You are on page 1of 604

‫الف ح َ‬ ‫ُ َُ َ‬

‫اِت حة‬ ‫سورة‬


‫ِ۬الرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ِ۬اَّللح ه‬
‫حي حم‬ ‫ِ۬الر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ‬ ‫ح َ ح ُ ه َ ح َ َٰ َ‬
‫ب ِ۬العل حمني ‪١‬‬ ‫ِ۬اۡلمد حَّللح ر ح‬
‫ك يَ ح‬ ‫ِ۬الرحيم ‪ ٢‬ه‬
‫حين ‪٣‬‬ ‫ح‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫َ۬ا هلرِنَٰمۡح ه ح‬
‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َحُُ ه َ َ‬
‫إحياك نعبد ِإَوياك نستعحني ‪ُ۪ ٤‬اه حدنا‬
‫حين َأ حن َع حمتَ‬
‫ص َر َٰ َط هَ۬اَّل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫لصرَٰط َ۬المستقحيم ‪ ٥‬ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح‬
‫َ۬ا ح‬
‫َعلَ حيه حم ‪َ ٦‬غ حۡي ِ۬ال ح َم حغ ُضوب َعلَ حيهمح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ََ ه‬
‫وَل َ۬الضٓال حني ‪٧‬‬

‫‪-1-‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ َ َ‬
‫ورةُ ابلَق َرة ح‬ ‫س‬
‫ِ۬الرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ِ۬اَّللح ه‬
‫حي حم‬
‫ِ۬الر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ٓٓ َ َ ح َ ُ َ‬
‫ب فحي ۛه هدى‬ ‫الم ذَٰل حك َ۬الكحتَٰب َل ري َۛ‬
‫ه َ ُ ُ َ ح َ ح َ ُ ُ َ ه َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ب ويقحيمون َ۬الصلوة‬ ‫ل حلمتقحني ‪َ۬ ١‬اَّلحين يومحنون اِبلغي ح‬
‫َ ه َ ُ ُ َ َ ُ َ‬ ‫َ ه َ َ ح َ َٰ ُ ح ُ ُ َ‬
‫نزل‬ ‫ومحما رزقنهم ينفحقون ‪ ٢‬وَاَّلحين يومحنون بحما أ ح‬
‫َ ُ ح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫َح َ َ َ ُ َ‬
‫خرة ح هم يوق حنون ‪٣‬‬ ‫نزل محن قبلحك واِبٓأۡل ح‬ ‫إحَلك وما أ ح‬
‫ه ح َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ َ َ َٰ ُ‬
‫أولئحك َع هدى محن رب ح حهمۖۡ وأولئحك‬
‫ُ ُ حُح ُ َ‬
‫هم ُ۬المفلححون ‪٤‬‬

‫‪-2-‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫۬انذ حر َت ُه حم أَ حم ل َ حم تُن حذ حر ُهمح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫إحن َ۬اَّلحين كفروا سواء علي حهم َٰء‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َٓ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ ح ح َ ََ‬
‫َعَٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َٰ ُ ُ ح َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫َل يومحنون ‪ ٥‬ختم َ۬اَّلل َع قلوب ح حهم وَع سمعح حهمۖۡ و‬
‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ َٰ َ ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫اس‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫أبص َٰ حرهحم غحشوة ۖۡ ولهم عذاب ع حظيم ‪ ٦‬ومحن َ۬انل ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ‬
‫خ حر وما هم بحمو حمنحني ‪٧‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َمن يقول ءامنا اِبَّللح واِبَلوم ِ۬آأۡل ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ ه‬ ‫هَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نف َس ُهمح‬ ‫َ۬اَّلل وَاَّلحين ءامنوا وما يخ حدعون إحَل أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يُخَٰ حد ُعون‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫هَ ‪ٞ‬‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حِف قلوب ح حهم مرض فزادهم ُ۬اَّلل مرضا ۖۡ‬ ‫ُ‬ ‫َو َما يَش ُع ُرون ‪٨‬‬
‫ِإَوذا قحيل ل ه ُهمح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ولهم عذاب أ حَلم بحما َكنوا يك حذبون ‪٩‬‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬
‫ون ‪َ ١٠‬أ ََل إ هن ُهمح‬ ‫َ ُ ْ ه َ َح ُ ُ ح ُ َ‬
‫ۡرض قالوا إحنما َنن مصلحح‬
‫حَ‬
‫سدوا حِف ِ۬اۡل ح‬
‫َ ُح ُ ْ‬
‫َل تف ح‬
‫ح‬
‫ِإَوذا قحيل ل ه ُهمح‬ ‫َ‬ ‫َح ُُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫حُح ُ َ‬ ‫ُ‬
‫كن َل يشعرون ‪١١‬‬ ‫سدون ول ح‬ ‫َٰ‬ ‫ه ُم ُ۬المف ح‬
‫َ‬
‫َك َما َء َام َن َ۬الس َف َهآء ُُۗ‬ ‫اس َقالُوا ْ أنُومحنُ‬ ‫َءام ُحنوا ْ َك َما َء َام َن َ۬انله ُ‬
‫َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُٓ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫كن َل يعلمون ‪ِ ١٢‬إَوذا لقوا‬ ‫َٰ‬
‫َ۬اَل إحنهم هم ُ۬السفهاء ول ح‬
‫ح َ ُ ْ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َحْ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َُ ْ َ ُ ْ‬
‫َٰ‬
‫ُ۬اَّلحين ءامنوا قالوا ءامنا ِإَوذا خلوا إحل شي حطين ح حهم قالوا إحنا‬
‫ي به حم َو َي ُمد ُهمح‬ ‫هُ َح َح ُ‬ ‫َح ُ ُ ح َح ُ َ‬ ‫ك حم إ هن َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫حح‬ ‫ز‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫َّلل‬ ‫َ۬ا‬ ‫‪١٣‬‬ ‫ون‬ ‫ء‬‫ز‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫َن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫مع‬
‫ه َ َٰ َ َ‬ ‫ح ََُْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬
‫حِف طغين ح حهم يعمهون ‪ ١٤‬أولئحك َ۬اَّلحين َ۪اشَتوا ُ۬الضللة‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫اِبلهدى فما ربححت ت حجرتهم وما َكنوا مهت حدين ‪١٥‬‬

‫‪-3-‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َح حو ََلۥُ‬ ‫ِ۪اس َت حوقَ َد نَارا فَلَ هما أَ َضا ٓ َء حت ماَ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫۞مثلهم كمث حل ِ۬اَّلحي‬
‫َ ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََُ‬
‫ون ‪ُ ١٦‬صم ُۢ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ ح ََََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ِص‬ ‫ت َل يب ح‬ ‫َٰ‬
‫ذهب َ۬اَّلل بحنورحهحم وتركهم حِف ظلم ٖ‬
‫ه َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ ح ٌ ُ ح ‪ ُ َ ٞ‬ح َ َح ُ َ‬
‫ب محن َ۬السماءح فحيهح‬ ‫جعون ‪ ١٧‬أو كصيح ٖ‬ ‫بكم عۡم فهم َل ير ح‬
‫اذانحهم محنَ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ََح ‪ٞ‬‬ ‫َ َ ح ‪ٞ‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬
‫حِف ء ح‬ ‫ظلمت ورعد وبرق َيعلون أصبحعهم‬
‫َ َ ُ حَح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ هُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ح‬ ‫ه َ‬
‫ت وَاَّلل ُمحيُۢط اِبلكفح حرين ‪ ١٨‬يكاد ُ۬الَبق‬ ‫َٰ‬ ‫َ۬الصوَٰع ححق حذر َ۬المو ح ِۚ‬
‫ِإَوذا أَ حظلَ َم َعلَ حيهمح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫حي‬ ‫ف‬
‫ه َ حْ‬
‫ا‬‫و‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ه‬
‫َ ح َ َٰ َ ُ ح ُ ه َ َ َ ٓ َ َ‬
‫ل‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُك‬ ‫م‬
‫ۖۡ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫َحَ ُ‬
‫َيط‬
‫ح‬
‫هَ ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ ح ح ََ‬ ‫هُ ََ َ‬ ‫َ ُ ْ َ َح َ ٓ‬
‫َعَٰ‬ ‫َٰ‬
‫قاموا ولو شاء َ۬اَّلل َّلهب بحسمعح حهم وأبص حرهحم إحن َ۬اَّلل‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫حُُ ْ َه ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫ك َش ٖء ق حدير ‪ ١٩‬يأيها َ۬انلاس ُ۟اعبدوا ربكم ُ۬اَّلحي‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫ح‬
‫كمُ‬ ‫َ َ ه ُ‬ ‫ه‬ ‫َح ُ ح ََه ُ ح َهُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ه‬ ‫َ َ‬
‫خلقكم وَاَّلحين محن قبلحكم لعلكم تتقون ‪َ۬ ٢٠‬اَّلحي جعل ل‬
‫َ۬الس َمآءح َمآء فَأَ حخ َرجَ‬ ‫ه‬ ‫نز َل محنَ‬ ‫َالس َما ٓ َء ب َنآء َوأَ َ‬ ‫ۡرض ف َحرَٰشا َو ه‬ ‫حَ َ‬
‫ُ۬اۡل‬
‫ح‬
‫ندادا َوأَ ُ‬ ‫َت َعلُوا ْ ح هَّللح أَ َ‬ ‫َح‬ ‫ه ُ ح ََ‬
‫ت رح حزقا لكمۖۡ فَل‬ ‫ه‬
‫نتمح‬ ‫بحهحۦ م َحن َ۬اثل َم َر َٰ ح‬
‫َ َ َٰ َ ح َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه َهح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحَُ َ‬
‫ب محما نزنلا َع عب حدنا فاتوا‬ ‫تعلمون ‪ِ ٢١‬إَون كنتم حِف ري ٖ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ُ ْ ُ َ ََٓ ُ‬ ‫ح‬ ‫ب ُس َ‬
‫ون ِ۬اَّللح إحن‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫وا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫َا‬‫و‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫حث‬‫ورة ٖ محن م‬ ‫ح‬
‫حني ‪ ٢٢‬فَإن هل حم َت حف َعلُوا ْ َولَن َت حف َعلُوا ْ فََا هت ُقوا ْ ُ۬انلهارَ‬ ‫نت حم َص َٰ حدق َ‬ ‫ُك ُ‬
‫ح‬
‫ح‬ ‫ه ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫ه‬
‫‪٢٣‬‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ل حلك حف حرين‬ ‫وَاۡل حجارة ۖۡ أعحدت‬ ‫َ۬انلاس‬ ‫وقودها‬ ‫َ۬ال حِت‬

‫‪-4-‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ َٰه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َوب َ‬
‫ت‬ ‫ٖ‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ت‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ُ۬الص‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ام‬ ‫ء‬ ‫حين‬ ‫ِ۬اَّل‬ ‫ّش‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َث َمرة َٖ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُه‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح‬
‫َت حري محن ِتتحها َ۬اۡلنهر ۖۡ ُكما رزحقوا محنها محن‬
‫ُ َ ََٰ‬ ‫َُُ ْ‬ ‫َحُ‬ ‫ُ ح‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ َ َٰ َ‬
‫رح حزقا قالوا هذا َ۬اَّلحي رزحقنا محن قبل ۖۡ وأتوا بحهحۦ متشب حهاۖۡ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه َ ‪ُ َ ۡۖٞ‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ولهم فحيها أزوج مطهرة وهم فحيها خ حِلون ‪۞ ٢٤‬إحن‬ ‫َٰ‬
‫وضة َف َما َف حو َق َها فَأَماه‬ ‫ه َُ َ‬
‫ۡضب مثَل ما بع‬
‫َ ح َ ََ‬ ‫َ‬ ‫هَ َ َح َح‬
‫ۡحۦ أن ي ح‬ ‫َ۬اَّلل َل يست ح‬
‫َوأَماه‬ ‫هربهمۖۡح‬ ‫محن‬ ‫ُ۬اۡلق‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫أ نه‬‫ُ‬ ‫َه‬ ‫ََحَُ َ‬
‫فيعلمون‬
‫َ َُ ْ‬
‫ءامنوا‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلحين‬
‫ه‬
‫حح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ه‬
‫مثَل ۘ‬ ‫بحهذا‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫أراد‬ ‫ماذا‬ ‫فيقولون‬ ‫كفروا‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلحين‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ضل بحهحۦ‬ ‫َ‬
‫ضل بحهحۦ كثحۡيا ويه حدي بحهحۦ كثحۡيا وما ي ح‬ ‫َ‬ ‫يُ ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ه‬
‫حمن بع حد‬ ‫ُۢ‬ ‫سقحني ‪َ۬ ٢٥‬اَّلحين ينقضون عهد َ۬اَّللح‬ ‫َٰ‬
‫إحَل َ۬الف ح‬
‫َُح ُ َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫سدون‬ ‫محيثَٰقحهحۦ َو َيق َط ُعون َما أمر َ۬اَّلل بحهحۦ أن يوصل ويف ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َحَ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫حَ‬
‫كيف‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫ُ۬الخ حِسون‬ ‫ُ‬
‫هم‬ ‫أولئحك‬ ‫ِ۬اۡل ح ِۚ‬
‫ۡرض‬ ‫حِف‬
‫كمح‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫َ حُ َ‬
‫ي حميت‬ ‫فأحيكمۖۡ ثم‬ ‫أموتا‬‫َٰ‬ ‫وكنتم‬ ‫اِبَّللح‬ ‫تكف ُرون‬
‫َخلَقَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُح ُ‬ ‫ُ‬
‫ث هم ُييحيكم ثم إحَلهح ترجعون ‪ ٢٧‬هو َ۬اَّلحي‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ه َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ۡرض َجحيعا ثم َ۪استوى إحل َ۬السماءح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫ل كم م ا‬
‫يم ‪٢٨‬‬ ‫َعل ح ‪ٞ‬‬ ‫َش ٍء‬ ‫َ ح‬ ‫َوه َو بحك حل‬
‫ُ‬ ‫ح‬
‫ت‬ ‫ٖ ِۚ‬ ‫َٰ‬ ‫َس َم َٰ َ‬
‫و‬ ‫َس حب َ‬
‫ع‬ ‫ه‬
‫ن‬ ‫فَ َس هوى َٰ ُ‬
‫ه‬

‫‪-5-‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ ‪ٞ‬‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬
‫ۡرض خلحيفة ۖۡ قالوا‬ ‫ِإَوذ قال ربك ل حلملئحكةح إ ح حّن جاعحل حِف ِ۬اۡل ح‬
‫َنن ن َسبحُ‬ ‫َ َٓ َ َح‬ ‫ََح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َحَُ‬
‫ح‬ ‫سد فحيها ويسفحك ُ۬الحماء و‬ ‫أَتعل فحيها من يف ح‬
‫ون ‪َ ٢٩‬و َع هلمَ‬ ‫ه َ َحَُ َ‬ ‫َ َ ح َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ِبَ حمد َك َو ُن َقد ُ‬
‫ك قال إ ح حّن أعلم ما َل تعلم‬ ‫ۖ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ح ح‬
‫ََ َ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫ََ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُه‬ ‫حَح َٓ‬ ‫َ‬
‫َءاد َم َ۬اۡلسماء ُكها ثم عرضهم َع َ۬الملئحك حة فقال‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ ُ ح َ َٰ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ‬
‫َٰ‬ ‫َح َٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وِن بحأسما حء هؤَل إحن كنتم ص حدقحني ‪ ٣٠‬قالوا سبحنك‬ ‫أۢنبحـ ح‬
‫ادمُ‬ ‫َ َ َ َٰ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ََ ه َ َ هحََ ه َ َ َ حَ ُ ح‬ ‫َ‬
‫َل عحلم نلا إحَل ما علمتنا ۖۡ إحنك أنت َ۬العلحيم ُ۬اۡلكحيم ‪ ٣١‬قال يـ‬
‫َُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َح َٓ‬ ‫َ ََُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َح َٓ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أۢنب حئهم بحأسمائ ح حهمۖۡ فلما أۢنبأهم بحأسمائ ح حهم قال ألم أقل‬
‫ُحُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ح َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫ۡرض وأعلم ما تبدون‬ ‫ت وَاۡل ح‬ ‫َٰ‬
‫لكم إ ح حّن أعلم غيب َ۬السمو ح‬
‫ج ُدوا ْ ٓأِل َدمَ‬ ‫ك حة ِ۟ا حس ُ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُح‬ ‫ُ ُح َ حُُ َ‬ ‫ََ‬
‫وما كنتم تكتمون ‪ِ۞ ٣٢‬إَوذ قلنا ل حلملئ ح‬
‫ين ‪َ ٣٣‬وقُ حلناَ‬ ‫َب َو ََك َن م َحن حَ۬الكَٰفحر َ‬ ‫كََ‬ ‫َ َ َٰ َ ح َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ُ ْ ه‬
‫ح‬ ‫فسجدوا إحَل إحبلحيس أب وَاست‬
‫يت َما َو ََل َت حق َرباَ‬ ‫لُك م ححن َها َر َغ ًدا َح حيث حش ُ‬ ‫َ َ َ ُ ح ُ ح َ َ َ َ ح ُ َ حَ ه َ َ ُ َ‬
‫يَٰـادم ُ۟اسكن أنت وزوجك َ۬اۡلنة و‬
‫فَأَ َزل ه ُهماَ‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫ني‬ ‫َ۬الظَٰلحم َ‬
‫ح‬
‫ه‬
‫حن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫ََ ُ َ‬
‫ون‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫ه َ ََ‬
‫ة‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ِ۬الش‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ذ‬
‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫كمح‬ ‫ح ُ ْ َح ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َُح‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ح َ َٰ ُ َ ح َ َ َ ح‬
‫َ۬الشيطن عنها فأخرجهما محما َكنا فحيهحۖ وقلنا َ۪اهبحطوا بعض‬
‫َ َ َ َٰه‬ ‫ُ ح ََ ‪َ ٌ َََ ٞ‬‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ‪ََ ٞ‬‬ ‫بلح َ ح‬
‫ني ‪ ٣٥‬فتلّق‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫ل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ع‬‫َٰ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ۡرض‬‫ح‬ ‫ِ۬اۡل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ۖۡ‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ٍ‬ ‫ع‬
‫ٖ‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ َ ََ‬ ‫َٰ‬ ‫ادم محن هربهحۦ َُك َ‬ ‫َ َ‬
‫حيم ‪٣٦‬‬ ‫ت فتاب علي ِۚهح إحنه هو َ۬اتلواب ُ۬الر ح‬ ‫ٖ‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ء‬

‫‪-6-‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫كم محّن ُهدى َف َمن تَبعَ‬ ‫َ ۖۡ َ ه َ َ ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫قلنا َ۪اهبحطوا محنها َجحيعا فإحما يات حين‬
‫َ ه َ ََُ ْ‬ ‫ُ ح َحَُ َ‬ ‫َ َح ح ََ‬ ‫َحٌ‬ ‫ُ َ َ ََ‬
‫هداي فَل خوف علي حهم وَل هم ُيزنون ‪ ٣٧‬وَاَّلحين كفروا‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ هُ ْ َ َ َ َُْ َ َ‬
‫وكذبوا بحـايَٰتحنا أو َٰٓلئحك أصحَٰب ُ۬انلارحۖ هم فحيها خ حِلون ‪٣٨‬‬
‫َ‬ ‫َح َ ح ُ َ َح ُ ح ََح ُ ْ‬ ‫ح ُُ ْ حَ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي َٰ َب حّن إ ح حس َرَٰٓءحيل َ۟اذكروا ن حعم حِت َ۬ال حِت أنعمت عليكم وأوفوا بحعه حدي‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ ْ َ َ َح‬ ‫ُ‬ ‫ه َٰ َ َ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ‬ ‫ُ‬
‫ون ‪ ٣٩‬وءامحنوا بحما أنزلت مص حدقا‬ ‫فَارهب ح‬ ‫وف بحعه حدكم ِإَوي‬ ‫أ ح‬
‫َ ح َ ُ ْ َ ََٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ْ َهَ‬ ‫َ َ ُ ح ََ‬
‫ل َحما معكم وَل تكونوا أول َكف حر ِۢ بحهۖۡحۦ وَل تشَتوا بحـاي حِت‬
‫ََ حُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ َح ُ ْ ح‬ ‫ه َٰ َ َ ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َث َ‬
‫ون ‪ ٤٠‬وَل تلبحسوا ُ۬اۡلق اِبلب حط حل وتكتموا‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫َات‬‫ف‬ ‫ِإَوي‬ ‫يَل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ه َ َٰ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ه َ َٰ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ُ۬اۡلق وأنتم تعلمون ‪ ٤١‬وأقحيموا ُ۬الصلوة وءاتوا ُ۬الزكوة‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ُ ْ‬
‫َب‬
‫اِبل ح ح‬ ‫َ۬انلاس‬ ‫۞أتامرون‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫َ۬الرَٰكحعحني‬ ‫مع‬ ‫وَاركعوا‬
‫َح ُ َ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫ََ َ ح َ َ ُ َ ُ ح ََ ُ ح َحُ َ‬
‫وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون َ۬الكحتب أفَل تعقحلون ‪٤٣‬‬
‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ََ‬ ‫هَ َ َ ٌَ ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه ح َ ه َ‬ ‫َ ح َ ُ ْ‬
‫َٰ‬
‫َب وَالصلوة حِۚ ِإَونها لكبحۡية إحَل َع َ۬الخ حش حعني ‪٤٤‬‬ ‫وَاستعحينوا اِبلص ح‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َُ َ َه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫جعون ‪٤٥‬‬ ‫َ۬اَّلحين يظنون أنهم ملقوا رب ح حهم وأنهم إحَلهح ر ح‬
‫َ ه حُ ُ‬ ‫َح َ ح ُ َ َح ُ ح ََ‬ ‫ح ُُ ْ حَ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كمح‬ ‫ي َٰ َب حّن إ ح حس َرَٰٓءحيل َ۟اذكروا ن حعم حِت َ۬ال حِت أنعمت عليكم وأ حّن فضلت‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َح‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫ََ‬
‫َع َ۬العل حمني ‪ ٤٦‬وَاتقوا يوما َل َت حزي نفس عن نف ٖس شيـا‬
‫ح َ َ َ َٰ َ ‪ ُ َ ُ َ َ ٞ‬ح َ َ ح ‪ ُ َ َ ٞ‬ح ُ َ ُ َ‬ ‫ََ ُحَُ‬
‫وَل تقبل محنها شفعة وَل يوخذ حمنها عدل وَل هم ينِصون ‪٤٧‬‬

‫‪-7-‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫حَ َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َُ ُ َ ُ‬ ‫ح َح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه ح َ َٰ ُ‬ ‫ح‬
‫اب‬ ‫ِإَوذ َنينكم محن ءا حل ف حرعون يسومونكم سوء َ۬العذ ح‬
‫حكم بَ ََلٓء‪ٞ‬‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٓ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحََٓ ُ‬ ‫َُ ُ َ‬
‫يذ حِبون أبناءكم ويستحيون ن حساءكم و حِف ذل‬
‫ح َ ح َ َ َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ ح‬ ‫ك حم َع حظ ‪ٞ‬‬ ‫ه ُ‬
‫كمح‬ ‫يم ‪ِ ٤٨‬إَوذ ف َرق َنا بحك ُم ُ۬ابلحر فأَنين‬ ‫محن رب ح‬
‫وۭسَٰ‬ ‫ِإَوذ َو َع حدنَا مُ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُح َ ُ ُ َ‬ ‫ح َح َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َح‬
‫ي‬ ‫وأغرقنا ءال ف حرعون وأنتم تنظرون ‪٤٩‬‬
‫َ َ ُ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هَ ُ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح َ َ َح َ‬
‫أربعحني َللة ثم َ۪اَّتذتم ُ۬ال حعجل حم ُۢن بع حده حۦ وأنتم ظلحمون ‪٥٠‬‬
‫ََه ُ ح َح ُ ُ َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬
‫ث هم عف حونا عنكم حم ُۢن َب حعد ذَٰل حك لعلكم تشكرون ‪٥١‬‬
‫َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََه ُ‬ ‫َ حُ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬
‫ِإَوذ ءاتينا موۭس َ۬الكحتب وَالفرقان لعلكم تهتدون ‪٥٢‬‬
‫حكمُ‬ ‫حَ ُ‬ ‫َ َٰ َ ح ح ه ُ ح َ َ ح ُ ح َ ُ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ ُ َٰ َ‬
‫وۭس ل حقو حمهحۦ يقوم إحنكم ظلمتم أنفسكم اِبَّتاذ‬ ‫۞ِإَوذ قال م ي‬
‫حكمح‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ َ ُ‬ ‫َ حُُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫ح ح َ‬
‫ُ۬العحجل فتوبوا إحل بارحئكم فَاقتلوا أنفسكم ذل‬
‫َ۬اتل هوابُ‬ ‫ه‬ ‫ك حم إنهه هوَ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح ُ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َح‪ ٞ‬ه ُ‬
‫ح‬ ‫خۡي لكم عحند بارحئكم فتاب علي‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللَ‬ ‫َ ه َٰ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ح ُ ح ُ ح َ ُ َٰ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ه‬
‫وۭس لن نومحن لك حِت نري‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ِإَوذ‬ ‫‪٥٣‬‬ ‫يم‬ ‫ُ۬الر ح‬
‫ُ ه َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ه َٰ َ ُ َ َ ُ ح َ ُ ُ َ‬ ‫ََ َ َح ُ‬
‫َج حه َرة فأخذتكم ُ۬الصعحقة وأنتم تنظرون ‪ ٥٤‬ثم بعثنكم‬ ‫ُ‬
‫َ َح ُ‬ ‫ََ هح‬ ‫َح ُ ُ َ‬ ‫َح ُ ح ََه ُ‬
‫كمُ‬ ‫حم ُۢن َب حع حد موت حكم لعلكم تشكرون ‪ ٥٥‬وظللنا علي‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ ْ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ه ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫ُ۬الغمام وأنزنلا عليكم ُ۬المن وَالسلويۖ ُكوا محن طيحب ح‬
‫ي‬
‫َ ُ ْ َ ُ َ ُح َح ُ َ‬ ‫َ َُ َ ََ‬ ‫ك حم َو َ‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ‬
‫كن َكنوا أنفسهم يظلحمون ‪٥٦‬‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َما رزقن‬

‫‪-8-‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫يتمح‬ ‫حش ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُُ ْ‬ ‫حَ حََ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ح‬
‫ِإَوذ قلنا َ۟ادخلوا ه حذه ح ِ۬القرية فُكوا محنها حيث‬ ‫َٰ‬
‫كمح‬ ‫ه ُ‬ ‫هح‬ ‫ه ‪ٞ‬‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُ ُ ْ‬ ‫َ َ‬
‫حطة نغفحر ل‬ ‫ح‬ ‫رغدا وَادخلوا ُ۬ابلاب سجدا وقولوا‬
‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫ََهَ‬
‫فبدل‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫َ‬
‫سنحني‬ ‫ُ۬المح ح‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َو َس ََن ُ‬
‫يد‬ ‫م‬ ‫كح‬ ‫َ َ َٰ َ َٰ ُ‬
‫خطي‬
‫ح‬
‫ه َ َ َُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫هُ ح ََ َح‬ ‫َ حَ ه‬ ‫َ َُ ْ َحً‬
‫ظلموا قوَل غۡي َ۬اَّلحي قحيل لهم فأنزنلا َع َ۬اَّلحين ظلموا‬
‫ِ۪استَ حس َّقَٰ‬ ‫َ ُ ْ َح ُ ُ َ‬ ‫ه َٓ‬
‫ح‬ ‫رح حجزا م َحن َ۬السماء بحما َكنوا يفسقون ‪ِ۞ ٥٨‬إَوذح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ َ َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ ح‬ ‫وۭس ل َحق ح‬
‫َ۪اۡضب بحعصاك َ۬اۡلجر ۖۡ فَانفجرت‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫و‬ ‫ُم ي َٰ‬
‫ح‬
‫ه ح ََُ ح ُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫حُ‬
‫اس مّشبهمۖۡ ُكوا‬ ‫محنه ُ۪اثنتا عّشة عينا ۖۡ قد علحم ك أن ٖ‬ ‫َ‬
‫ُح‬ ‫حَ‬ ‫َحَحْ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ ح َُ ْ‬
‫س حدين ‪٥٩‬‬ ‫َ‬ ‫ۡرض مف ح‬ ‫وَاۡشبوا محن رحز حق ِ۬اَّللح وَل تعثوا حِف ِ۬اۡل ح‬
‫ع َنلاَ‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح ُ ح ُ ح َ ُ َٰ َ‬
‫ح ٖد فَاد‬ ‫وۭس لن نص حَب َع طعا ٖم وَٰ ح‬ ‫ِإَوذ قلتم يَٰم ي‬
‫َوق هحثآئهاَ‬ ‫َب حقلحهاَ‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح ح‬ ‫َه َ‬
‫ن‬‫ُۢ‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫ۡرض‬ ‫ُ۬اۡل‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ۢن‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫حم‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫نل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫َي‬ ‫ك‬ ‫رب‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ُهوَ‬ ‫ه‬ ‫ََح َح ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫َ۬اَّلحي‬ ‫أتستب حدلون‬ ‫وبصلحهاۖۡ قال‬ ‫وعد حسها‬ ‫وفومحها‬
‫كم هما َس َأ حتلُمُۗح‬ ‫َ ه َ ُ‬
‫أدّن اِبَّلحي هو خۡي ِ۪اهبحطوا محِصا فإحن ل‬ ‫ح‬ ‫ح ُ ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ََٰ‬

‫محنَ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََٓ‬ ‫َ حَ ح َ َُ‬ ‫هُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َو ُۡض َب ح‬


‫ب‬
‫ٖ‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫َال‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫حل‬ ‫َّل‬ ‫ِ۬ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ح‬
‫ََح ُُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ ُ ْ َ حُُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬
‫ت ِ۬اَّللح ويقتلون‬ ‫َ۬اَّللحُۗ ذل حك بحأنهم َكنوا يكفرون بحـاي ح‬
‫َ َ ْ ه َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ۬انلهبيـ َۧن ب َغ ح‬
‫ۡي ِ۬اۡل حقِّۗ ذل حك بحما عصوا وَكنوا يعتدون ‪٦٠‬‬ ‫ح ح‬ ‫حح‬

‫‪-9-‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َمنح‬ ‫َالصَٰبـنيَ‬ ‫َ ه‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ُ ْ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫حح‬ ‫إحن َ۬اَّلحين ءامنوا وَاَّلحين هادوا وَانلصري و‬
‫َصَٰلححا فَلَ ُه حم أَ حج ُر ُه حم عحندَ‬ ‫َ َ َ‬
‫خ حر وع حمل‬
‫َ ح‬
‫َء َام َن اِبَّللح وَاَلوم ِ۬آأۡل ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ح َ َ حَ‬ ‫ُ ح َحَُ َ‬ ‫َ َح ح ََ‬ ‫َحٌ‬ ‫َ ح ََ‬
‫رب ح حهم وَل خوف علي حهم وَل هم ُيزنون ‪ِ ٦١‬إَوذ أخذنا‬
‫َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َحَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫ور خذوا ما ءاتينكم‬ ‫َ‬ ‫ك ُم ُ۬الط َ‬ ‫َو َرف حع َنا فوق‬ ‫محيثَٰقك حم‬
‫َلتمُ‬ ‫ُث هم تَ َو ه ح‬ ‫َهُ َ‬
‫بحق هوة ٖ وَاذكروا ما فحيهح لعلكم تتقون ‪٦٢‬‬ ‫ح‬ ‫ََه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُُ ْ‬ ‫ُ‬
‫َ َح ُ ح َ َ حَُُ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َٰ َ َ َ ح َ َ ح ُ‬
‫نتم محنَ‬ ‫ك ُ‬ ‫حم ُۢن َب حعد ذل حكۖۡ فلوَل فضل ُ۬اَّللح عليكم ورۡحتهۥ ل‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫حََ حْ‬ ‫َ‬ ‫َََ ح َ حُُ ه‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫ت‬ ‫ِسين ‪ ٦٣‬ولقد علحمتم ُ۬اَّلحين َ۪اعتدوا محنكم حِف ِ۬السب ح‬ ‫َ۬الخ ح ح‬ ‫َٰ‬
‫كََٰل ل حماَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ًََ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ح‬
‫سـحني ‪ ٦٤‬فجعلنها ن‬ ‫َٰ‬ ‫فقلنا لهم كونوا ق حردة خ ح‬
‫ح َ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ َح َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َب ح َ‬
‫ني يَ َد حي َها َو َما خلفها وموعحظة ل حلمت حقني ‪ِ۞ ٦٥‬إَوذ قال‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َح َُ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ام حرك حم أن تذِبوا بقرة ۖۡ قالوا‬
‫َ‬ ‫َ۬اَّلل ي‬ ‫وۭس ل حق حو حمهحۦ إحن‬ ‫ُم ي َٰ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َح َ ُ َ‬ ‫َ َ َ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََه َُ‬
‫خذنا هزؤاۖۡ قال أعوذ اِبَّللح أن أكون محن َ۬الج حهلحني ‪٦٦‬‬ ‫أتت ح‬
‫ول إ هنهاَ‬ ‫َُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُ ََ َه َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ح‬ ‫قالوا ُ۟ادع نلا ربك يب حني نلا ما حه قال إحنهۥ يق‬
‫َاف َعلُوا ْ ماَ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُۢ َ ح‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ‪ٞ‬‬ ‫َََ‪ ٞ‬ه‬
‫بقرة َل فارحض وَل بحكر عوان بني ذل حك ۖۡ ف‬
‫ك يُبَني هنلَا َما ل َ حو ُن َها قَ َال إنههۥُ‬ ‫َ ُ ْ ح ُ ََ َه َ‬
‫وم ُرون ‪ ٦٧‬قالوا ُ۟ادع نلا رب‬
‫ُ َ َ‬
‫ت‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ‪ ٞ‬هحُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َٓ‬ ‫َََ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ‬
‫يقول إحنها بقرة صفراء فاق حع لونها تِس ُ۬الن حظ حرين ‪٦٨‬‬

‫‪- 10 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ش َب َه َعلَ حيناَ‬ ‫ح‬ ‫ك يُبَ حني هنلَا َما ح َ‬ ‫َ ُ ْ ح ُ ََ َه َ‬
‫ه‬
‫ِإَونا‬ ‫ه إ ح هن َ۬ابلَ َق َر ت َ َ َٰ‬ ‫قالوا ُ۟ادع نلا رب‬
‫َُ ‪ٞ‬‬ ‫هَ َََ‪ ٞ‬ه‬ ‫َ َ هُ َُ ُ‬ ‫هُ َُ حَ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٓ‬
‫ذلول‬ ‫إحن شاء َ۬اَّلل لمهتدون ‪ ٦٩‬قال إحنهۥ يقول إحنها بقرة َل‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ث ُم َس هل َمة‪ ٞ‬هَل حش َي َة فحيهاَ‬ ‫حَ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ ُ حَ َ‬
‫قالوا‬ ‫تثحۡي ُ۬اۡلۡرض وَل تس حّق ِ۬اۡلر‬
‫ح‬ ‫َ ُ ْ َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ِإَوذ‬ ‫ق فذِبوها وما َكدوا يفعلون ‪٧٠‬‬ ‫جيت اِبۡل ح ِۚ‬ ‫ح‬ ‫ُ۬الَٰٔـن‬
‫ُ ُح َ حُُ َ‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ َ هُ ُح‬ ‫ح‬ ‫َ ه َٰ َ َٰ ُ‬ ‫ََحُح َح‬
‫قتلتم نفسا فَادرتم فحيها ۖۡ وَاَّلل ُم حرج ما كنتم تكتمون ‪٧١‬‬
‫يكمح‬ ‫ُ‬ ‫ۭت َويرُ‬ ‫َٰ‬ ‫ِ۬اَّلل ُ۬ال ح َموح‬ ‫هُ‬ ‫ۡح‬
‫ُح‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ ح‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ضها كذل حك ي ح‬ ‫َ۪اۡضبوه بحبع ح‬ ‫ح‬ ‫فقلنا‬
‫ه َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُه َ َ ح ُُ‬ ‫ََه ُ ح َح ُ َ‬ ‫َ‬
‫َءايَٰتحهحۦ لعلكم تعقحلون ‪ ٧٢‬ثم قست قلوبكم حمن بعد ذل حك‬
‫ُۢ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َ‬
‫ارة ح ل َ َما َي َت َف هجرُ‬ ‫َ۬اۡل َحج َ‬ ‫ِإَون محنَ‬ ‫ه‬ ‫ارة ح أ حو أ َشد َق حسوةَ‬ ‫فۡه َاَكۡل حج‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫ه‬ ‫حَ ٓ‬ ‫ََ ح‬ ‫َه ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َٰح‬
‫م ححن ُه ُ۬اۡلنهر ِإَون محنها لما يشقق فيخرج محنه ُ۬الماء ِإَون‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ه َحَُ َ‬ ‫هُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬
‫محنها لما يهبحط محن خشي حة ِ۬اَّللحُۗ وما َ۬اَّلل بحغفح ٍل عما تعملون ‪٧٣‬‬‫َٰ‬
‫يق م ححن ُهمح‬ ‫ََك َن فَر ‪ٞ‬‬ ‫َوقَدح‬ ‫كمح‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َََح َ ُ َ‬
‫ح‬ ‫۞أفتطمعون أن يومحنوا ل‬
‫وه َو ُهمح‬ ‫ُيرفُونَ ُهۥ حم ُۢن َب حع حد َما َع َق ُل ُ‬ ‫َ۬اَّللح ُث هم ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ون َك َلَٰمَ‬ ‫َح َُ َ‬
‫يسمع‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬
‫يعلمون ‪ِ ٧٤‬إَوذا لقوا ُ۬اَّلحين ءامنوا قالوا ءامنا ِإَوذا‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللُ‬ ‫َف َتحَ‬ ‫ون ُهم بماَ‬ ‫َ ُ ْ َ َُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ َ‬
‫ح‬ ‫خَل بعضهم إحل بع ٖض قالوا أِت حدث‬
‫َح ُ َ‬ ‫َََ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ٓ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬
‫حَلحاجوكم بحهحۦ عحند ربحكم أفَل تع حقلون ‪٧٥‬‬ ‫عليكم‬

‫‪- 11 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫هَ َحَ‬ ‫َحَُ َ َه‬ ‫ََ َ‬
‫أو َل يعلمون أن َ۬اَّلل يعلم ما ي حِسون وما يعلحنون ‪٧٦‬‬
‫ُهمح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ حُح‬
‫اّن ِإَون‬ ‫ه‬ ‫ومحنهم أمحيون َل يعلمون َ۬الكحتب إحَل أم ح‬
‫حَ۬الك َحتَٰب ب َأيح حديهمح‬ ‫َ ح ُُ َ‬
‫إحَل يظنون ‪ ٧٧‬فويل لحَّلحين يكتبون‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََح‪ٞ‬‬ ‫َُ َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ُه َُ ُ َ‬
‫حعن حد ِ۬اَّللح ل حيشَتوا بحهحۦ ثمنا قلحيَل ۖۡ‬ ‫ثم يقولون هذا محن‬
‫ه َ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َََ ح َح ح َ َح ‪ ٞ‬ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََح‪ ٞ‬ه‬
‫سبون ‪٧٨‬‬ ‫فويل لهم محما كتبت أي حدي حهم وويل لهم محما يك ح‬
‫ُح‬ ‫ه ح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫قل‬ ‫معدودة‬ ‫أياما‬ ‫إحَل‬ ‫ه‬
‫َ۬انلار‬ ‫تمسنا‬ ‫لن‬ ‫وقالوا‬
‫َع حه َدهُۥ أَمح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫أَّتذتم عحند َ۬اَّللح عهدا فلن َيلحف َ۬اَّلل‬
‫ُح َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ هَ‬
‫ۖۡ‬
‫ب َسيئةَ‬ ‫ل َمن َك َس َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ َ ََ‬
‫ح‬ ‫تقولون َع َ۬اَّللح ما َل تعلمون ‪ ٧٩‬ب ِۚ‬
‫ُهمح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ُ۬انلارحۖ‬ ‫أصحَٰب‬ ‫فأو َٰٓلئحك‬ ‫خ حطيـتهۥ‬ ‫بحهحۦ‬ ‫وأحَٰطت‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ف َ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫ُ۬الصلحح ح‬ ‫وع حملوا‬ ‫ءامنوا‬ ‫وَاَّلحين‬ ‫‪٨٠‬‬ ‫ِلون‬ ‫خح‬ ‫حيها‬
‫ح َ َ حَ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫أولئحك أصحب ُ۬اۡلنةحۖ هم فحيها خ حِلون ‪ِ ٨١‬إَوذ أخذنا‬
‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َحُُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫محيثَٰ َق بَ حّن إ ح حس َرَٰٓءحيل َل تعبدون إحَل َ۬اَّلل واِبلو حلي حن‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َُ ُ ْ‬ ‫َٰ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ حََ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫حُ‬ ‫َ‬ ‫إ حح َ‬
‫وقولوا‬ ‫حني‬
‫ح‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫َال‬‫و‬ ‫ۡم‬ ‫ت‬ ‫َاَل‬ ‫و‬ ‫ۭب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ِ۬ال‬ ‫حي‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ان‬ ‫س‬ ‫ح‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫ََ ُ ْ‬‫ي‬
‫ثمه‬ ‫ُ۬الز َكوةَٰ‬
‫ه‬ ‫وءاتوا‬
‫ه َ َٰ َ‬
‫ُ۬الصلوة‬ ‫وأقحيموا‬ ‫ُح حسنا‬ ‫حلنا حس‬ ‫ل ه‬
‫ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬
‫‪٨٢‬‬ ‫مع حرضون‬ ‫وأنتم‬ ‫محنكم‬ ‫قلحيَل‬ ‫إحَل‬ ‫توَلتم‬ ‫ح‬

‫‪- 12 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُح ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ َٓ ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ َ ُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫ِإَوذ أخذنا محيثَٰقكم َل تسفحكون دحماءكم وَل َّت حرجون‬
‫َح َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َحَ ح ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫أنفسكم محن دحي َٰ حركم ثم أقررتم وأنتم تشهدون ‪٨٣‬‬
‫َ‬ ‫َ ُح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ َ ُ‬ ‫َحُُ َ‬ ‫َ َُٓ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ف حريقا‬ ‫وَّت حرجون‬ ‫أنفسكم‬ ‫تقتلون‬ ‫هَٰؤَلءح‬ ‫أنتم‬ ‫۞ث هم‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ح ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ه َٰ َ ُ َ‬ ‫دحي َٰره ح‬ ‫ُ‬
‫َٰ‬
‫وَالعدو حن‬ ‫اِبۡلث حم‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ت‬ ‫حم‬ ‫ح‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫حنك‬ ‫م‬
‫كمح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ُ‬
‫علي‬ ‫ُمرم‬ ‫وهو‬ ‫تفدوهم‬ ‫أسر ي‬ ‫ياتوكم‬ ‫ِإَون‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ حُُ َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫إ حخ َر ُ‬
‫ض‬ ‫ح ٖ ِۚ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ب‬‫ح‬ ‫حت‬ ‫ك‬‫ِ۬ال‬ ‫ض‬ ‫ح ح‬‫ع‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ون‬ ‫حن‬‫م‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫اج‬ ‫ح‬
‫ِ۬اۡل َيوة حَٰ‬ ‫حَ‬ ‫خزي حِف‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫ف َما جزاء من يفعل ذل حك محنكم إحَل‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َح َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٓ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللُ‬ ‫َوماَ‬ ‫حَ َ‬ ‫ََ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ِ۬الن يياۖۡ ويوم َ۬القحيمةح يردون إحل أش حد ِ۬العذ ح ِّۗ‬
‫اب‬
‫ح َ َ َٰ َ‬ ‫ح ََُْ‬ ‫ه‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بحغ َٰ حف ٍل ع هما تعملون ‪ ٨٤‬أولئحك َ۬اَّلحين َ۪اشَتوا ُ۬اۡليوة‬ ‫َ‬
‫ُ ح ُ َ ُ َ‬ ‫َحُُ حَ َ ُ ََ‬ ‫َُه ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫ح‬
‫خرةحۖ فَل َيفف عنهم ُ۬العذاب وَل هم ينِصون ‪٨٥‬‬ ‫َ۬الن ييا اِبٓأۡل ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫بع حده حۦ‬ ‫حمن‬ ‫وقفينا‬ ‫َ۬الكحتب‬ ‫موۭس‬ ‫ءاتينا‬ ‫ولقد‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َو َءاتَ حي َنا ع َ‬
‫وح‬ ‫ت وأيدنه بحر ح‬‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫حَ۪اب َن م حر َي َم َ۬ابليحن ح‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫حيس‬ ‫اِبلرس حلۖ‬
‫ُ‬
‫كمُ‬ ‫َ ُ ُ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ُۢ‬ ‫ح‬ ‫َ َٓ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُه‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬
‫س أفُكما جاءكم رسول بحما َل تهوى أنفس‬ ‫ِ۬القد ح ِّۗ‬
‫وبناَ‬ ‫ون ‪َ ٨٦‬وقَالُوا ْ قُلُ ُ‬ ‫َحُُ َ‬
‫ُ۪استكَبتم فف حريقا كذبتم وف حريقا تقتل‬
‫َ هحُح ََ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ح َ ح َحُ‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُحُ‬
‫ف بل لعنهم ُ۬اَّلل بحكف حرهحم فقلحيَل ما يومحنون ‪٨٧‬‬ ‫غل ۚ‬

‫‪- 13 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُم َص حد ‪ٞ‬ق ل حماَ‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ َٓ ُ‬ ‫ََ‬
‫َم َع ُه حم‬ ‫ولما جاءهم كحتب محن عحن حد ِ۬اَّللح‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫فَلَماه‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َح َح ُ َ‬ ‫َحُ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫وَكنوا محن قبل يستفتححون َع َ۬اَّلحين كفروا‬
‫حَ۬الكَٰفحرينَ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ََحَُ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َجا ٓ َء ُهم ه‬
‫ح‬ ‫َع‬ ‫ح‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫ة‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫وا‬ ‫ف‬‫ر‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫م‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللُ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ حُُ ْ‬ ‫َ ُ َ ُح َ‬ ‫ح ََحْ‬ ‫‪ ٨٨‬ب َ‬
‫يس َما َ۪اشَتوا بحهحۦ أنفسهم أن يكفروا بحما أنزل‬
‫َ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ َ‬ ‫َحً َ‬
‫ُ‬
‫َنل َ۬اَّلل محن فضلحهحۦ َع من يشاء محن عحبادحهۖۡحۦ‬ ‫َٰ‬
‫بغيا أن ي ح‬
‫‪ٞ‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َف َبا ٓ ُ‬
‫ب ول حلكفح حرين عذاب م حهني ‪٨٩‬‬ ‫َٰ‬ ‫ٖ ِۚ‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫َع‬ ‫ب‬ ‫ٍ‬ ‫ض‬ ‫غ‬‫ح‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ء‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هُ َ ُ ْ ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫هُ ح َ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫نزل‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ل‬ ‫نز‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫حيل‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ِإَوذ‬
‫ُم َص حدقا ل حماَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٓ‬ ‫َ‬ ‫ََ حُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫علينا ويكفرون بحما وراءهۥ وهو َ۬اۡلق‬
‫ُكنتمُ‬ ‫َحُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َحُُ َ َ َٓ‬ ‫ُح‬
‫َم َع ُه حمُۗ قل فلحم تقتلون أۢنبحياء َ۬اَّللح محن قبل إحن‬ ‫َ‬
‫ثمه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ه َٓ ُ‬ ‫َََ‬ ‫مو حمن ح َ‬
‫اِببليحنت‬ ‫َٰ‬ ‫وۭس‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫۞و‬ ‫‪٩٠‬‬ ‫ني‬
‫ح‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ِإَوذ‬ ‫‪٩١‬‬ ‫ظلحمون‬ ‫وأنتم‬ ‫بع حده حۦ‬ ‫حم ُۢن‬ ‫ُ۬العحجل‬ ‫ُ‬
‫َ۪اَّتذتم‬
‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫َ َ حَ‬
‫خذوا‬ ‫ُ۬الطور‬ ‫فوقكم‬ ‫ورفعنا‬ ‫محيثقكم‬ ‫أخذنا‬
‫َو َع َص حيناَ‬ ‫َسم حعناَ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ ح َُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫قالوا‬ ‫وَاسمع ۖۡوا‬ ‫بحق هوة ٖ‬ ‫َءات حي َنَٰكم‬ ‫َما‬
‫بي َسماَ‬ ‫ُح‬ ‫ح‬ ‫ُح‬ ‫ح ح َ‬ ‫ُُ‬ ‫َُح ُ ْ‬
‫ح‬ ‫قل‬ ‫بحكف حرهحم‬ ‫ِ۬العحجل‬ ‫قلوب ح حه حم‬ ‫حِف‬ ‫ۡشبوا‬ ‫وأ ح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫‪٩٢‬‬ ‫َ‬
‫مو حمنحني‬ ‫كنتم‬ ‫إحن‬ ‫يم َٰ ُنك حم‬ ‫إح‬ ‫بحهحۦ‬ ‫ام حركم‬ ‫ي‬

‫‪- 14 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُح‬
‫محن‬ ‫خال َحصة‬ ‫َ۬اَّللح‬ ‫َ‬
‫خرة عحند‬ ‫َ‬ ‫قل إحن َكنت لكم ُ۬الار ُ۬آأۡل ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫حَح َ‬ ‫َََهُْ‬
‫ون ِ۬انله ح‬ ‫ُ‬
‫اس فتمنوا ُ۬الموت إحن كنتم ص حدقحني ‪ ٩٣‬ولن‬ ‫د ح‬
‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََهحُ َ‬
‫ُ‬
‫يتمنوه أبدا بحما قدمت أي حدي حهم وَاَّلل علحيم ُۢ اِبلظل ح حمني ‪٩٤‬‬ ‫ُۢ‬
‫َح َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ َ ه‬
‫اس َع حيوة ٖ ومحن َ۬اَّلحين أۡشكوا‬ ‫جدنهم أحرص َ۬انل ح‬ ‫وتل ح‬
‫حهحۦ محنَ‬ ‫يَ َود أَ َح ُد ُه حم ل َ حو ُي َع هم ُر َأ حل َف َس َنة َو َما ُه َو ب ُم َزحزح‬
‫ح ح‬ ‫ح‬ ‫ٖ‬
‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُهَ َ ه‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬
‫اب أن يعمر ُۗ وَاَّلل ب حصۡي بحما يعملون ‪ ٩٥‬قل من‬ ‫ُۢ‬
‫َ۬العذ ح‬
‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َهَ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫بحإحذ حن‬ ‫قلبحك‬ ‫َع‬ ‫نزَلۥ‬ ‫فإحنهۥ‬ ‫َبيل‬ ‫ج ح‬ ‫ل حـ ح‬ ‫عد و ا‬ ‫َكن‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ني يَ َديحهح َو ُهدى َوب ُ حّش َٰ‬ ‫ِ۬اَّللح ُم َص حدقا ل َحما َب ح َ‬ ‫ه‬
‫ي ل حلمو حمنحني ‪٩٦‬‬
‫َ ح َ‬ ‫َو ُر ُ‬ ‫َ َ َ َٰٓ َ‬ ‫ه‬ ‫َع ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َبيل‬ ‫ح‬ ‫ج‬‫ح‬ ‫و‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫َّلل‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫نز حنلاَ‬ ‫َولَ َق حد أَ َ‬ ‫َ‬
‫ومحيكىل فإحن َ۬اَّلل عدو ل حلكفح حرين ‪٩٧‬‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ َٰ َ‬
‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ حُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َح َ‬
‫سقون ‪٩٨‬‬ ‫ت وما يكفر بحها إحَل َ۬الف ح‬ ‫ت بيحن ٖ ۖ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫إحَلك ءاي ِۢ‬
‫َث ُهمح‬ ‫كَُ‬ ‫َ ح‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هَ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أو ُكما عهدوا عهدا نبذهۥ ف حريق محنه ِۚم بل أ‬
‫ُ َ ‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ َٓ ُ ح َ ُ ‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫َل يومحنون ‪۞ ٩٩‬ولما جاءهم رسول محن عحن حد ِ۬اَّللح مص حدق‬
‫حُ۬الك َحتَٰبَ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫أوتوا‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلحين‬ ‫َ‬
‫محن‬ ‫ف حريق‬ ‫نبذ‬ ‫َم َع ُه حم‬ ‫ل َحما‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫ُ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ك َحتَٰ َ‬
‫‪١٠٠‬‬ ‫يعلمون‬ ‫َل‬ ‫ح‬
‫ك أ ن هم‬ ‫ظ ُهورحه ححم‬ ‫َو َرا َء‬ ‫َ۬اَّللح‬ ‫ب‬

‫‪- 15 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َك َفرَ‬ ‫ُسلَ حي َم َٰ َن َوماَ‬ ‫ُح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ هَُ ْ‬
‫ۖۡ‬ ‫ك‬ ‫وَاتبعوا ما تتلوا ُ۬الشي حطني َع مل ح‬ ‫َٰ‬
‫َ۬انلهاسَ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ‬
‫يعلحمون‬ ‫كفروا‬ ‫َ۬الشي حطني‬ ‫َٰ‬ ‫كن‬ ‫ول ح‬ ‫سليمن‬ ‫َٰ‬
‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫حَ َ َح‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ‬ ‫َو َ‬ ‫َ۬الس حح َ‬
‫ني بحبابحل هروت ومروت‬ ‫نزل َع َ۬الملك ح‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬
‫حَ ‪ََ ٞ‬‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َما ُي َعل ح َ‬
‫ِت يقوَل إحنما َنن ف حتنة فَل‬ ‫ُ‬ ‫ان م ححن أح ٍد ح َٰ‬ ‫ح‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫َب ح َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََََهُ َ‬ ‫َ حُ‬
‫ني َ۬ال َم حرءح‬ ‫تكف حر ۖۡ فيتعلمون محنهما ما يف حرقون بحهحۦ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ح َ‬
‫ه‬ ‫ح‬
‫ين بحهحۦ محن أح ٍد إحَل بحإحذ حن ِ۬اَّللح‬ ‫َ‬ ‫َو َز حوجهحۦ َو َما ُهم ب َضا ٓر َ‬
‫ح ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََََ هُ َ‬
‫ويتعلمون ما يۡضهم وَل ينفعهم ولقد علحموا لم حن‬
‫َ َ حْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ َ‬
‫ق وبل حيس ما ۡشوا بحهحۦ‬ ‫خرة ح محن خل ٖ ِۚ‬ ‫ِ۪اشَتىه ما َلۥ حِف ِ۬آأۡل ح‬
‫َ َُ ْ َ هَ حْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫أنفسهم لو َكنوا يعلمون ‪ ١٠١‬ولو أنهم ءامنوا وَاتقوا‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََُ َ ‪ٞ‬‬
‫لمثوبة محن عحن حد ِ۬اَّللح خۡي لو َكنوا يعلمون ‪١٠٢‬‬
‫ُ حَ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ُ۟انظرنا‬ ‫وقولوا‬ ‫رَٰعحنا‬ ‫تقولوا‬ ‫َل‬ ‫ءامنوا‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلحين‬ ‫يَٰأيها‬
‫ماه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ ح َُ ْ‬
‫يَودَ‬ ‫‪١٠٣‬‬ ‫‪ٞ‬‬
‫أ حَلم‬ ‫عذاب‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ول حلكفح حرين‬ ‫وَاسمع ُۗوا‬
‫َ۬ال ح ُم حّشك حنيَ‬ ‫ََ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫وَل‬ ‫ب‬‫ِ۬الكحت ح‬ ‫أه حل‬ ‫محن‬ ‫كفروا‬ ‫ُ۬اَّلحين‬
‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ُ ََ‬ ‫َ‬
‫ۡي محن ربحكم وَاَّلل َيتص‬ ‫أن يَنل عليكم محن خ ٖ‬
‫ح‬ ‫حَ ح‬ ‫ُ‬ ‫َو ه ُ‬ ‫َ ٓ‬ ‫ب َر ح َ‬
‫‪١٠٤‬‬ ‫ِ۬الع حظيم‬‫َ‬ ‫ُ۬الفض حل‬ ‫ذو‬ ‫َاَّلل‬ ‫يَشا ُء‬ ‫َمن‬ ‫ۡحتحهحۦ‬ ‫ح‬

‫‪- 16 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ِب حۡي م ححن َها أَ حو م ححثلحهاَُۗ‬ ‫َ‬
‫ات‬ ‫ح‬
‫َح َ َ حَ َ‬
‫ن‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ـ‬ ‫نس‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫نس حخ م ححن َءايَ‬ ‫۞ما نَ َ‬ ‫ه‬
‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ٍ‬
‫هَ‬ ‫ح‬ ‫َح َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ َٰ ُ‬ ‫ََح َح َح َ ه‬
‫ك َشءٖ ق حدير ‪ ١٠٥‬ألم تعلم أن‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫ألم تعلم أن َ۬اَّلل َع‬
‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬
‫ون‬‫ح‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ۡرض‬
‫ِّۗ‬ ‫ح‬ ‫َاۡل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫ُ۬الس‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ۥ‬ ‫َل‬ ‫َ۬اَّلل‬
‫كمح‬ ‫َح َُ ْ َُ َ ُ‬ ‫َح ُ ُ َ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ِ۬اَّللح محن َ‬ ‫ه‬
‫ۡي ‪ ١٠٦‬أم ت حريدون أن تسـلوا رسول‬ ‫ٍ‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫حٖ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ُح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحُ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬
‫اِبۡليم حن‬ ‫ح‬ ‫وۭس محن قبل ُۗ ومن يتبد حل ِ۬الكفر‬ ‫كما سئحل م ي‬
‫ح ََٰ‬ ‫ح َح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َه‬ ‫ه‬ ‫هض هل َس َوا ٓ َ‬ ‫ََ‬
‫ب‬ ‫ح‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ۡي‬ ‫ح‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫‪١٠٧‬‬ ‫يل‬
‫ح ح‬ ‫ب‬ ‫َ۬الس‬ ‫ء‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُه‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حسدا‬ ‫كفارا‬ ‫إحيمنحكم‬ ‫بع حد‬ ‫ُۢ‬
‫حمن‬ ‫يردونكم‬ ‫لو‬
‫َ حُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫س حهم حم ُۢن بع حد ما تبني لهم ُ۬اۡلق ۖۡ فَاعفوا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫م ححن عحن حد أنف ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ُ ْ‬
‫ك َش ٖء‬ ‫ح‬ ‫اِت َ۬اَّلل بحأم حرهُۗحۦ إحن َ۬اَّلل َع‬ ‫َ‬ ‫وَاصفحوا حِت ي ح‬ ‫َٰ‬
‫ح‬
‫َُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َٰ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ه َ َٰ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫قَ حد ‪ٞ‬‬
‫ير ‪ ١٠٨‬وأقحيموا ُ۬الصلوة وءاتوا ُ۬الزكوة وما تق حدموا‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫َتدوه عحند َ۬اَّللحُۗ إحن َ۬اَّلل بحما تعملون‬ ‫ح‬ ‫ۡي‬
‫سكم محن خ ٖ‬ ‫حۡلنف ح‬
‫ُ ً‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ ه َ‬ ‫َح َُ‬ ‫ََ ُ ْ َ‬
‫بَ حصۡي‪ ١٠٩ ٞ‬وقالوا لن يدخل َ۬اۡلنة إحَل من َكن هودا‬
‫نتمح‬ ‫ُك ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ ُ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫ُح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ي ت حلك أمانحيهمُۗ قل هاتوا برهنكم إحن‬ ‫َٰ‬
‫أو نصر ِّۗ‬
‫س ‪ٞ‬ن فَلَهۥُ‬ ‫َحَ ُح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َح َ‬ ‫ََ‬ ‫َص َٰ حدق َ‬
‫حني ‪ ١١٠‬بل ِۚ من أسلم وجههۥ حَّللح وهو ُم ح‬ ‫َٰ‬
‫ُ ح َحَُ َ‬ ‫َ َح ح ََ‬ ‫َحٌ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أجرهۥ عحند ربحهحۦ وَل خوف علي حهم وَل هم ُيزنون ‪١١١‬‬ ‫ُ‬

‫‪- 17 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ت ِ۬انله َصَٰريَٰ‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَُ ُ َ‬ ‫ََ َ‬
‫ت ِ۬انلصري َع َشءٖ وقال ح‬ ‫َٰ‬ ‫ت ِ۬اَلهود ليس ح‬ ‫وقال ح‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َحُ َ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫حَُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َٰ‬
‫ت ِ۬اَلهود َع َش ٖء وهم يتلون َ۬الكحتب كذل حك‬ ‫لي س ح‬
‫كم بَ حي َن ُهمح‬ ‫َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬
‫قال َ۬اَّلحين َل يعلمون محثل قول ح حهم فَاَّلل ُي‬
‫ه‬ ‫ََ ح َح َ‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ح‬
‫يوم َ۬القحيم حة فحيما َكنوا فحيهح َيتلحفون ‪۞ ١١٢‬ومن أظلم محمن‬ ‫َٰ‬
‫ع ِف َخ َرابهاَ‬ ‫َ۪اس ُم ُهۥ َو َس ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ۬اَّللح أَن يُ حذ َك َر فحيهاَ‬ ‫ه‬
‫د‬‫سج َ‬ ‫َٰ‬ ‫هََ َ َ‬
‫منع م‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٓ‬ ‫ه‬ ‫َح ُ ُ َ‬ ‫َُ ح َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫أولئحك ما َكن لهم أن يدخلوها إحَل خائ ح حفني لهم حِف‬
‫حَ ح ُ‬ ‫َ ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح ‪ََ ٞ‬‬ ‫ح‬
‫ّشق‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ح‬ ‫َّلل‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫‪١١٣‬‬ ‫يم‬ ‫ظ‬
‫ح‬ ‫ع‬ ‫اب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ح‬ ‫ِ۬آأۡل‬ ‫ِف‬‫ح‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫خ‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫ي‬ ‫ِ۬الن‬
‫‪ٞ‬‬ ‫ه َ َ َٰ ٌ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ حَ ح ُ ََحَ َ َُ ْ ََ‬
‫وَالمغ حرب فأينما تولوا فثم وجه ُ۬اَّللح إحن َ۬اَّلل و حسع علحيم ‪١١٤‬‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫هُ ََ‬ ‫هَ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫ت‬ ‫وقالوا ُ۪اَّتذ َ۬اَّلل ولا ُۗ سبحنه ۖۡۥ بل َلۥ ما حِف ِ۬السمو ح‬
‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‪ٞ‬‬ ‫َ حَ‬
‫ت وَاۡل ح ۖ‬
‫ۡرض‬ ‫ۡرض ك َلۥ قَٰنحتون ‪ ١١٥‬ب حديع ُ۬السمَٰو َٰ ح‬ ‫وَاۡل ح ۖ‬
‫ََ َ‬ ‫ََ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذا قض أمرا فإحنما يقول َلۥ كن فيكون ‪ ١١٦‬وقال‬ ‫َٰ‬
‫َ َ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّلحين َل يعلمون لوَل يكلحمنا َ۬اَّلل أو تات حينا ءاية ُۗ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫َ َ‬
‫ش َب َهتح‬ ‫ت َ َ َٰ‬ ‫ق حول ح حه حمۘ‬
‫َ‬ ‫حَ‬
‫محثل‬ ‫قبل ح حهم‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫محن‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلحين‬ ‫قال‬ ‫كذل حك‬ ‫َٰ‬
‫َ ح َ ح َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬
‫ت لحقو ٖم يوق حنون ‪ ١١٧‬إحنا أرسلنك‬ ‫قلوبهمُۗ قد بينا َ۬آأۡلي ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ‬ ‫ُح َُ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حي حم ‪١١٨‬‬ ‫َ‬
‫ب ِ۬اۡل ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫شۡيا ون حذيراۖۡ وَل تسـل عن أصح ح‬ ‫اِبۡل حق ب ح‬

‫‪- 18 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫هَُ ح ُح‬ ‫َ‬ ‫ه َ َٰ َٰ َ ه َٰ َ ه‬ ‫حَُ ُ ََ‬ ‫َ ح َ َٰ َ َ‬ ‫ََ‬
‫ولن ترض عنك َ۬اَلهود وَل َ۬انلصري حِت تتبحع محلتهمُۗ قل‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هَح َ َ ح ََٓ ُ‬ ‫َ ح ُ َ َٰ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه ُ‬
‫إحن هدى َ۬اَّلل هو َ۬الهدىُۗ ولئ ح حن ِ۪اتبعت أهواءهم بعد َ۬اَّلحي‬
‫َ۬اَّللح محن َول َو ََل نَ حصۡي ‪ِ۬ ١١٩‬ا هَّلحينَ‬ ‫ه‬ ‫ك محنَ‬ ‫َ ح ح ه َ َ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫َ۬ال‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ك‬‫َجا ٓ َء َ‬
‫ٍ‬ ‫حٖ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ ُ ح َ َٰ َ َ ح ُ َ‬
‫ءاتينهم ُ۬الكحتب يتلونهۥ حق ت حَلوتحهحۦ أولئحك يو حمنون بحهُۗحۦ ومن‬
‫َ۟اذ ُك ُروا ْ ن ححع َم حِتَ‬ ‫ح َ َٰٓ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُْ َ ُ ُ ح‬ ‫حُ‬
‫يَكف حر بحهحۦ فأو َٰٓلئحك هم ُ۬الخ حِسون ‪ ١٢٠‬يَٰب حّن إحسرءحيل‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ح ُ ُ ح َ َ ح َ َٰ َ‬ ‫َح َ ح ُ َ َح ُ ح ََ‬ ‫ه‬
‫َ۬ال حِت أنعمت عليكم وأ حّن فضلتكم َع َ۬العل حمني ‪ ١٢١‬وَاتقوا يوما‬
‫نف ُعهاَ‬ ‫حَ َ ح ‪َ َ ََ ٞ‬‬ ‫ََ ُحَُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َح‬ ‫ه َح‬
‫َل َت حزي نفس عن نف ٖس شيـا وَل يقبل محنها عدل وَل ت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حََ‬ ‫ُ ح ُ َ ُ َ‬ ‫َ َ َ ‪ََ ٞ‬‬
‫ت‬ ‫شفَٰعة وَل هم ينِصون ‪ِ۞ ١٢٢‬إَوذح ِ۪ابتل إحبرهحـۧم ربهۥ بحكلحم ٖ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َََ ه ُ ه َ َ‬
‫اس إحماماۖۡ قال ومحن ذرحي حِتۖ قال‬ ‫فأتمهنۖۡ قال إ ح حّن جاعحلك ل حلن ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَح َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ََ ُ‬
‫اس‬ ‫َل ينال عه حدي َ۬الظل ح حمني ‪ِ ١٢٣‬إَوذ جعلنا َ۬ابليت مثابة ل حلن ح‬ ‫َٰ‬
‫ام إبح َرَٰهحـۧم م َصل َو َعه حدنَا إ َ َٰل إبح َرَٰهحـۧمَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ۖ‬ ‫وأمنا وَاَّتحذوا محن مق ح ح‬
‫ُ‬ ‫َ َ ه‬ ‫ه ٓ َ َ ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َ‬
‫كفحني وَالركعح ِ۬السجو حد ‪١٢٤‬‬ ‫ِإَوسمَٰعحيل أن ط حهرا بي حِت ل حلطائ ح حفني وَالع ح‬ ‫َ‬
‫َار ُز حق أَ حهلَهۥُ‬ ‫ِلا َءامحنا َو ح‬ ‫ِ۪اج َع حل َهَٰ َذا بَ َ ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ‬
‫ب‬ ‫ِإَوذ قال إحبرهحـۧم ر ح‬
‫خرِۚ قَ َال َو َمن َك َفرَ‬ ‫ه َ ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ت َم حن َء َام َن محن ُهم اِبَّللح وَاَلوم ِ۬آأۡل حح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫م َحن َ۬اثل َم َر َٰ ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُه َ ح‬ ‫ََُ ُُ َ‬
‫اب ِ۬انلارحۖ وب حيس َ۬الم حصۡي ‪١٢٥‬‬ ‫فأمتحعهۥ قلحيَل ثم أضطرهۥ إحل عذ ح‬

‫‪- 19 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ََهح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح َحَ‬
‫ت ِإَوسمعحيل ربنا تقبل‬ ‫َٰ‬ ‫ِإَوذ يرفع إحبرهحـۧم ُ۬القواعحد محن َ۬ابلي ح‬ ‫َٰ‬
‫ُ ح َح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬
‫ُ‬
‫ني‬‫محناۖۡ إحنك أنت َ۬الس حميع ُ۬العلحيم ‪ ١٢٦‬ربنا وَاجعلنا مسلحم ح‬
‫ب َعلَ حينا َۖۡ‬ ‫ك َنا َوتُ ح‬ ‫ه َ ََحَ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ ه َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫لك ومحن ذرحيتحنا أمة مسلحمة لك وأرنا منا حس‬
‫ث فحيه حم َر ُسوَل م ححن ُهمح‬ ‫َهَ َ حَ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ‬
‫حيم ‪ ١٢٧‬ربنا وَابع‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫إحنك أنت َ۬اتلواب ُ۬الر ح‬ ‫ه‬
‫ح‬
‫َ ح ح ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َحُ ْ‬
‫وَاۡل حكمة‬ ‫ُ۬الكحتب‬ ‫ويعلحمهم‬ ‫ءايتحك‬ ‫علي حهم‬ ‫يتلوا‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََُ ح ه َ َ‬
‫ويزك حي حهمۖۡ إ حنك أنت َ۬الع حزيز ُ۬اۡلكحيم ‪ ١٢٨‬ومن يرغب عن محلةح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ‬ ‫َََ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ه‬
‫إحبح َرَٰهحـۧ َم إحَل من سفحه نفسهۥ ولق حد ِ۪اصطفينه حِف ِ۬الن يياۖۡ‬
‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ني ‪ ١٢٩‬إ حذ قَال ه َُلۥ َرب ُهۥ أَ حسلحمۖۡح‬ ‫َ۬الصَٰلحح َ‬
‫ح‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫خرة ح ل حمن‬
‫َ َ‬
‫ِإَون ُهۥ حِف ِ۬آأۡل ح‬
‫ه‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ُ‬
‫ب ِ۬العل حمني ‪۞ ١٣٠‬ووّص بحها إحبرَٰهحـۧم بنحيهح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫قال أسلمت ل حر ح‬
‫َُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َو َي حع ُق ُ‬
‫وتنه‬ ‫ف لكم ُ۬الحين فَل تم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ۪اص َط َ َٰ‬ ‫ح‬ ‫هَ‬
‫َ۬اَّلل‬ ‫ّن إحن‬ ‫وب َي َٰ َب ح ه‬
‫ۡض َي حع ُقوبَ‬ ‫نت حم ُش َه َدا ٓ َء ۪ا حذ َح َ َ‬ ‫ون ‪ ١٣١‬أَ حم ُك ُ‬ ‫ح ُ َ‬
‫إحَل وأنتم مسلحم‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬

‫ون حم ُۢن َب حع حدي قَالُوا ْ َن حع ُبدُ‬ ‫َحُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ۖ‬ ‫َ۬الموت إحذ قال حبلنحيهح ما تعبد‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٓ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫إحلها‬ ‫ِإَوسحق‬ ‫ِإَوسم حعيل‬ ‫إحبرهحـۧم‬ ‫َٰ‬ ‫ءابائحك‬ ‫ِإَوله‬ ‫إحلهك‬
‫تۖۡ ل َ َها َما َك َس َبتح‬ ‫ك أُ همة‪ ٞ‬قَ حد َخلَ ح‬ ‫ح َ‬
‫حدا وَنن َلۥ مسلحمون ‪ ١٣٢‬ت حل‬
‫َ َح هُ ُ ح ُ َ‬
‫َو َٰ ح‬
‫َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح َُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ‬
‫ولكم ما كسبتمۖۡ وَل تسـلون عما َكنوا يعملون ‪١٣٣‬‬

‫‪- 20 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ي َت حه َت ُد ُۗوا ْ قُ حل بَ حل م هحل َة إبح َرَٰهحـۧمَ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ ُ ْ ُ ُ ْ ُ ً َ ح َ ََٰ‬
‫ح‬ ‫وقالوا كونوا هودا أو نصر‬
‫اِبَّللح َوماَ‬ ‫ه‬ ‫حني ‪ ١٣٤‬قُولُوا ْ َء َامناه‬ ‫َحنحيفا ۖۡ َو َما ََك َن م َحن َ۬ال ح ُم حّشك َ‬
‫ح‬
‫حَٰ َق َو َي حع ُقوبَ‬ ‫ِإَوس َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََٰ‬ ‫َحَ َ َ ُ َ‬ ‫ُ َ‬
‫نزل إحل إحبرَٰهحـۧم ِإَوسمعحيل‬ ‫نزل إحَلنا وما أ ح‬ ‫أ ح‬
‫ه َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬
‫وۭت َ۬انلبحيون محن‬ ‫َ‬ ‫وۭس وع َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫حيس وما أ ح‬ ‫ي‬ ‫وۭت م ي‬ ‫اط وما أ ح‬ ‫وَاۡلسب ح‬
‫ُ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫حُ ح َ َح‬ ‫َ‬ ‫َحَ َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫ه ح َ‬
‫رب ح حهم َل نف حرق بني أح ٖد محنهم وَنن َلۥ مسلحمون ‪١٣٥‬‬
‫ََهحْ‬ ‫حََ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ ح‬
‫فإ حن ءامنوا ب ح حمث حل ما ءامنتم بحهحۦ فق حد ِ۪اهتد ۖۡوا ِإَّون تولوا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ ح‬ ‫َ‬ ‫هُ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫فَإ هن َما ُه ح‬
‫اقۖ فسيك حفيكهم ُ۬اَّلل وهو َ۬الس حميع ُ۬العلحيم ‪١٣٦‬‬ ‫ٖ‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫هَلۥُ‬ ‫ح َ ۖۡ َ َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حََ‬
‫صبغة وَنن‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫صبغة َ۬اَّللح ومن أحسن محن َ۬اَّللح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َُٓ َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كمح‬ ‫حِف ِ۬اَّللح وهو ربنا ورب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عَٰب ح ُدون ‪ ١٣٧‬قل أِتاجوننا‬
‫ُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َح‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ونلا أعملنا ولكم أعملكم وَنن َلۥ ُملحصون ‪١٣٨‬‬
‫َو َي حع ُقوبَ‬ ‫حَٰقَ‬ ‫ِإَوس َ‬
‫ح‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ِإَوسمعحيل‬ ‫إحبرَٰهحـۧم‬ ‫إحن‬ ‫يقولون‬ ‫أم‬
‫َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬
‫ُ‬
‫ي قل َٰء۬انتم أعلم أ حم‬ ‫وَاۡلسباط َكنوا هودا أو نصَٰر َِّٰۗ‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللُ‬ ‫َ۬اَّللح َوماَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َٰ َ ً‬ ‫ه‬ ‫هُ ََ ح َح َ‬
‫ُۗ‬ ‫ِ۬اَّللُۗ ومن أظلم محمن كتم شهدة عحندهۥ محن‬
‫تۖۡ ل َ َها َما َك َس َبتح‬ ‫ك أُ همة‪ ٞ‬قَ حد َخلَ ح‬ ‫ح َ‬
‫بحغ َٰ حف ٍل عما تعملون ‪ ١٣٩‬ت حل‬
‫َ ه َحَُ َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح َُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ‬
‫ولكم ما كسبتمۖۡ وَل تسـلون عما َكنوا يعملون ‪١٤٠‬‬

‫‪- 21 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫َ َ ه َٰ ُ ح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٓ‬ ‫َ َُ ُ‬
‫اس ما ولىهم عن ق حبلت ح حه حم ِ۬ال حِت َكنوا‬ ‫۞سيقول ُ۬السفهاء محن َ۬انل ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ ُٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حَ ح ُ َ حَ ح‬ ‫ه‬ ‫َ َحَ ُ‬
‫صر ٖط‬ ‫َٰ‬ ‫ّشق وَالمغ حرب يه حدي من يشاء ِ۪ال ح‬ ‫عليها قل حَّللح ِ۬الم ح‬
‫َ ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫ح َ‬
‫حتلكونوا‬ ‫وسطا‬ ‫أ مة‬ ‫جعلنكم‬ ‫وكذل حك‬ ‫‪١٤١‬‬ ‫يم‬‫مستقح ٖ‬
‫َشهيدا ُۗ َوماَ‬ ‫كمح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫هُ ُ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٓ‬
‫ح‬ ‫اس ويكون َ۬الرسول علي‬ ‫شهداء َع َ۬انل ح‬
‫هُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫ه‬ ‫َحَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح حََ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬
‫جعلنا َ۬القحبلة َ۬ال حِت كنت عليها إحَل نلح علم من يتبحع ُ۬الرسول‬
‫َع هَ۬اَّلحينَ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ح َ َ ًَ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫نقل ح ُ‬ ‫َ َ‬
‫ب َع عقحبي ِۚهح ِإَون َكنت لكبحۡية إحَل‬ ‫َٰ‬ ‫م هحمن ي‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫هُ‬ ‫َ َ‬
‫َ۬اَّللَ‬ ‫ضيع إحيمنكم إحن‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَل ح‬ ‫ُ‬ ‫َو َما َكن َ۬اَّلل‬
‫ُ‬
‫هدى َ۬اَّللُۗ‬
‫ه ٓ‬ ‫َ ح َ َٰ َ َ َ َ ح َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ‪ٞ‬‬
‫ِ۬الس َماءۖح‬ ‫حيم ‪ ١٤٢‬قد نري تقلب وج حهك حِف‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫اس لرؤف ر ح‬ ‫اِبنله ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َح َ‬ ‫حَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ج حد‬ ‫َ۬المس ح‬ ‫شطر‬ ‫وجهك‬ ‫فو حل‬ ‫ترضىها‬ ‫قحبلة‬ ‫فلنو حَلنك‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ َ ُ‬ ‫ََ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ِ۬اۡلرامِۚ وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره ُۗۥ ِإَون‬ ‫ح‬
‫َ۬اَّللُ‬‫ه‬ ‫ُ۬اۡلق محن هربه حم َوماَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ون َأنههُ‬ ‫ه َ ُ ُ ْ ح َ َٰ َ َ َ ح َ ُ َ‬
‫َ۬اَّلحين أوتوا ُ۬الكحتب َلعلم‬
‫ح ح ُۗ‬
‫ه َ ُ ُ ْ ح ََٰ‬ ‫ََ ح ََ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بحغ َٰ حف ٍل ع هما َي حع َملون ‪ ١٤٣‬ولئحن أتيت َ۬اَّلحين أوتوا ُ۬الكحتب‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫نت ب َتابع ق ححبلَ َت ُهمح‬ ‫َو َما أَ َ‬ ‫حََ َ‬
‫هما تبحعوا ق حبلتك‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ح حٖ‬ ‫َءايةٖ‬ ‫بحك حل‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َٓ‬ ‫هِ۪ات َب حع َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حََ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫ََ‬
‫ت أهواءهم حمنُۢ‬ ‫ض ولئ ح حن‬ ‫وما بعضهم بحتاب ح ٖع ق حبلة بع ٖ ِۚ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ح ح‬ ‫ٓ‬
‫َجا َء َك م َحن َ۬ال حعل حم إحنك إحذا ل حمن َ۬الظل ح حمني ‪١٤٤‬‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َب حع حد َما‬

‫‪- 22 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َأ حب َنا ٓ َء ُهمۖۡح‬ ‫َح ُ َ‬
‫َ۬اَّلحين ءاتينهم ُ۬الكحتب يع حرفونهۥ كما يع حرفون‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬

‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ ح َحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح ُ ح ََ ح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬


‫ِإَون ف حريقا محنهم َلكتمون َ۬اۡلق وهم يعلمون ‪َ۬ ١٤٥‬اۡلق‬
‫ح ٌَ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫حُ حَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه َ‬
‫حك وحجهة‬ ‫ٖ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫۞‬ ‫‪١٤٦‬‬ ‫ين‬ ‫َت‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫َ۬ا‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫محن رب ح‬
‫ه‬
‫ُ۬اَّللُ‬ ‫كمُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َ َ َ ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ َُ َ َ ح َ ُ ْ ح‬
‫ات ب ح‬ ‫ت أين ما تكونوا ي ح‬ ‫َٰ‬
‫هو مو حَلهاۖۡ فَاستبحقوا ُ۬اۡلير ح ِۚ‬
‫ث َخ َر حجتَ‬ ‫َح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫ََج ً‬
‫ك َشءٖ ق حدير ‪ ١٤٧‬ومحن حي‬ ‫ح‬ ‫َع‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫حيع‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ك َش ح‬ ‫َ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح ُۗ‬‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ِإَون‬ ‫ۖ‬ ‫ح‬
‫ام‬ ‫ر‬ ‫ۡل‬ ‫ِ۬ا‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ج‬
‫ح‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫َ۬ال‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ف ح‬‫و‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلل بحغ َٰ حف ٍل ع هما يعملون ‪ ١٤٨‬ومحن حيث خرجت فو حل‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َو َما‬
‫ََ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ ح َ َ‬
‫ج حد ِ۬اۡلرامِۚ وحيث ما كنتم فولوا‬ ‫ح‬ ‫وجهك شطر َ۬المس ح‬
‫ك حم ُح هج ٌة إ هَل هَ۬اَّلحينَ‬ ‫َ َح ُ‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫اس‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫حلن‬ ‫ل‬ ‫ون‬
‫َه َ ُ َ‬
‫ك‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ِلح‬ ‫ۥ‬ ‫ك حم َش حط َر ُ‬
‫ه‬
‫ُ ُ َ ُ‬
‫وجوه‬
‫ح‬
‫كمح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َح َ ح ُ ح َ ح َ‬ ‫حُح ََ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫ظلموا محنهم فَل َّتشوهم وَاخشو حِن و حۡلت حم ن حعم حِت علي‬
‫ُ ح َحُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح َ ح‬ ‫َََه ُ ح َحَُ َ‬
‫ولعلكم تهتدون ‪ ١٤٩‬كما أرسلنا فحيكم رسوَل محنكم يتلوا‬
‫َ ح ح ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬
‫عليكم ءايتحنا ويزك حيكم ويعل حمكم ُ۬الكحتب وَاۡل حكمة‬
‫كمح‬ ‫َح ُح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َح َ ُ ُ ْ َح َُ َ‬ ‫كم ه‬ ‫ََُ ُ ُ‬
‫وِن أذكر‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫َاذ‬ ‫ف‬ ‫‪١٥٠‬‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫وا‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ويعلحم‬
‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ حُ‬ ‫ََ‬ ‫َ ح ُُ ْ‬
‫ون ‪ ١٥١‬يأيها َ۬اَّلحين ءامنوا‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫حل وَل تكفر ح‬ ‫وَاشكروا‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ ه َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح َ ُ ْ‬
‫َبين ‪١٥٢‬‬ ‫َب وَالصلوة حِۚ إحن َ۬اَّلل مع َ۬الص ح ح‬ ‫ُ۪است حعينوا اِبلص ح‬

‫‪- 23 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه َ ح َ ُ ُۢ َ ح َ ح َ ٓ ‪ََٰ َ ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ُحَُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َُ ُ ْ‬
‫كن‬ ‫يل ِ۬اَّللح أموتۚ بل أحياء ول ح‬ ‫َٰ‬ ‫وَل تقولوا ل حمن يقتل حِف سب ح ح‬
‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ََح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫وع‬‫َل تشعرون ‪ ١٥٣‬ونلبلونكم بحَشءٖ محن َ۬اۡلو حف وَاۡل ح‬ ‫ح‬
‫َٰه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ََح‬
‫َبين ‪١٥٤‬‬ ‫َ‬ ‫ِ۬الص‬ ‫ّش‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫َاثل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫نف‬ ‫َاۡل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫َ۬اۡل‬ ‫َ‬
‫حن‬ ‫م‬ ‫ص‬
‫حح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ِّۗ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ون ٖ‬ ‫ق‬
‫َ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ‪ ْ ُ َ ٞ‬ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫جعون ‪١٥٥‬‬ ‫َ۬اَّلحين إحذا أصبتهم م حصيبة قالوا إحنا حَّللح ِإَونا إحَلهح ر ح‬
‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ََحَ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َُْ‬
‫ورۡحة ۖۡ وأولئحك‬ ‫رب ح حهم‬ ‫محن‬ ‫صلوَٰت‬ ‫علي حهم‬ ‫أو َٰٓلئحك‬
‫ه‬ ‫َ َٓ‬ ‫َ حَ ح ََ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫حُ حَ ُ َ‬ ‫ُ‬
‫ه ُم ُ۬المهتدون ‪۞ ١٥٦‬إحن َ۬الصفا وَالمروة محن شعائ ح حر ِ۬اَّللۖۡح‬
‫اح َعلَ حيهح أَن َي هط هو َف بهماَ‬ ‫ِ۪اع َت َم َر فَ ََل ُج َن َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ح َ ه ح ح َ َ‬
‫َ‬
‫حح‬ ‫فمن حج َ۬ابليت أوح‬
‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫ه‬
‫َو َمن تطوع خۡيا فإحن َ۬اَّلل شاكحر علحيم ‪ ١٥٧‬إحن‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ه َ‬
‫ى حم ُۢن َب حع حد َما َب هي هنَٰهُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ حُُ َ َ َ‬
‫ت وَالهد َٰ‬ ‫َ‬
‫يكتمون ما أنزنلا محن َ۬ابليحنَٰ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هُ ََح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُْ َ َح‬ ‫ح َ‬ ‫ل ه‬
‫ب أولئحك يلعنهم ُ۬اَّلل ويلعنهم ُ۬اللعحنون ‪١٥٨‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫اس‬ ‫ح‬ ‫حلن‬
‫َعلَ حيهمح‬ ‫َأتُوبُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫إحَل َ۬اَّلحين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئحك‬
‫ََهُ ْ‬ ‫ََ ح َ ُ ْ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ح‬
‫َو ُهمح‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َََ‬
‫حيم ‪ ١٥٩‬إحن َ۬اَّلحين كفروا وماتوا‬ ‫وأنا َ۬اتلواب ُ۬الر ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َح ح َحَُ‬ ‫ُ ه ٌ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫اس أَج حعني ‪١٦٠‬‬ ‫كفار أولئحك علي حهم لعنة ُ۬اَّللح وَالملئحك حة وَانل ح‬
‫ُ ح ُ َ ُ َ‬ ‫َحُ ُ حَ َ ُ ََ‬ ‫َُه ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َخ َٰ حِل َ‬
‫حين فحيها َل َيفف عنهم ُ۬العذاب وَل هم ينظرون ‪١٦١‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ‪ ٞ َ ٞ‬ه‬ ‫َ ُ‬
‫حيم ‪١٦٢‬‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫حدۖۡ َل إحله إحَل هو َ۬الرحمن ُ۬الر ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ِإَول َٰ ُهك حم إحلَٰه وَٰ ح‬

‫‪- 24 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬
‫ار‬ ‫ه‬‫ه‬ ‫َانل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ح‬
‫ِ۬اَل‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫َاخ‬ ‫و‬ ‫ۡرض‬ ‫ح‬ ‫َاۡل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫ِ۬الس‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ِف‬ ‫ن‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫إح‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللُ‬ ‫ََ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َ حُ ح‬
‫ك ِ۬ال حِت َت حري حِف ِ۬ابلح حر بحما ينفع ُ۬انلاس وما أنزل‬ ‫وَالفل ح‬
‫ث فحيهاَ‬ ‫َح َ َح َ ََ ه‬ ‫حَ َ‬ ‫ح‬ ‫ه ٓ ََ‬ ‫ه ٓ‬
‫َ۬الس َماءح محن ما ٖء فأحيا بحهح ِ۬اۡلۡرض بعد موت حها وب‬ ‫َ‬ ‫م َحن‬
‫َب حنيَ‬ ‫حُ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫اب ِ۬المسخ حر‬ ‫ِ۬الريحح وَالسح ح‬ ‫ح‬ ‫يف‬ ‫ِص ح‬ ‫ك دٓاب ٖة وت ح‬ ‫ح‬ ‫محن‬
‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َٓ‬
‫اس‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ت ل حقو ٖم يعقحلون ‪ ١٦٣‬ومحن َ۬انل ح‬ ‫َ۬السماء وَاۡل ح‬ ‫ح‬
‫ۡرض ٓأَلي ٖ‬
‫ه َ‬
‫ِ۬اَّللحۖۡ َو هَاَّلحينَ‬ ‫ه‬
‫ب‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ك‬
‫ُ َُح َ‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ون‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ُي‬ ‫ا‬ ‫اد‬ ‫َ‬
‫ند‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اَّلل‬ ‫ون‬
‫ُ‬
‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ذ‬
‫َه ُ‬
‫خ‬
‫من يت ح‬
‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ح ََ ح َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ ْ ََ‬
‫ءامنوا أشد حبا حَّللحُۗ ولو يري َ۬اَّلحين ظلموا إحذ يرون‬
‫حَ َ‬ ‫ُ‬ ‫هَ َ‬ ‫ََ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حُ هَ‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬
‫اب ‪١٦٤‬‬ ‫َ۬العذاب أن َ۬القوة حَّللح َجحيعا وأن َ۬اَّلل ش حديد ُ۬العذ ح‬
‫حُ۬ال َع َذابَ‬ ‫هَُ ْ َ ََُْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫هَهَ‬
‫۞إحذ تَبأ َ۬اَّلحين َ۟اتبحعوا محن َ۬اَّلحين َ۪اتبعوا ورأوا‬
‫َه‬ ‫ح‬ ‫هَُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َو َت َق هط َع ح‬
‫ت ب ح حه حم ِ۬اۡلسباب ‪ ١٦٥‬وقال َ۬اَّلحين َ۪اتبعوا لو أن‬
‫َب ُءوا ْ م هحناُۗ َك َذَٰل َحك يُريه حم ِ۬ا هَّللُ‬ ‫َبأَ م ححن ُه حم َك َما َت َ ه‬ ‫َنلَا َك هرة َف َنتَ َ ه‬
‫ح ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ َ‬
‫جني محن َ۬انلارح ‪١٦٦‬‬ ‫أعملهم حسر َٰ ٍت علي حهمۖۡ وما هم بحخ حر ح‬
‫َه ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫حَ‬ ‫ه‬ ‫ُُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ۡرض حلَل طيحبا وَل تتبحعوا‬ ‫يَٰأيها َ۬انلاس ُكوا محما حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫ه‬
‫َ ُح ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ‪ٞ‬‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ َ‬
‫َ‬
‫ت ِ۬الشيط ح ِۚن إحنهۥ لكم عدو مبحني ‪ ١٦٧‬إحنما يامركم‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫خ حطو َٰ ح‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ ْ ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ حَ ح َ ٓ‬
‫اِبلس ٓوءح وَالفحشاءح وأن تقولوا َع َ۬اَّللح ما َل تعلمون ‪١٦٨‬‬

‫‪- 25 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ۬اَّلل قَالُوا ْ بَ حل نَ هتب ُع َما َأ حل َف حيناَ‬ ‫هُ‬ ‫ل‬
‫هُ ُ ه ُ ْ َ َ ََ‬
‫نز‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫وا‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ُ۪ات‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫حيل‬ ‫ق‬ ‫ا‬
‫َ‬
‫ِإَوذ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َُٓ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َ َََٓ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫عليهح ءاباءنا أولو َكن ءاباؤهم َل يعقحلون شيـا وَل‬
‫َي حنعحقُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬
‫َو َمثل ُ۬اَّلحين كفروا كمث حل ِ۬اَّلحي‬ ‫َ‬ ‫َي حه َت ُدون ‪١٦٩‬‬
‫َ َ َ ح َ ُ ه ُ َ ٓ َ َ ٓ ُ ُۢ ُ ح ٌ ُ ح ‪ ُ َ ٞ‬ح َ َ ح ُ َ‬
‫بحما َل يسمع إحَل دَعء ون حداء صم بكم عۡم فهم َل يعقحلون ‪١٧٠‬‬
‫كمح‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ت ما رزقن‬ ‫يَٰأيها َ۬اَّلحين ءامنوا ُكوا محن طيحبَٰ ح‬ ‫َ‬
‫َح هرمَ‬ ‫ون ‪ ١٧١‬إ هنماَ‬ ‫َحُُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُُ ْ‬
‫ح‬ ‫حَّللح إحن كنتم إحياه تعبد‬ ‫وَاشكروا‬
‫َ۬اۡلحَنير َو َما أُه هحل بهحۦ ل َحغۡيح‬ ‫ح‬ ‫ۡلمَ‬ ‫َال َم َو َ ح‬ ‫ك ُم ُ۬ال ح َم حي َت َة َو ه‬ ‫َ َح ُ‬
‫علي‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح ح‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللَ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫حَ ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح ُ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫وَل َع ٖد فَل إحثم علي ِۚهح إحن‬ ‫اغٖ‬ ‫ِ۬اَّللحۖۡ فم حن ِ۟اضطر غۡي ب‬
‫هُ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ حُُ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َُ‬
‫َ۬اَّلل محنَ‬ ‫يم ‪ ١٧٢‬إحن َ۬اَّلحين يكتمون ما أنزل‬ ‫َ‬ ‫ح ٌ‬ ‫غفور‪ ٞ‬هر ح‬
‫َ ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح َُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬
‫ب ويشَتون بحهحۦ ثمنا قلحيَل أولئحك ما ياُكون‬ ‫َ۬الكحت ح‬
‫حَ۬ال حق َيَٰمةحَ‬ ‫ُ۬اَّلل يَ حومَ‬ ‫هُ‬ ‫كل ح ُم ُهمُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫ُب ُطون ح حه حم إحَل َ۬انلار وَل ي‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حِف‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬
‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫أولئحك‬ ‫‪١٧٣‬‬ ‫ٌ‬
‫أ حَلم‬ ‫ٌ‬
‫عذاب‬
‫َ َ‬ ‫ح‬
‫ولهم‬‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬
‫يزك حي حهم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وَل‬
‫ََ‬

‫َفماَ‬ ‫اِّبل ح َم حغفحرة حَِۚ‬ ‫وَالعذاب‬


‫َ حَ َ‬ ‫َٰ‬
‫اِبلهدى‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َٰ َ َ‬
‫ُ۬الضللة‬
‫ح ََُْ‬
‫َ۪اشَتوا‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح ََٰ‬ ‫هَ َهَ‬ ‫َه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ ح ََُ ح ََ‬
‫أصَبهم َع َ۬انلارح ‪ ١٧٤‬ذل حك بحأن َ۬اَّلل نزل َ۬الكحتب اِّبۡل حقِّۗ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ح ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫حشقا ِۢق ب حعي ٖد ‪١٧٥‬‬ ‫ب ل حف‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫َ۪اخ‬ ‫حين‬ ‫َ۬اَّل‬ ‫ِإَون‬

‫‪- 26 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ حَ ح‬ ‫حَ ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َُ ْ ُ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ب‬ ‫ّش حق وَالمغ حر ح‬ ‫۞ليس َ۬ال حَب أن تولوا وجوهكم ق حبل َ۬الم ح‬
‫َ ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫خ حر وَالملئحكةح‬ ‫ح‬
‫كن َ۬ال حَب من ءامن اِبَّللح وَاَلوم ِ۬آأۡل ح‬ ‫ول ح‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫حَ َ ََ‬ ‫َ ه َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫ۡم‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ب وَانلبحيحـۧن وءاِت َ۬المال َع حبحهحۦ ذوحي ِ۬القرۭب وَاَلت َٰ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫وَالكحت‬
‫ي‬
‫َوأَقَامَ‬ ‫اب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ٓ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ حَ َ‬
‫ِ۬الرق ح‬ ‫ح‬ ‫يل وَالسائحلحني و حِف‬ ‫وَالمسكحني وَابن َ۬السب ح ح‬
‫َ َٰ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ حُ ُ َ‬ ‫ه َ َٰ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ه َ َٰ َ‬
‫عهدواۖۡ‬ ‫إحذا‬ ‫بحعه حدهحم‬ ‫وَالموفون‬ ‫َ۬الزكوة‬ ‫وءاِت‬ ‫َ۬الصلوة‬
‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه هٓ‬ ‫حَ َ ٓ‬ ‫َالصََٰب َ‬ ‫َ ه‬
‫اس أولئحك‬ ‫حني َ۬ابل ِّۗح‬ ‫ين حِف ِ۬ابلاساءح وَالۡضاءح و ح‬ ‫حح‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ ۖۡ ْ َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫حين َء َام ُنوا ْ ُكتحبَ‬ ‫ون ‪َ ١٧٦‬يَٰأي َها هَ۬اَّل َ‬ ‫حُهُ َ‬
‫صدقوا وأولئحك هم ُ۬المتق‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ حُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ك ُم حُ۬الق َص ُ‬ ‫َ َح ُ‬
‫اص حِف ِ۬ال َق حت َل ۖ َ۬اۡلر اِبۡل حر وَالعبد اِبلعب حد وَاۡلنۭثَٰ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫علي‬
‫َ ي‬ ‫ح َ‬ ‫حُ‬
‫وف َوأ َدآءٌ‬ ‫اع ُۢ اِبل ح َمعرح‬
‫ُ‬ ‫َ ح ‪ُ َ َ ٞ‬‬
‫خيهح َشء فَاتحب‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫نۭث ِۚ فمن ع ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اِبۡل َٰ‬
‫ح‬ ‫ف َلۥ محن أ ح‬
‫َ‬ ‫َ ي‬
‫ِ۪اع َت َد َٰ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ ح ََحَ‪َ ٞ‬‬ ‫ح ‪ٞ‬‬ ‫َ َ‬ ‫ح َ‬
‫ى‬ ‫ۡحة ُۗ ف َم حن‬ ‫ن ذَٰل حك َّت حفيف محن ربحكم ور‬ ‫َٰ‬
‫إحَلهح بحإحح ٖ ِّۗ‬
‫س‬ ‫ح‬
‫ْ‬ ‫ََ ‪ُ َ ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َح َ َ َ ََُ َ َ ٌ َ‬
‫اص حيوة يَٰأو حل‬ ‫َٰ‬ ‫بعد ذَٰل حك فلهۥ عذاب أ حَلم ‪ ١٧٧‬ولكم حِف ِ۬القحص ح‬
‫ۡضَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َهُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََه ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َح‬
‫ب لعلكم تتقون ‪ ١٧٨‬كتحب عليكم إحذا ح‬ ‫ِ۬اۡللبَٰ ح‬
‫ۡيا ِ۬ال ح َوص هي ُة ل ححل َو َٰ ح َليحن َو حَاۡلَ حق َربنيَ‬ ‫ً‬ ‫َخ ح‬ ‫ت إن تَ َركَ‬ ‫ك ُم ُ۬ال ح َم حو ُ‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫أحد‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ني ‪َ ١٧٩‬ف َم ُۢن بَ هد َ َُلۥ َب حع َد َما َسم َعهۥُ‬ ‫َع َ۬ال ح ُم هتق َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ًّ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫وف حقا‬ ‫اِبلمعر ح ۖ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه َ َُ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ ه‬
‫فإ حن َما إحث ُم ُهۥ َع َ۬اَّلحين يب حدلونهۥ إحن َ۬اَّلل س حميع علحيم ‪١٨٠‬‬
‫‪ٞ‬‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬

‫‪- 27 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫وص َج َن ًفا أَ حو إثحما فَأَ حصلَ َح بَ حي َن ُه حم فَ ََل إ حثمَ‬ ‫ٖ‬ ‫م‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫اف‬
‫َ َ‬
‫خ‬ ‫ن‬ ‫َف َم ح‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬
‫حين َء َام ُنوا ْ ُكتحبَ‬ ‫يم ‪َ ١٨١‬يَٰأي َها هَ۬اَّل َ‬ ‫ح ‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬
‫علي ِۚهح إحن َ۬اَّلل غفور ر ح‬
‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬

‫كمح‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح ُ‬
‫ُ۬الصيام كما كتحب َع َ۬اَّلحين محن قبل ح‬ ‫ح‬ ‫عليكم‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ح ُ ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َهُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََه ُ‬
‫َكن‬ ‫فمن‬ ‫ت‬ ‫معدود ٖ ِۚ‬ ‫۞أياما‬ ‫‪١٨٢‬‬ ‫تتقون‬ ‫لعلكم‬
‫َ ََ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ‪ٞ‬‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫حمنكم هم حريضا أو َع سف ٖر فعحدة محن أيا ٍم أخر وَع‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫حنيۖ فمن تطوع خۡيا‬ ‫َ۬اَّلحين ي حطيقونهۥ ف حدية طعام محسك ٖ‬
‫ُ ُح َحَُ َ‬ ‫َ ُ ُ ْ َح‪ ٞ‬ه ُ‬ ‫َ ح ‪ ٞ‬هُ ََ‬ ‫َ‬
‫ف حه َو خۡي َلۥ وأن تصوموا خۡي لكم إحن كنتم تعلمون ‪١٨٣‬‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫حُ حَ ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫هَ َ َ‬ ‫َش ح‬
‫اس‬ ‫نزل فحيهح ِ۬القرءان هدى ل حلن ح‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫حي‬ ‫َ۬اَّل‬ ‫ان‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ه‬
‫حنكمُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حُ حَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬
‫م‬ ‫ش حهد‬ ‫ف من‬ ‫ان‬
‫وَالفرق ح ِۚ‬ ‫َٰ‬
‫َ۬الهدى‬ ‫م َحن‬ ‫ت‬ ‫وبيحنَٰ ٖ‬
‫َ ه ‪ٞ‬‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ً‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬
‫ُ۬الش حه َر فليصمهۖۡ ومن َكن م حريضا أو َع سف ٖر فعحدة‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬
‫كمُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫محن أيا ٍم أخر ُۗ ي حريد ُ۬اَّلل بحكم ُ۬اليِس وَل ي حريد ب ح‬
‫ماَ‬ ‫َعَٰ‬‫ََ‬ ‫ه‬
‫ُ۬اَّللَ‬ ‫َ ُ َ ُ ْ‬ ‫ح هَ‬ ‫َ ُ ح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫وتلح ك حَبوا‬ ‫ُ۬العحدة‬ ‫وتلح ك حملوا‬ ‫ُ۬العِس‬
‫َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ َ‬ ‫َََه ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫سألك‬ ‫ِإَوذا‬ ‫‪١٨٤‬‬ ‫تشكرون‬ ‫ح‬
‫ولعلكم‬ ‫ه َدى َٰك حم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جيب دعوة َ۬الاعۦ إحذا دَع حنۖۡۦ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫عحبادحي ع حّن فإ ح حّن ق حريبۖۡ أ ح‬
‫َح ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫َحُ ُ ْ‬ ‫َحَ ح َ ُ ْ‬
‫‪١٨٥‬‬ ‫يرشدون‬ ‫لعلهم‬ ‫حب‬ ‫وَلومحنوا‬ ‫حل‬ ‫جيبوا‬ ‫فليست ح‬

‫‪- 28 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُهنه‬ ‫كمح‬ ‫َ ٓ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫هَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َح ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ه‬
‫ام ِ۬الرفث إحل ن حسائ ح‬ ‫َ۬الصي ح‬ ‫ح‬ ‫حل لكم َللة‬ ‫أ ح‬
‫نتمح‬ ‫ُك ُ‬ ‫كمح‬ ‫َه ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫بلح َ ‪ٞ‬‬
‫اس لكم وأنتم بلح اس لهنُۗ علحم َ۬اَّلل أن‬
‫نك حمۖۡ فََا حلَٰٔـنَ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ َ ُ‬ ‫َحَ ُ َ‬
‫َّتتانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا ع‬
‫َ ح َُ ْ‬ ‫َ ُُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَُ ْ‬ ‫َ َٰ ُ ُ‬
‫ّشوه هن وَابتغوا ما كتب َ۬اَّلل لكم وُكوا وَاۡشبوا‬ ‫ب ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َحَ ُ‬ ‫ح‬
‫حِ۬اۡل حس َو حد محنَ‬ ‫ِت يَت َب هني لكم ُ۬اۡليط ُ۬اۡلبيض محن َ۬اۡلي حط‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َح ه َٰ‬
‫نتمح‬ ‫وه هن َوأَ ُ‬ ‫ُ َ َٰ ُ ُ‬
‫ُ۬الصيام إحل َ۬اَل حلِۚ وَل تب حّش‬
‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه َ ْ‬
‫َ۬الفج حرۖ ثم أت حموا‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ح‬
‫َ َ َٰ َ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َٰ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫جدِّۗ ت حلك حدود ُ۬اَّللح فَل تقربوهاُۗ كذل حك‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ون‬ ‫عكحف‬
‫َ ُُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َهُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫َء َايَٰتهحۦ ل ه‬ ‫هُ‬ ‫يُبَ ُ‬
‫اس لعلهم يتقون ‪ ١٨٦‬وَل تاُكوا‬ ‫حلن ح‬ ‫ح‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫ني‬ ‫ح‬
‫حُ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُحُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ َ‬
‫َ۬اۡلَّك حم‬ ‫إحل‬ ‫بحها‬ ‫وتدلوا‬ ‫اِبلبَٰ حط حل‬ ‫ب ي ن كم‬ ‫أموَٰلكم‬
‫ََ ُح َح َُ َ‬ ‫ح ح‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُُ ْ َ‬
‫اِبۡلث حم وأنتم تعلمون ‪١٨٧‬‬ ‫ح‬ ‫اس‬ ‫تلح اُكوا ف حريقا محن أمو حل ِ۬انل ح‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫حَ ه‬ ‫َ‬ ‫َح َُ َ َ‬
‫اس وَاۡل حجُۗ‬ ‫حه موقحيت ل حلن ح‬ ‫َٰ‬ ‫۞يسـلونك ع حن ِ۬اۡلهحلةحۖ قل‬
‫حَ۬الَبه‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫حُُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫كنه‬ ‫وليس َ۬ال حَب بحأن تاتوا ُ۬ابليوت محن ظهورحها ول ح‬
‫ح‬
‫َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫حُُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ه‬
‫ُ۬اَّللَ‬ ‫وَاتقوا‬ ‫َ‬
‫أبوبحها‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫محن‬ ‫ح‬ ‫ُ۬ابليوت‬ ‫واتوا‬ ‫هِ۪ات َ َِّٰۗ‬
‫ّق‬ ‫َم حن‬
‫هِ۬اَّلحينَ‬ ‫ه‬
‫يل ِ۬اَّللح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬
‫َٰ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََه ُ‬
‫حِف سبح ح‬ ‫لعلكم تفلححون ‪ ١٨٨‬وقتحلوا‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫هَ َ‬ ‫ه‬ ‫َحَُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ َ ُ‬
‫يُقَٰتحلونك حم وَل تعتدوا إحن َ۬اَّلل َل ُيحب ُ۬المعت حدين ‪١٨٩‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬

‫‪- 29 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ ح حَُ‬ ‫وكمح‬ ‫ح َح ُ َ ح َ ُ ُ‬ ‫ه ح ُُ ُ ح ََ ح ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حُُ ُ‬
‫وَالفحتنة‬ ‫وَاقتلوهم حيث ثقحفتموهم وأخ حرجوهم محن حيث أخرج‬
‫ُ َ َٰ ُ ُ‬
‫وكمح‬ ‫ِته‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ َ َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يقتحل‬ ‫ج حد ِ۬اۡلر حام ح َٰ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫أشد محن َ۬القت حلِۚ وَل تقتحلوهم عحند َ۬المس ح‬
‫ََحْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ ُ ُ ح َ ح ُ ُ ُ ح َ َ َٰ َ َ َ ٓ ُ ح‬ ‫َ‬
‫فحيهحۖ فإحن قَٰتلوكم فَاقتلوهمُۗ كذل حك جزاء ُ۬الك حف حرين ‪ ١٩٠‬فإ ح حن ِ۪انتهوا‬
‫َ َ َٰ ُ ُ ح َ ه َٰ َ َ ُ َ ح َ ‪َ ُ َ َ ٞ‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ ه هَ َُ‬
‫حيم ‪ ١٩١‬وقتحلوهم حِت َل تكون ف حتنة ويكون‬ ‫فإحن َ۬اَّلل غفور ر ح‬
‫ُ۬اۡل َرامُ‬ ‫لش حه ُر ح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫ََحْ ََ ُ ح َ َ ه ََ‬
‫َٰ‬
‫َ۬الحين حَّللحۖۡ فإ ح حن ِ۪انتهوا فَل عدون إحَل َع َ۬الظل ح حمني ‪َ۬ ١٩٢‬ا‬
‫ُ ه َ‬
‫ح َ َ َٰ َ َ ح ُ ح َ ح َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫حَ َ ح َ حُ ُ َ‬ ‫ه‬
‫اِبلش حه حر ِ۬اۡلرام وَاۡلرمت ق حصاص فم حن ِ۪اعتدى عليكم فَاعتدوا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫َ۬اَّلل َمعَ‬ ‫َاعلَ ُموا ْ أَ هن ه َ‬ ‫ح َ َ َٰ َ َ ح ُ ح َ ه ُ ْ ه َ َ ح‬
‫عليهح ب ح حمث حل ما َ۪اعتدى عليكم وَاتقوا ُ۬اَّلل و‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫هحُ َ‬ ‫ُ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُحُ ْ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫يل ِ۬اَّللح وَل تلقوا بحأي حديكم إحل َ۬اتلهلكةح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ۬المتقحني ‪ ١٩٣‬وأن حفقوا حِف سب ح ح‬
‫َ َ ْ حَ ه َ ح ُ ح َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫هَ ُ‬ ‫ََ ح ُ ْ ه‬
‫سنحني ‪ ١٩٤‬وأت حموا ُ۬اۡلج وَالعمرة حَّللح‬ ‫سنوا إحن َ۬اَّلل ُيحب ُ۬المح ح‬ ‫وأح ح‬
‫َ َ َ ح ُ ْ ُ ُ َ ُ ح َ ه َٰ َ ح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ح حُح َ َ ح َح َ َ َ ح‬
‫ِصتم فما َ۪استيِس محن َ۬الهد حيۖ وَل ِتلحقوا رءوسكم حِت يبلغ‬ ‫فإ حن أح ح‬
‫َ حَ‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ه ً َ‬ ‫حَ ح ُ َ هُ َ َ َ َ‬
‫َ۬الهدي ُمحلهۥ فمن َكن محنكم م حريضا أو بحهحۦ أذى محن را حسهحۦ ففحدية‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ُح ََ ََهَ حُحَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح َ َ َ َح ُ‬
‫ك ۞فإحذا أمحنتم فمن تمتع اِبلعمرة ح إحل َ۬اۡل حج‬ ‫صيا ٍم أو صدق ٍة أو نس ٖ ِۚ‬ ‫محن ح‬
‫ح‬ ‫هح َ ح َ َ ُ َََ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫َف َما ح‬
‫َ‬
‫َيد ف حصيام ثلثةح أيا ٖم حِف ِ۬اۡل حج‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ف‬ ‫ي‬
‫ِۚ‬ ‫د‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َ۬ال‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ِس‬ ‫َ۪اس َت حي َ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح َ َ َ َ ح ُ ح ح َ َ َ َ ‪ َ َ َٰ َ ٞ َ َ ٞ‬ه ح َ ُ ح َ ح ُ‬
‫اۡضي‬ ‫وسبع ٍة إحذا رجعتمُۗ ت حلك عّشة َكمحلة ُۗ ذل حك ل حمن لم يكن أهلهۥ ح ح ح‬
‫هَ َ ُ ح َ‬ ‫حَ َ ح َ ه ُ ْ ه َ َ ح َ ُ ْ َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫اب ‪١٩٥‬‬ ‫ج حد ِ۬اۡلرامِۚ وَاتقوا ُ۬اَّلل وَاعلموا أن َ۬اَّلل ش حديد ُ۬ال حعق ح‬ ‫ِ۬المس ح‬

‫‪- 30 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ََ‬ ‫حَ‬
‫َ۬اۡلجه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ه ح ُ ََٰ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ح‬
‫فَل‬ ‫ف َرض فحي حه هن‬ ‫ِ۬اۡلج أشهر معلومت فمن‬ ‫َ‬
‫َح َُ ْ‬ ‫ِ۬اۡلج َوماَ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ ُ ‪ٞ‬‬ ‫ََ‬ ‫ََ ‪ٞ‬‬
‫م ححن‬ ‫تفعلوا‬ ‫ح ُۗ‬ ‫َ‬ ‫حِف‬ ‫جدال‬ ‫ح‬ ‫رفث وَل فسوق وَل‬
‫ِ۬اتل حقويَٰۖ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َخ ح َ‬ ‫َ ه‬ ‫َََهُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َحَ‬ ‫َخ ح‬
‫َ۬الزا حد‬ ‫ۡي‬ ‫فإ حن‬ ‫ُ۬اَّللُۗ وتزودوا‬ ‫يعلمه‬ ‫ۡي‬
‫ٖ‬
‫ي‬ ‫َ‬
‫ح ح‬ ‫ُ‬
‫ُج َناحٌ‬ ‫كمح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َيَٰأ ْ‬ ‫َ هُ‬
‫علي‬ ‫لي س‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ِ۬اۡل‬ ‫ل‬‫ح‬ ‫و‬ ‫ۦ‬ ‫ون‬
‫وَات ح‬ ‫ق‬
‫محنح‬ ‫أَفَ حضتمُ‬ ‫َ َ‬
‫فإحذا‬
‫ُ‬
‫هربحك حم‬ ‫محن‬ ‫فضَل‬
‫َ ح‬ ‫َحَُ ْ‬
‫تبتغوا‬ ‫أن‬
‫َ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ۬ال ح َم حشعرَ‬ ‫ع َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُُ ْ‬ ‫ََ َ‬


‫ِ۬اۡلر ۖح‬
‫ام‬ ‫ح‬ ‫حند‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫فَاذكروا‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫عر ٖ‬ ‫ف‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ُ‬
‫قبلحهحۦ‬ ‫محن‬ ‫كنتم‬ ‫ِإَون‬ ‫هدىكم‬ ‫كما‬ ‫وَاذكروه‬
‫ََ َ‬ ‫َح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أفاض‬ ‫حيث‬ ‫محن‬ ‫أفحيضوا‬ ‫ثم‬ ‫‪١٩٦‬‬ ‫َ۬الضٓال حني‬ ‫ل حمن‬
‫‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َح ُ ْ‬ ‫َ۬انله ُ‬
‫‪١٩٧‬‬ ‫حيم‬ ‫ر ح‬ ‫غفور‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫إحن‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫وَاستغ حفروا‬ ‫اس‬
‫َك حذ حكر ُكمح‬ ‫ه‬
‫ُ۬اَّللَ‬ ‫َ ح ُُ ْ‬
‫وا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫َاذ‬ ‫ف‬ ‫سكك ح‬
‫م‬ ‫َٰ‬ ‫هم َ‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫قَ َض حي ُ‬
‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬
‫َ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫فإ ح‬
‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٓ‬
‫يقول‬ ‫من‬ ‫اس‬ ‫َ۬انل ح‬ ‫ف حمن‬ ‫ذحكراُۗ‬ ‫أ شد‬ ‫أو‬ ‫ءاباءكم‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خرة ح محن خل ٖق ‪١٩٨‬‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هر هبنا َءات حنا حِف ِ۬الن ييا َو َما َلۥ حِف ِ۬آأۡل ح‬
‫ُ‬
‫ح‬ ‫ُ‬
‫َح َس َنة‬ ‫ِ۬الن ييا‬ ‫حِف‬ ‫َءات َحنا‬ ‫هر هب َنا‬ ‫َيقول‬ ‫همن‬ ‫َوم ححن ُهم‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َوق َ‬ ‫َح َس َ‬ ‫خَ‬ ‫َ‬
‫أولئحك‬ ‫‪١٩٩‬‬ ‫ح‬ ‫ار‬ ‫َ۬انل‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫حن‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ِ۬آأۡل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪٢٠٠‬‬ ‫اب‬ ‫ُ۬اۡل حس ح‬ ‫َسيع‬ ‫ح‬ ‫وَاَّلل‬ ‫كسبوا‬ ‫محما‬ ‫ن حصيب‬ ‫ل هم‬

‫‪- 31 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ََ هَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ح ُ ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُُ ْ‬
‫حِف‬ ‫تعجل‬ ‫فمن‬ ‫ت‬
‫معدود ٖ ِۚ‬ ‫أيا ٖم‬ ‫حِف‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫۞وَاذكروا‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َحَح‬
‫ني فَل إحثم عليهح ومن تأخر فَل إحثم عليهحۖ ل حم حن‬ ‫يوم ح‬
‫ُح َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َه ُ‬ ‫َ ح َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ هُ ْ‬
‫هِ۪ات َ َٰ‬
‫ّقِّۗ وَاتقوا ُ۬اَّلل وَاعلموا أنكم إحَلهح ِتّشون ‪٢٠١‬‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫هحُ‬ ‫ُي ح‬ ‫َ‬
‫ِ۬الن ييا‬ ‫َٰ‬
‫ِ۬اۡليوة ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حِف‬ ‫قوَلۥ‬ ‫ُ‬ ‫ج ُبك‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫اس‬ ‫َ۬انله ح‬ ‫َوم َحن‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َُح‬
‫حِف قلبحهحۦ وهو أل ُ۬اۡلحصام ‪٢٠٢‬‬ ‫ح‬ ‫ويش حهد ُ۬اَّلل َع ما‬
‫حَ ح َ‬ ‫َُح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََه‬ ‫َ‬
‫سد فحيها ويهلحك َ۬اۡلرث‬ ‫ۡرض حَلف ح‬ ‫ِإَوذا تول سع حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ه‬
‫ِ۬اَّللَ‬ ‫هُ ه‬ ‫َ‬ ‫حَ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه ح َ َ هُ َ‬
‫وَالنسل وَاَّلل َل ُيحب ُ۬الفساد ‪ِ ٢٠٣‬إَوذا قحيل َل ُ۪ات حق‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َح‬
‫وبل حيس‬ ‫جهنمۖۡ‬ ‫فحسبهۥ‬ ‫اِبۡلث ح ِۚم‬ ‫ح‬ ‫ُ۬العحزة‬ ‫أخذته‬
‫ُ۪ابحت ح َغآءَ‬ ‫َن حف َسهُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ّشي‬ ‫ي ح‬ ‫من‬ ‫اس‬ ‫َ۬انل ح‬ ‫ومحن‬ ‫‪٢٠٤‬‬ ‫َ۬ال حمهاد‬
‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫َي َٰ َأيهاَ‬ ‫‪٢٠٥‬‬ ‫اِبلعحبا حد‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫رؤف‬
‫َ ُ ُ ُۢ‬ ‫َو ه ُ‬
‫َاَّلل‬
‫ه‬
‫ِ۬اَّللح‬ ‫م حرض ح‬
‫ات‬
‫َ َ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َه ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫ح ُ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫ِ۬السل حم كٓافة وَل تتبحعوا خطو ح‬ ‫ح‬ ‫حِف‬ ‫ءامنوا ُ۟ادخلوا‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََح‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ ُ ‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ِ۬الش حي َطَٰ ح ِۚن إحن ُهۥ لكم عدو مبحني ‪ ٢٠٦‬فإحن زللتم حمن بع حد‬
‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َُ ْ َه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٓح ُ‬
‫َما جاءتكم ُ۬ابليحنت فَاعلموا أن َ۬اَّلل ع حزيز حكحيم ‪٢٠٧‬‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫َح‬
‫ون إحَل أن ياتحيهم ُ۬اَّلل حِف ظل ٖل محن َ۬الغمامح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هل ينظر‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َُ‬ ‫َ ح َ َ َٰٓ َ ُ‬
‫وَالملئحكة وق حض َ۬اۡلمر ِإَول َ۬اَّللح ترجع ُ۬اۡلمور ‪٢٠٨‬‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫‪- 32 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫حََ‬ ‫َُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َ‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫سل ب حّن إحسرءحيل كم ءاتينهم محن ءاية ِۢ بيحنةِّٖۗ ومن يب حدل ن حعمة‬ ‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫هَ َ‬ ‫َ َٓحُ َ ه‬ ‫َ۬اَّللح حم ُۢن َب حع حد َ‬ ‫ه‬
‫اب ‪ ٢٠٩‬زيحن‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫ُ۬ال‬ ‫يد‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ش‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫حين َء َام ُن ۘوا ْ َو هَاَّلحينَ‬ ‫ون م َحن هَ۬اَّل َ‬ ‫ََح َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ ََُ ْ‬
‫ل حَّلحين كفروا ُ۬اۡليوة ُ۬الن ييا ويسخر‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ح ْ َ ح َ ُ ح َ ح َ ح َ َٰ َ َ ه ُ َ ح ُ ُ‬
‫اب ‪٢١٠‬‬ ‫حس ٖ‬ ‫ۡي ح‬ ‫َ۪اتقوا فوقهم يوم َ۬القحيمةحِّۗ وَاَّلل يرزق من يشاء بحغ ح‬
‫هُ‬ ‫َََ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫ُم َب حّشينَ‬ ‫َ۬اَّلل ُ۬انلهبيـۧنَ‬ ‫حدة فبعث‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫۞َكن َ۬انلاس أمة و ح‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫حح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ََ‬ ‫َو ُمن حذر َ‬
‫اس‬ ‫ين وأنزل معهم ُ۬الكحتب اِّبۡل حق حَلحكم بني َ۬انل ح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫حََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ََُ ْ‬ ‫ف َ‬
‫ُۢ‬
‫حيما َ۪اختلفوا فحي ِۚهح وما َ۪اختلف ف حيهح إحَل َ۬اَّلحين أوتوه حمن بع حد‬ ‫َ‬
‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َحَُ ح َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٓح‬
‫ُ۬اَّلين ءامنوا‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َما جاءتهم ُ۬ابليحنت بغيا بينهمۖۡ فهدى َ۬اَّلل‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َاَّلل َي حه حدي َمن ي َ َشآءُ‬ ‫َ۬اۡلق بإ حذنحهحۦ َو ه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ۪اخ َتلَ ُفوا ْ فحيهح محنَ‬ ‫ح‬
‫ح ح ح ُۗ‬ ‫َ‬ ‫ل َحما‬
‫َ حُح َ‬ ‫َ‬
‫ُ۬اۡل هن َة َولَماه‬ ‫حَ‬ ‫َح ُ ُ ْ‬
‫سبتم أن تدخلوا‬ ‫يم ‪ ٢١١‬أم ح ح‬
‫ح‬
‫صر ٖط مستقح ٍ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ِ۪ال ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬

‫َالۡضآءُ‬
‫اسا ٓ ُء َو ه ه‬ ‫كم هم هس حت ُه ُم حُ۬ابلَ َ‬ ‫َح ُ‬ ‫ه َ َ َحْ‬ ‫هَُ‬ ‫َ ُ‬
‫يات حكم مثل ُ۬اَّلحين خلوا محن قبل ح ۖ‬
‫ِت نَ حِصُ‬ ‫حين َء َام ُنوا َم َع ُهۥ َم َ َٰ‬
‫ْ‬ ‫ول َو هَاَّل َ‬ ‫هُ ُ‬
‫وزل حزلوا حِت يقول َ۬الرس‬
‫َُ َ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُح ُ ْ‬
‫َح َُ َ َ َ َ ُ ُ َ ُح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬ ‫ه ََ‬
‫ُ۬اَّللحُۗ أَل إحن نِص َ۬اَّللح ق حريب ‪ ٢١٢‬يسـلونك ماذا ينفحقونۖۡ قل‬
‫َٰ‬ ‫َ ح َ ح َ َ َ ح َ َ َٰ َ َٰ َ ح َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡي فلحلو َٰ حلي حن وَاۡلقربحني وَاَلتۡم وَالمسك ح‬
‫حني‬ ‫ٖ‬ ‫خ‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫نف‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َح َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َوَابح‬
‫ۡي فإ حن َ۬اَّلل بحهحۦ علحيم ‪٢١٣‬‬ ‫ٖ‬ ‫خ‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫يل‬
‫ِّۗ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ِ۬الس‬ ‫ن‬‫ح‬

‫‪- 33 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ ح َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ُح‪ ٞ‬ه ُ ح َ َ‬ ‫ح َ ُ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫كتحب عليكم ُ۬القحتال وهو كره لكمۖۡ وعس أن تكرهوا‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫َ ‪ٞ‬‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َح‪ ٞ‬ه ُ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫شيـا وهو خۡي لكمۖۡ وعس أن ِتحبوا شيـا وهو ۡش‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ِ۬الشهرح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح َُ َ َ‬ ‫ه ُ ح َ هُ َ ح َُ ََ ُ ح َ َح َُ َ‬
‫ح‬ ‫لكم وَاَّلل يعلم وأنتم َل تعلمون ‪ ٢١٤‬يسـلونك ع حن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ ‪ٞ‬‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يل‬‫ِ۬اۡلرام ق حتا ٖل فحيهحۖ قل ق حتال فحيهح كبحۡي وصد عن سب ح ح‬ ‫ح‬
‫اج أَ حهلحهحۦ م ححنهُ‬ ‫ِإَوخ َر ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ج حد ِ۬اۡلرامح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َوَال ح َمسح‬ ‫ِ۬اَّللح وكفر بحهحۦ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َُح‬ ‫ه‬
‫ح‬
‫ََ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح حَُ َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫أكَب عحند َ۬اَّللح وَالفحتنة أكَب محن َ۬القت حلِّۗ وَل يزالون‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ََ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ َٰ ُ َ ُ‬
‫َٰ‬
‫يقتحلونكم حِت يردوكم عن دحينحكم إ ح حن ِ۪استطعوا ومن‬ ‫َٰ‬
‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬
‫يَ حرت حدد محنك حم عن دحينحهحۦ فيمت وهو َكف حر فأولئحك‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫حَٰبُ‬ ‫ك أَ حص َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َحب َط ح‬
‫خرةحۖ وأولئ ح‬ ‫حِف ِ۬الن ييا وَآأۡل ح‬ ‫ت أعملهم‬ ‫ح‬
‫َو هَاَّلحينَ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫ِلون ‪ ٢١٥‬إحن َ۬اَّلحين ءامنوا‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫حيها خ ح‬ ‫ُه حم ف َ‬
‫ُ۬انلارحۖ‬
‫ۡحتَ‬ ‫َر ح َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ ُ ْ‬ ‫َ َ ُ ْ‬
‫يل ِ۬اَّللح أولئحك يرجون‬ ‫حِف سب ح ح‬ ‫هاجروا وجهدوا‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َُ َ َ‬ ‫ح ‪ٞ‬‬ ‫ور ه‬ ‫َاَّلل َغ ُف ‪ٞ‬‬ ‫َ۬اَّللح َو ه ُ‬ ‫ه‬
‫حۖ‬ ‫ِس‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫َال‬‫و‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫ِ۬اۡل‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫۞ي‬ ‫‪٢١٦‬‬ ‫يم‬ ‫ح‬ ‫ر‬
‫ك ََبُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫اس ِإَوثمهما أ‬ ‫قل فحي حهما إحثم كبحۡي ومنفحع ل حلن ح‬ ‫َٰ‬
‫َ َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫حَح‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََح َُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫هح‬
‫محن نفعح حهماُۗ ويسـلونك ماذا ينفحقون ‪ ٢١٧‬ق حل ِ۬العفو ُۗ كذل حك‬
‫َََ ه ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََه ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫يُبَ ُ‬
‫تتفكرون‬ ‫لعلكم‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ُ۬آأۡلي‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫ني‬ ‫ح‬

‫‪- 34 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ل ه ُهمح‬ ‫ۡم قُ حل إ حص ََلح‪ٞ‬‬ ‫َٰ‬ ‫حِ۬اَلَ َتَٰ َ‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫َ‬
‫ك‬
‫ََح َُ َ َ‬
‫ون‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ِّۗ‬‫ح‬ ‫ة‬‫ر‬ ‫َ‬ ‫خ‬
‫ح‬ ‫َآأۡل‬ ‫ِف ِ۬النحيا َ‬
‫و‬
‫ح‬ ‫ۖ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫سدَ‬ ‫حُح‬ ‫َحَ‬ ‫َ ه‬ ‫َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫َُ ُ ُ‬ ‫َح‬
‫م َحن‬ ‫خۡي‪ِ ۡۖٞ‬إَون َّتال حطوهم فإحخونكم وَاَّلل يعلم ُ۬المف ح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫هَ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫هُ ََح ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ ٓ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫َ۬المصل ححح ِۚ ولو شاء َ۬اَّلل ۡلعنتكم إحن َ۬اَّلل ع حزيز حكحيم ‪٢١٨‬‬
‫ٌَ‬ ‫ََ ََ ‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫حُ ح َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ََ‬
‫مومحنة‬ ‫وۡلمة‬ ‫يومحن‬ ‫حِت‬ ‫ت‬ ‫ّشك ح‬ ‫ُ۬الم ح‬ ‫تنكححوا‬ ‫وَل‬
‫ححوا ْ ُ۬ال ح ُم حّشك حنيَ‬ ‫َو ََل تُنك ُ‬ ‫كمُۗح‬ ‫َ َح َ ح َ َح ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َخ حۡي‪ٞ‬‬
‫ح‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‬
‫ٖ‬ ‫ك‬ ‫ّش‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫حن‬ ‫م‬
‫كمُۗح‬ ‫ح ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ه َٰ ُ ُ ْ َ َ َ ح ‪ٞ‬‬
‫ّش ٖك ولو أعجب‬ ‫ٌ‬
‫حِت يومحنوا ولعبد مومحن خۡي محن م ح‬
‫َ۬اۡل هنةح َوَال ح َم حغفحرة حَ‬ ‫حَ‬ ‫َ هُ َح ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫أولئحك يدعون إحل َ۬انلارحۖ وَاَّلل يدعوا إحل‬
‫َََ هُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫‪٢١٩‬‬ ‫يتذكرون‬ ‫لعلهم‬ ‫اس‬ ‫ل حلن ح‬ ‫ءايتحهحۦ‬ ‫ويب حني‬ ‫بحإحذنحهۖۡحۦ‬
‫َ ٓ‬ ‫َ حَ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََح َُ َ َ‬
‫َ‬
‫َتلوا ُ۬النحساء حِف‬ ‫َ‬
‫يض قل هو أذى فَاع ح‬ ‫ح حۖ‬ ‫ويسـلونك ع حن ِ۬الم ح‬
‫وهنه‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ََ هح َ‬ ‫َ َ‬ ‫َح ُح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح َُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يض وَل تقربوهن حِت يطهرنۖۡ فإحذا تطهرن فات‬ ‫َٰ‬ ‫ح ح‬ ‫ِ۬الم ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح َح ُ ََ َُ‬
‫حب ُ۬المتط حه حرين ‪٢٢٠‬‬ ‫محن حيث أمركم ُ۬اَّلل إحن َ۬اَّلل ُيحب ُ۬اتلوَٰبحني وي ح‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َحَ ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه ُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُٓ ُ‬
‫حشيتمۖۡ وق حدموا‬ ‫ح‬ ‫َح حرث لكم فاتوا حرثكم أّن‬
‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ن ح َساؤك حم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َه ُ‬ ‫َ ح َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ّش‬ ‫ملقوه ُۗ وب ح ح‬ ‫أ ن كم‬ ‫وَاعلموا‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫وَاتقوا‬ ‫س كم‬ ‫حۡلنف ح‬
‫ََ ْ‬ ‫َحَ ُ ح َ‬ ‫ُح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحَ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ِ۬المو حمنحني ‪ ٢٢١‬وَل َتعلوا ُ۬اَّلل عرضة حۡليمنحكم أن تَبوا‬ ‫َٰ‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ ح ُ ْ‬ ‫ََهُ ْ‬
‫اس وَاَّلل س حميع علحيم ‪٢٢٢‬‬ ‫وتتقوا وتصلححوا بني َ۬انل ح ِۚ‬

‫‪- 35 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َك َس َبتح‬ ‫كم بماَ‬ ‫َُ ُ ُ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ ح َ ََٰ‬ ‫ه َُ ُ ُ ُ هُ هح‬
‫ح‬ ‫خذ‬ ‫كن يؤا ح‬ ‫خذكم ُ۬اَّلل اِبللغوح حِف أيمنحكم ول ح‬ ‫َل يؤا ح‬
‫َ‬ ‫ون محن ن َحسآئهمح‬ ‫ه َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ ُ ُ ح َ هُ َُ‬
‫ت َرب ُص‬ ‫حح‬ ‫قلوبكمُۗ وَاَّلل غفور حلحيم ‪۞ ٢٢٣‬ل حَّلحين يول‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ٌ‬
‫ح ََُ ْ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫هَ َُ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫َٓ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحََ َح‬
‫حيم ‪ِ ٢٢٤‬إَون عزموا‬ ‫أربعةح أشه ٖرۖ فإحن فاءو فإ حن َ۬اَّلل غفور ر ح‬
‫سهنه‬ ‫َ ح ُ َ ه َ َٰ ُ َ َ َ ه ح َ َ ُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫هَ َ ٌ َ‬ ‫ه َ َٰ َ َ ه‬
‫ُ۬الطلق فإحن َ۬اَّلل س حميع علحيم ‪ ٢٢٥‬وَالمطلقت يَتبصن بحأنف ح ح‬
‫َ‬ ‫ك ُت حم َن َما َخلَ َق ه ُ‬ ‫َُ ه َ َ ح‬ ‫َ َ َٰ َ َ ُ ُ ٓ َ َ َ‬
‫َ۬اَّلل ِف أ حر َحا حمهنه‬ ‫ثلثة قرو ٖء ِۚ وَل ُيحل لهن أن ي‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُُ َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ه‬
‫خ حرِۚ وبعوتلهن أحق بحردحهحن حِف‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫إحن ك هن يُوم هحن اِبَّللح وَاَلو حم ِ۬آأۡل ح‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫حُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫ح ََ ُ ْ‬ ‫َ َ‬
‫ذَٰل حك إحن أرادوا إحصلحا ولهن محثل ُ۬اَّلحي علي حهن اِبلمعر ح ِۚ‬
‫وف‬
‫ه َ َٰ ُ َ ه َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ ح ه َ َ َ ‪ َ ُۗ ٞ‬ه ُ َ‬ ‫َول َ‬
‫انۖ‬ ‫حلرجا حل علي حهن درجة وَاَّلل ع حزيز حكحيم ‪ِ۬ ٢٢٦‬الطلق مرت ح‬ ‫ح‬
‫َ ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬
‫اكُۢ ب َم حع ُروف أ حو ت َ حِس ُ‬ ‫فَإ حم َس ُ‬
‫ن وَل ُيحل لكم أن تاخذوا‬ ‫ٖ ِّۗ‬ ‫س‬‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ُۢ‬
‫يح‬ ‫ٍ‬
‫حح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ً‬ ‫َحُ ُ‬
‫م هحما َءاتيت ُموه هن ش حيـا إحَل أن َيافا أَل يقحيما حدود َ۬اَّللحۖۡ‬
‫َ‬
‫َ حََ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ َ ََ‬ ‫ح ُ ح َه ُ َ ُ ُ َ ه ََ‬ ‫َ ح‬
‫خفتم أَل يقحيما حدود َ۬اَّللح فَل جناح علي حهما فحيما َ۪افتدت‬ ‫فإ حن ح‬
‫َ َ َ ه ُ ُ َ ه َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ُ ُ ُ ه ََ َحَُ َ‬
‫بحهُۗحۦ ت حلك حدود ُ۬اَّللح فَل تعتدوها ومن يتعد حدود َ۬اَّللح فأولئحك‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫ِت تَنك َحح َز حوجاً‬ ‫ون ‪ ٢٢٧‬فَإحن َطل َق َها فََل ِتحل َُلۥ حم ُۢن َب حع ُد َح ه َٰ‬ ‫ُ ُ ه َٰ ُ َ‬
‫هم ُ۬الظلحم‬
‫َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ َ َ َح َ َ‬ ‫َ هَ َ ََ‬ ‫َ حَُ َ‬
‫غۡيه ُۗۥ فإحن طلقها فَل جناح علي حهما أن يَتاجعا إحن ظنا أن‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫يما ُح ُدود َ۬اَّللحُۗ وت حلك حدود ُ۬اَّللح يبيحنها ل حقو ٖم يعلمون ‪٢٢٨‬‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫يُ حق َ‬

‫‪- 36 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََح ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َََح‬ ‫َ‬ ‫َ ٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ هح‬ ‫َ‬
‫وف‬ ‫سكوهن بحمعر ٍ‬ ‫ِإَوذا طلقتم ُ۬النحساء فبلغن أجلهن فأم ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ ْ‬ ‫ُح ُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ۡضارا حتلعتدوا ومن‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫سكوهن‬ ‫وف وَل تم ح‬ ‫ُ‬
‫َسحوهن بحمعر ٖ ِۚ‬ ‫ه‬ ‫أو‬
‫ح‬
‫ه‬ ‫َه ُ ْ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه ََ َح‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ح َح‬
‫ت ِ۬اَّلل هزؤا‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫خذوا ءاي ح‬ ‫َيفعل ذَٰل حك فقد ظلم نفسهۥ وَل تت ح‬ ‫َ‬
‫َاۡل ححكمةحَ‬ ‫َ ح‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫َ ح ُ ُ ْ ح َ َ ه َ َح ُ ح َ َ َ ََ َ َح ُ‬
‫ب و‬ ‫وَاذكروا ن حعمت َ۬اَّللح عليكم وما أنزل عليكم محن َ۬الكحت ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ هُ ْ هَ َ ح َُ ْ َه ه‬ ‫ُ ُ‬
‫يَعحظكم بحهحۦ وَاتقوا ُ۬اَّلل وَاعلموا أن َ۬اَّلل بحك حل َش ٍء علحيم ‪ِ ٢٢٩‬إَوذا‬
‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ححنَ‬ ‫وه هن أَن يَنك ح‬ ‫َح ُ ُ ُ‬ ‫ََ‬
‫طلقتم ُ۬النحساء فبلغن أجلهن فَل تعضل‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َََح‬ ‫َ‬ ‫َ ٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ هح‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ ُ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ حْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫وف ذل حك يوعظ بحهحۦ من َكن‬ ‫ُ‬
‫أزوَٰجهن إحذا ترَٰضوا بينهم اِبلمعر ح ِّۗ‬ ‫ه‬
‫َ َٰ ُ ح َ ح َ َٰ َ ُ ح َ َ ح َ ُ َ ه‬ ‫ه َ ح‬ ‫ُ‬
‫َاَّللُ‬ ‫خ حرِّۗ ذل حكم أزك لكم وأطهر و‬ ‫محنك حم يُوم ُحن اِبَّللح وَاَلوم ِ۬آأۡل ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ ح َ َٰ َ َٰ ُ ُ ح ح َ َ ح َ َٰ َ ُ ه َ ح َ ح‬ ‫َ ح َُ ََ ُ ح َ َح َُ َ‬
‫ني‬ ‫ضعن أولدهن حول ح‬ ‫يعلم وأنتم َل تعلمون ‪۞ ٢٣٠‬وَالول حدت ير ح‬
‫ه َ َ َ َ ََ‬ ‫َ ح ََ َ َ‬
‫َع َ۬ال ح َم حولُودح َ َُلۥ ر حز ُق ُهنه‬ ‫نيۖ ل حمن أراد أن يتحم َ۬الرضاعة و‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬
‫ح‬ ‫َكمحل ح‬
‫ُ َ‬ ‫ُح ََ َ‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫َح‬ ‫ُ َ هُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح ُُ‬
‫وف َل تكلف نفس إحَل وسعها َل تضٓار‬ ‫َوك حس َوته هن اِبلمعر ح ِۚ‬
‫ُ‬
‫ح ُ َ َٰ َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ََ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ُۢ َ َ َ َ َ َ ح ُ ‪ ٞ‬ه‬
‫ث محثل ذل حك ُۗ فإحن‬ ‫له حۦ وَع َ۬الوارح ح‬ ‫و َٰ حلة بحولحها وَل مولود َلۥ بحو ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ َ ََ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫حَُ َََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ً‬ ‫ََ َ‬
‫اض محنهما وتشاورٖ فَل جناح علي حهماُۗ ِإَون‬ ‫أرادا ف حصاَل عن تر ٖ‬
‫ك حم إ َذا َس هل حم ُتم ماه‬ ‫ُ َ َ َ َح ُ‬ ‫َ َ ح َ َ ح َ ح ُ ْ َ ح َ َٰ َ ُ ح َ َ‬
‫ح‬ ‫ضعوا أولدكم فَل جناح علي‬ ‫أردتم أن تسَت ح‬
‫َ هُ ْ هَ َ ح َُ ْ َه هَ َ َح َُ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َح‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬
‫وف وَاتقوا ُ۬اَّلل وَاعلموا أن َ۬اَّلل بحما تعملون ب حصۡي ‪٢٣١‬‬ ‫َءاتي ُتم اِبلمعر ِّۗح‬
‫ُ‬ ‫َ‬

‫‪- 37 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫سهنه‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َََُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََُهح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫وَاَّلحين يتوفون محنكم ويذرون أزوجا يَتبصن بحأنف ح ح‬
‫كمح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ََح َ َ َ َُ ه ََ‬ ‫َ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َحَََ َح‬
‫أربعة أشه ٖر وعّشاۖۡ فإحذا بلغن أجلهن فَل جناح علي‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ هُ َ َح َُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ََح‬
‫وف وَاَّلل بحما تعملون خبحۡي ‪٢٣٢‬‬ ‫س حهن اِبلمعر ح ِّۗ‬ ‫فحيما فعلن حِف أنف ح‬
‫َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َه ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫خطبةح ِ۬النحساءح‬ ‫ح‬ ‫وَل جناح عليكم فحيما عرضتم بحهحۦ محن‬
‫ون ُهنه‬ ‫َ َح ُُ َ‬ ‫ح‬ ‫َه ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫سكم علحم َ۬اَّلل أنكم ستذكر‬ ‫َ‬ ‫حِف أنف ح‬ ‫َ۬ا حو أكننتم‬
‫ح‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َُ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫حَسا إحَل أن تقولوا قوَل معروفا‬ ‫ًّ‬ ‫ه‬
‫كن َل تواعحدوهن‬ ‫َول َٰ ح‬
‫ب أَ َجلَهۥُ‬ ‫حَ۬الك َحتَٰ ُ‬ ‫َحَُ‬
‫وَل تع حزموا عقدة َ۬انل حَّكح حِت يبلغ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح ََ‬ ‫َح ُ ْ‬ ‫ََ‬
‫ُ ح َ ح َُ ُ َ ح َُ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫هَ َحَ‬ ‫َ ح َُ ْ َه‬
‫سكم فَاحذروه وَاعلموا‬ ‫وَاعلموا أن َ۬اَّلل يعلم ما حِف أنف ح‬
‫ك حم إن َط هل حق ُت ُم ُ۬الن ح َسآءَ‬ ‫ُ َ َ َ َح ُ‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫هَ َُ‬ ‫َه‬
‫ح‬ ‫أن َ۬اَّلل غفور حلحيم ‪َ۞ ٢٣٣‬ل جناح علي‬
‫ََ‬ ‫ََ ُ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َح ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬
‫َما لم تمسوهن أو تف حرضوا لهن ف حريضة ومتحعوهن َع‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫ََ‬ ‫َ ًّ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حُح‬ ‫َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫وف حقا َع‬ ‫َت قدرهۥ متعا اِبلمعر ح ۖ‬ ‫َ۬الموسحعح قدرهۥ وَع َ۬المق ح ح‬
‫وه هن َوقَدح‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ هحُُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫سنحني ‪ِ ٢٣٤‬إَون طلقتموهن محن قب حل أن تمس‬ ‫ه‬ ‫َ۬المح ح‬
‫َحُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ح‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫ف َرض ُت حم لهن ف حريضة فنحصف ما فرضتم إحَل أن يعفون‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫يَٰ‬ ‫هح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ حُ ْ َح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َ حُ َْ ه‬
‫ح وأن تعفوا أقرب ل حلتقو ِۚ‬ ‫ِۚ‬ ‫أو يعفوا َ۬اَّلحي بحي حده حۦ عقدة ُ۬انل حَّك ح‬
‫ي‬ ‫ََ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُْ حَ ح َ َحَ ُ‬
‫وَل تنسوا ُ۬الفضل بينكم إحن َ۬اَّلل بحما تعملون ب حصۡي ‪٢٣٥‬‬

‫‪- 38 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َٰ ُ ْ‬
‫حَّللح‬ ‫وقوموا‬ ‫َٰ‬ ‫ِ۬الوس يط‬ ‫وَالصلوة ح‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫َ۬الصلو ح‬ ‫َع‬ ‫حفحظوا‬
‫حنتمح‬‫ُر حك َباناۖۡ فَإ َذا أَم ُ‬ ‫َفر َج ًاَل أَوح‬ ‫خ حف ُتمح‬ ‫ح‬
‫َ ح‬
‫قنحتحني ‪ ٢٣٦‬فإحن‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َح َ ُ ُ ْ َح َُ َ‬ ‫ه‬ ‫َهَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُُ ْ‬
‫فَاذكروا ُ۬اَّلل كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون ‪٢٣٧‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َََُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََُهح َ‬ ‫َ ه‬
‫أزوجا‬ ‫َٰ‬ ‫ويذرون‬ ‫محنكم‬ ‫يتوفون‬ ‫َ‬
‫وَاَّلحين‬
‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ه ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫اج فإحن‬ ‫َ‬
‫ج حهم متعا إحل َ۬اۡلو حل غۡي إحخر ٖ ِۚ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حۡلزو َٰ ح‬ ‫ص هية‬ ‫َو ح‬
‫َ ُ‬ ‫ََح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫سهنه‬ ‫حِف أنف حح‬ ‫َ‬
‫حِف ما فعلن‬ ‫َ‬ ‫خ َر حج َن فَل جناح عليكم‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َم َتَٰ ُع ُۢ‬ ‫َٰ‬ ‫َ حَُ هَ‬ ‫َحك ‪ٞ‬‬ ‫َعز ٌ‬ ‫َو ه ُ‬ ‫هم حع ُ‬
‫ت‬ ‫حيم ‪ ٢٣٨‬ول حلمطلق ح‬ ‫يز‬ ‫ح‬ ‫َاَّلل‬ ‫وف‬
‫ِّۗ‬ ‫ٖ‬ ‫ر‬ ‫محن‬
‫يُبَنيُ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ًّ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫كذل حك‬ ‫‪٢٣٩‬‬ ‫َ۬المتقحني‬ ‫َع‬ ‫حقا‬ ‫وف‬
‫اِبلمعر ح ۖ‬
‫۞ألَمح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫َ ُ‬
‫تَرَ‬ ‫‪٢٤٠‬‬ ‫تعقحلون‬ ‫ح‬
‫لعلكم‬ ‫ءايتحهحۦ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬
‫لك م‬‫ح‬ ‫هُ‬
‫ُ۬اَّلل‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُُ ٌ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫إحل َ۬اَّلحين خرجوا محن دحي حرهحم وهم ألوف حذر َ۬المو ح‬
‫َ ح‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫فقال لهم ُ۬اَّلل موتوا ثم أحيهم إحن َ۬اَّلل َّلو فض ٍل‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫َح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫اس َل يشكرون ‪٢٤١‬‬ ‫كن أكَث َ۬انل ح‬ ‫اس ول ح‬ ‫َع َ۬انل ح‬
‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫هَ َ ٌ َ‬ ‫َ ح َُ ْ َه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬
‫يل ِ۬اَّللح وَاعلموا أن َ۬اَّلل س حميع علحيم ‪ ٢٤٢‬من‬ ‫وقَٰتحلوا حِف سب ح ح‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ َح ً‬ ‫ُح ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ذا َ۬اَّلحي يق حرض ُ۬اَّلل قرضا حسنا فيضعحفهۥ َلۥ أضعافا‬
‫ُح َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََح ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪٢٤٣‬‬ ‫ترجعون‬ ‫ِإَوَلهح‬ ‫ويبصط‬ ‫يقبحض‬ ‫وَاَّلل‬ ‫كثحۡية‬

‫‪- 39 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وۭس إحذ‬ ‫َل حم ُۢن ب حّن إحسرَٰٓءحيل حم ُۢن بع حد م ي‬ ‫ألم تر إحل َ۬الم ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫يل ِ۬اَّللحۖۡ‬ ‫حِف سب ح ح‬ ‫ب لهم ُ۪ابعث نلا ملحَّك نقتحل‬ ‫ٖ‬ ‫قالوا نلح ح‬
‫ُ َ َٰ ُ ْ‬ ‫َه‬ ‫ح َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ َ‬
‫قال هل عسيتم إحن كتحب عليكم ُ۬القحتال أَل تقتحل ۖۡوا‬
‫َوقَ حد أُ حخر حجناَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٰ َ‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ح‬ ‫يل ِ۬اَّللح‬ ‫حِف سب ح ح‬ ‫قالوا وما نلا أَل نقتحل‬
‫ََهحْ‬ ‫ح َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََحَٓ‬ ‫َ‬
‫محن دحي َٰ حرنا وأبنائحناۖۡ فلما كتحب علي حه حم ِ۬ال حقتال تولوا‬
‫َوقَال ل ه ُهمح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫إحَل قلحيَل محنهم وَاَّلل علحيم اِبلظل ح حمني ‪٢٤٤‬‬ ‫َٰ‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ملحَّك‬ ‫َ‬ ‫طالوت‬ ‫ح‬
‫ل كم‬ ‫َب َعث‬ ‫ق حد‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫إحن‬ ‫نبحي ُه حم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫حُ ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َه‬ ‫َ ُ ْ‬
‫أحق‬ ‫ُ‬
‫وَنن‬ ‫علينا‬ ‫ُ۬الملك‬ ‫َل‬ ‫يكون‬ ‫َٰ‬
‫أّن‬ ‫قالوا‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللَ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حُ ح‬
‫ك محنه ولم يوت سعة محن َ۬الما حل ِۚ قال إحن‬ ‫اِبلمل ح‬
‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫ح ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ۪اص َط َفى َٰ ُ‬ ‫ح‬
‫َاۡلس حۖم‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫م‬‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫اد‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح َ‬ ‫َاَّلل يُ‬ ‫َو ه ُ‬
‫وۭت ملكهۥ من يشاء وَاَّلل و حسع علحيم ‪٢٤٥‬‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫كمُ‬ ‫ياتحي‬ ‫أن‬ ‫كهحۦ‬ ‫مل ح‬ ‫ءاية‬ ‫إحن‬ ‫نبحيهم‬ ‫ل هم‬ ‫۞ َوقال‬
‫ََ ه ‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‪ٞ‬‬ ‫ُ۬اتلابُ ُ‬
‫م هحما‬ ‫وبقحية‬ ‫هربحك حم‬ ‫محن‬ ‫سكحينة‬ ‫فحيهح‬ ‫وت‬ ‫ه‬
‫ح َ َ َٰٓ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫تَ َر َ‬
‫ُ۬الملئحكة‬ ‫ِت حمله‬ ‫هرون‬ ‫وءال‬ ‫وۭس‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ء‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫‪٢٤٦‬‬ ‫مو حمنحني‬ ‫كنتم‬ ‫إحن‬ ‫ح‬
‫ل كم‬ ‫ٓأَليَة‬ ‫ذَٰل حك‬ ‫حِف‬ ‫إحن‬

‫‪- 40 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُحَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫فلما فصل طالوت اِبۡلنودح قال إحن َ۬اَّلل مبتلحيكم‬
‫َي حط َع حمهُ‬ ‫هلمح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡشب محنه فليس م ححّن ومن‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫َ‬
‫م‬
‫َ‬
‫ف‬ ‫ر‬ ‫ب َن َ‬
‫ه‬
‫ح‬ ‫ح ٖ‬
‫َغ حرفََۢة ب َي حده حۦ فَ َّش ُبوا ْ م ححنهُ‬ ‫ح َََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫فَإنه ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫َت‬ ‫ِ۪اغ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫َ‬
‫حّن‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫ح‬
‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ءامنوا‬ ‫وَاَّلحين‬ ‫هو‬ ‫جاوزه‬ ‫فلما‬ ‫محنهم‬ ‫قلحيَل‬ ‫إحَل‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫وجنودحه حۦ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حِبالوت‬ ‫ح‬
‫َ۬اَلوم‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نلا‬ ‫طاقة‬ ‫َل‬ ‫قالوا‬ ‫َم َع ُهۥ‬
‫كم محن ف حئةَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫ٖ‬ ‫َ۬اَّلين يظنون أنهم ملقوا ُ۬اَّللح‬ ‫ح‬ ‫قال‬
‫َمعَ‬ ‫َ ه‬
‫َاَّللُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُۢ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬
‫و‬ ‫ِ۬اَّللحُۗ‬ ‫بحإحذ حن‬ ‫كثحۡية‬ ‫ف حئة‬ ‫غلبت‬ ‫قلحيل ٍة‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ۬الصََٰب َ‬ ‫ه‬
‫قالوا‬ ‫وجنودحه حۦ‬ ‫ۡلالوت‬ ‫ح‬ ‫برزوا‬ ‫ولما‬ ‫‪٢٤٧‬‬ ‫ين‬ ‫حح‬
‫َ ُ حَ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َح ح‬
‫وَانِصنا‬ ‫أقدامنا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫وثب حت‬ ‫صَبا‬ ‫َ‬ ‫علينا‬ ‫ح‬ ‫أف حرغ‬ ‫َر هب َنا‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫َََُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ََ‬
‫ِ۬اَّللح‬ ‫بحإحذ حن‬ ‫فهزموهم‬ ‫‪٢٤٨‬‬ ‫ِ۬الكفح حرين‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫َ۬القوم‬ ‫َع‬
‫حُ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ َ‬ ‫ه ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََََ‬
‫ُ۬الملك‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫وءاتىه‬ ‫جالوت‬ ‫داوۥد‬ ‫وقتل‬
‫ُ۬اَّللح ِ۬انلهاسَ‬ ‫ه‬ ‫َد حفعُ‬ ‫َ َحَ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ٓ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َه‬ ‫َ ح ح ََ‬
‫وَاۡل حكمة وعلمهۥ محما يشاء ُۗ ولوَل‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََٰ‬ ‫حَ ُ‬ ‫هَ‬ ‫َ‬
‫ذو‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلل‬ ‫كن‬ ‫ه‬ ‫ول ح‬ ‫ِ۬اۡلۡرض‬ ‫ت‬‫لفسد ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب ح َب حع ٖض‬ ‫َب حعض ُهم‬
‫َحُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ح‬
‫نتلوها‬ ‫ُ۬اَّللح‬ ‫ءايت‬ ‫ت حلك‬ ‫‪٢٤٩‬‬ ‫َ۬العل حمني‬ ‫َع‬ ‫فض ٍل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح َ‬
‫‪٢٥٠‬‬ ‫َ۬المرسلحني‬ ‫ل حمن‬ ‫ِإَونك‬ ‫ق‬
‫اِبۡل ح ِۚ‬ ‫عليك‬

‫‪- 41 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ۬اَّللُۖۡ‬ ‫ه‬ ‫َع َب حعض م ححن ُهم همن َُكهمَ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ ُ َ ه حَ َح َ ُ ح ََ‬ ‫ح َ‬
‫ٖ ٖۘ‬ ‫۞ت حلك َ۬الرسل فضلنا بعضهم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َََ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫ت وءاتينا عحيس َ۪ابن مريم َ۬ابليحن ح‬ ‫َٰ‬
‫ورفع بعضهم درج ٖ ِۚ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َح َ ٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫َ‬
‫س ولو شاء َ۬اَّلل ما َ۪اقتتل َ۬اَّلحين حم ُۢن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وأيدنَٰه بحر ح‬
‫وح ِ۬القد ح ِّۗ‬
‫ح ََُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٓح‬ ‫ح‬
‫ك حن ِ۪اختلفوا‬ ‫َبع حد ما جاءتهم ُ۬ابليحنت ول ح‬
‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حم ُۢن‬ ‫َب حع حدهحم‬
‫حََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َح َ ٓ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ف حمنهم من ءامن ومحنهم من كفر ولو شاء َ۬اَّلل ما َ۪اقتتلوا‬
‫ه َ َ َُ ْ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ۬اَّلل َي حف َع ُل َما يُر ُ‬ ‫هَ‬ ‫ََ‬
‫يد ‪ ٢٥١‬يَٰأيها َ۬اَّلحين ءامنوا أنفحقوا‬ ‫كه‬
‫ن‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ح‬
‫ُ هَ ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هح ‪ ٞ‬ه‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫ه َ َ ح َ َٰ ُ‬
‫اِت يوم َل بيع فحيهح وَل خلة وَل‬ ‫محما رزقنكم محن قب حل أن ي ح‬
‫َّلل ََل إ َل َٰ َه إ هَل ُهوَ‬ ‫ون ‪َ۬ ٢٥٢‬ا ه ُ‬ ‫ه َٰ ُ َ‬
‫شفعة ُۗ وَالكفحرون هم ُ۬الظلحم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ َ َ ح َ َٰ ُ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ‪ ٞ‬ه‬ ‫َ ‪ََ ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫حَ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ۬الۡح ُ۬القيوم َل تاخذهۥ حسنة وَل نوم َلۥ ما حِف ِ۬السمو ح‬
‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ََ‬
‫ۡرض من ذا َ۬اَّلحي يشفع عحندهۥ إحَل بحإحذنحهحۦ يعلم‬ ‫وما حِف ِ۬اۡل ح ِّۗ‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ حَ ُ ح ََ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه َحَ َ‬
‫ما بني أي حدي حهم وما خلفهمۖۡ وَل ُيحيطون بحَشءٖ محن عحل حمهحۦ إحَل‬ ‫ح‬
‫ح حف ُظ ُهماَ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َٓ َ َ ُ‬ ‫بَ‬
‫ۡرض وَل يـودهۥ ح‬ ‫ۖۡ‬ ‫َاۡل‬‫و‬ ‫ت‬‫ح‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ُ۬الس‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫س‬
‫ح‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ش‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫ني َ۬الر حش ُد محنَ‬ ‫يم ‪ََ ٢٥٣‬ل إ حك َراهَ ِف ِ۬الحين َقد تهبَ ه َ‬ ‫َو حه َو حَ۬ال َعل حُ۬ال َع حظ ُ‬
‫حۖ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ح َح َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ حُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫وت ويو حمن اِبَّللح فق حد ِ۪استمسك‬ ‫غ فمن يكفر اِبلطغ ح‬ ‫َ۬ال ح‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫اِبلعروة ح ِ۬الوث يّق َل َ۪ان حفصام لهاُۗ وَاَّلل س حميع علحيم ‪٢٥٤‬‬ ‫َٰ‬

‫‪- 42 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َ َُ ْ ُح‬ ‫ِ۬ا ه ُ‬
‫ت إحل َ۬انلورح ‪٢٥٥‬‬ ‫َّلل َو حل ُ۬اَّلحين ءامنوا َي حرجهم محن َ۬الظلم ح‬
‫َٰ‬ ‫َ‬
‫محنَ‬ ‫ونهمُ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح َُٓ ُ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫َي حرج‬ ‫ُ۬الطغوت‬ ‫أو حَلاؤهم‬ ‫كفروا‬ ‫وَاَّلحين‬
‫ُه حم فحيهاَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت أولئحك أصحب ُ۬انلارحۖ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰ‬
‫َ۬انلورح إحل َ۬الظلم ح ِّۗ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َٓ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫ِلون ‪۞ ٢٥٦‬ألم تر إحل َ۬اَّلحي حاج إحبرَٰهحـۧم حِف ربحهحۦ‬ ‫خح‬
‫ُح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ۡحۦ‬ ‫أن ءاتىه ُ۬اَّلل ُ۬الملك إحذ قال إحبرَٰهحـۧم ر حۭب َ۬اَّلحي ي ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َٰ ُ َ ه‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫ََ۠ ُح‬ ‫َ َ‬ ‫َُ ُ‬
‫اِت‬ ‫ۡحۦ وأمحيتۖۡ قال إحبرهحـۧم فإحن َ۬اَّلل ي ح‬ ‫وي حميت قال أنا أ ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ ح‬ ‫اِبلش حم حس م َ‬ ‫ه‬
‫ب فب حهت َ۬اَّلحي‬ ‫ح ح‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫َ۬ال‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ات‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ح ح‬ ‫ّش‬ ‫م‬ ‫َ۬ال‬ ‫حن‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ََ‬
‫كفر ُۗ وَاَّلل َل يه حدي ِ۬القوم َ۬الظل ح حمني ‪ ٢٥٧‬أو َاَكَّلحي‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ ه َٰ ُ ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ ٌَ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َه‬
‫ۡحۦ‬ ‫مر َع قري ٖة وه خاوحية َع عرو حشها قال أّن ي ح‬
‫ََعم ُث هم َب َع َثه ۖۡۥُ‬ ‫ََْ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َََ َ‬ ‫َّلل َب حع َد َم حوت َ‬ ‫َهَٰ حذه ح ِ۬ا ه ُ‬
‫ٖ‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫حا‬
‫م‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫ه‬ ‫ات‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ۖۡ‬ ‫ا‬ ‫حه‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح َ‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ َ‬
‫قال كم بلحثتۖۡ قال بلحثت يوما أو بعض يو ٖمۖ قال بل‬
‫ك ل َ حم يَتَ َس هنهح‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ۖۡ‬ ‫بلحثت محائة َع ٖم فَانظر إحل طعامحك وۡشاب ح‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫اس وَانظر إحل‬ ‫ح‬ ‫حۡحارحك ونلح جعلك ءاية ل حلن ۖح‬ ‫َ‬ ‫َوَانظ حر إحل‬
‫َٰ‬
‫فَلَماه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َحَ‬ ‫ح َ‬
‫ۡلما‬ ‫نكسوها‬ ‫ثم‬ ‫نّشها‬ ‫ن ح‬ ‫كيف‬ ‫ح‬
‫َ۬العحظام‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َُ َه‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫تَبَ ه‬
‫ك َش ٖء ق حدير ‪٢٥٨‬‬ ‫ح‬ ‫َع‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ۥ‬ ‫َل‬ ‫ني‬

‫‪- 43 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫قَ َال أَ َو لَمح‬ ‫ۡح ِ۬الموۭتَٰۖ‬‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ‬
‫ي‬ ‫ب أر حِن كيف ت ح‬ ‫ِإَوذ قال إحبرهحـۧم ر ح‬
‫َ‬ ‫َ ُ ح‬ ‫َ َ‬ ‫َح َ ه َح‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ُ‬
‫أ حر َب َعة محنَ‬ ‫كن حَلطمئحن قل حبۖ قال فخذ‬ ‫َٰ‬
‫تو حمنۖ قال بل ول ح‬ ‫َٰ‬
‫َ َ َٰ ُ‬ ‫ح َح‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬ ‫ِص ُه ه‬ ‫َ۬الط حۡي فَ ُ ح‬
‫م ححن ُه هن ُج حزءا‬ ‫ك جب ٖل‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫َع‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ۪اج‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ح‬
‫ه‬
‫هَ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ح ُ ُ ه َ َ َ‬ ‫ُ‬
‫حينك َس حعيا وَاعلم أن َ۬اَّلل ع حزيز حكحيم ‪٢٥٩‬‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫ث هم َ۟ادعهن يات‬
‫َحبةه‬ ‫َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َ َحَ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫هَُ‬
‫ٍ‬ ‫يل ِ۬اَّللح كمث حل‬ ‫۞مثل ُ۬اَّلحين ينفحقون أمولهم حِف سب ح ح‬ ‫َٰ‬
‫َ ه‬
‫َاَّللُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُْ‬ ‫ُ َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك سۢنبل ٖة محائة حب ٖةِّۗ و‬ ‫ح‬ ‫حِف‬ ‫أۢنبتت سبع سنابحل‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ُٓ َ ه‬ ‫َ ُ‬
‫يُضَٰعحف ل َحمن يشاء ُۗ وَاَّلل و حسع علحيم ‪ِ۬ ٢٦٠‬اَّلحين ينفحقون‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ُه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َحَ َ‬
‫يل ِ۬اَّللح ثم َل يتبحعون ما أنفقوا منا وَل‬ ‫أموَٰلهم حِف سبح ح‬
‫َعلَ حيه حم َو ََل ُهمح‬ ‫َحٌ‬ ‫َ َ ح ََ‬ ‫ح‬ ‫هُ ح َ ح ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫أذى لهم أجرهم عحند رب ح حهم وَل خوف‬
‫َ َ َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫ه حُ ‪ٞ‬‬ ‫َح ‪ٞ‬‬ ‫َحَُ َ‬
‫حمن صدق ٖة‬ ‫ُيزنون ‪ ٢٦١‬قول معروف ومغفحرة خۡي‬
‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يَت َب ُع َها أذىُۗ وَاَّلل غ حّن حلحيم ‪ ٢٦٢‬يَٰأيها َ۬اَّلحين ءامنوا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َم َاَلۥُ‬ ‫ى َاَك هَّلحي يُن حفقُ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬
‫كم اِبل ح َمن وَاۡلذ َٰ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َٰ ُ‬
‫َل تب حطلوا صدقت ح‬
‫ُح ُ ْ‬
‫ح‬
‫َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َََُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٓ‬
‫خ حرۖ فمثلهۥ كمث حل‬ ‫ح‬
‫اس وَل يومحن اِبَّللح وَاَلوم ِ۬آأۡل ح‬ ‫رحئاء َ۬انل ح‬
‫َح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ‪ََََ ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ‪ََ ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ح‬
‫ان عليهح تراب فأصابهۥ وابحل فَتكهۥ صِلاۖۡ َل يق حدرون‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صفو ٍ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫حَ حَ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ هُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ َ َٰ َ‬
‫َع َش ٖء محما كسب ُۗوا وَاَّلل َل يه حدي ِ۬القوم َ۬الك حف حرين ‪٢٦٣‬‬

‫‪- 44 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه‬ ‫َح َ‬ ‫ح َٓ‬ ‫َحَ َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬
‫ِ۬اَّللح‬ ‫ات‬ ‫مرض ح‬ ‫َ‬
‫ُ۪ابتحغاء‬ ‫ُ‬
‫أمولهم‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ينفحقون‬ ‫َ‬
‫ُ۬اَّلحين‬ ‫َو َمثل‬
‫َ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََح‬
‫س حهم كمث حل جنة ِۢ بحربو ٍة أصابها وابحل‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وتثبحيتا محن أنف ح‬
‫ََ ‪ٞ‬‬ ‫َ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَح‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َ‬ ‫فَ َـاتَ ح‬
‫ُۗ‬ ‫ل‬ ‫ط‬‫ف‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ني‬‫ح‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ض‬
‫ح‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ت‬
‫ون ََلۥُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ َ ُ ُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َحَُ َ‬ ‫َو ه ُ‬
‫َاَّلل بحما تعملون ب حصۡي ‪۞ ٢٦٤‬أيود أحدكم أن تك‬ ‫َ‬
‫هَلۥُ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ََ ح‬ ‫ه‬ ‫َه ‪ٞ‬‬
‫اب َت حري محن ِتتحها َ۬اۡلنهر‬ ‫يل وأعن ٖ‬ ‫جنة محن َّنح ٖ‬
‫ُ ه‪ٞ‬‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ذرحية‬ ‫وَلۥ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُ۬الكحَب‬ ‫وأصابه‬ ‫ت‬‫ِ۬اثل َم َر َٰ ح‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫محن‬ ‫حيها‬ ‫ف َ‬
‫َ َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َََ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ ََٓ‬
‫كذل حك‬ ‫فَاحَتقتُۗ‬ ‫نار‬ ‫فحيهح‬ ‫إحعصار‬ ‫فأصابها‬ ‫ُ‬
‫ضعفاء‬
‫َي َٰ َأيهاَ‬ ‫ت لعلكم تتفكرون ‪٢٦٥‬‬
‫َََ ه ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََه ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ُ۬اَّلل لكم ُ۬آأۡلي ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫هُ‬ ‫ني‬‫يُبَ ُ‬
‫ح‬
‫حين َء َام ُنوا ْ أَنف ُقوا ْ محن َطي َبَٰت َما َك َس حب ُت حم َوم هحما أَ حخ َر حجناَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّل‬
‫ح ح‬ ‫ح‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ َ‬ ‫ََه ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ۡرض وَل تيمموا ُ۬اۡلبحيث محنه تنفحقون‬ ‫لكم محن َ۬اۡل ح ۖ‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلل َغ حّنٌّ‬
‫هَ‬ ‫َ ح َُ ْ َه‬ ‫ُح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫خ حذيهح إحَل أن تغ حمضوا فحي ِۚهح وَاعلموا أن‬ ‫ولستم بحـا ح‬
‫حَ ح َ ٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَح‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َۡح ٌ‬
‫ك ُم ُ۬الفقر ويامركم اِبلفحشاءۖح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حيد ‪ِ۬ ٢٦٦‬الش حي َطَٰ ُن يعحد‬
‫َعل ح ‪ٞ‬‬ ‫َو ه ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َو ه ُ‬
‫يم‬ ‫َو َٰ حس ٌع‬ ‫َاَّلل‬ ‫َوفضَل ُۗ‬ ‫همغفح َرة م ححن ُه‬ ‫َاَّلل يَعح ُدكم‬
‫َف َقدح‬ ‫ح ح ََ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ح ح ََ‬ ‫‪ ٢٦٧‬يُ‬
‫وۭت ِ۬اۡل حكمة من يشاء ومن يوت َ۬اۡل حكمة‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح ح‬ ‫َ‬ ‫ُْ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َه ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫أ َ‬
‫ب ‪٢٦٨‬‬ ‫وۭت خۡيا كثحۡياُۗ وما يذكر إحَل أولوا ُ۬اۡللبَٰ ح‬ ‫ح‬

‫‪- 45 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫هح‬ ‫ََحُ‬ ‫َ‬ ‫هََ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬
‫َ۬اَّللَ‬ ‫َو َما أنفقتم محن نفق ٍة أو نذرتم محن نذرٖ فإحن‬ ‫ح‬
‫ُحُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬
‫تبدوا‬ ‫إحن‬ ‫‪٢٦٩‬‬ ‫ار‬
‫أنص ٍ‬ ‫محن‬ ‫ل حلظل ح حمني‬ ‫َٰ‬ ‫وما‬ ‫يعلمه ُۗۥ‬
‫َُ ُ َ‬ ‫ُحُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ‬
‫وتوتوها‬ ‫َّتفوها‬ ‫ِإَون‬ ‫ح َۖۡ‬
‫ه‬ ‫فنحع هما‬ ‫ت‬ ‫ُ۬الصدق َٰ ح‬
‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َُ َ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَُ َٓ‬
‫محن‬ ‫عنكم‬ ‫ونك حفر‬ ‫ل كم‬ ‫خۡي‬ ‫فه و‬ ‫َ۬الفقراء‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َو ه ُ‬ ‫َ َ ُ‬
‫۞ليس‬ ‫َ‬ ‫‪٢٧٠‬‬ ‫خبحۡي‬ ‫تعملون‬ ‫ب ح َما‬ ‫َاَّلل‬ ‫سيحـات حك حمُۗ‬
‫َوماَ‬ ‫ي َ َشآء ُُۗ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح َ‬
‫من‬ ‫يه حدي‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫كن‬ ‫ول ح‬ ‫هدىهم‬ ‫عليك‬
‫ه‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ ْ‬
‫إحَل‬ ‫تنفحقون‬ ‫وما‬ ‫س كم‬ ‫ف حِلنف ح‬ ‫ۡي‬
‫خ ٖ‬ ‫محن‬ ‫تنفحقوا‬
‫كمح‬ ‫َح ُ‬ ‫َُه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َٓ‬
‫ۡي يوف إحَل‬ ‫َ۪ابتحغاء وجهح ِ۬اَّللح وما تنفحقوا محن خ ٖ‬
‫ُ ح ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫حَُ َٓ‬ ‫ُح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ِصوا‬ ‫أح ح‬ ‫َ‬
‫ِ۬اَّلحين‬ ‫ل حلفقراءح‬ ‫‪٢٧١‬‬ ‫تظلمون‬ ‫َل‬ ‫وأنتم‬
‫حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ۡرض‬ ‫ِ۬اۡل ح‬ ‫حِف‬ ‫ۡضبا‬ ‫يست حطيعون‬ ‫َل‬ ‫ِ۬اَّللح‬ ‫يل‬‫سب ح ح‬ ‫حِف‬
‫َت حعر ُفهمُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َٓ‬ ‫حَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬
‫ح‬ ‫َ۬اتلعف حف‬ ‫محن‬ ‫أغنحياء‬ ‫ُ۬اۡلاهحل‬ ‫س ب هم‬ ‫ُي ح‬
‫تُنفح ُقوا ْ محنح‬ ‫َوماَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫إحۡلافاُۗ‬ ‫َ۬انلاس‬ ‫ه‬ ‫يسـلون‬ ‫َل‬ ‫يم َٰ ُه حم‬ ‫س ي‬ ‫بح ح‬
‫ون أَ حم َوَٰل َهمُ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫يم ‪ِ۬ ٢٧٢‬اَّلحين ينفحق‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َعل ح ٌ‬ ‫َ۬اَّلل بحهحۦ‬ ‫هَ‬ ‫َ ه‬
‫ۡي فإحن‬ ‫َخ ح‬
‫ٖ‬
‫عحندَ‬ ‫أ حج ُر ُهمح‬ ‫َ‬ ‫فَلَ ُهمح‬ ‫َو َع ََلنحيةَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫حَسا‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫وَانلهارح‬ ‫اِبَل حل‬
‫َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ حٌ‬ ‫ََ‬
‫‪٢٧٣‬‬ ‫ُيزنون‬ ‫هم‬ ‫وَل‬ ‫علي حهم‬ ‫خوف‬ ‫وَل‬ ‫َرب ح حه حم‬

‫‪- 46 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ َٰ ْ َ‬ ‫َ ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َ۬الربوا َل يقومون إحَل كما يقوم ُ۬اَّلحي‬ ‫ح‬ ‫َ۬اَّلحين ياُكون‬
‫حَ۬ابلَ حيعُ‬ ‫َ‬
‫ُ۬الش حي َطَٰ ُن حم َن َ۬ال ح َم حس َذَٰل َحك بأ هن ُه حم قَالُوا ْ إ هنماَ‬ ‫ه‬ ‫خ هب ُط ُ‬
‫ه‬
‫ََ َ‬
‫يت‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َجا ٓ َءهۥُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ ْ َ َ َ ه‬ ‫حُ‬
‫َ۬الربوا فمن‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ُ۬ابل‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ُۗ‬
‫و‬ ‫ب‬ ‫ُ۬الر‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫محث‬
‫َ۬اَّللحۖۡ َو َمنح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َ َ َٰ َ َ‬ ‫َ ‪ٞ‬‬
‫َم حوعحظة محن هربحهحۦ فَانتۡه فلهۥ ما سلف وأمرهۥ إحل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حقُ‬ ‫ون ‪َ ٢٧٤‬ي حم َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫َعد فأولئحك أصحب ُ۬انلارحۖ هم فحيها خ حِل‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ُه َ‬ ‫َ هُ َ ُ‬ ‫ه َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ْ‬ ‫هُ‬
‫حيم ‪٢٧٥‬‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ار‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ُي‬ ‫َل‬ ‫َاَّلل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ِ۬الص‬ ‫ۭب‬ ‫ح‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ُ۬الر‬ ‫ُ۬اَّلل‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِّۗ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ه َ َٰ َ‬ ‫َََ ُ ْ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ُ۬الصلوة‬ ‫وأقاموا‬ ‫ت‬
‫ُ۬الصلحح ح‬ ‫وع حملوا‬ ‫ءامنوا‬ ‫َ۬اَّلحين‬ ‫إحن‬
‫َعلَ حيهمح‬ ‫َ حٌ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َٰ َ َ ُ ح َ ح ُ ُ‬ ‫َ َ َُْ‬
‫ح‬ ‫وءاتوا ُ۬الزكوة لهم أجرهم عحند رب ح حهم وَل خوف‬
‫ه‬
‫ُ۬اَّللَ‬ ‫هُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫وَل هم ُيزنون ‪ ٢٧٦‬يأيها َ۬اَّلحين ءامنوا ُ۪اتقوا‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫هح َح َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬
‫َ۬الربوا إحن كنتم مو حمنحني ‪ ٢٧٧‬فإحن لم تفعلوا‬ ‫ح‬ ‫وذروا ما ب حّق محن‬ ‫َ‬
‫ك حم ُر ُءوسُ‬ ‫ُحُح ََ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫وَلۖۡحۦ ِإَون تبتم فل‬ ‫ب محن َ۬اَّللح ورس ح‬ ‫فاذنوا حِبر ٖ‬
‫َ َ‬ ‫ُح َُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬
‫َكن‬ ‫ِإَون‬ ‫‪٢٧٨‬‬ ‫تظلمون‬ ‫وَل‬ ‫تظلحمون‬ ‫َل‬ ‫أمول حكم‬
‫َح‪ ٞ‬ه ُ‬ ‫َ ه ه ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫كمح‬ ‫ِسة ٖ ف َن حظ َرةٌ إحل ميِسة ِٖۚ وأن تصدقوا خۡي ل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُع ح َ‬ ‫ذو‬
‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫جعون فحيهح إحل‬ ‫إحن كنتم تعلمون ‪ ٢٧٩‬وَاتقوا يوما تر ح‬
‫ُح َُ َ‬ ‫َُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ ه ُ َ ه َٰ ُ‬ ‫ه‬
‫ِف ك نف ٖس هما كسبت وهم َل يظلمون ‪٢٨٠‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ۬اَّللحۖۡ ثم تو‬

‫‪- 47 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َٰ‬
‫۞يَٰأيها َ۬اَّلحين ءامنوا إحذا تداينتم بحدي ٍن إحل أج ٖل مسۡم‬ ‫َ‬
‫يَابَ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هحَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬
‫وَل‬ ‫اِبلعد حل ِۚ‬ ‫َكت حب‬ ‫بينكم‬ ‫وَلكتب‬ ‫فَاكتبوه‬
‫ح‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َحَ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َكت ٌحب أن يكتب كما علمه ُ۬اَّلل فليكتب وَلمل ح حل‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫حُ َ‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫ِ۬اَّلحي عليهح ِ۬اۡلق وَلت حق ِ۬اَّلل ربهۥ وَل يبخس محنه شيـا‬
‫يفا أَ حو ََل ي َ حس َت حطيعُ‬ ‫َ ً َح َ ً‬
‫فإحن َكن َ۬اَّلحي عليهح ِ۬اۡلق سفحيها أو ضعح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ح ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َحُح ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ ه‬ ‫َ‬
‫أن ي حمل هو فليملحل و حَلهۥ اِبلعد حل ِۚ وَاستش حهدوا ش حهيدي حن‬ ‫َ‬
‫َ ح َََ‬ ‫ََ ُ ‪ٞ‬‬ ‫َ ُ َح‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حك ح‬ ‫َ ُ‬
‫ان‬
‫ح‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫َا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫م‬
‫ۖۡ‬ ‫محن رحجال‬
‫َف ُت حذكحرَ‬ ‫ض هل إ ححدى َٰ ُهماَ‬ ‫َ‬ ‫َ َٓ‬ ‫م هحمن تَ حر َض حو َن م َ‬
‫ي‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫َ۬ان‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ه‬ ‫َ۬الش‬ ‫حن‬
‫َح َُ ْ‬ ‫ُ ُ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َُٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ح َٰ َ َ‬ ‫ح‬
‫ي وَل ياب َ۬الشهداء ِ۪اذا ما دعوا وَل تسـموا‬ ‫إحح يدى َٰ ُه َما َ۬اۡلخر ِۚ‬
‫حك حم أَ حق َسطُ‬ ‫َ َٰ ُ‬
‫أن تكتبوه صغحۡيا أو كبحۡيا إحل أجلحهحۦ ذل‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحَ ُ ْ‬ ‫َه‬ ‫ََح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ع َ‬
‫حند َ۬اَّللح وأقوم ل حلشهَٰدة ح وأدّن أَل ترتابوا إحَل أن‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ك حم ُج َناحٌ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ ٌ َ َ ‪ َ َ َ ُ ُ ٞ‬ح َ ُ ح َ َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫اۡضة ت حديرونها بينكم فليس علي‬ ‫تكون ت حجرة ح ح‬
‫ََكت حب‪ٞ‬‬ ‫َو ََل يُ َضٓاره‬ ‫َت َب َاي حع ُتمح‬ ‫َ‬ ‫ََح ُ ْ‬ ‫َ ح ُُ َ‬ ‫َه‬
‫أَل تكتبوهاُۗ وأش حهدوا إحذا‬
‫َ هُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫َ ‪ٞ‬‬ ‫ََ‬
‫بحكمُۗ وَاتقوا‬ ‫فسوق‬ ‫فإحنهۥ‬ ‫تفعلوا‬ ‫ِإَون‬ ‫ش حهيد‬ ‫وَل‬
‫‪٢٨١‬‬ ‫َعلح ‪ٞ‬‬
‫يم‬ ‫َش ٍء‬ ‫َ ح‬ ‫بحك حل‬
‫ُ‬ ‫َو ه ُ‬
‫َاَّلل‬ ‫ُۗ‬
‫هُ‬
‫ُ۬اَّلل‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ك‬
‫ََُ ُ ُ‬
‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه َۖۡ‬
‫ُ۬اَّلل‬

‫‪- 48 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫هحُ َ ‪ٞ‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َتدوا َكت حبا فرهن مقبوضة ۖۡ‬ ‫ح‬ ‫ِإَون كنتم َع سف ٖر ولم‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َحَُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ح َ‬
‫فإحن أمحن بعضكم بعضا فليؤدح ِ۬اَّلحي ِ۟اوت حمن أمنتهۥ وَلت حق‬
‫ك ُت حم َها فَإنههۥُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َٰ َ َ‬ ‫َ حُُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َر هب ُ‬ ‫هَ‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ُ۬الش‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ۥ‬ ‫ُۗ‬ ‫ه‬ ‫ِ۬اَّلل‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ ‪َ ٞ‬حُُ َ هُ َ َح َ ُ َ َ‬
‫ت‬ ‫ءاث حم قلبه ُۗۥ وَاَّلل بحما تعملون علحيم ‪ ۞ ٢٨٢‬حَّللح ما حِف ِ۬السمو ح‬
‫َّت ُفوهُ‬ ‫ُح‬ ‫ك حم أَوح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُحُ ْ‬ ‫حَ‬ ‫ََ‬
‫س‬
‫ۡرض ِإَون تبدوا ما حِف أنف ح‬ ‫وما حِف ِ۬اۡل ح ِّۗ‬
‫ِ۬اَّللۖۡ َف َي حغفحر ل ح َمن ي َ َشا ٓ ُء َو ُي َع حذب همن ي َ َشا ٓ ُُۗ‬
‫ء‬ ‫هُ‬ ‫ُيَا حس حبكم بحهح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫َ ه ُ َ َ َٰ ُ‬
‫ول ب َما أنز َل إ ح ََلهحح‬ ‫هُ ُ‬
‫ك َشءٖ ق حدير ‪ ٢٨٣‬ءامن َ۬الرس‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫وَاَّلل َع‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َ َ َٰٓ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ ٌّ‬ ‫َ حُ ُ َ‬
‫وملئحكتحهحۦ‬ ‫اِبَّللح‬ ‫َ‬
‫ءامن‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫وَالمومحنون‬ ‫هربحهحۦ‬ ‫محن‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬
‫وكتبحهحۦ ورسلحهحۦ َل نف حرق بني أح ٖد محن رسلحهحۦ وقالوا‬
‫ُ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫ُحَ َ َ‬ ‫ََ‬
‫َس حم حع َنا وأطعنا ۖۡ غفرانك ربنا ِإَوَلك َ۬الم حصۡي ‪َ ٢٨٤‬ل يكلحف‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ۪اك َت َس َبتح‬ ‫ح‬ ‫ت َو َعلَ حي َها ماَ‬ ‫ُ۬اَّلل َن حف ًسا إ هَل ُو حس َع َها ل َ َها َما َك َس َب ح‬ ‫هُ‬
‫ُۗ‬ ‫ح‬
‫َح ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح َ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سينا أو أخطانا ربنا وَل ِت حمل‬ ‫َ‬ ‫خذنا إحن ن ح‬ ‫َر هبنا َل تؤا ح‬
‫َر هبناَ‬ ‫َق حبلناَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫علينا إحۡصا كما ۡحلتهۥ َع َ۬اَّلحين محن‬
‫َاع ُف َع هنا َوَا حغفحر هنلاَ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ح‬ ‫ََ‬
‫وَل ِت حملنا ما َل طاقة نلا بحهۖۡحۦ و‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ ح َ َ َ َ ح َ َٰ َ َ ُ ح َ َ َ‬
‫وَارۡحنا أنت مولىنا فَانِصنا َع َ۬القو حم ِ۬الك َٰ حف حرين ‪٢٨٥‬‬

‫‪- 49 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ َُ ٓ حَ َ‬
‫سورة ا حل عحمران‬
‫ِ۬الرِنَٰمۡح ه‬ ‫ِ۬اَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ِ۬الر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َهَ َ َح َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َُ ح‬ ‫َ َ ه‬ ‫هُ َ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫َٰ‬
‫الم َ۬اَّلل َل إحله إحَل هو َ۬الۡح ُ۬القيوم ‪ ١‬نزل عليك َ۬الكحتب‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ه ح َٰ َ َ ح‬ ‫ََ ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َنيل ‪ ٢‬محن‬ ‫َاۡل ح‬ ‫اِّبۡل حق مص حدقا ل حما بني يديهح وأنزل َ۬اتلورىة و ح‬
‫ه‬ ‫ه ه َ َ َ ُ ْ َ ََٰ‬ ‫ََ ََ حُ حَ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َحُ‬
‫ت ِ۬اَّللح‬ ‫اس وأنزل َ۬الفرقان ‪ ٣‬إحن َ۬اَّلحين كفروا بحـاي ح‬ ‫قبل هدى ل حلن ح‬
‫َي َفَٰ‬ ‫هَ َ َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ ح َ َ ‪ َ ٞ َ ٞ‬هُ َ ‪ُ ٞ‬‬
‫لهم عذاب ش حديدُۗ وَاَّلل ع حزيز ذو ُ۪انتحقا ٍم ‪ ٤‬إحن َ۬اَّلل َل‬
‫كمح‬ ‫ُ َ ُ ُ‬ ‫َُ ه‬ ‫ه َٓ‬ ‫ََ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ۡرض وَل حِف ِ۬السما حء ‪ ٥‬هو َ۬اَّلحي يصوحر‬ ‫عليهح َشء حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬
‫حَ‬
‫حيم ‪ُ ٦‬هوَ‬ ‫ُ۬اۡلك ُ‬ ‫يز ح َ‬ ‫ام َك حي َف ي َ َشا ٓ ُء ََل إ َل َٰ َه إ هَل ُه َو حَ۬ال َعز ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬
‫حِف ِ۬اۡلرح ح‬‫ح‬
‫ح‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫َ۬اَّلحي أنزل عليك َ۬الكحتب محنه ءايت ُمكمت هن أم‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ُُ ح َح ‪ََ ٞ‬ه ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ َ َ َ ‪ََ ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ح َ‬
‫ب وأخر متشبحهتۖۡ فأما َ۬اَّلحين حِف قلوب ح حهم زيغ فيتبحعون‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫ُ۬الكحت ح‬
‫ش َب َه م ححن ُه ُ۪ابحت ح َغا ٓ َء حَ۬الفح حت َن حة َوَابحت ح َغا ٓ َء تَاويلحهحۦ َو َما َي حعلَ ُم تَاويلَهۥُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ََ‬
‫ما ت‬
‫ح‬ ‫ح ۖۡ‬
‫ح‬ ‫ُ‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ح َُ ُ َ‬ ‫َ ه َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫إحَل َ۬اَّللُۗ ۞وَالر حسخون حِف ِ۬العحل حم يقولون ءامنا بحهحۦ ك محن عحن حد‬
‫وب َنا َب حعدَ‬ ‫غ قُلُ َ‬ ‫َهَ َ ُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ه ه ُ ه ُُْ ْ ح َح‬
‫ب ‪ ٧‬ربنا َل ت حز‬ ‫ربحناُۗ وما يذكر إحَل أولوا ُ۬اۡللبَٰ ح‬
‫اب ‪َ ٨‬ر هبناَ‬ ‫نت َ۬ال ح َو هه ُ‬ ‫ك أَ َ‬ ‫هُ َ َ حًَ ه َ‬
‫إحذ هديتنا وهب نلا محن لنك رۡحة إحن‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ حََ َ َ ح َ‬
‫ح َ َ‬ ‫ه هَ َ ُح ُ‬ ‫ح‬ ‫َح ه‬ ‫ه َ‬
‫اس حَلو ٖم َل ريب فحي ِۚهح إحن َ۬اَّلل َل َيلحف ُ۬ال حميعاد ‪٩‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إ حنك َجام ُحع ُ۬انله ح‬

‫‪- 50 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َحَ ُ‬
‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ََُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫إحن َ۬اَّلحين كفروا لن تغ حّن عنهم أمولهم وَل أولدهم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َُ ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫مَ‬
‫ال‬
‫اب ء ح‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ك‬ ‫‪١٠‬‬ ‫ح‬ ‫ار‬ ‫ُ۬انل‬ ‫ود‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ئ‬‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ۖۡ‬ ‫ا‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫حن‬
‫َ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َ ه‬
‫ه‬
‫ُ۬اَّللُ‬ ‫ايَٰت ح َنا فَأ َخ َذ ُهمُ‬ ‫َ َ‬
‫ف ححرع حون وَاَّلحين محن قبل ح حهم كذبوا بحـ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َش حد ُ‬ ‫َو ه ُ‬ ‫ب ُذنُوبه ح‬
‫اب ‪ ١١‬قل ل حَّلحين كفروا‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫ُ۬ال‬ ‫يد‬ ‫َاَّلل‬ ‫ُۗ‬ ‫م‬ ‫ح حح‬
‫ح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ُح َ ُ َ‬ ‫َ ُح َُ َ‬
‫‪١٢‬‬ ‫َ۬ال حمهاد‬ ‫وب حيس‬ ‫جهنمۖۡ‬ ‫إحل‬ ‫وِتّشون‬ ‫ستغلبون‬
‫َ ‪ُ َٰ َ ُ ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫حََ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫قَ ح‬
‫حِف‬ ‫ني ِ۪اتلقتاۖۡ ف حئة تقتحل‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫حئ‬ ‫ف‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫اي‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫د‬
‫َرايَ‬ ‫م ححثلَ حيهمح‬ ‫يَ َر حو َنهمُ‬ ‫َ َ‪ٞ‬‬ ‫َٰ‬ ‫َُ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ة‬ ‫حر‬ ‫ف‬ ‫َك‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اَّلل‬ ‫يل‬
‫سب ح ح‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫حَح‬
‫حِف ذل حك‬ ‫ِصه حۦ من يشاء ِ۪ان‬ ‫نيِۚ وَاَّلل يؤيحد بحن ح‬ ‫َ۬الع ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫اس حب ُ۬الشهو ح‬ ‫حۡلو حل ِ۬اۡلبص حر ‪ ١٣‬زيحن ل حلن ح‬ ‫َٰ‬ ‫لعحَبة‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَُ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ ٓ‬
‫ب‬ ‫َ۬اَّله ح‬ ‫محن‬ ‫َ‬
‫ِ۬المقنطرة ح‬ ‫ۡي‬
‫وَالقن حط ح‬ ‫َٰ‬ ‫وَابلنحني‬ ‫َ‬ ‫َ۬النحسا حء‬ ‫م َحن‬
‫ه َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫َٰ‬ ‫َ ح َح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ ح ه‬
‫ذل حك‬ ‫ث‬
‫وَاۡلر ِّۗ‬ ‫وَاۡلنع حم‬ ‫ِ۬المسومةح‬ ‫وَاۡلي حل‬ ‫وَالفحضةح‬
‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َم َتَٰ ُ‬
‫اب ‪۞ ١٤‬قل‬ ‫ح‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ُ۬ال‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫حند‬ ‫ع‬ ‫َاَّلل‬ ‫و‬ ‫اۖۡ‬ ‫ي‬‫ي‬ ‫ن‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ُ۬اۡل‬ ‫ع‬
‫َربهمح‬ ‫هَ۪ات َق حوا عحندَ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫حك حمۖۡ ل حَّلحينَ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ‬
‫حح‬ ‫ۡي محن ذل‬ ‫حِب ٖ‬ ‫أونبحئكم‬
‫َوأَ حز َوَٰج‪ٞ‬‬ ‫حين فحيهاَ‬ ‫َخَٰ حِل َ‬ ‫حَ۬اۡلنح َهَٰرُ‬
‫َ‬ ‫ِتتحهاَ‬ ‫َح‬
‫ت َت حري محن‬
‫َح‬ ‫َج هنَٰ ‪ٞ‬‬
‫ح‬ ‫َو ه ُ‬ ‫ه‬ ‫ح ‪ٞ‬‬ ‫َ هَ‪ٞ‬‬
‫‪١٥‬‬ ‫َ‬
‫ۡي ُۢ اِبل حعبا حد‬ ‫بَ حص ُ‬ ‫َاَّلل‬ ‫َ۬اَّللُۗح‬ ‫م َحن‬ ‫َورحض َوَٰن‬ ‫مطهرة‬

‫‪- 51 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُذنُ َ‬ ‫هنلاَ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫ه‬
‫وب َنا‬ ‫فَاغفحر‬ ‫َء َام هنا‬ ‫إحن َنا‬ ‫َر هب َنا‬ ‫يقولون‬ ‫َ‬
‫ِ۬اَّلحين‬
‫َو حَال َقَٰنحتنيَ‬ ‫حني‬
‫َ ه‬
‫َالص َٰ حدق َ‬‫و‬ ‫لصََٰبينَ‬ ‫ه‬
‫ِ۬ا‬ ‫َ۬انلارح ‪١٦‬‬ ‫عذاب‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َوق َحنا‬
‫ح‬ ‫حح‬
‫َ۬ا ه ُ‬ ‫َشهدَ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ حُ ح َح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬
‫َّلل‬ ‫‪١٧‬‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫اِبۡلسحارح‬ ‫وَالمستغفح حرين‬ ‫وَالمنفحقحني‬
‫حُ۬العح حل حم قَآئ َماُۢ‬ ‫َُُْ ْ‬ ‫ه ح َ َ َٰٓ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬
‫ح‬ ‫أنهۥ َل إحله إحَل هو وَالملئحكة وأولوا‬
‫حيم ‪ ١٨‬إ هن َ۬الحينَ‬ ‫ُ۬اۡلك ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ۬ال َعزيزُ‬ ‫ُهوَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫اِبلقحس حط َل إحله إحَل‬ ‫َٰ‬ ‫ِۚ‬
‫حُ۬الك َحتَٰبَ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح ح َ‬ ‫ه‬ ‫ع َ‬
‫ِ۬اۡلسلمُۗ وما َ۪اختلف َ۬اَّلحين أوتوا‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫حند‬
‫ك ُفرح‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫ح حُ َح‬ ‫ُ‬ ‫َ َٓ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫إحَل حمن بع حد ما جاءهم ُ۬العحلم بغيا بينهمُۗ ومن ي‬ ‫ُۢ‬
‫َحآجوكَ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫اب ‪ ١٩‬فإحن‬ ‫ح‬ ‫حس‬ ‫ُ۬اۡل‬ ‫يع‬ ‫َس‬
‫ح‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اَّلل‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫اي‬ ‫بحـ‬
‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫َُح‬
‫فقل أسلمت وج حۡه حَّللح وم حن ِ۪اتبع حنُۗۦ وقل ل حَّلحين أوتوا‬
‫حََ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬
‫َ حُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ِ۪اهتد ۖۡوا‬ ‫فق حد‬ ‫أسلموا‬ ‫فإحن‬ ‫َٰء۬اسلمتم‬ ‫وَاۡلمحي حـۧن‬ ‫ُ۬الكحتب‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ح َ َ َٰ ُ‬ ‫َ َح َ‬ ‫َ‬ ‫ََهحْ َ ه‬
‫ِإَّون تولوا فإحنما عليك َ۬ابللغُۗ وَاَّلل ب حصۡي اِبلعحبا حد ‪٢٠‬‬
‫َ۬انلهبيـۧنَ‬ ‫ََحُُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ حُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫حح‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اَّلل‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫اي‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫حين‬ ‫َ۬اَّل‬ ‫ن‬ ‫إح‬
‫ح‬ ‫َ ُُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََحُُ َ‬ ‫ب َغ ح‬
‫محنَ‬ ‫اِبل حقس حط‬ ‫ح‬ ‫يامرون‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلحين‬ ‫ويقتلون‬ ‫َح ٖق‬ ‫ۡي‬
‫ح ح‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬
‫َحب َطتح‬ ‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫اب أ حَل ٍم ‪ ٢١‬أولئحك‬ ‫ذ‬
‫َ َ‬
‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬
‫ََ ح ُ‬
‫ه‬ ‫ّش‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫اس‬ ‫ح‬ ‫َ۬انله‬
‫ح‬ ‫ح ٍ‬
‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬
‫ِصين ‪٢٢‬‬ ‫خرة ح وما لهم محن ن ح ح‬ ‫حِف ِ۬الن ييا وَآأۡل ح‬ ‫أعملهم‬

‫‪- 52 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ََٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ُح َح َ َ‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫ه َ ُ ُ ْ َ‬ ‫ََح ََ َ‬
‫ب‬ ‫ب يدعون إحل كحت ح‬ ‫ألم تر إحل َ۬اَّلحين أوتوا ن حصيبا محن َ۬الكحت ح‬
‫ح ُ َ‬ ‫حُح َُ‬ ‫َ ح َ ُ ح ُ ه َ َ َ ه َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫ِ۬اَّللح حَلَ ححكم بينهم ثم يتول ف حريق محنهم وهم مع حرضون ‪٢٣‬‬ ‫‪ٞ‬‬
‫ه ح ُ ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ َٰ َ‬
‫ت‬
‫ٖۖ‬ ‫ود‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ام‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ار‬ ‫َ۬انل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫حك‬ ‫ذل‬
‫َج حع َنَٰ ُهمح‬ ‫ك حي َف إ َذا َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ ْ َح َُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ َهُ‬
‫ح‬ ‫وغرهم حِف دحينح حهم ما َكنوا يفَتون ‪ ٢٤‬ف‬
‫ت َو ُهمح‬ ‫َك َس َب ح‬ ‫ت ُك َن حفس ماه‬ ‫ب فحيهح َو ُوف َحي ح‬ ‫حَلَ حوم هَل َر حي َ‬
‫ٖ‬ ‫ٖ‬
‫َ‬ ‫حُ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫حُ ح‬ ‫ه ُ ه َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح َُ َ‬ ‫َ‬
‫وۭت ِ۬الملك من‬ ‫ك ت ح‬ ‫َل يظلمون ‪۞ ٢٥‬ق حل ِ۬اللهم ملحك َ۬المل ح‬
‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ٓ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ٓ‬ ‫ه‬ ‫حُ ح َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ٓ‬
‫َنع ُ۬الملك محمن تشاء وت حعز من تشاء وت حذل‬ ‫تشاء وت ح‬
‫ُ ُ هحَ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ ح ُ ه َ َ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ٓ‬ ‫َ‬
‫ك َشءٖ ق حدير ‪ ٢٦‬تولحج ُ۬اَلل‬ ‫ح‬ ‫َع‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ۖۡ‬ ‫ۡي‬ ‫َ۬اۡل‬ ‫ك‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ۖۡ‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ش‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ِف ِ۬انلههار َوتُول ُحج ُ۬انله َه َ‬
‫ت‬ ‫ار حِف ِ۬اَل حلۖ وَّت حرج ُ۬الۡح محن َ۬المي ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ََح ُُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُح‬
‫اب ‪٢٧‬‬ ‫حس ٖ‬ ‫ۡي ح‬ ‫ۡحۖۡ وترزق من تشاء بحغ ح‬ ‫وَّت حرج ُ۬الميت محن َ۬ال ح‬
‫ُدون ِ۬ال ح ُمو حمنحنيَ‬ ‫َ‬ ‫َح َٓ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫حُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ۖۡ‬ ‫ح‬ ‫خ حذ ِ۬المومحنون َ۬الكفح حرين أو حَلاء محن‬ ‫َل يت ح‬
‫َش ٍء إ هَل أَن َت هت ُقوا ْ حم حن ُهمح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َو َمن يفعل ذل حك فليس محن َ۬اَّللح حِف‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ ح َ َٰ َ َ َ‬
‫ح‬
‫ُح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هُ َح‬ ‫ُ‬ ‫ُت َقى َٰة ُۗ َو ُي َ‬
‫ُ۬اَّلل نف َس ُه ُۗۥ ِإَول َ۬اَّللح ِ۬الم حصۡي ‪ ٢٨‬قل‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح حذ ُرك ُم‬
‫هُ ََحَ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ ُ ح َح ُح ُ ُ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُحُ ْ‬
‫إحن َّتفوا ما حِف صدورحكم أو تبدوه يعلمه ُ۬اَّللُۗ ويعلم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ُ َ َ َٰ ُ‬ ‫حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫ك َش ٖء ق حدير ‪٢٩‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬
‫ۡرض وَاَّلل َع ح‬ ‫ت وما حِف ِ۬اۡل ح ِّۗ‬
‫ََ‬
‫ِ۬السمَٰو َٰ ح‬ ‫هما حِف‬

‫‪- 53 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ۡضا َو َما َعملَتح‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫َحَ َ ُ ُ‬
‫ح‬ ‫ۡي ُم‬ ‫َتد ك نف ٖس ما ع حملت محن خ ٖ‬ ‫يوم ح‬
‫ُ۬اَّللُ‬ ‫ه‬ ‫َُ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ه َحَ َ َ َحَ ُ َ‬ ‫َ‬
‫كمُ‬ ‫محن ُس ٓوءٖ ت َود لو أن بينها وبينهۥ أمدا بعحيدا ُۗ ويح حذر‬ ‫ُۢ‬
‫َ۬اَّللَ‬‫ه‬ ‫ُ ُح ُ َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ ُۢ‬ ‫َن حف َس ُه ُۗۥ َو ه ُ‬
‫َاَّلل َرؤف اِبلعحبادح ‪ ٣٠‬قل إحن كنتم ِتحبون‬
‫َغ ُفور‪ٞ‬‬ ‫ُُ َ ُ ح َ ه‬
‫َاَّللُ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫هُ ََح‬ ‫ُ‬ ‫ُح ح ُ‬ ‫فََاتهب ُ‬
‫وِن ُيبحبكم ُ۬اَّلل ويغفحر لكم ذنوبكم و‬ ‫ح ح‬ ‫ع‬
‫هَ َ ُ‬ ‫ََهحْ َ ه‬ ‫ُح َ ُ ْ هَ َ ه ُ َ َ‬
‫يم ‪ ٣١‬قل أ حطيعوا ُ۬اَّلل وَالرسول ۖۡ فإحن تولوا فإحن َ۬اَّلل َل ُيحب‬ ‫ح ‪ٞ‬‬ ‫هر ح‬
‫اد َم َونُوحا َو َء َال إبح َرَٰهحيمَ‬ ‫َ َ‬ ‫ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َٰ‬
‫ُ۬الكفح حرين ‪۞ ٣٢‬إحن َ۬اَّلل َ۪اصطف ء‬
‫َاَّللُ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫حَ َ ََ‬ ‫ََ َ‬
‫ض و‬ ‫ُۢ‬
‫وءال عحمرن َع َ۬العل حمني ‪ ٣٣‬ذرحيَۢة بعضها حمن بع ٖ ِّۗ‬ ‫َٰ‬
‫ََح ُ َ َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ح َ َ‬
‫ب إ ح حّن نذرت لك‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫حم‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫أ‬‫ر‬‫َ‬ ‫ِ۪ام‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫يم‬‫يع َعل ح ٌ‬ ‫َس حم ٌ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ه ُ ح‬ ‫ه َ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ّن ۖۡ إحنك أنت َ۬الس حميع ُ۬العلحيم ‪٣٥‬‬ ‫َ‬ ‫ُم هررا َف َت َق هب حل حم ح َ‬ ‫َُ‬
‫َما حِف َب حط حّن‬
‫َاَّلل أَ حعلَم ب َما َو َض َعتح‬ ‫نۭث َو ه ُ‬ ‫َٰ‬
‫َ َ حَُ ُ‬
‫ب إ ح حّن وضعتها أ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََه َ َ َحَ َ َ‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫فلما وضعتها قالت ر ح‬
‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫حُ‬
‫ُ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫عيذها بحك‬ ‫ِإَوّن أ ح‬ ‫ح‬ ‫ِإَوّن سميتها مريم‬ ‫ح‬ ‫نۭثۖ‬ ‫وليس َ۬اَّلكر َاَكۡل‬
‫ي‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََهَ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو ُذر هي َ‬
‫ول‬‫ح ٍ‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫م‬
‫ح ح‬ ‫ي‬‫ج‬ ‫ِ۬الر‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫َ۬الش‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ت‬ ‫ح‬
‫ۢنب َت َها َن َباتًا َح َسنا َو َك َفلَ َها َز َكر هيا ٓ ُء ۖۡ ُُكه َما َد َخ َل َعلَ حيهاَ‬ ‫َ‬
‫َح َسن َوأ َ‬
‫ح‬ ‫ٖ‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ه َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ هُٓ ح‬
‫ك هذاۖۡ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫زك حرياء ُ۬ال حمحراب وجد عحندها رحزقاۖۡ قال يمريم أّن ل ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ه هَ َح ُُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح ُ‬
‫اب ‪٣٧‬‬ ‫حس ٍ‬ ‫ۡي ح‬ ‫قالت هو محن عحن حد ِ۬اَّللحۖۡ إحن َ۬اَّلل يرزق من يشاء بحغ ح‬

‫‪- 54 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫نك ُذريةه‬ ‫هُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ َ َ َ ََ هٓ‬
‫ح‬ ‫ب هب حل محن ل‬ ‫هنال حك دَع زك حرياء ربه ۖۡۥ قال ر ح‬
‫ك ُة َو حه َو قَآئم‪ٞ‬‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َح‬ ‫َٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ً ۖۡ ه َ‬
‫ح‬ ‫طيحبة إحنك س حميع ُ۬الَعء ‪ ٣٨‬فنادته ُ۬الملئ ح‬ ‫ح‬
‫كلحم ٖةَ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َٰ ُ َ َ ُۢ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ َ‬
‫اب أن َ۬اَّلل يب حّشك بحيح يۭي مص حدقا ب ح‬ ‫يص حل حِف ِ۬ال حمحر ح‬
‫ب‬ ‫ر‬ ‫ني ‪ ٣٩‬قَال ه‬ ‫َ۬الصَٰلحح َ‬
‫ح‬
‫ه‬
‫حن‬ ‫َ۬اَّللح َو َسيدا َو َح ُصورا َونَبيا م َ‬ ‫ه‬
‫م َحن‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ ‪َ َ ٞ‬‬ ‫ح َُ َ ح َ‬ ‫ُ َ َٰ ‪ َ َ ٞ‬ح َ َ َ‬ ‫َ ه َٰ َ ُ ُ‬
‫أّن يكون حل غلم وقد بلغ حّن َ۬الكحَب وَامرأ حِت َعق حر ۖۡ قال‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ٓ‬ ‫َ‬ ‫هُ َح َُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬
‫ب ِ۪اجعل حل ءاية ۖۡ‬ ‫كذل حك َ۬اَّلل يفعل ما يشاء ‪ ٤٠‬قال ر ح‬
‫َ ح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ َ َه‬ ‫َ َ‬
‫قال ءايتك أَل تكلحم َ۬انلاس ثلثة أيا ٍم إحَل رمزاُۗ وَاذكر‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫هر ه‬
‫ت‬ ‫َاۡلبك حر ‪ِ۞ ٤١‬إَوذ قال ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫َش‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫اِبل‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ۡي‬ ‫ح‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ب‬
‫ح‬
‫َٰ‬ ‫َ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ ُ‬
‫ك‬ ‫وَاصطفى ح‬ ‫ك وطهركح‬ ‫ِ۬الملئحكة يمريم إحن َ۬اَّلل َ۪اصطفى ح‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ ٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫ك وَاسج حدي‬ ‫َع ن حسا حء ِ۬العل حمني ‪ ٤٢‬يمريم ُ۟اقن حِت ل حرب ح ح‬ ‫َٰ‬
‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ح َ َٓ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ‬
‫حيهح إحَلك‬ ‫ب نو ح‬ ‫وَارك حع مع َ۬الركحعحني ‪ ٤٣‬ذل حك محن أۢنباءح ِ۬الغي ح‬ ‫َٰ‬
‫ك ُف ُل َم حر َيمَ‬ ‫َ ح‬ ‫َحَ َ ُ ح َ‬ ‫ح ُحُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َو َما كنت لي حهم إحذ يلقون أقلمهم أيهم ي‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح َ َ َٰٓ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت ِ۬الملئحكة‬ ‫َوما كنت لي حهم إحذ َيت حصمون ‪ ٤٤‬إحذ قال ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ۬اَّلل يُ َب ح ُ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫سيح عحيس‬ ‫ُ‬ ‫ّشكح بحكل ح َمةٖ محن ُه ُ۪ا حس ُم ُه ُ۬الم ح‬
‫َ‬ ‫ي َٰ َم حر َي ُم إحن‬
‫َ‬ ‫حَُ‬ ‫ح‬ ‫َحََ‬ ‫ح ُ‬
‫خ َرة ح َوم َحن َ۬المقربحني ‪٤٥‬‬ ‫ه‬ ‫جيها حِف ِ۬الن ييا َوَآأۡل ح‬ ‫َ‬
‫َ۪ابن مريم و ح‬

‫‪- 55 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫كل ُم ُ۬انله َ‬ ‫َ‬
‫حني ‪٤٦‬‬ ‫َٰ‬
‫حِف ِ۬المه حد وكهَل ومحن َ۬الصل ح ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اس‬ ‫َو ُي ح‬
‫َٰ‬ ‫ََ ‪َ َ َ َ ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‪ََ ٞ‬‬ ‫َ ه َٰ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫ب أّن يكون حل ول ولم يمسس حّن بّشۖۡ قال كذل ححك‬ ‫قالت ر ح‬
‫ََ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ هَ َُ‬ ‫ح‬ ‫هُ َحُُ َ ََ ٓ َ َ َ َ‬
‫ض أمرا فإحنما يقول َلۥ كن فيكون ‪٤٧‬‬ ‫ِ۬اَّلل َيلق ما يشا ُء ِ۪اذا ق َٰ‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ ه ح َٰ َ‬ ‫َ ح ح ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َو ُن َعل ح ُم ُ‬
‫َنيل‬ ‫ح ح‬ ‫َاۡل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫َاتل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫حك‬ ‫َاۡل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ُ۬ال‬ ‫ه‬
‫ب َـايةَ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ً‬
‫ح ٖ‬ ‫جيتكم‬ ‫ح‬ ‫قد‬ ‫أ حّن‬ ‫إحسرءحيل‬ ‫ب حّن‬ ‫َٰ‬
‫إحل‬ ‫ورسوَل‬
‫ََ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ ح َ َ َ ح ُُ َ ُ‬
‫ۡي فأنفخ‬ ‫ني كهيـةح ِ۬الط ح‬ ‫َ۬الط ح‬‫ح‬ ‫حمن ربحكم أ حّن أخلق لكم محن‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ ح‬ ‫َُح ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ُ‬
‫َ‬
‫فحيهح فيكون طۡيا بحإحذ حن ِ۬اَّللحۖۡ وأب حري ُ۬اۡلكمه وَاۡلبرص‬ ‫ُۢ‬
‫َه ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ۡح ِ۬المو َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َُ‬
‫خرون‬ ‫ۭت بحإحذ حن ِ۬اَّللحۖۡ وأنبحئكم بحما تاُكون وما تد ح‬ ‫وأ ح‬
‫ي‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫حِف ُب ُيوت حك حم إحن حِف ذَٰل حك ٓأَليَة لكم إحن كنتم مو حمنحني ‪٤٨‬‬ ‫ح‬
‫َ ُ‬ ‫َ ُ ه‬ ‫َب ح َ‬
‫لك م‬ ‫حل‬ ‫و حۡل ح‬ ‫َ۬اتل حورى َٰةح‬ ‫ه‬ ‫م َحن‬ ‫يَ َد هي‬ ‫ني‬ ‫ل َحما‬ ‫َو ُم َص حدقا‬
‫كمح‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح َ‬
‫جيتكم بحـايةٖ محن ر حب‬ ‫بعض َ۬اَّلحي ح حرم عليكم و ح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ هُ ْ‬
‫ون ‪ ٤٩‬إحن َ۬اَّلل ر حۭب وربكم فَاعبدوه ِۚ‬ ‫فَاتقوا ُ۬اَّلل وأ حطيع ح‬
‫َ‬
‫حيس م ححن ُهمُ‬ ‫يم ‪۞ ٥٠‬فَلَ هما أحس ع َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ص َر َٰ ‪ٞ‬ط م حس َت حق ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ا‬‫ذ‬
‫ه َٰ َ‬
‫ه‬
‫ي‬
‫هح‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح ُح‬
‫َننُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ۬الكفر قال من أنصارحي إحل َ۬اَّللحۖۡ قال َ۬اۡلوارحيون‬ ‫َ‬
‫ُ ح ُ َ‬ ‫َه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪٥١‬‬ ‫مسلحمون‬ ‫بحأنا‬ ‫وَاشهد‬ ‫اِبَّللح‬ ‫ءامنا‬ ‫ُ۬اَّللح‬ ‫أنصار‬

‫‪- 56 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َفَا حك ُت حبناَ‬ ‫هُ َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َح‬
‫َم َع‬ ‫َء َام هنا ب ح َما أنزلت وَاتبعنا َ۬الرسول‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َر هب َنا‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هُ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ََ َُ ْ ََ َ‬ ‫َ۬الشه حد َ‬ ‫ه حَٰ‬
‫ين ‪ ٥٢‬ومكروا ومكر َ۬اَّللۖۡ وَاَّلل خۡي ُ۬المك ححرين ‪٥٣‬‬
‫ك إ َ هل َو ُم َطه ُركَ‬ ‫َ َ ُ َ‬
‫يس إ ح حّن متوف حيك وراف حع‬
‫ََُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫هُ َ‬ ‫ح َ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫إحذ قال َ۬اَّلل يعح ي‬
‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫م َحن َ۬اَّلحين كفروا وجاعحل ُ۬اَّلحين َ۪اتبعوك فوق‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬

‫ََ ح ُ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬
‫جعكم فأحكم‬ ‫كفروا إحل يوم ِ۬القحيمةۖ ثم إحل مر ح‬
‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ك حم ف َ‬ ‫َحَ ُ‬
‫َ‬
‫حيما كنتم فحيهح َّتتلحفون ‪ ٥٤‬فأما َ۬اَّلحين كفروا‬ ‫بين‬
‫َو َما لَهمُ‬ ‫خرة حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َُ َ‬
‫حِف ِ۬الن ييا وَآأۡل ح‬ ‫فأع حذبهم عذابا ش حديدا‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ِصين ‪ ٥٥‬وأما َ۬اَّلحين ءامنوا وع حملوا ُ۬الصلحح ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫محن ن ح ح‬
‫ني ‪َ ٥٦‬ذَٰل َحك َن حتلُوهُ‬ ‫ُ۬الظَٰلحم َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ح ُ ُ َُ ح َ هُ َ‬
‫ح‬ ‫فنوف حي حهم أجورهمُۗ وَاَّلل َل ُيحب‬
‫َََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ‬
‫مثل‬ ‫إحن‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫حيم‬
‫ِ۬اۡلك ح‬ ‫وَاَّلحك حر‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫َ۬آأۡلي ح‬ ‫محن‬ ‫عليك‬
‫اد َم ۖۡ َخلَ َق ُهۥ محن تُ َراب ُث هم قَال هَلۥُ‬ ‫َ َ‬
‫ء‬ ‫ل‬
‫َ ََ‬
‫ث‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬
‫ه‬
‫َ۬اَّلل‬ ‫حيس ع َ‬
‫حند‬ ‫ع َٰ‬
‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫َ حُ حَ‬ ‫ه َ ََ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫َتين ‪٥٩‬‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َ۬ال‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ۡل‬ ‫ُ۬ا‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ك‬
‫َ ُ ح َ َ َحْ‬ ‫َ ح ح‬ ‫َ‬ ‫َٓ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٓ ه َ‬ ‫َ‬
‫ف َم حن حاجك فحيهح حمن بع حد ما جاءك محن َ۬العحل حم فقل تعالوا‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬
‫نف َسناَ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َٓ ُ‬ ‫َ َ ََٓ‬ ‫ح‬ ‫ََحََٓ ُ‬ ‫َحَََٓ‬ ‫َح ُ‬
‫وأ‬ ‫ون حساءكم‬ ‫ون حساءنا‬ ‫وأبناءكم‬ ‫أبناءنا‬ ‫ند ع‬
‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ ُ ح ُ ه َحَ ح‬
‫وأنفسكم ثم نبت حهل فنجعل لعنت َ۬اَّللح َع َ۬الك حذبحني ‪٦٠‬‬

‫‪- 57 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ۬اَّلل ل َ حهوَ‬‫ِإَون ه َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّللُ‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َٰ َ َ ح َ ح َ‬
‫َٰ‬
‫إحن هذا لهو َ۬القصص ُ۬اۡلق وما محن إحل ٍه إحَل‬
‫َ‬ ‫ه َ َ ُ ُۢ ح ُ ح‬ ‫ََهحْ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫س حدين ‪٦٢‬‬ ‫َ۬الع حزيز ُ۬اۡلكحيم ‪ ٦١‬فإحن تولوا فإحن َ۬اَّلل علحيم اِبلمف ح‬
‫بَ حي َنناَ‬ ‫َ َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ َ َحْ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ َٰ َ ح َ‬ ‫ُح‬
‫سواء ِۢ‬ ‫ُكحم ٖة‬ ‫إحل‬ ‫تعالوا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫َ۬ال‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫۞ق‬
‫ََ َه َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫هَ ََ‬ ‫َ َحَ ُ ح َه َ ح ُ َ ه‬
‫خذ‬ ‫ّشك بحهحۦ شيـا وَل يت ح‬ ‫وبينكم أَل نعبد إحَل َ۬اَّلل وَل ن ح‬
‫ََهحْ َُ ُ ْ ح َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ َح ً‬
‫ون ِ۬اَّللح فإحن تولوا فقولوا ُ۪اشهدوا‬ ‫بعضنا بعضا أربابا محن د ح‬
‫ون ِف إبح َرَٰهحيمَ‬ ‫َُٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ َٰ َ ح َ‬ ‫ُ ح ُ َ‬ ‫َه‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب ل حم ِتاج‬ ‫بحأنا مسلحمون ‪ ٦٣‬يأهل َ۬الكحت ح‬
‫َح ُ َ‬ ‫َََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه ح َٰ ُ َ ح‬ ‫ََ ُ َ‬
‫َنيل إحَل حم ُۢن بع حده حۦ أفَل تعقحلون ‪٦٤‬‬ ‫َاۡل ح‬ ‫ت ِ۬اتلورىة و ح‬ ‫نزل ح‬‫وما أ ح‬
‫كم بهحۦ ع ححل ‪ٞ‬م فَلحمَ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َُٓ‬ ‫نت ح‬ ‫َهَٰا ُ‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫حيم‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ء‬ ‫َل‬ ‫ؤ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫كم بهحۦ ع ححلم‪ٞ‬‬ ‫َُٓ َ‬
‫نتمح‬ ‫َوأ ُ‬ ‫َاَّلل َي حعلَمُ‬ ‫َو ه ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ِتاجون فحيما ليس ل‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬
‫َل تعلمون ‪ ٦٥‬ما َكن إحبرهحيم يهودحيا وَل نِصانحيا‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫ّشك حني ‪٦٦‬‬ ‫كن َكن حنحيفا مسلحما وما َكن محن َ۬الم ح‬ ‫ول ح‬
‫هَ۪ات َب ُعوهُ َو َهَٰ َذا َ۬انلهب َو هَاَّلحينَ‬ ‫حيم ل َ هَّلحينَ‬ ‫اس بإبح َرَٰه َ‬ ‫ه‬ ‫ه َح َ‬
‫ح‬ ‫حح‬ ‫إحن أول َ۬انل ح‬
‫ح ََٰ‬ ‫ح َح‬ ‫ه ٓ َ ‪ٞ‬‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ُۗ ْ َ ه‬
‫ب‬ ‫ءامنوا وَاَّلل و حل ُ۬المو حمنحني ‪ ٦٧‬ودت طائحفة محن أه حل ِ۬الكحت ح‬
‫َ َٰ َ ح َ‬ ‫َ ه َ ُ َ ُح ََ َح ُُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ضلون إحَل أنفسهم وما يشعرون ‪ ٦٨‬يأهل‬ ‫ضلونكم وما ي ح‬ ‫لو ي ح‬
‫َح َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ حُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫ت ِ۬اَّللح وأنتم تشهدون ‪٦٩‬‬ ‫َٰ‬
‫ب ل حم تكفرون بحـاي ح‬ ‫َ۬الكحت ح‬‫َٰ‬

‫‪- 58 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ َ‬
‫َ۬اۡلقه‬ ‫حَ‬ ‫ََ حُُ َ‬
‫ب ل حم تلبحسون َ۬اۡلق اِبلبَٰ حط حل وتكتمون‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يَٰأهل َ۬الكحتَٰ ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫ح َح‬ ‫ه ٓ َ ‪ٞ‬‬ ‫ََ َ‬ ‫ََ ُح َح َُ َ‬
‫ب ءامحنوا‬ ‫وأنتم تعلمون ‪ ٧٠‬وقالت طائحفة محن أه حل ِ۬الكحت ح‬
‫خ َرهۥُ‬ ‫َ‬ ‫َ حُُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬
‫نزل َع َ۬اَّلحين ءامنوا وجه َ۬انلهارح وَاكفروا ءا ح‬ ‫اِبَّلحي أ ح‬
‫ه‬ ‫َ ُ ح ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ُ ْ ه‬ ‫ََهُ ح َح ُ َ‬
‫جعون ‪ ٧١‬وَل تومحنوا إحَل ل حمن تبحع دحينكم قل إحن‬ ‫لعلهم ير ح‬
‫وكمح‬ ‫حَ َ ُ ُ ح َح َُٓ ُ‬ ‫ُ َ َٰ َ َ ‪ٞ‬‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ َ َٰ ُ‬
‫َ۬الهدى هدى َ۬اَّللح أن يوۭت أحد محثل ما أوت حيتم أو ُياج‬
‫ََ ُٓ َ ه‬
‫َاَّللُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه حَ ح َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ع َ‬
‫حند َربحك حمُۗ قل إحن َ۬الفضل بحي حد ِ۬اَّللح يوتحيهح من يشاء ُۗ و‬ ‫َ‬
‫حَ ح‬ ‫ََ ُٓ َ هُ ُ‬ ‫َي َتص ب َر ح َ‬ ‫َح‬ ‫َو َٰ حس ٌع َعل ح ‪ٞ‬‬
‫ۡحتحهحۦ َمن يشاء ُۗ وَاَّلل ذو ُ۬الفض حل‬ ‫ح‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫يم‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ب من إحن تامنه بحقحنطارٖ‬ ‫ِ۬الع حظي حم ‪۞ ٧٣‬ومحن أه حل ِ۬الكحت ح‬
‫َح َ‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬
‫يُؤد ححه إحَلك ومحنهم من إحن تامنه ب ح حدينارٖ َل يؤدحه إحَلك‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َهُح َ ُ ْ َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َٓ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫إحَل ما دمت عليهح قائحماُۗ ذل حك بحأنهم قالوا ليس علينا حِف‬
‫َُ ح َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ ‪َ ُ ََُ ٞ‬‬ ‫حُ‬
‫ِ۬اۡلمحيحـۧن سبحيل ويقولون َع َ۬اَّللح ِ۬الك حذب وهم يعلمون ‪٧٤‬‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫هَ ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ ح َ ح ََٰ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ل ِۚ من أوِف بحعه حده حۦ وَاتّق فإحن َ۬اَّلل ُيحب ُ۬المت حقني ‪٧٥‬‬
‫َ ه ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫بَ َ َٰ‬
‫َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫قلحيَل‬ ‫ثمنا‬ ‫َٰ‬
‫ِ۬اَّللح وأيمن ح حهم‬ ‫بحعه حد‬ ‫يشَتون‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلحين‬ ‫إحن‬
‫نظرُ‬ ‫هُ ََ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ َ‬ ‫َُْ َ َ‬
‫خرة ح وَل يكلحمهم ُ۬اَّلل وَل ي‬ ‫أو َٰٓلئحك َل خلق لهم حِف ِ۬آأۡل ح‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫إحَل حهم يوم َ۬ال حقيمةح وَل يزك حي حهم ولهم عذاب أ حَلم ‪٧٦‬‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬

