You are on page 1of 72

‫محاصيل أشجار الفاكهة‬

FILIÈRE
A R B O R I C U LT U R E
‫تصنيف محاصيل الفاكهة‬

‫تصنف محاصيل الفاكهة وفق أسس عديدة لتسهيل دراستها وفهمها واالستفادة من تشابه‬
‫متطلبات المجموعة الواحدة فيها من عمليات الخدمة البستانية واستخدامها ومشاكلها‬
‫التخزينية والتسويقية وإمكانية التوافق بين أفرادها من حيث التطعيم والتهجين ومن أهم‬
‫األسس المستعملة في تصنيف نباتات الفاكهة ما يلي‬

‫•التقسيم حسب مناطق الزراعة‬


‫•التقسيم حسب طعم الفواكه‬
‫•التقسيم حسب تركيب الثمار‬
‫•التقسيم حسب العائالت النباتية‬
‫التقسيم حسب درجات الحرارة المالئمة لزراعتها‬
‫تقسم نباتات الفاكهة إلى مجموعتين رئيسيتين‬
‫‪ .1‬فاكهة المناطق المعتدلة ( ‪(Temperate Zone Fruits‬‬
‫ويطلق على هذه المجموعة اسم الفاكهة المتساقطة األوراق‪.‬‬
‫هذه األشجار تفقد أوراقها خالل فصل الشتاء إلى أن تزول العوامل المسببة للسقوط (‪ )Dormancy‬وكما أن األشجار تدخل في‬
‫طور الراحة الذي تسببه عوامل فسيولوجية تخص النبات نفسه‪.‬‬
‫هذه المجموعة تجود زراعتها في المناطق ذات الشتاء البارد الذي يتوفر فيه عدد ساعات البرودة الكافية ألنهاء طور الراحة‪،‬‬
‫وفصل صيف معتدل إلى معتدل حار‪.‬‬
‫أشجارالفاكهة المتساقطة األوراق‬
‫هذه المجموعة تستجيب بشكل جيد للتقليم عندما يتم في الوقت المناسب وبالطريقة‬
‫الصحيحة وتقاوم درجات الحرارة المنخفضة شتاء أكثر من الفاكهة المستديمة‬
‫الخضرة وتشمل فاكهة المناطق المعتدلة ثالث مجموعات‬
‫‌أ‪.‬الفاكهة ذات الثمار الصغيرة مثل العنب والعنبية والتوت‪.‬‬
‫ب‪ .‬أشجار‌الفاكهة‌الطرية‌(‪ ) Tree Fruit Crops‬وتشمل‌التفاحيات والفاكهة‌‬
‫ذات‌النواة‌الحجرية‪.‬‬
‫ج‪ .‬أشجار‌الجوزيات )‪ )Nut tree‬وتشمل‌الجوز والفستق إلخ‬
‫‪ .2‬فاكهة المناطق االستوائية وشبه االستوائية‬
‫هذه المجموعة مستديمة الخضرة وتتصف نباتاتها بأنها مغطاة باألوراق كليا ً خالل فصل الشتاء وال تدخل في طور راحة وال‬
‫تقاوم درجات الحرارة المنخفضة (األقل من ‪ 3.3‬إلى ‪ 7.7‬م تحت الصفر)‪.‬‬
‫تجود زراعة هذه الفاكهة في المناطق ذات الشتاء الدافئ وصيف معتدل الحرارة إلى حار‪ .‬أشجار هذه المجموعة أقل استجابة‬
‫للتقليم من الفاكهة المتساقطة األوراق‬
‫وتشمل ثالث مجموعات رئيسية‬
‫الفاكهة‌ذات‌النباتات‌العشبية‌المعمرة‌مثل‌الموز‌واألناناس‌‪.‬‬ ‫أ‌‪.‬‬
‫أشجار الفاكهة الطرية وتشمل الحمضيات والنخيل والمانجو‬ ‫ب‌‪.‬‬
‫األفوكادو والبابايا والقهوة‪.‬‬
‫ج‪ .‬أشجار‌الجوزيات‌وتشمل‌الجوز‌البرازيلي‌والمكاديما‌وجوز‌الهند‪.‬‬
‫‌‬
‫التصنيف على أساس طعم الثمار الناضجة‬
‫يمكن تقسيم ثمار الفاكهة على أساس الطعم عند النضج إلى عدة مجاميع‪.‬‬
‫‪ .1‬فاكهة الحمضيات‬
‫ثمارها عند النضج حامضة وذلك الحتوائها على تركيز عالي نسبيا ً من األحماض ومثال ذلك أنها‬
‫تحتوي على نسبة عالية من حامض األسكوربك (فيتامين سي)‬
‫ومن أهم أنواع الفاكهة في هذه المجموعة البرتقال‪ ،‬الليمون‪ ،‬الجريب فروت‪ ،‬واليوسفي ‪ ..‬الخ‪.‬‬
‫‪ .2‬فاكهة الحلويات‬
‫تتصف ثمارها بكون طعما ً حلو عند النضج وقليل الحموضة‪ .‬وكذلك كمية قليلة من فيتامين سي‬
‫واألمثلة على هذه المجموعة كثيرة ومنها التمر‪ ،‬والموز‪ ،‬والتفاح‪ ،‬والكمثرى‪ ،‬والخوخ‪،‬‬
‫والمشمش‪.‬‬
‫‪ .3‬فاكهة الجوزيات‬
‫تتصف ثمار هذه المجموعة بأنها تحتوي على نسبة عالية من البروتين وذات طعم دهني ومن أنواع هذه‬
‫المجموعة‪ ،‬الفستق‪ ،‬الجوز‪ ،‬البندق‪ ،‬جوز الهند‬
‫ثالثا التصنيف على أساس تركيب الثمار‬
‫من‌الوجهة‌النباتية‌تعرف‌الثمرة‌بأنها‌المبيض‌الناضج‌مع‌محتوياته‌واألجزاء‌المرافقة‌له‌إذا‌وجدت‪.‬‬
‫وتختلف‌ثمار‌الفاكهة‌من‌حيث‌األجزاء‌التي‌تتكون‌منها‌وتقسم‌إلى‬
‫‪ .1‬الثمار‌الطرية‌وتشمل‬
‫أ‌‪ -‬ثمار‌بسيطة‌(‪(Simple Fruits‬هذه‌الثمار‌ناتجة‌من‌أزهار‌بسيطة‌(كربله‌واحدة) أو‌مركبة‌(أكثر‌من‌‬
‫كربله)‬
‫وتقسم‌الثمار‌البسيطة‌إلى‬
‫‪ . I‬ثمار‌وحيدة‌البذرة‬
‫وتشمل‌الثمار‌الحسلية‌(‪ )Drupe‬وهو‌ما‌يعرف‌بالثمار‌ذات‌النواة‌الحجرية‌(المشمش‪‌،‬الخوخ‪‌،‬‬
‫البرقوق‪‌،‬الكرز‪‌،‬واللوز) وكذلك‌الزيتون‌والمانجو‪.‬‬
‫هذه‌األزهار‌مبيضها‌يتكون‌من‌كربلة‌وأن‌طبقات‌جدار‌المبيض‌الناضج‌الخارجية‌(‪)Exocarp‬‬
‫والوسطى‌(‪ )Mesocarp‬تكونان‌الجزء‌الذي‌يؤكل‌من‌هذه‪،‬‬
‫أما‌الطبقة‌الداخلية‌من‌جدار‌المبيض‌(‪ )Endocarp‬المحيطة‌بالبذرة‌فتكون‌صلبة‌حجرية‌قوية‌‪.‬‬
‫‪ .II‬ثمار متعددة البذور وتشمل‬
‫أ‪.‬ثمار لبية‬
‫وتتكون ثمار هذه المجموعة من جلد رقيق يحيط بلحم عصيري يحتوي على أكثر من بذرة ومنها العنب‬
‫والجوافة‬
‫ب‪.‬ثمار تفاحية‬
‫وتوصف هذه الثمار التفاحية بأنها من الثمار الجافة – الطرية التي يتكون مبيض أزهارها من كربلتين أو‬
‫أكثر ومحاطة بطبقة طرية متكونة من اندماج األجزاء الزهرية األخرى وخاصة تخت الزهرة الذي‬
‫يحيط بالمبيض‪.‬‬
‫الطبقة‌الداخلية‌لجدار‌المبيض‌الناضج‌‪ Endocarp‬تكون‌ورقية‌التكوين‌وتكون‌الحدود‌الداخلية‌لمنطقة‬
‫مركز‌الثمرة ‪ .‬أما‌الطبقة‌الخارجية‌من‌جدار‌المبيض‌والوسطى‌فتكونان‌لحميتان‌وصالحتين‌لألكل‪‌،‬‬
‫ومن‌األمثلة‌على‌هذا‌النوع‌التفاح‌والكمثري‌والسفرجل‪.‬‬
‫ج‪ .‬ثمار‌برتقالية‬
‫تعتبر‌هذه‌من‌الثمار‌اللبية‪ .‬ومبيض‌أزهارها‌يتكون‌من‌عدة‌كرابل ‪ .‬قشرة‌الثمرة‌تشمل‌الطبقة‌الخارجية‌‬
‫والوسطى‌من‌جدار‌المبيض‬
‫أما‌الطبقة‌الداخلية‌منه‌فيتكون‌منها‌األكياس‌العصرية‌وهو‌الجزء‌الذي‌يوكل‌ومن‌أمثلة‌البرتقال‌‬
‫واليوسفي‪.‬‬
‫ب‪ .‬ثمار متجمعة ‪Aggregate Fruits‬‬
‫وهي الثمار المتكونة من زهرة لها عدة مدقات بسيطة محمولة على تحت زهري واحد مثل الفراولة‪.‬‬

