You are on page 1of 604

‫الف ح َ‬ ‫ُ َُ َ‬

‫اِت حة‬ ‫سورة‬


‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللح ه‬
‫حي حم ‪١‬‬ ‫ٱلر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ‬ ‫ح َ ح ُ ه َ ح َ َٰ َ‬
‫ب ٱلعل حمني ‪٢‬‬ ‫ٱۡلمد حَّللح ر ح‬
‫حين ‪٤‬‬ ‫ٱل‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫ك يَ ح‬
‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫حيم ‪َ ٣‬‬
‫م‬ ‫ح‬ ‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬
‫ٱلر‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َحُُ ه َ َ‬
‫إحياك نعبد ِإَوياك نستعحني ‪ ٥‬ٱه حدنا‬
‫حين َأ حن َع حمتَ‬
‫ص َر َٰ َط هٱَّل َ‬ ‫َ‬
‫ٱلصرَٰط ٱلمستقحيم ‪ ٦‬ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح‬
‫ح‬
‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ح حَ ح ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫وب علي حهۥُم‬ ‫ۡي ٱلمغض ح‬ ‫علي حهۥُم غ ح‬
‫َ‬ ‫ََ ه‬
‫وَل ٱلضٓال حني ‪٧‬‬

‫‪-1-‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ َ َ‬
‫ورةُ ابلَق َرة ح‬ ‫س‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللح ه‬
‫يم‬‫ح ح‬
‫ٱلر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ ُ َ‬
‫ب فحيهَۛحۦ هدى‬ ‫الم ذَٰل حك ٱلكحتَٰب َل ري َۛ‬
‫ه َ ُح ُ َ حَح َُ ُ َ‬
‫ون ٱل هصلَ َٰوةَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ب ويقحيم‬ ‫ل حلمتقحني ‪ ١‬ٱَّلحين يؤمحنون بحٱلغي ح‬
‫َ ه َ ُح ُ َ َ ُ َ‬ ‫َ ه َ َ ح َ َٰ ُ ُ ُ َ‬
‫نزل‬ ‫ومحما رزقنهۥُم ين حفقون ‪ ٢‬وٱَّلحين يؤمحنون بحما أ ح‬
‫َ ُ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ َ َ ُ َ‬
‫خرة ح هۥُم يوق حنون ‪٣‬‬ ‫نزل محن قبلحك وبحٱٓأۡل ح‬ ‫إحَلك وما أ ح‬
‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ َ َ َٰ ُ‬
‫أولئحك لَع هدى محن رب ح حه ۖۥُم وأولئحك‬
‫ُ ُ حُح ُ َ‬
‫هم ٱلمفلححون ‪٤‬‬

‫‪-2-‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َح َح ُ ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ۬ َ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫إحن ٱَّلحين كفروا سواء علي حهۥُم ءانذرتهۥُم أم لم تن حذرهۥُم‬
‫َ ََ‬
‫لَعَٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َ َٰ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬
‫َل يؤمحنون ‪ ٥‬ختم ٱَّلل لَع قلوب ح حهۥُم ولَع سمعح حه ۖۥُم و‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ ح ََٰ‬
‫اس‬ ‫أبص حرهحۥُم غحشوة ۖ ولهۥُم عذاب ع حظيم ‪ ٦‬ومحن ٱنل ح‬
‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ‬
‫خ حر وما هۥُم بحمؤ حمنحني ‪٧‬‬ ‫َ‬ ‫َمن يقول ءامنا بحٱَّللح وبحٱَلوم ٱٓأۡل ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ ه‬ ‫هَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل وٱَّلحين ءامنوا وما يخ حدعون إحَل أنفسهۥُم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يُخَٰ حد ُعون‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫حِف قلوب ح حهۥُم مرض فزادهم ٱَّلل مرضاۖ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َما يَش ُع ُرون ‪٨‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ولهۥُم عذاب أ حَلم بحما َكنوا يك حذبون ‪ِ ٩‬إَوذا قحيل لهۥُم‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َح ُ ُ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ه‬ ‫حَ‬ ‫َ ُح ُ ْ‬
‫ۡرض قالوا إحنما َنن مصلححون ‪ ١٠‬أَل إحنهۥُم‬ ‫سدوا حِف ٱۡل ح‬ ‫َل تف ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫حُح ُ َ‬ ‫ُ‬
‫كن َل يشعرون ‪ِ ١١‬إَوذا قحيل لهۥُم‬ ‫سدون ول ح‬ ‫َٰ‬ ‫ه ُم ٱلمف ح‬
‫َ‬
‫ٱلس َف َهاء ُُۗ‬ ‫ُّ‬ ‫َء َامنَ‬ ‫َكماَ‬ ‫اس قَالُوا ْ أنُ حؤمحنُ‬ ‫َء َام َن ٱنله ُ‬ ‫َكماَ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ءامحنوا‬
‫َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُّ َ َ ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫كن َل يعلمون ‪ِ ١٢‬إَوذا لقوا‬ ‫َٰ‬
‫َ۬اَل إحنهۥُم هم ٱلسفهاء ول ح‬
‫َ ُ ْ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َحْ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلحين ءامنوا قالوا ءامنا ِإَوذا خلوا إحَل شي حطين ح حهۥُم قالوا إحنا‬ ‫َٰ‬
‫َ َ ُ ُّ ُ‬ ‫هُ َح َح ُ‬ ‫َح ُ ُ ح َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ‬
‫معكۥُم إحنما َنن مسته حزءون ‪ ١٣‬ٱَّلل يسته حزه ب ح حهۥُم ويمدهۥُم‬
‫ه َ َٰ َ َ‬ ‫ح ََُْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬
‫حِف طغين ح حهۥُم يعمهون ‪ ١٤‬أولئحك ٱَّلحين ٱشَتوا ٱلضللة‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫بحٱلهدى فما ربححت ت حجرتهۥُم وما َكنوا مهت حدين ‪١٥‬‬

‫‪-3-‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َح حو ََلۥُ‬ ‫ٱس َت حو َق َد نَارا فَلَ هما أَ َضا َء حت ماَ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫مثلهۥُم كمث حل ٱَّلحي‬
‫َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ‬
‫ون ‪ُ ١٦‬ص ُّم ُۢ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ِص‬ ‫َٰ‬
‫ذهب ٱَّلل بحنورحهحۥُم وتركهۥُم حِف ظلمت َل يب ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫َ َح ُ َ‬ ‫ك ٌم ُع حم َف ُ‬ ‫ُ ح‬
‫جعون ‪ ١٧‬أو كصيحب محن ٱلسما حء فحيهحۦ‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫اذانحهۥُم محنَ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬
‫حِف ء ح‬ ‫ظلمت ورعد وبرق َيعلون أصبحعهۥُم‬
‫َ َ ُ حَح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ هُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ح‬ ‫ه َ‬
‫ت وٱَّلل ُمحيُۢط بحٱلك حف حرين ‪ ١٨‬يكاد ٱلَبق‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلصوَٰع ححق حذر ٱلمو ح ِۚ‬
‫َ َح ََ َ َ‬ ‫َ َ حْ‬ ‫ُهَ َ َ َ َ‬ ‫َ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫َح ُ‬
‫َي َطف أبصره ۖۥُم ُكما أضاء لهۥُم مشوا فحيهحۦ ِإَوذا أظلم علي حهۥُم‬
‫ح‬ ‫ُ‬
‫هَ ََ‬
‫لَعَٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هُ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َح َ‬
‫قاموا ولو شاء ٱَّلل َّلهب بحسمعح حهۥُم وأبص حرهحۥُم إحن ٱَّلل‬
‫ه‬ ‫َه ُ‬ ‫حُُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫ك َشء ق حدير ‪ ١٩‬يأيها ٱنلاس ٱعبدوا ربكم ٱَّلحي‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫ح‬
‫كمُ‬ ‫َ ََ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َهُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ ََ ُ‬
‫خلقكۥُم وٱَّلحين محن قبلحكۥُم لعلكۥُم تتقون ‪ ٢٠‬ٱَّلحي جعل ل‬
‫ٱلس َماءح َماء فَأَ حخ َرجَ‬ ‫ه‬ ‫نز َل محنَ‬ ‫ٱلس َما َء ب َناء َوأَ َ‬ ‫ۡرض ف َحرَٰشا َو ه‬ ‫حَ َ‬
‫ٱۡل‬
‫ح‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحَ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ه ُ‬
‫ت رح حزقا لك ۖۥُم فَل َتعلوا حَّللح أندادا وأنتۥُم‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫بحهحۦ م َحن ٱثل َم َر َٰ ح‬
‫َ ح َ َحُ ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه َهح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحَُ َ‬
‫تعلمون ‪ِ ٢١‬إَون كنتۥُم حِف ريب محما نزنلا لَع عب حدنا فأتوا‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َ َ ُ‬ ‫َ ح ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ب ُس َ‬
‫ون ٱَّللح إحن‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫وا‬ ‫ع‬ ‫ٱد‬‫و‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫حث‬‫ورة محن م‬ ‫ح‬
‫ٱت ُقوا ْ ٱنلهارَ‬ ‫َح َُ ْ َ ه‬ ‫هح َح َُ ْ ََ‬
‫كنتۥُم ص حدقحني ‪ ٢٢‬فإحن لم تفعلوا ولن تفعلوا ف‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫ُ ه ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫ه‬


‫‪٢٣‬‬ ‫ل حلك حف حرين‬ ‫أعحدت‬ ‫وٱۡل حجارة ۖ‬ ‫ٱنلاس‬ ‫وقودها‬ ‫ٱل حِت‬

‫‪-4-‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َٰه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ت أن لهۥُم جنت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ّش ٱَّلحين ءامنوا وع حملوا ٱلصلحح ح‬ ‫َ‬ ‫َوب حح‬
‫َث َمرةَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُه‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح‬
‫َت حري محن ِتتحها ٱۡلنهر ۖ ُكما رزحقوا محنها محن‬
‫ُ َ ََٰ‬ ‫َُُ ْ‬ ‫َحُ‬ ‫ُ ح‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ َ َٰ َ‬
‫رح حزقا قالوا هذا ٱَّلحي رزحقنا محن قبل ۖ وأتوا بحهحۦ متشبحهاۖ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ولهۥُم فحيها أزوج مطهرة ۖ وهۥُم فحيها خ حِلون ‪۞ ٢٤‬إ حن‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫وضة َف َما فَ حو َق َها فَأَماه‬ ‫َُ َ‬
‫ۡضب مثَل ما َع‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َح َح‬ ‫هَ َ‬
‫ۡحۦ أن ي ح‬ ‫ٱَّلل َل يست ح‬
‫َوأَماه‬ ‫رب ح حه ۖۥُم‬ ‫ه‬ ‫محن‬ ‫ٱۡلق‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫أن ه‬
‫َه‬ ‫ََحَُ َ‬
‫فيعلمون‬
‫َ َُ ْ‬
‫ءامنوا‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫مثَل ا‬ ‫بحهذا‬ ‫ٱَّلل‬ ‫أراد‬ ‫ماذا‬ ‫فيقولون‬ ‫كفروا‬ ‫ٱَّلحين‬
‫ُ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّ‬
‫ضل بحهحۦ‬ ‫ضل ب حهحۦ كثحۡيا ويه حدي بحهحۦ كثحۡيا وما ي ح‬ ‫ي ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ه‬
‫حمن َع حد‬ ‫ُۢ‬ ‫سقحني ‪ ٢٥‬ٱَّلحين ينقضون عهد ٱَّللح‬ ‫َٰ‬
‫إحَل ٱلف ح‬
‫َُح ُ َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫سدون‬ ‫َما أمر ٱَّلل بحهحۦ أن يوصل ويف ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫محيثَٰقحهحۦ َو َيق َط ُعون‬
‫َحَ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫حَ‬
‫كيف‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫ٱلخ حِسون‬ ‫ُ‬
‫هم‬ ‫أولئحك‬ ‫ۡرض‬‫ٱۡل ح ِۚ‬ ‫حِف‬
‫ُ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫َ حُ َ‬
‫ي حميتكۥُم‬ ‫ثم‬ ‫فأحيك ۖۥُم‬ ‫أموتا‬‫َٰ‬ ‫وكنتۥُم‬ ‫بحٱَّللح‬ ‫تكف ُرون‬
‫َخلَقَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح ُ‬ ‫ُ‬
‫ث هم ُييحيكۥُم ثم إحَلهحۦ ترجعون ‪ ٢٧‬هو ٱَّلحي‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫ۡرض َجحيعا ثم ٱستوى إحَل ٱلسماءح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫حِف ٱۡل ح‬ ‫لكۥُم ما‬
‫‪٢٨‬‬ ‫علحيم‬
‫َ‬
‫َش ٍء‬ ‫َ ح‬ ‫بحك حل‬
‫ُ‬
‫َوه َو‬
‫ُ‬
‫ت‬ ‫ِۚ‬ ‫َٰ‬ ‫َس َم َٰ َ‬
‫و‬ ‫َس حب َ‬
‫ع‬ ‫ه‬
‫ن‬ ‫فَ َس هوى َٰ ُ‬
‫ه‬

‫‪-٥-‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ‬
‫ۡرض خلحيفة ۖ قالوا‬ ‫ِإَوذ قال ربك ل حلملئحكةح إح حّن جاعحل حِف ٱۡل ح‬
‫َن ُن ن ُ َسبحُ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َحَُ‬
‫ح‬ ‫سد فحيها ويسفحك ٱلحماء و‬ ‫أَتعل فحيها من يف ح‬
‫ون ‪َ ٢٩‬و َع هلمَ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ َ ح َُ َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َُ‬
‫حِبَ حم حد َك َونق حد ُس لك ۖ قال إ ح حّن أعلم ما َل تعلم‬
‫ََ َ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫ََ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُه‬ ‫حَ‬ ‫َ‬
‫فقال‬ ‫ٱلملئحك حة‬ ‫لَع‬ ‫ُ‬
‫عرضهۥُم‬ ‫ه‬
‫ثم‬ ‫ُكها‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱۡلسماء‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َءاد َم‬
‫َ ُ ْ ُ ح َ َٰ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وِن بحأسما حء هؤَلءح ان كنتۥُم ص حدقحني ‪ ٣٠‬قالوا سبحنك‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫أۢنبحـ ح‬
‫ادمُ‬ ‫َ َ َ َٰ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ََ ه َ َ هحََ ه َ َ َ حَ ُ ح‬ ‫َ‬
‫َل عحلم نلا إحَل ما علمتناۖ إحنك أنت ٱلعلحيم ٱۡلكحيم ‪ ٣١‬قال يـ‬
‫َُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ََُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أۢنب حئهۥُم بحأسمائ ح حه ۖۥُم فلما أۢنبأهۥُم بحأسمائ ح حهۥُم قال ألم أقل‬
‫ُحُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح َ‬ ‫ه ُ‬
‫ۡرض وأعلم ما تبدون‬ ‫ت وٱۡل ح‬ ‫َٰ‬
‫لكۥُم إ ح حّن أعلم غيب ٱلسمو ح‬
‫َ‬
‫ٓأِلدمَ‬ ‫ح ُ ُ ْ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُح‬ ‫َ حُُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َو َما كنتۥُم تكتمون ‪ِ ٣٢‬إَوذ قلنا ل حلملئحكةح ٱسجدوا‬
‫ين ‪َ ٣٣‬وقُ حلناَ‬ ‫كَٰفحر َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ َ َٰ َ ح َ ح َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ُ ْ ه‬
‫ح‬ ‫فسجدوا إحَل إحبلحيس أَب وٱستكَب وَكن محن ٱل‬
‫َح ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫حَ ه َ َ ُ َ‬ ‫َ َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ َ‬
‫ً‬
‫ٱسك حن أنت وزوجك ٱۡلنة ولُك محنها رغدا حيث‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي َٰ َـاد ُم‬
‫ني ‪ ٣٤‬فَأَ َزل ه ُهماَ‬ ‫ٱلظَٰلحم َ‬
‫ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ ََ ََ ُ َ‬
‫حشئتما وَل تقربا ه حذه ح ٱلشجرة فتكونا محن‬ ‫َٰ‬ ‫حَُ ََ َح ََ َ‬
‫ح ُ ْ َح ُ ُ‬ ‫َُح‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٱلش حي َطَٰ ُن ع حن َها فأخرجهما محما َكنا فحيهۖحۦ وقلنا ٱهبحطوا َعضكۥُم‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َٰه‬ ‫َََ ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ََ ُ‬
‫حني ‪ ٣٥‬فتلّق‬ ‫ۡرض مستقر ومتع إحَل ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫بلح َ حع ٍض َع ُدو ۖ ولكۥُم حِف ٱۡل ح‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫اد َم محن هربهحۦ َُك ح َمَٰت َف َت َ‬ ‫َ َ‬
‫حيم ‪٣٦‬‬ ‫اب عليهحۦ إحنهۥ هو ٱتلواب ٱلر ح‬ ‫ح‬ ‫ء‬

‫‪-6-‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫كۥُم محّن ُهدى َف َمن تَبعَ‬ ‫َح َه ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫قلنا ٱهبحطوا محنها َجحيعاۖ فإحما يأت حين‬
‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َحٌ‬ ‫ُ َ َ ََ‬
‫ٱَّلين كفروا‬ ‫هداي فَل خوف علي حهۥُم وَل هۥُم ُيزنون ‪ ٣٧‬و ح‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ هُ ْ‬
‫وكذبوا أَـِبيتحنا أولئحك أصحب ٱنلارحِۖ هۥُم فحيها خ حِلون ‪٣٨‬‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ََح ُ ْ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح ُُ ْ حَ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي َٰ َب حّن إ ح حس َرَٰٓءحيل ٱذكروا ن حعم حِت ٱل حِت أنعمت عليكۥُم وأوفوا بحعه حدي‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ حَ‬ ‫ه‬ ‫َح ُ‬ ‫ُ‬
‫ون ‪ ٣٩‬وءا حمنوا بحما أنزلت مص حدقا‬ ‫وف بحعه حدكۥُم ِإَوي َٰ َ فٱرهب ح‬ ‫أ ح‬
‫ََٰ‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ْ َهَ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬
‫ل َحما َم َعكۥُم وَل تكونوا أول َكفحِۭر بحهۖحۦ وَل تشَتوا أَـِبي حِت‬
‫ََ حُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ َح ُ ْ ح‬ ‫ه َٰ َ َ ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َث َ‬
‫ون ‪ ٤٠‬وَل تلبحسوا ٱۡلق بحٱلب حط حل وتكتموا‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ٱت‬ ‫ف‬ ‫ِإَوي‬ ‫يَل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ٱلز َك َٰوةَ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱۡلق وأنتۥُم تعلمون ‪ ٤١‬وأقحيموا ٱلصلوة وءاتوا‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََحُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ُ ْ‬
‫َب‬
‫بحٱل ح ح‬ ‫ٱنلاس‬ ‫۞أتأمرون‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫ٱلرَٰكحعحني‬ ‫مع‬ ‫وٱركعوا‬
‫َح ُ َ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َحُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ َ ُ‬ ‫ََ َ َ‬
‫نس حون أنفسكۥُم وأنتۥُم تتلون ٱلكحتب أفَل تعقحلون ‪٤٣‬‬ ‫وت‬
‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ََ‬ ‫هَ َ َ ٌَ ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ ه َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ ُ ْ‬
‫َٰ‬
‫َب وٱلصلوة حِۚ ِإَونها لكبحۡية إحَل لَع ٱلخ حش حعني ‪٤٤‬‬ ‫وٱستعحينوا بحٱلص ح‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٰ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُّ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫جعون ‪٤٥‬‬ ‫ٱَّلحين يظنون أنهۥُم ملقوا رب ح حهۥُم وأنهۥُم إحَلهحۦ ر ح‬
‫َ ه حُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح ُُ ْ حَ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي َٰ َب حّن إ ح حس َرَٰٓءحيل ٱذكروا ن حعم حِت ٱل حِت أنعمت عليكۥُم وأ حّن فضلتكۥُم‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َح‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫ََ‬
‫لَع ٱلعل حمني ‪ ٤٦‬وٱتقوا يوما َل َت حزي نفس عن نفس شيـا‬
‫ُ َ ُ َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ َ َٰ َ َ َ ُ ح َ ُ ح َ َ‬ ‫ََ ُحَُ‬
‫وَل تقبل محنها شفعة وَل يؤخذ محنها عدل وَل هۥُم ينِصون ‪٤٧‬‬

‫‪-7-‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫حَ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ َ ُ‬ ‫ح َح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه ح َ َٰ ُ‬ ‫ح‬
‫اب‬‫ال ف حرعون يسومونكۥُم سوء ٱلعذ ح‬ ‫ِإَوذ َنينكۥُم محن ء ح‬
‫ََ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ََح َ حُ َ‬ ‫َحَ َ ُ‬ ‫َُ ُ َ‬
‫يذ حِبون أَناءكۥُم ويستحيون ن حساءكۥُم و حِف ذل حكۥُم بَلء‬
‫َ َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫محن هربحكۥُم ع حظيم ‪ِ ٤٨‬إَوذ ف َرق َنا بحك ُم ٱبلحر فأَنينكۥُم‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذ َو َٰ َع حدنَا ُم َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح َح َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َح‬
‫وَسَٰ‬ ‫وأغرقنا ءال ف حرعون وأنتۥُم تنظرون ‪٤٩‬‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هَ ح ُ ُ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح َ َ َح َ‬
‫أربعحني َللة ثم ٱَّتذتم ٱل حعجل حم ُۢن َع حده حۦ وأنتۥُم ظلحمون ‪٥٠‬‬
‫َح ُ ُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬
‫ََ حع حد ذَٰل حك لعلكۥُم تشكرون ‪٥١‬‬ ‫حم ُۢن‬ ‫ث هم عف حونا عنكۥُم‬
‫َحَُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫َ حُ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬
‫ِإَوذ ءاتينا موَس ٱلكحتب وٱلفرقان لعلكۥُم تهتدون ‪٥٢‬‬
‫حكمُ‬ ‫حَ ُ‬ ‫َ ُ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ َٰ َ ح ح ه ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ ُ َ َٰ َ‬
‫ِإَوذ قال موَس ل حقو حمهحۦ يقوم إحنكۥُم ظلمتۥُم أنفسكۥُم بحٱَّتاذ‬
‫َ َٰ ُ‬ ‫َ ُ َ ُ‬ ‫َ حُُ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫ح ح َ‬
‫ذلحكۥُم‬ ‫أنفسكۥُم‬ ‫فٱقتلوا‬ ‫بارحئحكۥُم‬ ‫إحَل‬ ‫فتوبوا‬ ‫ٱلعحجل‬
‫ٱتل هوابُ‬ ‫ه‬ ‫ُهوَ‬ ‫كۥُم إنههۥُ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ‬ ‫َخ ح‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫اب‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫حح‬‫ئ‬‫ار‬ ‫ب‬ ‫حند‬ ‫ع‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ۡي‬
‫ه‬
‫ٱَّللَ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َٰ َ‬ ‫ُّ ح َ َ َ‬ ‫َ ُ َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُح‬ ‫ح ُ‬ ‫ه‬
‫يم ‪ِ ٥٣‬إَوذ قلتۥُم يموَس لن نؤمحن لك حِت نرى‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلر ح‬
‫َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه َٰ َ ُ‬ ‫ََ َ َح ُ‬
‫َج حه َرة فأخذتكم ٱلص حعقة وأنتۥُم تنظرون ‪ ٥٤‬ثم َعثنكۥُم‬
‫ه‬ ‫ُ‬
‫َ َح ُ‬ ‫ََ هح‬ ‫َح ُ ُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫ُ‬
‫كمُ‬ ‫َ‬
‫َم حوت حكۥُم لعلكۥُم تشكرون ‪ ٥٥‬وظللنا علي‬ ‫ََ حع حد‬ ‫حم ُۢن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ ْ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫ٱلغمام وأنزنلا عليكم ٱلمن وٱلسلوىۖ ُكوا محن طيحب ح‬
‫َح ُ َ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ َُ َ‬ ‫كۥُم َو َ‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ‬
‫كن َكنوا أنفسهۥُم يظلحمون ‪٥٦‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َما رزقن‬

‫‪-8-‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُُ ْ‬ ‫حَ حََ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ح‬
‫حشئتۥُم‬ ‫ِإَوذ قلنا ٱدخلوا ه حذه ح ٱلقرية فُكوا محنها حيث‬ ‫َٰ‬
‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫هح‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُ ُ ْ‬ ‫َ َ‬
‫حطة نغ حفر لكۥُم‬ ‫ح‬ ‫رغدا وٱدخلوا ٱبلاب سجدا وقولوا‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫ََهَ‬
‫فبدل‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫َ‬
‫سنحني‬ ‫ٱلمح ح‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫يد‬‫َو َس ََن ُ‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬
‫َ َ َٰ َ َٰ ُ‬
‫خطي‬
‫ح‬
‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ َحً‬
‫ظلموا قوَل غۡي ٱَّلحي قحيل لهۥُم فأنزنلا لَع ٱَّلحين ظلموا‬
‫ٱستَ حس َّقَٰ‬ ‫َ ُ ْ َح ُ ُ َ‬
‫ح‬ ‫ٱلس َماءح ب ح َما َكنوا يفسقون ‪ِ۞ ٥٨‬إَوذح‬ ‫ه‬ ‫رح حجزا م َحن‬
‫َ َ َ َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ ح‬ ‫ل َحق ح‬
‫ٱۡلجر ۖ فٱنفجرت‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحعصاك‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱۡضب‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫و‬ ‫ُم َ َٰ‬
‫وَس‬
‫ح‬
‫ُُ ْ‬ ‫ه ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫حَ‬
‫م ححن ُه ٱثنتا عّشة عيناۖ قد علحم ك أناس مّشبه ۖۥُم ُكوا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُح‬ ‫حَ‬ ‫َحَحْ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ ح َُ ْ‬
‫س حدين ‪٥٩‬‬ ‫ۡرض مف ح‬ ‫وٱۡشبوا محن رحز حق ٱَّللح وَل تعثوا حِف ٱۡل ح‬
‫ع َنلاَ‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُح‬
‫حد فٱد‬ ‫ِإَوذ قلتۥُم يموَس لن نص حَب لَع طعام و َٰ ح‬ ‫َٰ‬
‫َوق هحثائهاَ‬ ‫ََ حقلحهاَ‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح ح‬ ‫َه َ‬
‫ن‬ ‫ُۢ‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫ۡرض‬ ‫ٱۡل‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ۢن‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫حم‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫نل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫َي‬ ‫ك‬ ‫رب‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ُهوَ‬ ‫ه‬ ‫ََح َح ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫ٱَّلحي‬ ‫أتستب حدلون‬ ‫قال‬ ‫وبصلحهاۖ‬ ‫وعد حسها‬ ‫وفومحها‬
‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫ح ُ ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ََٰ‬
‫أدّن بحٱَّلحي هو خۡي ٱهبحطوا محِصا فإحن لكۥُم ما سأتل ُۗۥُم‬
‫محنَ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ ح ََُ‬ ‫هُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َو ُۡض َب ح‬
‫بحغضب‬ ‫وباءو‬ ‫وٱلمسكنة‬ ‫ٱَّلحلة‬ ‫علي حهم‬ ‫ت‬ ‫ح‬
‫ََحُُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََٰ‬ ‫َ حُُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬
‫ت ٱَّللح ويقتلون‬ ‫ٱَّللح ذل حك بحأنهۥُم َكنوا يكفرون أَـِبي ح‬
‫َ َ ْ ه َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ٱنلهبيـ َۧن ب َغ ح‬
‫ق ذل حك بحما عصوا وَكنوا يعتدون ‪٦٠‬‬ ‫ح ِۚ‬ ‫ٱۡل‬ ‫ۡي‬
‫ح ح‬ ‫حح‬

‫‪-9-‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ه‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َم حن‬ ‫ٱلصَٰبـنيَ‬
‫حح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫إحن ٱَّلحين ءامنوا وٱَّلحين هادوا وٱنلصرى و‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ع َ‬ ‫َ ح ُُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬
‫حند‬ ‫خ حر وع حمل صلححا فلهۥُم أجرهۥُم‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َء َام َن بحٱَّللح وٱَلوم ٱٓأۡل ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ح َ َ حَ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َحٌ‬ ‫ََ‬
‫َرب ح حهۥُم وَل خوف علي حهۥُم وَل هۥُم ُيزنون ‪ِ ٦١‬إَوذ أخذنا‬
‫َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َٰ َ ُ‬
‫ءاتينكۥُم‬ ‫ما‬ ‫خذوا‬ ‫ٱلطور‬ ‫فوقكم‬ ‫ورفعنا‬ ‫محيثقكۥُم‬
‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َهُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُُ ْ‬ ‫ُ‬
‫بحق هوة وٱذكروا ما فحيهحۦ لعلكۥُم تتقون ‪ ٦٢‬ثم توَلتۥُم‬
‫ح‬
‫َ ُ‬ ‫ََح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َ َ ََحَ‬
‫نتۥُم محنَ‬ ‫ك ُ‬ ‫حم ُۢن ََ حع حد ذَٰل حكۖ فلوَل فضل ٱَّللح عليكۥُم ورحتهۥ ل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫حََ حْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫ت‬ ‫ِسين ‪ ٦٣‬ولقد علحمتم ٱَّلحين ٱعتدوا محنكۥُم حِف ٱلسب ح‬ ‫ٱلخ ح ح‬ ‫َٰ‬
‫كََٰل ل حماَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ََ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ح‬
‫سـحني ‪ ٦٤‬فجعلنها ن‬ ‫َٰ‬ ‫فقلنا لهۥُم كونوا ق حردة خ ح‬
‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ َح َ‬ ‫َ حَ‬ ‫ََ ح َ‬
‫َو َما خلفها وموعحظة ل حلمت حقني ‪ِ ٦٥‬إَوذ قال‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ني يَ َد حي َها‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َحُ ُ ُ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُم َ َٰ‬
‫َ‬
‫ٱَّلل يأمركۥُم أن تذِبوا َقرة ۖ قالوا‬ ‫وَس ل حق حو حمهحۦ إحن‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََه َُ‬
‫خذنا هزؤاۖ قال أعوذ بحٱَّللح أن أكون محن ٱلج حهلحني ‪٦٦‬‬ ‫أتت ح‬
‫ول إ هنهاَ‬ ‫َُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َه َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ح ُ َ‬
‫ح‬ ‫قالوا ٱدع نلا ربك يب حني نلا ما حه قال إحنهۥ يق‬
‫ٱف َع ُلوا ْ ماَ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُۢ َ ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ََق َرة َل فارحض وَل بحكر عوان َني ذل حك ۖ ف‬ ‫ٌ‬
‫ك يُبَني هنلَا َما ل َ حو ُن َها قَ َال إنههۥُ‬ ‫َ ُ ْ ح ُ ََ َه َ‬
‫تؤ َم ُرون ‪ ٦٧‬قالوا ٱدع نلا رب‬
‫َ‬ ‫ُح‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هحُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ‬
‫يقول إحنها َقرة صفراء فاق حع لونها تِس ٱلن حظ حرين ‪٦٨‬‬

‫‪- 1٠ -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ش َب َه َعلَ حيناَ‬ ‫ح‬ ‫ك يُبَ حني هنلَا َما ح َ‬ ‫َ ُ ْ ح ُ ََ َه َ‬
‫ه‬
‫ِإَونا‬ ‫ه إ ح هن ٱبلَ َق َر ت َ َ َٰ‬ ‫قالوا ٱدع نلا رب‬
‫َُ‬ ‫هَ َََ ه‬ ‫هُ َُ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫هُ َُ حَ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ذلول‬ ‫إحن شاء ٱَّلل لمهتدون ‪ ٦٩‬قال إحنهۥ يقول إحنها َقرة َل‬
‫َ ُ ْ‬ ‫حش َي َة فحيهاَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ه‬ ‫حَ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫حَ َ‬ ‫تُث ح ُ‬
‫قالوا‬ ‫ۡي ٱۡلۡرض وَل تس حّق ٱۡلرث مسلمة َل‬
‫ح‬ ‫َ ُ ْ َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ِإَوذ‬ ‫ق فذِبوها وما َكدوا يفعلون ‪٧٠‬‬ ‫جئت بحٱۡل ح ِۚ‬ ‫ح‬ ‫ٱلَٰٔـن‬
‫َ حُُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ هُ ُح‬ ‫َ ه َٰ ُ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ََح‬
‫قتلتۥُم نفسا فٱدَٰٔرتۥُم فحيهاۖ وٱَّلل ُم حرج ما كنتۥُم تكتمون ‪٧١‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫حَح َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُح‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ ح‬
‫ۡح ٱَّلل ٱلموَت وي حريكۥُم‬ ‫ضها كذل حك ي ح‬ ‫ٱۡضبوهۥ بحبع ح‬ ‫ح‬ ‫فقلنا‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُه َ َ ح ُُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫َ‬
‫َءايَٰتحهحۦ لعلكۥُم تعقحلون ‪ ٧٢‬ثم قست قلوبكۥُم حمن َع حد ذل حك‬
‫ُۢ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫ارة ح ل َ َما َي َت َف هجرُ‬ ‫ٱۡل َحج َ‬ ‫ِإَون محنَ‬ ‫ه‬ ‫ارة ح أ حو أ َش ُّد قَ حسوةَ‬ ‫ٱۡل َحج َ‬ ‫ف حِه ك‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ ح‬ ‫َه ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َٰح‬
‫م ححن ُه ٱۡلنهر ِإَون محنها لما يشقق فيخرج محنه ٱلماء ِإَون‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ه َحَُ َ‬ ‫هُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬
‫محنها لما يهبحط محن خشي حة ٱَّللحُۗ وما ٱَّلل بحغفح ٍل عما يعملون ‪٧٣‬‬ ‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َََح َ ُ َ‬
‫محنهۥُم‬ ‫ف حريق‬ ‫َكن‬ ‫وقد‬ ‫لكۥُم‬ ‫يؤمحنوا‬ ‫أن‬ ‫۞أفتطمعون‬
‫َُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ُه َُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫ي َ حس َم ُعون كلم ٱَّللح ثم ُي حرفونهۥ حمن َع حد ما عقلوهۥ وهۥُم‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬
‫يعلمون ‪ِ ٧٤‬إَوذا لقوا ٱَّلحين ءامنوا قالوا ءامنا ِإَوذا‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ه‬ ‫َف َتحَ‬ ‫ون ُهۥُم بماَ‬ ‫َ ُ ْ َ َُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ َ‬
‫ح‬ ‫خَل َعضهۥُم إحَل َعض قالوا أِت حدث‬
‫َح ُ َ‬ ‫َََ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُّ ُ‬ ‫َ َح ُ‬
‫حَلحاجوكۥُم بحهحۦ عحند ربحكۥُم أفَل تع حقلون ‪٧٥‬‬ ‫عليكۥُم‬

‫‪- 11 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ُ ُّ َ‬ ‫َحَ‬ ‫ه‬ ‫َه‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َََ‬
‫َو َما ُي حعل ح ُنون ‪٧٦‬‬ ‫أوَل يعلمون أن ٱَّلل يعلم ما ي حِسون‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّ َ‬
‫اّن ِإَون هۥُم‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫أم ح‬ ‫َوم ححن ُهۥُم أمحيون َل يعلمون ٱلكحتب إحَل‬
‫َ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ ح ُُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُّ َ‬ ‫ه‬
‫ٱلكحتب بحأي حدي حهۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫إحَل يظنون ‪ ٧٧‬فويل لحَّلحين يكتبون‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ُه َُ ُ َ‬
‫بحهحۦ ث َمنا قلحيَل ۖ‬ ‫ثم يقولون هذا محن عحن حد ٱَّللح ل حيشَتوا‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َََ ح َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫س ُبون ‪٧٨‬‬ ‫م هحما يَك ح‬ ‫ُ‬
‫فويل لهۥُم محما كتبت أي حدي حهۥُم وويل لهۥُم‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُح‬ ‫ه ح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫قل‬ ‫معدودة‬ ‫أياما‬ ‫إحَل‬ ‫ٱنلار‬‫ه‬ ‫تمسنا‬ ‫لن‬ ‫وقالوا‬
‫َع حه َدهُۥ أَمح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُح َ‬
‫أَّتذتۥُم عحند ٱَّللح عهدا فلن َيلحف ٱَّلل‬
‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ هَ ح ُ‬
‫ۖ‬
‫ب َسيئةَ‬ ‫ل َمن َك َس َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َُ ُ َ‬
‫ح‬ ‫تقولون لَع ٱَّللح ما َل تعلمون ‪ ٧٩‬ب ِۚ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫هۥُم‬ ‫ه‬ ‫أصحَٰب‬ ‫فأو َٰٓلئحك‬ ‫وأحَٰطت‬
‫ٱنلارحِۖ‬ ‫خ حطيـتهۥ‬ ‫بحهحۦ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ف َ‬
‫ت‬ ‫ٱلصلحح ح‬‫َٰ‬ ‫وع حملوا‬ ‫ءامنوا‬ ‫وٱَّلحين‬ ‫‪٨٠‬‬ ‫ِلون‬ ‫خح‬ ‫حيها‬
‫ح َ َ حَ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫أولئحك أصحب ٱۡلن حةِۖ هۥُم فحيها خ حِلون ‪ِ ٨١‬إَوذ أخذنا‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َحُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وبحٱلو حلي حن‬‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫إحَل‬ ‫يعبدون‬ ‫َل‬ ‫إ ح حس َرَٰٓءحيل‬ ‫بَ حّن‬ ‫محيثَٰ َق‬
‫َُ ُ ْ‬ ‫َٰ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ حََ‬ ‫َٰ‬ ‫حُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫إ حح َ‬
‫وقولوا‬ ‫حني‬
‫ح‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ٱ‬‫و‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ٱَل‬ ‫و‬ ‫َب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫حي‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ان‬ ‫س‬ ‫ح‬
‫ُثمه‬ ‫ٱلز َك َٰوةَ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ل ه‬
‫ه‬ ‫وءاتوا‬ ‫ٱلصلوة‬ ‫َٰ‬ ‫وأقحيموا‬ ‫ُح حسنا‬ ‫اس‬ ‫حلن ح‬
‫ُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬
‫‪٨٢‬‬ ‫مع حرضون‬ ‫وأنتۥُم‬ ‫محنكۥُم‬ ‫قلحيَل‬ ‫إحَل‬ ‫توَلتۥُم‬ ‫ح‬

‫‪- 12 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُح ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫َ َ حَ‬ ‫ح‬
‫ِإَوذ أخذنا محيثقكۥُم َل تسفحكون دحماءكۥُم وَل َّت حرجون‬
‫َح َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َحَ حُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫أنفسكۥُم محن دحي َٰ حركۥُم ثم أقررتۥُم وأنتۥُم تشهدون ‪٨٣‬‬
‫َ‬ ‫َ ُح ُ َ‬ ‫َ ُ َ ُ‬ ‫َحُُ َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ف حريقا‬ ‫وَّت حرجون‬ ‫أنفسكۥُم‬ ‫تقتلون‬ ‫هَٰؤَلءح‬ ‫أنتۥُم‬ ‫ث هم‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ح ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ه َٰ َ ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َٰ‬
‫وٱلعدو حن‬ ‫ٱۡلث حم‬ ‫بح ح‬ ‫علي حهۥُم‬ ‫تظهرون‬ ‫دحي حرهحۥُم‬ ‫محن‬ ‫محنكۥُم‬
‫َ َح ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َُ‬ ‫َُ‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬
‫عليكۥُم‬ ‫ُمرم‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫وهو‬ ‫تفدوهۥُم‬ ‫ى‬ ‫س َر َٰ‬ ‫أ َٰ‬ ‫يأتوكۥُم‬ ‫ِإَون‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ حُُ َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫إ حخ َر ُ‬
‫ض‬‫ح ِۚ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ب‬
‫ح‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ض‬ ‫ح ح‬‫ع‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ون‬ ‫حن‬
‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫اج‬ ‫ح‬
‫ٱۡل َيوة حَٰ‬ ‫حَ‬ ‫خزي حِف‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫ُ‬
‫َج َزا ُء َمن َيف َعل ذَٰل حك محنكۥُم إحَل‬
‫َ َ‬ ‫ح ُ‬
‫ف َما‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫َوماَ‬ ‫حَ َ‬ ‫ََ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬
‫اب‬‫ٱلنياۖ ويوم ٱل حقيم حة يردون إحَل أش حد ٱلعذ ح ِۗ‬
‫ٱۡل َي َٰوةَ‬ ‫حَ‬ ‫ح ََُْ‬ ‫ه‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بحغ َٰ حف ٍل ع هما يعملون ‪ ٨٤‬أولئحك ٱَّلحين ٱشَتوا‬ ‫َ‬
‫ُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َحُ ُ حَ َ ُ ََ‬ ‫َُه ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫ُّ ح‬
‫خرةحِۖ فَل َيفف عنهم ٱلعذاب وَل هۥُم ينِصون ‪٨٥‬‬ ‫ٱلن َيا بحٱٓأۡل ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫َع حده حۦ‬ ‫حمن‬ ‫وقفينا‬ ‫ٱلكحتب‬ ‫موَس‬ ‫ءاتينا‬ ‫ولقد‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َو َءاتَ حي َنا ع َ‬
‫وح‬ ‫ُ‬
‫ت وأيدنهۥ بحر ح‬ ‫َٰ‬ ‫حٱَ َن م حر َي َم ٱبليحن ح‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫حيَس‬ ‫ل‬ ‫ب ُّ ُ‬
‫ٱلرس حِۖ‬ ‫ح‬
‫كمُ‬ ‫َ ُ ُ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ُۢ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُه‬ ‫ح‬ ‫حُ‬
‫س أفُكما جاءكۥُم رسول بحما َل تهوى أنفس‬ ‫ٱلقد ح ِۗ‬
‫وبناَ‬ ‫ون ‪َ ٨٦‬وقَالُوا ْ قُلُ ُ‬ ‫َحُُ َ‬ ‫ََ‬
‫ٱستكَبتۥُم فف حريقا كذَتۥُم وف حريقا تقتل‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ه‬ ‫ََ‬ ‫ح َ ح َحُ‬
‫ُح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُحُ‬
‫ف بل لعنهم ٱَّلل بحكف حرهحۥُم فقلحيَل ما يؤمحنون ‪٨٧‬‬ ‫غل ۚ‬

‫‪- 13 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫ولما جاءهۥُم كحتب محن عحن حد ٱَّللح مص حدق ل حما معهۥُم‬ ‫َٰ‬
‫ك َف ُروا ْ فَلَماه‬ ‫َ‬ ‫هٱَّلحينَ‬ ‫ََ‬ ‫َح َح ُ َ‬ ‫َحُ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫لَع‬ ‫يستفتححون‬ ‫قبل‬ ‫محن‬ ‫وَكنوا‬
‫ح َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ََحَُ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ُ‬
‫َجا َءهۥُم َما عرفوا كفروا بحهحۦ فلعنة ٱَّللح لَع ٱلك حف حرين ‪٨٨‬‬
‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫َ حُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح ََحْ‬ ‫ح‬
‫ٱَّللُ‬ ‫بحئ َس َما ٱشَتوا بحهحۦ أنفسهۥُم أن يكفروا بحما أنزل‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ َ‬ ‫َحً َ‬
‫َنل ٱَّلل محن فضلحهحۦ لَع من يشاء محن عحبادحهۖحۦ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫َغيا أن ي ح‬
‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َف َبا ُ‬
‫ب ول حلكفح حرين عذاب م حهني ‪٨٩‬‬ ‫َٰ‬ ‫ِۚ‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫لَع‬ ‫ب‬ ‫ٍ‬ ‫ض‬ ‫غ‬‫ح‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ء‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هُ َ ُ ْ ُح‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نزل‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ن‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ل‬ ‫نز‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫حن‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫حيل‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ِإَوذ‬
‫ل حماَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ حُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫مص حدقا‬ ‫ٱۡلق‬ ‫وهو‬ ‫وراءهۥ‬ ‫بحما‬ ‫ويكفرون‬ ‫علينا‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َحُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫َم َع ُه ُۗۥُم قل فل ح َم تقتلون أۢنبحياء ٱَّللح محن قبل إحن كنتۥُم‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُثمه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫ُم حؤ حمن ح َ‬
‫ت‬ ‫بحٱبليحن ح‬ ‫َٰ‬ ‫موَس‬ ‫جاءكۥُم‬ ‫۞ولقد‬ ‫‪٩٠‬‬ ‫ني‬
‫ح‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ِإَوذ‬ ‫‪٩١‬‬ ‫ظلحمون‬ ‫وأنتۥُم‬ ‫َع حده حۦ‬ ‫حم ُۢن‬ ‫ٱلعحجل‬ ‫ُ‬
‫ٱَّتذتم‬
‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫َ َ حَ‬
‫خذوا‬ ‫ٱلطور‬ ‫فوقكم‬ ‫ورفعنا‬ ‫محيثقكۥُم‬ ‫أخذنا‬
‫َو َع َص حيناَ‬ ‫َسم حعناَ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ ح َُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ‬
‫ح‬ ‫قالوا‬ ‫وٱسمع ۖوا‬ ‫ه‬
‫ب حقوة‬ ‫ءاتينكۥُم‬ ‫َما‬
‫ب حئ َسماَ‬ ‫ُح‬ ‫ُح‬ ‫ح ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬ ‫َُح ُ ْ‬
‫ح‬ ‫قل‬ ‫بحكف حرهحۥُم‬ ‫ٱلعحجل‬ ‫قلوب ح حهم‬ ‫حِف‬ ‫ۡشبوا‬ ‫وأ ح‬
‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ ُ ُ‬ ‫َحُ ُ ُ‬
‫‪٩٢‬‬ ‫مؤ حمنحني‬ ‫كنتۥُم‬ ‫إحن‬ ‫إحيمنكۥُم‬ ‫بحهحۦ‬ ‫يأمركۥُم‬

‫‪- 14 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ٱٓأۡلخ َرةُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُح‬
‫محن‬ ‫خال َحصة‬ ‫ٱَّللح‬ ‫ع َ‬
‫حند‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫قل إحن َكنت لكم ٱلار‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫حَح َ‬ ‫َََهُْ‬
‫ون ٱنله ح‬ ‫ُ‬
‫اس فتمنوا ٱلموت إحن كنتۥُم ص حدقحني ‪ ٩٣‬ولن‬ ‫د ح‬
‫َٰه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َي َت َم هن حوهُۥ أبدا بحما قدمت أي حدي حهۥُم وٱَّلل علحيم ُۢ بحٱلظل ح حمني ‪٩٤‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َح َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ َ ه‬
‫اس لَع حيوة ومحن ٱَّلحين أۡشكوا‬ ‫جدنهۥُم أحرص ٱنل ح‬ ‫وتل ح‬
‫حهحۦ محنَ‬ ‫ُه َو ب ُم َزحزح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ ه ُ َح َ‬ ‫َ َ ُّ َ َ ُ ُ‬
‫ح ح‬ ‫ح‬ ‫يود أحدهۥُم لو يعمر ألف سنة وما‬
‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬
‫اب أن يعمر ُۗ وٱَّلل ب حصۡي بحما يعملون ‪ ٩٥‬قل من‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬
‫ٱلعذ ح‬
‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َهَ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َحإحذ حن‬ ‫قلبحك‬ ‫لَع‬ ‫نزَلۥ‬ ‫فإحنهۥ‬ ‫َبيل‬ ‫ل حـج ح‬ ‫عد و ا‬ ‫َكن‬
‫َ‬ ‫حُح‬ ‫ّش َٰ‬ ‫ني يَ َديحهحۦ َو ُهدى َوب ُ ح َ‬ ‫ٱَّللح ُم َص حدقا ل َحما ََ ح َ‬ ‫ه‬
‫ى ل حلمؤ حمنحني ‪٩٦‬‬
‫َ َح َ‬ ‫َو ُر ُ‬ ‫َ َ َ َٰٓ َ‬ ‫ه‬ ‫َع ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َبيل‬ ‫ح‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ئ‬‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫َّلل‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫نز حنلاَ‬ ‫َولَ َق حد أَ َ‬ ‫َ‬
‫ومحيكـحيل فإحن ٱَّلل عدو ل حلكفح حرين ‪٩٧‬‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ َٰٓ َ‬
‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ حُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َح َ‬
‫سقون ‪٩٨‬‬ ‫ت َيحنتِۖ وما يكفر بحها إحَل ٱلف ح‬ ‫َٰ‬ ‫إحَلك ءاي ِۭ‬‫َٰ‬
‫َ ح َُُ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هَ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُه‬
‫أوُكما عهدوا عهدا نبذهۥ ف حريق محنهۥُم بل أكَثهۥُم‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬
‫َل يؤمحنون ‪ ٩٩‬ولما جاءهۥُم رسول محن عحن حد ٱَّللح مص حدق‬
‫حٱلك َحتَٰبَ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫أوتوا‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫محن‬ ‫َ‬ ‫ف حريق‬ ‫نبذ‬ ‫َم َع ُهۥُم‬ ‫ل َحما‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ك َحتَٰ َ‬
‫‪١٠٠‬‬ ‫يعلمون‬ ‫َل‬ ‫كأنهۥُم‬ ‫ظ ُهورحهحۥُم‬ ‫َو َرا َء‬ ‫ٱَّللح‬ ‫ب‬

‫‪- 1٥ -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ََ‬ ‫ُسلَ حي َمَٰنَۖ‬ ‫ُح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َحُ ْ‬ ‫َ هَُ ْ‬
‫كف َر‬ ‫َو َما‬ ‫ك‬ ‫َٰ‬
‫وٱتبعوا ما تتلوا ٱلشي حطني لَع مل ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱنله َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ‬
‫اس‬ ‫يعلحمون‬ ‫كفروا‬ ‫ٱلشي حطني‬ ‫َٰ‬ ‫كن‬ ‫ول ح‬ ‫سليمن‬ ‫َٰ‬
‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫حَ َ َح‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ‬ ‫َو َ‬ ‫ٱلس حح َ‬
‫ني بحبابحل هروت ومروت‬ ‫نزل لَع ٱلملك ح‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َما ُي َعل ح َ‬
‫ِت يقوَل إحنما َنن ف حتنة فَل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ان م ححن أح ٍد ح َٰ‬ ‫ح‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ََ حنيَ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََََهُ َ‬ ‫َ حُ‬
‫ٱل َم حرءح‬ ‫بحهحۦ‬ ‫يف حرقون‬ ‫ما‬ ‫محنهما‬‫َ‬ ‫تكف حر ۖ فيتعلمون‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُهۥُم ب َضار َ‬ ‫َو َز حوجهحۦ َو َ‬
‫ين بحهحۦ م ححن أح ٍد إحَل َحإحذ حن ٱَّللح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََََ هُ َ‬
‫ويتعلمون ما يۡضهۥُم وَل ينفعهۥُم ولقد علحموا لم حن‬
‫َ َحْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫ق وبلحئس ما ۡشوا بحهحۦ‬ ‫خرة محن خل ِۚ‬ ‫ح‬ ‫ٱشَتىهۥ ما َلۥ حِف ٱٓأۡل ح‬
‫َ هَ حْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫أنفسهۥُم لو َكنوا يعلمون ‪ ١٠١‬ولو أنهۥُم ءامنوا وٱتقوا‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََُ‬
‫‪١٠٢‬‬ ‫يعلمون‬ ‫َكنوا‬ ‫لو‬ ‫خۡي‬ ‫ٱَّللح‬ ‫عحن حد‬ ‫محن‬ ‫لمثوبة‬
‫ُ حَ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫ٱنظرنا‬ ‫وقولوا‬ ‫رَٰعحنا‬ ‫تقولوا‬ ‫َل‬ ‫ءامنوا‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫يَٰأيها‬
‫َ َ ُّ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ ح َُ ْ‬
‫يود‬ ‫ما‬ ‫‪١٠٣‬‬ ‫أ حَلم‬ ‫عذاب‬ ‫ول حلكفح حرين‬ ‫َٰ‬ ‫وٱسمع ُۗوا‬
‫ٱل ح ُم حّشك حنيَ‬ ‫ََ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫وَل‬ ‫ب‬ ‫ٱلكحت ح‬ ‫أه حل‬ ‫محن‬ ‫كفروا‬ ‫ٱَّلين‬ ‫ح‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ُ ََ‬ ‫َ‬
‫أن يَنل عليكۥُم محن خۡي محن ربحكۥُم وٱَّلل َيتص‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ب َر ح َ‬
‫‪١٠٤‬‬ ‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬
‫ح‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح ح‬‫ت‬ ‫ح‬

‫‪- 16 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ب حۡي م ححن َها أَ حو م ححثلحهاَُۗ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح َ َ ح‬ ‫َ َ ح‬ ‫َ‬
‫ت ح‬ ‫نسخ م ححن َءايَ ٍة أو ننسـها نأ ح‬ ‫َ‬ ‫۞ما ن‬
‫ََح َح َح َ ه‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََح َح َح َ ه‬
‫ك َشء ق حدير ‪ ١٠٥‬ألم تعلم أن‬ ‫ح‬ ‫ألم تعلم أن ٱَّلل لَع‬
‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬
‫ون‬
‫ح‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ۡرض‬
‫ِۗ‬ ‫ح‬ ‫ٱۡل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫ٱلس‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ۥ‬ ‫َل‬ ‫ٱَّلل‬
‫َح َُ ْ َُ َ ُ‬ ‫َح ُ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ٱَّللح محن َ‬ ‫ه‬
‫ۡي ‪ 106‬أم ت حريدون أن تسـلوا رسولكۥُم‬ ‫ٍ‬ ‫ص‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ُح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱۡليم حن‬‫َٰ‬ ‫كما سئحل موَس محن قبل ُۗ ومن يتبد حل ٱلكفر ب ح ح‬
‫ح ََٰ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َه‬ ‫ه‬ ‫َس َوا َ‬ ‫َ ه‬ ‫َف َق ح‬
‫ب‬ ‫ح‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ۡي‬ ‫ح‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫‪107‬‬ ‫يل‬ ‫ح ح‬ ‫ب‬ ‫ٱلس‬ ‫ء‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُه‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُّ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حسدا‬ ‫كفارا‬ ‫إحيمنحكۥُم‬ ‫َع حد‬ ‫ُۢ‬
‫حمن‬ ‫يردونكۥُم‬ ‫لو‬
‫َ حُ ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫حم ُۢن َع حد ما تبني لهم ٱۡلق ۖ فٱعفوا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫س حهۥُم‬ ‫م ححن عحن حد أنف ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ُ ْ‬
‫ك َشء‬ ‫ح‬ ‫إحن ٱَّلل لَع‬ ‫وٱصفحوا حِت يأ حِت ٱَّلل بحأم حرهُۗحۦ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ح‬
‫َُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫تق حدموا‬ ‫وما‬ ‫ٱلزكوة‬ ‫وءاتوا‬ ‫ٱلصلوة‬ ‫وأقحيموا‬ ‫‪108‬‬ ‫ق حدير‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ُ‬
‫َتدوهۥ عحند ٱَّللحُۗ إحن ٱَّلل بحما تعملون‬ ‫ح‬ ‫سكۥُم محن خۡي‬ ‫حۡلنف ح‬
‫ُ ً‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ ه َ‬ ‫َح َُ‬ ‫ََ ُ ْ َ‬
‫بَ حصۡي ‪ 109‬وقالوا لن يدخل ٱۡلنة إحَل من َكن هودا‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ ُ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أو نصرىُۗ ت حلك أمانحيه ُۗۥُم قل هاتوا برهنكۥُم إحن كنتۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫سن فَلَهۥُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َص َٰ حدق َ‬
‫حني ‪ 110‬بل ِۚ من أسلم وجههۥ حَّللح وهو ُم ح‬ ‫َٰ‬
‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ حٌ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أجرهۥ عحند ربحهحۦ وَل خوف علي حهۥُم وَل هۥُم ُيزنون ‪111‬‬ ‫ُ‬

‫‪- 17 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ت ٱنله َص َٰ َرىَٰ‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَُ ُ‬ ‫ََ َ‬
‫ت ٱنلصرى لَع َشء وقال ح‬ ‫َٰ‬ ‫ت ٱَلهود ليس ح‬ ‫وقال ح‬
‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َحُ َ‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫حَُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ت ٱَلهود لَع َشء وهۥُم يتلون ٱلكحتبُۗ كذل حك‬ ‫لي س ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫قال ٱَّلحين َل يعلمون محثل قول ح حهۥُم فٱَّلل ُيكم بينهۥُم‬
‫ََ ح َح َ‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬
‫يَ حو َم ٱلقحيمةح فحيما َكنوا فحيهحۦ َيتلحفون ‪ 112‬ومن أظلم محمن‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َخ َرابهاَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫سج َ‬ ‫َ َ‬ ‫هم َن َ‬
‫ِف‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫َع‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ٱس‬ ‫ا‬ ‫حيه‬ ‫ف‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫د‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫أولئحك ما َكن لهۥُم أن يدخلوها إحَل خائحفحني لهۥُم حِف‬
‫حَ ح ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫خح‬ ‫ٱل حن َ‬ ‫ُّ‬
‫ّشق‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ح‬ ‫َّلل‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫‪113‬‬ ‫يم‬ ‫ظ‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫اب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬
‫ح‬ ‫ٱٓأۡل‬ ‫ِف‬‫ح‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫و‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫ه َ َ َٰ ٌ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ ح ُ َ َ ح َ َ ُ َ ُّ ْ َ َ‬
‫وٱلمغ حرب فأينما تولوا فثم وجه ٱَّللح إحن ٱَّلل و حسع علحيم ‪114‬‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫هَ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫ت‬ ‫وقالوا ٱَّتذ ٱَّلل ولا ُۗ سبحنه ۖۥ بل َلۥ ما حِف ٱلسمو ح‬
‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ حَ‬
‫وٱۡل ح ِۖ‬
‫ۡرض‬ ‫ت‬‫ٱلسمَٰو َٰ ح‬ ‫ب حديع‬ ‫‪115‬‬ ‫قَٰنحتون‬ ‫َلۥ‬ ‫ك‬ ‫وٱۡل ح ِۖ‬
‫ۡرض‬
‫ََ َ‬ ‫ََ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذا قَض أمرا فإحنما يقول َلۥ كن فيكون ‪ 116‬وقال‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫ٱَّلحين َل يعلمون لوَل يكلحمنا ٱَّلل أو تأت حينا ءاية ُۗ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ش َب َهتح‬ ‫ت َ َ َٰ‬ ‫قول ح حه اۥُم‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫محثل‬ ‫قبل ح حهۥُم‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫محن‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫قال‬
‫َ‬
‫كذل حك‬ ‫َٰ‬
‫َ ح َ ح َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬
‫ت ل حقوم يوق حنون ‪ 117‬إحنا أرسلنك‬ ‫قلوبه ُۗۥُم قد بينا ٱٓأۡلي ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح َُ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حي حم ‪118‬‬ ‫ب ٱۡل ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫شۡيا ون حذيراۖ وَل تسـل عن أصح ح‬ ‫بحٱۡل حق ب ح‬

‫‪- 18 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ه َٰ َ ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫حَُ ُ ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َح َ‬ ‫ََ‬
‫ولن ترَض عنك ٱَلهود وَل ٱنلصرى حِت تتبحع محلته ُۗۥُم قل‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هَح َ َحَ َ ُ‬ ‫ح ُ َ َٰ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫إحن هدى ٱَّللح هو ٱلهدىُۗ ولئ ح حن ٱتبعت أهواءهۥُم َعد ٱَّلحي‬
‫ٱَّللح محن َول َو ََل نَ حصۡي ‪ 119‬هٱَّلحينَ‬ ‫ه‬ ‫ك محنَ‬ ‫َ َ َ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ح‬
‫َ ح ح‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬‫م‬ ‫ك‬‫َجا َء َ‬
‫ٍ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ ُ ح َ َٰ َ َ ح ُ َ‬
‫ءاتينهم ٱلكحتب يتلونهۥ حق ت حَلوتحهحۦ أولئحك يؤمحنون بحهُۗحۦ ومن‬
‫ٱذ ُك ُروا ْ ن ححع َم حِتَ‬ ‫ح َ َٰٓ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُْ َ ُ ُ ح‬ ‫حُ‬
‫يَكف حر بحهحۦ فأو َٰٓلئحك هم ٱلخ حِسون ‪ 120‬يَٰب حّن إحسرءحيل‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ه حُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َح َ ح ُ َ َح ُ‬ ‫ه‬
‫ٱل حِت أنعمت عليكۥُم وأ حّن فضلتكۥُم لَع ٱلعل حمني ‪ 121‬وٱتقوا يوما‬
‫نف ُعهاَ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫ح‬ ‫حَ َ‬ ‫ََ ُحَُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َح‬ ‫ه َح‬
‫َل َت حزي نفس عن نفس شيـا وَل يقبل محنها عدل وَل ت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َٰ‬
‫شفعة وَل هۥُم ينِصون ‪ِ۞ 122‬إَوذح ٱَتل إحبرهحـۧم ربهۥ بحكلحمت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َََ ه ُ ه َ َ‬
‫اس إحماماۖ قال ومحن ذرحي حِتِۖ قال‬ ‫فأتمهنۖ قال إ ح حّن جاعحلك ل حلن ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ َح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬
‫اس‬ ‫َل ينال عه حدي ٱلظل ح حمني ‪ِ 123‬إَوذ جعلنا ٱبليت مثابة ل حلن ح‬ ‫َٰ‬
‫ٱَّتح ُذوا ْ محن هم َقا حم إبح َرَٰهحـ َۧم ُم َصل َو َعه حدنَا إ َ ََٰل إبح َرَٰهحـۧمَ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ِۖ‬ ‫ح‬ ‫وأمنا و‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ ُّ ه‬ ‫َ َ ح ََٰ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َ‬
‫كفحني وٱلركعح ٱلسجودح ‪124‬‬ ‫ِإَوسمَٰعحيل أن ط حهرا بي حِت ل حلطائحفحني وٱلع ح‬ ‫َ‬
‫ٱر ُز حق أَ حهلَهۥُ‬ ‫ِلا َءامحنا َو ح‬ ‫ٱج َع حل َهَٰ َذا بَ َ ً‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ‬
‫ِإَوذ قال إحبرهحـۧم ر ح‬
‫ك َفرَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه َ ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫خ حرِۚ قال ومن‬ ‫َ‬ ‫ت َم حن َء َام َن محن ُهۥُم بحٱَّللح وٱَلوم ٱٓأۡل ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫م َحن ٱثل َم َر َٰ ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُه َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫اب ٱنلارحِۖ وبحئس ٱلم حصۡي ‪125‬‬ ‫فأمتحعهۥ قلحيَل ثم أضطرهۥ إحَل عذ ح‬

‫‪- 19 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ََهح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح َحَ‬
‫ت ِإَوسمعحيل ربنا تقبل‬ ‫ِإَوذ يرفع إحبرهحـۧم ٱلقواعحد محن ٱبلي ح‬ ‫َٰ‬
‫ُ ح َح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬
‫ُ‬
‫ني‬ ‫محناۖ إحنك أنت ٱلس حميع ٱلعلحيم ‪ 126‬ربنا وٱجعلنا مسلحم ح‬
‫ب َعلَ حيناَۖ‬ ‫ك َنا َوتُ ح‬ ‫ه َ ََحَ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ُ ه َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫لك ومحن ذرحيتحنا أمة مسلحمة لك وأرنا منا حس‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َهَ َ حَ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ‬
‫حيم ‪ 127‬ربنا وٱَعث فحي حهۥُم رسوَل محنهۥُم‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫إحنك أنت ٱتلواب ٱلر ح‬ ‫ه‬
‫َ ح ح ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َحُ ْ‬
‫وٱۡل حكمة‬ ‫ٱلكحتب‬ ‫ويعلحمهم‬ ‫ءايتحك‬ ‫علي حهۥُم‬ ‫يتلوا‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َ‬
‫َو ُي َزك حي حه ۖۥُم إحنك أنت ٱلع حزيز ٱۡلكحيم ‪ 128‬ومن يرغب عن محلةح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ٱل حنياَۖ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ‬ ‫َََ‬ ‫َح‬ ‫ه‬
‫ُّ‬ ‫حِف‬ ‫إحبح َرَٰهحـ َۧم إحَل من سفحه نفسهۥ ولق حد ٱصطفينهۥ‬
‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ني ‪ 129‬إ حذ قَ َال َ َُلۥ َر ُّب ُهۥ أَ حسلحمۖح‬ ‫ٱلصَٰلحح َ‬
‫ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خ َرة ح ل حمن‬ ‫ِإَون ُهۥ حِف ٱٓأۡل ح‬
‫ه‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ُ‬
‫ب ٱلعل حمني ‪ 130‬ووَّص بحها إحبرَٰهحـۧم بنحيهحۦ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫قال أسلمت ل حر ح‬
‫َُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َو َي حع ُق ُ‬
‫وتنه‬ ‫َف لكم ٱلحين فَل تم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٱص َط َ َٰ‬ ‫ح‬ ‫هَ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ّن إحن‬ ‫وب َي َٰ َب ح ه‬
‫ۡض َي حع ُقوبَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫َح َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إحَل وأنتۥُم مسلحمون ‪ 131‬أم كنتۥُم شهداء اذ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫حم ُۢن ََ حع حدي قَالُوا ْ َن حع ُبدُ‬ ‫َحُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ِۖ‬ ‫ٱلموت إحذ قال بلح نحيهحۦ ما تعبدون‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ َ‬
‫إحلها‬ ‫ِإَوسحق‬ ‫ِإَوسمعحيل‬ ‫إحبرهحـۧم‬ ‫َٰ‬ ‫ءابائحك‬ ‫ِإَوله‬ ‫إحلهك‬
‫تۖ ل َ َها َما َك َس َبتح‬ ‫ك أُ همة قَ حد َخلَ ح‬ ‫ح َ‬
‫حدا وَنن َلۥ مسلحمون ‪ 132‬ت حل‬
‫َ َح ُ َُ ُ ح ُ َ‬
‫َو َٰ ح‬
‫َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح َُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬
‫ولكۥُم ما كسبت ۖۥُم وَل تسـلون عما َكنوا يعملون ‪133‬‬

‫‪- 2٠ -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ى َت حه َت ُد ُۗوا ْ قُ حل بَ حل م هحل َة إبح َرَٰهحـۧمَ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ََٰ‬ ‫ََ ُ ْ ُ ُ ْ ُ ً‬
‫ح‬ ‫وقالوا كونوا هودا أو نصر‬
‫ٱَّللح َوماَ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َحنحيفاۖ َو َ‬
‫ّشك حني ‪ 134‬قولوا ءامنا حب‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬‫م‬
‫حَٰ َق َو َي حع ُقوبَ‬ ‫ِإَوس َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫نزل إحَل إحبرَٰهحـۧم ِإَوسمعحيل‬ ‫نزل إحَلنا وما أ ح‬ ‫أ ح‬
‫ه ُّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬
‫وَت ٱنلبحيون محن‬ ‫َ‬ ‫وَت موَس وع َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫حيَس وما أ ح‬ ‫اط وما أ ح‬ ‫وٱۡلسب ح‬
‫ُ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ‬
‫هرب ح حهۥُم َل نف حرق َني أحد محنهۥُم وَنن َلۥ مسلحمون ‪135‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ََهحْ‬ ‫حََ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ ح‬
‫فإحن ءامنوا ب ح حمث حل ما ءامنتۥُم بحهحۦ فق حد ٱهتد ۖوا ِإَّون تولوا‬
‫َ‬ ‫ه ُ ح‬ ‫هُ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬
‫فإحن َما هۥُم حِف حشقاقِۖ فسيكفحيكهم ٱَّلل وهو ٱلس حميع ٱلعلحيم ‪136‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ََلۥُ‬ ‫َ َح‬ ‫حَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حََ‬
‫َننُ‬ ‫صبغة و‬ ‫ۖ‬ ‫ح‬ ‫صبغة ٱَّللح ومن أحسن محن ٱَّللح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫َ َ ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ُّ َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حِف ٱَّللح وهو ربنا وربكۥُم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عَٰب ح ُدون ‪ 137‬قل أِتاجوننا‬
‫ُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ونلا أعملنا ولكۥُم أعملكۥُم وَنن َلۥ ُملحصون ‪138‬‬
‫َو َي حع ُقوبَ‬ ‫حَٰقَ‬ ‫ِإَوس َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ِإَوسمعحيل‬ ‫إحبرَٰهحـۧم‬ ‫إحن‬ ‫يقولون‬ ‫أم‬
‫َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫۬‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬
‫ُ‬
‫ىُۗ قل ءانتۥُم أعلم أ حم‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وٱۡلسباط َكنوا هودا أو نصَٰر َٰ‬
‫ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ٱَّللح َوماَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫هُ ََ ح َح َ‬
‫ُۗ‬ ‫ٱَّللُۗ ومن أظلم محمن كتم شهَٰدة عحندهۥ محن‬
‫تۖ ل َ َها َما َك َس َبتح‬ ‫ك أُ همة قَ حد َخلَ ح‬ ‫ح َ‬
‫بحغ َٰ حف ٍل ع هما تعملون ‪ 139‬ت حل‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح َُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬
‫ولكۥُم ما كسبت ۖۥُم وَل تسـلون عما َكنوا يعملون ‪140‬‬

‫‪- 21 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ُ ْ‬ ‫حَ ُ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ‬ ‫َ َُ ُ‬
‫اس ما ولىهۥُم عن ق حبلت ح حهم ٱل حِت َكنوا‬ ‫۞سيقول ٱلسفهاء محن ٱنل ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ حَ ح‬ ‫حَ ح ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫صرط‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ّشق وٱلمغ حرب يه حدي من يشاء ِ۪اَل‬ ‫عليها قل حَّللح ٱلم ح‬
‫َ ُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬
‫حتلكونوا‬ ‫وسطا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أمة‬ ‫جعلنكۥُم‬ ‫وكذل حك‬ ‫‪١٤١‬‬ ‫ُّم حس َتقحيم‬
‫َوماَ‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫هُ ُ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬
‫اس ويكون ٱلرسول عليكۥُم ش حهيداُۗ‬ ‫ش َه َدا َء لَع ٱنل ح‬
‫ه‬
‫هُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح حََ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬
‫جعلنا ٱلقحبلة ٱل حِت كنت عليها إحَل نلح علم من يتبحع ٱلرسول‬
‫لَع هٱَّلحينَ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ًَ ه‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫نقلح ُ‬ ‫َ َ‬
‫ب لَع ع حقبيهحۦ ِإَون َكنت لكبحۡية إحَل‬ ‫َٰ‬ ‫م هحمن ي‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫هُ‬ ‫َ َ‬
‫ٱَّللَ‬ ‫ضيع إحيمنكۥُم إحن‬ ‫َ‬ ‫حَل ح‬ ‫ُ‬ ‫َو َما َكن ٱَّلل‬
‫ُ‬
‫هدى ٱَّللُۗ‬
‫ه‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ َٰ َ َ ُّ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ٱلس َماءِۖح‬ ‫حيم ‪ 142‬قد نرى تقلب وج حهك حِف‬ ‫اس لرءوف ر ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫بحٱنله ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َح َ‬ ‫حَ‬ ‫َََُ َه َ‬
‫ج حد‬ ‫ٱلمس ح‬ ‫شطر‬ ‫وجهك‬ ‫فو حل‬ ‫ترضىها‬ ‫ق حبلة‬ ‫فلنو حَلنك‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ ُ‬ ‫َ َ ُّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱۡلرامِۚ وحيث ما كنتۥُم فولوا وجوهكۥُم شطره ُۗۥ ِإَون‬ ‫ح‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ه‬ ‫ٱۡل ُّق محن هربهۥُم َوماَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ون َأنههُ‬ ‫ََح َ ُ َ‬
‫ٱَّلحين أوتوا ٱلكحتب َلعلم‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُ ُ ْ ح ََٰ‬
‫ح ح ُۗ‬
‫حٱلك َحتَٰبَ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بحغ َٰ حف ٍل ع هما َي حع َملون ‪ 143‬ولئحن أتيت ٱَّلحين أوتوا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫حَ‬ ‫َ‬ ‫حََ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُ‬
‫هما تبحعوا ق حبلتك وما أنت بحتابحع ق حبلتهۥُم‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َءايَة‬ ‫بحك حل‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حََ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫ََ‬
‫حمنُۢ‬ ‫َ‬
‫ض ولئ ح حن ٱتبعت أهواءهۥُم‬ ‫َ‬
‫وما َعضهۥُم بحتابحع ق حبلة َع ِۚ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ح ح‬
‫َجا َء َك م َحن ٱل حعل حم إحنك إحذا ل حمن ٱلظل ح حمني ‪144‬‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َما‬ ‫ََ حع حد‬

‫‪- 22 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َحَ َ ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلحين ءاتينهم ٱلكحتب يع حرفونهۥ كما يع حرفون أَناءه ۖۥُم‬
‫ٱۡلقُّ‬ ‫حَ‬ ‫َحَُ َ‬
‫ِإَون ف حريقا محنهۥُم َلكتمون ٱۡلق وهۥُم يعلمون ‪145‬‬
‫َُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ح ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ح ٌَ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫حُ حَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه َ‬
‫َتين ‪ 146‬ول حك وحجهة‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫محن رب ح‬
‫ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ُ ْ َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ ُ ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬
‫كمُ‬ ‫ت حب‬ ‫ت أين ما تكونوا يأ ح‬ ‫َ‬ ‫ه َو م َو حَلهاۖ فٱستبحقوا ٱۡلير ح ِۚ‬
‫َٰ‬
‫ث َخ َر حجتَ‬ ‫َح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫ََج ً‬
‫ك َشء ق حدير ‪ 147‬ومحن حي‬ ‫ح‬ ‫لَع‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫حيع‬
‫ه َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َش ح‬ ‫َ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح ُۗ‬‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ِإَون‬ ‫ام‬
‫ِۖ‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ٱۡل‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ج‬‫ح‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ف ح‬‫و‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل بحغ َٰ حف ٍل ع هما تعملون ‪ 148‬ومحن حيث خرجت فو حل‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َو َما‬
‫َ َ ُّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ ح َ َ‬
‫ج حد ٱۡلرامِۚ وحيث ما كنتۥُم فولوا‬ ‫ح‬ ‫وجهك شطر ٱلمس ح‬
‫كۥُم ُح هج ٌة إ هَل هٱَّلحينَ‬ ‫َ َح ُ‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫اس‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫حلن‬ ‫ل‬
‫َ ُ َ‬
‫ون‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫َل‬
‫َه‬
‫لح‬ ‫ۥ‬ ‫كۥُم َش حط َر ُ‬
‫ه‬
‫ُ ُ َ ُ‬
‫وجوه‬
‫ح‬
‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ‬ ‫َح َ ح ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َُ ْ‬
‫ظلموا محنهۥُم فَل َّتشوهۥُم وٱخشو حِن و حۡلت حم ن حعم حِت عليكۥُم‬
‫َحُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َََه ُ‬
‫ولعلكۥُم تهتدون ‪ 149‬كما أرسلنا فحيكۥُم رسوَل محنكۥُم يتلوا‬
‫َ ح ح ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ُ ُ‬ ‫ََُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َح ُ‬
‫وٱۡل حكمة‬ ‫ٱلكحتب‬ ‫ويعلحمكم‬ ‫ويزك حيكۥُم‬ ‫ءايتحنا‬ ‫عليكۥُم‬
‫َح ُح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َ ُ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ُ ُ‬
‫وِن أذكركۥُم‬ ‫ويعلحمكۥُم ما لم تكونوا تعلمون ‪ 150‬فٱذكر ح‬
‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ح ُُ ْ‬
‫ءامنوا‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫يأيها‬ ‫َٰ‬ ‫‪151‬‬ ‫ون‬ ‫ُ‬
‫تكفر ح‬ ‫وَل‬ ‫حَل‬ ‫وٱشكروا‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ ه َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح َ ُ ْ‬
‫‪152‬‬ ‫َبين‬ ‫ٱلص ح ح‬ ‫مع‬ ‫ٱَّلل‬ ‫وٱلصلوة حِۚ إحن‬ ‫َب‬
‫بحٱلص ح‬ ‫ٱست حعينوا‬

‫‪- 23 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َح َ ُ َح َ‬ ‫َ‬ ‫ُحَُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َُ ُ ْ‬
‫كن‬ ‫يل ٱَّللح أموتۚ بل أحياء ول ح‬ ‫ُۢ‬ ‫َٰ‬ ‫وَل تقولوا ل حمن يقتل حِف سبح ح‬
‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ََح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫وع‬‫َل تشعرون ‪ 153‬ونلبلونكۥُم بحَشء محن ٱۡلو حف وٱۡل ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬
‫َبين ‪154‬‬ ‫حح‬ ‫ٱلص‬ ‫ّش‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ت‬
‫ِۗ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ٱثل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫نف‬ ‫ٱۡل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ٱۡل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ون‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫جعون ‪155‬‬ ‫ٱَّلحين إحذا أصبتهۥُم م حصيبة قالوا إحنا حَّللح ِإَونا إحَلهحۦ ر ح‬
‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َُْ‬
‫وأولئحك‬ ‫ورحة ۖ‬ ‫رب ح حهۥُم‬ ‫محن‬ ‫صلوَٰت‬ ‫علي حهۥُم‬ ‫أو َٰٓلئحك‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫حُ حَ ُ َ‬ ‫ُ‬
‫ه ُم ٱلمهتدون ‪۞ 156‬إحن ٱلصفا وٱلمروة محن شعائ ح حر ٱَّللۖح‬ ‫ح‬
‫اح َعلَ حيهحۦ أَن َي هط هو َف بهماَ‬ ‫ٱع َت َم َر فَ ََل ُج َن َ‬ ‫ح‬
‫و‬
‫َ ه ح ح َ َ‬
‫أ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫َف َم حن حج ٱبلَ‬
‫حح‬ ‫ح‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫ه‬
‫َو َمن تطوع خۡيا فإحن ٱَّلل شاكحر علحيم ‪ 157‬إحن‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ه َ‬
‫ى حم ُۢن ََ حع حد َما ََ هي هنَٰهۥُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حُ َ َ‬
‫ت وٱلهد َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫يَكت ُمون ما أنزنلا محن ٱبليحنَٰ ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هُ ََح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ل ه‬
‫ب أولئحك يلعنهم ٱَّلل ويلعنهم ٱللعحنون ‪158‬‬ ‫ح‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫اس‬ ‫ح‬ ‫حلن‬
‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ََهُ ْ‬ ‫ََ ح َ ُ ْ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫إحَل ٱَّلحين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئحك أتوب علي حهۥُم‬
‫َُ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َََ‬
‫حيم ‪ 159‬إحن ٱَّلحين كفروا وماتوا وهۥُم‬ ‫وأنا ٱتلواب ٱلر ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫ه‬ ‫َحَُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ ه ٌ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫اس أَج حعني ‪160‬‬ ‫كفار أولئحك علي حهۥُم لعنة ٱَّللح وٱلملئحك حة وٱنل ح‬
‫ُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُه ُ‬ ‫َ‬ ‫حين ف َ‬ ‫َخ َٰ حِل َ‬
‫حيها َل َيفف عنهم ٱلعذاب وَل هۥُم ينظرون ‪161‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫حيم ‪162‬‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫حدۖ َل إحله إحَل هو ٱلرحمن ٱلر ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ِإَول َٰ ُهكۥُم إحلَٰه َو َٰ ح‬

‫‪- 24 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬
‫ار‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٱنل‬‫و‬ ‫ل‬ ‫ح‬
‫ٱَل‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ٱخ‬ ‫و‬ ‫ۡرض‬ ‫ح‬ ‫ٱۡل‬‫و‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫ٱلس‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ِف‬ ‫ن‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫إح‬
‫ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ََ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َ حُ ح‬
‫ك ٱل حِت َت حري حِف ٱبلح حر بحما ينفع ٱنلاس وما أنزل‬ ‫وٱلفل ح‬
‫ََ ه‬ ‫ح‬ ‫حَ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ث فحيهاَ‬ ‫ٱلس َماءح محن هماء فأحيا بحهح ٱۡلۡرض َعد موت حها وب‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫م َحن‬
‫ََ حنيَ‬ ‫حُ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫اب ٱلمسخ حر‬ ‫وٱلسح ح‬ ‫ٱلريحح‬ ‫ح‬ ‫يف‬ ‫ِص ح‬ ‫ك دٓابة وت ح‬ ‫ح‬ ‫محن‬
‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ حَ‬ ‫ه‬
‫اس‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ۡرض ٓأَليت ل حقوم يع حقلون ‪ 163‬ومحن ٱنل ح‬ ‫ح‬ ‫ٱلس َما حء وٱۡل ح‬
‫حب ٱ هَّللحۖ َو هٱَّلحينَ‬ ‫ون ُهۥُم َك ُ‬ ‫ُ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َه ُ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ُي‬ ‫ا‬ ‫اد‬ ‫ند‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ون‬
‫ح‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫خ‬
‫من يت ح‬
‫ََ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َُ ْ ََ‬
‫حَّللحُۗ ولو يرى ٱَّلحين ظلموا إحذ يرون‬ ‫ءامنوا أشد حبا‬
‫حَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حُ‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬
‫اب ‪164‬‬ ‫ٱلعذاب أن ٱلقوة حَّللح َجحيعا وأن ٱَّلل ش حديد ٱلعذ ح‬
‫حٱل َع َذابَ‬ ‫َ ََُْ‬ ‫هَُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََهَ‬ ‫ح‬
‫ٱَّلين ٱتبعوا ورأوا‬ ‫ح‬ ‫إحذ تَبأ ٱَّلحين ٱتبحعوا محن‬
‫َه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هَُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َو َت َق هط َع ح‬
‫ت ب ح حه ُم ٱۡلسباب ‪ 165‬وقال ٱَّلحين ٱتبعوا لو أن‬
‫َب ُءوا ْ م هحناُۗ َك َذَٰل َحك يُريه ُم ٱ هَّللُ‬ ‫َك َما َت َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََََهَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نلا كرة فنتَبأ محنهۥُم‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ح ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ َ‬
‫جني محن ٱنلارح ‪166‬‬ ‫أعملهۥُم حسر َٰ ٍت علي حه ۖۥُم وما هۥُم بحخ حر ح‬
‫َه ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫حَ‬ ‫ه‬ ‫ُُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫ۡرض حلَل طيحبا وَل تتبحعوا‬ ‫يَٰأيها ٱنلاس ُكوا محما حِف ٱۡل ح‬ ‫ه‬
‫َحُ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ َ‬
‫َ‬
‫ت ٱلشيط ح ِۚن إحنهۥ لكۥُم عدو مبحني ‪ 167‬إحنما يأمركۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫خ ُطو َٰ ح‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ ْ ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ حَ ح َ‬ ‫ب ُّ‬
‫ٱلسوءح وٱلفحشاءح وأن تقولوا لَع ٱَّللح ما َل تعلمون ‪168‬‬ ‫ح‬

‫‪- 2٥ -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ٱَّلل قَالُوا ْ بَ حل نَ هتب ُع َما َأ حل َف حيناَ‬ ‫هُ‬ ‫ل‬
‫َ َُ ُ ه ُ ْ َ َ ََ‬
‫نز‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ٱت‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫حيل‬ ‫ق‬ ‫ا‬
‫َ‬
‫ِإَوذ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫عليهحۦ ءاباءنا أولو َكن ءاباؤهۥُم َل يعقحلون شيـا وَل‬
‫َي حنعحقُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحي‬ ‫كمث حل‬ ‫كفروا‬ ‫َ‬
‫ٱَّلين‬ ‫ح‬ ‫َو َمثل‬ ‫‪169‬‬ ‫َي حه َت ُدون‬
‫َ َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُّ ُۢ ُ ح ٌ ُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح َ ُ ه ُ‬
‫بحما َل يسمع إحَل دَعء ون حداء صم بكم عم فهۥُم َل يعقحلون ‪170‬‬
‫َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫رزقنكۥُم‬ ‫ما‬ ‫طيحبَٰ ح‬
‫ت‬ ‫محن‬ ‫ُكوا‬ ‫ءامنوا‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫يَٰأيها‬
‫َح هرمَ‬ ‫ون ‪ 171‬إ هنماَ‬ ‫َحُُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُُ ْ‬
‫ح‬ ‫حَّللح إحن كنتۥُم إحياهۥ تعبد‬ ‫وٱشكروا‬
‫َو َما أُه هحل بهحۦ ل َحغۡيح‬ ‫ير‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَحََ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫حَن ح‬‫عليكم ٱلميتة وٱلم وۡلم ٱۡل ح‬
‫ۡي بَاغ َو ََل ََعد َف ََل إ حث َم َعلَ حيهحۦ إ هن ٱ هَّللَ‬ ‫ٱض ُط هر َغ ح َ‬ ‫ح‬ ‫ٱَّللحۖ َف َمنُ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫هُ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ حُُ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َُ‬
‫ٱَّلل محنَ‬ ‫يم ‪ 172‬إحن ٱَّلحين يكتمون ما أنزل‬ ‫َ‬ ‫ح ٌ‬ ‫غفور هر ح‬
‫َح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح َُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬
‫ب ويشَتون بحهحۦ ثمنا قلحيَل أولئحك ما يأكلون‬ ‫ٱلكحت ح‬
‫حٱلقح َيَٰم حةَ‬ ‫ٱَّلل يَ حومَ‬ ‫هُ‬ ‫كل ح ُم ُهمُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫َُ ُطون ح حهۥُم إحَل ٱنلار وَل ي‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حِف‬
‫ٱَّلينَ‬ ‫ه‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫أولئحك‬ ‫‪173‬‬ ‫ٌ‬
‫أ حَلم‬ ‫عذاب‬ ‫ولهۥُم‬ ‫يزك حي حهۥُم‬ ‫وَل‬
‫َفماَ‬ ‫بٱل ح َم حغفحرة حَِۚ‬ ‫َو حٱل َع َذابَ‬ ‫َٰ‬
‫بحٱلهدى‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َٰ َ َ‬
‫ٱلضللة‬
‫ح ََُْ‬
‫ٱشَتوا‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫هَ َهَ‬ ‫َه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ ح ََُ‬
‫أصَبهۥُم لَع ٱنلارح ‪ 174‬ذل حك بحأن ٱَّلل نزل ٱلكحتب بحٱۡل حقِۗ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ح ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫حشقا ِۭق ب حعيد ‪175‬‬ ‫ب ل حَف‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ٱخ‬ ‫حين‬ ‫ٱَّل‬ ‫ِإَون‬

‫‪- 26 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ حَ ح‬ ‫حَ ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ ُ َ ُ‬ ‫ُ َ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ب‬ ‫ّش حق وٱلمغ حر ح‬ ‫۞ليس ٱل حَب أن تولوا وجوهكۥُم ق حبل ٱلم ح‬
‫َ ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫خ حر وٱلملئحكةح‬ ‫كن ٱل حَب من ءامن بحٱَّللح وٱَلوم ٱٓأۡل ح‬ ‫ح‬ ‫ول ح‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ ه َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫م‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ب وٱنلبحيحـۧن وءاِت ٱلمال لَع حبحهحۦ ذوحي ٱلقرَب وٱَلت َٰ‬ ‫وٱلكحت ح‬ ‫َٰ‬
‫َوأَقَامَ‬ ‫اب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ حَ َ‬
‫ٱلرق ح‬ ‫ح‬ ‫و حِف‬ ‫وٱلسائحلحني‬ ‫يل‬
‫ٱلسب ح ح‬ ‫وٱَن‬ ‫وٱلمسكحني‬
‫َ َٰ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ حُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬
‫عهدواۖ‬ ‫إحذا‬ ‫بحعه حدهحۥُم‬ ‫وٱلموفون‬ ‫ٱلزكوة‬ ‫وءاِت‬ ‫ٱلصلوة‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ح ح‬ ‫ح ح‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫س أولئحك‬ ‫حني ٱبلأ ِۗح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حِف ٱبلَأساءح وٱلۡضاءح و ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ين‬‫ٱلصََٰب َ‬ ‫َ ه‬
‫و‬
‫حح‬
‫حين َء َام ُنوا ْ ُكتحبَ‬ ‫هٱَّل َ‬ ‫ون ‪َ 176‬ي َٰ َأ ُّيهاَ‬ ‫حُهُ َ‬
‫صدقوا وأولئحك هم ٱلمتق‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ۖ ْ َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫َ ح ُ ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَحَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ ُ ح‬
‫عليكم ٱل حقصاص حِف ٱلقتل ِۖ ٱۡلر بحٱۡل حر وٱلعبد بحٱلعب حد وٱۡلنَث‬
‫َ‬ ‫اع ُۢ بٱل ح َمعرح‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ‬
‫وف َوأ َداءٌ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫خيهحۦ َشء فٱتحب‬ ‫ح‬ ‫َف َلۥ محن أ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫نَث ِۚ فمن ع ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫بحٱۡل َٰ‬
‫ح‬
‫ٱع َت َدىَٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ن ذل حك َّتفحيف محن ربحكۥُم ورحة ُۗ فم حن‬ ‫إحَلهحۦ َحإححس ِۗ‬
‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ٌ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َ َٰ َ َ َ‬
‫اص حيوة يأو حل‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َعد ذل حك فلهۥ عذاب أ حَلم ‪ 177‬ولكۥُم حِف ٱلقحص ح‬
‫ۡضَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َهُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َح‬
‫ب لعلكۥُم تتقون ‪ 178‬كتحب عليكۥُم إحذا ح‬ ‫ٱۡللبَٰ ح‬
‫َو حٱۡلَ حق َربنيَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫صية ل حلو َٰ حلي حن‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫أحدكم ٱلموت إحن ترك خۡيا ٱلو ح‬
‫ني ‪َ 179‬ف َم ُۢن بَ هد َ َُلۥ ََ حع َد َما َسم َعهۥُ‬ ‫لَع ٱل ح ُم هتق َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ًّ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫وفِۖ حقا‬ ‫بحٱلمعر ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ ه‬
‫فإحن َما إحث ُم ُهۥ لَع ٱَّلحين يب حدلونهۥ إحن ٱَّلل س حميع علحيم ‪180‬‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫‪- 27 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫اف محن ُّموص َج َن ًفا أَ حو إثحما فَأَ حصلَ َح بَ حي َن ُهۥُم َف ََل إ حثمَ‬ ‫َ َ‬
‫خ‬ ‫ن‬ ‫َف َم ح‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫حين َء َام ُنوا ْ ُكتحبَ‬ ‫هٱَّل َ‬ ‫حيم ‪َ 181‬ي َٰ َأ ُّيهاَ‬ ‫ه‬
‫عليهحۦ إحن ٱَّلل غفور ر ح‬
‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح ُ‬
‫قبلحكۥُم‬ ‫محن‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫لَع‬ ‫كتحب‬ ‫كما‬ ‫ٱلصيام‬ ‫ح‬ ‫عليكم‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ح ُ ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َهُ َ‬ ‫ََه ُ‬
‫َكن‬ ‫فمن‬ ‫ت‬ ‫معدود ِۚ‬ ‫أياما‬ ‫‪182‬‬ ‫تتقون‬ ‫لعلكۥُم‬
‫َ ََ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ً‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫محنكۥُم م حريضا أو لَع سفر فعحدة محن أيا ٍم أخر ولَع‬ ‫َٰ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلحين ي حطيقونهۥ ف حدية طعام محسكحنيِۖ فمن تطوع خۡيا‬
‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ ُ ُ ْ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف ُه َو خ حۡي َلۥ وأن تصوموا خۡي لكۥُم إحن كنتۥُم تعلمون ‪183‬‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫حُ َ ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َش حه ُ‬
‫اس‬ ‫ل حلن ح‬ ‫هد ى‬ ‫ٱلقران‬ ‫فحيهح‬ ‫نزل‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫حي‬ ‫ٱَّل‬ ‫ان‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حُ حَ‬ ‫ح‬
‫حنكمُ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ش حهد‬ ‫فمن‬ ‫َ‬ ‫ان‬
‫وٱلفرق ح ِۚ‬ ‫َٰ‬
‫ٱلهدى‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫م َحن‬ ‫َو َبي ح َنَٰت‬
‫َس َفر فَعدةه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ً‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ٱلش حه َر فليصمه ۖۥ ومن َكن م حريضا أو لَع‬
‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫كمُ‬ ‫م ححن أيا ٍم أخر ُۗ ي حريد ٱَّلل بحكم ٱليِس وَل ي حريد حب‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ماَ‬ ‫لَعَٰ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللَ‬ ‫َ ُ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫وتلح ك حَبوا‬ ‫ٱلعحدة‬ ‫وتلح ك حملوا‬ ‫ٱلعِس‬
‫َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُُ َ‬ ‫َََه ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫سألك‬ ‫ِإَوذا‬ ‫‪184‬‬ ‫تشكرون‬ ‫ولعلكۥُم‬ ‫ه َدىَٰكۥُم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جيب دعوة ٱلاع إحذا دَع حنِۖ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫عحبادحي ع حّن فإ ح حّن ق حريبۖ أ ح‬
‫َح ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫َحُح ُ ْ‬ ‫َحَ ح َ ُ ْ‬
‫‪185‬‬ ‫يرشدون‬ ‫لعلهۥُم‬ ‫حَب‬ ‫وَلؤمحنوا‬ ‫حَل‬ ‫جيبوا‬ ‫فليست ح‬

‫‪- 28 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُهنه‬ ‫َ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫هَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َح ََ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ ه‬
‫ن حسائحكۥُم‬ ‫إحَل‬ ‫ٱلرفث‬ ‫ٱلصي ح‬
‫ام‬ ‫ح‬ ‫َللة‬ ‫لكۥُم‬ ‫حل‬ ‫أ ح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َه ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه ُ‬
‫بلح َاس لكۥُم وأنتۥُم بلح اس لهنُۗ علحم ٱَّلل أنكۥُم كنتۥُم‬ ‫َ‬
‫ٱلَٰٔـنَ‬ ‫َ ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ُ‬ ‫َحَ ُ َ‬
‫ف‬ ‫عنك ۖۥُم‬ ‫وعفا‬ ‫عليكۥُم‬ ‫فتاب‬ ‫أنفسكۥُم‬ ‫َّتتانون‬
‫َ ح َُ ْ‬ ‫َ ُُ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَُ ْ‬ ‫َ َٰ ُ ُ‬
‫وٱۡشبوا‬ ‫وُكوا‬ ‫لكۥُم‬ ‫ٱَّلل‬ ‫كتب‬ ‫ما‬ ‫وٱَتغوا‬ ‫ّشوه هن‬ ‫ب ح‬
‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َحَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ِت يَتَ َب ه َ‬
‫ٱۡل حس َو حد محنَ‬ ‫ح‬
‫ني لكم ٱۡليط ٱۡلَيض محن ٱۡلي حط‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح ه َٰ‬
‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ َ َٰ ُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ٱلصيام إحَل ٱَل ح ِۚل وَل تب حّشوهن وأنتۥُم‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ٱلفج حرِۖ ثم أت حموا‬
‫َ َ َٰ َ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َٰ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫ج حدِۗ ت حلك حدود ٱَّللح فَل تقربوهاُۗ كذل حك‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ون‬ ‫عكحف‬
‫َح ُ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َهُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫َء َايَٰتهحۦ ل ه‬ ‫هُ‬ ‫يُبَ ُ‬
‫اس لعلهۥُم يتقون ‪ 186‬وَل تأكلوا‬ ‫حلن ح‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ني‬ ‫ح‬
‫حُ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُحُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ َ‬
‫ٱۡلَّك حم‬ ‫إحَل‬ ‫بحها‬ ‫وتدلوا‬ ‫بحٱلبَٰ حط حل‬ ‫بينكۥُم‬ ‫أموَٰلكۥُم‬
‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ ْ‬
‫ٱۡلث حم وأنتۥُم تعلمون ‪187‬‬ ‫اس ب ح ح‬ ‫تلح أكلوا ف حريقا محن أمو َٰ حل ٱنل ح‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫حَ ه‬ ‫َ‬ ‫َح َُ َ َ‬
‫اس وٱۡل حجُۗ‬ ‫حه موقحيت ل حلن ح‬ ‫َٰ‬ ‫۞يسـلونك ع حن ٱۡلهحلةحِۖ قل‬
‫حٱلَبه‬ ‫كنه‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ح ُ َ‬ ‫َحُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫وليس ٱل حَب بحأن تأتوا ٱبلحيوت محن ظهورحها ول ح‬
‫َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحُ ْ‬
‫ه‬
‫ٱَّللَ‬ ‫وٱتقوا‬ ‫َ‬
‫أبوَٰبحها‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫محن‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ٱبل حيوت‬ ‫ُ‬ ‫وأتوا‬ ‫هٱت َ َِٰۗ‬
‫ّق‬ ‫َم حن‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫ٱَّللح‬
‫ه‬
‫يل‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬
‫َٰ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ََه ُ‬
‫سب ح ح‬ ‫حِف‬ ‫وقتحلوا‬ ‫‪188‬‬ ‫تفلححون‬ ‫لعلكۥُم‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َحَُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ َ ُ‬
‫يُقَٰتحلونكۥُم وَل تعتدوا إ حن ٱَّلل َل ُيحب ٱلمعت حدين ‪189‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬

‫‪- 29 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ح حَُ‬ ‫ح َح ُ َ ح َ ُ ُ‬ ‫ََ ح ُ ُ‬ ‫َح ُ َ حُُ ُ‬ ‫َ حُُ ُ‬
‫وٱقتلوهۥُم حيث ثقحفتموهۥُم وأخ حرجوهۥُم محن حيث أخرجوكۥُم وٱلفحتنة‬
‫َ ه ُ َ َٰ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ َ َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِت يقتحلوكۥُم‬ ‫ج حد ٱۡلر حام ح َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أشد محن ٱلقت ح ِۚل وَل تقتحلوهۥُم عحند ٱلمس ح‬
‫ََحْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َٰ َ َ َ ُ ح َ‬ ‫َ حُُ ُ‬ ‫َ َٰ َ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫فحيهۖحۦ فإ حن قتلوكۥُم فٱقتلوه ُۗۥُم كذل حك جزاء ٱلكفح حرين ‪ 190‬فإ ح حن ٱنتهوا‬
‫َ ه َٰ َ َ ُ َ ح َ َ َ ُ َ‬ ‫َ َ َٰ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫هَ َُ‬ ‫َ ه‬
‫حيم ‪ 191‬وقتحلوهۥُم حِت َل تكون ف حتنة ويكون‬ ‫فإحن ٱَّلل غفور ر ح‬
‫ٱۡل َرامُ‬ ‫ٱلش حه ُر ح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫ََحْ ََ ُ ح َ َ ه ََ‬
‫ٱلحين حَّللحۖ فإ ح حن ٱنتهوا فَل عدون إحَل لَع ٱلظل ح حمني ‪192‬‬ ‫َٰ‬ ‫ُ ه َ‬
‫َ حَُ ْ‬ ‫ح َ َ َٰ َ َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ ح َ حُ ُ َ‬ ‫ه‬
‫بحٱلش حه حر ٱۡلرام وٱۡلرمت ق حصاص فم حن ٱعتدى عليكۥُم فٱعتدوا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫ٱَّلل َمعَ‬ ‫ٱعلَ ُموا ْ أَ هن ه َ‬ ‫َ هُ ْ هَ َ ح‬
‫عليهحۦ ب ح حمث حل ما ٱعتدى عليكۥُم وٱتقوا ٱَّلل و‬
‫ح َ َ َٰ َ َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫هحُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُحُ ْ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫يل ٱَّللح وَل تلقوا بحأي حديكۥُم إحَل ٱتلهلكةح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ٱلمتقحني ‪ 193‬وأن حفقوا حِف سب ح ح‬
‫حَ ه َ ح ُ ح َ َ ه‬ ‫َ َ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫هَ ُ‬ ‫ََ ح ُ ْ ه‬
‫سنحني ‪ 194‬وأت حموا ٱۡلج وٱلعمرة حَّللح‬ ‫سنوا إحن ٱَّلل ُيحب ٱلمح ح‬ ‫وأح ح‬
‫َ ه َٰ َ ح ُ َ‬ ‫ََ َح ُ ْ ُ ُ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َح َ َ َ ح‬ ‫َ ح ُ ح حُ‬
‫ِصتۥُم فما ٱستيِس محن ٱلهد حيِۖ وَل ِتلحقوا رءوسكۥُم حِت يبلغ‬ ‫فإحن أح ح‬
‫يضا أَ حو بهحۦ أَذى محن هرأح حسهحۦ فَفح حديةَ‬ ‫َ ً‬ ‫ُ‬
‫ٱلهدي ُمحلهۥ فمن َكن محنكۥُم م حر‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ ح ُ َ هُ َ‬
‫ح‬
‫ح‬ ‫ََ ََهَ حُحَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح َ َ َ َح ُ‬
‫َ‬
‫ك فإحذا أمحنتۥُم فمن تمتع بحٱلعمرة ح إحَل ٱۡل حج‬ ‫صيا ٍم أو صدق ٍة أو نس ِۚ‬ ‫محن ح‬
‫ح‬ ‫هح َ ح َ َ ُ َََ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫َف َما ح‬
‫َ‬
‫َيد ف حصيام ثلثةح أيام حِف ٱۡل حج‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ي‬‫ِۚ‬ ‫د‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ٱس َت حي َ َ‬
‫ِس‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َ َ َ َ َ َ َٰ َ َ ه ح َ ُ ح َ ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ حَ َ‬
‫اۡضي‬ ‫وسبع ٍة إحذا رجعت ُۗۥُم ت حلك عّشة َكمحلة ذل حك ل حمن لم يكن أهلهۥ ح ح ح‬ ‫ُۗ‬
‫هَ َ ُ ح َ‬ ‫هَ َ ح َُ ْ َه‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫اب ‪195‬‬ ‫ج حد ٱۡلر حامِۚ وٱتقوا ٱَّلل وٱعلموا أن ٱَّلل ش حديد ٱل حعق ح‬ ‫ٱلمس ح‬

‫‪- 3٠ -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ََ‬ ‫حَ‬
‫ٱۡلجه‬ ‫فحيهنه‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ح ُ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫فَل‬ ‫ح‬ ‫فرض‬ ‫فمن‬ ‫معلومت‬ ‫أشه ر‬ ‫ٱۡلج‬
‫َح َُ ْ‬ ‫َوماَ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬
‫م ححن‬ ‫تفعلوا‬ ‫َ‬
‫حِف ٱۡل حجُۗ‬ ‫جدال‬ ‫ح‬ ‫رفث وَل فسوق وَل‬
‫ٱتل حق َوىَٰۖ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َََهُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َحَ‬ ‫َخ ح‬
‫ٱلزادح‬ ‫خۡي‬ ‫فإحن‬ ‫وتزودوا‬ ‫ُۗ‬ ‫َّلل‬ ‫ٱ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ۡي‬
‫ُج َناحٌ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َح‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ هُ‬
‫عليكۥُم‬ ‫لي س‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ٱۡل‬ ‫ل‬
‫ح‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫ون‬
‫وٱت ح‬ ‫ق‬
‫محنح‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح‬ ‫َ َ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َحَُ ْ‬ ‫َ‬
‫أفضتۥُم‬ ‫فإحذا‬ ‫ربحكۥُم‬ ‫محن‬ ‫فضَل‬ ‫تبتغوا‬ ‫أن‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُُ ْ‬ ‫َ َ‬
‫ٱۡلر ِۖح‬
‫ام‬ ‫َ‬ ‫ٱلمشع حر‬ ‫عحند‬ ‫ٱَّلل‬ ‫فٱذكروا‬ ‫ع َرفَٰت‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ُ‬
‫قبلحهحۦ‬ ‫محن‬ ‫كنتۥُم‬ ‫ِإَون‬ ‫هدىكۥُم‬ ‫كما‬ ‫وٱذكروهۥ‬
‫ََ َ‬ ‫َح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أفاض‬ ‫حيث‬ ‫محن‬ ‫أفحيضوا‬ ‫ثم‬ ‫‪196‬‬ ‫ٱلضٓالحني‬ ‫ل حمن‬
‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َح ُ ْ‬ ‫ٱنله ُ‬
‫‪197‬‬ ‫حيم‬ ‫ر ح‬ ‫غفور‬ ‫ٱَّلل‬ ‫إحن‬ ‫ٱَّلل‬ ‫وٱستغفحروا‬ ‫اس‬
‫َ ح ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُُ ْ‬ ‫َ َ َٰ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ك حذك حركۥُم‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫فٱذكروا‬ ‫سككۥُم‬ ‫من ح‬ ‫قض حي ُتۥُم‬ ‫فإحذا‬
‫َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫يقول‬ ‫من‬ ‫اس‬ ‫ٱنل ح‬ ‫ف حمن‬ ‫ذحكراُۗ‬ ‫أ شد‬ ‫أو‬ ‫ءاباءكۥُم‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬
‫خرة ح محن خلق ‪198‬‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ٱلن َيا َو َما َلۥ حِف ٱٓأۡل ح‬ ‫ُ‬ ‫َءات ح َنا حِف‬ ‫َر هب َنا‬
‫ٱل حنياَ‬ ‫َُ ُ‬
‫َح َسنةَ‬ ‫ُّ‬ ‫حِف‬ ‫َ‬
‫ءات حنا‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ربنا‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫يقول‬ ‫َمن‬ ‫َوم ححن ُهۥُم‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َوق َ‬ ‫َح َس َ‬ ‫ح‬ ‫خَ‬ ‫َ‬
‫أولئحك‬ ‫‪199‬‬ ‫ح‬ ‫ار‬ ‫ٱنل‬ ‫اب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫حن‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ٱٓأۡل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪200‬‬ ‫اب‬ ‫ٱۡل حس ح‬ ‫َسيع‬ ‫ح‬ ‫وٱَّلل‬ ‫كسبوا‬ ‫محما‬ ‫ن حصيب‬ ‫لهۥُم‬

‫‪- 31 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ََ هَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ح ُ ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُُ ْ‬
‫حِف‬ ‫تعجل‬ ‫فمن‬ ‫ت‬ ‫معدود ِۚ‬ ‫أيام‬ ‫حِف‬ ‫ٱَّلل‬ ‫۞وٱذكروا‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َحَح‬
‫ني فَل إحثم عليهحۦ ومن تأخر فَل إحثم عليهۖحۦ ل حم حن‬ ‫يوم ح‬
‫ُح َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َه ُ‬ ‫َ ح َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ هُ ْ‬
‫هٱت َ َٰ‬
‫‪201‬‬ ‫ِتّشون‬ ‫إحَلهحۦ‬ ‫أنكۥُم‬ ‫وٱعلموا‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ّقِۗ وٱتقوا‬
‫ٱل حنياَ‬ ‫ُّ‬ ‫ٱۡل َيوة حَٰ‬‫حَ‬ ‫حِف‬ ‫قوَلۥ‬ ‫ُ‬ ‫َحُ‬ ‫ُح َ‬
‫ج ُبك‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫اس‬ ‫ٱنله ح‬ ‫َوم َحن‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َُح‬
‫حِف قلبحهحۦ وهو أل ٱۡلحصام ‪202‬‬ ‫ح‬ ‫ويش حهد ٱَّلل لَع ما‬
‫حَ ح َ‬ ‫َُح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََه‬ ‫َ‬
‫سد فحيها ويهلحك ٱۡلرث‬ ‫حَلف ح‬ ‫ۡرض‬ ‫حِف ٱۡل ح‬ ‫َٰ‬
‫ِإَوذا تول سَع‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ هُ َ‬ ‫ه َ‬
‫ٱَّللَ‬ ‫َوٱلن حسل وٱَّلل َل ُيحب ٱلفساد ‪ِ 203‬إَوذا قحيل َل ٱت حق‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫َ‬ ‫ََ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َح‬
‫وبلحئس‬ ‫جهنمۖ‬ ‫فحسبهۥ‬ ‫ٱۡلث ح ِۚم‬ ‫بح ح‬ ‫ٱل حعزة‬ ‫أخذته‬
‫ٱبحتح َغاءَ‬ ‫َن حف َسهُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ّشي‬ ‫ي ح‬ ‫من‬ ‫اس‬ ‫ٱنل ح‬ ‫ومحن‬ ‫‪204‬‬ ‫ٱل حمهاد‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫َي َٰ َأ ُّيهاَ‬ ‫‪205‬‬ ‫َ‬
‫بحٱلعحبا حد‬
‫ح‬
‫رءوف‬
‫َ ُ ُ ُۢ‬ ‫َو ه ُ‬
‫ٱَّلل‬
‫ه‬
‫ٱَّللح‬ ‫م حرض ح‬
‫ات‬
‫َ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َه ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ ه‬ ‫ه ح‬ ‫ح ُ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫ت‬ ‫خطو ح‬ ‫َٰ‬ ‫تتبحعوا‬ ‫وَل‬ ‫كٓافة‬ ‫ٱلسل حم‬ ‫حِف‬ ‫ٱدخلوا‬ ‫ءامنوا‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََح‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلش حي َطَٰ ح ِۚن إحن ُهۥ لكۥُم عدو مبحني ‪ 206‬فإحن زللتۥُم حمن َع حد‬
‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َُ ْ َه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح ُ‬
‫َجا َءتك ُم ٱبليحنت فٱعلموا أن ٱَّلل ع حزيز حكحيم ‪207‬‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َما‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫َح‬
‫َ‬
‫حِف ظلل محن ٱلغمامح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫هل ينظرون إحَل أن يأتحيهم ٱَّلل‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َُ‬ ‫َ ح َ َ َٰٓ َ ُ‬
‫‪208‬‬ ‫ٱۡلمور‬ ‫ترجع‬ ‫ح‬ ‫ٱَّللح‬ ‫ِإَوَل‬ ‫ُ‬
‫ٱۡلمر‬ ‫َ‬
‫وق حَض‬ ‫وٱلملئحكة‬

‫‪- 32 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫حََ‬ ‫َُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َ‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫سل ب حّن إحسرءحيل كم ءاتينهۥُم محن ءاية ِۭ بيحنةِۗ ومن يب حدل ن حعمة‬ ‫َٰ‬
‫يد حٱل حع َقاب ‪ُ 209‬زينَ‬ ‫ٱَّلل َش حد ُ‬ ‫هَ‬ ‫َ ه‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ۥ‬ ‫ٱَّللح حم ُۢن ََ حع حد َما َجا َءتح ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫حين َء َام ُن اوا ْ َو هٱَّلحينَ‬ ‫ون م َحن هٱَّل َ‬ ‫ُّ ح َ َ َ ح َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ل حَّلحين كفروا ٱۡليوة ٱلنيا ويسخر‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ هُ َح ُُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ح‬ ‫ُ‬ ‫هَ حْ َحَ‬
‫حساب ‪210‬‬ ‫ۡي ح‬ ‫ٱتقوا فوقهۥُم يوم ٱلقحيم حةِۗ وٱَّلل يرزق من يشاء بحغ ح‬
‫ُمبَ حّشينَ‬ ‫ٱنلهبيـۧنَ‬ ‫ٱ هَّللُ‬ ‫َََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫ح‬ ‫حح‬ ‫فبعث‬ ‫حدة‬ ‫و ح‬ ‫َٰ‬ ‫أمة‬ ‫ٱنلاس‬ ‫َكن‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ََ‬ ‫َو ُمن حذر َ‬
‫اس‬ ‫ين وأنزل معهم ٱلكحتب بحٱۡل حق حَلحكم َني ٱنل ح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫حَََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ََُ ْ‬ ‫ف َ‬
‫ُۢ‬
‫حيما ٱختلفوا فحيهحۦ وما ٱختلف فحيهحۦ إحَل ٱَّلحين أوتوهۥ حمن َع حد‬
‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح‬
‫َما جاءتهم ٱبليحنت َغيا بينه ۖۥُم فهدى ٱَّلل ٱَّلحين ءامنوا‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ٱَّلل َي حه حدي َمن ي َ َشاءُ‬ ‫ٱۡلق َإ حذنحهحۦ َو ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ٱخ َتلَ ُفوا ْ فحيهحۦ محنَ‬ ‫ح‬ ‫لَ‬
‫ح ح ُۗ‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫حم‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱۡل هن َة َولَماه‬ ‫حَ‬ ‫َح ُ ُ ْ‬
‫سبتۥُم أن تدخلوا‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫يم ‪ 211‬أم ح ح‬
‫ح‬
‫صرط مستقح ٍ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ِ۪اَل‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫َح ُ‬
‫ٱلۡضاءُ‬ ‫ك ۖۥُم َم هس حت ُه ُم حٱبلَأ َسا ُء َو ه ه‬ ‫َح ُ‬
‫يأت حكۥُم مثل ٱَّلحين خلوا محن قبل ح‬
‫َ َحْ‬ ‫َ‬ ‫ََُ‬
‫ِت نَ حِصُ‬ ‫َء َام ُنوا َم َع ُهۥ َم َ َٰ‬
‫ْ‬ ‫ول َو هٱَّلحينَ‬ ‫هُ ُ‬
‫وزل حزلوا حِت يقول ٱلرس‬
‫َُ َ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُح ُ ْ‬
‫َح َُ َ َ َ َ ُ ُ َ ُح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللحُۗ أَل إحن نِص ٱَّللح ق حريب ‪ 212‬يسـلونك ماذا ينفحقونۖ قل‬
‫َ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حني‬
‫م وٱلمسك ح‬ ‫َٰ‬ ‫َما أنفقتۥُم محن خۡي فلحلو َٰ حلي حن وٱۡلقربحني وٱَلتَٰ َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫ح‬
‫يل َو َما تفعلوا محن خۡي فإحن ٱَّلل بحهحۦ علحيم ‪213‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َوٱب حن ٱلسب ح حِۗ‬
‫ه‬

‫‪- 33 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ح َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه ُ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫ح َ ُ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫كتحب عليكم ٱلقحتال وهو كره لك ۖۥُم وعَس أن تكرهوا‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫شيـا وهو خۡي لك ۖۥُم وعَس أن ِتحبوا شيـا وهو ۡش‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ٱلشهرح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح َُ َ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ هُ َحَ‬ ‫ه ُ‬
‫لكۥُم وٱَّلل يعلم وأنتۥُم َل تعلمون ‪ 214‬يسـلونك ع حن‬ ‫ُ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َع‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يل‬ ‫ٱۡلرام ق حتال فحيهۖحۦ قل ق حتال فحيهحۦ كبحۡي وصد عن سب ح ح‬ ‫ح‬
‫اج أَ حهلحهحۦ م ححنهۥُ‬ ‫ِإَوخ َر ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ج حد ٱۡلرامح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َوٱل ح َمسح‬ ‫ٱَّللح وكفر بحهحۦ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َُح‬ ‫ه‬
‫ح‬
‫ََ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ ح حَُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫ل وَل يزالون‬ ‫أكَب عحند ٱَّللح وٱل حفتنة أكَب محن ٱلقت حِۗ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ََ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُّ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٰ ُ َ ُ‬
‫َٰ‬
‫يقتحلونكۥُم حِت يردوكۥُم عن دحينحكۥُم إ ح حن ٱستطعوا ومن‬ ‫َٰ‬
‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬
‫فأولئحك‬ ‫َكف حر‬ ‫َ‬
‫وهو‬ ‫فيمت‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫دحينحهحۦ‬ ‫عن‬ ‫محنكۥُم‬ ‫يَ حرت حدد‬
‫حَٰبُ‬ ‫أَ حص َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫خرةحِۖ وأولئحك‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َحب َط ح‬
‫وٱٓأۡل ح‬ ‫ٱلنيا‬ ‫حِف‬ ‫أعملهۥُم‬ ‫ت‬ ‫ح‬
‫َو هٱَّلحينَ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫ِلون ‪ 215‬إحن ٱَّلحين ءامنوا‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫حيها خ ح‬ ‫ُهۥُم ف َ‬ ‫ه‬
‫ٱنلارحِۖ‬
‫حتَ‬ ‫َر ح َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ ُ ْ‬ ‫َ َ ُ ْ‬
‫يل ٱَّللح أولئحك يرجون‬ ‫حِف سب ح ح‬ ‫هاجروا وجهدوا‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َُ َ َ‬ ‫َغ ُفور ه‬ ‫ٱَّللح َو ه ُ‬ ‫ه‬
‫ِس‬
‫حِۖ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ٱل‬‫و‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫ٱۡل‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫۞ي‬ ‫‪216‬‬ ‫يم‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ر‬ ‫ٱَّلل‬
‫ك ََبُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫أ‬ ‫ِإَوثمهما‬ ‫اس‬ ‫ل حلن ح‬ ‫ومنفحع‬ ‫َٰ‬ ‫كبحۡي‬ ‫إحثم‬ ‫فحي حهما‬ ‫قل‬
‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫حَح‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََح َُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫هح‬
‫محن نفعح حهماُۗ ويسـلونك ماذا ينفحقون ‪ 217‬ق حل ٱلعفو ُۗ كذل حك‬
‫َََ ه ُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫يُبَ ُ‬
‫تتفكرون‬ ‫لعلكۥُم‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ٱٓأۡلي‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ني‬ ‫ح‬

‫‪- 34 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬ ‫ُح‬ ‫حََ‬ ‫َ‬ ‫َح ََح َُ َ َ‬ ‫ُّ ح‬
‫لهۥُم‬ ‫إحصَلح‬ ‫َٰ‬
‫خرةِۗ ويسـلونك ع حن ٱَلتمِۖ قل‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلن َيا َوٱٓأۡل ح‬ ‫حِف‬
‫حُح‬ ‫َي حعلَمُ‬ ‫َوٱ هَّللُ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫َُ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫م َحن‬ ‫سدَ‬
‫ٱلمف ح‬ ‫خ حۡي ۖ ِإَون َّتال حطوهۥُم فإحخونكۥُم‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫هُ ََح ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ٱلمصل ححح ِۚ ولو شاء ٱَّلل ۡلعنتكۥُم إحن ٱَّلل ع حزيز حكحيم ‪218‬‬
‫ُّ ح َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َََ‬ ‫ه‬ ‫ُح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حُ ح َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ََ‬
‫مؤمحنة‬ ‫وۡلمة‬ ‫يؤمحن‬ ‫َٰ‬
‫حِت‬ ‫ت‬
‫ّشك ح‬‫َٰ‬
‫ٱلم ح‬ ‫تنكححوا‬ ‫وَل‬
‫ححوا ْ ٱل ح ُم حّشك حنيَ‬ ‫َو ََل تُنك ُ‬ ‫َ ح َ َح ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُّ ح َ‬ ‫َخ ح‬
‫ح‬ ‫ۥُم‬‫ُۗ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ّش‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ۡي‬
‫ح ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُّ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ ْ ََ‬ ‫َح ه‬
‫ّشك ولو أعجبك ُۗۥُم‬ ‫م‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ۡي‬ ‫خ‬ ‫ٌ‬
‫حن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫و‬ ‫وا‬ ‫حن‬
‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ِت‬ ‫َٰ‬
‫ح‬
‫ٱۡل هن حة َوٱل ح َم حغفحرة حَ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫أولئحك يدعون إحَل ٱنلارحِۖ وٱَّلل يدعوا إحَل‬
‫َََ هُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫‪219‬‬ ‫يتذكرون‬ ‫لعلهۥُم‬ ‫اس‬ ‫ل حلن ح‬ ‫ءايتحهحۦ‬ ‫ويب حني‬ ‫َحإحذنحهۖحۦ‬
‫َ‬ ‫َ حَ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََح َُ َ َ‬
‫َتلوا ٱلنحساء حِف‬‫َ‬ ‫َ‬
‫يض قل هو أذى فٱع ح‬ ‫ح ح ِۖ‬ ‫ويسـلونك ع حن ٱلم ح‬
‫وهنه‬ ‫َحُ ُ‬ ‫ََ هح َ‬ ‫َ َ‬ ‫َح ُح َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح َُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يض وَل تقربوهن حِت يطهرنۖ فإحذا تطهرن فأت‬ ‫ح ح‬ ‫ٱلم ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه ه َ َ ُ ُّ ح‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح َح ُ َََُ‬
‫حب ٱلمتط حه حرين ‪220‬‬ ‫محن حيث أمركم ٱَّلل إحن ٱَّلل ُيحب ٱتلوََٰحني وي ح‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحُ ْ‬ ‫ه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫حشئت ۖۥُم وق حدموا‬ ‫َٰ‬
‫ن حساؤكۥُم حرث لكۥُم فأتوا حرثكۥُم أّن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َٰ ُ‬ ‫َه ُ‬ ‫َ ح َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫ّش‬
‫وب ح ح‬ ‫ملقوه ُۗۥ‬ ‫أنكۥُم‬ ‫وٱعلموا‬ ‫ٱَّلل‬ ‫وٱتقوا‬ ‫سكۥُم‬ ‫حۡلنف ح‬
‫َ َ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ُح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحَ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬
‫حۡليمنحكۥُم أن تَبوا‬ ‫ٱلمؤ حمنحني ‪ 221‬وَل َتعلوا ٱَّلل عرضة‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ ح ُ ْ‬ ‫ََهُ ْ‬
‫‪222‬‬ ‫علحيم‬ ‫س حميع‬ ‫وٱَّلل‬ ‫اس‬ ‫ٱنل ح ِۚ‬ ‫َني‬ ‫وتصلححوا‬ ‫وتتقوا‬

‫‪- 3٥ -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫خ ُذ ُكۥُم ب َما َك َس َبتح‬ ‫َُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫هح‬ ‫ُ‬ ‫ه َُ ُ ُ ُ ه‬
‫ح‬ ‫كن يؤا ح‬ ‫خذكم ٱَّلل بحٱللغوح حِف أيمنحكۥُم ول ح‬ ‫َل يؤا ح‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُحُ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ هُ َُ‬ ‫ُُ ُ ُ‬
‫قلوبك ُۗۥُم وٱَّلل غفور حل حيم ‪ 223‬ل حَّلحين يؤلون محن ن حسائ ح حهۥُم تربص‬
‫ََُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫هَ َُ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حيم ‪ِ 224‬إَون عزموا‬ ‫أربعةح أشهرِۖ فإحن فاءو فإحن ٱَّلل غفور ر ح‬
‫سهنه‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ َ ه َ َٰ ُ َ َ‬ ‫هَ َ ٌ َ‬ ‫ه َ َٰ َ َ ه‬
‫ٱلطلق فإحن ٱَّلل س حميع علحيم ‪ 225‬وٱلمطلقت يَتبصن بحأنف ح ح‬
‫ٱَّلل ِف أَ حر َحا حمهنه‬ ‫ك ُت حم َن َما َخلَ َق ه ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َ َ ُّ َ ُ ه َ‬
‫ثلثة قروء ِۚ وَل ُيحل لهن أن ي‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ َ ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َُُ َ ُ ه َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫ه‬
‫خ حرِۚ وبعوتلهن أحق بحردحهحن حِف‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫إحن ك هن يُؤم هحن بحٱَّللح وٱَلو حم ٱٓأۡل ح‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫حُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫ح ََ ُ ْ‬ ‫َ َ‬
‫ذَٰل حك إحن أرادوا إحصلحا ولهن محثل ٱَّلحي علي حهن ب حٱلمعر ح ِۚ‬
‫وف‬
‫َهَ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ُۗ َ ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َول َ‬
‫انِۖ‬‫حلرجا حل علي حهن درجة وٱَّلل ع حزيز حكحيم ‪ 226‬ٱلطلق مرت ح‬ ‫ح‬
‫َ ُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬
‫اكُۢ ب َم حع ُروف أ حو ت َ حِس ُ‬ ‫فَإ حم َس ُ‬
‫ن وَل ُيحل لكۥُم أن تأخذوا‬ ‫ِۗ‬ ‫َٰ‬
‫س‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫يح‬ ‫ٍ‬
‫حح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ً‬ ‫َحُ ُ‬
‫م هحما َءاتيت ُموه هن ش حيـا إحَل أن َيافا أَل يقحيما حدود ٱَّللحۖ‬ ‫َ‬
‫حََ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ َ ََ‬ ‫ُ ُ َ ه ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬
‫خفتۥُم أَل يقحيما حدود ٱَّللح فَل جناح علي حهما فحيما ٱفتدت‬ ‫فإحن ح‬
‫َ َ َ ه ُ ُ َ ه َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ُ ُ ُ ه ََ َحَُ َ‬
‫بحهُۗحۦ ت حلك حدود ٱَّللح فَل تعتدوها ومن يتعد حدود ٱَّللح فأولئحك‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫ِت تَنك َحح َز حوجاً‬ ‫ون ‪ 227‬فَإحن َطل َق َها َفَل ِتح ُّل َُلۥ حم ُۢن ََ حع ُد َح ه َٰ‬ ‫ُ ُ ه َٰ ُ َ‬
‫هم ٱلظلحم‬
‫َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ َ َ َح َ َ‬ ‫َ هَ َ ََ‬ ‫َ حَُ َ‬
‫غۡيه ُۗۥ فإحن طلقها فَل جناح علي حهما أن يَتاجعا إحن ظنا أن‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫يما ُح ُدود ٱَّللحُۗ وت حلك حدود ٱَّللح يبيحنها ل حقوم يعلمون ‪228‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫يُ حق َ‬