‫‪- 59 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫س ُبوهُ‬ ‫تلح َحح‬ ‫ح ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫َحُ َ‬ ‫ََ‬ ‫م ححن ُه ح‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ب‬
‫ح‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫اِبل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫س‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ۥن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫يق‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ِإَون‬
‫ُه َو محنح‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫مَ‬
‫ب ويقولون‬ ‫ح‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫َ۬ال‬ ‫حن‬‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ب‬‫ح‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫َ۬ال‬ ‫حن‬
‫ح َ‬ ‫ه‬ ‫ََُ ُ َ ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫ك حذبَ‬ ‫عحن حد ِ۬اَّللح َو َما ه َو م ححن عحن حد ِ۬اَّللح ويقولون َع َ۬اَّللح ِ۬ال‬
‫حُ۬الك َحتَٰبَ‬ ‫ه‬
‫ُ۬اَّللُ‬ ‫ون ‪َ ٧٧‬ما ََك َن ل َحب َّش أَن يُوت َحيهُ‬ ‫َُ ح َحَُ َ‬
‫وهم يعلم‬
‫ٍ‬
‫َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه َُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حُ ح‬
‫اس كونوا عحبادا حل محن‬ ‫وَاۡلكم وَانلبوة ثم يقول ل حلن ح‬
‫َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َه‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫كن كونوا ربنحيحـۧن بحما كنتم تعلمون‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َول َٰ ح‬ ‫ون ِ۬اَّللح‬ ‫ح‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُح ُ‬ ‫ََ‬ ‫َح ُُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫َ۬الكحتب وبحما كنتم تدرسون ‪ ٧٨‬وَل يامركم أن‬ ‫َٰ‬
‫َب حعدَ‬ ‫ح ُح‬ ‫ََ ُ ح ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ َ‬ ‫َه ُ ْ‬
‫خذوا ُ۬الملئحكة وَانلبحيحـۧن أرباباُۗ أيامركم اِبلكف حر‬ ‫تت ح‬
‫ه َ ََ َ َحُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َ َ ه‬ ‫ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ‬
‫إحذ أنتم مسلحمون ‪ِ ٧٩‬إَوذ أخذ َ۬اَّلل محيثق َ۬انلبحيحـۧن لما ءاتيتكم‬
‫ول م َص حد ‪ٞ‬ق ل حماَ‬ ‫َُ ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ َٓ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬
‫حكمةٖ ثم جاءكم رس‬ ‫ب و ح‬ ‫محن ك ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫حت‬
‫َوأَ َخذتمح‬ ‫نِصنه ُهۥ قَ َال َٰء۬ا حق َر حر ُتمح‬ ‫َو َتلَ ُ ُ‬ ‫َم َعك حم تلومحُن بحهحۦ‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ‬ ‫ُ‬
‫َ ح َ ُ ْ َََ۠ َ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ ْ َحَ حَ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫ۡصيۖ قالوا أقررنا قال فَاشهدوا وأنا معكم‬ ‫َع ذل حكم إ ح ح‬
‫ُهمُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََه‬ ‫َ‬ ‫ه حَٰ‬
‫ين ‪ ٨٠‬ف َمن تول بعد ذل حك فأولئحك‬ ‫َٰ‬ ‫َ۬الشه حد َ‬ ‫م َحن‬
‫ه‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫َحُ َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬
‫حين ِ۬اَّللح يبغون وَلۥ أسلم من حِف‬ ‫سقون ‪۞ ٨١‬أفغۡي د ح‬ ‫ُ۬الف ح‬
‫ُح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫‪٨٢‬‬ ‫ترجعون‬ ‫ح‬
‫ِإَوَلهح‬ ‫وكرها‬ ‫ح‬ ‫طوَع‬ ‫ۡرض‬ ‫وَاۡل ح‬ ‫ت‬ ‫ِ۬السمَٰو َٰ ح‬

‫‪- 60 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫إبح َرَٰه َ‬ ‫َعَٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫حيم‬ ‫ح‬ ‫نزل‬ ‫نزل علينا وما أ ح‬ ‫قل ءامنا اِبَّللح وما أ ح‬
‫ُ‬ ‫َ حَ‬ ‫ََحُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬
‫ُم ي َٰ‬
‫وۭس‬ ‫َو َما أوۭتَ‬ ‫اط‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ِإَوسمعحيل ِإَوسحق ويعقوب وَاۡلسب ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫ح‬
‫ني أَ َحد م ححن ُهمح‬ ‫هربه حم ََل ُن َفر ُق َب ح َ‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ون‬
‫َ ه َ‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫َانل‬ ‫و‬ ‫َٰ‬
‫حيس‬ ‫ع‬ ‫َ‬
‫و‬
‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ي‬
‫ََ‬ ‫َٰ‬ ‫ح ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َح‬
‫َ۬اۡلسل حم دحينا فلن‬ ‫ح‬ ‫وَنن َلۥ مسلحمون ‪ ٨٣‬ومن يبتغ غۡي‬
‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُحََ‬
‫ِسين ‪ ٨٤‬كيف‬ ‫خرة ح محن َ۬الخ ح ح‬ ‫حِف ِ۬آأۡل ح‬ ‫يقبل محنه وهو‬
‫َه‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫هُ‬
‫أن‬ ‫وش حهدوا‬ ‫ح‬
‫إحيمن ح حهم‬ ‫َٰ‬ ‫بعد‬ ‫َ‬ ‫كفروا‬ ‫ق حوما‬ ‫ِ۬اَّلل‬ ‫َي حه حدي‬
‫حِ۬ال َق حومَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٓ ُ‬ ‫َ ‪ٞ‬‬ ‫هُ َ‬
‫َ۬الرسول حق وجاءهم ُ۬ابليحنت وَاَّلل َل يه حدي‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫َحََ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َه‬ ‫ح‬ ‫َ َُٓ ُ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ۬الظَٰلحم َ‬ ‫ه‬
‫ني ‪ ٨٥‬أولئحك جزاؤهم أن علي حهم لعنة َ۬اَّللح‬ ‫ح‬
‫َُه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ َٰٓ َ‬
‫اس أَج حعني ‪ ٨٦‬خ حِلحين فحيها َل َيفف‬ ‫وَالملئحكةح وَانل ح‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ ح ُ َ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫حَ َ‬
‫ين تَابُوا حمنُۢ‬ ‫َ۬اَّل َ‬ ‫ح‬ ‫ع حن ُه ُم ُ۬العذاب وَل هم ينظرون ‪ ٨٧‬إحَل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يم ‪ ٨٨‬إ هن هَ۬اَّلحينَ‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫ََ ح َ ُ ْ َ ه‬ ‫ه َٰ َ‬ ‫ح‬
‫ح‬
‫ح ٌ‬ ‫َبعد ذل حك وأصلحوا فإحن َ۬اَّلل غفور ر ح‬
‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬
‫ُك حفرا هلن ُت حق َب َل تَ حو َب ُت ُهمح‬ ‫حَ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬
‫كفروا بعد إحيمن ح حهم ثم َ۪ازدادوا‬ ‫َٰ‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫وأولئحك هم ُ۬الضٓالون ‪ ٨٩‬إحن َ۬اَّلحين كفروا وماتوا‬
‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ُحََ‬ ‫ُه ‪ََ ٞ‬‬
‫ۡرض ذهبا ول حو‬ ‫َو ُه حم كفار فلن يقبل محن أح حدهحم محلء ُ۬اۡل ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫ُ‬ ‫َُْ َ َُ ح َ َ ٌ َ ‪َ َ َ ٞ‬‬ ‫َٰ‬ ‫ِ۪ا حف َت َ‬
‫ِصين ‪٩٠‬‬ ‫ح ح‬ ‫ن‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫اب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ئ‬ ‫َٰٓ‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫حۦ‬‫ح ُۗ‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫د‬

‫‪- 61 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ُ ْ‬ ‫َ َ َ ُ ْ ح ه َ ه َٰ ُ ُ ْ ه ُ َ‬
‫۞لن تنالوا ُ۬ال حَب حِت تنفحقوا محما ِتحبون ‪ ٩١‬وما تنفحقوا محن َشءٖ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬
‫حبل حّن‬ ‫حَل‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫فإحن َ۬اَّلل بحهحۦ علحيم ‪ ٩٢‬ك ُ۬الطعام َكن‬
‫ُ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ ح‬ ‫َ ه َ ح َ َٰٓ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫سهحۦ محن قب حل أن تَنل‬ ‫إ ح حس َرَٰٓءحيل إحَل ما حرم إحسرءحيل َع نف ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ حُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُح‬ ‫ه ُ‬
‫َ۬اتل حورى َٰة قل فاتوا اِبتلورى حة فَاتلوها إحن كنتم ص حدقحني ‪٩٣‬‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ه َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َٰ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حمن بعد ذل حك فأولئحك‬ ‫فم حن ِ۪افَتي َع َ۬اَّللح ِ۬الك حذب‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫هُ َ ه ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ُه ُم ُ۬الظَٰل ح ُمون ‪ ٩٤‬قل َص َدق َ۬اَّللُۗ فَاتبحعوا محلة إحبرَٰهحيم حنحيفا ۖۡ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َهَ‬ ‫َ‬ ‫َ حُ ح‬ ‫ََ َ َ‬
‫اس لَّلحي‬ ‫ضع ل حلن ح‬ ‫ت و ح‬ ‫ّشك حني ‪ ٩٥‬إحن أول بي ٖ‬ ‫وما َكن محن َ۬الم ح‬
‫ت هم َقامُ‬ ‫ت َبي َنَٰ ‪ٞ‬‬ ‫ني ‪ ٩٦‬فحيهح َء َاي َٰ ُ ُۢ‬ ‫ك َة ُم َبا َرَك َو ُهدى ل ححل َعَٰلَم َ‬ ‫َ ه‬
‫بحب‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫إبح َرَٰه َ‬
‫ت‬ ‫ح‬
‫اس حج ُ۬ابلي ح‬ ‫َ‬ ‫حيمۖۡ َو َمن دخلهۥ َكن ءامحناُۗ و حَّللح َع َ۬انل ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ح‬
‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ َ َ َ ه ه َ َ ٌّ َ‬ ‫ح ََ َ َ‬
‫َم حن ِ۪استطاع إحَلهح سبحيَل ومن كفر فإحن َ۬اَّلل غ حّن ع حن ِ۬العل حمني ‪٩٧‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َاَّلل َشهيدٌ‬ ‫ِ۬اَّللح َو ه ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ َ حُُ َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ َٰ َ ح َ‬ ‫ُح‬
‫ح‬ ‫ت‬ ‫ب ل حم تكفرون بحـاي ح‬ ‫قل يأهل َ۬الكحت ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ َٰ َ ح َ‬ ‫ُح‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫ب ل حم تصدون عن‬ ‫َع ما تعملون ‪ ٩٨‬قل يأهل َ۬الكحت ح‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللُ‬ ‫نت حم ُش َه َدا ٓ ُء َوماَ‬ ‫ون َها ع َحوجا َوأَ ُ‬ ‫َ ح َ َ َ َحُ َ‬
‫يل ِ۬اَّللح من ءامن تبغ‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫ُۗ‬ ‫سب ح ح‬
‫ُ ُ ْ َ‬ ‫ه َ َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ه َحَُ َ‬ ‫َ‬
‫بحغ َٰ حف ٍل عما تعملون ‪ ٩٩‬يأيها َ۬اَّلحين ءامنوا إحن ت حطيعوا ف حريقا‬ ‫َٰ‬
‫ح‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُ ُ ْ ح َ َ َُ ُ‬
‫م َحن َ۬اَّلحين أوتوا ُ۬الكحتَٰب يردوكم بعد إحيمنحكم ك حف حرين ‪١٠٠‬‬
‫َ‬ ‫َٰ‬

‫‪- 62 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ك حم َء َايَٰتُ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ َ ُ ح ُ ح ََٰ‬ ‫َ حُُ َ‬ ‫ََحَ‬
‫َوفحيك حم‬ ‫ُ۬اَّللح‬ ‫وكيف تكفرون وأنتم تتل علي‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ‬
‫يم ‪١٠١‬‬ ‫صر ٖط مستقح ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫رسوَل ُۗۥ ومن يعت حصم اِبَّللح فقد ه حدي إحل ح‬
‫وت هن إ هَل َوأَنتمُ‬ ‫ََ َُ ُ‬ ‫َ َٰ َ َ ه َ َ َ ُ ْ ه ُ ْ ه َ َ ه ُ َ‬
‫ح‬ ‫يأيها َ۬اَّلحين ءامنوا ُ۪اتقوا ُ۬اَّلل حق تقاتحهحۦ وَل تم‬
‫ََ ََهُ ْ َ ح ُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ حَ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫م حسل ح ُمون ‪۞ ١٠٢‬وَاعت حصموا حِبب حل ِ۬اَّللح َجحيعا وَل تفرقوا وَاذكروا‬ ‫ح‬
‫كمح‬ ‫ُ‬ ‫َحَ ُُ‬ ‫ََهَ‬ ‫ح ُ ُح َ ح َٓ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ه‬ ‫ن ححع َم َ‬
‫ح‬ ‫وب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ني‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫نت‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ت‬
‫َ ََٰ‬ ‫َُ‬ ‫ََ‬
‫ُح حف َرة ٖ محنَ‬ ‫َ َ‬
‫فأصبحتم بحنحعمتحهحۦ إحخوَٰنا وكنتم َع شفا‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫كمح‬ ‫ََه ُ‬ ‫ه ُ َ ُ ح َ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ َ ُ‬
‫َ۬انلارح فأنقذكم محنهاُۗ كذل حك يب حني ُ۬اَّلل لكم ءايتحهحۦ لعل‬
‫ََ ُُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ح ُه ‪َ ٞ‬ح ُ َ‬ ‫َحَ ُ‬ ‫َحَُ َ‬
‫ۡي ويامرون‬ ‫ح‬ ‫َ۬اۡل‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ون‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫حنك‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫تل‬ ‫و‬ ‫‪١٠٣‬‬ ‫ون‬ ‫تهتد‬
‫حُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫حُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََحَح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫وف وينهون ع حن ِ۬المنك حرِۚ وأولئحك هم ُ۬المفلححون ‪١٠٤‬‬ ‫اِبلمعر ح‬
‫ُ۬ابلي َنَٰتُ‬ ‫َاخ َتلَ ُفوا ْ حم ُۢن َب حع حد َما َجا ٓ َء ُه ُم ح َ‬ ‫ََ َ ُ ُ ْ ه َ ََهُ ْ َ ح‬
‫ح‬ ‫وَل تكونوا َاَكَّلحين تفرقوا و‬
‫يم ‪ ١٠٥‬يَ حو َم تَ حب َيض ُو ُجوه ‪َ ٞ‬وت َ حسودَ‬ ‫َع حظ ‪ٞ‬‬ ‫َع َذابٌ‬ ‫ك ل َ ُهمح‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫وأولئ ح‬
‫كمح‬‫َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ُُح َ ََحُ‬ ‫ح َه ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ ‪ََ ٞ‬‬
‫ُوجوه فأما َ۬اَّلحين َ۪اسودت وجوههم أكفرتم بعد إحيمن ح‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫حين حَ۪اب َي هضتح‬ ‫ون ‪َ ١٠٦‬وأ هما هَ۬اَّل َ‬ ‫ُ ُح َ حُُ َ‬
‫فذوقوا ُ۬العذاب بحما كنتم تكفر‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ حَ َ‬
‫ك َء َايَٰتُ‬ ‫ح َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ ُ ُُح َ‬
‫وجوههم ف حف رۡحةح ِ۬اَّللۖۡ هم فحيها خ حِلون ‪ ١٠٧‬ت حل‬
‫ح َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ َح َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ه‬
‫ُ۬اَّللح ن حتلوها عليك اِبۡل حقِّۗ وما َ۬اَّلل ي حريد ظلما ل حلعل حمني ‪١٠٨‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫‪- 63 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه ُ َ ُ حُ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ۡرض ِإَول َ۬اَّللح ترجع ُ۬اۡلمور ‪١٠٩‬‬ ‫ح‬ ‫ت َوما حِف ِ۬اۡل ح ِۚ‬ ‫ِ۬السمَٰو َٰ ح‬ ‫َو حَّللح َما حِف‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وف‬ ‫اِبلمعر ح‬ ‫تامرون‬ ‫اس‬ ‫ل حلن ح‬ ‫أخ حرجت‬ ‫أم ٍة‬ ‫خۡي‬ ‫كنتم‬
‫َحُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫حُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َوت حن َه حون ع حن ِ۬المنك حر وتومحنون اِبَّللحُۗ ولو ءامن أهل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َث ُهمُ‬ ‫كَُ‬ ‫ََ ح‬ ‫حُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬
‫وأ‬ ‫ُ۬المومحنون‬ ‫محنهم‬ ‫له ِۚم‬ ‫خۡيا‬ ‫لَّكن‬ ‫ب‬
‫ُ۬الكحت ح‬
‫وكمح‬ ‫ُ َ َٰ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬
‫يقتحل‬ ‫أذىۖۡ ِإَون‬ ‫إحَل‬ ‫يۡضوكم‬ ‫لن‬ ‫‪١١٠‬‬ ‫سقون‬ ‫ُ۬الف ح‬
‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَح‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ‬
‫ۡضبت علي حه حم‬ ‫ح‬ ‫يولوكم ُ۬اۡلدبار ثم َل ينِصون ‪١١١‬‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هُ َ‬
‫اس‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ِ۬اَّلحلة أين ما ثقحفوا إحَل حِبب ٖل محن َ۬اَّللح وحب ٖل محن َ۬انل ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََٓ‬
‫ۡضبت علي حه حم ِ۬المسكنةِۚ ذل حك‬ ‫ب محن َ۬اَّللح و ح‬ ‫وباءو بحغض ٖ‬
‫حَ۬اۡلۢنب َيآءَ‬
‫َ‬ ‫ََحُُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ حُُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َه‬
‫ح‬ ‫ويقتلون‬ ‫ِ۬اَّللح‬ ‫ت‬ ‫بحـاي ح‬ ‫يكفرون‬ ‫َكنوا‬ ‫بحأنهم‬
‫َح ُ ْ‬ ‫َ َ ْ ه َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ب َغ ح‬
‫ق ذَٰل حك ب ح َما عصوا وَكنوا يعتدون ‪۞ ١١٢‬ليسوا‬ ‫ۡي ح ٖ ِۚ‬ ‫ح ح‬
‫ه‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َٓ َ ‪َ ٞ‬حُ َ‬ ‫ُه ‪ٞ‬‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ َٓ‬
‫ت ِ۬اَّللح‬ ‫ب أمة قائحمة يتلون ءاي ح‬ ‫سواء ُۗ محن أه حل ِ۬الكحت ح‬
‫َو حَاَلَو حمح‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ َ‬
‫َءانا َء َ۬اَل حل وهم يسجدون ‪ ١١٣‬يومحنون اِبَّللح‬
‫َح ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َٓ‬
‫حُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََحَح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ َ‬
‫ِ۬المنك حر‬ ‫ع حن‬ ‫وينهون‬ ‫وف‬ ‫اِبلمعر ح‬ ‫ام ُرون‬ ‫وي‬ ‫خ حر‬ ‫ِ۬آأۡل ح‬
‫ه‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َوي ُ َ َٰ‬
‫َوماَ‬ ‫حني ‪١١٤‬‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ت وأولئحك محن َ۬الصل ح ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حِف ِ۬اۡلير َٰ ح ۖ‬
‫َ‬ ‫س حر ُعون‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ حَُ ُ َ ه‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َُ ْ‬
‫ۡي فلن تكفروه ُۗ وَاَّلل علحيم اِبلمت حقني ‪١١٥‬‬ ‫تفعلوا محن خ ٖ‬

‫‪- 64 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َحَ ُ‬
‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ََُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫إحن َ۬اَّلحين كفروا لن تغ حّن عنهم أمولهم وَل أولدهم‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََُْ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫م َحن َ۬اَّللح شيـا ۖۡ وأولئحك أصحب ُ۬انلارحۖ هم فحيها خ حِلون ‪١١٦‬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰٓ‬
‫ِ۬اۡل َي َٰوة ح ِ۬النحيا َك َم َثل ريح فحيهاَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َم َث ُل َ‬
‫ح ٖ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ذ‬
‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ون‬ ‫ق‬ ‫ف‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ي‬
‫َوماَ‬ ‫ك حتهُ‬ ‫ََح َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح ٌّ‬
‫ۡص أصابت حرث قو ٖم ظلموا أنفسهم فأهل‬
‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫َي َٰ َأيهاَ‬ ‫كن أنفسهم يظلحمون ‪١١٧‬‬
‫َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫ظلمهم ُ۬اَّلل ول ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ َ ُ‬ ‫ُ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َه ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ َ‬


‫خذوا بحطانة محن دون حكم َل يالونكم خباَل‬ ‫ءامنوا َل تت ح‬
‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حَح َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫ت ِ۬ابلغضاء محن أفوهح حهم وما َّت حف‬ ‫ودوا ما عنحتم قد بد ح‬
‫ُ ُح َح ُ َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ ُ ُ ح َ ح َُ َ ح َهه َ ُ‬
‫تۖ إحن كنتم تعقحلون ‪١١٨‬‬ ‫صدورهم أكَب قد بينا لكم ُ۬آأۡلي ح‬
‫ح ََٰ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َُْٓ‬ ‫نت ح‬‫َهَٰا ُ‬
‫ب‬ ‫ح‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫اِبل‬ ‫ون‬ ‫حن‬
‫م‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ون‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ُي‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ون‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ِت‬ ‫ح‬
‫ء‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫م‬
‫كمُ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َحْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُكحهحۦ ِإَوذا لقوكم قالوا ءامنا ِإَوذا خلوا عضوا علي‬
‫ه َ َ ُ ُۢ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ ح ِۚ ُ ح ُ ُ ْ َ ح ُ‬ ‫ح ََ َ‬
‫ات‬ ‫ُ۬اۡلنامحل محن َ۬الغي حظ قل موتوا بحغي حظكمُۗ إحن َ۬اَّلل علحيم بحذ ح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪ َ ٞ‬ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َح َس َنة ت ُسؤه حم ِإَون ت حص حبك حم‬ ‫ِ۬الص ُدورح ‪ ١١٩‬إحن ت حم َس حسك حم‬
‫ك حم َك حي ُد ُهمح‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َ ح ُ ْ ََهُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‪َ ٞ‬حَ ُ ْ‬
‫ۡض‬ ‫سيحئة يفرحوا بحهاۖۡ ِإَون تص حَبوا وتتقوا َل ي ح‬
‫ح َح َ‬ ‫ح َ َ ح َ‬ ‫هَ َ َح َُ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ش حي ًـاُۗ إحن َ۬اَّلل بحما يعملون ُمحيط ‪ِ۞ ١٢٠‬إَوذ غدوت محن أهلحك‬ ‫‪ٞ‬‬
‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ‬
‫ت َبوحي ُ۬المو حمنحني مق حعد ل حل حقتا حلِّۗ وَاَّلل س حميع علحيم ‪١٢١‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬

‫‪- 65 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه‬ ‫َ هُ َ ُ َ َ ََ‬ ‫َح َ َ‬ ‫ُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ه ٓ َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬
‫ان محنكم أن تفشَل وَاَّلل و حَلهماُۗ وَع َ۬اَّللح‬ ‫إحذ همت طائحفت ح‬
‫ََ ُ ح َ ه ‪ٞ‬‬ ‫هُ‬ ‫ِص ُكمُ‬ ‫ون ‪َ ١٢٢‬و َل َق حد نَ َ َ‬ ‫حُ ُ َ‬ ‫َحَََه‬
‫ُ۬اَّلل ب ح َب حدرٖ وأنتم أذحلة ۖۡ‬ ‫َّك ِ۬المومحن‬ ‫فليتو ح‬
‫هت ُقول ل ححل ُمو حمنحنيَ‬ ‫َح ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََه ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ هُ ْ‬
‫فَاتقوا ُ۬اَّلل لعلكم تشكرون ‪ ١٢٣‬إحذ‬
‫َ ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ُ ه ُ ح َ ُ‬ ‫َ ح َ ُ ح َ‬ ‫ََ‬
‫ألن يكفحيكم أن ي حمدكم ربكم بحثلثةح ءال ٖف محن َ۬الملئحكةح‬
‫وكم محن َف حورهحمح‬ ‫َ ح ُ ْ ََهُ ْ ََ ُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َنل َ‬ ‫ُم َ‬
‫ح‬ ‫ات‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫َب‬‫ح‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ِۚ‬ ‫َٰ‬
‫ل‬ ‫ب‬ ‫‪١٢٤‬‬ ‫حني‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ َ‬
‫هَٰذا ُي حم حددك حم َربكم حِب حم َسةح َءال َٰ ٖف محن َ۬الملئحكةح مسوحمحني ‪١٢٥‬‬
‫َ‬
‫ُُ ُ ُ‬ ‫ُ ح َٰ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬
‫َو َما جعله ُ۬اَّلل إحَل بّشي لكم و حتلطمئحن قلوبكم بحهُۗحۦ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه ح ُ ه‬ ‫َو َ‬
‫يز ِ۬اۡلكحي حم ‪ ١٢٦‬حَلقطع طرفا‬ ‫ح ح‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اَّلل‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫حن‬‫ع‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ِص‬ ‫َ۬انل‬ ‫ا‬‫م‬
‫َ‬ ‫َ ٓ‬ ‫ََ َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ه‬
‫م َحن َ۬اَّلحين كفروا أو يكبحتهم فينقلحبوا خائحبحني ‪١٢٧‬‬ ‫َ‬
‫وب َعلَ حيه حم أَ حو ُي َع حذ َب ُه حم فَإ هن ُهمح‬ ‫َش ٌء أَ حو َي ُت َ‬ ‫ك م َحن حَ۬اۡل حمر َ ح‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫لي س ل‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ۡرض يغ حفر ل حمن‬ ‫ت َوما حِف ِ۬اۡل ح ِۚ‬ ‫ِ۬السمَٰو َٰ ح‬ ‫ظَٰل ح ُمون ‪َ ١٢٨‬و حَّللح َما حِف‬
‫يم ‪َ ١٢٩‬ي َٰ َأيهاَ‬ ‫ح ‪ٞ‬‬ ‫هر ح‬ ‫َغ ُفور‪ٞ‬‬ ‫َو ه ُ‬
‫َاَّلل‬
‫َ ٓ‬
‫همن يَشا ُء‬ ‫َو ُي َع حذب‬
‫َ ٓ‬
‫يَشا ُء‬
‫َ َٰ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ْ‬ ‫َ ُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬
‫مضعفة ۖۡ‬ ‫َٰ‬
‫أضعفا‬ ‫ُ۬الربوا‬ ‫تاُكوا‬ ‫َل‬ ‫ءامنوا‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلحين‬
‫ح‬
‫ُ ه ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫هَ ََه ُ ح ُح ُ َ‬ ‫َ هُ ْ‬
‫وَاتقوا ُ۬اَّلل لعلكم تفلححون ‪ ١٣٠‬وَاتقوا ُ۬انلار َ۬ال حِت أعحدت‬
‫ُح َُ َ‬ ‫ح‬ ‫هَه ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫ل حلك حف حرين ‪ ١٣١‬وأ حطيعوا ُ۬اَّلل وَالرسول لعلكم ترۡحون ‪١٣٢‬‬

‫‪- 66 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َع حر ُضهاَ‬ ‫َو َجنةه‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫ٍ‬ ‫ربحكم‬ ‫محن‬ ‫مغفحرة ٖ‬ ‫إحل‬ ‫۞وسارحعوا‬
‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ ه ح‬ ‫َ حَ ُ‬ ‫َ۬الس َم َٰ َو َٰ ُ‬ ‫ه‬
‫ينفحقون‬ ‫َ۬اَّلحين‬ ‫‪١٣٣‬‬ ‫ل حلمتقحني‬ ‫أعحدت‬ ‫وَاۡلۡرض‬ ‫ت‬
‫َو حَال َعافحنيَ‬ ‫َ۬الغيظ‬
‫حَحَ‬ ‫َ‬
‫وَالك حظ حمني‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ ه هٓ‬
‫َالۡضاءح‬ ‫و‬
‫ه هٓ‬
‫ِ۬الِسا حء‬ ‫حِف‬
‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫اس َو ه ُ‬
‫سنحني ‪ ١٣٤‬وَاَّلحين إحذا فعلوا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫َاَّلل ُيحب ُ۬المح ح‬ ‫َع حن ِ۬انله ِّۗح‬
‫َ ح َحَُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ ً‬
‫فَاستغفروا‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫ذكروا‬ ‫أنفسهم‬ ‫ظلموا‬ ‫أو‬ ‫حشة‬ ‫ف ح‬
‫َع ماَ‬ ‫ِصوا ْ َ َ َٰ‬ ‫ُ‬
‫وب إحَل َ۬اَّلل ولم ي ح‬ ‫ح‬ ‫هُ ََ‬ ‫ه‬ ‫َّلنُوبه حم َو َمن َي حغفح ُر ُ۬اَّلنُ َ‬
‫ح حح‬
‫ُ‬
‫ه ح َ‪ٞ‬‬ ‫َ َُٓ ُ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫ََُ ْ‬
‫فعلوا وهم يعلمون ‪ ١٣٥‬أولئحك جزاؤهم مغفحرة محن‬
‫َ‬
‫حيها َون ححعمَ‬ ‫حين ف َ‬ ‫َخ َٰ حِل َ‬ ‫حَ۬اۡلنح َهَٰرُ‬ ‫ِتتحهاَ‬ ‫َح‬
‫ت َت حري محن‬
‫َح‬ ‫هربه حم َو َج هنَٰ ‪ٞ‬‬
‫حح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫سۡيوا‬ ‫أجر ُ۬الع حملحني ‪ ١٣٦‬قد خلت محن قبلحكم سُن ف ح‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫حُ َ‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَ‬ ‫َ ُ ُ ْ‬ ‫حَ‬
‫ۡرض فَانظروا كيف َكن عقحبة ُ۬المك حذبحني ‪١٣٧‬‬ ‫حِف ِ۬اۡل ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َح َ ‪ٞ‬‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫ََ ‪ٞ‬‬ ‫َ َٰ َ‬
‫‪١٣٨‬‬ ‫ل حلمتقحني‬ ‫وموعحظة‬ ‫وهدى‬ ‫اس‬ ‫ل حلن ح‬ ‫بيان‬ ‫هذا‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحَُ ْ ََ ُ ُ ح َح َح َ‬ ‫َ ُ ْ ََ‬ ‫ََ‬
‫وَل ت حهنوا وَل ِتزنوا وأنتم ُ۬اۡلعلون إحن كنتم مو حمنحني ‪١٣٩‬‬
‫َ ح َ‬ ‫حُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫حَ حَ َ‬ ‫ََ‬ ‫ك حم قَ حر ‪ٞ‬‬ ‫َح َ ح ُ‬
‫ح فق حد َم هس َ۬القوم قرح محثلهۥ وت حلك‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫إحن يمسس‬
‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬
‫َ‬
‫اس و حَلعلم َ۬اَّلل ُ۬اَّلحين ءامنوا‬ ‫ه‬
‫َ۬اۡليام نداوحلها بني َ۬انل ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َو ه ُ‬ ‫ُش َه َدا ٓ َُۗ‬ ‫ُ‬ ‫ََه َ‬
‫َاَّلل َل ُيحب ُ۬الظل ح حمني ‪١٤٠‬‬ ‫َٰ‬ ‫ء‬ ‫خذ محنك حم‬ ‫ويت ح‬

‫‪- 67 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫أَمح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫هُ‬ ‫ح َص‬
‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َ۬اَّلل ُ۬اَّلحين ءامنوا ويمحق َ۬الكفح حرين ‪١٤١‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو حَلُ َم ح‬
‫َ َٰ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َحَ‬ ‫ه‬ ‫حَ ه َ َ َ‬ ‫َح ُ ُ ْ‬ ‫َ حُح َ‬
‫َ‬
‫سبتم أن تدخلوا ُ۬اۡلنة ولما يعل حم ِ۬اَّلل ُ۬اَّلحين جهدوا‬ ‫ح ح‬
‫حَ ح َ‬ ‫ُ ُح ََهح َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ ح ََحَ‬
‫َبين ‪ ١٤٢‬ولقد كنتم تمنون َ۬الموت محن‬ ‫محنكم ويعلم َ۬الص ح ح‬
‫َُ‬ ‫ون ‪َ ۞ ١٤٣‬وماَ‬ ‫َحَ حُ َ َ ح ََح ُ ُ ُ ََ ُ ح َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُم همدٌ‬ ‫ق حب حل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظر‬
‫ه َ َح ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ُ ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َُ ‪َ ٞ‬‬ ‫ه‬
‫إحَل رسول قد خلت محن قبلحهح ِ۬الرسل أفإحين مات أو قتحل‬
‫ۡضه‬ ‫َع َعق َب حيهح فَلَن يَ ُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َٰ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫ح‬ ‫َ۪انقلبتم َع أعقبحكم ومن ينقلحب‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫هُ‬ ‫َو َس َي ح‬ ‫َش ح‬ ‫هَ‬
‫َكن‬ ‫َو َما‬ ‫‪١٤٤‬‬ ‫ين‬‫ُ۬الشكحر َ‬
‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ِ۬اَّلل‬ ‫ي‬ ‫ز‬
‫ح‬ ‫ج‬ ‫اُۗ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫َ۬اَّلل‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫نلح ف ٍس أن تموت إحَل بحإحذ حن ِ۬اَّللح كحتبا مؤجَل ُۗ ومن ي حرد‬
‫خ َرة ح نوت ححه م ححن َها‬
‫ُ‬
‫اب َ۬آأۡل ح‬ ‫اب َ۬النحيا نُوت ححه م ححن َها َو َمن يُرد ثه َو َ‬ ‫ثه َو َ‬
‫ح‬ ‫ي‬
‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َو َس َن ح‬
‫َم َع ُهۥ‬ ‫ب قت حل‬ ‫حٖ‬ ‫ن‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫‪١٤٥‬‬ ‫ين‬ ‫ِ۬الشكحر َ‬
‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫ز‬
‫ح‬ ‫ج‬
‫َ ُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ‪َ َ ْ ََُ ََ ٞ‬‬
‫يل ِ۬اَّللح وما ضعفوا‬ ‫رحبحيون كثحۡي فما وهنوا ل حما أصابهم حِف سب ح ح‬
‫َ َ َ َ َحَُ ح ه َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ ُ ْ َ هُ ُ‬ ‫ََ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َبين ‪ ١٤٦‬وما َكن قولهم إحَل أن‬ ‫وما َ۪استَّكن ُۗوا وَاَّلل ُيحب ُ۬الص حح‬
‫ت أَ حق َد َامناَ‬ ‫ِإَوَس َاف َنا ِف أَ حمرنَا َو َثب ح‬ ‫ح َ‬ ‫وبناَ‬ ‫َ۪اغ حفر هنلَا ُذنُ َ‬ ‫ح‬ ‫قَالُوا ْ َر هبناَ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ۬اَّلل ثَ َوابَ‬ ‫هُ‬ ‫َف َـاتَى َٰ ُهمُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ حَ‬
‫َانِصنا َع َ۬القو حم ِ۬الكفح حرين ‪١٤٧‬‬ ‫َٰ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َو ه ُ‬ ‫َو ُح حس َن ثَ َ‬ ‫ح‬
‫سنحني ‪١٤٨‬‬ ‫َاَّلل ُيحب ُ۬المح ح‬ ‫خ َرةِّۗح‬ ‫اب ِ۬آأۡل ح‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫َ۬الن ي‬

‫‪- 68 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ َ‬
‫ََُ ْ‬
‫كفروا‬ ‫هُ۬اَّلحينَ‬ ‫ُ ُ ْ‬
‫ت حطيعوا‬ ‫إحن‬
‫َ َُ ْ‬
‫ءامنوا‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلحين‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫يَٰأيها‬
‫َخَٰ حِس َ‬ ‫ََ َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َُ ُ‬
‫‪١٤٩‬‬ ‫ين‬ ‫ح‬ ‫فتنقلحبوا‬ ‫أعقبحكم‬ ‫َع‬ ‫يردوكم‬
‫َ ُح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫هُ‬
‫سنل حّق‬ ‫‪١٥٠‬‬ ‫َ‬
‫ِصين‬ ‫ُ۬الن حح‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫خۡي‬ ‫َ‬
‫مولىكمۖۡ وهو‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اَّلل‬ ‫بَ حل‬
‫ه‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُُ‬
‫اِبَّللح‬ ‫أۡشكوا‬ ‫بحما‬ ‫ُ۬الرعب‬ ‫كفروا‬ ‫ِ۬اَّلحين‬ ‫وب‬
‫قل ح‬ ‫حِف‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫ُ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وب حيس‬ ‫ُ۬انلار ۖۡ‬ ‫وماوىهم‬ ‫سلطناۖۡ‬ ‫َٰ‬ ‫بحهحۦ‬ ‫َنل‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ه‬
‫ُ۬اَّللُ‬ ‫هص َدقكمُ‬ ‫َََ‬ ‫َ۬الظَٰلحم َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫ولقد‬ ‫‪١٥١‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫م‬
‫ش حل ُتمح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هُ َ‬ ‫ح‬
‫ف ح‬ ‫إحذا‬ ‫حِت‬ ‫َٰ‬ ‫بحإحذنحهۖۡحۦ‬ ‫ُ‬
‫ِتسونهم‬ ‫إحذ‬ ‫َوع َدهُۥ‬
‫َ َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ ح‬
‫أرىكم‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫بع حد‬ ‫َ‬ ‫حم ُۢن‬ ‫وعصيتم‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ۬اۡلم حر‬ ‫حِف‬ ‫َوت َنَٰ َزع ُت حم‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬
‫من‬ ‫ومحنكم‬ ‫َ‬ ‫ُ۬الن ييا‬ ‫ُ‬
‫ي حريد‬ ‫ُ‬ ‫من‬ ‫محنكم‬ ‫ِتحبون‬ ‫هما‬
‫حَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ُ‬
‫حَلَبتل ح َيك حمۖۡ‬ ‫ع حن ُه حم‬ ‫ۡصفك حم‬ ‫ث هم‬ ‫خ َرة ِۚ‬ ‫ُ۬آأۡل ح‬ ‫يد‬ ‫يُر ُ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫ولقد عفا عنكمُۗ وَاَّلل ذو فض ٍل َع َ۬المو حمنحني ‪١٥٢‬‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َحُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫أح ٖد‬ ‫َ‬ ‫َع‬ ‫َٰ‬ ‫تلوۥن‬ ‫وَل‬ ‫ت حصعح ُدون‬ ‫۞إحذ‬
‫كمح‬ ‫َ َ َ َٰ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ ح َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫َ هُ ُ‬
‫فأثب‬ ‫أخرىكم‬ ‫حِف‬ ‫يدعوكم‬ ‫وَالرسول‬
‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َحَُ ْ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫وَل‬ ‫فاتكم‬ ‫ما‬ ‫َع‬ ‫ِتزنوا‬ ‫ل حكيَل‬ ‫بحغ ٖم‬ ‫غما‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪١٥٣‬‬ ‫تعملون‬ ‫بحما‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫خبحۡي ُۢ‬ ‫ُ‬
‫وَاَّلل‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫أصَٰبكمُۗ‬
‫َ‬ ‫َما‬

‫‪- 69 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ ح َ َٰ َ ٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُه َ ََ‬
‫ثم أنزل عليكم حم ُۢن بع حد ِ۬الغ حم أمنة نعاسا يغَش طائحفة‬
‫َغ حۡيَ‬ ‫ه‬ ‫َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ٓ َ ‪ٞ‬‬ ‫ُ‬
‫محنك حمۖۡ وطائحفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون اِبَّللح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬
‫َ۬اۡل حق ظن َ۬الج حهلحيةحۖ يقولون هل نلا محن َ۬اۡلم حر محن َش ٖءِّۗ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ه َ ُحُ َ َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُحُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه حَحَ ُ‬ ‫ُح‬
‫س حهم ما َل يبدون لك ۖۡ‬ ‫قل إحن َ۬اۡلمر ُكهۥ حَّللحُۗ َيفون حِف أنف ح‬
‫نتمح‬ ‫َشء‪ ٞ‬هما قُت حل َنا َهَٰ ُه َناُۗ قُل هل حو ُك ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ون ل َ حو ََك َن َنلَا م َحن حَ۬اۡلَمرح‬ ‫َُ ُ َ‬
‫يقول‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ب َعلَ حيه حم ِ۬ا حل َق حت ُل إ َ َٰل َم َضاجعحهمۖۡح‬ ‫حين ُكتح َ‬ ‫َب َز هَ۬اَّل َ‬ ‫حك حم َل َ َ‬ ‫ُُ ُ‬
‫حِف بيوت‬
‫ح ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫كمح‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫َ۬اَّلل َ‬ ‫هُ‬ ‫َو حَلَ حب َ‬
‫ح‬ ‫وب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ِف‬
‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ور‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ح‬ ‫ت‬
‫حنكمح‬ ‫ُ‬ ‫ََهحْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َعل ح ُ‬ ‫َو ه ُ‬
‫ات ِ۬الصدورح ‪ ١٥٤‬إحن َ۬اَّلحين تولوا م‬ ‫يم ُۢ بحذ ح‬ ‫َاَّلل‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح ََه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫حََ‬
‫بحبع حض‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫ُ۬الشيطن‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫َ۪اسَتلهم‬ ‫ُ‬ ‫إحنما‬ ‫َ‬ ‫ان‬ ‫َ‬
‫َ۬اۡلمع ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ۪اتلّق‬ ‫يَ حو َم‬
‫يم ‪َ ١٥٥‬ي َٰ َأيهاَ‬ ‫ور َحل ح ‪ٞ‬‬ ‫َ۬اَّلل َغ ُف ٌ‬ ‫َ۬اَّلل َع حن ُه حم إ هن ه َ‬ ‫َما َك َس ُب ۖۡوا ْ َولَ َق حد َع َفا ه ُ‬
‫ُۗ ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََُ ْ ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّلحين ءامنوا َل تكونوا َاَكَّلحين كفروا وقالوا ح حۡلخوَٰن ح حهم إحذا‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫هح َ ُ ْ‬ ‫َح َ ُ ْ ُ‬ ‫حَ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫ۡرض أو َكنوا غزى لو َكنوا عحندنا ما ماتوا‬ ‫ۡضبوا حِف ِ۬اۡل ح‬
‫ُُ ح َ هُ ُح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ُ َ َٰ َ‬ ‫ُ ُ ْ َ ح ََ‬ ‫َو َ‬
‫ۡحۦ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫َاَّلل‬ ‫و‬ ‫ُۗ‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫حح‬ ‫وب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ِف‬‫ح‬ ‫ة‬‫ِس‬ ‫ح‬ ‫حك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫َل‬
‫ح‬ ‫وا‬‫ل‬ ‫ح‬ ‫ت‬‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ ح‬ ‫ََ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َاَّلل ب َ‬ ‫يتُۗ َو ه ُ‬ ‫َو ُي حم ُ‬
‫يل‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ئ‬‫ل‬ ‫و‬ ‫‪١٥٦‬‬ ‫ۡي‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬‫ت‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ح‬
‫َح َ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ََحٌَ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ح ََ ح َ ‪ٞ‬‬ ‫ه‬
‫ِ۬اَّللح أو متم لمغ حفرة محن َ۬اَّللح ورۡحة خۡي محما َتمعون ‪١٥٧‬‬

‫‪- 70 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ه ُح َ ُ َ‬ ‫ح َح ُ حُ ح َ َْ‬ ‫ََ‬
‫ولئحن متم أو قتحلتم حۡلال َ۬اَّللح ِتّشون ‪ ١٥٨‬فبحما رۡحةٖ محن َ۬اَّللح‬
‫َح َ‬ ‫ح‬ ‫َ ْ‬ ‫حَ ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ُ ح َ َ ح ُ َ َ ًّ‬
‫ب َاَلنفضوا محن حول حك ۖۡ‬ ‫نلح ت لهمۖۡ ولو كنت فظا غلحيظ َ۬القل ح‬
‫َاس َت حغفحر ل ه ُه حم َو َشاو حر ُه حم ِف حِ۬اۡلَ حمر فَإ َذا َع َز حمتَ‬ ‫َاع ُف َع حن ُه حم َو ح‬ ‫َ ح‬
‫ف‬
‫حۖ ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ه‬
‫ُ۬اَّللُ‬ ‫كمُ‬ ‫َ ُ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫هَ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َََهح ََ‬
‫فتوَّك َع َ۬اَّللح إحن َ۬اَّلل ُيحب ُ۬المتو حُك حني ‪ ١٥٩‬إحن ينِص‬
‫ه‬ ‫َح ُح ُ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫ََ‬
‫ك حم َف َمن َذا َ۬اَّلحي ينِصكم حمنُۢ‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فَل َغلحب لكمۖۡ ِإَون َيذل‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ُ َ‬ ‫َحَََه‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫َب ح‬
‫ب أن‬ ‫َ‬ ‫نلح‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫۞‬ ‫‪١٦٠‬‬ ‫ون‬ ‫حن‬‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ِ۬ال‬ ‫َّك‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫ل‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫َع‬ ‫و‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ع‬
‫حٍ‬ ‫ح‬ ‫ُۗ‬
‫ه ُ َ ه َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُح‬ ‫َ‬ ‫ُه‬
‫ات بحما غل يوم َ۬القحيمةِۚ ثم توِف ك‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َيغل َومن يغلل ي ح‬
‫ه‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ ح َُ ح َ ُح َُ َ‬ ‫ه‬ ‫َح‬
‫نف ٖس ما كسبت وهم َل يظلمون ‪ ١٦١‬أفم حن ِ۪اتبع رحضون َ۬اَّللح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كمن باء بحسخ ٖط محن َ۬اَّللح وماوىه جهنمۖۡ وب حيس َ۬الم حصۡي ‪١٦٢‬‬ ‫ُۢ‬
‫ون ‪ ١٦٣‬لَ َقدح‬ ‫َحَُ َ‬
‫ۡي ُۢ ب ح َما يعمل‬ ‫َاَّلل بَ حص ُ‬ ‫َ۬اَّللح َو ه ُ‬ ‫ه‬ ‫ت ع َ‬
‫حند‬ ‫ج َٰ ٌ‬ ‫ُه حم َد َر َ‬
‫ُۗ‬
‫ح َ ُ‬ ‫ح ََ َ‬ ‫ح‬ ‫هُ ََ‬
‫سهمح‬ ‫َم هن َ۬اَّلل َع َ۬المو حمنحني إحذ بعث فحي حهم رسوَل محن أنف حح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حُ۬الك َحتَٰبَ‬ ‫َو ُي َعل ح ُم ُهمُ‬ ‫َو ُي َزك حيهمح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َحُ ْ‬
‫ح‬ ‫ءايتحهحۦ‬ ‫َٰ‬ ‫علي حهم‬ ‫يتلوا‬
‫َض َلَٰل مبني ‪ ١٦٤‬أَ َولَماه‬ ‫ه‬
‫وَاۡل حكمة ِإَون َكنوا محن قبل ل حف‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ ح ح ََ‬
‫ح ٍ‬ ‫ٖ‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‪ٞ‬‬ ‫َ َ َٰ َ ح ُ‬
‫َٰ‬
‫أصبتكم م حصيبة قد أصبتم محثليها قلتم أّن هذاۖۡ‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ َٰ ُ‬ ‫ُ ح ه‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ‬
‫ك َش ٖء ق حدير ‪١٦٥‬‬ ‫ح‬ ‫َع‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ُۗ ح‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫نف‬ ‫أ‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫حن‬ ‫ع‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫قل‬

‫‪- 71 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َحََ ح‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ َ َٰ َ ُ ح َ ح َ ح َ َ‬
‫ان فبحإحذ حن ِ۬اَّللح و حَلعلم َ۬المو حمنحني ‪١٦٦‬‬ ‫وما أصبكم يوم َ۪اتلّق َ۬اۡلمع ح‬
‫َ‬ ‫َ َ َحْ َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ‬
‫يل‬‫حِف سب ح ح‬ ‫َٰ‬
‫و حَلعلم َ۬اَّلحين نافقوا وقحيل لهم تعالوا قتحلوا‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ ح َ َٰ ُ ح ُ ح ح ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ ُ ْ َ ُ ْ َح َ ح َ‬ ‫ه َ‬
‫ِ۬اَّللح أوح ِ۪ادفع ۖۡوا قالوا لو نعلم ق حتاَل َاَّلتبعنكمُۗ هم ل حلكف حر يومئ ح ٍذ‬ ‫ُ‬
‫ون بأَ حف َوَٰهحهم هما لَ حي َس ِف قُلُوبهمح‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫أقرب محنهم ل ححَليم َٰ ح ِۚن يقول‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫حَ ح َََ ُ ْ‬ ‫ه َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ هُ َ ح َ‬
‫وَاَّلل أعلم بحما يكتمون ‪َ۬ ١٦٧‬اَّلحين قالوا ح حۡلخوَٰن ح حهم وقعدوا‬
‫ُ ُ حَح َ‬ ‫َ حَُ ْ َ ح َ ُ‬ ‫ُ ُ ْ ُح‬ ‫َ‬ ‫َح ََ ُ َ‬
‫سكم ُ۬الموت إحن‬ ‫لو أطاعونا ما قتحل ُۗوا قل فَادرءوا عن أنف ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يل ِ۬اَّللح‬ ‫سَب َ۬اَّلحين قتحلوا حِف سب ح ح‬ ‫كنتم ص حدقحني ‪ ١٦٨‬وَل ِت ح‬
‫ني ب َما َءاتَى َٰ ُهمُ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح ُح َُ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ ح َ َ ُۢ َ ح َ ح َ ٓ‬
‫ح‬ ‫أموَٰتا بل أحياء عحند رب ح حهم يرزقون ‪ ١٦٩‬ف حر ح‬
‫َح َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََح َح ُ َ‬ ‫َ ح‬ ‫هُ‬
‫ّشون اِبَّلحين لم يلحقوا ب ح حهم‬ ‫ُ۬اَّلل محن فضلحهحۦ ويستب ح‬
‫َح َح ُ َ‬ ‫ُ ح َحَُ َ‬ ‫َ َح ح ََ‬ ‫َ حٌ‬ ‫ح َ ح ح َه‬
‫محن خلفح حهم أَل خوف علي حهم وَل هم ُيزنون ‪۞ ١٧٠‬يستب حّشون‬
‫َ‬ ‫ََل ي حُ‬ ‫ه‬ ‫ََ ه‬ ‫ََ ح‬ ‫ه‬
‫يع أ حجرَ‬ ‫ض ُ‬ ‫َ۬اَّللَ‬ ‫بحن ح حع َم ٖة م َحن َ۬اَّللح وفض ٖل وأن‬
‫اب ُهمُ‬ ‫جابُوا ْ ح هَّللح َوَال هر ُسول حم ُۢن َب حع حد َما أَ َص َ‬ ‫َ۪اس َت َ‬ ‫حين ح‬ ‫ني ‪ ١٧١‬هَ۬اَّل َ‬ ‫َ۬ال ح ُمو حمن ح َ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ هَ حْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬
‫ٌ‬
‫ُ۬القرح ل حَّلحين أحسنوا محنهم وَاتقوا أجر ع حظيم ‪١٧٢‬‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ك حم فََا حخ َش حو ُهمح‬ ‫هَُ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َ‬
‫ِ۬اَّلحين قال لهم ُ۬انلاس إحن َ۬انلاس قد َجعوا ل‬
‫حَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫إ َ‬ ‫اد ُه ح‬ ‫ََ َ‬
‫‪١٧٣‬‬ ‫َ۬الوك حيل‬ ‫ون حعم‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫حسبنا‬ ‫وقالوا‬ ‫يمَٰنا‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫فز‬

‫‪- 72 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ هَُ ْ‬ ‫ُس ٓوء‪ٞ‬‬ ‫َ۬اَّللح َوفَ حضل هل حم َي حم َس حس ُهمح‬ ‫ه‬ ‫َانقلَ ُبوا ْ بن ح حع َم ٖة محنَ‬ ‫َ َ‬
‫وَاتبعوا‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ف‬
‫ه‬
‫ُ۬الش حي َطَٰنُ‬ ‫حكمُ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ هُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ‬
‫يم ‪ ١٧٤‬إحنما ذل‬ ‫رحضوَٰن َ۬اَّللحُۗ وَاَّلل ذو فض ٍل ع حظ ٍ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ ُ ح َ َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َٓ‬ ‫َُ ُ‬
‫ونۦ إحن كنتم مو حمنحني ‪١٧٥‬‬ ‫ح‬ ‫اف‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫اف‬ ‫َّت‬ ‫َل‬ ‫ف‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫َيوح‬
‫ه‬
‫ُ۬اَّللَ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫هُح َ‬ ‫ح ُح‬ ‫ه َ ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫َحُ َ‬ ‫ََ‬
‫وَل ُيزنك َ۬اَّلحين يس حرعون حِف ِ۬الكف حرِۚ إحنهم لن يۡضوا‬
‫خ َرة ح َول َ ُه حم َع َذابٌ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫هُ َه‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ ح‬
‫شيـاُۗ ي حريد ُ۬اَّلل أَل َيعل لهم حظا حِف ِ۬آأۡل ح ۖ‬
‫ُ۬اَّللَ‬‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ََُْ ح ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ٌ‬
‫اِبۡليم حن لن يۡضوا‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ُ۬ال‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫َت‬ ‫َ۪اش‬ ‫ين‬ ‫َ۬اَّل‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫ع حظيم ‪ ١٧٦‬إ ح‬
‫حين َك َف ُروا ْ َأ هنماَ‬ ‫َب هَ۬اَّل َ‬ ‫ُيس َ ه‬
‫ح‬
‫َح‬ ‫ََ‬
‫ش حيـا ولهم عذاب أ حَلم ‪ ١٧٧‬وَل‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ َ ٌ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫ادوا ْ إثحماۖۡ َول َ ُهمح‬ ‫َحَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ح‬
‫ح‬ ‫ُ‬
‫س حهم إحنما نم حل لهم ل حَيد‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ن حم حل لهم خۡي حۡلنف ح‬
‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫نتمح‬ ‫َع َما أَ ُ‬ ‫ني َ َ َٰ‬ ‫َ۬اَّلل حَلَ َذ َر َ۬ال ح ُمو حمن ح َ‬ ‫هُ‬ ‫َ َ‬
‫ني ‪ ۞ ١٧٨‬هما َكن‬ ‫اب مه ‪ٞ‬‬ ‫َع َذ ‪ٞ‬‬
‫ح‬
‫كمح‬ ‫هُ ُح َ ُ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ب وما َكن َ۬اَّلل حَلطلحع‬ ‫عليهح حِت ي حمَي َ۬اۡلبحيث محن َ۬الطيح ح ِّۗ‬
‫ه‬ ‫ََ ُٓ ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هَ َح‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ََ حَ‬
‫كن َ۬اَّلل َيت حب محن رسلحهحۦ من يشاء ۖۡ فـامحنوا اِبَّللح‬ ‫ب ول ح‬ ‫َع َ۬الغي ح‬
‫ُيس ََبه‬ ‫َح‬ ‫ََ‬ ‫ُ ُ ْ ََهُ ْ ََ ُ ح َ ح ٌ َ‬
‫ح‬ ‫َو ُر ُسلحهحۦ ِإَون تومحنوا وتتقوا فلكم أجر ع حظيم ‪ ١٧٩‬وَل‬
‫‪ٞ‬‬
‫َخ حۡيا لههمُ‬ ‫ُ۬اَّلل محن َف حضلحه هوَ‬ ‫هُ‬ ‫ون ب َما َءاتَى َٰ ُهمُ‬ ‫ه َ َح َ ُ َ‬
‫ۖ‬ ‫ح‬ ‫َ۬اَّلحين يبخل‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ح‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ ‪ ٞ‬هُ ح َ َُ هُ َ‬ ‫َح‬
‫َٰ‬
‫بل هو ۡش لهمۖۡ سيطوقون ما ِبحلوا بحهحۦ يوم َ۬القحيم حةِّۗ و حَّللح‬
‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ حَ‬ ‫َ ُ‬
‫‪ٞ‬‬
‫ۡرض وَاَّلل بحما يعملون خبحۡي ‪١٨٠‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ت وَاۡل ِّۗح‬ ‫ُ۬الس َم َٰ َو حَٰ‬ ‫ه‬ ‫حيرَٰث‬ ‫م‬

‫‪- 73 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫هَ َ ‪َ َ ٞ‬ح‬ ‫ه َ َ ُ ْ ه‬ ‫هُ َحَ‬ ‫هَ‬
‫َن ُن أ حغن ح َيآء ُۘ‬ ‫لقد س حمع َ۬اَّلل قول َ۬اَّلحين قالوا إحن َ۬اَّلل فقحۡي و‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ََُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ َٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََحَ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح‬
‫ۡي ح ٖق ونقول‬ ‫سنكتب ما قالوا وقتلهم ُ۬اۡلۢنبحياء بحغ ح‬
‫يكمح‬ ‫ُ‬ ‫َأيدح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫يق ‪ ١٨١‬ذل حك بحما قدمت‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ُ ْ‬
‫ح‬ ‫ذوقوا عذاب َ۬اۡل حر ح‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللَ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هَ َ‬ ‫ََ ه‬
‫وأن َ۬اَّلل ليس بحظَل ٖم لحلعبحي حد ‪ِ۬ ١٨٢‬اَّلحين قالوا إحن‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َعه َ‬
‫ان‬‫ٖ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫حي‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ِت‬‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ٍ‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫حن‬ ‫م‬‫و‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُُ ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ه َٓ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ُُ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫تاُكه ُ۬انلار ُۗ قل قد جاءكم رسل محن قب حل اِببليحن ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََحُُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ ه‬
‫واِبَّلحي قلتم فلحم قتلتموهم إحن كنتم ص حدقحني ‪١٨٣‬‬
‫َجآءوُ‬ ‫َح َ‬ ‫ُُ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬
‫قبلحك‬ ‫محن‬ ‫رسل‬ ‫ك حذب‬ ‫فقد‬ ‫كذبوك‬ ‫فإحن‬
‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫نف ٖس‬ ‫ك‬ ‫‪١٨٤‬‬ ‫ۡي‬
‫ِ۬المن ح ح‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬
‫وَالكحت ح‬ ‫وَالزب حر‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫اِببليحن ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ َُ‬ ‫َُهح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٓ َ ُ‬
‫َ۬القحيمةحۖ‬ ‫َٰ‬ ‫يوم‬ ‫أجوركم‬ ‫توفون‬ ‫ِإَونما‬ ‫ت‬
‫ُ۬المو ح ِّۗ‬ ‫ذائحقة‬
‫َوماَ‬ ‫َفازَ‬ ‫َف َقدح‬ ‫حَ ه َ‬ ‫َُح َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُۗ‬ ‫خل َ۬اۡلنة‬ ‫فمن زح حزح ع حن ِ۬انلارح وأد ح‬
‫هُحَُ ه‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حِف‬ ‫۞تلبلون‬ ‫‪١٨٥‬‬ ‫ُ۬الغرور‬ ‫م تع‬ ‫َٰ‬ ‫إحَل‬ ‫ُ۬الن ييا‬ ‫َ۬اۡليوة‬
‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬
‫أوتوا‬ ‫َ۬اَّلحين‬ ‫محن‬ ‫ولتسمعن‬ ‫س كم‬ ‫وأنف ح‬ ‫أمول حكم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫ُ۬الكحتب محن قبلحكم ومحن َ۬اَّلحين أۡشكوا أذى كثحۡيا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََهُ ْ‬ ‫َ ح ُ ْ‬
‫ِإَون تص حَبوا وتتقوا فإحن ذل حك محن عز حم ِ۬اۡلمورح ‪١٨٦‬‬ ‫َٰ‬

‫‪- 74 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُ ُ ْ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ َ‬
‫اس‬ ‫ِإَوذ أخذ َ۬اَّلل محيثق َ۬اَّلحين أوتوا ُ۬الكحتب َلبيحننهۥ ل حلن ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ََحْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٓ‬ ‫ُ‬ ‫َََ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ حُُ َ‬ ‫ََ‬
‫وَل يكتمونهۥ فنبذوه وراء ظهورحهحم وَاشَتوا بحهحۦ ثمنا‬
‫ون بماَ‬ ‫ه َ َحَ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫قَلحيَل فَبي َس َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫َ۬اَّل‬
‫ح‬ ‫َب‬ ‫س‬
‫ح‬ ‫ُي‬ ‫َل‬ ‫‪١٨٧‬‬ ‫ون‬ ‫َت‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ۖۡ ح‬
‫سبُ هنهمُ‬ ‫َح‬ ‫َح َُ ْ ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُحَ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ ْ‬
‫حبون أن ُيمدوا بحما لم يفعلوا فَل ُي ح‬ ‫أتوا وي ح‬
‫ُح ُ‬ ‫َ ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫حَ َ‬ ‫ََ َ‬
‫اب ولهم عذاب أ حَلم ‪ ١٨٨‬و حَّللح ملك‬ ‫بحمفازة ٖ م َحن َ۬العذ ح ۖ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫ك َش ٖء ق حدير ‪ ١٨٩‬إحن حِف‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫ۡرض وَاَّلل َع‬ ‫ت وَاۡل ح ِّۗ‬ ‫ُ۬السمَٰو َٰ ح‬
‫ح‬
‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬
‫ت‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ت وَاۡل ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ۡرض وَاختحل حف ِ۬اَل حل وَانلهار ٓأَّلي ٖ‬ ‫خل حق ِ۬السمو ح‬
‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح َح‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ب ‪ِ۬ ١٩٠‬اَّلحين يذكرون َ۬اَّلل ق حيَٰما وقعودا‬ ‫حۡلو حل ِ۬اۡللبَٰ ح‬
‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫ََََ ه ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬
‫ۡرض‬ ‫ت وَاۡل ح‬ ‫َٰ‬
‫خل حق ِ۬السمو ح‬‫َٰ‬ ‫حِف‬ ‫جنوب ح حهم ويتفكرون‬ ‫َٰ‬
‫وَع‬
‫َ َ‬ ‫ُ ح َ َٰ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ َح‬
‫َر هب َنا َما خلقت هذا ب حطَل سبحنك فقحنا عذاب َ۬انلار ‪١٩١‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫حلظَٰلحم َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ ََ ح َ ح‬ ‫ُح‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬
‫ني محنح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫خ حل ِ۬انلار فقد أخزيته ۖۡۥ وما ل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هر هبنا إحنك َمن تد ح‬
‫َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫أنصارٖ ‪ ١٩٢‬ربنا إحننا س حمعنا منادحيا ينادحي ل ححَليم َٰ حن أن‬
‫َعناه‬ ‫وب َنا َو َكفحرح‬ ‫َاغفحر هنلَا ُذنُ َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬
‫ءامحنوا بحربحكم فـامنا ربنا ف‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ََ‬ ‫َ َ ه‬ ‫حَ‬ ‫َََه‬
‫َعَٰ‬ ‫دتناَ‬ ‫َسي ح َـات َحنا وتوفنا مع َ۬اۡلبرار ‪ ١٩٣‬ربنا وءات حنا ما وع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح َ َ‬ ‫ُح ُ‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫ُر ُسلحك وَل َّت حزنا يوم َ۬ال حقيمةحۖ إحنك َل َّتلحف ُ۬ال حميعاد ‪١٩٤‬‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬

‫‪- 75 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫ه ََ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ح َ َ َ َُ ح َ ُ ح َ‬
‫ضيع عمل ع حم ٖل محنكم محن‬ ‫۞فَاستجاب لهم ربهم أ حّن َل أ ح‬
‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َٰ‬
‫ض فَاَّلحين هاجروا‬ ‫حمن بع ٖ ۖ‬ ‫ذك ٍر أو أنۭثۖ بعضكم‬
‫ي‬
‫َُ ُ ْ‬ ‫َ ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ ح ُ ْ‬
‫يل وقَٰتلوا وقتحلوا‬ ‫حِف سب ح ح‬ ‫وأخ حرجوا محن دحي َٰ حرهحم وأوذوا‬
‫َح‬ ‫َ َٰه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََُح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ َ َ ه‬
‫َت حري‬ ‫ت‬‫جن ٖ‬ ‫خلنهم‬ ‫وۡلد ح‬ ‫سيحـات ح حهم‬ ‫ع ن هم‬ ‫ۡلكفحرن‬
‫حندهۥُ‬ ‫َاَّلل ع َ‬ ‫َو ه ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫محن ِتتحها َ۬اۡلنهر ثوابا محن عحن حد ِ۬اَّللح‬
‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َُهه َ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬ ‫ُ ح ُ‬
‫حِف‬ ‫اب ‪َ ١٩٥‬ل يغرنك تقلب ُ۬اَّلحين كفروا‬ ‫حسن ُ۬اثلو ح‬
‫ح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َٰ ‪ُ ٞ َ ٞ‬‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬
‫ِ۬ابلحل حد ‪ ١٩٦‬متع قلحيل ثم ماوىهم جهنمۖۡ وب حيس َ۬ال حمهاد ‪١٩٧‬‬
‫َح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ َٰه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هَ حْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َت حري‬ ‫جن ت‬ ‫لهم‬ ‫ر ب هم‬ ‫َ۪اتقوا‬ ‫ِ۬اَّلحين‬ ‫ك حن‬ ‫ل ح‬ ‫َٰ‬
‫محنح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫نزَل‬ ‫فحيها‬ ‫خ حِلحين‬ ‫َ۬اۡلنهر‬ ‫ِتتحها‬ ‫محن‬
‫ح َح‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫حند َ۬اَّللح خ حۡي‪ ٞ‬ل حِلبرارح ‪ِ ١٩٨‬إَون محن أه حل‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اَّللح َو َما ع َ‬
‫ُۗ‬ ‫عحن حد‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫نزل‬ ‫نزل إحَلكم وما أ ح‬ ‫ب لمن يومحن اِبَّللح وما أ ح‬ ‫َٰ‬
‫ِ۬الكحت ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ثمنا‬ ‫ِ۬اَّللح‬ ‫ت‬
‫بحـاي ح‬ ‫َٰ‬ ‫يشَتون‬ ‫َل‬ ‫حَّللح‬ ‫ش حعني‬ ‫خ ح‬ ‫َٰ‬ ‫إحَل حهم‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللَ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ ً‬
‫إحن‬ ‫رب ح حهمُۗ‬ ‫عحند‬ ‫أجرهم‬ ‫ل هم‬ ‫أولئحك‬ ‫قلحيَل‬
‫ح ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََس ُ‬
‫ُ۪اص حَبوا‬ ‫ءامنوا‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلحين‬ ‫يَٰأيها‬ ‫‪١٩٩‬‬ ‫اب‬ ‫حس‬ ‫ُ۬اۡل‬ ‫يع‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َ هُ ْ هَ ََه ُ ح ُح ُ َ‬
‫وصابحروا ورابحطوا وَاتقوا ُ۬اَّلل لعلكم تفلححون ‪٢٠٠‬‬

‫‪- 76 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ورةُ الن ح َسا حء‬ ‫ُس َ‬
‫ِ۬الرِنَٰمۡح ه‬ ‫ِ۬اَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ِ۬الر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ح َدة َو َخلَ َق م ححنهاَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ ه ُ هُ ْ َه ُ ُ ه‬
‫يَٰأيها َ۬انلاس ُ۪اتقوا ربكم ُ۬اَّلحي خلقكم محن نف ٖس وَٰ ح ٖ‬
‫َه َُٓ َ‬ ‫َ َ ٓ َ هُ ْ هَ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َز حو َج َها َو َبث م ححن ُه َما رح َجاَل كثحۡيا ون حساء وَاتقوا ُ۬اَّلل َ۬اَّلحي تساءلون بحهحۦ‬
‫َ َ ُ ْ حََ َ َح َ َُ ح ََ َََ ه ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ حَح َ َ ه هَ َ َ َ َ‬
‫ۡم أموَٰلهمۖۡ وَل تتبدلوا‬ ‫وَاۡلرحام إحن َ۬اَّلل َكن عليكم رقحيبا ‪ ١‬وءاتوا ُ۬اَلتَٰ َٰ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ُ ُ ْ َ ح َ َٰ َ ُ ح َ َٰ َ ح َ َٰ ُ ح ه ُ َ َ‬ ‫ه‬ ‫حَ َ‬
‫ب وَل تاُكوا أمولهم إحل أمول حكم إحنهۥ َكن حوبا كبحۡيا ‪٢‬‬ ‫ُ۬اۡلبحيث اِبلطيح ح ۖ‬
‫َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ َ َ َ‬ ‫ح َ َ َٰ َ َ‬ ‫ح ح ُ ح َه ُح ُ ْ‬
‫كحوا ما طاب لكم محن َ۬النحساءح‬ ‫ۡم فَان ح‬ ‫سطوا حِف ِ۬اَلت َٰ‬ ‫خفتم أَل تق ح‬ ‫ِإَون ح‬
‫كمح‬ ‫َ ح َ َٰ َ ُ َ َٰ َ َ ُ َ َٰ َ َ ح ح ُ ح َ ه َ ح ُ ْ َ َ َٰ َ ً َ ح َ َ َ َ ح َ ح َ َٰ ُ ُ‬
‫حدة أو ما ملكت أيمن‬ ‫خفتم أَل تع حدلوا فو ح‬ ‫مثّن وثلث وربعۖۡ فإحن ح‬
‫َنلَة فَإن حط حَبَ‬ ‫َ ٓ َ َ ُ َ َٰ ه ح ح‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ َٰ َ َ ح َ َ ه َ ُ ُ ْ‬
‫ح‬ ‫ّن أَل تعولوا ‪ ٣‬وءاتوا ُ۬النحساء صدقتح حهن‬ ‫ذل حك أد َٰ‬
‫َش ٖء م ححن ُه َن حفسا فَ ُُكُوه ههنحيٓـا همريٓـا ‪َ ٤‬و ََل تُوتُوا ْ ُ۬الس َفهاَ‬ ‫ك حم َعن َ ح‬ ‫َ ُ‬
‫ل‬
‫ح‬
‫وه حم َوقُولُوا ْ ل َ ُهمح‬ ‫َ َ َ ه ُ َ ُ ح َ َٰ َ ح ُ ُ ُ ح َ َ ح ُ ُ‬ ‫َحَ َ ُ ُ ه‬
‫أموَٰلكم ُ۬ال حِت جعل َ۬اَّلل لكم ق حيما وَارزقوهم فحيها وَاكس‬
‫ِت إ َذا بَلَ ُغوا ْ ُ۬انل َحَّك َح فَإ حن َءان َ حس ُتم م ححن ُهمح‬ ‫َٰ‬ ‫ۡم َح ه‬ ‫قَ حوَل هم حع ُروفا ‪َ ٥‬و حَاب َتلُوا ْ حُ۬اَلَ َتَٰ ََٰ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َ ً َ َ ح َُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ ُ ْ َ ح ح َ ح َ َٰ َ ُ ح َ َ َ ُ ُ َ‬ ‫ح‬
‫ُرشدا فَادفعوا إحَل حهم أمولهمۖۡ وَل تاُكوها إحَسافا وبحدارا أن يكَبوا‬
‫َ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَ ُح‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ح َح ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ف‬‫َومن َكن غنحيا فليستع حففۖۡ ومن َكن فقحۡيا فلياك اِبلمعرو ِۚ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َ َ ح ُ ح َ ح ح َ ح َ َٰ َ ُ ح َ َ ح ُ ْ َ َ ح ح َ َ ََٰ‬
‫سيبا ‪٦‬‬ ‫فإحذا دفعتم إحَل حهم أمولهم فأش حهدوا علي حهم وكف اِبَّللح ح ح‬

‫‪- 77 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫نَص ‪ٞ‬‬ ‫َ ح َحَ ُ َ َ َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫يب م هحما تَ َر َ‬ ‫۞ل حلر َجال نَص ‪ٞ‬‬
‫يب‬ ‫ح‬ ‫ان وَاۡلقربون ول حلنحسا حء‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫َ۬ال‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ح ح‬
‫ن حصيبا‬
‫َ‬ ‫ون م هحما َق هل م ححن ُه أَ حو َك َُثَ‬ ‫َ ح َحَ ُ َ‬
‫ان وَاۡلقرب‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬
‫محما ترك َ۬الو حل ح‬
‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫ُُْ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫وَاَلت َٰ‬
‫ۡم‬ ‫َ‬ ‫ۡض َ۬القح حس َم َة أولوا ُ۬القرۭبَٰ‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح َ َ‬ ‫همف ُروضا ‪ِ ٧‬إَوذا‬
‫ح‬
‫ي‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ حَ َ‬
‫وَالمسكحني فَارزقوهم محنه وقولوا لهم قوَل معروفا ‪٨‬‬
‫َ َٰ ً‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحَ ح َ‬
‫ضعفا‬ ‫ح‬ ‫ذرحية‬ ‫خل حف حهم‬ ‫محن‬ ‫تركوا‬ ‫لو‬ ‫َ۬اَّلحين‬ ‫وَلخش‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَُ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحَهُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫خافوا علي حهم فليتقوا ُ۬اَّلل وَلقولوا قوَل س حديدا ‪ ٩‬إحن‬
‫َ ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَ َ‬ ‫َ ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫حِف‬ ‫ياُكون‬ ‫إحنما‬ ‫ظلما‬ ‫َٰ‬
‫َ۬اَلتۡم‬ ‫َٰ‬ ‫أمول‬ ‫َٰ‬ ‫ياُكون‬ ‫َ۬اَّلحين‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ح َح َ‬ ‫َ‬
‫حِف‬ ‫وصيكم ُ۬اَّلل‬ ‫ُ‬ ‫ُب ُطون ح حه حم ناراۖۡ وسيصلون سعحۡيا ‪ ١٠‬ي ح‬
‫َ ٓ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ََح‬ ‫َ‬ ‫حُ‬ ‫ه َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬
‫نيِۚ فإحن كن ن حساء‬ ‫أول حدكمۖۡ ل حَّلك حر محثل ح حظ ِ۬اۡلنثي ح‬
‫ح َدة فَلَهاَ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ني فلهن ثلثا ما ترك ۖۡ ِإَون َكنت و ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫حََح‬
‫ت‬ ‫ن‬ ‫َ۪اث‬
‫َحَ‬
‫ق‬ ‫فو‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح ُ‬
‫َ‬
‫ح ٖد محنهما َ۬السدس محما ترك إحن‬ ‫حك و َٰ ح‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ۡل‬
‫ح‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫َ۬انل حص‬
‫ح‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ه ح َ ُ هُ َ َ ‪ُ َ ُ َََ َُ َ َ ٞ‬‬ ‫َ َ َُ َ َ ‪َ ٞ‬‬
‫َكن َلۥ ول فإ حن لم يكن َلۥ ول وورحثهۥ أبواه ف حِل حمهح ِ۬اثللث فإحن‬
‫وّص بهاَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ‪ُ َ ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫ح‬ ‫صيةٖ ي ح‬ ‫َكن َلۥ إحخوة ف حِل حمهح ِ۬السدس حمن بع حد و ح‬ ‫ُۢ‬
‫كمح‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ َ ُ ح َح‬ ‫َ َُٓ ُ ح ََحَُٓ ُ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬
‫أو دي ٍنِّۗ ءاباؤكم وأبناؤكم َل تدرون أيهم أقرب ل‬
‫َعل ح ً‬ ‫َ َ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َح‬
‫َحكحيما ‪١١‬‬ ‫يما‬ ‫َ۬اَّلل َكن‬ ‫نفعا ف حريضة م َحن َ۬اَّللحُۗ إحن‬

‫‪- 78 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ‬
‫۞ولكم ن حصف ما ترك أزوجكم إحن لم يكن‬
‫محماه‬ ‫ُ۬الر ُبعُ‬ ‫كمُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫فل‬ ‫ول‬ ‫ل هن‬ ‫َكن‬ ‫فإحن‬ ‫ول‬ ‫ل هن‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََح‬
‫دي ٖ ِۚن‬ ‫أو‬ ‫بحها‬ ‫وصني‬ ‫ي ح‬ ‫صي ٖة‬ ‫و ح‬ ‫بع حد‬ ‫ُۢ‬
‫حمن‬ ‫َ‬
‫تر كن‬
‫َو َل‪ٞ‬‬ ‫كمح‬ ‫ه ُ‬
‫ولهن َ۬الربع محما تركتم إحن لم يكن ل‬
‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬

‫تَ َر حكتمُ‬ ‫محماه‬ ‫َ۬اثل ُمنُ‬ ‫فَلَ ُهنه‬ ‫َو َل‪ٞ‬‬ ‫كمح‬ ‫َ ُ‬
‫ل‬
‫َ َ‬
‫َكن‬ ‫فإحن‬
‫َ‬
‫ِۚ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫َكن‬ ‫ِإَون‬ ‫ن‬
‫ٖ ِّۗ‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫و‬‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫بَ‬
‫ح‬ ‫ون‬ ‫توص‬ ‫ص هي ٖة‬ ‫َو ح‬ ‫َب حع حد‬ ‫حم ُۢن‬
‫َ ُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َح ُ ح‬ ‫َ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ح ََ‪ََ ٞ‬‬ ‫َ َ ًَ َ‬
‫َٰ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َ ُ ‪ٞ‬‬
‫ك‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ۥ‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫أ‬‫ر‬ ‫ِ۪ام‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ث‬ ‫ور‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫رج‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ذل حك‬ ‫محن‬ ‫َ‬
‫أكَث‬ ‫َكنوا‬ ‫فإحن‬ ‫َ۬الس ُد ُس‬ ‫م ححن ُه َما‬ ‫ح ٖد‬ ‫َو َٰ ح‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ََٓ‬ ‫َ‬
‫وّص‬ ‫ي ح‬ ‫صي ٖة‬ ‫ه‬ ‫و ح‬‫َ‬ ‫بع حد‬ ‫ُۢ‬
‫حمن‬ ‫ث‬ ‫ِ۬اثلل ِۚح‬ ‫حِف‬ ‫ُ‬
‫ۡشَكء‬ ‫ف ُه حم‬
‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫ُ َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َاَّللُ‬ ‫َ۬اَّللحُۗ و‬ ‫محن‬‫َ‬ ‫صية‬ ‫ه‬ ‫و ح‬ ‫َ‬ ‫مضا ٖر‬ ‫غۡي‬ ‫دي ٍن‬ ‫أو‬‫ح‬ ‫ب ح َها‬
‫ِ۬اَّللَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َحل ح ‪ٞ‬‬ ‫َعل ح ٌ‬
‫يم ‪ ١٢‬ت حلك حدود ُ۬اَّللح ومن ي حطعح‬ ‫يم‬
‫ِتتحهاَ‬ ‫َح‬ ‫َح‬ ‫َٰ‬ ‫َه‬ ‫ُ‬ ‫ُح ح‬ ‫ُ‬ ‫ََُ َ‬
‫محن‬ ‫َت حري‬ ‫ت‬ ‫جن ٖ‬ ‫خ له‬ ‫يد ح‬ ‫ورسوَلۥ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬
‫‪١٣‬‬ ‫ُ۬الع حظيم‬ ‫َ۬الفوز‬ ‫وذل حك‬ ‫فحيها‬ ‫خ حِلحين‬ ‫َ۬اۡلنهر‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ََُ َ‬ ‫هَ‬
‫ودهۥُ‬ ‫حد‬ ‫ه‬
‫ويتعد‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ورسوَلۥ‬ ‫ُ‬ ‫ِ۬اَّلل‬ ‫َي حع حص‬ ‫َو َمن‬
‫‪ٞ‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح ح‬
‫‪١٤‬‬ ‫م حهني‬ ‫عذاب‬ ‫وَلۥ‬ ‫فحيها‬ ‫خ حِلا‬ ‫َٰ‬ ‫نارا‬ ‫خل ه‬ ‫يد ح‬

‫‪- 79 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َعلَ حيهنه‬ ‫َ ح َ ح ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ ٓ ُ‬ ‫ح َ َٰ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ه‬
‫ح‬ ‫حشة محن ن حسائحكم فَاستش حهدوا‬ ‫وَال حِت ياتحني َ۬الف ح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََح ُ ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫وت‬
‫ِ۬ابلي ح‬ ‫حِف‬ ‫سكوهن‬ ‫فأم ح‬ ‫ش حهدوا‬ ‫فإحن‬ ‫محنكمۖۡ‬ ‫أربعة‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫َي َت َوفى َٰ ُه هن َ۬الموت أو َيعل َ۬اَّلل لهن سبحيَل ‪١٥‬‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ِت‬‫َح ه َٰ‬
‫َوأَ حصلَحاَ‬ ‫تَاباَ‬ ‫فإحن‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫فـاذوهماۖۡ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ح‬
‫محنكم‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫يات حينحها‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ان‬
‫َ هَ‬
‫وَاَّل ح‬
‫ً‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ح ُ ْ‬
‫‪١٦‬‬ ‫حيما‬ ‫ر ح‬ ‫توابا‬ ‫َكن‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫إحن‬ ‫عنهماُۗ‬ ‫فأع حرضوا‬
‫ََ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ه ُ‬ ‫ه‬
‫حِبهل ٖة‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ۬السوء‬‫ٓ‬ ‫يعملون‬ ‫َ‬
‫ل حَّلحين‬ ‫َ۬اَّللح‬ ‫َع‬ ‫َ۬اتل حو َبة‬ ‫إحن َما‬
‫َعلَ حيهمُۗح‬ ‫ه‬
‫ُ۬اَّللُ‬ ‫َي ُتوبُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫ُث ه‬
‫ح‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫يب‬ ‫ح ٖ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫وب‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫ِ۬اتل حو َب ُة ل هحَّلحينَ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫وَكن َ۬اَّلل علحيما حكحيما ‪۞ ١٧‬وليس ح‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬
‫ُ۬ال ح َم حوتُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬
‫أ َح َد ُهمُ‬ ‫ۡضَ‬ ‫َ َ‬
‫ح‬ ‫إحذا‬ ‫َٰ‬
‫حِت‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ات‬ ‫َ۬السيحـ ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫يعملون‬
‫ُك هفارٌ‬ ‫َو ُهمح‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫قال إ ح حّن تبت ُ۬الَٰٔـن وَل َ۬اَّلحين يموتون‬
‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫َي َٰ َأيهاَ‬ ‫‪١٨‬‬ ‫أ حَلما‬
‫َ‬
‫عذابا‬‫ً‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬
‫ل هم‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫أعتدنا‬
‫َ حَحَ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫أولئحك‬
‫َح ُ ُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ َٓ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ ُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ َ‬
‫وهنه‬ ‫ءامنوا َل ُيحل لكم أن ت حرثوا ُ۬النحساء كرهاۖۡ وَل تعضل‬‫ح‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َحُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َُ ْ‬
‫حش ٖة‬ ‫تلح ذهبوا بحبع حض ما ءاتيتموهن إحَل أن ياتحني بحف ح‬ ‫ه‬
‫َ حُُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫َف َع َسَٰ‬ ‫وهنه‬ ‫ك حرهتم‬ ‫فإحن‬ ‫ف‬
‫اِبلمعرو ِۚ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ۡشوه هن‬
‫َ َ ُ ُ‬
‫وَع ح‬ ‫م َبي ح َنةِٖۚ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ ح ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َُ ْ‬ ‫َ‬
‫أن تكرهوا شيـا ويجعل َ۬اَّلل فحيهح خۡيا كثحۡيا ‪١٩‬‬

‫‪- 80 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َو َءاتَ حي ُتمح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫زو ٖج‬ ‫مَّكن‬ ‫زو ٖج‬ ‫ُ۪استحبدال‬ ‫ُ‬
‫أردتم‬ ‫ِإَون‬
‫اخ ُذونَهۥُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ُ ْ‬ ‫ََ‬
‫أت‬ ‫ً‬
‫شيـا‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫محنه‬ ‫تاخذوا‬ ‫فَل‬ ‫حنطارا‬ ‫ق َ‬ ‫إ ح حح يدى َٰ ُه هن‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫اخ ُذونَهۥُ‬ ‫ََحَ‬ ‫ح‬
‫َوقَ حد أفضَٰ‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫ُب حهتَٰنا ِإَوثما مبحينا ‪ ٢٠‬وكيف ت‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ َٰ ً‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬
‫َب حعضك حم إحل بع ٖض وأخذن محنكم محيثقا غلحيظا ‪٢١‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َ۬النحساَ‬ ‫محنَ‬ ‫َ َُٓ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ََ‬
‫ءاباؤكم‬ ‫نكح‬ ‫ما‬ ‫تنكححوا‬ ‫وَل‬
‫َو َسآءَ‬ ‫ََح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫حشة ومقتا‬ ‫إحَل ما قد سلف إحنهۥ َكن ف ح‬
‫كمح‬ ‫َََ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ ه َ َٰ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ً‬
‫وبنات‬ ‫أمهتكم‬ ‫عليكم‬ ‫ح حرمت‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫سبحيَل‬
‫َو َب َناتُ‬ ‫كمح‬ ‫َ َ َٰ َ َٰ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ه َٰ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ َ َٰ ُ ُ‬
‫وخلت‬ ‫وعمتكم‬ ‫وأخوتكم‬
‫كمح‬ ‫َ َ حَ ُ‬ ‫َٰه‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ه َ َٰ ُ ُ‬ ‫حُح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫أۡرضعن‬ ‫ُ۬ال حِت‬ ‫وأمهتكم‬ ‫ت‬‫ُ۬اۡلخ ح‬ ‫وبنات‬ ‫ُ۬اۡل حخ‬
‫كمح‬ ‫َ ٓ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫وأمهَٰت‬ ‫َ۬الرضَٰع حة‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫وأخوَٰتكم‬
‫ن حسائ ح‬ ‫محن‬
‫َ ٓ ُ‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ َٰٓ ُ‬
‫كمُ‬ ‫ن حسا حئ‬ ‫محن‬ ‫حجورحكم‬ ‫حِف‬ ‫ُ۬ال حِت‬ ‫َٰ‬ ‫بئ ح ُبك ُم‬ ‫ور‬
‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح‬ ‫َ ُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ُ۬ال حِت دخلتم ب ح حهن فإحن لم تكونوا دخلتم ب ح حهن فَل‬
‫محنح‬ ‫هُ۬اَّلحينَ‬ ‫كمُ‬ ‫َحَٓ ُ‬ ‫َ َ َ َٰٓ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ُج َن َ‬
‫أبنا حئ‬ ‫وحلئحل‬ ‫ع ل ي كم‬ ‫اح‬
‫ه‬ ‫ح ُ ح َح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح َ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬
‫إحَل‬ ‫ني‬
‫َ۬اۡلخت ح‬ ‫بني‬ ‫َتمعوا‬ ‫وأن‬ ‫أصلبحكم‬
‫َُ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ََ‬ ‫َ‬
‫‪٢٣‬‬ ‫حيما‬ ‫ر ح‬ ‫ه‬ ‫غفورا‬ ‫َكن‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلل‬ ‫إحن‬ ‫ف‬
‫ُۗ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫َما‬

‫‪- 81 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫كمۖۡح‬ ‫َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬
‫أيمن‬ ‫ملكت‬ ‫ما‬ ‫إحَل‬ ‫َ۬النحسا‬ ‫محن‬ ‫۞وَالمحصنت‬
‫َحَُ ْ‬ ‫َ ُ ح َ‬ ‫ه َ َٓ‬ ‫َ َح ُ ح ََ َ ه َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ك َحتَٰ َ‬
‫ب َ۬اَّللح عليكم وأحل لكم ما وراء ذل حكم أن تبتغوا‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬
‫حني فما َ۪استمتعتم بحهحۦ‬ ‫بحأمول حكم ُم حصنحني غۡي مسفح ح‬
‫َ َح ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ُ َُ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫ك حم فحيماَ‬ ‫م ححن ُه هن ف َـاتوه هن أجورهن ف حريضة وَل جناح علي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫َعلحيماً‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫حَ َ‬ ‫َ َ‬
‫َب حع حد ِ۬الف حريض حةِۚ إحن َ۬اَّلل َكن‬
‫َ‬ ‫حم ُۢن‬ ‫ت َرَٰض حي ُتم بحهحۦ‬
‫َط حو ًَل أَن يَنكححَ‬ ‫حنكمح‬ ‫ُ‬
‫َو َمن لم يست حطع م‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫َحكحيما ‪٢٤‬‬
‫َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫محن‬ ‫أيمنكم‬ ‫ملكت‬ ‫ما‬ ‫ف حمن‬ ‫ت‬ ‫ِ۬المومحن ح‬ ‫ت‬ ‫َ۬المحصن ح‬
‫َح ُ ُ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َٰ ُ‬
‫بعضكم‬ ‫بحإحيمنحك ِۚم‬ ‫أ ع لم‬ ‫وَاَّلل‬ ‫ت‬
‫ُ۬المومحن ح ِۚ‬ ‫َٰ‬ ‫فتيتحكم‬
‫ور ُهنه‬ ‫وه هن أُ ُج َ‬ ‫ََ ُ ُ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫حوه هن بحإحذ حن أهل ح حهن وءات‬ ‫ه‬ ‫ك‬‫ض فَان ح‬ ‫حم ُۢن بع ٖ ِۚ‬
‫ُه َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ت‬ ‫خذ ح‬ ‫َٰ‬ ‫مت ح‬ ‫وَل‬ ‫ت‬ ‫مسفحح ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫غۡي‬ ‫ت‬ ‫ُمصن ٍ‬ ‫َٰ‬ ‫وف‬ ‫اِبلمعر ح‬
‫ح ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫حشةٖ فعلي حهن ن حصف‬ ‫ان فإحذا أح حصن فإحن أتني بحف ح‬ ‫أخد ٖ ِۚ‬
‫حَ۬ال َع َنتَ‬ ‫اب َذَٰل َحك ل َحمنح‬ ‫حَ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫َخ حَشَ‬ ‫ت محن َ۬العذ ح ِۚ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ما َع َ۬المحصن ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َح‪ ٞ‬ه ُ‬ ‫َ ح ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬
‫حيم ‪٢٥‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫محنك حم وأن تص حَبوا خۡي لكمُۗ وَاَّلل غفور ر ح‬
‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬
‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫ُس َُنَ‬ ‫كمح‬ ‫ََح َ ُ‬
‫ويه حدي‬ ‫ح‬
‫ل كم‬
‫ه ُ‬
‫حَلُبَ حني‬ ‫هُ‬
‫ُ۬اَّلل‬ ‫يد‬ ‫يُر ُ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َو َي ُت َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪ٞ‬‬
‫وب عليكمُۗ وَاَّلل علحيم حكحيم ‪٢٦‬‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫محن ق حبلحك حم‬

‫‪- 82 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َه ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َاَّلل يُر ُ‬ ‫َو ه ُ‬
‫يد أن يتوب عليكم وي حريد ُ۬اَّلحين يتبحعون‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫َُ َ‬ ‫هُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َحً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ت أن ت حميلوا ميَل ع حظيما ‪ ٢٧‬ي حريد ُ۬اَّلل أن َيفحف‬ ‫َٰ‬
‫َ۬الشهو ح‬
‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َو ُخل ح َ‬ ‫نك ح‬ ‫َ ُ‬
‫َ۬اۡلنسن ضعحيفا ‪ ٢٨‬يأيها َ۬اَّلحين ءامنوا‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ع‬
‫ح‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ َ‬ ‫َ ُُ ْ‬ ‫َ‬
‫َل تاُكوا أمولكم بينكم اِبلب حط حل إحَل أن تكون‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫َ ُ َ ُ‬ ‫َحُُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٌ‬
‫اض محنك حم وَل تقتلوا أنفسكم إحن‬ ‫ح‬ ‫ت حجَٰ َرة عن ت َر ٖ‬
‫َ َ‬ ‫ح ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫هَ‬
‫ُع حد َوَٰنا‬ ‫َيف َعل ذَٰل حك‬ ‫َو َمن‬ ‫حيما ‪٢٩‬‬ ‫َر ح‬ ‫َ۬اَّلل َكن بحك حم‬
‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ حَ‬ ‫َُ ح‬
‫َ۬اَّللح‬ ‫َع‬ ‫ذل حك‬ ‫وَكن‬ ‫نارا‬ ‫نصلحيهح‬ ‫فسوف‬ ‫وظلما‬
‫كفحرح‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُحَح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََٓ‬ ‫َحَ ُ ْ‬ ‫س ً‬ ‫َ‬
‫ۡيا ‪۞ ٣٠‬إحن َتتنحبوا كبائحر ما تنهون عنه ن‬ ‫ي ح‬
‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َُح ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫‪٣١‬‬ ‫ك حريما‬ ‫مدخَل‬ ‫خ ل كم‬ ‫و ند ح‬ ‫َسي ح َـات حك حم‬ ‫عنك حم‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َح َ ُ ح ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َََهحْ‬ ‫ََ‬
‫لرجا حل‬ ‫ض لح ح‬ ‫وَل تتمنوا ما فضل َ۬اَّلل بحهحۦ بعضكم َع بع ٖ ِۚ‬
‫َ۪اكتَ َس حَبَ‬ ‫ح‬ ‫محماه‬ ‫نَصيب‪ٞ‬‬ ‫َ َ ٓ‬ ‫حَ َ ُ ْ‬ ‫نَص ‪ٞ‬‬
‫ح‬ ‫ول حلنحسا حء‬ ‫َ۪اكتسب ۖۡوا‬ ‫م هحما‬ ‫يب‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح َُ ْ‬
‫وسـلوا ُ۬اَّلل محن فضلحهحۦ إحن َ۬اَّلل َكن بحك حل َش ٍء‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫ان‬‫ح‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫َ۬ال‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫حم‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫حك‬ ‫ٖ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫ا‬ ‫يم‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫وهمح‬ ‫ََ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ َ ح‬ ‫َ ه‬ ‫َ ح َحَ ُ َ‬
‫فـات‬ ‫أيمنكم‬ ‫ع قد ت‬ ‫َ‬
‫وَاَّلحين‬ ‫وَاۡلقربون‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬ ‫يب ُه ح‬ ‫نَ حص َ‬
‫ك َش ٖء ش حهيدا ‪٣٣‬‬ ‫ح‬ ‫َع‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫م‬

‫‪- 83 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َعَٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ۬اَّلل َب حع َض ُهمح‬ ‫هُ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٓ‬ ‫ََ‬ ‫َ ه َٰ ُ َ‬ ‫َ ُ‬
‫لرجال قومون َع َ۬النحساءح بحما فضل‬ ‫ِ۬ا ح‬
‫َقَٰن ح َتَٰتٌ‬ ‫لصَٰل َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫حَٰتُ‬ ‫فَا ح‬ ‫ح‬
‫أموَٰل ح حهم‬ ‫َ‬ ‫محن‬ ‫ح‬ ‫أنفقوا‬ ‫َوب ح َما‬ ‫َب حع ٖض‬
‫ََ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫حَٰف َظَٰ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬
‫َّتافون‬ ‫وَال حِت‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ح حفظ‬ ‫بحما‬ ‫ل حلغيب‬ ‫ت‬ ‫ح‬
‫حَ َ‬ ‫وه ه‬ ‫َ ح ُ ُ ُ‬ ‫وه ه‬‫َ ُ ُ‬ ‫وز ُه ه‬ ‫ن ُش َ‬
‫جعح‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫َا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫َ ً‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َحُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ََ حَ ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ ح ُ ُ‬
‫سبحيَل ُۗ‬ ‫علي حهن‬ ‫تبغوا‬ ‫فَل‬ ‫أطعنكم‬ ‫فإحن‬ ‫ۡضبوه هنۖۡ‬ ‫وَا ح‬
‫اق بَ حينحهماَ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫خ‬
‫ح‬ ‫ِإَون‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫ا‬ ‫ۡي‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ن‬ ‫إح‬
‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ حَُ ْ‬
‫إحن‬ ‫أهلحها‬ ‫محن‬ ‫وحكما‬ ‫أهلحهحۦ‬ ‫محن‬ ‫حكما‬ ‫فَابعثوا‬
‫َعلحيماً‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫يُر َ‬
‫يدا إحصلحا يوف ححق ِ۬اَّلل بينهماُۗ إحن َ۬اَّلل َكن‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ حُُ ْ‬ ‫َ‬
‫شيـا ۖۡ‬ ‫بحهحۦ‬ ‫ّشكوا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫وا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫َاع‬ ‫و‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫ا‬ ‫ۡي‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫خ‬
‫َٰ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ حََ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫حُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫حني‬
‫وَالمسك ح‬ ‫وَاَلتۡم‬ ‫ِ۬القرۭب‬ ‫وب ح حذي‬ ‫إححسنا‬ ‫واِبلو حلي حن‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫وَاۡلارح ذحي ِ۬القر َٰ‬ ‫َ‬
‫ۢنب‬ ‫حب اِّبۡل ح‬ ‫ب وَالصا ح‬ ‫ۭب وَاۡلارح ِ۬اۡلن ح‬ ‫ي‬
‫َه‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ َٰ ُ حُ‬ ‫َملك ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوَابح‬
‫َ۬اَّلل‬ ‫إحن‬ ‫أيمنكمُۗ‬ ‫ت‬ ‫َو َما‬ ‫يل‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ه‬
‫ِ۬الس‬ ‫ن‬ ‫ح‬
‫َح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َل ُيحب من َكن ُمتاَل فخورا ‪ِ۬ ٣٦‬اَّلحين يبخلون‬
‫َءاتَى َٰ ُهمُ‬ ‫ماَ‬ ‫ََ حُُ َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ۬انله َ‬ ‫ََ ُ َ‬
‫ويكتمون‬ ‫اِببلخ حل‬ ‫اس‬ ‫ام ُرون‬ ‫وي‬
‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ح‬ ‫هُ‬
‫ُ۬اَّلل محن فضلحهُۗحۦ وأعتدنا ل حلك َٰ حف حرين عذابا م حهينا ‪٣٧‬‬ ‫َ‬

‫‪- 84 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٓ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َحَ َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫اس وَل يومحنون اِبَّللح‬ ‫وَاَّلحين ينفحقون أمولهم رحئاء َ۬انل ح‬ ‫َٰ‬
‫ِ۬الش حي َطَٰ ُن َ َُلۥ قَرينا فَ َسآءَ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫خ حرِّۗ ومن يك حن‬ ‫وَل اِبَلوم ِ۬آأۡل ح‬ ‫ح‬
‫ََ َ ُ ْ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ َح ح َح َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خ حر وأنفقوا‬ ‫ق حرينا ‪َ ٣٨‬و َماذا علي حهم لو ءامنوا اِبَّللح وَاَلو حم ِ۬آأۡل ح‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫هَ َ َح‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬ ‫ه‬ ‫هُ ََ َ‬ ‫َ‬
‫م هحما َر َزق ُه ُم ُ۬اَّلل وَكن َ۬اَّلل ب ح حهم علحيما ‪۞ ٣٩‬إحن َ۬اَّلل َل يظلحم‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫وت محن ه ُلنحهُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫محثقال ذرةٖۖ ِإَون تك حسنة يضعحفها وي ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٰ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ك أمة ِۢ بحش حهي ٖد‬ ‫جينا محن‬ ‫أجرا ع حظيما ‪ ٤٠‬فكيف إحذا‬ ‫ً‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫هُ۬اَّلحينَ‬ ‫َشهيدا ‪ ٤١‬يَ حو َمئ ٖذ يَودَ‬ ‫َ َُٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َوج َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫َل‬ ‫ؤ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ين‬ ‫ح‬
‫َ حُُ َ‬ ‫ََ‬ ‫حَ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ َ ُْ‬
‫كفروا وعصوا ُ۬الرسول لو تسوى ب ح حه حم ِ۬اۡلۡرض وَل يكتمون‬
‫ُ۬الصلَ َٰوةَ َوأَ ُ‬ ‫ه‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫ه َ َ َُ ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫هَ‬
‫نتمح‬ ‫َ۬اَّلل َح حديثا ‪ ٤٢‬يَٰأيها َ۬اَّلحين ءامنوا َل تقربوا‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ َ‬
‫سكري حِت تعلموا ما تقولون وَل جنبا إحَل َعب ح حري‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َع َس َفر أَ حو جاَ‬ ‫ض أ حو َ َ َٰ‬
‫َ‬
‫نتم هم حر َٰ‬ ‫سلُوا ْ ِإَون ُك ُ‬ ‫ح‬
‫َ ه َٰ َ ح َ‬
‫ت‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ِت‬ ‫ح‬ ‫يل‬ ‫ب‬ ‫س‬‫َ‬
‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫ح‬
‫َ َٓ ََح َ ُ ْ َٓ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫حَٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ‪ٞ‬‬
‫َتدوا ماء‬ ‫أحد محنكم محن َ۬الغائ ح حط أو لمستم ُ۬النحساء فلم‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫يكمُۗح‬ ‫ُ‬ ‫َو َأيدح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫بحوجوهحكم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ ُ ْ‬
‫فَامسحوا‬ ‫طيحبا‬ ‫َ‬ ‫صعحيدا‬ ‫َ‬ ‫َََه ُ ْ‬
‫فتيمموا‬
‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫حين أوتُوا ْ نَ حصيبا محنَ‬ ‫ورا ‪ ٤٣‬أل َ حم تَ َر إ َل هَ۬اَّل َ‬ ‫َ۬اَّلل ََك َن َع ُف ًّوا َغ ُف ً‬ ‫إ هن ه َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ه َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫ه َ َٰ َ َ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫ح َ‬
‫ضلوا ُ۬السبحيل‬ ‫ب يشَتون َ۬الضللة وي حريدون أن ت ح‬ ‫َٰ‬
‫َ۬الكحت ح‬

‫‪- 85 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه َ‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ ٓ ُ ح َ َ ََٰ‬ ‫َ هُ َ ح َ‬
‫وَاَّلل أعلم بحأعدائحكم وكف اِبَّللح و حَلا وكف اِبَّللح ن حصۡيا ‪٤٤‬‬
‫ََُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬
‫اضعحهحۦ ويقولون‬ ‫م َحن َ۬اَّلحين هادوا ُي حرفون َ۬الُكحم عن مو ح‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫سنَتحهمح‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َغ ح َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫أ‬‫ح‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ُۢ‬ ‫ه‬
‫َل‬ ‫ا‬ ‫َو َرَٰع َ‬
‫حن‬ ‫ع‬
‫ٖ‬
‫ُم حس َ‬
‫م‬ ‫ۡي‬ ‫َو ح‬
‫َاس َم حع‬ ‫َوع َص حي َنا‬ ‫َس حم حع َنا‬
‫َ َح َه ُ ح َ ُ ْ َ ح َ َََ ح َ َ ح َ ح َ ُ ح َ‬ ‫َو َط ح‬
‫حين ولو أنهم قالوا س حمعنا وأطعنا وَاسمع وَانظرنا‬ ‫ح ِۚ‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ُح ح ََ ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫هُ ح ََحََ ََ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ َ‬
‫كن لعنهم ُ۬اَّلل بحكف حرهحم فَل يومحنون‬ ‫لَّكن خۡيا لهم وأقوم ول ح‬
‫حين أُوتُوا ْ حُ۬الك َحتَٰ َ‬ ‫َ‬
‫ب َءام ُحنوا ْ ب َما نَ هز حنلاَ‬ ‫إ هَل قَلحيَل ‪َ ٤٥‬يَٰأي َها هَ۬اَّل َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ََُه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُم َص حدقا ل َحما َم َعكم محن ق حب حل أن نط حمس وجوها فَندها‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ََ َح َ َح َحََُ ح َ َ ََه َ‬
‫ت َو ََك َن أ حمرُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َع أدبارحها أو نلعنهم كما لعنا أصحب َ۬السب ح ِۚ‬‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫ََح ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه هَ َ َح ُ َ ُح‬ ‫ه َح ُ ً‬
‫ُ۬اَّللح مفعوَل ‪۞ ٤٦‬إحن َ۬اَّلل َل يغفحر أن يّشك بحهحۦ ويغفحر ما دون‬
‫ي إ حث ًما َع حظيماً‬ ‫َٰ‬ ‫حَ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُح ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ٓ‬ ‫َذَٰل َحك ل َ‬
‫ح‬ ‫َت‬ ‫ِ۪اف‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫اِبَّلل‬ ‫ك‬ ‫ّش‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫حم‬
‫ِ۬اَّلل يُ َزك َمن ي َ َشآءُ‬ ‫هُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َُ َ َ ُ‬ ‫ََح ََ َ‬
‫ح‬ ‫‪ ٤٧‬ألم تر إحل َ۬اَّلحين يزكون أنفسه ِۚم ب حل‬
‫ك حذبَ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‬ ‫َح َُ َ ََ‬ ‫ُ ح َحَ‬ ‫ََ ُح َُ َ َ ً‬
‫ۖۡ‬ ‫وَل يظلمون فتحيَل ‪ِ۟ ٤٨‬انظر كيف يفَتون َع َ۬اَّللح ِ۬ال‬
‫ه َ ُ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َََ‬
‫وكف بحهحۦ إحثما مبحينا ‪ ٤٩‬ألم تر إحل َ۬اَّلحين أوتوا ن حصيبا‬
‫ََُ ُ َ‬ ‫َ ه َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ح َ‬ ‫مَ‬
‫ويقولون‬ ‫وت‬‫وَالطغ ح‬ ‫ت‬ ‫اِبۡلب ح‬ ‫ح‬ ‫يومحنون‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫حت‬
‫ك‬ ‫َ۬ال‬ ‫حن‬
‫َ َُ ْ َ ً‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََُ ْ َ َُٓ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ل حَّلحين كفروا هؤَل حء َ۬اهدى محن َ۬اَّلحين ءامنوا سبحيَل ‪٥٠‬‬ ‫َٰ‬

‫‪- 86 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ً‬ ‫َ َ َُ َ‬ ‫هُ ََ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ ه َ َ َ َ ُ ُ ه‬
‫َتد َلۥ ن حصۡيا ‪٥١‬‬ ‫أولئحك َ۬اَّلحين لعنهم ُ۬اَّللۖۡ ومن يلع حن ِ۬اَّلل فلن ح‬
‫ۡيا ‪ ٥٢‬أَمح‬ ‫اس نَقح ً‬ ‫ون َ۬انله َ‬ ‫ه ُ ُ َ‬
‫ك فإحذا َل يوت‬
‫َ‬ ‫َ حُ ح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َح َُ ح َ‬
‫أم لهم ن حصيب محن َ۬المل ح‬
‫ُ۬اَّلل محن فَ حضلهحۦ َف َق حد َءاتَ حيناَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ون َ۬انله َ‬ ‫َح ُ ُ َ‬
‫ۖۡح‬ ‫اس َع ما ءاتىهم‬ ‫ُيسد‬
‫َ‬ ‫ح ً‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫َ ح ح ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫ءال إحبرهحيم َ۬الكحتب وَاۡل حكمة وءاتينهم ملَّك ع حظيما ‪٥٣‬‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ه َحُ َََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ف حمنهم من ءامن بحهحۦ ومحنهم من صد عنه وكف حِبهنم سعحۡيا ‪٥٤‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ضجت‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُك‬ ‫ا‬ ‫ار‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ي‬‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫اي‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫حين‬ ‫َ۬اَّل‬ ‫ن‬ ‫إح‬
‫هَ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ حَ َ‬ ‫َ حََ‬ ‫َ ه ح َ َٰ ُ ح ُ ُ ً‬ ‫ُ ُ ُ‬
‫جلودهم بدلنهم جلودا غۡيها حَلذوقوا ُ۬العذابُۗ إحن َ۬اَّلل َكن‬
‫خلُ ُهمح‬ ‫حَٰت هس ُندح‬ ‫ُ۬الصَٰل َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه َ َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫َعز ً‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫يزا َحكحيما ‪ ٥٥‬وَاَّلحين ءامنوا وع حملوا‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫حيها أبَداۖۡ ل ه ُه حم فحيهاَ‬ ‫حين ف َ‬ ‫ِتت ح َها حَ۬اۡلنح َه َٰ ُر َخ َٰ حِل َ‬ ‫َح‬
‫ت َت حري محن‬
‫َح‬
‫ج ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬
‫َه‬
‫كمح‬ ‫هَ َ ُح ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ً‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ هَ‪َُ ٞ‬ح ُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫خلهم ظحَل ظلحيَل ‪۞ ٥٦‬إحن َ۬اَّلل يامر‬ ‫أزوَٰج مطهرة ۖۡ وند ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ْ حَ‬ ‫َ‬
‫اس أن‬ ‫ه‬
‫ت إحل أهلحها ِإَوذا حكمتم بني َ۬انل ح‬ ‫َٰ‬
‫أن تؤدوا ُ۬اۡلمنَٰ ح‬
‫َ۬اَّلل ََك َن َسم َ‬
‫يعاُۢ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ ْ ح‬
‫ح‬ ‫ِتكموا اِبلعد حل ِۚ إحن َ۬اَّلل ن حعما يعحظكم بحهُۗحۦ إحن‬
‫ُ َ َُ‬ ‫َ َ َ ه َ َ َُ ْ َ ُ ْ هَ ََ ُ ْ‬
‫بَ حصۡيا ‪ ٥٧‬يَٰأيها َ۬اَّلحين ءامنوا أ حطيعوا ُ۬اَّلل وأ حطيعوا ُ۬الرسول وأو حل‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫نتمح‬‫َالر ُسول إن ُك ُ‬ ‫َ۬اَّللح وَ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ ح‬ ‫ُ ح َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ح ح‬ ‫ه‬ ‫ِ۬اۡلم حر محنكمۖۡ فإحن تنزعتم حِف َشءٖ فردوه إحل‬
‫َ ح ‪ ََ ٞ‬ح َ ُ َ ً‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫خ حرِۚ ذل حك خۡي وأحسن تاوحيَل ‪٥٨‬‬ ‫توم ُحنون اِبَّللح وَاَلو حم ِ۬آأۡل ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬

‫‪- 87 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َح َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ ُ َ َه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ‬
‫نزل إحَلك‬ ‫ألم تر إحل َ۬اَّلحين يزعمون أنهم ءامنوا بحما أ ح‬
‫ه َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ ُ ْ‬ ‫ُ ُ َ َ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َو َ‬
‫وت‬‫نزل حمن قبلحك ي حريدون أن يتحاكموا إحل َ۬الطغ ح‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ض هل ُهمح‬ ‫ُ۬الش حي َطَٰ ُن أن ي حُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ك ُف ُروا ْ بهحۦ َو ُيريدُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ََح ُ ُ ْ‬
‫ح‬ ‫ح ۖۡ‬ ‫وقد أمحروا أن ي‬
‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َحْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ ُۢ‬
‫ضلَل بعحيدا ‪ِ ٥٩‬إَوذا قحيل لهم تعالوا إحل ما أنزل‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هُ‬
‫عنك‬ ‫يصدون‬ ‫َ۬المنفح حقني‬ ‫َٰ‬ ‫رأيت‬ ‫َ۬الرسول‬ ‫ه‬ ‫ِإَول‬ ‫َ۬اَّلل‬
‫بماَ‬ ‫م حصيبُۢةَ‬ ‫أَ َص َٰ َب حتهمُ‬ ‫ا‬
‫َ‬
‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ف‬
‫َ َحَ‬
‫فكي‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫ُص ُدودا‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫ََحَ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٓ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫قَ هد َم ح‬
‫ت أي حدي حهم ثم جاءوك ُيلحفون اِبَّللح إحن أردنا إحَل‬
‫ماَ‬ ‫ه‬
‫ُ۬اَّللُ‬ ‫َي حعلَمُ‬ ‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ ً‬ ‫إ ح حح َ َٰ‬
‫أولئحك‬ ‫‪٦١‬‬ ‫َوت حوفحيقا‬ ‫سنا‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ح ح‬ ‫ح‬ ‫ُُ‬
‫حِف‬ ‫ل هم‬ ‫وقل‬ ‫وعحظهم‬ ‫عنهم‬ ‫فأع حرض‬ ‫قلوب ح حهم‬ ‫حِف‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ُۢ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬
‫ول إحَل‬ ‫س حهم قوَل بلحيغا ‪ ٦٢‬وما أرسلنا محن رس ٍ‬ ‫أنف ح‬
‫نف َس ُهمح‬ ‫َ ُ‬ ‫ه َُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َُ َ‬
‫أ‬ ‫ظلموا‬ ‫إحذ‬ ‫أ ن هم‬ ‫ولو‬ ‫ِ۬اَّللح‬ ‫بحإحذ حن‬ ‫حَلطاع‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َحَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َحَُ ْ‬ ‫َجا ٓ ُء َ‬
‫ُ۬الرسول‬ ‫ل هم‬ ‫وَاستغفر‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫فَاستغفروا‬ ‫وك‬
‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫هَ َ ُ ْ‬
‫حيما ‪۞ ٦٣‬فَل وربحك َل يومحنون‬ ‫لوجدوا ُ۬اَّلل توابا ر ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حِف‬ ‫َيدوا‬ ‫ح‬
‫ه‬
‫ِت ُيكحموك فحيما شجر بينهم ثم َل‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ه َٰ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬
‫‪٦٤‬‬ ‫تسلحيما‬ ‫ويسلحموا‬ ‫قضيت‬ ‫محما‬ ‫حرجا‬ ‫س حهم‬ ‫أنف ح‬

‫‪- 88 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ح ُ ُ ْ‬ ‫حُُ ْ َ ُ َ ُ ح َ‬ ‫َ َح ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َه‬
‫ُ‬
‫ولو أنا كتبنا علي حهم أ حن ِ۟اقتلوا أنفسكم أو ُ۟اخرجوا محن‬
‫ح ُ ح َ َح َه ُ ح َ َ ُ ْ َ ُ َ ُ َ‬ ‫ه ََُ ُ ه َ ‪ٞ‬‬ ‫ُ‬
‫دحي َٰ حركم ما فعلوه إحَل قلحيل محنهمۖۡ ولو أنهم فعلوا ما يوعظون‬
‫ٓأَّلت حي َنَٰهمُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫بحهحۦ لَّكن خۡيا لهم وأشد تثبحيتا ‪ِ ٦٥‬إَوذا‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هُه‬
‫صرطا مستقحيما ‪٦٧‬‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫حمن لنا أجرا ع حظيما ‪ ٦٦‬ولهدينهم‬ ‫ً‬
‫َ۬اَّللُ‬‫ه‬ ‫حين َأ حن َعمَ‬ ‫هَ۬اَّل َ‬ ‫َمعَ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫ِ۬اَّلل وَالرسول فأولئحك‬
‫َ هُ َ‬ ‫هَ‬ ‫َو َمن يُ حطعح‬
‫َالصَٰلححنيَ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫و‬ ‫وَالشهداءح‬ ‫َالص حديقحني‬ ‫و ح‬ ‫َ۬انلبحيحـۧن‬ ‫محن‬ ‫علي حهم‬
‫َ َ ََٰ‬ ‫ه‬ ‫حَ ح ُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫َو َح ُس َن أولئحك رفحيقا ‪ ٦٨‬ذل حك َ۬الفضل محن َ۬اَّللح وكف‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ح حذ َر ُكمح‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫اِبَّللح علحيما ‪ ٦٩‬يَٰأيها َ۬اَّلحين ءامنوا خذوا‬ ‫َ‬
‫حنك حم ل َ َمن هَلُ َبط ََئه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ُ‬
‫ح‬ ‫ات أوح ِ۪انفحروا َجحيعا ‪ِ ٧٠‬إَون م‬ ‫فَانفحروا ثب ٍ‬
‫ح َح َ ُ‬ ‫ه‬ ‫هُ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ‪َ َ َ ٞ‬ح َح‬ ‫َ ح َ َ َٰ َ ح ُ‬
‫فإ حن أصبتكم م حصيبة قال قد أنعم َ۬اَّلل َع إحذ لم أكن‬
‫ََ‬ ‫ه ََُ َ‬ ‫َ َ ح َ َ َٰ َ ُ ح َ ح ‪ٞ‬‬ ‫َ‬
‫هم َع ُه حم ش حهيدا ‪ ٧١‬ولئحن أصبكم فضل محن َ۬اَّللح َلقولن كأن‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫َم َع ُهمح‬ ‫ُكنتُ‬ ‫َ َٰ َ ح َ‬
‫لم يكن بينكم وبينهۥ مودة يليت حّن‬
‫ََه‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَ ُ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬

‫هِ۬اَّلحينَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ َ َٰ ح‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ‬


‫يل ِ۬اَّللح‬ ‫حِف سب ح ح‬ ‫فأفوز فوزا ع حظيما ‪۞ ٧٢‬فليقتحل‬
‫َ‬ ‫ُ َ َٰ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ َٰ َ‬ ‫َح ُ َ‬
‫يل‬‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ِۚ‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬‫ح‬ ‫اِبٓأۡل‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫َ۬ال‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫َ۬اۡل‬ ‫ون‬ ‫يّش‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ حَ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ ح ح‬ ‫ه‬
‫ِ۬اَّللح ف ُيق َتل أو يغلحب فسوف نوتحيهح أجرا ع حظيما ‪٧٣‬‬ ‫ً‬ ‫ح‬

‫‪- 89 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ حُ ح َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ح َ ُ َ َٰ ُ َ‬
‫َ۬الرجا حل‬ ‫ح‬ ‫يل ِ۬اَّللح وَالمستضعفحني محن‬ ‫وما لكم َل تقتحلون حِف سبح ح‬
‫ون َر هب َنا أَ حخر حج َنا م ححن َهَٰ حذه ح حِ۬ال َق حريةحَ‬ ‫ه َ َُ ُ َ‬
‫وَالنحساءح وَالوحلد حن ِ۬اَّلحين يقول‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ ٓ َ ح حَ‬
‫ح‬
‫ً‬ ‫هُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ه‬ ‫َ‬ ‫هُ َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ ح َ ه‬ ‫ه‬
‫ِ۬الظال ح حم أهلها وَاجعل نلا محن لنك و حَلا وَاجعل نلا محن لنك ن حصۡيا ‪٧٤‬‬
‫ه َ ه َ َ َ ُ ْ ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ ُ ْ ُ َ َٰ ُ َ‬
‫يل ِ۬اَّللحۖۡ وَاَّلحين كفروا يقتحلون حِف‬ ‫ِ۬اَّلحين ءامنوا يقتحلون حِف سب ح ح‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ُ ْ َ ح َ ٓ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬
‫وت فقتحلوا أو حَلاء َ۬الشيط حنۖ إحن كيد َ۬الشيط حن‬ ‫ِ۬الطَٰغ ح‬ ‫يل‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫َ‬
‫هُ ح ُ ْ ح َ ُ ح َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َح ََ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ً‬
‫َكن ضعحيفا ‪ ٧٥‬ألم تر إحل َ۬اَّلحين قحيل لهم كفوا أي حديكم وأقحيموا‬ ‫َ‬
‫يق م ححن ُهمح‬ ‫ب َعلَ حيهم ِ۬ا حلق َت ُال إ َذا فَر ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َٰ َ َ َ ُ ْ ه َ َٰ َ َ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫حح‬ ‫ُ۬الصلوة وءاتوا ُ۬الزكوة فلما كتح‬
‫ِ۬اَّللح أَ حو أَ َش هد َخ حش َية َوقَالُوا ْ َر هب َنا ل َحم َك َت حبتَ‬ ‫ه‬ ‫خ حشيةحَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َيشون َ۬انلاس ك‬‫ه‬ ‫َح َ ح َ‬
‫َ ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ ح َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هحَ َ ه ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ ح‬
‫يب قل متع ُ۬الن ييا قلحيل‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫علينا َ۬القحتال لوَل أخرتنا إحل أج ٖل ق حر ٖ ِّۗ‬
‫َحََ َ ُ ُ ْ‬ ‫ََ ُح َُ َ َ ً‬
‫ّق وَل تظلمون فتحيَل ‪ ٧٦‬أينما تكونوا‬ ‫خ َرةُ َخ حۡي‪ ٞ‬ل َحم حن هِ۪ات َ َٰ‬ ‫َوَآأۡل ح‬
‫ُ حُح َ َ َ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ حَ ح ُ َ َح ُ‬ ‫ُح‬
‫وج مشيدةِّٖۗ ِإَون ت حصبهم حسنة‬ ‫يدرحككم ُ۬الموت ولو كنتم حِف بر ٖ‬
‫ِ۬اَّللحۖۡ ِإَون تُ حص حب ُه حم َسي َئة‪َ ٞ‬ي ُقولُوا ْ َهَٰ حذه حۦ محنح‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫يقولوا ه حذه حۦ محن عحن حد‬ ‫َٰ‬ ‫َُ ُ ْ َ‬
‫ح‬
‫َ َٰ ُ َ ٓ ح َ ح ح َ َ َ ُ َ َ ح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ح‬ ‫ح ُ‪ٞ‬‬
‫ك قل ك محن عحن حد ِ۬اَّللحۖۡ فما حل هؤَلءح ِ۬القوم َل يكادون يفقهون‬ ‫عحن حد ِۚ‬
‫ك محن َسيئةَ‬ ‫ح َ َ َ َ َ ه ََ َ َ َ َ‬ ‫ه َ َ َ َ‬
‫ح ٖ‬ ‫َح حديثا ‪۞ ٧٧‬ما أصابك محن حسنةٖ ف حمن َ۬اَّللحۖۡ وما أصاب‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ح َ ح َ َٰ َ‬ ‫هح َ‬ ‫َ‬
‫اس رسوَل وكف اِبَّللح ش حهيدا ‪٧٨‬‬ ‫سك وأرسلنك ل حلن ح‬ ‫ف حمن نف ح‬

‫‪- 90 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ َ ه َٰ َ َ َ ح َ ح َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ح ََ َ‬ ‫هُ َ‬
‫همن يُ حطعح ِ۬الرسول فقد أطاع َ۬اَّللۖۡ ومن تول فما أرسلنك‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اعة‪ ٞ‬فَإ َذا بَ َر ُزوا ْ م ححن عحندكَ‬ ‫َ َ‬ ‫ََُ ُ َ‬
‫علي حهم حفحيظا ‪ ٧٩‬ويقولون ط‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َُ ُ َ هُ َ ح ُ ُ َ َُ ُ َ‬ ‫حُ ح َ حَ ه‬ ‫ٓ َ ‪ٞ‬‬
‫َب هيت هطائحفة محنهم غۡي َ۬اَّلحي تقول ۖۡ وَاَّلل يكتب ما يبيحتونۖۡ‬
‫َ ً‬ ‫ه‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َََهح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ح ح‬
‫فأع حرض عنهم وتوَّك َع َ۬اَّللح وكف اِبَّللح وك حيَل ‪٨٠‬‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫حُ حَ َ‬ ‫َََهُ َ‬ ‫َََ‬
‫ۡي ِ۬اَّللح‬ ‫أفَل يتدبرون َ۬القرءان ولو َكن محن عحن حد غ ح‬
‫ح‬ ‫حَ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َٓ ُح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ََ َ ُ ْ‬
‫َ‬
‫لوجدوا فحيهح ِ۪اختحلفا كثحۡيا ‪ِ ٨١‬إَوذا جاءهم أمر محن َ۬اۡلم حن‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ِإَول أُ ْول حِ۬اۡلَمرح‬ ‫َ َٰ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َح َ ُ َ‬
‫أوح ِ۬اۡلو حف أذاعوا بحهۖۡحۦ ولو ردوه إحل َ۬الرسو حل‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َ َحَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫محن ُه حم لعلحمه ُ۬اَّلحين يستۢنبحطونهۥ محنهمُۗ ولوَل فضل ُ۬اَّللح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬
‫‪٨٢‬‬ ‫قلحيَل‬ ‫إحَل‬ ‫ُ۬الشيطن‬ ‫َٰ‬ ‫َاَلتبعتم‬ ‫ورۡحتهۥ‬ ‫عليكم‬
‫ك َو َحر حض ِ۬ال ح ُمو حمنحنيَ‬ ‫ه َح َ َ‬ ‫ه َ ُ َ هُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ح‬
‫ۖۡ‬ ‫ح‬ ‫يل ِ۬اَّللح َل تكلف إحَل نفس‬ ‫فقتحل حِف سب ح ح‬
‫ََ ُ ْ َ هُ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ه‬ ‫هُ َ‬ ‫َ‬
‫ع َس َ۬اَّلل أن يكف باس َ۬اَّلحين كفروا وَاَّلل أشد باسا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كن هَلۥُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ ً‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َََ‬
‫وأشد تنكحيَل ‪ ٨٣‬من يشفع شفعة حسنة ي‬
‫كن ه َُلۥ ك ححف ‪ٞ‬ل م ححنهاَُۗ‬ ‫َ ُ‬
‫يب م ححن َهاۖۡ َو َمن يَشف حع شفَٰ َعة َسي ح َئة ي‬
‫َ َ‬ ‫ح َ‬ ‫نَص ‪ٞ‬‬
‫ح‬
‫َ َ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ُ َ َ َٰ ُ‬ ‫ََ َ‬
‫حيةٖ فحيوا‬ ‫ك َشءٖ م حقيتا ‪ِ ٨٤‬إَوذا حيحيتم بحت ح‬ ‫ح‬ ‫وَكن َ۬اَّلل َع‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ َ َ َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫حَ َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫سيبا ‪٨٥‬‬ ‫ك َش ٍء ح ح‬ ‫بحأحسن محنها أو ردوهاُۗ إحن َ۬اَّلل َكن َع ح‬

‫‪- 91 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ َ ََ ح َ َه ُ ح َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫هُ َ‬
‫َٰ‬ ‫ح‬
‫ِ۬اَّلل َل إحله إحَل هو َلجمعنكم إحل يوم ِ۬القحيمةح َل ريب فحيهحِّۗ‬ ‫َٰ‬
‫ك حم ِف ِ۬ال ح ُم َنَٰفقنيَ‬ ‫ََ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ ح َ ُ‬
‫حح‬ ‫ح‬ ‫ومن أصدق محن َ۬اَّللح ح حديثا ‪۞ ٨٦‬فما ل‬
‫ون أَن َت حه ُدوا ْ َمنح‬ ‫َ َ ُ ْ َُ ُ َ‬
‫ني وَاَّلل أركسهم بحما كسبوا أت حريد‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ هُ َح َ‬ ‫ََح‬
‫ف حئت ح‬
‫َ ْ َح َ ح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هُ ََ َ َ َ‬ ‫َ َ ه هُ ََ ُ ح‬
‫َتد َلۥ سبحيَل ‪ ٨٧‬ودوا لو تكفرون‬ ‫أضل َ۬اَّللۖۡ ومن يضل ح حل ِ۬اَّلل فلن ح‬
‫حُ ح َح َٓ‬ ‫ْ‬ ‫ون َس َوآء فَ ََل َتته‬ ‫ََُ ْ ََ ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ِته‬‫خ ُذوا محنهم أو حَلاء ح َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ۖۡ‬ ‫كما كفروا فتكون‬ ‫َ‬
‫َح ُ‬ ‫ح‬ ‫ََهحْ َ ُ ُ ُ ح َ حُُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ‬
‫يل ِ۬اَّللح فإ حن تولوا فخذوهم وَاقتلوهم حيث‬ ‫جروا حِف سب ح ح‬ ‫يها ح‬
‫ۡيا ‪ ٨٨‬إ هَل هَ۬اَّلحينَ‬ ‫خ ُذوا ْ م ححن ُه حم َو حَلا َو ََل نَ حص ً‬ ‫ح‬
‫وه حم َو ََل َتته‬
‫ۖۡ‬
‫َ َ ُ ُ‬
‫وجدتم‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُٓ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ٌ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ِصت‬ ‫َ‬ ‫ي حصلون إحل قوِۢم بينكم وبينهم محيثق أو جاءوكم ح ح‬ ‫َٰ‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللُ‬ ‫َشآءَ‬ ‫وك حم أَ حو يُ َقَٰتحلُوا ْ َق حو َم ُه حم َولَوح‬ ‫ُ َ َٰ ُ ُ‬
‫وره حم أن يقتحل‬
‫َ‬ ‫ُ ُُ‬
‫صد‬
‫ُ َ َٰ ُ ُ‬
‫وكمح‬ ‫وك حم فَلَمح‬ ‫ح ََُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ َٰ َ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه‬
‫يقتحل‬ ‫لسلطهم عليكم فلقتلوكم فإ ح حن ِ۪اعَتل‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫هُ َ ُ ح َ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ه ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََحَ حْ َح ُ‬
‫وألقوا إحَلكم ُ۬السلم فما جعل َ۬اَّلل لكم علي حهم سبحيَل ‪٨٩‬‬
‫ك ماَ‬ ‫َ َ ُ ُ ح َ َ َ ُ ْ َح َ ُ ح ُه‬ ‫ُ ُ َ َ‬ ‫َ َ ُ َ َ َ‬
‫ين ي حريدون أن يامنوكم ويامنوا قومهم‬ ‫اخر َ‬
‫جدون ء ح‬ ‫ست ح‬
‫َُحُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َحَ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫َتلوكم ويلقوا‬ ‫ردوا إحل َ۬ال حفتنةح أركحسوا فحيها فإحن لم يع ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حُُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َح ُ‬
‫إحَلكم ُ۬السلم ويكفوا أي حديهم فخذوهم وَاقتلوهم حيث‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ه ح ُُ ُ ح َُ‬
‫ث حقفتموهم وأو َٰٓلئحكم جعلنا لكم علي حهم سلطَٰنا مبحينا ‪٩٠‬‬

‫‪- 92 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫َحَُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َو َما َكن ل حموم ٍحن أن يقتل مومحنا إحَل خطـا ومن قتل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ هٌَ‬ ‫َ َ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫هَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مسلمة‬ ‫ودحية‬ ‫مومحنةٖ‬ ‫رقبةٖ‬
‫َ‬ ‫فتح حرير‬ ‫خ َطـا‬ ‫ُموم ًحنا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ه ه ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫َ‬
‫َٰ‬
‫إحل أهلحهحۦ إحَل أن يصدقوا فإحن َكن محن قو ٍم عدوٖ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬
‫َكن‬ ‫مومحن ٖةۖ ِإَون‬ ‫رقب ٖة‬ ‫فتح حرير‬ ‫مومحن‬ ‫وهو‬ ‫ل كم‬
‫إ ح َلَٰ‬ ‫َ هٌَ‬
‫مسلمة‬
‫َ َ‪ٞ‬‬
‫ف حدية‬ ‫‪ٞ‬‬
‫محيثق‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫وبينهم‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫بينكم‬
‫َحَ ُ‬ ‫ح‬
‫قوِۢم‬
‫َ‬
‫محن‬
‫فَص َيامُ‬ ‫ََيدح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬ ‫َ َح‬ ‫َح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫لم‬ ‫مومحن ٖةۖ فمن‬ ‫رقب ٖة‬ ‫وِت حرير‬ ‫أهلحهحۦ‬
‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََُ َح‬ ‫َش حه َر ح‬
‫َ۬اَّللُ‬ ‫وَكن‬ ‫َ۬اَّللحُۗ‬ ‫م َحن‬ ‫ت حو َبة‬ ‫ني‬‫ح ح‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحُح‬ ‫َعل ح ً‬
‫متع حمدا‬ ‫مومحنا‬ ‫ُ‬ ‫يقتل‬ ‫۞ َو َمن‬ ‫‪٩١‬‬ ‫َحكحيما‬ ‫يما‬
‫َعلَيهحح‬ ‫هُ‬
‫َ۬اَّلل‬ ‫ب‬ ‫ض َ‬ ‫ح‬
‫َ َ‬
‫غ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫حيه‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ِل‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫خ‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫َج َه ه‬
‫ن‬ ‫ۥ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ؤ‬
‫َ َ َُٓ‬
‫فجزا‬
‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫َي َٰ َأيهاَ‬ ‫‪٩٢‬‬ ‫ع حظيما‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫عذابا‬
‫َ َ‬
‫َلۥ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وأعد‬‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬
‫ولعنهۥ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َُ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َََهُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫يل ِ۬اَّللح فتبينوا وَل تقولوا‬ ‫حِف سب ح ح‬ ‫ءامنوا إحذا ۡضبتم‬
‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ََٰ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ ح ََٰ‬
‫تبتغون‬ ‫مومحنا‬ ‫ل ست‬ ‫َ‬
‫ُ۬السلم‬ ‫ُ‬
‫إحَلكم‬ ‫ألّق‬ ‫ل َحم حن‬
‫َ َ‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫كثحۡية‬ ‫مغان حم‬ ‫َ۬اَّللح‬ ‫فعحند‬ ‫ِ۬الن ييا‬ ‫َٰ‬
‫َ۬اۡليوة ح‬ ‫َ‬ ‫ع َرض‬
‫كمح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬
‫علي‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫فمن‬ ‫قبل‬ ‫محن‬ ‫كنتم‬ ‫كذل حك‬
‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َََهُ ْ‬
‫‪٩٣‬‬ ‫خبحۡيا‬ ‫تعملون‬ ‫بحما‬ ‫َكن‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫إحن‬ ‫فتبينوا‬

‫‪- 93 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ ح ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫َ َ حُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫َل يستوحي ِ۬الق حعدون محن َ۬المو حمنحني غۡي أو حل ِ۬الۡضرح وَالمج حهدون‬
‫ين بأَ حم َوَٰلحهمح‬ ‫جَٰه حد َ‬ ‫َ۬اَّلل ُ۬ال ح ُم َ‬ ‫هُ‬ ‫ل‬
‫َ ح َ َٰ ح َ َ ُ ح َ ه َ‬
‫ض‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬
‫ح‬ ‫نف‬ ‫أ‬‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ل‬‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ح‬
‫ه‬
‫ِ۬اَّلل‬ ‫يل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِف َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللُ‬ ‫ح ُ ح َٰ َ َ ه َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ُ ح َ َ ح َ َٰ َ َ َ َ َ ُ‬
‫س حهم َع َ۬القعح حدين درجة ولُك وعد َ۬اَّلل ُ۬اۡلسّن ِۚ وفضل‬ ‫وأنف ح‬
‫ي‬
‫ت م ححن ُه َو َم حغفحرةَ‬ ‫ين أَ حج ًرا َعظيما ‪َ ٩٤‬د َرج ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫حَ‬
‫ُ۬المج حه حدين َع َ۬القعح حد‬
‫َ ََ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ٖ‬ ‫ح‬
‫ه ه َ َ َ ه َٰ ُ ُ ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫هُ َُ‬ ‫ََ َ‬ ‫حَ‬
‫حيما ‪ ٩٥‬إحن َ۬اَّلحين توفىهم ُ۬الملئحكة‬ ‫َو َرۡحة وَكن َ۬اَّلل غفورا ر ح‬
‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُح َ ُ ْ ُه ُ ح َ ح‬ ‫َ ُ ح َ ُ ْ‬ ‫ه‬
‫س حهم قالوا فحيم كنتم قالوا كنا مستضع حفني حِف ِ۬اۡل ِۚح‬
‫ۡرض‬ ‫ظال ححۡم أنف ح‬
‫اوى َٰ ُهمح‬ ‫ك َم َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ه َ َ ََُ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ ََح َ ُ ح َ‬
‫جروا فحيها فأولئ ح‬ ‫قالوا ألم تكن أۡرض ُ۬اَّللح وَٰ حسعة فتها ح‬
‫حُ ح َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ َٓ ح‬
‫َج َه هن ُمۖۡ وساءت م حصۡيا ‪ ٩٦‬إحَل َ۬المستضعفحني محن َ۬ال حرجا حل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ََ َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬ ‫َ َ ٓ َ ح حَ‬
‫حيلة وَل يهتدون سبحيَل ‪٩٧‬‬ ‫وَالنحساءح وَالوحلد حن َل يست حطيعون ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ َ َ ح ُ َ َ ح ُ ح َ َ َ ه ُ َ ُ ًّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ َ‬
‫فأولئحك عس َ۬اَّلل أن يعفو عنهم وَكن َ۬اَّلل عفوا غفورا ‪۞ ٩٨‬ومن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬ ‫ُي َهاج حر ِف َ‬
‫ۡرض مرغما كثحۡيا وسعة ومن‬ ‫َٰ‬ ‫َيد حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫يل ِ۬اَّللح ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫وَلحۦ ُث هم يُ حدر حك ُه ُ۬ال ح َم حو ُت َف َقدح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ ً َ‬ ‫َي ُر حج حم ُۢن بَ ح‬ ‫َح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫م‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ي‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫هُ َُ‬ ‫ه ََ َ‬ ‫ََ َ َ ح ُُ ََ‬
‫حيما ‪ِ ٩٩‬إَوذا ۡضبتم حِف‬ ‫وقع أجرهۥ َع َ۬اَّللحُۗ وَكن َ۬اَّلل غفورا ر ح‬
‫خ حف ُتمح‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ ح ُ َ ٌ َ َح ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫حَ‬
‫ۡرض فليس عليكم جناح أن تقِصوا محن َ۬الصلوة ح إحن ح‬ ‫ِ۬اۡل ح‬
‫ُ‬ ‫َ َ ح َ ُ ُ ه َ َ َ ُ ْ ه ح َٰ َ َ ُ ْ َ ُ ح َ‬
‫أن يفتحنكم ُ۬اَّلحين كفروا إحن َ۬الك حف حرين َكنوا لكم عدوا مبحينا ‪١٠٠‬‬

‫‪- 94 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ ٓ َ ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َحَُ‬ ‫ه َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذا كنت فحي حهم فأقمت لهم ُ۬الصلوة فلتقم طائحفة‬
‫َحَ ُ ُ ْ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ُ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫هم َعك وَلاخذوا أسلححتهمۖۡ فإحذا سجدوا فليكونوا‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫م ححن ُهم‬
‫َحُ َ ْ‬ ‫ُ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه ٓ ٌَ‬ ‫َح‬ ‫ٓ ُ‬
‫َو َرائحك حم وتلات طائحفة أخري لم يصلوا فليصلوا‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫محن‬
‫ََ‬
‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫َه‬
‫ود‬ ‫ح‬
‫وأسلححتهمُۗ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫حذرهم‬
‫ح َُ‬
‫ح‬
‫َحَ ُ ُ ْ‬
‫وَلاخذوا‬
‫َ‬
‫َم َعك‬
‫ََ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََح َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َح َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬
‫كفروا لو تغفلون عن أسلححتحكم وأمتحعتحكم في حميلون‬
‫كمح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هحَ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫حدة وَل جناح عليكم إحن َكن ب ح‬ ‫عليكم ميلة وَٰ ح‬
‫كمۖۡح‬ ‫َ َ ُ ْ َح ََ ُ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫أذى محن مط ٍر أو كنتم مر يض أن تضعوا أسلححت‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫هَ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح َُ‬ ‫َ ُ ُ ْ‬
‫حذركمُۗ إحن َ۬اَّلل أعد ل حلكفح حرين عذابا م حهينا ‪١٠١‬‬ ‫ح‬ ‫وخذوا‬
‫َ ََ‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُُ ْ‬ ‫ه َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫َعَٰ‬ ‫فإحذا قض حي ُت ُم ُ۬الصلوة فَاذكروا ُ۬اَّلل ق حيما وقعودا و‬
‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َٰ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ۪ا حط َمانَ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫َ۬الصلوة‬ ‫إحن‬ ‫ُ۬الصلوة‬ ‫فأقحيموا‬ ‫نت حم‬ ‫فإحذا‬ ‫ُج ُنوبحك حم‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫هحُ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫حِف‬ ‫َكنت َع َ۬المو حمنحني كحتبا موقوتا ‪ ١٠٢‬وَل ت حهنوا‬
‫َكماَ‬ ‫َ َُ َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َُ َ‬ ‫َ ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٓ‬
‫ِ۪ابحتحغاءح ِ۬القو حمۖ إحن تكونوا تالمون فإ حنهم يالمون‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللُ‬ ‫ََ َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََح ُ َ‬ ‫َ َُ َ‬
‫تالمونۖۡ وترجون محن َ۬اَّللح ما َل يرجونُۗ وَكن‬
‫َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َح‬ ‫يما َحك ً‬ ‫َعل ح ً‬
‫حيما ‪۞ ١٠٣‬إحنا أنزنلا إحَلك َ۬الكحتب اِّبۡل حق حتلحكم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ٓ‬ ‫َ ُ‬ ‫هُ ََ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َب ح َ‬
‫اس بحما أرىك َ۬اَّلل وَل تكن ل حلخائحنحني خ حصيما ‪١٠٤‬‬ ‫ني َ۬انله ح‬

‫‪- 95 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ َ ح‬ ‫ََ‬ ‫َُ‬ ‫هَ َ َ‬ ‫ه‬ ‫هَ‬ ‫َ ح ح‬
‫َٰ‬
‫حيما ‪ ١٠٥‬وَل تج حدل‬ ‫ه‬
‫ِ۬اَّللۖۡ إحن َ۬اَّلل َكن غفورا ر ح‬ ‫َاس َتغفح حر‬ ‫و‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هَ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ُ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ع حن ِ۬اَّلحين َيتانون أنفسهم إحن َ۬اَّلل َل ُيحب من َكن‬
‫َح َ حُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َح َ حُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ً‬
‫اس وَل يستخفون‬ ‫خ هوانا أثحيما ‪ ١٠٦‬يستخفون محن َ۬انل ح‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َُ ُ َ‬ ‫َ َُح‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫م َحن َ۬اَّللح َوه َو معهم إحذ يبيحتون ما َل يرض محن َ۬القو حل ِۚ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َ َٓ‬ ‫َهَٰا ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬
‫هَٰ ُؤَلءح‬ ‫نتمح‬ ‫‪١٠٧‬‬ ‫ُمحيطا‬ ‫ً‬ ‫يعملون‬ ‫َ‬
‫بحما‬ ‫ُ‬
‫َ۬اَّلل‬ ‫وَكن‬
‫َع حن ُهمح‬ ‫ه‬
‫ُ۬اَّللَ‬ ‫ُ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬
‫جَٰدتلم عنهم حِف ِ۬اۡليوة ح ِ۬الن ييا فمن يج حدل‬
‫َحَح‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يَ حو َم َ۬القحيمةح أم من يكون علي حهم وك حيَل ‪ ١٠٨‬ومن يعمل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫هَ َ‬ ‫ُه َح َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ًٓ َح َ ح ح َح‬
‫َي حد ِ۬اَّلل غفورا‬ ‫ح‬ ‫سوءا أو يظلحم نفسهۥ ثم يستغفح حر ِ۬اَّلل‬
‫َ َ َٰ َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫سهحۦ‬ ‫س ُب ُهۥ َع نف ح‬ ‫ب إحثما فإحن َما يَك ح‬ ‫س ح‬ ‫حيما ‪َ ١٠٩‬و َمن يَك ح‬ ‫هر ح‬
‫َ ًَٓ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬
‫سب خ حطيـة‬ ‫وَكن َ۬اَّلل علحيما حكحيما ‪ ١١٠‬ومن يك ح‬
‫ح‬ ‫ح َ َ َ ُ ح ََٰ‬ ‫ََ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح ح‬
‫أو إحثما ثم ير حم بحهحۦ ب حريـا فق حد ِ۪احتمل بهتنا ِإَوثما مبحينا ‪١١١‬‬
‫هطآئ َفة‪ ٞ‬م ححن ُهمح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َ َح َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َ َحَ‬
‫ح‬ ‫ولوَل فضل ُ۬اَّللح عليك ورۡحتهۥ لهمت‬
‫َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ضلون إحَل أنفسهمۖۡ وما يۡضونك‬ ‫ضلوك وما ي ح‬ ‫أن ي ح‬
‫َ َهَ َ‬ ‫َ ح ح ََ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ َح َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫محن َشءٖ ِۚ وأنزل َ۬اَّلل عليك َ۬الكحتب وَاۡل حكمة وعلمك‬
‫َ‬ ‫َ َح َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َ ح َ ُ ََ َ‬ ‫َح َ ُ‬
‫َما لم تكن تعلم وَكن فضل ُ۬اَّللح عليك ع حظيما ‪١١٢‬‬

‫‪- 96 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫هح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫ۡي محن َنوىهم إحَل من أمر بحصدق ٍة‬ ‫َٰ‬
‫ي‬ ‫۞َل خۡي حِف كث ح ٖ‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َح َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫اس ومن يفعل ذل حك‬ ‫وف أو إحصلِۢح بني َ۬انل ح ِۚ‬ ‫أو معر ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ح َٓ‬
‫ات ِ۬اَّللح ف َس حوف يُوتحيهح أجرا ع حظيما ‪ ١١٣‬ومن‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ۪ابتحغا َء م حرض ح‬
‫َغ حۡيَ‬ ‫ى َو َي هتبعح‬ ‫َٰ‬ ‫ول حم ُۢن َب حع حد َما تَبَ هني ه َُل ُ۬ال ح ُهدَ‬ ‫هُ َ‬
‫س‬ ‫ِ۬الر‬ ‫حق‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ش‬
‫َُ‬
‫ي‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َ َٓ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫ََه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫يل ِ۬المو حمنحني نو حَل ما تول ونصلحه جهنمۖۡ وساءت‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫هَ َ َح‬ ‫ه‬ ‫َم حص ً‬
‫ُ‬
‫ۡيا ‪ ١١٤‬إحن َ۬اَّلل َل يغ حفر أن يّشك بحهحۦ ويغفحر ما دون‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ َ َٰ َ ُۢ‬ ‫ه ه‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُح ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ٓ‬ ‫َذَٰل َحك ل ح َ‬
‫ّشك اِبَّللح فقد ضل ضلَل‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫َح ُ َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يدا ‪ ١١٥‬إحن يَ حد ُعون محن دونحهحۦ إحَل إحنثا ِإَون يدعون‬ ‫بَع ً‬
‫ح‬
‫هۡلَ هَّتح َذ هن محنح‬ ‫ََ‬
‫إحَل شيطنا م حريدا ‪ ١١٦‬لعنه ُ۬اَّلل وقال‬
‫ۘه‬‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬

‫َو َۡلُ َمن ح َي هن ُهمح‬ ‫ض هل هن ُهمح‬ ‫وۡل ح‬


‫ََُ‬
‫‪١١٧‬‬ ‫همف ُروضا‬
‫ح‬
‫ن حصيبا‬
‫َ‬
‫ع َحباد َحك‬
‫حَ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َََُ ُ‬
‫ٓأَلم َر هن ُهمح‬ ‫َو ُ‬ ‫َ۬اۡلنح َع حمَٰ‬ ‫ءاذان‬ ‫ه‬
‫فليبتحكن‬
‫َ ُ ه‬
‫ٓأَلم َرن ُه حم‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َََُ ُ ه‬
‫ِ۬الشيطن و حَلا محن‬ ‫َٰ‬ ‫خ حذ‬ ‫فليغ حۡين خلق َ۬اَّللح ومن يت ح‬
‫ُ‬ ‫ُخ ح َ‬ ‫َخ ح َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫يَعح ُده حم‬ ‫‪١١٨‬‬ ‫مبحينا‬ ‫ِسانا‬ ‫ِس‬ ‫فق حد‬ ‫ِ۬اَّللح‬ ‫ون‬
‫ح‬ ‫د‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫َو َما يَعح ُده ُم ُ۬الشيطن إحَل غرورا ‪ ١١٩‬أولئحك‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َوي َمنحي حه حمۖۡ‬
‫ُ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ََ‬
‫‪١٢٠‬‬ ‫ُمحيصا‬ ‫عنها‬‫َ‬ ‫َيدون‬ ‫ح‬ ‫وَل‬ ‫َج َه هن ُم‬ ‫اوى َٰ ُه حم‬‫َم َ‬

‫‪- 97 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه ُح ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫ت‬ ‫جن ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫خ له م‬ ‫سند ح‬ ‫ُ۬الصلححت‬ ‫َٰ‬ ‫وع حملوا‬ ‫ءامنوا‬ ‫وَاَّلحين‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح‬
‫َت حري محن ِتتحها َ۬اۡلنهر خ حِلحين فحيها أبداۖۡ وعد َ۬اَّللح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫كمح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ ُ‬ ‫ََ ح‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫حقا ومن أصدق محن َ۬اَّللح قحيَل ‪۞ ١٢١‬ليس بحأمانحي ح‬
‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ٓ‬ ‫ُ‬ ‫َحَح‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ب من يعمل سوءا َيز بحهحۦ‬ ‫اّن أه حل ِ۬الكحت ح ِّۗ‬ ‫وَل أم ح ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ََ‬
‫ون ِ۬اَّللح و حَلا وَل ن حصۡيا ‪ ١٢٢‬ومن‬ ‫َيد َلۥ محن د ح‬ ‫ح‬ ‫وَل‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ح‬
‫ُمومحن‪ٞ‬‬ ‫َو حهوَ‬ ‫َذك ٍر أو أنۭثَٰ‬ ‫ح‬ ‫ت محن‬ ‫ه َ‬
‫َيع َمل م َحن َ۬الصَٰلححَٰ ح‬
‫ي‬
‫َو َمنح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُح َ‬ ‫ََ‬ ‫حَ ه َ‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫فأولئحك يدخلون َ۬اۡلنة وَل يظلمون نقحۡيا ‪١٢٣‬‬
‫َو هَات َبعَ‬ ‫سن‪ٞ‬‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حَّللح وهو ُم ح‬ ‫أحسن دحينا محمن أسلم وجههۥ‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ هَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫محلة إحبرَٰهحيم حنحيفاُۗ وَاَّتذ َ۬اَّلل إحبرَٰهحيم خلحيَل ‪ ١٢٤‬و حَّللح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ‬
‫ح‬
‫ۡرض وَكن َ۬اَّلل بحك حل َشءٖ‬ ‫ُ‬
‫ت َوما حِف ِ۬اۡل ح ِۚ‬ ‫ِ۬السمَٰو َٰ ح‬ ‫َما حِف‬
‫يكمح‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ََح َحُ َ‬
‫حِف ِ۬النحساءحۖ ق حل ِ۬اَّلل يفتح‬ ‫ُمحيطا ‪ ١٢٥‬ويستفتونك‬
‫َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُحَ‬
‫ب حِف يتۡم َ۬النحسا حء‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ِف‬ ‫ح‬
‫ح‬
‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َٰ‬
‫ل‬ ‫فحي حه هن َو َما يت‬
‫َ ُ ُ‬ ‫ََ َُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫وهنه‬ ‫ِ۬ال حِت َل توتونهن ما كتحب لهن وترغبون أن تنكحح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ح ح‬ ‫َوَال ح ُم حس َت حض َعف َ‬
‫ۡم اِبلقحس حطِۚ‬ ‫ح‬ ‫ني م َحن َ۬الوحل َد َٰ حن وأن تقوموا ل حليتَٰ َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫َو َ‬
‫ۡي فإحن َ۬اَّلل َكن بحهحۦ علحيما ‪١٢٦‬‬ ‫ٖ‬ ‫خ‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬

‫‪- 98 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫وزا أَ حو إ حع َراضا فَ ََل ُج َناحَ‬ ‫ت حم ُۢن َب حعل ح َها ن ُ ُش ً‬ ‫ِ۪ام َرأَةٌ َخافَ ح‬ ‫ح‬ ‫ِإَون‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َخ حۡي ُۗ‪ٞ‬‬ ‫َوَالص حلحُ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫صلحا‬ ‫بينهما‬ ‫يصلحا‬ ‫أن‬ ‫علي حهما‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللَ‬ ‫َ ه‬ ‫ََهُ ْ‬ ‫ُح ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫حَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬
‫سنوا وتتقوا فإحن‬ ‫ت ِ۬اۡلنفس ُ۬الشح ِإَون ِت ح‬ ‫ۡض ح‬ ‫وأح ح‬
‫َح ُ ْ‬ ‫َح َ ُ ْ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َكن بحما تعملون خبحۡيا ‪ ١٢٧‬ولن تست حطيعوا أن تع حدلوا‬
‫ََ َُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ ُه‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ٓ‬ ‫َب ح َ‬
‫ني َ۬النحساء ولو حرصتمۖۡ فَل ت حميلوا ك َ۬المي حل فتذروها‬ ‫ح‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫ََهُ ْ‬ ‫ُ ح ُ ْ‬ ‫حُ َ هَ‬
‫َكن‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫فإحن‬ ‫وتتقوا‬ ‫تصلححوا‬ ‫ِإَون‬ ‫َاَكلمعلقةحِۚ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫هُ ُ‬ ‫َََ هَ ُح‬ ‫ه‬ ‫َُ‬
‫حيما ‪ِ۞ ١٢٨‬إَون يتفرقا يغ حن ِ۬اَّلل لُك محن سعتحهحۦ‬ ‫غفورا ر ح‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬
‫ت‬ ‫حِف ِ۬السمو ح‬ ‫وَكن َ۬اَّلل و حسعا حكحيما ‪ ١٢٩‬و حَّللح ما‬
‫ح ََٰ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫حَ‬
‫كتب محن‬ ‫َ‬ ‫ۡرض ولقد وصينا َ۬اَّلحين أوتوا ُ۬ال ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حِف ِ۬اۡل ح ِّۗ‬ ‫َو َما‬
‫ه‬ ‫َ حُُ ْ َ ه‬ ‫ه‬ ‫هُ ْ‬ ‫ه ُ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ق حبلحك حم ِإَوياكم أ حن ِ۪اتقوا ُ۬اَّلل ِإَون تكفروا فإحن حَّللح‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫هُ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ‬
‫ۡرض وَكن َ۬اَّلل غنحيا ۡححيدا ‪١٣٠‬‬ ‫ًّ‬
‫ت َوما حِف ِ۬اۡل ح ِۚ‬ ‫ِ۬السمَٰو َٰ ح‬ ‫َما حِف‬
‫َ ً‬ ‫ه‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫حَ‬ ‫ه َ َ‬ ‫ه‬
‫ۡرض وكف اِبَّللح وك حيَل ‪١٣١‬‬ ‫ت َو َما حِف ِ۬اۡل ِۚح‬ ‫ِ۬السمَٰو َٰ ح‬ ‫َو حَّللح َما حِف‬
‫ََ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُح ح ُ‬ ‫ََ ح‬
‫ات بحـاخ حرين وَكن‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إحن يشأ يذهحبكم أيها َ۬انلاس وي ح‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه ُ َ َ َٰ َ‬
‫َ۬اَّلل َع ذل حك ق حديرا ‪ ١٣٢‬من َكن ي حريد ثواب َ۬الن ييا فعحند َ۬اَّللح‬
‫َسم َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫‪١٣٣‬‬ ‫بَ حصۡيا‬ ‫يع ُۢا‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫َ۬اَّلل‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫و‬ ‫ِۚ‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫خ‬‫ح‬ ‫َآأۡل‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫ُ۬ال‬ ‫ُ‬
‫اب‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ث‬

‫‪- 99 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ح‬ ‫َ َُ ْ ُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫َولَوح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٓ‬ ‫ح‬
‫يَٰأيها َ۬اَّلحين ءامنوا كونوا قومحني اِبلقحس حط شهداء حَّللح‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ح َ ًّ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬
‫َٰ‬
‫سكم أوح ِ۬الو َٰ حلي حن وَاۡلقربحني إحن يكن غنحيا أو ف حقۡيا‬ ‫َع أنف ح‬
‫َحُ ْ‬ ‫َح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ هُ َ‬
‫ى أن تع حدلوا ِإَون تلوۥا‬ ‫َ‬
‫فَاَّلل أو َٰل ب ح حهماۖۡ فَل تتبحعوا ُ۬الهو َٰ‬
‫َخبۡيا ‪َ ١٣٤‬ي َٰ َأيهاَ‬ ‫َحَُ َ‬
‫أو تع حرضوا فإحن َ۬اَّلل َكن بحما تعملون‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح ُ ح ُ ْ َ ه‬
‫ح‬
‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ب ِ۬اَّلحي ن حزل‬ ‫وَلحۦ وَالكحت ح‬ ‫َ۬اَّلحين ءامنوا ءامحنوا اِبَّللح ورس ح‬
‫ك ُفرح‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫نزل محن قبل ومن ي‬ ‫ِ۬اَّلي أ ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬
‫وَلحۦ وَالكحت ح‬ ‫َع رس ح‬
‫ه ه‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ َ َ َٰٓ َ‬ ‫ه‬
‫خ حر فقد ضل‬ ‫ح‬
‫اِبَّللح وملئحكتحهحۦ وكتبحهحۦ ورسلحهحۦ وَاَلوم ِ۬آأۡل ح‬
‫حين َء َام ُنوا ْ ُث هم َك َف ُروا ْ ُث هم َء َام ُنوا ْ ُثمه‬ ‫يدا ‪ ١٣٥‬إ هن هَ۬اَّل َ‬ ‫َض َل َٰ َ َُۢل بَع ً‬
‫ح‬
‫ح‬
‫ِ۬اَّلل حَلَ حغ حفر ل ه ُه حم َو ََل حَلَ حه حد َي ُهمح‬ ‫كن ه ُ‬ ‫هح َ ُ‬ ‫ََُ ْ ُه حَ ُ ْ ُح‬
‫كفروا ثم َ۪ازدادوا كفرا لم ي ح‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ني بأ هن ل َ ُه حم َع َذابًا أ حَل ًما ‪ِ۬ ١٣٧‬ا هَّلحينَ‬ ‫يَل ‪۞ ١٣٦‬بَّش ِ۬ال ح ُم َنَٰفق َ‬ ‫َ َ ُۢ‬
‫ح‬ ‫حح‬ ‫ح ح‬ ‫سب ح‬
‫ََحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َٓ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َه ُ َ‬
‫ون ِ۬المو حمنحني أيبتغون‬ ‫خذون َ۬الكفح حرين أو حَلاء محن د ح‬ ‫يت ح‬
‫ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ََح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ح هَ َ ه ح هَ ه‬
‫عحندهم ُ۬العحزة فإحن َ۬العحزة حَّللح َجحيعا ‪ ١٣٨‬وقد ن حزل عليكم حِف‬
‫ه ُ ح َ ُ َ َ ُح َح َُ َ ََ‬ ‫َ ح َ َ ح ُ ح َ ََٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬
‫ت ِ۬اَّللح يكفر بحها ويستهزأ بحها فَل‬ ‫ب أن إحذا س حمعتم ءاي ح‬ ‫ِ۬الكحت ح‬
‫ك حم إذا م ححثلُ ُهمُۗح‬ ‫ه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ ْ‬
‫ح‬ ‫ۡيه حۦ إحن‬‫يث غ ح‬ ‫تقعدوا معهم حِت َيوضوا حِف ح حد ٍ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هَ‬ ‫ه‬
‫َجام ُحع ُ۬المن حف حقني وَالك حف حرين حِف جهنم َجحيعا ‪١٣٩‬‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫إحن‬

‫‪- 100 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ُ ح َ‬ ‫ُ ح َ‬ ‫ه َ َََه ُ َ‬
‫ِ۬اَّلحين يَتبصون بحكم فإحن َكن لكم فتح محن َ۬اَّللح قالوا‬
‫َ ُ ْ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ألم نكن معكم ِإَون َكن ل حلك حف حرين ن حصيب قالوا‬
‫حُ ح َ َ هُ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ ح َ َ حَح ُ‬ ‫ََح َح َ ح ح‬
‫ألم نستحوحذ عليكم ونمنعكم محن َ۬المومنحني فَاَّلل ُيكم‬
‫َع َ۬ال ح ُمو حمنحنيَ‬ ‫ََ‬ ‫َ۬اَّلل ل ححلك َٰ حفرينَ‬ ‫هُ‬ ‫َحََ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ُ ح َحَ ح‬
‫ح‬ ‫بينكم يوم َ۬القحيمةحِّۗ ولن َيعل‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫هَ َ ح‬ ‫ح ُ َ َٰ َ ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ً‬
‫سبحيَل ‪ ١٤٠‬إحن َ۬المنفح حقني يخ حدعون َ۬اَّلل وهو خ حدعهم ِإَوذا‬
‫َح ُُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ ُ َ َ َٰ ُ َ ٓ ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬ ‫َ ُ ْ َ‬
‫قاموا إحل َ۬الصلوة ح قاموا كسال يراءون َ۬انلاس وَل يذكرون‬
‫ني َذَٰل َحك ََل إ ح َ َٰل َهَٰ ُؤ ََلٓ حء َو ََل إ ح َلَٰ‬ ‫ني َب ح َ‬ ‫َ۬اَّلل إ هَل قَلحيَل ‪ ١٤١‬م َذبح َذب َ‬ ‫هَ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬
‫ِ۬اَّلل فَلَن ََت َد َ َُلۥ َسبيَل ‪َ ١٤٢‬يَٰأي َها هَ۬اَّلحينَ‬ ‫هُ‬ ‫ُ ح‬
‫هَٰؤَلء ِۚ ومن يضل ح حل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ َُٓ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ُدون ِ۬ال ح ُمو حمنحنيَ‬ ‫َ‬ ‫َح َٓ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َه ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ َ‬
‫ح‬ ‫خذوا ُ۬الكفح حرين أو حَلاء محن‬ ‫ءامنوا َل تت ح‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحَ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫أت حريدون أن َتعلوا حَّللح عليكم سلطَٰنا مبحينا ‪ ١٤٣‬إحن‬
‫ً‬ ‫َ َ َُ ح َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫حَح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫َتد لهم ن حصۡيا ‪١٤٤‬‬ ‫َ۬المنفحقحني حِف ِ۬الركح ِ۬اۡلسف حل محن َ۬انلارح ولن ح‬
‫ََ ح َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ حَ َ ُ ْ‬ ‫ََ ح َ ُ ْ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫وأخلصوا‬ ‫اِبَّللح‬ ‫وَاعتصموا‬ ‫وأصلحوا‬ ‫تابوا‬ ‫َ۬اَّلحين‬ ‫إحَل‬
‫ه‬
‫ِ۬اَّللُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ه‬ ‫د َ‬
‫وت‬ ‫حَّللح فأولئحك مع َ۬المو حمنحني ۖۡ وسوف ي ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حين ُه حم‬
‫كمح‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح َُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ً‬
‫ُ۬المو حمنحني أجرا ع حظيما ‪ ١٤٥‬ما يفعل ُ۬اَّلل بحعذاب ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫هُ‬ ‫َ َ‬ ‫َو َء َام ُ‬ ‫َ َ ُ‬
‫‪١٤٦‬‬ ‫علحيما‬ ‫شاك ًحرا‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫َوَكن‬ ‫نت حم‬ ‫شك حرت حم‬ ‫إحن‬

‫‪- 101 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫۞َل ُيحب ُ۬اَّلل ُ۬اۡلهر اِبلسو حء محن َ۬القو حل إحَل من ظلحم وَكن‬
‫ُح ُ ْ َ حً َح ُحُ ُ َح َ ح ُ ْ َ‬ ‫يعا َعل ح ً‬ ‫َ۬اَّلل َسم ً‬ ‫هُ‬
‫يما ‪ ١٤٧‬إحن تبدوا خۡيا أو َّتفوه أو تعفوا عن‬ ‫ح‬
‫ه َ َ حُُ َ‬ ‫ه‬ ‫َع ُفوا قَ حد ً‬ ‫هَ َ َ‬ ‫َ ه‬
‫يرا ‪ ١٤٨‬إحن َ۬اَّلحين يكفرون‬ ‫َ۬اَّلل َكن‬ ‫ُس ٓو ٖء فإحن‬
‫ََُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ َح‬ ‫َُ ُ َ َ‬ ‫ه‬
‫اِبَّللح َو ُر ُسلحهحۦ وي حريدون أن يف حرقوا بني َ۬اَّللح ورسلحهحۦ ويقولون‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َه ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ حُ‬
‫خذوا‬ ‫يت ح‬ ‫أن‬ ‫يدون‬ ‫وي حر‬ ‫ب ح َب حع ٖض‬ ‫َونكف ُر‬ ‫ب ح َب حع ٖض‬ ‫نوم ُحن‬
‫ََ ح َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ ً‬ ‫َ َ‬ ‫َب ح َ‬
‫ني ذَٰل حك سبحيَل ‪ ١٤٩‬أولئحك هم ُ۬الك حفرون حقا وأعتدنا‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ل حلكفح حرين عذابا م حهينا ‪ ١٥٠‬وَاَّلحين ءامنوا اِبَّللح ورسلحهحۦ‬ ‫َٰ‬
‫نُوتحيهمح‬ ‫َ حَ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫سوف‬ ‫أولئحك‬ ‫محنهم‬ ‫أح ٖد‬ ‫بني‬ ‫يف حرقوا‬ ‫ولم‬
‫ح ََٰ‬ ‫َح َُ َ َحُ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ َ ُ ح ََ َ‬
‫ب‬ ‫حيما ‪ ١٥١‬يسـلك أهل ُ۬الكحت ح‬ ‫أجورهم وَكن َ۬اَّلل غفورا ر ح‬
‫ك ََبَ‬ ‫ه َ ُ ْ ُ َٰ َ ح‬ ‫ََ‬ ‫ه َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫وۭس أ‬ ‫َنل علي حهم كحتَٰبا محن َ۬السما حء ِۚ فقد سألوا م ي‬ ‫أن ت ح‬
‫ُ۬الصَٰعح َق ُة ب ُظ حل حمهمح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ َحَ‬
‫ه‬ ‫َ۬اَّلل َج حه َرة فَأ َخ َذ حت ُهمُ‬ ‫هَ‬ ‫محن ذل حك فقالوا أرنا‬
‫َ َٰ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َََحَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َٓح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح حَ‬ ‫هَ ُ ْ‬ ‫ُ‬
‫حمن بع حد ما جاءتهم ُ۬ابليحنت فعفونا‬‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُۢ‬ ‫ث هم َ۪اَّتذوا ُ۬العحجل‬
‫وۭس ُس حل َطَٰنا مبينا ‪َ ١٥٢‬و َر َف حع َنا َف حو َق ُهمُ‬ ‫َٰ‬ ‫َعن َذَٰل َحك َو َءاتَ حي َنا ُ‬
‫م‬
‫ح‬ ‫ي‬
‫َوقُ حلناَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح ُ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُح‬ ‫َ‬
‫ور ب ح حميثَٰقح حه حم وقلنا لهم ُ۟ادخلوا ُ۬ابلاب سجدا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ۬الط َ‬
‫َ‬ ‫َ َٰ ً‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ حَ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َح ُ ْ‬ ‫َُ ح َ‬
‫ت وأخذنا محنهم محيثقا غلحيظا ‪١٥٣‬‬ ‫لهم َل تعدوا حِف ِ۬السب ح‬

‫‪- 102 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬
‫ِ۬اَّللح َو َق حتلحه حم ِ۬ا حۡلۢنب َيآءَ‬ ‫ه‬
‫ت‬‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫اي‬
‫َ َ‬
‫ـ‬ ‫ب‬ ‫حم‬ ‫ه‬‫ر‬
‫َ َٰ َ ُ ح َ ُ ح‬
‫ف‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫حيث‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫ق‬
‫َح‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫فَب َ‬
‫م‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ك حفرهحمح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُۢ‬ ‫ُحُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََح ح ُُ‬ ‫ب َغ حۡي َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ۚ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫وب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ح ح‬
‫َع َم حر َيم ُب حه َتَٰناً‬ ‫ك حف حره ححم َوقَ حول ح حه حم َ َ َٰ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ ُ ُ َ ه َ‬
‫فَل يومحنون إحَل قلحيَل ‪ ١٥٤‬وب ح‬
‫ح َ َحََ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح ح ه ََحَ ح‬ ‫َ‬
‫سيح عحيس َ۪ابن مريم رسول‬ ‫ع حظيما ‪۞ ١٥٥‬وقول ح حهم إحنا قتلنا َ۬الم ح‬
‫ِإَون هَ۬اَّلحينَ‬ ‫ه‬ ‫كن ُشب َه ل َ ُهمح‬ ‫َ َُ ُ ََ‬
‫َ۬اَّللح َوما قتلوه وما صلبوه ول ح‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ح‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫حُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ََُ ْ‬
‫ك محنه ما لهم بحهحۦ محن عحل ٍم إحَل َ۪اتحباع َ۬الظ حن‬ ‫َ۪اختلفوا فحيهح ل حف ش ٖ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ ه َ َ ُ هُ َح ََ َ هُ َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ََُ‬
‫وما قتلوه يقحينا ‪ ١٥٦‬بل رفعه ُ۬اَّلل إحَل ِۚهح وَكن َ۬اَّلل ع حزيزا حكحيما ‪١٥٧‬‬
‫حُن بهحۦ َق حب َل َم حوتحهحۦ َو َي حومَ‬ ‫حِ۬الك َحتَٰب إ هَل ََلُوم َ ه‬ ‫ح َح‬
‫ۖۡ‬ ‫ح‬ ‫ح ح‬ ‫ِإَون محن أه حل‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ح‬ ‫َ َح ح َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ۬القحيم حة يكون علي حهم ش حهيدا ‪ ١٥٨‬فبحظل ٖم محن َ۬اَّلحين هادوا‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ ه ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َح هر حم َ‬
‫يل ِ۬اَّللح‬ ‫ح ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫حم‬ ‫ه‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫أ‬ ‫ت‬
‫ح ٍ‬ ‫َٰ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫َ حُ ََ ح ح َحَ َ‬ ‫ُُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ْ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫لربوا وقد نهوا عنه وأكل ح حهم أمولَٰ‬ ‫كثحۡيا ‪ ١٥٩‬وأخ حذهح حم ِ۬ا ح‬
‫َٰه‬ ‫حُح َ َ ً َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ك حن‬ ‫اس اِبلب حط حلِۚ وأعتدنا ل حلكفح حرين محنهم عذابا أ حَلما ‪ ١٦٠‬ل ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ۬انله ح‬
‫َح َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫حُ ح َ حُ ُ َ ُ ُ َ‬ ‫ح ح‬ ‫ه َٰ ُ َ‬
‫نزل إحَلك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ون‬ ‫حن‬
‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ون‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫َال‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ون‬ ‫ِ۬الر حسخ‬
‫ه َ َٰ َ‬ ‫َ حُ ُ َ‬ ‫ه َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َح َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َو َ‬
‫نزل محن قبلحك وَالمقحي حمني َ۬الصلوة وَالموتون َ۬الزكوة‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ً‬ ‫ح ً َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬
‫خ حرِۚ أولئحك سنوتحي حهم أجرا ع حظيما ‪١٦١‬‬ ‫َ‬
‫وَالمومحنون اِبَّللح وَاَلو حم ِ۬آأۡل ح‬

‫‪- 103 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬
‫وح وَانلبحيحـۧن حم ُۢن بع حده حۦ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫إحنا أوحينا إحَلك كما أوحينا إحل ن ٖ‬ ‫ح‬
‫َو َي حع ُقوبَ‬ ‫حَٰقَ‬ ‫ِإَوس َ‬
‫ح‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ِإَوسمعحيل‬ ‫إحبرَٰهحيم‬ ‫َٰ‬
‫إحل‬ ‫وأوحينا‬
‫ََ‬ ‫َ حَ‬
‫َو ُسلَ حي َمَٰنَ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬
‫وهرون‬ ‫ويونس‬‫َ‬ ‫َُ ُ‬
‫وأيوب‬ ‫َ‬ ‫وع َٰ‬
‫حيس‬ ‫َ‬ ‫اط‬‫وَاۡلسب ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ي‬
‫َ َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َو ُر ُسَل ق حد ق َص حص َنَٰ ُه حم عليك‬ ‫َز ُبورا ‪١٦٢‬‬ ‫َو َءات حي َنا د ُاوۥد‬
‫وۭسَٰ‬ ‫هُ‬
‫َ۬اَّلل مُ‬ ‫ك َو َُكهمَ‬ ‫َ َح َ‬
‫محن قبل ورسَل لم نقصصهم علي‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َحُ‬
‫ي‬
‫ه‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َه‬ ‫ين َو ُمن حذر َ‬ ‫كلحيما ‪ ١٦٣‬ر ُسَل م َب حّش َ‬ ‫َ ح‬
‫اس‬ ‫ين ِلح َل يكون ل حلن ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫َع َ۬اَّللح حجُۢة بعد َ۬الرس حلِۚ وَكن َ۬اَّلل ع حزيزا حكحيما ‪١٦٤‬‬
‫َ ح َ َ َٰٓ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح َ َ َ َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هُ َح‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ك حن ِ۬اَّلل يشهد بحما أنزل إحَلكۖۡ أنزَلۥ بحعحل حمهۖۡحۦ وَالملئحكة‬ ‫۞ل ح‬
‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫كفروا‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلحين‬ ‫إحن‬ ‫‪١٦٥‬‬ ‫ً‬
‫ش حهيدا‬ ‫اِبَّللح‬ ‫وكف‬ ‫َٰ‬ ‫يَش َه ُدون‬
‫يدا ‪ ١٦٦‬إ هن هَ۬اَّلحينَ‬ ‫ِ۬اَّللح قَد هضلوا ْ َض َل َٰ َ َُۢل بَع ً‬ ‫ه‬
‫يل‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫وصدوا عن سب ح ح‬
‫ِ۬اَّلل حَلَ حغفحر ل ه ُه حم َو ََل حَلَ حه حد َي ُهمح‬ ‫هُ‬ ‫َ ُ‬
‫كفروا وظلموا لم يك حن‬ ‫ح‬ ‫ََُ ْ ََ َُ ْ َ‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ً‬
‫َط حريقا ‪ ١٦٧‬إحَل ط حريق جهنم خ حِلحين فحيها أبدا وَكن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ه َٓ ُ ُ ه ُ ُ‬ ‫ه ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ََ‬
‫َ‬
‫سۡيا ‪ ١٦٨‬يأيها َ۬انلاس قد جاءكم ُ۬الرسول اِبۡل حق‬ ‫َٰ‬ ‫ذَٰل حك َع َ۬اَّللح ي ح‬
‫ه‬ ‫َ حُُ ْ َ ه‬ ‫ه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ُ‬
‫محن هربحك حم فـامحنوا خۡيا لكم ِإَون تكفروا فإحن حَّللح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫ۡرض وَكن َ۬اَّلل علحيما حكحيما ‪١٦٩‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫ت وَاۡل ح ِۚ‬ ‫ِ۬السمَٰو َٰ ح‬ ‫حِف‬ ‫َما‬

‫‪- 104 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ََ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َحُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ َٰ َ ح َ‬
‫َع‬ ‫حِف دحينحكم وَل تقولوا‬ ‫ب َل تغلوا‬ ‫يأهل َ۬الكحت ح‬
‫ه‬ ‫ح ُ َحََ َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ُ۬اَّللح‬ ‫سيح عحيس َ۪ابن مريم رسول‬ ‫َ۬اَّللح إحَل َ۬اۡلق إحنما َ۬الم ح‬
‫ه‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ََٰ‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫َ‬
‫اِبَّللح‬ ‫محنهۖۡ فـامحنوا‬ ‫ُ‬ ‫وروح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م ريم‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫إحل‬ ‫َ‬
‫ألقىها‬ ‫َوُك َحم ُت ُهۥ‬
‫هُ‬ ‫ك حم إ هنماَ‬ ‫ه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ ْ‬ ‫َ ُ ُ ْ َ َ َٰ َ ٌ‬ ‫ََ‬
‫َ۬اَّلل‬ ‫ح‬ ‫َو ُر ُسلحهۖۡحۦ وَل تقولوا ثلثة ِ۪انتهوا خۡيا ل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ َُ َ َ ‪ ٞ‬ه‬ ‫َ ‪ ُ ٞ َ ٞ‬ح َ َُ َ‬
‫ت‬ ‫حدۖۡ سبحَٰنهۥ أن يكون َلۥ ول ۘ َلۥ ما حِف ِ۬السمو َٰ ح‬
‫َٰ‬ ‫إحلَٰه و َٰ ح‬
‫َح َ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫حَ‬
‫ۡرض وكف اِبَّللح وك حيَل ‪۞ ١٧٠‬لن يستنكحف‬ ‫َ‬
‫حِف ِ۬اۡل ح ِّۗ‬ ‫َو َما‬
‫حَُ هُ َ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حَّللح وَل َ۬الملئحكة ُ۬المقربون‬ ‫سيح أن يكون عبدا‬ ‫َ۬الم ح‬
‫ّش ُهمح‬ ‫فَ َس َي حح ُ ُ‬ ‫ََح َ ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬
‫كَبح‬
‫ويست ح‬ ‫عحبادتحهحۦ‬ ‫عن‬‫ح‬ ‫يستنكحف‬ ‫َو َمن‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫إحَلهح َجحيعا ‪ ١٧١‬فأما َ۬اَّلحين ءامنوا وع حملوا ُ۬الصلحح ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫َوأَماه‬ ‫فضلحهۖۡحۦ‬
‫َ ح‬
‫محن‬ ‫وي حزيدهم‬
‫ََ ُ ُ‬ ‫ح‬
‫أجورهم‬
‫ُ ُ َُ‬
‫ف ُي َوف حي حه حم‬
‫َ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ حَُ ْ‬ ‫ح َ َُ ْ‬
‫وَل‬ ‫أ حَلما‬ ‫عذابا‬ ‫فيع حذبهم‬ ‫وَاستكَبوا‬ ‫َ۪استنكفوا‬
‫ِ۬اَّللح َو حَلا َو ََل نَصۡيا ‪َ ١٧٢‬ي َٰ َأي َها َ۬انلهاسُ‬ ‫ه‬
‫ون‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ َ‬
‫ح‬ ‫َيدون لهم محن د ح‬ ‫ح‬
‫ه ُ ح ََ َحَ َح ُ ح ُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َٰ‬ ‫ُح َ‬ ‫ه َٓ ُ‬ ‫َ‬
‫قد جاءكم برهن محن ربحكم وأنزنلا إحَلكم نورا مبحينا ‪١٧٣‬‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُح ُ‬ ‫َ حَ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫حِف‬ ‫خ ل هم‬ ‫فأما َ۬اَّلحين ءامنوا اِبَّللح وَاعتصموا بحهحۦ فسيد ح‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح‬ ‫ُ‬ ‫ۡحة م ح‬ ‫َر ح َ‬
‫صرَٰطا مست حقيما ‪١٧٤‬‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ٖ‬ ‫ض‬ ‫ف‬‫و‬ ‫ه‬ ‫حن‬ ‫ٖ‬

‫‪- 105 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ََ َ‬ ‫ح ُ ٌْ‬ ‫ح َ َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫هُ‬ ‫ح َ‬
‫ه لك‬ ‫ِ۬اَّلل ُيفتحيك حم حِف ِ۬الكللةحِۚ إ ح حن ِ۪امرؤا‬ ‫ي َ حس َتف ُتونك ق حل‬
‫َ‬ ‫َ ََ َ َ حَ َ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ َ ‪ ُ َُ َ ٞ‬ح ‪َ َ ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ليس َلۥ ول وَلۥ أخت فلها ن حصف ما ترك وهو ي حرثها إحن‬
‫ل فَإن ََك َن َتا َ۪اثحنَ َت حني فَلَ ُه َما َ۬اثللُ َثان م هحما تَ َركَ‬ ‫كن ل ه َها َو َ ‪ٞ‬‬ ‫هح َ ُ‬
‫لم ي‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ح ُ ََح‬ ‫َ‬ ‫حُ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ‬
‫نيِّۗ‬‫ِإَون َكنوا إحخوة رحجاَل ون حساء فلحَّلك حر محثل ح حظ ِ۬اۡلنثي ح‬
‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ُ ه ُ َ ُ ح َ َ ُۗ ْ َ ه ُ ُ َ ح َ‬
‫ضلوا وَاَّلل بحك حل َش ٍء علحيم ‪١٧٥‬‬ ‫يب حني ُ۬اَّلل لكم أن ت ح‬
‫المائ حـ َدة ح‬ ‫ورةُ َ‬ ‫ُس َ‬
‫ِ۬الرِنَٰمۡح ه‬ ‫ِ۬اَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ِ۬الر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫حَ‬
‫يم ُة ُ۬اۡلنح َع حمَٰ‬ ‫كم بَه َ‬ ‫ُ ه ح َ ُ‬ ‫َ َٰ َ َ ه َ َ َ ُ ْ َ ح ُ ْ ح ُ ُ‬
‫ح‬ ‫حل ت ل‬ ‫يأيها َ۬اَّلحين ءامنوا أوفوا اِبلعقودح ‪ ١‬أ ح‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللَ‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ َح ُ ح َ حَ ُ‬ ‫َ ُ ح ََٰ‬ ‫ه‬
‫ُ‬
‫إحَل ما يتل عليكم غۡي ُم ححل ِ۬الصي حد وأنتم حرم ُۗ إحن‬
‫ه‬ ‫ُ ْ َ ََٰٓ‬ ‫ه َ َ َُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح ُ‬
‫َ‬
‫ُيكم ما ي حريد ‪ ٢‬يأيها َ۬اَّلحين ءامنوا َل ِتحلوا شعئحر َ۬اَّللح‬ ‫َٰ‬
‫حني حَ۬ابلَ حيتَ‬ ‫لئ َد َو ََل َءا ٓم َ‬ ‫حَ َ‬ ‫حَ ح َ ََ‬ ‫حَ َ َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫َ۬الش حه َر َ۬اۡلرام وَل َ۬الهدي وَل َ۬الق حَٰٓ‬ ‫وَل‬
‫َ َحُح َ ح َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه ح َ ح‬ ‫حَ َ َ َ ح َ ُ َ َ ح‬
‫َ۬اۡلرام يبتغون فضَل محن رب ح حهم ورحضونا ِإَوذا حللتم فَاصطادوا‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ح َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َح َه ُ ح َ ََ ُ َ‬
‫ح‬
‫ج حد ِ۬اۡلرام أن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وَل َي حرمنكم شنـان قو ٍم إ حن صدوكم ع حن ِ۬المس ح‬
‫ح ح‬ ‫ََ َُ ْ ََ‬ ‫َ ه ح َٰ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َحَُ ْ َََ َُ ْ ََ‬
‫َ۬اۡلث حم‬ ‫ح‬ ‫َب وَاتلقويۖ وَل تعاونوا َع‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫تعتد ۘوا وتعاونوا َع َ۬ال‬
‫ي‬ ‫َ هُ ْ‬
‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬
‫‪٣‬‬ ‫اب‬‫ُ۬ال حعق ح‬ ‫ش حديد‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ُ۬اَّللۖۡ إحن‬ ‫وَاتقوا‬ ‫وَالعدوَٰ ح ِۚن‬

‫‪- 106 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ ه َ‬ ‫ُ َ ح َ َ ح ُ ُ ح َ ح َ ُ َ ه ُ َ َح ُ ح‬
‫ۡي ِ۬اَّللح بحهحۦ‬ ‫ير وما أهحل ل حغ ح‬ ‫حَن ح‬ ‫۞ح حرمت عليكم ُ۬الميتة وَالم وۡلم ُ۬اۡل ح‬
‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ ُ‬ ‫َ حََُ َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ حَحُ َ‬ ‫َ حُح َ َ ُ‬
‫أك ل‬ ‫وما‬ ‫وَانل حطيحة‬ ‫وَالمَتدحية‬ ‫وَالموقوذة‬ ‫وَالمنخنحقة‬
‫َح َح ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه ُُ ه‬
‫سموا‬ ‫ب وأن تستق ح‬ ‫َ۬السبع إحَل ما ذكيتم وما ذبحح َع َ۬انلص ح‬
‫ُ ح ََ‬ ‫ه َ ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ٌ ح‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫ح َ ح ََٰ‬
‫اِبۡلزل ح ِۚم ذل حكم ف حسق ُۗ ِ۬اَلوم يئحس َ۬اَّلحين كفروا محن دحينحكم فَل‬
‫كمح‬ ‫َ ُ ح ََح َ ح ُ َ َح ُ‬ ‫ح‬ ‫حَحَ َ ح َ ح ُ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َح َ ح ُ ح َ ح َ‬
‫َّتشوهم وَاخشو ح ِۚن ِ۬اَلوم أكملت لكم دحينكم وأتممت علي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُ ُ ح ح َ‬ ‫ح‬
‫ُ۬اۡلسلم دحينا فم حن ِ۟اضطر حِف ُممص ٍة‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ضيت لكم‬ ‫ن حع َم حِت َو َر ح‬
‫َح َُ َ َ َ َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫هَ َُ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حيم ‪ ٤‬يسـلونك ماذا‬ ‫غۡي متجان ٖحف ح حۡلث ٖم فإحن َ۬اَّلل غفور ر ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ه َُ ح ُح ُ ه َ‬
‫حل لكم ُ۬الطيحبَٰت وما علمتم محن َ۬اۡلوارح حح‬ ‫حل لهمۖۡ قل أ ح‬ ‫أ ح‬
‫ه َ هَ ُ ُ هُ َ ُُ ْ ه َح َ ح َ َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ ُ‬
‫كمح‬ ‫ني ت َعل ح ُمون ُه هن محما علمكم ُ۬اَّللۖۡ فُكوا محما أمسكن علي‬ ‫مُكحب ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َح َ هُ ْ هَ ه‬ ‫َ ح ُُ ْ ح َ ه‬
‫اب ‪٥‬‬ ‫َسيع ُ۬اۡل حس ح‬ ‫ح‬ ‫وَاذكروا ُ۪اسم َ۬اَّللح عليهحۖ وَاتقوا ُ۬اَّلل إحن َ۬اَّلل‬
‫كمح‬ ‫‪ ٞ‬ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َٰ ُ َ َ َ ُ ه َ ُ ُ ْ ح ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫حَحَ ُ ه َ ُ‬
‫حل ل‬ ‫حل لكم ُ۬الطيحبتۖۡ وطعام ُ۬اَّلحين أوتوا ُ۬الكحتب ح‬ ‫ِ۬اَلوم أ ح‬
‫ت َوَال ح ُم حح َص َنَٰتُ‬ ‫َٰ‬ ‫ت م َحن َ۬ال ح ُمومحنَ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ك حم ح ‪ٞ‬ل ل ه ُه حم َوَال ح ُم حح َصنَ‬ ‫ََ َ ُ ُ‬
‫وطعام‬
‫ح‬ ‫ۖۡ‬ ‫ح‬
‫ور ُهنه‬ ‫وه هن أُ ُج َ‬ ‫َ َ َحُ ُ ُ‬
‫م َحن َ۬اَّلحين أوتوا ُ۬الكحتب محن قبلحكم إحذا ءاتيتم‬ ‫ح‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُ ُ ْ ح ََٰ‬
‫ك ُفرح‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ حَ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫انِّۗ ومن ي‬ ‫خ حذي أخد ٖ‬ ‫حني وَل مت ح‬ ‫ُم حصنحني غۡي مسفح ح‬
‫َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ِسين ‪٦‬‬ ‫َٰ‬
‫خرة ح محن َ۬الخ ح ح‬ ‫اِبۡليم حن فقد حبحط عملهۥ وهو حِف ِ۬آأۡل ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬

‫‪- 107 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ ح ُ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫سلوا‬ ‫َٰ‬
‫۞يَٰأيها َ۬اَّلحين ءامنوا إحذا قمتم إحل َ۬الصلوة ح فَاغ ح‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ ح َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫كمح‬ ‫بحرءو حس‬‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وَامسحوا‬ ‫َ۬المراف ححق‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إحل‬ ‫ح‬
‫وأي حديكم‬ ‫ُو ُجوهك حم‬
‫َ ه هُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ حَح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََح ُ ُ‬
‫فَاطهروا‬ ‫جنبا‬ ‫كنتم‬ ‫ِإَون‬ ‫نيِۚ‬‫َ۬الكعب ح‬ ‫إحل‬ ‫وأرجل حكم‬
‫حنكم محنَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِإَون كنتم مر يض أو َع سف ٍر أو جا أحد م‬
‫َ‬ ‫َََه ُ ْ‬ ‫َ َٓ ََح َ ُ ْ َ ٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َح َ‬ ‫حَٓ‬
‫َتدوا ماء فتيمموا صعحيدا‬ ‫ح‬ ‫َ۬الغائ ح حط أو لمستم ُ۬النحساء فلم‬
‫ه‬
‫ُ۬اَّللُ‬ ‫َما يُريدُ‬ ‫يكم م ححنهُ‬ ‫ُ‬ ‫َو َأيدح‬ ‫ُ‬
‫َطيحبا فَامسحوا بحوجوهحكم‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ ُ ْ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫حَلُ َطه َر ُكمح‬ ‫يُريدُ‬ ‫ن‬ ‫ك‬
‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬
‫ََ‬
‫و‬ ‫ج‬ ‫ٖ‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬
‫َ َح ُ‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬
‫َ ح ََ‬
‫حَلجع‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َح ُ ُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫َ َح ُ‬
‫‪٧‬‬ ‫تشكرون‬ ‫ح‬
‫لعلكم‬ ‫ح‬
‫عليكم‬ ‫ن ححع َم َت ُهۥ‬ ‫َو حَلُت ح هم‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ه‬ ‫حََ‬ ‫َ ح ُُ ْ‬
‫واثقكم‬ ‫ُ۬اَّلحي‬ ‫ومحيثقه‬ ‫عليكم‬ ‫َ۬اَّللح‬ ‫ن حعمة‬ ‫وَاذكروا‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ح ُح‬
‫يم ُۢ‬ ‫َعل ح ُ‬ ‫َ۬اَّللَ‬ ‫َ‬
‫بحهحۦ إحذ قلتم س حمعنا وأطعناۖۡ وَاتقوا ُ۬اَّلل إحن‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫َق هوَٰمحنيَ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ات ِ۬الصدورح ‪ ٨‬يأيها َ۬اَّلحين ءامنوا كونوا‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫بحذ ح‬
‫َعَٰ‬‫ََ‬ ‫ان قَومح‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫ح‬ ‫َح َه ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٓ‬ ‫ه‬
‫ٍ‬ ‫ـ‬‫ن‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫َي‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ۖ‬
‫ط‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ق‬
‫ح‬ ‫اِبل‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫َّلل‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َٰ‬ ‫هح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُ ْ‬ ‫َح ُ ْ‬ ‫َه‬
‫أَل تع حدلوا ُ۪اع حدلوا هو أقرب ل حلتقويۖ وَاتقوا ُ۬اَّلل إحن‬
‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َخب ُ‬ ‫هَ‬
‫ۡي ُۢ ب ح َما تعملون ‪ ٩‬وعد َ۬اَّلل ُ۬اَّلحين ءامنوا‬
‫َ‬
‫ح‬ ‫َ۬اَّلل‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه ح َ‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬
‫‪١٠‬‬ ‫ع حظيم‬ ‫ٌ‬
‫وأجر‬ ‫مغ حفرة‬ ‫له م‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫ُ۬الصلحح ح‬ ‫َٰ‬ ‫وع حملوا‬

‫‪- 108 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫حَٰبُ‬ ‫أَ حص َ‬ ‫أولئحك‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬
‫بحـايتحنا‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ هُ ْ‬
‫وكذبوا‬
‫ََُ ْ‬
‫كفروا‬ ‫َ‬
‫وَاَّلحين‬
‫َ ه‬

‫ن ححع َمتَ‬ ‫ح ُُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬


‫ُ۟اذكروا‬ ‫ءامنوا‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلحين‬ ‫يَٰأيها‬ ‫‪١١‬‬ ‫حي حم‬ ‫ُ۬اۡل ح‬‫َ‬
‫ك حم َأيح حد َي ُهمح‬ ‫َح ُ‬ ‫َح ُ ُ ْ‬
‫َ۬اَّللح عليكم إحذ هم قوم أن يبسطوا إحَل‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ه‬
‫َحَََه‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َه‬
‫َّك‬‫فكف أي حديهم عنكمۖۡ وَاتقوا ُ۬اَّلل وَع َ۬اَّللح فليتو ح‬
‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫حُ ُ َ‬
‫ِ۬المومحنون ‪۞ ١٢‬ولقد أخذ َ۬اَّلل محيثق ب حّن إحسرءحيل‬
‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َع َ َ‬ ‫حُ۪اث َ ح‬ ‫ح‬
‫إ ح حّن‬ ‫ُ‬
‫َ۬اَّلل‬ ‫وقال‬ ‫نقحيبا ۖۡ‬ ‫ّش‬ ‫ّن‬ ‫م ححن ُه ُم‬ ‫َو َب َعث َنا‬
‫ه َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ه َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫ُ۬الزكوة‬ ‫ُ‬
‫وءاتيتم‬ ‫ُ۬الصلوة‬ ‫ُ‬
‫أقمتم‬ ‫ح‬
‫لئحن‬ ‫معك حمۖۡ‬
‫َح ً‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََحَ ح‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َو َء َام ُ‬
‫قرضا‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫ُ‬
‫وأقرضتم‬ ‫َوع هز حرت ُموه حم‬ ‫ب ح ُر ُس حل‬ ‫نتم‬
‫ََ ُح َه ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫هُ َ َ ه‬
‫كمح‬ ‫خل ن‬‫وۡلد ح‬ ‫ح‬
‫سيحـات حكم‬ ‫ح‬
‫عنكم‬ ‫ۡلكفحرن‬ ‫َح َسنا‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح‬ ‫َٰ‬ ‫َه‬
‫ت َت حري محن ِتتحها َ۬اۡلنهر فمن كفر بعد ذل حك‬ ‫ج ٖ‬ ‫ن‬
‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َٓ‬ ‫ه ه‬ ‫ََ‬ ‫حنك ح‬ ‫ُ‬
‫ض حهم‬ ‫نق ح‬ ‫فبحما‬ ‫‪١٣‬‬ ‫يل‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫َ۬الس‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫و‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫م‬
‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ُي حرفون‬ ‫سية ۖۡ‬ ‫َ‬ ‫ق ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫قلوبهم‬ ‫وجعلنا‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫ل عن هم‬ ‫محيثَٰق ُه حم‬
‫ُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫ذكحروا‬ ‫محما‬ ‫حظا‬ ‫ونسوا‬ ‫اضعحهحۦ‬ ‫مو ح‬ ‫عن‬ ‫َ۬الُكحم‬
‫َخآئ َنةٖ م ححن ُه حم إ هَل قَلحيَل م ححن ُهمۖۡح‬ ‫َٰ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫بحهحۦ وَل تزال تطلحع َع‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ‬
‫سن حني ‪١٤‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ۬اَّلل ُيحب ُ۬المح ح‬ ‫ُ‬ ‫َاصف حح إحن‬ ‫فَاعف ع حن ُه حم و‬

‫‪- 109 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ حَ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬
‫فنسوا‬ ‫محيثَٰق ُه حم‬ ‫َوم َحن َ۬اَّلحين قالوا إحنا نصري أخذنا‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫حَ َ ََ‬
‫ُ۬العداوة‬ ‫بَ حي َن ُه ُم‬ ‫فَأَ حغ َر حيناَ‬ ‫بحهحۦ‬
‫ُ ُ ْ‬
‫ذكحروا‬ ‫م هحما‬ ‫َحظا‬
‫هُ‬ ‫يُنَب ُئ ُهمُ‬ ‫ََ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَح َ ٓ‬
‫ُ۬اَّلل‬ ‫ح‬ ‫وسوف‬ ‫ِ۬ال حقيمةحِۚ‬ ‫َٰ‬ ‫يو حم‬ ‫۪ال‬ ‫وَابلغضاء‬
‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ َٰ َ ح َ‬ ‫َ ح َُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫قد‬ ‫ب‬‫َ۬الكحت ح‬ ‫يأهل‬ ‫‪١٥‬‬ ‫يصنعون‬ ‫َكنوا‬ ‫ب ح َما‬
‫َ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ‬ ‫ه َٓ ُ‬
‫م هحما‬ ‫كثحۡيا‬ ‫ح‬
‫لك م‬ ‫يب حني‬ ‫َ‬
‫رسونلا‬ ‫ح‬
‫ج ا ء كم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََحُ ْ‬
‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُحُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪١٦‬‬ ‫ۡي‬
‫كث ح ٖ‬ ‫عن‬ ‫ويعفوا‬ ‫ب‬ ‫َ۬الكحت ح‬ ‫محن‬ ‫َّتفون‬ ‫كنتم‬
‫مبني‪ٞ‬‬ ‫َوك َحتَٰب‪ٞ‬‬ ‫نُور‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َٓ ُ‬ ‫َ‬
‫‪١٧‬‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ق‬
‫َ۬الس َل حمَٰ‬
‫ه‬ ‫سبل‬
‫ُ َُ‬ ‫ح َ‬
‫رحض َوَٰن ُهۥ‬ ‫ِ۪ات َب َع‬
‫ه‬
‫َم حن‬ ‫هُ‬
‫ِ۬اَّلل‬ ‫بحهح‬ ‫َي حه حدي‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫مَ‬ ‫َو ُي حخر ُج ُ‬
‫بحإحذنحهحۦ‬ ‫ح‬ ‫ور‬ ‫َ۬انل‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫َ۬الظ‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫َك َفرَ‬ ‫هل َقدح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َو َي حه حديه ح‬
‫‪١٨‬‬ ‫يم‬
‫ٖ‬ ‫ق‬
‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ط‬‫ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫ر‬ ‫ص‬‫ح‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬
‫َم حر َي َم‬ ‫حُ۪ابنُ‬ ‫سيحُ‬ ‫َ۬الم ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫هو‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫إحن‬ ‫قالوا‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلحين‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫ُي حهلحك‬ ‫َي حملحك م َحن َ۬اَّللح ش حي ًـا إحن أراد أن‬ ‫قل ف َمن‬
‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ۡرض‬ ‫ِ۬اۡل ح‬ ‫حِف‬ ‫ومن‬ ‫وأمهۥ‬ ‫م ري م‬ ‫ح‬ ‫َ۪ابن‬ ‫َ‬ ‫سيح‬ ‫َ۬الم ح‬
‫َ حَ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫بَ حي َن ُه َما‬ ‫َوماَ‬ ‫ۡرض‬ ‫وَاۡل ح‬ ‫ت‬ ‫ُ۬السمو ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫م لك‬ ‫َو حَّللح‬ ‫َجحيعاُۗ‬
‫قَ حدير‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َو ه ُ‬ ‫ي َ َشا ٓ ُ‬ ‫َ‬ ‫َيلُ ُ‬ ‫َح‬
‫‪١٩‬‬ ‫َش ٖء‬ ‫ك‬
‫ح‬ ‫َع‬ ‫َاَّلل‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ق‬

‫‪- 110 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ه َٰٓ ُ‬ ‫ه‬ ‫َحَ ُْ‬
‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫حَُ ُ َ ه َ‬ ‫ََ َ‬
‫حبؤهۥ قل‬ ‫ت ِ۬اَلهود وَانلصري َنن أبنؤا ُ۬اَّللح وأ ح‬ ‫۞وقال ح‬
‫َ‬ ‫َ ََ َح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬ ‫ُُ ُ‬ ‫َ َ َُ ُ ُ‬
‫فلحم يع حذبكم بحذنوبحكمۖ بل أنتم بّش محمن خلق يغفحر ل حمن‬
‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫ه‬ ‫َ ٓ‬ ‫َ ٓ‬
‫ۡرض‬ ‫ت وَاۡل ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َو حَّللح ملك ُ۬السمو ح‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫همن يَشا ُء‬ ‫َو ُي َع حذب‬ ‫يَشا ُء‬
‫كمح‬ ‫ه َٓ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ َٰ َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َو َما بَ حي َن ُه َ‬
‫ب قد جاء‬ ‫ح‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫َ۬ال‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫ۡي‬ ‫ص‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ِإَوَل‬ ‫اۖۡ‬‫م‬
‫َ ََٓ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ ح َ َ َٰ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ‬
‫رسونلا يب حني لكم َع فَتة ٖ محن َ۬الرس حل أن تقولوا ما جاءنا‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ‪ َ ٞ َ َ ٞ‬ه ُ َ َ َٰ ُ‬ ‫ه َٓ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ََ َ‬ ‫حم ُۢن ب َ‬
‫ك‬ ‫شۡي ون حذير ُۗ وَاَّلل َع ح‬ ‫يرۖ فقد جاءكم ب ح‬ ‫ٖ‬ ‫ذ‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ۡي‬
‫ٖ‬ ‫ش‬
‫ح‬
‫ح ُُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫وۭس ل حقو حمهحۦ يقوم ِ۟اذكروا‬ ‫ح‬ ‫َشءٖ ق حدير ‪ِ ٢١‬إَوذ قال م ي‬
‫ُ‬ ‫ُ ح َ ََٓ َ َ ََ ُ‬ ‫ه ََ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ه‬ ‫حََ‬
‫ن حعمة َ۬اَّللح عليكم إحذ جعل فحيكم أۢنبحياء وجعلكم ملوَك‬
‫ح ُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬ ‫َ ُ‬
‫وت أحدا محن َ۬العل حمني ‪ ٢٢‬يقو حم ِ۟ادخلوا‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َو َءاتى َٰكم ما لم ي ح‬
‫َحَ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَُ ه َ َ‬ ‫حَ َ‬
‫ُ۬اۡلۡرض َ۬المقدسة َ۬ال حِت كتب َ۬اَّلل لكم وَل ترتدوا‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫وۭس إحن‬ ‫ِسين ‪ ٢٣‬قالوا يم ي‬ ‫َع أدبارحكم فتنقلحبوا خ ح ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هح ُ َ‬ ‫ه َ‬ ‫حيها قَ حوما َج هبار َ‬ ‫ف َ‬
‫ين ِإَونا لن ندخلها حِت َيرجوا محنها فإحن‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫َ ه َ ََ ُ َ‬ ‫ه ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ُ ْ ح َ َ ه َ َٰ ُ َ‬
‫خلون ‪ ٢٤‬قال رجَل حن محن َ۬اَّلحين َيافون‬ ‫َيرجوا محنها فإحنا د ح‬
‫كمح‬ ‫حَ َ َ َ َ َ حُ ُ ُ َ ه ُ‬ ‫ح‬ ‫ح ُ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫أنعم َ۬اَّلل علي حهما َ۟ادخلوا علي حه حم ِ۬ابلاب فإحذا دخلتموه فإحن‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َََهُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪٢٥‬‬ ‫مو حمنحني‬ ‫كنتم‬ ‫إحن‬ ‫فتوُكوا‬ ‫َ۬اَّللح‬ ‫وَع‬ ‫غَٰل ح ُبون‬

‫‪- 111 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ ح‬
‫َاذ َهبح‬ ‫ف‬ ‫وۭس إنها لَن نه حد ُخلَ َها َأبَدا هما َد ُاموا ْ فحيهاَ‬ ‫َٰ‬ ‫قَالُوا ْ َيَٰمُ‬
‫ح‬ ‫ي‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب إ ح حّن‬ ‫أنت وربك فقتحَل إحنا ههنا قعحدون ‪ ٢٦‬قال ر ح‬ ‫َٰ‬
‫حَ۬ال َقو حمح‬ ‫َو َب حنيَ‬ ‫َاف ُر حق بَ حي َنناَ‬ ‫َ ح‬ ‫ََ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َل أملحك إحَل نف حس وأ حِخۖ ف‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُهٌَ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ‬ ‫حَ‬
‫َعل حي حه ح َۛم أربعحني سنة َۛ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫سقحني ‪ ٢٧‬قال فإحنها ُمرمة‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ِ۬الف ح‬
‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫حَ‬ ‫َ ُ َ‬
‫سقحني ‪٢٨‬‬ ‫َٰ‬
‫ۡرض فَل تاس َع َ۬القو حم ِ۬الف ح‬ ‫حِف ِ۬اۡل ح ِۚ‬ ‫يهون‬ ‫يت ح‬
‫َُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ح َََ ح َح َ َ‬ ‫َ حُ‬
‫۞وَاتل علي حهم نبأ َ۪ابّن ءادم اِبۡل حق إحذ قربا قربانا فتقبحل‬
‫ه‬ ‫هَحَُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُهح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‬
‫ۡلقتلن ۖ‬ ‫قال‬ ‫َ۬آأۡلخ حر‬ ‫َ‬
‫محن‬ ‫يتقبل‬ ‫ولم‬ ‫أح حدهحما‬ ‫حم حن‬
‫طت إ َ هل يَ َدكَ‬ ‫ني ‪َ ٢٩‬لئ ُۢن ب َ َس َ‬ ‫ُ۬اَّلل م َحن َ۬ال ح ُم هتق َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫هَ َََهُ‬
‫قال إحنما يتقبل‬
‫ه َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ه‬
‫ُ۬اَّللَ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ۠‬ ‫َح َُ‬
‫تلح قتل حّن ما أنا بحبا حس ٖط ي حدي إحَلك حۡلقتلك ۖۡ إ ح حّن أخاف‬
‫ََ ُ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫َُ َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬
‫َر هب َ۬العل حمني ‪ ٣٠‬إ ح حّن أرحيد أن تبوأ بحإحث حۡم ِإَوث حمك فتكون‬ ‫ٓ‬
‫َف َط هو َعتح‬ ‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫َ َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫مح‬
‫زؤا ُ۬الظل ح حمني ‪٣١‬‬ ‫ب ِ۬انلارحِۚ وذل حك ج َٰٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫حن‬
‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََََ‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِسين ‪٣٢‬‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫خيهح فقتلهۥ فأصبح محن َ۬الخ ح ح‬ ‫َلۥ نفسهۥ قتل أ ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬ ‫َح َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫هُ‬ ‫َََ َ‬
‫َٰ‬
‫حۡييهۥ كيف يورحي‬ ‫ل‬ ‫ۡرض‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اۡل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫اب‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫غ‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ث‬ ‫فبع‬
‫ح‬
‫َ َٰ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ح َ َ‬
‫ِت أعجزت أن أكون محثل هذا‬ ‫خي ِۚهح قال يَٰويل َٰ‬ ‫سو َءة أ ح‬
‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫اب فأوَٰرحي سوءة أ حِخۖ فأصبح محن َ۬الن حدمحني ‪٣٣‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ۬الغر ح‬

‫‪- 112 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ َ‬ ‫َه‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ق َتل‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫م ححن أج حل ذل حك كتبنا َع ب حّن إحسرءحيل أنهۥ من‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َََ‬ ‫َ ََ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح‬
‫قتل‬ ‫كأ هنماَ‬ ‫ۡرض ف‬ ‫حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫َ‬
‫ۡي نف ٍس أو فسا ٖد‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬
‫نفسا بحغ ح‬
‫َ ََ‬
‫َ۬انلهاسَ‬ ‫أَ ححياَ‬ ‫كأ هنماَ‬ ‫ف‬
‫َ حَ َ‬
‫أحياها‬ ‫َو َم حن‬ ‫َجحيعا‬
‫َ‬
‫اس‬ ‫َ۬انله َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه َٓح‬ ‫َََ‬ ‫َ‬
‫َجحيعا ولقد جاءتهم رسلنا اِببليحنت ثم إحن كثحۡيا‬ ‫َٰ‬
‫۞إ هنماَ‬ ‫َُ ح ُ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َب حع َ‬ ‫م ححن ُ‬
‫ح‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫ِسفون‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ح‬
‫ۡرض‬ ‫ِ۬اۡل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫حك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ََح َح َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُْ‬
‫حِف‬ ‫ويسعون‬ ‫ورسوَلۥ‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ُيارحبون‬ ‫ُ۬اَّلحين‬ ‫زؤا‬ ‫ج َٰٓ‬
‫ُت َق هط َع َأيح حديهمح‬ ‫ادا أَن ُي َق هتلُوا ْ أَ حو يُ َص هل ُبوا ْ أَوح‬ ‫َ َ ً‬
‫ۡرض فس‬ ‫ِ۬اۡل ح‬
‫حَ‬
‫ح‬
‫َ َٰ َ‬ ‫حَ‬ ‫ُ َ حْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََح ُ ُ‬
‫ذل حك‬ ‫َ۬اۡل ح ِۚ‬
‫ۡرض‬ ‫َ‬
‫محن‬ ‫ينفوا‬ ‫أو‬ ‫خل ٍف‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫محن‬ ‫وأرجلهم‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫خرة ح عذاب ع حظيم ‪٣٥‬‬ ‫خزي حِف ِ۬الن يياۖۡ ولهم حِف ِ۬آأۡل ح‬ ‫ح‬ ‫ل هم‬
‫َ ح َُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫إحَل َ۬اَّلحين تابوا محن قب حل أن تق حدروا علي حهمۖۡ فَاعلموا‬ ‫َ‬
‫هُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫حيم ‪ ٣٦‬يَٰأيها َ۬اَّلحين ءامنوا ُ۪اتقوا‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫أن َ۬اَّلل غفور ر ح‬
‫َ‬ ‫َ َ َٰ ُ ْ‬ ‫حَ ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ حَُ ْ‬ ‫هَ‬
‫سبحيلحهحۦ‬ ‫حِف‬ ‫وج حهدوا‬ ‫ِ۬الو حسيلة‬ ‫إحَلهح‬ ‫وَابتغوا‬ ‫ُ۬اَّلل‬
‫َك َف ُروا ْ ل َ حو أَ هن لَهمُ‬ ‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫ه‬
‫لعلكم تفلححون ‪ ٣٧‬إحن‬
‫ُح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََه ُ‬
‫حَلَ حف َت ُدوا ْ بهحۦ محنح‬ ‫َم َعهۥُ‬ ‫َوم ححثلَهۥُ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ا‬ ‫حيع‬ ‫َج‬ ‫ۡرض‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اۡل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫حُح ََ‬ ‫ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫اب يَ حو حم ِ۬ال حقيمةح ما تقبحل محنهمۖۡ ولهم عذاب أ حَلم ‪٣٨‬‬
‫‪ٞ‬‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ع ح‬ ‫ذ‬

‫‪- 113 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫ني م ححن َهاۖۡ‬ ‫خَٰرج َ‬
‫ح ح ح‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬‫م‬‫َو َ‬
‫َ۬انلارح‬ ‫م َحن‬ ‫َيرجوا‬ ‫يدون أن‬ ‫ي حر‬
‫َ حَ ُ ْ‬ ‫َ ه َُ‬ ‫َ ه ُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫فَاقطعوا‬ ‫وَالسارحقة‬ ‫وَالسارحق‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫مقحيم‬ ‫عذاب‬ ‫ولهم‬
‫َعز ٌ‬
‫يز‬ ‫َو ه ُ‬
‫َاَّلل‬ ‫ُۗ‬ ‫ح‬
‫ه‬
‫َ۬اَّلل‬ ‫َ‬
‫حن‬‫م‬ ‫َل‬ ‫َٰ‬ ‫ك‬
‫َ َ‬
‫ن‬ ‫َك َسباَ‬ ‫َج َزا ٓ َء ُۢ بماَ‬ ‫َأيح حد َي ُهماَ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫ََ ح َ‬ ‫ح‬ ‫حيم ‪َ ٤٠‬ف َمن تَ َ‬
‫َ۬اَّللَ‬ ‫َب حعد ظل حمهحۦ وأصلح فإحن‬
‫َ‬ ‫اب حم ُۢن‬ ‫َحك ‪ٞ‬‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللَ‬ ‫ََح َح َح َ ه‬ ‫َ۬اَّلل َغ ُفور‪ٞ‬‬ ‫هَ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َي ُت ُ‬
‫يم ‪ ٤١‬ألم تعلم أن‬ ‫ح ٌ‬‫هر ح‬ ‫وب علي ِۚهح إحن‬
‫ََح‬ ‫ََ ٓ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ۡرض يع حذب من يشاء ويغفحر‬ ‫ُ‬ ‫ت وَاۡل ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َلۥ ملك ُ۬السمو ح‬
‫۞ي َٰ َأيهاَ‬
‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬
‫ك َشءٖ ق حدير ‪٤٢‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ل ح َمن يشاء ُۗ وَاَّلل َع‬
‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ ٓ‬
‫ح‬
‫ح ُح‬ ‫ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َحُ َ‬ ‫ه‬
‫محنَ‬ ‫ِ۬الكف حر‬ ‫حِف‬ ‫يس حرعون‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلحين‬ ‫ُيزنك‬ ‫َل‬ ‫َ۬الر ُسول‬ ‫ه‬
‫َومحنَ‬ ‫وب ُه َۛمح‬ ‫َول َ حم تُومحن قُلُ ُ‬ ‫َء َام هنا بأَ حف َوَٰهحهمح‬ ‫َ ُ ْ‬
‫َ۬اَّلحين قالوا‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ل َحقومح‬ ‫َ ه َٰ ُ َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ ه َٰ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٍ‬ ‫سمعون‬ ‫ب‬
‫ل حلك حذ ح‬ ‫سمعون‬ ‫َۛ‬
‫هادوا‬ ‫َ۬اَّلحين‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫حَ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫اخر َ‬ ‫َ َ‬
‫اض حعهۖۡحۦ‬‫حمن بع حد مو ح‬ ‫ين لم ياتوك ۖۡ ُي حرفون َ۬الُكحم‬ ‫ء ح‬
‫تُوتَ حوهُ‬ ‫هلمح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َُ ُ َ‬
‫ِإَون‬ ‫فخذوه‬ ‫هذا‬ ‫أوت حيتم‬ ‫إحن‬ ‫يقولون‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َُ ْ‬
‫فَاحذروا ومن ي حردح ِ۬اَّلل ف حتنتهۥ فلن تملحك َلۥ محن َ۬اَّللح‬
‫وب ُه حم ل َ ُهمح‬ ‫ِ۬اَّلل أَن ُي َطه َر قُلُ َ‬ ‫هُ‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫حين‬ ‫َ۬اَّل‬
‫ه‬
‫ك‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫َش حي ً‬
‫ـ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫خ حز ‪ٞ‬‬ ‫ح‬
‫خرة ح عذاب ع حظيم ‪٤٣‬‬ ‫حِف ِ۬آأۡل ح‬ ‫يۖۡ ولهم‬ ‫ح‬ ‫حِف ِ۬الن ييا‬

‫‪- 114 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َجا ٓ ُءوكَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه َٰ ُ َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ ه َٰ ُ َ‬
‫فإحن‬ ‫ت‬ ‫ل حلسح ِۚح‬ ‫أكلون‬ ‫ب‬‫ح‬ ‫ذ‬
‫ح‬ ‫ك‬ ‫حل‬ ‫ل‬ ‫ون‬ ‫سمع‬
‫َحُح ََ‬ ‫ُح ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحَُ ح َح َ ح ح‬ ‫َ ح ُ‬
‫فَاحكم بينهم أو أع حرض عنهمۖۡ ِإَون تع حرض عنهم فلن‬
‫ح‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫يَ ُ‬
‫ط‬ ‫اِبلقحس ح ِۚ‬ ‫ح‬ ‫بَ حي َن ُهم‬ ‫َاحكم‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ك حم َ‬ ‫ح‬ ‫ش حيـا ۖۡ ِإَون‬ ‫ۡض َ‬
‫وك‬
‫َُ ُ َ َ‬ ‫ََحَ‬ ‫َ‬ ‫حُح‬ ‫ُ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬
‫ُيكحمونك‬ ‫وكيف‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫س حطني‬ ‫ُ۬المق ح‬ ‫ُيحب‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫إحن‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُه َََهح َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ه ح َٰ ُ‬ ‫َ َ ُ‬
‫حمن بعد‬ ‫ُۢ‬ ‫حنده ُم ُ۬اتلورىة فحيها حكم ُ۬اَّللح ثم يتولون‬ ‫ُ‬ ‫وع‬
‫ه ح َٰ َ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ه َ‬
‫َ۬اتلورىة‬ ‫َ‬
‫أنزنلا‬ ‫إحنا‬ ‫‪٤٥‬‬ ‫اِبلمو حمنحني‬ ‫ُ‬ ‫أولئحك‬ ‫َو َما‬ ‫ذَٰل حك‬
‫َح َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ف َ‬
‫َونور‪ُ ٞ‬يكم بحها َ۬انلبحيون َ۬اَّلحين أسلموا‬
‫َ‬ ‫حيها هدى‬
‫ح ُ ح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬ ‫َ ه ه َٰ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬
‫محن‬ ‫َ۟استحفحظوا‬ ‫بحما‬ ‫وَاۡلحبار‬ ‫وَالربنحيون‬ ‫هادوا‬ ‫َ‬
‫ل حَّلحين‬
‫َّت َش ُوا ْ ُ۬انلهاسَ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٓ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫فَل‬ ‫عليهح شهداء‬ ‫ِ۬اَّللح وَكنوا‬ ‫ب‬ ‫ك ح‬ ‫حت‬
‫هح َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ح َ‬
‫َوَاخش حو حنۦ وَل تشَتوا بحـاي حِت ثمنا قلحيَل ومن لم ُيكم‬
‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ون ‪َ ۞ ٤٦‬و َك َت حبناَ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬
‫ب ح َما أنزل َ۬اَّلل فأولئحك هم ُ۬الك حفر‬ ‫ُ‬
‫َ حَ َ‬ ‫حَح‬ ‫َ‬ ‫َ حَح‬ ‫هح‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ني وَاۡلنف‬ ‫علي حهم فحيها أن َ۬انلفس اِبنلف حس وَالعني اِبلع ح‬
‫حُُ‬ ‫َ حُُ َ‬ ‫حَ‬
‫َاۡل ُروحُ‬ ‫َو ح ُ‬ ‫اِبلس حن‬
‫ح‬ ‫ه‬
‫َالسن‬ ‫و ح‬ ‫َ‬ ‫اِبۡلذ حن‬ ‫وَاۡلذن‬ ‫نف‬ ‫اِبۡل ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َه َ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق َحص ‪ٞ‬‬
‫ومن‬ ‫َلۥ‬ ‫كفارة‬ ‫فه و‬ ‫بحهحۦ‬ ‫تصدق‬ ‫فمن‬ ‫اص‬
‫ه َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫لم ُيكم بحما أنزل َ۬اَّلل فأولئحك هم ُ۬الظلحمون ‪٤٧‬‬

‫‪- 115 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ني يَ َديهحح‬ ‫يس َ۪ابحن َم حر َيم م َص حدقا ل َحما َب ح َ‬ ‫َع َءاث َٰرهحم بع َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َو َق هف حي َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ا‬‫ن‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ۬اتل حورى َٰةحۖ َو َء َات حي َنَٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫مَ‬
‫َنيل فحيه هدى ونور ومص حدقا‬ ‫ُ۬اۡل ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫حن‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ل َحما َب ح َ‬
‫َ۬اتل حورى َٰ حة َوهدى َو َم حوعحظة ل حلمتقحني ‪٤٨‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ني يَ َديحهح م َحن‬
‫هح َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ح‬ ‫َحَ ح ُ ح َ ح ُ‬
‫يل بحما أنزل َ۬اَّلل فحي ِۚهح ومن لم ُيكم‬ ‫َن ح‬ ‫ُ۬اۡل ح‬ ‫ح‬ ‫وَلحكم أهل‬
‫َح َ‬ ‫ََ َح‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬
‫سقون ‪ ٤٩‬وأنزنلا إحَلك‬ ‫َ‬ ‫ب ح َما أنزل َ۬اَّلل فأولئحك هم ُ۬الف ح‬ ‫ُ‬
‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬
‫ب‬ ‫َٰ‬
‫َ۬الكحتب اِّبۡل حق مص حدقا ل حما بني يديهح محن َ۬الكحت ح‬ ‫َٰ‬
‫َ۬اَّللۖۡ َو ََل تَ هتب حع أَ حه َوا ٓ َء ُهمح‬ ‫نز َل ه ُ‬ ‫كم بَ حي َن ُهم ب َما أَ َ‬ ‫َ ُ َح ً َ َح َ ح ُ‬
‫ومهي حمنا عليهحۖ فَاح‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٓ‬ ‫َع ه‬
‫ك جعلنا محنكم حۡشعة ومحنهاجا‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫ِۚ‬ ‫ح‬ ‫َ۬اۡل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َل حبلُ َو ُكمح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ٓ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫حَ‬ ‫كن‬ ‫َٰ‬
‫ح د ة ول ح‬ ‫ولو شاء َ۬اَّلل ۡلعلكم أمة و َٰ ح‬ ‫َ‬
‫َح ُ ُ ح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َٰ ُ ح َ ح َ ُ ْ‬ ‫ِف َ‬
‫جعكم َجحيعا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ت‬
‫ِۚ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ُ۬اۡل‬ ‫وا‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫َاس‬ ‫ف‬ ‫م‬
‫ۖۡ‬ ‫ك‬ ‫ى‬‫ات‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫كم بَ حي َنهمُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ََ‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ُ ُ‬
‫فينبحئكم بحما كنتم فحيهح َّتتلحفون ‪ ٥٠‬وأ حن ِ۟اح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َه ح َ ح ٓ ُ ح َ ح َ ح ُ ح َ‬ ‫هُ ََ‬ ‫َ َ ََ‬
‫بحما أنزل َ۬اَّلل وَل تتبحع أهواءهم وَاحذرهم أن يفتحنوك ع ُۢن‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يبهمُ‬ ‫ُ۬اَّلل أَن يُ حص َ‬ ‫يد ه ُ‬ ‫َاعلَ حم َأ هن َما يُر ُ‬ ‫ََهحْ َ ح‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫َ َ ََ هُ َح َ َ‬
‫ف‬ ‫ك‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ل‬ ‫نز‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ح‬
‫َب ح‬
‫ع‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ۖۡ‬ ‫ح‬
‫ََ ُ ح‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُُ‬
‫كمَ‬ ‫سقون ‪ ٥١‬أفح‬ ‫اس لف ح‬ ‫ب ح َب حع حض ذنوب ح حهمُۗ ِإَون كثحۡيا محن َ۬انل ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ ه َحُ َ ََ ح َ‬
‫َ۬الجَٰ حهلحيةح يبغون ومن أحسن محن َ۬اَّللح حكما ل حقو ٖم يوق حنون ‪٥٢‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬

‫‪- 116 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ي أَ حو حَلَا ٓ َء ۘ َب حع ُض ُهمح‬ ‫ود َوَانله َصَٰر َٰ‬ ‫َ َٰ َ َ ه َ َ َ ُ ْ َ َ ه ُ ْ ح َ ُ َ‬
‫خذوا ُ۬اَله‬ ‫۞يأيها َ۬اَّلحين ءامنوا َل تت ح‬
‫َ۬اَّلل ََل َي حهدي حِ۬ال َق حومَ‬ ‫َ‬ ‫حُح ه ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ ح َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ َََه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح َٓ‬
‫ح‬ ‫ض ومن يتولهم محنكم فإحنهۥ محنهمُۗ إحن‬ ‫أو حَلاء بع ٖ ِۚ‬
‫ح َُ ُ‬ ‫ه َ ‪َ ُ َٰ َ ُ ٞ‬‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ۬الظَٰلحم َ‬ ‫ه‬
‫ني ‪ ٥٣‬فَتي َ۬اَّلحين حِف قلوب ح حهم مرض يس حرعون فحي حهم يقولون‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫حَ ح َح َ‬ ‫َ‬ ‫هُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ح َ َٰ َ ُ َ َ َ ٓ َ ‪َ ٞ‬‬
‫اِت اِبلفتحح أو أم ٖر محن عحن حده حۦ‬ ‫َ‬ ‫َّنَش أن ت حصيبنا دائ حرة فعس َ۬اَّلل أن ي ح‬
‫ََُ َ ه َ َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ح ََٰ‬ ‫َ ُ ح ُ ْ َ َ َٰ َ َ َ ْ‬
‫س حهم ن حدمحني ‪ ٥٤‬ويقول َ۬اَّلحين ءامنوا‬ ‫فيصبححوا َع ما أَسوا حِف أنف ح‬
‫ك حم َحب َطتح‬ ‫َ ح َ َ ح َ َٰ ح ه ُ ح َ َ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َح َ ُ ْ‬ ‫ََ َُٓ‬
‫ح‬ ‫أهَٰؤَلءح ِ۬اَّلحين أقسموا اِبَّللح جهد أيمن ح حهم إحنهم لمع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حين َء َام ُنوا ْ َمن يَ حرتَده‬ ‫ين ‪َ ٥٥‬يَٰأي َها هَ۬اَّل َ‬ ‫أ حع َمَٰلُ ُه حم فَأ حص َب ُحوا ْ َخ َٰ حِس َ‬
‫ح‬
‫َُ َ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫هُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ حَ‬ ‫ُ ح َ‬
‫حبونهۥ أذحل ٍة‬ ‫اِت ِ۬اَّلل بحقو ٖم ُيحبهم وي ح‬ ‫محنكم عن دحينحهحۦ فسوف ي ح‬
‫ه ََ‬ ‫َ‬ ‫ح َٰ َ ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫يل ِ۬اَّللح وَل‬ ‫َع َ۬المو حمنحني أعحز ٍة َع َ۬الك حف حرين يج حهدون حِف سب ح ح‬
‫ُ۬اَّللح يُوتحيهح َمن ي َ َشا ٓ ُء َو ه ُ‬
‫َاَّلل َو َٰ حسعٌ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ َ ح ُ‬ ‫ََ ُ َ َح َ َ َ ٓ‬
‫َيافون لومة َلئ ح ٖ ِۚم ذل حك فضل‬
‫ه َ َ ُ ُ هُ َ َ ُ ُُ َ ه َ َ َ ُ ْ ه َ ُ ُ َ‬ ‫َعل ح ٌ‬
‫يم ‪ ٥٦‬إحنما و حَلكم ُ۬اَّلل ورسوَلۥ وَاَّلحين ءامنوا ُ۬اَّلحين يقحيمون‬
‫وَلۥُ‬‫هَ َ َُ َ‬ ‫َََه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َٰ َ َ ُ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ه َ َٰ َ َ ُ ُ َ‬
‫َ۬الصلوة ويوتون َ۬الزكوة وهم ركحعون ‪ ٥٧‬ومن يتول َ۬اَّلل ورس‬
‫َ َ َ ه َ َ َُ ْ‬ ‫ُ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه َ َ َُ ْ َ ه‬
‫َٰ‬
‫حزب َ۬اَّلل هم ُ۬الغلحبون ‪ ٥٨‬يأيها َ۬اَّلحين ءامنوا‬ ‫وَاَّلحين ءامنوا فإحن ح‬
‫َ ه َ ُ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ح ُ‬ ‫هَ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َه ُ ْ ه‬
‫خذوا ُ۬اَّلحين َ۪اَّتذوا دحينكم هزؤا ول حعبا محن َ۬اَّلحين أوتوا‬ ‫َل تت ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح ََٓ َ هُ ْ ه‬ ‫َح ُ ح َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬
‫ُ۬الكحتب محن قبلحكم وَالكفارح أو حَلاء وَاتقوا ُ۬اَّلل إحن كنتم مو حمنحني ‪٥٩‬‬