‫ج‪ -‬ثمار مضاعفة (مركبة) ‪Multiple Fruits‬‬


‫وهذه الثمار ناتجة عن عنقود من األزهار ‪ Inflorescence‬متقاربة من بعضها البعض حيث يتكون من كل زهرة ثمرة واحدة وهكذا‬
‫تبقى الثمار الناتجة من األزهار المتقاربة قريبة من بعضها البعض وتظهر ككتلة واحدة مكونة ثمره مركبة مثل التين واألناناس‬
‫والتوت‪.‬‬

‫‪ .‬الثمار الجافة ‪DRY FRUITS‬‬


‫وهي الثمار التي تنضج وهي في حالة جافة وتشمل على الجوزة ‪ NUT‬الثمرة في هذه‬
‫المجموعة تتكون من مبيض مركب من كربلتين وعند النضج يصبح جدار المبيض خشبيا ً‬
‫يحيط ببذرة واحدة وهو الجزء الذي يوكل ومن أمثلة هذه المجموعة الجوز والبندق‪.‬‬
‫ثانيا ً التصنيف على أساس العائالت النباتية‬
‫معظم األشجار تقع ضمن إحدى العائالت النباتية التالية‬
‫‪ .1‬العائلة الوردية (‪ )Rosaceae‬وتشمل التفا حيات والفاكهة ذات النواة الحجرية‪.‬‬
‫‪ .2‬العائلة الفستقية (‪ )Anacardiaceae‬وتشمل الفستق وجوز الكاجو والمانجو‪.‬‬
‫‪ .3‬العائلة النخلية (‪ )Palmaceace‬وتشمل نخيل التمر والزيت وجوز الهند‪.‬‬
‫‪ .4‬العائلة العنبية (‪ )Vitaceae‬وتشمل العنب‪.‬‬
‫‪ .5‬العائلة السذبية (‪ )Rutaceae‬وتشمل الحمضيات‪.‬‬
‫‪ .6‬العائلة التوتية (‪ )Moraceae‬وتشمل التين والتوت‪.‬‬
‫‪ .7‬العائلة الزيتونية (‪ )Oleaceae‬وتشمل الزيتون‪.‬‬
‫‪ .8‬العائلة االبنوسيه (‪ )Ebenaceae‬وتشمل الكاكي‪.‬‬
‫‪ .9‬العائلة الموزية (‪ )Musaceae‬وتشمل الموز‪.‬‬
‫‪.10‬عوائل نباتية أخرى مثل العائلة الكاريكية (‪ )Caricuceae‬التي تشمل السابوتا‬
‫واألسية (‪ )Myratceae‬وتشمل الجوافة‪.‬‬
‫أشجار الفاكهة متساقطة األوراق‬
‫تتبع أشجار هذه المجموعة العائلة الوردية ‪ Rosaceae‬وتشمل التفاح‪،‬‬
‫والكمثري) األجاص(‪ ،‬والسفرجل‪,‬إن الموطن األصلي للتفاح البري يقع بشكل أكيد‬ ‫التفاحيات‪:‬‬
‫في الصين وهناك احتمال كبير بان تكون منطقة بحر قزوين هي الموطن األصلي‬
‫لشجرة التفاح‪ ،‬ومن المحتمل إن تكون أشجار أصناف التفاح الزراعية قد نشأت‬
‫من النوع ‪Malus sylverstris‬أو من النوع ‪Malus pumila‬أو نتيجة‬
‫للتهجين بين هذين النوعين وغيرهما من األنواع البرية مثل ‪Malus Gallica‬‬
‫و‪.Malus Paradisiaca‬‬
‫شجرة التفاح متساقطة األوراق‪ ،‬ومتوسطة الحجم‪ ،‬ويصل ارتفاعها إلى نحو تسعة‬ ‫وصف الشجرة‬
‫أمتار ‪.‬أوراقها بيضاوية إلى اهليجية الشكل‪ ،‬وأطرافها مسننة‪ ،‬والسطح السفلي‬ ‫‪Morphologie de‬‬
‫للورقة خشن الملمس ومغطى بأوبار ناعمة وقصيرة جدا‪ ،‬أما السطح العلوي‬ ‫‪l’arbre‬‬
‫للورقة فهو أملس المع‪ .‬أزهار التفاح كبيرة الحجم‪ ،‬وتنتج من براعم زهرية‬
‫مختلطة تحمل قمياعلى دوابر ثمرية)أعضاء ثمرية (قصيرة نسبيا ‪.‬‬
‫ولثمارالتفاح قيمة عالية ألنها ال تحتوي فيتامين » ‪ «c‬ومجموعة فيتامين )‪(b‬إلى‬
‫جانب األمالح المعدنية والسكريات واألحماض العضوية واالمينية الحرة وقليل‬
‫البوتينات‬‫من ر‬
‫تتكون الزهرة من خمس سبالت‪،‬وخمس بتالت بيضاوية إلى دائرية الشكل‪ ،‬لونها‬ ‫وصف الزهرة‬
‫ابيض زهري‪ ،‬وتحتوي الزهرة عددا كبيرا من االسدية وعلى ميسم واحد مركب‬ ‫‪Morphologie de la‬‬
‫من خمس مياسم بسيطة ‪.‬يتراوح‬ ‫‪fleur‬‬
‫شكل ثمرة التفاح بين كروية إلى مستطيلة أو مفلطحة‪ ،‬ولونها إما أن يكون اصفر‬
‫أو احمر إلى احمر غامق‪ ،‬أو موشحا أو اخضر‪.‬‬
‫زهرة التفاح صنف المغيب عند التفاح‬
‫المتطلبات البيئية‬
‫تعتبر درجات الحرارة عامال مهما ومحددا في نجاح زراعة‬
‫التفاح‪ ،‬الن اشجار التفاح تحتاج إلى كميات من البرودة لكسر‬
‫طور السكون الشتوي النسبي‪،‬واستئناف النمو في الربيع‪،‬‬
‫وتغطي هذه االحتياجات من البرودة والتي تتراوح بين‪350-‬‬
‫‪1200‬ساعة برودة تبعا للصنف ‪.‬عندما تنخفض درجات الحرارة‬
‫إلى ‪7.2‬م )الصفر البيولوجي( أو دون ذلك ويجب مراعاة هذه‬
‫المتطلبات من البرودة عند اختيار األصناف لتناسب الموقع‪،‬‬
‫)‪(Golden Delicious‬جولدن ديليشوس‬ ‫بعض أصناف التفاح‬
‫تفاح جولدن ديليشس االختيار المثالي ألي وصفة‪ .‬يتميز هذا التفاح الحلو الطري بقشرة‬ ‫‪(Golden‬‬
‫ذهبية رقيقة‪ ،‬وبأنه يظل فاتح اللون بعد التقطيع لمدة أطول من باقي أنواع التفاح‬
‫األخرى‪ .‬إذا كنت تبحث عن تفاح متعدد االستخدامات‪ ،‬فتفاح جولدن ديليشس يصلح‬ ‫)‪Delicious‬‬
‫كوجبة خفيفة‪ ،‬وفي السلطات‪ ،‬والصلصات‪ ،‬والمخبوزات‪ ،‬والتجميد‪ ،‬وأكثر من ذلك‬
‫بكثير‪.‬‬
‫التاريخ‪ :‬تقديمه في األسواق‪ :‬عام ‪1914‬‬
‫المنشأ‪ :‬مقاطعة كالي‪ ،‬والية غرب فرجينيا‬
‫األصل‪ :‬غير معروف‪ ،‬ربما يرجع اكتشافه بالصدفة إلى تفاح جولدن رينيت وتفاح‬
‫جرايمز جولدن‬

