما عاد على صاحب العمل
من نفع.
تصح الوكالة اخلاصة يف نوع معني من أنواع التصرفات النظامية ولو مل يعني حمل
هذا التصرف إال إذا كان التصرف من التربعات.
املادة الرابعة والثمانون بعد األربعمائة:
عقد الكفالة والتأمين
كل عمل ليس من أعمال اإلدارة جيب أن تكون الوكالة فيه خاصة تُعيِّن نوع العمل
وما تستلزمه الوكالة فيه من تصرفات.
املادة اخلامسة والثمانون بعد األربعمائة:
تعد اإلجازة الالحقة للتصرف يف حكم الوكالة السابقة له.
من توابع ضرورية وفقاً لطبيعة التصرف وملا انصرفت إليه إرادة املتعاقدين وما جرى
عليه العرف.
-2يعد املال الذي تسلَّمَه الوكيل حلساب موكله وديعة.
العقود الواردة على المنفعة
-3ال يعد تصرف الوكيل مبا هو أنفع للموكل جتاوزاً حلدود الوكالة؛ ما مل يكن للموكل
غرضٌ يف حتديد الوكالة.
املادة السابعة والثمانون بعد األربعمائة:
-1إذا كانت الوكالة بال أجر التزم الوكيل بأن يبذل يف تنفيذها العناية اليت يبذهلا يف
العقود الواردة على العمل
-3إذا تعدد الوكالء ،كانوا مسؤولني بالتضامن متى كانت الوكالة غري قابلة لالنقسام،
أو كان الضرر الذي أصاب املوكل نتيجة خطأ مشرتك ،وال يكون الوكالء ولو كانوا
متضامنني مسؤولني عما فعله أحدهم جماوزاً حدود الوكالة أو متعسف ًا يف تنفيذها.
-2الوكيل املأذون له بتوكيل الغري دون تعيني لشخصه ال يكون مسؤوالً جتاه موكله
إال عن خطئه يف اختياره للوكيل أو فيما أصدره من تعليمات كانت سبباً يف الضرر.
-3لكل من املوكل ووكيله أن يعزل الوكيل الثاني الذي عينه الوكيل ،ويرتتب على
عزل الوكيل األول انعزال الوكيل الثاني.
العقود الواردة على المنفعة
زوجه أو ممن كان التصرف معه جير مغنم ًا أو يدفع مغرم ًا إال بإذن موكله.
املادة الثانية والتسعون بعد األربعمائة:
-1إذا اشرتى الوكيل بغنب أو عني املوكل الثمن واشرتى الوكيل مبا يزيد عليه؛ انصرف
عقد الكفالة والتأمين
العقد إذا مل يُجزه املوكل إىل الوكيل ،وإذا أجازه املوكل نفذ يف حقه وله مطالبة
الوكيل بالتعويض.
-2إذا صرح الوكيل بأنه اشرتى الشيء لنفسه يف حضور املوكل كان الشراء للوكيل.
حيتج بعدم نفاذ البيع جتاه املشرتي حسن النية .وإذا أجاز املوكل البيع نفذ يف
حقه ،وله مطالبة الوكيل بالتعويض.
املادة اخلامسة والتسعون بعد األربعمائة:
العقود الواردة على العمل
-1ال جيوز للوكيل يف البيع أن يشرتي لنفسه ما وكّل يف بيعه إال بإذن موكله.
-2ال جيوز للوكيل يف البيع أن يبيع إىل أصوله أو فروعه أو زوجه أو إىل من كان
التصرف معه جير مغنماً أو يدفع مغرماً إال بإذن موكله.
املادة السادسة والتسعون بعد األربعمائة:
عقود المشاركة
-1ليس للوكيل يف البيع أن يبيع مال موكله بثمن مؤجل إال بإذن صريح أو ضمين.
-2إذا باع الوكيل مؤجَّالً فله أن يأخذ رهناً أو كفيالً على املشرتي مبا باعه مؤ َّجالً وإن
مل يفوضه املوكل يف ذلك.
عقد الكفالة والتأمين
دفع أجر وكان الوكيل ممن يعمل بأجر على سبيل االعتياد فله أجر املثل؛ وإال كان
متربعاً.
املادة التاسعة والتسعون بعد األربعمائة:
العقود الواردة على المنفعة
يلتزم املوكل بأن يرد للوكيل ما أنفقه يف سبيل تنفيذ الوكالة التنفيذ املعتاد.
املادة اخلمسمائة:
-1يلتزم املوكل بكل ما ترتب يف ذمة الوكيل بسبب تنفيذ الوكالة تنفيذاً معتاداً.
-2يكون املوكل مسؤوالً عما يصيب الوكيل من ضرر بسبب تنفيذ الوكالة تنفيذًا
العقود الواردة على العمل
ينتهي عقد الوكالة بإجناز العمل املوكل فيه ،أو بانقضاء األجل املعني للوكالة ،أو
مبوت املوكّل أو الوكيل ،أو بفقد أحدهما أهليته.
املادة الثالثة بعد اخلمسمائة:
للموكل أن يعزل وكيله أو يقيد وكالته متى أراد إال إذا كانت صادرة لصاحل الوكيل
أو لصاحل الغري فإنه ال جيوز للموكل أن يعزله أو يقيد الوكالة دون موافقة من صدرت
لصاحله ،ويف مجيع األحوال على املوكل إعالم الوكيل بذلك.