‫‪- 36 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََح ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َََح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ هح‬ ‫َ‬
‫وف‬ ‫سكوهن بحمعر ٍ‬ ‫ِإَوذا طلقتم ٱلنحساء فبلغن أجلهن فأم ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُح ُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حتلعتدوا ومن‬ ‫ۡضارا‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫سكوهن‬ ‫وف وَل تم ح‬ ‫َسحوهن بحمعر ِۚ‬ ‫ُ‬ ‫أو‬
‫ح‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َه ُ ْ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َ ََ َح‬ ‫َ َ‬ ‫ح َح‬
‫ت ٱَّللح هزؤا‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫خذوا ءاي ح‬ ‫َيفعل ذَٰل حك فقد ظلم نفسهۥ وَل تت ح‬ ‫َ‬
‫ٱۡل ححكم حةَ‬ ‫َ ح‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫َ َ َ ََ َ َح ُ‬ ‫ه َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُُ ْ‬
‫ب و‬ ‫وٱذكروا ن حعمت ٱَّللح عليكۥُم وما أنزل عليكۥُم محن ٱلكحت ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ْ هَ َ ح َُ ْ َه ه‬ ‫َ ُ ُ‬
‫يعحظكۥُم بحهحۦ وٱتقوا ٱَّلل وٱعلموا أن ٱَّلل بحك حل َش ٍء علحيم ‪ِ 229‬إَوذا‬
‫ححنَ‬ ‫وه هن أَن يَنك ح‬ ‫َح ُ ُ ُ‬ ‫ََ‬
‫طلقتم ٱلنحساء فبلغن أجلهن فَل تعضل‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َََح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ هح‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ ُ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ حْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫وف ذل حك يوعظ بحهحۦ من َكن‬ ‫ُ‬
‫أزوَٰجهن إحذا ترَٰضوا بينهۥُم بحٱلمعر ح ِۗ‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ََح َ ُ َ ه‬ ‫َ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫َ َٰ ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬
‫خ حرِۗ ذل حكۥُم أزَك لكۥُم وأطهر و‬ ‫محنكۥُم يؤمحن بحٱَّللح وٱَلوم ٱٓأۡل ح‬
‫َ حَح‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ َٰ َ َٰ ُ ُ ح ح َ َ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ُ‬ ‫َحَ‬
‫ني‬ ‫ضعن أولدهن حول ح‬ ‫يعلم وأنتۥُم َل تعلمون ‪۞ 230‬وٱلول حدت ير ح‬
‫لَع ٱل ح َم حولُو حد َ َُلۥ ر حز ُق ُهنه‬ ‫ه َ َ َ َ ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ََ َ َ‬ ‫َ َح‬
‫ح‬ ‫نيِۖ ل حمن أراد أن يتحم ٱلرضاعة و‬ ‫َكمحل ح‬
‫ك هل ُف َن حف ٌس إ هَل ُو حس َع َها ََل تُ َضٓارُّ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح ُُ‬
‫ح‬ ‫وف َل ت‬ ‫َوك حس َوته هن بحٱلمعر ح ِۚ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ح ُ َ َٰ َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ََ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َحُ‬ ‫َ َ ُ ُۢ َ َ َ َ َ‬
‫ث محثل ذل حك ُۗ فإحن‬ ‫له حۦ ولَع ٱلوارح ح‬ ‫و َٰ حلة بحولحها وَل مولود َلۥ بحو ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ َ ََ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫حُ َ َََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ً‬ ‫ََ َ‬
‫أرادا ف حصاَل عن تراض محنهما وتشاور فَل جناح علي حهماُۗ ِإَون‬
‫كۥُم إ َذا َس هل حم ُتۥُم ماَ‬ ‫ُ َ َ َ َح ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ ح َ ح ُ ْ َ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ‬
‫ح‬ ‫ضعوا أولدكۥُم فَل جناح علي‬ ‫أردتۥُم أن تسَت ح‬
‫َ‬ ‫هَ َ َح َُ َ‬ ‫َ هُ ْ هَ َ ح َُ ْ َه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫وف وٱتقوا ٱَّلل وٱعلموا أن ٱَّلل بحما تعملون ب حصۡي ‪231‬‬ ‫أتيتۥُم بحٱلمعر ح ِۗ‬

‫‪- 37 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫سهنه‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َََُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُهح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫وٱَّلحين يتوفون محنكۥُم ويذرون أزوجا يَتبصن بحأنف ح ح‬
‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َحَََ َح‬
‫أربعة أشهر وعّشاۖ فإحذا بلغن أجلهن فَل جناح عليكۥُم‬
‫َ‬ ‫َ َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫ف َ‬
‫وف وٱَّلل بحما تعملون خبحۡي ‪232‬‬ ‫س حهن بحٱلمعر ح ِۗ‬ ‫حيما فعلن حِف أنف ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َه ح‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫خطب حة ٱلنحساءح‬ ‫ح‬ ‫وَل جناح عليكۥُم فحيما عرضتۥُم بحهحۦ محن‬
‫َ َح ُُ َ‬ ‫َه ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫ون ُهنه‬ ‫سكۥُم علحم ٱَّلل أنكۥُم ستذكر‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حِف أنف ح‬ ‫َ۬ا حو أكننتۥُم‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫حَسا إحَل أن تقولوا قوَل معروفا‬ ‫ح‬ ‫ًّ‬ ‫كن َل تواعحدوهن‬ ‫َول َٰ ح‬
‫ب أَ َجلَهۥُ‬ ‫حٱلك َحتَٰ ُ‬ ‫َحَُ‬
‫وَل تع حزموا عقدة ٱنل حَّكح حِت يبلغ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َح ُ ْ‬ ‫ََ‬
‫َ ح َُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هَ َحَ‬ ‫َ ح َُ ْ َه‬
‫سكۥُم فٱحذروهۥ وٱعلموا‬ ‫وٱعلموا أن ٱَّلل يعلم ما حِف أنف ح‬
‫كۥُم إن َط هل حق ُت ُم ٱلن ح َساءَ‬ ‫ُ َ َ َ َح ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫هَ َُ‬ ‫َه‬
‫ح‬ ‫أن ٱَّلل غفور حلحيم ‪َ 233‬ل جناح علي‬
‫ََ‬ ‫ََ ُ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َح ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ ُ‬ ‫َ‬
‫َما لم تمسوهن أو تف حرضوا لهن ف حريضة ومتحعوهن لَع‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫ََ‬ ‫َ ًّ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حُح‬ ‫َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫وف حقا لَع‬ ‫َت قدرهۥ متعا بحٱلمعر ح ِۖ‬ ‫ٱلموسحعح قدرهۥ ولَع ٱلمق ح ح‬
‫وه هن َوقَدح‬ ‫َ َ ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ هحُُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫سنحني ‪ِ 234‬إَون طلقتموهن محن قب حل أن تمس‬ ‫ٱلمح ح‬
‫َحُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ح‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫ف َرض ُتۥُم لهن ف حريضة فنحصف ما فرضتۥُم إحَل أن يعفون‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫حلت حق َوىَٰ‬ ‫أَ حو َي حع ُف َوا ْ هٱَّلحي َ َيده حۦ ُع حق َد ُة ٱنل َحَّك حح َوأَن َت حع ُفوا ْ أَ حق َر ُب ل ه‬
‫ِۚ‬ ‫ح ح‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َحَ ُ‬ ‫َ َ ُْ حَ ح َ‬ ‫ََ‬
‫وَل تنسوا ٱلفضل بينكۥُم إحن ٱَّلل بحما تعملون ب حصۡي ‪235‬‬

‫‪- 38 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ه‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َٰ ُ ْ‬
‫حَّللح‬ ‫وقوموا‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلوسط‬ ‫وٱلصلوة ح‬ ‫ت‬ ‫ٱلصلو ح‬‫َٰ‬ ‫لَع‬ ‫حفحظوا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ً‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خفتۥُم ف حرجاَل أو ركباناۖ فإحذا أمحنتۥُم‬ ‫ح‬ ‫قنحتحني ‪ 236‬فإحن‬ ‫َٰ‬
‫َ ُ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َهَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُُ ْ‬
‫فٱذكروا ٱَّلل كما علمكۥُم ما لم تكونوا تعلمون ‪237‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َََُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُهح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫أزوجا‬ ‫َٰ‬ ‫ويذرون‬ ‫محنكۥُم‬ ‫يتوفون‬ ‫وٱَّلحين‬
‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫فإحن‬ ‫اج‬
‫إحخر ِۚ‬ ‫َ‬ ‫غۡي‬ ‫ٱۡلو حل‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫إحَل‬ ‫متعا‬ ‫ج حهۥُم‬ ‫حۡلزو َٰ ح‬ ‫ص هية‬ ‫َو ح‬
‫َ ُ‬ ‫ََح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫سهنه‬ ‫حِف أنف حح‬ ‫َ‬
‫حِف ما فعلن‬ ‫َ‬ ‫خ َر حج َن فَل جناح عليكۥُم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َم َتَٰ ُع ُۢ‬ ‫َٰ‬ ‫َ حَُ هَ‬ ‫َ‬ ‫َعز ٌ‬ ‫َوٱ ه ُ‬ ‫هم حع ُ‬
‫ت‬ ‫يز حكحيم ‪ 238‬ول حلمطلق ح‬ ‫ح‬ ‫َّلل‬ ‫وف‬
‫ِۗ‬ ‫ر‬ ‫محن‬
‫يُبَنيُ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ًّ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫كذل حك‬ ‫‪239‬‬ ‫ٱلمتقحني‬ ‫لَع‬ ‫حقا‬ ‫وف‬
‫بحٱلمعر ح ِۖ‬
‫۞ألَمح‬‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫َ ُ‬
‫تَرَ‬ ‫‪240‬‬ ‫تعقحلون‬ ‫لعلكۥُم‬ ‫ءايتحهحۦ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬
‫لكۥُم‬ ‫هُ‬
‫ٱَّلل‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُُ ٌ‬ ‫َُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ٱَّلين خرجوا محن دحي حرهحۥُم وهۥُم ألوف حذر ٱلمو ح‬ ‫ح‬ ‫إحَل‬
‫َ ح‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫فقال لهم ٱَّلل موتوا ثم أحيهۥُم إحن ٱَّلل َّلو فض ٍل‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫َح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫‪241‬‬ ‫يشكرون‬ ‫َل‬ ‫اس‬ ‫ٱنل ح‬ ‫أكَث‬ ‫كن‬ ‫ول ح‬ ‫اس‬ ‫ٱنل ح‬ ‫لَع‬
‫ه‬ ‫هَ َ ٌ َ‬ ‫َ ح َُ ْ َه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬
‫يل ٱَّللح وٱعلموا أن ٱَّلل س حميع علحيم ‪ 242‬من‬ ‫وقَٰتحلوا حِف سب ح ح‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ً‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُح ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ذا ٱَّلحي يق حرض ٱَّلل قرضا حسنا فيضعحفهۥ َلۥ أضعافا‬
‫ُح َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََح ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪243‬‬ ‫ترجعون‬ ‫ِإَوَلهحۦ‬ ‫ويبصط‬ ‫يقبحض‬ ‫وٱَّلل‬ ‫كثحۡية‬

‫‪- 39 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حم ُۢن َع حد موَس إحذ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫حم ُۢن ب حّن إحسرَٰٓءحيل‬ ‫َل‬ ‫َ‬
‫ألم تر إحَل ٱلم ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ َٰ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫يل ٱَّللحۖ‬ ‫حِف سب ح ح‬ ‫قالوا نلح حب لهم ٱَعث نلا ملحَّك نقتحل‬
‫ُ َ َٰ ُ ْ‬ ‫َه‬ ‫ح َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ َ‬
‫قال هل عسيتۥُم إحن كتحب عليكم ٱلقحتال أَل تقتحل ۖوا‬
‫َوقَ حد أُ حخر حجناَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٰ َ‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ح‬ ‫يل ٱَّللح‬ ‫حِف سب ح ح‬ ‫قالوا وما نلا أَل نقتحل‬
‫ََهحْ‬ ‫ح َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬
‫تولوا‬ ‫ٱلقحتال‬ ‫ُ‬
‫علي حهم‬ ‫كتحب‬ ‫وأَنائحناۖ فلما‬ ‫دحي َٰ حرنا‬ ‫محن‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫إحَل قلحيَل محنهۥُم وٱَّلل علحيم بحٱلظل ح حمني ‪ 244‬وقال لهۥُم‬ ‫َٰ‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ملحَّك‬ ‫َ‬ ‫طالوت‬ ‫لكۥُم‬ ‫ََ َعث‬ ‫ق حد‬ ‫ٱَّلل‬ ‫إحن‬ ‫نب ح ُّي ُهۥُم‬
‫أَ َحقُّ‬ ‫َننُ‬ ‫َ َح‬
‫و‬ ‫علينا‬‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫حُ ح ُ‬
‫ٱلملك‬ ‫ُ‬
‫َل‬
‫َ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫يكون‬ ‫َٰ‬
‫أّن‬
‫َه‬ ‫َ ُ ْ‬
‫قالوا‬
‫َس َعة م َحن ٱل ح َمال قَ َال إ هن ٱ هَّللَ‬ ‫ُح َ‬
‫ك محنهۥ ولم يؤت‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حُ ح‬
‫بحٱلمل ح‬
‫ح‬ ‫ح ِۚ‬
‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫ح ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ٱص َط َفى َٰ ُ‬ ‫ح‬
‫ٱۡلس حِۖم‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫اد‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح َ‬ ‫ح‬ ‫َو ه ُ‬
‫ٱَّلل يُؤ حَت ملكهۥ من يشاء وٱَّلل و حسع علحيم ‪245‬‬ ‫ٌ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫كمُ‬ ‫َح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫يأتحي‬ ‫أن‬ ‫كهحۦ‬ ‫مل ح‬ ‫ءاية‬ ‫إحن‬ ‫نبحيهۥُم‬ ‫لهۥُم‬ ‫وقال‬
‫ُ‬ ‫َسك َ‬ ‫ٱتلابُ ُ‬
‫م هحما‬ ‫َو َبقح هية‬ ‫هربحكۥُم‬ ‫محن‬ ‫حينة‬ ‫فحيهحۦ‬ ‫وت‬ ‫ه‬
‫ح َ َ َٰٓ َ ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫ٱلملئحكة‬ ‫ُ‬
‫ِت حمله‬ ‫هرون‬ ‫وءال‬ ‫َٰ‬
‫موَس‬ ‫ُ‬ ‫ءال‬ ‫ت َر َك‬
‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫‪246‬‬ ‫مؤ حمنحني‬ ‫كنتۥُم‬ ‫إحن‬ ‫لكۥُم‬ ‫ٓأَليَة‬ ‫ذَٰل حك‬ ‫حِف‬ ‫إحن‬

‫‪- 4٠ -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُحَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫مبتلحيكۥُم‬ ‫ٱَّلل‬ ‫إحن‬ ‫قال‬ ‫بحٱۡلنو حد‬ ‫طالوت‬ ‫فصل‬ ‫فلما‬
‫َي حط َع حمهۥُ‬ ‫هلمح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡشب محنهۥ فليس م ححّن ومن‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ف‬
‫َ‬
‫ر‬ ‫ب َن َ‬
‫ه‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َغ حرفََۢة َ َي حده حۦ فَ َّش ُبوا ْ م ححنهۥُ‬ ‫ح َََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫فَإنه ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫َت‬ ‫ٱغ‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫حّن‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ءامنوا‬ ‫وٱَّلحين‬ ‫هو‬ ‫جاوزهۥ‬ ‫فلما‬ ‫محنهۥُم‬ ‫قلحيَل‬ ‫إحَل‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫وجنودحه حۦ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حِبالوت‬ ‫ح‬
‫ٱَلوم‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نلا‬ ‫طاقة‬ ‫َل‬ ‫قالوا‬ ‫َم َع ُهۥ‬
‫كم محن ف حئةَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ َ َٰ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ ُ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫قال ٱَّلحين يظنون أنهۥُم ملقوا ٱَّللح‬
‫َمعَ‬ ‫َ ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬
‫و‬ ‫ٱَّللحُۗ‬ ‫َ حإحذ حن‬ ‫كثحۡية‬ ‫ف حئة‬ ‫غلبت‬ ‫قلحيل ٍة‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ٱلصََٰب َ‬ ‫ه‬
‫قالوا‬ ‫وجنودحه حۦ‬ ‫ۡلالوت‬ ‫ح‬ ‫برزوا‬ ‫ولما‬ ‫‪247‬‬ ‫ين‬ ‫حح‬
‫َ ُ حَ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َح ح‬
‫وٱنِصنا‬ ‫أقدامنا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫وثبحت‬ ‫صَبا‬ ‫َ‬ ‫علينا‬ ‫ح‬ ‫أف حرغ‬ ‫َر هب َنا‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫َََُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ََ‬
‫ٱَّللح‬ ‫َحإحذ حن‬ ‫فهزموهۥُم‬ ‫‪248‬‬ ‫ٱلكفح حرين‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫ٱلقوم‬ ‫لَع‬
‫حُ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ََََ‬
‫ٱلملك‬ ‫ٱَّلل‬ ‫وءاتىه‬ ‫جالوت‬ ‫داوۥد‬ ‫وقتل‬
‫ٱنلهاسَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ َحَ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َه‬ ‫َ ح ح ََ‬
‫ٱَّللح‬ ‫دفع‬ ‫يشاء ُۗ ولوَل‬ ‫محما‬ ‫وعلمهۥ‬ ‫وٱۡل حكمة‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََٰ‬ ‫حَ ُ‬ ‫هَ‬ ‫َ‬
‫ذو‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫كن‬‫ه‬ ‫ول ح‬ ‫ٱۡلۡرض‬ ‫ت‬
‫لفسد ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب ح َب حعض‬ ‫ََ حعض ُهۥُم‬
‫َحُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ح‬
‫نتلوها‬ ‫ٱَّللح‬ ‫ءايت‬ ‫ت حلك‬ ‫‪249‬‬ ‫ٱلعل حمني‬ ‫لَع‬ ‫فض ٍل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح َ‬
‫‪250‬‬ ‫ٱلمرسلحني‬ ‫ل حمن‬ ‫ِإَونك‬ ‫ق‬
‫بحٱۡل ح ِۚ‬ ‫عليك‬

‫‪- 41 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫لَع ََ حعض م ححن ُهۥُم َمن َُكه َم ٱ هَّللُۖ‬ ‫ٱلر ُس ُل فَ هض حل َنا ََ حع َض ُهۥُم َ َ َٰ‬ ‫ُّ‬ ‫ح َ‬
‫۞ت حلك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َََ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫ت وءاتينا عحيَس ٱَن مريم ٱبليحن ح‬ ‫َٰ‬
‫ورفع َعضهۥُم درج ِۚ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫س ولو شاء ٱَّلل ما ٱقتتل ٱَّلحين حم ُۢن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وأيدنَٰهۥ بحر ح‬
‫وح ٱلقد ح ِۗ‬
‫ح ََُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬
‫ك حن ٱختلفوا‬ ‫ََع حد ما جا َءت ُه ُم ٱبليحنت ول ح‬
‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حم ُۢن‬ ‫ََ حع حدهحۥُم‬
‫حََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ف حمنهۥُم من ءامن ومحنهۥُم من كفر ولو شاء ٱَّلل ما ٱقتتلوا‬
‫َ َُ ْ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫ٱَّلل َي حف َع ُل َما يُر ُ‬ ‫هَ‬ ‫ََ‬
‫يد ‪ 251‬يَٰأيها ٱَّلحين ءامنوا أنفحقوا‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫كه‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ح‬
‫ُ هَ ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ َح ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ ح َ َٰ ُ‬
‫محما رزقنكۥُم محن قب حل أن يأ حِت يوم َل َيع فحيهحۦ وَل خلة وَل‬
‫ُهوَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هُ َ‬ ‫ه َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫َ َ َٰ َ َ‬
‫َٰ‬
‫شفعة وٱلكفحرون هم ٱلظلحمون ‪ 252‬ٱَّلل َل إحله إحَل‬ ‫ُۗ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ َح ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ح َ ُّ ح َ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱلۡح ٱلقيوم ‪َ ٢٥٣‬ل تأخذهۥ حسنة وَل نوم َلۥ ما حِف ٱلسمو ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫حَ‬
‫حندهُۥ إ هَل َإ حذنحهحۦ َي حعلَمُ‬ ‫ۡرض َمن َذا هٱَّلحي ي َ حش َف ُع ع َ‬
‫ِۗ‬ ‫ح‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِف‬ ‫ا‬ ‫َو َ‬
‫م‬
‫حح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َحَ َ‬
‫ما َني أي حدي حهۥُم وما خلفه ۖۥُم وَل ُيحيطون بحَشء محن عحل حمهحۦ إحَل‬ ‫ح‬
‫ح حف ُظ ُهماَ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ب َما َشا َء َو حس َ‬
‫ح‬ ‫ۡرض وَل يـودهۥ‬ ‫ۖ‬ ‫ٱۡل‬‫و‬ ‫ت‬‫ح‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ٱلس‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ح‬
‫ٱلر حش ُد محنَ‬ ‫ُّ‬ ‫يم ‪ََ 254‬ل إ حك َراهَ ِف ٱلحين قَد ته َب هنيَ‬ ‫ل حٱل َع حظ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َو ُه َو حٱلعَ‬
‫حِۖ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ح َح َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُۢ‬ ‫َُح‬ ‫ه َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ حُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫وت ويؤ حمن بحٱَّللح فق حد ٱستمسك‬ ‫غ فمن يكفر بحٱلطغ ح‬ ‫ٱل ح‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫بحٱلعروة ح ٱلوثّق َل ٱن حفصام لهاُۗ وٱَّلل س حميع علحيم ‪255‬‬ ‫َٰ‬

‫‪- 42 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫هُ‬
‫ٱنلورحِۖ‬
‫ُّ‬ ‫إحَل‬ ‫َو ح ُّل ٱَّلحين ءامنوا َي حرجهۥُم محن ٱلظلم ح‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱَّلل‬
‫ُ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َٰ ُ‬ ‫َح َ ُ ُ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ ه‬
‫م َحن‬ ‫َي حرجونهۥُم‬ ‫ٱلطغوت‬ ‫ُ‬
‫أو حَلاؤهم‬ ‫كفروا‬ ‫َ‬
‫وٱَّلحين‬
‫فحيهاَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫َ‬
‫ٱنلارحِۖ هۥُم‬ ‫ه‬ ‫أصحب‬ ‫َٰ‬ ‫أولئحك‬ ‫َٰٓ‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫ٱنلُّ‬
‫ٱلظلم ح ِۗ‬ ‫إحَل‬ ‫ح‬ ‫ور‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫حِف ربحهحۦ‬ ‫َٰ‬
‫ِلون ‪ 256‬ألم تر إحَل ٱَّلحي حاج إحبرهحـۧم‬ ‫َ‬ ‫خح‬
‫ُح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ۡحۦ‬ ‫أن ءاتىه ٱَّلل ٱلملك إحذ قال إحبرَٰهحـۧم ر حَب ٱَّلحي ي ح‬
‫هَ َح‬ ‫ح َ َٰ ُ َ ه‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫ََ۠ ُح‬ ‫َ َ‬ ‫َُ ُ‬
‫ۡحۦ وأمحيتۖ قال إحبرهحـۧم فإحن ٱَّلل يأ حِت‬ ‫وي حميت قال أنا أ ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫حَ ح‬ ‫ه‬
‫ب فب حهت ٱَّلحي‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ّش‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ٱلش حم حس م َ‬
‫حن‬
‫ح ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح ح‬ ‫بح‬
‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َف َر ُۗ َو ه ُ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل َل يه حدي ٱلقوم ٱلظل ح حمني ‪ 257‬أو كٱَّلحي‬
‫ُح‬ ‫َه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ ٌَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َه‬
‫ۡحۦ‬ ‫َٰ‬
‫مر لَع قرية و حه خاوحية لَع عرو حشها قال أّن ي ح‬
‫ََعم ُث هم ََ َع َثه ۖۥُ‬ ‫ََْ‬ ‫ه‬ ‫َََ َ‬ ‫هُ‬ ‫َ‬
‫َم حوت َحهاۖ فأماته ٱَّلل محائة‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٱَّلل ََ حع َد‬ ‫هَٰ حذه ح‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح َ‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ح‬ ‫َ َ‬
‫قال كم بلحثتۖ قال بلحثت يوما أو َعض يومِۖ قال بل‬
‫ك ل َ حم يَتَ َس هنهح‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََْ‬ ‫َ‬ ‫ه ح‬
‫ۖ‬ ‫بلحثت محائة َعم فٱنظر إحَل طعامحك وۡشاب ح‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫إحَل‬ ‫ح‬
‫وٱنظر‬ ‫ل حلن ِۖح‬
‫اس‬ ‫ءاية‬ ‫َ‬ ‫ونلح جعلك‬ ‫ححارحك‬ ‫َٰ‬
‫إحَل‬ ‫َوٱنظ حر‬
‫فَلَماه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َحَ‬ ‫ح َ‬
‫ۡلما‬ ‫نكسوها‬ ‫ثم‬ ‫نّشها‬ ‫ن ح‬ ‫ك يف‬ ‫ح‬
‫ٱلعحظام‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َُ َه‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫تَبَ ه َ‬
‫ك َشء ق حدير ‪258‬‬ ‫ح‬ ‫لَع‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ۥ‬ ‫َل‬ ‫ني‬

‫‪- 43 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َت َق َال أَ َولَمح‬ ‫ح َ ح ََٰ‬ ‫ُح‬ ‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ‬
‫ۡح ٱلمو ِۖ‬ ‫ب أر حِن كيف ت ح‬ ‫ِإَوذ قال إحبرهحـۧم ر ح‬
‫خ حذ أَ حر َب َعة محنَ‬ ‫َ ُ‬
‫كن حَلطمئحن قل حبِۖ قال ف‬
‫َ َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫تؤ حمنِۖ قال بل ول ح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫ُح‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ح َح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬ ‫ِص ُه ه‬ ‫ٱلط حۡي فَ ُ ح‬ ‫ه‬
‫ك جبل محنهن جزءا‬ ‫ح‬ ‫لَع‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ٱج‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫ح ُ‬ ‫ُ‬
‫حينك َس حعيا وٱعلم أن ٱَّلل ع حزيز حكحيم ‪259‬‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ث هم ٱدع ُه هن يأت‬
‫َحبةه‬ ‫َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫هَُ‬
‫ٍ‬ ‫يل ٱَّللح كمث حل‬ ‫حِف سبح ح‬ ‫َٰ‬
‫مثل ٱَّلحين ينفحقون أمولهۥُم‬
‫َوٱ هَّللُ‬ ‫َحبةِۗه‬ ‫َُْ‬ ‫ُ َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك سۢنبلة محائة‬ ‫ح‬ ‫حِف‬ ‫أۢنبتت سبع سنابحل‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َعل ح ٌ‬ ‫َو ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫يم ‪ 260‬ٱَّلحين ينفحقون‬ ‫َ‬ ‫َو َٰ حس ٌع‬ ‫ٱَّلل‬ ‫يُضعحف ل َحمن يَشا ُء‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ُه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ َ‬
‫يل ٱَّللح ثم َل يتبحعون ما أنفقوا منا وَل‬ ‫أموَٰلهۥُم حِف سب ح ح‬
‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َحٌ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫أذى لهۥُم أجرهۥُم عحند رب ح حهۥُم وَل خوف علي حهۥُم وَل هۥُم‬
‫َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬
‫ص د قة‬ ‫محن‬ ‫خۡي‬ ‫ومغفحرة‬ ‫معروف‬ ‫۞قول‬ ‫‪261‬‬ ‫ُيزنون‬
‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يَت َب ُع َها أذىُۗ وٱَّلل غ حّن حلحيم ‪ 262‬يَٰأيها ٱَّلحين ءامنوا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َع‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َم َاَلۥُ‬ ‫َك هٱَّلحي يُنفحقُ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬
‫كۥُم بحٱل ح َمن وٱۡلذىَٰ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َٰ ُ‬
‫َل تب حطلوا صدقت ح‬
‫ُح ُ ْ‬
‫ح‬
‫َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َََُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫خ حرِۖ فمثلهۥ كمث حل‬ ‫ح‬
‫اس وَل يؤمحن بحٱَّللح وٱَلوم ٱٓأۡل ح‬ ‫َ‬ ‫رحئا َء ٱنله ح‬
‫َح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ََََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ح‬
‫ان عليهحۦ تراب فأصابهۥ وابحل فَتكهۥ صِلاۖ َل يق حدرون‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صفو ٍ‬
‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ هُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫َٰ‬
‫لَع َشء محما كسب ُۗوا وٱَّلل َل يه حدي ٱلقوم ٱلك حف حرين ‪263‬‬

‫‪- 44 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ه‬ ‫َح َ‬ ‫ح َ‬ ‫َحَ َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬
‫ٱَّللح‬ ‫ات‬ ‫مرض ح‬ ‫َ‬
‫ٱبتحغاء‬ ‫ُ‬
‫أمولهم‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ينفحقون‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫َو َمثل‬
‫َوابحل‬ ‫اَهاَ‬ ‫أَ َص َ‬ ‫َج هنة ِۭ ب ُر حبو ٍةَ‬ ‫ل‬
‫َ ََ‬
‫ث‬ ‫م‬‫ك‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫س‬‫ح‬
‫َ ُ‬
‫نف‬ ‫أ‬ ‫مح‬
‫حن‬
‫ََح‬
‫وتثبحيتا‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َف َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَح‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َ‬ ‫فَ َـاتَ ح‬
‫ُۗ‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫وابحل‬ ‫ي حصبها‬ ‫لم‬ ‫فإحن‬ ‫ني‬‫ضعف ح‬ ‫ح‬ ‫أكلها‬ ‫ت‬
‫ََلۥُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُّ َ َ ُ ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َو ه ُ‬
‫ب ح َما تعملون ب حصۡي ‪ 264‬أيود أحدكۥُم أن تكون‬ ‫ٱَّلل‬
‫َ‬ ‫ََ ح‬
‫ََلۥُ‬ ‫حٱۡلنح َهَٰرُ‬ ‫ِتتحهاَ‬ ‫َح‬
‫محن َّنحيل وأعناب َت حري محن‬
‫َح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َج هنة‬
‫ُذريةه‬ ‫َو ََلۥُ‬ ‫حٱلك َحَبُ‬ ‫َوأَ َصابَهُ‬ ‫ت‬‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ر‬ ‫ٱثله َم َ‬ ‫ك‬
‫ُ‬
‫محن‬ ‫ف َ‬
‫حيها‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ ح َََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ‬
‫كذل حك‬ ‫ح‬
‫فٱحَتقتُۗ‬ ‫نار‬ ‫فحيهحۦ‬ ‫إحعصار‬ ‫َ‬
‫فأصاَها‬ ‫َ‬ ‫ض َعفا ُء‬
‫َي َٰ َأ ُّيهاَ‬ ‫ت لعلكۥُم تتفكرون ‪265‬‬
‫َََ ه ُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل لكم ٱٓأۡلي ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫هُ‬ ‫يُبَ ُ‬
‫ني‬ ‫ح‬
‫َك َس حب ُتۥُم َوم هحما أَ حخ َر حجناَ‬ ‫َء َام ُنوا ْ أَنف ُقوا ْ محن َطي َبَٰت ماَ‬ ‫هٱَّلحينَ‬
‫ح ح‬ ‫ح‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ َ‬ ‫ََه ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫حَ‬ ‫َ ُ‬
‫تنفحقون‬ ‫محنهۥ‬ ‫ٱۡلبحيث‬ ‫تيمموا‬ ‫وَل‬ ‫ٱۡل ح ِۖ‬
‫ۡرض‬ ‫م َحن‬ ‫لكۥُم‬
‫ٱَّلل َغ حّنَع‬ ‫هَ‬ ‫َ ح َُ ْ َه‬ ‫ُح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫خ حذيهحۦ إحَل أن تغ حمضوا فحيهحۦ وٱعلموا أن‬ ‫أَـِب ح‬ ‫ولستۥُم‬
‫حَ ح َ‬ ‫ََحُ ُ ُ‬ ‫حَح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح ٌ‬
‫بحٱلفحشاءِۖح‬ ‫ويأمركۥُم‬ ‫َ‬
‫ٱلفقر‬ ‫يَعح ُدك ُم‬ ‫ٱلش حي َطَٰ ُن‬ ‫‪266‬‬ ‫حيد‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ََ ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َو ه ُ‬
‫يعحدكۥُم مغفحرة محنهۥ وفضَل ُۗ وٱَّلل و حسع علحيم ‪267‬‬ ‫َٰ‬ ‫ٱَّلل‬
‫َف َقدح‬ ‫ح ح ََ‬ ‫ُح َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح ح ََ‬ ‫ح‬
‫ٱۡل حكمة‬ ‫يؤت‬ ‫ومن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫يشاء‬ ‫من‬ ‫ٱۡل حكمة‬ ‫يُؤ حَت‬
‫َ‬ ‫ح َح‬ ‫ُُْ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َه ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َخ ح‬ ‫أ َ‬
‫ُ‬
‫ب ‪268‬‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ٱۡل‬ ‫وا‬ ‫ل‬‫و‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ح ُۗ‬‫ۡي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ۡي‬ ‫وَت‬‫ح‬

‫‪- 4٥ -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫هن َف َقة أَ حو نَ َذ حرتُۥُم محن نه حذر فَإ هن ٱ هَّللَ‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ۥُم‬ ‫ُ‬
‫ت‬
‫َ َح‬
‫ق‬ ‫نف‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫َو َ‬
‫م‬
‫ح‬ ‫ٍ‬
‫ُحُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬
‫تبدوا‬ ‫إحن‬ ‫‪269‬‬ ‫ار‬
‫أنص ٍ‬ ‫محن‬ ‫ل حلظل ح حمني‬ ‫َٰ‬ ‫وما‬ ‫يعلمه ُۗۥ‬
‫َُحُ َ‬ ‫ُحُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ‬
‫وتؤتوها‬ ‫َّتفوها‬ ‫ِإَون‬ ‫ح َۖ‬
‫ه‬ ‫فن حعح هما‬ ‫ٱلصدق َٰ ح‬
‫ت‬
‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َُ َ‬ ‫ه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَُ‬
‫محن‬ ‫عنكۥُم‬ ‫ونك حفر‬ ‫لكۥُم‬ ‫خۡي‬ ‫فه و‬ ‫ٱلفقراء‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َو ه ُ‬ ‫ُ‬
‫۞ليس‬ ‫َ‬ ‫‪270‬‬ ‫خبحۡي‬ ‫تعملون‬ ‫ب ح َما‬ ‫ٱَّلل‬ ‫َسي ح َـات حك ُۗۥُم‬
‫َوماَ‬ ‫ي َ َشاء ُُۗ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح َ‬
‫من‬ ‫يه حدي‬ ‫ٱَّلل‬ ‫كن‬ ‫ول ح‬ ‫هدىهۥُم‬ ‫عليك‬
‫ه‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ ْ‬
‫إحَل‬ ‫تنفحقون‬ ‫وما‬ ‫سكۥُم‬ ‫ف حِلنف ح‬ ‫خۡي‬ ‫محن‬ ‫تنفحقوا‬
‫َح ُ‬ ‫َُه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َو َما تنفحقوا محن خۡي يوف إحَلكۥُم‬ ‫ح‬ ‫َو حجهح ٱَّللح‬ ‫ٱبحتحغا َء‬
‫ُ ح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَُ‬ ‫ُح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ِصوا‬ ‫أح ح‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫َ‬
‫ل حلفقراءح‬ ‫‪271‬‬ ‫تظلمون‬ ‫َل‬ ‫وأنتۥُم‬
‫حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ۡرض‬ ‫ٱۡل ح‬ ‫حِف‬ ‫ۡضبا‬ ‫يست حطيعون‬ ‫َل‬ ‫ٱَّللح‬ ‫يل‬‫سب ح ح‬ ‫حِف‬
‫ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫ه َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫حَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬
‫تع حرفهۥُم‬ ‫ٱتلعف حف‬ ‫محن‬ ‫أغنحياء‬ ‫ٱۡلاهحل‬ ‫س ب هم‬ ‫ُي ح‬
‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫بس َ‬
‫محنح‬ ‫تنفحقوا‬ ‫َ‬
‫إحۡلافاُۗ وما‬ ‫َ‬ ‫ٱنلاس‬ ‫ه‬ ‫يسـلون‬ ‫َل‬ ‫يم َٰ ُهۥُم‬ ‫حح‬
‫ُ‬ ‫َحَ َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َعل ح ٌ‬ ‫َخ حۡي فَإ هن ٱ ه َ‬
‫َٰ‬
‫يم ‪ 272‬ٱَّلحين ينفحقون أمولهۥُم‬ ‫َّلل بحهحۦ‬ ‫ح‬
‫عحندَ‬ ‫َ ح ُُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫أجرهۥُم‬ ‫فلهۥُم‬ ‫وعَلنحية‬ ‫حَسا‬ ‫وٱنلهارح‬ ‫بحٱَل حل‬
‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َحٌ‬ ‫ََ‬
‫‪273‬‬ ‫ُيزنون‬ ‫هۥُم‬ ‫وَل‬ ‫علي حهۥُم‬ ‫خوف‬ ‫وَل‬ ‫َرب ح حهۥُم‬

‫‪- 46 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ه‬ ‫َي ُقومُ‬ ‫َكماَ‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ َٰ ْ َ‬ ‫َح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلحي‬ ‫ٱلربوا َل يقومون إحَل‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلحين يأكلون‬
‫حٱبلَ حيعُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َذَٰل َحك بأ هن ُهۥُم قَالُوا ْ إ هنماَ‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬‫َ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ط‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ي‬ ‫ٱلش‬
‫ه‬ ‫خ هب ُط ُ‬
‫ه‬
‫ََ َ‬
‫يت‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َجا َءهۥُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ ه‬ ‫َ َٰ ْ‬ ‫حُ‬
‫ٱلربوا فمن‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ٱبل‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ُۗ‬
‫و‬ ‫ب‬ ‫ٱلر‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫محث‬
‫ٱَّللحۖ َو َمنح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َ َ َٰ َ َ‬ ‫َ‬
‫َم حوعحظة حمن هربحهحۦ فٱنتِه فلهۥ ما سلف وأمرهۥ إحَل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حقُ‬ ‫ون ‪َ 274‬ي حم َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫َعد فأولئحك أصحب ٱنلارحِۖ هۥُم فحيها خ حِل‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َه‬ ‫ُ ُّ ُ ه‬ ‫َ هُ َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ْ‬ ‫هُ‬
‫حيم ‪275‬‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ار‬ ‫ف‬‫ك‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ُي‬ ‫َل‬ ‫ٱَّلل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ٱلص‬ ‫َب‬ ‫ر‬‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ب‬ ‫ٱلر‬ ‫ٱَّلل‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِۗ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ٱلصلَ َٰوةَ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫وأقاموا‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫ٱلصلحح ح‬ ‫َٰ‬ ‫وع حملوا‬ ‫ءامنوا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫إحن‬
‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ حٌ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُُ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َٰ َ َ‬ ‫َ َ َُْ‬
‫وءاتوا ٱلزكوة لهۥُم أجرهۥُم عحند رب ح حهۥُم وَل خوف علي حهۥُم‬
‫ٱَّللَ‬‫ه‬ ‫هُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫وَل هۥُم ُيزنون ‪ 276‬يأيها ٱَّلحين ءامنوا ٱتقوا‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫هح َح َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫ٱلربوا إحن كنتۥُم مؤ حمنحني ‪ 277‬فإحن لم تفعلوا‬ ‫ح‬ ‫وذروا ما ب حّق محن‬ ‫َ‬
‫ُر ُءوسُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َُ ْ‬
‫وَلۖحۦ ِإَون تبتۥُم فلكۥُم‬ ‫حِبرب محن ٱَّللح ورس ح‬ ‫فأذنوا‬
‫َ َ‬ ‫ُح َُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ُ‬
‫َكن‬ ‫ِإَون‬ ‫‪278‬‬ ‫تظلمون‬ ‫وَل‬ ‫تظلحمون‬ ‫َل‬ ‫أموَٰل حكۥُم‬
‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ه ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ح‬
‫ِسة ف َن حظ َرةٌ إحَل ميِسة ِۚ وأن تصدقوا خۡي لكۥُم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُع ح َ‬ ‫ذو‬
‫َ‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫إحن كنتۥُم تعلمون ‪ 279‬وٱتقوا يوما ترجعون فحيهحۦ إحَل‬
‫ُح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ ه ُ َ ه َٰ ُ ُّ‬ ‫ه‬
‫ِف ك نفس هما كسبت وهۥُم َل يظلمون ‪280‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱَّللحۖ ثم تو‬

‫‪- 47 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫يَٰأيها ٱَّلحين ءامنوا إحذا تداينتۥُم بحدي ٍن إحَل أجل مسم‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫يَأحبَ‬ ‫وَل‬
‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هحَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬
‫بحٱلعد حل ِۚ‬ ‫َكت حب‬ ‫بينكۥُم‬ ‫وَلكتب‬ ‫فٱكتبوهۥ‬
‫ح‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َحَ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وَلمل ح حل‬ ‫ُ‬ ‫فليكتب‬ ‫ٱَّلل‬ ‫علمه‬ ‫َ‬ ‫كما‬ ‫َ‬ ‫يكتب‬ ‫أن‬ ‫َكت ٌحب‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلحي عليهح ٱۡلق وَلت حق ٱَّلل ربهۥ وَل يبخس محنهۥ شيـا‬
‫يفا أَ حو ََل ي َ حس َت حطيعُ‬ ‫َ ً‬ ‫ح‬
‫فإحن َكن ٱَّلحي عليهح ٱۡلق سفحيها أو ضعح‬
‫َ ً َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ح ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َحُح ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ ه‬ ‫َ‬
‫أن ي حمل هو فليملحل و حَلهۥ بحٱلعد حل ِۚ وٱستش حهدوا ش حهيدي حن‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫َ ح َََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َح‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫ان‬
‫ني فرجل وٱمرأت ح‬ ‫محن رحجال حك ۖۥُم فإحن لم يكونا رجل ح‬
‫َف ُت حذكحرَ‬ ‫ض هل إ حح َدى َٰ ُهماَ‬
‫ح‬
‫َ‬
‫م هحمن ت حرض حون م َحن ٱلشهداء َ۬ان ت ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ َ‬
‫َح َُ ْ‬ ‫ُ ُ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َح‬ ‫ح ُ ح َ َٰ َ َ‬
‫إ ح حح َدى َٰ ُه َما ٱۡلخرى وَل يأب ٱلشهداء ِ۪اذا ما دعوا وَل تسـموا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َذَٰل ُحكۥُم أَ حق َسطُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أن تكتبوهۥ صغحۡيا أو كبحۡيا إحَل أجلحهحۦ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬

‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ُ ْ ه‬ ‫َه‬ ‫ََح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ع َ‬
‫حند ٱَّللح وأقوم ل حلشهَٰدة ح وأدّن أَل ترتابوا إحَل أن تكون‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ َح ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫ُج َناحٌ‬ ‫عليكۥُم‬ ‫َ‬
‫ف لي س‬ ‫بَ حي َنكۥُم‬ ‫يرون َها‬ ‫ت حد‬ ‫َح ح َ‬
‫اۡضة‬ ‫ت َحجَٰ َرةٌ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح ُ ْ‬ ‫َ ح ُُ َ‬ ‫َه‬
‫أَل تكتبوهاُۗ وأش حهدوا إحذا تبايعتۥُم وَل يضٓار َكت حب‬
‫َ هُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫وٱتقوا‬ ‫بحك ُۗۥُم‬ ‫فسوق‬ ‫فإحنهۥ‬ ‫تفعلوا‬ ‫ِإَون‬ ‫ش حهيد‬ ‫وَل‬
‫‪281‬‬ ‫علحيم‬
‫َ‬
‫َش ٍء‬ ‫َ ح‬ ‫بحك حل‬
‫ُ‬ ‫َو ه ُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ُۗ‬
‫هُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫ك‬
‫ََُ ُ ُ‬
‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه َۖ‬
‫ٱَّلل‬

‫‪- 48 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َتدوا َكت حبا فرهن مقبوضة ۖ‬ ‫ح‬ ‫۞ِإَون كنتۥُم لَع سفر ولم‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح ُ َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َحَُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ‬
‫فإحن أمحن َعضكۥُم َعضا فليؤدح ٱَّلحي ٱؤت حمن أمنتهۥ وَلت حق‬
‫فَإنههۥُ‬ ‫ك ُت حمهاَ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ حُُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َر هب ُ‬ ‫هَ‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ٱلش‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫ت‬‫ك‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ۥ‬ ‫ُۗ‬ ‫ه‬ ‫ٱَّلل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬
‫ت‬ ‫َءاث حم قلبه ُۗۥ وٱَّلل بحما تعملون علحيم ‪ 282‬حَّللح ما حِف ٱلسمو ح‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َّت ُفوهۥُ‬ ‫ُح‬ ‫كۥُم أَوح‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُحُ ْ‬ ‫حَ‬
‫َو َما‬
‫س‬
‫حِف أنف ح‬ ‫ۡرض ِإَون تبدوا ما‬ ‫حِف ٱۡل ح ِۗ‬
‫َمن ي َ َشا ُُۗ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫هُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ء‬ ‫َو ُي َع حذ حب‬ ‫ٱَّللۖ ف َيغفح حر ل َحمن يَشا ُء‬ ‫ُيَا حس حبكۥُم بحهح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫هُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ه ُ َ َ َٰ ُ‬
‫نزل إحَلهحۦ‬ ‫ك َشء ق حدير ‪ 283‬ءامن ٱلرسول بحما أ ح‬ ‫ح‬ ‫وٱَّلل لَع‬
‫َ َ َ َٰٓ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ َع‬ ‫َ حُ ح ُ َ‬
‫وملئحكتحهحۦ‬ ‫بحٱَّللح‬ ‫َ‬
‫ءامن‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫وٱلمؤمحنون‬ ‫هربحهحۦ‬ ‫محن‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬
‫وكتبحهحۦ ورسلحهحۦ َل نف حرق َني أحد محن رسلحهحۦ وقالوا‬
‫ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫ُحَ َ َ‬ ‫ََ‬
‫َس حم حع َنا وأطعناۖ غفرانك ربنا ِإَوَلك ٱلم حصۡي ‪َ 284‬ل يكلحف‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ٱكتَ َس َبتح‬ ‫ح‬ ‫ت َو َعلَ حي َها ماَ‬ ‫ٱَّلل َن حف ًسا إ هَل ُو حس َع َها ل َ َها َما َك َس َب ح‬ ‫هُ‬
‫ُۗ‬ ‫ح‬
‫َح ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سينا أو أخطأنا ربنا وَل ِت حمل‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫خذنا إحن ن ح‬ ‫َر هبنا َل تؤا ح‬
‫َر هبناَ‬ ‫َق حبلناَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫علينا إحصا كما حلتهۥ لَع ٱَّلحين محن‬
‫ٱغفح حر َنلاَ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ح‬ ‫ََ‬
‫وَل ِت حملنا ما َل طاقة نلا بحهۖحۦ وٱعف عنا و‬
‫َ‬ ‫َ ح َ ح َ َ َ َ ح َ َٰ َ َ ُ ح َ َ َ ح َ ح ح ََٰ‬
‫وٱرحنا أنت مولىنا فٱنِصنا لَع ٱلقو حم ٱلك حف حرين ‪285‬‬

‫‪- 49 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬
‫ورةُ ا حل ع ححم َران‬ ‫ُس َ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ٱَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬ ‫ح ح‬ ‫ٱلر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ك حٱلك َحتَٰبَ‬ ‫َ َح َ‬ ‫َهَ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ َ ح َ ُّ ح َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫هُ َ‬
‫الم ٱَّلل َل إحله إحَل هو ٱلۡح ٱلقيوم ‪ ١‬نزل علي‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ه ح َ َٰ َ َ ح‬ ‫ََ ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َنيل ‪ ٢‬محن‬ ‫ٱۡل ح‬ ‫بحٱۡل حق مص حدقا ل حما َني يديهحۦ وأنزل ٱتلورىة و ح‬
‫ه‬ ‫ََٰ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه ه‬ ‫ََ ََ حُ حَ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َحُ‬
‫ت ٱَّللح‬ ‫اس وأنزل ٱلفرقان ‪ ٣‬إحن ٱَّلحين كفروا أَـِبي ح‬ ‫قبل هدى ل حلن ح‬
‫َح‬ ‫هَ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َي ََفَٰ‬ ‫لهۥُم عذاب ش حديدُۗ وٱَّلل ع حزيز ذو ٱنتحقا ٍم ‪ ٤‬إحن ٱَّلل َل‬
‫َ هُ َ‬ ‫ُ‬
‫ُ َ ُ ُ‬ ‫َُ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ۡرض وَل حِف ٱلسماءح ‪ ٥‬هو ٱَّلحي يصوحركۥُم‬ ‫عليهحۦ َشء حِف ٱۡل ح‬ ‫ح‬
‫حَ‬
‫حيم ‪ُ ٦‬هوَ‬ ‫ٱۡلك ُ‬ ‫حَ‬ ‫ام َك حي َف ي َ َشا ُء ََل إ َل َٰ َه إ هَل ُه َو حٱل َعزيزُ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬
‫حِف ٱۡلرح ح‬ ‫ح‬
‫ح‬
‫ُه هن أُمُّ‬ ‫ك َمَٰتٌ‬ ‫ُّ ح َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ َح َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلحي أنزل عليك ٱلكحتب محنهۥ ءايت ُم‬
‫ََه ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ح َ‬
‫ب وأخر متشبحهتۖ فأما ٱَّلحين حِف قلوب ح حهۥُم زيغ فيتبحعون‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫ٱلكحت ح‬
‫ش َب َه م ححن ُه ٱبحت ح َغا َء حٱل حف حت َن حة َوٱبحت ح َغا َء تَأحويلحهحۦ َو َما َي حعلَ ُم تَأحويلَهۥُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫ت‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫م‬
‫ح‬ ‫ۖ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫ح ح‬ ‫ه ُ َ ه َٰ ُ َ‬ ‫ه‬
‫إحَل ٱَّللُۗ وٱلر حسخون حِف ٱلعحل حم يقولون ءامنا بحهحۦ ك محن عحن حد‬
‫وب َنا ََ حعدَ‬ ‫غ قُلُ َ‬ ‫َهَ َ ُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ه ه ُ ه ُُْ ْ ح َح‬
‫ب ‪ ٧‬ربنا َل ت حز‬ ‫ربحناُۗ وما يذكر إحَل أولوا ٱۡللبَٰ ح‬
‫اب ‪َ ٨‬ر هبناَ‬ ‫نت ٱل ح َو هه ُ‬ ‫ك أَ َ‬ ‫هُ َ َ حًَ ه َ‬
‫إحذ هديتنا وهب نلا محن لنك رحة إحن‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ حََ َ َ ح َ‬
‫ح َ َ‬ ‫ه هَ َ ُح ُ‬ ‫ح‬ ‫َح ه‬ ‫ه َ‬
‫اس حَلوم َل ريب فحيهحۦ إحن ٱَّلل َل َيلحف ٱل حميعاد ‪٩‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إحنك َجام ُحع ٱنله ح‬

‫‪- ٥٠ -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ ُ‬
‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ََُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫إحن ٱَّلحين كفروا لن تغ حّن عنهۥُم أمولهۥُم وَل أولدهۥُم‬
‫َ َح‬ ‫َُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ب ءا حل‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ك‬ ‫‪١٠‬‬ ‫ار‬ ‫ه‬ ‫ٱنل‬ ‫ود‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫اۖ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫حن‬ ‫مَ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َ ه‬
‫ٱَّللُ‬‫ه‬ ‫َفأ َخ َذ ُهمُ‬ ‫أَـِبيَٰتناَ‬
‫ح‬
‫َ‬
‫ف ححرع حون وٱَّلحين محن قبل ح حهۥُم كذبوا‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َش حد ُ‬ ‫َو ه ُ‬ ‫ُُ‬
‫اب ‪ ١١‬قل ل حَّلحين كفروا‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫يد‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ۥُم‬
‫ُۗ‬ ‫ه‬
‫بحذن ح ح‬
‫وب‬
‫ح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ُح َ ُ َ‬ ‫َ ُح َُ َ‬
‫‪١٢‬‬ ‫ٱل حمهاد‬ ‫وبحئس‬ ‫جهنمۖ‬ ‫إحَل‬ ‫وِتّشون‬ ‫ستغلبون‬
‫ُ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حََ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫قَ ح‬
‫حِف‬ ‫ني ٱتلقتاۖ ف حئة تقتحل‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫حئ‬ ‫ف‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫اي‬ ‫ء‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ََ حَ‬ ‫َ‬ ‫َُ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َرأيَ‬ ‫محثلي حهۥُم‬ ‫يرونهۥُم‬ ‫َ‬
‫َكف حرة‬ ‫َٰ‬
‫وأخرى‬ ‫َ‬ ‫ٱَّللح‬ ‫يل‬‫سب ح ح‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫حَح‬
‫ذل حك‬ ‫حِف‬ ‫ِ۪ان‬ ‫يشاء‬ ‫من‬ ‫ِصه حۦ‬ ‫بحن ح‬ ‫يؤي حد‬ ‫وٱَّلل‬ ‫نيِۚ‬
‫ٱلع ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ٱلشهو ح‬ ‫َٰ‬ ‫حب‬ ‫اس‬ ‫ل حلن ح‬ ‫زيحن‬ ‫‪١٣‬‬ ‫ٱۡلبص حر‬‫َٰ‬ ‫حۡلو حل‬ ‫لعحَبة‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫حَُ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫ب‬ ‫ٱَّله ح‬
‫َ‬
‫محن‬ ‫َ‬
‫ٱلمقنطرة ح‬ ‫ۡي‬
‫وٱلقن حط ح‬ ‫َٰ‬ ‫وٱبلنحني‬ ‫َ‬ ‫ٱلن ح َسا حء‬ ‫م َحن‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫َٰ‬ ‫َ ح َح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ ح ه‬
‫ذل حك‬ ‫ث‬
‫وٱۡلر حِۗ‬ ‫وٱۡلنع حم‬ ‫ٱلمسومةح‬ ‫وٱۡلي حل‬ ‫وٱلفحضةح‬
‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َم َتَٰ ُ‬
‫اب ‪۞ ١٤‬قل‬ ‫ح‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫حند‬ ‫ع‬ ‫ٱَّلل‬ ‫و‬ ‫اۖ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ٱۡل‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ حْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ۬ َ ُ ُ‬
‫رب ح حهۥُم‬ ‫عحند‬ ‫ٱتقوا‬ ‫ل حَّلحين‬ ‫ذلحك ۖۥُم‬ ‫محن‬ ‫حبۡي‬ ‫أونبحئكۥُم‬
‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َح‬ ‫َح‬ ‫ه‬
‫َجنَٰت َت حري محن ِتتحها ٱۡلنهر خ حِلحين فحيها وأزوج‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫َو ه ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫‪١٥‬‬ ‫َ‬
‫بحٱل حعبا حد‬ ‫بَ حص ُ‬
‫ۡي ُۢ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ٱَّللُۗح‬ ‫م َحن‬ ‫َورحض َوَٰن‬ ‫ُّم َط هه َرة‬

‫‪- ٥1 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫وبناَ‬ ‫ُذنُ َ‬ ‫َنلاَ‬ ‫ٱغفحرح‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ف‬ ‫ءامنا‬ ‫إحننا‬ ‫ربنا‬ ‫يقولون‬ ‫ٱَّلحين‬
‫َو حٱل َقَٰنحتنيَ‬ ‫ٱلص َٰ حدقحنيَ‬ ‫َ ه‬
‫و‬ ‫َ‬
‫َبين‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َوق َ‬
‫ح‬ ‫ٱلص حح‬ ‫‪١٦‬‬ ‫ح‬ ‫ار‬ ‫ٱنل‬ ‫اب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫حن‬
‫ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫َشهدَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ حُ ح َح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬
‫ح‬ ‫‪١٧‬‬ ‫بحٱۡلسحارح‬ ‫وٱلمستغفح حرين‬ ‫وٱلمنفحقحني‬
‫حٱل حع حل حم قَائ َماُۢ‬ ‫َُُْ ْ‬ ‫َ ح َ َ َٰٓ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬
‫ح‬ ‫أنهۥ َل إحله إحَل هو وٱلملئحكة وأولوا‬
‫حيم ‪ ١٨‬إ هن ٱلحينَ‬ ‫ٱۡلك ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حٱل َعزيزُ‬ ‫ُهوَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫بحٱلقحس حط َل إحله إحَل‬ ‫َٰ‬ ‫ِۚ‬
‫حٱلك َحتَٰبَ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح ح َ‬ ‫ه‬ ‫ع َ‬
‫أوتوا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫ٱختلف‬ ‫ٱۡلسلمُۗ وما‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫حند‬
‫ك ُفرح‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫ح حُ َح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫حمن َع حد ما جاءهم ٱلعحلم َغيا بينه ُۗۥُم ومن ي‬ ‫ُۢ‬ ‫إحَل‬
‫َحا ُّجوكَ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫اب ‪ ١٩‬فإحن‬ ‫ح‬ ‫حس‬ ‫ٱۡل‬ ‫يع‬ ‫َس‬
‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ت‬
‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫أَـِبي‬
‫ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫َُح‬
‫حَّلين أوتوا‬ ‫ن وقل ل ح‬ ‫ح ِۗ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ٱت‬ ‫ن‬‫ح‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫َّلل‬ ‫ح‬ ‫ِه‬ ‫ح‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫فق‬
‫حََ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ۬ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ حُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱهتد ۖوا‬ ‫فق حد‬ ‫أسلموا‬ ‫فإحن‬ ‫ءاسلمتۥُم‬ ‫وٱۡلمحي حـۧن‬ ‫ٱلكحتب‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ح َ َ َٰ ُ‬ ‫َ َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ََهحْ‬
‫ِإَّون تولوا فإحنما عليك ٱبللغُۗ وٱَّلل ب حصۡي بحٱلعحبادح ‪٢٠‬‬
‫ٱنلهبيـۧنَ‬ ‫ََحُُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ حُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫حح‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬‫ي‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫أَـِبي‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫حين‬ ‫ٱَّل‬ ‫ن‬ ‫إح‬
‫ح‬ ‫َحُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََحُُ َ‬ ‫ب َغ ح‬
‫محنَ‬ ‫بحٱل حقس حط‬ ‫ح‬ ‫يأمرون‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫ويقتلون‬ ‫َحق‬ ‫ۡي‬
‫ح ح‬
‫َحب َطتح‬ ‫هٱَّلحينَ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ح ُ‬
‫اب أ حَل ٍم ‪ ٢١‬أولئحك‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ّش‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫اس‬ ‫ح‬ ‫ٱنله‬
‫ح‬ ‫ح ٍ‬
‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬
‫ِصين ‪٢٢‬‬ ‫خرة ح وما لهۥُم محن ن ح ح‬ ‫حِف ٱلنيا وٱٓأۡل ح‬ ‫أعملهۥُم‬

‫‪- ٥2 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ََٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُح َح َ‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫ه َ ُ ُ ْ َ‬ ‫ََح ََ َ‬
‫ب‬ ‫ب يدعون إحَل كحت ح‬ ‫ٱَّلين أوتوا ن حصيبا محن ٱلكحت ح‬ ‫ح‬ ‫ألم تر إحَل‬
‫ُح ُ َ‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫ُ ه َ َ َ ه َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللح حَلَ ححك َم بَ حي َن ُهۥُم ثم يتول ف حريق محنهۥُم وهۥُم مع حرضون ‪٢٣‬‬ ‫ُ‬
‫ه ح ُ ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ َٰ َ‬
‫ت‬
‫ِۖ‬ ‫ود‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ام‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ار‬ ‫ٱنل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫حك‬ ‫ذل‬
‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ‬ ‫َ ُ ْ َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َه ُ‬
‫وغرهۥُم حِف دحين ح حهۥُم ما َكنوا يفَتون ‪ ٢٤‬فكيف إحذا َجعنهۥُم‬
‫َُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫ُ ُّ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫حَلَ حوم َل ريب فحيهحۦ ووفحيت ك نفس ما كسبت وهۥُم‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫حُ ح َ‬ ‫ُح‬ ‫حُ ح‬ ‫ه ُ ه َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح َُ َ‬ ‫َ‬
‫ك تؤ حَت ٱلملك من‬ ‫َل يظلمون ‪ ٢٥‬ق حل ٱللهم ملحك ٱلمل ح‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ َ ُ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ََ ُ َُ‬ ‫ه‬ ‫حُ ح َ‬ ‫ََ ُ ََ ُ‬
‫َنع ٱلملك محمن تشاء وتعحز من تشاء وت حذل من‬ ‫تشاء وت ح‬
‫هحَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ك َشء ق حدير ‪ ٢٦‬تول حج ٱَلل‬ ‫ح‬ ‫تشاء ۖ َحي حدك ٱۡلۡي ۖ إحنك لَع‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ِف ٱنله َهار َوتُول ُحج ٱنله َ‬
‫ت‬ ‫ل وَّت حرج ٱلۡح محن ٱلمي ح‬ ‫حِۖ‬ ‫ٱَل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ار‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََح ُُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُح‬
‫حساب ‪٢٧‬‬ ‫ح‬ ‫ۡي‬
‫ۡحۖ وترزق من تشاء بحغ ح‬ ‫وَّت حرج ٱلميت محن ٱل ح‬
‫ُدون ٱل ح ُم حؤ حمنحنيَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫حُ ح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ۖ‬ ‫َ‬
‫خ حذ ٱلمؤمحنون ٱلك حف حرين أو حَلاء محن‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َل يت ح‬
‫ح‬
‫ح‬ ‫َهُ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ ح َ َٰ َ َ َ‬
‫َو َمن يفعل ذل حك فليس محن ٱَّللح حِف َش ٍء إحَل أن تتقوا محنهۥُم‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ك ُم ٱ ه ُ‬ ‫ُ َ َٰ ُۗ َ ُ َ ُ ُ‬
‫َّلل نف َس ُه ُۗۥ ِإَوَل ٱَّللح ٱلم حصۡي ‪ ٢٨‬قل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫تقىة ويح حذر‬
‫ٱَّللُۗ َو َي حعلَمُ‬ ‫هُ‬ ‫ُص ُدور ُكۥُم أَ حو ُت حب ُدوهُۥ َي حعلَ حمهُ‬ ‫إحن َّتفوا ما حِف‬ ‫َ‬ ‫ُحُ ْ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ُ َ َ َٰ ُ‬ ‫حَ‬ ‫ََ‬ ‫ه َ َ‬
‫ك َشء ق حدير ‪٢٩‬‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ۡرض وٱَّلل لَع‬ ‫ت وما حِف ٱۡل ح ِۗ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ح‬ ‫َما حِف‬

‫‪- ٥3 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ۡضا َو َما َعملَتح‬ ‫ُّ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ َ ُ ُ ُّ َ ح‬
‫ح‬ ‫َتد ك نفس ما ع حملت محن خۡي ُم‬ ‫ح‬ ‫يوم‬
‫ك ُم ٱ هَّللُ‬ ‫َُ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ َ ح َ ه َ ح َ َ َ َ ح َ ُ َ‬
‫محن ُسوء ت َود لو أن بينها وبينهۥ أمدا بعحيدا ُۗ ويح حذر‬ ‫ُۢ‬
‫ٱَّللَ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُۢ‬ ‫َن حف َس ُه ُۗۥ َو ه ُ‬
‫ٱَّلل َر ُءوف بحٱل حعبا حد ‪ ٣٠‬قل إحن كنتۥُم ِتحبون‬
‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ُُ َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُح ح ُ‬ ‫فَٱتهب ُ‬
‫وِن ُيبحبكم ٱَّلل ويغفحر لكۥُم ذنوبكۥُم وٱَّلل غفور‬ ‫ح ح‬ ‫ع‬
‫ٱَّلل ََل ُُيحبُّ‬ ‫ول ۖ فَإن تَ َو هل حوا ْ فَإ هن ه َ‬ ‫ُح َ ُ ْ هَ َ ه ُ َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ٱلر‬ ‫و‬ ‫َّلل‬ ‫ٱ‬ ‫وا‬ ‫يع‬ ‫ط‬
‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪٣١‬‬ ‫يم‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ر‬
‫اد َم َونُوحا َو َء َال إبح َرَٰهحيمَ‬ ‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬
‫ح‬ ‫ٱلكفح حرين ‪۞ ٣٢‬إحن ٱَّلل ٱصطَف ء‬
‫ني ‪ُ ٣٣‬ذر هيَۢة ََ حع ُض َها حم ُۢن ََ حعض َوٱ هَّللُ‬ ‫لَع حٱل َعَٰلَم َ‬ ‫ََ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫ََ َ‬
‫ِۗ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫وءال عحمرن‬
‫ََح ُ َ َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ح َ َ‬
‫ب إ ح حّن نذرت لك‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫حم‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ٱم‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫يع َعل ح ٌ‬
‫يم‬ ‫َس حم ٌ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ه ُ ح‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ َ ح‬ ‫َُ‬
‫َما حِف ََ حط حّن ُم هررا ف َتق هبل م ححّنِۖ إحنك أنت ٱلس حميع ٱلعلحيم ‪٣٥‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل أَ حعلَ ُم ب َما َو َض َعتح‬ ‫نَث َو ه ُ‬ ‫َ َ ح ُ َ ُ ََٰ‬
‫ب إ ح حّن وضعتها أ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََه َ َ َحَ َ َ‬
‫ح‬ ‫فلما وضعتها قالت ر ح‬
‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫عيذها بحك‬ ‫ِإَوّن أ ح‬ ‫ح‬ ‫ِإَوّن سميتها مريم‬ ‫ح‬ ‫وليس ٱَّلكر كٱۡلنَثِۖ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََهَ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو ُذر هي َ‬
‫ول‬‫ح ٍ‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫م‬‫ح ح‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ٱلر‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ٱلش‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ت‬ ‫ح‬
‫َعلَ حيهاَ‬ ‫َ ََ‬ ‫ََ ه ُ ُه‬ ‫َََ َ‬ ‫َ ً‬ ‫َ‬
‫َح َسنا وكفلها زك حرياء ۖ ُكما دخل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۢنب َت َها ن َباتا‬ ‫َح َسن َوأ َ‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ َ َ ح َ ُ َ ه َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ه ُ ح‬
‫ك هذ ا ۖ‬ ‫َٰ‬
‫زك حرياء ٱل حمحراب وجد عحندها رحزقاۖ قال يمريم أّن ل ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫هَ َح ُُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح ُ‬
‫اب ‪٣٧‬‬ ‫حس ٍ‬ ‫ۡي ح‬ ‫قالت هو محن عحن حد ٱَّللحۖ إحن ٱَّلل يرزق من يشاء بحغ ح‬

‫‪- ٥4 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫نك ُذريةه‬ ‫هُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُه َنال َحك َد َ‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ۥ‬‫ۖ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫ك‬ ‫ز‬ ‫َع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َح‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ًۖ ه َ‬
‫طيحبة إحنك س حميع ٱلَعء ‪ ٣٨‬فنادته ٱلملئحكة وهو قائحم‬ ‫ح‬
‫كلحمةَ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ ُۢ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ َ‬
‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫اب أن ٱَّلل يب حّشك َحيحَي مص حدقا ب ح‬ ‫يص حل حِف ٱل حمحر ح‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ٱلصَٰلحح َ‬ ‫ه‬ ‫ٱَّللح َو َسيدا َو َح ُصورا َونَبيا م َ‬ ‫ه‬
‫ب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫حن‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫م َحن‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َُ َ ح َ‬ ‫ََح َََ‬ ‫َُ‬ ‫َ ه َٰ َ ُ ُ‬
‫أّن يكون حَل غلم وقد بلغ حّن ٱلكحَب وٱمرأ حِت َعق حر ۖ قال‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫هُ َح َُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬
‫ب ٱجعل حَل ءاية ۖ‬ ‫كذل حك ٱَّلل يفعل ما يشاء ‪ ٤٠‬قال ر ح‬
‫َ ح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ َُ َ‬ ‫َ َ‬
‫قال ءايتك أَل تكلحم ٱنلاس ثلثة أيا ٍم إحَل رمزاُۗ وٱذكر‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هه َ‬
‫ت‬ ‫قال ح‬ ‫ِإَوذ‬ ‫‪٤١‬‬ ‫ٱۡلبك حر‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫َش‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ۡي‬ ‫ح‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫رب‬
‫َٰ‬ ‫َ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ ُ‬
‫ك‬ ‫وٱصطفى ح‬ ‫وطهركح‬ ‫ك‬ ‫ٱصطفى ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫إحن‬ ‫يمريم‬ ‫ٱلملئحكة‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫ك وٱسج حدي‬ ‫لَع ن حساءح ٱلعل حمني ‪ ٤٢‬يمريم ٱقن حِت ل حرب ح ح‬ ‫َٰ‬
‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ‬
‫حيهحۦ إحَلك‬ ‫ب نو ح‬ ‫وٱرك حَع مع ٱلركحعحني ‪ ٤٣‬ذل حك محن أۢنبا حء ٱلغي ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َم حر َيمَ‬ ‫َ حُُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫ح ُحُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َو َما كنت لي حهۥُم إحذ يلقون أقلمهۥُم أيهۥُم يكفل‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح َ َ َٰٓ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت ٱلملئحكة‬ ‫َوما كنت لي حهۥُم إحذ َيت حصمون ‪ ٤٤‬إحذ قال ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫سيح عحيَس‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٱس ُم ُه ٱلم ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ّشكح بحكل ح َمة م ححن ُه‬ ‫ٱَّلل يُ َب ح ُ‬ ‫ي َٰ َم حر َي ُم إحن‬
‫َ‬ ‫حَُ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َحََ‬ ‫ح ُ‬
‫َوم َحن ٱلمقربحني ‪٤٥‬‬ ‫ه‬ ‫خ َرة ح‬ ‫َوٱٓأۡل ح‬ ‫ٱلن َيا‬ ‫حِف‬ ‫جيها‬ ‫ٱَن مريم و ح‬
‫َ‬

‫‪- ٥٥ -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ٱنله َ‬ ‫َ‬
‫حني ‪٤٦‬‬ ‫ٱلصل ح ح‬ ‫َٰ‬ ‫ومحن‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫وكهَل‬ ‫ٱلمه حد‬ ‫َ‬ ‫حِف‬ ‫اس‬ ‫َو ُيكل ح ُم‬
‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ ه َٰ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫ب أّن يكون حَل ول ولم يمسس حّن بّشۖ قال كذل ححك‬ ‫قالت ر ح‬
‫ََ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ هَ َُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هُ َحُُ َ ََ ُ َ َ َ‬
‫ٱَّلل َيلق ما يشاء ِ۪اذا قَض أمرا فإ حنما يقول َلۥ كن فيكون ‪٤٧‬‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ ه ح َ َٰ َ‬ ‫َ ح ح ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َو ُن َعل ح ُم ُ‬
‫َنيل‬ ‫ح ح‬ ‫ٱۡل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ى‬‫ر‬ ‫و‬ ‫ٱتل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫حك‬ ‫ٱۡل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫حُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ً‬
‫جئتكۥُم أَـِبية محن‬ ‫ح‬ ‫ورسوَل إحَل ب حّن إحسرءحيل أ حّن قد‬ ‫َٰ‬
‫ََ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ح ُ‬ ‫ه ُ‬
‫ۡي فأنفخ‬ ‫ح‬ ‫ٱلط‬ ‫ة‬
‫ح‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ني‬
‫ح ح‬ ‫ٱلط‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ّن‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫رب ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ ح‬ ‫َُح ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ُ‬
‫َ‬
‫فحيهحۦ فيكون طۡيا َحإحذ حن ٱَّللحۖ وأب حره ٱۡلكمه وٱۡلبرص‬ ‫ُۢ‬
‫َه ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح َ ح ََٰ‬ ‫َُ ح‬
‫خرون‬ ‫ۡح ٱلموَت َحإحذ حن ٱَّللحۖ وأنبحئكۥُم بحما تأكلون وما تد ح‬ ‫وأ ح‬
‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫حِف َ ح ُيوت حكۥُم إحن حِف ذَٰل حك ٓأَليَة لكۥُم إحن كنتۥُم مؤ حمنحني ‪٤٨‬‬
‫َ ُ‬ ‫َ ُ ه‬ ‫ََ ح َ‬
‫لكۥُم‬ ‫حل‬ ‫و حۡل ح‬ ‫ٱتل حو َرىَٰةح‬ ‫ه‬ ‫م َحن‬ ‫يَ َد هي‬ ‫ني‬ ‫ل َحما‬ ‫َو ُم َص حدقا‬
‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ حُ ُ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح َ‬
‫جئتكۥُم أَـِبية محن ربحكۥُم‬ ‫َعض ٱَّلحي ح حرم عليكۥُم و ح‬
‫ٱع ُب ُدوهۥُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َ ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ هُ ْ‬
‫ون ‪ ٤٩‬إحن ٱَّلل ر حَب وربكۥُم ف‬ ‫فٱتقوا ٱَّلل وأ حطيع ح‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬
‫م ححن ُهمُ‬ ‫َ‬
‫عحيَسَٰ‬ ‫أحس‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫۞فلما‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫ُّم حس َتقحيم‬ ‫ص َرَٰط‬ ‫ح‬ ‫هَٰذا‬
‫َح‬ ‫ح َ َ ُّ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح ُح‬
‫َننُ‬ ‫ٱلكفر قال من أنصارحي إحَل ٱَّللحۖ قال ٱۡلوارحيون‬ ‫َ‬
‫ُ ح ُ َ‬ ‫َه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪٥١‬‬ ‫مسلحمون‬ ‫بحأنا‬ ‫وٱشهد‬ ‫بحٱَّللح‬ ‫ءامنا‬ ‫ٱَّللح‬ ‫أنصار‬

‫‪- ٥6 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ٱك ُت حبناَ‬ ‫َ ح‬ ‫هُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه‬ ‫َ َح‬
‫َم َع‬ ‫ف‬ ‫ٱلرسول‬ ‫َ‬
‫وٱتبعنا‬ ‫َ‬ ‫أنزلت‬ ‫َ‬ ‫ب ح َما‬ ‫َء َام هنا‬ ‫َر هب َنا‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هُ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ََ َُ ْ ََ َ‬ ‫ٱلشه حد َ‬ ‫ه حَٰ‬
‫ين ‪ ٥٢‬ومكروا ومكر ٱَّللۖ وٱَّلل خۡي ٱلمك ححرين ‪٥٣‬‬
‫َو ُم َطه ُركَ‬ ‫ك إ ح ََله‬ ‫ََ ُ َ‬
‫حع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫حيك‬
‫ََُ َ‬
‫ف‬‫و‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ّن‬‫حح‬ ‫إ‬ ‫َٰ‬
‫يَس‬ ‫َ‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل‬ ‫ال‬
‫َ َ‬
‫ق‬
‫ح‬
‫ذ‬ ‫إح‬
‫ح‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫م َحن ٱَّلحين كفروا وجاعحل ٱَّلحين ٱتبعوك فوق‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬

‫كمُ‬ ‫ََ ح ُ‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬
‫فأح‬ ‫جعكۥُم‬ ‫مر ح‬ ‫إحَل‬ ‫ٱلقحيمةحِۖ ثم‬ ‫يوم‬ ‫إحَل‬ ‫كفروا‬
‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫كۥُم ف َ‬ ‫َحَ ُ‬
‫حيما كنتۥُم فحيهحۦ َّتتلحفون ‪ ٥٤‬فأما ٱَّلحين كفروا‬ ‫بين‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫لهۥُم‬ ‫خرة ح وما‬ ‫َ‬ ‫وٱٓأۡل ح‬ ‫ٱلنيا‬ ‫حِف‬ ‫ش حديدا‬ ‫عذابا‬ ‫فأع حذَهۥُم‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ِصين ‪ ٥٥‬وأما ٱَّلحين ءامنوا وع حملوا ٱلصلحح ح‬ ‫َٰ‬
‫حمن ن ح ح‬
‫ني ‪َ ٥٦‬ذَٰل َحك َن حتلُوهۥُ‬ ‫ٱلظَٰلحم َ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ هُ َ‬ ‫ُ ُ َُ‬ ‫َ‬ ‫َف ُ‬
‫ح‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ُي‬ ‫َل‬ ‫ٱَّلل‬ ‫و‬ ‫ۥُم‬ ‫ُۗ‬ ‫ه‬ ‫ور‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫حي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ن‬
‫َََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ‬
‫م ثل‬ ‫إحن‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫ٱۡلكحي حم‬ ‫وٱَّلحك حر‬ ‫ت‬ ‫ٱٓأۡلي ح‬ ‫َٰ‬ ‫محن‬ ‫عليك‬
‫اد َم ۖ َخلَ َق ُهۥ محن تُ َراب ُث هم َق َال ََلۥُ‬ ‫َ َ‬
‫حند ٱَّللح كمث حل ء‬
‫َ ََ‬ ‫ه‬ ‫حيَس ع َ‬ ‫ع َ َٰ‬
‫َ‬ ‫َ حُ حَ‬ ‫ه َ ََ َ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫َتين ‪٥٩‬‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ٱۡل‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ك‬
‫َ ُ ح َ َ َحْ‬ ‫ح ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف َم حن َحا هجك فحيهحۦ حم ُۢن ََ حع حد َما َجا َء َك م َحن ٱلعحل حم فقل تعالوا‬
‫نف َسناَ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ََحَ َ ُ‬ ‫َحَ ََ‬ ‫َح ُ‬
‫وأ‬ ‫ون حساءكۥُم‬ ‫ون حساءنا‬ ‫وأَناءكۥُم‬ ‫أَناءنا‬ ‫ند ع‬
‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ه َحَ ح‬ ‫ََ ُ َ ُ‬
‫وأنفسكۥُم ثم نبت حهل فنجعل لعنت ٱَّللح لَع ٱلك حذَحني ‪٦٠‬‬

‫‪- ٥7 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ٱَّلل ل َ ُهوَ‬ ‫ِإَون ه َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َٰ َ َ ُ َ ح َ‬
‫َٰ‬
‫إحن هذا لهو ٱلقصص ٱۡلق وما محن إحل ٍه إحَل‬
‫َ‬ ‫حُح‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫هَ َ‬ ‫ََهحْ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫س حدين ‪٦٢‬‬ ‫ٱلع حزيز ٱۡلكحيم ‪ ٦١‬فإحن تولوا فإحن ٱَّلل علحيم بحٱلمف ح‬
‫بَ حي َنناَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ َ َحْ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ َٰ َ ح َ‬ ‫ُح‬
‫سواء ِۭ‬ ‫ُكحمة‬ ‫إحَل‬ ‫تعالوا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫َه َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫هَ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َه‬ ‫ََحَ ُ‬
‫خذ‬ ‫ّشك بحهحۦ شيـا وَل يت ح‬ ‫وبينكۥُم أَل نعبد إحَل ٱَّلل وَل ن ح‬
‫ح َ ُ ْ‬ ‫ََهحْ َُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫ََ حعض َنا ََ حعضا أرباَا محن دو حن ٱَّللح فإحن تولوا فقولوا ٱشهدوا‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ون ِف إبح َرَٰهحيمَ‬ ‫ُ َ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ َٰ َ ح َ‬ ‫ُ ح ُ َ‬ ‫َه‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب ل حم ِتاج‬ ‫بحأنا مسلحمون ‪ ٦٣‬يأهل ٱلكحت ح‬
‫َح ُ َ‬ ‫َََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه ح َ َٰ ُ َ ح‬ ‫ََ ُ َ‬
‫َنيل إحَل حم ُۢن َع حده حۦ أفَل تعقحلون ‪٦٤‬‬ ‫ٱۡل ح‬ ‫ت ٱتلورىة و ح‬ ‫نزل ح‬
‫وما أ ح‬
‫فَلحمَ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫عحلم‬ ‫بحهحۦ‬ ‫لكۥُم‬ ‫فحيما‬ ‫حججتۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫هؤَل حء‬ ‫َٰ‬ ‫هأنتۥُم‬
‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َحَ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُّ َ‬
‫ُ‬
‫ِتاجون فحيما ليس لكۥُم بحهحۦ عحلم وٱَّلل يعلم وأنتۥُم‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬
‫َل تعلمون ‪ ٦٥‬ما َكن إحبرهحيم يهودحيا وَل نِصانحيا‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫ّشك حني ‪٦٦‬‬ ‫كن َكن حنحيفا مسلحما وما َكن محن ٱلم ح‬ ‫ول ح‬
‫ب َو هٱَّلحينَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬
‫ه‬
‫َّلين ٱتبعوهۥ وهَٰذا ٱنل ُّ‬ ‫اس َحإحبرَٰهحيم ل ح‬ ‫ه‬
‫إحن أول ٱنل ح‬
‫ح‬
‫ح ََٰ‬ ‫ح َح‬ ‫ه َ‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ُۗ ْ َ ه‬
‫ب‬ ‫ءامنوا وٱَّلل و حل ٱلمؤ حمنحني ‪ ٦٧‬ودت طائحفة محن أه حل ٱلكحت ح‬
‫َ َٰ َ ح َ‬ ‫ََ َح ُُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُّ َ ه َ ُ‬ ‫َ ح ُ ُّ َ ُ‬
‫ضلون إحَل أنفسهۥُم وما يشعرون ‪ ٦٨‬يأهل‬ ‫ضلونكۥُم وما ي ح‬ ‫لو ي ح‬
‫َح َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ حُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫ت ٱَّللح وأنتۥُم تشهدون ‪٦٩‬‬ ‫َٰ‬
‫ب ل حم تكفرون أَـِبي ح‬ ‫ٱلكحت ح‬‫َٰ‬

‫‪- ٥8 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َ‬
‫ٱۡلقه‬ ‫حَ‬ ‫ََ حُُ َ‬
‫ب ل حم تلبحسون ٱۡلق بحٱلبَٰ حط حل وتكتمون‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يَٰأهل ٱلكحتَٰ ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ب ءامحنوا‬ ‫وأنتۥُم تعلمون ‪ ٧٠‬وقالت طائحفة محن أه حل ٱلكحت ح‬
‫خ َرهۥُ‬ ‫َ‬ ‫َ حُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬
‫نزل لَع ٱَّلحين ءامنوا وجه ٱنلهارح وٱكفروا ءا ح‬ ‫بحٱَّلحي أ ح‬
‫ه‬ ‫ُح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ ْ ه‬ ‫ََ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬
‫جعون ‪ ٧١‬وَل تؤمحنوا إحَل ل حمن تبحع دحينكۥُم قل إحن‬ ‫لعلهۥُم ير ح‬
‫َ ح ُ َ ُّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫حَ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح َ َ‬ ‫َ۬‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح ُ َ َٰ ُ‬
‫ٱلهدى هدى ٱَّللح ءان يؤَت أحد محثل ما أوت حيتۥُم أو ُياجوكۥُم‬ ‫َٰ‬
‫ََ ُ َ ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ه‬ ‫ه حَ ح َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ع َ‬
‫حند َربحك ُۗۥُم قل إحن ٱلفضل َحي حد ٱَّللح يؤتحيهحۦ من يشاء ُۗ و‬ ‫َ‬
‫حَ ح‬ ‫ََ ُ َ هُ ُ‬ ‫َي َت ُّص ب َر ح َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل ذو ٱلفض حل‬ ‫حتحهحۦ َمن يشاء ُۗ و‬ ‫ح‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫يم‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َو َٰ حس ٌع‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ب من إحن تأمنهۥ بحقحنطار‬ ‫َ‬
‫ٱلع حظي حم ‪۞ ٧٣‬ومحن أه حل ٱلكحت ح‬
‫َح َ‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬
‫يُؤدحه حۦ إحَلك ومحنهۥُم من إحن تأمنهۥ ب ح حدينار َل يؤدحه حۦ إحَلك‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫إحَل ما دمت عليهحۦ قائحماُۗ ذل حك بحأنهۥُم قالوا ليس علينا حِف‬
‫َحَُ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ‬
‫ٱۡلمحيحـۧن سبحيل ويقولون لَع ٱَّللح ٱلك حذب وهۥُم يعلمون ‪٧٤‬‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ ح ََٰ‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫ل ِۚ َم حن أوِف بحعه حده حۦ وٱتّق فإحن ٱَّلل ُيحب ٱلمت حقني ‪٧٥‬‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫بَ َ َٰ‬
‫َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫قلحيَل‬ ‫ثمنا‬ ‫وأيمن ح حهۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫ٱَّللح‬ ‫بحعه حد‬ ‫يشَتون‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫إحن‬
‫نظرُ‬ ‫هُ ََ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح ََ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ َ‬ ‫َُْ َ َ‬
‫خرة وَل يكلحمهم ٱَّلل وَل ي‬ ‫أو َٰٓلئحك َل خلق لهۥُم حِف ٱٓأۡل ح‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إحَل حهۥُم يوم ٱل حقيم حة وَل يزك حي حهۥُم ولهۥُم عذاب أ حَلم ‪٧٦‬‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬

‫‪- ٥9 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ح‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫َحُ َ‬ ‫ََ‬ ‫م ححن ُ‬ ‫ه‬
‫س ُبوهُۥ‬
‫تلح َح ح‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬‫ح‬ ‫ب‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫س‬‫ح‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ۥن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫يق‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ِإَون‬
‫ُه َو محنح‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫مَ‬
‫ب ويقولون‬ ‫ح‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ب‬‫ح‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬
‫ح َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫ك حذبَ‬ ‫عحن حد ٱَّللح َو َما ه َو م ححن عحن حد ٱَّللح ويقولون لَع ٱَّللح ٱل‬
‫حٱلك َحتَٰبَ‬ ‫ٱَّللُ‬‫ه‬ ‫ون ‪َ ٧٧‬ما ََك َن ل َحب َّش أَن يُ حؤت َحيهُ‬ ‫َحَُ َ‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ۥُم‬
‫َُ‬
‫ه‬ ‫و‬
‫ٍ‬
‫َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حُ ح‬
‫حَل محن‬ ‫اس كونوا عحبادا‬ ‫وٱۡلكم وٱنلبوة ثم يقول ل حلن ح‬
‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َه‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫كن كونوا ربنحيحـۧن بحما كنتۥُم تعلمون‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َول َٰ ح‬ ‫ون ٱَّللح‬ ‫ح‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫َحُ ُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َح ُُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫أن‬ ‫يأمركۥُم‬ ‫وَل‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫تدرسون‬ ‫كنتۥُم‬ ‫وبحما‬ ‫ٱلكحتب‬ ‫َٰ‬
‫ََ حعدَ‬ ‫ح ُح‬ ‫ََحُ ُ ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ َ‬ ‫َه ُ ْ‬
‫خذوا ٱلملئحكة وٱنلبحيحـۧن أربابا أيأمركۥُم بحٱلكف حر‬ ‫تت ح‬
‫ه َ ََ َ َحُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ َ‬ ‫ُ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ‬
‫إحذ أنتۥُم مسلحمون ‪ِ ٧٩‬إَوذ أخذ ٱَّلل محيثق ٱنلبحيحـۧن لما ءاتيتكۥُم‬
‫ل حماَ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬
‫مص حدق‬ ‫رسول‬ ‫جاءكۥُم‬ ‫ثم‬ ‫حكمة‬ ‫و ح‬ ‫كحتَٰب‬ ‫محن‬
‫ََ َ ح ُ‬ ‫َ۬ح َ ح ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ ُ ُ ه‬ ‫ه‬ ‫َُح ُ‬ ‫َ َ ُ‬
‫وأخذتۥُم‬ ‫ءاقررتۥُم‬ ‫قال‬ ‫وتلنِصنهۥ‬ ‫بحهحۦ‬ ‫تلؤمحُن‬ ‫معكۥُم‬
‫َ ح َ ُ ْ َََ۠ َ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ ْ َحَ حَ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫صيِۖ قالوا أقررنا قال فٱشهدوا وأنا معكۥُم‬ ‫لَع ذلحكۥُم إح ح‬
‫ُهمُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََه‬ ‫َ‬ ‫ه حَٰ‬
‫ين ‪ ٨٠‬ف َمن تول َعد ذل حك فأولئحك‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلشه حد َ‬ ‫م َحن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َحُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬
‫حين ٱَّللح تبغون وَلۥ أسلم من حِف‬ ‫سقون ‪ ٨١‬أفغۡي د ح‬ ‫ٱلف ح‬
‫ُح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫‪٨٢‬‬ ‫ترجعون‬ ‫ِإَوَلهحۦ‬ ‫ح‬ ‫وكرها‬ ‫ح‬ ‫طوَع‬ ‫ۡرض‬ ‫وٱۡل ح‬ ‫ت‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ح‬

‫‪- 6٠ -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫إبح َرَٰه َ‬ ‫لَعَٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫حيم‬ ‫ح‬ ‫نزل‬ ‫نزل علينا وما أ ح‬ ‫قل ءامنا بحٱَّللح وما أ ح‬
‫ُ‬ ‫َ حَ‬ ‫ََحُ‬ ‫ح َ َٰ َ‬
‫ُم َ َٰ‬
‫وَس‬ ‫أوَتَ‬ ‫َوماَ‬ ‫اط‬‫وٱۡلسب ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ويعقوب‬‫َ‬ ‫َ‬
‫ِإَوسحق‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ِإَوسمعحيل‬
‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫هرب ح حهۥُم َل نف حرق َني أحد محنهۥُم‬ ‫َوٱنلهب ح ُّيون محن‬ ‫َوع َ َٰ‬
‫حيَس‬
‫ََ‬ ‫َٰ‬ ‫ح ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬
‫ٱۡلسل حم دحينا فلن‬ ‫ح‬ ‫وَنن َلۥ مسلحمون ‪ ٨٣‬ومن يبتغح غۡي‬
‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُحََ‬
‫ِسين ‪ ٨٤‬كيف‬ ‫خرة محن ٱلخ ح ح‬ ‫ح‬ ‫حِف ٱٓأۡل ح‬ ‫يقبل محنهۥ وهو‬
‫َه‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫هُ‬
‫أن‬ ‫وش حهدوا‬ ‫إحيمن ح حهۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫َعد‬ ‫َ‬ ‫كفروا‬ ‫ق حوما‬ ‫ٱَّلل‬ ‫َي حه حدي‬
‫حٱل َق حومَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫هُ َ‬
‫يه حدي‬ ‫َل‬ ‫وٱَّلل‬ ‫ٱبليحنت‬ ‫َٰ‬ ‫وجاءهم‬ ‫حق‬ ‫ٱلرسول‬
‫ه‬ ‫َحََ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َه‬ ‫َ َ ُُ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ٱلظَٰلحم َ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللح‬ ‫لعنة‬ ‫علي حهۥُم‬ ‫أن‬ ‫جزاؤهۥُم‬ ‫أولئحك‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬
‫َُه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ َٰٓ َ‬
‫اس أَجعحني ‪ ٨٦‬خ حِلحين فحيها َل َيفف‬ ‫وٱلملئحكةح وٱنل ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ‬
‫حمنُۢ‬ ‫ع حن ُه ُم ٱلعذاب وَل هۥُم ينظرون ‪ ٨٧‬إحَل ٱَّلحين تابوا‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫ََ ح َ ُ ْ َ ه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬
‫حيم ‪ ٨٨‬إحن‬ ‫ٌ‬ ‫ََع حد ذل حك وأصلحوا فإحن ٱَّلل غفور ر ح‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُحََ‬ ‫ه‬ ‫ُح‬ ‫حَ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬
‫كفروا َعد إحيمن ح حهۥُم ثم ٱزدادوا كفرا لن تقبل توبتهۥُم‬ ‫َٰ‬
‫ََُ ْ ََ ُ ْ َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ُّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫وأولئحك هم ٱلضٓالون ‪ ٨٩‬إحن ٱَّلحين كفروا وماتوا وهۥُم‬
‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُحََ‬ ‫ََ‬ ‫ُه‬
‫كفار فلن يقبل محن أح حدهحۥُم محلء ٱۡل ح‬ ‫ُ‬
‫ۡرض ذهبا ولوح‬
‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ ٌ َ‬ ‫ُ‬ ‫َُْ َ َ‬ ‫ٱف َت َ‬ ‫ح‬
‫ِصين ‪٩٠‬‬ ‫ن‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫اب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫َٰٓ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬
‫ى‬ ‫د‬
‫ح ح‬ ‫ح‬ ‫ح ُۗ‬

‫‪- 61 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ُ ْ‬ ‫َ َ ُ ْ ح ه َ ه َٰ ُ ُ ْ ه ُ ُّ َ‬ ‫َ‬
‫لن تنالوا ٱل حَب حِت تنفحقوا محما ِتحبون ‪ ٩١‬وما تنفحقوا محن َشء‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬
‫حبل حّن‬ ‫حَل‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫فإحن ٱَّلل ب حهحۦ علحيم ‪۞ ٩٢‬ك ٱلطعام َكن‬
‫ُ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ ح‬ ‫ح َ َٰٓ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫سهحۦ محن قب حل أن تَنل‬ ‫إ ح حس َرَٰٓءحيل إحَل ما حرم إحسرءحيل لَع نف ح‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ حُ َ‬ ‫َحُ ْ‬ ‫ُح‬ ‫ه ُ‬
‫ٱتل حو َرىَٰة قل فأتوا بحٱتلورى حة فٱتلوها إحن كنتۥُم ص حدقحني ‪٩٣‬‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حمن َع حد ذل حك فأولئحك‬ ‫فم حن ٱفَتى لَع ٱَّللح ٱلك حذب‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫هُ َ ه ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ُه ُم ٱلظَٰل ح ُمون ‪ ٩٤‬قل َص َدق ٱَّللُۗ فٱتبحعوا محلة إحبرَٰهحيم حنحيفاۖ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َهَ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َو َ‬
‫اس لَّلحي‬ ‫ضع ل حلن ح‬ ‫ّشك حني ‪ ٩٥‬إحن أول َيت و ح‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ت ََي َنَٰت هم َقامُ‬ ‫ني ‪ ٩٦‬فحيهحۦ َء َاي َٰ ُ ُۢ‬ ‫ك َة ُم َبا َرَك َو ُهدى ل ححل َعَٰلَم َ‬ ‫َ ه‬
‫بحب‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫إبح َرَٰه َ‬
‫ت‬ ‫اس حج ٱبلي ح‬‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫حيمۖ َو َمن دخلهۥ َكن ءامحناُۗ و حَّللح لَع ٱنل ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ح‬
‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ َ َ َ ه ه َ َ َع َ‬ ‫ح ََ َ َ‬
‫َم حن ٱستطاع إحَلهحۦ سبحيَل ومن كفر فإحن ٱَّلل غ حّن ع حن ٱلعل حمني ‪٩٧‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َشهيدٌ‬ ‫َ ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ه‬ ‫ََٰ‬ ‫َ حُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ َٰ َ ح َ‬ ‫ُح‬
‫ح‬ ‫ت ٱَّللح و‬ ‫ب ل حم تكفرون أَـِبي ح‬ ‫كت ح‬ ‫قل يأهل ٱل ح‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ ُّ َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ َٰ َ ح َ‬ ‫ُح‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫ب ل حم تصدون عن‬ ‫لَع ما تعملون ‪ ٩٨‬قل يأهل ٱلكحت ح‬
‫ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫نتۥُم ُش َه َدا ُء َوماَ‬ ‫ون َها ع َحوجا َوأَ ُ‬ ‫َ َ َ َحُ َ‬
‫يل ٱَّللح َم حن ءامن تبغ‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫ُۗ‬ ‫سب ح ح‬
‫ُ ُ ْ َ‬ ‫ه َ َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بحغ َٰ حف ٍل ع هما تعملون ‪ ٩٩‬يأيها ٱَّلحين ءامنوا إحن ت حطيعوا ف حريقا‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُ ُ ْ ح ََٰ‬
‫م َحن ٱَّلحين أوتوا ٱلكحتب يردوكۥُم َعد إحيمنحكۥُم ك حف حرين ‪١٠٠‬‬
‫َ‬ ‫َٰ‬

‫‪- 62 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ُ ح ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ حُُ َ‬ ‫ََحَ‬
‫وفحيكۥُم‬ ‫وكيف تكفرون وأنتۥُم تتل عليكۥُم ءايت ٱَّللح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ‬
‫صرط مست حقيم ‪١٠١‬‬ ‫َٰ‬ ‫رسوَل ُۗۥ ومن يعت حصم بحٱَّللح فقد ه حدي إحَل ح‬
‫ُ‬ ‫ََ َ ُ ُ ه ه ََ‬ ‫ه َ َ َُ ْ هُ ْ هَ َ ه َُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫يَٰأيها ٱَّلحين ءامنوا ٱتقوا ٱَّلل حق تقاتحهحۦ وَل تموتن إحَل وأنتۥُم‬
‫ََهُ ْ َ ح ُُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ حَ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ُم حسل ح ُمون ‪ ١٠٢‬وٱعت حصموا حِبب حل ٱَّللح َجحيعا وَل تفرقوا وٱذكروا‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ََهَ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ه‬ ‫ن ححع َم َ‬
‫ت ٱَّللح عليكۥُم إحذ كنتۥُم أعداء فألف َني قلوبحكۥُم‬
‫ُح حف َرة محنَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫فأصبحتۥُم بحنحعمتحهحۦ إحخوَٰنا وكنتۥُم لَع شفا‬
‫ََه ُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫هُ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ َ ُ‬
‫ٱنلهارح فأنقذكۥُم محنهاُۗ كذل حك يب حني ٱَّلل لكۥُم ءايتحهحۦ لعلكۥُم‬
‫ََحُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ ُ‬ ‫َحَُ َ‬
‫ۡي ويأمرون‬ ‫ح‬ ‫ٱۡل‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ون‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ۥُم‬ ‫حنك‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫تل‬ ‫و‬ ‫‪١٠٣‬‬ ‫ون‬ ‫تهتد‬
‫حُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫حُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََحَ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫وف وينهون ع حن ٱلمنك حرِۚ وأولئحك هم ٱلمفلححون ‪١٠٤‬‬ ‫بحٱلمعر ح‬
‫ٱخ َتلَ ُفوا ْ حم ُۢن ََ حع حد َما َجا َء ُه ُم حٱبلَي َنَٰتُ‬ ‫ََ َ ُ ُ ْ َ ه َ ََهُ ْ َ ح‬
‫ح‬ ‫وَل تكونوا كٱَّلحين تفرقوا و‬
‫َ َ ح َ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫وأولئحك لهۥُم عذاب ع حظيم ‪ ١٠٥‬يوم تبيض وجوه وتسود‬
‫َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ََحُ‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫ح َه ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫ُو ُجوه فأما ٱَّلحين ٱسودت وجوههۥُم أكفرتۥُم َعد إحيمنحكۥُم‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫حٱَ َي هضتح‬ ‫ون ‪َ 106‬وأَ هما هٱَّلحينَ‬ ‫َ حُُ َ‬
‫فذوقوا ٱلعذاب بحما كنتۥُم تكفر‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ حَ َ‬
‫ك َء َايَٰتُ‬ ‫ح َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُو ُجوه ُهۥُم ف حَف رحةح ٱَّللحۖ هۥُم فحيها خ حِلون ‪ 107‬ت حل‬ ‫َ‬
‫ح َ َٰ َ‬ ‫هُ ُ ُ ُ ح‬ ‫ح‬ ‫َ َح َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللح ن حتلوها عليك بحٱۡل حقِۗ وما ٱَّلل ي حريد ظلما ل حلعل حمني ‪108‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫‪- 63 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ه ُح َ ُ حُ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ۡرض ِإَوَل ٱَّللح ترجع ٱۡلمور ‪109‬‬ ‫ت َوما حِف ٱۡل ح ِۚ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ح‬ ‫َو حَّللح َما حِف‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وف‬ ‫بحٱلمعر ح‬ ‫تأمرون‬ ‫اس‬ ‫ل حلن ح‬ ‫أخ حرجت‬ ‫أم ٍة‬ ‫خۡي‬ ‫كنتۥُم‬
‫َحُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َُح ُ َ‬ ‫حُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫أه ل‬ ‫َ‬
‫ءامن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫بحٱَّللحُۗ ولو‬ ‫وتؤمحنون‬ ‫ٱلمنك حر‬ ‫ع حن‬ ‫َوت حن َه حون‬
‫َث ُهمُ‬ ‫كَُ‬ ‫ََ ح‬ ‫حُ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬
‫وأ‬ ‫ٱلمؤمحنون‬ ‫محنهم‬ ‫لهۥُم‬ ‫خۡيا‬ ‫لَّكن‬ ‫ب‬
‫ٱلكحت ح‬
‫ُ َ َٰ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬
‫يقتحلوكۥُم‬ ‫ِإَون‬ ‫أذىۖ‬ ‫إحَل‬ ‫يۡضوكۥُم‬ ‫لن‬ ‫‪110‬‬ ‫سقون‬ ‫ٱلف ح‬
‫َعلَ حيهمُ‬ ‫ُۡض َبتح‬ ‫ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَح‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ُّ ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫‪111‬‬ ‫ينِصون‬ ‫َل‬ ‫ثم‬ ‫ٱۡلدبار‬ ‫يولوكم‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هُ َ‬
‫اس‬ ‫ه‬
‫ٱَّلحلة أين ما ثقحفوا إحَل حِببل محن ٱَّللح وحبل محن ٱنل ح‬
‫َ َٰ َ‬ ‫حَ ح َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َو ُۡض َب ح‬ ‫ه‬ ‫َو َبا ُءو ب َغ َضب م َ‬
‫ت علي حهم ٱلمسكنة ذل حك‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َّلل‬ ‫ٱ‬ ‫حن‬ ‫ح‬
‫حٱۡلۢنب َياءَ‬
‫َ‬ ‫ََحُُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََٰ‬ ‫َ حُُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬
‫ح‬ ‫ويقتلون‬ ‫ٱَّللح‬ ‫ت‬‫أَـِبي ح‬ ‫يكفرون‬ ‫َكنوا‬ ‫بحأنهۥُم‬
‫َح ُ ْ‬ ‫ه َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ب َغ ح‬
‫ق ذَٰل حك ب ح َما عصوا وَكنوا يعتدون ‪۞ 112‬ليسوا‬ ‫ۡي ح ِۚ‬ ‫ح ح‬
‫ه‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َحُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َح‬ ‫َس َواء ُۗ م ح‬
‫ت ٱَّللح‬ ‫ب أمة قائحمة يتلون ءاي ح‬ ‫ح‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫حن‬
‫َو حٱَلَو حمح‬ ‫ه‬
‫بحٱَّللح‬
‫ُح ُ َ‬
‫يؤمحنون‬ ‫‪113‬‬
‫َح ُ ُ َ‬
‫يسجدون‬ ‫وهۥُم‬
‫َُ‬
‫ٱَل حل‬‫ح‬ ‫ه‬
‫َءانا َء‬
‫َ‬
‫حُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََحَ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََحُ ُ َ‬
‫ٱلمنك حر‬ ‫ع حن‬ ‫وينهون‬ ‫وف‬ ‫بحٱلمعر ح‬ ‫ويأمرون‬ ‫خ حر‬ ‫ٱٓأۡل ح‬
‫ه‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َوي ُ َ َٰ‬
‫َوماَ‬ ‫حني ‪114‬‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ت وأولئحك محن ٱلصل ح ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حِف ٱۡلير َٰ ح ِۖ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫س حر ُعون‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ حَ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َُ ْ‬
‫تفعلوا محن خۡي فلن تكفروه ُۗۥ وٱَّلل علحيم بحٱلمت حقني ‪115‬‬

‫‪- 64 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ّن َع حن ُهۥُم أَ حم َوَٰل ُ ُهۥُم َو ََل أَ حو َل َٰ ُد ُهۥُم محنَ‬ ‫ك َف ُروا ْ لَن ُت حغ ح َ‬ ‫َ‬ ‫إ هن هٱَّلحينَ‬
‫ح‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللح شيـاۖ وأولئحك أصحب ٱنلارحِۖ هۥُم فحيها خ حِلون ‪116‬‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫َك َم َثل ريح فحيهاَ‬ ‫ٱل حنياَ‬
‫ُّ‬ ‫ٱۡل َيوة حَٰ‬‫حَ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ون‬
‫ُ ُ َ‬
‫ق‬ ‫ف‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫َم َث ُل َ‬
‫م‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َوماَ‬ ‫ك حتهۥُ‬ ‫ََح َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح َع‬
‫ص أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهۥُم فأهل‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫َي َٰ َأ ُّيهاَ‬ ‫َح ُ َ‬
‫كن أنفسهۥُم يظلحمون ‪117‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫ظلمهم ٱَّلل ول ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َه ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ َ‬


‫خذوا بحطانة محن دون حكۥُم َل يألونكۥُم خباَل‬ ‫ءامنوا َل تت ح‬
‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حَح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ ْ‬
‫ت ٱبلغضاء محن أفوهح حهۥُم وما َّت حَف‬ ‫ودوا ما عنحتۥُم قد بد ح‬
‫َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َُ َ ح َهه َ ُ‬ ‫ُ ُ ُُ‬
‫ت إحن كنتۥُم تعقحلون ‪118‬‬ ‫صدورهۥُم أكَب قد بينا لكم ٱٓأۡلي ح ِۖ‬
‫ح ََٰ‬ ‫َُح ُ َ‬ ‫ُ ُّ َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُّ َ‬ ‫َُْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ب‬ ‫هأنتۥُم أوَل حء ِتحبونهۥُم وَل ُيحبونكۥُم وتؤمحنون بحٱلكحت ح‬
‫كمُ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ ُّ ْ‬ ‫َ َحْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُكحهحۦ ِإَوذا لقوكۥُم قالوا ءامنا ِإَوذا خلوا عضوا علي‬
‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫هَ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ ْ َح ُ‬ ‫ُح‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح ََ َ‬
‫ات‬ ‫ظ قل موتوا بحغي حظك ُۗۥُم إحن ٱَّلل علحيم بحذ ح‬ ‫ٱۡلنامحل محن ٱلغي ح ِۚ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َح َس َنة ت ُسؤهۥُم ِإَون ت حص حبكۥُم‬ ‫ٱل ُّص ُدورح ‪ 119‬إحن ت حم َس حسكۥُم‬
‫َحُ ُ‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َ ح ُ ْ ََهُ ْ َ‬ ‫َحَ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ۡضكۥُم كيدهۥُم‬ ‫َسيحئة يفرحوا بحهاۖ ِإَون تص حَبوا وتتقوا َل ي ح‬ ‫َ‬
‫ح َح َ‬ ‫ح َ َ ح َ‬ ‫َ َحَُ َ ُ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل بحما يعملون ُمحيط ‪ِ 120‬إَوذ غدوت محن أهلحك‬ ‫ش حي ًـاُۗ إحن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫ُ ُ‬
‫‪121‬‬ ‫ٌ‬
‫علحيم‬ ‫ٌ‬
‫س حميع‬ ‫ُ‬
‫ل حل حقتا حلِۗ وٱَّلل‬ ‫مق حعد‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلمؤ حمنحني‬ ‫ت َبوحه‬

‫‪- 6٥ -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬
‫ان محنكۥُم أن تفشَل وٱَّلل و حَلهماُۗ ولَع ٱَّللح‬ ‫ُّ‬ ‫إحذ همت طائحفت ح‬
‫َ ه‬ ‫ََ‬ ‫هُ‬ ‫ِص ُكمُ‬ ‫ون ‪َ 122‬ولَ َق حد نَ َ َ‬ ‫حُ ح ُ َ‬ ‫َحَََه‬
‫ٱَّلل ب ح َب حدر وأنتۥُم أذحلة ۖ‬ ‫ُ‬ ‫َّك ٱلمؤمحن‬ ‫فليتو ح‬
‫ول ل ححل ُم حؤ حمنحنيَ‬ ‫َُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َح ُُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ هُ ْ‬
‫إحذ تق‬ ‫‪123‬‬ ‫تشكرون‬ ‫فٱتقوا ٱَّلل لعلكۥُم‬
‫ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ ُّ ُ‬ ‫ُ ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ُ‬ ‫ََ‬
‫ألن يك حفيكۥُم أن ي حمدكۥُم ربكۥُم بحثلثةح ءالف محن ٱلملئحكةح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ْ َ َهُ ْ َ َحُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َنل َ‬ ‫ُم َ‬
‫حني ‪ 124‬بل ِۚ إحن تص حَبوا وتتقوا ويأتوكۥُم محن فورحهحۥُم‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ ُ‬ ‫َ َٰ َ ُ ح ح ُ‬
‫هذا يم حددكۥُم ربكۥُم حبمسةح ءالف محن ٱلملئحكةح مسوحمحني ‪125‬‬
‫ُُ ُ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬
‫َو َما جعله ٱَّلل إحَل بّشى لكۥُم وتلح طمئحن قلوبكۥُم بحهُۗحۦ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه ح ُ ه‬ ‫َو َ‬
‫يز ٱۡلكحي حم ‪ 126‬حَلقطع طرفا‬ ‫ح ح‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫حن‬ ‫ع‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ِص‬ ‫ٱنل‬ ‫ا‬‫م‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ه‬
‫م َحن ٱَّلحين كفروا أو يكبحتهۥُم فينقلحبوا خائحبحني ‪127‬‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ليس لك محن ٱۡلم حر َشء أو يتوب علي حهۥُم أو يع حذَهۥُم فإحنهۥُم‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬
‫َح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ۡرض يغ حفر ل حمن‬ ‫ُ‬ ‫ت َوما حِف ٱۡل ح ِۚ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ح‬ ‫ظَٰل ح ُمون ‪َ 128‬و حَّللح َما حِف‬
‫َي َٰ َأ ُّيهاَ‬ ‫حيم ‪129‬‬ ‫هر ح‬ ‫ٱَّلل غفور‬
‫َُ‬ ‫َو ه ُ‬ ‫َمن يَشا ُء‬
‫َ‬
‫َو ُي َع حذ ُب‬ ‫يَشا ُء‬
‫َ‬
‫ُّ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ْ‬ ‫َح ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫مضعفة ۖ‬ ‫أضعفا‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلربوا‬ ‫ح‬ ‫تأكلوا‬ ‫َل‬ ‫ءامنوا‬ ‫ٱَّلحين‬
‫ُ ه ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫هَ ََه ُ‬ ‫َ هُ ْ‬
‫وٱتقوا ٱَّلل لعلكۥُم تفلححون ‪ 130‬وٱتقوا ٱنلار ٱل حِت أعحدت‬
‫ُح َُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫َ هُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬
‫ل حلك حف حرين ‪ 131‬وأ حطيعوا ٱَّلل وٱلرسول لعلكۥُم ترحون ‪132‬‬

‫‪- 66 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َع حر ُضهاَ‬ ‫َو َجنةه‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫ٍ‬ ‫ربحكۥُم‬ ‫محن‬ ‫مغفحرة‬ ‫إحَل‬ ‫۞وسارحعوا‬
‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ ه ح‬ ‫َ حَ ُ‬ ‫ٱلس َم َٰ َو َٰ ُ‬ ‫ه‬
‫ينفحقون‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫‪133‬‬ ‫ل حلمتقحني‬ ‫أعحدت‬ ‫وٱۡلۡرض‬ ‫ت‬
‫َو حٱل َعافحنيَ‬ ‫ٱلغيظ‬
‫حَحَ‬ ‫َ‬
‫وٱلك حظ حمني‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َ‬
‫ٱلۡضاءح‬ ‫َو ه ه‬ ‫ٱلِساءح‬‫ه ه‬ ‫حِف‬
‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َو ه ُ‬
‫سنحني ‪ 134‬وٱَّلحين إحذا فعلوا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱَّلل ُيحب ٱلمح ح‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َع حن ٱنله ِۗح‬
‫اس‬
‫َ ح َحَُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ ً‬
‫فٱستغفروا‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ذكروا‬ ‫أنفسهۥُم‬ ‫ظلموا‬ ‫أو‬ ‫حشة‬ ‫ف ح‬
‫ه‬
‫لَع ماَ‬ ‫ِصوا ْ َ َ َٰ‬ ‫ٱَّلل َول َ حم يُ ح ُّ‬ ‫هُ‬ ‫وب إحَل‬ ‫ٱَّلنُ َ‬ ‫ُّ‬ ‫ح‬
‫حَّلنوب ح حهۥُم َو َمن َيغفح ُر‬
‫ُُ‬
‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ َ ُُ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َُ‬ ‫ََُ ْ‬
‫فعلوا وهۥُم يعلمون ‪ 135‬أولئحك جزاؤهۥُم مغفحرة محن‬
‫َ‬
‫حيها َون ححعمَ‬ ‫حين ف َ‬ ‫َخ َٰ حِل َ‬ ‫حٱۡلنح َهَٰرُ‬ ‫ِتتحهاَ‬ ‫َح‬
‫هرب ح حهۥُم َو َجنَٰت َت حري محن‬
‫َح‬ ‫ه‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫َح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫سۡيوا‬ ‫أجر ٱلع حملحني ‪ 136‬قد خلت محن قبلحكۥُم سُن ف ح‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫حُ َ‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَ‬ ‫َ ُ ُ ْ‬ ‫حَ‬
‫‪137‬‬ ‫ٱلمك حذَحني‬ ‫عقحبة‬ ‫َكن‬ ‫كيف‬ ‫فٱنظروا‬ ‫ۡرض‬ ‫ٱۡل ح‬ ‫حِف‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َح َ‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫‪138‬‬ ‫ل حلمتقحني‬ ‫وموعحظة‬ ‫وهدى‬ ‫اس‬ ‫ل حلن ح‬ ‫َيان‬ ‫هذا‬
‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫حَح َح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحَُ ْ ََ‬ ‫َ ُ ْ ََ‬ ‫ََ‬
‫وَل ت حهنوا وَل ِتزنوا وأنتم ٱۡلعلون إحن كنتۥُم مؤ حمنحني ‪139‬‬
‫َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح ُ‬
‫إحن يمسسكۥُم قرح فقد مس ٱلقوم قرح محثلهۥ وت حلك‬
‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬
‫ءامنوا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫ٱَّلل‬ ‫و حَلعلم‬ ‫اس‬ ‫ٱنل ح‬ ‫ه‬ ‫َني‬ ‫نداوحلها‬ ‫ٱۡليام‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َو ه ُ‬ ‫ُش َه َدا َُۗ‬ ‫ُ‬ ‫ََه َ‬
‫‪140‬‬ ‫ٱلظل ح حمني‬ ‫َٰ‬ ‫ُيحب‬ ‫َل‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ء‬ ‫محنكۥُم‬ ‫خذ‬ ‫ويت ح‬

‫‪- 67 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫أَمح‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫هُ‬ ‫ح َص‬
‫َ‬
‫ٱَّلل ٱَّلحين ءامنوا ويمحق ٱلكفح حرين ‪١٤١‬‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َو حَلُ َم ح‬
‫َ َٰ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َحَ‬ ‫ََ‬ ‫حَ ه َ‬ ‫َح ُ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫س حب ُتۥُم أن تدخلوا ٱۡلنة ولما يعل حم ٱَّلل ٱَّلحين جهدوا‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح ح‬
‫حَ ح َ‬ ‫ََهح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََحَ‬ ‫ُ‬
‫َبين ‪ 142‬ولقد كنتۥُم تمنون ٱلموت محن‬ ‫حح‬ ‫ٱلص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ۥُم‬ ‫حنك‬ ‫م‬
‫َُ‬ ‫ون ‪َ 143‬وماَ‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح ََ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُم همدٌ‬ ‫ق حب حل أن تلقوهۥ فقد رأيتموهۥ وأنتۥُم تنظر‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ه َ َح ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ ُ ُ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫إحَل رسول قد خلت محن قبلحهح ٱلرسل أفإحين مات أو قتحل‬
‫ۡضه‬ ‫َعق َب حيهحۦ فَلَن يَ ُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫ح‬ ‫ٱنقلبتۥُم لَع أعقبحكۥُم ومن ينقلحب لَع‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ٱ هُ‬ ‫َو َس َي ح‬ ‫َش ح‬ ‫هَ‬
‫َكن‬ ‫َو َما‬ ‫‪144‬‬ ‫ٱلشكحر َ‬
‫ين‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َّلل‬ ‫ي‬ ‫ز‬
‫ح‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ٱَّلل‬
‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُّ َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫نلح ف ٍس أن تموت إحَل َحإحذ حن ٱَّللح كحتبا مؤجَل ُۗ ومن ي حرد‬
‫خ َرة ح نؤتحهحۦ م ححن َها‬
‫ُح‬
‫اب ٱٓأۡل ح‬ ‫ٱل حن َيا نُ حؤتحهحۦ م ححن َها َو َمن يُر حد ثَ َو َ‬ ‫ُّ‬ ‫اب‬ ‫ثَ َو َ‬
‫ح‬
‫َم َعهۥُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ٱلشكحر َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َو َس َن ح‬
‫قتحل‬ ‫ن حب‬ ‫محن‬ ‫وَكئ حن‬ ‫‪145‬‬ ‫ين‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ز‬
‫ح‬ ‫ج‬
‫َ ُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ََُ ْ َ َ‬ ‫ُّ َ َ‬
‫يل ٱَّللح وما ضعفوا‬ ‫رحبحيون كثحۡي فما وهنوا ل حما أصاَهۥُم حِف سب ح ح‬
‫ه َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َحَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ح َ َ ُ ْ َ هُ ُ‬ ‫ََ‬
‫َبين ‪ 146‬وما َكن قولهۥُم إحَل أن‬ ‫َٰ‬
‫وما ٱستَّكن ُۗوا وٱَّلل ُيحب ٱلص حح‬
‫ت أَ حق َد َامناَ‬ ‫ِإَوَس َاف َنا ِف أَ حمرنَا َو َثب ح‬ ‫ح َ‬ ‫وبناَ‬ ‫ٱغ حف حر َنلَا ُذنُ َ‬ ‫ح‬ ‫قَالُوا ْ َر هبناَ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ثَ َوابَ‬ ‫ٱَّللُ‬ ‫ه‬ ‫فَ َـاتَى َٰ ُهمُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ حَ‬
‫‪147‬‬ ‫ٱلكفح حرين‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلقو حم‬ ‫لَع‬ ‫ٱنِصنا‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُُيح ُّ‬ ‫َو ه ُ‬ ‫َو ُح حس َن ثَ َ‬ ‫ٱل حن َ‬ ‫ُّ‬
‫سنحني ‪148‬‬ ‫ب ٱلمح ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫خ َرةِۗح‬ ‫اب ٱٓأۡل ح‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬

‫‪- 68 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َ‬
‫ََُ ْ‬
‫كفروا‬ ‫هٱَّلحينَ‬ ‫ُ ُ ْ‬
‫ت حطيعوا‬ ‫إحن‬
‫َ َُ ْ‬
‫ءامنوا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫يَٰأيها‬ ‫ُّ‬
‫َخَٰ حِس َ‬ ‫ََ َ ُ ْ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ ُّ ُ‬
‫‪149‬‬ ‫ين‬ ‫ح‬ ‫فتنقلحبوا‬ ‫أعقبحكۥُم‬ ‫لَع‬ ‫يردوكۥُم‬
‫َ ُح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫هُ‬
‫سنل حّق‬ ‫‪150‬‬ ‫َ‬
‫ِصين‬ ‫ٱلن حح‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫خۡي‬ ‫َ‬
‫وهو‬ ‫مولىك ۖۥُم‬ ‫ٱَّلل‬ ‫بَ حل‬
‫ه‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُُ‬
‫بحٱَّللح‬ ‫أۡشكوا‬ ‫بحما‬ ‫ٱلرعب‬ ‫كفروا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫وب‬
‫قل ح‬ ‫حِف‬
‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫ُ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وبحئس‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ٱنلار ۖ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ومأوىهم‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سلطناۖ‬ ‫َٰ‬ ‫بحهحۦ‬ ‫َنل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ح‬
‫ٱَّللُ‬‫ه‬ ‫كمُ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫ٱلظَٰلحم َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫صد ق‬ ‫ولقد‬ ‫‪151‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ُّ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫شلتۥُم‬ ‫ف ح‬ ‫إحذا‬ ‫َٰ‬
‫حِت‬ ‫َحإحذنحهۖحۦ‬ ‫ِتسونهۥُم‬‫ُ‬ ‫إحذ‬ ‫َوع َدهُۥ‬
‫َ َ َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ ح‬
‫أرىكۥُم‬ ‫ما‬‫َ‬ ‫َع حد‬ ‫َ‬ ‫حم ُۢن‬ ‫وعصيتۥُم‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱۡلم حر‬ ‫حِف‬ ‫َوت َنَٰ َزع ُتۥُم‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُّ َ‬
‫من‬ ‫ومحنكۥُم‬ ‫ٱلنيا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ي حريد‬ ‫ُ‬ ‫من‬ ‫محنكۥُم‬ ‫ِتحبون‬ ‫َما‬
‫َحَ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٱٓأۡلخ َرةَ‬ ‫يُر ُ‬
‫حَلبتلحيك ۖۥُم‬ ‫عنهۥُم‬ ‫صفكۥُم‬ ‫ث هم‬ ‫ح‬ ‫يد‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫ولقد عفا عنك ُۗۥُم وٱَّلل ذو فض ٍل لَع ٱلمؤ حمنحني ‪152‬‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َحُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫أحد‬ ‫َ‬ ‫لَع‬ ‫َٰ‬ ‫تلوۥن‬ ‫وَل‬ ‫ت حصعح ُدون‬ ‫۞إحذ‬
‫َ َ َ َٰ َ ُ‬ ‫ُ ح َ َٰ ُ‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫َ هُ ُ‬
‫فأثبكۥُم‬ ‫أخرىكۥُم‬ ‫حِف‬ ‫يدعوكۥُم‬ ‫وٱلرسول‬
‫ََ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َحَُ ْ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫وَل‬ ‫فاتكۥُم‬ ‫ما‬ ‫لَع‬ ‫ِتزنوا‬ ‫لحكيَل‬ ‫بحغم‬ ‫غما‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪153‬‬ ‫تعملون‬ ‫بحما‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫خبحۡي ُۢ‬ ‫ُ‬
‫وٱَّلل‬ ‫َ‬ ‫أصَٰبك ُۗۥُم‬ ‫َ‬ ‫َما‬