‫جاال‬
‫)‪(Gala‬‬
‫الفواح بقشرته الصفراء الجميلة المزينة بخطوط برتقالية وردية‪.‬‬
‫يتميز هذا التفاح الحلو ّ‬
‫مذاق تفاح جاال لذيذ في السلطات‪ ،‬والفطائر‪ ،‬والصلصات‪ ،‬وبدأت شعبيته تزداد حول‬
‫العالم‪.‬‬
‫التاريخ‪ :‬تقديمه في األسواق‪ :‬عام ‪1965‬‬
‫المنشأ‪ :‬نيوزيلندا‬
‫األصل‪ :‬هجين من تفاح كيدز أورانج ريد وتفاح جولدن ديليشس‬
‫تفاح جراني سميث مالئم لكل الوصفات‪ ،‬مثل السلطات‪ ،‬والصلصات‪ ،‬والمخبوزات‪،‬‬ ‫)‪(Granny Smith‬‬
‫والتجميد‪ ،‬وأكثر من ذلك‬
‫التاريخ و تقديمه في األسواق‪ :‬عام ‪1868‬‬ ‫غراني سميث‬
‫المنشأ‪ :‬أستراليا‬
‫األصل‪ :‬يُعتقد أنه ينحدر من التفاح البري الفرنسي‬
‫األصول‬ ‫إكثارالتفاح‬
‫يتم إكثار التفاح بتطعيم الصنف أو األصناف المطلوبة على احد األصول المناسبة وتقسم‬ ‫بالتطعيم‬
‫أصول التفاح من حيث تأثيرها في نمو الصنف المطعم عليها إلى‪:‬‬
‫أصول مقزمة وتشمل‪M26. M9. M27‬‬
‫أصول شبه مقزمة‬
‫أصول شبه قوية‬
‫أصول قوية‬
‫ويتم إكثار جميع أصول التفاح سالفة الذكر بطريقة اإلكثار الخضري‬
‫) الالجنسي( مثل الترقيد والعقل والزراعة النسيجية ويستثنى من ذلك أصل‬

‫تتفاوت األصناف في قوتها والحجم النهائي للشجرة‪ ،‬حتى عندما تنمو على نفس الفسيلة‬ ‫النضج والقطف‬
‫الجذرية‪.‬بعض أصناف تنمو إذا تركت إلى أحجام كبيرة جدا‪ ،‬مما يسمح لهم بتحمل عدد أكبر‬
‫من الفاكهة‪ ،‬ولكن حصادها يكون صعبا‪ .‬تحمل األشجار الناضجة عادة من ‪ 40‬إلى ‪200‬‬ ‫‪Maturation‬‬
‫كيلوجراما من التفاح كل سنة‪ ،‬على الرغم من أن اإلنتاجية يمكن أن تكون قريبة من الصفر‬ ‫‪et poste‬‬
‫في السنوات الفقيرة‪ .‬يحصد التفاح باستخدام ساللم صممت لتناسب المساحات بين الفروع‪.‬‬ ‫‪récolte‬‬
‫ستتحمل األشجار القزمية نحو ‪ 80-10‬كيلوجراما من الفاكهة سنويا ‪.‬‬
‫تجاريا‪ ،‬يمكن تخزين التفاح لبضعة أشهر في الدوائر الخاضعة للرقابة المناخية لتأخير‬ ‫التخزين‬
‫النضوج الناجم عن اإليثيلين ‪.‬التفاح عادة يخزن في غرف بتركيزات أعلى من ثاني أكسيد‬
‫الكربون مع تنقية الهواء العالي‪ .‬وهذا يمنع من ارتفاع تركيزات االثيلين إلى تركيزات أعلى‬
‫مما يؤخر النضوج‪ .‬يبدأ النضج عندما تتم إزالة الفاكهة‪ [.‬لتخزين المنزلي‪ ،‬يمكن تخزين‬
‫معظم أصناف التفاح لمدة أسبوعين تقريبا‪ ،‬عندما يحتفظ بها في أبرد جزء من الثالجة (أي‬
‫أقل من ‪ 5‬درجات مئوية)‪ .‬لدى بعض أنواع التفاح‪ ،‬بما في ذلك جراني سميث وفوجي‬
‫أطول مدد صالحية أطول ‪.‬‬
‫يمكن أن ياكل يعلب التفاح أو يعصر‪ ،‬وأن يتم تخميره اختياريا‬ ‫‪Utilisation de la‬‬
‫إلنتاج عصير التفاح والخل والبكتين‪ .‬ينتج عصير التفاح المقطر بعض‬ ‫‪pomme‬‬
‫أنواع المشروبات‬
‫التفاح عنصر مهم في الكثير من الحلوى‪ ،‬مثل فطيرة التفاح والتفاح‬
‫الهش وكعكة التفاح ‪.‬وغالبا ما يؤكل مطبوخا أو مطهيا‪ ،‬ويمكن أيضا أن‬
‫تجفيفه ليؤكل أو ليعاد تشكيله (منقوعا في الماء والمشروبات الكحولية‬
‫أو بعض السوائل األخرى) الستخدامها الحقا‪ .‬التفاح المهروس يعرف‬
‫عموما باسم صلصة التفاح ‪.‬التفاح يحول أيضا إلى زبدة التفاح وهالم‬
‫التفاح‪ .‬كما يستخدم (مطبوخا) في األطباق‬
La filière des agrumes :
‌‫الحمضيات‌او الموالح‬
‫لما للحمضيات من أهمية كبرى في منظومة الغذاء‪ ،‬والتي‬
‫ال يكاد فرد يستغني عنها يوميا ‪,‬ولكون الحدائق المنزلية‬
‫تهتم في أن يكون من مزروعاتها بعض أشجار‬
‫الحمضيات‪ ،‬فإننا سنعطي موضوع زراعتها وتقنياته قسطا‬
‫من التوسيع يفوق ما درجنا عليه في تقديم الموضوعات‬
‫السابقة‪.‬‬
‫مقدمة‬

‫تزرع أشجار الحمضيات في المناطق االستوائية وشبه االستوائية أي بين المنطقة المحصورة بين الهند والصين في الشمال‪،‬‬
‫وأستراليا وكاليدونيا الجديدة‪ .‬وتعتبر الصين الموطن األصلي للبرتقال ‪ ،Sweet orange‬وكذلك للترنج‪ .‬أما النارنج والليمون‬
‫األضاليا فتعتبر الهند الموطن األصلي لها‪ ،‬وتعتبر المكسيك وجزر الماليو الموطن األصلي لليمون البنزهير و (الكريب فروت) و‬
‫(الشادوك) أما اليوسفي و (الماندرين) ففيتنام هي الموطن األصلي‪.‬‬
‫الظروف المالئمة لزراعة الحمضيات‬

‫‪-1‬درجات الحرارة‬
‫تعيش أشجار الحمضيات في درجات حرارة ‪ 2‬تحت الصفر الى ‪ 38‬درجة‬
‫فوق الصفر‪ ،‬وتستطيع تحمل درجة ‪ 6‬تحت الصفر لليلة واحدة إذا كانت‬
‫األشجار في طور السبات (أي في الشتاء) ولكن إذا تعرضت لالنجماد‬
‫الربيعي أو الخريفي فإن ثالث ساعات كافية لقتل معظم أوراق الشجرة‬
‫إذا تعرضت لدرجة الصفر‬
‫‪-2‬التربة المناسبة‬