الصفحة 129من 183
القسم الثاني:
أحكام ختامية القسم الثالث: العقود المسماة القسم األول: باب تمهيدي
الحقوق العينية االلتزامات (الحقوق الشخصية)
وجدت أسباب جدية تسوغ ذلك ،على أن يعلم الغري بذلك وميهله وقتاً كافياً ليتخذ
ما يراه مناسباً لرعاية مصلحته.
-3يلتزم الوكيل يف مجيع األحوال مبتابعة القيام باألعمال اليت بدأها حتى يبلغ مرحلة
ال خيشى معها ضرر على املوكل ،وإال لزمه التعويض عن الضرر.
العقود الواردة على العمل
-4إذا كانت الوكالة بأجر وختلّى الوكيل عن الوكالة يف وقت غري مناسب أو بغري مسوغ
مقبول ،لزمه تعويض املوكل عن الضرر الذي يلحقه بسبب ذلك ،ولو كان ختلّي
الوكيل عن عمل مل يشرع فيه. الفصل الرابع :عقد اإليداع
اإليداع عقد حيفظ مبقتضاه املودع لديه مال املودع على أن يرده بعينه.
املادة السابعة بعد اخلمسمائة:
ليس للمودع لديه أجر على حفظ الوديعة؛ ما مل يتفق على خالف ذلك.
املادة الثامنة بعد اخلمسمائة:
إذا كان اإليداع بال أجرٍ فال ينعقد إال بالقبض.
الصفحة 130من 183
القسم الثاني:
أحكام ختامية القسم الثالث: العقود المسماة القسم األول: باب تمهيدي
الحقوق العينية االلتزامات (الحقوق الشخصية)
الفرع الثاني :التزامات املودع لديه
اخلاص دون أن يكلف يف ذلك أزيد من عناية الشخص املعتاد ،فإن كان اإليداع
بأجر فعليه أن يبذل يف حفظها عناية الشخص املعتاد.
-2للمودع لديه أن حيفظ الوديعة بنفسه أو مبن يأمتنه على حفظ ماله ممن يعوهلم؛ ما
مل يكن اإليداع بأجر.
العقود الواردة على المنفعة
جيوز أن حيتج املتعاقد بالبطالن جتاه الغري ،وال يكون للبطالن أثر فيما بني
املتعاقدين أنفسهم إال إذا طلب أحدهم احلكم به ،فيسري ذلك من تاريخ قيد
الدعوى.
-2يسري حكم الفقرة ( )1من هذه املادة على أي تعديل يطرأ على عقود املشاركة
العقود الواردة على المنفعة
-2إذا كانت حصة الشريك غري نقدية ،قُدرت احلصة بقيمتها عند التعاقد أو مبا يتفق
عليه الشركاء من أسس صاحلة لتقديرها.
-3إذا كانت حصة الشريك ديناً لدى الغري ،مل ينقض التزام الشريك بتقديم احلصة إال
بعد حتصيله الدين وتسليمه للشركاء.
تتحدد حصة كل شريك باحلصة اليت التزم بها يف عقد الشركة ،وال جيوز للشريك
زيادة حصته عن احلصة احملددة يف عقد الشركة إال مبوافقة باقي الشركاء.
املادة الثالثة والثالثون بعد اخلمسمائة:
العقود الواردة على العمل
إذا كانت حصة الشريك حق ملكية أو أي حق عيينّ آخر فإن أحكام البيع هي اليت
تسري على ضمان احلصة إذا هلكت أو استحقت أو ظهر فيها عيب ،وإذا كانت احلصة
جمرد االنتفاع باملال فإن أحكام اإلجيار هي اليت تسري يف ذلك. الفرع الثاني :آثار عقد الشركة
يف إدارة أموال الشركة والتصرف فيها مبا حيقق الغرض الذي أنشئت من أجله دون
الرجوع إىل باقي الشركاء؛ على أن يكون ألي منهم حق االعرتاض على أي عمل
قبل متامه؛ وألغلبية الشركاء باعتبار قيمة احلصص احلق يف رفض هذا االعرتاض؛
وذلك كله ما مل يتفق على خالف ذلك.
العقود الواردة على العمل
-2إذا دفع الشريك للشركة من ماله أو أنفق يف مصلحتها نفقات نافعة اقتضاها
االستعجال فله احلق يف اسرتداد ما دفع أو أنفق.
املادة الثانية واألربعون بعد اخلمسمائة:
للدائن الشخصي للشريك أن يطلب استيفاء حقه من نصيب الشريك املدين من
العقود الواردة على المنفعة
األرباح القابلة للتوزيع أو من نصيبه يف مال الشركة بعد التصفية ،وللدائن طلب بيع ما
يلزم من حصص ذلك الشريك إن أمكن بيعها دون ضرر على باقي الشركاء ليستويف
حقه من حصيلة بيعها ،على أن تكون لباقي الشركاء األولوية يف شراء تلك احلصص.
املادة الثالثة واألربعون بعد اخلمسمائة:
العقود الواردة على العمل
-1مع مراعاة أحكام املادة (احلادية والتسعني) من هذا النظام ،إذا ترتب على أعمال
الشركة دين متصل بأغراضها ومل تفِ به أمواهلا؛ لزم الشركاء يف أمواهلم اخلاصة ما
بقي من الدين مبقدار حصة كل منهم يف الشركة.