‫‪- 69 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه َ ََ‬
‫َش طائحفة‬ ‫ثم أنزل عليكۥُم حم ُۢن َع حد ٱلغ حم أمنة نعاسا يغ َٰ‬
‫َغ حۡيَ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ُّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬
‫محنك ۖۥُم وطائ حفة قد أهمتهۥُم أنفسهۥُم يظنون بحٱَّللح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬
‫ٱۡل حق ظن ٱلج حهلحيةحِۖ يقولون هل نلا محن ٱۡلم حر محن َشءِۗ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُحُ َ َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُحُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه ح َح َ ُه‬ ‫ُح‬
‫س حهۥُم ما َل يبدون لكۖ‬ ‫قل إحن ٱۡلمر ُكهۥ حَّللحُۗ َيفون حِف أنف ح‬
‫ُ‬ ‫ه ُ ح َ َ َٰ ُ َ ُ ه ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬ ‫َ ُ ُ َ َح َ َ َ‬
‫يقولون لو َكن نلا محن ٱۡلم حر َشء ما قتحلنا ههناُۗ قل لو كنتۥُم‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ َٰ َ َ‬ ‫حَحُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬
‫جعح حه ۖۥُم‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ت‬‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫حين‬ ‫ٱَّل‬ ‫ز‬ ‫َب‬ ‫ل‬ ‫ۥُم‬ ‫حك‬ ‫حِف َ حيوت‬
‫ُ‬ ‫ُُ‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫هُ‬
‫حص ما حِف قلوبحكۥُم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ٱَّلل ما حِف صدورحكۥُم و حَلم ح‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َل حب َت ح َ‬
‫ل‬ ‫َو ح َ‬
‫ُ‬ ‫ََهحْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َعل ح ُ‬ ‫َو ه ُ‬
‫ات ٱلصدورح ‪ 154‬إحن ٱَّلحين تولوا محنكۥُم‬ ‫يم ُۢ بحذ ح‬ ‫ٱَّلل‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح ََه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫حََ‬
‫بحبع حض‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫ٱلشيطن‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ٱسَتلهم‬ ‫إحنما‬ ‫َ‬ ‫ان‬ ‫َ‬
‫ٱۡلمع ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ٱتلّق‬ ‫يَ حو َم‬
‫ور َحلحيم ‪َ 155‬ي َٰ َأ ُّيهاَ‬ ‫ٱَّلل َغ ُف ٌ‬ ‫ٱَّلل َع حن ُهۥُم إ هن ه َ‬ ‫َما َك َس ُب ۖوا ْ َو َل َق حد َع َفا ه ُ‬
‫ُۗ ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََُ ْ ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ْ َ ه‬ ‫َ َُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلحين ءامنوا َل تكونوا كٱَّلحين كفروا وقالوا ح حۡلخوَٰن ح حهۥُم إحذا‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫هح َ ُ ْ‬ ‫َح َ ُ ْ ُ‬ ‫حَ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫ۡرض أو َكنوا غزى لو َكنوا عحندنا ما ماتوا‬ ‫ۡضبوا حِف ٱۡل ح‬
‫َ هُ ُح‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ُ َ َٰ َ‬ ‫ُ ُ ْ َ ح ََ‬ ‫َو َ‬
‫ۡحۦ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫َّلل‬ ‫ٱ‬ ‫و‬ ‫ۥُم‬
‫ُۗ‬ ‫ه‬
‫حح‬ ‫وب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ة‬‫ِس‬ ‫ح‬ ‫حك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫َّلل‬ ‫ٱ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫َل‬
‫ح‬ ‫وا‬‫ل‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ٱَّلل ب َ‬ ‫يتُۗ َو ه ُ‬ ‫َو ُي حم ُ‬
‫يل‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ۥُم‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ت‬‫ق‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪156‬‬ ‫ۡي‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫َح َ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َحٌَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ح‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللح أو متۥُم لمغ حفرة محن ٱَّللح ورحة خۡي محما َتمعون ‪157‬‬ ‫َ‬

‫‪- 7٠ -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ه ُح َ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ ح‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ََ‬
‫ولئحن متۥُم أو قتحلتۥُم حۡلَل ٱَّللح ِتّشون ‪ 158‬فبحما رحة محن ٱَّللح‬
‫َح َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُّ ْ‬ ‫حَ ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫ب َلنفضوا محن حول حك ۖ‬ ‫نلح ت له ۖۥُم ولو كنت فظا غلحيظ ٱلقل ح‬
‫ٱس َت حغفح حر ل َ ُهۥُم َو َشاو حر ُهۥُم ِف حٱۡلَ حمر فَإ َذا َع َز حمتَ‬ ‫ٱع ُف َع حن ُهۥُم َو ح‬ ‫َ ح‬
‫ف‬
‫حِۖ ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ه‬ ‫كمُ‬ ‫َ ُ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫هَ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َََهح‬
‫فتوَّك لَع ٱَّللح إحن ٱَّلل ُيحب ٱلمتو حُك حني ‪ 159‬إحن ينِص‬
‫َ ُ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َح ُح ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ‬
‫كۥُم َف َمن َذا ٱَّلحي ينِصكۥُم حمنُۢ‬ ‫فَل َغل حب لك ۖۥُم ِإَون َيذل‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح ُ َ‬ ‫َحَََه‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫ََ ح‬
‫ب أن‬ ‫َ‬ ‫نلح‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪160‬‬ ‫ون‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫َّك‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫لَع‬ ‫و‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ع‬
‫حٍ‬ ‫ح‬ ‫ُۗ‬
‫ُ ه ُ َ ه َٰ ُ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ ح ُح‬ ‫َ‬ ‫ُه‬
‫ت بحما غل يوم ٱلقحيمةحِۚ ثم توِف ك‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َيغل َومن يغلل يأ ح‬
‫ه‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُح َُ َ‬ ‫َ َ َ ح َُ‬ ‫ه‬ ‫َح‬
‫نفس ما كسبت وهۥُم َل يظلمون ‪ 161‬أفم حن ٱتبع رحضون ٱَّللح‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َهُ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫كمن باء بحسخط محن ٱَّللح ومأوىهۥ جهنمۖ وبحئس ٱلم حصۡي ‪162‬‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬
‫ون ‪ 163‬لَ َقدح‬ ‫َحَُ َ‬
‫ۡي ُۢ ب ح َما يعمل‬ ‫ٱَّلل بَ حص ُ‬ ‫ٱَّللح َو ه ُ‬ ‫ه‬
‫حند‬‫ت ع َ‬ ‫ُهۥُم َد َر َ‬
‫ج َٰ ٌ‬
‫ُۗ‬
‫ح َ ُ‬ ‫ح ََ َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫ََ‬ ‫هُ‬
‫س حهۥُم‬ ‫ٱَّلل لَع ٱلمؤ حمنحني إحذ َعث فحي حهۥُم رسوَل محن أنف ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َم هن‬
‫حٱلك َحتَٰبَ‬ ‫َو ُي َعل ح ُم ُهمُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َحُ ْ‬
‫ويزك حي حهۥُم‬ ‫ءايتحهحۦ‬ ‫َٰ‬ ‫علي حهۥُم‬ ‫يتلوا‬
‫َض َلَٰل ُّمبني ‪ 164‬أَ َولَماه‬ ‫َ‬
‫وٱۡل حكمة ِإَون َكنوا محن قبل ل حَف‬
‫َحُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ ح ح ََ‬
‫ح ٍ‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َه‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ ح ُ‬
‫َٰ‬
‫أصبتكۥُم م حصيبة قد أصبتۥُم محثليها قلتۥُم أّن هذاۖ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫قُ حل ُه َو م ح‬
‫ك َشء ق حدير ‪165‬‬ ‫ح‬ ‫لَع‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ُۗ ح‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫نف‬ ‫أ‬ ‫د‬‫ح‬ ‫حن‬ ‫ع‬ ‫حن‬

‫‪- 71 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ه َ َح ََ حُ ح‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَ حََ‬ ‫َ َ َ َ َٰ َ ُ‬
‫ان فبحإحذ حن ٱَّللح و حَلعلم ٱلمؤ حمنحني ‪166‬‬ ‫وما أصبكۥُم يوم ٱتلّق ٱۡلمع ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َحْ َ ُ ْ‬
‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ‬
‫يل ٱَّللح‬ ‫و حَلعلم ٱَّلحين نافقوا وقحيل لهۥُم تعالوا قتحلوا حِف سب ح ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ُح‬ ‫ُ‬ ‫ه ه َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ُ ْ َ ُ ْ َح َ ح َ‬ ‫َ‬
‫أوح ٱدفع ۖوا قالوا لو نعلم ق حتاَل َلتبعنك ُۗۥُم هۥُم ل حلكف حر يومئ ح ٍذ‬ ‫ُ‬
‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰح‬
‫َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أقرب محنهۥُم ل ححَليم َٰ ح ِۚن يقولون بحأفوهح حهۥُم ما ليس حِف قلوب ح حهۥُم‬
‫َََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ هُ َ ح َ‬
‫وٱَّلل أعلم بحما يكتمون ‪ 167‬ٱَّلحين قالوا ح حۡلخوَٰن ح حهۥُم وقعدوا‬
‫حَح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ حَُ ْ َ ح َ ُ‬ ‫ُ ُ ْ ُح‬ ‫َ‬ ‫َح ََ ُ َ‬
‫سكم ٱلموت إحن‬ ‫لو أطاعونا ما قتحل ُۗوا قل فٱدرءوا عن أنف ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يل ٱَّللح‬ ‫َٰ‬
‫سَب ٱَّلحين قتحلوا حِف سب ح ح‬ ‫كنتۥُم ص حدقحني ‪ 168‬وَل ِت ح‬
‫َ‬ ‫ُح َُ َ‬ ‫َ ح َ َ ُۢ َ ح َ‬
‫ني ب َما َءاتَى َٰ ُهمُ‬ ‫ح َ‬ ‫أموَٰتا بل أحياء عحند رب ح حهۥُم يرزقون ‪ 169‬ف حر ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬
‫َح َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََح َح ُ َ‬ ‫َ ح‬ ‫هُ‬
‫ّشون بحٱَّلحين لم يلحقوا ب ح حهۥُم‬ ‫ٱَّلل محن فضلحهحۦ ويستب ح‬
‫َح َح ُ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ حٌ‬ ‫َه‬ ‫ح َ ح‬
‫محن خلفح حهۥُم أَل خوف علي حهۥُم وَل هۥُم ُيزنون ‪۞ 170‬يستب حّشون‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ه‬ ‫ََ ح‬ ‫ه‬
‫أ حجرَ‬ ‫ضيعُ‬ ‫ي حُ‬ ‫َل‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫وأن‬ ‫وفضل‬ ‫ٱَّللح‬ ‫م َحن‬ ‫بحن ح حع َمة‬
‫اَ ُهمُ‬ ‫ٱلر ُسول حم ُۢن ََ حع حد َما أَ َص َ‬ ‫جابُوا ْ ح هَّللح َو ه‬ ‫ٱس َت َ‬ ‫حين ح‬ ‫ني ‪ 171‬هٱَّل َ‬ ‫ٱل ح ُم حؤ حمن ح َ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ هَ حْ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬
‫‪172‬‬ ‫ٌ‬
‫ع حظيم‬ ‫ٌ‬
‫أ جر‬ ‫وٱتقوا‬ ‫محنهۥُم‬ ‫أحسنوا‬ ‫ل حَّلحين‬ ‫ٱلقرح‬ ‫ح‬
‫َ ح َ حُ‬ ‫ََُ ْ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َ َ َ‬
‫ٱَّلحين قال لهم ٱنلاس إحن ٱنلاس قد َجعوا لكۥُم فٱخشوهۥُم‬
‫حَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫إ َ‬ ‫ََ َ ُ‬
‫‪173‬‬ ‫ٱلوك حيل‬ ‫ون حعم‬ ‫ٱَّلل‬ ‫حسبنا‬ ‫وقالوا‬ ‫يمَٰنا‬ ‫ح‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫فزاد‬

‫‪- 72 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ هَُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َُ ْ‬
‫فٱنقلبوا بحنحعمة محن ٱَّللح وفضل لم يمسسهۥُم سوء وٱتبعوا‬
‫ٱلش حي َطَٰنُ‬ ‫ه‬ ‫حكمُ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ هُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ‬
‫يم ‪ 174‬إحنما ذل‬ ‫رحضوَٰن ٱَّللحُۗ وٱَّلل ذو فض ٍل ع حظ ٍ‬
‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬
‫ون إحن كنتۥُم مؤ حمنحني ‪175‬‬ ‫اف‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ۥُم‬ ‫وه‬ ‫اف‬ ‫َّت‬ ‫َل‬ ‫ف‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ء‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َل‬‫ح‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫ح‬ ‫َيوح‬
‫ٱَّللَ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح ُح‬ ‫ه َ ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫َحُ َ‬ ‫ََ‬
‫وَل ُيزنك ٱَّلحين يس حرعون حِف ٱلكف حرِۚ إحنهۥُم لن يۡضوا‬
‫خ َرة ح َول َ ُهۥُم َع َذابٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحََ َ‬ ‫هُ َه‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ ح‬
‫شيـا ي حريد ٱَّلل أَل َيعل لهۥُم حظا حِف ٱٓأۡل ح ِۖ‬
‫ه‬
‫ٱَّللَ‬ ‫َ ُ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ََُْ ح ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ٌ‬
‫ٱۡليم حن لن يۡضوا‬ ‫َٰ‬ ‫ح ح‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ا‬‫و‬ ‫َت‬ ‫ٱش‬ ‫حين‬ ‫ٱَّل‬ ‫ن‬ ‫ع حظيم ‪ 176‬إ ح‬
‫ك َف ُروا ْ َأ هنماَ‬ ‫َ‬ ‫َب هٱَّلحينَ‬ ‫ُيس َ ه‬
‫ح‬
‫َح‬ ‫ََ‬
‫ش حيـاۖ ولهۥُم عذاب أ حَلم ‪ 177‬وَل‬
‫َ َ ٌ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫ََ‬ ‫َحَ ُ ْ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫س حهۥُم إحنما نم حل لهۥُم ل حَيدادوا إحثماۖ ولهۥُم‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن حم حل لهۥُم خۡي حۡلنف ح‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َع َذاب ُّمهني ‪ 178‬هما ََك َن ٱ ه ُ‬
‫َّلل حَلَذ َر ٱلمؤ حمنحني لَع ما أنتۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫هُ ُح َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ب وما َكن ٱَّلل حَلطلحعكۥُم‬ ‫عليهحۦ حِت ي حمَي ٱۡلبحيث محن ٱلطيح ح ِۗ‬
‫ه‬ ‫ََ ُ ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫هَ َح‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ََ حَ‬
‫كن ٱَّلل َيت حب محن رسلحهحۦ من يشاء ۖ فـامحنوا بحٱَّللح‬ ‫ب ول ح‬ ‫لَع ٱلغي ح‬
‫ُيس ََبه‬ ‫َح‬ ‫ََ‬ ‫َ ح ٌ َ‬ ‫ُح ُ ْ ََهُ ْ ََ ُ‬
‫ح‬ ‫َو ُر ُسلحهحۦ ِإَون تؤمحنوا وتتقوا فلكۥُم أجر ع حظيم ‪ 179‬وَل‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َح َ ُ َ‬
‫ٱَّلحين يبخلون بحما ءاتىهم ٱَّلل محن فضلحهحۦ هو خۡيا له ۖۥُم‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ هُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ َ‬ ‫َح‬
‫َٰ‬
‫بل هو ۡش له ۖۥُم سيطوقون ما بحلوا بحهحۦ يوم ٱلقحيمةحِۗ و حَّللح‬
‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ حَ‬ ‫َ ُ‬
‫ۡرض وٱَّلل بحما يعملون خبحۡي ‪180‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ت وٱۡل ِۗح‬ ‫ٱلس َم َٰ َو حَٰ‬ ‫ه‬ ‫حيرَٰث‬ ‫م‬

‫‪- 73 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ه َ َ ُ ْ ه‬ ‫هُ َحَ‬ ‫هَ‬
‫َن ُن أ حغن ح َياء اُ‬ ‫هَ َ‬
‫لقد س حمع ٱَّلل قول ٱَّلحين قالوا إحن ٱَّلل فقحۡي و‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ََُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ََحَ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح‬
‫ونقول‬ ‫حق‬ ‫ۡي‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫بحغ ح‬ ‫ٱۡلۢنبحياء‬ ‫وقتلهم‬ ‫قالوا‬ ‫ما‬ ‫سنكتب‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ُ ْ‬
‫يق ‪ 181‬ذل حك بحما قدمت أي حديكۥُم‬ ‫َ‬
‫ذوقوا عذاب ٱۡل حر ح‬
‫حين قَالُوا ْ إ هن ٱ هَّللَ‬ ‫هٱَّل َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ه‬
‫ح‬ ‫وأن ٱَّلل ليس بحظَلم لحلعبحي حد ‪182‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َعه َ‬
‫بحقربان‬ ‫ح‬ ‫يأت حينا‬ ‫َٰ‬
‫حِت‬ ‫ول‬ ‫س‬ ‫حر‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫حن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ح‬
‫َل‬ ‫إ‬ ‫د‬
‫ٍ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ ُ‬
‫ت‬ ‫تأكله ٱنلار ُۗ قل قد جاءكۥُم رسل محن قب حل بحٱبليحنَٰ ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََحُُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ ه‬
‫وبحٱَّلحي قلتۥُم فلحم قتلتموهۥُم إحن كنتۥُم ص حدقحني ‪183‬‬
‫َجاءوُ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬
‫قبلحك‬ ‫محن‬ ‫رسل‬ ‫ك حذب‬ ‫فقد‬ ‫كذبوك‬ ‫فإحن‬
‫َح‬ ‫ُ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫نفس‬ ‫ك‬ ‫‪184‬‬ ‫ۡي‬
‫ٱلمن ح ح‬ ‫ب‬ ‫وٱلكحت ح‬ ‫َٰ‬ ‫وٱلزب حر‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫بحٱبليحن ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َُ‬ ‫َُهح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َُ‬
‫َٰ‬
‫ٱلقحيم حةِۖ‬ ‫يوم‬ ‫أجوركۥُم‬ ‫توفون‬ ‫ِإَونما‬ ‫ت‬
‫ٱلمو ح ِۗ‬ ‫ذائحقة‬
‫َوماَ‬ ‫َف َق حد فَازَ‬ ‫حَ ه َ‬ ‫َُح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُۗ‬ ‫خل ٱۡلنة‬ ‫فمن زح حزح ع حن ٱنلارح وأد ح‬
‫َُح َُ ه‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حِف‬ ‫۞تلبلون‬ ‫‪185‬‬ ‫ٱلغرورح‬ ‫متع‬ ‫َٰ‬ ‫إحَل‬ ‫ٱلنيا‬ ‫ٱۡليوة‬
‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫ََ ُ ُ‬ ‫َحَ ُ‬
‫أوتوا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫محن‬ ‫ولتسمعن‬ ‫سكۥُم‬ ‫وأنف ح‬ ‫أموَٰل حكۥُم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫كثحۡيا‬ ‫أ ذى‬ ‫أۡشكوا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫و حمن‬ ‫قبلحكۥُم‬ ‫محن‬ ‫ٱلكحتب‬ ‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََهُ ْ‬ ‫َ ح ُ ْ‬
‫ِإَون تص حَبوا وتتقوا فإحن ذل حك محن عز حم ٱۡلمورح ‪186‬‬ ‫َٰ‬

‫‪- 74 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ َ‬
‫اس‬ ‫ِإَوذ أخذ ٱَّلل محيثق ٱَّلحين أوتوا ٱلكحتب َلبيحننهۥ ل حلن ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ََحْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َََ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ حُُ َ‬ ‫ََ‬
‫وَل يكتمونهۥ فنبذوهۥ وراء ظهورحهحۥُم وٱشَتوا بحهحۦ ثمنا‬
‫ون بماَ‬ ‫ه َ َحَ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫قَلحيَل فَب حئ َس َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫حين‬ ‫ٱَّل‬ ‫َب‬ ‫س‬‫ح‬ ‫ُي‬ ‫َل‬ ‫‪187‬‬ ‫ون‬ ‫َت‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ۖ ح‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُحَ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ ُّ َ‬ ‫ََ ْ‬
‫سبنهۥُم‬ ‫حبون أن ُيمدوا بحما لم يفعلوا فَل ُي ح‬ ‫أتوا وي ح‬
‫ُح ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫حَ َ‬ ‫ازة م َ‬ ‫ب َم َف َ‬
‫ابِۖ ولهۥُم عذاب أ حَلم ‪ 188‬و حَّللح ملك‬ ‫ح‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه َ َ‬
‫ك َشء ق حدير ‪ 189‬إحن حِف‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫ۡرض وٱَّلل لَع‬ ‫ت وٱۡل ح ِۗ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ح‬
‫ح‬
‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬
‫ٓأَليت‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫وٱۡل ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫وٱنلهارح‬ ‫ٱَل حل‬ ‫وٱختحل حف‬ ‫ۡرض‬ ‫ت‬ ‫ٱلسمو ح‬ ‫خل حق‬
‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح َح‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫وقعودا‬ ‫ق حيَٰما‬ ‫ٱَّلل‬ ‫يذكرون‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫‪190‬‬ ‫ب‬‫ٱۡللبَٰ ح‬ ‫حۡلو حل‬
‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫ََََ ه ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬
‫ۡرض‬ ‫وٱۡل ح‬ ‫ت‬ ‫ٱلسمو ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫خل حق‬ ‫حِف‬ ‫ويتفكرون‬ ‫جنوب ح حهۥُم‬ ‫َٰ‬
‫ولَع‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َ َٰ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ َح‬
‫َر هب َنا َما خلقت هذا ب حطَل سبحنك فقحنا عذاب ٱنلارح ‪191‬‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫حلظَٰلحم َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ ََ ح َ ح‬ ‫ُح‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬
‫ني محنح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫خ حل ٱنلار فقد أخزيته ۖۥ وما ل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َر هبنا إحنك َمن تد ح‬
‫َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أنصار ‪ 192‬ربنا إحننا س حمعنا منادحيا ينادحي ل ححَليم َٰ حن أن‬
‫َعناه‬ ‫َو َكفحرح‬ ‫وبناَ‬ ‫ُذنُ َ‬ ‫ٱغفح حر َنلاَ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬
‫ءامحنوا بحربحكۥُم فـامنا ربنا ف‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ََ‬ ‫َ َ ه‬ ‫حَ‬ ‫َََه‬
‫لَعَٰ‬ ‫دتناَ‬ ‫َسي ح َـات َحنا وتوفنا مع ٱۡلبرارح ‪ 193‬ربنا وءات حنا ما وع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح َ َ‬ ‫ُح ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫ُر ُسلحك وَل َّت حزنا يوم ٱل حقيمةحِۖ إحنك َل َّتلحف ٱل حميعاد ‪194‬‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬

‫‪- 7٥ -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َ َ َ‬
‫ضيع عمل ع حمل محنكۥُم محن‬ ‫فٱستجاب لهۥُم ربهۥُم أ حّن َل أ ح‬
‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫هاجروا‬ ‫فٱَّلحين‬ ‫َعضِۖ‬ ‫ُۢ‬
‫حمن‬ ‫أنَثِۖ َعضكۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫أو‬ ‫ذك ٍر‬
‫َُ ُ ْ‬ ‫َ ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َُ ح ُ ْ‬
‫يل وقَٰتلوا وقت حلوا‬ ‫حِف سب ح ح‬ ‫وأخ حرجوا محن دحي َٰ حرهحۥُم وأوذوا‬
‫َح‬ ‫َ َٰه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََُح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ َ َ ه‬
‫َت حري‬ ‫جن ت‬ ‫خلنهۥُم‬ ‫وۡلد ح‬ ‫سيحـات ح حهۥُم‬ ‫عنهۥُم‬ ‫ۡلكفحرن‬
‫حندهۥُ‬ ‫ٱَّلل ع َ‬ ‫َو ه ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫محن ِتتحها ٱۡلنهر ثوابا محن عحن حد ٱَّللح‬
‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُّ‬ ‫َُهه َ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬ ‫ُ ح ُ‬
‫حِف‬ ‫اب ‪َ 195‬ل يغرنك تقلب ٱَّلحين كفروا‬ ‫حسن ٱثلو ح‬
‫ح َ ُ‬ ‫َ َهُ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح َ‬
‫َ‬
‫ٱبلحل حد ‪ 196‬متع قلحيل ثم مأوىهۥُم جهنمۖ وبحئس ٱل حمهاد ‪197‬‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َح‬ ‫َ َٰه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هَ حْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َت حري‬ ‫جن ت‬ ‫لهۥُم‬ ‫ربهۥُم‬ ‫ٱتقوا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫ك حن‬ ‫ل ح‬ ‫َٰ‬
‫حمنح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫نزَل‬ ‫فحيها‬ ‫خ حِلحين‬ ‫ٱۡلنهر‬ ‫ِتتحها‬ ‫محن‬
‫ح َح‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫عحن حد ٱ هَّللح َو َما ع َ‬
‫حند ٱَّللح خ حۡي لحِلبرارح ‪ِ 198‬إَون محن أه حل‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ُۗ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫نزل‬‫نزل إحَلكۥُم وما أ ح‬ ‫ب لمن يؤمحن بحٱَّللح وما أ ح‬ ‫َٰ‬
‫ٱلكحت ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ثمنا‬ ‫ٱَّللح‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫أَـِبي ح‬ ‫يشَتون‬ ‫َل‬ ‫حَّللح‬ ‫خ حش حعني‬ ‫َٰ‬ ‫إحَل حهۥُم‬
‫ٱ هَّللَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ ً‬
‫إحن‬ ‫رب ح حه ُۗۥُم‬ ‫عحند‬ ‫أجرهۥُم‬ ‫لهۥُم‬ ‫أولئحك‬ ‫قلحيَل‬
‫ح ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََس ُ‬
‫ٱص حَبوا‬ ‫ءامنوا‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫يَٰأيها‬ ‫‪199‬‬ ‫اب‬ ‫حس‬ ‫ٱۡل‬ ‫يع‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َ هُ ْ هَ ََه ُ ُح ُ َ‬
‫وصابحروا ورابحطوا وٱتقوا ٱَّلل لعلكۥُم تفلححون ‪200‬‬

‫‪- 76 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ورةُ الن ح َسا حء‬ ‫ُس َ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ٱَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ٱلر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ح َدة َو َخ َل َق م ححنهاَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫هُ ْ َه ُ ُ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫يَٰأيها ٱنلاس ٱتقوا ربكم ٱَّلحي خلقكۥُم محن نفس وَٰ ح‬ ‫ه‬
‫َه َُ َ‬ ‫َ هُ ْ هَ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َز حو َج َها َو َبث م ححن ُه َما رح َجاَل كثحۡيا ون حساء وٱتقوا ٱَّلل ٱَّلحي تساءلون بحهحۦ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ْ حََ َ َح َ َُ ََ َََ ه ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ حَح َ َ ه هَ َ َ َ َ‬
‫م أموَٰله ۖۥُم وَل تتبدلوا‬ ‫وٱۡلرحام إحن ٱَّلل َكن عليكۥُم رقحيبا ‪ ١‬وءاتوا ٱَلتَٰ َٰ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هُ َ َ‬ ‫َ َٰ َ ح َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َح ُ ُ ْ َح َ َ‬ ‫ه‬ ‫حَ َ‬
‫ب وَل تأكلوا أمولهۥُم إحَل أمولحكۥُم إحنهۥ َكن حوبا كبحۡيا ‪٢‬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ٱۡلبحيث بحٱلطيح ح ِۖ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َ َ َ ُ‬ ‫ح َ َ َٰ َ َ‬ ‫ح ُ َه ُح ُ ْ‬ ‫ح‬
‫كحوا ما طاب لكۥُم محن ٱلنحساءح‬ ‫م فٱن ح‬ ‫سطوا حِف ٱَلت َٰ‬ ‫خفتۥُم أَل تق ح‬ ‫ِإَون ح‬
‫َ ح َ َٰ َ ُ َ َٰ َ َ ُ َ َٰ َ َ ح ح ُ َ ه َ ح ُ ْ َ َ َ ً َ ح َ َ َ َ ح َ ح َ َٰ ُ ُ‬
‫حدة أو ما ملكت أيمنكۥُم‬ ‫خفتۥُم أَل تع حدلوا فو َٰ ح‬ ‫مثّن وثلث وربعۖ فإحن ح‬
‫َنلَة فَإن حط حَبَ‬ ‫َ َ َ ُ َ َٰ ه ح ح‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ َٰ َ َ ح َ َ ه َ ُ ُ ْ‬
‫ح‬ ‫ّن أَل تعولوا ‪ ٣‬وءاتوا ٱلنحساء صدقت ح حهن‬ ‫ذل حك أد َٰ‬
‫ٱلس َف َهاءَ‬ ‫َشء م ححن ُهۥ َن حفسا فَ ُُكُوهُۥ َهنحيـا همريـا ‪َ ٤‬و ََل تُ حؤتُوا ْ ُّ‬ ‫كۥُم َعن َ ح‬ ‫َ ُ‬
‫ل‬
‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ َ ح ُ ُ َُ ُ ْ َ‬ ‫َ َٰ َ ح ُ ُ ُ‬ ‫َ ََ هُ َ ُ‬ ‫۬حَ َ ُ ُ ه‬
‫اموَٰلكم ٱل حِت جعل ٱَّلل لكۥُم ق حيما وٱرزقوهۥُم فحيها وٱكسوهۥُم وقولوا لهۥُم‬
‫ح‬ ‫َ َ َ ح َ َ‬ ‫َ حَُ ْ حََ َ َ ه َ ََُ ْ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ِت إحذا بلغوا ٱنل حَّكح فإحن ءانستۥُم محنهۥُم‬ ‫م ح َٰ‬ ‫ق حوَل هم حع ُروفا ‪ ٥‬وٱَتلوا ٱَلتَٰ َٰ‬
‫َ َ ً َ َ ح َُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ََ َح ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ َ‬ ‫َ حَُ ْ َ‬ ‫ح‬
‫ُرشدا فٱدفعوا إحَل حهۥُم أموله ۖۥُم وَل تأكلوها إحَسافا وبحدارا أن يكَبوا‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َحَح ُ ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ح َح ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫َومن َكن غنحيا فليستع حففۖ ومن َكن فقحۡيا فليأكل بحٱلمعر ح ِۚ‬
‫وف‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫ََح ُ ْ َ َ‬ ‫َحَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََح‬
‫سيبا ‪٦‬‬ ‫فإحذا دفع ُتۥُم إحَل حهۥُم أمولهۥُم فأش حهدوا علي حهۥُم وكَف بحٱَّللح ح ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬

‫‪- 77 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َحَ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ل حلر َجال نَصيب م هحما تَ َر َ‬
‫ن حصيب‬ ‫ان وٱۡلقربون ول حلنحساءح‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ٱل‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ح ح‬
‫ن حصيبا‬
‫َ‬ ‫َك َُثَ‬ ‫ون حم هما قَ هل م ححن ُهۥ أَوح‬ ‫َ ح َحَ ُ َ‬
‫ان وٱۡلقرب‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬
‫محما ترك ٱلو حل ح‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح ُ ح ََٰ‬ ‫ُُْ ْ‬ ‫ح ح ََ‬ ‫َح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫وٱَلت َٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡض ٱل حقسمة أولوا ٱلقرَب‬ ‫همف ُروضا ‪ِ ٧‬إَوذا‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ حَ َ‬
‫وٱلمسكحني فٱرزقوهۥُم محنهۥ وقولوا لهۥُم قوَل معروفا ‪٨‬‬
‫َ َٰ ً‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحَ ح َ‬
‫ضعفا‬ ‫ح‬ ‫ذرحية‬ ‫خلفح حهۥُم‬ ‫محن‬ ‫تركوا‬ ‫لو‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫وَلخش‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَُ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحَهُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫خافوا علي حهۥُم فليتقوا ٱَّلل وَلقولوا قوَل س حديدا ‪ ٩‬إحن‬
‫َح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ُ ح‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَ َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫حِف‬ ‫ٱَّلحين يأكلون أمول ٱَلتم ظلما إحنما يأكلون‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ح َح َ‬ ‫َ‬
‫حِف‬ ‫وصيكم ٱَّلل‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُطون ح حهۥُم ناراۖ وسيصلون سعحۡيا ‪ ١٠‬ي ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ََح‬ ‫َ‬ ‫حُ‬ ‫ه َ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬
‫ن حساء‬ ‫كن‬ ‫فإحن‬ ‫نيِۚ‬
‫ٱۡلنثي ح‬ ‫ح حظ‬ ‫محثل‬ ‫ل حَّلك حر‬ ‫أول حدك ۖۥُم‬
‫ح َدة فَلَهاَ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ني فلهن ثلثا ما ترك ۖ ِإَون َكنت و ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫حََح‬
‫ت‬‫ن‬ ‫ٱث‬
‫َحَ‬
‫ق‬ ‫فو‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح ُ‬
‫َ‬
‫حد محنهما ٱلسدس محما ترك إحن‬ ‫حك وَٰ ح‬ ‫ل‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ب‬ ‫ۡل‬
‫ح‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ٱنل حص‬
‫ح‬
‫ُّ ُ ُ َ‬ ‫هُ َ َ َ َ َُ َََ ُ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ َُ َ َ َ‬
‫َكن َلۥ ول فإحن لم يكن َلۥ ول وورحثهۥ أبواهۥ ف حِل حمهح ٱثللث فإحن‬
‫وَّص بهاَ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫صية ي‬ ‫حمن َع حد و ح‬ ‫ُۢ‬ ‫َكن َلۥ إحخوة ف حِل حمهح ٱلسدس‬
‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََحَ ُ ُ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ن ءاباؤكۥُم وأَناؤكۥُم َل تدرون أيهۥُم أقرب لكۥُم‬ ‫أو دي ٍ ِۗ‬
‫َعل ح ً‬ ‫َ َ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َح‬
‫َحكحيما ‪١١‬‬ ‫يما‬ ‫ٱَّلل َكن‬ ‫نفعا ف حريضة م َحن ٱَّللحُۗ إحن‬

‫‪- 78 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َحَ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ََ ُ‬
‫ي كن‬ ‫لم‬ ‫إحن‬ ‫أزوجكۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫ترك‬ ‫ما‬ ‫ن حصف‬ ‫۞ولكۥُم‬
‫محماه‬ ‫ٱلر ُبعُ‬ ‫ُّ‬ ‫كمُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫فل‬ ‫ول‬ ‫ل هن‬ ‫َكن‬ ‫فإحن‬ ‫ول‬ ‫ل هن‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬
‫دي ِۚن‬ ‫أو‬ ‫بحها‬ ‫وصني‬ ‫ي ح‬ ‫صية‬ ‫و ح‬ ‫َع حد‬ ‫حمن‬‫ُۢ‬ ‫تر كن‬
‫ََ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ول‬ ‫لكۥُم‬ ‫ي كن‬ ‫لم‬ ‫إحن‬ ‫تركتۥُم‬ ‫محما‬ ‫ٱلربع‬ ‫ولهن‬
‫ُ‬ ‫ََح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫تركتۥُم‬ ‫محما‬ ‫ٱثلمن‬ ‫ف ل هن‬ ‫ول‬ ‫لكۥُم‬ ‫َكن‬ ‫فإحن‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫َكن‬ ‫ِإَون‬ ‫ن‬
‫ِۗ‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫و‬‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫بَ‬
‫ح‬ ‫ون‬ ‫توص‬ ‫ص هية‬ ‫َو ح‬ ‫ََ حع حد‬ ‫حم ُۢن‬
‫َ ُ‬ ‫ُ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ ً‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َر ُ‬
‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ۥ‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫أ‬‫ر‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ٱ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ث‬ ‫ور‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ج‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ذل حك‬ ‫محن‬ ‫َ‬
‫أكَث‬ ‫َكنوا‬ ‫فإحن‬ ‫ٱلس ُد ُس‬ ‫ُّ‬ ‫م ححن ُه َما‬ ‫حد‬ ‫َو َٰ ح‬
‫ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫ُ ََ‬ ‫َ‬
‫وَّصَٰ‬ ‫ي‬ ‫صية‬ ‫ه‬ ‫و ح‬‫َ‬ ‫َع حد‬ ‫ُۢ‬
‫حمن‬ ‫ث‬ ‫ٱثلل ِۚح‬ ‫حِف‬ ‫ۡشَك ُء‬ ‫ف ُهۥُم‬
‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ٱَّللُ‬ ‫و‬ ‫ٱَّللحُۗ‬ ‫محن‬‫َ‬ ‫صية‬ ‫ه‬ ‫و ح‬ ‫َ‬ ‫مضار‬ ‫غۡي‬ ‫دي ٍن‬ ‫أو‬ ‫ب ح َها‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َعل ح ٌ‬
‫ٱَّللَ‬ ‫ي حطعح‬ ‫ُ‬ ‫ٱَّللح ومن‬ ‫َ‬ ‫حدود‬ ‫ت حلك‬ ‫‪١٢‬‬ ‫َحلحيم‬ ‫يم‬
‫ِتتحهاَ‬ ‫َح‬ ‫َح‬ ‫َٰ‬ ‫َه‬ ‫ُ‬ ‫ُح ح‬ ‫ُ‬ ‫ََُ َ‬
‫محن‬ ‫َت حري‬ ‫جنت‬ ‫خ له ۥ‬ ‫يد ح‬ ‫ورسوَلۥ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬
‫‪١٣‬‬ ‫ٱلع حظيم‬ ‫ٱلفوز‬ ‫وذل حك‬ ‫فحيها‬ ‫خ حِلحين‬ ‫ٱۡلنهر‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ََُ َ‬ ‫هَ‬
‫ودهۥُ‬ ‫حد‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ويتعد‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ورسوَلۥ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫َي حع حص‬ ‫َو َمن‬
‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح ح‬
‫‪١٤‬‬ ‫م حهني‬ ‫عذاب‬ ‫وَلۥ‬ ‫فحيها‬ ‫خ حِلا‬‫َٰ‬ ‫نارا‬ ‫خ له ۥ‬ ‫يد ح‬

‫‪- 79 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ح َ ح ُ ْ‬ ‫ح َ َٰ َ َ‬ ‫َح‬ ‫َ ه‬
‫َعلَ حيهنه‬ ‫فٱستش حهدوا‬
‫َ ُ‬
‫ن حسائحكۥُم‬ ‫محن‬ ‫حشة‬ ‫ٱلف ح‬ ‫يأتحني‬ ‫َ‬ ‫وٱل حِت‬ ‫َٰ‬
‫ح‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََح ُ ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫وت‬
‫ٱبل حي ح‬ ‫حِف‬ ‫سكوهن‬ ‫فأم ح‬ ‫ش حهدوا‬ ‫فإحن‬ ‫محنك ۖۥُم‬ ‫أربعة‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫َي َت َوفى َٰ ُه هن ٱلموت أو َيعل ٱَّلل لهن سبحيَل ‪١٥‬‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ِت‬‫َح ه َٰ‬
‫َوأَ حصلَحاَ‬ ‫تَاباَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ هَ‬
‫فإحن‬ ‫َ‬
‫فـاذوهماۖ‬ ‫محنكۥُم‬ ‫يأت حينحها‬ ‫َٰ‬ ‫وٱَّلا حن‬
‫ً‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ح ُ ْ‬
‫‪١٦‬‬ ‫حيما‬ ‫ر ح‬ ‫توابا‬ ‫َكن‬ ‫ٱَّلل‬ ‫إحن‬ ‫عنهماُۗ‬ ‫فأع حرضوا‬
‫ََ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ه ُ‬ ‫ه‬
‫حِبهلة‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ٱلسوء‬ ‫ُّ‬ ‫يعملون‬ ‫َ‬
‫ل حَّلحين‬ ‫ٱَّللح‬ ‫لَع‬ ‫ٱتل حو َبة‬ ‫إحن َما‬
‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫ُ‬
‫علي حه ُۗۥُم‬ ‫ٱَّلل‬ ‫يتوب‬ ‫فأولئحك‬ ‫ق حريب‬ ‫محن‬ ‫وبون‬ ‫يت‬ ‫ث هم‬
‫ل هحَّلحينَ‬ ‫هحَُ‬
‫ٱتلوبة‬ ‫ت‬ ‫وليس ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫‪١٧‬‬ ‫حكحيما‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫علحيما‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل‬ ‫وَكن‬
‫ََ َ‬
‫ٱل ح َم حوتُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬
‫أ َح َد ُهمُ‬ ‫ۡضَ‬ ‫َ َ‬
‫ح‬ ‫إحذا‬ ‫َٰ‬
‫حِت‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ات‬‫ٱلسيحـ ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫يعملون‬
‫ُك هفارٌ‬ ‫َُ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫ٱَّلين يموتون وهۥُم‬ ‫ح‬ ‫قال إ ح حّن تبت ٱلَٰٔـن وَل‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫َي َٰ َأ ُّيهاَ‬ ‫‪١٨‬‬ ‫أ حَلما‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫عذابا‬
‫َ َ‬
‫لهۥُم‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ حَحَ‬
‫أعتدنا‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫أولئحك‬
‫وهنه‬ ‫َح ُ ُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُّ‬ ‫َ َُ ْ َ‬
‫ءامنوا َل ُيحل لكۥُم أن ت حرثوا ٱلنحساء كرهاۖ وَل تعضل‬ ‫ح‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َحُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َُ ْ‬
‫حشة‬ ‫بحف ح‬ ‫يأتحني‬ ‫أن‬ ‫إحَل‬ ‫ه‬
‫ءاتيتموهن‬ ‫ما‬ ‫بحبع حض‬ ‫تلح ذهبوا‬
‫َ حُُ ُ‬ ‫ح‬
‫َف َع ََسَٰ‬ ‫وهنه‬ ‫ك حرهتم‬ ‫فإحن‬
‫َ‬
‫وف‬ ‫ُ‬
‫بحٱلمعر ح ِۚ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ‬
‫ۡشوه هن‬ ‫وَع ح‬ ‫ُّم َب هي َنةِۚ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ ح ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َُ ْ‬ ‫َ‬
‫أن تكرهوا شيـا ويجعل ٱَّلل فحيهحۦ خۡيا كثحۡيا ‪١٩‬‬

‫‪- 8٠ -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح حَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُّ‬ ‫ح‬
‫وءاتيتۥُم‬ ‫زو ج‬ ‫مَّكن‬ ‫زوج‬ ‫ٱستحبدال‬ ‫أردتم‬ ‫ِإَون‬
‫َأتَأح ُخ ُذونَهۥُ‬ ‫َش حيـاً‬ ‫م ححنهۥُ‬ ‫َح ُ ُ ْ‬
‫تأخذوا‬
‫ََ‬
‫فَل‬ ‫حنطارا‬ ‫ق َ‬ ‫إ ح حح َدى َٰ ُه هن‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ََحَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أفَضَٰ‬ ‫وقد‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫تأخذونهۥ‬ ‫وكيف‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫ُّمبحينا‬ ‫ِإَوثما‬ ‫َُ حهتَٰنا‬
‫َ‬ ‫َ َٰ ً‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ‬
‫حميثقا غلحيظا ‪٢١‬‬ ‫َعضكۥُم إحَل َعض وأخذن محنكۥُم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ََ‬
‫ٱلنحسا حء‬ ‫حمن‬ ‫ءاباؤكۥُم‬ ‫نكح‬ ‫ما‬ ‫تنكححوا‬ ‫وَل‬
‫َو َساءَ‬ ‫ََح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ومقتا‬ ‫حشة‬ ‫ف ح‬ ‫َكن‬ ‫إحنهۥ‬ ‫س لف‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫اَل‬
‫َََ ُ ُ‬ ‫ُ ه َ َٰ ُ ُ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ً‬
‫وبناتكۥُم‬ ‫أمهتكۥُم‬ ‫عليكۥُم‬ ‫ح حرمت‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫سبحيَل‬
‫َو َب َناتُ‬ ‫َ َ َٰ َ َٰ ُ ُ‬ ‫َ َ ه َٰ ُ ُ‬ ‫َ َ َ َ َٰ ُ ُ‬
‫وخلتكۥُم‬ ‫وعمتكۥُم‬ ‫وأخوتكۥُم‬
‫َ َ حَ ُ‬ ‫َٰه‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ه َ َٰ ُ ُ‬ ‫حُح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫أۡرضعنكۥُم‬ ‫ٱل حِت‬ ‫وأمهتكم‬ ‫ت‬ ‫ٱۡلخ ح‬ ‫وبنات‬ ‫ٱۡل حخ‬
‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ن حسائحكۥُم‬ ‫وأمهَٰت‬ ‫ٱلرضَٰع حة‬ ‫ه‬ ‫محن‬ ‫وأخوَٰتكۥُم‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ َٰٓ ُ‬
‫كمُ‬ ‫ن حسا حئ‬ ‫محن‬ ‫حجورحكۥُم‬ ‫حِف‬ ‫ٱل حِت‬ ‫َٰ‬ ‫بئ ح ُبك ُم‬ ‫ور‬
‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح‬ ‫َ ُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ٱل حِت دخلتۥُم ب ح حهن فإحن لم تكونوا دخلتۥُم ب ح حهن فَل‬
‫محنح‬ ‫هٱَّلحينَ‬ ‫كمُ‬ ‫َحَ ُ‬ ‫َ َ َ َٰٓ ُ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ُج َن َ‬
‫أَنا حئ‬ ‫وحلئحل‬ ‫عليكۥُم‬ ‫اح‬
‫ه‬ ‫ح ُ ح َح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح َ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬
‫إحَل‬ ‫ني‬ ‫ٱۡلخت ح‬ ‫َني‬ ‫َتمعوا‬ ‫وأن‬ ‫أصلبحكۥُم‬
‫َُ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫قَ ح‬
‫‪٢٣‬‬ ‫حيما‬ ‫ر ح‬ ‫ه‬ ‫غفورا‬ ‫َكن‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫إحن‬ ‫ف‬
‫ُۗ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫َما‬

‫‪- 81 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬
‫أيمنك ۖۥُم‬ ‫ح‬
‫مل ك ت‬ ‫َما‬ ‫ٱلنحساءح‬
‫اَل‬ ‫َ‬ ‫محن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫۞وٱلمحصنت‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َحَُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َٰ ُ‬ ‫كۥُم ماَ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ َ ه‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ه‬ ‫ك َحتَٰ َ‬
‫وراء ذلحكۥُم أن تبتغوا‬ ‫ب ٱَّللح عليكۥُم وأحل ل‬
‫َ‬ ‫ُ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َحَ ُ‬
‫بحهحۦ‬ ‫ٱس َت حم َت حع ُتۥُم‬
‫ح‬ ‫ف َما‬ ‫سفحنيَ‬
‫م ح ح‬ ‫َ‬
‫غۡي‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ُم حصنحني‬ ‫بحأموَٰلحكۥُم‬
‫َ َح ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ُ َُ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫كۥُم فحيماَ‬ ‫اح علي‬ ‫ُج َن َ‬ ‫م ححن ُه هن ف َـاتوه هن أجورهن ف حريضة وَل‬ ‫ه‬
‫َعلحيماً‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫حَ َ‬ ‫َ َ‬
‫ََ حع حد ٱلف حريض حةِۚ إحن ٱَّلل َكن‬
‫َ‬ ‫حم ُۢن‬ ‫ت َرَٰض حي ُتۥُم بحهحۦ‬
‫َط حو ًَل أَن يَنكححَ‬ ‫ُ‬
‫َو َمن لم يست حطع محنكۥُم‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫َحكحيما ‪٢٤‬‬
‫َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫محن‬ ‫أيمنكۥُم‬ ‫ملكت‬ ‫ما‬ ‫ف حمن‬ ‫ت‬ ‫ٱلمؤمحن ح‬ ‫ت‬ ‫ٱلمحصن ح‬
‫َح ُ ُ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َٰ ُ‬
‫َعضكۥُم‬ ‫َحإحيمنحكۥُم‬ ‫أعلم‬ ‫وٱَّلل‬ ‫ت‬
‫ٱلمؤمحن ح ِۚ‬ ‫َٰ‬ ‫فتيتحكم‬
‫ور ُهنه‬ ‫أُ ُج َ‬ ‫وهنه‬‫ََ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫وءات‬ ‫أهل ح حهن‬ ‫َحإحذ حن‬ ‫حوه هن‬ ‫ك‬‫فٱن ح‬ ‫ض‬ ‫َع ِۚ‬ ‫حم ُۢن‬
‫ُه َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫خذ ح‬ ‫مت ح‬ ‫وَل‬ ‫مسفححت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫غۡي‬ ‫ت‬ ‫ُمصن ٍ‬‫َٰ‬ ‫وف‬ ‫بحٱلمعر ح‬
‫ح ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫حشة فعلي حهن ن حصف‬ ‫ان فإحذا أح حصن فإحن أتني بحف ح‬ ‫أخد ِۚ‬
‫حٱل َع َنتَ‬ ‫َذَٰل َحك ل َحمنح‬ ‫حَ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫َخ حَشَ‬ ‫اب‬‫ت محن ٱلعذ ح ِۚ‬ ‫َ‬ ‫ما لَع ٱلمحصن ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬
‫حيم ‪٢٥‬‬ ‫محنكۥُم وأن تص حَبوا خۡي لك ُۗۥُم وٱَّلل غفور ر ح‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫ُس َُنَ‬ ‫ََح َ ُ‬
‫ويه حديكۥُم‬ ‫لكۥُم‬
‫َ ُ‬
‫ني‬‫حَلُبَ َ‬ ‫هُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫يد‬‫يُر ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َو َي ُت َ‬ ‫َ ُ‬
‫‪٢٦‬‬ ‫كيم‬ ‫ح ح‬ ‫ٌ‬
‫علحيم‬ ‫ُ‬
‫وٱَّلل‬ ‫عليك ُۗۥُم‬ ‫وب‬ ‫ق حبلحكۥُم‬ ‫محن‬

‫‪- 82 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َه ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يُر ُ‬ ‫َو ه ُ‬
‫يتبحعون‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫وي حريد‬ ‫عليكۥُم‬ ‫يتوب‬ ‫أن‬ ‫يد‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬
‫َُ َ‬ ‫هُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َحً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ت أن ت حميلوا ميَل ع حظيما ‪ ٢٧‬ي حريد ٱَّلل أن َيفحف‬ ‫َٰ‬
‫ٱلشهو ح‬
‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َو ُخل ح َ‬ ‫َ ُ‬
‫ٱَّلين ءامنوا‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ٱۡلنسن ضعحيفا ‪ ٢٨‬يأيها‬‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ق‬ ‫ۥُم‬ ‫نك‬ ‫ع‬
‫ح‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ َ‬ ‫َح ُ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫َل تأكلوا أمولكۥُم بينكۥُم بحٱلب حط حل إحَل أن تكون‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫َ ُ َ ُ‬ ‫َحُُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت َحجَٰ َرةٌ‬
‫إحن‬ ‫أنفسكۥُم‬ ‫تقتلوا‬ ‫وَل‬ ‫محنكۥُم‬ ‫ت َراض‬ ‫عن‬
‫َ َ‬ ‫ح ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫هَ‬
‫ُع حد َوَٰنا‬ ‫َيف َعل ذَٰل حك‬ ‫َو َمن‬ ‫حيما ‪٢٩‬‬ ‫َر ح‬ ‫ٱَّلل َكن بحكۥُم‬
‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ حَ‬ ‫َُ ح‬
‫ٱَّللح‬ ‫لَع‬ ‫ذل حك‬ ‫وَكن‬ ‫نارا‬ ‫نصل حيهحۦ‬ ‫فسوف‬ ‫وظلما‬
‫كفحرح‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُحَح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ُ ْ‬ ‫س ً‬ ‫َ‬
‫ۡيا ‪ ٣٠‬إحن َتتنحبوا كبائحر ما تنهون عنهۥ ن‬ ‫ي ح‬
‫َ‬ ‫ُ ح َ‬ ‫َُح ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫‪٣١‬‬ ‫ك حريما‬ ‫مدخَل‬ ‫خلكۥُم‬ ‫و ند ح‬ ‫َسي ح َـات حكۥُم‬ ‫عنكۥُم‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َح َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َََهحْ‬ ‫ََ‬
‫ض ل حلرحجا حل‬ ‫وَل تتمنوا ما فضل ٱَّلل بحهحۦ َعضكۥُم لَع َع ِۚ‬
‫ٱك َت َس حَبَ‬ ‫ح‬ ‫محماه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ن حصيب‬ ‫ول حلنحسا حء‬ ‫َ‬ ‫ٱكتسب ۖوا‬ ‫م هحما‬ ‫ن حصيب‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫َش ٍء‬ ‫بحك حل‬ ‫ٱَّلل َكن‬ ‫وسلوا ٱَّلل محن فضلحهحۦ إحن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫ان‬‫ح‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫ٱل‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫حم‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫حك‬ ‫ل‬‫و‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫ا‬ ‫يم‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ََ ُ ُ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫َ َٰ َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ ح َحَ ُ َ‬
‫فـاتوهۥُم‬ ‫أيمنكۥُم‬ ‫عقدت‬ ‫وٱَّلحين‬ ‫وٱۡلقربون‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬ ‫يب ُ‬ ‫نَ حص َ‬
‫‪٣٣‬‬ ‫ش حهيدا‬ ‫َشء‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫لَع‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬

‫‪- 83 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫لَعَٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ه َٰ ُ َ‬ ‫َ ُ‬
‫ٱلرجال قومون لَع ٱلنحسا حء بحما فضل ٱَّلل َعضهۥُم‬ ‫ح‬
‫َقَٰن ح َتَٰتٌ‬ ‫ٱلصَٰل َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫حَٰتُ‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫أموَٰل ح حهۥُم‬ ‫َ‬ ‫محن‬ ‫ح‬ ‫أنفقوا‬ ‫َوب ح َما‬ ‫ََ حعض‬
‫ََ ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫َّتافون‬ ‫وٱل حِت‬ ‫ٱَّلل‬ ‫حفحظ‬ ‫بحما‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ظ‬ ‫حفح‬
‫حَ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُُ َُ‬
‫جعح‬ ‫ٱلمضا ح‬ ‫حِف‬ ‫وٱهجروهن‬ ‫فعحظوهن‬ ‫نشوزهن‬
‫َ ً‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َحُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ََ حَ ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َو ح ُ ُ ه‬
‫سبحيَل ُۗ‬ ‫علي حهن‬ ‫تبغوا‬ ‫فَل‬ ‫أطعنكۥُم‬ ‫فإحن‬ ‫ٱۡضبوهنۖ‬ ‫ح‬
‫اق بَ حينحهماَ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ق‬ ‫ش‬‫ح‬ ‫ۥُم‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫خ‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫ِإَو‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫ا‬ ‫ۡي‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫إح‬
‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ حَُ ْ‬
‫إ حن‬ ‫أهلحها‬ ‫محن‬ ‫وحكما‬ ‫أهلحهحۦ‬ ‫محن‬ ‫حكما‬ ‫فٱَعثوا‬
‫َعلحيماً‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫يُر َ‬
‫إحن ٱَّلل َكن‬ ‫يدا إحصلحا يوف ححق ٱَّلل بينهماُۗ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ حُُ ْ‬ ‫َ‬
‫شيـاۖ‬ ‫بحهحۦ‬ ‫ّشكوا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫َّلل‬ ‫ٱ‬ ‫وا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ٱع‬ ‫۞و‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫ا‬ ‫ۡي‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫خ‬
‫َٰ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ حََ‬ ‫َٰ‬ ‫حُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫حني‬‫وٱلمسك ح‬ ‫وٱَلتم‬ ‫ٱلقرَب‬ ‫وب ح حذي‬ ‫إححسنا‬ ‫وبحٱلو حلي حن‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح ُ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫ۢنب‬ ‫بحٱۡل ح‬ ‫ب‬ ‫ح ح‬ ‫وٱلصا ح‬ ‫ب‬
‫ٱۡلن ح‬ ‫وٱۡلارح‬ ‫ٱلقرَب‬ ‫ذحي‬ ‫وٱۡلارح‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫َوٱبح‬
‫ٱَّللَ‬ ‫إحن‬ ‫أيمنك ُۗۥُم‬ ‫ح‬
‫ملكت‬ ‫َو َما‬ ‫يل‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ه‬
‫ٱلس‬ ‫ن‬ ‫ح‬
‫َح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َل ُيحب من َكن ُمتاَل فخورا ‪ ٣٦‬ٱَّلحين يبخلون‬
‫َءاتَى َٰ ُهمُ‬ ‫ماَ‬ ‫ََ حُُ َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََحُ ُ َ‬
‫ويكتمون‬ ‫بحٱبلخ حل‬ ‫ٱنلاس‬ ‫ويأمرون‬
‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫ََ ح َ ح َ‬ ‫َ ح‬ ‫هُ‬
‫‪٣٧‬‬ ‫م حهينا‬ ‫عذابا‬ ‫ل حلك حف حرين‬ ‫وأعتدنا‬ ‫فضلحهُۗحۦ‬ ‫محن‬ ‫ٱَّلل‬

‫‪- 84 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ه‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫بحٱَّللح‬ ‫اس وَل يؤمحنون‬ ‫وٱَّلحين ينفحقون أمولهۥُم رحئاء ٱنل ح‬ ‫َٰ‬
‫فَ َساءَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫خ حرِۗ ومن يك حن ٱلشيطن َلۥ ق حرينا‬ ‫َٰ‬ ‫وَل بحٱَلو حم ٱٓأۡل ح‬
‫ََ َ ُ ْ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َح َ َ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وأنفقوا‬ ‫خ حر‬ ‫ق حرينا ‪َ ٣٨‬و َماذا علي حهۥُم لو ءامنوا بحٱَّللح وٱَلو حم ٱٓأۡل ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫هَ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫هُ ََ َ‬ ‫َ‬
‫َيظل ح ُم‬ ‫م هحما َر َزق ُه ُم ٱَّلل وَكن ٱَّلل ب ح حهۥُم علحيما ‪ ٣٩‬إحن ٱَّلل َل‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫ه ُلنحهۥُ‬ ‫ت محن‬
‫َُح‬
‫محثقال ذرةِۖ ِإَون تك حسنة يضعحفها ويؤ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬
‫َ‬ ‫ُك أُمةه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫بحش حهيد‬ ‫ِۭ‬ ‫جئنا محن‬ ‫أجرا ع حظيما ‪ ٤٠‬فكيف إحذا‬ ‫ً‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫َ َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫ج حئ َنا بحك لَع هؤَلءح ش حهيدا ‪ ٤١‬يومئحذ يود‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫و ح‬
‫َ‬
‫َ حُُ َ‬ ‫ََ‬ ‫حَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫هُ َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ َ ُْ‬
‫كفروا وعصوا ٱلرسول لو تسوى ب ح حهم ٱۡلۡرض وَل يكتمون‬
‫ُ‬ ‫ه َ َ ََ‬ ‫ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫هَ‬
‫ٱَّلل َح حديثا ‪ ٤٢‬يَٰأيها ٱَّلحين ءامنوا َل تقربوا ٱلصل َٰوة وأنتۥُم‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫سكرى حِت تعلموا ما تقولون وَل جنبا إحَل َعب ح حري‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫لَع َس َفر أ حو َجاءَ‬ ‫َض أ حو َ َ َٰ‬ ‫نتۥُم َم حر َ َٰ‬ ‫سلُوا ْ ِإَون ُك ُ‬ ‫ح‬
‫َ ه َٰ َ ح َ‬
‫ت‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ِت‬ ‫ح‬ ‫يل‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬‫َ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حنكۥُم م َحن ٱل َغائ حط أ حو َل َٰ َم حس ُت ُم ٱلن ح َسا َء فَل ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ا۬ َ‬
‫َت ُدوا َماء‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫َ ح َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََه ُ ْ‬
‫وأي حديك ُۗۥُم‬ ‫بحوجوهحكۥُم‬ ‫فٱمسحوا‬ ‫طيحبا‬ ‫صعحيدا‬ ‫فتيمموا‬
‫حين أُوتُوا ْ نَ حصيبا محنَ‬ ‫ورا ‪َ ٤٣‬أل َ حم تَ َر إ ََل هٱَّل َ‬ ‫ٱَّلل ََك َن َع ُف ًّوا َغ ُف ً‬ ‫إ هن ه َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ه َ‬ ‫َ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫ه َ َٰ َ َ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫ح َ‬
‫ٱلسبحيل‬ ‫ضلوا‬ ‫ت ح‬ ‫أن‬ ‫وي حريدون‬ ‫ٱلضللة‬ ‫يشَتون‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬
‫ٱلكحت ح‬

‫‪- 8٥ -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫َ ح َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ هُ َ ح َ‬
‫وٱَّلل أعلم بحأعدائحكۥُم وكَف بحٱَّللح و حَلا وكَف بحٱَّللح ن حصۡيا ‪٤٤‬‬
‫ََُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬
‫اضعحهحۦ ويقولون‬ ‫م َحن ٱَّلحين هادوا ُي حرفون ٱلُكحم عن مو ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َغ ح َ‬ ‫َ‬
‫سنت ح حهۥُم‬ ‫َو َرَٰعحنا َلا بحأل ح‬
‫ُۢ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُم حس َمع‬ ‫ۡي‬ ‫ٱس َم حع‬ ‫َو ح‬ ‫َوع َص حي َنا‬ ‫َس حم حع َنا‬
‫َ ُ ْ َ حَ َََ حَ َ ح َ ح َ ُ حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح َه‬ ‫َو َط ح‬
‫حين ولو أنهۥُم قالوا س حمعنا وأطعنا وٱسمع وٱنظرنا‬ ‫ح ِۚ‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ََ ُح ُ َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ََحََ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ َ َ‬
‫كن لعنهم ٱَّلل بحكف حرهحۥُم فَل يؤمحنون‬ ‫لَّكن خۡيا لهۥُم وأقوم ول ح‬
‫ب َءام ُحنوا ْ ب َما نَ هز حنلاَ‬ ‫حين أُوتُوا ْ حٱلك َحتَٰ َ‬ ‫هٱَّل َ‬ ‫إ هَل قَلحيَل ‪َ ٤٥‬ي َٰ َأ ُّيهاَ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ََُه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫ُم َص حدقا ل َحما معكۥُم محن قب حل أن نط حمس وجوها فَندها‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ََه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ ح َ َ َ ح َ ح‬
‫ت َو ََك َن أ حمرُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫لَع أدبارحها أو نلعنهۥُم كما لعنا أصحب ٱلسب ح ِۚ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََح ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫هَ َ َح‬ ‫ه‬ ‫ه َح ُ ً‬
‫ٱَّللح مفعوَل ‪ ٤٦‬إحن ٱَّلل َل يغفحر أن يّشك بحهحۦ ويغفحر ما دون‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ح َ َ َٰ ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُح ح‬ ‫َذَٰل َحك ل َحمن ي َ َشا ُء َو َ‬
‫ّشك بحٱَّللح فق حد ٱفَتى إحثما ع حظيما ‪٤٧‬‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ٱَّلل يُ َزَك َمن ي َ َشاءُ‬ ‫هُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُ َ ُّ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ‬
‫ح‬ ‫ألم تر إحَل ٱَّلحين يزكون أنفسهۥُم ب حل‬
‫ك حذبَ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‬ ‫َح َُ َ ََ‬ ‫ُ ح َحَ‬ ‫ُح َُ َ َ ً‬ ‫ََ‬
‫ۖ‬ ‫وَل يظلمون فتحيَل ‪ ٤٨‬ٱنظر كيف يفَتون لَع ٱَّللح ٱل‬
‫ه َ ُ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ‬ ‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َََ‬
‫وكَف بحهحۦ إحثما مبحينا ‪ ٤٩‬ألم تر إحَل ٱَّلحين أوتوا ن حصيبا‬
‫ََُ ُ َ‬ ‫َ ه َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ح َ‬ ‫مَ‬
‫ويقولون‬ ‫وت‬ ‫وٱلطغ ح‬ ‫ت‬
‫ٱۡلب ح‬ ‫بح ح‬ ‫يؤمحنون‬ ‫ب‬‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫حن‬
‫َ َُ ْ َ ً‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََُ ْ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ل حَّلحين كفروا هؤَلءح َ۬اهدى محن ٱَّلحين ءامنوا سبحيَل ‪٥٠‬‬ ‫َٰ‬

‫‪- 86 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ً‬ ‫َ َ َُ َ‬ ‫هُ ََ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ ه َ َ َ َ ُ ُ ه‬
‫َتد َلۥ ن حصۡيا ‪٥١‬‬ ‫أولئحك ٱَّلحين لعنهم ٱَّللۖ ومن يلع حن ٱَّلل فلن ح‬
‫ۡيا ‪ ٥٢‬أَمح‬ ‫اس نَقح ً‬ ‫ون ٱنله َ‬ ‫ه ُحُ َ‬
‫ك فإحذا َل يؤت‬
‫َ‬ ‫َ حُ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬
‫أم لهۥُم ن حصيب محن ٱلمل ح‬
‫ٱَّلل محن فَ حضلهحۦ َف َق حد َءاتَ حيناَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ون ٱنله َ‬ ‫َح ُ ُ َ‬
‫ۖح‬ ‫اس لَع ما ءاتىهم‬ ‫ُيسد‬
‫َ‬ ‫ُح ً‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫َ ح ح ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫ءال إحبرهحيم ٱلكحتب وٱۡل حكمة وءاتينهۥُم ملَّك ع حظيما ‪٥٣‬‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ه َحُ َََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ف حمنهۥُم من ءامن بحهحۦ ومحنهۥُم من صد عنهۥ وكَف حِبهنم سعحۡيا ‪٥٤‬‬
‫أَـِبيَٰت ح َنا َس حو َف نُ حصلحيهۥُم نَارا ُُكه َما نَض َجتح‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫حين‬ ‫ٱَّل‬ ‫ن‬ ‫إح‬
‫هَ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ حَ َ‬ ‫َ حََ‬ ‫ُ ُ ً‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َهح‬ ‫ُ ُ ُ ُ‬
‫جلودهۥُم بدلنهۥُم جلودا غۡيها حَلذوقوا ٱلعذابُۗ إحن ٱَّلل َكن‬
‫ُ‬ ‫َ ُح ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َعز ً‬
‫خلهۥُم‬ ‫ت سند ح‬ ‫َٰ‬
‫يزا حكحيما ‪ ٥٥‬وٱَّلحين ءامنوا وع حملوا ٱلصلحح ح‬ ‫ح‬
‫حيها أبَداۖ ل ه ُهۥُم فحيهاَ‬ ‫َ‬ ‫ِتت ح َها حٱۡلنح َه َٰ ُر َخ َٰ حِل َ‬‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح‬ ‫ه‬
‫حين ف َ‬ ‫َجنَٰت َت حري محن‬
‫هَ َحُ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ً‬ ‫ُ‬ ‫َُح ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫خلهۥُم ظحَل ظلحيَل ‪۞ ٥٦‬إحن ٱَّلل يأمركۥُم‬ ‫أزوَٰج مطهرة ۖ وند ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُّ ْ ح َ‬ ‫َ‬
‫اس أن‬ ‫ه‬
‫ت إحَل أهلحها ِإَوذا حكمتۥُم َني ٱنل ح‬ ‫َٰ‬
‫أن تؤدوا ٱۡلمنَٰ ح‬
‫ٱَّلل ََك َن َسم َ‬
‫يعاُۢ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ ْ ح‬
‫ح‬ ‫إحن‬ ‫ِتكموا بحٱلعد حل ِۚ إحن ٱَّلل نحعحما يعحظكۥُم بحهُۗحۦ‬
‫ُ َ َُ‬ ‫ه َ َ َُ ْ َ ُ ْ هَ ََ ُ ْ‬ ‫َ َ‬
‫بَ حصۡيا ‪ ٥٧‬يَٰأيها ٱَّلحين ءامنوا أ حطيعوا ٱَّلل وأ حطيعوا ٱلرسول وأو حل‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ ُ ُّ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ول إحن كنتۥُم‬ ‫ه‬
‫ٱۡلم حر محنك ۖۥُم فإحن تنزعتۥُم حِف َشء فردوهۥ إحَل ٱَّللح وٱلرس ح‬
‫َح ً‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫خ حرِۚ ذل حك خۡي وأحسن تأوحيَل ‪٥٨‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫تؤم ُحنون بحٱَّللح وٱَلو حم ٱٓأۡل ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬

‫‪- 87 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َح َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫نزل إحَلك‬ ‫ألم تر إحَل ٱَّلحين يزعمون أنهۥُم ءامنوا بحما أ ح‬
‫ه َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َو َ‬
‫وت‬‫نزل محن قبلحك ي حريدون أن يتحاكموا إحَل ٱلطغ ح‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ُ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ حُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َوقَ ح‬
‫ضلهۥُم‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ٱلش‬ ‫يد‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫حر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫حۖ‬
‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َحْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ ُۢ‬
‫ضلَل بعحيدا ‪ِ ٥٩‬إَوذا قحيل لهۥُم تعالوا إحَل ما أنزل‬
‫َ َ‬ ‫َ ُ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هُ‬
‫عنك‬ ‫يصدون‬ ‫ٱلمنفحقحني‬ ‫َٰ‬ ‫رأيت‬ ‫ول‬ ‫ه‬
‫ٱلرس ح‬ ‫ِإَوَل‬ ‫ٱَّلل‬
‫ُم حصيبُۢةَ‬ ‫ح‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ‬
‫بماَ‬
‫ح‬ ‫ۥُم‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫فكي‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫ُص ُدودا‬
‫ه‬ ‫ََحَ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫قَ هد َم ح‬
‫ت أي حدي حهۥُم ثم جاءوك ُيلحفون بحٱَّللح إحن أردنا إحَل‬
‫ماَ‬ ‫ٱ هَّللُ‬ ‫َي حعلَمُ‬ ‫هٱَّلحينَ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ ً‬ ‫إ ح حح َ َٰ‬
‫أولئحك‬ ‫‪٦١‬‬ ‫َوت حوفحيقا‬ ‫سنا‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ح ح‬ ‫ُُ‬
‫حِف‬ ‫لهۥُم‬ ‫وقل‬ ‫وعحظهۥُم‬ ‫عنهۥُم‬ ‫فأع حرض‬ ‫قلوب ح حهۥُم‬ ‫حِف‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ُۢ‬ ‫َ ُ‬
‫ول إحَل‬ ‫س حهۥُم قوَل بلحيغا ‪ ٦٢‬وما أرسلنا محن رس ٍ‬ ‫أنف ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه َُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َُ َ‬
‫أنفسهۥُم‬ ‫ظلموا‬ ‫إحذ‬ ‫أنهۥُم‬ ‫ولو‬ ‫ٱَّللح‬ ‫َحإحذ حن‬ ‫حَلطاع‬
‫هُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َحَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َحَُ ْ‬ ‫َجا ُء َ‬
‫ٱلرسول‬ ‫له م‬ ‫وٱستغفر‬ ‫ٱَّلل‬ ‫فٱستغفروا‬ ‫وك‬
‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ ُ ْ‬
‫حيما ‪ ٦٣‬فَل وربحك َل يؤمحنون‬ ‫لوجدوا ٱَّلل توابا ر ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حِف‬ ‫َيدوا‬ ‫ح‬
‫ه‬
‫ِت ُيكحموك فحيما شجر بينهۥُم ثم َل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ه َٰ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫‪٦٤‬‬ ‫تسلحيما‬ ‫ويسلحموا‬ ‫قضيت‬ ‫محما‬ ‫حرجا‬ ‫س حهۥُم‬ ‫أنف ح‬

‫‪- 88 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ح ُ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حُُ ْ َ ُ َ ُ‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َه‬
‫ولو أنا كتبنا علي حهۥُم أن ٱقتلوا أنفسكۥُم أو ٱخرجوا محن‬
‫ََُ ْ َ ُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح َه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََُ‬ ‫َ ُ‬
‫دحي َٰ حركۥُم ما فعلوهۥ إحَل قلحيل محنه ۖۥُم ولو أنهۥُم فعلوا ما يوعظون‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫َٰ‬
‫بحهحۦ لَّكن خۡيا لهۥُم وأشد تثبحيتا ‪ِ ٦٥‬إَوذا ٓأَّلتينهۥُم‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هُه‬
‫صرطا مستقحيما ‪٦٧‬‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫حمن لنا أجرا ع حظيما ‪ ٦٦‬ولهدينهۥُم‬ ‫ً‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ه‬ ‫َأ حن َعمَ‬ ‫هٱَّلحينَ‬ ‫َمعَ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫ٱَّلل وٱلرسول فأولئحك‬
‫َ هُ َ‬ ‫هَ‬ ‫َو َمن يُ حطعح‬
‫ٱلصَٰلححنيَ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫و‬ ‫وٱلشهداءح‬ ‫ٱلص حديقحني‬ ‫و ح‬ ‫ٱنلبحيحـۧن‬ ‫محن‬ ‫علي حهۥُم‬
‫َ َ ََٰ‬ ‫ه‬ ‫حَ ح ُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫َو َح ُس َن أولئحك رفحيقا ‪ ٦٨‬ذل حك ٱلفضل محن ٱَّللح وكَف‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح َُ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫حذركۥُم‬ ‫ح‬ ‫خذوا‬ ‫ءامنوا‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫يَٰأيها‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫علحيما‬ ‫بحٱَّللح‬
‫حنكۥُم ل َ َمن هَلُ َبط َنه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ُ‬
‫ح‬ ‫َجيعا ‪ِ ٧٠‬إَون م‬ ‫ح‬ ‫ات أوح ٱنفحروا‬ ‫فٱنفحروا ثب ٍ‬
‫ح َح َ ُ‬ ‫ه‬ ‫هُ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َ َٰ َ ح ُ‬
‫فإحن أصبتكۥُم م حصيبة قال قد أنعم ٱَّلل لَع إحذ لم أكن‬
‫ََ‬ ‫ََُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫َ َ ح َ َ َٰ َ ُ‬ ‫َ‬
‫هم َع ُهۥُم ش حهيدا ‪ ٧١‬ولئحن أصبكۥُم فضل محن ٱَّللح َلقولن كأن‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ ح َ‬ ‫ََه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫معهۥُم‬ ‫كنت‬ ‫يليت حّن‬ ‫مودة‬ ‫وبينهۥ‬ ‫بينكۥُم‬ ‫ُۢ‬
‫ت كن‬ ‫لم‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ َ َٰ ح‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ‬
‫يل ٱَّللح‬ ‫حِف سب ح ح‬ ‫فأفوز فوزا ع حظيما ‪۞ ٧٢‬فليقتحل‬
‫َ‬ ‫ُ َ َٰ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ َ‬
‫يل‬‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ِۚ‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬
‫ح‬ ‫ٱٓأۡل‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ٱۡل‬ ‫ون‬ ‫يّش‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ َ حَ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ ح ح‬ ‫ه‬
‫ٱَّللح ف ُيق َتل أو يغلحب فسوف نؤتحيهحۦ أجرا ع حظيما ‪٧٣‬‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫ح‬

‫‪- 89 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حُ ح َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ُ‬
‫ال‬‫ٱلرج ح‬ ‫ح‬ ‫يل ٱَّللح وٱلمستضعفحني محن‬ ‫وما لكۥُم َل تقتحلون حِف سب ح ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َُ ُ َ َهَ َ ح‬ ‫َ ح حَ‬
‫َوٱلن ح َساءح وٱلوحلد حن ٱَّلحين يقولون ربنا أخ حرجنا محن ه حذه ح ٱلقري حة ٱلظال ح حم‬
‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ً‬ ‫هُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحُ‬
‫أهلها وٱجعل نلا محن لنك و حَلا وٱجعل نلا محن لنك ن حصۡيا ‪٧٤‬‬
‫َ َ ُ ْ ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ ُ ْ ُ َ َٰ ُ َ‬
‫يل ٱَّللحۖ وٱَّلحين كفروا يقتحلون حِف‬ ‫ٱَّلحين ءامنوا يقتحلون حِف سب ح ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ ْ َ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬
‫وت فقَٰتحلوا أو حَلاء ٱلشيط حنِۖ إحن كيد ٱلشيط حن‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱلطَٰغ ح‬ ‫يل‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّ ْ ح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َح ََ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ً‬
‫َكن ضعحيفا ‪ ٧٥‬ألم تر إحَل ٱَّلحين قحيل لهۥُم كفوا أي حديكۥُم وأقحيموا‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ َح ُ ح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َٰ َ َ َ‬ ‫ه َ َٰ َ َ َ ُ ْ‬
‫ٱلصلوة وءاتوا ٱلزكوة فلما كتحب علي حهم ٱلقحتال إحذا ف حريق محنهۥُم‬
‫ٱَّللح أَ حو أَ َش هد َخ حش َية َوقَالُوا ْ َر هب َنا ل َحم َك َت حبتَ‬ ‫ه‬ ‫خ حشيةحَ‬ ‫َ َ‬
‫َيشون ٱنلاس ك‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح َ ح َ‬
‫ُّ ح َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ح َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ َحَ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫يب قل متع ٱلنيا قلحيل‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫علينا ٱلقحتال لوَل أخرتنا إحَل أجل ق حر ِۗ‬
‫َحََ َ ُ ُ ْ‬ ‫ُح َُ َ َ ً‬ ‫ََ‬
‫ّق وَل يظلمون فتحيَل ‪ ٧٦‬أينما تكونوا‬ ‫خ َرةُ َخ حۡي ل َحم حن هٱت َ َٰ‬ ‫َوٱٓأۡل ح‬
‫نتۥُم ِف بُ ُروج ُّم َش هي َدة ِإَون تُص حب ُهۥُم َح َسنةَ‬ ‫كك ُم ٱل ح َم حو ُت َول َ حو ُك ُ‬ ‫ُّ‬
‫يُ حد حر‬
‫ح‬ ‫ِۗ‬ ‫ح‬
‫ٱَّللحۖ ِإَون تُ حص حب ُهۥُم َسي َئة َي ُقولُوا ْ َهَٰ حذه حۦ محنح‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫يقولوا ه حذه حۦ محن عحن حد‬ ‫َٰ‬ ‫َُ ُ ْ َ‬
‫ح‬
‫حَ حح َ َ َ ُ َ َح َ ُ َ‬ ‫َ َُ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُح ُ‬
‫عحن حدك قل ك محن عحن حد ٱَّللحۖ فما حل هؤَلءح ٱلقوم َل يكادون يفقهون‬
‫ك محن َسيئةَ‬ ‫ه ََ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َ َ‬ ‫ه َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫اب‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬‫و‬ ‫ۖ‬‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫اب‬‫ص‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫ا‬‫يث‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ح َ ح َ َٰ َ‬ ‫هح َ‬ ‫َ‬
‫اس رسوَل وكَف بحٱَّللح ش حهيدا ‪٧٨‬‬ ‫سك وأرسلنك ل حلن ح‬ ‫ف حمن نف ح‬

‫‪- 9٠ -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ح َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ََه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ‬ ‫هُ َ‬
‫همن يُ حطعح ٱلرسول فقد أطاع ٱَّللۖ ومن تول فما أرسلنك‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ون َطا َعة فَإ َذا بَ َر ُزوا ْ م ححن عحندكَ‬ ‫ََُ ُ َ‬
‫علي حهۥُم حفحيظا ‪ ٧٩‬ويقول‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ َ هُ َ ح‬ ‫َ حَ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ت َطائحفة محن ُهۥُم غۡي ٱَّلحي تقول ۖ وٱَّلل يكتب ما يبيحتونۖ‬
‫ُ‬ ‫ََ هي َ‬
‫َ ً‬ ‫ه‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َََهح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ح ح‬
‫فأع حرض عنهۥُم وتوَّك لَع ٱَّللح وكَف بحٱَّللح وك حيَل ‪٨٠‬‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫حُ َ َ‬ ‫َََهُ َ‬ ‫َََ‬
‫ۡي ٱَّللح‬ ‫أفَل يتدبرون ٱلقران ولو َكن محن عحن حد غ ح‬
‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ََ َ ُ ْ‬
‫لوجدوا فحيهح ٱختحلفا كثحۡيا ‪ِ ٨١‬إَوذا جاءهۥُم أمر محن ٱۡلم حن‬ ‫َٰ‬
‫ِإَوَل أُ ْول حٱۡلَمرح‬ ‫َ َٰ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫أوح ٱۡلو حف أذاعوا بحهۖحۦ ولو ردوهۥ إحَل ٱلرسو حل‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح َ ُّ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َ َحَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫محن ُهۥُم لعلحمه ٱَّلحين يستۢنبحطونهۥ محنه ُۗۥُم ولوَل فضل ٱَّللح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ َح ُ‬
‫‪٨٢‬‬ ‫قلحيَل‬ ‫إحَل‬ ‫ٱلشيطن‬ ‫َٰ‬ ‫َلتبعتم‬ ‫ورحتهۥ‬ ‫عليكۥُم‬
‫ك َو َحر حض ٱل ح ُم حؤ حمنحنيَ‬ ‫َح َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ َ هُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ح‬
‫ۖ‬ ‫ح‬ ‫يل ٱَّللح َل تكلف إحَل نفس‬ ‫فقتحل حِف سب ح ح‬
‫ه ُ َ َ ُّ َ ح‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ ُ ه‬ ‫هُ َ‬ ‫َ‬
‫ع ََس ٱَّلل أن يكف بأس ٱَّلحين كفروا وٱَّلل أشد بأسا‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫هَلۥُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ ً‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َََ‬
‫وأشد تنكحيَل ‪ ٨٣‬من يشفع شفعة حسنة يكن‬
‫كن ه َُلۥ ك ححفل م ححنهاَُۗ‬ ‫َ ُ‬
‫ن حصيب م ححن َهاۖ َو َمن يَشف حع شفَٰ َعة َسي ح َئة ي‬
‫َ َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُّ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ُ َ َ َٰ ُ‬ ‫ََ َ‬
‫حية فحيوا‬ ‫ك َشء مقحيتا ‪ِ ٨٤‬إَوذا حيحيتۥُم بحت ح‬ ‫ح‬ ‫وَكن ٱَّلل لَع‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ َ َ َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ ح ُ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫سيبا ‪٨٥‬‬ ‫ك َش ٍء ح ح‬ ‫بحأحسن محنها أو ردوهاُۗ إحن ٱَّلل َكن لَع ح‬

‫‪- 91 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ََ ح َ َه ُ‬ ‫َ َ ه‬ ‫هُ َ‬
‫َٰ‬
‫ٱَّلل َل إحله إحَل هو َلجمعنكۥُم إحَل يوم ٱلقحيم حة َل ريب فحيهُۗحۦ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫كۥُم ِف ٱل ح ُم َنَٰفقنيَ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ ح َ ُ‬
‫حح‬ ‫ح‬ ‫ومن أصدق محن ٱَّللح ح حديثا ‪۞ ٨٦‬فما ل‬
‫ون أَن َت حه ُدوا ْ َمنح‬ ‫َ َ ُ ْ َُ ُ َ‬
‫ني وٱَّلل أركسهۥُم بحما كسبوا أت حريد‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ هُ َح َ‬ ‫ََح‬
‫ف حئت ح‬
‫َ ُّ ْ َ ح َ ح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هُ ََ َ َ َ‬ ‫هُ ََ ُ ح‬ ‫َ َ ه‬
‫َتد َلۥ سبحيَل ‪ ٨٧‬ودوا لو تكفرون‬ ‫أضل ٱَّللۖ ومن يضل ح حل ٱَّلل فلن ح‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ون َس َواء فَ ََل َتته‬ ‫ََُ ْ ََ ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫خ ُذوا م ححن ُهۥُم أو حَلاء ح َٰ‬
‫ِته‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ۖ‬ ‫كما كفروا فتكون‬ ‫َ‬
‫َح ُ‬ ‫َ حُُ ُ‬ ‫ََهحْ َ ُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ‬
‫يل ٱَّللح فإحن تولوا فخذوهۥُم وٱقتلوهۥُم حيث‬ ‫جروا حِف سب ح ح‬ ‫يها ح‬
‫ۡيا ‪ ٨٨‬إ هَل هٱَّلحينَ‬ ‫خ ُذوا ْ م ححن ُهۥُم َو حَلا َو ََل نَ حص ً‬ ‫ح‬
‫وهۥُم َو ََل َتته‬
‫ۖ‬
‫َ َ ُّ ُ ُ‬
‫وجدتم‬
‫ح‬
‫َ َ ح‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ٌ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ِصت‬ ‫ي حصلون إحَل قوِۭم بينكۥُم وبينهۥُم محيثق أو جاءوكۥُم ح ح‬ ‫َٰ‬
‫َولَوح‬ ‫ُ َ َٰ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٰ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ه‬ ‫َشاءَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ورهۥُم أن يقتحلوكۥُم أو يقتحلوا قومهۥُم‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ ُُ‬
‫صد‬
‫ُ َ َٰ ُ ُ‬ ‫فَلَمح‬ ‫ح ََُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ ُ ُ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه‬
‫يقتحلوكۥُم‬ ‫لسلطهۥُم عليكۥُم فلقتلوكۥُم فإ ح حن ٱعَتلوكۥُم‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫هُ َ ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ه ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََحَ حْ َح ُ‬
‫وألقوا إحَلكم ٱلسلم فما جعل ٱَّلل لكۥُم علي حهۥُم سبحيَل ‪٨٩‬‬
‫ُه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََحَُ ْ َ‬ ‫َحَ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫اخر َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ُ َ‬
‫يدون أن يأمنوكۥُم ويأمنوا قومهۥُم ك‬ ‫ين ي حر‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ون‬ ‫جد‬ ‫ست ح‬
‫َُحُ ْ‬ ‫هح َحَ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ ُّ ْ َ‬ ‫َ‬
‫َتلوكۥُم ويلقوا‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫حيه‬ ‫ف‬ ‫وا‬ ‫حس‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ة‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫وا‬ ‫د‬‫ر‬ ‫ا‬‫م‬
‫َح ُ‬ ‫َ حُُ ُ‬ ‫َ ُ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ ُّ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َح ُ‬
‫إحَلكم ٱلسلم ويكفوا أي حديهۥُم فخذوهۥُم وٱقتلوهۥُم حيث‬ ‫ُ‬
‫ُّ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ ح ُ‬
‫ث حقف ُت ُموهۥُم وأو َٰٓلئحكۥُم جعلنا لكۥُم علي حهۥُم سلطَٰنا مبحينا ‪٩٠‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ْ‬

‫‪- 92 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ُح‬ ‫َحَُ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ َ‬
‫َو َما َكن ل حمؤم ٍحن أن يقتل مؤمحنا إحَل خطـا ومن قتل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُّ َ ه َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫مسلمة‬ ‫َ‬
‫ودحية‬ ‫َ‬ ‫مؤمحنة‬ ‫رقبة‬‫َ‬ ‫ُ‬
‫فتح حرير‬ ‫خ َطـا‬ ‫ُمؤم ًحنا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ه ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫َ‬
‫إحَل أهلحهحۦ إحَل أن يصدقوا فإحن َكن محن قو ٍم عدو‬ ‫َٰ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ه ُ‬
‫َكن‬ ‫ِإَون‬ ‫مؤمحنةِۖ‬ ‫رقبة‬ ‫فتح حرير‬ ‫مؤمحن‬ ‫وهو‬ ‫لكۥُم‬
‫إ ح ََلَٰ‬ ‫ُّ َ ه َ ٌ‬
‫مسلمة‬ ‫َ‬
‫ف حدية‬
‫َ‬
‫محيثق‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫وبينهۥُم‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بينكۥُم‬
‫َحَ ُ‬ ‫ح‬
‫قوِۭم‬
‫َ‬
‫محن‬
‫فَص َيامُ‬ ‫ََيدح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫َح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫لم‬ ‫فمن‬ ‫مؤمحنةِۖ‬ ‫رقبة‬ ‫وِت حرير‬ ‫أهلحهحۦ‬
‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََُ َح‬ ‫َش حه َر ح‬
‫ٱَّللُ‬ ‫وَكن‬ ‫ٱَّللحُۗ‬ ‫م َحن‬ ‫ت حو َبة‬ ‫ني‬‫ح ح‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُح‬ ‫َحُح‬ ‫َعل ح ً‬
‫متع حمدا‬ ‫مؤمحنا‬ ‫يقتل‬ ‫َو َمن‬ ‫‪٩١‬‬ ‫َحكحيما‬ ‫يما‬
‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ٱ هُ‬ ‫ض َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َج َه ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫عليهحۦ‬ ‫َّلل‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ا‬‫حيه‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ِل‬ ‫ح‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ؤ‬ ‫فجزا‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫َي َٰ َأ ُّيهاَ‬ ‫‪٩٢‬‬ ‫ع حظيما‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫عذابا‬
‫َ َ‬
‫َلۥ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وأعد‬‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬
‫ولعنهۥ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َُ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َََهُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫يل ٱَّللح فتبينوا وَل تقولوا‬ ‫حِف سب ح ح‬ ‫ءامنوا إحذا ۡضبتۥُم‬
‫َحَُ َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ََٰ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ ح ََٰ‬
‫تبتغون‬ ‫مؤمحنا‬ ‫لست‬ ‫َ‬
‫ٱلسلم‬ ‫ُ‬
‫إحَلكم‬ ‫ألّق‬ ‫ل َحم حن‬
‫َكثحۡيةَ‬ ‫َم َغان حمُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫ٱَّللح‬ ‫فعحند‬ ‫ٱلنيا‬ ‫َٰ‬
‫ٱۡليوة ح‬ ‫َ‬ ‫ع َرض‬
‫َ َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ‬
‫عليكۥُم‬ ‫ٱَّلل‬ ‫فمن‬ ‫قبل‬ ‫محن‬ ‫كنتۥُم‬ ‫كذل حك‬
‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َََهُ ْ‬
‫‪٩٣‬‬ ‫خبحۡيا‬ ‫تعملون‬ ‫بحما‬ ‫َكن‬ ‫ٱَّلل‬ ‫إحن‬ ‫فتبينوا‬

‫‪- 93 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ح ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫َ حُ ح َ َ حُ ُ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َل يستوحي ٱلقعحدون محن ٱلمؤ حمنحني غۡي أو حل ٱلۡضرح وٱلمج حهدون‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هُ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ِف َ‬
‫س حهۥُم فضل ٱَّلل ٱلمج حه حدين بحأموَٰل ح حهۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫يل ٱَّللح بحأموَٰل ح حهۥُم وأنف ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬
‫ح‬
‫ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ح ُ ح َ َٰ َ َ ه َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ََ ُ‬
‫س حهۥُم لَع ٱلقعح حدين درجة ولُك وعد ٱَّلل ٱۡلسّن ِۚ وفضل‬ ‫وأنف ح‬
‫جَٰت م ححن ُهۥ َو َم حغفحرةَ‬ ‫ين أَ حج ًرا َعظيما ‪َ ٩٤‬د َر َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫حَ‬
‫ٱلمج حه حدين لَع ٱلقعح حد‬
‫َ ََ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ح‬
‫ه َ َ َ ه َٰ ُ ُ ح َ َ َٰٓ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫هُ َُ‬ ‫ََ َ‬ ‫حَ‬
‫حيما ‪ ٩٥‬إحن ٱَّلحين توفىهم ٱلملئحكة‬ ‫َو َرحة وَكن ٱَّلل غفورا ر ح‬
‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ُه ُ ح َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫س حهۥُم قالوا فحيم كنت ۖۥُم قالوا كنا مستضعفحني حِف ٱۡل ِۚح‬
‫ۡرض‬ ‫ظال ححم أنف ح‬
‫ُ‬ ‫َ ََُْ َ َح‬ ‫ه َ َ ََُ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ ََح َ ُ ح َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬
‫جروا فحيها فأو َٰٓلئحك مأوىهۥُم‬ ‫قالوا ألم تكن أۡرض ٱَّللح وَٰ حسعة فتها ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح َ ح‬ ‫ه‬ ‫َم حص ً‬ ‫ََ َ ح‬ ‫َج َه هن ُ‬
‫ال‬‫ٱلرج ح‬ ‫ح‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ني‬ ‫ف‬
‫ح‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫ا‬ ‫ۡي‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ۖ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح حَ‬
‫حيلة وَل يهتدون سبحيَل ‪٩٧‬‬ ‫ح‬ ‫َوٱلن ح َسا حء وٱلوحلد حن َل يست حطيعون‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ه ُ َ ُ ًّ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫هُ َ َحُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ َ‬
‫فأولئحك عَس ٱَّلل أن يعفو عنهۥُم وَكن ٱَّلل عفوا غفورا ‪۞ ٩٨‬ومن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُي َهاج حر ِف َ‬
‫ۡرض مرغما كثحۡيا وسعة ومن‬ ‫َٰ‬ ‫َيد حِف ٱۡل ح‬ ‫يل ٱَّللح ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ت َف َقدح‬ ‫وَلحۦ ُث هم يُ حدر حك ُه ٱل ح َم حو ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ ً َ‬ ‫َي ُر حج حم ُۢن بَ ح‬ ‫َح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ج‬
‫ح‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ت‬‫ي‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫هُ َُ‬ ‫ه ََ َ‬ ‫ََ َ َ ح ُُ ََ‬
‫حيما ‪ِ ٩٩‬إَوذا ۡضبتۥُم حِف‬ ‫وقع أجرهۥ لَع ٱَّللحُۗ وَكن ٱَّلل غفورا ر ح‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ ْ‬ ‫َُ ٌ َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫حَ‬
‫خفتۥُم‬ ‫َٰ‬
‫ۡرض فليس عليكۥُم جناح أن تقِصوا محن ٱلصلوة ح إحن ح‬ ‫ٱۡل ح‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ ه ح َ َٰ َ َ ُ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ ُ ُ ه‬
‫أن يفتحنكم ٱَّلحين كفروا إحن ٱلك حف حرين َكنوا لكۥُم عدوا مبحينا ‪١٠٠‬‬

‫‪- 94 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َحَُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫طائحفة‬ ‫فلتقم‬ ‫ٱلصلوة‬ ‫له م‬ ‫فأقمت‬ ‫فحي حهۥُم‬ ‫كنت‬ ‫ِإَوذا‬
‫َحَ ُ ُ ْ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َحَح ُ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫َم َعك وَلأخذوا أسلححته ۖۥُم فإحذا سجدوا فليكونوا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫م ححن ُهۥُم‬
‫َ ح ُ َ ُّ ْ‬ ‫ُ َ ُّ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ح‬ ‫ُ‬
‫ى لم يصلوا فليصلوا‬ ‫َ‬
‫ت طائحفة أخر َٰ‬ ‫َوتلَأ ح‬ ‫َو َرائحكۥُم‬ ‫حمن‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح َُ‬ ‫َحَح ُ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ود‬ ‫وأسلححته ُۗۥُم‬‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حذرهۥُم‬ ‫ح‬ ‫وَلأخذوا‬ ‫َم َعك‬
‫ََ ُ َ‬ ‫ََح َ ُ‬ ‫َح َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬
‫كفروا لو تغفلون عن أسلححتحكۥُم وأمتحعتحكۥُم في حميلون‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫َ َح ُ‬
‫حدة وَل جناح عليكۥُم إحن َكن بحكۥُم‬ ‫عليكۥُم ميلة و َٰ ح‬
‫َ َ ُ ْ َح ََ ُ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫أذى محن مط ٍر أو كنتۥُم مرَض أن تضعوا أسلححتك ۖۥُم‬
‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح َُ‬ ‫َ ُ ُ ْ‬
‫حذرك ُۗۥُم إحن ٱَّلل أعد ل حلكفح حرين عذابا م حهينا ‪١٠١‬‬ ‫ح‬ ‫وخذوا‬
‫َ ََ‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫لَعَٰ‬ ‫و‬ ‫وقعودا‬ ‫ُ‬ ‫ق حيما‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫فٱذكروا‬ ‫ٱلصلوة‬ ‫َٰ‬ ‫قض حي ُت ُم‬ ‫فإحذا‬
‫ٱلصلَ َٰوةَ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح َحَ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫إحن‬ ‫َٰ‬
‫ٱلصلوة‬ ‫فأقحيموا‬ ‫ٱطمأننتۥُم‬ ‫فإحذا‬ ‫ُج ُنوبحكۥُم‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫هحُ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫حِف‬ ‫َكنت لَع ٱلمؤ حمنحني كحتبا موقوتا ‪ ١٠٢‬وَل ت حهنوا‬
‫َكماَ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ ه‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ٱبحتحغا حء ٱلقو حمِۖ إحن تكونوا تألمون فإحنهۥُم يألمون‬
‫ُ‬ ‫ح‬
‫ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ََ َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََح ُ َ‬ ‫َحَُ َ‬
‫تألمونۖ وترجون محن ٱَّللح ما َل يرجونُۗ وَكن‬
‫كمَ‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫َحك ً‬ ‫َعل ح ً‬
‫حيما ‪ ١٠٣‬إحنا أنزنلا إحَلك ٱلكحتب بحٱۡل حق تلح ح‬ ‫يما‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ ُ‬ ‫هُ ََ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ََ ح َ‬
‫اس ب ح َما أرىك ٱَّلل وَل تكن ل حلخائحنحني خ حصيما ‪١٠٤‬‬ ‫ني ٱنله ح‬

‫‪- 9٥ -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ َ ح‬ ‫ََ‬ ‫َُ‬ ‫َ َ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬ ‫هَ‬ ‫َ ح ح‬
‫َٰ‬
‫وَل تج حدل‬ ‫حيما ‪١٠٥‬‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل َكن غفورا ر ح‬ ‫ٱَّللۖ إحن‬ ‫ٱس َتغفح حر‬ ‫و‬
‫َ َ‬ ‫ُُيحبُّ‬ ‫هَ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َمن َكن‬ ‫ع حن ٱَّلحين َيتانون أنفسهۥُم إحن ٱَّلل َل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َح َ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ً‬
‫ي َ حس َتخفون‬ ‫اس وَل‬ ‫خ هوانا أثحيما ‪ 106‬يستخفون محن ٱنل ح‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫حَ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َُ ُ َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫م َحن ٱَّللح َوه َو معهۥُم إحذ يبيحتون ما َل يرَض محن ٱلقو حل ِۚ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬
‫هؤَلءح‬ ‫َٰ‬ ‫هأنتۥُم‬ ‫‪107‬‬ ‫ُمحيطا‬ ‫يعملون‬ ‫بحما‬ ‫ٱَّلل‬ ‫وَكن‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬
‫جَٰدتلۥُم عنهۥُم حِف ٱۡليوة ح ٱلنيا فمن يج حدل ٱَّلل عنهۥُم‬
‫َحَح‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يَ حو َم ٱلقحيمةح أم من يكون علي حهۥُم وك حيَل ‪ 108‬ومن يعمل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح َح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح ح َح‬
‫َي حد ٱَّلل غفورا‬ ‫ح‬ ‫ُسو ًءا أو يظلحم نفسهۥ ثم يستغفح حر ٱَّلل‬ ‫ه‬
‫َح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫سهحۦ‬ ‫س ُب ُهۥ لَع نف ح‬ ‫َٰ‬ ‫ب إحثما فإحن َما يَك ح‬ ‫س ح‬ ‫حيما ‪َ 109‬و َمن يَك ح‬ ‫هر ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ ًَ َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬
‫سب خ حطيـة أو إحثما‬ ‫وَكن ٱَّلل علحيما حكحيما ‪ 110‬ومن يك ح‬
‫ُّ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ُحَ‬ ‫حَََ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ثم يرم بحهحۦ ب حريـا فق حد ٱحتمل َهتنا ِإَوثما مبحينا ‪111‬‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َ َح َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َ َحَ‬
‫ولوَل فضل ٱَّللح عليك ورحتهۥ لهمت طائحفة محنهۥُم‬
‫َ ُ ُّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫َ‬
‫يۡضونك‬ ‫وما‬ ‫أنفسه ۖۥُم‬ ‫إحَل‬ ‫ضلون‬ ‫ي ح‬ ‫وما‬ ‫ضلوك‬ ‫ي ح‬ ‫أن‬
‫َ َهَ َ‬ ‫َ ح ح ََ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ َح َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫محن َشء ِۚ وأنزل ٱَّلل عليك ٱلكحتب وٱۡل حكمة وعلمك‬
‫َ‬ ‫َ َح َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫َحَ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫َما لم تكن تعلم وَكن فضل ٱَّللح عليك ع حظيما ‪112‬‬ ‫ُ‬ ‫ح‬

‫‪- 96 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫هح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫حِف كثحۡي محن َنوىهۥُم إحَل من أمر بحصدق ٍة‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫۞َل خۡي‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َح َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫اس ومن يفعل ذل حك‬ ‫وف أو إ حصلِۭح َني ٱنل ح ِۚ‬ ‫أو معر ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ح َ‬
‫ات ٱَّللح ف َس حوف نؤتحيهحۦ أجرا ع حظيما ‪ 113‬ومن‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫ٱبتحغا َء م حرض ح‬
‫َغ حۡيَ‬ ‫ى َو َي هتبعح‬ ‫َٰ‬ ‫ني َ َُل ٱل ح ُهدَ‬ ‫حم ُۢن ََ حع حد َما تَبَ ه َ‬ ‫ول‬
‫هُ َ‬
‫س‬ ‫ٱلر‬ ‫حق‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ش‬
‫َُ‬
‫ي‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ََ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫ََه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬
‫يل ٱلمؤ حمنحني نو حَلحۦ ما تول ونصلحهحۦ جهنمۖ وساءت‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫هَ َ‬ ‫ه‬ ‫َم حص ً‬
‫ُ‬
‫ۡيا ‪ 114‬إحن ٱَّلل َل يغفحر أن يّشك بحهحۦ ويغفحر ما دون‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ َ َٰ َ ُۢ‬ ‫َ ه‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُح ح‬ ‫َذَٰل َحك ل َحمن ي َ َشا ُ‬
‫ّشك بحٱَّللح فق حد ضل ضلَل‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫َو َ‬
‫م‬ ‫ء‬
‫َح ُ َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يدا ‪ 115‬إحن يَ حد ُعون محن دونحهحۦ إحَل إحنثا ِإَون يدعون‬ ‫بَع ً‬
‫ح‬
‫َۡلَ هَّتح َذ هن محنح‬ ‫ََ َ‬
‫إحَل شيطنا م حريدا ‪ 116‬لعنه ٱَّلل وقال‬
‫اه‬‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬

‫ه‬ ‫ََُ‬ ‫ه‬ ‫ََُ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬


‫وۡلمنحينهۥُم‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضلنهۥُم‬ ‫ُ‬ ‫وۡل ح‬ ‫‪117‬‬ ‫همف ُروضا‬ ‫ن حصيبا‬ ‫ع َحباد َحك‬
‫ُ‬ ‫َ َُه‬ ‫ح َح َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َََُ ُ‬ ‫َ ُ ه‬
‫وٓأَلمرنهۥُم‬ ‫ٱۡلنع حم‬ ‫َٰ‬ ‫ءاذان‬ ‫ه‬
‫فليبتحكن‬ ‫ٓأَلم َرن ُهۥُم‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َََُ ُ ه‬
‫محن‬ ‫و حَلا‬ ‫ٱلشيطن‬ ‫َٰ‬ ‫خ حذ‬ ‫يت ح‬ ‫ومن‬ ‫ٱَّللح‬ ‫خلق‬ ‫فليغ حۡين‬
‫ُ‬ ‫ُخ ح َ‬ ‫َخ ح َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫يَعح ُدهۥُم‬ ‫‪118‬‬ ‫ُّمبحينا‬ ‫ِسانا‬ ‫ِس‬ ‫فق حد‬ ‫ٱَّللح‬ ‫ون‬
‫ح‬ ‫د‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫َو َما يَعح ُده ُم ٱلشيطن إحَل غرورا ‪ 119‬أولئحك‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َو ُي َمنحي حه ۖۥُم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬
‫‪120‬‬ ‫ُمحيصا‬ ‫عنها‬ ‫َيدون‬ ‫وَل‬ ‫ُ‬
‫جهنم‬ ‫مأوىَٰهۥُم‬ ‫َ‬
‫ح‬

‫‪- 97 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َه‬ ‫ُ‬ ‫َ ُح ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫جن ت‬ ‫َٰ‬ ‫خلهۥُم‬ ‫سند ح‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫ٱلصلحح ح‬ ‫وع حملوا‬ ‫ءامنوا‬ ‫وٱَّلحين‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح‬
‫َت حري محن ِتتحها ٱۡلنهر خ حِلحين فحيها أبداۖ وعد ٱَّللح‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫ََ ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ ُ‬
‫َو َم حن أصدق محن ٱَّللح قحيَل ‪ 121‬ليس بحأمانحيحكۥُم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحقا‬
‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫َحَح‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ب من يعمل سوءا َيز بحهحۦ‬ ‫اّن أه حل ٱلكحت ح ِۗ‬ ‫وَل أم ح ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ون ٱَّللح و حَلا وَل ن حصۡيا ‪ 122‬ومن‬ ‫َيد َلۥ محن د ح‬ ‫ح‬ ‫وَل‬
‫ُح‬ ‫َُ‬ ‫ُ ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ح ح‬
‫ت محن ذك ٍر أو أنَث وهو مؤمحن‬ ‫َ‬ ‫َيع َمل م َحن ٱلصَٰلححَٰ ح‬
‫َو َمنح‬ ‫َ‬ ‫ُح َُ َ‬ ‫ََ‬ ‫حَ ه َ‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫فأولئحك يدخلون ٱۡلنة وَل يظلمون نقحۡيا ‪123‬‬
‫َو هٱت َبعَ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫سن‬ ‫حَّللح وهو ُم ح‬ ‫أحسن دحينا محمن أسلم وجههۥ‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ هَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫محلة إحبرَٰهحيم حنحيفاُۗ وٱَّتذ ٱَّلل إحبرَٰهحيم خلحيَل ‪ 124‬و حَّللح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ‬
‫ح‬
‫ۡرض وَكن ٱَّلل بحك حل َشء‬ ‫ُ‬
‫ت َوما حِف ٱۡل ح ِۚ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ح‬ ‫َما حِف‬
‫ُح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح َحُ َ‬ ‫ُّ‬
‫يفتحيكۥُم‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ٱلنحسا حءِۖ ق حل‬ ‫حِف‬ ‫ويستفتونك‬ ‫‪125‬‬ ‫ُمحيطا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ُحَ‬
‫حِف يتم ٱلنحساءح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫َٰ‬ ‫َو َما يت‬ ‫فحي حه هن‬
‫وهنه‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُحُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٱل حِت َل تؤتونهن ما كتحب لهن وترغبون أن تنكحح‬ ‫َٰ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ح حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حُ ح َ ح‬
‫م بحٱلقحس حطِۚ‬ ‫ل حليتَٰ َٰ‬‫َ‬ ‫ٱلوحلد حن وأن تقوموا‬ ‫َٰ‬ ‫وٱلمستضعفحني محن‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َُ ْ‬
‫َو َما تفعلوا محن خۡي فإحن ٱَّلل َكن بحهحۦ علحيما ‪126‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬

‫‪- 98 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُج َناحَ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُُ ً َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ح َ‬
‫ِإَون ٱم َرأة خافت حم ُۢن َعلحها نشوزا أو إحعراضا فَل‬
‫َ‬
‫ح‬
‫َخۡيح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُّ ح‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ُۗ‬ ‫وٱلصلح‬ ‫ص لح ا‬ ‫بينهما‬ ‫يصلحا‬ ‫أن‬ ‫علي حهما‬
‫ٱَّللَ‬‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫ََهُ ْ‬ ‫ُح ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫حَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬
‫سنوا وتتقوا فإحن‬ ‫ت ٱۡلنفس ٱلشح ِإَون ِت ح‬ ‫ۡض ح‬ ‫وأح ح‬
‫َح ُ ْ‬ ‫َح َ ُ ْ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َكن بحما تعملون خبحۡيا ‪ 127‬ولن تست حطيعوا أن تع حدلوا‬
‫َََُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ ُه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ََ ح َ‬
‫ني ٱلن ح َساءح ولو حرصت ۖۥُم فَل ت حميلوا ك ٱلمي حل فتذروها‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫ََهُ ْ‬ ‫ُ ح ُ ْ‬ ‫َ حُ َ هَ‬
‫َكن‬ ‫ٱَّلل‬ ‫فإحن‬ ‫وتتقوا‬ ‫تصلححوا‬ ‫ِإَون‬ ‫كٱلمعلقةحِۚ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُح‬ ‫َََ هَ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬
‫حيما ‪ِ 128‬إَون يتفرقا يغ حن ٱَّلل ُك محن سعتحهحۦ‬ ‫غفورا ر ح‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬
‫ت‬ ‫حِف ٱلسمو ح‬ ‫وَكن ٱَّلل و حسعا حكحيما ‪ 129‬و حَّللح ما‬
‫ح ََٰ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫حَ‬
‫َ‬
‫ۡرض ولقد وصينا ٱَّلحين أوتوا ٱلكحتب محن‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حِف ٱۡل ح ِۗ‬ ‫َو َما‬
‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫َ حُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ‬ ‫َح ُ‬
‫حَّللح‬ ‫قبلحكۥُم ِإَوياكۥُم أ حن ٱتقوا ٱَّلل ِإَون تكفروا فإحن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ‬
‫ۡرض وَكن ٱَّلل غنحيا ححيدا ‪130‬‬ ‫ًّ‬ ‫ُ‬
‫ت َوما حِف ٱۡل ح ِۚ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ح‬ ‫َما حِف‬
‫َ ً‬ ‫ه‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫حَ‬ ‫َو ح هَّللح َما ِف ٱ ه َ َ‬
‫ۡرض وكَف بحٱَّللح وك حيَل ‪131‬‬ ‫ت َو َما حِف ٱۡل ِۚح‬ ‫لسمَٰو َٰ ح‬ ‫ح‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُح ح ُ‬ ‫ََ ح‬
‫وَكن‬ ‫َ‬
‫أَـِبخ حرين‬ ‫ت‬ ‫ويأ ح‬ ‫َ‬ ‫ٱنلاس‬ ‫ه‬ ‫أيها‬ ‫يذهحبكۥُم‬ ‫يشأ‬ ‫إحن‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ه ُ َ َ َٰ َ َٰ َ َ‬
‫ٱَّلل لَع ذل حك ق حديرا ‪ 132‬من َكن ي حريد ثواب ٱلنيا ف حعند ٱَّللح‬
‫َسم َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َ‬
‫‪133‬‬ ‫بَ حصۡيا‬ ‫يعُۢا‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫و‬ ‫ِۚ‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫خ‬
‫ح‬ ‫ٓأۡل‬ ‫ٱ‬‫و‬‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫ٱل‬ ‫ُ‬
‫اب‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ث‬

‫‪- 99 -‬‬
‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ح‬ ‫َ َُ ْ ُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫َولَوح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫۞يَٰأيها ٱَّلحين ءامنوا كونوا قومحني بحٱل حقس حط شهداء حَّللح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫َ ًّ َ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ ُ ُ‬
‫سكۥُم أوح ٱلو َٰ حلي حن وٱۡلقربحني إحن يكن غنحيا أو ف حقۡيا‬ ‫لَع أنف ح‬
‫َحُ ْ‬ ‫َح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ هُ َ‬
‫ى أن تع حدلوا ِإَون تلوۥا‬ ‫َ‬
‫فٱَّلل أو َٰل ب ح حهماۖ فَل تتبحعوا ٱلهو َٰ‬
‫َخبۡيا ‪َ 134‬ي َٰ َأ ُّيهاَ‬ ‫َحَُ َ‬
‫أو تع حرضوا فإحن ٱَّلل َكن بحما تعملون‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُح ُ ْ َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ب ٱَّلحي ن حزل‬ ‫وَلحۦ وٱلكحت ح‬ ‫ٱَّلحين ءامنوا ءامحنوا بحٱَّللح ورس ح‬
‫ك ُفرح‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحُ‬ ‫ُ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫ب ٱَّلحي أن حزل محن قبل ومن ي‬ ‫وَلحۦ وٱلكحت ح‬ ‫َٰ‬ ‫لَع رس ح‬
‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ َ َ َٰٓ َ‬ ‫ه‬
‫خ حر فقد ضل‬ ‫ح‬
‫بحٱَّللح وملئحكتحهحۦ وكتبحهحۦ ورسلحهحۦ وٱَلوم ٱٓأۡل ح‬
‫ك َف ُروا ْ ُث هم َء َام ُنوا ْ ُثمه‬ ‫َ‬ ‫حين َء َام ُنوا ْ ُثمه‬ ‫يدا ‪ 135‬إ هن هٱَّل َ‬ ‫َض َل َٰ َ َُۢل بَع ً‬
‫ح‬
‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫هُ َح َ َ‬ ‫هح َ ُ‬ ‫ََُ ْ ُه حَ ُ ْ ُح‬
‫كفروا ثم ٱزدادوا كفرا لم يك حن ٱَّلل حَلغفحر لهۥُم وَل حَله حديهۥُم‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُۢ‬
‫ّش ٱلمنفحقحني بحأن لهۥُم عذابا أ حَلما ‪137‬‬ ‫َٰ‬ ‫سبحيَل ‪ 136‬ب ح ح‬
‫ََحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َه ُ َ‬
‫أيبتغون‬ ‫ٱلمؤ حمنحني‬ ‫ون‬ ‫د ح‬ ‫محن‬ ‫أو حَلاء‬ ‫ٱلكفح حرين‬ ‫خذون‬ ‫يت ح‬
‫َ َح ُ‬ ‫ََح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح هَ ه‬ ‫َ ُ ُ ح هَ َ ه‬
‫عحندهم ٱلعحزة فإحن ٱلعحزة حَّللح َجحيعا ‪ 138‬وقد ن حزل عليكۥُم حِف‬
‫ه ُ ح َ ُ َ َ ُح َح َُ َ ََ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬
‫ت ٱَّللح يكفر بحها ويستهزأ بحها فَل‬ ‫ب أن إحذا س حمعتۥُم ءاي ح‬ ‫ٱلكحت ح‬
‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫ه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ ْ‬
‫ۡيه حۦ إحنكۥُم إحذا محثله ُۗۥُم‬ ‫يث غ ح‬ ‫تقعدوا معهۥُم حِت َيوضوا حِف ح حد ٍ‬ ‫َٰ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هَ‬ ‫ه‬
‫حِف جهنم َجحيعا ‪139‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َجام ُحع ٱلمن حف حقني وٱلك حف حرين‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫إحن‬

‫‪- 1٠٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َََه ُ َ‬
‫ٱَّلحين يَتبصون بحكۥُم فإحن َكن لكۥُم فتح محن ٱَّللح قالوا‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫قالوا‬ ‫ن حصيب‬ ‫ل حلكفح حرين‬ ‫َكن‬ ‫ِإَون‬ ‫معكۥُم‬ ‫نك ن‬ ‫ألم‬
‫كمُ‬ ‫َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫ََحَح ُ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َح َ ح ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ألم نستحوحذ عليكۥُم ونمنعكۥُم محن ٱلمؤ حمنحني فٱَّلل ُي‬
‫لَع ٱل ح ُم حؤ حمنحنيَ‬ ‫ََ‬ ‫كَٰفحرينَ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َحََ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحَ ُ‬
‫ح‬ ‫بينكۥُم يوم ٱلقحيمةحِۚ ولن َيعل ٱَّلل ل حل‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫هَ َ ُ‬ ‫ح ُ َ َٰ َ ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ً‬
‫سبحيَل ‪ 140‬إحن ٱلمنفحقحني يخ حدعون ٱَّلل وهو خ حدعهۥُم ِإَوذا‬
‫َح ُُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ ُ َ َ َٰ ُ َ ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫قاموا إحَل ٱلصلوة ح قاموا كساَل يراءون ٱنلاس وَل يذكرون‬
‫ني َذَٰل َحك ََل إ ح َ ََٰل َهَٰ ُؤ ََل حء َو ََل إ ح ََلَٰ‬ ‫ني ََ ح َ‬ ‫ٱَّلل إ هَل قَلحيَل ‪ُّ ١٤١‬م َذبح َذَ َ‬ ‫هَ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ َُ‬
‫ٱَّلل فَلَن ََت َد َ َُلۥ َسبيَل ‪َ 142‬يَٰأ ُّي َها هٱَّلحينَ‬ ‫هُ‬ ‫ُ ح‬
‫هَٰؤَلءح ِۚ ومن يضل ح حل‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ُدون ٱل ح ُم حؤ حمنحنيَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َه ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫َ‬
‫خذوا ٱلكفح حرين أو حَلاء محن‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ءامنوا َل تت ح‬
‫ح‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحَ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫حَّللح عليكۥُم سلطَٰنا مبحينا ‪ 143‬إحن‬ ‫أت حريدون أن َتعلوا‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫َتد لهۥُم ن حصۡيا ‪144‬‬ ‫ٱلمنفح حقني حِف ٱلركح ٱۡلسف حل محن ٱنلارح ولن ح‬
‫ََ ح َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ حَ َ ُ ْ‬ ‫ََ ح َ ُ ْ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫وأخلصوا‬ ‫بحٱَّللح‬ ‫وٱعتصموا‬ ‫وأصلحوا‬ ‫تابوا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫إحَل‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ه‬ ‫ُح‬ ‫ََ حَ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ه‬ ‫د َ‬
‫ت‬ ‫يؤ ح‬ ‫ٱلمؤ حمنحنيۖ وسوف‬ ‫َ‬
‫مع‬ ‫فأولئحك‬ ‫حَّللح‬ ‫حين ُهۥُم‬
‫َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح َُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬
‫بحعذابحكۥُم‬ ‫ٱَّلل‬ ‫يفعل‬ ‫ما‬ ‫‪145‬‬ ‫ع حظيما‬ ‫أجرا‬‫ً‬ ‫ٱلمؤ حمنحني‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫هُ‬ ‫َ َ‬ ‫َو َء َام ُ‬ ‫َ َ ُ‬
‫‪146‬‬ ‫علحيما‬ ‫شاك ًحرا‬ ‫ٱَّلل‬ ‫َوَكن‬ ‫نتۥُم‬ ‫شك حرتۥُم‬ ‫إحن‬

‫‪- 1٠1 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫۞َل ُيحب ٱَّلل ٱۡلهر بحٱلسو حء محن ٱلقو حل إحَل من ظلحم وَكن‬
‫ُح ُ ْ َ حً َح ُحُ ُ َح َ حُ ْ َ‬ ‫يعا َعلح ً‬ ‫ٱَّلل َسم ً‬ ‫هُ‬
‫يما ‪ 147‬إحن تبدوا خۡيا أو َّتفوهۥ أو تعفوا عن‬ ‫ح‬
‫َ حُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َع ُفوا قَ حد ً‬ ‫َ َ‬ ‫ُسوء فَإ هن ٱ ه َ‬
‫يرا ‪ 148‬إحن ٱَّلحين يكفرون‬ ‫َّلل َكن‬ ‫ح‬
‫ََُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ َح‬ ‫َُ ُ َ َ‬ ‫ه‬
‫بحٱَّللح َو ُر ُسلحهحۦ وي حريدون أن يف حرقوا َني ٱَّللح ورسلحهحۦ ويقولون‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َه ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ حُ‬ ‫ُح‬
‫خذوا‬ ‫يت ح‬ ‫أن‬ ‫يدون‬ ‫وي حر‬ ‫ب ح َب حعض‬ ‫َونكف ُر‬ ‫ب ح َب حعض‬ ‫نؤم ُحن‬
‫ََ ح َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ ً‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ح َ‬
‫ني ذَٰل حك سب حيَل ‪ 149‬أولئحك هم ٱلكفحرون حقا وأعتدنا‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫ل حلكفح حرين عذابا م حهينا ‪ 150‬وٱَّلحين ءامنوا بحٱَّللح ورسلحهحۦ‬ ‫َٰ‬
‫ُح‬ ‫َ حَ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫نؤتحي حهۥُم‬ ‫سوف‬ ‫أولئحك‬ ‫محنهۥُم‬ ‫أحد‬ ‫َني‬ ‫يف حرقوا‬ ‫ولم‬
‫ح ََٰ‬ ‫َحُ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ ُ َُ‬
‫ب‬ ‫حيما ‪ 151‬يسـلك أهل ٱلكحت ح‬ ‫أجورهۥُم وَكن ٱَّلل غفورا ر ح‬
‫ك ََبَ‬ ‫َ َ ح َ َ ُ ْ ُ َ َٰ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫َنل علي حهۥُم كحتَٰبا محن ٱلسما حء ِۚ فقد سألوا موَس أ‬ ‫أن ت ح‬
‫ُ ح‬ ‫ه َٰ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ْ َحَ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫محن ذل حك فقالوا أرنا ٱَّلل جهرة فأخذتهم ٱلصعحقة بحظل حم حهۥُم‬
‫َََحَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح حَ‬ ‫هَ ُ ْ‬ ‫ُ‬
‫َٰ‬
‫حمن َع حد ما جاءتهم ٱبليحنت فعفونا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُۢ‬ ‫ث هم ٱَّتذوا ٱلعحجل‬
‫َو َر َف حع َنا فَ حو َق ُهمُ‬ ‫ُ ح‬ ‫ُم َ َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫وَس سلطنا مبحينا ‪152‬‬ ‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َو َءات حي َنا‬ ‫عن ذَٰل حك‬
‫َوقُ حلناَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح ُ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُح‬ ‫َ‬ ‫ٱلط َ‬ ‫ُّ‬
‫ور ب ح حميثَٰقح حهۥُم وقلنا لهم ٱدخلوا ٱبلاب سجدا‬
‫َ‬ ‫َ َٰ ً‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ حَ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت وأخذنا محنهۥُم محيثقا غلحيظا ‪153‬‬ ‫لهۥُم َل تعدوا حِف ٱلسب ح‬

‫‪- 1٠2 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬
‫حٱۡلۢنب َياءَ‬ ‫ٱَّللح َو َق حتلحهمُ‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫أَـِبي‬ ‫حۥُم‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ف‬
‫َُح‬
‫ك‬ ‫و‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬‫حيثَٰ َق ُ‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ض‬‫ح‬ ‫ق‬
‫َح‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫فَب َ‬
‫م‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ُح‬ ‫هُ َ َ‬ ‫َح‬ ‫ُحُ‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫ََ‬ ‫ب َغ ح‬
‫ف بل طبع ٱَّلل عليها بحكف حرهحۥُم‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡي َحق وقول ح حهۥُم قلوبنا غل ۚ‬
‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ح ح‬
‫ََ ُح ُ َ ه‬
‫لَع َم حر َي َم َُ حه َتَٰناً‬ ‫ك حفرهحۥُم َوقَ حول ح حهۥُم َ َ َٰ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫فَل يؤمحنون إحَل قلحيَل ‪ 154‬وب ح‬
‫ح َ َحََ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ََح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سيح عحيَس ٱَن مريم رسول‬ ‫ع حظيما ‪َ 155‬وق حول ح حهۥُم إحنا قتلنا ٱلم ح‬
‫َ‬
‫ِإَون هٱَّلحينَ‬ ‫ه‬
‫كن شبحه لهۥُم‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ََ‬
‫ٱَّللح َوما قتلوهۥ وما صلبوهۥ ول ح‬
‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َ َ ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫حُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ََُ ْ‬
‫ٱختلفوا فحيهحۦ ل حَف شك محنهۥ ما لهۥُم بحهحۦ محن عحل ٍم إحَل ٱتحباع ٱلظ حن‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫ََ َ هُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ هََُ هُ َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ََُ‬
‫وما قتلوهۥ يقحينا ‪ 156‬بل رفعه ٱَّلل إحَلهحۦ وَكن ٱَّلل ع حزيزا حكحيما ‪157‬‬
‫حُن بهحۦ َق حب َل َم حوتحهحۦ َو َي حومَ‬ ‫حٱلك َحتَٰب إ هَل ََلُ حؤم َ ه‬ ‫َح‬ ‫ِإَون م ح‬
‫ۖ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫حن‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱلقحيمةح يكون علي حهۥُم ش حهيدا ‪ 158‬فبحظلم محن ٱَّلحين هادوا‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ه ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َح هر حم َ‬
‫يل ٱَّللح‬ ‫ح ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫حۥُم‬ ‫ه‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ح‬‫ح‬ ‫أ‬ ‫ت‬‫ح ٍ‬ ‫َٰ‬ ‫ب‬ ‫ي‬‫ط‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫َحَ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫ٱلربوا وقد نهوا عنهۥ وأكل ح حهۥُم أمولَٰ‬ ‫ح‬ ‫كثحۡيا ‪ 159‬وأخ حذهحم‬
‫َٰه‬ ‫َ َ ً َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫ََ ح َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ك حن‬ ‫اس بحٱلب حط ح ِۚل وأعتدنا ل حلكفح حرين محنهۥُم عذابا أ حَلما ‪ 160‬ل ح‬ ‫َٰ‬ ‫ٱنله ح‬
‫َح َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ حُ ح ُ َ ُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح ح‬ ‫ه َٰ ُ َ‬
‫نزل إحَلك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ون‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ون‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ون‬ ‫ٱلر حسخ‬
‫ٱلز َك َٰوةَ‬
‫ه‬ ‫َ حُ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َح َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َو َ‬
‫نزل محن قبلحك وٱلمقحي حمني ٱلصلوة وٱلمؤتون‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َٰٓ َ َ ُ ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬
‫خ حر أولئحك سنؤتحي حهۥُم أجرا ع حظيما ‪161‬‬ ‫ً‬ ‫وٱلمؤمحنون بحٱَّللح وٱَلو حم ٱٓأۡل ح‬ ‫َ‬