‫‪- 117 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫وها ُه ُزؤا َولَ حعبا َذَٰل َحك ب َأ هن ُه حم قَ حوم‪ٞ‬‬ ‫هَ ُ َ‬ ‫َٰ‬
‫ِإَوذا ناديتم إحل َ۬الصلوة ح ِ۪اَّتذ‬
‫ه َ‬ ‫َ َ َحُح َ‬
‫ح‬
‫ون م هحنا إ هَل أَ حن َء َامناه‬ ‫َح َ ُ َ‬
‫ب هل تنقحم‬
‫ُ ح َ َٰ َ ح َ ح ََٰ‬ ‫ه َح ُ َ‬
‫ح‬ ‫َل يعقحلون ‪۞ ٦٠‬قل يأهل َ۬الكحت ح‬
‫َ ح ُ َ َ ه َ ح َ َ ُ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ه َ َ ُ َ َحَ َ َ ُ َ‬
‫سقون ‪٦١‬‬ ‫نزل محن قبل وأن أكَثكم ف ح‬ ‫نزل إحَلنا وما أ ح‬ ‫اِبَّللح وما أ ح‬
‫ضبَ‬ ‫َ ه َ هََُ هُ َ َ‬ ‫َ َٰ َ َ ُ َ ً‬ ‫َ‬ ‫ُح َح َُ ُ ُ‬
‫ّش محن ذل حك مثوبة عحند َ۬اَّللح من لعنه ُ۬اَّلل وغ ح‬ ‫قل هل أنبحئكم ب ح ٖ‬
‫ه َٰ ُ َ ُ ْ َ َٰٓ َ َ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ُ ح َ َ َ َ حَ َ َ َ َ‬ ‫َ َح َ َ ََ‬
‫عليهح وجعل محنهم ُ۬القحردة وَاۡلنازحير وعبد َ۬الطغوت أولئحك ۡش‬
‫َ َ ُٓ ُ ح َ ُ ْ َ َه ََ‬ ‫ه‬ ‫َ َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه َ‬
‫يل ‪ِ ٦٢‬إَوذا جاءوكم قالوا ءامنا وقد‬ ‫ح ح‬ ‫ب‬ ‫ِ۬الس‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫َّك‬ ‫م‬
‫َ َ ُ ْ َ حُُ َ‬ ‫َ هُ َ ح َ‬ ‫ه َ ُ ْ ح ُح َُ ح َح َ َ ُ ْ‬
‫دخلوا اِبلكف حر وهم قد خرجوا بحهحۦ وَاَّلل أعلم بحما َكنوا يكتمون ‪٦٣‬‬
‫ََ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ح ح‬ ‫ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫ِ۬اۡلث حم وَالعدو حن وأكل ح حه حم‬ ‫ح‬ ‫ِف‬
‫ح‬ ‫ون‬ ‫ع‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ۡي‬ ‫ح‬ ‫ث‬‫ك‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫وت‬
‫ه ه َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ‬
‫ِ۬السحت بل حيس ما َكنوا يعملون ‪ ٦٤‬لوَل ينهىهم ُ۬الربنحيون‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ح ح َ ََ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬
‫وَاۡلحبار عن قول ح حه حم ِ۬ا حۡلثم وأكل ح حه حم ِ۬السحت بل حيس ما َكنوا‬
‫ه َ ح ُ ٌَ ُه ح َح ح َُ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫حَُ ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫ح َ َ‬
‫ت ِ۬اَلهود يد ُ۬اَّللح مغلولة غلت أي حدي حهم ولعحنوا‬ ‫َ‬ ‫يَصن ُعون ‪ ٦٥‬وقال ح‬
‫ََ ُٓ َََ َ ه َ‬ ‫هحَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُْۘ َ ح‬
‫َييدن كثحۡيا‬ ‫ان ينفحق كيف يشاء ول ح‬ ‫بحما قالوا بل يداه مبسوطت ح‬
‫َ َ ح َ ح َ َ ح َ ُ ُ ح َ َ َٰ َ َ‬ ‫ه َ ُ ح َ َٰ َ ُ ح‬ ‫ح ُ ه ُ َ َح َ‬
‫نزل إحَلك محن ربحك طغينا وكفرا وألقينا بينهم ُ۬العدوة‬ ‫محنهم ما أ ح‬
‫َح َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُهَ َحَ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ حَح َ َٓ َ‬
‫ب أطفأها‬ ‫وَابلغضاء ۪ال يوم ِ۬القحيم حةِۚ ُكما أوقدوا نارا ل حلحر ح‬
‫حُح‬ ‫ُ‬ ‫َ هُ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫هُ‬
‫س حدين ‪٦٦‬‬ ‫َ‬ ‫ۡرض فسادا وَاَّلل َل ُيحب ُ۬المف ح‬ ‫َ‬ ‫َ۬اَّلل َوي َ حس َع حون حِف ِ۬اۡل ح‬

‫‪- 118 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫َ َهحَ‬ ‫َ هَ حْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َحَ‬ ‫َه‬ ‫ََ‬
‫ع حن ُه حم‬ ‫لكفرنا‬ ‫وَاتقوا‬ ‫ءامنوا‬ ‫ب‬ ‫َ۬الكحت ح‬ ‫أهل‬ ‫أن‬ ‫ح‬
‫ولو‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫َول َ حو َأ هن ُهمح‬ ‫َ َٰه‬ ‫َ‬ ‫َََح َ ح‬ ‫َ‬
‫أقاموا‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫ت ِ۬انلعحي حم‬ ‫ه‬ ‫َسيحـات ح حه حم وۡلدخلنَٰهم جن ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫ََ َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه ح َٰ َ‬
‫نزل إحَل حهم محن رب ح حهم ۡلكلوا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫يل‬ ‫َن‬
‫ح ح‬ ‫َاۡل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ُ۬اتلورى‬
‫حَ َ ‪ٞ‬‬ ‫ُه ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مقت حصدة ۖۡ‬ ‫أمة‬ ‫محنهم‬ ‫أرجل ح حه ِۚم‬ ‫ت‬ ‫ِت ح‬ ‫َومحن‬ ‫ف حوق ح حه حم‬ ‫محن‬
‫هُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٓ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ََ‬
‫َ۬الرسول‬ ‫۞يأيها‬ ‫َٰ‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫يعملون‬ ‫ما‬ ‫َ‬
‫ساء‬ ‫محنهم‬ ‫وكثحۡي‬
‫ك ِإَون هل حم َت حف َع حل َف َما بَ هل حغتَ‬ ‫ه َ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ َ‬ ‫بَل ح حغ َ‬
‫ح ۖۡ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫ك‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫نز‬
‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َ۬اَّلل ََل َي حهدي حِ۬ال َق حومَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ هُ َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ح‬ ‫اس إحن‬ ‫رحساتلهۥ وَاَّلل يع حصمك محن َ۬انل ح ِّۗ‬
‫ِته‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ُح‬ ‫ح‬
‫ح‬
‫ب لستم َع َش ٍء ح َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َ۬الكفح حرين ‪ ٦٩‬قل يأهل َ۬الكحت ح‬
‫كمُۗح‬ ‫ه ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه ح َٰ َ‬ ‫ُ ُ ْ‬
‫نزل إحَلكم محن رب ح‬ ‫َنيل وما أ ح‬ ‫َاۡل ح‬ ‫تقحيموا ُ۬اتلورىة و ح‬
‫َُح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َََ َ ه َ‬
‫َٰ‬
‫نزل إحَلك محن ربحك طغينا وكفراۖۡ‬ ‫َييدن كثحۡيا محنهم ما أ ح‬ ‫ول ح‬
‫حين َء َام ُنوا ْ َو هَاَّلحينَ‬ ‫ين ‪ ٧٠‬إ هن هَ۬اَّل َ‬ ‫َع حَ۬ال َق حو حم حِ۬الكَٰفحر َ‬ ‫ََ‬ ‫فَ ََل تَاسَ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫خ حر‬ ‫هادوا وَالصب حـون وَانلصري من ءامن اِبَّللح وَاَلو حم ِ۬آأۡل ح‬
‫ََ ح َ َ حَ‬ ‫َ َح ح ََ ُ ح َحَُ َ‬ ‫َحٌ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ‬
‫َوع حمل صَٰلححا فَل خوف علي حهم وَل هم ُيزنون ‪ ٧١‬لقد أخذنا‬
‫َ ٓ َ ُ ح َ ُ ُ ُۢ‬ ‫ُه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ح‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬
‫محيثَٰ َق بَ حّن إحسرءحيل وأرسلنا إحَل حهم رسَل ۖۡ ُكما جاءهم رسول‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َحُُ َ‬ ‫َ هُ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب ح َما َل تهوى أنفسهم ف حريقا كذبوا وف حريقا يقتلون ‪٧٢‬‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬

‫‪- 119 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ۬اَّلل َع َل حيه حم ُثمه‬ ‫اب ه ُ‬ ‫ون ف ححت َنة‪َ ٞ‬ف َع ُموا ْ َو َصموا ْ ُث هم تَ َ‬ ‫َ َ ُ ْ َه َ ُ ُ‬
‫ح‬ ‫سبوا أَل تك‬ ‫وح ح‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َ ْ‬
‫عموا وصموا كثحۡي محنهم وَاَّلل ب حصۡي بحما يعملون ‪٧٣‬‬
‫سيحُ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ ُ ح ُ َ حََ ََ َ ح‬ ‫ََ ح ََ َ ه َ َ ُ ْ ه ه‬
‫سيح ُ۪ابن مريمۖۡ وقال َ۬الم ح‬ ‫لقد كفر َ۬اَّلحين قالوا إحن َ۬اَّلل هو َ۬الم ح‬
‫ُح ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حُُ ْ‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َي َٰ َ‬
‫ّشك‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫م‬
‫ۖۡ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ۭب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫وا‬ ‫د‬ ‫ب‬‫ع‬ ‫َ۟ا‬ ‫حيل‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ّن‬‫ح‬ ‫ب‬
‫َوماَ‬ ‫اوى َٰ ُه ُ۬انلهار ُۖۡ‬ ‫َو َم َ‬ ‫حَ ه َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫اِبَّللح فقد حرم َ۬اَّلل عليهح ِ۬اۡلنة‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللَ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫هَ‬ ‫ح َ‬ ‫حلظَٰلحم َ‬ ‫ه‬
‫ني محن أنصارٖ ‪ ٧٤‬لقد كفر َ۬اَّلحين قالوا إحن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ل‬
‫هح َ َُ ْ‬ ‫َ َٰ ‪ٞ َٰ َ ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َٰ َ‬ ‫َ‬
‫حد ِإَون لم ينتهوا‬ ‫ثال حث ثلثةٖ ٖۘ وما محن إحل ٍه إحَل إحله و ح‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ع هما يقولون َلمسن َ۬اَّلحين كفروا محنهم عذاب أ حَلم ‪٧٥‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ََح َح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َََ‬
‫حيم ‪٧٦‬‬ ‫أفَل يتوبون إحل َ۬اَّللح ويستغفحرونهۥ وَاَّلل غفور ر ح‬
‫ت محن َق حبلحهح ِ۬الر ُس ُل َوأُمهۥُ‬ ‫ول قَ حد َخ َل ح‬ ‫ه حَ ُ ح ُ َ حََ ه َ ُ ‪ٞ‬‬
‫سيح ُ۪ابن مريم إحَل رس‬ ‫۞ما َ۬الم ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ‬ ‫َ ‪َ َ ٞ‬‬
‫َٰ‬
‫ص حديقة ۖۡ َكنا يالُك حن ِ۬الطعام ُۗ َ۟انظر كيف نب حني لهم ُ۬آأۡليت‬ ‫ح‬
‫ه َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح ََحُ ُ َ‬ ‫ُ ح َ ه َٰ ُ َ ُ َ‬ ‫ه‬
‫ون ِ۬اَّللح ما َل‬ ‫ثم َ۟انظر أّن يوفكون ‪ ٧٧‬قل أتعبدون محن د ح‬
‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ََ َح‬ ‫َح ُ َ ُ ح َ‬
‫يملحك لكم ۡضا وَل نفعا وَاَّلل هو َ۬الس حميع ُ۬العلحيم ‪ ٧٨‬قل‬
‫َ‬ ‫َ َٰ َ ح َ ح ََٰ‬
‫َ۬اۡلق َو ََل تَ هتب ُعوا ْ أ حه َوآءَ‬ ‫ۡي ح َ‬ ‫ك حم َغ ح َ‬ ‫ُ‬
‫ب َل تغلوا حِف دحين ح‬
‫َ َحُ ْ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫يأهل َ۬الكحت ح‬
‫ه‬ ‫َ َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َحُ ََ َ ْ َ‬ ‫ه ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ق حو ٖم قد ضلوا محن قبل وأضلوا كثحۡيا وضلوا عن سواءح ِ۬السبحيل ‪٧٩‬‬

‫‪- 120 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ان‬ ‫ل حس ح‬ ‫َع‬ ‫َٰ‬ ‫إحسرءحيل‬ ‫ب حّن‬ ‫ُۢ‬
‫حمن‬ ‫كفروا‬ ‫َ۬اَّلحين‬ ‫لعح َن‬
‫ه َ ُ ْ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬
‫وَكنوا‬ ‫عصوا‬ ‫َ‬
‫بحما‬ ‫ذل حك‬ ‫َم حر َي َم‬ ‫َ۪ابح حن‬ ‫حيس‬‫َوع َ‬ ‫د ُاوۥد‬
‫َف َعلُوهُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫منك ٖر‬ ‫عن‬ ‫يتناهون‬ ‫َل‬ ‫َكنوا‬ ‫‪٨٠‬‬ ‫َي حع َت ُدون‬
‫م ححن ُهمح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كثحۡيا‬ ‫تر ي‬ ‫‪٨١‬‬ ‫يفعلون‬ ‫َكنوا‬ ‫ما‬ ‫بل حيس‬
‫ل َ ُهمح‬ ‫قَ هد َمتح‬ ‫ماَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َََهح َ‬
‫بلحيس‬ ‫كفروا‬ ‫َ۬اَّلحين‬ ‫يتولون‬
‫ُهمح‬ ‫حَ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫اب‬
‫ِ۬العذ ح‬ ‫و حِف‬ ‫علي حهم‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫خط‬ ‫س ح‬ ‫أن‬ ‫أنفسهم‬
‫َوماَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫ب‬‫حح‬ ‫َانل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫اِبَّلل‬ ‫ون‬ ‫حن‬‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫وا‬‫ن‬ ‫َك‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫ون‬ ‫خ حِل‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َح َٓ‬ ‫ح‬ ‫هَ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫كثحۡيا‬ ‫كن‬ ‫ول ح‬ ‫أو حَلاء‬ ‫َ۪اَّتذوهم‬ ‫ما‬ ‫إحَلهح‬ ‫نزل‬ ‫أ ح‬
‫َع َد َٰوةَ‬ ‫ََ‬ ‫ََ َ ه‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫اس‬ ‫ه‬
‫َ۬انل ح‬ ‫ه‬
‫أش د‬ ‫جدن‬ ‫ح‬ ‫تل‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫ون‬ ‫سق‬ ‫ف ح‬ ‫م ححن ُه حم‬
‫َ ََ َ ه‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫جدن‬ ‫وتل ح‬ ‫أۡشك ۖۡوا‬ ‫وَاَّلحين‬ ‫ُ۬اَلهود‬ ‫ءامنوا‬ ‫ل حَّلحين‬
‫يَٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫هَه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫نصر ِۚ‬ ‫إحنا‬ ‫قالوا‬ ‫ُ۬اَّلحين‬ ‫ءامنوا‬ ‫ل حَّلحين‬ ‫مودة‬ ‫أ ق ر ب هم‬
‫َو َأ هن ُهمح‬ ‫ورهبانا‬ ‫َ‬ ‫َُح‬ ‫َ‬
‫سني‬ ‫ق ححسي ح‬ ‫ح‬
‫محنهم‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َه‬
‫بحأن‬
‫َ َ‬
‫ذَٰل حك‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح ُ َ‬ ‫َ‬
‫إحل‬ ‫نزل‬
‫أ ح‬ ‫ما‬ ‫س حمعوا‬ ‫۞ِإَوذا‬ ‫‪٨٤‬‬ ‫يستك حَبون‬ ‫َل‬
‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ۬ا هلر ُسو حل تَر َٰ‬
‫محما عرفوا‬ ‫ي أعينهم تفحيض محن َ۬المعح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫ح‬
‫م َحن َ۬اۡل حقۖ يقولون ربنا ءامنا فَاكتبنا مع َ۬الش حه حدين ‪٨٥‬‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫‪- 121 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ۡلق َو َن حط َم ُع أَن يُ حدخلَناَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ََٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ََ َ ُ‬
‫ح‬ ‫وما نلا َل نومحن اِبَّللح وما جاءنا محن َ۬ا ح‬
‫َ ُ ْ َ َٰه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫حني ‪ ٨٦‬فأثبهم ُ۬اَّلل بحما قالوا جن ٖ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َربنا م َع َ۬القوم ِ۬الصل ح ح‬
‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َج َزآءُ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح‬
‫َت حري محن ِتتحها َ۬اۡلنهر خ حِلحين فحيها وذل حك‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ هُ ْ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫أولئحك‬ ‫بحـايتحنا‬ ‫وكذبوا‬ ‫كفروا‬ ‫وَاَّلحين‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫سنحني‬ ‫ُ۬المح ح‬
‫َُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حي حم ‪ ٨٨‬يَٰأيها َ۬اَّلحين ءامنوا َل ِت حرموا‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أصحب ُ۬اۡل ح‬ ‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫هَ َ‬ ‫َحَُ ْ ه‬ ‫هُ َ ُ ح ََ‬ ‫َ َ َه‬ ‫َ‬
‫ت ما أحل َ۬اَّلل لكم وَل تعتدوا إحن َ۬اَّلل َل ُيحب‬ ‫َطيحبَٰ ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫طيحبا‬ ‫حلَل‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫رزقكم‬ ‫محما‬ ‫وُكوا‬ ‫‪٨٩‬‬ ‫ُ۬المعت حدين‬
‫ه‬
‫ُ۬اَّللُ‬ ‫َُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هَ ه‬ ‫َ هُ ْ‬
‫كمُ‬ ‫خذ‬ ‫وَاتقوا ُ۬اَّلل َ۬اَّلحي أنتم بحهحۦ مومحنون ‪َ ٩٠‬ل يؤا ح‬
‫َ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ ح َ ََٰ‬
‫َع هقدت ُم حُ۬اۡليح َمَٰنَۖۡ‬ ‫كم بماَ‬ ‫َُ ُ ُ‬
‫خذ‬ ‫كن يؤا ح‬ ‫اِبللغوح حِف أيمنحكم ول ح‬
‫هح‬
‫ح‬
‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ه َٰ َ ُ‬
‫فكفرتهۥ إحطعام عّشة ح مسكحني محن أوس حط ما تطعحمون‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ِترير هر َق َبةۖ َف َمن هل حم ََي حد فَص َيامُ‬ ‫ح َُ ُ ح َح َح‬ ‫ح‬ ‫ُ ح َ‬ ‫َح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫أهلحيكم أو كحسوتهم أو‬
‫َ حَ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َٰه‬ ‫ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َََ‬
‫ثلَٰثةح أيا ٖمِۚ ذل حك كفرة أيمنحكم إحذا حلفتم وَاحفظوا‬
‫ََه ُ ح َح ُ ُ َ‬ ‫ه ُ َ ُ ح َ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ َ ُ ح َ َ َٰ َ‬
‫أيمنكم كذل حك يب حني ُ۬اَّلل لكم ءايتحهحۦ لعلكم تشكرون ‪٩١‬‬
‫َ‬ ‫ِس َو حَاۡلَ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬
‫اب َو حَاۡل حز َلَٰمُ‬ ‫نص ُ‬ ‫َ۬اۡل حم ُر َوَال ح َم حي ح ُ‬ ‫حين َء َام ُنوا ْ إ هنماَ‬ ‫۞ َيَٰأي َها هَ۬اَّل َ‬
‫ح‬
‫َ حَ ُ ُ ََه ُ ح ُح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ر حج ‪ٞ‬‬
‫س م ححن ع َم حل ِ۬الش حي َطَٰ حن فَاجتنحبوه لعلكم تفلححون ‪٩٢‬‬ ‫ح‬

‫‪- 122 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬
‫َو حَابلَ حغ َضآءَ‬ ‫ح َ َ َٰ َ َ‬ ‫َحَ ُ‬
‫يد ُ۬الش حي َطَٰ ُن أن يوق حع بينكم ُ۬العدوة‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫إ هن َما يُر ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ ه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ِس ويصدكم عن ذحك حر ِ۬اَّللح وع حن‬ ‫حِف ِ۬اۡلم حر وَالمي ح ح‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬
‫ِ۬الصلوةحۖ فهل أنتم منتهون ‪ ٩٣‬وأ حطيعوا ُ۬اَّلل وأ حطيعوا‬
‫َر ُسونلح اَ‬ ‫َعَٰ‬ ‫ََ‬ ‫َاعلَ ُموا ْ َأ هنماَ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ُ۬الرسول وَاحذروا فإحن توَلتم ف‬
‫ََه‬ ‫َ‬ ‫َ ح َُ ْ‬ ‫هُ َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ َٰ ُ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ۬ابللغ ُ۬المبحني ‪ ٩٤‬ليس َع َ۬اَّلحين ءامنوا وع حملوا ُ۬الصلححت‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫هَ ْ هَ َُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫اح ف َ‬ ‫ج َن ‪ٞ‬‬
‫حيما طعحموا إحذا ما َ۪اتقوا وءامنوا وع حملوا ُ۬الصلححت‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫هَ ح َ ُ ْ‬ ‫هَ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫هَ َُ ْ‬ ‫هَ ْ‬
‫ُيحب‬ ‫وَاَّلل‬ ‫وأحسنوا‬ ‫َ۪اتقوا‬ ‫ثم‬ ‫وءامنوا‬ ‫َ۪اتقوا‬ ‫ث هم‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ ََح َُه ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ح‬
‫سنحني ‪ ٩٥‬يأيها َ۬اَّلحين ءامنوا َلبلونكم ُ۬اَّلل بحَشءٖ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ۬المح ح‬ ‫ُ‬
‫َيافُهۥُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ح َ َ ُ ُ ح َحَ‬ ‫ح‬ ‫ه َ ُُ َ‬ ‫ه‬
‫َ۬الص حيد تناَلۥ أي حديكم ورحماحكم حَلعلم َ۬اَّلل من‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫م َحن‬
‫اب أَ حَل ‪ٞ‬م ‪َ ٩٦‬ي َٰ َأيهاَ‬ ‫ى َب حع َد َذَٰل َحك فَلَ ُهۥ َع َذ ٌ‬ ‫ب َف َمن ِ۪ا حع َت َد َٰ‬ ‫ح‬
‫اِبل َغيح‬
‫ح‬ ‫ح ِۚ‬
‫َق َتلَهۥُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َحُُ ْ‬ ‫َ َُ ْ َ‬ ‫ه‬
‫ُ‬
‫َ۬اَّلحين ءامنوا َل تقتلوا ُ۬الصيد وأنتم حرم ومن‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ٓ‬ ‫ُ‬
‫ج َزا ُء محث حل َما ق َتل م َحن َ۬انله َع حم ُيكم بحهحۦ ذ َوا‬ ‫محنكم م َت َع حمدا ف‬
‫ه ََٰ‬ ‫َ ه َٰ َ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫سكحنيَ‬ ‫ع حد ٖل محنك حم ه حديَُۢا َبَٰلحغ َ۬الكعبةح أو كفرة طعام م‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َعماه‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّللُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ حُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫صياما حَلذوق وبال أم حرهُۗحۦ عفا‬ ‫ح‬ ‫أو عدل ذل حك‬
‫َ‬ ‫حُ َ هُ َ ‪ُ ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ َ َ‬ ‫َ ََ‬
‫سلف ومن َعد فينت حقم ُ۬اَّلل محنه وَاَّلل ع حزيز ذو ُ۪انتحقا ٍم ‪٩٧‬‬

‫‪- 123 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫حلس هيارة حَ‬ ‫َول ه‬ ‫كمح‬ ‫ه ُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ ه‬
‫ۖ‬ ‫حل لكم صيد ُ۬ابلح حر وطعامهۥ متعا ل‬ ‫أ ح‬
‫هَ ه‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ َ َ َح ُ‬
‫َب ما دمتم حرماُۗ وَاتقوا ُ۬اَّلل َ۬اَّلحي‬ ‫وح حرم عليكم صيد ُ۬ال ح‬
‫َ۬اۡل َرامَ‬ ‫حَ‬ ‫حَ۬ابلَ حيتَ‬ ‫ح َ حََ‬
‫إحَلهح ِتّشون ‪۞ ٩٨‬جعل َ۬اَّلل ُ۬الكعبة‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َحَُ ْ‬ ‫ه َٰ َ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫ح‬ ‫حَ َ َ َ ح‬ ‫ه‬
‫اس َوَالش حه َر َ۬اۡلرام وَالهدي وَالقلئ ح ِۚد ذل حك حتلعلموا‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق َحيَٰما ل حل هن ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ه‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫هَ َحَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ۡرض وأن َ۬اَّلل بحك حل‬ ‫ت وما حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫أن َ۬اَّلل يعلم ما حِف ِ۬السمو َٰ ح‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللَ‬ ‫ََ ه‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫هَ َ‬ ‫ح َُ ْ َه‬ ‫َش ٍء َعل ح ٌ‬ ‫َ ح‬
‫اب وأن‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫ُ۬ال‬ ‫يد‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ش‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ِ۪ا‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫يم‬
‫َاَّلل َي حع َلم ماه‬ ‫َ۬ابل َل َٰ ُغُۗ َو ه ُ‬ ‫َ۬الر ُسو حل إ ح هَل ح َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َُ‬
‫حيم ‪ ١٠٠‬ما َع‬ ‫غفور ر ح‬
‫َالطيبُ‬ ‫يث َو ه‬ ‫حَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ حُُ َ‬ ‫ون َو َ‬ ‫ُحُ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬‫ِ۬اۡل‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪١٠١‬‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫تبد‬
‫َ‬ ‫ح َح‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ب‬ ‫َٰ‬
‫يث فَاتقوا ُ۬اَّلل يأو حل ِ۬اۡللب ح‬ ‫َٰ‬ ‫ولو أعجبك كَثة ُ۬اۡلب ح ح ِۚ‬
‫حين َء َام ُنوا ْ ََل ت َ حس َـلُوا ْ َعنح‬ ‫هَ۬اَّل َ‬ ‫ون ‪َ ١٠٢‬ي َٰ َأيهاَ‬ ‫ََه ُ ح ُح ُ َ‬
‫لعلكم تفلحح‬
‫َ ُ َُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َُ ْ َ‬ ‫ح‬ ‫ُحَ َ ُ ح َُ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َٓ‬
‫حني يَنل‬ ‫أشياء ۪ان تبد لكم تسؤكم ِإَون تسـلوا عنها ح‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫حُ حَ ُ ُحَ َ ُ‬
‫ُ۬القرءان تبد لكم عفا َ۬اَّلل عنهاُۗ وَاَّلل غفور حلحيم ‪١٠٣‬‬
‫َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ح ُه َ ح َ ُ ْ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ ه َََ َ‬
‫قد سألها قوم محن قبلحكم ثم أصبحوا بحها كفح حرين ‪ ١٠٤‬ما جعل‬
‫ك هن هَ۬اَّلحينَ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫صيلةٖ وَل حا ٖم ول ح‬
‫َ‬ ‫َ ٓ َ ََ َ َ ََ‬
‫ِبۡية ٖ وَل سائحبةٖ وَل و ح‬
‫َ َ ََ‬
‫َ۬اَّلل حم ُۢن ح‬ ‫هُ‬
‫َح ُ َ‬ ‫ََ ح َُ ُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ََ ُ ْ َح َُ َ‬
‫كفروا يفَتون َع َ۬اَّللح ِ۬الك حذبۖۡ وأكَثهم َل يع حقلون ‪١٠٥‬‬

‫‪- 124 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ۬الر ُسول قَالُوا ْ َح حسبُناَ‬ ‫ِإَول ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّللُ‬ ‫ه ُ ح َ َ َ ح ْ َ َٰ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫نز‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫حيل‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ِإَوذ‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُٓ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َََ‬ ‫َ َََٓ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َو َج حدنا عليهح ءاباءنا أولو َكن ءاباؤهم َل يعلمون‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َما‬
‫ه َ َ َ ُ ْ َ َح ُ ح َ ُ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫كمۖۡح‬ ‫ش حيـا وَل يهتدون ‪ ١٠٦‬يأيها َ۬اَّلحين ءامنوا عليكم أنفس‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َح ُ ُ ح َ‬ ‫ه‬ ‫حََحُح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ُ‬
‫جعكم َجحيعا‬ ‫َل يۡضكم من ضل إحذا َ۪اهتديتم إحل َ۬اَّللح مر ح‬
‫َ‬
‫حين َء َام ُنوا ْ َش َه َٰ َدةُ‬ ‫ون ‪َ ۞ ١٠٧‬يَٰأي َها هَ۬اَّل َ‬ ‫ُ ُح َحَُ َ‬
‫فينبحئكم بحما كنتم تعمل‬ ‫َ‬ ‫ََُ ُ ُ‬
‫ص هيةح ِ۪ا حث َنان َذواَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫كح‬ ‫َح ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫َ۬ال‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ُ۬ال‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ۡض‬ ‫ح‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫بين ح‬
‫حَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َح ُ ح ح َ ُح َ‬ ‫ُ ح َح َ َ‬ ‫َع ح‬
‫ۡرض‬ ‫ۡيكم إحن أنتم ۡضبتم حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫َ‬ ‫غ‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ان‬ ‫ر‬‫َ‬ ‫اخ‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫حنك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ٖ‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ِ۬الصلَوة حَٰ‬‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حم ُۢن بع حد‬ ‫َ‬
‫ت ِتبحسونهما‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫فأصبتكم م حصيبة ُ۬المو ِۚ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ َح َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫حَحُ ح َ‬ ‫ه‬ ‫سَ‬ ‫َُح‬
‫َتي بحهحۦ ثمنا ولو َكن ذا‬ ‫ح‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ِ۪ا‬ ‫ن‬‫حح‬ ‫إ‬ ‫ح‬ ‫اِبَّلل‬ ‫ان‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫في‬
‫ني ‪ ١٠٨‬فَإ حن ُع حَثَ‬ ‫َ۬اَّللح إنها إذا لهم َن َ۬آأۡلثحم َ‬ ‫ُ ح َٰ َ َ َ ح ُ ُ َ َ َٰ َ َ ه‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح ح‬ ‫قرۭب وَل نكتم شهدة‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َي‬
‫َ۬اَّلينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ان مقامهما محن‬ ‫ان يقوم ح‬ ‫َع أنهما َ۪استحقا إحثما فـاخر ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُح‬ ‫َ‬ ‫حَحَ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ۟ا حس ُت ه‬
‫ان اِبَّللح لشهدتنا أحق محن‬ ‫سم ح‬ ‫حق علي حه حم ِ۬اۡلولي حن فيق ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫َ َٰ َ َ ح ََٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ش َه َٰ َدت ح حه َما َو َما َ۪اع َت َد حي َنا إحنا إحذا ل حمن َ۬الظل ح حمني ‪ ١٠٩‬ذل حك أدّن‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َيافُوا ْ أَن تُ َر هد َأيح َم َٰ ُنُۢ َب حعدَ‬ ‫َ َ َٰ َ ح َ َ ح َ َ‬
‫أن ياتوا اِبلشهَٰدة ح َع وج حهها أو‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬

‫َ‬ ‫ح َ ح َ ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحَ ح َ هُ ْ هَ َ ح َ ُ ْ َ هُ َ‬


‫س حقني ‪١١٠‬‬ ‫أيمَٰن ح حهمُۗ وَاتقوا ُ۬اَّلل وَاسمع ُۗوا وَاَّلل َل يه حدي ِ۬القوم َ۬الف ح‬

‫‪- 125 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ َ ََُ ُ َ َ ُ‬
‫اذا أج حب ُت حمۖۡ قَالُوا ْ ََل ع ححل َم َنلاَۖۡ‬ ‫يوم َيمع ُ۬اَّلل ُ۬الرسل فيقول م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َحَ َح‬
‫ح‬
‫يس حَ۪اب َن َم حر َيمَ‬ ‫َ۬اَّلل َيَٰع َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه َٰ ُ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ‬
‫ح‬ ‫وب ‪ ١١١‬إحذ قال‬ ‫إحنك أنت علم ُ۬الغي ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح ُ‬
‫وح‬ ‫ُ‬
‫َ۟اذكر ن حعم حِت عليك وَع و َٰ حلت حك إحذ أيدتك بحر ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫َهحُ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬
‫حِف ِ۬المه حد وكهَل ۖۡ ِإَوذ علمتك‬ ‫ِ۬القد حس تكلحم ُ۬انلاس‬
‫َّتلُقُ‬ ‫هح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ ه ح َٰ َ‬ ‫َ ح ح ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬
‫ِإَوذ‬ ‫َنيل ۖۡ‬ ‫َاۡل ح‬ ‫و ح‬ ‫وَاتلورىة‬ ‫وَاۡل حكمة‬ ‫َ۬الكحتب‬
‫ََ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مَ‬
‫ۡي بحإحذ حّن فتنفخ فحيها فتكون‬ ‫ح‬ ‫ِ۬الط‬ ‫ة‬
‫ح‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫َ۬الط‬
‫ح‬ ‫حن‬
‫َّترجُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ ح‬ ‫َُح ُ‬ ‫ح‬ ‫َط ح َ‬
‫ِإَوذ‬ ‫ۖ‬ ‫ّن‬ ‫ذ‬
‫حح ح‬ ‫إ‬‫ب‬ ‫ص‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫َاۡل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ُ۬اۡل‬ ‫ي‬ ‫َب‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ۖ‬ ‫ّن‬ ‫ذ‬
‫حح ح‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ُۢ‬ ‫ۡي‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َ‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫إحذ‬ ‫عنك‬ ‫إحسرءحيل‬ ‫ب حّن‬ ‫كففت‬ ‫بحإحذ حّنۖ ِإَوذ‬ ‫َٰ‬
‫ُ۬الموۭت‬
‫ه‬ ‫ي‬
‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َف َقال َ۬اَّل َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حين كف ُروا م ححن ُه حم إحن هَٰذا‬ ‫َ‬
‫جيت ُهم اِببلَيحنَٰ ح‬
‫ت‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫َ َح َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫إحَل حسحر مبحني ‪ِ۞ ١١٢‬إَوذ أوحيت إحل َ۬اۡلوارحي حـۧن أن ءامحنوا‬
‫ُ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َوب َر ُ‬
‫ءامنا وَاشهد بحأننا مسلحمون ‪١١٣‬‬ ‫ول قالوا‬ ‫ح ح‬ ‫س‬ ‫حب‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ‬
‫إحذ قال َ۬اۡلوارحيون يعحيس َ۪ابن مريم هل يست حطيع ربك‬ ‫َٰ‬
‫ُ۬اَّلل إن ُكنتمُ‬ ‫هَ‬ ‫هُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ه َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ َ ٓ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫َنل علينا مائحدة محن َ۬السماءحۖ قال َ۪اتقوا‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫أن ي ح‬
‫ُقلُ ُ‬ ‫ه َُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ُ‬
‫وبناَ‬ ‫َو َت حط َمئنه‬ ‫اك م ححنهاَ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫يد‬‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪١١٤‬‬ ‫ني‬‫مو حمن ح َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َٰه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ح‬ ‫َ‬ ‫ََحََ َ‬
‫َ‬
‫ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها محن َ۬الش حه حدين ‪١١٥‬‬ ‫َ‬

‫‪- 126 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬
‫ه َٓ‬
‫َ۬السماءح‬ ‫َ۬الل ُه هم َر هب َنا أنز حل َعلَ حي َنا َمآئ َدة محنَ‬ ‫ه‬ ‫حيس حَ۪اب ُن َم حر َيمَ‬ ‫قَ َال ع َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َوأَنتَ‬ ‫َار ُز حقناَ‬‫حنك َو ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ ُ ُ َ‬
‫خ حرنا وءاية م ۖۡ‬ ‫عيدا حۡلونلح ا وءا ح‬ ‫ح‬ ‫تكون نلا‬
‫ك ُف حر َب حعدُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َُ َ َح ُ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ُ۬الرَٰزق َ‬ ‫ۡي ه‬ ‫َخ ح ُ‬
‫َنلها عليكمۖۡ فمن ي‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ّن‬‫حح‬ ‫إ‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪١١٦‬‬ ‫حني‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫محنك حم فإ ح حّن أع حذبُ ُهۥ عذابا َل أع حذبهۥ أحدا محن َ۬العل حمني ‪١١٧‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ه ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫هُ َ‬ ‫ح َ َ‬
‫وِن‬‫اس ِ۪اَّتحذ ح‬ ‫ِإَوذ قال َ۬اَّلل يعحيس َ۪ابن مريم َٰء۬انت قلت ل حلن ح‬
‫ه َ َ ُ ح َ َٰ َ َ َ َ ُ ُ َ َ ح َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ َ َٰ َ ح‬
‫ون ِ۬اَّللحۖۡ قال سبحنك ما يكون حل أن أقول‬ ‫ني محن د ح‬ ‫وأ حّم إحله ح‬
‫َح‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ ُحُُ ََ ح َ حَُ َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫ق إحن كنت قلتهۥ فقد علحمتهۥ تعلم ما حِف نف حس‬ ‫ما ليس حل حِب ٍ ِۚ‬
‫ت ل َ ُهمح‬ ‫نت َع هل َٰ ُم حُ۬ال ُغ ُيوب ‪َ ١١٨‬ما قُ حل ُ‬ ‫ك أَ َ‬ ‫َح َ ه َ‬
‫سك إحن‬ ‫وَل أعلم ما حِف نف ح‬
‫ه‬ ‫ََ َ ح َ‬
‫ح‬
‫نت َعلَ حيهمح‬ ‫ك حم َو ُك ُ‬ ‫ََه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُُ ْ ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ ََ حَ‬
‫ح‬ ‫إحَل ما أمرت حّن بحهحۦ أ حن ِ۟اعبدوا ُ۬اَّلل ر حۭب ورب‬
‫حيب َعلَ حيهمح‬ ‫َ۬الرق َ‬ ‫نت ه‬ ‫نت أَ َ‬ ‫ت فحيه حمۖۡ فَلَ هما تَ َو هف حيتَّن ُك َ‬ ‫َشهيدا هما ُد حم ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َُ حُح َ ه‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َٰ ُ‬
‫ك َشءٖ ش حهيد ‪ ١١٩‬إحن تع حذبهم فإ حنهم عحبادكۖۡ ِإَون‬ ‫وأنت َع ح‬
‫نفعُ‬ ‫ه ه َٰ َ َ ح ُ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هُ ح َ ه َ َ َ حَ ُ ح‬ ‫َح‬
‫تغفحر لهم فإحنك أنت َ۬الع حزيز ُ۬اۡلكحيم ‪ ١٢٠‬قال َ۬اَّلل هذا يوم ي‬
‫َ‬
‫ِتت ح َها حَ۬اۡلنح َه َٰ ُر َخ َٰ حِلحينَ‬ ‫َح‬
‫صدقهم لهم جنت َت حري محن‬
‫ح ُ ُ ح َ ُ ح َ ه َٰ ‪ َ ٞ‬ح‬ ‫َ‬
‫ُ۬الص َٰ حدقحني ح‬
‫ه‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ ه ُ َ ح ُ ح َ َ ُ ْ َ ح ُ َ َٰ َ ح َ ح ُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ُ‬
‫فحيها أبداۖۡ ر حض َ۬اَّلل عنهم ورضوا عنه ذل حك َ۬الفوز ُ۬الع حظيم ‪ ١٢١‬حَّللح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ ح َ َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ ه َ َ َ حَ‬
‫ُ‬
‫ك َش ٖء ق حدير ُۢ ‪١٢٢‬‬ ‫ح‬ ‫ت وَاۡل ح‬ ‫ملك ُ۬السمَٰو َٰ ح‬
‫ۡرض وما فحي حهن وهو َع ح‬

‫‪- 127 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫ُ َُ َ‬
‫سورة اۡلنع ح‬
‫ام‬
‫ِ۬الرِنَٰمۡح ه‬ ‫ِ۬اَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬ ‫ح ح‬‫ِ۬الر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫ت وَاۡلۡرض وجعل َ۬الظلم ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ِ۬اۡلمد حَّللح ِ۬اَّلحي خلق َ۬السمو ح‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َح ُ َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ور ‪ ١‬ث هم َ۬اَّلحين كفروا بحرب ح حهم يع حدلون ‪ ٢‬هو َ۬اَّلحي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوَانل َ‬
‫نتمح‬ ‫حندهُ ۖۡۥ ُث هم أَ ُ‬ ‫ض أَ َجَل َوأَ َج ‪ٞ‬ل م َس ًّۡم ع َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُه َ َ‬
‫ني ثم ق‬
‫َ َ‬
‫ۖۡ‬ ‫خلقكم محن حط ٖ‬
‫كمح‬ ‫ه ُ‬ ‫َحَ‬ ‫حَ‬ ‫ه َ َ‬ ‫هُ‬ ‫ح‬ ‫َحَُ َ‬
‫ۡرض يعلم حَس‬ ‫ُ‬ ‫ت َو حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫ِ۬السمَٰو َٰ ح‬ ‫َ۬اَّلل حِف‬ ‫َتون ‪َ ٣‬وه َو‬ ‫تم‬
‫ون ‪َ ٤‬و َما تَاتحيهم م ححن َءايَ ٖة محنح‬ ‫َ ح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ حَُ ح ََحَ‬
‫ح‬ ‫سب‬ ‫وجهركم ويعلم ما تك ح‬
‫ح‬ ‫ََ ح َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫َ ح ه‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ضني ‪ ٥‬فقد كذبوا اِبۡل حق‬ ‫ت رب ح حهم إحَل َكنوا عنها مع حر ح‬ ‫َءاي َٰ ح‬
‫َح َح ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ َٓ ُ ح َ َ حَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫لما جاءهم فسوف ياتحي حهم أۢنبؤا ما َكنوا بحهحۦ يسته حزءون ‪٦‬‬ ‫َٰٓ‬
‫حَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َحَ ح‬ ‫ََح ََ حْ‬
‫ۡرض‬ ‫ألم يروا كم أهلكنا محن قبل ح حهم محن قر ٖن مكنَٰهم حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ك حم َوأَ حر َس حل َنا ه‬
‫َ۬الس َما ٓ َء َعلَ حيهم م ححد َرارا َو َج َع حل َنا حَ۬اۡلنح َهَٰرَ‬ ‫ه ُ‬
‫كن ل‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ‬
‫ما لم نم ح‬
‫ح‬
‫ُۢ َ ح ح َ ح ً‬ ‫ُُ ح ََ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َح ح ََ ح َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َت حري محن ِتتح حهم فأهلكنهم بحذنوب ح حهم وأنشانا حمن بع حدهحم قرنا‬
‫وه ب َأيح حديهمح‬ ‫اس فَلَ َم ُس ُ‬ ‫ط‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حر‬ ‫ق‬ ‫ِف‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫َٰ‬ ‫حت‬
‫َ‬
‫ك‬ ‫ك‬ ‫ح‬
‫ي‬
‫َ َح َه حَ َ َ‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫نل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪٧‬‬ ‫اخر َ‬
‫ين‬
‫َ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ء ح‬
‫َ َ ُ ْ َحَ ُ َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ََ َ ه َ ََ ُ ْ ح َ َ ه‬
‫نزل‬ ‫لقال َ۬اَّلحين كفروا إحن هَٰذا إحَل حسحر مبحني ‪ ٨‬وقالوا لوَل أ ح‬
‫هُ َ حَح ُ ُه َ ُ َ ُ َ‬ ‫َ َ ‪َ َ ٞ‬ح َ َ حَ َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫عليهح ملك ۖۡ ولو أنزنلا ملَّك لق حض َ۬اۡلمر ثم َل ينظرون ‪٩‬‬

‫‪- 128 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َعلَ حيهم ماه‬ ‫َولَلَبَ حسناَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هَ َ ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫ولو جعلنه ملَّك ۡلعلنه رجَل‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫اِبَّلحينَ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُح َ‬ ‫َََ‬ ‫َح ُ َ‬
‫يلبحسون ‪ ١٠‬ولق حد ِ۟استه حزي بحرس ٖل محن قبلحك فحاق‬
‫ُ ْ‬ ‫ُح‬ ‫َح َح ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ‬
‫حسۡيوا‬ ‫خروا محنهم ما َكنوا بحهحۦ يسته حزءون ‪ ١١‬قل‬ ‫س ح‬
‫َ‬ ‫حُ َ‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬
‫ۡرض ثم َ۟انظروا كيف َكن عقحبة ُ۬المك حذبحني ‪١٢‬‬ ‫حِف ِ۬اۡل ح‬
‫ََ‬ ‫َك َتبَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َعَٰ‬ ‫ۡرض قل حَّللح‬ ‫ت وَاۡل ح ۖ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫قل ل حمن ما حِف ِ۬السمو ح‬
‫َر حيبَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هحََ‬ ‫َح‬
‫ۡحة َلجمعنكم إحل يو حم ِ۬القحيم حة َل‬‫َٰ‬ ‫سهح ِ۬الر‬ ‫نف ح‬
‫َو ََلۥُ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫فحي ِۚهح ِ۬اَّلحين خ حِسوا أنفسهم فهم َل يومحنون ‪١٣‬‬
‫ُح‬ ‫ح‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َما َسك َن حِف ِ۬اَل حل وَانلهارحِۚ وهو َ۬الس حميع ُ۬العلحيم ‪۞ ١٤‬قل‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو حهوَ‬ ‫ۡرض‬ ‫ت وَاۡل ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫أغۡي َ۬اَّللح أَّتحذ و حَلا فا حط حر ِ۬السمَٰو َٰ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ون أَ هو َل َم حن أَ حسلَمَۖۡ‬ ‫ُ ح ُ َح َ ُ َ‬
‫يطعحم وَل يطعمُۗ قل إ ح حّن أمحرت أن أك‬
‫ُح َ ُ ُح‬ ‫ُح ُ ََ‬

‫اف إ حن َع َص حيتُ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ََ‬


‫ح‬ ‫ّشك حني ‪ ١٥‬قل إ ح حّن أخ‬ ‫وَل تكونن محن َ۬الم ح‬
‫ۡحهۥُ‬ ‫ِص حف َع حن ُه يَ حو َمئذ َف َق حد َر ح َ‬ ‫َ‬ ‫اب يَ حوم َعظيم ‪ ١٦‬همن يُ ح‬ ‫َرۭب َع َذ َ‬
‫حٖ‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ٍ‬ ‫ح‬
‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫حَ ح ُ ح‬ ‫َ َ َٰ َ‬
‫ۡض فَل َك حشف‬ ‫ح ٖ‬ ‫ب‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ِإَون‬ ‫‪١٧‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ُ۬ال‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫َ۬ال‬ ‫حك‬ ‫وذل‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ح َ َ َ َٰ ُ‬ ‫َح َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ك َشءٖ ق حدير ‪١٨‬‬ ‫ۡي فهو َع ح‬ ‫َلۥ إحَل هوۖ ِإَّون يمسسك حِب ٖ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫حَ‬ ‫ح‬
‫‪١٩‬‬ ‫ُ۬اۡلبحۡي‬ ‫ُ‬
‫َ۬اۡلكحيم‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وهو‬ ‫عحبادحه حۦ‬ ‫فوق‬ ‫ُ‬
‫َ۬القاهحر‬ ‫َوه َو‬

‫‪- 129 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ ُ َ َ ه َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ۬اَّلل َشه ُ‬ ‫َب َش َه َٰ َدة ۖۡ قُل ه ُۖۡ‬ ‫ُح َ َ ح َ ح‬
‫وۡح إحل هذا‬ ‫وأ ح‬ ‫بَ حي حّن َو َب حي َنك حم‬ ‫يد ُۢ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫كَُ‬ ‫قل أي َش ٍء أ‬
‫َ َ ه َ ًَ‬ ‫ََ ح َ ُ َ َه‬ ‫َ َ ُۢ َ َ َ ه ُ‬
‫كمح‬ ‫حُ حَ ُ ُ َُ‬
‫مع َ۬اَّللح ءال حهة‬ ‫لتشهدون أن‬ ‫َ۬القرءان حۡلن حذركم ب حهحۦ ومن بلغ َٰأىن‬
‫يء‪ ٞ‬محماه‬ ‫ح ‪ٞ‬د ِإَونهّن بَر ٓ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ه َ ُ َ ََٰ‬ ‫ه َح َ ُ ُح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ي قل َل أشهد قل إحنما هو إحله وَٰ ح‬ ‫أخر َٰ ِۚ‬
‫ح َ َ َح ُ َُ َ َ َح ُ َ َ‬ ‫ه َ َ َ‬ ‫ُح ُ َ‬
‫ون أ حب َنا ٓ َء ُهمُۘ‬ ‫َٰ‬
‫ّشكون ‪َ۬ ٢٠‬اَّلحين ءاتينهم ُ۬الكحتب يع حرفونهۥ كما يع حرف‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ت ح‬
‫ح َ َٰ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ح َح َ‬ ‫ه َ َ ُ ْ َ ُ َ ُح َُح َ ُ ُ َ‬
‫ُ۬اَّلحين خ حِسوا أنفسهم فهم َل يومحنون ‪ ٢١‬ومن أظلم محم حن ِ۪افَتي َع‬
‫ّش ُهمح‬‫َن ُ ُ‬ ‫َ َحَ َح‬ ‫ه ُ َ ُ ح ُ ه َٰ ُ َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ه َ ً َح َ ه‬
‫َ۬اَّللح ك حذبا أو كذب بحـايتحهحۦ إحنهۥ َل يفلحح ُ۬الظلحمون ‪ ٢٢‬ويوم‬
‫ه َ َ ح َ ُ ْ َح َ ُ ََُٓ ُ ُ ه َ ُ ُ ح َح ُ ُ َ‬ ‫ُ َُ‬ ‫َ‬
‫َجحيعا ث هم نقول ل حَّلحين أۡشكوا أين ۡشَكؤكم ُ۬اَّلحين كنتم تزعمون ‪٢٣‬‬
‫َ‬ ‫حََُ ح ه َ َ ُ ْ َ ه َ َ َ ُه ُ ح‬ ‫ُ ه َح َ ُ‬
‫ّشك حني ‪٢٤‬‬ ‫ثم لم تكن ف حتنتهم إحَل أن قالوا وَاَّللح ربحنا ما كنا م ح‬
‫َ َ ُ ْ َ َ َٰ َ ُ ح َ َ ه َ ح ُ ه َ ُ ْ َ ح َ ُ َ‬ ‫ُ ح َحَ‬
‫س حهم وضل عنهم ما َكنوا يفَتون ‪٢٥‬‬ ‫َ۟انظر كيف كذبوا َع أنف ح‬
‫ك هن ًة أَن َي حف َق ُهوهُ‬ ‫َح َ ُ َ َ َ َ َحَ ََ ُُ ح َ‬
‫َع قلوب ح حهم أ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َلك ۖۡ وجعلنا‬ ‫َوم ححن ُهم همن يست حمع إ ح ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ حْ ُه َ َ ه ُ ُ ْ‬ ‫َ َ ح َح‬
‫َو حِف ءاذان ح حهم وقرا ِإَون يروا ك ءايةٖ َل يومحنوا بحهاۖۡ حِت إحذا‬
‫َٰ‬
‫س حطۡيُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ ٓ ُ َ ُ َ َٰ ُ َ َ‬
‫جاءوك يج حدلونك يقول ُ۬اَّلحين كفروا إحن هذا إحَل أ‬
‫ُح ُ َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ح َحَح َ َ حُ ََحَح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬
‫ُ۬اۡلولحني ‪۞ ٢٦‬وهم ينهون عنه وينـون عنهۖۡ ِإَون يهلحكون إحَل‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫َ َ ح َ َٰ ح ُ ُ ْ َ َ‬ ‫َ ُ َ ُح ََ َح ُُ َ‬
‫أنفسهم وما يشعرون ‪ ٢٧‬ولو تري إحذ وق حفوا َع َ۬انلارح فقالوا‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َ ََ ُ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َٰ َ ح َ َ ُ َ َ َ ُ َ‬
‫ت ربحنا ونكون محن َ۬المو حمنحني ‪٢٨‬‬ ‫يليتنا نرد وَل نك حذب ب حـاي ح‬

‫‪- 130 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫َ حُ َ َح ُ ْ َ َ ُ ْ َ ُ ُ ْ‬ ‫َح َ َ َُ ه َ ُ ْ ُحُ َ‬
‫ع حن ُه‬ ‫بل بدا لهم ما َكنوا َيفون محن قبل ۖۡ ولو ردوا لعادوا ل حما نهوا‬
‫َننُ‬ ‫َح‬ ‫ات َنا َ۬النحيا َوماَ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ََ ُ ْ ح‬ ‫ه ُ ح َ َ َٰ ُ َ‬
‫َي‬ ‫ِإَونهم لك حذبون ‪ ٢٩‬وقالوا إحن حه إحَل حي‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ُ ْ َ َ َٰ َ ح َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َح َ‬ ‫ب َم حب ُعوث َ‬
‫هَٰذا‬ ‫حني ‪ ٣٠‬ولو تري إحذ وق حفوا َع رب ح حهم قال أليس‬ ‫ح‬
‫َ ُ ُح َ حُُ َ‬ ‫َ ُ ْ ََ َ َ َ َ َ َُ ُ ْ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ق قالوا بل وربحنا قال فذوقوا ُ۬العذاب بحما كنتم تكفرون ‪٣١‬‬ ‫َٰ‬ ‫اِبۡل ح ِۚ‬
‫ه َُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٓح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َٓ‬ ‫َ َ ه َ َ هُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫قد خ حِس َ۬اَّلحين كذبوا بحلحقاء ِ۬اَّللحۖۡ حِت إحذا جاءتهم ُ۬الساعة‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫ون أَ حو َز َار ُهمح‬ ‫َ َ ُ ح َح ُ َ‬
‫َبغ َتة قالوا يحِستنا َع ما فرطنا فحيها وهم ُي حمل‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ َ َٰ َ ح َ َ َ َ َ َٰ َ َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٓ‬ ‫ح ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫َع ظهورحهحم أَل ساء ما ي حزرون ‪ ٣٢‬وما َ۬اۡليوة ُ۬الن ييا‬
‫َُ َ ح ‪ ٞ‬ه َ َهُ َ َََ َ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ ‪َ َ ٞ‬ح ‪َ َ ٞ‬‬
‫خرة خۡي ل حَّلحين يتقون أفَل يعقحلون‬ ‫إحَل لعحب ولهوۖۡ ولِلار ُ۬آأۡل ح‬
‫َُ ُ َ َ هُح َ ُ َ ُ َ َ‬ ‫َ ح َ ح َ ُ هُ ََ ح ُُ َ ه‬
‫‪ ٣٣‬قد نعلم إحنهۥ َلحزنك َ۬اَّلحي يقولونۖۡ فإحنهم َل يك حذبونك‬
‫ُك حذبَتح‬ ‫ون ‪َ ٣٤‬ولَ َقدح‬ ‫َح َ ُ َ‬
‫ت ِ۬اَّللح َيحد‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬
‫كن َ۬الظل ح حمني بحـاي ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ول ح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫َ ح َ َ َ َ ُ ْ َ َ َٰ َ ُ ُ ْ َ ُ ُ ْ َ ه َٰ َ َ َٰ ُ ح َ ح ُ َ‬ ‫ُُ ‪ٞ‬‬
‫رسل محن قبلحك فصَبوا َع ما ك حذبوا وأوذوا حِت أتىهم نِصنا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫هَ ْ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ٓ‬ ‫َََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ت ِ۬اَّللح ولقد جاءك محن نبإحي ِ۬المرسلحني ‪٣٥‬‬ ‫َٰ‬
‫وَل مب حدل ل حُكحم ح‬
‫َ‬ ‫حَ ُ ُح َ‬ ‫َ َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ت أن تَ حب َت حغَ‬ ‫ِ۪اس َت َط حع َ‬
‫ح‬ ‫ِإَون َكن كَب عليك إحعراضهم فإ ح حن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ۬الس َمآءح َف َتات َحي ُهم ب َـايَةِٖۚ َول َ حو َشآءَ‬ ‫ه‬ ‫َح ُ ه‬ ‫حَ‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫ِف‬‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ۡرض‬ ‫ح‬ ‫ۡل‬ ‫ِ۬ا‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هُ‬
‫َٰ‬
‫َ۬اَّلل ۡلمعهم َع َ۬الهدى فَل تكونن محن َ۬الج حهلحني ‪٣٦‬‬

‫‪- 131 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫إ ح ََلهحح‬ ‫ُ۬اَّلل ُثمه‬ ‫هُ‬ ‫ۭت َي حب َع ُث ُهمُ‬ ‫ح‬
‫ونۘ َوَال َم حو َٰ‬ ‫ه َ َح َُ َ‬ ‫۞إ هن َما ي َ حس َتج ُ‬
‫يب ُ۬اَّلحين يسمع‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ي‬
‫هَ‬ ‫ه‬ ‫ُح‬ ‫َ َ‪ٞ‬‬ ‫َ َ ُ ْ َحَ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلل‬ ‫يُ حر َج ُعون ‪ ٣٧‬وقالوا لوَل ن حزل عليهح ءاية محن ربحهحۦ قل إحن‬
‫ه‬ ‫ح‬
‫ُ َ َ َ َ َ َ َٰ ه َ ح َ َ ُ ح َ َ ح َ ُ َ‬ ‫َ ٌ ََ َ‬
‫َو َما‬ ‫كن أكَثهم َل يعلمون ‪٣٨‬‬ ‫َنل ءاية ول ح‬ ‫قادحر َع أن ي ح‬
‫َٰ‬
‫ه َُ ٌ َحَ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫حَ‬
‫محن دٓابهةٖ حِف ِ۬اۡل ح‬
‫َ‬
‫طئ ح ٖر ي حطۡي حِبناحيهح إحَل أمم أمثالك ِۚم‬ ‫ۡرض وَل‬
‫ُ ه َ َٰ َ ح ُ ح َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ب محن َشءٖ ِۚ ثم إحل رب ح حهم ُيّشون ‪٣٩‬‬ ‫ح‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ِف‬
‫ح‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ ‪ َُ ٞ‬ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫ت من يشإح‬ ‫َٰ‬
‫وَاَّلحين كذبوا بحـايتحنا صم وبكم حِف ِ۬الظلم ح ِّۗ‬ ‫َٰ‬
‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ ح َحَحُ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هُ ُ ح ح‬
‫يم ‪ ٤٠‬قل‬ ‫صر ٖط مستقح ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اَّلل يضلحله ومن يشأ َيعله َع‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َح ََح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ح َ ُ ح ح َ َ َٰ ُ ح َ َ‬
‫أرءيتكم إحن أتىكم عذاب ُ۬اَّللح أو أتتكم ُ۬الساعة أغۡي َ۬اَّللح‬
‫ََ ح ُ‬ ‫ه ُ َح ُ َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬
‫شف‬ ‫تدعون إحن كنتم ص حدقحني ‪ ٤١‬بل إحياه تدعون فيك ح‬
‫ون ‪َ ٤٢‬ولَ َق حد أَ حر َس حلناَ‬ ‫َ َٓ ََ َ ح َ َ ُح ُ َ‬
‫ّشك‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ َ َ‬
‫ما تدعون إحَلهح إحن شاء وتنسون ما ت ح‬
‫َالۡضآءح لَ َع هل ُهمح‬ ‫َو ه ه‬ ‫حَ َ ٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬
‫إحل أم ٖم محن قبلحك فأخذنهم اِببلاساءح‬
‫كن قَ َستح‬ ‫َ ُ َ َ َ ه ُ ْ ََ‬ ‫ه َٓ ُ‬ ‫ََحَ‬ ‫ََ َ ه ُ َ‬
‫َٰ‬
‫ۡضعون ‪ ٤٣‬فلوَل إحذ جاءهم باسنا تۡضعوا ول ح‬ ‫يت‬
‫ون ‪ ٤٤‬فَلَماه‬ ‫َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬
‫قلوبهم وزين لهم ُ۬الشيطن ما َكنوا يعمل‬
‫ِته‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َُ ْ‬
‫ك َش ٍء ح َٰ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫نسوا ما ذكحروا بحهحۦ فتحنا علي حهم أبوب‬
‫ح‬
‫ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ ْ َ َ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫إحذا ف حرحوا بحما أوتوا أخذنهم بغتة فإحذا هم مبلحسون ‪٤٥‬‬

‫‪- 132 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ ُ ح َ ح ح ه َ َ َ ُ ْ َ حَ ح ُ ه‬
‫ب ِ۬العل حمني ‪٤٦‬‬ ‫فق حطع دابحر ُ۬القوم ِ۬اَّلحين ظلموا وَاۡلمد حَّللح ر ح‬
‫ُ‬ ‫ُ ح َ َ َ ح ُ ح ح َ َ َ ه ُ َ ح َ ُ ح َ َ ح َ َٰ َ ُ ح َ َ َ َ َ َ َٰ ُ ُ‬
‫قل أرءيتم إحن أخذ َ۬اَّلل سمعكم وأبصركم وختم َع قلوبحكم‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫ُ ح َحَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ۬اَّللح يَ‬ ‫ه‬ ‫هم حن إ َل َٰ ٌه َغ ح ُ‬
‫ِصف ُ۬آأۡليت‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫نظ‬ ‫ِ۟ا‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ح ِّۗ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫حيك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ۡي‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫ح َ َ َٰ ُ ح َ َ‬ ‫ُح َََحَ ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬
‫ث هم ه حم يَ حص حدفون ‪ ٤٧‬قل أرءيتكم إحن أتىكم عذاب ُ۬اَّللح‬
‫ُ‬ ‫ح‬
‫ون ‪َ ۞ ٤٨‬وماَ‬ ‫ه َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ه‬ ‫ُحَ ُ‬ ‫َ حًَ َح‬ ‫ح‬ ‫َحًَ َ‬
‫بغتة أو جهرة هل يهلك إحَل َ۬القوم ُ۬الظلحم‬
‫ينۖۡ َف َم حن َء َام َن َوأَ حصلَحَ‬ ‫ين َو ُمن حذر َ‬ ‫ني إ هَل ُم َب حّش َ‬ ‫نُ حر حس ُل ُ۬ال ح ُم حر َسل ح َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ايَٰتناَ‬ ‫َ ه َ َ هُ ْ َ َ‬ ‫ُ ح َحَُ َ‬ ‫َ َح ح ََ‬ ‫َ حٌ‬ ‫ََ‬
‫فَل خوف علي حهم وَل هم ُيزنون ‪ ٤٩‬وَاَّلحين كذبوا بحـ ح‬
‫كمح‬ ‫ه ُ‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُُ حَ َ‬
‫يمسهم ُ۬العذاب بحما َكنوا يفسقون ‪ ٥٠‬قل َل أقول ل‬
‫ََ ٌ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫ه ََ َ ح َُ حَح َ ََ َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٓ‬
‫ۖۡ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ّن‬ ‫حح‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ول‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ُ۬ال‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫ن‬ ‫عحن حدي خزا ح‬
‫ئ‬
‫َ‬ ‫ح َه ُ ه‬
‫ۡم َو حَابلَ حصۡيُ‬ ‫وۡح إ َ هل قُ حل َه حل ي َ حس َتوي حِ۬اۡل حع ََٰ‬ ‫َ ُ ََٰ‬
‫إحن أتبحع إحَل ما ي‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ََ ُ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َََ‬
‫ّشوا ْ إ ح َلَٰ‬ ‫ُي َ ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬
‫أفَل تتفكرون ‪ ٥١‬وأن حذر بحهح ِ۬اَّلحين َيافون أن‬ ‫ح‬ ‫َََ ه ُ َ‬
‫َ ‪ ٞ‬هَهُ ح َهُ َ‬ ‫َ ‪ََ ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ‬
‫رب ح حهم ليس لهم محن دونحهحۦ و حل وَل ش حفيع لعلهم يتقون ‪٥٢‬‬
‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َش ي حريدون‬ ‫وَل تطر حد ِ۬اَّلحين يدعون ربهم اِبلغدوة ح وَالع ح ح‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ‬ ‫ح‬
‫حسابحك‬ ‫ح‬
‫حساب ح حهم محن َش ٖء وما محن ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َوج َه ُه ۖۡۥ َما عليك محن ح‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََح َُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫َٰ‬
‫علي حهم محن َش ٖء فتطردهم فتكون محن َ۬الظل ح حمني ‪٥٣‬‬

‫‪- 133 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللُ‬ ‫َمنه‬ ‫ََ َُٓ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ َ‬
‫حَلقولوا أهؤَلءح‬ ‫َٰ‬ ‫وكذل حك فتنا بعضهم بحبع ٖض‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫حمن بينحناُۗ أليس َ۬اَّلل بحأعلم اِبلشك ححرين ‪ِ ٥٤‬إَوذا‬ ‫ُۢ‬ ‫علي حهم‬
‫َك َتبَ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َُح‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬
‫كمۖۡح‬ ‫َجا َء َك َ۬اَّلحين يومحنون بحـايتحنا فقل سلم علي‬
‫ٌ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ُس ٓو َءاُۢ‬ ‫حنكمح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫هحََ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬
‫سهح ِ۬الرۡحة ۖۡ إ حنهۥ من ع حمل م‬ ‫ح‬ ‫َربك حم َع نف ح‬ ‫َٰ‬
‫‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َ َ َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه َ‬ ‫ََ َ‬
‫حيم ‪٥٥‬‬ ‫حِبهَٰلةٖ ثم تاب حمن بع حده حۦ وأصلح فإحنهۥ غفور ر ح‬ ‫ُۢ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬
‫ت ولحتستبحني سبحيل ُ۬المج حرمحني ‪٥٦‬‬ ‫َٰ‬
‫وكذل حك نف حصل ُ۬آأۡلي ح‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َح َ ح‬ ‫ُح‬
‫ون ِ۬اَّللح قل‬ ‫قل إ ح حّن ن حهيت أن أعبد َ۬اَّلحين تدعون محن د ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ََ ََ۠‬ ‫ُ‬ ‫ه َح‬ ‫ه َه ُ َ ح ََٓ ُ ح َ‬
‫َل أتبحع أهواءكم قد ضللت إحذا وما أنا محن َ۬المهت حدين ‪٥٧‬‬
‫َع بَي َنة محن هرۭب َو َك هذ حب ُتم بهحۦ َما عحن حدي ماَ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح ٖ‬ ‫ّن‬‫حح‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫ۡل هق ۖۡ َو حهوَ‬ ‫ح هَّللحۖۡ َي حق حض ِ۬ا ح َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫جلون بحهحۦ إ ح حن ِ۬اۡلكم إحَل‬
‫حُ ح‬ ‫َح َح ُ َ‬
‫تستع ح‬
‫ون بحهحۦ لَ ُق حضَ‬ ‫َ َح َح ُ َ‬ ‫هح َه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ حُ حَ‬
‫جل‬ ‫خۡي ُ۬الف حصلحني ‪ ٥٨‬قل لو أن عحن حدي ما تستع ح‬
‫حندهۥُ‬ ‫۞وع َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫َ هُ َ ح َ‬ ‫ح‬ ‫ََحَ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫َ۬اۡلمر بي حّن وبينكمُۗ وَاَّلل أعلم اِبلظلح حمني ‪٥٩‬‬
‫حِ۬الَبَ‬ ‫ه‬ ‫هَحَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َم َفات ُ‬
‫ح‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ِۚ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ب‬‫ح‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ُ۬ال‬ ‫حح‬
‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َحََُ ََ‬ ‫َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫وَابلح حرِۚ وما تسقط محن ورق ٍة إحَل يعلمها وَل حب ٖة حِف ظلم ح‬
‫ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫حَ‬
‫ني ‪٦٠‬‬ ‫ب مب ح ٖ‬ ‫ب وَل ياب ح ٍس إحَل حِف كحت ٖ‬ ‫ۡرض وَل رط ٖ‬ ‫ِ۬اۡل ح‬

‫‪- 134 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََحَ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ ه َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫َو حه َ‬
‫ث هم‬ ‫ح‬ ‫ار‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫اِبنل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ر‬‫َ‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ح‬
‫ح‬
‫اِبَل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫حي‬ ‫َ۬اَّل‬ ‫و‬
‫ُثمه‬ ‫كمح‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َ َٰ َ َ ‪ٞ‬‬ ‫َحَُ ُ ح‬
‫جع‬ ‫يبعثكم فحيهح حَلقض أجل مسۡمۖ ثم إحَلهح مر ح‬
‫حَ ُ َح َ‬ ‫َح‬ ‫ُ ُح َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يُنب ح ُئكم ب ح َما كنتم تعملون ‪ ٦١‬وهو َ۬القاهحر فوق عحبادحهۖۡحۦ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ك ُم ُ۬ال ح َم حوت ته َو هف حتهُ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ً‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ُ‬
‫َو ُي حر حسل عليكم حفظة حِت إحذا جا أحد‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫ه‬ ‫ُه ُ ْ َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫ُ ح َُ َ ُ ح َ‬
‫ق‬ ‫َٰ‬
‫رسلنا وهم َل يف حرطون ‪ ٦٢‬ثم ردوا إحل َ۬اَّللح مولىهم ُ۬اۡل ح ِۚ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َُ ح‬
‫جيكم محن‬ ‫أَل َل ُ۬اۡلكم وهو أَسع ُ۬الحَٰ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫سبحني ‪ ٦٣‬قل من ين ح‬
‫َن حيتَ َنا محنح‬ ‫ۡضَع َو ُخ حف َية هلئ حن أَ َ‬ ‫َ َ‬
‫َب وَابلح حر تدعونهۥ ت‬‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬
‫ح‬ ‫ت ِ۬ال ح‬ ‫ظ لم ح‬
‫ح‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ ُ َ ه َ ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫ٖ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫يك‬ ‫ج‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ِ۬اَّلل‬ ‫ل‬
‫ح‬ ‫ق‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫ين‬ ‫حر‬
‫ح‬ ‫ك‬ ‫َ۬الش‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫نل‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫َحَ َ َ َح ُ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح ُ َ ح َ ُ َ ََٰ‬ ‫ُ ه َ ُح ُح ُ َ‬
‫ّشكون ‪ ٦٥‬قل هو َ۬القادحر َع أن يبعث عليكم عذابا محن‬ ‫ثم أنتم ت ح‬
‫َُ َ َح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ ُ ح َح َح َ ُ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َح ُ ح َ‬
‫ت أرجلحكم أو يلبحسكم حشيعا وي حذيق بعضكم‬ ‫فوق حكم أو محن ِت ح‬
‫ََ ه‬ ‫ََهُح َحَ ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َحَ ُ َ ُ‬ ‫اس َب ح‬ ‫بَ َ‬
‫ت لعلهم يفقهون ‪ ٦٦‬وكذب‬ ‫ِصف ُ۬آأۡلي ح‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫نظ‬ ‫ِ۟ا‬ ‫ض‬
‫ِّۗ‬ ‫ٍ‬ ‫ع‬
‫كم ب َوك حيل ل ُحك َنبإَ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ك َو حه َ‬ ‫َحُ َ‬
‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ح ٖ ِۚ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫َ۬اۡل‬ ‫و‬ ‫بحهحۦ قوم‬
‫ون ِف َء َايَٰتناَ‬ ‫َ ََح َ ه َ َُ ُ َ‬ ‫ح ََ ‪ َ َ ٞ‬حَ َحَُ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫مستقر وسوف تعلمون ‪ِ۞ ٦٧‬إَوذا رأيت َ۬اَّلحين َيوض‬
‫ه ُ َه َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫سينك‬ ‫ۡيه حۦ ِإَوما ين ح‬ ‫يث غ ح‬ ‫ِت َيوضوا حِف ح حد ٍ‬ ‫فأع حرض عنهم ح َٰ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫َ۬الش حي َطَٰ ُن فَل تقعد بعد َ۬اَّلحكري مع َ۬القو حم ِ۬الظل ح حمني ‪٦٨‬‬
‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬

‫‪- 135 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َهُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫كن‬ ‫َٰ‬
‫حساب ح حهم محن َشءٖ ول ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َو َما َع َ۬اَّلحين يتقون محن‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫حين ُهمح‬ ‫َ۪اَّتَ ُذوا ْ د َ‬ ‫ه‬ ‫هِ۬اَّلحينَ‬ ‫ََ‬ ‫َهُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫ذحكري لعلهم يتقون ‪ ٦٩‬وذرح‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َهح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫أن‬ ‫بحهحۦ‬ ‫ح‬
‫وذكحر‬ ‫ُ۬الن ييا‬ ‫َٰ‬
‫ُ۬اۡليوة‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وغرتهم‬ ‫ولهوا‬ ‫لعحبا‬
‫ِ۬اَّللح َول‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س بَ‬ ‫ُۢ‬ ‫تُ حب َس َل َن حف ُ‬
‫ح‬ ‫ون‬
‫ح‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُه‬ ‫َح ح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫وَل شفحيع ِإَون تع حدل ك عد ٖل َل يوخذ محنهاُۗ أولئحك‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫حيم‬ ‫ۡح ٖ‬ ‫محن‬ ‫ۡشاب‬ ‫له م‬ ‫كسب ۖۡوا‬ ‫بحما‬ ‫سلوا‬ ‫أب ح‬ ‫َ۬اَّلحين‬
‫ُ‬ ‫ُح ََح ُ ْ‬ ‫َ ُ ْ َ حُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬
‫َ َ َ ٌ َ‬
‫ون‬ ‫وعذاب أ حَلم بحما َكنوا يكفرون ‪ ٧٠‬قل أندعوا محن د ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ ح َ‬ ‫َُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ِ۬اَّللح َما َل ينفعنا وَل يۡضنا ونرد َع أعقابحنا بعد إحذ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حَ‬ ‫ه‬ ‫ح َحَح‬ ‫ه‬ ‫هُ‬ ‫َ‬
‫ۡرض‬ ‫ِ۬اۡل ح‬ ‫حِف‬ ‫ُ‬
‫ُ۬الشي حطني‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ۪استهوته‬ ‫َاَكَّلحي‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ه َدى َٰ َنا‬
‫ه‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ َ‬
‫ۡيان َلۥ أصحب يدعونهۥ إحل َ۬الهدى َ۪ايتحناُۗ قل إحن‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫ََ ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ُ َ َٰ َ ُ ح َ‬ ‫ه‬ ‫ُه َ‬
‫ب ِ۬العل حمني ‪ ٧١‬وأن‬ ‫ح‬ ‫حر‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫حن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫حر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ۖۡ‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫َ۬ال‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ى‬ ‫د‬
‫ون ‪َ ٧٢‬و حهوَ‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ َٰ َ َ ه ُ ُ َ ح‬ ‫َ ُ ْ‬
‫أقحيموا ُ۬الصلوة وَاتقوه وهو َ۬اَّلحي إحَلهح ِتّش‬
‫ُ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫ت وَاۡلۡرض اِبۡل حقۖ ويوم يقول كن‬ ‫َ۬اَّلحي خلق َ۬السمو ح‬
‫َحَ ُ َ ُ‬ ‫حُ ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َحُ‬ ‫ََ ُ ُ‬
‫فيكون ‪ ٧٣‬قوَل ُ۬اۡلق وَل ُ۬الملك يوم ينفخ حِف ِ۬الصورحِۚ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َعَٰل ح ُ‬
‫‪٧٤‬‬ ‫ُ۬اۡلبحۡي‬ ‫َ۬اۡلكحيم‬ ‫وهو‬ ‫وَالشهدة ِۚح‬‫َٰ‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ُ۬ال‬ ‫م‬

‫‪- 136 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫إح ح َ‬
‫ّن‬
‫ً‬
‫َءال َحهة‬ ‫از َر َأ َت هتخ ُذ أَ حص َناماً‬ ‫حيم حۡلَبيهح َء َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫۞ِإَوذ قال إحبره‬‫ح‬ ‫ح َ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ني ‪ ٧٥‬وكذل حك ن حري إحبرَٰهحيم‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫أرىك وقومك حِف ضل ٖل مب ح ٖ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُ‬
‫محن َ۬الموقحنحني ‪٧٦‬‬ ‫َ‬ ‫ۡرض و حَلكون‬ ‫ت وَاۡل ح‬ ‫َٰ‬
‫ملكوت َ۬السمو ح‬ ‫َٰ‬
‫ََه َََ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َح َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫فلما جن عليهح ِ۬اَلل ر۪ءا كوكباۖۡ قال هذا ر حۭبۖ فلما أفل‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫حب ُ۬آأۡلفحلحني ‪ ٧٧‬فلما رءا َ۬القمر بازحَغ قال هذا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قال َل أ ح‬
‫ون هن م َحن حَ۬ال َقو حمح‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََه َََ َ‬
‫َر حۭبۖ فلما أفل قال لئحن لم يه حد حّن ر حۭب ۡلك‬
‫َ‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ِ۬الضٓال َ‬ ‫ه‬
‫حني ‪ ٧٨‬فلما رءا َ۬الشمس بازحغة قال هذا ر حۭب هذا‬
‫ُح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َُ ََ‬
‫ّشكون ‪٧٩‬‬ ‫أكَب ۖۡ فلما أفلت قال يَٰقو حم إ ح حّن ب حريء محما ت ح‬
‫َ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫وَاۡلۡرض‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫َ۬السمو ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫فطر‬ ‫َ‬ ‫ل حَّلحي‬ ‫َو حج حۡه‬ ‫َو هج حه ُ‬
‫ت‬ ‫إ ح حّن‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َٓ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫ََ۠‬ ‫َحنحيفا ۖۡ َو َ‬
‫ّشك حني ‪ ٨٠‬وحاجهۥ قومهۥ قال‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫َ۬ال‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َُ َ‬
‫ّشكون بحهحۦ‬ ‫أتحجو حِن حِف ِ۬اَّللح وقد هدى حنۦ وَل أخاف ما ت ح‬
‫َََ‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫إحَل أن يشاء ر حۭب شيـاُۗ و حسع ر حۭب ك َش ٍء عحلما أفَل‬
‫ََ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح َح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ََحَ‬ ‫ََ َ هُ َ‬
‫تتذكرون ‪ ٨١‬وكيف أخاف ما أۡشكتم وَل َّتافون‬
‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ُ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َه ُ ح َح َح‬
‫َٰ‬
‫َنل بحهحۦ عليكم سلطنا‬ ‫أنكم أۡشكتم اِبَّللح ما لم ي ح‬
‫َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ َح‬ ‫ََ‬
‫‪٨٢‬‬ ‫تعلمون‬ ‫كنتم‬ ‫اِبۡلم حنۖ إحن‬ ‫أحق‬ ‫ني‬ ‫ُ۬الف حريق ح‬ ‫فأي‬

‫‪- 137 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫ك ل َ ُه ُم حُ۬اۡل حمنُ‬ ‫ُ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ ََح َح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّلحين ءامنوا ولم يلبحسوا إحيمنهم بحظل ٍم أولئ ح‬
‫ََ‬ ‫َء َات حي َنَٰ َها إبح َرَٰهحيمَ‬ ‫ُح هج ُتناَ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َعَٰ‬ ‫ح‬ ‫َوهم م حه َت ُدون ‪ ٨٣‬وت حلك‬
‫حيم َعل ح ‪ٞ‬‬ ‫ك َحك ٌ‬ ‫ه َه َ‬ ‫هَ ٓ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫يم ‪٨٤‬‬ ‫ت َمن نشا ُء ُۗ ِ۪ان رب‬ ‫ق حو حمهحۦ ن حرف ُع د َرج َٰ ح‬
‫َه َد حيناَ‬ ‫َونُوحاً‬ ‫َه َد حيناَ‬ ‫ُ ًّ‬ ‫ََحُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َوه حب َنا َلۥ إحسحق ويعقوب لُك‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َحُ‬
‫محن قبل ۖۡ ومحن ذرحيتحهحۦ داوۥد وسليمن وأيوب ويوسف‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َو ُم ي َٰ‬
‫‪٨٥‬‬ ‫سنحني‬ ‫ِ۬المح ح‬ ‫َن حزي‬ ‫وكذل حك‬ ‫َوهَٰ ُرون‬ ‫وۭس‬
‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫َ‬ ‫ُ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ هٓ‬
‫حني ‪٨٦‬‬ ‫اس ك محن َ۬الصل ح ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫حيس ِإَوَل ۖۡ‬ ‫وزك حرياء ويح يۭي وع ي‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ح‬ ‫َُ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح َ َٰ َ‬
‫َع‬ ‫فضلنا‬ ‫ولُك‬ ‫ولوطا‬ ‫ويونس‬ ‫وَاليسع‬ ‫ِإَوسمعحيل‬
‫َاج َتبَ حي َنَٰ ُهمح‬‫ِإَوخ َو َٰنحه حم َو ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َُ ه‬ ‫ح‬ ‫َ َٓ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬
‫ح ۖۡ‬ ‫َٰ‬
‫َ۬العل حمني ‪۞ ٨٧‬ومحن ءابائ ح حهم وذرحيت ح حهم‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َو َه َديح َنَٰ ُه ح‬
‫يم ‪ ٨٨‬ذل حك هدى َ۬اَّللح يه حدي‬ ‫ٖ‬ ‫ق‬
‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫ر‬ ‫ص‬‫ح‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫م‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ ح َ ُ ْ َ‬ ‫ََ ٓ‬
‫بحهحۦ َمن يشاء محن عحبا حده حۦ ولو أۡشكوا ۡلبحط عنهم ما َكنوا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫َ حُ ح‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُْ‬ ‫ُ َ‬
‫كمَ‬ ‫َي حع َملون ‪ ٨٩‬أو َٰٓلئحك َ۬اَّلحين ءاتينَٰهم ُ۬الكحتب وَاۡل‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫هح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َهح‬ ‫َ َُٓ‬ ‫حُ‬ ‫َ َ‬
‫َوَانل ُب هوة فإحن يَكف حر ب ح َها هَٰؤَلءح فقد وُكنا بحها قوما ليسوا‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلل فَب ُه َدى َٰ ُه ُم ُ۪ا حق َت حدهح‬ ‫ه ُۖۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ب َها بك َٰفحر َ‬
‫ُۗ‬ ‫ح‬ ‫ين ‪ ٩٠‬أولئحك َ۬اَّلحين هدى‬ ‫ح ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح َٰ ح َ َٰ َ‬ ‫ح َُ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َُ ُ ح ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫قل َل أسـلكم عليهح أجراۖۡ إحن هو إحَل ذحكري ل حلعل حمني ‪٩١‬‬ ‫ً‬

‫‪- 138 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ ُ ْ َ َ َ َ ه ُ َ َ َٰ َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ََ ُ ْ هَ َ ه َ‬
‫ّش محن َشءِّٖۗ‬ ‫وما قدروا ُ۬اَّلل حق قدرحه حۦ إحذ قالوا ما أنزل َ۬اَّلل َع ب ٖ‬
‫َُ‬ ‫ُ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َٓ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ ح َ ََ‬ ‫ُح‬
‫وۭس نورا وهدى‬ ‫قل من أنزل َ۬الكحتب َ۬اَّلحي جاء بحهحۦ م ي‬
‫َكثۡيا َو ُعل ح حمتمُ‬ ‫َُ حُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُحُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ه‬
‫ح ۖۡ‬ ‫اس َيعلونهۥ قرا حطيس يبدونها ويخفون‬ ‫ل حلن ح ۖ‬
‫ضهمح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هُ ُه َح ُ‬ ‫ه َح َ ح َ ُ ْ َ ُ ح ََ َ َُٓ ُ ح ُ‬
‫ما لم تعلموا أنتم وَل ءاباؤكمۖۡ ق حل ِ۬اَّللۖۡ ثم ذرهم حِف خو ح ح‬
‫ك م َص حد ُق هُ۬اَّلحي َب حنيَ‬ ‫نز حل َنَٰ ُه ُم َب َ‬
‫ار ‪ٞ‬‬ ‫ب أَ َ‬ ‫ون ‪َ ٩٢‬و َهَٰ َذا ك َحتَٰ ٌ‬ ‫َحَُ َ‬
‫يلعب‬
‫َ ه َ ُ ُ َ‬ ‫َحَ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ ُ َ ُ‬
‫خرة حَ‬ ‫ي ومن حولها وَاَّلحين يومحنون اِبٓأۡل ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يَ َديحهح وتلح ن حذر أم َ۬القر َٰ‬
‫ََ ح َح َ‬ ‫َ ُ ح َ َ َٰ َ َ ح ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫يُوم ُحنون بحهۖۡحۦ وهم َع صَلت ح حهم ُياف حظون ‪ ٩٣‬ومن أظلم محم حن‬
‫ه‬
‫وۡح إ َ هل َول َ حم يُ َ‬ ‫َ ً َح َ َ ُ‬ ‫ح َ َٰ َ َ‬
‫َشء‪ٞ‬‬ ‫َلهح َ ح‬ ‫وح إ ح َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ِ۪افَتي َع َ۬اَّللح ك حذبا أو قال أ ح‬ ‫ه‬
‫ه َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫ي إحذح ِ۬الظلحمون حِف‬ ‫َو َمن قال سأنزل محثل ما أنزل َ۬اَّللُۗ ولو تر َٰ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ حَ َ َ ُ َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كمُۖۡ‬ ‫ت وَالملئحكة با حسطوا أي حدي حهم أخ حرجوا أنفس‬ ‫َٰٓ‬ ‫ت ِ۬المو ح‬ ‫َٰ‬
‫غمر ح‬
‫َ۬اَّللح َغ حۡيَ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُح َُ ُ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫حَحَ ُحَ ح َ‬
‫ون بحما كنتم تقولون َع‬ ‫ُ۬اَلوم َتزون عذاب َ۬اله ح‬
‫ُُ َ‬ ‫َََ‬ ‫َح َ ح ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫جيتمونا‬ ‫ح‬ ‫َ۬اۡل حق وكنتم عن ءايتحهحۦ تستك حَبون ‪ ٩٤‬ولقد‬ ‫َٰ‬
‫ك حم َو َرآءَ‬ ‫َ ه ح َ َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َََح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ ُ ح َهَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فُ َر َٰ َد َٰ‬
‫ى كما خلقنكم أول مرة ٖ وتركتم ما خولن‬ ‫َٰ‬
‫حيكمح‬‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ ُ ح َ َ َ َٰ َ َ ُ ح ُ َ َ ٓ َ ُ ُ ه َ َ َ ح ُ ح َ ه‬
‫ُ۬اَّلين زعمتم أنهم ف‬ ‫ح‬ ‫ظهورحكمۖۡ وما نري معكم شفعاءكم‬
‫ه ُ ُح َح ُ ُ َ‬ ‫هَ ه َ َحُ ُ ح َ َ ه َ ُ‬ ‫ُ َ َ َٰٓ ُ ْ َ َ‬
‫ۡشكؤا لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون ‪٩٥‬‬

‫‪- 139 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُمرجُ‬ ‫َ ُح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ َٰ ُ ح ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ۬اَّلل فَال ُ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬
‫و ح‬ ‫ت‬
‫ب وَانلوىۖۡ َي حرج ُ۬الۡح محن َ۬المي ح‬ ‫ح‬ ‫ُ۬اۡل‬ ‫حق‬ ‫ن‬ ‫۞إ ح‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫ُ۬اۡلصب ح‬
‫ح‬ ‫ون ‪ ٩٦‬فَال حقُ‬ ‫ه ُ َ َ ه َٰ ُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫اح‬ ‫ح‬ ‫ۡح ذل حكم ُ۬اَّللۖۡ فأّن توفك‬ ‫ت محن َ۬ال ح‬ ‫ُ۬المي ح‬
‫َت حق حد ُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ‬
‫ير‬ ‫ج َٰعحل ُ۬اَل حل سكنا وَالشمس وَالقمر حسبانا ذل حك‬ ‫و‬
‫َحَُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يم ‪ ٩٧‬وهو َ۬اَّلحي جعل لكم ُ۬انلجوم تلح هتدوا‬ ‫يز ِ۬العل ح ح‬ ‫ُ۬الع حز ح‬
‫َح َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ه ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫بَ‬
‫ت ل حقو ٖم يعلمون ‪٩٨‬‬ ‫َٰ‬
‫َب وَابلح حرِّۗ قد فصلنا َ۬آأۡلي ح‬ ‫ح‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ت‬‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫َُ ح َ ‪ ُ َ ٞ‬ح َحَ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫حدة ٖ فمستقحر ومستودع ُۗ‬ ‫َوه َو َ۬اَّلحي أنشأكم محن نف ٖس و َٰ ح‬
‫نز َل محنَ‬ ‫ون ‪َ ٩٩‬و حه َو هَ۬اَّلحي أَ َ‬ ‫َحَ ُ َ‬
‫ت لحقو ٖم يفقه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫قد فصلنا َ۬آأۡلي ح‬
‫َ‬ ‫َح َ ه ح‬

‫َشء َفأَ حخ َر حج َنا م ححنهُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬


‫ك‬
‫ُ‬ ‫ََ َ‬
‫َ۬السماء ماء فأخرجنا بحهحۦ نبات‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ح‬ ‫َٓ‬
‫ح‬
‫ه َٓ‬
‫ٖ‬ ‫ح‬
‫حَ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َّنر ُج م ححن ُه َحبا م َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َتاكحبا َوم َحن َ۬انلهخ حل محن طلعحها ق حنوان‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ۡض‬ ‫ح‬ ‫خ‬
‫ان ُم حشتَبها َو َغ حۡيَ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ هحُ َ‬ ‫َ‬
‫َدان َحية‪َ ٞ‬و َج هنَٰت م ححن أ حع َ‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫َالر‬ ‫و‬ ‫ون‬ ‫ت‬‫ي‬ ‫َالز‬‫و‬ ‫اب‬
‫ٖ‬ ‫ن‬ ‫ٖ‬
‫حكمح‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ َ َٰ َ‬ ‫ُمتَ َ َٰ‬
‫شب ح ٍهِّۗ ِ۟انظروا إحل ثم حره حۦ إحذا أثمر وين حعهحۦ إحن حِف ذل‬
‫َ۬اۡل هن َو َخلَ َق ُهمۖۡح‬ ‫ح‬ ‫ۡش ََكٓءَ‬ ‫ون ‪َ ١٠٠‬و َج َعلُوا ْ ح هَّللح ُ َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ٓأَليَٰت ل َحق ح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫ٖ‬ ‫و‬ ‫ٖ‬
‫ح ُ ح َ َٰ َ ُ َ َ َ َٰ َ َٰ َ ه َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َُ ْ َ‬
‫ۡي عحل ٖ ِۚم سبحنهۥ وتعل عما ي حصفون ‪١٠١‬‬ ‫ت بحغ ح‬ ‫َٰ‬
‫وخرقوا َلۥ بنحني وبن ِۢ‬
‫كن هَلۥُ‬ ‫َ ه َٰ َ ُ ُ َ ُ َ َ ‪ َ َ ٞ‬ح َ ُ‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َ َ‬ ‫۞بَ حد ُ‬
‫ۡرضۖ أّن يكون َلۥ ول ولم ت‬ ‫ت وَاۡل ح‬ ‫ُ۬السمَٰو َٰ ح‬ ‫يع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َٰ ‪ٞ‬‬
‫ح َبة ۖۡ وخلق ك َش ٖءۖ وهو بحك حل َش ٍء علحيم ‪١٠٢‬‬
‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ص ح‬

‫‪- 140 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َاع ُب ُدوهُ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫هُ َ ُ ح َ‬ ‫حك ُ‬ ‫َ َٰ ُ‬
‫ك َش ٖء ف‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫َٰ‬ ‫خ‬ ‫ۖۡ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫َل‬ ‫م‬
‫ۖۡ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫م‬ ‫ذل‬
‫َ‬
‫حُ۬اۡلبح َص َٰ ُر َو حهوَ‬ ‫حيل ‪ ١٠٣‬هَل تُ حدر ُكهُ‬ ‫َ ‪ٞ‬‬
‫ك‬ ‫و‬ ‫ء‬
‫ٖ‬ ‫ح‬
‫َش‬
‫َ‬
‫ك‬
‫ُ‬
‫َع‬‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َو حه َ‬
‫و‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ه َٓ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫َح‬ ‫ح َ ح ََٰ‬
‫يُ حدرح ُك ُ۬اۡلبصر ۖۡ وهو َ۬الل حطيف ُ۬اۡلبحۡي ‪ ١٠٤‬قد جاءكم‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡم َف َعلَ حيهاَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ ح ََ ح َ‬ ‫َ َ ٓ‬
‫سهۖۡحۦ ومن ع ح َ‬ ‫بصائحر محن ربحكمۖۡ فمن أبِص فلحنف ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ََٰ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ََ۠‬ ‫َو َ‬
‫ت‬ ‫ِصف ُ۬آأۡلي ح‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫حك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪١٠٥‬‬ ‫يظ‬ ‫ٖ‬ ‫ف‬
‫ح‬ ‫ِب‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َ۪اتهبعح‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ُ ْ‬
‫ح‬ ‫‪١٠٦‬‬ ‫يعلمون‬ ‫ل حقو ٖم‬ ‫ونلح بيحنهۥ‬ ‫درست‬ ‫َٰ‬ ‫و حَلقولوا‬
‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ َٰ َ ه ُ ه َ ح ح‬ ‫َ ُ ح َ َح َ‬
‫ّشك حني ‪١٠٧‬‬ ‫ما أوۡح إحَلك محن ربحك ۖۡ َل إحله إحَل هوۖ وأع حرض ع حن ِ۬الم ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ٓ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ولو شاء َ۬اَّلل ما أۡشكوا وما جعلنك علي حهم حفحيظاۖۡ‬ ‫ُۗ‬
‫َح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َ‬
‫حيل ‪ ١٠٨‬وَل تسبوا ُ۬اَّلحين يدعون‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫نت‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫هُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه َ َ ُ ْ ه َ َ ح َ ُۢ َ‬ ‫ُ‬
‫حك أم ٍة‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫حك‬ ‫ل‬‫ذ‬ ‫ك‬ ‫م‬
‫ِّٖۗ‬ ‫حل‬ ‫ع‬ ‫ۡي‬
‫ح ح‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫وا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اَّلل‬ ‫ون‬
‫ح‬ ‫د‬ ‫محن‬
‫َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫هح ُُ ح ََُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ََُح ُه َ‬
‫جعهم فينبحئهم بحما َكنوا يعملون ‪١٠٩‬‬ ‫عملهم ثم إحل رب ح حهم مر ح‬
‫هَلُوم ُحُنه‬ ‫َ َ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َٓح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََح َ ُ ْ‬
‫وأقسموا اِبَّللح جهد أيمَٰنح حهم لئحن جاءتهم ءاية‬
‫َ َٓ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ ُ ح ح ُ حۘ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُح‬
‫بحها قل إحنما َ۬آأۡليت عحند َ۬اَّللحۖۡ وما يشعحركم إ حنها إحذا جاءت‬
‫َك َما لَمح‬ ‫َو َأبح َص َٰ َر ُهمح‬ ‫ب أَ حفـ َد َت ُهمح‬ ‫َو ُن َقل ح ُ‬ ‫َل يومحنون ‪١١٠‬‬
‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َهَ‬ ‫ُ ُ ْ‬
‫يومحنوا بحهحۦ أول مرة ٖ ونذرهم حِف طغين ح حهم يعمهون ‪١١١‬‬ ‫َٰ‬

‫‪- 141 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ َ َ حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َهح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫۞ولو أننا نزنلا إحَل حه حم ِ۬الملئحكة وُكمهم ُ۬الموۭت وحّشنا‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ ي‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللُ‬ ‫َشءٖ ُق ُبَل هما ََكنُوا ْ حَلُوم ُحنوا ْ إ هَل أن يَشاءَ‬
‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َح ح ُه‬
‫علي حهم ك‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ََ ُ‬ ‫كه‬ ‫َو َل َٰ‬
‫ب‬ ‫حٍ‬ ‫ن‬ ‫حك‬‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫حك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪١١٢‬‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫َي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َش َيَٰط َ‬ ‫َع ُ‬
‫وۡح بعضهم إحل بع ٖض‬ ‫َاۡل حن ي ح‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫نس‬ ‫ح‬ ‫َ۬اۡل‬
‫ح‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬
‫ك َما َف َعلُوهُ فَ َذ حر ُه حم َوماَ‬ ‫َ َح َ َٓ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ ح َُ‬
‫ۖۡ‬ ‫زخرف َ۬القو حل غرورا ولو شاء رب‬
‫خرة حَ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ون ‪َ ١١٣‬وتلح َ حص َ َٰ‬ ‫َح َُ َ‬
‫غ إحَلهح أف حـدة ُ۬اَّلحين َل يومحنون اِبٓأۡل ح‬ ‫يفَت‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫حَ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ حُ َ َح َ ُ ْ‬
‫َتفون ‪ ١١٤‬أفغۡي َ۬اَّللح أبت حغ‬ ‫َتفوا ما هم مق ح‬ ‫ول حۡيضوه و حَلق ح‬
‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ َ‬
‫مفصَل‬ ‫ُ۬الكحتب‬ ‫إحَلكم‬ ‫أنزل‬ ‫َ۬اَّلحي‬ ‫وهو‬ ‫حكما‬
‫ه َ‬ ‫ُ َ‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫وَاَّلحين ءاتينهم ُ۬الكحتب يعلمون أنهۥ مَنل محن ربحك‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫حُ حَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َتين ‪ ١١٥‬وتمت ُكحمت ربحك‬ ‫َٰ‬ ‫اِبۡل حقۖ فَل تكونن محن َ۬المم ح‬
‫ح‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ص حدقا َوع حدَل َل مب حدل ل حُكحمتحهحۦ وهو َ۬الس حميع ُ۬العلحيم ‪١١٦‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َ ح َ‬
‫يل ِ۬اَّللح إحن‬ ‫ضلوك عن سب ح ح‬ ‫ۡرض ي ح‬ ‫ِإَون ت حطع أكَث من حِف ِ۬اۡل ح‬
‫ك ُهوَ‬ ‫ه َه َ‬ ‫َحُ ُ َ‬ ‫ح ُ ح ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬
‫يَتب ح ُعون إحَل َ۬الظن ِإَون هم إحَل َيرصون ‪ ١١٧‬إحن رب‬ ‫ه‬
‫َ ُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َحَ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ‬
‫ضل عن سبحيلحهۖۡحۦ وهو أعلم اِبلمهت حدين ‪ ١١٨‬فُكوا‬ ‫أعلم من ي ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫َ۪اس ُم ُ۬اَّللح عليهح إحن كنتم بحـايتحهحۦ مو حمنحني ‪١١٩‬‬ ‫َٰ‬ ‫م هحما ذك َحر‬

‫‪- 142 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ََح ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ُُ ْ‬ ‫َ َ َ ُ ح َه‬
‫وما لكم أَل تاُكوا محما ذكحر َ۪اسم ُ۬اَّللح عليهح وقد ف حصل‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح ُ حُح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ َح ُ ح ه‬ ‫ه‬ ‫ه ُ‬
‫لكم ما ح حرم عليكم إحَل ما َ۟اضط حررتم إحَلهحِّۗ ِإَون كثحۡيا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه َه َ َُ َ ح َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َٓ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ۡي عحل ٍ ِۚم إحن ربك هو أعلم اِبلمعت حدين ‪١٢٠‬‬ ‫ضلون بحأهوائ ح حهم بحغ ح‬ ‫َل ح‬
‫حَ۬اۡل حثمَ‬ ‫َ ح ُ َ‬
‫سبون‬ ‫َ‬
‫َ۬اۡلث حم وبا حطنهۥ إحن َ۬اَّلحين يك ح‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ح‬ ‫َ‬
‫۞وذروا ظ حهر‬ ‫َٰ‬ ‫ََُ ْ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫اُكُوا ْ م هحما لَمح‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َس ُي حج َز حو َن ب َ‬
‫َتفون ‪ ١٢١‬وَل ت‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫ه َ َٰ َ َ ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُح َ‬
‫يذك حر ِ۪اسم ُ۬اَّللح عليهح ِإَونهۥ لفحسق ُۗ ِإَون َ۬الشي حطني َلوحون‬
‫ه ُ ح َُ ح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ح ََ حُُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ َٰ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ ح َ ٓ‬
‫ّشكون ‪١٢٢‬‬ ‫إحل أو حَلائ ح حهم حَلج حدلوكمۖۡ ِإَون أطعتموهم إحنكم لم ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َحَ ُ َ َ َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أو من َكن ميتا فأحيينَٰه وجعلنا َلۥ نورا يم حَش بحهحۦ‬
‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫هَُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت ليس حِبارح ٖج محنها كذل حك‬ ‫َٰ‬
‫اس كمن مثلهۥ حِف ِ۬الظلم ح‬ ‫حِف ِ۬انله ح‬
‫َج َع حلناَ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ُزيحن ل حلكفح حرين ما َكنوا يعملون ‪ ١٢٣‬وكذل حك‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َوماَ‬ ‫فحيها َۖۡ‬ ‫َح ُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حَلمكروا‬ ‫ُم حرمحيها‬ ‫أك حَب‬ ‫قري ٍة‬ ‫ك‬
‫ح‬ ‫حِف‬
‫َجا ٓ َء حت ُهمح‬ ‫َ‬ ‫َح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ َ‬
‫س حهم وما يشعرون ‪ِ ١٢٤‬إَوذا‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َي حمك ُرون إحَل بحأنف ح‬
‫ُ۬اَّللحۘ ِ۬ا هَّللُ‬
‫ه‬ ‫حَ َ ُ َ ُُ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ َ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‪َ ْ ُ َ ٞ‬‬
‫وۭت رسل‬ ‫ءاية قالوا لن نومحن حِت نوۭت محثل ما أ ح‬
‫َص َغارٌ‬ ‫َ ح َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬
‫أعلم حيث َيعل رحسلت حهحُۗۦ سي حصيب ُ۬اَّلحين أجرموا‬
‫َح ُُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َش حد ُ‬ ‫َو َع َذ ‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫ع َ‬
‫‪١٢٥‬‬ ‫يمكرون‬ ‫َكنوا‬ ‫ب ح َما‬ ‫يد ُۢ‬ ‫اب‬ ‫َ۬اَّللح‬ ‫حند‬

‫‪- 143 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ح ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َح َ ح‬ ‫هُ َ‬ ‫َ‬
‫َو َمن‬ ‫ف َمن يُ حر حد ِ۬اَّلل أن يه حديهۥ يّشح صدرهۥ ل ححَلسل حۖم‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َكأ هنماَ‬ ‫حرجا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ً‬
‫ضيحقا‬ ‫ُ‬
‫صدرهۥ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َيعل‬
‫َحَح‬
‫ض له ۥ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ه‬
‫ي ح‬ ‫أن‬
‫ح‬
‫يُ حرد‬
‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َحَُ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ه َٓ‬ ‫يَ هص هع ُ‬
‫ُ۬الرجس َع‬ ‫ح‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َي‬ ‫حك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ِۚ‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ِ۬الس‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫د‬
‫فَ هص حلناَ‬ ‫ك ُم حس َتقيماُۗ قَدح‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫صرط رب ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َل يومحنون ‪ ١٢٦‬وهذا‬
‫ع َ‬ ‫ُ۬الس َل حمَٰ‬ ‫ه‬ ‫َدارُ‬ ‫ل َ ُهمح‬ ‫َه هُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حند‬ ‫‪١٢٧‬‬ ‫يذكرون‬ ‫ل حق حو ٖم‬ ‫ت‬ ‫َ۬آأۡلي َٰ ح‬
‫ّش ُهمح‬ ‫َح‬
‫َن ُ ُ‬ ‫ون ‪َ ۞ ١٢٨‬و َي حومَ‬ ‫َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫ح‬
‫َرب ح حه حمۖۡ َوهو هو حَل ُهم ب ح َما َكنوا يعمل‬
‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ ح َحُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َي َٰ َم حع َ َ‬ ‫َ‬
‫نس وقال‬ ‫ح ۖ‬ ‫ح‬ ‫َ۬اۡل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫َث‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ِ۪اس‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫َ۬اۡل‬
‫ح ح‬ ‫ّش‬ ‫ا‬‫حيع‬ ‫َج‬
‫َو َبلَ حغناَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َُٓ ُ‬
‫نس ربنا َ۪استمتع بعضنا بحبع ٖض‬ ‫َ۬اۡل ح‬ ‫ح‬ ‫أو حَلاؤهم محن‬
‫حين فحيهاَ‬ ‫َخ َٰ حِل َ‬ ‫كمح‬ ‫ه ُ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫أجلنا َ۬اَّلحي أجلت نلا قال َ۬انلار مثوى‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ ُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ ٌ َ‬ ‫ه َه َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫إحَل ما شاء َ۬اَّللُۗ إحن ربك حكحيم علحيم ‪ ١٢٩‬وكذل حك نو حل‬
‫َ ح ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َب حع َ ُۢ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫‪١٣٠‬‬ ‫سبون‬ ‫يك ح‬ ‫َكنوا‬ ‫ب ح َما‬ ‫ضا‬ ‫ني‬‫َ۬الظَٰلحم َ‬
‫ح‬ ‫َب حعض‬
‫حنكمح‬ ‫ُ‬ ‫ُُ ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ ح َ‬
‫م‬ ‫رسل‬ ‫يات حكم‬ ‫ألم‬ ‫نس‬ ‫ح ح‬ ‫َاۡل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ح ح‬ ‫َ۬اۡل‬ ‫ّش‬ ‫يمع‬
‫َح ُ‬ ‫َٓ‬ ‫َُ ُ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حكمح‬ ‫يوم‬ ‫َ‬
‫ل حقاء‬ ‫ح‬
‫وين حذرونكم‬ ‫ءاي حِت‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫عليكم‬ ‫َيقصون‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َهح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫سناۖۡ وغرتهم ُ۬اۡليوة ُ۬الن ييا‬ ‫هذا قالوا ش حهدنا َع أنف ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫‪١٣١‬‬ ‫ك حف حرين‬ ‫َكنوا‬ ‫أ ن هم‬ ‫س حهم‬ ‫أنف ح‬ ‫َع‬ ‫وش حهدوا‬

‫‪- 144 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َوأَ حهلُهاَ‬ ‫ُ ح‬ ‫َٰ‬ ‫حُ‬
‫ذَٰل حك أن لم يكن ربك مهلحك َ۬القري بحظل ٖم‬
‫ُح َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬ ‫َوماَ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫َربك‬ ‫ع حملوا‬ ‫محما‬ ‫درجت‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫حك‬
‫ول ٖ‬ ‫‪١٣٢‬‬ ‫غفحلون‬
‫ُ۬ال هر حۡح حةَِۚ‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬ ‫ََ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ذو‬ ‫َ۬الغ حّن‬ ‫و ر بك‬ ‫‪١٣٣‬‬ ‫يعملون‬ ‫ع هما‬ ‫بحغ َٰ حف ٍل‬
‫ماه‬ ‫َح ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح‬
‫بع حدكم‬ ‫حم ُۢن‬ ‫ويستخلحف‬ ‫َ‬ ‫يذهحبكم‬ ‫يشأ‬ ‫إحن‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ٓ‬
‫‪١٣٤‬‬ ‫ءاخ حرين‬ ‫قو ٍم‬ ‫ذرحيةح‬ ‫محن‬ ‫أنشأكم‬ ‫كما‬ ‫يشاء‬
‫ين ‪ ١٣٥‬قُ حل َي َٰ َقو حمح‬ ‫نتم ب ُم حعجز َ‬ ‫ون ٓأَلت َو َما أَ ُ‬ ‫ُ َ ُ َ‬
‫د‬ ‫وع‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫م‬‫إ هن َ‬
‫ح ح ح‬ ‫ٖۖ‬ ‫ح‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ َ حَ‬ ‫َ ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ح َُ ْ‬
‫تعلمون‬ ‫فسوف‬ ‫َعمحل ۖۡ‬ ‫إ ح حّن‬ ‫مَّكنتحكم‬ ‫َع‬ ‫ِ۪اعملوا‬
‫ه َٰ ُ َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫َ ُ ُ َ‬
‫َمن تكون َلۥ عقحبة ُ۬الارحِّۗ إحنهۥ َل يفلحح ُ۬الظلحمون ‪١٣٦‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ ح َ ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َََ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ َُ ْ‬
‫ث وَاۡلنع حم ن حصيبا‬ ‫حَّللح محما ذرأ محن َ۬اۡلر ح‬ ‫۞وجعلوا‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ََٓ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫َكن‬ ‫ل حّشَكئحناۖۡ فما‬ ‫وهذا‬ ‫بحزع حم حهم‬ ‫حَّللح‬ ‫ه ذا‬ ‫فقالوا‬
‫َف حهوَ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ ََٓ‬
‫حَّللح‬ ‫َكن‬ ‫َ۬اَّللحۖۡ وما‬ ‫إحل‬ ‫ي حصل‬ ‫فَل‬ ‫ل حّشَكئ ح حهم‬
‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٓ‬ ‫ُ ََٓ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وكذل حك‬ ‫‪١٣٧‬‬ ‫ُيكمون‬ ‫ما‬ ‫َ‬
‫ساء‬ ‫ح‬
‫ۡشَكئ ح حه ُۗم‬ ‫إحل‬‫َٰ‬ ‫يَ حصل‬
‫أَ حو َل َٰ حدهحمح‬ ‫َحَ‬
‫قتل‬ ‫َ‬
‫ّشك حني‬
‫حُ ح‬
‫م‬ ‫َ۬ال‬ ‫َ‬
‫حن‬ ‫م‬ ‫ۡي‬ ‫ح‬ ‫ث‬
‫َ‬
‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫َز ه‬
‫ي‬
‫ح‬ ‫ٖ‬
‫د َ‬
‫حين ُهمۖۡح‬ ‫َعلَ حيهمح‬ ‫َ َح ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُحُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ ََُٓ ُ‬
‫ح‬ ‫و حَللبحسوا‬ ‫ل حۡيدوهم‬ ‫ۡشَكؤهم‬
‫َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََحُ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ٓ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ولو شاء َ۬اَّلل ما فعلوه ۖۡ فذرهم وما يفَتون ‪١٣٨‬‬

‫‪- 145 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ح حج ‪ٞ‬ر هَل َي حط َع ُم َها إ ح هَل َمن ن ه َشآءُ‬ ‫َ ح َ َٰ ‪ َ َ ٞ‬ح ٌ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ ُ ْ َ‬
‫ح‬ ‫وقالوا ه حذه حۦ أنعم وحرث‬
‫َح ُُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََحَ‬ ‫ُ َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََحَ‬ ‫ح‬
‫يذكرون‬ ‫َل‬ ‫‪ٞ‬‬
‫وأنعم‬‫َٰ‬ ‫ظهورها‬ ‫ح حرمت‬ ‫ٌ‬
‫وأنعم‬ ‫َٰ‬ ‫ب ح َزع حم حه حم‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح َٓ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫َكنوا‬ ‫بحما‬ ‫سيج حزي حهم‬ ‫علي ِۚهح‬ ‫ً‬
‫َ۪اف حَتاء‬ ‫عليها‬ ‫َ۬اَّللح‬ ‫َ۪اس َم‬
‫َ َ ‪ٞ‬‬ ‫ح َ ح ََٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َح َُ َ‬
‫ون ه حذه ح ِ۬اۡلنع حم خال حصة‬ ‫ح‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪١٣٩‬‬ ‫ون‬ ‫يفَت‬
‫هم حيتةَ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َُ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫ي كن‬ ‫ِإَون‬ ‫جناۖۡ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫أزو ح‬ ‫َع‬ ‫وُمرم‬ ‫حَّلكورحنا‬
‫َحكحيمٌ‬ ‫إنههۥُ‬ ‫َو حص َف ُهمح‬ ‫َس َي حجزيهمح‬ ‫ُ‬ ‫ُ ََٓ‬ ‫َف ُه ح‬
‫ح‬ ‫ح ح‬ ‫ء‬ ‫َك‬ ‫ۡش‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫حي‬ ‫ف‬ ‫م‬
‫َس َف َهُۢا ب َغۡيح‬ ‫َق َتلُوا ْ أَ حو َل َٰ َد ُهمح‬ ‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫َخ ح َ‬
‫ِس‬ ‫د‬ ‫يم ‪ ١٤٠‬قَ ح‬ ‫َعل ح ‪ٞ‬‬
‫ح ح‬
‫ه ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ً‬ ‫ح َٓ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َه ُ ْ‬ ‫ح‬
‫عحل ٖم وحرموا ما رزقهم ُ۬اَّلل ُ۪اف حَتاء َع َ۬اَّللح قد ضلوا‬
‫َ َٰه‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ت‬ ‫جن ٖ‬ ‫أنشأ‬ ‫َ۬اَّلحي‬ ‫َ‬
‫۞وهو‬ ‫‪١٤١‬‬ ‫َ‬
‫مهت حدين‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َكنوا‬ ‫َو َما‬
‫ُحَ ً‬ ‫َ هح َ‬ ‫َ ه ح َ‬ ‫َٰ‬ ‫َحُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه حُ َ‬
‫ُمتلحفا‬ ‫وَالزرع‬ ‫وَانلخل‬ ‫ت‬ ‫ٖ‬ ‫وش‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ۡي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ت‬‫ٖ‬ ‫وش‬ ‫معر‬
‫َٰ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ هحُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ ُ‬
‫متشب ح ِۚهٖ‬ ‫وغۡي‬ ‫متشبحها‬ ‫وَالرمان‬ ‫وَالزيتون‬ ‫أ ك له ۥ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ ْ‬
‫ُكوا محن ثم حره حۦ إحذا أثمر وءاتوا حقهۥ يوم حصادحهۖۡحۦ‬
‫ح َ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُح ُ ْ‬ ‫ََ‬
‫ِسفحني ‪ ١٤٢‬ومحن َ۬اۡلنع حم‬ ‫ِسفوا إحنهۥ َل ُيحب ُ۬الم ح‬ ‫وَل ت ح‬
‫َه ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َُ َ‬
‫تتبحعوا‬ ‫وَل‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫رزقكم‬ ‫محما‬ ‫ُكوا‬ ‫وفرشا‬ ‫ۡحولة‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ ُ ‪ٞ‬‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ َ‬
‫‪١٤٣‬‬ ‫مبحني‬ ‫عد و‬ ‫ح‬
‫ل كم‬ ‫إحن ُهۥ‬ ‫ِ۬الش حي َطَٰ ح ِۚن‬ ‫ت‬ ‫خ حطو َٰ ح‬

‫‪- 146 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫حَح‬ ‫َ۬ال ح َمعزَ‬ ‫حَح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ َ‬
‫نيِّۗ‬
‫ِ۪اثن ح‬ ‫ح‬ ‫َوم َحن‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ِ۪ا‬ ‫ان‬
‫ح‬ ‫َ۬الض‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫ج‬
‫ۖ‬ ‫ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ثمنحي‬
‫َعلَيهحح‬ ‫َ۪اش َت َملَتح‬‫ح‬ ‫أَماه‬ ‫ني‬
‫ح ُ ََح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫ُح‬
‫قل ءٓاَّلكري حن حرم أم ِ۬اۡلنثي ح‬
‫َص َٰ حدقحنيَ‬ ‫ُك ُ‬
‫نتمح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح ُ ََح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫‪١٤٤‬‬ ‫وِن ب ح حعل ٍم إحن‬ ‫أرحام ُ۬اۡلنثينيۖ نبحـ ح‬
‫ح‬ ‫َٓ ه َ‬ ‫ُح‬ ‫حَح‬ ‫حََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ح‬
‫ءاَّلكري حن‬ ‫َ‬ ‫نيِّۗ قل‬ ‫ِ۪اثن ح‬ ‫َ۬ابلق حر‬ ‫َ‬
‫و حمن‬ ‫ني‬‫ِ۪اثن ح‬ ‫َ۬اۡلب ح حل‬ ‫ح‬ ‫َوم َحن‬
‫ح ُ ََح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ح َََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ََح‬ ‫َ‬ ‫َهَ‬
‫نيۖ‬ ‫ني أما َ۪اشتملت عليهح أرحام ُ۬اۡلنثي ح‬ ‫حرم أ حم ِ۬اۡلنثي ح‬
‫َف َمنح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ه َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ َٓ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫بحهذا‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫ُ‬
‫وصىكم‬ ‫۪اذ‬ ‫َ‬
‫شهداء‬ ‫كنتم‬ ‫أم‬
‫اس ب َغۡيح‬ ‫َلض هل َ۬انله َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َٰ‬ ‫حَ‬ ‫ه‬ ‫َح َ‬
‫ح ح‬ ‫ح ح‬ ‫أظلم محم حن ِ۪افَتي َع َ۬اَّللح ك حذبا‬
‫ني ‪۞ ١٤٥‬قُل هَل أَجدُ‬ ‫َ۬الظَٰلحم َ‬ ‫ه‬ ‫َ۬اَّلل ََل َي حهدي حِ۬ال َق حومَ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫عحل ٍ ِۚم إحن‬
‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ ُ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ً‬ ‫َه ُ َ‬ ‫َ ُ‬
‫وۡح إحل ُمرما َع طاع ٖحم يطعمهۥ إحَل أن يكون‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حِف ما أ ح‬
‫خَنير فَإنه ُهۥ ر حج ٌس أَوح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ميتة أو دما مسفوحا أو ۡلم‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ه ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحًَ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح ح ٖ‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ً ُ ه‬
‫ۡي ِ۬اَّللح بحهحۦ فم حن ِ۟اضطر غۡي باغٖ وَل َعدٖ‬ ‫ف حسقا أهحل ل حغ ح‬
‫َح هر حمناَ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫َغ ُفور‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫َ‬
‫يم ‪ ١٤٦‬وَع َ۬اَّلحين هادوا‬ ‫ح ‪ٞ‬‬ ‫هر ح‬ ‫َر هبك‬ ‫فإحن‬
‫َعلَ حيهمح‬ ‫َح هر حمناَ‬ ‫َو حَال َغنمَ‬ ‫حََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُه‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ۬ابلق حر‬ ‫ومحن‬ ‫ظف ٖرۖ‬ ‫ذحي‬ ‫ك‬
‫َ۪اخ َتلَطَ‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اۡل َوايَا أَ حو ماَ‬ ‫حَ‬
‫ُ َُُ َ‬
‫وم ُه َما إحَل ما ۡحلت ظهورهما أ حو‬
‫َََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬ ‫ُش ُ‬
‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬
‫‪١٤٧‬‬ ‫لص حدقون‬ ‫ِإَونا‬ ‫ب ح َبغي ح حه ح ۖۡم‬ ‫َج َز حي َنَٰ ُهم‬ ‫ذَٰل حك‬ ‫ب ح َعظ ٖ ِۚم‬

‫‪- 147 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ََ‬ ‫َر حۡحةَ‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬
‫يُ َرد‬ ‫وَل‬ ‫َو َٰ حس َع ٖة‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬
‫فإحن كذبوك فقل ربكم ذو‬ ‫ُ‬
‫َح َُ ْ‬ ‫هُ۬اَّلحينَ‬ ‫َ َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬
‫أۡشكوا‬ ‫اس ُهۥ ع حن ِ۬القوم ِ۬المج حرمحني ‪ ١٤٨‬سيقول‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫بَ ُ‬
‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َُٓ َ ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫هُ َ َح َح‬ ‫َ‬ ‫َح َ ٓ‬
‫َش ٖ ِۚء‬ ‫لو شاء َ۬اَّلل ما أۡشكنا وَل ءاباؤنا وَل حرمنا محن‬
‫اسناَُۗ‬ ‫َذاقُوا ْ بَ َ‬ ‫َق حبلحهمح‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫َ َ‬
‫َح هِتَٰ‬ ‫ح‬ ‫محن‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلحين‬ ‫َ‬
‫كذ ب‬ ‫َٰ‬
‫كذل حك‬
‫ه‬ ‫َه ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ح ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُح‬
‫قل هل عحندكم محن عحل ٖم فتخ حرجوه نلاۖۡ إحن تتبحعون إحَل‬
‫ح َ َٰ َ ُ‬ ‫حُ ه ُ‬ ‫ُح‬ ‫َحُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‬
‫َ۬الظ هن ِإَون أنتم إحَل َّترصون ‪ ١٤٩‬قل ِهَّلِلَف ِ۬اۡلجة ُ۬البلحغة ۖۡ‬
‫كمُ‬ ‫ُ َ ََٓ ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ٓ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫فلو شاء لهدىكم أَج حعني ‪ ١٥٠‬قل هلم شهداء‬
‫َ۬اَّلل َح هر َم َهَٰ َذا فَإن َشه ُدوا ْ فَ ََل ت َ حش َهدح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َح َ ُ َ َه‬
‫ح‬ ‫ۖۡ ح‬ ‫ُ۬اَّلحين يشهدون أن‬
‫َو هَاَّلحينَ‬ ‫َ َ‬
‫ايَٰتناَ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َٓ‬ ‫ح‬ ‫َه‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬
‫مع ُه حم وَل تتبحع أهواء َ۬اَّلحين كذبوا بحـ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُح‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫۞قل‬ ‫‪١٥١‬‬ ‫يع حدلون‬ ‫بحرب ح حهم‬ ‫خرة ح وهم‬ ‫اِبٓأۡل ح‬ ‫يومحنون‬ ‫َل‬
‫ُح ُ ْ‬ ‫َه‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحُ‬ ‫َ َ َحْ‬
‫ّشكوا‬ ‫ت ح‬ ‫أَل‬ ‫عليكمۖۡ‬ ‫ر ب كم‬ ‫حرم‬ ‫ما‬ ‫أت ل‬ ‫تعالوا‬
‫َ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫َحُُ ْ‬ ‫ََ‬
‫َٰ‬
‫إححسنا ۖۡ‬
‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫ش حيـا ۖۡ‬
‫َ‬
‫أ و ل د كم‬ ‫تقتلوا‬ ‫وَل‬ ‫واِبلو حلي حن‬ ‫بحهحۦ‬
‫ح َ َ َٰ َ‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫هح‬ ‫حَ‬
‫حش‬ ‫م ححن إحمل ٖق َنن نرزقكم ِإَوياهمۖۡ وَل تقربوا ُ۬الفو ح‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللُ‬ ‫َما َظ َه َر م ححن َها َو َما َب َط َن َو ََل َت حق ُتلُوا ْ ُ۬انله حف َس هَ۬الِت َح هرمَ‬
‫ح‬ ‫ۖۡ‬
‫َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََه ُ‬ ‫َ ه َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ق ذل حكم وصىكم بحهحۦ لعلكم تع حقلون ‪١٥٢‬‬ ‫إحَل اِبۡل ح ِۚ‬

‫‪- 148 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ِت َي حبلُ َغ أَ ُش هدهۥُ‬ ‫ه أَ حح َس ُن َح َٰه‬ ‫اِبلِت ح َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫وَل تقربوا مال َ۬اَلتحي حم إحَل‬ ‫َ‬ ‫ََ َح َُ ْ َ َ ح‬
‫ح‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫َح‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َ‬ ‫ح َحَ‬ ‫ََح ُ ْ‬
‫ط َل نكلحف نفسا إحَل‬ ‫وأوفوا ُ۬الكيل وَال حمَيان اِبلقحس ح ۖ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ح ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬
‫ُو حس َع َهاۖۡ ِإَوذا قلتم فَاع حدلوا ولو َكن ذا قرۭبۖ وبحعه حد‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ي‬ ‫َح ُ ْ‬
‫َه هُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََه ُ‬ ‫َ ه َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫ه‬
‫ِ۬اَّللح أوفوا ذل حكم وصىكم بحهحۦ لعلكم تذكرون ‪١٥٣‬‬
‫َُ‬ ‫َه ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫صر َٰ حِط مستقحيما فَاتبحعوهۖۡ وَل تتبحعوا ُ۬السبل‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫وأن هذا‬
‫ََه ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫كمح‬ ‫َسبحيلحهحۦ ذَٰل حك حم َو هصى َٰكم بحهحۦ لعل‬ ‫ف َتف هرق بحك حم عن‬
‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ُم َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ‬
‫وۭس َ۬الكحتب تماما َع َ۬اَّلحي‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َءات حي َنا‬ ‫ت هتقون ‪ ١٥٤‬ث هم‬
‫َٓ‬ ‫ُ‬ ‫هَه‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حك َشءٖ وهدى ورۡحة لعلهم بحلحقاءح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أحسن وتف حصيَل ل ح‬
‫ك فََاتهب ُعوهُ‬ ‫ار ‪ٞ‬‬ ‫ُم َب َ‬ ‫ب أَ َ‬
‫نز حل َنَٰهُ‬ ‫َو َهَٰ َذا ك َحتَٰ ٌ‬ ‫‪١٥٥‬‬ ‫ون‬
‫ُ ُ َ‬
‫َرب ح حه حم يومحن‬
‫ح‬
‫حَ۬الك َحتَٰبُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ ه‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ْ ََه ُ ح ُح َُ َ‬
‫نزل‬ ‫وَاتقوا لعلكم ترۡحون ‪ ١٥٦‬أن تقولوا إحنما أ ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ ح ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ ٓ َ َ ح‬
‫ني محن قبلحنا ِإَون كنا عن دحراست ح حهم لغفحلحني ‪١٥٧‬‬ ‫َع طائحفت ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ى‬ ‫أو تقولوا لو أنا أنزل علينا َ۬الكحتَٰب لكنا أهد َٰ‬
‫ح‬
‫ََحَ‪ٞ‬‬ ‫َُ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ َ‪ٞ‬‬ ‫ه َٓ ُ‬ ‫ََ‬
‫م ححن ُه حم فقد جاءكم بيحنة محن ربحكم وهدى ورۡحة‬ ‫ح‬
‫ِ۬اَّللح َو َص َد َف َع حن َهاُۗ َس َن حجزي هِ۬اَّلحينَ‬ ‫ه‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ ح َح َ‬
‫ح‬ ‫ت‬ ‫فمن أظلم محمن كذب بحـاي ح‬
‫َ ُ ْ َ ح ُ َ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫يَ حص حدفون ع حن َءايَٰت ح َنا ُس ٓو َء َ۬العذاب بحما َكنوا يص حدفون ‪١٥٨‬‬ ‫َ‬

‫‪- 149 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ ح َ ُ ُ َ ه َ َ َ ُ ُ ح َ َ َٰٓ َ ُ َ ح َ َ َ َ َ ح َ َ َ ح ُ‬
‫اِت بعض‬ ‫اِت ربك أو ي ح‬ ‫۞هل ينظرون إحَل أن تاتحيهم ُ۬الملئحكة أو ي ح‬
‫يم َٰ ُنهاَ‬ ‫نف ُع َن حف ًسا إ َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ‬ ‫َء َاي َٰ ح َ َ َ ح َ َ‬
‫ح‬ ‫ت ربحك َل ي‬ ‫اِت َبعض َءاي َٰ ح‬ ‫ت ربحك ُۗ يوم ي ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ َٰ َ َ ح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحُ َح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َ ُ‬
‫لم تكن ءامنت محن قبل أو كسبت حِف إحيمنحها خۡياُۗ ق حل ِ۪انت حظروا‬
‫ت م ححن ُهمح‬ ‫حين ُه حم َو ََكنُوا ْ حش َيعا هل حس َ‬ ‫حين َف هرقُوا ْ د َ‬ ‫ون ‪ ١٥٩‬إ هن هَ۬اَّل َ‬ ‫ه ُ َ ُ َ‬
‫إحنا منت حظر‬
‫ح‬
‫َ َ ُ ْ َح َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ ه َُ‬ ‫ه َ َح ُ ُ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حِف َش ٍء ِۚ إحنما أمرهم إحل َ۬اَّللح ثم ينبحئهم بحما َكنوا يفعلون ‪١٦٠‬‬
‫اِبلسيئةحَ‬ ‫َجآءَ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ َحَ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َجا ٓ َ‬
‫ح‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ۖۡ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫حه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ّش‬ ‫ع‬ ‫ۥ‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ة‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اِبۡل‬ ‫ء‬ ‫َمن‬
‫ون ‪ ١٦١‬قُ حل إحنهّن َه َدى َّٰن َرۭبَ‬ ‫حََ َُ ح َ ُح َُ َ‬ ‫َ َ ُ ح َ َٰ ه‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫فَل َيزى إحَل محثلها وهم َل يظلم‬
‫ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫يم ‪ ١٦٢‬دحينا قي حما محلة إحبرهحيم حنحيفا وما َكن‬ ‫َٰ‬ ‫صر ٖط مستقح ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫إحل ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫ه َ َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ حُ ح‬
‫اِت حَّللح‬ ‫ّشك حني ‪ ١٦٣‬قل إحن صَل حِت ونس حِك وُمياي ومم ح‬ ‫محن َ۬الم ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َُ َ َ َ ُ ح ُ َََ۠ َه ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬
‫ۡشيك َل ۖۡۥ وبحذل حك أمحرت وأنا أول ُ۬المسل ح حمني ‪١٦٥‬‬ ‫َٰ‬ ‫ب ِ۬العل حمني ‪َ ١٦٤‬ل ح‬ ‫ر ح‬
‫ََ َ ح ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُح َ َ‬
‫سب ك‬ ‫ك َشءٖ ِۚ وَل تك ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫قل أغۡي َ۬اَّللح أب حغ ربا وهو رب ح‬
‫ح َ ُ ح َٰ ُ ه َ َٰ َ ُ‬ ‫َ َحَ ََ َ ُ َ َ ‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫َح‬
‫ي ثم إحل ربحكم‬ ‫ِۚ‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ة‬‫ر‬ ‫ح‬ ‫از‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ز‬
‫ح‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫س‬ ‫ن ٍ‬ ‫ف‬
‫َ ََ ُ‬ ‫َحَ ه‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫هم ح‬
‫كمح‬ ‫ج ُعك حم ف ُينب ح ُئكم بحما كنتم فحيهح َّتتلحفون ‪ ١٦٦‬وهو َ۬اَّلحي جعل‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫َحَُُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ َح َ ُ ح َحَ‬ ‫حَ‬ ‫َ َ َٰٓ َ‬
‫ت حَلبلوكم حِف‬ ‫َٰ‬
‫ۡرض ورفع بعضكم فوق بع ٖض درج ٖ‬ ‫خلئحف َ۬اۡل ح‬
‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫هُ ََُ‬ ‫َ َ َ َٰ ُ ح ه َ ه َ َ ُ ح َ‬
‫حيم ‪١٦٧‬‬ ‫ب ِإَونهۥ لغفور ر ح‬ ‫َسيع ُ۬ال حعقا ح‬ ‫ما ءاتىكمُۗ إحن ربك ح‬

‫‪- 150 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫ُ َُ َح‬
‫اف‬ ‫سورة اۡلعر ح‬
‫ِ۬الرِنَٰمۡح ه‬ ‫ِ۬اَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬‫ِ۬الر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ج م ححنهُ‬ ‫كن ِف َص حدر َك َح َر ‪ٞ‬‬ ‫َ ُ‬ ‫َح َ ََ‬ ‫َ ٌ ُ َ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫نزل إحَلك فَل ي‬ ‫المص كحتب أ ح‬ ‫َٰ‬
‫َح ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ َ‬
‫نزل إحَلكم‬ ‫تلح ن حذر بحهحۦ وذحكري ل حلمو حمنحني ‪َ۪ ١‬اتبحعوا ما أ ح‬
‫ه َه هُ َ‬ ‫َح ََٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ ح ََ َه ُ ْ‬
‫محن ربحكم وَل تتبحعوا محن دونحهحۦ أو حَلاء ُۗ قلحيَل ما تذكرون ‪٢‬‬
‫ُهمح‬ ‫اس َنا بَ َيَٰ ًتا أَوح‬ ‫جا ٓ َء َها بَ ُ‬ ‫ك َنَٰ َها فَ َ‬ ‫َحَ ح‬
‫وكم محن قري ٍة أهل‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َٓ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٓ ُ َ‬
‫قائحلون ‪ ٣‬فما َكن دعوىهم إحذ جاءهم باسنا إحَل أن قالوا‬ ‫َٰ‬
‫ي‬
‫َ ح ح َ َ َ ح َ هَ‬ ‫ه َ ُح َ‬ ‫َ َ َ ح َ هَ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫إحنا كنا ظل ح حمني ‪ ٤‬فلنسـلن َ۬اَّلحين أر حسل إحَل حهم ولنسـلن‬
‫َ‬ ‫َٓ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َََُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫َ۬المرسلحني ‪ ٥‬فلنقصن علي حهم بحعحلمٖۖ وما كنا َغئحبحني ‪٦‬‬
‫ُهمُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ حَ ح ُ‬
‫وَالوزن يومئ ح ٍذ ِ۬اۡلق فمن ثقلت موزحينهۥ فأولئحك‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُح ُ َ‬
‫ُ۬المفلححون ‪ ٧‬ومن خفت موزحينهۥ فأولئحك َ۬اَّلحين خ حِسوا‬
‫كمح‬ ‫َ ه ه َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫أنفسهم بحما َكنوا بحـايتحنا يظلحمون ‪ ٨‬ولقد مكن‬
‫ه َح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ حَ َ ُ‬ ‫حَ‬
‫ۡرض وجعلنا لكم فحيها معيحشُۗ قلحيَل ما تشكرون ‪٩‬‬ ‫حِف ِ۬اۡل ح‬
‫ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ه ح َ َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫ل حلملئحك حة‬ ‫قلنا‬ ‫ثم‬ ‫صورنكم‬ ‫ثم‬ ‫خلقنكم‬ ‫ولقد‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ َ َ ُ ْ ه‬ ‫ح ُ ُ ْ‬
‫ج حدين ‪١٠‬‬ ‫َٰ‬
‫ِ۟اسجدوا ٓأِلدم فسجدوا إحَل إحبلحيس لم يكن محن َ۬الس ح‬

‫‪- 151 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫ه َ ََ۠ َ ح‪ ٞ‬حُ َ َح‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َه َح ُ َ ح ََ ح ُ‬
‫ك قال أنا خۡي محنه خلقت حّن محن نارٖ‬ ‫قال ما منعك أَل تسجد إحذ أمرت ۖ‬
‫ك هَبَ‬ ‫حَ ََ َ ُ ُ َ َ َ ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬
‫ني ‪ ١١‬قال فَاهبحط محنها فما يكون لك أن تت‬ ‫وخلقتهۥ محن حط ٖ‬
‫َ َٰ َ ح ح ُ ح َ ُ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ح ُ ح ه َ‬
‫ين ‪ ١٢‬قال أن حظر حِن إحل يوم يبعثون ‪١٣‬‬ ‫ح‬ ‫َ۬الصَٰغحر َ‬ ‫ك مَ‬
‫حن‬ ‫فحيها فَاخرج إحن‬
‫ح‬
‫ين ‪ ١٤‬قَ َال فَب َما أَ حغ َو حيتَّن َۡلَ حق ُع َد هن ل َ ُهمح‬ ‫نظر َ‬ ‫حُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫قال إحنك محن َ۬الم ح‬
‫يم ‪ُ ١٥‬ث هم ٓأَلت َحي هن ُهم حم ُۢن َب حني َأيح حديه حم َوم ححن َخ حلفحهمح‬ ‫ك َ۬ال ح ُم حس َتقح َ‬ ‫َ َٰ َ َ‬
‫صرط‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٓ ح َ َ َ ُ َ ح َ َ ُ ح ََٰ‬ ‫َ َ ح َ ح َ َٰ ح َ َ‬
‫َتد أكَثهم شك ححرين ‪ ١٦‬قال‬ ‫وعن أيمن ح حهم وعن شمائحل ح حهمۖۡ وَل ح‬
‫حنكمح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ َ َ َ حُ ح ََح َ َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح ُ ح حَ َ ح‬
‫َ۟اخرج محنها مذءوما مدحوراۖۡ لمن تبحعك محنهم ۡلمِلن جهنم م‬
‫َُ ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َٰ َ َ ُ ح ُ ح َ َ َ َ ح ُ َ ح َ ه َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫أَجعحني ‪۞ ١٧‬ويـادم ُ۟اسكن أنت وزوجك َ۬اۡلنة فلُك محن حيث حشيتما وَل‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫ه َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َت حق َر َ‬
‫ني ‪ ١٨‬ف َو حس َو َس‬ ‫َ۬الظَٰلحم َ‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ت‬‫ف‬ ‫ة‬‫ر‬ ‫ج‬ ‫ِ۬الش‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ذ‬
‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫َ ح َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه ح َ َٰ ُ ُ ح َ َ ُ َ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫لهما َ۬الشيطن حَلب حدي لهما ما وۥرحي عنهما محن سوَٰءت ح حهما وقال‬
‫َ ُ َ ََ َح‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َٰ ُ َ َ ُ‬
‫ني‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ما نهىكما ربكما عن ه حذه ح ِ۬الشجرة ح إحَل أن تكونا ملك ح‬
‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫َح َ ُ َ‬
‫حني ‪٢٠‬‬ ‫أو تكونا محن َ۬الخ حِلحين ‪ ١٩‬وقاسمهما إ ح حّن لكما ل حمن َ۬الن حص ح‬
‫َ ح َُُ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ ََ ََ ح َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََه‬
‫فدلىهما بحغرورِٖۚ فلما ذاقا َ۬الشجرة بدت لهما سوَٰءتهما وطفحقا‬
‫ح َ ه َ َ َ َٰ ُ َ َ ُ َ َ َ ح َ ح َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َح َ‬
‫َي حصفا حن علي حهما محن ور حق ِ۬اۡلنةحۖ ونادىهما ربهما ألم أنهكما عن‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ ُ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ه ح َ َٰ َ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه ُ‬ ‫ه َ َ ََُ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ‬
‫ت حلكما َ۬الشجرة ح وأقل لكما إحن َ۬الشيطن لكما عدو مبحني ‪٢١‬‬

‫‪- 152 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫وننه‬ ‫هَ َ َح َحَ ََ ُ َ‬ ‫هح َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫قاَل ربنا ظلمنا أنفسنا ِإَون لم تغفحر نلا وترۡحنا نلك‬
‫كمح‬ ‫َ ُ ‪ُ ََ ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫ِسين ‪ ٢٢‬قال َ۪اهبحطوا بعضكم بلح ع ٍض عدو ۖۡ ول‬ ‫َ‬ ‫حم َن َ۬الخ حح‬
‫َٰ‬
‫ِت َي حو َن َوفحيهاَ‬ ‫َ َح‬ ‫َ َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ ح َ َ ‪ََٰ َ َ ٞ‬‬ ‫حَ‬
‫ني ‪ ٢٣‬قال فحيها‬ ‫ح ٖ‬ ‫ۡرض مستقر ومتع إحل ح‬ ‫حِف ِ۬اۡل ح‬
‫َ َح ُ‬ ‫َ ََ َح َ َح‬ ‫َ‬ ‫ُحَ ُ َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫كمح‬ ‫ت ُموتون َوم ححن َها َّترجون ‪ ٢٤‬يب حّن ءادم قد أنزنلا علي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َخ حۡي‪ٞ‬‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َٰ‬ ‫هح‬ ‫حك حم َوريشاۖۡ َوبلح َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َس ح‬ ‫َٰ‬ ‫بلح َاسا يُ َ‬
‫اس ُ۬اتلقوي ذل حك‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫َٰء‬‫و‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫و‬
‫َ َ َ َ َح َه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ََهُح َه هُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫كمُ‬ ‫ت ِ۬اَّللح لعلهم يذكرون ‪ ٢٥‬يب حّن ءادم َل يفتحنن‬ ‫َٰ‬ ‫ذَٰل حك م ححن َءاي َٰ ح‬
‫هع حن ُهماَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َََح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ُ۬الش حي َطَٰ ُ‬
‫َنع‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ة‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫َ۬اۡل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬
‫هوقَبيلُ ُهۥ محنح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َس حوَٰءت ح حه َما إحن ُهۥ يَرى َٰك حم هو‬
‫ه‬
‫حۡي َي ُه َما‬ ‫اس ُه َما ل ُ‬ ‫بلح َ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ه َ َٰ َ ح َ ٓ َ ه َ َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ ََ حَُ ح ه َ َح‬
‫حيث َل ترونهمُۗ إحنا جعلنا َ۬الشي حطني أو حَلاء ل حَّلحين َل يومحنون ‪٢٦‬‬
‫َاَّلل أَ َم َرنَا بهاَُۗ‬ ‫ح َشة قَالُوا ْ َو َج حدنَا َعلَ حي َها َءابَا ٓ َءنَا َو ه ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ََُ ْ َ‬
‫ِإَوذا فعلوا ف ح‬
‫ح‬
‫ه َ َ َحَُ َ‬ ‫ُح ه هَ َ َ ُ ُ حَ ح َ ٓ َُ ُ َ ََ‬
‫قل إحن َ۬اَّلل َل يامر اِبلفحشاءحۖ َ۬اتقولون َع َ۬اَّللح ما َل تعلمون ‪٢٧‬‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح ح ۖ ََ ُ ْ ُ ُ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫ج ٖد‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫حند‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫وه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫حيم‬ ‫ق‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ط‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ق‬
‫ح‬ ‫اِبل‬ ‫ۭب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫َُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َََ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ ح‬
‫َاد ُع ُ‬
‫تعودون‬ ‫بدأكم‬ ‫كم ا‬ ‫ُ۬الحين‬ ‫َل‬ ‫ُمل ح حصني‬ ‫وه‬ ‫و‬
‫هَ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َٰ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ً‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ً‬
‫ف حريقا هدى وف حريقا حق علي حه حم ِ۬الضللة إحنهم ُ۪اَّتذوا‬
‫حَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح ُ َ َه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َح َٓ‬
‫سبون أنهم مهتدون ‪٢٨‬‬ ‫ون ِ۬اَّللح ويح ح‬ ‫ُ۬الشيَٰ حطني أو حَلاء محن د ح‬

‫‪- 153 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ ُُ ْ َ ح َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫اد َ‬ ‫َ َ‬ ‫َي َٰ َ‬
‫ج ٖد وُكوا وَاۡشبوا‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫حند‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ح‬ ‫ز‬ ‫وا‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ّن‬ ‫ح‬ ‫ب‬
‫ََ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُح ُ ْ هُ َ ُ‬
‫ِسفحني ‪۞ ٢٩‬قل من حرم زحينة َ۬اَّللح‬ ‫ِسفوا إحنهۥ َل ُيحب ُ۬الم ح‬ ‫وَل ت ح‬
‫َ ه َ َ َُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َ۬الرز ِۚق قل حه ل حَّلحين ءامنوا‬ ‫َ‬
‫ت محن‬ ‫َٰ‬
‫ِ۬ال حِت أخرج ل ح حعبادحه حۦ وَالطيحب ح‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫حِف ِ۬اۡليوة ح ِ۬الن ييا خال حصة يوم َ۬القحيم حةِّۗ كذل حك نف حصل ُ۬آأۡلي ح‬ ‫َٰ‬
‫ُح ه َ َ هَ َ َ ح‬ ‫َح َحَُ َ‬
‫ح َش َما َظ َه َر م ححن َها َوماَ‬ ‫ۭب َ۬ال َف َو حَٰ‬ ‫ل حقو ٖم يعلمون ‪ ٣٠‬قل إحنما حرم ر ح‬
‫َ َح ُ ح‬ ‫ه‬ ‫ُح ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ ح ح َ َ حَح‬
‫َنل‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّشكوا اِبَّللح ما لم ي ح‬ ‫ۡي ِ۬اۡل حق وأن ت ح‬ ‫َاۡلثم وَابلغ بحغ ح‬ ‫بطن و ح‬
‫ون ‪َ ٣١‬ول ُحك أُمةه‬ ‫ه َ َ َحَُ َ‬ ‫َُ ُ ْ ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬
‫ٍ‬ ‫ح‬ ‫بحهحۦ سلطنا وأن تقولوا َع َ۬اَّللح ما َل تعلم‬ ‫َٰ‬
‫ََ َح َح ُ َ‬ ‫َ َ َ ُُح َ َح َ ُ َ َ َ‬ ‫َ َ ‪َ َ ٞ‬‬
‫خرون ساعة وَل يستق حدمون ‪٣٢‬‬ ‫أجل ۖۡ فإحذا جا أجلهم َل يستا ح‬
‫َ‬ ‫َ َ َح ُ ح َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي َٰ َب حّن َءاد َم إ ح هما يَات َحي هنك حم ُر ُسل محنك حم َيقصون عليكم ءاي حِت فم حن‬
‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َ ه َ َ هُ ْ‬ ‫َ َح ح ََ ُ ح َحَُ َ‬ ‫َ حٌ‬ ‫هَ ََ ح َ َ ََ‬
‫ّق وأصلح فَل خوف علي حهم وَل هم ُيزنون ‪ ٣٣‬وَاَّلحين كذبوا‬ ‫ِ۪ات َٰ‬
‫ُه حم فحيهاَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ حَُ ْ‬ ‫َ َ َ‬
‫َٰ‬
‫بحـايَٰتحنا وَاستكَبوا عنها أولئحك أصحب ُ۬انلارحۖ‬
‫َ ً َح َ ه‬ ‫ه‬ ‫ح َ َٰ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ح َح َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫ِلون ‪ ٣٤‬فمن أظلم محم حن ِ۪افَتي َع َ۬اَّللح ك حذبا أو كذب‬ ‫خح‬
‫ِت إ َذا َجا ٓ َء حت ُهمح‬ ‫يب ُهم م َحن حَ۬الك َحتَٰب َح َٰه‬ ‫ك َي َنال ُ ُه حم نَ حص ُ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬
‫ح‬ ‫حۖ‬ ‫ح‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬‫ح‬ ‫ت‬ ‫اي‬ ‫بحـ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُح َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ح َُ ََ هحَُ ح َ ُ ْ َ‬
‫ون ِ۬اَّللحۖۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫رسلنا يتوفونهم قالوا أين ما كنتم تدعون محن د ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ُ ْ َ ْ َ ه َ َ ُ ْ َ َ َٰ َ ُ ح َ ه ُ ح َ ُ ْ‬
‫س حهم أنهم َكنوا ك حف حرين ‪٣٥‬‬ ‫قالوا ضلوا عنا وش حهدوا َع أنف ح‬

‫‪- 154 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َح ُ‬ ‫ح‬ ‫َح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُ ُ ْ‬ ‫َ َ‬
‫نس‬ ‫َاۡل ح‬ ‫َ‬
‫َ۬اۡل حن و ح‬ ‫ح‬ ‫قال َ۟ادخلوا حِف أم ٖم قد خلت محن قبلحكم محن‬
‫ه َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه ‪ ٞ‬ه‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُه‬
‫حِف ِ۬انلارحۖ ُكما دخلت أمة لعنت أختها ۖۡ حِت إحذا َ۪اداركوا‬‫َٰ‬
‫ۡلولى َٰ ُه حم َر هب َنا َهَٰ ُؤ ََلٓءح َ۬ا َضلونَا َف َـاتحهمح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ف َ‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫حيع‬ ‫َج‬ ‫ا‬‫حيه‬
‫ح‬ ‫ي‬
‫ه َحَُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح ‪ََ ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ض حعفا م َ‬ ‫َ َ‬
‫كن َل تعلمون ‪٣٧‬‬ ‫ضعف ول ح‬ ‫حك ح‬ ‫ٖ‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫ح‬ ‫ار‬ ‫َ۬انل‬ ‫حن‬ ‫ح‬ ‫ا‬‫اب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬
‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َٰ ُ ح َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬
‫۞وقالت أوليىهم حۡلخرىهم فما َكن لكم علينا محن فض ٖل‬
‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫ه‬
‫سبون ‪ ٣٨‬إحن‬
‫َ ح ُ َ‬
‫فذوقوا ُ۬العذاب بحما كنتم تك ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫َُ ُ ْ‬
‫ه َٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُح َ ُ َُ ح َ‬ ‫َ ح َ حَُ ْ َحَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ْ‬
‫َٰ‬
‫كذبوا بحـايتحنا وَاستكَبوا عنها َل تفتح لهم أبوب ُ۬السما حء‬ ‫َٰ‬
‫ح َ ِۚ َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َح ُ ُ َ‬
‫اط وكذل حك‬ ‫وَل يدخلون َ۬اۡلنة حِت يلحج َ۬اۡلمل حِف س حم ِ۬اۡلحي ح‬
‫َ‬ ‫َح ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح‬
‫اش‬‫َن حزي ِ۬المج حرمحني ‪ ٣٩‬لهم محن جهنم محهاد ومحن فوق ح حهم غو ٖ ِۚ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ ه َ َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬
‫ت‬ ‫وكذل حك َن حزي ِ۬الظل ح حمني ‪ ٤٠‬وَاَّلحين ءامنوا وع حملوا ُ۬الصلحح ح‬ ‫َٰ‬
‫ُ۬اۡل هن حةۖ ُهمح‬ ‫حَ‬ ‫حَٰبُ‬ ‫ك أَ حص َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫َح‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َ‬
‫َل نكلحف نفسا إحَل وسعها أولئ ح‬
‫َح‬ ‫َ ح‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫ِلون ‪َ ٤١‬ون َزع َنا َما حِف ُص ُدورحهحم م ححن غ ٖحل َت حري‬ ‫حيها خ ح‬ ‫ف َ‬
‫َ‬
‫ُ۬اۡل حم ُد ح هَّللح هِ۬اَّلحي َه َدى َٰ َنا ل َحه َٰ َذا َو َما ُكناه‬ ‫ِتتحه حم ِ۬ا حۡلنح َه َٰ ُر ۖۡ َوقَالُوا ْ ح َ‬ ‫َح‬
‫محن‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه َٓ ح‬ ‫هُ ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ ح َ َ َحَ‬
‫نلح هت حدي لوَل أن هدىنا َ۬اَّللۖۡ لقد جاءت رسل ربحنا اِبۡل حقۖ‬
‫ُ ُح َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ح هُ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫َُ ُ ْ َ‬
‫ونودوا أن ت حلكم ُ۬اۡلنة أورحثتموها بحما كنتم تعملون ‪٤٢‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬

‫‪- 155 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ه َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫ق حد َو َج حدنا َما َوع َدنا‬ ‫ى أصحَٰب ُ۬اۡلنةح أصحَٰب َ۬انلارح أن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫اد َٰ‬ ‫ون‬
‫َ ُ ْ ََ ح ََه َ‬ ‫ه َ َ َ َ ُ‬ ‫ََح‬
‫َحقاۖۡ قالوا نعم فأذن‬ ‫كمح‬ ‫َرب َنا َحقا فهل وجدتم ما وعد رب‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ۬الظَٰلحمنيَ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ َ ُ ُۢ َ ح َ ُ ح َ ه ح َ ُ‬
‫‪َ۬ ٤٣‬اَّلحين يصدون عن‬ ‫ح‬ ‫مؤذحن بينهم أن لعنة ُ۬اَّللح َع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬
‫كَٰفح ُرون ‪َ ٤٤‬و َب حي َن ُه َما‬ ‫خ َرة ح‬ ‫يل ِ۬اَّللح َو َي حبغون َها ع َحوجا َوهم اِبٓأۡل ح‬ ‫سب ح ح‬
‫َ‬
‫َٰ ُ ح َ َ َ ح ْ‬ ‫َ ‪َ ٞ‬ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫حَح‬ ‫َ ََ‬ ‫ج ‪ٞ‬‬ ‫ح َ‬
‫يمىهم ونادوا‬ ‫ح ي‬ ‫س‬
‫ح‬ ‫ب‬ ‫اَّۢلُك‬ ‫ون‬ ‫ف‬‫ر‬
‫ح‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫اف‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫َ۬اۡل‬ ‫َع‬ ‫و‬ ‫اب‬ ‫ح‬
‫َ َ َٰ ٌ َ َ ح ُ ح َ ح َ ح ُ ُ َ َ ُ ح َ ح َ ُ َ‬ ‫ح ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أصحَٰب َ۬اۡلنةح أن سلم عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون ‪٤٥‬‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ َهَ َ َح‬
‫َت َع حلناَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ َ ح َح َ ُ ح حَ َ‬
‫ُ‬
‫ب ِ۬انلارح قالوا ربنا َل‬ ‫ۡصفت أبصَٰرهم ت حلقا أصحَٰ ح‬ ‫ح‬ ‫۞ِإَوذا‬
‫ونهمُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ ح َ َٰ ُ ح َ ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ حَ‬
‫اف رحجاَل يع حرف‬ ‫مع َ۬القوم ِ۬الظل ح حمني ‪ ٤٦‬ونادى أصحب ُ۬اۡلعر ح‬
‫َٰ ُ ح َ ُ ْ َ َ ح َ َٰ َ ُ ح َ ح ُ ُ ح َ َ ُ ُ ح َ ح َ ح ُ َ‬
‫يمىهم قالوا ما أغّن عنكم َجعكم وما كنتم تستك حَبون ‪٤٧‬‬ ‫س ي‬ ‫بح ح‬
‫حَ ه َ‬ ‫ح ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ه َ َح َ حُ ح َ‬ ‫ََ َُٓ‬
‫أهَٰؤَلءح ِ۬اَّلحين أقسمتم َل ينالهم ُ۬اَّلل بحرۡح ٍةِۚ ِ۟ادخلوا ُ۬اۡلنة‬
‫حَٰبَ‬ ‫ب ُ۬انلار أَ حص َ‬ ‫حَٰ ُ‬ ‫ى أَ حص َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ َ‬
‫َل خوف عليكم وَل أنتم ِتزنون ‪ ٤٨‬وناد‬
‫َ َ ح ٌ َ َح ُ ح ََ َ ُ ح َحَُ َ‬
‫ح‬
‫هُ َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ حَٓ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ ه َ ح َ ُ ْ َ َ‬
‫َ۬اۡلنةح أن أفحيضوا علينا محن َ۬الماءح َ۬او محما رزقكم ُ۬اَّلل قالوا‬
‫َُح َ‬ ‫هَ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّلل َح هر َم ُه َما َع َ۬الكفح حرين ‪َ۬ ٤٩‬اَّلحين َ۪اَّتذوا دحينهم لهوا‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫إحن‬
‫َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َهح‬ ‫ََ‬
‫َٰ‬
‫ولعحبا وغرتهم ُ۬اۡليوة ُ۬الن ييا فَاَلوم ننسىهم كما نسوا‬
‫َح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َٓ‬
‫‪٥٠‬‬ ‫َيحدون‬ ‫َٰ‬
‫بحـايتحنا‬ ‫َكنوا‬ ‫َو َما‬ ‫هَٰذا‬ ‫يَ حو حم حه حم‬ ‫ل حقا َء‬

‫‪- 156 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َو َر حۡحةَ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َََ‬
‫ب فصلنه َع عحل ٍم هدى‬ ‫َٰ‬ ‫كت ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫جينهم ب ح ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ولقد‬
‫ون إ هَل تَاويلَ ُهۥ يَ حو َم يَاِت تَاويلُهۥُ‬ ‫َح َ ُ ُ َ‬
‫ل حقو ٖم يومحنون ‪ ٥١‬هل ينظر‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه َٓ ح‬ ‫َ‬ ‫َحُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ‬
‫يقول ُ۬اَّلحين نسوه محن قبل قد جاءت رسل ربحنا اِبۡل حق‬
‫َ حَ ه‬ ‫ََحََ‬ ‫ُ َ َ َٓ ََ ح َ ُ ْ ََ َح ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ف َهل نلا محن شفعاء فيشفعوا نلا أو نرد فنعمل غۡي َ۬اَّلحي‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحَُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫كنا نعمل قد خ حِسوا أنفسهم وضل عنهم ما َكنوا‬
‫َ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫هُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح َُ َ‬
‫ت وَاۡلۡرض‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ُ۬اَّلل ُ۬اَّلحي خلق َ۬السمو ح‬ ‫َتون ‪ ٥٢‬إحن َر هبك ُم‬ ‫يف‬
‫ََ‬ ‫َ‬
‫ِ۬اَل َل َ۬انله َهارَ‬ ‫هح‬ ‫ش يغ حَش‬
‫ُح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حِف حستةح أيا ٖم ثم َ۪استوى َع َ۬العر ح ۖ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ‬
‫ت‬ ‫مسخر ِۢ‬ ‫وَانلجوم‬ ‫وَالقمر‬ ‫وَالشمس‬ ‫حثحيثا‬ ‫يطلبهۥ‬
‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ ح ُ َ ح َ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫بحأم حرهُۗحۦ أَل َل ُ۬اۡللق وَاۡلمر ُۗ تبارك َ۬اَّلل رب ُ۬العل حمني ‪٥٣‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ُحًَ‬ ‫ح ُ ْ َه ُ ح َ َ‬
‫۞َ۟ادعوا ربكم تۡضَع وخفية إحنهۥ َل ُيحب ُ۬المعت حدين ‪٥٤‬‬
‫َاد ُعوهُ َخ حوفا َو َط َمعاً‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ُح ُ ْ‬ ‫ََ‬
‫حها و‬ ‫َٰ‬
‫ۡرض بعد إحصل ح‬ ‫سدوا حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫وَل تف ح‬
‫ُح ُ‬ ‫َحَ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫ۡح َ‬‫إ هن َر ح َ‬
‫سنحني ‪ ٥٥‬وهو َ۬اَّلحي ير حسل‬ ‫ت َ۬اَّللح ق حريب م َحن َ۬المح ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ََه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ ُ ُ َ ُۢ َ ح َ َ َ ح َ ح‬
‫ُ۬الريح نّشا بني يدي رۡحتحهۖۡحۦ حِت إحذا أقلت سحابا ث حقاَل‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حََٓ ََ ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬
‫ك‬ ‫ح‬ ‫ت فأنزنلا بحهح ِ۬الماء فأخرجنا بحهحۦ محن‬ ‫ِل مي ٖ‬ ‫سقنه بلح ٖ‬
‫َه هُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََه ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ِ۬اثله َم َر َٰ‬
‫‪٥٦‬‬ ‫تذكرون‬ ‫لعلكم‬ ‫ُ۬الموۭت‬ ‫َّن حرج‬ ‫كذل حك‬ ‫ت‬
‫ِۚ‬ ‫ح‬
‫ي‬

‫‪- 157 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َح‬
‫َي ُرجُ‬ ‫َُ َ َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ َحُ ُ ََ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ حََ‬
‫وَاَّلحي خبث َل‬ ‫وَابلِل ُ۬الطيحب َيرج نباتهۥ بحإحذ حن ربحهۖۡحۦ‬
‫َح ُُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ل حقو ٖم يشكرون ‪٥٧‬‬ ‫ت‬‫ِصف ُ۬آأۡلي ح‬ ‫كدا كذل حك ن ح‬ ‫إحَل ن ح‬
‫حُُ ْ هَ َ َ ُ‬
‫ِ۟اعبدوا ُ۬اَّلل ما لكم‬ ‫وحا إ َ َٰل قَ حو حمهحۦ َف َق َال َي َٰ َقو حمح‬ ‫لَ َق حد أَ حر َس حل َنا نُ ً‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ ح َ َ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يم ‪٥٨‬‬ ‫محن إحل ٍه غۡيهۥ إ ح حّن أخاف عليكم عذاب يو ٍم ع حظ ٖ‬
‫ك ِف َض َلَٰل مبني ‪ ٥٩‬قَ َال َي َٰ َقو حمح‬ ‫ه َ َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ حَ َ ُ‬
‫ح ٖ‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫قال َ۬المِل محن قو حمهحۦ إحنا لَنى‬
‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َُ ‪ٞ‬‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َٰ َ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ب ِ۬العل حمني ‪٦٠‬‬ ‫ليس حب ضللة ولك ححّن رسول محن ر ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ََٰ‬ ‫ح‬ ‫ُح ُ ُ‬
‫ت ر حۭب وأنصح لكم وأعلم محن َ۬اَّللح‬ ‫أبل حغكم رحسل ح‬
‫كمح‬ ‫ه ُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ َٓ ُ‬ ‫ََ َ حُ ح َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ َ‬
‫جبتم أن جاءكم ذحكر محن رب ح‬ ‫ما َل تعلمون ‪ ٦١‬أوع ح‬
‫ُح َُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َهُ ْ َََ ه ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ َُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫َع رج ٖل محنكم حَلن حذركم وتلح تقوا ولعلكم ترۡحون ‪٦٢‬‬
‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫َوأَ حغ َر حقناَ‬ ‫ك‬
‫حُ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ه‬
‫حِف ِ۬الفل ح‬ ‫فكذبوه فأَنينه وَاَّلحين معهۥ‬
‫۞ِإَو َلَٰ‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫َ‬
‫ع حمني‬
‫َ‬
‫قوما‬‫ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫َكنوا‬ ‫ح‬
‫إحنهم‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫بحـايتحنا‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َ هُ ْ‬
‫كذبوا‬
‫ََٰ‬ ‫هَ َ َ ُ‬ ‫حُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََع ٍد أخاهم هودا قال يَٰقو حم ِ۟اعبدوا ُ۬اَّلل ما لكم محن إحل ٍه‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ ُ ه‬ ‫َ َ‬ ‫َهُ َ‬ ‫َََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫غۡيهۥ أفَل تتقون ‪ ٦٤‬قال َ۬المِل ُ۬اَّلحين كفروا محن قو حمهحۦ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ه‬
‫حِف سفاه ٖة ِإَونا نلظنك محن َ۬الك حذبحني ‪٦٥‬‬ ‫إحنا لَنىك‬
‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َُ ‪ٞ‬‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َ ‪ََ ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ َح َ‬
‫ب ِ۬العل حمني ‪٦٦‬‬ ‫قال يَٰقو حم ليس حب سفاهة ولك ححّن رسول محن ر ح‬

‫‪- 158 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ََ َ حُ ح َ‬ ‫ٌ‬ ‫َََ۠ َ ُ ح َ ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ََٰ‬ ‫ح‬ ‫ُح ُ ُ‬
‫جبتم أن‬ ‫اصح أمحني ‪ ٦٧‬أوع ح‬ ‫ت ر حۭب وأنا لكم ن ح‬ ‫أبلحغكم رحسل ح‬
‫حَلُن حذ َر ُكمح‬ ‫حنكمح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ َٓ ُ‬
‫جاءكم ذحكر محن ربحكم َع رج ٖل م‬
‫كمح‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َحح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ََ ٓ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه ََ‬ ‫َ ح ُُ ْ‬
‫وح وزاد‬ ‫وَاذكروا إحذ جعلكم خلفاء حمن بع حد قوم ن ٖ‬ ‫ُۢ‬
‫ََه ُ ح ُح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُُ ْ َ َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫حَ ح‬
‫حِف ِ۬اۡلل حق بصطة ۖۡ فَاذكروا ءاَلء َ۬اَّللح لعلكم تفلححون ‪٦٨‬‬
‫َي حع ُبدُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َ‬
‫جيتنا نلح عبد َ۬اَّلل وحدهۥ ونذر ما َكن‬ ‫قالوا أ ح‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُٓ َ‬
‫َءابَاؤنا فات َحنا ب ح َما تعح ُدنا إحن كنت محن َ۬الص حدقحني ‪٦٩‬‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َغ َضبٌۖۡ‬ ‫ك حم ر حجس‪ٞ‬‬ ‫ه ُ‬ ‫ه َح ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ح‬ ‫قال قد وقع عليكم محن رب ح‬
‫َ َ َُٓ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ هحُُ َ‬ ‫َح َٓ‬ ‫َ ُ َ َٰ ُ َ‬
‫وءاباؤكم‬ ‫أنتم‬ ‫سميتموها‬ ‫أسما ٖء‬ ‫حِف‬ ‫أتج حدلون حّن‬
‫َ َ ُ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫ُ ح‬ ‫ه‬ ‫َهَ‬
‫كم محنَ‬ ‫هما نزل َ۬اَّلل بحها محن سلط ٖ ِۚن فَانت حظروا إ ح حّن مع‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫محناه‬ ‫ب َر حۡحةَ‬ ‫َم َعهۥُ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ح ٖ‬ ‫َ‬
‫وَاَّلحين‬ ‫فأَنينه‬ ‫َٰ‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫َ‬
‫َ۬المنت حظ حرين‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫وقطعنا دابحر َ۬اَّلحين كذبوا بحـايتحنا ۖۡ وما َكنوا مو حمنحني ‪٧١‬‬
‫ه‬
‫ُ۬اَّللَ‬ ‫حُُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ۟اعبدوا‬ ‫يقو حم‬ ‫َٰ‬ ‫قال‬ ‫صلححا‬ ‫َٰ‬ ‫أخاهم‬ ‫ثمود‬ ‫َٰ‬
‫ِإَول‬
‫ه ُ‬ ‫َ َ‪ٞ‬‬ ‫ه َٓح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫كمۖۡح‬ ‫َما لكم محن إحل ٍه غۡيه ۖۡۥ قد جاءتكم بيحنة محن ر حب‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ ُح‬ ‫َ َ ۖۡ َ َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬
‫ۡرض‬ ‫حِف أ ح‬ ‫هَٰ حذه حۦ ناقة ُ۬اَّللح لكم ءاية فذروها تاك‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫ِ۬اَّللحۖۡ وَل تمسوها بحسو ٖء فياخذكم عذاب أ حَلم ‪٧٢‬‬ ‫ٓ‬

‫‪- 159 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫كمح‬ ‫َ َهَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫ُ ََ ٓ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه ََ‬ ‫َ ح ُُ ْ‬
‫حمن بع حد َع ٖد وبوأ‬ ‫وَاذكروا إحذ جعلكم خلفاء‬
‫ََح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َه ُ َ‬ ‫حَ‬
‫حتون‬ ‫وتن ح‬ ‫قصورا‬ ‫سهول حها‬ ‫محن‬ ‫خذون‬ ‫تت ح‬ ‫ۡرض‬ ‫ِ۬اۡل ح‬ ‫حِف‬
‫َحَحْ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َٓ‬ ‫َ ح ُُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َ‬
‫حِف‬ ‫تعثوا‬ ‫وَل‬ ‫َ۬اَّللح‬ ‫ءاَلء‬ ‫فَاذكروا‬ ‫بيوتا ۖۡ‬ ‫َ۬اۡلبال‬ ‫ح‬
‫ح َ حَُ ْ‬ ‫ه‬ ‫حَ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُح‬ ‫حَ‬
‫س حدين ‪۞ ٧٣‬قال َ۬المِل ُ۬اَّلحين َ۪استكَبوا محن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡرض مف ح‬ ‫ِ۬اۡل ح‬
‫ََحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أتعلمون‬ ‫محنهم‬ ‫ءامن‬ ‫ل حمن‬ ‫َ۟استضعحفوا‬ ‫ل حَّلحين‬ ‫قو حمهحۦ‬
‫ُح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫حَ ‪ٞ‬‬ ‫ََٰ‬ ‫َه‬
‫أن صلححا مرسل محن ربحهحۦ قالوا إحنا بحما أر حسل بحهحۦ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح َ حَُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫اِبَّلحي‬ ‫إحنا‬ ‫َ۪استكَبوا‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلحين‬ ‫قال‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫ُموم ُحنون‬
‫َعنح‬ ‫َ َ َحْ‬ ‫ه ََ‬ ‫َََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َء َام ُ‬
‫نتم بحهحۦ كَٰفح ُرون ‪ ٧٥‬فعقروا ُ۬انلاقة وعتوا‬
‫ُكنتَ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ ََٰ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أمر رب ح حهم وقالوا يصلحح ُ۪ايتحنا بحما تعحدنا إحن‬
‫ُ۬الر حج َف ُة فَأَ حص َب ُحوا ْ ِف دارهحمح‬ ‫ه‬ ‫ني ‪ ٧٦‬فَأ َخ َذ حت ُهمُ‬
‫َ‬ ‫م َحن َ۬ال ح ُم حر َسل ح َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫كمح‬ ‫َحَحُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َََه‬ ‫جَٰثم َ‬ ‫َ‬
‫ني ‪ ٧٧‬فتول عنهم وقال يقوم لقد أبلغت‬ ‫حح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ ح ُ َ ُ ح ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫حني ‪٧٨‬‬ ‫َٰ‬
‫كن َل ِتحبون َ۬الن حص ح‬ ‫َٰ‬
‫رحسالة ر حۭب ونصحت لكم ول ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ً‬ ‫َُ‬
‫حشة ما سبقكم‬ ‫ولوطا إحذ قال ل حقو حمهحۦ أتاتون َ۬الف ح‬
‫َ َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب َها م ح‬
‫َ۬الرجال‬ ‫ون‬ ‫ات‬ ‫تل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫َٰ۟‬ ‫َٰأ‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫ني‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ۬ال‬ ‫َ‬
‫حن‬ ‫م‬ ‫د‬
‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫حن‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ح ُ َ‬ ‫نت حم قَ حو ‪ٞ‬‬ ‫َ‬
‫ُدون ِ۬الن َسا ٓ حء بَ حل أ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ِسفون ‪٨٠‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ح ِۚ‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ة‬‫و‬‫َ‬ ‫ه‬ ‫ش‬
‫ح‬ ‫ح‬

‫‪- 160 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ ح ُ ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫محن‬ ‫أخ حرجوهم‬ ‫قالوا‬ ‫َو َما َكن جواب قو حمهحۦ إحَل أن‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فَأََنَ حي َنَٰهُ‬ ‫‪٨١‬‬
‫َََ هُ َ‬
‫يتطهرون‬ ‫‪ٞ‬‬
‫أناس‬
‫َُ‬ ‫ح‬
‫إحنهم‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َحَ ُ‬
‫قريتحكمۖۡ‬
‫ََح َ حَ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َ‬
‫َبين ‪ ٨٢‬وأمطرنا‬ ‫وأهلهۥ إحَل َ۪امرأتهۥ َكنت محن َ۬الغ ح ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫علي حهم مطراۖۡ فَانظر كيف َكن عقحبة ُ۬المج حرمحني ‪٨٣‬‬
‫ه‬
‫ُ۬اَّللَ‬ ‫حُُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ۟اعبدوا‬ ‫ح‬
‫يقوم‬ ‫َٰ‬ ‫قال‬ ‫شعيبا‬ ‫أخاهم‬ ‫َ‬
‫مد ين‬ ‫َٰ‬
‫ِإَول‬
‫ه ُ‬ ‫َ َ‪ٞ‬‬ ‫ه َٓح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫كمۖۡح‬ ‫َما لكم محن إحل ٍه غۡيه ۖۡۥ قد جاءتكم بيحنة محن ر حب‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫ُ۬انلهاسَ‬ ‫َح َ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ ح َ َ‬ ‫ح َحَ‬ ‫ََحُ ْ‬
‫تبخسوا‬ ‫وَل‬ ‫وَال حمَيان‬ ‫ُ۬الكيل‬ ‫فأوفوا‬
‫حَ‬ ‫ُح ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َح َٓ‬
‫حهاَ‬ ‫إ ح حص َل حَٰ‬ ‫َب حعدَ‬ ‫ۡرض‬ ‫ِ۬اۡل ح‬ ‫حِف‬ ‫سدوا‬ ‫تف ح‬ ‫وَل‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫أشياءهم‬ ‫َ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َخ حۡي‪ٞ‬‬ ‫َ ُ‬
‫وَل‬ ‫‪٨٤‬‬ ‫مو حمنحني‬ ‫كنتم‬ ‫إحن‬ ‫ل كم‬ ‫ذَٰل حك حم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ ُ ْ‬
‫عن‬ ‫وتصدون‬ ‫توعحدون‬ ‫صر ٖط‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫بحك حل‬ ‫تقعدوا‬
‫َ ح ُُ ْ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ه‬
‫َوت حبغون َها ع َحوجا وَاذكروا‬ ‫َء َام َن بحهحۦ‬ ‫َم حن‬ ‫يل ِ۬اَّللح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫َ‬
‫س‬
‫َ َ‬ ‫َحَ‬ ‫َ ُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ َ هَُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫َكن‬ ‫كيف‬ ‫وَانظروا‬ ‫فكَثك ۖۡم‬ ‫قلحيَل‬ ‫كنتم‬ ‫إحذ‬
‫ُ‬ ‫َ ٓ َ ‪ٞ‬‬ ‫َ َ‬ ‫حُح‬ ‫َ ُ‬
‫حنكمح‬ ‫م‬ ‫طائحفة‬ ‫َكن‬ ‫ِإَون‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫َ‬
‫س حدين‬ ‫ُ۬المف ح‬ ‫عَٰقح َبة‬
‫َ ح ُ ْ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ ٓ َ ‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫ُح ح‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ‬
‫ءامنوا اِبَّلحي أر حسلت بحهحۦ وطائحفة لم يومحنوا فَاص حَبوا‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َخ ح ُ‬ ‫ح‬ ‫هُ‬ ‫َح ُ‬
‫‪٨٦‬‬ ‫َ‬
‫ك حمني‬ ‫َٰ‬
‫ُ۬الح ح‬ ‫ۡي‬ ‫َوه َو‬ ‫بَ حي َن َنا‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ُيك َم‬ ‫َح ه َٰ‬
‫ِت‬

‫‪- 161 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ك َي َٰ ُش َع حيبُ‬ ‫َُ ح َ ه َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ حَُ ْ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ ُ ه‬ ‫َ َ‬
‫۞قال َ۬المِل ُ۬اَّلحين َ۪استكَبوا محن قو حمهحۦ نلخ حرجن‬
‫ود هن ِف م هحلت ح َنا قَ َال أَ َولَوح‬ ‫َح َ َ َح ََُ ُ‬
‫وَاَّلحين ءامنوا معك محن قريتحنا أو تلع‬
‫َ ه َ َ َُ ْ َ َ َ‬
‫ح‬
‫كم َب حعدَ‬ ‫ه ُ‬ ‫حََحَ ََ ه َ ً ح ُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫كنا ك حرهحني ‪ ٨٧‬ق حد ِ۪افَتينا َع َ۬اَّللح ك حذبا إحن عدنا حِف محلت ح‬
‫َ‬ ‫هُ حَ َ َ َ ُ ُ ََ َ ه ُ َ‬
‫حيها إ هَل أن ي َ َشآءَ‬ ‫ود ف َ‬ ‫إ حذ َنىنا َ۬اَّلل محنها وما يكون نلا أن نع‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬
‫ح‬
‫ح‬
‫َ۪اف َتحح‬ ‫َ۬اَّللح تَ َو هُكح َنا َر هبناَ‬ ‫ه‬ ‫حً ََ‬ ‫ح‬
‫َ۬اَّلل ربنا و حسع ربنا ك َش ٍء عحلما َع‬
‫هُ َ َ َ َ َ َ ُه َ‬

‫ِل هُ۬اَّلحينَ‬ ‫ََ َ حَ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ح ُ ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫حَ َ َ‬ ‫حََ‬


‫حني ‪ ٨٨‬وقال َ۬الم‬ ‫بَيننا َو َبني ق حومحنا اِبۡل حق وأنت خۡي ُ۬الفت حح‬ ‫َ‬
‫ه َ َٰ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هَحُح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬
‫كفروا محن قو حمهحۦ لئ ح حن ِ۪اتبعتم شعيبا إحنكم إحذا لخ حِسون ‪٨٩‬‬
‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ح َ ُ ْ‬ ‫ه حَُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َح‬
‫حِف دارحهحم جث ح حمني ‪٩٠‬‬ ‫فأخذتهم ُ۬الرجفة فأصبحوا‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ْ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هح َ حَحْ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ْ ُ‬
‫كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فحيها َ۬اَّلحين كذبوا شعيبا َكنوا‬ ‫َ‬
‫كمح‬ ‫َ َٰ َ ح ح َ َ ح َ ح َ ح ُ ُ‬ ‫َحُح ََ َ‬ ‫َََه‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬
‫ِسين ‪ ٩١‬فتول عنهم وقال يقوم لقد أبلغت‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه ُم ُ۬الخ حح‬
‫َٰ‬
‫َع قَومح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫ٖ‬ ‫ت ر حۭب ونصحت لكمۖۡ فكيف ءاۭس‬ ‫رحسل ح‬ ‫َٰ‬
‫ين ‪َ ٩٢‬و َما أَ حر َس حل َنا ِف قَ حر َية محن نهب إ هَل أَ َخ حذنَا أَ حهلَهاَ‬ ‫ك َٰفحر َ‬
‫حٍ ح‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫بَ هد حنلاَ‬ ‫ُثمه‬ ‫‪٩٣‬‬
‫َ ه ه ُ َ‬
‫يۡضعون‬ ‫ح‬
‫لعلهم‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫َ ه هٓ‬
‫وَالۡضاءح‬
‫حَ َ ٓ‬
‫اِببلاساءح‬
‫َ َََٓ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ْ هَ ُ ْ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬
‫مَّكن َ۬السيحئ حة ِ۬اۡلسنة حِت عفوا وقالوا قد مس ءاباءنا‬ ‫َٰ‬
‫َح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ح ََٰ‬ ‫َ ه هٓ‬ ‫ه هٓ‬
‫َالِسا ُء فأخذنهم بغتة وهم َل يشعرون ‪٩٤‬‬ ‫َ۬الۡضا ُء و‬

‫‪- 162 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َٰ‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ َ هَ حْ ََ‬ ‫َٰ‬ ‫حُ‬ ‫َ َح َ ه َ ح َ‬
‫ت‬ ‫ولو أن أهل َ۬القري ءامنوا وَاتقوا لفتحنا علي حهم برك ٖ‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه ُ ْ َ َ َ ح ََٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َٓ‬
‫كن كذبوا فأخذنهم بحما َكنوا‬ ‫ۡرض ول ح‬ ‫َٰ‬ ‫م َحن َ۬السماء وَاۡل ح‬ ‫ح‬
‫اسناَ‬ ‫ي أَن يَات َحي ُهم بَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ون ‪ ٩٥‬أفأمحن أهل ُ۬القر َٰ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫َََ‬ ‫َ ح ُ َ‬
‫سب‬ ‫يك ح‬
‫ي أَن يَات َحيهمُ‬ ‫حُ۬ال ُقر َٰ‬ ‫َحُ‬ ‫ََ َ‬
‫بَ َيَٰتا وهم نائحمون ‪ ٩٦‬أو أمحن أهل‬
‫َ‬ ‫َ ُ ح َٓ ُ َ‬
‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫َََ ُ ْ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ۬اَّللح‬ ‫َ‬
‫مكر‬ ‫أفأمحنوا‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫يلعبون‬ ‫َوه حم‬ ‫ضۡح‬ ‫اس َنا‬ ‫بَ ُ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ح َ ح ُ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ ح‬ ‫ََ‬
‫فَل يامن مكر َ۬اَّللح إحَل َ۬القوم ُ۬الخ حِسون ‪۞ ٩٨‬أو لم يه حد‬
‫َ‬ ‫َح‬ ‫حَ‬ ‫ه‬
‫هل حو ن َ َشآءُ‬ ‫حمن بع حد أهلحها أن‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬
‫ل حَّلحين ي حرثون َ۬اۡلۡرض‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫َح َُ َ‬ ‫ه َ َٰ ُ ُ ح َ ُ ح َ‬ ‫ُُ ح ََ‬
‫َ۬ا َص حب َنَٰ ُهم بحذنوب ح حهم ونطبع َع قلوب ح حهم فهم َل يسمعون ‪٩٩‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫هجا ٓ َء حت ُهمح‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َ َٓ‬ ‫ح‬ ‫َ َح َ‬ ‫َُ‬ ‫َٰ‬ ‫حُ‬ ‫ح َ‬
‫ت حلك َ۬القري نقص عليك محن أۢنبائحها ولقد‬
‫َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُح ُ‬
‫محن‬ ‫كذبوا‬ ‫بحما‬ ‫حَلومحنوا‬ ‫َكنوا‬ ‫فما‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫اِببليحن ح‬ ‫رسلهم‬
‫َ َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ َ َ َٰ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َحُ‬
‫وب ِ۬الكفح حرين ‪ ١٠٠‬وما وجدنا‬ ‫قبل كذل حك يطبع ُ۬اَّلل َع قل ح‬
‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ََُ‬ ‫َ َ حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ‬
‫س حقني ‪١٠١‬‬ ‫َثهحم محن عهدٖۖ ِإَون وجدنا أكَثهم لف ح‬ ‫حۡلك ح‬
‫ْ‬ ‫َ ََ‬ ‫ح َح َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ايَٰت َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُث هم َب َع حث َنا حم ُۢن َب ح‬
‫َليهحۦ‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫حر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫وۭس‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫حم‬ ‫ه‬ ‫د‬‫ح‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫حُح‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َُ ْ‬
‫س حدين ‪١٠٢‬‬ ‫فظلموا بحها ۖۡ فَانظر كيف َكن عقحبة ُ۬المف ح‬
‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َُ ‪ٞ‬‬ ‫َ َٰ ح َ ح ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬
‫ب ِ۬العل حمني ‪١٠٣‬‬ ‫وۭس ي حفرعون إ ح حّن رسول محن ر ح‬ ‫وقال م ي‬

‫‪- 163 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫حَ ه َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ٌ َ َ َٰ َ ه َ ُ َ َ َ‬
‫بحبيحنةٖ‬ ‫جيتكم‬ ‫حقحيق َع أن َل أقول َع َ۬اَّللح إحَل َ۬اۡلق قد ح‬
‫ُكنتَ‬ ‫َ َ‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ ح ََح ح‬
‫محن ربحكم فأر حسل م حع ب حّن إحسرءحيل ‪ ١٠٤‬قال إحن‬
‫َ َ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فألّق‬ ‫ات ب ح َها إحن كنت محن َ۬الص حدقحني ‪١٠٥‬‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت بحـايَ ٖة ف ح‬ ‫جي َ‬
‫ح‬
‫َب حي َضآءُ‬ ‫ه‬ ‫ع يَ َدهُۥ فَإ َذا ح َ‬ ‫َََ َ‬
‫ز‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫‪١٠٦‬‬ ‫ان مب ‪ٞ‬‬
‫ني‬
‫َ ُحَ ‪ٞ‬‬
‫ب‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫ه‬‫ح‬ ‫ا‬
‫َ َ ُ َ َ‬
‫ذ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫عصاه فإ ح‬
‫َ َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ح َح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫حلنَٰ حظر َ‬ ‫ه‬
‫حرٌ‬ ‫َٰ‬
‫ين ‪ ١٠٧‬قال َ۬المِل محن قوم ف حرعون إحن هذا لس ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬
‫ح‬
‫ُ ح ََ َ َ ُُ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ُح َ ُ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َعل ح ‪ٞ‬‬
‫ۡرضكمۖۡ فماذا تامرون ‪١٠٩‬‬ ‫يم ‪ ١٠٨‬ي حريد أن َي حرجكم محن أ ح‬
‫ين ‪ ١١٠‬يَاتُوكَ‬ ‫ح َٰ حّش َ‬ ‫َ‬ ‫حَ َٓ‬ ‫َ ُ ْ َح حُ ََ َ ُ ََح ح‬
‫ح‬ ‫جـه وأخاه وأر حسل حِف ِ۬المدائ ح حن‬ ‫قالوا أر ح‬
‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح َح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ‬ ‫ُ‬
‫يم ‪ ١١١‬وجاء َ۬السحرة ف حرعون قالوا َٰأَٰ۟ن‬ ‫ح ٍر عل ح ٖ‬ ‫س ح‬ ‫بحك حل‬
‫كمح‬ ‫ه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫نلا ۡلجرا إحن كنا َنن ُ۬الغلحبحني ‪ ١١٢‬قال نعم ِإَون‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫حَُ‬ ‫َ‬
‫وۭس إحما أن تل حّق ِإَوما أن‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ل حمن َ۬المقربحني ‪ ١١٣‬قالوا يم ي‬
‫َ َ ُ ْ‬ ‫َحَ حْ‬ ‫ه‬ ‫َحُ ْ ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه ُ‬
‫نكون َنن ُ۬الملقحني ‪ ١١٤‬قال ألق ۖۡوا فلما ألقوا سحروا‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َٓ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َح َُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬
‫‪١١٥‬‬ ‫يم‬
‫ع حظ ٖ‬ ‫سح ٍر‬ ‫بح ح‬ ‫وجاءو‬ ‫وَاسَتهبوهم‬ ‫اس‬ ‫َ۬انل ح‬ ‫أعني‬
‫َ ََه ُ َ َ ُ َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ ح َ ح َ َ َٰ ُ َٰ َ ح َ ح‬
‫وۭس أن أل حق عصاك ۖۡ فإحذا حه تلقف ما ياف حكون ‪١١٦‬‬ ‫۞وأوحينا إحل م ي‬
‫َُ ُ ْ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َََ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َََ‬
‫فغلحبوا‬ ‫‪١١٧‬‬ ‫يعملون‬ ‫َكنوا‬ ‫ما‬ ‫وبطل‬ ‫َ۬اۡلق‬ ‫فوقع‬
‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُ ْ‬ ‫َُ َ‬
‫ج حدين ‪١١٩‬‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫َ۬الس‬ ‫َ‬
‫ّق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫أ‬‫و‬ ‫‪١١٨‬‬ ‫ين‬ ‫ر‬
‫حح‬ ‫غ‬ ‫ص‬ ‫وا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫نق‬ ‫َا‬ ‫و‬ ‫حك‬ ‫هنال‬

‫‪- 164 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ َ‬ ‫ُ َٰ َ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫وۭس وهرون ‪ ١٢١‬قال‬ ‫ب م ي‬ ‫ب ِ۬العل حمني ‪ ١٢٠‬ر ح‬ ‫قالوا ءامنا بحر ح‬
‫كر‪ٞ‬‬ ‫ََ ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َح‬ ‫َحَ‬ ‫ف ححر َع حو ُن َءَمٰ۬ا ُ‬
‫نتم بحهحۦ قبل أن ءاذن لكمۖۡ إحن هذا لم‬
‫َحَُ َ‬ ‫ُ ح ُ ْ حَ َحََ َ َ حَ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬
‫همك حرت ُموهُ حِف ِ۬الم حدينةح تلح خ حرجوا محنها أهلهاۖۡ فسوف تعلمون ‪١٢٢‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كمح‬ ‫َُ َ َه ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫ح‬ ‫ََح ُ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َح َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََُ‬
‫خل ٖف ثم ۡلصلحبن‬ ‫ح‬ ‫ۡلق حطعن أي حديكم وأرجلكم محن‬
‫ون ‪َ ١٢٤‬و َما تَنقم محناه‬ ‫ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫ح‬ ‫أَجعحني ‪ ١٢٣‬قالوا إحنا إحل ربحنا منقلحب‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٓحَ َهَ َح ح َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َح‬
‫ت ربحنا لما جاءتنا ربنا أف حرغ علينا صَبا‬ ‫إحَل أن ءامنا بحـاي ح‬
‫وۭسَٰ‬ ‫ني ‪َ ١٢٥‬وقَ َال َ۬ال ح َم َِلُ محن قَ حو حم ف ححر َع حو َن َأتَ َذ ُر مُ‬ ‫َوتَ َو هف َنا ُم حسلحم َ‬
‫ي‬ ‫ح‬
‫َ َُ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ‬ ‫حَ‬ ‫ُح ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ك قال سنقتحل‬ ‫ۡرض ويذرك وءال حهت ِۚ‬ ‫َ‬ ‫سدوا حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫وقومهۥ حَلف ح‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ َٓ ُ‬ ‫ََح َح‬ ‫ح‬ ‫َحََٓ ُ‬
‫‪١٢٦‬‬ ‫ق حهرون‬ ‫فوقهم‬ ‫ِإَونا‬ ‫ن حساءهم‬ ‫ۡحۦ‬ ‫ونست ح‬ ‫أبناءهم‬
‫حَ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ح َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫وۭس ل حقو حمهح ِ۪استعحينوا اِبَّللح وَاص حَب ۖۡوا إحن َ۬اۡلۡرض‬ ‫قال م ي‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ه‬
‫حَّللح يورحثها من يشاء محن عحبادحهۖۡحۦ وَالعقحبة ل حلمتقحني ‪١٢٧‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ُ‬
‫جيتنا قال‬ ‫ح‬ ‫قالوا أوذحينا محن قب حل أن تات حينا و حم ُۢن بع حد ما‬
‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ه ُ ح ََح َ ح َ‬ ‫ُح َ‬ ‫َ ُ ح َ‬
‫ۡرض‬ ‫ح‬
‫س ربكم أن يهلحك عدوكم ويستخلحفكم حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫َع َ َٰ‬
‫ح َح َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ حَ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬
‫فينظر كيف تعملون ‪ ١٢٨‬ولقد أخذنا ءال ف حرعون‬
‫َه هُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬
‫َ۬اثله َم َر حَٰ‬ ‫َح‬ ‫اِبلسن َ‬
‫‪١٢٩‬‬ ‫يذكرون‬ ‫لعلهم‬ ‫ت‬ ‫م َحن‬ ‫َونق ٖص‬ ‫ني‬ ‫ح ح‬

‫‪- 165 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ َ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫حَ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٓح‬ ‫َ َ‬
‫فإحذا جاءتهم ُ۬اۡلسنة قالوا نلا ه حذهۖۡحۦ ِإَون ت حصبهم سيحئة‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰٓ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َه هُ ْ‬
‫وۭس ومن معه ُۗۥ أَل إحنما طئحرهم عحند َ۬اَّللح‬ ‫يطۡيوا بحم ي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ََ ه َ ح ََُ ح َ‬
‫كن أكَثهم َل يعلمون ‪۞ ١٣٠‬وقالوا مهما تات حنا بحهحۦ‬ ‫ول َٰ ح‬
‫ني ‪ ١٣١‬فَأَ حر َس حلناَ‬ ‫ك ب ُمو حمن ح َ‬ ‫ه َ‬
‫ل‬ ‫ن‬
‫َح‬
‫َن‬ ‫ا‬ ‫ح َرنَا ب َها َف َ‬
‫م‬ ‫م ححن َءايَة ل حتَ حس َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ٖ‬
‫َالمَ‬ ‫َو ه‬ ‫َ ه َ َ‬ ‫َ حُ هَ‬ ‫َ حَ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫وَالضفادحع‬ ‫وَالقمل‬ ‫وَاۡلراد‬ ‫ِ۬الطوفان‬ ‫علي حه حم‬
‫ُمرمحنيَ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ ح َ حَُ ْ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ َ‬
‫ح‬ ‫ا‬‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫َب‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫َاس‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ٖ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ء ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫اي‬
‫ك بماَ‬ ‫ح ُ ََ َه َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح ُ َ ُ ْ َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬ ‫ََه ََ‬
‫ح‬ ‫لرجز قالوا يموۭس َ۟ادع نلا رب‬ ‫‪ ١٣٢‬ولما وقع علي حه حم ِ۬ا ح‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫حند َ‬ ‫ع َ‬ ‫َعه َ‬
‫لك‬ ‫نلومحُن‬ ‫َ۬الرجز‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ۖۡ‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ح‬
‫َع حن ُهمُ‬ ‫َك َش حفناَ‬ ‫حيل ‪ ١٣٣‬فَلَماه‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬
‫ولَن حسلن معك ب حّن إحسرء‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََُح َ‬
‫ون ‪ ١٣٤‬فَ َ‬
‫َانت َق حمناَ‬ ‫ُ ح َ ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ۬الر حج َز إحل أج ٍل هم بلحغوه إحذا هم ينكث‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ح‬
‫اي َٰت ح َنا َو ََكنُوا ْ َع حنهاَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حُ ح ََ‬
‫محنهم فأغرقنَٰهم حِف ِ۬اَل حم بحأنهم كذبوا بحـ‬
‫ُح َ ح َُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ح‬ ‫َغَٰفل ح َ‬
‫يستضعفون‬ ‫َكنوا‬ ‫َ۬اَّلحين‬ ‫َ۬القوم‬ ‫وأورثنا‬ ‫‪١٣٥‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬
‫َُك ح َمتُ‬ ‫حيهاۖۡ َو َت همتح‬ ‫َو َم َغَٰر َب َها َ۬الهِت َب َٰ َر حك َنا ف َ‬ ‫حَ‬ ‫َ َ َٰ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ۡرض‬ ‫ح‬ ‫َ۬اۡل‬ ‫ق‬ ‫مش حر‬
‫َ َُ ْ ََهحَ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫ّن َع ب حّن إحسرءحيل ‪ ١٣٦‬بحما صَب ۖۡوا ودمرنا‬ ‫َٰ‬ ‫ك َ۬اۡلس َٰ‬
‫ي‬ ‫رب ح‬
‫َ ُ ْ َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫َو َما َكنوا يع حرشون ‪١٣٧‬‬ ‫َوق حو ُم ُهۥ‬ ‫َما َكن يَ حص َن ُع ف ححرع حون‬

‫‪- 166 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َََحْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ج َٰ َو حزنا بحبَ حّن إ ح حس َرَٰٓءحيل َ۬ابلحر فأتوا َع قو ٖم يعكفون‬
‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫و‬
‫َكماَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َع أصنا ٖم لهم قالوا يموۭس َ۪اجعل نلا إحلها‬ ‫َٰ‬
‫ون ‪ ١٣٨‬إ هن َهَٰ ُؤ ََلٓ حء ُم َت هَب‪ٞ‬‬ ‫ه ُ ح َح ‪َ ٞ‬حَ ُ َ‬
‫لهم ءال حهة قال إحنكم قوم َتهل‬
‫َ َ ‪َ َ ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫ه‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ‬
‫هما ه حم فحيهح َو َب َٰ حطل هما َكنوا يعملون ‪ ١٣٩‬قال أغۡي َ۬اَّللح‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫ح َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ ح َ َ ه َ ُ ح ََ‬
‫َٰ‬ ‫ُ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أبغحيكم إحلها وهو فضلكم َع َ۬العل حمني ‪ِ ١٤٠‬إَوذ أَنينكم‬
‫َُ ُ َ‬ ‫حَ َ‬ ‫ُس ٓو َ‬ ‫كح‬ ‫َُ ُ َ ُ‬ ‫ح َح َ‬
‫يقتحلون‬ ‫اب‬ ‫ح‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫َ۬ال‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫وم‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف حرعو‬ ‫ال‬‫ء ح‬
‫َ‬ ‫م ححن‬
‫بَ ََلٓء‪ٞ‬‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٓ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحََٓ ُ‬
‫ذل حكم‬ ‫و حِف‬ ‫ن حساءكم‬ ‫ويستحيون‬ ‫أبناءكم‬
‫َح َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َع حظ ‪ٞ‬‬ ‫ُ‬
‫وۭس ثلثحني َللة‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُم ي َٰ‬ ‫۞و َوع حدنا‬ ‫يم ‪١٤١‬‬ ‫هربحك حم‬ ‫محن‬
‫ََ َ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ّش فتم محيقت ربحهحۦ أربعحني َللة وقال‬ ‫وأتممنَٰها بحع ٖ‬
‫ون َ۟ا حخ ُل حفّن ِف قَ حو حّم َوأَ حصل ح حح َو ََل تَ هتبعح‬ ‫ه َٰ ُ َ‬
‫ر‬ ‫ه‬ ‫يه‬ ‫خ‬ ‫ح‬
‫َ‬
‫ۡل‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫وۭس‬ ‫م‬‫ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ي‬
‫َو َُكه َمهۥُ‬ ‫يقَٰتناَ‬ ‫َ‬
‫وۭس ل ح حم ح‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٓ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫حُح‬ ‫َ َ‬
‫س حدين ‪ ١٤٢‬ولما جاء م ي‬ ‫سبحيل َ۬المف ح‬
‫َ ََٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َرب ُهۥ قَال ه‬
‫ك حن‬ ‫ك قال لن ترى حّن ول ح‬ ‫ح ِۚ‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫نظ‬ ‫أ‬ ‫ِن‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ر‬
‫ِ۪اس َت َق هر َم ََّكنَ ُهۥ َف َس حو َف تَرى َّٰن فَلَماه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ح ِۚ‬ ‫ِ۟انظ حر إحل َ۬اۡلب حل فإح حن‬ ‫َ‬
‫َص حعقا فَلَماه‬ ‫وۭسَٰ‬ ‫َج َعلَ ُهۥ َدكا َو َخ هر مُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََه‬
‫ي‬ ‫َتل ربهۥ ل حلجب حل‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َََ۠ َهُ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ ح َ َٰ َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ََ‬
‫أفاق قال سبحنك تبت إحَلك وأنا أول ُ۬المو حمنحني ‪١٤٣‬‬

‫‪- 167 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ح َ َحُ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َٰ‬
‫اس ب ح حرسل حِت وبحكل حۡم‬ ‫َٰ‬ ‫وۭس إ ح حّن َ۪اصطفيتك َع َ۬انل ح‬ ‫قال يم ي‬ ‫َٰ‬
‫َو َك َت حبناَ‬ ‫‪١٤٤‬‬ ‫َ‬
‫َ۬الشك ححرين‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫محن‬ ‫َ‬ ‫و كن‬
‫َُ‬ ‫َ َحُ َ‬
‫ءاتيتك‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ح‬
‫فخ ذ‬
‫ُ‬ ‫ََح‬ ‫هح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫حك‬‫ك َش ٖء موعحظة وتف حصيَل ل ح‬ ‫ح‬ ‫اح محن‬ ‫حِف ِ۬اۡللو ح‬ ‫َلۥ‬
‫يكمح‬ ‫ُ‬ ‫اخ ُذوا ْ بأَ حح َسن ح َها َسأُورْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُح َحَ َ‬
‫َشءٖ فخذها بحقوة ٖ وامر قومك ي‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ََ َهُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫حَ‬ ‫َد َ‬
‫ۡصف عن ءاي حِت َ۬اَّلحين يتكَبون‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫‪١٤٥‬‬ ‫ني‬ ‫ق‬
‫ح‬ ‫س‬
‫ح‬ ‫ف‬ ‫َ۬ال‬ ‫ار‬
‫ك َءايَة هَل يُوم ُحنوا ْ بهاَ‬ ‫ََ حْ ُه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫ۡي ِ۬اۡل حق ِإَون يروا‬ ‫َ‬ ‫حِف ِ۬اۡل ح‬
‫ح‬ ‫ٖ‬ ‫ۡرض بحغ ح‬
‫ََ حْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َه ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ حْ َ َ‬
‫خذوه سبحيَل ِإَون يروا سبحيل‬ ‫ِإَون يروا سبحيل َ۬الرش حد َل يت ح‬
‫ايَٰتناَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َه ُ‬ ‫حَ‬
‫بحـ ح‬ ‫كذبوا‬ ‫بحأنهم‬ ‫ذل حك‬ ‫سبحيَل‬ ‫خذوه‬ ‫يت ح‬ ‫غ‬
‫َ۬ال ح‬
‫ايَٰتناَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫بحـ ح‬ ‫كذبوا‬ ‫وَاَّلحين‬ ‫‪١٤٦‬‬ ‫غفحلحني‬ ‫َٰ‬ ‫عنها‬ ‫وَكنوا‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُحَح َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٓ‬
‫خرة ح حبحطت أعملهم هل َيزون إحَل ما َكنوا‬ ‫ول حقاءح ِ۬آأۡل ح‬
‫ُحلحيهمح‬ ‫َب حع حده حۦ محنح‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َحَُ َ‬
‫حح‬ ‫ُۢ‬
‫حمن‬ ‫وۭس‬ ‫يعملون ‪ ١٤٧‬وَاَّتذ قوم م ي‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ حْ َه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ع ح‬
‫كل ح ُم ُهمح‬ ‫َج َسدا َلۥ خوار ألم يروا أنهۥ َل ي‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حجَل‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫هَ ُ‬ ‫ۘ‬
‫َ ً‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫‪١٤٨‬‬ ‫ظل ح حمني‬ ‫وَكنوا‬ ‫ِ۪اَّتذوه‬ ‫سبحيَل‬ ‫يه حدي حهم‬ ‫وَل‬
‫ه ْ َ ُ ْ َ‬ ‫َح ح َ ََحْ َه ُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫۞ولما سقحط حِف أي حدي حهم ورأوا أنهم قد ضلوا قالوا لئحن‬
‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َح‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ِسين ‪١٤٩‬‬ ‫َٰ‬
‫لم يرۡحنا ربنا ويغ حفر نلا نلكونن محن َ۬الخ ح ح‬

‫‪- 168 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ ه َ َ َ ُ َٰ َ َٰ َ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬
‫وِن‬ ‫وۭس إحل قو حمهحۦ غضبن أ حسفا قال بحيسما خلفتم ح‬ ‫ولما رجع م ي‬
‫َ‬ ‫ح َحَ َ ََ َ َ‬ ‫ه ُ ح ََحَ‬ ‫ح‬ ‫َح َ َ َ حُح َ‬
‫اس‬ ‫جلتم أمر ربحكمۖۡ وألّق َ۬اۡللواح وأخذ بحر ح‬ ‫حم ُۢن بع حديۖۡ أع ح‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫ح َ ح َُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وِن وَكدوا‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫خيهح َيرهۥ إحَل ِۚهح قال َ۪ابن أم إحن َ۬القوم َ۪استضعف ح‬ ‫أ ح‬
‫حَ۬ال َقو حمح‬ ‫َت َع حلّن َمعَ‬ ‫َح‬ ‫حَح ََٓ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُح‬ ‫ََ‬ ‫َحُُ َ‬
‫ح‬ ‫يقتلون حّن فَل تش حمت حب َ۬اۡلعداء وَل‬
‫َحَ َ‬ ‫َ‬ ‫ََح ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ِ۬الظَٰلحم َ‬ ‫ه‬
‫خلنا حِف رۡحتحك ۖۡ‬ ‫ب ِ۪اغفحر حل و حۡل حِخ وأد ح‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪١٥٠‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َوأَ َ‬
‫َ۪اَّتَ ُذوا ْ حُ۬العح حج َل َس َي َنال ُ ُهمح‬ ‫حني ‪ ١٥١‬إ هن هَ۬اَّلحينَ‬ ‫ُ۬الر َٰ حۡح َ‬‫ه‬ ‫نت أ حر َحمُ‬
‫ح‬
‫َح‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ َ‬
‫غضب محن رب ح حهم وذحلة حِف ِ۬اۡليوة ح ِ۬الن ييا وكذل حك َن حزي‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫حُح َ‬
‫حمنُۢ‬ ‫َتين ‪ ١٥٢‬وَاَّلحين ع حملوا ُ۬السيحـات ثم تابوا‬ ‫ِ۬المف ح‬
‫ََُ‬ ‫َح َ‬ ‫َه َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َُ ْ‬ ‫َ‬
‫حيم ‪١٥٣‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬
‫حمن بع حدها لغفور ر ح‬ ‫ُۢ‬ ‫َب حع حدها وءامنوا إحن ربك‬
‫ختحهاَ‬ ‫ُح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َح‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫ولما سكت عن موۭس َ۬الغضب أخذ َ۬اۡللواح ۖۡ و حِف نس‬
‫وۭسَٰ‬ ‫ار مُ‬ ‫َ ح‬
‫َاخ َت َ‬ ‫َ ح َح َُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََحَ‪ٞ‬‬ ‫ُ‬
‫ي‬ ‫و‬ ‫‪١٥٤‬‬ ‫ون‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫حح‬ ‫ب‬ ‫حر‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫حين‬ ‫حَّل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ۡح‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ه حَُ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َر ُجَل ل ح حميقَٰت ح َناۖۡ فلما أخذتهم ُ۬الرجفة قال‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َس حبع َ‬
‫ني‬ ‫ح‬ ‫ق حو َم ُهۥ‬
‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َٰ َ َ ُ ح ُ‬ ‫َحُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ب لو حشيت أهلكتهم محن قبل ِإَوي ۖۡ أتهلحكنا بحما فعل‬ ‫ر ح‬
‫ح‬ ‫ََ ُٓ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَُ َ ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َٓ‬
‫ضل بحها من تشاء وته حدي‬ ‫َ۬السفهاء محنا ۖۡ إحن حه إحَل ف حتنتك ت ح‬
‫ه َ َ ح َ ح َ َ َ َ َ ح ُ ح ََٰ‬ ‫َ ح‬ ‫َمن ت َ َشا ٓ ُء ۖۡ َ۬ا َ‬
‫نت َو حَل َنا فَاغ حفر نلا وَارۡحناۖۡ وأنت خۡي ُ۬الغ حف حرين ‪١٥٥‬‬
‫َ‬

‫‪- 169 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫خرة حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬
‫ِ۬آأۡل ح‬ ‫و حِف‬ ‫حسنة‬ ‫ِ۬الن ييا‬ ‫ه حذه ح‬ ‫َٰ‬ ‫حِف‬ ‫نلا‬ ‫۞وَاكتب‬
‫َ‬ ‫َ ح ََ ُٓ َ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ حَ‬ ‫ه‬
‫صيب بحهحۦ من أشاء ۖۡ ورۡح حِت‬ ‫إحنا هدنا إحَلك قال عذ حاب أ ح‬
‫َُ ُ َ‬ ‫َهُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ح‬ ‫َ ح‬ ‫ُه‬ ‫َو حس َع ح‬
‫ويوتون‬ ‫يتقون‬ ‫ل حَّلحين‬ ‫فسأكتبها‬ ‫َش ٖ ِۚء‬ ‫ك‬ ‫ت‬
‫َه ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ه َ َٰ َ‬
‫َ۬الزكوة وَاَّلحين هم بحـايتحنا يومحنون ‪َ۬ ١٥٦‬اَّلحين يتبحعون‬ ‫َٰ‬
‫حند ُهمح‬ ‫ع َ‬ ‫ك ُتوباً‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫حُ‬ ‫ه‬ ‫هُ َ‬
‫م‬ ‫َيدونهۥ‬ ‫ح‬ ‫َ۬اَّلحي‬ ‫ه‬
‫َ۬اۡل حّم‬ ‫ه‬
‫َ۬انل حب‬ ‫َ۬الرسول‬
‫َو َي حن َهى َٰ ُهمح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُح ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ِ۬اتل حورى َٰ‬ ‫ه‬
‫وف‬ ‫اِبلمعر ح‬ ‫يامرهم‬ ‫يل‬
‫ح‬ ‫َن‬
‫ح‬ ‫َاۡل‬
‫ح‬ ‫و‬ ‫ة‬
‫ح‬ ‫حِف‬
‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حُ َ‬ ‫َ‬
‫علي حه حم‬ ‫ويح حرم‬ ‫ت‬ ‫ُ۬الطيحب ح‬ ‫ل هم‬ ‫حل‬ ‫وي ح‬ ‫ِ۬المنك حر‬ ‫ع حن‬
‫ََكنَتح‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ ح َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ‬
‫َ۬ال حِت‬ ‫وَاۡلغلل‬ ‫إحۡصهم‬ ‫عنهم‬ ‫ويضع‬ ‫ِ۬اۡلبئحث‬
‫َ هَُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫وَاتبعوا‬ ‫ونِصوه‬ ‫وعزروه‬ ‫بحهحۦ‬ ‫ءامنوا‬ ‫فَاَّلحين‬ ‫علي حهم‬
‫حُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫هم ُ۬المفلححون ‪١٥٧‬‬ ‫معهۥ أولئحك‬ ‫نزل‬ ‫ُ۬انلور َ۬اَّلحي أ ح‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُح‬
‫قل يأيها َ۬انلاس إ ح حّن رسول ُ۬اَّللح إحَلكم َجحيعا ِ۬اَّلحي‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫ۡرض ََل إ َل َٰ َه إ هَل ُه َو يُ حۡحۦ َو ُي حميتُۖۡ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ت وَاۡل ح ۖ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َلۥ ملك ُ۬السمو ح‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫حُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫ُ‬
‫ّم ِ۬اَّلحي يومحن اِبَّللح‬ ‫ب ِ۬اۡل ح ح‬ ‫وَلح ِ۬انل ح ح‬ ‫فـامحنوا اِبَّللح ورس ح‬
‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََه ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ومحن‬ ‫‪١٥٨‬‬ ‫تهتدون‬ ‫لعلكم‬ ‫وَاتبحعوه‬ ‫وُك حمتحهحۦ‬
‫َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ُه ‪ٞ‬‬ ‫َ‬
‫‪١٥٩‬‬ ‫يع حدلون‬ ‫وبحهحۦ‬ ‫َ‬ ‫اِبۡل حق‬‫َ‬ ‫يهدون‬ ‫أمة‬ ‫م ي َٰ‬
‫وۭس‬ ‫ق حوم‬

‫‪- 170 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َوأَ حو َح حيناَ‬ ‫أمما‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫أسباطا‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح ََ‬
‫عّشة‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ُ۪اثنِت‬
‫حَ‬
‫َوق هط حع َنَٰ ُه ُم‬
‫َ‬

‫جر َۖۡ‬ ‫حَ‬


‫َ۬اۡل َ‬ ‫ِ۪استَ حس َقى َٰ ُه قَ حو ُم ُهۥ أَن ِ۪ا حۡضب ب َع َصاكَ‬ ‫ح‬ ‫وۭس إحذح‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫إحل م ي‬
‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َع حيناۖۡ قَ ح‬ ‫َ ح ََ‬ ‫ت م ححن ُه ُ۪اثحنَ َ‬ ‫ج َس ح‬ ‫َاۢنب َ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫اس‬ ‫ٖ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫ّش‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫ت‬ ‫ف‬
‫ََ‬ ‫ََ َح‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ هح‬ ‫هم ح َ‬
‫علي حه حم‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫وأنزنلا‬ ‫َ‬
‫ِ۬الغمم‬ ‫َٰ‬ ‫علي حه حم‬ ‫ح‬ ‫وظللنا‬ ‫ّش َب ُه حم‬
‫َوماَ‬ ‫كمح‬‫َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ ْ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ه ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ت ما رزقن‬ ‫َٰ‬
‫ِ۬المن وَالسلويۖ ُكوا محن طيحب ح‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ي‬
‫َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ َ‬
‫‪١٦٠‬‬ ‫يظلحمون‬ ‫أنفسهم‬ ‫َكنوا‬ ‫كن‬ ‫ول ح‬ ‫ظلمونا‬
‫م ححنهاَ‬ ‫َ ُُ ْ‬ ‫حَ حََ‬ ‫َ‬ ‫ح ُُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫وُكوا‬ ‫ِ۬القرية‬ ‫ه حذه ح‬ ‫َٰ‬ ‫ُ۟اسكنوا‬ ‫ل هم‬ ‫قحيل‬ ‫ِإَوذ‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُ ُ ْ‬ ‫ه ‪ٞ‬‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫حش ُ‬
‫سج د ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ۬ابلاب‬ ‫َ‬ ‫وَادخلوا‬ ‫حطة‬ ‫ح‬ ‫وقولوا‬ ‫يت حم‬ ‫َح حيث‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َٰ َ َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫هح‬
‫‪١٦١‬‬ ‫سنحني‬ ‫ُ۬المح ح‬ ‫َنيد‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ى‬‫ي‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ف‬
‫ح‬ ‫غ‬ ‫ن‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحً‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََهَ‬
‫قحيل‬ ‫َ۬اَّلحي‬ ‫غۡي‬ ‫قوَل‬ ‫محنهم‬ ‫ظلموا‬ ‫َ۬اَّلحين‬ ‫فبدل‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه َٓ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫َكنوا‬ ‫بحما‬ ‫َ۬السماءح‬ ‫محن‬ ‫رحجزا‬ ‫علي حهم‬ ‫فأرسلنا‬ ‫ل هم‬
‫ََكنَتح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َح َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ِ۬ال حِت‬ ‫ِ۬القريةح‬ ‫ح‬ ‫ع حن‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫۞وسـلهم‬ ‫‪١٦٢‬‬ ‫َيظل ح ُمون‬
‫تهاتحيهمح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ََ‬
‫ح‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ِ۬الس‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫بل‬ ‫َ۬ا‬ ‫اۡضة‬ ‫ح ح‬
‫ون ََل تَاتحيهمح‬ ‫َح ُ َ‬
‫ت‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫َل‬
‫ََحَ َ‬
‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫َع‬ ‫ُ ه‬
‫ۡش‬ ‫َس حبتحه ح‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ان ُه حم يَ حو َ‬ ‫َ ُ‬
‫حيت‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َح ُ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َحُ ُ‬ ‫َ َ َٰ َ‬
‫‪١٦٣‬‬ ‫يفسقون‬ ‫َكنوا‬ ‫بحما‬ ‫نبلوهم‬ ‫كذل حك‬

‫‪- 171 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ك ُه حم أَ حو ُم َع حذ ُب ُهمح‬ ‫هُ ُ ح ُ‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ ح ُه ‪ ٞ‬حُ ح َ َ ُ َ َ‬
‫ِإَوذ قالت أمة محنهم ل حم تعحظون قوما ِ۬اَّلل مهل ح‬
‫َ ُ ح َََهُ ح َهُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫عذابا ش حديداۖۡ قالوا مع حذرة إحل ربحكم ولعلهم يتقون ‪١٦٤‬‬
‫َ‬
‫حين َي حن َه حو َن َعن ِ۬السو حءٓ‬ ‫فَلَ هما ن َ ُسوا ْ َما ُذك ُحروا ْ بهحۦ أَنَ حي َنا هَ۬اَّل َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ ُ ْ َح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ حَ‬
‫يس بحما َكنوا يفسقون ‪١٦٥‬‬ ‫اب ب حـ ِۢ‬ ‫وأخذنا َ۬اَّلحين ظلموا بحعذ ِۢ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه ُ ُ ْ َ حُ ُحَ َُ ح ُ ُ ْ َ ًَ َ‬ ‫ََه َ َحْ َ‬
‫س حـني ‪١٦٦‬‬ ‫فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا ق حردة خ ح‬
‫وم ُهمح‬ ‫َث َع َل حيه حم إ َ َٰل يَ حو حم حِ۬القح َيَٰ َم حة َمن ي َ ُس ُ‬ ‫ك ََلَ حب َع َ ه‬ ‫ه َ‬ ‫هَه‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ِإَوذ تأذن رب‬
‫‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫هُ ََُ‬ ‫ه َه َ ََ ُ ح َ‬ ‫ُ َٓ حَ َ‬
‫حيم ‪١٦٧‬‬ ‫اب ِإَونهۥ لغفور ر ح‬ ‫ِسيع ُ۬العحق ح‬ ‫اب إحن ربك ل ح‬ ‫سوء َ۬العذ ح ِّۗ‬
‫َوم ححن ُهمح‬ ‫ه َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫ُ۬الصلححون‬ ‫ُ‬
‫محنهم‬ ‫أمماۖۡ‬ ‫ۡرض‬ ‫ِ۬اۡل ح‬ ‫حِف‬ ‫وقطعنهم‬ ‫َٰ‬
‫لَ َع هل ُهمح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َََحَ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ُ َ‬
‫ات‬ ‫وَالسيحـ ح‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫اِبۡلسن ح‬ ‫َٰ‬
‫وبلونهم‬ ‫ۖۡ‬ ‫حك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ون‬ ‫د‬
‫حُ۬الك َحتَٰبَ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ ح‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ‬
‫حمن بع حدهحم خلف ورحثوا‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ج ُعون ‪ ١٦٨‬فخلف‬ ‫ح‬
‫يَ ح‬
‫ر‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُحَ‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫حَح َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ ُ ُ َ‬
‫ياخذون عرض هذا َ۬اۡلدّن ويقولون سيغفر نلا ِإَون‬
‫ح ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ُ ُ ََح ُ َ ح َ َ‬ ‫ض م ححثلُ ُ‬ ‫َ ح ََ ‪ٞ‬‬
‫ب‬ ‫ح‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ُ۬ال‬ ‫ق‬ ‫حيث‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ذ‬ ‫وخ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫وه‬ ‫ذ‬ ‫اخ‬ ‫ي‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫يات ح حهم عر‬
‫َال ُار ُ۬آأۡلخ َرةُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ ه َ َ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ه َُ ُ ْ ََ‬
‫ح‬ ‫أن َل يقولوا َع َ۬اَّللح إحَل َ۬اۡلق ودرسوا ما فحيهحِّۗ و‬
‫َُ ُ َ‬ ‫َ ه‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َََ‬ ‫َهُ َ‬ ‫ه‬ ‫َح‬
‫سكون‬ ‫خۡي‪ ٞ‬ل حَّلحين يتقون أفَل يعقحلون ‪ ١٦٩‬وَاَّلحين يم ح‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ه َ َٰ َ ه َ‬ ‫َََ ُ ْ‬ ‫ح َ‬
‫حني ‪١٧٠‬‬ ‫ضيع أجر َ۬المصل ح ح‬ ‫َ‬ ‫ب وأقاموا ُ۬الصلوة إحنا َل ن ح‬ ‫َٰ‬
‫اِبلكحت ح‬

‫‪- 172 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ۬اۡل َب َل فَ حو َق ُه حم َك َأنه ُهۥ ُظ هلة‪َ ٞ‬و َظنوا ْ َأنه ُهۥ َواق ُحع ُۢ بهمح‬ ‫حَ‬ ‫۞ِإَوذ َن َت حقناَ‬ ‫ح‬
‫حح‬
‫ََه ُ ح َهُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ ْ َ َ َ ح َ َٰ ُ‬
‫خذوا ما ءاتينكم بحقوة ٖ وَاذكروا ما فحيهح لعلكم تتقون ‪١٧١‬‬
‫ادم محن ُظ ُهوره ححم ُذر هي َٰت حه حم َوأَ حش َه َد ُهمح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذ أخذ ربك حم ُۢن ب حّن ء‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫ح ح‬ ‫ح‬
‫ل َشه حدنَا أَن َي ُقولُوا ْ يَ حومَ‬ ‫َ ُ ح َ ُ ْ َ ََٰ‬
‫س حهم ألست بحربحكمۖۡ قالوا ب‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َٰ َ ُ ح َ َ‬
‫ح‬ ‫َع أنف ح‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡشكَ‬ ‫ني ‪ ١٧٢‬أ حو َي ُقولُوا ْ إ هن َما أ ح َ‬ ‫حَ۬الق َيَٰ َمةح إنها ُك هنا َع حن َهَٰ َذا َغَٰفل ح َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫كناَ‬ ‫ََُح ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُٓ َ‬
‫بع حدهحمۖۡ أفتهل ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬
‫حمن‬ ‫ذرحية‬ ‫وكنا‬ ‫ق حبل‬ ‫محن‬ ‫َءابَاؤنا‬
‫َو َل َع هل ُهمح‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫حُح ُ َ‬ ‫َََ‬
‫ت‬ ‫ب ح َما فعل َ۬المب حطلون ‪ ١٧٣‬وكذل حك نف حصل ُ۬آأۡلي ح‬
‫َٰ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ َ ََٰ‬ ‫َ َح ح َََ ه‬ ‫َ حُ‬ ‫َ‬
‫ج ُعون ‪ ١٧٤‬وَاتل علي حهم نبأ َ۬اَّلحي ءاتينه ءايتحنا فَانسلخ‬ ‫ير ح‬
‫َح‬
‫ين ‪َ ١٧٥‬ول َ حو شيناَ‬ ‫حَ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫م ححن َ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫او‬ ‫غ‬‫َ۬ال‬ ‫َ‬
‫حن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫َّك‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ُ۬الش‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫ح‬
‫ۡرض َو هَات َب َع َه َوى َٰ ُه َف َم َثلُهۥُ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬
‫لرفعنه بحها ولكحنهۥ أخِل إحل َ۬اۡل ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َت حكهُ‬ ‫َت ح ُ‬ ‫أَوح‬ ‫َحَ ح‬
‫يلهث‬ ‫عليهح‬‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َح ح‬
‫ِت حمل‬ ‫إحن‬ ‫ب‬
‫ح َح‬ ‫َ ََ‬
‫ِ۬الُك ح‬ ‫كمث حل‬
‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫َٰ‬
‫ث ذل حك مثل ُ۬القو حم ِ۬اَّلحين كذبوا بحـايتحنا فَاقص حص‬ ‫َٰ‬ ‫يله ِۚ‬
‫هُ۬اَّلحينَ‬ ‫َم َث ًَل ِ۬ا حل َق حومُ‬ ‫َسآءَ‬ ‫َََ ه ُ َ‬
‫ِ۬القصص لعلهم يتفكرون ‪١٧٦‬‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫ه‬
‫ِ۬اَّللُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َ هُ ْ‬
‫كذبوا بحـايتحنا وأنفسهم َكنوا يظلحمون ‪ ١٧٧‬من يه حد‬
‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ ح ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ف حه َو َ۬المهت حديۖ ومن يضلحل فأولئحك هم ُ۬الخ حِسون ‪١٧٨‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬

‫‪- 173 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َُ ح ُُ ‪ ٞ‬ه َح َ ُ َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََهَ َ‬ ‫هَ َ‬ ‫َََ‬
‫نس لهم قلوب َل يفقهون‬ ‫َاۡل ح ۖ‬ ‫َ۬اۡل حن و ح‬ ‫ح‬ ‫ولقد ذرانا حۡلهنم كثحۡيا محن‬
‫ون بهاَ‬ ‫َ ََُ ح َ َ ‪ ٞ‬ه َح َ ُ َ‬ ‫َ ََُ ح َ ح ُ ‪ ٞ‬ه ُح ُ َ‬
‫ح‬ ‫ِصون بحها ولهم ءاذان َل يسمع‬ ‫بحها ولهم أعني َل يب ح‬
‫َ ه‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ُ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ه ح َ ح َ َٰ َ ح ُ ح َ َ‬ ‫َُْ‬
‫أو َٰٓلئحك كَاۡلنع حم بل هم أضل أولئحك هم ُ۬الغفحلون ‪۞ ١٧٩‬و حَّللح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ُ ُ َ ََُ ْ ه َ ُح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫حَح َٓ‬
‫مئحهحۦ‬ ‫حدون حِف أس َٰٓ‬ ‫ّن فَادعوه بحهاۖۡ وذروا ُ۬اَّلحين يل ح‬ ‫ِ۬اۡلسماء ُ۬اۡلس َٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َس ُي حج َز حون َما َكنوا َي حع َملون ‪َ ١٨٠‬وم هحم حن خلق َنا أ همة َي حه ُدون اِبۡل حق‬
‫َس َن حس َت حدر ُجهمُ‬ ‫ايَٰتناَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َ ه‬ ‫َح ُ َ‬
‫ح‬ ‫بحـ ح‬ ‫كذبوا‬ ‫َ‬
‫وَاَّلحين‬ ‫‪١٨١‬‬ ‫يع حدلون‬ ‫َوبحهحۦ‬
‫ني ‪ ١٨٣‬أَ َولَمح‬ ‫ون ‪َ ١٨٢‬وأُ حمل ل َ ُه حم إ هن َك حي حدي َمت ح ٌ‬ ‫ح َح ُ َ َحَُ َ‬
‫محن حيث َل يعلم‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ٌ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح َُ ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ ه ُ ْ‬
‫جن ٍةِۚ إحن هو إحَل ن حذير مبحني ‪١٨٤‬‬ ‫حب ح حهم محن ح‬ ‫يتفكر ُۗوا ما بحصا ح‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللُ‬ ‫َخلَقَ‬ ‫ۡرض َوماَ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََح َ ُ ُ ْ‬
‫ت وَاۡل ح‬ ‫وت ِ۬السمَٰو َٰ ح‬ ‫أولم ينظروا حِف ملك ح‬
‫َ‬ ‫حََ َ َ َ ُُ ح َ َ‬ ‫َ َ ح َ َ َٰ َ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬
‫يث‬ ‫محن َشءٖ وأن عس أن يكون ق حد ِ۪اقَتب أجلهمۖۡ فبحأ حي ح حد ِۢ‬ ‫ح‬
‫ِ۬اَّلل فَ ََل َهاد َحي َ َُلۥ َو َي َذ ُر ُهمح‬ ‫هُ‬ ‫ح‬
‫َب حع َدهُۥ يُوم ُحنون ‪َ ١٨٥‬من يُضل ح حل‬
‫َ‬
‫َه َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ان ُم حر َسى َٰهاَۖۡ‬ ‫ِ۬الساع حة أي‬ ‫حِف ُطغ َيَٰن ح حه حم َي حع َم ُهون ‪ ١٨٦‬ي َ حس َـلونك ع حن‬
‫ح‬ ‫َُ َُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُح‬
‫قل إحنما عحلمها عحند ر حۭبۖ َل َيلحيها ل حوقتحها إحَل هو ثقلت حِف‬
‫ف َع حنهاَۖۡ‬ ‫ك َح ح ٌّ‬ ‫هَه َ‬ ‫ُ ح ه َحَ َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫ۡرض َل تاتحيكم إحَل بغتة ُۗ يسـلونك كأن‬ ‫ت وَاۡل ح ِۚ‬ ‫ِ۬السمَٰو َٰ ح‬
‫َ َحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َٰ ه َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح ه‬
‫اس َل يعلمون ‪١٨٧‬‬ ‫كن أكَث َ۬انل ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫حند‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫حل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫قل إ ح‬

‫‪- 174 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ۬اَّلل َول َ حو ُكنتُ‬ ‫ۡضا إ هَل َما َشا ٓ َء ه ُ‬ ‫ك نلح َ حف حس َن حفعا َو ََل َ ًّ‬ ‫ُ ه َح ُ‬
‫ح‬ ‫قل َل أمل ح‬
‫ّن َ۬الس ٓوءُ‬ ‫َم هس ح َ‬ ‫َوماَ‬ ‫حَ‬
‫َ۬اۡلۡيح‬ ‫َث ُت محنَ‬ ‫كَح‬ ‫ح َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬
‫ح‬ ‫أعلم ُ۬الغيب َاَلست‬
‫َ َ‬ ‫َُ ه‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ح ََ۠ ه َ ‪َ ٞ ََ ٞ‬‬
‫شۡي ل حقو ٖم يومحنون ‪۞ ١٨٨‬هو َ۬اَّلحي خلقكم‬ ‫ِ۪ان أنا إحَل ن حذير وب ح‬
‫َل َها ۖۡ فَلَماه‬ ‫ك َن إ ح َ ح‬ ‫َ ح ُ‬
‫ح َدة ٖ َو َج َعل م ححن َها َز حو َج َها لحيس‬
‫َ‬
‫محن نف ٖس َوَٰ ح‬
‫هح‬
‫َ‬ ‫َحً‬
‫َخفحيفا َف َم هر حت بهحۦ فَلَ هما أ حث َقلَت هد َعواَ‬ ‫تغشىها ۡحلت ۡحَل‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ ه‬
‫ح ۖۡ‬
‫ه‬ ‫هَ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬
‫َ۬اَّلل َر هب ُه َما لئحن ءاتيتنا صلححا نلكونن محن َ۬الشك ححرين ‪١٨٩‬‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ََٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫فلما ءاتىهما صلححا جعَل َلۥ ۡشَكء فحيما ءاتىهما فتعل‬
‫َُح ُ َ َ َ َحُُ َ ح َ ُ ح ُحَُ َ‬ ‫هُ َ ه ُح ُ َ‬
‫ّشكون ما َل َيلق شيـا وهم َيلقون ‪١٩١‬‬ ‫ّشكون ‪ ١٩٠‬أي ح‬ ‫َ۬اَّلل عما ي ح‬
‫َ ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫ََ‬
‫وَل يست حطيعون لهم نِصا وَل أنفسهم ينِصون ‪١٩٢‬‬
‫وهمح‬ ‫ح ُ َ َٰ َ َ ه ُ ُ ح َ َ ٓ ٌ َ َ ح ُ ح َ َ َ ح ُ ُ ُ‬ ‫َح ُ ُ ح َ‬
‫ِإَون تدعوهم إحل َ۬الهدى َل يتبحعوكم سواء عليكم أدعوتم‬
‫َ ٌ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه ه َ َح ُ َ‬ ‫َ ح َ ُ ح َ َٰ ُ َ‬
‫ون ِ۬اَّللح عحباد‬ ‫أم أنتم ص حمتون ‪ ١٩٣‬إحن َ۬اَّلحين تدعون محن د ح‬
‫نتمح‬ ‫ُك ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َحَ ح َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َحَ ُ ُ‬
‫إحن‬ ‫ل كم‬ ‫جيبوا‬ ‫فليست ح‬ ‫فَادعوهم‬ ‫أمثالكمۖۡ‬
‫َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح َُ ح َ‬ ‫ََُ ح َح ُ ‪ َ ٞ‬ح ُ َ‬ ‫َص َٰ حدق َ‬
‫حني ‪ ١٩٤‬ألهم أرجل يمشون بحهاۖۡ أم لهم أي ٖد يب حطشون‬
‫َ َ ‪َ ٞ‬ح َُ َ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َح َُ ح َ ح ُ ‪ُ ٞ‬ح ُ َ‬
‫ِصون بحهاۖۡ أم لهم ءاذان يسمعون‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ب ح َهاۖۡ أم لهم أعني يب ح‬
‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُ ْ ُ َََٓ ُ ح ُ‬ ‫ُُ‬
‫ون ‪١٩٥‬‬ ‫ح ح‬ ‫ُ‬
‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫ف‬ ‫ۦ‬ ‫ون‬
‫ح‬ ‫حيد‬ ‫ك‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫َك‬ ‫ۡش‬ ‫وا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ُ۟ا‬ ‫ل‬ ‫ب ح َهاُۗ ق‬

‫‪- 175 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ َحَ َََه‬ ‫َهَ‬ ‫هُ ه‬ ‫ه‬
‫حني ‪١٩٦‬‬ ‫إحن َوَيِّۧـِل َ۬اَّلل ُ۬اَّلحي نزل َ۬الكحتبۖۡ وهو يتول َ۬الصل ح ح‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ِص ُكمح‬ ‫نه ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫يست حطيعون‬ ‫َل‬ ‫دونحهحۦ‬ ‫محن‬ ‫تدعون‬ ‫وَاَّلحين‬
‫ح ُ َ َٰ َ َ ح َ ُ ْ‬ ‫َح ُ ُ ح َ‬ ‫ََ َ ُ َ ُح َ ُ ُ َ‬
‫وَل أنفسهم ينِصون ‪ِ ١٩٧‬إَون تدعوهم إحل َ۬الهدى َل يسمع ۖۡوا‬
‫حَح‬ ‫ُ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َُ ح َ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫ِصون ‪۞ ١٩٨‬خ حذ ِ۬العفو‬ ‫َوترى َٰ ُه حم يَنظ ُرون إحَلك وهم َل يب ح‬
‫َ َ َه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ح ح‬ ‫ح‬
‫هو ُام حر اِبلعر حف وأع حرض ع حن ِ۬الج حهلحني ‪ِ ١٩٩‬إَوما يَنغنك‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫هح ‪ َ ٞ‬ح َ ح‬ ‫ه‬
‫م َحن َ۬الش حي َطَٰن نزغ فَاستعحذ اِبَّللح إحنهۥ س حميع علحيم ‪ ٢٠٠‬إحن‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ََ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ حْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫َ۬اَّلحين َ۪اتقوا إحذا مسهم طيف محن َ۬الشيط حن تذكروا‬
‫حِ۬ال َغ ُثمه‬ ‫حِف‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َُ َ‬
‫ِصون ‪ِ ٢٠١‬إَوخونهم يمدونهم‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰ ُ‬ ‫ح ُ َ‬
‫فإحذا هم مب ح‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫ح‬
‫َ۪اج َتبَ حي َتهاَ‬‫ح‬ ‫َ ُ ْ َحَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬
‫ِصون ‪ِ ٢٠٢‬إَوذا لم تات ح حهم بحـاي ٖة قالوا لوَل‬ ‫َل يق ح‬
‫كمح‬ ‫ه ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ َ َ ٓ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ ه ُ َ ُ ََٰ‬ ‫ُح‬
‫قل إحنما أتبحع ما يوۡح إحل محن ر حۭب ِۚ هذا بصائحر محن رب ح‬
‫حُ حَ ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََحَ‪ٞ‬‬ ‫ُ‬
‫َوهدى ورۡحة ل حقو ٖم يومحنون ‪ِ ٢٠٣‬إَوذا ق حري َ۬القرءان‬
‫هه َ‬ ‫َ ح ُ‬ ‫ُح َُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ ْ ََ ه ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ ُ ْ َ‬
‫نصتوا لعلكم ترۡحون ‪ ٢٠٤‬وَاذكر ربك‬ ‫فَاست حمعوا َلۥ وأ ح‬
‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َح َ‬
‫خيفة َودون َ۬اۡله حر محن َ۬القو حل اِبلغد حو‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سك تۡضَع و ح‬ ‫حِف نف ح‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬
‫ال وَل تكن محن َ۬الغفحلحني ‪ ٢٠٥‬إحن َ۬اَّلحين عحند ربحك‬ ‫َٰ‬ ‫وَآأۡلص ح‬
‫ُ‬ ‫ََُ ُ َُ ََ‬ ‫َ َح َ ح ُ َ َ ح َ َ‬
‫َل يستك حَبون عن عحبادتحهحۦ ويسبححونهۥ وَلۥ َۤنوُدُجۡسَي۩ ‪٢٠٦‬‬

‫‪- 176 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ َُ َ َ‬
‫ال‬‫سورة اۡلنف ح‬
‫ِ۬الرِنَٰمۡح ه‬ ‫ِ۬اَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬ ‫ح ح‬ ‫ِ۬الر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬
‫ُ۬اَّللَ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ َ‬ ‫ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َح َُ َ َ‬
‫يسـلونك ع حن ِ۬اۡلنفا حلۖ ق حل ِ۬اۡلنفال حَّللح وَالرسو حلۖ فَاتقوا‬
‫ُكنتمُ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ح ُ ْ‬
‫وأصلححوا ذات بينحكمۖۡ وأ حطيعوا ُ۬اَّلل ورسوَلۥ إحن‬
‫َ۬اَّلل َوجلَتح‬ ‫هُ‬ ‫ُذكحرَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫مو حمن ح َ‬
‫ح‬ ‫ني ‪ ١‬إحن َما َ۬المومحنون َ۬اَّلحين إحذا‬
‫َ‬
‫َع َربهمح‬ ‫َٰ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح ح َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬
‫حح‬ ‫َٰ‬
‫قلوبهم ِإَوذا تلحيت علي حهم ءايتهۥ زادتهم إحيمنا و‬ ‫َٰ‬
‫َر َز حق َنَٰ ُهمح‬ ‫َومحماه‬ ‫ه َ َٰ َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َََهُ َ‬
‫َ۬الصلوة‬ ‫يقحيمون‬ ‫َ۬اَّلحين‬ ‫‪٢‬‬ ‫يتوُكون‬
‫ت عحندَ‬ ‫َحقا ل ه ُه حم َد َر َجَٰ ٌ‬ ‫حُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ َ‬
‫يُنفحقون ‪ ٣‬أولئحك هم ُ۬المومحنون‬ ‫ُ‬
‫َ َ‬ ‫َ ح َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ََح َ‪ٞ‬‬
‫َورح حزق ك حريم ‪۞ ٤‬كما أخرجك ربك‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َرب ح حه حم ومغفحرة‬
‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حم ُۢن بَ حيتحك اِبۡل حق ِإَون ف حريقا محن َ۬المو حمنحني لك حرهون ‪٥‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ ََه َ َ َه َ َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ َٰ ُ َ َ‬
‫ت‬ ‫يج حدلونك حِف ِ۬اۡل حق بعد ما تبني كأنما يساقون إحل َ۬المو ح‬
‫َ۬الطآئ َف َت حني َأ هنهاَ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ُ۬اَّلل إ حح َ‬
‫د‬ ‫هُ‬ ‫كُ‬
‫م‬
‫ح َ ُ ُ‬
‫د‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ِإَوذ‬ ‫‪٦‬‬
‫َُ ح َ ُ ُ َ‬
‫ون‬ ‫وهم ينظر‬
‫ح ح‬ ‫ح‬
‫ك حم َو ُيريدُ‬ ‫ه ُ ُ َ ُ‬ ‫ه ح َ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َ ُ ح َََ َ َه‬
‫ح‬ ‫ات ِ۬الشوكة تكون ل‬ ‫لكم وتودون أن غۡي ذ ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫هُ َ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ُ۬اَّلل أن ُيحق َ۬اۡلق بحكلحمتحهحۦ ويقطع دابحر َ۬الكفح حرين ‪٧‬‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫حُ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َُح َ‬ ‫ح‬
‫ح هق َ۬اۡلق ويب حطل َ۬الب حطل ولو ك حره َ۬المج حرمون ‪٨‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَلُ ح‬

‫‪- 177 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َه ُ ح َ‬ ‫هح َ ُ َ‬
‫إحذ تستغحيثون ربكم فَاستجاب لكم أ حّن م حمدكم بحأل ٖف‬
‫ُ۬اَّلل إ ح هَل ب ُ حّشيَٰ‬ ‫هُ‬ ‫َج َعلَهُ‬ ‫َوماَ‬ ‫م َحن َ۬الملئحك حة مردحفحني ‪٩‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ح ُ ه‬ ‫َ‬ ‫ُُ ُ ُ‬
‫َ۬اَّللَ‬ ‫َوتلح َ حط َمئ ح هن بحهحۦ قلوبكم وما َ۬انلِص إحَل محن عحن حد ِ۬اَّللح إحن‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حُ َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ح َ َٰ ُ‬
‫َنل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫حن‬‫م‬ ‫ة‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫أ‬ ‫اس‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ع‬ ‫ُ۬انل‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪١٠‬‬ ‫حيم‬‫َحك ٌ‬ ‫َعز ٌ‬
‫يز‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫نكمح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َُح‬ ‫َُ َُ‬ ‫َٓ‬ ‫ه َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ‬
‫عليكم محن َ۬السماء ماء حَلط حهركم بحهحۦ ويذهحب ع‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َح‬ ‫ُ ح ََُ‬ ‫َ َ َٰ ُ ُ‬ ‫َ۬الش حي َطَٰن َول َ ح‬ ‫ه‬ ‫ر حج َ‬
‫حۡيب ح َط َع قلوبحكم ويثبحت بحهح ِ۬اۡلقدام ‪١١‬‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ز‬ ‫ح‬
‫َ‬
‫هُ۬اَّلحينَ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ح‬
‫وۡح ربك إحل َ۬الملئحك حة أ حّن معكم فثبحتوا‬
‫َ َ ُ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫إحذ ي ح‬
‫ح‬
‫َ ح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُُ‬ ‫َ ُح‬ ‫َ َُ ْ‬
‫ۡضبوا‬ ‫وب ِ۬اَّلحين كفروا ُ۬الرعب فَا ح‬ ‫حِف قل ح‬ ‫ءامنوا سأل حّق‬
‫َذَٰل َحك ب َأ هن ُهمح‬ ‫‪١٢‬‬ ‫ان‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫ك‬
‫ُه‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫ح‬
‫حن‬ ‫م‬
‫َ ح ُ ْ‬
‫وا‬ ‫ب‬ ‫ۡض‬ ‫َا‬ ‫و‬ ‫اق‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫حَح‬
‫ع‬ ‫َ۬اۡل‬ ‫ق‬
‫َحَ‬
‫فو‬
‫ح‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللَ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ََُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ْ‬
‫شٓاقوا ُ۬اَّلل ورسوَلۥ ومن يشاق ححق ِ۬اَّلل ورسوَلۥ فإحن‬
‫ل ححلك َٰفحرينَ‬ ‫ََ ه‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َش حد ُ‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫وه‬ ‫وق‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫حك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫‪١٣‬‬ ‫اب‬
‫ح‬ ‫ق‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫ُ۬ال‬ ‫يد‬
‫َ‬
‫هُ۬اَّلحينَ‬ ‫َء َام ُنوا ْ إ َذا لَق ُ‬
‫يتمُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حين‬ ‫َ۬اَّل‬
‫ه‬
‫ا‬ ‫اب َ۬انلار ‪َ ۞ ١٤‬يَٰأي َ‬
‫ه‬ ‫َع َذ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ح‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬
‫َ‬
‫كفروا زحفا فَل تولوهم ُ۬اۡلدبار ‪ ١٥‬ومن يول ح حهم يومئ ح ٖذ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َيا إ َ َٰل ف َحئةٖ َف َق حد بَآءَ‬ ‫ح ً‬ ‫حرفا لحق َتال أَ حو ُم َت َ‬ ‫ُدبُ َرهُۥ إ هَل ُم َت َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح ٍ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َوب َ‬ ‫َج َه هن ُۖۡ‬ ‫اوى َٰ ُ‬ ‫َو َم َ‬ ‫ه‬ ‫ب َغ َضب م َ‬
‫يس َ۬الم حصۡي ‪١٦‬‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫حن‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬

‫‪- 178 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َر َم حي َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َحُُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ت‬ ‫كن َ۬اَّلل قتلهم وما رميت إحذ‬ ‫فلم تقتلوهم ول ح‬
‫َح َس ًنا‬ ‫ني م ححن ُه بَ ََلٓءً‬ ‫ل َ۬ال ح ُمو حمن ح َ‬ ‫َو حَلُ حب ح َ‬ ‫َر َّمَٰ‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّللَ‬ ‫كنه‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫ول ح‬
‫َك حيدَ‬ ‫َ۬اَّلل ُم َوهحن‪ٞ‬‬ ‫هَ‬ ‫َ َٰ ُ ح َ َ ه‬ ‫َعل ح ‪ٞ‬‬ ‫َس حم ٌ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬
‫يم ‪ ١٧‬ذل حكم وأن‬ ‫يع‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫إحن‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ه َٓ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َح َح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫َ۬الكفح حرين ‪ ١٨‬إحن تستفتححوا فقد جاءكم ُ۬الفتحۖۡ ِإَون‬
‫نكمح‬ ‫ُح َ َ ُ‬ ‫َُ ُ ْ َُ ح ََ‬ ‫ح‬ ‫َ َُ ْ َحَ َح‪ ٞ‬ه ُ‬
‫تنتهوا فهو خۡي لكمۖۡ ِإَون تعودوا نعد ولن تغ حّن ع‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ف َحئ ُتك حم ش حيـا ولو كَثت ِإَون َ۬اَّلل مع َ۬المو حمنحني ‪١٩‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َع حنهُ‬ ‫ََهحْ‬ ‫ََ‬ ‫ََُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫يَٰأيها َ۬اَّلحين ءامنوا أ حطيعوا ُ۬اَّلل ورسوَلۥ وَل تولوا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫حين قَالُوا ْ َس حم حع َنا َو ُهمح‬ ‫كونُوا ْ َاَك هَّل َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ََ ُح َح َ ُ َ‬
‫وأنتم تسمعون ‪ ٢٠‬وَل ت‬
‫كمُ‬ ‫حُ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َٓ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح َُ َ‬ ‫َ‬
‫ب عحند َ۬اَّللح ِ۬الصم ُ۬ابل‬ ‫َل يسمعون ‪ ٢١‬إحن ۡش َ۬الوا ح‬
‫هَ‬
‫ۡل حس َم َع ُهمۖۡح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ه َ َ‬
‫ُ۬اَّلحين َل يعقحلون ‪ ٢٢‬ولو علحم َ۬اَّلل فحي حهم خۡيا‬
‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫ون ‪َ ۞ ٢٣‬ي َٰ َأيهاَ‬ ‫ح ُ َ‬
‫ولو أسمعهم تلولوا وهم مع حرض‬
‫هُ‬ ‫َََه ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬

‫يكمۖۡح‬ ‫ُح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬


‫جيبوا حَّللح ول حلرسو حل إحذا دَعكم ل حما ُييح‬ ‫ءامنوا ُ۪است ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َُ ْ َه‬
‫َوأنه ُهۥ إ ح ََلهحح‬ ‫ََح‬
‫وَاعلموا أن َ۬اَّلل ُيول بني َ۬المر حء وقلبحهحۦ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫ُح َ ُ َ‬
‫ظلموا‬ ‫َ۬اَّلحين‬ ‫ت حصيَب‬ ‫َل‬ ‫ف حتنة‬ ‫وَاتقوا‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫ِتّشون‬
‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َه‬ ‫َ ح َُ ْ‬ ‫َخا ٓ ه‬ ‫ُ‬
‫اب ‪٢٥‬‬ ‫ح ح‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ُ۬ال‬ ‫يد‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ش‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫َاع‬ ‫و‬ ‫ۖۡ‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫محنك حم‬

‫‪- 179 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ََ ُ َ‬ ‫حَ‬ ‫ح َ ح َُ َ‬ ‫َ ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُُ ْ‬
‫ۡرض َّتافون‬ ‫حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫وَاذكروا إحذ أنتم قلحيل مستضعفون‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َٰ ُ ح َ َ ه َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ ه َ ُ‬ ‫َ‬
‫ِصه حۦ ورزقكم‬ ‫أن يتخطفكم ُ۬انلاس فـاوىكم وأيدكم بحن ح‬
‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َح ُُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََه ُ‬ ‫ه َ‬
‫َ‬
‫ت لعلكم تشكرون ‪ ٢٦‬يأيها َ۬اَّلحين ءامنوا‬ ‫َٰ‬ ‫َ۬الطيحبَٰ ح‬ ‫م َحن‬
‫ه َ َ ه ُ َ َ َ ُ ُ ْ َ َ َٰ َ َٰ ُ ح َ َ ُ ح َ ح َ ُ َ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫َل َّتونوا ُ۬اَّلل وَالرسول وَّتونوا أمنتحكم وأنتم تعلمون ‪٢٧‬‬
‫َ۬اَّللَ‬‫ه‬ ‫ََ ه‬ ‫حَ ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َه‬ ‫َ ح َُ ْ‬
‫وأن‬ ‫ف حتنة‬ ‫وأولدكم‬ ‫أمولكم‬ ‫أنما‬ ‫وَاعلموا‬
‫َهُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ع َ‬
‫حندهُۥ أجر ع حظيم ‪ ٢٨‬يَٰأيها َ۬اَّلحين ءامنوا إحن تتقوا‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ٌ‬
‫حكمح‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َُ َ‬ ‫ُحَ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫هَ‬
‫سيحـات‬ ‫عنكم‬ ‫ويكفحر‬ ‫فرقانا‬ ‫ل كم‬ ‫َيعل‬ ‫ُ۬اَّلل‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ ح‬ ‫ه ُ ح َ هُ ُ‬ ‫ََح‬
‫ويغفحر لكمُۗ وَاَّلل ذو ُ۬الفض حل ِ۬الع حظي حم ‪ِ ٢٩‬إَوذ يمكر بحك‬
‫ََح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحُُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ه‬
‫حَلثبحتوك أو يقتلوك أو َي حرجوك ويمكرون‬ ‫َ۬اَّلحين كفروا‬ ‫َ‬
‫َعلَ حيهمح‬ ‫ُحَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََح ُ‬
‫ح‬ ‫َٰ‬
‫ويمكر ُ۬اَّللۖۡ وَاَّلل خۡي ُ۬المك ححرين ‪ِ ٣٠‬إَوذا تتل‬ ‫َٰ‬
‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫حَ‬ ‫ه ح َ َح َ َ ُٓ َُ ح‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬
‫َءاي َٰ ُت َنا قالوا قد س حمعنا لو نشاء لقلنا محثل هذا إحن هذا‬ ‫َ‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ه‬
‫إحَل أس حطۡي ُ۬اۡلول حني ‪ِ۞ ٣١‬إَوذ قالوا ُ۬اللهم إحن َكن هذا‬
‫ه َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫حجارة محن َ۬السماءح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َو َ۬اۡلق محن عحن حدك فأم حطر علينا‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلل حَلُ َع حذ َب ُه حم َوأَنتَ‬ ‫هُ‬ ‫َ َ‬
‫اب أ حَل ٖم ‪ ٣٢‬وما َكن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫َ۬او ِ۪ايت َ‬
‫ن‬ ‫ح‬
‫ح ٍ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫هُ‬ ‫َ َ‬
‫‪٣٣‬‬ ‫ي َ حس َتغ حف ُرون‬ ‫َوه حم‬ ‫ُم َع حذ َب ُه حم‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫َكن‬ ‫َو َما‬ ‫فحي حه حم‬

‫‪- 180 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫َه‬ ‫َ‬
‫ج حد‬ ‫ح‬
‫ِ۬المس ح‬
‫َ‬ ‫َو َما لهم أَل يع حذبهم ُ۬اَّلل وهم يصدون ع حن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫حُهُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح َُٓ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َٓ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ۬المتقون‬ ‫ِ۬اۡلر حام وما َكنوا أو حَلاءهۥ إحن أو حَلاؤهۥ إحَل‬
‫َص ََل ُت ُهمح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ََُ‬ ‫َ‬
‫ك هن أكَثهم َل يعلمون ‪ ٣٤‬وما َكن‬ ‫َول َٰ ح‬
‫حَ َ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ َٓ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ع َ‬
‫ُ۬العذاب‬ ‫فذوقوا‬ ‫وتص حدية‬ ‫مَّكء‬ ‫إحَل‬ ‫ت‬ ‫َ۬ابلي ح‬ ‫حند‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ حُُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ينفحقون‬ ‫كفروا‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلحين‬ ‫إحن‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫تكفرون‬ ‫كنتم‬ ‫بح َما‬
‫َ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َحَ َ‬
‫يل ِ۬اَّللح فسين حفقونها ثم تكون‬ ‫حَلصدوا عن سب ح ح‬ ‫أموَٰلهم‬
‫َج َه هنمَ‬ ‫َك َف ُروا ْ إ ح َلَٰ‬ ‫َو هَاَّلحينَ‬ ‫ُ ح َُ َ‬
‫علي حهم حِسة ثم يغلبونُۗ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ََ ح ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح َ ُ َ‬
‫ب ويجعل‬ ‫حَل حمَي َ۬اَّلل ُ۬اۡلبحيث محن َ۬الطي ح ح‬ ‫ُيّشون ‪٣٦‬‬
‫َف َي حج َعلَهۥُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬ ‫حَ َ‬
‫َجحيعا‬ ‫فۡيكمهۥ‬ ‫بع ٖض‬ ‫َع‬ ‫بعضهۥ‬ ‫َ۬اۡلبحيث‬
‫ل هحَّلحينَ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫قل‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫ُ۬الخ حِسون‬ ‫ُ‬
‫هم‬ ‫أولئحك‬ ‫َج َه هن َم‬ ‫حِف‬
‫َُ ُ ْ‬ ‫ه ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ ُحَ‬ ‫ََُ ْ‬
‫كفروا إحن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ِإَون يعودوا‬
‫ُ‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫حَ‬ ‫س هن ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ِته‬
‫ح َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫وقتحلوهم‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫َ‬
‫ُ۬اۡلولحني‬‫ه‬ ‫ت‬ ‫َمضت‬ ‫فق حد‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫حَ ‪ٞ‬‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫فإ ح حن‬ ‫حَّللح‬ ‫ُكهۥ‬ ‫َ۬الحين‬ ‫ويكون‬ ‫ف حتنة‬ ‫تكون‬ ‫َل‬
‫ََهحْ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫ََحْ‬
‫ِ۪انتهوا فإحن َ۬اَّلل بحما يعملون ب حصۡي ‪ِ ٣٩‬إَون تولوا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ح َُ ْ َ‬
‫ه‬
‫فَاعلموا أن َ۬اَّلل مولى َٰكم ن حعم َ۬المو َٰل ون حعم َ۬انل حصۡي ‪٤٠‬‬

‫‪- 181 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َُ ْ َه‬
‫ول‬ ‫۞وَاعلموا أنما غنحمتم محن َشءٖ فأن حَّللح ُمسهۥ ول حلرس ح‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ حََ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫حُ‬ ‫َ‬
‫إحن‬ ‫يل‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ِ۬الس‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫َاب‬ ‫و‬ ‫حني‬
‫ح‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫َال‬ ‫و‬ ‫ۡم‬ ‫ت‬ ‫َاَل‬ ‫و‬ ‫ۭب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ِ۬ال‬ ‫حي‬ ‫َّل‬ ‫ح‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ي‬
‫حُ حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ان‬ ‫كنتم ءامنتم اِبَّللح وما أنزنلا َع عب حدنا يوم َ۬الفرق ح‬
‫ح‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حََ‬ ‫يَ حو َ‬
‫ك َشءٖ ق حدير ‪ ٤١‬إحذ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫َع‬ ‫َاَّلل‬ ‫و‬ ‫ان‬
‫ِّۗ‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫َ۬اۡل‬ ‫ّق‬ ‫تل‬ ‫َ۪ا‬ ‫م‬
‫َالر حكبُ‬ ‫َ‬
‫َو ه‬ ‫حِ۬ال ُق حصويَٰ‬ ‫اِبلعح حدوة حَ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬
‫وهم‬ ‫ِ۬الن ييا‬
‫ح‬
‫اِبل حعدوة ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫أنتم‬ ‫ُ‬
‫ي‬
‫ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح ََح‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح ََ‬
‫ِ۬ال حميع حد‬ ‫حِف‬ ‫َاَلختلفتم‬ ‫تواعدتم‬ ‫ولو‬ ‫محنكم‬ ‫أسفل‬
‫َمنح‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫هُ َ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬
‫كن حَلق حض َ۬اَّلل أمرا َكن مفعوَل ‪ ٤٢‬حَلهلحك‬ ‫َ‬ ‫ول ح‬ ‫َٰ‬
‫َ۬اَّللَ‬‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫هلك عن بيحنةٖ ويحۭي من ۡح عن بيحنةِّٖۗ ِإَون‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حِف منامحك قلحيَل ۖۡ‬ ‫لس حميع علحيم ‪ ٤٣‬إحذ ي حريكهم ُ۬اَّلل‬
‫حِ۬اۡلَمرح‬ ‫حِف‬ ‫ح‬
‫وتلنزعتم‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ َٰ َ ح‬ ‫ح‬
‫شلتم‬ ‫ُ‬ ‫هَ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫لف ح‬ ‫كثحۡيا‬ ‫أرىكهم‬ ‫ولو‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫ات ِ۬الصدورح ‪ِ ٤٤‬إَوذ‬ ‫كن َ۬اَّلل سلم إحنهۥ علحيم بحذ ح‬ ‫ول ح‬
‫ََُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ حُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫حََ‬ ‫ُ ُ‬
‫كمح‬ ‫حِف أعينحكم قلحيَل ويقلحل‬ ‫ح‬ ‫يُ حريك ُموه حم إحذح ِ۪اتلقيتم‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ض َ۬اَّلل أمرا َكن مفعوَل ُۗ ِإَول َ۬اَّللح‬ ‫حَلق ح َ‬ ‫َ‬ ‫حِف أعين ح حهم‬
‫يت حم ف حئةَ‬ ‫َء َام ُنوا ْ إ َذا لَق ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫حُ‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬
‫َ۬اَّلين‬ ‫ح‬ ‫ت حر َج ُع ُ۬اۡلمور ‪ ٤٥‬يَٰأيها‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫هَه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُُ ْ‬ ‫َ حُُ ْ‬
‫‪٤٦‬‬ ‫تفلححون‬ ‫لعلكم‬ ‫كثحۡيا‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫وَاذكروا‬ ‫فَاثبتوا‬

‫‪- 182 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َوتَ حذ َهبَ‬ ‫ََح َ ُ ْ‬ ‫ََ َ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫فتفشلوا‬ ‫تنَٰزعوا‬ ‫وَل‬ ‫ورسوَلۥ‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫وأ حطيعوا‬
‫َ ُ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ ح َ ح ُ ْ‬
‫َبين ‪ ٤٧‬وَل تكونوا‬ ‫رحيحكمۖۡ وَاص حَبوا إحن َ۬اَّلل مع َ۬الص ح ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫اس ويصدون‬ ‫َاَكَّلحين خرجوا محن دحي حرهحم بطرا ورحئاء َ۬انل ح‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ِ۬اَّللح َو ه ُ‬ ‫ه‬ ‫َعن َ‬
‫َاَّلل ب ح َما يعملون ُمحيط ‪ِ۞ ٤٨‬إَوذ زين‬ ‫يل‬ ‫ح ح‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫ك ُم ُ۬ا حَلَ حوم محنَ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫لهم ُ۬الشيطن أعملهم وقال َل َغلحب ل‬
‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََٓ‬ ‫ََ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬
‫ت ِ۬الفحئتان نكص‬ ‫ِإَوّن جار‪ ٞ‬لكمۖۡ فلما تراء ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫اس‬ ‫َ۬انله ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َٰ‬
‫َع عقحبيهح وقال إ ح حّن ب حريء محنكم إ ح حّن أري ما َل‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َٰ‬
‫ح َُ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هَ َ ه‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫ََ ح َ‬
‫اب ‪ ٤٩‬إحذ يقول‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫ُ۬ال‬ ‫يد‬ ‫د‬‫ح‬ ‫ش‬ ‫َاَّلل‬ ‫و‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫اف‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ّن‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫تر و‬
‫حين ُهمُۗح‬ ‫َهَٰ ُؤ ََلٓ حء د ُ‬ ‫َغره‬ ‫هَ ٌ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح ُ َ َٰ ُ َ‬
‫حِف قلوب ح حهم مرض‬ ‫ُ۬المنفحقون وَاَّلحين‬
‫حيم ‪َ ٥٠‬ولَوح‬ ‫َحك ‪ٞ‬‬ ‫َعزيزٌ‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّللَ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َََهح‬ ‫َو َ‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫َع‬ ‫َّك‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫َ ح ُ َ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ ُ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َََ ه‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ۡضبون‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ُ۬ال‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫حين‬ ‫َ۬اَّل‬ ‫ِف‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ت‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫وه ُه ح‬ ‫ُ ُ َ‬
‫ذل حك‬ ‫‪٥١‬‬ ‫يق‬
‫ح ح‬ ‫ر‬ ‫َ۬اۡل‬ ‫اب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫وا‬ ‫وق‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫وج‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ب َما قَ هد َم ح‬
‫ت أي حديكم وأن َ۬اَّلل ليس بحظل ٖم ل حلعبحي حد ‪٥٢‬‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َح َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت ِ۬اَّللح‬ ‫اب ءا حل ف حرعون وَاَّلحين محن قبل ح حهم كفروا بحـاي ح‬ ‫كد ح‬
‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ ُ‬
‫اب ‪٥٣‬‬ ‫فأخذهم ُ۬اَّلل بحذنوب ح حهم إحن َ۬اَّلل قوحي ش حديد ُ۬ال حعق ح‬

‫‪- 183 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ََ‬ ‫حًَ َ‬ ‫هَ َ‬ ‫َ‬
‫ِته‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َذَٰل َحك بحأن َ۬اَّلل لم يك مغ حۡيا نحعمة أنعمها َع قو ٍم ح َٰ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ح ََ ه‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ‬
‫اب ءا حل‬ ‫س حهم وأن َ۬اَّلل س حميع علحيم ‪ ٥٤‬كد ح‬ ‫يغ حۡيوا ما بحأنف ح‬
‫ك َنَٰهمُ‬ ‫ََح َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ‬
‫ت رب ح حهم فأهل‬ ‫ف ححرع حون وَاَّلحين محن قبل ح حهم كذبوا بحـاي ح‬
‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َُ‪ٞ‬‬ ‫ح َح َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َح‬ ‫ُُ‬
‫بحذنوب ح حه حم وأغرقنا ءال ف حرعون وَّك َكنوا ظل ح حمني ‪٥٥‬‬
‫ه َ ََُ ْ َُح َ ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َٓ‬ ‫إ هن َ ه‬
‫ب عحند َ۬اَّللح ِ۬اَّلحين كفروا فهم َل يومحنون ‪٥٦‬‬ ‫ح‬ ‫ا‬‫و‬ ‫َ۬ال‬ ‫ۡش‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ ُ‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ك‬ ‫ح‬ ‫حِف‬ ‫ع ه د هم‬ ‫ينقضون‬ ‫ثم‬ ‫حمنهم‬ ‫عهدت‬ ‫َ۬اَّلحين‬
‫َ َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ه َحََ‬ ‫َ ُ ح َ َهُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ّشد ب ح حهم‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ِ۬اۡل‬ ‫ِف‬‫ح‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫ون‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ٖ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫اف هن محن قَومح‬ ‫ََ َ‬ ‫َه هُ َ‬ ‫ََه‬ ‫َ حَ‬
‫ٍ‬ ‫هم حن خلفهم لعلهم يذكرون ‪ِ ٥٨‬إَوما َّت‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫حَ ٓ‬ ‫ُ‬ ‫هَ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ ح ح َ َ َٰ َ َ ٓ‬ ‫َ‬
‫خ َيانة فَاۢنبحذ إحَل حهم َع سوا ٍء ِۚ إحن َ۬اَّلل َل ُيحب ُ۬اۡلائحنحني ‪٥٩‬‬ ‫ح‬
‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬
‫جزون ‪٦٠‬‬ ‫سَب َ۬اَّلحين كفروا سبقوا إحنهم َل يع ح‬ ‫وَل ِت ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫ََ‬
‫اط ِ۬اۡلي حل‬ ‫۞وأعحدوا لهم ما َ۪استطعتم محن قوة ٖ ومحن رحب ح‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ ُ ه ُ‬ ‫ه‬ ‫َع ُد ه‬ ‫ُح ُ َ‬
‫ين محن دون ح حه حم‬ ‫اخر َ‬
‫ح‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫كح‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫و‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ون‬ ‫ترهحب‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫هُ َحَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬
‫يل‬ ‫َل تعلمونهم ُ۬اَّلل يعلمهم وما تنفحقوا محن َشءٖ حِف سب ح ح‬
‫ه ح‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ُح َُ َ‬ ‫َح ُ ح ََ ُ ح َ‬ ‫َُه‬ ‫ه‬
‫ِ۬اَّللح يوف إحَلكم وأنتم َل تظلمون ‪ِ ٦١‬إَون جنحوا ل حلسل حم‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َََهح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فَا حج َن حح لها وتوَّك َع َ۬اَّللح إحنه هو َ۬الس حميع ُ۬العلحيم ‪٦٢‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫‪- 184 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫هَ۬اَّلحي َأيه َدكَ‬ ‫َ۬اَّلل هوَ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ َ‬
‫ِإَون ي حريدوا أن َيدعوك فإحن حسبك‬
‫َح َ ُ َ َ ه‬ ‫ُ ُ ْ َ‬

‫نف حقتَ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ني قُلُوبهمح‬ ‫َب ح َ‬ ‫ََهَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ب َن ح‬
‫لو أ‬ ‫حح‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫اِبل‬ ‫و‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬‫ِص‬
‫ح ح‬
‫هَ‬ ‫َ‬ ‫ني قُ ُلوبهمح‬ ‫ت َب ح َ‬ ‫َ‬
‫ۡرض ََجحيعا هما أ هل حف َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ۬اَّلل‬ ‫َول َٰ ح‬
‫ك هن‬ ‫حح‬ ‫َما حِف ِ۬اۡل ح‬
‫َ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َه‬
‫ه‬
‫ألف بينهم إحنهۥ ع حزيز حكحيم ‪ ٦٤‬يَٰأيها َ۬انل حب حسبك‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ٌ‬
‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬ ‫هُ‬
‫َ۬اَّلل َو َم حن ِ۪ات َب َعك م َحن َ۬المو حمنحني ‪ ٦٥‬يأيها َ۬انل حب ح حر حض‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ِ۬المو حمنحني َع َ۬القحتا حل ِۚ إحن يكن محنكم عحّشون ص حَبون‬
‫َ‬
‫حنكم محاْئَة‪َ ٞ‬ي حغل ح ُبوا ْ أ حلفا محنَ‬ ‫ُ‬
‫نيِۚ ِإَون يكن م‬
‫َ ُ‬ ‫ََْح‬ ‫َح ُ ْ‬
‫يغلحبوا محائت ح‬
‫َه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫َح ‪ ٞ‬ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّلحين كفروا بحأنهم قوم َل يفقهون ‪َ۬ ٦٦‬الَٰٔـن خفف‬
‫َْ‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ح ُ‬ ‫هُ َ ُ ح َ َ َ َه‬
‫َ۬اَّلل عنكم وعلحم أن فحيكم ضعفا فإحن تكن محنكم محائة‬
‫َح ُ ْ‬ ‫َح ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََْح‬ ‫َ َ‪َ ٞ‬ح ُ ْ‬
‫نيِۚ ِإَون يكن محنكم ألف يغلحبوا‬ ‫صابحرة يغلحبوا محائت ح‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َحَح‬
‫ب‬ ‫َبين َ‪ ٦٧‬ما َكن نلح ح ٍ‬ ‫ني بحإحذ حن ِ۬اَّللحُۗ وَاَّلل مع َ۬الص ح ح‬ ‫ألف ح‬
‫ُ ُ َ ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ ُ َ ح َٰ َ ه َٰ ُ ح‬ ‫َ‬
‫ۡرض ت حريدون عرض‬ ‫خن حِف ِ۬اۡل ح ِۚ‬ ‫أن تكون َلۥ أَسي حِت يث ح‬
‫حيم ‪ ٦٨‬هل حو ََل ك َحتَٰب‪ٞ‬‬ ‫يز َحك ‪ٞ‬‬ ‫َاَّلل َعز ٌ‬ ‫خ َر َة ُۗ َو ه ُ‬ ‫ُ۬آأۡل‬ ‫يد‬ ‫َاَّلل يُر ُ‬ ‫َ۬النحيا َو ه ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ي‬
‫َ ُُ ْ‬ ‫اب َع حظ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬
‫حيما أ َخذت حم َعذ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫يم ‪ ٦٩‬فُكوا‬ ‫ك حم ف َ‬ ‫م َحن َ۬اَّللح َس َب َق لمس‬
‫هَ َُ‬ ‫َ هُ ْ هَ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حيم ‪٧٠‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫م هحما غنح حم ُت حم َحلََٰل َطيحبا وَاتقوا ُ۬اَّلل إحن َ۬اَّلل غفور ر ح‬
‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬

‫‪- 185 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه‬
‫ِ۬اَّللُ‬ ‫َحَ‬ ‫َ ح ُ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َٰ‬
‫۞يَٰأيها َ۬انل حب قل ل حمن حِف أي حديكم محن َ۬اۡلسري إحن يعل حم‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫كمُۗح‬ ‫ه ُ‬ ‫ُ ح ََح‬ ‫ه ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ ح َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ح َ‬ ‫ُُ‬
‫خذ محنكم ويغفحر ل‬ ‫حِف قلوبحكم خۡيا يوت حكم خۡيا محما أ ح‬
‫ه‬
‫ُ۬اَّللَ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ ََ َ ََ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ هُ َُ‬
‫خيانتك فقد خانوا‬ ‫يم ‪ِ ٧١‬إَون ي حريدوا ح‬ ‫ح ‪ٞ‬‬ ‫َاَّلل غفور‪ ٞ‬هر ح‬ ‫و‬
‫حيم ‪ ٧٢‬إ هن هَ۬اَّلحينَ‬ ‫يم َحك ٌ‬ ‫َاَّلل َعل ح ٌ‬ ‫ك َن م ححن ُه حم َو ه ُ‬ ‫ََح َ‬ ‫َحُ‬
‫ح‬ ‫ُۗ‬ ‫م‬ ‫أ‬‫ف‬ ‫ل‬ ‫محن قب‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ ُ ْ‬ ‫ََ َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫يل‬ ‫سب ح ح‬ ‫حِف‬ ‫س حهم‬ ‫وأنف ح‬ ‫بحأمول ح حهم‬ ‫وجهدوا‬ ‫وهاجروا‬ ‫ءامنوا‬
‫َ‬ ‫ه َ ه َ َ َ ْ ه َ َ ُ ْ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫ك َب حع ُض ُه حم أ حو حَلَا ٓ ُء َب حعض َو هَاَّلحينَ‬
‫ٖ ِۚ‬ ‫ِ۬اَّللح وَاَّلحين ءاووا ونِصوا أولئ ح‬
‫َ ه َُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ َُ ْ ََح ُ َ ُ ْ َ َ ُ‬
‫جروا‬ ‫َٰ‬
‫جروا ما لكم محن وليت ح حهم محن َش ٍء حِت يها ح‬ ‫ءامنوا ولم يها ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َح ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ ُ ُ‬
‫حين فعليكم ُ۬انلِص إحَل َع قوِۢم‬ ‫ِإَون ِ۪استنِصوكم حِف ِ۬ال ح‬ ‫ح‬
‫ون بَ حصۡي‪َ ٧٣ ٞ‬و هَاَّلحينَ‬ ‫َحَُ َ‬
‫َاَّلل ب ح َما تعمل‬ ‫حيثَٰ ‪ٞ‬ق َو ه ُ‬
‫ُۗ‬
‫َ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ك حم َو َب حي َن ُ‬
‫ه‬
‫َحَ ُ‬
‫بين‬
‫حَ ‪ٞ‬‬ ‫َح َُ ُ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ْ َ ح ُ ُ ح َح َٓ‬
‫ض إحَل تفعلوه تكن ف حتنة حِف‬ ‫كفروا بعضهم أو حَلاء بع ٍ ِۚ‬
‫َ َ ُ ْ َ َ َ ُ ْ َ َ َٰ َ ُ ْ‬ ‫َ ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ‪ٞ‬‬ ‫حَ‬
‫ۡرض وفساد كبحۡي ‪ ٧٤‬وَاَّلحين ءامنوا وهاجروا وجهدوا‬ ‫َ‬ ‫ِ۬اۡل ح‬
‫حُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ ه َ َ ُ ْ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫ِف َ‬
‫يل ِ۬اَّللح وَاَّلحين ءاووا ونِصوا أولئحك هم ُ۬المومحنون‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬
‫حين َء َام ُنوا ْ حم ُۢن َب حعدُ‬ ‫يم ‪َ ٧٥‬و هَاَّل َ‬ ‫َحقا ل ه ُهم هم حغ حف َرة ‪َ ٞ‬ور حز ‪ٞ‬ق َكر ‪ٞ‬‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َُُْ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََُْ‬ ‫َ َ َ ُ ْ َ َ َٰ َ ُ ْ َ َ ُ‬
‫ك حم فأو َٰٓلئحك محنكم وأولوا ُ۬اۡلرحامح‬ ‫ح‬ ‫وهاجروا وجهدوا مع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ ُح َ‬
‫ُ‬ ‫ح‬
‫ب ِ۬اَّللحُۗ إ حن َ۬اَّلل بحك حل َش ٍء علحيم ُۢ ‪٧٦‬‬ ‫بعضهم أو َٰل بحبع ٖض حِف كحتَٰ ح‬

‫‪- 186 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫اتل حو َب حة‬ ‫ورةُ ه‬ ‫ُس َ‬
‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َََٓ ‪ٞ‬‬
‫ّشك حني ‪١‬‬ ‫وَلحۦ إحل َ۬اَّلحين عهدتم محن َ۬الم ح‬ ‫براءة محن َ۬اَّللح ورس ح‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َُ ْ َه ُ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَََ َح‬ ‫حَ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ج حزي‬ ‫ۡرض أربعة أشه ٖر وَاعلموا أنكم غۡي مع ح‬ ‫سيحوا حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫ف ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َٰ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫وَلحۦ‬ ‫ِ۬اَّللح وأن َ۬اَّلل ُم حزي ِ۬الك َٰ حف حرين ‪ ٢‬وأذن محن َ۬اَّللح ورس ح‬
‫يء‪ ٞ‬م َحن َ۬ال ح ُم حّشك حنيَ‬ ‫َ۬اَّلل بَر ٓ‬ ‫هَ‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫حَ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َب أن‬ ‫اس يوم َ۬اۡل حج ِ۬اۡلك ح‬ ‫إحل َ۬انل ح‬
‫َ ح َُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََه‬ ‫ح‬ ‫َح‪ ٞ‬ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ُ‬
‫ورسوَلۥ فإحن تبتم فهو خۡي لكمۖۡ ِإَون توَلتم فَاعلموا‬
‫َ‬ ‫ه َ ََُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َه ُ ح َ‬
‫اب أ حَل ٍم ‪٣‬‬ ‫ّش ِ۬اَّلحين كفروا بحعذ ٍ‬ ‫ج حزي ِ۬اَّللحُۗ وب ح ح‬ ‫أنكم غۡي مع ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُه َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ّشك حني ثم لم ينقصوكم شيـا‬ ‫إحَل َ۬اَّلحين عهدتم محن َ۬الم ح‬ ‫َٰ‬
‫َله حم َع حه َد ُه حم إ َ َٰل ُم هدتحهمح‬ ‫ح‬ ‫ََ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َح ُ ح َ‬
‫ُ‬ ‫ََح َُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ولم يظ حهروا عليكم أحدا فأت حموا إ ح ح‬ ‫َٰ‬
‫َ‬
‫ُ۬اۡل ُرمُ‬‫حُ‬ ‫حَ۬اۡل حش ُهرُ‬ ‫َ َ َ‬
‫َ۬اَّلل ُيحب ُ۬المتقحني ‪ ٤‬فإحذا َ۪انسلخ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫هَ‬ ‫إحن‬
‫ه‬
‫وهمح‬ ‫َ ح ُ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ حُُ ْ‬
‫ّشك حني حيث وجدتموهم وخذوهم وَاحِص‬ ‫فَاقتلوا ُ۬الم ح‬
‫ه َ َٰ َ َ َ َ ُ ْ‬ ‫َ ُ ْ َََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ حُ ُ ْ َ‬
‫وَاقعدوا لهم ك مرص ٖ ِۚد فإحن تابوا وأقاموا ُ۬الصلوة وءاتوا‬
‫ح َ َ ‪ٞ‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َٰ َ َ َ ْ َ َ‬
‫حيم ‪ِ ٥‬إَون أحد‬ ‫ُ۬الزكوة فخلوا سبحيلهم إحن َ۬اَّلل غفور ر ح‬
‫َك َلَٰمَ‬ ‫ي َ حس َمعَ‬ ‫ِته‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬
‫ح َٰ‬ ‫جره‬ ‫ح‬ ‫مَ‬
‫فأ ح‬ ‫َ۪استجارك‬ ‫ّشك حني‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫َ۬ال‬ ‫حن‬
‫َحَُ َ‬ ‫هُ ح َح ‪ ٞ‬ه‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُه َح ح‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّللح ثم أبلحغه مامنهۥ ذل حك بحأنهم قوم َل يعلمون ‪٦‬‬

‫‪- 187 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َحَ‬
‫وَلحۦ‬ ‫ّشك حني عهد عحند َ۬اَّللح وعحند رس ح‬ ‫كيف يكون ل حلم ح‬
‫ح َ َ َٰ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ج حد ِ۬اۡلر حامۖ فما َ۪استقموا‬ ‫إحَل َ۬اَّلحين عهدتم عحند َ۬المس ح‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬
‫‪٧‬‬ ‫ُ۬المت حقني‬ ‫ُيحب‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫إحن‬ ‫ل هم‬ ‫فَاستقحيموا‬ ‫ل كم‬
‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َحُُ ْ‬ ‫َ َح ُ ح َ‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫َحَ‬
‫كيف ِإَون يظهروا عليكم َل يرقبوا فحيكم إحَل وَل‬
‫َث ُهمح‬ ‫كَُ‬ ‫ََ ح‬ ‫ُُ‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫َ َٰح‬ ‫ُ َ ُ‬
‫وأ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫قلوبهم‬ ‫وتاب‬ ‫ح‬
‫بحأفوهح حهم‬ ‫َ‬ ‫يُ حرضونكم‬ ‫ذ هحمة‬
‫َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ح ََحْ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫ت ِ۬اَّللح ثمنا قلحيَل فصدوا عن‬ ‫سقون ‪َ۪۞ ٨‬اشَتوا بحـاي ح‬ ‫ف ح‬
‫َحُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ٓ‬ ‫ه‬
‫َسبحيلحهحۦ إحن ُه حم ساء ما َكنوا يعملون ‪َ ٩‬ل يرقبون‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫حُ حَ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫حِف ُموم ٍحن إحَل وَل ذحمة وأولئحك هم ُ۬المعتدون ‪ ١٠‬فإحن‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫ه َ َٰ َ‬ ‫َ َ َُْ‬ ‫ه َ َٰ َ‬ ‫َََ ُ ْ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫حِف‬ ‫فإحخونكم‬ ‫ُ۬الزكوة‬ ‫وءاتوا‬ ‫ُ۬الصلوة‬ ‫وأقاموا‬ ‫تابوا‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬
‫ِإَون‬ ‫‪١١‬‬ ‫يعلمون‬ ‫ل حق حو ٖم‬ ‫ت‬ ‫ُ۬آأۡلي َٰ ح‬ ‫َونف حصل‬ ‫حين‬
‫ِ۬ال ح ِّۗ‬
‫كمح‬ ‫ُ‬ ‫ََ َُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َُ ْ‬
‫حِف دحين ح‬ ‫حمن بع حد عه حدهحم وطعنوا‬ ‫ُۢ‬ ‫نكثوا أيمنهم‬ ‫َٰ‬
‫لَ َع هل ُهمح‬ ‫ل َ ُهمح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح ُح‬ ‫َ هَ‬ ‫َ َ َٰ ُ ْ‬
‫أيح َمَٰنَ‬ ‫َل‬ ‫ح‬
‫إحنهم‬ ‫ُ‬ ‫َ۬الكف حر‬ ‫أىمة‬ ‫فقتحلوا‬
‫َأيح َم َٰ َن ُهمح‬ ‫ه َُ ْ‬
‫نكثوا‬ ‫قوما‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٰ ُ َ‬
‫تقتحلون‬ ‫أَل‬
‫ََ‬
‫‪١٢‬‬
‫َ َ َ‬
‫نت ُهون‬ ‫ي‬
‫َمر ٍة ِۚه‬ ‫َهَ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ ُ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ْ‬
‫أول‬ ‫بدءوكم‬ ‫وهم‬ ‫ول‬ ‫ِ۬الرس ح‬ ‫اج‬ ‫بحإحخر ح‬ ‫وهموا‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َح َ حَ‬
‫أَّتشونهم فَاَّلل أحق أن َّتشوه إحن كنتم مو حمنحني ‪١٣‬‬

‫‪- 188 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ََ ُ ح ُ‬
‫نِصك حم‬ ‫وي‬
‫ح‬
‫َو ُيخ حزه ححم‬
‫ُ‬
‫يكمح‬ ‫ب َأيدح‬ ‫ه‬
‫ُ۬اَّللُ‬ ‫ُي َع حذ حب ُهمُ‬ ‫وهمح‬ ‫َ َٰ ُ ُ‬
‫قتحل‬
‫ح ح‬
‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫َُح‬ ‫ور قَ حوم مو حمنحنيَ‬ ‫ُص ُد َ‬ ‫ََح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫‪ ١٤‬ويذهحب غيظ‬ ‫ٖ‬ ‫علي حهم ويش حف‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُٓ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫هُ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُُ‬
‫قلوب ح حهمُۗ ويتوب ُ۬اَّلل َع من يشاء ُۗ وَاَّلل علحيم حكحيم ‪١٥‬‬
‫نكمح‬ ‫َ َٰ َ ُ ْ ح ُ‬ ‫هُ ه‬ ‫ُحَُ ْ ََه َ ح َ‬ ‫َح َ حُح َ‬
‫سبتم أن تَتكوا ولما يعل حم ِ۬اَّلل ُ۬اَّلحين جهدوا م‬ ‫َ‬ ‫أم ح ح‬
‫ني َو حَلجةَ‬ ‫وَلحۦ َو ََل َ۬ال ح ُمو حمن ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ون ِ۬اَّللح وَل رس ح‬
‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََح َه ُ ْ‬
‫خذوا محن د ح‬ ‫ولم يت ح‬
‫حني أَن َي حع ُم ُروا ْ َم حسجدَ‬ ‫ون ‪َ ١٦‬ما ََك َن ل ححل ُم حّشك َ‬ ‫َ ه ُ َ ُ ُۢ َ َ ح َ ُ َ‬
‫وَاَّلل خبحۡي بحما تعمل‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َحب َطتح‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ح ُح‬ ‫َ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫شه حد َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ر‬
‫حِۚ‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫اِبل‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫نف‬ ‫أ‬ ‫َع‬ ‫ين‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ۬اَّلل‬
‫سجدَ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬
‫أعملهم و حِف ِ۬انلارح هم خ حِلون ‪ ١٧‬إحنما يعمر م ح‬
‫ََ َ‬ ‫ه َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َََ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫خ حر وأقام َ۬الصلوة وءاِت‬ ‫َء َام َن اِبَّللح وَاَلو حم ِ۬آأۡل ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َم حن‬ ‫َ۬اَّللح‬
‫َُْ َ َ‬ ‫ه‬
‫كونُوا ْ محنَ‬ ‫َ ُ‬
‫َ۬الزكوة ولم َيش إحَل َ۬اَّللۖۡ فعس أولئحك أن ي‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ َ‬ ‫ه َ َٰ َ َ َ ح َ ح َ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ََ‬ ‫حَ ٓ‬ ‫َ ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ج حد‬ ‫حسقاية َ۬اۡلا حج وعحمارة َ۬المس ح‬ ‫َ۬المهت حدين ‪۞ ١٨‬أجعلتم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يل‬‫خ حر وجهد حِف سب ح ح‬ ‫َٰ‬ ‫ِ۬اۡلر حام كمن ءامن اِبَّللح وَاَلو حم ِ۬آأۡل ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ هُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َح َُ َ‬
‫َٰ‬
‫ِ۬اَّللح َل يستوۥن عحند َ۬اَّللحُۗ وَاَّلل َل يه حدي ِ۬القوم َ۬الظل ح حمني ‪١٩‬‬
‫ِ۬اَّللح بأَ حم َوَٰلحهمح‬ ‫ه‬
‫يل‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ ُ ْ‬ ‫ََ َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫حِف سب ح ح‬ ‫َ۬اَّلحين ءامنوا وهاجروا وجهدوا‬
‫حَ ٓ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ح َ ح َ ُ ََ َ ً‬
‫س حهم أعظم درجة عحند َ۬اَّللح وأولئحك هم ُ۬الفائحزون ‪٢٠‬‬ ‫وأنف ح‬

‫‪- 189 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ف َ‬
‫حيها‬ ‫َو َج هنَٰت ل ه ُهمح‬ ‫ن‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫َور حض َ‬ ‫ۡحة م ححن ُ‬
‫ه‬ ‫ٖ‬
‫َرب ُهم ب َر ح َ‬ ‫م‬‫ّش ُه ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫يُبَ‬
‫ٖ‬ ‫ح ٖ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫نَعح ‪ٞ‬‬
‫أ حجرٌ‬ ‫حندهۥُ‬ ‫َ۬اَّلل ع َ‬ ‫حيها أبدا إحن‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫حين ف َ‬ ‫َخ َٰ حِل َ‬ ‫يم ‪٢١‬‬ ‫يم مقح ٌ‬
‫َ ََٓ ُ‬ ‫َه ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫كمح‬ ‫خذوا ءاباء‬ ‫يم ‪ ٢٢‬يَٰأيها َ۬اَّلحين ءامنوا َل تت ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َع حظ ‪ٞ‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ ْ‬ ‫ٓ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫كح‬ ‫ح َ َٰ َ ُ‬
‫َ۬اۡليم َٰ ح ِۚن‬ ‫َع‬ ‫ر‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ُ۬ال‬ ‫وا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ِ۪اس‬ ‫ن‬ ‫۪ا‬ ‫َ‬
‫ء‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ِإَوخون‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ُح‬ ‫ه َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫َََه‬
‫َو َمن يتولهم محنكم فأولئحك هم ُ۬الظلحمون ‪ ٢٣‬قل إحن‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫َ َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫ََحَُٓ ُ‬ ‫ُٓ ُ‬ ‫َ َ‬
‫كمح‬ ‫وأزوج‬ ‫ح‬
‫ِإَوخونكم‬ ‫ح‬
‫وأبناؤكم‬ ‫َءابَاؤك حم‬ ‫َكن‬
‫َح َ ح َ‬ ‫َ َ َٰ َ ‪ٞ‬‬ ‫حََحُُ َ‬ ‫ََح َ ٌ‬ ‫َ َ َُ ُ‬
‫َّتشون‬ ‫وت حجرة‬ ‫ِ۪اقَتفتموها‬ ‫وأموَٰل‬ ‫ۡيتك حم‬ ‫ش‬ ‫وع ح‬
‫ه‬ ‫َح ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ حَ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫َ۬اَّللح‬ ‫َ‬
‫محن‬ ‫إحَلكم‬ ‫أحب‬ ‫ترضونها‬ ‫كن‬‫ُ‬ ‫ومس ح‬ ‫َٰ‬ ‫كسادها‬
‫ه‬ ‫ِت يَ‬ ‫َح ه‬ ‫َََه ُ ْ‬
‫َ۬اَّللُ‬ ‫اِتَ‬‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َسبحيلحهحۦ فَتبصوا‬ ‫حِف‬ ‫ج َها ٖد‬ ‫َ‬
‫وَلحۦ و ح‬ ‫َو َر ُس ح‬
‫ح ََٰ‬ ‫حَ‬ ‫َ هُ َ‬ ‫َ‬
‫ِص ُكمُ‬ ‫ني ‪ ٢٤‬لَ َق حد نَ َ َ‬ ‫سق َ‬
‫بحأم حرهُۗحۦ وَاَّلل َل يه حدي ِ۬القوم َ۬الف ح ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫كمح‬ ‫َ ح َ َح ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َم َوا حط َ‬ ‫هُ‬
‫أعجبت‬ ‫إحذ‬ ‫ني‬
‫ٍ‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ٖ‬ ‫ة‬ ‫ۡي‬‫ح‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ِف‬‫ح‬ ‫ُ۬اَّلل‬
‫كمُ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ُح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َحَُ ُ‬
‫علي‬ ‫وضاقت‬ ‫شيـا‬ ‫عنكم‬ ‫تغ حن‬ ‫ف لم‬ ‫كَثتكم‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللُ‬ ‫ُه َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه َه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ ُ‬
‫ُ۬اۡلۡرض بحما رحبت ثم وَلتم مدب ح حرين ‪ ٢٥‬ثم أنزل‬
‫ََ ََ‬ ‫ح‬ ‫َ ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫جنودا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وأنزل‬ ‫َ‬
‫َ۬المو حمنحني‬ ‫ُ‬ ‫وَع‬ ‫وَلحۦ‬ ‫رس ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َع‬ ‫َٰ‬ ‫َسكحين َت ُهۥ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َٓ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫هح ََ ح َ‬
‫َٰ‬
‫لم تروها وعذب َ۬اَّلحين كفروا وذل حك جزاء ُ۬الك حف حرين ‪٢٦‬‬

‫‪- 190 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ ه‬ ‫ََ ٓ‬ ‫ََ‬ ‫ه َٰ َ‬ ‫هُ‬ ‫ُ‬
‫َاَّللُ‬ ‫َب حعد ذل حك َع من يشاء ُۗ و‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫حم ُۢن‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫وب‬ ‫َي ُت ُ‬ ‫ث هم‬
‫حُ ح ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َُ‬
‫ّشكون‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫‪ٞ‬‬
‫حيم ‪۞ ٢٧‬يأيها َ۬اَّلحين ءامنوا إحنما َ۬الم ح‬ ‫غفور ر ح‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫جد َ۬اۡلرام بعد َع حم حهم هذا‬ ‫َنس فَل يقربوا ُ۬المس ح‬
‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ َ حَ‬ ‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫خف ُت حم عيلة فسوف يغنحيكم ُ۬اَّلل محن فضلحهحۦ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ِإَون‬
‫هُ۬اَّلحينَ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫قتحلوا‬ ‫َٰ‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬
‫إحن شاء ۪ان َ۬اَّلل علحيم حكحيم‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ٓ‬
‫َُ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُي حرمون‬ ‫وَل‬ ‫خ حر‬ ‫ِ۬آأۡل ح‬ ‫اِبَلو حم‬ ‫وَل‬ ‫اِبَّللح‬ ‫يومحنون‬ ‫َل‬
‫َ۬اۡلق محنَ‬ ‫حَ‬ ‫ون دحينَ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ين‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ي‬
‫ََ‬
‫َل‬ ‫و‬ ‫ۥ‬ ‫ُ‬
‫وَل‬
‫ََُ ُ‬
‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫هُ‬
‫َ۬اَّلل‬ ‫َح هر َ‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫يدَ‬ ‫َ‬ ‫ح حََ‬ ‫ُحُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٖ‬ ‫عن‬ ‫ُ۬اۡلزية‬ ‫ح‬ ‫يعطوا‬ ‫ح َٰ‬
‫ِت‬ ‫ُ۬الكحتَٰب‬ ‫أوتوا‬ ‫َ۬اَّلحين‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫حَُ ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُ۬اَّللح‬ ‫ُ۪ابن‬‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ع زي ر‬ ‫َ‬ ‫ِ۬اَلهود‬ ‫ت‬ ‫وقال ح‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫صَٰغح ُرون‬ ‫َوه حم‬
‫هق حولُهمُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬ ‫ََ َ‬
‫ذل حك‬ ‫َٰ‬ ‫ُ۬اَّللحۖۡ‬ ‫ُ۪ابن‬ ‫سيح‬ ‫َ۬الم ح‬ ‫ِ۬انلصري‬ ‫ت‬ ‫وقال ح‬
‫َحُ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحَ‬ ‫ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰح‬
‫َ‬
‫قبل‬ ‫محن‬ ‫كفروا‬ ‫َ۬اَّلحين‬ ‫قول‬ ‫يضهون‬ ‫بحأفوهح حهمۖۡ‬
‫ار ُهمح‬ ‫أَ حح َب َ‬ ‫هَ ُ ْ‬
‫َ۪اَّتذوا‬ ‫‪٣٠‬‬
‫ُ َ ُ َ‬
‫يوفكون‬ ‫َٰ‬
‫أّن‬
‫َه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫ُ۬اَّللۖۡ‬ ‫ُ‬
‫قتلهم‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ َ‬
‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َو ُر حه َبَٰ َن ُه ح‬
‫حَ۪ابنَ‬ ‫سيحَ‬ ‫وَالم ح‬ ‫َ‬ ‫ِ۬اَّللح‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫اب‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫ح‬
‫ر‬ ‫أ‬ ‫م‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫َحُُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ ْ‬
‫حداۖۡ‬ ‫وَٰ ح‬ ‫َ‬ ‫إحلها‬ ‫َٰ‬ ‫حَلعبدوا‬ ‫إحَل‬ ‫أمحروا‬ ‫َو َما‬ ‫َم حر َي َم‬
‫ُح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫‪٣١‬‬ ‫ّشكون‬ ‫ي ح‬ ‫عما‬ ‫سبحنهۥ‬ ‫َٰ‬ ‫هو‬ ‫إحَل‬ ‫إحله‬ ‫َٰ‬ ‫َل‬

‫‪- 191 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ َٰ ح َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ ْ ُ‬ ‫ُ ُ َ َ‬
‫ي حريدون أن يطفحـوا نور َ۬اَّللح بحأفوهح حهم وياب َ۬اَّلل إحَل أن‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫يُت ح هم نُ َ‬
‫ورهُۥ ولو ك حره َ۬الكفحرون ‪ ٣٢‬هو َ۬اَّلحي أرسل‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫هُ َ‬
‫حين‬ ‫َٰ‬
‫َ۬ال ح‬ ‫َع‬ ‫حَلظ حهرهۥ‬ ‫ِ۬اۡل حق‬ ‫حين‬
‫ود ح‬ ‫اِبلهدى‬ ‫رسوَلۥ‬
‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫۞ي َٰ َأيهاَ‬ ‫َ‬
‫‪٣٣‬‬
‫حُ ح ُ َ‬
‫ّشكون‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬
‫َ۬الم ح‬ ‫ك حره‬ ‫ولو‬ ‫ُكحهحۦ‬
‫ََ ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ‬
‫َلاُكون‬ ‫ان‬ ‫َ‬
‫وَالرهب ح‬ ‫َ۬اۡلحبارح‬ ‫محن‬ ‫كثحۡيا‬ ‫إحن‬ ‫ءامنوا‬
‫ِ۬اَّللحُۗ َو هَاَّلحينَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َحَ َ‬
‫يل‬‫اس اِبلبَٰ حط حل ويصدون عن سب ح ح‬ ‫أموَٰل َ۬انل ح‬
‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ح ه َ‬ ‫َ۬اَّل َه َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُ َ‬
‫حِف‬ ‫ينفحقونها‬ ‫وَل‬ ‫وَال حفضة‬ ‫ب‬ ‫َنون‬ ‫يك ح‬
‫َعلَ حيهاَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ح ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫اب أ حَل ٖم ‪ ٣٤‬يوم ُيۡمَٰ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ّش‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اَّلل‬ ‫يل‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫ح ٍ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ ُ‬ ‫َُ ح‬
‫وب ُهمح‬ ‫َو ُج ُن ُ‬ ‫اه ُهمح‬ ‫جب‬ ‫ح‬ ‫بحها‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫فتكوى‬ ‫َ‬ ‫َج َه هن َم‬ ‫نارح‬ ‫حِف‬
‫ُك ُ‬ ‫ك حم فَ ُذوقُوا ْ ماَ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َحُ‬ ‫َ َ‬ ‫َُ ُ ُُ‬
‫نتمح‬ ‫س‬ ‫حۡلنف ح‬ ‫َما كَنتم‬
‫ح‬ ‫وره حمۖۡ هَٰذا‬ ‫وظه‬
‫َع َّشَ‬ ‫ِ۪اثناَ‬‫ح‬ ‫ه‬ ‫ون ‪ ٣٥‬إ هن ع هحد َة َ۬الش ُهور ع َ‬ ‫َ ح ُ َ‬
‫حند َ۬اَّللح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫تك حَن‬
‫ۡرض م ححنهاَ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َش ح‬
‫ت وَاۡل‬ ‫ب ِ۬اَّللح يَ حوم خلق َ۬السمو ح‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ِف‬‫ح‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ه‬
‫فحيهنه‬ ‫َح ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحٌََ‬
‫ح‬ ‫تظلحموا‬ ‫فَل‬ ‫ُ۬القيحم‬ ‫َ۬الحين‬ ‫ذل حك‬ ‫حرم‬ ‫أربعة‬
‫َكماَ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ َ ُ ْ‬
‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ َ ُ‬
‫كٓافة‬ ‫ّشك حني‬ ‫ُ۬الم ح‬ ‫وقتحلوا‬ ‫أنفسكم‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َه‬ ‫َ ح َُ ْ‬ ‫َ ه‬ ‫َ ُ َ ُ‬
‫يُقَٰتحلونك حم كٓافة وَاعلموا أن َ۬اَّلل مع َ۬المت حقني ‪٣٦‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫‪- 192 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫هِ۬اَّلحينَ‬ ‫بحهح‬ ‫ضل‬ ‫ي ح‬
‫َ‬ ‫ح ُح‬
‫ِ۬الكف حۖر‬ ‫حِف‬
‫َ َ‪ٞ‬‬
‫زحيادة‬ ‫س ُء‬ ‫َ۬الن ح ٓ‬ ‫ه‬
‫إحن َما‬
‫ه‬
‫َُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ََُ ْ‬
‫حَلوا حطـوا‬ ‫َعما‬ ‫ويح حرمونهۥ‬ ‫َعما‬ ‫ُيحلونهۥ‬ ‫كفروا‬
‫ُزين ل ه ُهمح‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّللُ‬ ‫َح هرمَ‬ ‫َف ُيحلوا ْ ماَ‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّلل‬ ‫َح هر َ‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫م‬
‫هَ‬
‫عحدة‬
‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو ه ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫َل يه حدي ِ۬القوم َ۬الكفح حرين ‪٣٧‬‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َاَّلل‬ ‫س ٓو ُء َ۬اعمَٰل ح حه حمُۗ‬
‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫كمُ‬ ‫ل‬ ‫قحيل‬ ‫إحذا‬ ‫لك م‬ ‫ما‬ ‫ءامنوا‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلحين‬ ‫يَٰأيها‬
‫أَ َرضيتمُ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫ح‬ ‫ۡرض‬‫َ۬اۡل ح ِۚ‬ ‫إحل‬ ‫ِ۪اثاقلتم‬ ‫ِ۬اَّللح‬ ‫يل‬
‫سب ح ح‬ ‫حِف‬ ‫ُ۪انفحروا‬
‫ُ۬اۡل َيوة حَٰ‬ ‫حَ‬ ‫َم َتَٰعُ‬ ‫َفماَ‬ ‫خرة حَِۚ‬ ‫َ۬آأۡل ح‬ ‫َ‬
‫محن‬
‫ح‬
‫ِ۬الن ييا‬ ‫َٰ‬
‫اِبۡليوة ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬

‫كمح‬ ‫َ ُ ْ َُ ح ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ٌ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬


‫خرة ح إحَل قلحيل ‪ ٣٨‬إحَل تنفحروا يع حذب‬ ‫حِف ِ۬آأۡل ح‬ ‫ِ۬الن ييا‬
‫تَ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ حَُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ َح َح ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ۡضوهُ‬ ‫وَل‬ ‫ح‬
‫غۡيكم‬ ‫قوما‬ ‫ح‬ ‫ويستب حدل‬ ‫أ حَلما‬ ‫عذابًا‬
‫نِصوهُ‬ ‫ير ‪۞ ٣٩‬إ ح هَل تَ ُ ُ‬ ‫َشءٖ قَ حد ٌ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َو ه ُ‬ ‫َش ح‬
‫ك‬ ‫ح‬ ‫َع‬ ‫َاَّلل‬ ‫اُۗ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬
‫حَح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ني‬ ‫اّن َ۪اثن ح‬ ‫فقد نِصه ُ۬اَّلل إحذ أخرجه ُ۬اَّلحين كفروا ث ح‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللَ‬ ‫ه‬ ‫َحَ ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح َُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ُ‬
‫حبحهحۦ َل ِتزن إحن‬ ‫ح‬ ‫حص‬ ‫ل‬ ‫ول‬ ‫ق‬‫ي‬ ‫ذ‬ ‫إ‬
‫ح ح‬ ‫ار‬ ‫غ‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ه‬ ‫إحذ‬
‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ََ‬
‫حِبنو ٖد‬ ‫ُ‬ ‫وأيدهۥ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫عليهح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫سكحينتهۥ‬ ‫ُ‬
‫َ۬اَّلل‬ ‫فأنزل‬ ‫َم َع َناۖۡ‬
‫ح‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ََ ح َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ُ۬السفل َِّٰۗ‬ ‫كفروا‬ ‫َ۬اَّلحين‬ ‫ُكحمة‬ ‫وجعل‬ ‫تروها‬ ‫لم‬
‫ي‬ ‫حُح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ ُ‬
‫‪٤٠‬‬ ‫ٌ‬
‫حكحيم‬ ‫ٌ‬
‫ع حزيز‬ ‫وَاَّلل‬ ‫َ۬العل يياُۗ‬ ‫ه‬‫حَ‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫َوُك َحمة‬

‫‪- 193 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫كمح‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ َ َٰ ُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫س‬
‫وأنف ح‬ ‫بحأمول حكم‬ ‫وج حهدوا‬ ‫وث حقاَل‬ ‫خفافا‬ ‫ح‬ ‫ِ۪انفحروا‬
‫َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح‪ ٞ‬ه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫يل ِ۬اَّللح ذل حكم خۡي لكم إحن كنتم تعلمون‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫حِف‬
‫َاَّل هت َب ُعوكَ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫اصدا‬ ‫ق ح‬ ‫وسفرا‬ ‫ق حريبا‬ ‫عرضا‬ ‫َكن‬ ‫لو‬ ‫‪٤١‬‬
‫ه‬ ‫ََ َ ح ُ َ‬ ‫هُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َُ َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫اِبَّللح‬ ‫وسيحلحفون‬ ‫ِ۬الشقة‬ ‫علي حه حم‬ ‫بعدت‬ ‫ُۢ‬
‫كن‬ ‫ول ح‬
‫َ ه‬
‫َاَّللُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫أنفسهم‬ ‫يهلحكون‬ ‫معكم‬ ‫ۡلرجنا‬ ‫ِ۪استطعنا‬ ‫لوح‬
‫حنت ل َ ُهمح‬ ‫نك ل َحم أَذ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫يعلم إ حنهم لك حذبون ‪ ٤٢‬عفا َ۬اَّلل ع‬
‫ََ‬ ‫ه ُ ح َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬
‫ح َ‬ ‫ََحَ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬
‫ِت يَت َب هني لك َ۬اَّلحين صدقوا وتعلم َ۬الك حذبحني ‪٤٣‬‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ه َٰ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬
‫خ حر أن‬ ‫ح‬
‫َل يست حذنك َ۬اَّلحين يومحنون اِبَّللح وَاَلوم ِ۬آأۡل ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٰ ُ ْ‬
‫‪٤٤‬‬ ‫اِبلمتقحني‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬
‫علحيم‬ ‫وَاَّلل‬ ‫س حهمُۗ‬ ‫وأنف ح‬ ‫بحأمول ح حهم‬‫َٰ‬ ‫يج حهدوا‬
‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ َ‬ ‫ه‬
‫خ حر‬ ‫إحن َما ي حستَٰ حذنك َ۬اَّلحين َل يومحنون اِبَّللح وَاَلوم ِ۬آأۡل ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫۞ولَوح‬ ‫َ‬ ‫حِف ريب ح حهم يَتددون ‪٤٥‬‬
‫َََه ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫ت قلوبهم فهم‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬ ‫َارتَابَ ح‬ ‫َو ح‬
‫اث ُهمح‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫حُ ُ َ َ َ َ ْ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫كن ك حره َ۬اَّلل ُ۪اۢنبحع‬ ‫أرادوا ُ۬اۡلروج ۡلعدوا َلۥ عدة ول ح‬
‫ُ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫حُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫فث هب َط ُه حم َوقحيل َ۟اقعدوا مع َ۬القعح حدين ‪ ٤٦‬لو خرجوا فحيكم‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َحُ َ ُ‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫َ َ َْح َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ُ‬
‫كمُ‬ ‫يبغون‬ ‫ح‬
‫خل ل ك م‬ ‫ح‬ ‫وۡلاوضعوا‬ ‫خباَل‬ ‫َ‬ ‫إحَل‬ ‫ح‬
‫زادوكم‬ ‫هما‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َٰ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح حََ‬
‫ُ۬ال حفتنة وفحيكم سمعون لهمُۗ وَاَّلل علحيم اِبلظل ح حمني ‪٤٧‬‬

‫‪- 194 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ِته‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫ََهُ ْ َ َ‬ ‫َحُ‬ ‫ح حََ‬ ‫حََ ُْ‬ ‫ََ‬
‫َ۬اۡلمور ح َٰ‬ ‫لق حد ِ۪ابتغوا ُ۬الفحتنة محن قبل وقلبوا لك‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َٓ‬
‫َوم ححن ُهم‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫جاء َ۬اۡلق وظهر أمر ُ۬اَّللح وهم ك حرهون‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه َُ ْ‬
‫سقط ُۗوا ِإَون‬ ‫ول ُ۪اي َذن ل َو ََل َت حفتّن َأ ََل ِف حِ۬الف حتنةَ‬ ‫َُ ُ‬
‫همن يق‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح ح ِۚ‬ ‫ح‬
‫ُ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ت حصبك‬ ‫إحن‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫َ‬
‫اِبلك حف حرين‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫حيطُۢة‬ ‫ُ‬
‫لم ح‬ ‫َج َه هن َم‬
‫قَدح‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫ُ َ‪ٞ‬‬ ‫ُ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َُ ح ُ‬ ‫َ َ َ‪ٞ‬‬
‫يقولوا‬ ‫م حصيبة‬ ‫ت حصبك‬ ‫ِإَون‬ ‫تسؤهمۖۡ‬ ‫حسنة‬
‫ُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫هُ‬ ‫ََََه ْ‬ ‫َحُ‬ ‫َح ََ‬ ‫َ َ حَ‬
‫أخذنا أمرنا محن قبل ويتولوا وهم ف حرحون ‪ ٥٠‬قل‬
‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫لن ي حصيبنا إحَل ما كتب َ۬اَّلل نلا هو مولىنا وَع‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََه ُ َ‬ ‫َح‬ ‫ُح‬ ‫حُ ُ َ‬ ‫َحَََه‬ ‫ه‬
‫َّك ِ۬المومحنون ‪ ٥١‬قل هل تربصون بحنا إحَل‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫َّلل‬ ‫َ۬ا‬
‫ه‬
‫ُ۬اَّللُ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫ُ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هَ‬ ‫َ َح‬ ‫حُ ح َ َ ح‬ ‫ح َ‬
‫كمُ‬ ‫نيۖ وَنن نَتبص بحكم أن ي حصيب‬ ‫إححدى َ۬اۡلسني ح‬
‫َ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َََه ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫اب م ححن عحن حده حۦ أو بحأي حديناۖۡ فَتبصوا إحنا معكم‬ ‫بحع ٖ‬ ‫ذ‬
‫ََُهَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫مََ‬
‫َتب ح ُصون ‪ ٥٢‬قل أنفحقوا طوَع أو كرها لن يتقبل‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫۞ َوماَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ‬ ‫ُ‬
‫‪٥٣‬‬ ‫سقحني‬ ‫ف ح‬ ‫َٰ‬ ‫قوما‬ ‫ح‬ ‫كنتم‬ ‫إحنك حم‬ ‫محنك حم‬
‫ََُ ْ‬ ‫َه‬ ‫ه‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫ح‬ ‫ُحََ‬ ‫َ‬
‫كفروا‬ ‫ح‬
‫أ ن هم‬ ‫ُ‬ ‫إحَل‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫نفقتهم‬‫ُ‬ ‫ح‬
‫محنهم‬‫ُ‬ ‫تقبل‬ ‫أن‬ ‫َم َن َع ُه حم‬
‫َو ُهمح‬ ‫ه‬ ‫ه َ َٰ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫إحَل‬ ‫َ۬الصلوة‬ ‫ياتون‬ ‫وَل‬ ‫َوب ح َر ُسو حَلحۦ‬ ‫اِبَّللح‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ َ َ‬
‫‪٥٤‬‬ ‫ك حرهون‬ ‫وهم‬ ‫إحَل‬ ‫ين حفقون‬ ‫وَل‬ ‫كسال‬

‫‪- 195 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َل َع حذ َبهمُ‬ ‫ُ۬اَّلل ح ُ‬ ‫هُ‬ ‫ك أَ حم َوَٰل ُ ُه حم َو ََل أَ حو َل َٰ ُد ُه حم إ هن َما يُريدُ‬ ‫ُح ح َ‬
‫جب‬
‫ََ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫فَل تع ح‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ب ح َها حِف ِ۬اۡليوة ح ِ۬الن ييا وتزهق أنفسهم وهم كفحرون ‪٥٥‬‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َلَٰك هحن ُهمح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ َ‬
‫حنكمح‬ ‫َو َي ححلحفون اِبَّللح إحن ُه حم ل حمنكم وما هم م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َح ُ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َ ُ َ َ ح َ ً َ‬ ‫َح ‪َ ٞ‬ح َُ َ‬
‫َيدون ملجـا أو مغَٰر َٰ ٍت أو مدخَل‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫ون‬ ‫قوم يفرق‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هَهحْ‬
‫حِف‬ ‫لولوا إحَلهح وهم َيمحون ‪ ٥٧‬ومحنهم من يل حمزك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هح ُ ح َ حْ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُ ح ُ ْ‬ ‫ه َ َ‬
‫ت فإحن أعطوا محنها رضوا ِإَون لم يعطوا محنها إحذا‬ ‫ِ۬الصدق َٰ ح‬
‫هُ َ َُ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َح َه ُ ح َ ُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫وَلۥُ‬ ‫ه حم ي َ حسخ ُطون ‪ ٥٨‬ولو أنهم رضوا ما ءاتىهم ُ۬اَّلل ورس‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫وَلۥُ‬ ‫ََُ ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫وقالوا حسبنا َ۬اَّلل سيوت حينا َ۬اَّلل محن فضلحهحۦ ورس‬
‫حُ َ َٓح َ حَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫حني‬
‫ح‬ ‫ك‬ ‫َٰ‬
‫س‬ ‫م‬ ‫َال‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫حل‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫َ۬الص‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫ون‬ ‫حب‬
‫غ‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ل‬ ‫إحن ح‬
‫إ‬ ‫ا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬ ‫َ حُ َهَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ حَ‬
‫اب‬ ‫ِ۬الرق ح‬
‫ح‬ ‫و حِف‬ ‫قلوبهم‬ ‫وَالمؤلفةح‬ ‫عليها‬ ‫وَالع حملحني‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ حَ‬
‫ف حريضة‬ ‫يلۖ‬
‫ِ۬السب ح ح‬ ‫وَاب حن‬ ‫ِ۬اَّللح‬ ‫يل‬
‫سب ح ح‬ ‫و حِف‬ ‫وَالغ حرمحني‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َعل ح ٌ‬ ‫م َحن َ۬ا هَّللح َو ه ُ‬
‫حيم ‪َ ۞ ٦٠‬وم ححن ُه ُم ُ۬اَّلحين يوذون‬
‫َ‬ ‫َحك ‪ٞ‬‬ ‫يم‬ ‫َاَّلل‬ ‫ُۗ‬
‫ك حم يُومحنُ‬ ‫ه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُُ ُ‬ ‫ُح‬ ‫ُُ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫َ۬انله ه‬
‫ۡي ل‬ ‫ٖ‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ون‬ ‫ول‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ح‬
‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ََحَ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ءامنوا‬ ‫َ‬
‫ل حَّلحين‬ ‫ورۡحة‬ ‫ل حلمو حمنحني‬ ‫ُ‬ ‫َو ُيومحن‬ ‫اِبَّللح‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬
‫‪ٞ‬‬ ‫ٌ‬
‫محنك حم وَاَّلحين يوذون رسول َ۬اَّللح لهم عذاب أ حَلم ‪٦١‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬

‫‪- 196 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫ُح ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َح ُ َ‬
‫أحق‬ ‫ورسوَلۥ‬ ‫وَاَّلل‬ ‫لحۡيضوكم‬ ‫لك م‬ ‫اِبَّللح‬ ‫ُيلحفون‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َُ ْ َه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫أن يرضوه إحن َكنوا مو حمنحني ‪ ٦٢‬ألم يعلموا أنهۥ من‬
‫َخَٰ حِلا فحيهاَ‬ ‫َج َه هنمَ‬ ‫َ َُلۥ نَارَ‬ ‫ََ ه‬ ‫ََُ َ‬ ‫هَ‬ ‫ُ‬
‫ِ۬اَّلل ورسوَلۥ فأن‬ ‫ُ‬ ‫ُيَادحدح‬
‫َ‬ ‫ح ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫أن‬ ‫ُ۬المنفحقون‬ ‫ُيذر‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫ُ‬
‫ُ۬الع حظيم‬ ‫ُ‬
‫َ۬اۡلحزي‬ ‫ذَٰل حك‬
‫ح َح ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ‪َُ ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ ََ‬
‫تَنل علي حهم سورة تنبحئهم بحما حِف قلوب ح حهم ق حل ِ۪استه حزءوا‬
‫َس َأ حتلَ ُهمح‬ ‫ولئحن‬
‫ََ‬
‫‪٦٤‬‬
‫َح َ ُ َ‬
‫ِتذرون‬ ‫هما‬ ‫ج‬ ‫ُمر ‪ٞ‬‬ ‫ُح‬ ‫هَ‬
‫َ۬اَّلل‬ ‫ن‬
‫ه‬
‫ح‬ ‫إح‬
‫َ َ ََٰ‬ ‫َ ه‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََُ ُ‬
‫َلقولن إحنما كنا َّنوض ونلعب قل أاِبَّللح وءايتحهحۦ‬
‫ََحُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحَ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َح َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وَلحۦ كنتم تسته حزءون ‪َ ٦٥‬ل تعت حذروا قد كفرتم‬ ‫ح‬ ‫َو َر ُس ح‬
‫ٓ َ‬ ‫ُ ه‬ ‫ُ‬ ‫ٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫يمَٰنحك حم إحن ُي حعف عن َطائحف ٖة محنك حم ت َعذ حب َطائحفُۢة‬ ‫بعد إ ح‬
‫َح َ‬
‫َوَال ح ُم َنَٰفح َقَٰتُ‬ ‫ح ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َه‬
‫َ۬المنفحقون‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫ُم حرمحني‬ ‫َكنوا‬ ‫بحأنهم‬
‫ََحَح َ‬ ‫حُ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬
‫وينهون‬ ‫اِبلمنك حر‬ ‫ام ُرون‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫بع ٖ ِۚ‬ ‫حم ُۢن‬ ‫َب حعض ُهم‬
‫س َي ُهمح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫فن ح‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫نسوا‬ ‫أي حديهم‬ ‫ويقبحضون‬ ‫وف‬ ‫ِ۬المعر ح‬ ‫ُ‬ ‫ع حن‬
‫َ۬اَّلل ُ۬ال ح ُم َنَٰفقنيَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َو َعدَ‬ ‫سقون ‪٦٧‬‬
‫ح َ َٰ ُ َ‬
‫إحن َ۬المنفحقحني هم ُ۬الف ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫حح‬
‫حهَ‬ ‫فحيهاَ‬ ‫َخ َٰ حِلحينَ‬ ‫َج َه هنمَ‬ ‫نَارَ‬ ‫ك هفارَ‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح ُ َ َٰ َ‬
‫وَال‬ ‫ت‬ ‫وَالمنفحق ح‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫‪٦٨‬‬ ‫‪ٞ‬‬
‫م حقيم‬ ‫عذاب‬ ‫ح‬
‫ولهم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُ۬اَّللۖۡ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ولعنهم‬ ‫َح حس ُب ُه حم‬

‫‪- 197 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ح ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫َاَكَّلحين محن قبلحكم َكنوا أشد محنكم قوة وأكَث أموَل‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫كمح‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ ح َحَُ ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ََحَ‬
‫حِبل حق‬ ‫فَاستمتعتم‬ ‫حِبلقح حهم‬ ‫فَاستمتعوا‬ ‫وأولدا‬
‫َو ُخ حض ُتمح‬ ‫ِب َلَٰقحهمح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح ح‬ ‫قبلحكم‬ ‫محن‬ ‫َ۬اَّلحين‬ ‫َ۪استمتع‬ ‫كما‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬
‫ِ۬الن ييا‬ ‫حِف‬ ‫أعملهم‬ ‫حبحطت‬ ‫أولئحك‬ ‫خاضوا‬ ‫َاَكَّلحي‬
‫يَاتحهمح‬ ‫۞ َألَمح‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫ون‬
‫ح َ َٰ ُ َ‬
‫ِس‬ ‫ح‬ ‫خ‬ ‫ُ۬ال‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫ك‬
‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خَ‬ ‫ح‬ ‫َآأۡل‬ ‫َ‬
‫و‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ۖ‬
‫ود ‪َ ٧٠‬وقَو حمح‬ ‫ََُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََُ‬
‫وح وَع ٖد وثم‬ ‫نبأ ُ۬اَّلحين محن قبل ح حهم قو حم ن ٖ‬ ‫َ‬
‫ُر حسلُهمُ‬ ‫َأ َت حت ُهمح‬ ‫ت‬
‫َ ح ُ َ ََٰ‬
‫وَالموتفحك ِۚح‬ ‫َ‬
‫مد ي ن‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫أ‬‫و‬ ‫إبح َرَٰه َ‬
‫حيم‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َكنوا‬ ‫كن‬ ‫ول ح‬ ‫َٰ‬ ‫حَلظلحمهم‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫َكن‬ ‫فما‬ ‫ت‬
‫اِببليحن ح ۖ‬ ‫َٰ‬
‫َب حع ُض ُهمح‬ ‫َوَال ح ُموم َحنَٰتُ‬ ‫َ حُ ُ َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫وَالمومحنون‬ ‫‪٧١‬‬ ‫يظلحمون‬ ‫أنفسهم‬
‫حُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََحَح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح َٓ‬
‫ِ۬المنك حر‬ ‫ع حن‬ ‫وينهون‬ ‫وف‬ ‫اِبلمعر ح‬ ‫يامرون‬ ‫ض‬ ‫بع ٖ ِۚ‬ ‫أو حَلاء‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللَ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫ه َ َٰ َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫ه َ َٰ َ‬ ‫َُ ُ َ‬
‫وي حطيعون‬ ‫َ۬الزكوة‬ ‫ويوتون‬ ‫َ۬الصلوة‬ ‫يمون‬ ‫ويقح‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ َ‬
‫ورسوَلۥ أولئحك سۡيۡحهم ُ۬اَّللُۗ إحن َ۬اَّلل ع حزيز حكحيم ‪٧٢‬‬
‫ِتتحهاَ‬ ‫َح‬ ‫َح‬ ‫َٰ‬ ‫هه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫هُ‬ ‫َو َع َ‬
‫ت َت حري محن‬ ‫ٖ‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫َال‬ ‫و‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ُ۬ال‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ت عد ٖ ِۚ‬ ‫حِف جن ح‬ ‫كن طيحبة‬ ‫َ۬اۡلنهر خ حِلحين فحيها ومس ح‬
‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ح ‪ٞ‬‬
‫َورحض َوَٰن م َحن َ۬اَّللح أكَب ذل حك هو َ۬الفوز ُ۬الع حظيم ‪٧٣‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫‪- 198 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َعلَ حيهمح‬ ‫َ حُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫يَٰأيها َ۬انل حب ج َٰ حه حد ِ۬الكفار وَالمنَٰفح حقني وَاغلظ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َج َه هن ُمۖۡ َوب َ‬ ‫اوى َٰ ُه ح‬ ‫َو َم َ‬
‫يس َ۬الم حصۡي ‪ُ ٧٤‬يلحفون اِبَّللح ما قالوا‬ ‫ح‬ ‫م‬
‫ََ ْ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َََُ ْ‬ ‫ح ُح‬ ‫َ ََ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫ولقد قالوا ُكحمة َ۬الكف حر وكفروا بعد إحسل حم حهم وهموا‬
‫ََُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َح ََ ُ ْ‬
‫وَلۥُ‬ ‫ب ح َما لم ينالوا وما نقموا إحَل أن أغنىهم ُ۬اَّلل ورس‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ك َخ حۡيا ل ه ُه حمۖۡ ِإَون َي َت َو هل حوا ْ ُي َع حذ حب ُهمُ‬ ‫َُ ُ ْ َ ُ‬
‫محن فضلحهحۦ فإحن يتوبوا ي‬
‫َ‬ ‫َ ح‬
‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫هُ‬
‫ۡرض‬ ‫خرة حِۚ وما لهم حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ۬اَّلل عذابًا أ حَلما حِف ِ۬الن ييا وَآأۡل ح‬
‫َ‬
‫َ۬اَّلل لَئ حن َءاتَى َٰناَ‬ ‫هَ‬ ‫۞وم ححن ُهم هم حن َع َٰ َهدَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫محن َ‬
‫ح‬ ‫ۡي ‪٧٥‬‬ ‫ٖ‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َََ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ه ه َ‬ ‫َ ح‬
‫‪٧٦‬‬ ‫حني‬ ‫َ۬الصل ح ح‬ ‫محن‬ ‫ونلكونن‬ ‫نلصدقن‬ ‫فضلحهحۦ‬ ‫محن‬
‫هُ‬ ‫َََه ْ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫وهم‬ ‫وتولوا‬ ‫بحهحۦ‬ ‫ِبحلوا‬ ‫فضلحهحۦ‬ ‫محن‬ ‫ءاتىهم‬ ‫فلما‬
‫ون ‪ ٧٧‬فَأَ حع َق َب ُه حم ن َحفاقا ِف قُلُوبه حم إ َ َٰل يَ حو حم يَ حل َق حونَهۥُ‬ ‫ح ُ َ‬
‫مع حرض‬
‫ح‬ ‫حح‬ ‫ح‬
‫َ ُ ْ َ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َُ ْ‬
‫ب ح َما أخلفوا ُ۬اَّلل ما وعدوه وبحما َكنوا يك حذبون ‪٧٨‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوأَ هن َ۬ا هَّللَ‬ ‫َنوى َٰ ُهمح‬ ‫َ َح‬
‫حَسهم و‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬
‫ألم يعلموا أن َ۬اَّلل يعلم‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َه‬ ‫َحَُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ه‬
‫محنَ‬ ‫عنيَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َه‬
‫َ۬المطوح ح‬ ‫يل حمزون‬ ‫ِ۬اَّلحين‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫وب‬ ‫ُ۬الغي ح‬ ‫ع لم‬
‫ُج حه َد ُهمح‬ ‫ه‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫َيدون إحَل‬ ‫ح‬ ‫ت وَاَّلحين َل‬ ‫َٰ‬
‫حِف ِ۬الصدق ح‬ ‫َ۬المو حمنحني‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫هُ‬ ‫ََ ح َ ُ َ‬
‫َ۬اَّلل م ححن ُه حم ولهم عذاب أ حَلم ‪٨٠‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫خ َر‬ ‫ح‬ ‫س‬‫َ‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫ون م ح‬
‫حن‬ ‫فيسخر‬

‫‪- 199 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ني َمرةه‬ ‫ِ۪ا حس َت حغفر ل ه ُه حم أَ حو ََل ت َ حس َت حغفر ل ه ُه حم إن ت َ حس َت حغفر ل ه ُه حم َس حبع َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬
‫وَلُۗحۦ‬ ‫فلن يغفحر َ۬اَّلل لهم ذل حك بحأنهم كفروا اِبَّللح ورس ح‬
‫ون ب َم حق َع حدهحمح‬ ‫َ َ حُ َ هُ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ حَ حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ هُ َ‬
‫ح‬ ‫سقحني ‪ ٨١‬ف حرح َ۬المخلف‬ ‫َٰ‬
‫وَاَّلل َل يه حدي ِ۬القوم َ۬الف ح‬
‫سهمح‬ ‫ََ ُ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٰ ُ ْ‬ ‫ََ ُ ْ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫ول ِ۬اَّللح وك حرهوا أن يج حهدوا بحأمول ح حهم وأنف ح ح‬ ‫خلف رس ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫حَ ُ ح َ ُ َ َ ه َ َ َ‬ ‫ه ََ ُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫ِف َ‬
‫يل ِ۬اَّللح وقالوا َل تنفحروا حِف ِ۬اۡل حر ُۗ قل نار جهنم أشد حرا‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬
‫كوا ْ َكثحۡيا َج َزا ٓ َء ُۢ‬ ‫َحَح ُ‬ ‫َحَ ح َ ُ ْ َ‬ ‫هح َ ُ ْ َحَ ُ َ‬
‫لو َكنوا يفقهون ‪ ٨٢‬فليضحكوا قلحيَل وَلب‬
‫َ ٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ ح ُ َ‬
‫َٰ‬
‫سبون ‪ ٨٣‬فإحن رجعك َ۬اَّلل إحل طائحف ٖة‬ ‫ب ح َما َكنوا يك ح‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ح َ ح َ َٰ َ ُ‬
‫وج فقل لن َّترجوا م حع أبدا ولن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫محنهم فَاستذنوك ل حلخر ح‬
‫َ حُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َهَ‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ًّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٰ ُ ْ‬
‫ضيتم اِبلقعو حد أول مرة ٖ فَاقعدوا‬ ‫تقتحلوا م حع عدواۖۡ إحنكم ر ح‬
‫ات َأبَدا َو ََل َت ُقمح‬ ‫حُ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫مع َ۬الخلحفحني ‪۞ ٨٤‬وَل تص حل َع أح ٖد محنهم م‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ ح َ‬
‫َ َ ُ ْ َ ُ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫هُح ََُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َٰ َ‬
‫سقون ‪٨٥‬‬ ‫وَلحۦ وماتوا وهم ف ح‬ ‫َبهۖۡحۦ إحنهم كفروا اِبَّللح ورس ح‬ ‫َع ق ح‬
‫ُ۬اَّلل أَن ُي َع حذ َبهمُ‬ ‫هُ‬ ‫ك أَ حم َوَٰل ُ ُه حم َوأَ حو َل َٰ ُد ُه حم إ هن َما يُريدُ‬ ‫ُح ح َ‬
‫جب‬
‫ََ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫وَل تع ح‬
‫َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬
‫َوت حزه َق أنفسهم وهم كفحرون ‪ِ ٨٦‬إَوذا‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫حِف ِ۬الن ييا‬ ‫ب ح َها‬
‫ح َ َٰ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ٌَ َح‬ ‫ُ َ‬
‫وَلح ِ۪استذنك‬ ‫نزلت سورة أن ءامحنوا اِبَّللح وج حهدوا مع رس ح‬ ‫أ ح‬
‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ ُ ْ َحَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُُْ ْ‬
‫أولوا ُ۬الطو حل محنهم وقالوا ذرنا نكن مع َ۬الق حع حدين ‪٨٧‬‬

‫‪- 200 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َع قُلُوبه حم َف ُهمح‬ ‫هَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫َٰ‬ ‫رضوا بحأن يكونوا مع َ۬اۡلوال ححف وطبحع‬ ‫َ‬
‫حح‬
‫َم َعهۥُ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫هُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ك حن ِ۬الرسول وَاَّلحين ءامنوا‬ ‫َل يفقهون ‪ ٨٨‬ل ح‬ ‫َٰ‬
‫ۡل حي َرَٰتُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ ُ ْ‬
‫ۖۡ‬ ‫ُ۬ا‬ ‫ل هم‬ ‫وأولئحك‬ ‫س حهم‬ ‫وأنف ح‬ ‫بحأمول ح حهم‬ ‫جهدوا‬
‫َح‬ ‫َ َٰه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫هُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫حُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫ت َت حري‬ ‫وأولئحك هم ُ۬المفلححون ‪ ٨٩‬أعد َ۬اَّلل لهم جن ٖ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫محن ِتتحها َ۬اۡلنهر خ حِلحين فحيها ذل حك َ۬الفوز ُ۬الع حظيم ‪٩٠‬‬
‫َو َق َع َد َ۬ا هَّلحينَ‬ ‫وذن ل ه ُهمح‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫حَح‬ ‫َ‬ ‫حُ َ ُ َ‬ ‫َو َجا ٓ َ‬
‫حَل‬ ‫اب‬‫ح‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫َ۬اۡل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫َ۬ال‬ ‫ء‬
‫َع َذابٌ‬ ‫َك َف ُروا ْ م ححن ُهمح‬ ‫هُ۬اَّلحينَ‬ ‫َس ُي حصيبُ‬ ‫وَلۥُ‬ ‫ََُ َ‬
‫كذبوا ُ۬اَّلل ورس‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ‬
‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫َع هَ۬اَّلحينَ‬ ‫ح َ ح َٰ َ َ‬
‫أ حَلم ‪ ٩١‬ليس َع َ۬الضعفا حء وَل َع َ۬المر يض وَل‬
‫ََٓ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫وَلحۦ‬ ‫حَّللح ورس ح‬ ‫َيدون ما ينفحقون حرج إحذا نصحوا‬ ‫ح‬ ‫َل‬
‫‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫حيم ‪٩٢‬‬ ‫يلِۚ وَاَّلل غفور ر ح‬ ‫ح ٖ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫َ۬ال‬ ‫َع‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ت ََل أَجدُ‬ ‫َما َأتَ حو َك تلح َ حح حملَ ُه حم قُ حل َ‬ ‫َ‬
‫وَل َع َ۬اَّلحين إحذا‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬
‫ح‬
‫َ۬المح‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫هَ ح‬ ‫ََه ْ‬ ‫ََ‬ ‫َح ُ ُ‬
‫عح‬ ‫ه‬ ‫َما أۡححلكم عليهح تولوا وأعينهم تفحيض محن‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ََ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َه‬ ‫َ ًَ‬
‫َيدوا ما ينفحقون ‪ ٩٣‬إحنما َ۬السبحيل َع‬ ‫ح‬ ‫َل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫حز ن‬
‫َ ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ ح َٓ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ َ َ‬ ‫ه‬
‫يكونوا‬ ‫بحأن‬ ‫رضوا‬ ‫ُ‬
‫أغنحياء‬ ‫وهم‬ ‫يست حذنونك‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلحين‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ َ َٰ ُ ُ ح َ ُ ح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َم َع َ۬اۡلوال ححف وطبع َ۬اَّلل َع قلوب ح حهم فهم َل يعلمون ‪٩٤‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫‪- 201 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َحَ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬
‫تعت حذروا‬ ‫۞ َي حع َت حذ ُرون إحَلكم إحذا رجعتم إحَل حهم قل َل‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ۬اَّلل م ححن أَ حخبار ُكمح‬ ‫هُ‬ ‫َهََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬
‫َو َس َۡيي‬ ‫ح‬ ‫لن نومحن لكم قد نبأنا‬ ‫ح‬
‫َالش َهَٰدة حَ‬‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُه َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫هُ َ ََ ُ ح َ َُ ُ‬
‫ب و‬ ‫َٰ‬
‫َ۬اَّلل عملكم ورسوَلۥ ثم تردون إحل عل ح حم ِ۬الغي ح‬
‫ه‬ ‫َ َ ح ُ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫اِبَّللح‬ ‫سيحلحفون‬ ‫‪٩٥‬‬ ‫تعملون‬ ‫كنتم‬‫ح‬ ‫ب ح َما‬ ‫ف ُينب ح ُئكم‬
‫ََ ح ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬
‫فأع حرضوا‬ ‫عنهمۖۡ‬ ‫تلح ع حرضوا‬ ‫إحَل حهم‬ ‫َ۪انقلبتم‬ ‫إحذا‬ ‫ل كم‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ٓ‬ ‫َع حن ُه حم إ هن ُه حم ر حج ‪ٞ‬‬
‫َج َزا َء ُۢ ب ح َما َكنوا‬ ‫َج َه هن ُم‬ ‫اوى َٰ ُه حم‬‫َو َم َ‬ ‫س‬
‫ح ۖۡ‬ ‫ح‬ ‫ۖۡ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ حْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫فإحن‬ ‫ح‬
‫عنهمۖۡ‬ ‫ُ‬ ‫لحَتضوا‬ ‫ح‬
‫ل كم‬ ‫ُيلحفون‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫س ُبون‬ ‫يَك ح‬
‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َح َ‬ ‫هَ َ‬ ‫َح َ حْ َ حُ ح َ ه‬
‫س حقني ‪٩٧‬‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫ترضوا عنهم فإحن َ۬اَّلل َل يرض ع حن ِ۬القوم ِ۬الف ح‬
‫ُ ُ َ‬ ‫َحَُ ْ‬ ‫َه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫ُح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَح‬
‫َ۬اۡلعراب أشد كفرا ون حفاقا وأجدر أَل يعلموا حدود‬
‫َحك ‪ٞ‬‬ ‫َعلحيمٌ‬ ‫َ ه‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬
‫حيم ‪َ ٩٨‬ومحنَ‬ ‫َاَّللُ‬ ‫وَلُۗحۦ و‬ ‫َما أنزل َ۬اَّلل َع رس ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫كمُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَح‬
‫خذ ما ينفحق مغرما ويَتبص ب ح‬ ‫اب من يت ح‬ ‫َ۬اۡلعر ح‬
‫يم ‪َ ٩٩‬ومحنَ‬ ‫َعل ح ‪ٞ‬‬ ‫َس حميعٌ‬ ‫َاَّللُ‬‫ٓح َ ه‬ ‫ُ‬ ‫َٓ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه ٓ‬
‫ُ۬ال َوائ ح َر علي حهم دائحرة ُ۬السوءِّۗ و‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫خذ ما ينفحق‬ ‫خ حر ويت ح‬ ‫اب من يومحن اِبَّللح وَاَلو حم ِ۬آأۡل ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ۬اۡلعر ح‬
‫ِ۬الر ُسول َأ ََل إ هن َها قُ حر َبة‪ ٞ‬ل ه ُهمح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح ِۚ‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫ت عحند َ۬اَّللح وصلو ح‬ ‫ق ُرب َٰ ٍ‬
‫َغ ُف ‪ٞ‬‬ ‫هَ‬ ‫ه‬ ‫َر ح َ‬ ‫هُ‬ ‫َ ُح ُ‬
‫يم ‪١٠٠‬‬ ‫ح ‪ٞ‬‬ ‫هر ح‬ ‫ور‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ۡحتحهحۦ إحن‬ ‫حِف‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫خل ُه ُم‬ ‫سيد ح‬

‫‪- 202 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ حَ‬ ‫حَهُ‬
‫َو هَاَّلحينَ‬ ‫ار‬ ‫نص‬ ‫َاۡل‬ ‫و‬ ‫َ‬
‫ين‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫م‬
‫ح‬
‫َ۬ال‬ ‫َ‬
‫حن‬ ‫م‬
‫َ‬
‫ون‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫َ۬اۡل‬ ‫ون‬
‫َ ه َٰ ُ َ‬
‫وَالسبحق‬
‫ح‬ ‫ح ح‬
‫َوأَ َعده‬ ‫َع حنهُ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫ح‬
‫َ۪اتبعوهم بحإححس ٖن رض َ۬اَّلل عنهم ورضوا‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫هَُ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح‬ ‫َه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت َت حري ِتتها َ۬اۡلنهر خ حِلحين فحيها أبدا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫ل هم ج ن ٖ‬
‫َ‬ ‫حَح‬ ‫َ‬ ‫َ حَ ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫اب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫َ۬اۡل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫حم‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫۞‬ ‫‪١٠١‬‬ ‫يم‬ ‫ظ‬
‫ح‬ ‫ع‬ ‫ُ۬ال‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫َ۬ال‬ ‫حك‬ ‫ذل‬
‫َع َ۬انل َحفاق ََل َت حعلَ ُم ُهمۖۡح‬ ‫َ َ ُ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ َٰ ُ َ َ ح َ ح‬
‫ح‬ ‫منفحقونۖۡ ومحن أه حل ِ۬الم حدين حة مردوا‬
‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه هَح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫هحَ‬ ‫َح‬
‫اب‬ ‫ني ثم يردون إحل عذ ٍ‬ ‫َنن نعلمهم سنع حذبهم مرت ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ َ‬ ‫ح‬ ‫ُُ‬ ‫ح ََُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫يم ‪َ ١٠٢‬و َءاخ ُرون َ۪اعَتفوا بحذنوب ح حهم خلطوا عمَل صلححا‬
‫َٰ‬ ‫ٖ‬ ‫ظ‬
‫ح‬ ‫ع‬
‫هُ َ َُ َ َ َح ح ه هَ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حيم ‪١٠٣‬‬ ‫ٌ‬ ‫َو َءاخ َر َسي ح ًئا ع َس َ۬اَّلل أن يتوب علي حهم إحن َ۬اَّلل غفور ر ح‬
‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬
‫ُخ حذ م ححن أَ حم َوَٰلحه حم َص َدقَة ُت َطه ُر ُه حم َوتُ َزك حيهم ب َها َو َصل َعلَ حيهمۖۡح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ََح َ ح َُ ْ َ ه‬ ‫ٌ‬ ‫ه َ َ َ َٰ َ َ َ ‪ ٞ‬ه ُ ح َ ه ُ َ ٌ َ‬
‫إحن صلوت حك سكن لهمُۗ وَاَّلل س حميع علحيم ‪ ١٠٤‬ألم يعلموا أن‬
‫ََ ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ َ‬ ‫ََ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هحََ‬ ‫َ َحَُ‬ ‫ه‬
‫ت وأن‬ ‫َ۬اَّلل هو يقبل ُ۬اتلوبة عن عحبادحه حۦ وياخذ ُ۬الصدق ح‬
‫كمح‬ ‫هُ َ ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ۬اتل هو ُ‬‫ه‬ ‫ه‬
‫يم ‪َ ١٠٥‬وق حل ِ۪اعملوا فسۡيي َ۬اَّلل عمل‬ ‫ح ُ‬ ‫ُ۬الر ح‬ ‫اب ه‬ ‫َ۬اَّلل ه َو‬
‫َالش َهَٰدة حَ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُ َ‬ ‫َ حُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ُ‬
‫ب و‬ ‫َٰ‬
‫ورسوَلۥ وَالمومحنونۖۡ وسَتدون إحل عل ح حم ِ۬الغي ح‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ُ َ ُح َُ َ‬ ‫ُ ُح َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ُ ُ‬
‫فينبحئكم بحما كنتم تعملون ‪ ١٠٦‬وءاخرون مرجـون حۡلم حر ِ۬اَّللح‬
‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫‪ٞ‬‬
‫وب علي حهمُۗ وَاَّلل علحيم حكحيم ‪١٠٧‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ِإَوما َي ُت ُ‬ ‫إ ح هما ُي َع حذ ُب ُه حم‬

‫‪- 203 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َب ح َ‬ ‫َح َ‬ ‫َُح‬ ‫َ‬ ‫هَ ُ ْ‬ ‫َ ه‬
‫ني‬ ‫َوتف حريقُۢا‬ ‫وكفرا‬ ‫ۡضارا‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫جد ا‬ ‫مس ح‬
‫ح‬ ‫َ۪اَّتذوا‬ ‫َ‬
‫وَاَّلحين‬
‫َحُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫قبل‬ ‫َ۬المو حمنحني ِإَورصادا ل حمن حارب َ۬اَّلل ورسوَلۥ محن‬
‫إ هن ُهمح‬ ‫ي َ حش َهدُ‬ ‫َ ه‬
‫َاَّللُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ََ ح ُ‬
‫َ۬اۡلسّنۖ و‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫إحَل‬ ‫أردنا‬ ‫إحن‬ ‫ه‬
‫وَلحلحفن‬
‫ح‬ ‫ي‬
‫ََ‬ ‫هَ ح ٌ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬
‫َ۬اتل حقويَٰ‬ ‫ه‬ ‫جد أ حسس َع‬ ‫َ‬
‫لك حذبون ‪َ ١٠٨‬ل تقم فحيهح أبدا لمس ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬
‫َي‬ ‫َ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫محن أو حل يو ٍم أحق أن تقوم فحي ِۚهح فحيهح رحجال ُيحبون أن‬
‫ُب حن َيَٰ َنهۥُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َََ هُ ْ َ ه‬
‫يتطهروا وَاَّلل ُيحب ُ۬المط حه حرين ‪ ١٠٩‬أفمن أسس‬ ‫َ‬
‫ۡي أَم هم حن أَ هس َس ُب حن َيَٰ َنهۥُ‬ ‫َخ ح ٌ‬ ‫َ۬اَّللح َورح حض َو ٍنَٰ‬ ‫ه‬ ‫ي محنَ‬ ‫َع َت حقو َٰ‬ ‫َ َ َٰ‬
‫ي‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َهَ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ َ‬
‫َع شفا جر ٍف هارٖ فَانهار بحهحۦ حِف نارح جهنمُۗ وَاَّلل َل يه حدي‬
‫َب َن حوا ْ ريبةَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ح‬ ‫ِ۬القوم َ۬الظل ح حمني ‪َ ١١٠‬ل يزال بنينهم ُ۬اَّلحي‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُه َ ُُ ُُح َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُُ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫حِف قلوب ح حهم إحَل أن تقطع قلوبهمُۗ وَاَّلل علحيم حكحيم ‪١١١‬‬
‫َوأَ حم َوَٰلَهمُ‬ ‫نف َس ُهمح‬ ‫َ ُ‬
‫أ‬ ‫َ‬
‫َ۬المو حمنحني‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫محن‬‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َ۪اشَتي‬
‫ح َ‬ ‫هَ‬
‫َ۬اَّلل‬
‫ه‬
‫۞إحن‬
‫ََحُُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫حَ ه َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َه‬
‫فيقتلون‬ ‫ِ۬اَّللح‬ ‫يل‬‫سب ح ح‬ ‫حِف‬ ‫يقتحلون‬ ‫ُ۬اۡلنة‬ ‫ل هم‬ ‫بحأن‬
‫َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ً‬ ‫َ ح‬ ‫َُحَُ َ‬
‫يل‬‫َن ح‬ ‫َاۡل ح‬ ‫و ح‬ ‫ِ۬اتلورى حة‬ ‫حِف‬ ‫حقا‬ ‫عليهح‬ ‫وعدا‬ ‫ويقتلونۖۡ‬
‫َ ح َح ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حُ‬
‫فَاستب حّشوا‬ ‫َ۬اَّللح‬ ‫محن‬ ‫بحعه حده حۦ‬ ‫أوِف‬ ‫ومن‬ ‫ان‬
‫وَالقرء ح ِۚ‬
‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫بحبَ حي حعك ُم ُ۬اَّلحي بايعتم بحهحۦ وذل حك هو َ۬الفوز ُ۬الع حظيم ‪١١٢‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫‪- 204 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه َٰٓ ُ َ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ه َٰٓ َ‬
‫حون‬ ‫َ۬السئ ح‬ ‫َ۬الح حمدون‬ ‫َ۬العبحدون‬ ‫لتئ ح ُبون‬ ‫ُ۬ا‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وف‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫اِبلمعر ح‬ ‫َ۬آأۡلم ُحرون‬ ‫ج ُدون‬ ‫َ۬الس ح‬ ‫ه َٰ‬ ‫َ۬الرَٰك ُحعون‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫حُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫ِ۬اَّللُۗح‬ ‫حۡلدو حد‬ ‫ُ‬ ‫وَالحفحظون‬ ‫ِ۬المنك حر‬ ‫ع حن‬ ‫َوَانلهاهون‬
‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َوب َ‬
‫ءامنوا‬ ‫وَاَّلحين‬ ‫ب‬ ‫حح‬ ‫حلن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪١١٣‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ّش‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح َح ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ۭب‬‫قر َٰ‬ ‫ح‬ ‫أو حل‬ ‫َكنوا‬ ‫ولو‬ ‫ّشك حني‬
‫ي‬ ‫ل حلم ح‬ ‫يستغفحروا‬ ‫أن‬
‫ُ۬اۡلحيم ‪َ ١١٤‬وماَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هُ ح َه ُ ح َ‬ ‫حم ُۢن َب حعد َما تَبَ ه‬
‫ح ح‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ني‬ ‫ح‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح حَ‬ ‫َ َ‬
‫حۡلبحيهح إحَل عن موعحدة ٖ وعدها‬ ‫َكن َ۪استحغفار إحبرهحيم‬ ‫َٰ‬
‫َبأَ م ححن ُه إ هن إبح َرَٰهحيمَ‬ ‫إيهاهُ فَلَ هما تَبَ هني ه َُلۥ َأنه ُهۥ َع ُد ‪ٞ‬و ح هَّللح َت َ ه‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫ضل قوما بعد إحذ‬ ‫ُۢ‬ ‫حَل ح‬ ‫ۡلوَٰه حلحيم ‪ ١١٥‬وما َكن َ۬اَّلل‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َهُ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ِت يُبَ حني لهم ما يتقون إحن َ۬اَّلل بحك حل َش ٍء‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ه َٰ‬ ‫ه َدى َٰ ُه حم‬
‫ُح‬ ‫َ حَ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬
‫ۡحۦ‬ ‫ي‬ ‫ۡرض‬
‫ۖ‬ ‫ح‬ ‫َاۡل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ُ۬الس‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ۥ‬ ‫ُ‬
‫َل‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪١١٦‬‬ ‫يم‬ ‫َعل ح ٌ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫يت َو َ‬ ‫َو ُي حم ُ‬
‫ۡي ‪١١٧‬‬ ‫ٖ‬ ‫ص‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫حٖ‬ ‫و‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اَّلل‬ ‫ون‬
‫ح‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ََ‬
‫هِ۬اَّلحينَ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫هَ‬
‫ج حرين وَاۡلنصارح‬ ‫ب وَالمه ح‬ ‫۞لقد تاب َ۬اَّلل َع َ۬انل ح ح‬
‫يغ قُلُوبُ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َساعةح ِ۬العِسة ح حمن بع حد ما َكد ت حز‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫َ۪ات َب ُعوهُ حِف‬
‫‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫َُ ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫فَريق م ححن ُه حم ُث هم تَ َ‬
‫حيم ‪١١٨‬‬ ‫اب علي حهم إحنهۥ ب ح حهم رؤف ر ح‬ ‫ح ٖ‬

‫‪- 205 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫حَ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َٰ َ‬ ‫َ ََ‬
‫وَع َ۬اثللثةح ِ۬اَّلحين خلحفوا حِت إحذا ضاقت علي حه حم ِ۬اۡلۡرض‬
‫َح ََ‬ ‫ه‬ ‫ََ ْ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح ح َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫ب َما َر ُح َب ح‬
‫ت وضاقت علي حهم أنفسهم وظنوا أن َل ملجأ‬ ‫ح‬
‫َ۬اتل هوابُ‬
‫ه‬ ‫َ۬اَّلل هوَ‬ ‫ه‬ ‫َح ُ ه َ َ َ َح ح َُ ُ ْ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫م َحن َ۬اَّللح إحَل إحَلهح ثم تاب علي حهم حَلتوبوا إحن‬
‫َمعَ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫هُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫يم ‪ ١١٩‬يَٰأيها َ۬اَّلحين ءامنوا ُ۪اتقوا ُ۬اَّلل وكونوا‬ ‫َ‬ ‫ح ُ‬‫ُ۬الر ح‬ ‫ه‬
‫َح حولَهمُ‬ ‫َو َمنح‬ ‫ِ۬ال ح َمدينةحَ‬ ‫َح‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫حۡله حل‬ ‫َكن‬ ‫َما‬ ‫‪١٢٠‬‬ ‫َ۬الص َٰ حدق َ‬
‫حني‬
‫َح َ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫حَح‬
‫ول ِ۬اَّللح وَل يرغبوا‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اب أن يتخلفوا عن رس ح‬ ‫محن َ۬اۡلعر ح‬
‫َ َ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫هح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬
‫سهحۦ ذل حك بحأنهم َل ي حصيبهم ظمأ‬ ‫س حهم عن نف ح‬ ‫بحأنف ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َحَ َ ‪ٞ‬‬ ‫ََ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫يل ِ۬اَّللح وَل يطـون مو حطئا‬ ‫وَل نصب وَل ُممصة حِف سب ح ح‬
‫ُكتحبَ‬ ‫ه‬ ‫هحً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ح ُه‬ ‫ُ‬
‫يَغحيظ ُ۬الكفار وَل ينالون محن عدوٖ نيَل إحَل‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫هَ َ ُ ُ َ ح َ ح‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫سنحني ‪١٢١‬‬ ‫ضيع أجر َ۬المح ح‬ ‫لهم بحهحۦ عمل صلحح إحن َ۬اَّلل َل ي ح‬
‫َح َ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هََ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ََ‬
‫وَل ينفحقون نفقة ص حغۡية وَل كبحۡية وَل يقطعون‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫حَلج حزيهم ُ۬اَّلل أحسن ما َكنوا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َوادحيًا إحَل كتحب لهم‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫حُ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬
‫كٓافة‬ ‫حَلنفحروا‬ ‫َ۬المومحنون‬ ‫َكن‬ ‫وما‬ ‫‪١٢٢‬‬ ‫يعملون‬
‫َََ ه ُ ْ‬ ‫حُح َ ٓ َ ‪ٞ‬‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ََحَ‬
‫حين‬
‫ك ف حرق ٖة محنهم طائحفة حَلتفقهوا حِف ِ۬ال ح‬ ‫ح‬ ‫فلوَل نفر محن‬
‫َح َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ْ‬
‫و حَلن حذروا قومهم إحذا رجعوا إحَل حهم لعلهم ُيذرون ‪١٢٣‬‬

‫‪- 206 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َُ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫م َحن‬ ‫يلونكم‬ ‫َ‬
‫ُ۬اَّلين‬‫ح‬ ‫قَٰتحلوا‬ ‫ءامنوا‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلحين‬ ‫۞يَٰأيها‬
‫هَ‬ ‫َه‬ ‫َ ح َُ ْ‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َحَ ُ ْ‬ ‫ح ُ‬
‫َ۬اَّلل‬ ‫أن‬ ‫وَاعلموا‬ ‫غحلظة‬ ‫فحيكم‬ ‫جدوا‬ ‫وَل ح‬ ‫َ۬الكفارح‬
‫همن‬ ‫ورة ‪ ٞ‬فَ حم حنهمُ‬ ‫َما أُنز َلت س َ‬ ‫ا‬
‫َ‬
‫ِإَوذ‬ ‫‪١٢٤‬‬ ‫ني‬‫َ‬ ‫ق‬
‫ح‬
‫ه‬
‫ت‬ ‫ُ‬
‫م‬
‫ح‬
‫َ۬ال‬ ‫ع‬ ‫َم َ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫فَأماه‬ ‫َ‬
‫إحيمناَٰ‬ ‫ه حذه حۦ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫زادته‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫أيك م‬
‫ُ‬ ‫َُ ُ‬
‫يقول‬
‫َح َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ َح‬ ‫َ َُ ْ‬
‫‪١٢٥‬‬ ‫يستب حّشون‬ ‫وهم‬ ‫إحيمنا‬ ‫َٰ‬ ‫فزادتهم‬ ‫ءامنوا‬
‫ََٰ‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ َح‬ ‫هَ ‪ٞ‬‬ ‫ُُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫إحل‬ ‫رحجسا‬ ‫فزادتهم‬ ‫مرض‬ ‫قلوب ح حهم‬ ‫حِف‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلحين‬ ‫وأما‬
‫ََ ح َ‬ ‫َََ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ح‬
‫يرون‬ ‫أوَل‬ ‫‪١٢٦‬‬ ‫كفحرون‬ ‫وهم‬ ‫وماتوا‬ ‫س حه حم‬ ‫رحج ح‬
‫ُثمه‬ ‫َ هَح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ههً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َه‬
‫ني‬
‫مر ت ح‬ ‫أو‬ ‫مرة‬ ‫َع ٖم‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫حِف‬ ‫يفتنون‬ ‫أ ن هم‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َه هُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫نزلت‬ ‫َل يتوبون وَل هم يذكرون ‪ِ ١٢٧‬إَوذا ما أ ح‬
‫َ َٰ ُ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هَ‬ ‫َ‪ٞ‬‬
‫محنح‬ ‫ي ر ى كم‬ ‫هل‬ ‫بع ٍض‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫إحل‬ ‫َب حعض ُه حم‬ ‫نظ َر‬ ‫سورة‬
‫قَ حوم‪ٞ‬‬ ‫ب َأ هن ُهمح‬ ‫وبهمُ‬ ‫قُلُ َ‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّللُ‬ ‫ۡصف‬
‫َ ََ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫َ۪انِصفوا‬ ‫ه‬
‫ثم‬
‫ُ‬
‫أح ٖد‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫كمح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َُ ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه ٓ‬ ‫ََ‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫ه‬
‫حمن أنف ح‬
‫س‬ ‫َل يفقهون ‪ ١٢٨‬لقد جاءكم رسول‬
‫اِبل ح ُمو حمنحنيَ‬ ‫َ َح ُ‬
‫عليكم‬ ‫ٌ‬
‫ح حريص‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫عنحتم‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ما‬ ‫ح‬
‫عليهح‬
‫ََ‬ ‫َعز ٌ‬
‫يز‬ ‫ح‬
‫َ۬اَّلل ََل إ َلَٰهَ‬ ‫هُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََهحْ َُح‬
‫حيم ‪ ١٢٩‬فإحن تولوا فقل حس حب‬
‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫رؤف ر ح‬ ‫ه‬ ‫َُ ‪ٞ‬‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ُ َ َ َح ََهح ُ َ ح َ َ ح‬
‫إحَل هو ۖۡ عليهح توُكتۖۡ وهو رب ُ۬العر حش ِ۬الع حظي حم ‪١٣٠‬‬

‫‪- 207 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫ُ َُ ُ ُ‬
‫سورة يونس‬
‫ِ۬الرِنَٰمۡح ه‬ ‫ِ۬اَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬‫ح ح‬ ‫ِ۬الر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ ًَ َح‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ َ َ‬ ‫ٓ‬
‫اس عجبا أن‬ ‫ب ِ۬اۡلكحي حم ‪ ١‬أكان ل حلن ح‬ ‫الر ت حلك ءايت ُ۬الكحت ح‬
‫ه َ َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُح َح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ّش ِ۬اَّلحين ءامنوا‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫أوحينا إحل رج ٖل محنهم أن أن حذرح ِ۬انلاس وب ح ح‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫َ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َُ ح َ‬
‫صد ٍق عحند رب ح حهمُۗ قال َ۬الكفحرون إحن هذا‬ ‫ح‬ ‫أن لهم قدم‬
‫َ حَ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫هُ ه‬ ‫ُ‬ ‫ه َه ُ‬ ‫ٌ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ت وَاۡلۡرض‬ ‫سحر مبحني ‪ ٢‬إحن ربكم ُ۬اَّلل ُ۬اَّلحي خلق َ۬السمو ح‬ ‫ل ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ه ح َ َ َٰ َ َ ح‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬
‫يع‬ ‫ش يدبحر ُ۬اۡلمر ۖۡ ما محن شفح ٍ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫حِف حستةح أيا ٖم ثم َ۪استوى َع َ۬العر ح ۖ‬
‫َ َٰ ُ ُ ه ُ َ ُ ح َ ح ُ ُ ُ َ َ َ َ ه ه ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫إحَل حم ُۢن بع حد إ حذنحهحۦ ذل حكم ُ۬اَّلل ربكم فَاعبدوه أفَل تذكرون ‪٣‬‬
‫يدهۥُ‬ ‫ُ۬اۡل حل َق ُث هم يُعح ُ‬ ‫َ۬اَّللح َح ًّقا إنه ُهۥ َي حب َد ُؤا ْ ح َ‬ ‫َ ح َ ه‬
‫جعكم َجحيعاۖۡ وعد‬
‫َح َ ح ُ ُ ح َ‬
‫ح‬ ‫۞إحَلهح مر ح‬
‫َ ه َ ََُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ ه َ َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬
‫ط وَاَّلحين كفروا‬ ‫ت اِبل حقس ح ِۚ‬ ‫حَلج حزي َ۬اَّلحين ءامنوا وع حملوا ُ۬الصلحح ح‬
‫َ ُ ْ َ حُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َُ ح َ‬
‫حيم وعذاب أ حَلم بحما َكنوا يكفرون ‪٤‬‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫لهم ۡشاب محن ۡح ٖ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ حَ ََ ُ‬ ‫َٓ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ضياء وَالقمر نورا وقدرهۥ منازحل‬ ‫ح‬ ‫ه َو َ۬اَّلحي جعل َ۬الشمس‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫هُ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح‬ ‫َحَُ ْ َ َ َ‬
‫ق‬
‫َ۬السنحني وَاۡل حساب ما خلق َ۬اَّلل ذل حك إحَل اِبۡل ح ِۚ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫حتلعلموا عدد‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬
‫ت ل حقو ٖم يعلمون ‪ ٥‬إحن حِف ِ۪اختحل حف ِ۬اَل حل وَانلهارح‬ ‫َٰ‬
‫يف حصل ُ۬آأۡلي ح‬
‫َهُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ت ل حقو ٖم يتقون ‪٦‬‬ ‫ۡرض ٓأَلي ٖ‬ ‫ت وَاۡل ح‬ ‫َوما خلق َ۬اَّلل حِف ِ۬السمو ح‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬

‫‪- 208 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ ح ََ ْ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ ََٓ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫ه‬
‫إحن َ۬اَّلحين َل يرجون ل حقاءنا ورضوا اِبۡليوة ح ِ۬الن ييا وَاطمأنوا‬
‫ك َم َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬
‫اوى َٰ ُهمُ‬ ‫ب ح َها وَاَّلحين هم عن ءايتحنا غفحلون ‪ ٧‬أول حئ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ َ ح ُ َ‬
‫سبون ‪ ٨‬إحن َ۬اَّلحين ءامنوا وع حملوا‬ ‫َ‬ ‫ار ب ح َما َكنوا يك ح‬ ‫ُ۬انله ُ‬
‫َح‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬
‫ِتت ح حه حم‬ ‫محن‬ ‫َت حري‬ ‫بحإحيمَٰن ح حه حمۖۡ‬ ‫َرب ُهم‬ ‫َي حه حدي حه حم‬ ‫ت‬ ‫ُ۬الصَٰلححَٰ ح‬
‫ُ ح َ َٰ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ َٰه‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬
‫يم ‪ ٩‬دعوىهم فحيها سبحنك‬ ‫ت ِ۬انلعح ح‬ ‫حِف جن ح‬ ‫ِ۬اۡلنهر‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫ِ۬اۡل حمدُ‬ ‫حَ‬ ‫خر دعوىهم أ حن‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ۬اللهم وِتحيتهم فحيها سلم وءا ح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫ي‬
‫ه‬
‫ِ۬الّشه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫اس‬‫جل ُ۬اَّلل ل حلن ح‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ل‬‫۞و‬ ‫‪١٠‬‬ ‫ني‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫َّلل‬ ‫ح‬
‫هُ۬اَّلحينَ‬ ‫َف َن َذرُ‬ ‫أَ َجلُ ُهمۖۡح‬ ‫َلهمح‬ ‫إح َ ح‬ ‫َ‬
‫لق حض‬
‫هُ‬ ‫ح‬
‫اِبۡلۡي‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح ح َ َ‬
‫َ۪استحعجالهم‬
‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َ َٰ ح َ ح َ ُ َ‬ ‫َ ََٓ‬ ‫َ َح ُ َ‬
‫نسنَ‬ ‫َ۬اۡل َ َٰ‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫َل يرجون لحقاءنا حِف طغين ح حهم يعمهون ‪ِ ١١‬إَوذا مس‬
‫َك َش حفناَ‬ ‫ۡلۢنبهحۦ أَ حو قَاع ًحدا أَ حو قَآئما فَلَماه‬ ‫حَ‬ ‫ا‬
‫َ َ َ‬
‫َ۬الۡض دَعن‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫هح َح ُ‬ ‫ََ‬
‫ُ‬
‫ۡض مسهۥ كذل حك زيحن‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫َٰ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬‫أ‬ ‫ك‬ ‫ۡضهُۥ َم ه‬
‫ر‬ ‫َع حن ُه ُ ه‬
‫ٖ‬ ‫ح‬
‫حُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ِسفحني ما َكنوا يعملون ‪ ١٢‬ولقد أهلكنا َ۬القرون‬ ‫ل حلم ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ ْ َ َ َٓحُ ح ُح ُ‬ ‫ه‬ ‫َح ُ ح َ‬
‫ت وما َكنوا‬ ‫َٰ‬
‫محن قبلحكم لما ظلموا وجاءتهم رسلهم اِببليحن ح‬
‫كمح‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َح‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ُ ُ ْ‬
‫حَلومحنوا كذل حك َن حزي ِ۬القوم َ۬المج حرمحني ‪ ١٣‬ثم جعلن‬
‫َحَُ َ‬ ‫َحَ‬ ‫َ ُ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬
‫ۡرض حم ُۢن بع حدهحم نلح نظر كيف تعملون ‪١٤‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫لئحف حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫َخ َٰٓ‬

‫‪- 209 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ُحَ‬ ‫َ‬
‫ت قال َ۬اَّلحين َل يرجون‬ ‫ح ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ات‬ ‫اي‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َٰ‬
‫ل‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ِإَوذ‬
‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َ حُ ُح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ََٓ‬
‫ۡي هذا أو ب حدَل قل ما يكون‬ ‫ان غ ح‬ ‫ت بحقرء ٍ‬ ‫ل حقاءنا َ۪اى ح‬
‫وۡح إ ح َل ۖۡه‬ ‫َ ُ ََٰ‬ ‫ح َه ُ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬
‫حَ‬
‫سۖۡ إحن أتبحع إحَل ما ي‬ ‫ل أن أب حدَلۥ محن ت حلقاي نف ح َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫يم ‪ ١٥‬قل‬ ‫إ ح حّن أخاف إحن عصيت ر حۭب عذاب يو ٍم ع حظ ٖ‬
‫َ ح َٰ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََحُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ٓ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫لو شاء َ۬اَّلل ما تلوتهۥ عليكم وَل أدرىكم بحهۖۡحۦ‬
‫َح ُ َ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫فق حد بلحثت فحيكم عمرا محن قبلحهحۦ أفَل تعقحلون ‪١٦‬‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫َ ََٰ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ ً َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫حَ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ح َح َ‬
‫فمن أظلم محم حن ِ۪افَتي َع َ۬اَّللح ك حذبا أو كذب بحـايتحهحۦ‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََحُُ َ‬ ‫حُ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫هُ‬
‫ون ِ۬اَّللح‬ ‫إحنهۥ َل يفلحح ُ۬المج حرمون ‪ ١٧‬ويعبدون محن د ح‬
‫ُ َ َ َٰٓ ُ َ‬ ‫َ َُٓ‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َما َل يۡضهم وَل ينفعهم ويقولون هؤَلءح شفعؤنا‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ت وَل‬ ‫ُ‬
‫عحند َ۬اَّللح قل أتنبحـون َ۬اَّلل بحما َل يعلم حِف ِ۬السمَٰو َٰ ح‬
‫َوماَ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َٰ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬
‫‪١٨‬‬ ‫ّشكون‬ ‫ي ح‬ ‫عما‬ ‫وتعل‬ ‫سبحنهۥ‬ ‫َٰ‬ ‫ِ۬اۡل ح ِۚ‬
‫ۡرض‬ ‫حِف‬
‫َ َ ‪ٞ‬‬ ‫َ َحَ‬ ‫َ ح ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ۬انله ُ‬ ‫َ َ‬
‫ُكحمة‬ ‫ولوَل‬ ‫فَاختلفوا‬ ‫حدة‬ ‫و َٰ ح‬ ‫أمة‬ ‫إحَل‬ ‫اس‬ ‫َكن‬
‫َحَ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َس َب َق ح‬
‫هربحك لق حض بينهم فحيما فحيهح َيتلحفون ‪١٩‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ت محن‬
‫َف ُق حل إ هنماَ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ‬ ‫َحَ‬ ‫ََُ ُ َ‬
‫ح‬ ‫نزل عليهح ءاية محن ربحهۖۡحۦ‬ ‫ويقولون لوَل أ ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫حَّللح فَانت حظروا إ ح حّن معكم محن َ۬المنت حظ حرين ‪٢٠‬‬ ‫َ۬الغيب‬

‫‪- 210 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫كر‪ٞ‬‬ ‫ه ح‬ ‫ُ‬ ‫ه هَٓ َ ه حُ ح َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ِإَوذا أذقنا َ۬انلاس رۡحة حم ُۢن بعد ۡضاء مستهم إحذا لهم م‬ ‫ه‬
‫هُ َح َ ُ َ ح ً ه ُ ح ََ َ ح ُُ َ َ َ ح ُ ُ َ‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫حِف ءايات حنا ق حل ِ۬اَّلل أَسع مكرا إحن رسلنا يكتبون ما تمكرون ‪٢١‬‬
‫حُ ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ َ ح‬ ‫ح‬ ‫َُ ُ ُ‬ ‫َُ ه‬
‫ك‬ ‫َب وَابلح حرۖ حِت إحذا كنتم حِف ِ۬الفل ح‬ ‫َٰ‬ ‫۞هو َ۬اَّلحي يس حۡيكم حِف ِ۬ال ح‬
‫َ ‪ٞ‬‬ ‫َ َٓح‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ ح‬
‫صف‬ ‫يح َطي ح َبةٖ وف حرحوا بحها جاءتها رحيح َع ح‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوج َري َن ب ح حهم ب ح حر ٖ‬
‫يط بهمح‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ ْ َه‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٓ ُ‬
‫حح‬ ‫ك مَّك ٖن وظنوا أنهم أ ح‬ ‫ح‬ ‫وجاءهم ُ۬الموج محن‬
‫وننه‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ َحَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫هَ ُح‬ ‫َ َ ُْ‬
‫دعوا ُ۬اَّلل ُمل ح حصني َل ُ۬الحين لئحن أَنيتنا محن ه حذه حۦ نلك‬
‫ۡرض ب َغۡيح‬ ‫حَ‬ ‫َ َ ه َ َ َٰ ُ ح َ ُ ح َ ح ُ َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ِ۬اۡل‬ ‫ِف‬ ‫ون‬ ‫غ‬ ‫ب‬‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫َن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫ين‬ ‫َ۬الشكحر َ‬ ‫َٰ‬ ‫م َحن‬
‫ح ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ ح ُ ُ ح َ َ َٰ َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫كمۖ هم َتَٰ ُع ُ۬ا ح َ‬
‫ۡل َيوة حَٰ‬ ‫ُ‬
‫س‬ ‫ِ۬اۡل حقِّۗ يَٰأيها َ۬انلاس إحنما بغيكم َع أنف ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ُ ُح َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ ح ََُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ِ۬النحياۖۡ ُث ه‬
‫جعكم فننبحئكم بحما كنتم تعملون ‪٢٣‬‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ي‬
‫َ ح َ ََ‬ ‫ه َٓ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬
‫ُ۬اۡل َي َٰوة ح ِ۬النحيا ك َما ٍء أ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََُ‬ ‫إ هن َ‬
‫نزل َنَٰ ُه م َحن َ۬السماءح فَاختلط‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫َن َب ُ‬
‫ِت إحذا‬ ‫ۡرض محما ياك ُ۬انلاس وَاۡلنعم ح َٰ‬‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ات ُ۬اۡل ح‬ ‫بحهحۦ‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫َحُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َُ‬ ‫حَ ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫ت ِ۬اۡلۡرض زخرفها وَازينت وظن أهلها أنهم ق حدرون‬ ‫أخذ ح‬
‫َ‬ ‫َل ًَل أَ حو َن َهارا فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ج َع حل َنَٰ َها َح حصيدا َكأن هل حم َت حغنَ‬ ‫َعلَ حي َها أتَى َٰ َها أ حم ُرنَا َ ح‬
‫َ هُ َح ُ ْ‬ ‫َََ ه ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ َ َٰ َ ُ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ت ل حقو ٖم يتفكرون ‪ ٢٤‬وَاَّلل يدعوا‬ ‫س كذل حك نف حصل ُ۬آأۡلي ح‬ ‫اِبۡلم ح ِۚ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫يم ‪٢٥‬‬ ‫صر َٰ ٖط مست حق ٖ‬ ‫ح‬ ‫إحل دارح ِ۬السل حم ويه حدي من يشاء ِ۪ال‬ ‫َٰ‬

‫‪- 211 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َق ََت‪ٞ‬‬ ‫وه ُهمح‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ل حَّلحين أحسنوا ُ۬اۡلسّن وزحيادة ۖۡ وَل يرهق وج‬ ‫َٰ‬
‫َ ي‬
‫ه‬
‫ون ‪َ ٢٦‬وَاَّلحينَ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه ٌ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ََ‬
‫وَل ذحلة أولئحك أصحب ُ۬اۡلنةحۖ هم فحيها خ حِل‬
‫هج َزا ٓ ُء َسي َئة ِۢ ب حم حثل ح َها َوتَ حر َه ُق ُه حم ذ هحلة‪ ۡۖ ٞ‬هما لَهمُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫كسبوا ُ۬السيحـات‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََهَ ُ ح َ ح ُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫شيت وجوههم ق حطعا محن َ۬اَل حل‬ ‫صمٖۖ كأنما أغ ح‬ ‫م َحن َ۬اَّللح م ححن َع ح‬
‫َ َحَ َح‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ ح ً َُْ َ َ‬
‫ّش ُهمح‬ ‫َن ُ ُ‬ ‫مظلحما أو َٰٓلئحك أصحب ُ۬انلارحۖ هم فحيها خ حِلون ‪ ٢٧‬ويوم‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ك حم َف َز هي حلناَ‬ ‫ه َ َ ح َ ُ ْ َ َ َ ُ ح َ ُ ح َ ُ ََُٓ ُ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َجحيعا ث هم نقول ل حَّلحين أۡشكوا مَّكنكم أنتم وۡشَكؤ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ ََ‬ ‫ُ ُح ه َ َحُُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ََُٓ ُ‬ ‫َحَُ ح ََ َ‬
‫بينهمۖۡ وقال ۡشَكؤهم ما كنتم إحيانا تعبدون ‪ ٢٨‬فكف اِبَّللح‬
‫َ َ ُ ح ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َشه َ‬
‫يدُۢا بَ حي َن َنا َو َب حي َنك حم إحن كنا عن عحبادت حكم لغفحلحني ‪٢٩‬‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ح‬
‫َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ َحُ ْ ُ‬
‫َ۬اَّللح َم حولَى َٰ ُهمُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫هنال حك تبلوا ك نف ٖس ما أسلفت وردوا إحل‬
‫ح ََ‬ ‫ه‬ ‫َح‬
‫ون ‪ُ ۞ ٣٠‬ق حل َمن يَ حر ُزقكم محنَ‬ ‫ه َ ُ ْ َح َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ُ۬اۡل حقۖ وضل عنهم ما َكنوا يفَت‬
‫َيرجُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َح ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َٓ‬
‫ح‬ ‫ۡرض أمن يملحك ُ۬السمع وَاۡلبصر ومن‬ ‫َ۬السماءح وَاۡل ح‬
‫َ‬
‫ت م َحن حَ۬ال َۡح َو َمن يُ َدب ُر حُ۬اۡل حمرَ‬ ‫ت َو ُي حخر ُج ُ۬ال ح َم حي َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ُ۬الۡح محن َ۬المي ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫كمُ‬ ‫هُ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫َهُ َ‬ ‫َََ‬ ‫هُ َُح‬ ‫َ َ َُ ُ َ‬
‫فسيقولون َ۬اَّلل فقل أفَل تتقون ‪ ٣١‬فذل حكم ُ۬اَّلل رب‬
‫َ َ َٰ َ‬ ‫ه َ َٰ ُ َ َ ه َٰ ُ ح َ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ُ۬اۡلق ۖۡ فماذا بعد َ۬اۡل حق إحَل َ۬الضلل ۖۡ فأّن تِصفون ‪ ٣٢‬كذل حك‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ه َ َ َ ُ ْ َهُ ح َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ت َُك ح َم ُ‬ ‫َح هق ح‬
‫ت َربحك َع َ۬اَّلحين فسقوا أنهم َل يومحنون ‪٣٣‬‬

‫‪- 212 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫هُ َحَ ُْ‬ ‫ُ َ َ ٓ ُ ه َ ح َ ُ ْ حَ ح َ ُ ه ُ ُ ُ ُ‬ ‫ُح َح‬
‫قل هل محن ۡشَكئحكم من يبدؤا ُ۬اۡللق ثم ي حعيدهۥ ق حل ِ۬اَّلل يبدؤا‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ََٓ ُ‬ ‫ُح َح‬ ‫ح َ ح َ ُ ه ُ ُ ُ َ َ ه َٰ ُ َ ُ َ‬
‫ُ۬اۡللق ثم يعحيده ۖۡۥ فأّن توفكون ‪ ٣٤‬قل هل محن ۡشَكئحكم من يه حدي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ق ق حل ِ۬اَّلل يه حدي ل حلح حقِّۗ أفمن يه حدي إحل َ۬اۡل حق أحق أن‬ ‫َ‬
‫إحل َ۬اۡل ح ِۚ‬
‫َح ُ ُ َ‬ ‫ه َ ُ ح َ َٰ َ َ َ ُ ح َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُهَ َ َ‬
‫يتبع أمن َل يه حدي إحَل أن يهدىۖۡ فما لكم كيف ِتكمون ‪٣٥‬‬
‫َ۬اۡلق َش حيـاً‬ ‫َ۬الظ هن ََل ُي حغّن م َحن ح َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ًّ‬ ‫ََ َه ُ َ ح َُ ُ ح ه َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫وما يتبحع أكَثهم إحَل ظنا إحن‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ َ َ حُ ُ َ‬ ‫ه َ َ ُ ُۢ َ َ ح َ ُ َ‬ ‫ه‬
‫ون ‪ ٣٦‬وما َكن هَٰذا َ۬الق حر َءان أن يفَتيَٰ‬ ‫إحن َ۬اَّلل علحيم بحما يفعل‬
‫َحَ ََ ح ََح َ ح َ‬ ‫َ ح َ ه‬ ‫ه ََ‬ ‫ُ‬
‫ب‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫َ۬ال‬ ‫يل‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ف‬‫ت‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ني‬ ‫ب‬ ‫حي‬ ‫َ۬اَّل‬ ‫يق‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬
‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اَّلل‬ ‫ون‬
‫ح‬ ‫د‬ ‫محن‬
‫َ۪اف ََتى َٰ ُهۖۡ ُق حل فَاتُوا ْ ب ُسورة َٖ‬ ‫َح َُ ُ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ب ِ۬العل حمني ‪ ٣٧‬أم يقولون‬ ‫َل ريب فحيهح محن ر ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ ُح َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ْ‬ ‫ح‬
‫ون ِ۬اَّللح إحن كنتم ص حدقحني ‪٣٨‬‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ِ۪اس‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ع‬ ‫َاد‬ ‫و‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬‫ح‬ ‫ل‬ ‫حث‬ ‫م‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََه َ ح َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ هُ ْ َ َح ُ ُ ْ‬ ‫َح‬
‫َٰ‬
‫بل كذبوا بحما لم ُيحيطوا بحعحل حمهحۦ ولما يات ح حهم تاوحيلهۥ كذل حك‬
‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫َ َ َ َٰ َ ُ‬ ‫َح ح َ ُ ح َحَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه ه‬
‫كذب َ۬اَّلحين محن قبل ح حهمۖۡ فَانظر كيف َكن عقحبة ُ۬الظل ح حمني ‪٣٩‬‬
‫َ َ َ َ ح َ‬ ‫ه‬
‫۞ َوم ححن ُهم همن يُوم ُحن بحهحۦ َوم ححن ُهم همن َل يومحن بحهحۦ وربك أعلم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ك حم أَنتمُ‬ ‫ََ ُ ح َ َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ هُ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫حُح‬
‫س حدين ‪ِ ٤٠‬إَون كذبوك فقل حل عم حل ولكم عمل ۖۡ‬ ‫اِبلمف ح‬
‫ح‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ه َ ح َ ُ َََ۠‬ ‫َ‬
‫بَ حريٓ ُـون محما أعمل وأنا ب حريء محما تعملون ‪ ٤١‬ومحنهم من‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬
‫ه َ َح َ ُ ْ َ َ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح َ ُ َ َح َ َََ َ ُ‬
‫يست حمعون إحَلك أفأنت تس حمع ُ۬الصم ولو َكنوا َل يع حقلون ‪٤٢‬‬

‫‪- 213 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ح ُ ح َ َ َح َ ُ ْ َ ُ ح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُ ه َ ُ ُ َح َ َََ َ َ‬
‫ِصون ‪٤٣‬‬ ‫ومحنهم من ينظر إحَلك أفأنت ته حدي ِ۬العۡم ولو َكنوا َل يب ح‬
‫نف َس ُهمح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫هَ َ‬ ‫ه‬
‫كن َ۬انلاس أ‬ ‫إحن َ۬اَّلل َل يظلحم ُ۬انلاس شيـا ول ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ َح ُ ُ ُ ح َ َ ه ح َحَُ ْ ه َ َ‬ ‫َح ُ َ‬
‫ح‬ ‫ار‬ ‫ه‬ ‫َ۬انل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫اع‬ ‫س‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫وا‬ ‫ث‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ّش‬ ‫َن‬ ‫م‬ ‫و‬‫ي‬ ‫و‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫ون‬ ‫يظلحم‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َٓ‬ ‫َ َ ه َ َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َََ َُ َ‬
‫ارفون بَ حي َن ُه حم ق حد خ حِس َ۬اَّلحين كذبوا بحلحقاءح ِ۬اَّللح وما َكنوا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫يتع‬
‫َ ُ ُ ح َح َََهَه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫ِإَوما ن حر َي هنك َب حعض َ۬اَّلحي ن حعدهم أو نتوفينك‬ ‫ه‬ ‫ُم حه َت حدي َن ‪٤٥‬‬
‫َ ُ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ٌ‬ ‫هُ َ‬ ‫ه‬ ‫َح ُُح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫حك‬ ‫جعهم ثم َ۬اَّلل ش حهيد َع ما يفعلون ‪ ٤٦‬ول ح‬ ‫فإحَلنا مر ح‬
‫اِبلقح حس حط َو ُهمح‬ ‫ح‬ ‫ض بَ حي َنهمُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫أمةٖ رسول ۖۡ فإحذا جاء رسولهم ق ح َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ ُح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ُ َ َ َ َٰ َ َٰ َ ح َ ح‬ ‫َ ُح َُ َ‬
‫َل يظلمون ‪ ٤٧‬ويقولون مِت هذا َ۬الوعد إحن كنتم ص حدقحني ‪٤٨‬‬
‫َ۬اَّلل ل ُحك أُمةه‬ ‫ك نلح َ حف حس َۡضا َو ََل َن حف ًعا إ هَل َما َشا ٓ َء ه ُ‬ ‫ُ ه َح ُ‬
‫ٍ‬ ‫ح‬ ‫ُۗ‬ ‫ح‬ ‫قل َل أمل ح‬
‫ََ َح َح ُ َ‬ ‫َ َ َ ُ ُ ح َ َ َ ح َ َٰ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٌَ‬
‫خرون ساعة وَل يستق حدمون ‪٤٩‬‬ ‫أجل إحذا جا أجلهم فَل يست ح‬
‫اذا ي َ حس َت حعج ُل م ححنهُ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َ َ َ ح ُ ح ح َ َ َٰ ُ ح َ َ ُ ُ َ َ َٰ ً َ ح َ‬
‫ح‬ ‫قل أرءيتم إحن أتىكم عذابهۥ بيتا أو نهارا م‬
‫ُ‬ ‫َ ح َ ََح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُه َ َ ََ‬ ‫حُ ح ُ َ‬
‫ُ۬المج حرمون ‪ ٥٠‬أثم إحذا ما وقع ءامنتم بحهحۦ ءٓالَٰٔـن وقد كنتم بحهحۦ‬
‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ ُ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح َح ُ َ‬
‫ِل‬
‫جلون ‪ ٥١‬ثم قحيل لحَّلحين ظلموا ذوقوا عذاب َ۬اۡل ح‬ ‫تستع ح‬
‫ََح َ ُ َ َ‬ ‫َ ح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُحَ ح َ‬ ‫َح‬
‫سبون ‪۞ ٥٢‬ويستۢنبحـونك‬ ‫هل َتزون إحَل بحما كنتم تك ح‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ‪َ ََ ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ ه‬ ‫ُ َ ُح‬ ‫ٌّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ج حزين ‪٥٣‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أحق هو ۖۡ قل إحي ور حۭب إحنهۥ ۡلق ۖۡ وما أنتم بحمع ح‬

‫‪- 214 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫حََ ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ َح َ ه‬
‫ۡرض َاَلفتدت بحهُۗحۦ وأَسوا‬ ‫حك نف ٖس ظلمت ما حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫ولو أن ل ح‬
‫َو ُهمح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫ََُْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هَ ََ‬
‫ُ۬انلدامة لما رأوا ُ۬العذابۖۡ وق حض بينهم اِبلقحس حط‬
‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ ُح َُ َ‬
‫ۡرض أَل إحن‬ ‫ت وَاۡل ح ِّۗ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َل يظلمون ‪ ٥٤‬أَل إحن حَّللح ما حِف ِ۬السمو ح‬
‫ون ‪ُ ٥٥‬ه َو يُ حۡحۦ َو ُي حميتُ‬ ‫َ ‪ َٰ َ َ ٞ‬ه َ ح َ َ ُ ح َ َ ح َ ُ َ‬ ‫َ ح َ ه‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫وعد‬
‫هح َ ‪ٞ‬‬ ‫ه َٓح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ِإَوَلهح ترجعون ‪ ٥٦‬يأيها َ۬انلاس قد جاءتكم موعحظة‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ََحَ‪ ٞ‬ح‬ ‫ُ‬ ‫َٓ‬ ‫ُ‬
‫محن هربحك حم َو حشفاء‪ ٞ‬ل َحما حِف ِ۬الص ُدورح َوهدى ورۡحة ل حلمو حمنحني ‪٥٧‬‬
‫ُ‬
‫َخ حۡي‪ٞ‬‬ ‫ُهوَ‬ ‫َحَح َ ُ ْ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫ُح‬
‫قل بحفض حل ِ۬اَّللح وبحرۡحتحهحۦ فبحذل حك فليفرحوا‬
‫ح‬ ‫هُ َ ُ‬ ‫ه َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُح َ‬ ‫َحَ ُ َ‬
‫م هحما َيمعون ‪ ٥٨‬قل أرءيتم ما أنزل َ۬اَّلل لكم محن رحز ٖق‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ ح َ‬ ‫ٓ هُ َ‬ ‫ُح‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َح‬
‫فجعلتم محنه حراما وحلَل قل ءاَّلل أذحن لكمۖۡ أم َع‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ح َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ه َ َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫ه‬
‫ك حذبَ‬ ‫َتون ‪َ ٥٩‬و َما ظن ُ۬اَّلحين يفَتون َع َ۬اَّللح ِ۬ال‬ ‫َ۬اَّللح تف‬
‫َث ُهمح‬ ‫كََ‬ ‫َ َ َٰ ه َ ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ ح‬ ‫هَ َُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ح‬
‫كن أ‬ ‫اس ول ح‬ ‫يوم َ۬القحيمةحِّۗ إحن َ۬اَّلل َّلو فض ٍل َع َ۬انل ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ َحُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ُ ُ‬ ‫َ َح ُُ َ‬
‫ان‬
‫ان وما تتلوا محنه محن قرء ٖ‬ ‫َل يشكرون ‪ ٦٠‬وما تكون حِف ش ٖ‬
‫ُ َ‬ ‫َ َح ُ ح ُ ُ ً‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ََ‬
‫وَل تعملون محن عم ٍل إحَل كنا عليكم شهودا إحذ تفحيضون‬
‫ََ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬
‫ۡرض وَل حِف‬ ‫فحي ِۚهح َو َما َي حع ُز ُب َعن هربحك محن محثقا حل ذرة ٖ حِف ِ۬اۡل ح‬
‫ه‬
‫ََٰ‬ ‫َ َ ََ َ ح ََ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َٓ ََ َ‬
‫ني ‪٦١‬‬ ‫ب مب ح ٍ‬ ‫ِ۬السما حء وَل أصغر محن ذَٰل حك وَل أكَب إحَل حِف كحت ٖ‬

‫‪- 215 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ ح َحَُ َ‬ ‫َ َح ح ََ‬ ‫َ حٌ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َح َٓ‬ ‫ََ‬
‫۞أَل إحن أو حَلاء َ۬اَّللح َل خوف علي حهم وَل هم ُيزنون ‪٦٢‬‬
‫حُ۬البُ حّشيَٰ‬ ‫ل َ ُهمُ‬ ‫َهُ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫‪٦٣‬‬ ‫يتقون‬ ‫وَكنوا‬ ‫ءامنوا‬ ‫َ۬اَّلحين‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ت‬ ‫ل حُكحم ح‬‫َٰ‬ ‫تب حديل‬ ‫َل‬ ‫خرة حِۚ‬ ‫ِ۬آأۡل ح‬ ‫و حِف‬ ‫ِ۬الن ييا‬ ‫ِ۬اۡليوة ح‬ ‫حِف‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َحُ‬ ‫َحُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫ِ۬اَّللح ذَٰل حك ه َو َ۬الفوز ُ۬الع حظيم ‪ ٦٤‬وَل ُيزنك قولهم إحن‬
‫ۘ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح هَ‬
‫حَّللح‬ ‫حَّللح َجحيعا هو َ۬الس حميع ُ۬العلحيم ‪ ٦٥‬أَل إحن‬ ‫َ۬العحزة‬
‫حَ‬
‫هُ۬اَّلحينَ‬ ‫َو َما يَ هتبعُ‬
‫حِف ِ۬اۡل ح ِّۗ‬
‫ۡرض‬ ‫َو َمن‬ ‫ت‬ ‫ه َ َ‬
‫ِ۬السمَٰو َٰ ح‬ ‫حِف‬ ‫َمن‬
‫ح‬
‫َ۬الظنه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َه ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ََٓ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬
‫ون ِ۬اَّللح ۡشَكء ۪ان يتبحعون إحَل‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫يدع‬
‫كمُ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ِإَون هم إحَل َيرصون ‪ ٦٦‬هو َ۬اَّلحي جعل ل‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ذل حك‬ ‫حِف‬ ‫إحن‬ ‫ِصا‬ ‫مب ح‬ ‫وَانلهار‬ ‫فحيهح‬ ‫ل حتسكنوا‬ ‫ُ۬اَلل‬
‫ََ‬ ‫ه‬ ‫هَ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ولا ُۗ‬ ‫ُ‬
‫َ۬اَّلل‬ ‫ُ۪اَّتذ‬ ‫قالوا‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫ي َ حس َم ُعون‬ ‫ل حق حو ٖم‬ ‫ت‬‫ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓأَلي‬
‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ َ‬
‫ت وما حِف ِ۬اۡل ح ِۚ‬
‫ۡرض‬ ‫َ‬ ‫ُس حبحَٰنهۖ ه َو َ۬الغ حّن ۖۡ َلۥ ما حِف ِ۬السمو ح‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬
‫َ۬اَّللح‬ ‫َع‬ ‫أتقولون‬ ‫بحهذا‬ ‫سلطِۢن‬ ‫محن‬ ‫حندكم‬ ‫ع‬ ‫إحن‬
‫ك حذبَ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‬ ‫ه ه َ َح َُ َ ََ‬ ‫ُح‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ َ‬
‫ما َل تعلمون ‪ ٦٨‬قل إحن َ۬اَّلحين يفَتون َع َ۬اَّللح ِ۬ال‬
‫َل َنا َم حرج ُع ُه حم ُثمه‬ ‫ون ‪َ ٦٩‬م َتَٰ ‪ٞ‬ع حِف ِ۬النحيا ُث هم إ ح َ ح‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫َل يفلحح‬
‫َ حُُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫ُ ُ‬
‫‪٧٠‬‬ ‫يكفرون‬ ‫َكنوا‬ ‫َ‬
‫بحما‬ ‫َ۬الش حديد‬ ‫ُ۬العذاب‬ ‫ن حذيق ُه ُم‬

‫‪- 216 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫وح إ حذ قَال ل َحق حو حمهحۦ َي َٰ َق حو حم إن ََك َن َك َُبَ‬ ‫َ َح ح َََ ُ‬ ‫َ حُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ٍ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ي‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫۞وَات‬
‫َ۬اَّللح تَ َو هُكحتُ‬ ‫ه‬ ‫َََ‬
‫ت ِ۬اَّللح فعل‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬
‫حۡيي بحـاي ح‬
‫ََح‬ ‫هَ‬ ‫َ َح ُ‬
‫اّم وتذك ح‬ ‫عليكم مق ح‬
‫ك حم ُغ همة ُثمه‬ ‫ََ ح ُ ْ َح َُ ح َ ُ َََٓ ُ ح ُ ه َ َ ُ ح َح ُ ُ ح َ َح ُ‬
‫فأَجحعوا أمركم وۡشَكءكم ثم َل يكن أمركم علي‬
‫كم م ححن أَجرح‬ ‫ََهحُ ح َ َ َ َحُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُ ْ َه َ َ ُ‬
‫ٍۖ‬ ‫ون ‪ ٧١‬فإحن توَلتم فما سأتل‬ ‫َ۪اقضوا إحل وَل تن حظر ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ه َُ ح ُ َ ح َ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ح َ ح َ ه‬
‫إحن أج حري إحَل َع َ۬اَّللحۖۡ وأمحرت أن أكون محن َ۬المسل ح حمني ‪٧٢‬‬
‫َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫حُ ح‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه َ‬ ‫َ َ ه‬
‫ك وجعلنهم خلئحف‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫فكذبُوهُ فنج حينَٰ ُه َومن مع ُهۥ حِف ِ۬الفل ح‬
‫نذرينَ‬ ‫َ َ َ َٰ َ ُ ح ُ َ‬ ‫ه َ َ ه ُ ْ َ َ َٰ َ َ ُ ح َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َح‬
‫وأغرقنا َ۬اَّلحين كذبوا بحـايتحنا ۖۡ فَانظر كيف َكن ع حقبة ُ۬الم ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ ح ح َ َ ٓ ُ ُ‬ ‫ُُ ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه ََح‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫‪ ٧٣‬ثم بعثنا حمن بع حده حۦ رسَل إحل قو حم حهم فجاءوهم اِببليحن ح‬ ‫ُۢ‬
‫َ ح ُ َ َ َٰ َ َ ح َ ه َ َٰ ُ ُ‬ ‫ََ َ ُ ْ ُ ُ ْ َ َ هُ ْ‬
‫وب‬ ‫فما َكنوا حَلومحنوا بحما كذبوا بحهحۦ محن قبل كذل حك نطبع َع قل ح‬
‫ح َح َ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ َ َ ُ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه ََح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫وۭس وهرون إحل ف حرعون‬ ‫َٰ‬ ‫ُۢ‬
‫ِ۬المعت حدين ‪ ٧٤‬ثم بعثنا حمن بع حدهحم م ي‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ ح َ حَُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ‬
‫‪٧٥‬‬ ‫ُم حرمحني‬ ‫قوما‬ ‫وَكنوا‬ ‫فَاستكَبوا‬ ‫َٰ‬
‫بحـايتحنا‬ ‫َليهحۦ‬ ‫وم ح‬
‫‪ٞ‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ ْ ه َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َٓ ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫سحر مبحني ‪٧٦‬‬ ‫َٰ‬
‫فلما جاءهم ُ۬اۡلق محن عحن حدنا قالوا إحن هذا ل ح‬
‫ك حمۖۡ أَ حس حح ٌر َهَٰ َذا َو ََل ُي حفلححُ‬ ‫َ َٓ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫وۭس أتقولون ل حلح حق لما جاء‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َٰ َ َ ُ ُ َ ح‬
‫قال م ي‬
‫َ َََٓ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َ حَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َ‬ ‫ه َٰ ُ َ‬
‫جيتنا تلح لفحتنا عما وجدنا عليهح ءاباءنا‬ ‫حرون ‪ ٧٧‬قالوا أ ح‬ ‫ُ۬الس ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫حَ‬ ‫ح ح َٓ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ َ ُ‬
‫ۡرض وما َنن لكما بحمو حمنحني ‪٧٨‬‬ ‫حَبياء حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫ُ‬
‫وتكون لكما َ۬الك ح‬

‫‪- 217 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ح َرةُ‬ ‫َ۬الس َ‬ ‫ه‬ ‫حر َعلحيم ‪ ٧٩‬فَلَ هما َجآءَ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح َح ُ‬ ‫ََ َ‬
‫ٖ‬ ‫وِن بحك حل س ح ٍ‬ ‫وقال ف حرعون ُ۪ايت ح‬
‫ََه َحَ حْ َ َ‬ ‫حُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ َ ح ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫قال لهم مو يۭس ألقوا ما أنتم ملقون ‪ ٨٠‬فلما ألقوا قال‬
‫َ۬اَّلل ََل يُ حصلححُ‬ ‫َ۬اَّلل َس ُي حب حطلُ ُهۥ إ هن ه َ‬ ‫س حح ُر ۖۡ إ هن ه َ‬ ‫ح‬ ‫ل‬
‫َٓ‬
‫يتم بحهحۦ ءا‬ ‫وۭس َما ج ُ‬ ‫ُم ي َٰ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫كل ح َمَٰتحهحۦ َول َ حو َكرهَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُح‬ ‫َ ََ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ُ۬اۡل‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪٨١‬‬ ‫ين‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫س‬‫ح‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫َ۬ال‬ ‫ل‬ ‫عم‬
‫َعَٰ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ه‪ٞ‬‬ ‫ُ َٰ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح ُ َ‬
‫وۭس إحَل ذرحية محن قو حمهحۦ‬ ‫َ۬المج حرمون ‪۞ ٨٢‬فما ءامن ل حم ي‬
‫َ‬ ‫ح َح َ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ ََ ْ ح َ‬ ‫ح َح َ‬ ‫َخ ٖح‬
‫َلي حهم أن يفتحنهم ِإَون ف حرعون لعا ٖل‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫حر‬ ‫ف‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬
‫وۭس يَٰقو حم إحن‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫حِف ِ۬اۡل ح‬
‫ِسفحني ‪ ٨٣‬وقال م ي‬ ‫ۡرض ِإَونهۥ ل حمن َ۬الم ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََهُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫كنتم ءامنتم اِبَّللح فعليهح توُكوا إحن كنتم مسل ح حمني ‪٨٤‬‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ََهحَ َ هَ َ َح َ ح‬ ‫ََ ُ ْ ََ‬
‫َٰ‬
‫فقالوا َع َ۬اَّللح توُكنا ربنا َل َتعلنا ف حتنة ل حلقو حم ِ۬الظل ح حمني ‪٨٥‬‬
‫وۭسَٰ‬ ‫ين ‪َ ٨٦‬وأَ حو َح حي َنا إ َ َٰل مُ‬ ‫حِ۬الكَٰفحر َ‬ ‫ك م َحن حَ۬ال َقومح‬
‫ح‬ ‫َحَ َ‬
‫َننا بحرۡحت ح‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ي‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫و ح‬
‫كمح‬ ‫َ ح َُ ْ ُُ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫خيهح أن تبوءا ل حقومحكما ب ح حمِص بيوتا وَاجعلوا بيوت‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫وأ ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫حَ‬
‫وۭسَٰ‬ ‫َٰ‬
‫ّش ِ۬المو حمنحني ‪ ٨٧‬وقال م ي‬ ‫ق حبلة وأقحيموا ُ۬الصلوة ُۗ وب ح ح‬
‫ََ‬ ‫َ َ ََ‬
‫ِ۬اۡل َيوة حَٰ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬
‫ت ف ححرع حون ومِلهۥ زحينة وأموََٰل حِف‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ك َء َات حي َ‬ ‫ه َ‬
‫َر هب َنا إحن‬
‫َع أَ حم َوَٰلحهمح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ضلوا عن سبحيلحك ۖۡ ربنا َ۪اط حمس‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫ِ۬الن ييا ربنا حَل ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ َ ه َٰ َ َ ُ ْ ح َ َ‬ ‫َ ح ُ ح َ َ َٰ ُ ُ ح َ َ‬
‫وَاشدد َع قلوب ح حهم فَل يومحنوا حِت يروا ُ۬العذاب َ۬اۡل حَلم ‪٨٨‬‬

‫‪- 218 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ َ‬ ‫َه َٓ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه حَُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫جيبت دعوتكما فَاستقحيما وَل تتبحعا حن سبحيل‬ ‫قال قد أ ح‬
‫حيل حَ۬ابلَ حح َر فَ َأ حت َب َع ُهمح‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلحين َل يعلمون ‪ ٨٩‬وجوزنا بحب حّن إحسرء‬
‫َ َ َٰ َ ح َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ه َ َ‬
‫حَ‬ ‫َحََ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫َ‬
‫ِت إحذا أدركه ُ۬الغرق‬ ‫ُ‬ ‫َح ه َٰ‬ ‫َوعد ًواۖۡ‬ ‫َبغيا‬ ‫َو ُج ُنود ُهۥ‬ ‫ف ححرع حون‬
‫َ ُ ْ ح َ َٰٓ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ه‬ ‫ه َ َ َ ُ َهُ َ‬
‫قال ءامنت أنهۥ َل إحلَٰه إحَل َ۬اَّلحي ءامنت بحهحۦ بنوا إحسرءحيل‬
‫ت َق حب ُل َو ُكنتَ‬ ‫َع َص حي َ‬ ‫ني ‪َ ٩٠‬ء حٓالَٰٔـ َن َوقَدح‬ ‫َو َأنَا ۠ م َحن َ۬ال ح ُم حسلحم َ‬
‫ح‬
‫ون ل َحمنح‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫حُح‬
‫جيك بحبدن حك تلح ك‬ ‫س حدين ‪ ٩١‬فَاَلوم نن ح‬ ‫َ‬ ‫م َحن َ۬المف ح‬
‫َ ح َ َ َٰ َ َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ َ‬
‫اس عن ءايتحنا لغفحلون ‪٩٢‬‬ ‫خلفك ءاية ِإَون كثحۡيا محن َ۬انل ح‬
‫َُ َ‬ ‫َََ‬
‫َو َر َز حق َنَٰ ُهم محنَ‬ ‫صد ٖق‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ه‬
‫۞ولقد بوانا ب حّن إحسرءحيل مبوأ‬
‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َه َ‬ ‫ح‬
‫َح‬ ‫ه َه َ‬ ‫ح ح‬ ‫َ َٓ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬
‫ت ف َما َ۪اختلفوا حِت جاءهم ُ۬العحلم إحن ربك يق حض‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ۬الطيحبَٰ ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ ح َحَ ح‬
‫ك‬ ‫بينهم يوم َ۬القحيمةح فحيما َكنوا فحيهح َيتلحفون ‪ ٩٣‬فإحن كنت حِف ش ٖ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫َ َح‬
‫م هحما أنزنلا إحَلك فسـ حل ِ۬اَّلحين يقرءون َ۬الكحتب محن‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ حُ حَ‬ ‫ه‬ ‫ه َ ََ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ٓ‬ ‫َح َ ََ‬
‫َتين ‪٩٤‬‬ ‫قبلحك لقد جاءك َ۬اۡلق محن ربحك فَل تكونن محن َ۬المم ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه ََ ُ َ َ ح َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ َ ُ َ ه َ ه َ َ هُ ْ َ َ‬
‫ِسين ‪٩٥‬‬ ‫ت ِ۬اَّللح فتكون محن َ۬الخ ح ح‬ ‫وَل تكونن محن َ۬اَّلحين كذبوا ب حـاي ح‬
‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫إحن َ۬اَّلحين حقت علي حهم ُكحمت ربحك َل يومحنون ‪٩٦‬‬
‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫ََ ُْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َٓح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ولو جاءتهم ك ءاي ٍة حِت يروا ُ۬العذاب َ۬اۡل حَلم ‪٩٧‬‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬

‫‪- 219 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫َحَ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحٌَ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ََحَ‬
‫فلوَل َكنت قرية ءامنت فنفعها إحيمنها إحَل قوم يونس‬ ‫َٰ‬
‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ َ َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫لما ءامنوا كشفنا عنهم عذاب َ۬اۡلحز حي حِف ِ۬اۡليوة ح ِ۬الن ييا‬
‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ َٓ َ َ‬ ‫ََهحَ ُح َ‬
‫ۡرض‬ ‫ني ‪ ٩٨‬ولو شاء ربك ٓأَلمن من حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫َ‬ ‫ومتعنَٰهم إحل ح‬ ‫َٰ‬
‫ح ٖ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ح َ ً َََ‬
‫ِت يكونوا مو حمنحني ‪٩٩‬‬ ‫ُكهم َجحيعا أفأنت تك حره ُ۬انلاس ح َٰ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ح َُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ َ‬ ‫َو َ‬
‫ُ۬الرجس‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اَّلل‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫َ‬
‫حن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫نلح‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬‫م‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫حح‬ ‫ح‬ ‫ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ ْ َ َ‬ ‫ُُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫ََ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َع َ۬اَّلحين َل يعقحلون ‪ ١٠٠‬قل ُ۟انظروا ماذا حِف ِ۬السمو ح‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬
‫ۡرض وما تغ حّن ِ۬آأۡليت وَانلذر عن قو ٖم َل يومحنون ‪١٠١‬‬ ‫وَاۡل ح ِۚ‬
‫َق حبلحهمح‬ ‫َ َحْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ َ‬ ‫ََح‬
‫فهل ينت حظرون إحَل محثل أيام ِ۬اَّلحين خلوا محن‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫ُح‬
‫قل فَانت حظروا إ ح حّن معكم محن َ۬المنت حظ حرين ‪ ١٠٢‬ثم نن حّج‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ًّ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ُح َ‬
‫رسلنا وَاَّلحين ءامنوا كذل حك حقا علينا نن حج ِ۬المو حمنحني ‪١٠٣‬‬
‫َ‬ ‫ُح َ َ‬
‫ك محن دحيّن فَ ََل أ حع ُب ُد هُ۬اَّلحينَ‬ ‫َ‬
‫۞قل يَٰأيها َ۬انلاس إحن كنتم حِف ش ٖ‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫ك حم َوأُم ححرتُ‬ ‫َ َ َ ه َٰ ُ‬ ‫هَ ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َ َٰ ح َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َحُُ َ‬
‫ۖۡ‬ ‫ى‬‫ف‬‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫حي‬ ‫َ۬اَّل‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اَّلل‬ ‫ون‬
‫ح‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫تعبد‬
‫َ‬ ‫ََ ح َ ح َ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ َ‬
‫حين حنحيفا‬ ‫أن أكون محن َ۬المو حمنحني ‪ ١٠٤‬وأن أق حم وجهك ل حِل ح‬
‫ه َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ حُ ح‬ ‫ه‬ ‫ََ َ ُ َ‬
‫ون ِ۬اَّللح ما َل‬ ‫ّشك حني ‪ ١٠٥‬وَل تدع محن د ح‬ ‫وَل تكونن محن َ۬الم ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َ َ ُ َ ََ‬
‫َٰ‬
‫ينفعك وَل يۡضك ۖۡ فإحن فعلت فإحنك إحذا محن َ۬الظل ح حمني ‪١٠٦‬‬

‫‪- 220 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫إ هَل ُهو ِإَّون يُر حدكَ‬ ‫فَ ََل ََك حش َف ََلۥُ‬ ‫ۡض‬ ‫هُ‬
‫َ۬اَّلل ب ُ‬ ‫ك‬
‫َح َ ح َ‬
‫يمسس‬ ‫ِإَون‬
‫ح‬ ‫ۖ‬ ‫ح‬ ‫ح ٖ‬
‫ََ ٓ‬ ‫َ ح‬ ‫َٓه‬ ‫ََ‬ ‫ِبۡيح‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫يشاء محن عحبادحه حۦ‬ ‫ُ‬ ‫يُ حصيب بحهحۦ َمن‬ ‫فَل راد ل حفضلحهحۦ‬ ‫ح ٖ‬
‫ح‬ ‫ٓ ُ‬
‫قد هجا َءك ُم ُ۬اۡلق‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫قُ حل َي َٰ َأي َها َ۬انلهاسُ‬ ‫حيم ‪١٠٧‬‬‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫حَُ‬ ‫ح‬
‫َوه َو‬
‫َ۬الغفور ُ۬الر ح‬
‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ َٰ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫سهۖۡحۦ َو َمن ضل‬ ‫نلح َف ح‬ ‫ى فإحن َما َي حه َت حدي‬ ‫محن هربحك حمۖۡ ف َم حن ِ۪اهتد‬
‫‪َ ١٠٨‬وَاتهب ح حع َما يُ َ َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ اۖۡ َ َ َ َ ۠ َ َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫وۡح‬ ‫حيل‬
‫ضل عليه وما أنا عليكم بحوك ٖ‬ ‫فإحنما ي ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َح َ َ ح ح َ ه َح ُ َ هُ َ ح َ َ حُ ح‬
‫ك حمني ‪١٠٩‬‬ ‫ِت ُيكم َ۬اَّلل وهو خۡي ُ۬الح ح‬ ‫إحَلك وَاص حَب ح َٰ‬
‫ُ َ ُ‬
‫ورةُ هو ٍد‬ ‫س‬
‫ه‬
‫ِ۬اَّللح ِ۬ا هلرِنَٰمۡح ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ِ۬الر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫هُ ح‬ ‫ح‬ ‫َ ٌ ُ ح َ ح َ َ ُُ ُه ُ َ‬ ‫ٓ‬
‫ۡي ‪١‬‬ ‫حيم خبح ٍ‬ ‫الر كحتب أحكحمت ءايتهۥ ثم ف حصلت محن لن حك ٍ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ح َح ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫حُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫هَ ه‬ ‫َه َ ح ُ ُ ْ ه‬
‫أَل تعبدوا إحَل َ۬اَّلل إحن حّن لكم محنه ن حذير وب حشۡي ‪ ٢‬وأ حن ِ۪استغفحروا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َه ُ ح ُه ُ ُ ْ َ َُ ح ُ هَ ً َ َ ً َ َ‬
‫وت‬‫َلهح يمت حعكم متَٰعا حسنا إ ح َٰل أج ٖل مسۡم وي ح‬ ‫ربكم ثم توبوا إ ح ح‬
‫اب يَومح‬ ‫ك حم َع َذ َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ََهحْ َ َ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُه‬
‫ٖ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫اف‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ّن‬
‫حح‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬‫ت‬ ‫ِإَون‬ ‫ۥ‬‫ۖۡ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ل‬‫ٖ‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫حي‬ ‫ذ‬ ‫ك‬
‫ير ‪ ٤‬أ ََل إ هن ُهمح‬‫َ‬ ‫ه َ ح ُ ُ ح َ ح َ َ َ َٰ ُ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫ك َشءٖ ق حد‬
‫ح‬ ‫جعكمۖۡ وهو َع ح‬ ‫ۡي ‪ ٣‬إحل َ۬اَّللح مر ح‬ ‫كب ح ٍ‬
‫ون ث َحي َ‬
‫اب ُهمح‬ ‫َح َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ََ‬ ‫َ ح َ حُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ َُ‬ ‫َحُ َ‬
‫حني يستغش‬ ‫ح‬ ‫يثنون صدورهم ل حيستخفوا محنه أَل‬
‫ُ‬ ‫َ ُ ُۢ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ ُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َحَ‬
‫ات ِ۬الصدورح ‪٥‬‬ ‫يعلم ما ي حِسون وما يعلحنون إحنهۥ علحيم بحذ ح‬

‫‪- 221 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ََحَ‬ ‫حُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫َ‬
‫ۡرض إحَل َع َ۬اَّللح رحزقها ويعلم‬ ‫َ‬ ‫۞و َما محن دٓابهةٖ حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫َ‬
‫َو حهوَ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ح َحَ َ‬ ‫ح ََ ه َ‬
‫ني ‪٦‬‬ ‫ب مب ح ٖ‬ ‫حِف كحت ٖ‬ ‫مستقرها ومستودعها ك‬
‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫وَكن‬ ‫أيا ٖم‬ ‫حست حة‬ ‫حِف‬ ‫وَاۡلۡرض‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫َ۬السمو ح‬ ‫َٰ‬ ‫خل ق‬ ‫َ۬اَّلحي‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َحَُُ‬ ‫حَٓ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬
‫حَلبلوكم أيكم أحسن عمَل ُۗ ولئحن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َع حرش ُهۥ َع َ۬الماءح‬
‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هحُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫ت َلقولن َ۬اَّلحين كفروا‬ ‫قلت إحنكم مبعوثون حمن بع حد ِ۬المو ح‬ ‫ُۢ‬
‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َحُُ حَ َ‬ ‫ََ ح َ ه حَ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ‬
‫إحن هَٰذا إحَل حسحر مبحني ‪ ٧‬ولئحن أخرنا عنهم ُ۬العذاب إحل‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫هَُ ُ‬ ‫ه ح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫أمةٖ معدودة ٖ َلقولن ما ُيبحسه ُۗۥ أَل يوم ياتحي حهم ليس‬
‫َح َح ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ً‬
‫مِصوفا عنهم وحاق ب ح حهم ما َكنوا بحهحۦ يسته حزءون ‪٨‬‬
‫ُث هم نَ َز حع َنَٰ َها م ححن ُه إنههۥُ‬ ‫َر حۡحةَ‬ ‫نس َن محناه‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫َ۬اۡل‬
‫ح‬ ‫ولئحن أذقنا‬
‫ۡضآءَ‬ ‫َ ه‬ ‫َب حعدَ‬ ‫َن حع َمآءَ‬ ‫أَ َذ حق َنَٰهُ‬ ‫َولَئنح‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪ٞ‬‬
‫كفور‬
‫َُ‬ ‫‪ٞ‬‬
‫َلـوس‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫ٌ‬ ‫ََ ‪ُ َ ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه حُ ََُ َ‬
‫مسته َلقولن ذهب َ۬السيحـات ع حّن إحنهۥ لف حرح فخور ‪١٠‬‬
‫لَهمُ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫أولئحك‬ ‫ت‬ ‫ُ۬الصلحح ح‬ ‫وع حملوا‬ ‫صَبوا‬ ‫َ۬اَّلحين‬ ‫إحَل‬
‫َح َ‬ ‫ُ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ه َ َ ُ ُۢ َ ح َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ه ح َ ‪ ََ ٞ‬ح ‪َ ٞ‬‬
‫مغفحرة وأجر كبحۡي ‪ ١١‬فلعلك تارحك بعض ما يوۡح إحَلك‬
‫َ ٌ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ ُ ْ َحَ ُ َ‬ ‫َ ح ُ َ َ‬
‫َن أ حو َجآءَ‬ ‫نزل عليهح ك‬ ‫ح‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ٓ‬
‫وضائحق بحهحۦ صدرك أن يقولوا لوَل أ ح‬
‫َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ َ ‪ َ ٞ‬ه ُ َ َ َٰ ُ‬ ‫ََ ٌ‬
‫ك َش ٖء وك حيل ‪١٢‬‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َم َع ُهۥ ملك إحنما أنت ن حذير وَاَّلل َع‬

‫‪- 222 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ ح َ َ ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫حَ‬ ‫َح َُ ُ َ‬
‫ت‬ ‫ّش سورٖ محثلحهحۦ مفَتي ٖ‬ ‫أم يقولون َ۪افَتىهۖۡ قل فاتوا بحع ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ْ‬
‫ون ِ۬اَّللح إحن كنتم ص حدقحني ‪١٣‬‬ ‫وَادعوا م حن ِ۪استطعتم محن د ح‬
‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ هح َح َ ُ ْ َ ُ ح َ ح َُ ْ َه‬
‫نزل بحعحل حم ِ۬اَّللح وأن‬ ‫جيبوا لكم فَاعلموا أنما أ ح‬ ‫۞فإحلم يست ح‬
‫ح َ َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ه‬ ‫ه‬
‫َل إحله إحَل هوۖۡ فهل أنتم مسلحمون ‪ ١٤‬من َكن ي حريد ُ۬اۡليوة‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َو ُه حم فحيهاَ‬ ‫َله حم أَ حع َمَٰلَ ُه حم فحيهاَ‬ ‫َوزينَ َت َها نُ َو حف إ ح َ ح‬ ‫ح‬
‫َ۬الن ييا‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫خرة ح إحَل‬ ‫َل يبخسون ‪ ١٥‬أولئحك َ۬اَّلحين ليس لهم حِف ِ۬آأۡل ح‬
‫َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َٰ ‪ٞ‬‬ ‫َ َُ ْ‬
‫ار ۖۡ َو َحب ح َط َما صنعوا فحيها وب حطل ما َكنوا يعملون ‪١٦‬‬ ‫َ‬ ‫َ۬انله ُ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََحُ ُ َ ‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫أفمن َكن َع بيحنةٖ محن ربحهحۦ ويتلوه شاهحد محنه ومحن قبلحهحۦ‬
‫ك ُفرح‬ ‫َ ح‬ ‫َ َ ح َ ً ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ُ َ‬ ‫ك َحتَٰ ُ‬
‫وۭس إ ح َماما ورۡحة أولئحك يومحنون بحهحۦ ومن ي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب ُم ي َٰ‬
‫ك ِف م ححر َية م ححن ُه إنههُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ه ُ َح ُُ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫اب فَانلار موعحدهۥ فَل ت‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫بحهحۦ محن َ۬اۡلحز ح‬
‫ون ‪َ ١٧‬و َمنح‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ َٰ ه َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫اس َل يومحن‬ ‫كن أكَث َ۬انل ح‬ ‫ُ۬اۡلق محن ربحك ول ح‬
‫َ ََٰ‬ ‫ُحَ ُ َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ي َع َ۬اَّللح ك حذبا أولئحك يعرضون َع‬ ‫أظلم محمن ِ۪افَت َٰ‬
‫ح‬
‫َربهمح‬ ‫ََ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ َُٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح ح‬‫َ‬ ‫ََُ ُ‬
‫حح‬ ‫َرب ح حه حم ويقول ُ۬اۡلشهد هؤَلءح ِ۬اَّلحين كذبوا َع‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َحَُ‬ ‫ََ‬
‫يل‬
‫أَل لعنة ُ۬اَّللح َع َ۬الظل ح حمني ‪َ۬ ١٨‬اَّلحين يصدون عن سب ح ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬
‫خ َرة ح ه حم ك َٰ حف ُرون ‪١٩‬‬ ‫َوهم اِبٓأۡل ح‬ ‫َو َي حبغون َها ع َحوجا‬ ‫ِ۬اَّللح‬

‫‪- 223 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ َ‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َُْ َ َح َ ُ ُ ْ‬
‫َ‬
‫ون‬‫ۡرض وما َكن لهم محن د ح‬ ‫ج حزين حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫أو َٰٓلئحك لم يكونوا مع ح‬
‫َ ُ ْ َح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ح َ ٓ َ ۘ ُ َ َٰ َ ُ‬ ‫ه‬
‫ِ۬اَّللح محن أو حَلاء يضعف لهم ُ۬العذاب ما َكنوا يست حطيعون‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ِصون ‪ ٢٠‬أولئحك َ۬اَّلحين خ حِسوا‬ ‫َ‬ ‫َوما َكنوا يب ح‬ ‫َ۬الس حم َع‬
‫َج َر َم َأ هن ُهمح‬ ‫َ‬
‫أنفسهم وضل عنهم ما َكنوا يفَتون ‪َ ٢١‬ل‬
‫َ ُ ْ َح َُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ُح َ َ ه‬
‫َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫حَح َ ُ َ‬ ‫ُ‬
‫خ َرة ح ه ُم ُ۬اۡلخِسون ‪ ٢٢‬إحن َ۬اَّلحين ءامنوا وع حملوا‬ ‫َ‬ ‫حِف ِ۬آأۡل ح‬
‫ُ۬اۡلنةحه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه َ‬
‫ۖ‬ ‫َ‬ ‫أصحَٰب‬ ‫أو َٰٓلئحك‬ ‫رب ح حهم‬ ‫إحل‬ ‫وأخبتوا‬ ‫ت‬ ‫ُ۬الص َٰلححَٰ ح‬
‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫حَ َح‬ ‫ََُ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ُه حم ف َ‬
‫ني َاَكۡلعۡم وَاۡلص حم‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫يق‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ُ۬ال‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫۞م‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫ون‬ ‫ِل‬ ‫ح‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫حيه‬
‫ح ح‬
‫َه هُ َ‬ ‫َََ‬ ‫ًََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫ان مثَل أفَل تذكرون ‪٢٤‬‬ ‫ۡي وَالس حميعح ِۚ هل يستوحي ح‬ ‫وَابل حص ح‬
‫ٌ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ ُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َََ ح َح َ ح‬
‫ولقد أرسلنا نوحا إحل قو حمهحۦ أ حّن لكم ن حذير مبحني ‪٢٥‬‬
‫َ َح ُ ح َ َ َ َح َ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه َحُُ ْ ه‬
‫أن َل تعبدوا إحَل َ۬اَّللۖۡ إ ح حّن أخاف عليكم عذاب يو ٍم أ حَل ٖم ‪٢٦‬‬
‫ك إ هَل ب َ َّشا م ححثلَناَ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ َ ُ ه َ ََ ُ ْ‬ ‫ََ َ‬
‫ح‬ ‫فقال َ۬المِل ُ۬اَّلحين كفروا محن قو حمهحۦ ما نرى‬
‫َ َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫هََ َ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫اي‬ ‫ح‬
‫ه‬
‫َ۬الر‬ ‫حي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫حنل‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫حين‬‫َ‬ ‫َ۬اَّل‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫َ۪ات‬ ‫ك‬ ‫َو َما نرى‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َ ُ ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ َٰ َ ُ ح َ َ‬
‫وما نري لكم علينا محن فضِۢل بل نظنكم ك حذبحني ‪٢٧‬‬
‫ۡحة محنح‬ ‫َع بَي َنة محن هرۭب َو َءاتَى َّٰن َر ح َ‬ ‫ُ ُ ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َح َ‬
‫ح ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫قال يَٰقو حم أرءيتم إحن كنت‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ح َ‬ ‫َ َح ُ ح َُح ُ ُ ُ َ‬ ‫عحن حده حۦ َف َعم َي ح‬
‫ت عليكم أنل حزمكموها وأنتم لها ك حرهون ‪٢٨‬‬ ‫ح‬

‫‪- 224 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه ََ ََ۠‬ ‫ح َ ح َ ه ََ‬ ‫َ َ َ ح َ َ ح َُ ُ ح َ َح َ ً‬
‫ويَٰقو حم َل أسـلكم عليهح ماَل ۖۡ إحن أج حري إحَل َع َ۬اَّللح وما أنا‬
‫َ َٰ ُ ْ َ ح َ َ َٰ َ َ َٰ ُ ح َ‬ ‫َ َُ ْ ه‬ ‫ه‬
‫ح‬
‫ك حّن أرىكم قوما‬ ‫ب ح َطارحدح ِ۬اَّلحين ءامنوا إحنهم ملقوا رب ح حهم ول ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ح َََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َحَ ُ َ‬
‫َتهلون ‪ ٢٩‬ويقوم من ينِص حِن محن َ۬اَّللح إحن طردتهم أفَل‬
‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َٓ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫َُ‬ ‫ََ‬ ‫َه هُ َ‬
‫تذكرون ‪ ٣٠‬وَل أقول لكم عحن حدي خزائحن ُ۬اَّللح وَل‬
‫ه َ َحَ‬ ‫َُ‬ ‫ََ ‪ََ ٞ‬‬ ‫َُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬
‫أعلم ُ۬الغيب وَل أقول إ ح حّن ملك وَل أقول ل حَّلحين تزدرحي‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هُ َ‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ّن‬ ‫س حهم إ ح ح َ‬ ‫أعينكم لن يوتحيهم ُ۬اَّلل خۡياۖۡ ِ۬اَّلل أعلم بحما حِف أنف ح‬ ‫ُ‬
‫َث َت ج َد َٰ َنلاَ‬ ‫كَح‬ ‫ه َٰ َ ح َ َ َ َ ح‬ ‫َ ُ ْ َ َٰ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫إحذا ل حمن َ۬الظل ح حمني ‪۞ ٣١‬قالوا ينوح قد جدتلنا فأ‬
‫ني ‪ ٣٢‬قَ َال إ هنماَ‬ ‫َ۬الص َٰ حدقح َ‬ ‫ه‬ ‫نت محنَ‬ ‫ُك َ‬ ‫فات حنا بحما تعحدنا إحن‬
‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫ََ َ َ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ٓ ََ َ‬ ‫حيكم بهح ه ُ‬ ‫ُ‬
‫كمح‬ ‫ج حزين ‪ ٣٣‬وَل ينفع‬ ‫َ‬
‫ح ح‬ ‫ع‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫نت‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ِ۬اَّلل إن شا َ‬
‫ء‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫يَات‬
‫هُ ُ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َح َ َ َ َ ُ‬ ‫ح َ‬
‫ۡح إحن أردت أن أنصح لكم إحن َكن َ۬اَّلل ي حريد أن‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫نُ حص ح َ‬
‫ون َ۪ا حف ََتى َٰهُۖۡ‬ ‫َح َُ ُ َ‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُح َ ُ‬
‫يغوحيكم هو ربكم ِإَوَلهح ترجعون ‪ ٣٤‬أم يقول‬
‫ُح ُ َ‬ ‫َََ۠‬ ‫ح‬ ‫ُح‬
‫اّم وأنا ب حريء محما َت حرمون ‪٣٥‬‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ل إحج َر ح‬
‫ح‬ ‫َت حي ُت ُهۥ َف َع َ ه‬ ‫ِ۪اف َ َ‬ ‫قل إ ح حن‬
‫حك إ هَل َمن قَ حد َء َامنَ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َهُ َ‬ ‫َ ُ َ َ َٰ ُ‬
‫ح‬ ‫وح أنهۥ لن يومحن محن قوم‬ ‫وۡح إحل ن ٍ‬ ‫وأ ح‬
‫ك بأَ حع ُينناَ‬ ‫حُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫فَل تبتئحس بحما َكنوا يفعلون ‪ ٣٦‬وَاصنعح ِ۬الفل‬
‫َ ُ ْ َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ح ح‬
‫حَُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ َ‬ ‫ََ‬
‫َو َو ححي ح َنا وَل تخ حطب حّن حِف ِ۬اَّلحين ظلموا إحنهم مغرقون ‪٣٧‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬

‫‪- 225 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫خ ُروا ْ م ححنهُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ ُ حُ ح َ َ ُه‬
‫ويصنع ُ۬الفلك وُكما مر عليهح مِل محن قو حمهحۦ س ح‬
‫َح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ ه َح َ‬ ‫َح َ ُ ْ‬ ‫َ َ‬
‫قال إحن تسخروا محنا فإحنا نسخر محنكم كما تسخرون ‪٣٨‬‬
‫َيزيهح َو َيحل َعلَ حيهح َع َذاب‪ٞ‬‬ ‫َ َ ‪ُ ٞ‬ح‬
‫اب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫حي‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫م‬
‫َحَُ َ‬
‫ون‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫َ َ حَ‬
‫فسو‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ور قُ حل َنا َ۪ا حۡح ححل فحيهاَ‬ ‫ه‬
‫َ۬اتلن ُ‬ ‫ِت إ َذا َجا أَ حم ُرنَا َوفَارَ‬ ‫َٰ‬ ‫يم ‪َ ٣٩‬ح ه‬ ‫مقح ٌ‬
‫ح‬
‫حَ حُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ح َ َ‬ ‫حَح‬ ‫َح َح‬ ‫ُ‬
‫ني وأهلك إحَل من سبق عليهح ِ۬القول‬ ‫ني ِ۪اثن ح‬ ‫ك زوج ح‬ ‫ح‬ ‫محن‬
‫يل ‪َ ٤٠‬وقَ َال َ۪ا حر َك ُبوا ْ فحيهاَ‬ ‫َ ‪ٞ‬‬ ‫ه‬
‫َو َم حن َء َام َن َو َما َء َام َن َم َع ُهۥ إحَل قل ح‬
‫ََُ‬ ‫ه‬ ‫ُح‬ ‫ه‬
‫حيم ‪٤١‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ه‬
‫َر حۭب لغفور ر ح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َو ُم حر َسى َٰ َها إحن‬ ‫ِمۡسِب ِ۬اَّللح ُمرى َٰ َها‬
‫وح ِ۪ا حب َنهۥُ‬ ‫ى نُ ٌ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫اد َٰ‬ ‫ال ون‬ ‫ۡلب ح‬ ‫۞وه َت حري ب ح حهم حِف مو ٖج َاَك ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ ح‬ ‫ه ََ ََ َ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َو ََك َن ِف َم حعزل َي َٰ ُب َ‬
‫ّن ِ۪اركب معنا وَل تكن مع َ۬الك حف حرين ‪٤٢‬‬ ‫ح‬ ‫حٖ‬ ‫ح‬
‫ص َم حَ۬اَلَومح‬ ‫قَ َال َس َـاوي إ َ َٰل َج َبل َي حعص ُمّن م َحن َ۬ال ح َمآءح قَال هَل َعَ‬
‫ح‬ ‫ِۚ‬ ‫ح ح‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫ح َ‬
‫ح َم َو َح َال بَ حي َن ُه َما َ۬ال ح َم حو ُج فَ ََّك َن محنَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫محن أم حر ِ۬اَّللح إحَل من ر ح‬
‫ه‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ََ َ َٓ‬ ‫َٓ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬
‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫َ۬المغرقحني ‪ ٤٣‬وقحيل يأۡرض ُ۪ابل حع ماءكح ويسماء َ۬اقل ح حع‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ح ََ ح‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َُ‬ ‫حَٓ‬ ‫َ َ‬
‫ُ‬
‫غيض َ۬الماء وق حض َ۬اۡلمر وَاستوت َع َ۬اۡلود ححيۖۡ وقحيل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫و ح‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ َٰ ُ ‪ ٞ‬ه ه ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُب ح‬
‫ب إحن َ۪اب حّن‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫وح‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫اد‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫ني‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ِ۬الظ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬‫حل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬
‫ك حمني ‪٤٥‬‬ ‫ُ‬
‫حمن أه حل ِإَون وعدك َ۬اۡلق وأنت أحكم ُ۬الحَٰ ح‬ ‫َ‬

‫‪- 226 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ََ َح َح‬ ‫ح َ ح َ ه ُ َ َ ٌ َ ح ُ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ُ ُ هُ َ‬
‫قال يَٰنوح إحنهۥ ليس محن أهلحكۖۡ إحنهۥ عمل غۡي صل ح ٖحۖ فَل تسـل حنۦ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َ ُ َ َ َ ُ َ‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫َ َح َ َ َ‬
‫ما ليس لك بحهحۦ عحلمۖۡ إ ح حّن أعحظك أن تكون محن َ۬الج حهلحني ‪٤٦‬‬
‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح َح ََ َ َ َ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫قَال ه‬
‫ب إ ح حّن أعوذ بحك أن أسـلك ما ليس حل بحهحۦ عحلمۖۡ ِإَوَل‬ ‫ح‬ ‫ر‬
‫حيل َي َٰ ُنوحُ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َح‬ ‫َح‬
‫ِسين ‪ ٤٧‬ق‬ ‫َ‬ ‫تغفحر حل َوت حرۡح حّن أكن محن َ۬الخ حح‬‫َ‬
‫ه َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َح َ‬ ‫َََ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ح ح‬
‫ت عليك وَع أم ٖم محمن معك‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ُ۪اهبحط بحسل ٖم محنا وبرك ٍ‬ ‫َٰ‬
‫ح َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫وأمم سنمتحعهم ثم يمسهم محنا عذاب أ حَلم ‪ ٤٨‬ت حلك‬
‫نت َت حعلَ ُم َها أَنتَ‬ ‫ُك َ‬ ‫ك ماَ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ َٓ‬ ‫ح‬
‫حيها إحَل ۖۡ‬ ‫ب نو ح‬ ‫محن أۢنباءح ِ۬الغي ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َٰ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحُ َ‬ ‫ََ‬
‫وَل قومك محن قب حل هذاۖۡ فَاص حَب ۖۡ إحن َ۬العقحبة ل حلمتقحني ‪٤٩‬‬
‫كم محنح‬ ‫حُُ ْ هَ َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫۞ِإَول َع ٍد أخاهم هودا قال يقو حم ِ۟اعبدوا ُ۬اَّلل ما ل‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ك حم َعلَيهحح‬ ‫َ َٰ َ ح ح َ َ ح َ ُ ُ‬ ‫ح َ ُح ه ُح َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫إحل ٍه غۡيه ۖۡۥ إحن أنتم إحَل مفَتون ‪ ٥٠‬يقوم َل أسـل‬
‫َح ُ َ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬
‫ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أجراۖۡ إحن أج حري إحَل َع َ۬اَّلحي فطر حِن ِۚ أفَل تعقحلون ‪٥١‬‬
‫ِ۬الس َمآءَ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َه ُ‬ ‫ح َح ُ ْ‬ ‫َ َ‬
‫َوي َٰق حو حم ِ۪استغفحروا ربكم ثم توبوا إحَلهح ير حس حل‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َََهحْ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُه ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُهً‬ ‫ح‬ ‫ََ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬
‫عليكم محدرارا وي حزدكم قوة إحل قوت حكم وَل تتولوا‬
‫َننُ‬ ‫َح‬ ‫َوماَ‬ ‫َما جيتَ َنا ببَينةَ‬ ‫َ َٰ ُ ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫ح ح ٖ‬ ‫ح‬ ‫ُم حرمحني ‪ ٥٢‬قالوا يهود‬
‫ه َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َو َما َنن لك بحمو حمنحني ‪٥٣‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َءال َحهت ح َنا عن ق حول حك‬ ‫ب ح َتارح حك‬

‫‪- 227 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه‬
‫ُ۬اَّللَ‬ ‫ك َب حع ُض َءال َحهت ح َنا ب ُس ٓوء قَ َال إّن أُ حشهدُ‬ ‫ح َ َٰ َ‬
‫إحن نقول إحَل َ۪اعَتى‬
‫هُ ُ ه‬
‫ح‬ ‫حح‬ ‫ح ِّٖۗ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ُ ْ َ‬
‫وِن‬ ‫‪ٞ‬‬
‫ّشكون محن دونحهۖۡحۦ فكحيد ح‬ ‫وَاشهدوا أ حّن ب حريء محما ت ح‬
‫ه‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََهح ُ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُه َ ُ‬ ‫َ‬
‫َجحيعا ثم َل تن حظرو حن ‪ ٥٤‬إ ح حّن توُكت َع َ۬اَّللح ر حۭب وربحك ِۚم ما محن‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ ُ ُۢ‬ ‫ه‬ ‫َدٓابه‬
‫يم ‪٥٥‬‬ ‫ٖ‬ ‫ق‬
‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫ر‬ ‫ص‬‫ح‬ ‫َع‬ ‫ۭب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ت‬‫ي‬ ‫اص‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫خ‬
‫ح‬ ‫ا‬‫ء‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ة‬
‫ٍ‬
‫َ‬ ‫َح ُ ح َ َح َ ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه ُح ح‬ ‫ََهحْ ََ ح َحَحُ ُ‬ ‫َ‬
‫فإحن تولوا فقد أبلغتكم ما أر حسلت بحهحۦ إحَلكم ويستخلحف ر حۭب‬
‫َ ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َحً َ حَُ ح ََ َ ُ َُ َ حً ه‬
‫ك َش ٍء ح حفيظ ‪٥٦‬‬ ‫قوما غۡيكم وَل تۡضونهۥ شيـا إحن ر حۭب َع ح‬
‫ۡحة محناه‬ ‫حين َء َام ُنوا ْ َم َع ُهۥ ب َر ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫ح ٖ‬ ‫ولما جا أمرنا َنينا هودا وَاَّل‬
‫َ ‪َ َ ْ ُ َ َ ٞ‬‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫يظ ‪ ٥٧‬وت حلك َعد ۖۡ جحدوا بحـاي ح‬ ‫اب غل ح ٖ‬ ‫وَنينهم محن عذ ٍ‬ ‫َٰ‬
‫َُح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ َ حْ ُ ُ َُ َ هَُ ْ َح َ ُ‬
‫ار عنحي ٖد ‪ ٥٨‬وأتبحعوا حِف‬ ‫ك جب ٍ‬ ‫رب ح حهم وعصوا رسلهۥ وَاتبعوا أمر ح‬
‫َ َ ُ ْ َهُ ح ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََحَ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫هَٰ حذه ح ِ۬الن ييا لعنة ويوم َ۬القحيم حةِّۗ أَل إحن َعدا كفروا ربهمُۗ أَل‬ ‫َٰ‬
‫اه حم َصَٰلححا قَ َال َي َٰ َقو حمح‬ ‫َ َٰ َ ُ َ َ َ ُ‬ ‫َحح ُ‬
‫ُب حعدا ل َحعادٖ قوم هو ٖد ‪ِ ٥٩‬إَول ثمود أخ‬
‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫حُُ ْ هَ َ َ‬
‫ۡرض‬ ‫َ‬
‫ِ۟اعبدوا ُ۬اَّلل ما لكم محن إحل ٍه غۡيهۖ هو أنشأكم محن َ۬اۡل ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫‪ٞ‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ َ ح َح ُ ُ ُه ُ ُ ْ َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َحََُ‬
‫ُميب ‪٦٠‬‬ ‫وَاستعمركم فحيها فَاستغفحروه ثم توبوا إحَل ِۚهح إحن ر حۭب ق حريب ح‬
‫حينا َم حر ُجوا َق حب َل َهَٰ َذاۖۡ َأ َت حن َهى َٰ َنا أَن هن حع ُبدَ‬ ‫نت ف َ‬ ‫۞قَالُوا ْ َي َٰ َصَٰل ح ُح قَ حد ُك َ‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫هَ َ‬ ‫َ َ ح ُ ُ َ َُٓ َ‬
‫يب ‪٦١‬‬ ‫ح ٖ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ون‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫حم‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ٖ‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ِإَون‬ ‫ا‬ ‫ما يعبد ءاباؤن‬

‫‪- 228 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬
‫َٰ‬
‫قال يقوم أرءيتم إحن كنت َع بيحن ٖة محن ر حۭب وءاتى حّن‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ََ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م ححن ُه َر ح َ‬
‫ۡحة فمن ينِص حِن محن َ۬اَّللح إحن عصيته ۖۡۥ فما ت حزيدون حّن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َغ ح َ‬
‫ۡي ‪ ٦٢‬ويقو حم ه حذه حۦ ناقة ُ۬اَّللح لكم ءاية ۖۡ‬ ‫ٖ‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫َّت‬ ‫ۡي‬
‫كمح‬ ‫ََ ُ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُح‬ ‫ََ َ‬
‫ۡرض ِ۬اَّللحۖۡ وَل تمسوها بحسو ٖء فياخذ‬ ‫ٓ‬ ‫فذ ُروها تاك حِف أ ح‬
‫َت َم هت ُعوا ْ ِف دار ُكمح‬ ‫ََ َ‬
‫عذاب ق حريب ‪ ٦٣‬فعقروها فقال‬
‫َََُ َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َح َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ حُ َ ح ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ََََ َ‬
‫وب ‪ ٦٤‬فلما جا أمرنا‬ ‫ثلَٰثة أيا ٖمۖ ذل حك وعد غۡي مكذ ٖ‬
‫َومحنح‬ ‫محناه‬ ‫ب َر حۡحةَ‬ ‫َم َعهۥُ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ح ٖ‬ ‫ءامنوا‬ ‫وَاَّلحين‬ ‫صلححا‬ ‫َنينا‬
‫َ‬
‫يز ‪َ ٦٥‬وأ َخ َذ هَ۬اَّلحينَ‬ ‫ك ُه َو حَ۬ال َقوي حُ۬ال َعز ُ‬ ‫ه َه َ‬
‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ذ‬
‫ِۚ‬ ‫ٍ‬ ‫ئ‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫و‬ ‫خ حزي يه ح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه ح َ ُ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫‪٦٦‬‬ ‫جث ح حمني‬ ‫َٰ‬ ‫دحي حرهحم‬ ‫َٰ‬ ‫حِف‬ ‫فأصبحوا‬ ‫ُ۬الصيحة‬ ‫ظلموا‬
‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ حَحْ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫كأن لم يغنوا فحيهاُۗ أَل إحن ثمودا كفروا ربهمُۗ أَل‬
‫ح ُ ح َٰ َ ُ ْ‬ ‫ُح ُ‬ ‫ه َٓ ح‬ ‫َََ‬ ‫َ‬
‫ُب حعدا حثلَ ُمود ‪ ٦٧‬ولقد جاءت رسلنا إحبرهحيم اِبلبّشي قالوا‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٓ‬ ‫َ َ َ َ ‪َ َ َ ََ ٞ‬‬ ‫َ‬
‫َسلَٰماۖۡ قال سلَٰمۖۡ فما بلحث أن جاء بحعحج ٍل حنحي ٖذ ‪ ٦٨‬فلما ر۪ءا‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫خيفة‬ ‫ح‬ ‫كرهم وأوجس محنهم‬ ‫أي حديهم َل ت حصل إحَلهح ن ح‬ ‫ح‬
‫َٓ َ ‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ََُ‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ه ُح ح‬ ‫ََح‬ ‫َ ُ ْ َ‬
‫وط ‪ ٦٩‬وَامرأتهۥ قائحمة‬ ‫قالوا َل َّتف إحنا أر حسلنا إحل قوم ل ٖ‬
‫حَٰ َق َي حع ُق ُ‬ ‫حَٰ َق َومحن َو َرا إ حس َ‬ ‫ّش َنَٰ َها بإ حس َ‬ ‫ت فَ َب ه ح‬ ‫ك ح‬ ‫َ َ َ‬
‫وب ‪٧٠‬‬ ‫ح‬ ‫حح‬ ‫ح‬ ‫فض ح‬

‫‪- 229 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ َ ۠ َ ُ ‪َ َٰ َ َ ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ َحَ‬
‫هَٰذا‬ ‫قالت يَٰويلِت َٰء۬ا حل وأنا عجوز وهذا بع حل شيخاۖۡ إحن‬ ‫َٰ‬
‫ه‬
‫ُ۬اَّللح‬ ‫ۡحتُ‬ ‫ِ۬اَّللح َر ح َ‬ ‫ه‬ ‫ني م ححن أَمرح‬ ‫جب َ‬ ‫يب ‪۞ ٧١‬قَالُوا ْ َأ َت حع َ‬ ‫َش ٌء َعج ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ل‬
‫ۖۡ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َذ َه َ‬ ‫يد ‪ ٧٢‬فَلَماه‬ ‫َ ‪ ٞ‬ه ‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ ح َ ح َ ح‬ ‫ك َٰ ُت ُ‬ ‫َََ َ‬
‫ب‬ ‫ُم‬
‫ح‬ ‫حيد‬ ‫ۡح‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ِۚ ح‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫َ۬ابل‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫و بر‬
‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ه ح ُ َ َ ٓ َ ح ُ ح ُ ح َٰ ُ َ َٰ ُ‬ ‫َع حن إبح َرَٰه َ‬
‫وط ‪٧٣‬‬ ‫ح‬
‫حيم َ۬الروع وجاءته ُ۬البّشي يج حدنلا حِف قوم ل ٍ‬ ‫ح‬
‫يم أَ حعر حض َع حن َهَٰ َذاۖۡ إنههۥُ‬ ‫يب ‪َ ٧٤‬يَٰإبح َرَٰهح ُ‬ ‫يم أَ هوَٰه ‪ ٞ‬من ‪ٞ‬‬
‫ح‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ه حَ َ َ‬
‫إحن إحبرَٰهحيم ۡلل ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ۡي َم حر ُدو ٖد ‪َ ٧٥‬ولَماه‬ ‫اب َغ ح ُ‬ ‫ِإَون ُه حم َءاتحيه حم َع َذ ٌ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ك‬
‫ح ۖۡ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ق‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ح َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫ُ ح َُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٓ‬
‫جاءت رسلنا لوطا حۭسء ب ح حهم وضاق ب ح حهم ذرَع وقال هذا‬
‫َحُ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُحَ ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٓ‬ ‫يَ حو ٌم َعص ‪ٞ‬‬
‫يب ‪ ٧٦‬وجاءهۥ قومهۥ يهرعون إ حَلهح ومحن قبل َكنوا‬ ‫ح‬
‫كمۖۡح‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُٓ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َحَُ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫اِت هن أطهر ل‬ ‫ات قال يقو حم هؤَلءح بن ح‬ ‫يعملون َ۬السيحـ ح ِۚ‬
‫ُ ح َ ُ ‪ ٞ‬ه ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ هُ ْ هَ ََ ُح‬
‫ونۦ حِف ضي حفۖۡ أليس محنكم رجل ر حشيد ‪٧٧‬‬ ‫فَاتقوا ُ۬اَّلل وَل َّتز ح‬
‫ُ‬ ‫ه َ ََح َ ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ََ ح َ ح َ َ َ‬
‫قالوا لقد علحمت ما نلا حِف بنات حك محن ح ٖق ِإَونك تلعلم ما ن حريد ‪٧٨‬‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُ ح‬ ‫ح‬ ‫ُ ح ُ ً َ‬ ‫هح َه‬ ‫َ‬
‫قال لو أن حل بحكم قوة أو ءاوحي إحل رك ٖن ش حدي ٖد ‪ ٧٩‬قالوا‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ َ َ ََ‬
‫ح‬ ‫ه َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫َس بحأهلحك بحقحط ٖع‬ ‫يَٰلوط إحنا رسل ربحك لن ي حصلوا إحَلك ۖۡ فأ ح‬
‫يبهاَ‬ ‫ك إنه ُهۥ ُم حص ُ‬ ‫ح ََُ َ‬ ‫ُ ح َ َ ٌ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫محن َ۬اَل حل وَل يلتفحت حمنكم أحد إحَل َ۪امرأت ۖۡ ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح ُ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يب ‪٨٠‬‬ ‫ح ٖ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫َ۬الص‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ُ۬الص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫حد‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫اب‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬

‫‪- 230 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َعلَ حيهاَ‬ ‫ََح َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َح َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫فلما جا أمرنا جعلنا علحيها ساف حلها وأمطرنا‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ هًَ‬ ‫ه ُ‬ ‫ج َ‬ ‫ح َ‬
‫يل منضو ٖد ‪ ٨١‬مسومة عحند ربحك ۖۡ‬ ‫ٖ‬ ‫ج‬
‫ح‬ ‫س‬
‫ح‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ار‬ ‫ح‬
‫َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ۬الظَٰلحم َ‬ ‫ه‬
‫اهمح‬ ‫ني ب ح َبعحي ٖد ‪ِ۞ ٨٢‬إَول مدين أخ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ه م َحن‬ ‫حَ‬ ‫َو َما‬
‫َغ ح ُ‬ ‫كم م ححن إ ح َل ٍهَٰ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫حُُ ْ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫ۡيه ۖۡۥُ‬ ‫ش َع حيبا قال يقوم ِ۟اعبدوا ُ۬اَّلل ما ل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ِبۡيح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ‬ ‫ح حَ َ‬ ‫َ ُ ُ ْ‬ ‫ََ‬
‫ح ٖ‬ ‫أ ر ى كم‬ ‫إ ح حّن‬ ‫وَال حمَيانۖۡ‬ ‫ُ۬ال حمكيال‬ ‫تنقصوا‬ ‫وَل‬
‫َو َي َٰ َقو حمح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫حَ‬
‫حيط ‪٨٣‬‬ ‫ِإَوّن أخاف عليكم عذاب يو ٖم ُم ٖ‬
‫خ ُسوا ْ ُ۬انلهاسَ‬ ‫َح َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َ‬ ‫ح حَ َ‬ ‫َح ُ ْ‬
‫تب‬ ‫وَل‬ ‫اِبلقحس ح ۖ‬
‫ط‬ ‫وَال حمَيان‬ ‫ُ۬ال حمكيال‬ ‫أوفوا‬
‫ين ‪ ٨٤‬بَقح هيتُ‬ ‫ُح‬ ‫حَ‬ ‫َحَحْ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح َٓ‬
‫س حد َ‬ ‫ۡرض مف ح‬ ‫حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫أشياءهم وَل تعثوا‬ ‫َ‬
‫ََ۠ َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح‪ ٞ‬ه‬ ‫ه‬
‫ُ۬اَّللح خۡي لكم إحن كنتم مو حمنحني ‪ ٨٥‬وما أنا عليكم‬
‫َتكَ‬ ‫هن ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ِبَ‬
‫يظ ‪ ٨٦‬قالوا يشعيب أصلوتك تامرك أن‬ ‫ُ‬ ‫ح ٖ‬ ‫ف‬
‫ح‬
‫َ َ َٰٓ ُ ۖۡ ْ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َُٓ َ َح َ‬
‫َما َي حع ُب ُد َءاباؤنا أو أن نفعل حِف أموَٰنلح ا ما نشؤا ِ۪انك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ُكنتُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َ‬
‫ۡلنت َ۬اۡللحيم ُ۬الر حشيد ‪ ٨٧‬قال يَٰقو حم أرءيتم إحن‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ََ ُ ُ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حً‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫َع بيحنةٖ محن ر حۭب ورزق حّن محنه رحزقا حسنا وما أرحيد أن‬
‫حَ۬اۡل حص َلَٰحَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ َ ُ‬
‫ح‬ ‫أخال حفكم إحل ما أنهىكم عنه إحن أرحيد إحَل‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح ََهح‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ح‬
‫حيّق إحَل اِبَّللح عليهح توُكت ِإَوَلهح أنحيب ‪٨٨‬‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ت َو َما تَ حوف ح َ‬ ‫َ۪اس َت َط حع ُ‬ ‫َما ح‬

‫‪- 231 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫كم م ححث ُل َما أَ َصابَ‬ ‫ُ َ ُ‬
‫اق أن ي حصيب‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ق‬
‫َ‬
‫ش‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ك‬
‫َح َه ُ‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫َي‬ ‫َل‬
‫َ‬
‫ح‬
‫م‬ ‫َو َي َٰ َق ح‬
‫و‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫ََ َحُ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َح َحَ َ‬ ‫َحَ ُ ٍ َح َحَ ُ‬
‫وط محنكم‬ ‫قوم نوح أو قوم هو ٍد أو قوم صل ح ٖ ِۚح وما قوم ل ٖ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َه ُ‬ ‫َ ح َح ُ ْ‬
‫ب ح َبعحي ٖد ‪ ٨٩‬وَاستغفحروا ربكم ثم توبوا إحَل ِۚهح إحن ر حۭب‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫َُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰ ُ‬ ‫ُ ‪ٞ‬‬ ‫ح ‪ٞ‬‬
‫يم َودود ‪ ٩٠‬قالوا يشعيب ما نفقه كثحۡيا محما تقول‬ ‫َر ح‬
‫ك َو َما أَنتَ‬ ‫َ َ َ ح َ َٰ َ‬ ‫َحُ َ‬ ‫َ َحَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ه‬
‫ِإَونا لَنىك فحينا ضعحيفاۖۡ ولوَل رهطك لرَجن ۖۡ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ َ َ َٰ َ ح ح َ َ ح َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫أعز عليكم محن َ۬اَّللح‬ ‫يز ‪ ٩١‬قال يقوم أره حط‬ ‫علينا بحع حز ٖ‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ًّ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ هَ‬
‫تعملون‬ ‫بحما‬ ‫ر حۭب‬ ‫إحن‬ ‫ظحه حريا ۖۡ‬ ‫وراءكم‬ ‫وَاَّتذتموه‬
‫َ َٰ ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ح َُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ‬
‫ُمحيط ‪ ٩٢‬ويقوم ِ۪اعملوا َع مَّكنتحكم إ ح حّن ع حمل ۖۡ‬ ‫ح‬
‫كَٰذب‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ حَ‬
‫ۖۡ‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ز‬
‫ح‬ ‫َي‬ ‫اب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫حي‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫سو‬
‫َن حيناَ‬ ‫َه‬ ‫َح َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ حَ ُ ْ‬
‫وَارتقحبوا إ ح حّن معكم رقحيب ‪۞ ٩٣‬ولما جا أمرنا‬
‫ََ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬
‫ت‬ ‫وأخذ ح‬ ‫محنا‬ ‫بحرۡح ٖة‬ ‫معهۥ‬ ‫ُ‬ ‫ءامنوا‬ ‫َ‬
‫وَاَّلحين‬ ‫ش َع حيبا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه ح َ ُ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬
‫حِف دحي حرهحم جثح حمني ‪٩٤‬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ِ۬اَّلحين ظلموا ُ۬الصيحة فأصبحوا‬ ‫َ‬
‫هُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫هح َ حَحْ‬ ‫ََ‬
‫كأن لم يغنوا فحيهاُۗ أَل بعدا ل حمدين كما بعحدت ثمود ‪٩٥‬‬
‫ح َح َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َََ ح َح َ ح‬
‫ني ‪ ٩٦‬إحل ف حرعون‬ ‫وۭس بحـايتحنا وسلط ٖن مبح ٍ‬ ‫َٰ‬ ‫ولقد أرسلنا م ي‬
‫ح َح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َح َ‬ ‫ح‬ ‫َ هَُ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ‬
‫َ‬
‫َليهحۦ فَاتبعوا أمر ف حرعونۖۡ وما أمر ف حرعون بحر حشي ٖد ‪٩٧‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وم ح‬

‫‪- 232 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ح حُ‬ ‫ََح َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َيق ُد ُم ق حو َم ُهۥ يَ حو َم َ۬القحيمةح فأوردهم ُ۬انلار ۖۡ وبحيس َ۬الوحرد‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُح ُ ْ‬ ‫حَح ُ ُ‬
‫َٰ‬
‫ُ۬المورود ‪ ٩٨‬وأتبحعوا حِف ه حذه حۦ لعنة ويوم َ۬القحيمةحِۚ بحيس‬ ‫َٰ‬
‫َ َح َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَحُ‬ ‫َ۬الر حف ُ‬
‫ۖۡ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫َٰ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ۢنب‬ ‫أ‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫حك‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫ذ‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫ود‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ُ۬ال‬ ‫د‬ ‫ح‬
‫َ َُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ‪ٞ‬‬ ‫َٓ‬ ‫ح‬
‫كن ظلموا‬ ‫محن َها قائحم وح حصيد ‪ ١٠٠‬وما ظلمنهم ول ح‬
‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬
‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ُح َ‬
‫ون‬
‫أنفسهمۖۡ فما أغنت عنهم ءال حهتهم ُ۬ال حِت يدعون محن د ح‬
‫ه َ َ َ َ ُ ُ ح َ حَ َح‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫يب ‪١٠١‬‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ۡي‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫وه‬ ‫اد‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ح ۖۡ‬‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ء‬
‫ٖ‬ ‫ح‬
‫َش‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اَّلل‬
‫ح ٖ‬
‫ه َظَٰل ح َم ٌة إ هن أَ حخ َذهۥُ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ َٰ َ ح‬
‫وكذل حك أخذ ربحك إحذا أخذ َ۬القري و‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ َ ح ُ َ َ‬
‫ح‬
‫خرة َِۚ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫َ ‪َ ٞ‬‬
‫أ حَلم ش حديد ‪ ١٠٢‬إحن حِف ذل حك ٓأَلية ل حمن خاف عذاب َ۬آأۡل ح‬
‫ه ح ُ ‪ٞ‬‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫هح ‪ٞ‬‬ ‫ه َ‬
‫ذ َٰل حك يَ حوم‪ُ ٞ‬م ُموع َل ُ۬انلاس وذل حك يوم مشهود ‪١٠٣‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫َ َ َ هُ َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬
‫ٌ‬
‫اتۦ َل تكلم نفس‬ ‫َ‬
‫خ ُرهُۥ إحَل حۡلج ٖل معدو ٖد ‪ ١٠٤‬يوم ي ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َو َما نؤ ح‬
‫َ ُ ْ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ حُح َ ‪ٞ ََ ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫إحَل بحإحذنحهحۦ ف حمنهم ش حّق وسعحيد ‪ ١٠٥‬فأما َ۬اَّلحين شقوا ف حف‬ ‫َ‬
‫ِ۬الس َم َٰ َوَٰتُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ ‪ََ ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫ِ۬انلار لهم فحيها زفحۡي وش حهيق ‪ ١٠٦‬خ حِلحين فحيها ما دام ح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َه ‪ٞ‬‬ ‫ه َه َ‬ ‫َ َٓ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ حَ ُ‬
‫وَاۡلۡرض إحَل ما شاء ربك إحن ربك فعال ل حما ي حريد ‪١٠٧‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫ت‬ ‫۞وأما َ۬اَّلحين سعحدوا ف حف ِ۬اۡلنةح خ حِلحين فحيها ما دام ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ًٓ َ حَ َح ُ‬ ‫َ َٓ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َٰ َ َٰ ُ َ ح َ ُ‬
‫ِ۬السموت وَاۡلۡرض إحَل ما شاء ربك ۖۡ عطاء غۡي ُمذوذٖ ‪١٠٨‬‬