عقود المشاركة
-2ال يقتضي عقد الشركة تضامن الشركاء ما مل يتفقوا على ذلك. الفرع الثالث :انتهاء عقد الشركة
-1ينتهي عقد الشركة بانقضاء الغرض الذي أنشئت من أجله أو بانقضاء مدته ،وجيوز
باتفاق الشركاء مد أجله قبل انقضاء املدة.
-2إذا انقضت املدة املعينة للشركة أو انتهى الغرض الذي أنشئت من أجله ثم استمر
الشركاء يف عمل من نوع األعمال اليت أنشئت هلا الشركة ،كان ذلك جتديداً لعقد
الشركة بشروطه األوىل عدا ما يتعلق منها بتعيني مدة الشركة ،وتسري عليها أحكام
الشركة غري معينة املدة.
الصفحة 138من 183
القسم الثاني:
أحكام ختامية القسم الثالث: العقود المسماة القسم األول: باب تمهيدي
الحقوق العينية االلتزامات (الحقوق الشخصية)
-3لدائن أحد الشركاء أن يعرتض على جتديد عقد الشركة ،ويرتتب على اعرتاضه عدم
نفاذ جتديد العقد يف حقه.
املادة اخلامسة واألربعون بعد اخلمسمائة:
العقود الواردة على الملكية
-1إذا كانت مدة الشركة غري معينة جاز للشريك أن ينسحب منها يف أي وقت على
أن يعلم مجيع الشركاء -كتابة -بإرادته االنسحاب قبل حصوله مبدة معقولة ،وأال
يكون انسحابه عن غش أو يف وقت غري مناسب.
-2إذا كانت مدة الشركة معينة؛ فليس للشريك أن ينسحب منها قبل انقضاء املدة،
العقود الواردة على المنفعة
وللمحكمة إخراجه منها إذا طلب ذلك وتقدم بأسباب مقبولة ،على أن يعوض الشركاء
عن أي ضرر يلحقهم بسبب ذلك.
املادة السادسة واألربعون بعد اخلمسمائة:
-1للشركاء االتفاق يف عقد الشركة على كيفية إخراج أي من الشركاء منها وإجراءات
العقود الواردة على العمل
ذلك.
-2أليٍّ من الشركاء أن يطلب من احملكمة إخراج شريك أو أكثر من الشركة إذا كانت
هناك أسباب مقبولة تدعو إىل ذلك.
عقود المشاركة
-2جيوز االتفاق على أنه إذا مات أحد الشركاء تستمر الشركة مع ورثته ولو كان فيهم
عديم األهلية أو ناقصها.
-3جيوز االتفاق على أنه إذا مات أحد الشركاء أو حجر عليه أو أعسر أو افتتحت
إجراءات التصفية له أو انسحب؛ تستمر الشركة بني باقي الشركاء.
الشركة يف حقه ،ويُدفع له أو لورثته نقداً ،ما مل يتفق على خالف ذلك.
املادة التاسعة واألربعون بعد اخلمسمائة:
-1تُصفّى أموال الشركة وتقسم وفق اإلجراءات اليت اتفق عليها الشركاء.
-2إذا مل يتفق الشركاء على إجراءات التصفية جاز لكل من له مصلحة أن يطلب من
العقود الواردة على المنفعة
احملكمة إجراء التصفية والقسمة ،وللمحكمة حتديد إجراءات التصفية مراعية يف
ذلك طبيعة األموال حمل التصفية ،وهلا عند االقتضاء تعيني مصفٍّ.
-3تتبع يف قسمة أموال الشركة القواعد املتعلقة بقسمة املال الشائع. الفصل الثاني :عقد املضاربة
قدمه عند التعاقد أو مبا يتفق عليه املتعاقدان من أسس صاحلة لتقييمه. الفرع الثاني :آثار عقد املضاربة
واألربعني بعد اخلمسمائة) من هذا النظام ،مع مراعاة ما يقتضيه عقد املضاربة بينه وبني
رب املال.
املادة الرابعة واخلمسون بعد اخلمسمائة:
على املضارب أن يزود رب املال باملعلومات املتعلقة بأعمال املضاربة وأن يقدم
العقود الواردة على المنفعة
له حساباً عنها عند انتهاء مدتها ،وإذا كان العقد غري معني املدة وجب تقديم هذه
املعلومات يف نهاية كل سنة ،وذلك كله ما مل يتفق على خالفه.
املادة اخلامسة واخلمسون بعد اخلمسمائة:
-1إذا كان عقد املضاربة مقيداً بزمان أو مكان أو نوع من العمل أو غري ذلك؛ لزم
العقود الواردة على العمل
-2يف األحوال اليت جيوز فيها للمضارب خلط مال املضاربة مباله؛ حيسب ربح كل
مال بقدر نسبته من املال املختلط ،ويوزع النصيب املستحق ملال املضاربة بني
املتعاقدين وفق أحكام هذا الفصل.
املادة السابعة واخلمسون بعد اخلمسمائة:
ال كل شرط يقضي خبالف
-1يتحمل رب املال وحده نقص رأس املال ،ويقع باط ً
ذلك.
الصفحة 141من 183
القسم الثاني:
أحكام ختامية القسم الثالث: العقود المسماة القسم األول: باب تمهيدي
الحقوق العينية االلتزامات (الحقوق الشخصية)
-2إذا نقص رأس املال يف يد املضارب من غري تعد وال تقصري منه فال يلزمه تعويض
رب املال عن النقص.