‫‪- 1٠3 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬
‫ه‬
‫۞إحنا أوحينا إحَلك كما أوحينا إحَل نوح وٱنلبحي حـۧن حم ُۢن َع حده حۦ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫َو َي حع ُقوبَ‬ ‫حَٰقَ‬ ‫ِإَوس َ‬‫ح‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ِإَوسمعحيل‬ ‫إحبرَٰهحيم‬ ‫َٰ‬
‫إحَل‬ ‫وأوحينا‬
‫َو ُسلَ حي َمَٰنَ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬
‫وهرون‬ ‫ويونس‬ ‫وأيوب‬ ‫وع َٰ‬
‫حيَس‬ ‫اط‬‫وٱۡلسب ح‬
‫َ َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َو ُر ُسَل ق حد ق َص حص َنَٰ ُهۥُم عليك‬ ‫َز ُبورا ‪162‬‬ ‫َو َءات حي َنا د ُاوۥد‬
‫وَسَٰ‬ ‫ُم َ‬ ‫َو َُكه َم ٱ هَّللُ‬ ‫َ َح َ‬
‫محن قبل ورسَل لم نقصصهۥُم عليك‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َحُ‬
‫ه‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َه‬ ‫َو ُمن حذر َ‬ ‫ُّم َب حّش َ‬ ‫ُّر ُ‬ ‫َ ح‬
‫اس‬ ‫ين لح َل يكون ل حلن ح‬ ‫ح‬ ‫ين‬ ‫ح‬ ‫َل‬ ‫س‬ ‫‪163‬‬ ‫ا‬ ‫يم‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫لَع ٱَّللح حجُۢة َعد ٱلرس ح ِۚل وَكن ٱَّلل ع حزيزا حكحيما ‪164‬‬
‫َ ح َ َ َٰٓ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫َح َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هُ َح‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ك حن ٱَّلل يشهد بحما أنزل إحَلك ۖ أنزَلۥ بحعحل حمهۖحۦ وٱلملئحكة‬ ‫ل ح‬
‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫كفروا‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫إحن‬ ‫‪165‬‬ ‫ً‬
‫ش حهيدا‬ ‫بحٱَّللح‬ ‫َٰ‬
‫وكَف‬ ‫يَش َه ُدون‬
‫يدا ‪ 166‬إ هن هٱَّلحينَ‬ ‫ٱَّللح قَ حد َض ُّلوا ْ َض َل َٰ َ َُۢل بَع ً‬ ‫ه‬
‫يل‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ ْ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫وصدوا عن سب ح ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََُ ْ ََ َُ ْ َ‬
‫كفروا وظلموا لم يك حن ٱَّلل حَلغفحر لهۥُم وَل حَله حديهۥُم‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ً‬
‫َط حريقا ‪ 167‬إحَل ط حريق جهنم خ حِلحين فحيها أبدا وَكن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫َح َ َ ُ ُ هُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ََ‬
‫َ‬
‫سۡيا ‪ 168‬يأيها ٱنلاس قد جاءكم ٱلرسول بحٱۡل حق‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ذَٰل حك لَع ٱَّللح ي ح‬
‫ه‬ ‫َ حُُ ْ َ ه‬ ‫ه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ُ‬
‫حَّللح‬ ‫هربحكۥُم فـامحنوا خۡيا لكۥُم ِإَون تكفروا فإحن‬ ‫محن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫ۡرض وَكن ٱَّلل علحيما حكحيما ‪169‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫ت وٱۡل ح ِۚ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ح‬ ‫حِف‬ ‫َما‬

‫‪- 1٠4 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ََ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َحُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ َٰ َ ح َ‬
‫حِف دحينحكۥُم وَل تقولوا لَع‬ ‫ب َل تغلوا‬ ‫يأهل ٱلكحت ح‬
‫ه‬ ‫َحََ َُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫سيح عحيَس ٱَن مريم رسول ٱَّللح‬ ‫ٱَّللح إحَل ٱۡلق إحنما ٱلم ح‬
‫ه‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ََٰ‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫َ‬
‫بحٱَّللح‬ ‫فـامحنوا‬ ‫ُ‬
‫محنه ۖۥ‬ ‫وروح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م ريم‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫إحَل‬ ‫َ‬
‫ألقىها‬ ‫َوُك َحم ُت ُهۥ‬
‫كۥُم إ هن َما ٱ هَّللُ‬ ‫ه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ ْ‬ ‫َ َ َٰ َ ٌ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫َو ُر ُسلحهۖحۦ وَل تقولوا ثلثة ٱنتهوا خۡيا ل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫حدۖ سبحنهۥ أن يكون َلۥ ول َلۥ ما حِف ٱلسمو ح‬ ‫ا‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫إحله و ح‬ ‫َٰ‬
‫َح َ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫حَ‬
‫ۡرض وكَف بحٱَّللح وك حيَل ‪ 170‬لن يستنكحف‬ ‫َ‬
‫حِف ٱۡل ح ِۗ‬ ‫َو َما‬
‫حَُ هُ َ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حَّللح وَل ٱلملئحكة ٱلمقربون‬ ‫سيح أن يكون عبدا‬ ‫ٱلم ح‬
‫َ َ َ ح ُ ُ ُ‬ ‫ََح َ ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬
‫فسيحّشهۥُم‬ ‫ح‬
‫ويستك حَب‬ ‫عحبادتحهحۦ‬ ‫عن‬ ‫ح‬ ‫يستنكحف‬ ‫َو َمن‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫إحَلهحۦ َجحيعا ‪ 171‬فأما ٱَّلحين ءامنوا وع حملوا ٱلصلحح ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫َوأَماه‬ ‫فضلحهۖحۦ‬
‫َ ح‬
‫محن‬ ‫وي حزيدهۥُم‬
‫ََ ُ ُ‬
‫أجورهۥُم‬
‫ُ ُ َُ‬
‫ف ُي َوف حي حهۥُم‬
‫َ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ حَُ ْ‬ ‫ح َ َُ ْ‬
‫وَل‬ ‫أ حَلما‬ ‫عذابا‬ ‫فيع حذَهۥُم‬ ‫وٱستكَبوا‬ ‫ٱستنكفوا‬
‫ٱَّللح َو حَلا َو ََل نَصۡيا ‪َ 172‬ي َٰ َأ ُّي َها ٱنلهاسُ‬ ‫ه‬
‫ون‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ َ‬
‫ح‬ ‫َيدون لهۥُم محن د ح‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫ََ َح‬ ‫ه ُ‬ ‫ُح َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫ق حد جاءكۥُم برهن محن ربحكۥُم وأنزنلا إحَلكۥُم نورا مبحينا ‪173‬‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫َ َ ُح ُ‬ ‫َ حَ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫حِف‬ ‫خلهۥُم‬ ‫فأما ٱَّلحين ءامنوا بحٱَّللح وٱعتصموا بحهحۦ فسيد ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح‬ ‫ُ‬ ‫حة م ح‬ ‫َر ح َ‬
‫صرَٰطا مست حقيما ‪174‬‬ ‫ح‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫د‬‫ح‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫حن‬

‫‪- 1٠٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ََ َ‬ ‫ح ُ ٌْ‬ ‫ح َ َ َٰ َ‬ ‫ُح ُ‬ ‫هُ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َ‬
‫هلك‬ ‫حِف ٱلكللةحِۚ إ ح حن ٱمرؤا‬ ‫ٱَّلل يفتحيكۥُم‬ ‫ي َ حس َتف ُتونك ق حل‬
‫َ‬ ‫َ ََ َ َ َُ َ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َُ ُ ح‬ ‫َُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ليس َلۥ ول وَلۥ أخت فلها ن حصف ما ترك وهو ي حرثها إحن‬
‫كن ل ه َها َو َل فَإن ََك َن َتا ٱثحنَ َت حني فَلَ ُه َما ٱثلُّلُ َثان م هحما تَ َركَ‬ ‫هح َ ُ‬
‫لم ي‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ح ُ ََح‬ ‫َ‬ ‫حُ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ‬
‫نيِۗ‬‫ِإَون َكنوا إحخوة رحجاَل ون حساء فلحَّلك حر محثل ح حظ ٱۡلنثي ح‬
‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ُ ه ُ َ ُ َ َ ُّ ُۗ ْ َ ه ُ ُ َ ح َ‬
‫ضلوا وٱَّلل بحك حل َش ٍء علحيم ‪175‬‬ ‫يب حني ٱَّلل لكۥُم أن ت ح‬
‫المائ حـ َدة ح‬ ‫ورةُ َ‬ ‫ُس َ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ٱَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ٱلر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫حَ‬ ‫ُ ه ح َ ُ‬ ‫حُُ‬ ‫ه َ َ َ ُ ْ َح ُ ْ‬ ‫َ َ‬
‫يم ُة ٱۡلنح َع حمَٰ‬ ‫كۥُم بَه َ‬
‫ح‬ ‫حل ت ل‬ ‫يَٰأيها ٱَّلحين ءامنوا أوفوا بحٱلعقودح ‪ ١‬أ ح‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫ه‬
‫ٱَّللَ‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ حَ ُ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ُ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ُ‬
‫إحَل ما يتل عليكۥُم غۡي ُم ححل ٱلصي حد وأنتۥُم حرم ُۗ إحن‬
‫ه‬ ‫ُ ُّ ْ َ ََٰٓ‬ ‫ه َ َ َُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬
‫َ‬
‫ُيكم ما ي حريد ‪ ٢‬يأيها ٱَّلحين ءامنوا َل ِتحلوا شعئحر ٱَّللح‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫حني حٱبلَ حيتَ‬ ‫لئ َد َو ََل َءام َ‬ ‫حَ َ‬ ‫حَ ح َ ََ‬ ‫حَ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫وَل ٱلشهر ٱۡلرام وَل ٱلهدي وَل ٱلق َٰٓ ح‬
‫َ ح َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫حَ َ َ َ ح َ ُ َ َ ح‬
‫ٱۡلرام يبتغون فضَل محن رب ح حهۥُم ورحضونا ِإَوذا حللتۥُم فٱصطادوا‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ََ ُ َ‬ ‫َح َه ُ‬ ‫ََ‬
‫ج حد ٱۡلرام أن‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وَل َي حرمنكۥُم شنـان قو ٍم إ حن صدوكۥُم ع حن ٱلمس ح‬
‫ح ح‬ ‫ََ‬ ‫ََ َُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ هح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َحَُ ْ َََ َُ ْ‬
‫ٱۡلث حم‬ ‫ح‬ ‫َب وٱتلقوىۖ وَل تعاونوا لَع‬ ‫تعتد اوا وتعاونوا لَع ٱل ح ح‬
‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬
‫‪٣‬‬ ‫اب‬ ‫ٱل حعق ح‬ ‫ش حديد‬ ‫ٱَّلل‬ ‫إحن‬ ‫ٱَّللۖ‬ ‫وٱتقوا‬ ‫وٱلعدوَٰ ح ِۚن‬

‫‪- 1٠6 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ه‬ ‫ُ َ ح َ َ ح ُ ُ ح َ ح َ ُ َ ه ُ َ َح ُ ح‬
‫ۡي ٱَّللح بحهحۦ‬ ‫ير وما أهحل ل حغ ح‬ ‫حَن ح‬ ‫ح حرمت عليكم ٱلميتة وٱلم وۡلم ٱۡل ح‬
‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ ُ‬ ‫َ حََُ َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ حَحُ َ‬ ‫َ حُح َ َ ُ‬
‫أكل‬ ‫وما‬ ‫وٱنل حطيحة‬ ‫وٱلمَتدحية‬ ‫وٱلموقوذة‬ ‫وٱلمنخنحقة‬
‫َح َح ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه ُُ‬
‫سموا‬ ‫ب وأن تستق ح‬ ‫ُّ‬
‫ٱلسبع إحَل ما ذكيتۥُم وما ذبحح لَع ٱنلص ح‬
‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ٌ ح‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫ح َ ح ََٰ‬
‫بحٱۡلزل ح ِۚم ذلحكۥُم ف حسق ُۗ ٱَلوم يئحس ٱَّلحين كفروا محن دحينحكۥُم فَل‬
‫َ َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َ ُ‬ ‫حَحَ َ ح َ ح ُ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ‬ ‫َح َ ح ُ‬
‫َّتشوهۥُم وٱخشو ح ِۚن ٱَلوم أكملت لكۥُم دحينكۥُم وأتممت عليكۥُم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ح َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ض ُ‬ ‫ح‬
‫ٱۡلسلم دحينا فمن ٱضطر حِف ُممص ٍة‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫ُ‬
‫يت لكم‬ ‫ن حع َم حِت َو َر ح‬
‫َح َُ َ َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫هَ َُ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حيم ‪ ٤‬يسـلونك ماذا‬ ‫غۡي متجان حف ح حۡلثم فإحن ٱَّلل غفور ر ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُح ُ ه َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ه َ‬
‫حل لكم ٱلطيحبَٰت وما علمتۥُم محن ٱۡلوارح حح‬ ‫حل له ۖۥُم قل أ ح‬ ‫أ ح‬
‫هُ َ ُُ ْ ه َح َ ح َ َ َح ُ‬ ‫َهَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ ُ‬
‫ني ت َعل ح ُمون ُه هن م هحما علمكم ٱَّللۖ فُكوا محما أمسكن عليكۥُم‬ ‫ُ‬
‫مُكحب ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ هُ ْ هَ ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُُ ْ‬
‫اب ‪٥‬‬ ‫َسيع ٱۡل حس ح‬ ‫ح‬ ‫وٱذكروا ٱسم ٱَّللح عليهۖحۦ وٱتقوا ٱَّلل إحن ٱَّلل‬
‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َٰ ُ َ َ َ ُ ه َ ُ ُ ْ ح ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫حَحَ ُ ه َ ُ‬
‫حل لكۥُم‬ ‫حل لكم ٱلطيحبتۖ وطعام ٱَّلحين أوتوا ٱلكحتب ح‬ ‫ٱَلوم أ ح‬
‫ت َوٱل ح ُم حح َص َنَٰتُ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ت م َحن ٱل ح ُم حؤمحنَ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫كۥُم حل ل ه ُهۥُم َوٱل ح ُم حح َصنَ‬
‫ح‬
‫ََ َ ُ ُ‬
‫وطعام‬
‫ۖ‬
‫ور ُهنه‬ ‫وه هن أُ ُج َ‬ ‫َ َحُ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫م َحن ٱَّلحين أوتوا ٱلكحتب محن قبلحكۥُم إحذا ءاتيتم‬
‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُ ُ ْ ح ََٰ‬
‫ك ُفرح‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫خ حذي أخدانِۗ ومن ي‬ ‫حني وَل مت ح‬ ‫ُم حصنحني غۡي مسفح ح‬
‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ِسين ‪٦‬‬ ‫َٰ‬
‫خرة ح محن ٱلخ ح ح‬ ‫ٱۡليم حن فقد حبحط عملهۥ وهو حِف ٱٓأۡل ح‬ ‫َٰ‬ ‫بح ح‬

‫‪- 1٠7 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ح ُ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫سلوا‬ ‫فٱغ ح‬ ‫َٰ‬
‫ٱلصلوة ح‬ ‫إحَل‬ ‫قمتۥُم‬ ‫إحذا‬ ‫ءامنوا‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫يَٰأيها‬
‫ُُ ُ‬ ‫َ ح َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ُ‬ ‫ُ ُ َ ُ‬
‫بحرءو حسكۥُم‬ ‫وٱمسحوا‬ ‫ٱلمراف ححق‬ ‫إحَل‬ ‫وأي حديكۥُم‬ ‫وجوهكۥُم‬
‫َ ه هُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ حَح‬ ‫َ‬ ‫ََح ُ ُ‬
‫فٱطهروا‬ ‫جنبا‬ ‫كنتۥُم‬ ‫ِإَون‬ ‫نيِۚ‬
‫ٱلكعب ح‬ ‫إحَل‬ ‫وأرجل حكۥُم‬
‫حنكۥُم محنَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ۬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِإَون كنتۥُم مرَض أو لَع سف ٍر أو جاء احد م‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َََه ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َح َ‬ ‫حَ‬
‫َتدوا ماء فتيمموا صعحيدا‬ ‫ح‬ ‫ٱلغائ ح حط أو لمستم ٱلنحساء فلم‬
‫يد ٱ هَّللُ‬ ‫َما يُر ُ‬ ‫يكۥُم م ححنهۥُ‬ ‫ُ‬ ‫َو َأيدح‬ ‫ۥُم‬
‫ُ ُ ُ‬
‫حك‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ب‬
‫َ ح َ ُ ْ‬
‫وا‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ٱم‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َُ َُ‬ ‫ََ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬
‫حَلط حهركۥُم‬ ‫ُ‬
‫ي حريد‬ ‫ُ‬ ‫كن‬ ‫ول ح‬ ‫َٰ‬ ‫حرج‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫محن‬ ‫عليكۥُم‬ ‫حَلَ حج َعل‬
‫َح ُ ُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫َ َح ُ‬
‫‪٧‬‬ ‫تشكرون‬ ‫لعلكۥُم‬ ‫عليكۥُم‬ ‫ن ححع َم َت ُهۥ‬ ‫َو حَلُت ح هم‬
‫َ ََ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ه‬ ‫حََ‬ ‫َ ح ُُ ْ‬
‫واثقكۥُم‬ ‫ٱَّلحي‬ ‫ومحيثقه‬ ‫عليكۥُم‬ ‫ٱَّللح‬ ‫ن حعمة‬ ‫وٱذكروا‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ُح‬ ‫ح‬
‫يم ُۢ‬ ‫َعل ح ُ‬ ‫ٱَّللَ‬ ‫َ‬
‫بحهحۦ إحذ قلتۥُم س حمعنا وأطعناۖ وٱتقوا ٱَّلل إحن‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُكونُوا ْ قَ هوَٰمحنيَ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ءامنوا‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫يأيها‬ ‫َٰ‬ ‫‪٨‬‬ ‫ٱلصدورح‬ ‫ات‬‫بحذ ح‬
‫ََ‬
‫لَعَٰ‬ ‫قَومح‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫َح َه ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُش َه َ‬ ‫ه‬
‫ٍ‬ ‫ان‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫َي‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ِۖ‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ق‬
‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ح‬ ‫َّلل‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُ ْ‬ ‫َح ُ ْ‬ ‫َه‬
‫أَل تع حدلوا ٱع حدلوا هو أقرب ل حلتقوىۖ وٱتقوا ٱَّلل إحن‬
‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َخب ُ‬ ‫هَ‬
‫ۡي ُۢ ب ح َما تعملون ‪ ٩‬وعد ٱَّلل ٱَّلحين ءامنوا‬
‫َ‬
‫ح‬ ‫ٱَّلل‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬
‫‪١٠‬‬ ‫ع حظيم‬ ‫ٌ‬
‫وأجر‬ ‫َ‬
‫مغ حفرة‬ ‫لهۥُم‬ ‫ت‬ ‫ٱلصلحح ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫وع حملوا‬

‫‪- 1٠8 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫حَٰبُ‬ ‫أَ حص َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫أولئحك‬ ‫َ‬
‫أَـِبيتحنا‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ََ هُ ْ‬
‫وكذبوا‬
‫ََُ ْ‬
‫كفروا‬ ‫َ‬
‫وٱَّلحين‬
‫َ ه‬

‫ن ححع َم َ‬ ‫ح ُُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬


‫ت‬ ‫ٱذكروا‬ ‫ءامنوا‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫يَٰأيها‬ ‫‪١١‬‬ ‫حي حم‬ ‫ٱۡل ح‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫َح ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ه‬
‫أي حديهۥُم‬ ‫ٱَّللح عليكۥُم إحذ هم قوم أن يبسطوا إحَلكۥُم‬
‫َحَََه‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َه‬
‫َّك‬
‫فليتو ح‬ ‫فكف أي حديهۥُم عنك ۖۥُم وٱتقوا ٱَّلل ولَع ٱَّللح‬
‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫حُ ح ُ َ‬
‫إحسرءحيل‬ ‫ب حّن‬ ‫محيثق‬ ‫ٱَّلل‬ ‫أخذ‬ ‫۞ولقد‬ ‫‪١٢‬‬ ‫ٱلمؤمحنون‬
‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َع َ َ‬ ‫حٱث َ ح‬ ‫ح‬
‫إ ح حّن‬ ‫ُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫وقال‬ ‫نقحيباۖ‬ ‫ّش‬ ‫ّن‬ ‫م ححن ُه ُم‬ ‫َو َب َعث َنا‬
‫ٱلز َك َٰوةَ‬ ‫ٱلصلَ َٰوةَ‬ ‫َ‬ ‫َلئنح‬ ‫َ َ ُ‬
‫ه‬ ‫َو َءاتَ حي ُتمُ‬ ‫ه‬ ‫أ َق حم ُتمُ‬ ‫معك ۖۥُم‬
‫ح‬
‫َح ً‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََحَ ح‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َو َء َام ُ‬
‫قرضا‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ُ‬
‫وأقرضتم‬ ‫َوع هز حرت ُموهۥُم‬ ‫ب ح ُر ُس حل‬ ‫نتۥُم‬
‫ََ ُح َه ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫هُ َ َ ه‬
‫خلنكۥُم‬ ‫وۡلد ح‬ ‫سي حـات حكۥُم‬ ‫عنكۥُم‬ ‫ۡلكفحرن‬ ‫َح َسنا‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح‬ ‫ه‬
‫َجنَٰت َت حري محن ِتتحها ٱۡلنهر فمن كفر َعد ذل حك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬
‫ض حهۥُم‬ ‫نق ح‬ ‫فبحما‬ ‫‪١٣‬‬ ‫يل‬ ‫ٱلسب ح ح‬ ‫سواء‬ ‫ضل‬ ‫فقد‬ ‫محنكۥُم‬
‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ُيرحفون‬ ‫سية ۖ‬ ‫َ‬ ‫ق ح‬‫َٰ‬ ‫قلوبهۥُم‬ ‫وجعلنا‬ ‫لعنهۥُم‬‫َٰ‬ ‫محيثَٰق ُهۥُم‬
‫ُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫ذكحروا‬ ‫محما‬ ‫حظا‬ ‫ونسوا‬ ‫اضعحهحۦ‬ ‫مو ح‬ ‫عن‬ ‫ٱلُكحم‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ََ‬
‫بحهحۦ وَل تزال تطلحع لَع خائحنة محنهۥُم إحَل قلحيَل محنه ۖۥُم‬ ‫َٰ‬
‫ح‬ ‫ُُيح ُّ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ‬
‫‪١٤‬‬ ‫َ‬
‫سنحني‬ ‫ٱلمح ح‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ٱَّلل‬ ‫إحن‬ ‫ٱصف حح‬ ‫و‬ ‫ع حن ُهۥُم‬ ‫فٱعف‬

‫‪- 1٠9 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ حَ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬
‫فنسوا‬ ‫محيثَٰق ُهۥُم‬ ‫أخذنا‬ ‫نصرى‬‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫إحنا‬ ‫قالوا‬ ‫َ‬
‫ٱَّلين‬ ‫ح‬ ‫َوم َحن‬
‫حٱل َع َد َاوةَ‬ ‫بَ حي َن ُه ُم‬ ‫َفأَ حغ َر حيناَ‬ ‫بحهحۦ‬
‫ُ ُ ْ‬
‫ذكحروا‬ ‫م هحما‬ ‫َحظا‬
‫هُ‬ ‫يُنَب ُئ ُهمُ‬ ‫ََ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫ٱَّلل‬ ‫ح‬ ‫وسوف‬ ‫ٱلقحيمةحِۚ‬ ‫َٰ‬ ‫يو حم‬ ‫اَل‬ ‫وٱبلغضاء‬
‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ َٰ َ ح َ‬ ‫َ ح َُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ق حد‬ ‫ب‬ ‫ٱلكحت ح‬ ‫يأهل‬ ‫‪١٥‬‬ ‫يصنعون‬ ‫َكنوا‬ ‫ب ح َما‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ َ ُ‬
‫م هحما‬ ‫كثحۡيا‬ ‫لكۥُم‬ ‫يب حني‬ ‫َ‬
‫رسونلا‬ ‫جاءكۥُم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََحُ ْ‬
‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُحُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪١٦‬‬ ‫كثحۡي‬ ‫عن‬ ‫ويعفوا‬ ‫ب‬ ‫ٱلكحت ح‬ ‫محن‬ ‫َّتفون‬ ‫كنتۥُم‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫‪١٧‬‬ ‫مبحني‬ ‫ُّ‬ ‫وك حتب‬ ‫َٰ‬ ‫نور‬ ‫ٱَّللح‬ ‫َ‬
‫محن‬ ‫جاءكۥُم‬ ‫ق حد‬
‫ٱلس َل حمَٰ‬‫ه‬ ‫سبل‬
‫ُ َُ‬ ‫ح َ‬
‫رحض َوَٰن ُهۥ‬ ‫ٱت َب َع‬
‫ه‬
‫َم حن‬ ‫هُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫بحهح‬ ‫َي حه حدي‬
‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫مَ‬ ‫َو ُي حخر ُج ُ‬
‫َحإحذنحهحۦ‬ ‫ح‬ ‫ور‬ ‫ٱنل‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱلظ‬ ‫حن‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫ََ‬ ‫هل َقدح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫كف َر‬ ‫‪١٨‬‬ ‫مستقحيم‬ ‫صرط‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫إحَل‬ ‫َو َي حه حدي حهۥُم‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬
‫َم حر َي َم‬ ‫حٱَنُ‬ ‫سيحُ‬ ‫ٱلم ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫هو‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫إحن‬ ‫قالوا‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫ُي حهلحك‬ ‫َي حملحك م َحن ٱَّللح ش حي ًـا إحن أراد أن‬ ‫قل ف َمن‬
‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ۡرض‬ ‫ٱۡل ح‬ ‫حِف‬ ‫ومن‬ ‫وأمهۥ‬ ‫م ري م‬ ‫ح‬ ‫ٱَن‬ ‫سيح‬ ‫ٱلم ح‬
‫َ حَ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫بَ حي َن ُه َما‬ ‫َوماَ‬ ‫ۡرض‬ ‫وٱۡل ح‬ ‫ت‬ ‫ٱلسمو ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫م لك‬ ‫َو حَّللح‬ ‫َجحيعاُۗ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َو ه ُ‬ ‫ي َ َشا ُ‬ ‫َ‬ ‫َيلُ ُ‬ ‫َح‬
‫‪١٩‬‬ ‫ق حدير‬ ‫َشء‬ ‫ك‬‫ح‬ ‫لَع‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ق‬

‫‪- 11٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ه َٰٓ ُ‬ ‫ه‬ ‫َحَ ُْ‬
‫َٰٓ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ه َ‬ ‫حَُ ُ‬ ‫ََ َ‬
‫حبؤهۥ قل‬ ‫ت ٱَلهود وٱنلصرى َنن أبنؤا ٱَّللح وأ ح‬ ‫وقال ح‬
‫َ‬ ‫َ ََ َح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬ ‫ُُ ُ‬ ‫َ َ َُ ُ ُ‬
‫ُ‬
‫فلحم يع حذبكۥُم بحذنوبحك ۖۥُم بل أنتۥُم بّش محمن خلق يغ حفر ل حمن‬
‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡرض‬ ‫ت وٱۡل ح‬ ‫َ‬
‫َو حَّللح ملك ٱلسمو ح‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َمن يَشا ُء‬ ‫َو ُي َع حذ ُب‬ ‫يَشا ُء‬
‫َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ َٰ َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َو َما بَ حي َن ُه َ‬
‫ب قد جاءكۥُم‬ ‫ح‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫ۡي‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ِإَوَل‬ ‫اۖ‬ ‫م‬
‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ ح‬ ‫َ ُ َُ َُ ُ َ ُ‬
‫رسونلا يب حني لكۥُم لَع فَتة محن ٱلرس حل أن تقولوا ما جاءنا‬ ‫ُّ‬
‫َ ه ُ َ َ َٰ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ح‬ ‫شۡي ون حذير ُۗ وٱَّلل لَع‬ ‫شۡي وَل ن حذيرِۖ فقد جاءكۥُم ب ح‬ ‫حم ُۢن ب ح‬
‫ح ُُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫َشء ق حدير ‪ِ ٢١‬إَوذ قال موَس لحقو حمهحۦ يقوم ٱذكروا‬
‫ُُ‬ ‫َ َ َ َ َ ََ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ه‬ ‫حََ‬
‫ن حعمة ٱَّللح عليكۥُم إحذ جعل فحيكۥُم أۢنبحياء وجعلكۥُم ملوَك‬
‫ح ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫ت أحدا محن ٱلعل حمني ‪ ٢٢‬يقو حم ٱدخلوا‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َو َءاتىَٰكۥُم ما لم يؤ ح‬
‫َ ح َ ُّ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَُ ه َ َ‬ ‫حَ َ‬
‫ترتدوا‬ ‫وَل‬ ‫لكۥُم‬ ‫ٱَّلل‬ ‫كتب‬ ‫ٱل حِت‬ ‫ٱلمقدسة‬ ‫ٱۡلۡرض‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ُ ْ‬ ‫َحَ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫إحن‬ ‫يموَس‬ ‫قالوا‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫ِسين‬ ‫خ ح ح‬ ‫فتنقلحبوا‬ ‫أدبارحكۥُم‬ ‫لَع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َج هبار َ‬ ‫حيها قَ ح‬ ‫ف َ‬
‫ين ِإَونا لن ندخلها حِت َيرجوا محنها فإحن‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ه َ ََ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحُ ُ ْ‬
‫خلون ‪ ٢٤‬قال رجَل حن حمن ٱَّلحين َيافون‬ ‫َيرجوا محنها فإحنا د ح‬
‫َ ه ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُ ُ ْ َ َح ُ حَ َ َ َ َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫أنعم ٱَّلل علي حهما ٱدخلوا علي حهم ٱبلاب فإحذا دخلتموهۥ فإحنكۥُم‬
‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َََهُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪٢٥‬‬ ‫مؤ حمنحني‬ ‫كنتۥُم‬ ‫إحن‬ ‫فتوُكوا‬ ‫ٱَّللح‬ ‫ولَع‬ ‫غَٰل ح ُبون‬

‫‪- 111 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ح‬
‫ٱذ َهبح‬ ‫ف‬ ‫ف َ‬
‫حيها‬
‫َ ُ ْ‬
‫داموا‬ ‫وَس إنها لَن نه حد ُخلَ َها َأبَدا ماه‬ ‫َٰ‬ ‫قَالُوا ْ َي َٰ ُم َ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ َ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب إ ح حّن‬ ‫أنت وربك فقتحَل إحنا ههنا قعحدون ‪ ٢٦‬قال ر ح‬ ‫َٰ‬
‫حٱل َقو حمح‬ ‫َو َب حنيَ‬ ‫ٱف ُر حق بَ حي َنناَ‬ ‫َ ح‬ ‫ََ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َل أملحك إحَل نف حَس وأ حِخِۖ ف‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َُهٌَ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫سنة َۛ‬ ‫أربعحني‬ ‫علي حه َۛۥُم‬ ‫ُمرمة‬ ‫فإحنها‬ ‫قال‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫سقحني‬ ‫ٱلف ح‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬ ‫حَ‬ ‫َ ُ َ‬
‫سقحني ‪٢٨‬‬ ‫َٰ‬
‫ۡرض فَل تأس لَع ٱلقو حم ٱلف ح‬ ‫ح‬ ‫حِف ٱۡل ح ِۚ‬ ‫يهون‬ ‫يت ح‬
‫َُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َََ حَح َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ حُ‬
‫۞وٱتل علي حهۥُم نبأ ٱَّن ءادم بحٱۡل حق إحذ قربا قربانا فتقبحل‬
‫َ َحَُه َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََُهح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡلقتلنك ۖ‬ ‫قال‬ ‫ٱٓأۡلخ حر‬ ‫َ‬
‫محن‬ ‫يتقبل‬ ‫ولم‬ ‫َ‬
‫أح حدهحما‬ ‫م ححن‬
‫طت إ َ هَل يَ َدكَ‬ ‫ني ‪ ٢٩‬لَئ ُۢن ب َ َس َ‬ ‫ٱَّلل م َحن ٱل ح ُم هتق َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َََهُ‬
‫قال إحنما يتقبل‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫اف ٱ هَّللَ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ۠‬ ‫َ‬ ‫َح َُ‬
‫تلح قتل حّن ما أنا بحبا حسط ي حدي إحَلك حۡلقتلك ۖ إ ح حّن أخ‬
‫ََ ُ َ‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫َُ َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬
‫َر هب ٱلعل حمني ‪ ٣٠‬إ ح حّن أرحيد أن تبوأ َحإحث حم ِإَوث حمك فتكون‬
‫َف َط هو َعتح‬ ‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫َ َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫مح‬
‫زؤا ٱلظل ح حمني ‪٣١‬‬ ‫ب ٱنلارحِۚ وذل حك ج َٰٓ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫حن‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََََ‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِسين ‪٣٢‬‬ ‫َٰ‬
‫خيهحۦ فقتلهۥ فأصبح محن ٱلخ ح ح‬ ‫َلۥ نفسهۥ قتل أ ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬ ‫َح َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫هُ‬ ‫َََ َ‬
‫َٰ‬
‫ۡييهۥ كيف يورحي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ۡرض‬ ‫ح‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫اب‬‫ر‬‫َ‬ ‫غ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ث‬ ‫فبع‬
‫ح‬
‫َ َٰ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ح َ َ‬
‫ِت أعجزت أن أكون محثل هذا‬ ‫خيهحۦ قال يَٰويل َٰ‬ ‫سو َءة أ ح‬
‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫‪٣٣‬‬ ‫ٱلن حدمحني‬ ‫محن‬ ‫أ حِخِۖ فأصبح‬ ‫َ‬
‫سوءة‬ ‫فأوَٰرحي‬ ‫اب‬ ‫َ‬
‫ٱلغر ح‬

‫‪- 112 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َ‬ ‫َه‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ق َتل‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫م ححن أج حل ذل حك كتبنا لَع ب حّن إحسرءحيل أنهۥ من‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َََ‬ ‫َ ََ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح‬
‫قتل‬ ‫كأ هنماَ‬ ‫ۡرض ف‬ ‫حِف ٱۡل ح‬ ‫َ‬
‫ۡي نف ٍس أو فساد‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬
‫نفسا بحغ ح‬
‫َ ََ‬
‫ٱنلهاسَ‬ ‫أَ ححياَ‬ ‫كأ هنماَ‬ ‫ف‬
‫َ حَ َ‬
‫أحياها‬ ‫َو َم حن‬ ‫َجحيعا‬
‫َ‬
‫اس‬ ‫ٱنله َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َ‬
‫كثحۡيا‬ ‫إحن‬ ‫ثم‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫بحٱبليحن ح‬ ‫رسلنا‬ ‫جاءتهۥُم‬ ‫ولقد‬ ‫َجحيعا‬
‫إ هنماَ‬ ‫َُ ح ُ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ََ حع َ‬ ‫م ححن ُ‬
‫ح‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫ِسفون‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ۡرض‬ ‫ح‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫حك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫د‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬
‫ََح َح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُْ‬
‫حِف‬ ‫ويسعون‬ ‫ورسوَلۥ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ُيارحبون‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫زؤا‬ ‫ج َٰٓ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ هُ ْ َ‬ ‫ح‬ ‫َُهُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ً‬ ‫حَ‬
‫ۡرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أي حدي حهۥُم‬ ‫ٱۡل ح‬
‫َ َٰ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ حْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََح ُ ُ‬
‫ذل حك‬ ‫ٱۡل ح ِۚ‬
‫ۡرض‬ ‫محن‬ ‫ينفوا‬ ‫أو‬ ‫خل ٍف‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫محن‬ ‫وأرجلهۥُم‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫خرة ح عذاب ع حظيم ‪٣٥‬‬ ‫خزي حِف ٱلنياۖ ولهۥُم حِف ٱٓأۡل ح‬ ‫ح‬ ‫لهۥُم‬
‫َ ح َُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫إحَل ٱَّلحين تابوا محن قب حل أن تق حدروا علي حه ۖۥُم فٱعلموا‬
‫هُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫حيم ‪ ٣٦‬يَٰأيها ٱَّلحين ءامنوا ٱتقوا‬ ‫َ‬ ‫أن ٱَّلل غفور ر ح‬
‫َ‬ ‫َ َ َٰ ُ ْ‬ ‫حَ ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ حَُ ْ‬ ‫هَ‬
‫سبحيلحهحۦ‬ ‫حِف‬ ‫وج حهدوا‬ ‫ٱلو حسيلة‬ ‫إحَلهح‬ ‫وٱَتغوا‬ ‫ٱَّلل‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ََه ُ‬
‫لعلكۥُم تفلححون ‪ ٣٧‬إحن ٱَّلحين كفروا لو أن لهۥُم‬
‫حَلَ حف َت ُدوا ْ بهحۦ محنح‬ ‫َم َعهۥُ‬ ‫َوم ححثلَهۥُ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ا‬ ‫حيع‬ ‫َج‬ ‫ح‬
‫ۡرض‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫اب يَ حو حم ٱل حقيمةح ما تقبحل محنه ۖۥُم ولهۥُم عذاب أ حَلم ‪٣٨‬‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ع ح‬ ‫ذ‬

‫‪- 113 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ني م ححنهاَۖ‬ ‫خَٰرج َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫ب‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ار‬ ‫ه‬ ‫نل‬ ‫ٱ‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫َي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ون‬ ‫ي حريد‬
‫ح ح ح‬ ‫ح‬
‫َ حَ ُ ْ‬ ‫َ ه َُ‬ ‫َ ه ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫فٱقطعوا‬ ‫وٱلسارحقة‬ ‫وٱلسارحق‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫مقحيم‬ ‫عذاب‬ ‫ولهۥُم‬
‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َعزيزٌ‬ ‫ٱَّللُ‬ ‫َ‬
‫أي حديهما جزاء ُۢ بحما كسبا نكَل محن ٱَّللحُۗ و‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬
‫حم ُۢن ََ حع حد ُظ حل حمهحۦ َوأَ حصلَ َح فَإ هن ٱ هَّللَ‬ ‫َحكحيم ‪َ ٤٠‬ف َمن تَ َ‬
‫اب‬
‫ح‬
‫يم ‪َ ٤١‬أل َ حم َت حعلَ حم أَ هن ٱ هَّللَ‬ ‫ح ٌ‬ ‫ه‬
‫وب عليهحۦ إحن ٱَّلل غفور ر ح‬
‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َي ُت ُ‬
‫َ حَ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬
‫َو َي حغفحرُ‬ ‫َمن ي َ َشاءُ‬ ‫ُي َع حذبُ‬ ‫ۡرض‬ ‫ت وٱۡل ح‬ ‫ٱلسمو ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫َلۥ ملك‬ ‫ُ‬
‫۞ي َٰ َأ ُّيهاَ‬
‫َ‬
‫‪٤٢‬‬ ‫ق حدير‬
‫َ‬
‫َشء‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ك‬
‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫لَع‬
‫ََ‬ ‫َو ه ُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ي َ َشا ُ‬
‫ء‬ ‫ل َحمن‬
‫ح‬ ‫ُۗ‬
‫محنَ‬ ‫ح ُح‬ ‫ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحُ َ‬ ‫َ‬ ‫هُ ُ‬
‫ٱلكف حر‬ ‫حِف‬ ‫يس حرعون‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫ُيزنك‬ ‫َل‬ ‫ٱلرسول‬
‫َومحنَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َٰح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫قلوبه َۛۥُم‬ ‫تؤمحن‬ ‫ولم‬ ‫بحأفوهح حهۥُم‬ ‫ءامنا‬ ‫قالوا‬ ‫ٱَّلحين‬
‫ل َحقومح‬ ‫َ ه َٰ ُ َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ ه َٰ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٍ‬ ‫سمعون‬ ‫ب‬ ‫ل حلك حذ ح‬ ‫سمعون‬ ‫َۛ‬
‫هادوا‬ ‫ٱَّلحين‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫اض حعهۖحۦ‬ ‫َ‬
‫مو ح‬ ‫َع حد‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬
‫حمن‬ ‫َ‬
‫ٱلُكحم‬ ‫يأتوك ۖ ُي حرفون‬ ‫لم‬ ‫ح‬ ‫اخر َ‬
‫ين‬ ‫ء ح‬
‫تُ حؤتَ حوهۥُ‬ ‫هلمح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َُ ُ َ‬
‫ِإَون‬ ‫فخذوهۥ‬ ‫هذا‬ ‫أوت حيتۥُم‬ ‫إحن‬ ‫يقولون‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َُ ْ‬
‫فٱحذروا ومن ي حردح ٱَّلل ف حتنتهۥ فلن تملحك َلۥ محن ٱَّللح‬
‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫هُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬
‫ش حي ًـا أولئحك ٱَّلحين لم ي حردح ٱَّلل أن يط حهر قلوبهۥُم لهۥُم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُّ ح‬
‫خرة ح عذاب ع حظيم ‪٤٣‬‬ ‫َ‬ ‫حِف ٱٓأۡل ح‬ ‫خ حزيۖ ولهۥُم‬ ‫ح‬ ‫ٱلن َيا‬ ‫حِف‬

‫‪- 114 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َجا ُءوكَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ ه َٰ ُ َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ ه َٰ ُ َ‬
‫فإحن‬ ‫ت‬
‫ل حلسح ِۚح‬ ‫أكلون‬ ‫ب‬
‫ح‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫حل‬ ‫ل‬ ‫ون‬ ‫سمع‬
‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ‬
‫فٱحكم بينهۥُم أو أع حرض عنه ۖۥُم ِإَون تع حرض عنهۥُم فلن‬
‫ح‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫يَ ُ ُّ‬
‫ط‬ ‫بحٱلقحس ح ِۚ‬ ‫ح‬ ‫بَ حي َن ُهۥُم‬ ‫ٱحكم‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ك حم َ‬ ‫ح‬ ‫ِإَون‬ ‫ش حيـاۖ‬ ‫ۡض َ‬
‫وك‬
‫َُ ُ َ َ‬ ‫ََحَ‬ ‫َ‬ ‫حُح‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬
‫ُيكحمونك‬ ‫وكيف‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫س حطني‬ ‫ٱلمق ح‬ ‫ُيحب‬ ‫ٱَّلل‬ ‫إحن‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َََهح َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ه ح َ َٰ ُ‬ ‫َ َ ُ‬
‫حمن َع حد‬ ‫ُۢ‬ ‫حنده ُم ٱتلورىة فحيها حكم ٱَّللح ثم يتولون‬ ‫ُ‬ ‫وع‬
‫ه ح َ َٰ َ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ َ‬
‫ٱتلورىة‬ ‫َ‬
‫أنزنلا‬ ‫إحنا‬ ‫‪٤٥‬‬ ‫بحٱلمؤ حمنحني‬ ‫أولئحك‬ ‫َو َما‬ ‫ذَٰل حك‬
‫َح َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ف َ‬
‫أسلموا‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫ٱنلبحيون‬ ‫بحها‬ ‫ُ‬
‫ُيكم‬ ‫َونور‬ ‫هد ى‬ ‫حيها‬
‫ح ُ ح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬ ‫َ ه ه َٰ ُّ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫محن‬ ‫ٱستحفحظوا‬ ‫بحما‬ ‫وٱۡلحبار‬ ‫وٱلربنحيون‬ ‫هادوا‬ ‫ل حَّلحين‬
‫ٱنلهاسَ‬ ‫َح َ ُْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َّتشوا‬ ‫فَل‬ ‫شهداء‬ ‫عليهحۦ‬ ‫وَكنوا‬ ‫ٱَّللح‬ ‫ب‬‫ك ح‬ ‫َٰ‬ ‫حت‬
‫َح ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ح َ‬
‫َوٱخش حو حن وَل تشَتوا أَـِبي حِت ثمنا قلحيَل ومن لم ُيكم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َو َك َت حبناَ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬
‫‪٤٦‬‬ ‫ٱلكفحرون‬ ‫هم‬ ‫ُ‬ ‫فأولئحك‬ ‫ٱَّلل‬ ‫أنزل‬ ‫ب ح َما‬
‫َ حَ َ‬ ‫حَح‬ ‫َ‬ ‫َ حَح‬ ‫هح‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ني وٱۡلنف‬ ‫علي حهۥُم فحيها أن ٱنلفس بحٱنلف حس وٱلعني بحٱلع ح‬
‫حُُ‬ ‫َ حُُ َ‬ ‫حَ‬
‫ٱۡل ُروحُ‬ ‫َو ح ُ‬ ‫ٱلس حن‬
‫بح ح‬ ‫ه‬
‫ٱلسن‬ ‫و ح‬ ‫َ‬ ‫بحٱۡلذ حن‬ ‫وٱۡلذن‬ ‫نف‬ ‫بحٱۡل ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه َ‬ ‫َ‬
‫ومن‬ ‫َ‬ ‫َلۥ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫كفارة‬ ‫فه و‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫بحهحۦ‬ ‫تصدق‬ ‫فمن‬ ‫َ‬ ‫ق َحصاص‬
‫ه َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫لم ُيكم بحما أنزل ٱَّلل فأولئحك هم ٱلظلحمون ‪٤٧‬‬

‫‪- 11٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َح‬ ‫َ َ َٰ َ َ‬ ‫َه‬
‫َوقف حي َنا لَع ءاث حرهحۥُم بحعحيَس ٱب حن مريم مص حدقا ل حما َني يديهحۦ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َو َء َات حي َنَٰ ُ‬ ‫ٱتل حو َرى َٰ‬
‫ه‬ ‫مَ‬
‫َنيل فحيهحۦ هدى ونور ومص حدقا‬ ‫ٱۡل ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ة‬
‫ح‬
‫ِۖ‬ ‫حن‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ل َحما ََ ح َ‬
‫َو َم حوعحظة ل حلمت حقني ‪٤٨‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َوهدى‬ ‫ٱتل حو َرىَٰةح‬ ‫ه‬ ‫ني يَ َديحهحۦ م َحن‬
‫هح َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَ ح ُ ح َ ح ُ‬
‫يل بحما أنزل ٱَّلل فحيهحۦ ومن لم ُيكم‬ ‫َن ح‬ ‫ٱۡل ح‬ ‫ح‬ ‫وَلحكم أهل‬
‫َح َ‬ ‫ََ َح‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬
‫سقون ‪ ٤٩‬وأنزنلا إحَلك‬ ‫َ‬ ‫ب ح َما أنزل ٱَّلل فأولئحك هم ٱلف ح‬ ‫ُ‬
‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫ب‬ ‫ٱلكحت ح‬ ‫َٰ‬ ‫محن‬ ‫يديهحۦ‬ ‫َني‬ ‫ل حما‬ ‫مص حدقا‬ ‫بحٱۡل حق‬ ‫ٱلكحتب‬ ‫َٰ‬
‫هُ ََ َه ح َ ح َ َ ُ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َُح ً ََ‬
‫ومهي حمنا عليهۖحۦ فٱحكم بينهۥُم بحما أنزل ٱَّللۖ وَل تتبحع أهواءهۥُم‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫حۡشعة ومحنهاجا‬ ‫َ‬ ‫ق لحك جعلنا محنكۥُم‬ ‫ع هما جا َءك م َحن ٱۡل ح ِۚ‬
‫َ‬
‫َحَُُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫حَلبلوكۥُم‬ ‫كن‬ ‫ول ح‬ ‫حدة‬ ‫وَٰ ح‬ ‫أمة‬ ‫ۡلعلكۥُم‬ ‫ٱَّلل‬ ‫َ‬
‫شاء‬ ‫ولو‬
‫َ‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ ُ ْ‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫ِف َ‬
‫جعكۥُم َجحيعا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ت‬
‫ِۚ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ٱۡل‬ ‫وا‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ٱس‬ ‫ف‬ ‫ۥُم‬ ‫ۖ‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ات‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ُ ُ‬
‫فينبحئكۥُم بحما كنتۥُم فحيهحۦ َّتتلحفون ‪ ٥٠‬وأن ٱحكم بينهۥُم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َه ح َ‬ ‫هُ ََ‬ ‫َ َ ََ‬
‫بحما أنزل ٱَّلل وَل تتبحع أهواءهۥُم وٱحذرهۥُم أن يفتحنوك ع ُۢن‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ هحْ َ ح َح َه َ ُ ُ هُ َ‬ ‫َ َ ََ هُ َح َ َ‬
‫ََ حع حض ما أنزل ٱَّلل إحَلك ۖ فإحن تولوا فٱعلم أنما ي حريد ٱَّلل أن ي حصيبهۥُم‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ََ ُ ح‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُُ‬
‫كمَ‬ ‫سقون ‪ ٥١‬أفح‬ ‫اس لف ح‬ ‫ب ح َب حع حض ذنوب ح حه ُۗۥُم ِإَون كثحۡيا محن ٱنل ح‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحُ َ ََ ح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱلج حهلحيةح يبغون ومن أحسن محن ٱَّللح حكما ل حقوم يوق حنون ‪٥٢‬‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬

‫‪- 116 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ‬ ‫ه َ َ َ ُ ْ َ َ ه ُ ْ ح َ ُ َ َ ه َ َٰ َ َٰ َ ح َ َ ا َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫خذوا ٱَلهود وٱنلصرى أو حَلاء َعضهۥُم‬ ‫۞يَٰأيها ٱَّلحين ءامنوا َل تت ح‬
‫َّلل ََل َي حهدي حٱل َق حومَ‬ ‫َ‬ ‫ه ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َََه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ض ومن يتولهۥُم محنكۥُم فإحنهۥ محنه ُۗۥُم إحن ٱ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫أو حَلاء َع ِۚ‬
‫َُ ُ َ‬ ‫ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ني ‪َ ٥٣‬ف َ َ‬ ‫ٱلظَٰلحم َ‬ ‫ه‬
‫َتى ٱَّلحين حِف قلوب ح حهۥُم مرض يس حرعون فحي حهۥُم يقولون‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫حَ ح َح َ‬ ‫هُ َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َٰ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫َّنَش أن ت حصيبنا دائحرة فعَس ٱَّلل أن يأ حِت بحٱلفتحح أو أمر محن عحن حده حۦ‬ ‫َ‬
‫َُ ُ ه َ َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ ح ُ ْ َ َ َٰ َ َ َ ُّ ْ‬
‫س حهۥُم ن حدمحني ‪ ٥٤‬يقول ٱَّلحين ءامنوا‬ ‫فيصبححوا لَع ما أَسوا حِف أنف ح‬
‫كۥُم َحب َطتح‬ ‫ََ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َح َ ُ ْ‬ ‫ََ َُ‬
‫ح‬ ‫أهَٰؤَلءح ٱَّلحين أقسموا بحٱَّللح جهد أيمَٰن ح حهۥُم إحنهۥُم لمع‬
‫َ‬ ‫أَ حع َمَٰلُ ُهۥُم فَأَ حص َب ُ‬
‫حين َء َام ُنوا ْ َمن يَ حرتَده‬ ‫ين ‪َ ٥٥‬يَٰأ ُّي َها هٱَّل َ‬ ‫حوا ْ َخ َٰ حِس َ‬
‫ح‬
‫َ ُ ُّ َ ُ َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫هُ َ‬ ‫َح‬ ‫َ َ حَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حبونهۥ أذحل ٍة‬ ‫ح‬
‫محنكۥُم عن دحينحهحۦ فسوف يأ حِت ٱَّلل بحقوم ُيحبهۥُم وي ح‬
‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫حُ ح َ َ‬ ‫ََ‬
‫يل ٱَّللح وَل‬ ‫لَع ٱلمؤ حمنحني أعحز ٍة لَع ٱلك حف حرين يج حهدون حِف سب ح ح‬
‫ٱَّلل َو َٰ حسعٌ‬ ‫ون ل َ حو َم َة ََلئم َذَٰل َحك فَ حض ُل ٱ هَّللح يُ حؤتحيهحۦ َمن ي َ َشا ُء َو ه ُ‬ ‫ََ ُ َ‬
‫َياف‬
‫ح ِۚ‬
‫هُ َ َ ُ ُُ َ ه َ َ َ ُ ْ ه َ ُ ُ َ‬ ‫ه َ َ ُّ ُ‬ ‫َعل ح ٌ‬
‫َلك ُم ٱَّلل ورسوَلۥ وٱَّلحين ءامنوا ٱَّلحين يقحيمون‬ ‫يم ‪ ٥٦‬إحنما و ح‬
‫وَلۥُ‬‫هَ َ َُ َ‬ ‫َََه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ه َ َٰ َ َ ُ‬ ‫ه َ َٰ َ َ ُ ح ُ َ‬
‫ٱلصلوة ويؤتون ٱلزكوة وهۥُم ركحعون ‪ ٥٧‬ومن يتول ٱَّلل ورس‬
‫َ َ ُّ َ ه َ َ َ ُ ْ‬ ‫ه ُ ُ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه َ َ َُ ْ َ ه‬
‫حزب ٱَّللح هم ٱلغلحبون ‪ ٥٨‬يأيها ٱَّلحين ءامنوا‬ ‫َٰ‬ ‫وٱَّلحين ءامنوا فإحن ح‬
‫ه َ ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫هَ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َه ُ ْ ه‬ ‫َ‬
‫خذوا ٱَّلحين ٱَّتذوا دحينكۥُم هزؤا ولعحبا محن ٱَّلحين أوتوا‬ ‫َل تت ح‬
‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ه َ َح َ َ َ هُ ْ ه‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬
‫ٱلكحتب محن قبلحكۥُم وٱلكفار أو حَلاء وٱتقوا ٱَّلل إحن كنتۥُم مؤ حمنحني ‪٥٩‬‬

‫‪- 117 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ه َ َٰ ح ه َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫وها ُه ُزؤا َو َلعحبا َذَٰل َحك بأ هن ُهۥُم قَومح‬ ‫ذ‬ ‫ٱَّت‬ ‫ة‬‫و‬ ‫ل‬ ‫ٱلص‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫ۥُم‬ ‫ت‬
‫َ َ َ‬
‫اد حي ُ‬ ‫ِإَوذا ن‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ون م هحنا إ هَل أَ حن َء َامناه‬ ‫َح َ ُ َ‬
‫ب هل تن حقم‬
‫ُ ح َ َٰ َ ح َ ح ََٰ‬ ‫ه َح ُ َ‬
‫ح‬ ‫َل يعقحلون ‪ ٦٠‬قل يأهل ٱلكحت ح‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َحُ ََ ه َ ح ََُ‬ ‫ه َ َ ُ َ َحَ َ َ ُ َ‬
‫سقون ‪٦١‬‬ ‫نزل محن قبل وأن أكَثكۥُم ف ح‬ ‫نزل إحَلنا وما أ ح‬ ‫بحٱَّللح وما أ ح‬
‫ضبَ‬ ‫َ ه َ هََُ هُ َ َ‬ ‫َ َٰ َ َ ُ َ ً‬ ‫َ‬ ‫ُح َح َُ ُ ُ‬
‫قل هل أنبحئكۥُم بحّش محن ذل حك مثوبة عحند ٱَّللح من لعنه ٱَّلل وغ ح‬
‫ه َٰ ُ َ ُ ْ َ َٰٓ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ُ ح َ َ َ َ حَ َ َ َ َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫عليهحۦ وجعل محنهم ٱلقحردة وٱۡلنازحير وعبد ٱلطغوت أولئحك ۡش‬
‫َ ُ ْ َ َه ََ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُّ‬ ‫ه َ‬
‫يل ‪ِ ٦٢‬إَوذا جاءوكۥُم قالوا ءامنا وقد‬ ‫ح ح‬ ‫ب‬ ‫ٱلس‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫و‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫َّك‬ ‫م‬
‫َ هُ َ ح َُ َ َ ُ ْ َ ح ُُ َ‬ ‫َح َ َ ُ ْ‬ ‫ه َ ُ ْ ح ُح َُ‬
‫دخلوا بحٱلكف حر وهۥُم قد خرجوا بحهحۦ وٱَّلل أعلم بحما َكنوا يكتمون ‪٦٣‬‬
‫كلحهمُ‬ ‫ََ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ح ح‬ ‫ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َوتَ َ‬
‫ح‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ث‬ ‫ٱۡل‬
‫ح‬ ‫ِف‬
‫ح‬ ‫ون‬ ‫ع‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ۡي‬ ‫ح‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ر‬
‫ه ه َٰ ُّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ٱلس ُح َ‬ ‫ُّ‬
‫ت بلحئس ما َكنوا يعملون ‪ ٦٤‬لوَل ينهىهم ٱلربنحيون‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ح ح َ ََ ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬
‫ٱۡلثم وأكل ح حهم ٱلسحت بلحئس ما َكنوا‬ ‫ح‬ ‫وٱۡلحبار عن قول ح حهم‬
‫َُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ه َ حُ ٌَ ُه ح َ‬ ‫ُ‬ ‫حَُ ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫ح َ َ‬
‫ت ٱَلهود يد ٱَّللح مغلولة غلت أي حدي حهۥُم ولعحنوا‬ ‫َ‬ ‫يَصن ُعون ‪ ٦٥‬وقال ح‬
‫ََ ُ َََ َ ه َ‬ ‫ُ ُ َحَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُا ْ َ ح‬
‫َييدن كثحۡيا‬ ‫ان ينفحق كيف يشاء ول ح‬ ‫بحما قالوا بل يداهۥ مبسوطت ح‬
‫ك ُط حغ َيَٰنا َو ُك حفرا َو َأ حل َق حي َنا بَ حي َن ُه ُم حٱل َع َد َٰ َوةَ‬ ‫ه َ‬
‫نزل إحَلك محن ر حب‬
‫َ ُ َ َح َ‬
‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ۥُم‬ ‫م ححن ُ‬
‫ه‬
‫ح‬
‫َح َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَح َ‬
‫ب أطفأها‬ ‫وٱبلغضاء اَل يوم ٱل حقيم حةِۚ ُكما أوقدوا نارا ل حلحر ح‬
‫حُح‬ ‫ُ‬ ‫َ هُ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫هُ‬
‫س حدين ‪٦٦‬‬ ‫َ‬ ‫ۡرض فسادا وٱَّلل َل ُيحب ٱلمف ح‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ٱَّلل َوي َ حس َع حون حِف ٱۡل ح‬

‫‪- 118 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َهحَ‬ ‫َ هَ حْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َحَ‬ ‫َه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫عنهۥُم‬ ‫لكفرنا‬ ‫وٱتقوا‬ ‫ءامنوا‬ ‫ب‬ ‫ٱلكحت ح‬ ‫أهل‬ ‫أن‬ ‫ولو‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫َه‬ ‫ََ‬ ‫َ َٰه‬ ‫َ‬ ‫َََح َ ح‬ ‫َ‬
‫ت ٱنلعحي حم ‪ ٦٧‬ولو أنهۥُم أقاموا‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َسيحـات ح حهۥُم وۡلدخلنَٰهۥُم جن ح‬ ‫ُ‬
‫ََ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه ح َ َٰ َ‬
‫نزل إحَل حهۥُم محن رب ح حهۥُم ۡلكلوا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫يل‬ ‫َن‬
‫ح ح‬ ‫ٱۡل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ٱتلورى‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬
‫مقت حصدة ۖ‬ ‫أ مة‬ ‫محنهۥُم‬ ‫أرجل ح حهۥُم‬ ‫ت‬ ‫ِت ح‬ ‫َومحن‬ ‫ف حوق ح حهۥُم‬ ‫محن‬
‫هُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ٱلرسول‬ ‫۞يأيها‬ ‫َٰ‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫يعملون‬ ‫ما‬ ‫َ‬
‫سا ء‬ ‫محنهۥُم‬ ‫وكثحۡي‬
‫ك ِإَون هل حم َت حف َع حل َف َما بَ هل حغتَ‬ ‫ه َ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ َ‬ ‫بَل ح حغ َ‬
‫ح ۖ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫نز‬
‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ٱَّلل ََل َي حهدي حٱل َق حومَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ هُ َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ح‬ ‫اس إحن‬ ‫رحساتلهۥ وٱَّلل يع حصمك محن ٱنل ح ِۗ‬
‫ِته‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫ب لستۥُم لَع َش ٍء ح َٰ‬‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱلكفح حرين ‪ ٦٩‬قل يأهل ٱلكحت ح‬
‫ه ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه ح َ َٰ َ‬ ‫ُ ُ ْ‬
‫نزل إحَلكۥُم محن ربحك ُۗۥُم‬ ‫َنيل وما أ ح‬ ‫ٱۡل ح‬ ‫تقحيموا ٱتلورىة و ح‬
‫َُح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َََ َ ه‬
‫َٰ‬
‫نزل إحَلك محن ربحك طغينا وكفراۖ‬ ‫َييدن كثحۡيا محنهۥُم ما أ ح‬ ‫ول ح‬
‫ََ‬ ‫َح‬
‫حين َء َام ُنوا ْ َو هٱَّلحينَ‬ ‫ين ‪ ٧٠‬إ هن هٱَّل َ‬ ‫ك َٰ حفر َ‬ ‫ح َ‬
‫فَل تأس لَع ٱلقوم ٱل‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫خ حر‬ ‫هادوا وٱلصب حـون وٱنلصرى من ءامن بحٱَّللح وٱَلو حم ٱٓأۡل ح‬
‫ََ ح َ َ حَ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ حٌ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ‬
‫َوع حمل صَٰلححا فَل خوف علي حهۥُم وَل هۥُم ُيزنون ‪ ٧١‬لقد أخذنا‬
‫َ ُ ُ ُۢ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ُه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ح‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬
‫محيثَٰ َق بَ حّن إحسرءحيل وأرسلنا إحَل حهۥُم رسَل ۖ ُكما جاءهۥُم رسول‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫َحُُ َ‬ ‫َ هُ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب ح َما َل تهوى أنفسهۥُم ف حريقا كذبوا وف حريقا يقتلون ‪٧٢‬‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬

‫‪- 119 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َّلل َعلَ حيهۥُم ُثمه‬ ‫اب ٱ ه ُ‬ ‫ون ف ححت َنة َف َع ُموا ْ َو َص ُّموا ْ ُث هم تَ َ‬ ‫َ َ ُ ْ َه َ ُ َ‬
‫ح‬ ‫سبوا أَل تك‬ ‫وح ح‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ ْ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫عموا وصموا كثحۡي محنهۥُم وٱَّلل ب حصۡي بحما يعملون ‪٧٣‬‬
‫سيحُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ه َ َ ُ ْ ه هَ ُ َ حَ ُ ح ُ َ حََ ََ َ ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫سيح ٱَن مريمۖ وقال ٱلم ح‬ ‫لقد كفر ٱَّلحين قالوا إحن ٱَّلل هو ٱلم ح‬
‫ُح ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حُُ ْ‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َي َٰ َ‬
‫ّشك‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫ح‬ ‫إ‬ ‫ۥُم‬
‫ۖ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫َب‬‫ح‬ ‫ر‬ ‫ٱَّلل‬ ‫وا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ٱع‬ ‫حيل‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ّن‬ ‫ح‬ ‫ب‬
‫َوماَ‬ ‫ح‬ ‫حَ ه َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫َو َمأ َوى َٰ ُه ٱنلهار ُۖ‬ ‫بحٱَّللح فقد حرم ٱَّلل عليهح ٱۡلنة‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ٱَّللَ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫هَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حلظَٰلحم َ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلين قالوا إحن‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ني م ححن أنصار ‪ ٧٤‬لقد كفر‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ل‬
‫هح َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ ُ‬
‫حد ِإَون لم ينتهوا‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ثال حث ثلثة وما محن إحل ٍه إحَل إحله و ح‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ع هما يقولون َلمسن ٱَّلحين كفروا محنهۥُم عذاب أ حَلم ‪٧٥‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ََح َح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َََ‬
‫حيم ‪٧٦‬‬ ‫أفَل يتوبون إحَل ٱَّللح ويستغفحرونهۥ وٱَّلل غفور ر ح‬
‫ٱلر ُس ُل َوأُ ُّمهۥُ‬ ‫ت محن َق حبلحهح ُّ‬ ‫يح حٱَ ُن َم حر َي َم إ هَل َر ُسول قَ حد َخلَ ح‬ ‫س ُ‬ ‫َ‬ ‫ه ح‬
‫ما ٱلم ح‬
‫ح‬
‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ص حديقة ۖ َكنا يأكَل حن ٱلطعام ُۗ ٱنظر كيف نب حني لهم ٱٓأۡلي ح‬ ‫ح‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُح ََحُ ُ َ‬ ‫ُ ح َ ه َٰ ُ ح َ ُ َ‬ ‫ُث ه‬
‫ون ٱَّللح ما َل‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ّن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ٱنظ‬ ‫م‬
‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ُ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ ُ‬
‫يملحك لكۥُم ۡضا وَل نفعا وٱَّلل هو ٱلس حميع ٱلعلحيم ‪ ٧٨‬قل‬
‫َ‬ ‫َ َٰ َ ح َ‬
‫ٱۡلق َو ََل تَ هتب ُعوا ْ أ حه َواءَ‬ ‫حَ‬ ‫كۥُم َغ حۡيَ‬ ‫ُ‬
‫ب َل تغلوا حِف دحين ح‬
‫َ َحُ ْ‬ ‫ح ََٰ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫يأهل ٱلكحت ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ ْ‬ ‫َ ح ُ َ َ َ ُّ ْ َ‬ ‫َ ح َ ح َ ُّ ْ‬
‫يل ‪٧٩‬‬ ‫قوم قد ضلوا محن قبل وأضلوا كثحۡيا وضلوا عن سواءح ٱلسب ح ح‬

‫‪- 12٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ان‬ ‫َ‬
‫ل حس ح‬ ‫لَعَٰ‬ ‫إ ح حس َرَٰٓءحيل‬ ‫بَ حّن‬ ‫حم ُۢن‬ ‫كفروا‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫لعحن‬‫َ‬
‫ه َ ُ ْ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬
‫وَكنوا‬ ‫عصوا‬ ‫ب ح َما‬ ‫ذل حك‬ ‫َم حر َي َم‬ ‫ٱبح حن‬ ‫حيَس‬‫َوع َ‬ ‫د ُاوۥد‬
‫َف َعلُوهۥُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ُّمنكر‬ ‫عن‬ ‫يَت َناه حون‬ ‫َل‬ ‫َكنوا‬ ‫‪٨٠‬‬ ‫َي حع َت ُدون‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫تَ َر َٰ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫محنهۥُم‬ ‫كثحۡيا‬ ‫ى‬ ‫‪٨١‬‬ ‫يفعلون‬ ‫َكنوا‬ ‫ما‬ ‫بلحئس‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َََهح َ‬
‫لهۥُم‬ ‫قدمت‬ ‫ما‬ ‫بلحئس‬ ‫كفروا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫يتولون‬
‫ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫هۥُم‬ ‫اب‬
‫ٱلعذ ح‬ ‫و حِف‬ ‫علي حهۥُم‬ ‫ٱَّلل‬ ‫خط‬ ‫س ح‬ ‫أن‬ ‫أنفسهۥُم‬
‫َوماَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫ب‬
‫حح‬ ‫ٱنل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ون‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫ون‬ ‫خ حِل‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هَ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫كثحۡيا‬ ‫كن‬ ‫ول ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أو حَلاء‬ ‫ٱَّتذوهۥُم‬ ‫ما‬ ‫إحَلهحۦ‬ ‫ح‬ ‫نزل‬ ‫أ ح‬
‫َع َدَٰوةَ‬ ‫ََ‬ ‫ََ َ ه‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫اس‬ ‫ٱنل ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫أ شد‬ ‫جدن‬ ‫ح‬ ‫۞تل‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫ون‬ ‫سق‬ ‫ف ح‬ ‫م ححن ُهۥُم‬
‫َ ََ َ ه‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫جدن‬ ‫وتل ح‬ ‫أۡشك ۖوا‬ ‫وٱَّلحين‬ ‫ٱَلهود‬ ‫ءامنوا‬ ‫ل حَّلحين‬
‫نَ َص َٰ َرىَٰ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫إحنا‬ ‫قالوا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫ءامنوا‬ ‫ل حَّلحين‬ ‫مودة‬ ‫أقربهۥُم‬
‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫َ‬ ‫َُح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َه‬ ‫َ َ‬
‫وأنهۥُم‬ ‫ورهبانا‬ ‫سني‬ ‫ق ححسي ح‬ ‫محنهۥُم‬ ‫بحأن‬ ‫ذَٰل حك‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح ُ َ‬ ‫َ‬
‫إحَل‬ ‫نزل‬‫أ ح‬ ‫ما‬ ‫س حمعوا‬ ‫ِإَوذا‬ ‫‪٨٤‬‬ ‫يستك حَبون‬ ‫َل‬
‫ََُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫تَ َر َٰ‬
‫عرفوا‬ ‫محما‬ ‫ه‬ ‫ٱلمعح‬ ‫محن‬ ‫َ‬ ‫تفحيض‬ ‫أعينهۥُم‬ ‫ُ‬ ‫ى‬ ‫ٱلر ُسو حل‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫ح‬
‫م َحن ٱۡل حقِۖ يقولون ربنا ءامنا فٱكتبنا مع ٱلش حه حدين ‪٨٥‬‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫‪- 121 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ٱۡلق َو َن حط َم ُع أَن يُ حدخلَناَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫وما نلا َل نؤمحن بحٱَّللح وما جاءنا محن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ََ َ ُح‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ ُ ْ َ َٰه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ‬
‫حني ‪ ٨٦‬فأثبهم ٱَّلل بحما قالوا جنت‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َربنا م َع ٱلقوم ٱلصل ح ح‬
‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َج َزاءُ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح‬
‫وذل حك‬ ‫فحيها‬ ‫خ حِلحين‬ ‫ٱۡلنهر‬ ‫ِتتحها‬ ‫محن‬ ‫َت حري‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ََ هُ ْ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫أولئحك‬ ‫أَـِبيتحنا‬ ‫وكذبوا‬ ‫كفروا‬ ‫وٱَّلحين‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫سنحني‬ ‫ٱلمح ح‬
‫َُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ِت حرموا‬ ‫َل‬ ‫ءامنوا‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫يَٰأيها‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫حي حم‬ ‫ٱۡل ح‬ ‫َ‬ ‫أصحب‬ ‫َٰ‬
‫ٱَّلل ََل ُُيحبُّ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬ ‫َحَُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫هُ َ ُ‬ ‫َ َه‬
‫ت َما أحل ٱَّلل لكۥُم وَل تعتدوا إحن‬ ‫َطيحبَٰ ح‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫طيحبا‬ ‫حلَل‬ ‫ٱَّلل‬ ‫رزقكم‬ ‫محما‬ ‫وُكوا‬ ‫‪٨٩‬‬ ‫ٱلمعت حدين‬
‫ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫َُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ هُ ْ‬
‫كمُ‬ ‫خذ‬ ‫وٱتقوا ٱَّلل ٱَّلحي أنتۥُم بحهحۦ مؤمحنون ‪َ ٩٠‬ل يؤا ح‬
‫حٱۡلَيح َمَٰنَۖ‬ ‫دتمُ‬ ‫َ ه ُّ‬
‫خذكۥُم بحما عق‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ُ‬
‫كن يؤا ح‬
‫َ ََٰ‬
‫بحٱللغوح حِف أيمنحكۥُم ول ح‬
‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫هح‬
‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َه‬
‫فكفرتهۥ إحطعام عّشة ح مسكحني محن أوس حط ما تطعحمون‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ير َر َق َبةِۖ َف َمن هل حم ََي حد فَص َيامُ‬ ‫ُ‬ ‫َح َح‬ ‫ُ‬ ‫ح َُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫أهلحيكۥُم أو كحسوتهۥُم أو ِت حر‬
‫َ حَ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َََ‬
‫ثلَٰثةح أيامِۚ ذل حك كفرة أيمنحكۥُم إحذا حلفتۥُم وٱحفظوا‬
‫َح ُُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫هُ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ ح َ َٰ َ ُ‬
‫أيمنكۥُم كذل حك يب حني ٱَّلل لكۥُم ءايتحهحۦ لعلكۥُم تشكرون ‪٩١‬‬
‫َ‬
‫اب َو حٱۡل حز َلَٰمُ‬ ‫نص ُ‬ ‫ِس َو حٱۡلَ َ‬ ‫ٱۡل حم ُر َوٱل ح َم حي ح ُ‬ ‫حَ‬ ‫َء َام ُنوا ْ إ هنماَ‬ ‫هٱَّلحينَ‬ ‫َي َٰ َأ ُّيهاَ‬
‫ح‬
‫ُح ُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫ٱلش حي َطَٰن فَ ح‬ ‫ه‬ ‫َع َ‬ ‫ر حجس م ح‬
‫ٱج َتن ح ُبوهُۥ لعلكۥُم تفلححون ‪٩٢‬‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫حن‬ ‫ح‬

‫‪- 122 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬
‫َو حٱبلَ حغ َضاءَ‬ ‫حٱل َع َد َٰ َوةَ‬ ‫كمُ‬ ‫َحَ ُ‬
‫يد ٱلش حي َطَٰ ُن أن يوق حع بين‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫إ هن َما يُر ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫وع حن‬ ‫ٱَّللح‬ ‫ذحك حر‬ ‫عن‬ ‫ويصدكۥُم‬ ‫ِس‬‫وٱلمي ح ح‬ ‫ٱۡلم حر‬ ‫حِف‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ُ َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬
‫وأ حطيعوا‬ ‫ٱَّلل‬ ‫وأ حطيعوا‬ ‫‪٩٣‬‬ ‫منتهون‬ ‫أنتۥُم‬ ‫ٱلصلوةحِۖ فهل‬
‫َر ُسونلح اَ‬ ‫لَعَٰ‬ ‫ََ‬ ‫َأ هنماَ‬ ‫َ ح َُ ْ‬
‫ٱلرسول وٱحذروا فإحن توَلتۥُم فٱعلموا‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََه‬ ‫َ‬ ‫َ ح َُ ْ‬ ‫هُ َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ َٰ ُ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱبللغ ٱلمبحني ‪ ٩٤‬ليس لَع ٱَّلحين ءامنوا وع حملوا ٱلصلحح ح‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫هَ ْ هَ َُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُج َناح ف َ‬
‫ت‬ ‫حيما طعحموا إحذا ما ٱتقوا وءامنوا وع حملوا ٱلصلحح ح‬
‫ُُيحبُّ‬ ‫ٱَّللُ‬ ‫َ ه‬ ‫هَ ح َ ُ ْ‬ ‫هَ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫هَ َُ ْ‬ ‫هَ ْ‬ ‫ُ‬
‫و‬ ‫وأحسنوا‬ ‫ٱتقوا‬ ‫ثم‬ ‫وءامنوا‬ ‫ٱتقوا‬ ‫ث هم‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ ََح َُه ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ح‬
‫سنحني ‪ ٩٥‬يأيها ٱَّلحين ءامنوا َلبلونكم ٱَّلل بحَشء‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلمح ح‬ ‫ُ‬
‫َيافُهۥُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحَ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ه‬
‫ٱلص حي حد تناَلۥ أي حديكۥُم ورحماحكۥُم حَلعلم ٱَّلل من‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫م َحن‬
‫اب أَ حَلم ‪َ ٩٦‬ي َٰ َأ ُّيهاَ‬ ‫ى ََ حع َد َذَٰل َحك فَلَ ُهۥ َع َذ ٌ‬ ‫ٱع َت َد َٰ‬ ‫ح‬
‫ب فم حن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫بحٱلغي ح ِۚ‬
‫َق َتلَهۥُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َحُُ ْ‬ ‫َ َُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلحين ءامنوا َل تقتلوا ٱلصيد وأنتۥُم حرم ومن‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫حنكۥُم ُم َت َعمدا فَ َ‬ ‫ُ‬
‫ج َزا ُء محث حل َما ق َتل م َحن ٱنله َع حم ُيك ُم بحهحۦ ذ َوا‬ ‫ح‬ ‫م‬
‫َ ََٰ‬ ‫َ َٰه‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫سكحنيَ‬ ‫ع حدل محنكۥُم هديا بلحغ ٱلكعبةح أو كفرة طعام م‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َعماه‬ ‫َع َفا ٱ هَّللُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ حُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫صياما حَلذوق وبال أم حرهُۗحۦ‬ ‫ح‬ ‫أو عدل ذل حك‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ هُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ َ َ‬ ‫َ ََ‬
‫سلف ومن َعد فينت حقم ٱَّلل محنهۥ وٱَّلل ع حزيز ذو ٱنتحقا ٍم ‪٩٧‬‬

‫‪- 123 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫حلس هيارة حَ‬ ‫َول ه‬ ‫ه ُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ ه‬
‫ِۖ‬ ‫حل لكۥُم صيد ٱبلح حر وطعامهۥ متعا لكۥُم‬ ‫أ ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َو ُحر َ‬
‫َب ما دمتۥُم حرماُۗ وٱتقوا ٱَّلل ٱَّلحي‬ ‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫ٱۡل َرامَ‬ ‫حَ‬ ‫حٱبلَ حيتَ‬ ‫ح َ حََ‬
‫إحَلهحۦ ِتّشون ‪۞ ٩٨‬جعل ٱَّلل ٱلكعبة‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َحَُ ْ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ق َحيَٰما ل ه‬
‫اس َوٱلش حه َر ٱۡلرام وٱلهدي وٱلقلئحد ذل حك تلح علموا‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حلن ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ه‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هَ َحَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ۡرض وأن ٱَّلل بحك حل‬ ‫ت وما حِف ٱۡل ح‬ ‫أن ٱَّلل يعلم ما حِف ٱلسمو َٰ ح‬
‫ه‬
‫ٱَّللَ‬ ‫ََ ه‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َُ ْ َه‬ ‫َعل ح ٌ‬ ‫َ ٍح‬
‫اب وأن‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫يد‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ش‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱع‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫يم‬ ‫ء‬ ‫َش‬
‫َّلل َي حعلَ ُم ماَ‬ ‫ٱلر ُسول إ هَل حٱبلَ َل َٰ ُغُۗ َوٱ ه ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫حيم ‪ ١٠٠‬ما لَع‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫غفور ر ح‬
‫َُ‬
‫ح ح‬
‫ٱلطيبُ‬ ‫يث َو ه‬ ‫حَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ حُُ َ‬ ‫ون َو َ‬ ‫ُحُ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ٱۡل‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪١٠١‬‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫تبد‬
‫َ‬ ‫ح َح‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ب‬ ‫َٰ‬
‫يث فٱتقوا ٱَّلل يأو حل ٱۡللب ح‬ ‫َٰ‬ ‫ولو أعجبك كَثة ٱۡلبح ح ِۚ‬
‫َعنح‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫َ َُ ْ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ََه ُ‬
‫لعلكۥُم تفلححون ‪ ١٠٢‬يأيها ٱَّلحين ءامنوا َل تسـلوا‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َ ُ َُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َُ ْ َ‬ ‫َُ ح ُ‬ ‫ُحَ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫حني يَنل‬ ‫ح‬ ‫أشياء ان تبد لكۥُم تسؤكۥُم ِإَون تسـلوا عنها‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُحَ َ ُ‬ ‫حُ َ ُ‬
‫ٱلقران تبد لكۥُم عفا ٱَّلل عنهاُۗ وٱَّلل غفور حلحيم ‪١٠٣‬‬
‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه َ ح َ ُ ْ‬ ‫َح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َََ َ‬
‫قد سألها قوم محن قبلحكۥُم ثم أصبحوا بحها كفح حرين ‪ ١٠٤‬ما جعل‬
‫ك هن هٱَّلحينَ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ َ‬ ‫هُ‬
‫َٰ‬
‫صيلة وَل حام ول ح‬ ‫ِبۡية وَل سائحبة وَل و ح‬ ‫ٱَّلل حمن ح‬
‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ُ ْ َح َُ َ‬
‫كفروا يفَتون لَع ٱَّللح ٱلك حذبۖ وأكَثهۥُم َل يع حقلون ‪١٠٥‬‬

‫‪- 124 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ٱلر ُسول قَالُوا ْ َح حس ُبناَ‬ ‫ِإَوَل ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫َ َ َ ح ْ َ َٰ َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫نز‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫حيل‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ِإَوذ‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُُ‬ ‫َ َ‬ ‫َََ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َو َج حدنا عليهحۦ ءاباءنا أولو َكن ءاباؤهۥُم َل يعلمون‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َما‬
‫َ ُ َ ُ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َح ُ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫ش حيـا وَل يهتدون ‪ 106‬يأيها ٱَّلحين ءامنوا عليكۥُم أنفسك ۖۥُم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُّ ُ‬ ‫َ‬
‫جعكۥُم َجحيعا‬ ‫َل يۡضكۥُم من ضل إحذا ٱهتديتۥُم إحَل ٱَّللح مر ح‬
‫حين َء َام ُنوا ْ َش َه َٰ َدةُ‬ ‫هٱَّل َ‬ ‫ون ‪َ 107‬ي َٰ َأ ُّيهاَ‬ ‫َحَُ َ‬
‫فينبحئكۥُم بحما كنتۥُم تعمل‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ُ ُ‬

‫حٱث َنان َذواَ‬ ‫صيةحه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ٱل‬ ‫ني‬ ‫ح‬‫ح‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ۡض‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫بين ح‬
‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ح َح ُ‬ ‫َح َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َع ح‬
‫ۡرض‬ ‫ۡيكۥُم إحن أنتۥُم ۡضبتۥُم حِف ٱۡل ح‬ ‫َ‬ ‫غ‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ان‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫اخ‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ۥُم‬ ‫حنك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ٱلصلَوة حَٰ‬‫ه‬ ‫َع حد‬‫ح‬ ‫َ‬ ‫حم ُۢن‬ ‫َ‬
‫ِتبحسونهما‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ت‬
‫ٱلمو ح ِۚ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫م حصيبة‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫فأصبتكۥُم‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ َح َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ٱَّللح إن ٱ حرتَ حب ُ‬ ‫ه‬ ‫سَ‬ ‫َُح‬
‫َتي بحهحۦ ثمنا ولو َكن ذا‬ ‫ح‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫ۥُم‬ ‫ت‬ ‫حح‬ ‫ب‬
‫ح ح‬ ‫ان‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫في‬
‫ني ‪ 108‬فَإ حن ُع حَثَ‬ ‫ٱَّللح إنها إذا لهم َن ٱٓأۡلثحم َ‬ ‫ه‬ ‫ك ُت ُم َش َه َٰ َدةَ‬ ‫ُ ح َ َٰ َ َ َ ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح ح‬ ‫قرَب وَل ن‬
‫ام ُه َما م َحن ٱ هَّلحينَ‬ ‫ومان َم َق َ‬ ‫اخ َران َي ُق َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ ه‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫لَع أنهما ٱستحقا إ حثما فـ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُح‬ ‫َ‬ ‫حَحَ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ٱس ُت ه‬ ‫ح‬
‫ان بحٱَّللح لشهدتنا أحق محن‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫سم ح‬ ‫حق علي حهم ٱۡلولي حن فيق ح‬ ‫ح‬
‫َ َٰ َ َ ح ََٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ش َه َٰ َدت ح حه َما َو َما ٱع َت َد حي َنا إحنا إحذا ل حمن ٱلظل ح حمني ‪ 109‬ذل حك أدّن‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َيافُوا ْ أَن تُ َر هد َأيح َم َٰ ُنُۢ ََ حعدَ‬ ‫َ َ َٰ َ ح َ َ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحُ ْ‬ ‫َ‬
‫أن يأتوا بحٱلشهَٰدة ح لَع وج حهها أو‬
‫َ‬ ‫ح َ ح َ ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ْ هَ َ ح َ ُ ْ َ هُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫س حقني ‪110‬‬ ‫أيمَٰن ح حه ُۗۥُم وٱتقوا ٱَّلل وٱسمع ُۗوا وٱَّلل َل يه حدي ٱلقوم ٱلف ح‬

‫‪- 12٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ َ ََُ ُ َ َ ُ‬
‫اذا أج حب ُت ۖۥُم قَالُوا ْ ََل ع ححل َم َنلاَۖ‬ ‫۞يوم َيمع ٱَّلل ٱلرسل فيقول م‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َحَ َح‬
‫ح‬
‫يَس حٱَ َن َم حر َيمَ‬ ‫ٱَّلل َيَٰع َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه َٰ ُ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ‬
‫ح‬ ‫وب ‪ 111‬إحذ قال‬ ‫إحنك أنت علم ٱلغي ح‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح ُ‬
‫وح‬ ‫بحر ح‬ ‫ُ‬ ‫أيدتك‬ ‫إحذ‬ ‫و َٰ حلت حك‬ ‫َٰ‬
‫ولَع‬ ‫عليك‬ ‫ن حعم حِت‬ ‫ح‬
‫ٱذكر‬
‫َهحُ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ح‬ ‫حُ‬
‫علمتك‬ ‫وكهَل ۖ ِإَوذ‬ ‫ٱلمه حد‬ ‫حِف‬ ‫ٱنلاس‬ ‫تكلحم‬ ‫ٱلقد حس‬
‫َّتلُقُ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ ه ح َ َٰ َ‬ ‫َ ح ح ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬
‫ِإَوذ‬ ‫َنيل ۖ‬ ‫ٱۡل ح‬ ‫و ح‬ ‫وٱتلورىة‬ ‫وٱۡل حكمة‬ ‫ٱلكحتب‬
‫ََ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مَ‬
‫فتكون‬ ‫فحيها‬ ‫فتنفخ‬ ‫َحإحذ حّن‬ ‫ۡي‬
‫ح‬ ‫ٱلط‬ ‫ة‬
‫ح‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ني‬
‫ح‬ ‫ط‬ ‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬
‫َّترجُ‬ ‫ُح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ ح‬ ‫َُح ُ‬ ‫ح‬ ‫َط ح َ‬
‫ِإَوذ‬ ‫ِۖ‬ ‫ّن‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫ص‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ٱۡل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ٱۡل‬ ‫ه‬ ‫َب‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ِۖ‬ ‫ّن‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫ا‬‫ُۢ‬ ‫ۡي‬
‫ح‬ ‫حح ح‬ ‫ح‬ ‫حح ح‬
‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫حَح َ‬
‫إحذ‬ ‫عنك‬ ‫إحسرءحيل‬ ‫ب حّن‬ ‫كففت‬ ‫ِإَوذ‬ ‫َحإحذ حّنِۖ‬ ‫ٱلموَت‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ت فقال ٱَّلحين كفروا محنهۥُم إحن هذا‬ ‫َ‬ ‫جئت ُهۥُم بحٱبليحن ح‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ُّ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫حسحر مبحني ‪ِ 112‬إَوذ أوحيت إحَل ٱۡلوارحيحـۧن أن ءامحنوا‬ ‫إحَل‬
‫ُ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َوب َر ُ‬
‫‪113‬‬ ‫مسلحمون‬ ‫بحأننا‬ ‫وٱشهد‬ ‫ءامنا‬ ‫قالوا‬ ‫ول‬‫ح ح‬ ‫س‬ ‫حَب‬
‫َ ُّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ ُّ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬
‫إحذ قال ٱۡلوارحيون يعحيَس ٱَن مريم هل يست حطيع ربك‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫هُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫َنل علينا مائحدة محن ٱلسماءحِۖ قال ٱتقوا ٱَّلل إحن كنتۥُم‬ ‫أن ي ح‬
‫وبناَ‬ ‫َو َت حط َمئ هن قُلُ ُ‬ ‫ك َل م ححنهاَ‬ ‫هح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ ُ‬ ‫ُم حؤ حمن ح َ‬
‫ح‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫يد‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪114‬‬ ‫ني‬
‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََحََ َ‬
‫ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها محن ٱلش حه حدين ‪115‬‬

‫‪- 126 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫هُ ه َهَ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫نزل علينا مائحدة محن ٱلسما حء‬ ‫قال عحيَس ٱَن مريم ٱللهم ربنا أ ح‬
‫ٱر ُز حق َنا َوأَنتَ‬ ‫ك َو ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ ُ ُ َ‬
‫خ حرنا وءاية محن ۖ‬ ‫عيدا حۡلونلح ا وءا ح‬ ‫ح‬ ‫تكون نلا‬
‫ك ُف حر ََ حعدُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ٱلرَٰزق َ‬ ‫ه‬ ‫َخ ح ُ‬
‫َنلها عليك ۖۥُم فمن ي‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ّن‬ ‫حح‬ ‫إ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪116‬‬ ‫حني‬ ‫ح‬ ‫ۡي‬
‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫محنكۥُم فإ ح حّن أع حذبهۥ عذابا َل أع حذبهۥ أحدا محن ٱلعل حمني ‪117‬‬
‫ه ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ ح َ َ َ۬‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫هُ َ‬ ‫ح َ َ‬
‫وِن‬ ‫اس ٱَّتحذ ح‬ ‫ِإَوذ قال ٱَّلل يعحيَس ٱَن مريم ءانت قلت ل حلن ح‬
‫ه َ َ ُ ح َ َٰ َ َ َ َ ُ ُ َ َ ح َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ ح‬ ‫َُ‬
‫ون ٱَّللحۖ قال سبحنك ما يكون حَل أن أقول‬ ‫ني محن د ح‬ ‫وأ حّم إحله ح‬
‫َح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ ُحُُ ََ ح َ حَُ َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫ق إحن كنت قلتهۥ فقد علحمتهۥ تعلم ما حِف نف حَس‬ ‫ما ليس حَل حِب ٍ ِۚ‬
‫ُ‬ ‫َ ُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ ه َ َ َ َ ه َٰ ُ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ ح َ‬
‫وب ‪ 118‬ما قلت لهۥُم‬ ‫سك إحنك أنت علم ٱلغي ح‬ ‫وَل أعلم ما حِف نف ح‬
‫ح‬ ‫َُ ُ ََ‬ ‫ََه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُُ ْ ه‬ ‫َُ‬ ‫ه َ ََ حَ‬
‫إحَل ما أمرت حّن ب حهحۦ أن ٱعبدوا ٱَّلل ر حَب وربكۥُم وكنت علي حهۥُم‬
‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ََه ََهحَ‬ ‫َشهيدا هما ُد حم ُ‬
‫ه‬
‫ت فحي حه ۖۥُم فلما توفيت حّن كنت أنت ٱلرقحيب علي حهۥُم‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ك َشء ش حهيد ‪ 119‬إحن تع حذَهۥُم فإحنهۥُم عحبادك ۖ ِإَون‬ ‫ح‬ ‫وأنت لَع‬
‫ح‬
‫نفعُ‬ ‫ه ُ َ َٰ َ َ ح ُ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ َ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َح ح َ‬
‫تغفحر لهۥُم فإحنك أنت ٱلع حزيز ٱۡلكحيم ‪ 120‬قال ٱَّلل هذا يوم ي‬
‫ِتت ح َها حٱۡلَنح َه َٰ ُر َخ َٰ حِلحينَ‬ ‫َح‬
‫ص حدق ُهۥُم لهۥُم جنت َت حري محن‬
‫َح‬ ‫َٰ‬ ‫َه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ٱلص َٰ حدقحني ح‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ ح ُ َ َٰ َ ح َ ح ُ ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه ح َ هُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ُ‬
‫فحيها أبداۖ رَض ٱَّلل عنهۥُم ورضوا عنهۥ ذل حك ٱلفوز ٱلع حظيم ‪ 121‬حَّللح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ ه َ َ َ حَ‬
‫ُ‬
‫ك َشء ق حدير ُۢ ‪122‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ۡرض وما فحي حهن وهو َٰ‬ ‫ت وٱۡل ح‬ ‫ملك ٱلسمَٰو َٰ ح‬
‫لَع ح‬

‫‪- 127 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َُ َ‬
‫سورة اۡلنع ح‬
‫ام‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ٱَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ٱلر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫ت وٱۡلۡرض وجعل ٱلظلم ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫حَّللح ٱَّلحي خلق ٱلسمو ح‬ ‫ٱۡلمد‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ور ‪ ١‬ث هم ٱَّلحين كفروا بحرب ح حهۥُم يع حدلون ‪ ٢‬هو ٱَّلحي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوٱنلُّ َ‬
‫ُ‬ ‫َُ ُه َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه َ َ‬ ‫َ ََ ُ‬
‫خلقكۥُم محن حطني ثم قَض أجَل ۖ وأجل مسم عحنده ۖۥ ثم أنتۥُم‬ ‫ًّ‬ ‫َٰ‬
‫ه ُ‬ ‫َحَ‬ ‫حَ‬ ‫ه َ َ‬ ‫هُ‬ ‫ُ‬ ‫َحَُ َ‬
‫ۡرض يعلم حَسكۥُم‬ ‫ُ‬ ‫ت َو حِف ٱۡل ح‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ح‬ ‫ٱَّلل حِف‬ ‫َتون ‪َ ٣‬وه َو‬ ‫تم‬
‫ون ‪َ ٤‬و َما تَأحتحيهۥُم م ححن َءايَة محنح‬ ‫َ ح ُ َ‬
‫سب‬ ‫وجهركۥُم ويعلم ما تك ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََحَ‬ ‫َ َ حَُ‬
‫ح‬
‫ح‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ضني ‪ ٥‬فقد كذبوا بحٱۡل حق‬ ‫ت َرب ح حهۥُم إحَل َكنوا عنها مع حر ح‬ ‫َءاي َٰ ح‬
‫َح َح ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُْ‬ ‫َح‬ ‫َ َ حَ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫لما جاءهۥُم فسوف يأتحي حهۥُم أۢنبؤا ما َكنوا بحهحۦ يسته حزءون ‪٦‬‬ ‫َٰٓ‬
‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َحَ ح‬ ‫ََح ََ حْ‬
‫ۡرض‬ ‫ألم يروا كم أهلكنا محن قبل ح حهۥُم محن قرن مكنَٰهۥُم حِف ٱۡل ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫كۥُم َوأَ حر َس حلناَ‬
‫ٱلس َما َء َعلَ حيهۥُم م ححد َرارا َو َج َع حل َنا حٱۡلنح َهَٰرَ‬ ‫ه‬ ‫ه ُ‬
‫كن ل‬ ‫َ‬
‫ما لم نم ح‬
‫َ َح ُ‬
‫ح‬
‫َحً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُۢ‬
‫َت حري محن ِتت ح حهۥُم فأهلكنهۥُم بحذنوب ح حهۥُم وأنشأنا حمن َع حدهحۥُم قرنا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َه حَ َ َح َ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬
‫ين ‪ ٧‬ولو نزنلا عليك كحتبا حِف ق حرطاس فلمسوهۥ بحأي حدي حهۥُم‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫اخر َ‬
‫ء ح‬
‫َ َ ُ ْ َحَ ُ َ‬ ‫ُّ‬ ‫ح‬ ‫ََُ ْ ح َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ه‬
‫نزل‬ ‫لقال ٱَّلحين كفروا إحن هذا إحَل حسحر مبحني ‪ ٨‬وقالوا لوَل أ ح‬ ‫َٰ‬
‫ُ َ ُ َ‬ ‫حَحُ ُه َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫عليهحۦ ملك ۖ ولو أنزنلا ملَّك لق حَض ٱۡلمر ثم َل ينظرون ‪٩‬‬ ‫َ‬

‫‪- 128 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َعلَ حيهۥُم ماَ‬ ‫َولَلَبَ حسناَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هَ َ ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫ولو جعلنهۥ ملَّك ۡلعلنهۥ رجَل‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫اق ب هٱَّلحينَ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َح َ‬
‫يلبحسون ‪ ١٠‬ولقد ٱسته حزه بحرسل محن قبلحك فح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُح َ‬ ‫ُ‬ ‫َََ‬ ‫َح ُ َ‬
‫ح‬
‫ُ ْ‬ ‫ُح‬ ‫َح َح ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ‬
‫حسۡيوا‬ ‫خروا محنهۥُم ما َكنوا بحهحۦ يسته حزءون ‪ ١١‬قل‬ ‫س ح‬
‫َ‬ ‫حُ َ‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬
‫ۡرض ثم ٱنظروا كيف َكن عقحبة ٱلمك حذَحني ‪١٢‬‬ ‫حِف ٱۡل ح‬
‫ََ‬ ‫َك َتبَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫لَعَٰ‬ ‫حَّللح‬ ‫ۡرض قل‬ ‫ت وٱۡل ح ِۖ‬ ‫َٰ‬
‫حِف ٱلسمو ح‬ ‫َٰ‬ ‫قل ل حمن ما‬
‫َر حيبَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ َه ُ‬ ‫هحََ‬ ‫َح‬
‫َل‬ ‫ٱلقحيمةح‬ ‫َٰ‬ ‫يو حم‬ ‫إحَل‬ ‫َلجمعنكۥُم‬ ‫حة‬ ‫ٱلر‬ ‫سه ح‬ ‫نف ح‬
‫۞و ََلۥُ‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫فحي ِۚهح ٱَّلحين خ حِسوا أنفسهۥُم فهۥُم َل يؤمحنون ‪١٣‬‬
‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َسك َن حِف ٱَل حل وٱنلهارحِۚ وهو ٱلس حميع ٱلعلحيم ‪ ١٤‬قل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َما‬
‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو ُهوَ‬ ‫ۡرض‬ ‫وٱۡل ح‬ ‫ت‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫فا حط حر‬ ‫و حَلا‬ ‫َ‬ ‫أَّتحذ‬ ‫ٱَّللح‬ ‫َ‬
‫أغۡي‬ ‫ح‬
‫ون أَ هو َل َم حن أَ حسلَمَۖ‬ ‫ُ ح ُ َح َ ُ َ‬
‫يطعحم وَل يطعمُۗ قل إ ح حّن أمحرت أن أك‬
‫ُح َ ُ ُح‬ ‫ُح ُ ََ‬

‫اف إ حن َع َص حيتُ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ََ‬


‫ح‬ ‫ّشك حني ‪ ١٥‬قل إ ح حّن أخ‬ ‫وَل تكونن محن ٱلم ح‬
‫حهۥُ‬ ‫ِص حف َع حن ُهۥ يَ حو َمئذ َف َق حد َر ح َ‬ ‫اب يَ حوم َع حظيم ‪ ١٦‬همن يُ ح َ‬ ‫َرَب َع َذ َ‬
‫ح‬ ‫ٍ‬ ‫ح‬
‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫حَ ح ُ ح‬ ‫َ َ‬
‫َوذَٰل حك ٱلفوز ٱلمبحني ‪ِ ١٧‬إَون يمسسك ٱَّلل بحۡض فَل َك حشف‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ َ َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ك َشء ق حدير ‪١٨‬‬ ‫ح‬ ‫َلۥ إحَل هو ۖ ِإَون يمسسك حبۡي فهو لَع‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬
‫‪١٩‬‬ ‫ٱۡلبحۡي‬ ‫ُ‬
‫ٱۡلكحيم‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وهو‬ ‫عحبادحه حۦ‬ ‫فوق‬ ‫ُ‬
‫ٱلقاهحر‬ ‫َوه َو‬

‫‪- 129 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ُ َ َ ه َ َٰ َ‬ ‫ََحَ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫هُ َ‬ ‫ُ ح َ ُّ َ ح َ ح َ ُ َ َ َٰ َ ُ‬
‫وۡح إحَل هذا‬ ‫قل أي َش ٍء أكَب شهدة ۖ ق حل ٱَّللۖ ش حهيد بي حّن وبينكۥُم وأ ح‬
‫ََ ح َ ُ َ َه َ َ ه َ ًَ‬ ‫َ َ ُۢ َ َ َ َ ه ُ‬ ‫حُ َ ُ ُ َُ‬
‫ٱلقران حۡلن حذركۥُم بحهحۦ ومن بلغ أىنكۥُم لتشهدون أن مع ٱَّللح ءال حهة‬
‫حد ِإَونهّن بَريء محماه‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه َح َ ُ ُح‬ ‫ُ‬ ‫أخر َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ى قل َل أشهد قل إحنما هو إحله وَٰ ح‬
‫َ َ َح ُ َ َ‬ ‫ه َ َ َ ح َ َٰ ُ ُ ح َ َٰ َ َ ح ُ َ‬ ‫ُح ُ َ‬
‫ون أ حَ َنا َء ُهماُ‬ ‫ُ‬
‫ّشكون ‪ ٢٠‬ٱَّلحين ءاتينهم ٱلكحتب يع حرفونهۥ كما يع حرف‬ ‫ت ح‬
‫ح َ َ َٰ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َح َ‬ ‫َُ َ ُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ ُ ْ َ ُ‬
‫ٱَّلحين خ حِسوا أنفسهۥُم فهۥُم َل يؤمحنون ‪ ٢١‬ومن أظلم محم حن ٱفَتى لَع‬
‫َ َحَ َح ُ ُ ُ‬ ‫ه ُ َ ُ ح ُ ه َٰ ُ َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ً َح َ ه‬
‫ٱَّللح ك حذبا أو كذب أَـِبيتحهحۦ إحنهۥ َل يفلحح ٱلظلحمون ‪ ٢٢‬ويوم َنّشهۥُم‬
‫ُ ه َُ ُ ه َ َ ح َُ ْ َح َ ُ ََ ُ ُ ُ ه َ ُ ُ َح ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫َجحيعا ثم نقول ل حَّلحين أۡشكوا أين ۡشَكؤكم ٱَّلحين كنتۥُم تزعمون ‪٢٣‬‬
‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ ه َ َ َ ُه ُ ح‬ ‫ه َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬ ‫ُ ه َح َ ُ‬
‫ّشك حني ‪٢٤‬‬ ‫ثم لم تكن ف حتنتهۥُم إحَل أن قالوا وٱَّللح ربحنا ما كنا م ح‬
‫َ َ ُ ْ َح َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ه َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ َٰ َ ُ‬ ‫ُ ح َحَ‬
‫س حهۥُم وضل عنهۥُم ما َكنوا يفَتون ‪٢٥‬‬ ‫ٱنظر كيف كذبوا لَع أنف ح‬
‫ك هن ًة أَن َي حف َق ُهوهۥُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ُ َ ح َ َ َ َ ح َ َ َ َٰ ُ ُ‬
‫َومحن ُهۥُم من يست حمع إحَلك ۖ وجعلنا لَع قلوب ح حهۥُم أ ح‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ حْ ُه َ َ ه ُح ُ ْ‬ ‫َح‬ ‫َ َ‬
‫َو حِف ءاذان ح حهۥُم وقرا ِإَون يروا ك ءاية َل يؤمحنوا بحهاۖ حِت إحذا‬
‫َٰ‬
‫س حطۡيُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ ُ َ ُ َ َٰ ُ َ َ‬
‫جاءوك يج حدلونك يقول ٱَّلحين كفروا إحن هذا إحَل أ‬
‫ُح ُ َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََحَح َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َحَح َ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬
‫ٱۡلولحني ‪ ٢٦‬وهۥُم ينهون عنهۥ وينـون عنه ۖۥ ِإَون يهلحكون إحَل‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ح ُ ُ ْ ََ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ‬ ‫ََ َح ُُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫أنفسهۥُم وما يشعرون ‪ ٢٧‬ولو ترى إحذ وق حفوا لَع ٱنلارح فقالوا‬
‫َ‬ ‫َ حُ ح‬ ‫َ َ ََ ُ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ ح َ َ ُ َ ُّ َ َ ُ َ‬
‫ت ربحنا ونكون محن ٱلمؤ حمنحني ‪٢٨‬‬ ‫يليتنا نرد وَل نك حذب أَـِبي ح‬

‫‪- 13٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ُُ ْ‬ ‫ادوا ْ ل حماَ‬ ‫َ ح ُ َ َ ح ُ ُّ ْ َ َ ُ‬ ‫َ َ ُ ْ ُحُ َ‬ ‫َح ََ َ‬
‫ع حن ُهۥ‬ ‫نهوا‬ ‫بل بدا لهۥُم ما َكنوا َيفون محن قبل ۖ ولو ردوا لع‬ ‫ُ‬
‫َح‬ ‫ٱل حنياَ‬ ‫اتناَ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ََ ُ ْ ح‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬
‫َننُ‬ ‫َو َما‬ ‫ُّ‬ ‫ِإَونهۥُم لك حذبون ‪ ٢٩‬وقالوا إحن حه إحَل حي‬ ‫ُ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح ُ ُ ْ ََ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ‬ ‫ب َم حب ُعوث َ‬
‫هَٰذا‬ ‫حني ‪ ٣٠‬ولو ترى إحذ وق حفوا لَع رب ح حهۥُم قال أليس‬ ‫ح‬
‫َ حُُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ََ َ َ َ َ َ َُ ُ ْ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ق قالوا بل وربحنا قال فذوقوا ٱلعذاب بحما كنتۥُم تكفرون ‪٣١‬‬ ‫َٰ‬ ‫بحٱۡل ح ِۚ‬
‫ه َُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫قد خ حِس ٱَّلحين كذبوا بحلحقاء ٱَّللحۖ حِت إحذا جاءتهم ٱلساعة‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫َح ُ َ َح َ َ ُ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ َ َٰ َ َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰ َ ح َ َ‬ ‫ح‬
‫ََغ َتة قالوا يحِستنا لَع ما فرطنا فحيها وهۥُم ُي حملون أوزارهۥُم‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ٱل حنياَ‬‫ُّ‬ ‫ٱۡل َي َٰوةُ‬ ‫حَ‬ ‫ون ‪َ ٣٢‬وماَ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫لَع ظهورحهحۥُم أَل ساء ما ي حزر‬
‫ه َ َهُ َ َََ َ ح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه َ‬
‫خرة خۡي ل حَّلحين يتقون أفَل يع حقلون ‪٣٣‬‬ ‫إحَل ل حعب ولهوۖ ولِلار ٱٓأۡل ح‬
‫ُ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ح ُُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح َحَ‬
‫قد نعلم إحنهۥ َلحزنك ٱَّلحي يقولونۖ فإحنهۥُم َل يك حذبونك‬
‫ُك حذبَتح‬ ‫َولَ َقدح‬ ‫ت ٱَّللح َيحدون ‪٣٤‬‬
‫َح َ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫كن ٱلظل ح حمني أَـِبي ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ول ح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫َ ح َُ‬ ‫َ ح َ َ َ َ ُ ْ َ َ َٰ َ ُ ُ ْ َ ُ ُ ْ َ ه َٰ َ َ‬
‫ُر ُسل محن قبلحك فصَبوا لَع ما ك حذبوا وأوذوا حِت أتىهۥُم نِصنا‬
‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ‬ ‫ََ‬
‫ت ٱَّللح ولقد جاءك محن نبإحي ٱلمرسلحني ‪٣٥‬‬ ‫َٰ‬
‫وَل مب حدل ل حُكحم ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ت أن تَ حب َت حغَ‬ ‫ٱس َت َط حع َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫ِإَون َكن كَب عليك إحعراضهۥُم فإ ح حن‬
‫حَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫َح ُ ه‬ ‫حَ‬
‫ٱلس َماءح َف َتأت َحي ُهۥُم أَـِبيَةِۚ َول َ حو َشاءَ‬ ‫ه‬ ‫ۡرض أو سلما حِف‬ ‫نفقا حِف ٱۡل ح‬
‫ََ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هُ‬
‫َٰ‬
‫ٱَّلل ۡلمعهۥُم لَع ٱلهدى فَل تكونن محن ٱلج حهلحني ‪٣٦‬‬

‫‪- 131 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫هُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َ ح َ ُ َ ا َ ح َ ح َ َٰ َ ح َ ُ‬ ‫۞إ هن َما ي َ حس َتج ُ‬
‫ٱَّلين يسمعون وٱلموَت يبعثهم ٱَّلل ثم إحَلهحۦ‬ ‫ح‬ ‫يب‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ون ‪َ ٣٧‬وقَالُوا ْ ل َ حو ََل نُز َل َعلَ حيهحۦ َءايَة محن هربهحۦ قُ حل إ هن ٱ هَّللَ‬ ‫ُح َ ُ َ‬
‫يرجع‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ون ‪َ ٣٨‬وماَ‬ ‫َ َحَُ َ‬ ‫َ َ َٰ ه َ ح َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ٌ ََ َ‬
‫َٰ‬
‫كن أكَثهۥُم َل يعلم‬ ‫َنل ءاية ول ح‬ ‫قادحر لَع أن ي ح‬
‫ه َُ ٌ َحَ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬
‫طئحر ي حطۡي حِبناحيهحۦ إحَل أمم أمثالكۥُم‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡرض وَل‬ ‫محن دٓابهة حِف ٱۡل ح‬
‫ُح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب محن َشء ِۚ ثم إحَل رب ح حهۥُم ُيّشون ‪٣٩‬‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫َُ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫ت من يشإح‬ ‫َٰ‬
‫حِف ٱلظلم ح ِۗ‬ ‫وٱَّلحين كذبوا أَـِبيتحنا صم وبكم‬ ‫َٰ‬
‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َحَح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هُ ُ ح ح‬
‫صرط مستقحيم ‪ ٤٠‬قل‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل يضلحلهۥ ومن يشأ َيعلهۥ لَع‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َح ََح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح َ َ َٰ ُ‬ ‫َََحَ ُ‬
‫أرءيتكۥُم إحن أتىكۥُم عذاب ٱَّللح أو أتتكم ٱلساعة أغۡي ٱَّللح‬
‫ََ ح ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬
‫شف‬ ‫تدعون إحن كنتۥُم ص حدقحني ‪ ٤١‬بل إحياهۥ تدعون فيك ح‬
‫ون ‪َ ٤٢‬ولَ َق حد أَ حر َس حلناَ‬ ‫َ َ ََ َ ح َ َ ُح ُ َ‬
‫ّشك‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ َ َ‬
‫ما تدعون إحَلهحۦ إحن شاء وتنسون ما ت ح‬
‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫إحَل أمم محن قبلحك فأخذنهۥُم بحٱبلأساءح وٱلۡضاءح لعلهۥُم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫كن قَ َستح‬ ‫َ َ ه ُ ْ َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ح َ َ ُ‬ ‫ََحَ‬ ‫ََ َ ه ُ َ‬
‫ۡضعون ‪ ٤٣‬فلوَل إحذ جاءهۥُم بأسنا تۡضعوا ول ح‬ ‫يت‬
‫ون ‪ ٤٤‬فَلَماه‬ ‫َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬
‫قلوبهۥُم وزين لهم ٱلشيطن ما َكنوا يعمل‬
‫ِته‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َُ ْ‬
‫ك َش ٍء ح َٰ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫نسوا ما ذكحروا بحهحۦ فتحنا علي حهۥُم أبوب‬
‫ح‬
‫ُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ ْ َ َ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫إحذا ف حرحوا بحما أوتوا أخذنهۥُم َغتة فإحذا هۥُم مبلحسون ‪٤٥‬‬

‫‪- 132 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َُ ْ َ ح‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َف ُق حط َع َداب ُ‬
‫ب ٱلعل حمني ‪٤٦‬‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫َّلل‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ٱۡل‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫حين‬ ‫ٱَّل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ر‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َٰ ُ ُ‬ ‫َ َ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫هُ َ ح َ ُ‬ ‫ح َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح َ‬
‫قل أرءيتۥُم إحن أخذ ٱَّلل سمعكۥُم وأبصركۥُم وختم لَع قلوبحكۥُم‬
‫ََٰ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫ه‬ ‫َغ ح ُ‬ ‫َم حن إ َل َٰ ٌ‬
‫ت‬ ‫ِصف ٱٓأۡلي ح‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ٱنظ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ح ِۗ‬ ‫ب‬ ‫ۥُم‬ ‫حيك‬ ‫ت‬ ‫أ‬‫ي‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ۡي‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ح َ َ َٰ ُ‬ ‫َََحَ ُ‬ ‫ُح‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ث هم هۥُم يَ حص حدفون ‪ ٤٧‬قل أرءيتكۥُم إحن أتىكۥُم عذاب ٱَّللح‬
‫ُ‬
‫ون ‪َ ٤٨‬وماَ‬ ‫ه َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ه‬ ‫ُحَ ُ‬ ‫َح‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحًَ َ‬
‫َغتة أو جهرة هل يهلك إحَل ٱلقوم ٱلظلحم‬ ‫َ‬
‫َوأَ حصلَحَ‬ ‫َء َامنَ‬ ‫َف َمنح‬ ‫َو ُمن حذرينَۖ‬ ‫ُمبَ حّشينَ‬ ‫َل‬
‫ه‬
‫إ‬ ‫َ‬
‫ني‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ر‬‫ح‬ ‫ُ‬
‫م‬
‫ح‬
‫ٱل‬
‫ُح ُ‬
‫ل‬ ‫نر حس‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫أَـِبيَٰتناَ‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َحٌ‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫فَل خوف علي حهۥُم وَل هۥُم ُيزنون ‪ ٤٩‬وٱَّلحين كذبوا‬
‫َ ُ‬ ‫َُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َح ُ ُ َ‬ ‫حَ َ‬
‫َي َم ُّس ُه ُم ٱلعذاب بحما َكنوا يفسقون ‪ ٥٠‬قل َل أقول لكۥُم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ََ ٌ‬ ‫ََ َ ح َُ حَح َ ََ َُ ُ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۖ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ّن‬ ‫حح‬ ‫إ‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ول‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫خ‬ ‫عحن حدي‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َه‬
‫م َو حٱبلَ حصۡيُ‬ ‫وۡح إ َ هَل قُ حل َه حل ي َ حس َتوي حٱۡل حع ََٰ‬ ‫ُ ََٰ‬
‫إحن أتبحع إحَل ما ي‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ََ ُ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َََ‬
‫ّشوا ْ إ ح ََلَٰ‬ ‫ُي َ ُ‬ ‫ُح‬
‫أفَل تتفكرون ‪ ٥١‬وأن حذر بحهح ٱَّلحين َيافون أن‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََ ه ُ َ‬
‫َهُ َ‬ ‫ُ‬ ‫هَه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َرب ح حهۥُم ليس لهۥُم محن دونحهحۦ و حل وَل ش حفيع لعلهۥُم يتقون ‪٥٢‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َش ي حريدون‬ ‫وَل تطر حد ٱَّلحين يدعون ربهۥُم بحٱلغدوة ح وٱلع ح ح‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ‬
‫حسابحك‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫حساب ح حهۥُم محن َشء وما محن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َو حج َه ُه ۖۥ َما عليك محن‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫ََح َُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫َٰ‬
‫علي حهۥُم محن َشء فتطردهۥُم فتكون محن ٱلظل ح حمني ‪٥٣‬‬

‫‪- 133 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ٱَّللُ‬‫ه‬ ‫َمنه‬ ‫ََ َُ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫حَلقولوا أهؤَل حء‬ ‫َٰ‬ ‫وكذل حك فتنا َعضهۥُم بحبعض‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫أليس ٱَّلل بحأعلم بحٱلشك ححرين ‪ِ ٥٤‬إَوذا‬ ‫علي حهۥُم حمن بينحناُۗ‬ ‫ُۢ‬
‫َك َتبَ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َُح‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ه‬
‫َجا َء َك ٱَّلحين يؤمحنون أَـِبيتحنا فقل سلم عليك ۖۥُم‬ ‫ٌ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫هحََ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬
‫ُسو َءاُۢ‬ ‫سهح ٱلرحة إ حنهۥ من ع حمل محنكۥُم‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َر ُّبكۥُم لَع نف ح‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه َ‬ ‫ََ َ‬
‫حيم ‪٥٥‬‬ ‫حِبهَٰلة ثم تاب حمن َع حده حۦ وأصلح فإ حنهۥ غفور ر ح‬ ‫ُۢ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬
‫‪٥٦‬‬ ‫ٱلمج حرمحني‬ ‫سبحيل‬ ‫ول حتستبحني‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫ٱٓأۡلي ح‬ ‫نف حصل‬ ‫وكذل حك‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬
‫ون ٱَّللح قل‬ ‫قل إ ح حّن ن حهيت أن أعبد ٱَّلحين تدعون محن د ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ََ۠‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َه ُ َح َ َ ُ‬ ‫ه‬
‫َل أتبحع أهواءكۥُم قد ضللت إحذا وما أنا محن ٱلمهت حدين ‪٥٧‬‬
‫لَع بَي َنة محن هرَب َو َك هذ حَ ُتۥُم بهحۦ َما عحن حدي ماَ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ّن‬‫حح‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫ٱۡل هق ۖ َو ُهوَ‬ ‫حَ‬ ‫ُّ‬
‫حَّللحۖ يقص‬
‫َُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫جلون بحهحۦ إ ح حن ٱۡلكم إ حَل‬
‫حُ ح‬ ‫َح َح ُ َ‬
‫تستع ح‬
‫ون بحهحۦ لَ ُق حَضَ‬ ‫َ َح َح ُ َ‬ ‫هح َه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ حُ حَ‬
‫جل‬ ‫خۡي ٱلف حصلحني ‪ ٥٨‬قل لو أن عحن حدي ما تستع ح‬
‫حندهۥُ‬ ‫۞وع َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ََحَ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ٱۡلمر بي حّن وبينك ُۗۥُم وٱَّلل أعلم بحٱلظل ح حمني ‪٥٩‬‬
‫حٱلَبَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََحَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َم َفات ُ‬
‫ح‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫حح‬
‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َحََُ ََ‬ ‫َََ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫وٱبلح حرِۚ وما تسقط محن ورق ٍة إحَل يعلمها وَل حبة حِف ظلم ح‬
‫ُّ‬ ‫ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫حَ‬
‫حِف كحتب مبحني ‪٦٠‬‬ ‫ۡرض وَل رطب وَل ياب ح ٍس إحَل‬ ‫ٱۡل ح‬

‫‪- 134 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََحَ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ ه َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫َو ُه َ‬
‫ث هم‬ ‫ح‬ ‫ار‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٱنل‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ۥُم‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ل‬‫ح ح‬
‫ح‬
‫ٱَل‬ ‫ب‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫حي‬ ‫ٱَّل‬ ‫و‬
‫ُثمه‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح َ‬ ‫َحَُ ُ‬
‫جعكۥُم‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫يبعثكۥُم فحيهحۦ حَلقَض أجل مسمِۖ ثم إحَلهحۦ مر ح‬
‫َحَ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫يُنب ح ُئكۥُم ب ح َما كنتۥُم تعملون ‪ ٦١‬وهو ٱلقاهحر فوق عحبادحهۖحۦ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك ُم ٱل ح َم حو ُت تَ َو هف حتهۥُ‬ ‫َ َ ۬ َ َ ُ‬
‫َو ُي حر حسل عليكۥُم حفظة حِت إحذا جاء احد‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ً‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ُ‬

‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫ه‬ ‫ُ ه ُ ُّ ْ َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ُُ ُ‬
‫ق‬ ‫َٰ‬
‫رسلنا وهۥُم َل يف حرطون ‪ ٦٢‬ثم ردوا إحَل ٱَّللح مولىهم ٱۡل ح ِۚ‬
‫َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َُ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬
‫جيكۥُم محن‬ ‫أَل َل ٱۡلكم وهو أَسع ٱلحَٰ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫سبحني ‪ ٦٣‬قل من ين ح‬
‫ۡضَع َو ُخ حف َية هلئ حن أََنَ حيتَ َنا محنح‬ ‫حٱل ََب َو حٱبلَ ححر تَ حد ُعونَ ُهۥ تَ َ ُّ‬ ‫ت‬ ‫ظ لم ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ك كرب‬ ‫ح‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ۥُم‬ ‫يك‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫ين‬ ‫حر‬
‫ح‬ ‫ك‬ ‫ٱلش‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫نل‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫َ َ‬ ‫َحَ َ َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح ُ َ ح َ ُ َ ََٰ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُه َ‬
‫ّشكون ‪ ٦٥‬قل هو ٱلقادحر لَع أن يبعث عليكۥُم عذابا محن‬ ‫ثم أنتۥُم ت ح‬
‫َُ َ َح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َح َ ُ‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬
‫ت أرجلحكۥُم أو يلبحسكۥُم حشيعا وي حذيق َعضكۥُم‬ ‫فوق حكۥُم أو محن ِت ح‬
‫ون ‪َ ٦٦‬و َك هذبَ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫ُ ح َحَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫ت لعلهۥُم يفقه‬ ‫ِصف ٱٓأۡلي ح‬ ‫ض ٱنظر كيف ن ح‬ ‫بأس َع ٍ ِۗ‬
‫حيل ل ُحك َنبإَ‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َحُ َ‬
‫ح‬ ‫ح ِۚ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ٱۡل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫بحهحۦ قوم‬
‫ون ِف َء َايَٰتناَ‬ ‫ه َ َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ََ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ََ حَ‬ ‫ُّ ح َ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫وض‬ ‫َي‬ ‫حين‬ ‫ٱَّل‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أ‬‫ر‬ ‫ا‬‫ِإَوذ‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫مست‬
‫ُ َه َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫سينك‬ ‫ۡيه حۦ ِإَوما ين ح‬ ‫يث غ ح‬ ‫ِت َيوضوا حِف ح حد ٍ‬ ‫فأع حرض عنهۥُم ح َٰ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫ٱلش حي َطَٰ ُن فَل تقعد َعد ٱَّلحكرى مع ٱلقو حم ٱلظلح حمني ‪٦٨‬‬
‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫‪- 13٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َهُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫كن‬ ‫َٰ‬
‫حساب ح حهۥُم محن َشء ول ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ٱَّلين يتقون محن‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َو َما لَع‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هَ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َهُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫دحينهۥُم‬ ‫ٱَّتذوا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫وذرح‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫يتقون‬ ‫لعلهۥُم‬ ‫ذحكرى‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َهح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫أن‬ ‫بحهحۦ‬ ‫ح‬
‫وذكحر‬ ‫ٱلنيا‬ ‫ٱۡليوة‬‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وغرتهم‬ ‫ولهوا‬ ‫لعحبا‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س بَ‬ ‫ُۢ‬ ‫تُ حب َس َل َن حف ُ‬
‫ون ٱَّللح و حل‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُح َ ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُه‬ ‫َح ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫أولئحك‬ ‫وَل شفحيع ِإَون تع حدل ك عدل َل يؤخذ محنهاُۗ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ححيم‬ ‫محن‬ ‫ۡشاب‬ ‫لهۥُم‬ ‫كسب ۖوا‬ ‫بحما‬ ‫سلوا‬ ‫أب ح‬ ‫ٱَّلحين‬
‫ُ‬ ‫ََح ُ ْ‬ ‫ُح‬ ‫َ ُ ْ َ ح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َو َع َذ ٌ‬
‫ون‬‫ح‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫اب‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ ح َ‬ ‫َ ُ َ ُّ‬ ‫َ ُ ُّ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللح َما َل ينفعنا وَل يۡضنا ونرد لَع أعقابحنا َعد إحذ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حَ‬ ‫ه‬ ‫ح َحَح‬ ‫َ ه‬ ‫هُ‬ ‫َ‬
‫ۡرض‬ ‫ٱۡل ح‬ ‫حِف‬ ‫ُ‬
‫ٱلشي حطني‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ٱستهوته‬ ‫كٱَّلحي‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ه َدى َٰ َنا‬
‫ه‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ َ‬
‫ۡيان َلۥ أصحب يدعونهۥ إحَل ٱلهدى ٱئتحناُۗ قل إحن‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫ََ ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح ُ َ َٰ َ ُ ح َ‬ ‫ٱَّللح ُه َ‬ ‫ه‬ ‫ُه َ‬
‫ب ٱلعل حمني ‪ ٧١‬وأن‬ ‫ح‬ ‫حر‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫حن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫حر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ۖ‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫د‬
‫ون ‪َ ٧٢‬و ُهوَ‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َٰ َ َ ه ُ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫أقحيموا ٱلصلوة وٱتقوهۥ وهو ٱَّلحي إحَلهحۦ ِتّش‬
‫ُ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫ت وٱۡلۡرض بحٱۡل حقِۖ ويوم يقول كن‬ ‫ٱَّلحي خلق ٱلسمو ح‬
‫ُّ‬ ‫َحَ ُ َ ُ‬ ‫حُ ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َحُ‬ ‫ََ ُ ُ‬
‫فيكون ‪ ٧٣‬قوَل ٱۡلق وَل ٱلملك يوم ينفخ حِف ٱلصورحِۚ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َعَٰل ح ُ‬
‫‪٧٤‬‬ ‫ٱۡلبحۡي‬ ‫ٱۡلكحيم‬ ‫وهو‬ ‫َٰ‬
‫وٱلشهدة ِۚح‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫م‬