‫‪- 233 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫إ هَل َك َما َي حع ُبدُ‬ ‫ه َ ح ُ ُ َ َٰ ُ َ ٓ َ َ ح ُ ُ َ‬
‫فَل تك حِف محريةٖ محما يعبد هؤَلءح ِۚ ما يعبدون‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬
‫ح‬
‫َ ُ‬ ‫َغ حۡيَ‬ ‫يب ُهمح‬ ‫وه حم نَ حص َ‬ ‫َُ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َحُ‬ ‫َ َُٓ ُ‬
‫وص ‪١٠٩‬‬ ‫منق ٖ‬ ‫ءاباؤهم محن قبل ِإَونا لموف‬
‫َ َ ‪ٞ‬‬ ‫َ َحَ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫ولوَل ُكحمة‬ ‫ولقد ءاتينا موۭس َ۬الكحتب فَاختلحف ف حي ِۚهح‬ ‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هُح َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َُ‬ ‫َس َب َق ح‬
‫يب ‪١١٠‬‬ ‫ح ٖ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ٖ‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِإَون‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ت‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫ِإَون لُك لما َلوفحينهم ربك أعملهم إحنهۥ بحما يعملون‬
‫َح َحْ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َخبۡي‪ ١١١ ٞ‬فَ ح‬
‫َاس َتقح حم كما أمحرت ومن تاب معك وَل تطغوا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َح َُ ْ َ‬ ‫ََ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ه‬
‫إحن ُهۥ ب ح َما تعملون ب حصۡي ‪ ١١٢‬وَل تركنوا إحل َ۬اَّلحين ظلموا‬
‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬
‫ِ۬اَّللح م ححن أَ حو حَلَا ٓ َء ُثمه‬ ‫ه‬
‫ون‬
‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َََ ه ُ‬
‫فتمسكم ُ۬انلار وما لكم محن د ح‬
‫ََ‬ ‫َ‬
‫َو ُز َلفا محنَ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َ‬ ‫ه ََٰ‬ ‫ُ َ ُ َ‬
‫ِف ِ۬انلهارح‬ ‫َل تنِصون ‪ ١١٣‬وأق ح حم ِ۬الصلوة طر ح‬
‫ح‬
‫ذ ححكريَٰ‬ ‫ه َٰ َ‬
‫ذل حك‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫َ۬السيحـا ِۚ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح ح‬
‫يذهحَب‬ ‫ت‬ ‫َ۬اۡلسن ح‬‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إحن‬
‫ه‬
‫َ۬اَل حلِۚ‬ ‫ح‬ ‫ه‬

‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َ ح َ ح‬ ‫هَ َ‬ ‫َ ح ح َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬


‫سنحني ‪١١٥‬‬ ‫ضيع أجر َ۬المح ح‬ ‫ل حلذك ححرين ‪ ١١٤‬وَاص حَب فإحن َ۬اَّلل َل ي ح‬ ‫َٰ‬
‫َحَح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ح ُُْ ْ‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََحَ‬
‫ون محن قبلحكم أولوا بقحي ٖة ينهون‬ ‫فلوَل َكن محن َ۬القر ح‬
‫ۡرض إ هَل قَلحيَل م هحم حن أََنَ حي َنا م ححن ُه حمُۗ َو هَات َبعَ‬ ‫ح‬
‫حَ‬
‫ِ۬اۡل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫س‬
‫حَ‬
‫ف‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َوماَ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ُح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّلحين ظلموا ما أت حرفوا فحيهح وَكنوا ُم حرمحني ‪١١٦‬‬
‫ُ ح ُ َ‬ ‫ََ ح ُ‬ ‫ُ ح‬ ‫حُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫حَلُ حهلحك َ۬القري بحظل ٖم وأهلها مصلححون ‪١١٧‬‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َربك‬ ‫َكن‬

‫‪- 234 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُم َتلحفنيَ‬ ‫ََ ُ َ ُح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َ َح َ َٓ َ َ‬
‫ح‬ ‫حدة ۖۡ وَل يزالون‬ ‫َٰ‬
‫ولو شاء ربك ۡلعل َ۬انلاس أمة و ح‬
‫َ َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫حم ربك ول حذل حك خلقهمُۗ وتمت ُكحمة ربحك‬ ‫إحَل من ر ح‬
‫هُ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح ََه‬
‫اس أَجعحني ‪۞ ١١٨‬ولُك نقص‬ ‫َ۬اۡلنةح وَانل ح‬ ‫ح‬ ‫ۡلمِلن جهنم محن‬
‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ َ َ َٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٓ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫عليك محن أۢنباءح ِ۬الرس حل ما نثب حت بحهحۦ فؤادك وجاءك حِف ه حذه ح‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َح َ ‪ َ ٞ‬ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ِ۬اۡلق وموعحظة وذحكري ل حلمو حمنحني ‪ ١١٩‬وقل ل حَّلحين َل يومحنون‬ ‫َٰ‬
‫َ َ ُ ْ ه ُ َ ُ َ‬ ‫ح َ ُ ْ َ َ َٰ َ َ َ ُ ح ه َ َٰ ُ َ‬
‫َ۪اعملوا َع مَّكنتحكم إحنا ع حملون ‪ ١٢٠‬وَانت حظروا إحنا منت حظرون ‪١٢١‬‬
‫َ‬ ‫َ حَ‬
‫ُُكهۥُ‬ ‫حُ۬اۡل حمرُ‬ ‫ِإَوَلهح يَ حرجعُ‬ ‫َح‬ ‫ۡرض‬ ‫ح‬ ‫َاۡل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ه‬
‫ُ۬الس‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ي‬
‫َ‬
‫غ‬ ‫ح‬ ‫َّلل‬
‫َ ه‬
‫وح‬
‫ح‬
‫َ ه َحَُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح ُ ح ُ َ ََهح َ َح َ َ َ َ َ‬
‫فَاعبده وتوَّك علي ِۚهح وما ربك بحغ حف ٍل عما يعملون ‪١٢٢‬‬
‫ُ َُ ُ ُ َ‬
‫وسف‬ ‫سورة ي‬
‫ِ۬الرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ِ۬اَّللح ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ِ۬الر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ُح ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ٓ‬
‫َٰ‬
‫ني ‪ ١‬إ حنا أنزلنه قرَٰءنا‬ ‫ب ِ۬المب ح ح‬ ‫َٰ‬
‫الر ت حلك ءايت ُ۬الكحت ح‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ َح َ‬ ‫هُ‬ ‫هح‬ ‫َح ُ‬ ‫هَه ُ‬ ‫َ‬
‫ك أ حح َسنَ‬ ‫ع َربحيا لعلكم تعقحلون ‪َ ٢‬نن نقص علي‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حُ حَ َ‬ ‫َ ح َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫َ۬القص حص بحما أوحينا إحَلك هذا َ۬القرءان ِإَون كنت محن قبلحهحۦ‬
‫ت إّن َر َأيحتُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ل حمن َ۬الغفحلحني ‪ ٣‬إحذ قال يوسف حۡلبحيهح يأب ح ح ح‬
‫ََٰ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫هَ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ َ َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ج حدين ‪٤‬‬ ‫َ‬
‫أحد عّش كوكبا وَالشمس وَالقمر رأيتهم حل س ح‬

‫‪- 235 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫حيدوا ْ لَك هك حيداًۖۡ‬ ‫َع إ حخ َوت َحك َف َيك ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ َ ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫ح‬ ‫ّن َل تقصص رۥياك‬ ‫قال يب ح‬ ‫َٰ‬
‫ي‬
‫َحَ َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ ُ ‪ٞ‬‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫إحن َ۬الشيطن ل ححَلنس حن عدو مبحني ‪ ٥‬وكذل حك َيتبحيك‬
‫َ َح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫حيث ويتحم ن حعمتهۥ عليك‬ ‫يل ِ۬اۡلحاد ح‬ ‫ح ح‬ ‫او‬ ‫ت‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫رب‬
‫ك محن َق حب ُل إبح َرَٰهحيمَ‬ ‫َ َ َٰ َ َ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ََ‬
‫ح‬ ‫وَع ءا حل يعقوب كما أتمها َع أبوي‬
‫ُ ُ َ‬ ‫هَ ح َ َ‬ ‫يم َحك ‪ٞ‬‬ ‫ك َعل ح ٌ‬ ‫ه َه َ‬ ‫ِإَوس َ‬
‫حيم ‪۞ ٦‬لقد َكن حِف يوسف‬ ‫حَٰ َق إحن رب‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ََ ُ ُ َ‬ ‫ح َ ُ ْ َُ ُ ُ‬ ‫حلسآئل ح َ‬ ‫ت ل ه‬ ‫ِإَوخ َوتحهحۦ َء َاي َٰ ‪ٞ‬‬ ‫ح‬
‫ني ‪ ٧‬إحذ قالوا َلوسف وأخوه أحب‬ ‫ح‬
‫َ ََٰ‬ ‫ه ََ َ َ‬ ‫ُ ح ٌَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ني ‪٨‬‬ ‫إحل أبحينا محنا وَنن عصبة إحن أبانا ل حف ضل ٖل مبح ٍ‬
‫يكمح‬ ‫ه ُ ح َ ح ُ َ ُ‬ ‫َح‬ ‫ح ُ ُ َ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫حُُ ْ ُ ُ َ‬
‫ِ۟اقتلوا يوسف أوح ِ۪اطرحوه أۡرضا َيل لكم وجه أبح‬
‫ني ‪ ٩‬قَ َال قَآئ ‪ٞ‬ل م ححن ُهمح‬ ‫َصَٰلحح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ُ ْ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫حمن بع حده حۦ قوما‬ ‫ُۢ‬ ‫وتكونوا‬
‫َحَ ح ُ َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََح‬ ‫َحُُ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ب يلت حقطه بعض‬ ‫ت ِ۬اۡل ح‬ ‫َٰ‬
‫َل تقتلوا يوسف وألقوه حِف غيب ح‬
‫َعَٰ‬ ‫ََ‬ ‫ك ََل تَاَ۬مناه‬ ‫َ ُ ْ َ َٰ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ ُح َ‬ ‫ُ۬الس هي َ‬ ‫ه‬
‫ارة ح إحن كنتم فعحلحني ‪ ١٠‬قالوا يأبانا مال‬
‫ون ‪ ١١‬أَ حر حس حل ُه َم َع َنا َغدا نه حر َت حع َونَ حل َعبح‬ ‫ه َ ُ َ َ َٰ ُ َ‬
‫وسف ِإَونا َلۥ لن حصح‬
‫ُ ُ َ‬
‫ي‬
‫ََ َ ُ‬ ‫َ َح َُ ْ‬ ‫ََ ح ُُ‬ ‫َ َ‬ ‫ه َ ُ َ َ َٰ ُ َ‬
‫ِإَونا َلۥ لحفحظون ‪ ١٢‬قال إ ح حّن َلحزن حّن أن تذهبوا بحهحۦ وأخاف‬
‫ون ‪ ١٣‬قَالُوا ْ لَئنح‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ُ۬اَّليب وأنتم عنه غفحل‬ ‫ح‬ ‫أن ياُكه‬
‫ه َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ح ٌَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫‪١٤‬‬ ‫لخ حِسون‬ ‫إحذا‬ ‫إحنا‬ ‫عصبة‬ ‫وَنن‬ ‫ُ۬اَّليب‬ ‫ح‬ ‫أ ك له‬

‫‪- 236 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ِ۬اۡلب َوأَ حو َح حيناَ‬ ‫حُ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَُ‬ ‫ََ حَُ ْ َ‬ ‫ََه َ َُ ْ‬
‫ح‬ ‫فلما ذهبوا بحهحۦ وأَجعوا أن َيعلوه حِف غيب ح‬
‫َُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ َ‬ ‫َ‬
‫ون ‪َ ١٥‬و َجآءوُ‬ ‫َح ُُ َ‬
‫إحَلهح تلنبحئنهم بحأم حرهحم هذا وهم َل يشعر‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫َذ َه حب َنا ن َ حستَبقُ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ َ َٰ َ َ َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ ٓ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ‬
‫ح‬ ‫أباهم عحشاء يبكون ‪ ١٦‬قالوا يأبانا إحنا‬
‫َو َما أَنتَ‬ ‫ُ۬اَّليبُۖۡ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َ‬
‫وتركنا يوسف عحند مت حعنا فأكله‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َََح‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫يصهحۦ‬ ‫ب ح ُموم ٖحن نلا ولو كنا ص حدقحني ‪ ١٧‬وجاءو َع ق حم ح‬
‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ َ ح‪ٞ َ ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ َ َح َ َ ح َ ُ ح َ ُ ُ ُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب قال بل سولت لكم أنفسكم أمراۖۡ فصَب َجحيل ۖۡ‬ ‫ه‬ ‫بحد ٖم ك حذ ٖ ِۚ‬
‫ه ه َ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ َٓ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫حُ ح ََ ُ‬ ‫َو ه ُ‬
‫َاَّلل ُ۬المستعان َع ما ت حصفون ‪ ١٨‬وجاءت سيارة‬
‫فَأَ حر َسلُوا ْ َوار َد ُه حم فَأَ حد َ َٰل َدل ح َوهُ ۖۡۥ قَ َال َي َٰ ُب حش َر َٰ َي َهَٰ َذا ُغ َل َٰ ‪ٞ‬م َوأَ ََسوهُ‬
‫ح‬
‫َح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َعل ح ُ‬ ‫ب َض َٰ َعة َو ه ُ‬
‫يم ُۢ ب ح َما يعملون ‪۞ ١٩‬وۡشوه ب حثمِۢن ِب ٖس‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َاَّلل‬ ‫ح‬
‫ََ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وقال‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫َ‬
‫َ۬الزهح حدين‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫محن‬ ‫فحيهح‬ ‫هم حع ُدودة ٖ وَكنوا‬ ‫د َرَٰهحم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫س‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلحي ِ۪اشَتىه محن محِص حَلمرأتحهحۦ أك حر حّم مثوىه ع َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َه َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫حِف‬ ‫حَلوسف‬ ‫ُ‬ ‫خذهۥ ولا وكذل حك مكنا‬ ‫أن ينفعنا أو نت ح‬
‫ََ‬ ‫ََغلحبٌ‬ ‫َ ه‬
‫َاَّللُ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫َعَٰ‬ ‫ُ‬
‫حيث و‬ ‫يل ِ۬اۡلحاد ح ِۚ‬ ‫ِ۬اۡلۡر حض ونلح علحمهۥ محن تاوح ح‬
‫ون ‪َ ٢١‬ول َ هما بَلَ َغ أَ ُش هدهۥُ‬ ‫َ َحَُ َ‬
‫اس َل يعلم‬ ‫ه‬
‫كن أكَث َ۬انل ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ه َ ح َ‬
‫أم حره حۦ ول ح‬
‫ح‬ ‫َ‬

‫ح‬ ‫ح‬ ‫َح‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬


‫‪٢٢‬‬ ‫َ‬
‫سنحني‬ ‫ِ۬المح ح‬ ‫ُ‬ ‫َن حزي‬ ‫وكذل حك‬ ‫وعحلما‬ ‫حكما‬ ‫َءات حي َنَٰ ُه‬

‫‪- 237 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫حِ۬اۡلَبح َو َٰبَ‬ ‫ت‬
‫سهحۦ وغلق ح‬
‫َ َهَ‬ ‫هح‬ ‫َ‬
‫َو َر َٰ َودت ُه ُ۬ال حِت هو حِف بيتحها عن نف ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح‬
‫ۭب أَ حح َس َن َم حث َوايَۖۡ‬ ‫َ۬اَّللحۖۡ إحنه ُهۥ َر َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬
‫ك قال معاذ‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬
‫ح‬ ‫وقالت هيت ل ِۚ‬
‫ت بهحۦ َو َه هم بهاَ‬ ‫َه هم ح‬ ‫ون ‪َ ٢٣‬ولَ َقدح‬ ‫ه َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫إن ه ُ‬
‫ح‬ ‫ح ۖۡ‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ُ۬الظ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫َ ح َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ُ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬
‫َع حن ُه ُ۬الس ٓوءَ‬ ‫ِصف‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫حنل ح‬ ‫لوَل أن ر۪ءا برهن ربحهحۦ كذل حك‬
‫َ ح َََ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ حَ ح َ ٓ‬
‫وَاستبقا‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫َ۬المخل ح حصني‬ ‫عحبادحنا‬ ‫محن‬ ‫۪انهۥ‬ ‫وَالفحشاء‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََحَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََه ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫اب‬ ‫َ۬ابلاب وقدت ق حميصهۥ محن دب ٖر وألفيا سيحدها لا َ۬ابل ح ِۚ‬
‫ج َن أَ حو َع َذابٌ‬ ‫ك ُس ٓو ًءا إ هَل أَن ي ُ حس َ‬ ‫َ َُٓ َ ح ََ َ َح َ‬
‫قالت ما جزاء من أراد بحأهلح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫ح‬
‫َعن هن حف حس َو َشهد هشاه ‪ٞ‬حد محنح‬ ‫َ َٰ َ َ ح‬ ‫َ َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬
‫ِۚ‬ ‫أ حَلم ‪ ٢٥‬قال حه رودت حّن‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫ت َو حه َو محنَ‬ ‫يص ُهۥ قُ هد محن ُق ُبل فَ َص َدقَ ح‬ ‫أَ حهل ح َها إن ََك َن قَم ُ‬
‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ت َو حهوَ‬ ‫ك َذبَ ح‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬
‫َ۬الك حذبحني ‪ِ ٢٦‬إَون َكن ق حميصهۥ قد محن دب ٖر ف‬
‫يص ُهۥ قُ هد محن ُدبُر قَ َال إنههۥُ‬ ‫حني ‪ ٢٧‬فَلَ هما َر۪ءا قَم َ‬ ‫َ۬الص َٰ حدق َ‬ ‫ه‬ ‫مَ‬
‫حن‬
‫ح‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬
‫َعنح‬ ‫َ ح ح‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحَ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َح ُ‬
‫محن كي حدكنۖۡ إحن كيدكن ع حظيم ‪ ٢٨‬يوسف أع حرض‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح ح‬ ‫َ َ‬
‫َ‬
‫نت م َحن َ۬اۡلا حطـحني ‪٢٩‬‬ ‫ك إحنك ك ح‬ ‫حَّلۢنب ح ۖح‬ ‫َاس َتغفح حري‬ ‫هَٰذا و‬
‫َف َتى َٰهاَ‬ ‫ُ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‪ٞ‬‬ ‫ََ َ‬
‫تروحد‬ ‫يز‬ ‫َ‬
‫ُ۬الع حز ح‬ ‫ِ۪امرأت‬ ‫ِ۬الم حدينةح‬ ‫حِف‬ ‫ن حسوة‬ ‫وقال‬
‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه ََ‬ ‫سهحۦ َقد هش َغ َف َها ُح ًّ‬ ‫هح‬ ‫َ‬
‫ني ‪٣٠‬‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٖ‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ِف‬
‫ح‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ى‬‫َن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ح‬ ‫إ‬ ‫ۖۡ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ۖۡ‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ع‬

‫‪- 238 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُه َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ َ ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫فلما س حمعت بحمك حرهحن أرسلت إحَل حهن وأعتدت لهن متكـا‬
‫ت ِ۟ا حخ ُر حج َعلَ حيه هن فَلَ هما َر َأ حي َنهۥُ‬ ‫ََ َ‬
‫حدة ٖ محنهن حسكحينا وقال ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫وءاتت ك و ح‬‫َ‬ ‫َ َ َ ح ُه‬
‫ح ۖۡ‬
‫ح َ َٰ َ‬ ‫ً‬ ‫َ ح َ ح َ ُ َ َ ه ح َ َ ح َ ُ ه َ ُ ح َ َ َٰ َ َٰ ه َ َ َٰ َ َ َ‬
‫أكَبنهۥ وقطعن أي حديهن وقلن حش حَّللح ما هذا بّشا إحن هذا‬
‫حك هن هَ۬اَّلحي ل ُ حم ُت هنّن فحيهح َولَ َق حد َرَٰ َودتهۥُ‬ ‫َ َ ح َ َ َٰ ُ‬
‫إحَل ملك ك حريم ‪۞ ٣١‬قالت فذل‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ه ََ ‪َ ٞ‬‬
‫ۖ‬ ‫ح‬
‫ج َُنه‬ ‫َاس َت حع َص َم َولَئن هل حم َي حف َع حل َما َء ُام ُرهُۥ لَ ُي حس َ‬ ‫سهحۦ َف ح‬ ‫ح‬ ‫ف‬
‫هح‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫َ‬
‫ح‬ ‫ۖۡ‬
‫َه ه َ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ ُ‬
‫ِ۬السجن أحب إحل محما يدعون حّن‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫وَلكونا محن َ۬الصغح حرين ‪ ٣٢‬قال ر ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫ه َ ح ح َ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬
‫ِصف ع حّن كيدهن أصب إحَل حهن وأكن محن َ۬الج حهلحني ‪٣٣‬‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫إحَلهحۖ ِإَوَل ت ح‬
‫َ۬الس حميعُ‬ ‫ه‬ ‫َع حن ُه َك حي َد ُه هن إنهه هوَ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫فَاستجاب َلۥ ربهۥ فِصف‬
‫ج ُن هنهۥُ‬ ‫ت لَ َي حس ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫ََُْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُه ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ُ۬العلحيم ‪ ٣٤‬ثم بدا لهم حمن بع حد ما رأوا ُ۬آأۡلي ح‬ ‫ُۢ‬
‫َ‬
‫انۖ قَ َال أ َح ُد ُه َما إ ح حّنَ‬ ‫ح‬
‫ُ۬الس حج َن َف َت َ‬
‫ي‬ ‫ح‬ ‫حني ‪َ ٣٥‬و َد َخ َل َم َع ُ‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫ِت‬‫َٰ‬ ‫َح ه‬
‫ٖ‬
‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫َ َ َٰ َ َ ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ َ ح ُ َ‬
‫اۭس‬ ‫ِص ُمراۖۡ وقال َ۬آأۡلخر إ ح حّن أرى حّن أۡححل فوق ر ح‬ ‫أرى حّن أع ح‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُُ‬ ‫ُ‬
‫ۡي م ححن ُهۖۡ نب ح حئ َنا ب ح َتاوحيلحهۖۡحۦ إحنا نرى َٰك م َحن‬ ‫ُ۬الط ح ُ‬
‫ه‬ ‫خ حۡبا تاك‬
‫كماَ‬ ‫َه ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ‪ُ ٞ‬ح ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫سنحني ‪ ٣٦‬قال َل ياتحيكما طعام ترزقانحهحۦ إحَل نبات‬ ‫َ۬المح ح‬
‫ۭب إّن تَ َر حكتُ‬ ‫ك َما َذَٰل ُحك َما م هحما َع هل َمّن رَ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َحَ َ‬ ‫بَ‬
‫ح حح‬ ‫َ‬ ‫حي‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫او‬ ‫ت‬
‫ح‬ ‫ح ح‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫هَ َ‬
‫خرة ح هم ك حفرون ‪٣٧‬‬ ‫محلة قو ٖم َل يومحنون اِبَّللح وهم اِبٓأۡل ح‬

‫‪- 239 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََحُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٓ‬ ‫هَ‬ ‫َو هَات َب حع ُ‬
‫ت محلة ءاباءحي إحبرهحيم ِإَوسحق ويعقوب ما َكن‬
‫َ َحَ َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫ّشك اِبَّللح محن َشءٖ ِۚ ذل حك محن فض حل ِ۬اَّللح علينا وَع‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫نلَ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫حبَ‬ ‫ون ‪َ ٣٨‬ي َٰ َص حَٰ‬ ‫َح ُُ َ‬
‫ر‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫اس‬ ‫ح‬ ‫َث َ۬انله‬ ‫كََ‬ ‫ح‬
‫أ‬ ‫ن‬ ‫كه‬‫ح‬ ‫َو َل َٰ‬ ‫اس‬ ‫ح‬ ‫َ۬انله‬
‫ح‬
‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ حٌ َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬
‫حد ُ۬القهار ‪٣٩‬‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ِ۬السج حن َٰء۬ا حر َباب متف حرقون خۡي أ حم ِ۬اَّلل ُ۬الو َٰ ح‬
‫ُ‬ ‫ح‬
‫نتمح‬ ‫أَ ُ‬ ‫َ هحُُ َ‬
‫سميتموها‬
‫َح َٓ‬
‫أسماء‬ ‫إحَل‬
‫ه‬
‫دونحهحۦ‬
‫ُ‬
‫محن‬
‫َ‬
‫ت حع ُب ُدون‬
‫َ‬
‫َما‬
‫ه‬ ‫حُ ح ُ ه‬ ‫ُ ح‬ ‫ه‬ ‫ه َ ََ‬ ‫ُٓ ُ‬
‫َو َءابَاؤكم ما أنزل َ۬اَّلل بحها محن سلطَٰ ٍ ِۚن إ ح حن ِ۬اۡلكم إحَل حَّللح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ك ََثَ‬ ‫ح َ ُ َ َ َٰ ه َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ َ َٰ َ‬ ‫َحُُ ْ ه‬ ‫ََ َ َه‬
‫كن أ‬ ‫أمر أَل تعبدوا إحَل إحياه ذل حك َ۬الحين ُ۬القيحم ول ح‬
‫ِ۬الس حجن أَ هما أَ َح ُد ُكماَ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ص‬
‫َ َٰ َ‬
‫ي‬ ‫۞‬ ‫‪٤٠‬‬ ‫ون‬
‫َحَُ َ‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫َل‬
‫َ‬
‫اس‬ ‫ح‬ ‫َ۬انله‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ۬الط حۡيُ‬ ‫ََ ُُ‬ ‫َُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َح‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َر هب ُهۥ ُمراۖۡ وأما َ۬آأۡلخر فيصلب فتاك‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ف َي حس حّق‬
‫ََ‬ ‫َح َح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬
‫ان ‪ ٤١‬وقال‬ ‫ح‬
‫َ‬
‫ي‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫حي‬ ‫ف‬ ‫حي‬ ‫ُ۬اَّل‬ ‫ُ‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫َ۬اۡل‬ ‫ض‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫هرا حسهحۦ‬ ‫محن‬
‫نسى َٰهُ‬ ‫ك فَأَ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫اج محنهما َ۟اذكر حِن عحند رب ح‬ ‫ل حَّلحي ظن أنهۥ ن ٖ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫حسنحني‪٤٢‬‬ ‫َ‬
‫ِ۬السج حن بحضع‬ ‫ح‬ ‫حِف‬ ‫ُ۬الش حي َطَٰ ُن ذحكر ربحهحۦ فلبحث‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫حَ ُ‬ ‫ََ َ‬
‫اُكُ ُهنه‬ ‫َ ُ‬
‫ي‬ ‫ان‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫حسم ٖ‬ ‫ت‬ ‫بقر ٖ‬ ‫سبع‬ ‫أ ري‬ ‫إ ح حّن‬ ‫َ۬الملحك‬ ‫وقال‬
‫ست َي َٰ َأيهاَ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َٰ‬ ‫ُ َُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ‪ٞ‬‬ ‫َس حب ٌ‬
‫ۡض وأخر ياب ح ٖ ۖ‬ ‫ٖ‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ٍ‬ ‫ل‬ ‫ۢنب‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫اف‬ ‫حج‬ ‫ع‬ ‫ع‬
‫َحُُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ َ ُ‬
‫حِف رۥَيٰۭي إحن كنتم ل حلرۥيا تعَبون ‪٤٣‬‬ ‫وِن‬ ‫َ۬المِل َ۬افت ح‬
‫ي‬

‫‪- 240 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ح َ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫َ ُ ْ َ ح َ َٰ ُ‬
‫يل ِ۬اۡلحل حم بحعل ح حمني ‪٤٤‬‬ ‫قالوا أضغث أحلمٖۖ وما َنن بحتاوح ح‬
‫َ‬ ‫ََ۠ َُ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َح َ ُ‬
‫َ‬ ‫حَُ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬
‫وقال َ۬اَّلحي َنا محنهما وَادكر بعد أم ٍة أنا أنبحئكم بحتاوحيلحهحۦ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََح ُ‬
‫ت‬ ‫َ۬الص حديق أفتحنا حِف سبعح بقر َٰ ٖ‬ ‫ح‬ ‫ون ‪ ٤٥‬يوسف أيها‬ ‫فأر حسل ح‬
‫ُ ح‬ ‫َٰ‬ ‫ُ َُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ‪ٞ‬‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ُُ‬ ‫حس َ‬
‫ۡض‬
‫ٖ‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ٍ‬ ‫ل‬ ‫ۢنب‬ ‫س‬ ‫عح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫اف‬ ‫حج‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫اُك‬ ‫ي‬ ‫ان‬
‫ٖ‬ ‫م‬
‫َ َ‬ ‫ََهُح َحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫اس لعلهم يعلمون ‪ ٤٦‬قال‬ ‫جع إحل َ۬انل ح‬ ‫ل أر ح‬ ‫ت لع ح َ‬ ‫َٰ‬
‫وأخر يابحس ٖ‬
‫ه‬ ‫ني َدابا َف َما َح َصدت حم فَ َذ ُروهُ ِف ُس ُ‬ ‫ون َس حب َع حسن َ‬ ‫َح َ ُ َ‬
‫ۢنبلحهحۦ إحَل‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫تزرع‬
‫اُكحنَ‬ ‫َ ‪ُ َ ٞ‬‬
‫اِت حمن بعد ذل حك سبع حشداد ي‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ه‬
‫م‬
‫ُ‬
‫ث‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫ون‬
‫ه َ ُُ َ‬
‫اُك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫حم‬ ‫م‬ ‫يَل‬ ‫ح‬ ‫ل‬
‫َ‬
‫ق‬
‫ح‬
‫ه َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه ح ُ ح َُ ه ه‬
‫اِت حم ُۢن بعد ذل حك‬ ‫ما قدمتم لهن إحَل قلحيَل محما ِت حصنون ‪ ٤٨‬ثم ي ح‬
‫ُ‬ ‫حَ ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫اس َ‬ ‫اث ُ۬انله ُ‬ ‫َُ ُ‬ ‫ََعم‪ٞ‬‬
‫وِن‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ُ۪ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫َ۬ال‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫ون‬ ‫ِص‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫حي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫حي‬ ‫ف‬
‫ح ح َ َٰ َ َ َ ح َ ح ُ َ َ ُ‬ ‫هُ ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٓ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫جع إحل ربحك فسـله ما بال‬ ‫بحهۖۡحۦ فلما جاءه ُ۬الرسول قال َ۪ار ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ُ۬الن ح حس َوة ح ِ۬ال حِت قطعن أي حديهن إحن ر حۭب بحكي حدهحن علحيم ‪٥٠‬‬
‫‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫ح َٰ َش َٰ‬ ‫وس َف َعن هن حفسهحۦ قُ حل َن َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫قال ما خطبكن إحذ ر َٰودتن ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ََ ُ ح‬ ‫ُ ٓ َ َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َ حَ ََ‬
‫يز ِ۬الَٰٔـن حصحص‬ ‫ت ِ۪امرأت ُ۬الع حز ح‬ ‫حَّللح ما علحمنا عليهح محن سو ٖء ِۚ قال ح‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫هح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ۠‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫سهحۦ ِإَونهۥ ل حمن َ۬الص حدقحني ‪ ٥١‬ذل حك‬ ‫َ۬اۡلق أنا رَٰودتهۥ عن نف ح‬
‫َ‬ ‫حَ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ه هَ َ‬ ‫ح‬ ‫َح َ ُ حُ حَ‬ ‫حََ َ‬
‫َ‬
‫ب وأن َ۬اَّلل َل يه حدي كيد َ۬اۡلائحنحني ‪٥٢‬‬ ‫حَلعلم أ حّن لم أخنه اِبلغي ح‬

‫‪- 241 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫هح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬
‫ح َم َرۭبَ‬ ‫َ‬
‫س إحن َ۬انلفس ۡلمارة اِبلسو إحَل ما ر ح‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫۞وما أب حري نف ح َ‬
‫ح‬
‫يتوِن بهحۦ أَ حس َت حخل ح حصهُ‬ ‫ك ُ۪ا ُ‬ ‫حَ ُ‬
‫حيم ‪ ٥٣‬وقال َ۬المل ح‬
‫ََ َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ه‬
‫إحن ر حۭب غفور ر ح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَحَ َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ح‬
‫نلح َف حسۖ فلما ُكمهۥ قال إحنك َ۬اَلوم لينا مكحني أمحني ‪٥٤‬‬
‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ ٌ‬ ‫حَ‬ ‫َ َ َٰ َ َ ٓ‬ ‫ح َح‬ ‫َ َ‬
‫ۡرض إ ح حّن ح حفيظ علحيم ‪ ٥٥‬وكذل حك‬ ‫قال َ۪اجعل حّن َع خزائ ح حن ِ۬اۡل ح ۖ‬
‫ََ ُٓ ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََهُ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬
‫ۡرض يتبوأ محنها حيث يشاء ن حصيب‬ ‫مكنا حَلوسف حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫يع أَ حج َر َ۬ال ح ُمحح‬
‫ني ‪َ ٥٦‬و َۡل حجرُ‬ ‫سن َ‬
‫ح ح‬ ‫ُ‬ ‫ض‬
‫ح‬
‫ُ‬
‫ن‬
‫هَ ُٓ ََ‬
‫َل‬ ‫و‬ ‫ۖۡ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ۡحت َنا َ‬
‫ح‬
‫ب َر ح َ‬
‫ح‬
‫َو َجآءَ‬ ‫َهُ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َخ حۡي‪ٞ‬‬
‫‪٥٧‬‬ ‫يتقون‬ ‫وَكنوا‬ ‫ءامنوا‬ ‫ل حَّلحين‬ ‫خ َرة ح‬ ‫ُ۬آأۡل ح‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََََُح َُ ح َ‬ ‫ح‬ ‫هَ َ ُ ْ ََ‬ ‫۪ا حخ َوةُ يُ ُ‬
‫وسف فدخلوا عليهح فعرفهم وهم َلۥ منكحرون ‪٥٨‬‬
‫ح َ ُ ح ََ‬ ‫َخٖ ه ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َ َ‬ ‫َ هَُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫وِن بحأ لكم محن أبحيكم أَل‬ ‫ولما جهزهم حِبهازحهحم قال َ۪ايت ح‬
‫هح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ حَ َََ۠ َ حُ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َ‬
‫َ‬
‫وِن‬ ‫َنلحني ‪ ٥٩‬فإحن لم تات ح‬ ‫وِف ِ۬الكيل وأنا خۡي ُ۬الم ح‬ ‫ترون أ حّن أ ح‬
‫ك حم عحن حدي َو ََل َت حق َر ُبون ‪ ٦٠‬قَالُوا ْ َس ُن َرَٰو ُد َع حن ُه َأبَاهُ‬ ‫ََ َح ه ُ‬
‫بحهحۦ فَل كيل ل‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ِ۪اج َعلُوا ْ ب َض َٰ َع َت ُه حم ِف ر َحالحهمح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫ح‬
‫ت‬ ‫ف‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ال‬
‫ََ‬
‫ق‬ ‫و‬ ‫‪٦١‬‬ ‫ون‬
‫َ َ َٰ ُ َ‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ه‬
‫ِإَون‬
‫ح ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َ ُ ْ َ َٰ َ ح ح َ َ ه ُ ح َ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََهُح َح ُ َ‬
‫جعون ‪٦٢‬‬ ‫لعلهم يع حرفونها إحذا َ۪انقلبوا إحل أهل ح حهم لعلهم ير ح‬
‫ح َحُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ َ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫فلما رجعوا إحل أبحي حهم قالوا يأبانا منحع محنا َ۬الكيل‬
‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َح‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح ح‬
‫‪٦٣‬‬ ‫لح حفظون‬ ‫َلۥ‬ ‫ِإَونا‬ ‫نكتل‬ ‫أخانا‬ ‫معنا‬ ‫فأر حسل‬

‫‪- 242 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫َ ُ ُ ح ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ َُ ُ‬ ‫َح‬ ‫َ َ‬
‫خيهح محن‬ ‫َٰ‬
‫قال هل ءامنكم عليهح إحَل كما أمحنتكم َع أ ح‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫َحُ َ هُ َ‬
‫حفظاۖۡ وهو أرحم ُ۬الرۡححني ‪۞ ٦٤‬ولما فتحوا‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫قبل فَاَّلل خۡي ح‬
‫َ َٰ َ َ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُه ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫يأبانا‬ ‫قالوا‬ ‫ح‬
‫إحَل حه ۖۡم‬ ‫ح‬ ‫ردت‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫بحضعتهم‬ ‫َٰ‬ ‫وجدوا‬ ‫َمتَٰ َع ُه حم‬
‫َ َحَ ُ‬ ‫ََ ُ َحَ‬ ‫َ‬ ‫ه ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َما ن حب حغۖ هَٰ حذه حۦ بحضَٰ َع ُت َنا ُردت إحَلناۖۡ ون حمۡي أهلنا وَنفظ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫هح‪ٞ‬‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫ََحَ ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫سۡي ‪ ٦٥‬قال‬ ‫ۡيۖ ذل حك كيل ي ح‬ ‫أخانا ونزداد كيل بعح ٖ‬
‫ََ ُه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ونۦ موث حقا محن َ۬اَّللح تلاتن حّن‬ ‫لن أر حسلهۥ معكم حِت توت ح‬ ‫َٰ‬
‫ه َ‬
‫َع ماَ‬ ‫َ۬اَّلل َ َ َٰ‬ ‫ك حمۖۡ فَلَ هما َءاتَ حوهُ َم حوث َحق ُه حم قَ َال ه ُ‬ ‫ُ‬
‫بحهحۦ إحَل أن ُياط ب ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ ‪ٞ‬‬ ‫َُ ُ‬
‫ح ٖد‬ ‫َٰ‬
‫اب و ح‬ ‫ُۢ‬
‫نقول وك حيل ‪ ٦٦‬وقال يب حّن َل تدخلوا حمن ب ٖ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ ُ ح‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫َ ح ُ ُ ْ‬
‫ب متف حرق ٖةۖ وما أغ حّن عنكم محن َ۬اَّللح محن‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫وَادخلوا محن أبو ٖ‬
‫َحَََه‬ ‫ح‬ ‫َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ََهح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫حُ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َّك‬
‫َش ٍءۖ إ ح حن ِ۬اۡلكم إحَل حَّللحۖۡ عليهح توُكتۖۡ وعليهح فليتو ح‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َح ُ ََ َ ُ ح َُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫حََُ ُ َ‬
‫ِ۬المتو حُكون ‪ ٦٧‬ولما دخلوا محن حيث أمرهم أبوهم ما َكن‬
‫اجة ِف َن حف حس َي حع ُقوبَ‬ ‫َشء إ هَل َح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حن‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫َ۬اَّلل‬
‫ه‬
‫حن‬‫َ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫ُي حغّن َع ح‬
‫ن‬
‫ح‬ ‫ٍ ح‬ ‫ح‬
‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َهحَ ُ ََ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫اس‬ ‫ه‬
‫كن أكَث َ۬انل ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫قضى َٰ َها ِإَون ُهۥ َّلو عحل ٖم ل حما علمنه ول ح‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َلهح أَ َخاه ُۖۡ‬ ‫ى إح َ ح‬ ‫وس َف َء َاو َٰ‬ ‫َع يُ ُ‬ ‫ون ‪َ ٦٨‬ول َ هما َد َخلُوا ْ َ َ َٰ‬ ‫َحَُ َ‬
‫َل يعلم‬
‫َ‬
‫َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ۠ َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫قال إ ح حّن أنا أخوك فَل تبتئحس بحما َكنوا يعملون ‪٦٩‬‬

‫‪- 243 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ هَُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫خيهح‬ ‫حِف رح حل أ ح‬ ‫سقاية‬ ‫حِبهازحهحم جعل َ۬ال ح‬ ‫فلما جهزهم‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ٌ‬ ‫َه َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ثم أذن مؤذحن أيتها َ۬ال حعۡي إحنكم لس حرقون ‪ ٧٠‬قالوا‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ ْ َح‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ح‬ ‫ََحَُ ْ َ َ‬
‫ك‬ ‫وأقبلوا علي حهم ماذا تفقحدون ‪ ٧١‬قالوا نفقحد صواع َ۬المل ح ح‬
‫َ ُ ْ َ ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َََ۠‬ ‫َ‬ ‫حُ‬ ‫َ‬ ‫َٓ‬ ‫َول َ‬
‫عيم ‪ ٧٢‬قالوا تَاَّللح‬ ‫ۡي وأنا بحهحۦ ز ح‬ ‫ٖ‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ۡح‬ ‫ح‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫حم‬
‫َ‬ ‫ُه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ۡرض وما كنا س حرقحني ‪٧٣‬‬ ‫َٰ‬ ‫سد حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫جينا نلح ف ح‬ ‫لقد علحمتم ما ح‬
‫ز ُؤهۥُ‬ ‫َ ََٰٓ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ‬
‫زؤهۥ إحن كنتم ك حذبحني ‪ ٧٤‬قالوا ج‬ ‫قالوا فما ج َٰٓ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َٰ َ َ ح‬ ‫َحَ ََ ُ‬
‫ج َد حِف َر ححلحهحۦ فهو ج َٰٓ‬ ‫َمن ُ‬
‫زؤهُۥ كذل حك َن حزي ِ۬الظل ح حمني ‪٧٥‬‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َٓ‬ ‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََََ‬
‫خيهح ثم َ۪استخرجها محن‬ ‫َ‬ ‫عيت ح حهم قبل وحَعءح َ۬ا ح‬ ‫فبدأ بحأو ح‬
‫اخ َذ أَ َخاهُ‬ ‫َ ُ‬
‫حَل‬
‫َ َ‬
‫حَلوسفۖۡ ما َكن‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫حَ‬
‫خي ِۚهح كذل حك كحدنا‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬
‫وحَعءح َ۬ا ح‬
‫َٓ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫ت َمن ن ه َشآء ُُۗ‬ ‫َ۬اَّلل نَ حر َف ُع َد َرج ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ٓ‬
‫ك إحَل أن يشاء‬ ‫َ‬
‫حين ِ۬المل ح ح‬
‫ح‬ ‫حِف د ح‬
‫َح ح‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََحَ‬
‫ِسق‬ ‫ك ذحي عحل ٍم علحيم ‪۞ ٧٦‬قالوا إحن ي ح‬ ‫ح‬ ‫وفوق‬
‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َََ ه َ‬ ‫َحُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ‪ ٞ‬ه‬ ‫ه َ َ‬ ‫ََ‬
‫سهحۦ‬ ‫َسق أخ َلۥ محن قبل فأَسها يوسف حِف نف ح‬ ‫فقد‬
‫َاَّلل أَ حعلَم بماَ‬ ‫هم ََّكنا ۖۡ َو ه ُ‬ ‫َ ‪ٞ‬‬
‫ولم يب حدها لهم قال أنتم ۡش‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ت حصفون ‪ ٧٧‬قالوا يَٰأيها َ۬الع حزيز إحن َلۥ أبا شيخا كبحۡيا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ ُ ح‬
‫‪٧٨‬‬ ‫سنحني‬ ‫َ۬المح ح‬ ‫محن‬ ‫نرىك‬ ‫إحنا‬ ‫مَّكنه ۖۡۥ‬ ‫أحدنا‬ ‫فخ ذ‬

‫‪- 244 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫قال معاذ َ۬اَّللح أن ناخذ إحَل من وجدنا متعنا عحندهۥ إحنا‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َحَ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ه َ َٰ ُ َ‬
‫َنياۖۡ‬ ‫ح‬ ‫خلصوا‬ ‫محنه‬ ‫َ۪استيـسوا‬ ‫فلما‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫لظلحمون‬ ‫إحذا‬
‫َ َح ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ‬ ‫َحَُ ْ َه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ ُُ‬ ‫َ َ‬
‫قال كبحۡيهم ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم‬
‫وسف هفلَ حن َأبح َرحَ‬ ‫طت حم ِف يُ ُ‬ ‫َ۬اَّللح َومحن َق حب ُل َما فَ هر ُ‬ ‫ه‬
‫حن‬‫هم حوث حقا م َ‬
‫ۖ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ حُ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َح َح ُ َ ه‬ ‫َ ه َٰ َ َ‬ ‫حَ َ‬
‫ك حمني ‪٨٠‬‬ ‫َ۬اۡلۡرض حِت ياذن حل أ حب أو ُيكم َ۬اَّلل حلۖ وهو خۡي ُ۬الح ح‬
‫َ َ َ‬ ‫حَ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ َ َ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ْ‬
‫َسق‬ ‫َ۪ابنك‬ ‫إحن‬ ‫يأبانا‬ ‫فقولوا‬ ‫أبحيكم‬ ‫إحل‬ ‫جعوا‬ ‫َ۪ار ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ حَ‬ ‫َو َ‬
‫ب حفح حظني ‪٨١‬‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫حل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫د‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫هَ۬الِت أَ حق َب حل َنا فحيهاَۖۡ‬ ‫َو حَال حعۡيَ‬ ‫ُك هنا فحيهاَ‬ ‫ِت‬
‫ه‬
‫َ۬ال‬ ‫ة‬
‫حَ حََ‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ل‬ ‫َو حس َ‬
‫ـ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫حَ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ هَ‬ ‫َح‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬
‫ِإَونا لص حدقون ‪ ٨٢‬قال بل سولت لكم أنفسكم أمراۖۡ‬
‫حيعا إنهه هوَ‬ ‫ََج ً‬ ‫َ۬اَّلل أَن يَات َحيّن بهمح‬ ‫هُ‬ ‫س‬ ‫َع َ‬ ‫حيل‬
‫َ ٌ‬
‫َج‬ ‫فَ َص حَب‪ٞ‬‬
‫ح‬ ‫حح‬ ‫ح‬ ‫ۖۡ‬
‫َعَٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ َٰ َ َ ََٰ‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َََه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يأسف‬ ‫وقال‬ ‫عنهم‬ ‫ُ۬اۡلكحيم ‪ ٨٣‬وتول‬ ‫َ۬العلحيم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َو حَاب َي هض ح‬ ‫ُ ُ َ‬
‫ت ع حي َناهُ م َحن َ۬اۡلز حن فهو ك حظيم ‪٨٤‬‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫وسف‬ ‫ي‬
‫َ َ ً‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫َحَُْ‬ ‫َ ه‬ ‫َ ُ ْ‬
‫قالوا تَاَّللح تفتؤا تذكر يوسف حِت تكون حرضا‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أو تكون محن َ۬الهَٰلحكحني ‪ ٨٥‬قال إحنما أشكوا ب حۭث‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َو ُح حز َ‬
‫ِن إحل َ۬اَّللح وأعلم محن َ۬اَّللح ما َل تعلمون ‪٨٦‬‬ ‫ح‬

‫‪- 245 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ ْح َ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ََ َ ه ُ ْ‬ ‫ح َُ ْ‬
‫خيهح وَل تايـسوا‬ ‫ّن َ۪اذهبوا فتحسسوا محن يوسف وأ ح‬ ‫َي َٰ َب ح ه‬
‫ِ۬اَّللح إ هَل حَ۬ال َق حومُ‬ ‫ه‬
‫محن هر حو حح ِ۬اَّللحۖۡ إحنهۥ َل يايـس محن روح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ح‬
‫حَ۬ال َعزيزُ‬ ‫َي َٰ َأيهاَ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬
‫ُ۬الكفحرون ‪۞ ٨٧‬فلما دخلوا عليهح قالوا‬
‫ََ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬
‫ح‬
‫ََ‬ ‫ََ ح َ‬
‫َنلاَ‬ ‫ح‬
‫جينا بحبحضعةٖ مزجى ٖة فأو حف‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫َ۬الۡض‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫َم هس َ‬
‫ن‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ََ َ ه ح‬ ‫ح َحَ‬
‫َ۬الكيل وتصدق عليناۖۡ إحن َ۬اَّلل َي حزي ِ۬المتص حدقحني ‪٨٨‬‬
‫نتمح‬ ‫خيهح إ حذ أَ ُ‬ ‫ََ‬
‫قال هل علحمتم ما فعلتم بحيوسف وأ ح‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ َ‬
‫ح‬
‫ََ۠ ُ ُ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫ج حهلون ‪ ٨٩‬قالوا َٰأَٰ۟نك ۡلنت يوسفۖۡ قال أنا يوسف‬
‫ََ ح ح َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫وهَٰذا أ حِخۖ قد من َ۬اَّلل عليناۖۡ إحنهۥ من يت حق ويص حَب فإحن‬ ‫ه‬
‫ني ‪ ٩٠‬قَالُوا ْ تََا هَّللح لَ َقدح‬ ‫سن َ‬ ‫يع أَ حج َر َ۬ال ح ُمحح‬ ‫ُ‬ ‫ض‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫َل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّلل‬
‫ح ح‬ ‫ح‬
‫ني ‪ ٩١‬قَال هَل َت حَثيبَ‬ ‫خَٰطـ َ‬
‫ح‬
‫َ َ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫ن‬
‫ُ‬
‫ك‬ ‫ِإَون‬ ‫ا‬‫ن‬‫َ‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫هُ‬
‫َ۬اَّلل‬ ‫ك‬‫َءاثَ َر َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫هُ َ ُ‬ ‫حَحَ َ ح‬ ‫َ َح ُ‬
‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫عليكم ُ۬اَلوم ۖۡ يغفحر ُ۬اَّلل لكمۖۡ وهو أرحم ُ۬الرۡححني ‪٩٢‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ََحُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َُ ْ‬
‫ات‬ ‫ي ح‬ ‫أ حب‬ ‫وجهح‬ ‫َع‬ ‫فألقوه‬ ‫هذ ا‬ ‫يِص‬ ‫بحق حم ح‬ ‫َ۪اذهبوا‬
‫َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َح ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫بَ‬
‫ت‬ ‫فصل ح‬ ‫ولما‬ ‫‪٩٣‬‬ ‫أَج حعني‬ ‫بحأهل حكم‬ ‫وِن‬ ‫ح‬ ‫ات‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ۡي‬ ‫ص‬‫ح‬
‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫جد رحيح يوسفۖۡ لوَل أن‬ ‫ِ۬العحۡي قال أبوهم إ ح حّن ۡل ح‬
‫حَ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ ُ ْ َ ه‬ ‫ُت َفن ح ُ‬
‫ون ‪ ٩٤‬قالوا تَاَّللح إحنك ل حف ضللحك َ۬الق حدي حم ‪٩٥‬‬ ‫ح‬ ‫د‬

‫‪- 246 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ٓ َ ح َ ُ َ ح َ َٰ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫قال‬ ‫شۡي ألقىه َع وج حههحۦ فَارتد ب حصۡياۖۡ‬ ‫فلما أن جاء َ۬الب ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫ََح َُ‬
‫قالوا‬ ‫ألم أقل لكم إ ح حّن أعلم محن َ۬اَّللح ما َل تعلمون ‪٩٦‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫ه‬ ‫ح َح‬ ‫َ َٰ َ َ َ‬
‫َس حوف‬ ‫يأبانا َ۪استغفحر نلا ذنوبنا إحنا كنا خ حط حـني ‪ ٩٧‬قال‬ ‫َ‬
‫فَلَماه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫حَُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫َح َح‬
‫حيم ‪٩٨‬‬ ‫أستغفحر لكم ر حۭب ۖۡ إحنه هو َ۬الغفور ُ۬الر ح‬
‫ح ُ ُ ْ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ َ ُ ْ ََ‬
‫م ح َ‬
‫حِص‬ ‫دخلوا َع يوسف ءاوى إحَلهح أبويهح وقال َ۟ادخلوا‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََََ َ‬ ‫َ۬اَّلل َءا حمن ح َ‬ ‫هُ‬ ‫َ ٓ‬
‫ني ‪ ٩٩‬ورفع أبويهح َع َ۬العر حش وخروا‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫إحن شا َء‬
‫ت َهَٰ َذا تَاويل رۥَيٰۭي محن َق حب ُل قَد هج َعلَهاَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬
‫َلۥ سجداۖۡ وقال يأب ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ َٓ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ ح‬ ‫ح‬ ‫ََح َ‬
‫َ۬السج حن وجاء بحكم‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َر حۭب َحقا ۖۡ وقد أحسن حب إحذ أخرج حّن محن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫هَ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬
‫َ‬
‫محن َ۬ابلدوح حمن بع حد أن نزغ َ۬الشيطن بي حّن وبني إحخو حۭت ِۚ إحن‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫ر حۭب ل حطيف ل حما يشاء ِ۪انه هو َ۬العلحيم ُ۬اۡلكحيم ‪۞ ١٠٠‬ر ح‬
‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َه‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حيث‬
‫يل ِ۬اۡلحاد ح ِۚ‬ ‫َ‬
‫ك وعلمت حّن محن تاوح ح‬ ‫قد ءاتيت حّن محن َ۬المل ح‬
‫َ‬ ‫َ حَ‬
‫خرةَۖ‬ ‫َ‬
‫حِف ِ۬الن ييا وَآأۡل ح‬
‫ح‬
‫لۦ‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫نت‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ۡرض‬ ‫ح‬ ‫َاۡل‬ ‫و‬ ‫ت‬
‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫و‬‫َ۬الس َم َٰ َ‬
‫ه‬ ‫فَا حط َ‬
‫ر‬
‫حح‬
‫َ َٓ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫ََ ح ح‬ ‫ُ ح‬ ‫ه ه‬
‫حني ‪ ١٠١‬ذل حك محن أۢنباءح‬ ‫ت َوف حّن مسلحما وأۡل حق حّن اِبلصل ح ح‬
‫َج ُعوا ْ أَ حم َر ُهمح‬ ‫نت َ َليحه حم إ حذ أَ ح َ‬ ‫ُك َ‬ ‫ك َوماَ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫حيهح إحَل ۖۡ‬ ‫ب نو ح‬ ‫ِ۬الغي ح‬
‫ََ‬ ‫ََ َ ح َ‬ ‫ُ َ‬
‫َ‬
‫اس ولو حرصت بحمو حمنحني ‪١٠٣‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َو ُه حم َي حمك ُرون ‪ ١٠٢‬وما أكَث ُ۬انل ح‬
‫ه‬ ‫ُ‬

‫‪- 247 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ح َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫ح َُ ه‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫َح َُُ ح َ َ‬
‫َو َما تسـلهم عليهح محن أج ٍرِۚ إحن هو إحَل ذحكر ل حلعل حمني ‪١٠٤‬‬
‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬
‫َعلَ حيهاَ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ۡرض يمرون‬ ‫ت وَاۡل ح‬ ‫َٰ‬
‫حِف ِ۬السمو َٰ ح‬ ‫َوكأيحن محن ءايةٖ‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ح َُُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َو َما يُوم ُحن أكَثهم اِبَّللح إحَل‬ ‫ُم حع حرضون ‪١٠٥‬‬ ‫َوه حم ع حن َها‬
‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ ُ ْ َ‬ ‫ح ُ َ‬ ‫َُ‬
‫اب‬ ‫ح‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ش‬
‫ح‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫حي‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫‪١٠٦‬‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ّش‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫ُح‬ ‫َح ُُ َ‬ ‫َُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ه َُ َح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫ه‬
‫ِ۬اَّللح أو تاتحيهم ُ۬الساعة بغتة وهم َل يشعرون ‪ ١٠٧‬قل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ۠‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َح ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ح ۖ‬‫ّن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ِ۪ات‬ ‫ن‬‫ح‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ۡي‬
‫ح ٍ‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫َع‬ ‫ح‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫وا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫يل‬ ‫ح ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ذ‬‫ح‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َح َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫ََ۠‬ ‫َ۬اَّللح َو َ‬ ‫ه‬ ‫َو ُس حب َ‬
‫حَٰ َ‬
‫ّشك حني ‪ ١٠٨‬وما أرسلنا محن‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫َ۬ال‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬
‫ح ُ َٰ َ َ َ ح َ ُ ْ‬ ‫ح َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح َ‬
‫سۡيوا‬ ‫ي أ ف لم ي ح‬ ‫قبلحك إحَل رحجاَل يوۡح إحَل حهم محن أه حل ِ۬القر ِّۗ‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَ‬ ‫ََ ُ ُ ْ‬ ‫حَ‬
‫محن‬ ‫َ‬
‫ُ۬اَّلحين‬ ‫عقحبة‬ ‫َكن‬ ‫كيف‬ ‫فينظروا‬ ‫ۡرض‬ ‫ِ۬اۡل ح‬ ‫حِف‬
‫َح ُ َ‬ ‫هَ حْ َََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫خرة ح خۡي ل حَّلحين َ۪اتقوا أفَل يعقحلون ‪١٠٩‬‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ق حبل ح حه حمُۗ ولار ُ۬آأۡل ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫ََ ْ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َح ه َٰ‬
‫ك حذبوا‬ ‫قد‬ ‫أ ن هم‬ ‫وظنوا‬ ‫َ۬الرسل‬ ‫َ۪استيـس‬ ‫إحذا‬ ‫ِت‬
‫اس َنا َعن حِ۬ال َقو حمح‬ ‫ِصنَا َف ُنـّج َمن ن ه َشا ٓ ُء ۖۡ َو ََل يُ َرد بَ ُ‬ ‫َجا ٓ َء ُه حم نَ ح ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح َح‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫حَ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ب‬ ‫َٰ‬
‫ِ۬المج حرمحني ‪۞ ١١٠‬لقد َكن حِف قص حص حهم عحَبة حۡلو حل ِ۬اۡللب ح ِّۗ‬
‫ني يَ َديهحح‬ ‫هَ۬اَّلحي َب ح َ‬ ‫ي َو َلَٰكن تَ حص حديقَ‬ ‫َٰ‬ ‫ُحَ‬
‫َما َكن ح حديثا يفَت‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ََحَ َ‬ ‫ََح َ ُ َ ح ُ‬
‫ۡحة ل حق حو ٖم يُوم ُحنون ‪١١١‬‬ ‫َش ٖء َوهدى ور‬ ‫ك‬‫وتف حصيل ح‬

‫‪- 248 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ َُ ه ح‬
‫الرع حد‬ ‫سورة‬
‫ِ۬الرِنَٰمۡح ه‬ ‫ِ۬اَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬‫ح ح‬ ‫ِ۬الر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َ َ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫نزل إحَلك محن ربحك َ۬اۡلق‬ ‫ب وَاَّلحي أ ح‬ ‫َٰ‬
‫المر ت حلك ءايت ُ۬الكحت ح ِّۗ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هُ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫اس َل يومحنون ‪َ۬ ١‬اَّلل ُ۬اَّلحي رفع َ۬السمو ح‬ ‫ه‬
‫كن أكَث َ۬انل ح‬ ‫ه‬ ‫ول ح‬ ‫َٰ‬
‫َ۬الش حم َس َو حَال َق َمر َۖۡ‬ ‫ه‬ ‫ش َو َس هخرَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ َ ُ ه ح َ َ َٰ َ َ ح‬ ‫َ َ‬ ‫ب َغ ح‬
‫ۡي عم ٖد ترونهاۖۡ ثم َ۪استوى َع َ۬العر ح ۖ‬ ‫ح ح‬
‫ََه ُ‬ ‫َ‬ ‫ح حَ َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‪َ ٞ‬ح‬
‫ت لعلكم‬ ‫َٰ‬
‫ۡم يدبحر ُ۬اۡلمر يف حصل ُ۬آأۡلي ح‬ ‫ُ‬ ‫ك َي حري حۡلج ٖل مس ِۚ‬
‫حيها َر َو َٰ حۭسَ‬ ‫ۡرض َو َج َع َل ف َ‬ ‫َ ه حَ َ‬ ‫َحَ ه‬ ‫َٓ َ ُ ح ُ ُ َ‬
‫بحلحقاءح ربحكم توق حنون ‪ ٢‬وهو َ۬اَّلحي مد َ۬اۡل‬
‫هحَ‬ ‫ُح‬ ‫حَح‬ ‫َ َح َح‬ ‫ه ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫نيۖ يغ حَش ِ۬اَلل‬ ‫ني ِ۪اثن ح‬ ‫ك ِ۬اثلمرَٰت جعل فحيها زوج ح‬ ‫وأنهَٰراۖۡ ومحن ح‬
‫حَ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬
‫ۡرض‬‫ت ل حق حو ٖم َي َتفك ُرون ‪َ ٣‬و حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓأَلي‬ ‫حك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫َ۬انلهار إ ح‬
‫هَ َ‬
‫حَ ‪ٞ‬‬ ‫َ َح ‪ٞ َ َ ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ت مح‬ ‫ت َو َج هنَٰ ‪ٞ‬‬ ‫َ َ َٰ َ َٰ ‪ٞ‬‬ ‫ق َحط ‪ٞ‬‬
‫صنوان‬ ‫ح‬ ‫ب وزرع وَّنحيل‬ ‫ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫حن‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫ََُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َٓ‬ ‫ُح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫ضل بعضها َع بع ٖض‬ ‫ح ٖد ونف ح‬ ‫َٰ‬
‫ان تسّق بحماءٖ و ح‬ ‫َٰ‬ ‫صنو ٖ‬ ‫ح‬ ‫وغۡي‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫حُ ُ‬
‫ت ل حقو ٖم يعقحلون ‪ِ ٤‬إَون تعجب‬ ‫حِف ِ۬اۡلك حلِۚ إحن حِف ذل حك ٓأَلي ٖ‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َحُ‬ ‫هَ َ ‪ٞ‬‬
‫يد ‪٥‬‬ ‫فعجب قولهم َٰأَٰ۟ذا كنا تربا َٰأَٰ۟نا ل حف خل ٖق ج حد ٍ‬ ‫َٰ‬
‫ح َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫حِف‬ ‫َ۬اۡلغلل‬ ‫وأولئحك‬ ‫بحرب ح حهمۖۡ‬ ‫كفروا‬ ‫َ۬اَّلحين‬ ‫أولئحك‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أعناق ح حهمۖۡ وأو َٰٓلئحك أصحَٰب ُ۬انلارحۖ هم فحيها خ حِلون ‪٦‬‬

‫‪- 249 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََح َح ُ َ َ‬
‫جلونك اِبلسيحئةح قبل َ۬اۡلسن حة وقد خلت محن‬ ‫۞ويستع ح‬
‫َع ُظ حل حمهمۖۡح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َُ‬ ‫َه َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫حََُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫اس‬ ‫قبل ح حه حم ِ۬المثلتُۗ ِإَون ربك َّلو مغفحرة ٖ ل حلن ح‬ ‫َٰ‬
‫َ َ ُ ْ َحَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََُ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َه َ‬ ‫ه‬
‫اب ‪ ٧‬ويقول ُ۬اَّلحين كفروا لوَل‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ُ۬ا‬ ‫يد‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ِإَون‬
‫نت ُمن حذر‪َ ۡۖ ٞ‬ول ُحك قَومح‬ ‫َعلَ حيهح َءايَة‪ ٞ‬محن هربهحۦ إ هن َما أَ َ‬ ‫ُ َ‬
‫نزل‬
‫ٍ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح ُۗ‬ ‫أ ح‬
‫يض حُ۬اۡلَ حر َحامُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫ه‬ ‫هُ َحَ‬ ‫َ‬
‫ها ٍد ‪ِ۬ ٨‬اَّلل يعلم ما ِت حمل ك أنۭث وما تغح‬
‫ي‬
‫ح حَ‬ ‫ندهُۥ ب حم حقدار ‪ ٩‬عَٰل ح ُ‬
‫َ‬ ‫حع َ‬ ‫َ ٍح‬ ‫َُ‬ ‫َحَ ُ‬ ‫َو َ‬
‫ب‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ُ۬ال‬ ‫م‬ ‫ٍ‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫َش‬ ‫َّك‬ ‫و‬ ‫اد‬ ‫د‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫همنح‬ ‫ُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َ ه‬
‫َالش َه َٰ َ‬
‫محنكم‬ ‫سواء‬ ‫‪١٠‬‬ ‫ال‬
‫ح‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ُ۬ال‬ ‫ۡي‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫و‬
‫اِبَلل َو َسار ُبُۢ‬ ‫هح‬ ‫ََ ح َُ ُ ح َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه حَ حَ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫أَس َ۬القول ومن جهر بحهحۦ ومن هو مستخ ِۢف‬
‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫ني يديهح ومحن خلفحهحۦ‬ ‫حمن ب ح‬ ‫ُۢ‬ ‫اِبنلههار ‪َ ١١‬لۥ معقحبت‬
‫َٰ‬
‫َ ه َُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هَ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ ُ َ‬
‫َٰ‬
‫ُيفظونهۥ محن أم حر ِ۬اَّللحُۗ إحن َ۬اَّلل َل يغ حۡي ما بحقو ٍم حِت يغ حۡيوا‬
‫َ۬اَّلل ب َق حوم ُس ٓوءا فَ ََل َم َر هد َ َُلۥ َوماَ‬ ‫هُ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َ ُ‬
‫ح ٖ‬ ‫س حهمُۗ ِإَوذا أراد‬ ‫ح‬ ‫َما بحأنف ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ حَح َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلي ي حريكم ُ۬الَبق خوفا‬ ‫ح‬ ‫ال ‪ ١٢‬هو‬ ‫لهم محن دونحهحۦ محن و ٍ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ۬الس َ‬ ‫ه‬ ‫َو َط َمعا َو ُي ُ‬
‫اب َ۬اثل حقال ‪ ١٣‬ويسبحح ُ۬الرعد حِبم حده حۦ‬ ‫نَش‬ ‫ح‬
‫َف ُي حصيب بهاَ‬ ‫ُ۬الص َوَٰعحقَ‬ ‫ه‬ ‫َُح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َ َٰٓ َ ُ‬
‫ح‬ ‫خيفتحهحۦ وير حسل‬ ‫ح‬ ‫وَالملئحكة محن‬
‫ح‬ ‫َحَ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ٓ ُ َ ُ ح ُ َ َٰ ُ َ‬
‫َمن يشاء وهم يج حدلون حِف ِ۬اَّللح وهو ش حديد ُ۬ال حمحال ‪١٤‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬

‫‪- 250 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ ح ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َح َ ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ َ ح َ ُ حَ َ ه َ َ ح ُ َ‬
‫جيبون لهم بحَش ٍء إحَل‬ ‫ق وَاَّلحين يدعون محن دونحهحۦ َل يست ح‬ ‫۞َلۥ دعوة ُ۬اۡل ح ِۚ‬
‫س حط َك هف حيهح إ َل َ۬ال ح َمآءح حَلَ حب ُل َغ َفاهُ َو َما ُه َو ب َبَٰل ح حغهحۦ َو َما ُد ََع ٓ ُء حُ۬الك َٰفحرينَ‬ ‫كب ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫ۡرض طوَع‬ ‫ت وَاۡل ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫إحَل حِف ضل ٖل ‪ ١٥‬وِۤهَّلِل ُۤدُجۡسَي من حِف ِ۬السمو ح‬ ‫َٰ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ت‬ ‫ال۩ ‪ ١٦‬قل من رب ُ۬السمو ح‬ ‫وكرها وظحللهم اِبلغدوح وَآأۡلص ح‬
‫َح ََٓ َ َ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫هُ ُح ََ هَ‬ ‫ُ‬ ‫َ حَ‬
‫ۡرض ق حل ِ۬اَّلل قل أفَاَّتذتم محن دونحهحۦ أو حَلاء َل يملحكون‬ ‫وَاۡل ح‬
‫ح َ ح َ َ حَ ُ َح َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح َح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ۡم وَابل حصۡي أم هل‬ ‫س حهم نفعا وَل ۡضا قل هل يستوحي ِ۬اۡلع َٰ‬ ‫حۡلنف ح‬
‫ش َبهَ‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫َح َ َ ُ ْ ه ُ َََٓ َ َُ ْ َ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫تستوحي ِ۬الظلمت وَانلور ‪ ١٧‬أم جعلوا حَّللح ۡشَكء خلقوا كخلقحهحۦ فت‬ ‫َٰ‬
‫َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ ح َ ح َ َٰ ُ ح َ َٰه‬ ‫َٰ‬ ‫هُ َ‬ ‫حَ ح ُ َ َ ح ح ُ‬
‫حد ُ۬القهر ‪ ١٨‬أنزل‬ ‫ك َشءٖ وهو َ۬الو ح‬ ‫َ۬اۡللق علي حهم ق حل ِ۬اَّلل خلحق ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه حُ‬ ‫َ َ َ َ حَََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َٓ َٓ َ َ َ ح َ‬
‫م َحن َ۬السماءح ماء فسالت أودحيُۢة بحقدرحها فَاحتمل َ۬السيل زبدا رابحياۖۡ‬
‫ح حل َية أَ حو َم َتَٰع َز َب ‪ٞ‬د م ححثلُهۥُ‬ ‫َ‬ ‫ح َٓ‬ ‫ح‬ ‫َ ه ُ ُ َ ََ‬
‫ٖ‬ ‫ومحما توق حدون عليهح حِف ِ۬انلارح ِ۪ابتحغاء ح ٍ‬
‫َُٓ‬ ‫ُ‬ ‫هَُ ََح َ‬ ‫ه‬ ‫ح ه َ حَ َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ َ ح‬
‫ۡضب ُ۬اَّلل ُ۬اۡلق وَالب حطل فأما َ۬الزبد فيذهب جفاء ۖۡ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫كذل حك ي ح‬
‫ه‬
‫ُ۬اَّللُ‬ ‫ۡرض َك َذَٰل َحك يَ حۡضبُ‬ ‫حَ‬ ‫ََح ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫وأما ما ينفع ُ۬انلاس فيمكث حِف ِ۬اۡل ح ِۚ‬ ‫ه‬
‫ح‬
‫َ ه َ َح َح َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫جيبوا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ۬اۡلمثال ‪ ١٩‬ل حَّلحين َ۪استجابوا ل حرب ح حه حم ِ۬اۡلس َٰ‬ ‫َ‬
‫ّن ِۚ وَاَّلحين لم يست ح‬ ‫ي‬
‫حََ حْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َُ َح َ ه َ‬
‫ۡرض َجحيعا ومحثلهۥ معهۥ َاَلفتدوا بحهحۦ‬ ‫َلۥ لو أن لهم ما حِف ِ۬اۡل ح‬
‫ح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ٓ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َُْ َ َ‬
‫اب وماوىهم جهنمۖۡ وبحيس َ۬ال حمهاد ‪٢٠‬‬ ‫أو َٰٓلئحك لهم سوء ُ۬اۡل حس ح‬

‫‪- 251 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫ه َ ح‬ ‫ََ َ َ ح َ ُ َه َ ُ َ َح َ‬
‫ۡم إ ح هن َما َي َت َذ هكرُ‬ ‫َ۬اۡلق َك َم حن ُه َو أ حع ََٰ‬ ‫َ‬ ‫نزل إحَلك محن ربحك‬
‫ِۚ‬ ‫۞أفمن يعلم أنما أ ح‬
‫َ‬ ‫ه َ َ َ ُ ُ َ ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُُْ ْ ح َح‬
‫ب ‪ِ۬ ٢١‬اَّلحين يوفون بحعه حد ِ۬اَّللح وَل ينقضون َ۬ال حميثق ‪٢٢‬‬ ‫أولوا ُ۬اۡللبَٰ ح‬
‫وص َل َو َي حخ َش حو َن َر هب ُهمح‬ ‫َ۬اَّلل بهحۦ أَن يُ َ‬ ‫هُ‬ ‫َ‬
‫ون َما أ َمرَ‬ ‫َ ه َ َ ُ َ‬
‫وَاَّلحين ي حصل‬
‫ح‬
‫َبوا ْ ُ۪ابحت ح َغا ٓ َء َو حجهح َربهمح‬ ‫حين َص َ ُ‬ ‫َ۬اۡل َحساب ‪َ ٢٣‬و هَاَّل َ‬ ‫ح‬ ‫ون ُس ٓو َ‬ ‫ََ َ ُ َ‬
‫حح‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ويخاف‬
‫ََح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َٰ َ َ َ َ ُ ْ‬ ‫َََ ُ ْ‬
‫وأقاموا ُ۬الصلوة وأنفقوا محما رزقنَٰهم حَسا وعَلنحية ويدرءون‬
‫ونهاَ‬ ‫َ ه َٰ ُ َ ح َ ح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ ُ ْ َ َٰٓ َ َ ُ ح ُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫اِبۡلسن حة ِ۬السيحئة أولئحك لهم عقب َ۬الارح ‪ ٢٤‬جنت عد ٖن يدخل‬
‫ح َ َ ٓ ح َ َ ح َ َٰ ح َ ُ ه َٰ ح َ ح َ َ َٰٓ َ ُ َ ح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َو َ‬
‫ج حهم وذرحيت ح حهمۖۡ وَالملئحكة يدخلون‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫حح‬ ‫ئ‬‫ا‬ ‫اب‬ ‫ء‬ ‫حن‬
‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫َ َ َحُح َ ح َ ُ ح‬ ‫َ َ َٰ ٌ َ َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫اب سلم عليكم بحما صَبتم فنحعم عقب َ۬الارح ‪٢٥‬‬ ‫ك ب ٖ‬ ‫علي حهم محن ح‬
‫ََح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫حمن بع حد محيثقحهحۦ ويقطعون‬ ‫َٰ‬ ‫ُۢ‬ ‫وَاَّلحين ينقضون عهد َ۬اَّللح‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ك ل َ ُهمُ‬ ‫سدون حِف ِ۬اۡل ح‬
‫ُ َ َ َُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡرض أولئ ح‬ ‫ما أمر َ۬اَّلل بحهحۦ أن يوصل ويف ح‬
‫َّلل يَ حب ُس ُط ُ۬الر حز َق ل َحمن ي َ َشآءُ‬ ‫ُ۬الل حع َن ُة َول َ ُه حم ُس ٓو ُء ُ۬الار ‪ِ۬ ٢٦‬ا ه ُ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََح ُ ََ ُ ْ‬
‫خرة ح إحَل‬ ‫ويق حدر وف حرحوا اِبۡليوة ح ِ۬الن ييا وما َ۬اۡليوة ُ۬الن ييا حِف ِ۬آأۡل ح‬
‫ُح‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ُ ه َ َ َ ُ ْ َحَ ُ َ َ َح َ َ ‪ٞ‬‬ ‫َم َتَٰ ‪ٞ‬‬
‫نزل عليهح ءاية محن ربحهحۦ قل‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫حين‬ ‫ُ۬اَّل‬ ‫ول‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫ع‬
‫ه َ َ َُ ْ‬ ‫َح َ ح ََ‬ ‫ََ ٓ‬ ‫إ هن ه َ‬
‫ضل َمن يشاء ويه حدي إحَلهح من أناب ‪َ۬ ٢٨‬اَّلحين ءامنوا‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ۬اَّلل يُ ح‬ ‫ح‬
‫حُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬ ‫ح‬ ‫ه ََ‬ ‫ح‬ ‫َو َت حط َمئن قُلُ ُ‬
‫وب ُهم ب ح حذك حر ِ۬اَّللحُۗ أَل ب ح حذك حر ِ۬اَّللح تطمئحن ُ۬القلوب ‪٢٩‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ح‬

‫‪- 252 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬
‫اب ‪٣٠‬‬ ‫وۭب لهم وحسن مـ ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ۬اَّلحين ءامنوا وع حملوا ُ۬الصلححت ط‬
‫ي‬
‫َحَُْ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ َ ح َ ح َ َٰ َ‬
‫۞كذل حك أرسلنك حِف أم ٖة قد خلت محن قبلحها أمم حتلتلوا‬
‫َ‬ ‫ُح ُ‬ ‫َح َ َ ُ ح َ ح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫َ‬
‫علي حه حم ِ۬اَّلحي أوحينا إحَلك وهم يكفرون اِبلرِنَٰمۡح قل هو ر حۭب‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح َ ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََهح‬ ‫ح‬ ‫َُ ََ‬ ‫َ َ ه‬
‫َٰ‬
‫َ‬
‫اب ‪ ٣١‬ولو أن قرءانا‬ ‫َل إحله إحَل هو عليهح توُكت ِإَوَلهح مت ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َ ُ َ‬ ‫ُ َ ح‬
‫ِ۬اۡلبال أو ق حطعت بحهح ِ۬اۡلۡرض أو ُكحم بحهح ِ۬المو َٰ‬
‫ۭت ِّۗ‬ ‫ح‬ ‫ۡيت بحهح‬ ‫سح‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫َ ً َ‬ ‫حَ‬
‫حين َء َام ُنوا ْ أن هل حو ي َ َشآءُ‬ ‫حيعاُۗ أفَلَ حم يَاْيح َـ حس هِ۬اَّل َ‬ ‫بَل حَّللح ِ۬اۡلمر َج‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫يبهمُ‬ ‫َك َف ُروا ْ تُ حص ُ‬ ‫هُ۬اَّلحينَ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ََ‬
‫ُ۬اَّلل لهدى َ۬انلاس َجحيعاُۗ وَل يزال‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هُ َ‬

‫اِت َو حعدُ‬ ‫ِت يَ ح َ‬ ‫ِتل َقريبا محن داره ححم َح َٰه‬ ‫ب َما َص َن ُعوا ْ قَار َع ٌة أَ حو َ ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُح َ‬ ‫َََ‬ ‫ح َ َ‬ ‫ُح ُ‬ ‫هَ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ُ۬اَّللح إحن َ۬اَّلل َل َيلحف ُ۬ال حميعاد ‪ ٣٢‬ولق حد ِ۟استه حزي بحرس ٖل محن‬
‫َ َ‬ ‫َ َحَ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ََح َ‬ ‫َ َ‬
‫ق حبلحك فأمليت ل حَّلحين كفروا ثم أخذتهمۖۡ فكيف َكن‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫َ َ َ ح َ َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ َ َ ح ُ َ َ ٓ ٌ َ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬
‫ك نف ِۢس بحما كسبتُۗ وجعلوا‬ ‫ح‬ ‫َع‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫اب‬
‫ع ح‬ ‫حق‬
‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ َ َحَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َََٓ ُح َ ُ ح َح َُ ُ َ‬ ‫ه‬
‫ۡرض أم‬ ‫ُ‬
‫حَّللح ۡشَكء قل سموهم أم تنبحـونهۥ بحما َل يعلم حِف ِ۬اۡل ح‬
‫ه َ ََُ ْ َ حُُ ح َ َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬
‫بحظَٰ حه ٖر م َحن َ۬القو حلِّۗ بل زيحن لحَّلحين كفروا مكرهم وصدوا ع حن‬
‫ِ۬اۡل َيوة حَٰ‬ ‫اب حِف ح َ‬ ‫ِ۬اَّلل َف َما َ َُلۥ م ححن َهاد ‪ ٣٤‬ل ه ُه حم َع َذ ‪ٞ‬‬
‫ٖ‬ ‫ِ۬السبيل َو َمن يُ حضلحل ه ُ‬
‫ِّۗ‬
‫ه‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َََ َ‬ ‫ح‬
‫اق ‪٣٥‬‬ ‫و‬ ‫حن‬‫م‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫َ‬
‫حن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫َ‬ ‫خ‬ ‫ُ۬آأۡل‬ ‫اب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫اۖۡ‬ ‫ي‬
‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ۖۡ‬ ‫ح‬ ‫ِ۬الن ي‬

‫‪- 253 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫حَ۬اۡلنح َهَٰر ُۖۡ‬ ‫ِتتحهاَ‬‫َح‬ ‫َح‬
‫۞مثل ُ۬اۡلن حة ِ۬ال حِت وعحد َ۬المتقونۖۡ َت حري محن‬
‫حُهُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هَُ‬
‫هو ُع حقبَ‬ ‫هَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َٓ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح ُ‬
‫أكلها دائحم وظحلها ت حلك عقب َ۬اَّلحين َ۪اتقوا‬
‫َحَ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َٰ‬
‫َ۬الكفح حرين َ۬انلار ‪ ٣٦‬وَاَّلحين ءاتينهم ُ۬الكحتب يفرحون‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ك َوم َحن حَ۬اۡلَ حح َزاب َمن يُنك ُحر َب حع َض ُهۥ قُ حل إ هنماَ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫نزل إحَل ۖۡ‬ ‫بحما أ ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َح ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫هَ ََ ُح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ح ُ َح َ ح‬
‫اب ‪٣٧‬‬ ‫ۡشك بحهحۦ إحَلهح أدعوا ِإَوَلهح مـ ح‬ ‫أمحرت أن أعبد َ۬اَّلل وَل أ ح‬
‫ت أَ حه َوا ٓ َء ُهم َب حعدَ‬ ‫هِ۪ات َب حع َ‬ ‫ََ‬
‫وكذل حك أنزلنه حكما عربحيا ولئ ح حن‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬
‫َ۬اَّللح محن َول َو ََل َواق ‪َ ٣٨‬ولَ َقدح‬ ‫َ ه‬ ‫َ ح ح ه َ َ‬
‫ما جاءك محن َ۬العحلم ما لك محن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٓ‬
‫ٖ‬ ‫حٖ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َ َ َ َ حَ َُ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬
‫أرسلنا رسَل محن قبلحك وجعلنا لهم أزوَٰجا وذرحية وما َكن‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل َحر ُ‬
‫حك أج ٖل كحتاب ‪٣٩‬‬ ‫ل‬ ‫ُۗ‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اَّلل‬ ‫ن‬‫ح‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫اي‬‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ول أن ي ح َ‬
‫اِت‬ ‫ٍ‬ ‫س‬
‫ح‬
‫حندهُۥ أُم حُ۬الك َحتَٰب ‪ِ ٤٠‬إَون ماه‬ ‫ت َوع َ‬ ‫ُ۬اَّلل َما ي َ َشا ٓ ُء َو ُي حثب ُۖۡ‬ ‫حوا ْ ه ُ‬ ‫َي حم ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ح َ َ َٰ ُ‬ ‫َ َح َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ ُ ُ ح َح َََهَه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫ن حر َي هنك َب حعض َ۬اَّلحي نعحدهم أو نتوفينك فإحنما عليك َ۬ابللغ‬
‫َ‬
‫نق ُصهاَ‬ ‫َ ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َح ََ حْ َه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ََ‬
‫اِت ِ۬اۡلۡرض ن‬ ‫وعلينا َ۬اۡل حساب ‪ ٤١‬أو لم يروا أنا ن ح‬
‫ك حمهحۦ َو حه َو ََسيعُ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ هُ َح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬
‫حۡل‬ ‫محن أطراف حها وَاَّلل ُيكم َل معقحب‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫حَ ح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ََ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫اب ‪ ٤٢‬وقد مكر َ۬اَّلحين محن قبل ح حهم ِهَّلِلَف ِ۬المكر َجحيعا ۖۡ‬ ‫ُ۬اۡل حس ح‬
‫َ‬ ‫َ ح ُح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ َحَُ ح َ‬ ‫َحَ ه َ ح ُ ُ َح‬
‫س وسيعلم ُ۬الك حفر ل حمن عقب َ۬الارح ‪٤٣‬‬ ‫سب ك نف ٖ ِّۗ‬ ‫يعلم ما تك ح‬

‫‪- 254 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َشه َ‬
‫يدُۢا‬
‫ه‬
‫اِبَّللح‬
‫َ‬
‫ك َفَٰ‬ ‫ُح‬
‫قل‬ ‫ُم حر َسَل‬ ‫َك َف ُروا ْ ل َ حستَ‬ ‫هُ۬اَّلحينَ‬ ‫ََُ ُ‬
‫ويقول‬
‫ح‬
‫َُ حُ ح َ‬ ‫ُ‬
‫بَ حي حّن َو َب حي َنك حم َو َم حن عحندهۥ عحلم ُ۬الكحتب ‪٤٤‬‬
‫َٰ‬
‫ورةُ إبح َراه َ‬
‫حيم‬ ‫ُ َ‬
‫س ح‬
‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ِ۬الر ح‬ ‫ِ۬الرِنَٰمۡح ه‬ ‫ِ۬اَّللح ه‬ ‫ب ح حس حم‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫الر كحتب أنزلنه إحَلك تلح خ حرج َ۬انلاس محن َ۬الظلم ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫يز ِ۬اۡل حمي حد ‪٢‬‬ ‫صر َٰ حط ِ۬الع حز ح‬ ‫ح‬ ‫إحل َ۬انلورح ‪ ١‬بحإحذ حن رب ح حهم إحل‬
‫ََح‪ٞ‬‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ۡرض وويل‬ ‫ت وما حِف ِ۬اۡل ح ِّۗ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ِ۬اَّللح ِ۬اَّلحي َلۥ ما حِف ِ۬السمو ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حبون‬ ‫يست ح‬ ‫ِ۬اَّلحين‬ ‫‪٣‬‬ ‫يد‬ ‫ش حد ٍ‬ ‫ب‬ ‫عذا ٖ‬ ‫محن‬ ‫ل حلكفح حرين‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ َٰ َ‬
‫يل‬ ‫سب ح ح‬ ‫عن‬ ‫ويصدون‬ ‫خرة ح‬ ‫َ۬آأۡل ح‬ ‫َع‬ ‫َ۬الن ييا‬ ‫َ۬اۡليوة‬
‫َوماَ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬
‫حِف ضلِۢل بعحي ٖد ‪٤‬‬ ‫َ‬ ‫َو َي حبغون َها ع َحو ًجا أولئحك‬ ‫ِ۬اَّللح‬
‫ل ه ُهمۖۡح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬
‫حَلب حني‬ ‫قو حمهحۦ‬ ‫ان‬ ‫بحلحس ح‬ ‫إحَل‬ ‫ول‬ ‫رس ٍ‬ ‫محن‬ ‫أرسلنا‬
‫حَ۬ال َعزيزُ‬ ‫و‬ ‫َو حه َ‬ ‫َمن ي َ َشا ٓ ُ‬
‫ء‬ ‫ي‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫َو َي ح‬ ‫ء‬‫َمن ي َ َشا ٓ ُ‬ ‫هُ‬
‫ُ۬اَّلل‬ ‫ل‬ ‫ض‬‫ح‬ ‫ُ‬
‫ي‬
‫َ‬
‫ف‬
‫ح‬
‫َ ح ح‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫وۭس بحـايتحنا أن أخ حرج‬ ‫ُ۬اۡلكحيم ‪ ٥‬ولقد أرسلنا م ي‬
‫َ‬ ‫ََ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ َ‬
‫بحأيهى حمَٰ‬ ‫وذكحرهم‬ ‫‪٦‬‬ ‫َ۬انلورح‬ ‫إحل‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫َ۬الظلم ح‬ ‫َ‬
‫محن‬ ‫قومك‬
‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َصبارٖ شكورٖ ‪٧‬‬ ‫حك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓأَلي‬ ‫حك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اَّلل‬

‫‪- 255 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫كمح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ه‬ ‫حََ‬ ‫ح ُُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬
‫وۭس ل حقو حمهح ِ۟اذكروا ن حعمة َ۬اَّللح علي‬ ‫ِإَوذ قال م ي‬
‫حَ َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َُ ُ َ ُ‬ ‫ح َح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫ح‬
‫اب‬ ‫ال ف حرعون يسومونكم سوء َ۬العذ ح‬ ‫إحذ أَنىكم محن ء ح‬
‫َ َٓ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحََٓ ُ‬ ‫َ َ‬
‫و حِف‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ن حساءكم‬ ‫ويستحيون‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫أبناءكم‬ ‫َو ُيذ حِبُون‬
‫كمح‬ ‫ه ُ‬ ‫هَه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ََٓ‬ ‫َ ُ‬
‫ذَٰل حكم بَلء محن ربحكم ع حظيم ‪ِ ٨‬إَوذ تأذن رب‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََحُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ََ َه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َحُ‬ ‫َ‬
‫عذ حاب‬ ‫إحن‬ ‫كفرتم‬ ‫ولئحن‬ ‫ۡلزحيدنكمۖۡ‬ ‫شكرتم‬ ‫لئحن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ حُُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫ََ ‪ٞ‬‬
‫حِف‬ ‫وۭس إحن تكفروا أنتم ومن‬ ‫َٰ‬ ‫لش حديد ‪ ٩‬وقال م ي‬
‫ََح َ ُ ح ََُْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡرض َجحيعا فإحن َ۬اَّلل لغ ح ٌّ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫ّن ۡححيد ‪ ١٠‬ألم يات حكم نبؤا‬ ‫ِ۬اۡل ح‬
‫َو هَاَّلحينَ‬ ‫وح وَعدٖ وثمود ‪١١‬‬
‫ََُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُ۬اَّلحين محن قبلحكم قو حم ن ٖ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬

‫ُر حسلُهمُ‬ ‫َجا ٓ َء حت ُهمح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬


‫َ۬اَّللُ‬ ‫إحَل‬ ‫ح‬
‫يعلمهم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َل‬ ‫َب حع حده ححم‬ ‫حم ُۢن‬
‫ََحَ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حِف أفوهح حهم وقالوا إحنا كفرنا‬ ‫ت فردوا أي حديهم‬ ‫اِببليحن ح‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُح ح‬
‫يب ‪١٢‬‬ ‫ك محما تدعوننا إحَلهح م حر ٖ‬ ‫بحما أر حسلتم بحهحۦ ِإَونا ل حف ش ٖ‬
‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫ت وَاۡل ح ۖ‬
‫ۡرض‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫۞قالت رسلهم أ حِف ِ۬اَّللح شك فا حط حر ِ۬السمو ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََُ َُ‬ ‫ح‬ ‫ُُ ُ‬ ‫ه ُ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َح ُ ُ‬
‫خركم إحل أج ٖل‬ ‫َٰ‬ ‫حَلغفحر لكم محن ذنوبحكم ويؤ ح‬ ‫يدعوكم‬
‫َ ُ َ‬ ‫ُ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫حُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ۡم قالوا إحن أنتم إحَل بّش محثلنا ت حريدون أن تصدونا‬ ‫مس ِۚ‬
‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ َُٓ َ‬ ‫َي حع ُب ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َع ه‬
‫‪١٣‬‬ ‫ني‬
‫ح ٖ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫َٰ‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ون‬ ‫ات‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ؤ‬ ‫ا‬ ‫اب‬ ‫ء‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬‫م‬
‫ٖ‬

‫‪- 256 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللَ‬ ‫كنه‬ ‫حُ ُ ح ََ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫هح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َُ ح ُ ح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫َٰ‬
‫قالت لهم رسلهم إحن َنن إحَل بّش محثلكم ول ح‬
‫ه َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َي ُمن َع من يشاء محن عحبادحهۖۡحۦ وما َكن نلا أن ناتحيكم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫حُ ُ َ‬ ‫َحَََه‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬
‫َّك ِ۬المومحنون ‪١٤‬‬ ‫بحسلط ٍن إحَل بحإحذ حن ِ۬اَّللح وَع َ۬اَّللح فليتو ح‬ ‫َٰ‬
‫َََ ح َ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َََهَ‬ ‫َه‬ ‫َ‬
‫َو َما نلا أَل نتوَّك َع َ۬اَّللح وقد هدىنا سبلنا ونلص حَبن‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حََُ ُ َ‬ ‫َحَََه‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َحُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫َّك ِ۬المتو حُكون ‪١٥‬‬ ‫َع ما ءاذيتمونا وَع َ۬اَّللح فليتو ح‬
‫أَۡرضناَ‬ ‫ح‬
‫محن‬
‫َُ ح َ ه ُ‬
‫نلخ حرجنكم‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ل حرسل ح حهم‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ْ‬
‫كفروا‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلحين‬
‫ه‬ ‫ََ َ‬
‫وقال‬
‫ح‬
‫كنه‬ ‫َُح َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََُ ُ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫نلهل ح‬ ‫ر ب هم‬ ‫إحَل حهم‬ ‫محلتحنا ۖۡ فأوۡح‬ ‫حِف‬ ‫تلعودن‬ ‫أو‬
‫َب حع حدهحمح‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ََُ ح َه ُ‬ ‫لظَٰلحم َ‬ ‫ه‬
‫حمنُۢ‬ ‫ُ۬اۡلۡرض‬ ‫ُ‬
‫ولنسكحننكم‬ ‫‪١٦‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫َ۬ا‬
‫َ ح َحَ ُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫عي حد ‪ ١٧‬وَاستفتحوا‬ ‫َو ح‬ ‫َوخاف‬ ‫َمق ح‬
‫اّم‬ ‫ذَٰل حك ل َحم حن خاف‬
‫َوي ُ حس َّقَٰ‬ ‫َج َه هنمُ‬ ‫َ َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َو َخ َ‬
‫ار عنحي ٖد ‪ ١٨‬محن ورائحهحۦ‬ ‫ٍ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ك‬ ‫اب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هٓ‬
‫سيغهۥ وياتحيهح‬ ‫محن ماءٖ ص حدي ٖد ‪ ١٩‬يتجرعهۥ وَل يكاد ي ح‬
‫َ َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ت ومحن ورائحهحۦ‬ ‫ك مَّك ٖن وما هو بحميح ٖ ۖ‬ ‫ح‬ ‫ِ۬الموت محن‬
‫َك َف ُروا ْ ب َربه حمۖۡ أَ حع َمَٰلُ ُهمح‬ ‫هُ۬اَّلحينَ‬ ‫ل‬
‫هَُ‬
‫ث‬ ‫م‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫يظ‬
‫َ ‪ٞ‬‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫َع َذ ٌ‬
‫اب‬
‫ح حح‬
‫َح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َه ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف َل يق حدرون‬ ‫ص ٖۖ‬ ‫حِف يو ٍم َع ح‬ ‫ِ۬الريح‬
‫ح‬ ‫كرما ٍد ِ۪اشتدت بحهح‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ُ ْ‬
‫م هحما كسبوا َع َش ٖء ِۚ ذل حك هو َ۬الضلل ُ۬ابل حعيد ‪٢١‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬

‫‪- 257 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ََ ح‬ ‫ح‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫يشأ‬ ‫ق إحن‬ ‫َ‬
‫ت وَاۡلۡرض اِبۡل ح ِۚ‬ ‫ألم تر أن َ۬اَّلل خلق َ۬السمَٰو َٰ ح‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُح ح ُ‬
‫يز ‪٢٣‬‬ ‫َٰ‬
‫ات حِبل ٖق ج حدي ٖد ‪ ٢٢‬وما ذل حك َع َ۬اَّللح بحع حز ٖ‬ ‫يذهحبكم وي ح‬
‫ح َ حَُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُْ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َََ ُ ْ‬
‫َ۪استكَبوا‬ ‫ل حَّلحين‬ ‫َ۬الضعفؤا‬ ‫َٰٓ‬ ‫فقال‬ ‫َجحيعا‬ ‫حَّللح‬ ‫۞وبرزوا‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََح َ‬ ‫َ‬ ‫ُه َ ُ ح َ‬ ‫ه‬
‫اب ِ۬اَّللح‬ ‫ح‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ون‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫نت‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫إحن‬
‫َعلَ حيناَ‬ ‫َس َوآءٌ‬ ‫كمۖۡح‬ ‫َ َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫محن َشءٖ ِۚ قالوا لو هدىنا َ۬اَّلل لهدين‬
‫َ۬الش حي َطَٰ ُن لَماه‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ َح َ َحَ َ َ‬
‫حيص ‪ ٢٤‬وقال‬ ‫أج حزعنا أم صَبنا ما نلا محن ُم ٖ‬
‫ح‬ ‫حَ‬
‫كمح‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬
‫ض َ۬اۡلمر إحن َ۬اَّلل وعدكم وعد َ۬اۡل حق ووعدت‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫قُ ح َ‬
‫ه‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ح َح ُ ُ‬
‫حل عليكم محن سلط ٍن إحَل‬ ‫فأخلفتكمۖۡ وما َكن‬
‫َُ ُ ْ َ ُ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َحُ ُ‬ ‫َ‬
‫وِن ولوموا أنفسكمۖ‬ ‫أن دعوتكم فَاستجبتم حلۖ فَل تلوم ح‬
‫َك َف حرتُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ۠‬ ‫ه‬
‫إ ح حّن‬ ‫ه‬
‫ِص حِخ‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫نت‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫خ‬
‫ح‬ ‫ِص‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ح ح‬ ‫ح ح‬
‫َع َذابٌ‬ ‫ني ل َ ُهمح‬ ‫َ۬الظَٰلحم َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َحُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح َح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ونۦ محن قبل ُۗ إحن‬ ‫بحما أۡشكتم ح‬
‫ه َٰه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫خل َ۬اَّلحين ءامنوا وع حملوا ُ۬الصَٰلححَٰت جن ٖ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ حَلم ‪ ٢٥‬وأد ح‬
‫حيها بإ حذن َربه حمۖۡ َِتح هي ُت ُهمح‬ ‫حين ف َ‬ ‫َخ َٰ حِل َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح‬
‫حح‬ ‫حح ح‬ ‫َت حري محن ِتتحها َ۬اۡلنهر‬
‫َ‬
‫َ۬اَّلل َم َثَل َُك ح َمة َطيبةَ‬ ‫هُ‬ ‫ۡضبَ‬ ‫حيها َس َل َٰ ٌم ‪ ٢٦‬أل َ حم تَ َر َك حي َف َ َ‬ ‫ف َ‬
‫ح‬
‫ه َٓ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ِ۬السما حء ِۚ‬ ‫حِف‬ ‫وفرعها‬ ‫ثابحت‬ ‫أصلها‬ ‫طيحب ٍة‬ ‫كشجرة ٖ‬

‫‪- 258 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ح َح َ‬ ‫ه‬
‫ُ۬اَّللُ‬ ‫حيِۢن بإ حذن َرب َهاُۗ َو َي حۡضبُ‬ ‫ُه‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َ‬ ‫ُ‬
‫ُ۬اۡلمثال‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫حح ح‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫وۭت‬ ‫ت ح‬
‫َ َ‬ ‫َُكحم ٍةَ‬ ‫َََُ‬ ‫َََ هُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫ل ه‬
‫خبحيث ٖة‬ ‫ومثل‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫يتذكرون‬ ‫لعلهم‬ ‫اس‬ ‫حلن ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح ُه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ۡرض ما لها محن‬ ‫كشجر ٍة خبحيث ٍة ِ۟اجتثت محن فو حق ِ۬اۡل ح‬ ‫َ‬
‫حَ‬
‫ِ۬اۡل َيوة حَٰ‬ ‫ت حِف‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫ت ُ۬اَّلل ُ۬اَّلحين ءامنوا اِبلقو حل ِ۬اثلاب ح ح‬
‫حَ‬ ‫هُ ه َ َ َُ ْ‬ ‫قَرار ‪ ٢٨‬يُثَب ُ‬
‫ح‬ ‫ٖ‬
‫ه‬
‫ُ۬اَّللُ‬ ‫ََح َُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ضل ُ۬اَّلل ُ۬الظل ح حمني ويفعل‬ ‫خرةحۖ وي ح‬ ‫ِ۬الن ييا و حِف ِ۬آأۡل ح‬
‫ُح‬ ‫ه‬ ‫ه َ َهُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٓ‬
‫َما يَشا ُء ‪ۡ۞ ٢٩‬مَلَ۬ا ت َر إحل َ۬اَّلحين بدلوا ن حعمت َ۬اَّللح كفرا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َحَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ْ‬
‫وأحلوا قومهم دار َ۬ابلوارح ‪ ٣٠‬جهنم يصلونهاۖۡ وبحيس‬
‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬
‫ضلوا عن سبحيلحهُۗحۦ قل‬ ‫َ‬
‫حَل ح‬ ‫حَّللح أندادا‬ ‫َ۬القرار ‪ ٣١‬وجعلوا‬ ‫َ‬
‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫ۡي ُك حم إ َل َ۬انلار ‪ ٣٢‬قُل لحعح َبادحيَ‬ ‫َم حص َ‬ ‫ََهُ ْ َ ه‬
‫تمتعوا فإحن‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫حَسا َو َع ََلنحيةَ‬ ‫ُ۬الصلَ َٰوةَ َو ُينفح ُقوا ْ م هحما َر َز حق َنَٰ ُهمح‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ ُ ُ ْ‬
‫ءامنوا يقحيموا‬
‫هُ ه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هح ‪ ٞ‬ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫خلل ‪َ۬ ٣٣‬اَّلل ُ۬اَّلحي‬ ‫اِت يوم َل بيع فحيهح وَل ح‬ ‫محن قب حل أن ي ح‬
‫َمآء فَأَ حخ َرجَ‬ ‫ه َٓ‬
‫ت وَاۡلۡرض وأنزل محن َ۬السماءح‬ ‫َ‬ ‫ََ ََ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫خلق َ۬السمو ح‬
‫ك تلح َ حجريَ‬ ‫حُ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ‬ ‫ه ُ ح ََ ه‬ ‫بهحۦ م َحن َ۬اثله َم َرَٰت ر ح‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ُ۬ال‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬
‫ۖۡ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫كمُ‬ ‫ه ُ‬ ‫ََ ه‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ‬ ‫ََ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حِف ِ۬ابلح حر بحأم حرهۖۡحۦ وسخر لكم ُ۬اۡلنهر ‪ ٣٤‬وسخر ل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هحَ‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ‬ ‫ََ ه‬ ‫َٓ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫ُ۬الش حم َ‬ ‫ه‬
‫نيۖ وسخر لكم ُ۬اَلل وَانلهار ‪٣٥‬‬ ‫ح ح‬ ‫ب‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫َال‬ ‫و‬ ‫س‬

‫‪- 259 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه‬ ‫ن ححع َم َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َٰ ُ‬
‫ت َ۬اَّللح‬ ‫ت ُعدوا‬ ‫ك ما سأتلموه ِإَون‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫وءاتى‬
‫قَ َال إبح َرَٰهحيمُ‬ ‫ح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح َ َٰ َ َ َ ُ ‪ َ ٞ‬ه‬ ‫ه‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫َ۬اۡلنسن لظلوم كفار ‪ِ ٣٦‬إَوذ‬ ‫ح‬ ‫َل ِتصوهاُۗ إحن‬
‫هن حع ُبدَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حََ‬ ‫َ َ‬ ‫ح ح‬
‫أن‬ ‫َو َب حّنه‬ ‫ِ۪اج َعل هَٰذا َ۬ابلِل ءامحنا وَاجنب حّن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬‫ر ح‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫اس فمن‬ ‫ب إحنهن أضللن كثحۡيا محن َ۬انل ح ۖ‬ ‫َ۬اۡلصنام ‪ ٣٧‬ر ح‬
‫يم ‪ ٣٨‬هر هبناَ‬ ‫ح ‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َُ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ‬
‫اّن فإحنك غفور ر ح‬ ‫تبحع حّن فإحنهۥ م ححّنۖ ومن عص ح‬
‫َ َح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح َ‬
‫ۡي ذحي زر ٍع عحند بيتحك‬ ‫إ ح حّن أسكنت محن ذرحي حِت بحوا ٍد غ ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ ح َح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫اس‬ ‫حَلقحيموا ُ۬الصلوة فَاجعل أفـحدة محن َ۬انل ح‬ ‫َ۬المحرم ربنا‬ ‫ح‬
‫َح ُُ َ‬ ‫ََه‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت لعلهم يشكرون ‪٣٩‬‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ت حهوحي إحَل حهم وَارزقهم محن َ۬اثلمر ح‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َحَ‬ ‫ه َ‬
‫َر هب َنا إحنك تعلم ما َّن حف وما نعلحنُۗ وما َيف َع َ۬اَّللح‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫حَ ح ُ ه‬ ‫ه َٓ‬ ‫ََ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬
‫ۡرض وَل حِف ِ۬السما حء ‪ِ۬۞ ٤٠‬اۡلمد حَّللح ِ۬اَّلحي‬ ‫محن َشءٖ حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫ح‬
‫َرۭب ل َ َس حميعُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َو َه َ‬
‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ق‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ِإَوس‬ ‫يل‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫حَب‬
‫ح‬ ‫ك‬ ‫َ۬ال‬ ‫َع‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ب‬
‫ح‬
‫ُذر هيِت َر هبناَ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َح‬ ‫َ‬ ‫َٓ‬
‫ح ح ِۚ‬ ‫ب ِ۪اجعل حّن مقحيم َ۬الصلوة ح ومحن‬ ‫ُ۬الَعءح ‪ ٤١‬ر ح‬
‫َول ححل ُمو حمنحنيَ‬ ‫َول َحو َٰ ح َليه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ َٓ‬ ‫َََهح‬
‫حل‬ ‫وتقبل دَعءحۦ ‪ ٤٢‬ربنا َ۪اغفحر‬
‫َحَُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ً‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫يَ حو َم َي ُق ُ‬
‫سَب َ۬اَّلل غ حفَل عما يعمل‬ ‫وم ُ۬اۡل حساب ‪ ٤٣‬وَل ِت ح‬
‫ح َ ح ََٰ‬ ‫َح َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫حَلَ حو ٖم تشخ ُص فحيهح ِ۬اۡلبصر ‪٤٤‬‬
‫ُ‬ ‫خ ُره حم‬ ‫ُ۬الظَٰل ح ُمون إحن َما يؤ ح‬

‫‪- 260 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ‬ ‫إح َ ح‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ُم حهطع َ‬
‫َط حرف ُه حمۖۡ‬ ‫َلهمح‬
‫ح‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ُر ُءو حسه ح‬
‫م‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ني‬ ‫ح ح‬
‫ِ۬ا حل َع َذابُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َٓ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََح َ ُ‬
‫وأفـحدتهم هواء ‪ ٤٥‬وأن حذرح ِ۬انلاس يوم ياتحي حه حم‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬
‫خ حرنَا إ َ َٰل أَ َجل قَريب َنبح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فيقول ُ۬اَّلحين ظلموا ربنا أ ح‬‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََُ ُ‬
‫ح‬ ‫ح ٖ‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬
‫َحُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ْ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َه‬ ‫َ ح َ َ‬
‫دع َوتك َونتبحعح ِ۬الر ُسل ُۗ أو لم تكونوا أقسمتم محن قبل‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ه َ َ َُ ْ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫ك حن ِ۬اَّلحين ظلموا‬ ‫ما لكم محن زوا ٖل ‪ ٤٦‬وسكنتم حِف مس ح‬
‫كمُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هَح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫أنفسهم وتبني لكم كيف فعلنا ب ح حهم وۡضبنا ل‬
‫ك ُر ُهمح‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَُ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح َح َ َ‬
‫ُ۬اۡلمثال ‪ ٤٧‬وقد مكروا مكرهم وعحند َ۬اَّللح م‬
‫ََ‬ ‫ح َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ حُُ‬ ‫َ َ‬
‫فَل‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫ُ۬اۡلبال‬ ‫ح‬ ‫محنه‬ ‫ل حَتول‬ ‫مكرهم‬ ‫َكن‬ ‫ِإَون‬
‫َعزيز‪ٞ‬‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّللَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُُ َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫ح‬ ‫إحن‬ ‫رسلهۥ‬ ‫وع حده حۦ‬ ‫ُملحف‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫سَب‬ ‫ِت ح‬
‫َالس َم َٰ َوَٰتُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ ُ‬ ‫َحَ َُهُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ۖۡ‬ ‫ۡرض و‬ ‫ذو ُ۪انتحقا ٖم ‪ ٤٩‬يوم تبدل ُ۬اۡلۡرض غۡي َ۬اۡل ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َََ ُ ْ‬
‫ح حد ِ۬القهارح ‪ ٥٠‬وتري َ۬المج حرمحني يومئ ح ٖذ‬ ‫َٰ‬
‫حَّللح ِ۬الو ح‬ ‫وبرزوا‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫م َق هرن َ‬
‫َش‬‫ان وتغ َٰ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫يل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫َس‬‫َ‬ ‫‪٥١‬‬ ‫اد‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ِ۬اۡل‬ ‫ِف‬ ‫حني‬
‫ح ٖ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َك َس َبتح‬ ‫َن حفس ماه‬ ‫ك‬
‫ُه‬ ‫هُ‬
‫َ۬اَّلل‬ ‫ي‬ ‫حَلَ حجز َ‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫ار‬ ‫وه ُه ُم ُ۬انله‬ ‫ُ ُ َ‬
‫وج‬
‫ٖ‬ ‫ح‬
‫َ ُ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ َ َ َٰ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ۬اَّلل ََس ُ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬
‫اس و حَلنذروا بحهحۦ‬ ‫اب ‪ ٥٣‬هذا بلغ لحلن ح‬ ‫ح‬ ‫حس‬ ‫ُ۬اۡل‬ ‫يع‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫إح‬
‫َ‬ ‫َ َ ح َ ُ ْ َ ه َ ُ َ َ َٰ ‪ َ َ ٞ َ ٞ‬ه ه َ ُ ْ ُ ْ ح َ ح‬
‫حد و حَلذكر أولوا ُ۬اۡللبَٰب ‪٥٤‬‬ ‫و حَلعلموا أنما هو إحله و َٰ ح‬

‫‪- 261 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ورةُ اۡل ححج حر‬ ‫ُس َ‬
‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ِ۬الرِنَٰمۡح ه‬
‫ِ۬الر ح‬ ‫ِ۬اَّللح ه‬ ‫ب ح حس حم‬
‫َوقُ حر َءان مبني ‪ ١‬ر هب َما يَودَ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ٓ‬
‫ح ٖ‬ ‫ٖ‬ ‫ب‬ ‫الر ت حلك ءايت ُ۬الكحت ح‬
‫َ ُُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َحُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ياُكوا‬ ‫ذرهم‬ ‫‪٢‬‬ ‫مسل ح حمني‬ ‫َكنوا‬ ‫لو‬ ‫كفروا‬ ‫ُ۬اَّلحين‬
‫كناَ‬‫َحَ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ َ حَ‬ ‫حََُ‬ ‫ََََهُ ْ َُح‬
‫ويتمتعوا ويل حه حه حم ِ۬اۡلمل ۖۡ فسوف يعلمون ‪ ٣‬وما أهل‬
‫ب هم حعلُوم‪ ٤ ٞ‬هما ت َ حسب ُق م ححن أُمةه‬ ‫محن قَ حر َية إ هَل َول َ َها ك َحتا ‪ٞ‬‬
‫ٍ‬ ‫ح‬ ‫ٍ ح‬
‫َعلَيهحح‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫خرون ‪ ٥‬وقالوا يَٰأيها َ۬اَّلحي ن حزل‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أجلها وما يستَٰ ح‬ ‫َ‬
‫كةح إن ُكنتَ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه َ ََ ح ُ ‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ِ۬اَّلحكر إحنك لمجنون ‪ ٦‬لو ما تات حينا اِبلملئ ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫حَ َ َ ُ ه‬ ‫ََهُ‬ ‫ه‬
‫حني ‪َ ٧‬ما تَنل ُ۬الملئحكة إحَل اِبۡل حق وما َكنوا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ۬الص َٰ حدق َ‬ ‫م َحن‬
‫ه َ ُ َ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ههح‬ ‫ه َح‬ ‫نظر َ‬ ‫َ‬
‫ين ‪ ٨‬إحنا َنن نزنلا َ۬اَّلحكر ِإَونا َلۥ لحفحظون ‪٩‬‬ ‫إحذا م ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َََ ح َح َ ح‬
‫ولقد أرسلنا محن قبلحك حِف حشيعح ِ۬اۡلول حني ‪ ١٠‬وما ياتحي حهم‬
‫كهۥُ‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َح َح ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫هُ‬
‫ول إحَل َكنوا بحهحۦ يسته حزءون ‪ ١١‬كذل حك نسل‬ ‫محن رس ٍ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫هُ حَ‬ ‫ََح َ َ‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُُ‬
‫وب ِ۬المج حرمحني ‪َ ١٢‬ل يومحنون بحهحۦ وقد خلت سنة ُ۬اۡلولحني ‪١٣‬‬ ‫حِف قل ح‬
‫َحُ ُ َ‬ ‫ََ ْ‬ ‫ه َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ‬
‫ولو فتحنا علي حهم بابا محن َ۬السماء فظلوا فحيهح يعرجون ‪١٤‬‬ ‫ح‬
‫َح‪ ٞ‬ه ح ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َح‬ ‫َ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫لقالوا إحنما سكحرت أبصرنا بل َنن قوم مسحورون ‪١٥‬‬

‫‪- 262 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َهه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه َٓ‬ ‫َ‬ ‫ه َح‬ ‫َََ‬
‫حِف ِ۬السماءح بروجا وزينها ل حلن حظ حرين ‪١٦‬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ولقد جعلنا‬
‫ه‬
‫َ۬الس حمعَ‬ ‫ح ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َو َحفح حظ َنَٰ َ‬
‫يم ‪ ١٧‬إحَل م حن ِ۪اسَتق‬ ‫ج ٍ‬ ‫ك شيط ٖن ر ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫َوأ حل َق حي َنا فحيهاَ‬ ‫َ‬ ‫َم َد حد َنَٰهاَ‬ ‫َ‬
‫َ ح َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬
‫حشهاب مبحني ‪ ١٨‬وَاۡلۡرض‬ ‫فأتبعهۥ‬
‫كمح‬ ‫َ َ َ حَ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ح َ َ َ َ ح‬
‫ون ‪ ١٩‬وجعلنا ل‬ ‫ك َشءٖ موز ٖ‬ ‫ح‬ ‫روۭس وأۢنبتنا فحيها محن‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه ح ُح َ‬ ‫َ َ‬
‫حيها َمع َٰيحش َو َمن لستم َلۥ بحرزحقحني ‪ِ ٢٠‬إَون محن َش ٍء إحَل‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ف َ‬
‫َخ َزآئ ُن ُهۥ َو َما ُن ََن ُ َُلۥ إ هَل ب َق َدر هم حع ُلوم ‪َ ٢١‬وأَ حر َس حلناَ‬ ‫ا‬
‫ََ‬
‫عحندن‬
‫ٖ‬ ‫ح ٖ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫نتمح‬‫ك ُموهُ َو َما أَ ُ‬ ‫َ َ ح َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َٓ‬
‫َ۬الريَٰح لوَٰق حح فأنزنلا محن َ۬السماءح ماء فأسقين‬
‫ه َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ َ ََ َح‬
‫ح‬
‫َ ُ ُ َ َ ح ُ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ۡحۦ ون حميت وَنن ُ۬الورحثون ‪٢٣‬‬ ‫َلۥ بحخ حزنحني ‪ِ ٢٢‬إَونا نلحن ن ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫حُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ح َََ ح َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََ ح َ‬
‫خ حرين ‪٢٤‬‬ ‫ولقد علحمنا َ۬المستق حدمحني محنكم ولقد علحمنا َ۬المست ح‬
‫يم ‪َ ۞ ٢٥‬ولَ َق حد َخلَ حقناَ‬ ‫حيم َعل ح ‪ٞ‬‬ ‫ّش ُه حم إنه ُهۥ َحك ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َُ َح ُ‬
‫ُي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ك‬
‫ه َه َ‬
‫ِإَون رب‬
‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ ٓ ه َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ون ‪ ٢٦‬وَاۡلان خلقنَٰه محن‬ ‫َ۬اۡلنسن محن صلص ٖل محن ۡحإٖ مسن ٖ‬ ‫ح‬
‫َ َٰ ُ ُۢ َ َ‬ ‫ه َ ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫ح َ‬ ‫َق حب ُل محن نار ه‬
‫وم ‪ِ ٢٧‬إَوذ قال ربك ل حلملئحكةح إ ح حّن خلحق بّشا‬ ‫ِ۬الس ُم ح‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫َََ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َ‬
‫ون ‪ ٢٨‬فإحذا سويتهۥ ونفخت فحيهح‬ ‫حمن صلص ٖل محن ۡحإ ٖ مسن ٖ‬
‫ك ُة ُُك ُهمح‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ ْ َ‬
‫ج حدين ‪ ٢٩‬فسجد َ۬الملئ ح‬ ‫وۡح فقعوا َلۥ س ح‬ ‫محن ر ح‬
‫َٰه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َحَُ َ‬
‫ج حدين ‪٣١‬‬ ‫َ‬
‫أَجعون ‪ ٣٠‬إحَل إحبلحيس أب أن يكون مع َ۬الس ح‬

‫‪- 263 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫هح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َٰ ح ُ َ َ َ َ ه َ ُ َ‬
‫ج حدين ‪ ٣٢‬قال لم أكن‬ ‫قال يإحبلحيس ما لك أَل تكون مع َ۬الس ح‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ون ‪٣٣‬‬ ‫ّش خلقتهۥ محن صلص ٖل محن ۡحإ ٖ مسن ٖ‬ ‫َٰ‬
‫حۡلسجد ل حب ٍ‬
‫َ۬الل حع َن َة إ َ َٰل يَو حمح‬ ‫ه‬ ‫ه َ َح َ‬
‫جيم ‪ِ ٣٤‬إَون عليك‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫حَ َ ه َ‬ ‫َ َ َ ح ُ ح‬
‫ح‬ ‫قال فَاخرج محنها فإحنك ر ح‬
‫َ َ َ ه َ‬ ‫َ َٰ َ ح ح ُ ح َ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ِ۬الحين ‪ ٣٥‬قَال ه‬
‫ب فأن حظر حِن إحل يوم يبعثون ‪ ٣٦‬قال فإحنك‬ ‫ح‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫وم ‪ ٣٨‬قَال هرب بماَ‬ ‫حَ ح ُ‬ ‫حَح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ َ‬ ‫مَ‬
‫ح ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫ين‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫نظ‬ ‫م‬ ‫َ۬ال‬ ‫حن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ حَحَ‬
‫ۡرض وۡلغوحينهم أَجعحني ‪٣٩‬‬ ‫حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫أغويت حّن ۡلزيحُن لهم‬
‫َعه‬ ‫ََ‬ ‫ص َرَٰطٌ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫حمنهم ُ۬المخل ح حصني ‪ ٤٠‬قال هذا‬ ‫إحَل عحبادك‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َح ح ُ ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُم حس َتقح ٌ‬
‫يم ‪ ٤١‬إحن ع َحبادحي ليس لك علي حهم سلطن إحَل م حن‬ ‫ٌ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ َه َ ََح ُ ُ ح َ ح‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫ه َ‬
‫ِ۪ات َب َعك م َحن َ۬الغاوحين ‪ِ ٤٢‬إَون جهنم لموعحدهم أَجعحني ‪٤٣‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ح ‪ ٞ‬هح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اب محنهم جزء مقسوم ‪ ٤٤‬إحن‬ ‫حك ب ٖ‬ ‫ب ل ح‬ ‫َٰ‬
‫لها سبعة أبو ٖ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ح ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ون ‪ِ۟ ٤٥‬ادخلوها بحسل ٍم ءا حمنحني ‪٤٦‬‬ ‫ت وعي ٍ‬ ‫َٰ‬
‫َ۬المتقحني حِف جن ٖ‬
‫ََ‬ ‫ح َ ً ََ‬ ‫َ ح‬
‫َون َزع َنا َما حِف ُص ُدورحهحم م ححن غ ٍحل إحخوَٰنا َع َسرٖ متقبحلحني ‪٤٧‬‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جني ‪٤٨‬‬ ‫َل يمسهم فحيها نصب وما هم محنها بحمخر ح‬
‫َ َ‬ ‫ََ ه‬ ‫حَُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه ح‬
‫حيم ‪ ٤٩‬وأن عذ حاب‬ ‫ُ‬ ‫ن حب ع َحباد َحي أ حّن أنا َ۬الغفور ُ۬الر ح‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫ُ‬
‫ه َو َ۬العذاب ُ۬اۡل حَلم ‪۞ ٥٠‬ونبحئهم عن ضي حف إحبرَٰهحيم ‪٥١‬‬ ‫ُ‬

‫‪- 264 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ُ ح َ ُ َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َٰ‬ ‫ََ ُ ْ َ َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ ُ ْ ََ‬
‫جلون ‪ ٥٢‬قالوا‬ ‫إحذ دخلوا عليهح فقالوا سلما قال إحنا محنكم و ح‬
‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ََه حُ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ َح َ ح‬
‫وِن َع أن‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫يم ‪ ٥٣‬قال أبّشتم ح‬ ‫َل توجل إحنا نب حّشك بحغل ٍم عل ح ٖ‬
‫ح‬ ‫َ ه ح َ َٰ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ‬
‫ّن َ۬الكحَب فبحم تب حّشون ‪ ٥٤‬قالوا بّشنك اِبۡل حق‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هم هس ح َ‬
‫ني ‪ ٥٥‬قَ َال َو َمن َي حقن ُط محن هر حۡحةحَ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫فَل تكن محن َ۬القن ح حط‬
‫حُح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ُ ح َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َرب حهحۦ إحَل َ۬الضٓالون ‪ ٥٦‬قال فما خطبكم أيها َ۬المرسلون ‪٥٧‬‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ُح ح‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬
‫وط‬ ‫قالوا إحنا أر حسلنا إحل قو ٖم ُم حرمحني ‪ ٥٨‬إحَل ءال ل ٍ‬
‫ح َ‬ ‫ه‬ ‫َح‬
‫َ۪ام َرأتَ ُهۥ قَ هد حرنَا إ هن َها ل َ حمنَ‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫َ‬
‫ني‬ ‫ع‬
‫ح‬
‫َ‬
‫َج‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ََُ ُ‬
‫وه‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ه‬
‫إحن‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َ‬ ‫حُح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫حَ‬
‫وط ِ۬المرسلون ‪ ٦١‬قال‬ ‫َبين ‪ ٦٠‬فلما جا ءال ل ٍ‬ ‫َ۬الغ ح ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ ُ ْ َح‬ ‫َُ َ‬ ‫ك حم قَ حوم‪ٞ‬‬ ‫ه ُ‬
‫جينك بحما َكنوا فحيهح‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫نك‬ ‫م‬ ‫إحن‬
‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ حَُ َ‬
‫َس‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫ون‬ ‫ق‬ ‫د‬‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ِإَون‬ ‫ق‬ ‫َ‬
‫اِبۡل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫ون‬ ‫يمَت‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ ح َ َ ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ه ح َحَ َ ُ ح ََ َح‬ ‫ح‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫بحأهلحك ب ح حقط ٖع محن َ۬اَل حل وَاتبحع أدبَٰرهم وَل يلتفحت محنكم أحد‬
‫حَحَ َه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫َُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ْ‬
‫وَامضوا حيث تومرون ‪ ٦٥‬وقضينا إحَلهح ذل حك َ۬اۡلمر أن‬
‫َو َجا أَ حه ُل ُ۬ال ح َمدينةحَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ ‪ٞ‬‬ ‫َ َُٓ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫حني ‪٦٦‬‬ ‫داب ح َر هَٰؤَل حء مقطوع مصب ح ح‬
‫ُ‬ ‫َح َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َُٓ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َح َح ُ َ‬
‫ون ‪٦٨‬‬ ‫يستب حّشون ‪ ٦٧‬قال إحن هؤَلء ضي حف فَل تفضح ح‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ ُ ْ ََ َح َحَ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ هُ ْ هَ ََ ُح‬
‫ون ‪ ٦٩‬قالوا أو لم ننهك ع حن ِ۬العل حمني ‪٧٠‬‬ ‫وَاتقوا ُ۬اَّلل وَل َّتز ح‬

‫‪- 265 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ك َرتحهمح‬ ‫َ ح‬ ‫ََحُ َ هُح َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ ُح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َُٓ‬
‫ح‬ ‫اِت إحن كنتم فعحلحني ‪ ٧١‬لعمرك إحنهم ل حف س‬ ‫قال هَٰؤَلءح بن ح‬
‫ج َع حلناَ‬ ‫َ‬
‫َعَٰل ح َيهاَ‬ ‫حني ‪ ٧٣‬فَ َ‬ ‫ح ُة ُم حّشق َ‬ ‫ُ۬الص حي َ‬ ‫ه‬ ‫ون ‪ ٧٢‬فَأ َخ َذ حت ُهمُ‬ ‫َحَُ َ‬
‫يعمه‬
‫ح‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ََح َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫يل ‪ ٧٤‬إحن حِف ذل حك‬ ‫ج ٍ‬ ‫حجارة محن حس ح‬ ‫ساف حلها وأمطرنا علي حهم ح‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫يم ‪ ٧٦‬إحن حِف ذل حك‬ ‫ٍ‬ ‫ق‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫يل‬‫ح ح ٖ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ِإَون‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫ني‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫حل‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓأَلي‬
‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ح َح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٓأَليَة ل حلمو حمنحني ‪ِ ٧٧‬إَون َكن أصحب ُ۬اۡليكةح لظل ح حمني ‪٧٨‬‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫حَٰبُ‬ ‫ِإَون ُه َما َبلإ َمام مبني ‪َ ۞ ٧٩‬و َل َق حد َك هذ َب أَ حص َ‬ ‫ه‬ ‫َانت َق حم َنا م ححن ُه ح‬
‫م‬ ‫فَ َ‬
‫ح ٖ‬ ‫حح ٖ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ح َ َٰ ُ ح َ َ َٰ َ َ َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ضني ‪٨١‬‬ ‫ُ۬اۡل حج حر ِ۬المرسلحني ‪ ٨٠‬وءاتينهم ءايتحنا فَّكنوا عنها مع حر ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫ني ‪ ٨٢‬فَأ َخ َذ حت ُهمُ‬ ‫َءا حمنح َ‬ ‫ُُ ً‬
‫ال بيوتا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬
‫ۡلب ح‬ ‫حتون محن َ۬ا ح‬ ‫وَكنوا ين ح‬
‫ه َ ُ ْ َ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ح َ َٰ َ‬ ‫ح ُة ُم حصبح َ‬ ‫ُ۬الص حي َ‬ ‫ه‬
‫سبون ‪٨٤‬‬ ‫ني ‪ ٨٣‬فما أغّن عنهم ما َكنوا يك ح‬ ‫ح ح‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ت وَاۡلۡرض وما بينهما إحَل اِبۡل حقِّۗ ِإَون‬ ‫َوما خلقنا َ۬السمو ح‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ُهوَ‬ ‫َه َ‬ ‫ه‬ ‫حَ َ‬ ‫َ‬ ‫ه ح‬ ‫َ‪ َ ٞ‬ح َ‬ ‫ه ََ‬
‫َ۬الساعة ٓأَلتحية فَاصفحح ِ۬الصفح َ۬اۡل حميل ‪ ٨٥‬إحن ربك‬ ‫ۖۡ‬
‫حََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫حَ ه‬
‫اّن‬ ‫َ۬اۡللق ُ۬العلحيم ‪ ٨٦‬ولقد ءاتينك سبعا محن َ۬المث ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ه ه َ حَح َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حُ حَ َ ح‬
‫َٰ‬
‫وَالقرءان َ۬الع حظيم ‪َ ٨٧‬ل تمدن عينيك إحل ما متعنا بحهحۦ أزوجا‬ ‫َٰ‬
‫َُح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َ َح ح َ ح ح‬ ‫َحَ ح‬ ‫حُح ََ‬
‫محنهم وَل ِتزن علي حهم وَاخفحض جناحك ل حلمو حمنحني ‪ ٨٨‬وقل‬
‫َ‬ ‫حُح َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬
‫س حمني ‪٩٠‬‬ ‫إ ح حّن أنا َ۬انل حذير ُ۬المبحني ‪ ٨٩‬كما أنزنلا َع َ۬المقت ح‬

‫‪- 266 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َلنَ حس َـلَ هن ُهمح‬ ‫َََ َ‬ ‫َ‬ ‫حُ حَ َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫فوربحك‬ ‫‪٩١‬‬ ‫حضني‬ ‫ع ح‬ ‫ُ۬القرءان‬ ‫جعلوا‬ ‫َ۬اَّلحين‬
‫َ ُ َ ُ ََ ح ح‬ ‫َ ح َ ح‬ ‫َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫أَجعحني ‪ ٩٢‬عما َكنوا يعملون ‪ ٩٣‬فَاصدع بحما تومر وأع حرض‬
‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ّشك حني ‪ ٩٤‬إحنا كفينك َ۬المسته حزءحين ‪٩٥‬‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ح َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬
‫م‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ون ‪َ ٩٦‬ولَ َق حد َن حعلَمُ‬ ‫َحَُ َ‬
‫َيعلون مع َ۬اَّللح إحلها ءاخر فسوف يعلم‬
‫َ َ َ َ َ حَ‬ ‫ً‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬
‫َ َ َُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َه َ‬
‫ضيق صدرك بحما يقولون ‪ ٩٧‬فسبحح حِبم حد ربحك وكن‬ ‫أ نك ي ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ حُح َه َ َ ه َ َ َ ح‬ ‫َ۬السج حد َ‬ ‫َ ه‬
‫ِت ياتحيك َ۬اَلقحني ‪٩٩‬‬ ‫ين ‪ ٩٨‬وَاعبد ربك ح َٰ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫محن‬
‫ورةُ انله حح حل‬ ‫ُس َ‬
‫ِ۬الرِنَٰمۡح ه‬ ‫ِ۬اَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬‫ح ح‬ ‫ِ۬الر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه َ َ َ ح َ ح ُ ُ ُ ح َ َٰ َ ُ َ َ َ َٰ َ َٰ َ ه ُ ح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬
‫ّشكون ‪١‬‬ ‫ُ‬ ‫أ َٰ‬
‫جلوه سبحنهۥ وتعل عما ي ح‬ ‫ِت أمر ُ۬اَّللح فَل تستع ح‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ َ‬ ‫ُ ُ‬
‫ي َ َشآءُ‬ ‫من‬‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َع‬ ‫أم حره حۦ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫محن‬ ‫ح‬
‫اِبلروح‬ ‫ُ۬الملئحكة‬ ‫َنل‬ ‫ي ح‬
‫َات ُقون ‪َ ٢‬خلَقَ‬ ‫َ َٰ َ ه َ َ ۠ َ ه‬ ‫َ ح َ ُ ْ َهُ َ‬
‫ح‬ ‫م ححن ع َحبادحه حۦ أن أن حذروا أنهۥ َل إحله إحَل أنا ف‬
‫َخلَقَ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ۬الس َم َٰ َ‬ ‫ه‬
‫ّشكون ‪٣‬‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ق‬
‫ِۚ‬ ‫ح‬ ‫اِبۡل‬ ‫ۡرض‬ ‫َاۡل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫و‬
‫َ‬
‫َو حَاۡلنح َعَٰمَ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ح َ‬
‫َ۬اۡلنسن محن نطفةٖ فإحذا هو خ حصيم مبحني ‪٤‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫َ ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫خلقهاۖۡ لكم فحيها دحفء ومنفحع ومحنها تاُكون ‪٥‬‬ ‫َٰ‬
‫َح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ‬
‫حني تِسحون ‪٦‬‬ ‫حني ت حريحون و ح‬ ‫ح‬ ‫ولكم فحيها َجال‬

‫‪- 267 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ‬
‫ش حق‬ ‫بح ح‬ ‫إحَل‬ ‫َٰ‬
‫ِل لم تكونوا بلحغحيهح‬ ‫وِت حمل أثقالكم إحل ب ٖ‬ ‫َٰ‬
‫َ ح َ َ‬ ‫َ حَ ح َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َه ُ‬ ‫ه‬ ‫حَ ُ‬
‫حيم ‪ ٧‬وَاۡليل وَابلحغال‬ ‫س إحن ربكم لرؤف ر ح‬ ‫ِ۬اۡلنف ح ِۚ‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫وَاۡل حمۡي ل حَتكبوها وزحينة ويخلق ما َل تعلمون ‪٨‬‬
‫كمح‬ ‫َ ٓ َ َ َ َ َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫َٓ ‪ََ ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬
‫يل ومحنها جائحر ولو شاء لهدى‬ ‫وَع َ۬اَّللح قصد ُ۬السب ح ح‬
‫ه ُ‬ ‫َٓ‬ ‫ه َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫أَجعحني ‪ ٩‬هو َ۬اَّلحي أنزل محن َ۬السماءح ماء ۖۡ لكم‬
‫َ ُ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َش َ‬ ‫َوم ححن ُ‬ ‫ۡش ‪ٞ‬‬ ‫َ َ‬
‫ت ل كم‬ ‫ون ‪ ١٠‬يُۢنب ُ‬
‫ح‬ ‫يم‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫حي‬ ‫ف‬ ‫ج‪ٞ‬‬
‫ر‬ ‫ه‬ ‫اب‬ ‫م ححن ُه‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ هحُ َ‬ ‫هح َ‬
‫ك‬ ‫ح‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫َاۡل‬ ‫و‬ ‫يل‬ ‫خ‬ ‫ح‬ ‫َانل‬ ‫و‬ ‫ون‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫َالز‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ِ۬الزر‬ ‫بحهح‬
‫َََ ه ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬
‫‪١١‬‬ ‫يتفكرون‬ ‫ل حقو ٖم‬‫ح‬ ‫ٓأَلية‬ ‫ذل حك‬ ‫حِف‬ ‫إحن‬ ‫ت‬ ‫ِ۬اثل َمر َٰ ح ِۚ‬
‫َو حَال َق َمرَ‬ ‫ح‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫هحَ‬ ‫ه ُ‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫وَالشمس‬ ‫َ‬
‫وَانلهار‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ۬اَلل‬ ‫ُ‬
‫ل كم‬ ‫َو َسخر‬
‫ٓأَليَٰت ل َحقومح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫جوم م َس هخ َ‬ ‫َوَانل ُ‬
‫ٖ‬ ‫ٖ‬ ‫حك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ر‬
‫ح ح‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ت‬‫ِۢ‬ ‫َٰ‬ ‫ر‬
‫ُحَ ً‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬
‫ُمتلحفا‬ ‫ۡرض‬ ‫ِ۬اۡل ح‬ ‫حِف‬ ‫لك م‬ ‫ذرأ‬ ‫۞وما‬ ‫‪١٢‬‬ ‫يعقحلون‬
‫َه هُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬
‫‪١٣‬‬ ‫يذكرون‬ ‫ل حقو ٖم‬ ‫ٓأَلية‬ ‫ذل حك‬ ‫حِف‬ ‫إحن‬ ‫ألونهۥ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫ط حريا‬ ‫ۡلما‬ ‫ح‬ ‫محنه‬ ‫تلح اُكوا‬ ‫َ‬
‫َ۬ابلحر‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سخ ر‬ ‫َ۬اَّلحي‬ ‫َوه َو‬
‫خرَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََح َ ح ُ ْ‬
‫حلية تلبسونهاۖۡ وتري َ۬الفلك موا ح‬ ‫ح‬ ‫وتستخ حرجوا محنه‬
‫َح ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َََه ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َحَُ ْ‬
‫‪١٤‬‬ ‫تشكرون‬ ‫ولعلكم‬ ‫فضلحهحۦ‬ ‫محن‬ ‫وتلح بتغوا‬ ‫فحيهح‬

‫‪- 268 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ َ َٰح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬
‫َو ُس ُبَل‬ ‫ۡرض روَٰ حۭس أن ت حميد بحكم وأنهرا‬‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّق حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫وأل َٰ‬
‫َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ََ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫هَه ُ‬
‫ت واِبنلج حم هم يهتدون ‪١٦‬‬ ‫لعلكم تهتدون ‪ ١٥‬وعلم ٖ ِۚ‬
‫َه هُ َ‬ ‫َََ‬ ‫ُ‬ ‫َحُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫أفمن َيلق كمن َل َيلق أفَل تذكرون ‪ِ ١٧‬إَون‬
‫‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫هَ ََُ‬ ‫ه‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حََ‬ ‫َُ ْ‬
‫حيم ‪١٨‬‬ ‫تعدوا ن حعمة َ۬اَّللح َل ِتصوهاُۗ إحن َ۬اَّلل لغفور ر ح‬
‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َحَ‬ ‫َو ه ُ‬
‫َاَّلل يعلم ما ت حِسون وما تعلحنون ‪ ١٩‬وَاَّلحين تدعون‬
‫ون ‪ ٢٠‬أَ حم َوَٰتٌ‬ ‫َ ُ ح ُحَُ َ‬
‫ون ِ۬اَّللح َل َيلقون شيـا وهم َيلق‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫د‬ ‫محن‬
‫ح‬
‫ك حم إ َلَٰه‪ٞ‬‬ ‫َ َٰ ُ ُ‬ ‫ُحَُ َ‬ ‫َه َ‬ ‫َح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حُ َ ح َٓ‬
‫ح‬ ‫غۡي أحياءٖۖ وما يشعرون أيان يبعثون ‪ ٢١‬إحله‬
‫َُ‬ ‫َ‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َٰ ‪ٞ‬‬
‫خرة ح قلوبهم منكحرة وهم‬ ‫حد فَاَّلحين َل يومحنون اِبٓأۡل ح‬ ‫و ح‬
‫ون َوماَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫هَ َحَ‬ ‫َ ََ َه‬ ‫َ‬ ‫ح َ ح ُ َ‬
‫مستك حَبون ‪َ ٢٢‬ل جرم أن َ۬اَّلل يعلم ما ي حِس‬
‫ِإَوذا قحيل لههمُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ون إنه ُ‬ ‫ُح ُ َ‬
‫َبين ‪٢٣‬‬ ‫حح‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ُ۬ال‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ُي‬ ‫َل‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫يعلحن‬
‫َ ح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬
‫حَلح حملوا‬ ‫ماذا أنزل ربكم قالوا أس حطۡي ُ۬اۡلول حني ‪٢٤‬‬ ‫َٰ‬
‫ونهمُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ضل‬ ‫َ‬
‫أوزارهم َكمحلة يوم َ۬القحيَٰمةح ومحن أوزارح ِ۬اَّلحين ي ح‬
‫حين محن َق حبلحهمح‬ ‫ك َر هَ۬اَّل َ‬ ‫َح َ َ‬ ‫ح ََ َ َٓ َ َ ُ َ‬ ‫ب َغ ح‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫۞‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫ز‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫َل‬ ‫أ‬ ‫م‬
‫ٍِّۗ‬ ‫حل‬‫ع‬ ‫ۡي‬
‫ح ح‬
‫ه ح ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬
‫فأِت َ۬اَّلل بنيَٰنهم محن َ۬القوا حع حد فخر علي حه حم ِ۬السقف‬
‫َح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫َ‬
‫محن ف حوق ح حه حم وأتىهم ُ۬العذاب محن حيث َل يشعرون ‪٢٦‬‬ ‫ح‬ ‫ُ‬

‫‪- 269 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬
‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫ۡش ََكٓءحيَ‬ ‫ُ َ‬ ‫ول أ حينَ‬ ‫ََُ ُ‬
‫ث هم يَ حو َم َ۬ال حقيمةح َي حزي حهم ويق‬
‫ح‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫َ۬اۡل ححزيَ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح ح‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ َٰٓ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫كنتم تشقون فحي حهم قال َ۬اَّلحين أوتوا ُ۬العحلم إحن‬
‫ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َََه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ۬اَلوم وَالسوء َع َ۬الكفح حرين ‪َ۬ ٢٧‬اَّلحين تتوفىهم ُ۬الملئحكة‬ ‫َٰ‬
‫َ ََٰ‬ ‫ٓ‬ ‫ُ‬ ‫َحَُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫َ ُ ح ََحَ ُْ‬ ‫ه‬
‫ِۚ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ِۢ‬ ‫ۚ‬
‫ء‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ُ۬الس‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ۖۡ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫نف‬ ‫أ‬ ‫حۡم‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬
‫ون ‪ ٢٨‬فََا حد ُخلُوا ْ َأبح َو َٰ َب َج َه هنمَ‬ ‫ُ ُح َحَُ َ‬
‫يم ُۢ ب ح َما كنتم تعمل‬ ‫َ۬اَّلل َعل ح ُ‬ ‫هَ‬ ‫إحن‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ف َ‬ ‫َخ َٰ حِل َ‬
‫وقحيل‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫َبين‬ ‫حح‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫م‬‫َ۬ال‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ث‬‫م‬ ‫يس‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ۖۡ‬ ‫ا‬ ‫حيه‬ ‫حين‬
‫ه َ َ ح َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ ح َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫هَ حْ َ َ َ‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫ل حَّلحين َ۪اتقوا ماذا أنزل ربكم قالوا خۡياُۗ ل حَّلحين أحسنوا حِف‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح‪ ََ ٞ‬ح َ َ ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‪ََ ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫خرة ح خۡي ونل حعم دار ُ۬المت حقني ‪٣٠‬‬ ‫هَٰ حذه ح ِ۬الن ييا حسنة ولار ُ۬آأۡل ح‬
‫ح َ َٰح‬
‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح‬ ‫َح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َج هنَٰ ُ‬
‫َ۬اۡلنه ۖر‬ ‫َ‬
‫ِتتحها‬ ‫محن‬ ‫َت حري‬ ‫َ‬
‫يدخلونها‬ ‫ع حد ٖن‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ََ ُٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫لهم فحيها ما يشاءون كذل حك َي حزي ِ۬اَّلل ُ۬المت حقني ‪٣١‬‬
‫كمُ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َََه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫َ۬اَّلحين تتوفىهم ُ۬الملئحكة طيحبحني يقولون سلم علي‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫َح‬ ‫ُ ُح َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ ه َ‬ ‫ح ُ ُ ْ‬
‫ُ۟ادخلوا ُ۬اۡلنة بحما كنتم تعملون ‪ ٣٢‬هل ينظرون إحَل أن‬
‫ه‬ ‫َََ‬ ‫ه َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ َ ُ َ‬
‫َ‬
‫ك كذل حك فعل َ۬اَّلحين محن‬ ‫ه‬
‫اِت أمر رب ح ِۚ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫و‬‫ح‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫َٰٓ‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫ُ۬ال‬ ‫تَات َحي ُه ُ‬
‫م‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ ُ ْ َ ُ َ ُح َح ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫هُ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫كن َكنوا أنفسهم يظلحمون ‪٣٣‬‬ ‫قبل ح حهم وما ظلمهم ُ۬اَّلل ول ح‬
‫َح َح ُ َ‬ ‫ه َ ُ ْ‬ ‫ََ َ َُ ح َ َ ُ َ َ ُ ْ َ َ َ‬
‫فأصابهم سيحـات ما ع حملوا وحاق ب ح حهم ما َكنوا بحهحۦ يسته حزءون ‪٣٤‬‬

‫‪- 270 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ‬ ‫ََحَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ ح َ ُ ْ َح َ ٓ‬ ‫ََ َ‬
‫محن دونحهحۦ محن‬ ‫وقال َ۬اَّلحين أۡشكوا لو شاء َ۬اَّلل ما عبدنا‬
‫َ َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هح ُ ََ َ َُٓ َ ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫محن َشءٖ ِۚ كذل حك‬ ‫َشءٖ َنن وَل ءاباؤنا وَل حرمنا محن دونحهحۦ‬
‫ح َ َ َٰ ُ ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َح ح ََح‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ۬ابللغ ُ۬المبحني ‪٣٥‬‬ ‫ف َعل َ۬اَّلحين محن قبل ح حهم فهل َع َ۬الرس حل إحَل‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ُ۬اَّللَ‬ ‫حُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫هُ ً‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫ِ۟اعبدوا‬ ‫ك أمةٖ رسوَل أ حن‬ ‫ح‬ ‫حِف‬ ‫ولقد بعثنا‬
‫همنح‬ ‫َوم ححنهمُ‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّللُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َٰ ُ َ‬ ‫َ حَ ُ ْ‬
‫وَاجتنحبوا ُ۬الطغوت ۖۡ ف حمنهم من هدى‬
‫َحَ‬ ‫َ ُ ُ ْ‬ ‫حَ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه َ َٰ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َح هق ح‬
‫ۡرض فَانظروا كيف‬ ‫حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫سۡيوا‬ ‫ت عليهح ِ۬الضللة ف ح‬
‫ُه َدى َٰ ُهمح‬ ‫َعَٰ‬ ‫ََ‬ ‫َح ح‬ ‫َ‬ ‫حُ َ‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫َكن عقحبة ُ۬المك حذبحني ‪۞ ٣٦‬إحن ِت حرص‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫هَ َ‬ ‫َ ه‬
‫ِصين ‪٣٧‬‬ ‫َٰ‬
‫ضل ۖۡ وما لهم محن ن ح ح‬ ‫فإحن َ۬اَّلل َل يهدى من ي ح‬
‫َ ُ ُ َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َحَ ُ‬ ‫َ ح َ َحَ ح َ‬ ‫ه‬ ‫ََح َ ُ ْ‬
‫وأقسموا اِبَّللح جهد أيمَٰن ح حهم َل يبعث ُ۬اَّلل من يموت بل‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح ً‬
‫اس َل يعلمون ‪٣٨‬‬ ‫ه‬
‫كن أكَث َ۬انل ح‬ ‫ه‬ ‫َوعدا عليهح حقا ول ح‬
‫َٰ‬
‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ َحَ‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫حَلُبَ حني لهم ُ۬اَّلحي َيتلحفون فحيهح و حَلعلم َ۬اَّلحين كفروا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫هُ‬ ‫َ ََحَ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫حَش ٍء إحذا أردنَٰه أن نقول‬ ‫َ‬
‫أنهم َكنوا ك حذبحني ‪ ٣٩‬إحنما قونلا ل ح‬ ‫َٰ‬
‫َ ُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه َ َ َ ُ ْ‬ ‫ََ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫ُۢ‬
‫َلۥ كن فيكون ‪ ٤٠‬وَاَّلحين هاجروا حِف ِ۬اَّللح حمن بع حد ما ظلحموا‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫ۖۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََُ َ‬
‫خرة ح أكَب ِۚ لو َكنوا‬ ‫نلبوحئنهم حِف ِ۬الن ييا حسنة وۡلجر ُ۬آأۡل ح‬
‫َََهُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحَُ َ‬
‫‪٤٢‬‬ ‫يتوُكون‬ ‫رب ح حهم‬ ‫وَع‬ ‫صَبوا‬ ‫َ۬اَّلحين‬ ‫‪٤١‬‬ ‫يعلمون‬

‫‪- 271 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َح ح َ ح َ ُ ْ َ ح َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬
‫َو َما أرسلنا محن قبلحك إحَل رحجاَل يوۡح إحَل حهمۖۡ فسـلوا أهل‬ ‫َ‬
‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُح َ َحَُ َ‬ ‫ح‬
‫ت وَالزب حرِّۗ وأنزنلا إحَلك‬ ‫َٰ‬
‫َ۬اَّلحك حر إحن كنتم َل تعلمون ‪ ٤٣‬اِببليحن ح‬
‫َح ح َ َ َ ه ُ ح َََ ه ُ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫اس ما ن حزل إحَل حهم ولعلهم يتفكرون ‪٤٤‬‬ ‫َ۬اَّلحكر تلح ب حني ل حلن ح‬
‫حَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َََ‬
‫سف َ۬اَّلل ب ح حه حم ِ۬اۡلۡرض‬ ‫ات أن َي ح‬ ‫أفأمحن َ۬اَّلحين مكروا ُ۬السيحـ ح‬
‫اخ َذ ُهمح‬ ‫َح َ ُ‬ ‫َح ُُ َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أو ياتحيهم ُ۬العذاب محن حيث َل يشعرون ‪ ٤٥‬أو ي‬
‫َ ه‬ ‫َ ح َ ُ َ ُ ح َ َ َٰ َ َ‬ ‫ِف َت َقلبه حم َف َما ُهم ب ُم حعجز َ‬
‫ين ‪ ٤٦‬أو ياخذهم َع َّتو ٖف فإ حن‬ ‫ح ح ح‬ ‫حح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ح َ َ ح ْ َ َٰ َ َ َ‬ ‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫َ ه ُ ح ََ ُ ‪ٞ‬‬
‫حيم ‪ ٤٧‬أو لم يروا إحل ما خلق َ۬اَّلل محن َشءٖ‬ ‫ربكم لرؤف ر ح‬
‫ه َ ُ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ه َٓ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ه ُ ْ َ َٰ ُ‬
‫خرون ‪٤٨‬‬ ‫ني وَالشمائ ح حل سجدا حَّللح وهم د ح‬ ‫تتفيؤا ظحللهۥ ع حن ِ۬اَل حم ح‬
‫ۡرض محن َدٓابةه‬ ‫حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫ٖ‬ ‫ت َو َما حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫ِ۬السمَٰو َٰ ح‬ ‫َوِۤهَّلِل ُۤدُجۡسَي َما حِف‬
‫ون َر هب ُهم محن فَ حوقحهمح‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫َح َ ح ُ َ‬ ‫َ حَ َ َ ُ َ ُ ح َ‬
‫ح‬ ‫لئحكة وهم َل يستك حَبون ‪َ ٤٩‬ياف‬ ‫وَالم َٰٓ‬
‫َ ه ُ ْ َ َٰ َ ح‬ ‫هُ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ُ َ‬
‫ني‬ ‫خذوا إحله ح‬ ‫ويفعلون ما يومرون۩ ‪۞ ٥٠‬وقال َ۬اَّلل َل تت ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح ‪ٞ‬د فَإ هي َٰ َ فََا حر َه ُ‬ ‫ِ۪اثحنَ حني إ هن َما ُه َو إ َلَٰه‪َ ٞ‬‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ون ‪ ٥١‬وَلۥ ما حِف ِ۬السمو ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫حۖ ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َهُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ ً ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ حَ‬
‫اصبا أفغۡي َ۬اَّللح تتقون ‪ ٥٢‬وما بحكم محن‬ ‫ۡرض وَل ُ۬الحين و ح‬ ‫وَاۡل ح‬
‫ُه َ‬ ‫َ َح َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه ُه َ َ ه ُ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬
‫نحعمةٖ ف حمن َ۬اَّللحۖۡ ثم إحذا مسكم ُ۬الۡض فإحَلهح َتـرون ‪ ٥٣‬ثم إحذا‬
‫َ ح ُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬
‫ّشكون ‪٥٤‬‬ ‫كشف َ۬الۡض عنكم إحذا ف حريق محنكم بحرب ح حهم ي ح‬

‫‪- 272 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ََ ح َُ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ َحَ ُ ح َََهُ ْ َ َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ حُُ ْ‬
‫حَلكفروا بحما ءاتينهم فتمتعوا فسوف تعلمون ‪ ٥٥‬ويجعلون‬ ‫َٰ‬
‫نتمح‬ ‫ل َحما ََل َي حعلَ ُمون نهصيبا م هحما َر َز حق َنَٰ ُه حم تََا هَّللح لَتُ حس َـلُ هن َع هما ُك ُ‬
‫ُۗ‬ ‫ح‬
‫ه َح َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ح َُ َ ه‬ ‫َح َُ َ‬
‫َتون ‪ ٥٦‬ويجعلون حَّللح ِ۬ابلنت سبحنهۥ ولهم ما يشتهون ‪٥٧‬‬ ‫َٰ‬ ‫تف‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َحَ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ُ َٰ َ ه‬ ‫َ ُ َ َ َ ُ ُ‬
‫ِإَوذا ب حّش أحدهم اِبۡلنۭث ظل وجههۥ مسودا وهو ك حظيم ‪٥٨‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬
‫َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َي َت َ‬
‫ون‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫س‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ّش‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫ء‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫حن‬
‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫َ۬ال‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫و‬
‫ه َ َ ُ ُ َ‬ ‫ََ َ َٓ َ َح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫اب أَل ساء ما ُيكمون ‪ ٥٩‬ل حَّلحين َل يومحنون‬ ‫أم يدسهۥ حِف ِ۬الَت ح ِّۗ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ ُ ح َ ح َ َٰ َ ح َ ح‬ ‫ه‬ ‫َُ‬
‫ُ۬الس حو حءۖ َو حَّللح ِ۬المثل ُ۬اۡلَع ِۚ وهو َ۬الع حزيز ُ۬اۡلكحيم ‪٦٠‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫خ َرة ح َمثل‬ ‫اِبٓأۡل ح‬
‫اس ب ُظ حلمهم هما تَ َر َك َعلَ حي َها محن َدٓابةه‬ ‫ُ۬اَّلل ُ۬انله َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َح ُ َ ُ‬
‫خذ‬ ‫ولو يؤا ح‬
‫ٖ‬ ‫ح حح‬
‫َ َ َ َ َ ُ ُ ح َ َ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ح َ َ‬ ‫َ‬
‫خرون‬ ‫خ ُرهم إ ح َٰل أج ٖل مسۡمۖ فإحذا جا أجلهم َل يست ح‬ ‫كن ي ؤ ح‬ ‫َول َٰ ح‬
‫َ َ ح َُ َ ََ ُ‬ ‫ََ ح َُ َ ه‬ ‫ََ َح َح ُ َ‬ ‫َ‬
‫َساعة وَل يستق حدمون ‪ ٦١‬ويجعلون حَّللح ما يكرهون وت حصف‬
‫َج َر َم أَ هن ل َ ُه ُم ُ۬انلهارَ‬ ‫َ‬
‫ّن ِۚ َل‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫سنتهم ُ۬الك حذب أن لهم ُ۬اۡلس َٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َه َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫أل ح‬
‫َح‬
‫ََ ح َح َ ح‬ ‫ي‬
‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫حَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬
‫وأنهم مفرطون ‪ ٦٢‬تَاَّللح لقد أرسلنا إحل أم ٖم محن قبلحك‬
‫َول َ ُهمح‬ ‫حُ۬اَلَ حومَ‬ ‫هو حَل ُهمُ‬ ‫َفهوح‬ ‫ُ۬الش حي َطَٰ ُن أَ حع َمَٰلَ ُهمح‬ ‫ه‬ ‫فَ َز هين ل ه ُهمُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬
‫عذاب أ حَلم ‪۞ ٦٣‬وما أنزنلا عليك َ۬الكحتب إحَل حتلب حني‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َُ‬ ‫ح ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫لهم ُ۬اَّلحي ِ۪اختلفوا فحيهح وهدى ورۡحة لحقو ٖم يومحنون ‪٦٤‬‬

‫‪- 273 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َٓ َ ٓ ََ‬
‫َ‬ ‫َ هُ َ ََ‬
‫وَاَّلل أنزل محن َ۬السماءح ماء فأحيا بحهح ِ۬اۡلۡرض بعد موت حها إحن حِف‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ ح َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه َ‬ ‫َ َح َح َُ َ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫ذل حك ٓأَلية ل حقو ٖم يسمعون ‪ِ ٦٥‬إَون لكم حِف ِ۬اۡلنع حم لعحَبة ۖۡ نسقحيكم‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ ٓ‬ ‫َ َ هًَ َ‬ ‫ح‬ ‫ُۢ َ ح َ‬ ‫ُُ‬ ‫ه‬
‫ث ود ٖم بلنا خال حصا سائحغا ل حلش حربحني ‪٦٦‬‬ ‫ني ف ٖ‬ ‫ر‬ ‫محما حِف بطونحهحۦ حمن ب ح‬
‫َ حً‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َه ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬ ‫َومحن َث َم َ‬
‫خذون محنه سكرا ورحزقا‬ ‫ب تت ح‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫َاۡل‬ ‫و‬ ‫يل‬ ‫خ‬ ‫ح‬ ‫ت ِ۬انله‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََح َ‬ ‫َح َح ُ َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬
‫َح َس ًنا إحن حِف ذل حك ٓأَلية ل حقو ٖم يعقحلون ‪ ٦٧‬وأوۡح ربك إحل َ۬انلح حل‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ون ‪ُ ٦٨‬ثمه‬ ‫َ ه َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ال بيوتا ومحن َ۬الشج حر ومحما يع حرش‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ۬اۡلب ح‬‫ح‬ ‫أ حن ِ۪اَّتح حذي محن‬
‫َي ُر ُج حم ُۢن ُب ُطون حهاَ‬ ‫َح‬ ‫ُُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ك ذلَل‬ ‫ت فَاسل حِك سبل رب ح ح‬ ‫ك ِ۬اثلمر ح‬‫َٰ‬ ‫حلُك محن ح‬
‫اس إ هن ِف َذَٰل َحك ٓأَليَة ل َحقومح‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫حَ ٌ‬ ‫َ َ ‪ٞ‬‬
‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ۡشاب ُمتلحف ألونهۥ فحيهح حشفاء ل حلن ح ِۚ ح‬
‫حنكم همن يُ َرد إ ح َلَٰ‬ ‫ُ‬ ‫ك حم ومَ‬ ‫ح ُ ه َ َ َ ه َٰ ُ‬
‫َي َتفك ُرون ‪ ٦٩‬وَاَّلل خلقكم ثم يتوفى‬
‫َ هُ َ َ‬ ‫َ ه َ‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ حً ه هَ َ ‪َ ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َحَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ِك َل يعلم بعد عحل ٖم شيـا إحن َ۬اَّلل علحيم ق حدير ‪٧٠‬‬ ‫أرذ حل ِ۬العمر ل ح ح‬
‫ه َ ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ هُ َ ه َ َح َ ُ ح ََ‬
‫ضلوا‬ ‫ِ۬الرز ح ِۚق فما َ۬اَّلحين ف ح‬ ‫ح‬ ‫وَاَّلل فضل بعضكم َع بع ٖض حِف‬
‫ت َأيح َم َٰ ُن ُه حم َف ُه حم فحيهح َس َوا ٓ ٌء أَفَبن ح حعم حةَ‬ ‫ك ح‬ ‫ح ح َ َ َٰ َ َ َ َ‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫حي‬ ‫د‬
‫َٓ‬
‫بحرا‬
‫ح‬ ‫ح ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫ه‬
‫سكم أزوجا‬‫َٰ‬ ‫ِ۬اَّللح َيحدون ‪ ٧١‬وَاَّلل جعل لكم محن أنف ح‬
‫َو َر َزقكم محنَ‬ ‫َو َح َفدةَ‬ ‫كم بَننيَ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫ح‬ ‫ج‬
‫وجعل لكم محن أزو ح‬
‫ح َ حُُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح‬ ‫ه َ‬
‫ت ِ۬اَّلل هم يكفرون ‪٧٢‬‬ ‫ت أفاِبلبَٰ حط حل يومحنون وبحنحعم ح‬ ‫َ۬الطيحبَٰ ح ِۚ‬

‫‪- 274 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه َ َ‬ ‫ك ل َ ُه حم ر حزقا محنَ‬ ‫ه َ َ َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََحُُ َ‬
‫َ۬السمَٰو َٰ ح‬
‫ت‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اَّلل‬ ‫ون‬
‫ح‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫ويعبد‬
‫ح َح َ َ‬ ‫َ ح ُ ْ ه‬ ‫ََ‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬
‫ِ۬اۡلمثال‬ ‫ۡضبوا حَّللح‬ ‫ۡرض شيـا وَل يست حطيعون ‪ ٧٣‬فَل ت ح‬ ‫وَاۡل ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫هُ ًََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ َ ح َُ ََ ُح َ َح َُ َ‬ ‫ه‬
‫إحن َ۬اَّلل يعلم وأنتم َل تعلمون ‪ۡ۞ ٧٤‬ضب َ۬اَّلل مثَل عبدا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫حً‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫ه حُ‬
‫مملوَك َل يق حدر َع َش ٖء ومن رزقنه محنا رحزقا حسنا‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َُ َ‬ ‫َح‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حَّللح‬ ‫حَسا وجهراۖۡ هل يستوۥن َ۬اۡلمد‬ ‫فهو ينفحق محنه‬
‫ه ُ َح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ ح َُُ ح َ‬ ‫َح‬
‫ني‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫َل‬ ‫ث‬‫م‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ب‬ ‫ۡض‬ ‫و‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫َع َم حولَى َٰهُ‬ ‫ك َ َ َٰ‬ ‫َ ح َ َ ٌّ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ‬
‫أحدهما أبكم َل يق حدر َع َشءٖ وهو‬
‫ُهو هو َمن يَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫امرُ‬ ‫ۡي هل يستوحي‬ ‫َ‬
‫ات حِب ٍ‬ ‫جهه َل ي ح‬ ‫أينما يو ح‬
‫َغ حيبُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫و حَّللح‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫يم‬
‫مستقح ٖ‬ ‫صر َٰ ٖط‬ ‫ح‬ ‫َع‬ ‫وهو‬ ‫اِبلعد حل‬
‫َُكَمححح‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫إحَل‬ ‫ُ۬الساع حة‬ ‫ُ‬
‫أمر‬ ‫وما‬ ‫وَاۡل ح ِۚ‬
‫ۡرض‬ ‫ت‬ ‫ُ۬السمَٰو َٰ ح‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ك َشءٖ ق حدير ‪٧٧‬‬ ‫ح‬ ‫ِص أو هو أقرب إحن َ۬اَّلل َع‬ ‫ِ۬ابل ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ه َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َو ه ُ‬
‫ون أمهتحكم َل تعلمون شيـا‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ُۢ‬
‫ن‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫َاَّلل‬
‫ح‬
‫ََه ُ‬ ‫َ ح َح َ َ‬ ‫َ ح َ ح ََٰ‬ ‫ه ُ‬
‫كمح‬ ‫لعل‬ ‫وَاۡلفـحدة‬ ‫َ‬
‫وَاۡلبصر‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ُ۬السمع‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫لك م‬ ‫َو َج َعل‬
‫ه َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََح ََ حْ َ‬ ‫َح ُ ُ َ‬
‫ت حِف جوح ِ۬السماءح‬ ‫ۡي مسخر َٰٖ‬ ‫تشكرون ‪ ٧٨‬ألم يروا إحل َ۬الط ح‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ُح ُ ُ ه ه‬
‫ت ل حقو ٖم يومحنون ‪٧٩‬‬ ‫َٰ‬
‫سكهن إحَل َ۬اَّلل إحن حِف ذل حك ٓأَلي ٖ‬ ‫ما يم ح‬

‫‪- 275 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ ح َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َو ه ُ‬
‫َاَّلل َج َعل لكم حمن بيوت حكم سكنا وجعل لكم محن جلودح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُۢ‬
‫كمح‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َح َ‬
‫خفونها يوم ظعنحكم ويوم إحقامت ح‬ ‫ِ۬اۡلنع حم بيوتا تست ح‬
‫ََٰ‬ ‫ً‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ََح َ‬ ‫ََح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ‬
‫ني ‪٨٠‬‬ ‫ح ٖ‬ ‫ح‬ ‫ومحن أصواف حها وأوبارحها وأشعارحها أثثا ومتعا إحل‬
‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه ُ‬ ‫۞ َو ه ُ‬
‫كم محنَ‬ ‫َج َعل لكم محما خلق ظحلَل وجعل ل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َاَّلل‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يكمُ‬ ‫تقح‬ ‫سربحيل‬ ‫ل كم‬ ‫وجعل‬ ‫أكنَٰنا‬ ‫َ۬اۡلبا حل‬ ‫ح‬
‫ن ححع َم َتهۥُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يتحم‬ ‫كذل حك‬ ‫باسكم‬ ‫تقحيكم‬ ‫وسربحيل‬ ‫ُ۬اۡلر‬
‫َ َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ََهحْ‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬
‫عليكم لعلكم تسلحمون ‪ ٨١‬فإحن تولوا فإحنما عليك‬
‫ونهاَ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ َٰ ُ‬
‫َ۬ابللغ ُ۬المبحني ‪ ٨٢‬يع حرفون نحعمت َ۬اَّللح ثم ينكحر‬
‫أُمةه‬ ‫ُ‬ ‫َحَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َُ ُ‬
‫ٖ‬ ‫ك‬‫ح‬ ‫محن‬ ‫نبعث‬ ‫ويوم‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫ُ۬الكفحرون‬ ‫وأكَثهم‬
‫ُ ح ُح َحَُ َ‬ ‫ََُ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ َ‬ ‫ُه َ‬ ‫َ‬
‫ش حهيدا ثم َل يوذن ل حَّلحين كفروا وَل هم يستعتبون ‪٨٤‬‬
‫َي هف ُف َع حن ُه حم َو ََل ُهمح‬ ‫َُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َُ ْ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذا رءا َ۬اَّلحين ظلموا ُ۬العذاب فَل‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ُ َََٓ ُ‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ح‬
‫َر َءا َ۬اَّلحين أۡشكوا ۡشَكءهم قالوا‬ ‫َ‬ ‫يُنظ ُرون ‪ِ ٨٥‬إَوذا‬
‫ُ َ‬ ‫َح ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ ََُٓ َ‬ ‫َ َُٓ‬
‫دون حك ۖۡ‬ ‫محن‬ ‫ندعوا‬ ‫كنا‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلحين‬ ‫ۡشَكؤنا‬ ‫هَٰؤَل حء‬ ‫َر هب َنا‬
‫َ‬ ‫ََحَ حْ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫حَ حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََحَ حْ‬
‫فألقوا إحَل حه حم ِ۬القول إحنكم لك حذبون ‪ ٨٦‬وألقوا إحل‬
‫َ ُ ْ َح َُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّللح يَ حو َمئ ح ٍذ ِ۬السلمۖۡ وضل عنهم ما َكنوا يفَتون ‪٨٧‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫‪- 276 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ َ‬ ‫ِ۬اَّللح ز حد َنَٰ ُهمح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫عذابا‬ ‫ح‬ ‫يل‬
‫َ۬اَّلحين كفروا وصدوا عن سب ح ح‬
‫َحَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫َحَ‬
‫حِف‬ ‫سدون ‪ ٨٨‬ويوم نبعث‬ ‫فوق َ۬العذاب بحما َكنوا يف ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بحك‬ ‫جينا‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ح ۖۡ‬‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫نف‬ ‫أ‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫يد‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ش‬ ‫ة‬
‫ٖ‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ك‬‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ َح َ‬ ‫َ‬ ‫ََهح‬ ‫َ َُٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َشه ً‬
‫حك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫حب‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫َ۬ال‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫نل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ِۚ‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫َل‬ ‫ؤ‬‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫ا‬‫يد‬ ‫ح‬
‫َ۬اَّللَ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َُح‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َشءٖ وهدى ورۡحة وبّشي ل حلمسل ح حمني ‪۞ ٨٩‬إحن‬
‫َ‬ ‫ََح َ‬ ‫ح‬ ‫حُ‬ ‫َٓ‬ ‫َ ح ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫يَ ُ‬
‫َٰ‬
‫َاۡلحس حن ِإَويتاي ذحي ِ۬القرۭب وينۡه ع حن‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ام ُر اِبلعد حل و‬
‫ي‬
‫َه هُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََه ُ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ ُ‬ ‫َ حَح‬ ‫َ حُ َ‬ ‫حَ ح َ ٓ‬
‫غ يعحظكم لعلكم تذكرون ‪٩٠‬‬ ‫ِ۬الفحشاءح وَالمنك حر وَابل ِۚ‬
‫َ‬ ‫ََح ُ ْ‬
‫حُ۬اۡليح َمَٰنَ‬ ‫َ ُ ُ ْ‬
‫تنقضوا‬ ‫وَل‬
‫ََ‬
‫عهدتم‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ۬اَّللح إحذا‬
‫ه‬ ‫ح‬
‫بحعه حد‬ ‫َ‬ ‫وأوفوا‬
‫ه‬ ‫َ ً‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َوقد جعلتم ُ۬اَّلل عليكم كفحيَل إحن‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َب حعد ت حوكحي حدها‬
‫َن َق َضتح‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫ه‬ ‫َحَ‬ ‫هَ‬
‫َ۬اَّلل يعلم ما تفعلون ‪ ٩١‬وَل تكونوا َاَكل حِت‬
‫َ َ َ ُۢ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫َه ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬
‫خذون أيمنكم دخَل‬ ‫حمن بع حد قو ٍة أنكثا تت ح‬ ‫غزلها‬
‫ُ۬اَّللُ‬ ‫ه‬ ‫وكمُ‬‫هَ َحُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ح ُ‬ ‫َ َ ح ََٰ‬ ‫َ ُ َ ُه ٌ‬ ‫َحَ ُ ح َ‬
‫بينكم أن تكون أمة حه أرۭب محن أم ٍةِۚ إحنما يبل‬
‫َحَ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ََُ َه َ ُ ح َح َ ح‬
‫بحهحۦ وَلبيحُن لكم يوم َ۬ال حقيمةح ما كنتم فحيهح َّتتلحفون ‪٩٢‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ٓ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ض ل من‬ ‫كن ي ح‬ ‫حد ة و ل ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ولو شاء َ۬اَّلل ۡلعلكم أمة و ح‬ ‫َ‬
‫ُ ُح َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُٓ ََُ ح َُ‬ ‫َ ٓ‬
‫يَشا ُء َو َي حه حدي َمن يشاء ولتسـلن عما كنتم تعملون ‪٩٣‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫‪- 277 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َب حعدَ‬ ‫َف ََت هل قَ َد ُم ُۢ‬ ‫كمح‬ ‫َحَ ُ‬ ‫َ َ َ ُۢ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫َه ُ ْ‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫خذوا أيمنكم دخَل بين‬ ‫وَل تت ح‬
‫كمح‬ ‫ََ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫ََُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يل ِ۬اَّللح ول‬ ‫ثبوت حها وتذوقوا ُ۬السوء بحما صددتم عن سب ح ح‬
‫يَل إ هنماَ‬ ‫َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫اب َع حظ ‪ٞ‬‬ ‫َع َذ ٌ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اَّلل‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫َت‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫يم‬
‫كمح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُح َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح‪ ٞ‬ه ُ‬ ‫ه‬ ‫ع َ‬
‫حند َ۬اَّلل هو خۡي لكم إحن كنتم تعلمون ‪ ٩٥‬ما عحند‬
‫َ َُ ْ َ ح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ُ‬
‫اق وَلج حزين َ۬اَّلحين صَبوا أجرهم‬ ‫ينفد وما عحند َ۬اَّللح ب ِّٖۗ‬
‫ََٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫صلححا‬ ‫ع حمل‬ ‫من‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫يعملون‬ ‫َكنوا‬ ‫ما‬ ‫بحأحس حن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َٰ‬
‫محن ذك ٍر أو أنۭث وهو مومحن فلنحيحينهۥ حيوة طيحبة ۖۡ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫َحَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫‪٩٧‬‬ ‫يعملون‬ ‫َكنوا‬ ‫ما‬ ‫بحأحس حن‬ ‫أجرهم‬ ‫ونلج حزينهم‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حُ حَ َ َ ح َ ح‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ‬
‫يم ‪٩٨‬‬ ‫ح ح‬ ‫ج‬ ‫ِ۬الر‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫َ۬الش‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫اِبَّلل‬ ‫ذ‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫ت‬ ‫َاس‬ ‫ف‬ ‫ان‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫َ۬ال‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫فإ ح‬
‫َربهمح‬ ‫َٰ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫إن ه ُ‬
‫حح‬ ‫َع‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ام‬ ‫ء‬ ‫حين‬ ‫َ۬اَّل‬ ‫َع‬ ‫ن‬ ‫َٰ‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ۥ‬ ‫َل‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫َو هَاَّلحينَ‬ ‫َي َت َو هل حونَهۥُ‬ ‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َََهُ َ‬
‫يتوُكون ‪ ٩٩‬إحنما سلطنهۥ َع‬ ‫َٰ‬
‫َءايةَ‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َهح‬ ‫َ‬ ‫ُ ح ُ َ‬ ‫ُ‬
‫ٖ‬ ‫ن‬ ‫َّك‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫اي‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫نل‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ِإَوذ‬ ‫۞‬ ‫‪١٠٠‬‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ّش‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫َث ُهمح‬ ‫كَُ‬ ‫َ ح‬ ‫َح‬ ‫ُحَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ه‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ هُ َ ح َ‬
‫َت ِۢ بل أ‬ ‫َنل قالوا إحنما أنت مف ۚ‬ ‫وَاَّلل أعلم بحما ي ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َهَ‬ ‫ُح‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬
‫َل يعلمون ‪ ١٠١‬قل نزَلۥ روح ُ۬القد حس محن ربحك اِبۡل حق‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َُح‬ ‫َُ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَلُثَب َ‬
‫‪١٠٢‬‬ ‫ل حلمسل ح حمني‬ ‫وبّشي‬ ‫وهدى‬ ‫ءامنوا‬ ‫َ۬اَّلحين‬ ‫ت‬ ‫ح‬

‫‪- 278 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ‬ ‫بَ َ ‪ٞ‬‬ ‫ُي َعل ح ُمهۥُ‬ ‫إ هنماَ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َه‬ ‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫ل َحسان‬ ‫ّشُۗ‬ ‫ح‬ ‫يقولون‬ ‫ح‬
‫أ ن هم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫نعلم‬ ‫ولقد‬
‫ٌ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٌ‬ ‫َ ح َ ‪َ َٰ َ َ ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ه‬
‫حدون إحَلهح أعج حۡم وهذا ل حسان عر حۭب مبحني ‪١٠٣‬‬ ‫ُ۬اَّلحي يل ح‬
‫َي حه حديه حم ِ۬ا هَّللُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اَّلل‬ ‫ت‬‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫اي‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ون‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫حين‬ ‫َ۬اَّل‬ ‫ن‬ ‫إح‬
‫َ‬
‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫ك حذبَ‬ ‫ح َ‬
‫ِ۬ال‬ ‫َتي‬
‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫يف ح‬ ‫إحنما‬ ‫‪١٠٤‬‬ ‫أ حَلم‬ ‫عذاب‬ ‫ولهم‬
‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ت ِ۬اَّللحۖۡ وأولئحك هم ُ۬الك حذبون ‪١٠٥‬‬ ‫َل يومحنون بحـاي ح‬
‫كر َه َوقَ حل ُبهۥُ‬ ‫َ ح ُ ح‬ ‫ه‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫من كفر اِبَّللح حمن بع حد إحيمنحهحۦ إحَل من أ ح‬
‫ح ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُم حط َمئ ُۢ‬
‫اِبلكف حر‬ ‫ۡشح‬ ‫من‬ ‫كن‬ ‫ول ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫اِبۡليم حن‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َََ‬
‫َص حدرا فعلي حهم غضب محن َ۬اَّللح ولهم عذاب ع حظيم ‪١٠٦‬‬
‫‪ٞ‬‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ َٰ َ‬ ‫ح َ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ َ‬
‫َع‬ ‫َ۬الن ييا‬ ‫ُ۬اۡليوة‬ ‫ُ۪استحبوا‬ ‫بحأنهم‬ ‫ذَٰل حك‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫‪١٠٧‬‬ ‫َ‬
‫َ۬الكَٰفح حرين‬ ‫ِ۬القوم‬ ‫يه حدي‬ ‫َل‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫وأن‬ ‫خ َرة ح‬ ‫َ۬آأۡل ح‬
‫َو َس حمعحهمح‬ ‫قُلُوبهمح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫ح‬ ‫حح‬ ‫َع‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫طبع‬ ‫َ۬اَّلحين‬ ‫أولئحك‬
‫َج َرمَ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫َل‬ ‫‪١٠٨‬‬ ‫ُ۬الغفحلون‬ ‫ُ‬
‫هم‬ ‫وأولئحك‬ ‫وأبص َٰ حرهحمۖۡ‬
‫َه َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َه‬
‫خرة ح هم ُ۬الخ حِسون ‪ ١٠٩‬ثم إحن ربك‬ ‫حِف ِ۬آأۡل ح‬ ‫أ ن هم‬
‫َ َٰ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫جهدوا‬ ‫ثم‬ ‫فتحنوا‬ ‫ما‬ ‫بع حد‬ ‫ُۢ‬
‫حمن‬ ‫هاجروا‬ ‫ل حَّلحين‬
‫‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ََُ‬ ‫َح َ‬ ‫َه َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َُ ْ‬
‫‪١١٠‬‬ ‫حيم‬ ‫ر ح‬ ‫لغفور‬ ‫بع حدها‬ ‫ُۢ‬
‫حمن‬ ‫ر بك‬ ‫إحن‬ ‫وصَبوا‬

‫‪- 279 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ‬ ‫ََُ ه‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٰ ُ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫يَ حو َ‬
‫سها وتوِف ك‬ ‫َٰ‬ ‫اِت ك نف ٖس تج حدل عن نف ح‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫م‬
‫هُ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُح َُ َ‬ ‫َُ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َح‬
‫نف ٖس ما ع حملت وهم َل يظلمون ‪۞ ١١١‬وۡضب َ۬اَّلل مثَل‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََكنَ ح‬ ‫قَ حر َ‬
‫َرغدا محن‬ ‫حيها رح حزق َها‬ ‫م حط َمئ هنة يَات َ‬
‫ح‬ ‫ة‬ ‫َءام َ‬
‫حن‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ي‬
‫بلح َاسَ‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّللُ‬ ‫فَأَ َذ َٰ َقهاَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ َََ ح‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫ِ۬اَّللح‬ ‫بحأنع حم‬ ‫فكفرت‬ ‫مَّك ٖن‬ ‫ك‬ ‫ح‬
‫هجا ٓ َء ُهمح‬ ‫َََ‬ ‫َ ح َُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫وع وَاۡلو حف بحما َكنوا يصنعون ‪ ١١٢‬ولقد‬ ‫َ۬اۡل ح‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َُ ‪ٞ‬‬
‫رسول محنهم فكذبوه فأخذهم ُ۬العذاب وهم ظلحمون ‪١١٣‬‬
‫َ ح ُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُُ ْ‬
‫وَاشكروا‬ ‫طيحبا‬ ‫حلَل‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫رزقكم‬ ‫محما‬ ‫فُكوا‬
‫َح هرمَ‬ ‫ون ‪ ١١٤‬إ هنماَ‬ ‫َحُُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن ححع َم َ‬
‫ح‬ ‫ت َ۬اَّللح إحن كنتم إحياه تعبد‬
‫َو َما أُه هحل ل َحغۡيح‬ ‫ير‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَحََ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح ُ‬
‫ح‬ ‫حَن ح‬
‫عليكم ُ۬الميتة وَالم وۡلم َ۬اۡل ح‬
‫َ۬اَّلل َغ ُفور‪ٞ‬‬ ‫هَ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ِ۬اَّللح بحهۖۡحۦ ف َم حن ِ۟اض ُط هر غۡي باغٖ وَل َعدٖ فإحن‬
‫ك حذبَ‬ ‫ح َ‬ ‫َح َُ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫ََ‬
‫سنتكم ُ۬ال‬ ‫ُ‬ ‫يم ‪ ١١٥‬وَل تقولوا ل حما ت حصف أل ح‬ ‫َ‬ ‫ح ‪ٞ‬‬ ‫هر ح‬
‫ه‬ ‫ح َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫َح َرام‪ٞ‬‬ ‫َ َ‬ ‫َ ‪ٞ‬‬ ‫َ َ‬
‫َ‬
‫حتلفَتوا َع َ۬اَّللح ِ۬الك حذب إحن‬ ‫َوهَٰذا‬ ‫َحلَٰل‬ ‫هَٰذا‬
‫َ َ َٰ ‪ٞ َ ٞ‬‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ح َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َح َُ َ ََ‬
‫َ۬اَّلحين يفَتون َع َ۬اَّللح ِ۬الك حذب َل يفلححون ‪ ١١٦‬متع قلحيل‬
‫َ ََ ه َ َ ُ ْ َ ه ح َ َ َ َ ح َ َ َح َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ََُ ح َ َ ٌ َ‬
‫ولهم عذاب أ حَلم ‪ ١١٧‬وَع َ۬اَّلحين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك‬
‫َ ُ ْ َ ُ َ ُح َح ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َحَ ُح ََ‬
‫َٰ‬ ‫محن َق حب ُل َو َ‬
‫كن َكنوا أنفسهم يظلحمون ‪١١٨‬‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ۖۡ‬

‫‪- 280 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ح‬ ‫ُه َ ُ ْ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ث هم إحن َر هبك ل حَّلحين ع حملوا ُ۬السوء حِبهل ٖة ثم تابوا حمن بعد‬
‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُۢ َ ح َ َ َ ُ‬ ‫ه َٰ َ َ َ ح َ ُ ْ ه َ ه َ‬
‫حيم ‪۞ ١١٩‬إحن‬ ‫ذل حك وأصلحوا إحن ربك حمن بع حدها لغفور ر ح‬
‫َ‬ ‫َ حُ ح‬ ‫ََح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ َ َ َ ُ‬
‫ّشك حني ‪١٢٠‬‬ ‫إحبرَٰهحيم َكن أمة قان حتا حَّللح حنحيفا ولم يك محن َ۬الم ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يم ‪١٢١‬‬ ‫ٖ‬ ‫ق‬
‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ِ۪ا‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ِۚ‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ۡل‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫حر‬ ‫ك‬ ‫ا‬‫ش‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫حني ‪١٢٢‬‬ ‫َٰ‬
‫خرة ح ل حمن َ۬الصل ح ح‬ ‫َ‬ ‫َو َءات حينَٰ ُه حِف ِ۬الن ييا حسنة ِإَونهۥ حِف ِ۬آأۡل ح‬ ‫ُ‬ ‫ۖۡ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُه َ‬
‫ثم أوحينا إحَلك أ حن ِ۪اتبحع محلة إحبرَٰهحيم حنحيفاۖۡ وما َكن‬ ‫ح‬
‫ح ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬
‫ّشك حني ‪ ١٢٣‬إحنما جعحل َ۬السبت َع َ۬اَّلحين َ۪اختلفوا‬ ‫محن َ۬الم ح‬
‫حَ۬القح َيَٰم حةَ‬ ‫يَ حومَ‬ ‫بَ حي َن ُهمح‬ ‫ََ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫فحيماَ‬ ‫َلحكم‬ ‫َر هبك‬ ‫ِإَون‬ ‫فحي ِۚهح‬
‫اِبۡل ححكمةحَ‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫َكنوا فحيهح َيتلحفون ‪َ۟ ١٢٤‬ادع إحل سبحيل ربحك‬
‫َه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَح َ‬
‫حه أحسن إحن ربك‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وَالموعحظةح ِ۬اۡلسنةحۖ وج حدلهم اِبل حِت‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َحَ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َُ َ ح َ‬
‫هو أعلم بحمن ضل عن سبحيلحهحۦ وهو أعلم اِبلمهت حدين ‪١٢٥‬‬
‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ولئحن‬ ‫بحهۖۡحۦ‬ ‫ُ‬
‫عوق حبتم‬ ‫ح‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫ب ح حمث حل‬ ‫فعاق حبوا‬ ‫ََعق حب ُت حم‬ ‫ِإَون‬
‫َبكَ‬ ‫َص ح ُ‬ ‫َوماَ‬ ‫َاصَبح‬ ‫َو ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َب ُت ح‬
‫َص َ ح‬
‫ح‬ ‫‪١٢٦‬‬ ‫ين‬ ‫َب‬
‫حح‬ ‫حلص‬ ‫ل‬ ‫ۡي‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ه َح ُُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ََ َحَ ح َ َح ح ََ َ ُ‬ ‫ه‬
‫إحَل اِبَّللح وَل ِتزن علي حهم وَل تك حِف ضي ٖق محما يمكرون ‪١٢٧‬‬
‫ه هَ َ َ ه َ هَ ْ ه ه َ ُ ح ُ َ‬
‫سنون ‪١٢٨‬‬ ‫إحن َ۬اَّلل مع َ۬اَّلحين َ۪اتقوا وَاَّلحين هم ُم ح‬

‫‪- 281 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َسا حء‬ ‫ورةُ اۡل ح َ‬ ‫ُس َ‬
‫ح‬
‫ِ۬الرِنَٰمۡح ه‬ ‫ِ۬اَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ِ۬الر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ُ ح َ َ‬
‫ج حد ِ۬اۡلر حام إحل‬ ‫سبحَٰن َ۬اَّلحي أَسي بحعب حده حۦ َلَل محن َ۬المس ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حَنيهۥ محن ءايتحنا إحنه‬ ‫ج حد ِ۬اۡلقصا َ۬اَّلحي بركنا حوَلۥ ل ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ۬المس ح‬
‫ح‬ ‫حَ۬الك َحتَٰبَ‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬
‫َو َج َعل َنهَٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫يع ُ۬ابل حصۡي ‪ ١‬وءاتينا موۭس‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ۬الس حم ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َو‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َه ُ ْ‬ ‫َه‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫حبلَ‬
‫وِن وك حيَل ‪٢‬‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫أ‬ ‫حيل‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ّن‬ ‫ح‬ ‫هد ى‬
‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َ‬ ‫ُ هَ‬
‫وح إحنهۥ َكن عبدا شكورا ‪٣‬‬ ‫ذرحية م حن ۡحلنا مع ن ٍ ِۚ‬
‫حَ‬ ‫َُح ُ ه‬ ‫ح َ‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬
‫ۡرض‬ ‫سدن حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫ب تلف ح‬ ‫َٰ‬
‫وقضينا إحل ب حّن إحسرءحيل حِف ِ۬الكحت ح‬ ‫َٰ‬
‫َجا ٓ َء َو حع ُد أُولى َٰ ُهماَ‬ ‫ا‬
‫َ َ‬
‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪٤‬‬ ‫ا‬ ‫ۡي‬ ‫ب‬ ‫ك‬
‫َ‬
‫ا‬ ‫و‬
‫ُُ‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫َ ََح ُ‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫تل‬ ‫و‬ ‫ني‬
‫َ هَح‬
‫ي‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫مر ت ح‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ح‬
‫خلل‬ ‫ح‬ ‫اس ش حدي ٖد فجاسوا‬ ‫َ‬
‫حعبادا نلا أو حل ب ٖ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َب َعث َنا عليكم‬
‫ح‬
‫ح َهَ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََحَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫هح‬ ‫َ ح‬ ‫ََ َ‬
‫َ۬الحيارحِۚ وَكن وعدا مفعوَل ‪ ٥‬ثم رددنا لكم ُ۬الكرة‬
‫ً‬ ‫َ َ َ َ َ َ ح َ َٰ ُ ح َ ح َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ح ََ‬
‫علي حهم وأمددنَٰكم بحأمو َٰ ٖل وبنحني وجعلنكم أكَث نفحۡيا ‪٦‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫سكمۖۡ ِإَون أساتم فلها فإحذا‬ ‫حۡلنف ح‬ ‫إحن أحسنتم أحسنتم‬
‫َو حَلَ حد ُخلُوا ْ ُ۬ال ح َم حسجدَ‬ ‫كمح‬ ‫ُ ُ َ ُ‬
‫خرة ح ؤُ‍ُسَيِلا وجوه‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫جاء وعد ُ۬آأۡل ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َٓ‬
‫ح‬
‫ً‬ ‫َح‬ ‫َ َحْ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َهَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كما دخلوه أول مرة ٖ و حَلت حَبوا ما علوا تتبحۡيا ‪٧‬‬

‫‪- 282 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ِإَون ُعدت حم ُع حدنَا َو َج َع حل َنا َج َه هن َم ل ححلك َٰ حفرينَ‬ ‫ح‬ ‫كمح‬ ‫َ َ َٰ َ ُ ح َ َ ح َ َ ُ‬
‫ح‬ ‫عس ربكم أن يرۡح‬
‫َ‬ ‫حُ حَ َ‬
‫ه أ حق َو ُم َو ُيبَ حّشُ‬ ‫ان َي حه حدي ل هحلِت ح َ‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫َ۬ال‬ ‫ا‬ ‫ذ‬
‫َ َٰ َ‬
‫ه‬ ‫ن‬
‫ه‬
‫ح‬ ‫إ‬ ‫‪٨‬‬ ‫ا‬ ‫َح حص ً‬
‫ۡي‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َه َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ت أن لهم أجرا كبحۡيا ‪٩‬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ُ۬المو حمنحني َ۬اَّلحين يعملون َ۬الصلحح ح‬
‫َ ح َ ح َ َُ ح َ َ ً َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫ََ ه‬
‫خرة ح أعتدنا لهم عذابا أ حَلما ‪١٠‬‬ ‫َ‬ ‫وأن َ۬اَّلحين َل يومحنون اِبٓأۡل ح‬
‫ُ‬ ‫ح َ ح َ َ َ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َٓ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََح ُ ح َ‬
‫َ۬اۡلنسن عجوَل ‪١١‬‬ ‫ح‬ ‫ۡيۖ وَكن‬ ‫اِبلّش دَعءهۥ اِبۡل ح‬ ‫ح‬ ‫ُ۬اۡلنسن‬ ‫ح‬ ‫۞ وي د ع‬
‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫ََ َ حَ‬ ‫َ هَ َ َ ََح‬ ‫هحَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬
‫نيۖ فمحونا ءاية َ۬اَل حل وجعلنا ءاية‬ ‫وجعلنا َ۬اَلل وَانلهار ءايت ح‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َحَُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫َحَُ ْ َ ح‬ ‫ُم حب ح َ‬ ‫ه‬
‫حتلبتغوا فضَل محن ربحكم وتلح علموا عدد‬ ‫ِصة‬ ‫َ۬انلهارح‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َُه‬ ‫َ ه ح َ َٰ ُ َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ َ َُه‬
‫َ۬السنحني وَاۡل حساب وَّك َش ٖء فصلنه تف حصيَل ‪ ١٢‬وَّك إحنس ٍن‬ ‫ح‬
‫َّنر ُج َ َُلۥ يَ حو َم حَ۬القح َيَٰ َمةح ك َحتَٰبا يَ حل َقى َٰهُ‬ ‫َ ُح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫طئحرهۥ حِف عنقحهۖۡحۦ و ح‬ ‫َٰٓ‬ ‫ألزمنَٰه‬
‫َ‬ ‫ه َ َٰ َ ح َ ح َ ح َ َ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ح ح‬ ‫َ ُ‬
‫سيبا ‪١٤‬‬ ‫سك َ۬اَلوم عليك ح ح‬ ‫ورا ‪ِ۪ ١٣‬اق َرأ كحتبك كف بحنف ح‬ ‫نش ً‬ ‫م‬
‫َ ه‬ ‫َ ه‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬
‫ِ۪اه َت َد َٰ‬
‫ضل‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سهۖۡحۦ ومن ضل فإحنما ي ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ى فإحنما يهت حدي نلح ف ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هم حن‬
‫َ َ ح َ َ َ َ ُ َ َ ‪ ٞ‬ح َ ُ ح َٰ َ َ ُ ه ُ َ َ َ ه َٰ َ ح َ َ‬
‫ي وما كنا مع حذبحني حِت نبعث‬ ‫عليها وَل ت حزر وازحرة وحزر أخر ِّۗ‬
‫حيها َف َف َس ُقوا ْ فحيهاَ‬ ‫َتف َ‬ ‫ِإَوذا أَ َر حدنَا أَن ن حهلحك هق حر َي ًة أَ َم حرنَا ُم ح َ‬ ‫َ‬
‫َر ُسوَل ‪١٥‬‬
‫ُ‬ ‫َ حُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َحَ ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ ه َ َ ح َ ح َ ح ُ َ َ ه ح َ َٰ َ َ‬
‫ون‬‫فحق عليها َ۬القول فدمرنها تدمحۡيا ‪ ١٦‬وكم أهلكنا محن َ۬القر ح‬
‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َََ‬ ‫ُ‬ ‫حم ُۢن َب ح‬
‫وب عحبادحه حۦ خبحۡيا ب حصۡيا ‪١٧‬‬ ‫ح ح‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫وح‬
‫ِّۗ‬ ‫ٖ‬ ‫ن‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ع‬

‫‪- 283 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫حيها َما ن َ َشا ٓ ُء ل َحمن نريد ثمه‬ ‫يد حُ۬ال َعاجلَ َة َع هج حل َنا َ َُلۥ ف َ‬ ‫همن ََك َن يُر ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ََ ح ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َهَ َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬
‫جعلنا َلۥ جهنم يصلىها مذموما مدحورا ‪ ١٨‬ومن أراد‬
‫ه َ‬ ‫ََُْ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َكن‬ ‫فأولئحك‬ ‫َٰٓ‬ ‫‪ٞ‬‬
‫مومحن‬ ‫َ‬
‫وهو‬ ‫َ‬
‫سعيها‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لها‬ ‫َ‬ ‫ع‬‫َو َس َ َٰ‬ ‫خ َرة‬ ‫َ۬آأۡل ح‬
‫َو َهَٰ ُؤ ََلٓ حء محنح‬ ‫َ َُٓ‬
‫َس حع ُي ُهم مشكورا ‪ ١٩‬لُك ن حمد هؤَلءح‬
‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫ه ح ُ‬
‫ح‬ ‫ُ ح َ‬ ‫ً‬ ‫َحُ‬ ‫َ َ ُٓ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٓح َ َ‬
‫عطاء ربحك وما َكن عطاء ربحك ُمظورا ‪ِ۟ ٢٠‬انظر كيف‬
‫ك ََبُ‬ ‫ََ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ه ه ح‬
‫ت وأ‬ ‫خرة أكَب درج ٖ‬ ‫ض ولٓأۡل ح‬ ‫فضلنا بعضهم َع بع ٖ ِۚ‬
‫ُ‬ ‫َ َ َ ََح ُ َ َ ح‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَح‬ ‫ه‬ ‫َح‬
‫ضيَل ‪َ ٢١‬ل َتعل مع َ۬اَّللح إحلها ءاخر فتقعد مذموما‬ ‫َٰ‬ ‫تف ح‬
‫ه ُ َ ح‬ ‫َ َ َه َ ح ُ ُ ْ ه‬ ‫ََ َ‬ ‫هح ُ‬
‫سناً‬ ‫اِبل َو َٰ ح َليحن إ ح حح َ َٰ‬ ‫ُمذوَل ‪۞ ٢٢‬وقض ربك أَل تعبدوا إحَل إحياه و‬ ‫َٰ‬
‫ح‬
‫لُك ُه َما فَ ََل َت ُقل ل ه ُهماَ‬ ‫َ‬ ‫ح ََ َ َ ُ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ‬
‫إ ح هما يبلغن عحندك َ۬الكحَب أحدهما أو ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َاخفح حض ل َ ُهماَ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َحَح ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬
‫أ حف وَل تنهرهما وقل لهما قوَل ك حريما ‪ ٢٣‬و‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حَح‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ۬الر ح َ‬
‫ه‬ ‫اح َ۬اَّلل م َ‬ ‫َج َن َ‬
‫اّن‬‫ب ِ۪ارۡحهما كما ربي ح‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ق‬‫و‬ ‫ة‬
‫ح‬ ‫ۡح‬ ‫حن‬ ‫ح‬
‫كونُوا ْ َصَٰلححنيَ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬ ‫ه ُ ح َ ح َ‬
‫ح‬ ‫َصغحۡيا ‪ ٢٤‬ربكم أعلم بحما حِف نفو حسكم إ حن ت‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫حَ‬
‫َح هقهۥُ‬ ‫ََك َن ل حِلوَٰبحني غفورا ‪ ٢٥‬وءات ذا َ۬القرۭبَٰ‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫فإحن ُهۥ‬
‫َ ه‬
‫ي‬
‫يرا ‪ ٢٦‬إ هن َ۬ال ُم َب حذرينَ‬‫ح‬ ‫ً‬ ‫َ۬السبيل َو ََل ُت َب حذ حر َتب حذح‬ ‫ه‬ ‫حني َو حَابنَ‬ ‫َوَالحم حسك َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح ح‬ ‫ح‬
‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫نيۖ وَكن َ۬الشيطن ل حربحهحۦ كفورا ‪٢٧‬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َكنوا إحخون َ۬الشي حط ح‬

‫‪- 284 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ح‬ ‫هُ ح َ‬ ‫ه َ َح ُ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ه ُح َ ه َحُ ُ ح ََٓ َ ح‬
‫ِإَوما تع حرضن عنهم ُ۪ابتحغاء رۡحةٖ محن ربحك ترجوها فقل لهم قوَل‬
‫ك َو ََل تَ حب ُس حطهاَ‬ ‫ُُ َ‬ ‫َحَح ََ َ َ ح ُ ًَ َ‬
‫مي ُسورا ‪ ٢٨‬وَل َتعل يدك مغلولة إحل عنقح‬
‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫هح‬
‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َه َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫هح‬ ‫ََح ُ َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُه‬
‫ُ۬الرزق‬ ‫ح‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫ا‬‫ور‬ ‫س‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫وم‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬‫ق‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫َ۬ال‬ ‫ك‬
‫ََ َحُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُٓ ََح ُ هُ َ َ‬
‫ل َحمن يشاء ويق حدر إحنهۥ َكن ب ح حعبادحه حۦ خبحۡيا ب حصۡيا ‪ ٣٠‬وَل تقتلوا‬ ‫ُۢ‬
‫ه َحَُح َ َ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫هح ُُ‬ ‫هح‬ ‫َٰ‬ ‫حَ‬ ‫َ ح َ َٰ َ ُ ح َ ح َ َ‬
‫أولدكم خشية إحمل ٖقۖ َنن نرزقهم ِإَوياكم إحن قتلهم َكن‬
‫ح َشة َو َسآءَ‬ ‫َ‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫ِنۖ إحنه ُهۥ ََك َن َف حَٰ‬ ‫ُ۬الز َٰ‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫‪٣١‬‬ ‫ا‬‫ۡي‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ـ‬ ‫خح‬
‫ط‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫َحُُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫سبحيَل ‪ ٣٢‬وَل تقتلوا ُ۬انلفس َ۬ال حِت حرم َ۬اَّلل إحَل اِبۡل حقِّۗ‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َح‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ َح ُ‬ ‫َو َ‬
‫ِسف حِف‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫َٰ‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬‫ح‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫حو‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫وم‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َح َُ ْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ِ۬القت حلۖ إحنهۥ َكن منصورا ‪ ٣٣‬وَل تقربوا مال َ۬اَلتحي حم إحَل اِبل حِت‬
‫حَح َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََح ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ه َٰ َ ح ُ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حَ‬
‫ه أحسن حِت يبلغ أشدهۥ وأوفوا اِبلعه حدۖ إحن َ۬العهد َكن‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫حُ ح َ ُ ْ حُ‬ ‫َ‬ ‫ََحُ ْ ح َ حَ‬
‫اس ِ۬المستقحي ح ِۚم‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َم حس ُـوَل ‪ ٣٤‬وأوفوا ُ۬الكيل إحذا حُكتم وزحنوا اِبلقسط ح‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫حٌ ه‬ ‫ََ َح ُ َ َح َ َ َ‬ ‫َ َٰ َ َ ح ‪ َ َ ٞ‬ح َ ُ َ‬
‫ذل حك خۡي وأحسن تاوحيَل ‪۞ ٣٥‬وَل تقف ما ليس لك بحهحۦ عحلم إحن‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َُْ‬ ‫ه ح َ َ حَ َ َ َ حُ َ َ ُ‬
‫َ۬السمع وَابلِص وَالفؤاد ك أولئحك َكن عنه مسـوَل ‪٣٦‬‬ ‫َٰٓ‬
‫َحَُ‬ ‫ََ‬ ‫َح َ ح َ َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬
‫ۡرض مرحا ۖۡ إحنك لن َّت حرق َ۬اۡلۡرض ولن تبلغ‬ ‫وَل تم حش حِف ِ۬اۡل ح‬
‫ُ‬ ‫َ َ َ َ ح‬ ‫ه َ َ ًَ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َ‬
‫َ۬اۡلبال طوَل ‪ ٣٧‬ك ذل حك َكن سي حئة عحند ربحك مكروها ‪٣٨‬‬ ‫ح‬

‫‪- 285 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ۬اَّللح إ َلَٰهاً‬ ‫ح ح َ ََ َحَح َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ ح َ َٰ َ ح َ َ َ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫ح‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َت‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ة‬
‫ح‬
‫ِّۗ‬ ‫م‬ ‫حك‬ ‫َ۬اۡل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ۡح‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫حم‬ ‫م‬ ‫حك‬ ‫ذل‬
‫َ َ َ ح َ َٰ ُ ح َ ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َ َُحَ‬
‫ءاخر فتلّق حِف جهنم ملوما مدحورا ‪ ٣٩‬أفأصفىكم ربكم‬
‫َ‬ ‫َ ً ه ُ ح ََُ ُ َ َحً‬
‫َٰ‬ ‫َ ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫حَ َ َ هَ َ‬
‫اِببلنحني وَاَّتذ محن َ۬الملئحك حة إحنثا إحنكم تلقولون قوَل ع حظيما ‪٤٠‬‬
‫َه هُ ْ ََ َ ُ ُ ح ه ُُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ه هح‬ ‫َََ‬
‫ان حَلذكروا وما ي حزيدهم إحَل نفورا ‪٤١‬‬ ‫ولقد ۡصفنا حِف هذا َ۬القرء ح‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫حََحْ َ‬ ‫ُ هح َ َ َ َُ َ َ ‪َ ُ َُ َ َ ٞ‬‬
‫قل لو َكن معهۥ ءال حهة كما تقولون إحذا َاَّلبتغوا إحل ذحي ِ۬العرش سبحيَل ‪٤٢‬‬
‫ُ۬الس َم َٰ َوَٰتُ‬ ‫ه‬ ‫ون ُعلُوا َكبۡيا ‪ ٤٣‬ت ُ َسب ُح ََلُ‬ ‫ُ ح َ َٰ َ ُ َ َ َ َٰ َ َٰ َ ه َ ُ ُ َ‬
‫سبحنهۥ وتعل عما يقول‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه حُ َ حَ ُ‬
‫كن‬ ‫ُ۬السبع وَاۡلۡرض ومن فحي حهن ِإَون محن َش ٍء إحَل يسبحح حِبم حده حۦ ول ح‬
‫َ ََ َ‬ ‫َُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ ُ َ َح َ ُ ح ه‬ ‫ه‬
‫َل تفقهون تسبحيحهم إحنهۥ َكن حلحيما غفورا ‪ِ ٤٤‬إَوذا قرات‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ حَ َحَ َ َ َح‬ ‫حُ حَ َ‬
‫حجابا‬ ‫خرة ح ح‬ ‫َ۬القرءان جعلنا بينك وبني َ۬اَّلحين َل يومحنون اِبٓأۡل ح‬
‫اذانحهمح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫َ َ َ حَ ََ ُُ ح َ هً َ‬ ‫هم حس ُ‬
‫ح‬ ‫ء‬ ‫ِف‬ ‫و‬ ‫وه‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ك‬
‫ح‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫حح‬ ‫وب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫َٰ‬
‫َع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫‪٤٥‬‬ ‫ا‬ ‫ور‬ ‫ت‬
‫ح‬
‫َ ح َ ُ َ ه ح ْ َ َ َٰ َ ح َٰ ح ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حُ‬ ‫َ َ َح َ َه َ‬ ‫َح‬
‫ان وحدهۥ ولوا َع أدب حرهحم نفورا ‪٤٦‬‬ ‫وقرا ِإَوذا ذكرت ربك حِف ِ۬القرء ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هح‬
‫َن ُن أعلم بحما يست حمعون بحهحۦ إحذ يست حمعون إحَلك ِإَوذ هم َنويَٰ‬ ‫ح‬
‫ي‬ ‫َه ُ َ ه‬ ‫ح َُ ُ‬
‫نظرح‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َٰ ُ َ‬
‫إحذ يقول ُ۬الظلحمون إحن تتبحعون إحَل رجَل مسحورا ‪ِ۟ ٤٧‬ا‬
‫َ‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫َ َ ْ ََ‬ ‫ح َح َ َ‬ ‫َ َُ ْ َ َ‬ ‫َحَ‬
‫كيف ۡضبوا لك َ۬اۡلمثال فضلوا فَل يست حطيعون سبحيَل ‪٤٨‬‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه ََحُ ُ َ‬ ‫ً‬ ‫َٰ‬ ‫ََُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫وقالوا َٰأَٰ۟ذا كنا عحظما ورفتا َٰأَٰ۟نا لمبعوثون خلقا ج حديدا ‪٤٩‬‬ ‫َٰ‬

‫‪- 286 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ ح‬ ‫َح َ ح‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ًَ َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ُح‬
‫حجارة أو ح حديدا ‪ ٥٠‬أو خلقا محما يكَب حِف‬ ‫۞قل كونوا ح‬
‫َ‬
‫يدنَاۖۡ قُل هِ۬اَّلحي َف َط َر ُك حم أ هو َل َمرة ِٖۚه‬ ‫ون َمن يُعح ُ‬ ‫ُ ُ ُ ح َ َ َُ ُ َ‬
‫صدورحكم فسيقول‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُح‬ ‫ُُ َ ُ ح ََُ ُ َ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫ف َس ُي حنغحضون إحَلك رءوسهم ويقولون مِت هو ۖۡ قل عس أن‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحَ َح ُ ُ ح ََ ح َ ُ َ‬ ‫َ ُ َ َ‬
‫جيبون حِبم حده حۦ وتظنون‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫وك‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫‪٥١‬‬ ‫ا‬ ‫يب‬ ‫ر‬
‫يكون ق ح‬
‫َ‬
‫ه أ حح َسنُ‬ ‫إحن هبلحثت حم إ ح هَل قَلحيَل ‪َ ٥٢‬وقُل لحعح َبادحي َي ُقولُوا ْ هُ۬الِت ح َ‬
‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه حَ َ َ َ ُ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫إحن َ۬الشيطَٰن يَنغ بينهم إحن َ۬الشيطن َكن ل ححَلنس حن عدوا‬ ‫َٰ‬
‫ََ ح‬ ‫ح‬ ‫ََ ح َ َح ُ ح َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ ح َ ح َ‬
‫مبحينا ‪ ٥٣‬ربكم أعلم بحكمۖۡ إحن يشأ يرۡحكم أو إحن يشأ‬ ‫ح‬
‫َ ح َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ح َ ح َ َٰ َ‬ ‫ُ‬
‫َو َما أرسلنك علي حهم وك حيَل ‪ ٥٤‬وربك أعلم‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُي َع حذبحك حم‬
‫َ ََٰ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َََ ح َ ه ح‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫َ‬
‫ۡرض ولقد فضلنا بعض َ۬انلبحيحـۧن َع‬ ‫ه‬ ‫ت وَاۡل ح ِّۗ‬ ‫ِ۬السمَٰو َٰ ح‬ ‫ب ح َمن حِف‬
‫ح ُ ْ ه َ َ َ‬ ‫ُُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ض َو َءات حي َنا د ُاوۥد َز ُبورا ‪ ٥٥‬قل ُ۟ادعوا ُ۬اَّلحين زعمتم محن‬
‫ُ‬ ‫ح‬
‫ٖۖ‬
‫َب ح‬
‫ع‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ ُ ح ََ َح ً‬ ‫ََ َح ُ َ َ ح َ‬ ‫ُ‬
‫َ۬الۡض عنكم وَل ِتوحيَل ‪ ٥٦‬أولئحك‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ف‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬
‫َ‬
‫َربه حم ِ۬ال ح َو حسيلَ َة أي ُه حم أ حق َربُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫َ۬اَّلحين يدعون يبتغون إحل‬ ‫َ‬
‫حح‬
‫ه َ‬ ‫َع َذ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َر ح َ‬ ‫َ‬
‫َربحك َكن‬ ‫اب‬ ‫َو َيخافون عذابَ ُهۥ إحن‬ ‫ۡح َت ُهۥ‬ ‫َو َي حر ُجون‬
‫وها َق حب َل يَ حو حم حِ۬ال حق َيَٰم حةَ‬ ‫َح ُ ُ ح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬
‫ُمذورا ‪ِ ٥٧‬إَون محن قري ٍة إحَل َنن مهلحك‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َح ُ َ ُ َ‬
‫ب مسطورا ‪٥٨‬‬ ‫أو مع حذبوها عذابا ش حديدا َكن ذل حك حِف ِ۬الكحت ح‬

‫‪- 287 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫حَهُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ََََ َ‬ ‫َ‬
‫ت إحَل أن كذب بحها َ۬اۡلولون‬ ‫۞ َوما منعنا أن نر حسل اِبٓأۡلي ح‬
‫َ‬ ‫ُح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه ََ‬ ‫َُ َ‬ ‫َحَ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫ِصة فظلموا بحها وما نر حسل اِبٓأۡلي ح‬ ‫َ‬ ‫َو َءاتينا ثمود َ۬انلاقة مب ح‬
‫اس َو َما َج َع حلناَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َه َ َ‬ ‫ح ُحَ َ َ‬ ‫ه َح‬
‫ه‬
‫إحَل َّتوحيفا ‪ِ ٥٩‬إَوذ قلنا لك إحن ربك أحاط اِبنل ح ِۚ‬
‫حَ حُ ََ‬ ‫َ ه َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ ح َ َٰ َ‬ ‫ه‬
‫اس وَالشجرة َ۬الملعونة‬ ‫َ۬الرۥيَا َ۬ال حِت أرينك إحَل ف حتنة ل حلن ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حُ‬
‫ان وَّنوحفهم فما ي حزيدهم إحَل طغينا كبحۡيا ‪٦٠‬‬ ‫َٰ‬ ‫حِف ِ۬القرء ح ِۚ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ُ ْ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ح‬
‫ِإَوذ قلنا ل حلملئحكةح ِ۟اسجدوا ٓأِلدم فسجدوا إحَل إحبلحيس‬
‫ه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ َََحَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫قال َٰء۬اسجد ل حمن خلقت حطينا ‪ ٦١‬قال أرءيتك هذا َ۬اَّلحي‬
‫كنه‬ ‫ََحَ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫كرمت َع لئحن أخرت حنۦ إحل يوم ِ۬القحيم حة ۡلحتن ح‬
‫حُح َ ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ذرح هي َت ُهۥ إحَل قلحيَل ‪ ٦٢‬قال َ۪اذهب فمن تبحعك محنهم فإحن‬ ‫َ‬
‫ِ۪اس َت َط حعتَ‬ ‫َ ح َح‬ ‫هحُ‬ ‫َ َٓ‬ ‫َ َُٓ ُ‬
‫ح‬ ‫َج َه هن َم جزاؤكم جزاء موفورا ‪ ٦٣‬وَاستف حزز م حن‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َو َشار حك ُهمح‬ ‫ََ ح َ‬ ‫َح َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ح َ‬ ‫م ححن ُ‬
‫ح‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ِب‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫حك‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ُ‬
‫حِف ِ۬اۡلمو َٰ حل وَاۡلول َٰ حد وعحدهم وما يعحدهم ُ۬الشيطَٰن إحَل‬ ‫ُ‬
‫َوك َفَٰ‬
‫َ‬ ‫ُس حل َطَٰن‪ٞ‬‬ ‫َعلَ حيهمح‬ ‫َ َ‬
‫غرورا ‪ ٦٤‬إحن عحبادحي ليس لك‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ح‬
‫حُ ح َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫حِف‬ ‫هربك ُم ُ۬اَّلحي يز حِج لكم ُ۬الفلك‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َوك حيَل ‪٦٥‬‬ ‫ب ح َربحك‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫َحَُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حيما ‪٦٦‬‬ ‫حتلبتغوا محن فضلحهحۦ إحنهۥ َكن بحكم ر ح‬ ‫ِ۬ابلحر‬

‫‪- 288 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ون إ هَل إيه ُاهۖۡ فَلَماه‬ ‫َح ُ َ‬
‫ع‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬
‫َ ه‬
‫ض‬ ‫ر‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ِ۬ابل‬ ‫ِف‬ ‫ُ۬الۡض‬ ‫م‬‫كُ‬ ‫َ َ ه ُ‬
‫ِإَوذا مس‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫حنتمح‬ ‫ورا ‪ ٦٧‬أَفَأَم ُ‬ ‫نس ُن َك ُف ً‬ ‫َ۬اۡل َ َٰ‬
‫ح‬ ‫َ ح َ ح ُ ح ََ َ‬
‫َب أعرضتم وَكن‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه َٰ ُ‬
‫ح‬ ‫َنىكم إحل َ۬ال ح‬
‫اصبا ُثمه‬ ‫ك حم حَ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫حَ َح ُح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫هح َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫َب أو نر حسل علي‬ ‫سف بحكم جان حب َ۬ال ح‬ ‫أن َّن ح‬
‫َ ًَ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َح َ ُح َ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ ح َ ً‬ ‫َ‬
‫َتدوا لكم وك حيَل ‪ ٦٨‬أم أمحنتم أن نعحيدكم فحيهح تارة‬ ‫َل ح‬
‫اصفا م َحن َ۬الريحح َف ُن حغرقكم ب َما َك َف حر ُتمح‬ ‫ُ ح َٰ َ ُ ح َ َ َ ح ُ ح َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫أخري فَن حسل عليكم ق ح‬
‫َك هر حمناَ‬ ‫۞ولَ َقدح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ َ ُ‬ ‫ُه َ‬
‫َتدوا لكم علينا بحهحۦ تبحيعا ‪٦٩‬‬ ‫ح‬ ‫ثم َل‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َََح‬ ‫بَ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫َب وَابلح حر ورزقنهم محن َ۬الطيحب ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ۡح‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫اد‬ ‫ء‬ ‫ّن‬ ‫ح‬
‫َحَ َح ُ ْ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه ح‬
‫ضيَل ‪ ٧٠‬يوم ندعوا‬ ‫ۡي محمن خلقنا تف ح‬ ‫وفضلنهم َع كث ح ٖ‬ ‫َٰ‬
‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬
‫اس بحإحم َٰ حم حهمۖۡ فمن أ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُه‬
‫وۭت كحتبهۥ بحي حمينحهحۦ فأولئحك‬ ‫ح‬ ‫ِۢ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح َُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ومن َكن‬ ‫َ‬ ‫‪٧١‬‬ ‫كحتَٰ َب ُه حم وَل يظلمون فتحيَل‬ ‫َيق َر ُءون‬
‫َ‬ ‫َ َ ح َ َٰ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حِف َهَٰ حذه حۦ أع َٰ‬
‫خرة ح أعۡم وأضل سبحيَل ‪ِ ٧٢‬إَون‬ ‫ۡم فهو حِف ِ۬آأۡل ح‬
‫تل حف ََتيَ‬ ‫حَ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََح ُ َ َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ح‬ ‫إحَلك‬ ‫أوحينا‬ ‫ِ۬اَّلحي‬ ‫ع حن‬ ‫َلفتحنونك‬ ‫َكدوا‬
‫َ ه ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫علينا غۡيه ۖۡۥ ِإَوذا َاَّلَّتذوك خلحيَل ‪ ٧٣‬ولوَل أن ثبتنك‬
‫حَ‬ ‫ه َ َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ ً‬ ‫ح‬ ‫ه َح َ ُ َح ح َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ضعف‬ ‫لقد كحدت تركن إحَل حهم شيـا قلحيَل ‪ ٧٤‬إحذا ۡلذقنك ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َتد لك علينا ن حصۡيا ‪٧٥‬‬ ‫ح‬ ‫ضعف َ۬الممات ثم َل‬ ‫َ۬اۡليوة ح و ح‬

‫‪- 289 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫م ححنهاَۖۡ‬ ‫حَلُ حخر ُجوكَ‬ ‫حَ‬ ‫ََ ح َ َ َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫َ۬اۡل ح‬
‫ۡرض‬ ‫محن‬ ‫َ‬ ‫ليستفحزونك‬ ‫َكدوا‬ ‫ِإَون‬
‫ح‬
‫ك إ هَل قَليَل ‪ُ ٧٦‬س هن َة َمن قَ حد أَ حر َس حلناَ‬ ‫َ حَ َ‬
‫ِإَوذا َل يلبثون خلف‬
‫َحَُ َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َح ً‬ ‫َ‬ ‫ُ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَ َ‬
‫َتد ل حسنتحنا ِتوحيَل ‪ ٧٧‬أق ح حم‬ ‫ح‬ ‫قبلك محن رسلحناۖۡ وَل‬
‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َُحَ َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُُ‬ ‫ه َ َٰ َ‬
‫حللوكح ِ۬الشم حس إحل غس حق ِ۬اَل حل وقرءان َ۬الفج حرۖ‬ ‫ِ۬الصلوة‬
‫َف َت َه هجدح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُحَ َ‬ ‫ه‬
‫إحن قرءان َ۬الفج حر َكن مشهودا ‪ ٧٨‬ومحن َ۬اَل حل‬
‫ُ‬ ‫هح‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َحََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ َ‬
‫بحهحۦ ناف حلة لك عس أن يبعثك ربك مقاما ُممودا ‪٧٩‬‬ ‫َٰ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ح‬ ‫ََ ح‬ ‫ح‬ ‫ُ ح ََ‬ ‫َح ح‬ ‫ه‬ ‫َُ‬
‫صد ٖق‬ ‫ح‬ ‫صد ٖق وأخ حرج حّن ُمرج‬ ‫ح‬ ‫خل حّن مدخل‬ ‫ب أد ح‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫وق‬
‫َ۬اۡلق َو َز َهقَ‬ ‫نك ُس حل َطَٰنا نه حصۡيا ‪َ ٨٠‬وقُ حل َجا ٓ َء ح َ‬ ‫هُ َ‬
‫َاج َعل حل محن ل‬ ‫َو ح‬
‫حَ۬ال َبَٰ حط ُل إ هن حَ۬ال َبَٰ حط َل ََك َن َز ُهوقا ‪َ ٨١‬ونَُن ُل م َحن حَ۬ال ُق حر َءان َما ُهوَ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َٓ‪ََ ٞ‬حَ‪ٞ‬‬
‫حشفاء ورۡحة ل حلمو حمنحني وَل ي حزيد ُ۬الظل ح حمني إحَل خسارا ‪٨٢‬‬ ‫َٰ‬
‫ِإَوذا َم هسهُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬
‫َ۬اۡلنس حن أعرض ونـا حِبانحبحهحۦ‬ ‫ح‬ ‫ِإَوذا أنعمنا َع‬
‫ََ ُ ح َ ح َ‬ ‫ُ ح ُ ‪ َ ٞ‬ح َ ُ َ َ َٰ َ َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ه‬
‫اُكتحهحۦ فربكم أعلم‬ ‫ُ۬الّش َكن يَـوسا ‪ ٨٣‬قل ك يعمل َع ش ح‬
‫وح محنح‬ ‫وح ُقل ِ۬الر ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُ َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬
‫بحمن هو أهدى سبحيَل ‪ ٨٤‬ويسـلونك ع حن ِ۬الر ح ۖ ح‬
‫ينا َنلَ حذ َه ََبه‬ ‫حيتم م َحن حَ۬الع حلم إ هَل قَليَل ‪َ ٨٥‬ولَئن ش َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح ح ح‬ ‫أمر ر حۭب وما أوت‬
‫َ ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َح َ ُ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َتد لك بحهحۦ علينا وك حيَل ‪٨٦‬‬ ‫ح‬ ‫اِبَّلحي أوحينا إحَلك ثم َل‬

‫‪- 290 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ ح َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬
‫إحَل رۡحة محن ربحك إحن فضلهۥ َكن عليك كبحۡيا ‪۞ ٨٧‬قل‬
‫حُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ان‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫َاۡلن َع أن ياتوا ب ح حمث حل هذا َ۬القرء ح‬ ‫ِ۬اۡلنس و ح‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫لئ ح حن ِ۪اجتمع ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫َل ياتون ب ح حمثلحهحۦ ولو َكن بعضهم بلح ع ٖض ظ حهۡيا ‪٨٨‬‬
‫ك ََثُ‬ ‫َ َ َ َٰ َ ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ ح ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه هح‬ ‫َََ‬
‫ك مث ٖل فأب أ‬ ‫ان محن ح‬ ‫اس حِف هذا َ۬القرء ح‬ ‫ولقد ۡصفنا ل حلن ح‬
‫َُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫جر‬ ‫ِت تف ح‬ ‫اس إ حَل كفورا ‪ ٨٩‬وقالوا لن نومحن لك ح َٰ‬ ‫ُ۬انله ح‬
‫ه‬ ‫َه ‪ٞ‬‬ ‫َح َ ُ َ َ َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫يل‬ ‫ۡرض يۢنبوَع ‪ ٩٠‬أو تكون لك جنة محن َّنح ٖ‬ ‫نلا محن َ۬اۡل ح‬
‫َ۬الس َمآءَ‬ ‫ه‬ ‫ۡيا ‪ ٩١‬أَ حو ت ُ حسقحطَ‬ ‫خ َلَٰلَ َها َت حفج ً‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ۬اۡل‬ ‫َوع َحنب َف ُت َفج َ‬
‫ر‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ٖ‬
‫َ ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اِت اِبَّللح وَالملئحك حة‬ ‫َ‬ ‫كحسفا أو ت ح‬ ‫كما زعمت علينا‬
‫ه َٓ‬ ‫َ ح َ ح ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ َ َ‬ ‫َ ً‬
‫قبحيَل ‪ ٩٢‬أو يكون لك بيت محن زخر ٍف أو ترق حِف ِ۬السما حء‬
‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫هحَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ََ‬
‫َنل علينا كحتبا نقرؤه ُۗۥ قل‬ ‫َٰ‬ ‫ولن نومحن لحرقحيحك حِت ت ح‬ ‫َٰ‬
‫نت إ هَل ب َ َّشا هر ُسوَل ‪َ ٩٣‬و َما َم َن َع َ۬انلهاسَ‬ ‫ان َرۭب َه حل ُك ُ‬ ‫ُ ح َ َ‬
‫سبح‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫هُ ََ‬ ‫َ ُ ْ َََ َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫أن يومحنوا إحذ جاءهم ُ۬الهد َٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ى إحَل أن قالوا أبعث َ۬اَّلل بّشا‬
‫ون ُم حط َمئنحنيَ‬ ‫َ َ َٰٓ َ ‪ َ ٞ‬ح ُ َ‬ ‫حَ‬ ‫هح َ َ‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ۡرض‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اۡل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫هر ُسوَل ‪ ٩٤‬ق‬
‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ه َٓ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََهح‬
‫َٰ‬
‫لَننلا علي حهم محن َ۬السماء ملَّك رسوَل ‪ ٩٥‬قل كف اِبَّللح‬ ‫ح‬
‫ۡيُۢا بَ حصۡيا ‪٩٦‬‬ ‫َخب َ‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ك حم إنه ُهۥ ََك َن ب حع َ‬
‫ب‬
‫ََحَ ُ‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ّن‬ ‫يدُۢا بَ ح‬
‫ي‬ ‫َشه َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬

‫‪- 291 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬
‫ِ۬اَّلل َف حه َو َ۬ال ح ُم حه َت حدۦ َو َمن يُ حضل ح حل فَلَن ََت َد ل َ ُه حم أ حو حَلَآءَ‬ ‫هُ‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫َو َمن َي ح‬
‫ه‬
‫ح‬ ‫ۖۡ‬
‫َُ ح‬ ‫ح‬ ‫ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ ُ ُ ح َحَ ح‬ ‫ُ‬
‫محن دونحهۖۡحۦ وَنّشهم يوم َ۬ال حقيمةح َع وجوهح حهم عميا وبكما‬ ‫َٰ‬
‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ُه‬
‫َج َه هن ُمۖۡ ُكما خبت زحدنهم سعحۡيا ‪٩٧‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اوى َٰ ُه حم‬ ‫هم َ‬ ‫َو ُصماۖۡ‬
‫ََٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ َُٓ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ذَٰل حك جزاؤهم بحأنهم كفروا بحـايتحنا وقالوا َٰأَٰ۟ذا كنا عحظما‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللَ‬ ‫ََ َح ََ حْ َ ه‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه ََحُ ُ َ‬ ‫ً‬ ‫َٰ‬ ‫ََُ‬
‫ورفتا َٰأَٰ۟نا لمبعوثون خلقا ج حديدا ‪ ٩٨‬أو لم يروا أن‬
‫َيلُ َق م ححثلَ ُهمح‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫ت وَاۡلۡرض قادحر َع أن‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ۬اَّلحي خلق َ۬السمو ح‬
‫ُُ‬ ‫ه ُ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫هُ ح َ‬
‫َو َج َعل لهم أجَل َل ريب فحيهح فأب َ۬الظَٰلحمون إحَل كفورا ‪٩٩‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫هَح َ حُح َ ح ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫َ َٓ‬ ‫هح َ ُح َح ُ َ‬ ‫ُ‬
‫قل لو أنتم تملحكون خزائحن رۡحةح ر حۭب إحذا ۡلمسكتم خشية‬
‫نس ُن َق ُتورا ‪َ ۞ ١٠٠‬ولَ َق حد َءاتَ حي َنا ُم ي َٰ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ح َ‬
‫وۭس ت ححسعَ‬ ‫َ۬اۡل َ َٰ‬ ‫ح‬ ‫اق وَكن‬ ‫َ۬اۡلنف ح ِۚ‬ ‫ح‬
‫ح َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َٓ ُ ح ََ‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َح‬ ‫َء َايَٰت َبي َ‬
‫ت فسـل ب حّن إحسرءحيل إحذ جاءهم فقال َلۥ ف حرعون‬ ‫ح ٖۖ‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ِۢ‬
‫َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ َُ َ‬
‫وۭس مسحورا ‪ ١٠١‬قال لقد علحمت ما أنزل‬ ‫إ ح حّن ۡلظنك يم ي‬
‫َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٓ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ‬
‫ِإَوّن ۡلظنك‬ ‫ح‬ ‫ۡرض بصائحر‬ ‫ت وَاۡل ح‬ ‫هَٰؤَل إحَل رب ُ۬السمو ح‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ‬
‫ۡرض‬ ‫َمث ُبورا ‪ ١٠٢‬فأراد أن يست حفزهم محن َ۬اۡل ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫يَٰفح حرع حون‬
‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫َ‬
‫فأغرقنَٰه ومن معهۥ َجحيعا ‪ ١٠٣‬وقلنا حم ُۢن بع حده حۦ بلح حّن إحسرءحيل‬ ‫َ‬
‫ُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٓ َ ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح ُُ ْ حَ َ‬
‫جينا بحكم ل حفيفا ‪١٠٤‬‬ ‫خرة ح‬ ‫َ۟اسكنوا ُ۬اۡلۡرض فإحذا جاء وعد ُ۬آأۡل ح‬