-3إذا وقع من املضارب تعد أو تقصري لزمه تعويض رب املال عن نقص رأس املال
العقود الواردة على الملكية
العرف ،وللمتعاقد يف هذه احلال إنهاء عقد املضاربة وفقاً للفقرة ( )1من املادة
(الثانية والستني بعد اخلمسمائة) من هذا النظام.
املادة التاسعة واخلمسون بعد اخلمسمائة:
العقود الواردة على العمل
-1ال يصح يف عقد املضاربة اشرتاط مبلغ حمدد من الربح ألحد املتعاقدين.
-2يصح االتفاق على أن يكون الربح مقامسة بني املتعاقدين وما زاد منه على حد
معني ينفرد به أحدهما ،أو االتفاق على أن يتغري نصيب كل منهما من الربح حبسب
ما يتحقق للمضاربة من ربح وفق أسس صاحلة لتحديده.
عقود المشاركة
-3يصح االتفاق على أن يكون ألحد املتعاقدين أجر معلوم مقابل عمل معني مع
استحقاقه نصيبه من الربح.
املادة الستون بعد اخلمسمائة:
عقد الكفالة والتأمين
-١يستحق املتعاقد نصيبه من الربح عند انتهاء املضاربة ،ما مل يوجد اتفاق على تقييم
املضاربة وتعيني ما يستحقه كل من املتعاقدين يف مواعيد حمددة مع استمرار
املضاربة ،ويفرتض أن ما يُوزَّع يف أثناء املضاربة من الربح.
-2ليس للمتعاقد أن يأخذ نصيبه من الربح قبل استحقاقه دون موافقة اآلخر.
على أن يعلم املتعاقد اآلخر بإرادته االنسحاب قبل حصوله مبدة معقولة وأال يكون
االنسحاب عن غش أو يف وقت غري مناسب.
-2إذا كان عقد املضاربة معني املدة؛ فليس للمتعاقد أن ينسحب منه قبل انقضاء
املدة ،وله أن يطلب ذلك من احملكمة إذا تقدم بأسباب مقبولة ،على أن يعوض
العقود الواردة على العمل
-2ال جيوز للمضارب بعد انتهاء عقد املضاربة أن يتصرف يف أمواهلا ،وإذا كانت من
غري النقد لزم املضارب حتويلها إىل نقد ،إال إذا اقتضى االتفاق أو طبيعة املعاملة
خالف ذلك.
عقد الكفالة والتأمين
-2إذا انتهى عقد املضاربة مبوت املضارب وجب على ورثته -إذا توفرت فيهم األهلية-
أو نائبهم وكانوا على علم باملضاربة أن يبادروا بإعالم رب املال مبوت مورثهم،
وأن يتخذوا من التدابري ما تقتضيه احلال للمحافظة على املال. الفصل الثالث :عقد املشاركة يف الناتج
-2تكون نفقات حفظ األصل على رب املال ،ونفقات استغالله على العامل؛ وذلك كله
ما مل يُتفق على خالفه.
-3للعامل أن يستأجر على نفقته أجراء ليستعني بهم على القيام بكل األعمال أو بعضها.
عقد الكفالة والتأمين
متصلة نافعة ما مل يكن فصلها يضر األصل ،فلرب املال يف هذه احلال متلكها
بقيمة ما أنفقه العامل أو مبقدار ما زاد يف قيمة األصل؛ وذلك كله ما مل يتفق على
خالفه.
العقود الواردة على الملكية
حصاده أو جذاذهُ ،خيِّر العامل بني أن يعمل إىل بلوغ احلصاد أو اجلذاذ ويأخذ نصيبه
كامالً أو أن يرتك العمل ،فإذا اختار ترك العمل وأنفق رب املال النفقات الالزمة لبلوغ
احلصاد أو اجلذاذ فللعامل نصيبه من الناتج بعد أن يقتطع رب املال منه ما أنفقه.
عقد الكفالة والتأمين
الباب اخلامس :عقد الكفالة وعقد التأمني الفصل األول :عقد الكفالة
معارضته.
املادة الثمانون بعد اخلمسمائة:
-١جيب يف عقد الكفالة أن يكون الكفيل كامل األهلية.
-٢الكفالة من املريض مرض املوت ال تنفذ يف حق الورثة فيما زاد على (ثلث) الرتكة
عقود المشاركة
إال بإجازتهم ،وإذا كانت الكفالة لوارث أو عنه مل تنفذ يف حق باقي الورثة ولو فيما
دون (الثلث) إال بإجازتهم.
عقد الكفالة والتأمين
-2للكفيل يف الدين املستقبل إذا مل يعني مدة للكفالة أن يرجع عن كفالته بشرط
إعالم الدائن برجوعه قبل ترتب الدين بوقت كافٍ.
املادة الرابعة والثمانون بعد اخلمسمائة:
-1إذا كانت الكفالة يف مبلغ أكرب مما هو مستحق على املدين وبشروط أشد من
العقود الواردة على المنفعة
املكفول فيه مل تصح إال يف قدر الدين املستحق على املدين وبشروطه.
-2تصح الكفالة يف مبلغ أقل من الدين املستحق على املدين وبشروط أخف. الفرع الثاني :آثار عقد الكفالة
(مائة ومثانني) يوماً من تاريخ اإلعذار برئت ذمة الكفيل من الكفالة ولو منح الدائن
املدين أجالً؛ ما مل يكن ذلك مبوافقة الكفيل.