‫‪- 136 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َءال َحه ًة إ ح حّنَ‬ ‫از َر َأ َت هتخ ُذ أَ حص َناماً‬ ‫َء َ‬ ‫حۡلَحيهحۦ‬
‫َ‬
‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫۞ِإَوذ قال إحبرهحيم‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬
‫ح‬
‫َو َك َذَٰل َحك نُري إبح َرَٰهحيمَ‬ ‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ََحَ َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫حِف ضلل مبحني ‪٧٥‬‬ ‫أرىك وقومك‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬
‫‪٧٦‬‬ ‫ٱلموقحنحني‬ ‫محن‬ ‫و حَلكون‬ ‫ۡرض‬ ‫وٱۡل ح‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫ٱلسمو ح‬ ‫َٰ‬ ‫ملكوت‬
‫َََ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هحُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫فلما جن عليهح ٱَلل رءا كوكباۖ قال هذا ر حَبِۖ فلما أفل‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫حب ٱٓأۡلفحلحني ‪ ٧٧‬فلما رءا ٱلقمر بازحَغ قال هذا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قال َل أ ح‬
‫ون هن م َحن حٱل َقو حمح‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َََ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫َر حَبِۖ فلما أفل قال لئحن لم يه حد حّن ر حَب ۡلك‬
‫َ‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ٱلضٓال َ‬ ‫ه‬
‫حني ‪ ٧٨‬فلما رءا ٱلشمس بازحغة قال هذا ر حَب هذا‬
‫ُح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َُ ََ‬
‫ّشكون ‪٧٩‬‬ ‫أكَب ۖ فلما أفلت قال يَٰقو حم إ ح حّن ب حريء محما ت ح‬
‫َ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫وٱۡلۡرض‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫ٱلسمو ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫فطر‬ ‫َ‬ ‫ل حَّلحي‬ ‫َو حج حِه‬ ‫ت‬ ‫َو هج حه ُ‬ ‫إ ح حّن‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫ََ۠‬ ‫َو َ‬ ‫َ‬
‫ّشك حني ‪ ٨٠‬وحاجهۥ قومهۥ قال‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫اۖ‬ ‫يف‬ ‫ح‬ ‫ن‬‫ح‬
‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َُ َ‬
‫ّشكون بحهحۦ‬ ‫أتحجو حِن حِف ٱَّللح وقد هدى ح ِۚن وَل أخاف ما ت ح‬
‫َََ‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫إحَل أن يشاء ر حَب شيـا و حسع ر حَب ك َش ٍء عحلما أفَل‬
‫ََ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َح َح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ََحَ‬ ‫ََ َ هُ َ‬
‫تتذكرون ‪ ٨١‬وكيف أخاف ما أۡشكتۥُم وَل َّتافون‬
‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ُ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح َح‬ ‫َه ُ‬
‫َٰ‬
‫َنل بحهحۦ عليكۥُم سلطنا‬ ‫أنكۥُم أۡشكتۥُم بحٱَّللح ما لم ي ح‬
‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ َح‬ ‫ُّ‬ ‫ََ‬
‫‪٨٢‬‬ ‫تعلمون‬ ‫كنتۥُم‬ ‫إحن‬ ‫بحٱۡلم حنِۖ‬ ‫أحق‬ ‫ني‬‫ٱلف حريق ح‬ ‫فأي‬

‫‪- 137 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫حٱۡل حمنُ‬ ‫ك ل َ ُهمُ‬ ‫ُ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ ََح َح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلحين ءامنوا ولم يلبحسوا إحيمنهۥُم بحظل ٍم أولئ ح‬
‫ََ‬ ‫َء َات حي َنَٰ َها إبح َرَٰهحيمَ‬ ‫ُح هج ُتناَ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫لَعَٰ‬ ‫ح‬ ‫ُم حه َت ُدون ‪ ٨٣‬وت حلك‬ ‫َوهۥُم‬
‫َ‬ ‫َحك ٌ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫هَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫حيم علحيم ‪٨٤‬‬ ‫ت َمن نشا ُء ُۗ ِ۪ان َر هبك‬ ‫ق حو حمهحۦ ن حرف ُع د َرج َٰ ح‬
‫َه َد حيناَ‬ ‫َونُوحاً‬ ‫َه َد حيناَ‬ ‫ُ ًّ‬ ‫ََحُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َوه حب َنا َلۥ إحسحق ويعقوب ُك‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َحُ‬
‫محن قبل ۖ ومحن ذرحيتحهحۦ داوۥد وسليمن وأيوب ويوسف‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َح‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َو ُم َ َٰ‬
‫‪٨٥‬‬ ‫سنحني‬ ‫ٱلمح ح‬ ‫ُ‬ ‫َن حزي‬ ‫وكذل حك‬ ‫َوهَٰ ُرون‬ ‫وَس‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬
‫حني ‪٨٦‬‬ ‫اس ك محن ٱلصل ح ح‬ ‫وزك حرياء ويحَي وعحيَس ِإَوَل ۖ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ح‬ ‫َُ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح َ َٰ َ‬
‫لَع‬ ‫فضلنا‬ ‫ولُك‬ ‫ولوطا‬ ‫ويونس‬ ‫وٱليسع‬ ‫ِإَوسمعحيل‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬
‫َٰ‬
‫ٱلعل حمني ‪ ٨٧‬ومحن ءابائ ح حهۥُم وذرحيت ح حهۥُم ِإَوخون ح حه ۖۥُم وٱجتبينهۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫صرط مستقحيم ‪ ٨٨‬ذل حك هدى ٱَّللح يه حدي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َوه َديح َنَٰ ُهۥُم إ حَل‬
‫َٰ‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ ح َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬
‫بحهحۦ َمن يَشا ُء م ححن ع َحبادحه حۦ ولو أۡشكوا ۡلبحط عنهۥُم ما َكنوا‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ حُ ح‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُْ‬ ‫ُ َ‬
‫كمَ‬ ‫وٱۡل‬ ‫َ‬
‫ٱلكحتب‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ءاتينَٰهم‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫أو َٰٓلئحك‬ ‫‪٨٩‬‬ ‫َي حع َملون‬
‫هح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َهح‬ ‫ََ‬ ‫َ َُ‬ ‫حُ‬ ‫َ‬
‫َوٱنلُّ ُب هوةَ فإحن يَكف حر ب ح َها هَٰؤَلءح فقد وُكنا بحها قوما ليسوا‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱق َت حدهح‬ ‫ح‬ ‫ٱَّللۖ فَب ُه َدىَٰهمُ‬ ‫هُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬
‫ُۗ‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫ب ح َها بحكفح حرين ‪ ٩٠‬أولئحك ٱَّلحين هدى‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ح َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫ح َُ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ‬
‫ى ل حلعل حمني ‪٩١‬‬ ‫َ‬ ‫قُل َل أسـلكۥُم عليهحۦ أجراۖ إحن هو إحَل ذحكر َٰ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬

‫‪- 138 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ُ َ َ َٰ َ َ‬ ‫ح َ ُ ْ َ َ ََ‬ ‫ح‬ ‫ََ ََ ُ ْ هَ َ ه َ‬
‫وما قدروا ٱَّلل حق قدرحه حۦ إحذ قالوا ما أنزل ٱَّلل لَع بّش محن َشءِۗ‬
‫َُ‬ ‫ُ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ ح َ ََ‬ ‫ُح‬
‫قل من أنزل ٱلكحتب ٱَّلحي جاء بحهحۦ موَس نورا وهدى‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ حُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُحُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ه‬
‫اس َيعلونهۥ قرا حطيس يبدونها ويخفون كثحۡياۖ وعلحمتۥُم‬ ‫ل حلن ح ِۖ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫هُ ُه َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح َح َُ ْ َ‬
‫ض حهۥُم‬ ‫ما لم تعلموا أنتۥُم وَل ءاباؤك ۖۥُم ق حل ٱَّللۖ ثم ذرهۥُم حِف خو ح‬
‫هٱَّلحي ََ حنيَ‬ ‫ُّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َحَُ َ‬
‫يلعبون ‪ ٩٢‬وهذا كحتب أنزلنهۥ مبارك مص حدق‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ ه َ ُح ُ َ‬ ‫َحَ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ ُ َ ُ‬
‫خرة حَ‬ ‫ى ومن حولها وٱَّلحين يؤمحنون ب حٱٓأۡل ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يَ َديحهحۦ وتلح ن حذر أم ٱلقر َٰ‬
‫َ‬
‫ََ ح َح َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ َ َٰ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يُؤم ُحنون بحهۖحۦ َوهۥُم لَع صَلت ح حهۥُم ُياف حظون ‪ ٩٣‬ومن أظلم محم حن‬
‫ه‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ً َ ح َ َ ُ َ َه َ َ ح ُ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ َٰ َ َ‬
‫وۡح إحَل ولم يوح إحَلهحۦ َشء‬ ‫ٱفَتى لَع ٱَّللح ك حذبا أو قال أ ح‬
‫ه َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫ى إحذح ٱلظلحمون حِف‬ ‫َو َمن قال سأنزل محثل ما أنزل ٱَّللُۗ ولو تر َٰ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ ح َ َ َٰٓ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كمُۖ‬ ‫ت وٱلملئحكة با حسطوا أي حدي حهۥُم أخ حرجوا أنفس‬ ‫ت ٱلمو ح‬ ‫غمر ح‬‫َٰ‬
‫ٱَّللح َغ حۡيَ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫حَحَ ُحَ ح َ‬
‫ون بحما كنتۥُم تقولون لَع‬ ‫ٱَلوم َتزون عذاب ٱله ح‬
‫حُُ َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َح َ ح ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫جئتمونا‬ ‫ح‬ ‫ٱۡل حق وكنتۥُم عن ءايتحهحۦ تستك حَبون ‪ ٩٤‬ولقد‬ ‫َٰ‬
‫كۥُم َو َراءَ‬ ‫َ ه ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َََح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َهَ‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فُ َر َٰ َد َٰ‬
‫ى كما خلقنكۥُم أول مرة وتركتۥُم ما خولن‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ َ َ ُ ُ ه َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َٰ َ َ ُ‬ ‫ُ ُ ُ‬
‫ظهورحك ۖۥُم وما نرى معكۥُم شفعاءكم ٱَّلحين زعمتۥُم أنهۥُم فحيكۥُم‬
‫َح ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ ه‬ ‫هَ ه َ َحُ ُ‬ ‫ُ َ َ َٰٓ ُ ْ َ َ‬
‫ۡشكؤا لقد تقطع بينكۥُم وضل عنكۥُم ما كنتۥُم تزعمون ‪٩٥‬‬

‫‪- 139 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُمرجُ‬ ‫َ ُح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ه َ َٰ ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل فَال ُ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬
‫و ح‬ ‫ت‬
‫ب وٱنلوىۖ َي حرج ٱلۡح محن ٱلمي ح‬ ‫ح‬ ‫ٱۡل‬ ‫حق‬ ‫ن‬ ‫۞إ ح‬
‫َ‬
‫ٱۡلصب ح‬‫ح‬ ‫ح‬ ‫ون ‪ ٩٦‬فَال حقُ‬ ‫ه ُ َ َ ه َٰ ُ ح َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫اح‬ ‫ح‬ ‫ۡح ذل حكم ٱَّللۖ فأّن تؤفك‬ ‫ت محن ٱل ح‬ ‫ٱلمي ح‬
‫َت حق حد ُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ‬
‫ير‬ ‫ج َٰعحل ٱَل حل سكنا وٱلشمس وٱلقمر حسبانا ذل حك‬ ‫و‬
‫َحَُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يم ‪ ٩٧‬وهو ٱَّلحي جعل لكم ٱنلجوم تلح هتدوا‬ ‫يز ٱلعل ح ح‬ ‫ٱلع حز ح‬
‫َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ه ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫بَ‬
‫ت ل حقوم يعلمون ‪٩٨‬‬ ‫َٰ‬
‫َب وٱبلح حرِۗ قد فصلنا ٱٓأۡلي ح‬ ‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ح‬
‫حدة فمستقحر ومستودع ُۗ‬ ‫ُ‬ ‫َوه َو ٱَّلحي أنشأكۥُم محن نفس و َٰ ح‬
‫نز َل محنَ‬ ‫هٱَّلحي أَ َ‬ ‫ون ‪َ ٩٩‬و ُهوَ‬ ‫َحَُ َ‬
‫ت لحقوم يفقه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫قد فصلنا ٱٓأۡلي ح‬
‫َ‬ ‫َ ه ح‬ ‫َح‬
‫َشء فَأَ حخ َر حج َنا م ححنهۥُ‬ ‫َ ح‬ ‫ك‬
‫ُ‬
‫ات‬
‫ََ َ‬
‫ب‬‫ن‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ََ ح‬
‫خ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ء‬ ‫ا‬ ‫ٱلس َ‬
‫م‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َ‬
‫ۡضا َّن حرج محنهۥ حبا مَتاكحبا ومحن ٱنلخ حل محن طلعحها ق حنوان‬ ‫خ ح‬
‫َو َغ حۡيَ‬ ‫ُ ح َ‬ ‫َ ُّ ه َ‬ ‫َ هحُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َو َجنَٰت م ححن أعناب وٱلزيتون وٱلرمان مشتبحها‬ ‫دان َحية‬
‫َ َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ُمتَ َ َٰ‬
‫شب ح ٍهِۗ ٱنظروا إحَل ثم حره حۦ إحذا أثمر وينعحهحۦ إحن حِف ذلحكۥُم‬
‫ُ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َُ ْ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ٓأَليَٰت ل َحق ح‬ ‫َ‬
‫ٱۡلن وخلقه ۖۥُم‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫َك‬ ‫ۡش‬ ‫ح‬ ‫َّلل‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫‪١٠٠‬‬ ‫ون‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ُ ح َ َٰ َ ُ َ َ َ َٰ َ َٰ َ ه َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َُ ْ َ‬
‫ۡي عحل ِۚم سبحنهۥ وتعل عما ي حصفون ‪١٠١‬‬ ‫ت بحغ ح‬ ‫َٰ‬
‫وخرقوا َلۥ بنحني وبن ِۭ‬
‫كن هَلۥُ‬ ‫ََح َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫َه‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َ َ‬ ‫بَ حد ُ‬
‫ۡرضِۖ أّن يكون َلۥ ول ولم ت‬ ‫َٰ‬ ‫ت وٱۡل ح‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ح‬ ‫يع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ُه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َص حَٰ‬
‫ح َبة ۖ وخلق ك َشءِۖ وهو بحك حل َش ٍء علحيم ‪١٠٢‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬

‫‪- 14٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ٱع ُب ُدوهۥُ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ َٰ ُ ُ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه ُ َ ُّ ُ‬ ‫حك ُ‬ ‫َ َٰ ُ‬
‫ك َشء ف‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ۖ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫َل‬ ‫ۥُم‬ ‫ۖ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ٱَّلل‬ ‫م‬ ‫ذل‬
‫َ‬ ‫َوك حيل ‪ ١٠٣‬هَل تُ حدر ُكهُ‬
‫َو ُهوَ‬ ‫حٱۡلبح َصَٰرُ‬ ‫ء‬ ‫َش‬‫ح‬ ‫َ‬
‫ك‬
‫ُ‬
‫لَع‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫و‬‫َو ُه َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫َُ‬ ‫ح َ ح ََٰ‬
‫جاءكۥُم‬ ‫قد‬ ‫‪١٠٤‬‬ ‫ُ‬
‫ٱۡلبحۡي‬ ‫َ‬ ‫ٱلل حطيف‬ ‫َ‬
‫ٱۡلبصر ۖ وهو‬ ‫َ‬ ‫يُ حدرح ُك‬
‫م َف َعلَ حيهاَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ح َ‬ ‫ُ‬
‫سهۖحۦ ومن ع ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫بَ َصائ ح ُر محن هربحك ۖۥُم فمن أبِص فلحنف ح‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ََٰ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ََ۠‬ ‫َو َ‬
‫ت‬ ‫ٱٓأۡلي ح‬ ‫ِصف‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫حك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪١٠٥‬‬ ‫يظ‬ ‫ف‬
‫ح‬ ‫ِب‬ ‫ح‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ٱتهبعح‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ُ ْ‬
‫ح‬ ‫‪106‬‬ ‫يعلمون‬ ‫ل حقوم‬ ‫ونلح بيحنهۥ‬ ‫درست‬ ‫َٰ‬ ‫و حَلقولوا‬
‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ َٰ َ ه ُ َ َ َ ح ح‬ ‫َ ُ ح َ َح َ‬
‫ّشك حني ‪107‬‬ ‫ما أوۡح إحَلك محن ربحك ۖ َل إحله إحَل هو ۖ وأع حرض ع حن ٱلم ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ولو شاء ٱَّلل ما أۡشكوا وما جعلنك علي حهۥُم ح حفيظاۖ‬ ‫ُۗ‬
‫َح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ُّ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َو َما أنت علي حهۥُم بحوك حيل ‪ 108‬وَل تسبوا ٱَّلحين يدعون‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل َع حد َوُۢا ب َغ حۡي ع ححلم َك َذَٰل َحك َز هي هنا ل ُحك أُمةه‬ ‫ٱَّللح فَ َي ُس ُّبوا ْ ه َ‬ ‫ه‬
‫ون‬ ‫د‬
‫ُ‬
‫محن‬
‫ٍ‬ ‫ح‬ ‫ِۗ‬ ‫ح ح‬ ‫ح‬
‫َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُه َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬
‫جعهۥُم فينبحئهۥُم بحما َكنوا يعملون ‪109‬‬ ‫عملهۥُم ثم إحَل رب ح حهۥُم مر ح‬
‫هَلُ حؤم ُحُنه‬ ‫َءايةَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََح َ ُ ْ‬
‫وأقسموا بحٱَّللح جهد أيمَٰنح حهۥُم لئحن جاءتهۥُم‬
‫َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُح ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُح‬
‫ب ح َها قل إحنما ٱٓأۡليت عحند ٱَّللحۖ وما يشعحركۥُم إ حنها إحذا جاءت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫لَمح‬ ‫َكماَ‬ ‫َ َ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬
‫وأبصرهۥُم‬ ‫أفـحدتهۥُم‬ ‫ونقلحب‬ ‫‪110‬‬ ‫يؤمحنون‬ ‫َل‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َهَ‬ ‫ُح ُ ْ‬
‫حِف طغين ح حهۥُم يعمهون ‪111‬‬ ‫َٰ‬ ‫يؤمحنوا بحهحۦ أول مرة ونذرهۥُم‬

‫‪- 141 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َ َ حَ‬ ‫ح َ ح ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َه‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َهح‬ ‫َ‬ ‫َه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫۞ولو أننا نزنلا إحَل حهم ٱلملئحكة وُكمهم ٱلموَت وحّشنا‬
‫َ‬
‫ٱَّللُ‬‫ه‬ ‫َشء ُق ُبَل هما ََكنُوا ْ حَلُ حؤم ُحنوا ْ إ هَل أن ي َ َشاءَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُه‬
‫علي حهۥُم ك‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫َ ح ََُ‬ ‫كه‬ ‫َو َل َٰ‬
‫ب‬ ‫حٍ‬ ‫ن‬ ‫حك‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫حك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪112‬‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫َي‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫َث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َش َيَٰط َ‬ ‫َع ُ‬
‫وۡح َعضهۥُم إحَل َعض‬ ‫ٱۡل حن ي ح‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ن‬‫ٱۡل‬ ‫ح‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬
‫ك َما َف َعلُوهُ ۖۥ فَ َذ حر ُهۥُم َوماَ‬ ‫َ َ ح َ َ َ ُّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ ح َُ‬
‫زخرف ٱلقو حل غرورا ولو شاء رب‬
‫خرة حَ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ون ‪َ 113‬وتلح َ حص َ َٰ‬ ‫َح َُ َ‬
‫غ إحَلهحۦ أف حـدة ٱَّلحين َل يؤمحنون بحٱٓأۡل ح‬ ‫يفَت‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ُحَ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ ُ ْ‬ ‫حۡي َض حوهُ‬ ‫َول َ ح‬
‫َتفون ‪ 114‬أفغۡي ٱَّللح أَت حغ‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ا‬‫م‬ ‫وا‬ ‫ف‬ ‫َت‬
‫ح‬ ‫ق‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ۥ‬
‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ َ‬
‫مفصَل‬ ‫ٱلكحتب‬ ‫إحَلكم‬ ‫أنزل‬ ‫ٱَّلحي‬ ‫وهو‬ ‫حكما‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫وٱَّلحين ءاتينهم ٱلكحتب يعلمون أنهۥ مَنل محن ربحك‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫حُ حَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َتين ‪ 115‬وتمت ُكحمت ربحك‬ ‫َٰ‬ ‫بحٱۡل حقِۖ فَل تكونن محن ٱلمم ح‬
‫ح‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َوع حدَل َل مب حدل ل حُكحمتحهحۦ وهو ٱلس حميع ٱلعلحيم ‪116‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ص حدقا‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َ ح َ‬
‫يل ٱَّللح إحن‬ ‫ضلوك عن سب ح ح‬ ‫ۡرض ي ح‬ ‫ِإَون ت حطع أكَث من حِف ٱۡل ح‬
‫ك ُهوَ‬ ‫ه َه َ‬ ‫َحُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬
‫يَتب ح ُعون إحَل ٱلظن ِإَون هۥُم إحَل َيرصون ‪ 117‬إحن رب‬ ‫ه‬
‫َ ُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََُ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬
‫ضل عن سبحيلحهۖحۦ وهو أعلم بحٱلمهت حدين ‪ 118‬فُكوا‬ ‫أعلم من ي ح‬
‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫ٱس ُم ٱَّللح عليهحۦ إحن كنتۥُم أَـِبيتحهحۦ مؤ حمنحني ‪119‬‬ ‫َٰ‬ ‫م هحما ذك َحر‬

‫‪- 142 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ََح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح ُ ُ ْ‬ ‫َه‬ ‫ََ َ ُ‬
‫وما لكۥُم أَل تأكلوا محما ذكحر ٱسم ٱَّللح عليهحۦ وقد ف حصل‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ُ حُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫لكۥُم ما ح حرم عليكۥُم إحَل ما ٱضط حررتۥُم إحَلهحُۗۦ ِإَون كثحۡيا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه َه َ َُ َ ح َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه َ ُّ َ‬
‫ۡي عحل ٍ ِۚم إحن ربك هو أعلم بحٱلمعت حدين ‪120‬‬ ‫ضلون بحأهوائ ح حهۥُم بحغ ح‬ ‫َل ح‬
‫حٱۡل حثمَ‬ ‫َ ح ُ َ‬
‫سبون‬ ‫َ‬
‫ٱۡلث حم وبا حطنهۥ إحن ٱَّلحين يك ح‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ح‬ ‫َ‬
‫وذروا ظ حهر‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫كلُوا ْ م هحما لَمح‬ ‫َح ُ‬ ‫ََ‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َس ُي حج َز حو َن ب َ‬
‫َتفون ‪ 121‬وَل تأ‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫ه َ َٰ َ َ ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُح َ‬
‫يذك حر ٱسم ٱَّللح عليهحۦ ِإَونهۥ ل حفسق ُۗ ِإَون ٱلشي حطني َلوحون‬
‫َُ ح ُ َ‬ ‫ه ُ‬ ‫ح ََ حُُ ُ‬ ‫ُ َ َٰ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ّشكون ‪122‬‬ ‫إحَل أو حَلائ ح حهۥُم حَلج حدلوك ۖۥُم ِإَون أطعتموهۥُم إحنكۥُم لم ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أومن َكن ميتا فأحيينَٰهۥ وجعلنا َلۥ نورا يم حَش بحهحۦ‬
‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫هَُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت ليس حبارحج محنها كذل حك‬ ‫َٰ‬
‫اس كمن مثلهۥ حِف ٱلظلم ح‬ ‫حِف ٱنله ح‬
‫َج َع حلناَ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫وكذل حك‬ ‫‪123‬‬ ‫يعملون‬ ‫َكنوا‬ ‫ما‬ ‫َ‬
‫ل حلكفح حرين‬ ‫َٰ‬ ‫ُزي ح َن‬
‫َوماَ‬ ‫فحيهاَۖ‬ ‫َح ُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حَلمكروا‬ ‫ُم حرمحيها‬ ‫أك حَب‬ ‫قري ٍة‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫حِف‬
‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫َح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ َ‬
‫ُ‬
‫س حهۥُم وما يشعرون ‪ِ 124‬إَوذا جاءتهۥُم‬ ‫َ‬ ‫َي حمك ُرون إحَل بحأنف ح‬
‫ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫اه‬ ‫حَ َ ُ َ ُُ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ُح َ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫َءايَ‬
‫وَت رسل ٱَّللح‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫حث‬ ‫م‬ ‫َت‬ ‫ؤ‬ ‫ن‬ ‫ِت‬ ‫ح‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ة‬
‫َص َغارٌ‬ ‫َ ح َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَُ‬ ‫َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬
‫أعلم حيث َيعل رحساتله ُۗۥ سي حصيب ٱَّلحين أجرموا‬
‫َح ُُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َش حد ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ع َ‬
‫‪125‬‬ ‫يمكرون‬ ‫َكنوا‬ ‫ب ح َما‬ ‫يد ُۢ‬ ‫َوعذاب‬ ‫ٱَّللح‬ ‫حند‬

‫‪- 143 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ح ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هُ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ٱَّلل أن يه حديهۥ يّشح صدرهۥ ل ححَلسل حمِۖ ومن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف َمن يُ حر حد‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َكأ هنماَ‬ ‫حرجا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حً‬
‫ضيقا‬ ‫ُ‬
‫صدرهۥ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َيعل‬
‫َحَح‬ ‫ُ‬
‫ض له ۥ‬
‫ُ ه‬
‫ي ح‬ ‫أن‬
‫ح‬
‫يُ حرد‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َحَُ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ٱلس َ‬ ‫ه‬ ‫يَ حص َع ُ‬
‫ٱلرجس لَع‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َي‬ ‫حك‬ ‫ل‬‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ِۚ‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫د‬
‫ُم حس َتقيماُۗ َق حد فَ هص حلناَ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫صرط ربحك‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َل يؤمحنون ‪ 126‬وهذا‬
‫عحندَ‬ ‫ٱلس َل حمَٰ‬ ‫ه‬ ‫َدارُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َه هُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫۞لهۥُم‬ ‫‪127‬‬ ‫يذكرون‬ ‫ل حق حوم‬ ‫ت‬ ‫ٱٓأۡلي َٰ ح‬
‫َح ُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫ُ‬
‫َل ُهۥُم ب ح َما َكنوا يعملون ‪ 128‬ويوم َنّشهۥُم‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َو ح ُّ‬ ‫َوه َو‬ ‫َرب ح حه ۖۥُم‬
‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ ح َحُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َي َٰ َم حع َ َ‬ ‫َ‬
‫نس وقال‬ ‫ح ِۖ‬ ‫ح‬ ‫ٱۡل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ۥُم‬ ‫ت‬ ‫َث‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ٱس‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ق‬ ‫ن‬‫ح ح‬‫ٱۡل‬ ‫ّش‬ ‫ا‬ ‫حيع‬ ‫َج‬
‫َو َبلَ حغناَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ ُ‬
‫نس ربنا ٱستمتع َعضنا بحبعض‬ ‫ٱۡل ح‬ ‫ح‬ ‫أو حَلاؤهۥُم محن‬
‫حين فحيهاَ‬ ‫َخ َٰ حِل َ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫أجلنا ٱَّلحي أجلت نلا قال ٱنلار مثوىكۥُم‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ه َه َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫إحَل ما شاء ٱَّلل إحن ربك حكحيم علحيم ‪ 129‬وكذل حك نو حل‬
‫َ ح ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ََ حع َ ُۢ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫‪130‬‬ ‫سبون‬ ‫يك ح‬ ‫َكنوا‬ ‫ب ح َما‬ ‫ضا‬ ‫ني‬‫ٱلظَٰلحم َ‬
‫ح‬ ‫ََ حعض‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ ح َ‬
‫محنكۥُم‬ ‫رسل‬ ‫يأت حكۥُم‬ ‫ألم‬ ‫نس‬ ‫ح ح‬ ‫ٱۡل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ح ح‬ ‫ٱۡل‬ ‫ّش‬ ‫يمع‬
‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫يومحكۥُم‬ ‫َ‬
‫ل حقاء‬ ‫وين حذرونكۥُم‬ ‫ءاي حِت‬ ‫َٰ‬ ‫عليكۥُم‬ ‫َيق ُّصون‬
‫ٱل حنياَ‬ ‫ُّ‬ ‫ٱۡل َي َٰوةُ‬ ‫حَ‬ ‫َو َغ هر حت ُهمُ‬ ‫نفسناَۖ‬ ‫َ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫أ ح‬ ‫لَع‬ ‫ش حهدنا‬ ‫قالوا‬ ‫هذا‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫‪131‬‬ ‫ك حف حرين‬ ‫َكنوا‬ ‫أنهۥُم‬ ‫س حهۥُم‬ ‫أنف ح‬ ‫لَع‬ ‫وش حهدوا‬

‫‪- 144 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َوأَ حهلُهاَ‬ ‫ُ ح‬ ‫َٰ‬
‫ذَٰل حك أن لم يكن ربك مهلحك ٱلقرى بحظلم‬ ‫َ‬ ‫حُ‬ ‫ُح َ‬ ‫ه ُّ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫َر ُّبك‬ ‫َوماَ‬ ‫ع حملوا‬ ‫محما‬ ‫ه‬ ‫درجت‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ول حك‬ ‫‪132‬‬ ‫غفحلون‬
‫ٱلر ححةحَِۚ‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬ ‫َ َ ُّ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ذو‬ ‫ُّ‬
‫ٱلغ حّن‬ ‫و ر بك‬ ‫‪133‬‬ ‫يعملون‬ ‫ع هما‬ ‫بحغ َٰ حف ٍل‬
‫ماَ‬ ‫َح ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح‬
‫َع حدكۥُم‬ ‫حم ُۢن‬ ‫ويستخلحف‬ ‫َ‬ ‫يذهحبكۥُم‬ ‫يشأ‬ ‫إحن‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪134‬‬ ‫َ‬
‫ءاخ حرين‬ ‫قو ٍم‬ ‫ح‬ ‫ذرحيةح‬ ‫ه‬ ‫محن‬ ‫أنشأكۥُم‬ ‫َ‬
‫كما‬ ‫يَشا ُء‬
‫ين ‪ 135‬قُ حل َي َٰ َقو حمح‬ ‫نتۥُم ب ُم حعجز َ‬ ‫ون ٓأَلت َو َما أَ ُ‬ ‫ُ َ ُ َ‬
‫د‬ ‫وع‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫م‬‫إ هن َ‬
‫ح ح ح‬ ‫ِۖ‬ ‫ح‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ح َُ ْ‬
‫تعلمون‬ ‫فسوف‬ ‫َعمحل ۖ‬ ‫إ ح حّن‬ ‫مَّكنتحكۥُم‬ ‫لَع‬ ‫ٱعملوا‬
‫ه َٰ ُ َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫َمن تكون َلۥ عقحبة ٱلارحِۚ إحنهۥ َل يفلحح ٱلظلحمون ‪136‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ ح َ ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َََ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ َُ ْ‬
‫ن حصيبا‬ ‫وٱۡلنع حم‬ ‫ث‬ ‫ٱۡلر ح‬ ‫محن‬ ‫ذرأ‬ ‫محما‬ ‫حَّللح‬ ‫وجعلوا‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ََ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫َكن‬ ‫فما‬ ‫ل حّشَكئحناۖ‬ ‫و هذ ا‬ ‫بحزع حم حهۥُم‬ ‫حَّللح‬ ‫هذ ا‬ ‫فقالوا‬
‫َف ُهوَ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ ََ‬
‫حَّللح‬ ‫َكن‬ ‫وما‬ ‫ٱَّللحۖ‬ ‫إحَل‬ ‫ي حصل‬ ‫فَل‬ ‫ل حّشَكئ ح حهۥُم‬
‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وكذل حك‬ ‫‪137‬‬ ‫ُيكمون‬ ‫ما‬ ‫َ‬
‫ساء‬ ‫َ‬ ‫ۡشَكئ ح حه ُۗۥُم‬ ‫إحَل‬ ‫َٰ‬ ‫يَ حصل‬
‫َ ح ََٰ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َز هي َ‬
‫أول حدهحۥُم‬ ‫قتل‬ ‫ّشك حني‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ۡي‬ ‫ح‬ ‫ث‬ ‫حك‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َح ُ ْ‬ ‫ُحُ ُ‬ ‫ُ ََ ُ ُ‬
‫دحينه ۖۥُم‬ ‫علي حهۥُم‬ ‫و حَللبحسوا‬ ‫ل حۡيدوهۥُم‬ ‫ۡشَكؤهۥُم‬
‫َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََحُ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ولو شاء ٱَّلل ما فعلوه ۖۥ فذرهۥُم وما يفَتون ‪138‬‬

‫‪- 14٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ح حجر هَل َي حط َع ُم َها إ ح هَل َمن ن ه َشاءُ‬ ‫َ َح ٌ‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ ُ ْ َ‬
‫ح‬ ‫وقالوا ه حذه حۦ أنعم وحرث‬
‫َح ُُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََحَ‬ ‫ُ ُ َُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََحَ‬ ‫ح‬
‫يذكرون‬ ‫َل‬ ‫َٰ‬
‫وأنعم‬ ‫ظهورها‬ ‫ح حرمت‬ ‫ٌ‬
‫وأنعم‬ ‫َٰ‬ ‫ب ح َزع حم حهۥُم‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫َكنوا‬ ‫بحما‬ ‫سيج حزي حهۥُم‬ ‫عليهحۦ‬ ‫ً‬
‫ٱف حَتاء‬ ‫عليها‬ ‫ٱَّللح‬ ‫ٱس َم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ح ََٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َح َُ َ‬
‫ون ه حذه ح ٱۡلنع حم خال حصة‬ ‫ح‬ ‫ط‬ ‫َ‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪139‬‬ ‫ون‬ ‫يفَت‬
‫هم حيتةَ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َُ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫ي كن‬ ‫ِإَون‬ ‫جناۖ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫أزو ح‬ ‫لَع‬ ‫وُمرم‬ ‫حَّلكورحنا‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ ََ‬ ‫َ‬
‫حيم‬ ‫َحك ٌ‬ ‫إحن ُهۥ‬ ‫َو حصف ُهۥُم‬ ‫َس َي حج حزي حهۥُم‬ ‫ۡشَك ُء‬ ‫فحيهحۦ‬ ‫ف ُهۥُم‬
‫َس َف َهُۢا ب َغۡيح‬ ‫َ ه ُ ْ َ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َخ ح َ‬ ‫َق ح‬ ‫َ‬
‫ح ح‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫حين‬ ‫ٱَّل‬ ‫ِس‬ ‫د‬ ‫‪140‬‬ ‫يم‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫َ ُّ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َه ُ ْ‬ ‫ح‬
‫عحلم وحرموا ما رزقهم ٱَّلل ٱف حَتاء لَع ٱَّللح قد ضلوا‬
‫َ َٰه‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫جن ت‬ ‫أنشأ‬ ‫ٱَّلحي‬ ‫َ‬
‫۞وهو‬ ‫‪١٤١‬‬ ‫َ‬
‫مهت حدين‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َكنوا‬ ‫َو َما‬
‫ُحَ ً‬ ‫َ هح َ‬ ‫َ ه حَ‬ ‫َٰ‬ ‫َحُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫هم حع ُر َ َٰ‬
‫ُمتلحفا‬ ‫وٱلزرع‬ ‫وٱنلخل‬ ‫معروشت‬ ‫وغۡي‬ ‫وشت‬
‫َٰ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ ُّ ه َ‬ ‫َ هحُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ح ُ‬
‫متشب ح ِۚه‬ ‫وغۡي‬ ‫متشبحها‬ ‫وٱلرمان‬ ‫وٱلزيتون‬ ‫أ ك له ۥ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ ْ‬
‫حصادحهۖحۦ‬ ‫ح‬ ‫ُكوا محن ثم حره حۦ إ حذا أثمر وءاتوا حقهۥ يوم‬
‫ح َ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُح ُ ْ‬ ‫ََ‬
‫ِسفحني ‪ 142‬ومحن ٱۡلنع حم‬ ‫ِسفوا إحنهۥ َل ُيحب ٱلم ح‬ ‫وَل ت ح‬
‫َه ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َُ َ‬
‫تتبحعوا‬ ‫وَل‬ ‫ٱَّلل‬ ‫رزقكم‬ ‫محما‬ ‫ُكوا‬ ‫وفرشا‬ ‫حولة‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ َ‬
‫‪143‬‬ ‫مبحني‬ ‫عد و‬ ‫لكۥُم‬ ‫إحن ُهۥ‬ ‫ٱلش حي َطَٰ ح ِۚن‬ ‫ت‬ ‫خ ُطو َٰ ح‬

‫‪- 146 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫حَح‬ ‫ٱل ح َمعزَ‬ ‫حَح‬ ‫ه ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ َ‬
‫نيِۗ‬
‫ٱثن ح‬ ‫ح‬ ‫َوم َحن‬ ‫ني‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫ٱث‬ ‫ن‬
‫ح‬ ‫أ‬ ‫ٱلض‬ ‫حن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ج‬
‫ِۖ‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ثمنحي‬
‫ح‬ ‫ََ‬
‫عليهحۦ‬ ‫ٱش َت َم َلتح‬
‫ح‬ ‫أَماه‬ ‫ني‬
‫ح ُ ََح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫ُح‬
‫ٱۡلنثي ح‬ ‫أم‬ ‫حرم‬ ‫ءاَّلكري حن‬ ‫قل‬
‫َص َٰ حدقحنيَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ََح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫‪144‬‬ ‫كنتۥُم‬ ‫إحن‬ ‫بحعحل ٍم‬ ‫وِن‬ ‫نيِۖ نبحـ ح‬ ‫ٱۡلنثي ح‬ ‫أرحام‬
‫ح‬ ‫َ ه َ‬ ‫ُح‬ ‫حَح‬ ‫حََ‬ ‫َ‬ ‫حَح‬ ‫ح‬
‫ءاَّلكري حن‬‫َ‬ ‫قل‬ ‫نيِۗ‬ ‫ٱثن ح‬ ‫ٱبلق حر‬ ‫َ‬
‫ومحن‬ ‫ني‬‫ٱثن ح‬ ‫ٱۡلب ح حل‬ ‫ح‬ ‫َو حم َن‬
‫ح ُ ََح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ح َََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ََح‬ ‫َ‬ ‫َهَ‬
‫نيِۖ‬ ‫ني أما ٱشتملت عليهحۦ أرحام ٱۡلنثي ح‬ ‫حرم أ حم ٱۡلنثي ح‬
‫َف َمنح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ه َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫بحهذا‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ُ‬
‫وصىكم‬ ‫اذ‬ ‫َ‬
‫شهداء‬ ‫كنتۥُم‬ ‫أم‬
‫اس ب َغۡيح‬ ‫حَلُض هل ٱنله َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬
‫ح ح‬ ‫ح‬ ‫أظلم محم حن ٱفَتى لَع ٱَّللح ك حذبا‬
‫ني ‪ 145‬قُل هَل أَجدُ‬ ‫ٱلظَٰلحم َ‬ ‫ه‬ ‫حٱل َق حومَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫عحل ٍ ِۚم إحن ٱَّلل َل يه حدي‬
‫هَ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ً‬ ‫َه ُ َ‬ ‫ُ‬
‫وۡح إحَل ُمرما لَع طاعحم يطعمهۥ إ حَل أن تكون‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حِف َما أ ح‬
‫خَنير فَإنه ُهۥ ر حج ٌس أَوح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ح‬
‫ۡل‬
‫َ‬
‫و‬‫ح‬ ‫َ‬
‫أ‬ ‫ا‬ ‫ً‬
‫وح‬
‫ه ح ُ‬
‫ف‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َ‬
‫د‬ ‫ح‬
‫و‬
‫َ‬
‫أ‬
‫َحًَ‬
‫ة‬ ‫ميت‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ه‬ ‫ح ً‬
‫ۡي ٱَّللح بحهحۦ فمن ٱضطر غۡي باغ وَل َعد‬ ‫ح‬ ‫حغ‬ ‫ل‬ ‫حل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف حس‬
‫َح هر حمناَ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫حيم ‪ 146‬ولَع ٱَّلحين هادوا‬ ‫َ‬ ‫هر ح‬ ‫َر هبك غفور‬ ‫فإحن‬
‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫حََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُه‬
‫علي حهۥُم‬ ‫حرمنا‬ ‫وٱلغن حم‬ ‫ٱبلق حر‬ ‫ومحن‬ ‫ظفرِۖ‬ ‫ذحي‬ ‫ك‬
‫ٱخ َتلَطَ‬ ‫ح‬ ‫ٱۡل َوايَا أَ حو ماَ‬ ‫حَ‬
‫َ‬
‫وم ُه َما إحَل ما حلت ظهورهما أ حو‬
‫َ‬ ‫ُ ُ ُُ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬ ‫ُش ُ‬
‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬
‫‪147‬‬ ‫لص حدقون‬ ‫ِإَونا‬ ‫ب ح َبغي ح حه ۖۥُم‬ ‫َج َز حي َنَٰ ُهۥُم‬ ‫ذَٰل حك‬ ‫ب ح َعظ ِۚم‬

‫‪- 147 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ َ ُّ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ه ُّ ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬
‫فإحن كذبوك فقل ربكۥُم ذو رحة و حسعة وَل يرد‬ ‫َٰ‬
‫َح َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬
‫َ‬
‫بأسهۥ ع حن ٱلقو حم ٱلمج حرمحني ‪ 148‬سيقول ٱَّلحين أۡشكوا‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َح َح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬
‫لو شاء ٱَّلل ما أۡشكنا وَل ءاباؤنا وَل حرمنا محن َشء ِۚ‬
‫بَأح َسناَُۗ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ذاقوا‬ ‫َٰ‬
‫حِت‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫قبل ح حهۥُم‬‫ح‬ ‫َ‬
‫محن‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫ك ذب‬
‫َ ه‬ ‫َ َ َٰ َ‬
‫كذل حك‬
‫ه‬ ‫َه ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َح‬ ‫ُح‬
‫قل هل عحندكۥُم محن عحلم فتخ حرجوهۥ نلاۖ إحن تتبحعون إحَل‬
‫ح َ َٰ َ ُ‬ ‫حُ ه ُ‬ ‫ُح‬ ‫َحُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‬
‫ٱلظ هن ِإَون أنتۥُم إحَل َّترصون ‪ 149‬قل ِهَّلِلَف ٱۡلجة ٱلبلحغة ۖ‬
‫كمُ‬ ‫ُ َ َ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ َ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫شهداء‬ ‫ه لم‬ ‫قل‬ ‫‪150‬‬ ‫أَج حعني‬ ‫لهدىكۥُم‬ ‫شاء‬ ‫فلو‬
‫َح هر َم َهَٰ َذا فَإن َشه ُدوا ْ فَ ََل ت َ حش َهدح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح َ ُ َ َه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ۖ‬ ‫ٱَّلحين يشهدون أن ٱَّلل‬
‫َو هٱَّلحينَ‬ ‫َ‬
‫أَـِبيَٰتناَ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫َه‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫كذبوا‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫َ‬
‫أهواء‬‫َ‬ ‫ح‬
‫تتبحع‬ ‫وَل‬ ‫َم َع ُهۥُم‬
‫ُح‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬
‫۞قل‬ ‫‪151‬‬ ‫يع حدلون‬ ‫بحرب ح حهۥُم‬ ‫وهۥُم‬ ‫خرة ح‬ ‫بحٱٓأۡل ح‬ ‫يؤمحنون‬ ‫َل‬
‫ُح ُ ْ‬ ‫َه‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحُ‬ ‫َ َ َحْ‬
‫ّشكوا‬ ‫ت ح‬ ‫أَل‬ ‫عليك ۖۥُم‬ ‫ربكۥُم‬ ‫حرم‬ ‫ما‬ ‫أ تل‬ ‫تعالوا‬
‫َ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫َحُُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬
‫أولدكۥُم‬ ‫تقتلوا‬ ‫وَل‬ ‫إححسناۖ‬‫َٰ‬ ‫وب حٱلو حلي حن‬ ‫َٰ‬ ‫ش حيـاۖ‬ ‫بحهحۦ‬
‫ح َ َ َٰ َ‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ه ُ‬ ‫َح ُُ ُ‬ ‫هح‬ ‫حَ‬
‫حش‬ ‫حم حن إحملق َنن نرزقكۥُم ِإَوياه ۖۥُم وَل تقربوا ٱلفو ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ه‬ ‫َما َظ َه َر م ححن َها َو َما ََ َط َن َو ََل َت حق ُتلُوا ْ ٱنله حف َس هٱلِت َح هرمَ‬
‫ح‬ ‫ۖ‬
‫َح ُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫َ ه َٰ ُ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫‪152‬‬ ‫تع حقلون‬ ‫لعلكۥُم‬ ‫بحهحۦ‬ ‫وصىكۥُم‬ ‫ذلحكۥُم‬ ‫ق‬
‫بحٱۡل ح ِۚ‬ ‫إحَل‬

‫‪- 148 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫أَ ُش هدهۥُ‬ ‫َ ه َٰ َ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وَل تقربوا مال ٱَلتحي حم إحَل بحٱل حِت حه أحسن حِت يبلغ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َح َُ ْ َ َ‬
‫ه‬ ‫َن حفساً‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َ‬ ‫ح َحَ‬ ‫ََح ُ ْ‬
‫إحَل‬ ‫ط َل نكلحف‬ ‫وأوفوا ٱلكيل وٱل حمَيان بحٱلقحس ح ِۖ‬
‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ح ُ ْ‬ ‫ُح‬
‫َوب ح َع حه حد‬ ‫َذا قُ حر ََبَِٰۖ‬ ‫ُو حس َع َهاۖ ِإَوذا قلتۥُم فٱع حدلوا ولو َكن‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َه هُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫َ ه َٰ ُ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َح ُ ْ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللح أوفوا ذلحكۥُم وصىكۥُم بحهحۦ لعلكۥُم تذكرون ‪153‬‬
‫ُّ ُ َ‬ ‫َه ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫صر َٰ حِط مستقحيما فٱتب حعوه ۖۥ وَل تتبحعوا ٱلسبل‬ ‫ح‬ ‫وأن هذا‬ ‫َٰ‬
‫ََه ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫َو هصىَٰكۥُم بحهحۦ لعلكۥُم‬ ‫َسبحيلحهحۦ ذَٰلحكۥُم‬ ‫ف َتف هرق بحكۥُم عن‬
‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ُم َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ‬
‫وَس ٱلكحتب تماما لَع ٱَّلحي‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َءات حي َنا‬ ‫ت هتقون ‪ 154‬ث هم‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هَه‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حك َشء وهدى ورحة لعلهۥُم ب حلحقاءح‬ ‫ح‬
‫أحسن وتف حصيَل ل ح‬
‫ارك فَٱتهب ُعوهۥُ‬ ‫ُم َب َ‬ ‫نز حل َنَٰهۥُ‬ ‫ب أَ َ‬ ‫َو َهَٰ َذا ك َحتَٰ ٌ‬ ‫‪155‬‬ ‫ون‬
‫ُح ُ َ‬
‫َرب ح حهۥُم يؤمحن‬
‫ح‬
‫لَعَٰ‬‫ََ‬ ‫ون ‪ 156‬أَن َت ُقولُوا ْ إ هن َما أُنز َل حٱلك َحتَٰبُ‬ ‫ُح َُ َ‬
‫وٱتقوا لعلكۥُم ترح‬
‫َ هُ ْ ََه ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬
‫ني محن قبلحنا ِإَون كنا عن دحراست ح حهۥُم لغفحلحني ‪157‬‬ ‫طائحفت ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ى‬ ‫أو تقولوا لو أنا أنزل علينا ٱلكحتَٰب لكنا أهد َٰ‬
‫ح‬
‫َو َر ححةَ‬ ‫َُ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ََ‬
‫م ححن ُهۥُم فق حد جاءكۥُم بيحنة محن ربحكۥُم وهدى‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱَّللح َو َص َد َف َع حن َهاُۗ َس َن حجزي هٱَّلحينَ‬ ‫ه‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح َح َ‬
‫ح‬ ‫ت‬ ‫فمن أظلم محمن كذب أَـِبي ح‬
‫َ ُ ْ َ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫ُسو َ‬ ‫َء َايَٰت َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ َ‬
‫اب بحما َكنوا يص حدفون ‪158‬‬ ‫ح‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ون‬ ‫يص حدف‬

‫‪- 149 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ح َ ُ ُ َ ه َ َ ح َ ُ ُ ح َ َ َٰٓ َ ُ َ ح َ ح َ َ ُّ َ َ ح َ ح َ َ ح ُ‬
‫هل ينظرون إحَل أن تأتحيهم ٱلملئحكة أو يأ حِت ربك أو يأ حِت َعض‬
‫يم َٰ ُنهاَ‬ ‫نف ُع َن حف ًسا إ َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ َ َ َح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ت ربحك َل ي‬ ‫ت َربحك ُۗ ي حوم يأ حِت َعض ءاي ح‬ ‫َءاي َٰ ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحُ َح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َ ُ‬
‫لم تكن ءامنت محن قبل أو كسبت حِف إحيمنحها خۡياُۗ ق حل ٱنت حظروا‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه ه َ َهُ ْ‬ ‫َ‬ ‫إنها ُم َ‬
‫نت حظ ُرون ‪ 159‬إحن ٱَّلحين فرقوا دحينهۥُم وَكنوا حشيعا لست محنهۥُم‬ ‫ح‬
‫َ َ ُ ْ َح َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ ه َُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َح ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حِف َش ٍء ِۚ إحنما أمرهۥُم إحَل ٱَّللح ثم ينبحئهۥُم بحما َكنوا يفعلون ‪160‬‬
‫ٱلسيئةحَ‬ ‫َجا َء ب ه‬ ‫َحَ‬ ‫َ ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح ح‬ ‫َجا َء بحٱۡلسن حة فلهۥ عّش أمثال حهاۖ ومن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َمن‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح ه‬ ‫َ ُح َُ َ‬ ‫حََ َُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ُح‬
‫فَل َيزى إحَل محثلها وهۥُم َل يظلمون ‪ 161‬قل إحن حّن هدى حّن ر حَب‬ ‫َٰ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫صرط مستقحيم ‪ 162‬دحينا قي حما محلة إحبرهحيم حنحيفا وما َكن‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫إحَل ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫مَ‬
‫اِت حَّللح‬ ‫ّشك حني ‪ 163‬قل إحن صَل حِت ونس حِك وُمياي ومم ح‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح ُ َ َ۠ هُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ ُ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬
‫ۡشيك َل ۖۥ وبحذل حك أمحرت وأنا أول ٱلمسل ح حمني ‪165‬‬ ‫ح‬ ‫ب ٱلعل حمني ‪َ 164‬ل‬ ‫ر ح‬
‫َ َ َ ح ُ ُ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُح َ َ‬
‫سب ك‬ ‫ك َشء ِۚ وَل تك ح‬ ‫ح‬ ‫قل أغۡي ٱَّللح أب حغ ربا وهو رب‬
‫ح‬
‫َ َٰ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ح َ ُ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َح‬
‫نف ٍس إحَل عليها وَل ت حزر وازحرة وحزر أخرى ثم إحَل ربحكۥُم‬
‫َ ََ ُ‬ ‫ََُ ه‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََُ ُ ُ‬ ‫َح ُ ُ‬
‫جعكۥُم فينبحئكۥُم بحما كنتۥُم فحيهحۦ َّتتلحفون ‪ 166‬وهو ٱَّلحي جعلكۥُم‬ ‫مر ح‬
‫َحَُُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫ََََ َح َ ُ‬ ‫حَ‬ ‫َ َ َٰٓ َ‬
‫ۡرض ورفع َعضكۥُم فوق َعض درجت حَلبلوكۥُم حِف‬ ‫َٰ‬ ‫خلئحف ٱۡل ح‬
‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫هُ ََُ‬ ‫ه َه َ َ ُ ح َ‬ ‫َ َ َ َٰ ُ‬
‫حيم ‪167‬‬ ‫اب ِإَونهۥ لغفور ر ح‬ ‫ح ح‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫يع‬ ‫َس‬
‫ح‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ما ءاتى ُۗ ح‬
‫إ‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬

‫‪- 1٥٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ُ َُ َح‬
‫اف‬ ‫سورة اۡلعر ح‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ٱَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ٱلر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫كن ِف َص حدر َك َح َرج م ححنهۥُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ َ‬ ‫المص ك َحتَٰ ٌ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫نز‬
‫ح‬ ‫أ‬ ‫ب‬
‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫حُح‬ ‫َ ح‬ ‫ُ َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬
‫نزل إحَلكۥُم‬ ‫تلح ن حذر بحهحۦ وذحكرى ل حلمؤ حمنحني ‪ ١‬ٱتبحعوا ما أ ح‬
‫ه َه هُ َ‬ ‫َح َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َه ُ ْ‬ ‫ُ‬
‫محن هربحكۥُم وَل تتبحعوا محن دونحهحۦ أو حَلاء ُۗ قلحيَل ما تذكرون ‪٢‬‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫وكم محن قري ٍة أهلكنها فجاءها بأسنا بيتا أو هۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ح َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫قائحلون ‪ ٣‬فما َكن دعوىهۥُم إحذ جاءهۥُم بأسنا إحَل أن قالوا‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه َ ُ‬
‫َلهۥُم َو َلنَ حس َـلَنه‬ ‫حين أ حر حس َل إ ح َ ح‬ ‫ٱَّل‬ ‫ه‬
‫ن‬
‫َََ ح ََ‬
‫ل‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫‪٤‬‬ ‫َ‬
‫ني‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫ظ‬
‫َ‬
‫ا‬‫ن‬‫ه‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ا‬
‫ه‬
‫إحن‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َََُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ٱلمرسلحني ‪ ٥‬فلنقصن علي حهۥُم بحعحلمِۖ وما كنا َغئحبحني ‪٦‬‬
‫ُهمُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ حَ ح ُ‬
‫وٱلوزن يومئ ح ٍذ ٱۡلق فمن ثقلت موزحينهۥ فأولئحك‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُح ُ َ‬
‫ٱلمفلححون ‪ ٧‬ومن خفت موزحينهۥ فأولئحك ٱَّلحين خ حِسوا‬
‫َ ه ه َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫أنفسهۥُم بحما َكنوا أَـِبيتحنا يظلحمون ‪ ٨‬ولقد مكنكۥُم‬
‫َح ُُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ حَ َ ُ‬ ‫حَ‬
‫ۡرض وجعلنا لكۥُم فحيها معيحشُۗ قلحيَل ما تشكرون ‪٩‬‬ ‫حِف ٱۡل ح‬
‫ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ه ح َ َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫ل حلملئحك حة‬ ‫قلنا‬ ‫ثم‬ ‫صورنكۥُم‬ ‫ثم‬ ‫خلقنكۥُم‬ ‫ولقد‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ َ َ ُ ْ ه‬ ‫ح ُ ُ ْ‬
‫ج حدين ‪١٠‬‬ ‫َٰ‬
‫ٱسجدوا ٓأِلدم فسجدوا إحَل إحبلحيس لم يكن محن ٱلس ح‬

‫‪- 1٥1 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫خلقت حّن محن نار‬
‫َ َح‬ ‫ك قَ َال َأنَا ۠ َخ حۡي م ححنهۥُ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َه َح ُ َ ح ََ ح ُ َ‬
‫قال ما منعك أَل تسجد إحذ أمرت ۖ‬
‫ك هَبَ‬ ‫َ َ َ ََ َ‬ ‫حَ ََ َ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬
‫لك أن تت‬ ‫وخلقتهۥ محن حطني ‪ ١١‬قال فٱهبحط محنها فما يكون‬
‫َ َٰ َ ح ح ُ ح َ ُ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ٱلصَٰغحر َ‬ ‫ه‬ ‫ك مَ‬ ‫َ َ ح ُ ح ه َ‬
‫ين ‪ ١٢‬قال أن حظر حِن إحَل يوم يبعثون ‪١٣‬‬ ‫ح‬ ‫حن‬ ‫فحيها فٱخرج إحن‬
‫ح‬
‫ُ‬ ‫ََحُ َ ه َ‬ ‫َ حَحَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫حُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ َ‬
‫قال إحنك محن ٱلمنظ حرين ‪ ١٤‬قال فبحما أغويت حّن ۡلقعدن لهۥُم‬
‫َ ح َ ح‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ح‬
‫ني أي حدي حهۥُم ومحن خلفح حهۥُم‬ ‫ُۢ‬
‫صرَٰطك ٱلمستقحيم ‪ ١٥‬ثم ٓأَلت حينهۥُم حمن َ ح‬ ‫ح‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ََ َ ُ َ ح ََُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ح َ‬
‫َتد أكَثهۥُم شك ححرين ‪ ١٦‬قال‬ ‫وعن أيمَٰن ح حهۥُم وعن شمائحل ح حه ۖۥُم وَل ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح ََه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح ُ ح حَ َ ح‬
‫ٱخرج محنها مذءوما مدحوراۖ لمن تبحعك محنهۥُم ۡلمِلن جهنم محنكۥُم‬
‫ح َح ُ‬ ‫حَ ه َ َ ُ َ‬ ‫َ َ َٰ َ َ ُ ح ُ ح َ َ َ َ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫أَجعحني ‪ ١٧‬ويـادم ٱسكن أنت وزوجك ٱۡلنة فلُك محن حيث‬
‫ني ‪ ١٨‬فَ َو حس َوسَ‬ ‫ٱلظَٰلحم َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ ََ ََ ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫حَُ ََ َح ََ َ‬
‫ح‬ ‫حشئتما وَل تقربا ه حذه ح ٱلشجرة فتكونا محن‬
‫َ ح َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫لهما ٱلشيطن حَلب حدي لهما ما وۥرحي عنهما محن سوَٰءت ح حهما وقال‬ ‫َٰ‬
‫َ ُ َ ََ َح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ما نهىكما ربكما عن ه حذه ح ٱلشجرة ح إحَل أن تكونا ملك ح‬
‫ني‬
‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫َح َ ُ َ‬
‫حني ‪٢٠‬‬ ‫أو تكونا محن ٱلخ حِلحين ‪ ١٩‬وقاسمهما إ ح حّن لكما ل حمن ٱلن حص ح‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ََ ََ ح‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََه‬
‫فدلىهما بحغرور ِۚ فلما ذاقا ٱلشجرة بدت لهما سوَٰءتهما وطفحقا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ه َ َ َ َٰ ُ َ َ ُّ ُ َ َ َ ح َ ح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َح َ‬
‫ان علي حهما محن ور حق ٱۡلنةحِۖ ونادىهما ربهما ألم أنهكما عن‬ ‫َي حصف ح‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ح َ َٰ َ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه ُ‬ ‫ََُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح ُ‬
‫ت حلكما ٱلشجرة ح وأقل لكما إحن ٱلشيطن لكما عدو مبحني ‪٢١‬‬

‫‪- 1٥2 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫وننه‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََح َح‬ ‫َ‬ ‫هح َح ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫قاَل ربنا ظلمنا أنفسنا ِإَون لم تغفحر نلا وترحنا نلك‬
‫ََ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح ُ ْ َح ُ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫ِسين ‪ ٢٢‬قال ٱهبحطوا َعضكۥُم بلح ع ٍض عدو ۖ ولكۥُم‬ ‫َ‬ ‫م َحن ٱلخ حح‬ ‫َٰ‬
‫ِت َي حو َن َوفحيهاَ‬ ‫َح‬ ‫حني ‪ ٢٣‬قَ َال فحيهاَ‬ ‫ََٰ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫ُ ح ََ‬ ‫حَ‬
‫ۡرض مستقر ومتع إحَل ح‬ ‫حِف ٱۡل ح‬
‫َ َح ُ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُحَ ُ َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ت ُموتون َوم ححن َها َّترجون ‪ ٢٤‬يب حّن ءادم قد أنزنلا عليكۥُم‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َخۡيح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫َوريشاۖ َوبلح َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َس ح‬ ‫َٰ‬ ‫بلح َاسا يُ َ‬
‫اس ٱتلقوى ذل حك‬ ‫ح‬ ‫ۥُم‬ ‫حك‬ ‫ت‬ ‫َٰء‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫و‬
‫َ َ َ َ َح َه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َه هُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه ََه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫كمُ‬ ‫ت ٱَّللح لعلهۥُم يذكرون ‪ ٢٥‬يب حّن ءادم َل يفتحنن‬ ‫َٰ‬ ‫ذَٰل حك م ححن َءاي َٰ ح‬
‫َع حن ُهماَ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َََح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱلش حي َطَٰ ُ‬ ‫ه‬
‫َنع‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ة‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫ٱۡل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬
‫َوقَبيلُ ُهۥ محنح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َس حوَٰءت ح حه َما إحن ُهۥ يَ َرى َٰكۥُم ه َو‬
‫ه‬
‫حۡي َي ُه َما‬ ‫اس ُه َما ل ُ‬ ‫بلح َ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ه َ َٰ َ ح َ َ ه َ َ ُ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َح‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ ََ حَ‬
‫حيث َل ترونه ُۗۥُم إحنا جعلنا ٱلشي حطني أو حَلاء ل حَّلحين َل يؤمحنون ‪٢٦‬‬
‫ٱَّلل أَ َم َرنَا بهاَُۗ‬ ‫ح َشة قَالُوا ْ َو َج حدنَا َعلَ حي َها َءابَا َءنَا َو ه ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ََُ ْ َ‬
‫ِإَوذا فعلوا ف ح‬
‫ح‬
‫ه َ َ َحَُ َ‬ ‫َُ ُ َ ََ‬ ‫ُح ه هَ َ َحُ ُ حَ ح َ‬
‫قل إحن ٱَّلل َل يأمر بحٱلفحشا حءِۖ َ۬اتقولون لَع ٱَّللح ما َل تعلمون ‪٢٧‬‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ ُ ُ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫جد‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫حند‬ ‫ع‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫وه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫حيم‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ِۖ‬
‫ط‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ق‬
‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫َب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫َُ ُ َ‬ ‫َََ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ح‬
‫تعودون‬ ‫بدأكۥُم‬ ‫كما‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱلين‬ ‫ح‬ ‫َل‬‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُملح حصني‬ ‫َوٱد ُعوهُۥ‬
‫هَ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َٰ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ً‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ً‬
‫ف حريقا هدى وف حريقا حق علي حهم ٱلضللة إحنهم ٱَّتذوا‬
‫ُحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح ُ َ َه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َ َ‬
‫سبون أنهۥُم مهتدون ‪٢٨‬‬ ‫ون ٱَّللح ويح ح‬ ‫ٱلشيَٰ حطني أو حَلاء محن د ح‬

‫‪- 1٥3 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ُُ ْ َ ح َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫اد َ‬ ‫َ َ‬ ‫۞ي َٰ َ‬ ‫َ‬
‫جد وُكوا وٱۡشبوا‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ك‬‫ح‬ ‫حند‬ ‫ع‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ح‬ ‫ز‬ ‫وا‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ّن‬ ‫ح‬ ‫ب‬
‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫ََ ُح ُ ْ هُ َ ُ‬
‫ِسفحني ‪ ٢٩‬قل من حرم زحينة ٱَّللح‬ ‫ِسفوا إحنهۥ َل ُيحب ٱلم ح‬ ‫وَل ت ح‬
‫ه َ َ َُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٱلرز ح ِۚق قل حه ل حَّلحين ءامنوا‬ ‫َ‬ ‫ت محن‬ ‫َٰ‬
‫ٱل حِت أخرج ل ح حعبادحه حۦ وٱلطيحب ح‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫حِف ٱۡليوة ح ٱلنيا خال حصة يوم ٱلقحيم حةِۗ كذل حك نف حصل ٱٓأۡلي ح‬ ‫َٰ‬
‫َ هَ َ َ ح‬ ‫ُح ه‬ ‫َح َحَُ َ‬
‫ح َش َما َظ َه َر م ححن َها َوماَ‬ ‫َب ٱل َف َو حَٰ‬ ‫ل حقوم يعلمون ‪ ٣٠‬قل إحنما حرم ر ح‬
‫َ‬
‫َ َح ُ ح‬ ‫ه‬ ‫ُح ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ ح ح َ َ حَح‬
‫َنل‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّشكوا بحٱَّللح ما لم ي ح‬ ‫ۡي ٱۡل حق وأن ت ح‬ ‫ٱۡلثم وٱبلغ بحغ ح‬ ‫َطن و ح‬
‫ون ‪َ ٣١‬ول ُحك أُمةه‬ ‫َ َ َحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ ْ ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬
‫ٍ‬ ‫ح‬ ‫بحهحۦ سلطنا وأن تقولوا لَع ٱَّللح ما َل تعلم‬ ‫َٰ‬
‫ََ َح َح ُ َ‬ ‫َ َح َح ُ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ۬ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خرون ساعة وَل يستق حدمون ‪٣٢‬‬ ‫أجل ۖ فإحذا جاء اجلهۥُم َل يستأ ح‬
‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ ُ ُّ َ َ َ ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ه َح َه ُ‬ ‫َ‬
‫ي َٰ َب حّن ءادم إحما يأت حينكۥُم رسل محنكۥُم يقصون عليكۥُم ءاي حِت فم حن‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ ه َ َ هُ ْ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ حٌ‬ ‫هَ ََ ح َ َ ََ‬
‫ّق وأصلح فَل خوف علي حهۥُم وَل هۥُم ُيزنون ‪ ٣٣‬وٱَّلحين كذبوا‬ ‫ٱت َٰ‬
‫ُهۥُم فحيهاَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ حَُ ْ‬ ‫َ َ‬
‫ه‬ ‫َٰ‬
‫أَـِبيَٰتحنا وٱستكَبوا عنها أولئحك أصحب ٱنلارحِۖ‬
‫ٱَّللح َك حذبًا أَ حو َك هذبَ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ َٰ َ َ‬
‫ِلون ‪ ٣٤‬فمن أظلم محم حن ٱفَتى لَع‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح َح َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫خح‬
‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُْ َ ََ ُ‬ ‫َ‬
‫ِت إحذا جاءتهۥُم‬ ‫ب ح َٰ‬ ‫ح ِۖ‬ ‫َٰ‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫يب‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ئ‬‫ل‬ ‫َٰٓ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫أَـِبي‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َََهحَ‬ ‫َ‬ ‫ُُ ُ‬
‫ون ٱَّللحۖ‬ ‫رسلنا يتوفونهۥُم قالوا أين ما كنتۥُم تدعون محن د ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ ُ ْ َ ُّ ْ َ ه َ َ ُ ْ َ َ َٰ َ ُ‬
‫س حهۥُم أنهۥُم َكنوا ك حف حرين ‪٣٥‬‬ ‫قالوا ضلوا عنا وش حهدوا لَع أنف ح‬

‫‪- 1٥4 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫ح‬ ‫َح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُ ُ ْ‬ ‫َ َ‬
‫نس‬ ‫ٱۡل ح‬ ‫ٱۡل حن و ح‬ ‫ح‬ ‫قال ٱدخلوا حِف أمم قد خلت محن قبلحكۥُم محن‬
‫ه َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُه‬
‫حِف ٱنلهارحِۖ ُكما دخلت أمة لعنت أختهاۖ حِت إحذا ٱداركوا‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ ُّ َ َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ف َ‬
‫حيها َجحيعا قالت أخرىَٰهۥُم حۡلولىَٰهۥُم ربنا هَٰؤَلءح َ۬اضلونا فـات ح حهۥُم‬ ‫َ‬
‫ه َحَُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫كن َل تعلمون ‪٣٧‬‬ ‫ضعف ول ح‬ ‫َٰ‬ ‫ضعفا م َحن ٱنلهارح ‪ ٣٦‬قال ل حك ح‬ ‫عذابا ح‬
‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬
‫وقالت أولىهۥُم حۡلخرىهۥُم فما َكن لكۥُم علينا محن فضل‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫ه‬
‫إحن‬ ‫‪٣٨‬‬
‫َ ح ُ َ‬
‫سبون‬ ‫تك ح‬ ‫كنتۥُم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫بحما‬ ‫َ‬
‫ٱلعذاب‬
‫حَ َ‬ ‫َُ ُ ْ‬
‫فذوقوا‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُهُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ حَُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ْ‬
‫َٰ‬
‫كذبوا أَـِبيتحنا وٱستكَبوا عنها َل تفتح لهۥُم أبوب ٱلسماءح‬ ‫َٰ‬
‫ح َ ِۚ َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫وَل يدخلون ٱۡلنة ح َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫ََ‬
‫اط وكذل حك‬ ‫ِت يلحج ٱۡلمل حِف س حم ٱۡلحي ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح‬
‫اش‬
‫َن حزي ٱلمج حرمحني ‪ ٣٩‬لهۥُم محن جهنم محهاد ومحن فوق ح حهۥُم غو ِۚ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫وكذل حك َن حزي ٱلظل ح حمني ‪ ٤٠‬وٱَّلحين ءامنوا وع حملوا ٱلصلحح ح‬ ‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫َح‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫َل نكلحف نفسا إحَل وسعها أولئحك أصحب ٱۡلن حةِۖ هۥُم‬ ‫َٰ‬
‫َح‬ ‫َ ح‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫ُص ُدورحهحۥُم م ححن غحل َت حري‬ ‫ِلون ‪َ ٤١‬ون َزع َنا َما حِف‬ ‫حيها خ ح‬ ‫ف َ‬
‫ٱۡل حم ُد ح هَّللح هٱَّلحي َه َدى َٰ َنا ل َحه َٰ َذا َو َما ُكناه‬ ‫حَ‬ ‫َح ُ ح َحَ ُ َ َ ُ ْ‬
‫محن ِتت ح حهم ٱۡلنهَٰر ۖ وقالوا‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ ُ‬ ‫َ َ ح‬ ‫ح‬ ‫هُ ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح َ َ َحَ‬
‫نلح هت حدي لوَل أن هدىنا ٱَّللۖ لقد جاءت رسل ربحنا بحٱۡل حقِۖ‬
‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَ ه ُ ُ ح ُ ُ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫َُ ُ ْ َ‬
‫ونودوا أن ت حلكم ٱۡلنة أورحثتموها بحما كنتۥُم تعملون ‪٤٢‬‬ ‫ُ‬

‫‪- 1٥٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫ق حد َو َج حدنا َما َوع َدنا‬ ‫ى أصحَٰب ٱۡلنةح أصحَٰب ٱنلارح أن‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫اد َٰ‬ ‫ون‬
‫َ ُ ْ ََ ح ََه َ‬ ‫َ َ َ َ َ ُّ ُ‬ ‫َ َ ح َ َ ُّ‬
‫َحقاۖ قالوا نعم فأذن‬ ‫َر ُّب َنا َحقا فهل وجدتۥُم ما وعد ربكۥُم‬
‫ه َ َ ُ ُّ َ َ‬ ‫ٱلظَٰلحمنيَ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫هحَُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُم َؤذ ُحنُۢ بَ حي َ‬
‫‪ ٤٣‬ٱَّلحين يصدون عن‬ ‫ح‬ ‫لَع‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬
‫كَٰفح ُرون ‪َ ٤٤‬و َب حي َن ُه َما‬ ‫خ َرة ح‬ ‫يل ٱَّللح َو َي حبغون َها ع َحوجا َوهۥُم بحٱٓأۡل ح‬ ‫سب ح ح‬
‫َ‬
‫ََ َحْ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَح‬ ‫َ ََ‬ ‫ح َ‬
‫سيمىهۥُم ونادوا‬ ‫اف رحجال يع حرفون اَّۢلُك ب ح ح‬ ‫جاب ولَع ٱۡلعر ح‬ ‫ح‬
‫َح َُ َ‬ ‫َح َح ُ ُ َ َ ُ‬ ‫َ َ َٰ ٌ َ َ ح ُ‬ ‫ح ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أصحَٰب ٱۡلن حة أن سلم عليكۥُم لم يدخلوها وهۥُم يطمعون ‪٤٥‬‬ ‫َ‬
‫َت َع حلناَ‬ ‫َ ُ ْ َهَ َ َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫۬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ َ ح َ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ب ٱنلارح قالوا ربنا َل‬ ‫صفت أبصَٰرهۥُم ت حلقاء اصحَٰ ح‬ ‫ح‬ ‫۞ِإَوذا‬
‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َٰ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ حَ‬
‫اف رحجاَل يع حرفونهۥُم‬ ‫مع ٱلقوم ٱلظلح حمني ‪ ٤٦‬ونادى أصحب ٱۡلعر ح‬
‫َح َ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َحُ ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َ ح َ َٰ َ ُ‬
‫يمى َٰ ُهۥُم قالوا ما أغّن عنكۥُم َجعكۥُم وما كنتۥُم تستك حَبون ‪٤٧‬‬ ‫س َ‬ ‫بح ح‬
‫حَ ه َ‬ ‫ح ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َُ‬
‫أهَٰؤَلءح ٱَّلحين أقسمتۥُم َل ينالهم ٱَّلل بحرح ٍةِۚ ٱدخلوا ٱۡلنة‬
‫حَٰبَ‬ ‫ب ٱنلهار أَ حص َ‬ ‫حَٰ ُ‬ ‫ى أَ حص َ‬ ‫اد َٰ‬ ‫ََ َ‬
‫َل خوف عليكۥُم وَل أنتۥُم ِتزنون ‪ ٤٨‬ون‬
‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ ح ٌ َ َح ُ‬
‫ح‬
‫هُ َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َ ُ ْ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱۡلنةح أن أفحيضوا علينا محن ٱلما حء َ۬او محما رزقكم ٱَّلل قالوا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬ ‫ََ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل َح هر َم ُه َما لَع ٱلكفح حرين ‪ ٤٩‬ٱَّلحين ٱَّتذوا دحينهۥُم لهوا‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫إحن‬
‫َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َهح‬ ‫ََ‬
‫ولعحبا وغرتهم ٱۡليوة ٱلنيا فٱَلوم ننسىهۥُم كما نسوا‬ ‫َٰ‬
‫َح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫‪٥٠‬‬ ‫َيحدون‬ ‫َٰ‬
‫أَـِبيتحنا‬ ‫َكنوا‬ ‫َو َما‬ ‫هَٰذا‬ ‫يَ حو حم حهۥُم‬ ‫ل حقا َء‬

‫‪- 1٥6 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َو َر ححةَ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫كتب فصلنهۥ لَع عحل ٍم هدى‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫جئنهۥُم ب ح ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ولقد‬
‫ون إ هَل تَأحويلَ ُهۥ يَ حو َم يَأحِت تَأحويلُهۥُ‬ ‫َح َ ُ ُ َ‬
‫ل حقوم يؤمحنون ‪ ٥١‬هل ينظر‬
‫ُح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ ُ‬ ‫َ َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ‬
‫يقول ٱَّلحين نسوهۥ محن قبل قد جاءت رسل ربحنا بحٱۡل حق‬
‫َ حَ ه‬ ‫ُ َ َ َ َ َ ح َ ُ ْ َ َ َ ح ُ َ ُّ َ َ ح َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ف َهل نلا محن شفعاء فيشفعوا نلا أو نرد فنعمل غۡي ٱَّلحي‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحَُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫كنا نعمل قد خ حِسوا أنفسهۥُم وضل عنهۥُم ما َكنوا‬
‫َ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫هُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح َُ َ‬
‫ت وٱۡلۡرض‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱَّلل ٱَّلحي خلق ٱلسمو ح‬ ‫ه‬ ‫َتون ‪ ٥٢‬إحن َر هبك ُم‬ ‫يف‬
‫ََ‬ ‫َ‬
‫ٱَل َل ٱنله َهارَ‬ ‫هح‬ ‫ش يغ حَش‬
‫ُح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حستةح أيام ثم ٱستوى لَع ٱلعر ح ِۖ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫حِف‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ‬
‫ت‬‫مسخر ِۭ‬ ‫وٱنلجوم‬ ‫وٱلقمر‬ ‫وٱلشمس‬ ‫حثحيثا‬ ‫يطلبهۥ‬
‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ ح ُ َ ح َ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أَل َل ٱۡللق وٱۡلمر ُۗ تبارك ٱَّلل رب ٱلعل حمني ‪٥٣‬‬ ‫بحأم حرهُۗحۦ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ُحًَ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫ح ُ ْ َه ُ‬
‫ٱدعوا ربكۥُم تۡضَع وخفية إحنهۥ َل ُيحب ٱلمعت حدين ‪٥٤‬‬
‫َخ حوفا َو َط َمعاً‬ ‫ٱد ُعوهۥُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ُح ُ ْ‬ ‫ََ‬
‫حها و‬ ‫َٰ‬
‫ۡرض َعد إحصل ح‬ ‫سدوا حِف ٱۡل ح‬ ‫وَل تف ح‬
‫ُح ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬ ‫إ هن َر ح َ‬
‫سن حني ‪ ٥٥‬وهو ٱَّلحي ير حسل‬ ‫َ‬ ‫ت ٱَّللح ق حريب م َحن ٱلمح ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ََه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫َ ُُ‬
‫ٱلريح نّشا َني يدي رحتحهۖحۦ حِت إحذا أقلت سحاَا ث حقاَل‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ َ ََ ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬
‫ك‬ ‫ح‬ ‫سقنهۥ بلح ِل ميت فأنزنلا بحهح ٱلماء فأخرجنا بحهحۦ محن‬
‫َه هُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫حَح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ه َ‬
‫‪٥٦‬‬ ‫تذكرون‬ ‫لعلكۥُم‬ ‫ٱلموَت‬‫َٰ‬ ‫َّن حرج‬ ‫كذل حك‬ ‫ٱثل َمر َٰ ح ِۚ‬
‫ت‬

‫‪- 1٥7 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َح‬
‫َي ُرجُ‬ ‫َُ َ َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َحُ ُ ََ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ حََ‬
‫وٱَّلحي خبث َل‬ ‫وٱبلِل ٱلطيحب َيرج نباتهۥ َحإحذ حن ربحهۖحۦ‬
‫َح ُُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫لحقوم يشكرون ‪٥٧‬‬ ‫ت‬ ‫ِصف ٱٓأۡلي ح‬ ‫كدا كذل حك ن ح‬ ‫إحَل ن ح‬
‫هَ َ َ ُ‬ ‫حُُ ْ‬
‫ٱعبدوا ٱَّلل ما لكۥُم‬ ‫وحا إ َ ََٰل قَ حو حمهحۦ َف َق َال َي َٰ َقو حمح‬ ‫لَ َق حد أَ حر َس حل َنا نُ ً‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م ححن إحل ٍه غۡيهۥ إ ح حّن أخاف عليكۥُم عذاب يو ٍم ع حظيم ‪٥٨‬‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫ك ِف َض َلَٰل ُّمبني ‪ ٥٩‬قَ َال َي َٰ َقو حمح‬ ‫ه َ َ َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫قال ٱلمِل محن قو حمهحۦ إحنا لَنى‬
‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ب ٱلعل حمني ‪٦٠‬‬ ‫حَب ضللة ولك ححّن رسول محن ر ح‬ ‫لي س‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ََٰ‬ ‫َُ ُ ُ‬
‫ٱَّللح‬ ‫محن‬ ‫وأعلم‬ ‫لكۥُم‬ ‫وأنصح‬ ‫ر حَب‬ ‫ت‬ ‫رحسل ح‬ ‫أبلحغكۥُم‬
‫ه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جبتۥُم أن جاءكۥُم ذحكر محن ربحكۥُم‬ ‫ما َل تعلمون ‪ ٦١‬أوع ح‬
‫ُح َُ َ‬ ‫َََه ُ‬ ‫َ َهُ ْ‬ ‫ُ َُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫حَلن حذركۥُم وتلح تقوا ولعلكۥُم ترحون ‪٦٢‬‬ ‫لَع رجل محنكۥُم‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫َوأَ حغ َر حقناَ‬ ‫ك‬
‫حُ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ه‬
‫حِف ٱلفل ح‬ ‫فكذبوهۥ فأَنينهۥ وٱَّلحين معهۥ‬
‫۞ِإَو ََلَٰ‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫َ‬
‫ع حمني‬
‫َ‬
‫قوما‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫َكنوا‬ ‫ُ‬
‫إحنهۥُم‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫أَـِبيتحنا‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ْ‬
‫كذبوا‬
‫ََٰ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫حُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََع ٍد أخاهۥُم هودا قال يَٰقو حم ٱعبدوا ٱَّلل ما لكۥُم محن إحل ٍه‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ ُ ه‬ ‫َ َ‬ ‫َهُ َ‬ ‫َََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫غۡيهۥ أفَل تتقون ‪ ٦٤‬قال ٱلمِل ٱَّلحين كفروا محن قو حمهحۦ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُّ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫ه‬
‫حِف سفاهة ِإَونا نلظنك محن ٱلك حذَحني ‪٦٥‬‬ ‫إحنا لَنىك‬
‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ َح َ‬
‫ب ٱلعل حمني ‪٦٦‬‬ ‫قال يَٰقو حم ليس حَب سفاهة ولك ححّن رسول محن ر ح‬

‫‪- 1٥8 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ ٌ َ‬ ‫َََ۠ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ََٰ‬ ‫َُ ُ ُ‬
‫جبتۥُم أن‬ ‫اصح أمحني ‪ ٦٧‬أوع ح‬ ‫ت ر حَب وأنا لكۥُم ن ح‬ ‫أبلحغكۥُم رحسل ح‬
‫ُ َُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ‬
‫حَلن حذركۥُم‬ ‫جاءكۥُم ذحكر محن ربحكۥُم لَع رجل محنكۥُم‬
‫َ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُُ ْ‬
‫حمن َع حد قو حم نوح وزادكۥُم‬ ‫ُۢ‬ ‫وٱذكروا إحذ جعلكۥُم خلفاء‬
‫ُح ُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫حَ ح‬
‫حِف ٱۡلل حق بصطة ۖ فٱذكروا ءاَلء ٱَّللح لعلكۥُم تفلححون ‪٦٨‬‬
‫َي حع ُبدُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫جئتنا نلح عبد ٱَّلل وحدهۥ ونذر ما َكن‬ ‫قالوا أ ح‬
‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َُ‬
‫َءابَاؤنا فأت حنا بحما تعحدنا إحن كنت محن ٱلص حدقحني ‪٦٩‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َغ َضبٌۖ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫رحجس‬ ‫ربحكۥُم‬ ‫محن‬ ‫عليكۥُم‬ ‫وقع‬ ‫قد‬ ‫قال‬
‫ََ َ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ هحُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َٰ ُ َ‬
‫وءاباؤكۥُم‬ ‫أنتۥُم‬ ‫سميتموها‬ ‫أسماء‬ ‫حِف‬ ‫أتج حدلون حّن‬
‫َ َ ُ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫ُ ح‬ ‫ه‬ ‫َهَ‬
‫كۥُم محنَ‬ ‫َما نزل ٱَّلل بحها محن سلط ِۚن فٱنت حظروا إ ح حّن مع‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫محناه‬ ‫ب َر ححةَ‬ ‫َم َعهۥُ‬ ‫َو هٱَّلحينَ‬ ‫فَأََنَ حي َنَٰهۥُ‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫َ‬
‫ٱلمنت حظ حرين‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫وقطعنا دابحر ٱَّلحين كذبوا أَـِبيتحناۖ وما َكنوا مؤ حمنحني ‪٧١‬‬
‫ٱ هَّللَ‬ ‫حُُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱعبدوا‬ ‫يقو حم‬ ‫َٰ‬ ‫قال‬ ‫صلححا‬ ‫َٰ‬ ‫أخاهۥُم‬ ‫ثمود‬ ‫َٰ‬
‫ِإَوَل‬
‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫َما لكۥُم محن إحل ٍه غۡيه ۖۥ قد جاءتكۥُم بيحنة محن ربحك ۖۥُم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َح ُ ح‬ ‫َ َ ۖ ََُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬
‫ۡرض‬ ‫حِف أ ح‬ ‫هَٰ حذه حۦ ناقة ٱَّللح لكۥُم ءاية فذروها تأكل‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫ََح ُ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُّ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫‪٧٢‬‬ ‫أ حَلم‬ ‫عذاب‬ ‫فيأخذكۥُم‬ ‫بحسوء‬ ‫تمسوها‬ ‫وَل‬ ‫ٱَّللۖح‬

‫‪- 1٥9 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َهَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫ُ ََ‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُُ ْ‬
‫وبوأكۥُم‬ ‫َعد‬ ‫َع حد‬ ‫حمن‬ ‫خلفاء‬ ‫جعلكۥُم‬ ‫إحذ‬ ‫وٱذكروا‬
‫ََح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َه ُ َ‬ ‫حَ‬
‫حتون‬ ‫وتن ح‬ ‫قصورا‬ ‫سهول حها‬ ‫محن‬ ‫خذون‬ ‫تت ح‬ ‫ۡرض‬ ‫ٱۡل ح‬ ‫حِف‬
‫َحَحْ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ح ُُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َ‬
‫حِف‬ ‫تعثوا‬ ‫وَل‬ ‫ٱَّللح‬ ‫ءاَلء‬ ‫فٱذكروا‬ ‫َ حيوتاۖ‬ ‫ٱۡلبال‬ ‫ح‬
‫ح َ حَُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫حَ‬
‫محن‬ ‫ٱستكَبوا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫ٱلمِل‬ ‫قال‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫س حدين‬ ‫مف ح‬ ‫ۡرض‬ ‫ٱۡل ح‬
‫ََحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أتعلمون‬ ‫محنهۥُم‬ ‫ءامن‬ ‫ل حمن‬ ‫ٱستضعحفوا‬ ‫ل حَّلحين‬ ‫قو حمهحۦ‬
‫ُح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫ََٰ‬ ‫َه‬
‫أن صلححا مرسل محن ربحهحۦ قالوا إحنا بحما أر حسل بحهحۦ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح َ حَُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫بحٱَّلحي‬ ‫إحنا‬ ‫ٱستكَبوا‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫قال‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫ُمؤم ُحنون‬
‫َعنح‬ ‫َ َ َحْ‬ ‫ه ََ‬ ‫َََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َء َام ُ‬
‫وعتوا‬ ‫ٱنلاقة‬ ‫فعقروا‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫كَٰفح ُرون‬ ‫بحهحۦ‬ ‫نتۥُم‬
‫ُكنتَ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ ََٰ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أم حر رب ح حهۥُم وقالوا يصلحح ٱئتحنا بحما تعحدنا إحن‬
‫َ‬ ‫ََ ح َ ُ ْ‬ ‫ه حَُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫حِف دارحهحۥُم‬ ‫م َحن ٱلمرسلحني ‪ ٧٦‬فأخذتهم ٱلرجفة فأصبحوا‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫َحَحُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َََه‬ ‫جَٰثم َ‬ ‫َ‬
‫أبلغتكۥُم‬ ‫لقد‬ ‫ح‬
‫يقوم‬ ‫وقال‬ ‫عنهۥُم‬ ‫فتول‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫ني‬ ‫حح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُّ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫حني ‪٧٨‬‬ ‫َٰ‬
‫كن َل ِتحبون ٱلن حص ح‬ ‫َٰ‬
‫رحسالة ر حَب ونصحت لكۥُم ول ح‬
‫َ ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ َ‬ ‫ََحُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ً‬ ‫َُ‬
‫سبقكۥُم‬ ‫ما‬ ‫حشة‬ ‫ٱلف ح‬ ‫أتأتون‬ ‫ل حقو حمهحۦ‬ ‫قال‬ ‫إحذ‬ ‫ولوطا‬
‫َ َ‬ ‫ََحُ َ‬ ‫َ ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب َها م ح‬
‫ٱلرجال‬ ‫ح‬ ‫ون‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫تل‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫َ۟ن‬ ‫أ‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫ني‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫حن‬ ‫ح‬
‫ُّ ح ُ َ‬ ‫نتۥُم قَ ح‬ ‫َ‬
‫ُدون ٱلن َسا حء بَ حل أ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ِسفون ‪٨٠‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ح ِۚ‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ة‬‫و‬‫َ‬ ‫ه‬ ‫ش‬
‫ح‬ ‫ح‬

‫‪- 16٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ح ُ ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫محن‬ ‫أخ حرجوهۥُم‬ ‫قالوا‬ ‫َو َما َكن جواب قو حمهحۦ إحَل أن‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فَأََنَ حي َنَٰهۥُ‬ ‫‪٨١‬‬
‫َََ هُ َ‬
‫يتطهرون‬ ‫أناس‬
‫َُ‬
‫إحنهۥُم‬‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َحَ ُ‬
‫قريتحك ۖۥُم‬
‫ََح َ حَ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َ‬
‫وأمطرنا‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫َبين‬ ‫ٱلغ ح ح‬ ‫محن‬ ‫َكنت‬ ‫ٱمرأتهۥ‬ ‫إحَل‬ ‫وأهلهۥ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫علي حهۥُم مطراۖ فٱنظر كيف َكن عقحبة ٱلمج حرمحني ‪٨٣‬‬
‫ٱ هَّللَ‬ ‫حُُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱعبدوا‬ ‫ح‬
‫يقوم‬ ‫َٰ‬ ‫قال‬ ‫شعيبا‬ ‫أخاهۥُم‬ ‫مد ي ن‬ ‫َٰ‬
‫ِإَوَل‬
‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫َما لكۥُم محن إحل ٍه غۡيه ۖۥ قد جاءتكۥُم بيحنة محن ربحك ۖۥُم‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫ٱنلهاسَ‬ ‫َح َ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ ح َ َ‬ ‫ح َحَ‬ ‫ََحُ ْ‬
‫تبخسوا‬ ‫وَل‬ ‫وٱل حمَيان‬ ‫ٱلكيل‬ ‫فأوفوا‬
‫حَ‬ ‫ُح ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َح‬
‫حهاَ‬ ‫إ ح حص َل حَٰ‬ ‫ََ حعدَ‬ ‫ۡرض‬ ‫ٱۡل ح‬ ‫حِف‬ ‫سدوا‬ ‫تف ح‬ ‫وَل‬
‫ُ‬
‫أشياءهۥُم‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََ‬ ‫ُ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫وَل‬ ‫‪٨٤‬‬ ‫َ‬
‫مؤ حمنحني‬ ‫كنتۥُم‬ ‫ُ‬ ‫إحن‬ ‫لكۥُم‬ ‫خ حۡي‬ ‫ذَٰلحكۥُم‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ ُّ َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ ُ ْ‬
‫عن‬ ‫وتصدون‬ ‫توعحدون‬ ‫ص رط‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫بحك حل‬ ‫تقعدوا‬
‫َ ح ُُ ْ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ه‬
‫وٱذكروا‬ ‫ع َحوجا‬ ‫َوت حبغون َها‬ ‫بحهحۦ‬ ‫َء َام َن‬ ‫َم حن‬ ‫ٱَّللح‬ ‫يل‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫َ‬
‫س‬
‫َ َ‬ ‫َحَ‬ ‫َ ُ ُ ْ‬ ‫َ َ هَُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫َكن‬ ‫كي ف‬ ‫وٱنظروا‬ ‫فكَثك ۖۥُم‬ ‫قلحيَل‬ ‫كنتۥُم‬ ‫إحذ‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫حُح‬ ‫َ ُ‬
‫محنكۥُم‬ ‫طائحفة‬ ‫َكن‬ ‫ِإَون‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫َ‬
‫س حدين‬ ‫ٱلمف ح‬ ‫عَٰقح َبة‬
‫َ ح ُ ْ‬ ‫ُح ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح ح‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ‬
‫ءامنوا بحٱَّلحي أر حسلت بحهحۦ وطائحفة لم يؤمحنوا فٱص حَبوا‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َخ ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫هُ‬ ‫َح ُ‬
‫‪٨٦‬‬ ‫َ‬
‫ك حمني‬ ‫ٱلح ح‬‫َٰ‬ ‫ۡي‬ ‫َوه َو‬ ‫بَ حي َن َنا‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ُيك َم‬ ‫ِت‬‫َح ه َٰ‬

‫‪- 161 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ك َي َٰ ُش َع حيبُ‬ ‫َُ ح َ ه َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ حَُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫۞قال ٱلمِل ٱَّلحين ٱستكَبوا محن قو حمهحۦ نلخ حرجن‬
‫ود هن ِف م هحلتح َنا قَ َال أَ َولَوح‬ ‫َح َ َ َح ََُ ُ‬
‫وٱَّلحين ءامنوا معك محن قريتحنا أو تلع‬
‫َ ه َ َ َُ ْ َ َ َ‬
‫ح‬
‫كۥُم ََ حعدَ‬ ‫ه ُ‬ ‫ه َ ً ح ُ حَ‬ ‫حََحَ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫كنا ك حرهحني ‪ ٨٧‬ق حد ٱفَتينا لَع ٱَّللح ك حذبا إحن عدنا حِف محلت ح‬
‫َ‬ ‫حَ ََ َ ُ ُ َ َ‬
‫حيها إ هَل أن ي َ َشاءَ‬ ‫ود ف َ‬ ‫هُ َ‬ ‫َ‬
‫إحذ َنىنا ٱَّلل محنها وما يكون نلا أن نع‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬
‫ح‬
‫ٱف َتحح‬ ‫ح‬ ‫ٱَّللح تَ َو هُكح َنا َر هبناَ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ً‬ ‫ح‬
‫ٱَّلل ربنا و حسع ربنا ك َش ٍء عحلما لَع‬ ‫ح‬ ‫ه ُ َ ُّ َ َ َ َ ُّ َ ُ ه َ‬

‫ني ‪َ ٨٨‬وقَ َال ٱل ح َم َِلُ هٱَّلحينَ‬ ‫ۡي حٱل َفَٰتح َ‬ ‫نت َخ ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َحََ َ َح َ َ‬
‫حح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ني ق حوم َحنا بحٱۡل حق وأ‬
‫َ‬ ‫بيننا وب‬
‫ه َ َٰ ُ َ‬ ‫ه ُ‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬
‫كفروا محن قو حمهحۦ لئ ح حن ٱتبعتۥُم شعيبا إحنكۥُم إحذا لخ حِسون ‪٨٩‬‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ ُ ْ‬ ‫ه حَُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َح‬
‫حِف دارحهحۥُم جث ح حمني ‪٩٠‬‬ ‫فأخذتهم ٱلرجفة فأصبحوا‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هح َ حَحْ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ْ ُ‬
‫كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فحيها ٱَّلحين كذبوا شعيبا َكنوا‬
‫ََ ح َحَحُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َََه‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬
‫ِسين ‪ ٩١‬فتول عنهۥُم وقال يقوم لقد أبلغتكۥُم‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ه ُم ٱلخ حح‬
‫َٰ‬
‫لَع قَومح‬ ‫َ َ َٰ‬ ‫َء َ‬
‫اَسَٰ‬ ‫َ َحَ‬
‫فكيف‬
‫َ ُ‬
‫لك ۖۥُم‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ت ر حَب ونصحت‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫رحسل ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫ين ‪َ ٩٢‬و َما أَ حر َس حل َنا ِف قَ حر َية حمن نهب إ هَل أَ َخ حذنَا أَ حهلَهاَ‬ ‫كَٰفحر َ‬ ‫َ‬
‫حٍ ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ح ح‬
‫بَ هد حنلاَ‬ ‫ُثمه‬ ‫‪٩٣‬‬
‫َ ه ه ُ َ‬
‫يۡضعون‬ ‫لعلهۥُم‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫ه‬
‫وٱلۡضاءح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫بحٱبلَأساءح‬ ‫َ‬
‫َ َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ْ هَ ُ ْ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬
‫مَّكن ٱلسيحئ حة ٱۡلسنة حِت عفوا وقالوا قد مس ءاباءنا‬ ‫َٰ‬
‫َح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ح ََٰ‬ ‫َو ه ه‬ ‫ه ه‬
‫ٱلِسا ُء فأخذنهۥُم َغتة وهۥُم َل يشعرون ‪٩٤‬‬ ‫ٱلۡضا ُء‬

‫‪- 162 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ َ هَ حْ ََ‬ ‫حُ‬ ‫َحَ‬ ‫َ َح َ ه‬
‫بَ َركَٰت‬ ‫ح‬
‫ولو أن أهل ٱلقرى ءامنوا وٱتقوا لفتحنا علي حهۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ‬
‫َكنوا‬ ‫َك هذبُوا ْ فَأَ َخ حذ َنَٰ ُهۥُم بماَ‬ ‫ن‬ ‫ك‬‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬
‫ََ‬
‫و‬ ‫ۡرض‬ ‫ح‬
‫َ حَ‬
‫ٱۡل‬ ‫و‬ ‫ح‬
‫ء‬ ‫ا‬ ‫ٱلس َ‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫حن‬‫مَ‬
‫ح‬
‫بَأح ُسناَ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يأتحيهۥُم‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أن‬ ‫ى‬ ‫َ‬
‫ٱلقر َٰ‬ ‫أهل‬ ‫َ‬
‫أفأمحن‬ ‫‪٩٥‬‬ ‫س ُبون‬ ‫يَك ح‬
‫َح‬ ‫َ‬ ‫حُ‬ ‫َحُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫يأتحيهۥُم‬‫َ‬ ‫بَ َيَٰتا َوهۥُم نائ ح ُمون ‪ ٩٦‬أو أمحن أهل ٱلقرى أن‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫َََ ُ ْ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬
‫ٱَّللح‬ ‫َ‬
‫مكر‬ ‫أفأمحنوا‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫يلعبون‬ ‫وهۥُم‬ ‫ضۡح‬ ‫بأسنا‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬
‫فَل يأمن مكر ٱَّللح إحَل ٱلقوم ٱلخ حِسون ‪ ٩٨‬أولم يه حد‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫هلوح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫حَ‬ ‫ه‬
‫ن َ َشاءُ‬ ‫أن‬ ‫أهلحها‬‫َ‬ ‫َع حد‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬
‫حمن‬ ‫ٱۡلۡرض‬
‫َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ي حرثون‬ ‫َ‬
‫ل حَّلحين‬
‫َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُُ‬
‫َ۬ا َص حب َنَٰ ُهۥُم بحذنوب ح حهۥُم ونطبع لَع قلوب ح حهۥُم فهۥُم َل يسمعون ‪٩٩‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح َ‬ ‫ُّ‬ ‫َُ‬ ‫حُ‬ ‫ح َ‬
‫ت حلك ٱلقرى نقص عليك محن أۢنبائحها ولقد جاءتهۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ ْ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُُ ُ‬
‫محن‬ ‫كذبوا‬ ‫بحما‬ ‫حَلؤمحنوا‬ ‫َكنوا‬ ‫فما‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫بحٱبليحن ح‬ ‫رسلهۥُم‬
‫َ َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ َ َٰ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َحُ‬
‫وب ٱلك حف حرين ‪ ١٠٠‬وما وجدنا‬ ‫قبل كذل حك يطبع ٱَّلل لَع قل ح‬
‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ ح ََُ‬ ‫َ َ حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ‬
‫سقحني ‪١٠١‬‬ ‫َثهحۥُم محن عهدِۖ ِإَون وجدنا أكَثهۥُم لف ح‬ ‫حۡلك ح‬
‫ْ‬ ‫َ ََ‬ ‫ح َح َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أَـِبيَٰت َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُم َ‬ ‫حم ُۢن ََ ح‬ ‫ُث هم ََ َع حث َ‬
‫َليهحۦ‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫حر‬ ‫ف‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ح‬ ‫وَس‬ ‫حۥُم‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫ن‬
‫َ‬ ‫حُح‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َُ ْ‬
‫‪١٠٢‬‬ ‫س حدين‬ ‫ٱلمف ح‬ ‫عقحبة‬ ‫َكن‬ ‫كيف‬ ‫بحهاۖ فٱنظر‬ ‫فظلموا‬
‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ح َ ح ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬
‫ب ٱلعل حمني ‪١٠٣‬‬ ‫وقال موَس ي حفرعون إ ح حّن رسول محن ر ح‬

‫‪- 163 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫حُ ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ ه َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ه َُ َ‬ ‫َ ٌ ََ َ‬
‫بحبَي ح َنة‬ ‫جئتكۥُم‬ ‫لَع أن َل أقول لَع ٱَّللح إحَل ٱۡلق قد ح‬ ‫َٰ‬ ‫حقحيق‬
‫ُكنتَ‬ ‫َ َ‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح ح‬ ‫ُ‬
‫محن هربحكۥُم فأر حسل م حَع ب حّن إحسرءحيل ‪ ١٠٤‬قال إحن‬
‫َ َ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ج حئ َ‬
‫فألّق‬ ‫ت بحها إحن كنت محن ٱلص حدقحني ‪١٠٥‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت أَـِبيَة فأ ح‬ ‫ح‬
‫َ‬
‫ََ حيضا ُء‬ ‫ه‬‫ع يَ َدهُۥ فَإ َذا ح َ‬ ‫َََ َ‬
‫ز‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫‪106‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ه ُث حع َبان ُّ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ا‬
‫َ َ‬
‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ۥ‬ ‫َع َصاهُ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ح َح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫حلنَٰ حظر َ‬ ‫ه‬
‫حرٌ‬ ‫َٰ‬
‫ين ‪ 107‬قال ٱلمِل محن قوم ف حرعون إحن هذا لس ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬
‫ح‬
‫َ َ َ َحُ ُ َ‬ ‫ح َ ُ‬ ‫ُح َ ُ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ۡرضك ۖۥُم فماذا تأمرون ‪109‬‬ ‫علحيم ‪ 108‬ي حريد أن َي حرجكۥُم محن أ ح‬
‫ين ‪ 110‬يَ حأتُوكَ‬ ‫َحَٰ حّش َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫جـهۥ وأخاهۥ وأر حسل حِف ٱلمدائ ح حن‬
‫ََح ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َح ح‬
‫ح‬ ‫قالوا أر ح‬
‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ‬ ‫ُ‬
‫ح َرةُ ف ححرع حون قالوا إحن‬ ‫ٱلس َ‬ ‫ه‬ ‫َو َجا َء‬ ‫ح ٍر علحيم ‪111‬‬ ‫س ح‬ ‫بحك حل‬
‫ه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫نلا ۡلجرا إحن كنا َنن ٱلغلحبحني ‪ 112‬قال نعم ِإَونكۥُم‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫حَُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ل حمن ٱلمقربحني ‪ 113‬قالوا يموَس إحما أن تل حّق ِإَوما أن‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫َ َ ُ ْ‬ ‫َحَ حْ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َحُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ه ُ َ‬
‫نكون َنن ٱلملقحني ‪ 114‬قال ألقوا فلما ألقوا سحروا‬ ‫ۖ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َح َُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬
‫‪115‬‬ ‫ع حظيم‬ ‫سح ٍر‬ ‫بح ح‬ ‫وجاءو‬ ‫وٱسَتهبوهۥُم‬ ‫اس‬ ‫ٱنل ح‬ ‫أعني‬
‫َ َح ُ َ‬ ‫َ ََه ُ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ ح َ ح َ َ َٰ ُ َ َٰ َ ح َ ح‬
‫۞وأوحينا إحَل موَس أن أل حق عصاك ۖ فإحذا حه تلقف ما يأف حكون ‪116‬‬
‫َُ ُ ْ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َََ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َََ‬
‫فغلحبوا‬ ‫‪117‬‬ ‫يعملون‬ ‫َكنوا‬ ‫ما‬ ‫وبطل‬ ‫ٱۡلق‬ ‫فوقع‬
‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُ ْ‬ ‫َُ َ‬
‫ج حدين ‪119‬‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ٱلس‬ ‫َ‬
‫ّق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪118‬‬ ‫ين‬ ‫ر‬
‫حح‬ ‫غ‬ ‫ص‬ ‫وا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ٱنق‬ ‫و‬ ‫حك‬ ‫هنال‬

‫‪- 164 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ب موَس وهرون ‪ 121‬قال‬ ‫ب ٱلعل حمني ‪ 120‬ر ح‬ ‫قالوا ءامنا بحر ح‬
‫ََ ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َح‬ ‫َحَ‬ ‫ف ححر َع حو ُن َۥٰ۬ا َم ُ‬
‫نتۥُم ب حهحۦ قبل أن ءاذن لك ۖۥُم إحن هذا لمكر‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ َ حَ‬ ‫حَ َحَ‬ ‫ُ ح ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬
‫همك حرت ُموهُۥ حِف ٱلم حدين حة تلح خ حرجوا محنها أهلهاۖ فسوف تعلمون ‪122‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َُ َ َه ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫ح‬ ‫ََح ُ َ ُ‬ ‫َح َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََُ‬
‫خلف ثم ۡلصلحبنكۥُم‬ ‫ح‬ ‫ۡلق حطعن أي حديكۥُم وأرجلكۥُم محن‬
‫ون ‪َ 124‬و َما تَنق ُم محناه‬ ‫ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫ح‬ ‫أَجعحني ‪ 123‬قالوا إحنا إحَل ربحنا منقلحب‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َحَ َهَ َح ح َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َح‬
‫ت ربحنا لما جاءتنا ربنا أف حرغ علينا صَبا‬ ‫إحَل أن ءامنا أَـِبي ح‬
‫وَسَٰ‬ ‫ني ‪َ 125‬وقَ َال ٱل ح َم َِلُ محن قَ حو حم ف ححر َع حو َن َأتَ َذ ُر ُم َ‬ ‫َوتَ َو هف َنا ُم حسلحم َ‬
‫ح‬
‫َ َحُُ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ‬ ‫حَ‬ ‫ُح ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ۡرض ويذرك وءال حهتك قال سنقتل‬ ‫حِف ٱۡل ح‬ ‫سدوا‬ ‫حَلف ح‬ ‫وقومهۥ‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ََح َح‬ ‫َحَ َ ُ‬
‫‪126‬‬ ‫ق حهرون‬ ‫فوقهۥُم‬ ‫ِإَونا‬ ‫ن حساءهۥُم‬ ‫ۡحۦ‬ ‫ونست ح‬ ‫أَناءهۥُم‬
‫حَ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ح َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫قال موَس ل حقو حمهح ٱستعحينوا بحٱَّللح وٱص حَب ۖوا إحن ٱۡلۡرض‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ه‬
‫حَّللح يورحثها من يشاء محن عحبادحهۖحۦ وٱلعقحبة ل حلمتقحني ‪127‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ُ‬
‫جئتنا قال‬ ‫َ‬
‫قالوا أوذحينا محن قب حل أن تأت حينا و حم ُۢن َع حد ما‬
‫ح‬
‫حَ‬ ‫ََح َ ح َ ُ‬ ‫َ ُ ه ُ‬ ‫ُح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ ُ‬
‫ۡرض‬ ‫كۥُم أن يهلحك عدوكۥُم ويستخلحفكۥُم حِف ٱۡل ح‬ ‫َس رب‬ ‫َع َ َٰ‬
‫ح َح َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ حَ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬
‫ف حرعون‬ ‫ءال‬ ‫أخذنا‬ ‫ولقد‬ ‫‪128‬‬ ‫تعملون‬ ‫كيف‬ ‫فينظر‬
‫َه هُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬
‫ٱثله َم َر حَٰ‬ ‫َح‬ ‫ٱلسن َ‬
‫‪129‬‬ ‫يذكرون‬ ‫لعلهۥُم‬ ‫ت‬ ‫م َحن‬ ‫َونقص‬ ‫ني‬ ‫بح ح ح‬

‫‪- 16٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َسيئةَ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫حَ َ َ ُ‬ ‫َجا َء حت ُه ُ‬ ‫َ َ‬
‫ح‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ِإَون‬ ‫حۦ‬
‫ۖ‬ ‫ه‬ ‫ذ‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫نل‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ٱۡل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫فإ ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َٰٓ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َه هُ ْ‬
‫أَل إحنما طئحرهۥُم عحند ٱَّللح‬ ‫يطۡيوا بحموَس ومن معه ُۗۥ‬
‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ََُ‬ ‫َ‬
‫ك هن أكَثهۥُم َل يعلمون ‪ 130‬وقالوا مهما تأت حنا بحهحۦ‬
‫َ‬ ‫َول َٰ ح‬
‫ني ‪َ 131‬فأَ حر َس حلناَ‬ ‫ك ب ُم حؤ حمن ح َ‬ ‫َح ُ َ َ‬
‫ل‬ ‫ن‬ ‫َن‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ح َرنَا ب َها َف َ‬ ‫م ححن َءايَة ل َحت حس َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ٱلمَ‬ ‫َو ه‬ ‫َ ه َ َ‬ ‫َ حُ هَ‬ ‫َ حَ َ َ‬ ‫ُّ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫وٱلضفادحع‬ ‫وٱلقمل‬ ‫وٱۡلراد‬ ‫ٱلطوفان‬ ‫علي حهم‬
‫ُّ ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ ح َ حَُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫‪132‬‬ ‫َ‬
‫ُم حرمحني‬ ‫قوما‬ ‫ح‬ ‫وَكنوا‬ ‫فٱستكَبوا‬ ‫ُّمف هصل َٰت‬ ‫َءايَٰت‬
‫ك بماَ‬ ‫َه َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫ٱلرجز قالوا يموَس ٱدع نلا رب‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ولما وقع علي حهم‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َُح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫حند َ‬ ‫ع َ‬ ‫َعه َ‬
‫لك‬ ‫نلؤمحُن‬ ‫ٱلرجز‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ۖ‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ح‬
‫َع حن ُهمُ‬ ‫َك َش حفناَ‬ ‫فَلَماه‬ ‫‪133‬‬
‫ح َ َٰٓ َ‬
‫إحسرءحيل‬ ‫ب حّن‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫م عك‬ ‫ه‬ ‫ََُح َ‬
‫ولَن حسلن‬
‫ون ‪َ 134‬ف َ‬
‫ٱنت َق حمناَ‬ ‫َ ُُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱلر حج َز إحَل أج ٍل هۥُم بلحغوهۥ إحذا هۥُم ينكث‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ح‬
‫أَـِبيَٰت ح َنا َو ََكنُوا ْ َع حنهاَ‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫م ححن ُهۥُم فأغرقنَٰهۥُم حِف ٱَل حم بحأنهۥُم كذبوا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُح َ ح َُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ح‬ ‫َغَٰفل ح َ‬
‫يستضعفون‬ ‫َكنوا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫ٱلقوم‬ ‫وأورثنا‬ ‫‪135‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬
‫َُك ح َمتُ‬ ‫َو َت همتح‬ ‫َب َٰ َر حك َنا فحيهاَۖ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫حَ‬ ‫َ َ َٰ َ‬
‫ۡرض ومغ حربها ٱل حِت‬ ‫ش حرق ٱۡل ح‬ ‫م‬
‫ََهحَ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫ّن لَع ب حّن إحسرءحيل ‪ 136‬بحما صَب ۖوا ودمرنا‬ ‫َٰ‬ ‫ك ٱۡلس َٰ‬ ‫رب ح‬
‫َح ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫َو َما َكنوا يع حرشون ‪137‬‬ ‫َوق حو ُم ُهۥ‬ ‫َما َكن يَ حص َن ُع ف ححرع حون‬

‫‪- 166 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َََحْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ج َٰ َو حزنا بحبَ حّن إ ح حس َرَٰٓءحيل ٱبلحر فأتوا لَع قوم يعكفون‬
‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫و‬
‫َكماَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬
‫لَع أصنام لهۥُم قالوا يموَس ٱجعل نلا إحلها‬ ‫َٰ‬
‫ون ‪ 138‬إ هن َهَٰ ُؤ ََلءح ُم َتَبه‬ ‫َحَ ُ َ‬
‫لهۥُم ءال حهة قال إحنكۥُم قوم َتهل‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫ُ‬
‫هما هۥُم فحيهحۦ َو َب َٰ حطل هما َكنوا يعملون ‪ 139‬قال أغۡي ٱَّللح‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫ح َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫ََ‬ ‫ََُ َ ه َ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬
‫أبغحيكۥُم إحلها وهو فضلكۥُم لَع ٱلعل حمني ‪ِ 140‬إَوذ أَنينكۥُم‬
‫َُ ُ َ‬ ‫حَ َ‬ ‫ُسو َ‬ ‫َُ ُ َ ُ‬ ‫ح َح َ‬
‫يقتحلون‬ ‫اب‬ ‫ح‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ء‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ون‬ ‫وم‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف حرعو‬ ‫َءا حل‬ ‫م ححن‬
‫ََ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ََح َ حُ َ‬ ‫َحَ َ ُ‬
‫بَلء‬ ‫ذل حكۥُم‬ ‫و حِف‬ ‫ن حساءكۥُم‬ ‫ويستحيون‬ ‫أَناءكۥُم‬
‫َح َ‬ ‫ََ‬ ‫ُم َ َٰ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وَس ثلثحني َللة‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫۞و َوَٰع حدنا‬ ‫هربحكۥُم ع حظيم ‪١٤١‬‬ ‫محن‬
‫ََ َ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫َللة وقال‬ ‫محيقت ربحهحۦ أربعحني‬ ‫فتم‬ ‫وأتممنَٰها بحعّش‬
‫ٱخ ُل حفّن ِف قَ حو حّم َوأَ حصل ح حح َو ََل تَ هتبعح‬ ‫ح‬
‫ون‬
‫َ َٰ ُ َ‬
‫ر‬ ‫ه‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ح‬
‫َ‬
‫ۡل‬ ‫ح‬ ‫وَس‬‫َٰ‬ ‫ُم َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َو َُكه َمهۥُ‬ ‫يقَٰتناَ‬ ‫َ‬
‫س حدين ‪ 142‬ولما جاء موَس ل ح حم ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫حُح‬
‫سبحيل ٱلمف ح‬
‫َ َ‬
‫َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُّ ُ‬
‫كنُ‬ ‫َٰ‬
‫ب أر حِن أنظر إحَلك قال لن ترى حّن ول ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ربهۥ قال ر ح‬
‫َم ََّكنَ ُهۥ فَ َس حو َف تَ َرىَّٰن فَلَماه‬ ‫ح ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ح ِۚ‬ ‫ٱنظ حر إحَل ٱۡلب حل فإ ح حن ٱستقر‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫َص حعقا فَلَماه‬ ‫وَسَٰ‬ ‫ُم َ‬ ‫َو َخره‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ََه‬
‫َتل ربهۥ ل حلجب حل جعلهۥ دكا‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َََ۠ َهُ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ ح َ َٰ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ َ‬
‫أفاق قال سبحنك تبت إحَلك وأنا أول ٱلمؤ حمنحني ‪143‬‬

‫‪- 167 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ح َ َحُ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َٰ‬
‫اس ب ح حرسال حِت وبحكل حم‬ ‫قال يموَس إ ح حّن ٱصطفيتك لَع ٱنل ح‬ ‫َٰ‬
‫َو َك َت حبناَ‬ ‫‪144‬‬ ‫َ‬
‫ٱلشك ححرين‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫محن‬ ‫َ‬ ‫و كن‬
‫َُ‬ ‫َ َحُ َ‬
‫ءاتيتك‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ح‬
‫فخ ذ‬
‫ُ‬ ‫ََح‬ ‫هح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫حك‬‫ك َشء موعحظة وتف حصيَل ل ح‬ ‫ح‬ ‫اح محن‬ ‫حِف ٱۡللو ح‬ ‫َلۥ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ ْ‬ ‫َحُ ح َح َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َشء فخذها بحقوة وأمر قومك يأخذوا بحأحسنحها سأورحيكۥُم‬
‫ََ َهُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫حَ‬ ‫َد َ‬
‫صف عن ءاي حِت ٱَّلحين يتكَبون‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫‪145‬‬ ‫ني‬ ‫ق‬
‫ح‬ ‫س‬
‫ح‬ ‫ف‬ ‫ٱل‬ ‫ار‬
‫ك َءايَة هَل يُ حؤم ُحنوا ْ بهاَ‬ ‫ََ حْ ُه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫ۡي ٱۡل حق ِإَون يروا‬ ‫َ‬ ‫حِف ٱۡل ح‬
‫ح‬ ‫ۡرض بحغ ح‬
‫ََ حْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َه ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫ََ حْ َ َ‬
‫خذوهۥ سبحيَل ِإَون يروا سبحيل‬ ‫ِإَون يروا سبحيل ٱلرش حد َل يت ح‬
‫أَـِبيَٰتناَ‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َه ُ‬ ‫حَ‬
‫ح‬ ‫كذبوا‬ ‫بحأنهۥُم‬ ‫ذل حك‬ ‫سبحيَل‬ ‫خذوهۥ‬ ‫يت ح‬ ‫غ‬‫ٱل ح‬
‫أَـِبيَٰتناَ‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫ح‬ ‫كذبوا‬ ‫وٱَّلحين‬ ‫‪146‬‬ ‫غفحلحني‬ ‫َٰ‬ ‫عنها‬ ‫وَكنوا‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُحَح َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َحب َط ح‬ ‫خَ‬ ‫َ َ‬
‫ت أعملهۥُم هل َيزون إحَل ما َكنوا‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ة‬‫ر‬ ‫ح‬ ‫ٱٓأۡل‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫حق‬ ‫ول‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َحَُ َ‬
‫حمن َع حده حۦ محن حلحي ح حهۥُم‬ ‫ُۢ‬ ‫يعملون ‪ 147‬وٱَّتذ قوم موَس‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َه‬ ‫ََ حْ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ع ح‬
‫َج َسدا َلۥ خوار ألم يروا أنهۥ َل يكلحمهۥُم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حجَل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫هَ ُ‬ ‫َ ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫‪148‬‬ ‫ظل ح حمني‬ ‫َٰ‬ ‫وَكنوا‬ ‫ٱَّتذوهۥ‬ ‫ا‬ ‫سبحيَل‬ ‫يه حدي حهۥُم‬ ‫وَل‬
‫َ ُّ ْ َ ُ ْ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََحْ َه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫ولما سقحط حِف أي حدي حهۥُم ورأوا أنهۥُم قد ضلوا قالوا لئحن‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََح‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َح‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ِسين ‪149‬‬ ‫لم يرحنا ربنا ويغ حفر نلا نلكونن محن ٱلخ ح ح‬

‫‪- 168 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ ح َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ه َ َ َ ُ َ َٰ َ َٰ َ‬
‫وِن‬ ‫ولما رجع موَس إحَل قو حمهحۦ غضبن أ حسفا قال بحئسما خلفتم ح‬ ‫َٰ‬
‫ح‬ ‫ح َحَ َ ََ َ َ‬ ‫ََحَ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ َ َ ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جلتۥُم أمر ربحك ۖۥُم وألّق ٱۡللواح وأخذ بحرأ حس‬ ‫حم ُۢن َع حديۖ أع ح‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫ح َ ح َُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وِن وَكدوا‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬
‫خيهحۦ َيرهۥ إحَلهحۦ قال ٱَن أم إحن ٱلقوم ٱستضعف ح‬ ‫أ ح‬
‫حٱل َقو حمح‬ ‫َمعَ‬ ‫َحَ ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُح‬ ‫ََ‬ ‫َحُُ َ‬
‫يقتلون حّن فَل تش حمت حَب ٱۡلعداء وَل َتعل حّن‬
‫َحَ َ‬ ‫َ‬ ‫ََح ح‬ ‫َ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ٱلظَٰلحم َ‬ ‫ه‬
‫خلنا حِف رحتحك ۖ‬ ‫ب ٱغ حفر حَل و حۡل حِخ وأد ح‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪150‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫ح ح َ‬ ‫هَ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫وأنت أرحم ٱلر َٰ حححني ‪ 151‬إحن ٱَّلحين ٱَّتذوا ٱلعحجل سينالهۥُم‬ ‫ُ‬
‫َح‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حِف ٱۡليوة ح ٱلنيا وكذل حك َن حزي‬ ‫غضب محن رب ح حهۥُم وذحلة‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫حُح َ‬
‫حمنُۢ‬ ‫تابوا‬ ‫ثم‬ ‫ات‬
‫ٱلسيحـ ح‬ ‫ع حملوا‬ ‫ٱَّلين‬ ‫و ح‬ ‫‪152‬‬ ‫َتين‬ ‫ٱلمف ح‬
‫ََُ‬ ‫َح َ‬ ‫َه َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َُ ْ‬ ‫َ‬
‫حيم ‪153‬‬ ‫ه‬
‫حمن َع حدها لغفور ر ح‬ ‫ُۢ‬ ‫ََ حع حدها وءامنوا إحن ربك‬
‫ختحهاَ‬ ‫ُح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َح‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫ولما سكت عن موَس ٱلغضب أخذ ٱۡللواح ۖ و حِف نس‬
‫وَسَٰ‬ ‫ار ُم َ‬ ‫ٱخ َت َ‬ ‫َ ح‬ ‫َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُهدى َو َر ح َ‬
‫حة ل حَّلحين هۥُم ل حرب ح حهۥُم يرهبون ‪ 154‬و‬
‫َ َ‬ ‫ه حَُ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َر ُجَل ل ح حميقَٰت ح َناۖ فلما أخذتهم ٱلرجفة قال‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َس حبع َ‬
‫ني‬ ‫ح‬ ‫ق حو َم ُهۥ‬
‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َٰ َ َ ُ ح ُ‬ ‫َحُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب لو حشئت أهلكتهۥُم محن قبل ِإَوي ۖ أتهلحكنا بحما فعل‬ ‫ر ح‬
‫ح‬ ‫ََ ُ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ُ َ ُ ُّ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُّ َ‬
‫ضل بحها من تشاء وته حدي‬ ‫ٱلسف َها ُء محناۖ إحن حه إحَل ف حتنتك ت ح‬ ‫َ‬
‫َ ح ُ ح ََٰ‬ ‫َ ح َحَ ََ‬ ‫َ َ ُّ َ َ ح ح َ‬ ‫ََ‬
‫َمن تشا ُء ۖ َ۬انت و حَلنا فٱغ حفر نلا وٱرحناۖ وأنت خۡي ٱلغ حف حرين ‪155‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫‪- 169 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫خرة حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱك ُت ح‬ ‫َ ح‬
‫ٱٓأۡل ح‬ ‫و حِف‬ ‫حسنة‬ ‫ٱلنيا‬ ‫ه حذه ح‬ ‫َٰ‬ ‫حِف‬ ‫نلا‬ ‫ب‬ ‫۞و‬
‫َ‬ ‫ََ ُ ََح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ حَ‬ ‫ه‬
‫صيب بحهحۦ من أشاء ۖ ورح حِت‬ ‫إحنا هدنا إحَلك قال عذ حاَب أ ح‬
‫َُحُ َ‬ ‫َهُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ح‬ ‫َ ح‬ ‫ُه‬ ‫َو حس َع ح‬
‫ويؤتون‬ ‫يتقون‬ ‫ل حَّلحين‬ ‫فسأكتبها‬ ‫َش ِۚء‬ ‫ك‬ ‫ت‬
‫َه ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬
‫ٱلزكوة وٱَّلحين هۥُم أَـِبيتحنا يؤمحنون ‪ 156‬ٱَّلحين يتبحعون‬ ‫َٰ‬
‫َ ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫حُ‬ ‫ه‬ ‫هُ َ‬
‫عحندهۥُم‬ ‫مكتوبا‬ ‫َيدونهۥ‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلحي‬ ‫ه‬
‫ٱۡل حّم‬ ‫ه‬
‫ٱنل حب‬ ‫ٱلرسول‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ ح‬
‫وينهىهۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫وف‬ ‫ُ‬
‫بحٱلمعر ح‬ ‫َ‬ ‫يأمرهۥُم‬ ‫ُ‬ ‫يل‬ ‫َن‬ ‫ٱۡل‬ ‫و‬ ‫ة‬
‫ح‬ ‫ٱتل حو َرى َٰ‬ ‫ه‬ ‫حِف‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َعلَ حيهمُ‬ ‫َو ُي َحرمُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُّ‬ ‫حُ َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ٱلط‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫نك‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ن‬‫ح‬ ‫ع‬
‫ََكنَتح‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ‬
‫ٱل حِت‬ ‫وٱۡلغلل‬ ‫إحصهۥُم‬ ‫عنهۥُم‬ ‫ويضع‬ ‫ٱۡلبئحث‬
‫َ هَُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫وٱتبعوا‬ ‫ونِصوهۥ‬ ‫وعزروهۥ‬ ‫بحهحۦ‬ ‫ءامنوا‬ ‫فٱَّلحين‬ ‫علي حهۥُم‬
‫حُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ٱنلُّ َ‬
‫‪157‬‬ ‫ٱلمفلححون‬ ‫هم‬ ‫أولئحك‬ ‫م عه ۥ‬ ‫نزل‬ ‫أ ح‬ ‫ٱَّلحي‬ ‫ور‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫ُح‬
‫قل يأيها ٱنلاس إ ح حّن رسول ٱَّللح إحَلكۥُم َجحيعا ٱَّلحي‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫ۡرض ََل إ َل َٰ َه إ هَل ُه َو يُ حۡحۦ َو ُي حميتُۖ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ت وٱۡل ح ِۖ‬ ‫َٰ‬
‫َلۥ ملك ٱلسمو ح‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫ه‬ ‫حُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫بحٱَّللح‬ ‫يؤمحن‬ ‫ٱَّلحي‬ ‫ّم‬
‫ٱۡل ح ح‬ ‫ب‬ ‫ٱنل ح ح‬ ‫وَلح‬ ‫ورس ح‬ ‫بحٱَّللح‬ ‫فـامحنوا‬
‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ومحن‬ ‫‪158‬‬ ‫تهتدون‬ ‫لعلكۥُم‬ ‫وٱتبحعوهۥ‬ ‫وُك حمتحهحۦ‬
‫َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪159‬‬ ‫يع حدلون‬ ‫وبحهحۦ‬ ‫َ‬ ‫بحٱۡل حق‬ ‫َ‬ ‫يهدون‬ ‫أمة‬ ‫ه‬ ‫ُم َ َٰ‬
‫وَس‬ ‫ق حو حم‬