‫يعاني أصحاب الحدائق المنزلية من مشاكل تتعلق بموت أشجار الليمون‬

‫في حدائقهم لجهلهم في مسألة مالئمة التربة لتلك األشجار‪ .‬وحتى ال‬

‫نطيل على القارئ في هذا التخصص‪ ،‬نوجز موضوع التربة بما يلي‪:‬‬

‫التربة الجيدة للحمضيات هي التربة المزيجية (بين الرمل والطين)‬

‫والعميقة التي ال يقل عمقها عن مترين والبعيدة عن الماء األرضي‬

‫(رطوبة التربة األصلية)‬


‫‪-3‬الماء والرطوبة‬

‫جذور نباتات الحمضيات تتأثر بالرطوبة تأثرا كبيرا‪ ،‬فإن زادت اختنقت الجذور‪ ،‬إذا‬

‫استمر بقاء الماء في أرض البستان أكثر من يومين‪ ،‬كما أن قلة المياه تميت األطراف‬

‫النامية‪.‬‬

‫وعلى أصحاب الحدائق‪ ،‬تجنب الري الغزير في فترة اإلزهار حتى ال تتساقط األزهار‬

‫من عنق الزهرة الغض الذي ال يتحمل تدفق الماء في أوعية الشجرة‪ ،‬وبالمقابل فإن‬

‫جفاف حامل الزهرة سيؤدي الى تساقط األزهار‪ ،‬فعليه توخي الحذر بريات خفيفة‬

‫وسريعة ومتقاربة أثناء التزهير والعقد حتى يصل حجم الثمرة ويكون بحجم حبة‬

‫الحمص‪.‬‬
‫القيمة الغذائية لثمار الحمضيات‬

‫ثمار الحمضيات غنية بالفيتامينات وبالذات فيتامين ‪C‬حيث يكون بين ‪ 42‬ـ‪ 55‬ملغم لكل ‪100‬سم‪ 3‬عصير‪،‬‬
‫كما تحتوي الثمار على فيتامين ( ‪B1‬الثيامين) وفيتامين ( ‪B2‬رايبوفالفين) و ( ‪B12‬النياسين) وفيتامين ‪A‬‬
‫(الكاروتين)‪ ،‬وفيتامين ( ‪P‬السترين) الذي ينظم قوة ونفاذية جدار األوعية الدموية‪.‬‬
‫كما أن ثمار الحمضيات غنية ببعض األمالح المعدنية كالبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم كما توجد كميات‬
‫قليلة من معادن أخرى كالفسفور والبروم والكلور واليود والبورون والحديد والصوديوم والنحاس‪.‬‬
‫ويوجد بثمار الحمضيات أحماض مثل الستريك وتختلف نسبته باختالف الصنف والمنطقة ففي الليمون تصل‬

‫الحموضة إلى ‪ %3‬وتوجد أحماض مثل الترتريك والبنزويك واألكساليك والفورميك‬


‫التقسيم النباتي للحمضيات‬

‫يقتصر‌االهتمام‌في‌مجال‌إنتاج‌الموالح‌علي‌جنس‌الموالح‌الحقيقية‌والذي‌تتبعه‌جميع‌األصناف‌‬
‫البستانية‌ألنواع‌الموالح‌التجارية‌باإلضافة‌إلي‌جنسين‌هما‪:‬‬
‫‪ -1‬جنس‌الكمكوات‪:‬‬
‫ثمار‌أنواعه‌صغيرة‌الحجم‌تزن‌بين‌‪ 10-8‬جم‌وتستخدم‌في‌أغراض‌التصنيع‌الغذائي‌‪.‬‬

‫‪ -2‬جنس‌البرتقال‌ثالثي‌األوراق‪:‬‬
‫وثماره‌خشنة‌عديمة‌القيمة‌التجارية‪‌،‬وترجع‌أهميته‌الي‌استخدام‌نباتاته‌أحيانا‌في‌إنتاج‌األوصول‌‬
‫إلكثار‌الموالح‌التجارية‌للتغلب‌علي‌بعض‌الظروف‌البيئية‌‪.‬‬
‫الوصف الظاهري العام لنباتات أنواع الموالح الحقيقية‬

‫تتميز جميع أنواع جنس الموالح الحقيقية بأن نباتاتها مستديمة الخضرة‬
‫وتختلف نباتات أنواع وأصناف الموالح الحقيقية في الشكل والحجم فتتراوح‬
‫بين أشجار قوية أفرعها قائمة أو متهدلة وقمتها مندمجة أو مخلخلة وبين‬
‫أشجار صغيرة كثيرة األغصان‪ .‬اما المجموع الجذري فقد يكون وتديا أو‬
‫عرضيا ليفيا او االثنين معا (النارنج – الليمون المالح – الليمون المخرفش‬
‫علي التوالي) وذلك تبعا لنوع األصل المستخدم وتتميز جميع األنواع بأن‬
‫جذورها ال تكون شعيرات جذرية ‪.‬‬
‫واألوراق‬
‫في‌أنواع‌هذا‌الجنس‌بسيطة‌يميزها‌وجود‌إنتفاخ بين‌نصل‌‬
‫الورقة‌والعنق‪ .‬األوراق‌ذات‌أعناق‌مجنحة‌أو‌عديمة‌‬
‫األجنحة‌بدرجات‌متفاوتة‌تبعا‌لألنواع‪ .‬ونصل‌الورقة‌جلدي‌‬
‫ذو‌ملمس‌ناعم‌يختلف‌في‌الشكل‌والحجم‌وطبيعة‌القمة‌‬
‫ودرجة‌تسنين‌الحافة‌تبعا‌لألنواع‌‪ .‬وبأنسجة‌النصل‌غدد‌‬
‫زيتية‌عديدة‌شفافة‌تظهر‌بوضوع اذا ما‌فحصت‌األوراق‬
‫وهي‌معرضة‌للضوء‪ .‬وتحمل‌األوراق‌متبادلة‌عند‌العقد‌‬
‫المتتالية‌لألفرع‪ .‬وتعمر‌الورقة‌عادة‌ألكثر‌من‌عام‌‬
‫•ويتكون‌بإبط‌كل‌ورقة‌برعمان‌يتحور‌أحدهما‌عقب‌تكوينه‌مباشرة‌الي‌شوكة تظهر‌‬

‫عن‌يمين‌أو‌يسار‌البرعم‌اآلخر‌الذي‌يعتبر‌البرعم‌األساسي‪.‬‬

‫•وتنشط‌قمة‌البرعم‌األساسي‌أما‌في‌تكوين‌نمو‌خضري‌أو‌في‌تكوين‌نمو‌مختلط‌‬

‫يحمل‌أزهارا‌وأوراقا‌‪ .‬وعلي‌ذلك‌فالبرعم‌الزهري‌في‌الموالح‌برعم‌مختلط‌يعطي‌‬

‫ساقا‌متفاوتة‌في‌الطول‌تحمل‌أوراقا‌كاملة‌أو‌مختزلة‌قنابات باإلضافة‌الي‌أزهار‌‬

‫إبطية أو‌طرفية‌مفردة‌أو‌في‌نورات‌‪ .‬وتتراوح‌عدد‌أزهار‌النورة‌بين‌زهرة‌مفردة‌‬

‫وثالثة‌عشر‌زهرة‌‪ .‬وتعرف‌النورات‌التي‌علي‌سوقها‌أوراق‌كاملة‌بالنورات‌أو‌‬

‫العناقيد‌الورقية‌بينما‌تعرف‌النورات‌المحمولة‌علي‌سوق‌مختزلة‌األوراق‌بالنورات‌‬

‫أو‌العناقيد‌الخشبية‌وتختلف‌نسبة‌العناقيد‌الورقية‌الي‌الخشبية‌من‌موسم‌الي‌آخر‌‪.‬‬
‫الزهرة‌‪:‬‬
‫خنثي حشرية التلقيح‪ .‬بتالت التويج منفصلة سميكة جلدية بيضاء اللون قد تكون ملونة من‬

‫سطحها السفلي بلون أحمر‪ .‬كما تشتمل أنسجتها علي غدد زيتية تكسبها رائحة جذابة‬

‫ومميزة‪ .‬ويتميز البرتقال واليوسفي والليمون بعقم الطلع ‪ .‬ويتميز عضو التأنيث في‬