املادة التسعون بعد اخلمسمائة:
إذا افتتح أيٌّ من إجراءات التصفية للمدين وفق النصوص النظامية ومل يتقدم الدائن
العقود الواردة على المنفعة
مبطالبته بالدين وفق ذلك اإلجراء سقط حقه يف الرجوع على الكفيل بقدر ما كان يستوفيه
لو أنه تقدم مبطالبة املدين به.
املادة احلادية والتسعون بعد اخلمسمائة:
-١ليس للدائن أن يرجع على الكفيل وحده إال بعد رجوعه على املدين ،وال أن ينفذ
العقود الواردة على العمل
على أموال الكفيل إال بعد جتريده املدين من أمواله ،وذلك كله ما مل يكن الكفيل
متضامناً مع املدين.
-٢ال تقضي احملكمة مبا ورد يف الفقرة ( )1من هذه املادة إال إذا متسك الكفيل حبقه
عقود المشاركة
يف احلالتني.
املادة الثانية والتسعون بعد اخلمسمائة:
-١إذا طلب الكفيل التجريد لزمه أن يقوم على نفقته بإرشاد الدائن إىل أموال للمدين
عقد الكفالة والتأمين
تفي بالدين كله ،وال عربة باألموال إذا كانت خارج اململكة ،أو كانت أمواالً متنازع ًا
فيها.
- ٢يف األحوال اليت يرشد فيها الكفيل إىل أموال املدين ،يكون الدائن مسؤوالً جتاه
الكفيل عن إعسار املدين الذي يرتتب على عدم اختاذ الدائن اإلجراءات الالزمة يف
الوقت املناسب.
إذا كان الدين موثَّقاً بضمانٍ عيين قبل الكفالة أو معها ومل يكن الكفيل متضامناً
مع املدين؛ فال جيوز التنفيذ على أموال الكفيل قبل التنفيذ على األموال املوثقة للدين.
املادة اخلامسة والتسعون بعد اخلمسمائة:
العقود الواردة على المنفعة
إذا تعدد الكفالء بدين واحد جازت مطالبة كل منهم بكل الدين إال إذا كفلوا مجيع ًا
يف عقد واحد ومل يشرتط فيه تضامنهم فال يطالب أحد منهم إال بقدر حصته.
املادة السادسة والتسعون بعد اخلمسمائة:
إذا كان الكفالء متضامنني فيما بينهم ووفى أحدهم الدين؛ كان له أن يرجع على
العقود الواردة على العمل
-2إذا عجّل الكفيل وفاء الدين املؤجل فليس له الرجوع على املدين مبا عجّل وفاءه
من الدين املؤجل قبل حلول األجل ما مل يكن تعجيله بإذن املدين.
املادة الثامنة والتسعون بعد اخلمسمائة:
عقد الكفالة والتأمين
-١إذا وفى الكفيل الدين فعلى الدائن أن يسلمه مجيع املستندات الالزمة الستعمال
حقه يف الرجوع على املدين.
-2إذا وفى الكفيل الدين وكان الدين موثَّقاً بضمانٍ عيين ،فعلى الدائن التخلي عنه
للكفيل إن كان منقوالً ،أو القيام باإلجراءات الالزمة لنقل حقوقه إىل الكفيل إن كان
عقاراً ،ويتحمل الكفيل نفقات هذا النقل.
-2إذا صاحل الكفيل الدائن على أقل من الدين فإنه يرجع على املدين مبا وفى ال مبا
كفل.
املادة األوىل بعد الستمائة:
العقود الواردة على العمل
يلزم املدين أن يعلم الكفيل عن أي سبب يقتضي انقضاء الدين أو بطالنه ،فإن
مل يفعل ووفى الكفيل الدين عند االستحقاق كان له الرجوع على املدين ،دون إخالل
حبق الكفيل يف الرجوع على الدائن وفق أحكام هذا النظام.
املادة الثانية بعد الستمائة:
عقود المشاركة
إذا كان املدينون متضامنني فلمن كفلهم مجيعاً الرجوع على أي منهم بكل ما وفاه
من الدين. الفرع الثالث :انتهاء عقد الكفالة
112
القسم الثالث :الحقوق العينية
71 الفصل األول :حق الملكية
الباب األول :الحقوق
العينية األصلية
الفصل الثاني :الحقوق المتفرعة عن حق الملكية 40 111
الفصل األول :حق امللكية الفرع األول :أحكام عامة حلق امللكية
إذا كان الشرط املانع من التصرف صحيحاً وفقاً للمادة (السابعة عشرة بعد الستمائة)
من هذا النظام ،فكل تصرف خمالف له يكون باطالً ،دون إخالل حبق خلف املمنوع من
التصرف إذا كسبه معاوضة حبسن نيّة. ثالثاً :امللكية الشائعة وقسمتها
-2إذا مل تتوفر األغلبية املنصوص عليها يف الفقرة ( )1من هذه املادة فللمحكمة بنا ًء
على طلب أي شريك أن تعني مديرًا للمال الشائع.
املادة الثالثة والعشرون بعد الستمائة:
-1للشركاء الذين ميلكون ما ال يقل عن ثالثة أرباع املال الشائع أن يقرروا يف سبيل
الحقوق العينية التبعية
حتسني االنتفاع بهذا املال من التغيريات األساسية والتعديل يف الغرض الذي أعد
له ما خيرج عن حدود اإلدارة املعتادة على أن يقوموا بإعالم باقي الشركاء بقراراتهم،
وملن خالف منهم حق االعرتاض أمام احملكمة خالل (ثالثني) يوماً من تاريخ
إعالمه.