‫‪- 292 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َََ ََ َح َ حَ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ ُ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫واِبۡل حق أنزلنه واِبۡل حق نزل ُۗ وما أرسلنك إحَل مب حّشا ون حذيرا ‪١٠٥‬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ َ ه ح َ َٰ ُ َ‬ ‫َ َ َٰ ُ ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ ح َ ُ َح ََُ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬
‫َنيَل ‪١٠٦‬‬ ‫ث ونزلنه ت ح‬ ‫اس َع مك ٖ‬ ‫وقرءانا فرقنه تلح قرأهۥ َع َ۬انل ح‬ ‫َٰ‬
‫َ ُ ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ ُ ْ ه ه َ ُ ُ ْ ح ح‬ ‫ُح َ ُ ْ‬
‫قل ءامحنوا بحهحۦ أو َل تومحنوا إحن َ۬اَّلحين أوتوا ُ۬العحلم محن قبلحهحۦ إحذا يتل‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫علي حهم َۤنوُّرِخَي ِۤناَقۡذَأۡلِل ۤاٗدَّجُس ويقولون سبحن ربحنا إحن َكن‬
‫يد ُهمح‬ ‫ون َو َيز ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫حَحَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََح‬ ‫َو حع ُد َرب َ‬
‫ح‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ان‬
‫ح‬ ‫ق‬ ‫ذ‬ ‫حِل‬ ‫ل‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪١٠٧‬‬ ‫وَل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ح‬
‫ُ۬الر حح َم َٰ َن أيا هما تَ حد ُعوا ْ فَلَهُ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ْ هَ ُ ح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫ُ ُ‬
‫ۖۡ‬ ‫ه‬ ‫وا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ُ۟ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫وا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ُ۟ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪١٠٨‬‬ ‫۩‬ ‫وَع‬ ‫ش‬ ‫خ‬
‫َت َه حر ب َص ََلت َحك َو ََل َُّتَاف ححت ب َها َو حَابتغحَ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫حَح َٓ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ّن ِۚ وَل‬ ‫ُ۬اۡلسماء ُ۬اۡلس َٰ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ي‬
‫َ ح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ َٰ َ‬
‫خذ ولا ولم يكن‬ ‫بني ذل حك سبحيَل ‪ ١٠٩‬وق حل ِ۬اۡلمد حَّللح ِ۬اَّلحي لم يت ح‬
‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫ََ حُ َ ح‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حُ ح ََح َ ُ ه‬ ‫هُ َ ‪ٞ‬‬
‫ك ولم يكن َلۥ و حل محن َ۬اَّل حل ۖۡوك حَبه تكبحۡيا ‪١١٠‬‬ ‫ۡشيك حِف ِ۬المل ح‬ ‫َلۥ ح‬
‫ح‬ ‫ُ َُ َ‬
‫سورة الكه حف‬
‫ِ۬الرِنَٰمۡح ه‬ ‫ِ۬اَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ِ۬الر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َ ََح َحَ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ََٰ‬ ‫حَ ح ُ ه ه‬
‫ِ۬اۡلمد حَّللح ِ۬اَّلحي أنزل َع عب حده ح ِ۬الكحتب ولم َيعل َلۥ عحوجا ‪١‬‬ ‫َٰ‬
‫ّش َ۬ال ح ُمو حمنحنيَ‬ ‫َو ُيبَ ح َ‬ ‫ه ُلنحهُ‬ ‫حَلُن حذ َر بَاسا ش حديدا محن‬
‫َ‬
‫قيحما‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ه‬
‫ت أن لهم أجرا حسنا ‪٢‬‬ ‫ً‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ۬اَّلحين يعملون َ۬الصلحح ح‬ ‫َ‬
‫هُ ََ‬ ‫َُ َ ه َ َ ُ ْ هَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫كث َ‬ ‫ه‬
‫ني فحيهح أبدا ‪ ٣‬وين حذر َ۬اَّلحين قالوا ُ۪اَّتذ َ۬اَّلل ولا ‪٤‬‬ ‫م َٰ حح‬

‫‪- 293 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َّت ُر ُج محنح‬ ‫َح‬ ‫َب حت َُكحمةَ‬ ‫هما ل َ ُهم بهحۦ م ححن ع ححلم َو ََل ٓأِلبَآئه حم َك ُ َ‬
‫حح‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬
‫َ َٰ ‪ ٞ‬ه ح َ َ‬ ‫َََه َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰح‬ ‫َ‬
‫خع نفسك‬ ‫أفوهح حهم إحن يقولون إحَل ك حذبا ‪ ٥‬فلعلك ب ح‬
‫ه‬ ‫ََ ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫هح ُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫يث أسفا ‪ ٦‬إحنا‬ ‫َع ءاث حرهحم إحن لم يومحنوا بحهذا َ۬اۡل حد ح‬
‫َ‬ ‫َح َُ ُ ح َ ُ ح َ ح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ حَ َ ََ حَ‬
‫ۡرض زحينة لها نلح بلوهم أيهم أحسن عمَل ‪٧‬‬ ‫جعلنا ما َع َ۬اۡل ح‬
‫س حبتَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬
‫ِإَونا لجعحلون ما عليها صعحيدا جرزا ‪ ٨‬أم ح ح‬ ‫ُ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َه َ‬
‫أن أصحَٰب َ۬الكه حف وَالرقحي حم َكنوا محن ءايتحنا عجبا ‪٩‬‬ ‫ه‬
‫هُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هَ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح حَُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫إحذ أوى َ۬الفحتية إحل َ۬الكهف فقالوا ربنا ءات حنا محن لنك‬ ‫َ‬
‫اذانحهمح‬ ‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ح َح َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ‬ ‫َر ح َ‬
‫ح‬ ‫ء‬ ‫َع‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ۡض‬ ‫ف‬ ‫‪١٠‬‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ش‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫نل‬ ‫ۭي‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ۡح‬
‫َ‬ ‫َ ح ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬
‫حسنحني عددا ‪ ١١‬ثم بعثنهم نلح علم أي‬ ‫َٰ‬ ‫حِف ِ۬الكه حف‬
‫َ َح َ َََ ُ‬ ‫هُ‬ ‫هح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح حَح‬
‫ني أحِص ل حما بلحثوا أمدا ‪َ ١٢‬نن نقص عليك نبأهم‬ ‫ُ۬اۡل حزب ح‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫حٌَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫‪١٣‬‬ ‫هد ى‬ ‫وزحدنهم‬ ‫بحرب ح حهم‬ ‫ءامنوا‬ ‫ف حتية‬ ‫إحنهم‬ ‫ق‬
‫اِبۡل ح ِۚ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ُ ْ ََ ُ ْ‬ ‫ُُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫ت‬‫َو َر َب حطنا َع قلوب ح حهم إحذ قاموا فقالوا ربنا رب ُ۬السمو ح‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ ح ُح‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫هح ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬
‫ۡرض لن ندعوا محن دونحهحۦ إحلهاۖۡ لقد قلنا إحذا شططا ‪١٤‬‬ ‫وَاۡل ح‬
‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫هحَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هَ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َُٓ‬
‫هَٰؤَلء قومنا َ۪اَّتذوا محن دونحهحۦ ءال حهة لوَل ياتون علي حهم‬ ‫ۖۡ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬
‫نيۖ فمن أظلم محم حن ِ۪افَتي َع َ۬اَّللح ك حذبا ‪١٥‬‬ ‫َٰ‬ ‫بحسلطِۢن ب ح ٖ‬ ‫َٰ‬

‫‪- 294 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫هَ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َحُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح ََحُُ ُ‬
‫ِإَوذح ِ۪اعَتتلموهم وما يعبدون إحَل َ۬اَّلل فاوۥا إحل َ۬الكه حف‬
‫حَ‬ ‫ح َح ُ‬ ‫ََُ ح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫َ ُ ه ُ ح َ ُ‬
‫ينّش لكم ربكم محن رۡحتحهحۦ ويه حۭي لكم محن أم حركم محرفقا ‪١٦‬‬
‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰه‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫۞وتري َ۬الش حم َس إحذا طلعت تزور عن كهفح حهم ذات‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ۬الش َمال َو ُه حم ِف فَ حجوة َٖ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫هح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح ح‬ ‫ني ِإَوذا غربت تق حرضهم ذات‬ ‫َ۬اَل حم ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫هُ َحَ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ‬ ‫ح ُ َ َٰ َ‬
‫ت ِ۬اَّللحُۗ من يه حد ِ۬اَّلل فهو َ۬المهت حدۖۡۦ ومن‬ ‫َٰ‬
‫محنه ذل حك محن ءاي ح‬
‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ ح ح‬
‫سبهم أيقاظا‬ ‫َتد َلۥ و حَلا مر حشدا ‪ ١٧‬وِت ح‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫يضل ح‬
‫َو َُكح ُبهمُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َو ُن َقل ح ُب ُه ح‬ ‫ُُ ‪ٞ‬‬ ‫َو ُه ح‬
‫َ۬الشما حلۖ‬ ‫ح‬ ‫ني وذات‬ ‫ح‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫َ۬اَل‬ ‫ات‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ود‬ ‫ق‬‫ر‬ ‫م‬
‫ت م ححن ُهمح‬ ‫َل َ‬ ‫َعلَ حيه حم ل َ َو ه ح‬ ‫صي حد لَو ِ۪ا هطلَ حعتَ‬
‫ِۚ‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫اِبل‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ي‬‫اع ح‬ ‫َ َ‬
‫حر‬ ‫ذ‬ ‫ط‬‫َبَٰس ‪ٞ‬‬
‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َب َع حث َنَٰ ُهمح‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫ُ ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫وكذل حك‬ ‫‪١٨‬‬ ‫رعبا‬ ‫محنهم‬ ‫ولمل حيت‬ ‫ف َحرارا‬
‫ك حم َبلثت حم قَالُوا ْ َبل حثناَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫حَلتساءلوا بينهم قال قائحل محنهم‬
‫َٓ ‪ٞ‬‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َُٓ ْ‬
‫ح‬ ‫ح ۖۡ‬
‫َ ح َ حَُ ْ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ ح َ ح َ‬ ‫َح َ ح َ‬
‫يَ حو ًما أو بعض يو ٖمِۚ قالوا ربكم أعلم بحما بلحثتم فَابعثوا‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫َحَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫أحدكم بحورق حكم ه حذه حۦ إحل َ۬الم حدينةح فلينظر أيها أزك‬
‫ُح َ ه‬ ‫ََ‬ ‫َحَََه ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َحَ ُ‬
‫يشعحرن‬ ‫وَل‬ ‫وَلتلطف‬ ‫ُ‬
‫محنه‬ ‫ب ح حرز ٖق‬ ‫فليات حكم‬ ‫َط َعاما‬
‫وكمح‬ ‫َح ُُ ُ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫بحك حم أحدا ‪ ١٩‬إحنهم إحن يظهروا عليكم يرَج‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُح ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حِف محلت ح حهم ولن تفلححوا إحذا أبدا ‪٢٠‬‬ ‫أو ي حعيدوكم‬

‫‪- 295 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ََ ه‬ ‫َ ‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َحَُ ْ َه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ح َحَ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬
‫وكذل حك أعَثنا علي حهم حَلعلموا أن وعد َ۬اَّللح حق وأن‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َحَُ ح َح َ ُ‬ ‫ح َ َ َ َٰ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ََ َ‬
‫َ۬الساعة َل ريب فحيها إحذ يتنزعون بينهم أمرهمۖۡ فقالوا‬
‫َ َ ُ ْ َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ‬ ‫ه ُح َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حُ ْ َ َ‬
‫ُ۪ابنوا علي حهم بنيناۖۡ ربهم أعلم ب ح حهم قال َ۬اَّلحين غلبوا َع‬ ‫َٰ‬
‫َ َ َٰ َ ‪ٞ‬‬ ‫َ َُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ََه َ ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ثلثة‬ ‫سيقولون‬ ‫‪٢١‬‬ ‫جد ا‬ ‫مس ح‬ ‫علي حهم‬ ‫خذن‬ ‫نلت ح‬ ‫أم حرهحم‬
‫َُكح ُب ُهمح‬ ‫َساد ُحس ُهمح‬ ‫َح َ ‪ٞ‬‬
‫ُمسة‬
‫ََُ ُ َ‬
‫ويقولون‬ ‫ح‬
‫ُكبهم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬
‫هراب ح ُع ُه حم‬
‫هرۭبَ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ حَ ‪ٞ‬‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َج ُۢ‬ ‫َر ح َ‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ُك‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ث‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ون‬ ‫ول‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ب‬
‫حۖ‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫اِب‬ ‫ا‬
‫َٓ‬ ‫ح ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ه َحَُُح ه َ ‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ‬
‫أعلم بحعحدت ح حهم ما يعلمهم إحَل قلحيل ُۗ ۞فَل تمارح فحي حهم إحَل محراء‬
‫ح‬ ‫َ ْ‬ ‫َُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫حُح َ‬ ‫َح َح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ت فحي حهم محنهم أحدا ‪ ٢٢‬وَل تقولن ل حشاي ٍء‬ ‫ظَٰ حهرا وَل تستف ح‬
‫هه َ‬ ‫هُ َ ح ُ‬ ‫ََ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ‪ٞ‬‬
‫إ ح حّن فاعحل ذَٰل حك غ ًدا ‪ ٢٣‬إحَل أن يشاء َ۬اَّلل وَاذكر ربك‬ ‫َ‬
‫ح َ َٰ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َُح َ‬
‫سيت وقل عس أن يه حدي حنۦ ر حۭب حۡلقرب محن هذا رشدا ‪٢٤‬‬ ‫إحذا ن ح‬
‫ح‬ ‫َ حَ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫حسنحني وَازدادوا ت حسعا ‪٢٥‬‬ ‫حِف كهفح حهم ثلث محائةٖ‬ ‫وبلحثوا‬
‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هُ‬ ‫ُ‬
‫ۡرض‬
‫ۖ‬ ‫ح‬ ‫َاۡل‬‫و‬ ‫ت‬‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫ُ۬الس‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ۥ‬ ‫َل‬ ‫وا‬‫ۖۡ‬ ‫ث‬‫ح‬ ‫بل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ِ۬اَّلل‬ ‫ل‬
‫ق ح‬
‫ِص بهحۦ َوأَ حسم حع َما ل َ ُهم محن ُدونحهحۦ محن َول َو ََل ي ُ حّشكُ‬ ‫ح‬ ‫َأبح‬
‫ح‬ ‫حٖ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ حُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬
‫ب‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حِف حك حمهحۦ أحدا ‪ ٢٦‬وَاتل ما أوۡح إحَلك محن كحتا ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫َتد محن دونحهحۦ ملتحدا ‪٢٧‬‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫ربحك ۖۡ َل مب حدل ل حُكحمتحهحۦ ولن‬

‫‪- 296 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َم َ‬ ‫َح َ َ‬ ‫َاص ح‬ ‫َو ح‬
‫َش‬‫ح‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫َال‬‫و‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫غ‬ ‫اِبل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ون‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫حين‬ ‫َ۬اَّل‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫َب‬
‫ح‬
‫َ۬اۡل َيوة حَٰ‬ ‫حَ‬ ‫ََ‬ ‫َحُح ُ‬
‫يدون َو حج َه ُه ۖۡۥ وَل تعد عيناك عنهم ت حريد زحينة‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫ي حر‬
‫ح َ َ ه َ َ َ َ َٰ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ح َ ح َ ح َ حَ َح‬ ‫ح‬
‫ِ۬الن يياۖۡ وَل ت حطع من أغفلنا قلبهۥ عن ذحك حرنا وَاتبع هوىه وَكن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٓ َح‬ ‫َ‬ ‫ه ُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُُ ُ‬
‫أمرهۥ فرطا ‪ ٢٨‬وق حل ِ۬اۡلق محن ربحكمۖۡ فمن شاء فليومحن ومن‬
‫َساد ُحقهاَ‬ ‫اط به حم ُ َ‬ ‫ارا أَ َح َ‬ ‫حلظَٰل ح حمني نه ً‬ ‫ه‬ ‫ه َ حَحَ‬
‫شاء فليكفر إحنا أعتدنا ل‬ ‫ح‬ ‫َ َٓ َحَ ح ُ‬
‫حح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َٓ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫َح َ ُ ْ‬
‫ِإَون يستغحيثوا يغاثوا بحما ٖء َاَكلمه حل يشوحي ِ۬الوجوه بحيس‬
‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُحًََ‬ ‫َ َ َٓ ح‬ ‫ه َ‬
‫َ۬الّش ُ‬
‫اب وساءت مرتفقا ‪ ٢٩‬إحن َ۬اَّلحين ءامنوا وع حملوا‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ ًَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬
‫ضيع أجر من أحسن عمَل ‪ ٣٠‬أولئحك‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت إحنا َل ن ح‬ ‫ُ۬الصَٰلححَٰ ح‬
‫حيها م ححن أَ َساورَ‬ ‫ُي هل حو َن ف َ‬ ‫ِتتهم حِ۬اۡلَنح َه َٰ ُر ُ َ‬
‫ححح‬
‫َح‬
‫لهم جنت عد ٖن َت حري محن‬
‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ح َ ه َٰ ُ َ‬
‫ح‬
‫َبق م هتكحـنيَ‬ ‫ِإَوستَ ح َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ح‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ََحَ ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫ح‬ ‫ٖ‬ ‫س‬ ‫ٖ‬ ‫ند‬ ‫س‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ۡض‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫اب‬ ‫حي‬ ‫ث‬ ‫ون‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ب‬‫محن ذ ٖ‬ ‫ه‬
‫۞وَا حۡضبح‬ ‫َ‬ ‫هَ ُ َ َ ُ َ ح ُحََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حََٓ‬ ‫ََ‬ ‫ف َ‬
‫ح‬ ‫‪٣١‬‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ف‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬‫س‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫اب‬ ‫و‬ ‫َ۬اثل‬ ‫م‬ ‫حع‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ِۚ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ئ‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫َ۬اۡل‬ ‫َع‬ ‫ا‬ ‫حيه‬
‫َ‬
‫ل َ ُهم هم َثَل هر ُجلَ حني َج َع حل َنا حۡل َح حده َحما َج هنتَ حني م ححن أ حع َنَٰب َو َح َف حف َنَٰ ُهماَ‬ ‫َ‬
‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫كلَ َها َولَمح‬ ‫َ َ ح ُ ح‬ ‫حَ ه َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫َ ح‬
‫ني ءاتت أ‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫َ۬اۡل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ُك‬ ‫ح‬ ‫َع‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫بحن ٖ‬
‫خ‬
‫ََ َ َُ ُ ح ‪َ َ ٞ‬‬ ‫َ َٰ َ ُ َ َ‬ ‫ََ ه حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح‬
‫خللهما نهرا ‪ ٣٢‬وَكن َلۥ ثمر فقال‬ ‫َ‬ ‫تظلحم محن ُه ش حيـا وفجرنا ح‬
‫ََ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َُ ُُ ََ۠ َ ح َ‬ ‫ل َحص حَٰ‬
‫حبحهحۦ وهو ُياوحرهۥ أنا أكَث محنك ماَل وأعز نفرا ‪٣٣‬‬

‫‪- 297 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هَ‬ ‫َ ََ‬
‫سهحۦ قال ما أظن أن تبحيد ه حذه حۦ‬ ‫َودخل َجنت ُهۥ َوه َو ظال ‪ٞ‬حم حنلَف ح‬
‫ََ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه ََ َٓ‬ ‫ََ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جدن‬ ‫أبدا ‪ ٣٤‬وما أظن ُ۬الساعة قائحمة ولئحن ردحدت إحل ر حۭب ۡل ح‬
‫َ ُُ َ حَ َُ ُُ َ َ َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَ ُ َ َ‬ ‫َح‬
‫حبهۥ وهو ُياوحرهۥ أكفرت‬ ‫خۡيا محنها منقلبا ‪ ٣٥‬قال َلۥ صا ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ه َ ه َٰ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫ه‬
‫اب ثم محن نطفةٖ ثم سوىك رجَل ‪٣٦‬‬ ‫اِبَّلحي خلقك محن تر ٖ‬
‫ۭب أَ َحدا ‪َ ٣٧‬ول َ حو ََل إذ هد َخ حلتَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َٰ ه ۠ ُ‬
‫ح‬ ‫ۡشك بحر ح‬ ‫لكحنا هو َ۬اَّلل ر حۭب وَل أ ح‬
‫َ‬ ‫ََ۠ ََه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ َ َٓ هُ َ ُهَ ه‬
‫َج هن َتك قلت ما شاء َ۬اَّلل َل قوة إحَل اِبَّللح إحن تر حنۦ أنا أقل محنك‬ ‫َ‬
‫َه َ َُح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬
‫حنيۦ خۡيا محن جنتحك وير حسل‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ۭب‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫َٰ‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫اَل‬ ‫م‬
‫ح‬
‫َ‬
‫َ۬الس َما ٓ حء َف ُت حصب َح َصعحيدا َزلَ ًقا ‪ ٣٩‬أ حو يُ حصبحَ‬ ‫ه‬ ‫َعلَ حي َها ُح حس َبانا محنَ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُٓ َ‬
‫ح‬
‫حيط بحثم حره حۦ‬ ‫َ‬ ‫َماؤها غ حورا فلن تست حطيع َلۥ طلبا ‪ ٤٠‬وأ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َعَٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ ٌَ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َه‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َ َ َُ‬
‫فأصبح يقلحب كفيهح َع ما أنفق فحيها وه خاوحية‬
‫كن هَلۥُ‬ ‫ََح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُح ح‬ ‫ُ ُ َ َ َ ُ ُ َ َٰ َ ح َ‬
‫ۡشك بحر حۭب أحدا ‪ ٤١‬ولم ت‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عرو حشها ويقول يليت حّن لم أ ح‬
‫ُ َ َ ح َ َ َٰ َ ُ‬ ‫نت ح ً‬ ‫ِ۬اَّللح َو َما ََك َن ُم َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫نِصونَ ُ‬ ‫ف َحئة‪ ٞ‬يَ ُ ُ‬
‫ِصا ‪ ٤٢‬هنال حك َ۬الولية‬ ‫ون‬‫ح‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬
‫َاۡض حب ل َ ُهم هم َث َل ح َ‬
‫َ۬اۡل َيوة حَٰ‬ ‫َ ح‬
‫و‬ ‫۞‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫َ َ حٌ ُ ُ‬
‫ق‬ ‫ع‬ ‫ۡي‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ا‬‫اب‬ ‫َ‬
‫و‬
‫َُ َح‪َ ٞ‬‬
‫ث‬ ‫ۡي‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ِ۬اۡل‬ ‫ح‬ ‫َّلل‬
‫ه‬
‫ح‬
‫ح‬
‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حََ‬ ‫ه َٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ َٓ‬ ‫ح‬
‫ۡرض‬ ‫ِ۬الن ييا كما ٍء أنزلنه محن َ۬السماء فَاختلط بحهحۦ نبات ُ۬اۡل ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ُ َ َ َٰ ُ‬ ‫َ َٰ ُ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ََ ح َ َ َ‬
‫ك َش ٖء مقت حدرا ‪٤٤‬‬ ‫ُ۬الريحُۗ وَكن َ۬اَّلل َع ح‬ ‫شيما تذروه ح‬ ‫فأصبح ه ح‬

‫‪- 298 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫حَٰتُ‬ ‫ُ۬الصَٰل َ‬‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫َ حَُ َ‬ ‫حَ ُ‬
‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ِ۬المال وَابلنون زحينة ُ۬اۡليوة ح ِ۬الن يياۖۡ وَالبقحيت‬
‫ح َ ُ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََحَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ حٌ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َخ ح ٌ‬
‫ُ۬اۡلبال وتري‬ ‫ۡي عحند ربحك ثوابا وخۡي أمَل ‪ ٤٥‬ويوم تسۡي‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫َ ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫حُح َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ح َ َٰ ُ ح َ َ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬
‫َ۬اۡلۡرض بارحزة وحّشنهم فلم نغادحر محنهم أحدا ‪ ٤٦‬وع حرضوا‬
‫ك حم أَ هو َل َم هرةۚ ِۢ بَ حل َز َع حم ُتمح‬ ‫ُ ُ َ َ َ َ َ ح َ َٰ ُ‬
‫جيتمونا كما خلقن‬
‫هَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ َ‬
‫َع ربحك صفا لقد ح‬
‫ب َف ََتي َ۬ال ح ُم حجرمحنيَ‬ ‫ض َع حَ۬الك َحتَٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫َه‬
‫ح‬ ‫ألن َنعل لكم موعحدا ‪ ٤٧‬وو ح‬
‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ‬
‫َٰ‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫ني م ه‬ ‫ُم حشفق َ‬
‫ب‬ ‫ح‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫َ۬ال‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ون‬ ‫ول‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫حي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫حم‬ ‫حح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ًَ ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬
‫َل يغادحر ص حغۡية وَل كبحۡية إحَل أحصىها ووجدوا ما ع حملوا‬ ‫َٰ‬
‫ح ُ ُ ْ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ َح‬ ‫َ‬
‫اۡضاُۗ وَل يظلحم ربك أحدا ‪ِ ٤٨‬إَوذ قلنا ل حلملئحكةح ِ۟اسجدوا‬ ‫ُ‬ ‫ح ح‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ َ َ َ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ َ َ ُ ْ ه‬
‫َ۬اۡل حن ففسق عن أمر ربحهُۗحۦ‬ ‫َ‬
‫ٓأِلدم فسجدوا إحَل إحبلحيس َكن محن‬
‫ح‬
‫َع ُدۚو ُۢ‬ ‫كمح‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َََه ُ َ‬
‫وِن وهم ل‬ ‫خذونهۥ وذرحيتهۥ أو حَلاء محن د ح‬ ‫أفتت ح‬
‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َح َ ُح َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ۡرض‬ ‫ت وَاۡل ح‬ ‫يس ل حلظَٰل ح حمني بَدَل ‪۞ ٤٩‬ما أشهدتهم خلق َ۬السمو َٰ ح‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ب َ‬
‫ح‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُه َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ََ‬
‫ضلحني عضدا ‪٥٠‬‬ ‫خذ َ۬الم ح‬ ‫س حهم وما كنت مت ح‬ ‫وَل خلق أنف ح‬
‫فَ َد َع حو ُهمح‬ ‫َز َع حم ُتمح‬ ‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫ۡش ََكٓءحيَ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫نادوا‬ ‫يقول‬
‫َُ ُ‬
‫َو َي حو َم‬
‫حُ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َح َ ُ ْ َُ ح َ َ َ ح‬
‫جيبوا لهم وجعلنا بينهم موبحقا ‪ ٥١‬ورءا َ۬المج حرمون‬ ‫فلم يست ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ْ َه‬ ‫َ۬انله َ‬
‫ِصفا ‪٥٢‬‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫وا‬ ‫د‬ ‫َي‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬‫و‬ ‫ا‬ ‫وه‬ ‫حع‬ ‫ق‬ ‫ا‬‫و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫وا‬‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ار‬

‫‪- 299 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ََ َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ه هح‬ ‫َََ‬
‫وَكن‬ ‫ك مث ٖلِۚ‬ ‫ح‬ ‫اس محن‬ ‫ان ل حلن ح‬ ‫ولقد ۡصفنا حِف هذا َ۬القرء ح‬
‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ ح َ َ َ‬
‫يومحنوا‬ ‫َ۬اۡلنسن أكَث َشءٖ جدَل ‪ ٥٣‬وما منع َ۬انلاس أن‬‫ه‬ ‫ح‬
‫ح‬
‫ُ هُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََح َح ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ٓ ُ‬
‫هجا َءه ُم ُ۬الهدى ويستغفحروا ربهم إحَل أن تاتحيهم سنة‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫إحذ‬
‫اب ق ح َبَل ‪َ ٥٤‬و َما نُ حر حس ُل ُ۬ال ح ُم حر َسلحنيَ‬ ‫حُ۬ال َع َذ ُ‬ ‫حَه َ َ‬
‫حني أ حو يَات َحي ُهمُ‬ ‫ُ۬اۡلول‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫ُ۬اَّلحين كفروا اِبلبَٰ حطل‬ ‫ّشين ومن حذرحين ويج حدل‬ ‫إحَل مب ح ح‬
‫ُ‬ ‫ُ ُ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ هَ ُ ْ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُح ُ ْ‬
‫حضوا بحهح ِ۬اۡلق ۖۡ وَاَّتذوا ءاي حِت وما أن حذروا هزؤا ‪٥٥‬‬ ‫حَلد ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ح َ‬
‫س‬ ‫ت ربحهحۦ فأعرض عنها ون ح َ‬ ‫َ‬ ‫ومن أظلم محمن ذكحر بحـاي َٰ ح‬ ‫َ‬
‫ك هن ًة أَن َي حف َق ُهوهُ‬ ‫ُُ ح َ‬
‫ما قدمت يداه إحنا جعلنا َع قلوب ح حهم أ ح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ََ ُ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َحَُ ْ ً‬ ‫ح ُ َ َٰ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َو حِف َءاذان ح حه حم َوقراۖۡ ِإَون ت حدع ُه حم إحل َ۬الهدى فلن يهتدوا إحذا‬
‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫حَُ ُ ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خذهم بحما كسبوا‬ ‫أبدا ‪ ٥٦‬وربك َ۬الغفور ذو ُ۬الرۡح حةۖ لو يؤا ح‬
‫ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫هح ‪ ٞ‬ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫حَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َيدوا محن دونحهحۦ‬ ‫ح‬ ‫ب بل لهم موعحد لن‬ ‫لعجل لهم ُ۬العذا ِۚ‬
‫َو َج َع حلناَ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ح‬ ‫حُ‬ ‫َ ح َ‬
‫َم حوئحَل ‪ ٥٧‬وت حلك َ۬القري أهلكنهم لما ظلموا‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وۭس ل َحف َتى َٰ ُه َل أبرح ح َٰ‬
‫ِته‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ِإَوذ َق َال ُم ي َٰ‬ ‫ح‬
‫ك حهم موعحدا ‪۞ ٥٨‬‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُحَ‬
‫ل حمهل ح‬
‫ُم َمعَ‬ ‫َح‬ ‫َََ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُُ‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َح‬
‫أبلغ ُممع َ۬ابلحري حن أو أم حض حقبا ‪ ٥٩‬فلما بلغا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ُحوت ُه َما فَاَّتذ سبحيلهۥ حِف ِ۬ابلح حر َسبا ‪٦٠‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫س َيا‬ ‫بَين ح حه َما ن ح‬

‫‪- 300 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َََٓ ََ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫فلما جاوزا قال ل حفتىه ءات حنا غداءنا لقد لقحينا محن سف حرنا‬
‫سيتُ‬ ‫َ‬ ‫ه ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ َ‬
‫هذا نصبا ‪ ٦١‬قال أرءيت إحذ أوينا إحل َ۬الصخرة ح فإ ح حّن ن ح‬ ‫َ‬
‫َاَّتَذ هسبيلَهۥُ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه ح َ َٰ ُ َ ح َ ح ُ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ َ‬
‫ح‬ ‫ُ۬اۡلوت وما أنسىنحيهح إحَل َ۬الشيطن أن أذكرهۥ و‬
‫َع َءاثارهحماَ‬ ‫َٰ‬ ‫َ حَه ََ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ َٰ َ َ ُ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫حِف ِ۬ابلح حر عجبا ‪ ٦٢‬قال ذل حك ما كنا نبغح ۦ فَارتدا‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ح َ َٰ ُ َ ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قصصا ‪ ٦٣‬فوجدا عبدا محن عحبادحنا ءاتينه رۡحة محن عحن حدنا‬
‫َح َه ُ َ ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هُ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َه‬
‫وۭس هل أتبحعك َع أن‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫وعلمنه محن لنا عحلما ‪ ٦٤‬قال َلۥ م ي‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُت َعل ح َمنۦ م هحما ُعل ح حم َ‬
‫ت َرشدا ‪ ٦٥‬قال إحنك لن تست حطيع م حع‬ ‫ح‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ُ َ َ َٰ َ َ ح ُ‬ ‫ََحَ‬
‫َص حَبا ‪ ٦٦‬وكيف تص حَب َع ما لم ِتحط بحهحۦ خَبا ‪ ٦٧‬قال‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ َ ح‬ ‫َس َتج ُدّن إن َشا ٓ َء ه ُ‬
‫َ۬اَّلل َصابحرا وَل أع حِص لك أمرا ‪ ٦٨‬قال فإ ح حن‬ ‫ح ح ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ ه َٰ ُ ح َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َح َح‬ ‫ه‬
‫ِ۪ات َب حع َت حّن فَل تسـل حّن عن َش ٍء حِت أح حدث لك محنه ذحكرا ‪٦٩‬‬
‫ُ‬ ‫ح‬
‫َخ َر َق َهاۖۡ قَ َال أَ َخ َر حق َتهاَ‬ ‫ِ۬السفينةحَ‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫فَانطلقا حِت إحذا رك حبا حِف‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ‬
‫ه َ‬ ‫َ َ ََح َُح‬ ‫ح‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح َ َح ََ ََ‬
‫جيت شيـا إحمرا ‪ ٧٠‬قال ألم أقل إحنك‬ ‫تلح غ حرق أهلها لقد ح‬
‫َ َ ُ ََ‬ ‫ه َُ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سيت وَل‬ ‫خذ حّن بحما ن ح‬ ‫لن تست حطيع م حع صَبا ‪ ٧١‬قال َل تؤا ح‬
‫ِت إ َذا لَقح َيا ُغ َلَٰما َف َق َتلَهۥُ‬ ‫َانطلَ َقا َح َٰه‬ ‫تُ حره ححقّن م ححن أَ حمري ُع حِسا ‪َ ٧٢‬ف َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫هَ‬ ‫َح َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََح َ َح‬ ‫َ‬
‫جيت شيـا نكرا ‪٧٣‬‬ ‫ۡي نف ٖس لقد ح‬ ‫قال أقتلت نفسا ز َٰكحيَۢة بحغ ح‬

‫‪- 301 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ ه َ َ‬ ‫َ َ ََح َُ‬
‫۞قال ألم أقل لك إحنك لن تست حطيع م حع صَبا ‪ ٧٤‬قال إحن‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح ََح‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َح َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َحُ َ‬
‫حب حّنۖ قد بلغت محن ل حّن‬ ‫سأتلك عن َشء ِۢ بعدها فَل تص ح‬
‫ح َح َ َ َ ح ََ َََحْ‬ ‫َ ه َٰ َ َ َ َ َ ح َ َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ح‬
‫ُعذرا ‪ ٧٥‬فَانطلقا حِت إحذا أتيا أهل قري ٍة ِ۪استطعما أهلها فأبوا‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫امه ۖۡۥُ‬ ‫نق هض فَأَقَ َ‬ ‫َ َ‬
‫جدارا ي حريد أن ي‬
‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أن يضيحفوهما فوجدا فحيها‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫خذت عليهح أجرا ‪ ٧٦‬قال هذا ف حراق بي حّن‬ ‫قال لو حشيت تل ح‬
‫َبا ‪ ٧٧‬أَماه‬ ‫ك ب َتاويل َما ل َ حم ت َ حس َت حطع هع َل حيهح َص ح ً‬ ‫َ َُ ُ َ‬ ‫ََح َ‬
‫ح ح ح‬ ‫ئ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫وبين ح‬
‫َح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ه َُ‬
‫حِف ِ۬ابلح حر فأردت أن‬ ‫ينة فَّكنت ل حمسكحني يعملون‬ ‫َ۬السفح‬
‫ينة َغ حصبا ‪َ ٧٨‬وأَماه‬ ‫ك َسف َ‬ ‫ه ‪ُ ُ ُ َ ٞ‬ه‬
‫عيبها وَكن وراءهم ملحك ياخذ‬
‫َ ََ ََ َ َ ََٓ ُ‬
‫ح ٍ‬ ‫أ ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫حَُ‬
‫َٰ‬
‫شينا أن يرهحقهما طغينا‬ ‫ح‬ ‫ني فخ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫َ۬الغلم فَّكن أبواه مومحن ح‬
‫َو ُك حفرا ‪ ٧٩‬فَأَ َر حدنَا أَن ُي َب حدل َ ُه َما َرب ُه َما َخ حۡيا م ححن ُه َز َك َٰوة َوأَ حق َربَ‬
‫يم حني ِف ِ۬ال ح َمدينةحَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٰ َ ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ني يت ح ح‬ ‫َ۬اۡلدار فَّكن ل حغلم ح‬ ‫ح‬ ‫ُرۡحا ‪ ٨٠‬وأما‬
‫َََ َ َ َ َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ‪ ٞ‬ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َح‬
‫وَكن ِتتهۥ كَن لهما وَكن أبوهما صلححا فأراد ربك أن‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ح‬ ‫َ‬ ‫َُ ه ُ‬ ‫َحَُ‬
‫ربحك‬ ‫محن‬ ‫رۡحة‬ ‫كَنهما‬ ‫ويستخ حرجا‬ ‫أشدهما‬ ‫يبلغا‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ َ ُ َ َ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ََح‬
‫ي ذل حك تاوحيل ما لم تس حطع عليهح صَبا ‪٨١‬‬ ‫وما فعلتهۥ عن أم حر ِۚ‬
‫ً‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُح َ َحُ ْ َ َح ُ‬ ‫حَ حَح‬ ‫ََح َُ َ َ َ‬
‫نيۖ قل سأتلوا عليكم محنه ذحكرا ‪٨٢‬‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ق‬‫ِ۬ال‬ ‫حي‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ويسـلونك‬

‫‪- 302 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫حَ‬ ‫ه َ هه َ‬
‫َشءٖ َسبَبا فََا هت َب َع َسبَباً‬ ‫ۡرض َو َء َات حي َنَٰ ُه محن ُك َ ح‬ ‫إحنا مكنا َلۥ حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫ُ‬
‫ح‬
‫َ۬الش حمس َو َج َد َها َت حغ ُر ُب ِف َع حني َۡححئةَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َََ َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َح ه‬
‫ٖ‬ ‫ٍ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ِت‬
‫َه َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ح َ َ َٰ َ ح َ ح َ ح‬ ‫حند َها قَ ح‬ ‫َو َو َج َد ع َ‬
‫خذ‬ ‫ني إحما أن تع حذب ِإَوما أن تت ح‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫َ۬ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫ا‬‫م‬ ‫و‬
‫َ ََ َ َ حَ َُ ُُ ُه َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬
‫فحي حه حم ُح حسنا ‪ ٨٤‬قال أما من ظلم فسوف نع حذبهۥ ثم يرد إحل ربحهحۦ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬
‫كرا ‪َ ۞ ٨٥‬وأ هما َم حن َء َام َن َو َع حم َل َصَٰلححا فَلَ ُهۥ َج َزآءُ‬ ‫ح‬
‫فيع حذبهۥ عذابا ن‬
‫ََُ ُُ َ َ‬
‫ح َ‬
‫ّنۖ َو َس َن ُقول َُلۥ محن أم حرنا يِسا ‪ ٨٦‬ثم َ۪اتبع سببا ح َٰ‬
‫ِته‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ۡل حس َٰ‬ ‫ُ۬ا ح ُ‬
‫ُه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َع ق حو ٖم ل حم َن َعل لهم محن‬ ‫إحذا بَلغ َم حطل ح َع َ۬الش حم حس َو َج َدها ت حطلع‬
‫ُدون َحها حس حَتا ‪َ ٨٧‬ك َذَٰل َحك َو َق حد أَ َح حط َنا ب َما َ َليحهح ُخ حَبا ‪ُ ٨٨‬ثمه‬
‫ح‬ ‫ۖۡ‬
‫ح‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َََ َح‬ ‫َ۪ا هت َب َع َسبَ ًبا َح ه َٰ‬
‫ِت إحذا بلغ بني َ۬السدي حن وجد محن دون ح حهما قوما‬
‫ون َق حوَل ‪ ٨٩‬قَالُوا ْ َي َٰ َذا حَ۬ال َق حر َن حني إ هن يَا ُجوجَ‬ ‫َ َ ُ َ َحَ ُ َ‬ ‫ه‬
‫ح ح‬ ‫َل يكادون يفقه‬
‫ََ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َح‬ ‫حَ‬ ‫ََ ُ َ ُح ُ َ‬
‫َٰ‬
‫ۡرض فهل َنعل لك خرجا َع أن‬ ‫ح‬ ‫سدون حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫وماجوج مف ح‬
‫ُ‬ ‫َ ح‪ََ ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحََ‬
‫عينو حِن‬ ‫َتعل بيننا وبينهم سدا ‪ ٩٠‬قال ما مك حّن فحيهح ر حۭب خۡي فأ ح‬
‫اوىَٰ‬ ‫ِت إ َذا َس َ‬ ‫َ۬اۡل حدي حد َح َٰه‬ ‫َ‬ ‫ََُ ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ ه َ ح َح َحَ ُ ح ََحَُ ح َ ح‬
‫ح‬ ‫ۖ‬ ‫وِن زبر‬ ‫بحقو ٍة أجعل بينكم وبينهم ردما ‪ ٩١‬ءات ح‬
‫غ َعلَيهحح‬ ‫ُح ح‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫ُ ُ ْ َ ه َٰ َ َ َ َ ُ َ‬ ‫ُ َح َ َ‬ ‫َب ح َ‬
‫وِن أف حر‬ ‫ح‬ ‫ات‬ ‫ء‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ار‬ ‫ن‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ِت‬ ‫ح‬ ‫ۖۡ‬
‫وا‬ ‫خ‬ ‫نف‬ ‫َ۟ا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ني‬‫ح‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫َ۬الص‬ ‫ني‬
‫ح َ َ َٰ ُ ْ َ ُ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬
‫ق ححطرا ‪ ٩٢‬ف َما َ۪اسطَٰعوا أن يظهروه وما َ۪استطعوا َلۥ نقبا ‪٩٣‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫‪- 303 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ ح‬ ‫َ ََُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َ َ َٓ َ ح‬ ‫َ َ َ َٰ َ َ ح َ ‪ٞ‬‬
‫قال هذا رۡحة محن ر حۭبۖ فإحذا جاء وعد ر حۭب جعلهۥ دكاۖۡ وَكن وعد ر حۭب‬
‫َُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َََحَ َح َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ور‬ ‫ِ۬الص‬ ‫ِف‬
‫ح‬ ‫خ‬ ‫ف‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ض‬
‫ۖ‬ ‫ٖ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫وج‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ذ‬
‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ئ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ح‬
‫ين َع حر ًضا ‪ ٩٦‬هِ۬اَّلحينَ‬ ‫َجعا ‪َ ٩٥‬و َع َر حض َنا َج َه هن َم يَ حو َمئ ٖذ ل ححلكَٰفحر َ‬ ‫َ َ َ ح َ َٰ ُ ح َ ح‬
‫فجمعنهم‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ َ َح َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ ٓ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح َ ح‬
‫َكنت أعينهم حِف غحطا ٍء عن ذحك حري وَكنوا َل يست حطيعون سمعا ‪٩٧‬‬
‫ُ َ َح ََٓ ه‬ ‫َ‬ ‫َه ُ ْ‬ ‫ََ ْ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ ه‬
‫وِن أو حَلاء ۪انا‬ ‫خذوا عحبادحي محن د ح‬ ‫سب َ۬اَّلحين كفروا أن يت ح‬ ‫۞ أ فح ح‬
‫حَح َ َ َ ح َ ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ِسين أعمََٰل‬ ‫أعتدنا جهنم ل حلكَٰفح حرين نزَل ‪ ٩٨‬قل هل ننبحئكم اِبۡلخ ح‬
‫َ ُ ح َح ُ َ َهُ ح ُح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ ه‬
‫سنون‬ ‫سبون أنهم ُي ح‬ ‫ِ۬اَّلحين ضل سعيهم حِف ِ۬اۡليوة ح ِ۬الن ييا وهم ُي ح‬
‫حب َطتح‬ ‫ايَٰت َربه حم َول َحقآئهحۦ فَ َ‬ ‫ه َ ََُ ْ َ َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُص حن ً‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫حح‬ ‫ح‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫حين‬ ‫َ۬اَّل‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫يم ل َ ُه حم يَ حو َم حَ۬الق َيَٰ َمةح َو حزنا ‪َ ١٠٠‬ذَٰل َحك َج َزا ٓ ُؤ ُه حم َج َهنمه‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ ُ ح َ َ ُ‬
‫ح‬ ‫أعملهم فَل نقح‬
‫ه ه َ َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫ًُُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ْ َ هَ ُ ْ َ َ‬
‫بحما كفروا وَاَّتذوا ءاي حِت ورس حل هزؤا ‪ ١٠١‬إحن َ۬اَّلحين ءامنوا وع حملوا‬ ‫َٰ‬
‫حين فحيهاَ‬ ‫ت حُ۬الفح حر َد حو حس نُ ُز ًَل ‪َ ١٠٢‬خ َٰ حِل َ‬ ‫ت ل َ ُه حم َج هنَٰ ُ‬ ‫ت ََكنَ ح‬ ‫ه َ‬
‫ُ۬الصَٰلححَٰ ح‬
‫ح َوَل ‪ ١٠٣‬قُل هل حو ََك َن حَ۬ابلَ حح ُر م َحدادا ل َحُك ح َمَٰت َرۭب َنلَفدَ‬ ‫َل يبغون عنها ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َحُ َ َ‬
‫ح‬ ‫ح ح‬
‫ينا ب حم حثلحهحۦ َم َددا ‪ ١٠٤‬قُ حل إ هنماَ‬ ‫ت َرۭب َول َ حو ج َ‬ ‫نف َد َُك ح َم َٰ ُ‬ ‫حَ ح ُ َحَ َ َ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ۬ابلحر قبل أن ت‬
‫َ َ َح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ۠ َ َ ‪ ٞ‬ح ُ ُ ح ُ َ َٰ َ ه َ ه َ َ َٰ ُ ُ ح َ َٰ ‪َ ٞ َٰ َ ٞ‬‬
‫حدۖۡ فمن َكن يرجوا‬ ‫أنا بّش محثلكم يوۡح إحل أنما إحلهكم إحله و ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُح ح َ َ‬ ‫َحَح َح َ َ َ‬ ‫ل َحقا ٓ َء َ‬
‫ُۢ‬
‫ّشك ب ح حعبادة ح ربحهحۦ أحدا ‪١٠٥‬‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫ص‬ ‫َل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫ح‬

‫‪- 304 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ورةُ َم حر َي َم‬ ‫ُس َ‬
‫ِ۬الرِنَٰمۡح ه‬ ‫ِ۬اَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ِ۬الر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ هٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫ح‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫۪اذ‬ ‫‪١‬‬ ‫زك حرياء‬ ‫عبدهۥ‬ ‫ربحك‬ ‫ت‬ ‫رۡح ح‬ ‫ذحكر‬ ‫كهيعص‬
‫حَح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ًَٓ َ‬ ‫ى َر هب ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬
‫ب إ ح حّن وهن َ۬العظم م ححّن‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪٢‬‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ف‬
‫ح‬ ‫خ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫حد‬ ‫ن‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫اد‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََح َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ ح َََ‬
‫ب شقحيا ‪٣‬‬ ‫ُۢ‬ ‫ه‬
‫وَاشتعل َ۬الراس شيبا ولم أكن بحدَعئحك ر ح‬
‫ح َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫خ حف ُ‬
‫ِ۪امرأ حِت‬‫َ‬ ‫ت‬ ‫وَكن ح‬ ‫وراءحي‬ ‫محن‬ ‫َ‬
‫ُ۬المو حل‬ ‫َٰ‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ِإَوّن‬ ‫ح‬
‫ث محنح‬ ‫ََ ح‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫هُ َ‬ ‫ََعق حرا َف َه ح‬
‫ب حل محن لنك و حَلا ‪ ٤‬ي حرث حّن وي حر‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ هٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َح‬ ‫َي حع ُق َ‬ ‫َ‬
‫ِ۪انا‬ ‫يزك حرياء‬ ‫َٰ‬ ‫‪٥‬‬ ‫ضيا‬ ‫ر ح‬ ‫ب‬‫ح‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َاج‬ ‫و‬ ‫وب‬
‫ۖۡ‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ء‬
‫َحُ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َٰ َ ح َ ح‬ ‫َُ‬ ‫نُبَ ح ُ‬
‫ّش َك بحغل َٰ ٍم ِ۪ا حس ُم ُهۥ ُيۭي لم َنعل َلۥ محن قبل س حميا ‪٦‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ت ِ۪امرأ حِت َعق حرا‬ ‫حل غلَٰم وَكن ح‬ ‫ّن يكون‬ ‫ب أ َٰ‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ق‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫حَب عتحيا ‪ ٧‬قال كذل حك قال‬ ‫وقد بلغت محن َ۬الك ح‬
‫َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َحُ‬ ‫َ َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫هربك ه َو َع ه حني وقد خلقتك محن قبل ولم تك‬
‫ح‬ ‫ه‬
‫َه‬ ‫َ َُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َش ح‬
‫َءايَة ۖۡ قال ءايتك أَل‬ ‫ل‬ ‫حَ‬ ‫ِ۪اج َعل‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪٨‬‬ ‫ا‬ ‫ـ‬ ‫ي‬
‫َع قَ حو حمهحۦ محنَ‬ ‫خ َر َج َ َ َٰ‬ ‫َ َ‬
‫ال سوحيا ‪ ٩‬ف‬ ‫َ‬
‫ٖ‬
‫َ‬ ‫َل‬
‫َ َ َٰ َ َ‬
‫ث‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫اس‬ ‫كل َم َ۬انله َ‬
‫ح‬
‫ُ َ‬
‫ت‬
‫َ َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫شيا ‪١٠‬‬ ‫َ‬
‫اب فأوۡح إحَل حهم أن سبححوا بكرة وع ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ۬ال حمحر ح‬

‫‪- 305 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫۞ َي َٰ َي حح َٰ‬
‫ۭي خ حذ ِ۬الكحتب بحقوةٖۖ وءاتينه ُ۬اۡلكم صبحيا ‪١١‬‬
‫ي‬
‫َو َح َنانا محن ه ُلنها َو َز َك َٰوة ۖۡ َو ََك َن تَقحيا ‪َ ١٢‬و َب هرُۢا ب َو َٰ ح َليحهح َولَمح‬
‫ح‬
‫ارا َعصيا ‪َ ١٣‬و َس َل َٰ ٌم َعلَ حيهح يَ حو َم ُو ح َل َو َي حو َم َي ُموتُ‬ ‫ً‬ ‫ه‬
‫ب‬ ‫ج‬ ‫كن َ‬ ‫َ ُ‬
‫ي‬
‫ح‬
‫ََ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُ‬ ‫ث َ‬ ‫ََحَ ُحَ ُ‬
‫ب مريم إحذح ِ۪انتبذت‬ ‫ح‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫َاذ‬ ‫و‬ ‫‪١٤‬‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ح‬ ‫ويوم يبع‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ هَ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫حجابا‬ ‫ح‬ ‫م ححن أهلحها مَّكنا ۡشقحيا ‪ ١٥‬فَاَّتذت محن دون ح حهم‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫فأرسلنا إحَلها روحنا فتمثل لها بّشا سويا ‪ ١٦‬قالت إ ح ح َ‬
‫ّن‬ ‫ح‬
‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ۠‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫أعوذ اِبلرِنَٰمۡح محنك إحن كنت تقحيا ‪ ١٧‬قال إحنما أنا رسول‬ ‫ه‬
‫َ ه َٰ َ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ََ‬
‫ك غلما زك حيا ‪ ١٨‬قالت أّن يكون حل‬ ‫َٰ‬ ‫ك َلهب ل ح‬ ‫هرب ح ح‬
‫َ ََٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ‪ََ ٞ‬ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ َٰ ‪َ َ ٞ‬‬
‫غلم ولم يمسس حّن بّش ولم أك بغحيا ‪ ١٩‬قال كذل حك‬
‫َو َر حۡحةَ‬ ‫َ َ ح ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫اس‬ ‫ُه َو َع ه حنيۖۡ ونلح جعلهۥ ءاية ل حلن ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫هرب ح‬ ‫قال‬
‫َ ََ َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ ََ‬ ‫هح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫بحهحۦ‬ ‫فَانتبذت‬ ‫ُ‬
‫فحملته‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫ضيا‬ ‫مق ح‬ ‫أمرا‬ ‫وَكن‬ ‫م هحنا‬
‫ه ح َ‬ ‫ح‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫جذ حع ِ۬انلخلةح‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫اض‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫َ۬ال‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ج‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫‪٢١‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ص‬‫ح‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫َّك‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َحَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫نسيا ‪٢٢‬‬ ‫قالت يليت حّن مت قبل هذا وكنت ن حسيا م ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َحَ َ َه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ َ‬
‫َسيا ‪٢٣‬‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ك ِتت ح‬ ‫فنادىها من ِتتها أَل ِتز حِن قد جعل رب ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ه ه َٰ َ‬ ‫ه ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ك رطبا جنحيا ‪٢٤‬‬ ‫ِبذ حع ِ۬انلخلة تسقط علي ح‬ ‫ك حح‬ ‫َوه حزي إحَل ح‬
‫ح‬

‫‪- 306 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َُ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬
‫ول‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ّش‬ ‫ب‬ ‫َ۬ال‬ ‫حن‬‫َاۡشۭب َوقَري َع حيناۖۡ فَإ هما تَ َري هن م َ‬ ‫فَ ُلُك َو ح َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫سيا ‪ ٢٥‬فَ َأتَتح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََح ُ َ َ ح‬
‫إ ح حّن نذرت ل حلرِنَٰمۡح صوما فلن أكلحم َ۬اَلوم إحن ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ َ َٰ َ ح َ ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫بهحۦ قَ حو َ‬
‫جيت شيـا ف حريا ‪٢٦‬‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ۥ‬ ‫ۖۡ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ِت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫ََكنَتح‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُ ح‬
‫َوماَ‬ ‫َسو ٖءح‬ ‫ََك َن أبُوكح ِ۪امرأَ‬ ‫ون ماَ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫۞يأخت هر‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ُ ْ َحَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َََ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ك بغحيا ‪ ٢٧‬فأشارت إحَلهحۖ قالوا كيف نكلحم من َكن حِف‬ ‫أم ح‬
‫َ َ َٰ َ ح َ َ َ َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َٰ‬
‫ِ۬المهد صبحيا ‪ ٢٨‬قال إ ح حّن عبد ُ۬اَّللح ءاتى حّن َ۬الكحتب وجعل حّن‬
‫اِبلصلَوة حَٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ح ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ًَ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ‬
‫نبحيا ‪ ٢٩‬وجعل حّن مبارَك أين ما كنت وأوص حّن‬
‫َحَح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ه َ‬
‫وَالزكوة ح ما دمت حيا ‪ ٣٠‬وبرا بحو حل حِت ولم َيعل حّن‬ ‫َٰ‬
‫َو َي حو َم أَ ُموتُ‬ ‫َالسل َٰ ُم َع يوم و حلت‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ ه َ‬
‫َج هبارا شقحيا ‪ ٣١‬و‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحََ َحُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ََحَ ُحَ ُ‬
‫ويوم أبعث حيا ‪ ٣٢‬ذل حك عحيس َ۪ابن مريمۖۡ قول ُ۬اۡل حق‬
‫حَٰ َنهۥُ‬ ‫ون ‪َ ٣٣‬ما ََك َن ح هَّللح أَن َي هتخ َذ محن َو َل ُس حب َ‬ ‫َ حَُ َ‬
‫ِ۬اَّلحي فحيهح يمَت‬
‫ه‬
‫ٖۖ‬ ‫ح‬
‫كمح‬ ‫ََ ه هَ َ َ َ ُ‬ ‫ُ ََ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ َٰ َ ح َ ه َ َ ُ‬
‫إحذا قض أمرا فإحنما يقول َلۥ كن فيكون ‪ ٣٤‬وأن َ۬اَّلل ر حۭب ورب‬
‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ حَََ‬ ‫ص َر َٰ ‪ٞ‬ط م حس َتقح ‪ٞ‬‬ ‫ه َ‬ ‫َ ح‬
‫حمنُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يم ‪ ٣٥‬فَاختلف َ۬اۡلحزاب‬ ‫ح‬ ‫فَاع ُب ُدوه ِۚ هَٰذا‬
‫حين َك َف ُروا ْ محن هم حش َه حد يَ حوم َع حظيم ‪ ٣٦‬أَ حس حم حع بهمح‬ ‫بَ حينحه حمۖۡ فَ َو حي ‪ٞ‬ل ل هحَّل َ‬
‫حح‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ح‬
‫َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ُ َ ح‬ ‫َ َ ح ح َ ح َ َ ُ َ َ ََٰ‬
‫ني ‪٣٧‬‬ ‫ك حن ِ۬الظَٰلحمون َ۬اَلوم حِف ضل ٖل مبح ٖ‬ ‫ِص يوم ياتونناۖۡ ل ح‬ ‫وأب ح‬

‫‪- 307 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َُ ح َ‬ ‫َح َ‬ ‫ح‬ ‫ح ُ َ حَحُ َُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ح ُ‬
‫وأن حذرهم يوم َ۬اۡلِسة ح إحذ ق حض َ۬اۡلمر وهم حِف غفلةٖ وهم َل‬
‫َحَ ُح َ ُ َ‬ ‫ََ ح ََ‬ ‫ه ُ حَ َ‬ ‫ه َح‬ ‫َ‬
‫يُوم ُحنون ‪ ٣٨‬إحنا َنن ن حرث ُ۬اۡلۡرض ومن عليها ِإَوَلنا يرجعون ‪٣٩‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ًّ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َٰ َ ه ُ َ َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ ح ُ‬
‫ص حديقا نبحيا ‪ ٤٠‬إحذ قال حۡلبحيهح‬ ‫ب إحبرهحيم إحنهۥ َكن ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫وَاذكر حِف ِ۬الكحت ح‬
‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َحُُ َ َ َح َ ُ ََ ُح ُ ََ ُح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ِص وَل يغ حّن عنك شيـا ‪٤١‬‬ ‫ت ل حم تعبد ما َل يسمع وَل يب ح‬ ‫يَٰأب ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ح ه َ‬ ‫ه ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫صرَٰطا‬ ‫ت إ ح حّن قد جاء حّن محن َ۬العحلم ما لم يات حك فَاتبحع حّن أه حدك ح‬ ‫َ‬ ‫يَٰأب ح‬
‫ه ح َ َٰ َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ه‬
‫ت َل تعب حد ِ۬الشيطَٰنۖۡ إحن َ۬الشيطن َكن ل حلرِنَٰمۡح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َسوحيا ‪ ٤٢‬يَٰأب ح‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫ت إ ح حّن أخاف أن يمسك عذاب محن َ۬الرِنَٰمۡح‬ ‫ع حصيا ‪ ٤٣‬يَٰأب ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ َ‬
‫َ‬
‫فتكون ل حلشيط حن و حَلا ‪۞ ٤٤‬قال أراغحب أنت عن ءال حه حِت‬ ‫َٰ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ََح َُه َ‬ ‫َ‬ ‫هح َ‬ ‫َ حَ ُ َ‬
‫يَٰإحبرَٰهحيمۖۡ لئحن لم تنتهح ۡلرَجنك ۖۡ وَاهجر حِن ملحيا ‪ ٤٥‬قال‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ َح َح‬ ‫َ َح َ‬ ‫ٌ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬
‫سلم عليك ۖۡ سأستغفحر لك ر حۭب ۖۡ إحنهۥ َكن حب حفحيا ‪٤٦‬‬
‫َه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫س أَل‬ ‫ون ِ۬اَّللح وأدعوا ر حۭب ع َٰ‬ ‫َتلكم وما تدعون محن د ح‬ ‫وأع ح‬
‫ح َََُ ح َ َ َ حُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َٓ‬ ‫َ ُ َ‬
‫أكون بحدَع حء ر حۭب شقحيا ‪ ٤٧‬فلما َ۪اعَتلهم وما يعبدون محن‬
‫َ َ حَ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ َ َ ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َحَ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ون ِ۬اَّللح وهبنا َلۥ إحسحق ويعقوبۖۡ ولُك جعلنا نبحيا ‪٤٨‬‬ ‫ح‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َحَ َ‬
‫صد ٍق علحيا ‪٤٩‬‬ ‫ح‬ ‫ووهبنا لهم محن رۡحتحنا وجعلنا لهم ل حسان‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ َٰ ه ُ َ َ ُ ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُ‬
‫وۭس إحنهۥ َكن ُمل حصا وَكن رسوَل نبحيا ‪٥٠‬‬ ‫ب م ي ِۚ‬ ‫وَاذكر حِف ِ۬الكحت ح‬

‫‪- 308 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ‬ ‫َ َ َحَ َ‬ ‫ََهحَ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َو َنَٰ َديح َنَٰ ُه محن َ‬
‫َنيا ‪ ٥١‬ووهبنا َلۥ محن‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ن‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ِ۬اۡل‬ ‫ح‬ ‫ور‬ ‫ِ۬الط‬ ‫حب‬‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ج‬
‫ح َ َٰ َ ه ُ َ َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫هحَ َ َ َ‬
‫ب إحسمعحيل إحنهۥ َكن‬ ‫رۡحتحنا أخاه هرون نبحيا ‪ ٥٢‬وَاذكر حِف ِ۬الكحت ح‬
‫ه ََٰ‬ ‫ََ َ َ ُ ُ َ ح َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫حَ ح‬ ‫َ‬
‫َصادحق َ۬الوع حد وَكن رسوَل نبحيا ‪ ٥٣‬وَكن يامر أهلهۥ اِبلصلوة ح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يس إنههۥُ‬ ‫َاذ ُك حر ِف حِ۬الك َحتَٰب إ حدر َ‬ ‫َ ح‬
‫ضيا ‪ ٥٤‬و‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وَالزكوة ح وَكن عحند ربحهحۦ مر ح‬
‫َ‬ ‫َ ه َ َٰ َ َ َ‬
‫ح‬ ‫ح ح ح‬ ‫ح‬
‫حين َأ حن َعمَ‬ ‫ك هَ۬اَّل َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ًّ‬ ‫َ َ َ ح َ َٰ ُ َ َ ً َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫ص حديقا نبحيا ‪ ٥٥‬ورفعنه مَّكنا علحيا ‪ ٥٦‬أولئ ح‬ ‫َكن ح‬
‫َ‬ ‫ُ ه َ َ َ َ ه ح ََحَ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هُ َ َ‬
‫وح ومحن‬ ‫َ۬اَّلل علي حهم محن َ۬انلبحيحـۧن محن ذرحيةح ءادم ومحمن ۡحلنا مع ن ٖ‬
‫ل َعلَ حيهمح‬ ‫َٰ‬ ‫َ ُحَ‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫َاج َتبَ حي َ‬
‫ن‬ ‫حيل َوم هحم حن َه َد حي َنا َو ح‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬
‫ء‬ ‫ر‬ ‫ِإَوس‬ ‫ُذر هيةح إبح َرَٰه َ‬
‫حيم‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫خلَ َف حم ُۢن َب حع حدهحمح‬ ‫َ َ‬
‫كيا۩ ‪ ٥٧‬ف‬ ‫ُ۬الرِنَٰمۡح ْۤاوُّرَخ ۤاٗدَّجُس َو ُب ح‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫َء َاي َٰ ُ‬
‫ًّ‬ ‫َحَ ح َ َ‬ ‫َ َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َٰ َ َ ه َ ُ ْ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ حٌ‬
‫ت فسوف يلقون غيا ‪٥٨‬‬ ‫َٰ‬
‫خلف أضاعوا ُ۬الصلوة وَاتبعوا ُ۬الشهو ح ۖ‬
‫حَ ه َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ح َ ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫إحَل من تاب وءامن وع حمل صلححا فأولئحك يدخلون َ۬اۡلنة‬
‫ادهۥُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َه‬ ‫ح‬ ‫ََ ُح َُ َ َ‬
‫ت عد ٍن ِ۬ال حِت وعد َ۬الرحمن عحب‬ ‫وَل يظلمون شيـا ‪ ٥٩‬جن ح‬
‫َ َحً ه‬ ‫ه َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ب إحنهۥ َكن وعدهۥ ماتحيا ‪َ ٦٠‬ل يسمعون فحيها لغوا إحَل‬ ‫اِبلغي ح ِۚ‬
‫حَ ه ُ ه‬ ‫ح َ‬ ‫َ ُ ح َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬
‫شيا ‪۞ ٦١‬ت حلك َ۬اۡلنة ُ۬ال حِت‬ ‫سلماۖۡ ولهم رحزقهم فحيها بكرة وع ح‬
‫ك ۖۡ ََلۥُ‬ ‫َح ه َ‬ ‫ََ َََهُ ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ‬
‫نورحث محن عحبادحنا من َكن تقحيا ‪ ٦٢‬وما نتَنل إحَل بحأمر رب ح‬
‫َ َ ح َ َ ح َ َ َ َ ح َ َ َ َ َ ح َ َ َٰ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫سيا ‪٦٣‬‬ ‫ما بني أي حدينا وما خلفنا وما بني ذل حك وما َكن ربك ن ح‬

‫‪- 309 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫ۡرض وما بينهما فَاعبده وَاصط حَب لحعحبَٰدت ح ِۚه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت وَاۡل ح‬ ‫ُ۬السمَٰو َٰ ح‬ ‫هرب‬
‫ََ حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ََُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هح َحَُ َ‬
‫ُ۬اۡلنسن َٰأَٰ۟ذا ما مت لسوف‬ ‫ح‬ ‫هل تعلم َلۥ س حميا ‪ ٦٤‬ويقول‬
‫َحُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َه هُ ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫نسن أنا خلقنَٰه محن قبل‬ ‫ُ‬ ‫ُ۬اۡل َٰ‬ ‫أخرج حيا ‪ ٦٥‬أو َل يذكر‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫ُثمه‬ ‫َالش َيَٰطنيَ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح ُ َ ه‬ ‫َََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫ولم يك شيـا ‪ ٦٦‬فوربحك نلحّشنهم و‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َُ ح َ ه‬
‫ك‬ ‫ح‬ ‫َنعن محن‬ ‫ۡضنهم حول جهنم جثحيا ‪ ٦٧‬ثم نل ح‬ ‫نلح ح‬
‫اِبَّلحينَ‬ ‫ه‬ ‫ُ ه ََ ح ُ َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ُح ََ‬
‫حشيع ٍة أيهم أشد َع َ۬الرِنَٰمۡح عتحيا ‪ ٦٨‬ثم نلحن أعلم‬
‫ُ ح ه َ ُ َ َ َ َ َ َٰ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َح َ‬
‫هم أو َٰل بحها صلحيا ‪ِ ٦٩‬إَون محنكم إحَل وارحدها َكن َع ربحك‬
‫ُ۬الظَٰلحمنيَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫هَ ْ هََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫هح‬ ‫َح‬
‫ح‬ ‫ضيا ‪ ٧٠‬ثم نن حّج ِ۬اَّلحين َ۪اتقوا ونذر‬ ‫حتما مق ح‬
‫َ َ ه َ ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ح َ َٰ َ َ ح ح َ َ‬ ‫َ ُ‬
‫ت قال َ۬اَّلحين كفروا‬ ‫َٰ‬
‫فحيها جثحيا ‪ِ ٧١‬إَوذا تتل علي حهم ءايتنا بيحن ٖ‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َح‪ ٞ‬هَ‬ ‫حَ َح‬ ‫َُ ْ َ‬ ‫ه‬
‫ني خۡي مقاما وأحسن ن حديا ‪٧٢‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل حَّلحين ءامنوا أي ُ۬الف حريق ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ ح َ ح َ ُ ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َحَ ح‬
‫وكم أهلكنا قبلهم محن قر ٍن هم أحسن أثثا ورحءيا ‪٧٣‬‬
‫َ ََحْ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َٰ َ َ ح َ ح ُ ح َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُح‬
‫قل َمن َكن حِف ِ۬الضللةح فليمدد َل ُ۬الرحمن مدا ‪ ٧٤‬حِت إحذا رأوا‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ه ََ َ َ َحَُ َ َ ح َُ َ ‪ٞ‬‬ ‫حَ َ‬ ‫َ َ‬
‫َما يُوع ُدون إ ح هما َ۬العذاب ِإَوما َ۬الساعة فسيعلمون من هو ۡش‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫حََ حْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َ ُ‬ ‫ه َ‬
‫مَّكنا وأضعف جندا ‪ ٧٥‬وي حزيد ُ۬اَّلل ُ۬اَّلحين َ۪اهتدوا هدىُۗ‬
‫َ َ ح ‪ ٞ‬ه َ ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫وَالب حقيت ُ۬الصلححت خۡي عحند ربحك ثوابا وخۡي مردا ‪٧٦‬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬

‫‪- 310 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َو َو َلاً‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫‪٧٧‬‬ ‫۞أفرءيت َ۬اَّلحي كفر بحـايتحنا وقال ۡلوتني ماَل‬
‫َه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َه َ‬
‫أطلع َ۬الغيب أ حم ِ۪اَّتذ عحند َ۬الرِنَٰمۡح عهدا ‪ ٧٨‬لُك‬ ‫ه‬
‫ول َو َن ُمد َ َُلۥ م َحن حَ۬ال َع َذاب َمدا ‪َ ٧٩‬ونَرثُهۥُ‬ ‫َُ ُ‬
‫سنكتب ما يق‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ِ۬اَّللح َءال حهةَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ هَ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ‬
‫ون‬
‫ح‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ذ‬ ‫َاَّت‬ ‫و‬ ‫‪٨٠‬‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ا‬‫حين‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ول‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ََ ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ حُُ َ‬ ‫َه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ ْ َ‬
‫حَلكونوا لهم عحزا ‪ ٨١‬لُك سيكفرون بحعحبادت ح حهم ويكونون‬
‫َع حَ۬الك َٰفحرينَ‬ ‫ه َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ََح ََ َه َح َ ح‬ ‫ًّ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫َٰ‬
‫ضدا ‪ ٨٢‬ألم تر أنا أرسلنا َ۬الشي حطني‬ ‫علي حهم ح‬
‫َُ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َح َح‬ ‫ََ‬ ‫َُ ُ ح َ‬
‫تؤزهم أزا ‪ ٨٣‬فَل تعجل علي حهمۖۡ إحنما نعد لهم عدا ‪٨٤‬‬
‫وق ُ۬ال ح ُم حجرمحنيَ‬ ‫ََُ ُ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َحَ َح ُ‬
‫ح‬ ‫يوم َنّش ُ۬المتقحني إحل َ۬الرِنَٰمۡح وفدا ‪ ٨٥‬ونس‬
‫ِ۪اَّت َذ عحندَ‬ ‫هَ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ََ ه‬
‫َٰ‬ ‫ه َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫إحل جهنم وحردا ‪َ ٨٦‬ل يملحكون َ۬الشفعة إحَل م حن‬
‫هَ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هَ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫َ۬الرِنَٰمۡح ع حهدا ‪ ٨٧‬وقالوا ُ۪اَّتذ َ۬الرحمن ولا ‪ ٨٨‬لقد‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫م ححن ُه‬ ‫يَنف حط حرن‬ ‫ت‬‫ُ۬الس َم َٰ َو َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫تكاد‬ ‫‪٨٩‬‬ ‫إحدا‬ ‫ش حي ًـا‬ ‫يت حم‬ ‫ج ُ‬
‫ح‬
‫ََ‬ ‫َ َ حْ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫ح َ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫حَ ُ‬ ‫ََ َ‬
‫ه‬
‫ُ۬اۡلبال هدا ‪ ٩٠‬أن دعوا ل حلرِنَٰمۡح ولا ‪٩١‬‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫َّت‬ ‫و‬ ‫ۡرض‬ ‫ُ۬اۡل‬ ‫ق‬ ‫نش‬ ‫وت‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َه َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َو َما يَ َ‬
‫خذ ولا ‪ ٩٢‬إحن ك من حِف‬ ‫حلرِنَٰمۡح أن يت ح‬ ‫ۢنبغ ل ه‬
‫ح‬
‫ِ۬الرِنَٰمۡح َع حبدا ‪ ٩٣‬هل َق حد أَ حح َصى َٰ ُهمح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ۡرض إحَل ء حاِت‬
‫ه‬
‫ت وَاۡل ح‬
‫َ حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫ِ۬السم َٰو َٰ ح‬
‫َحً‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫َءاتحيهح يَ حو َم َ۬ال حقيمةح فردا ‪٩٥‬‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َوُك ُه حم‬ ‫َوع هده حم عدا ‪٩٤‬‬

‫‪- 311 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ل ه ُهمُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫سيجعل‬ ‫َٰ‬
‫ُ۬الصلححت‬ ‫وع حملوا‬ ‫ءامنوا‬ ‫َ۬اَّلحين‬ ‫إحن‬
‫َ َ‬ ‫َه حَ‬ ‫َ ه‬
‫بحهح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫تلح ب حّش‬ ‫بحلحسان حك‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫يِسنه‬ ‫َ‬
‫فإحنما‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫ُودا‬ ‫ُ۬الر حح َم َٰ ُن‬
‫ه‬
‫َق حبلَهمُ‬ ‫كناَ‬ ‫َحَ ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ِ۬المتقحني وتن حذر بحهحۦ قوما لا ‪ ٩٧‬وكم أهل‬
‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ح َ َ َح َح َ ُ َُ ح ح‬ ‫َح َح ُ‬
‫محن قر ٍن هل ِتحس محنهم محن أح ٍد أو تسمع لهم رحكزا ‪٩٨‬‬
‫ورةُ طه‬
‫ُس َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ِ۬الر‬ ‫ِنَٰمۡح‬ ‫ِ۬الر‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اَّلل‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ّق ‪ ١‬إ ح هَل تَ حذكحرةَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬
‫َما أنزنلا عليك َ۬القرءان ل حتش َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫طه‬
‫َ ي‬
‫حَُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ح َ ََ ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫لَ‬
‫ت ِ۬العل ‪٣‬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َنيَل محمن خلق َ۬اۡلۡرض وَالسمو ح‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫‪٢‬‬ ‫َش‬ ‫َٰ‬ ‫َي‬ ‫ن‬ ‫حم‬
‫ي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه ح َ ُ ََ‬
‫ت وما حِف‬ ‫َ۬الرحمَٰن َع َ۬العر حش ِ۪استوي ‪َ ٤‬لۥ ما حِف ِ۬السمو ح‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫حَ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡرض وما بينهما وما ِتت َ۬الَثي ‪ِ ٥‬إَون َتهر اِبلقو حل‬ ‫ِ۬اۡل ح‬
‫َ‬ ‫ه ََ ح َ‬
‫َ۬اَّلل ََل إ ح َل َٰ َه إ ح هَل ُه َو ۖۡ َ َُل حُ۬اۡل حس َمآءُ‬ ‫هُ‬ ‫ُ۬الِس وأخف ‪٦‬‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ هُ َحَ‬
‫فإحنهۥ يعلم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫وۭس ‪ ٨‬إحذ ر۪ءا نارا‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫ُ۬اۡلس يّن ‪ ٧‬وهل أتىك ح حديث م ي‬
‫ه‬ ‫ح ُُ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ل ءاتحيكم محنها بحقب ٍس‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َف َقال حۡلهلحهح ِ۟امكثوا إ ح حّن ءانست نارا لع ح َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ ََ‬
‫وۭس ‪ ١٠‬أ حّنَ‬ ‫َع َ۬انلارح ُهدى ‪ ٩‬فَلَ هما أتَى َٰ َها نُودحي هي َٰ ُم ي َٰ‬ ‫جد‬ ‫أو أ ح‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫۠‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي ‪١١‬‬ ‫أنا ربك فَاخلع نعليك إحنك اِبلوا حد ِ۬المقد حس طو َٰ‬ ‫َ‬
‫ي‬

‫‪- 312 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه ََ۠‬ ‫َ۬اَّلل ََل إ َلَٰهَ‬ ‫ّن َأنَا ه ُ‬ ‫وۡح ‪ ١٢‬إحن ح َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وأنا َ۪اخَتتك فَاست حمع ل حما ي ي َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫إحَل أنا‬ ‫ح‬
‫َ ٌَ‬ ‫ه ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َٰ َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬
‫ءاتحية‬ ‫حَّلحك حري ‪ ١٣‬إحن َ۬الساعة‬ ‫فَاعبد حّن وأق ح حم ِ۬الصلوة‬
‫َ ُ هه َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ ُ‬
‫ع ‪ ١٤‬فَل يصدنك‬ ‫ى ك نف ِۢس ب حما تس َٰ‬ ‫أكاد أخفحيها تلح جز َٰ‬
‫ي‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه َ َ َ َ َٰ ُ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ع حن َها َمن َل يومحن بحها وَاتبع هوىه فَت يدي ‪ ١٥‬وما ت حلك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َعلَ حيهاَ‬ ‫َََه ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َي َٰ ُم ي َٰ‬ ‫َ‬
‫حه عصاي أتوكؤا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وۭس ‪ ١٦‬قال‬ ‫بح َي حمينحك‬
‫ي ‪ ١٧‬قَا َل َأ حلقحهاَ‬ ‫ح‬ ‫َ ََ ُ ُ‬
‫َع غن حۡم ول فحيها مـارحب أخر َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وأهش بحها‬
‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ح‬
‫ُ ح َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َي َٰ ُم ي َٰ‬
‫ع ‪ ١٩‬قال خذها‬ ‫وۭس ‪ ١٨‬فألقىها فإحذا حه حية تس َٰ‬
‫ي‬ ‫حُ‬
‫َاض ُم حم يَ َدكَ‬ ‫َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫ََح‬ ‫ََ‬
‫ول ‪ ٢٠‬و‬ ‫ي‬ ‫حسۡيتها َ۬اۡل‬ ‫وَل َّتفۖۡ سنعحيدها‬
‫ُ َ َ‬ ‫ح‬ ‫ًَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫َ َٰ َ َ َ َ ح ُ ح َ ح َ ٓ‬
‫حَنيك‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬
‫ۡي سو ٍء ءاية أخري ‪ ٢١‬ل ح‬ ‫حك َّترج بيضاء محن غ ح‬ ‫إحل جنا ح‬
‫َ‬ ‫ح َح َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬
‫م ححن َءايَٰت ح َنا َ۬الكَبى ‪َ۪ ٢٢‬اذهب إحل ف حرعون إحنهۥ ط يغ ‪ ٢٣‬قال‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ ح ُح ُ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ ح‬ ‫ه‬
‫ب ِ۪اۡشح حل صدرحي ‪ ٢٤‬وي حِس حل أم حري ‪ ٢٥‬وَاحلل عقدة محن‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ر‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ح ح‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَ ُ ْ َ‬ ‫َ‬
‫اّن ‪ ٢٦‬يفقهوا قو حل ‪ ٢٧‬وَاجعل حل وزحيرا محن أه حل ‪ ٢٨‬هرون‬ ‫ل حس ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََح ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ح‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ۡشكه حِف أم حري ‪َ ٣١‬ك نسبححك‬ ‫أ حِخ ‪َ۟ ٢٩‬اشدد بحهحۦ أزرحي ‪ ٣٠‬وأ ح‬
‫نت ب َنا بَصۡيا ‪۞ ٣٤‬قَ َال قَدح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََح ُ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫كثحۡيا ‪ ٣٢‬ونذكرك كثحۡيا ‪ ٣٣‬إحنك ك‬
‫ح‬ ‫َ َح َ َ ً ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ي ‪٣٦‬‬ ‫وۭس ‪ ٣٥‬ولقد مننا عليك مرة أخر َٰ‬ ‫ه‬ ‫أوتحيت سولك يَٰم ي َٰ‬

‫‪- 313 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َح َ حَ َ ُ‬
‫وت فَاق حذفحيهح‬ ‫وۡح ‪ ٣٧‬أ حن ِ۪اق حذفحيهح حِف ِ۬اتلاب ح‬ ‫إحذ أوحينا إ ح َٰل أمحك ما ي ي َٰ‬
‫اخ حذهُ َع ُد ‪ٞ‬و ل َو َع ُد ‪ٞ‬و ه َُلۥ َو َأ حل َق حيتُ‬ ‫َ ُ‬
‫ح حل ي‬ ‫ه‬
‫حِف ِ۬اَل حم فليلقحهح ِ۬اَلم اِبلسا ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ َحُح‬
‫ح‬
‫ُ حُ َ ََُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ح َ ه َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َح َ ََ‬
‫عليك ُمبة م ححّن ‪ ٣٨‬وتلح صنع َع عي حّن ‪ ٣٩‬إحذ تم حَش أختك فتقول‬
‫ك إ َ َٰل أُمحك هَكح َت َق هر َع حي ُنهاَ‬ ‫َ ح ُ ُ ُ َ َ َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َح َُ ُ ح ََ‬
‫ح‬ ‫هل أدلكم َع من يكفله ۖۡۥ فرجعن‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ه َٰ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه ح َ َٰ َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َحَ َ َََح‬ ‫ََ‬
‫وَل ِتزن وقتلت نفسا فنجينك محن َ۬الغ حم وفتنك فتونا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫وۭس ‪٤٠‬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫جيت َع قدرٖ يم ي‬ ‫فلبحثت حسنحني حِف أه حل مدين ثم ح‬
‫ََ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫نلح َ حف ح َ‬ ‫َ‬
‫وَل‬ ‫بحـاي حِت‬ ‫وأخوك‬ ‫َ‬
‫أنت‬ ‫ح‬
‫َ۪اذهب‬ ‫س‬ ‫َاص َط َن حع ُتك‬ ‫َو ح‬
‫َ ُ َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َ َ َٰ ح َ ح َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫تن ح َيا حِف ذحك حري ‪َ۪ ٤١‬اذهبا إحل ف حرعون إحنهۥ ط يغ ‪ ٤٢‬فقوَل َلۥ قوَل‬
‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫اف أَن َي حف ُرطَ‬ ‫َ َ َهَ هَ ََ ُ‬
‫َلحنا لعلهۥ يتذكر أو َي يَش ‪ ٤٣‬قاَل ربنا إحننا َّن‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هَهُ َََ ه َ‬
‫ُ‬ ‫ه‬
‫َ َ ُ َ َ ح َ ُ ََ‬ ‫ه ََ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ َح َ‬
‫َٰ‬
‫غ ‪ ٤٤‬قال َل َّتافاۖۡ إحن حّن معكما أسمع وأري ‪٤٥‬‬ ‫علينا أو أن يط َٰ‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ح‬ ‫َ َ‬ ‫َُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ َُ َ‬
‫فاتحياه فقوَل إحنا رسوَل ربحك فأر حسل معنا ب حّن إحسرءحيل‬
‫َع َمن هِ۪ات َبعَ‬ ‫َالس َل َٰ ُم َ َ َٰ‬ ‫ك َو ه‬ ‫ه َ‬
‫جينك بحـاي ٖة محن رب ح ۖۡ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫وَل تع حذبهمۖۡ قد ح‬
‫ََ َُ حُح َ‬
‫ح‬
‫َع َمن َك هذبَ‬ ‫اب َ َ َٰ‬ ‫َل َنا أَ هن حَ۬ال َع َذ َ‬ ‫وۡح إ ح َ ح‬
‫ُ‬
‫ي ‪ ٤٦‬إحنها قَ حد أ ح َ‬ ‫َ۬ال ح ُهد َٰ‬
‫ي‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬
‫وۭس ‪َ ٤٨‬قال هرب َنا َ۬اَّلحي أ حع َط َٰ‬ ‫ك َما َي َٰ ُم ي َٰ‬ ‫ه ُ‬
‫َوت َو ي َٰل ‪ ٤٧‬قال فمن رب‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حُ‬ ‫َ َ َ َ َ ُ حُ‬ ‫َ حَ ُ ُه َ‬ ‫ُه َ‬
‫ول ‪٥٠‬‬ ‫َٰ‬ ‫ِ۬اۡل‬ ‫ون‬
‫ح‬ ‫ر‬‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ُ۬ال‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫َٰ‬
‫ي‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ء‬
‫ٍ‬ ‫ح‬
‫َش‬ ‫ك‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪- 314 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫ضل ر حۭب وَل ينس ‪َ۬ ٥١‬اَّلحي‬ ‫ب َل ي ح‬ ‫َٰ‬
‫قال عحلمها عحند ر حۭب حِف كحت ٖ ۖ‬
‫نز َل محنَ‬ ‫حيها ُس ُبَل َوأَ َ‬ ‫ك حم ف َ‬ ‫ََ َ َ َ ُ‬
‫َج َعل لكم ُ۬اۡلۡرض حمهدا وسلك ل‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫ُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َٓ‬ ‫ه َٓ‬
‫ِت ‪ُ ٥٢‬كوا‬ ‫ات ش َٰ‬ ‫ٖ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫َ۬السما‬
‫ي‬ ‫ح‬
‫ۡه ‪۞ ٥٣‬م ححنهاَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ حْ َ‬
‫ت حۡلو حل ِ۬انل َٰ‬
‫ي‬ ‫وَارعوا أنعَٰمكم إحن حِف ذَٰل حك ٓأَلي َٰ ٖ‬
‫ي ‪َ ٥٤‬ولَ َقدح‬ ‫َ َح َ ُ ح َ َ ُ ُ ُ ح َ ح َ ُح ُ ُ ح َ َ ُ‬
‫ارةً أ حخر َٰ‬ ‫خلقنَٰكم وفحيها نعحيدكم ومحنها َّن حرجكم ت‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫تل حخر َجناَ‬ ‫ب ‪َ ٥٥‬ق َال أجيتَ َنا ح ُ‬ ‫أرينَٰه ءايَٰتحنا ُكها فكذب وأ َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ي‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ َه َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سح ٖر محثلحهحۦ‬ ‫وۭس ‪ ٥٦‬فلنات حينك ب ح ح‬ ‫َٰ‬ ‫سح حرك يم ي‬ ‫ۡرضنا ب ح ح‬ ‫م ححن أ ح‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َح ُ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُح ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َح َحََ ََحَ َ‬
‫فَاجعل بيننا وبينك موعحدا َل َّنلحفهۥ َنن وَل أنت مَّكنا‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُح َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َح ُ ُ‬
‫ُ۬الزينةح وأن ُيّش َ۬انلاس ضۡح ‪٥٨‬‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫حسوى ‪ ٥٧‬قال موعحدكم يوم ح‬
‫ِت ‪ ٥٩‬قَال لههمُ‬ ‫َ‬ ‫َك حي َدهۥُ‬ ‫َف َت َو ه َٰل ف ححر َع حو ُن فَ َ‬
‫ُث هم أ َٰ‬ ‫ج َمعَ‬
‫ي‬
‫َ َ‬ ‫ََ ح َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح َُ ْ ََ‬ ‫َٰ َ ح َ ُ ح َ‬
‫اب‬
‫وۭس ويلكم َل تفَتوا َع َ۬اَّللح ك حذبا فيسحتكم بحعذ ٖ ۖ‬ ‫م ي‬
‫َحَُ ح ََ َ ْ‬ ‫َ َ َ َٰ َ ُ ْ َ ح َ ُ‬ ‫اب َمن ِ۪ا حف ََت َٰ‬ ‫َخ َ‬ ‫َوقَ ح‬
‫ي ‪ ٦٠‬فتنزعوا أمرهم بينهم وأَسوا‬ ‫ح‬ ‫د‬
‫ُح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ ْ ه َ َٰ َ‬ ‫ُ۬انله ح‬
‫ان أن َي حرجاكم‬ ‫ح ح‬ ‫يد‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ر‬ ‫ح‬‫ح‬ ‫س‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ۦ‬ ‫ح‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪٦١‬‬ ‫َٰ‬
‫ي‬ ‫و‬ ‫ج‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ي‬
‫َ َ ُ‬ ‫ح‬
‫ل ‪٦٢‬‬ ‫ك ُم ُ۬ال ُم حث َٰ‬ ‫َو َيذه َبا بحط حريقت ح‬
‫َ‬
‫س حح حره َحما‬ ‫ۡرضكم ب ح ح‬
‫ُ‬
‫م ححن أ ح‬
‫ي‬ ‫ََ ح َحَ َ ح‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ حَُ ْ َ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫فَاَجعوا كيدكم ثم َ۪ايتوا صفا وقد أفلح َ۬اَلوم م حن ِ۪استع َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ل ‪٦٣‬‬
‫ي‬

‫‪- 315 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ َ َح‬ ‫ه َ ه ُ َ َهَ َ ح َح‬ ‫َ ُ ْ َ ُ َٰ ه َ ُ ح‬
‫ّق ‪ ٦٤‬قال بل‬ ‫ّق ِإَوما أن نكون أول من أل َٰ‬ ‫وۭس إحما أن تل ح َ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫قالوا ي َٰ‬
‫ي‬
‫ح ح َ َه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُهُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َحُ ْ َ َ‬
‫حسح حرهحم أنها‬ ‫حصيهم َييل إحَلهح محن‬ ‫حبالهم وع ح‬ ‫ح‬ ‫ألق ۖۡوا فإحذا‬
‫ُحَ َ ََح‬ ‫ََ‬
‫ه َ‬
‫وۭس ‪ ٦٦‬قلنا َل َّتف إحنك‬ ‫خيفة م ي َٰ‬ ‫َ‬
‫سهحۦ ح‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫ع ‪ ٦٥‬فأوجس حِف نف ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ت َ حس َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ي‬
‫َ َ َُ ْ هَ َ َُ ْ‬ ‫َ َ ه ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َع ‪َ ٦٧‬وأل حق َما حِف يَ حمينحك تلقف ما صنع ۖۡوا إحنما صنعوا‬ ‫نت َ۬اۡل َٰ‬
‫ي‬
‫أ َ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُح‬ ‫َح ه‬
‫َ‬
‫حر حيث أ يِت ‪ ٦٨‬فأل حّق َ۬السحرة سجدا‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح ٖرۖ وَل يفلحح ُ۬السا ح‬ ‫كيد س ح‬ ‫َٰ‬
‫َ َ َ ُ ح َُ َ ح َ َ ح َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫وۭس ‪ ٦٩‬قال ءَمٰ۬انتم َلۥ قبل أن ءاذن‬ ‫ب هرون وم ي‬ ‫قالوا ءامنا بحر ح‬
‫كمح‬ ‫ح َ ََ َُ َ ه َح َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َهَ ُ‬ ‫ه ُ ح هُ َ َ ُ ُ ُ ه‬
‫ُ۬السحر ۖۡ فِلق حطعن أي حدي‬ ‫ح‬ ‫لكمۖۡ إحنهۥ لكبحۡيكم ُ۬اَّلحي علمكم‬
‫تل حعلَ ُمنه‬ ‫وع ِ۬انله حخل َو َ َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََح ُ َ‬
‫ح‬ ‫خل ٖف وۡلصلحبنكم حِف جذ ح‬ ‫وأرجلكم محن ح‬
‫َ َ َ ََٰ‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ‬
‫َع َما َجا ٓ َءنَا محنَ‬ ‫ّق ‪۞ ٧٠‬قالوا لن نوث حرك‬ ‫ح‬
‫أينا أشد عذابا وأب َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫هَ َح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ََ َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َٰ‬
‫اضۖ إحنما تق حض ه حذه ح‬ ‫ت وَاَّلحي فطرناۖۡ فَاق حض ما أنت ق ٍ‬ ‫َٰ‬
‫َ۬ابليحن ح‬
‫ك َر حه َتناَ‬ ‫ه َ َ َ َٰ َ َٰ َ َ َ َ ح‬ ‫ه َ َه َ َ َح‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ َٰ َ‬
‫ِ۬اۡليوة َ۬الن ييا ‪ ٧١‬إحنا ءامنا بحربحنا حَلغفحر نلا خطينا وما أ‬
‫َهُ ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح َ هُ َ ح ‪ََ ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ات ربهۥ ُم حرما‬ ‫َ۬السح حرِّۗ وَاَّلل خۡي وأب يّق ‪ ٧٢‬إحنهۥ من ي ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫عليهح محن‬
‫ۭي ‪َ ٧٣‬و َمن يَات ححه ُمومحنا قَدح‬ ‫ُي َٰ‬ ‫َ ََ َح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َهَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه َ‬
‫فإحن َلۥ جهنم َل يموت فحيها وَل‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ََُْ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰه‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ت فأولئحك لهم ُ۬الرجت ُ۬العل ‪ ٧٤‬جنت عد ٖن‬ ‫ع حمل َ۬الصلحح ح‬
‫ي‬ ‫َح َ ح َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح‬
‫َت حري محن ِتتحها َ۬اۡلنهر خ حِلحين فحيها وذل حك جزاء من تز يك ‪٧٥‬‬

‫‪- 316 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َط حريقا‬ ‫وۭس أَ حن أَ حَس بعح َبادحي فََا حۡض حب ل َ ُهمح‬ ‫َٰ‬ ‫َولَ َق حد أَ حو َح حي َنا إ َ َٰل مُ‬
‫ح‬ ‫ح ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫َ ُ‬
‫ف ححرع حون‬ ‫َش ‪ ٧٦‬فَ َأ حت َب َع ُهمح‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬
‫حِف ِ۬ابلَ حح حر يَبَسا َل تخف درَك وَل َّت َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫ي‬
‫ش َي ُه حم َوأ َض هل ف ححر َع حو ُن قَ حو َمهۥُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬
‫ش َي ُهم م َحن َ۬اَل حم ما غ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حِب ُنودحه حۦ فغ ح‬
‫ح َ ُ ُ ح َ َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ح َ َٰٓ َ َ ح َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َو َما َهد َٰ‬
‫كمح‬ ‫ي ‪ ٧٧‬ي َٰ َب حّن إحسرءحيل قد أَنينكم محن عدوحكم ووعدن‬ ‫ي‬
‫ُُ ْ‬ ‫ح َ َ ََهحَ َ َح ُ ُ حَ ه َ ه ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َجان َحب َ۬الطورح ِ۬اۡليمن ونزنلا عليكم ُ۬المن وَالسلوي ‪ُ ٧٨‬كوا محن‬
‫َٰ‬
‫ي‬ ‫َح َحْ‬ ‫َ َحَ ُ ح ََ‬
‫َ َح ُ ح َ َ‬ ‫ََ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حل عليكم غض حبۖ‬ ‫ت ما رزقنَٰكم وَل تطغوا فحيهح في ح‬ ‫َطيحبَٰ ح‬
‫ي ‪ِ ٧٩‬إَوّن َل َغ هفار‪ ٞ‬ل َحمن تَابَ‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫ََ ح َ‬
‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ض‬
‫َ َ‬
‫غ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫ي‬
‫ََ‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬
‫َح ح‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ُي‬ ‫ن‬ ‫َو َ‬
‫م‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫َو َء َام َن وع حمل صلححا ثم َ۪اهت يدي ‪۞ ٨٠‬وما أعجلك عن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح‬ ‫َ َ َٰ َ َ‬ ‫ُ ح َُْٓ‬ ‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫حك َي َٰ ُ‬ ‫َح َ‬
‫جلت إحَلك‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫َع‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪٨١‬‬ ‫وۭس‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫قوم‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ه َح ََه َح َ َ‬
‫ك حم ُۢن َب حع حد َك َوأ َض هل ُهمُ‬ ‫ض ‪ ٨٢‬قال فإحنا قد فتنا قوم‬ ‫حَت َٰ‬ ‫َرب ل َ ح‬
‫ي‬ ‫ح‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫وۭس إحل قو حمهحۦ غضبن أ حسفا ‪ ٨٤‬قال‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫ف‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫ي‬ ‫حر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ُ۬الس‬
‫ي‬ ‫ح‬
‫ك ُم حُ۬ال َع حهدُ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ َٰ َ ح ح َ ح َ ح ُ ح َ ُ ح َ ح‬ ‫َ‬
‫يقوم ألم يعحدكم ربكم وعدا حسنا أفطال علي‬
‫ك حم فَأَ حخلَ حفتمُ‬ ‫ه ُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ه‬ ‫َح ََ ح َ‬
‫أم أردتم أن ُيحل عليكم غضب حمن رب ح‬
‫ۡح حلناَ‬‫هم حوعدي ‪ ٨٥‬قَالُوا ْ َما أَ حخلَ حف َنا َم حوع َحد َك بم حلك َحنا َو َلَٰك هحنا َ َ‬
‫حح‬ ‫ح ح‬
‫ه‬ ‫َ َ َ َٰ َ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أوزارا محن زحينةح ِ۬القو حم فقذفنَٰها فكذل حك ألّق َ۬السام ححري ‪٨٦‬‬

‫‪- 317 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫كمح‬ ‫َ َٰ ُ ُ‬ ‫ُ َ ‪َ َٰ َ ْ ُ َ َ ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َ َ َ‬
‫فأخرج لهم عحجَل جسدا َلۥ خوار فقالوا هذا إحله‬
‫ح‬ ‫َح ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ َه‬ ‫ََ َ َََ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫جع إحَل حهم قوَل‬ ‫وۭس ‪ ٨٧‬فن حس أفَل يرون أَل ير ح‬ ‫ِإَوله م ي‬ ‫َٰ‬
‫ه ُ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫َََ ح َ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ََ‬
‫وَل يملحك لهم ۡضا وَل نفعا ‪ ٨٨‬ولقد قال لهم هرون‬
‫وِن‬ ‫ُ۬الر حح َم َٰ ُن فََاتهب ُ‬
‫ع‬ ‫ه‬ ‫م‬
‫ه َه ُ‬
‫كُ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ِإَون‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫محن َق حب ُل َي َٰ َق حو حم إ هن َما فُت ُ‬
‫نت‬ ‫ح‬
‫ح ح‬ ‫ح ۖۡ‬ ‫ح‬
‫ِت يَ حرجعَ‬ ‫ني َح َٰه‬ ‫كف َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هحَ َ َ َ‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ ْ َ‬
‫ح‬ ‫َٰ‬
‫وأ حطيعوا أم حري ‪ ٨٩‬قالوا لن نَبح عليهح ع ح ح‬
‫َ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح ََ‬ ‫َََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ َٰ ُ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وۭس ‪ ٩٠‬قال يهرون ما منعك إحذ رأيتهم ضلوا‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫إحَلنا م ي‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ح‬ ‫َ َ َحَُ ه َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ َ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫َه‬ ‫َه‬
‫أَل تتبحع حنۖۡۦ أفعصيت أم حري ‪ ٩١‬قال يبنؤم َل تاخذ بحلححي حِت‬
‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َهح‬ ‫َُ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫شيت أن تقول فرقت بني ب حّن إحسرءحيل‬ ‫وَل بحراۭسۖۡ إ ح حّن خ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََح َحُ‬
‫ولم ترقب قو حل ‪ ٩٢‬قال فما خطبك يس حم حري ‪ ٩٣‬قال‬
‫ََ‬ ‫َح َ‬ ‫َََ ح‬ ‫َح ُ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ِص ُت ب ح َما لم يبِصوا بحهحۦ فقبضت قبضة محن أث حر‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫بَ ُ ح‬
‫َ َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ هَ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حل نف حس ‪۞ ٩٤‬قال‬ ‫ِ۬الر ُسو حل فنبذتها وكذل حك سولت‬ ‫ه‬
‫ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه ه َ َ‬ ‫َ ح َ‬
‫اس ِإَون لك‬ ‫حس‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫ول‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ة‬‫و‬‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫َ‬
‫ِ۬اۡل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫فَاذ‬
‫ۖۡ‬ ‫ح‬
‫َعلَيهحح‬ ‫َظ حلتَ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُح َ‬ ‫ه‬
‫َم حوعحدا لن َّتل حفه ۖۡۥ وَانظر إحل إحل حهك َ۬اَّلحي‬
‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫حِ۬اَلَ حم ن َ حس ًفا ‪ ٩٥‬إ هنماَ‬ ‫حِف‬ ‫سفنهۥ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬
‫َعكحفاۖۡ نلح حرقنهۥ ثم نلن ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫هُ َ َ‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫ح‬ ‫ه َ ُه َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫هُ ه‬ ‫َ ُ‬
‫إحل َٰ ُهك ُم ُ۬اَّلل ُ۬اَّلحي َل إحله إحَل هوِۚ و حسع ك َش ٍء عحلما ‪٩٦‬‬
‫ح‬ ‫َٰ‬

‫‪- 318 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫هُه‬ ‫َ َ‬
‫َءات حي َنَٰك محن لنا‬
‫َ‬
‫َوق حد‬‫ۢنبآءح َما قَد هس َبقَ‬ ‫ك م ححن أَ َ‬ ‫َ َح َ‬
‫كذل حك نقص علي‬
‫َ َ َٰ َ َ ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َح ُ‬ ‫َحُ َ ه‬ ‫ه ح َ حَ َ‬ ‫ح‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َ۬القحيم حة وحزرا ‪٩٨‬‬‫َ‬ ‫يَ حو َم‬
‫ذحكرا ‪ ٩٧‬من أعرض عنه فإحنهۥ ُي حمل‬ ‫ُ‬
‫َ ُ ُ‬ ‫حح‬ ‫ح‬ ‫َ َ َٓ َ‬ ‫َخ َٰ حِل َ‬
‫‪ ٩٩‬يَ حو َم ننفخ‬ ‫َ‬
‫حين فحيهحۖ وساء لهم يوم َ۬القحيمةح ۡحَل‬‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫َ َ َ َٰ َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َح ُ‬
‫حِف ِ۬الصورحِۚ وَنّش ُ۬المج حرمحني يومئ ح ٖذ زرقا ‪ ١٠٠‬يتخفتون‬
‫َ َُ ُ َ ح َُ ُ‬ ‫هح ُ َ ح َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه ح ه‬
‫بَ حي َن ُه حم إحن بلحثتم إحَل عّشا ‪َ ١٠١‬نن أعلم بحما يقولون إحذ يقول‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََح َُ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ح ه‬ ‫َحَُُ ح َ َ ً‬
‫ِ۬اۡلبا حل‬ ‫ح‬ ‫أمثلهم ط حريقة إحن بلحثتم إحَل يوما ‪ ١٠٢‬ويسـلونك ع حن‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ََََُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َُح‬
‫صفصفا‬ ‫قاعا‬ ‫فيذرها‬ ‫‪١٠٣‬‬ ‫نسفا‬ ‫ر حۭب‬ ‫سفها‬ ‫ين ح‬ ‫فقل‬
‫اِع ََل ع َحوجَ‬ ‫ون ه‬ ‫َه ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬
‫َ۬ال ح َ‬ ‫َل تري فحيها عحوجا وَل أمتا ‪ ١٠٤‬يومئ ح ٖذ يتبحع‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت ِ۬اۡلصوات ل حلرِنَٰمۡح فَل تسمع إحَل همسا ‪١٠٥‬‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َل ۖۡۥ وخشع ح‬
‫ض ََلۥُ‬ ‫ُ۬الر حح َم َٰ ُن َو َر ح َ‬ ‫ه‬ ‫ُ۬الش َفَٰ َع ُة إ هَل َم حن أَذحن هَلُ‬ ‫ه‬ ‫نفعُ‬ ‫ه َ َ‬
‫ت‬ ‫َل‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬‫م‬‫يَ حو َ‬
‫ح‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬
‫ُ ُ َ‬ ‫َ حَ ُ ح ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه َحَ َ‬ ‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫قوَل ‪ ١٠٦‬يعلم ما بني أي حدي حهم وما خلفهم وَل ُيحيطون بحهحۦ‬
‫َ َ َ ح َََ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حُ ُ ُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ومۖ وقد خاب من ۡحل‬ ‫ۡح ِ۬القي ح‬ ‫ت ِ۬الوجوه ل حل ح‬ ‫عحلما ‪۞ ١٠٧‬وعن ح‬
‫ََ ُ‬ ‫َحَ ُ ‪ََ ٞ‬‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َحَح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬
‫ت وهو مومحن فَل َياف‬ ‫ظلما ‪ ١٠٨‬ومن يعمل محن َ۬الصلحح ح‬
‫ۡص حفناَ‬ ‫نز حل َنَٰ ُه قُ حر َءانًا َع َربيا َو َ ه‬ ‫ُظ حلما َو ََل َه حضما ‪َ ١٠٩‬و َك َذَٰل َحك أَ َ‬
‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ‬ ‫ح‬ ‫ََهُ ح َهُ َ َ‬ ‫ح‬
‫عي حد لعلهم يتقون أو ُي حدث لهم ذحكرا ‪١١٠‬‬ ‫فحيهح م َحن َ۬الو ح‬
‫َ‬

‫‪- 319 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حُ‬ ‫َح َح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫حَ ُ‬ ‫هُ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬
‫ان محن قب حل أن‬ ‫َ‬
‫ء‬ ‫ر‬‫ح‬ ‫ق‬ ‫اِبل‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ُۗ‬ ‫ق‬ ‫َ‬
‫ُ۬اۡل‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ُ۬ال‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ل‬ ‫فتع‬
‫ح‬
‫َ حَ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُح َ‬
‫ب زحد حّن عحلما ‪ ١١١‬ولقد ع حهدنا‬ ‫يقض إحَلك وحيه ۖۡۥ وقل ر ح‬
‫ِإَوذ قُ حلناَ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحُ ََ َ ََح َ ح َ‬ ‫َ َٰ َ َ‬
‫َند َلۥ عزما ‪١١٢‬‬ ‫إحل ءادم محن قبل فن حس ولم ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ُ ْ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ‬
‫َٰ‬
‫ل حلملئحكةح ِ۟اسجدوا ٓأِلدم فسجدوا إحَل إحبلحيس أب ‪١١٣‬‬
‫ي‬
‫ُ ح َ ه َُ‬ ‫ََ‬ ‫َ َح َ‬ ‫َ ُ ‪ ٞ‬ه َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ح‬
‫جك فَل َي حرجنكما‬ ‫فقلنا يـادم إحن هذا عدو لك ول حزو ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َ َ‬ ‫ََ ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫م َحن َ۬اۡلن حة فتش يّق ‪ ١١٤‬إحن لك أَل َتوع فحيها وَل تعري ‪١١٥‬‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ۡح ‪ ١١٦‬فَ َو حس َو َس إ ح ََلهحح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫وأنك َل تظمؤا فحيها وَل تض َٰ‬ ‫َ‬ ‫َح َُْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ي‬
‫َ ُح‬ ‫ُح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َُ َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ك‬ ‫ِل ومل ٖ‬ ‫ِ۬الشيطن قال يـادم هل أدلك َع شجرة ح ِ۬اۡل ح‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َََ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ل ‪ ١١٧‬فأكَل محنها فبدت لهما سوَٰءتهما وطفحقا‬ ‫َل يب َٰ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ي‬
‫ي ‪١١٨‬‬ ‫اد ُم َر هب ُهۥ َف َغو َٰ‬ ‫َ َ َ َٰ َ َ‬
‫ِ۬اۡل هنةحِۚ وعِص ء‬ ‫َ‬ ‫ان عل حي حه َما محن َو َر حق‬
‫َ‬
‫َي حص ح‬ ‫ف‬
‫َح َ‬
‫ي‬ ‫َ َ‬
‫َ۪اهب َطا م ححنهاَ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫ثم َ۪اجتبه ربهۥ فتاب عليهح وه يدي ‪ ١١٩‬قال‬ ‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ‪َ ٞ‬‬ ‫ُ ُ‬ ‫ََج َ‬
‫حيعُۢا ۖۡ َب حعضك حم بلح َ حع ٍض ع ُدو ۖۡ فإ ح هما يَات َحي هنكم م ححّن هدى ‪١٢٠‬‬
‫ََ ح َ حَ َ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫هِ۪ات َب َع ُه َد َ‬ ‫َ‬
‫ضل وَل يش يّق ‪ ١٢١‬ومن أعرض‬ ‫َٰ‬ ‫اي فَل ي ح‬ ‫ف َم حن‬
‫حَ۬ال حق َيَٰم حةَ‬ ‫ّشهُۥ يَ حومَ‬ ‫َن ُ ُ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫عن ذحك حري فإحن َلۥ معحيشة ضنَّك و‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ۡم وقد كنت ب حصۡيا ‪١٢٣‬‬ ‫َ‬
‫ب ل حم حّشت حّن أع َٰ‬ ‫أع َٰ‬
‫ۡم ‪ ١٢٢‬قال ر ح‬ ‫ي‬

‫‪- 320 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫نس ‪١٢٤‬‬ ‫سيتهاۖۡ وكذل حك َ۬اَلوم ت ي‬ ‫۞قال كذل حك أتتك ءايتنا فن ح‬
‫خرة حَ‬ ‫ُ‬ ‫َََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ح َ َ َ َ ح ُ ُۢ َ ََٰ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ َ َ‬
‫ت ربحهحۦ ولعذاب ُ۬آأۡل ح‬ ‫وكذَٰل حك َن حزي من أَسف ولم يو حمن بحـاي ح‬
‫ُ‬ ‫َ حُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َحَ حَ َحَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫أشد وأب َٰ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ون‬‫ّق ‪ ١٢٥‬أفلم يه حد لهم كم أهلكنا قبلهم محن َ۬القر ح‬ ‫ي‬
‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫كنحه ح‬ ‫َ َ‬ ‫َح ُ َ‬
‫ۡه ‪١٢٦‬‬ ‫ت حۡلو حل ِ۬انل َٰ‬ ‫ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓأَلي‬ ‫حك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫س‬ ‫م‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ون‬ ‫يمش‬
‫ي‬
‫َ‬ ‫ََ َ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ه َ ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ‪ََ َ ٞ‬‬ ‫َ َحَ‬
‫ولوَل ُكحمة سبقت محن ربحك لَّكن ل حزاما وأجل مسۡم ‪١٢٧‬‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫هحَ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ح َ َ َٰ َ َ ُ ُ‬
‫وع ِ۬الشم حس‬ ‫فَاص حَب َع ما يقولون وسبحح حِبم حد ربحك قبل طل ح‬
‫هَه َ‬ ‫َ َ ح ََح َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ َٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫َوق حبل غروبحهاۖۡ ومحن ءاناي ِ۬اَل حل فسبحح وأطراف َ۬انلهار لعلك‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حُح َحََ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ُ ه ه َ حَح َ َ‬
‫ض ‪ ١٢٨‬وَل تمدن عينيك إحل ما متعنا بحهحۦ أزوجا محنهم زهرة‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫تَ حر َٰ‬
‫ي‬
‫َ ُح حَ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ حُ َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ۬اۡليوة ح ِ۬الن ييا ‪ ١٢٩‬نلح فتحنهم فحي ِۚهح ورحزق ربحك خۡي وأب يّق ‪ ١٣٠‬وامر أهلك‬‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ه ح ُ ُ َ َ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫ح اۖۡ ه ح‬ ‫َح َُ َ‬ ‫ه َ َٰ َ ح َ ح َ َ ح َ َ‬
‫اِبلصلوة ح وَاصط حَب عليهاۖۡ َل نسـلك رحزق َنن نرزقك ُۗ وَالعقحبة‬
‫ََ َح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َحَ‬ ‫َٰ‬ ‫هح‬
‫ل حلتقوي ‪ ١٣١‬وقالوا لوَل يات حينا بحـايةٖ محن ربحهحۦ أو لم تات ح حهم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ي‬
‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ول ‪َ ١٣٢‬ول حو أنا أهلك َنَٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫بَي َن ُة َما ِف ِ۬الص ُ‬
‫اب‬ ‫ٖ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ِ۬اۡل‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َف َن هتبعَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َق ح‬
‫ح‬ ‫وَل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫محن‬
‫َََه ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ‪ٞ‬‬ ‫ه ه َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬
‫ك محن ق حب حل أن ن حذل وَّنزي ‪ ١٣٣‬قل ك مَتبحص فَتبصواۖۡ‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ءايت ح‬
‫ي‬ ‫َ َ َحَُ َ َ ح َ‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫ُ۬الصر َٰ حط ِ۬السو حي ومن ِ۪اهتد َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ي ‪١٣٤‬‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫فستعلمون من أصحَٰب ح‬

‫‪- 321 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫ُ َُ َ‬
‫سورة اۡلنبيا حء‬
‫ِ۬الرِنَٰمۡح ه‬ ‫ِ۬اَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ِ۬الر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ح ُ َ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َس ُ‬ ‫َت َب ل ه‬ ‫ِ۪ا حق َ َ‬
‫حِف غفل ٖة مع حرضون ‪١‬‬ ‫َوه حم‬ ‫اب ُه حم‬ ‫ح‬ ‫اس‬ ‫حلن ح‬
‫وه َو ُهمح‬ ‫ُم َدث إ هَل َ۪ا حس َت َم ُع ُ‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ر‬
‫ح‬
‫حك‬ ‫ذ‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫حي‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫َما يَ‬
‫ح‬ ‫ٍ‬ ‫حح‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬
‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ َ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬
‫ُ۬انلجوى‬ ‫وأَسوا‬ ‫قلوبهمُۗ‬ ‫َلهحية‬ ‫‪٢‬‬ ‫يلعبون‬
‫َ۬الس حح َر َوأَ ُ‬
‫نتمح‬ ‫ح‬
‫حُ ُ ح َََ ُ َ‬
‫ظلموا هل هذا إحَل بّش محثلكمۖۡ أفتاتون‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ َُ ْ َح‬
‫َ حَ‬ ‫ه َٓ‬ ‫حَ حَ‬ ‫َحَ‬ ‫ُ‬ ‫ُح ُ َ‬
‫حِف ِ۬السماءح وَاۡل ح ۖ‬
‫ۡرض‬ ‫هر حۭب يعلم ُ۬القول‬ ‫ُ‬ ‫ِصون ‪ ٣‬قل‬ ‫تب ح‬
‫َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ ُ ْ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ۬الس حم ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫َٰ‬
‫يع ُ۬العلحيم ‪ ٤‬بل قالوا أضغث أحلِۢم ب حل‬ ‫ُ‬ ‫َوه َو‬
‫حَهُ َ‬ ‫ُح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ ‪َ ٞ‬ح‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ِ۪افَتى َٰ ُه بَل هو شاعحر فليات حنا بحـاي ٖة كما أر حسل َ۬اۡلولون ‪٥‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ح‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫َء َام َن ح‬
‫ت قبلهم محن قري ٍة أهلكنها ۖۡ أفهم يومحنون ‪٦‬‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َما‬
‫َ ح َُ ْ َحَ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َحَ َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬
‫َو َما أرسلنا قبلك إحَل رحجاَل يوۡح إحَل حهمۖۡ فسـلوا أهل‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫َٰ‬
‫َ۬اَّلحك حر إحن كنتم َل تعلمون ‪ ٧‬وما جعلنهم جسدا‬
‫َص َد حق َنَٰ ُهمُ‬ ‫حين ‪ُ ٨‬ثمه‬ ‫َخ َٰ حِل َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُُ َ‬ ‫ه‬
‫َل ياُكون َ۬الطعام وما َكنوا‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ ح‬ ‫ُ‬ ‫هَ ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫حَ ح‬
‫‪٩‬‬ ‫ِسفحني‬ ‫َ۬الم ح‬ ‫وأهلكنا‬ ‫نشاء‬ ‫ومن‬ ‫فأَنينهم‬ ‫َٰ‬ ‫ُ۬الوعد‬
‫َح ُ َ‬ ‫ح ُ ُ ح َََ‬ ‫ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ َح‬
‫لقد أنزنلا إحَلكم كحتبا فحيهح ذحكركم أفَل تع حقلون ‪١٠‬‬

‫‪- 322 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫َح َ َ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ق حو ًما‬ ‫وكم قصمنا محن قريةٖ َكنت ظال حمة وأنشانا بعدها‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََه َ َ ْ‬ ‫اخر َ‬ ‫َ َ‬
‫ين ‪ ١١‬فلما أحسوا باسنا إحذا هم محنها يركضون ‪١٢‬‬ ‫ء ح‬
‫كمح‬ ‫ُ ح ََه ُ‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ُ ُ ْ َ ح ُ ْ َ َٰ َ ُ ح ح‬ ‫َ‬
‫كنحكم لعل‬ ‫جعوا إحل ما أت حرفتم فحيهح ومس ح‬ ‫َل تركضوا وَار ح‬
‫ح َ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰ َ ح َ َ ه ُ ه َ‬ ‫ُح َُ َ‬
‫تسـلون ‪ ١٣‬قالوا يويلنا إحنا كنا ظل ح حمني ‪۞ ١٤‬فما زالت ت حلك‬
‫َخلَ حقناَ‬ ‫َوماَ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ ح‬
‫َ‬
‫ِت جعلنهم ح حصيدا خ حم حدين ‪١٥‬‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َح ه َٰ‬ ‫دعوى َٰ ُه حم‬
‫َح ََ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ي‬
‫هه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬
‫خذ‬ ‫َ۬الس َما َء َوَاۡلۡرض َوما بَين ُه َما لَٰعحبحني ‪ ١٦‬لو أردنا أن نت ح‬ ‫ه‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُه َ‬ ‫هُه‬ ‫ُ‬ ‫هَ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫لهوا َاَّلَّتذنه محن لنا إحن كنا فعحلحني ‪ ١٧‬بل نق حذف اِبۡل حق َع‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ه َ ُ َ‬ ‫َ َ ح َ ُ ُ َ َ ُ َ َ ‪ ُ ُ َ َ ٞ‬حَحُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ۬الب حط حل فيدمغهۥ فإحذا هو زاهحق ولكم ُ۬الويل محما ت حصفون ‪١٨‬‬
‫َح َ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ۡرض ومن عحندهۥ َل يستك حَبون‬ ‫ت وَاۡل ح ِۚ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫وَلۥ من حِف ِ۬السمو ح‬
‫َ۬اَل َل َوَانله َهارَ‬ ‫هح‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َح َ ح ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ع حن ع َحبادتحهحۦ وَل يستح حِسون ‪ ١٩‬يسبححون‬
‫ُ ح ُ ُ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫هَ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُُ َ‬
‫نّشون ‪٢١‬‬ ‫ۡرض هم ي ح‬ ‫َ‬
‫َل يفَتون ‪ ٢٠‬أم ِ۪اَّتذوا ءال حهة محن َ۬اۡل ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫هُ ََ َ َ َ َ‬ ‫َ َ ٌَ ه‬ ‫َح َ َ‬
‫ب ِ۬العر حش‬ ‫َٰ‬
‫لو َكن فحي حهما ءال حهة إحَل َ۬اَّلل لفسدتا فسبحن َ۬اَّللح ر ح‬
‫هَ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُح َُ َ ه َح َُ َُ ح ُح َُ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫ع هما يَ حصفون ‪َ ٢٢‬ل يسـل عما يفعل وهم يسـلون ‪ ٢٣‬أم ِ۪اَّتذوا‬
‫ح‬
‫ك حمۖۡ َهَٰ َذا ذ ححك ُر َمن همع َوذ ححكرُ‬ ‫َ َ ۖۡ ُ ح َ ُ ْ ُ ح َ َٰ َ ُ‬
‫ن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ات‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫حه‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ء‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬
‫ُ‬
‫د‬ ‫محن‬
‫ح‬
‫ح ُ َ‬ ‫حَ ه َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َح َ ح َُ ُ ح َ‬ ‫َ‬
‫َمن ق حب حل ِۚ بل أكَثهم َل يعلمون َ۬اۡلق ۖۡ فهم مع حرضون ‪٢٤‬‬
‫ُ‬

‫‪- 323 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َلهح َأنه ُهۥ ََل إ َلَٰهَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ُ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َح َ ح‬
‫ح‬ ‫ول إحَل يوۡح إ ح‬ ‫وما أرسلنا محن قبلحك محن رس ٍ‬
‫حَٰ َنهۥُ‬ ‫ُس حب َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫هَ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ۠ َ ح‬ ‫ه‬
‫ون ‪ ٢٥‬وقالوا ُ۪اَّتذ َ۬الرحمن ولا ُۗ‬ ‫إحَل أنا فَاعبد ح‬
‫َُ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ ُ َ‬ ‫َ ‪ٞ‬‬ ‫ح‬
‫وهم‬ ‫ح‬
‫اِبلقو حل‬ ‫يسبحقونهۥ‬ ‫َل‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫مكرمون‬ ‫عحباد‬ ‫بَل‬
‫َخ حل َف ُهمح‬ ‫َوماَ‬ ‫ني َأيح حديهمح‬ ‫َب ح َ‬ ‫ون ‪َ ٢٧‬ي حعلَم ماه‬ ‫َحَُ َ‬
‫بحأم حره حۦ يعمل‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫ُ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ح‬ ‫ح َ َ َٰ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َح َ ُ َ ه‬
‫وَل يشفعون إحَل ل حم حن ِ۪ارتض وهم محن خشيتحهحۦ مشفحقون ‪٢٨‬‬
‫َح‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َي ُق حل م ححن ُه حم إ ح ح َ‬
‫ّن إحلَٰه‪ ٞ‬محن دونحهحۦ فذَٰل حك َن حزيهح‬ ‫۞و َمن‬ ‫َ‬
‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫َ َ َٰ َ‬
‫َج َه هن َم كذل حك َن حزي ِ۬الظل ح حمني ‪ ٢٩‬أو لم ير َ۬اَّلحين كفروا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َو َج َع حلناَ‬ ‫َف َف َت حق َنَٰ ُهما َۖۡ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫رتقا‬ ‫َكنتا‬ ‫وَاۡلۡرض‬ ‫َ۬السمو َٰ ح‬
‫ت‬ ‫أن‬
‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫َََ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُه َ‬ ‫َ حَٓ‬
‫ۡرض‬ ‫ۡح أفَل يومحنون ‪ ٣٠‬وجعلنا حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫ح‬
‫محن َ۬الماءح ك َش ٍء‬
‫ٍ‬
‫ُس ُبَل هل َع هل ُهمح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۭس أن ت حميد ب ح حهم وجعلنا فحيها ف حجاجا‬ ‫ح‬ ‫َر َو َٰ ح َ‬
‫َعنح‬ ‫َو ُهمح‬ ‫هحُ‬ ‫َ ح‬ ‫ه َٓ‬ ‫َ َ َح‬ ‫َ‬
‫َي حه َت ُدون ‪ ٣١‬وجعلنا َ۬السماء سقفا ُمفوظاۖۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫هحَ َ هَ َ َ ه‬ ‫َ َ‬ ‫َحَ ه‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫َءايَٰت ح َها ُم حع حرضون ‪ ٣٢‬وهو َ۬اَّلحي خلق َ۬اَلل وَانلهار وَالشمس‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َح َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ حَ ََ ُ‪ٞ‬‬
‫ّش محن قبلحك‬ ‫ك يسبحون ‪ ٣٣‬وما جعلنا لحب ٖ‬ ‫وَالقمر ۖۡ ك حِف فل ٖ‬
‫َٓ َ ُ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬
‫َ۬اۡلِل ۖۡ أفإحين مت فهم ُ۬الخ حِلون ‪ ٣٤‬ك نف ٖس ذائحقة‬
‫ُح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ََحُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ۡي ف حتنة ۖۡ ِإَوَلنا ترجعون ‪٣٥‬‬ ‫اِبلّش وَاۡل ح‬ ‫ح‬ ‫ت ونبلوكم‬ ‫ُ۬المو ح ِّۗ‬

‫‪- 324 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ َ َٰ َ‬ ‫ًُُ‬ ‫ه‬ ‫َه ُ َ َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خذونك إحَل هزؤا أهذا‬ ‫َر۪ءاك َ۬اَّلحين كفروا إحن يت ح‬ ‫َ‬ ‫ِإَوذا‬
‫ُهمح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫ه‬
‫ِ۬الرِنَٰمۡح‬ ‫ب ح حذك حر‬ ‫وهم‬ ‫ءال حهتكم‬ ‫يذكر‬ ‫َ۬اَّلحي‬
‫يكمح‬ ‫ُ‬ ‫َسأُورْ‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ج‬
‫َ‬
‫ع‬ ‫ح‬
‫حن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫نس‬
‫ح َ‬
‫َ۬اۡل‬ ‫ق‬ ‫ُخل ح َ‬ ‫‪٣٦‬‬
‫َ َٰ ُ َ‬
‫ون‬ ‫كفحر‬
‫ح‬ ‫ٖ ِۚ‬ ‫ح‬
‫َهَٰ َذا َ۬ال ح َو حعدُ‬ ‫َم َِتَٰ‬ ‫ََُ ُ َ‬
‫ون ‪ ٣٧‬ويقولون‬
‫َح َح ُ‬
‫ل‬ ‫ج‬ ‫ع‬‫ت‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫َل‬
‫ََ‬
‫ف‬ ‫ِت‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬
‫ح ح‬ ‫ء ح‬ ‫اي‬
‫حنيَ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫إحن كنتم ص حدقحني ‪ ٣٨‬لو يعلم ُ۬اَّلحين كفروا‬
‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫َل يكفون عن وجوهح حه حم ِ۬انلار وَل عن ظهورحهحم وَل‬
‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬
‫فَل‬ ‫فتبهتهم‬ ‫بغتة‬ ‫تاتحي حهم‬ ‫بل‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫نِصون‬ ‫ي‬ ‫ه حم‬
‫ح ُح َ‬ ‫َََ‬ ‫ُ َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه َ‬ ‫َح َ ُ َ‬
‫َردها وَل هم ينظرون ‪ ٤٠‬ولق حد ِ۟استه حزي‬ ‫يعون‬ ‫يست حط‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫خروا محنهم ما َكنوا‬ ‫ُ‬ ‫ب ح ُر ُس ٖل محن ق حبلحك فحاق اِبَّلحين س ح‬
‫َ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ ح َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َح َح ُ َ‬
‫ح‬ ‫ار‬ ‫ه‬ ‫َانل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫اِبَل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ؤ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫۞‬ ‫‪٤١‬‬ ‫ون‬ ‫بحهحۦ يسته حزء‬
‫ح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح‬
‫َ۬الرِنَٰمۡح بل هم عن ذحكر رب ح حهم مع حرضون ‪٤٢‬‬ ‫ه‬ ‫م َحن‬
‫ََل ي َ حس َتط ُ‬ ‫َ َ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يعون نه حِصَ‬ ‫ح‬
‫ُدون حناَ‬ ‫أم لهم ءال حهة تمنعهم محن‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫َ َُٓ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫س حهم وَل هم محنا يصحبون ‪ ٤٣‬بل متعنا هَٰؤَل حء‬ ‫أنف ح‬
‫َ‬ ‫َه‬ ‫ََ ح َ‬ ‫َََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ََٓ ُ‬
‫اِت‬ ‫وءاباءهم حِت طال علي حه حم ِ۬العمر ُۗ أفَل يرون أنا ن ح‬
‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫حَ َ‬
‫‪٤٤‬‬ ‫ُ۬الغلحبون‬ ‫أف ه م‬ ‫أطراف حها‬ ‫محن‬ ‫ننقصها‬ ‫ِ۬اۡلۡرض‬

‫‪- 325 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٓ‬ ‫َو ََل ي َ حس َمعُ‬ ‫حَ ح‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُح‬
‫ُ۬الصم ُ۬الَعء ۪اذا‬ ‫ۡح‬
‫قل إحنما أن حذركم اِبلو ح ِۚ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َح َ ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ َُ َ‬
‫اب ربحك‬ ‫ح‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫مح‬
‫حن‬ ‫َما ينذرون ‪ ٤٥‬ولئحن مستهم نفحة‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫َونَ َض ُع ُ۬ال ح َم َوَٰزينَ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َلقولن يويلنا إحنا كنا ظل ح حمني ‪٤٦‬‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ََُ ُ‬
‫ح‬
‫َ َ‬
‫ش حيـاۖۡ ِإَون َكن‬
‫َ‬ ‫حِ۬القح َيَٰ َمةح فَ ََل ُت حظلَ ُم َن حفس‪ٞ‬‬ ‫حَلَ حومح‬ ‫حَ۬القح حسطَ‬
‫سب َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬
‫ني ‪٤٧‬‬ ‫بحنا حَٰ ح ح‬ ‫محثقال حبةٖ محن خرد ٍل أتينا بحهاُۗ وكف‬
‫َ ح‬ ‫َ ٓ‬ ‫حُ حَ َ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫وذحكرا‬ ‫ض َياء‬ ‫و ح‬ ‫َ۬الفرقان‬ ‫وهرون‬ ‫َٰ‬
‫وۭس‬ ‫م ي‬ ‫ءاتينا‬ ‫ولقد‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ب وهم محن َ۬الساع حة‬ ‫ل حلمتقحني ‪َ۬ ٤٨‬اَّلحين َيشون ربهم اِبلغي ح‬
‫ََلۥُ‬ ‫نز حل َنَٰ ُه أَ َفأَ ُ‬
‫نتمح‬ ‫ار ٌك أَ َ‬ ‫َو َهَٰ َذا ذ ححك ‪ٞ‬ر م َب َ‬ ‫مشفحقون ‪٤٩‬‬
‫ُ ح ُ َ‬
‫يم ُر حش َدهُۥ محن َق حب ُل َو ُكناه‬ ‫۞ولَ َق حد َءاتَ حي َنا إبح َرَٰهح َ‬ ‫َ‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫ون‬
‫ُ ُ َ‬
‫منكحر‬
‫ح‬
‫ه‬ ‫هَ ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫بهحۦ َعَٰلحم َ‬
‫ني ‪ ٥١‬إحذ قال حۡلبحيهح وقو حمهحۦ ما ه حذه ح ِ۬اتلماثحيل ُ۬ال حِت‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َ ح َ َ َََٓ َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُح َ‬
‫أنتم لها عكحفون ‪ ٥٢‬قالوا وجدنا ءاباءنا لها عب ح حدين ‪ ٥٣‬قال‬
‫ك حم ِف َض َلَٰل مبني ‪ ٥٤‬قَالُوا ْ أَجيتَناَ‬ ‫ُ ُ ح َ ُ ح َ َ َُٓ ُ‬
‫لقد كنتم أنتم وءاباؤ‬ ‫ح‬ ‫هَ‬
‫ح‬ ‫ح ٖ‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫ح‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫اِبۡل حق أم أنت محن َ۬اللعحبحني ‪ ٥٥‬قال بل ربكم رب ُ۬السمو ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َ ُ ه َََ۠ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ حَ‬
‫َٰ‬
‫ۡرض ِ۬اَّلحي فطرهن وأنا َع ذل حكم محن َ۬الش حه حدين ‪٥٦‬‬ ‫وَاۡل ح‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ََ‬ ‫ََ ه‬
‫َ‬
‫كيدن أصنمكم بعد أن تولوا مدب ح حرين ‪٥٧‬‬ ‫ح‬ ‫ۡل‬ ‫ح‬ ‫َّلل‬ ‫وتَا‬

‫‪- 326 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ َ َٰ ً‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ََ‬
‫جعون ‪٥٨‬‬ ‫فجعلهم جذذا إحَل كبحۡيا لهم لعلهم إحَلهح ير ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫َٰ‬
‫قالوا من فعل هذا بحـال حهتحنا إحنهۥ ل حمن َ۬الظل ح حمني ‪٥٩‬‬
‫َ ُ ْ َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫قالوا س حمعنا فِت يذكرهم يقال َلۥ إ حبرَٰهحيم ‪ ٦٠‬قالوا فاتوا‬
‫ون ‪ ٦١‬قَالُوا ْ َٰء۬انتَ‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫اس لعلهم يشهد‬ ‫ني ِ۬انل ح‬ ‫بحهحۦ َع أع ح‬
‫ۡي ُهمح‬ ‫َكب ُ‬ ‫حيم ‪ ٦٢‬قَ َال بَ حل َف َعلَهۥُ‬ ‫ت َهَٰ َذا ب َـال َحهت ح َنا َيَٰإبح َرَٰه ُ‬ ‫َف َع حل َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫إ ح َلَٰ‬ ‫ََ َ ُ ْ‬
‫فرجعوا‬ ‫‪٦٣‬‬
‫َ ُ َ‬
‫ين حطقون‬
‫َ ُ ْ‬
‫َكنوا‬ ‫إحن‬ ‫ح‬
‫فسـلوهم‬
‫َ ح َُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫هَٰذا‬
‫ُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬
‫كسوا‬ ‫س حهم فقالوا إحنكم أنتم ُ۬الظلحمون ‪ ٦٤‬ثم ن ح‬ ‫ُ‬ ‫أنف ح‬
‫َ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ َُٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫َع رءو حس حهم لقد علحمت ما هؤَلءح ين حطقون ‪ ٦٥‬قال‬ ‫َٰ‬
‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َََحُ ُ َ‬
‫ون ِ۬اَّللح ما َل ينفعكم شيـا وَل‬ ‫أفتعبدون محن د ح‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َحُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫كح‬ ‫َ ُ ُ‬
‫ِ۬اَّللح‬ ‫ون‬
‫ح‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ب‬‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫حم‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫يۡض‬
‫نتمح‬ ‫ك حم إن ُك ُ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ ُ َ ُ ُ ْ َ ََ ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َََ‬
‫ح‬ ‫أفَل تعقحلون ‪ ٦٦‬قالوا ح حرقوه وَانِصوا ءال حهت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ً‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َفَٰعل ح َ‬
‫وِن بردا وسلما َع إحبرَٰهحيم ‪٦٨‬‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ار‬ ‫ن‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫۞‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬
‫َو َ ه‬
‫َن حي َنَٰهُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َََ ُ ْ‬
‫‪٦٩‬‬ ‫ِسين‬ ‫ُ۬اۡلخ ح‬ ‫فجعلنَٰهم‬ ‫كيدا‬ ‫بحهحۦ‬ ‫وأرادوا‬
‫ني ‪َ ٧٠‬و َو َه حبناَ‬ ‫حيها ل ححل َعَٰلَم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َُ‬
‫ح‬ ‫ۡرض ِ۬ال حِت بركنا ف‬ ‫َٰ‬ ‫ولوطا إحل َ۬اۡل ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََحُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫حني ‪٧١‬‬ ‫َلۥ إحسحق ويعقوب ناف حلة ۖۡ ولُك جعلنا صل ح ح‬ ‫َٰ‬

‫‪- 327 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬
‫ف ححعل‬ ‫َلهمح‬ ‫إح َ ح‬ ‫َوأَ حو َح حيناَ‬ ‫َح َ‬
‫بحأم حرنا‬
‫َح ُ َ‬
‫يهدون‬ ‫ه‬
‫أ ى مة‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫وجعلنهم‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬
‫ح‬
‫َنلاَ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫وَكنوا‬ ‫َ۬الزكوةحۖ‬ ‫ِإَويتاء‬ ‫َ۬الصلوة ح‬ ‫ِإَوقام‬ ‫ت‬ ‫َ۬اۡلير َٰ ح‬
‫َن حي َنَٰ ُه محنَ‬ ‫َو َ ه‬ ‫َ ح‬
‫ين ‪ ٧٢‬ولوطا ءاتينه حكما وعحلما‬
‫ُ ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ً‬ ‫َُ‬ ‫َعَٰب حد َ‬
‫ح‬
‫َسو ٖءح‬ ‫ََكنُوا ْ قَ حومَ‬ ‫ث إ هن ُهمح‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫هحَُ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ح‬ ‫َ۬القريةح ِ۬ال حِت َكنت تعمل ُ۬اۡلبئ ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫حني ‪٧٤‬‬ ‫سقحني ‪ ٧٣‬وأدخلنه حِف رۡحتحناۖۡ إحنهۥ محن َ۬الصل ح ح‬ ‫َٰ‬ ‫ف ح‬
‫َف َن هج حي َنَٰهُ‬ ‫ََلۥُ‬ ‫ج حب َنا‬ ‫َاس َت َ‬ ‫فَ ح‬ ‫َ ُ‬
‫ق حبل‬ ‫محن‬ ‫ى‬ ‫اد َٰ‬ ‫َ َ‬
‫ن‬
‫ح‬
‫إحذ‬ ‫وحا‬ ‫َونُ ً‬
‫حَ۬ال َقو حمح‬ ‫ِص َنَٰ ُه محنَ‬ ‫َونَ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َ‬
‫ب ِ۬الع حظي حم ‪٧٥‬‬ ‫وأهلهۥ محن َ۬الكر ح‬
‫َفأَ حغ َر حق َنَٰ ُهمح‬ ‫َسوءٖح‬ ‫ََكنُوا ْ قَ حومَ‬ ‫ايَٰتح َنا إ هن ُهمح‬ ‫َ َ‬
‫ِ۬اَّلحين كذبوا بحـ‬
‫َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ث‬ ‫حِف ِ۬اۡلر ح‬ ‫ان‬‫أَجعحني ‪ ٧٦‬وداوۥد وسليمَٰن إحذ ُيكم ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ح‬ ‫ه‬ ‫َُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬
‫حۡلك حم حهم ش حه حدين ‪٧٧‬‬ ‫إحذ نفشت فحيهح غنم ُ۬القوم وكنا‬
‫ََ ه حَ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫وسخرنا‬ ‫وعحلما‬ ‫حكما‬ ‫ءاتينا‬ ‫ولُك‬ ‫سليمن‬ ‫َٰ‬ ‫ففهمنها‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫‪٧٨‬‬ ‫فعحلحني‬ ‫َٰ‬ ‫وكنا‬ ‫َ‬
‫وَالطۡي‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يسبححن‬ ‫َ‬ ‫َ۬اۡلبال‬ ‫ح‬ ‫ۥد‬ ‫داو‬ ‫َم َع‬
‫كمۖۡح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ حََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َه‬
‫حمن با حس‬ ‫ُۢ‬ ‫حَلح حصنكم‬ ‫وس لكم‬ ‫وعلمنه صنعة بل ٖ‬ ‫َٰ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ َ ح َ ُ ح َ َٰ ُ َ‬
‫صفة َت حري بحأم حره حۦ‬ ‫َ۬الريح َع ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫فهل أنتم شكحرون ‪ ٧٩‬ول حسليمن‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫َ‬
‫ۡرض ِ۬ال حِت بركنا فحيها وكنا بحك حل َش ٍء عل ح حمني ‪٨٠‬‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫إحل َ۬اۡل ح‬

‫‪- 328 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ َ‬
‫دون‬ ‫ع َمَل‬
‫َ‬ ‫ََحَُ َ‬
‫ويعملون‬ ‫ََلۥُ‬ ‫َُ ُ َ‬
‫وصون‬ ‫َمن يغ‬ ‫ني‬ ‫ط‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬
‫ه‬
‫َ۬الش َ‬ ‫َوم َحن‬
‫ح‬
‫َ َ‬
‫اد َٰ‬
‫ى‬ ‫ن‬
‫ح‬
‫إحذ‬ ‫۞و َأيوبَ‬
‫َ‬ ‫‪٨١‬‬ ‫َ‬
‫ح حف حظني‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ل هم‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وكنا‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫ذل حك ۖۡ‬
‫ه‬
‫ُ۬الر َٰ حۡح َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫‪٨٢‬‬ ‫حني‬ ‫أ حر َحمُ‬ ‫َ‬
‫وأنت‬ ‫َ۬الۡض‬ ‫مس ح َ‬
‫ّن‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫أ حّن‬ ‫َر هب ُهۥ‬
‫ُۡض َو َء َات حي َنَٰ ُه أَ حهلَهۥُ‬ ‫ج حب َنا َلۥ فكشفنا ما بحهحۦ محن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َاس َت َ‬ ‫فَ ح‬
‫ٖۖۡ‬
‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ حَ‬
‫َٰ‬
‫ومحثلهم معهم رۡحة محن عحن حدنا وذحكري ل حلعب ح حدين ‪٨٣‬‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‪ٞ‬‬ ‫ح ح‬ ‫ََ‬ ‫ِإَودر َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َٰ َ‬
‫َبين ‪٨٤‬‬ ‫حح‬ ‫َٰ‬ ‫َ۬الص‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬
‫حۖ‬ ‫حف‬‫ك‬ ‫َ۬ال‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫يس‬ ‫ح‬ ‫يل‬ ‫ِإَوسمعح‬
‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ح‬
‫‪٨٥‬‬ ‫حني‬ ‫َ۬الصل ح ح‬ ‫محن‬ ‫إحنهم‬ ‫رۡحتحنا ۖۡ‬ ‫حِف‬ ‫وأدخلنَٰهم‬
‫َعلَيهحح‬ ‫ضبا َف َظ هن أَن هلن هن حق حدرَ‬ ‫ب ُم َغ حَٰ‬ ‫َو َذا َ۬انلون إذ هذ َه َ‬
‫ح ح‬
‫ُ ح َ َٰ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬
‫ت أن َل إحله إحَل أنت سبحنك إ ح حّن‬ ‫َٰ‬
‫ى حِف ِ۬الظلم ح‬ ‫اد َٰ‬ ‫فن‬
‫َن حي َنَٰهُ‬ ‫َو َ ه‬ ‫ََلۥُ‬ ‫ج حبناَ‬ ‫َاس َت َ‬ ‫فَ ح‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫َ‬
‫َ۬الظل ح حمني‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫محن‬ ‫كنت‬‫ُ‬ ‫ُ‬

‫َو َز َكر هيآءَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫حَ‬ ‫مَ‬


‫ح‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ّج‬ ‫ح‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫حك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫غ‬ ‫َ۬ال‬ ‫حن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حُ ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ى َر هب ُهۥ َ‬ ‫ح َ َ‬
‫َٰ‬
‫ب َل تذر حِن فردا وأنت خۡي ُ۬الورحثحني ‪٨٨‬‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫َٰ‬ ‫اد‬ ‫۪اذ ن‬
‫ح‬
‫َوأَ حصلَ ححناَ‬ ‫َح‬
‫ُيۭيَٰ‬ ‫ََلۥُ‬ ‫َو َو َه حبناَ‬ ‫ََلۥُ‬ ‫ج حب َنا‬ ‫َاس َت َ‬ ‫فَ ح‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ت‬ ‫ِ۬اۡلير ح‬ ‫حِف‬ ‫يس حرعون‬ ‫َكنوا‬ ‫إحنهم‬ ‫زوجهۥ‬ ‫َلۥ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪٨٩‬‬ ‫َ‬
‫خ حش حعني‬ ‫َٰ‬ ‫نلا‬‫َ‬ ‫وَكنوا‬ ‫َو َرهبا ۖۡ‬ ‫َرغبا‬ ‫َو َي حد ُعون َنا‬

‫‪- 329 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َََ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫ح َنا‬
‫رو ح‬ ‫محن‬ ‫ف َ‬
‫حيها‬ ‫َ‬
‫فنفخنا‬ ‫فرجها‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫أحصنت‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وَال حِت‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬
‫هَٰ حذه حۦ‬ ‫إحن‬ ‫‪٩٠‬‬ ‫ل حلعل حمني‬ ‫ءاية‬ ‫وَابنها‬ ‫وجعلنها‬ ‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َََ۠‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫‪٩١‬‬ ‫ون‬
‫فَاعبد ح‬ ‫ر ب كم‬ ‫وأنا‬ ‫حد ة‬ ‫وَٰ ح‬ ‫أمة‬ ‫أمتكم‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ٌّ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ‬ ‫َََه ُ ْ‬
‫‪٩٢‬‬ ‫جعون‬ ‫ر ح‬ ‫إحَلنا‬ ‫ك‬ ‫بينهمۖۡ‬ ‫أمرهم‬ ‫وتقطعوا‬
‫ُحَ َ‬ ‫ََ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َحَح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت وهو مو حمن فَل كفران‬ ‫فمن يعمل محن َ۬الصلحح ح‬
‫قَ حريةَ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٍ‬ ‫َٰ‬
‫َع‬ ‫ٌ‬
‫م‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫‪٩٣‬‬ ‫ون‬ ‫ُ‬
‫ب‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫ك‬ ‫ۥ‬ ‫ُ‬
‫َل‬ ‫ا‬ ‫ِإَون‬ ‫ل َحس حعيحهحۦ‬
‫حتح‬ ‫فُت َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ح‬
‫إحذا‬ ‫ِت‬ ‫ح َٰ‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫جعون‬ ‫ح‬ ‫أهلكنَٰها‬
‫ح‬ ‫ير ح‬ ‫َل‬ ‫أ ن هم‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َو َما ُج ُ‬ ‫يَا ُج ُ‬
‫‪٩٥‬‬ ‫سلون‬ ‫ب ين ح‬ ‫ٖ‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ك‬‫ح‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫وج‬ ‫وج‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫هُ۬اَّلحينَ‬ ‫خ َص ٌة أبح َصَٰرُ‬ ‫حه ش ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َت َب َ۬الوعد ُ۬اۡلق فإ حذا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حَ ح‬ ‫َاق َ َ‬ ‫َ ح‬
‫۞و‬
‫ُكناه‬ ‫َح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ َ َحَ‬
‫حِف غفلةٖ محن هذا بل‬ ‫كفروا يَٰويلنا قد كنا‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ‬ ‫َظَٰلحم َ‬
‫ِ۬اَّللح‬ ‫ون‬‫د ح‬ ‫محن‬ ‫ت حع ُب ُدون‬ ‫َو َما‬ ‫إحنك حم‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َكن‬ ‫لو‬‫ح‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫ورحدون‬ ‫لها‬‫َ‬ ‫ح‬
‫أنتم‬ ‫ُ‬ ‫َج َه هن َم‬ ‫ب‬ ‫َح َص ُ‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‪ٞ‬‬ ‫ََُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َُٓ‬
‫‪٩٨‬‬ ‫خ حِلون‬ ‫فحيها‬ ‫وَّك‬ ‫وردوهاۖۡ‬ ‫ما‬ ‫ِلَ۬اهة‬ ‫هَٰؤَلءح‬
‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫ه‬
‫لهم فحيها زفحۡي وهم فحيها َل يسمعون ‪ ٩٩‬إحن‬
‫َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ‪َُ ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُحَ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َس َب َق ح‬
‫ت لهم محنا َ۬اۡلسّن أولئحك عنها مبعدون ‪١٠٠‬‬
‫ي‬

‫‪- 330 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫نف ُس ُهمح‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫َ‬
‫حِف ما َ۪اشتهت أ‬ ‫سيسها ۖۡ وهم‬ ‫َل يسمعون ح ح‬
‫َو َت َتلَ هقى َٰ ُهمُ‬ ‫ك ََبُ‬ ‫حَ ح‬ ‫حَ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحُُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫ُ۬اۡل‬ ‫ُ۬الفزع‬ ‫ُيزنهم‬ ‫َل‬ ‫‪١٠١‬‬ ‫ِلون‬ ‫خح‬
‫ُ َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َحُ ُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ ُ‬
‫‪١٠٢‬‬ ‫توعدون‬ ‫كنتم‬ ‫ُ۬اَّلحي‬ ‫يومكم‬ ‫هذا‬ ‫ُ۬الملئحكة‬
‫َكماَ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َٓ‬ ‫َن ح‬ ‫يَ حو َ‬
‫ب‬ ‫ح ِۚ‬ ‫ت‬ ‫ك‬
‫ح‬ ‫حل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ج‬
‫ح ح‬ ‫ِ۬الس‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ط‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ِ۬الس‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬‫ط‬ ‫م‬
‫ُكناه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ً‬ ‫َ ح‬ ‫َ ح‬ ‫َهَ‬ ‫َ‬
‫إحنا‬ ‫علينا‬ ‫ح‬ ‫وعدا‬ ‫نعحيدهۥ‬‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫خل ٖق‬ ‫أو ل‬ ‫بَ َدانا‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َفَٰعل ح َ‬
‫بع حد‬ ‫حمن‬ ‫ُۢ‬ ‫ح‬ ‫ور‬ ‫ب‬ ‫ِ۬الز‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪١٠٣‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬
‫ه َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫َه‬ ‫ح‬
‫‪١٠٤‬‬ ‫َ۬الصلححون‬ ‫عحبادحي‬ ‫ي حرثها‬ ‫َ۬اۡلۡرض‬ ‫أن‬ ‫ِ۬اَّلحك حر‬
‫َ ح َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َََ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬
‫حِف هذا بللغا ل حقو ٍم عب ح حدين ‪ ١٠٥‬وما أرسلنك‬ ‫إحن‬
‫َأ هنماَ‬ ‫إ ح َله‬ ‫وۡحَٰ‬ ‫ُ َ‬
‫ي‬ ‫َ‬
‫إحنما‬
‫ه‬
‫قل‬
‫ُح‬
‫‪١٠٦‬‬ ‫َ‬
‫ل حلعل حمني‬
‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬
‫رۡحة‬
‫َح‬ ‫ه‬
‫إحَل‬
‫ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َ َٰ ‪ٞ‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ ُ ُ‬
‫‪١٠٧‬‬ ‫مسلحمون‬ ‫أنتم‬ ‫فه ل‬ ‫حدۖۡ‬ ‫و ح‬ ‫َٰ‬
‫إحله‬ ‫إحلهكم‬
‫ِإَون أَ حدري أَقَريبٌ‬ ‫ح‬ ‫َ َٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫ََهحْ َُ ح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫فإحن تولوا فقل ءاذنتكم َع سواءٖۖ‬
‫َ‬
‫محنَ‬ ‫ُ۬اۡل حهرَ‬ ‫حَ‬ ‫َي حعلَمُ‬ ‫إنههۥُ‬
‫ح‬ ‫‪١٠٨‬‬
‫ُ َ ُ َ‬
‫توعدون‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫َ ‪ٞ‬‬
‫بعحيد‬ ‫أم‬
‫لَ َع هلهۥُ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ حُُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََحَ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫أدرحي‬ ‫ِإَون‬ ‫‪١٠٩‬‬ ‫تكتمون‬ ‫ما‬ ‫ويعلم‬ ‫َ۬القو حل‬
‫ح ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َََ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫حَ ‪ٞ‬‬
‫ب ِ۟احكم‬ ‫ني ‪ ١١٠‬قل ر ح‬ ‫ح ٖ‬ ‫ح‬ ‫ف حتنة لكم ومتع إحل‬ ‫َٰ‬
‫ح َ َ َ َ ه ح َ َٰ ُ ح ُ ح َ َ ُ َ َ َٰ َ َ ُ َ‬
‫اِبۡل حقِّۗ وربنا َ۬الرحمن ُ۬المستعان َع ما ت حصفون ‪١١١‬‬

‫‪- 331 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ورةُ َ‬
‫اۡل حج‬ ‫ُس َ‬
‫ِ۬الرِنَٰمۡح ه‬ ‫ِ۬اَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ِ۬الر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه ح ٌ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َحَََ‬ ‫ح‬ ‫هُ ْ َه ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫‪ٞ‬‬
‫يَٰأيها َ۬انلاس ُ۪اتقوا ربكم إحن زلزلة َ۬الساعة َشء ع حظيم ‪١‬‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح َُ‬ ‫َ َ َ‬
‫ُ‬
‫ضع ٍة عما أۡرضعت وتضع ك‬ ‫ه‬ ‫يَ حوم ت َر حون َها تذهل ك مر ح‬
‫ح‬
‫كَٰريَٰ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫َح‬ ‫َ‬
‫ات ۡح ٍل ۡحلها وتري َ۬انلاس سكري وما هم بحس‬ ‫ذ ح‬
‫ه‬ ‫ُ َ َٰ ُ‬ ‫ه َ ‪ٞ‬‬ ‫ك هن َع َذ َ‬ ‫َ‬
‫اس َمن يج حدل حِف ِ۬اَّللح‬ ‫اب َ۬اَّللح ش حديد ‪َ ٢‬وم َحن َ۬انله ح‬ ‫َول َٰ ح‬
‫ب َعلَ حيهح َأنههۥُ‬ ‫ك َش حي َطَٰن همريد ‪ُ ٣‬كت ح َ‬ ‫َ َه ُ ُه‬
‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫م‬
‫ح‬
‫حل‬ ‫ع‬ ‫ۡي‬‫ب َغ ح‬
‫ح ٖ‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ٖ‬ ‫ح ح‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََه ُ ََه‬ ‫َ‬
‫ۡي ‪٤‬‬ ‫ح‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫ِ۬الس‬ ‫اب‬ ‫ح‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬‫ح‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ث فإحنا خلقنكم‬ ‫ب محن َ۬ابلع ح‬ ‫يَٰأيها َ۬انلاس إحن كنتم حِف ري ٖ‬
‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫محن تُ َ‬
‫اب ث هم محن ن حطف ٖة ث هم م ححن علقةٖ ثم محن مضغ ٖة‬
‫ه‬
‫ٖ‬ ‫ر‬
‫َ‬
‫ك حم َونُقحر حِف حِ۬اۡل حر َحام هما ن َ َشآءُ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬
‫ۡي ُملقةٖ حنلب حني ل‬ ‫ُ‬ ‫َُهَ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َهَ‬
‫ُملقةٖ وغ ح‬
‫كمۖۡح‬ ‫َحُُ ْ َ ُ ه ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ ه ُح ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬
‫حطفَل ثم تلح بلغوا أشد‬ ‫ِ۪ال أج ٖل مسۡم ثم َّن حرجكم‬
‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ه‬ ‫ُ‬
‫َومحنكم همن يتوِف ومحنكم من يرد إحل أرذ حل ِ۬العمر لحكيَل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫نز حنلَا َعلَ حيهاَ‬ ‫ۡرض َهام َحدة فَإ َذا أَ َ‬ ‫حَ َ‬
‫يعلم حمن بع حد عحل ٖم شيـا وتري َ۬اۡل‬
‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬
‫َحَ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَه ح‬ ‫حَٓ‬
‫يج ‪٥‬‬ ‫َ‬
‫ك زوِۢج ب حه ٖ‬ ‫ح‬ ‫َ۬الماء َ۪اهَتت وربت وأۢنبتت محن‬

‫‪- 332 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ ح َٰ َ َ ه‬ ‫ََهُ ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ َ ه‬
‫ك َش ٖء‬ ‫ۡح ِ۬المو يۭت وأنهۥ َع ح‬ ‫ذل حك بحأن َ۬اَّلل هو َ۬اۡلق وأنهۥ ي ح‬
‫َ‬ ‫َ ََ ه هَ َحَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ََ َ َ‪ ٞ‬ه‬ ‫ََ ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬
‫ق حدير ‪ ٦‬وأن َ۬الساعة ءاتحية َل ريب فحيها وأن َ۬اَّلل يبعث من حِف‬
‫ح ََ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ِ۬القبورح ‪ ٧‬ومحن َ۬انل ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬
‫ۡي عحل ٖم وَل هدى‬ ‫اس من يج حدل حِف ِ۬اَّللح بحغ ح‬
‫ُ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫يل ِ۬اَّللحۖۡ َلۥ حِف‬ ‫ضل عن سب ح ح‬ ‫اّن عحط حفهحۦ حَل ح‬ ‫ۡي ‪ ٨‬ث ح‬ ‫ب من ح ٖ‬ ‫َٰ‬
‫وَل كحت ٖ‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح ‪ُ َُ ٞ‬‬ ‫ح‬
‫يق ‪ ٩‬ذل حك‬ ‫خزيۖۡ ون حذيقهۥ يوم َ۬القحيمةح عذاب َ۬اۡل حر ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ِ۬الن ييا‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هَ َ‬ ‫َ َه َ ح ََ َ ََ ه‬
‫اس‬ ‫بحما قدمت يداك وأن َ۬اَّلل ليس بحظل ٖم ل حلعبحي حد ‪۞ ١٠‬ومحن َ۬انل ح‬
‫ح‬ ‫َ حٌ ح ََه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫هَ ََ‬ ‫َحُُ‬ ‫َ‬
‫ف فإ حن أصابهۥ خۡي ِ۪اطمأن بحهحۖۡۦ ِإَون‬ ‫من يعبد ُ۬اَّلل َع حر ٖ ۖ‬
‫ه َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫حٌَ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خرة ِۚ ذل حك‬ ‫َ‬ ‫أصابته ف حتنة ِ۪انقلب َع وج حههحۦ خ حِس َ۬الن ييا وَآأۡل ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ۡضهۥُ‬ ‫ِ۬اَّلل َما ََل يَ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫حُ ح َ ُ ح‬ ‫ُه َ‬
‫ح‬ ‫ون‬‫ح‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫‪١١‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫ب‬‫م‬ ‫ُ۬ال‬ ‫ان‬ ‫ِس‬ ‫َ۬اۡل‬ ‫و‬
‫َح ُ ْ َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َو َما َل ينفعهۥ ذل حك هو َ۬الضلل ُ۬ابل حعيد ‪ ١٢‬يدعوا لمن‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫حَ حَ‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬
‫شۡي ‪١٣‬‬ ‫ۡضهُۥ أقرب محن نفعحهحۦ بلحيس َ۬المول وبلحيس َ۬الع ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫هه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُح ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ُ۬الص‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ام‬ ‫ء‬ ‫حين‬ ‫ُ۬اَّل‬ ‫ل‬ ‫خ‬‫ح‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ن‬ ‫إح‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هَ َح َُ‬ ‫ح َ ح َ َٰ ُ ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح‬
‫َت حري محن ِتتحها َ۬اۡلنهر إحن َ۬اَّلل يفعل ما ي حريد ‪ ١٤‬من َكن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َحَح ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َُ ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫ب إحل‬ ‫ح ٍ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬
‫ح‬ ‫َآأۡل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ِف‬‫ح‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫ه‬ ‫نِص‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ي‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح َحَ ُ ح َح ُ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه ٓ‬
‫لس َماءح ث هم حَلقطع فلينظر هل يذهحَب كيدهۥ ما ي حغيظ ‪١٥‬‬ ‫َ۬ا‬

‫‪- 333 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ َ َ ح‬
‫ت وأن َ۬اَّلل يه حدي من ي حريد ‪١٦‬‬ ‫ت بيحنَٰ ٖ‬ ‫وكذل حك أنزلنَٰه ءاي َٰ ِۢ‬
‫َوَانله َصَٰريَٰ‬ ‫َالصَٰبـنيَ‬ ‫َ ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫حح‬ ‫و‬ ‫هادوا‬ ‫وَاَّلحين‬ ‫ءامنوا‬ ‫َ۬اَّلحين‬ ‫إحن‬
‫َي حفص ُل بَ حي َن ُه حم يَ حومَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫ح‬ ‫وَالمجوس وَاَّلحين أۡشكوا إحن َ۬اَّلل‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللَ‬ ‫ََح ََ َ ه‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ك َشءٖ ش حهيد ‪ ١٧‬ألم تر أن‬ ‫ح‬ ‫َ۬القحيم حةِۚ إحن َ۬اَّلل َع‬
‫َ ه‬ ‫حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫ُ‬
‫ۡرض وَالشمس‬ ‫ح‬ ‫ت َو َمن حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫ِ۬السمَٰو َٰ ح‬ ‫ُۤدُجۡسَي ۤۥُهَل َمن حِف‬
‫َو َكثحۡي‪ ٞ‬محنَ‬ ‫َ ه َٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ ح َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬
‫َاۡلبال وَالشجر وَالواب‬ ‫وَالقمر وَانلجوم و ح‬
‫ُ‬ ‫هُ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ٌ َ ه ََ‬ ‫ه‬
‫اس وكثحۡي حق عليهح ِ۬العذابُۗ ومن ي حه حن ِ۬اَّلل فما َلۥ محن‬ ‫َ۬انل ح ۖ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ٓ‬ ‫َ‬ ‫َح َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫ان‬‫ان خصم ح‬ ‫مك حر ٍمِۚ إحن َ۬اَّلل يفعل ما يشاء۩ ‪۞ ١٨‬هذ ح‬
‫ت ل َ ُه حم ث َحياب‪ٞ‬‬ ‫ُقط َع ح‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ َ ُ ْ‬
‫ح‬ ‫حِف رب ح حهمۖۡ فَاَّلحين كفروا‬ ‫ِ۪اختصموا‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ُر ُءو حس حه حم ِ۬اۡل حميم يصهر بحهحۦ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫محن نارٖ يُ َصب محن ف حو حق‬
‫َح حديد ‪ُُ ١٩‬كهماَ‬ ‫ود َول َ ُهم هم َقَٰ حم ُع محنح‬ ‫ح َ حُ ُ ُ‬
‫ٖ‬ ‫َما حِف ُب ُطون ح حهم وَاۡلل‬
‫حيها َو ُذوقُوا ْ َع َذابَ‬ ‫يدوا ْ ف َ‬ ‫ع ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحُ ُ ْ‬ ‫ََ ُ ْ َ‬
‫أرادوا أن َيرجوا محنها محن غ ٍم أ ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫هَ ُح ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫خل ُ۬اَّلحين ءامنوا وع حملوا ُ۬الصلححت‬ ‫يق ‪ ٢٠‬إحن َ۬اَّلل يد ح‬ ‫َ۬اۡل حر ح‬
‫محنح‬ ‫فحيهاَ‬ ‫َُهح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح‬ ‫ه ه‬
‫ُيلون‬ ‫َ۬اۡلنهر‬ ‫ِتتحها‬ ‫محن‬ ‫َت حري‬ ‫ت‬ ‫جنَٰ ٖ‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪٢١‬‬ ‫ح حرير‬ ‫فحيها‬ ‫وبلح اسهم‬ ‫َ‬ ‫ولوٖٕوُلۖۡا‬ ‫ب‬ ‫ذه ٖ‬ ‫محن‬ ‫أساوحر‬

‫‪- 334 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َُ ُ ْ َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ ْ َ‬
‫صر حط ِ۬اۡل حمي حد ‪٢٢‬‬ ‫َٰ‬ ‫ب محن َ۬القو حل وهدوا إحل ح‬ ‫وهدوا إحل َ۬الطي ح ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ج حد‬ ‫يل ِ۬اَّللح وَالمس ح‬ ‫إحن َ۬اَّلحين كفروا ويصدون عن سب ح ح‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫حَ‬ ‫ٌ‬ ‫ه َٓ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ِ۬اۡلر حام ِ۬اَّلحي جعلنه ل حلناس سواء ِ۬العكحف ف حيهح وَابلادحۦ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ ح‬ ‫ح‬ ‫ُ ح‬ ‫َو َ‬
‫اب أ حَل ٖم ‪٢٣‬‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ذ‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ح ٖ‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ب‬ ‫ِۢ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ۡل‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫حي‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ٍ‬ ‫حح‬ ‫ح‬
‫ُح ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َه َ‬ ‫ح‬
‫ّشك‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫ت ح‬ ‫َل‬ ‫أن‬ ‫ت‬
‫َ۬ابلي ح‬ ‫مَّكن‬ ‫حۡلبرهحيم‬ ‫بوانا‬ ‫ِإَوذ‬
‫َ ه‬ ‫َ حَ ٓ‬ ‫ل حل هطآئف َ‬ ‫َ‬
‫وَالركعح‬ ‫َ‬
‫وَالقائ ح حمني‬ ‫ني‬ ‫حح‬ ‫بَ حي حِت‬ ‫َو َط حه حر‬ ‫ش حيـا‬ ‫حب‬
‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫َعَٰ‬ ‫اس اِبۡل حج ياتوك رحجاَل و‬ ‫َ‬ ‫حِف ِ۬انل ح‬ ‫ه‬ ‫ِ۬الس ُجودح ‪ ٢٤‬وأذحن‬
‫َ ح َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫يق ‪ ٢٥‬ل حيشهدوا‬ ‫ك ف ٍج ع حم ٖ‬ ‫ح‬ ‫ك ضام ٖحر ياتحني محن‬ ‫ح‬
‫ه حُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََح ُُ ْ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫معلوم ٍ‬ ‫أيا ٖم‬ ‫ه‬ ‫حِف‬ ‫َ۬اَّللح‬ ‫َ‬
‫ُ۪اسم‬ ‫ح‬ ‫ويذكروا‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫له م‬ ‫َم َنَٰفح َع‬
‫م ححنهاَ‬ ‫َ ُُ ْ‬ ‫ح َ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫فُكوا‬ ‫ِ۬اۡلنع حمۖ‬ ‫ب حهيمةح‬ ‫حمن‬ ‫رزقهم‬ ‫ما‬ ‫َع‬
‫َت َف َث ُهمح‬ ‫َح ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫حَٓ‬ ‫ََح ُ ْ‬
‫حَلقضوا‬ ‫ثم‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫َ۬الفقحۡي‬ ‫ُ۬ابلائحس‬ ‫وأطعحموا‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَه هُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُُ َُ‬ ‫َحُ ُ ْ‬
‫‪٢٧‬‬ ‫يق‬‫ِ۬العت ح ح‬ ‫ت‬ ‫اِببلي ح‬ ‫وَلطوفوا‬ ‫نذورهم‬ ‫وَلوفوا‬
‫ه َُلۥ عحندَ‬ ‫َخ حۡي‪ٞ‬‬ ‫َ‬
‫ت ِ۬اَّللح ف حه َو‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫ُي َع حظ حم‬ ‫َو َمن‬
‫َ َ‬
‫ُح ُرم َٰ ح‬ ‫۞ذَٰل حكۖۡ‬
‫كمۖۡح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ُ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َحَ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َُ ه‬
‫عل ي‬ ‫يتل‬ ‫ما‬ ‫إحَل‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫ُ۬اۡلنعم‬ ‫ُ‬
‫ل كم‬ ‫حل ت‬ ‫وأ ح‬ ‫َربحهُۗحۦ‬
‫َحَ‬ ‫َ حَ ُ ْ‬ ‫ح َ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ ُ ْ‬
‫ُ۬الرجس محن َ۬اۡلوث حن وَاجتنحبوا قول َ۬الزورح ‪٢٨‬‬ ‫ح‬ ‫فَاجتنحبوا‬

‫‪- 335 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه َ ََ‬ ‫َ حَ ُ ح‬ ‫ََُ َٓ ه‬
‫كأ هن َما َخ هر محنَ‬ ‫ّشك اِبَّللح ف‬
‫ُح ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّشك حني بحهحۦ ومن ي ح‬ ‫حنفاء حَّللح غۡي م ح‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه حُ َح َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َٓ ََ ح َ ُ‬
‫يق ‪٢٩‬‬ ‫ح ٖ‬ ‫ِ۬الريح حِف مَّك ٖن س ح‬ ‫ح‬ ‫َ۬السماءح فتخطفه ُ۬الطۡي أو تهوحي بحهح‬
‫حُ ُ‬ ‫عئ َر َ۬ا هَّللح فَإ هن َها محن َت حق َ‬ ‫َُ ح َ َ‬ ‫َذَٰل َحك َو َ‬
‫وب ‪٣٠‬‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫َ۬ال‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َٰٓ‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ظ‬‫ح‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ۖۡ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬
‫ت‬ ‫َ‬
‫لكم فحيها منفحع إحل أج ٖل مسۡم ثم ُمحلها إحل َ۬ابلي ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َعَٰ‬ ‫حك أمةٖ جعلنا منسَّك حَلذكروا ُ۪اسم َ۬اَّللح‬ ‫يق ‪ ٣١‬ول ح‬ ‫ِ۬العت ح ح‬
‫ح ‪ٞ‬د فَلَهۥُ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ََٰ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫حم ُۢن بَه َ‬ ‫َما َر َز َق ُ‬
‫يمةح ِ۬اۡلنع َٰ حمِّۗ فإحلهكم إحله و َٰ ح‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّلل َوجلَتح‬ ‫هُ‬ ‫ُذكحرَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ْ‬
‫ح‬ ‫ّش ِ۬المخبحتحني ‪َ۬ ٣٢‬اَّلحين إحذا‬ ‫أسلحم ُۗوا وب ح ح‬
‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ِ۬الصلَوة حَٰ‬ ‫ه‬ ‫يۡم‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬
‫وَالمقح ح‬ ‫أصابهم‬ ‫ما‬ ‫َع‬ ‫َبين‬ ‫وَالص ح ح‬ ‫قلوبهم‬
‫َ َ‬ ‫َ َ ح َ َٰ َ َ ُ‬ ‫َ حُ ح َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ح‬
‫َوم هحما َر َزق َنَٰ ُه حم يُنفحقون ‪ ٣٣‬وَابلدن جعلنها لكم محن شعئ ح حر‬
‫َٰٓ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح ‪ َ ٞ‬ح ُ ُ ْ ح َ ه َ َحَ َ َٓه َ َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ ُ‬
‫ِ۬اَّللح لكم فحيها خۡي ۖۡ فَاذكروا ُ۪اسم َ۬اَّللح عليها صواف ۖۡ فإحذا وجبت‬
‫َت َك َذَٰل َحك َس هخ حر َنَٰهاَ‬ ‫وب َها فَ ُُكُوا ْ م ححن َها َوأَ حطعح ُموا ْ حُ۬ال َقان َحع َوَال ح ُم حع َ ه‬ ‫ج ُن ُ‬
‫َ ُٓ َ‬ ‫ه َ ُُ ُ َ َ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ح ََه ُ ح َح ُ ُ َ‬
‫لكم لعلكم تشكرون ‪ ٣٤‬لن ينال َ۬اَّلل ۡلومها وَل دحماؤها‬
‫ُ َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ه ََ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫هح‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫كن يناَل ُ۬اتلقوي محنكم كذل حك سخرها لكم تلح ك حَبوا‬ ‫ول ح‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫هَ ََ‬
‫هَ َح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫سنحني ‪۞ ٣٥‬إحن َ۬اَّلل يدفع‬ ‫ّش ِ۬المح ح‬ ‫ُ۬اَّلل َع ما هدىكمُۗ وب ح ح‬
‫َُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُه‬ ‫ُ‬ ‫هَ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ور ‪٣٦‬‬ ‫ٍ‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ان‬ ‫ٖ‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ُي‬ ‫َل‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ا‬‫ُۗ‬
‫و‬ ‫ن‬ ‫ام‬ ‫ء‬ ‫حين‬ ‫ِ۬اَّل‬ ‫ن‬
‫ح‬ ‫ع‬

‫‪- 336 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َع نَ حِصهحمح‬ ‫َ َ َٰ‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّللَ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫أذحن ل حَّلحين يقت حلون بحأنهم ظلحموا ِإَون‬
‫َُ ُ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُ ح ُ ْ‬ ‫ََ‬
‫ۡي ح ٍق إحَل أن يقولوا‬ ‫َٰ‬ ‫ٌ‬
‫لق حدير ‪ِ۬ ٣٧‬اَّلحين أخ حرجوا محن دحي حرهحم بحغ ح‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫هُ َ َحَ‬
‫َرب َنا َ۬اَّللُۗ ولوَل دفع ُ۬اَّللح ِ۬انلاس بعضهم بحبع ٖض له حدمت‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ َ َ َٰ ‪ٞ‬‬ ‫َوب َي ‪ٞ‬‬ ‫هص َوَٰم ُ‬
‫جد يذكر فحيها َ۪اسم ُ۬اَّللح‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫حع‬
‫لَ َقويٌّ‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّللَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ ُ َ ه‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫إحن‬ ‫ينِصهۥ‬ ‫من‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫وَلنِصن‬ ‫كثحۡياُۗ‬
‫ه َ َٰ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َعز ٌ‬
‫ۡرض أقاموا ُ۬الصلوة‬ ‫حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫َٰ‬
‫يز ‪ِ۬ ٣٨‬اَّلحين إحن مكنهم‬ ‫ح‬
‫حُ َ‬ ‫َ‬ ‫َََحْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َٰ َ‬ ‫َ َ َُْ‬
‫ُ‬
‫ِ۬المنك حرِّۗ‬ ‫ع حن‬ ‫ونهوا‬ ‫وف‬ ‫اِبلمعر ح‬ ‫وأمروا‬ ‫ُ۬الزكوة‬ ‫وءاتوا‬
‫َك هذبَتح‬ ‫َف َقدح‬ ‫كذبُوكَ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫ه‬
‫َو حَّللح عقحبة ُ۬اۡلمورح ‪ِ ٣٩‬إَون ي ح‬
‫َوقَ حومُ‬ ‫َوقَ حو ُم إبح َرَٰهحيمَ‬ ‫ََُ ُ‬ ‫َ َ ‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬
‫ح‬ ‫وح وَعد وثمود ‪٤٠‬‬ ‫قبلهم قوم ن ٖ‬
‫ت ل ححلكَٰفحرينَ‬ ‫وۭس فَأَ حملَ حي ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ب َم حد َي َن َو ُك حذ َب مُ‬
‫ۖۡ‬ ‫ُ‬ ‫لُوط ‪َ ٤١‬وأَ حصحََٰ‬
‫ح‬ ‫ي ۖ‬ ‫ٖ‬
‫ك َأين محن قَ حريةَ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ٍ‬ ‫ۡي ‪ ٤٢‬ف ح‬ ‫ك ح‬ ‫ثم أخذتهمۖۡ فكيف َكن ن ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ ٌَ‬ ‫َ َح‬ ‫َ َ ‪ٞ‬‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ ح‬
‫ۡي‬
‫أهلكتها وه ظال حمة فۡه خاوحية َع عرو حشها وب ح ٖ‬
‫ََ ُ َ‬ ‫حَ‬ ‫َََح َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َه َ‬
‫ۡرض فتكون‬ ‫سۡيوا حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫يد ‪ ٤٣‬أفلم ي ح‬ ‫ش ٍ‬ ‫ِص م ح‬ ‫معطل ٖة وق ٖ‬
‫ون ب َهاۖۡ فَإ هنهاَ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫َ َ ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫لهم قلوب يعقحلون بحها أو ءاذان يسمع‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫حُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ ح َ َٰ ُ َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫كن تعۡم َ۬القلوب ُ۬ال حِت حِف ِ۬الصدورح ‪٤٤‬‬ ‫َل تعۡم َ۬اۡلبصر ول ح‬

‫‪- 337 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه‬ ‫َ۬اَّلل َو حع َدهۥُ‬ ‫هُ‬ ‫ُح َ‬ ‫ََ‬ ‫حَ َ‬ ‫ََح َح ُ َ َ‬
‫يَ حو ًما‬ ‫ِإَون‬ ‫اب ولن َيلحف‬ ‫جلونك اِبلعذ ح‬ ‫ويستع ح‬
‫قَ حريةَ‬ ‫ََ‬ ‫َُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَح‬ ‫ع َ‬
‫ٍ‬ ‫حند َربحك كأل حف سنةٖ محما تعدون ‪ ٤٥‬وكأيحن محن‬‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ‪ٞ‬‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬
‫أمليت لها وه ظال حمة ثم أخذتها ِإَول َ۬الم حصۡي ‪٤٦‬‬
‫ََ۠ َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ني ‪ ٤٧‬فَ هَاَّلحينَ‬ ‫ير مب ‪ٞ‬‬ ‫ك حم نَ حذ ‪ٞ‬‬ ‫۞قل يأيها َ۬انلاس إحنما أنا ل‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُح‬
‫ح‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ ح ‪ٞ‬‬ ‫ه ح َ‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫ت لهم مغفحرة ورحزق ك حريم ‪٤٨‬‬ ‫ءامنوا وع حملوا ُ۬الصلحح ح‬
‫حَٰبُ‬ ‫أَ حص َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫أولئحك‬ ‫َ‬
‫ج حزين‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َحْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫مع ح‬ ‫ءايتحنا‬ ‫حِف‬ ‫سعوا‬ ‫وَاَّلحين‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َح َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ب إحَل‬ ‫حي حم ‪ َ ٤٩‬وما أرسلنا محن ق ُبلحك محن رسو ٖل وَل ن ح ٍ‬ ‫ُ۬اۡل ح‬
‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫إحذا تمّن ألّق َ۬الشيطن حِف أمنحيتحهحۦ فينسخ ُ۬اَّلل ما يل حّق‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ َ‬ ‫َاَّلل َعل ح ٌ‬ ‫ُ۬اَّلل َء َايَٰتحهحۦ َو ه ُ‬ ‫ك ُم ه ُ‬ ‫ه ح َ َٰ ُ ُ ه ُ ح‬
‫َل حج َعل‬ ‫حيم ‪ ٥٠‬ح‬ ‫يم َحك ‪ٞ‬‬
‫ُۗ‬ ‫ح‬ ‫ُي‬ ‫ِ۬الشيطن ثم‬
‫ض َو حَال َقا حسيةحَ‬ ‫هَ ‪ٞ‬‬ ‫ُُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُح‬
‫َما يل حّق ِ۬الشيطن ف حتنة ل حَّلحين حِف قلوب ح حهم مر‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َو حَلَ حعلَمَ‬ ‫حشقا ِۢق بعحي ٖد ‪٥١‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قلوبهمُۗ ِإَون َ۬الظل ح حمني ل حف‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬
‫َُ ُ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫ح ح‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّلحين أوتوا ُ۬العحلم أنه ُ۬اۡلق محن ربحك فيومحنوا بحهحۦ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ َ َُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫هَ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ح َ َ‬
‫صر ٖط‬ ‫َٰ‬ ‫فتخبحت َلۥ قلوبهمُۗ ِإَون َ۬اَّلل لهادح ِ۬اَّلحين ءامنوا إحل ح‬
‫ِته‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫يم ‪َ ٥٢‬وَل يَ َزال ُ۬اَّلحين كفروا حِف محريةٖ محنه ح َٰ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫مستقح ٖ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح ً‬ ‫ه َُ‬ ‫َ‬
‫ُ۬الساعة َبغ َتة أو ياتحيهم عذاب يو ٍم ع حقي ٍم ‪٥٣‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫تات َحي ُه ُم‬

‫‪- 338 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ َُ ْ‬
‫ءامنوا‬ ‫فَ هَاَّلحينَ‬ ‫بَ حي َن ُه حم‬ ‫ُيكم‬
‫َح ُ‬ ‫ه‬
‫حَّللح‬ ‫يومئ ح ٖذ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حُ ح ُ‬
‫ِ۬الملك‬
‫َو هَاَّلحينَ‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫ِ۬انلعحي حم‬‫ه‬ ‫ت‬ ‫جن ح‬ ‫َٰ‬ ‫َه‬
‫حِف‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫ُ۬الصلحح ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬
‫وع حملوا‬
‫َع َذ ‪ٞ‬‬ ‫ل َ ُهمح‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ هُ ْ‬ ‫ََُ ْ‬
‫اب‬ ‫فأولئحك‬ ‫بحـايتحنا‬ ‫وكذبوا‬ ‫كفروا‬
‫ُ ُ ْ‬ ‫ُثمه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫مه ‪ٞ‬‬
‫قتحلوا‬ ‫يل ِ۬اَّللح‬ ‫ح ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫اج‬ ‫ه‬ ‫حين‬ ‫َاَّل‬ ‫و‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ل َ حهوَ‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّللَ‬ ‫ه‬
‫أو ماتوا لۡيزقنهم ُ۬اَّلل رحزقا حسنا ِإَون‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حً‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََح َُ‬ ‫ح‬
‫يَ حر َض حونَهۥُ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ ح َ‬ ‫ُ۬الرَٰزق َ‬ ‫ه‬ ‫َخ ح ُ‬
‫مدخَل‬ ‫خلنهم‬ ‫َلد ح‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫حني‬ ‫ح‬ ‫ۡي‬
‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّلل لعلحيم حلحيم ‪۞ ٥٧‬ذل حك ۖۡ ومن َعقب بح حمث حل‬ ‫ِإَون‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ َ ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬
‫َ۬اَّللَ‬ ‫ُعوق حب بحهحۦ ثم ب حغ عليهح َلنِصنه ُ۬اَّلل إحن‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َما‬
‫هحَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َُ‬ ‫ٌّ‬ ‫ََُ‬
‫حِف‬ ‫ُ۬اَلل‬ ‫يول حج‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫بحأن‬ ‫ذل حك‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫غفور‬ ‫لعفو‬
‫ه‬ ‫ََ ه‬ ‫ه‬
‫َس حم ُ‬
‫يع ُۢ‬ ‫َ۬اَّللَ‬ ‫وأن‬ ‫ح‬
‫ِ۬اَل حل‬ ‫حِف‬ ‫ُ۬انله َه َ‬
‫ار‬ ‫َو ُيول ُحج‬ ‫ِ۬انلهارح‬
‫ه‬
‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َه‬ ‫َ َٰ َ‬
‫بَ حصۡي‪ ٥٩ ٞ‬ذل حك بحأن َ۬اَّلل هو َ۬اۡلق وأن ما يدعون‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ ه‬ ‫ح َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬
‫محن دون حه ه َو َ۬الب حطل وأن َ۬اَّلل هو َ۬الع حل ُ۬الكبحۡي ‪٦٠‬‬ ‫َ‬
‫حَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٓ‬ ‫ه َٓ‬ ‫َ‬ ‫هَ َ ََ‬ ‫ََح ََ َ ه‬
‫ألم تر أن َ۬اَّلل أنزل محن َ۬السما حء ماء فتصبحح ُ۬اۡلۡرض‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫هَ َ ٌ‬ ‫ه‬ ‫ُح َ هً‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ُمۡضة إحن َ۬اَّلل ل حطيف خبحۡي ‪َ ٦١‬لۥ ما حِف ِ۬السمو ح‬
‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫حَ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ۡرض ِإَون َ۬اَّلل لهو َ۬الغ حّن ُ۬اۡل حميد ‪٦٢‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حِف ِ۬اۡل ح ِۚ‬ ‫َو َما‬

‫‪- 339 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َح‬ ‫َ حُ ح َ‬ ‫حَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫هَ َ ه‬ ‫ََح ََ َ ه‬
‫ۡرض وَالفلك َت حري‬ ‫ألم تر أن َ۬اَّلل سخر لكم ما حِف ِ۬اۡل ح‬
‫ه‬ ‫حَ‬ ‫هَ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ۡرض إحَل‬ ‫سك ُ۬السما أن تقع َع َ۬اۡل ح‬ ‫حِف ِ۬ابلح حر بحأم حره حۦ ويم ح‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ‪ٞ‬‬ ‫هَ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫حيم ‪ ٦٣‬وهو َ۬اَّلحي‬ ‫َ‬ ‫اس لرؤف ر ح‬ ‫َ۬اَّلل اِبنله ح‬ ‫بحإحذنحهحۦ إحن‬
‫‪ٞ‬‬ ‫ح َ َٰ َ َ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ ُ ح ُه ُ ُ ُ ح ُه ُح ُ‬
‫َ۬اۡلنسن لكفور ‪٦٤‬‬ ‫ح‬ ‫أحياكم ثم ي حميتكم ثم ُييحيكمُۗ إحن‬
‫ُ َ َٰ ُ ه َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫حك أم ٖة جعلنا منسَّك هم نا حسكوه ۖۡ فَل ين حزعنك‬ ‫ل ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫ه َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ ح ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫يم ‪٦٥‬‬ ‫حِف ِ۬اۡلم حرِۚ وَادع إحل ربحك ۖۡ إحنك لعل هدى مست حق ٖ‬
‫هُ َح ُ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫هُ َ ح َ‬ ‫َ َٰ َ ُ َ َ ُ‬
‫ِإَون جدلوك فق حل ِ۬اَّلل أعلم بحما تعملون ‪َ۬ ٦٦‬اَّلل ُيكم‬
‫َحَ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫‪٦٧‬‬ ‫َّتتلحفون‬ ‫فحيهح‬ ‫ح‬
‫كنتم‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫فحيما‬ ‫َ‬
‫َ۬القحيمةح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫يَ حو َم‬ ‫بَ حي َنك حم‬
‫ه‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َٓ‬ ‫ه‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َه‬ ‫ح‬ ‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ۡرض إحن‬ ‫حِف ِ۬السماءح وَاۡل ح ِۚ‬ ‫ألم تعلم أن َ۬اَّلل يعلم ما‬
‫ََحُُ َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫سۡي ‪۞ ٦٨‬ويعبدون‬ ‫ب إحن ذَٰل حك َع َ۬اَّللح ي ح‬ ‫ٍ ِۚ‬ ‫َٰ‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫حك‬ ‫ذل‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ َح ُ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫َنل بحهحۦ سلطنا وما ليس لهم ب حهحۦ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اَّلل‬ ‫ون‬
‫ح‬ ‫د‬ ‫محن‬
‫ل َعلَ حيه حم َء َاي َٰ ُتناَ‬ ‫َ ُ ح ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ۡي ‪ِ ٦٩‬إَوذا تت‬ ‫عحلمُۗ وما ل حلظل ح حمني محن ن حص ٖ‬ ‫َٰ‬
‫َ َ ُ َ‬ ‫حُ َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ُو ُجوه ح ِ۬اَّلحين كفروا ُ۬المنكر ۖۡ يكادون‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حِف‬ ‫ت ت حع حرف‬ ‫ح ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬‫َبي َ‬
‫َ‬ ‫َ َ ح ح َ َ َٰ َ ُ ح َ َ ُ َ ُ ُ‬ ‫ه َ َحُ َ‬ ‫َح ُ َ‬
‫ّش محن‬ ‫ح ٖ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫اُۗ‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫اي‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫ه‬‫ح‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫ت‬‫ي‬ ‫حين‬ ‫اِبَّل‬ ‫ون‬ ‫يسط‬
‫ح‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫هُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َٰ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلل ُ۬اَّلحين كفر ۖۡوا وبحيس َ۬الم حصۡي ‪٧٠‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ار َوع َدها‬ ‫حك ُم ُ۬انله ُ‬ ‫ذل‬

‫‪- 340 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ َ‬
‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫ه‬
‫إحن‬ ‫ُ‬
‫َلۥ‬
‫َ‬ ‫َ ح َ ُ ْ‬
‫فَاست حمعوا‬ ‫مثل‬
‫ََ‪ٞ‬‬ ‫َ‬
‫ۡضب‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ۬انلاس‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫يَٰأيها‬
‫ح‬
‫ِ۪اج َت َم ُعوا ْ ََل ۖۡۥُ‬
‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َحُُ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬
‫ولوح‬ ‫ون ِ۬اَّللح لن َيلقوا ذبابا‬ ‫تدعون محن د ح‬
‫ي َ حستَنقح ُذ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬
‫م ححن ُه‬ ‫وه‬ ‫َل‬ ‫ح‬
‫شيـا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ۬اَّلباب‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يسلبهم‬ ‫ح‬ ‫ِإَون‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ ح ُ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ۬الطال ُحب وَالمطلوب ‪ ٧١‬ما قدروا ُ۬اَّلل حق قدرحه حۦ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ض ُعف‬
‫ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫ََ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّلل لقوحي ع حزيز ‪ِ۬ ٧٢‬اَّلل يصط حف محن َ۬الملئحك حة‬ ‫إحن‬
‫َحَ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬
‫يع ُۢ بَ حصۡي‪ ٧٣ ٞ‬يعلم‬ ‫َس حم ُ‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫اس إحن‬ ‫ه‬
‫رسَل ومحن َ۬انل ح ِۚ‬
‫َ َ‬ ‫ُُ‬
‫حُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َحَ َ‬
‫هما بني أي حدي حهم وما خلفهم ِإَول َ۬اَّللح ترجع ُ۬اۡلمور ‪٧٤‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ حُُ ْ‬ ‫ح َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫وَاعبدوا‬ ‫ْۤاوُدُجۡسَاَو‬ ‫ُ۪اركعوا‬ ‫ءامنوا‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلحين‬ ‫يَٰأيها‬
‫ُح ُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَُ ْ‬ ‫ُ‬
‫‪٧٥‬‬ ‫تفلححون۩‬ ‫ح‬
‫لعلكم‬ ‫َ‬
‫ُ۬اۡلۡي‬ ‫وَافعلوا‬ ‫َر هبك حم‬
‫كمح‬ ‫ح َ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َٰ ُ ْ‬
‫َ۪اجتبى‬ ‫هو‬ ‫جهادحه ِۚ‬ ‫ح‬ ‫حق‬ ‫ِ۬اَّللح‬ ‫حِف‬ ‫وج حهدوا‬
‫يكمح‬ ‫َ ُ‬ ‫هَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫َو َ‬
‫ج محلة أ حب‬ ‫حين محن حر ٖ ِۚ‬ ‫ح‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ج‬ ‫ا‬‫م‬
‫َحُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫إبح َرَٰه َ‬
‫و حِف‬ ‫َ‬ ‫قبل‬ ‫محن‬ ‫ُ۬المسل ح حمني‬ ‫ُ‬ ‫َس همى َٰك ُم‬ ‫ه َو‬ ‫حيم‬ ‫ح‬
‫ََ ُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫هُ ُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫وتكونوا‬ ‫عليكم‬ ‫ش حهيدا‬ ‫َ۬الرسول‬ ‫حَلكون‬ ‫هَٰذا‬
‫ه َ َٰ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ه َ َٰ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٓ‬
‫ُ۬الزكوة‬ ‫وءاتوا‬ ‫ُ۬الصلوة‬ ‫فأقحيموا‬ ‫َ۬انل ح ِۚ‬
‫اس‬ ‫َع‬ ‫شهداء‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ُ ْ ه َ َ ح َ َٰ ُ ح َ ح َ ح َ ح َ‬
‫َٰ‬
‫وَاعت حصموا اِبَّلل هو مولىكمۖۡ فنحعم َ۬المول ون حعم َ۬انل حصۡي ‪٧٦‬‬

‫‪- 341 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫ورةُ ال ُمؤم ُحنون‬ ‫ُس َ‬
‫ِ۬اَّللح ِ۬ا هلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ِ۬الر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ ُ‬ ‫حُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َحَ‬
‫قد أفلح َ۬المومحنون ‪َ۬ ١‬اَّلحين هم حِف صَلت ح حهم خ حشعون ‪٢‬‬
‫حلز َكوة حَٰ‬‫ُه حم ل ه‬ ‫ون ‪َ ٣‬و هَاَّلحينَ‬ ‫ُ ح ُ َ‬
‫وَاَّلحين هم ع حن ِ۬اللغوح مع حرض‬
‫هح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬

‫َعَٰ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َٰ ُ َ‬


‫ج حهم حفحظون ‪ ٥‬إحَل‬ ‫فعحلون ‪ ٤‬وَاَّلحين هم ل حفرو ح‬
‫ح َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ح َ ح َ َ َ َ ح َ ح َ َٰ ُ ُ ح َ ه ُ ح َ ح ُ َ ُ‬
‫ج حهم أو ما ملكت أيمنهم فإ حنهم غۡي ملومحني ‪ ٦‬فم حن ِ۪ابتغ‬ ‫أزو َٰ ح‬
‫حين ُه حم حۡلَ َم َٰ َنَٰتحهمح‬ ‫ون ‪َ ٧‬و هَاَّل َ‬ ‫حَ ُ َ‬ ‫ُ‬
‫وراء ذل حك فأولئحك هم ُ۬العاد‬
‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ َ ٓ َ َ َٰ َ‬
‫ح‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ ه َ ُ ح َ َ َٰ َ َ َ َٰ ح ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوع حه حده ححم َر َٰ ُعون ‪ ٨‬وَاَّلحين هم َع صلوت ح حهم ُياف حظون ‪ ٩‬أولئحك‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َ ُ َ ح حَ‬ ‫ُ ُ ح َ َٰ ُ َ‬
‫هم ُ۬الورحثون ‪َ۬ ١٠‬اَّلحين ي حرثون َ۬الفحردوس هم فحيها خ حِلون ‪١١‬‬
‫ُ ه َ َ ح َ َٰ ُ ُ ح َ‬ ‫ُ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َََ ح َ َح َ ح َ‬
‫ني ‪ ١٢‬ثم جعلنه نطفة‬ ‫َ۬اۡلنسن محن سلل ٖة محن حط ٖ‬ ‫ولقد خلقنا ح‬
‫حَ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ح َ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫حني ‪ ١٣‬ثم خلقنا َ۬انلطفة علقة فخلقنا َ۬العلقة‬ ‫حِف قرارٖ مك ٖ‬
‫ُثمه‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ َ َ حَ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ح َ‬
‫ُمضغة فخلقنا َ۬المضغة عحظما فكسونا َ۬ال حعظم ۡلما‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ني ‪ُ ١٤‬ثمه‬ ‫خَٰلحق َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ حً‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ََٰ‬
‫ح‬ ‫ُ‬
‫أنشانه خلقا ءاخر فتبارك َ۬اَّلل أحسن ُ۬ال‬
‫حَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه ه ُ ح َحَ ح‬ ‫َ ح َ َ َٰ َ َ َ ُ َ‬ ‫ه ُ‬
‫َٰ‬
‫إحنكم بعد ذل حك لميحتون ‪ ١٥‬ثم إ حنكم يوم َ۬القحيمة تبعثون ‪١٦‬‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫حَ ح‬ ‫َََ ح َ َح َ َحَ ُ ح َ ح َ َ َٓ َ ََ ُه َ‬
‫ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائحق وما كنا ع حن ِ۬اۡلل حق غ حفلحني ‪١٧‬‬

‫‪- 342 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ََ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٓ‬ ‫ه َٓ‬ ‫ََ َح‬
‫َعَٰ‬ ‫ۡرض ِإَونا‬ ‫وأنزنلا محن َ۬السماءح ماء بحقدرٖ فأسكنَٰه حِف ِ۬اۡل ح ۖ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َ َٰه‬ ‫ََ َ َ َ ُ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫يل‬‫ت محن َّنح ٖ‬ ‫اب بحهحۦ لق حدرون ‪ ١٨‬فأنشانا لكم بحهحۦ جن ٖ‬ ‫ذه ِۢ‬
‫ون ‪َ ۞ ١٩‬و َش َ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ َ ‪ َ ٞ‬ح َ َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫جرةَ‬ ‫ب لكم فحيها فوكحه كثحۡية ومحنها تاُك‬ ‫وأعنَٰ ٖ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََٓ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬
‫حٓأۡلُكحني ‪٢٠‬‬ ‫صب ٖغ ل ح‬ ‫حسيناء تۢنب حت اِبله حن و ح‬ ‫َّترج محن طورح‬
‫ك حم فحيهاَ‬ ‫ُُ َ ََ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ ح َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه َ‬
‫ِإَون لكم حِف ِ۬اۡلنع حم لعحَبة ۖۡ نسقحيكم محما حِف بطون حها ول‬
‫ُح َ ُ َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ َ َحَ َ ََ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ َ ‪ َ ٞ‬ح َ َ ُ ُ َ‬
‫ك ِتملون ‪٢٢‬‬ ‫منفحع كثحۡية ومحنها تاُكون ‪ ٢١‬وعليها وَع َ۬الفل ح‬
‫ه‬
‫ُ۬اَّللَ‬ ‫حُُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫ح‬
‫ولقد أرسلنا نوحا إحل قو حمهحۦ فقال يقوم ِ۟اعبدوا‬‫َٰ‬
‫ون ‪َ ٢٣‬ف َق َال َ۬ال ح َملَ ُؤا ْ هُ۬اَّلحينَ‬ ‫َهُ َ‬ ‫َ حُُ َََ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫ما لكم حمن إحل ٍه غۡيهۥ أفَل تتق‬
‫كمح‬ ‫َ َ َٰ َ ه َ َ ‪ ٞ‬ح ُ ُ ح ُ ُ َ َ َ َ ه َ َ َ ح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬
‫كفروا محن قو حمهحۦ ما هذا إحَل بّش محثلكم ي حريد أن يتفضل علي‬
‫كة هما َسم حع َنا ب َه َٰ َذا ِف َءابَآئناَ‬ ‫َ َ َٰٓ َ‬ ‫هُ ََ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ٓ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ولو شاء َ۬اَّلل ۡلنزل ملئ ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه ‪َََ ٞ‬ه ُ ْ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َُ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬
‫ني ‪٢٥‬‬ ‫ح ٖ‬ ‫ِت ح‬ ‫جنة فَتبصوا بحهحۦ ح َٰ‬ ‫َ۬اۡلول حني ‪ ٢٤‬إحن هو إحَل رجل بحهحۦ ح‬
‫ِ۪اصنعحَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫نِصِن ب َ‬ ‫قَال هرب ِ۟ا ُ ح‬
‫ح‬
‫ون ‪ ٢٦‬فأوحينا إحَلهح أ حن‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ه ُ َ ح ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َح َُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫حُ ح َ‬
‫ِ۬الفلك بحأعينحنا ووحيحنا فإحذا جا أمرنا وفار َ۬اتلنور فَاسلك‬
‫َعلَيهحح‬ ‫ك إ هَل َمن َس َبقَ‬ ‫ََ ح َ َ‬ ‫حَح‬ ‫َح َح‬ ‫ُ‬ ‫ف َ‬
‫ح‬ ‫ني وأهل‬ ‫ني ِ۪اثن ح‬ ‫ك زوج ح‬ ‫ح‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫حيه‬
‫حَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َ َُ ْ ه‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫حُح ََ ُ َ‬ ‫حَ حُ‬
‫ِ۬القول محنهمۖۡ وَل تخ حطب حّن حِف ِ۬اَّلحين ظلموا إحنهم مغرقون ‪٢٧‬‬

‫‪- 343 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه‬ ‫حَ ح ُ ه‬ ‫َُ‬ ‫ه َ َ ََ حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ح َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ك فق حل ِ۬اۡلمد حَّللح ِ۬اَّلحي‬ ‫فإحذا َ۪است َويت أنت ومن معك َع َ۬الفل ح‬
‫ارَك َوأَنتَ‬ ‫َنَل م َب َ‬ ‫ني ‪َ ٢٨‬وقُل هرب أَنز حلّن ُم َ‬ ‫ِ۬الظَٰلحم َ‬
‫ح‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬
‫َنىنا محن َ۬القوم‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ح ح‬ ‫ح‬
‫ُه َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُه َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ حُ ح‬
‫ت ِإَون كنا لمبتلحني ‪ ٣٠‬ثم أنشانا‬ ‫َنلحني ‪ ٢٩‬إحن حِف ذل حك ٓأَلي ٖ‬ ‫خۡي ُ۬الم ح‬
‫حُُ ْ‬ ‫حُح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ح‬ ‫ُۢ َ ح ح َ ح ً َ َ‬
‫اخر َ‬
‫ين ‪ ٣١‬فأرسلنا فحي حهم رسوَل محنهم أ حن ِ۟اعبدوا‬ ‫حمن بع حدهحم قرنا ء ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َ حَ َ ُ‬ ‫ح َ َٰ َ ح ُ ُ َ َ َ َ ه ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫هَ َ َ‬
‫ُ۬اَّلل ما لكم محن إحل ٍه غۡيهۥ أفَل تتقون ‪۞ ٣٢‬وقال َ۬المِل محن قو حمهح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َٓ‬ ‫ََُ ْ ََ هُ ْ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫خرة ح وأترفنهم حِف ِ۬اۡليوة ح ِ۬الن ييا‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ۬اَّلحين كفروا وكذبوا بحلحقاءح ِ۬آأۡل ح‬ ‫َ‬
‫ون م ححن ُه َوي َ ح َ‬ ‫َ ُُ َ‬ ‫حُ ُ ح َ ُُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫ّشبُ‬ ‫َما هَٰذا إحَل بّش محثلكم ياك محما تاُك‬
‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬
‫ه َ َٰ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫حَ ُ ح ه ُ‬ ‫ََ ح ََ حُ ََ‬ ‫ه َح َُ َ‬
‫محما تّشبون ‪ ٣٣‬ولئحن أطعتم بّشا محثلكم إحنكم إحذا لخ حِسون ‪٣٤‬‬
‫حَ ُ َ‬ ‫َ َ َٰ ً َ ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ُ ح َه ُ ح َ ُ ح َُ ُح ُ‬
‫أيعحدكم أنكم إحذا متم وكنتم ترابا وعحظما أنكم ُمرجون ‪٣٥‬‬
‫اتناَ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ه إحَل حي‬ ‫حَ‬ ‫ه حي َهات ه حي َهات ل َحما توع ُدون ‪ ٣٦‬إحن‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ۬الن ييا نموت وَنيا وما َنن بحمبعوثحني ‪ ٣٧‬إحن هو إحَل‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ٌ ح َ َٰ َ َ‬
‫ب‬ ‫رجل ِ۪افَتي َع َ۬اَّللح ك حذبا وما َنن َلۥ بحمو حمنحني ‪ ٣٨‬قال ر ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫هُ ح ُ ه َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫نِصِن ب َ‬ ‫ِ۟ا ُ ح‬
‫يل َلصبححن ن حدمحني ‪٤٠‬‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫ون‬
‫ح‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح ح‬
‫َف ُب حعدا ل ححل َقو حمح‬ ‫َُٓ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫فأخذتهم ُ۬الصيحة اِبۡل حق فجعلنَٰهم غثاء‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ َ‬ ‫ُُ ً‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه َ‬ ‫ِ۬الظَٰلحم َ‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫حم ُۢن بع حدهحم قرونا ءاخ حرين ‪٤٢‬‬ ‫ني ‪ ٤١‬ثم أنشانا‬ ‫ح‬

‫‪- 344 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ون ‪ُ ٤٣‬ث هم أَ حر َس حل َنا ُر حسلَناَ‬ ‫ح ُ ه َ َ َ َ َ َ َ ح َ َٰ ُ َ‬
‫خر‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫ما تسبحق محن أم ٍة أجلها وما يست ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه ُ ُ ََحَحَ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫هُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٓ‬ ‫َ‬ ‫ُه‬ ‫َح‬
‫تَتاۖۡ ك ما جاء ۬امة رسولها كذبوه ۖۡ فأتبعنا بعضهم بعضا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُه َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َحَ ُح َ‬
‫وجعلنَٰهم أحادحيث فبعدا ل حقو ٖم َل يومحنون ‪ ٤٤‬ثم أرسلنا م ي َٰ‬
‫وۭس‬
‫ْ‬ ‫َ َٰ ح َ ح َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َُ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ُ‬
‫َليهحۦ‬ ‫ني ‪ ٤٦‬إحل ف حرعون وم ح‬ ‫وأخاه هَٰرون ‪ ٤٥‬بحـايَٰتحنا وسلطَٰ ٖن مب ح ٍ‬
‫ّش حين م ححثلناَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ُ ْ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ ح َُ ْ ََ ُ ْ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫فَاستكَبوا وَكنوا قوما َعل حني ‪ ٤٧‬فقالوا أنومحن ل حب‬
‫َ‬ ‫حُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ هُ ُ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََحُ َُ َ‬
‫وقومهما نلا عبحدون ‪ ٤٨‬فكذبوهما فَّكنوا محن َ۬المهلكحني ‪٤٩‬‬
‫ون ‪َ ٥٠‬و َج َع حل َنا َ۪ا حبنَ‬ ‫ح َ َٰ َ َ َ ه ُ ح َ ح َ ُ َ‬
‫ولقد ءاتينا موۭس َ۬الكحتب لعلهم يهتد‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََ ح َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ َُ‬
‫ني ‪٥١‬‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ار‬‫ر‬ ‫ق‬ ‫ات‬‫ح‬ ‫ذ‬ ‫ٖ‬ ‫ة‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫َٰ‬ ‫إ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫او‬ ‫َ‬
‫ء‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫اي‬ ‫َ‬
‫ء‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫مح‬
‫ر‬
‫ٖ‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬
‫َاع َملُوا ْ َصَٰل ح ً‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫حا ۖۡ إّن بماَ‬ ‫ت و‬ ‫۞يَٰأيها َ۬الرسل ُكوا محن َ۬الطيحبَٰ ح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫حح‬
‫كمح‬ ‫َََ۠ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُهُ ُ ح ُ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َحَُ َ َ‬
‫حدة وأنا رب‬ ‫تعملون علحيم ‪ ٥٢‬وأن ه حذه حۦ أمتكم أمة و ح‬
‫ح حزب ب َما َ َليحهمح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َََ ه ُ ْ َح َ ُ‬ ‫َ هُ‬
‫ح‬ ‫ون ‪ ٥٣‬فتقطعوا أمرهم بينهم زبراۖۡ ك ح ِۢ ح‬ ‫فَاتق ح‬
‫ََح ُ َ َهَ ُ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ون ‪ ٥٤‬فَ َذ حر ُه حم ِف َغ حم َرتحه حم َح ه‬ ‫َ ُ َ‬
‫سبون أنما ن حمدهم‬ ‫ني ‪ ٥٥‬أُي ح‬ ‫ٍ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ِت‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ف حرح‬
‫َ ه َح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ت بل َل يشعرون ‪٥٧‬‬ ‫بحهحۦ محن ما ٖل َوبنحني ‪ ٥٦‬نسارحع لهم حِف ِ۬اۡلير ح ِۚ‬
‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫إحن َ۬اَّلحين هم محن خشي حة رب ح حهم مشفحقون ‪ ٥٨‬وَاَّلحين هم‬
‫ُح ُ َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ ه َ ُ‬ ‫َ ح ُ ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬
‫ّشكون ‪٦٠‬‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ح حح‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫حين‬ ‫َاَّل‬ ‫و‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫ون‬ ‫حن‬
‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫حح‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫بحـ ح‬ ‫اي‬

‫‪- 345 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ ه َ ُ ُ َ َ َ َ ْ ه ُ ُ ُ ُ ح َ َ ٌ َ ه ُ ح َ َٰ َ ح َ َٰ ُ َ‬
‫جعون ‪٦١‬‬ ‫جلة أنهم إحل رب ح حهم ر ح‬ ‫وَاَّلحين يوتون ما ءاتوا وقلوبهم و ح‬
‫ََ ُ َ ُ‬ ‫َ ُ ح َ َ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُْ‬
‫ت وهم لها سبحقون ‪ ٦٢‬وَل نكلحف‬ ‫أو َٰٓلئحك يس حرعون حِف ِ۬اۡلير َٰ ح‬
‫َُ ح َ ُح َُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه ُح ََ ََ‬ ‫َح‬
‫نف ًسا إحَل وسعها ولينا كحتب ين حطق اِبۡل حق وهم َل يظلمون ‪٦٣‬‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰ َ َ َ ُ ح َ ح َ َٰ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُُ‬
‫ون ذل حك‬ ‫بل قلوبهم حِف غمرة ٖ محن هذا ولهم أعمل محن د ح‬
‫اِبل َع َذاب إ َذا ُهمح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ه َٰ َ َ َ ح َ ُ ح‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َ‬
‫ح ح‬ ‫هم لها ع حملون ‪ ٦٤‬حِت إحذا أخذنا مَتفحي حهم‬
‫ون ‪ ٦٦‬قَ حد ََكنَتح‬ ‫ه َ ُ َ ُ َ‬ ‫َ َحَُ ْ حَحَ ه ُ‬ ‫َح َ‬
‫َي َـ ُرون ‪َ ٦٥‬ل َتـروا ُ۬اَلوم ۖۡ إحنكم محنا َل تنِص‬
‫َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َء َاي َٰ حِت ُت حت َ َٰ‬
‫ل عليكم فكنتم َع أعقبحكم تنكحصون ‪٦٧‬‬
‫ون ‪ ٦٨‬أَفَلَ حم يَ هدبه ُروا ْ حُ۬ال َق حو َل أَمح‬ ‫َح ُ ُ َ‬
‫َبين بحهحۦ س حمرا تهجر‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َ ح‬
‫مستك ح ح‬
‫حني ‪ ٦٩‬أَ حم ل َ حم َي حعر ُفوا ْ َر ُسول َ ُهمح‬ ‫ُ۬اۡل هول َ‬ ‫حَ‬
‫ات َءابَا ٓ َء ُهمُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫م‬
‫ه َ‬
‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫م‬
‫َ َٓ ُ‬
‫ه‬ ‫جاء‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٓ ُ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َح َُ ُ َ‬ ‫َ ُ ح َُ ُ ُ َ‬
‫جنُۢةۚ بل جاءهم اِبۡل حق‬ ‫فهم َلۥ منكحرون ‪ ٧٠‬أم يقولون بحهحۦ ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ََٓ ُ ح ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َُ ُ ح ح‬
‫ت‬ ‫وأكَثهم ل حلح حق ك حرهون ‪ ٧١‬ولوح ِ۪اتبع َ۬اۡلق أهواءهم لفسد ح‬
‫َف ُهمح‬ ‫َو َمن فحيه هن بَ حل َأ َت حي َنَٰ ُهم ب حذ حكرهحمح‬ ‫ۡرض‬
‫َ حَ ُ‬
‫َاۡل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ِ۬الس َم َٰ َو َٰ ُ‬
‫ه‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ك َخ حۡي ۖۡ‪ٞ‬‬ ‫َ َ َ ُ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َح َح َُُ ح َ‬ ‫ح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫عن ذحك حرهحم مع حرضون ‪ ٧٢‬أم تسـلهم خرجا فخراج ر حب‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ ََ ح ُ ُ ح َ‬ ‫ه َ‬ ‫َو حه َو َخ ح ُ‬
‫يم ‪٧٤‬‬ ‫صر ٖط مست حق ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫ۡي ُ۬الر َٰزحقحني ‪ِ ٧٣‬إَونك تلدعوهم إحل ح‬
‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َ‬ ‫ه‬
‫ِ۬الصر َٰ حط لنكحبون ‪٧٥‬‬ ‫ح‬ ‫ن‬
‫ح‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ة‬‫ر‬ ‫خ‬
‫ح‬ ‫اِبٓأۡل‬ ‫ون‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫حين‬ ‫َ۬اَّل‬ ‫ِإَون‬

‫‪- 346 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ۡح َنَٰ ُه حم َو َك َش حف َنا َما بهم محن ُۡض هللَجوا ْ ِف ُط حغ َيَٰنحهمح‬ ‫َ َح َ حح‬
‫۞ولو ر‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ٖ‬ ‫حح‬
‫َف َما َ۪ا حس َت ََّكنُوا ْ ل َحربهمح‬ ‫حَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َحَُ َ‬
‫حح‬ ‫اب‬ ‫ح‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫اِبل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫ون‬ ‫يعمه‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ََ حَ ََ‬ ‫ون ‪َ ٧٧‬ح ه‬ ‫ََ ََ َ ه ُ َ‬
‫يد‬‫ٍ‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ش‬ ‫اب‬ ‫ٖ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫اب‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫َٰ‬
‫ِت‬ ‫وما يتۡضع‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ‬
‫ُ۬الس حم َع َو حَاۡلبح َصَٰرَ‬ ‫ه‬ ‫كمُ‬ ‫َحَ ه‬
‫إحذا ه حم فحيهح ُم حبل ح ُسون ‪ ٧٨‬وهو َ۬اَّلحي أنشأ ل‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫حَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َََ‬ ‫َحَ ه‬ ‫ه َح ُ ُ َ‬ ‫َ ح َح َ َ َ‬
‫ۡرض‬ ‫وَاۡلفـحدة قلحيَل ما تشكرون ‪ ٧٩‬وهو َ۬اَّلحي ذرأكم حِف ِ۬اۡل ح‬
‫ح َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ۡحۦ وي حميت وَل ُ۪اختحلف‬ ‫ِإَوَلهح ِتّشون ‪ ٨٠‬وهو َ۬اَّلحي ي ح‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َح‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ُ۬اَل حل وَانلهارحِۚ أفَل تعقحلون ‪ ٨١‬بل قالوا محثل ما قال‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫حَهُ َ‬
‫َ۬اۡلولون ‪ ٨٢‬قالوا َٰأَٰ۟ذا متنا وكنا ترابا وعحظما َٰأَٰ۟نا‬
‫َحُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ َُٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ُ حَ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ََحُ ُ َ‬
‫لمبعوثون ‪ ٨٣‬لقد وعحدنا َنن وءاباؤنا هذا محن قبل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬
‫إحن هَٰذا إحَل أس حطۡي ُ۬اۡلول حني ‪ ٨٤‬قل ل حم حن ِ۬اۡلۡرض ومن‬
‫َََ‬ ‫ُح‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ُ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ف َ‬
‫حَّللح قل أفَل‬ ‫حيها إحن كنتم تعلمون ‪ ٨٥‬سيقولون‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َه هُ َ‬
‫ت ِ۬السبعح ورب ُ۬العر حش‬ ‫تذكرون ‪ ٨٦‬قل من رب ُ۬السمو ح‬
‫َََ‬ ‫َ َُ ُ َ‬ ‫ح‬
‫َّلل قُ حل أفَل تتقون ‪ ٨٨‬قل منُۢ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ون َ۬ا ه ُ‬ ‫ِ۬الع حظي حم ‪ ٨٧‬سيقول‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ ُ ُ ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫بَ‬
‫َيۡي وَل َيار عليهح إحن‬ ‫ح‬ ‫ك َشءٖ وهو‬ ‫ح‬ ‫وت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫ُح َ ُ َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ُ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫كنتم تعلمون ‪ ٨٩‬سيقولون َ۬اَّلل قل فأّن تسحرون ‪٩٠‬‬ ‫َٰ‬

‫‪- 347 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫هَ َ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ ح َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫بل أتينهم اِبۡل حق ِإَونهم لك حذبون ‪ ٩١‬ما َ۪اَّتذ َ۬اَّلل محن‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ب ُك إ َل َٰه ب َما َخلَقَ‬ ‫َ‬ ‫هَ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ح ِۢ ح‬ ‫ل وما َكن معهۥ محن إحل ٍ ِۚه إحذا َّله‬ ‫و ٖ‬
‫َ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫ََََ‬
‫ض سبحن َ۬اَّللح عما ي حصفون ‪٩٢‬‬ ‫َٰ‬ ‫ولعَل بعضهم َع بع ٖ ِۚ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫۞‬ ‫‪٩٣‬‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ّش‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫َالش‬ ‫و‬ ‫ب‬‫ح‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ِ۬ال‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ََ َحَ ح‬ ‫ون ‪َ ٩٤‬‬ ‫َ ُ َ ُ َ‬ ‫إ هما تُر َ‬
‫َٰ‬
‫ب فَل َتعل حّن حِف ِ۬القوم ِ۬الظل ح حمني ‪٩٥‬‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫وع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ّن‬ ‫ح ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ ُ ُ ح َ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫ِإَونا َع أن ن حريك ما نعحدهم لق حدرون ‪َ۪ ٩٦‬ادفع اِبل حِت‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه ََ َح ُ َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حَ‬
‫ب‬ ‫ه أحسن ُ۬السيحئة َنن أعلم بحما ي حصفون ‪ ٩٧‬وقل ر ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ب أن‬ ‫ني ‪ ٩٨‬وأعوذ بحك ر ح‬ ‫ت ِ۬الشيَٰ حط ح‬ ‫أعوذ بحك محن همز َٰ ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َح ه‬ ‫ُ‬ ‫ُي ُ‬ ‫َح‬
‫ب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ُ۬ال‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ِت‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫ون‬‫ح‬ ‫ۡض‬
‫لُك إ هنهاَ‬ ‫َه‬ ‫حيما تَ َر حكتُ‬ ‫َصَٰلححا ف َ‬ ‫َ ح َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ۪ا حرج ُ‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫‪١٠٠‬‬ ‫ون‬ ‫ح ح‬ ‫ع‬
‫َ َٰ َ ح ح ُ ح َ ُ َ‬ ‫َح َ ٌ‬ ‫َ َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ َٓ ُ‬ ‫َ ٌَ‬
‫ُكحمة هو قائحلهاۖۡ ومحن ورائ ح حهم برزخ إحل يوم يبعثون ‪١٠١‬‬
‫ََ ََ َ َُٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ ُ َ‬
‫فإحذا نفحخ حِف ِ۬الصورح فَل أنساب بينهم يومئ ح ٖذ وَل يتساءلون ‪١٠٢‬‬
‫َو َمنح‬ ‫حُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ َ‬ ‫َ‬
‫ف َمن ثقلت موزحينهۥ فأولئحك هم ُ۬المفلححون ‪١٠٣‬‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫َج َه هنمَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َه‬
‫خفت موزحينهۥ فأولئحك َ۬اَّلحين خ حِسوا أنفسهم حِف‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ َُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫ِلون ‪ ١٠٤‬تلفح وجوههم ُ۬انلار وهم فحيها كلححون ‪١٠٥‬‬ ‫خح‬

‫‪- 348 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح ُ ح َ ُ‬ ‫ُ ح ََٰ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ح‬ ‫ََح َ ُ‬
‫ألم تكن ءاي حِت تتل عليكم فكنتم بحها تك حذبون ‪١٠٦‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫حَُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫حشقوتنا وكنا قوما ضٓالحني ‪١٠٧‬‬ ‫قالوا ربنا غلبت علينا‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ حَ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬
‫‪١٠٨‬‬ ‫ظلحمون‬ ‫فإحنا‬ ‫عد ن ا‬ ‫فإ حن‬ ‫َ‬
‫محنها‬ ‫أخ حرجنا‬ ‫َر هب َنا‬
‫يق محنح‬ ‫كل ح ُمون ‪ ١٠٩‬إنه ُهۥ ََك َن فَر ‪ٞ‬‬ ‫ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ُ ْ‬ ‫َ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫قال َ۪اخسـوا فحيها وَل ت‬
‫َوأَنتَ‬ ‫ۡحناَ‬‫َ حَح‬ ‫ه‬
‫ع َحبادحي يقولون ربنا ءامنا فَاغفحر نلا وَار‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ ه َٰ َ َ ح ُ‬ ‫ًّ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ هَ ُ ُ‬ ‫ُ۬الر َٰ حۡح َ‬ ‫ه‬ ‫َخ ح ُ‬
‫حني ‪ ١١٠‬فَاَّتذتموهم حسخ حريا حِت أنسوكم ذحك حري‬ ‫ۡي‬
‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُح َ ح َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬
‫وكنتم محنهم تضحكون ‪ ١١١‬إ ح حّن جزيتهم ُ۬اَلوم بحما صَبوا‬
‫ۡرض َعددَ‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫حَ ٓ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َه‬
‫أنهم هم ُ۬الفائحزون ‪ ١١٢‬قل كم بلحثتم حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫حَٓ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ حَ َحً َح َ ح َ‬ ‫حسن َ‬
‫ني ‪ ١١٣‬قالوا بلحثنا يوما أو بعض يو ٖم فسـ حل ِ۬العادحين ‪١١٤‬‬ ‫ح‬
‫ُ ُح َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫هح َه ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫قَٰل إحن بلحثتم إحَل قلحيَل ۖۡ لو أنكم كنتم تعلمون ‪١١٥‬‬
‫ََه ُ ح َحَ َ ُح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ حُح َه‬
‫سبتم أنما خلقنكم عبثا وأنكم إحَلنا َل ترجعون ‪١١٦‬‬ ‫۞ أ فح ح‬
‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫حَ َ َ َ ه‬ ‫ُ‬ ‫هُ ح‬ ‫َ َ َ‬
‫ف َتعَٰل َ۬اَّلل ُ۬الملحك ُ۬اۡلق ۖۡ َل إحله إحَل هو رب ُ۬العر حش ِ۬الك حري حم ‪١١٧‬‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُح َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫َم َع َ۬اَّللح إحلها ءاخر َل برهن َلۥ بحهحۦ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ً‬ ‫َٰ‬ ‫َو َمن يَ حدع‬
‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫حسابهۥ عحند ربحهحۦ إحنهۥ َل يفلحح ُ۬الكفحرون ‪١١٨‬‬ ‫ح‬ ‫فإحنما‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ح َ ح ََ‬ ‫َوقُل ه‬
‫ب ِ۪اغ حف حر وَارحم وأنت خۡي ُ۬الر َٰ حۡححني ‪١١٩‬‬ ‫ح‬ ‫ر‬

‫‪- 349 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ور‬ ‫انل‬ ‫ورةُ‬
‫ُس َ‬
‫ح‬
‫ِ۬الرِنَٰمۡح ه‬ ‫ِ۬اَّللح ه‬‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ِ۬الر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ َ َ َٰ َ َ َٰ ه َ ه ُ ح َ ه ه ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ٌَ َ َحَ َ ََه ح َ َ ََ َح‬
‫ت لعلكم تذكرون ‪١‬‬ ‫ت بيحن ٖ‬ ‫سورة أنزلنَٰها وفرضنَٰها وأنزنلا فحيها ءاي ِۢ‬
‫كم بهماَ‬ ‫ح ُ َ ْ َ ه حَ َ َ َ ُ ح ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ْ ُه‬ ‫َ۬ا هلزان َحي ُة َو ه‬
‫حح‬ ‫ذ‬ ‫اخ‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ۖ‬‫ٖ‬ ‫ة‬ ‫ِل‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫حا‬ ‫م‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ه‬ ‫حن‬‫م‬ ‫د‬
‫ٖ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫وا‬ ‫ِل‬‫ح‬ ‫َاج‬ ‫ف‬ ‫اّن‬‫ح‬ ‫َالز‬
‫خر َو حل َي حش َه حد َع َذ َاب ُهماَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ُح ُ ُ َ ه َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ‪ٞ‬‬
‫ح‬
‫حين ِ۬اَّللح إحن كنتم تومحنون اِبَّللح وَاَلوم ِ۬آأۡل ح حۖ‬ ‫رافة حِف د ح‬
‫َ َ ُ ه َ ًَ َح ُ ح َ َ ه َُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ٓ َ ‪ َ ٞ‬ح‬
‫ّشكة وَالزانحية‬ ‫طائحفة محن َ۬المو حمنحني ‪َ۬ ٢‬الز حاّن َل ينكحح إحَل زانحية أو م ح‬
‫ني ‪َ ٣‬و هَاَّلحينَ‬ ‫َع َ۬ال ح ُمو حمن ح َ‬ ‫َح ُ ح ‪ََ َ َ َ ُ َ ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ ه‬
‫َٰ‬
‫ّشك وح حرم ذل حك‬ ‫ان أو م ح‬ ‫َل ينكححها إحَل ز ٍ‬
‫وه حم ثَ َمَٰنحنيَ‬ ‫َ ََٓ َ ح ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َح َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ ح‬
‫يرمون َ۬المحصنت ثم لم ياتوا بحأربعة شهداء فَاج حِل‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ُ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ َ َ َ ح َ ُ ْ َُ ح َ َ َ ً َ‬
‫سقون ‪ ٤‬إحَل‬ ‫جِلة وَل تقبلوا لهم شهَٰدة أبدا وأولئحك هم ُ۬الف ح‬
‫يم ‪َ ٥‬و هَاَّلحينَ‬ ‫ح ‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ه َ َ ُ ْ ُۢ َ ح ه َٰ َ َ َ ح َ ُ ْ َ ه ه َ َ ُ‬
‫َ۬اَّلحين تابوا حمن بعد ذل حك وأصلحوا فإ حن َ۬اَّلل غفور ر ح‬
‫نف ُس ُه حم فَ َش َه َٰ َد ُة أَ َح حده ححم أَ حر َبعَ‬ ‫َ ح ُ َ َ ح َ َٰ َ ُ ح َ َ ح َ ُ ه ُ ح ُ َ َ ٓ ُ ه َ ُ‬
‫يرمون أزوجهم ولم يكن لهم شهداء ِ۪اَل أ‬
‫َ۬اَّللح َعلَيهحح‬ ‫ه‬ ‫خَٰ حم َس ُة أَ هن لَ حع َنتَ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ‬
‫ت اِبَّللح إحنهۥ ل حمن َ۬الص حدقحني ‪ ٦‬وَال‬‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه هُ َ‬
‫َٰ‬ ‫َ َ َٰ َ‬
‫شه ِۢ‬ ‫د‬
‫َ َ ح َ ُ ْ َ ح َ ح َ َ َ َ َ ح َ َ َ ح َ َ َ َ َٰ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َ ح َ‬
‫ت‬ ‫إحن َكن محن َ۬الك حذبحني ‪ ٧‬ويدرؤا عنها َ۬العذاب أن تشهد أربع شهد ِۢ‬
‫َ۬اَّللح َعلَ حي َها إن ََك َن محنَ‬ ‫َ ح َ َٰ َ ُ َ ه َ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه هُ َ َ ح َ‬
‫ح‬ ‫اِبَّللح إحنهۥ ل حمن َ۬الك حذبحني ‪ ٨‬وَالخ حمسة أن غضب‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫َ َحَ َ ح ُ ه َ َح ُ ح َ َ ح َُ ُ ََ ه هَ َ‬ ‫ه‬
‫َ۬الص َٰ حدق َ‬
‫حني ‪ ٩‬ولوَل فضل ُ۬اَّللح عليكم ورۡحتهۥ وأن َ۬اَّلل تواب حكحيم ‪١٠‬‬

‫‪- 350 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه ُ َح‬ ‫ُ ح َ َح ُ ُ َ‬ ‫ُ ح َ‪ٞ‬‬ ‫ح ح‬ ‫ُ‬ ‫ه ه َ َٓ‬
‫سبوه ۡشا لكمۖ بل‬ ‫ك عصبة محنكم َل ِت ح‬ ‫اِبۡلف ح‬ ‫ح‬ ‫۞إحن َ۬اَّلحين جاءو‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫حَ‬ ‫َُ َح‪ ٞ‬ه ُ ح ُ‬
‫َ۬اۡلثح ح ِۚم َوَاَّلحي تَ َولَٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حك ِ۪ام حري محنهم ما َ۪اكتسب محن ح‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫هو خۡي لكم ل ح‬
‫ه حُُ ُ َ ه حُ ُ َ‬ ‫هحَ‬ ‫ح ُ ح َُ َ َ ٌ َ‬ ‫كحَ‬
‫حَبهُۥ محنهم َلۥ عذاب ع حظيم ‪ ١١‬لوَل إحذ س حمعتموه ظن َ۬المومحنون‬ ‫‪ٞ‬‬
‫هحَ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح ‪ٞ‬‬ ‫َ َ ُ ْ َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬
‫س حهم خۡيا وقالوا هذا إحفك مبحني ‪ ١٢‬لوَل‬ ‫وَالمومحنت بحأنف ح‬
‫َ َ ٓ ح َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ ََٓ َ ح َح َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َٓ‬
‫جاءو عليهح بحأربعة شهداء فإحذ لم ياتوا اِبلشهداء فأولئحك‬ ‫ُ‬
‫ۡح ُتهۥُ‬ ‫ك حم َو َر ح َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َحَ َ ح ُ‬ ‫ُ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ع َ‬
‫حند َ۬اَّلل هم ُ۬الك حذبون ‪ ١٣‬ولوَل فضل ُ۬اَّللح علي‬
‫َ َ ٌ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ ح‬ ‫ح‬ ‫َ ََ ه ُ‬ ‫ح‬
‫ٌ‬
‫خرة ح لمسكم حِف ما أفضتم فحيهح عذاب ع حظيم ‪١٤‬‬ ‫حِف ِ۬الن ييا َوَآأۡل ح‬
‫كم بهحۦ ع ححلم‪ٞ‬‬ ‫ُ ه َح َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫هَه حَُ َح َ ُ ح َ َُ ُ َ َح‬
‫ح‬ ‫سنتحكم وتقولون بحأفواهحكم ما ليس ل‬ ‫إحذ تلقونهۥ بحأل ح‬
‫يم ‪َ ١٥‬ول َ حو ََل إذ هس حم حع ُت ُموهُ‬ ‫َ۬اَّللح َع حظ ‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫س ُبونَه ههينا َو حه َو عحندَ‬ ‫وِت ح‬
‫َ َح‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫هَ َه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫ُح‬
‫ك َهَٰ َذا ُب حه َتَٰنٌ‬ ‫ُ ح َ َٰ َ َ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫قلتم ما يكون نلا أن نتُكم بحهذا سبحن‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ودوا ْ لحم حثلحهحۦ َأبَ ًدا إن ُكنتمُ‬ ‫َُ ُ‬ ‫هُ َ‬
‫يم ‪ ١٦‬يَ حعظك ُم ُ۬اَّلل أن تع‬
‫ُ ُ‬ ‫َع حظ ‪ٞ‬‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ هُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هُ َ ُ‬ ‫ََُ ُ‬ ‫َ‬
‫ت وَاَّلل علحيم حكحيم ‪ ١٨‬إحن‬ ‫مو حمنحني ‪ ١٧‬ويب حني ُ۬اَّلل لكم ُ۬آأۡلي ح ِۚ‬
‫ُ َ َ‬
‫حين َء َام ُنوا ْ ل َ ُه حم َع َذابٌ‬ ‫ح َش ُة ِف هِ۬اَّل َ‬ ‫َ َ ح ََٰ‬
‫شيع َ۬الف ح‬ ‫َ۬اَّلحين ُيحبون أن ت ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ح‬
‫َ َحَ‬ ‫َ َ هُ َ ح َُ ََ ُ ح َ َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬
‫خرة حِۚ وَاَّلل يعلم وأنتم َل تعلمون ‪ ١٩‬ولوَل‬ ‫أ حَلم حِف ِ۬الن ييا وَآأۡل ح‬
‫‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫َُ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُ‬
‫حيم ‪٢٠‬‬ ‫فضل ُ۬اَّللح عليكم ورۡحتهۥ وأن َ۬اَّلل رؤف ر ح‬