‫أزهار الموالح عموما بالتحام الطبقات الخارجية ألنسجة جدر الكرابل والذي يكون بعد‬

‫عقد ثمار الطبقات المميزة للقشرة بثمار الموالح‪ .‬أما الطبقة الداخلية لجدار هذه الكرابل‬

‫فال تلتحم معا بل تظل متجاورة ومتالصقة دون التحام وتتحول بعد عقد الثمار إلي‬

‫فصوص الثمرة ويتكون بداخل فصوص الثمرة األكياس العصيرية‪ .‬خالل نمو الثمرة لتمأل‬

‫تجويف كل فص مكونة اللب ألعصيري ويوجد حول قاعدة المبيض قرص غدي يفرز‬

‫الرحيق المميز لألصناف المختلفة ‪.‬‬


‫األزهار والتلقيح‬

‫تحمل‌األزهار‌علي‌النموات الحديثة‌والي‌تخرج‌بالتالي‌علي‌نموات عمر‌سنة‌أو‌اكثر‌‬


‫وبصفة‌عامة‌تزهر‌الموالح‌في‌أوائل‌الربيع‌وتستغرق‌مدة‌التزهير‌حوالي‌أسبوعين‌‬
‫أو‌ثالثة‌أسابيع‌كما‌تزهر‌بعض‌األنواع‌مثل‌الليمون‌المالح‌علي‌فترات‌مختلفة‌طوال‌‬
‫العام‌طالما‌كانت‌الظروف‌مالئمة‌لذلك‌‪ .‬فإن‌كان‌إزهار‌الربيع‌كبيرا‌فان‌اإلزهار‌‬
‫خالل‌الفترات‌األخري يقل‌بدرجة‌واضحة‌‪ ,‬وتظهر‌األزهار‌في‌آباط‌النموات الحديثة‌‬
‫وتعرف‌في‌هذه‌الحالة‌بالنورات الزهرية‌‪.‬‬
‫وقد‌تختزل‌أوراق‌النموات الحديثة‌فتبدوا‌األزهار‌كأنها‌خارجة‌علي‌الخشب‌القديم‌‬
‫‪.‬‬‫وتعرف‌في‌هذه‌الحال‌بالنورات‌الخشبية‌‬
‫التلقيح واإلخصاب‬
‫يحدث‌اإلخصاب‌في‌ازهار الموالح‌عقب‌التلقيح‌ويبدأ‌تبعا‌لذلك‌تكوين‌الثمار‌‪.‬‬
‫ومع‌أن‌معظم‌أصناف‌الموالح‌بينها‌توافق‌ذاتي‌وخلطي‌إال‌أن‌هناك‌عدم‌توافق‌جزئي‌ذاتي‌وخلطي‌في‌بعض‌‬
‫األصناف‌‪.‬‬
‫فمثال‌في‌البرتقال‌الشاموتي واليافاوي واليوسفي‌كليمانيتن‪‌،‬تحتوي‌الثمار‌علي‌عدد‌أكبر‌من‌البذور‌إذا‌‬
‫زرعت‌أشجارها‌مختلطة‌بأشجار‌أصناف‌أخري‌وعموما‌يمكن‌تقسيم‌ثمار‌الموالح‌بالنسبة‌لوجود‌البذور‌بها‌‬
‫إلى‌أقسام‌ثالثة‌‪:‬‬
‫‪ -1‬الثمار‌كثيرة‌البذور‪:‬‬
‫الثمار‌التي‌تحتوي‌علي‌بذور‌عديدة‌في‌غالبية‌األصناف‌وأمثلتها‌البرتقال‌واليوسفي‌جريب‌فروت‌(دانكن)‬
‫وبعض‌أصناف‌الليمون‌‬

‫‪ -2‬الثمار‌قليلة‌البذور‌‪:‬‬
‫والتي‌يطلق‌عليها‌عديمة‌البذور‌ومنها‌البرتقال‌الفالنشيا – هاملن‌– الشاموتي – الجريب‌فروت‌(مارش)‬

‫‪ -3‬الثمار‌عديمة‌البذور‌‪:‬‬
‫وازهارها‌ال‌تحتوي‌علي‌حبوب‌لقاح‌خصبة‌أو‌تحتويها‌بنسبة‌قليلة‌أما‌بويضاتها‌الكاملة‌التكوين‌والقابلة‌‬
‫لإلخصاب‌فهي‌قليلة‌مثل‌أصناف‌البرتقال‌أبو‌سرة‌والليمون‌العجمي‌اليوسفي‪ .‬وال‌تحتوي‌ثمار‌هذا‌القسم‌‬
‫‪.‬‬ ‫علي‌بذور‌إال‌عند‌زراعة‌أصنافها‌مختلطة‌مع‌األصناف‌األخري‬
‫تساقط األزهار والثمار‬
‫تنتج أشجار الموالح كميات كبيرة من األزهار والثمار تفوق طاقتها علي إمداد هذه األزهار والثمار بالغذاء‬
‫الالزم لنموها وتطورها لتتنافس فيما بينها علي الماء والغذاء ونتيجة لذلك يسقط الكثير منها ‪ .‬وعموما‬
‫يحدث التساقط في األزهار قبل وبعد تفتحها وهي تشتمل علي األزهار الناقصة التكوين والتي لم يتم تلقيحها‬
‫وتبلغ نسبة هذا النوع من التساقط تحت ظروفنا المحلية حوالي ‪ %65‬من جملة األزهار ‪ .‬ويعد هذا التساقط‬
‫طبيعيا وقد تزداد نسبته عن ذلك في حالة األشجار الضعيفة أو نتيجة سوء إدارة البستان مثل تعريض‬
‫األشجار للعطش أو الري الغزير أو تعرض األجار لرياح خماسينية أو نقص التسميد‪.‬‬

‫وفي مرحلة عقد الثمار وبعدها يحدث تساقط الثمار المتكونة والنامية وقد تصل نسبة التساقط من الثمار‬
‫النامية (خالل العشرين يوما األولي من العقد) قرابة ‪ %98‬من جملة األزهار المتكونة ‪ .‬وبالرغم من ذلك‬
‫فإن هذين النوعين من التساقط يعدان تساقطا طبيعيا حيث تعطي األشجار بعد ذلك محصوال جيدا ما لم‬
‫‪.‬‬ ‫طبيعي‬ ‫الغير‬ ‫التساقط‬ ‫من‬ ‫شديدة‬ ‫موجات‬ ‫تحدث‬
‫وباإلضافة إلى ذلك فقد تسقط الثمار خالل فترة الحرارة العالية وقلة الرطوبة الجوية وال يمثل هذا النوع من‬
‫التساقط إال نسبة ضئيلة ولكنه أكثر ظهورا للعين من األنواع السابقة من التساقط وذلك لكبر حجم الثمار في‬
‫‪.‬‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬
‫دورات النمو‬

‫يتوقف‌عدد‌دورات‌النمو‌وكثافتها‌علي‌العديد‌من‌العوامل‌مثل‌الحرارة‌والرطوبة‌والحالة‌الغذائية‪.‬‬
‫وتعطي‌أشجار‌الموالح‌ثالث‌دورات‌للنمو‪ .‬األولي‌وهي‌األكثر‌كثافة‌وهي‌دورة‌الربيع‌والثانية‌هي‌‬
‫دورة‌الصيف‌والدورة‌الثالثة‌هي‌دورة‌الخريف‌المبكر‌‬
‫وقد‌تعطي‌دورة‌رابعة‌أثناء‌الشتاء‌خصوصا‌عند‌اعتدال‌درجة‌حرارته‌‪.‬‬
‫وتبدأ‌الدورة‌عادة‌بانتفاخ‌البراعم‌ثم‌تفتحها‌عن‌نموات‌خضرية‌أو‌زهرية‌أو‌كالهما‌معا‪ .‬وتزداد‌‬
‫النموات‌في‌الطول‌حيث‌تتلون‌النموات‌الحديثة‌بلون‌أخضر‌مصفر‌أو‌أحمر‌بنفسجي‌كما‌في‌بعض‌‬
‫أنواع‌الليمون‪.‬‬