-2للمحكمة إذا وافقت على قرار األغلبية املنصوص عليها يف الفقرة ( )1من هذه املادة
أن تقرر ما تراه مناسباً من تدابري مبا يف ذلك ما يضمن للمعرتض الوفاء مبا قد
يُستحق من تعويض.
املادة الرابعة والعشرون بعد الستمائة:
لكل شريك على الشيوع احلق يف أن يتخذ من الوسائل ما حيفظ املال الشائع ولو
كان ذلك دون موافقة باقي الشركاء.
الصفحة 157من 183
القسم الثالث:
أحكام ختامية الحقوق العينية القسم الثاني: القسم األول: باب تمهيدي
العقود المسماة االلتزامات (الحقوق الشخصية)
-2إذا كان طالب القسمة يستطيع أن يبيع حصته مبا ال يقل عن قيمتها لو بيع املال
كامالً مل يُلزم الشركاء بالبيع يف املزاد ،وللشركاء -إذا ترتب على بيع احلصة نقصان
قيمتها -أن يتوقوا البيع يف املزاد بأن يؤدوا لطالبها مقدار ما يلحق حصته من نقص
بسبب بيعه إياها منفردة.
املادة التاسعة والعشرون بعد الستمائة:
-1لدائن أي شريك أن يعرتض على أن تتم قسمة املال الشائع أو أن يباع يف املزاد
بغري إدخاله ،وذلك بالتدخل أمام احملكمة إن كانت القسمة قضائية ،أو بإبالغ كل
الشركاء باالعرتاض إن كانت القسمة اتفاقية ،وعليهم أن يدخلوه يف إجراءاتها ،وإال
كانت غري نافذة يف حقه ،وجيب يف مجيع األحوال إدخال الدائن املقيّد حقه قبل
رفع دعوى القسمة القضائية أو إبرام القسمة االتفاقية.
-2إذا متت القسمة فليس للدائن الذي مل يتدخل أن يطعن فيها إال يف حال الغش.
الصفحة 158من 183
القسم الثالث:
أحكام ختامية الحقوق العينية القسم الثاني: القسم األول: باب تمهيدي
العقود المسماة االلتزامات (الحقوق الشخصية)
نصيبه أو بعضه أن يرجع بضمان ذلك االستحقاق على بقية املتقامسني كُلٌّ بنسبة
حصته؛ واملعترب يف تقدير الضمان قيمة الشيء وقت القسمة.
-2ليس للمتقاسم الرجوع بضمان االستحقاق إذا كان هناك اتفاق يقضي باإلعفاء منه
إذا نشأ بسبب حمدد صراح ًة يف االتفاق أو كان راجعاً إىل خطأ املتقاسم نفسه.
الحقوق العينية التبعية
املهايأة.
املادة التاسعة والثالثون بعد الستمائة:
ال تنقضي املهايأة مبوت أحد الشركاء ،وحيلُّ ورثته حمله. رابعاً :ملكية الوحدات العقارية
الحقوق العينية التبعية
اخلاصة به.
املادة السادسة واألربعون بعد الستمائة:
ميلك املوصى له املال املوصى به ،وفق ًا للنصوص النظامية اخلاصة بالوصية.
املادة السابعة واألربعون بعد الستمائة:
كل تصرف نظامي يصدر من شخص يف مرض املوت ويكون تربعاً أو معاوضة
فيها حماباة؛ يأخذ التربع أو قدر احملاباة فيه حكم الوصية.
املادة الثامنة واألربعون بعد الستمائة:
إذا تصرف شخص ألحد ورثته واحتفظ حبيازة الشيء الذي تصرف فيه ،وحبق
االنتفاع به مدى حياتهُ ،عدَّ التصرف مضافاً إىل ما بعد املوت وتسري عليه أحكام الوصية
ما مل يقم الدليل على خالف ذلك.
الصفحة 161من 183
القسم الثالث:
أحكام ختامية الحقوق العينية القسم الثاني: القسم األول: باب تمهيدي
العقود المسماة االلتزامات (الحقوق الشخصية)
ثالثاً :االلتصاق
ثالثاً :االلتصاق
املادة التاسعة واألربعون بعد الستمائة:
يُعدّ كل ما عال األرض أو كان حتتها من بناء أو غراس من عمل مالك األرض أقامه
على نفقته ،ويكون ملكاً له؛ وذلك كلّه ما مل يقم دليل على خالفه.
املادة اخلمسون بعد الستمائة:
إذا أحدث مالك األرض بناءً أو غراساً على أرضه مبواد مملوكة لغريه دون إذن
فللغري اسرتدادها على نفقة مالك األرض إذا مل تكن إزالتها تلحق ضرراً جسيماً باألرض،
فإذا كانت اإلزالة تلحق باألرض ضرراً جسيماً؛ متلّكها صاحب األرض بقيمتها مع
التعويض إن كان له مقتضٍ.
الحقوق العينية األصلية
رابعاً :العقد
الحقوق العينية األصلية
خامساً :الشفعة
املادة الثامنة واخلمسون بعد الستمائة:
الشفعة حق الشريك يف أن يتملّك العقار املبيع بالثمن الذي بيع به وبنفقاته.
إذا ثبتت الشفعة وفقاً للمادة (احلادية والستون بعد الستمائة) من هذا النظام؛ فال
تسقط مبوت البائع أو املشرتي أو الشفيع.