‫‪- 17٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫إ ح ََلَٰ‬ ‫َوأَ حو َح حيناَ‬ ‫أمما‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫أسباطا‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عّشة‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬
‫ٱثنِت‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫َوق هط حع َنَٰ ُه ُم‬
‫َ‬
‫َ‬
‫جر َۖ‬ ‫حَ‬
‫ٱۡل َ‬ ‫ٱۡضب َ َع َصاكَ‬ ‫ح‬
‫ن‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫و‬‫ح‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ى‬‫ق‬
‫ح َ ح َ‬
‫س‬ ‫ت‬ ‫ٱس‬ ‫ح‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫وَس‬‫َٰ‬ ‫ُم َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َُ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫فَ َ‬
‫ّشةَ ع حيناۖ ق حد عل ح َم ك أناس‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َع ح َ‬ ‫ت م ححن ُه ٱثن َتا‬ ‫ج َس ح‬ ‫ٱۢنب َ‬
‫َعلَ حيهمُ‬ ‫نز حنلاَ‬ ‫َوأَ َ‬ ‫حٱل َغ َمَٰمَ‬ ‫َعلَ حيهمُ‬ ‫َو َظ هل حلناَ‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬‫ّش َب ُ‬ ‫هم ح َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َوماَ‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ ْ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫رزقنكۥُم‬ ‫ما‬ ‫ت‬ ‫طيحب ح‬ ‫َٰ‬ ‫محن‬ ‫ُكوا‬ ‫وٱلسلوىۖ‬ ‫ٱلمن‬
‫َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ َُ َ‬
‫‪160‬‬ ‫يظلحمون‬ ‫أنفسهۥُم‬ ‫َكنوا‬ ‫كن‬ ‫ول ح‬ ‫ظلمونا‬
‫م ححنهاَ‬ ‫َ ُُ ْ‬ ‫حَ حََ‬ ‫َ‬ ‫ح ُُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫وُكوا‬ ‫ٱلقرية‬ ‫ه حذه ح‬ ‫َٰ‬ ‫ٱسكنوا‬ ‫له م‬ ‫قحيل‬ ‫ِإَوذ‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُ ُ ْ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫سجدا‬ ‫ُ‬ ‫ٱبلاب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وٱدخلوا‬ ‫حطة‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫وقولوا‬ ‫حشئتۥُم‬ ‫َح حيث‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫هح‬
‫‪161‬‬ ‫سنحني‬ ‫ٱلمح ح‬ ‫َنيد‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫َٰٔـ‬ ‫ي‬ ‫ط‬
‫ح‬ ‫خ‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ف‬
‫ح‬ ‫غ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحً‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََهَ‬
‫قحيل‬ ‫ٱَّلحي‬ ‫غۡي‬ ‫قوَل‬ ‫محنهۥُم‬ ‫ظلموا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫فبدل‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َكنوا‬ ‫بحما‬ ‫ٱلسماءح‬ ‫محن‬ ‫رحجزا‬ ‫علي حهۥُم‬ ‫فأرسلنا‬ ‫لهۥُم‬
‫ََكنَتح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱل حِت‬ ‫ٱلقريةح‬ ‫ح‬ ‫ع حن‬ ‫وسلهۥُم‬‫ُ‬ ‫‪162‬‬ ‫َيظل ح ُمون‬
‫َح‬ ‫ح‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫اۡضةَ‬
‫تأتحي حهۥُم‬ ‫إحذ‬ ‫ت‬ ‫ٱلسب ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫حِف‬ ‫يعدون‬ ‫إحذ‬ ‫ٱبلح حر‬ ‫َ‬ ‫َح ح َ‬
‫َح‬ ‫َ‬ ‫ََحَ َ‬
‫ۡشَع ويوم َل يسبحتون َل تأتحي حهۥُم‬
‫َح ُ َ‬ ‫ُ ه‬ ‫َس حبت ح حهۥُم‬ ‫يتان ُهۥُم يَ حو َم‬
‫َ ُ‬
‫ح‬
‫ح‬
‫َح ُ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َحُ ُ‬ ‫َ َ َٰ َ‬
‫‪163‬‬ ‫يفسقون‬ ‫َكنوا‬ ‫بحما‬ ‫نبلوهۥُم‬ ‫كذل حك‬

‫‪- 171 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هُ ُح ُ‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ ح ُ‬
‫ِإَوذ قالت أمة محنهۥُم ل حم ت حعظون قوما ٱَّلل مهلحكهۥُم أو مع حذَهۥُم‬
‫َهُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َََه‬ ‫َ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫عذابا ش حديداۖ قالوا مع حذرة إحَل ربحكۥُم ولعلهۥُم يتقون ‪164‬‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َحَح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫فلما نسوا ما ذكحروا بحهحۦ أَنينا ٱَّلحين ينهون ع حن ٱلسو حء‬
‫َ ُ ْ َح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ حَ‬
‫اب بـحيِۭس بحما َكنوا يفسقون ‪165‬‬ ‫وأخذنا ٱَّلحين ظلموا بحعذ ِۭ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ ُ ْ ًََ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه ُُ ْ َ حُ ُحَ َ‬ ‫َ َحْ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫سـحني ‪166‬‬ ‫فلما عتوا عن ما نهوا عنهۥ قلنا لهۥُم كونوا ق حردة خ ح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ ه َ َ ُّ َ َ‬
‫ِإَوذ تأذن ربك َلبعَث علي حهۥُم إحَل يو حم ٱلقحيَٰمةح من يسومهۥُم‬
‫ه‬ ‫ََُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َه َ َ‬ ‫ُ َ حَ َ‬
‫حيم ‪167‬‬ ‫اب ِإَونهۥ لغفور ر ح‬ ‫ِسيع ٱل حعق ح‬ ‫اب إحن ربك ل ح‬ ‫سوء ٱلعذ ح ِۗ‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫ومحنهۥُم‬ ‫ٱلصلححون‬ ‫ُ‬
‫محنهم‬ ‫أمماۖ‬ ‫ۡرض‬ ‫ٱۡل ح‬ ‫حِف‬ ‫وقطعنهۥُم‬‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َََحَ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ُ َ‬
‫لعلهۥُم‬ ‫ات‬ ‫وٱلسيحـ ح‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫بحٱۡلسن ح‬ ‫وبلونهۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫ۖ‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬‫ذ‬ ‫ون‬ ‫د‬
‫حٱلك َحتَٰبَ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ‬
‫حمن َع حدهحۥُم خلف ورحثوا‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ج ُعون ‪ 168‬فخلف‬ ‫ح‬
‫يَ ح‬
‫ر‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُحَ‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫حَح َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َح ُ ُ َ‬
‫يأخذون عرض هذا ٱۡلدّن ويقولون سيغفر نلا ِإَون‬
‫ح ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ ُ ُ ََح ُح َ ح َ َ‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫ب‬ ‫يأت ح حهۥُم عرض محثلهۥ يأخذوهۥ ألم يؤخذ علي حهۥُم محيثق ٱلكحت ح‬
‫ٱل ُار ٱٓأۡلخ َرةُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ ه َ َ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه َُ ُ ْ ََ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫أن َل يقولوا لَع ٱَّللح إحَل ٱۡلق ودرسوا ما فحيهُۗحۦ و‬
‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َََ‬ ‫َهُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح‬
‫سكون‬ ‫خۡي ل حَّلحين يتقون أفَل يعقحلون ‪ 169‬وٱَّلحين يم ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه ََٰ‬ ‫َََ ُ ْ‬ ‫ح َ‬
‫حني ‪170‬‬ ‫ضيع أجر ٱلمصلح ح‬ ‫َ‬ ‫ب وأقاموا ٱلصلوة إحنا َل ن ح‬ ‫َٰ‬
‫بحٱلكحت ح‬

‫‪- 172 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُّ ْ َ ه‬ ‫ُ ه‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫حَ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح ََح‬
‫۞ِإَوذ نتقنا ٱۡلبل فوقهۥُم كأنهۥ ظلة وظنوا أنهۥ واق حع ب ح حهۥُم‬
‫َهُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ‬
‫خذوا ما ءاتينكۥُم بحقوة وٱذكروا ما فحيهحۦ لعلكۥُم تتقون ‪171‬‬
‫ََح َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫ِإَوذ أخذ ربك حم ُۢن ب حّن ءادم محن ظهورحهحۥُم ذرحيتهۥُم وأشهدهۥُم‬
‫ل َشه حدنَا أَن َت ُقولُوا ْ يَ حومَ‬ ‫َ ُ ْ َ ََٰ‬
‫س حهۥُم ألست بحربحك ۖۥُم قالوا ب‬
‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َٰ َ ُ‬
‫ح‬ ‫لَع أنف ح‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡشكَ‬ ‫ني ‪ 172‬أ حو َت ُقولُوا ْ إ هن َما أ ح َ‬ ‫حٱلق َيَٰ َمةح إنها ُك هنا َع حن َهَٰ َذا َغَٰفل ح َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫كناَ‬ ‫ََُح ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َُ‬
‫أفتهل ح‬ ‫َع حده ۖحۥُم‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬
‫حمن‬ ‫ذرحية‬ ‫وكنا‬ ‫ق حبل‬ ‫محن‬ ‫َءابَاؤنا‬
‫ُ‬ ‫َََه‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫حُح ُ َ‬ ‫َََ‬
‫ت ولعلهۥُم‬ ‫ب ح َما فعل ٱلمب حطلون ‪ 173‬وكذل حك نف حصل ٱٓأۡلي ح‬
‫َٰ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ ه‬ ‫ََ‬ ‫َ حُ‬ ‫َ‬
‫ج ُعون ‪ 174‬وٱتل علي حهۥُم نبأ ٱَّلحي ءاتينهۥ ءايتحنا فٱنسلخ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ير ح‬
‫َح‬
‫َول َ حو ش حئناَ‬ ‫حَ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫م ححن َها فأتبعه ٱلشيطَٰن فَّكن محن ٱلغاوحين ‪175‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡرض َو هٱت َب َع َه َوى َٰ ُهۥ َف َم َثلُهۥُ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬
‫لرفعنهۥ بحها ولكحنهۥ أخِل إحَل ٱۡل ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َت حكهۥُ‬ ‫َت ح ُ‬ ‫أَوح‬ ‫َحَ ح‬
‫يلهث‬ ‫عليهحۦ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َح ح‬
‫ِت حمل‬ ‫إحن‬ ‫ب‬
‫ح َح‬ ‫َ ََ‬
‫ٱلُك ح‬ ‫كمث حل‬
‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫يلهث ذل حك مثل ٱلقو حم ٱَّلحين كذبوا أَـِبيتحنا فٱقص حص‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫حٱل َق حومُ‬ ‫ًََ‬
‫ٱلقصص لعلهۥُم يتفكرون ‪ 176‬ساء مثَل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ ه ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ْ‬
‫كذبوا أَـِبيتحنا وأنفسهۥُم َكنوا يظلحمون ‪ 177‬من يه حد‬
‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ ح ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ف ُه َو ٱلمهت حديِۖ ومن يضلحل فأولئحك هم ٱلخ حِسون ‪178‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬

‫‪- 173 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ه َحَُ َ‬ ‫ُُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََهَ َ‬ ‫َ ََ ح َ َحَ‬
‫نس لهۥُم قلوب َل يفقهون‬ ‫ٱۡل حن وٱ حۡل ح ِۖ‬ ‫ح‬ ‫ولقد ذرأنا حۡلهنم كثحۡيا محن‬
‫ون بهاَ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫ه ُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬
‫ح‬ ‫ِصون بحها ولهۥُم ءاذان َل يسمع‬ ‫بحها ولهۥُم أعني َل يب ح‬
‫َ ه‬ ‫ُ ُ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫َ َ ُّ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ ح َ ح ََٰ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫أولئحك كٱۡلنع حم بل هۥُم أضل أولئحك هم ٱلغفحلون ‪ 179‬و حَّللح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ ْ ه َ ُح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫مئحهحۦ‬ ‫حدون حِف أس َٰٓ‬ ‫ّن فٱدعوهۥ بحهاۖ وذروا ٱَّلحين يل ح‬ ‫ٱۡلسماء ٱۡلس َٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ َح َ ُ‬ ‫َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫َ‬
‫َس ُي حج َز حون َما َكنوا يعملون ‪ 180‬ومحمن خلقنا أمة يهدون بحٱۡل حق‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َ ه‬ ‫َح ُ َ‬
‫سنستدرحجهۥُم‬ ‫أَـِبيتحنا‬ ‫َٰ‬ ‫كذبوا‬ ‫َ‬
‫وٱَّلحين‬ ‫‪181‬‬ ‫يع حدلون‬ ‫َوبحهحۦ‬
‫ني ‪ 183‬أَ َولَمح‬ ‫ون ‪َ 182‬وأُ حمل ل َ ُهۥُم إ هن َك حي حدي َمتح ٌ‬ ‫ح َح ُ َ َحَُ َ‬
‫محن حيث َل يعلم‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح َُ ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ ه ُ ْ‬
‫جن ٍةِۚ إحن هو إحَل ن حذير مبحني ‪184‬‬ ‫حب ح حهۥُم محن ح‬ ‫يتفكر ُۗوا ما بحصا ح‬
‫ٱَّللُ‬‫ه‬ ‫َخ َلقَ‬ ‫ۡرض َوماَ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََح َ ُ ُ ْ‬
‫ت وٱۡل ح‬ ‫وت ٱلسمَٰو َٰ ح‬ ‫أولم ينظروا حِف ملك ح‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫حََ َ َ َ ُ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫يث‬ ‫محن َشء وأن عَس أن يكون ق حد ٱقَتب أجله ۖۥُم فبحأ حي ح حد ِۭ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫َََُُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫هُ ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ََ حع َدهُۥ يُؤم ُحنون ‪َ 185‬من يُضل ح حل ٱَّلل فَل هادحي َلۥ ونذرهۥُم‬
‫ُ‬
‫َه َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ان ُم حر َسىَٰهاَۖ‬ ‫ٱلساع حة أي‬ ‫حِف ُطغ َيَٰن ح حهۥُم َي حع َم ُهون ‪ 186‬ي َ حس َـلونك ع حن‬
‫ح‬ ‫َُ َُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُح‬
‫قل إحنما عحلمها عحند ر حَبِۖ َل َيلحيها ل حوقتحها إحَل هو ثقلت حِف‬
‫َف َع حنهاَۖ‬ ‫ك َح ح َع‬ ‫ه َ ح َ ُۗ َ ح َ ُ َ َ َ َ ه َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫ۡرض َل تأتحيكۥُم إحَل َغتة يسـلونك كأن‬ ‫ت وٱۡل ح ِۚ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ح‬
‫َ َحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َٰ ه َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُح‬
‫اس َل يعلمون ‪187‬‬ ‫كن أكَث ٱنل ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫حند‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫حل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ق‬

‫‪- 174 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ٱَّلل َول َ حو ُكنتُ‬ ‫ۡضا إ هَل َما َشا َء ه ُ‬ ‫ك نلح َ حف حَس َن حفعا َو ََل َ ًّ‬ ‫ه َح ُ‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫ٱلسوءُ‬ ‫ُّ‬ ‫َم هس حّنَ‬ ‫َوماَ‬ ‫حَ‬
‫ٱۡلۡيح‬ ‫َث ُت محنَ‬ ‫كَح‬ ‫َ ح َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬
‫ح‬ ‫أعلم ٱلغيب َلست‬
‫َ ََ ُ‬ ‫َُ ه‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ََ۠ ه َ‬
‫شۡي ل حقوم يؤمحنون ‪۞ 188‬هو ٱَّلحي خلقكۥُم‬ ‫ِ۪ان أنا إحَل ن حذير وب ح‬
‫َل َهاۖ فَلَماه‬ ‫ك َن إ ح َ ح‬ ‫َ ح ُ‬
‫ح َدة َو َج َعل م ححن َها َز حو َج َها ل حيس‬
‫َ‬
‫محن نفس َوَٰ ح‬
‫هح‬
‫َ‬ ‫َحً‬
‫َخفحيفا َف َم هر حت بهحۦ فَلَ هما أ حث َقلَت هد َعواَ‬ ‫تغشىها حلت حَل‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ ه‬
‫حۖ‬
‫ه‬ ‫هَ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬
‫ٱَّلل َر هب ُه َما لئحن ءاتيتنا صلححا نلكونن محن ٱلشك ححرين ‪189‬‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫فلما ءاتىهما صلححا جعَل َلۥ ۡشَكء فحيما ءاتىهما فتعل‬
‫ُحَُ َ‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫َُح ُ َ َ َ َحُُ َ‬ ‫هُ َ ه ُح ُ َ‬
‫ّشكون ما َل َيلق شيـا وهۥُم َيلقون ‪191‬‬ ‫ّشكون ‪ 190‬أي ح‬ ‫ٱَّلل عما ي ح‬
‫َ ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫ََ‬
‫وَل يست حطيعون لهۥُم نِصا وَل أنفسهۥُم ينِصون ‪192‬‬
‫ََ َحُُ ُ‬ ‫َ َ ٌ َ َح ُ‬ ‫ح ُ َ َٰ َ َ ه ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِإَون ت حد ُعوهۥُم إحَل ٱلهدى َل يتبحعوكۥُم سواء عليكۥُم أدعوتموهۥُم‬
‫َ ٌ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬
‫ون ٱَّللح عحباد‬ ‫أم أنتۥُم ص حمتون ‪ 193‬إحن ٱَّلحين تدعون محن د ح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َحَ ح َ ُ ْ‬ ‫َ ح ُ ُ‬ ‫َحَ ُ ُ‬
‫كنتۥُم‬ ‫إحن‬ ‫لكۥُم‬ ‫جيبوا‬ ‫فليست ح‬ ‫فٱدعوهۥُم‬ ‫أمثالك ۖۥُم‬
‫َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َص َٰ حدق َ‬
‫حني ‪ 194‬ألهۥُم أرجل يمشون بحهاۖ أم لهۥُم أيد يب حطشون‬
‫َح َُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َح َ‬
‫ِصون بحهاۖ أم لهۥُم ءاذان يسمعون‬ ‫ُ‬ ‫ب ح َهاۖ أم لهۥُم أعني يب ح‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ََ َ ُ‬ ‫ح ُ ْ‬ ‫ُُ‬
‫ون ‪195‬‬ ‫ح ح‬
‫ُ‬
‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫ف‬ ‫ون‬
‫ح‬ ‫حيد‬ ‫ك‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ث‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫َك‬ ‫ۡش‬ ‫وا‬ ‫ع‬ ‫ٱد‬ ‫ل‬ ‫ب ح َهاُۗ ق‬

‫‪- 17٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََُ َََه‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َهَ‬ ‫ه‬ ‫هُ‬ ‫ه‬
‫حني ‪196‬‬ ‫َٰ‬
‫ٱَّلل ٱَّلحي نزل ٱلكحتبۖ وهو يتول ٱلصلح ح‬ ‫َٰ‬ ‫إحن َوَيِّۧـِل‬
‫َ ح َُ‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫نِصكۥُم‬ ‫يست حطيعون‬ ‫َل‬ ‫دونحهحۦ‬ ‫محن‬ ‫تدعون‬ ‫وٱَّلحين‬
‫َح َُ ْ‬ ‫ح ُ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ُ‬
‫وَل أنفسهۥُم ينِصون ‪ِ 197‬إَون تدعوهۥُم إحَل ٱلهدى َل يسمع ۖوا‬
‫حٱل َع حفوَ‬ ‫ُ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫ِصون ‪ 198‬خ حذ‬ ‫َوت َرى َٰ ُهۥُم يَنظ ُرون إحَلك وهۥُم َل يب ح‬
‫َ َ َه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ح ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫َوأمر بحٱلعر حف وأع حرض ع حن ٱلج حهلحني ‪ِ 199‬إَوما يَنغنك‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ه‬
‫يم ‪ 200‬إحن‬ ‫َعل ح ٌ‬ ‫ٱس َت حع حذ بٱ هَّللح إنه ُهۥ َس حم ٌ‬
‫يع‬ ‫ٱلش حي َطَٰن نَ حزغ فَ ح‬ ‫ه‬
‫حن‬ ‫مَ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ََ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ حْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫تذكروا‬ ‫َٰ‬
‫ٱلشيط حن‬ ‫حمن‬ ‫طيف‬ ‫مسهۥُم‬ ‫إحذا‬ ‫ٱتقوا‬ ‫ٱَّلحين‬
‫ُثمه‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰ ُ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫غ‬
‫حِف ٱل ح‬ ‫ِصون ‪ِ 201‬إَوخونهۥُم يمدونهۥُم‬ ‫فإحذا هۥُم مب ح‬
‫ح‬
‫ٱج َتبَ حي َتهاَ‬ ‫َ ُ ْ َحَ‬ ‫َ‬ ‫َح َح‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬
‫ِصون ‪ِ 202‬إَوذا لم تأت ح حهۥُم أَـِبية قالوا لوَل‬ ‫َل يق ح‬
‫ه ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ ه ُ َ ُ ََٰ‬ ‫ُح‬
‫قل إحنما أتبحع ما يوۡح إحَل محن ر حَب ِۚ هذا بصائحر محن ربحكۥُم‬
‫حُ َ ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َو َر ح َ‬ ‫ُ‬
‫ٱلقران‬ ‫ق حره‬ ‫ِإَوذا‬ ‫‪203‬‬ ‫يُؤم ُحنون‬ ‫ل حق حوم‬ ‫حة‬ ‫َوهدى‬
‫هه َ‬ ‫َ ح ُ‬ ‫ُح َُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ُ ْ‬
‫نصتوا لعلكۥُم ترحون ‪ 204‬وٱذكر ربك‬ ‫فٱست حمعوا َلۥ وأ ح‬
‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ك تَ َ ُّ‬ ‫َح َ‬
‫خيفة َودون ٱۡله حر محن ٱلقو حل بحٱلغد حو‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡضَع و ح‬ ‫س‬
‫حِف نف ح‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َو َ‬
‫ٱٓأۡلصا حل وَل تكن محن ٱلغفحلحني ‪ 205‬إحن ٱَّلحين عحند ربحك‬ ‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫ََُ ُ َُ ََ‬ ‫َ َح َ ح ُ َ َ ح َ َ‬
‫َل يستك حَبون عن عحبادتحهحۦ ويسبححونهۥ وَلۥ َۤنوُدُجۡسَي۩ ‪206‬‬

‫‪- 176 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ َُ َ َ‬
‫ال‬
‫سورة اۡلنف ح‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ٱَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ٱلر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬
‫ٱَّللَ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َح َُ َ َ‬
‫ولِۖ فٱتقوا‬ ‫يسـلونك ع حن ٱۡلنفا حلِۖ ق حل ٱۡلنفال حَّللح وٱلرس ح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ح ُ ْ‬
‫وأصلححوا ذات بينحك ۖۥُم وأ حطيعوا ٱَّلل ورسوَلۥ إحن كنتۥُم‬
‫َوجلَتح‬ ‫ٱَّللُ‬‫ه‬ ‫ُذكحرَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حُ ح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُم حؤ حمن ح َ‬
‫ح‬ ‫ني ‪ ١‬إحن َما ٱلمؤمحنون ٱَّلحين إحذا‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬
‫َٰ‬
‫قلوبهۥُم ِإَوذا تلحيت علي حهۥُم ءايتهۥ زادتهۥُم إحيمنا ولَع رب ح حهۥُم‬ ‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َََهُ َ‬
‫رزقنهۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫ومحما‬ ‫ٱلصلوة‬ ‫يقحيمون‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫‪٢‬‬ ‫يتوُكون‬
‫ت عحندَ‬ ‫َحقا ل ه ُهۥُم َد َر َ‬ ‫حُ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ َ‬
‫ج َٰ ٌ‬ ‫يُنفحقون ‪ ٣‬أولئحك هم ٱلمؤمحنون‬ ‫ُ‬
‫َ ُّ َ‬ ‫َ ح َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ر بك‬ ‫أخرجك‬ ‫كما‬‫َ‬ ‫‪٤‬‬ ‫ك حريم‬ ‫َورح حزق‬ ‫َو َمغفح َرة‬ ‫َرب ح حهۥُم‬
‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حم ُۢن بَ حيتحك بحٱۡل حق ِإَون ف حريقا محن ٱلمؤ حمنحني لك حرهون ‪٥‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ َٰ ُ َ َ‬
‫ت‬ ‫يج حدلونك حِف ٱۡل حق َعد ما تبني كأنما يساقون إحَل ٱلمو ح‬
‫ٱلطائ َف َت حني َأ هنهاَ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ٱَّلل إ حح َ‬ ‫هُ‬ ‫كُ‬
‫م‬
‫ح َ ُ ُ‬
‫د‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ِإَوذ‬ ‫‪٦‬‬ ‫ون‬
‫َ ُ ُ َ‬
‫ر‬ ‫نظ‬ ‫ي‬ ‫ۥُم‬
‫َُ‬
‫ه‬ ‫و‬
‫ح ح‬ ‫ح‬
‫كۥُم َو ُيريدُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ه ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َه‬ ‫َ َ َ ُّ َ‬ ‫َ ُ‬
‫ح‬ ‫ات ٱلشوك حة تكون ل‬ ‫لكۥُم وتودون أن غۡي ذ ح‬
‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هُ‬
‫َٰ‬
‫ٱَّلل أن ُيحق ٱۡلق بحكلحمتحهحۦ ويقطع دابحر ٱلكفح حرين ‪٧‬‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫حُ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َُح َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫‪٨‬‬ ‫ٱلمج حرمون‬ ‫َ‬ ‫ك حره‬ ‫ح‬
‫ولو‬ ‫ٱلب حطل‬ ‫ويب حطل‬ ‫ٱۡلق‬ ‫َ‬ ‫ح هق‬ ‫حَلُ ح‬

‫‪- 177 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َح‬ ‫ُ ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َه ُ‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫ح‬
‫بحألف‬ ‫إحذ تستغحيثون ربكۥُم فٱستجاب لكۥُم أ حّن م حمدكۥُم‬
‫بُ ح َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ‬
‫ّش َٰ‬
‫ى‬ ‫م َحن ٱلملئحك حة مردحفحني ‪ ٩‬وما جعله ٱَّلل إحَل‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ح ُ ه‬ ‫َ‬ ‫ُُ ُ ُ‬
‫ٱَّللَ‬ ‫َوتلح َ حط َمئ ح هن بحهحۦ قلوبكۥُم وما ٱنلِص إحَل محن عحن حد ٱَّللح إحن‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ح َ َٰ ُ‬
‫َنل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬‫ُ‬ ‫ح‬
‫حن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫أ‬ ‫اس‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ع‬ ‫ُّ‬ ‫ٱنل‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫ك‬ ‫ى‬‫ش‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪١٠‬‬ ‫حيم‬‫َحك ٌ‬ ‫َعز ٌ‬
‫يز‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َُح‬ ‫َُ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ‬
‫حَلط حهركۥُم بحهحۦ ويذهحب عنكۥُم‬ ‫عليكۥُم محن ٱلسماء ماء‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َح‬ ‫ََُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ ُ ُ‬ ‫ٱلش حي َطَٰن َول َ ح‬ ‫ه‬ ‫ر حج َ‬
‫حۡيب ح َط لَع قلوبحكۥُم ويثبحت بحهح ٱۡلقدام ‪١١‬‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ز‬ ‫ح‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫وۡح ربك إحَل ٱلملئحك حة أ حّن معكۥُم فثبحتوا‬ ‫إحذ ي ح‬
‫َ ح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُُ‬ ‫َ ُح‬ ‫َ َُ ْ‬
‫ٱۡضبوا‬ ‫ٱَّلين كفروا ٱلرعب ف ح‬ ‫ح‬ ‫وب‬ ‫حِف قل ح‬ ‫ءامنوا سأل حّق‬
‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫حَح‬ ‫َحَ‬
‫ٱۡضبوا محنهۥُم ك َنان ‪ ١٢‬ذل حك بحأنهۥُم‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫اق‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ٱۡل‬ ‫ق‬ ‫فو‬
‫ه‬
‫ٱَّللَ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ََُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُّ ْ‬
‫شٓاقوا ٱَّلل ورسوَلۥ ومن يشاق ححق ٱَّلل ورسوَلۥ فإحن‬
‫كَٰفحرينَ‬ ‫ح َ‬ ‫ََ ه‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َش حد ُ‬
‫ح‬ ‫حل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ۥ‬ ‫وه‬ ‫وق‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫ۥُم‬ ‫حك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫‪١٣‬‬ ‫اب‬
‫ح‬ ‫ق‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫يد‬
‫َ‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫يتمُ‬ ‫َء َام ُنوا ْ إ َذا لَق ُ‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫حين‬ ‫ٱَّل‬
‫ه‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫َيَٰأ ُّي َ‬ ‫‪١٤‬‬ ‫ار‬ ‫اب ٱنله‬ ‫َع َذ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ُّ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬
‫كفروا زحفا فَل تولوهم ٱۡلدبار ‪ ١٥‬ومن يول ح حهۥُم يومئحذ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َف َق حد بَاءَ‬ ‫َيا إ َ ََٰل ف حئةَ‬ ‫ح ً‬ ‫ُم َت َ‬ ‫حرفا لحقح َتال أَوح‬ ‫ُم َت َ‬ ‫ه‬
‫َل‬ ‫إ‬ ‫ۥ‬ ‫ُدبُ َرهُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ٍ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫‪١٦‬‬ ‫ُ‬
‫ٱلم حصۡي‬ ‫َ‬ ‫َوبحئ َس‬ ‫َج َه هن ُ ۖم‬ ‫َو َمأ َوى َٰ ُهۥ‬ ‫ٱَّللح‬ ‫م َحن‬ ‫بحغضب‬

‫‪- 178 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َر َم حي َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َحُُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ت‬ ‫كن ٱَّلل قتلهۥُم وما رميت إحذ‬ ‫فلم تقتلوهۥُم ول ح‬
‫َح َس ًنا‬ ‫بَ ََلءً‬ ‫م ححنهۥُ‬ ‫ٱل ح ُم حؤ حمنحنيَ‬ ‫َو حَلُ حب حلَ‬ ‫َر َّمَٰ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللَ‬ ‫كنه‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫ول ح‬
‫َك حيدَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ه‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َس حم ٌ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬
‫يع علحيم ‪ ١٧‬ذَٰلحكۥُم وأن ٱَّلل موهحن‬ ‫ٱَّلل‬ ‫إحن‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َح َح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬
‫ٱلكفح حرين ‪ ١٨‬إحن تستفتححوا فقد جاءكم ٱلفتحۖ ِإَون‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َُ ُ ْ َُح ََ‬ ‫ه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ ْ َ‬
‫تنتهوا فهو خۡي لك ۖۥُم ِإَون تعودوا نعد ولن تغ حّن عنكۥُم‬
‫حُ ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ف َحئ ُتكۥُم ش حيـا ولو كَثت ِإَون ٱَّلل مع ٱلمؤ حمنحني ‪١٩‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َع حنهۥُ‬ ‫ََهحْ‬ ‫ََ‬ ‫ََُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫يَٰأيها ٱَّلحين ءامنوا أ حطيعوا ٱَّلل ورسوَلۥ وَل تولوا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ْ َ ه‬ ‫ََ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫وأنتۥُم تسمعون ‪ ٢٠‬وَل تكونوا كٱَّلحين قالوا س حمعنا وهۥُم‬
‫كمُ‬ ‫حُ ح‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح َُ َ‬ ‫َ‬
‫ب عحند ٱَّللح ٱلصم ٱبل‬ ‫َل يسمعون ‪۞ ٢١‬إحن ۡش ٱلوا ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ه َ َ‬
‫ٱَّلحين َل يعقحلون ‪ ٢٢‬ولو علحم ٱَّلل فحي حهۥُم خۡيا ۡلسمعه ۖۥُم‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫َي َٰ َأ ُّيهاَ‬ ‫‪٢٣‬‬
‫ُح ُ َ‬
‫مع حرضون‬ ‫وهۥُم‬
‫هُ‬ ‫َََه ْ‬
‫تلولوا‬ ‫ُ‬
‫أسمعهۥُم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ولو‬
‫ََ‬
‫ُح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫حَّللح ول حلرسو حل إحذا دَعكۥُم ل حما ُييحيك ۖۥُم‬ ‫جيبوا‬ ‫ءامنوا ٱست ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫ََح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َه‬ ‫َ ح َُ ْ‬
‫وٱعلموا أن ٱَّلل ُيول َني ٱلمر حء وقلبحهحۦ وأنهۥ إحَلهحۦ‬
‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫ُح َ ُ َ‬
‫ظلموا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫ت حصيَب‬ ‫َل‬ ‫ف حتنة‬ ‫وٱتقوا‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫ِتّشون‬
‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َه‬ ‫َ ح َُ ْ‬ ‫َخا ه‬ ‫ُ‬
‫‪٢٥‬‬ ‫اب‬
‫ح ح‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫يد‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ش‬ ‫َّلل‬ ‫ٱ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫وا‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱع‬ ‫و‬ ‫ۖ‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ۥُم‬ ‫حنك‬ ‫م‬

‫‪- 179 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ََ ُ َ‬ ‫حَ‬ ‫ُّ ح َ ح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُُ ْ‬
‫ۡرض َّتافون‬ ‫حِف ٱۡل ح‬ ‫وٱذكروا إحذ أنتۥُم قلحيل مستضعفون‬
‫َ َ ََ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََه َ ُ‬ ‫َ َ َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ ه َ ُ‬ ‫َ‬
‫ِصه حۦ ورزقكۥُم‬ ‫أن يتخطفكم ٱنلاس فـاوىكۥُم وأيدكۥُم بحن ح‬
‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫َح ُُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫ه َ‬
‫ٱَّلين ءامنوا‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫ت لعلكۥُم تشكرون ‪ ٢٦‬يأيها‬ ‫ٱلطيحبَٰ ح‬ ‫م َحن‬
‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ُ ُ ْ َ َ َٰ َ َٰ ُ‬ ‫هَ َ ه ُ َ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫َل َّتونوا ٱَّلل وٱلرسول وَّتونوا أمنتحكۥُم وأنتۥُم تعلمون ‪٢٧‬‬
‫ٱَّللَ‬ ‫ه‬ ‫ََه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫َحَ ُ ُ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح َُ ْ‬
‫وأن‬ ‫ف حتنة‬ ‫وأولدكۥُم‬ ‫أمولكۥُم‬ ‫أنما‬ ‫وٱعلموا‬
‫َهُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ع َ‬
‫حندهُۥ أجر ع حظيم ‪ ٢٨‬يَٰأيها ٱَّلحين ءامنوا إحن تتقوا‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫َ َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َُ َ‬ ‫ُحَ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫هَ‬
‫سي حـات حكۥُم‬ ‫عنكۥُم‬ ‫ويكفحر‬ ‫فرقانا‬ ‫لكۥُم‬ ‫َيعل‬ ‫ٱَّلل‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ََح ح َ ُ‬
‫ويغفحر لك ُۗۥُم وٱَّلل ذو ٱلفض حل ٱلع حظي حم ‪ِ ٢٩‬إَوذ يمكر بحك‬
‫ََح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحُُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫حَلثبحتوك أو يقتلوك أو َي حرجوك ويمكرون‬ ‫ٱَّلحين كفروا‬
‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُحَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََح ُ‬
‫َٰ‬
‫ويمكر ٱَّللۖ وٱَّلل خۡي ٱلمك ححرين ‪ِ ٣٠‬إَوذا تتل علي حهۥُم‬ ‫َٰ‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫حَ‬ ‫َح َ َ ُ َُ ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬
‫َءاي َٰ ُت َنا قالوا قد س حمعنا لو نشاء لقلنا محثل هذا إحن هذا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ه‬
‫إحَل أس حطۡي ٱۡلول حني ‪ِ ٣١‬إَوذ قالوا ٱللهم إحن َكن هذا‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫حجارة محن ٱلسما حء‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ه َو ٱۡلق محن عحن حدك فأم حطر علينا‬ ‫َ‬
‫َّلل حَلُ َع حذ ََ ُهۥُم َوأَنتَ‬ ‫ََك َن ٱ ه ُ‬ ‫َ۬او ٱئحت َنا ب َع َذاب أَ حَلم ‪َ ٣٢‬وماَ‬
‫ح‬
‫ح ٍ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫هُ‬ ‫َ َ‬
‫‪٣٣‬‬ ‫ي َ حس َتغ حف ُرون‬ ‫َوهۥُم‬ ‫ُم َع حذ ََ ُهۥُم‬ ‫ٱَّلل‬ ‫َكن‬ ‫َو َما‬ ‫فحي حهۥُم‬

‫‪- 18٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُّ َ‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫َه‬ ‫َ‬
‫ج حد‬ ‫ح‬
‫ٱلمس ح‬
‫َ‬ ‫َو َما لهۥُم أَل يع حذَهم ٱَّلل وهۥُم يصدون ع حن‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫حُهُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱلمتقون‬ ‫إحَل‬ ‫أو حَلاؤهۥ‬ ‫إحن‬ ‫أو حَلاءهۥ‬ ‫َكنوا‬ ‫وما‬ ‫ٱۡلر حام‬
‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ََُ‬ ‫َ‬
‫صَلتهۥُم‬ ‫ك هن أكَثهۥُم َل يعلمون ‪ ٣٤‬وما َكن‬ ‫َ‬ ‫َول َٰ ح‬
‫حٱل َع َذابَ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ع َ‬
‫فذوقوا‬ ‫وتص حدية‬ ‫مَّكء‬ ‫إحَل‬ ‫ت‬
‫ٱبلي ح‬ ‫حند‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ حُُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ينفحقون‬ ‫كفروا‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫إحن‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫تكفرون‬ ‫كنتۥُم‬ ‫ب ح َما‬
‫َ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ َ‬
‫يل ٱَّللح فسينفحقونها ثم تكون‬ ‫حَلصدوا عن سب ح ح‬ ‫أموَٰلهۥُم‬
‫َج َه هنمَ‬ ‫ك َف ُروا ْ إ ح ََلَٰ‬ ‫َ‬ ‫َو هٱَّلحينَ‬ ‫ُ ح َُ َ‬
‫علي حهۥُم حِسة ثم يغلبونُۗ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ََ ح ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح َ ُ َ‬
‫ب ويجعل‬ ‫حَل حمَي ٱَّلل ٱۡلبحيث محن ٱلطيح ح‬ ‫ُيّشون ‪٣٦‬‬
‫َف َي حج َعلَهۥُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬ ‫حَ َ‬
‫َجحيعا‬ ‫فۡيكمهۥ‬ ‫َعض‬ ‫لَع‬ ‫َعضهۥ‬ ‫ٱۡلبحيث‬
‫ل هحَّلحينَ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫قل‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫ٱلخ حِسون‬ ‫ُ‬
‫هم‬ ‫أولئحك‬ ‫َج َه هن َم‬ ‫حِف‬
‫َُ ُ ْ‬ ‫َ ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ ْ ُحَح َ‬ ‫ََُ ْ‬
‫كفروا إحن ينتهوا يغفر لهۥُم ما قد سلف ِإَون يعودوا‬
‫ُ‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫حَ‬ ‫ُس هن ُ‬ ‫َم َض ح‬ ‫ََ‬
‫ِته‬‫ح َٰ‬ ‫َ‬ ‫وقتحلوهۥُم‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫َ‬
‫ٱۡلول حني‬‫ه‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫فق حد‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫فإ ح حن‬ ‫حَّللح‬ ‫ُكهۥ‬ ‫ٱلحين‬ ‫ويكون‬ ‫ف حتنة‬ ‫تكون‬ ‫َل‬
‫ََهحْ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫ََحْ‬
‫تولوا‬ ‫ِإَون‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫ب حصۡي‬ ‫يعملون‬ ‫بحما‬ ‫ٱَّلل‬ ‫فإحن‬ ‫ٱنتهوا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَحَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ح َُ ْ َ‬
‫ه‬
‫فٱعلموا أن ٱَّلل مولىَٰكۥُم ن حعم ٱلمو َٰل ون حعم ٱنل حصۡي ‪٤٠‬‬

‫‪- 181 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫حلر ُسو حل‬
‫َول ه‬ ‫ُخ َسهۥُ‬ ‫َشء فَأَ هن ح هَّللح ُ ُ‬ ‫َغن ح حم ُتۥُم محن َ ح‬ ‫ٱعلَ ُموا ْ َأ هنماَ‬ ‫َ ح‬
‫۞و‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ حََ‬ ‫َٰ‬ ‫حُ ح َ‬ ‫َ‬
‫إحن‬ ‫يل‬‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ٱلس‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ٱب‬ ‫و‬ ‫حني‬
‫ح‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ٱَل‬ ‫و‬ ‫َب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫حي‬ ‫َّل‬ ‫ح‬ ‫و‬
‫حُ حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ان‬ ‫كنتۥُم ءامنتۥُم بحٱَّللح وما أنزنلا لَع عب حدنا يوم ٱلفرق ح‬
‫ح‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حََ‬ ‫يَ حو َ‬
‫ك َشء ق حدير ‪ ٤١‬إحذ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫لَع‬ ‫ٱَّلل‬ ‫و‬ ‫ان‬
‫ِۗ‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ٱۡل‬ ‫ّق‬ ‫ٱتل‬ ‫م‬
‫ٱلر حكبُ‬ ‫َ‬
‫َو ه‬ ‫حٱل ُق حص َوىَٰ‬ ‫ٱل حع حدوة حَ‬ ‫ح‬
‫بح‬
‫َُ‬
‫وهۥُم‬ ‫َ‬
‫ٱلنيا‬
‫ُّ ح‬ ‫َ‬
‫بحٱلعحدوة ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫أنتۥُم‬ ‫ُ‬
‫ح ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ََح‬ ‫َ َ َ ُّ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َح ََ‬
‫ٱل حميع حد‬ ‫حِف‬ ‫َلختلفتۥُم‬ ‫تواعدتۥُم‬ ‫ولو‬ ‫محنكۥُم‬ ‫أسفل‬
‫َمنح‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫ََ‬
‫حَلهلحك‬ ‫حَلق حَض ٱَّلل أمرا َكن مفعوَل ‪٤٢‬‬ ‫َ‬ ‫كن‬ ‫ول ح‬ ‫َٰ‬
‫ِإَون ٱ هَّللَ‬ ‫ه‬ ‫َع ُۢن بَينةَِۗ‬ ‫َۡحه‬ ‫َمنح‬ ‫َو َي ححَيَ‬
‫َٰ‬ ‫َع ُۢن بَينةَ‬ ‫ََ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه لك‬
‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حِف منامحك قلحيَل ۖ‬ ‫لس حميع علحيم ‪ ٤٣‬إحذ ي حريكهم ٱَّلل‬
‫حٱۡلَمرح‬ ‫حِف‬ ‫وتلنزعتۥُم‬‫ُ‬ ‫َ َ َ َ َٰ َ ح‬
‫شلتۥُم‬ ‫ُ‬ ‫هَ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫لف ح‬ ‫كثحۡيا‬ ‫أرىكهۥُم‬ ‫ولو‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫ات ٱلصدورح ‪ِ ٤٤‬إَوذ‬ ‫كن ٱَّلل سلم إحنهۥ علحيم بحذ ح‬ ‫ول ح‬
‫ََُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ حُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫حََ‬ ‫ُ ُ‬
‫ويقلحلكۥُم‬ ‫قلحيَل‬ ‫أعينحكۥُم‬ ‫حِف‬ ‫ٱتلقيتۥُم‬ ‫ح‬ ‫إحذح‬ ‫يُ حريك ُموهۥُم‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َض ٱَّلل أمرا َكن مفعوَل ُۗ ِإَوَل ٱَّللح‬ ‫حَلق ح َ‬ ‫َ‬ ‫حِف أعين ح حهۥُم‬
‫يتۥُم ف حئةَ‬ ‫َء َام ُنوا ْ إ َذا لَق ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫حُ‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ت حر َج ُع ٱۡلمور ‪ ٤٥‬يَٰأيها ٱَّلحين‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُح ُ َ‬ ‫هَه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُُ ْ‬ ‫َ حُُ ْ‬
‫‪٤٦‬‬ ‫تفلححون‬ ‫لعلكۥُم‬ ‫كثحۡيا‬ ‫ٱَّلل‬ ‫وٱذكروا‬ ‫فٱثبتوا‬

‫‪- 182 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َوتَ حذ َهبَ‬ ‫ََح َ ُ ْ‬ ‫ََ َ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫فتفشلوا‬ ‫تنَٰزعوا‬ ‫وَل‬ ‫ورسوَلۥ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫وأ حطيعوا‬
‫َ ُ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُ ْ‬ ‫ُ ُ‬
‫َبين ‪ ٤٧‬وَل تكونوا‬ ‫َٰ‬
‫رحيحك ۖۥُم وٱص حَبوا إحن ٱَّلل مع ٱلص ح ح‬
‫َ َ ُ ُّ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫اس ويصدون‬ ‫كٱَّلحين خرجوا محن دحي حرهحۥُم َطرا ورحئاء ٱنل ح‬ ‫َٰ‬
‫َز هينَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ٱَّللح َو ه ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل ب ح َما يعملون ُمحيط ‪ِ ٤٨‬إَوذ‬ ‫يل‬ ‫ح ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫حٱَلَ حو َم محنَ‬ ‫كمُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫لهم ٱلشيطن أعملهۥُم وقال َل َغلحب ل‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬
‫ان نكص‬ ‫ت ٱلفحئت ح‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِإَوّن جار لك ۖۥُم فلما تراء ح‬ ‫ح‬ ‫اس‬ ‫ٱنله ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َٰ‬
‫لَع عقحبيهحۦ وقال إ ح حّن ب حريء محنكۥُم إ ح حّن أرى ما َل‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ح َُ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫ََ ح َ‬
‫اب ‪ ٤٩‬إحذ يقول‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫يد‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ش‬ ‫ٱَّلل‬ ‫و‬ ‫ٱَّلل‬ ‫اف‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ّن‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫تر و‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ٌ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح ُ َ َٰ ُ َ‬
‫حِف قلوب ح حهۥُم مرض غر هؤَلءح دحينه ُۗۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلمنفحقون وٱَّلحين‬
‫َولَوح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َََهح‬
‫َو َمن يتوَّك لَع ٱَّللح فإحن ٱَّلل ع حزيز حكحيم ‪٥٠‬‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫َ ح ُ َ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ ُ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َََ ه‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫تَ َ‬
‫ۡضبون‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫حين‬ ‫ٱَّل‬ ‫ِف‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ر‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ ُ ْ‬ ‫َ َ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫وه ُ‬
‫ذل حك‬ ‫‪٥١‬‬ ‫يق‬‫ح ح‬ ‫ر‬ ‫ٱۡل‬ ‫اب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫وا‬ ‫وق‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫وج‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ب َما قَ هد َم ح‬
‫ت أي حديكۥُم وأن ٱَّلل ليس بحظلم ل حلعبحي حد ‪٥٢‬‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫ََٰ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح َح َ‬ ‫َ َح‬
‫ت ٱَّللح‬ ‫ب ءا حل ف حرعون وٱَّلحين محن قبل ح حهۥُم كفروا أَـِبي ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كدأ ح‬
‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ ُ‬
‫اب ‪٥٣‬‬ ‫فأخذهم ٱَّلل بحذنوب ح حهۥُم إحن ٱَّلل قوحي ش حديد ٱل حعق ح‬

‫‪- 183 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ََ‬ ‫حًَ َ‬ ‫هَ َ‬ ‫َ‬
‫ِته‬ ‫َذَٰل َحك بحأن ٱَّلل لم يك مغ حۡيا نحعمة أنعمها لَع قو ٍم ح َٰ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ه‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ‬
‫ال‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫ب ء ح‬ ‫س حهۥُم وأن ٱَّلل س حميع علحيم ‪ ٥٤‬كدأ ح‬ ‫يغ حۡيوا ما بحأنف ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ‬
‫َٰ‬
‫ت رب ح حهۥُم فأهلكنهۥُم‬ ‫ف ححرع حون وٱَّلحين محن قبل ح حهۥُم كذبوا أَـِبي ح‬
‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َُ‬ ‫ح َح َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َح‬ ‫ُُ‬
‫‪٥٥‬‬ ‫ظل ح حمني‬ ‫َكنوا‬ ‫وَّك‬ ‫ف حرعون‬ ‫ءال‬ ‫وأغرقنا‬ ‫بحذنوب ح حهۥُم‬
‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٱل َواب ع َ‬ ‫ه‬ ‫إ هن َ ه‬
‫حند ٱَّللح ٱَّلحين كفروا فهۥُم َل يؤمحنون ‪٥٦‬‬ ‫ح‬ ‫ۡش‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ ح َ ُ‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ك‬ ‫ح‬ ‫حِف‬ ‫عهدهۥُم‬ ‫ينقضون‬ ‫ثم‬ ‫محنهۥُم‬ ‫عهدت‬ ‫ٱَّلحين‬
‫َ َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ه َحََ‬ ‫َ َهُ َ‬ ‫َُ‬ ‫َم ه‬
‫ّشد ب ح حهۥُم‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ب‬‫ح‬ ‫ر‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫ون‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬
‫اف هن محن قَومح‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫َه هُ َ‬ ‫ََه‬ ‫َ حَ‬
‫ٍ‬ ‫َم حن خلفهۥُم لعلهۥُم يذكرون ‪ِ ٥٨‬إَوما َّت‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫هَ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ‬
‫خ َيانة فٱۢنبحذ إحَل حهۥُم لَع سوا ٍء ِۚ إحن ٱَّلل َل ُيحب ٱۡلائحنحني ‪٥٩‬‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬
‫جزون ‪٦٠‬‬ ‫سَب ٱَّلحين كفروا سبقوا إحنهۥُم َل يع ح‬ ‫وَل ِت ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُّ ْ َ‬
‫اط ٱۡلي حل‬ ‫وأعحدوا لهۥُم ما ٱستطعتۥُم محن قوة ومحن رحب ح‬
‫ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ ُ ه ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ت حره ُحبون بحهحۦ ع ُد هو ٱَّللح وعدوكۥُم وءاخ حرين محن دون ح حهۥُم‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫هُ َحَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬
‫يل‬ ‫َل تعلمونهم ٱَّلل يعلمهۥُم وما تنفحقوا محن َشء حِف سب ح ح‬
‫ه ح‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ُح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َح ُ‬ ‫َُه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللح يوف إحَلكۥُم وأنتۥُم َل تظلمون ‪ِ۞ ٦١‬إَون جنحوا ل حلسل حم‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َََهح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فٱ حج َن حح لها وتوَّك لَع ٱَّللح إحنهۥ هو ٱلس حميع ٱلعلحيم ‪٦٢‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫‪- 184 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ٱَّلل ُه َو هٱَّلحي َأيه َدكَ‬ ‫هُ‬ ‫َ ح َ َ‬
‫ِإَون ي حريدوا أن َيدعوك فإحن حسبك‬
‫َح َ ُ َ َ ه‬ ‫ُ ُ ْ َ‬

‫نف حقتَ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ََهَ‬ ‫َ‬ ‫َ حُ ح‬ ‫ب َن ح‬


‫ِصه حۦ وبحٱلمؤ حمنحني ‪ ٦٣‬وألف َني قلوب ح حهۥُم لو أ‬ ‫ح ح‬
‫ك هن ٱ هَّللَ‬ ‫ََ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫هح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َٰ‬
‫ۡرض َجحيعا ما ألفت َني قلوب ح حهۥُم ول ح‬ ‫َ‬ ‫َما حِف ٱۡل ح‬
‫َ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ب حسبك‬ ‫ه‬
‫ألف بينهۥُم إحنهۥ عزيز حكحيم ‪ ٦٤‬يَٰأيها ٱنل ُّ‬ ‫ٌ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َ‬ ‫حُ ح‬ ‫ه َ‬ ‫هُ‬
‫َو َم حن ٱت َب َعك م َحن ٱلمؤ حمنحني ‪ ٦٥‬يأيها ٱنل حب ح حر حض‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ٱَّلل‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬
‫ال ِۚ إحن يكن محنكۥُم عحّشون ص حَبون‬ ‫ٱلمؤ حمنحني لَع ٱل حقت ح‬
‫حنكۥُم محاْئَة َي حغل ح ُبوا ْ َأ حلفا محنَ‬ ‫ُ‬
‫نيِۚ ِإَون تكن م‬
‫َ ُ‬ ‫ََْح‬ ‫َح ُ ْ‬
‫يغلحبوا محائت ح‬
‫َه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلحين كفروا بحأنهۥُم قوم َل يفقهون ‪ ٦٦‬ٱلَٰٔـن خفف‬
‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َه‬ ‫هُ َ ُ‬
‫ٱَّلل عنكۥُم وعلحم أن فحيكۥُم ضعفا فإحن تكن محنكۥُم محائة‬
‫َح ُ ْ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََْح‬ ‫َح ُ ْ‬ ‫َصاب َ‬
‫نيِۚ ِإَون يكن محنكۥُم ألف يغلحبوا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ئ‬ ‫حا‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ة‬‫ر‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َحَح‬
‫ب‬ ‫َبين َ‪ ٦٧‬ما َكن نلح ح ٍ‬ ‫ني َحإحذ حن ٱَّللحُۗ وٱَّلل مع ٱلص ح ح‬ ‫ألف ح‬
‫ََ َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ه َٰ ُ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ض ت حريدون عرض‬ ‫خن حِف ٱۡلۡر ح ِۚ‬ ‫ى حِت يث ح‬ ‫َ‬
‫أن يكون َلۥ أَس َٰ‬
‫َ‬ ‫هحَ‬ ‫ٱَّلل َعز ٌ‬ ‫خ َر َة ُۗ َو ه ُ‬ ‫ٱل حن َيا َو ه ُ‬
‫يز َحكحيم ‪ ٦٨‬لوَل كحتب‬
‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ٱٓأۡل‬ ‫ٱَّلل يُر ُ‬
‫يد‬ ‫ح‬
‫ُّ‬
‫َ ُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ حُ‬ ‫َ ََ ََ ه ُ‬ ‫ه‬
‫م َحن ٱَّللح سبق لمسكۥُم فحيما أخذتۥُم عذاب ع حظيم ‪ ٦٩‬فُكوا‬
‫هَ َُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حيم ‪٧٠‬‬ ‫م هحما غنح حم ُتۥُم َحلََٰل َطيحبا وٱتقوا ٱَّلل إ حن ٱَّلل غفور ر ح‬
‫ه‬ ‫َ‬

‫‪- 18٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬
‫يَٰأيها ٱنل حب قل ل حمن حِف أي حديكۥُم محن ٱۡلَسى إحن يعل حم‬ ‫َ‬
‫ََح ح َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬
‫خذ محنكۥُم ويغفحر لكۥُم‬ ‫حِف قلوبحكۥُم خۡيا يؤت حكۥُم خۡيا محما أ ح‬
‫ٱَّللَ‬‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َُ‬ ‫َو ه ُ‬
‫خيانتك فقد خانوا‬ ‫ح‬ ‫حيم ‪ِ ٧١‬إَون ي حريدوا‬ ‫ٱَّلل غفور هر ح‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫ََح َ‬ ‫َ ُ‬
‫محن ق حبل فأمكن محنه ُۗۥُم وٱَّلل علحيم حكحيم ‪ ٧٢‬إحن‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ ُ ْ‬ ‫ََ َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫يل‬‫سب ح ح‬ ‫حِف‬ ‫س حهۥُم‬ ‫وأنف ح‬ ‫بحأمول ح حهۥُم‬ ‫وجهدوا‬ ‫وهاجروا‬ ‫ءامنوا‬
‫ك ََ حع ُض ُهۥُم أَ حو حَلَا ُء ََ حعض َو هٱَّلحينَ‬ ‫َ ه َ َ َ ْ ه َ َ ُ ْ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫ِص‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫او‬ ‫ء‬ ‫حين‬ ‫ٱَّل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬
‫ه‬
‫ِۚ‬ ‫ح‬
‫َ ه َُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ َُ ْ ََح َُ ُ ْ َ َ ُ‬
‫جروا‬ ‫َٰ‬
‫جروا ما لكۥُم محن وليت ح حهۥُم محن َش ٍء حِت يها ح‬ ‫ءامنوا ولم يها ح‬
‫ه‬
‫لَع قَوِۭمح‬ ‫َ َ َٰ‬ ‫حين فعليكم ٱنلِص إحَل‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َح ُ‬ ‫ح َ َ ُ ُ‬
‫ِإَون ٱستنِصوكۥُم حِف ٱل ح‬ ‫ح‬
‫ون بَ حصۡي ‪َ ٧٣‬و هٱَّلحينَ‬ ‫َحَُ َ‬
‫َّلل ب ح َما تعمل‬ ‫يثَٰق َوٱ ه ُ‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫م‬ ‫ۥُم‬ ‫كۥُم َو َب حي َن ُ‬
‫ه‬
‫َحَ ُ‬
‫بين‬
‫ُۗ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح َُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ْ َح ُ‬
‫ض إحَل تفعلوهۥ تكن ف حتنة حِف‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫كفروا َعضهۥُم أو حَلاء َع ٍ ِۚ‬
‫َ َ َٰ َ ُ ْ‬ ‫ََ َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫حَ‬
‫ۡرض وفساد كبحۡي ‪ ٧٤‬وٱَّلحين ءامنوا وهاجروا وجهدوا‬ ‫ٱۡل ح‬
‫حُ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ ه َ َ ُ ْ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫يل ٱَّللح وٱَّلحين ءاووا ونِصوا أولئحك هم ٱلمؤمحنون‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫حِف‬
‫حين َء َام ُنوا ْ حم ُۢن ََ حعدُ‬ ‫َكريم ‪َ ٧٥‬و هٱَّل َ‬ ‫ق‬ ‫ز‬‫ح‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ة‬‫ر‬ ‫َ‬ ‫ف‬
‫ح‬ ‫غ‬
‫َ ح‬
‫م‬ ‫ۥُم‬ ‫ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫حَ‬ ‫َُُْ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََُْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ ُ ْ‬ ‫ََ َ ُ ْ‬
‫َم َعكۥُم فأو َٰٓلئحك محنكۥُم وأولوا ٱۡلرحامح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫وهاجروا وجهدوا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ب ٱَّللح إحن ٱَّلل بحك حل َش ٍء علحيم ُۢ ‪٧٦‬‬ ‫ح‬
‫َعضهۥُم أو َٰل بحبعض حِف كحتَٰ ح‬

‫‪- 186 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫اتل حو َب حة‬ ‫ورةُ ه‬ ‫ُس َ‬
‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫بَ َرا َءة م َحن ٱ هَّللح َو َر ُ‬
‫ّشك حني ‪١‬‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ۥُم‬ ‫دت‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫حين‬ ‫ٱَّل‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫حۦ‬ ‫وَل‬ ‫ح‬ ‫س‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َُ ْ َه ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحَََ َح‬ ‫حَ‬
‫سيحوا حِف ٱۡل ح‬
‫َ ُ ْ‬
‫ج حزي‬ ‫ۡرض أربعة أشهر وٱعلموا أنكۥُم غۡي مع ح‬ ‫ف ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫هَ ُح‬ ‫ََ ه‬ ‫ه‬
‫وَلحۦ‬ ‫ٱَّللح وأن ٱَّلل ُم حزي ٱلك حف حرين ‪ ٢‬وأذن محن ٱَّللح ورس ح‬
‫ٱَّلل بَريء م َحن ٱل ح ُم حّشك حنيَ‬ ‫هَ‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫حَ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َب أن‬ ‫اس يوم ٱۡل حج ٱۡلك ح‬ ‫إحَل ٱنل ح‬
‫َ ح َُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََه‬ ‫ه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ُ‬
‫ورسوَلۥ فإحن تبتۥُم فهو خۡي لك ۖۥُم ِإَون توَلتۥُم فٱعلموا‬
‫َ‬ ‫ََُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َه ُ‬
‫اب أ حَل ٍم ‪٣‬‬ ‫ّش ٱَّلحين كفروا بحعذ ٍ‬ ‫ج حزي ٱَّللحُۗ وب ح ح‬ ‫أنكۥُم غۡي مع ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ّشك حني ثم لم ينقصوكۥُم شيـا‬ ‫إحَل ٱَّلحين عهدتۥُم محن ٱلم ح‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ ح َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُّ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح ُ َ َٰ ُ ْ َ َ ح ُ‬
‫ولم يظ حهروا عليكۥُم أحدا فأت حموا إحَل حهۥُم عهدهۥُم إحَل مدت ح حهۥُم‬
‫َ‬
‫ٱۡل ُرمُ‬ ‫حُ‬ ‫حٱۡل حش ُهرُ‬ ‫َ َ َ‬
‫ٱَّلل ُيحب ٱلمتقحني ‪ ٤‬فإحذا ٱنسلخ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫هَ‬ ‫إحن‬
‫ه‬
‫َ ح ُ ُ ُ‬ ‫َ ُ ُ ُ‬ ‫َ َ ُّ ُ ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ حُُ ْ‬
‫ّشك حني حيث وجدتموهۥُم وخذوهۥُم وٱحِصوهۥُم‬ ‫فٱقتلوا ٱلم ح‬
‫َ َ َُْ‬ ‫َ‬ ‫ه ََٰ‬ ‫َ ُ ْ َََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُه‬ ‫ُ‬ ‫َ حُ ُ ْ َ‬
‫وٱقعدوا لهۥُم ك مرص ِۚد فإحن تابوا وأقاموا ٱلصلوة وءاتوا‬
‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َٰ َ َ َ ُّ ْ َ َ‬
‫حيم ‪ِ ٥‬إَون أحد‬ ‫ٱلزكوة فخلوا سبحيلهۥُم إحن ٱَّلل غفور ر ح‬
‫َك َلَٰمَ‬ ‫ي َ حس َمعَ‬ ‫ِته‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫مَ‬
‫ح َٰ‬ ‫جرهۥ‬ ‫ح‬
‫فأ ح‬ ‫ٱستجارك‬ ‫ّشك حني‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬
‫َحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ه َح ح‬ ‫ه‬
‫ٱَّللح ثم أبلحغهۥ مأمنهۥ ذل حك بحأنهۥُم قوم َل يعلمون ‪٦‬‬ ‫ح‬

‫‪- 187 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َحَ‬
‫وَلحۦ‬ ‫ّشك حني عهد عحند ٱَّللح وعحند رس ح‬ ‫كيف يكون ل حلم ح‬
‫ح َ َ َٰ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ج حد ٱۡلر حامِۖ فما ٱستقموا‬ ‫إحَل ٱَّلحين عهدتۥُم عحند ٱلمس ح‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ُ ْ‬ ‫َ ُ‬
‫‪٧‬‬ ‫ٱلمتقحني‬ ‫ُيحب‬ ‫ٱَّلل‬ ‫إحن‬ ‫لهۥُم‬ ‫فٱست حقيموا‬ ‫لكۥُم‬
‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َحُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫َحَ‬
‫كيف ِإَون يظهروا عليكۥُم َل يرقبوا فحيكۥُم إحَل وَل‬
‫ََ ح َُ ُ‬ ‫ُُ‬ ‫َ َ ح ََٰ‬ ‫َ َٰح‬ ‫ُ َ ُ‬
‫وأكَثهۥُم‬ ‫ُ‬
‫قلوبهۥُم‬‫ُ‬ ‫وتأَب‬ ‫بحأفوهح حهۥُم‬ ‫َ‬ ‫يُ حرضونكۥُم‬ ‫ذ هحمة‬
‫َ‬ ‫َ َ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح ََحْ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫ت ٱَّللح ثمنا قلحيَل فصدوا عن‬ ‫َٰ‬
‫سقون ‪ ٨‬ٱشَتوا أَـِبي ح‬ ‫ف ح‬
‫َحُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬
‫َما َكنوا يعملون ‪َ ٩‬ل يرقبون‬ ‫َسا َء‬ ‫َسبحيلحهحۦ إحن ُهۥُم‬
‫َ‬ ‫حُ حَ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ح‬
‫حِف ُمؤم ٍحن إحَل وَل ذحمة وأولئحك هم ٱلمعتدون ‪ ١٠‬فإحن‬ ‫ُ‬
‫َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه ََٰ‬ ‫َ َ َُْ‬ ‫َ‬ ‫ه ََٰ‬ ‫َََ ُ ْ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫حِف‬ ‫فإحخونكۥُم‬ ‫ٱلزكوة‬ ‫وءاتوا‬ ‫ٱلصلوة‬ ‫وأقاموا‬ ‫تابوا‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬
‫ِإَون‬ ‫‪١١‬‬ ‫يعلمون‬ ‫ل حق حوم‬ ‫ت‬ ‫ٱٓأۡلي َٰ ح‬ ‫َونف حصل‬ ‫حين‬
‫ٱل ح ِۗ‬
‫ُ‬ ‫ََ َُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َُ ْ‬
‫حِف دحينحكۥُم‬ ‫حمن َع حد عه حدهحۥُم وطعنوا‬ ‫ُۢ‬ ‫نكثوا أيمنهۥُم‬ ‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ُ ْ‬
‫لعلهۥُم‬ ‫لهۥُم‬ ‫أ ي من‬ ‫َٰ‬ ‫َل‬ ‫إحنهۥُم‬ ‫ٱلكف حر‬ ‫أىمة‬ ‫فقتحلوا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ‬
‫أيمَٰنهۥُم‬ ‫نكثوا‬ ‫قوما‬ ‫ح‬ ‫تقَٰتحلون‬ ‫أَل‬ ‫‪١٢‬‬ ‫نت ُهون‬ ‫ي‬
‫َمر ٍة ِۚه‬ ‫َهَ‬ ‫ََ ُ ُ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُّ ْ‬
‫أو ل‬ ‫بدءوكۥُم‬ ‫وهۥُم‬ ‫ول‬ ‫ٱلرس ح‬ ‫اج‬ ‫َحإحخر ح‬ ‫وهموا‬
‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ هُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح َ حَ‬
‫أَّتشونهۥُم فٱَّلل أحق أن َّتشوهۥ إحن كنتۥُم مؤ حمنحني ‪١٣‬‬

‫‪- 188 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ََ ُ ح ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُ ُ‬
‫وينِصكۥُم‬ ‫َو ُيخ حزهحۥُم‬ ‫بحأي حديكۥُم‬ ‫ٱَّلل‬‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يع حذَهم‬ ‫ُ‬ ‫قتحلوهۥُم‬
‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫َُح‬ ‫ُّم حؤ حمنحنيَ‬ ‫ور قَومح‬ ‫ُص ُد َ‬ ‫ََح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫‪ ١٤‬ويذهحب غيظ‬ ‫علي حهۥُم ويش حف‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬
‫قلوب ح حه ُۗۥُم ويتوب ٱَّلل لَع من يشاء ُۗ وٱَّلل علحيم حكحيم ‪١٥‬‬
‫ُ‬ ‫َ َٰ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َحَ‬ ‫ه‬ ‫ُحَُ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫سبتۥُم أن تَتكوا ولما يعل حم ٱَّلل ٱَّلحين جهدوا محنكۥُم‬ ‫أم ح ح‬
‫ني َو حَلجةَ‬ ‫وَلحۦ َو ََل ٱل ح ُم حؤ حمن ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ون ٱَّللح وَل رس ح‬
‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََح َه ُ ْ‬
‫خذوا محن د ح‬ ‫ولم يت ح‬
‫حني أَن َي حع ُم ُروا ْ َم حسجدَ‬ ‫ون ‪َ ١٦‬ما ََك َن ل ححل ُم حّشك َ‬ ‫َ ه ُ َ ُ ُۢ َ َ ح َ ُ َ‬
‫وٱَّلل خبحۡي بحما تعمل‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َحب َطتح‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ح ُح‬ ‫َ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫شه حد َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫حِۚ‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫س‬
‫ح‬ ‫نف‬ ‫أ‬ ‫لَع‬ ‫ين‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬
‫سجدَ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬
‫أعملهۥُم و حِف ٱنلارح هۥُم خ حِلون ‪ ١٧‬إحنما يعمر م ح‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ه ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َََ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫خ حر وأقام ٱلصلوة وءاِت‬ ‫َء َام َن بحٱَّللح وٱَلو حم ٱٓأۡل ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َم حن‬ ‫ٱَّللح‬
‫كونُوا ْ محنَ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ َ َٰ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َٰ َ َ َ ح َ ح َ‬
‫ٱلزكوة ولم َيش إحَل ٱَّللۖ فعَس أولئحك أن ي‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ج حد‬ ‫ٱلمس ح‬ ‫وعحمارة‬ ‫ٱۡلا حج‬ ‫حسقاية‬ ‫۞أجعلتۥُم‬ ‫‪١٨‬‬ ‫ٱلمهت حدين‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يل‬ ‫َٰ‬ ‫ٱۡلر حام كمن ءامن بحٱَّللح وٱَلو حم ٱٓأۡل ح‬
‫حِف سب ح ح‬ ‫خ حر وجهد‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ هُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫ه َ‬
‫َٰ‬
‫ٱَّللح َل يستوۥن عحند ٱَّللحُۗ وٱَّلل َل يه حدي ٱلقوم ٱلظل ح حمني ‪١٩‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ ُ ْ‬ ‫ََ َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫يل ٱَّللح بحأموَٰل ح حهۥُم‬ ‫حِف سب ح ح‬ ‫ٱَّلحين ءامنوا وهاجروا وجهدوا‬
‫حَ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ُ ََ ًَ‬ ‫ََ ُ‬
‫س حهۥُم أعظم درجة عحند ٱَّللح وأولئحك هم ٱلفائحزون ‪٢٠‬‬ ‫وأنف ح‬

‫‪- 189 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َو َج هنَٰت ل ه ُهۥُم فحيهاَ‬ ‫َورحض َوَٰن‬
‫ح‬
‫حة م ححن ُهۥ‬ ‫َر ُّب ُهۥُم ب َر ح َ‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬
‫َُ ُ ُ‬
‫يب حّش‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫حيها َأبَ ًدا إ هن ٱ ه َ‬ ‫َخ َٰ حِل َ‬ ‫َ‬
‫حندهُۥ أ حجرٌ‬ ‫َّلل ع َ‬
‫ح‬
‫حين ف َ‬ ‫يم ‪٢١‬‬ ‫ُّمقح ٌ‬ ‫نعحيم‬
‫َ َ َ ُ‬ ‫َه ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ءاباءكۥُم‬ ‫خذوا‬ ‫تت ح‬ ‫َل‬ ‫ءامنوا‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫يَٰأيها‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫ع حظيم‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ ُّ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ ُ‬
‫ٱۡليم َٰ ح ِۚن‬ ‫لَع‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫وا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ٱس‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ء‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َل‬
‫ح‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ِإَوخون‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ُح‬ ‫ه َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫َََه‬
‫َو َمن يتولهۥُم محنكۥُم فأولئحك هم ٱلظلحمون ‪ ٢٣‬قل إحن‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ََحَ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََحَ ُ ُ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫وأزوَٰجكۥُم‬ ‫ِإَوخونكۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫وأَناؤكۥُم‬ ‫ءاباؤكۥُم‬ ‫َكن‬
‫َح َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َُ ُ‬
‫َّتشون‬ ‫َ‬
‫وت حجَٰرة‬ ‫ٱقَتفتموها‬ ‫وأموَٰل‬ ‫ۡيتكۥُم‬ ‫ش‬
‫وع ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ حَ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ٱَّللح‬ ‫محن‬ ‫إحَلكۥُم‬ ‫أحب‬ ‫ترضونها‬ ‫كن‬ ‫ُ‬ ‫ومس ح‬ ‫َٰ‬ ‫كسادها‬
‫ٱ هَّللُ‬ ‫َح‬ ‫َََه ُ ْ‬
‫يأ حِتَ‬ ‫َح هِتَٰ‬ ‫فَتبصوا‬ ‫َسبحيلحهحۦ‬ ‫حِف‬ ‫ج َهاد‬ ‫و ح‬
‫َ‬ ‫وَلحۦ‬‫َو َر ُس ح‬
‫ح ََٰ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِص ُكمُ‬ ‫َل َق حد نَ َ َ‬ ‫سقحني ‪٢٤‬‬ ‫َ‬ ‫بحأم حرهُۗحۦ وٱَّلل َل يه حدي ٱلقوم ٱلف ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬
‫َ ح َ َح ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َم َوا حط َ‬ ‫هُ‬
‫أعجبتكۥُم‬ ‫إحذ‬ ‫ني‬‫ٍ‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ۡي‬‫ح‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬
‫كمُ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َحَُ ُ‬
‫علي‬ ‫وضاقت‬ ‫شيـا‬ ‫عنكۥُم‬ ‫تغ حن‬ ‫ف لم‬ ‫كَثتكۥُم‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ه‬ ‫ُه َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ ُ‬
‫ٱۡلۡرض ب حما رحبت ثم وَلتۥُم مدب ح حرين ‪ ٢٥‬ثم أنزل‬
‫ََ ََ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫جنودا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وأنزل‬ ‫َ‬
‫ٱلمؤ حمنحني‬ ‫ولَع‬ ‫وَلحۦ‬ ‫رس ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫لَع‬ ‫َٰ‬ ‫َسكحين َت ُهۥ‬
‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫هح ََ ح َ‬
‫َٰ‬
‫لم تروها وعذب ٱَّلحين كفروا وذل حك جزاء ٱلك حف حرين ‪٢٦‬‬

‫‪- 19٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ه‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫هُ‬ ‫ُ‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ََ حع حد ذَٰل حك لَع من يشاء ُۗ و‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫حم ُۢن‬ ‫ٱَّلل‬ ‫وب‬ ‫َي ُت ُ‬ ‫ث هم‬
‫حُ ح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬
‫ّشكون‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ٱلم ح‬ ‫إحنما‬ ‫ءامنوا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫يأيها‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫حيم‬ ‫ر ح‬ ‫غفور‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫هذ ا‬ ‫َع حم حهۥُم‬ ‫َعد‬ ‫ٱۡلرام‬ ‫جد‬ ‫ٱلمس ح‬ ‫يقربوا‬ ‫فَل‬ ‫َنس‬
‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ُح ُ‬ ‫َ َ حَ‬ ‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫محن فضلحهحۦ‬ ‫خف ُتۥُم عيلة فسوف يغنحيكم ٱَّلل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ِإَون‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫قَٰتحلوا‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫َحكحيم‬ ‫َعل ح ٌ‬
‫يم‬ ‫هَ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ان‬
‫ه‬
‫شا َء‬
‫َ‬
‫إحن‬
‫َُ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُي حرمون‬ ‫وَل‬ ‫خ حر‬ ‫ٱٓأۡل ح‬ ‫بحٱَلو حم‬ ‫وَل‬ ‫بحٱَّللح‬ ‫يؤمحنون‬ ‫َل‬
‫ٱۡلق محنَ‬ ‫حَ‬ ‫ون دحينَ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ين‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫َل‬
‫ََ‬
‫و‬ ‫ۥ‬ ‫ُ‬
‫وَل‬
‫ََُ ُ‬
‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ٱَّلل‬‫هُ‬ ‫َح هر َ‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫يدَ‬ ‫َ‬ ‫ح حََ‬ ‫ُحُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫عن‬ ‫ٱۡلزية‬ ‫ح‬ ‫يعطوا‬ ‫ِت‬‫ح َٰ‬ ‫ٱلكحتَٰب‬ ‫أوتوا‬ ‫ٱَّلحين‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫حَُ ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ٱَّللح‬ ‫ٱَن‬‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ع زي ر‬ ‫َ‬ ‫ٱَلهود‬ ‫ت‬ ‫وقال ح‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫صَٰغح ُرون‬ ‫َوهۥُم‬
‫ُ‬ ‫َحُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬ ‫ََ َ‬
‫قولهۥُم‬ ‫ذل حك‬ ‫ٱَّللحۖ‬ ‫ٱَن‬ ‫سيح‬ ‫ٱلم ح‬ ‫ٱنلصرى‬ ‫ت‬ ‫وقال ح‬
‫َحُ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحَ‬ ‫ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ َٰح‬
‫َ‬
‫قبل‬ ‫محن‬ ‫كفروا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫قول‬ ‫يضهون‬ ‫بحأفوهح حه ۖۥُم‬
‫َ حَ َُ‬ ‫هَ ُ ْ‬ ‫ُحَ ُ َ‬ ‫َٰ‬
‫َه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ َ‬
‫أحبارهۥُم‬ ‫ٱَّتذوا‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫يؤفكون‬ ‫أّن‬ ‫ٱَّللۖ‬ ‫قتلهم‬
‫حٱَنَ‬ ‫سيحَ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َو ُر حه َبَٰ َن ُ‬
‫وٱلم ح‬ ‫ٱَّللح‬ ‫ون‬‫ح‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫اَ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َحُُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ ْ‬
‫حد ا ۖ‬ ‫وَٰ ح‬ ‫َ‬ ‫إحلها‬‫َٰ‬ ‫حَلعبدوا‬ ‫إحَل‬ ‫أمحروا‬ ‫َو َما‬ ‫َم حر َي َم‬
‫ُح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫‪٣١‬‬ ‫ّشكون‬ ‫ي ح‬ ‫عما‬ ‫سبحنهۥ‬ ‫َٰ‬ ‫هو‬ ‫إحَل‬ ‫إحله‬ ‫َٰ‬ ‫َل‬

‫‪- 191 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َح َ‬ ‫َ َٰح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ ْ ُ‬ ‫ُ ُ َ َ‬
‫ي حريدون أن يطفحـوا نور ٱَّللح بحأفوهح حهۥُم ويأَب ٱَّلل إحَل أن‬
‫َح َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫يُت ح هم نُ َ‬
‫ورهُۥ ولو ك حره ٱلكفحرون ‪ ٣٢‬هو ٱَّلحي أرسل‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َُ َ‬
‫حين‬ ‫َٰ‬
‫ٱل ح‬ ‫لَع‬ ‫حَلظ حهرهۥ‬ ‫ٱۡل حق‬ ‫حين‬
‫ود ح‬ ‫بحٱلهدى‬ ‫رسوَلۥ‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫۞ي َٰ َأ ُّيهاَ‬ ‫َ‬
‫‪٣٣‬‬
‫حُ ح ُ َ‬
‫ّشكون‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬
‫ٱلم ح‬ ‫ك حره‬ ‫ولو‬ ‫ُكحهحۦ‬
‫ََح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ‬
‫َلأكلون‬ ‫ان‬
‫وٱلرهب ح‬ ‫ٱۡلحبارح‬ ‫محن‬ ‫كثحۡيا‬ ‫إحن‬ ‫ءامنوا‬
‫َو هٱَّلحينَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َحَ َ‬
‫يل ٱَّللحُۗ‬ ‫اس بحٱلبَٰ حط حل ويصدون عن سب ح ح‬ ‫أموَٰل ٱنل ح‬
‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ح ه َ‬ ‫ٱَّل َه َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُ َ‬
‫حِف‬ ‫ينفحقونها‬ ‫وَل‬ ‫وٱل حفضة‬ ‫ب‬ ‫َنون‬ ‫يك ح‬
‫َعلَ حيهاَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ح ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫اب أ حَلم ‪ ٣٤‬يوم ُيمَٰ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ّش‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫يل‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫ح ٍ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َُ ح‬ ‫َج َه هن َ‬ ‫َ‬
‫وجنوبهۥُم‬ ‫جباههۥُم‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ن ح‬
‫ار‬ ‫حِف‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ َحُ‬ ‫َ َ‬ ‫َُ ُ ُُ‬
‫سكۥُم فذوقوا ما كنتۥُم‬ ‫حۡلنف ح‬ ‫َما كَنتۥُم‬ ‫وره ۖۥُم هَٰذا‬ ‫وظه‬
‫َع َّشَ‬ ‫حٱثناَ‬ ‫ه‬
‫َنون ‪ ٣٥‬إحن ع هحد َة ٱلشهورح عحند ٱَّللح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُ َ‬
‫تك ح‬
‫ۡرض م ححنهاَ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َش ح‬
‫ت وٱۡل‬ ‫ب ٱَّللح يَ حوم خلق ٱلسمو ح‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ِف‬
‫ح‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ه‬
‫فحيهنه‬ ‫َح ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحٌََ‬
‫ح‬ ‫تظلحموا‬ ‫فَل‬ ‫ٱلقيحم‬ ‫ٱلحين‬ ‫ذل حك‬ ‫حرم‬ ‫أربعة‬
‫َكماَ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ َ ُ ْ‬
‫َٰ‬ ‫َ ُ َ ُ‬
‫كٓافة‬ ‫ّشك حني‬ ‫ٱلم ح‬ ‫وقتحلوا‬ ‫أنفسكۥُم‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َه‬ ‫َ ح َُ ْ‬ ‫َ ه‬ ‫َ ُ َ ُ‬
‫‪٣٦‬‬ ‫ٱلمت حقني‬ ‫ُ‬ ‫مع‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫أن‬ ‫وٱعلموا‬ ‫كٓافة‬ ‫يُقَٰتحلونكۥُم‬

‫‪- 192 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫بحهح‬
‫َ ُّ‬
‫ضل‬ ‫ي ح‬
‫ح ُح‬
‫ٱلكف حِۖر‬ ‫حِف‬
‫َ‬
‫زح َيادة‬ ‫ٱلن حَس ُء‬
‫ه‬
‫إحن َما‬
‫ه‬
‫َُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُّ َ‬ ‫ََُ ْ‬
‫حَلوا حطـوا‬ ‫َعما‬ ‫ويح حرمونهۥ‬ ‫َعما‬ ‫ُيحلونهۥ‬ ‫كفروا‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُّ ْ‬ ‫ه‬ ‫ع هحدةَ‬
‫ُ‬
‫حلوا ما حرم ٱَّلل زيحن لهۥُم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫َح هر َم‬ ‫َما‬
‫ح َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َو ه ُ‬ ‫ح‬
‫‪٣٧‬‬ ‫َ‬
‫ٱلكفح حرين‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ٱلقوم‬ ‫ح‬ ‫يه حدي‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َل‬ ‫ٱَّلل‬ ‫َ۬اع َمَٰل ح حه ُۗۥُم‬ ‫ُسو ُء‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫كمُ‬ ‫ل‬ ‫قحيل‬ ‫إحذا‬ ‫لكۥُم‬ ‫ما‬ ‫ءامنوا‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫يَٰأيها‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫ضيتۥُم‬ ‫أر ح‬ ‫ٱۡل ح ِۚ‬
‫ۡرض‬ ‫إحَل‬ ‫ٱثاقلتۥُم‬ ‫ٱَّللح‬ ‫يل‬
‫سب ح ح‬ ‫حِف‬ ‫ٱنفحروا‬
‫ٱۡل َيوة حَٰ‬ ‫حَ‬ ‫َم َتَٰعُ‬ ‫َفماَ‬ ‫خرة حَِۚ‬ ‫ٱٓأۡل ح‬ ‫َ‬
‫محن‬ ‫َ‬
‫ٱلنيا‬
‫ُّ ح‬ ‫َٰ‬
‫ب حٱۡليوة ح‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬

‫َُ ح ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ ٌ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬


‫خرة إحَل قلحيل ‪ ٣٨‬إحَل تنفحروا يع حذبكۥُم‬ ‫ح‬ ‫حِف ٱٓأۡل ح‬ ‫ٱلنيا‬
‫ََ‬ ‫َ حَُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َح ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ۡضوهۥُ‬ ‫تَ ُ ُّ‬ ‫وَل‬ ‫غۡيكۥُم‬ ‫ً‬
‫قوما‬ ‫ح‬ ‫ويستب حدل‬ ‫أ حَلما‬ ‫عذابًا‬
‫نِصوهۥُ‬ ‫تَ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َوٱ ه ُ‬ ‫َش ح‬
‫إحَل‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫ق حدير‬ ‫َشء‬ ‫ك‬
‫ح‬ ‫َٰ‬
‫لَع‬ ‫َّلل‬ ‫اُۗ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬
‫حَح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ني‬‫اّن ٱثن ح‬ ‫فقد نِصه ٱَّلل إحذ أخرجه ٱَّلحين كفروا ث ح‬
‫ه‬
‫ٱَّللَ‬ ‫ه‬ ‫َحَ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َُ ُ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫حبحهحۦ َل ِتزن إحن‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫حص‬ ‫ل‬ ‫ول‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫إ‬
‫ح ح‬ ‫ار‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬‫ح‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫إح‬
‫ِبُنوُ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ََ‬
‫ح‬ ‫وأيدهۥ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫عليهحۦ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫سكحينتهۥ‬ ‫ُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫فأنزل‬ ‫َم َع َناۖ‬
‫ُّ ح ََٰ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ََ ح َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ٱلسفل ِۗ‬ ‫كفروا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫ُكحمة‬ ‫وجعل‬ ‫تروها‬ ‫لم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫حُح‬ ‫ه‬ ‫َ ُ‬
‫‪٤٠‬‬ ‫ٌ‬
‫حكحيم‬ ‫ٌ‬
‫ع حزيز‬ ‫وٱَّلل‬ ‫ٱلعلياُۗ‬ ‫حَ‬
‫ه‬ ‫ٱَّللح‬ ‫َوُك َحمة‬

‫‪- 193 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ََ ُ ُ‬ ‫َحَ ُ‬ ‫َ َ َٰ ُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫سكۥُم‬ ‫وأنف ح‬ ‫بحأمولحكۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫وج حهدوا‬ ‫وث حقاَل‬ ‫خفافا‬ ‫ح‬ ‫ٱنفحروا‬
‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫يل ٱَّللح ذلحكۥُم خۡي لكۥُم إحن كنتۥُم تعلمون ‪٤١‬‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫حِف‬
‫هَل هت َب ُعوكَ‬ ‫اصدا‬
‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ق ح‬ ‫وسفرا‬ ‫ق حريبا‬ ‫عرضا‬ ‫َكن‬ ‫لو‬
‫ه‬ ‫ََ َ ح ُ َ‬ ‫ُّ ه ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َُ َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫بحٱَّللح‬ ‫وسيحلحفون‬ ‫ٱلشقة‬ ‫علي حهم‬ ‫َعدت‬ ‫ُۢ‬
‫كن‬ ‫ول ح‬
‫َ ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫أنفسهۥُم‬ ‫يهلحكون‬ ‫معكۥُم‬ ‫ۡلرجنا‬ ‫ٱستطعنا‬ ‫لوح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َحَ‬
‫يعلم إحنهۥُم لك حذبون ‪ ٤٢‬عفا ٱَّلل عنك ل حم أذحنت لهۥُم‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ََحَ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫يَتَ َب ه َ‬
‫‪٤٣‬‬ ‫ٱلك حذَحني‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫وتعلم‬ ‫صدقوا‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫لك‬ ‫ني‬ ‫َح ه َٰ‬
‫ِت‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أن‬ ‫خ حر‬ ‫ٱٓأۡل ح‬ ‫وٱَلو حم‬ ‫َ‬ ‫بحٱَّللح‬ ‫يؤمحنون‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫يستـ حذنك‬ ‫َل‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٰ ُ ْ‬
‫‪٤٤‬‬ ‫بحٱلمتقحني‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬
‫علحيم‬ ‫وٱَّلل‬ ‫س حه ُۗۥُم‬ ‫وأنف ح‬ ‫َٰ‬
‫بحأمول ح حهۥُم‬ ‫يج حهدوا‬
‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح ُ َ‬ ‫ه‬
‫خ حر‬ ‫ٱٓأۡل ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫بحٱَّللح وٱَلوم‬ ‫َ‬ ‫يؤمحنون‬ ‫َل‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫ي َ حس َتـ حذنك‬ ‫إحن َما‬
‫۞ولَوح‬ ‫َ‬ ‫حِف ريب ح حهۥُم يَتددون ‪٤٥‬‬
‫َََه ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت قلوبهۥُم فهۥُم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬ ‫ٱرتَابَ ح‬ ‫َو ح‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُ ُ َ َ َ َ ُّ ْ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫كن ك حره ٱَّلل ٱۢنبحعاثهۥُم‬ ‫أرادوا ٱۡلروج ۡلعدوا َلۥ عدة ول ح‬
‫ُ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫حُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫فث هب َط ُهۥُم َوقحيل ٱقعدوا مع ٱلقعح حدين ‪ ٤٦‬لو خرجوا فحيكۥُم‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َحُ َ ُ‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫َََح َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ُ‬
‫كمُ‬ ‫يبغون‬ ‫خللكۥُم‬ ‫ح‬ ‫وۡلوضعوا‬ ‫خباَل‬ ‫َ‬ ‫إحَل‬ ‫زادوكۥُم‬ ‫َما‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َٰ ُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح حََ‬
‫ٱل حفتنة وفحيكۥُم سمعون له ُۗۥُم وٱَّلل علحيم بحٱلظل ح حمني ‪٤٧‬‬

‫‪- 194 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ِته‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫َ َ‬ ‫ََهُ ْ‬ ‫َحُ‬ ‫ح حََ‬ ‫حََ ُْ‬ ‫ََ‬
‫ك ٱۡلمور ح َٰ‬ ‫لق حد ٱَتغوا ٱلفحتنة محن قبل وقلبوا ل‬
‫ح‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُّ‬ ‫ح‬
‫َجا َء ٱۡلق وظهر أمر ٱَّللح وهۥُم ك حرهون ‪ ٤٨‬ومحنهۥُم‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬ ‫حَ‬ ‫َُ ُ‬
‫َمن يقول ٱئذن حَل وَل تفت ح حّن ِۚ أَل حِف ٱلفحتنةح سقط ُۗوا ِإَون‬
‫ُ ح َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬
‫ت حصبك‬ ‫إحن‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫َ‬
‫بحٱلكفح حرين‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫حيطُۢة‬ ‫ُ‬
‫لم ح‬ ‫َج َه هن َم‬
‫قَدح‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫ُ ح َ‬ ‫َُ ح ُ‬
‫يقولوا‬ ‫َ‬
‫م حصيبة‬ ‫ُ‬ ‫ت حصبك‬ ‫ِإَون‬ ‫تسؤه ۖۥُم‬ ‫َح َس َنة‬
‫ُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ه ُ‬ ‫ََََه ْ‬ ‫َحُ‬ ‫َح ََ‬ ‫َ َ حَ‬
‫أخذنا أمرنا محن قبل ويتولوا وهۥُم ف حرحون ‪ ٥٠‬قل‬
‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫لن ي حصيبنا إحَل ما كتب ٱَّلل نلا هو مولىنا ولَع‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََه ُ َ‬ ‫َح‬ ‫ُح‬ ‫حُ ح ُ َ‬ ‫َحَََه‬ ‫ه‬
‫َّك ٱلمؤمحنون ‪ ٥١‬قل هل تربصون بحنا إحَل‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ه‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َح‬ ‫حُ ح َ َ ح‬ ‫ح َ‬
‫كمُ‬ ‫نيِۖ وَنن نَتبص بحكۥُم أن ي حصيب‬ ‫ُ‬
‫إححدى ٱۡلسني ح‬
‫َ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َََه ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫معكۥُم‬ ‫إحنا‬ ‫بحأي حديناۖ فَتبصوا‬ ‫ح‬
‫أو‬ ‫عحن حده حۦ‬ ‫م ححن‬ ‫ب ح َعذاب‬
‫ََُهَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ُم َ َ‬
‫َتب ح ُصون ‪ ٥٢‬قل أنفحقوا طوَع أو كرها لن يتقبل‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َوماَ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ‬ ‫ُ‬
‫‪٥٣‬‬ ‫سقحني‬ ‫ف ح‬ ‫قوما‬ ‫كنتۥُم‬ ‫إحنكۥُم‬ ‫محنكۥُم‬
‫ََُ ْ‬ ‫َه‬ ‫ه‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫ح‬ ‫ُحََ‬ ‫َ‬
‫كفروا‬ ‫أنهۥُم‬‫ُ‬ ‫إحَل‬ ‫ُ‬
‫نفقتهۥُم‬ ‫ُ‬ ‫محنهۥُم‬ ‫ُ‬ ‫تقبل‬ ‫أن‬ ‫َم َن َع ُهۥُم‬
‫َُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه ََٰ‬ ‫َحُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫وهۥُم‬ ‫إحَل‬ ‫ٱلصلوة‬ ‫يأتون‬ ‫وَل‬ ‫وَلحۦ‬‫َوب ح َر ُس ح‬ ‫بحٱَّللح‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ َ َ‬
‫‪٥٤‬‬ ‫ك حرهون‬ ‫وهۥُم‬ ‫إحَل‬ ‫ين حفقون‬ ‫وَل‬ ‫كساَل‬

‫‪- 19٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ ُ‬
‫َٰ‬ ‫ُح ح َ‬ ‫ََ‬
‫جبك أمولهۥُم وَل أولدهۥُم إحنما ي حريد ٱَّلل حَلع حذَهۥُم‬ ‫فَل تع ح‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫ح‬
‫حِف ٱۡليوة ح ٱلنيا وتزهق أنفسهۥُم وهۥُم كفحرون ‪٥٥‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب ح َها‬
‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ َ‬
‫َو َي ححلحفون بحٱَّللح إحن ُهۥُم ل حمنكۥُم وما هۥُم محنكۥُم ولكحنهۥُم‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ه َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫قَ ح‬
‫َيدون ملجـا أو مغر ٍت أو مدخَل‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫ون‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هَهحْ‬
‫حِف‬ ‫لولوا إحَلهحۦ وهۥُم َيمحون ‪ ٥٧‬ومحنهۥُم من يل حمزك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هح ُ ح َ حْ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُ ح ُ ْ‬ ‫ه َ َ‬
‫ت فإحن أعطوا محنها رضوا ِإَون لم يعطوا محنها إحذا‬ ‫ٱلصدق َٰ ح‬
‫هُ َ َُ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ َح َه‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫وَلۥُ‬ ‫هۥُم ي َ حسخ ُطون ‪ ٥٨‬ولو أنهۥُم رضوا ما ءاتىهم ٱَّلل ورس‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وَلۥُ‬ ‫ََُ ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫وقالوا حسبنا ٱَّلل سيؤت حينا ٱَّلل محن فضلحهحۦ ورس‬
‫حُ َ َ ح َ حَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫حني‬
‫ح‬ ‫ك‬ ‫َٰ‬
‫س‬ ‫م‬ ‫ٱل‬‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫حل‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ٱلص‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫۞‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫ون‬ ‫حب‬‫غ‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫إحن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬ ‫َ حُ َهَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ حَ‬
‫اب‬ ‫ٱلرق ح‬ ‫ح‬ ‫و حِف‬ ‫قلوبهۥُم‬ ‫وٱلمؤلفةح‬ ‫عليها‬ ‫وٱلع حملحني‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ حَ‬
‫ف حريضة‬ ‫يل‬
‫ٱلسبح حِۖ‬ ‫وٱب حن‬ ‫ٱَّللح‬ ‫يل‬
‫سب ح ح‬ ‫و حِف‬ ‫وٱلغ حرمحني‬
‫ُح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َعل ح ٌ‬ ‫َو ه ُ‬ ‫ه‬
‫َوم ححن ُه ُم ٱَّلحين يؤذون‬ ‫َ‬ ‫كيم ‪٦٠‬‬ ‫َح ح‬ ‫يم‬ ‫ٱَّلل‬ ‫م َحن ٱَّللُۗح‬
‫كۥُم يُ حؤمحنُ‬ ‫ه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُُ ُ‬ ‫ُح‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫ٱنله ه‬
‫ب ويقولون هو أذن قل أذن خۡي ل‬ ‫ح‬
‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َ‬ ‫حُح‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ءامنوا‬ ‫َ‬
‫ل حَّلحين‬ ‫ورحة‬ ‫ل حلمؤ حمنحني‬ ‫َو ُيؤم ُحن‬ ‫بحٱَّللح‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬
‫محنكۥُم وٱَّلحين يؤذون رسول ٱَّللح لهۥُم عذاب أ حَلم ‪٦١‬‬

‫‪- 196 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫أَ َحقُّ‬ ‫ََُ ُ‬
‫وَلۥُ‬ ‫ورس‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬
‫وٱَّلل‬
‫ُح ُ ُ‬
‫لحۡيضوكۥُم‬ ‫لكۥُم‬
‫َ ُ‬ ‫ه‬
‫بحٱَّللح‬
‫َح ُ َ‬
‫ُيلحفون‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َُ ْ َه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ُح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫أن يرضوهۥ إحن َكنوا مؤ حمنحني ‪ ٦٢‬ألم يعلموا أنهۥ من‬
‫َخَٰ حِلا فحيهاَ‬ ‫َج َه هنمَ‬ ‫َ َُلۥ نَارَ‬ ‫ََه‬ ‫ََُ َ‬ ‫هَ‬ ‫ُ‬
‫ٱَّلل ورسوَلۥ فأن‬ ‫ُ‬ ‫ُيَادحدح‬
‫َ‬ ‫ح ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫أن‬ ‫ٱلمنفحقون‬ ‫ُيذر‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫ُ‬
‫ٱلع حظيم‬ ‫ُ‬
‫ٱۡلحزي‬ ‫ذَٰل حك‬
‫ح َح ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ ََ‬
‫تَنل علي حهۥُم سورة تنبحئهۥُم بحما حِف قلوب ح حهۥُم ق حل ٱسته حزءوا‬
‫َ َح‬ ‫ََ‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫ُح‬ ‫هَ‬ ‫ه‬
‫سأتلهۥُم‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ولئحن‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫ِتذرون‬ ‫هما‬ ‫ُم حرج‬ ‫ٱَّلل‬ ‫إحن‬
‫َ َ ََٰ‬ ‫َ ه‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََُ ُ‬
‫وءايتحهحۦ‬ ‫أبحٱَّللح‬ ‫قل‬ ‫ونلعب‬ ‫َّنوض‬ ‫كنا‬ ‫إحنما‬ ‫َلقولن‬
‫ََحُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحَ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َح َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وَلحۦ كنتۥُم تسته حزءون ‪َ ٦٥‬ل تعت حذروا قد كفرتۥُم‬ ‫َو َر ُس ح‬
‫َ‬ ‫ُ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫يمَٰنحكۥُم إحن ُي حعف عن َطائحفة محنكۥُم ت َعذ حب َطائحفُۢة‬ ‫َعد إ ح‬
‫َح َ‬
‫َوٱل ح ُم َنَٰفح َقَٰتُ‬ ‫ح ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬
‫ٱلمنفحقون‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫ُم حرمحني‬ ‫َكنوا‬ ‫بحأنهۥُم‬
‫ََحَ ح َ‬ ‫حُ َ‬ ‫َحُ ُ َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬
‫وينهون‬ ‫بحٱلمنك حر‬ ‫يأمرون‬ ‫ض‬ ‫َع ِۚ‬ ‫حم ُۢن‬ ‫ََ حعض ُهۥُم‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫سيهۥُم‬ ‫فن ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫نسوا‬ ‫أي حديهۥُم‬ ‫ويقبحضون‬ ‫وف‬ ‫ٱلمعر ح‬ ‫ُ‬ ‫ع حن‬
‫ٱل ح ُم َنَٰفقنيَ‬ ‫ُ‬
‫ٱَّلل‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫وعد‬
‫َ َ‬
‫‪٦٧‬‬
‫ح َ َٰ ُ َ‬
‫سقون‬‫ٱلف ح‬ ‫ُ‬
‫هم‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ٱلمنفحقحني‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫إحن‬
‫حح‬
‫حهَ‬ ‫فحيهاَ‬ ‫َخ َٰ حِلحينَ‬ ‫َج َه هنمَ‬ ‫نَارَ‬ ‫ك هفارَ‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح ُ َ َٰ َ‬
‫وٱل‬ ‫ت‬ ‫وٱلمنفحق ح‬
‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫‪٦٨‬‬ ‫م حقيم‬ ‫عذاب‬ ‫ُ‬
‫ولهۥُم‬ ‫ٱَّللۖ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ولعنهم‬ ‫َح حس ُب ُهۥُم‬

‫‪- 197 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ح ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫َٰ‬
‫كٱَّلحين محن قبلحكۥُم َكنوا أشد محنكۥُم قوة وأكَث أموَل‬ ‫ه‬
‫َ َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ ح َحَُ ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ََحَ‬
‫حبلقحكۥُم‬ ‫فٱستمتعتۥُم‬ ‫حبلقح حهۥُم‬ ‫فٱستمتعوا‬ ‫وأولدا‬
‫ُ‬ ‫َ ُ ح‬ ‫ََ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وخضتۥُم‬ ‫حبلقح حهۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫قبلحكۥُم‬ ‫محن‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫ٱستمتع‬ ‫كما‬
‫ٱل حنياَ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ ه‬
‫حِف‬ ‫أعملهۥُم‬ ‫حبحطت‬ ‫أولئحك‬ ‫خاضوا‬ ‫كٱَّلحي‬
‫َح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫يأت ح حهۥُم‬ ‫ألم‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫ٱلخ حِسون‬ ‫هم‬ ‫ُ‬ ‫وأولئحك‬ ‫خ َرةحِۖ‬ ‫َوٱٓأۡل ح‬
‫َوقَو حمح‬ ‫ََُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََُ‬
‫نبأ ٱَّلحين محن قبل ح حهۥُم قو حم نوح وَعد وثمود ‪٧٠‬‬
‫ُ‬ ‫ُُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ح ُ ح َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫إبح َرَٰه َ‬
‫رسلهۥُم‬ ‫أتتهۥُم‬ ‫ت‬
‫وٱلمؤتفحك ِۚح‬ ‫مد ي ن‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬‫و‬ ‫حيم‬ ‫ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َكنوا‬ ‫كن‬ ‫ول ح‬ ‫َٰ‬ ‫حَلظلحمهۥُم‬ ‫ٱَّلل‬ ‫َكن‬ ‫فما‬ ‫ت‬
‫بحٱبليحن ح ِۖ‬ ‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َعضهۥُم‬ ‫وٱلمؤ حمنَٰت‬ ‫وٱلمؤمحنون‬ ‫‪٧١‬‬ ‫يظلحمون‬ ‫أنفسهۥُم‬
‫حُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََحَح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ٱلمنك حر‬ ‫ع حن‬ ‫وينهون‬ ‫وف‬ ‫بحٱلمعر ح‬ ‫يأمرون‬ ‫ض‬ ‫َع ِۚ‬ ‫أو حَلاء‬
‫ه‬
‫ٱَّللَ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬ ‫َُحُ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬ ‫َُ ُ َ‬
‫وي حطيعون‬ ‫ٱلزكوة‬ ‫ويؤتون‬ ‫ٱلصلوة‬ ‫يمون‬ ‫ويقح‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ َ‬
‫ورسوَلۥ أولئحك سۡيحهم ٱَّللُۗ إحن ٱَّلل ع حزيز حكحيم ‪٧٢‬‬
‫َح‬ ‫َح‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫َ حُ ح‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫هُ‬ ‫َ‬
‫ِتتحهاَ‬ ‫ت جنت َت حري محن‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱَّلل ٱلمؤ حمنحني وٱلمؤمحن ح‬ ‫َوع َد‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬
‫ت عد ِۚن‬ ‫حِف جن ح‬ ‫كن طيحبة‬ ‫ٱۡلنهر خ حِلحين فحيها ومس ح‬
‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫َورحض َوَٰن م َحن ٱَّللح أكَب ذل حك هو ٱلفوز ٱلع حظيم ‪٧٣‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫‪- 198 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ حُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫علي حهۥُم‬ ‫وٱغلظ‬ ‫وٱلمنَٰ حف حقني‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ٱلكفار‬ ‫ج َٰ حه حد‬ ‫ب‬ ‫ٱنل ُّ‬ ‫ه‬ ‫يَٰأيها‬
‫ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬
‫َومأوىهۥُم جهنمۖ وبحئس ٱلم حصۡي ‪ُ ٧٤‬يلحفون بحٱَّللح ما قالوا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُّ ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َََُ ْ‬ ‫ح ُح‬ ‫َ ََ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫ولقد قالوا ُكحمة ٱلكف حر وكفروا َعد إحسل حم حهۥُم وهموا‬
‫ََُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫وَلۥُ‬ ‫ب ح َما لم ينالوا وما نقموا إحَل أن أغنىهم ٱَّلل ورس‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َخ حۡيا ل ه ُه ۖۥُم ِإَون َي َت َو هل حوا ْ ُي َع حذ حَ ُهمُ‬ ‫َُ ُ ْ َ ُ‬
‫محن فضلحهحۦ فإحن يتوبوا يك‬
‫َ‬ ‫َ ح‬
‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫هُ‬
‫ۡرض‬ ‫خرة حِۚ وما لهۥُم حِف ٱۡل ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱَّلل عذابًا أ حَلما حِف ٱلنيا وٱٓأۡل ح‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َّلل لَئ حن َءاتَىَٰناَ‬ ‫۞وم ححن ُهۥُم َم حن َع َٰ َه َد ٱ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫محن َو حل وَل ن حصۡي ‪٧٥‬‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َََ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ه ه َ‬ ‫َ ح‬
‫‪٧٦‬‬ ‫حني‬ ‫ٱلصل ح ح‬ ‫محن‬ ‫ونلكونن‬ ‫نلصدقن‬ ‫فضلحهحۦ‬ ‫محن‬
‫هُ‬ ‫َََه ْ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫وهۥُم‬ ‫وتولوا‬ ‫بحهحۦ‬ ‫بحلوا‬ ‫فضلحهحۦ‬ ‫محن‬ ‫ءاتىهۥُم‬ ‫فلما‬
‫ون ‪ ٧٧‬فَأَ حع َق َب ُهۥُم ن َحفاقا ِف قُلُوبهۥُم إ َ ََٰل يَ حو حم يَ حل َق حونَهۥُ‬ ‫ُح ُ َ‬
‫مع حرض‬
‫ح‬ ‫حح‬ ‫ح‬
‫َ ح ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َُ ْ‬
‫ب ح َما أخلفوا ٱَّلل ما وعدوهۥ وبحما َكنوا يك حذبون ‪٧٨‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ٱَّللَ‬ ‫ََ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حَسهۥُم وَنوىَٰهۥُم وأن‬ ‫ألم يعلموا أن ٱَّلل يعلم‬
‫محنَ‬ ‫عنيَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬
‫ٱلمطوح ح‬ ‫يل حمزون‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫وب‬ ‫ٱلغي ح‬ ‫ع لم‬ ‫َٰ‬
‫ُ ح َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬
‫َيدون إحَل جهدهۥُم‬ ‫ح‬ ‫ت وٱَّلحين َل‬ ‫حِف ٱلصدق ح‬‫َٰ‬ ‫ٱلمؤ حمنحني‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫هُ‬ ‫ََ ح َ ُ َ‬
‫ٱَّلل م ححن ُهۥُم ولهۥُم عذاب أ حَلم ‪٨٠‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫خ َر‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬‫ُ‬ ‫ون م ح‬
‫حن‬ ‫فيسخر‬

‫‪- 199 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ني َمرةه‬ ‫ٱس َت حغف حر ل َ ُهۥُم أَ حو ََل ت َ حس َت حغف حر ل َ ُهۥُم إن ت َ حس َت حغف حر ل َ ُهۥُم َس حبع َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬
‫فلن يغفحر ٱَّلل لهۥُم ذل حك بحأنهۥُم كفروا بحٱَّللح ورس ح‬
‫وَلُۗحۦ‬
‫َ‬ ‫َح‬ ‫حُ َ هُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ حَ حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ هُ َ‬
‫سقحني ‪ ٨١‬ف حرح ٱلمخلفون بحمقع حدهحۥُم‬ ‫َٰ‬
‫وٱَّلل َل يه حدي ٱلقوم ٱلف ح‬
‫ََ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٰ ُ ْ‬ ‫ََ ُ ْ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫س حهۥُم‬ ‫ول ٱَّللح وك حرهوا أن يج حهدوا بحأمول ح حهۥُم وأنف ح‬ ‫خلف رس ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫حَ ُ ح َ ُ َ َ ه َ َ َ‬ ‫ه ََ ُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫ِف َ‬
‫يل ٱَّللح وقالوا َل تنفحروا حِف ٱۡل حر ُۗ قل نار جهنم أشد حرا‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬
‫َج َزا َء ُۢ‬ ‫َحَح ُ ْ َ‬ ‫َحَ ح َ ُ ْ َ‬ ‫هح َ ُ ْ َحَ ُ َ‬
‫لو َكنوا يفقهون ‪ ٨٢‬فليضحكوا قلحيَل وَلبكوا كثحۡيا‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫سبون ‪ ٨٣‬فإحن رجعك ٱَّلل إحَل طائ حفة‬ ‫َٰ‬ ‫ب ح َما َكنوا يك ح‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َحُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ ح َح َُ‬
‫وج فقل لن َّترجوا م حَع أبدا ولن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م ححن ُهۥُم فٱستـذنوك ل حلخر ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ حُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َهَ‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ًّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٰ ُ ْ‬
‫ضيتۥُم بحٱلقعودح أول مرة فٱقعدوا‬ ‫تقتحلوا م حَع عدواۖ إحنكۥُم ر ح‬
‫ات َأبَدا َو ََل َت ُقمح‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫مع ٱلخلحفحني ‪ ٨٤‬وَل تص حل لَع أحد محنهۥُم م‬
‫ََ َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ ح َ‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ََ ُ ْ َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ َ َٰ َ‬
‫سقون ‪٨٥‬‬ ‫وَلحۦ وماتوا وهۥُم ف ح‬ ‫َبهۖحۦ إحنهۥُم كفروا بحٱَّللح ورس ح‬ ‫لَع ق ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ ُ‬ ‫ُح ح َ‬ ‫ََ‬
‫جبك أمولهۥُم وأولدهۥُم إحنما ي حريد ٱَّلل أن يع حذَهۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫وَل تع ح‬
‫َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُّ ح‬
‫َوت حزه َق أنفسهۥُم وهۥُم كفحرون ‪ِ ٨٦‬إَوذا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٱلن َيا‬ ‫حِف‬ ‫ب ح َها‬
‫ح َح ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُ ٌَ َح‬ ‫ح‬ ‫ُ َ‬
‫وَلح ٱستـذنك‬ ‫نزلت سورة أن ءامحنوا بحٱَّللح وج حهدوا مع رس ح‬ ‫أ ح‬
‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ‬ ‫َحَ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُُْ ْ‬
‫أولوا ٱلطو حل محنهۥُم وقالوا ذرنا نكن مع ٱلق حع حدين ‪٨٧‬‬

‫‪- 2٠٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫ََ‬ ‫حَ‬ ‫كونُوا ْ َمعَ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ف ُهۥُم‬ ‫قلوب ح حهۥُم‬ ‫لَعَٰ‬ ‫ٱۡل َوال ححف َو ُطبعَ‬
‫ح‬ ‫رضوا بحأن ي‬
‫َ َُ ْ‬ ‫َو هٱَّلحينَ‬ ‫هُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬
‫َم َع ُهۥ‬ ‫ءامنوا‬ ‫ٱلرسول‬ ‫ك حن‬ ‫ل ح‬ ‫َٰ‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫يفقهون‬ ‫َل‬
‫ٱۡل حي َرَٰتُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ ُ ْ‬
‫ۖ‬ ‫له م‬ ‫وأولئحك‬ ‫س حهۥُم‬ ‫وأنف ح‬ ‫بحأمول ح حهۥُم‬ ‫جهدوا‬
‫َح‬ ‫َ َٰه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫حُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫وأولئحك هم ٱلمفلححون ‪ ٨٩‬أعد ٱَّلل لهۥُم جنت َت حري‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫حمن ِتتحها ٱۡلنهر خ حِلحين فحيها ذل حك ٱلفوز ٱلع حظيم ‪٩٠‬‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫َو َق َعدَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح َ َ‬ ‫َ‬ ‫حَح‬ ‫َ‬ ‫حُ َ ُ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫حَلؤذن لهۥُم‬ ‫اب‬
‫وجاء ٱلمع حذرون محن ٱۡلعر ح‬
‫َع َذابٌ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ‬
‫كذبوا ٱَّلل ورسوَلۥ سي حصيب ٱَّلحين كفروا محنهۥُم‬
‫لَع هٱَّلحينَ‬ ‫ََ‬ ‫ح َ ح َ َٰ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫ُّ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫أ حَلم ‪ ٩١‬ليس لَع ٱلضعفاءح وَل لَع ٱلمرَض وَل‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫وَلحۦ‬ ‫حَّللح ورس ح‬ ‫َيدون ما ينفحقون حرج إحذا نصحوا‬ ‫ح‬ ‫َل‬
‫َُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫حيم ‪٩٢‬‬ ‫ه‬
‫يل وٱَّلل غفور ر ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫سنحني محن سب ح ِۚ‬ ‫َما لَع ٱلمح ح‬ ‫ُ‬
‫ت ََل أَجدُ‬ ‫َما َأتَ حو َك تلح َ حح حملَ ُهۥُم قُ حل َ‬ ‫َ‬
‫وَل لَع ٱَّلحين إحذا‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬
‫ح‬
‫ٱلمح‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫هَ ح‬ ‫ََه ْ‬ ‫ََ‬ ‫َح ُ ُ‬
‫عح‬ ‫ه‬ ‫َما أححلكۥُم عليهحۦ تولوا وأعينهۥُم تفحيض محن‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ََ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َه‬ ‫َ ًَ‬
‫َيدوا ما ينفحقون ‪۞ ٩٣‬إحنما ٱلسبحيل لَع‬ ‫ح‬ ‫َل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫حز ن‬
‫َ ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َُ‬ ‫َح َح ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫يكونوا‬ ‫بحأن‬ ‫رضوا‬ ‫ُ‬
‫أغنحياء‬ ‫وهۥُم‬ ‫يستـ حذنونك‬ ‫ٱَّلحين‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َم َع ٱۡلوال ححف وطبع ٱَّلل لَع قلوب ح حهۥُم فهۥُم َل يعلمون ‪٩٤‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫‪- 2٠1 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َحَ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬
‫تعت حذروا‬ ‫َل‬ ‫قل‬ ‫إحَل حهۥُم‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫رجعتۥُم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إحذا‬ ‫إحَلكۥُم‬ ‫َي حع َت حذ ُرون‬
‫َو َس َ َ‬ ‫َ حَ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َهََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َ‬
‫ۡيى‬ ‫لن نؤمحن لكۥُم قد نبأنا ٱَّلل محن أخبارحكۥُم‬
‫ٱلش َهَٰدة حَ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ ه ُ َ ُّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ُ‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫ب و‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫غ‬‫ٱل‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫ع‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ۥ‬ ‫وَل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ٱَّلل‬
‫ه‬ ‫َ َ ح ُ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ُ ُ‬
‫بحٱَّللح‬ ‫سيحلحفون‬ ‫‪٩٥‬‬ ‫تعملون‬ ‫كنتۥُم‬ ‫بحما‬ ‫فينبحئكۥُم‬
‫ََ ح ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫فأع حرضوا‬ ‫عنه ۖۥُم‬ ‫تلح ع حرضوا‬ ‫إحَل حهۥُم‬ ‫ٱنقلبتۥُم‬ ‫إحذا‬ ‫لكۥُم‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫رح‬ ‫إ هن ُ‬ ‫َع حن ُ‬
‫َكنوا‬ ‫َ‬
‫جزاء ُۢ بحما‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫جهنم‬ ‫َومأوىَٰهۥُم‬‫َ‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬
‫ح ۖ‬ ‫ح‬ ‫ۖ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ حْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫فإحن‬ ‫عنه ۖۥُم‬ ‫ُ‬ ‫لحَتضوا‬ ‫لكۥُم‬ ‫ُيلحفون‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫س ُبون‬ ‫يَك ح‬
‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َح َ‬ ‫هَ َ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح َ حْ َ‬
‫سقحني ‪٩٧‬‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫ترضوا عنهۥُم فإحن ٱَّلل َل يرَض ع حن ٱلقوم ٱلف ح‬
‫ُ ُ َ‬ ‫َحَُ ْ‬ ‫َه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫ُح‬ ‫ُّ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَح‬
‫ٱۡلعراب أشد كفرا ون حفاقا وأجدر أَل يعلموا حدود‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬
‫َومحنَ‬ ‫وَلُۗحۦ وٱَّلل علحيم حكحيم ‪٩٨‬‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َما أنزل ٱَّلل لَع رس ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫كمُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَح‬
‫بح‬ ‫ويَتبص‬ ‫مغرما‬ ‫ينفحق‬ ‫ما‬ ‫خذ‬ ‫يت ح‬ ‫من‬ ‫اب‬ ‫ٱۡلعر ح‬
‫َومحنَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫ٱل َوائ ح َر علي حهۥُم دائحرة ٱلسو حءِۗ وٱَّلل س حميع علحيم ‪٩٩‬‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫َما يُنفحقُ‬ ‫ََه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫خذ‬ ‫خ حر ويت ح‬ ‫اب من يؤمحن بحٱَّللح وٱَلو حم ٱٓأۡل ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ٱۡلعر ح‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ت ٱلرسو حل ِۚ أَل إحنها قربة لهۥُم‬ ‫َٰ‬
‫ت عحند ٱَّللح وصلو ح‬ ‫قرب ٍ‬ ‫َٰ‬
‫َُ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬ ‫َر ح َ‬ ‫هُ‬ ‫َ ُح ُ‬
‫حيم ‪١٠٠‬‬ ‫هر ح‬ ‫ٱَّلل غفور‬ ‫حتحهحۦ إحن‬ ‫حِف‬ ‫ٱَّلل‬ ‫خل ُه ُم‬ ‫سيد ح‬

‫‪- 2٠2 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َو هٱَّلحينَ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَهُ‬ ‫َ ه َٰ ُ َ‬
‫ح‬ ‫ار‬ ‫نص‬ ‫ٱۡل‬ ‫و‬ ‫ين‬ ‫ر‬
‫ح ح‬ ‫ج‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ٱۡل‬ ‫ون‬ ‫وٱلسبحق‬
‫َوأَ َعده‬ ‫َع حنهۥُ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫ٱتبعوهۥُم َحإححسن رَض ٱَّلل عنهۥُم ورضوا‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫هَُ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح‬ ‫َه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫لهۥُم جنت َت حري محن ِتتحها ٱۡلنهر خ حِلحين فحيها أبدا‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫حَح‬ ‫َ‬ ‫َحَ ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫اب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ٱۡل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫حم‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪١٠١‬‬ ‫يم‬ ‫ظ‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ٱل‬ ‫حك‬ ‫ذل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح‬ ‫َ ح‬ ‫َُ ُ َ‬
‫اق َل تعلمه ۖۥُم‬ ‫منَٰفحقونۖ ومحن أه حل ٱلم حدينةح مردوا لَع ٱنل حف ح‬
‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُّ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ هَح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬
‫اب‬ ‫ني ثم يردون إحَل عذ ٍ‬ ‫َنن نعلمهۥُم سنع حذَهۥُم مرت ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ُُ‬ ‫ح ََُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ع حظيم ‪َ ١٠٢‬و َءاخ ُرون ٱعَتفوا بحذنوب ح حهۥُم خلطوا عمَل صلححا‬
‫َٰ‬ ‫َ‬
‫هَ َُ‬ ‫ه‬ ‫هُ َ َُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حيم ‪١٠٣‬‬ ‫ٌ‬ ‫َو َءاخ َر َسي ح ًئا ع ََس ٱَّلل أن يتوب علي حهۥُم إحن ٱَّلل غفور ر ح‬
‫ه‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َُ ُُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ُ ح‬
‫خذ محن أموَٰل ح حهۥُم صدقة تط حهرهۥُم وتزك حي حهۥُم بحها وص حل علي حه ۖۥُم‬
‫ََح َ ح َُ ْ َ ه‬ ‫ٌ‬ ‫َ هُ َ ٌ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َ َ َٰ َ َ َ‬
‫إحن صلوت حك سكن له ُۗۥُم وٱَّلل س حميع علحيم ‪ ١٠٤‬ألم يعلموا أن‬
‫ََ ه‬ ‫ه َ َ‬ ‫ََح ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هحََ‬ ‫َحَُ‬ ‫ُ‬ ‫هَ‬
‫ت وأن‬ ‫ٱَّلل ه َو يقبل ٱتلوبة عن عحبادحه حۦ ويأخذ ٱلصدق ح‬
‫َٰ‬
‫هُ َ ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ٱتل هو ُ‬ ‫هَ ُ‬
‫يم ‪َ ١٠٥‬وق حل ٱعملوا فسۡيى ٱَّلل عملكۥُم‬ ‫ح ُ‬ ‫ه‬
‫ٱلر ح‬ ‫اب‬ ‫ه‬ ‫ٱَّلل ه َو‬
‫ٱلش َهَٰدة حَ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ ُّ َ‬ ‫َ حُ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ُ‬
‫و‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬
‫ورسوَلۥ وٱلمؤمحنونۖ وسَتدون إحَل عل ح حم ٱلغي ح‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ُ َ ُح َُ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ُ ُ‬
‫فينبحئكۥُم بحما كنتۥُم تعملون ‪ 106‬وءاخرون مرجـون حۡلم حر ٱَّللح‬
‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫وب علي حه ُۗۥُم وٱَّلل علحيم حكحيم ‪107‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ِإَوما َي ُت ُ‬ ‫إ ح هما ُي َع حذ َُ ُهۥُم‬