‫التكاثر‬
‫يمكن‌ألشجار‌الموالح‌أن‌تتكاثر‌بالبذرة‌‪‌،‬العقلة‌‪‌،‬التراقيد‌‪‌،‬التطعيم‌‪ .‬ولكن‌الشائع‌في‌مختلف‌‬
‫مناطق‌زراعة‌الموالح‌هو‌التطعيم‌علي‌أصول‌إلنتاج‌شتالت‌األصناف‌المختلفة‌من‌الموالح‌علي‌‬
‫نطاق‌تجاري‌‪.‬‬
‫‪ -‬أهمية ومجاالت استخدام البذور في اإلكثار‬

‫من المعروف أن غالبية أنواع وأصناف الموالح ذات بذور عديدة األجنة عند إنباتها ينتج‬

‫خليط من البادرات بعضها خضري مطابق للصنف وناتج عن األجنة الخضرية وبعضها‬

‫جنسي يختلف عن الصنف وناتج عن األجنة الجنسية ‪ .‬وعلي ذلك فإن اكثار الموالح‬

‫بالبذور قد يعتبر إكثارا خضريا مثل طرق اإلكثار الخضري األخري‪ .‬إذا أمكن استبعاد‬

‫البادرات الجنسية وهو أمر صعب وال يمكن التأكد منه على النطاق التجاري‪.‬‬

‫وهناك حدائق من البرتقال و اليوسفي أشجارها ناتجة بالتكاثر البذري ‪.‬‬


‫ورغم شهرة بعض هذه الحدائق فإن أشجارها غير متجانسة وال تمثل أصنافا بستانية‬
‫محددة توجد بين أشجارها إختالفات في النمو واإلثمار والخصائص اإلنتاجية قد ال‬
‫يدركها المزارع في كثير من الحاالت ‪ .‬ومن ناحية أخري فإن أشحار هذه األنواع‬
‫كأشجار بذرية نامية علي جذورها تكون حساسة وعرضة لإلصابة بمرض تصمغ قاعدة‬
‫الساق وهو أحد األسباب التي يستخدم من أجلها التطعيم علي اصول في إكثار أصناف‬
‫الموالح ‪ .‬وعلي ذلك ال يتم حاليا إكثار أصناف الموالح بالبذور وال تستخدم البذور إال في‬
‫استخدام أصول للتطعيم عليها أو في األغراض المختلفة للبحوث‬
‫اإلكثار‬ ‫‪ -‬التكاثر بالتطعيم ‪:‬‬
‫‪ -‬استخدام العقل‬
‫و ا ل ت ر ق ي د ف ي ا إل ك ث ا ر ‪:‬‬ ‫عرفنا مما سبق حتمية وضرورة إكثار‬
‫ليست للعقل أو التراقيد أهمية كبيرة في إكثار‬ ‫األصناف البستانية للموالح بالتطعيم عن‬
‫أصناف الموالح علي نطاق تجاري في الوقت‬ ‫اصول ذات خصائص ومواصفات خاصة ‪.‬‬
‫الحالي‪ .‬وقد كانت مستخدمة علي نطاق واسع في‬
‫الماضي لإلكثار الخضري مع الليمون البنزهير‬ ‫ويعتبر إنتاج أصول الموالح ورعايتها‬
‫والليمون الحلو‪ .‬ويرجع إنحسار استخدام العقل‬
‫والتراقيد إلى حتمية استخدام اِألصول في إكثار‬ ‫والتطعيم إلنتاج شتالت األصناف المختلفة‬
‫األصناف البستانية للموالح من أجل التغلب علي‬
‫بعض األمراض الفطرية والفيروسية وكذلك بعض‬ ‫من الموالح من النشاطات المتخصصة في‬
‫ظروف التربة والمناخ باإلضافة إلى فائدة استخدام‬
‫بعض األصول في تحقيق منافع إنتاجية (تأثير‬ ‫مجال مشاتل الفاكهة في الدول المنتجة‬
‫األصول المقصرة‪ ،‬المنشطة ‪ ،‬التبكير في حمل‬ ‫للموالح ‪.‬‬
‫الثمار ‪ ،‬الخصائص الثمرية ‪.....‬الخ)‬
‫التقسيم البستاني ألصناف الموالح‬
‫تقسم أنواع وأصناف الموالح تبعا لخصائص ثمارها الي أربعة مجاميع رئيسية هي‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬البرتقال‬
‫ثانيا ‪ :‬اليوسفي‬
‫ثالثا ‪ :‬الموالح الحمضية‬
‫رابعا ‪ :‬الليمون الهندي‬
‫أوال ‪ :‬البرتقال ‪Orange‬‬

‫مملكة‪ :‬نبات‬
‫‪Sapindales‬الرتبة‪:‬‬
‫‪Rutaceae‬الفصيلة‪:‬‬
‫الجنس‪ :‬حمضيات‬
‫‪C. ×sinensis‬النوع‪:‬‬
‫االسم العلمي‬
‫‪Citrus ×sinensis‬‬
‫]‪(L.) Osbeck[1‬‬
‫أصناف البرتقال‬
‫يشكل إنتاج البرتقال في العالم ‪ %44‬من أصناف الحمضيات المستعملة كليا‪ ،‬وهناك ‪ 200‬صنف من البرتقال منتشرة في العالم‬
‫تتبع ألربع مجموعات‪:‬‬
‫أ ـ البرتقال السكري (عديم الحموضة)‬
‫ويعتقد أن موطنه األصلي إيطاليا‪ ،‬وتسمى تلك المجموعة ب (البرجموت) والتي تدخل في صناعة العصير والروائح والعطور‬
‫والزيوت الطبية‪.‬‬
‫ب ـ البرتقال الحلو ‪C.Sinesis Sweet Orange‬‬
‫وهي المجموعة األكثر انتشارا بين أصناف البرتقال‪ ،‬ويعتقد أن موطنها األصلي الصين‪ ،‬وينتمي‬
‫لتلك المجموعة أصناف (اليافاوي) وثماره يصل وزنها الى ‪250‬غم قشرتها خشنة سميكة يصل‬
‫سمكها ‪1‬سم وعديمة البذور تقريبا‪ ،‬وفصوصها ‪10‬ـ ‪ 11‬تنضج‪ ،‬تصلح للتصدير‪ ،‬تزرع في‬
‫فلسطين وسوريا ولبنان (المناطق المعتدلة)‪.‬‬
‫وهناك اليافاوي المدور (الكروي) ثماره يصل وزن الواحدة الى ‪140‬غم‪ ،‬تظهر الثمار على‬
‫األشجار بشكل عناقيد (‪5‬ـ‪ )6‬ثمار سوية‪ ،‬وهناك (الخليلي األبيض) وهو من ساللة الشاموطي‬
‫وإنتاج الشجرة غزير منه‪ ،‬وهنا سيالحظ القارئ الفروق باألسعار ناتج عن كمية إنتاج الشجرة‪.‬‬

‫ج ـ مجموعة البرتقال الدموي‬


‫يُعتقد أن الموطن األصلي لتلك المجموعة هو (جزيرة مالطا)‪ .‬الثمار لبها لونه قرمزي‪ ،‬وقشرتها‬
‫كذلك‪ ،‬ثماره بيضوية طعمها فاخر‪.‬‬
‫تخطيط‌وإنشاء‌بساتين‌محاصيل‌الفاكهة‬

‫لتنفيذ‌إنشاء‌بستان‌لمحاصيل‌الفاكهة‌يجب‌مراعاة‌وإتباع‌ما‌يلي‬

‫‪ .1‬تجهيز‌خريطة‌مساحية‌ألرض‌وموقع‌البستان‌توضح‌عليها‌مصادر‌المياه‌والطرق‌‬
‫المختلفة‌بالبستان‌وعمل‌خريطة‌تفصيلية‌في‌األرض‌غير‌المنتظمة‌وذلك‌لوضع‌‬
‫أنظمة‌الري‌والصرف‬

‫‪ .2‬يتم‌وضع‌التصميم‌المناسب‌للبستان‌وعمل‌خريطة‌يبين‌فيها‌مواقع‌األشجار‌‬
‫وأماكن‌المنشآت‌المختلفة‪.‬‬

‫‪ .3‬ينفذ‌التخطيط‌السابق‌للبستان‌عن‌طريق‌استخدام‌الطرق‌الهندسية‪.‬‬
‫وعند البدء في التنفيذ العملي إلنشاء البستان يجب أن يؤخذ في االعتبار العوامل‬
‫الهامة التالية وذلك عند اختيار الموقع‬