املادة الرابعة والستون بعد الستمائة:
ال تقبل الشفعة التجزئة ،فليس للشفيع أن يأخذ بعض العقار جرباً على املشرتي،
إال إذا تعدد املشرتون واحتد البائع؛ فللشفيع أن يأخذ نصيب بعضهم ويرتك الباقي.
املادة اخلامسة والستون بعد الستمائة:
ال شفعة يف احلاالت اآلتية:
أ -إذا كان انتقال امللك بغري البيع.
ب -إذا وقع البيع بني األصول والفروع أو بني الزوجني.
ج -إذا بيع العقار يف املزاد وفقاً للنصوص النظامية.
الصفحة 164من 183
القسم الثالث:
أحكام ختامية الحقوق العينية القسم الثاني: القسم األول: باب تمهيدي
العقود المسماة االلتزامات (الحقوق الشخصية)
عشر) يوماً إليداع الثمن أو جزء منه وفق تقدير احملكمة لدى اجلهة اليت حيددها وزير
العدل ،وإال سقط حقه يف الشفعة.
املادة التاسعة والستون بعد الستمائة:
يثبت امللك للشفيع يف العقار املبيع من حني احلكم بثبوت الشفعة أو بتسليم
املشرتي له بالرتاضي ،وذلك مع مراعاة ما تشرتطه النصوص النظامية يف تسجيل ملكية
العقار.
املادة السبعون بعد الستمائة:
حيل الشفيع جتاه البائع حمل املشرتي يف مجيع حقوقه والتزاماته ،وللشفيع
االنتفاع باألجل املمنوح للمشرتي يف دفع الثمن إذا قدم الشفيع للبائع ضمانات كافية.
-3إذا نقص العقار املشفوع بغري فعل املشرتي أو بفعله قبل اإلعالم؛ فللشفيع أخذه
بكل الثمن أو تركه ،وحيط عن الشفيع من مثنه قيمة ما نقص بفعل املشرتي بعد
اإلعالم.
املادة الثانية والسبعون بعد الستمائة:
الحقوق العينية التبعية
للشفيع أن يطلب عدم نفاذ تصرفات املشرتي إذا كانت بعد إعالم الشفيعِ البائعَ
واملشرتي برغبته يف الشفعة ،مع بقاء حقه يف طلب الشفعة إذا حتققت شروطها. الفرع الثالث :أثر احليازة على امللكية
الثمار.
-3تُعدُّ الثمار الطبيعية أو املستحدثة مقبوضةً يوم فصلها ،أما الثمار املدنية فتُعدُّ
مقبوضةً يوماً فيوماً ،واحلصول على املنفعة كقبض الثمار املدنية.
املادة السابعة والسبعون بعد الستمائة:
الحقوق العينية التبعية
ت
-١يلزم املالك الذي يرد إليه الشيء أن يؤدي إىل احلائز مجيع ما أنفقه من نفقا ٍ
ضروريَّةٍ.
-2النفقات النافعة تطبق يف شأنها أحكام املادتني (احلادية واخلمسون بعد الستمائة)
و(الثانية واخلمسني بعد الستمائة) من هذا النظام.
-3ال يلزم املالك أداء النفقات الكمالية ،وجيوز للحائز أن يزيل ما أقامه بهذه النفقات
على أن يعيد الشيء إىل حالته األوىل ،وللمالك أن يستبقيها مقابل قيمتها مستحقة
اإلزالة.
حق االنتفاع حقٌ عيينٌّ خيوّل املنتفع استعمال شيء مملوك لغريه واستغالله.
املادة الثمانون بعد الستمائة:
يُكسب حق االنتفاع بالتصرف النظامي ،أو باإلرث إذا كان االنتفاع معني املدة،
الحقوق العينية التبعية
قام بها املنتفع كان له الرجوع على املالك بعد رد الشيء إليه.
املادة اخلامسة والثمانون بعد الستمائة:
يلتزم املنتفع بأن يبذل من العناية يف حفظ الشيء املنتفع به ما يبذله الشخص
املعتاد؛ فإذا هلك أو تلف دون تعدٍّ أو تقصري منه مل يلزمه التعويض.
الحقوق العينية التبعية
-2إذا مل يقم املنتفع باإلعالم الوارد يف الفقرة ( )1من هذه املادة خالل مدة معقولة
فإنه يكون مسؤوالً عن التعويض عن الضرر.
املادة الثامنة والثمانون بعد الستمائة:
-1إذا كان مع الشيء املنتفع به منقوالت استهالكيّة واستهلكها املنتفع التزم برد بدهلا
بعد انتهاء حقه يف االنتفاع.
-2إذا مات املنتفع قبل أن يرد املنقوالت املذكورة يف الفقرة ( )1من هذه املادة
لصاحبها كانت مضمونة على تركته.
املادة التاسعة والثمانون بعد الستمائة:
ينتهي حق االنتفاع باحتاد صفيت املالك واملنتفع؛ ما مل تكن للمالك مصلحة يف
الحقوق العينية األصلية
-2إذا انتهى حق االنتفاع بانقضاء األجل أو موت املنتفع -وفقاً ألحكام الفقرة ( )1من
هذه املادة -وكانت األرض املنتفع بها مشغولة بزرع املنتفع؛ استمر حق االنتفاع
بأجرة املثل حتى يبلغ الزرع حصاده؛ ما مل يتفق على خالف ذلك.