‫‪- 351 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ِ۬الش حي َطَٰن َو َمن يَ هتبعح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َه ُ ْ‬ ‫ه َ َ َُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ح‬ ‫ح ِۚ‬ ‫ت‬ ‫۞يَٰأيها َ۬اَّلحين ءامنوا َل تتبحعوا خطو َٰ ح‬
‫َ َحَ‬ ‫َ حُ َ‬ ‫حَ ح َ ٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫ُ َ‬
‫ت ِ۬الشيط حن فإحنهۥ يامر اِبلفحشاء وَالمنك حرِۚ ولوَل‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫خ حطو َٰ ح‬
‫َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َح ُ ح َ َ حَُُ َ َ َ‬ ‫َ ح ُ‬
‫كنه‬ ‫فضل ُ۬اَّللح عليكم ورۡحتهۥ ما زك محنكم محن أح ٍد أبدا ول ح‬ ‫َٰ‬
‫ََ َ َ ُُْ ْ حَ ح‬ ‫ََ ُٓ َ هُ َ ٌ َ‬ ‫هَ‬
‫َ۬اَّلل يُ َز حك َمن يشاء ُۗ وَاَّلل س حميع علحيم ‪ ٢١‬وَل يات حل أولوا ُ۬الفض حل‬ ‫‪ٞ‬‬
‫ُ ُ ْ ُ‬ ‫َ‬
‫حني َوَال ح ُم َهَٰجرينَ‬ ‫سك َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح ُ ح َٰ َ ح َ َ‬
‫َالس َع حة أن يوتوا أو حل ِ۬القرۭب وَالم‬ ‫ْ‬ ‫حنك حم َو ه‬ ‫ُ‬
‫م‬
‫حح‬ ‫ي‬
‫ُ َ َ‬ ‫َحَح ُ ْ َحَ ح َ ُ ْ ََ‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللُ‬ ‫ون أن َي حغفحرَ‬ ‫يل ِ۬اَّللحۖۡ وَلعفوا وَلصفح ُۗوا أَل ِتحب‬
‫ه‬
‫ب‬ ‫س‬ ‫ِف َ‬
‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ح َ ه‬
‫ت‬ ‫حيم ‪ ٢٢‬إحن َ۬اَّلحين يرمون َ۬المحصن ح‬ ‫لكم وَاَّلل غفور ر ح‬
‫َع َذابٌ‬ ‫خ َرة ح َول َ ُهمح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ َٰ َ‬
‫ت لعحنوا حِف ِ۬الن ييا وَ۬آأۡل ح‬ ‫َٰ‬
‫ت ِ۬المومحن ح‬ ‫ِ۬الغفحل ح‬
‫سنَ ُت ُه حم َو َأيح حديه حم َوأَ حر ُجلُ ُهم بماَ‬ ‫ح‬
‫َ َح ح َح‬
‫ل‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫يم ‪ ٢٣‬يَ حو َم ت َ حش َه ُ‬ ‫َع حظ ‪ٞ‬‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫حَ ه َ َ ح َ ُ َ َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َحَُ َ‬
‫َكنوا يعملون ‪ ٢٤‬يومئ ح ٖذ يوف حي حه حم ِ۬اَّلل دحينهم ُ۬اۡلق ويعلمون أن‬
‫َ حَ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّلل ه َو َ۬اۡلق ُ۬المبحني ‪ُ۬ ٢٥‬اۡلبحيثت ل حلخبحيثحني وَاۡلبحيثون‬ ‫َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ َ‬
‫ت‬‫ل حلطيحب ح ِۚ‬ ‫وَالطيحبون‬ ‫ل حلطيحبحني‬ ‫وَالطيحبت‬ ‫ت‬
‫ل حلخبحيث ح ۖ‬
‫يم ‪َ ٢٦‬ي َٰ َأيهاَ‬ ‫ونۖۡ ل َ ُهم هم حغفح َرة ‪َ ٞ‬ور حز ‪ٞ‬ق َكر ‪ٞ‬‬ ‫ه َُ ُ َ‬
‫أولئحك مَبءون محما يقول‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ ُ َ ه ُ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َح َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ ُ ْ‬ ‫ه َ َ َُ ْ َ‬
‫ِت تستان حسوا‬ ‫َ۬اَّلحين ءامنوا َل تدخلوا بيوتا غۡي بيوت حكم ح َٰ‬
‫َ َٰ ُ ح َ ح ‪ ٞ‬ه ُ ح َ َ ه ُ ح َ ه ه ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ُ ْ َ َ َٰ َ ح‬
‫وتسلحموا َع أهلحها ذل حكم خۡي لكم لعلكم تذكرون ‪٢٧‬‬

‫‪- 352 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫كمۖۡح‬ ‫ه ُ‬ ‫َ ه َٰ ُ َ‬ ‫َح ُ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫هح َ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫َتدوا فحيها أحدا فَل تدخلوها حِت يوذن ل‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫فح‬
‫إ‬
‫َاَّلل بماَ‬ ‫ك حم َو ه ُ‬ ‫ح ُ ْ َ ح ُ ۖۡ ْ ُ َ َ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ‬
‫ح‬ ‫جعوا هو أزك ل‬ ‫جعوا فَار ح‬ ‫ِإَون قحيل لكم ُ۪ار ح‬
‫َح ُ ُ ْ ُُ ً‬ ‫َُ ٌ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬
‫تعملون علحيم ‪ ٢٨‬ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتا‬
‫ون َوماَ‬ ‫ُحُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ‪ ٞ‬ه ُ ح َ هُ َحَ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ َ ح ُ َ‬
‫غۡي مسكون ٖة فحيها متع لكم وَاَّلل يعلم ما تبد‬ ‫َٰ‬
‫ََ حَ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫تك ُت ُمون ‪ ٢٩‬قل ل حلمو حمنحني يغضوا محن أبص حرهحم ويحفظوا‬
‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ ح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫فُ ُر َ‬
‫وج ُه حم ذَٰل حك أزك لهم إحن َ۬اَّلل خبحۡي بحما يصنعون ‪٣٠‬‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬
‫َو َي حح َف حظنَ‬ ‫أبحصَٰرهحنه‬ ‫محنح‬ ‫َي حغ ُض حضنَ‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫حن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫حل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫۞وق‬
‫ح‬
‫ين زينَ َت ُه هن إ هَل َما َظ َه َر م ححن َها ۖۡ َو حَلَ حۡض حبنَ‬ ‫وج ُه هن َو ََل ُي حب حد َ‬ ‫فُ ُر َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫وتلحهنه‬ ‫ُُ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫ع‬ ‫بلح‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ح‬ ‫ز‬ ‫ين‬ ‫د‬‫ح‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ن‬
‫ح ح ۖۡ‬ ‫ه‬ ‫وب‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫َع‬ ‫حن‬ ‫ه‬ ‫ر‬
‫ح ح‬‫م‬ ‫ِب‬
‫وتلحهنه‬ ‫ُُ َ‬ ‫ُ ُ َ ه َح َحَٓ ه َح َحَٓ‬ ‫َح َ َٓ ه َح َ َٓ‬
‫أو ءابائ ح حهن أو ءاباءح بعوتل ح حهن أو أبنائ ح حهن أو أبناءح بع ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أ حو إ حخ َوَٰنحه هن أ حو بَّن إ حخ َوَٰنحه هن أ حو بَّن أ َخ َوَٰتحه هن أ حو ن ح َسآئهنه‬
‫حح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ني َغ حۡي أ ْول حِ۬اۡل حر َبةح محنَ‬ ‫ِ۬التَٰبع َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫حح‬ ‫أو ما ملكت أيمَٰنهن أوح‬
‫َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح َُ ْ ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ۬الر َ‬
‫ت ِ۬النحسا حءۖ‬ ‫ِ۬الطف حل ِ۬اَّلحين لم يظهروا َع عور َٰ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ال أ حو‬ ‫ج‬
‫ح ح‬
‫َُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ه‬ ‫ُحَ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫ََ‬
‫ه‬
‫ۡضبن بحأرجل ح حهن حَلعلم ما َيفحني محن زحينت ح حهن وتوبوا‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫وَل ي ح‬
‫ُح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََه ُ‬ ‫حُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫إحل َ۬اَّللح َجحيعا أيه َ۬المومحنون لعلكم تفلححون ‪٣١‬‬

‫‪- 353 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ح‬ ‫َٓ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َ َٰه‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ حَ‬ ‫ََ‬
‫حني محن عحبادحكم ِإَومائحكم إحن‬ ‫ۡم محنكم وَالصل ح ح‬ ‫َ‬
‫كحوا ُ۬اۡلي َٰ َٰ‬ ‫وأن ح‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ ه ُ َ َٰ ٌ َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ُ ْ َُ ََٓ ُح‬
‫يكونوا فقراء يغن ح حه حم ِ۬اَّلل محن فضلحهُۗحۦ وَاَّلل و حسع علحيم ‪٣٢‬‬
‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ً َ ه َٰ ُ ح َ ُ ُ ه‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫َيدون ن حكاحا حِت يغنحيهم ُ۬اَّلل محن فضلحهُۗحۦ‬ ‫وليستعفح حف ِ۬اَّلحين َل ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َٰ ُ ُ ح َ َ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ ه َ َحَُ َ‬
‫وَاَّلحين يبتغون َ۬الكحتب محما ملكت أيمنكم فَّكت حبوهم إحن‬
‫َ َ َٰ ُ ح َ َ ُ ح ُ ْ‬ ‫ه ه‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عل ح حم ُت حم فحي حه حم خ حۡياۖۡ َو َءاتوهم محن هما حل ِ۬اَّللح ِ۬اَّلحي ءاتىكم وَل تك حرهوا‬
‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ََ‬
‫َع حَ۬ابل ح َغا إحن أردن ِتصنا حتلبتغوا عرض َ۬اۡليوة حَٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ف َت َيَٰتحك حم‬
‫َ‬
‫ح َ َٰ ه َ ُ‬ ‫ح‬ ‫كرهه هن فَإ هن ه َ‬ ‫ُ ح‬ ‫ِ۬النحيا َو َ‬
‫حيم ‪٣٣‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ۬اَّلل حم ُۢن َبع حد إحكرهح حهن غفور ر ح‬
‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬
‫َ َحْ‬ ‫ه‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫ت ومثَل محن َ۬اَّلحين خلوا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت مبين ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ولقد أنزنلا إحَلكم ءاي ٖ‬ ‫َ‬
‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت وَاۡل ِۚح‬
‫ۡرض‬ ‫محن ق حبلحك حم َوم حوعحظة ل حلمتقحني ‪َ۬۞ ٣٤‬اَّلل نور ُ۬السمو ح‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬
‫حِف زجاج ٍةۖ‬ ‫ُ‬ ‫َمثل نورحه حۦ ك حمشكوة ٖ فحيها محصباح ۖۡ ِ۬ال حمصباح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َحُ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ََ‬
‫ِ۬الزجاجة كأنها كوكب دحرحيء توقد محن شجرة ٖ مبَٰركةٖ زيتونةٖ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ٓ‬
‫ض ُء َول َ حو ل َ حم َت حم َس حس ُه نَار‪ٞ‬‬ ‫َح ه َ َ‬ ‫َ ح ه ََ‬ ‫ه‬
‫كاد هز حي ُت َها يُ ح ٓ‬ ‫َل ۡشقحي ٖة وَل غربحي ٖة ي‬
‫ه ُ ح َ ح ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُٓ ََ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ٌ َ َ َٰ ُ‬
‫ۡضب ُ۬اَّلل ُ۬اۡلمثل‬ ‫نور َع نورِٖۚ يه حدي ِ۬اَّلل نلح ورحه حۦ من يشاء وي ح‬
‫َ۬اَّلل أَن تُ حر َفعَ‬ ‫يم ‪ِ ٣٥‬ف ُب ُيوت أَذ َحن ه ُ‬ ‫َش ٍء َعل ح ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اس َو ه ُ‬ ‫ه‬
‫ٍ‬ ‫ح‬ ‫َاَّلل بحك حل‬ ‫ل حلن ح ِّۗ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُح َ‬
‫ويذكر فحيها َ۪اسمهۥ يسبحح َلۥ فحيها اِبلغدوح وَآأۡلصال‬

‫‪- 354 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ِ۬الصلَوة حَٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ ‪ َ َ َ ٞ‬ح ٌ َ‬ ‫ح‬ ‫َ ‪ ٞ‬ه ُح‬
‫ِ۬اَّللح ِإَوقامح‬ ‫رحجال َل تل حهي حهم ت حجرة وَل بيع عن ذحك حر‬
‫َٰ‬ ‫حُ ُ ُ َ ح َح َ‬ ‫ُ‬ ‫َََ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬
‫ح‬
‫َٓ‬
‫ِإَويتاء ِ۬الزكوة ح َيافون يوما تتقلب فحيهح ِ۬القلوب وَاۡلبصر ‪٣٦‬‬
‫َ ه‬ ‫َ ح‬ ‫َ ُ ْ ََ َ ُ‬ ‫هُ َ‬
‫َاَّللُ‬ ‫حَلَ حج حز َي ُه ُم ُ۬اَّلل أحسن ما ع حملوا وي حزيدهم محن فضلحهُۗحۦ و‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ ََُ ْ َ ح َ ُُح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُٓ َ‬ ‫يَ حر ُز ُق َ‬
‫اب‬ ‫ِۢ‬ ‫ِس‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫حين‬ ‫َاَّل‬‫و‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫اب‬
‫ٖ‬ ‫س‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ۡي‬
‫ح ح‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫َح َ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٓ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ه حَ ُ َٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫بق َ‬
‫َيده شيـا‬ ‫ح‬ ‫سبه ُ۬الظمـان ماء حِت إحذا جاءهۥ لم‬ ‫يعةٖ ُي ح‬ ‫حح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َاَّلل ََس ُ‬ ‫ح َسابَ ُه ُۗۥ َو ه ُ‬ ‫حندهُۥ فَ َو هفى َٰ ُ‬ ‫َ۬اَّلل ع َ‬ ‫هَ‬ ‫َو َو َج َ‬
‫اب ‪٣٨‬‬ ‫ح‬ ‫حس‬ ‫ُ۬اۡل‬ ‫يع‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َح َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬
‫ّج يغشىه موج محن فوقحهحۦ موج محن فوقحهحۦ‬ ‫ت حِف ِب ٖر ل ح ٖ‬ ‫أو كظلم َٰ ٖ‬
‫كدح‬ ‫َ َ ح َ َ ََ ُ َح َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ‪ َ ُۢ ُ َٰ َ ُ ُ ٞ‬ح ُ َ َ ح َ‬
‫سحاب ظلمت بعضها فوق بع ٍض إحذا أخرج يدهۥ لم ي‬
‫ََح ََ َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫هُ َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ َ َ ه ح َ ح‬
‫ور ‪ ٣٩‬ألم تر أن‬ ‫يرىهاُۗ ومن لم َيع حل ِ۬اَّلل َلۥ نورا فما َلۥ محن ن ٍ‬
‫ُ‪ٞ‬‬ ‫َ ه ح ُ َ َٰٓ َٰه‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هَ َُ ُ َ‬
‫ت ك‬ ‫ۡرض وَالطۡي صف ٖ ۖ‬ ‫ت وَاۡل ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ۬اَّلل يسبحح َلۥ من حِف ِ۬السمو ح‬
‫َ ه ُح ُ‬ ‫َ ح َ َ َ َ َ ُ َ َ ح َ ُ َ ه ُ َ ُ ُۢ َ َ ح َ ُ َ‬
‫قد علحم صَلتهۥ وتسبحيحه ُۗۥ وَاَّلل علحيم بحما يفعلون ‪ ٤٠‬و حَّللح ملك‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََح ََ َ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫ۡرض ِإَول َ۬اَّللح ِ۬الم حصۡي ‪۞ ٤١‬ألم تر أن َ۬اَّلل يز حِج‬ ‫ت وَاۡل ح ۖ‬ ‫ُ۬السمَٰو َٰ ح‬
‫َي ُر ُج محنح‬ ‫حَ ح َ َح‬ ‫ََ‬ ‫َحَُ ُ ه َحَ ُُ ُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َس َ‬
‫حابا ث هم يُؤل حف بينهۥ ثم َيعلهۥ رَكما فَتي َ۬الودق‬
‫حيها حم ُۢن بَ َر ٖد َف ُي حصيب بهحۦ َمن ي َ َشآءُ‬ ‫َ۬الس َمآءح محن ج َبال ف َ‬ ‫خ َلَٰلحهحۦ َو ُيَن ُل م َحن ه‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح ٖ‬ ‫ح‬
‫حَ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح ُ‬
‫ِصف ُهۥ عن همن يَشا ُء ۖۡ يَكاد هس َنا بَ حرقحهحۦ يَذهب اِّبۡلبص َٰ حِۚر‬
‫ح‬
‫وي ح‬

‫‪- 355 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ َ‬ ‫هُ هحَ َ هَ َ ه‬ ‫ُي َقل ح ُ‬
‫َٰ‬
‫ب ُ۬اَّلل ُ۬اَلل وَانلهار إحن حِف ذل حك ل حعَبة حۡلو حل ِ۬اۡلبص حر ‪٤٢‬‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫هٓ َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫َ هُ َ َ‬
‫وَاَّلل خلق ك دٓاب ٖة محن ماءٖۖ ف حمنهم من يم حَش َع بطنحهحۦ ومحنهم من‬
‫ُ۬اَّلل َما ي َ َشآءُ‬ ‫َيلُ ُق ه ُ‬ ‫َ َ َٰ َ ح َ َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ح َ ح‬ ‫َح‬
‫ني ومحنهم من يم حَش َع أرب ٖ ِۚع‬ ‫يم حَش َع رحجل ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ ح َ َح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ َٰ ُ‬ ‫ه‬
‫ت‬‫ٖ ِۚ‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫اي‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫نل‬ ‫نز‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫ير‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ق‬ ‫ء‬
‫ٖ‬ ‫َش‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫َع‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ن‬ ‫ِ۪ا‬
‫ََُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ٓ‬ ‫َو ه ُ‬
‫يم ‪ ٤٤‬ويقولون‬ ‫صر ٖط مستقح ٖ‬
‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َاَّلل َي حه حدي َمن يشاء ِ۪ال‬
‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َََ حَ ُ ه َََه‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫اِبلر ُسو حل وأطعنا ثم يتو َٰل ف حريق محنهم حم ُۢن بعد‬ ‫ُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫اِبَّللح َو ه‬ ‫َء َام هنا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه َٰ َ َ َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫وَلحۦ‬ ‫ذل حك وما أولئحك اِبلمو حمنحني ‪ِ ٤٥‬إَوذا دعوا إحل َ۬اَّللح ورس ح‬
‫َ‬ ‫هُ ُ ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ ح ُ َحَُ ح َ َ‬
‫حَلحكم بينهم إحذا ف حريق محنهم مع حرضون ‪ِ ٤٦‬إَون يكن لهم ُ۬اۡلق‬
‫َح ح َ ُ ْ َح ََ ُ َ‬ ‫هَ ٌ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َح ُ ح‬
‫ياتوا إحَلهح مذ حعنحني ‪ ٤٧‬أ حِف قلوب ح حهم مرض أم ِ۪ارتابوا أم َيافون‬
‫ون ‪ ٤٨‬إ هنماَ‬ ‫ه َٰ ُ َ‬ ‫ه ُ َ َ ح ح َ َ ُ ُ ُ َ ح ُ ْ َ َٰٓ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫أن ُيحيف َ۬اَّلل علي حهم ورسوَلۥ بل أولئحك هم ُ۬الظلحم‬
‫ح‬
‫ح ُ َحَُ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َحَ ح‬
‫وَلحۦ حَلحكم بينهم أن‬ ‫َ‬ ‫َكن قول َ۬المو حمنحني إحذا دعوا إحل َ۬اَّللح ورس ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ‬
‫يقولوا س حمعنا وأطعنا وأولئحك هم ُ۬المفلححون ‪ ٤٩‬ومن‬ ‫ُ‬
‫ُ ُ حَ ٓ ُ َ‬ ‫ه َ َ َ ه ح َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ََ ح َ‬ ‫هَ َ َُ َ‬
‫يُ حطعح ِ۬اَّلل ورسوَلۥ ويخش َ۬اَّلل ويتقحه فأولئحك هم ُ۬الفائحزون‬ ‫ُ‬
‫َ ح َ َ ح َ َٰ ح َ ح َ َ ح َ ُ ح َ َ ح ُ ُ ه ُ‬ ‫ه‬ ‫ََح َ ُ ْ‬
‫‪۞ ٥٠‬وأقسموا اِبَّللح جهد أيمن ح حهم لئحن أمرتهم َلخرجنۖۡ قل‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُح ُ ْ َ َ ‪ ٞ‬ه حُ ٌَ‬ ‫ه‬
‫سم ۖۡوا طاعة معروفة إحن َ۬اَّلل خبحۡي بحما تعملون ‪٥١‬‬ ‫َل تق ح‬

‫‪- 356 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ََهحْ َ ه َ َ َح َ ُ َ‬ ‫ُح َ ُ ْ هَ ََ ُ ْ ه ُ َ َ‬
‫قل أ حطيعوا ُ۬اَّلل وأ حطيعوا ُ۬الرسول ۖۡ فإحن تولوا فإحنما عليهح ما ۡححل‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ُ َحَُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ َح ُ‬
‫ول‬
‫وعليكم ما ۡححلتمۖۡ ِإَون ت حطيعوه تهتدوا وما َع َ۬الرس ح‬
‫ُ ح َ َ ُ ْ‬ ‫هُ ه َ َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َ َٰ ُ ح‬ ‫ه‬
‫إحَل َ۬ابللغ ُ۬المبحني ‪ ٥٢‬وعد َ۬اَّلل ُ۬اَّلحين ءامنوا محنكم وع حملوا‬
‫ح َ ح ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ ح َ ح َ‬ ‫ه َ‬
‫َ۪استخلف‬ ‫كما‬ ‫ِ۬اۡل ح‬
‫ۡرض‬ ‫حِف‬ ‫ليستخلحفنهم‬ ‫ُ۬الصَٰلححَٰ ح‬
‫ت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ض‬ ‫َ۬اَّلحين محن قبل ح حهم وَلمكحُن لهم دحينهم ُ۬اَّلحي ِ۪ارت َٰ‬
‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َحُُ َ‬ ‫ح‬ ‫َح ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ح َ ََُ َ‬
‫ُۢ‬ ‫ه‬
‫ّشكون‬ ‫لهم وَلب حدنلهم حمن بع حد خوف ح حهم أمنا يعبدون حّن َل ي ح‬
‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ َ َ َ ح َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬
‫سقون ‪٥٣‬‬ ‫حب ش حيـا َو َمن كفر بعد ذل حك فأولئحك هم ُ۬الف ح‬
‫ُ‬
‫كمح‬ ‫هَه ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ه َ َٰ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ه َ َٰ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫وأقحيموا ُ۬الصلوة وءاتوا ُ۬الزكوة وأ حطيعوا ُ۬الرسول لعل‬
‫حَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح َُ َ‬
‫ج حزين حِف ِ۬اۡل ِۚح‬
‫ۡرض‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫َ‬
‫حين‬ ‫َ۬اَّل‬ ‫َب‬ ‫س‬
‫ح‬ ‫ِت‬ ‫َل‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫ون‬ ‫ترۡح‬
‫ح‬
‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اوى َٰ ُه ُم ُ۬انلها ُر ۖۡ وبلحيس َ۬الم حصۡي ‪ ٥٥‬يأيها َ۬اَّلحين ءامنوا‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َم َ‬
‫ُ‬ ‫ُ ُ ه َ َ َ َ ح َ ح َ َٰ ُ ُ ح َ ه َ َ ح َ ح ُ ُ ْ ح ُ ُ‬ ‫َ‬
‫حنكمح‬ ‫ل َحي حستَٰ حذنكم ُ۬اَّلحين ملكت أيمنكم وَاَّلحين لم يبلغوا ُ۬اۡللم م‬
‫َ َ َ َ ُ َ َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ث َم ه‬ ‫َ َ َٰ َ‬
‫كم محنَ‬ ‫حني تضعون ثحياب‬ ‫ت محن ق حب حل صلوة ح ِ۬الفج حر و ح‬
‫َٰ‬ ‫ٖ ِۚ‬ ‫َٰ‬ ‫ر‬ ‫ثل‬
‫كمح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ ح َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َٰ ح َ ٓ ح َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ۡية ح َو حم ُۢن َب ح‬ ‫ه‬
‫َ۬الظه َ‬
‫ت ل ك م لي س ع ل ي‬ ‫ٖ‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ِۚ‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ش‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ح‬ ‫ة‬‫و‬‫ل‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َح ُ ُ ح ََ‬ ‫َ َ ح ح ُ َ ُ ُۢ َ ح َ ُ ه َ ه َٰ ُ َ َ َ ح ُ‬ ‫ََ‬
‫ض‬‫وَل علي حهم جناح بعدهن طوفون عليكم بعضكم َع بع ٖ ِۚ‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هُ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ‬
‫ت وَاَّلل علحيم حكحيم ‪٥٦‬‬ ‫كذل حك يب حني ُ۬اَّلل لكم ُ۬آأۡلي ح ِّۗ‬

‫‪- 357 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َكماَ‬ ‫َحَ ح َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫حُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬
‫فليست حذنوا‬ ‫َٰ‬ ‫ُ۬اۡللم‬ ‫ُ‬
‫محنكم‬ ‫َ۬اۡلطفل‬ ‫َٰ‬ ‫بلغ‬ ‫ِإَوذا‬
‫كمح‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َٰ َ َ‬
‫ل‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫يب حني‬ ‫كذل حك‬ ‫قبل ح حهم‬ ‫محن‬ ‫َ۬اَّلحين‬ ‫َ۪استذن‬
‫َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َحك ‪ٞ‬‬ ‫َعل ح ٌ‬ ‫َو ه ُ‬ ‫َ‬
‫حيم ‪۞ ٥٧‬وَالقوعحد محن َ۬النحسا حء‬ ‫َٰ‬ ‫يم‬ ‫َاَّلل‬ ‫َءايَٰتحهُۗحۦ‬
‫َُ ٌ َ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫اح أن يَ َض حعنَ‬ ‫ه‬
‫ِ۬ال حِت َل يرجون ن حكاحا فليس علي حهن جن‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ََ‬ ‫َ‬
‫َخ حۡي‪ٞ‬‬ ‫ي َ حس َت حعفح حفنَ‬ ‫وأن‬ ‫َ‬
‫ب ح حزين ٖةۖ‬ ‫ت‬ ‫َبج ِۢ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ۡي‬‫َ‬ ‫ح‬ ‫غ‬ ‫ن‬‫اب ُه ه‬‫ث َحي َ‬
‫ح‬
‫َ َ ‪ََ ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫ۡم حرج وَل‬ ‫َ‬
‫لهنُۗ وَاَّلل س حميع علحيم ‪ ٥٨‬ليس َع َ۬اۡلع َٰ‬ ‫ه‬
‫كمح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ ُ‬ ‫َ َ ‪ََ ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ‪ََ ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫حَح‬ ‫ََ‬
‫س‬
‫يض حرج وَل َع أنف ح‬ ‫َع َ۬اۡلعر حج حرج وَل َع َ۬الم حر ح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٓ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُُ ُ‬ ‫َ ُُ ْ‬ ‫َ‬
‫وت‬ ‫وت ءابائحكم أو بي ح‬ ‫حم ُۢن بيوت حكم أو بي ح‬ ‫أن تاُكوا‬
‫حكمح‬ ‫َ َ َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ه َ َٰ ُ‬
‫أخوت‬ ‫وت‬‫بي ح‬ ‫أو‬ ‫إحخون حكم‬ ‫وت‬ ‫بي ح‬ ‫أو‬ ‫أمهتحكم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫وت‬ ‫بي ح‬ ‫أو‬ ‫عمتحكم‬ ‫وت‬
‫بي ح‬ ‫أو‬ ‫أعم حمكم‬ ‫وت‬ ‫بي ح‬ ‫أو‬
‫كتمُ‬ ‫ََ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬
‫مل‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫خلتحكم‬ ‫وت‬ ‫بي ح‬ ‫أو‬ ‫أخول حكم‬
‫َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أن‬ ‫ٌ‬
‫جناح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫عليكم‬ ‫لي س‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ص حديقحكم‬ ‫َ‬ ‫أو‬ ‫ح‬ ‫اِتَ ُهۥ‬‫همف ح‬
‫َ َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ُُ ْ‬
‫فسلحموا‬ ‫بيوتا‬ ‫دخلتم‬ ‫فإحذا‬ ‫أشتاتا‬ ‫أو‬ ‫َجحيعا‬ ‫تاُكوا‬
‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫سكم ِتحية محن عحن حد ِ۬اَّللح مبَٰركة طيحبة كذل حك‬ ‫َع أنف ح‬ ‫َٰ‬
‫َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََه ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫يُبَ ُ‬
‫‪٥٩‬‬ ‫تع حقلون‬ ‫لعلكم‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ُ۬آأۡلي‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫ني‬ ‫ح‬

‫‪- 358 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ِإَوذا ََكنُوا ْ َم َعهۥُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫حُ ُ َ‬ ‫ه‬
‫إحن َما َ۬المومحنون َ۬اَّلحين ءامنوا اِبَّللح ورس ح‬
‫وَلحۦ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه ح َ ح َ ُ ْ َ ه َٰ َ ح َ َٰ ُ ُ ه ه َ َ ح َ َٰ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬
‫َع أم ٖر جام ٖحع لم يذهبوا حِت يست حذنوه إحن َ۬اَّلحين يست حذنونك‬ ‫َٰ‬
‫َ۪ا حس َتَٰ َذنُوكَ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫فإحذا‬ ‫وَلحۦ‬‫ورس ح‬ ‫اِبَّللح‬ ‫يومحنون‬ ‫َ۬اَّلحين‬ ‫أولئحك‬
‫َاس َت حغفحر ل ه ُهمُ‬ ‫َو ح‬ ‫يت م ححن ُه حم‬ ‫حش َ‬ ‫بلح َ حعض شان ح حه حم فاذن ل َحمن‬
‫َ َ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َحَ ُ ْ ُ َٓ‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َُ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬ ‫هَ‬
‫حيم ‪َ۞ ٦٠‬ل َتعلوا دَعء َ۬الرسو حل‬ ‫َ۬اَّلل غفور ر ح‬ ‫ُ۬اَّلل إحن‬
‫هُ۬اَّلحينَ‬ ‫ه‬
‫ُ۬اَّللُ‬ ‫َي حعلَمُ‬ ‫َب حعضا قَدح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َٓ‬ ‫ح‬ ‫َحَ ُ‬
‫ضك م‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫َع‬ ‫د‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫بين‬
‫َعنح‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحَ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ هُ َ‬
‫َيال حفون‬ ‫ِ۬اَّلحين‬ ‫فليحذرح‬ ‫ل حواذا‬ ‫محنكم‬ ‫يتسللون‬
‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ٌ‬
‫حٌَ َح ُ َُ ح َ َ ٌ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أم حره حۦ أن ت حصيبهم ف حتنة أو ي حصيبهم عذاب أ حَلم ‪ ٦١‬أَل إحن‬
‫نت حم َعلَ حيهح َو َي حومَ‬ ‫ۡرض قَ حد َي حعلَم هما أَ ُ‬ ‫ح‬
‫َ حَ‬
‫َاۡل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫ِ۬الس َم َٰ َ‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫ِف‬ ‫ا‬ ‫ح هَّللح َ‬
‫م‬
‫ۖ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ح َ ُ َ َ ح َ ُ َ ُ ُ َ َ ُ ُۗ ْ َ ه ُ ُ َ ح َ‬
‫يرجعون إحَلهح فينبحئهم بحما ع حملوا وَاَّلل بحك حل َش ٍء علحيم ‪٦٢‬‬
‫ُ َُ ُ حَ‬
‫ان‬
‫سورة الفرق ح‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ِ۬الر‬ ‫ِنَٰمۡح‬ ‫ِ۬الر‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اَّلل‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ً‬ ‫ه‬ ‫َ ُ َ ح َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه َ ح ُ ح َ َ َ َ َٰ َ‬ ‫ََ َ َ ه‬
‫تبارك َ۬اَّلحي نزل َ۬الفرقان َع عب حده حۦ حَلكون ل حلعل حمني ن حذيرا ‪١‬‬
‫ََح َ ُ‬ ‫ََح َه ح ََ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫خذ ولا ولم يكن‬ ‫ۡرض ولم يت ح‬ ‫ت وَاۡل ح‬ ‫َٰ‬
‫ِ۬اَّلحي َلۥ ملك ُ۬السمو َٰ ح‬
‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ ‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫ك وخلق ك َش ٖء فقدرهۥ تق حديرا ‪٢‬‬ ‫ۡشيك حِف ِ۬المل ح‬ ‫ح‬ ‫َلۥ‬

‫‪- 359 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َحُُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ هَ ُ ْ‬
‫َوه حم َيلقون‬ ‫ش حيـا‬ ‫وَاَّتذوا محن دونحهحۦ ءال حهة َل َيلقون‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ََ‬
‫يملحكون موتا‬ ‫وَل‬ ‫س حهم ۡضا وَل نفعا‬ ‫وَل يملحكون حۡلنف ح‬
‫ه‬ ‫ح َ َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َو ََل َح َي َٰوة َو ََل ن ُ ُشورا ‪َ ٣‬وقَ َال هَ۬اَّلحينَ‬
‫إحن هَٰذا إحَل‬ ‫كفروا‬
‫ُ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه ٓ‬ ‫ََ‬ ‫َحٌ َ َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ َ َ َ‬ ‫ح ٌ‬
‫جاءو ظلما‬ ‫إحفك ِ۪افَتىه وأَعنهۥ عليهح قوم ءاخرونۖۡ فقد‬
‫ُ ح ََٰ‬ ‫َ ح‬ ‫حََ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ََ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫َو ُزورا ‪ ٤‬وقالوا أس حطۡي ُ۬اۡلولحني َ۪اكتتبها فۡه تمل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫ُ۬الِسه‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫ُح‬ ‫ََ‬
‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫صيَل ‪ ٥‬قل أنزَل ُ۬اَّلحي يعلم‬ ‫عليهح بكرة وأ ح‬
‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫‪٦‬‬ ‫حيما‬ ‫ر ح‬ ‫غفورا‬ ‫َكن‬ ‫إحنهۥ‬ ‫وَاۡل ح ِۚ‬
‫ۡرض‬ ‫ت‬ ‫ِ۬السمَٰو َٰ ح‬ ‫حِف‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫حِف‬ ‫ويم حَش‬ ‫ُ۬الطعام‬ ‫ياك‬ ‫ول‬
‫َ۬الرس ح‬ ‫هذا‬ ‫ال‬
‫م ح‬ ‫وقالوا‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫ََ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ً‬
‫نزل إحَلهح ملك فيكون معهۥ ن حذيرا ‪٧‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫اق لوَل أ ح‬ ‫ِ۬اۡلسو ح‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه ‪ُُ َ ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َ ٌ َح َ ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ح ََٰ‬
‫أو يلّق إحَلهح كَن أو تكون َلۥ جنة ياك محنها وقال‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َه َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫نظرح‬ ‫َ۬الظَٰل ح ُمون إحن تتب ح ُعون إحَل رجَل مسحورا ‪ِ۟ ٨‬ا‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َح َ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ح َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َحَ‬
‫يست حطيعون‬ ‫فَل‬ ‫فضلوا‬ ‫َ۬اۡلمثل‬ ‫لك‬ ‫ۡضبوا‬ ‫كيف‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٓ‬ ‫ََ َ َ ه‬
‫َسبحيَل ‪۞ ٩‬تبارك َ۬اَّلحي إحن شاء جعل لك خۡيا محن ذل حك‬ ‫َ‬
‫َح‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح‬ ‫َه‬
‫ت َت حري محن ِتتحها َ۬اۡلنهر ويجعل لك قصورا ‪ ١٠‬بل‬ ‫جنَٰ ٖ‬
‫ً‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ ح َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ هُ ْ‬
‫كذبوا اِبلساع حةۖ وأعتدنا ل حمن كذب اِّبلساعة س حعۡيا ‪١١‬‬

‫‪- 360 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ُ‬ ‫ََح‬ ‫َ‬
‫إحذا رأتهم محن مَّك ِۢن بعحي ٖد س حمعوا لها تغيظا وزفحۡيا ‪١٢‬‬
‫ُ‬ ‫َ ه َ َ َ حْ َُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُحُ ْ‬
‫ِإَوذا ألقوا محنها مَّكنا ضيحقا مقرنحني دعوا هنال حك ثبورا ‪١٣‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ُ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ ْ‬ ‫ه‬
‫حدا وَادعوا ثبورا كثحۡيا ‪١٤‬‬ ‫َل تدعوا ُ۬اَلوم ثبورا وَٰ ح‬
‫ون ََكنَتح‬ ‫حُهُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حُ ح‬ ‫َهُ‬ ‫ح‬ ‫َ حٌ َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ُح‬
‫ِل ِ۬ال حِت وعحد َ۬المتق‬ ‫ُ‬ ‫قل أذل حك خۡي أم جنة ُ۬اۡل ح‬
‫َخَٰ حِلحينَ‬ ‫ََ ُٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٓ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫لهم جزاء وم حصۡيا ‪ ١٥‬لهم فحيها ما يشاءون‬
‫َوماَ‬ ‫ّش ُهمح‬ ‫َن ُ ُ‬ ‫َح‬ ‫َو َي حومَ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬
‫َكن َع ربحك وعدا مسـوَل ‪١٦‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َحُُ َ‬
‫ون ِ۬اَّللح فيقول َٰء۬انتم أضللتم عحبادحي‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫حن‬‫م‬ ‫ون‬ ‫يعبد‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ُ ح َ َٰ َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َُٓ‬
‫هَٰؤَلء َ۬ام هم ضلوا ُ۬السبحيل ‪ ١٧‬قالوا سبحنك ما َكن‬ ‫ح‬
‫كن هم هت حع َت ُهمح‬ ‫ح َ ح َ ٓ َ َ ََٰ‬ ‫ُ َ‬ ‫هه َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫يَ َ‬
‫خذ محن دون حك محن أو حَلاء ول ح‬ ‫ۢنب حغ نلا أن نت ح‬
‫ُ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ََٓ ُ‬
‫‪١٨‬‬ ‫بورا‬ ‫قوما‬ ‫وَكنوا‬ ‫ُ۬اَّلحكر‬ ‫نسوا‬ ‫َٰ‬
‫حِت‬ ‫وءاباءهم‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ۡصفا‬ ‫يست حطيعون‬ ‫فما‬ ‫تقولون‬ ‫بحما‬ ‫كذبوكم‬ ‫فقد‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫وَل نِصا ومن يظلحم محنكم ن حذقه عذابا كبحۡيا ‪١٩‬‬
‫ََ ُُ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َحَ َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬
‫َو َما أرسلنا قبلك محن َ۬المرسلحني إحَل إحنهم َلاُكون‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ۬الط َع َ‬
‫كمح‬ ‫بعض‬ ‫وجعلنا‬ ‫اق‬ ‫َ‬
‫ِ۬اۡلسو حِّۗ‬ ‫حِف‬ ‫َو َي حمشون‬ ‫ام‬ ‫ه‬
‫َ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ََ ح ُ َ‬ ‫ً‬
‫‪٢٠‬‬ ‫ب حصۡيا‬ ‫َ‬ ‫ر بك‬ ‫وَكن‬ ‫أتص حَبونُۗ‬ ‫ف ححت َنة‬ ‫بلح َ حع ٖض‬

‫‪- 361 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ح َ َ َٰٓ َ ُ‬
‫َ۬الملئحكة‬ ‫ون ل َحقا ٓ َءنَا ل َ حو ََل أُنز َل َعلَ حيناَ‬ ‫َح ُ َ‬
‫۞وقال َ۬اَّلحين َل يرج‬
‫ه َ َ‬ ‫ََ َ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ح َ ََح ُ‬ ‫ح َ حَُ ْ‬ ‫َ ح َ َٰ َ ه َ َ َ‬
‫س حهم وعتو عتوا كبحۡيا ‪٢١‬‬ ‫أو نري ربناُۗ لق حد ِ۪استكَبوا حِف أنف ح‬
‫ََُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُح‬ ‫حَ َ َ َ َ‬
‫لئحكة َل بّشي يومئ ح ٖذ ل حلمج حرمحني ويقولون‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫يَ حو َم يَ َر حو َن َ۬الم َٰٓ‬
‫َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫هح‬
‫ج َعل َنهَٰ‬ ‫ح حجرا ُمجورا ‪ ٢٢‬وق حدمنا إحل ما ع حملوا محن عم ٖل ف‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ح ََ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ه ُ‬ ‫هَٓ‬
‫هباء منثورا ‪ ٢٣‬أصحب ُ۬اۡلنةح يومئ ح ٍذ خۡي مستقرا‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫وأحسن مقحيَل ‪ ٢٤‬ويوم تشقق ُ۬السماء اِبلغم َٰ حم ون حزل َ۬الملئحكة‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ََ‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حُ ح ُ‬ ‫ه ً‬
‫َنيَل ‪ِ۬ ٢٥‬الملك يومئ ح ٍذ ِ۬اۡلق ل حلرِنَٰمۡح وَكن يوما َع‬ ‫ت ح‬
‫َُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫سۡيا ‪ ٢٦‬ويوم يعض ُ۬الظال حم َع يديهح يقول‬ ‫َ۬الكفح حرين ع ح‬ ‫َٰ‬
‫َل َتّن لَمح‬ ‫ِت َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َسبيَل ‪َ ٢٧‬ي َٰ َو حيلَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ ح َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ول‬‫يليت حّن َ۪اَّتذت مع َ۬الرس ح‬
‫َ‬ ‫ه ٓ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هَ ح َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َه ح َُ ً‬
‫أَّتحذ فَلنا خلحيَل ‪ ٢٨‬لقد أضل حّن ع حن ِ۬اَّلحك حر بعد إحذ جاء حّن ِّۗ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫هُ ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬
‫ب‬ ‫وَكن َ۬الشيطن ل ححَلنس حن خذوَل ‪ ٢٩‬وقال َ۬الرسول ير ح‬
‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حُ حَ َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫هَ ُ ْ‬ ‫إ ح هن قَ حو ح َ‬
‫ّم َ۪اَّتذوا هذا َ۬القرءان مهجورا ‪ ٣٠‬وكذل حك‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬
‫ب عدوا محن َ۬المج حرمحني ُۗ وكف بحربحك هادحيا‬ ‫َٰ‬
‫حك ن ح ٍ‬ ‫جعلنا ل ح‬
‫حُ حَ ُ ُحَ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ه َ َ َ ُ ْ َحَ ُ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬
‫َون حصۡيا ‪ ٣١‬وقال َ۬اَّلحين كفروا لوَل ن حزل عليهح ِ۬القرءان َجلة‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َهح‬ ‫َ‬ ‫َُ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ َ َٰ َ‬
‫ح َدة كذل حك نلح ثبحت بحهحۦ فؤادك ۖۡ ورتلنه ترتحيَل ‪٣٢‬‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َو َٰ ح‬

‫‪- 362 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ً‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫ََ‬
‫سۡيا ‪٣٣‬‬ ‫جينك اِبۡل حق وأحسن تف ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وَل ياتونك بحمث ٍل إحَل‬
‫ح‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫أولئحك‬ ‫جهنم‬ ‫إحل‬ ‫وجوهح حهم‬ ‫َع‬ ‫ُيّشون‬ ‫ِ۬اَّلحين‬
‫حَ۬الك َحتَٰبَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ‪ٞ‬‬
‫ۡش همَّكنا وأضل سبحيَل ‪ ٣٤‬ولقد ءاتينا موۭس‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ۪ا حذ َهباَ‬ ‫َف ُق حلناَ‬ ‫َ‬ ‫ه َٰ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬
‫‪٣٥‬‬ ‫وزحيرا‬ ‫هرون‬ ‫أخاه‬ ‫معهۥ‬ ‫وجعلنا‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ه ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬
‫إحل َ۬القوم ِ۬اَّلحين كذبوا بحـايتحنا فدمرنهم تدمحۡيا ‪٣٦‬‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫اس‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫وح لما كذبوا ُ۬الرسل أغرقنهم وجعلنهم ل حلن ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َوق حو َم ن ٖ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫ََ ح َ ح َ‬
‫َءايَة ۖۡ وأعتدنا ل حلظل ح حمني عذابا أ حَلما ‪۞ ٣٧‬وَعدا وثمودا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫َُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُۢ‬ ‫َُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫وأصحب َ۬الر حس وقرونا بني ذل حك كثحۡيا ‪ ٣٨‬ولُك‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫َََ ح ََحْ ََ‬ ‫َح‬ ‫َهحَ‬ ‫َُ‬ ‫ح َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ۡض حب َنا َل ُ۬اۡلمثل ۖۡ ولُك تَبنا تتبحۡيا ‪ ٣٩‬ولقد أتوا َع‬ ‫ُ‬
‫كونُوا ْ يَ َر حو َنهاَ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫َ۬القريةح ِ۬ال حِت أم حطرت مطر َ۬السو حء ِۚ َ۬افلم ي‬
‫َه ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫َح‬
‫خذونك‬ ‫بل َكنوا َل يرجون نشورا ‪ِ ٤٠‬إَوذا رأوك إحن يت ح‬ ‫ح‬
‫َ َ‬ ‫َُ ً‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ًُُ‬ ‫ه‬
‫إحَل هزؤا أهذا َ۬اَّلحي بعث َ۬اَّلل رسوَل ‪ ٤١‬إحن َكد‬
‫ََ حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َحَ‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وسوف‬ ‫عليها‬ ‫صَبنا‬ ‫أن‬ ‫لوَل‬ ‫ءال حهتحنا‬ ‫َ‬ ‫عن‬ ‫ضلنا‬ ‫َل ح‬ ‫ُ‬
‫يَل ‪ ٤٢‬أَ َر َءيحتَ‬ ‫َ ً‬ ‫َ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫ََ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬
‫حني يرون َ۬العذاب من أضل سب ح‬ ‫ح‬ ‫يعلمون‬
‫َ ً‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هَ َ‬
‫َم حن ِ۪اَّتذ إحلهه هوىه أفأنت تكون عليهح وك حيَل ‪٤٣‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬

‫‪- 363 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ه َ ح ََ ُ ح َح َ ُ َ َح َ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َح َح‬
‫سب أن أكَثهم يسمعون أو يع حقلون إحن هم إحَل‬ ‫أم ِت ح‬
‫يَل ‪َ ٤٤‬أل َ حم تَ َر إ َ َٰل َربك هك حي َف َمده‬ ‫َ ً‬ ‫ح َ ح َ َٰ َ ح ُ ح َ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َاَكۡلنع حم بل هم أضل سبح‬
‫َ َح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُه َ َح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َ ح َ ٓ َ ََ َ َ‬
‫َ۬الظل ولو شاء ۡلعلهۥ ساكحنا ثم جعلنا َ۬الشمس عليهح د حَلَل ‪٤٥‬‬ ‫ح‬
‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ُ‬
‫كمُ‬ ‫سۡيا ‪ ٤٦‬وهو َ۬اَّلحي جعل ل‬ ‫َ‬ ‫ث هم ق َبضنَٰ ُه إحَلنا قبضا ي ح‬‫ح‬ ‫ح‬
‫َو حهوَ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫حبلاسا وَانلوم سباتا وجعل َ۬انلهار نشورا ‪٤٧‬‬ ‫ُ۬اَلل‬
‫نز حنلَا محنَ‬ ‫ۡحتحهحۦ َوأَ َ‬ ‫َر ح َ‬ ‫ني يَ َديح‬ ‫ّشُۢا َب ح َ‬ ‫هَ۬اَّلحي أ حر َس َل َ۬الر َي َٰ َح ن ُ ُ َ‬
‫َ‬
‫ح‬
‫ِلة هم حيتا َون ُ حسقح َيهۥُ‬ ‫َمآء َط ُهورا ‪ ٤٨‬حنلُ حح حـۧ َ بهحۦ بَ ح َ‬ ‫ه َٓ‬
‫َ۬السماءح‬
‫ح‬
‫ۡص حف َنَٰ ُه بَ حي َن ُهمح‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ َح‬
‫ه ه‬ ‫م هحما خلقنا أنعما وأناۭس كثحۡيا ‪ ٤٩‬ولقد‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َول َ حو شيناَ‬ ‫ُُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ ه ه ُ ْ َ َ ََٰ‬
‫ح‬ ‫اس إحَل كفورا ‪٥٠‬‬ ‫حَلذكروا فأب أكَث ُ۬انل ح‬
‫ح َٰ َ َ َ َٰ ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َََح‬
‫ك قريةٖ ن حذيرا ‪ ٥١‬فَل ت حطعح ِ۬الكفح حرين وج حهدهم‬ ‫ح‬ ‫بلعثنا حِف‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫َ‬
‫ج َهادا كبحۡيا ‪۞ ٥٢‬وهو َ۬اَّلحي مرج َ۬ابلحري حن هذا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫بحهحۦ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ‪ٞ‬‬ ‫َع حذ ‪ٞ‬‬
‫َوهَٰذا محلح أجاج وجعل بينهما برزخا‬
‫ح‬ ‫ب ف َرات‬
‫ج َعلَهۥُ‬ ‫ُم ُجورا ‪َ ٥٣‬و حه َو هَ۬اَّلحي َخلَ َق م َحن َ۬ال ح َمآءح ب َ َّشا فَ َ‬ ‫هح‬
‫ح حجرا‬ ‫َو ح‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََحُُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ون ِ۬اَّللح‬ ‫صهراُۗ وَكن ربك ق حديرا ‪ ٥٤‬ويعبدون محن د ح‬ ‫نسبا و ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َ َ ُ ُ ح ََ َ ُ ُ ح ََ َ ح َ ُ ََ‬
‫ما َل ينفعهم وَل يۡضهمُۗ وَكن َ۬الَّكف حر َع ربحهحۦ ظ حهۡيا ‪٥٥‬‬

‫‪- 364 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ك حم َعلَيهحح‬ ‫ُح َ َح َُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ ح َ ح َ َٰ َ‬
‫وما أرسلنك إحَل مب حّشا ون حذيرا ‪ ٥٦‬قل ما أسـل‬
‫َََهح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َه َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬
‫خذ إحل ربحهحۦ سبحيَل ‪ ٥٧‬وتوَّك‬ ‫َٰ‬ ‫محن أج ٍر إحَل من شا أن يت ح‬
‫َََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫َٰ‬
‫حِبم حده حۦ وكف بحهحۦ‬ ‫ۡح ِ۬اَّلحي َل يموت وسبحح‬ ‫َع َ۬ال ح‬
‫َ حَ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َخب ً‬ ‫ب ُذنُوب ع َ‬
‫ت وَاۡلۡرض‬ ‫ۡيا ‪ِ۬ ٥٨‬اَّلحي خلق َ۬السمو ح‬ ‫ح‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫حب‬ ‫ح ح‬
‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ش ِ۬ا هلر حح َمَٰنُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫وما بينهما حِف حستةح أيا ٖم ثم َ۪استوى َع َ۬العر ح ۖ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ََ‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫ف حس َـل بحهحۦ خبحۡيا ‪ِ ٥٩‬إَوذا قحيل لهم ْۤاوُدُجۡسُ۟ا ل حلرِنَٰمۡح قالوا‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اركَ‬ ‫اد ُه حم ُن ُفورا۩ ‪َ ٦٠‬ت َب َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َُُ‬ ‫ه ح َ َٰ ُ َ َ‬
‫َو َما َ۬الرحمن أنسجد ل حما تامرنا وز‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫حسرَٰجا وقمرا‬ ‫َ۬اَّلحي جعل حِف ِ۬السما حء بروجا وجعل فحيها‬
‫َ ح ََ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هحَ‬ ‫َ ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫خلفة ل حمن أراد‬ ‫ح‬ ‫منحۡيا ‪َ ٦١‬وه َو َ۬اَّلحي جعل َ۬اَلل وَانلهار‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫ه َ َح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ ه ه َ َح ََ َ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫أن يذكر أو أراد شكورا ‪ ٦٢‬وعحباد ُ۬الرِنَٰمۡح ِ۬اَّلحين يمشون‬
‫َ ُ ْ َ َ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ََ‬
‫َٰ‬
‫ۡرض هونا ِإَوذا خاطبهم ُ۬الج حهلون قالوا سلما ‪٦٣‬‬ ‫ُ‬ ‫َع َ۬اۡل ح‬
‫َو هَاَّلحينَ‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫وق حيما‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سجدا‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ل حرب ح حهم‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫يبحيتون‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫وَاَّلحين‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ‬
‫ۡصف عنا عذاب جهنمۖۡ إحن عذابها َكن‬ ‫يقولون ربنا َ۪ا ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ََُ‬ ‫ُ ح ََ‬ ‫َ َٓ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫غراما ‪ ٦٥‬إحنها ساءت مستقرا ومقاما ‪۞ ٦٦‬وَاَّلحين إحذا‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ َ ُ ْ َح ُح ُ ْ ََح َح ُ ْ ََ َ‬
‫ِسفوا ولم يق حَتوا وَكن بني ذل حك قواما ‪٦٧‬‬ ‫أنفقوا لم ي ح‬

‫‪- 365 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َحُُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫وَاَّلحين َل يدعون مع َ۬اَّللح إحلها ءاخر وَل يقتلون‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هح‬
‫َ۬انلفس َ۬ال حِت حرم َ۬اَّلل إحَل اِبۡل حق وَل يزنون ومن‬
‫حُ۬ال َع َذابُ‬ ‫ََلُ‬ ‫ُ َ َٰ َ ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ َ‬ ‫ح ح‬
‫يضعف‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫أثاما‬ ‫يلق‬ ‫ذَٰل حك‬ ‫َيف َعل‬
‫َمن تَابَ‬ ‫ه‬ ‫َُ ً‬ ‫ََ ح ُ‬ ‫ح‬
‫يَ حو َم َ۬القحيم حة ويخِل فحيهح مهانا ‪ ٦٩‬إحَل‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ُ۬اَّللُ‬ ‫يب حدل‬ ‫فأولئحك‬ ‫صلححا‬ ‫َٰ‬ ‫عمَل‬ ‫َ‬ ‫وع حمل‬ ‫َو َء َام َن‬
‫َُ‬ ‫هُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫‪٧٠‬‬ ‫حيما‬ ‫هر ح‬ ‫غفورا‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫َوَكن‬ ‫حسنَٰ ٖ ِّۗ‬
‫ت‬ ‫َسي ح َـات ح حه حم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َصَٰلححا فَإنه ُهۥ َي ُت ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َو َمن تَ َ‬
‫وب إحل َ۬اَّللح متابا ‪٧١‬‬ ‫ح‬ ‫ل‬‫م‬‫ح‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫اب‬
‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫هح‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫َ ه َ َ‬
‫وَاَّلحين َل يشهدون َ۬الزور ِإَوذا مروا اِبللغوح مروا كحراما ‪٧٢‬‬
‫َعلَ حيهاَ‬ ‫َ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫َيحروا‬ ‫لم‬ ‫رب ح حهم‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫بحـاي ح‬ ‫ذكحروا‬ ‫إحذا‬ ‫وَاَّلحين‬
‫َنلاَ‬ ‫َهبح‬ ‫َر هبناَ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬
‫يقولون‬ ‫َ‬
‫وَاَّلحين‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫َوع حم َيانا‬ ‫ُصما‬
‫ل ححل ُم هتقنيَ‬ ‫َاج َع حلناَ‬
‫َو ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ُهَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫مح‬
‫ح‬ ‫ني‬‫ٖ‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ج‬
‫ح‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫حن‬
‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫حُحََ‬ ‫ُحَح َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫إ َم ً‬
‫صَبوا‬ ‫بحما‬ ‫َ۬الغرفة‬ ‫َيزون‬ ‫أولئحك‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫اما‬ ‫ح‬
‫فحيهاَ‬ ‫َخ َٰ حِلحينَ‬ ‫ً‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُه ح َ‬
‫‪٧٥‬‬ ‫وسلما‬ ‫َٰ‬ ‫ِتحية‬ ‫فحيها‬ ‫ويلقون‬
‫ُ‬ ‫َحَُْ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو ُمقاما ‪ ٧٦‬قل ما يعبؤا بحكم ر حۭب‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُم حس َتقرا‬ ‫ت‬ ‫َح ُس َن ح‬
‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ُ َُٓ ُ ح َ َ ح َ ه ح ُ ح َ َ ح َ َ ُ ُ‬
‫لوَل دَعؤكمۖۡ فقد كذبتم فسوف يكون ل حزاما ‪٧٧‬‬

‫‪- 366 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ورةُ الش َع َرا حء‬ ‫ُس َ‬
‫ِ۬الرِنَٰمۡح ه‬ ‫ِ۬اَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬‫ح ح‬ ‫ِ۬الر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ َ ه َ َ ‪ ٞ‬هح َ َ َه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ٓ ٓ ح َ َ َ‬
‫خع نفسك أَل‬ ‫َٰ‬
‫ني ‪ ١‬لعلك ب ح‬ ‫ب ِ۬المب ح ح‬ ‫َٰ‬
‫طسم ت حلك ءايت ُ۬الكحت ح‬ ‫َٰ‬
‫َ۬الس َمآءح َيَ۬اة َف َظ هلتح‬ ‫ني ‪ ٢‬إن ن ه َشأح نَُن حل َعلَ حيهم م َحن ه‬ ‫كونُوا ْ ُمو حمن ح َ‬ ‫َ ُ‬
‫ي‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ ُ ح َ َ َ‬
‫ضعحني ‪ ٣‬وما ياتحي حهم محن ذحك ٖر محن َ۬الرِنَٰمۡح ُمد ٍث‬ ‫أعنقهم لها خ ح‬
‫ح َ َ ُْ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ هُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه َ ُ ْ َ‬
‫َٰٓ‬
‫ضني ‪ ٤‬فقد كذبوا فسياتحي حهم أۢنبؤا ما َكنوا بحهحۦ‬ ‫إحَل َكنوا عنه مع حر ح‬
‫ُ َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َح‬ ‫ََ َح َ حْ َ ح َ‬
‫َ‬ ‫َح َح ُ َ‬
‫يم ‪٦‬‬ ‫ح ٍ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫ٖ‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ك‬
‫ح‬ ‫حن‬‫م‬ ‫ا‬ ‫حيه‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ۢنب‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ۡرض‬ ‫ح‬ ‫َ۬اۡل‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‪٥‬‬ ‫ون‬ ‫يسته حزء‬
‫ك ل َ حه َو حَ۬ال َعزيزُ‬ ‫ه َه َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ َ َ َ ح َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ِإَون‬ ‫‪٧‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ۖۡ‬ ‫ة‬ ‫ٓأَلي‬ ‫حك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫إح‬
‫َحَ ح َح َ‬ ‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َٰ َ َ‬
‫يت ِ۬القوم َ۬الظل ح حمني ‪ ٩‬قوم ف حرعون‬ ‫ح‬ ‫وۭس أ حن ِ۪ا ح‬ ‫ك ُم ي َٰ‬ ‫يم ‪ِ۞ ٨‬إَوذ نادى رب‬ ‫ح ُ‬ ‫ه‬
‫ُ۬الر ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ُ َ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ َهُ َ‬
‫ضيق صدرحي‬ ‫ون ‪ ١١‬وي ح‬ ‫ب إ ح حّن أخاف أن يك حذب ح‬ ‫أَل يتقون ‪ ١٠‬قال ر ح‬
‫َ َُ ح َ َه َ ‪ُ َ َ َ ٞ‬‬ ‫َ َ ح ح َ َٰ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫اّن فأر حسل إحل هرون ‪ ١٢‬ولهم َع ذۢنب فأخاف‬ ‫وَل ينطلحق ل حس ح‬
‫ح َ ُ َ‬ ‫َ َ َ ه َ ح َ َ َ َ َٰ َاۖۡ ه َ َ ُ‬ ‫َ َحُُ‬
‫ون ‪ ١٣‬قال لُك ۖۡ فَاذهبا بحـايتحن إحنا معكم مست حمعون ‪١٤‬‬ ‫أن يقتل ح‬
‫ني ‪ ١٥‬أَ حن أَ حرس حل َم َعناَ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬
‫ب ِ۬العل حم‬ ‫ه‬
‫ر‬ ‫ول‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫ا‬
‫ه‬
‫ن‬ ‫إ‬
‫ح َح َ َُ َ‬
‫وَل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫حر‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫فَات َ‬
‫حي‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫حينا م ححن ُع ُمركَ‬ ‫ثت ف َ‬ ‫حينا َو حَلدا َو َبل ه‬ ‫ك ف َ‬ ‫َ َ ََح َُ َ‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫بَ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪١٦‬‬ ‫حيل‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ّن‬ ‫ح‬
‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫ه‬ ‫ََ َ ح َ َ ح ََ َ‬ ‫حسن َ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ني ‪ ١٧‬وفعلت فعلتك َ۬ال حِت فعلت وأنت محن َ۬الك حف حرين ‪١٨‬‬ ‫ح‬

‫‪- 367 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫كمح‬ ‫حُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َََ۠‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ََح‬
‫خفت‬ ‫قال فعلتها إحذا وأنا محن َ۬الضٓال حني ‪ ١٩‬ففررت محنكم لما ح‬
‫حَ ‪ٞ‬‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ‬
‫فوهب حل ر حۭب حكما وجعل حّن محن َ۬المرسلحني ‪ ٢٠‬وت حلك ن حعمة‬
‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َح ُ‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ َه َ ح َ ه ه‬
‫تمنها َع أن عبدت ب حّن إحسرءحيل ‪ ٢١‬قال ف حرعون وما رب ُ۬العل حمني ‪٢٢‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ‬
‫ۡرض وما بينهماۖۡ إحن كنتم موقحنحني ‪٢٣‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت وَاۡل ح‬ ‫ُ۬السمَٰو َٰ ح‬ ‫قال هرب‬
‫كمُ‬ ‫َ َٓ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ح َُ ََ َ ح َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫قال ل حمن حوَلۥ أَل تست حمعون ‪ ٢٤‬قال ربكم ورب ءابائ ح‬
‫ُح َ َح ُ ح ََ ح ُ ‪ٞ‬‬ ‫ه َُ َ ُ ُ ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬
‫ُ۬اۡلولحني ‪ ٢٥‬قال إ حن رسولكم ُ۬اَّلحي أر حسل إحَلكم لمجنون ‪٢٦‬‬
‫ُ ُح َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ ح‬ ‫حَ ح‬ ‫قَال ه‬
‫ب وما بينهماۖۡ إحن كنتم تعقحلون ‪٢٧‬‬ ‫ح ح‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫َال‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ح ح‬ ‫ّش‬ ‫م‬ ‫ُ۬ال‬ ‫ب‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ َه َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫هَ ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ۡيي ۡلجعلنك محن َ۬المسجونحني ‪٢٨‬‬ ‫قال لئ ح حن ِ۪اَّتذت إحلها غ ح‬
‫ات بهحۦ إن ُكنتَ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ح‬ ‫ني ‪ ٢٩‬قال ف ح ح‬ ‫َش ٖء مبح ٖ‬ ‫جيتك ب ح ح‬ ‫قال أولو ح‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ ُحَ ‪ٞ‬‬ ‫َ َ ُ َ َ‬ ‫َ َ ح ََٰ‬ ‫َ۬الص َٰ حدق َ‬ ‫ه‬
‫حني ‪ ٣٠‬فألّق عصاه فإحذا حه ثعبان مبحني ‪٣١‬‬ ‫م َحن‬
‫ين ‪۞ ٣٢‬قَال ل ححل َم ََل َح حو ََلۥُ‬ ‫حلنَٰ حظر َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َح َ ٓ‬
‫ونزع يدهۥ فإحذا حه بيضاء ل‬
‫َََ َ ََُ َ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ُح َ ُ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ه َ َٰ َ َ َ َٰ ٌ َ‬
‫ۡرضكم‬ ‫حر علحيم ‪ ٣٣‬ي حريد أن َي حرجكم محن أ ح‬ ‫إحن هذا لس ح‬
‫حَ َٓ‬ ‫َ ُ ْ َح حُ ََ َ ُ َ ح َ ح‬ ‫ََ َ َ ُُ َ‬ ‫بس ح‬
‫جـه وأخاه وَابعث حِف ِ۬المدائ ح حن‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫ام‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫اذ‬ ‫م‬‫ف‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬‫ر‬
‫حح ح‬ ‫ح‬
‫ح َرةُ‬ ‫َ۬الس َ‬‫ه‬ ‫ج حمعَ‬ ‫كل َسحار َعلحيم ‪ ٣٦‬فَ ُ‬ ‫ُ‬
‫ب‬ ‫ين ‪ ٣٥‬يَاتُ َ‬
‫وك‬ ‫ح َٰ حّش َ‬ ‫َ‬
‫ٖ‬ ‫ٍ‬ ‫ح ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫اس َه حل أ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫نتم ُم َت حم ُعون ‪٣٨‬‬ ‫ت يَ حو ٖم هم حعلو ٖم ‪َ ٣٧‬وقحيل ل حل هن ح‬ ‫َٰ‬
‫ل ح حم ح‬ ‫يق‬

‫‪- 368 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ح َرةُ‬ ‫َ۬الس َ‬
‫ه‬ ‫ني ‪ ٣٩‬فَلَ هما َجآءَ‬ ‫ح َرةَ إن ََكنُوا ْ ُه ُم حُ۬ال َغَٰلحب َ‬ ‫ُ۬الس َ‬ ‫ه‬ ‫لَ َع هل َنا نَ هتبعُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ني ‪ ٤٠‬قَ َال َن َعمح‬ ‫َن ُن حُ۬ال َغَٰلحب َ‬ ‫ُ ه َح‬ ‫ح‬ ‫َ ََ‬ ‫ح َح َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ً‬
‫قالوا لحفحرعون َٰأىن نلا ۡلجرا إحن كنا‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ح‬
‫حُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َحُ ْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ حَُ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬
‫وۭس ألقوا ما أنتم ملقون ‪٤٢‬‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪٤١‬‬ ‫ني‬ ‫ب‬ ‫ه‬
‫ر‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫َ۬ال‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ِإَون‬
‫ي‬ ‫ح‬
‫َنلَ ححنُ‬ ‫ه‬ ‫ح َح َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ََحَ حْ‬
‫حصيهم وقالوا بحعحزة ح ف حرعون إحنا‬ ‫حبالهم وع ح‬ ‫ح‬ ‫فألقوا‬
‫َ َ ُ َ‬ ‫َ ََه ُ‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ َٰ َ َ ُ َ َ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬
‫وۭس عصاه فإحذا حه تلقف ما ياف حكون ‪٤٤‬‬ ‫ُ۬الغلحبون ‪ ٤٣‬فألّق م ي‬
‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُح‬
‫ب ِ۬العل حمني ‪٤٦‬‬ ‫ج حدين ‪ ٤٥‬قالوا ءامنا بحر ح‬ ‫ّق َ۬السحرة س ح‬ ‫فأل ح َ‬
‫ك حم إنههۥُ‬ ‫َ َ َ ُ ح َُ َ ح َ َ ح َ َ ه ُ‬ ‫ُ َٰ َ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ۖۡ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫اذ‬ ‫ء‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ۥ‬ ‫َل‬ ‫م‬ ‫نت‬ ‫َمٰ۬ا‬ ‫ء‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫ون‬ ‫وۭس وهر‬ ‫ب م ي‬ ‫ر ح‬
‫كمح‬ ‫ََُ َ ه َح َ ُ‬ ‫ح َ ََ َ حَ َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َهَ ُ‬ ‫َ َ ُ ُ ُ ه‬
‫ُ۬السحر فلسوف تعلمون ‪ۡ ٤٨‬لق حطعن أي حدي‬ ‫لكبحۡيكم ُ۬اَّلحي علمكم ح‬
‫َ حَ ه‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ َ َه ُ ح َ ح‬ ‫ََٰ‬ ‫ح‬ ‫ََح ُ َ ُ‬
‫خل ٖف وۡلصلحبنكم أَجعحني ‪ ٤٩‬قالوا َل ضۡي ۖۡ إحنا‬ ‫وأرجلكم محن ح‬
‫ون ‪ ٥٠‬إنها َن حط َم ُع أَن َي حغفر هنلَا َرب َنا َخ َطَٰ َيَٰ َنا أَن ُكناه‬ ‫َ َٰ َ َ ُ َ ُ َ‬
‫إحل ربحنا منقلحب‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َهَ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َس ب ح حعبادحي إحنكم‬ ‫وۭس أن أ ح‬ ‫أول َ۬المو حمنحني ‪۞ ٥١‬وأوحينا إحل م ي‬
‫ه َ َُٓ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه َ‬
‫ّشين ‪ ٥٣‬إحن هَٰؤَلءح‬ ‫َ‬ ‫مت َب ُعون ‪ ٥٢‬فأرسل ف حرعون حِف ِ۬المدائ ح حن حَٰ حح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ه ََ ٌ َ ُ َ‬ ‫ه ُ ح ََ ََ ٓ ُ َ‬ ‫َ ح َ ‪َ ُ َ ٞ‬‬
‫ل حّشذحمة قلحيلون ‪ِ ٥٤‬إَونهم نلا لغائحظون ‪ِ ٥٥‬إَونا ۡل حميع ح حذرون ‪٥٦‬‬
‫َ‬ ‫َََ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َٰه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫يم ‪٥٨‬‬ ‫فأخرجنَٰهم محن جن ٖ‬ ‫َ‬
‫ون ‪ ٥٧‬وكنوزٖ ومقا ٖم ك حر ٖ‬ ‫ت وعي ٖ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََحَُ ُ‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َٰ َ‬
‫ّشقحني ‪٦٠‬‬ ‫كذل حك ۖۡ وأورثنها ب حّن إحسرءحيل ‪ ٥٩‬فأتبعوهم م ح‬

‫‪- 369 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َُ ح َُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫وۭس إحنا لمدركون ‪٦١‬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬
‫ان قال أصحب م ي‬ ‫فلما ترءا َ۬اۡلمع ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َه‬ ‫َ َ‬
‫وۭس أ حن‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ين ‪ ٦٢‬فأوحينا إحل م ي‬ ‫قال لُك ۖۡ إحن م حع ر حۭب سيه حد ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ حَ ح َ َ َ ََ َ َ َ ُ‬ ‫ح‬
‫ۡضب بحعصاك َ۬ابلحر ۖۡ فَانفلق فَّكن ك ف حر ٖق َاَكلطودح ِ۬الع حظي حم ‪٦٣‬‬ ‫ِ۪ا ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َُ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََحَح َ َ‬
‫وۭس ومن معهۥ أَج حعني ‪٦٥‬‬ ‫وأزلفنا ثم َ۬آأۡلخ حرين ‪ ٦٤‬وأَنينا م ي‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫حِف ذل حك ٓأَلية وما َكن‬ ‫ۖۡ‬ ‫ثم أغرقنا َ۬آأۡلخ حرين ‪ ٦٦‬إحن‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬
‫حيم ‪٦٨‬‬ ‫أكَثهم مو حمنحني ‪ِ ٦٧‬إَون ربك لهو َ۬الع حزيز ُ۬الر ح‬
‫َ َحُُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حُ َ َح ح َََ‬
‫وَاتل علي حهم نبأ ۪ابرَٰهحيم ‪ ٦٩‬إحذ قال حۡلبحيهح وقو حمهحۦ ما تعبدون ‪٧٠‬‬
‫َح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ك حفني ‪ ٧١‬قال هل‬ ‫َٰ‬
‫قالوا نعبد أصناما فنظل لها ع ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َح َ َ ُ َ ُ ح َح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ‬
‫ي َ حس َم ُعونك حم إحذ ت حد ُعون ‪ ٧٢‬أو ينفعونكم أو يۡضون ‪ ٧٣‬قالوا‬
‫نتمح‬‫ون ‪ ٧٤‬قَ َال أَفَ َر َء حي ُتم هما ُك ُ‬ ‫َ َ َٰ َ َ ح َ ُ َ‬
‫بل وجدنا ءاباءنا كذل حك يفعل‬
‫َح َ َ ح َ َ َََٓ‬
‫ون ‪ ٧٦‬فَإ هن ُه حم َع ُد ‪ٞ‬و حلَ‬ ‫ح َح َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ح َ َ َُٓ ُ‬ ‫َحُُ َ‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ُ۬اۡل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ؤ‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫ا‬‫ء‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫نت‬ ‫أ‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫ون‬ ‫تعبد‬
‫ني ‪ ۞ ٧٧‬هَ۬اَّلحي َخلَ َقّن َف حه َو َي حه حدين ‪َ ٧٨‬و هَاَّلحي ُهوَ‬ ‫إ هَل َر هب حَ۬ال َعَٰلَم َ‬
‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ ه‬ ‫َحَ َح‬ ‫ِإَوذا َمر حض ُ‬ ‫َ‬ ‫ُي حطعح ُمّن َوي َ ح‬
‫ني ‪ ٨٠‬وَاَّلحي‬ ‫ح‬ ‫ف‬
‫ح‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫ق‬
‫ح‬ ‫س‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫َ ه‬ ‫ُه ُح‬ ‫ُ ُ‬
‫ني ‪ ٨١‬وَاَّلحي أطمع أن يغفحر حل خ حطيـ حِت‬ ‫ي حميت حّن ثم ُيي ح ح‬
‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫ََ ح ح‬ ‫ُ ح‬ ‫يَ حو َم َ۬الحين ‪َ ٨٢‬رب َه ح‬
‫حني ‪٨٣‬‬ ‫ب حل حكما وأۡل حق حّن اِبلصل حح‬ ‫ح‬ ‫ح‬

‫‪- 370 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َاج َع حلّن محن َو َرثَة هجن حةه‬ ‫ين ‪َ ٨٤‬و ح‬ ‫خر َ‬ ‫ِ۬آأۡل‬ ‫ِف‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ان ص ح‬ ‫َ َ‬
‫حس‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫َاج َ‬ ‫َو ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ٖ ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َّتزِن يَ حومَ‬ ‫ََ ُح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ هُ َ َ‬ ‫َ ح‬ ‫ِ۬انله‬
‫حح‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫حني‬ ‫ٓال‬ ‫َ۬الض‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫ح‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ۡل‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ف‬
‫ح‬ ‫غ‬ ‫َا‬ ‫و‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ع‬
‫ح‬
‫هَ َ ح‬ ‫َ‬
‫ه َ ح َ‬ ‫َحَ َ َ َ ُ َ ‪َ َُ ََ ٞ‬‬ ‫ُحَُ َ‬
‫ب‬ ‫ح ٖ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ِت‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫ون‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫نف‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫ون‬ ‫يبعث‬
‫حيمُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ ه ُ‬ ‫َُح َ‬ ‫َ‬
‫ت ِ۬اۡل ح‬ ‫ت ِ۬اۡلنة ل حلمتقحني ‪ ٩٠‬وب حرز ح‬ ‫يم ‪ ٨٩‬وأزل حف ح‬ ‫سل ح ٖ‬
‫ه هح‬ ‫ُ‬ ‫هُ ح َح َ َ ُ ُ ح َ حُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫ون ِ۬اَّلل هل‬ ‫ل حلغاوحين ‪ ٩١‬وقحيل لهم أين ما كنتم تعبدون ‪ ٩٢‬محن د ح‬
‫َ ُُ ُ‬ ‫َ ُح ُ ْ َ ُ ح َ حَ ُ َ‬ ‫َ ُ ُ َ ُ ح َح َ َ ُ َ‬
‫ِصون ‪ ٩٣‬فكبكحبوا فحيها هم وَالغاوۥن ‪ ٩٤‬وجنود‬ ‫ينِصونكم أو ينت ح‬
‫ُه َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َحَ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ َُ‬ ‫ح َ َحَُ َ‬
‫إحبلحيس أَجعون ‪ ٩٥‬قالوا وهم فحيها َيت حصمون ‪ ٩٦‬تَاَّللح إحن كنا ل حف‬
‫ََ َ َ هَ ه‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ َ‬
‫ب ِ۬العل حمني ‪ ٩٨‬وما أضلنا إحَل‬ ‫ني ‪ ٩٧‬إحذ نسوحيكم بحر ح‬ ‫ضل ٖل مب ح ٍ‬ ‫َٰ‬
‫ني ‪َ ١٠٠‬و ََل َص حديق َۡححيم ‪ ١٠١‬فَلَوح‬ ‫شفع َ‬
‫حح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫َ۬المج حرمون ‪ ٩٩‬فما نلا محن‬
‫حُ ح ُ َ‬
‫ٖ‬ ‫ٍ‬
‫َ ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ ه ََ َ ه ََ ُ َ‬
‫أن نلا كرة فنكون محن َ۬المو حمنحني ‪ ١٠٢‬إحن حِف ذل حك ٓأَلية ۖۡ وما َكن‬
‫يم ‪َ ١٠٤‬ك هذبَتح‬ ‫ح ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ه َ َح َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬
‫أكَثهم مو حمنحني ‪ِ ١٠٣‬إَون ربك لهو َ۬الع حزيز ُ۬الر ح‬
‫هُ ح َ ُ ُ ح ُ ٌ ََ َهُ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وح ِ۬المرسلحني ‪ ١٠٥‬إحذ قال لهم أخوهم نوح أَل تتقون ‪١٠٦‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ق حو ُم ن ٍ‬
‫كمح‬ ‫ََ َح َُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ هُ ْ هَ ََ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ ُ ح َُ ٌ َ‬
‫ون ‪ ١٠٨‬وما أسـل‬ ‫إ ح حّن لكم رسول أمحني ‪ ١٠٧‬فَاتقوا ُ۬اَّلل وأ حطيع ح‬
‫َ هُ ْ ه‬
‫ُ۬اَّللَ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ ح َ ه ََ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ب ِ۬العل حمني ‪ ١٠٩‬فَاتقوا‬ ‫عليهح محن أج ٍرۖ إحن أج حري إحَل َع ر ح‬
‫ح َح َُ َ‬ ‫َ هََ َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ ُ ْ َُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ون ‪۞ ١١٠‬قالوا أنومحن لك وَاتبعك َ۬اۡلرذلون ‪١١١‬‬ ‫وأ حطيع ح‬

‫‪- 371 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫َعَٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُُح ه‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ر حۭبۖ‬ ‫حسابهم إحَل‬ ‫قال وما عحل حۡم بحما َكنوا يعملون ‪ ١١٢‬إحن ح‬
‫نَ حذ ‪ٞ‬‬ ‫ح ََ۠ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ََ۠‬ ‫َح َح ُ ُ َ‬
‫ير‬ ‫لو تشعرون ‪ ١١٣‬وما أنا بحطارحدح ِ۬المو حمنحني ‪ ١١٤‬إحن أنا إحَل‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ح َ َ َ ُ ُ ََ ُ َ ه َ ح‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫‪ٞ‬‬
‫ب‬ ‫مبحني ‪ ١١٥‬قالوا لئحن لم تنتهح ينوح تلكونن محن َ۬المرجومحني ‪ ١١٦‬قال ر ح‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََحَُ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫إ هن قَ ح‬
‫َن حّن ومن م حع‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ّن‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫َاف‬ ‫ف‬ ‫‪١١٧‬‬ ‫ون‬‫ح‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ّم‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫حَ ح‬ ‫حُ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬
‫ون ‪١١٩‬‬ ‫ك ِ۬المشح ح‬ ‫محن َ۬المو حمنحني ‪ ١١٨‬فأَنينه ومن معهۥ حِف ِ۬الفل ح‬ ‫َٰ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه َ حَح‬
‫ثم أغرقنا بعد ُ۬ابلاقحني ‪ ١٢٠‬إحن حِف ذل حك ٓأَلية ۖۡ وما َكن‬
‫يم ‪َ ١٢٢‬ك هذبَتح‬ ‫ح ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ه َ َح َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬
‫أكَثهم مو حمنحني ‪ِ ١٢١‬إَون ربك لهو َ۬الع حزيز ُ۬الر ح‬
‫كمح‬ ‫َ ُ‬ ‫هُ ح َ ُ ُ ح ُ ٌ ََ َهُ َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ٌ ح‬
‫َعد ِ۬المرسلحني ‪ ١٢٣‬إحذ قال لهم أخوهم هود أَل تتقون ‪ ١٢٤‬إ ح حّن ل‬
‫ك حم َعلَيهحح‬ ‫ََ َح َُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ هُ ْ هَ ََ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َُ ٌ َ‬
‫ون ‪ ١٢٦‬وما أسـل‬ ‫رسول أمحني ‪ ١٢٥‬فَاتقوا ُ۬اَّلل وأ حطيع ح‬
‫ُ‬ ‫ََحُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ ح َ ه ََ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬
‫يع‬ ‫ب ِ۬العل حمني ‪ ١٢٧‬أتبنون بحك حل رح ٍ‬ ‫محن أج ٍرۖ إحن أج حري إحَل َع ر ح‬
‫َح ُُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََه ُ َ‬ ‫َح ُ َ‬
‫خذون مصان حع لعلكم َّتِلون ‪١٢٩‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َءايَة تع َبثون ‪ ١٢٨‬وتت ح‬
‫هَ ََ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫ِإَوذا َب َط حش ُتم َب َط حش ُت ح‬ ‫َ‬
‫ون ‪١٣١‬‬ ‫ُ‬
‫يع‬ ‫ط‬
‫ح‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫َّلل‬ ‫ُ۬ا‬ ‫وا‬ ‫ق‬ ‫َات‬ ‫ف‬ ‫‪١٣٠‬‬ ‫ين‬ ‫َج هبار َ‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َحَُ َ‬ ‫ََ ه ُ‬ ‫َ هُ ْ ه‬
‫َ‬
‫وَاتقوا ُ۬اَّلحي أمدكم بحما تعلمون ‪ ١٣٢‬أمدكم بحأنع ٖم وبنحني ‪١٣٣‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ ح َ َ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َو َج هنَٰت َو ُع ُ‬
‫يم ‪١٣٥‬‬ ‫ون ‪ ١٣٤‬إ ح حّن أخاف عليكم عذاب يو ٍم ع حظ ٖ‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ٖ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ َ ٌَٓ َ َحَ ََ َ ح َ َح َ‬
‫قالوا سواء علينا أوعظت أم لم تكن حمن َ۬الوَٰع ححظني ‪١٣٦‬‬

‫‪- 372 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ك هذبُوهُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ه‬ ‫َ َ َح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ حُ حَ‬ ‫ح َ َ ه‬
‫إحن هَٰذا إحَل خلق ُ۬اۡلولحني ‪ ١٣٧‬وما َنن بحمعذبحني ‪ ١٣٨‬ف‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ح‬
‫فأهلكنَٰهم إحن حِف ذل حك ٓأَلية ۖۡ وما َكن أكَثهم مو حمنحني ‪١٣٩‬‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫هُ ُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ه َ َح َ ح‬
‫حيم ‪ ١٤٠‬كذبت ثمود ُ۬المرسلحني ‪ ١٤١‬إحذ‬ ‫ِإَون ربك لهو َ۬الع حزيز ُ۬الر ح‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ ُ ح َُ ٌ َ‬ ‫ه ُ ح َ ُ ُ ح َ َٰ ٌ َ َ َ ه ُ َ‬ ‫َ‬
‫قال لهم أخوهم صلحح أَل تتقون ‪ ١٤٢‬إ ح حّن لكم رسول أمحني ‪١٤٣‬‬
‫ك حم َعلَ حيهح م ححن أَ حجر إ حن أَ حجريَ‬ ‫ََ َح َُ ُ‬
‫ون ‪ ١٤٤‬وما أسـل‬ ‫ُ‬ ‫َ هُ ْ هَ ََ‬
‫ح‬ ‫ٍۖ ح‬ ‫فَاتقوا ُ۬اَّلل وأ حطيع ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َُحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫ب ِ۬العل حمني ‪۞ ١٤٥‬أتَتكون حِف ما ههنا ءا حمنحني ‪١٤٦‬‬ ‫إحَل َع ر ح‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َح‬ ‫ُ‬ ‫َج هنَٰت َو ُع ُ‬
‫ضيم ‪١٤٨‬‬ ‫ون ‪َ ١٤٧‬وز ُروعٖ وَّن ٖل طلعها ه ح‬ ‫ٖ‬ ‫ي‬ ‫ٖ‬ ‫حِف‬
‫َ هُ ْ هَ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫ون ‪١٥٠‬‬ ‫ُ‬
‫َ۬اۡلبا حل بيوتا ف حرهحني ‪ ١٤٩‬فَاتقوا ُ۬اَّلل وأ حطيع ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح ُتون م َحن‬ ‫َوتن ح‬
‫حَ‬ ‫ه َ ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ ْ َ‬ ‫ََ‬
‫ۡرض‬ ‫سدون حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫ِسفحني ‪َ۬ ١٥١‬اَّلحين يف ح‬ ‫َ‬
‫وَل ت حطيعوا أمر َ۬الم ح‬
‫ين ‪َ ١٥٣‬ما أَنتَ‬ ‫نت م َحن َ۬ال ح ُم َس هحر َ‬ ‫ون ‪ ١٥٢‬قَالُوا ْ إ هن َما أَ َ‬ ‫ََ ُ ح ُ َ‬
‫وَل يصلحح‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَُ َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫ات بحـاي ٍة إحن كنت محن َ۬الص حدقحني ‪ ١٥٤‬قال‬ ‫إحَل بّش محثلنا ف ح‬
‫ََ ََ َ‬ ‫ه حُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح ‪ُ ََ ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ َ‪ ٞ‬ه‬ ‫َ‬
‫هَٰ حذه حۦ ناقة لها حۡشب ولكم حۡشب يو ٖم معلو ٖم ‪ ١٥٥‬وَل تمسوها‬
‫ََ ح َ ُ ْ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َع َذ ُ‬ ‫ََ ُ َ ُ‬
‫يم ‪ ١٥٦‬ف َعق ُروها فأصبحوا‬ ‫ٖ‬ ‫ظ‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ٍ‬ ‫و‬ ‫اب يَ ح‬ ‫م‬ ‫كح‬ ‫ب ح ُس ٓوءٖ فياخذ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َنَٰ حدم َ‬
‫حني ‪ ١٥٧‬فأخذهم ُ۬العذاب إحن حِف ذل حك ٓأَلية ۖۡ وما َكن‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬
‫حيم ‪١٥٩‬‬ ‫أكَثهم مو حمنحني ‪ِ ١٥٨‬إَون ربك لهو َ۬الع حزيز ُ۬الر ح‬

‫‪- 373 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫هُ ح َ ُ ُ ح ُ ٌ ََ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ هَ ح َحُ ُ‬
‫وط ِ۬المرسلحني ‪ ١٦٠‬إحذ قال لهم أخوهم لوط أَل‬ ‫كذبت قوم ل ٍ‬
‫يعون ‪َ ١٦٣‬وماَ‬ ‫ُ۬اَّلل َوأَ حط ُ‬
‫َات ُقوا ْ ه َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ ُ ح َُ ٌ َ‬
‫ت هتقون ‪ ١٦١‬إ ح حّن لكم رسول أمحني ‪ ١٦٢‬ف‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ ُ َ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ح َ ح َ ه‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫َح َُ ُ ح ََ‬
‫ب ِ۬العل حمني ‪١٦٤‬‬ ‫أسـلكم عليهح محن أج ٍرۖ إحن أج حري إحَل َع ر ح‬
‫َ ََ َ ُ ح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َََُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َٰ َ‬ ‫حَ َ‬ ‫ََ ُ َ‬
‫أتاتون َ۬اَّلكران محن َ۬العل حمني ‪ ١٦٥‬وتذرون ما خلق لكم ربكم‬
‫نتهح َي َٰ ُلوطُ‬ ‫ون ‪ ١٦٦‬قَالُوا ْ َلئن هل حم تَ َ‬ ‫ح َ ح َ َٰ ُ َ ح َ ُ ح َ ح ٌ َ ُ َ‬
‫ح‬ ‫جك ِۚم بل أنتم قوم َعد‬ ‫محن أزو ح‬
‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حُ ح‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ َ‬
‫جني ‪ ١٦٧‬قال إ ح حّن لحعملحكم محن َ۬القالحني ‪١٦٨‬‬ ‫تلكونن محن َ۬المخر ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه ح َ َٰ ُ َ َ ح َ ُ َ ح‬ ‫ه َحَُ َ‬ ‫ََ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َن حّن وأه حل محما يعملون ‪ ١٦٩‬فنجينه وأهلهۥ أَج حعني ‪١٧٠‬‬ ‫ب ح‬ ‫ر ح‬
‫ح‬ ‫ََح َ حَ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه َهحَ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ‬
‫َبين ‪ ١٧١‬ثم دمرنا َ۬آأۡلخ حرين ‪ ١٧٢‬وأمطرنا علي حهم‬ ‫إحَل عجوزا حِف ِ۬الغ ح ح‬
‫َ ۖۡ َ َ َ َ َ ح َ ُ ُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َٓ َ َ ُ حُ َ‬
‫هم َطراۖۡ فساء مطر ُ۬المنذرحين ‪ ١٧٣‬إحن حِف ذل حك ٓأَلية وما َكن أكَثهم‬ ‫َ‬
‫حَٰبُ‬ ‫يم ‪َ ۞ ١٧٥‬ك هذ َب أَ حص َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ه َ َح َ ح‬ ‫مو حمن ح َ‬
‫ني ‪ِ ١٧٤‬إَون ربك لهو َ۬الع حزيز ُ۬الر ح‬
‫كمح‬ ‫َ ُ‬ ‫هُ ح ُ َح ٌ ََ َهُ َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَح َ‬
‫لـيك حة ِ۬المرسلحني ‪ ١٧٦‬إحذ قال لهم شعيب أَل تتقون ‪ ١٧٧‬إ ح حّن ل‬
‫ك حم َعلَيهحح‬ ‫ََ َح َُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ هُ ْ هَ ََ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َُ ٌ َ‬
‫ون ‪ ١٧٩‬وما أسـل‬ ‫رسول أمحني ‪ ١٧٨‬فَاتقوا ُ۬اَّلل وأ حطيع ح‬
‫َح ُ ْ ح َ حَ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ ح َ ه ََ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬
‫ب ِ۬العل حمني ‪ ١٨٠‬أوفوا ُ۬الكيل وَل‬ ‫محن أج ٍرۖ إحن أج حري إحَل َع ر ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ْ‬
‫يم ‪١٨٢‬‬ ‫اس ِ۬المستقح ح‬ ‫ِسين ‪ ١٨١‬وزحنوا اِبلقسط ح‬ ‫تكونوا محن َ۬المخ ح ح‬
‫ُح‬ ‫حَ‬ ‫ََ َح َ ُ ْ ه َ َح ََٓ ُ ح ََ َحَحْ‬
‫س حدين ‪١٨٣‬‬ ‫َ‬ ‫ۡرض مف ح‬ ‫وَل تبخسوا ُ۬انلاس أشياءهم وَل تعثوا حِف ِ۬اۡل ح‬

‫‪- 374 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫نت محنَ‬ ‫حني ‪ ١٨٤‬قَالُوا ْ إ هن َما أَ َ‬ ‫َاۡلب هل َة حَ۬اۡلَ هول َ‬ ‫ح َ ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ هُ ْ ه‬
‫ح‬ ‫وَاتقوا ُ۬اَّلحي خلقكم و ح ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ك ل َ حمنَ‬ ‫هُ َ‬ ‫َ‬ ‫حُ‬
‫َ۬المسح حرين ‪ ١٨٥‬وما أنت إحَل بّش محثلنا ِإَون نظن‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُكنتَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫َ‬
‫َ۬الك حذبحني ‪ ١٨٦‬فأسقحط علينا كحسفا محن َ۬السما إحن‬ ‫َٰ‬
‫ك هذبُوهُ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ۬الص َٰ حدق َ‬ ‫ه‬
‫حني ‪ ١٨٧‬قال ر حۭب أعلم بحما تعملون ‪ ١٨٨‬ف‬ ‫م َحن‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ ُ ح َ َ‬
‫يم ‪١٨٩‬‬ ‫فأخذهم عذاب يو حم ِ۬الظلةحِۚ إحنهۥ َكن عذاب يو ٍم ع حظ ٍ‬
‫ه َه َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ح َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫إحن حِف ذَٰل حك ٓأَليَة ۖۡ َو َما َكن أكَثهم مو حمنحني ‪ِ ١٩٠‬إَون ربك‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫هََ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬
‫ب ِ۬العل حمني ‪ ١٩٢‬نزل بحهح‬ ‫َنيل ر ح‬ ‫حيم ‪ِ ١٩١‬إَونهۥ تل ح‬ ‫لهو َ۬الع حزيز ُ۬الر ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ َ َٰ َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ حَ‬
‫ان‬ ‫َ‬
‫ِ۬الروح ُ۬اۡلمحني ‪َ ١٩٣‬ع قلبحك تلح كون محن َ۬المن حذرحين ‪ ١٩٤‬بحلحس ٍ‬
‫هُ ح َ ًَ‬ ‫ََ َح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُُ حَ‬ ‫هُ َ‬ ‫َع َ‬
‫ني ‪ِ ١٩٥‬إَونهۥ ل حف زب حر ِ۬اۡلول حني ‪ ١٩٦‬أو لم يكن لهم ءاية‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ۭب‬
‫حٖ‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َح َه ح َ ُ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََُ ُْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬
‫مؤا ب حّن إحسرَٰٓءحيل ‪ ١٩٧‬ولو نزلنَٰه َع بع حض‬ ‫َ‬ ‫أن يعلمهۥ عل َٰٓ‬
‫ك َنَٰهُ‬ ‫َ َ َٰ َ َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ََُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَح‬
‫ِ۬اۡلعج حمني ‪ ١٩٨‬فقرأهۥ علي حهم ما َكنوا بحهحۦ مو حمنحني ‪ ١٩٩‬كذل حك سل‬
‫ِت يَ َر ُوا ْ حُ۬ال َع َذابَ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُُ‬
‫ون بحهحۦ َح ه َٰ‬ ‫وب ِ۬المج حرمحني ‪َ ٢٠٠‬ل يومحن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حِف قل ح‬
‫ََُ ُ ْ‬ ‫َح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫َ۬اۡل حَلم ‪ ٢٠١‬فياتحيهم بغتة وهم َل يشعرون ‪ ٢٠٢‬فيقولوا‬
‫ون ‪۞ ٢٠٤‬أَ َف َر َءيحتَ‬ ‫َح َح ُ َ‬
‫جل‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫ُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َح‬
‫هل َنن منظرون ‪ ٢٠٣‬أفبحعذابحنا يستع ح‬
‫َ ُ ْ ُ َ ُ َ‬ ‫ٓ ُ‬ ‫ُ‬
‫َجا َءهم هما َكنوا يوعدون ‪٢٠٦‬‬ ‫ني ‪ ٢٠٥‬ث هم‬ ‫حسن َ‬
‫ح‬ ‫إحن هم هت حع َنَٰ ُه حم‬

‫‪- 375 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫كناَ‬ ‫َحَ ح‬ ‫َ‬ ‫َُهُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ّن عنهم ما َكنوا يمتعون ‪ ٢٠٧‬وما أهل‬ ‫ُ‬ ‫َما أغ َٰ‬
‫َ‬
‫ُكناه‬ ‫َوماَ‬ ‫ذ ححكريَٰ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫من حذرون ‪٢٠٨‬‬ ‫محن قري ٍة إحَل لها‬
‫ۢنبغ ل َ ُهمح‬ ‫ني ‪َ ٢١٠‬و َما يَ َ‬ ‫ِ۬الش َيَٰط ُ‬
‫ح‬
‫ه‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ََهَ‬
‫ل‬ ‫َن‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ني ‪َ ٢٠٩‬و َ‬
‫م‬ ‫َظَٰلحم َ‬
‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ََ ح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح َ ُ َ‬
‫لمعزولون ‪٢١٢‬‬ ‫ه‬
‫ِ۬الس حمعح‬ ‫يعون ‪ ٢١١‬إحن ُه حم ع حن‬ ‫َو َما يست حط‬
‫َ‬ ‫حُ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ََ ُ َ‬ ‫ً‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫ََ‬
‫فَل تدع مع َ۬اَّللح إحلها ءاخر فتكون محن َ۬المعذبحني ‪٢١٣‬‬
‫هََ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َ ح ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َح‬ ‫َ ََ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫شۡيتك َ۬اۡلقربحني ‪ ٢١٤‬وَاخفحض جناحك ل حم حن ِ۪اتبعك‬ ‫وأن حذر ع ح‬
‫َ ٓ ‪ ٞ‬ه َحَُ َ‬ ‫َ ح َ َ ح َ َُح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬
‫محن َ۬المو حمنحني ‪ ٢١٥‬فإ حن عصوك فقل إ ح حّن ب حريء محما تعملون ‪٢١٦‬‬
‫ُ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َََهح‬
‫حني تقوم ‪٢١٨‬‬ ‫ح‬ ‫حي حم ‪ِ۬ ٢١٧‬اَّلحي يرىك‬ ‫يز ِ۬الر ح‬ ‫وتوَّك َع َ۬الع حز ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ۬الس حم ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َََ َ َ‬
‫يع ُ۬العلحيم ‪٢٢٠‬‬ ‫ين ‪ ٢١٩‬إحنه ه َو‬ ‫ِ۬السج حد َ‬
‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫وتقلب‬
‫َ َ َٰ ُ‬ ‫ََهُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََهُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬
‫ك‬ ‫ح‬ ‫هل أنبحئكم َع من تَنل ُ۬الشيَٰ حطني ‪ ٢٢١‬تَنل َع‬ ‫َٰ‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ح َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُحُ َ‬ ‫َ‬ ‫َه‬
‫حيم ‪ ٢٢٢‬يلقون َ۬السمع وأكَثهم ك حذبون ‪٢٢٣‬‬ ‫اك أث ٖ‬ ‫أف ٍ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََح ََ َه‬ ‫حَ ُ َ‬ ‫َوَالش َع َرا ٓ ُء يَ هتب ُع ُه ُ‬
‫ك وا ٖد‬ ‫ح‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫‪٢٢٤‬‬ ‫ۥن‬ ‫او‬ ‫غ‬ ‫ُ۬ال‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫ه‬ ‫َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََه ُ ح َُ ُ َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫يمون ‪ ٢٢٥‬وأنهم يقولون ما َل يفعلون ‪ ٢٢٦‬إحَل‬ ‫ي حه‬
‫َ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َُ ْ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬
‫ِصوا حمنُۢ‬ ‫ت وذكروا ُ۬اَّلل كثحۡيا وَانت‬ ‫ءامنوا وع حملوا ُ۬الصلحح ح‬
‫َح َ ُ ُ ْ ََ َحَُ ه َ َ َُ َْ ه ُ َ َ َ َ ُ َ‬
‫ب ينقلحبون ‪٢٢٧‬‬ ‫بع حد ما ظلحم ُۗوا وسيعلم ُ۬اَّلحين ظلموا أي منقل ٖ‬

‫‪- 376 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ورةُ انله حم حل‬ ‫ُس َ‬
‫ِ۬الرِنَٰمۡح ه‬ ‫ِ۬اَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ِ۬الر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ني ‪ُ ١‬هدى َوب ُ حّشيَٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ٓ‬
‫ٍ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫اب‬ ‫ٖ‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ان‬‫ح‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ُ۬ال‬ ‫ت‬ ‫اي‬ ‫ء‬ ‫ك‬ ‫حل‬ ‫ت‬ ‫طس‬
‫خرة حَ‬ ‫ه َ َٰ َ َ ُ‬ ‫ه َ َٰ َ َ ُ ُ َ‬ ‫ه َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ل حلمو حمنحني ‪َ۬ ٢‬اَّلحين يقحيمون َ۬الصلوة ويوتون َ۬الزكوة وهم اِبٓأۡل ح‬
‫خ َرة هز هي هنا ل َ ُه حم أَ حع َمَٰلَ ُه حم َف ُهمح‬ ‫ه ه َ َ ُ ُ َ‬
‫ه حم يُوق ُحنون ‪ ٣‬إحن َ۬اَّلحين َل يومحنون اِبٓأۡل ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫خ َرة ح ُهمُ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ ه َ َ ُ ح ُ ٓ ُ ح َ َ‬ ‫َحَُ َ‬
‫اب وهم حِف ِ۬آأۡل ح‬ ‫ح‬ ‫ذ‬ ‫ع‬‫ُ۬ال‬ ‫ء‬‫و‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫حين‬ ‫َ۬اَّل‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‪٤‬‬ ‫ون‬ ‫يعمه‬
‫ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هُ ح‬ ‫ه َ ََُه حُ ح َ َ‬ ‫حَح َ ُ َ‬
‫يم ‪ ٦‬إحذ قال‬ ‫حيم عل ح ٍ‬ ‫ُ۬اۡلخِسون ‪ِ ٥‬إَونك تللّق َ۬القرءان محن لن حك ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ حَ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح ُ َ‬ ‫ُ َٰ َ ح‬
‫اب قب ٖس‬ ‫َ‬
‫شه ح‬ ‫َب أو ءاتحيكم ب ح ح‬ ‫وۭس حۡلهلحهحۦ إ ح حّن ءانست نارا سـاتحيكم محنها حِب ٍ‬ ‫م ي‬
‫ون ‪ ٧‬فَلَ هما َجا ٓ َء َها نُود َحي أَ ُۢن بُور َك َمن ِف ِ۬انلار َو َم حن َح حولَهاَ‬ ‫هَه ُ ح َ ح َ ُ َ‬
‫لعلكم تصطل‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هُ ََ هُ حَ ُ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ ُ ح َ َٰ َ ه‬
‫َ۬اَّللح َ‬
‫وۭس إحنهۥ أنا َ۬اَّلل ُ۬الع حزيز ُ۬اۡلكحيم ‪٩‬‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫‪٨‬‬ ‫ني‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ب‬‫ح‬ ‫ر‬ ‫وسبحن‬
‫اها َت حه ََت َك َأ هن َها َجا ٓ ‪ٞ‬ن َو ه َٰل ُم حدبرا َول َ حم ُي َعقحبح‬ ‫َ َ َ ََه َ َ‬
‫وأل حق عصاك فلما ر۪ء‬
‫ََح‬
‫ح‬
‫ه َ َ ََ ُه َهَ‬ ‫َ ََ ُ ََ ه حُ ح َ ُ َ‬ ‫َ َٰ ُ َٰ َ َ َ ح‬
‫وۭس َل َّتف إ ح حّن َل َياف لي َ۬المرسلون ‪ ١٠‬إحَل من ظلم ثم بدل‬ ‫يم ي‬
‫َ ح َ َحُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح ح‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫خل يدك حِف جيبحك َّترج‬ ‫َ‬ ‫حيم ‪ ١١‬وأد ح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُح حسنُۢا َبع َد ُس ٓو ٖء فإ ح حّن غفور ر ح‬
‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬
‫ح‬ ‫هُح َ ُ ْ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ ح َ ح َ َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ َ‬ ‫ٓ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح َ َٓ ح َ‬
‫ت إحل ف حرعون وقو حمهحۦ إحنهم َكنوا قوما‬ ‫ۡي سوءٖۖ حِف ت حسعح ءاي ٍ‬ ‫بيضاء محن غ ح‬
‫‪ٞ‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ َ ه َ ٓ َ ح ُ ح َ َ َٰ ُ َ ُ ح َ َ ُ ْ َ َٰ َ‬ ‫سق َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ِصة قالوا هذا حسحر مبحني ‪١٣‬‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬‫اي‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫‪١٢‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ف‬

‫‪- 377 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُُ‬ ‫َ ُ ُ ُح ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َحَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ْ‬
‫وجحدوا بحها وَاستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا فَانظر كيف‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫حُح‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫س حدين ‪ ١٤‬ولقد ءاتينا داوۥد وسليمن عحلماۖۡ‬ ‫َكن عقحبة ُ۬المف ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه َ َ َ َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫حَ ح ُ ه‬ ‫ََ َ‬
‫ۡي محن عحبادحه ح ِ۬المو حمنحني ‪١٥‬‬ ‫وقاَل َ۬اۡلمد حَّللح ِ۬اَّلحي فضلنا َع كث ح ٖ‬
‫َمنطقَ‬ ‫ُعل حمناَ‬ ‫َوقَ َال َي َٰ َأي َها َ۬انلهاسُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫۞ َو َورحث سليمن داوۥد ۖۡ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َٰ َ َ ح َ ح َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ۬الط ح‬
‫ه‬
‫ك َش ٍءۖ إحن هذا لهو َ۬الفضل ُ۬المبحني ‪١٦‬‬ ‫ح‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫حين‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ۡي‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َف ُهمح‬ ‫َالطۡيح‬ ‫َو ه‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ‬ ‫َو ُ‬
‫ح‬ ‫نس‬ ‫ح‬ ‫َاۡل‬
‫ح‬ ‫و‬ ‫ن‬‫ح‬ ‫َ۬اۡل‬
‫ح‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ود‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ّش‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ت َن حملَة‪َ ٞ‬يَٰأيهاَ‬ ‫َع َوادح ِ۬انله حمل قَالَ ح‬ ‫ِت إ ح َذا أتَ حوا ْ َ َ َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ون ‪َ ١٧‬ح ه‬ ‫ُ َُ َ‬
‫يوزع‬
‫ح‬
‫ودهُۥ َو ُهمح‬ ‫َ ح َ ه ُ ح ُ َ ح َ َٰ ُ َ ُ ُ ُ‬ ‫ح ُ ُ ْ َ َ َ ُ ح َ‬ ‫هحُ‬
‫َ۬انلمل ُ۟ادخلوا مسكحنكم َل ُي حطمنكم سليمن وجن‬ ‫َٰ‬
‫َح ح‬ ‫ه‬ ‫َح َ ََ‬ ‫َََ ه َ َ‬ ‫َح ُُ َ‬ ‫َ‬
‫ب أوزحع حّن‬ ‫حَّك محن قول حها وقال ر ح‬ ‫َل يشعرون ‪ ١٨‬فتبسم ضا ح‬
‫َ َ ه َ َ َ َٰ َ َٰ َ ه َ َ ح َ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫حََ َ‬ ‫َ‬ ‫َح َح ُ‬
‫أن أشكر ن حعمتك َ۬ال حِت أنعمت َع وَع و حلي وأن أعمل‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ َ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ َ َ ح ح‬ ‫َ‬
‫حني ‪١٩‬‬ ‫خل حّن بحرۡحتحك حِف عحبادحك َ۬الصل ح ح‬ ‫صَٰلححا ترضىه وأد ح‬
‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ۬الط ح َ‬ ‫ََه‬
‫حل َل أرى َ۬الهدهد أم َكن‬ ‫َ‬ ‫ۡي فقال ما‬ ‫ه‬ ‫َوتفق َد‬
‫ۡلا ْ حذ َِبَ هنهۥُ‬ ‫ََ‬ ‫يدا أَوح‬ ‫َش حد ً‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََُ‬ ‫َ‬ ‫حَٓ‬
‫م َحن َ۬الغائ حبحني ‪ۡ ٢٠‬لع حذبنهۥ عذابا‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ني ‪ ٢١‬فمكث غۡي بعحي ٖد فقال‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫أو َلات حي حّن بحسلط ٖن مب ح ٖ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ني ‪٢٢‬‬ ‫جيتك محن سبأ بحنبإٖ ي حق ٍ‬ ‫أحطت بحما لم ِتحط بحهحۦ و ح‬

‫‪- 378 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َش ٖء َولَهاَ‬ ‫َُ‬ ‫ح َ‬
‫َ ح‬ ‫ك‬
‫ُ‬
‫حن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حي‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫ُ‬
‫ه‬
‫َح ُ‬
‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫إ ح حّن َو َجدت ُ۪ام َ‬
‫ح‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫َح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َحٌ‬
‫ل حلشم حس‬ ‫يسجدون‬ ‫وقومها‬ ‫وجدتها‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫ع حظيم‬ ‫عرش‬
‫ه‬ ‫ه ح َ َٰ ُ َ ح َ َٰ َ ُ ح َ َ ه ُ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ِ۬اَّللح َو َز ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫يل‬‫ح ح‬ ‫ب‬ ‫ِ۬الس‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ُ۬الش‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ون‬
‫ح‬ ‫د‬ ‫محن‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َُح َ َحَُ َ‬
‫فهم َل يهتدون ‪ۤ ٢٤‬اَّلَأ ْۤاوُدُجۡسَي حَّللح ِ۬اَّلحي َي حرج ُ۬اۡلبء حِف‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللُ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُحُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََحَ‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫ۡرض ويعلم ما َيفون وما يعلحنون ‪٢٥‬‬ ‫ت وَاۡل ح‬ ‫ِ۬السمَٰو َٰ ح‬
‫نظرُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يم۩ ‪۞ ٢٦‬قال سن‬ ‫َل إحله إحَل هو رب ُ۬العر حش ِ۬الع حظ ح‬ ‫َٰ‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ح‬
‫كت حب هذا‬ ‫أصدقت أم كنت محن َ۬الك حذبحني ‪َ۪ ٢٧‬اذهب ب ح ح‬ ‫َ‬
‫ت َي َٰ َأيهاَ‬ ‫ون ‪ ٢٨‬قَ َال ح‬ ‫ََح ح َح ح ُ ه ََه َ ح ُ ح َ ُ ح َ َ َح ُ َ‬
‫جع‬ ‫فألقحه إحَل حهم ثم تول عنهم فَانظر ماذا ير ح‬
‫يم ‪ ٢٩‬إنه ُهۥ محن ُسلَ حي َم َٰ َن ِإَونههۥُ‬ ‫ب َكر ٌ‬ ‫ّق إ َ هل ك َحتَٰ ‪ٞ‬‬ ‫ُح‬ ‫حَ َُْ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ۬الملؤا ِ۪ا حّن أل ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َه َ ح ُ ْ َ َه َ ُ‬ ‫ِ۬الرِنَٰمۡح ه‬ ‫ِ۬اَّللح ه‬ ‫ه‬
‫وِن مسل ح حمني ‪٣١‬‬ ‫ح‬ ‫ات‬ ‫و‬ ‫َع‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫أ‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ِ۬الر‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ِته‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ُ َ ًَ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ح َ َ َ حَ َُْ‬
‫وِن حِف أم حري ما كنت قا حطعة أمرا ح َٰ‬ ‫قالت يَٰأيها َ۬الملؤا َ۬افت ح‬
‫َ‬ ‫َن ُن أُ ْولُوا ْ قُ هوة َوأُ ْولُوا ْ بَ‬
‫اس َش حدي ٖد ‪َ ٣٣‬و حَاۡل حمرُ‬ ‫ٖ‬ ‫ٖ‬
‫َ ُ ْ َح‬
‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫ون‬ ‫ح‬
‫ت َ حش َه ُ‬
‫د‬
‫ه حُ ُ َ َ َ َ ُ ْ َحًَ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ك فَانظ حري ماذا تام حرين ‪ ٣٤‬قالت إحن َ۬الملوك إحذا دخلوا قرية‬ ‫إحَل ح‬
‫َح َُ َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ َ َُ ْ َ هَ‬ ‫َح َ ُ َ‬
‫أفسدوها وجعلوا أعحزة أهلحها أذحلة وكذل حك يفعلون ‪٣٥‬‬
‫حُح َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح ٌَ‬
‫جع ُ۬المرسلون ‪٣٦‬‬ ‫ِإَوّن مر حسلة إحَل حهم بحه حدي ٖة فناظحرة بحم ير ح‬ ‫ح‬

‫‪- 379 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َٰ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه َ ٓ َ ُ َ ح َ َٰ َ َ َ َ ُ‬
‫خ حۡي‪ ٞ‬م هحما‬ ‫َ۬اَّللُ‬ ‫َ‬
‫فلما جاء سليمن قال أت حمدون حنۦ بحما ٖل فما ءاتى حنۦ‬
‫َح َ‬
‫فَلَ َنات َحي هنهمُ‬ ‫َلهمح‬ ‫ون ‪َ۪ ٣٧‬ا حرج حع إ ح َ ح‬ ‫َ ه ُ ح َح َ ُ َ‬
‫ح‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ت‬‫ي‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫نت‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫م‬
‫ِۚ‬ ‫ك‬
‫َ َ َٰ ُ‬
‫ءاتى‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ح َ َ ه َ ُ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ََُ ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫حِبُ ُنو ٖد َل ق حبل لهم بحها ونلخ حرجنهم حمنها أذحلة وهم صغحرون ‪٣٨‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح َ َحَ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ َ حَ َُْ‬
‫وِن مسل ح حمني ‪٣٩‬‬ ‫حيّن بحعر حشها قبل أن يات ح‬ ‫قال يَٰأيها َ۬الملؤا َ۬ايكم يات ح‬
‫هَ َ‬ ‫َحَ َ َُ‬ ‫ََ۠ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫َ۬اۡل حن أنا ءاتحيك بحهحۦ قبل أن تقوم محن مقامحك ۖۡ‬ ‫ح‬ ‫قال عحف حريت محن‬
‫ََ۠‬ ‫ح ‪ َ ٞ‬ح ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ َ ح َ َ ٌّ َ‬
‫ب أنا‬ ‫ِإَوّن عليهح لقوحي أمحني ‪ ٤٠‬قال َ۬اَّلحي عحندهۥ عحلم محن َ۬الكحت ح‬ ‫ح‬
‫ك فَلَ هما َر۪ءاهُ ُم حس َتق ًّرا ع َ‬
‫حندهۥُ‬ ‫َحَ َ َح َ ه َح َ َ ح ُ َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫َءاتحيك بحهحۦ قبل أن يرتد إحَلك طرف‬
‫ك َر فَإ هنماَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُ ُ َح َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َحُ‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬
‫ح‬ ‫قال هذا محن فضل ر حۭب حَلبلو حِن َٰء۬اشكر أم أكفر ۖۡ ومن ش‬
‫ك ُروا ْ لَهاَ‬ ‫َ َ َ‬
‫سهۖۡحۦ َومن كفر فإحن ر حۭب غ حّن ك حريم ‪۞ ٤١‬قال ن ح‬‫‪ٞ‬‬ ‫َ ‪َ ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َََ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يشكر حنلَف ح‬
‫َح ُ‬

‫ون ‪ ٤٢‬فَلَماه‬ ‫َ ه َ َ َحَُ َ‬ ‫َح َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَ َ َ ُ ح ََ‬


‫عرشها ننظر أتهت حدي أم تكون محن َ۬اَّلحين َل يهتد‬
‫حينا حَ۬العح حلم محن َق حبلحهاَ‬ ‫ت َك َأنهه هو هوأُوت َ‬ ‫ك َذا َع حر ُشك هق َال ح‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬
‫جاءت قحيل أه‬
‫َ َٓ ح‬
‫ِۚ‬ ‫ۖ‬
‫ح‬ ‫ه هَ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ ه َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬
‫ون ِ۬اَّللحۖۡ إحنها َكنت محن‬ ‫وكنا مسل ح حمني ‪ ٤٣‬وصدها ما َكنت تعبد محن د ح‬
‫ۡلةه‬‫ه ح َ َ َ ه ََحُ َ َح ُ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫قَ حوم كَٰفحر َ‬
‫سبته‬ ‫ين ‪ ٤٤‬قحيل لها َ۟ادخ حل ِ۬الِصح ۖۡ فلما رأته ح ح‬ ‫ح‬ ‫ٖ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ َ َ هُ َ ح ‪َ ٞ‬ه ‪ٞ‬‬ ‫ََ َ َ ح َ‬
‫ب‬ ‫وكشفت عن ساقيها قال إحنهۥ ۡصح ممرد محن قوارحير ‪ ٤٥‬قالت ر ح‬
‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ ح ُ َ َ ُ َ ح َ َٰ َ ه‬ ‫َ َح ُ َح‬
‫ب ِ۬العل حمني ‪٤٦‬‬ ‫إ ح حّن ظلمت نف حس وأسلمت مع سليمن حَّللح ر ح‬

‫‪- 380 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه‬
‫ُ۬اَّللَ‬ ‫حُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َُ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫ولقد أرسلنا إحل ثمود أخاهم صلححا أ حن ِ۟اعبدوا‬ ‫َٰ‬
‫َ َح َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫ُ ح َ َ‬ ‫َ َ‬
‫جلون‬ ‫ان َيت حصمون ‪ ٤٧‬قال يقوم ل حم تستع ح‬ ‫ح‬ ‫فإحذا هم ف حريق ح‬
‫ََه ُ‬ ‫ه‬ ‫َح َح ُ َ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫كمح‬ ‫ل عل‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلل‬ ‫تستغ حفرون‬ ‫لوَل‬ ‫َ۬اۡلسنةحۖ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق حبل‬ ‫اِبلسي ح َئةح‬ ‫ه‬
‫كمح‬ ‫َ َٰٓ ُ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه هحَ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُ َُ َ‬
‫ك قال طئحر‬ ‫ت حرۡحون ‪ ٤٨‬قالوا ُ۪اطۡينا بحك وبحمن مع ِۚ‬
‫ون ‪َ ٤٩‬و ََك َن ِف ِ۬ال ح َمدينةَ‬ ‫َح ‪ُ ٞ‬حَُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫ع َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫حند َ۬اَّللحۖۡ بل أنتم قوم تفتن‬
‫ُ ح ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫ۡرض وَل يصلححون ‪٥٠‬‬ ‫حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫س ُدون‬ ‫ُيف ح‬ ‫َره ٖط‬ ‫ت ح حس َعة‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ ُ ْ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫قالوا تقاسموا اِبَّللح نلبيحتنهۥ وأهلهۥ ثم نلقولن ل حو حَلحهحۦ‬
‫ََ َُ ْ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫ُحَ َ‬ ‫َ َ‬
‫َما ش حه حدنا مهلك أهلحهحۦ ِإَونا لص حدقون ‪ ٥١‬ومكروا‬
‫َانظرح‬ ‫َ ُ‬ ‫َح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫َ ح‬ ‫ََ َحَ‬ ‫َ ح‬
‫ف‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫يشعرون‬ ‫َل‬ ‫وهم‬ ‫مكرا‬ ‫ومكرنا‬ ‫مكرا‬
‫َوقَ حو َم ُهمح‬ ‫َد هم حر َنَٰ ُهمح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَ‬
‫إ حنا‬ ‫مك حرهحم‬ ‫عقحبة‬ ‫َكن‬ ‫كيف‬
‫ه‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُُ ُ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫إحن‬ ‫ظلموا‬ ‫بحما‬ ‫خاوحيَۢة‬ ‫بيوتهم‬ ‫فتحلك‬ ‫‪٥٣‬‬ ‫أَجعحني‬
‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫حِف ذَٰل حك ٓأَليَة ل حق حو ٖم يعلمون ‪ ٥٤‬وأَنينا َ۬اَّلحين ءامنوا‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫ََ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ً‬ ‫َُ‬ ‫َهُ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫أتاتون‬ ‫ل حقو حمهحۦ‬ ‫قال‬ ‫إحذ‬ ‫ولوطا‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫يتقون‬ ‫وَكنوا‬
‫َ َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح َ َٰ َ َ‬
‫َ۬الرجال‬ ‫ح‬ ‫تلاتون‬ ‫َٰأىنكم‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫ِصون‬ ‫تب ح‬ ‫وأنتم‬ ‫حشة‬ ‫َ۬الف ح‬
‫َحَ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ٓ‬
‫ون ِ۬الن ح َسا حء ِۚ بَل أنتم قوم َتهلون ‪٥٧‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫َش حه َ‬
‫و‬
‫ح‬

‫‪- 381 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ ُ ْ َ ح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫۞ف َما َكن جواب قو حمهحۦ إحَل أن قالوا أخ حرجوا ءال‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َفأََنَ حي َنَٰهُ‬ ‫َََ هُ َ‬
‫وط محن قريتحكمۖۡ إحنهم أناس يتطهرون ‪٥٨‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َحَ ُ‬
‫ل ٖ‬
‫ََح َ حَ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ح ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ح َََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َ‬
‫َبين ‪ ٥٩‬وأمطرنا‬ ‫وأهلهۥ إحَل َ۪امرأتهۥ قدرنها محن َ۬الغ ح ح‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫علي حهم مطراۖۡ فساء مطر ُ۬المنذرحين ‪ ٦٠‬ق حل ِ۬اۡلمد حَّللح‬
‫ُح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ٓ هُ َ حٌ َ‬ ‫ح َ ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ٌ ََ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ّشكون ‪٦١‬‬ ‫وسلَٰم َع عحبادحه ح ِ۬اَّلحين َ۪اصطفِّۗ ءاَّلل خۡي أما ي ح‬
‫ه َٓ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ت وَاۡلۡرض وأنزل لكم محن َ۬السما حء‬ ‫َ‬ ‫أمن خلق َ۬السمَٰو َٰ ح‬
‫َ َ َ ُ ح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٓ‬ ‫َ‬ ‫ََ َح‬ ‫َٓ‬
‫ماء فأۢنبتنا بحهحۦ حدائحق ذات بهجةٖ ما َكن لكم أن‬
‫َح ‪َ ٞ‬ح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ َ َ ََ‬
‫تۢنبحتوا شجرهاُۗ َٰأَٰ۟له مع َ۬اَّللح بل هم قوم يع حدلون ‪٦٢‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰح‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫خللها أنهرا وجعل‬ ‫ح‬ ‫أمن جعل َ۬اۡلۡرض قرارا وجعل‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫جزاُۗ َٰأَٰ۟له مع َ۬اَّللح‬ ‫َٰ‬ ‫لها رو حۭس وجعل بني َ۬ابلحري حن حا ح‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َُُ‬ ‫َح‬
‫َييب ُ۬المضطر إحذا‬ ‫ه‬ ‫بل أكَثهم َل يعلمون ‪ ٦٣‬أمن‬
‫ح‬
‫حَ‬ ‫ُ ََ ٓ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫َد ََعهُ‬
‫َ۬اۡل ِّۗح‬
‫ۡرض‬ ‫َ‬
‫خلفاء‬ ‫َو َي حج َعلك حم‬ ‫ُ۬الس ٓو َء‬ ‫َو َيك حشف‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َه هُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬
‫َٰأَٰ۟له مع َ۬اَّللح قلحيَل ما يذكرون ‪ ٦٤‬أمن يه حديكم حِف‬ ‫َٰ‬
‫ني يَ َديح‬ ‫ّشُۢا َب ح َ‬ ‫حِ۬ال ََب َو حَابلَ ححر َو َمن يُ حر حس ُل ُ۬الر َي َٰ َح ن ُ ُ َ‬ ‫ت‬
‫ظ لم ح‬‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ُح ُ َ‬ ‫َع ه‬ ‫هُ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫هم َ‬ ‫ۡحتحهحۦ َٰأَٰ۟ َلَٰه‪ٞ‬‬ ‫َر ح َ‬
‫ّشكون ‪٦٥‬‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ع‬ ‫ُۗ‬

‫‪- 382 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ حَ‬ ‫ه َٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ ُ ْ حَ ح َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫وَاۡل ح ِّۗ‬
‫ۡرض‬ ‫َ‬
‫أمن يبدؤا ُ۬اۡللق ثم يعحيدهۥ ومن يرزقكم محن َ۬السماءح‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫نت حم َص َٰ حدقحنيَ‬ ‫ك حم إن ُك ُ‬ ‫ُ ح َ ُ ْ ُ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫‪ ٦٦‬قل‬ ‫ح‬ ‫َٰأَٰ۟له مع َ۬اَّللح قل هاتوا برهن‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ب إ هَل ه ُ‬ ‫ۡرض حِ۬ال َغ حي َ‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َحَ‬
‫يَش ُع ُرون‬ ‫َ۬اَّلل َوماَ‬
‫ح‬ ‫ت وَاۡل ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َل يعلم من حِف ِ۬السمو ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َح‬ ‫َه َ ُحَُ َ‬
‫خرة حِۚ بل هم حِف‬ ‫أيان يبعثون ‪ ٦٧‬بل أدرك عحلمهم حِف ِ۬آأۡل ح‬
‫َ‬ ‫ه َ ََُ ْ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ اۖۡ َ ح ُ‬ ‫َ‬
‫ك محنه بل هم محنها عمون ‪۞ ٦٨‬وقال َ۬اَّلحين كفروا َٰأَٰ۟ذا‬ ‫ش ٖ‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ُ حَ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َُ ح َ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َُٓ َ‬ ‫َُٰ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫كنا تربا وءاباؤنا َٰأىنا لمخرجون ‪ ٦٩‬لقد وعحدنا هذا‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َحُ‬ ‫َ َ َُٓ َ‬ ‫َح‬
‫َنن وءاباؤنا محن قبل إحن هذا إحَل أس حطۡي ُ۬اۡلولحني ‪٧٠‬‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َُ ح‬ ‫َ ُ ُ ْ َحَ‬ ‫حَ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُح‬
‫ۡرض فَانظروا كيف َكن عقحبة ُ۬المج حرمحني ‪٧١‬‬ ‫َٰ‬ ‫قل حسۡيوا حِف ِ۬اۡل ح‬
‫َح ُُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َح ح ََ‬ ‫َحَ ح‬ ‫ََ‬
‫وَل ِتزن علي حهم وَل تكن حِف ضي ٖق محما يمكرون ‪٧٢‬‬
‫حني ‪ ٧٣‬قُ حل َع َسَٰ‬ ‫نت حم َص َٰ حدق َ‬ ‫ِت َهَٰ َذا َ۬ال ح َو حع ُد إن ُك ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ون َم َ‬ ‫ََُ ُ َ‬
‫ويقول‬
‫ح‬
‫ه َه َ‬ ‫َح َح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َح ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫جلون ‪ِ ٧٤‬إَون ربك‬ ‫أن يكون ردحف لكم بعض ُ۬اَّلحي تستع ح‬
‫ه‬ ‫َ َ َٰ ه َ ح َ َ ُ ح َ َ ح ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ ح‬ ‫َُ‬
‫كن أكَثهم َل يشكرون ‪ِ ٧٥‬إَون‬ ‫اس ول ح‬ ‫َّلو فض ٍل َع َ۬انل ح‬
‫ون ‪َ ٧٦‬و َما م ححن ََغٓئبةَ‬ ‫ُ ُ ُُ ح ََ ُح ُ َ‬
‫كن صدورهم وما يعلحن‬
‫َه َ ََح َ ه ُ‬
‫ربك َلعلم ما ت ح‬
‫ح ٖ‬
‫حُ حَ َ‬ ‫ه َ َٰ َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ه‬ ‫ه َٓ َ حَ‬
‫ني ‪ ٧٧‬إحن هذا َ۬القرءان‬ ‫ب مب ح ٍ‬ ‫ۡرض إحَل حِف كحت ٖ‬ ‫حِف ِ۬السماءح وَاۡل ح‬
‫َحَ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َ َ ح ََ ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬
‫َيقص َع ب حّن إحسرءحيل أكَث َ۬اَّلحي هم فحيهح َيتلحفون ‪٧٨‬‬ ‫ح‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰ‬

‫‪- 383 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ك َي حق حض بَ حي َنهمُ‬ ‫َه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََحَ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ِإَون ُهۥ لهدى ورۡحة ل حلمو حمنحني ‪ ٧٩‬إحن رب‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ََ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َََهح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ ح‬
‫حِبك حمهحۦ وهو َ۬الع حزيز ُ۬العلحيم ‪ ٨٠‬فتوَّك َع َ۬اَّللحۖۡ إحنك َع‬
‫ۭت َو ََل ت ُ حس حم ُع ُ۬الص هم َ۬ال ََعٓءَ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ك َل ت ُ حس حم ُع ُ۬ال َم حو َٰ‬ ‫ني ‪ ٨١‬إحن‬ ‫ُ‬
‫َ۬اۡل حق ِ۬المب ح ح‬
‫َ‬
‫ي‬ ‫ََ َ‬
‫ح‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َهحْ‬
‫ۡم عن ضللتح حهمۖۡ إحن‬ ‫َٰ‬
‫۪اذا ولوا مدب ح حرين ‪ ٨٢‬وما أنت بحه حدي ِ۬الع ح‬
‫۞ِإَوذا َو َقعَ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ ه‬
‫تس حمع إحَل من يومحن بحـايتحنا فهم مسلحمون ‪٨٣‬‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫حَ‬ ‫ه‬ ‫َُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ح َ ح‬ ‫حَ حُ‬
‫ۡرض تكلحمهم إ حن‬ ‫َ‬
‫َ۬القول علي حهم أخرجنا لهم دٓابة محن َ۬اۡل ح‬ ‫َ‬
‫ّش محن ُك أُمةه‬ ‫ُ‬ ‫َ َحَ َح ُ‬
‫َن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪٨٤‬‬
‫َ ُ ْ َ َ َٰ َ َ ُ ُ َ‬
‫ون‬ ‫حن‬ ‫ق‬ ‫و‬‫ي‬ ‫َل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫اي‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫َ۬انله َ‬
‫اس‬
‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َ ُٓ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ َ ُ ح ُ َ ُ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫فوجا محمن يك حذب بحـايتحنا فهم يوزعون ‪ ٨٥‬حِت إحذا جاءو قال‬ ‫َٰ‬
‫حً َه َ ُ ُح َح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََح ُ ُ ْ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ه‬
‫أكذبتم بحـاي حِت ولم ِتحيطوا بحها عحلما أماذا كنتم تعملون ‪٨٦‬‬
‫ون ‪َ ٨٧‬ألَمح‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ َُ ْ َُح َ‬
‫َو َوق َع َ۬القول علي حهم بحما ظلموا فهم َل ين حطق‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫حَ حُ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ََ حْ َه‬
‫ِصا إحن حِف‬ ‫يروا أنا جعلنا َ۬اَلل ل حيسكنوا فحيهح وَانلهار مب ح‬
‫ََ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫ت ل حق حو ٖم يُوم ُحنون ‪َ ٨٨‬و َي حو َم يُنفخ حِف ِ۬الصورح فف حزع َمن‬ ‫ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓأَلي‬ ‫حك‬ ‫ذل‬
‫حَ‬
‫َ۬اَّلل َو ُ ٌَّّك َءاتُوهُ‬ ‫هُ‬ ‫ۡرض إ هَل َمن َشآءَ‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اۡل‬ ‫ِف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ۬الس َم َٰ َوَٰت َو َ‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫حِف‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َ َح َُ َ َ َ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اب‬
‫سبها جامحدة وه تمر مر َ۬السح ح ِۚ‬ ‫ه‬ ‫َ۬اۡلبال ِت ح‬ ‫ح‬ ‫ين ‪َ ٨٩‬وتري‬ ‫خر َ‬‫د َٰ حح‬
‫َ ُ ُۢ َ َ ح َ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َحَ َ ُه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ُص حن َع َ۬اَّللح ِ۬اَّلحي أتقن ك َش ٍء ِۚ إحنهۥ خبحۡي بحما يفعلون ‪٩٠‬‬ ‫ُ‬ ‫ح‬

‫‪- 384 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫حَ َ َ َ َ ُ َ‬ ‫َٓ‬
‫َمن جاء اِبۡلسنةح فلهۥ خۡي محنها وهم محن فزع يو حمئ ح ٍذ ءامحنون ‪٩١‬‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬
‫ُحَ ح َ ه‬ ‫َح‬ ‫َ ُه ح ُ ُ ُ‬ ‫َٓ‬
‫َو َمن جاء اِبلسيحئةح فكبت وجوههم حِف ِ۬انلارح هل َتزون إحَل‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَح‬ ‫ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هَ ُ ح ُ َح َ ح‬ ‫َ ُ ُح َحَُ َ‬
‫ما كنتم تعملون ‪ ٩٢‬إحنما أمحرت أن أعبد رب ه حذه ح ِ۬ابلِلة ح ِ۬اَّلحي‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ ح ُ َ ح َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َه ََ ََ‬
‫حرمها وَلۥ ك َشءٖۖ وأمحرت أن أكون محن َ۬المسل ح حمني ‪٩٣‬‬
‫َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ حَ َ‬ ‫َحَُْ‬ ‫ََ ح‬
‫سهۖۡحۦ‬ ‫وأن أتلوا َ۬القرءانۖۡ فم حن ِ۪اهتدى فإحنما يهت حدي نلح ف ح‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫ه َ ََ۠‬ ‫َ ه َُح‬
‫َو َمن ضل فقل إحنما أنا محن َ۬المن حذرحين ‪ ٩٤‬وق حل ِ۬اۡلمد حَّللح‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ه َحَُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫ۡييك حم َءايَٰتحهحۦ ف َت حع حرفون َها َو َما َربك بحغَٰفح ٍل عما يعملون ‪٩٥‬‬ ‫س ح‬
‫ُ َ َ‬
‫ورةُ الق َص حص‬ ‫س‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ِ۬الر‬ ‫ِنَٰمۡح‬ ‫ِ۬الر‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اَّلل‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ َح َ‬ ‫هحُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ٓ ٓ‬
‫ب ِ۬المبحني ‪ ١‬نتلوا عليك‬ ‫َٰ‬
‫طسم ت حلك ءايت ُ۬الكحت ح‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫َوف ححرع حون اِبۡل حق ل حقو ٖم يومحنون ‪ ٢‬إحن‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُم ي َٰ‬
‫وۭس‬ ‫محن ن َب حإ‬
‫َح َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫حَ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬
‫حشيعا يستضعحف‬ ‫ۡرض وجعل أهلها‬ ‫حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫ف ححرع حون عَل‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ َٓ ُ‬ ‫ََح َح‬ ‫ح‬ ‫َحََٓ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ٓ َ‬
‫ۡحۦ ن حساءهم إحنهۥ َكن‬ ‫طائحفة محنهم يذبحح أبناءهم ويست ح‬
‫ح ُ ح ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫حُح‬
‫َ‬
‫س حدين ‪ ٣‬ون حريد أن نمن َع َ۬اَّلحين َ۟استضعحفوا‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫م َحن َ۬المف ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َحَ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َحَ َ‬ ‫حَ‬
‫‪٤‬‬ ‫ُ۬الوَٰرحثحني‬ ‫ُ‬
‫وَنعلهم‬ ‫أىمة‬ ‫وَنعلهم‬ ‫ۡرض‬ ‫ِ۬اۡل ح‬ ‫حِف‬

‫‪- 385 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ود ُهماَ‬ ‫َ ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫ۡرض ون حري ف حرعون وهمن وجن‬‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫كن لهم حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫َون َم ح‬
‫وۭسَٰ‬ ‫َوأَ حو َح حي َنا إ َ َٰل أُ حم مُ‬ ‫‪٥‬‬ ‫ون‬
‫َح َ ُ َ‬
‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ُي‬
‫َ ُ ْ‬
‫وا‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م ححن ُ‬
‫ي‬ ‫ح‬
‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َح َ‬
‫اِف‬ ‫ت عليهح فألقحيهح حِف ِ۬اَل حم وَل َّت ح‬ ‫خف ح‬ ‫ح‬ ‫ۡرضعحيهحۖ فإحذا‬ ‫أن أ ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٓ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬
‫ك وجاعحلوه محن َ۬المرسلحني ‪٦‬‬ ‫وَل ِتز حِنۖ إحنا رادوه إحَل ح‬
‫ه‬ ‫َ َ ًَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ح َح َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ حََ‬
‫حَلكون لهم عدوا وحزناُۗ إحن‬ ‫فَاتلقطهۥ ءال ف حرعون‬
‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫‪٧‬‬ ‫َ‬
‫خ حط حـني‬ ‫َٰ‬ ‫َكنوا‬ ‫َو ُج ُنوده َما‬ ‫َوهَٰ َم َٰ َن‬ ‫ف ححرع حون‬
‫َت حق ُتلُوهُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح َح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ََ َ‬
‫حل ولك ۖۡ َل‬ ‫ني‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ت ِ۪امرأت ف حرعون قرت ع ٖ‬ ‫وقال ح‬
‫َح ُُ َ‬ ‫َُ ح َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َح َه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َع َ َٰ‬
‫خذهۥ ولا وهم َل يشعرون ‪٨‬‬ ‫س أن ينفعنا أو نت ح‬
‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح‬ ‫َ َٰ ً‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫وۭس ف حرَغ ۖۡ إحن َكدت تلب حدي بحهحۦ لوَل‬ ‫ُ‬ ‫وأصبح فؤاد أ حم م ي َٰ‬
‫َوقَالَتح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫أن ربطنا َع قلبحها تلح كون محن َ۬المو حمنحني ‪٩‬‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َح ُُ َ‬ ‫َُ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬
‫ب وهم َل يشعرون ‪١٠‬‬ ‫حۡلختحهحۦ ق حصيهحۖ فبِصت بحهحۦ عن جن ٖ‬
‫كمح‬ ‫َُ ُ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫َحُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َ حَ‬
‫اضع محن قبل فقالت هل أدل‬ ‫۞وح هرمنا عليهح ِ۬المر ح‬
‫َ‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ حُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ ح‬
‫ت يكفلونهۥ لكم وهم َلۥ ن حصحون ‪١١‬‬ ‫َع أه حل بي ٖ‬
‫َوتلح َ حعلَمَ‬ ‫َحَ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َََحَ‬
‫فرددنه إحل أ حمهحۦ َك تقر عينها وَل ِتزن‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ََُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ ‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َه‬
‫كن أكَثهم َل يعلمون ‪١٢‬‬ ‫أن وعد َ۬اَّللح حق ول ح‬

‫‪- 386 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ َ َ َٰ َ َ ح‬ ‫َ ح‬ ‫َ ح َ َ َٰ َ َ ح َ ُ ُ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََه ََ َ َ‬
‫ولما بلغ أشدهۥ وَاستوى ءاتينَٰه حكما وعحلما وكذل حك َن حزي‬
‫َغ حفلَة م ححن أَ حهلحهاَ‬ ‫ني‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫حَ ََ‬ ‫ََ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ٖ‬ ‫ح ح‬ ‫ح‬ ‫سنحني ‪ ١٣‬ودخل َ۬الم حدينة َع‬ ‫ِ۬المح ح‬
‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َحَ َ‬ ‫َ َ ُ َح‬ ‫فَ َو َج َ‬
‫ني يقتتحَل حن هذا محن حشيعتحهحۦ وهذا محن عدوحهۖۡحۦ‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫حيه‬ ‫ف‬ ‫د‬
‫َع ُدوه حۦ فَ َو َك َزهۥُ‬ ‫هَ۬اَّلحي محنح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َاس َت َغ َٰ َث ُ‬ ‫فَ ح‬
‫ح‬ ‫َع‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫يع‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫حي‬ ‫ُ۬اَّل‬ ‫ه‬
‫‪ٞ‬‬ ‫هُ َ ُ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ َٰ َ َ َ َٰ َ َ ح َ َ َ َٰ َ‬
‫ضل‬ ‫وۭس فقض عليهحۖ قال هذا محن عم حل ِ۬الشيط حنۖ إحنهۥ عدو م ح‬ ‫َٰ‬ ‫م ي‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َََ ه‬ ‫َ ح‬ ‫َ َح ُ َح‬ ‫ني ‪ ١٤‬قَال ه‬ ‫مب ‪ٞ‬‬
‫ب إ ح حّن ظلمت نف حس فَاغفحر حل فغفر َلۥ إحنه‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ح‬
‫َ َ ح َ ح َ َ َه َ َ ح َ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ حَُ‬
‫ب بحما أنعمت َع فلن أكون‬ ‫حيم ‪ ١٥‬قال ر ح‬ ‫هو َ۬الغفور ُ۬الر ح‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َََه‬ ‫َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ظ حهۡيا ل حلمج حرمحني ‪ ١٦‬فأصبح حِف ِ۬الم حدين حة خائحفا يَتقب فإحذا‬
‫ه ُ ُ َٰ ه َ َ َ ‪ٞ‬‬ ‫َح َ ح ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‬
‫وۭس إحنك لغوحي‬ ‫َ‬
‫ِصخهۥ قال َلۥ م ي‬ ‫َ۬اَّلحي ِ۪استنِصهۥ اِبۡلم حس يست ح‬
‫ُ َ َ ُ ‪ ٞ‬هُ َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َح َ‬ ‫ََه َح ََ َ َ‬ ‫مب ‪ٞ‬‬
‫ني ‪ ١٧‬فلما أن أراد أن يب حطش اِبَّلحي هو عدو لهما قال‬ ‫ح‬
‫اِبۡلَ حمس إن تُريدُ‬ ‫ح‬
‫ا‬ ‫س‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََح َ َح‬
‫ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ت‬‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ّن‬
‫َحَُ‬
‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ن‬
‫َُ ُ َ‬
‫أ‬ ‫يد‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫َٰ‬
‫وۭس‬ ‫م‬‫َي َٰ ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ۖ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ي‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ون محنَ‬ ‫ۡرض وما ت حريد أن تك‬ ‫إحَل أن تكون جبارا حِف ِ۬اۡل ح‬
‫ه حَ َ َ‬
‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ٓ َ َ ُ ‪ ٞ‬ح َ ح َ ح َ َ َ ح َ َٰ َ َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫وۭس إحن َ۬المِل‬ ‫حني ‪ ١٨‬وجاء رجل محن أقصا َ۬الم حدينةح يسع قال يم ي‬ ‫َ۬المصل ح ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َح ُُ َ َ ح ُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حني ‪١٩‬‬ ‫يَات حم ُرون بحك حَلقتلوك فَاخرج إ ح حّن لك محن َ۬الن حص ح‬
‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫بۖۡ قَال ه‬ ‫خ َر َج م ححن َها َخآئفا َي َ َ‬
‫َت هق ُ‬ ‫َ َ‬
‫َٰ‬
‫َن حّن محن َ۬القو حم ِ۬الظل ح حمني ‪٢٠‬‬ ‫ح‬ ‫ب‬‫ح‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ف‬

‫‪- 387 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫حَ َٓ َ ح َ َ َ َ‬ ‫ََه َ‬
‫َس َوآءَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫۞ولما توجه ت حلقاء مدين قال عس ر حۭب أن يه حدي حّن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬

‫م َحن‬ ‫َعلَ حيهح أُمةه‬ ‫َ۬السبيل ‪َ ٢١‬ول َ هما َو َر َد َما ٓ َء َم حد َي َن َو َجدَ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َ‬ ‫َُ َ‬ ‫ح َ َح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ون ‪َ ٢٢‬و َو َج َ‬ ‫َح ُ َ‬
‫قال‬ ‫ان‬
‫حۖ‬ ‫ود‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ني‬
‫ح‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ِ۪ا‬ ‫م‬ ‫حح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫اس يسق‬ ‫َ۬انله ح‬
‫ََُ َ‬ ‫ِت يَ حص ُد َر َ۬الر ََعٓء ُۖۡ‬ ‫َٰ‬ ‫َح ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ُ‬ ‫َ‬
‫وأبونا‬ ‫ح‬ ‫ّق‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫ا‬ ‫اتل‬ ‫ق‬ ‫ۖۡ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫ا‬‫م‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ‪ٞ‬‬
‫َ۬الظ حل فقال‬ ‫ح‬ ‫ش حيخ كبحۡي ‪ ٢٣‬فسّق لهما ثم تول إحل‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫‪ٞ‬‬
‫جا ٓ َءتح ُه إ ححدى َٰ ُهماَ‬ ‫ت إ َ هل م ححن َخ حۡي فَقۡي‪ ٢٤ ٞ‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ه‬
‫ي‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ل‬‫نز‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫حم‬ ‫ل‬ ‫ّن‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ر‬
‫َ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح حَٓ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫حَلج حزيك‬ ‫ت حم حَش َع َ۪استححياءٖ قالت إحن أ حب يدعوك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َٓ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ح َ ََ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أجر ما سقيت نلا فلما جاءهۥ وقص عليهح ِ۬القصص قال‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت إ ححدى َٰ ُهماَ‬ ‫ني ‪ ٢٥‬قَالَ ح‬ ‫ِ۬الظَٰلحم َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫ه‬
‫ح ي‬ ‫ح‬ ‫َل َّتفۖۡ َنوت محن َ۬القو حم‬
‫حُ۬اۡلَمحنيُ‬ ‫حَ‬ ‫ح َ َٰ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫جرهۖۡ إحن خۡي م حن ِ۪استجرت َ۬القوحي‬ ‫ح‬ ‫يَٰأب ح‬
‫ت ِ۪است ح‬
‫ََ َ‬ ‫ح َ َ ه َ َٰ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ُ َح ُ‬ ‫َ َ‬
‫ني َع أن‬ ‫َٰ‬ ‫كحك إححدى َ۪ابنِت هت ح‬ ‫‪ ٢٦‬قال إ ح حّن أرحيد أن أن ح‬
‫َع حّشا فَم حن عحندكَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ ح‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫اج َرِن ثَ َ‬ ‫تَ ُ‬
‫ح ۖۡ‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ج‬
‫ٖۖ‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ّن‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫َ َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ۬اَّلل محنَ‬ ‫هُ‬ ‫َشآءَ‬ ‫جد حّن إحن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬‫يد أ حن أ ُش ه‬ ‫َو َما أر ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ح َ َ َح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََحَ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ۬الصَٰل ح َ‬ ‫ه‬
‫ني‬
‫حني ‪ ٢٧‬قال ذل حك بي حّن وبينك ۖۡ أيما َ۬اۡلجل ح‬ ‫ح‬
‫َ ‪ٞ‬‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ ح َ َٰ َ‬ ‫ََ‬ ‫قَ َض حي ُ‬
‫ت فَل عدون َع ۖۡ وَاَّلل َع ما نقول وك حيل ‪٢٨‬‬

‫‪- 388 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫حب‬ ‫۞فلما قض موۭس َ۬اۡلجل وسار بحأهلحهحۦ ءانس محن جان ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫ح ُُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ۬الطورح ناراۖۡ قال حۡلهلحهح ِ۟امكثوا إ ح حّن ءانست نارا لع حل ءاتحيكم‬
‫َ ح َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫هَه ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ِب َ‬ ‫َ‬ ‫م ححن َ‬
‫تصطلون‬ ‫ل ع ل كم‬ ‫َ۬انلار‬ ‫َ‬
‫جذوة ٖ محن‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫َب‬ ‫ح‬ ‫ا‬‫ه‬
‫ح‬ ‫ٍ‬
‫حِ۬ابلُ حقع حةَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫ِ۬الوا حد ِ۬اۡليم حن حِف‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫‪ ٢٩‬فلما أتىها نودحي محن ش حط‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَُ ََ‬
‫وۭس إ ح حّن أنا َ۬اَّلل رب‬ ‫ِ۬المبَٰركةح محن َ۬الشجرة ح أن يم ي‬
‫َك َأ هنهاَ‬ ‫َحَ‬ ‫َ َ‬
‫ُ۬العل حمني ‪ ٣٠‬وأن أل حق عصاك فلما ر۪ءاها تهَت‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ََ ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬
‫ََح‬ ‫ََ‬ ‫َح ح‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫َه‬ ‫َٓ‪ٞ‬‬
‫وۭس أقبحل وَل َّتفۖۡ‬ ‫جان ول مدبحرا ولم يعقحب يم ي‬
‫َحُ ح‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ح‬ ‫ك م َحن َ۬آأۡل حمن ح َ‬ ‫ه َ‬
‫حِف جيبحك َّترج‬ ‫ني ‪َ۟ ٣١‬اسلك يدك‬ ‫إحن‬
‫هَ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َح َ‬ ‫َاض ُم ح‬ ‫َ ح‬ ‫َغ حۡي ُس ٖٓ‬ ‫َب حي َضا ٓ َء م ح‬
‫ب‬
‫حۖ‬ ‫ه‬ ‫َ۬الر‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫اح‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ك‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫حن‬
‫َو َم ََليْهحۦ إ هن ُهمح‬ ‫ح َح َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ُح َ‬ ‫َ َ َٰٓ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ان محن رب حك إحل ف حرعون‬ ‫فذن حك برهن ح‬ ‫َٰ‬
‫حُح َح‬ ‫ُ‬ ‫ََح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ َ‬
‫ب إ ح حّن قتلت محنهم نفسا‬ ‫سقحني ‪ ٣٢‬قال ر ح‬ ‫َكنوا قوما ف ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُ ُ ُ َ َ ح‬ ‫ََ‬ ‫َحُُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ُ‬
‫ون ‪ ٣٣‬وأ حِخ هرون هو أفصح م ححّن ل حسانا‬ ‫فأخاف أن يقتل ح‬
‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫ُ َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََح ح‬
‫ون ‪٣٤‬‬ ‫فأر حسله م حع رحدءا يص حدق حّنۖ إ ح حّن أخاف أن يك حذب ح‬
‫ََ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫خيك وَنعل لكما سلطنا فَل‬ ‫قال سنشد عضدك بحأ ح‬
‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫هََ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َح ُ‬ ‫ُ َ‬
‫يَ حصلون إحَلكما بحـايتحنا أنتما وم حن ِ۪اتبعكما َ۬الغلحبون ‪٣٥‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬

‫‪- 389 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ايَٰت ح َنا َبي َنَٰت قَالُوا ْ َما َهَٰ َذا إ هَل حس ححر‪ٞ‬‬ ‫َ َ‬
‫وۭس بحـ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َٓ ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫ح ٖ‬ ‫فلما جاءهم م ي‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ َٓ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫‪٣٦‬‬ ‫َ۬اۡلول حني‬ ‫ءابائحنا‬ ‫حِف‬ ‫بحهذا‬ ‫س حمعنا‬ ‫وما‬ ‫مفَتى‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬
‫وۭس ر حۭب أعلم بحمن جاء اِبلهدى محن عحن حده حۦ ومن‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫وقال م ي‬
‫ه َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫تكون َلۥ عقحبة ُ۬الارحِۚ إحنهۥ َل يفلحح ُ۬الظلحمون ‪٣٧‬‬
‫َ ُ‬ ‫حَ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ َ‬
‫كم م ححن إ ح َل ٍهَٰ‬ ‫ُ‬
‫وقال ف حرعون يأيها َ۬المِل ما علحمت ل‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َح ُ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َغ ح‬
‫ل‬‫ني فَاجعل حل ۡصحا لع ح َ‬ ‫َ۬الط‬ ‫َع‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫حد‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ۡي‬
‫ح ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ِإَوّن ۡلظنهۥ محن َ۬الك حذبحني ‪٣٨‬‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫وۭس‬ ‫َٰ‬
‫ح‬ ‫أطلحع إحل إحلهح م ي‬
‫ََ ْ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ح‬
‫ۡي ِ۬اۡل حق وظنوا‬ ‫َ‬ ‫حِف ِ۬اۡل ح‬
‫ۡرض بحغ ح‬ ‫۞وَاستكَب هو وجنودهۥ‬
‫َف َن َب حذ َنَٰ ُهمح‬ ‫ودهۥُ‬ ‫َ ُُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ح ََٰ‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َه‬
‫أنهم إحَلنا َل يرجعون ‪ ٣٩‬فأخذنه وجن‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫‪٤٠‬‬ ‫ُ۬الظل ح حمني‬ ‫َٰ‬ ‫ع حقبة‬ ‫َكن‬ ‫كيف‬ ‫فَانظر‬ ‫ِ۬اَلمحۖۡ‬ ‫حِف‬
‫حَ۬القح َيَٰم حةَ‬ ‫َو َي حومَ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬
‫َ۬انلارحۖ‬ ‫إحل‬ ‫يدعون‬ ‫أىمة‬ ‫وجعلنهم‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫لعنة ۖۡ‬ ‫ِ۬الن ييا‬ ‫ه حذه ح‬ ‫َٰ‬ ‫حِف‬ ‫وأتبعنهم‬‫َٰ‬ ‫‪٤١‬‬ ‫ينِصون‬ ‫َل‬
‫َءاتَ حيناَ‬ ‫َولَ َقدح‬ ‫حَح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫‪٤٢‬‬ ‫َ‬
‫حني‬ ‫ُ‬
‫َ۬المقبو ح‬ ‫َ‬
‫محن‬ ‫هم‬ ‫َ‬
‫َ۬القحيم حة‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َو َي حو َم‬
‫ون َ۬اۡلولَٰ‬
‫حُ‬ ‫حُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ُم َ‬
‫ر‬ ‫ق‬ ‫َ۬ال‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ُۢ‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫َ۬ال‬ ‫وۭس‬
‫ي‬
‫َََ هُ َ‬ ‫هَه‬ ‫َو َر ح َ‬ ‫ُ‬ ‫لح ه‬ ‫ٓ‬
‫‪٤٣‬‬ ‫يتذكرون‬ ‫لعلهم‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ۡحة‬ ‫َوهدى‬ ‫اس‬ ‫لن ح‬ ‫بَ َصائحر‬

‫‪- 390 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُكنتَ‬ ‫حَ۬اۡلَ حم َر َوماَ‬ ‫َ‬
‫ۭب إحذ قضينا إحل موۭس‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬
‫حب ِ۬الغر ح ح‬ ‫وما كنت حِبان ح‬
‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َََ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ه حَٰ‬
‫َ۬الشه حد َ‬
‫علي حه حم‬ ‫فتطاول‬ ‫ُ‬
‫ين ‪ ٤٤‬ولكحنا أنشانا قرونا‬ ‫َٰ‬ ‫م َحن‬
‫َعلَ حيهمح‬ ‫َحُ ْ‬ ‫َم حد َينَ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫تتلوا‬ ‫حِف أه حل‬ ‫ِ۬العمر وما كنت ثاوحيا‬
‫حب‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫ِبَ‬ ‫ُكنتَ‬ ‫َوماَ‬ ‫‪٤٥‬‬ ‫َ‬
‫مر حسلحني‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫كنا‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫ولكحنا‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫َءايَٰت ح َنا‬
‫ح ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ك تلح ُن حذرَ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬
‫قوما‬ ‫كن رۡحة محن رب ح‬ ‫ِ۬الطورح إحذ نادينا ول ح‬
‫َََ هُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫َح َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ه‬
‫ير محن قبل حك لعلهم يتذكرون ‪٤٦‬‬ ‫ٖ‬ ‫ذ‬‫ح‬ ‫ن‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ََُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ‬
‫ولوَل أن ت حصيبهم م حصيبُۢة بحما قدمت أي حدي حهم فيقولوا‬
‫ََ ُ َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ََه‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬ ‫َحَ‬
‫َر هب َنا لوَل أرسلت إحَلنا رسوَل فنتبحع ءايتحك ونكون‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َٓ ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫حعن حدنا قالوا‬ ‫م َحن َ۬المو حمنحني ‪ ٤٧‬فلما جاءهم ُ۬اۡلق محن‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫ك ُف ُروا ْ ب ح َما أوۭتَ‬ ‫ُ َ ُ َٰ َ َ َ ح َ ح‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َحَ‬
‫ح‬ ‫وۭس أو لم ي‬ ‫وۭت م ي ِۚ‬ ‫وۭت محثل ما أ ح‬ ‫لوَل أ ح‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ َ َ َ ُ ْ ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َحُ َ ُ ْ َ‬ ‫ُم ي َٰ‬
‫ان تظهرا وقالوا إحنا بحك ٖل كفحرون‬ ‫حر ح‬ ‫وۭس محن قبل ۖۡ قالوا س ح‬
‫ى م ححن ُه َما َأتهب حعهُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ب محن عحن حد ِ۬اَّلل هو أهد‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُح َ ُ ْ‬
‫ح‬ ‫كت ٖ‬ ‫‪ ٤٨‬قل فاتوا ب ح ح‬
‫َاعلَمح‬‫َ ح‬ ‫َح َ ُ ْ َ َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫جيبوا لك ف‬ ‫إحن كنتم ص حدقحني ‪ ٤٩‬فإحن لم يست ح‬
‫َه َوى َٰ ُه ب َغۡيح‬ ‫هِ۪ات َبعَ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ََٓ ُ‬ ‫َه ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َه‬
‫ح ح‬ ‫أنما يتبحعون أهواءهم ومن أضل محم حن‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هَ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫هدى م َحن َ۬اَّللح إحن َ۬اَّلل َل يه حدي ِ۬القوم َ۬الظل ح حمني ‪٥٠‬‬
‫َٰ‬

‫‪- 391 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫َََ هُ َ‬
‫۞ولقد وصلنا لهم ُ۬القول لعلهم يتذكرون ‪٥١‬‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫هَه‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ح‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫َ‬
‫ون ‪ِ ٥٢‬إَوذا ُي حت َلَٰ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬
‫َءات حي َنَٰ ُه ُم ُ۬الكحتب محن قبلحه هم بحهحۦ يومحن‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح ح َ ُ ْ‬
‫علي حهم قالوا ءامنا بحهحۦ إحنه ُ۬اۡلق محن ربحنا إحنا كنا محن قبلحهحۦ‬
‫َ َُ ْ ََح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه هَح‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ ُ َ ح َ َ ح َ ُ‬ ‫ُم حسلحم َ‬
‫ني بحما صَبوا ويدرءون‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫وت‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‪٥٣‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫اِبۡلسن حة ِ۬السيحئة ومحما رزقنَٰهم ينفحقون ‪ِ ٥٤‬إَوذا س حمعوا‬
‫ك حم َس َلَٰمٌ‬ ‫ه ح َ َ ح َ ُ ْ َ ح ُ َ َ ُ ْ َ َ َ ح َ َٰ ُ َ َ َ ُ ح َ ح َ َٰ ُ ُ‬
‫ُ۬اللغو أعرضوا عنه وقالوا نلا أعملنا ولكم أعمل‬
‫ك ََل َت حه حدي َم حن أَ حح َب حبتَ‬ ‫ه َ‬
‫عليكم َل نبت حغ ِ۬الج حهلحني ‪ ٥٥‬إحن‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ ح َ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُٓ َ حَ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫كن َ۬اَّلل يه حدي من يشاء وهو أعلم اِبلمهت حدين ‪٥٦‬‬ ‫ول ح‬
‫ۡرض َنا أَ َو لَمح‬ ‫ح َ‬
‫وقالوا إحن نتبحعح ِ۬الهدى معك نتخطف محن أ ح‬
‫َُ َ ه ح‬ ‫ح ُ َ َٰ َ َ َ‬ ‫هه‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُن َ‬
‫ك َش ٖء رحزقا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫َٰ‬
‫ب‬ ‫َي‬ ‫ا‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ََ ح َحَ ح‬ ‫َحَُ َ‬ ‫هُه ََ ه َ ح ََ ُ ح َ‬
‫كن أكَثهم َل يعلمون ‪ ٥٧‬وكم أهلكنا محن‬ ‫محن لنا ول َٰ ح‬
‫ُح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حمنُۢ‬ ‫َمعحيش َت َهاۖۡ فتحلك مسكحنهم لم تسكن‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ق حر َية ِۢ بَ حط َرت‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َح‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َب حع حده ححم إحَل قلحيَل ۖۡ وكنا َنن ُ۬الورحثحني ‪ ٥٨‬وما َكن ربك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫َعلَ حيهمح‬ ‫َحُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حُ‬ ‫ُح َ‬
‫ح‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫وَل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫حه‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ِت‬‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫َٰ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫َ۬ال‬ ‫ك‬ ‫مه ل ح‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ََ ح ُ‬ ‫ه‬ ‫حُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َو َما كنا مهل ح حِك ِ۬القري إحَل وأهلها ظلحمون ‪٥٩‬‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َءايَٰت ح َنا‬

‫‪- 392 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ۬اۡل َي َٰوة ح ِ۬النحيا َوزينَ ُت َها َو َما عحندَ‬ ‫حَ‬ ‫َشءٖ َف َم َتَٰعُ‬ ‫حيتم محن َ ح‬ ‫َو َما أُوت ُ‬
‫ح‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ ح َٰ ُ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َََ‬ ‫َ ح ‪ َ َ ٞ‬ح ََٰ‬ ‫ه‬
‫ّق أفَل يعقحلون ‪ ٦٠‬أفمن وعدنه وعدا حسنا‬ ‫َ۬اَّللح خۡي وأب ِۚ‬
‫َ۬اۡل َي َٰوة ح ِ۬النحيا ُث هم ُه َو يَ حو َم حَ۬القح َيَٰم حةَ‬ ‫حَ‬ ‫َف حه َو َلَٰقحيهح َك َمن هم هت حع َنَٰ ُه َم َتَٰعَ‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫ۡشَكءحيَ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َف َي ُقول أ حينَ‬ ‫ُ‬ ‫ُي َنادحيهمح‬ ‫َو َي حومَ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ۡضين ‪٦١‬‬ ‫محن َ۬المح ح‬
‫حين َح هق َعلَ حيهم حِ۬ال َق حول هر هبناَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ه َ ُ ُح َح ُ ُ َ‬
‫حح‬ ‫َ۬اَّلحين كنتم تزعمون ‪۞ ٦٢‬قال َ۬اَّل‬
‫َح َ‬ ‫ََه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُٓ‬
‫هَٰؤَلءح ِ۬اَّلحين أغوينا أغوينهم كما غوينا ۖۡ تَبانا إحَلك ۖۡ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك حم َف َد َع حو ُهمح‬ ‫ح ُ ْ ُ َََٓ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ ْ ه َ َحُُ َ‬
‫َما َكنوا إحيانا يعبدون ‪ ٦٣‬وقحيل َ۟ادعوا ۡشَكء‬
‫َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح َه‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫ََ ح َح َ ُ ْ َُ ح َ ََُْ‬
‫جيبوا لهم ورأوا ُ۬العذاب لو أنهم َكنوا يهتدون‬ ‫فلم يست ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََُ ُ‬
‫ُي َنادحي حه حم فيقول ماذا أجبتم ُ۬المرسلحني ‪٦٥‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َو َي حو َم‬ ‫‪٦٤‬‬
‫ون ‪ ٦٦‬فَأَماه‬ ‫ََ َ َُٓ َ‬
‫ت علي حه حم ِ۬اۡلۢنباء يومئ ح ٖذ فهم َل يتساءل‬
‫َُح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حَ َٓ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َف َعم َي ح‬
‫ح‬
‫ون م َحن َ۬ال ح ُم حفلححنيَ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ َ َ َ َ َ َ‬
‫ح‬ ‫َمن تاب وءامن وع حمل صلححا فعس أن يك‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫حَٰنَ‬ ‫حۡية س حب َ‬ ‫ُ۬اۡل َ َ‬ ‫ح‬ ‫ار ُۗ َما ََك َن لَهمُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َيلُ ُق َما ي َ َشا ٓ ُء َو َي حخ َ‬ ‫َ َ َ َح‬
‫ِۚ‬ ‫ت‬ ‫‪ ٦٧‬وربك‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َحَ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َع ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫ه‬
‫كن‬ ‫ّشكون ‪ ٦٨‬وربك يعلم ما ت ح‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫َ۬اَّلل‬
‫َ۬اَّلل ََل إ َل َٰ َه إ هَل ُه َو ََلُ‬ ‫هُ‬ ‫ح‬
‫وره حم َو َما ُي حعل ح ُنون ‪َ ٦٩‬وه َو‬
‫َ‬ ‫ُ ُ ُُ‬
‫صد‬
‫ۖۡ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ُح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حُ ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫حُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫خرةحۖ وَل ُ۬اۡلكم ِإَوَلهح ترجعون ‪٧٠‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ول وَآأۡل ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ُ۬اۡلمد حِف ِ۬اۡل ي‬

‫‪- 393 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َس َم ًدا إ َ َٰل يَو حمح‬ ‫ُ۬اَل َل َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫ح‬ ‫كمُ‬ ‫قل أرءيتم إحن جعل َ۬اَّلل علي‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫َح َُ َ‬ ‫َََ‬ ‫َٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ضيا ٍء ِۚ أفَل تسمعون‬ ‫ِ۬القحيم حة من إحله غۡي ُ۬اَّللح ياتحيكم ب ح ح‬ ‫َٰ‬
‫ََٰ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح َ‬
‫‪ ٧١‬قل أرءيتم إحن جعل َ۬اَّلل عليكم ُ۬انلهار َسمدا إحل‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يَ حو حم ِ۬القحيم حة من إحله غۡي ُ۬اَّللح ياتحيكم بحلي ٖل تسكنون‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫هحَ‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َََ‬
‫ِصون ‪ ٧٢‬ومحن رۡحتحهحۦ جعل لكم ُ۬اَلل‬ ‫فحي ِۚهح أفَل تب ح‬
‫كمح‬ ‫َََه ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َحَُ ْ‬ ‫َ ح ُُ ْ‬ ‫َوَانله َه َ‬
‫ولعل‬ ‫فضلحهحۦ‬ ‫محن‬ ‫وتلح بتغوا‬ ‫فحيهح‬ ‫ل حتسكنوا‬ ‫ار‬
‫َ‬
‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫ۡش ََكٓءحيَ‬ ‫ُ َ‬ ‫ول أ حينَ‬ ‫ََُ ُ‬ ‫ح‬
‫تشكرون ‪ ٧٣‬ويوم ينادحي حهم فيق‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ َ‬
‫َف ُق حلناَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َََ ح‬ ‫َح ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ك أمةٖ ش حهيدا‬ ‫ح‬ ‫كنتم تزعمون ‪ ٧٤‬ونزعنا محن‬
‫َع حنهمُ‬ ‫َ َ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َه‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫حَّللح وضل‬ ‫هاتوا برهنكم فعلحموا أن َ۬اۡلق‬
‫وۭسَٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ َح َُ َ‬ ‫ه‬
‫ي‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫۞‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫ون‬ ‫َت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ََُ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬
‫اِتَ ُهۥ تلنوأٓ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َعل حي حه حمۖۡ َو َءات حي َنَٰ ُه م َحن َ۬الك ُنوزح َما إحن َمف ح‬
‫َ‬ ‫َف َب َغَٰ‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللَ‬ ‫ه‬ ‫َح َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬ ‫ه‬ ‫حُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫اِبلعصب حة أو حل ِ۬القوة ح إحذ قال َلۥ قومهۥ َل تفرح ۖۡ إحن‬
‫َ َۖۡ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫خرة‬ ‫حني ‪ ٧٦‬وَابتغح فحيما ءاتىك َ۬اَّلل ُ۬الار َ۬آأۡل ح‬ ‫َل ُيحب ُ۬الف حر ح‬
‫هُ َح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫سن كما أحسن َ۬اَّلل إحَلك ۖۡ‬ ‫َ‬ ‫وَل تنس ن حصيبك محن َ۬الن ييا ۖۡ وأح ح‬ ‫َ‬
‫حُح‬ ‫ُ‬ ‫هَ َ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫حَ َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬
‫س حدين ‪٧٧‬‬ ‫َ‬ ‫ۡرض إحن َ۬اَّلل َل ُيحب ُ۬المف ح‬ ‫وَل تبغح ِ۬الفساد حِف ِ۬اۡل ح ۖ‬

‫‪- 394 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ ََ َح َ ح َح َ ه هَ َح َ ح َ َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ ه َ ُ ُُ ََ‬
‫قال إحنما أوت حيتهۥ َع عحل ٍم عحن حدي أو لم يعلم أن َ۬اَّلل قد أهلك‬
‫حُ ُه ََ ح َُ َح‬ ‫َ ح َُ ََ‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ون من هو أشد محنه قوة وأكَث َجعا‬ ‫محن قبلحهحۦ محن َ۬القر ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫حُ ح ُ َ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫ُح َُ‬ ‫ََ‬
‫وَل يسـل عن ذنوب ح حه حم ِ۬المج حرمون ‪ ٧٨‬فخرج َع قو حمهحۦ‬
‫ت َنلاَ‬ ‫َ۬اۡل َي َٰو َة َ۬النحيا َيَٰلَ حي َ‬ ‫حَ‬ ‫ون‬
‫ُ ُ َ‬
‫يد‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫حين‬‫َ‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّل‬
‫َ َ‬
‫ال‬ ‫ق‬ ‫حۦ‬
‫َ‬
‫حِف زحين ۖۡ‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫ح‬
‫َّلو َح ٍظ َع حظيم ‪َ ٧٩‬وقَ َال هَ۬اَّلحينَ‬ ‫َُ‬ ‫ون إنههۥُ‬ ‫ح َ َ ُ َ َ َٰ ُ ُ‬
‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫وۭت قر‬ ‫محثل ما أ ح‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح ح‬ ‫ُ ُ ْ‬
‫أوتوا ُ۬العحلم ويلكم ثواب ُ۬اَّللح خۡي ل حمن ءامن وع حمل‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ح‬ ‫ه َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َُه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫صَٰلححا وَل يلقىها إحَل َ۬الص حَبون ‪ ٨٠‬فخسفنا بحهحۦ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ‬
‫ون‬ ‫وبحدارحه ح ِ۬اۡلۡرض فما َكن َلۥ محن ف حئ ٖة ينِصونهۥ محن د ح‬
‫َ َهحْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫ِصين ‪ ٨١‬وأصبح َ۬اَّلحين تمنوا‬ ‫َ‬ ‫ِ۬اَّللح َوما َكن م َحن َ۬المنت حح‬
‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح ََه‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫ُ۬الرزق ل حمن‬ ‫ح‬ ‫مَّكنهۥ اِبۡلم حس يقولون ويكأن َ۬اَّلل يبسط‬
‫ۡلس َف بناَۖۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ۬اَّلل َعلَ حيناَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫هحَ َ‬ ‫ََح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ٓ‬
‫ح‬ ‫ه‬
‫يشاء محن عحبا حده حۦ ويق حدرۖ لوَل أن من‬ ‫ُ‬
‫ح‬
‫َن َعلُهاَ‬ ‫َُ َح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ََه‬
‫خرة‬ ‫ويكأنهۥ َل يفلحح ُ۬الكفحرون ‪۞ ٨٢‬ت حلك َ۬الار ُ۬آأۡل ح‬
‫ۡرض َو ََل فَ َسادا َو حَال َعَٰق َب ُة ل ححل ُم هتقنيَ‬ ‫حَ‬ ‫ه َ َ ُ ُ َ ُُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ل حَّلحين َل ي حريدون علوا حِف ِ۬اۡل ح‬
‫ه َ ََ‬ ‫َٓ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ َ َ َ َ‬ ‫َٓ‬
‫‪َ ٨٣‬من جاء اِبۡلسن حة فلهۥ خۡي محنهاۖۡ ومن جاء اِبلسيحئ حة فَل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫ات إحَل ما َكنوا يعملون ‪٨٤‬‬ ‫ح ح‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ُ۬الس‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ع‬ ‫حين‬ ‫َ۬اَّل‬ ‫ى‬ ‫ز‬ ‫َي‬

‫‪- 395 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ان ل َ َرآد َك إ ح َ َٰل َم َعا ٖد ِۚ قُل هرۭبَ‬ ‫حُ حَ َ‬ ‫َ َح َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ء‬‫ر‬ ‫ق‬‫َ۬ال‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫حي‬ ‫َ۬اَّل‬ ‫ن‬ ‫إح‬
‫ى َو َم حن ُه َو ِف َض َلَٰل مبني ‪َ ٨٥‬و َما ُكنتَ‬ ‫َٰ‬ ‫أَ حعلَم همن َجا ٓ َء اِبل ح ُهدَ‬
‫ح ٖ‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬
‫ََ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ ح ََٰ‬ ‫َ ُ ْ َ‬
‫ت حرجوا أن يلّق إحَلك َ۬الكحتب إحَل رۡحة محن ربحك ۖۡ فَل‬
‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ه َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ت‬ ‫تكون هن ظ حهۡيا ل حلكفح حرين ‪ ٨٦‬وَل يصدنك عن ءاي ح‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ون هن محنَ‬ ‫َ ح َ َ ح ُ َ َٰ َ َ َ َ َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ح ُ َ‬ ‫ه‬
‫ِ۬اَّللح َب حع َ‬
‫نزلت إحَلك ۖۡ وَادع إحل ربحكۖۡ وَل تك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫د‬
‫اخر هَل إ َل َٰ َه إ هَل ُهوَ‬ ‫َ َٰ ً َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ّشك حني ‪ ٨٧‬وَل تدع مع َ۬اَّللح إحلها ء ٖۘ‬ ‫َ۬الم ح‬
‫ُ َ ح َ ٌ ه َ ح َ ُ َ ُ حُ ح ُ َ ح ُ ح َ ُ َ‬
‫ك َش ٍء هال حك إحَل وجههۥ َل ُ۬اۡلكم ِإَوَلهح ترجعون ‪٨٨‬‬
‫ُ‬ ‫ُ َُ َ َ‬
‫وت‬
‫سورة العنكب ح‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ِ۬الر‬ ‫ِنَٰمۡح‬ ‫ِ۬الر‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اَّلل‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َو ُهمح‬ ‫َء َامناه‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫ُحَُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫سب َ۬انلاس أن يَتكوا أن يقولوا‬ ‫ه‬ ‫الم أح ح‬
‫َ۬اَّلل هُ۬اَّلحينَ‬
‫حين محن َق حبلحه حمۖۡ فَلَ َي حعلَ َم هن ه ُ‬ ‫ون ‪َ ١‬ولَ َق حد َف َت هنا هَ۬اَّل َ‬ ‫َ ُحَُ َ‬
‫َل يفتن‬
‫ح‬
‫َحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ ََح َ‬
‫سب َ۬اَّلحين يعملون‬ ‫َ‬ ‫صدقوا وَلعلمن َ۬الك حذبحني ‪ ٢‬أم ح ح‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫َ َ َح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٓ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬
‫ات أن يسبحقونا ساء ما ُيكمون ‪ ٣‬من َكن يرجوا‬ ‫َ‬ ‫َ۬السيحـ ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َ ه َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٓ‬
‫ٓأَلت وهو َ۬الس حميع ُ۬العلحيم ‪ ٤‬ومن‬ ‫ٖ ِۚ‬ ‫ل حقاء َ۬اَّللح فإحن أجل َ۬اَّللح‬
‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫ه َ َ َ ٌّ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬
‫سهحۦ إحن َ۬اَّلل لغ حّن ع حن ِ۬العل حمني ‪٥‬‬ ‫ج َٰ َه َد فإحن َما يُجَٰ حه ُد نلح َف ح‬

‫‪- 396 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َسي َـاتحهمح‬ ‫َع حن ُهمح‬ ‫َُ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫ح ح‬ ‫ت نلك حفرن‬ ‫َٰ‬
‫وَاَّلحين ءامنوا وع حملوا ُ۬الصلحح ح‬
‫ح‬ ‫َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ح َهُ ح َ‬
‫نسنَ‬ ‫َ۬اۡل َ َٰ‬
‫ح‬
‫ون ‪َ ۞ ٦‬و َو هص حيناَ‬ ‫ل‬ ‫م‬‫ع‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫حي‬ ‫َ۬اَّل‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬
‫ح‬ ‫ج‬ ‫ونلَ‬
‫ك بهحۦ ع ححلم‪ٞ‬‬ ‫َ َ‬
‫ل‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ي‬‫ح‬ ‫َ َ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ج َٰ َه َدا َك لحتُ حّش َ‬ ‫ب َو َٰ ح َليحهح ُح حسنا ۖۡ ِإَون َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ ُح َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َه َ ح ُ ُ ح َ ُ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫جعكم فأنبحئكم بحما كنتم تعملون ‪٧‬‬ ‫فَل ت حطعهما إحل مر ح‬
‫ِ۬الصَٰلححنيَ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َُح َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫ح‬ ‫حِف‬ ‫خلنهم‬ ‫ت نلد ح‬ ‫َٰ‬
‫وَاَّلحين ءامنوا وع حملوا ُ۬الصلحح ح‬
‫َ ََ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ‬
‫اس َمن يقول ءامنا اِبَّللح فإحذا أوذحي حِف ِ۬اَّللح جعل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪َ ٨‬وم َحن َ۬انله ح‬
‫ك ََلَ ُقولُنه‬ ‫ه َ‬
‫اب ِ۬اَّللحۖۡ ولئحن جاء نِص محن ر حب‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ َٓ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬
‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫اس‬ ‫ح‬ ‫ف ححت َن َة َ۬انله‬
‫ح‬
‫َ۬اَّلل بأَ حعلَم ب َما ِف ُص ُدور حِ۬ال َعَٰلَمنيَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫إحنا كنا معكم أو ليس‬
‫ه ُه َ َ ُ ح ََ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ۬ال ح ُم َنَٰفقنيَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ََح َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ََح َ‬
‫حح‬ ‫وَلعلمن‬ ‫ءامنوا‬ ‫ُ۬اَّلحين‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫وَلعلمن‬ ‫‪٩‬‬
‫َسبيلَناَ‬ ‫ه ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬
‫ح‬ ‫ُ۪اتبحعوا‬ ‫ءامنوا‬ ‫ل حَّلحين‬ ‫كفروا‬ ‫َ۬اَّلحين‬ ‫وقال‬ ‫‪١٠‬‬
‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َٰ َ َٰ ُ‬ ‫َحَ ح ح‬
‫ونلح حمل خطيكم وما هم بحح حملحني محن خطيهم محن‬
‫همعَ‬ ‫ََحَ‬ ‫َحَ َ‬ ‫َ ََ ح ُ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬
‫َش ٍءۖ إحن ُه حم لك حذبون ‪ ١١‬وَلح حملن أثقالهم وأثقاَل‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫َح َُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََُ ح َُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أثقال ح حهمۖۡ وليسـلن يوم َ۬ال حقيَٰمةح عما َكنوا يفَتون ‪١٢‬‬ ‫ه‬
‫َسنةَ‬ ‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫ٍ‬ ‫ولقد أرسلنا نوحا إحل قو حمهحۦ فلبحث فحي حهم ألف‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬
‫سني َعما فأخذهم ُ۬الطوفان وهم ظلحمون ‪١٣‬‬ ‫إحَل ُم ح‬

‫‪- 397 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ل ححل َعَٰلَمنيَ‬ ‫َءايةَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫وجعلنَٰها‬ ‫َ۬السفحينةح‬ ‫وأصحَٰب‬ ‫فأَنينَٰه‬
‫حكمح‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ هُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حُُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫‪ِ ١٤‬إَوبح َرَٰه َ‬
‫حيم إحذ قال ل حقو حمهح ِ۟اعبدوا ُ۬اَّلل وَاتقوهۖۡ ذل‬
‫َحُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح‪ ٞ‬ه ُ‬
‫خۡي لكم إحن كنتم تعلمون ‪۞ ١٥‬إحنما تعبدون محن‬
‫َحُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح ً‬ ‫َ َحُُ َ‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ون ِ۬اَّللح أوثنا وَّتلقون إحفَّك إحن َ۬اَّلحين تعبدون محن‬ ‫ح‬ ‫د‬
‫حَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ حَُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َح ُ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ِ۬الرزق‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫حند‬ ‫ع‬ ‫وا‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫َا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اَّلل‬ ‫ون‬ ‫ح‬ ‫د‬
‫ُ َ ُ ْ‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُُ ْ َ‬ ‫ح‬
‫َوَاع ُب ُدوهُ وَاشكروا َل ۖۡۥ إحَلهح ترجعون ‪ِ ١٦‬إَون تك حذبوا‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫ح َ َ َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َف َق ح‬
‫ول إحَل َ۬ابللغ‬ ‫س‬ ‫ه‬
‫َ۬الر‬ ‫َع‬ ‫ا‬‫م‬ ‫و‬ ‫م‬
‫ۖۡ‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫د‬
‫ح‬
‫ُ۬اۡل حل َق ُثمه‬ ‫حَ‬ ‫ه‬
‫ُ۬اَّللُ‬ ‫ُح ُ‬ ‫َحَ‬ ‫ََ حْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ُ۬المبحني ‪ ١٧‬أو لم يروا كيف يب حدي‬
‫حَ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ه َ َ‬ ‫يُعح ُ‬
‫ۡرض‬ ‫سۡي ‪ ١٨‬قل حسۡيوا حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫يدهُۥ إحن ذَٰل حك َع َ۬اَّللح ي ح‬
‫ََ‬ ‫ه َ ََٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَ ح‬ ‫َََ‬ ‫َ ُ ُ ْ َحَ‬
‫خرة‬ ‫نَش ُ۬النشاءة َ۬آأۡل ح‬ ‫فَانظروا كيف بدأ َ۬اۡللق ثم َ۬اَّلل ي ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ٓ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ َٰ ُ‬ ‫ه‬
‫ك َشءٖ ق حدير ‪ ١٩‬يع حذب من يشاء ويرحم‬ ‫ح‬ ‫َع‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ن‬ ‫إح‬
‫َ‬ ‫ُح َُ َ‬ ‫َ‬
‫حِف‬ ‫َ‬
‫ج حزين‬ ‫ح‬
‫ع‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫نت‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫ون‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫ِإَوَل‬ ‫همن ي َ َشا ٓ ُۖۡ‬
‫ء‬
‫ح ح‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َٓ‬ ‫ََ‬ ‫حَ‬
‫ون ِ۬اَّللح‬ ‫حِف ِ۬السما حءۖ وما لكم محن د ح‬ ‫ۡرض وَل‬ ‫ِ۬اۡل ح‬
‫َ َٓ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫محن َ‬
‫ت ِ۬اَّللح ول حقائحهحۦ‬ ‫ۡي ‪ ٢١‬وَاَّلحين كفروا بحـاي ح‬ ‫ٖ‬ ‫ص‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫حٖ‬ ‫و‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫أولئحك يئحسوا محن رۡح حِت وأولئحك لهم عذاب أ حَلم ‪٢٢‬‬

‫‪- 398 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َحرقُوهُ‬ ‫اب قَ حو حمهحۦ إ هَل أَن قَالُوا ْ ُ۟ا حق ُتلُوهُ أَوح‬ ‫َج َو َ‬ ‫ن‬
‫َ َ‬
‫َك‬ ‫ا‬ ‫َف َ‬
‫م‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ت ل حقو ٖم يومحنون‬ ‫فأَنىه ُ۬اَّلل محن َ۬انلارحِۚ إحن حِف ذل حك ٓأَلي ٖ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫كمح‬ ‫ه َهُ َح ُ‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫هَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬
‫ون ِ۬اَّللح أوثنا مودة بين ح‬ ‫‪ ٢٣‬وقال إحنما َ۪اَّتذتم محن د ح‬
‫َح ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ حُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حِف ِ۬اۡليوة ح ِ۬الن يياۖۡ ثم يوم َ۬القحيم حة يكفر بعضكم‬ ‫َٰ‬
‫َ َ َ َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫ََح‬
‫ُ۬انلهارُ‬ ‫كمُ‬ ‫وماوى‬ ‫بعضا‬ ‫َ‬ ‫بعضكم‬ ‫ُ‬
‫وي ل ع ن‬ ‫َ‬ ‫ب ح َب حع ٖض‬
‫ََ َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِصين ‪ ٢٤‬فـامن َلۥ لوطۘ وقال‬ ‫َ‬ ‫َوما لكم محن ن حح‬ ‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُم َ‬
‫ج ٌر إحل ر حۭب ۖۡ إحنه هو َ۬الع حزيز ُ۬اۡلكحيم ‪٢٥‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫إ ح حّن‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ََحُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ذرحيتحهح‬ ‫ه‬ ‫حِف‬ ‫وجعلنا‬ ‫َ‬
‫ويعقوب‬ ‫إحسحق‬‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َلۥ‬ ‫ُ‬ ‫۞ َو َوه حب َنا‬
‫ِإَونههۥُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ُهَ‬
‫ِ۬الن يياۖۡ‬ ‫حِف‬ ‫أجرهۥ‬ ‫َ‬ ‫وءاتينه‬‫َٰ‬ ‫وَالكحتب‬ ‫َٰ‬ ‫ِ۬انلبوة‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ً‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حني ‪ ٢٦‬ولوطا إحذ قال ل حقو حمهحۦ‬ ‫خ َرة ح ل حمن َ۬الصل ح ح‬
‫َٰ‬ ‫حِف ِ۬آأۡل ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫ه ُ‬
‫حشة ما سبقكم بحها محن أح ٖد‬ ‫ح‬ ‫َٰأَٰ۟نك حم تلاتون َ۬الف ح‬
‫ََح َ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫مَ‬
‫وتقطعون‬ ‫َ۬الرجال‬ ‫ح‬ ‫ون‬ ‫ات‬ ‫تل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫َٰأ‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫ني‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ۬ال‬ ‫حن‬
‫َج َوابَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ه َ‬
‫َ۬السبحيل ‪َ ٢٨‬وتاتون حِف نادحيك ُم ُ۬المنكر ۖۡ فما َكن‬ ‫َ‬
‫ُك َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫نت محنَ‬ ‫اب ِ۬اَّللح إحن‬ ‫قو حمهحۦ إحَل أن قالوا ُ۪ايتحنا بحعذ ح‬
‫َ‬ ‫حُح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫حني ‪ ٢٩‬قَال هرب ِ۟ا ُ ح‬ ‫َ۬الص َٰ حدق َ‬ ‫ه‬
‫س حدين ‪٣٠‬‬ ‫نِص حِن َع َ۬القو حم ِ۬المف ح‬ ‫ح‬

‫‪- 399 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُح ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َٰ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ‬ ‫َ َٓ ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫مهلحكوا‬ ‫إحنا‬ ‫ولما جاءت رسلنا إحبرهحيم اِبلبّشي قالوا‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫‪٣١‬‬ ‫ظل ح حمني‬ ‫َكنوا‬ ‫أهلها‬ ‫إحن‬ ‫ِ۬القريةحۖ‬ ‫ه حذه ح‬ ‫أه حل‬
‫حيها ۖۡ َنلُ َنج َي هنهۥُ‬ ‫َن ُن أَ حعلَم ب َمن ف َ‬ ‫َ ُ ْ َح‬
‫قال إحن فحيها لوطا قالوا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َولَماه‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َ‬
‫‪٣٢‬‬ ‫َبين‬ ‫َ۬الغ ح ح‬ ‫محن‬ ‫َكنت‬ ‫َ۪امرأتهۥ‬ ‫إحَل‬ ‫وأهلهۥ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ‬ ‫ح‬ ‫َٓ‬ ‫َ‬
‫حۭسء ب ح حهم وضاق ب ح حهم ذرَع ۖۡ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫أن جاءت رسلنا لوطا‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ََ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َحَ ح‬ ‫ََ‬ ‫ََح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫وقالوا َل َّتف وَل ِتزن إحنا منجوك وأهلك إحَل‬
‫َح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬ ‫ح َََ‬
‫َنلون َع أه حل‬ ‫َبين ‪ ٣٣‬إ حنا م ح‬ ‫َ۪امرأتك َكنت محن َ۬الغ ح ح‬
‫َح ُ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه َٓ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬
‫يفسقون‬ ‫َكنوا‬ ‫بحما‬ ‫ح‬
‫َ۬السماء‬ ‫محن‬ ‫رحجزا‬ ‫هَٰ حذه ح ِ۬القري حة‬
‫َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هَح‬ ‫َََ‬
‫يعقحلون‬ ‫ل حقو ٖم‬ ‫بيحنة‬ ‫ءايَۢة‬ ‫محنها‬ ‫تركنا‬ ‫ولقد‬ ‫‪٣٤‬‬
‫ُش َع حيبا َف َق َال َي َٰ َق حو حم ِ۟ا حع ُب ُدوا ْ ُ۬ا هَّللَ‬ ‫اهمح‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫‪ِ ٣٥‬إَول مدين أخ‬
‫ُح‬ ‫حَ‬ ‫َحَحْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُ ْ‬
‫س حدينَ‬ ‫ۡرض مف ح‬ ‫حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫خر وَل تعثوا‬ ‫َ‬ ‫وَارجوا ُ۬اَلوم َ۬آأۡل ح‬ ‫َ‬
‫دارهحمح‬ ‫ََ ح َ ُ ْ‬ ‫ه حَُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َح‬ ‫ك هذبُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ح‬ ‫ِف‬
‫ح‬ ‫وا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ج‬ ‫ُ۬الر‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫وه‬ ‫ف‬ ‫‪٣٦‬‬
‫ه ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫لك م‬ ‫تبَ هني‬ ‫َوقد‬ ‫َوث ُمودا‬ ‫۞ َو ََعدا‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫جَٰثم َ‬
‫ني‬ ‫حح‬
‫َ‬
‫أَ حع َمَٰلَ ُهمح‬ ‫ُ۬الش حي َطَٰنُ‬ ‫ه‬ ‫ل ه ُهمُ‬ ‫َو َز هين‬ ‫كنح حه حمۖۡ‬ ‫س ح‬ ‫هم َ َٰ‬ ‫محن‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ح َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ه ُ‬
‫‪٣٨‬‬ ‫ِصين‬ ‫ح ح‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫و‬ ‫يل‬ ‫ح ح‬ ‫ب‬ ‫ِ۬الس‬ ‫ن‬‫ح‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫فصد‬

‫‪- 400 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫وۭسَٰ‬ ‫ه َٓ ُ‬ ‫َََ‬ ‫َو َهَٰ َم َٰ َ‬ ‫َ ح َح َ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫اِببليحن ح‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ۖۡ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫حر‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ون‬ ‫و قر‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ ح َ حَُ ْ‬
‫‪٣٩‬‬ ‫سب ح حقني‬ ‫َٰ‬ ‫َكنوا‬ ‫وما‬ ‫ۡرض‬ ‫ِ۬اۡل ح‬ ‫حِف‬ ‫فَاستكَبوا‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ حَ‬ ‫َ ُ ًّ‬
‫اصبا‬ ‫فلُك أخذنا بحذۢنبحهۖۡحۦ ف حمنهم من أرسلنا عليهح ح ح‬
‫َ َ ح‬ ‫ح‬ ‫ه ح َ ُ‬ ‫َ َ َح‬
‫بحهح‬ ‫َ‬
‫خسفنا‬ ‫من‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ومحنهم‬ ‫َ‬ ‫ُ۬الصيحة‬ ‫ُ‬
‫أخذته‬ ‫هم حن‬ ‫َوم ححن ُهم‬
‫َل حظل ح َم ُهمح‬ ‫حَ‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّللُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬
‫َكن‬ ‫وما‬ ‫أغرقنا‬ ‫من‬ ‫ومحنهم‬ ‫ِ۬اۡلۡرض‬
‫هُ۬اَّلحينَ‬ ‫ََُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫مثل‬ ‫‪٤٠‬‬ ‫يظلحمون‬ ‫أنفسهم‬ ‫َكنوا‬ ‫كن‬ ‫َول َٰ ح‬
‫ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َح َٓ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫هَ ُ ْ‬
‫وت‬ ‫ِ۬العنكب ح‬ ‫كمث حل‬ ‫أو حَلاء‬ ‫ِ۬اَّللح‬ ‫ون‬‫د ح‬ ‫محن‬ ‫َ۪اَّتذوا‬
‫ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هَ َ ح‬
‫وت‬‫ُ۬العنكب ح ِۚ‬ ‫بليت‬ ‫وت‬
‫َ۬ابلي ح‬ ‫أوهن‬ ‫ِإَون‬ ‫بيتا ۖۡ‬ ‫ِ۪اَّتذت‬
‫َح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫لو َكنوا يعلمون ‪ ٤١‬إحن َ۬اَّلل يعلم ما يدعون محن‬
‫َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وت حلك‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫ُ۬اۡلكحيم‬ ‫َ۬الع حزيز‬ ‫وهو‬ ‫َش ٖء ِۚ‬ ‫محن‬ ‫دون حهحۦ‬
‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ح َ ح َ َٰ ُ‬
‫َ۬العلحمون‬ ‫إحَل‬ ‫يعقحلها‬ ‫وما‬ ‫ل حلن ح ۖ‬
‫اس‬ ‫ۡضبها‬ ‫ن ح‬ ‫َ۬اۡلمثل‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫حِف ذل حك‬ ‫ق إحن‬ ‫ت وَاۡلۡرض اِبۡل ح ِۚ‬ ‫‪ ٤٣‬خلق َ۬اَّلل ُ۬السمو ح‬
‫ح ََٰ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ٓأَليَ‬
‫ب‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫َ۬ال‬ ‫َ‬
‫حن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫َ‬
‫وۡح‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫َ۟ا‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫حل‬ ‫ل‬ ‫ة‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫حَ ح َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ه ح ََٰ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ََ‬
‫ِ۬الفحشا حء‬ ‫ع حن‬ ‫تنۡه‬ ‫َٰ‬
‫َ۬الصلوة‬ ‫إحن‬ ‫ِ۬الصلوة ۖۡ‬ ‫َٰ‬ ‫وأق ح حم‬
‫َ ح َُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ هُ َحَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح‬ ‫َ حُ َ‬
‫وَالمنك حرِّۗ وَّلحكر ُ۬اَّللح أكَب ُۗ وَاَّلل يعلم ما تصنعون ‪٤٥‬‬

‫‪- 401 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح ََٰ‬ ‫ُ َ َٰ ُ ْ َ ح َ‬ ‫ََ‬
‫حه أحسن إحَل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب إحَل اِبل حِت‬ ‫۞وَل تج حدلوا أهل َ۬الكحت ح‬
‫َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫نزل‬ ‫نزل إحَلنا وأ ح‬ ‫َ۬اَّلحين ظلموا محنهمۖۡ وقولوا ءامنا اِبَّلحي أ ح‬
‫ُ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َح‬ ‫َ َٰ ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ‬
‫مسلحمون‬ ‫َلۥ‬ ‫وَنن‬ ‫حد‬ ‫و ح‬ ‫ِإَولهكم‬ ‫ِإَولهنا‬ ‫َٰ‬ ‫إحَلكم‬
‫َء َات حي َنَٰ ُهمُ‬ ‫فَ هَاَّلحينَ‬ ‫حَ۬الك َحتَٰبَ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬
‫إحَلك‬ ‫أنزنلا‬ ‫وكذل حك‬ ‫‪٤٦‬‬
‫َوماَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َُٓ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫ُ۬الكحتب يومحنون بحهۖۡحۦ ومحن هؤَلء من يومحن بحهحۦ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َحُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫ح ُد ب ح َـايَٰت ح َنا إحَل َ۬الكفحرون ‪ ٤٧‬وما كنت تتلوا محن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َي َ‬
‫ك إذا َاَّل حرتَابَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫ََ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َق ح‬
‫ح‬ ‫ۖۡ‬ ‫ح‬ ‫ن‬‫ي‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫َّت‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ب‬‫ٖ‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫هِ۬اَّلحينَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫حُح ُ َ‬
‫حِف صدورح‬ ‫َ۬المب حطلون ‪ ٤٨‬بل هو ءايت بيحنت‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫ه َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ح‬ ‫ُ ُ ْ‬
‫أوتوا ُ۬العحلم وما َيحد بحـايتحنا إحَل َ۬الظلحمون ‪ ٤٩‬وقالوا‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُح‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َحَ ُ َ‬
‫نزل عليهح ءايت محن ربحهحۦ قل إحنما َ۬آأۡليت عحند َ۬اَّللح‬ ‫لوَل أ ح‬
‫َ َح َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َح َ ح ح َه َ َح‬ ‫ٌ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ه َ ََ۠ َ‬
‫ِإَونما أنا ن حذير مبحني ‪ ٥٠‬أو لم يكفح حهم أنا أنزنلا عليك‬
‫َوذ ححكريَٰ‬ ‫ل َ َر حۡحةَ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫ذل حك‬ ‫حِف‬ ‫إحن‬
‫ه‬ ‫ح‬
‫علي حهم‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ ح ََٰ‬
‫يتل‬ ‫َ‬
‫َ۬الكحتب‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬
‫ََحَ ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كمح‬ ‫وبين‬ ‫بي حّن‬ ‫َ‬ ‫اِبَّللح‬ ‫كف‬‫َٰ‬ ‫قل‬ ‫‪٥١‬‬ ‫يُوم ُحنون‬ ‫ل حق حو ٖم‬
‫َ َُ ْ‬ ‫َ ه‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬
‫ۡرض وَاَّلحين ءامنوا‬ ‫َ‬ ‫ت وَاۡل ح ِّۗ‬ ‫َٰ‬
‫حِف ِ۬السمو ح‬ ‫َٰ‬ ‫ش حهيداۖۡ يعلم ما‬
‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ه‬ ‫َََُ ْ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫‪٥٢‬‬ ‫ُ۬الخ حِسون‬ ‫هم‬ ‫أولئحك‬ ‫اِبَّللح‬ ‫وكفروا‬ ‫اِبلب حط حل‬

‫‪- 402 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫حُ۬ال َع َذابُ‬ ‫ۡلا ٓ َء ُهمُ‬ ‫هَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ‪ٞ‬‬ ‫َ َحَ‬ ‫حَ َ‬ ‫ََح َح ُ َ َ‬
‫اب ولوَل أجل مسۡم‬ ‫جلونك اِبلعذ ح‬ ‫ويستع ح‬
‫حَ َ‬ ‫َح َح ُ َ َ‬ ‫َح ُُ َ‬ ‫َُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫اب‬ ‫جلونك اِبلعذ ح‬ ‫وَلات حينهم بغتة وهم َل يشعرون ‪ ٥٣‬يستع ح‬
‫حُ۬ال َع َذابُ‬ ‫ين ‪ ٥٤‬يَ حو َم َي حغ َشى َٰ ُهمُ‬ ‫اِبلك َٰ حفر َ‬ ‫ح‬
‫ُۢة‬ ‫يط‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ُ‬
‫م‬
‫َ‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َج َه ه‬
‫ن‬
‫ه‬
‫ِإَون‬
‫ح‬
‫ُ ُح َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ح ََُ ُ ُ ُ ْ‬ ‫َح‬ ‫َ‬
‫ت أرجل ح حهم ونقول ذوقوا ما كنتم تعملون‬ ‫محن ف حوق ح حه حم َومحن ِت ح‬
‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ه َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ۡرض و َٰ حسعة فإحي َٰ َ فَاعبد ح‬
‫ون‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪َ ٥٥‬يَٰعح َبادحي ِ۬اَّلحين ءامنوا إحن أ ح‬ ‫َ‬
‫ون ‪َ ٥٧‬و هَاَّلحينَ‬ ‫ُح َ ُ َ‬
‫ت ثم إحَلنا ترجع‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ۖ‬
‫ح‬
‫و‬ ‫م‬‫َ‬ ‫ح‬
‫ُ۬ال‬ ‫ة‬
‫َٓ َ ُ‬
‫ق‬ ‫ئ‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫س‬ ‫ف‬
‫َح‬
‫ن‬ ‫ك‬
‫ُ‬
‫‪٥٦‬‬
‫ح‬ ‫ٖ‬
‫َح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬
‫ت نلبوحئنهم محن َ۬اۡلنةح غرفا َت حري‬ ‫َٰ‬
‫ءامنوا وع حملوا ُ۬الصلحح ح‬ ‫َٰ‬
‫ني ‪ ٥٨‬هَ۬اَّلحينَ‬ ‫يها ن ححع َم أَ حج ُر حُ۬ال َعَٰمل ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫محن ِتتحها َ۬اۡلنهر خ حِلحين فح‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫ح‬
‫َح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ َ َٰ َ ح َ َ َ ه ُ َ‬
‫صَبوا وَع رب ح حهم يتوُكون ‪۞ ٥٩‬وكأيحن محن دٓاب ٖة َل ِت حمل‬ ‫َ‬
‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫هُ‬ ‫َ‬
‫يع ُ۬العلحيم ‪ ٦٠‬ولئحن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ۬الس حم ُ‬‫ه‬ ‫َ۬اَّلل يَ حر ُزق َها ِإَويهاك حم َوه َو‬ ‫رح حزق َها‬
‫َ۬الش حم َس َو حَال َقمرَ‬ ‫ه‬ ‫ۡرض َو َس هخرَ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬
‫ت وَاۡل‬ ‫َٰ‬
‫سأتلهم من خلق َ۬السمو َٰ ح‬
‫َ۬اَّلل يَ حب ُس ُط ُ۬الر حز َق ل َحمن ي َ َشا ٓ ُء محنح‬ ‫ون ‪ ٦١‬ه ُ‬ ‫ه ُ َ َ ه َٰ ُ َ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫هَُ ُ‬
‫ح‬ ‫َلقولن َ۬اَّللۖۡ فأّن يوفك‬
‫يم ‪َ ٦٢‬و َلئن َس َأ حتلَهمُ‬ ‫َش ٍء َعل ح ‪ٞ‬‬ ‫كل َ ح‬ ‫ُ‬
‫ب‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ه‬
‫إ‬ ‫ۥ‬ ‫ُ‬
‫َل‬
‫ه‬
‫ر‬ ‫د‬
‫ح‬
‫ََح‬
‫ق‬ ‫ع َحبادحه حۦ وي‬
‫ح‬ ‫ح ح‬ ‫ح‬
‫ۡرض حم ُۢن َب حع حد َم حوت حهاَ‬ ‫حَ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َٓ‬ ‫ه َٓ‬ ‫ههَ‬
‫همن نزل محن َ۬السماء ماء فأحيا بحهح ِ۬اۡل‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َح ُ َ‬ ‫َ ح َُُ ح َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ََُ ُ‬
‫َلقولن َ۬اَّلل ق حل ِ۬اۡلمد حَّللح بل أكَثهم َل يع حقلون ‪٦٣‬‬

‫‪- 403 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ل َ حۡهَ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ه َح ‪َ َ ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫خرة‬ ‫َو َما هَٰ حذه ح ِ۬اۡليوة ُ۬الن ييا إحَل لهو ولعحب ِإَون َ۬الار َ۬آأۡل ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫هَ‬ ‫َ َ ُْ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ َ َ ُ ْ‬ ‫حَ َ َ ُ َ ح َ ُ ْ َ ح َ ُ َ‬
‫ُ۬اَّلل‬ ‫ك دعوا‬ ‫َ۬اۡليوان لو َكنوا يعلمون ‪ ٦٤‬فإحذا رك حبوا حِف ِ۬الفل ح‬
‫َ ُ ح ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه َٰ ُ ح َ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُح‬
‫ّشكون ‪٦٥‬‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬
‫ح ح‬ ‫َب‬ ‫َ۬ال‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ى‬‫َن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫حين‬ ‫ُ۬ال‬ ‫َل‬ ‫ني‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ُم‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ َ حَ‬ ‫َ َََهُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ حُُ ْ‬
‫‪٦٦‬‬ ‫يعلمون‬ ‫فسوف‬ ‫و حَلتمتعوا‬ ‫ءاتينهم‬ ‫َٰ‬ ‫بحما‬ ‫حَلكفروا‬
‫اس محنح‬ ‫خ هط ُف ُ۬انله ُ‬ ‫ََُ َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ََ َح ََ حْ َه‬
‫أو لم يروا أنا جعلنا حرما ءامحنا ويت‬
‫َ حُُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح‬
‫‪٦٧‬‬ ‫يكفرون‬ ‫ِ۬اَّللح‬ ‫َ‬
‫وبحنحعمةح‬ ‫َ‬ ‫يومحنون‬ ‫أفاِبلبَٰ حط حل‬ ‫َح حول ح حه حم‬
‫اِّبۡلق ل َ هما َجا ٓ َءهۥُ‬ ‫حَ‬ ‫ه َ ً َح َ ه‬ ‫ح َ َٰ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ح َح َ‬
‫ح‬ ‫ومن أظلم محم حن ِ۪افَتي َع َ۬اَّللح ك حذبا أو كذب‬
‫َ َٰ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫هح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫حِف جهنم مثوى ل حلكفح حرين ‪ ٦٨‬وَاَّلحين جهدوا‬ ‫أليس‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ََح َهُ ح ُ حََ ه هَ ََ َ ح‬
‫سنحني ‪٦٩‬‬ ‫فحينا نله حدينهم سبلنا ِإَون َ۬اَّلل لمع َ۬المح ح‬
‫وم‬ ‫ورةُ الر ح‬ ‫ُس َ‬
‫ِ۬الرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ِ۬اَّللح ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ِ۬الر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫حمنُۢ‬ ‫وهم‬ ‫ۡرض‬ ‫َ۬اۡل ح‬ ‫أدّن‬ ‫حِف‬ ‫‪١‬‬ ‫ِ۬الروم‬ ‫ت‬
‫غلحب ح‬ ‫الم‬
‫َ‬
‫حِ۬اۡل حمرُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫حسنحني ُۗ حَّللح‬
‫ح‬
‫حِف بحضعح‬
‫َ َح ُ َ‬
‫َب حع حد غلب ح حهم سيغلحبون ‪٢‬‬
‫ح‬ ‫ََ‬
‫حُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫َحُ‬
‫‪٣‬‬ ‫ُ۬المومحنون‬ ‫يفرح‬ ‫ويومئ ح ٖذ‬ ‫بعد‬ ‫و حمن‬ ‫قبل‬ ‫محن‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َمن ي َ َشا ٓ ُۖۡ‬ ‫ه‬
‫ِ۬اَّللح يَ ُ ُ‬ ‫ب َن ح‬
‫حيم ‪٤‬‬ ‫ُ‬ ‫َوه َو َ۬الع حزيز ُ۬الر ح‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ء‬ ‫نِص‬ ‫ِص‬
‫ح ح‬

‫‪- 404 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ َحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه ُ َ ح َ ُ َ َ َٰ ه َ ح َ‬ ‫َ ح َ ه َ ُح ُ‬
‫اس َل يعلمون‬ ‫كن أكَث َ۬انل ح‬ ‫وعد َ۬اَّللحۖۡ َل َيلحف ُ۬اَّلل وعدهۥ ول ح‬
‫خ َرة ح ُهمح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ َ‬
‫‪ ٥‬يعلمون ظ حهرا محن َ۬اۡليوة ح ِ۬الن ييا وهم ع حن ِ۬آأۡل ح‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َح َََ ه ُ ْ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫س حهمِّۗ ما خلق َ۬اَّلل ُ۬السمو ح‬ ‫غفحلون ‪ ٦‬أو لم يتفكروا حِف أنف ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ َ‬
‫وَاۡلۡرض وما بينهما إحَل اِبۡل حق وأج ٖل مسۡمِّۗ ِإَون كثحۡيا‬ ‫َ‬
‫ََ َح َ ُ ْ‬ ‫َ ح َ َ َٰ ُ َ‬ ‫َٓ‬
‫سۡيوا حِف‬ ‫اس بحلحقاي رب ح حهم لكفحرون ‪۞ ٧‬أو لم ي ح‬ ‫م َحن َ۬انله ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ُ ُ ْ َحَ‬ ‫حَ‬
‫ۡرض فينظروا كيف َكن عقحبة ُ۬اَّلحين محن قبل ح حهم َكنوا‬ ‫َ‬ ‫ِ۬اۡل ح‬
‫َث محماه‬ ‫كََ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َ َُ َ‬ ‫حَ َ‬ ‫َََ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫أشد محنهم قوة وأثاروا ُ۬اۡلۡرض وعمروها أ‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُح ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٓح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َكن‬ ‫فما‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫اِببليحن ح ۖ‬ ‫َ‬ ‫رسلهم‬ ‫وجاءتهم‬ ‫ع َم ُروها‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫كن َكنوا أنفسهم يظلحمون ‪ ٨‬ثم َكن‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َول َٰ ح‬ ‫حَلَظل ح َم ُه حم‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ََ ُ ْ‬
‫ت ِ۬اَّللح وَكنوا‬
‫ه‬ ‫َ ََٰ‬
‫سـوا ُ۬السو يأي أن كذبوا بحـاي ح‬ ‫َٰ‬ ‫ٓ‬ ‫َعَٰقح َب ُة ُ۬اَّلحين أ َٰٓ‬
‫ه ُ َ ح َ ُ ْ حَ ح َ ُ ه ُ ُ ُ ُ ه َ ح ُ ح َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ب ح َها ي َ حس َت حه حز ُءون ‪َ۬ ٩‬اَّلل يبدؤا ُ۬اۡللق ثم يعحيدهۥ ثم إحَلهح يرجعون‬
‫ه‬ ‫ََح َ ُ‬ ‫حُ ح ُ َ‬ ‫ه َُ‬ ‫‪َ ١٠‬و َي حو َم َت ُق ُ‬
‫ُ۬الساعة ُي حبل ح ُس ُ۬المج حرمون ‪ ١١‬ولم يكن لهم محن‬
‫ُ‬ ‫وم‬
‫كَٰفحرينَ‬ ‫ّش ََكٓئهمح‬ ‫ب ُ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫وَكنوا‬
‫ُ َ َ ُْ‬
‫شفعؤا‬‫َٰٓ‬ ‫ح‬ ‫ُ ََٓ‬
‫ۡشَكئ ح حهم‬
‫ح‬ ‫حح‬ ‫ح‬
‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫ون ‪ ١٣‬فَأَماه‬ ‫َََ هُ َ‬
‫وم ُ۬الساعة يومئ ح ٖذ يتفرق‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َُ‬ ‫َو َي حو َم َت ُق ُ‬ ‫‪١٢‬‬
‫ُحَُ َ‬ ‫َح َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫حِف روض ٖة ُيَبون ‪١٤‬‬ ‫ت ف هم‬ ‫ءامنوا وع حملوا ُ۬الصلحح ح‬

‫‪- 405 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ َٓ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ََ هُ ْ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫خرة حَ‬ ‫ِ۬آأۡل ح‬ ‫ول حقاي‬ ‫بحـايتحنا‬ ‫وكذبوا‬ ‫كفروا‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلحين‬ ‫وأما‬
‫َ ُح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫حني تمسون‬ ‫اب ُمۡضون ‪ ١٥‬فسبحن َ۬اَّللح ح‬ ‫فأولئحك حِف ِ۬العذ ح‬
‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ ح ُ َ‬ ‫َو ح َ‬
‫ۡرض‬ ‫ت وَاۡل ح‬ ‫َٰ‬
‫حِف ِ۬السمو ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫حون ‪ ١٦‬وَل ُ۬اۡلمد‬ ‫حني تصب ح‬
‫ۡح م َحن َ۬ال ح َم حيت َو ُي حخرجُ‬ ‫ه‬ ‫َير ُج حُ۬ال َ‬ ‫ُح‬
‫‪١٧‬‬ ‫ون‬
‫َ َ ُح ُ َ‬
‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ت‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ش‬ ‫ع‬
‫َ َ‬
‫و‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ُحَ ُ َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫َُح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ۡح ِ۬اۡلۡرض بعد موت حها وكذل حك َّترجون‬ ‫ۡح وي ح‬ ‫ُ۬الميت محن َ۬ال ح‬
‫نتم ب َ َّش‪ٞ‬‬ ‫‪َ ١٨‬وم ححن َء َايَٰتهحۦ أَ حن َخلَقكم حمن تُ َراب ُث هم إ َذا أَ ُ‬
‫ح‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬
‫كمح‬ ‫ُ‬ ‫ح َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ‬
‫ّشون ‪َ ١٩‬وم ححن َءايَٰتحهحۦ أن خلق لكم محن أنف ح‬
‫س‬ ‫تنت ح‬
‫ََحًَ‬ ‫هَه‬ ‫َحَ ُ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ورۡحة‬ ‫مودة‬ ‫بينكم‬ ‫وجعل‬ ‫إحَلها‬‫ح‬ ‫ل حتسكنوا‬ ‫أزوَٰجا‬
‫َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬
‫َءاي َٰتحهحۦ‬ ‫َوم ححن‬ ‫َي َتفك ُرون ‪٢٠‬‬ ‫ت ل حق حو ٖم‬ ‫ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓأَلي‬ ‫حك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ِف‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫إح‬
‫حكمح‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫َح َ ُ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬
‫وَاۡل ح‬
‫َ حَ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬
‫وألون‬ ‫سنتحكم‬ ‫أل ح‬ ‫وَاختحلف‬ ‫ۡرض‬ ‫ت‬ ‫ُ۬السمو ح‬ ‫خلق‬
‫ََ ُ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬
‫ت ل حلعل حمني ‪۞ ٢١‬ومحن ءايتحهحۦ منامكم‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫إحن حِف ذل حك ٓأَلي ٖ‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫َ ح َ ُٓ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫حِف ذل حك‬ ‫اِبَل حل وَانلهارح وَابتحغاؤكم محن فضلحهحۦ إحن‬
‫حَح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َءايَٰتحهحۦ يُ حريك ُم ُ۬الَبق‬ ‫َوم ححن‬ ‫ت ل حق حو ٖم ي َ حس َم ُعون ‪٢٢‬‬ ‫ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓأَلي‬
‫حَ َ‬ ‫َُح‬ ‫َٓ‬ ‫ه َٓ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َخ حوفا َو َط َ‬
‫ۡحۦ بحهح ِ۬اۡلۡرض‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َ۬الس‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫َن‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬
‫َي حع حقلون ‪٢٣‬‬ ‫ت لحق حو ٖم‬ ‫ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓأَلي‬ ‫حك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫بعد موت حها إ ح‬
‫َح َ‬ ‫َح َ‬

‫‪- 406 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫كمح‬ ‫ُه َ َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َُٓ َ حَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوم ححن َءايَٰتحهحۦ أن تقوم َ۬السماء وَاۡلۡرض بحأم حره حۦ ثم إحذا دَع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُح َ‬ ‫حَ‬ ‫َ ح‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫ۡرض إحذا أنتم َّترجون ‪ ٢٤‬وَلۥ من حِف ِ۬السمو َٰ ح‬ ‫ُ‬ ‫دع َوة م َحن َ۬اۡل ح‬
‫ُ۬اۡل حل َق ُثمه‬ ‫حَ‬ ‫َحَ ُْ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‪ ٞ‬ه‬ ‫َ حَ‬
‫ۡرض ك َلۥ قنحتون ‪ ٢٥‬وهو َ۬اَّلحي يبدؤا‬ ‫َ‬ ‫وَاۡل ح ۖ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫يُعح ُ‬
‫ت‬ ‫يدهُۥ َوه َو أهون علي ِۚهح وَل ُ۬المثل ُ۬اۡلَع حِف ِ۬السمَٰو َٰ ح‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫هَ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح‬ ‫َ حَ‬
‫ۡرض وهو َ۬الع حزيز ُ۬اۡلكحيم ‪ۡ ٢٦‬ضب لكم مثَل‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وَاۡل ح ِۚ‬
‫َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫سكمۖۡ هل لكم محن ما ملكت أيمنكم محن‬ ‫م ححن أنف ح‬
‫ون ُهمح‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫َ َٓ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ََٓ‬
‫‪ٞ‬‬
‫ما رزقنكم فأنتم فحيهح سواء َّتاف‬ ‫حِف‬ ‫َ‬
‫ۡشَكء‬
‫ل َحقومح‬ ‫ََٰ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ‬
‫ٖ‬ ‫ت‬ ‫ُ۬آأۡلي ح‬ ‫نف حصل‬ ‫كذل حك‬ ‫أنفسكم‬ ‫خيفتحكم‬ ‫ك ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ َ ح ََٓ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬
‫ۡي عحلمٖۖ‬ ‫يعقحلون ‪ ٢٧‬ب حل ِ۪اتبع َ۬اَّلحين ظلموا أهواءهم بحغ ح‬
‫ين ‪ ٢٨‬فَأَق حمح‬ ‫ِص َ‬ ‫َٰه‬
‫ف َمن َي حه حدي من أضل َ۬اَّللۖۡ وما لهم محن ن حح‬ ‫ُ‬ ‫هُ ََ َ‬ ‫َ ح َ َ ه‬ ‫َ‬
‫َعلَ حيهاَ‬ ‫هِ۬الِت َف َط َر َ۬انلهاسَ‬ ‫ح‬
‫ه‬
‫َ۬اَّلل‬ ‫ت‬
‫ح َ َ‬
‫ر‬ ‫حط‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حين‬ ‫حِل‬ ‫ل‬
‫َ ح َ َ‬
‫ك‬ ‫وجه‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ك ََثَ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كن أ‬ ‫حۡلل حق ِ۬اَّللح ذل حك َ۬الحين ُ۬القيحم ول ح‬ ‫َل تب حديل‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ هُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬
‫اس َل يعلمون ‪۞ ٢٩‬منحيبحني إحَلهح وَاتقوه وأقحيموا‬ ‫ح‬ ‫َ۬انله ح‬
‫َهُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ْ‬ ‫ه َ َٰ َ َ َ‬
‫ّشك حني ‪ ٣٠‬محن َ۬اَّلحين فرقوا‬ ‫ُ۬الصلوة وَل تكونوا محن َ۬الم ح‬
‫َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫د َ‬
‫حين ُه ح‬
‫ب بحما لي حهم ف حرحون ‪٣١‬‬ ‫ِۢ‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫اۖۡ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫و‬ ‫م‬

‫‪- 407 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َلهح ُث هم إ َذا أَ َذ َاقهمُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫إ‬ ‫ني‬ ‫ب‬ ‫ي‬‫ح‬ ‫ن‬‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ب‬ ‫َ‬
‫ر‬
‫ُ ‪ َ َ ٞ‬حْ‬
‫ا‬‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ۡض‬ ‫اس‬ ‫ِإَوذا َم هس َ۬انله َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ك ُف ُروا ْ بماَ‬ ‫َ ح‬
‫ّشكون ‪ ٣٢‬حَل‬
‫َ ح ُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ َ‬ ‫حُ َحًَ‬
‫ح‬ ‫محنه رۡحة إحذا ف حريق محنهم بحرب ح حهم ي ح‬
‫َعلَ حيهمح‬ ‫نز حنلاَ‬ ‫ون ‪ ٣٣‬أَ حم أَ َ‬ ‫َحَُ َ‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫َ َ حَ‬
‫و‬ ‫س‬ ‫ف‬
‫َََهُ ْ‬
‫وا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫َء َات حي َنَٰ ُه ح‬
‫م‬
‫ح‬
‫ِإَوذا أَ َذ حقناَ‬ ‫َ‬
‫ّشكون ‪٣٤‬‬
‫ُح ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ََ َه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬
‫سلطنا فهو يتُكم بحما َكنوا بحهحۦ ي ح‬
‫ت َأيح حديهمح‬ ‫ۡحة َفر ُحوا ْ ب َها ۖۡ ِإَون تُص حب ُه حم َسي َئُۢة ب َما قَ هد َم ح‬
‫ح‬
‫اس َر ح َ‬ ‫َ۬انله َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬
‫ون ‪ ٣٥‬أ َو ل َ حم يَ َر حوا ْ أ هن ه َ‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلل يَ حب ُس ُط ُ۬الر حز َق ل َحمن ي َ َشآءُ‬ ‫َ ُ ح َح ُ َ‬
‫إحذا هم يقن حط‬
‫ح‬
‫ح‬
‫ون ‪ ٣٦‬فَ َـات هذا َ۬ال ُق حرۭبَٰ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫ت ل حق حو ٖم يومحن‬
‫َ‬
‫ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ٓأَلي‬ ‫حك‬
‫َ َٰ َ‬
‫ل‬‫ذ‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ن‬
‫ََح ُ ه‬
‫ويق حدر إ ح‬
‫ي‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬
‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َه‬
‫يلِۚ ذل حك خۡي ل حَّلحين ي حريدون‬ ‫حقهۥ وَال حمسكحني وَابن َ۬السب ح ح‬
‫َ َ‬ ‫حُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ه‬
‫َو حج َه َ۬اَّللحۖۡ وأولئحك هم ُ۬المفلححون ‪ ٣٧‬وما ءاتيتم محن رحبا‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َحُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحَُْ‬
‫اس فَل يربوا عحند َ۬اَّللحۖۡ وما ءاتيتم محن‬ ‫ه‬
‫ل حۡيبوا حِف أمو حل ِ۬انل ح‬ ‫َٰ‬
‫حُ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫زكوة ٖ ت حريدون وجه َ۬اَّللح فأولئحك هم ُ۬المضعحفون ‪٣٨‬‬
‫ح ُه ُ ُ ُ ح ُه ُح ُ ح َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح ُ‬ ‫َ َ‬ ‫هُ ه‬
‫َ۬اَّلل ُ۬اَّلحي خلقكم ثم رزقكم ثم ي حميتكم ثم ُييحيكمۖۡ هل محن‬
‫حَٰ َن ُهۥ َوتَ َع َٰ َلَٰ‬ ‫َشء ُس حب َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َح َُ‬ ‫ه‬ ‫ُ ََٓ ُ‬
‫ٖ ِۚ‬ ‫ۡشَكئحكم من يفعل محن ذل حكم محن‬
‫اد ِف حِ۬ال ََب َو حَابلَ ححر ب َما َك َس َبتح‬ ‫َ ََ حَ َ ُ‬
‫س‬ ‫ف‬ ‫َ۬ال‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫ون‬
‫ُح ُ َ‬
‫ك‬ ‫ّش‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َع ه‬
‫ح ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ ُ ْ ََهُ ح َح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫جعون ‪٤٠‬‬ ‫ه‬
‫أي حدي ِ۬انل ح‬
‫اس حَل حذيقهم بعض َ۬اَّلحي ع حملوا لعلهم ير ح‬

‫‪- 408 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َحُ‬ ‫َ َ َ َُ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُح‬
‫َ‬
‫ۡرض فَانظروا كيف َكن عقحبة ُ۬اَّلحين محن قبل‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫قل حسۡيوا حِف ِ۬اۡل ح‬
‫حَ‬ ‫ََ ح َ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ح َُُ‬
‫حين ِ۬القيحم محن‬ ‫ّشك حني ‪ ٤١‬فأق حم وجهك ل حِل ح‬ ‫َكن أكَثهم م ح‬
‫َ‬ ‫َ ه ه ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫هح ‪ ٞ‬ه ََه َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬
‫اِت يوم َل مرد َلۥ محن َ۬اَّللحۖۡ يومئ ح ٖذ يصدعون ‪ ٤٢‬من‬ ‫َ‬
‫قب حل أن ي ح‬
‫َ َ ُ ح َحَ ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫ح‬ ‫َََ َََ‬
‫س حهم يمهدون ‪٤٣‬‬ ‫كفر فعليهح كفره ۖۡۥ ومن ع حمل صلححا ف حِلنف ح‬
‫هُ َ ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ ه َ َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬
‫ت محن فضلحهحۦ إحنهۥ َل ُيحب‬ ‫حَلج حزي َ۬اَّلحين ءامنوا وع حملوا ُ۬الصلحح ح‬
‫َ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ت و حَل حذيقكم‬ ‫شر َٰ ٖ‬ ‫َ۬الرياح مب ح‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ُ۬الكفح حرين ‪۞ ٤٤‬ومحن ءايتحهحۦ أن ير حسل ح‬
‫كمح‬ ‫َََه ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َحَُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ح َ حُ ح ُ َ‬ ‫محن هر ح َ‬
‫ۡحتحهحۦ و حتلج حري َ۬الفلك بحأم حره حۦ وتلح بتغوا محن فضلحهحۦ ولعل‬
‫َ َٰ َ ح ح َ َ ٓ ُ ُ‬ ‫َح َ ُُ ً‬ ‫َ‬ ‫َََ ح َح َ ح‬ ‫َح ُ ُ َ‬
‫تشكرون ‪ ٤٥‬ولقد أرسلنا محن قبلحك رسَل إحل قو حم حهم فجاءوهم‬
‫َ‬
‫حين أ حج َر ُم ۖۡوا ْ َو ََك َن َح ًّقا َعلَ حي َنا نَ حِصُ‬ ‫َانت َق حم َنا م َحن هَ۬اَّل َ‬ ‫اِببلَي َنَٰت فَ َ‬
‫ح ح‬
‫ح‬

‫حابا َف َي حب ُس ُطهۥُ‬ ‫ۡي َس َ‬ ‫َّلل هُ۬اَّلحي يُ حر حس ُل ُ۬الر َي َٰ َح َف ُتث ح ُ‬ ‫ني ‪َ۬ ٤٦‬ا ه ُ‬ ‫ُ۬ال ح ُمو حمن ح َ‬
‫ح‬
‫َي ُر ُج محنح‬ ‫حَ ح َ َح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُٓ ََ ح َ ُ‬ ‫َحَ‬ ‫ه َٓ‬
‫حِف ِ۬السما حء كيف يشاء ويجعلهۥ كحسفا فَتي َ۬الودق‬
‫َ ُ ح َح َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫خلَٰلحهۖۡحۦ فإحذا أصاب بحهحۦ من يشاء حمن عحبادحه حۦ إحذا هم يستب حّشون‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫سنيَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫‪ِ ٤٧‬إَون َكنوا محن قب حل أن يَنل علي حهم محن قبلحهحۦ لمبل ح ح‬
‫ۡرض َب حع َد َم حوت حهاَ‬ ‫حَ َ‬ ‫ُح‬ ‫َحَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫َ ُ ح َ َٰ َ َ‬
‫ۡح ِ۬اۡل‬ ‫ت ِ۬اَّللح كيف ي ح‬ ‫‪ ٤٨‬فَانظر إحل أثر رۡح ح‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬
‫ك َش ٖء ق حدير ‪٤٩‬‬ ‫ح‬ ‫َع‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ۭت‬
‫ي ۖ‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ۡح‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫حك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫إح‬

‫‪- 409 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ حُُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َح َ ح‬
‫ولئحن أرسلنا رحيحا فرأوه مصفرا لظلوا حم ُۢن بع حده حۦ يكفرون‬ ‫َ‬
‫ََٓ َ َهحْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ ح‬ ‫َ ه َ َ‬
‫‪ ٥٠‬فإحنك َل تس حمع ُ۬الموۭت وَل تس حمع ُ۬الصم َ۬الَعء ۪اذا ولوا‬ ‫َٰ‬
‫ُح ُ ه‬ ‫ي‬ ‫ََ َ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُم حدبر َ‬
‫ۡم عن ضللت ح حهمۖۡ إحن تس حمع إحَل‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ِ۬ال‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫نت‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪٥١‬‬ ‫ين‬ ‫حح‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ون ‪َ۬۞ ٥٢‬ا ه ُ‬ ‫ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّلل ُ۬اَّلحي خلقكم‬ ‫َمن يُوم ُحن ب ح َـايَٰت ح َنا ف ُهم مسلحم‬
‫ُه ُه َ ََ‬ ‫ُه َ ََ‬ ‫ُ‬
‫محن ض حع ٖف ثم جعل حمن بعد ضع ٖف قوة ثم جعل حمن بع حد‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬
‫حُ۬ال َق حديرُ‬ ‫حَ۬ال َعلحيمُ‬ ‫َو حهوَ‬ ‫َما ي َ َشآءُ‬ ‫َيلُقُ‬ ‫َح‬
‫َوش حي َبة‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ق هوة ٖ ض حعفا‬
‫ُ‬
‫ون ‪َ ٥٤‬ما َبل ُثوا ْ َغ حۡيَ‬ ‫ه َ ُ ُح ُ حُ ح ُ َ‬ ‫‪َ ٥٣‬و َي حو َم َت ُق ُ‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ُ۬ال‬ ‫م‬ ‫س‬
‫ح‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫اع‬ ‫ُ۬الس‬ ‫وم‬
‫ُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ َ ُ َ‬ ‫ه ُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫أوتوا‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلحين‬ ‫وقال‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫يوفكون‬ ‫َكنوا‬ ‫َٰ‬
‫كذل حك‬ ‫َساعةِٖۚ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح حَ َ ح َ َ ََ ح َ‬
‫ب ِ۬اَّللح إحل يو حم ِ۬ابلع ح ۖ‬
‫ث‬ ‫َاۡليمَٰن لقد بلحثتم حِف كحت ح‬
‫َٰ‬ ‫ُ۬العحلم و ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ُ ُح َ‬ ‫َ َ َٰ ه ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫ث ولكحنكم كنتم َل تعلمون ‪ ٥٦‬فيومئ ح ٖذ‬ ‫ح‬ ‫فهَٰذا يَ حوم ُ۬ابلع ح‬
‫َ‬
‫ُح َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح َُ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫َل تنفع ُ۬اَّلحين ظلموا مع حذرتهم وَل هم يستعتبون‬
‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َََ‬
‫ك مث ٖلِۚ‬ ‫ح‬ ‫ان محن‬ ‫اس حِف هذا َ۬القرء ح‬ ‫‪ ٥٧‬ولقد ۡضبنا ل حلن ح‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫هَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫جيتهم بحـاي ٖة َلقولن َ۬اَّلحين كفروا إحن أنتم إحَل‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ولئحن‬
‫ح‬
‫َحَُ َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫ه ُ َ َ َٰ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ُح ُ َ‬
‫وب ِ۬اَّلحين َل يعلمون‬ ‫مب حطلون ‪ ٥٨‬كذل حك يطبع ُ۬اَّلل َع قل ح‬
‫َ ح ح ه َ ح َ ه َ ‪َ ََ ٞ‬ح َ هه َ ه َ َ ُ ُ َ‬
‫خفنك َ۬اَّلحين َل يوق حنون ‪٦٠‬‬ ‫‪ ٥٩‬فَاص حَب إحن وعد َ۬اَّللح حق ۖۡوَل يست ح‬

‫‪- 410 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ َُ ُح َ َ‬
‫سورة لقمان‬
‫ِ۬الرِنَٰمۡح ه‬ ‫ِ۬اَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ِ۬الر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َو َر حۡحةَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ٓ‬ ‫ٓ‬
‫ب ِ۬اۡلكحي حم ‪ ١‬هدى‬ ‫َٰ‬
‫الم ت حلك ءايت ُ۬الكحت ح‬ ‫َٰ‬
‫ه َ َٰ َ َ ُ‬ ‫ه َ َٰ َ َ ُ ُ َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫سنحني ‪َ۬ ٢‬اَّلحين يقحيمون َ۬الصلوة ويوتون َ۬الزكوة وهم‬ ‫ل حلمح ح‬
‫ه ح َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ َ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫خ َرة ح ه حم يُوق ُحنون ‪ ٣‬أولئحك َع هدى محن رب ح حهمۖۡ وأولئحك‬ ‫اِبٓأۡل ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُح ُ َ‬ ‫ُه ُ‬
‫يث‬ ‫َتي لهو َ۬اۡل حد ح‬ ‫ح‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫اس‬ ‫ح‬ ‫َ۬انل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪٤‬‬ ‫ون‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ُ۬ال‬ ‫م‬
‫ك ل َ ُهمح‬ ‫ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫ًُُ‬ ‫ََه ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اَّللح ب َغ ح‬ ‫ه‬ ‫ض هل َعن َ‬
‫خذها هزؤا أول حئ‬ ‫ۡي عحل ٖم ويت ح‬ ‫ح ح‬ ‫يل‬ ‫ح ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫حَلَ ح‬
‫ُ ح َ ح‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُحَ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ َ‬
‫َٰ‬
‫عذاب م حهني ‪ِ ٥‬إَوذا تتل عليهح ءايتنا ول مستك حَبا‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ََ حُ َ َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َُُ‬ ‫ََه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫اب أ حَل ٍم ‪٦‬‬ ‫كأن لم يسمعها كأن حِف أذنيهح وقراۖۡ فب حّشه بحعذ ٍ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت لهم جنت ُ۬انلعحي حم ‪٧‬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫إحن َ۬اَّلحين ءامنوا وع حملوا ُ۬الصلحح ح‬
‫حيم ‪َ ٨‬خلَقَ‬ ‫ُ۬اۡلك ُ‬ ‫حَ‬ ‫َ۬اَّللح َحقا َو حه َو حَ۬ال َعزيزُ‬ ‫ه‬
‫د‬ ‫حيهاۖۡ َو حع َ‬ ‫حين ف َ‬ ‫َخ َٰ حِل َ‬
‫ح‬
‫ۭس أن تَميدَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ۬الس َم َٰ َوَٰت ب َغ ح‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ۡرض‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اۡل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫ّق‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ۖۡ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫ت‬ ‫د‬
‫ٖ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ۡي‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ۢنب حتناَ‬‫َ۬الس َمآءح َمآء فَأ َ‬ ‫ه‬ ‫نز حنلَا محنَ‬ ‫حيها محن ُك َدٓابهةِٖۚ َوأ َ‬ ‫ث ف َ‬ ‫ُ ح ََ ه‬
‫بحكم وب‬
‫ح‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ف َ‬
‫وِن ماذا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫‪٩‬‬ ‫يم‬‫ٍ‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫ٖ‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫حيه‬
‫َ َ‬ ‫ه َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ني ‪١٠‬‬ ‫َٰ‬
‫خلق َ۬اَّلحين محن دونحهحۦ ب حل ِ۬الظلحمون حِف ضل ٖل مبح ٖ‬

‫‪- 411 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ك حر فَإ هنماَ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح ُ‬ ‫ح ح ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َََ ح َ َحَ ُح‬
‫۞ولقد ءاتينا لقمن َ۬اۡل حكمة أ حن ِ۟اشكر حَّللح ومن يش‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ح‬
‫ح َ‬ ‫ه َ َ ٌّ َ ‪ٞ‬‬ ‫َََ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح ُ‬
‫سهۖۡحۦ ومن كفر فإحن َ۬اَّلل غ حّن ۡححيد ‪ِ ١١‬إَوذ قال‬ ‫يشكر حنلف ح‬
‫َ۬الّشكَ‬ ‫ح ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُح ح‬ ‫َ‬ ‫ل حق َم َٰ ُن حَلبحنحهحۦ َو حه َو يَع ُظ ُهۥ َي َٰ ُب َ‬
‫ّشك اِبَّللحۖۡ إحن‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫ّن‬‫ح‬ ‫ح‬
‫ۡحلَ حت ُه أُمهۥُ‬ ‫ََ‬ ‫نس َن ب َو َٰ ح َليهحح‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬
‫َ۬اۡل‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫لظلم ع حظيم ‪ ١٢‬ووصينا‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َُ ح‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َ َٰ َ ح َ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫َ َ َٰ َ ح‬ ‫َحً‬
‫ني أ حن ِ۟اشكر حل ول حو حليك‬ ‫وهنا َع وه ٖن وف حصلهۥ حِف َعم ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ّشك حب ما ليس‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫إحل َ۬الم حصۡي ‪ِ ١٣‬إَون جهداك َع أن ت ح‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح ‪ََ ٞ‬‬ ‫َ َ‬
‫حبهما حِف ِ۬الن ييا معروفاۖۡ‬ ‫لك بحهحۦ عحلم فَل ت حطعهما ۖۡ وصا ح‬
‫ََُ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ه ح‬
‫جعكم فأنبحئكم‬ ‫وَاتبحع سبحيل من أناب إحل ثم إحل مر ح‬
‫ك م ححث َق َال َح هب ٖة محنح‬ ‫َ ُ‬
‫ّن إحنها إحن ت‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ب‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬
‫َ‬
‫‪١٤‬‬ ‫ون‬
‫ُ ُح َحَُ َ‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫نت‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫بَ‬
‫م‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ات‬‫ۡرض ي ح‬ ‫ت أو حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫خ حرد ٖل فتكن حِف صخ َر ٍة أو حِف ِ۬السمَٰو َٰ ح‬
‫َ‬
‫ِ۬الصلَ َٰو َة َو ُامرح‬ ‫ه‬ ‫ّن أق ح حم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ب‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬
‫َ‬
‫‪١٥‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ۡي‬ ‫ب‬ ‫خ‬
‫َ‬
‫يف‬
‫هَ َ ٌ‬
‫ط‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ن‬
‫ه‬
‫إ‬ ‫هُ‬
‫َ۬اَّلل‬ ‫ا‬ ‫بَ‬
‫ه‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ه َ َٰ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ح ََ‬ ‫حُ َ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫وف وَانه ع حن ِ۬المنك حر وَاص حَب َع ما أصابك ۖۡ إحن ذل حك‬ ‫َٰ‬ ‫اِبلمعر ح‬‫ُ‬
‫حَ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ َ َٰ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َح حُ‬
‫ۡرض‬ ‫اس وَل تم حش حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫محن عز حم ِ۬اۡلمورح ‪ ١٦‬وَل تصعحر خدك ل حلن ح‬
‫َ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُه ُح‬ ‫هَ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َم َر ً‬
‫ال فخورٖ ‪ ١٧‬وَاق حصد حِف مشيحك‬ ‫ٖ‬ ‫ت‬ ‫ُم‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ُي‬ ‫َل‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫اۖۡ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ ح‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ ح ُ ح‬
‫ۡي ‪١٨‬‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ُ۬اۡل‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫َ۬اۡل‬ ‫ر‬ ‫نك‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫حك‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫وَاغض‬
‫ح ح‬ ‫ح‬

‫‪- 412 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ََ ح َ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََح َ حْ َ‬
‫ۡرض وأسبغ‬ ‫ت وما حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫ألم ت َروا أن َ۬اَّلل سخر لكم ما حِف ِ۬السمَٰو َٰ ح‬
‫ه‬ ‫ُ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ ح َ َ ُ َ‬
‫اس من يج حدل حِف ِ۬اَّللح‬ ‫عليكم ن حعمهۥ ظ حهرة وبا حطنة ومحن َ۬انل ح‬ ‫ُۗ‬ ‫َٰ‬
‫هُ ُ ه ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ح‬ ‫ب َغ ح‬
‫ۡي ‪ِ ١٩‬إَوذا قحيل لهم ُ۪اتبحعوا‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫م‬
‫ٖ‬ ‫حل‬ ‫ع‬ ‫ۡي‬
‫ح ح‬
‫َ َََٓ ََ َح َ َ‬ ‫ح‬ ‫هُ َ ُ ْ َح َه ُ َ َ َ ح َ َ َ‬ ‫َ َ ََ‬
‫ما أنزل َ۬اَّلل قالوا بل نتبحع ما وجدنا عليهح ءاباءنا أولو َكن‬
‫۞و َمن ي ُ حسلحمح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ۡي ‪٢٠‬‬ ‫اب ِ۬السعح ح‬ ‫َ۬الشيطن يدعوهم إحل عذ ح‬ ‫َٰ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ك اِبل ُع حر َوة ح ِ۬ال ُوثحّقَِّٰۗ‬ ‫ح َح َ َ‬
‫س‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ِ۪اس‬ ‫د‬‫ح‬
‫َحَ ُح ‪ََ ٞ‬‬
‫ق‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫س‬‫ح‬ ‫ُم‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫َ۬اَّلل‬
‫ه‬
‫ل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫َو حج َه ُ‬
‫ي‬ ‫حُ‬
‫نك ُك حف ُرهۥُ‬ ‫َحُ َ‬ ‫َََ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ِإَول َ۬اَّللح عقحبة ُ۬اۡلمورح ‪ ٢١‬ومن كفر فَل ُيز‬
‫ُ‬ ‫ه َ َ ُ ُۢ َ‬ ‫َ ُ ْ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ َ ح ُ ُ ح َ َُ‬
‫ات ِ۬الصدورح‬ ‫جعهم فننبحئهم بحما ع حملوا إحن َ۬اَّلل علحيم بحذ ح‬ ‫إحَلنا مر ح‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫‪ُ ٢٢‬ن َمت ح ُع ُه حم قَلحيَل ُث هم نَ حض َطر ُه ح‬
‫يظ ‪٢٣‬‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫اب‬
‫ٍ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫م‬
‫هُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ََُ ُ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ََ‬
‫ت وَاۡلۡرض َلقولن َ۬اَّلل ق حل‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ولئ حن سأتلهم من خلق َ۬السمو ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حَ ح ُ ه َ ح َ ح َ ُ ُ ح َ َ ح َ‬
‫ت‬ ‫ِ۬اۡلمد حَّللح بل أكَثهم َل يعلمون ‪ ٢٤‬حَّللح ما حِف ِ۬السمو َٰ ح‬
‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ حَ‬
‫ۡرض‬ ‫ۡرض إحن َ۬اَّلل هو َ۬الغ حّن ُ۬اۡل حميد ‪ ٢٥‬ولو أنما حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫َ‬ ‫وَاۡل ح ِۚ‬
‫َس حب َع ُة َأ حِبرُ‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬
‫ع‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫ُۢ‬
‫ن‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫ۥ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َابل‬
‫َ ح‬
‫و‬ ‫‪ٞ‬‬
‫م‬
‫َ‬
‫ج َر ٍة أقل َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َش َ‬ ‫محن‬
‫ٖ‬ ‫ح‬
‫كمح‬ ‫َ حُ ُ‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫هَ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ ح َ‬
‫ما نفحدت ُكحمت ُ۬اَّللح إحن َ۬اَّلل ع حزيز حكحيم ‪ ٢٦‬ما خلق‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫حد ٍة ِۚ إحن َ۬اَّلل س حميع ب حصۡي ‪٢٧‬‬ ‫وَل بعثكم إحَل كنف ٖس وَٰ ح‬

‫‪- 413 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫هَ ُ ُ هحَ‬ ‫ََح ََ َ ه‬
‫ألم تر أن َ۬اَّلل يول حج ُ۬اَلل حِف ِ۬انلهارح ويول حج ُ۬انلهار حِف ِ۬اَل حل‬
‫َ۬اَّللَ‬‫ه‬ ‫ََ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َٰ‬ ‫َ حَ ََ ُ‪َ ٞ‬ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ه‬
‫وسخر َ۬الشمس وَالقمر ۖۡ ك َي حري إحل أج ٖل مسۡم وأن‬
‫ََ ه َ َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ َ ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ َحَُ َ َ‬
‫بحما تعملون خبحۡي ‪ ٢٨‬ذل حك بحأن َ۬اَّلل هو َ۬اۡلق وأن ما يدعون‬
‫ََح ََ َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ح َ َٰ ُ َ َ ه‬ ‫ُ‬
‫محن دونحهح ِ۬الب حطل وأن َ۬اَّلل هو َ۬الع حل ُ۬الكبحۡي ‪ ٢٩‬ألم تر أن‬
‫ه‬ ‫ح َ َ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حُ ح َ َح‬
‫حۡييكم محن ءايتحهحۦ إحن‬ ‫َٰ‬ ‫ت ِ۬اَّللح ل ح‬ ‫َ۬الفلك َت حري حِف ِ۬ابلح حر بحنحعم ح‬
‫ِإَوذا َغش َي ُهم هم حو ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫ج‬ ‫ح‬ ‫حك َصبارٖ شكورٖ ‪٣٠‬‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓأَلي‬ ‫حك‬ ‫حِف ذل‬
‫َنى َٰ ُه حم إ َل حَ۬الَبَ‬ ‫حين فَلَ هما َ ه‬ ‫ني َ َُل ُ۬ال َ‬ ‫ُملحص َ‬ ‫هَ ُح‬ ‫َ َ ُْ‬
‫َاَكلظل حل دعوا ُ۬اَّلل‬
‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ ‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ف حمنهم مقت حصد وما َيحد بحـايتحنا إحَل ك ختارٖ كفورٖ‬ ‫َٰ‬
‫َيزي َو حالٌ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هُ ْ َه ُ ح َ ح َ حْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ح‬
‫‪۞ ٣١‬يَٰأيها َ۬انلاس ُ۪اتقوا ربكم وَاخشوا يوما َل‬ ‫ه‬
‫ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ ح‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َحُ ٌ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫اله حۦ شيـا إحن وعد َ۬اَّللح‬ ‫از عن و ح ح‬ ‫ٍ‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ود‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ح‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ه‬ ‫َُهه ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َُهه ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ ‪ٞ‬‬
‫حق ۖۡ فَل تغرنكم ُ۬اۡليوة ُ۬الن ييا وَل يغرنكم اِبَّللح‬
‫حَح َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬
‫َنل ُ۬الغيث‬ ‫ِ۬الغرور ‪ ٣٢‬إحن َ۬اَّلل عحندهۥ عحلم ُ۬الساعةح وي ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َ ح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫حَح َ ح ََ َ‬ ‫ه‬ ‫ََحَ‬
‫سب غداۖۡ‬ ‫ويعلم ما حِف ِ۬اۡلرحامۖ وما تدرحي نفس ماذا تك ح‬
‫َُ ُ ه هَ َ ٌ َ‬ ‫َح ُ َ َ‬
‫ُۢ‬ ‫ُ‬
‫ۡرض تموت إحن َ۬اَّلل علحيم خبحۡي ‪٣٣‬‬ ‫س بحأ حي أ ٖ‬ ‫َو َما تَ حدري نف ُۢ‬
‫ح‬

‫‪- 414 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫لس حج َدة ح‬ ‫ورةُ ا ه‬ ‫ُس َ‬
‫ِ۬الرِنَٰمۡح ه‬ ‫ِ۬اَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ِ۬الر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ٓٓ َ ُ‬
‫ب ِ۬العل حمني ‪١‬‬ ‫ب َل ريب فحيهح محن ر ح‬ ‫َٰ‬
‫َنيل ُ۬الكحت ح‬ ‫الم ت ح‬
‫تلن حذ َر قَ حوما هما َأتَى َٰهمُ‬ ‫ك حُ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ُ ُ َ ح َ َٰ ُ َ ح ُ‬
‫أم يقولون َ۪افَتىه بل هو َ۬اۡلق محن رب ح‬
‫َخلَقَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََهُح َحَُ َ‬ ‫َح َ‬ ‫ه‬
‫ير محن قبل حك لعلهم يهتدون ‪َ۬ ٢‬اَّلل ُ۬اَّلحي‬ ‫محن ن ٖ‬ ‫ذ‬
‫ح‬
‫ح َ َ َٰ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫ه َ َ‬
‫ت وَاۡلۡرض وما بينهما حِف حست حة أيا ٖم ثم َ۪استوى َع‬ ‫َ۬السمَٰو َٰ ح‬
‫َََ ََ َ ه ُ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حَحح َ َ ُ‬
‫يع أفَل تتذكرون ‪٣‬‬ ‫ل وَل شفح ٍ ِۚ‬ ‫ش ما لكم محن دونحهحۦ محن و ح ٖ‬ ‫َ۬العر ۖ‬
‫َ َ‬ ‫ُه َحُ ُ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫ۡرض ثم يعرج إحَلهح حِف يو ٖم َكن‬ ‫ح‬ ‫يُ َدب ح ُر ُ۬اۡلمر محن َ۬السما إحل َ۬اۡل ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ه‬
‫َالش َهَٰدة حَ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ َ َٰ ُ ح َ‬ ‫ه َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ُُ َحَ‬
‫ب و‬ ‫محقدارهۥ ألف سن ٖة محما تعدون ‪ ٤‬ذل حك علحم ُ۬الغي ح‬
‫َ ح َ ُ َ َ َ َ َ ح َ ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َ ُه َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ۬اۡلنس حن‬ ‫حيم ‪ُ۬ ٥‬اَّلحي أحسن ك َش ٍء خلقه ۖۡۥ وبدأ خلق ح‬ ‫ِ۬الع حزيز ُ۬الر ح‬
‫ه‬ ‫هٓ‬ ‫ُ َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُه َ ََ َح َ‬
‫ني ‪٧‬‬ ‫ني ‪ ٦‬ثم جعل نسلهۥ محن سللةٖ محن ماءٖ م حه ٖ‬ ‫محن حط ٖ‬
‫َ‬
‫ُ۬الس حم َع َو حَاۡلبح َصَٰرَ‬ ‫ه‬ ‫كمُ‬‫ه ُ‬
‫حهۖۡحۦ َو َج َعل ل‬ ‫ث هم َس هوى َٰ ُه َونفخ فحيهح محن رو ح‬
‫ََ َ‬ ‫ُ‬
‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ه َح ُ ُ َ‬ ‫َ ح َح َ َ َ‬
‫ۡرض‬ ‫وَاۡلفـحدة قلحيَل ما تشكرون ‪ ٨‬وقالوا َٰأَٰ۟ذا ضللنا حِف ِ۬اۡل ح‬
‫ُ ح َ َ َ ه َٰ ُ‬ ‫َ ٓ َ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه َ‬
‫َٰأَٰ۟نا ل حف خل ٖق ج حدي ِۢد ‪ ٩‬بل هم بحلحقاء رب ح حهم ك حفرون ‪ ١٠‬قل يتوفىكم‬ ‫ح‬
‫َ َٰ َ ُ ح ُ ح َ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ح ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ ُ‬
‫ت ِ۬اَّلحي و حك بحكم ثم إحل ربحكم ترجعون ‪١١‬‬ ‫ملك ُ۬المو ح‬

‫‪- 415 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َربهمح‬ ‫ُر ُءو حسه حم عحندَ‬ ‫ه ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫حح‬ ‫ح‬ ‫۞ولو تري إحذح ِ۬المج حرمون ناكحسوا‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َحَح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ حَ‬ ‫َهَ‬
‫جعنا نعمل صلححا إحنا موق حنون‬ ‫ربنا أبِصنا وس حمعنا فَار ح‬
‫َحقه‬ ‫كنح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ُه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫حشينا ٓأَلتينا ك نف ٍس هدىها ول ح‬ ‫‪ ١٢‬ولو‬
‫َجعنيَ‬ ‫اس أَ ح َ‬ ‫ه‬
‫َ۬اۡلن حة وَانل ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ۬القول م ححّن ۡلمِلن جهنم محن‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح ََه‬ ‫حَ حُ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫كمۖۡح‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٓ َح ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ‬
‫سين‬‫سيتم ل حقاء يومحكم هذا إحنا ن ح‬ ‫‪ ١٣‬فذوقوا بحما ن ح‬
‫ون ‪ ١٤‬إ ح هن َما يُومحنُ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َُ ُ ْ‬
‫ِل بحما كنتم تعمل‬ ‫وذوقوا عذاب َ۬اۡل ح‬
‫َ‬ ‫ََ ه ُ ْ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ب ح َـايَٰت ح َنا َ۬اَّلحين إحذا ذكحروا بحها ْۤاوُّرَخ ۤاٗدَّجُس وسبحوا حِبم حد‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وب ُهمح‬ ‫ُج ُن ُ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َح َ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫اِفَٰ‬ ‫تتج‬ ‫‪١٥‬‬ ‫يستك حَبون۩‬ ‫َل‬ ‫َوه حم‬ ‫َرب ح حه حم‬
‫َر َز حق َنَٰ ُهمح‬ ‫َومحماه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ‬
‫جعح يدعون ربهم خوفا وطمعا‬ ‫ع حن ِ۬المضا ح‬
‫ُ‬ ‫ُه َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َحَُ َح‬ ‫ََ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫ني‬ ‫ٖ‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫ف‬ ‫‪١٦‬‬ ‫ون‬ ‫ينفحق‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ٓ َ ُۢ َ َ ُ ْ َ ح َ ُ َ‬
‫جزاء بحما َكنوا يعملون ‪ ١٧‬أفمن َكن مومحنا كمن َكن فا حسقا‬
‫ت فَلَ ُهمح‬ ‫ُ۬الصَٰلحََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫ه‬
‫ح ح‬ ‫َل يستوۥن ‪ ١٨‬أما َ۬اَّلحين ءامنوا وع حملوا‬ ‫َ‬
‫ه َ َ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫ح َ َ َٰ ُ ُ َ ُۢ‬ ‫َج هنَٰ ُ‬
‫ت ُ۬الماوى نزَل بحما َكنوا يعملون ‪۞ ١٩‬وأما َ۬اَّلحين فسقوا‬
‫يدوا ْ فحيهاَ‬ ‫ع ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحُ ُ ْ‬ ‫ََ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فماوىهم ُ۬انلار ۖۡ ُكما أرادوا أن َيرجوا محنها أ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫ُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هُ ح ُ ُ ْ َ َ‬
‫َوقحيل لهم ذوقوا عذاب َ۬انلارح ِ۬اَّلحي كنتم بحهحۦ تك حذبون ‪٢٠‬‬

‫‪- 416 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫كَبَ‬ ‫حَ ح‬ ‫حَ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ح َ ح ََٰ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََُ َ‬
‫ِ۬اۡل‬ ‫اب‬ ‫َ۬العذ ح‬ ‫دون‬ ‫ِ۬اۡلدّن‬ ‫اب‬‫َ۬العذ ح‬ ‫محن‬ ‫ونل حذيقنهم‬
‫ت َربهحۦ ُثمه‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ ح َح َ‬ ‫هَهُ ح َح ُ َ‬
‫ح‬ ‫جعون ‪ ٢١‬ومن أظلم محمن ذكحر بحـاي ح‬ ‫لعلهم ير ح‬
‫ون ‪َ ٢٢‬ولَ َق حد َءاتَ حيناَ‬ ‫ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ حَ َ‬
‫أعرض عنها إحنا محن َ۬المج حرمحني منتقحم‬
‫ح‬ ‫ٓ‬ ‫ََ‬ ‫ح َ‬
‫كن حِف م ححر َي ٖة محن ل َحقائحهۖۡحۦ َو َج َعل َنهَٰ‬ ‫َ ُ‬
‫وۭس َ۬الكحتب فَل ت‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُم َ‬
‫َح َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫حُح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬
‫هدى حبلَ حّن إحسرءحيل ‪ ٢٣‬وجعلنا محنهم أىمة يهدون بحأم حرنا‬
‫ُهوَ‬ ‫َه َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫لما صَب ۖۡوا وَكنوا بحـايتحنا يوق حنون ‪ ٢٤‬إحن ربك‬ ‫َٰ‬
‫َحَ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ح ُ‬
‫َيف حصل بَ حي َن ُه حم يَ حو َم َ۬ال حقيمةح فحيما َكنوا فحيهح َيتلحفون‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َحَ ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬
‫ون‬
‫‪ ٢٥‬أو لم يه حد لهم كم أهلكنا محن قبل ح حهم محن َ۬القر ح‬
‫َح َُ َ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫كنحه ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َح ُ َ‬
‫ت أفَل يسمعون‬ ‫ٍ ِۚ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓأَلي‬ ‫حك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ون‬ ‫يمش‬
‫حَ‬ ‫ََ َح ََ حْ َه َُ ُ‬
‫ِ۬اۡل ُرز َف ُن حخرجُ‬ ‫حُ‬ ‫ۡرض‬
‫حََٓ َ‬
‫‪ ٢٦‬أو لم يروا أنا نسوق ُ۬الماء ۪ال ِ۬اۡل ح‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ُح ُ َ‬ ‫َََ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َحَ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُُ‬ ‫َ‬
‫ِصون‬ ‫بحهحۦ ز حرَع تاك محنه أنعمهم وأنفسهم أفَل يب ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ُ َ‬
‫‪ ٢٧‬ويقولون مِت هذا َ۬الفتح إحن كنتم ص حدقحني ‪٢٨‬‬
‫ُهمح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫َٰ‬
‫قل يوم َ۬الفتحح َل ينفع ُ۬اَّلحين كفروا إحيمنهم وَل‬
‫َ ُ َ‬ ‫ََ ح ح َحُ ح َ َ ح ه‬ ‫َ َ‬
‫يُنظ ُرون ‪ ٢٩‬فأع حرض عنهم وَانت حظر إحنهم منت حظرون ‪٣٠‬‬
‫ُ‬

‫‪- 417 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َُ َ‬
‫اب‬ ‫سورة اۡلحز ح‬
‫ِ۬الرِنَٰمۡح ه‬ ‫ِ۬اَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ِ۬الر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫هَ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ُ‬
‫يَٰأيها َ۬انل حب ُ۪ات حق ِ۬اَّلل وَل ت حطعح ِ۬الكَٰفح حرين وَالمنَٰفحقحني إحن‬ ‫ه‬
‫ه َ‬ ‫َح َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َكن علحيما حكحيما ‪ ١‬وَاتبحع ما يوۡح إحَلك محن ربحك‬
‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َََهح‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّلل َكن بحما يعملون خبحۡيا ‪ ٢‬وتوَّك َع َ۬اَّللح‬ ‫إحن‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحَح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َََ‬
‫ني حِف جوفحهحۦ‬ ‫وكف اِبَّللح وك حيَل ‪ ٣‬ما جعل َ۬اَّلل ل حرج ٖل محن قلب ح‬
‫َ ََ‬ ‫ح ُ ه ُ ه َ َٰ ُ‬ ‫َ َ َ َ ح َ َٰ َ ُ ُ ه َٰٓ ح َ ه ه ُ َ‬
‫َو َما جعل أزوجكم ُ۬ال تظهرون محنهن أمهتحكم وما جعل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ُ۬اۡلقه‬ ‫ول ح َ‬ ‫َحَ ُ ح َ هُ َُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ ٓ َ ُ ح َ ح َ ٓ َ ُ ح َ َٰ ُ ح َ ح ُ‬
‫عياءكم أبناءكم ذل حكم قولكم بحأفو َٰهحكمۖۡ وَاَّلل يق‬ ‫أد ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٓ ح ُ َ َح‬ ‫ح ُ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ح‬
‫ُ‬
‫ِ۬السبحيل ‪َ۟ ٤‬ادعوه حم ٓأِلبائ ح حهم هو أقسط عحند َ۬اَّللح‬ ‫َ‬ ‫َوه َو َي حه حدي‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ح ََ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه ح َ ح َ ُ ْ َ َ ٓ َ ُ ح َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫حين ومو حَلكم وليس‬ ‫ح‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫ح‬ ‫إ‬‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اب‬‫ء‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫فح‬
‫إ‬
‫كمح‬ ‫ه ََه َ ح ُُ ُ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ح َ ُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬
‫كن ما تعمدت قلوب‬ ‫عليكم جناح فحيما أخطاتم بحهحۦ ول ح‬
‫سهمۖۡح‬ ‫ح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫هُ َُ‬ ‫َ َ‬
‫يما ‪ِ۬ ٥‬انله حب أو َٰل اِبلمو حمنحني محن أنف حح‬ ‫ُ‬ ‫َ۬اَّلل غفورا هر ح‬
‫ح ً‬ ‫َوَكن‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َُُْ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫بحبع ٖض‬ ‫ام بعضهم أو َٰل‬ ‫ُ۬اۡلرح ح‬ ‫وأزوَٰجهۥ أمهَٰتهمُۗ وأولوا‬
‫َ‬
‫ين إ ح هَل أن َت حف َعلُوا ْ إ ح َلَٰ‬ ‫ني َوَال ح ُم َهَٰجر َ‬
‫حح‬
‫ِ۬اَّللح م َحن َ۬ال ح ُمو حمن ح َ‬ ‫ه‬
‫ب‬ ‫َٰ‬
‫حِف ك ح‬ ‫حت‬
‫َ‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َح َٓ ُ‬
‫ب مسطورا ‪٦‬‬ ‫حِف ِ۬الكحت ح‬ ‫أو حَلائحكم معروفا َكن ذل حك‬

‫‪- 418 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ِإَوبح َرَٰه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح َ َ حَ‬
‫حيم‬ ‫وح‬‫ن ٖ‬ ‫َومحن‬ ‫َ‬
‫ِإَوذ أخذنا محن َ۬انلبحي حـۧن محيثقهم ومحنك‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ َٰ ً‬ ‫ح‬ ‫َ حَ َ ََ َ حَ‬
‫حيس َ۪ابح حن مريمۖۡ وأخذنا محنهم محيثقا غلحيظا ‪٧‬‬ ‫ُ‬ ‫وۭس َوع َ‬ ‫َو ُم ي َٰ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ح ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ً‬
‫صدق ح حهم وأعد ل حلكَٰفح حرين عذابا أ حَلما‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫حني عن‬ ‫َ۬الص َٰ حدق َ‬ ‫ل َحي حس َـل‬
‫كمح‬ ‫ه َٓح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ َ ه َ َ َ ُ ْ ح ُ ُ ْ ح َ َ ه َ َ ح ُ‬
‫‪۞ ٨‬يأيها َ۬اَّلحين ءامنوا ُ۟اذكروا ن حعمة َ۬اَّللح عليكم إحذ جاءت‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللُ‬ ‫ََ َ‬ ‫هح ََ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ‪ََ ٞ‬ح َ ح‬
‫جنود فأرسلنا علي حهم رحيحا وجنودا لم تروها وَكن‬
‫َح ُ ح َ ح َح ََ‬ ‫ه ُٓ ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ َحَُ َ‬
‫بحما يعملون ب حصۡيا ‪ ٩‬إحذ جاءوكم محن فوق حكم ومحن أسفل‬
‫ُ۬اۡل َناجرَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حِ۬ال ُقلُوبُ‬ ‫ََََ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ ح ََٰ‬ ‫ه َ‬ ‫حنك ح‬‫ُ‬
‫ح‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ِ۬اۡل‬ ‫ت‬
‫ح‬ ‫اغ‬ ‫ز‬ ‫ِإَوذ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫َ ُح ُ ْ‬ ‫حُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َُ َ‬ ‫ُ َْ‬ ‫ه‬ ‫َُ َ‬
‫َوتظنون اِبَّللح ِ۬الظنونا ‪ ١٠‬هنال حك َ۟ابت حل َ۬المومحنون وزل حزلوا‬
‫َ‬
‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫ح َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫زحلزاَل ش حديدا ‪ِ ١١‬إَوذ يقول ُ۬المنفحقون وَاَّلحين حِف قلوب ح حهم‬
‫ه ٓ َ ‪ٞ‬‬ ‫ح َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫هُ َ َُ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫‪ٞ‬‬
‫هم َرض هما َوع َدنا َ۬اَّلل ورسوَلۥ إحَل غرورا ‪ِ ١٢‬إَوذ قالت طائحفة‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ك حم فََا حرج ُعوا ْ َوي َ حس َتَٰ حذ ُن َفريق‪ٞ‬‬ ‫ََ َ َ ُ‬ ‫َح َ َ‬ ‫ح ُ ح َ َٰ َ ح َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َثب َل مقام ل‬ ‫محنهم يأهل ي ح‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ه ه َُ ُ َ ه ُُ ََ َحَ‪ٞ‬‬
‫م ححن ُه ُم ُ۬انل حب يقولون إحن بيوتنا عورة وما حه بحعور ٍةۖ إحن ي حريدون‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح َح َ ُ ه ُ ُ ْ ح حََ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ َ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫خلت علي حهم محن أقطارحها ثم سئحلوا ُ۬الفحتنة‬ ‫إ حَل ف حرارا ‪ ١٣‬ولو د ح‬
‫َ ُ ْ َ َٰ َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََهُ ْ‬ ‫َ َ‬
‫سۡيا ‪ ١٤‬ولقد َكنوا عهدوا‬ ‫ٓأَلت حوها َو َما تلبثوا بحها إحَل ي ح‬
‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه ُ َ َ ح َ ح َ َٰ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬
‫ُ۬اَّلل محن ق حبل َل يولون َ۬اۡلدبر وَكن عهد ُ۬اَّللح مسـوَل ‪١٥‬‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬

‫‪- 419 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ََحُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ُ ُ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ت أوح ِ۬القت حل ِإَوذا‬ ‫قل لن ينفعكم ُ۬الفحرار إحن فررتم محن َ۬المو ح‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ه َُهُ َ ه َ‬
‫َل تمتعون إحَل قلحيَل ‪ ١٦‬قل من ذا َ۬اَّلحي يع حصمكم محن َ۬اَّللح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ح َحَ ََ َ ُ َ َ‬ ‫ُ ح ُ ًٓ َح ََ َ‬ ‫ح ََ َ‬
‫ون‬‫َيدون لهم محن د ح‬ ‫إحن أراد بحكم سوءا أو أراد بحكم رۡحة وَل ح‬
‫حنك حم َو حَال َقآئلحنيَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح َحَُ هُ ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ِ۬اَّللح َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫حني‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ُ۬ال‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫۞ق‬ ‫‪١٧‬‬ ‫ا‬ ‫ۡي‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ا‬‫َل‬‫ح‬ ‫و‬
‫َ ه ً‬ ‫َ ً‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ ح َُ‬
‫ح حۡلخوَٰن ح حهم هلم إحَلناۖۡ وَل ياتون َ۬ابلاس إحَل قلحيَل ‪ ١٨‬أ حشحة‬
‫ور أَ حع ُي ُن ُهمح‬ ‫ك تَ ُد ُ‬ ‫ََح َ ُ ح َ ُ ُ َ َح َ‬
‫عليكمۖۡ فإحذا جاء َ۬اۡلوف رأيتهم ينظرون إحَل‬
‫حَ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َٓ‬ ‫َ َح ُ ح َ َ‬
‫َ َُ ُ‬ ‫حَ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َٰ‬ ‫ُح َ‬ ‫ه‬
‫تۖ فإحذا ذهب َ۬اۡلوف سلقوكم‬ ‫َاَكَّلحي يغَش عليهح محن َ۬المو ح‬
‫ك ل َ حم يُوم ُحنوا ْ فَأَ حح َبطَ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ه ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫ۡي ِۚ أولئ ح‬ ‫حدا ٍد أ حشحة َع َ۬اۡل ح‬ ‫ح‬ ‫سن ٍة‬ ‫بحأل ح‬
‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ َ‬ ‫هُ‬
‫سبون‬ ‫سۡيا ‪ُ ١٩‬ي ح‬ ‫َ۬اَّلل أعملهم وَكن ذل حك َع َ۬اَّللح ي ح‬
‫اب يَ َودوا ْ ل َ حو َأ هنهمُ‬ ‫حِ۬اۡلَ حح َز ُ‬ ‫ات‬ ‫َ‬
‫َ۬اۡلحزاب لم يذهب ۖۡوا ِإَون ي ح‬
‫َح َُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬

‫ُ‬ ‫َ ح َ َ ٓ ُ ح َ َح َ ُ ْ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫حَح‬ ‫َ ُ َ‬


‫اب يسـلون عن أۢنبائحكمۖۡ ولو َكنوا فحيكم‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ِ۬اۡل‬ ‫ِف‬
‫ح‬ ‫ون‬ ‫باد‬
‫ح ٌَ َ َ َ ‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هَ ح َ َ َ ُ‬ ‫ه َ َٰ َ ُ ْ ه َ‬
‫ما قتلوا إحَل قلحيَل ‪ ٢٠‬لقد َكن لكم حِف رسو حل ِ۬اَّللح إ حسوة حسنة‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫هَ َ ح‬ ‫َ َ َح ُ ْ‬
‫خر وذكر َ۬اَّلل كثحۡيا ‪٢١‬‬ ‫َ‬ ‫ل َحمن َكن يرجوا ُ۬اَّلل وَاَلوم َ۬آأۡل ح‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫وَلۥُ‬ ‫هُ َ َُ ُ‬ ‫َ َ ه َ َ ح ُ ُ َ ح َ ح َ َ َ ُ ْ َ َٰ َ َ َ َ َ َ‬
‫ولما رءا َ۬المومحنون َ۬اۡلحزاب قالوا هذا ما وعدنا َ۬اَّلل ورس‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ُ‬ ‫هُ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫َٰ‬
‫َ۬اَّلل ورسوَلۥ وما زادهم إحَل إحيمنا وتسلحيما ‪٢٢‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َو َص َدق‬

‫‪- 420 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هَ َ َ‬ ‫َ َٰ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬
‫محن َ۬المو حمنحني رحجال صدقوا ما عهدوا ُ۬اَّلل عليهحۖ ف حمنهم من‬
‫نت حظ ُر ۖۡ َو َما بَ هدلُوا ْ َت حب حديَل ‪ ٢٣‬حَلَ حجزيَ‬ ‫َن َب ُهۥ َوم ححن ُهم همن يَ َ‬ ‫َ َ َٰ َ ح‬
‫ح‬ ‫قض‬
‫َشا أَوح‬ ‫َو ُي َع حذ َب َ۬المن حف حقني إحن‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫حني ب ح حص حدق ح حه حم‬ ‫ُ۬الص َٰ حدق َ‬ ‫ه‬ ‫هُ‬
‫َ۬اَّلل‬
‫َ۬اَّلل هُ۬اَّلحينَ‬ ‫حيما ‪َ ۞ ٢٤‬و َر هد ه ُ‬ ‫ه‬ ‫هَ َ َ َ ُ‬
‫يتوب علي حهم إحن َ۬اَّلل َكن غفورا ر ح‬
‫َُ َ َ َح ح ه‬
‫َ۬اَّلل ُ۬ال ح ُمو حمنحنيَ‬ ‫هُ‬ ‫َََ‬ ‫ح‬
‫كفروا بحغي حظ حهم لم ينالوا خۡيا وكف‬
‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬

‫وهم محنح‬ ‫ه َ َ َٰ َ ُ ُ‬ ‫ََ ََ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫هُ َ‬ ‫ح َ َ ََ َ‬


‫َ۬القحتال وَكن َ۬اَّلل قوحيا ع حزيزا ‪ ٢٥‬وأنزل َ۬اَّلحين ظهر‬
‫َوقَ َذف ِف قُلُوبه حم ِ۬الر حعبَ‬ ‫اصيهمح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َح‬
‫حح‬ ‫ح‬ ‫ب محن صي ح ح‬ ‫أه حل ِ۬الكحت ح‬
‫ۡرض ُهمح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََح ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫َحُُ َ‬ ‫َ‬
‫أ‬ ‫وأورثكم‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫ف حريقا‬ ‫اَسون‬ ‫وت ح‬ ‫تقتلون‬ ‫ف حريقا‬
‫ُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََح َ َ‬ ‫َود َحي َٰ َر ُه ح‬
‫ك‬ ‫ح‬ ‫َع‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫وه‬ ‫ـ‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ۡرض‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬
‫ُ ُه ُ ح َ‬ ‫َ ح َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جك إحن كنُت ت حردن‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫َشءٖ ق حديرا ‪ ٢٧‬يأيها َ۬انل حب قل حۡلزو ح‬
‫كنه‬ ‫َُ َ ح ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ َٰ َ‬
‫َسح‬ ‫وأ ح‬ ‫أمتحعكن‬ ‫فتعالني‬ ‫وزحينتها‬ ‫َ۬الن ييا‬ ‫َ۬اۡليوة‬
‫َالارَ‬ ‫وَلۥ َو ه‬ ‫َ۬اَّلل َو َر ُس َ ُ‬ ‫هَ‬ ‫ُ ح َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ‬
‫َساحا َجحيَل ‪ِ ٢٨‬إَون كنُت ت حردن‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هَ َ‬ ‫َ َ ه‬
‫ت محنكن أجرا ع حظيما ‪٢٩‬‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫سنَٰ ح‬ ‫خ َرة فإحن َ۬اَّلل أعد ل حلمح ح‬ ‫َ۬آأۡل ح‬
‫ُ َ هح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٓ‬
‫حشةٖ مبي حن ٖة يضعف‬ ‫ات محنكن بحف ح‬ ‫ب من ي ح‬ ‫يَٰنحساء َ۬انل ح ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫حَح‬ ‫ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سۡيا ‪٣٠‬‬ ‫نيِۚ وَكن ذل حك َع َ۬اَّللح ي ح‬ ‫ضعف ح‬ ‫ح‬ ‫لها َ۬العذاب‬

‫‪- 421 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َصَٰلححا نوت حهاَ‬ ‫ََحَح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫۞و َمن َي حق ُن ح‬
‫وَلحۦ وتعمل‬ ‫حنك هن حَّللح َو َر ُس ح‬ ‫ت م‬ ‫َ‬
‫َ َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫ني وأعتدنا لها رحزقا ك حريما ‪ ٣١‬يَٰنحساء َ۬انل ح ح‬ ‫أجرها مرت ح‬
‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫هَحُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َح ُ‬
‫َ‬
‫لسُت كأح ٖد محن َ۬النحسا إ ح حن ِ۪اتقيُت فَل َّتضعن اِبلقو حل‬ ‫َ‬
‫َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َُحَ َ‬ ‫ََ ‪ٞ‬‬ ‫َح‬ ‫ََح َ َ ه‬
‫فيطمع َ۬اَّلحي حِف قلبحهحۦ مرض وقلن قوَل معروفا ‪ ٣٢‬وق حرن‬
‫َ‬ ‫حُ‬ ‫حَ۬ال َ‬ ‫َت ََبجَ‬ ‫َت َ ه‬ ‫ََ‬ ‫ُُ ُ‬
‫ولۖ َوأق ححمنَ‬ ‫جَٰ حهل ح هيةح ِ۬اۡل َٰ‬ ‫َب حجنَ‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫حك ه‬ ‫حِف بيوت‬
‫ي‬ ‫ََ‬
‫إ هنماَ‬ ‫وَلۥُ‬ ‫ََُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َٰ َ‬
‫ح‬ ‫ورس‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫وأ حطعن‬ ‫َ۬الزكوة‬ ‫وءاتحني‬ ‫َ۬الصلوة‬
‫ت َو ُي َطه َر ُكمح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫هُ‬ ‫يُر ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫َ۬ابل‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫ُ۬الر‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫نك‬ ‫ع‬ ‫حب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫َل‬‫ح‬ ‫ُ۬اَّلل‬ ‫يد‬ ‫ح‬
‫ُُ ُ‬ ‫ُحَ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُح َ‬ ‫َ‬
‫محنح‬ ‫حكنه‬ ‫بيوت‬ ‫حِف‬ ‫َٰ‬
‫يتل‬ ‫ما‬ ‫وَاذكرن‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫ت حط حهۡيا‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ً‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ت ِ۬اَّللح وَاۡل حكم حةِۚ إحن َ۬اَّلل َكن ل حطيفا خبحۡيا ‪٣٤‬‬ ‫َءاي َٰ ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫وَالمومحن ح‬ ‫وَالمو حمنحني‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫وَالمسلحم ح‬ ‫َ۬المسل ح حمني‬ ‫إحن‬
‫َالصََٰبينَ‬ ‫َ ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ ه َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ حَ‬
‫حح‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫وَالص حدق ح‬ ‫وَالص حدقحني‬ ‫ت‬ ‫وَالقنحت ح‬ ‫وَالقنحتحني‬
‫َوَال ح ُم َت َص حدقحنيَ‬ ‫َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ه‬
‫ت‬‫شع ح‬ ‫َٰ‬ ‫وَالخ ح‬ ‫وَالخ حشعحني‬ ‫َٰ‬ ‫ت‬‫َوَالصَٰب ح َر َٰ ح‬
‫حَٰفظنيَ‬ ‫َو حَال َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ حَُ َ َ‬
‫ح ح‬ ‫ت‬
‫وَالصئحم ح‬ ‫وَالصئ ح حمني‬ ‫ت‬ ‫وَالمتص حدق ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫كثحۡيا‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫وَالذك ححرين‬ ‫ت‬ ‫وَالحفحظ ح‬ ‫فروجهم‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫‪٣٥‬‬ ‫ع حظيما‬ ‫وأجرا‬‫ً‬ ‫َ‬
‫مغ حفرة‬ ‫ل هم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ۬اَّلل‬ ‫أ عد‬ ‫ت‬ ‫َوَالذَٰك َحر حَٰ‬

‫‪- 422 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫هُ َ َ ُ ُُ َح ً َ َ ُ َ‬ ‫ََ ُ َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ‬
‫۞وما َكن ل حموم ٖحن وَل مومحن ٍة إحذا قض َ۬اَّلل ورسوَلۥ أمرا أن تكون‬
‫ه ه َ َ‬ ‫هَ َ َ ُ َُ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح ََُ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬
‫لهم ُ۬اۡلحۡية محن أم حرهحمُۗ ومن يع حص ِ۬اَّلل ورسوَلۥ فقد ضل ضلَل‬ ‫ُ‬
‫ت َعلَيهحح‬ ‫َ۬اَّلل َعلَ حيهح َو َأ حن َع حم َ‬ ‫هُ‬ ‫مبينا ‪ِ ٣٦‬إَوذ هت ُقول ل هحَّلحي َأ حن َعمَ‬
‫ح‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللُ‬ ‫ك ماَ‬ ‫َح َ‬ ‫هَ َ ُح‬ ‫َح َ َ َ ه‬ ‫َ َح َ‬ ‫َح ح‬
‫س‬
‫سك عليك زوجك وَات حق ِ۬اَّلل وَّت حف حِف نف ح‬ ‫أم ح‬
‫َ ح َ َٰ ُ َ َ ه َ َ َٰ َ ح ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ هُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ‬
‫ُم حب حديهح وَّتَش َ۬انلاس وَاَّلل أحق أن َّتشىهۖۡ فلما قض زيد‬ ‫ه‬
‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ُ َ ََ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫حِك َل يكون َع َ۬المو حمنحني حرج حِف‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫م ححن َها َو َطرا َز هو حج َنَٰك َها ل ح‬
‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ حْ‬ ‫ح‬ ‫َح َٓ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫عيائ ح حهم إحذا قضوا محنهن وطرا وَكن أمر ُ۬اَّللح مفعوَل‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫أزو َٰ حج أد ح‬
‫هُ َُ ُ ه َ ه‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه َ َ ََ‬
‫ب محن حر ٖج فحيما فرض َ۬اَّلل َل ۖۡۥ سنة َ۬اَّللح حِف‬ ‫‪ ٣٧‬ما َكن َع َ۬انل ح ح‬
‫َ‬
‫ورا ‪ِ۬ ٣٨‬ا هَّلحينَ‬ ‫ُ۬اَّللح قَ َدرا هم حق ُد ً‬ ‫ه‬ ‫حين َخلَ حوا ْ محن َق حب ُل َو ََك َن أ حمرُ‬ ‫هِ۬اَّل َ‬
‫ه َ َ َ ََٰ‬ ‫ه ََ ح َ حَُ ََ َح َ ح َ َ َ ً ه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ُ َ‬
‫ت ِ۬اَّللح ويخشونهۥ وَل َيشون أحدا إحَل َ۬اَّللُۗ وكف‬ ‫ُي َبلحغون رحسل ح‬
‫َٰ‬
‫َ ُ ح ََ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َُه ٌ ََ َ‬ ‫ه‬
‫كن‬ ‫َٰ‬
‫سيبا ‪ ٣٩‬ما َكن ُممد أبا أح ٖد محن رحجال حكم ول ح‬ ‫اِبَّللح َح ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫هُ َ‬
‫رسول َ۬اَّللح وخات حم َ۬انلبحيحـۧنُۗ وَكن َ۬اَّلل بحك حل َش ٍء علحيما ‪٤٠‬‬
‫حوهُ‬ ‫ُ۬اَّلل ذ ححكرا َكثحۡيا ‪َ ٤١‬و َسب ُ‬ ‫هَ‬ ‫ح ُُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫يَٰأيها َ۬اَّلحين ءامنوا ُ۟اذكروا‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫ك ُتهۥُ‬ ‫َ َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ ً‬ ‫ح‬
‫ح‬
‫صيَل ‪ ٤٢‬هو َ۬اَّلحي يص حل عليكم ومل حئ‬ ‫َ‬ ‫بُك َرة وأ ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫كم م َحن َ۬الظلُ َ‬ ‫ُ ح َ ُ‬
‫حيما ‪٤٣‬‬ ‫ت إحل َ۬انلورحِۚ وَكن اِبلمو حمنحني ر ح‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫حَلخ حرج‬

‫‪- 423 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َِتح هي ُت ُه حم يَ حو َم يَ حل َق حونَ ُهۥ َس َل َٰ ‪ٞ‬م َوأَ َع هد ل َ ُه حم أَ حجرا َكريما ‪َ ٤٤‬ي َٰ َأيهاَ‬
‫ح‬
‫عياً‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ح َ َٰ َ‬ ‫ه‬
‫َ۬انله حب إحنا أرسلنك ش حهدا ومب حّشا ون حذيرا ‪ ٤٥‬ودا ح‬ ‫َٰ‬
‫ني بأَ هن لَهمُ‬ ‫َساجا منحۡيا ‪َ ٤٦‬وبَّش ِ۬ال ح ُمو حمن ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إحل َ۬اَّللح بحإحذنحهحۦ و ح‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح ح‬
‫ين َوَال ح ُم َنَٰفقنيَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬
‫حح‬ ‫م َحن َ۬اَّللح فضَل كبحۡيا ‪ ٤٧‬وَل ت حطعح ِ۬الكفح حر‬
‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َََهح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ََ ح‬
‫ودع أذىهم وتوَّك َع َ۬اَّللح وكف اِبَّللح وك حيَل ‪٤٨‬‬
‫ه َ هحُُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫وهنه‬ ‫۞يَٰأيها َ۬اَّلحين ءامنوا إحذا نكحتم ُ۬المومحنَٰت ثم طلقتم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َحَ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ه ََ َ ُ ح ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ونهاَۖۡ‬ ‫محن ق حب حل أن تمسوهن فما لكم علي حهن محن عحدة ٖ تعتد‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫ََ ُ ُ‬
‫َ۬انل حب‬ ‫ه‬ ‫يأيها‬ ‫َٰ‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫َجحيَل‬ ‫َساحا‬ ‫َ‬ ‫َسحوهن‬‫ه‬ ‫ه‬
‫و ح‬ ‫فمتحعوهن‬
‫كتح‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ َُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َٰه‬ ‫َ َ َ ح َ َٰ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ح َح‬
‫إحنا أحللنا لك أزوجك َ۬ال حِت ءاتيت أجورهن وما مل‬
‫َ ه َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ‬ ‫ه‬ ‫ََٓ‬ ‫ُ َ‬
‫ات عمتحك‬ ‫ات ع حمك وبن ح‬ ‫َ‬ ‫يَ حمينك م هحما أفاء َ۬اَّلل عليك وبن ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ح َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َح َ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ات خلتحك َ۬ال حِت هاجرن معك وَامرأة‬ ‫َٰ‬ ‫ات خال حك َو َبن ح‬ ‫َو َبن ح‬
‫ححهاَ‬ ‫اد َ۬انلهب أَن ي َ حستَنك َ‬ ‫ح ََ َ‬
‫ر‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ت َن حف َس َها ل ه‬
‫حلن‬ ‫موم َحن ًة إن َو َه َب ح‬
‫ح‬ ‫حح ح‬ ‫ح‬
‫َما فَ َر حضناَ‬ ‫َعل حمناَ‬ ‫َقدح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه َ‬ ‫َخال َ‬
‫ح‬ ‫ون ِ۬المو حمنحني ُۗ‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫حص‬
‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ل حكيَل‬ ‫أيمنهم‬ ‫َٰ‬ ‫ملكت‬ ‫وما‬ ‫ج حهم‬ ‫أزو ح‬ ‫َٰ‬ ‫حِف‬ ‫علي حهم‬
‫َُ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ‬ ‫ُ َ‬
‫‪٥٠‬‬ ‫حيما‬ ‫ه‬
‫عليك حرجُۗ وَكن َ۬اَّلل غفورا ر ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫يَكون‬

‫‪- 424 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ك َمن ت َ َشا ٓ ُء ۖۡ َو َمن حِ۪اب َت َغ حيتَ‬ ‫َح َ‬ ‫حُ ه َُح‬ ‫ُ‬ ‫ََ ٓ‬ ‫ِج َ‬ ‫ُح ُ‬
‫ح‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫حن‬‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫تر ح‬
‫َ‬ ‫َ َ َح َ َ‬ ‫َ َح َ‬ ‫ََح َ ََ‬
‫ّن أن َت َق هر أ حع ُي ُن ُهنه‬ ‫ك ذَٰل حك أد َٰ‬ ‫م هحم حن عزلت فَل جناح علي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َحَ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ح‬ ‫َحَ ه‬ ‫ََ‬
‫وَل ُيزن ويرضني بحما ءاتيتهن ُكهن وَاَّلل يعلم‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫هُ َ‬ ‫ُ ح ََ َ‬ ‫ُُ‬
‫هما حِف قلوبحكم وَكن َ۬اَّلل علحيما حلحيما ‪َ ٥١‬ل ِتحل لك‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫َ َح َ ح َ َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬
‫ه‬ ‫ََهَ‬ ‫َح ُ ََ َ‬
‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ ٓ‬
‫َ۬النحساء حمن بعد وَل أن تبدل ب ح حهن محن أزو ٖج ولو أعجبك‬
‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬
‫ك‬ ‫ح‬ ‫ُح حس ُن ُه هن إحَل ما ملكت ي حمينك ُۗ وَكن َ۬اَّلل َع‬
‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ه َ َ َُ ْ َ َح ُ ُ ْ ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫َشءٖ رقحيبا ‪۞ ٥٢‬يأيها َ۬اَّلحين ءامنوا َل تدخلوا بيوت َ۬انل ح ح‬
‫كنح‬ ‫َ َٰ ُ َ َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫إحَل أن يوذن لكم إحل طعا ٍم غۡي ن حظ حرين إحنىه ول ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫سنيَ‬ ‫ُ ح َ‬ ‫َ َ ُ ْ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ُ ْ َ َ‬ ‫ع ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يت حم فَادخلوا فإحذا طعحمتم فَانت حّشوا وَل مستن ح ح‬
‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫إحذا د ح‬
‫حنكمۖۡح‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َ ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫حك ح‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬
‫ۡحۦ م‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ِ۬انل‬ ‫حي‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫يث‬
‫ِۚ‬ ‫ٍ‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ۡل‬
‫وهنه‬ ‫َ ح َُ ُ‬ ‫َ َ ح ُ ُ ُ ه َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َح‬ ‫َ هُ َ‬
‫ق ِإَوذا سأتلموهن متعا فسـل‬ ‫ۡحۦ محن َ۬اۡل ح ِۚ‬ ‫وَاَّلل َل يست ح‬
‫َ‬
‫َوقُلُوبهنه‬ ‫كمح‬ ‫ُ‬
‫وب‬
‫ُ ُ‬
‫ل‬ ‫حق‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ط‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫حك ح‬
‫م‬
‫َ َٰ ُ‬
‫ل‬ ‫ذ‬ ‫اب‬
‫ٖ ِۚ‬ ‫ج‬‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ء‬
‫َ َٓ‬
‫ورا‬ ‫محن‬
‫حح‬ ‫ح‬
‫ححوا ْ أَ حز َوَٰ َجهۥُ‬ ‫َ۬اَّللح َو ََل أَن تَنك ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ ْ َُ َ‬
‫وما َكن لكم أن توذوا رسول‬
‫ََ َ َ َ ُ ح َ‬

‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬


‫حم ُۢن َب حع حده حۦ أبدا إحن ذل حكم َكن عحند َ۬اَّللح ع حظيما ‪٥٣‬‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هَ َ َ‬ ‫ُح ُ ْ َ حً َح ُحُ ُ َ ه‬
‫إحن تبدوا شيـا أو َّتفوه فإحن َ۬اَّلل َكن بحك حل َش ٍء علحيما ‪٥٤‬‬

‫‪- 425 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫حَ ه ََ‬ ‫َحَٓ ه ََ‬ ‫َ َٓ ه ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫َل جناح علي حهن حِف ءابائ ح حهن وَل أبنائ ح حهن وَل إحخون ح حهن وَل‬
‫كتح‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٓ ه ََ‬ ‫ََ ه ََ‬ ‫حَ ه ََ َحَٓ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أبنا إحخوَٰن ح حهن وَل أبناءح َ۬اخوَٰت ح حهن وَل ن حسائ ح حهن وَل ما مل‬
‫َشء َشهيداً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫أيمَٰنهنُۗ وَاتقحني َ۬اَّلل إحن َ۬اَّلل َكن َع‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫َع َ۬انلهب َي َٰ َأيهاَ‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ َ‬
‫ون‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ۥ‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫ت‬
‫َ َ َ َٰٓ َ‬
‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫هَ‬
‫َ۬اَّلل‬
‫ه‬
‫ن‬
‫حح‬ ‫ح‬ ‫‪ ٥٥‬إ ح‬
‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ ْ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫ءامنوا صلوا عليهح وسلحموا تسلحيما ‪ ٥٦‬إحن َ۬اَّلحين يوذون‬
‫ََ َ ه َُ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هَ َ َُ َ‬
‫خرة ح وأعد لهم عذابا‬ ‫َ۬اَّلل ورسوَلۥ لعنهم ُ۬اَّلل حِف ِ۬الن ييا وَآأۡل ح‬
‫ب َغۡيح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫ح ح‬ ‫ت‬ ‫وَالمومحن ح‬‫َٰ‬ ‫َ۬المو حمنحني‬ ‫يوذون‬ ‫وَاَّلحين‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫م حهينا‬
‫ح‬ ‫ُحَ‬ ‫حََُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫حَ َ ُ ْ‬
‫‪٥٨‬‬ ‫مبحينا‬ ‫ِإَوثما‬ ‫بهتنا‬ ‫َٰ‬ ‫ِ۪احتملوا‬ ‫فق حد‬ ‫َ۪اكتسبوا‬ ‫َما‬
‫ِ۬ال ح ُمو حمنحنيَ‬ ‫َ َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫يَٰأيها‬
‫ون حساءح‬ ‫وبنات حك‬ ‫جك‬ ‫حۡلزوَٰ ح‬ ‫قل‬ ‫َ۬انل حب‬
‫ََ‬ ‫ُحَح‬ ‫َ‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫يُ حدن َ‬
‫َ‬
‫حني علي حهن محن جلبحيب ح حهن ذل حك أدّن أن يعرفن فَل‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ح ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫هُ َُ‬ ‫ُ َح َ ََ َ‬
‫حيما ‪۞ ٥٩‬لئحن لم ينتهح ِ۬المنفحقون‬ ‫يوذينُۗ وَكن َ۬اَّلل غفورا ر ح‬
‫ِ۬ال ح َمدين حةَ‬ ‫َ حُح ُ َ‬ ‫هَ ‪ٞ‬‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫ح‬ ‫حِف‬ ‫جفون‬ ‫وَالمر ح‬ ‫مرض‬ ‫قلوب ح حهم‬ ‫حِف‬ ‫وَاَّلحين‬
‫حيها إ هَل قَلحيَل ‪ ٦٠‬هم حل ُعونحنيَ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ َ‬
‫نلغ حرينك ب ح حهم ثم َل َياوحرونك ف‬
‫ح ُه َ‬ ‫َُح َه َ‬
‫ۖۡ‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫ُ هَ‬ ‫َح‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّللح‬ ‫سنة‬ ‫‪٦١‬‬ ‫تقتحيَل‬ ‫وقتحلوا‬ ‫خذوا‬ ‫أ ح‬ ‫ثقحفوا‬ ‫أينما‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َحُ‬ ‫َ َحْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َتد ل حسن حة ِ۬اَّللح تب حديَل ‪٦٢‬‬ ‫ح‬ ‫حِف ِ۬اَّلحين خلوا محن قبل ۖۡ ولن‬

‫‪- 426 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ ه ََ ُح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُح ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح َُ َ‬
‫يسـلك َ۬انلاس ع حن ِ۬الساعةحۖ قل إحنما عحلمها عحند َ۬اَّللح وما يدرحيك‬
‫ين َوأَ َعده‬ ‫َ۬اَّلل لَ َع َن حَ۬الكَٰفحر َ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬
‫لعل َ۬الساعة تكون ق حريبا ‪ ٦٣‬إحن‬ ‫ً‬ ‫ه ُ ُ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ََه‬
‫ح‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َيدون و حَلا وَل ن حصۡيا‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫لهم سعحۡيا ‪ ٦٤‬خ حِلحين فحيها أبداۖۡ َل ح‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللَ‬ ‫ون َيَٰلَ حيتَ َنا أَ َط حعناَ‬ ‫َُ ُ َ‬
‫‪ ٦٥‬يوم تقلب وجوههم حِف ِ۬انلارح يقول‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ َُ ه‬
‫َُ ََََٓ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫هُ َْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫وأطعنا َ۬الرسوَل ‪ ٦٦‬وقالوا ربنا إحنا أطعنا سادتنا وكَباءنا‬
‫حَ َ‬ ‫َ‬ ‫حَح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َْ‬ ‫ََ َ َ‬
‫اب‬ ‫ني محن َ۬العذ ح‬ ‫ضعف ح‬ ‫ح‬ ‫فأضلونا َ۬السبحيَل ‪ ٦٧‬ربنا ءات ح حهم‬
‫َ َ‬
‫كونُوا ْ َاَك هَّلحينَ‬ ‫ه َ َ َُ ْ َ َ ُ‬
‫وَالعنهم لعنا كث حۡيا ‪ ٦٨‬يأيها َ۬اَّلحين ءامنوا َل ت‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَحُح َ‬

‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُ ْ ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َهَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َحْ‬


‫جيها ‪٦٩‬‬ ‫وۭس فَبأه ُ۬اَّلل محما قالوا وَكن عحند َ۬اَّللح و ح‬ ‫َٰ‬ ‫ءاذوا م ي‬
‫ُ۬اَّلل َوقُولُوا ْ قَ حوَل َس حديدا ‪ ٧٠‬يُ حصلححح‬ ‫هَ‬ ‫ه َ َ َُ ْ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫يَٰأيها َ۬اَّلحين ءامنوا ُ۪اتقوا‬
‫وَلۥُ‬ ‫هَ َ َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ ح ُُ َ ُ‬ ‫َ ُ ح َ ح َ َٰ َ ُ ح َ َ ح‬
‫لكم أعملكم ويغفحر لكم ذنوبكمُۗ ومن ي حطعح ِ۬اَّلل ورس‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح ََ ََ ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫ََ ح َ َ َ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫فقد فاز فوزا ع حظيما ‪۞ ٧١‬إحنا عرضنا َ۬اۡلمانة َع َ۬السمو ح‬
‫ۡحلَهاَ‬ ‫ُيم حل َن َها َوأَ حش َف حق َن م ححن َها َو َ َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫وَاۡل ح‬
‫َ حَ‬
‫ح‬ ‫َاۡلبا حل فأبني أن‬ ‫ۡرض و ح‬
‫َ۬اَّلل ُ۬ال ح ُم َنَٰفقنيَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬
‫حح‬ ‫َ۬اۡلنسنۖۡ إحنهۥ َكن ظلوما جهوَل ‪ ٧٢‬حَلع حذب‬ ‫ح‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللُ‬ ‫َو َي ُتوبَ‬ ‫َٰ‬ ‫َ حُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ حُ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح ُ َ َٰ َ‬
‫ت‬ ‫ّشك ح‬ ‫وَالم ح‬ ‫ّشك حني‬ ‫وَالم ح‬ ‫ت‬ ‫وَالمنفحق ح‬
‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ح ُ َ َٰ َ َ َ ه ُ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح‬
‫حيما ‪٧٣‬‬ ‫ت وَكن َ۬اَّلل غفورا ر ح‬ ‫َع َ۬المو حمنحني وَالمومحن ح ِّۗ‬

‫‪- 427 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ َُ َ ََ‬
‫سورة سبأ‬
‫ِ۬الرِنَٰمۡح ه‬ ‫ِ۬اَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬‫ح ح‬ ‫ِ۬الر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫حَ‬
‫ُ۬اۡل حمدُ‬ ‫ۡرض َو َ َُل ح َ‬ ‫ت وما حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ِ۬اۡلمد حَّللح ِ۬اَّلحي َلۥ ما حِف ِ۬السمو ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ ح ُ ه‬
‫ۡرض َوماَ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َحَ ح‬
‫خرة حِۚ وهو َ۬اۡلكحيم ُ۬اۡلبحۡي ‪ ١‬يعلم ما يلحج حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حِف ِ۬آأۡل ح‬
‫حيها َو حهوَ‬ ‫َ۬الس َمآءح َو َما َي حع ُر ُج ف َ‬ ‫ه‬ ‫َي ُر ُج م ححن َها َو َما يََن ُل محنَ‬ ‫َح‬
‫ح‬
‫ه َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫حَُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّلين كفروا َل تات حينا َ۬الساعة ۖۡ‬ ‫ح‬ ‫يم ُ۬الغفور ‪ ٢‬وقال‬ ‫َ۬الر ح‬
‫حَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ََ َه ُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح ََ‬
‫ب َل يعزب عنه محثقال‬ ‫قل بل ور حۭب تلات حينكم عل ح حم ِ۬الغي ح ۖ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ََ‬ ‫حَ‬ ‫ََ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ۡرض وَل أصغر محن ذل حك‬ ‫ت وَل حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫ذرة ٖ حِف ِ۬السمو ح‬
‫هَ۬اَّلحينَ‬ ‫حَلَ حجزيَ‬ ‫ََٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫ني ‪٣‬‬ ‫ب مب ح ٖ‬ ‫حِف كحت ٖ‬ ‫وَل أكَب إحَل‬
‫َ ح ‪ٞ‬‬ ‫ه ح َ‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫ورحزق‬ ‫مغفحرة‬ ‫ل هم‬ ‫أولئحك‬ ‫ت‬ ‫ُ۬الصلحح ح ِۚ‬ ‫وع حملوا‬ ‫ءامنوا‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬
‫ج حزين أولئحك‬ ‫حِف ءايتحنا مع ح‬ ‫ك حريم ‪ ٤‬وَاَّلحين سعو‬
‫حين أُوتُوا ْ حُ۬العح حلمَ‬ ‫َ‬
‫هَ۬اَّل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫لهم عذاب محن رحج ٍز أ حَل ٖم ‪ ٥‬ويري‬ ‫ح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬
‫صر حط‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫نزل إحَلك محن ربحك هو َ۬اۡلق ويه حدي إحل‬ ‫َ۬اَّلحي أ ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ََ ُ ْ َح َُ ُ ح ََ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َٰ‬
‫يز ِ۬اۡل حمي حد ‪ ٦‬وقال َ۬اَّلحين كفروا هل ندلكم َع رج ٖل‬ ‫ِ۬الع حز ح‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه ُ ح َ‬ ‫ك ُم َم ه‬ ‫َ ُ حُ ح ُه‬ ‫كح‬ ‫َُ ُ ُ‬
‫يد ‪٧‬‬ ‫ٍ‬ ‫د‬‫ح‬ ‫ج‬ ‫ق‬
‫ٖ‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ٍ ح‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ز‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ينبحئ‬

‫‪- 428 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه َ َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ ً َ‬ ‫َ ح َ َٰ َ َ‬
‫خرة حَ‬ ‫ُۚۗ ب حل ِ۬اَّلحين َل يومحنون اِبٓأۡل ح‬ ‫جنُۢة‬ ‫۞أفَتي َع َ۬اَّللح ك حذبا أم بحهحۦ ح‬
‫ني َأيح حديهمح‬ ‫ِ۬ابلعي حد ‪ ٨‬أَفَلَ حم يَ َر حوا ْ إ َ َٰل َما َب ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َٰ‬
‫اب وَالضل حل‬
‫َ ه َ‬ ‫حَ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫حِف ِ۬العذ ح‬
‫حَ َ‬ ‫هَ ح َح ح‬ ‫ه َٓ َ حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬
‫سف ب ح حه حم ِ۬اۡلۡرض‬ ‫ۡرض إحن نشأ َّن ح‬ ‫َوما خلفهم محن َ۬السما حء وَاۡل ح ِۚ‬ ‫َ‬
‫َذَٰل َحك ٓأَليةَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أو نسقحط علي حهم كحسفا محن َ۬السما إحن حِف‬ ‫َ‬
‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫يب ‪ ٩‬ولقد ءاتينا داوۥد محنا فضَل ۖۡ‬ ‫حك عب ٖد من ح ٖ‬ ‫ل ح‬
‫ح َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ه حَ َََه َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ‬
‫جبال أوح حۭب معهۥ وَالطۡي ۖۡ وأنلا َل ُ۬اۡل حديد ‪ ١٠‬أ حن ِ۪اعمل‬ ‫َ‬ ‫ي َٰ ح‬
‫َحَُ َ‬ ‫ً‬ ‫َ ح َُ ْ َ‬ ‫ه ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫ِ۬الِسدحۖ وَاعملوا صلححا ۖۡ إ ح حّن بحما تعملون‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ت َوق حد حر حِف‬ ‫سب ح ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫غ‬
‫َش حهر ۖۡ‪ٞ‬‬ ‫احهاَ‬ ‫َو َر َو ُ‬ ‫َش حهر‪ٞ‬‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ َ‬ ‫بَ حصۡي‪ٞ‬‬
‫َ۬الريح غدوها‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫حس‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪١١‬‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َُ َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَ ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ حَ َ‬
‫َ۬اۡل حن من يعمل بني يديهح بحإحذ حن‬ ‫ح‬ ‫وأسلنا َلۥ عني َ۬القحط حرۖ ومحن‬
‫ه‬ ‫ح َ َ‬ ‫ُ‬ ‫حُ ح َ ح َح َ ُ ح‬ ‫َ ح‬ ‫َربهحۦ َو َ‬
‫ۡي ‪١٢‬‬ ‫ح‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫ِ۬الس‬ ‫اب‬ ‫ح‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ذ‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ز‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ح ۖۡ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َٰ َ َ َ َ َٰ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ ٓ‬ ‫ُ‬ ‫َحَُ َ َ‬
‫ابۦ‬ ‫ان َاَكۡلو ح‬ ‫جف ٖ‬ ‫يعملون َلۥ ما يشاء محن مح حريب وتمثحيل و ح‬
‫يل م ححن ع َحبادحيَ‬ ‫ََ ‪ٞ‬‬ ‫َ ُ َ ُ ح‬ ‫ح َُ ْ َ َ‬ ‫َوقُ ُدور هرا حس َ‬
‫ت ِ۪اعملوا ءال داوۥد شكرا وقل ح‬ ‫ٍ ِۚ‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫ٖ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َهُ ح ََ‬ ‫َ‬ ‫حَح َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ‬
‫َ۬الشكور ‪ ١٣‬فلما قضينا عليهح ِ۬الموت ما دلهم َع موتحهحۦ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُُ‬ ‫حَ‬ ‫َ هُ‬ ‫ه‬
‫ِ۬اۡلن‬ ‫ت‬ ‫ۡرض تاك محنساته ۖۡۥ فلما خر تبين ح‬ ‫ه‬ ‫إحَل دٓابة ُ۬اۡل ح‬
‫ح‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ َ‬ ‫هح َ ُ ْ َحَُ َ حَح َ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ني ‪١٤‬‬ ‫اب ِ۬الم حه ح‬ ‫أن لو َكنوا يعلمون َ۬الغيب ما بل حثوا حِف ِ۬العذ ح‬

‫‪- 429 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ََ ح َ َ‬
‫الۖ‬ ‫ني و حشم ٖ‬ ‫ان عن ي حم ٖ‬ ‫كن ح حهم ءاية ۖۡ جنت ح‬ ‫َٰ‬
‫۞لقد َكن ل حسبأ حِف مس ح‬
‫ِلة ‪َ ٞ‬طي َبة‪َ ٞ‬و َر ٌّب َغ ُفور‪ٞ‬‬ ‫ك ُروا ْ َ َُلۥ بَ ح َ‬ ‫َ ُ ح َ ح ُ‬
‫ُكوا محن رحز حق ربحكم وَاش‬ ‫ح‬ ‫ُُ ْ‬
‫ح‬
‫ِب هنتَ حيهمح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََهح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ ُ ْ ََح َ ح‬
‫ح‬ ‫‪ ١٥‬فأعرضوا فأرسلنا علي حهم سيل َ۬الع حر حم وبدلنَٰهم ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ََح‬ ‫َح‬ ‫َ َ َح ُ ُ‬ ‫َ هَح‬
‫يل‬‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ٖ‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫س‬
‫ح‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ء‬
‫ٖ‬ ‫َش‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ٖ‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ٖ‬ ‫ُم‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫اِت‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ني‬
‫جنت ح‬
‫ُ‬ ‫ح َُ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ ح ُ َ َ َٰ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫‪ ١٦‬ذل حك جزينهم بحما كفروا وهل يجزى إحَل َ۬الكفور ‪١٧‬‬ ‫َٰ‬ ‫ۖۡ‬ ‫َٰ‬
‫حيها قُرى َظَٰهرةَ‬ ‫حَ۬ال ُقري َ۬ا هلِت َب َٰ َر حك َنا ف َ‬ ‫َو َج َع حل َنا بَ حي َن ُه حم َو َب حنيَ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ۬الس ح َ‬ ‫ه‬ ‫َوقَ هد حرنَا ف َ‬
‫ال وأياما ءا حمنحني ‪١٨‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َل‬ ‫ا‬ ‫حيه‬ ‫ف‬ ‫وا‬ ‫ۡي‬ ‫س‬
‫ح‬ ‫ۖۡ‬ ‫ۡي‬ ‫ا‬‫حيه‬
‫ح‬
‫نف َس ُه حم فَ َج َع حل َنَٰ ُهمح‬ ‫ََ َُ ْ َ ُ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫فقالوا ربنا بعحد بني أسفارحنا وظلموا أ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ َ هحَ ُ ح ُه‬
‫حك صبارٖ‬ ‫ت ل ح‬ ‫أحادحيث ومزقنَٰهم ك ممز ٍ ِۚق إحن حِف ذل حك ٓأَلي ٖ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫َََ‬ ‫َ ُ‬
‫شكورٖ ‪ ١٩‬ولقد صدق علي حهم إحبلحيس ظنهۥ فَاتبعوه إحَل‬
‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬
‫ف حريقا محن َ۬المو حمنحني ‪ ٢٠‬وما َكن َلۥ علي حهم محن سلط ٍن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َحَ‬ ‫ه‬
‫ك ُۗ‬ ‫حممن هو محنها حِف ش ٖ‬ ‫خرة ح‬ ‫إحَل نلح علم من يومحن اِبٓأۡل ح‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح ُ ْ ه َ َ َ‬ ‫ُُ‬ ‫َ ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َٰ ُ‬
‫ك َش ٍء حفحيظ ‪ ٢١‬قل ُ۟ادعوا ُ۬اَّلحين زعمتم محن‬ ‫وربك َع ح‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ت وَل حِف‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ون ِ۬اَّللح َل يملحكون محثقال ذرة ٖ حِف ِ۬السمو ح‬ ‫د ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫حَ‬
‫ۡي ‪٢٢‬‬ ‫ۡرض وما لهم فحي حهما محن حۡش ٖك وما َلۥ حمنهم محن ظ حه ٖ‬ ‫ِ۬اۡل ح‬

‫‪- 430 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه‬ ‫َ ه َٰ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َُ ه‬ ‫ه َ َٰ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ‬
‫وَل تنفع ُ۬الشفعة عحندهۥ إحَل ل حمن أذحن َلۥ حِت إحذا ف حزع عن‬
‫كبۡيُ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫حَ ه َ ح َ ح‬ ‫ه ُ ح َ ُ ْ‬ ‫ُُ ح َ ُ ْ َ َ َ‬
‫قلوب ح حهم قالوا ماذا قال ربكمۖۡ قالوا ُ۬اۡلق ۖۡ وهو َ۬الع حل ُ۬ال ح‬
‫ه‬
‫ِ۬اَّللُۖۡ‬ ‫ُ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ۬الس َم َٰ َ‬
‫ه‬ ‫‪۞ ٢٣‬قُ حل َمن يَ حر ُ‬
‫ۡرض ق حل‬ ‫ۖ‬ ‫ح‬ ‫َاۡل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫َ‬
‫حن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫قك‬ ‫ز‬
‫ُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ ح َ َ ََٰ‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬
‫ني ‪ ٢٤‬قل‬ ‫ِإَونا أو إحياكم لعل هدى أو حِف ضل ٖل مبح ٖ‬
‫ُح‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح َُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح َُ َ‬ ‫ه‬
‫َل تسـلون عما أجرمنا وَل نسـل عما تعملون ‪ ٢٥‬قل‬ ‫َ‬
‫اح حُ۬ال َعلحيمُ‬ ‫اِبۡلق َو حه َو حَ۬ال َف هت ُ‬ ‫حَ‬ ‫ا‬ ‫َي َم ُع بَ حي َن َنا َرب َنا ُث هم َي حف َت ُح بَ حي َن َ‬
‫ن‬
‫َح‬
‫ح‬
‫ه‬
‫َ۬اَّللُ‬ ‫لُك بَ حل ُهوَ‬ ‫ُ َََٓ َه‬ ‫ُ‬ ‫ُ ح َ ُ َ ه َ َ حَ ح‬
‫وِن َ۬اَّلحين أۡلقتم بحهحۦ ۡشَكء ۖۡ‬ ‫‪ ٢٦‬قل أر ح‬
‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫اس‬ ‫ُ۬الع حزيز ُ۬اۡلكحيم ‪ ٢٧‬وما أرسلنك إحَل كٓافة ل حلن ح‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اس َل يعلمون ‪٢٨‬‬ ‫ك هن أكَث َ۬انل ح‬
‫ه‬ ‫َول َٰ ح‬ ‫َون حذيرا‬ ‫شۡيا‬ ‫ب ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫حَ ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ُ َ‬
‫‪٢٩‬‬ ‫ص حدقحني‬ ‫كنتم‬ ‫إحن‬ ‫َ۬الوعد‬ ‫هذا‬ ‫مِت‬ ‫ويقولون‬
‫ََ َح َح ُ َ‬ ‫َ ُ َ ح ه َ ح َ َٰ ُ َ َ ح ُ َ َ‬ ‫ه ُ‬ ‫ُ‬
‫خرون عنه ساعة وَل تستق حدمون‬ ‫قل لكم محيعاد يو ٖم َل تست ح‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬
‫ان وَل‬ ‫‪ ٣٠‬وقال َ۬اَّلحين كفروا لن نومحن بحهذا َ۬القرء ح‬
‫ون عحندَ‬ ‫َحُ ُ َ‬ ‫ه َٰ ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬
‫اِبَّلي بني يديهحِّۗ ولو تري إحذح ِ۬الظلحمون موقوف‬ ‫ح‬
‫هُ۬اَّلحينَ‬ ‫َُ ُ‬
‫ِ۬القول يقول‬
‫حَ حَ‬
‫بع ٍض‬‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َب حعض ُه حم إحل‬
‫ُ‬
‫ج ُع‬ ‫َح‬ ‫َ ح‬
‫رب ح حهم ير ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ح َُ ْ َحَ‬ ‫ه‬ ‫ح ُ ح ُ ْ‬
‫َ۟استض حعفوا ل حَّلحين َ۪استكَبوا لوَل أنتم لكنا مو حمنحني ‪٣١‬‬ ‫َ‬

‫‪- 431 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫كمح‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُ ح ُ ْ َ َح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ حَُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫قال َ۬اَّلحين َ۪استكَبوا ل حَّلحين َ۟استض حعفوا أَنن صددن‬
‫حني ‪َ ٣٢‬وقَ َال هَ۬اَّلحينَ‬ ‫ُمرم َ‬ ‫ح‬ ‫كم بَ حل ُكنتمُ‬ ‫ه َٓ ُ‬
‫ء‬ ‫ا‬‫ج‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫َ‬
‫د‬ ‫ح‬
‫ع‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫ى‬ ‫َٰ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ه‬
‫ح‬
‫ِ۬ال‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫َ‬
‫ح‬ ‫ۖ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َح‬ ‫ح َ حَُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح ُ ح ُ ْ‬
‫َ۟استضعحفوا ل حَّلحين َ۪استكَبوا بل مكر ُ۬اَل حل وَانلهارح إحذ‬
‫هَ ََ‬ ‫َََ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه حُ‬ ‫ه ُ ََ َ‬
‫تام ُروننا أن نكفر اِبَّللح وَنعل َلۥ أندادا وأَسوا ُ۬انلدامة‬
‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫َ‬ ‫ََُْ حَ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫اق ِ۬اَّلحين كفرواۖۡ‬ ‫َ‬
‫لما رأوا ُ۬العذاب وجعلنا َ۬اۡلغلل حِف أعن ح‬
‫ون ‪َ ٣٣‬و َما أَ حر َس حل َنا ِف قَ حريةَ‬ ‫َ ُ ْ َحَُ َ‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫َل‬
‫ه‬
‫إ‬ ‫ن‬
‫ُحَ ح َ‬
‫و‬ ‫ز‬ ‫َي‬ ‫ل‬
‫َح‬
‫ه‬
‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُح ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ير إحَل قال مَتفوها إحنا بحما أر حسلتم بحهحۦ كفحرون ‪٣٤‬‬ ‫محن ن ٍ‬ ‫ذ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫َُ ه‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََحَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َُ َ‬
‫ُ‬ ‫ََ ُ ْ َح‬
‫وقالوا َنن أكَث أموَل وأولدا وما َنن بحمعذبحني ‪٣٥‬‬ ‫َٰ‬
‫ك ََثَ‬ ‫َ َ ٓ ُ َ َ ح ُ َ َ َٰ ه َ ح‬ ‫حَ‬ ‫قُ حل إ هن َرۭب يَ حب ُس ُ‬
‫كن أ‬ ‫ُ۬الرزق ل َحمن يشاء ويق حدر ول ح‬ ‫ح‬ ‫ط‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫كمح‬ ‫َُ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ ح َ َٰ ُ ُ ح َ َ َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫َ َحَُ َ‬
‫َ۬انله ح‬
‫اس َل يعلمون ‪۞ ٣٦‬وما أمولكم وَل أولدكم اِبل حِت تق حرب‬
‫ك ل َ ُه حم َج َزآءُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ َ َ َ َ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫ََ ُح‬
‫عحندنا زل يف إحَل من ءامن وع حمل صلححا فأولئ ح‬
‫ون ‪َ ٣٧‬و هَاَّلحينَ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ت ءامحن‬
‫حُُ َ‬
‫ُ۬الضع حف ب ح َما ع حملوا وهم حِف ِ۬الغرف ح‬
‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ َُ‬ ‫ح‬
‫ح‬
‫ُح َ ُ َ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ي َ حس َع حو َن ِف َء َايَٰت َنا ُم َ‬
‫اب ُمۡضون ‪٣٨‬‬ ‫ح‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫ز‬
‫ح ح‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫قُ حل إ هن َرۭب يَ حب ُس ُط ُ۬الر حز َق ل َحمن ي َ َشا ٓ ُء م ححن ع َحبادحه حۦ َو َي حق حدر هَلۥُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َما أنفقتم محن َش ٖء فهو َيلحفه ۖۡۥ وهو خۡي ُ۬الرَٰزحقحني ‪٣٩‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬

‫‪- 432 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ ُ ْ‬ ‫اكمح‬ ‫ه ُ‬ ‫ََ َُ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫ُه َُ‬ ‫َ َحَ َح ُ ُ ُ ح َ‬
‫َكنوا‬ ‫َٰ‬
‫ويوم َنّشهم َجحيعا ثم نقول ل حلملئحكةح أهؤَل إحي‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ ُ ح َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫َكنوا‬ ‫َي حع ُب ُدون ‪ ٤٠‬قالوا سبحَٰنك أنت و حَلنا محن دون ح حهمۖ بل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ حَحَ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ح ه َ ح َُُ‬ ‫َحُُ َ‬
‫َي حملحك‬ ‫َ۬اۡلنۖۡ أكَثهم ب ح حهم مومحنون ‪ ٤١‬فَاَلوم َل‬ ‫ح‬ ‫ون‬ ‫يعبد‬
‫حين َظلَ ُموا ْ ُذوقُوا ْ َع َذابَ‬ ‫بل حعض هن حفعا َو ََل َۡضا َو َن ُقول ل هحَّل َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫كح‬
‫م‬
‫َح ُ ُ‬
‫بعض‬
‫ٖ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ح َ َٰ َ َ ح ح َ َ‬ ‫َ ُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ۬انلارح ِ۬ال حِت كنتم بحها تك حذبون ‪ِ ٤٢‬إَوذا تتل علي حهم ءايتنا بيحن ٖ‬
‫كمح‬ ‫َ ُ ْ َ َ َٰ َ ه َ ُ ‪ ُ َ َ ُ ُ ٞ‬ه ُ ح َ ه َ َ َ ح ُ ُ َ َ ٓ ُ ُ‬
‫قالوا ما هذا إحَل رجل ي حريد أن يصدكم عما َكن يعبد ءاباؤ‬
‫حق لَماه‬ ‫حين َك َف ُروا ْ ل ححل َ‬ ‫ك م حف ََتى َوقَ َال هَ۬اَّل َ‬ ‫ح ‪ٞ‬‬ ‫ه‬
‫وقالوا ما هذا إحَل إحف‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫ح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٓ ُ‬
‫ب‬ ‫جاءهم إحن هذا إحَل حسحر مبحني ‪ ٤٣‬وما ءاتينهم محن كت ٖ‬ ‫َٰ‬
‫ك محن نه حذير ‪َ ٤٤‬و َك هذبَ‬ ‫َحَ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬ ‫ون َهاۖۡ َو َ‬ ‫َح ُُ َ‬
‫ٖ‬ ‫ل‬ ‫ب‬‫ق‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َل‬
‫ح ح‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫يدرس‬
‫َ َ هُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫َ۬اَّلحين محن قبل ح حهم وما بلغوا محعشار ما ءاتينهم فكذبوا‬
‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫هَ َ‬ ‫ُح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ‬ ‫ُر ُ‬
‫حد ٍةۖ أن‬ ‫َٰ‬
‫ۡي ‪۞ ٤٥‬قل إحنما أعحظكم بحو ح‬ ‫ح‬ ‫ك‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ۖ‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫س‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ َٰ ُ ه َ َ َ ه ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ ْ‬
‫حبحكم محن‬ ‫تقوموا حَّللح مثّن وفر َٰدى ثم تتفكروا ما بحصا ح‬ ‫َٰ‬
‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َحَ ََ ح َ َ‬ ‫ح َُ ه َ ‪ ٞ‬ه ُ‬ ‫جه‬
‫اب ش حدي ٖد ‪ ٤٦‬قل‬ ‫ٖ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ني‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ير‬ ‫ذ‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ِۚ‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫ن‬ ‫ح‬
‫َعَٰ‬‫ه َ ح َ ََ‬ ‫ح َ ح َحَ َ ُ ح ح َ ح َ ه ََ‬ ‫َ َ َحُ ُ‬
‫ما سأتلكم محن أج ٖر فهو لكمۖۡ إحن أج حري إحَل َع َ۬اَّللحۖۡ وهو‬
‫ُ‬ ‫َ ه َٰ ُ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ‬ ‫يد ‪ ٤٧‬قُ حل إ هن َ‬ ‫َ ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وب ‪٤٨‬‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ُ۬ال‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬
‫ح‬ ‫اِبۡل‬ ‫ف‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ۭب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ش‬ ‫ء‬
‫ٖ‬ ‫َش‬ ‫ك‬ ‫ح‬

‫‪- 433 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫يد ‪ ٤٩‬قُ حل إن َضلَ حلتُ‬ ‫ي حُ۬ال َبَٰط ُل َو َما يُ حع ُ‬ ‫ََ ُح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح َ َٓ ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫قل جاء َ۬اۡلق وما يب حد‬
‫ۭب إنههۥُ‬ ‫وۡح إ َ هل رَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حََح ُ َ‬ ‫َ َ َٰ َ ح‬ ‫َ هَ َ‬
‫ح ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ِإَون ِ۪اهتديت فبحما ي ح‬ ‫ح‬ ‫ضل َع نف حسۖ‬ ‫فإ حنما أ ح‬
‫َح َ َُ ُ ْ‬ ‫ح َ ُ ْ ََ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َح َ‬ ‫َسم ‪ٞ َ ٞ‬‬
‫خذوا محن‬ ‫يع ق حريب ‪ ٥٠‬ولو تري إحذ ف حزعوا فَل فوت وأ ح‬ ‫ح‬
‫هَُٓ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ه َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬
‫يب ‪ ٥١‬وقالوا ءامنا بحهحۦ وأّن لهم ُ۬اتلناؤش محن‬ ‫مَّك ٖن ق حر ٖ‬
‫ََح ُ َ‬ ‫َحُ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬
‫مَّك ِۢن ب حعي ٖد ‪ ٥٢‬وقد كفروا بحهحۦ محن قبل ۖۡ ويق حذفون‬
‫َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َحَُ ح َ َح‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫حيل بينهم وبني ما يشتهون‬ ‫ب محن مَّك ِۢن بعحي ٖد ‪ ٥٣‬و ح‬ ‫اِبلغي ح‬
‫َحُ هُح َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ َح‬
‫يب ‪٥٤‬‬
‫ك م حر ِۢ‬ ‫كما ف حعل بحأشيا حع حهم محن قبل إحنهم َكنوا حِف ش ٖ‬
‫ُ َُ َ‬
‫سورة فا حط ٍر‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ِ۬الر‬ ‫ِنَٰمۡح‬ ‫ِ۬الر‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اَّلل‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ْ‬ ‫ُُ ً ُ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ ح ُ ه َ‬
‫ۡرض جا حع حل ِ۬الملئحكةح رسَل أو حل‬ ‫ت وَاۡل ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ِ۬اۡلمد حَّللح فا حط حر ِ۬السمو ح‬
‫هَ ََ‬ ‫َ ََ ُٓ ه‬ ‫حَ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َعَٰ‬ ‫ّن وثلث وربَٰع ي حزيد حِف ِ۬اۡلل حق ما يشاء ِ۪ان َ۬اَّلل‬ ‫َٰ‬ ‫أجنححةٖ مث َٰ‬
‫ك لَها َۖۡ‬ ‫هحَ ََ ُ ح َ‬
‫س‬
‫اس محن رۡح ٖة فَل مم ح‬ ‫حلن ح‬ ‫ِ۬اَّلل ل ه‬ ‫ير ‪ ١‬هما َي حف َتحح ه ُ‬ ‫َش ٖء قَ حد ‪ٞ‬‬ ‫ُك َ ح‬
‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُح ح ََ‬
‫سك فَل مر حسل َلۥ حمن بع حده حۦ وهو َ۬الع حزيز ُ۬اۡلكحيم ‪٢‬‬ ‫ُۢ‬ ‫وما يم ح‬
‫َ حُ ه‬ ‫ح َ‬ ‫ه َ َح ُ ح َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح ُُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َٰ‬
‫يَٰأيها َ۬انلاس ُ۟اذكروا ن حعمت َ۬اَّللح عليكم هل محن خل ح ٍق غۡي ُ۬اَّللح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ُ َ َ َ ه َٰ ُ َ ُ َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه َٓ َ حَ‬ ‫َ ُ‬
‫ۡرض َل إحلَٰه إحَل هو ۖۡ فأّن توفكون ‪٣‬‬ ‫ي حرزقكم م َحن َ۬السماءح وَاۡل ح ِۚ‬

‫‪- 434 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ۬اَّللح تُ حر َج ُع حُ۬اۡلُ ُمورُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬
‫ِإَون يك حذبوك فقد ك حذبت رسل محن قبلحك ِإَول‬
‫ُ َ ُ َ ََ ح ُ َ ح ُُ ‪ٞ‬‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ‪َُ ََ ٞ‬هه ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪ ٤‬يَٰأيها َ۬انلاس إحن وعد َ۬اَّللح حق ۖۡ فَل تغرنكم ُ۬اۡليوة ُ۬الن ييا‬ ‫ه‬
‫َاَّتح ُذوهُ‬ ‫ه حَ َ َ ُ ح َ ُ ‪ َ ٞ‬ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬ ‫ه‬ ‫ََ َُهه ُ‬
‫وَل يغرنكم اِبَّللح ِ۬الغرور ‪ ٥‬إحن َ۬الشيطن لكم عدو ف‬ ‫َٰ‬
‫ُ ُ ْ ح َ‬
‫ِ۬السعحۡي ‪ِ۬ ٦‬ا هَّلحينَ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ًّ ه َ َ ح ُ ْ‬
‫ح‬ ‫حزبهۥ حَلكونوا محن أصح ح‬ ‫عدوا إحنما يدعوا ح‬
‫ت لَهمُ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ۬الصَٰلحَ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ َُ ح َ َ ‪ َ ٞ َ ٞ‬ه َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ‬
‫ح ح‬ ‫كفروا لهم عذاب ش حديدۖۡ وَاَّلحين ءامنوا وع حملوا‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هُ ُ ٓ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ٌ‬ ‫ه ح َ ‪ ََ ٞ‬ح ‪َ ٞ‬‬
‫مغفحرة وأجر كبحۡي ‪۞ ٧‬أفمن زيحن َلۥ سوء عملحهحۦ فر۪ءاه حسنا ۖۡ فإ حن‬
‫ك َعلَ حيهمح‬ ‫ََ ُٓ ََ َح َ ح َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ٓ‬ ‫َ۬اَّلل يُضل َ‬ ‫هَ‬
‫ح‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫ف‬ ‫ۖۡ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫َح َ َ‬ ‫َ هُ ه‬ ‫َ‬ ‫َ۬اَّلل َعل ح ُ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬
‫يم ُۢ ب ح َما يَ حص َن ُعون ‪ ٨‬وَاَّلل ُ۬اَّلحي أرسل‬ ‫ت إحن‬ ‫َ َ َ‬
‫حسر َٰ ٍ ِۚ‬
‫حَ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ح َ ُ َ َٰ َ َ‬
‫َٰ‬ ‫ۡي َس َ‬ ‫َ۬الر َي َٰ َح َف ُتث ح ُ‬
‫ت فأحيينا بحهح ِ۬اۡلۡرض‬ ‫ٖ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ِل‬
‫ٖ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫اب‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َجيعاً‬ ‫ح ه ه‬ ‫َ َ ُ ُ ح هَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َ ح َ َ َ َٰ َ‬
‫بعد موت حها كذل حك َ۬النشور ‪ ٩‬من َكن ي حريد ُ۬العحزة ِهَّلِلَف ِ۬العحزة ح‬
‫ُ۬الصَٰل ح ُح يَ حر َف ُع ُهۥ َو هَاَّلحينَ‬ ‫ه‬ ‫َ حََُ‬
‫إحَلهح يصعد ُ۬الُكحم ُ۬الطيحب وَالعمل‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬

‫ك ُه َو َي ُبورُ‬ ‫َ ُ ح َ َ ‪ َ َ ٞ َ ٞ‬ح ُ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ُ َ‬


‫ات لهم عذاب ش حديدۖۡ ومكر أول حئ‬ ‫َ۬السيحـ ح‬ ‫َي حمك ُرون‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ ُه َ ََ ُ ح َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ هُ َ َ‬
‫َٰ‬
‫اب ثم محن نطفةٖ ثم جعلكم أزوجا‬ ‫َ‬
‫‪ ١٠‬وَاَّلل خلقكم محن تر ٖ‬
‫نۭث َو ََل تَ َض ُع إ هَل بعح حل حمهحۦ َو َما ُي َع هم ُر محن م َعمره‬ ‫ح ُ‬ ‫َ َ َح ُ‬
‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫وما ِت حمل محن أ‬
‫ه َ َ ََ‬ ‫ه‬ ‫ي‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ َ‬
‫سۡي ‪١١‬‬ ‫ب إحن ذل حك َع َ۬اَّللح ي ح‬ ‫وَل ينقص محن عم حره حۦ إحَل حِف كحت ٍ ِۚ‬

‫‪- 435 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٓ‬ ‫َ ح ‪ٞ َُ ٞ‬‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َو َما ي َ حس َ‬
‫ان هذا عذب فرات سا‪ٞ‬غِئ ۡشابهۥ وهذا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ِ۬ابل‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ت‬
‫ََح َ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬
‫ك تاُكون ۡلما ط حريا وتستخ حرجون‬ ‫ح‬ ‫محلح أجاجۖۡ ومحن‬
‫ٖ‬
‫َ ح‬ ‫َحَُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح َ‬ ‫َحَ ُ ََ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫خر حتلبتغوا محن فضلحهحۦ‬ ‫حلية تلبسونها ۖۡ وتري َ۬الفلك فحيهح موا ح‬ ‫ح‬
‫َو ُيول حجُ‬ ‫ه‬ ‫هحَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َََه ُ‬
‫حِف ِ۬انلهارح‬ ‫ولعلكم تشكرون ‪ ١٢‬يول حج ُ۬اَلل‬
‫َح‬ ‫ُ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ۬انله َه َ‬
‫َي حري‬ ‫وَالقمر ۖۡ ك‬ ‫َ۬الشمس‬ ‫وسخر‬ ‫ِ۬اَل حل‬ ‫حِف‬ ‫ار‬
‫َ‬
‫َو هَاَّلحينَ‬ ‫حُ ح ُ‬
‫ۡم ذل حكم ُ۬اَّلل ربكم َل ُ۬الملك‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حۡلج ٖل مس ِۚ‬
‫ح‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬
‫ۡي ‪ ١٣‬إحن‬ ‫ٍ‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫حط‬ ‫ق‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫م‬‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫تدع‬
‫كمۖۡح‬ ‫ح َ َ ُ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ُ ْ ُ ََٓ ُ ح َ َح َ ُ ْ‬ ‫َح ُ ُ ح َ‬
‫تدعوهم َل يسمعوا دَعءكم ولو س حمعوا ما َ۪استجابوا ل‬
‫َ‬ ‫حُ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ح ُ‬ ‫َ حُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َو َي حو َ‬
‫ۡي‬
‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ب‬‫خ‬ ‫ل‬ ‫حث‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫حك‬ ‫ك‬ ‫ّش‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫ف‬‫ك‬ ‫ي‬ ‫ة‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫ق‬
‫ح‬ ‫َ۬ال‬ ‫م‬
‫حَ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَُ َٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬
‫‪۞ ١٤‬يَٰأيها َ۬انلاس أنتم ُ۬الفقراء ِ۪ال َ۬اَّللحۖۡ وَاَّلل هو َ۬الغ حّن‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ح ُح ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حِبل ٖق ج حدي ٖد ‪١٦‬‬ ‫ات‬
‫ُ۬اۡل حميد ‪ ١٥‬إحن يشأ يذهحبكم وي ح‬
‫ح‬ ‫ََ َ ُ َ َ‪ ٞ‬حَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ َ ََ‬
‫ي ِإَون‬ ‫َٰ‬
‫يز ‪ ١٧‬وَل ت حزر وازحرة وحزر أخر ِۚ‬ ‫َٰ‬
‫وما ذل حك َع َ۬اَّللح بحع حز ٖ‬
‫َ‬ ‫ُي َم حل م ححن ُه َ ح‬ ‫ح َ َ‬ ‫َح ُ ُحَ ٌَ َ‬
‫َشء‪َ ٞ‬ول حو ََك َن َذا قُ حرۭب َِّٰۗ‬ ‫ُح‬
‫تدع مثقلة إحل حۡحلحها َل‬ ‫َٰ‬
‫َي‬ ‫َََ ُ ْ‬ ‫ه‬
‫ه َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫إ هن َما تُن حذ ُ‬
‫ب وأقاموا ُ۬الصلوة‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫اِبل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫َي‬ ‫حين‬ ‫ُ۬اَّل‬ ‫ر‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َََه‬ ‫َ ه‬ ‫ََه‬
‫ُ‬
‫سهحۦ ِإَول َ۬اَّللح ِ۬الم حصۡي ‪١٨‬‬ ‫َ‬ ‫حنلف ح‬ ‫َو َمن تزك فإحنما يَتك‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬

‫‪- 436 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬
‫ت َو ََل َ۬انلورُ‬ ‫ۡي ‪َ ١٩‬و ََل َ۬الظلُ َم َٰ ُ‬ ‫ۡم َو حَابلَ حص ُ‬ ‫حِ۬اۡل حع ََٰ‬ ‫َو َما ي َ حس َتوحي‬
‫حَ ح َُٓ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬
‫َ۬الظل وَل َ۬اۡلرور ‪ ٢١‬وما يستوحي ِ۬اۡلحياء وَل‬ ‫ح‬ ‫‪ ٢٠‬وَل‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ََ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫َ۬اۡلموَٰت إحن َ۬اَّلل يس حمع من يشاء ۖۡ وما أنت بحمس حم ٖع من حِف‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ ح َ ح َ َٰ َ‬ ‫ٌ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬
‫شۡيا‬ ‫ِ۬القبورح ‪ ٢٢‬إحن أنت إحَل ن حذير ‪ ٢٣‬إحنا أرسلنك اِبۡل حق ب ح‬
‫كذبُوكَ‬ ‫ُ َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬
‫َون حذيرا ِإَون محن أم ٍة إحَل خَل فحيها ن حذير ‪ِ ٢٤‬إَون ي ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُح ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َٓح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ََ ح‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫فقد كذب َ۬اَّلحين محن قبل ح حهم جاءتهم رسلهم اِببليحن ح‬
‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َواِبلز ُ‬
‫ۡي ‪ ٢٥‬ثم أخذت ُ۬اَّلحين كفر ۖۡوا‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫اِبل‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ب‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ه َٓ‬ ‫َ‬ ‫هَ َ ََ‬ ‫ََح ََ َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ‬
‫ۡي ‪ ٢٦‬ألم تر أن َ۬اَّلل أنزل محن َ۬السماءح‬ ‫ك ح‬ ‫فكيف َكن ن ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫حَ ً‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َٓ‬
‫َ۬اۡلبا حل‬ ‫ح‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ُم‬ ‫ت‬ ‫ٖ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ما‬
‫ُ ‪ٞ‬‬ ‫َ َ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ح ٌ‬ ‫ُح‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ‬
‫َوۡح ‪ٞ‬ر ُم َتلحف ألونها وغرابحيب سود ‪٢٧‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُج َدد ُۢ بحيض‬
‫َ َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫حَ ٌ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َح َ‬ ‫َ ه َٓ‬ ‫َ۬انله‬ ‫َوم َ‬
‫كذل حك ُۗ‬ ‫ألونهۥ‬ ‫ُمتلحف‬ ‫وَاۡلنعم‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫َال‬ ‫و‬ ‫اس‬ ‫ح‬ ‫حن‬
‫هَ َ ٌ َُ‬ ‫ح ُ َ َ َٰٓ ُ ْ ه‬ ‫هَ‬ ‫َح َ‬ ‫ه‬
‫َ۬اَّلل م ححن ع َحبادحه ح ِ۬العلم ُۗؤا ِ۪ان َ۬اَّلل ع حزيز غفور ‪٢٨‬‬
‫ٌ‬ ‫إحن َما َيَش‬
‫نف ُقوا ْ محماه‬ ‫ه َ َٰ َ َ َ َ‬ ‫َََ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َحُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫إحن َ۬اَّلحين يتلون كحتب َ۬اَّللح وأقاموا ُ۬الصلوة وأ‬
‫َل َوف َحي ُهمح‬ ‫ور ‪ ٢٩‬ح ُ‬ ‫ون ت َحجَٰ َرة هلن َت ُب َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬
‫رزقنهم حَسا وعَلنحية يرج‬ ‫َٰ‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ ُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫ََ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ َُ‬
‫أجورهم وي حزيدهم محن فضلحهحۦ إحنهۥ غفور شكور ‪٣٠‬‬

‫‪- 437 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ل َحما َب ح َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫ني‬ ‫ُم َص حدقا‬ ‫َ‬
‫ب هو َ۬اۡلق‬ ‫َ‬
‫۞وَاَّلحي أوحينا إحَلك محن َ۬الكحت ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حَ۬الك َحتَٰبَ‬ ‫أَ حو َر حثناَ‬ ‫ۡي ُۢ بَ حصۡي‪ُ ٣١ ٞ‬ثمه‬ ‫ۡلب ُ‬ ‫ََ‬ ‫يَ َديحهحِّۗ إحن َ۬اَّلل بحعحبادحه حۦ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ح‬
‫َوم ححن ُهم‬ ‫سهحۦ‬
‫ح‬
‫حنلَف ح‬ ‫َظال حم‪ٞ‬‬ ‫َ۪اص َط َف حي َنا م ححن ع َحبادحنَا ۖۡ فَ حم حن ُهمح‬ ‫ح‬ ‫هَ۬اَّلحينَ‬
‫ُهوَ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح ‪ٞ‬‬
‫ت بحإحذ حن ِ۬اَّللح ذل حك‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َساب ح ُ ُۢق اِبۡلير ح‬ ‫َوم ححن ُه حم‬ ‫مق َت حصد‬
‫َُهح َ‬ ‫َ‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫حَ ح ُ‬
‫ُيلون‬ ‫يدخلونها‬ ‫عد ٖن‬ ‫جنت‬ ‫َٰ‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫ُ۬الكبحۡي‬ ‫َ۬الفضل‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ف َ‬
‫ب ولوٖٕوُلۖۡا وبلح اسهم فحيها ح حرير ‪٣٣‬‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫او‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫حيه‬
‫ٖ‬ ‫ح‬
‫َ۬اۡل َز َنۖۡ إ هن َر هب َنا لَ َغ ُفور‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ب َعناه‬ ‫َ‬
‫ُ۬اۡل حم ُد ح هَّللح هِ۬اَّلحي أ حذ َه َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وقالوا‬
‫امةح محن فَ حضلهحۦ ََل َي َمسناَ‬ ‫َ‬ ‫حَُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫َ ُ‬
‫ح‬ ‫شكور ‪ِ۬ ٣٤‬اَّلحي أحلنا دار َ۬المق‬
‫حين َك َف ُروا ْ ل َ ُهمح‬ ‫وب ‪َ ٣٥‬و هَاَّل َ‬ ‫حيها لُ ُغ ‪ٞ‬‬ ‫ب َو ََل َي َمس َنا ف َ‬ ‫حيها نَ َص ‪ٞ‬‬ ‫ف َ‬
‫َي هف ُف َع حن ُهم محنح‬ ‫َُ‬ ‫َ َح ح ََ ُ ُ ْ ََ‬ ‫ُح َ‬ ‫َ َهَ َ‬ ‫نَ ُ‬
‫ار جهنم َل يقض علي حهم فيموتوا وَل‬ ‫َٰ‬
‫َ ح َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫عذابحها كذل حك َيزى ك كفورٖ ‪ ٣٦‬وهم يصط حرخون‬
‫َحَُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َحَح‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬
‫َر هب َنا أخ حرجنا نعمل صلححا غۡي َ۬اَّلحي كنا نعمل‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ف َ‬
‫حيها‬
‫ك ُم ُ۬انله حذير ُۖۡ‬ ‫ََ ه َ َ َ َٓ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َََ ه‬ ‫ََ َح ُ َ ح ُ‬
‫أو لم نع حمركم ما يتذكر فحيهح من تذكر وجاء‬
‫َعَٰلحمُ‬ ‫َ۬اَّللَ‬‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ‬
‫ۡي ‪ ٣٧‬إحن‬ ‫فذوقوا فما ل حلظل ح حمني محن ن حص ٍ‬ ‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ حَ‬ ‫لس َم َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ات ِ۬الصدورح ‪٣٨‬‬ ‫ح ح‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬
‫يم‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ۡرض‬
‫ِۚ‬ ‫ح‬ ‫َاۡل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫ِ۬ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬
‫ح‬ ‫ح‬

‫‪- 438 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ َ َ َ َ َح ُ ح ُُ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ ََ ُ ح َ َ‬ ‫َُ ه‬
‫ۡرض فمن كفر فعليهح كفره ۖۡۥ وَل‬ ‫هو َ۬اَّلحي جعلكم خلئحف حِف ِ۬اۡل ح ِۚ‬ ‫َٰٓ‬
‫يد حُ۬الك َٰفحرينَ‬ ‫حند َربه حم إ هَل َم حقتاۖۡ َو ََل يَز ُ‬ ‫ين ُك حف ُر ُه حم ع َ‬ ‫يد حُ۬الك َٰفحر َ‬ ‫يَز ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫حح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َحُ ح ُ َََٓ ُ ُ ه َ َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُحُُ ح ه‬
‫كفرهم إحَل خسارا ‪ ٣٩‬قل أرءيتم ۡشَكءكم ُ۬اَّلحين تدعون محن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬ ‫حَ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ُ‬
‫ت‬ ‫ۡرض أم لهم حۡشك حِف ِ۬السمَٰو َٰ ح‬ ‫وِن ماذا خلقوا محن َ۬اۡل ح‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اَّلل‬ ‫ون‬
‫ح‬ ‫د‬
‫ه َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حُ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ح ََ‬ ‫ََٰ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ت محنه بل إحن يعحد ُ۬الظلحمون‬ ‫أم ءاتينَٰهم كحتبا فهم َع بيحن ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫هَ ُح ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح ً‬ ‫ح ُ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫سك ُ۬السمو ح‬ ‫َٰ‬ ‫َبعض ُهم َبعضا إحَل غرورا ‪ ٤٠‬إحن َ۬اَّلل يم ح‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َح َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ حَ َ َ َُ َ ََ‬
‫وَاۡلۡرض أن تزوَل ولئحن زاتلا إحن أمسكهما محن أح ٖد حم ُۢن بع حده حۦ‬
‫اِبَّللح َج حه َد َأيح َمَٰنحه حم لَئن َجا ٓ َء ُهمح‬ ‫ََح َ ُ ْ ه‬
‫إحنهۥ َكن حلحيما غفورا ‪۞ ٤١‬وأقسموا‬
‫هُ َ َ َ ً َُ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َجا ٓ َء ُه حم نَ حذير‪ٞ‬‬ ‫ى م ححن إ حح َدى حَ۬اۡلُ َم حم فَلَماه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ‪ ٞ‬هَ ُ ُ‬
‫َٰ‬ ‫ن حذير َلكونن أهد‬ ‫ه‬
‫ۖ‬ ‫ح‬
‫ََ ح‬ ‫حَ‬ ‫ح ح‬ ‫ُُ‬ ‫َ َ ُ ح ه‬
‫ه‬
‫ۡرض ومكر َ۬السِٕيِّي‬ ‫َ‬ ‫هما زادهم إحَل نفورا ‪ِ۪ ٤٢‬استحكبارا حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫ون إ هَل ُس هنتَ‬ ‫ََح َ ُ ُ َ‬ ‫َح‬ ‫ه ُ ه‬ ‫ُ‬ ‫حَ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫وَل ُيحيق ُ۬المكر ُ۬الس حۭي ِ۪اَل بحأهلحهحۦ فهل ينظر‬
‫ه َح ً‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَه َ ََ‬
‫ت ِ۬اَّللح ِتوحيَل‬ ‫َتد ل حسن ح‬ ‫ت ِ۬اَّللح تب حديَل ۖۡ ولن ح‬ ‫َتد ل حسن ح‬ ‫َ۬اۡلول حني فلن ح‬
‫َ َ َ َُ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ۬اَّلين محن‬ ‫َ‬ ‫ۡرض فينظروا كيف َكن عَٰقحبة ح‬ ‫ُ‬ ‫سۡيوا حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫‪ ٤٣‬أو لم ي ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫حُ ح ُه ََ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َح ح ََ ُ ْ َ َ‬
‫جزهۥ محن َشءٖ‬ ‫قبل ح حهم وَكنوا أشد محنهم قوة وما َكن َ۬اَّلل حَلع ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫ََ‬ ‫ه َ َ‬
‫ۡرض إحنهۥ َكن علحيما ق حديرا ‪٤٤‬‬ ‫ت وَل حِف ِ۬اۡل ح ِۚ‬ ‫ِ۬السمَٰو َٰ ح‬ ‫حِف‬

‫‪- 439 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ ح َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ َح ُ َ ُ‬
‫َما ت َر َك َع ظه حرها‬
‫َٰ‬ ‫َ‬
‫خذ ُ۬اَّلل ُ۬انلاس بحما كسبوا‬‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ولو يؤا ح‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫فإحذا‬ ‫مسۡمۖ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أج ٖل‬ ‫إ ح َلَٰ‬ ‫خ ُر ُهمح‬ ‫َُ‬
‫يؤ ح‬ ‫كن‬ ‫َٰ‬
‫ول ح‬
‫ََ‬ ‫َ ه‬
‫دٓابةٖ‬ ‫محن‬
‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُُ ح َ ه هَ َ َ‬
‫جا أجلهم فإحن َ۬اَّلل َكن بحعحبادحه حۦ ب حصۡيا ‪٤٥‬‬
‫ورةُ ٓ‬
‫يس‬ ‫ُس َ‬
‫ِ۬الرِنَٰمۡح ه‬ ‫ِ۬اَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬‫ح ح‬ ‫ِ۬الر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حُ‬ ‫ٓ‬
‫َعَٰ‬ ‫ان ِ۬اۡلكحي حم ‪ ١‬إحنك ل حمن َ۬المرسلحني ‪٢‬‬ ‫يس وَالقرء ح‬
‫ح‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ص َرَٰط م حس َ‬
‫حي حم ‪ ٤‬تلح ن حذر قوما‬ ‫يز ِ۬الر ح‬ ‫ح ح‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ُ۬ا‬ ‫يل‬ ‫َن‬
‫ح‬ ‫ت‬ ‫‪٣‬‬ ‫يم‬
‫ٖ‬ ‫ق‬
‫ح‬ ‫ت‬ ‫ح ٖ‬
‫ك ََثهحمح‬ ‫َ َ ح َ ه ح َ ح ُ َ َ َٰ َ ح‬ ‫ه ُ َ َ َ ٓ ُ ُ ح َ ُ ح َ َٰ ُ َ‬
‫ح‬ ‫ما أن حذر ءاباؤهم فهم غفحلون ‪ ٥‬لقد حق َ۬القول َع أ‬
‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ ح َ َٰ ح َ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َُح َ‬
‫فهم َل يومحنون ‪ ٦‬إحنا جعلنا حِف أعن حق حهم أغلَل فۡه إحل‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ُۢ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ح َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَحَ‬
‫ني أي حدي حهم سدا‬ ‫ان فهم مقمحون ‪ ٧‬وجعلنا من ب ح‬ ‫َ۬اۡلذق ح‬
‫ون ‪َ ٨‬و َس َوآءٌ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ََ ح َ حَ ُ ح َ ُ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬
‫ِص‬ ‫َوم ححن خلفح حهم سدا فأغشينهم فهم َل يب ح‬ ‫َٰ‬
‫ون ‪ ٩‬إ هن َما تُن حذرُ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ حَُ ح َح َح ُ ح ُ ح َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫علي حهم َٰء۬انذرتهم أم لم تن حذرهم َل يومحن‬
‫ّش ُه ب َم حغفحرة َٖ‬ ‫اِبل َغ حيب فَ َب ح ح‬ ‫ح‬ ‫َ۬الر حح َمَٰنَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هِ۪ات َب َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫حۖ‬ ‫َش‬ ‫ح‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫حك‬ ‫َ۬اَّل‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫ح‬ ‫م‬
‫َه ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ ح َٰ َ َ ح‬ ‫ح‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ۡح ِ۬الموۭت ونكتب ما قدموا‬ ‫يم ‪ ١٠‬إحنا َنن ن ح‬ ‫وأج ٖر ك حر ٍ‬
‫ي‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُه‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ َٰ َ ُ‬
‫‪١١‬‬ ‫ني‬‫ح ٖ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ح ٖ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ء‬
‫ٍ‬ ‫َش‬ ‫َّك‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫وءاثر‬

‫‪- 440 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫حُح َ ُ َ‬ ‫ه َٓ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هًَ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫ۡض حب لهم مثَل أصحب َ۬القريةح إحذ جاءها َ۬المرسلون‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫۞وَا ح‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََه حَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ هُ ُ‬ ‫حَح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َح َ ح‬
‫حث فقالوا‬ ‫ني فكذبوهما فعززنا بحثال ٖ‬ ‫‪ ١٢‬إحذ أرسلنا إحَل حه حم ِ۪اثن ح‬
‫ّش م ححثلُناَ‬ ‫نت حم إ هَل ب َ َ ‪ٞ‬‬ ‫ون ‪َ ١٣‬قالُوا ْ َما أَ ُ‬ ‫حَ ُ َ‬
‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫م‬
‫َح ُ‬
‫ك‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫ا‬
‫ه‬
‫إحن‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ح َ ُح ه َ ح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ َ ََ‬
‫وما أنزل َ۬الرحمَٰن محن َش ٍء إحن أنتم إحَل تك حذبون ‪ ١٤‬قالوا‬
‫ح َ َ َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َح ُ ح َُ ح َ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َحَ‬
‫َرب َنا يعلم إحنا إحَلكم لمرسلون ‪ ١٥‬وما علينا إحَل َ۬ابللغ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫كمح‬ ‫هح َ َُ ْ ََح َُه ُ‬ ‫ُ ح َ‬ ‫َ ُ ْ ه ََ هحَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ُ۬المبحني ‪ ١٦‬قالوا إحنا تطۡينا بحكمۖۡ لئحن لم تنتهوا لَنَجن‬
‫ح‬ ‫ه َ ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ ُ ُ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ َ ٌ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ َ ه ه ُ‬
‫وَلمسنكم محنا عذاب أ حَلم ‪ ١٧‬قالوا طئحركم معكم َٰأىن‬
‫ون ‪َ ١٨‬و َجا ٓ َء م ححن أَ حق َصا َ۬ال ح َمدين حةَ‬ ‫ح ُ َ‬
‫ِسف‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َح َ ُ ح َ‬ ‫ُ حُ‬
‫ح‬ ‫ذكحرت ِۚم بل أنتم قوم م ح‬
‫ه ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫‪ٞ‬‬
‫َ۪اتبحعوا‬ ‫‪١٩‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ۬المرسلحني‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ِ۪اتبحعوا‬ ‫يقو حم‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫قال‬ ‫ي َ حس َ َٰ‬
‫ع‬ ‫َر ُجل‬
‫ل ََل أَ حع ُبدُ‬ ‫ون ‪َ ٢٠‬و َما ح َ‬ ‫حَُ َ‬
‫َمن َل يسـلكم أجرا وهم مهتد‬
‫َُ‬ ‫ح‬ ‫َح َُ ُ ح َ‬ ‫ه‬
‫َ ًَ‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ُ۬اَّلحي فطر حِن ِإَوَلهح ترجعون ‪َٰ ٢١‬ء۬اَّتحذ محن دونحهحۦ ءال حهة‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ه‬ ‫ِ۬الر حح َم َٰ ُن ب ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ ح‬
‫ۡض َل تغ حن ع حّن شفعتهم شيـا‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬‫إحن ي حر ح‬
‫د‬
‫ح ٖ‬
‫ّن َء َامنتُ‬ ‫ّن إحذا هلف َض َلَٰل مبحني ‪ ٢٣‬إ ح ح َ‬ ‫ون ‪ ٢٢‬إ ح ح َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ََ‬
‫ٍ‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫وَل ينقحذ ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫حَ ه َ َ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ح َ‬
‫ون ‪ ٢٤‬قحيل َ۟ادخ حل ِ۬اۡلنة قال يليت قو حّم‬ ‫َٰ‬ ‫ۖۡ‬ ‫بحربحكم فَاسمع ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬
‫يعلمون ‪ ٢٥‬بحما غفر حل ر حۭب وجعل حّن محن َ۬المكرمحني ‪٢٦‬‬

‫‪- 441 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬
‫َ۬الس َمآءح َوماَ‬ ‫ه‬ ‫َع قَ حو حمهحۦ حم ُۢن َب حع حده حۦ محن ُجن ٖد محنَ‬ ‫۞و َما أن َز حنلَا َ َ َٰ‬ ‫َ‬
‫َ َٰ َ َ َ ُ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫حدة فإحذا هم خ حمدون‬ ‫َنلحني ‪ ٢٧‬إحن َكنت إحَل صيحة و ح‬ ‫كنا م ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ح ًَ ََ‬
‫ول إحَل َكنوا بحهحۦ‬ ‫‪ ٢٨‬يَٰحِسة َع َ۬العحبادح ِۚ ما ياتحي حهم محن رس ٍ‬
‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َحَ ح‬ ‫ََح ََ حْ‬ ‫َح َح ُ َ‬
‫ون‬
‫ح‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫َ۬ال‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫ون‬ ‫يسته حزء‬
‫َ ‪ ٞ‬هَحَ ُح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‪ ٞ‬ه‬ ‫َه ُ ح َح ح َ َح ُ َ‬
‫جعون ‪ِ ٣٠‬إَون ك لما َجحيع لينا ُمۡضون‬ ‫أنهم إحَل حهم َل ير ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‪ ٞ‬ه‬
‫‪ ٣١‬وءاية لهم ُ۬اۡلۡرض ُ۬الميتة أحيينها وأخرجنا محنها حبا‬
‫ه‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫َ ُُ َ‬ ‫فَم حن ُ‬
‫يل‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫َّن‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ٖ‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫حيه‬ ‫ف‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫ون‬ ‫اُك‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ه حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫َ‬
‫ون ‪ ٣٣‬حَلاُكوا محن ثم حره حۦ‬ ‫ب وفجرنا فحيها محن َ۬العي ح‬ ‫وأعنَٰ ٖ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫َو َما ع حملته أي حدي حهم أفَل يشكرون ‪ ٣٤‬سبحن َ۬اَّلحي‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫سهمح‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫خلق َ۬اۡلزوج ُكها محما تۢنبحت ُ۬اۡلۡرض ومحن أنف ح ح‬
‫ُ۬اَل ُل ن َ حسلَ ُخ م ححن ُه ُ۬انله َهارَ‬ ‫هح‬ ‫ون ‪َ ٣٥‬و َءايَة‪ ٞ‬ل ه ُهمُ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬
‫َوم هحما َل يعلم‬
‫َتري ل ُحم حس َت َقر لههاَ‬ ‫َح‬ ‫َالش حم ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫فإ ح‬
‫َ حَ َُ َه حَ ُ ََ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َذَٰل َحك َت حق حد ُ‬
‫َح هِتَٰ‬ ‫يم ‪ ٣٧‬وَالقمر قدرنه منازحل‬ ‫َٰ‬ ‫يز ِ۬العل ح ح‬
‫َ‬
‫ح ح‬ ‫ز‬ ‫َ‬
‫ع‬ ‫ُ۬ال‬ ‫ير‬
‫ۢنبغ ل َ َها أَن تُ حدركَ‬ ‫َ۬الش حم ُس يَ َ‬ ‫ه‬
‫َل‬
‫َ‬
‫‪٣٨‬‬ ‫يم‬ ‫د‬
‫حَ‬
‫ق‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ون‬ ‫ج‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ر‬ ‫ُ‬
‫ع‬
‫ح‬
‫ل‬ ‫َاَك‬ ‫د‬
‫َ َ‬
‫َع‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َح َ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َُ‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هحُ‬ ‫حَ ََ ََ‬
‫ك يسبحون ‪٣٩‬‬ ‫َ۬القمر وَل َ۬اَلل سابحق ُ۬انلهارحِۚ وَّك حِف فل ٖ‬

‫‪- 442 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫حون ‪َ ٤٠‬و َخلَ حقناَ‬ ‫ك ِ۬ال ح َم حش ُ‬ ‫حُ ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ ‪ ٞ‬هُ ح َه ََحَ ُ‬
‫ح‬ ‫وءاية لهم أنا ۡحلنا ذرحيتهم حِف ِ۬الفل ح‬
‫يخ ل َ ُهمح‬ ‫َ َ‬ ‫هَ ح ُح حُح ََ‬ ‫َ َح َُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ۡص‬
‫ح‬ ‫لهم محن محثلحهحۦ ما يركبون ‪ِ ٤١‬إَون نشأ نغ حرقهم فَل‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َٰ‬ ‫ه َََ‬ ‫َ‬ ‫ه َح‬ ‫ُ ح ُ َ ُ َ‬ ‫ََ‬
‫ني ‪ِ ٤٣‬إَوذا‬ ‫ح ٖ‬ ‫وَل هم ينقذون ‪ ٤٢‬إحَل رۡحة محنا ومتعا إحل ح‬
‫َ حَ ُ ح ََه ُ ح ُح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫هُ ْ َ َحَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫قحيل لهم ُ۪اتقوا ما بني أي حديكم وما خلفكم لعلكم ترۡحون‬ ‫ُ‬
‫ت َربه حم إ هَل ََكنُوا ْ َع حنهاَ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫اي‬
‫ح َ َ‬
‫ء‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫‪َ ٤٤‬و َما تَاتحيهم م ححن َءايَ‬
‫ح‬ ‫حح‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬
‫َ‬
‫ُ۬اَّلل قَ َال هَ۬اَّلحينَ‬ ‫ِإَوذا قحيل ل ه ُه حم أنفح ُقوا ْ م هحما َر َزقك ُم ه ُ‬ ‫َ‬
‫ني ‪۞ ٤٥‬‬ ‫ُم حعرض َ‬
‫ح ح‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هُ َ‬ ‫هح ََ ٓ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ َُ ْ َُ‬ ‫ََُ ْ ه‬
‫كفروا ل حَّلحين ءامنوا أنطعحم من لو يشاء ُ۬اَّلل أطعمهۥ إحن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫نتمح‬ ‫ِت َهَٰ َذا َ۬ال ح َو حع ُد إن ُك ُ‬ ‫ون َم ََٰ‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُح ه‬
‫ح‬ ‫ني ‪ ٤٦‬ويقول‬ ‫َٰ‬
‫أنتم إحَل حِف ضل ٖل مبح ٖ‬
‫اخ ُذ ُه حم َو ُهمح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ َ‬ ‫َص َٰ حدق َ‬
‫حدة ت‬ ‫حني ‪َ ٤٧‬ما يَنظ ُرون إحَل صيحة وَٰ ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َو ََل إ َ َٰل أَ حهلحهمح‬ ‫صيةَ‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ت‬
‫َح َ ُ َ‬
‫ون‬ ‫يع‬ ‫ط‬
‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬
‫ََ‬
‫َل‬ ‫ف‬ ‫‪٤٨‬‬
‫َ ُ َ‬
‫ون‬ ‫َي حصم‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫اث إ َ َٰل َربهمح‬ ‫ون ‪َ ٤٩‬ونُف َخ ِف ِ۬الصور فَإ َذا ُهم م َحن حَ۬اۡلَ حجدَ‬ ‫َح ُ َ‬
‫جع‬
‫حح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ير ح‬
‫ون ‪ ٥٠‬قَالُوا ْ َي َٰ َو حيلَ َنا َم ُۢن َب َع َث َنا محن هم حرقَ حدنَاُۗ َهَٰ َذا َما َو َعدَ‬ ‫َ ُ َ‬
‫سل‬ ‫ين ح‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫حُح َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫َص حيحةَ‬ ‫َو َص َدق َ۬المرسلون ‪ ٥١‬إحن َكنت إحَل‬
‫ح‬ ‫َ۬الر حح َم َٰ ُن‬
‫ه‬
‫ون ‪ ٥٢‬فَ حَاَلَ حو َم ََل ُت حظلَمُ‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َ ‪ ٞ‬ه‬ ‫َ َ‬
‫ح َدة فإحذا هم َجحيع لينا ُمۡض‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َو َٰ ح‬
‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُحَ ح َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َن حف ‪ٞ‬‬
‫س ش حيـا وَل َتزون إحَل ما كنتم تعملون ‪٥٣‬‬ ‫ح‬

‫‪- 443 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َوأَ حز َو َٰ ُج ُهمح‬ ‫ون ‪ُ ٥٤‬همح‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ ح‬
‫إحن أصحَٰب َ۬اۡلنةح ِ۬اَلوم حِف شغ ٖل فكحه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬

‫َ َٰ َ ‪ٞ‬‬ ‫ون ‪ ٥٥‬ل َ ُه حم فحيهاَ‬ ‫ُه ُ َ‬ ‫حََٓ‬ ‫ََ‬


‫َٰ‬ ‫َ‬
‫فكحهة‬ ‫ك متكحـ‬ ‫حِف ظحل ٍل َع َ۬اۡلرائ ح ح‬
‫َ حَ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ َ َٰ ‪َ ٞ‬‬ ‫ه َه ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫َٰ‬
‫يم ‪ ٥٧‬وَامتزوا‬ ‫ح ٖ‬ ‫ب ر ح‬ ‫ولهم ما يدعون ‪ ٥٦‬سلم قوَل محن ر ٖ‬
‫َ َ‬
‫ادمَ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ح‬ ‫حُ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح حَ َ‬
‫ُ۬اَلَوم أيها َ۬المج حرمون ‪۞ ٥٨‬ألم أعهد إحَلكم يب حّن ء‬
‫ََ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ ُ ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َحُُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫أن َل تعبدوا ُ۬الشيطنۖۡ إحنهۥ لكم عدو مبحني ‪ ٥٩‬وأ حن‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫حنكمح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ه‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫ص َر َٰ ‪ٞ‬ط م حس َتقح ‪ٞ‬‬ ‫َ َ‬ ‫ِ۟ا حع ُب ُ‬
‫يم ‪ ٦٠‬ولقد أضل م‬ ‫ح‬ ‫وِن ِۚ هَٰذا‬ ‫ح‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ُ ُ ْ َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُج حبَل كثحۡياۖۡ أفلم تكونوا تعقحلون ‪ ٦١‬ه حذه حۦ جهنم ُ۬ال حِت‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ً‬
‫ُ ُح َ حُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َحَ‬ ‫ُ ُح ُ َ ُ َ‬
‫كنتم توعدون ‪َ۪ ٦٢‬اصلوها َ۬اَلوم بحما كنتم تكفرون ‪٦٣‬‬
‫كل ح ُم َنا َأيح حديه حم َوت َ حش َه ُد أَ حر ُجلُهمُ‬ ‫َُ َ‬ ‫ح‬
‫َ۬اَلوم َّنتحم َع أفوهح حهم وت‬
‫َ َ َٰ َ َٰح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬
‫َع أَ حع ُينحهمح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ون ‪َ ٦٤‬ول َ حو ن َ َشا ٓ ُء لَ َط َم حسناَ‬ ‫َ ُ ْ َ ح ُ َ‬
‫ب ح َما َكنوا يك ح‬
‫سب‬
‫ح‬
‫ون ‪َ ٦٥‬ول َ حو ن َ َشا ٓ ُء ل َ َم َس حخ َنَٰ ُهمح‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ََ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ََُ ْ‬
‫ِص‬ ‫ُ۬الصرط فأّن يب ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫فَاستبقوا‬
‫َح ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫جعون‬ ‫ير ح‬ ‫وَل‬ ‫ضيا‬ ‫م ح‬ ‫َ۪استطعوا‬ ‫َٰ‬ ‫فما‬ ‫مَّكنت ح حهم‬ ‫َع‬
‫َح ُ َ‬ ‫َََ‬ ‫حَ ح‬ ‫َ ُ‬
‫ق أفَل يعقحلون ‪٦٧‬‬ ‫حِف ِ۬اۡلل ح ِۚ‬ ‫َو َمن ن َع حم حرهُ ننكسه‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫‪٦٦‬‬
‫ان مبني‪ٞ‬‬ ‫ح ‪َُ ٞ‬حَ ‪ٞ‬‬ ‫ح َُ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َه‬
‫ح‬ ‫ُ۬الشعر وما يۢنب حغ َلۥ إحن هو إحَل ذحكر وقرء‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫وما علمنه‬
‫ح‬ ‫ََ‬ ‫حَ حُ‬ ‫َ َ‬
‫ح هق َ۬القول َع َ۬الك حف حرين ‪٦٩‬‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫‪ ٦٨‬حَلُن حذ َر َمن َك‬

‫‪- 444 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َف ُه حم لَهاَ‬ ‫َ َ ح َ ح َ َ ح ََٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َح َ َ‬ ‫ََ َح ََ حْ َه‬
‫أو لم يروا أنا خلقنا لهم محما ع حملت أي حدينا أنعما‬
‫َ ُُ َ‬
‫ياُكون‬ ‫َوم ححنهاَ‬ ‫َر ُك ُ‬
‫وب ُهمح‬ ‫َو َذ هل حل َنَٰ َها ل َ ُه حم فَ حم حنهاَ‬ ‫ملحكون ‪٧٠‬‬
‫َ َٰ ُ َ‬
‫َ هَ ُ ْ‬ ‫َح ُُ َ‬ ‫َََ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫وَاَّتذوا‬ ‫‪ ٧١‬ولهم فحيها من حفع ومشارحب أفَل يشكرون ‪٧٢‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُ َ‬ ‫هَه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫َءال َحهة لعلهم ينِصون ‪َ ٧٣‬ل يست حطيعون‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ون ِ۬اَّللح‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫محن‬
‫َ ُ‬ ‫َحُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ح َ ُ َ‬ ‫ُ ‪ٞ‬‬ ‫َُ ح َ‬ ‫ه ح َ ُ‬
‫نك ق حول ُه حمۘ‬ ‫ِصه حم وهم لهم جند ُمۡضون ‪ ٧٤‬فَل ُيز‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ن‬
‫َ َ َ ح َ َ ح َ َٰ ُ َ ه‬ ‫َ ََ ُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َحَ‬
‫َ۬اۡلنسن أنا‬ ‫ح‬ ‫إحنا نعلم ما ي حِسون وما يعلحنون ‪ ٧٥‬أو لم ير‬
‫ۡض َب َنلاَ‬ ‫ني ‪َ ۞ ٧٦‬و َ َ‬ ‫يم مب ‪ٞ‬‬ ‫َخلَ حق َنَٰ ُه محن ن حط َفةٖ فَإ َذا ُه َو َخ حص ‪ٞ‬‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ َ ح‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬
‫ۡح ِ۬ال حعظم وه رمحيم ‪٧٧‬‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ۥ‬ ‫ۖۡ‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫َل‬ ‫ث‬ ‫م‬
‫كل َخ حلق َعلحيمٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َهَ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ُح‬
‫ٍ‬ ‫ح ح‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ه‬‫و‬ ‫ٖۖ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫نش‬ ‫أ‬ ‫حي‬ ‫َ۬اَّل‬ ‫ا‬ ‫يه‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ُي‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫ۡض نَارا فَإ َذا أَنتمُ‬ ‫حَح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫‪ِ۬ ٧٨‬اَّلحي جعل لكم محن َ۬الشج حر ِ۬اۡلخ ح‬
‫َ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ت وَاۡلۡرض‬ ‫محن ُه توق ُحدون ‪ ٧٩‬أو ليس َ۬اَّلحي خلق َ۬السمو َٰ ح‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰه‬ ‫َح‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َحُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫بحقَٰ حد ٍر َع أن َيلق محثله ِۚم بل وهو َ۬اۡللق ُ۬العلحيم ‪٨٠‬‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ََ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ ََ َ َ حً َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫هَ َ‬
‫إحنما أمرهۥ إحذا أراد شيـا أن يقول َلۥ كن فيكون ‪٨١‬‬ ‫ُ‬
‫َح ُح َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ح َ َ ه‬
‫ك َشءٖ ِإَوَلهح ترجعون ‪٨٢‬‬ ‫فسبحَٰن َ۬اَّلحي بحي حده حۦ ملكوت ح‬

‫‪- 445 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ُ َُ ه ه‬
‫ات‬ ‫ورة الصاف ح‬ ‫س‬
‫ِ۬الرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ِ۬اَّللح ه‬
‫يم‬‫ح ح‬ ‫ِ۬الر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه َ َٰ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ه‬ ‫َالص هفَٰت هصفا ‪ ١‬فَ ه‬
‫كمح‬ ‫ج َرَٰت هز حجرا ‪ ٢‬فَالتَٰل ح َيَٰت ذحكرا ‪ ٣‬إحن إحله‬
‫ً‬ ‫َالز حَٰ‬ ‫َو ه َٰٓ‬
‫شرق ‪ ٥‬إنها َز هيناه‬ ‫ح َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ َٰ ‪ٞ‬‬
‫ح‬ ‫ۡرض وما بينهما ورب ُ۬الم ح ح‬ ‫ت وَاۡل ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫حد ‪ ٤‬رب ُ۬السمو ح‬ ‫لو ح‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َٓ‬
‫ك شيط ٖن مارح ٖد ‪٧‬‬ ‫حفظا محن ح‬ ‫حب ‪ ٦‬و ح‬ ‫َ۬السماء َ۬الن ييا ب ح حزينةح ِ۬الكواك ح‬
‫ون محن ُك َجان حب ‪ُ ٨‬د ُحوراۖۡ َول َ ُهمح‬ ‫ه َ ح َ ُ َ َ ح َ َ ح َ ح َ َٰ َ ُ ح َ ُ َ‬
‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫َل ِ۬اۡلَع ويقذف‬ ‫َل يسمعون إحل َ۬الم ح‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ ‪َ ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ ح َ َ َ َ ح‬ ‫ه َ ح َ َ‬ ‫اص ٌ‬ ‫َ َ ‪ٞ‬‬
‫ب ‪ ٩‬إ حَل من خ حطف َ۬اۡلطفة فأتبعهۥ حشهاب ثاق حب ‪١٠‬‬ ‫عذاب َو ح‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حً َ ه ح َ َح َ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َح ح َُ ح َ‬
‫ب ‪١١‬‬ ‫ني َلزح ِۢ‬ ‫فَاستفت ح حهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا إحنا خلقنَٰهم محن حط ٖ‬
‫ِإَوذا َرأَ حوا ْ َءايةَ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ْ َ َح ُُ َ‬
‫ت َوي َ حسخ ُرون ‪ِ ١٢‬إَوذا ذكحروا َل يذكرون ‪١٣‬‬
‫َ َ‬ ‫بَ حل َعج حب َ‬
‫ح‬
‫ني ‪َٰ ١٥‬أَٰ۟ َذا ُم حتناَ‬ ‫ون ‪َ ١٤‬وقَالُوا ْ إ حن َهَٰ َذا إ هَل حس حح ‪ٞ‬ر مب ٌ‬ ‫َح َ ح ُ َ‬
‫خر‬ ‫يستس ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ون ‪ُ ١٧‬ق حل َن َعمح‬ ‫ََ َ َُٓ َ ح َه ُ َ‬ ‫ه ََحُ ُ َ‬ ‫ً‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َُه ُ‬
‫وكنا ترابا وعحظما َٰأَٰ۟نا لمبعوثون ‪ ١٦‬أو ءاباؤنا َ۬اۡلول‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫َ َ ح َ ‪ ُ َ َ ٞ َ َٰ َ ٞ‬ح َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ ُ ح َ َٰ ُ َ‬
‫حدة فإحذا هم ينظرون ‪ ١٩‬وقالوا‬ ‫خرون ‪ ١٨‬فإحنما حه زجرة و ح‬ ‫وأنتم د ح‬
‫ُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ َ ح ُ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ ح َ َ َ َٰ َ‬
‫حين ‪ ٢٠‬هذا يوم ُ۬الفص حل ِ۬اَّلحي كنتم بحهحۦ تك حذبون ‪٢١‬‬ ‫يويلنا هذا يوم ُ۬ال ح‬
‫ُ‬ ‫ح ُ ُ ْ ه َ َ َ ُ ْ َ َ ح َ َٰ َ ُ ح َ َ َ ُ ْ َ ح ُ ُ َ‬
‫ون‬
‫۞َ۟احّشوا ُ۬اَّلحين ظلموا وأزوجهم وما َكنوا يعبدون ‪ ٢٢‬محن د ح‬
‫ه ح ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ ح ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ ح ُ ُ ح َ‬
‫حي حم ‪ ٢٣‬وق حفوهمۖۡ إحنهم مسـولون ‪٢٤‬‬ ‫صر َٰ حط ِ۬اۡل ح‬ ‫ِ۬اَّللح فَاهدوهم إحل ح‬

‫‪- 446 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ون ‪َ ٢٦‬وأَ حق َب َل َب حع ُض ُهمح‬ ‫ح َ ح ُ َ‬ ‫ح‬
‫ما لكم َل تناۡصون ‪ ٢٥‬بل هم ُ۬اَلوم مستسلحم‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ ح‬ ‫َ َ ُ ح َ ََ َ ُ َ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ ه ُ ح ُ ُح َ ُ ََ َ‬ ‫ََ َ َُٓ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫ني ‪٢٨‬‬ ‫َع بع ٖض يتساءلون ‪ ٢٧‬قالوا إحنكم كنتم تاتوننا ع حن ِ۬اَل حم ح‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ َ َ َ ََ َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ هح َ ُ ُ ْ‬
‫قالوا بل لم تكونوا مو حمنحني ‪ ٢٩‬وما َكن نلا عليكم محن سلطِۢنۚۖۡ‬
‫ه َ ه ََٓ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ه َ َحَ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ ُ ح َ‬
‫بل كنتم قوما طغحني ‪ ٣٠‬فحق علينا قول ربحناۖۡ إحنا َّلائحقون ‪٣١‬‬
‫ُ ح َ ُ َ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ ح َ ح َ َٰ ُ ح ه ُ ه َ‬
‫اب مشَتحكون‬ ‫فأغوينكم إحنا كنا غوحين ‪ ٣٢‬فإ حنهم يومئ ح ٖذ حِف ِ۬العذ ح‬
‫حني ‪ ٣٤‬إ هن ُه حم ََكنُوا ْ إ َذا قحيل ل ه ُهمح‬ ‫‪ ٣٣‬إنها َك َذَٰل َحك َن حف َع ُل اِبل ح ُم حجرم َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ون َٰأى هنا َتلَار ُكوا ْ َءال َحهتناَ‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫هُ َح َ ح ُ َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َل إحله إحَل َ۬اَّلل يستك حَبون ‪ ٣٥‬ويقول‬ ‫َٰ‬
‫كمح‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٓ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫هح‬ ‫َ‬
‫ل حشاع ٖحر ُمنو ِۢن ‪ ٣٦‬بل جاء اِبۡل حق وصدق َ۬المرسلحني ‪ ٣٧‬إحن‬
‫ُ ُح َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُحَ ح َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ََٓ ُ ْ حَ َ‬
‫اب ِ۬اۡل حَل حم ‪ ٣٨‬وما َتزون إحَل ما كنتم تعملون‬ ‫َّلائحقوا ُ۬العذ ح‬
‫‪ٞ‬‬ ‫ح ‪ ٞ‬ه حُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َُْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫‪ ٣٩‬إحَل عحباد َ۬اَّللح ِ۬المخل ح حصني ‪ ٤٠‬أولئحك لهم رحزق معلوم ‪٤١‬‬ ‫َٰٓ‬
‫َسر م َت َقَٰبلحنيَ‬ ‫َع ُ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َه‬ ‫حَ ُ َ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ ُ‬
‫ح‬ ‫ٖ‬ ‫يم ‪٤٣‬‬ ‫ت ِ۬انلعح ح‬ ‫َٰ‬
‫فوكحه وهم مكرمون ‪ ٤٢‬حِف جن ح‬
‫حلشربنيَ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َح َ َٓ َه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َُ ُ‬
‫حح‬ ‫ل‬ ‫ٖ‬ ‫ة‬ ‫َّل‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫‪٤٥‬‬ ‫يِۢن‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫اس‬ ‫ٖ‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫اف‬ ‫‪ ٤٤‬يط‬
‫حند ُه حم َقَٰص َرَٰتُ‬ ‫ون ‪َ ۞ ٤٧‬وع َ‬ ‫َح‪ ُ ََ ٞ‬ح َحَ ُ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫‪َ ٤٦‬ل فحيها غول وَل هم عنها يَنف‬
‫َعَٰ‬ ‫ََحََ َح ُ ُ ح ََ‬ ‫ه حُ ‪ٞ‬‬ ‫ََهُ ه َح ‪ٞ‬‬ ‫ُ۬الط حر حف ع ‪ٞ‬‬ ‫ه‬
‫ني ‪ ٤٨‬كأنهن بيض مكنون ‪ ٤٩‬فأقبل بعضهم‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َٓ ‪ٞ‬‬ ‫ََ َ َُٓ َ‬
‫َب حع ٖض يتساءلون ‪ ٥٠‬قال قائحل محنهم إ ح حّن َكن حل ق حرين ‪٥١‬‬
‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫ُ‬

‫‪- 447 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُحَ َُه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َ َ ح‬ ‫َُ ُ‬
‫َٰ‬
‫يقول َٰأَٰ۟نك ل حمن َ۬المص حدقحني ‪َٰ ٥٢‬أَٰ۟ذا متنا وكنا ترابا وعحظما َٰأَٰ۟نا‬
‫َ َٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه ََ َ‬ ‫ه ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َح َ‬ ‫ََ ُ َ‬
‫ينون ‪ ٥٣‬قال هل أنتم مطلحعون ‪ ٥٤‬فَاطلع فر۪ءاه حِف سواءح‬ ‫َ‬ ‫لم حد‬
‫َ‬ ‫حَُ‬ ‫َ َحَ‬ ‫ح‬ ‫ه َُ‬ ‫َ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حين ‪ ٥٦‬ولوَل ن حعمة ر حۭب‬ ‫حي حم ‪ ٥٥‬قال تَاَّللح إحن كحدت لَتد ح‬ ‫ِ۬اۡل ح‬
‫ني ‪ ٥٨‬إ هَل َم حوتَتَناَ‬ ‫َن ُن ب َميت َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ح‬ ‫ح حح‬ ‫ۡضين ‪ ٥٧‬أفما‬ ‫لكنت محن َ۬المح ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َح َ حَ ح ُ ح‬ ‫َ‬ ‫َُ ه‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ‬
‫ول وما َنن بحمعذبحني ‪ ٥٩‬إحن هذا لهو َ۬الفوز ُ۬الع حظيم ‪٦٠‬‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ۬اۡل‬
‫ي‬
‫ج َرةُ‬ ‫ون ‪ ٦١‬أَ َذَٰل َحك َخ حۡي‪ ٞ‬ن ُز ًَل أَ حم َش َ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬
‫ل ح حمث حل هَٰذا فليعم حل ِ۬الع حمل‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ح‬
‫َ َ َ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫وم ‪ ٦٢‬إحنا جعلنها ف حتنة ل حلظل ح حمني ‪ ٦٣‬إحنها شجرة‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ۬الزق ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬
‫ني‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حي حم ‪ ٦٤‬طلعها كأنهۥ رءوس ُ۬الشي حط ح‬ ‫َّترج حِف أص حل ِ۬اۡل ح‬
‫ون ‪ُ ٦٦‬ث هم إ هن ل َ ُهمح‬ ‫حُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ ََ ُ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫‪ ٦٥‬فَإ هن ُه ح‬
‫ح‬ ‫ط‬ ‫َ۬ابل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫حـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫ٓأَلُك‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ه ه َ ح َ ُ ح َ َْ‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ َحَ َ َ‬
‫يم ‪٦٨‬‬ ‫ح ح‬ ‫جعهم حۡلال َ۬اۡل ح‬ ‫حيم ‪ ٦٧‬ثم إحن مر ح‬ ‫عليها لشوبا محن ۡح ٖ‬
‫َ ُ ح َ َ َٰ َ َٰ ح ُ ح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ ح َحَ حْ َ ََٓ ُ ح َ‬
‫إ حنهم ألفوا ءاباءهم ضٓال حني ‪ ٦٩‬فهم َع ءاث حرهحم يهرعون ‪٧٠‬‬
‫َ‬ ‫َََ ح َح َ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َحَُح َ ح َ‬ ‫ه ه‬ ‫َََ‬
‫ولقد ضل قبلهم أكَث ُ۬اۡلولحني ‪ ٧١‬ولقد أرسلنا فحي حهم‬
‫حُ َ‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَ‬ ‫َ ُ‬
‫ين ‪ ٧٢‬فَانظ حر كيف َكن عقحبة ُ۬المنذرحين ‪٧٣‬‬
‫َ‬ ‫من حذر َ‬
‫ح‬
‫وح فَلَن ح حعمَ‬ ‫ادى َٰ َنا نُ ‪ٞ‬‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫إحَل عحباد َ۬اَّللح ِ۬المخل ح حصني ‪ ٧٤‬ولقد ن‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫حُ ُ َ‬
‫يم ‪٧٦‬‬ ‫ب ِ۬الع حظ ح‬ ‫جيبون ‪ ٧٥‬وَنينه وأهلهۥ محن َ۬الكر ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ۬الم ح‬

‫‪- 448 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ين ‪َ ٧٨‬س َلَٰمٌ‬ ‫خر َ‬ ‫ح‬ ‫َََحَ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ حَ ُ‬
‫وجعلنا ذرحيته هم ُ۬ابلاقحني ‪ ٧٧‬وتركنا عليهح حِف ِ۬آأۡل ح ح‬
‫ني ‪ ٨٠‬إنههۥُ‬ ‫سن َ‬ ‫َنزي ِ۬ال ح ُمحح‬ ‫ه َ َ َٰ َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ َ َٰ ُ‬
‫ح‬ ‫ح ح‬ ‫ح‬ ‫وح حِف ِ۬العل حمني ‪ ٧٩‬إحنا كذل حك‬ ‫َع ن ٖ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه َ حَح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫م ححن ع َحبادحنا َ۬المو حمنحني ‪ ٨١‬ثم أغرقنا َ۬آأۡلخ حرين ‪ِ۞ ٨٢‬إَون محن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حش َ‬
‫يم ‪ ٨٤‬إحذ قال‬ ‫ٍ‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ح ٖ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ذ‬‫ح‬ ‫إ‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫حيم‬ ‫ه‬‫َٰ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ۡل‬
‫ح‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬‫ح‬ ‫ت‬ ‫يع‬
‫ه ُ ُ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح ً‬ ‫َ َ َحُُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫حۡلبحيهح وقو حمهحۦ ماذا تعبدون ‪َٰ ٨٥‬أىفَّك ءال حهة دون َ۬اَّللح ت حريدون‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫كم ب َ‬ ‫ََ َ ُ‬
‫وم ‪٨٨‬‬ ‫ب ِ۬العل حمني ‪ ٨٧‬فنظر نظرة حِف ِ۬انلج ح‬ ‫ح ح‬ ‫ر‬ ‫‪ ٨٦‬فما ظن‬
‫غ إ َ َٰل َءال َحهتحهمح‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َََهحْ َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫فقال إ ح حّن سقحيم ‪ ٨٩‬فتولوا عنه مدب ح حرين ‪ ٩٠‬فرا‬
‫ۡض َباُۢ‬‫اغ َعلَ حيه حم َ ح‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ ُ ح َ َ ُ َ‬ ‫ََ َ ََ َ ُُ َ‬
‫ح‬ ‫فقال أَل تاُكون ‪ ٩١‬ما لكم َل تن حطقون ‪ ٩٢‬فر‬
‫َ َ ََحُُ َ َ َح ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََحَُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حتون‬ ‫ني ‪ ٩٣‬فأقبلوا إحَلهح ي حزفون ‪ ٩٤‬قال أتعبدون ما تن ح‬ ‫اِبَل حم ح‬
‫ون ‪ ٩٦‬قَالُوا ْ حُ۪اب ُنوا ْ َ َُلۥ ُب حن َيَٰنا َف َأ حل ُقوهُ‬ ‫ح ََ َحَُ َ‬
‫‪ ٩٥‬وَاَّلل خلقكم وما تعمل‬
‫َ هُ َ َ‬
‫َ‬ ‫حَح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حي حم ‪ ٩٧‬فأرادوا بحهحۦ كيدا فجعلنَٰهم ُ۬اۡلسفلحني ‪٩٨‬‬ ‫حِف ِ۬اۡل ح‬
‫َ۬الصَٰلححنيَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ٌ َ‬ ‫ََ َ‬
‫ح‬ ‫ب هب حل محن‬ ‫ين ‪ ٩٩‬ر ح‬ ‫وقال إ ح حّن ذاهحب إحل ر حۭب سيه حد ح‬
‫ع قَ َال َي َٰ ُبّنَ‬ ‫ُ۬الس ح َ‬ ‫ه‬ ‫ّش َنَٰ ُه ب ُغ َلَٰم َحلحيم ‪ ١٠١‬فَلَ هما بَلَ َغ َم َعهُ‬ ‫‪ ١٠٠‬فَبَ ه ح‬
‫ح‬ ‫ٖ‬ ‫ح ٍ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ي قال يَٰأب ح‬ ‫َٰ‬
‫ام أ حّن أذِبك فَانظر ماذا تر ِۚ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّن أري حِف ِ۬المن ح‬ ‫َٰ‬ ‫إح ح َ‬

‫ين ‪١٠٢‬‬ ‫َ۬الصََٰب َ‬ ‫ه‬


‫حن‬ ‫َ۬اَّلل م َ‬ ‫هُ‬ ‫وم ُر ۖۡ َس َتج ُدّن إن َشا ٓ َ‬
‫ء‬ ‫ِ۪اف َع حل َما تُ َ‬ ‫ح‬
‫حح‬ ‫ح‬ ‫ح ح‬

‫‪- 449 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َ حَ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫ني ‪ ١٠٣‬وندينه أن يإحبرهحيم ‪١٠٤‬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫فلما أسلما وتلهۥ ل حلجب ح ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه ه ح‬ ‫َ‬
‫سنحني ‪ ١٠٥‬إحن‬ ‫قد صدقت َ۬الرۥ ييا إحنا كذل حك َن حزي ِ۬المح ح‬
‫ني ‪َ ١٠٦‬وفَ َديح َنَٰ ُه بذبحح َعظيم ‪َ ١٠٧‬وتَ َر حكناَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َح َ حََ ُْ ح‬
‫ح ٖ‬ ‫حح ٍ‬ ‫لؤا ُ۬المب ح‬ ‫هَٰذا لهو َ۬ابل َٰٓ‬
‫َح‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ ٌ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫خ حرين ‪ ١٠٨‬سلم َع إحبرهحيم ‪ ١٠٩‬كذل حك َن حزي‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫عليهح حِف ِ۬آأۡل ح‬
‫ّش َنَٰهُ‬ ‫َوب َ ه ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫سنحني ‪ ١١٠‬إحنهۥ محن عحبادحنا َ۬المو حمنحني ‪١١١‬‬ ‫ِ۬المح ح‬
‫حَٰقَ‬ ‫َع إ حس َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ََ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ َح‬ ‫َ۬الصَٰلحح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ َ‬
‫ح‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫َٰ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪١١٢‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫بحإحسحق ن ح‬
‫ب‬
‫ني ‪َ ۞ ١١٣‬و َل َق حد َم َنناه‬ ‫ُمس ‪ٞ‬ن َو َظال ‪ٞ‬حم حنلَ حفسهحۦ ُمب ‪ٞ‬‬ ‫ُح‬
‫ا‬ ‫َومحن ُذر هيتحه َ‬
‫م‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح ح‬
‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫ب‬ ‫وۭس وهرون ‪ ١١٤‬وَنينَٰهما وقومهما محن َ۬الكر ح‬ ‫َٰ‬ ‫َع م ي‬
‫َو َء َات حي َنَٰ ُهماَ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ِ۬الع حظي حم ‪ ١١٥‬ونِصنهم فَّكنوا هم ُ۬الغلحبحني ‪١١٦‬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ۬ال ح ُم حس َتقحيمَ‬ ‫َ۬الص َرَٰطَ‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫وهدينهما‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫‪١١٧‬‬ ‫َ‬
‫َ۬المستب حني‬
‫حُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َ۬الكحتب‬
‫ح َ‬

‫وۭسَٰ‬ ‫َع مُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َس َلَٰمٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َََح‬
‫ي‬ ‫خ حرين ‪١١٩‬‬ ‫حِف ِ۬آأۡل ح‬ ‫‪ ١١٨‬وتركنا علي حهما‬
‫ني ‪ ١٢١‬إ هن ُهماَ‬ ‫سن َ‬ ‫َنزي ِ۬ال ح ُمحح‬ ‫َح‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫حك‬ ‫ل‬‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫‪١٢٠‬‬ ‫ون‬ ‫و هر‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫م ححن ع َحبادحنا َ۬المو حمنحني ‪ِ ١٢٢‬إَون إحَلاس ل حمن َ۬المرسلحني ‪١٢٣‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َََُ َ َ‬ ‫ََح ُ َ‬ ‫ََ َهُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫ون أ حح َسنَ‬ ‫إحذ قال ل حقو حمهحۦ أَل تتقون ‪ ١٢٤‬أتدعون بعَل وتذر‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫َ َٓ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫َ۬الخل ح حقني ‪َ۬ ١٢٥‬اَّلل ربكم ورب ءابائحكم ُ۬اۡلولحني ‪١٢٦‬‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬

‫‪- 450 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ هُ ُ َ ه ُ ح َُ ح َ ُ َ‬
‫فكذبوه فإ حنهم لمحۡضون ‪ ١٢٧‬إحَل عحباد َ۬اَّللح ِ۬المخل ح حصني ‪١٢٨‬‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ٌ َ َ َٰ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َََح‬
‫خ حرين ‪ ١٢٩‬سلم َع إحل يا حسني ‪ ١٣٠‬إحنا‬ ‫وتركنا عليهح حِف ِ۬آأۡل ح‬
‫ني ‪ ١٣١‬إنه ُهۥ م ححن ع َحبادحنَا َ۬ال ح ُمو حمنحنيَ‬ ‫سن َ‬ ‫َنزي ِ۬ال ح ُمحح‬ ‫َح‬ ‫َ َ َٰ َ‬
‫ح‬ ‫ح ح‬ ‫ح‬ ‫كذل حك‬
‫َجعنيَ‬ ‫َن حي َنَٰ ُه َوأَ حهلَ ُهۥ أَ ح َ‬ ‫ني ‪ ١٣٣‬إ حذ َ ه‬ ‫ِإَون لُوطا لهم َن َ۬ال ح ُم حر َسل ح َ‬ ‫ه‬
‫‪١٣٢‬‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫كمح‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه َهحَ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َبين ‪ ١٣٥‬ثم دمرنا َ۬آأۡلخ حرين ‪ِ ١٣٦‬إَون‬ ‫َٰ‬
‫‪ ١٣٤‬إحَل عجوزا حِف ِ۬الغ ح ح‬
‫ه‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َََ‬ ‫ح‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ََ ُ َ‬
‫حني ‪ ١٣٧‬واِبَل حلِۚ أفَل تعقحلون ‪ِ ١٣٨‬إَون‬ ‫تلمرون علي حهم مصب ح ح‬
‫ُ‬ ‫حَ ح‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬
‫ون ‪١٤٠‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ك ِ۬المشح ح‬ ‫يونس ل حمن َ۬المرسلحني ‪ ١٣٩‬إحذ أبق إحل َ۬الفل ح‬
‫وت َو حه َو ُملحيم‪ٞ‬‬ ‫حُ‬
‫ُ۬اۡل ُ‬ ‫ني ‪ ١٤١‬فَ حَاتلَ َق َمهُ‬ ‫اه َم فَ ََّك َن م َحن َ۬ال ح ُم حد َحض َ‬
‫ح‬
‫َ َ َ‬
‫فس‬
‫ث ِف َب حطنحهحۦ إ َ َٰل يَو حمح‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ََحَ َهُ َ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫حني ‪ ١٤٣‬للبح‬ ‫‪ ١٤٢‬فلوَل أنهۥ َكن محن َ۬المسب ح ح‬
‫ۢنب حتناَ‬ ‫يم ‪َ ۞ ١٤٥‬وأَ َ‬ ‫َسقح ‪ٞ‬‬ ‫َو حهوَ‬ ‫حََٓ‬
‫ُي حب َعثون ‪ ١٤٤‬فنبذنه اِبلعراءح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َََ حَ‬ ‫ُ َ‬
‫ج َرة محن َي حق حطني ‪َ ١٤٦‬وأَ حر َس حل َنَٰ ُه إ َ َٰل محاْئ َ حة َأ حلف أَوح‬ ‫َعلَ حيهح َش َ‬
‫ٍ‬ ‫ح‬ ‫ٖ‬
‫َاس َت حفتحهمح‬ ‫حني ‪ ١٤٨‬فَ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َُ ْ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ح‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ام‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫‪١٤٧‬‬ ‫ون‬ ‫ي حزيد‬
‫ََٰ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬
‫أل حربحك َ۬ابلنات ولهم ُ۬ابلنون ‪ ١٤٩‬أم خلقنا َ۬الملئحكة إحنثا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ون ‪َ ١٥١‬و َلَ‬ ‫ح ح ََُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫ك حهم َلقول‬ ‫ش حه ُدون ‪ ١٥٠‬أَل إحنهم محن إحف ح‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َو ُه حم َ َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َ‬ ‫ه ُ ح َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫ات َع َ۬ابلنحني ‪١٥٣‬‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫َ۬ابل‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫‪١٥٢‬‬ ‫ون‬ ‫ب‬ ‫ذ‬
‫ح‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِإَون‬ ‫َ۬اَّلل‬

‫‪- 451 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫‪ٞ‬‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ ح ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َََ َ ه ه‬ ‫َ َ ُ ح َ حَ َح ُ ُ َ‬
‫َٰ‬
‫ما لكم كيف ِتكمون ‪ ١٥٤‬أفَل تذكرون ‪ ١٥٥‬أم لكم سلطن مبحني ‪١٥٦‬‬
‫َ۬اۡلنةحه‬ ‫ح‬ ‫حني ‪َ ١٥٧‬و َج َعلُوا ْ بَ حي َن ُهۥ َو َب حنيَ‬ ‫نت حم َصَٰ حدق َ‬ ‫ك حم إن ُك ُ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫كتب ح‬ ‫فاتوا ب ح ح‬
‫َ۬اَّللح َعماه‬ ‫ه‬ ‫حَٰنَ‬ ‫ون ‪ُ ١٥٨‬س حب َ‬ ‫ح هُ ه ُ ح َُ ح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َََ ح َ‬ ‫نَ َ‬
‫ِ۬اۡلنة إحنهم لمحۡض‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬‫و‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫س‬
‫َ ه ُ ح ََ َحُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه حُ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ َ‬
‫يَ حصفون ‪ ١٥٩‬إحَل عحباد َ۬اَّللح ِ۬المخل ح حصني ‪ ١٦٠‬فإحنكم وما تعبدون ‪١٦١‬‬
‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ ُ ح َ َح َ‬
‫حي حم ‪ ١٦٣‬وما محنا إحَل‬ ‫ما أنتم عليهح بحفتحنحني ‪ ١٦٢‬إحَل من هو صا حل ِ۬اۡل ح‬
‫ه ََ ح ُ حُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َُ َ َ ‪ ٞ‬ه ح ُ‬
‫َلۥ مقام معلوم ‪ِ ١٦٤‬إَونا نلحن ُ۬الصٓافون ‪ِ ١٦٥‬إَونا نلحن ُ۬المسبححون‬
‫كناه‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َح َ ه‬ ‫َ ُ ْ ََُ ُ َ‬
‫َ‬
‫‪ِ ١٦٦‬إَون َكنوا َلقولون ‪ ١٦٧‬لو أن عحندنا ذحكرا محن َ۬اۡلول حني ‪ ١٦٨‬ل‬
‫َََ‬ ‫َ َ حَ َحَُ َ‬ ‫َ ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ ه‬
‫ع َحباد َ۬اَّللح ِ۬المخل ح حصني ‪ ١٦٩‬فكفروا بحهۖۡحۦ فسوف يعلمون ‪ ١٧٠‬ولقد‬
‫ه ُ ح َُ ُ حَ ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هس َب َق ح‬
‫ت ُك ح َم ُت َنا لحعح َبادحنا َ۬المرسلحني ‪ ١٧١‬إحنهم لهم ُ۬المنصورون ‪١٧٢‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫ِص ُهمح‬ ‫حني ‪َ ١٧٤‬و َأبح ح ح‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َََه َ‬ ‫ه ُ َ َ َ ُ ُ ح َ َٰ ُ َ‬
‫ِإَون جندنا لهم ُ۬الغلحبون ‪ ١٧٣‬فتول عنهم حِت ح ٖ‬
‫احتحهمح‬ ‫ون ‪ ١٧٦‬فَإ َذا نَ َز َل ب َس َ‬ ‫ََ َ َ َ َح َح ُ َ‬ ‫َ َ حَ ُح ُ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫جل‬ ‫ِصون ‪ ١٧٥‬أفبحعذابحنا يستع ح‬ ‫فسوف يب ح‬
‫ِصح‬ ‫ِت حني ‪َ ١٧٨‬و َأبح‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫فساء صباح ُ۬المنذرحين ‪ ١٧٧‬وتول عنهم ح‬
‫َََه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٓ َ َ ُ حُ َ‬
‫ح‬ ‫ح ٖ‬
‫َ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َ َٰ َ َ َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ َ حَ‬
‫ب ِ۬العحزة ح عما ي حصفون‬ ‫ِصون ‪ ١٧٩‬سبحن ربحك ر ح‬ ‫فسوف يب ح‬
‫َ‬ ‫َ ح َ ح ُ ه َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َٰ ٌ َ َ ح‬
‫ب ِ۬العل حمني ‪١٨٢‬‬ ‫‪ ١٨٠‬وسلم َع َ۬المرسلحني ‪ ١٨١‬وَاۡلمد حَّللح ر ح‬

‫‪- 452 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ورةُ ٓص‬ ‫ُس َ‬
‫ِ۬الرِنَٰمۡح ه‬ ‫ِ۬اَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ِ۬الر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه َ َ‬ ‫ه َ ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حُ‬ ‫ٓ‬
‫اق ‪١‬‬ ‫ان ذحي ِ۬اَّلحك حر ب حل ِ۬اَّلحين كفروا حِف عحزة ٖ و حشق ٖ‬ ‫ص وَالقرء ح‬
‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ََ َ ْ هَ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َحَ ح‬
‫جبوا‬ ‫اص ‪ ٢‬وع ح‬ ‫حني من ٖ‬ ‫كم أهلكنا محن قبل ح حهم محن قر ٖن فنادوا وَلت ح‬
‫َ َ ََ‬ ‫ٌ‬ ‫‪ ٞ‬ح ُ ح َ َ َ ح َ َٰ ُ َ َ َٰ َ َ َٰ ‪ َ ٞ‬ه‬ ‫َ َٓ ُ‬ ‫َ‬
‫حر كذاب ‪ ٣‬أجعل‬ ‫أن جاءهم من حذر محنهمۖۡ وقال َ۬الكفحرون هذا س ح‬
‫َ َ ََ حَ َ ُ حُ ح َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َٰ َ َٰ ً ه َ َٰ َ َ َ‬
‫حداۖۡ إحن هذا لَشء عجاب ‪ ٤‬وَانطلق َ۬المِل محنهم أ حن‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫َ۬آأۡلل حهة إحلها و ح‬
‫اد ‪َ ٥‬ما َسم حعناَ‬ ‫ح ُ ْ َ ح ُ ْ َ َ َٰ َ َ ُ ح ه َ َٰ َ َ َ ح ‪ُ َ ُ ٞ‬‬
‫ح‬ ‫ِ۪امشوا وَاص حَبوا َع ءال حهتحكمۖۡ إحن هذا لَشء ير‬
‫َ‬
‫خ َرة ح إ ح حن َهَٰ َذا إ ح هَل َ۪ا حخت ح َل َٰ ٌق ‪ ٦‬أَٰ۟نز َل َعلَ حيهح ِ۬اَّل ححكرُ‬ ‫ح ه‬
‫بحهذا حِف ِ۬ال حمل حة ِ۬آأۡل ح‬
‫َ َٰ َ‬
‫ح‬
‫حند ُهمح‬ ‫حم ُۢن بَ حينح َنا بَ حل ُه حم ِف َشك محن ذ ححكري بَل ل ه هما يَ ُذوقُوا ْ َع َذاب ‪ ٧‬أَ حم ع َ‬
‫ح‬ ‫ح ِۚ‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬
‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬ ‫حَ ه‬ ‫َ‬ ‫هحَ َ َ ح‬ ‫َ َٓ‬
‫ۡرض‬ ‫ت وَاۡل ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫اب ‪ ٨‬أم لهم ملك ُ۬السمو ح‬ ‫خزائحن رۡحةح ربحك َ۬الع حزي حز ِ۬الوه ح‬
‫ند هما ُه َنال َحك َم حه ُز ‪ٞ‬‬ ‫ُ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ َ َحَُ َ َحَحَُ ْ‬
‫وم محنَ‬ ‫َٰ‬
‫ب ‪ ٩‬ج‬ ‫وما بينهما ۖۡ فلۡيتقوا حِف ِ۬اۡلسب ح‬
‫حَحَ‬ ‫َ َ ‪ َ ٞ‬ح َح ُ ُ‬ ‫َ هَ ح َحَُ ح َحُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫وح وَعد وف حرعون ذو ُ۬اۡلوتا حد ‪١١‬‬ ‫اب ‪ ١٠‬كذبت قبلهم قوم ن ٖ‬ ‫َ۬اۡلحز ح‬
‫ُ ٌّ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ح َ ُ حَح َ َُْ َ ح َ‬ ‫ََُ ُ ََحُ ُ‬
‫وط وأصحب لـيكةحِۚ أولئحك َ۬اۡلحزاب ‪ ١٢‬إحن ك إحَل‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰ‬ ‫وثمود وقوم ل ٖ‬
‫حدةَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ُ ُ َ َُ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫َٰ‬
‫اب ‪ ١٣‬وما ينظر هؤَل إحَل صيحة و ح‬ ‫َٰ‬ ‫كذب َ۬الرسل فحق عحق ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هَ ه َ َحَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬
‫اب ‪١٥‬‬ ‫جل نلا ق حطنا قبل يو حم ِ۬اۡل حس ح‬ ‫اق ‪ ١٤‬وقالوا ربنا ع ح‬ ‫ما لها محن فو ٖ‬

‫‪- 453 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫ح ح ََ َ َُ ُ َ َ ح ُ َ ح َ َ َ َ َ ح َح هُ َ‬
‫َع ما يقولون وَاذك حر عبدنا د ُاوۥد ذا َ۬اۡلي حدۖ إحنهۥ أواب ‪ ١٦‬إحنا‬ ‫ِ۪اص حَب َٰ‬
‫َالط حۡيَ‬ ‫ۡشاق ‪َ ١٧‬و ه‬ ‫اِبل َع حَش َو حَاۡل ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ۬اۡل َب َال َم َع ُهۥ ي ُ َسب ححنَ‬ ‫ح‬ ‫َ ه حَ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫سخرنا‬
‫ح ح ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‪ ٞ‬ه‬ ‫ُم ُش َ‬ ‫َح‬
‫ورة ۖۡ ك َلۥ أواب ‪ ١٨‬وشددنا ملكهۥ وءاتينه ُ۬اۡل حكمة‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫هَ هُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََُْ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ََح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ح َ‬
‫اب ‪۞ ١٩‬وهل أتىك نبؤا ُ۬اۡلص حم إحذ تسوروا‬ ‫ح‬ ‫حط‬ ‫َ۬اۡل‬ ‫ل‬ ‫وفص‬
‫ََح‬ ‫حُح َ ُ ْ َ‬ ‫ه َ ُ ْ َ َ َٰ َ ُ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ۬ال حمحراب ‪ ٢٠‬إحذ دخلوا َع داوۥد فف حزع محنهمۖۡ قالوا َل َّتفۖۡ‬
‫اِبۡلق َو ََل ت ُ حشططح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫كم بَ حي َنناَ‬ ‫َ ح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َح ُ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َخ ح‬
‫ح‬ ‫َاح‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ٖ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬
‫َع‬ ‫ا‬‫ن‬‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫غ‬ ‫َٰ‬ ‫ب‬ ‫ان‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ص‬
‫ح‬
‫َوَا حه حدنَا إ َ َٰل َس َوآءح ِ۬الص َر َٰ حط ‪ ٢١‬إ هن َهَٰ َذا أَ حِخ َ َُلۥ ت ححس ‪ٞ‬ع َوت ححس ُعون هن حعجةَ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ ‪ َ َ َ َ ٞ َ َٰ َ ٞ‬ح ح َ َ َ‬ ‫َ‬
‫اب ‪ ٢٢‬قال‬ ‫ح‬ ‫حط‬ ‫ِ۬اۡل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ِن‬ ‫ح‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫يه‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ف‬
‫ح‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ة‬‫د‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ل‬‫ح‬ ‫و‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ حُ َ َ ٓ َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َح َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ ه َ‬
‫جهۖۡحۦ ِإَون كثحۡيا محن َ۬اۡللطاءح َلب حغ‬ ‫لقد ظلمك بحسؤا حل نعجتحك إحل ن حعا ح‬
‫ََ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َح ُ ُ ح ََ‬
‫ت وقلحيل‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫بعضهم َع بع ٍض إحَل َ۬اَّلحين ءامنوا وع حملوا ُ۬الصلحح ح‬
‫َ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ُ ح َ َ ه َ ُ ُ َ ه َ َ َ ه َٰ ُ َ ح َ ح َ‬
‫ما همُۗ وظن داوۥد أنما فتنه فَاستغفر ربهۥ وَّۤرَخ ۤاٗعِكاَر وأناب۩‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُح‬ ‫ُ‬ ‫ه َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫َََحَ َ‬
‫اب ‪٢٤‬‬ ‫‪ ٢٣‬فغفرنا َلۥ ذل حك ۖۡ ِإَون َلۥ عحندنا لزل يف وحسن مـ ٖ‬ ‫َٰ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ َٰ َ ُ ُ ه َ َ ح َ َٰ َ َ َ‬
‫َ‬
‫اس اِبۡل حق‬ ‫ه‬
‫ۡرض فَاحكم بني َ۬انل ح‬ ‫يداوۥد إحنا جعلنك خلحيفة حِف ِ۬اۡل ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َٰ َ ُ ه َ‬ ‫َه‬ ‫ََ‬
‫ضلون‬ ‫يل ِ۬اَّللح إحن َ۬اَّلحين ي ح‬ ‫ض ل ك ع ن سب ح ح‬ ‫وَل تتبحعح ِ۬الهوى في ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُ ح َ َ ‪ْ ُ َ َ ُۢ ُ َ ٞ‬‬ ‫َعن َ‬
‫اب ‪٢٥‬‬ ‫يل ِ۬اَّللح لهم عذاب ش حديد بحما نسوا يوم َ۬اۡل حس ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬

‫‪- 454 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ۡرض َو َما بَ حي َن ُه َما َب َٰ حطَل َذَٰل َحك َظن هُ۬اَّلحينَ‬ ‫ه ََٓ َ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬
‫َو َما خلقنا َ۬السماء وَاۡل‬
‫َح َحَُ ه َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ ََح‪ ٞ‬ه َ ََُ ْ‬
‫كفروا فويل ل حَّلحين كفروا محن َ۬انلارح ‪ ٢٦‬أم َنعل ُ۬اَّلحين ءامنوا وع حملوا‬
‫حُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح َحَُ‬ ‫حَ‬
‫َ‬ ‫حُح‬ ‫َٰ‬ ‫ُ۬الصَٰل َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ار‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫َاَك‬ ‫ني‬ ‫ق‬
‫ح‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ُ۬ال‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َن‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ۡرض‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اۡل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ين‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫َاَك‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ ََ َ ه َ ُُْ ْ‬ ‫َ َٰ ٌ َ َ ح َ َٰ ُ َ ح َ ُ َ َٰ َ ‪ َ ٞ‬ه ه ُ ْ َ ََٰ‬
‫‪ ٢٧‬كحتب أنزلنه إحَلك مبرك حَلدبروا ءايتحهحۦ و حَلتذكر أولوا‬
‫ۥد ُسلَ حي َمَٰن نح حع َم حَ۬ال َع حب ُد إنه ُهۥ أَ هوابٌ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫ح َح‬
‫ح‬ ‫ِۚ‬ ‫ب ‪۞ ٢٨‬ووهبنا حلاو‬ ‫ُ۬اۡللبَٰ ح‬
‫ّن أَ حح َب حبتُ‬ ‫اد ‪َ ٣٠‬ف َق َال إ ح ح َ‬ ‫ح َ ُ‬
‫ُ۬اۡلي‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ف‬
‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ِ۬الص‬
‫ه‬
‫َش‬ ‫ح‬
‫َ‬
‫ع‬
‫ح‬
‫اِبل‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫ي‬
‫ََ‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ض‬
‫ح ُ َ‬
‫‪ ٢٩‬إحذ ع حر‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه َٰ َ َ َ ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُح ه‬
‫َع ۖۡه‬ ‫اب ‪ ٣١‬ردوها‬ ‫ح‬ ‫حج‬ ‫اِبۡل‬ ‫ت‬ ‫ار‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ِت‬ ‫ح‬ ‫ۭب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ۡي‬ ‫َ۬اۡل‬ ‫ب‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ُسلَ حي َمَٰنَ‬ ‫َف َتناه‬ ‫َولَ َقدح‬ ‫َ‬ ‫َ حَح‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اق ‪٣٢‬‬ ‫وق وَاۡلعن ح‬ ‫فطفحق مسحا اِبلس ح‬
‫ِ۪اغفحر ل َو َهبح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ح َ ح َ َ َ َٰ ُ‬
‫ح‬ ‫ب‬‫وألقينا َع كر حسيحهحۦ جسدا ثم أناب ‪ ٣٣‬قال ر ح‬
‫ُ‬ ‫حَ ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُح‬
‫حل ملَّك َل يۢنب حغ حۡلح ٖد حمن بع حديۖۡ إحنك أنت َ۬الوهاب ‪٣٤‬‬ ‫ُۢ‬
‫َالش َيَٰطنيَ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َٓ َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ه حَ َ‬
‫ُ۬الريح َت حري بحأم حره حۦ رخاء حيث أصاب ‪ ٣٥‬و‬ ‫ً‬
‫ح‬ ‫فسخرنا َل ح‬
‫َ َٰ َ‬ ‫حَح َ‬ ‫ين ُم َق هرن َ‬ ‫اخر َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫ُه َهٓ َ َ‬
‫حني حِف ِ۬اۡلصفا حد ‪ ٣٧‬هذا‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫اص‬‫ك بنا ٖء و ٖ‬
‫و‬ ‫غ‬
‫َ َ َُ ح‬ ‫ه َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُٓ َ َ ح ُح َح َ‬
‫ف َو ُح حسنَ‬ ‫اب ‪ِ ٣٨‬إَون َلۥ عحندنا لزل َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫حس ٖ‬ ‫ۡي ح‬ ‫سك بحغ ح‬ ‫عطاؤنا فَامُن أو أم ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُح َحََ َ َ ح َ َ‬ ‫َم َ‬
‫َ۬الش حي َطَٰنُ‬ ‫ى َر هب ُهۥ أ حّن َم هس حّنَ‬ ‫اد َٰ‬ ‫اب ‪ ٣٩‬وَاذكر عبدنا أيوب إحذ ن‬ ‫ٖ‬ ‫ـ‬
‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َٰ َ ُ ح َ َ ُ ُۢ َ ‪َ َ ٞ‬‬ ‫ح ُ ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫ب ُن ح‬
‫اب ‪ِ۟ ٤٠‬اركض ب ح حرجلحك ۖۡ هذا مغتسل بارحد وۡشاب ‪٤١‬‬ ‫ٍ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ب‬‫ٖ‬ ‫ص‬ ‫ح‬

‫‪- 455 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫ح َح‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َٰ‬ ‫ه َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ حَ َُ َ ح َ ُ َ ح َ‬
‫ب‬ ‫ووهبنا َلۥ أهلهۥ ومحثلهم معهم رۡحة محنا وذحكري حۡلو حل ِ۬اۡللبَٰ ح‬
‫ثُۗ إنها َو َج حد َنَٰ ُه َصابرا ن ححعمَ‬ ‫ََ َحَ ح‬ ‫ح َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ۡضب بحهحۦ وَل ِتن‬ ‫ضغثا فَا ح‬ ‫‪ ٤٢‬وخذ بحي حدك ح‬
‫ْ‬ ‫ح َ َ ََحُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫حَحُ هُ َ‬
‫َ۬العبد إحنهۥ أواب ‪ ٤٣‬وَاذكر عحبَٰدنا إحبرَٰهحيم ِإَوسحَٰق ويعقوب أو حل‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ِ۬اۡلي حدي وَاۡلبصَٰ حر ‪ ٤٤‬إحنا أخلصنَٰهم حِبال حص ٖة ذحكري َ۬الارح ‪٤٥‬‬
‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ ح ُ‬ ‫حَح‬ ‫َ‬ ‫حُ ح َ َح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫ح‬
‫حندنا ل حمن َ۬المصطفني َ۬اۡلخيارح ‪ ٤٦‬وَاذكر إحسمعحيل‬ ‫َ‬ ‫ِإَون ُه حم ع‬
‫ِإَون ل ححل ُم هتقنيَ‬ ‫ه‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ حَح‬ ‫َُ‪ٞ‬‬ ‫َ حَ َ َ َ َ ح ح‬
‫ح‬ ‫وَاليسع وذا َ۬الكحف حلۖ وَّك محن َ۬اۡلخيارح ‪ ٤٧‬هذا ذحكر‬
‫حة ل ه ُه ُم حُ۬اۡلَبح َو َٰ ُب ‪ُ ٤٩‬م هتكحـنيَ‬ ‫ۡل حس َن َم َـاب ‪َ ٤٨‬ج هنَٰت َع حدن م َف هت َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ٖ‬
‫حند ُه حم َق َٰص َرَٰتُ‬ ‫۞وع َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ون ف َ‬ ‫َ َح ُ َ‬
‫ح‬ ‫اب ‪٥٠‬‬ ‫ٖ‬ ‫ۡش‬ ‫و‬ ‫ٖ‬ ‫ة‬ ‫ۡي‬ ‫ح‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ة‬
‫ٖ‬ ‫حه‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫حيه‬ ‫فحيها يدع‬
‫ه َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ه ح‬
‫اب ‪ ٥٢‬إحن هذا‬ ‫ُ۬الطر حف أتراب ‪ ٥١‬هذا ما يوعدون حَلو حم ِ۬اۡل حس ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه َٰ َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫هَ‬ ‫ُ‬ ‫َ حَُ َ َ‬
‫اب‬ ‫ل حرزقنا ما َلۥ محن نفا ٍد ‪ ٥٣‬هذا ِإَون ل حلطغحني لّش مـ ٖ‬
‫ۡحيم‪ٞ‬‬ ‫َحَ ُ ُ ُ َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َهَ َ ح َحَ‬
‫ح‬ ‫‪ ٥٤‬جهنم يصلونها فبحيس َ۬ال حمهاد ‪ ٥٥‬هذا فليذوقوه‬
‫َهَٰ َذا فَ حوج‪ٞ‬‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ ‪ٞ‬‬
‫َوغ َساق ‪ ٥٦‬وأخر محن شُكحهحۦ أزوَٰج ‪٥٧‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ ‪ ٞ‬ه َ ُ ح َ‬
‫حم معكم َل مرحبا ب ح حهم إحنهم صالوا ُ۬انلارح ‪ ٥٨‬قالوا‬ ‫مقت ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َ ُ ح َ ه ح ُ ُ ُ ََ َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ ح َ‬
‫بل أنتم َل مرحبا بحكمۖۡ أنتم قدمتموه نلا ۖۡ فبحيس َ۬القرار ‪٥٩‬‬
‫ح‬ ‫َ ه َ َ َ َ َٰ َ َ ح ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ضعفا حِف ِ۬انلارح ‪٦٠‬‬ ‫قالوا ربنا من قدم نلا هذا ف حزده عذابا ح‬

‫‪- 456 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ي ر َجاَل ُك هنا َن ُعد ُهم م َحن حَ۬اۡلَ حۡشار ‪ِ۪ ٦١‬ا هَّتَ حذ َنَٰ ُهمح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ ُ ْ َ ََ َ َ‬
‫وقالوا ما نلا َل نر‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ه َ َٰ َ َ َ ‪ َ ُ ُ َ َ ٞ‬ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح ًّ َ ح َ َ ح َ ح ُ ُ ح َ ح َ‬
‫حسخ حريا أم زاغت عنهم ُ۬اۡلبصر ‪ ٦٢‬إحن ذل حك ۡلق َّتاصم أه حل‬
‫ه‬ ‫ه ُ ح َ َٰ ُ ح َ‬ ‫ح َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫۠‬ ‫َ‬ ‫ُح ه َ َ‬
‫حد ُ۬القهار ‪٦٤‬‬ ‫ِ۬انلارح ‪ ٦٣‬قل إحنما أنا من حذر ۖۡ وما محن إحل َٰ ٍه إحَل َ۬اَّلل ُ۬الو ح‬
‫ُح ُ َ ٌََْ‬ ‫َ َ َ ح َ ُ َ ح َ ُ ح َ َٰه‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫ۡرض وما بينهما َ۬الع حزيز ُ۬الغفر ‪ ٦٥‬قل هو نبؤا‬ ‫ُ‬ ‫ت وَاۡل ح‬ ‫ُ۬السمَٰو َٰ ح‬ ‫هرب‬
‫َعَٰ‬ ‫حَ َ حَ حَ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ُح َحُ ُ ح ُ َ‬ ‫َع حظ ٌ‬
‫َل ِ۬اۡل‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫اِبل‬ ‫ِۢم‬‫حل‬ ‫ع‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫ون‬ ‫ض‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫نت‬ ‫أ‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫يم‬
‫ح َ‬ ‫َ‬
‫ُ َ َٰ َ ه ه ه َ َ ۠ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َح‬
‫إحذ َي َت حص ُمون ‪ ٦٨‬إحن يوۡح إحل إحَل أنما أنا ن حذير مبحني ‪ ٦٩‬إحذ قال‬
‫ٌ‬ ‫‪ٞ‬‬
‫ك حة إّن َخَٰل ح ُ ُۢق ب َ َّشا محن حطني ‪ ٧٠‬فَإ َذا َس هو حي ُت ُهۥ َو َن َف حختُ‬ ‫ه َ ح َ َ َٰٓ َ‬
‫ح‬ ‫ٖ‬ ‫حح‬ ‫ربك ل حلملئ ح‬
‫ك ُة ُُك ُهمح‬ ‫َ َ َ َ ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ ْ َ‬
‫ج حدين ‪ ٧١‬فسجد َ۬الملئ ح‬ ‫وۡح فقعوا َلۥ س ح‬ ‫فحيهح محن ر ح‬
‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫أَجعون ‪ ٧٢‬إحَل إحبلحيس َ۪استكَب وَكن محن َ۬الكَٰفح حرين ‪ ٧٣‬قال‬ ‫َ‬
‫ت أَ حم ُكنتَ‬ ‫َ َٰ ح ُ َ َ َ َ َ َ َ ح ُ َ َ َ َ ح ُ َ َ ه َ ح َ ح َ ح َ‬
‫يإحبلحيس ما منعك أن تسجد ل حما خلقت بحيديۖۡ أستكَب‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ۠ َ ح‪ ٞ‬حُ َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫ني‬‫محن َ۬العالحني ‪ ٧٤‬قال أنا خۡي محنه خلقت حّن محن نارٖ وخلقتهۥ محن حط ٖ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َح َ َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ ح ُ ح حَ َ‬
‫حين‬‫جيم ‪ِ ٧٦‬إَون عليك لعن حِت إحل يو حم ِ۬ال ح‬ ‫‪ ٧٥‬قال فَاخرج محنها فإحنك ر ح‬
‫َ ه َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َٰ َ ح ح ُ ح َ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫‪ ٧٧‬قَال ه‬
‫ك محنَ‬ ‫ب فأن حظر حِن إحل يوم يبعثون ‪ ٧٨‬قال فإحن‬ ‫ح‬ ‫ر‬
‫ح‬
‫َ ه َ‬ ‫َ َ‬ ‫حَ ح ُ‬ ‫حَح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ َ‬
‫ت ِ۬المعلوم ‪ ٨٠‬قال فبحعحزت حك‬ ‫ح‬ ‫َ۬المنظ حرين ‪ ٧٩‬إحل يوم ِ۬الوق ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُح‬
‫ۡلغوحينهم أَج حعني ‪ ٨١‬إحَل عحبادك محنهم ُ۬المخل ح حصني ‪٨٢‬‬

‫‪- 457 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ك م ححن ُهمح‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَح ََه‬ ‫َ َ َ حَ ه َ حَ ه َ ُ‬
‫۞قال فَاۡلق وَاۡلق أقول ۡلمِلن جهنم محنك ومحمن تبحع‬
‫ك حم َعلَ حيهح م ححن أَ حجر َو َما َأنَا ۠ م َحن َ۬ال ح ُم َت َُكحفنيَ‬ ‫ُح َ َح َُ ُ‬
‫أَجعحني ‪ ٨٣‬قل ما أسـل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫ح‬ ‫ٖ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََح َ ُ َََ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ َ ه ح ‪ ٞ‬ح َ َٰ َ‬
‫حيِۢن ‪٨٦‬‬ ‫ه‬
‫‪ ٨٤‬إحن هو إحَل ذحكر ل حلعل حمني ‪ ٨٥‬وتلعلمن نبأهۥ بعد ح‬
‫ورةُ الز َم حر‬ ‫ُس َ‬
‫ِ۬الرِنَٰمۡح ه‬ ‫ِ۬اَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ِ۬الر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ ُ‬
‫يز ِ۬اۡلكحي حم ‪ ١‬إحنا أنزنلا إحَلك‬ ‫ح ح‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ِ۬ال‬ ‫ح‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ُ۬ال‬ ‫يل‬ ‫َن‬
‫ت ح‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬
‫َ۬الكحتب اِّبۡل حق فَاعب حد ِ۬اَّلل ُملحصا َل ُ۬الحين ‪ ٢‬أَل‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫هَ ُ ْ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬
‫ُدونحهحۦ أ حو حَلَآءَ‬ ‫َاَّلين َ۪اَّتذوا محن‬ ‫َ‬ ‫حين ُ۬اۡلال حص و ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح هَّللح ِ۬ال ُ‬
‫َح ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َما ن حع ُب ُده حم إحَل حَلق حربونا إحل َ۬اَّللح زل يف إحن َ۬اَّلل ُيكم‬
‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َ۬اَّلل ََل َي حه حدي َم حن ُهوَ‬ ‫ون ‪ ٣‬إ هن ه َ‬ ‫َحَ ُ َ‬
‫ف‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ت‬‫َي‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫حي‬ ‫ف‬ ‫بَ حي َن ُه حم ِف َما ُه ح‬
‫م‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ح َ ََٰ‬ ‫َه َ ََ‬ ‫هُ َ‬ ‫هح ََ َ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َه‬ ‫َ ‪ٞ‬‬
‫خذ ولا َاَّلصطف‬ ‫ك َٰ حذب كفار ‪ ٤‬لو أراد َ۬اَّلل أن يت ح‬
‫حُ۬ال َق ههارُ‬ ‫حدُ‬ ‫ح‬
‫َ۬اَّلل ُ۬ال َو حَٰ‬ ‫هُ‬ ‫حَٰ َنهۖ ه َو‬ ‫ُس حب َ‬ ‫َ ٓ‬
‫َما يَشا ُء‬
‫َحُ‬
‫م هحما َيل ُق‬
‫ََ‬ ‫هحَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ت وَاۡلۡرض اِبۡل حقۖ يكوحر ُ۬اَلل َع‬ ‫‪ ٥‬خلق َ۬السمو ح‬
‫َو حَال َق َمر َۖۡ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫كو ُر ُ۬انله َه َ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ۬انله‬
‫ار َع َ۬اَل حلۖ وسخر َ۬الشمس‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ار‬ ‫ه‬
‫حَه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‪ٞ‬‬
‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫حۡلج ٖل مسۡمِّۗ أَل هو َ۬الع حزيز ُ۬الغفر ‪٦‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫ك َي حري‬

‫‪- 458 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫حَ َح َ َ ََ‬ ‫َ َٰ َ ُ ه َ َ َ‬ ‫هح‬ ‫َ َ‬
‫حدة ٖ ثم جعل محنها زوجها وأنزل لكم‬ ‫خلقكم محن نف ٖس و ح‬
‫كمح‬ ‫ُ ه َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َحُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ون أمهت ح‬ ‫حِف بط ح‬ ‫ج َيلقكم‬ ‫م َحن َ۬اۡلنع حم ثمنحية أزو َٰ ٖ ِۚ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ك حم ََلُ‬ ‫هُ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬
‫َ ح‬
‫ث ذلحكم ُ۬اَّلل رب‬ ‫ت ثل ٖ ِۚ‬ ‫خلقا حمن بع حد خل ٖق حِف ظلم ٖ‬
‫َ حُُ ْ َ ه‬ ‫ُ َ َ َ ه َٰ ُ ح َ ُ َ‬ ‫َ َ ه‬
‫َٰ‬
‫حُ ح ُ َ‬
‫ُ۬الملك ۖۡ َل إحله إحَل هو ۖۡ فأّن تِصفون ‪ ٧‬إحن تكفروا فإ حن‬
‫ك ُروا ْ يَ حر َضهح‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح ُح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ َ ٌّ َ ُ ح َ َ َ ح َ‬
‫َ۬اَّلل غ حّن عنكمۖۡ وَل يرض ل ح حعبادحه ح ِ۬الكفر ۖۡ ِإَون تش‬
‫كمح‬ ‫هح ُ ُ‬ ‫ح َ ُ ح َٰ ُ ه َ َٰ َ ُ‬ ‫َ ُ َ َ‪ٞ‬‬ ‫َ ُ ح ََ‬
‫جع‬ ‫ي ثم إحل ربحكم مر ح‬ ‫لكمُۗ وَل ت حزر وازحرة وحزر أخر ِۚ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُح َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫ات ِ۬الصدورح ‪٨‬‬ ‫ف ُينب ح ُئكم ب ح َما كنتم تعملون إحنهۥ علحيم بحذ ح‬
‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َلهح ُث هم إ َذا َخ هو َ َُلۥ ن ححعمةَ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َٰ َ ُ ‪ َ َ َ ٞ‬ه ُ ُ ً َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫َ۬اۡلنسن ۡض دَع ربهۥ منحيبا إ ح‬ ‫۞ِإَوذا مس ح‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحُ‬ ‫حُ َ َ َ َ َ َح ُ ْ َ‬
‫ضل‬ ‫محنه ن حس ما َكن يدعوا إحَلهح محن قبل وجعل حَّللح أندادا حَل ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه ً‬ ‫ُح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح َ‬ ‫َعن َ‬
‫ح‬ ‫ار‬ ‫ِ۬انل‬ ‫ب‬
‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫حن‬
‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫يَل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫ق‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ي‬‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬ ‫ََٓ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٓ ه‬ ‫ٌ‬ ‫َُ َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫خرة‬ ‫جدا وقائحما ُيذر ُ۬آأۡل ح‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫‪ ٩‬أمن هو قنحت ءاناء َ۬اَل حل سا ح‬
‫ون َو هَاَّلحينَ‬ ‫ه َ َحَُ َ‬
‫ويرجوا رۡحة ربحهُۗحۦ قل هل يستوحي ِ۬اَّلحين يعلم‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ََح ُ ْ َحََ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ونُۗ إ هن َما َي َت َذ هك ُر أ ْولُوا ْ حُ۬اۡل حل َبَٰب ‪ ١٠‬قُ حل َيَٰعح َبادح هِ۬اَّلحينَ‬ ‫َحَُ َ‬
‫َل يعلم‬
‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َ َ ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ ح َ ُ ْ‬ ‫هُ ْ َه ُ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫ك حم ل حَّلحين أحسنوا حِف ه حذه ح ِ۬النيا حسنة ُۗ‬ ‫َٰ‬ ‫ءامنوا ُ۪اتقوا رب‬
‫ي‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َٰ ُ َ َ ح َ ُ‬ ‫ه َ ٌَ هَ َُ ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫اب ‪١١‬‬ ‫حس ٖ‬ ‫ۡي ح‬ ‫وأۡرض ُ۬اَّللح و َٰ حسعة ُۗ إحنما يوِف َ۬الص حَبون أجرهم بحغ ح‬

‫‪- 459 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ َُ ح ُ َ ح َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ ح ُ َح َ حَُ هَ ُح‬ ‫ُح‬
‫ُ۬الين وأمحرت حۡلن أكون‬ ‫قل إ ح حّن أمحرت أن أعبد َ۬اَّلل ُملحصا َل ح‬
‫َ َ َ َح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َهَ ح‬
‫يم‬ ‫أول َ۬المسل ح حمني ‪ ١٢‬قل إ ح حّن أخاف إحن عصيت ر حۭب عذاب يو ٍم ع حظ ٖ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ حُُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫هَ َ حُُ ُح‬ ‫ُ‬
‫حيّن فَاعبدوا ما حشيتم محن دونحهُۗحۦ‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ۥ‬ ‫َل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ُم‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ِ۬اَّلل‬ ‫ل‬
‫‪ ١٣‬ق ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ َ ُ ح ََ ح ح َحَ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫َٰ‬ ‫ه ح َ‬ ‫ُح‬
‫َٰ‬
‫ِسين َ۬اَّلحين خ حِسوا أنفسهم وأهلحي حهم يوم َ۬القحيمةحِّۗ‬ ‫قل إحن َ۬الخ ح ح‬
‫َ‬ ‫َح ح ُ َ‪ٞ‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ ُ َ حُ ح َ ُ ح‬
‫أَل ذَٰل حك هو َ۬اۡلِسان ُ۬المبحني ‪ ١٤‬لهم محن فوق ح حهم ظلل محن َ۬انلارح‬
‫َ هُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ح ُ َ ‪ُ َ ُ َ َٰ َ ٞ‬‬ ‫َ‬
‫ون ‪١٥‬‬ ‫ومحن ِتت ح حهم ظلل ذل حك َيوحف ُ۬اَّلل بحهحۦ عحبادهۥ يعحبادح فَاتق ح‬
‫يَٰ‬ ‫ه َُ ُ حُ ح‬ ‫ح ََُ ْ ه ُ َ َ َ حُ ُ َ َََ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫وَاَّلحين َ۪اجتنبوا ُ۬الطغوت أن يعبدوها وأنابوا إحل َ۬اَّللح لهم ُ۬البّش ِۚ‬ ‫َٰ‬
‫أَ حح َس َنهۥُ‬ ‫ََه ُ َ‬
‫فيتبحعون‬
‫حَ حَ‬
‫َ۬القول‬
‫َح َ ُ َ‬
‫يست حمعون‬ ‫َ‬
‫ِ۬اَّلحين‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫عحبا حد‬ ‫ح‬
‫فب حّش‬‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ ح ُُْ ْ ح َح‬ ‫َ‬ ‫هُ ََُْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُْ‬
‫ب ‪١٦‬‬ ‫أو َٰٓلئحك َ۬اَّلحين هدىهم ُ۬اَّللۖۡ وأو َٰٓلئ حك هم أولوا ُ۬اۡللبَٰ ح‬
‫َ‬ ‫َََ َ ُ ُ‬ ‫َ َُ حَ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ ح َ ه َ َ‬
‫اب أفأنت تن حقذ من حِف ِ۬انلار ‪١٧‬‬ ‫أفمن حق عليهح ُكحمة ُ۬العذ ح‬
‫َح َ ُ َ ‪ ٞ‬ه ح ه ‪َ ٞ‬ح‬ ‫ه َ هَ حْ َهُ ح َُ ح ُ َ ‪ٞ‬‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ك حن ِ۬اَّلحين َ۪اتقوا ربهم لهم غرف محن فوق حها غرف مبنحية َت حري‬ ‫ل ح‬
‫َ‬ ‫هُ ح َ َ‬ ‫َ ح َ ه َ ُح ُ‬ ‫َ ح َ ح َ َٰح‬
‫اد ‪ ١٩‬أل َ حم تَرَ‬ ‫محن ِتتحها َ۬اۡلنهر ‪ ١٨‬وعد َ۬اَّللح َل َيلحف ُ۬اَّلل ُ۬ال حميع‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ۡرض ُثمه‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َٓ َٓ َ َ َ َ‬ ‫هَ َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫أن َ۬اَّلل أنزل محن َ۬السماءح ماء فسلكهۥ ينَٰبحيع حِف ِ۬اۡل ح‬ ‫َ‬
‫يج َف ََتى َٰ ُه ُم حص َفرا ُثمه‬ ‫ُم َتل ح ًفا َأ حل َوَٰنُ ُهۥ ُث هم يَه ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َي حرج بحهحۦ زرَع‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ح َح‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َٰ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ُح َطَٰ ً‬ ‫َي َعلُ ُ‬
‫َح‬
‫ب ‪٢٠‬‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ِ۬اۡل‬ ‫ل‬‫ح‬ ‫و‬ ‫ۡل‬‫ح‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫حك‬ ‫َّل‬ ‫حك‬ ‫ل‬‫ذ‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬

‫‪- 460 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ََح‪ٞ‬‬ ‫ه‬ ‫ح ح َ َٰ َ ح َ َ َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫۞أفمن ۡشح َ۬اَّلل صدرهۥ ل ححَلسل حم فهو َع نورٖ محن ربحهحۦ فويل‬
‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫حَ‬
‫ني ‪٢١‬‬ ‫سيةح قلوبهم محن ذحك حر ِ۬اَّللح أولئحك حِف ضل ٖل مب ح ٍ‬ ‫ل حلق ح‬
‫اّن َت حق َشعحر م ححنهُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هُ َهَ َ‬
‫شبحها مث ح َ‬ ‫يث كحتَٰبا مت َٰ‬ ‫َ‬
‫ِ۬اَّلل نزل أحسن َ۬اۡل حد ح‬ ‫َ‬
‫وب ُهمح‬ ‫َوقُلُ ُ‬ ‫ُ ُ ُ‬
‫ود ُهمح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ ُ‬
‫جلود ُ۬اَّلحين َيشون ربهم ثم تلحني جل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫إحل ذحك حر ِ۬اَّللح ذل حك هدى َ۬اَّللح يه حدي بحهحۦ من يشاء ومن‬
‫َ‬
‫ِ۬اَّلل َف َما َ َُلۥ م ححن َها ٍد ‪ ٢٢‬أ َف َمن َي هتّق ب َو حجههحۦ ُس ٓوءَ‬ ‫هُ‬ ‫ل‬
‫ُ ح‬
‫ح ح‬ ‫ح‬ ‫ي ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ض‬
‫ُ ُح َ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ح‬ ‫حَ َ‬
‫سبون‬ ‫اب يوم َ۬القحيمةحِۚ وقحيل ل حلظل ح حمني ذوقوا ما كنتم تك ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ۬العذ ح‬
‫َح ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َََ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫حمن حيث‬ ‫‪ ٢٣‬كذب َ۬اَّلحين محن قبل ح حهم فأتىهم ُ۬العذاب‬
‫ِ۬اۡل َي َٰوة ح ِ۬النحياۖۡ َو َل َع َذابُ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َََ َ‬ ‫َ َح ُُ َ‬
‫ي‬ ‫َل يشعرون ‪ ٢٤‬فأذاقهم ُ۬اَّلل ُ۬اۡلحزي حِف‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َََ‬ ‫هح َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح‬
‫اس حِف‬ ‫خرة ح أكَب ِۚ لو َكنوا يعلمون ‪ ٢٥‬ولقد ۡضبنا ل حلن ح‬ ‫ُ۬آأۡل ح‬
‫ون ‪ ٢٦‬قُ حر َءانًا َع َربياًّ‬ ‫هَهُح َََ هُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حُ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫ح‬ ‫ك مث ٖل لعلهم يتذكر‬ ‫ح‬ ‫ان محن‬ ‫هذا َ۬القرء ح‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫هُ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَهُ ح َهُ َ‬ ‫َغ ح َ‬
‫ۡي ذحي ع َحو ٖج لعلهم يتقون ‪ۡ ٢٧‬ضب َ۬اَّلل مثَل رجَل فحيهح‬ ‫َ‬
‫ًََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ ٓ ُ ُ َ َ َٰ ُ َ‬
‫ان مثَل‬ ‫ۡشَكء متشكحسون ورجَل سل حما ل حرج ٍل هل يستوحي ح‬
‫ِإَونهمُ‬ ‫ه‬ ‫ك َميت‪ٞ‬‬ ‫ه َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َح َ ح َُ ُ ح َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ِ۬اۡلمد حَّللح بل أكَثهم َل يعلمون ‪ ٢٨‬إحن‬
‫َ َ ُ ح َحَ ُ َ‬ ‫ُه ه ُ ح َحَ ح‬ ‫َ‬
‫همي ح ُتون ‪ ٢٩‬ثم إحنكم يوم َ۬ال حقيمةح عحند ربحكم َّتت حصمون ‪٣٠‬‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬

‫‪- 461 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ح‬ ‫ََ ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬
‫اِّبلصد حق‬ ‫ح‬ ‫۞ف َم حن أظلم محمن كذب َع َ۬اَّللح وكذب‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫هح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه ٓ‬
‫إحذ جاءهۥ أليس حِف جهنم مثوى ل حلكفح حرين ‪ ٣١‬وَاَّلحي‬
‫حُهُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َٓ‬
‫َو َص هدق بحهحۦ أولئحك هم ُ۬المتقون ‪٣٢‬‬ ‫ُ‬ ‫اِبلص حد حق‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ء‬ ‫جا‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َٓ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُٓ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫سنحني ‪٣٣‬‬ ‫لهم ما يشاءون عحند رب ح حهم ذل حك جزاء ُ۬المح ح‬
‫َ ح َُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َح َ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫حَلكفحر َ۬اَّلل عنهم أسوأ َ۬اَّلحي ع حملوا ويج حزيهم أجرهم‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫اف‬ ‫بحأحس حن ِ۬اَّلحي َكنوا يعملون ‪ ٣٤‬أليس َ۬اَّلل بحك ٍ‬
‫ه‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َ‬
‫ِ۬اَّللُ‬ ‫َو ُيخوحفونك اِبَّلحين محن دونحهحۦ ومن يضل ح حل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع حب َدهُ ۖۡۥ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ض ٍل ُۗ‬ ‫فما َلۥ محن هادٖ ومن يه حد ِ۬اَّلل فما َلۥ محن م ح‬
‫َ۬اَّلل ب َعزيز ذحي ِ۪انت َقام ‪َ ٣٥‬ولَئن َس َأ حتلَ ُهم هم حن َخ َلقَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫أليس‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫ح ٖ‬ ‫ح ح ٖ‬
‫َح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََُ ُ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫ه َ َ‬
‫ت وَاۡلۡرض َلقولن َ۬اَّلل قل أفرءيتم ما تدعون‬ ‫َ۬السمَٰو َٰ ح‬
‫كَٰش َفَٰت‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح ََ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫ۡض هل هن‬ ‫ح ٍ‬ ‫ب‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ّن‬ ‫ح‬ ‫اد‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ح‬ ‫ِ۬اَّلل‬ ‫ون‬‫ح‬ ‫د‬ ‫محن‬
‫ۡح َتهۥُ‬ ‫هر ح َ‬ ‫كَٰت‪ٞ‬‬ ‫ُ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ُ ه‬
‫س‬ ‫مم ح‬ ‫هن‬‫ه‬ ‫هل‬ ‫بحرۡح ٍة‬ ‫أراد حّن‬ ‫أو‬ ‫ۡضهُۥ‬
‫َي َٰ َق حومح‬
‫ُح‬ ‫حََُ ُ َ‬ ‫َََهُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫قل حس حب َ۬اَّللۖۡ عليهح يتوَّك ُ۬المتو حُكون ‪ ٣٦‬قل‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ َ حَ‬ ‫َ َٰ ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ح َُ ْ‬
‫تعلمون‬ ‫فسوف‬ ‫ع حمل ۖۡ‬ ‫إ ح حّن‬ ‫مَّكنتحكم‬ ‫َع‬ ‫ِ۪اعملوا‬
‫ٌ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َع َذ ‪ٞ‬‬ ‫َمن يَ‬
‫حل عليهح عذاب م حقيم ‪٣٧‬‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ز‬
‫ح‬ ‫َي‬ ‫اب‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫حي‬ ‫ت‬ ‫ا‬

‫‪- 462 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫ِ۪اه َت َد َٰ‬‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ َح َ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬
‫ى‬ ‫ف َم حن‬ ‫َ‬
‫اس اِبۡل حقۖ‬ ‫إحنا أنزنلا عليك َ۬الكحتب ل حلن ح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َعلَ حي َها ۖۡ َوماَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬
‫أنت علي حهم‬ ‫ضل‬ ‫سهۖۡحۦ ومن ضل فإحنما ي ح‬ ‫فلحنف ح‬
‫َ ه‬ ‫حَ ُ‬ ‫ه‬ ‫ِ۬ا ه ُ‬
‫وَال حِت‬ ‫َم حوت َحها‬ ‫حنيَ‬ ‫ح‬ ‫َ۬اۡلنفس‬ ‫َ‬ ‫َي َت َوِف‬ ‫َّلل‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫حيل‬
‫ح ٍ‬ ‫ك‬ ‫بَ‬
‫و‬
‫حَح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ك ُ۬ال حِت قَ َضَٰ‬
‫ه‬ ‫َ َ َ ۖۡ َ ُ ح ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫عليها َ۬الموت‬ ‫س‬
‫حِف منامحها فيم ح‬ ‫لم تمت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُح‬ ‫َُح ُ‬
‫ت ل حق حو ٖم‬ ‫ٓأَلي َٰ ٖ‬ ‫ۡم إحن حِف ذل حك‬ ‫ًّ‬
‫وير حسل ُ۬اۡلخري إحل أج ٖل مس ِۚ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ُح‬ ‫ُ َ ٓ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫هَ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َََ ه ُ َ‬
‫شف َعا َء قل‬ ‫ون ِ۬اَّللح‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ذ‬ ‫ِ۪اَّت‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫ون‬ ‫يتفكر‬
‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫أولو َكنوا َل يمل حكون شيـا وَل يعقحلون ‪ ٤٠‬قل‬
‫ُثمه‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬
‫ت وَاۡل ح ۖ‬
‫ۡرض‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َجيعاۖۡ َلۥ ملك ُ۬السمو ح‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫حَّللح ِ۬الشفعة‬
‫ح ََه ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ُ۪اشمأزت‬ ‫وحده‬ ‫َ۬اَّلل‬ ‫ذكحر‬ ‫۞ِإَوذا‬ ‫‪٤١‬‬ ‫إحَلهح ترجعون‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬
‫خرةحۖ ِإَوذا ذكحر َ۬اَّلحين محن‬ ‫قلوب ُ۬اَّلحين َل يومحنون اِبٓأۡل ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ ح َح َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫دونحهحۦ إحذا هم يستب حّشون ‪ ٤٢‬ق حل ِ۬اللهم فا حطر َ۬السمو ح‬
‫ني ع َحبادحكَ‬ ‫كم َب ح َ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬
‫ب وَالشهَٰدة ح أنت ِت‬ ‫ۡرض عَٰلحم َ۬الغي ح‬ ‫وَاۡل ح‬
‫ه َ َ َُ ْ‬ ‫َ َح َ ه‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫حِف َما َكنوا فحيهح َيتلحفون ‪ ٤٣‬ولو أن ل حَّلحين ظلموا ما حِف‬
‫َ‬
‫حَ َ‬ ‫ُ‬ ‫حََ حْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫ٓ‬
‫اب‬‫ۡرض َجحيعا ومحثلهۥ معهۥ َاَلفتدوا بحهحۦ محن سو حء ِ۬العذ ح‬ ‫ِ۬اۡل ح‬
‫َ َح َ ُ ُ ْ َحَ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َََ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ح‬
‫سبون ‪٤٤‬‬ ‫يوم َ۬ال حقيم حةِۚ وبدا لهم محن َ۬اَّللح ما لم يكونوا ُيت ح‬

‫‪- 463 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َب َدا لهم سيحـات ما كسبوا وحاق ب ح حهم ما َكنوا بحهحۦ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫ۡض َد ََعنَا ُث هم إ َذا َخ هو حل َنَٰهُ‬ ‫ُ ‪ٞ‬‬ ‫نسنَ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َح َح ُ َ‬
‫ح‬ ‫َ۬اۡل‬
‫ح‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪٤٥‬‬ ‫ون‬ ‫يسته حزء‬
‫ح َ ‪ََٰ َ ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫هَ ُ‬ ‫ه َ َ‬ ‫ح‬
‫كنه‬ ‫ن حع َمة محنا قال إحنما أوت حيتهۥ َع عحلِۢمۚ بل حه ف حتنة ول ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬
‫حين محن َق حبلحه حم َفماَ‬ ‫ون ‪َ ٤٦‬ق حد قَال َ َها هَ۬اَّل َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ ح ََُ ح َ‬
‫ح‬ ‫أكَثهم َل يعلم‬
‫َسي َـاتُ‬ ‫اب ُهمح‬ ‫ون ‪ ٤٧‬فَأَ َص َ‬ ‫َ ح ُ َ‬
‫سب‬
‫ّن عنهم ما َكنوا يك ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أغ َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫َسي َـاتُ‬ ‫َ َُٓ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬
‫ح‬
‫يب ُهمح‬ ‫َس ُي حص ُ‬ ‫َما كسبوا وَاَّلحين ظلموا محن هؤَل حء‬
‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلل يَ حب ُسطُ‬ ‫ين ‪ ٤٨‬أَ َو ل َ حم َي حعلَ ُموا ْ أَ هن ه َ‬ ‫َما َك َس ُبوا ْ َو َما ُهم ب ُم حعجز َ‬
‫ح ح ح‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُٓ ََح‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫ت ل حقو ٖم يومحنون‬ ‫ُ۬الرزق ل حمن يشاء ويق حدر إحن حِف ذل حك ٓأَلي ٖ‬ ‫ح‬
‫َح ُ ْ‬ ‫ُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح َُ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫س حهم َل تقن حطوا‬ ‫‪۞ ٤٩‬قل ي َٰ حع َبادحي ِ۬اَّلحين أَسفوا َع أنف ح‬
‫َٰ‬ ‫َ‬

‫حيعا إحنه ه َو‬


‫ه‬ ‫ََج ً‬ ‫وب‬ ‫َ۬اَّلل َي حغفح ُر ُ۬اَّلنُ َ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬
‫ۡحةح ِ۬اَّللح إحن‬
‫ه‬ ‫هر ح َ‬ ‫محن‬
‫ُ‬ ‫ََ ح ُ ْ َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫حَُ‬
‫حيم ‪ ٥٠‬وأن حيبوا إحل ربحكم وأسلحموا َلۥ محن‬ ‫َ۬الغفور ُ۬الر ح‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ حَ َ ُ ُه َ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ون ‪َ ٥١‬وَاتهب ُعوا ْ أ حح َسنَ‬ ‫نِص‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫اب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ُ۬ال‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫حي‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫َق ح‬
‫ب‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َ ُ ُ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫نزل إحَلكم محن ربحكم محن قب حل أن ياتحيكم ُ۬العذاب‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َ َ ح َ ََٰ‬ ‫‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫هح‬
‫َٰ‬
‫بغتة وأنتم َل تشعرون ‪ ٥٢‬أن تقول نفس يحِسۭت‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َٰ َ َ‬
‫خ حرين ‪٥٣‬‬ ‫ۢنب ِ۬اَّللح ِإَون كنت ل حمن َ۬الس ح‬ ‫َع ما فرطت حِف ج ح‬

‫‪- 464 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫هح َه‬ ‫َح َُ‬
‫أو تقول لو أن َ۬اَّلل هدى حّن لكنت محن َ۬المتقحني ‪ ٥٤‬أو تقول‬
‫سننيَ‬ ‫ون م َحن َ۬ال ح ُمحح‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َ َح َ ه‬ ‫َ َ‬
‫ح ح‬ ‫ني تري َ۬العذاب لو أن حل كرة فأك‬ ‫ح‬
‫ح‬
‫ت َو ُكنتَ‬ ‫َ ح َ ح َح َ‬
‫ت ب ح َها وَاستكَب‬ ‫ك هذبح َ‬ ‫َ َ‬
‫هجا َءتك َءاي َٰ حِت ف‬
‫َ‬ ‫ٓ ح َ‬
‫ل قد‬
‫َ َ َٰ َ‬
‫‪ ٥٥‬ب‬
‫ََ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫م َحن َ۬الكفح حرين ‪ ٥٦‬ويوم َ۬القحيمة تري َ۬اَّلحين كذبوا َع‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫حَُ َ‬ ‫هح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َهٌ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫كَبينَ‬
‫حِف جهنم مثوى ل حلمت حح‬
‫َ‬ ‫َ۬اَّللح ُو ُجوه ُهم مسودة أليس‬
‫َ‬
‫ازتحه حم ََل َي َمس ُه ُم ُ۬الس ٓوءُ‬ ‫هَ۪ات َق حوا ْ ب َم َف َ‬ ‫هُ۬اَّلحينَ‬ ‫هُ‬
‫ِ۬اَّلل‬ ‫‪َ ٥٧‬و ُي َن حّج‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ ح َحَُ َ‬ ‫ََ‬
‫ك‬ ‫ح‬ ‫ك َشءٖۖ وهو َع‬ ‫ح‬ ‫وَل هم ُيزنون ‪َ۬ ٥٨‬اَّلل خلحق‬
‫َ حَ‬
‫َو هَاَّلحينَ‬ ‫ت وَاۡل ح ِّۗ‬
‫ۡرض‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫اَلد ُ۬السمو ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫َشءٖ وك حيل ‪َ ٥٩‬لۥ مق ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ‪ٞ‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ُح‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ََُ ْ‬
‫ت ِ۬اَّللح أولئحك هم ُ۬الخ حِسون ‪ ٦٠‬قل‬ ‫كفروا بحـاي ح‬
‫َولَ َقدح‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ٓ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬
‫أفغۡي َ۬اَّللح تامرو حِن أعبد أيها َ۬الج حهلون ‪٦١‬‬ ‫ُ‬
‫ۡش حكتَ‬ ‫َ‬ ‫لَئنح‬ ‫َح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬
‫أح َ‬ ‫قبلحك‬ ‫محن‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلحين‬ ‫ِإَول‬ ‫إحَلك‬ ‫َ‬
‫وۡح‬ ‫أ ح‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ ُ َ‬ ‫َ َُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب حل‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫ِسين‬ ‫َ۬الخ ح ح‬ ‫محن‬ ‫وتلكونن‬ ‫عملك‬ ‫َلحبطن‬
‫ُ۬اَّلل َحقه‬ ‫هَ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هَ َ حُح َُ‬
‫ِ۬اَّلل فَاعبد وكن محن َ۬الشك ححرين ‪۞ ٦٣‬وما قدروا‬
‫َالس َمَٰ َوَٰتُ‬ ‫َو ه‬ ‫حَ۬القح َيَٰمةحَ‬ ‫َق حب َض ُت ُهۥ يَ حومَ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫قدرحه حۦ وَاۡلۡرض َجحيعا‬
‫ُح ُ َ‬ ‫َع ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫حَٰ َن ُ‬ ‫ُس حب َ‬ ‫ب حَ‬ ‫َم حطو هي َٰ ُ ُۢ‬
‫‪٦٤‬‬ ‫ّشكون‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ن‬‫ي‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ح‬

‫‪- 465 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ السوسي ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٥٠‬‬
‫حَ‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫ۡرض‬ ‫ِ۬اۡل ح‬ ‫ت َو َمن حِف‬ ‫ِ۬السمَٰو َٰ ح‬ ‫َونفحخ حِف ِ۬الصورح ف َصعح َق َمن حِف‬
‫ُ َ‬ ‫ي فَإ َذا ُه حم ق َحيام‪ٞ‬‬ ‫ُ ح‬ ‫هُ ُه ُ َ‬ ‫َ ٓ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫يَنظ ُرون‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫إحَل من شاء َ۬اَّللۖۡ ثم نفحخ فحيهح أخر‬ ‫َ‬
‫يءَ‬‫َوجا ْ ٓ‬ ‫حَ۬الك َحتَٰبُ‬ ‫ضعَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫حَ ُ‬ ‫ََح ََ‬
‫ح‬ ‫ت ِ۬اۡلۡرض بحنور ربحها وو ح‬ ‫‪ ٦٥‬وأۡشق ح‬
‫ُح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ َ َٓ‬
‫يظلمون‬ ‫اِبنلهبحيحـ َۧن وَالشهداءح وق حض بينهم اِبۡل حق وهم َل‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َح َُ َ‬ ‫َ َ ح َحَ َ ح َ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫َُ َ ح ُ‬
‫‪ ٦٦‬ووفحيت ك نف ٖس ما ع حملت وهو أعلم بحما يفعلون ‪٦٧‬‬
‫َ ُٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َو حس َ‬
‫َٰ‬
‫يق َ۬اَّلحين كفروا إحل جهنم زمراۖۡ حِت إحذا جاءوها‬
‫ُ‬
‫حنكمح‬ ‫ََح َ ُ ح ُ ُ ‪ٞ‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ح‬ ‫ُفت َ‬
‫ت أبوَٰبها وقال لهم خزنتها ألم يات حكم رسل م‬ ‫ح‬
‫حكمح‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َٓ‬ ‫ح‬ ‫َُ ُ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َحُ َ‬
‫ت ربحكم وين حذرونكم ل حقاء يوم‬ ‫يتلون عليكم ءاي ح‬
‫َع حَ۬الك َٰ حفرينَ‬ ‫ََ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ح‬ ‫َه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ ْ َ ََٰ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫ح‬ ‫اب‬ ‫ح‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ُ۬ال‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ُك‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح ُ ُ ْ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫‪ ٦٨‬قحيل َ۟ادخلوا أبو َٰب جهنم خ حِلحين فحيهاۖۡ فبحيس مثوى‬ ‫َ‬
‫حَ‬
‫َ۬اۡلنةه‬ ‫إحل‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫ر ب هم‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هَ حْ‬
‫َ۪اتقوا‬ ‫َ‬
‫َ۬اَّلحين‬
‫ه‬
‫و حسيق‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫َ‬
‫َبين‬

You might also like