‫أوالً الظروف ألمناخيه‬


‫يجب دراسة العوامل المناخية السائدة للمنطقة المراد إنشاء البستان بها‪،‬‬
‫وتشمل العوامل درجات الحرارة‪ ،‬الرطوبة الجوية‪ ،‬األمطار‪ ،‬حركة الرياح وغيرها‪،‬‬
‫ويتم االستعانة بالبيانات الموجودة بقسم األرصاد الجوية‪ ،‬وذلك لتحديد أنسب أنواع‬
‫محاصيل الفاكهة نجاحا ً في مثل هذه الظروف‪.‬‬

‫ثانيا خواص التربة‬


‫يتم أخذ عينات من تربة البستان لتحليلها وذلك لتحديد خصائصها الطبيعية‬
‫والكيميائية وبالتالي اختيار األنواع واألصناف واألصول التي تنجح في مثل هذه‬
‫التربة‪.‬‬
‫ثالثا‌مياه‌الري‌والصرف‬
‫يجب‌دراسة‌المصادر‌المتوافرة‌من‌مياه‌الري‌الالزمة‌للبستان‪‌،‬والتأكد‌من‌كفاية‌المياه‌‬
‫الالزمة‌لري‌محاصيل‌الفاكهة‌على‌مدار‌العام‪.‬‬
‫كما‌يجب‌دراسة‌جودة‌هذه‌المياه‌ومدى‌احتوائها‌على‌األمالح‌الضارة‌أو‌العناصر‌‬
‫السامة‪.‬‬
‫كما‌يجب‌أيضاً‌معرفة‌وسائل‌الصرف‌الموجودة‌وإمكانية‌إنشاء‌المصارف‌الالزمة‪.‬‬

‫رابعا‌توافر‌العمالة‌المدربة‬
‫تتطلب‌العمليات‌الفالحية‌بالبستان‌بدءاً‌بتجهيز‌وإعداد‌األرض‌للزراعة‌ومروراً‌بعمليات‌‬
‫الري‌والتسميد‌والتقليم‌والتلقيح‌وخف‌الثمار‌وانتهاء‌بالحصاد‌وتداول‌الحاصالت‌‬
‫البستانية‌إلى‌توفير‌العمالة‌المؤهلة‌والمدربة‌للقيام‌بهذه‌العمليات‌الهامة‪.‬‬

‫خامساً‌التسويق‬
‫يجب‌األخذ‌في‌االعتبار‌موضوع‌وجود‌أسواق‌لتسويق‌وتصريف‌المنتجات‌البستانية‌‬
‫من‌الثمار‪‌،‬باإلضافة‌إلى‌سهولة‌المواصالت‌من‌وإلى‌البستان‪.‬‬
‫‪ .2‬النظام المستطيل‬
‫في هذا النظام ال تتساوي المسافات المتروكة بين صفوف األشجار مع‬
‫المسافات التي توجد بين األشجار المتتالية في الصف الواحد‪.‬‬
‫وتمتاز هذه الطريقة بوجود مسافات متسعة بين صفوف األشجار تسمح بمرور‬
‫اآلالت الزراعية دون إتالف فروع األشجار وجذورها‪.‬‬
‫كما يمكن استخدامها أيضا في حالة األشجار التي تفضل زراعتها على مسافات‬
‫ضيقة في أحد االتجاهات وتوسيعها في االتجاه األخر‪.‬‬
‫‪ .3‬النظام‌الخماسي‌"الطريقة‌الخماسية”‬
‫في‌هذا‌النظام‌تتبع‌الطريقة‌المستخدمة‌في‌النظام‌الرباعي‌مع‌زراعة‌شجرة‬
‫خامسة‌في‌مركز‌كل‌مربع‌وهذه‌األشجار‌غالباً‌تكون‌مؤقتة‌وتزال‌بعد‌مدة‌عندما‌‬
‫تتزاحم‌األشجار‌الدائمة‌مع‌بعضها‪.‬‬
‫‪ .4‬النظام‌السداسي‌"الطريقة‌السداسية" ‪" -‬الطريقة‌المثلثية”‬
‫في‌هذا‌النظام‌توزع‌األشجار‌بحيث‌أن‌كل‌ستة‌أشجار‌تكون‌بشكل‌سداسي‬
‫متساوي‌األضالع‪‌،‬وفي‌المركز‌توجد‌شجرة‌سابعة‪.‬‬
‫الشروط‌الواجب‌توافرها‌في‌أشجار‌مصدات‌الرياح‬

‫‪ .1‬يجب‌أن‌تكون‌مستديمة‌الخضرة‪.‬‬

‫‪ .2‬يجب‌أن‌تكون‌سريعة‌النمو‌وقوية‌األفرع‌وكثيرة‌التفرع‪.‬‬

‫‪ .3‬يجب‌أال‌تكون‌عرضة‌لإلصابة‌باألمراض‌والحشرات‌واآلفات‪.‬‬

‫وأهم‌األشجار‌المستخدمة‌كمصدات‌رياح‪ :‬الكازورينا‪‌،‬الكافور‪‌،‬السرو‪.‬‬
‫األسيجة‌المانعة‌‪Fences‬‬

‫تحاط‌بساتين‌الفاكهة‌ببعض‌النباتات‌الشائكة‌والتي‌تزرع‌على‌مسافات‌متقاربة‌‬
‫لتتداخل‌أفرعها‌وبذلك‌تعمل‌كسياج‌مانع‌متصل‌لحماية‌البستان‌من‌دخول‌الحيوانات‌‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫أهم‌الشروط‌الواجب‌توافرها‌في‌نباتات‌األسيجة‌وهي‌‬

‫‪ .1‬يجب‌أن‌تكون‌مستديمة‌الخضرة‪.‬‬

‫‪ .2‬يجب‌أن‌تكون‌محتوية‌على‌أشواك‌غزيرة‪.‬‬

‫‪ .3‬يجب‌أن‌تكون‌جذورها‌سطحية‪.‬‬

‫‪ .4‬يجب‌أال‌تصاب‌باألمراض‌واآلفات‌حتى‌ال‌تنتقل‌إلى‌أشجار‌البستان‪.‬‬
CYCLE ANNUEL DE L’ARBRE

‌‫ يمتد‌من‬Le Débourrement
‫االكماخ‬

‌‫نضج‌الثمار‌و‌نموها‬
grossissement du
fruits
L’utilisation du vent

Par contact
L’utilisation des Abricotier – Espèces anémophiles
insectes pêcher
Espèces
entomophiles Olivier Noyer
Pommier
Poirrier Prunier
Amandier Cerisier Noisetier
‌‫االخصاب‌يؤدي‌الى‌اتحاد‌االنوية التكاثرية‌‌و‌التي‌تسمح‌بتكوين‌الثمار‌عقد‬
‌‌‫الثمار‌هو‌عملية‌زيادة‌حجم‌المبيض‬

mode de croissance de fruits ‫كيفية‌نمو‌وعقد‌و‌تكوين‌الثمار‬


a. Fruits à pépins
- Multiplication cellulaire ; croissance rapide par grossissement
cellulaire,
- Ralentissement de la croissance avec augmentation des
espaces intercellulaires ,
b. Fruits à Noyaux
- Grossissement rapide par Multiplication cellulaire ; formation
du noyau
- Arrêt du croissance; durcissement du noyau
- grossissement rapide du fruit par grandissement cellulaire et
intercellulaire
‫‪A, Stratification en pots ou terrines‬‬ ‫‪b, les grains germées‬تستغرق مدة االنبات من‬
‫عملية التنضيد تتم على البذور في اصص تحوي‬ ‫ديسمبر الى شهر مارس و في شهر افريل و ماي تنقل‬
‫الرمل و الرطوبة تكون بعيدة عن ضوء الشمس‬ ‫البذور المنبتة بعد االنبات الى الحقل في خطوط بمسافات‬
‫‪sous abri‬‬ ‫من ‪ 20‬الى ‪ 30‬سم‬
Opération qui consiste à réduire la longueur et le nombre des rameaux
‫تقليم االشجار هي عملية تسمح بتخفيض حجم الشجرة و تحديد االغصان و بالتالي التحكم في‬
‫و حجم الشجرة شكل‬