املادة احلادية والتسعون بعد الستمائة:
-1ينتهي حق االنتفاع بهالك الشيء املنتفع به ،إال أنه إذا دُفِع عنه تعويض انتقل حق
االنتفاع إىل العوض وعلى املنتفع أن يرد عينه أو بدله -حسب األحوال -بعد انتهاء
حقه يف االنتفاع.
-2إذا كان اهلالك راجعاً إىل خطأ املالك فإنه جيرب على إعادة الشيء إىل حالته األوىل
إذا كان ذلك ممكناً ،ويعود حق االنتفاع للمنتفع.
أو أحدهما إىل أيدي مالك آخرين دون تغيري يف حالتهما ما مل يتفق على خالف
ذلك. ثانياً :بعض أنواع حق االرتفاق
-1إذا ثبت ألحد حق املرور يف أرض مملوكة آلخر فليس لصاحبها منعه.
-2ال يثبت حق املرور باإلذن به على وجه التسامح.
املادة الثالثة بعد السبعمائة:
لصاحب العقار الذي ال يتصل بالطريق العام أو كان وصوله إليه يتم بنفقة باهظة أو
مشقة كبرية حق املرور يف العقار اجملاور بالقدر املعتاد مقابل عوض عادل ،وال يستعمل
هذا احلق إال يف العقار الذي يكون املرور فيه أخف ضرراً ويف موضع منه يتحقق فيه
ذلك.
املادة الرابعة بعد السبعمائة:
لصاحب األرض العالية أن يسقي أرضه من املسيل الطبيعي قدر حاجته اليت
يقتضيها العرف ثم يرسل املياه إىل األرض املنخفضة.
الصفحة 172من 183
القسم الثالث:
أحكام ختامية الحقوق العينية القسم الثاني: القسم األول: باب تمهيدي
العقود المسماة االلتزامات (الحقوق الشخصية)
-2إذا ثبت حق اجملرى ألحد فليس ملالك األراضي اليت جتري فيها هذه املياه منعه
ال
ولو تطلب ذلك إقامة منشآت عليها ،بشرط أن يدفع صاحب احلق عوضاً مع َّج ً
وأال خيل ذلك بانتفاع مالك األرض إخالالً بيّناً.
املادة الثامنة بعد السبعمائة:
الحقوق العينية التبعية
ملالك األرض إذا أصاب أرضه ضررٌ من اجملرى أن يطلب من صاحب حق اجملرى
تعمريه وإصالحه لرفع ذلك الضرر ،فإذا امتنع جاز ملالك األرض أن يقوم به على نفقة
صاحب احلق بالقدر املتعارف عليه.
املادة التاسعة بعد السبعمائة:
-1ليس ملالك األرض املنخفضة أن يقيم سدّاً ملنع املياه السائلة سيالً طبيع ّياً من
األرض العالية.
-2ليس ملالك األرض العالية أن يقوم بعمل يزيد يف عبء األرض املنخفضة.
املادة العاشرة بعد السبعمائة:
ال جيوز إجراء مسيل ضار يف ملك الغري أو يف طريق عام أو خاص ،ويزال الضرر
ولو كان قدمياً.
الصفحة 173من 183
القسم الثالث:
أحكام ختامية الحقوق العينية القسم الثاني: القسم األول: باب تمهيدي
العقود المسماة االلتزامات (الحقوق الشخصية)
ثالثاً :آثار حق االرتفاق
له أن يتخلص من هذا التكليف بالتخلي عن العقار املرتفق به كله أو بعضه ملالك
العقار املرتفق.
-3إذا كانت األعمال نافعة ملالكي العقارين املـُرتَفِقِ واملـُرتَ َفقِ به ،كانت نفقات تلك
األعمال على الطرفني كل بنسبة ما يعود عليه من النفع.
الحقوق العينية التبعية
ج -تعذُّر استعماله بسبب تغري وضع العقارين املرتفق واملرتفق به .ويعود حق
االرتفاق إذا عاد الوضع إىل ما كان عليه.
د -نزول صاحب احلق عنه وإعالمه مالك العقار املرتفق به بذلك.
هـ -زوال الغرض من حق االرتفاق للعقار املرتفق ،أو بقاء فائدة حمدودة ال تتفق
الحقوق العينية التبعية
2
أحاكم ختامية
1 الفصل األول :قواعد كلية
القاعدة الرابعة:
التعيني بالعرف كالتعيني بالنص.
القاعدة اخلامسة:
املعروف عرفاً كاملشروط شرطاً.
القاعدة السادسة:
املمتنع عادة كاملمتنع حقيقة.
القاعدة السابعة:
اليقني ال يزول بالشك.
القاعدة الثامنة:
األصل بقاء ما كان على ما كان.
القاعدة التاسعة:
األصل براءة الذمة.
القاعدة العاشرة:
األصل يف العقود والشروط الصحة واللزوم.
القاعدة احلادية عشرة:
األصل يف الصفات العارضة العدم.
القاعدة الثانية عشرة:
قواعد كلية
( )1نُشِر هذا النظام إلكرتونياً يف موقع جريدة أم القرى بتاريخ 1444/12/01هـ ،ونُشِر يف اإلصدار الرمسي للجريدة
يف العدد رقم ( )4987بتاريخ 1444/12/05هـ ،فيكون سريانه بتاريخ 1445/06/03هـ.
الصفحة 183من 183