Le but
▪ Aspect bien défini ( pour faciliter la cueillette et pour donner à l’arbre la forme
envisager un traitement systématique la plus favorable à une
▪ Pour accélérer la croissance des arbres production abondante et
▪ Pour donner la vigueur au coursonnes économique (taille de
▪ Meilleur exposition lumineuse formation)
▪ Meilleur aération pour facilité la pollinisation
Régler et régulariser
▪ Distribution régulière de la sève
l’importance de la
▪ Pour donner une disposition régulière au coursonnes
récolte dans le temps
▪ Pour réduire la production du bois
et dans le volume
▪ Pour éviter la propagation des maladies
(taille de
▪ Equilibre entre la croissance végétative et la production des
fructification)
fleures et des fruits
‫الهدف األساسي من التقليم هو الحصول على أشجار قوية متناسقة ذات حجم متوسط‪ ،‬يتخللها الضوء بسهولة‬ ‫▪‬
‫ذات سطح مثمر جيد ومتوزع على جميع أنحاء الشجرة‪.‬‬
‫يؤدي عدم المعرفة بقواعد التقليم وطبيعة النمو واإلثمار إلى اإلخالل بطبيعة الشجرة البيولوجية وبالتالي فقد‬ ‫▪‬
‫جزء كبير من المحصول‪ ،‬واإلخالل في التوازن بين النمو الخضري واإلثمار‪.‬‬
‫تقلم الغراس بعد زراعتها مباشرة على االرتفاع المطلوب (حسب النوع والصنف والمنطقة وطريقة التربية)‬ ‫▪‬
‫بهدف تحقيق التوازن مابين المجموع الخضري والجذري وبذلك نحقق نسبة نجاح أعلى للغراس خالل فصل‬
‫النمو التالي‪.‬‬
‫تختار األفرع الرئيسية أو الهيكلية للشجرة بحيث تكون موزعة توزيعا ً حلزونيا ً حول الساق الرئيسي‪.‬‬ ‫▪‬
‫أن تكون زاوية توضع هذه األفرع متوسطة‪،‬حيث تزال األفرع المتوضعة بزوايا حادة أو منفرجة أو يعدل‬ ‫▪‬
‫وضعها في حال الحاجة لها‪ ،‬وذلك بوضع قطعة خشبية بينها وبين الساق بحيث توسع زاوية االتصال في فترة‬
‫ما قبل التخشب ( زوايا حادة ) ‪ ،‬وتشد األفرع إلى الساق بواسطة خيطان تربيط ( زوايا منفرجة ) كما في‬
‫الشكل المبين‪.‬‬
‫تغطية الجروح الكبيرة الناتجة عن تقليم األفرع الكبيرة ( المزاحمة ‪ ،‬اليابسة ‪ ،‬المكسورة ) بمادة الماستيك‬ ‫▪‬
‫حتى ال تكون سببا ً إلصابة األشجار ببعض اآلفات من هذه النقاط الضعيفة‪.‬‬
‫يجب جمع نواتج التقليم وإبعادها عن البستان والتخلص منه‪.‬‬ ‫▪‬
‫يجب أن يكون القطع مائالً بحيث يكون المستوى األدنى لمنطقة التقليم موازيا ً ألعلى البرعم كما في الشكل‬ ‫▪‬
‫المبين في األسفل‪.‬‬
‫قص األفرع مسحا ً على مستوى الفرع النامي عليه بحيث تكون مقص التقليم من جهة الداخل كما في الشكل‬ ‫▪‬
‫المبين‪.‬‬
‫تقليم التربية‪ -‬تقليم اإلثمار‪-‬القطع التجديدي‬

‫تقليم التربية ‪ :‬يتم تقليم الغراس بعد زراعتها في األرض الدائمة من أجل تربيتها وتشكيلها خالل السنوات األولى من عمرها لتكوين الهيكل األساسي‬
‫للشجرة ويتم ذلك وفق طرق متعددة تختلف حسب نوع الشجرة أهمها ‪:‬‬
‫‪ ,1‬الشكل الهرمي ( القائد المركزي ) ‪1.:‬‬
‫تعتبر طريقة سهلة التطبيق‪ ،‬تعطي هيكالً متينا ً للشجرة‪ ،‬يتكون من فرع أساسي مركزي‪ ،‬في السنة األولى تنتخب عليه ‪ 4-3‬أفرع جانبية موزعة توزيعا ً‬
‫منتظما ً تشكل الطابق األول في هيكل الشجرة ‪ ،‬وفي السنة الثانية يتم تشكيل الطابق الثاني بانتخاب ‪ 4-3‬أفرع على الفرع المركزي وتقلم بشكل أقصر‬
‫بحيث تكون متوازنة مع مستوى الطابق األول‪ ،‬وهكذا ‪ ..‬فتأخذ الشجرة شكالً هرمياً‪ ،‬والشكل التالي يوضح خطوات تطبيق الطريقة‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الشكل الهرمي المعدل ( الملك المعدل ) ‪:‬‬
‫في هذه الطريقة من التربية يكون قلب الشجرة مفتوحا ً بحيث تتعرض جميع أجزاء الشجرة لإلضاءة بشكل جيد إضافة‬
‫للتوزع المتجانس لإلثمار‪.‬‬
‫وتنفذ عن طريق قص الفرع األساسي على ارتفاع مناسب مما يؤدي إلى خروج أفرع جانبية عليه‪ ،‬يتم انتخاب ‪ 4-3‬أفرع‬
‫متجهة للخارج وموزعة توزيعا ً جيدا ً مع مراعاة ترك الفرع العلوي لينمو رأسيا ً إلى أعلى ليأخذ مكان الفرع الرئيسي‬
‫ويعتبر الفرع الملك المعدل‪ ،‬وتقلم األفرع الجانبية تقليما ً متوسطا ً وتربى أفرع ثانوية على فرع الملك المعدل واألفرع‬
‫الجانبية بنفس النظام ‪ ،‬والشكل التالي يوضح خطوات تطبيق الطريقة‪.‬‬
‫الشكل الكأسي ‪:‬‬
‫في هذه الطريقة من التربية تكون زوايا األفرع الجانبية منفرجة إلى أعلى‪ ،‬على شكل‬
‫شمسية مقلوبة مما يجعل هيكل الشجرة أكثر عرضة لإلضاءة والتهوية بشكل كبير‪.‬‬
‫تنفذ بقص الفرع الرئيسي على طول مناسب ثم ينتخب عليه ‪ 4-3‬أفرع جانبية موزعة‬
‫توزيعا ً جيدا ً تشكل األفرع الهيكلية للشجرة‪ ،‬يختار عليها ‪ 3-2‬فرع جانبي تشكل األفرع‬
‫نصف الهيكلية‪ ،‬وتقلم تقليما ً متوازنا ً وهكذا‪ ....‬بحيث تأخذ الشجرة شكالً كأسياً‪ ،‬والشكل‬
‫التالي يوضح خطوات تطبيق الطريقة‬
Taille de formation
‫االدوات المستعملة في التقليم‬
Certification et contrôle des variétés et espèces pour crée un verger
Le parc à bois est un verger composé d’arbres sélectionnés et homologués, il servira comme source de prélèvement de
matériel végétal de reproduction.
Ce matériel végétal sera indemne de toute maladies de quarantaine et avec une garantit sur l’authenticité variétale.
Les opérations culturales obligatoires à réaliser
•Travail du sol
LE REGISTRE DES ACTIVITES REALISEES SUR LE PARC A BOIS.
Pour la maîtrise et l’amélioration de la production du matériel végétal de qualité, le
producteur devra instituer un registre au niveau de l’exploitation ou seront
consignées toutes les opérations menées journellement sur le parc à bois en
précisant les intervenants. À savoir ;
Catégorie de Parc à bois.
Responsable du parc à bois.
Espèce.
Variété.
Porte greffe.
Densité.
Travaux du sol (désignation, date, heure)
Irrigation (date, dose, durée).
Fertilisation (date, produit, dose, durée).
Traitement phytosanitaire (date, produit, dose, durée)
Taille (date, durée).
Désherbage manuel et chimique. (date, produit, dose, durée)
État sanitaire (contrôles).
Les visites des Inspecteurs phytosanitaires et des contrôleurs seront consignées
dans ce registre, en précisant la date et la nature de leur visite ainsi que leurs
recommandations.

You might also like