‫‪- 2٠3 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ََ ح َ‬ ‫َح َ‬ ‫َُح‬ ‫َ‬ ‫هَ ُ ْ‬ ‫َ ه‬
‫ني‬ ‫َوتف حريقُۢا‬ ‫وكفرا‬ ‫ۡضارا‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫جد ا‬ ‫مس ح‬
‫ح‬ ‫ٱَّتذوا‬ ‫َ‬
‫وٱَّلحين‬
‫َحُ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬
‫قبل‬ ‫ٱلمؤ حمنحني ِإَورصادا ل حمن حارب ٱَّلل ورسوَلۥ محن‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ ََ ح ُ‬
‫إحنهۥُم‬ ‫يشهد‬ ‫ٱۡلسّنِۖ وٱَّلل‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫إحَل‬ ‫أردنا‬ ‫إحن‬ ‫وَلحلحفن‬
‫ََ‬ ‫هَ ح ٌ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬
‫ٱتل حق َوىَٰ‬ ‫ه‬ ‫جد أ حسس لَع‬ ‫َ‬
‫لك حذبون ‪َ 108‬ل تقم فحيهحۦ أبدا لمس ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬
‫ُ ُّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ َ ُّ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬
‫محن أو حل يو ٍم أحق أن تقوم فحيهحۦ فحيهحۦ رحجال ُيحبون أن‬
‫َُ حن َيَٰ َنهۥُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َََ هُ ْ‬
‫يتطهروا وٱَّلل ُيحب ٱلمط حه حرين ‪ 109‬أفمن أسس‬
‫ۡي أَم هم حن أَ هس َس َُ حن َيَٰ َنهۥُ‬ ‫َخ ح ٌ‬ ‫ٱَّللح َورح حض َو ٍنَٰ‬ ‫ه‬ ‫ى محنَ‬ ‫لَع َت حق َو َٰ‬ ‫َ َ َٰ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َهَ َ هُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ َ‬
‫لَع شفا جر ٍف هار فٱنهار بحهحۦ حِف نارح جهنمُۗ وٱَّلل َل يه حدي‬
‫ََ َن حوا ْ ريبةَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ح‬ ‫ٱلقوم ٱلظل ح حمني ‪َ 110‬ل يزال َنينهم ٱَّلحي‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُُ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫حِف قلوب ح حهۥُم إحَل أن تقطع قلوبه ُۗۥُم وٱَّلل علحيم حكحيم ‪111‬‬
‫ُ‬ ‫ََحَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬
‫وأمولهۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫أنفسهۥُم‬ ‫ٱلمؤ حمنحني‬ ‫محن‬ ‫ٱشَتى‬ ‫ٱَّلل‬ ‫۞إحن‬
‫ََحُُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫حَ ه َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َه‬
‫فيقتلون‬ ‫ٱَّللح‬ ‫يل‬‫سب ح ح‬ ‫حِف‬ ‫يقتحلون‬ ‫ٱۡلنة‬ ‫ل هم‬ ‫بحأن‬
‫َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ً‬ ‫َ ح‬ ‫َُحَُ َ‬
‫يل‬‫َن ح‬ ‫وٱ حۡل ح‬ ‫ٱتلورى حة‬ ‫حِف‬ ‫حقا‬ ‫عليهحۦ‬ ‫وعدا‬ ‫ويقتلونۖ‬
‫َ ح َح ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حُ‬
‫فٱستب حّشوا‬ ‫ٱَّللح‬ ‫محن‬ ‫بحعه حده حۦ‬ ‫أوِف‬ ‫ومن‬ ‫وٱلقرا ح ِۚن‬
‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫بحبَ حي حعك ُم ٱَّلحي بايعتۥُم بحهحۦ وذل حك هو ٱلفوز ٱلع حظيم ‪112‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫‪- 2٠4 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ه َٰٓ ُ َ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ه َٰٓ َ‬
‫حون‬ ‫ٱلسئ ح‬ ‫ٱلح حمدون‬ ‫ٱلعبحدون‬ ‫ٱلتئ ح ُبون‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وف‬ ‫ُ‬
‫بحٱلمعر ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ٱٓأۡلم ُحرون‬ ‫ج ُدون‬ ‫ٱلس ح‬ ‫ه َٰ‬ ‫ٱلرَٰك ُحعون‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫َ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫حُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫ٱَّللُۗح‬ ‫ۡل ُدو حد‬ ‫حُ‬ ‫وٱلحفحظون‬ ‫ٱلمنك حر‬ ‫ع حن‬ ‫َوٱنلهاهون‬
‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َوب َ‬
‫ءامنوا‬ ‫وٱَّلحين‬ ‫ب‬
‫حح‬ ‫حلن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪113‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ّش‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ ح ََٰ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َح َح ُ ْ‬ ‫َ‬
‫قرَب‬ ‫أو حل‬ ‫َكنوا‬ ‫ولو‬ ‫ّشك حني‬ ‫ل حلم ح‬ ‫يستغفحروا‬ ‫أن‬
‫ٱۡلحيم ‪َ 114‬وماَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَٰبُ‬ ‫ني ل َ ُهۥُم َأ هن ُهۥُم أَ حص َ‬ ‫حم ُۢن ََ حع حد َما تَبَ ه َ‬
‫ح ح‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح حَ‬ ‫َ َ‬
‫وعدها‬ ‫موعحدة‬ ‫عن‬ ‫إحَل‬ ‫حۡلَحيهحۦ‬ ‫إحبرهحيم‬ ‫َٰ‬ ‫ٱستحغفار‬ ‫َكن‬
‫َبأَ م ححن ُهۥ إ هن إبح َرَٰهحيمَ‬ ‫َع ُدو ح هَّللح َت َ ه‬ ‫ني َ َُلۥ َأنههۥُ‬ ‫إيهاهُۥ فَلَ هما تَبَ ه َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫ضل قوما َعد إحذ‬ ‫ُۢ‬ ‫حَل ح‬ ‫ۡلوَٰه حلحيم ‪ 115‬وما َكن ٱَّلل‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َهُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِت يُبَ َ‬ ‫َح ه‬ ‫َه َدى َٰ ُ‬
‫ني لهۥُم ما يتقون إحن ٱَّلل بحك حل َش ٍء‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬
‫ُح‬ ‫َ حَ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬
‫ۡحۦ‬ ‫ي‬ ‫ۡرض‬
‫ِۖ‬ ‫ح‬ ‫ٱۡل‬ ‫و‬ ‫ت‬‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٱلس‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ۥ‬ ‫ُ‬
‫َل‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪116‬‬ ‫يم‬ ‫َعل ح ٌ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َُ ُ‬
‫ون ٱَّللح محن و حل وَل ن حصۡي ‪117‬‬ ‫وي حميت وما لكۥُم محن د ح‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫هَ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ج حرين وٱۡلنصارح‬ ‫ب وٱلمه ح‬ ‫لقد تاب ٱَّلل لَع ٱنل ح ح‬
‫يغ قُلُوبُ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫حمن َع حد ما َكد ت حز‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ح‬ ‫َساعةح ٱلعِسة‬
‫َ‬ ‫ٱت َب ُعوهُۥ حِف‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫فَريق م ححن ُهۥُم ُث هم تَ َ‬
‫حيم ‪118‬‬ ‫اب علي حهۥُم إحنهۥ ب ح حهۥُم رءوف ر ح‬ ‫ح‬

‫‪- 2٠٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫حَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َٰ َ‬ ‫َ ََ‬
‫ولَع ٱثللثةح ٱَّلحين خلحفوا حِت إحذا ضاقت علي حهم ٱۡلۡرض‬
‫َح ََ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُّ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫ب َما َر ُح َب ح‬
‫ت وضاقت علي حهۥُم أنفسهۥُم وظنوا أن َل ملجأ‬ ‫ح‬
‫ٱتل هوابُ‬ ‫ه‬ ‫ٱَّلل ُهوَ‬ ‫هَ‬ ‫َُ ُ ْ ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُه َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫م َحن ٱَّللح إحَل إحَلهحۦ ثم تاب علي حهۥُم حَلتوبوا إ حن‬ ‫ح‬
‫َمعَ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫هُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫يم ‪ 119‬يَٰأيها ٱَّلحين ءامنوا ٱتقوا ٱَّلل وكونوا‬ ‫َ‬ ‫ح ُ‬‫ٱلر ح‬ ‫ه‬
‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫ُ‬
‫حولهۥُم‬ ‫ح‬
‫ومن‬ ‫َ‬ ‫ٱلم حدينةح‬ ‫َ‬ ‫حۡله حل‬ ‫َكن‬ ‫َما‬ ‫‪120‬‬ ‫حني‬‫ٱلص َٰ حدق َ‬
‫َح َ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫حَح‬ ‫َ‬
‫اب أن يتخلفوا عن رسو حل ٱَّللح وَل يرغبوا‬ ‫َ‬
‫محن ٱۡلعر ح‬
‫َظمأَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫هح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫سهحۦ ذل حك بحأنهۥُم َل ي حصيبهۥُم‬ ‫س حهۥُم عن نف ح‬ ‫بحأنف ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫يل ٱَّللح وَل يطـون مو حطئا‬ ‫وَل نصب وَل ُممصة حِف سب ح ح‬
‫ُكتحبَ‬ ‫ه‬ ‫هحً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ح ُه‬ ‫ُ‬
‫يَغحيظ ٱلكفار وَل ينالون محن عدو نيَل إحَل‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َ ح َ ح‬ ‫هَ َ‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫سنحني ‪121‬‬ ‫ضيع أجر ٱلمح ح‬ ‫لهۥُم بحهحۦ عمل صلحح إحن ٱَّلل َل ي ح‬
‫َح َ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ََ‬
‫يقطعون‬ ‫وَل‬ ‫كبحۡية‬ ‫وَل‬ ‫صغحۡية‬ ‫نفقة‬ ‫ينفحقون‬ ‫وَل‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫حَلج حزيهم ٱَّلل أحسن ما َكنوا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َوادحيًا إحَل كتحب لهۥُم‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫حُ ح ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬
‫كٓافة‬ ‫حَلنفحروا‬ ‫ٱلمؤمحنون‬ ‫َكن‬ ‫۞وما‬ ‫‪122‬‬ ‫يعملون‬
‫َََ ه ُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ََحَ‬
‫حين‬
‫ك ف حرقة محنهۥُم طائحفة حَلتفقهوا حِف ٱل ح‬ ‫ح‬ ‫فلوَل نفر محن‬
‫َح َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ْ‬
‫و حَلن حذروا قومهۥُم إحذا رجعوا إحَل حهۥُم لعلهۥُم ُيذرون ‪123‬‬

‫‪- 2٠6 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َُ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫م َحن‬ ‫يلونكۥُم‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫قَٰتحلوا‬ ‫ءامنوا‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫يَٰأيها‬
‫ٱ هَ‬ ‫َه‬ ‫َ ح َُ ْ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ ُ ْ‬ ‫ح ُه‬
‫َّلل‬ ‫أن‬ ‫وٱعلموا‬ ‫غحلظة‬ ‫فحيكۥُم‬ ‫جدوا‬ ‫وَل ح‬ ‫ٱلكفارح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫َمن‬ ‫ُ‬
‫نزلت سورة ف حمنهۥُم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬‫َ‬ ‫ا‬ ‫ِإَوذ‬ ‫‪124‬‬ ‫ني‬ ‫َ‬ ‫ق‬
‫ح‬ ‫ت‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ع‬ ‫َم َ‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫فَأماه‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬
‫إحيمناَٰ‬ ‫ه حذه حۦ‬ ‫َٰ‬ ‫زادتهۥ‬ ‫أيكۥُم‬ ‫يقول‬
‫َح َح ُ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َح‬ ‫َ َُ ْ‬
‫‪125‬‬ ‫يستب حّشون‬ ‫وهۥُم‬ ‫إحيمنا‬ ‫َٰ‬ ‫فزادتهۥُم‬ ‫ءامنوا‬
‫ََٰ‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ َح‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫إحَل‬ ‫رحجسا‬ ‫فزادتهۥُم‬ ‫مرض‬ ‫َ‬ ‫قلوب ح حهۥُم‬ ‫حِف‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫وأما‬
‫ََ ح َ‬ ‫َََ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َُ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ح‬
‫ير و ن‬ ‫أوَل‬ ‫‪126‬‬ ‫كفحرون‬ ‫وهۥُم‬ ‫وماتوا‬ ‫س حهۥُم‬ ‫رحج ح‬
‫ُثمه‬ ‫َ هَح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬
‫ني‬ ‫ه‬
‫مر ت ح‬ ‫أو‬ ‫مرة‬ ‫َعم‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫حِف‬ ‫يفتنون‬ ‫أنهۥُم‬
‫أُنزلَتح‬ ‫ماَ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذا‬ ‫‪127‬‬ ‫يذكرون‬
‫َه هُ َ‬
‫هۥُم‬
‫ُ‬
‫وَل‬
‫ََ‬ ‫َُ ُ َ‬
‫يتوبون‬ ‫َل‬
‫َ‬
‫ح‬
‫َ َ َٰ ُ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هَ‬
‫محنح‬ ‫يرىكۥُم‬ ‫هل‬ ‫َع ٍض‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫إحَل‬ ‫ََ حعض ُهۥُم‬ ‫نظ َر‬ ‫ورة‬ ‫ُس َ‬
‫قَومح‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بحأنهۥُم‬ ‫قلوبهۥُم‬ ‫ٱَّلل‬ ‫صف‬ ‫ٱنِصفوا‬ ‫ثم‬ ‫أحد‬
‫َ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ه‬
‫سكۥُم‬ ‫أنف ح‬ ‫محن‬ ‫رسول‬ ‫جاءكۥُم‬ ‫لقد‬ ‫‪128‬‬ ‫يفقهون‬ ‫َل‬
‫بٱل ح ُم حؤ حمنحنيَ‬ ‫ۥُم‬
‫َ َح ُ‬
‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫يص‬ ‫ٌ‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ۥُم‬ ‫ُّ‬
‫ت‬ ‫ح‬ ‫ن‬
‫َ‬
‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫ي‬
‫ََ‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫َعز ٌ‬
‫يز‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َّلل ََل إ َلَٰهَ‬ ‫ب ٱ هُ‬ ‫َ‬ ‫َحسح‬ ‫ل‬
‫َُح‬
‫ق‬ ‫ف‬
‫ََهحْ‬
‫ا‬‫و‬ ‫ل‬‫و‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫َ‬
‫ف‬ ‫‪129‬‬ ‫يم‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ه‬
‫ر‬ ‫وف‬ ‫ء‬ ‫َر ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ُ َ َ َ ح َ َ ه ح ُ َ ُ َ َ ُّ ح‬
‫إحَل هو ۖ عليهحۦ توُكتۖ وهو رب ٱلعر حش ٱلع حظي حم ‪130‬‬

‫‪- 2٠7 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ُ َُ ُ ُ‬
‫سورة يونس‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ٱلر ح‬ ‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ِمۡسِب ٱ هَّللح ه‬
‫َ ًَ َح‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ح َ‬
‫اس عجبا أن‬ ‫ب ٱۡلكحي حم ‪ ١‬أكان ل حلن ح‬ ‫الرِۚ ت حلك ءايت ٱلكحت ح‬
‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ّش ٱَّلحين ءامنوا‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫أوحينا إحَل رجل محنهۥُم أن أن حذرح ٱنلاس وب ح ح‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َه‬
‫صد ٍق عحند رب ح حه ُۗۥُم قال ٱلكفحرون إحن هذا‬ ‫ح‬ ‫أن لهۥُم قدم‬
‫َ حَ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫هُ ه‬ ‫ُ‬ ‫ه َه ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬
‫ت وٱۡلۡرض‬ ‫حر مبحني ‪ ٢‬إحن ربكم ٱَّلل ٱَّلحي خلق ٱلسمو ح‬ ‫لس ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ه ح َ َ َٰ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬
‫يع‬ ‫حِف حستةح أيام ثم ٱستوى لَع ٱلعر حشِۖ يدبحر ٱۡلمر ۖ ما محن شفح ٍ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫َ ح ُ ُ ُ َََ َ ه ه ُ َ‬ ‫َ َٰ ُ ُ ه ُ َ ُّ ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫إحَل حم ُۢن َع حد إحذنحهحۦ ذل حكم ٱَّلل ربكۥُم فٱعبدوهۥ أفَل تذكرون ‪٣‬‬
‫يدهۥُ‬ ‫ٱۡل حل َق ُث هم يُعح ُ‬ ‫كۥُم ََجحيعاۖ َو حع َد ٱ هَّللح َح ًّقا إنه ُهۥ َي حب َد ُؤا ْ ح َ‬ ‫َح ُ ُ‬
‫جع‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫إحَلهحۦ مر ح‬
‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫ح‬
‫ط وٱَّلحين كفروا‬ ‫ت بحٱلقحس ح ِۚ‬ ‫حَلَج حز َي ٱَّلحين ءامنوا وع حملوا ٱلصلحح ح‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ ُ ْ َ حُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫لهۥُم ۡشاب محن ححيم وعذاب أ حَلم بحما َكنوا يكفرون ‪٤‬‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ حَ ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ضئاء وٱلقمر نورا وقدرهۥ منازحل‬ ‫ح‬ ‫ه َو ٱَّلحي جعل ٱلشمس‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه ُ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح‬ ‫َحَُ ْ َ َ َ‬
‫ق‬
‫ٱلسنحني وٱۡل حساب ما خلق ٱَّلل ذل حك إحَل بحٱۡل ح ِۚ‬ ‫ح‬ ‫تلح علموا عدد‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬
‫ت ل حقوم يعلمون ‪ ٥‬إحن حِف ٱختحل حف ٱَل حل وٱنلهارح‬ ‫َٰ‬
‫يف حصل ٱٓأۡلي ح‬
‫َهُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ۡرض ٓأَليت ل حقوم يتقون ‪٦‬‬ ‫ح‬ ‫ت وٱۡل ح‬ ‫َوما خلق ٱَّلل حِف ٱلسمو ح‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬

‫‪- 2٠8 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ح َ َ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ ََ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫إحن ٱَّلحين َل يرجون ل حقاءنا ورضوا بحٱۡليوة ح ٱلنيا وٱطمأنوا‬
‫ح‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬
‫َمأ َوى َٰ ُهمُ‬ ‫ب ح َها وٱَّلحين هۥُم عن ءايتحنا غفحلون ‪ ٧‬أولئحك‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ َ ح ُ َ‬
‫سبون ‪ ٨‬إحن ٱَّلحين ءامنوا وع حملوا‬ ‫َ‬ ‫ار ب ح َما َكنوا يك ح‬ ‫ٱنله ُ‬
‫ِتتحهمُ‬ ‫َح‬ ‫َح‬ ‫َٰ‬ ‫َإ َ‬ ‫َر ُّب ُ‬ ‫َي ح‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلصَٰل َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫َت‬ ‫ۥُم‬
‫ۖ‬ ‫ه‬
‫حح ح‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫يم‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ ح َ َٰ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ َٰه‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬
‫يم ‪ ٩‬دعوىهۥُم فحيها سبحنك‬ ‫ت ٱنلعح ح‬ ‫حِف جن ح‬ ‫ٱۡلنهر‬
‫َ‬
‫ٱۡل حمدُ‬ ‫حَ‬ ‫خر دعوىهۥُم أ حن‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱللهم وِتحيتهۥُم فحيها سلم وءا ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬

‫ٱلّشه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫اس‬‫جل ٱَّلل ل حلن ح‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ل‬‫۞و‬ ‫‪١٠‬‬ ‫ني‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬
‫ح‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫َّلل‬ ‫ح‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫َف َن َذرُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح ح َ َ‬
‫أجله ۖۥُم‬ ‫إ حَل حهۥُم‬ ‫لق حَض‬ ‫ۡي‬
‫بحٱۡل ح‬ ‫ٱستحعجالهۥُم‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ ََ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬
‫نسنَ‬ ‫ٱۡل َ َٰ‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫َل يرجون لحقاءنا حِف طغين ح حهۥُم يعمهون ‪ِ ١١‬إَوذا مس‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َك َش حفناَ‬ ‫ۡلۢنبهحۦ أَ حو قَاع ًحدا أَ حو قَائما فَلَماه‬ ‫حَ‬ ‫ا‬
‫َ َ َ‬
‫ن‬ ‫َع‬ ‫د‬ ‫ٱلۡض‬‫ُّ ُّ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ۡضهُۥ َم هر َكأَن هل حم يَ حد ُع َنا إ َ ََٰل ُۡض هم هس ُهۥ َك َذَٰل َحك ُزينَ‬ ‫َع حن ُهۥ ُ ه‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫حُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ح‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ِسفحني ما َكنوا يعملون ‪ ١٢‬ولقد أهلكنا ٱلقرون‬ ‫ل حلم ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ ْ َ َ َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬
‫ت وما َكنوا‬ ‫َٰ‬
‫محن قبلحكۥُم لما ظلموا وجاءتهۥُم رسلهۥُم بحٱبليحن ح‬
‫َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َح‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ُح ُ ْ‬
‫حَلؤمحنوا كذل حك َن حزي ٱلقوم ٱلمج حرمحني ‪ ١٣‬ثم جعلنكۥُم‬
‫َحَُ َ‬ ‫َحَ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ َ َٰٓ َ‬
‫حم ُۢن َع حدهحۥُم نلح نظر كيف تعملون ‪١٤‬‬ ‫َ‬ ‫ۡرض‬ ‫لئحف حِف ٱۡل ح‬ ‫خ‬

‫‪- 2٠9 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫َح ُ َ‬
‫ل علي حهۥُم ءاياتنا َيحنت قال ٱَّلحين َل يرجون‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُت حت َ َٰ‬ ‫ِإَوذا‬
‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ََ‬
‫ۡي هذا أو ب حدَلۥ قل ما يكون‬ ‫َ‬
‫ت بحقرا ٍن غ ح‬ ‫ل حقاءنا ٱئ ح‬
‫وۡح إ ح ََل ۖه‬ ‫ُ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح َه ُ ه‬ ‫َح‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح َُ َ‬
‫حَل أن أب حدَلۥ محن ت حلقا ِٕي نف حَسِۖ إحن أتبحع إحَل ما ي‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫إ ح حّن أخاف إحن عصيت ر حَب عذاب يو ٍم ع حظيم ‪ ١٥‬قل‬
‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََحُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫لو شاء ٱَّلل ما تلوتهۥ عليكۥُم وَل أدرىكۥُم بحهۖحۦ‬
‫َح ُ َ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ََ‬
‫فق حد بلحثت فحيكۥُم عمرا محن قبل حهحۦ أفَل تعقحلون ‪١٦‬‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ح َح َ‬
‫فمن أظلم محم حن ٱفَتى لَع ٱَّللح ك حذبا أو كذب أَـِبيتحهحۦ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََحُُ َ‬ ‫حُ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫هُ‬
‫ون ٱَّللح‬ ‫إحنهۥ َل يفلحح ٱلمج حرمون ‪ ١٧‬ويعبدون محن د ح‬
‫ُ َ َ َٰٓ ُ َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َما َل يۡضهۥُم وَل ينفعهۥُم ويقولون هؤَلءح شفعؤنا‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ت وَل‬ ‫ُ‬
‫عحند ٱَّللح قل أتنبحـون ٱَّلل بحما َل يعلم حِف ٱلسمَٰو َٰ ح‬
‫َوماَ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َٰ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬
‫‪١٨‬‬ ‫ّشكون‬ ‫ي ح‬ ‫عما‬ ‫وتعل‬ ‫سبحنهۥ‬ ‫َٰ‬ ‫ٱۡل ح ِۚ‬
‫ۡرض‬ ‫حِف‬
‫َُكحمةَ‬ ‫َ َحَ‬ ‫َ ح ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ٱنله ُ‬ ‫َ َ‬
‫ولوَل‬ ‫فٱختلفوا‬ ‫حدة‬ ‫و َٰ ح‬ ‫أمة‬ ‫إحَل‬ ‫اس‬ ‫َكن‬
‫َحَ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َس َب َق ح‬
‫هربحك لق حَض بينهۥُم فحيما فحيهحۦ َيتلحفون ‪١٩‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت محن‬
‫َف ُق حل إ هنماَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ‬ ‫َحَ‬ ‫ََُ ُ َ‬
‫ح‬ ‫نزل عليهحۦ ءاية محن ربحهۖحۦ‬ ‫ويقولون لوَل أ ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫‪٢٠‬‬ ‫ٱلمنت حظ حرين‬ ‫محن‬ ‫معكۥُم‬ ‫إ ح حّن‬ ‫فٱنت حظروا‬ ‫حَّللح‬ ‫ٱلغيب‬

‫‪- 21٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ِإَوذا أذقنا ٱنلاس رحة حم ُۢن َع حد ۡضاء مستهۥُم إحذا لهۥُم مكر‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫هُ َح َ ُ َ ح ً ه ُ ُ ََ َ ح ُُ َ َ َ ح ُ ُ َ‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫حِف ءايات حنا ق حل ٱَّلل أَسع مكرا إحن رسلنا يكتبون ما تمكرون ‪٢١‬‬
‫حُ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ ُ ُ‬ ‫َُ ه‬
‫ك‬ ‫َب وٱبلح حرِۖ حِت إحذا كنتۥُم حِف ٱلفل ح‬ ‫َٰ‬ ‫هو ٱَّلحي يس حۡيكۥُم حِف ٱل ح‬
‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ ح‬
‫صف‬ ‫َوج َري َن ب ح حهۥُم ب ح حريح َطي ح َبة وف حرحوا بحها جاءتها رحيح َع ح‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُّ ْ َ ه‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َو َجا َء ُه ُ‬
‫حيط ب ح حهۥُم‬ ‫ك مَّكن وظنوا أنهۥُم أ ح‬ ‫ح‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫م‬
‫وننه‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫هَ ُح‬ ‫َ َ ُْ‬
‫َٰ‬
‫دعوا ٱَّلل ُمل ح حصني َل ٱلحين لئحن أَنيتنا محن ه حذه حۦ نلك‬
‫ۡرض ب َغۡيح‬ ‫حَ‬ ‫َحُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََه َ‬ ‫ٱلشكحر َ‬ ‫ه‬
‫ح ح‬ ‫ح‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ون‬ ‫غ‬ ‫ب‬‫ي‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ى‬ ‫َن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫ين‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫م َحن‬
‫َ َ َٰ َ ُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫حَ‬
‫ٱۡل َيوة حَٰ‬ ‫كۥُم َم َتَٰعُ‬
‫س ۖ‬ ‫ٱۡل حقِۗ يَٰأيها ٱنلاس إحنما َغيكۥُم لَع أنف ح‬
‫َحُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ُ ُ‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ٱل حن َياۖ ُث ه‬ ‫ُّ‬
‫جعكۥُم فننبحئكۥُم بحما كنتۥُم تعملون ‪٢٣‬‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫م‬
‫ٱخ َتلَطَ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫ه‬
‫إحن َما َمثل ٱۡليوة ح ٱلنيا كما ٍء أنزلنهۥ محن ٱلسما حء ف‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫َن َب ُ‬
‫ِت إحذا‬ ‫ۡرض محما يأكل ٱنلاس وٱۡلنعم ح َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ات ٱۡل ح‬ ‫بحهحۦ‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫َحُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َُ‬ ‫حَ ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫ت ٱۡلۡرض زخرفها وٱزينت وظن أهلها أنهۥُم ق حدرون‬ ‫أخذ ح‬
‫ج َع حل َنَٰ َها َح حصيدا َكأَن هل حم َت حغنَ‬ ‫َل ًَل أَ حو َن َهارا فَ َ‬ ‫َعلَ حي َها أتَى َٰ َها أ حم ُرنَا َ ح‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ هُ َح ُ ْ‬ ‫َََ ه ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ َ َٰ َ ُ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ت ل حقوم يتفكرون ‪ ٢٤‬وٱَّلل يدعوا‬ ‫س كذل حك نف حصل ٱٓأۡلي ح‬ ‫بحٱۡلم ح ِۚ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫صرَٰط مست حقيم ‪٢٥‬‬ ‫ح‬ ‫إحَل دارح ٱلسل حم ويه حدي من يشاء ِ۪اَل‬ ‫َٰ‬

‫‪- 211 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫۞ل حَّلحين أحسنوا ٱۡلسّن وزحيادة ۖ وَل يرهق وجوههۥُم قَت‬ ‫َٰ‬
‫ون ‪َ ٢٦‬و هٱَّلحينَ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هٌ َُْ َ َ‬ ‫ََ‬
‫وَل ذحلة أو َٰٓلئحك أصحب ٱۡلنةحِۖ هۥُم فحيها خ حِل‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََح َُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬
‫ات جزاء سيحئة ِۭ ب ح حمثلحها وترهقهۥُم ذحلة ۖ ما لهۥُم‬ ‫كسبوا ٱلسي حـ ح‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََهَ ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫شيت وجوههۥُم ق حطعا محن ٱَل حل‬ ‫َ‬ ‫صمِۖ كأنما أغ ح‬ ‫حم َن ٱَّللح م ححن َع ح‬
‫َ َحَ َح ُ ُ ُ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ح ً َُْ َ َ‬
‫مظلحما أو َٰٓلئحك أصحب ٱنلارحِۖ هۥُم فحيها خ حِلون ‪ ٢٧‬ويوم َنّشهۥُم‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫ۡش ََك ُؤ ُكۥُم فَ َز هي حلناَ‬ ‫نتۥُم َو ُ َ‬ ‫كۥُم أَ ُ‬ ‫ه َ َح َُ ْ َ َ َ ُ‬
‫َجحيعا ثم نقول ل حَّلحين أۡشكوا مَّكن‬
‫ُه َُ ُ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫ه َ َحُُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ََ ُ ُ‬ ‫ََ َ‬
‫بَ حي َن ُه ۖۥُم وقال ۡشَكؤهۥُم ما كنتۥُم إحيانا تعبدون ‪ ٢٨‬فكَف بحٱَّللح‬
‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ََ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََحَ ُ‬ ‫َشه َ‬
‫يدُۢا بَ حي َن َنا وبينكۥُم إحن كنا عن عحبادت حكۥُم لغفحلحني ‪٢٩‬‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ح‬
‫َ ُ ُّ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ْ ُ ُّ‬
‫ٱَّللح َم حولَى َٰ ُهمُ‬ ‫ه‬
‫ه َنال حك تبلوا ك نفس ما أسلفت وردوا إحَل‬ ‫ح‬ ‫ح ََ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫ُ َ‬
‫كۥُم محنَ‬ ‫َح ُُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ ُ ْ َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱۡل حقِۖ وضل عنهۥُم ما َكنوا يفَتون ‪ ٣٠‬قل من يرزق‬
‫َيرجُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َح ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬
‫ح‬ ‫ٱلس َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ٱۡل‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ٱلس‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ۡرض‬ ‫ح‬ ‫ٱۡل‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َ‬
‫ت م َحن حٱل َۡح َو َمن يُ َدب ُر حٱۡل حمرَ‬ ‫ت َو ُي حخر ُج ٱل ح َم حي َ‬ ‫ح‬
‫ٱلۡح محن ٱلمي ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫كمُ‬ ‫َ ُّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫َهُ َ‬ ‫َََ‬ ‫َُح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َُ ُ َ‬
‫فسيقولون ٱَّلل فقل أفَل تتقون ‪ ٣١‬فذل حكم ٱَّلل رب‬
‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ َ ه َٰ ُ ح َ ُ َ‬ ‫ه َ َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱۡلق ۖ فماذا َعد ٱۡل حق إحَل ٱلضلل ۖ فأّن تِصفون ‪ ٣٢‬كذل حك‬
‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َ َ ُ ْ َه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ت َُك ح َم ُ‬ ‫َح هق ح‬
‫ت َربحك لَع ٱَّلحين فسقوا أنهۥُم َل يؤمحنون ‪٣٣‬‬

‫‪- 212 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫هُ َحَ ُْ‬ ‫َ ح َ ُ ْ حَ ح َ ُ ه ُ ُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ََ ُ‬ ‫ُح َح‬
‫قل هل محن ۡشَكئحكۥُم من يبدؤا ٱۡللق ثم يعحيدهۥ ق حل ٱَّلل يبدؤا‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ََ ُ‬ ‫ُح َح‬ ‫ح َ ح َ ُ ه ُ ُ ُ َ َ ه َٰ ُ ح َ ُ َ‬
‫ٱۡللق ثم يعحيده ۖۥ فأّن تؤفكون ‪ ٣٤‬قل هل محن ۡشَكئحكۥُم من يه حدي‬
‫َ َ ُّ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ق ق حل ٱَّلل يه حدي ل حلح حقِۗ أفمن يه حدي إحَل ٱۡل حق أحق أن‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إحَل ٱۡل ح ِۚ‬
‫َح ُ ُ َ‬ ‫َحَ‬ ‫ه َ ُ ح َ َٰ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُهَ َ َ‬
‫يتبع أمن َل يه حدي إحَل أن يهدىۖ فما لكۥُم كيف ِتكمون ‪٣٥‬‬
‫ٱۡلق َش حيـاً‬ ‫حَ‬ ‫ٱلظ هن ََل ُي حغّن محنَ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ًّ‬ ‫ه َ‬ ‫ََ َه ُ َ ح َُ ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫وما يتبحع أكَثهۥُم إحَل ظنا إحن‬
‫حُ ُ َ‬ ‫ه َ َ ُ ُۢ َ َ ح َ ُ َ‬
‫ون ‪َ ٣٦‬و َما ََك َن َهَٰ َذا ٱلق َران أن يفَتىَٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫إحن ٱَّلل علحيم بحما يفعل‬
‫ه‬
‫ََح َ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ ح َ ه‬ ‫ه ََ‬ ‫ُ‬
‫ب‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫يل‬ ‫ص‬
‫ح‬ ‫ف‬‫ت‬ ‫و‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ني‬ ‫َ‬ ‫حي‬ ‫ٱَّل‬ ‫يق‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ون‬‫ح‬ ‫د‬ ‫محن‬
‫ح‬ ‫َح َُ ُ َ ح‬ ‫َ‬
‫َتى َٰ ُه ۖۥ قُ حل فَأتُوا ْ ب ُسورةَ‬ ‫ٱف َ َ‬ ‫ب ٱلعل حمني ‪ ٣٧‬أم يقولون‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫َل ريب فحيهحۦ محن ر ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ْ‬ ‫ح‬
‫ون ٱَّللح إحن كنتۥُم ص حدقحني ‪٣٨‬‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ۥُم‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ٱس‬ ‫ن‬‫ح‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ع‬ ‫ٱد‬ ‫و‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬‫ح‬ ‫ل‬ ‫حث‬ ‫م‬
‫َ َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َح‬
‫بل كذبوا بحما لم ُيحيطوا بحعحل حمهحۦ ولما يأت ح حهۥُم تأوحيلهۥ كذل حك‬
‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫َ َ َ َٰ َ ُ‬ ‫َ ُ ح َحَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫كذب ٱَّلحين محن قبل ح حه ۖۥُم فٱنظر كيف َكن عقحبة ٱلظل ح حمني ‪٣٩‬‬
‫َ َ ُّ َ َ‬ ‫ه‬
‫ك أ حعلَمُ‬ ‫ُح‬
‫َوم ححن ُهۥُم َمن يُؤم ُحن بحهحۦ َوم ححن ُهۥُم َمن َل يؤمحن بحهحۦ ورب‬
‫ُ‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ هُ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫حُح‬
‫س حدين ‪ِ ٤٠‬إَون كذبوك فقل حَل عم حل ولكۥُم عملك ۖۥُم أنتۥُم‬ ‫بحٱلمف ح‬
‫ح‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َََ۠‬ ‫َ ح َُ‬ ‫َ‬
‫بَ حري ُـون م هحما أعمل وأنا ب حريء محما تعملون ‪ ٤١‬ومحنهۥُم من‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َح ُ َ‬ ‫ُّ ه َ َ ح َ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َََ‬ ‫َح َ ُ َ‬
‫َلك أفأنت تس حمع ٱلصم ولو َكنوا َل يع حقلون ‪٤٢‬‬ ‫ون إ ح ح‬ ‫يست حمع‬

‫‪- 213 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ح ُ ح َ َ َح َ ُ ْ َ ُ ح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ ُ َح َ َََ َ َ‬ ‫ح‬
‫ِصون ‪٤٣‬‬ ‫َومحن ُهۥُم من ينظر إحَلك أفأنت ته حدي ٱلعم ولو َكنوا َل يب ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫كن ٱنلاس أنفسهۥُم‬ ‫إحن ٱَّلل َل يظلحم ٱنلاس شيـا ول ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫هح َحَُ ْ ه‬ ‫ََ‬ ‫َ َحَ َح ُ ُ ُ‬ ‫َح ُ َ‬
‫ار‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٱنل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫اع‬ ‫س‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫وا‬ ‫ث‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ّش‬ ‫َن‬ ‫م‬ ‫و‬‫ي‬ ‫و‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫ون‬ ‫يظلحم‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ون بَ حي َن ُهۥُم قَ حد َخ ح َ‬ ‫َََ َُ َ‬
‫ِس ٱَّلحين كذبوا بحلحقاءح ٱَّللح وما َكنوا‬ ‫يتعارف‬
‫َََهَه َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫ِإَوما ن حر َي هنك ََ حعض ٱَّلحي نعحدهۥُم أو نتوفينك‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ين ‪٤٥‬‬ ‫ُم حه َت حد َ‬
‫َ ُ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫حك‬ ‫جعهۥُم ثم ٱَّلل ش حهيد لَع ما يفعلون ‪ ٤٦‬ول ح‬ ‫فإحَلنا مر ح‬
‫َُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫َض بينهۥُم بحٱلقحس حط وهۥُم‬ ‫أمة رسول ۖ فإحذا جاء رسولهۥُم ق ح َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫حَ ح‬ ‫َ َ ُ ُ َ َ َ َٰ َ َٰ َ‬ ‫َ ُح َُ َ‬
‫َل يظلمون ‪ ٤٧‬ويقولون مِت هذا ٱلوعد إحن كنتۥُم ص حدقحني ‪٤٨‬‬
‫ٱَّلل ل ُحك أُمةه‬ ‫ك نلح َ حف حَس َۡضا َو ََل َن حف ًعا إ هَل َما َشا َء ه ُ‬ ‫ه َح ُ‬ ‫ُ‬
‫ٍ‬ ‫ح‬ ‫ُۗ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫ََ َح َح ُ َ‬ ‫ََ َح َح ُ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ۬ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ٌَ‬
‫خرون ساعة وَل يستق حدمون ‪٤٩‬‬ ‫أجل إحذا جاء اجلهۥُم فَل يستـ ح‬
‫اذا ي َ حس َت حعج ُل م ححنهُ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ َ َ َٰ ً َ ح َ‬ ‫ح َ َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح َ‬
‫ح‬ ‫قل أرءيتۥُم إحن أتىكۥُم عذابهۥ بيتا أو نهارا م‬
‫ُ‬ ‫َ ح َ ََح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُه َ َ ََ‬ ‫حُ ح ُ َ‬
‫ٱلمج حرمون ‪ ٥٠‬أثم إحذا ما وقع ءامنتۥُم بحهحۦ ءٓالَٰٔـن وقد كنتۥُم بحهحۦ‬
‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َُ ْ ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح َح ُ َ‬
‫ِل‬
‫جلون ‪ ٥١‬ثم قحيل ل حَّلحين ظلموا ذوقوا عذاب ٱۡل ح‬ ‫تستع ح‬
‫ََح َ ُ َ َ‬ ‫َ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُحَ ح َ‬ ‫َح‬
‫سبون ‪۞ ٥٢‬ويستۢنبحـونك‬ ‫هل َتزون إحَل بحما كنتۥُم تك ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُح‬ ‫َع‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ج حزين ‪٥٣‬‬ ‫أحق هو ۖ قل إحي ور حَب إحنهۥ ۡلق ۖ وما أنتۥُم بحمع ح‬ ‫َ‬

‫‪- 214 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َ َ ُّ ْ‬ ‫َ حََ ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ َح َ ه‬
‫وأَسوا‬ ‫ۡرض َلفتدت بحهُۗحۦ‬ ‫حك نفس ظلمت ما حِف ٱۡل ح‬ ‫ولو أن ل ح‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫ََُْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هَ ََ‬
‫َوهۥُم‬ ‫ٱنلدامة لما رأوا ٱلعذابۖ وق حَض بينهۥُم بحٱلقحس حط‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ ُح َُ َ‬
‫أَل إحن‬ ‫ت وٱۡل ح ِۗ‬
‫ۡرض‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َل يظلمون ‪ ٥٤‬أَل إحن حَّللح ما حِف ٱلسمو ح‬
‫َو ُي حم ُ‬ ‫َُ ُح‬ ‫َ َحَُ َ‬ ‫َ َ َٰ ه َ ح َ َ ُ‬ ‫ٱَّللح َ‬ ‫ه‬ ‫َو حع َ‬
‫يت‬ ‫ۡحۦ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫ون‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ع‬‫ي‬ ‫َل‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫َث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫د‬
‫َح َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ِإَوَلهحۦ ترجعون ‪ ٥٦‬يأيها ٱنلاس قد جاءتكۥُم موعحظة‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫حُح‬ ‫ٱلص ُدور َو ُهدى َو َر ح َ‬ ‫ُّ‬ ‫كۥُم َو حش َفاء ل َ‬ ‫ه ُ‬
‫حة ل حلمؤ حمنحني ‪٥٧‬‬ ‫ح‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ا‬‫حم‬ ‫محن رب ح‬
‫َخ حۡي محماه‬ ‫ُهوَ‬ ‫َحَح َ ُ ْ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫ُح‬
‫قل بحفض حل ٱَّللح وبحرحتحهحۦ فبحذل حك فليفرحوا‬
‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َحَ ُ َ‬
‫َيمعون ‪ ٥٨‬قل أرءيتۥُم ما أنزل ٱَّلل لكۥُم محن رحزق‬
‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ هُ َ َ َ ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َح‬
‫فجعلتۥُم محنهۥ حراما وحلَل قل ءاَّلل أذحن لك ۖۥُم أم لَع‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ح َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ه َ َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫ه‬
‫ك حذبَ‬ ‫َتون ‪َ ٥٩‬و َما ظ ُّن ٱَّلحين يفَتون لَع ٱَّللح ٱل‬ ‫ٱَّللح تف‬
‫َ َ َٰ ه َ ح َ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫يوم ٱلقحيمةحِۗ إحن ٱَّلل َّلو فض ٍل لَع ٱنل ح‬
‫َ ح‬ ‫هَ َُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ح‬
‫كن أكَثهۥُم‬ ‫اس ول ح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ َحُ ْ‬ ‫َ ح‬ ‫ََ َ ُ ُ‬ ‫َ َح ُُ َ‬
‫َ‬
‫َل يشكرون ‪ ٦٠‬وما تكون حِف شأن وما تتلوا محنهۥ محن قران‬
‫ح ُ ُ َ‬ ‫ُ ُ ً‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ََ‬
‫وَل تعملون محن عم ٍل إحَل كنا عليكۥُم شهودا إحذ تفحيضون‬
‫ََ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬
‫ۡرض وَل حِف‬ ‫فحيهحۦ َو َما َي حع ُز ُب َعن هربحك محن محثقا حل ذرة حِف ٱۡل ح‬
‫ه‬
‫ُّ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ َ ََ َ ح ََ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ٱلس َ‬ ‫ه‬
‫ني ‪٦١‬‬ ‫ٍ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫َب‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫حك‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫ذ‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫م‬

‫‪- 21٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ حٌ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬ ‫ََ‬
‫أَل إحن أو حَلاء ٱَّللح َل خوف علي حهۥُم وَل هۥُم ُيزنون ‪٦٢‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّشىَٰ‬ ‫حٱل ُب ح َ‬ ‫ل َ ُهمُ‬ ‫َهُ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫‪٦٣‬‬ ‫يتقون‬ ‫وَكنوا‬ ‫ءامنوا‬ ‫ٱَّلحين‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ت‬ ‫لحُكحم ح‬ ‫َٰ‬ ‫تب حديل‬ ‫َل‬ ‫خرة حِۚ‬ ‫ٱٓأۡل ح‬ ‫و حِف‬ ‫ٱلنيا‬ ‫ٱۡليوة ح‬ ‫حِف‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َحُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللح ذَٰل حك ه َو ٱلفوز ٱلع حظيم ‪ ٦٤‬وَل ُيزنك قوله اۥُم إحن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫حَّللح‬ ‫حَّللح َجحيعا هو ٱلس حميع ٱلعلحيم ‪ ٦٥‬أَل إحن‬ ‫ٱلعحزة‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫َو َما يَ هتبعُ‬ ‫حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫ح‬ ‫حِف ٱۡل ح ِۗ‬
‫ۡرض‬ ‫َو َمن‬ ‫ت‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ح‬ ‫حِف‬ ‫َمن‬
‫ٱلظنه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َه ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬
‫ون ٱَّللح ۡشَكء ان يتبحعون إحَل‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫يدع‬
‫كمُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ل‬ ‫جعل‬ ‫ٱَّلحي‬ ‫هو‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫َيرصون‬ ‫إحَل‬ ‫هۥُم‬ ‫ِإَون‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُُ ْ‬ ‫هحَ‬
‫ذل حك‬ ‫حِف‬ ‫إحن‬ ‫ِصا‬ ‫مب ح‬ ‫وٱنلهار‬ ‫فحيهحۦ‬ ‫ل حتسكنوا‬ ‫ٱَلل‬
‫ََ‬ ‫ه‬ ‫هَ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ولا ُۗ‬ ‫ُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ٱَّتذ‬ ‫قالوا‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫ي َ حس َم ُعون‬ ‫ل حق حوم‬ ‫ٓأَليَٰت‬
‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫ت وما حِف ٱۡل ح ِۚ‬
‫ۡرض‬ ‫َ‬ ‫ُس حبحَٰن ُه ۖۥ ه َو ٱلغ حّنۖ َلۥ ما حِف ٱلسمو ح‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬
‫ٱَّللح‬ ‫لَع‬ ‫أتقولون‬ ‫بحهذا‬ ‫سلطِۭن‬ ‫محن‬ ‫عحندكۥُم‬ ‫إحن‬
‫ح َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ه َ َح َُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُح‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬
‫ك حذبَ‬ ‫َما َل تعلمون ‪ ٦٨‬قل إحن ٱَّلحين يفَتون لَع ٱَّللح ٱل‬
‫ُثمه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬
‫جعهۥُم‬ ‫حِف ٱلنيا ثم إحَلنا مر ح‬ ‫َل يفلححون ‪ ٦٩‬متع‬
‫َ حُُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫ُ ُ‬
‫‪٧٠‬‬ ‫يكفرون‬ ‫َكنوا‬ ‫بحما‬‫َ‬ ‫ٱلش حديد‬ ‫ٱلعذاب‬ ‫ن حذيق ُه ُم‬

‫‪- 216 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫وح إ حذ قَ َال ل َحق حو حمهحۦ َي َٰ َق حو حم إن ََك َن َك َُبَ‬ ‫َََ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ حُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ٍ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫۞وٱت‬
‫ٱَّللح تَ َو هُكحتُ‬ ‫ه‬ ‫َََ‬
‫ت ٱَّللح فعل‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫حۡيي أَـِبي ح‬
‫ََح‬ ‫ََ‬ ‫َ َح ُ‬
‫اّم وتذك ح‬ ‫عليكۥُم مق ح‬
‫كۥُم ُغ همة ُثمه‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ُه َ َ ُ ح َح ُ ُ‬ ‫َ ُ ََ َ ُ‬ ‫ََ ح ُ ْ َح َُ‬
‫فأَجحعوا أمركۥُم وۡشَكءكۥُم ثم َل يكن أمركۥُم علي‬
‫كۥُم م ححن أَجرح‬ ‫َ َحُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُ ْ َه َ َ ُ‬
‫ٍِۖ‬ ‫ون ‪ ٧١‬فإحن توَلتۥُم فما سأتل‬ ‫ٱقضوا إحَل وَل تن حظر ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ ح ُ َ ح َ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬
‫إحن أج حري إحَل لَع ٱَّللحۖ وأمحرت أن أكون محن ٱلمسل ح حمني ‪٧٢‬‬
‫َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫حُ ح‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه َ‬ ‫ك هذبُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ك وجعلنهۥُم خلئحف‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫وهۥ فنج حينَٰ ُهۥ َومن مع ُهۥ حِف ٱلفل ح‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ ُ ح ُ َ‬ ‫َ َٰ َ َ ُ ح َ ح َ‬ ‫ََ ح َحَ ه َ َ هُ ْ‬
‫وأغرقنا ٱَّلحين كذبوا أَـِبيتحناۖ فٱنظر كيف َكن عقحبة ٱلمنذرحين ‪٧٣‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُُ ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه ََح‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫ثم َعثنا حمن َع حده حۦ رسَل إحَل قو حم حهۥُم فجاءوهۥُم بحٱبليحن ح‬ ‫ُۢ‬
‫َ ح ُ َ َ َٰ َ َ ح َ ُ َ َ َٰ ُ ُ‬ ‫ََ َ ُ ْ ُح ُ ْ َ َ هُ ْ‬
‫وب‬ ‫فما َكنوا حَلؤمحنوا بحما كذبوا بحهحۦ محن قبل كذل حك نطبع لَع قل ح‬
‫ح َح َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٰ َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه ََح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ٱلمعت حدين ‪ ٧٤‬ثم َعثنا حمن َع حدهحۥُم موَس وهرون إحَل ف حرعون‬ ‫ُۢ‬
‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ ح َ حَُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ‬
‫‪٧٥‬‬ ‫ُم حرمحني‬ ‫قوما‬ ‫وَكنوا‬ ‫فٱستكَبوا‬ ‫َٰ‬
‫أَـِبيتحنا‬ ‫َليهحۦ‬ ‫وم ح‬
‫ُّ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ ْ ه َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫سحر مبحني ‪٧٦‬‬ ‫َٰ‬
‫فلما جاءهم ٱۡلق محن عحن حدنا قالوا إحن هذا ل ح‬
‫حق ل َ هما َجا َء ُكۥُم أَ حس حح ٌر َهَٰ َذا َو ََل ُي حفلححُ‬ ‫ون ل ححل َ‬ ‫َ َ ُ َ َٰ َ َ ُ ُ َ‬
‫قال موَس أتقول‬
‫ۖ‬ ‫ح‬
‫َ َ ََ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َ حَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ حَ‬ ‫ه َٰ ُ َ‬
‫جئتنا تلح لفحتنا عما وجدنا عليهحۦ ءاباءنا‬ ‫حرون ‪ ٧٧‬قالوا أ ح‬ ‫ٱلس ح‬
‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ َ ُ‬
‫ۡرض وما َنن لكما بحمؤ حمنحني ‪٧٨‬‬ ‫حَبياء حِف ٱۡل ح‬ ‫ُ‬
‫وتكون لكما ٱلك ح‬

‫‪- 217 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ح َرةُ‬ ‫ٱلس َ‬ ‫ه‬ ‫حر َعلحيم ‪ ٧٩‬فَلَ هما َجاءَ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َح ُ‬ ‫ََ َ‬
‫وِن بحك حل س ح ٍ‬ ‫وقال ف حرعون ٱئت ح‬
‫َحَ حْ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ حُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٰ َ ح ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫قال لهۥُم موَس ألقوا ما أنتۥُم ملقون ‪ ٨٠‬فلما ألقوا قال‬
‫ٱَّلل ََل يُ حصلححُ‬ ‫ٱَّلل َس ُي حب حطلُ ُهۥ إ هن ه َ‬ ‫ٱلس حح ُر ۖ إ هن ه َ‬ ‫ج حئ ُتۥُم بحهح‬ ‫ُم َ َٰ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫وَس ما ح‬
‫َكرهَ‬ ‫كل ح َمَٰتحهحۦ َولَوح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُح‬ ‫َ ََ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ٱۡل‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪٨١‬‬ ‫ين‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫عم‬
‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح ُ َ‬
‫لَعَٰ‬ ‫ٱلمج حرمون ‪ ٨٢‬فما ءامن ل حموَس إحَل ذرحية محن قو حمهحۦ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َح َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ‬ ‫ح َح َ‬ ‫َخ ح‬
‫َلي حهۥُم أن يفتحنهۥُم ِإَون ف حرعون لعال‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫حر‬ ‫ف‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬
‫ِسفحني ‪ ٨٣‬وقال موَس يَٰقو حم إحن‬ ‫َٰ‬ ‫حِف ٱۡل ح‬
‫ۡرض ِإَونهۥ ل حمن ٱلم ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََهُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫كنتۥُم ءامنتۥُم بحٱَّللح فعليهحۦ توُكوا إحن كنتۥُم مسل ح حمني ‪٨٤‬‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحَ ح‬ ‫ه ََهحَ َ هَ َ‬ ‫ََ ُ ْ ََ‬
‫َٰ‬
‫فقالوا لَع ٱَّللح توُكنا ربنا َل َتعلنا ف حتنة ل حلقو حم ٱلظل ح حمني ‪٨٥‬‬
‫وَسَٰ‬ ‫ين ‪َ ٨٦‬وأَ حو َح حي َنا إ َ ََٰل ُم َ‬ ‫كَٰفحر َ‬ ‫ح َ‬
‫َننا بحرحتحك محن ٱلقوم ٱل‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َحَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫و ح‬
‫ُ َ ُ‬ ‫َ ح َُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫خيهحۦ أن تبوءا ل حقومحكما ب ح حمِص َ حيوتا وٱجعلوا َحيوتكۥُم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫وأ ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫ق ححبلَة وأقحيموا ٱلصل َٰوة ُۗ وب حّش ٱلمؤ حمنحني ‪ ٨٧‬وقال موَسَٰ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱۡل َيوة حَٰ‬ ‫حَ‬ ‫حِف‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ت ف ححرع حون ومِلهۥ زحينة وأموَل‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َء َات حي َ‬ ‫ه َ‬
‫َر هب َنا إحنك‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬
‫َٰ‬
‫ضلوا عن سبحيلحك ۖ ربنا ٱط حمس لَع أمول ح حهۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلنيا ربنا حَل ح‬
‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح ُ ْ َ ه َٰ َ َ ُ ْ ح َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ح ُ ح َ َ َٰ ُ ُ‬
‫وٱشدد لَع قلوب ح حهۥُم فَل يؤمحنوا حِت يروا ٱلعذاب ٱۡل حَلم ‪٨٨‬‬

‫‪- 218 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه حَُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫جيبت دعوتكما فٱستقحيما وَل تتبحعا حن سبحيل‬ ‫قال قد أ ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ ح َ ََح‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ ح َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ه َ َ‬
‫ٱَّلحين َل يعلمون ‪۞ ٨٩‬وجوزنا بحب حّن إحسرءحيل ٱبلحر فأتبعهۥُم‬
‫حََ ُ‬ ‫َحََ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ٱلغرق‬ ‫ُ‬
‫أدركه‬ ‫إحذا‬ ‫ِت‬ ‫َح ه َٰ‬ ‫َوعد ًواۖ‬ ‫ََغيا‬ ‫َو ُج ُنودهُۥ‬ ‫ف ححرع حون‬
‫َ ُ ْ ح َ َٰٓ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫قال ءامنت أنهۥ َل إحله إحَل ٱَّلحي ءامنت بحهحۦ َنوا إحسرءحيل‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َو ُكنتَ‬ ‫َحُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َََ۠‬
‫وأنا محن ٱلمسل ح حمني ‪ ٩٠‬ءٓالَٰٔـن وقد عصيت قبل‬
‫ون ل َحمنح‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫حُح‬
‫جيك بحبدن حك تلح ك‬ ‫س حدين ‪ ٩١‬فٱَلوم نن ح‬ ‫َ‬ ‫م َحن ٱلمف ح‬
‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ َ‬
‫اس عن ءايتحنا لغفحلون ‪٩٢‬‬ ‫خلفك ءاية ِإَون كثحۡيا محن ٱنل ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫محنَ‬ ‫ورزقنهۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صدق‬ ‫ح‬ ‫مبوأ‬ ‫ه‬ ‫إ حسرءحيل‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫ب حّن‬ ‫بوأنا‬ ‫ه‬ ‫ولقد‬
‫َح‬ ‫َه َ‬ ‫ه‬ ‫ح ح‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬
‫ت ف َما ٱختلفوا حِت جاءهم ٱلعحلم إحن ربك يق حَض‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلطيحبَٰ ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َحَ ح‬
‫بَ حي َن ُهۥُم يوم ٱل حقيمةح فحيما َكنوا فحيهحۦ َيتلحفون ‪ ٩٣‬فإحن كنت حِف شك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫َ َح‬
‫محن‬ ‫ٱلكحتب‬ ‫يقرءون‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫فس حل‬ ‫إحَلك‬ ‫أنزنلا‬ ‫َ‬ ‫م هحما‬
‫َ‬ ‫َ حُ حَ‬ ‫ه‬ ‫ه َ ََ َ ُ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َ ََ‬
‫َتين ‪٩٤‬‬ ‫قبلحك لقد جاءك ٱۡلق محن ربحك فَل تكونن محن ٱلمم ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ه ََ ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ه َ َ هُ ْ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ ُ َ‬
‫ِسين ‪٩٥‬‬ ‫ت ٱَّللح فتكون محن ٱلخ ح ح‬ ‫وَل تكونن محن ٱَّلحين كذبوا أَـِبي ح‬
‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫إحن ٱَّلحين حقت علي حهۥُم ُكحمت ربحك َل يؤمحنون ‪٩٦‬‬
‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫ََ ُْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ولو جاءتهۥُم ك ءاي ٍة حِت يروا ٱلعذاب ٱۡل حَلم ‪٩٧‬‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬

‫‪- 219 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحٌَ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ََحَ‬
‫فلوَل َكنت قرية ءامنت فنفعها إحيمنها إحَل قوم يونس‬ ‫َٰ‬
‫ٱل حنياَ‬ ‫ُّ‬ ‫ٱۡل َيوة حَٰ‬ ‫حَ‬ ‫ح‬
‫لما ءامنوا كشفنا عنهۥُم عذاب ٱۡلحز حي حِف‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ َ َ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫هحَ‬
‫ۡرض‬ ‫حني ‪ ٩٨‬ولو شاء ربك ٓأَلمن من حِف ٱۡل ح‬ ‫َ‬ ‫َو َمتعنَٰ ُهۥُم إحَل ح‬
‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ ه َٰ َ ُ ُ ْ ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫َََ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُّ‬
‫ُكهۥُم َجحيعا أفأنت تك حره ٱنلاس حِت يكونوا مؤ حمنحني ‪٩٩‬‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ح َُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ َ‬ ‫َو َ‬
‫ٱلرجس‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ذ‬ ‫إ‬
‫حح‬ ‫َ‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ٍ‬ ‫ف‬ ‫نلح‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ ْ َ َ‬ ‫ُُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫لَع ٱَّلحين َل يعقحلون ‪ ١٠٠‬قل ٱنظروا ماذا حِف ٱلسمو ح‬
‫ُح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬
‫ۡرض وما تغ حّن ٱٓأۡليت وٱنلذر عن قوم َل يؤمحنون ‪١٠١‬‬ ‫وٱۡل ح ِۚ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َحْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ َ‬ ‫ََح‬
‫فهل ينت حظرون إحَل محثل أيام ٱَّلحين خلوا محن قبل ح حهۥُم‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫ُح‬
‫قل فٱنت حظروا إ ح حّن معكۥُم محن ٱلمنت حظ حرين ‪ ١٠٢‬ثم نن حّج‬
‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ًّ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ُُ َ‬
‫رسلنا وٱَّلحين ءامنوا كذل حك حقا علينا نن حج ٱلمؤ حمنحني ‪١٠٣‬‬
‫نتۥُم ِف َشك محن دحيّن فَ ََل أَ حع ُب ُد هٱَّلحينَ‬ ‫اس إن ُك ُ‬ ‫قُ حل َي َٰ َأ ُّي َها ٱنله ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫كۥُم َوأُم ححرتُ‬ ‫َ َ َ ه َٰ ُ‬ ‫هَ ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َ َٰ ح َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َحُُ َ‬
‫ۖ‬ ‫ى‬‫ف‬‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫حي‬ ‫ٱَّل‬ ‫ٱَّلل‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬‫ح‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ون‬
‫ح‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫تعبد‬
‫َ‬ ‫ََ ح َ ح َ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ َ‬
‫حين حنحيفا‬ ‫أن أكون محن ٱلمؤ حمنحني ‪ ١٠٤‬وأن أق حم وجهك ل حِل ح‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ حُ ح‬ ‫ه‬ ‫ََ َ ُ َ‬
‫ون ٱَّللح ما َل‬ ‫ّشك حني ‪ ١٠٥‬وَل تدع محن د ح‬ ‫وَل تكونن محن ٱلم ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه َ‬ ‫ََح‬ ‫َ ُ ُّ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬
‫يَنف ُعك وَل يۡضك ۖ فإحن فعلت فإحنك إحذا محن ٱلظل ح حمني ‪106‬‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫‪- 22٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ٱَّلل ب ُ‬ ‫هُ‬ ‫َح َ ح َ‬
‫يُ حرد َك‬ ‫َ‬
‫ۡض فَل َك حشف َلۥ إحَل هو ۖ ِإَون‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫ك‬ ‫ِإَون يمسس‬
‫ع َحبا حده حۦ‬ ‫يب بهحۦ َمن ي َ َشا ُء محنح‬ ‫ب حۡي فَ ََل َرا هد ل َحف حضلحهحۦ يُ حص ُ‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫ح‬
‫َ َ‬
‫حَ‬
‫ٱۡلقُّ‬ ‫كمُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ح‬
‫حيم ‪ 107‬قل يأيها ٱنلاس قد جاء‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫وهو ٱلغفور ٱلر ح‬
‫ََُ حَُ‬
‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬
‫ٱه َت َد َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ضل‬ ‫سهۖحۦ َو َمن‬ ‫ى فإحن َما َي حهت حدي نلح َف ح‬ ‫محن هربحك ۖۥُم ف َم حن‬
‫يُ َ َٰ‬ ‫كۥُم ب َوك حيل ‪َ 108‬وٱتهب حع ماَ‬ ‫َ َحَ َ َ ََ۠ َ َح ُ‬ ‫َ ه َ َ ُّ‬
‫وۡح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ضل عليهاۖ وما أنا علي‬ ‫فإحنما ي ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َح َ َ ح ح َ ه َح ُ َ هُ َ ُ َ َ حُ ح‬
‫ك حمني ‪109‬‬ ‫ِت ُيكم ٱَّلل وهو خۡي ٱلح ح‬ ‫إ حَلك وٱص حَب ح َٰ‬
‫ُ َُ ُ‬
‫ورة هو ٍ‬ ‫س‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللح ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ٱلر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫هُ ح‬ ‫ح‬ ‫َ ٌ ُ ح َ ح َ َ ُُ ُه ُ َ‬
‫ۡي ‪١‬‬ ‫حيم خبح ٍ‬ ‫الرِۚ كحتَٰب أحكحمت ءايَٰتهۥ ثم ف حصلت محن لن حك ٍ‬
‫ح َح ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫هَ ه‬ ‫َه َ ح ُ ُ ْ ه‬
‫شۡي ‪ ٢‬وأ حن ٱستغفحروا‬ ‫أَل تعبدوا إحَل ٱَّلل إحن حّن لكۥُم محنهۥ ن حذير وب ح‬
‫َُح‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ََ ً َ َ ً َ َ‬ ‫َُ ح ُ‬ ‫ُه ُ ُ ْ َ‬ ‫ه ُ‬
‫ت‬‫َربكۥُم ثم توبوا إحَلهحۦ يمتحعكۥُم متعا حسنا إحَل أجل مسم ويؤ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫كۥُم َع َذا َب يَومح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ََهحْ َ َ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُه‬
‫ك ذحي فضل فضله ۖۥ ِإَون تولوا فإ ح حّن أخاف علي‬
‫ُ‬ ‫ََ ه‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ َ َٰ ُ‬ ‫ه َح ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك َشء ق حدير ‪ ٤‬أَل إحنهۥُم‬ ‫جعك ۖۥُم وهو لَع ح‬ ‫ۡي ‪ ٣‬إحَل ٱَّللح مر ح‬ ‫كب ح ٍ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ حُ ْ‬ ‫ُ ُ َُ‬ ‫َحُ َ‬
‫حني يستغشون ثحياَهۥُم‬ ‫ح‬ ‫يثنون صدورهۥُم ل حيستخفوا محنهۥ أَل‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬
‫ات ٱلصدورح ‪٥‬‬ ‫يعلم ما ي حِسون وما يعلحنون إحنهۥ علحيم ب حذ ح‬

‫‪- 221 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ََ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬
‫َو َي حعلَمُ‬ ‫لَع ٱ هَّللح ر حز ُقهاَ‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫ۡرض‬ ‫ح‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِف‬ ‫ة‬‫َدٓابه‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫۞و َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َو ُهوَ‬ ‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ح َحَ َ‬ ‫ُ ح ََ ه َ‬
‫‪٦‬‬ ‫مبحني‬ ‫كحتب‬ ‫حِف‬ ‫ك‬ ‫ومستودعها‬ ‫مستقرها‬
‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫وَكن‬ ‫أيام‬ ‫حست حة‬ ‫حِف‬ ‫وٱۡلۡرض‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫ٱلسمو ح‬ ‫َٰ‬ ‫خل ق‬ ‫ٱَّلحي‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ ُ‬ ‫َحَُُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫حَلبلوكۥُم أيكۥُم أحسن عمَل ُۗ ولئحن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َع حرش ُهۥ لَع ٱلماءح‬
‫َ‬
‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫ت َلقولن ٱَّلحين كفروا‬ ‫قلت إحنكۥُم مبعوثون حمن َع حد ٱلمو ح‬ ‫ُۢ‬
‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َحُ ُ حَ َ‬ ‫ََ ح َ ه حَ‬ ‫ُّ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ‬
‫إحن هَٰذا إحَل حسحر مبحني ‪ ٧‬ولئحن أخرنا عنهم ٱلعذاب إحَل‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫هَُ ُ‬ ‫ه ح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫أَل يوم يأتحي حهۥُم ليس‬ ‫ح‬ ‫أمة معدودة َلقولن ما ُيبحسه ُۗۥ‬ ‫ه‬
‫َح َح ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ً‬
‫مِصوفا عنهۥُم وحاق ب ح حهۥُم ما َكنوا بحهحۦ يسته حزءون ‪٨‬‬
‫ُث هم نَ َز حع َنَٰ َها م ححن ُهۥ إنههۥُ‬ ‫َر ححةَ‬ ‫نس َن محناه‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫ٱۡل‬
‫ح‬ ‫ولئحن أذقنا‬
‫ۡضاءَ‬ ‫َ ه‬ ‫ََ حعدَ‬ ‫َن حع َماءَ‬ ‫أَ َذ حق َنَٰهۥُ‬ ‫َولَئنح‬ ‫‪٩‬‬ ‫كفور‬
‫َُ‬
‫َلـوس‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََُ َ‬
‫َم هس حت ُهۥ َلقولن ذهب ٱلسيحـات ع حّن ِۚ إحنهۥ لف حرح فخور ‪١٠‬‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫لهۥُم‬ ‫أولئحك‬ ‫ت‬ ‫ٱلصلحح ح‬ ‫وع حملوا‬ ‫صَبوا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫إحَل‬
‫َح َ‬ ‫ُ ََٰ‬ ‫َ ُ ُۢ َ ح َ‬ ‫َََه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬
‫َمغفح َرة وأجر كبحۡي ‪ ١١‬فلعلك تارحك َعض ما يوۡح إحَلك‬
‫َ‬
‫َ ٌ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ ُ ْ َحَ ُ َ‬ ‫َ ح ُ َ َ‬
‫َن أ حو َجاءَ‬ ‫نزل عليهحۦ ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫ول‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫َو َضائ ُ ُۢ‬
‫ق‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ٌ‬
‫ك َشء وك حيل ‪١٢‬‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َم َع ُهۥ ملك إحنما أنت ن حذير وٱَّلل لَع‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫‪- 222 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ ح َ َ ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َحُ ْ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ّش سور محثلحهحۦ مفَتيت‬ ‫أم يقولون ٱفَتىه ۖۥ قل فأتوا بحع ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ْ‬
‫ون ٱَّللح إحن كنتۥُم ص حدقحني ‪١٣‬‬ ‫وٱدعوا م حن ٱستطعتۥُم محن د ح‬
‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َُ ْ َه‬ ‫َح َ ُ ْ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ه‬
‫نزل بحعحل حم ٱَّللح وأن‬ ‫جيبوا لكۥُم فٱعلموا أنما أ ح‬ ‫فإحلم يست ح‬
‫ََح َ‬
‫ٱۡل َي َٰوةَ‬ ‫حَ‬ ‫ون ‪َ ١٤‬من ََك َن يُريدُ‬ ‫ُ ح ُ َ‬
‫َل إحله إحَل هو ۖ فهل أنتۥُم مسلحم‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ه‬
‫َٰ‬
‫ه‬
‫ح‬
‫َو ُهۥُم فحيهاَ‬ ‫َلهۥُم أَ حع َمَٰلَ ُهۥُم فحيهاَ‬ ‫َوزينَ َت َها نُ َو حف إ ح َ ح‬ ‫ٱل حنياَ‬ ‫ُّ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫خرة ح إحَل‬ ‫َ‬ ‫َل يبخسون ‪ ١٥‬أولئحك ٱَّلحين ليس لهۥُم حِف ٱٓأۡل ح‬ ‫َٰٓ‬
‫َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫ار ۖ َو َحب ح َط َما صنعوا فحيها وب حطل ما َكنوا يعملون ‪١٦‬‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱنله ُ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََحُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫أفمن َكن لَع بيحنة محن ربحهحۦ ويتلوهۥ شاهحد محنهۥ ومحن قبلحهحۦ‬
‫ك ُفرح‬ ‫َ ح‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ َ ح َ ً ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ب ُم َ َٰ‬ ‫ك َحتَٰ ُ‬
‫وَس إ ح َماما ورحة أولئحك يؤمحنون بحهحۦ ومن ي‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ك ِف م ححر َية م ححن ُهۥ إنههُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬
‫اب فٱنلار موعحدهۥ فَل ت‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫بحهحۦ محن ٱۡلحز ح‬
‫ون ‪َ ١٧‬و َمنح‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ه َ ح َ‬ ‫ه َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫اس َل يؤمحن‬ ‫كن أكَث ٱنل ح‬ ‫ٱۡلق محن ربحك ول ح‬
‫َ ََٰ‬ ‫ُحَ ُ َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ى لَع ٱَّللح ك حذبا أولئحك يعرضون لَع‬ ‫أظلم محمن ٱفَت َٰ‬ ‫ُ‬
‫ح‬
‫ََ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح ح‬‫َ‬ ‫ََُ ُ‬
‫َرب ح حهۥُم ويقول ٱۡلشهد هؤَلءح ٱَّلحين كذبوا لَع رب ح حهۥُم‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ ُ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َحَُ‬ ‫ََ‬
‫يل‬‫أَل لعنة ٱَّللح لَع ٱلظل ح حمني ‪ ١٨‬ٱَّلحين يصدون عن سب ح ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬
‫خ َرة ح هۥُم ك َٰ حف ُرون ‪١٩‬‬ ‫َوهۥُم بحٱٓأۡل ح‬ ‫َو َي حبغون َها ع َحوجا‬ ‫ٱَّللح‬

‫‪- 223 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َُْ َ َح َ ُ ُ ْ‬
‫ون‬‫ۡرض وما َكن لهۥُم محن د ح‬ ‫ج حزين حِف ٱۡل ح‬ ‫أو َٰٓلئحك لم يكونوا مع ح‬
‫َ ُ ْ َح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َا ُ َ ه ُ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللح م ححن أو حَلاء يضعف لهم ٱلعذاب ما َكنوا يست حطيعون‬ ‫ُ‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫خ حِسوا‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫أولئحك‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫ِصون‬ ‫يب ح‬ ‫َكنوا‬ ‫َو َما‬ ‫ٱلس حم َع‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫َ ََ َه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫أنفسهۥُم وضل عنهۥُم ما َكنوا يفَتون ‪َ ٢١‬ل جرم أنهۥُم‬
‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫حَح َ ُ َ‬ ‫ُ‬
‫خ َرة ح ه ُم ٱۡلخِسون ‪ ٢٢‬إحن ٱَّلحين ءامنوا وع حملوا‬ ‫حِف ٱٓأۡل ح‬
‫ٱۡلن حةه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه َ‬
‫ِۖ‬ ‫َ‬ ‫أصحَٰب‬ ‫أو َٰٓلئحك‬ ‫رب ح حهۥُم‬ ‫إحَل‬ ‫وأخبتوا‬ ‫ت‬‫ٱلصَٰلححَٰ ح‬
‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬ ‫حَ َح‬ ‫ََُ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ُهۥُم ف َ‬
‫ني كٱۡلعم وٱۡلص حم‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫يق‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫۞م‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫ون‬ ‫ِل‬ ‫ح‬ ‫خ‬ ‫ا‬‫حيه‬
‫ح ح‬
‫َه هُ َ‬ ‫َََ‬ ‫ًََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫ان مثَل أفَل تذكرون ‪٢٤‬‬ ‫ۡي وٱلس حميعح ِۚ هل يستوحي ح‬ ‫وٱبل حص ح‬
‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫ولقد أرسلنا نوحا إحَل قو حمهحۦ أ حّن لكۥُم ن حذير مبحني ‪٢٥‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه َحُُ ْ ه‬ ‫َ‬
‫أن َل تعبدوا إحَل ٱَّللۖ إ ح حّن أخاف عليكۥُم عذاب يو ٍم أ حَلم ‪٢٦‬‬
‫ك إ هَل ب َ َّشا م ححثلَناَ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ ُ ه‬ ‫ََ َ‬
‫ح‬ ‫فقال ٱلمِل ٱَّلحين كفروا محن قو حمهحۦ ما نرى‬
‫ح‬ ‫ََ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫َ َ‬
‫َو َما ن َرىَٰك ٱت َب َعك إحَل ٱَّلحين هۥُم أراذحنلا بادحي ٱلرأ حي‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ ُ ُّ ُ‬ ‫َح‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َٰ َ ُ‬
‫َو َما نرى لكۥُم علينا محن فضِۭل بل نظنكۥُم ك حذَحني ‪٢٧‬‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫حة محنح‬ ‫لَع بَي َنة محن هرَب َو َءاتَىَّٰن َر ح َ‬ ‫ُ ُ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َح َ‬
‫َٰ‬ ‫قال يَٰقو حم أرءيتۥُم إحن كنت‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َُح ُ ُ ُ َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫عحن حده حۦ َف َعم َي ح‬
‫ت عليكۥُم أنل حزمكموها وأنتۥُم لها ك حرهون ‪٢٨‬‬ ‫ح‬

‫‪- 224 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ه ََ ََ۠‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫َ ً‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َٰ َ ح َ َ ح َ ُ ُ‬
‫ويقو حم َل أسـلكۥُم عليهحۦ ماَل ۖ إحن أج حري إحَل لَع ٱَّللح وما أنا‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٰ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ ْ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ب ح َطارحدح‬
‫ٱَّلين ءامنوا إحنهۥُم ملقوا رب ح حهۥُم ولك ححّن أرىكۥُم قوما‬ ‫ح‬
‫َََ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُّ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ُ‬
‫َتهلون ‪ ٢٩‬ويقو حم من ينِص حِن محن ٱَّللح إحن طردتهۥُم أفَل‬ ‫َٰ‬
‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َه هُ َ‬
‫تذكرون ‪ ٣٠‬وَل أقول لكۥُم عحن حدي خزائحن ٱَّللح وَل‬
‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫َُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬
‫أعلم ٱلغيب وَل أقول إ ح حّن ملك وَل أقول ل حَّلحين تزدرحي‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هُ َ ح َ‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫هُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُُ ُ‬
‫س حهۥُم إ ح حّن‬ ‫أعينكۥُم لن يؤتحيهم ٱَّلل خۡياۖ ٱَّلل أعلم بحما حِف أنف ح‬
‫َث َت ج َد َٰ َنلاَ‬ ‫كَح‬ ‫َ َٰ َ ح َ َ َ َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ َ َٰ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫إحذا ل حمن ٱلظل ح حمني ‪ ٣١‬قالوا ينوح قد جدتلنا فأ‬
‫َح‬
‫حني ‪ ٣٢‬قَ َال إ هنماَ‬ ‫ٱلصَٰ حدق َ‬ ‫ه‬ ‫نت محنَ‬ ‫ُك َ‬ ‫فأت حنا بحما ت حعدنا إحن‬
‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫ََ َ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح ُ‬
‫ج حزين ‪ ٣٣‬وَل ينفعكۥُم‬ ‫يأتحيكۥُم بحهح ٱَّلل إحن شاء وما أنتۥُم بحمع ح‬
‫هُ ُ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َح َ َ َ َ ُ‬ ‫ح َ َ ُّ‬ ‫ُ‬
‫ن حص حۡح إحن أردت أن أنصح لكۥُم إحن َكن ٱَّلل ي حريد أن‬
‫َتىَٰه ۖۥُ‬ ‫ح‬
‫ٱف َ َ‬ ‫َح َُ ُ َ‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ ُّ ُ‬ ‫ُح َ ُ‬
‫يغوحيكۥُم هو ربكۥُم ِإَوَلهحۦ ترجعون ‪ ٣٤‬أم يقولون‬
‫ُح ُ َ‬ ‫َََ۠‬ ‫ح‬ ‫ُح‬
‫اّم وأنا ب حريء محما َت حرمون ‪٣٥‬‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل إحج َر ح‬
‫ح‬ ‫َت حي ُت ُهۥ َف َع َ ه‬ ‫ٱف َ َ‬ ‫قل إ ح حن‬
‫حك إ هَل َمن َق حد َء َامنَ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َهُ َ‬ ‫َ ُ َ َ َٰ ُ‬
‫ح‬ ‫وح أنهۥ لن يؤمحن محن قوم‬ ‫وۡح إحَل ن ٍ‬ ‫وأ ح‬
‫ك بأَ حع ُينناَ‬ ‫حُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫فَل تبتئحس ب حما َكنوا يفعلون ‪ ٣٦‬وٱصنعح ٱلفل‬
‫َ ُ ْ َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ح ح‬
‫ُحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ َ‬ ‫ََ‬
‫حِف ٱَّلحين ظلموا إحنهۥُم مغرقون ‪٣٧‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َو َو ححي ح َنا وَل تخ حطب حّن‬
‫ح‬ ‫َٰ‬

‫‪- 22٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫خ ُروا ْ م ححنهۥُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َه ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ ُ حُ ح َ َ ُه‬
‫ويصنع ٱلفلك وُكما مر عليهحۦ مِل محن قو حمهحۦ س ح‬
‫َح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫َح َ ُ ْ‬ ‫َ َ‬
‫قال إحن تسخروا محنا فإحنا نسخر محنكۥُم كما تسخرون ‪٣٨‬‬
‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ُّ‬ ‫ُح‬ ‫َ َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ َ حَ‬
‫حل عليهحۦ عذاب‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ز‬
‫ح‬ ‫َي‬ ‫اب‬‫ذ‬ ‫ع‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫حي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫فسو‬
‫ٱح ححل فحيهاَ‬ ‫ح‬ ‫ور قُ حلناَ‬ ‫ٱتل ُّن ُ‬
‫ه‬ ‫ِت إ َذا َجا َء ا۬ حم ُرنَا َوفَ َ‬
‫ار‬ ‫َٰ‬ ‫يم ‪َ ٣٩‬ح ه‬ ‫ُّمقح ٌ‬
‫ح‬
‫حَ حُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ح َ َ‬ ‫حَح‬ ‫َح َح‬ ‫ُ‬
‫ني وأهلك إحَل من سبق عليهح ٱلقول‬ ‫ني ٱثن ح‬ ‫ك زوج ح‬ ‫ح‬ ‫محن‬
‫ٱر َك ُبوا ْ فحيهاَ‬ ‫۞وقَ َال ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َو َم حن َء َام َن َو َما َء َام َن َم َع ُهۥ إحَل قلحيل ‪٤٠‬‬
‫ََُ‬ ‫ه‬ ‫ُح‬ ‫ه‬
‫حيم ‪٤١‬‬ ‫ه‬
‫َر حَب لغفور ر ح‬ ‫َو ُم حر َسى َٰ َها إحن‬ ‫ِمۡسِب ٱَّللح ُم َرى َٰ َها‬
‫حٱَ َنهۥُ‬ ‫ى نُوحٌ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َو ح َ‬
‫اد َٰ‬ ‫ال ون‬ ‫ٱۡلب ح‬ ‫حِف موج ك ح‬ ‫ه َت حري ب ح حهۥُم‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ ح َ‬ ‫ه ََ ََ َ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َو ََك َن ِف َم حعزل َي َٰ ُب َ‬
‫ّن ٱركب معنا وَل تكن مع ٱلكفح حرين ‪٤٢‬‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫قَ َال َس َـاوي إ َ ََٰل َج َبل َي حعص ُمّن م َحن ٱل ح َما حء قَ َال ََل ََعص َم حٱَلَ حومَ‬
‫ح‬ ‫ِۚ‬ ‫ح ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ح َم َو َح َال بَ حي َن ُه َما ٱل ح َم حو ُج َف ََّك َن محنَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬
‫محن أم حر ٱَّللح إحَل من ر ح‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬
‫ويسماء َ۬اقل ح حَع‬ ‫ٱلمغرقحني ‪ ٤٣‬وقحيل يأۡرض ٱبل حَع ماءكح‬
‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ح ََ ح‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫غيض ٱلماء وق حَض ٱۡلمر وٱستوت لَع ٱۡلود ححيۖ وقحيل‬‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫و ح‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َُ ح‬
‫ب إحن ٱب حّن‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫وح‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫اد‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫ني‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ٱلظ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬‫حل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُّ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ك حمني ‪٤٥‬‬ ‫حم حن أه حل ِإَون وعدك ٱۡلق وأنت أحكم ٱلحَٰ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫‪- 226 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ۡي َص َٰلحح َف ََل ت َ حس َـلَنه‬ ‫ك إنه ُهۥ َع َم ٌل َغ ح ُ‬ ‫ح َح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ُ ُ هُ َ‬
‫ِۖ‬ ‫قال يَٰنوح إحنهۥ ليس محن أهلح ۖ ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫َٰ‬
‫ما ليس لك بحهحۦ عحلمۖ إ ح حّن أعحظك أن تكون حمن ٱلج حهلحني ‪٤٦‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح َح ََ َ َ َ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ب إ ح حّن أعوذ بحك أن أسـلك ما ليس حَل بحهحۦ عحلمۖ ِإَوَل‬ ‫قال ر ح‬
‫َي َٰ ُنوحُ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َح‬ ‫َح‬
‫ِسين ‪ ٤٧‬قحيل‬ ‫َ‬ ‫َوت حرح حّن أكن محن ٱلخ حح‬ ‫َ‬ ‫حَل‬ ‫تغفح حر‬
‫ه َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َح َ‬ ‫َََ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ح ح‬
‫ت عليك ولَع أمم محمن معك‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱهبحط بحسلم محنا وبرك ٍ‬ ‫َٰ‬
‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫وأمم سنمتحعهۥُم ثم يمسهۥُم محنا عذاب أ حَلم ‪ ٤٨‬ت حلك‬
‫َت حعلَ ُم َها أَنتَ‬ ‫ُكنتَ‬ ‫ك ماَ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حيها إحَل ۖ‬ ‫ب نو ح‬ ‫محن أۢنباءح ٱلغي ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َٰ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحُ َ‬ ‫ََ‬
‫وَل قومك محن قب حل هذاۖ فٱص حَب ۖ إحن ٱلع حقبة ل حلمتقحني ‪٤٩‬‬
‫كۥُم محنح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حُُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِإَوَل َع ٍد أخاهۥُم هودا قال يقو حم ٱعبدوا ٱَّلل ما ل‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َٰ َ ح َ َ ح َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫إحل ٍه غۡيه ۖۥ إحن أنتۥُم إحَل مفَتون ‪ ٥٠‬يقوم َل أسـلكۥُم عليهحۦ‬ ‫ح‬
‫َح ُ َ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أجراۖ إحن أج حري إحَل لَع ٱَّلحي فطر حِن ِۚ أفَل تعقحلون ‪٥١‬‬
‫ٱلس َماءَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َه ُ‬ ‫ح َح ُ ْ‬ ‫َ َ‬
‫َويَٰق حو حم ٱستغفحروا ربكۥُم ثم توبوا إحَلهحۦ ير حس حل‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫َََهحْ‬ ‫ََ‬ ‫ُه ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬
‫عليكۥُم محدرارا وي حزدكۥُم قوة إحَل قوت حكۥُم وَل تتولوا‬
‫َننُ‬ ‫َح‬ ‫َوماَ‬ ‫ببَينةَ‬ ‫ج حئتَناَ‬ ‫ماَ‬ ‫َ َٰ ُ ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫ح ح‬ ‫ح‬ ‫يهود‬ ‫قالوا‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫ُم حرمحني‬
‫ُح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َو َما َنن لك بحمؤ حمنحني ‪٥٣‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َءال َحهتح َنا عن ق حول حك‬ ‫ب ح َتارح حَك‬

‫‪- 227 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ك ََ حع ُض َءال َحهت ح َنا ب ُسوء قَ َال إّن أُ حشه ُد ٱ هَّللَ‬ ‫ح َ َ َٰ َ‬
‫إحن نقول إحَل ٱعَتى‬
‫ه‬ ‫هُ ُ‬
‫ح‬ ‫حح‬ ‫ح ِۗ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ُ ْ‬
‫وِن‬ ‫ّشكون محن دونحهۖحۦ فكحيد ح‬ ‫وٱشهدوا أ حّن ب حريء محما ت ح‬
‫َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََهح ُ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُه َ ُ‬ ‫َ‬
‫ون ‪ ٥٤‬إ ح حّن توُكت لَع ٱَّللح ر حَب وربحكۥُم ما محن‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ظ‬‫ح‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫حيع‬ ‫َج‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ ُ ُۢ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫صرط مستقحيم ‪٥٥‬‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫اصيتحها إحن ر حَب لَع ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خذ بحن ح‬ ‫دٓابه ٍة إحَل هو ءا ح‬
‫َ‬ ‫ََح َ ح ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُح ح‬ ‫ََهحْ ََ ح َحَحُ ُ‬ ‫َ‬
‫فإحن تولوا فقد أبلغتكۥُم ما أر حسلت بحهحۦ إحَلكۥُم ويستخلحف ر حَب‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ُ ُّ َ ُ َ‬ ‫َحً َ حَُ‬
‫ك َش ٍء ح حفيظ ‪٥٦‬‬ ‫قوما غۡيكۥُم وَل تۡضونهۥ شيـا إحن ر حَب لَع ح‬
‫حة محناه‬ ‫حين َء َام ُنوا ْ َم َع ُهۥ ب َر ح َ‬ ‫َن حي َنا ُهودا َو هٱَّل َ‬ ‫َجا َء ا۬ حم ُرنَا َ ه‬ ‫َولَماه‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫اب غلحيظ ‪ ٥٧‬وت حلك َعد ۖ جحدوا أَـِبي ح‬ ‫وَنينهۥُم محن عذ ٍ‬ ‫َٰ‬
‫َُح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ حْ ُ ُ َُ َ هَُ ْ َح َ ُ‬ ‫َ‬
‫ار عنحيد ‪ ٥٨‬وأتبحعوا حِف‬ ‫ٍ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ٱت‬ ‫و‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ص‬‫ع‬ ‫و‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ر‬
‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََحَ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ ح َ َ‬ ‫َ‬
‫هَٰ حذه ح ٱلنيا لعنة ويوم ٱلقحيم حةِۗ أَل إحن َعدا كفروا ربه ُۗۥُم أَل‬ ‫َٰ‬
‫اهۥُم َصَٰلححا قَ َال َي َٰ َقو حمح‬ ‫َ َٰ َ ُ َ َ َ ُ‬ ‫َحح ُ‬
‫َُ حعدا ل َحعاد قوم هو ‪ِ۞ ٥٩‬إَوَل ثمود أخ‬
‫َ حَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫حُُ ْ هَ َ َ ُ‬
‫ۡرض‬ ‫ٱعبدوا ٱَّلل ما لكۥُم محن إحل ٍه غۡيه ۖۥ هو أنشأكۥُم محن ٱۡل ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ َ ح َح ُ ُ ُه ُ ُ ْ َ‬ ‫َ ح َحََُ‬
‫ُميب ‪٦٠‬‬ ‫وٱستعمركۥُم فحيها فٱستغفحروهۥ ثم توبوا إحَلهحۦ إحن ر حَب ق حريب ح‬
‫حينا َم حر ُجوا َق حب َل َهَٰ َذاۖ َأ َت حن َهى َٰ َنا أَن هن حع ُبدَ‬ ‫نت ف َ‬ ‫قَالُوا ْ َي َٰ َصَٰل ح ُح َق حد ُك َ‬
‫َ‬ ‫ه َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫هَ َ‬ ‫َُ‬
‫َما َي حع ُب ُد َءابَاؤنا ِإَوننا ل حَف شك محما تدعونا إحَلهحۦ م حريب ‪٦١‬‬
‫ُ‬ ‫ح‬

‫‪- 228 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬
‫َٰ‬
‫قال يقوم أرءيتۥُم إحن كنت لَع بيحنة محن ر حَب وءاتى حّن‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م ححن ُهۥ َر ح َ‬
‫حة فمن ينِص حِن محن ٱَّللح إحن عصيته ۖۥ فما ت حزيدون حّن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َغ ح َ‬
‫سۡي ‪ ٦٢‬ويقو حم ه حذه حۦ ناقة ٱَّللح لكۥُم ءاية ۖ‬ ‫ۡي َّت ح‬
‫ََح ُ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُّ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ح‬ ‫ََ َ‬
‫ۡرض ٱَّللحۖ وَل تمسوها بحسوء فيأخذكۥُم‬ ‫فذ ُروها تأكل حِف أ ح‬
‫َ ُ‬ ‫ََهُ ْ‬ ‫ََ َ‬ ‫َََُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫دارحكۥُم‬ ‫حِف‬ ‫تمتعوا‬ ‫فقال‬ ‫فعقروها‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫ق حريب‬ ‫عذاب‬
‫َ َ ۬ح َُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ََََ َ‬
‫ثلَٰثة أيامِۖ ذل حك وعد غۡي مكذوب ‪ ٦٤‬فلما جاء امرنا‬
‫َومحنح‬ ‫محناه‬ ‫ب َر ححةَ‬ ‫َم َعهۥُ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ءامنوا‬ ‫وٱَّلحين‬ ‫صلححا‬ ‫َنينا‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫خ حز حي يَ حو حمئ ح ٍ ِۚذ إحن َر هبك ه َو ٱلقوحي ٱلع حزيز ‪ ٦٥‬وأخذ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه ح َ ُ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫‪٦٦‬‬ ‫جث ح حمني‬ ‫َٰ‬ ‫دحي حرهحۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫حِف‬ ‫فأصبحوا‬ ‫ٱلصيحة‬ ‫ظلموا‬
‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫هح َ حَحْ‬ ‫ََ‬
‫أَل إحن ثمودا كفروا ربه ُۗۥُم أَل‬ ‫كأن لم يغنوا فحيهاُۗ‬
‫َ ُ ْ‬ ‫حُ ح‬ ‫ُُ ُ‬ ‫َ َ ح‬ ‫َََ‬ ‫َ‬
‫َُ حعدا حثلَ ُمود ‪ ٦٧‬ولقد جاءت رسلنا إحبرهحيم بحٱلبّشى قالوا‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ََ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ث أن َجا َء بعح حجل َحنحيذ ‪ ٦٨‬فَلَ هما َرءاَ‬ ‫بل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ف‬ ‫ۖ‬ ‫م‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫اۖ‬ ‫م‬ ‫َٰ‬ ‫ل‬
‫َ َ‬
‫س‬
‫ح ٍ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫خيفة‬ ‫ح‬ ‫كرهۥُم وأوجس محنهۥُم‬ ‫أي حديهۥُم َل ت حصل إحَلهحۦ ن ح‬ ‫ح‬
‫ٱم َر َأتُ ُهۥ قَائمةَ‬ ‫قَالُوا ْ ََل ََّتَ حف إنها أُ حرس حل َنا إ َ ََٰل قَ حو حم لُوط ‪َ ٦٩‬و ح‬
‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫حَٰ َق َي حع ُق ُ‬ ‫حَٰ َق َومحن َو َراءح ا حس َ‬ ‫ّش َنَٰ َها َإ حس َ‬ ‫ت فَ َب ه ح‬ ‫ك ح‬ ‫َ َ َ‬
‫وب ‪٧٠‬‬ ‫حح‬ ‫ح‬ ‫فض ح‬

‫‪- 229 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ۬ ُ َََ۠‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫هَٰذا‬ ‫قالت يويلِت ءا حل وأنا عجوز وهذا َع حل شيخاۖ إحن‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ه‬
‫ٱَّللح‬ ‫حتُ‬ ‫ني م ححن أَ حمر ٱ هَّللح َر ح َ‬ ‫جب َ‬ ‫َش ٌء َعجيب ‪ ٧١‬قَالُوا ْ َأ َت حع َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ل‬
‫ۖ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َذ َه َ‬ ‫ت إنه ُهۥ َححيد هُميد ‪ ٧٢‬فَلَماه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ك َٰ ُت ُ‬ ‫َََ َ‬
‫ب‬ ‫ح‬ ‫ِۚ ح‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ٱبل‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫و بر‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ح ُ َ َ َ ح ُ ح ُ ح َ َٰ ُ َ َٰ ُ‬ ‫َع حن إبح َرَٰه َ‬
‫وط ‪٧٣‬‬ ‫ح‬
‫حيم ٱلروع وجاءته ٱلبّشى يج حدنلا حِف قوم ل ٍ‬ ‫ح‬
‫حيم أَ حعر حض َع حن َهَٰ َذاۖ إنههۥُ‬ ‫يم أ هوَٰه ُّمنحيب ‪َ ٧٤‬يَٰإبح َرَٰه ُ‬
‫َ‬
‫ۡللح ٌ‬ ‫َ‬ ‫ه حَ َ َ‬
‫إحن إحبرَٰهحيم‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ۡي َم حر ُدو ‪َ ٧٥‬ولَماه‬ ‫اب َغ ح ُ‬ ‫ِإَون ُهۥُم َءاتحيهۥُم َع َذ ٌ‬ ‫ه‬ ‫َح َ َ ۬حُ َ َ‬
‫ح‬ ‫قد جاء امر رب ح ۖ‬
‫ك‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُُ ُ‬ ‫ح‬
‫َجا َءت رسلنا لوطا حَسء ب ح حهۥُم وضاق ب ح حهۥُم ذرَع وقال هذا‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َحُ‬ ‫َ‬ ‫ُحَ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يَ حو ٌم ع حصيب ‪َ ٧٦‬و َجا َءهُۥ قومهۥ يهرعون إحَلهحۦ ومحن قبل َكنوا‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫َح َ ُ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬
‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َحَُ‬
‫اِت هن أطهر لك ۖۥُم‬ ‫ات قال يقو حم هؤَلءح َن ح‬ ‫يعملون ٱلسيحـ ح ِۚ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ هُ ْ هَ ََ‬
‫ون حِف ضي حَفِۖ أليس محنكۥُم رجل ر حشيد ‪٧٧‬‬ ‫فٱتقوا ٱَّلل وَل َّتز ح‬
‫ُ‬ ‫ه َ ََح َ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ََ ح َ ح َ َ َ‬
‫قالوا لقد علحمت ما نلا حِف َنات حك حمن حق ِإَونك تلعلم ما ن حريد ‪٧٨‬‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُ ح‬ ‫ح‬ ‫ُ ً َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َح َ ه‬
‫قال لو أن حَل بحكۥُم قوة أو ءاوحي إحَل ركن ش حديد ‪ ٧٩‬قالوا‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ٱَس بحأهلحك ب ح حقطع‬ ‫يَٰلوط إحنا رسل ربحك لن ي حصلوا إحَلكۖ ف ح‬
‫يبهاَ‬‫ك إنه ُهۥ ُم حص ُ‬ ‫ح ََُ َ‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫محن ٱَل حل وَل يلتفحت محنكۥُم أحد إحَل ٱمرأت ۖ ح‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُّ‬ ‫َح َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َما أصاَهۥُم إحن موعحدهم ٱلصبح أليس ٱلصبح بحق حريب ‪٨٠‬‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫‪- 23٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َعلَ حيهاَ‬ ‫ََح َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫۬ح َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫فلما جاء امرنا جعلنا علحيها ساف حلها وأمطرنا‬
‫َ َ‬ ‫ُّ َ ه َ ً‬ ‫ُ‬
‫ربحكۖ‬
‫َ‬
‫عحند‬ ‫مسومة‬ ‫همنضو‬ ‫‪٨١‬‬ ‫جيل‬ ‫حس ح‬ ‫محن‬ ‫ارة‬‫ج َ‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬
‫َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱلظَٰلحم َ‬ ‫ه‬
‫ني ب ح َبعحيد ‪ِ۞ ٨٢‬إَوَل مدين أخاهۥُم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ه م َحن‬ ‫حَ‬ ‫َو َما‬
‫َغ ح ُ‬ ‫كۥُم م ححن إ ح َل ٍهَٰ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫حُُ ْ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫ۡيه ۖۥُ‬ ‫ش َع حيبا قال يقوم ٱعبدوا ٱَّلل ما ل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫بۡيح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫َ ح َ َ‬ ‫ح حَ َ‬ ‫َ ُ ُ ْ‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫أرىكۥُم‬ ‫إ ح حّن‬ ‫وٱل حمَيانۖ‬ ‫ٱل حمكيال‬ ‫تنقصوا‬ ‫وَل‬
‫َو َي َٰ َقو حمح‬ ‫ُّ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ِإَو ح َ‬
‫‪٨٣‬‬ ‫ُمحيط‬ ‫يوم‬ ‫عذاب‬ ‫عليكۥُم‬ ‫أخاف‬ ‫ّن‬
‫ٱنلهاسَ‬ ‫َح َ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َ‬ ‫ح حَ َ‬ ‫َح ُ ْ‬
‫تبخسوا‬ ‫وَل‬ ‫ط‬ ‫بحٱلقحس ح ِۖ‬ ‫وٱل حمَيان‬ ‫ٱل حمكيال‬ ‫أوفوا‬
‫بَقح هيتُ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫حَ‬ ‫َحَحْ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫‪٨٤‬‬ ‫س حدين‬ ‫مف ح‬ ‫ۡرض‬ ‫ٱۡل ح‬ ‫حِف‬ ‫تعثوا‬ ‫وَل‬ ‫أشياءهۥُم‬‫َ‬
‫َ َح ُ‬ ‫ََ۠‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللح خ حۡي لكۥُم إحن كنتۥُم مؤ حمنحني ‪ ٨٥‬وما أنا عليكۥُم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ َ َ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫َتكَ‬ ‫هن ح ُ‬ ‫أن‬ ‫َ‬
‫تأمرك‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أصلوتك‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫يشعيب‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُ‬
‫قالوا‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫حِبَفحيظ‬
‫ََ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬
‫ه َ‬
‫ش ۖؤا ِ۪انك‬ ‫َما َي حع ُب ُد َءابَا ُؤنَا أو أن نفعل حِف أموَٰنلح ا ما ن َٰٓ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ُكنتُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َ‬
‫ۡلنت ٱۡللحيم ٱلر حشيد ‪ ٨٧‬قال يَٰقو حم أرءيتۥُم إحن‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ ُ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حً‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫لَع بيحنة محن ر حَب ورزق حّن محنهۥ رحزقا حسنا وما أرحيد أن‬
‫حٱۡل حص َلَٰحَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ ُ‬
‫ح‬ ‫أخال حفكۥُم إحَل ما أنهىكۥُم عنهۥ إحن أرحيد إحَل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََهح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ت َو َما تَ ح‬ ‫ٱس َت َط حع ُ‬ ‫َما ح‬
‫ح‬
‫حيّق إحَل بحٱَّللح عليهحۦ توُكت ِإَوَلهحۦ أنحيب ‪٨٨‬‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫ح‬

‫‪- 231 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫أَ َصابَ‬ ‫َما‬
‫حُ‬
‫اق أن ي حصيبكۥُم محثل‬
‫ُ َ ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫ش‬
‫ح‬ ‫ۥُم‬
‫َح َه ُ‬
‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫َي‬ ‫َل‬
‫َ‬
‫ح‬
‫م‬ ‫َو َي َٰ َق ح‬
‫و‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫َحُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َح َحَ َ‬ ‫َحَ ُ ٍ َح َحَ ُ‬
‫محنكۥُم‬ ‫قوم نوح أو قوم هو ٍ أو قوم صل ح ِۚح وما قوم لوط‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َه ُ‬ ‫َ ح َح ُ ْ‬
‫َر حَب‬ ‫ب ح َبعحيد ‪ ٨٩‬وٱستغفحروا ربكۥُم ثم توبوا إحَلهحۦ إحن‬
‫ح‬ ‫ه‬
‫َُ ُ‬
‫تقول‬ ‫َكثحۡيا محماه‬ ‫ب َما َن حف َقهُ‬ ‫حيم َو ُدود ‪ ٩٠‬قَالُوا ْ َي َٰ ُش َع حي ُ‬ ‫َر ح‬
‫أَنتَ‬ ‫ك َوماَ‬ ‫َ َ َ ح َ َٰ َ‬ ‫َحُ َ‬ ‫َ َحَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫ه‬
‫ِإَونا لَنىك فحينا ضعحيفاۖ ولوَل رهطك لرَجن ۖ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫أعز عليكۥُم حمن ٱَّللح‬ ‫َ‬ ‫علينا بحع حزيز ‪ ٩١‬قال يقو حم أره حط‬ ‫َٰ‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ًّ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ هَ ح ُ‬
‫تعملون‬ ‫بحما‬ ‫ر حَب‬ ‫إحن‬ ‫ظحه حرياۖ‬ ‫وراءكۥُم‬ ‫وٱَّتذتموهۥ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ح َُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ُ‬
‫ع حمل ۖ‬ ‫َٰ‬ ‫إ ح حّن‬ ‫مَّكنتحكۥُم‬ ‫لَع‬ ‫ٱعملوا‬ ‫ح‬
‫ويقوم‬ ‫‪٩٢‬‬ ‫ُمحيط‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ حَ‬
‫ب‬ ‫ذ‬
‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫َي‬ ‫اب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ۦ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫حي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫سو‬
‫ۖ‬ ‫ح‬
‫َه‬
‫َن حيناَ‬ ‫۬ح َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وٱرتقحبوا إ ح حّن معكۥُم رقحيب ‪ ٩٣‬ولما جاء امرنا‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ حَ ُ ْ‬
‫ََ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬
‫ت‬ ‫وأخذ ح‬ ‫محنا‬ ‫بحرحة‬ ‫م عه ۥ‬ ‫ُ‬ ‫ءامنوا‬ ‫َ‬
‫وٱَّلحين‬ ‫ش َع حيبا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه ح َ ُ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫حِف دحي حرهحۥُم جث ح حمني ‪٩٤‬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ٱَّلحين ظلموا ٱلصيحة فأصبحوا‬
‫َ حَ َ َ َ َ َ ح َُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫هح َ حَحْ‬ ‫ََ‬
‫أَل َعدا ل حمدين كما بعحدت ثمود ‪٩٥‬‬ ‫كأن لم يغنوا فحيهاُۗ‬
‫ح َح َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َُ ح‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫ني ‪ ٩٦‬إحَل ف حرعون‬ ‫ولقد أرسلنا موَس أَـِبيتحنا وسلطن مب ح ٍ‬ ‫َٰ‬
‫ح َح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َح َ‬ ‫ح‬ ‫َ هَُ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ‬
‫َ‬
‫َليهحۦ فٱتبعوا أمر ف حرعونۖ وما أمر ف حرعون بحر حشيد ‪٩٧‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وم ح‬

‫‪- 232 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ح حُ‬ ‫َ ح‬ ‫ََح َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َيق ُد ُم ق حو َم ُهۥ يَ حو َم ٱل حقيمةح فأوردهم ٱنلار ۖ وبحئس ٱلوحرد‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُح ُ ْ‬ ‫حَح ُ ُ‬
‫حِف ه حذه حۦ لعنة ويوم ٱلقحيمةحِۚ بحئس‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلمورود ‪ ٩٨‬وأتبحعوا‬
‫َ َح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حَحُ‬ ‫ٱلر حف ُ‬
‫ۖ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ۢنب‬ ‫أ‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫حك‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫ذ‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫ود‬ ‫ف‬‫ر‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫د‬ ‫ح‬
‫َ َُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫كن ظلموا‬ ‫َوما ظلمنهۥُم ول ح‬
‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َو َح حصيد ‪١٠٠‬‬ ‫م ححن َها قائحم‬
‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫ون‬
‫أنفسه ۖۥُم فما أغنت عنهۥُم ءال حهتهم ٱل حِت يدعون محن د ح‬
‫َ حَ َح‬ ‫َ َ ۬حُ َ َ ََ َ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٱَّللح محن َ ح‬ ‫ه‬
‫َشء لما جاء امر ربحك ۖ وما زادوهۥُم غۡي تتبحيب ‪١٠١‬‬
‫ه َظَٰل ح َم ٌة إ هن أَ حخ َذهۥُ‬ ‫َ‬ ‫ى و حَ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫حُ‬
‫وكذل حك أخذ ربحك إحذا أخذ ٱلقر‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ ح ُ َ َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خرة حَِۚ‬ ‫أ حَلم ش حديد ‪ ١٠٢‬إحن حِف ذل حك ٓأَلية ل حمن خاف عذاب ٱٓأۡل ح‬
‫ه ح‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫هح‬ ‫َ َ‬
‫ذَٰل حك يَ حوم ُم ُموع َل ٱنلاس وذل حك يوم مشهود ‪١٠٣‬‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫َ َ هُ َح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬
‫ٌ‬
‫تۦ َل تكلم نفس‬ ‫خ ُرهُۥ إحَل حۡلجل معدو ‪ ١٠٤‬يوم يأ ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َو َما نؤ ح‬
‫َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫إحَل َحإحذنحهحۦ ف حمنهۥُم ش حّق وسعحيد ‪ ١٠٥‬فأما ٱَّلحين شقوا ف حَف‬
‫ٱلس َم َٰ َوَٰتُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ٱنلهارح لهۥُم فحيها زفحۡي وش حهيق ‪ 106‬خ حِلحين فحيها ما دام ح‬ ‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َه َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ حَ ُ‬
‫وٱۡلۡرض إحَل ما شاء ربك إحن ربك فعال ل حما ي حريد ‪107‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫ت‬ ‫۞وأما ٱَّلحين سعحدوا ف حَف ٱۡلن حة خ حِلحين فحيها ما دام ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ حَ َح ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ حَ ُ‬ ‫ٱلس َم َٰ َو َٰ ُ‬ ‫ه‬
‫ت وٱۡلۡرض إحَل ما شاء ربك ۖ عطاء غۡي ُمذوذ ‪108‬‬

‫‪- 233 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ون إ هَل َك َما َي حع ُبدُ‬ ‫َ َحُُ َ‬
‫فَل تك حِف محرية محما يعبد هؤَل حء ِۚ ما يعبد‬
‫ه َحُُ َ َُ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬
‫ح‬
‫َ حَ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ُّ ُ‬ ‫ه‬ ‫َحُ‬ ‫َ َ ُُ‬
‫ءاباؤهۥُم محن قبل ِإَونا لموفوهۥُم ن حصيبهۥُم غۡي منقوص ‪109‬‬
‫َُكحمةَ‬ ‫َ َحَ‬ ‫َ حُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫ولقد ءاتينا موَس ٱلكحتب فٱختلحف فحيهحۦ ولوَل‬ ‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َُ‬ ‫َس َب َق ح‬
‫ت محن ربحك لق حَض بينهۥُم ِإَونهۥُم ل حَف شك محنهۥ م حريب ‪110‬‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ ُّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ِإَون ُك لما َلوفحينهۥُم ربك أعملهۥُم إحنهۥ بحما يعملون‬
‫َح َحْ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َخبۡي ‪ 111‬فَ ح‬
‫ٱس َتقح حم كما أمحرت ومن تاب معك وَل تطغوا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ه‬
‫إحن ُهۥ ب ح َما تعملون ب حصۡي ‪ 112‬وَل تركنوا إحَل ٱَّلحين ظلموا‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱَّللح م ححن أَ حو حَلَا َء ُثمه‬ ‫ه‬
‫ون‬
‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َََ ه ُ‬
‫فتمسكم ٱنلار وما لكۥُم محن د ح‬
‫َو ُزلَفا محنَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه ََٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ِف ٱنلهارح‬ ‫َل تنِصون ‪ 113‬وأق ححم ٱلصلوة طر ح‬
‫ح‬
‫ذ ححك َرىَٰ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫ذل حك‬ ‫ات‬
‫ٱلسيحـ ح ِۚ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫يذهحَب‬
‫ُح ح‬
‫ت‬ ‫ٱۡلسن ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إحن‬
‫ه‬
‫ٱَل ح ِۚل‬ ‫ح‬ ‫ه‬

‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫هَ َ‬ ‫َ ح ح َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬


‫سنحني ‪115‬‬ ‫ضيع أجر ٱلمح ح‬ ‫َ‬ ‫ل حلذك ححرين ‪ 114‬وٱص حَب فإحن ٱَّلل َل ي ح‬ ‫َٰ‬
‫َحَح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُُْ ْ‬ ‫َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََحَ‬
‫ون محن قبلحكۥُم أولوا بقحية ينهون‬ ‫فلوَل َكن محن ٱلقر ح‬
‫ۡرض إ هَل قَلحيَل م هحم حن أََنَ حي َنا م ححن ُهۥُم َو هٱت َبعَ‬ ‫ح‬
‫حَ‬
‫ٱۡل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬‫َ‬ ‫حَ‬
‫ف‬ ‫ٱل‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫َ‬
‫ُۗ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َوماَ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ح ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلحين ظلموا ما أت حرفوا فحيهحۦ وَكنوا ُم حرمحني ‪116‬‬
‫ُ ح ُ َ‬ ‫ََ ح ُ‬ ‫ُ ح‬ ‫حُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫حَلُ حهلحك ٱلقرى بحظلم وأهلها مصلححون ‪117‬‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َر ُّبك‬ ‫َكن‬

‫‪- 234 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُم َتلحفنيَ‬ ‫ََ ُ َ ُح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َ َ ح َ َ َ ُّ َ‬
‫ح‬ ‫حدة ۖ وَل يزالون‬ ‫َٰ‬
‫ولو شاء ربك ۡلعل ٱنلاس أمة و ح‬
‫َ َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫حم ربك ول حذل حك خلقه ُۗۥُم وتمت ُكحمة ربحك‬ ‫إحَل من ر ح‬
‫ُّ‬ ‫هُ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح ََه‬
‫اس أَجعحني ‪ 118‬ولُك نقص‬ ‫ٱۡلن حة وٱنل ح‬ ‫ح‬ ‫ۡلمِلن جهنم محن‬
‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫َ‬
‫عليك محن أۢنباءح ٱلرس حل ما نثبحت بحهحۦ فؤادك وجاءك حِف ه حذه ح‬ ‫ُّ‬
‫ُح ُ َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫حُح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َح َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱۡلق وموعحظة وذحكرى ل حلمؤ حمنحني ‪ 119‬وقل ل حَّلحين َل يؤمحنون‬ ‫َٰ‬
‫ُ َ ُ َ‬ ‫َ َٰ ُ َ َ َ ُ ْ ه‬ ‫ه‬ ‫ح َ ُ ْ َ َ َٰ َ َ َ ُ‬
‫ٱعملوا لَع مَّكنتحكۥُم إحنا ع حملون وٱنت حظروا إحنا منت حظرون ‪120‬‬
‫َ‬ ‫َ حَ‬
‫ُُكُّهۥُ‬ ‫حٱۡل حمرُ‬ ‫ِإَوَلهحۦ يَ حرجعُ‬ ‫َح‬ ‫ح‬
‫ۡرض‬ ‫ٱۡل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٱلس‬ ‫ُ‬
‫ب‬ ‫ح‬
‫ي‬
‫َ‬
‫غ‬ ‫ح‬ ‫َّلل‬
‫َ ه‬
‫وح‬
‫ح‬
‫َ ه َحَُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح ُ ح ُ َ َ َ ه ح َ َ ح َ َ َ ُّ َ َ‬
‫فٱعبدهۥ وتوَّك عليهحۦ وما ربك بحغ حف ٍل عما يعملون ‪121‬‬
‫ُ َُ ُ ُ َ‬
‫وسف‬ ‫سورة ي‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ٱَّللح ه‬‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ٱلر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ُ َ َٰ ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح َ‬
‫َٰ‬
‫ني ‪ ١‬إحنا أنزلنهۥ قرنا‬ ‫ب ٱلمب ح ح‬ ‫َٰ‬
‫الرِۚ ت حلك ءايت ٱلكحت ح‬ ‫َٰ‬
‫ك أَ حح َسنَ‬ ‫َ َح َ‬ ‫ُّ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬
‫ع َربحيا لعلكۥُم تعقحلون ‪َ ٢‬نن نقص علي‬
‫َح ُ َ‬ ‫هَه ُ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حُ َ َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫ٱلقص حص بحما أوحينا إحَلك هذا ٱلقران ِإَون كنت محن قبلحهحۦ‬
‫ت إّن َر َأيحتُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬
‫ل حمن ٱلغفحلحني ‪ ٣‬إحذ قال يوسف حۡلَحيهحۦ يأب ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫حح‬
‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه‬ ‫َح َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ج حدين ‪٤‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أحد عّش كوكبا وٱلشمس وٱلقمر رأيتهۥُم حَل س ح‬

‫‪- 23٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ك َك حيداًۖ‬ ‫ح َ َ ََ ُ ْ َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫ّن َل تقصص رءياك لَع إحخوت حك فيكحيدوا ل‬ ‫قال يب ح‬ ‫َٰ‬
‫َحَ َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫إحن ٱلشيطن ل ححَلنس حن عدو مبحني ‪ ٥‬وكذل حك َيتبحيك‬
‫َ َح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َح‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫َ ُّ َ‬
‫حيث ويتحم ن حعمتهۥ عليك‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫يل ٱۡلحاد ح‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫رب‬
‫ح ح‬
‫ك محن َق حب ُل إبح َرَٰهحيمَ‬ ‫َ َ َٰ َ َ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ََ‬
‫ح‬ ‫ولَع ءا حل يعقوب كما أتمها لَع أبوي‬
‫ُ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫هَ‬ ‫َعل ح ٌ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ِإَوس َ‬
‫َحكحيم ‪۞ ٦‬لقد َكن حِف يوسف‬ ‫يم‬ ‫حَٰ َق إحن َر هبك‬ ‫ح‬
‫وس ُف َوأَ ُخوهُۥ أَ َحبُّ‬ ‫ني ‪ ٧‬إ حذ قَالُوا ْ ََلُ ُ‬ ‫حلسائل ح َ‬ ‫ِإَوخ َوتحهحۦ َءايَت ل ه‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ُّ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ه ََ َ‬ ‫ُ ح ٌَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ني ‪٨‬‬ ‫إحَل أبحينا محنا وَنن عصبة إحن أبانا ل حَف ضلل مبح ٍ‬
‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َحُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حُُ ْ ُ ُ َ‬
‫ٱقتلوا يوسف أوح ٱطرحوهۥ أۡرضا َيل لكۥُم وجه أَحيكۥُم‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ُ ْ‬
‫حني ‪ ٩‬قال قائحل محنهۥُم‬ ‫حمن َع حده حۦ قوما صل ح ح‬ ‫ُۢ‬ ‫وتكونوا‬
‫َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََح‬ ‫َحُُ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ب يلت حقطهۥ َعض‬ ‫ت ٱۡل ح‬ ‫َٰ‬
‫َل تقتلوا يوسف وألقوهۥ حِف غيب ح‬
‫لَعَٰ‬‫َ ُ ْ َ ََ َ َ َ َ َ َح ه ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٱلس هي َ‬ ‫ه‬
‫ارة ح إحن كنتۥُم فعحلحني ‪ ١٠‬قالوا يأبانا ما لك َل تأَ۬منا‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ون ‪ ١١‬أَ حر حس حل ُهۥ َم َع َنا َغدا نه حرتَعح َونَ حل َعبح‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬
‫وسف ِإَونا َلۥ لن حصح‬ ‫ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫ي‬
‫ََ َ ُ‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ََ ح ُُ‬ ‫َ َ‬ ‫ه َ ُ َ َ َٰ ُ َ‬
‫ِإَونا َلۥ لحفحظون ‪ ١٢‬قال إ ح حّن َلحزن حّن أن تذهبوا بحهحۦ وأخاف‬
‫ون ‪ ١٣‬قَالُوا ْ لَئنح‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫أن يأكله ٱَّلحئب وأنتۥُم عنهۥ غفحل‬
‫ه َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ح ٌَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫‪١٤‬‬ ‫لخ حِسون‬ ‫إحذا‬ ‫إحنا‬ ‫عصبة‬ ‫وَنن‬ ‫ٱَّلحئب‬ ‫أ ك له‬

‫‪- 236 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ٱۡلب َوأَ حو َح حيناَ‬ ‫حُ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَُ‬ ‫ََ حَُ ْ َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫فلما ذهبوا بحهحۦ وأَجعوا أن َيعلوهۥ حِف غيب ح‬
‫َح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََُ َ‬ ‫َ‬
‫ون ‪َ ١٥‬و َجاءوُ‬ ‫إحَلهحۦ تلنبحئنهۥُم بحأم حرهحۥُم هذا وهۥُم َل يشعر‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫َذ َه حب َنا ن َ حستَبقُ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ َ َٰ َ َ َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬
‫ح‬ ‫أباهۥُم عحشاء يبكون ‪ ١٦‬قالوا يأبانا إحنا‬
‫أَنتَ‬ ‫َوماَ‬ ‫ٱَّلحئحبُۖ‬ ‫كلَهُ‬‫ََ َ‬
‫فأ‬ ‫َ‬
‫مت حعنا‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫عحند‬ ‫يوسف‬
‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫وتركنا‬
‫َََح‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫يصهحۦ‬ ‫ب ح ُمؤمحن نلا ولو كنا ص حدقحني ‪ ١٧‬وجاءو لَع ق حم ح‬
‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ُ‬ ‫َ هَ ح َ ُ‬ ‫َ َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب قال بل سولت لكۥُم أنفسكۥُم أمراۖ فصَب َجحيل ۖ‬ ‫بحدم ك حذ ِۚ‬
‫َس هيارةَ‬ ‫َ َ َ ح‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫حُ ح ََ ُ‬ ‫َو ه ُ‬
‫وجاءت‬ ‫‪١٨‬‬ ‫ت حصفون‬ ‫ما‬ ‫لَع‬ ‫ٱلمستعان‬ ‫ٱَّلل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َسوهۥُ‬ ‫فَأ حر َسلُوا ْ َوار َد ُهۥُم فَأ حد َ ََٰل َدل ح َوهُ ۖۥ قَ َال َيَٰبُ حش َر َٰ َى َهَٰ َذا ُغ َلَٰم َوأ َ ُّ‬
‫ح‬
‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َعل ح ُ‬ ‫َوٱ ه ُ‬ ‫َ‬
‫يم ُۢ ب ح َما يعملون ‪ ١٩‬وۡشوهۥ بحثمِۭن بس‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َّلل‬ ‫بحض َٰ َعة‬
‫ََ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وقال‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫َ‬
‫ٱلزهح حدين‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫محن‬ ‫فحيهحۦ‬ ‫وَكنوا‬ ‫َم حع ُدودة‬ ‫د َرَٰه َحم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫َس‬‫حَلمرأتحهحۦ أك حر حّم مثوىهۥ ع َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلي ٱشَتىهۥ محن محِص‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َه َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫حِف‬ ‫حَلوسف‬ ‫خذهۥ ولا وكذل حك مكنا‬ ‫أن ينفعنا أو نت ح‬
‫ََ‬ ‫ََغلحبٌ‬ ‫َ ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫لَعَٰ‬ ‫حيث و‬ ‫يل ٱۡلحاد ح ِۚ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٱۡل ح‬
‫ۡرض ونلح علحمهۥ محن تأوح ح‬
‫ون ‪َ ٢١‬ول َ هما بَلَ َغ أَ ُش هدهۥُ‬ ‫َحَُ َ‬
‫اس َل يعلم‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫كن أكَث ٱنل ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ه َ ح َ‬
‫أم حره حۦ ول ح‬
‫ح‬ ‫َ‬

‫ح‬ ‫ح‬ ‫َح‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬


‫‪٢٢‬‬ ‫َ‬
‫سنحني‬ ‫ٱلمح ح‬ ‫ُ‬ ‫َن حزي‬ ‫وكذل حك‬ ‫وعحلما‬ ‫حكما‬ ‫َءات حي َنَٰ ُهۥ‬

‫‪- 237 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫حٱۡلَبح َو َٰبَ‬ ‫ت‬
‫َ َهَ‬
‫سهحۦ وغلق ح‬
‫هح‬
‫حِف بيتحها عن نف ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َو َر َٰ َودت ُه ٱل حِت هو‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح‬
‫َب أَ حح َس َن َم حث َوايَۖ‬ ‫اذ ٱ هَّللحۖ إحنه ُهۥ َر َ‬ ‫َ َ َ‬
‫وقالت هيت لك قال مع‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬
‫ح‬
‫َو َه هم بهاَ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫ه َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫إن ه ُ‬
‫ح‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬
‫حۖ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ٱلظ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫ُّ‬ ‫َع حنهُ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬
‫ٱلسوءَ‬ ‫ِصف‬ ‫َ‬
‫حنل ح‬ ‫لوَل أن رءا برهن ربحهحۦ كذل حك‬
‫َ ح َََ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ حَ ح َ‬
‫وٱستبقا‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫ٱلمخل ح حصني‬ ‫عحبادحنا‬ ‫محن‬ ‫ا ن هۥ‬ ‫وٱلفحشاء‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََحَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََه ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫اب‬‫ٱبلاب وقدت ق حميصهۥ محن دبر وألفيا سيحدها لا ٱبل ح ِۚ‬
‫ك ُسو ًءا إ هَل أَن ي ُ حس َج َن أَ حو َع َذابٌ‬ ‫َ َ ُ َ ح ََ َ َح َ‬
‫قالت ما جزاء من أراد بحأهل ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫ح‬
‫حمنح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫هح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ َ ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َس وش حهد شاهحد‬ ‫حه رودت حّن عن نف ح ِۚ‬ ‫َ‬ ‫أ حَلم ‪ ٢٥‬قال‬
‫ت َو ُه َو محنَ‬ ‫يص ُهۥ ُق هد محن ُق ُبل فَ َص َدقَ ح‬ ‫ََك َن قَم ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫ح‬ ‫أهلحها إ حن‬
‫ت َو ُهوَ‬ ‫ك َذبَ ح‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬
‫ٱلك حذَحني ‪ِ ٢٦‬إَون َكن ق حميصهۥ قد محن دبر ف‬
‫يص ُهۥ ُق هد محن ُدبُر قَ َال إنههۥُ‬ ‫حني ‪ ٢٧‬فَلَ هما َر َءا قَم َ‬ ‫ٱلص َٰ حدق َ‬ ‫ه‬
‫م َحن‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َعنح‬ ‫َ ح ح‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحَ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َح ُ‬
‫محن كي حدكنۖ إحن كيدكن ع حظيم ‪ ٢٨‬يوسف أع حرض‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح ح‬ ‫َ َ‬
‫َ‬
‫نت محن ٱۡلا حطـحني ‪٢٩‬‬ ‫َ‬ ‫ك ك ح‬ ‫ك إحن ح‬ ‫حَّلۢنب ح ِۖح‬ ‫ٱس َتغفح حري‬ ‫هَٰذا و‬
‫َف َتىَٰهاَ‬ ‫ُ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬
‫تروحد‬ ‫يز‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱلع حز ح‬ ‫ٱمرأت‬ ‫ٱلم حدينةح‬ ‫حِف‬ ‫ن حسوة‬ ‫۞وقال‬
‫َ َ‬ ‫ه ََ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫َ‬
‫سهۖحۦ ق حد شغف َها ُح ًّباۖ إحنا لَنىها حِف ضلل مبحني ‪٣٠‬‬
‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫عن نف ح‬

‫‪- 238 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُه َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ َ ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫فلما س حمعت بحمك حرهحن أرسلت إحَل حهن وأعتدت لهن متكـا‬
‫ٱخ ُر حج َعلَ حيه هن فَلَ هما َر َأ حي َنهۥُ‬ ‫ح‬ ‫ح َدة م ححن ُه هن حسكحينا َوقَالَتُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫وءاتت ك و ح‬
‫َ َ َ ح ُه‬
‫ح ۖ‬
‫ح َ َٰ َ‬ ‫ً‬ ‫ه َ َ َٰ َ َ َ‬ ‫َ ح َ ح َ ُ َ َ ه ح َ َ ح َ ُ ه َ ُ ح َ َ َٰ َ‬
‫أكَبنهۥ وقطعن أي حديهن وقلن حش حَّللح ما هذا بّشا إحن هذا‬
‫حك هن هٱَّلحي ل ُ حم ُت هنّن فحيهحۦ َو َل َق حد َر َٰ َودتُّهۥُ‬ ‫َ َ ح َ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه ََ‬
‫ۖ‬ ‫ح‬ ‫إحَل ملك ك حريم ‪ ٣١‬قالت فذل‬
‫ٱس َت حع َص َم َو َلئن هل حم َي حف َع حل َما َء ُام ُرهُۥ لَ ُي حس َج َُنه‬ ‫سهحۦ فَ ح‬ ‫ف‬
‫هح‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫َ‬
‫ح‬ ‫ۖ‬ ‫ح‬
‫ه َح ُ َ‬ ‫َ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ُ‬
‫ٱلسجن أحب إحَل محما يدعون حّن‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬
‫ح‬ ‫وَلكونا محن ٱلصغح حرين ‪ ٣٢‬قال ر ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ ُ ه َ ح ُ َ ه ََ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ح ح‬ ‫َ‬
‫َٰ‬
‫ِصف ع حّن كيدهن أصب إحَل حهن وأكن محن ٱلج حهلحني ‪٣٣‬‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫إ حَلهحۖۦ ِإَوَل ت ح‬
‫ٱلس حميعُ‬ ‫ه‬ ‫َك حي َد ُه هن إنه ُهۥ ُهوَ‬ ‫َع حنهۥُ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫فٱستجاب َلۥ ربهۥ فِصف‬
‫ج ُن هنهۥُ‬ ‫ت لَ َي حس ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫ََُْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُه ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱلعلحيم ‪ ٣٤‬ثم بدا لهۥُم حمن َع حد ما رأوا ٱٓأۡلي ح‬ ‫ُۢ‬
‫َ َ ُ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫ٱلس حج َن ف َت َيا حنِۖ قال أحدهما إ ح حّن‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫حني ‪َ ٣٥‬ودخل َم َع ُه‬ ‫ح‬ ‫ِت‬‫َح ه َٰ‬
‫ح‬ ‫َحَ‬ ‫َ َ َٰ َ َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ِص ُخراۖ وقال ٱٓأۡلخر إ ح حّن أرى حّن أححل فوق رأ حَس‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أرى حّن أع ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫ك محنَ‬ ‫خ حبا تأكل ٱلطۡي محنه ۖۥ نبحئنا بحتأوحيلحهۖحۦ إحنا نرى‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫كماَ‬ ‫َهحُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُح ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫سنحني ‪ ٣٦‬قال َل يأتحيكما طعام ترزقانحهحۦ إحَل نبأت‬ ‫ٱلمح ح‬
‫ك َما َذَٰل ُحك َما م هحما َع هل َمّن َرَب إّن تَ َر حكتُ‬ ‫َح َ ُ‬ ‫َحَ َ‬ ‫َح‬
‫ح ِۚ ح ح‬ ‫ح‬ ‫بحتأوحيلحهحۦ قبل أن يأتحي‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َح ُ‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫هَ َ‬
‫خرة هۥُم ك حفرون ‪٣٧‬‬ ‫محلة قوم َل يؤمحنون بحٱَّللح وهۥُم بحٱٓأۡل ح‬

‫‪- 239 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََحُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬ ‫َو هٱت َب حع ُ‬
‫ت محلة ءاباءحي إحبرهحيم ِإَوسحق ويعقوب ما َكن‬
‫َ َحَ َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّشك بحٱَّللح محن َشء ِۚ ذل حك محن فض حل ٱَّللح علينا ولَع‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫نلا أن ن ح‬
‫حبَ‬ ‫َ َٰ ََٰ‬ ‫َح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ٱنله‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫اس‬ ‫ح‬ ‫ٱنل‬ ‫َث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫اس‬ ‫ح‬
‫حَ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ حٌ َ‬ ‫ُّ َ َ ُ َ‬ ‫۬‬
‫حد ٱلقهار ‪٣٩‬‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َءا حر َباب متف حرقون خۡي أ حم ٱَّلل ٱلو َٰ ح‬
‫ُ‬ ‫ٱلس حج حن‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ هحُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أنتۥُم‬ ‫ُ‬ ‫سميتموها‬ ‫َ‬
‫أسماء‬ ‫ح‬ ‫إحَل‬ ‫دونحهحۦ‬ ‫محن‬ ‫ت حع ُب ُدون‬ ‫َما‬
‫ه‬ ‫حُ ح ُ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ََ َ ُ ُ‬
‫وءاباؤكۥُم ما أنزل ٱَّلل بحها محن سلط ٍ ِۚن إ ح حن ٱۡلكم إحَل حَّللح‬ ‫َٰ‬
‫ك ََثَ‬ ‫ح َ ُ َ َ َٰ ه َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َحُُ ْ ه‬ ‫ََ َ َه‬
‫كن أ‬ ‫أمر أَل تعبدوا إحَل إحياهۥ ذل حك ٱلحين ٱلقيحم ول ح‬
‫ٱلس حجن أَ هما أَ َح ُد ُكماَ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ص‬
‫َ َٰ َ‬
‫ي‬ ‫‪٤٠‬‬
‫َحَُ َ‬
‫ون‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫َل‬
‫َ‬
‫اس‬ ‫ح‬ ‫ٱنله‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ٱلط حۡيُ‬ ‫ََ ُُ‬ ‫ح‬ ‫َُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َح‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َر هب ُهۥ ُخراۖ وأما ٱٓأۡلخر فيصلب فتأكل‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ف َي حس حّق‬
‫ََ َ‬ ‫َح َح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫هح‬
‫ان ‪ ٤١‬وقال‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫محن رأ حسهحۦ ق ح َ‬
‫َض ٱۡلمر ٱَّلحي فحيهحۦ تستفتحي ح‬
‫نسىَٰهُ‬ ‫ك فَأَ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ل حَّلحي ظن أنهۥ ناج محنهما ٱذكر حِن عحند رب ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫حسنحني ‪٤٢‬‬ ‫َ‬
‫ٱلسج حن بحضع‬ ‫ح‬ ‫حِف‬ ‫ٱلش حي َطَٰ ُن ذحكر ربحهحۦ فلبحث‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كلُ ُهنه‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫حَ ُ‬ ‫ََ َ‬
‫يأ‬ ‫حسمان‬ ‫َقرت‬ ‫سبع‬ ‫أ رى‬ ‫إ ح حّن‬ ‫ٱلملحك‬ ‫وقال‬
‫َي َٰ َأ ُّيهاَ‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َٰ‬ ‫ُ َُ‬ ‫ََ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ حٌ‬
‫ت خۡض وأخر يابحس ِۖ‬ ‫سبع عحجاف وسبع سۢنبل ٍ‬
‫َحُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ َ ُ‬
‫إحن كنتۥُم ل حلرءيا تعَبون ‪٤٣‬‬ ‫حِف رءي َٰ َ‬ ‫وِن‬ ‫ٱلمِل َ۬افت ح‬

‫‪- 24٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ح َ ح ََٰ‬ ‫َح‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫َ ُ ْ َ ح َ َٰ ُ‬
‫يل ٱۡلحل حم بحعلح حمني ‪٤٤‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫قالوا أضغث أحلمِۖ وما َنن بحتأوح ح‬
‫َح‬ ‫ََ۠ َُ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َح َ ُ‬ ‫َ ه َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬
‫وقال ٱَّلحي َنا محنهما وٱدكر َعد أم ٍة أنا أنبحئكۥُم بحتأوحيلحهحۦ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََح ُ‬
‫حِف سبعح َقرَٰت‬ ‫ٱلص حديق أفتحنا‬ ‫ح‬ ‫ون ‪ ٤٥‬يوسف أيها‬ ‫فأر حسل ح‬
‫ُ ح‬ ‫ُ ُ ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ ُ‬
‫خۡض‬ ‫ت‬ ‫سۢنبل ٍ‬ ‫وسبعح‬ ‫عحجاف‬ ‫سبع‬ ‫يأكلهن‬ ‫حس َمان‬
‫َ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫اس لعلهۥُم يعلمون ‪ ٤٦‬قال‬ ‫ه‬
‫جع إحَل ٱنل ح‬ ‫وأخر يابحست لع ح َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ل أر ح‬
‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت حز َر ُعون َس حب َع حسنحني دأبا فما حصدتۥُم فذروهۥ حِف سۢنبلحهحۦ إحَل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ك حلنَ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َح ُ ُ‬ ‫َ‬
‫قل حيَل محما تأكلون ‪ ٤٧‬ثم يأ حِت حم ُۢن َع حد ذل حك سبع حشداد يأ‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ ه ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫ما قدمتۥُم لهن إحَل قلحيَل محما ِت حصنون ‪ ٤٨‬ثم يأ حِت حمن َع حد ذل حك‬ ‫ُۢ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫اس َ‬ ‫اث ٱنله ُ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ‬
‫وِن‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ٱئ‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫ون‬ ‫ِص‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫حي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫حي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫َع‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح‬ ‫َ َٰ َ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫هُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫جع إحَل ربحك فسلهۥ ما بال‬ ‫بحهۖحۦ فلما جاءه ٱلرسول قال ٱر ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٱلن ح حس َوة ح ٱل حِت قطعن أي حديهن إحن ر حَب بحكي حدهحن علحيم ‪٥٠‬‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫هح‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ ُّ ه ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫سهحۦ قلن حش‬ ‫قال ما خطبكن إحذ رودتن يوسف عن نف ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ََ ُ ح‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َ حَ ََ‬
‫يز ٱلَٰٔـن حصحص‬ ‫ت ٱمرأت ٱلع حز ح‬ ‫حَّللح ما علحمنا عليهحۦ محن سوء ِۚ قال ح‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫هح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ ُّ َ َ ۠ َ َٰ َ ُّ‬
‫سهحۦ ِإَونهۥ ل حمن ٱلص حدقحني ‪ ٥١‬ذل حك‬ ‫ٱۡلق أنا رودتهۥ عن نف ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هَ َ‬ ‫ََ ه‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح َ ُ‬ ‫حََ َ‬
‫َ‬
‫ب وأن ٱَّلل َل يه حدي كيد ٱۡلائحنحني ‪٥٢‬‬ ‫حَلعلم أ حّن لم أخنهۥ بحٱلغي ح‬

‫‪- 241 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫ه‬ ‫ََ َُ ُ َح‬
‫حم ر حَب ِۚ‬ ‫َس إحن ٱنلفس ۡلمارة بحٱلسوءح اَل ما ر ح‬ ‫ُۢ‬
‫۞وما أب حره نف ح ِۚ‬
‫ك حٱئ ُتوِن بهحۦ أَ حس َت حخل ح حصهۥُ‬ ‫حَ ُ‬
‫حيم ‪ ٥٣‬وقال ٱلمل ح‬
‫ََ َ‬ ‫ه‬
‫إحن ر حَب غفور ر ح‬
‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَحَ َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ح‬
‫نلح َف حَسِۖ فلما ُكمهۥ قال إحنك ٱَلوم لينا مكحني أمحني ‪٥٤‬‬
‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٌ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح َح‬ ‫َ َ‬
‫ۡرض إ ح حّن حفحيظ علحيم ‪ ٥٥‬وكذل حك‬ ‫قال ٱجعل حّن لَع خزائ ح حن ٱۡل ح ِۖ‬ ‫َٰ‬
‫ث ن َ َشا ُء نُ حصيبُ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََهُ‬ ‫حَ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬
‫ۡرض يتبوأ محنها حي‬ ‫حِف ٱۡل ح‬ ‫حَلوسف‬ ‫مكنا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َو َۡل حجرُ‬ ‫سنحني ‪٥٦‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ضيع أجر ٱلمح ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ُ‬
‫ن‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ۖ‬ ‫ُ‬
‫ء‬ ‫ا‬
‫هَ‬
‫ش‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫حت َ‬
‫ن‬ ‫ح‬
‫ب َر ح َ‬
‫ح‬
‫َهُ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َو َجاءَ‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫يتقون‬ ‫وَكنوا‬ ‫ءامنوا‬ ‫َ‬
‫ل حَّلحين‬ ‫خ حۡي‬ ‫خ َرة ح‬ ‫ٱٓأۡل ح‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ََََ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ ُ ْ ََ‬ ‫ح َُ ُ ُ َ‬
‫اخوة يوسف فدخلوا عليهحۦ فعرفهۥُم وهۥُم َلۥ منكحرون ‪٥٨‬‬
‫ََ‬ ‫ح َ ُ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ هَُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫وِن بحأخ لكۥُم محن أَحيكۥُم أَل‬ ‫ولما جهزهۥُم حِبهازحهحۥُم قال ٱئت ح‬
‫ه ح َحُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ حَ َََ۠ َ حُ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َ‬
‫َ‬
‫وِن‬‫َنل حني ‪ ٥٩‬فإحن لم تأت ح‬ ‫وِف ٱلكيل وأنا خۡي ٱلم ح‬ ‫ترون أ حّن أ ح‬
‫كۥُم عحن حدي َو ََل َت حق َر ُبون ‪ ٦٠‬قَالُوا ْ َس ُن َرَٰو ُد َع حن ُهۥ َأبَاهۥُ‬ ‫ََ َحَ َ ُ‬
‫بحهحۦ فَل كيل ل‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬
‫ِإَونا لفعحلون ‪ ٦١‬وقال لحفحتيت حهح ٱجعلوا بحضعتهۥُم حِف رححال ح حهۥُم‬
‫َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫َ َٰ َ ح‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬
‫جعون ‪٦٢‬‬ ‫لعلهۥُم يع حرفونها إحذا ٱنقلبوا إحَل أهل ح حهۥُم لعلهۥُم ير ح‬
‫ح َحُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ َ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫فلما رجعوا إحَل أَحي حهۥُم قالوا يأبانا منحع محنا ٱلكيل‬
‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َح‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح ح‬
‫‪٦٣‬‬ ‫لح حفظون‬ ‫َلۥ‬ ‫ِإَونا‬ ‫نكتل‬ ‫أخانا‬ ‫معنا‬ ‫فأر حسل‬

‫‪- 242 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َُ ُ‬ ‫َح‬ ‫َ َ‬
‫خيهحۦ محن‬ ‫َٰ‬
‫قال هل ءامنكۥُم عليهحۦ إحَل كما أمحنتكۥُم لَع أ ح‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح اۖ َ ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َحُ‬
‫حفظ وهو أرحم ٱلرححني ‪ ٦٤‬ولما فتحوا‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫قبل فٱَّلل خۡي‬
‫َ َٰ َ َ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُه ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫يأبانا‬ ‫قالوا‬ ‫إحَل حه ۖۥُم‬ ‫ح‬ ‫ردت‬ ‫ُ‬
‫بحضعتهۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫وجدوا‬ ‫َمتَٰ َع ُهۥُم‬
‫َ َحَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُردت إحَلناۖ ون حمۡي أهلنا وَنفظ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َما ن حب حغِۖ هَٰ حذه حۦ ب حضَٰ َع ُت َنا‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫ََحَ ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫سۡي ‪ ٦٥‬قال‬ ‫أخانا ونزداد كيل بعحۡيِۖ ذل حك كيل ي ح‬
‫ََحُه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُحُ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ونۦ موث حقا محن ٱَّللح تلأتن حّن‬ ‫لن أر حسلهۥ معكۥُم حِت تؤت ح‬
‫ه َ‬
‫لَع ماَ‬ ‫ٱَّلل َ َ َٰ‬ ‫كۥُم فَلَ هما َءاتَ حوهُۥ َم حوث َحق ُهۥُم قَ َال ه ُ‬ ‫ُ‬
‫بحهحۦ إحَل أن ُياط ب ح ۖ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬
‫حد‬ ‫َٰ‬
‫حمن باب و ح‬ ‫ُۢ‬ ‫نقول وك حيل ‪ ٦٦‬وقال يب حّن َل تدخلوا‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫َ ح ُ ُ ْ‬
‫وٱدخلوا محن أبوب متف حرقةِۖ وما أغ حّن عنكۥُم محن ٱَّللح محن‬ ‫َٰ‬
‫َحَََه‬ ‫ح‬ ‫َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ََهح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫حُ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َّك‬
‫َش ٍءِۖ إ ح حن ٱۡلكم إحَل حَّللحۖ عليهحۦ توُكتۖ وعليهحۦ فليتو ح‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َح ُ ََ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫حََُ ُ َ‬
‫ٱلمتو حُكون ‪ ٦٧‬ولما دخلوا محن حيث أمرهۥُم أبوهۥُم ما َكن‬
‫اجة ِف َن حف حس َي حع ُقوبَ‬ ‫َشء إ هَل َح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حن‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫ه‬
‫ٱَّلل‬ ‫حن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ۥُم‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫ُي حغّن َع ح‬
‫ن‬
‫ح‬ ‫ٍ ح‬ ‫ح‬
‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َه‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫اس‬ ‫ه‬
‫كن أكَث ٱنل ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫قضى َٰ َها ِإَون ُهۥ َّلو عحلم ل حما علمنهۥ ول ح‬
‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َلهحۦ أَ َخاه ۖۥُ‬ ‫ى إح َ ح‬ ‫وس َف َء َاو َٰ‬ ‫لَع يُ ُ‬ ‫ون ‪َ ٦٨‬ول َ هما َد َخلُوا ْ َ َ َٰ‬ ‫َحَُ َ‬
‫َل يعلم‬
‫َ‬
‫َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ۠ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫قال إ ح حّن أنا أخوك فَل تبتئحس بحما َكنوا يعملون ‪٦٩‬‬

‫‪- 243 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ هَُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫خيهحۦ‬ ‫حِف رح حل أ ح‬ ‫ٱلسقاية‬ ‫ح‬ ‫حِبهازحهحۥُم جعل‬ ‫فلما جهزهۥُم‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ه ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ٌ‬ ‫َه َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ثم أذن مؤذحن أيتها ٱلعحۡي إحنكۥُم لس حرقون ‪ ٧٠‬قالوا‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َح‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََحَُ ْ َ َ‬
‫ك‬ ‫وأقبلوا علي حهۥُم ماذا تفقحدون ‪ ٧١‬قالوا نفقحد صواع ٱلمل ح ح‬
‫َ ُ ْ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َََ۠‬ ‫حُ‬
‫عيم ‪ ٧٢‬قالوا تٱَّللح‬ ‫ححل بَعحۡي وأنا بحهحۦ ز ح‬ ‫َجا َء بحهحۦ‬ ‫َول َحمن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ۡرض وما كنا س حرقحني ‪٧٣‬‬ ‫َٰ‬ ‫سد حِف ٱۡل ح‬ ‫جئنا نلح ف ح‬ ‫لقد علحمتۥُم ما ح‬
‫ز ُؤهۥُ‬ ‫َ ََٰٓ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫زؤهۥ إحن كنتۥُم ك حذَحني ‪ ٧٤‬قالوا ج‬ ‫قالوا فما ج َٰٓ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ََ ُ‬
‫ج َد حِف َر ححلحهحۦ ف ُه َو ج َٰٓ‬
‫َ‬ ‫َمن ُ‬
‫زؤهُۥ كذل حك َن حزي ٱلظل ح حمني ‪٧٥‬‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََََ‬
‫خيهحۦ ثم ٱستخرجها محن‬ ‫َ‬ ‫عيت ح حهۥُم قبل وحَعءح َ۬ا ح‬ ‫فبدأ بحأو ح‬
‫ح‬
‫حَلَأ ُخ َذ أَ َخاهۥُ‬ ‫َ َ‬
‫حَلوسفۖ ما َكن‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫حَ‬
‫خيهحۦ كذل حك كحدنا‬
‫َ َ َٰ َ‬
‫وحَعءح َ۬ا ح‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫ت َمن ن ه َشاء ُُۗ‬ ‫ٱَّلل نَ حر َف ُع َد َرج ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ك إحَل أن يشاء‬ ‫َ‬
‫حين ٱلملح ح‬
‫ح‬ ‫حِف د ح‬
‫َح ح‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََحَ‬
‫ِسق‬ ‫ي ح‬ ‫إحن‬ ‫۞قالوا‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫علحيم‬ ‫عحل ٍم‬ ‫ذحي‬ ‫ك‬
‫ح‬ ‫وفوق‬
‫َح‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫َََ ه َ‬ ‫َحُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ‬
‫سهحۦ‬ ‫َسق أخ َلۥ محن قبل فأَسها يوسف حِف نف ح‬ ‫ُ‬ ‫فق حد‬
‫َّلل أَ حعلَ ُم بماَ‬ ‫هم ََّكناۖ َوٱ ه ُ‬ ‫َ‬
‫ولم يب حدها لهۥُم قال أنتۥُم ۡش‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ ُ ْ َ َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ت حصفون ‪ ٧٧‬قالوا يَٰأيها ٱلع حزيز إحن َلۥ أبا شيخا كبحۡيا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ ُ ح‬
‫‪٧٨‬‬ ‫سنحني‬ ‫ٱلمح ح‬ ‫محن‬ ‫نرىك‬ ‫إحنا‬ ‫مَّكنه ۖۥ‬ ‫أحدنا‬ ‫فخ ذ‬

‫‪- 244 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ه‬
‫إحنا‬ ‫ٱَّللح أَن نهأح ُخ َذ إ هَل َمن َو َج حدنَا َم َتَٰ َع َنا ع َ‬
‫حندهۥُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬
‫قال معاذ‬
‫َ َ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َحَ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ه َ َٰ ُ َ‬
‫َنياۖ‬ ‫ح‬ ‫خلصوا‬ ‫محنهۥ‬ ‫ٱستيـسوا‬ ‫فلما‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫لظلحمون‬ ‫إحذا‬
‫َ َح ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َحَُ ْ َه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ُُ‬ ‫َ َ‬
‫قال كبحۡيهۥُم ألم تعلموا أن أباكۥُم قد أخذ عليكۥُم‬
‫وس َف فَلَ حن َأبح َرحَ‬ ‫طتۥُم ِف يُ ُ‬ ‫َم حوث حقا م َحن ٱ هَّللح َومحن َق حب ُل َما فَ هر ُ‬
‫ۖ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ َ حُ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َح َح ُ َ ه‬ ‫َ ه َٰ َ ح َ َ‬ ‫حَ َ‬
‫ك حمني ‪٨٠‬‬ ‫ٱۡلۡرض حِت يأذن حَل أ حَب أو ُيكم ٱَّلل حَلِۖ وهو خۡي ٱلح ح‬
‫َ َ َ‬ ‫حَ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ َ َ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ْ‬
‫َسق‬ ‫ٱَنك‬ ‫إحن‬ ‫يأبانا‬ ‫فقولوا‬ ‫أَحيكۥُم‬ ‫إحَل‬ ‫جعوا‬ ‫ٱر ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ حَ‬ ‫َو َ‬
‫ب حفح حظني ‪٨١‬‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫حل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫هٱلِت أَ حق َب حل َنا فحيهاَۖ‬ ‫َو حٱل حعۡيَ‬ ‫ُك هنا فحيهاَ‬ ‫ِت‬
‫ه‬
‫ٱل‬
‫حَ حََ‬
‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ق‬‫ٱل‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫َو َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫حَ‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ هَ‬ ‫َح‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬
‫ِإَونا لص حدقون ‪ ٨٢‬قال بل سولت لكۥُم أنفسكۥُم أمراۖ‬
‫حيعا إنههۥُ‬ ‫ََج ً‬ ‫َح‬ ‫هُ َ‬ ‫َ ٌ‬ ‫فَ َص ح‬
‫ُهوَ‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ّن‬ ‫َ‬
‫حي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫َّلل‬ ‫ٱ‬ ‫َس‬ ‫َع َ‬
‫ۖ‬ ‫حيل‬ ‫َج‬ ‫َب‬
‫ح‬ ‫حح‬ ‫ح‬
‫ََ‬
‫لَعَٰ‬ ‫َ َٰ َ َ ََٰ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َََه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يأسَف‬ ‫وقال‬ ‫عنهۥُم‬ ‫وتول‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫ٱۡلكحيم‬ ‫ٱلعلحيم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َو حٱَ َي هض ح‬ ‫ُ ُ َ‬
‫‪٨٤‬‬ ‫ك حظيم‬ ‫َ‬
‫فهو‬ ‫ُ‬ ‫ٱۡلز حن‬‫ح‬ ‫ُ‬ ‫م َحن‬ ‫ع حي َناهُۥ‬ ‫ت‬ ‫وسف‬ ‫ي‬
‫َ َ ً‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫َحَُْ‬ ‫َ ه‬ ‫َ ُ ْ‬
‫حرضا‬ ‫تكون‬ ‫حِت‬ ‫َٰ‬ ‫يوسف‬ ‫تذكر‬ ‫تفتؤا‬ ‫تٱَّللح‬ ‫قالوا‬
‫َ‬ ‫َح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أو تكون محن ٱلهَٰلحكحني ‪ ٨٥‬قال إحنما أشكوا َ حَث‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َو ُح حز حِن إحَل ٱَّللح وأعلم محن ٱَّللح ما َل تعلمون ‪٨٦‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬

‫‪- 24٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ْح َ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ََ َ ه ُ ْ‬ ‫ح َُ ْ‬
‫خيهحۦ وَل تايـسوا‬ ‫ّن ٱذهبوا فتحسسوا محن يوسف وأ ح‬ ‫َي َٰ َب ح ه‬
‫حٱل َق حومُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫محن هر حو حح ٱَّللحۖ إحنهۥ َل يايـس محن روح ٱَّللح إحَل‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫حٱل َعزيزُ‬ ‫َي َٰ َأ ُّيهاَ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫قالوا‬ ‫ح‬
‫فلما دخلوا عليهحۦ‬
‫ََ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫ٱلكفحرون ‪٨٧‬‬
‫ح َ َٰ ُ َ‬
‫ح‬
‫ََ‬ ‫ََ ح َ‬
‫َنلاَ‬ ‫فأو حف‬ ‫ح‬ ‫مزجىة‬‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫بحبحضعة‬
‫ََٰ‬ ‫َ‬
‫جئنا‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ُّ‬
‫ٱلۡض‬
‫ُّ‬
‫ا‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ا‬ ‫َم هس َ‬
‫ن‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ََ َ ه ح‬ ‫ح َحَ‬
‫ٱلكيل وتصدق عليناۖ إحن ٱَّلل َي حزي ٱلمتص حدقحني ‪٨٨‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ َ‬
‫خيهحۦ إحذ أنتۥُم‬ ‫قال هل علحمتۥُم ما فعلتۥُم َحيوسف وأ ح‬
‫ُ ُ ُ‬ ‫ََ۠‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫ج حهلون ‪ ٨٩‬قالوا إ حنك ۡلنت يوسفۖ قال أنا يوسف‬
‫ََ ح ح َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫وهَٰذا أ حِخِۖ قد من ٱَّلل عليناۖ إحنهۥ من يت حقۦ ويص حَب فإحن‬
‫ٱَّللح لَ َقدح‬ ‫َ ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫سنحني ‪ ٩٠‬قالوا ت‬ ‫ضيع أجر ٱلمح ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ٱَّلل‬
‫ني ‪ ٩١‬قَ َال ََل َت حَثيبَ‬ ‫خَٰطـ َ‬
‫ح‬
‫َ َ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ِإَون‬ ‫ا‬‫ن‬‫َ‬ ‫ح‬
‫ي‬
‫ََ‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫هُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ك‬‫َءاثَ َر َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬
‫ح‬ ‫َٰ‬
‫عليكم ٱَلوم ۖ يغفحر ٱَّلل لك ۖۥُم وهو أرحم ٱلرححني ‪٩٢‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ََحُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َُ ْ‬
‫ت‬ ‫يأ ح‬ ‫أ حَب‬ ‫وجهح‬ ‫َ‬ ‫لَع‬ ‫ُ‬
‫فألقوهۥ‬ ‫هذ ا‬ ‫يِص‬ ‫بحق حم ح‬ ‫ٱذهبوا‬
‫َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح ُ‬ ‫َحُ‬ ‫بَ‬
‫ت‬ ‫فصل ح‬ ‫ولما‬ ‫‪٩٣‬‬ ‫أَجعحني‬ ‫بحأهلحكۥُم‬ ‫وِن‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ۡي‬ ‫ص‬‫ح‬
‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫أن‬ ‫يوسفۖ لوَل‬ ‫رحيح‬ ‫جد‬ ‫ۡل ح‬ ‫إ ح حّن‬ ‫أبوهۥُم‬ ‫قال‬ ‫ٱلعحۡي‬
‫حَ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُت َفن ح ُ‬
‫ون ‪ ٩٤‬قالوا تٱَّللح إحنك ل حَف ضللحك ٱلق حدي حم ‪٩٥‬‬ ‫ح‬ ‫د‬

‫‪- 246 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َ‬
‫قال‬ ‫بَ حصۡياۖ‬
‫ٱرتَده‬ ‫لَع َو حجههحۦ فَ ح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ۡي َأ حل َقىَٰهۥُ‬ ‫ش ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫فلما أن جاء ٱلب ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح َ‬ ‫ه ُ‬ ‫ََح َُ‬
‫قالوا‬ ‫ألم أقل لكۥُم إ ح حّن أعلم محن ٱَّللح ما َل تعلمون ‪٩٦‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫ح َح ح َ‬ ‫َ َٰ َ َ َ‬
‫َس حوف‬ ‫يأبانا ٱستغفحر نلا ذنوبنا إحنا كنا خ حط حـني ‪ ٩٧‬قال‬ ‫َ‬
‫فَلَماه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫حَُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح َح‬
‫حيم ‪٩٨‬‬ ‫أستغفحر لكۥُم ر حَبِۖ إحنهۥ هو ٱلغفور ٱلر ح‬
‫ح ُ ُ ْ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ُ ْ‬
‫م ح َ‬
‫حِص‬ ‫دخلوا لَع يوسف ءاوى إحَلهحۦ أبويهحۦ وقال ٱدخلوا‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َ َ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََََ َ‬ ‫ٱَّلل َءا حمن ح َ‬ ‫هُ‬ ‫َ‬
‫ني ‪ ٩٩‬ورفع أبويهحۦ لَع ٱلعر حش وخروا‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫إحن شا َء‬
‫يل ُر حء َي َٰ َ محن َق حب ُل قَ حد َج َعلَهاَ‬ ‫َ َٰ َ َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت هذا تأوح‬ ‫َلۥ سجداۖ وقال يأب ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ ح‬ ‫ح‬ ‫ََح َ‬
‫ٱلسج حن وجاء بحكۥُم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َر حَب َحقاۖ وقد أحسن حَب إحذ أخرج حّن محن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫هَ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫م َحن ٱبلدوح حمن َع حد أن نزغ ٱلشيطن بي حّن وبني إحخو حَت ِۚ إحن‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫ر حَب ل حطيف ل حما يشاء ِ۪انهۥ هو ٱلعلحيم ٱۡلكحيم ‪۞ ١٠٠‬ر ح‬
‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َه‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حيث‬‫يل ٱۡلحاد ح ِۚ‬ ‫َ‬
‫ك وعلمت حّن محن تأوح ح‬ ‫قد ءاتيت حّن محن ٱلمل ح‬
‫َ‬ ‫َ حَ‬
‫خرةحَِۖ‬ ‫َ‬
‫حِف ٱلنيا وٱٓأۡل ح‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬
‫لۦ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نت‬ ‫أ‬ ‫ۡرض‬ ‫ح‬ ‫ٱۡل‬ ‫و‬ ‫ت‬
‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫و‬‫ٱلس َم َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫فَا حط َ‬
‫ر‬
‫حح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫ََ ح ح‬ ‫ُ ح‬ ‫َ ه‬
‫حني ‪ ١٠١‬ذل حك محن أۢنبا حء‬ ‫ت َوف حّن مسلحما وأۡل حق حّن بحٱلصل ح ح‬
‫ح َ حَُ ْ َح َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫حيهحۦ إحَلك ۖ وما كنت لي حهۥُم إحذ أَجعوا أمرهۥُم‬ ‫ب نو ح‬ ‫ٱلغي ح‬
‫ُح‬ ‫ََ‬ ‫ََ َ ح َ‬ ‫ُ َ‬
‫َ‬
‫اس ولو حرصت بحمؤ حمنحني ‪١٠٣‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َو ُهۥُم َي حمك ُرون ‪ ١٠٢‬وما أكَث ٱنل ح‬
‫ه‬ ‫ُ‬

‫‪- 247 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ح َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫ح َُ ه‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ََ‬ ‫َح َُ‬
‫َو َما تسـلهۥُم عليهحۦ محن أج ٍرِۚ إحن هو إحَل ذحكر ل حلعل حمني ‪١٠٤‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫َعلَ حيهاَ‬ ‫َ ُ ُّ َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫يمرون‬ ‫ۡرض‬ ‫وٱۡل ح‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫ٱلسمو ح‬ ‫َٰ‬ ‫حِف‬ ‫ءاية‬ ‫َ‬ ‫محن‬ ‫وَكئ حن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ح َُُ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َو َما يُؤم ُحن أكَثهۥُم بحٱَّللح إحَل‬ ‫ُم حع حرضون ‪١٠٥‬‬ ‫َوهۥُم ع حن َها‬
‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َََ ُ ْ َ‬ ‫ُ ح ُ َ‬ ‫َُ‬
‫اب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫غ‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫حي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫‪106‬‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ّش‬ ‫م‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ُح‬ ‫َح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه َُ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللح أو تأتحيهم ٱلساعة َغتة وهۥُم َل يشعرون ‪ 107‬قل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ۠‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ّن‬
‫ح ِۖ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ٱت‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ۡي‬
‫ح ٍ‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫لَع‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫وا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫يل‬ ‫ح ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ذ‬‫ح‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َح َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫ََ۠‬ ‫ٱَّللح َو َ‬ ‫ه‬ ‫َو ُس حب َ‬
‫حَٰ َ‬
‫ّشك حني ‪ 108‬وما أرسلنا محن‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬
‫َََح َ ُ ْ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫حُ‬ ‫ح َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح َ‬
‫سۡيوا‬ ‫أ ف لم ي ح‬ ‫قبلحك إحَل رحجاَل يوۡح إحَل حهۥُم محن أه حل ٱلقرىُۗ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَ‬ ‫ََ ُ ُ ْ‬ ‫حَ‬
‫محن‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫عقحبة‬ ‫َكن‬ ‫كيف‬ ‫فينظروا‬ ‫ۡرض‬ ‫ٱۡل ح‬ ‫حِف‬
‫َح ُ َ‬ ‫هَ حْ َََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫خرة ح خۡي ل حَّلحين ٱتقوا أفَل يعقحلون ‪109‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق حبل ح حه ُۗۥُم ولار ٱٓأۡل ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ َ ُّ ْ‬ ‫ُّ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َح ه َٰ‬
‫ك حذبوا‬ ‫قد‬ ‫أنهۥُم‬ ‫وظنوا‬ ‫ٱلرسل‬ ‫ٱستيـس‬ ‫إحذا‬ ‫ِت‬
‫ُ ُّ َ ح‬ ‫هَ ُ ََ‬
‫حٱل َقو حمح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِصنا ف ُنـ حّج َمن نشاء ۖ وَل يرد بأسنا ع حن‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َُ‬
‫َجا َءهۥُم ن‬
‫ُ‬
‫َ‬ ‫ح َح‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ب‬ ‫َٰ‬
‫ٱلمج حرمحني ‪ 110‬لقد َكن حِف قص حص حهۥُم عحَبة حۡلو حل ٱۡللب ح ِۗ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُحَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلي َني يديهحۦ‬ ‫ح‬ ‫كن تص حديق‬ ‫َٰ‬
‫ما َكن ح حديثا يفَتى ول ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََحَ َ‬ ‫ََح َ ُ َ ح ُ‬
‫حة ل حق حوم يُؤم ُحنون ‪111‬‬ ‫َشء َوهدى ور‬ ‫ك‬ ‫وتف حصيل ح‬

‫‪- 248 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ َُ ه ح‬
‫الرع حد‬ ‫سورة‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ٱَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ٱلر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫حَ‬
‫ٱۡلقُّ‬ ‫ه َ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح َ‬
‫نزل إحَلك محن ربحك‬ ‫ب وٱَّلحي أ ح‬ ‫َٰ‬
‫المرِۚ ت حلك ءايت ٱلكحت ح ِۗ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هُ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ه َ‬
‫ت‬ ‫اس َل يؤمحنون ‪ ١‬ٱَّلل ٱَّلحي رفع ٱلسمَٰو َٰ ح‬ ‫ه‬
‫كن أكَث ٱنل ح‬ ‫ول َٰ ح‬
‫ٱلش حم َس َو حٱل َق َمر َۖ‬ ‫ه‬ ‫لَع حٱل َع حر حشِۖ َو َس هخرَ‬ ‫َ َ ح َ َ ُ ه ح َ َ َٰ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ب َغ ح‬
‫ۡي ع َمد ترونهاۖ ثم ٱستوى‬ ‫ح ح‬
‫ََه ُ‬ ‫َ‬ ‫ح حَ َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َيري حۡل َجل ُّم َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬
‫ت لعلكۥُم‬ ‫م يُدب ح ُر ٱۡلمر يف حصل ٱٓأۡلي ح‬
‫َٰ‬ ‫ِۚ‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ك‬
‫ۡرض َو َج َع َل ف َ‬ ‫َ‬
‫َ ه ح َ‬ ‫ََُ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫حيها َر َو َٰ حَسَ‬ ‫بحلحقا حء َربحكۥُم توق ُحنون ‪ ٢‬وهو ٱَّلحي مد ٱۡل‬
‫هحَ‬ ‫ُح‬ ‫حَح‬ ‫َح َح‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫نيِۖ يغ حَش ٱَلل‬ ‫ني ٱثن ح‬ ‫ت جعل فحيها زوج ح‬ ‫ك ٱثلمر َٰ ح‬ ‫ح‬ ‫وأنهَٰراۖ ومحن‬
‫حَ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫ۡرض‬ ‫ار إحن حِف ذَٰل حك ٓأَليَٰت ل حق حوم َي َتفك ُرون ‪َ ٣‬و حِف ٱۡل ح‬ ‫ٱنله َه َ‬
‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُّم َت َ‬
‫صنوان‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َو َجنَٰت م ححن أعنَٰب وزرع وَّنحيل‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫جَٰوح َر َٰت‬ ‫ق َحطع‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫ََُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫ضل َعضها لَع َعض‬ ‫حد ونف ح‬ ‫َٰ‬
‫صنوان تسّق بحماء و ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫وغۡي‬
‫جبح‬ ‫ون ‪ِ۞ ٤‬إَون َت حع َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫حُ ح‬
‫حِف ٱۡلك ح ِۚل إحن حِف ذل حك ٓأَليت ل حقوم يعقحل‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ً‬ ‫َُٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َحُ‬ ‫ََ َ‬
‫يد ‪٥‬‬ ‫فعجب قولهۥُم أَ۟ذا كنا تربا أَ۟نا ل حَف خلق ج حد ٍ‬
‫ح َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫حِف‬ ‫ٱۡلغلل‬ ‫وأولئحك‬ ‫بحرب ح حه ۖۥُم‬ ‫كفروا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫أولئحك‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أعناق ح حه ۖۥُم وأو َٰٓلئحك أصحَٰب ٱنلارحِۖ هۥُم فحيها خ حِلون ‪٦‬‬ ‫ه‬

‫‪- 249 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََح َح ُ َ َ‬
‫محن‬ ‫خلت‬ ‫وقد‬ ‫ٱۡلسنةح‬ ‫قبل‬ ‫بحٱلسيحئ حة‬ ‫جلونك‬ ‫ويستع ح‬
‫ُ ح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َُ‬ ‫َه َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫حََُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫اس لَع ظل حم حه ۖۥُم‬ ‫قبل ح حهم ٱلمثلتُۗ ِإَون ربك َّلو مغفحرة ل حلن ح‬ ‫َٰ‬
‫َ َ ُ ْ َحَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََُ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َه َ‬ ‫ه‬
‫اب ‪ ٧‬ويقول ٱَّلحين كفروا لوَل‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫يد‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ِإَون‬
‫نت ُمن حذر ۖ َول ُحك قَومح‬ ‫إ هن َما أَ َ‬ ‫ه‬
‫نزل عليهحۦ ءاية محن ربحهُۗحۦ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ‬
‫ٍ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫أ ح‬
‫يض حٱۡلَ حر َحامُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّ ُ ََٰ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هُ َحَ‬ ‫َ‬
‫هادحۦ ‪ ٨‬ٱَّلل يعلم ما ِت حمل ك أنَث وما تغح‬
‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َعَٰل ح ُ‬ ‫حندهُۥ بم حق َ‬ ‫َشء ع َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُّ‬ ‫َحَ ُ‬ ‫َو َ‬
‫ب‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫‪٩‬‬ ‫ار‬
‫ٍ‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ٍ‬ ‫َّك‬ ‫و‬ ‫اد‬ ‫د‬‫ز‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ه‬
‫َمنح‬ ‫محنكۥُم‬ ‫سواء‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪١٠‬‬ ‫ٱلمتعا حلۦ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ٱلكبحۡي‬ ‫َوٱلش َه َٰ َدة ح‬
‫َ‬
‫ٱَلل َو َسار ُبُۢ‬ ‫َس حٱل َق حو َل َو َمن َج َه َر بهحۦ َو َم حن ُه َو ُم حس َت حخ ِۭف ب ه ح‬ ‫أَ ه‬
‫ح‬ ‫ح ح‬ ‫ح‬
‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ني يديهحۦ ومحن خلفحهحۦ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حمن َ ح‬ ‫ُۢ‬ ‫بحٱنله َهارح ‪َ ١١‬لۥ مع حقبت‬
‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫َ ه َُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هَ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ ُ َ‬
‫َٰ‬
‫ُيفظونهۥ محن أم حر ٱَّللحُۗ إحن ٱَّلل َل يغ حۡي ما بحقو ٍم حِت يغ حۡيوا‬
‫ٱَّلل ب َق حوم ُسوءا فَ ََل َم َر هد َ َُلۥ َوماَ‬ ‫هُ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫اد‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫ِإَوذ‬ ‫ۥُم‬‫ُۗ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫س‬
‫ح‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ح‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ حَح َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫لهۥُم محن دونحهحۦ محن وا حلۦ ‪ ١٢‬هو ٱَّلحي ي حريكم ٱلَبق خوفا‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ٱلس َ‬ ‫ه‬
‫حِبم حده حۦ‬ ‫ح‬ ‫اب ٱثل حقال ‪ ١٣‬ويسبحح ٱلرعد‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ئ‬ ‫نش ُ‬‫َو ُي ح‬ ‫َو َط َمعا‬
‫بهاَ‬ ‫َف ُي حصيبُ‬ ‫ٱلص َوَٰعحقَ‬ ‫ه‬ ‫َُح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َ َٰٓ َ ُ‬
‫ح‬ ‫وير حسل‬ ‫خيفتحهحۦ‬ ‫ح‬ ‫حمن‬ ‫وٱلملئحكة‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َمن يَشا ُء َوهۥُم يج حدلون حِف ٱَّللح وهو ش حديد ٱل حمحا حل ‪١٤‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫‪- 2٥٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ه‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح َ ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ ح َ ُ حَ َ ه َ َ ح ُ َ‬
‫جيبون لهۥُم بحَش ٍء إحَل‬ ‫ق وٱَّلحين يدعون محن دونحهحۦ َل يست ح‬ ‫َلۥ دعوة ٱۡل ح ِۚ‬
‫كَٰفحرينَ‬ ‫ََ ُ َ ُ ح َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ ح َحُ َ َ ُ َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫س حط كفيهحۦ إحَل ٱلماء حَلبلغ فاهۥ وما هو بحبلح حغهحۦ وما دَعء ٱل‬ ‫كب ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫ۡرض طوَع‬ ‫ت وٱۡل ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫إحَل حِف ضلل ‪ ١٥‬وِۤهَّلِل ُۤدُجۡسَي من حِف ٱلسمو ح‬ ‫َٰ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ت‬ ‫ال۩ ‪ ١٦‬قل من رب ٱلسمو ح‬ ‫وكرها وظحللهۥُم بحٱلغدوح وٱٓأۡلص ح‬
‫َح ُ َ‬ ‫َح َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫هُ ُح ََ هَ ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ حَ‬
‫ۡرض ق حل ٱَّلل قل أفٱَّتذتۥُم محن دونحهحۦ أو حَلاء َل يملحكون‬ ‫وٱۡل ح‬
‫َ حَ ُ َح َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح َح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫م وٱبل حصۡي أم هل‬ ‫س حهۥُم نفعا وَل ۡضا قل هل يستوحي ٱۡلع َٰ‬ ‫حۡلنف ح‬
‫ش َبهَ‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫َح َ َ ُ ْ ه ُ ََ َ َ َُ ْ َ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫تستوحي ٱلظلمت وٱنلور ‪ ١٧‬أم جعلوا حَّللح ۡشَكء خلقوا كخلقحهحۦ فت‬ ‫َٰ‬
‫َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ ح َ َٰ ُ ح َ َٰه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ُ َ َٰ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ ح ُ َ َ‬
‫حد ٱلقهر ‪ ١٨‬أنزل‬ ‫ك َشء وهو ٱلو ح‬ ‫ٱۡللق علي حهۥُم ق حل ٱَّلل خلحق ح‬
‫ه حُ‬ ‫َ َ َ َ حَََ‬ ‫َ َ َ ح َ‬
‫ٱلس َما حء َماء فسالت أودحيُۢة بحقدرحها فٱحتمل ٱلسيل زبدا راَحياۖ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫م َحن‬
‫ح حل َية أَ حو َم َتَٰع َز َبد م ححثلُهۥُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ ه ُ ُ َ ََ‬
‫ومحما توق حدون عليهحۦ حِف ٱنلارح ٱبتحغاء ح ٍ‬
‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫هَُ ََح َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ ح َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َ َٰ َ‬
‫ۡضب ٱَّلل ٱۡلق وٱلب حطل فأما ٱلزبد فيذهب جفاء ۖ‬ ‫َ‬
‫كذل حك ي ح‬
‫ٱَّللُ‬‫ه‬ ‫ۡرض َك َذَٰل َحك يَ حۡضبُ‬ ‫حَ‬ ‫ََح ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫وأما ما ينفع ٱنلاس فيمكث حِف ٱۡل ح ِۚ‬ ‫ه‬
‫ح‬
‫َ ه َ َح َح َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َح َ َ‬
‫جيبوا‬ ‫ّن ِۚ وٱَّلحين لم يست ح‬ ‫ٱۡلمثال ‪ ١٩‬ل حَّلحين ٱستجابوا ل حرب ح حهم ٱۡلس َٰ‬
‫َ حَُ َ َُ َ حََ حْ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ َح َ ه َ‬
‫ۡرض َجحيعا ومحثلهۥ معهۥ َلفتدوا بحهحۦ‬ ‫َلۥ لو أن لهۥُم ما حِف ٱۡل ح‬
‫ح َ ُ‬ ‫َ َهُ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫اب ومأوىَٰهۥُم جهنمۖ وبحئس ٱل حمهاد ‪٢٠‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫أو َٰٓلئحك لهۥُم سوء ٱۡل حس ح‬

‫‪- 2٥1 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ه َ ح‬ ‫ََ َ َ ح َ ُ َه َ ُ َ َح َ‬
‫م إ ح هن َما َي َت َذ هكرُ‬ ‫ٱۡل ُّق َك َم حن ُه َو أ حع ََٰ‬ ‫َ‬ ‫نزل إحَلك محن ربحك‬
‫ِۚ‬ ‫۞أفمن يعلم أنما أ ح‬
‫َ‬ ‫ه َ َ َ ُ ُ َ ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُُْ ْ ح َح‬
‫ب ‪ ٢١‬ٱَّلحين يوفون بحعه حد ٱَّللح وَل ينقضون ٱل حميثق ‪٢٢‬‬ ‫أولوا ٱۡللبَٰ ح‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ ح َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ َ ُ َ‬
‫وٱَّلحين ي حصلون ما أمر ٱَّلل بحهحۦ أن يوصل ويخشون ربهۥُم‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ون ُسو َ‬ ‫ََ َ ُ َ‬
‫اب ‪ ٢٣‬وٱَّلحين صَبوا ٱبتحغاء وجهح رب ح حهۥُم‬ ‫ح‬ ‫حس‬ ‫ٱۡل‬ ‫ء‬ ‫ويخاف‬
‫ََح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َٰ َ َ َ َ ُ ْ‬ ‫َََ ُ ْ‬
‫حَسا وعَلنحية ويدرءون‬ ‫وأقاموا ٱلصلوة وأنفقوا محما رزقنَٰهۥُم‬
‫ونهاَ‬ ‫َح ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ه ََ َُْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫بحٱۡلسنةح ٱلسيحئة أولئحك لهۥُم عقب ٱلارح ‪ ٢٤‬جنت عدن يدخل‬ ‫َٰٓ‬
‫َ ح َ َ َٰٓ َ ُ َ ح ُ ُ َ‬ ‫َ ُ َٰه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َو َ‬
‫ج حهۥُم وذرحيت ح حه ۖۥُم وٱلملئحكة يدخلون‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫اب‬ ‫َ‬
‫ء‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫حح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ُح‬ ‫َ َ َحُ‬ ‫َ َ َٰ ٌ َ َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ك باب سلم عليكۥُم بحما صَبتۥُم فنحعم عقب ٱلارح ‪٢٥‬‬ ‫علي حهۥُم محن ح‬
‫ََح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫حمن َع حد محيثقحهحۦ ويقطعون‬ ‫َٰ‬ ‫ُۢ‬ ‫وٱَّلحين ينقضون عهد ٱَّللح‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ك ل َ ُهمُ‬ ‫سدون حِف ٱۡل ح‬
‫ُ َ َ َُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡرض أولئ ح‬ ‫ما أمر ٱَّلل بحهحۦ أن يوصل ويف ح‬
‫ٱَّلل يَ حب ُس ُط ٱلر حز َق ل َحمن ي َ َشاءُ‬ ‫هُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫هحَُ ََ‬
‫ح‬ ‫ٱللعنة ولهۥُم سوء ٱلارح ‪٢٦‬‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََح ُ ََ ُ ْ‬
‫خرة ح إحَل‬ ‫ويق حدر وف حرحوا بحٱۡليوة ح ٱلنيا وما ٱۡليوة ٱلنيا حِف ٱٓأۡل ح‬
‫ُح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ ْ َحَ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ُ ه‬ ‫ََ‬
‫نزل عليهحۦ ءاية محن ربحهحۦ قل‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫حين‬ ‫ٱَّل‬ ‫ول‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫ع‬ ‫َٰ‬ ‫ت‬ ‫م‬
‫ه َ َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُ ُّ‬ ‫ه‬
‫ضل من يشاء ويه حدي إحَلهحۦ من أناب ‪ ٢٨‬ٱَّلحين ءامنوا‬ ‫إحن ٱَّلل ي ح‬
‫حُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َو َت حط َمئ ُّن قُلُ ُ‬
‫وب ُهۥُم ب ح حذك حر ٱَّللحُۗ أَل ب ح حذك حر ٱَّللح تطمئحن ٱلقلوب ‪٢٩‬‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ح‬

‫‪- 2٥2 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ت طوَب لهۥُم وحسن مـاب ‪٣٠‬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱَّلحين ءامنوا وع حملوا ٱلصلحح ح‬
‫َحَُْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬
‫كذل حك أرسلنك حِف أمة قد خلت محن قبلحها أمم حتلتلوا‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ حُُ َ‬ ‫َح َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ ه‬
‫َ‬
‫علي حهم ٱَّلحي أوحينا إحَلك وهۥُم يكفرون بحٱلرِنَٰمۡح قل هو ر حَب‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ َح َ ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََهح‬ ‫ح‬ ‫َُ ََ‬ ‫َ َ ه‬
‫َٰ‬
‫َ‬
‫اب ‪ ٣١‬ولو أن قرانا‬ ‫َل إحله إحَل هو عليهحۦ توُكت ِإَوَلهحۦ مت ح‬
‫ح َ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫حَ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ ُ َح ُ‬ ‫ُ َ ح‬
‫ٱۡلبال أو ق حطعت بحهح ٱۡلۡرض أو ُكحم بحهح ٱلموَت ِۗ‬ ‫ح‬ ‫ۡيت بحهح‬ ‫سح‬
‫َ‬ ‫حيعاُۗ أَفَلَ حم يَا ْيح َـ حس هٱَّل َ‬ ‫بَل ح هَّللح حٱۡلَ حم ُر ََج ً‬
‫حين َء َام ُنوا ْ أن هل حو ي َ َشاءُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هُ َ‬
‫ٱَّلل لهدى ٱنلاس َجحيعاُۗ وَل يزال ٱَّلحين كفروا ت حصيبهۥُم‬
‫ِت َو حعدُ‬ ‫ح‬ ‫ب َما َص َن ُعوا ْ قَار َع ٌة أَ حو َِتُ ُّل قَريبا محن َدارهحۥُم َح َٰه‬
‫ِت يَأ ح َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُح َ‬ ‫ُ‬ ‫َََ‬ ‫ح َ َ‬ ‫ُح ُ‬ ‫هَ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللح إحن ٱَّلل َل َيلحف ٱل حميعاد ‪ ٣٢‬ولقد ٱسته حزه بحرسل محن‬
‫َ َ‬ ‫َ َحَ‬ ‫َ َ حُ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ََح َ‬ ‫َ َ‬
‫ق حبلحك فأمليت ل حَّلحين كفروا ثم أخذته ۖۥُم فكيف َكن‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫َ َ َ ح َ َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ َ َ ح ُ َ َ ٌ َ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬
‫ك نفِۭس بحما كسبتُۗ وجعلوا‬ ‫ح‬ ‫لَع‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫اب‬
‫ع ح‬ ‫حق‬
‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ َ َحَ‬ ‫ُ‬ ‫َح َُ ُ َ‬ ‫ُ َ َ َ ُ ح َ ُّ ُ‬ ‫ه‬
‫ۡرض أم‬ ‫ُ‬
‫وهۥُم أم تنبحـونهۥ بحما َل يعلم حِف ٱۡل ح‬ ‫حَّللح ۡشَكء قل سم‬
‫َ َ ُّ ْ َ‬ ‫ََُ ْ َ حُُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬
‫بحظَٰ حهر م َحن ٱلقو حلِۗ بل زيحن ل حَّلحين كفروا مكرهۥُم وصدوا ع حن‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱۡل َيوة حَٰ‬ ‫ٱَّلل َف َما َ َُلۥ م ححن َهادحۦ ‪ ٣٤‬ل ه ُهۥُم َع َذاب حِف ح َ‬ ‫ٱلسبيل َو َمن يُ حضلحل ه ُ‬
‫ِۗ‬
‫ه‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُّ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ ح َ َ َ َ َ‬
‫َ‬
‫اقۦ ‪٣٥‬‬ ‫خرة ح أشق ۖ وما لهۥُم محن ٱَّللح محن و ح‬ ‫ٱلنياۖ ولعذاب ٱٓأۡل ح‬

‫‪- 2٥3 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫حٱۡلنح َهَٰر ُۖ‬ ‫َح‬
‫ِتتحهاَ‬ ‫َح‬
‫۞مثل ٱۡلن حة ٱل حِت وعحد ٱلمتقونۖ َت حري محن‬
‫حُهُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هَُ‬
‫هو ُع حقبَ‬ ‫هَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح ُ‬
‫ٱتقوا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫عقب‬ ‫ت حلك‬ ‫وظحلها‬ ‫دائحم‬ ‫أكلها‬
‫َحَ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫يفرحون‬ ‫ٱلكحتب‬ ‫َٰ‬ ‫ءاتينهم‬ ‫َٰ‬ ‫وٱَّلحين‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫ٱنلار‬ ‫ٱلكفح حرين‬ ‫َٰ‬
‫حٱۡلَ حح َزاب َمن يُنك ُحر ََ حع َض ُهۥ ُق حل إ هنماَ‬ ‫ك ۖ َومحنَ‬ ‫َح َ‬
‫نزل إحَل‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫بحما أ ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ ْ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ ََ ُح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ح ُ َح َ ح‬
‫اب ‪٣٧‬‬ ‫ۡشك بحهحۦ إحَلهحۦ أدعوا ِإَوَلهحۦ مـ ح‬ ‫أمحرت أن أعبد ٱَّلل وَل أ ح‬
‫ََ حعدَ‬ ‫َحَ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬
‫وكذل حك أنزلنهۥ حكما عربحيا ولئ ح حن ٱتبعت أهواءهۥُم‬
‫ٱَّللح محن َول َو ََل َواقۦ ‪َ ٣٨‬ولَ َقدح‬ ‫ه‬ ‫ك محنَ‬ ‫َ ح ح َ َ َ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ك‬‫َما َجا َء َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬
‫أرسلنا رسَل محن قبلحك وجعلنا لهۥُم أزوَٰجا وذرحية وما َكن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ل َحر ُ‬
‫حك أجل كحتاب ‪٣٩‬‬ ‫ل‬ ‫ُۗ‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬
‫ح‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ة‬‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫أَـِب‬ ‫ول أن يأ ح َ‬
‫ِت‬ ‫ٍ‬ ‫س‬
‫ح‬
‫حندهُۥ أُ ُّم حٱلك َحتَٰب ‪ِ ٤٠‬إَون ماه‬ ‫ت َوع َ‬ ‫َّلل َما ي َ َشا ُء َو ُي حثب ُۖ‬ ‫حوا ْ ٱ ه ُ‬ ‫َي حم ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ح َ َ َٰ ُ‬ ‫َ َح َ‬ ‫َ ه‬ ‫َح َََهَه َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫ن حر َي هنك ََ حعض ٱَّلحي ن حعدهۥُم أو نتوفينك فإحنما عليك ٱبللغ‬
‫َ‬
‫نق ُصهاَ‬ ‫َ ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫َح‬ ‫ََ حْ َه‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ََ‬
‫وعلينا ٱۡل حساب ‪ ٤١‬أولم يروا أنا نأ حِت ٱۡلۡرض ن‬
‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ََسيعُ‬ ‫ك حمهحۦ َو ُهوَ‬ ‫حۡل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫م ححن أطراف حها وٱَّلل ُيكم َل مع حقب‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬
‫حَ ح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫اب ‪ ٤٢‬وقد مكر ٱَّلحين محن قبل ح حهۥُم ِهَّلِلَف ٱلمكر َجحيعاۖ‬ ‫ٱۡل حس ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ح َ ُ ح َ َٰ ُ َ ح ُ ح‬ ‫َ ح َ ُ َ َ ح ُ ُ ُّ َ ح‬
‫س وسيعلم ٱلك حفر ل حمن عقب ٱلارح ‪٤٣‬‬ ‫سب ك نف ِۗ‬ ‫يعلم ما تك ح‬

‫‪- 2٥4 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َشه َ‬
‫يدُۢا‬
‫ه‬
‫بحٱَّللح‬
‫َ‬
‫ك ََفَٰ‬ ‫ُح‬
‫قل‬ ‫ُم حر َسَل‬ ‫ك َف ُروا ْ ل َ حستَ‬ ‫َ‬ ‫هٱَّلحينَ‬ ‫ويقول‬
‫ََُ ُ‬
‫ح‬
‫َٰ‬ ‫َُ حُ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ََحَ ُ‬
‫ب ‪٤٤‬‬ ‫بي حّن وبينكۥُم ومن عحندهۥ عحلم ٱلكحت ح‬
‫ورةُ إبح َراه َ‬
‫حيم‬ ‫ُ َ‬
‫س ح‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ٱَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬‫ح ح‬ ‫ٱلر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫الر ك َحتَٰ ٌ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫ب أنزلنَٰهۥ إحَلك تلح خ حرج ٱنلاس محن ٱلظلم ح‬ ‫ِۚ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫يز ٱۡل حمي حد ‪٢‬‬ ‫صر َٰ حط ٱلع حز ح‬ ‫ح‬ ‫إحَل ٱنلورح ‪َ ١‬حإحذ حن رب ح حهۥُم إحَل‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ۡرض وويل‬ ‫حِف ٱۡل ح ِۗ‬ ‫ت وما‬ ‫َٰ‬
‫حِف ٱلسمو ح‬ ‫َٰ‬ ‫ٱَّللح ٱَّلحي َلۥ ما‬
‫َ ح َ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫حبون‬ ‫يست ح‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫‪٣‬‬ ‫يد‬ ‫ش حد ٍ‬ ‫عذاب‬ ‫محن‬ ‫ل حلكفح حرين‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يل‬
‫سب ح ح‬ ‫عن‬ ‫ويصدون‬ ‫خرة ح‬ ‫ٱٓأۡل ح‬ ‫لَع‬ ‫ٱلنيا‬ ‫ٱۡليوة‬
‫َوماَ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬
‫حِف ضلِۭل بعحيد ‪٤‬‬ ‫َ‬ ‫َو َي حبغون َها ع َحو ًجا أولئحك‬ ‫ٱَّللح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬
‫له ۖۥُم‬ ‫حَلب حني‬ ‫قو حمهحۦ‬ ‫ان‬
‫بحلحس ح‬ ‫إحَل‬ ‫ول‬ ‫رس ٍ‬ ‫محن‬ ‫أرسلنا‬
‫حٱل َعزيزُ‬ ‫َو ُه َ‬
‫و‬ ‫َمن ي َ َشا ُ‬
‫ء‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ه‬‫َو َي ح‬ ‫َمن ي َ َشا ُ‬
‫ء‬ ‫هُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ل‬
‫َ ُ ُّ‬
‫ض‬ ‫في ح‬
‫ح‬
‫َ ح ح‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫أخ حرج‬ ‫أن‬ ‫أَـِبيتحنا‬ ‫موَس‬ ‫أرسلنا‬ ‫ولقد‬ ‫‪٥‬‬ ‫ٱۡلكحيم‬
‫َ‬ ‫َ َ حُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫َحَ َ‬
‫بحأيهى حمَٰ‬ ‫وذكحرهۥُم‬ ‫‪٦‬‬ ‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ٱنلورح‬ ‫إحَل‬ ‫ت‬ ‫ٱلظلم ح‬ ‫محن‬ ‫قومك‬
‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫‪٧‬‬ ‫شكور‬ ‫َص هبار‬ ‫حك‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫ٓأَلي‬ ‫حك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬

‫‪- 2٥٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َح ُ‬ ‫ه‬ ‫حََ‬ ‫ح ُُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬
‫عليكۥُم‬ ‫ٱَّللح‬ ‫ن حعمة‬ ‫ٱذكروا‬ ‫لحقو حمهح‬ ‫موَس‬ ‫قال‬ ‫ِإَوذ‬
‫حَ َ‬ ‫ُسوءَ‬ ‫َُ ُ َ ُ‬ ‫ح َح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫ح‬
‫اب‬
‫ٱلعذ ح‬ ‫ال ف حرعون يسومونكۥُم‬ ‫إحذ أَنىكۥُم محن ء ح‬
‫َ َ ُ‬ ‫ََح َ حُ َ‬ ‫َحَ َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫َو حِف‬ ‫ن حساءكۥُم‬ ‫ويستحيون‬ ‫أَناءكۥُم‬ ‫َو ُيذ حِبُون‬
‫ُ‬ ‫ََه َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ َٰ ُ‬
‫َر ُّبكۥُم‬ ‫ذلحكۥُم بَلء محن ربحكۥُم ع حظيم ‪ِ ٨‬إَوذ تأذن‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََحُ‬ ‫ََ‬ ‫ََ َه ُ‬ ‫َ َحُ‬ ‫َ‬
‫عذ حاَب‬ ‫إحن‬ ‫كفرتۥُم‬ ‫ولئحن‬ ‫ۡلزحيدنك ۖۥُم‬ ‫شكرتۥُم‬ ‫لئحن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ حُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫ََ‬
‫حِف‬ ‫لش حديد ‪ ٩‬وقال موَس إحن تكفروا أنتۥُم ومن‬ ‫َٰ‬
‫ََُْ‬ ‫ََح َح ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡرض َجحيعا فإحن ٱَّلل لغ ح َع‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱۡل ح‬
‫حَ‬
‫ّن ححيد ‪ ١٠‬ألم يأت حكۥُم نبؤا‬
‫َو هٱَّلحينَ‬ ‫ََُ َ‬
‫ٱَّلحين محن قبلحكۥُم قو حم نوح وَعد وثمود ‪١١‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ُُ ُ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬
‫رسلهۥُم‬‫ُ‬ ‫جاءتهۥُم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫إحَل‬ ‫ُ‬
‫يعلمهۥُم‬ ‫ُ‬ ‫َل‬ ‫ََ حع حدهحۥُم‬ ‫حم ُۢن‬
‫ََحَ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ َٰح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ ْ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حِف أفوهح حهۥُم وقالوا إحنا كفرنا‬ ‫ت فردوا أي حديهۥُم‬ ‫بحٱبليحن ح‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُح ح‬
‫بحما أر حسلتۥُم بحهحۦ ِإَونا ل حَف شك محما تدعوننا إحَلهحۦ م حريب ‪١٢‬‬
‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫ت وٱۡل ح ِۖ‬
‫ۡرض‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫۞قالت رسلهۥُم أ حِف ٱَّللح شك فا حط حر ٱلسمو ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ َُ‬ ‫ُُ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َح‬ ‫َح ُ ُ‬
‫خركۥُم إحَل أجل‬ ‫َٰ‬ ‫حَلغفحر لكۥُم محن ذنوبحكۥُم ويؤ ح‬ ‫َ‬ ‫يدعوكۥُم‬
‫َ ُ ُّ َ‬ ‫ُ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫حُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُّ َ‬
‫م قالوا إحن أنتۥُم إحَل بّش محثلنا ت حريدون أن تصدونا‬ ‫مس ِۚ‬
‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫‪١٣‬‬ ‫مبحني‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫بحسلطَٰن‬ ‫فأتونا‬ ‫َءابَاؤنا‬ ‫َي حع ُب ُد‬ ‫َكن‬ ‫ع هما‬

‫‪- 2٥6 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ك هن ٱ هَّللَ‬ ‫ََ‬ ‫حُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫هح‬ ‫ُ‬ ‫ُُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫َٰ‬
‫قالت لهۥُم رسلهۥُم إحن َنن إحَل بّش محثلكۥُم ول ح‬
‫هح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َي ُم ُّن لَع من يشاء محن عحبادحهۖحۦ وما َكن نلا أن نأتحيكۥُم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫حُ ح ُ َ‬ ‫َحَََه‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬
‫َّك ٱلمؤمحنون ‪١٤‬‬ ‫بحسلط ٍن إ حَل َحإحذ حن ٱَّللح ولَع ٱَّللح فليتو ح‬ ‫َٰ‬
‫َََ ح َ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َََهَ‬ ‫َه‬ ‫َ‬
‫َو َما نلا أَل نتوَّك لَع ٱَّللح وقد هدىنا سبلنا ونلص حَبن‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حََُ ُ َ‬ ‫َحَََه‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َحُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫‪١٥‬‬ ‫ٱلمتو حُكون‬ ‫َّك‬
‫فليتو ح‬ ‫ٱَّللح‬ ‫ولَع‬ ‫ءاذيتمونا‬ ‫ما‬ ‫لَع‬
‫أَۡرضناَ‬ ‫ح‬
‫محن‬
‫َُ ح َ ه ُ‬
‫نلخ حرجنكۥُم‬ ‫ُ‬
‫ل حرسل ح حهۥُم‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ْ‬
‫كفروا‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلحين‬
‫ََ َ‬
‫وقال‬
‫ح‬
‫كنه‬ ‫َُح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََُ ُ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫نلهل ح‬ ‫ربهۥُم‬ ‫إحَل حهۥُم‬ ‫محلتحناۖ فأوۡح‬ ‫حِف‬ ‫تلعودن‬ ‫أو‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََُ‬ ‫ٱلظَٰلحم َ‬ ‫ه‬
‫َع حدهحۥُم‬ ‫ُۢ‬
‫حمن‬ ‫ٱۡلۡرض‬ ‫ُ‬
‫ولنسكحننكم‬ ‫‪١٦‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬
‫َ ح َحَ ُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫عي حد ‪ ١٧‬وٱستفتحوا‬ ‫َو ح‬ ‫َوخاف‬ ‫اّم‬ ‫َمق ح‬ ‫ذَٰل حك ل َحم حن خاف‬
‫َوي ُ حس َ َٰ‬ ‫َج َه هنمُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫َو َخ َ‬
‫ّق‬ ‫ار عنحيد ‪ ١٨‬محن ورائحهحۦ‬ ‫ٍ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ك‬ ‫اب‬
‫َح‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫َويأتحيهح‬ ‫سيغ ُهۥ‬ ‫َوَل يَكاد ي ح‬ ‫ج هر ُع ُهۥ‬
‫َص حديد ‪َ ١٩‬ي َت َ‬ ‫هماء‬ ‫محن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ت ومحن ورائحهحۦ‬ ‫وما هو بحميح ِۖ‬ ‫مَّكن‬ ‫ك‬
‫ح‬ ‫محن‬ ‫ٱلموت‬
‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫هَُ‬ ‫َ‬ ‫َع َذ ٌ‬
‫اب غلحيظ ‪ ٢٠‬مثل ٱَّلحين كفروا بحرب ح حه ۖۥُم أعملهۥُم‬
‫َح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َه ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف َل يق حدرون‬ ‫ص ِۖ‬ ‫حِف يو ٍم َع ح‬ ‫ٱلريح‬ ‫ح‬ ‫كرما ٍد ٱشتدت بحهح‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ُ ْ‬
‫م هحما كسبوا لَع َشء ِۚ ذل حك هو ٱلضلل ٱبل حعيد ‪٢١‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬

‫‪- 2٥7 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ََ ح‬ ‫ح‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫يشأ‬ ‫ق إحن‬ ‫َ‬
‫ت وٱۡلۡرض بحٱۡل ح ِۚ‬ ‫ألم تر أن ٱَّلل خلق ٱلسمَٰو َٰ ح‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح‬ ‫ُح ح ُ‬
‫ت حبلق ج حديد وما ذل حك لَع ٱَّللح بحع حزيز ‪٢٢‬‬ ‫َ‬ ‫يذهحبكۥُم ويأ ح‬ ‫َ‬
‫ح َ حَُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُّ َ َ ُ ْ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َََ ُ ْ‬
‫ٱستكَبوا‬ ‫ل حَّلحين‬ ‫ٱلضعفؤا‬ ‫َٰٓ‬ ‫فقال‬ ‫َجحيعا‬ ‫حَّللح‬ ‫وبرزوا‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُحُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه َ ُ‬ ‫ه‬
‫اب ٱَّللح‬ ‫ح‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ون‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ۥُم‬ ‫نت‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫إحن‬
‫َعلَ حيناَ‬ ‫َس َواءٌ‬ ‫َ َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫محن َشء ِۚ قالوا لو هدىنا ٱَّلل لهدينك ۖۥُم‬
‫ٱلش حي َطَٰ ُن لَماه‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ َح َ َحَ‬
‫أج حزعنا أم صَبنا ما نلا محن ُمحيص ‪ ٢٣‬وقال‬
‫ح‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫حَ‬
‫َ َ َ ُّ ُ‬
‫َض ٱۡلمر إحن ٱَّلل وعدكۥُم وعد ٱۡل حق ووعدتكۥُم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫قُ ح َ‬
‫ه‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َح ُ ُ‬
‫إحَل‬ ‫سلط ٍن‬ ‫محن‬ ‫عليكۥُم‬ ‫حَل‬ ‫َكن‬ ‫وما‬ ‫فأخلفتك ۖۥُم‬
‫َُ ُ ْ َ ُ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َحُ ُ‬ ‫َ‬
‫وِن ولوموا أنفسك ۖۥُم‬ ‫حَلِۖ فَل تلوم ح‬ ‫أن دعوتكۥُم فٱستجبتۥُم‬
‫ك َف حرتُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ۠‬ ‫َ‬
‫إ ح حّن‬ ‫ه‬
‫ِص حِخ‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ۥُم‬ ‫نت‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫خ‬‫ح‬ ‫ِص‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ح ح‬ ‫ح ح‬
‫َع َذابٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫ه‬ ‫َحُ‬ ‫ُ‬ ‫َح َح‬
‫لهۥُم‬ ‫ٱلظلح حمني‬ ‫قبل ُۗ إحن‬ ‫محن‬ ‫ون‬‫أۡشكتم ح‬
‫ُ‬ ‫ب ح َما‬
‫َ َٰه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫َ‬
‫ت جن ت‬ ‫خل ٱَّلحين ءامنوا وع حملوا ٱلصَٰلححَٰ ح‬ ‫َ‬ ‫أ حَلم ‪ ٢٤‬وأد ح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح‬
‫َت حري محن ِتتحها ٱۡلنهر خ حِلحين فحيها َحإحذ حن رب ح حه ۖۥُم ِتحيتهۥُم‬
‫ٱَّلل َم َثَل َُك ح َمة َطيبةَ‬ ‫هُ‬ ‫ۡضبَ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ‬ ‫ٌ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ف َ‬
‫ح‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ا‬‫حيه‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫‪٢٦‬‬ ‫ٱلسماءح‬ ‫حِف‬ ‫وفرعها‬ ‫ثابحت‬ ‫أصلها‬ ‫طيحب ٍة‬ ‫كشجرة‬

‫‪- 2٥8 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ح َح َ َ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫َرب َهاُۗ َو َي حۡضبُ‬ ‫ح‬ ‫ُه‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َ‬ ‫ُح‬
‫ٱۡلمثال‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ن‬
‫حح ح‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫يِۭن‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫َت‬ ‫ت ح‬ ‫ؤ‬
‫َ َ‬ ‫َُك حم ٍةَ‬ ‫َََُ‬ ‫َََ هُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫ل ه‬
‫خبحيثة‬ ‫ومثل‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫يتذكرون‬ ‫لعلهۥُم‬ ‫اس‬ ‫حلن ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح ُه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ۡرض ما لها محن‬ ‫كشجر ٍة خبحيث ٍة ٱجتثت محن فو حق ٱۡل ح‬ ‫َ‬
‫ٱۡل َيوة حَٰ‬ ‫حَ‬ ‫ت حِف‬ ‫ه‬
‫َّلل ٱَّلحين ءامنوا بحٱلقو حل ٱثلاب ح ح‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ت ٱ هُ‬ ‫قَ َرار ‪ ٢٨‬يُثَب ُ‬
‫ح‬
‫ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ََح َُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬
‫ويفعل‬ ‫ٱلظل ح حمني‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ضل‬ ‫خرةِۖ وي ح‬ ‫ح‬ ‫ٱٓأۡل ح‬ ‫و حِف‬ ‫ٱلنيا‬
‫ُح‬ ‫ه‬ ‫ه َ َهُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬
‫َما يَشا ُء ‪َ۬۞ ٢٩‬الم تر إحَل ٱَّلحين بدلوا ن حعمت ٱَّللح كفرا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َحَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُّ ْ‬
‫وأحلوا قومهۥُم دار ٱبلوارح ‪ ٣٠‬جهنم يصلونهاۖ وبحئس‬
‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬
‫ضلوا عن سبحيلحهُۗحۦ قل‬ ‫حَل ح‬ ‫حَّللح أندادا‬ ‫ٱلقرار ‪ ٣١‬وجعلوا‬ ‫َ‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫ۡي ُكۥُم إ ََل ٱنلهار ‪ ٣٢‬قُل لحعح َبادحيَ‬ ‫َم حص َ‬ ‫َ ه‬
‫تمتعوا فإحن‬
‫ََهُ ْ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َو َع ََلنحيةَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬ ‫َ َُ ْ ُ ُ ْ‬
‫حَسا‬ ‫َٰ‬
‫ءامنوا يقحيموا ٱلصلوة وينفحقوا محما رزقنهۥُم‬
‫هُ ه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ َح ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫خلل ‪ ٣٣‬ٱَّلل ٱَّلحي‬ ‫محن قب حل أن يأ حِت يوم َل َيع فحيهحۦ وَل ح‬
‫َماء فَأَ حخ َرجَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ت وٱۡلۡرض وأنزل محن ٱلسماءح‬ ‫َ‬ ‫ََ ََ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫خلق ٱلسمو ح‬
‫ك تلح َ حجريَ‬ ‫حُ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ه َ َ ُ‬ ‫ه ُ‬ ‫بهحۦ م َحن ٱثله َم َرَٰت ر ح‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ۥُم‬ ‫ۖ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫كمُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حِف ٱبلح حر بحأم حرهۖحۦ وسخر لكم ٱۡلنهر ‪ ٣٤‬وسخر ل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هحَ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫ٱلش حم َ‬ ‫ه‬
‫نيِۖ وسخر لكم ٱَلل وٱنلهار ‪٣٥‬‬ ‫ح ح‬ ‫ب‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫س‬

‫‪- 2٥9 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ه‬ ‫ن ححع َم َ‬ ‫َ ُ ُّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َٰ ُ‬
‫ٱَّللح‬ ‫ت‬ ‫تعدوا‬ ‫ك ما سأتلموهۥ ِإَون‬ ‫ح‬ ‫وءاتىكۥُم محن‬
‫إبح َرَٰه ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َه‬ ‫ح َ َٰ َ َ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬
‫حيم‬ ‫ح‬ ‫قال‬ ‫ٱۡلنسن لظلوم كفار ‪ِ ٣٦‬إَوذ‬ ‫ح‬ ‫إحن‬ ‫َل ِتصوهاُۗ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫حََ‬ ‫َ َ‬ ‫ح ح‬
‫ن حع ُب َد‬ ‫أن‬ ‫َو َب حّنه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ٱج َعل هَٰذا ٱبلِل ءامحنا وٱجنب حّن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬‫ر ح‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫فمن‬ ‫ٱنل ح ِۖ‬
‫اس‬ ‫ب إحنهن أضللن كثحۡيا محن‬ ‫ٱۡلصنام ‪ ٣٧‬ر ح‬
‫َغ ُفور هرحيم ‪ ٣٨‬هر هبناَ‬ ‫َ ه َ‬
‫اّن فإحنك‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ‬
‫ح‬ ‫تبحع حّن فإحنهۥ م ححّنِۖ ومن عص ح‬
‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح َ‬
‫ۡي ذحي زر ٍع عحند بيتحك‬ ‫إ ح حّن أسكنت محن ذرحي حِت بحوا ٍد غ ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ ح َح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫اس‬ ‫حَلقحيموا ٱلصلوة فٱجعل أفـحدة محن ٱنل ح‬ ‫ٱلمحرم ربنا‬ ‫ح‬
‫َح ُُ َ‬ ‫ََه‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت لعلهۥُم يشكرون ‪٣٩‬‬ ‫ُ‬ ‫ت حهوحي إحَل حهۥُم وٱرزقهۥُم محن ٱثلمر ح‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َحَ‬ ‫ه َ‬
‫َر هب َنا إحنك تعلم ما َّن حَف وما نعلحنُۗ وما َيَف لَع ٱَّللح‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬
‫ۡرض وَل حِف ٱلسما حء ‪ ٤٠‬ٱۡلمد حَّللح ٱَّلحي‬ ‫َ‬ ‫محن َشء حِف ٱۡل ح‬ ‫ح‬
‫َرَب ل َ َس حميعُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َو َه َ‬
‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ق‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ِإَوس‬ ‫يل‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫حَب‬
‫ح‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫لَع‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫ب‬
‫ح‬
‫َر هبناَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َح‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ‬
‫ب ٱجعل حّن مقحيم ٱلصلوة ح ومحن ذرحي حِت ِۚ‬ ‫ٱلَعءح ‪ ٤١‬ر ح‬
‫َول ححل ُم حؤ حمنحنيَ‬ ‫َول َحو َٰ ح َليه‬ ‫حَل‬ ‫ح‬
‫ٱغفحر‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ربنا‬ ‫َ‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫دَعءح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َََهح‬
‫وتقبل‬
‫َحَُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ً‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫يَ حو َم َي ُق ُ‬
‫سَب ٱَّلل غ حفَل عما يعمل‬ ‫وم ٱۡل حساب ‪ ٤٣‬وَل ِت ح‬
‫ح َ ح ََٰ‬ ‫َح َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫حَلَ حوم تشخ ُص فحيهح ٱۡلبصر ‪٤٤‬‬
‫ُ‬ ‫خ ُرهۥُم‬ ‫ٱلظَٰل ح ُمون إحن َما يؤ ح‬

‫‪- 26٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ حُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُم حهطع َ‬
‫طرفه ۖۥُم‬‫ُ‬ ‫إحَل حهۥُم‬ ‫ح‬ ‫ير تد‬ ‫َل‬ ‫ُر ُءو حس حهۥُم‬ ‫ُمقنح حَع‬ ‫ني‬ ‫ح ح‬
‫حٱل َع َذابُ‬ ‫ح‬ ‫َوأَنذر ٱنله َ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ُ‬
‫اس يَ حو َم يَأتحيهمُ‬ ‫وأفـحدتهۥُم هواء ‪٤٥‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫ح ح‬
‫َُّنبح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََُ ُ‬
‫ح‬ ‫خرنا إحَل أجل ق حريب‬ ‫فيقول ٱَّلحين ظلموا ربنا أ ح‬
‫َحُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ ُ ُ ْ‬ ‫َََ‬ ‫ُّ َ‬ ‫َه‬ ‫َ ح َ َ‬
‫ٱلر ُسل ُۗ أولم تكونوا أقسمتۥُم محن قبل‬ ‫ح‬ ‫َونتبحعح‬ ‫دع َوتك‬
‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫ك حن ٱَّلحين ظلموا‬ ‫َٰ‬
‫ما لكۥُم محن زوال ‪ ٤٦‬وسكنتۥُم حِف مس ح‬
‫كمُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َحَ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫أنفسهۥُم وتبني لكۥُم كيف فعلنا ب ح حهۥُم وۡضبنا ل‬
‫َ ح ُُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَُ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح َح َ َ‬
‫ٱۡلمثال ‪ ٤٧‬وقد مكروا مكرهۥُم وعحند ٱَّللح مكرهۥُم‬
‫ََ‬ ‫ح َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َُ َ‬ ‫َ حُُ‬ ‫َ َ‬
‫فَل‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫ٱۡلبال‬ ‫ح‬ ‫محنه‬ ‫ل حَتول‬ ‫مكرهۥُم‬ ‫َكن‬ ‫ِإَون‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُُ َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫ع حزيز‬ ‫ٱَّلل‬ ‫إحن‬ ‫رسلهۥ‬ ‫وع حده حۦ‬ ‫ُملحف‬ ‫ٱَّلل‬ ‫سَب‬ ‫ِت ح‬
‫ٱلس َم َٰ َوَٰتُ‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ ُ‬ ‫َُهُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ۖ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ۡرض و‬ ‫ذو ٱنتحقام ‪ ٤٩‬يَ حو َم تبدل ٱۡلۡرض غۡي ٱۡل ح‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َََ ُ ْ‬
‫ح حد ٱلقهارح ‪ ٥٠‬وترى ٱلمج حرمحني يومئحذ‬ ‫َٰ‬
‫حَّللح ٱلو ح‬ ‫وبرزوا‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُّم َق هرن َ‬
‫حِف ٱۡلصفادح ‪َ ٥١‬ساَحيلهۥُم محن ق حطران وتغ َٰ‬
‫َش‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حني‬
‫َك َس َبتح‬ ‫َن حفس ماه‬ ‫ُه‬
‫ٱَّلل ك‬ ‫هُ‬ ‫حَلَ حج حز َي‬ ‫ار ‪٥٢‬‬ ‫وه ُه ُم ٱنله ُ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫وج‬
‫َ ُ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل ََس ُ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬
‫اب ‪ ٥٣‬هذا بلغ ل حلنا حس و حَلنذروا بحهحۦ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫حس‬ ‫ٱۡل‬ ‫يع‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫إح‬
‫َ‬ ‫َ َ ه ه َ ُُْ ْ ح َح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ ُ ْ َ ه َ ُ َ ََٰ‬
‫ب ‪٥٤‬‬ ‫حد و حَلذكر أولوا ٱۡللبَٰ ح‬ ‫و حَلعلموا أنما هو إحله و َٰ ح‬

‫‪- 261 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ورةُ اۡل ححج حر‬ ‫ُس َ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ٱَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ٱلر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ح َ‬
‫ب وقران مبحني ‪ ١‬ربما يود‬ ‫الرِۚ ت حلك ءايت ٱلكحت ح‬
‫َح ُ ُ ْ‬ ‫َحُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫يأكلوا‬ ‫ذرهۥُم‬ ‫‪٢‬‬ ‫مسل ح حمني‬ ‫َكنوا‬ ‫لو‬ ‫كفروا‬ ‫ٱَّلحين‬
‫كناَ‬ ‫َحَ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ َ حَ‬ ‫حََُ‬ ‫ُ‬ ‫َُح‬ ‫ََََهُ ْ‬
‫ويتمتعوا ويل حه حهم ٱۡلمل ۖ فسوف يعلمون ‪ ٣‬وما أهل‬
‫محن قَ حر َية إ هَل َول َ َها ك َحتاب هم حعلُوم ‪ ٤‬هما ت َ حسب ُق م ححن أُمةه‬
‫ٍ‬ ‫ح‬ ‫ٍ ح‬
‫َعلَيهحح‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫خرون ‪ ٥‬وقالوا يَٰأيها ٱَّلحي ن حزل‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أجلها وما يستـ ح‬ ‫َ‬
‫ُكنتَ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ح‬
‫ٱَّلحكر إحنك لمجنون ‪ ٦‬لوما تأت حينا بحٱلملئحك حة إحن‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ ُ‬ ‫ََهُ‬ ‫ه‬
‫حني ‪َ ٧‬ما تَنل ٱلملئحكة إحَل بحٱۡل حق وما َكنوا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱلص َٰ حدق َ‬ ‫م َحن‬
‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َهح‬ ‫ه‬ ‫نظر َ‬ ‫ُّ َ‬
‫ين ‪ ٨‬إحنا َنن نزنلا ٱَّلحكر ِإَونا َلۥ لحفحظون ‪٩‬‬ ‫إحذا م ح‬
‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َََ ح َح َ ح‬
‫حشيعح ٱۡلولحني ‪ ١٠‬وما يأتحي حهۥُم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ولقد أرسلنا محن قبلحك حِف‬
‫كهۥُ‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َح َح ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫هُ‬
‫ول إحَل َكنوا بحهحۦ يسته حزءون ‪ ١١‬كذل حك نسل‬ ‫محن رس ٍ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََح َ َ ح ُ هُ حَ‬ ‫َ ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُُ‬
‫وب ٱلمج حرمحني ‪َ ١٢‬ل يؤمحنون بحهحۦ وقد خلت سنة ٱۡلول حني ‪١٣‬‬ ‫حِف قل ح‬
‫َحُ ُ َ‬ ‫َ َ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ‬
‫ولو فتحنا علي حهۥُم باَا محن ٱلسماء فظلوا فحيهحۦ يعرجون ‪١٤‬‬ ‫ح‬
‫ه ح ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َح‬ ‫َ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫كرت أبصرنا بل َنن قوم مسحورون ‪١٥‬‬ ‫لقالوا إحنما س ح‬

‫‪- 262 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َهه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫حِف ٱلسماءح بروجا وزينها ل حلن حظ حرين ‪١٦‬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ولقد جعلنا‬
‫ٱلس حمعَ‬ ‫ه‬ ‫ح ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َو َحفح حظ َنَٰ َ‬
‫يم ‪ ١٧‬إحَل م حن ٱسَتق‬ ‫ج ٍ‬ ‫ك شيطن ر ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫َوأ حل َق حي َنا فحيهاَ‬ ‫َ‬ ‫َم َد حد َنَٰهاَ‬ ‫َ ح َ‬‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬
‫حشهاب مبحني ‪ ١٨‬وٱۡلۡرض‬ ‫فأتبعهۥ‬
‫َ َ َ حَ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ح َ َ َ َ ح‬
‫ك َشء موزون ‪ ١٩‬وجعلنا لكۥُم‬ ‫ح‬ ‫روَس وأۢنبتنا فحيها محن‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫حيها َمع َٰيحش َو َمن لستۥُم َلۥ بحرزحقحني ‪ِ ٢٠‬إَون محن َش ٍء إحَل‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ف َ‬
‫َوأَ حر َس حلناَ‬ ‫َنَلۥ إحَل بحقدر معلوم ‪٢١‬‬
‫ه حُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫َو َ‬
‫م‬ ‫ۥ‬ ‫َخ َزائ ُن ُ‬
‫ه‬ ‫ا‬
‫ََ‬
‫عحندن‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ َ ََ َح‬
‫ٱلريَٰح لوَٰق حح فأنزنلا محن ٱلسماءح ماء فأسقينكموهۥ وما أنتۥُم‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫ه ََ ح ُ ُ ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ۡحۦ ون حميت وَنن ٱلورحثون ‪٢٣‬‬ ‫َلۥ بحخ حزنحني ‪ِ ٢٢‬إَونا نلحن ن ح‬
‫َ‬ ‫حُ ح َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫خ حرين ‪٢٤‬‬ ‫ولقد علحمنا ٱلمستق حدمحني محنكۥُم ولقد علحمنا ٱلمستـ ح‬
‫َخلَ حقناَ‬ ‫حيم َعليم ‪َ ٢٥‬ولَ َقدح‬ ‫ٌ‬ ‫ِإَون َر هبك هو ُيّشهۥُم إحنهۥ حك‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ َح ُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱۡلنسن محن صلصل محن حإ مسنون ‪ ٢٦‬وٱۡلان خلقنَٰهۥ محن‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫َ َٰ ُ ُۢ َ َ‬ ‫ح َ َ َ ُّ َ ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َحُ‬
‫وم ‪ِ ٢٧‬إَوذ قال ربك ل حلملئحكةح إ ح حّن خلحق بّشا‬ ‫ٱلس ُم ح‬ ‫ح‬ ‫ار‬ ‫ن‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫قب‬
‫ُ‬ ‫َََ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َ‬
‫محن صلصل محن حإ مسنون ‪ ٢٨‬فإحذا سويتهۥ ونفخت فحيهحۦ‬
‫ُ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ َ‬
‫ج حدين ‪ ٢٩‬فسجد ٱلملئحكة ُكهۥُم‬ ‫َ‬
‫وۡح فقعوا َلۥ س ح‬‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫محن ُّر ح‬
‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َحَُ َ‬
‫ج حدين ‪٣١‬‬ ‫أَجعون ‪ ٣٠‬إحَل إحبلحيس أَب أن يكون مع ٱلس ح‬

‫‪- 263 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َ َح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َه َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َ‬
‫ج حدين ‪ ٣٢‬قال لم أكن‬ ‫قال يإحبلحيس ما لك أَل تكون مع ٱلس ح‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ّش خلقتهۥ محن صلصل محن حإ مسنون ‪٣٣‬‬ ‫َٰ‬
‫حۡلسجد ل حب ٍ‬
‫ٱلل حع َن َة إ َ ََٰل يَو حمح‬ ‫ه‬ ‫ه َ َح َ‬
‫جيم ‪ِ ٣٤‬إَون عليك‬ ‫َ‬ ‫حَ َ ه َ‬ ‫َ َ َ ح ُ ح‬
‫ح‬ ‫قال فٱخرج محنها فإحنك ر ح‬
‫َ ه َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َٰ َ ح ح ُ ح َ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ب فأن حظر حِن إحَل يوم يبعثون ‪ ٣٦‬قال فإحنك‬ ‫ح‬
‫حين ‪ ٣٥‬قال ر ح‬ ‫ٱل ح‬
‫وم ‪ ٣٨‬قَ َال َرب بماَ‬ ‫حَ ح ُ‬ ‫حَح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ َ‬ ‫مَ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ٱل‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫ين‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫نظ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ حَحَ‬
‫ۡرض وۡلغوحينهۥُم أَجعحني ‪٣٩‬‬ ‫حِف ٱۡل ح‬ ‫أغويت حّن ۡلزيحُن لهۥُم‬
‫لَعه‬ ‫ََ‬ ‫ص َرَٰطٌ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫إحَل عحبادك محنهم ٱلمخل ح حصني ‪ ٤٠‬قال هذا‬
‫ه‬ ‫ُ ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ُم حس َتقحي ٌم ‪ ٤١‬إحن ع َحبادحي ليس لك علي حهۥُم سلطن إحَل م حن‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ َه َ ََح ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫ه َ‬
‫ٱت َب َعك م َحن ٱلغاوحين ‪ِ ٤٢‬إَون جهنم لموعحدهۥُم أَج حعني ‪٤٣‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫هح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ حَُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حك باب محنهۥُم جزء مقسوم ‪ ٤٤‬إحن‬ ‫لها سبعة أبوب ل ح‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ح ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ون ‪ ٤٥‬ٱدخلوها بحسل ٍم ءا حمنحني ‪٤٦‬‬ ‫عي ٍ‬ ‫ٱلمتقحني حِف جنت و ح‬ ‫َٰ‬
‫ُّ َ َ‬ ‫ح َ ً ََ‬ ‫َ ح‬
‫َون َزع َنا َما حِف ُص ُدورحهحۥُم م ححن غ ٍحل إحخوَٰنا لَع َسر متقبحلحني ‪٤٧‬‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جني ‪٤٨‬‬ ‫َل يمسهۥُم فحيها نصب وما هۥُم محنها بحمخر ح‬
‫َ َ‬ ‫ََ ه‬ ‫حَُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫۞نب ح‬ ‫َ‬
‫حيم ‪ ٤٩‬وأن عذ حاَب‬ ‫ُ‬ ‫ئ ع َحباد َحي أ حّن أنا ٱلغفور ٱلر ح‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫ُ‬
‫ه َو ٱلعذاب ٱۡل حَلم ‪ ٥٠‬ونبحئهۥُم عن ضي حف إحبرَٰهحيم ‪٥١‬‬ ‫ُ‬

‫‪- 264 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ ُ ْ َ َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ ُ ْ ََ‬
‫جلون ‪ ٥٢‬قالوا‬ ‫إحذ دخلوا عليهحۦ فقالوا سلما قال إحنا محنكۥُم و ح‬
‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ََه حُ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ‬ ‫َح َ ح‬ ‫َ‬
‫وِن لَع أن‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫َل توجل إحنا نب حّشك بحغل ٍم علحيم ‪ ٥٣‬قال أبّشتم ح‬
‫ح‬ ‫َ ه ح َ َٰ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ‬
‫بحٱۡل حق‬ ‫بّشنك‬ ‫قالوا‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫تب حّشو حن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فبحم‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ٱلكحَب‬ ‫هم هس ح َ‬
‫ّن‬
‫ني ‪ ٥٥‬قَ َال َو َمن َي حق َن ُط محن هر ححةحَ‬ ‫حٱل َقَٰنحط َ‬ ‫َ‬
‫فَل تكن محن‬
‫َ ُ‬ ‫ََ‬
‫ح‬
‫حُح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه ُّ َ‬ ‫ه‬
‫َربحهحۦ إحَل ٱلضٓالون ‪ ٥٦‬قال فما خطبكۥُم أيها ٱلمرسلون ‪٥٧‬‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ُح ح‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬
‫قالوا إحنا أر حسلنا إحَل قوم ُم حرمحني ‪ ٥٨‬إحَل ءال لو ٍط‬
‫ٱم َر َأتَ ُهۥ قَ هد حرنَا إ هن َها ل َ حمنَ‬ ‫ح‬ ‫َل‬
‫ه‬
‫إ‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫ني‬‫َ‬ ‫ع‬
‫ح‬
‫َ‬
‫َج‬
‫َح‬
‫أ‬ ‫ۥُم‬
‫َ ُ َ ُّ ُ‬
‫وه‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ه‬
‫إحن‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َ‬ ‫حُح َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫حَ‬
‫وط ٱلمرسلون ‪ ٦١‬قال‬ ‫َبين ‪ ٦٠‬فلما جاء ۟ال ل ٍ‬ ‫ٱلغ ح ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ ُ ْ َح‬ ‫ُّ َ ُ َ‬ ‫كۥُم قَ ح‬ ‫ه ُ‬
‫جئنك بحما َكنوا فحيهحۦ‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫إحن‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ حَُ َ‬
‫ٱَس‬
‫ح‬ ‫ف‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫ون‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ِإَون‬ ‫ق‬‫ح ح‬ ‫ٱۡل‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫ون‬ ‫يمَت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َح‬ ‫َ ه ح َ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬
‫بحأهلحك بحقحطع محن ٱَل حل وٱتبحع أدبرهۥُم وَل يلتفحت محنكۥُم أحد‬ ‫ح‬
‫َه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ُح َُ َ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ ح ُ ْ‬
‫وٱمضوا حيث تؤمرون ‪ ٦٥‬وقضينا إحَلهحۦ ذل حك ٱۡلمر أن‬
‫َو َجا َء ا۬ حه ُل ٱل ح َمدينةحَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫حني ‪٦٦‬‬ ‫داب ح َر هَٰؤَل حء مقطوع مصب ح ح‬
‫ُ‬ ‫َح َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َح َح ُ َ‬
‫ون ‪٦٨‬‬ ‫يستب حّشون ‪ ٦٧‬قال إحن هؤَلء ضي حَف فَل تفضح ح‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َََح َحَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫هَ ََ‬ ‫َ هُ ْ‬
‫ون ‪ ٦٩‬قالوا أولم ننهك ع حن ٱلعل حمني ‪٧٠‬‬ ‫وٱتقوا ٱَّلل وَل َّتز ح‬

‫‪- 26٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََحُ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َُ‬
‫اِت إحن كنتۥُم فعحلحني ‪ ٧١‬لعمرك إحنهۥُم ل حَف سكرت ح حهۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫قال هَٰؤَل حء َن ح‬
‫َعَٰل ح َيهاَ‬ ‫ج َع حلناَ‬ ‫حني ‪ ٧٣‬فَ َ‬ ‫ُم حّشق َ‬ ‫ه ح َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َح‬ ‫َحَُ َ‬
‫ح‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ٱلص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫ون‬ ‫يعمه‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ََح َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫يل ‪ ٧٤‬إحن حِف ذل حك‬ ‫ج ٍ‬ ‫حجارة محن حس ح‬ ‫ح‬ ‫ساف حلها وأمطرنا علي حهۥُم‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫يم ‪ ٧٦‬إحن حِف ذل حك‬ ‫ٍ‬ ‫ق‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫يل‬ ‫ب‬
‫ح ح‬‫س‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ِإَو‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫ني‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫س‬
‫ح‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫حل‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫ٓأَلي‬
‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ح َح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫حُح‬
‫ٓأَليَة ل حلمؤ حمنحني ‪ِ ٧٧‬إَون َكن أصحب ٱۡليكةح لظل ح حمني ‪٧٨‬‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫حَٰبُ‬ ‫ِإَون ُه َما َبلإ َمام ُّمبني ‪َ ٧٩‬ولَ َق حد َك هذ َب أَ حص َ‬ ‫ه‬
‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ٱنت َق حم َنا م ححن ُ‬ ‫فَ َ‬
‫ح‬ ‫حح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َٰ َ َ َ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ضني ‪٨١‬‬ ‫ٱۡل حج حر ٱلمرسلحني ‪ ٨٠‬وءاتينهۥُم ءايتحنا فَّكنوا عنها مع حر ح‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫ني ‪ ٨٢‬فَأ َخ َذ حت ُهمُ‬ ‫َءا حمن ح َ‬ ‫ُ ً‬
‫ٱۡلبا حل َ حيوتا‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حتون محن‬
‫َح ُ َ‬
‫وَكنوا ين ح‬
‫ح‬
‫َ ُ ْ َ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ح َ َٰ َ‬ ‫ح ُة ُم حصبح َ‬ ‫ٱلص حي َ‬ ‫ه‬
‫سبون ‪٨٤‬‬ ‫ني ‪ ٨٣‬فما أغّن عنهۥُم ما َكنوا يك ح‬ ‫ح ح‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ت وٱۡلۡرض وما بينهما إحَل بحٱۡل حقِۗ ِإَون‬ ‫َوما خلقنا ٱلسمو ح‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ُهوَ‬ ‫َه َ‬ ‫ه‬ ‫حَ َ‬ ‫َ‬ ‫ه ح‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ه ََ‬
‫ٱلساعة ٓأَلتحية فٱصفحح ٱلصفح ٱۡل حميل ‪ ٨٥‬إحن ربك‬ ‫ۖ‬
‫حََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫حَ ه‬
‫اّن‬ ‫ٱلمث ح‬ ‫محن‬ ‫سبعا‬ ‫ءاتينك‬ ‫ولقد‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫ٱلعلحيم‬ ‫ٱۡللق‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ه ه َ حَح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حُ َ َ ح‬
‫َٰ‬
‫وٱلقران ٱلع حظيم ‪َ ٨٧‬ل تمدن عينيك إحَل ما متعنا بحهحۦ أزوجا‬ ‫َٰ‬
‫َُح‬ ‫حُح‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َ ح ح‬ ‫ََ‬ ‫َحَ ح‬ ‫ََ‬
‫م ححن ُهۥُم وَل ِتزن علي حهۥُم وٱخفحض جناحك ل حلمؤ حمنحني ‪ ٨٨‬وقل‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫حُح َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬
‫س حمني ‪٩٠‬‬ ‫إ ح حّن أنا ٱنل حذير ٱلمبحني ‪ ٨٩‬كما أنزنلا لَع ٱلمقت ح‬

‫‪- 266 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ ح ََ‬ ‫َََ َ‬ ‫َ‬ ‫حُ َ َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫لنسـلنهۥُم‬ ‫فوربحك‬ ‫‪٩١‬‬ ‫حضني‬ ‫ع ح‬ ‫ٱلقران‬ ‫جعلوا‬ ‫ٱَّلحين‬
‫َ ُح َ ُ ََ ح ح‬ ‫َ ح َ ح‬ ‫َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫أَجعحني ‪ ٩٢‬عما َكنوا يعملون ‪ ٩٣‬فٱصدع بحما تؤمر وأع حرض‬
‫ٱَّلينَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ح َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ّشك حني ‪ ٩٤‬إحنا كفينك ٱلمسته حزءحين ‪٩٥‬‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ن‬‫ح‬ ‫ع‬
‫ون ‪َ ٩٦‬ولَ َق حد َن حعلَمُ‬ ‫َحَُ َ‬
‫َيعلون مع ٱَّللح إحلها ءاخر فسوف يعلم‬
‫َ َ َ َ َ حَ‬ ‫ً‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬
‫َُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َه َ‬
‫ضيق صدرك بحما يقولون ‪ ٩٧‬فسبحح حِبم حد ربحك وكن‬ ‫أ نك ي ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ح َه َ َ ه َح َ َ ح‬ ‫ٱلسج حد َ‬ ‫َ ه‬
‫ِت يأتحيك ٱَلقحني ‪٩٩‬‬ ‫ين ‪ ٩٨‬وٱعبد ربك ح َٰ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫محن‬
‫ورةُ انله حح حل‬ ‫ُس َ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ٱَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬‫ح ح‬ ‫ٱلر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ َ َ َٰ َ َٰ َ ه ُ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬
‫ُ‬
‫ّشكون ‪١‬‬ ‫جلوهۥ سبحَٰنهۥ وتعل عما ي ح‬ ‫ِت أمر ٱَّللح فَل تستع ح‬ ‫أ َٰ‬
‫َمن ي َ َشا ُء محنح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ َ‬ ‫ُ ُ‬
‫لَعَٰ‬ ‫َنل ٱلملئحكة بحٱلروح محن أم حره حۦ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬
‫ي ح‬
‫َخلَقَ‬ ‫ََ۠ َ هُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ ُ ْ َه‬ ‫َ‬
‫ون ‪٢‬‬ ‫عحبادحه حۦ أن أن حذروا أنهۥ َل إ حله إحَل أنا فٱتق ح‬
‫َخلَقَ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلس َم َٰ َ‬ ‫ه‬
‫ّشكون ‪٣‬‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ق‬
‫ِۚ‬ ‫ح‬ ‫ٱۡل‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ۡرض‬ ‫ٱۡل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫و‬
‫َ‬
‫َو حٱۡلنح َعَٰمَ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُّ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫ٱۡلنسن محن نطفة فإحذا هو خ حصيم مبحني ‪٤‬‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫َح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫خلقهاۖ لكۥُم فحيها دحفء ومنفحع ومحنها تأكلون ‪٥‬‬
‫َح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬
‫‪٦‬‬ ‫تِسحون‬ ‫حني‬ ‫و ح‬ ‫ت حريحون‬ ‫حني‬ ‫ح‬ ‫َجال‬ ‫فحيها‬ ‫ولكۥُم‬

‫‪- 267 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ‬
‫ش حق‬ ‫بح ح‬ ‫إحَل‬ ‫َٰ‬
‫وِت حمل أثقالكۥُم إحَل بِل لم تكونوا بلحغحيهحۦ‬ ‫َٰ‬
‫َ ح َ َ‬ ‫َ حَ ح َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َه ُ‬ ‫ه‬ ‫حَ ُ‬
‫حيم ‪ ٧‬وٱۡليل وٱبلحغال‬ ‫س إحن ربكۥُم لرءوف ر ح‬ ‫ٱۡلنف ح ِۚ‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫‪٨‬‬ ‫تعلمون‬ ‫َل‬ ‫ما‬ ‫ويخلق‬ ‫وزحينة‬ ‫ل حَتكبوها‬ ‫وٱۡل حمۡي‬
‫َ َ َ َ َ َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬
‫يل ومحنها جائحر ولو شاء لهدىكۥُم‬ ‫ولَع ٱَّللح قصد ٱلسب ح ح‬
‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫أَجعحني ‪ ٩‬هو ٱَّلحي أنزل محن ٱلسماءح ماء ۖ لكۥُم‬
‫َ ُ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َش َ‬ ‫َوم ححن ُ‬ ‫َ َ‬
‫ت لكۥُم‬ ‫ون ‪ ١٠‬يُۢنب ُ‬
‫ح‬ ‫يم‬ ‫س‬
‫ح‬ ‫ت‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫حي‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫اب‬ ‫ۡش‬ ‫م ححن ُهۥ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ هحُ َ‬ ‫هح َ‬
‫ك‬ ‫ح‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ٱۡل‬ ‫و‬ ‫يل‬ ‫خ‬
‫ح‬ ‫ٱنل‬ ‫و‬ ‫ون‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ٱلز‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ٱلزر‬ ‫بحهح‬
‫َََ ه ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬
‫‪١١‬‬ ‫يتفكرون‬ ‫ل حقوم‬ ‫ح‬ ‫ٓأَلية‬ ‫ذل حك‬ ‫حِف‬ ‫إحن‬ ‫ت‬ ‫ٱثل َمر َٰ ح ِۚ‬
‫َو حٱل َق َمر َۖ‬ ‫ح‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫هحَ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫وٱلشمس‬ ‫َ‬
‫وٱنلهار‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ٱَلل‬ ‫ُ‬
‫ل كم‬ ‫َو َسخ َر‬
‫ل َحقومح‬ ‫ََٰ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ه َ‬ ‫ج َ‬ ‫َوٱنلُّ ُ‬
‫ٓأَليت‬ ‫ذل حك‬ ‫حِف‬ ‫إحن‬ ‫بحأم حره حۦ‬ ‫ت‬ ‫مسخر َٰ ِۭ‬ ‫وم‬
‫ُحَ ً‬ ‫حَ‬ ‫َ ُ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬
‫ُمتلحفا‬ ‫ۡرض‬ ‫ٱۡل ح‬ ‫حِف‬ ‫لكۥُم‬ ‫ذرأ‬ ‫وما‬ ‫‪١٢‬‬ ‫يعقحلون‬
‫َه هُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬
‫‪١٣‬‬ ‫يذكرون‬ ‫ل حقوم‬ ‫ٓأَلية‬ ‫ذل حك‬ ‫حِف‬ ‫إحن‬ ‫ألونهۥ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ط حريا‬ ‫ۡلما‬ ‫ح‬ ‫محنهۥ‬ ‫تلح أكلوا‬ ‫َ‬
‫ٱبلحر‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سخ ر‬ ‫ٱَّلحي‬ ‫َوه َو‬
‫خرَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََح َ ح ُ ْ‬
‫موا ح‬ ‫ٱلفلك‬ ‫تلبسونهاۖ وترى‬ ‫حلية‬ ‫ح‬ ‫محنهۥ‬ ‫وتستخ حرجوا‬
‫َح ُ ُ َ‬ ‫َََه ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َحَُ ْ‬
‫‪١٤‬‬ ‫تشكرون‬ ‫ولعلكۥُم‬ ‫فضلحهحۦ‬ ‫محن‬ ‫وتلح بتغوا‬ ‫فحيهحۦ‬

‫‪- 268 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َ َٰح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬
‫َو ُس ُبَل‬ ‫ۡرض روَٰ حَس أن ت حميد بحكۥُم وأنهرا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حِف ٱۡل ح‬ ‫وأل َٰ‬
‫ّق‬
‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ََ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫هَه ُ‬
‫ت وبحٱنلج حم هۥُم يهتدون ‪١٦‬‬ ‫لعلكۥُم تهتدون ‪ ١٥‬وعلم ِۚ‬
‫َه هُ َ‬ ‫َََ‬ ‫ُ‬ ‫َحُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫أفمن َيلق كمن َل َيلق أفَل تذكرون ‪ِ ١٧‬إَون‬
‫ه‬ ‫هَ ََُ‬ ‫ه‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حََ‬ ‫َ ُ ُّ ْ‬
‫حيم ‪١٨‬‬ ‫إحن ٱَّلل لغفور ر ح‬ ‫تعدوا ن حعمة ٱَّللح َل ِتصوهاُۗ‬
‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫َو ه ُ‬
‫ٱَّلل يعلم ما ت حِسون وما تعلحنون ‪ ١٩‬وٱَّلحين تدعون‬
‫ون ‪ ٢٠‬أَ حم َوَٰتٌ‬ ‫ُحَُ َ‬ ‫َُ‬
‫ون ٱَّللح َل َيلقون شيـا وهۥُم َيلق‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫د‬ ‫محن‬
‫ح‬
‫ََٰ‬ ‫َ َٰ ُ ُ‬ ‫ُحَُ َ‬ ‫َه َ‬ ‫َح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫غۡي أحياءِۖ وما يشعرون أيان يبعثون ‪ ٢١‬إحلهكۥُم إحله‬
‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫َ‬
‫خرة ح قلوبهۥُم منكحرة وهۥُم‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حد فٱَّلحين َل يؤمحنون بحٱٓأۡل ح‬ ‫َ‬ ‫َو َٰ ح‬
‫َوماَ‬ ‫ُ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ َه‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َ ح ُ َ‬
‫مستك حَبون ‪َ ٢٢‬ل جرم أن ٱَّلل يعلم ما ي حِسون‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح َ ح‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ون إنه ُ‬ ‫ُح ُ َ‬
‫َبين ‪ِ ٢٣‬إَوذا قحيل لهۥُم‬ ‫حح‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ُي‬ ‫َل‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫يعلحن‬
‫َ ح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ ُّ ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َ‬
‫حَلح حملوا‬ ‫ماذا أنزل ربكۥُم قالوا أس حطۡي ٱۡلول حني ‪٢٤‬‬ ‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫ُ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ضلونهۥُم‬ ‫أوزارهۥُم َكمحلة يوم ٱلقحيَٰمةح ومحن أوزارح ٱَّلحين ي ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ََ ه‬ ‫َ َ َ َ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ب َغ ح‬
‫م أَل ساء ما ي حزرون ‪ ٢٥‬قد مكر ٱَّلحين محن قبل ح حهۥُم‬ ‫ٍِۗ‬ ‫حل‬ ‫ع‬ ‫ۡي‬
‫ح ح‬
‫ه ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬
‫فأِت ٱَّلل َنيَٰنهۥُم محن ٱلقوا حع حد فخر علي حهم ٱلسقف‬
‫َح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫َ‬
‫محن ف حوق ح حهۥُم وأتىهم ٱلعذاب محن حيث َل يشعرون ‪٢٦‬‬ ‫ُ‬

‫‪- 269 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫ۡش ََكءحيَ‬ ‫ُ َ‬ ‫َأ حينَ‬ ‫ََُ ُ‬
‫ويقول‬ ‫َي حزي حهۥُم‬
‫ُح‬ ‫َ‬
‫ٱل حقيمةح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يَ حو َم‬ ‫ث هم‬
‫ُ‬
‫ٱۡل ححزيَ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح ح‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ َٰٓ ُّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫كنتۥُم تشقون فحي حهۥُم قال ٱَّلحين أوتوا ٱلعحلم إحن‬
‫ح َ َ َٰٓ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َََه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱَلوم وٱلسوء لَع ٱلك حف حرين ‪ ٢٧‬ٱَّلحين تتوفىهم ٱلملئحكة‬ ‫َٰ‬
‫َ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َحَُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ََحَ ُْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫ِۚ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ِۭ‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱلس‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬‫ل‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ۥُم‬ ‫ۖ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫نف‬ ‫أ‬ ‫حم‬ ‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ظ‬
‫َج َه هنمَ‬ ‫ٱد ُخلُوا ْ َأبح َوَٰبَ‬ ‫َ ح‬ ‫َحَُ َ‬
‫يم ُۢ ب ح َما كنتۥُم تعملون ‪ ٢٨‬ف‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٱَّلل َعل ح ُ‬ ‫هَ‬ ‫إحن‬
‫ه‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫حَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ََ ح‬ ‫ف َ‬ ‫َخ َٰ حِل َ‬
‫۞وقحيل‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫َبين‬ ‫حح‬ ‫ك‬ ‫ت‬‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ئ‬ ‫ح‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫ف‬ ‫اۖ‬ ‫حيه‬ ‫حين‬
‫ه َ َ ح َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫َ ُّ ُ‬ ‫هَ حْ َ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ل حَّلحين ٱتقوا ماذا أنزل ربكۥُم قالوا خۡياُۗ ل حَّلحين أحسنوا حِف‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َ َ‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َ‬
‫خرة خۡي ونل حعم دار ٱلمتقحني ‪٣٠‬‬ ‫هَٰ حذه ح ٱلنيا حسنة ولار ٱٓأۡل ح‬
‫َ‬
‫حٱۡلنح َهَٰر ُۖ‬ ‫ِتتحهاَ‬ ‫َح‬
‫محن‬ ‫َت حري‬
‫َح‬ ‫َ‬
‫يدخلونها‬
‫َح ُ ُ َ‬
‫ع حدن‬
‫َ‬
‫ت‬ ‫َج هنَٰ ُ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫لهۥُم فحيها ما يشاءون كذل حك َي حزي ٱَّلل ٱلمت حقني ‪٣١‬‬
‫كمُ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َََه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫علي‬ ‫سل م‬‫َٰ‬ ‫يقولون‬ ‫طيحبحني‬ ‫ٱلملئحكة‬ ‫تتوفىهم‬ ‫ٱَّلحين‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫َح‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَ ه َ‬ ‫ح ُ ُ ْ‬
‫ٱدخلوا ٱۡلنة بحما كنتۥُم تعملون ‪ ٣٢‬هل ينظرون إحَل أن‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َََ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ ُ َ ح َ ح َ َ ح ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َح‬
‫تأتحيهم ٱلملئحكة أو يأ حِت أمر ربحك كذل حك فعل ٱَّلحين محن‬
‫َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫هُ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫كن َكنوا أنفسهۥُم يظلحمون ‪٣٣‬‬ ‫قبل ح حهۥُم وما ظلمهم ٱَّلل ول ح‬
‫َح َح ُ َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ َ ُ َ َ ُ ْ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫فأصاَهۥُم سيحـات ما ع حملوا وحاق ب ح حهۥُم ما َكنوا بحهحۦ يسته حزءون ‪٣٤‬‬

‫‪- 27٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ه َ َ‬
‫محن دونحهحۦ محن‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫َما ع َب حدنا‬ ‫ٱَّللُ‬ ‫ه‬ ‫ۡش ُكوا ْ ل َ حو َشاءَ‬ ‫حين أ ح َ‬ ‫وقال ٱَّل‬
‫ََ َ‬
‫َ َ َٰ َ‬
‫محن َشء ِۚ كذل حك‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫محن دونحهحۦ‬ ‫َن ُن َو ََل َءابَا ُؤنَا َو ََل َح هر حمناَ‬ ‫هح‬
‫َشء‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ح َ َ َٰ ُ ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ََح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ٱبللغ ٱلمبحني ‪٣٥‬‬ ‫ٱلر ُس حل إحَل‬
‫ُّ‬ ‫ف َعل ٱَّلحين محن قبل ح حهۥُم فهل لَع‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ٱَّللَ‬ ‫حُُ ْ‬ ‫َُ‬ ‫هُ ً‬ ‫أُمةه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫ٱعبدوا‬ ‫أن‬ ‫رسوَل‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫حِف‬ ‫َعثنا‬ ‫ولقد‬
‫َمنح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َٰ ُ َ‬ ‫َ حَ ُ ْ‬
‫وٱجتنحبوا ٱلطغوت ۖ ف حمنهۥُم من هدى ٱَّلل ومحنهۥُم‬
‫َحَ‬ ‫َ ُ ُ ْ‬ ‫حَ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه َ َٰ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َح هق ح‬
‫ۡرض فٱنظروا كيف‬ ‫حِف ٱۡل ح‬ ‫سۡيوا‬ ‫ت عليهح ٱلضللة ف ح‬
‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َح ح‬ ‫َ‬ ‫حُ َ‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫هدىهۥُم‬ ‫لَع‬ ‫ِت حرص‬ ‫إحن‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫ٱلمك حذَحني‬ ‫عقحبة‬ ‫َكن‬
‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫هَ َ‬ ‫َ ه‬
‫ِصين ‪٣٧‬‬ ‫ضل ۖ وما لهۥُم محن ن ح ح‬ ‫فإحن ٱَّلل َل يهدي من ي ح‬
‫َ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َحَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََح َ ُ ْ‬
‫وأقسموا بحٱَّللح جهد أيمَٰن ح حهۥُم َل يبعث ٱَّلل من يموت بل‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح ً‬
‫اس َل يعلمون ‪٣٨‬‬ ‫ه‬
‫كن أكَث ٱنل ح‬ ‫َوعدا عليهحۦ حقا ول ح‬
‫َٰ‬
‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَلُبَ َ‬
‫ني لهم ٱَّلحي َيتلحفون فحيهحۦ و حَلعلم ٱَّلحين كفروا‬ ‫ح‬
‫هُ َ‬ ‫َ ََحَ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫حَش ٍء إحذا أردنَٰهۥ أن نقول‬ ‫َ‬
‫أنهۥُم َكنوا ك حذَحني ‪ ٣٩‬إحنما قونلا ل ح‬ ‫َٰ‬
‫َ ُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه َ َ َ ُ ْ‬ ‫ََ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُۢ‬
‫َلۥ كن فيكون ‪ ٤٠‬وٱَّلحين هاجروا حِف ٱَّللح حمن َع حد ما ظلحموا‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََُ َ‬
‫خرة أكَب لو َكنوا‬ ‫ح‬ ‫نلبوحئنهۥُم حِف ٱلنيا حسنة وۡلجر ٱٓأۡل ح‬ ‫ۖ‬
‫َََهُ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحَُ َ‬
‫‪٤٢‬‬ ‫يتوُكون‬ ‫رب ح حهۥُم‬ ‫ولَع‬ ‫صَبوا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫‪٤١‬‬ ‫يعلمون‬

‫‪- 271 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َ ُ ْ َحَ‬ ‫َ‬ ‫ُ ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬
‫َو َما أرسلنا محن قبلحك إحَل رحجاَل يوۡح إحَل حه ۖۥُم فسلوا أهل‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َح‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ت وٱلزب حرِۗ وأنزنلا إحَلك‬ ‫َٰ‬
‫ٱَّلحك حر إحن كنتۥُم َل تعلمون ‪ ٤٣‬بحٱبليحن ح‬
‫َََ ه ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َََه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫اس ما ن حزل إحَل حهۥُم ولعلهۥُم يتفكرون ‪٤٤‬‬ ‫ٱَّلحكر تلح ب حني ل حلن ح‬
‫حَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َََ‬
‫سف ٱَّلل ب ح حهم ٱۡلۡرض‬ ‫ات أن َي ح‬ ‫أفأمحن ٱَّلحين مكروا ٱلسيحـ ح‬
‫َح َح ُ َ ُ‬ ‫َح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َح َح‬
‫أو يأتحيهم ٱلعذاب محن حيث َل يشعرون ‪ ٤٥‬أو يأخذهۥُم‬
‫َ ه‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ َٰ َ َ‬ ‫َح َح ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ‬
‫ج حزين ‪ ٤٦‬أو يأخذهۥُم لَع َّتوف فإحن‬ ‫حِف تقلب ح حهۥُم فما هۥُم بحمع ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َََح ََ حْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ح‬
‫حيم ‪ ٤٧‬أولم يروا إحَل ما خلق ٱَّلل محن َشء‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ٌ‬ ‫َر هبكۥُم لرءوف ر ح‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ه َُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َََهُْ‬
‫خرون ‪٤٨‬‬ ‫ني وٱلشمائ ح حل سجدا حَّللح وهۥُم د ح‬ ‫يتفيؤا ظحللهۥ ع حن ٱَل حم ح‬
‫َدٓابةه‬ ‫حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫ۡرض محن‬ ‫حِف ٱۡل ح‬ ‫َو َما‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ح‬
‫ت‬ ‫حِف‬ ‫َما‬ ‫َوِۤهَّلِل ُۤدُجۡسَي‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫َح َ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ َٰٓ َ ُ َ ُ‬
‫وٱلملئحكة وهۥُم َل يستك حَبون ‪َ ٤٩‬يافون ربهۥُم محن فوق ح حهۥُم‬
‫َ َٰ َ ح‬ ‫َه ُ ْ‬ ‫هُ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ُ َ‬
‫ني‬
‫خذوا إحله ح‬ ‫ويفعلون ما يؤمرون۩ ‪۞ ٥٠‬وقال ٱَّلل َل تت ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ٱر َه ُ‬ ‫حد فَإ هي َٰ َ فَ ح‬ ‫ٱثحنَ حني إ هن َما ُه َو إ َلَٰه َ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ون ‪ ٥١‬وَلۥ ما حِف ٱلسمو ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ح ِۖ ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َهُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ ً ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ حَ‬
‫اصبا أفغۡي ٱَّللح تتقون ‪ ٥٢‬وما بحكۥُم محن‬ ‫ۡرض وَل ٱلحين و ح‬ ‫وٱۡل ح‬
‫ُه َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ُّ ُّ َ َ‬ ‫ه ُه َ َ ه ُ‬ ‫َ‬
‫ن ححع َمة ف حمن ٱَّللحۖ ثم إحذا مسكم ٱلۡض فإحَلهحۦ َتـرون ‪ ٥٣‬ثم إحذا‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ َ‬
‫ّشكون ‪٥٤‬‬ ‫كشف ٱلۡض عنكۥُم إحذا ف حريق محنكۥُم بحرب ح حهۥُم ي ح‬

‫‪- 272 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ََ ح َُ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َََهُ ْ َ َ حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ حُُ ْ‬
‫حَلكفروا بحما ءاتينهۥُم فتمتعوا فسوف تعلمون ‪ ٥٥‬ويجعلون‬ ‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ ح َُ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫َ َ‬
‫ل حما َل يعلمون ن حصيبا محما رزقنَٰه ُۗۥُم تٱَّللح لتسـلن عما كنتۥُم‬
‫َ َح َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ح َ َٰ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ح َُ َ ه‬ ‫َح َُ َ‬
‫ت سبحنهۥ ولهۥُم ما يشتهون ‪٥٧‬‬ ‫َٰ‬
‫َتون ‪ ٥٦‬ويجعلون حَّللح ٱبلن ح‬ ‫تف‬
‫ََُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ُ َ َٰ َ ه‬ ‫َ ُ َ َ َ ُ ُ‬
‫ِإَوذا ب حّش أحدهۥُم بحٱۡلنَث ظل وجههۥ مسودا وهو ك حظيم ‪٥٨‬‬
‫َ َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ى مَ‬ ‫َٰ‬ ‫َي َت َو َٰ َ‬
‫ون‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫س‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ّش‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫ء‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬ ‫ر‬
‫ه َ َ ُح ُ َ‬ ‫َ َ َ َح ُ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫اب أَل ساء ما ُيكمون ‪ ٥٩‬ل حَّلحين َل يؤمحنون‬ ‫أم يدسهۥ حِف ٱلَت ح ِۗ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ ح َ َٰ َ ُ َ ح‬ ‫حََُ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬
‫ٱلس حوءحِۖ َو حَّللح ٱلمثل ٱۡللَع ِۚ وهو ٱلع حزيز ٱۡلكحيم ‪٦٠‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫خ َرة ح َمثل‬ ‫بحٱٓأۡل ح‬
‫َعلَ حي َها محن َدٓابةه‬ ‫اس ب ُظ حلمهۥُم َما تَ َركَ‬ ‫ٱَّلل ٱنله َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫خذ‬
‫َ َح ُ َ ُ‬
‫ح حح‬ ‫ولو يؤا ح‬
‫َ َح َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ ۬ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ‬
‫خرون‬ ‫خ ُرهۥُم إ ح ََٰل أجل مسمِۖ فإحذا جاء اجلهۥُم َل يستـ ح‬ ‫كن ي ؤ ح‬ ‫َول َٰ ح‬
‫َ ح َُ َ ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ح َُ َ‬ ‫َح َح ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫َساعة وَل يستق حدمون ‪ ٦١‬ويجعلون حَّللح ما يكرهون وت حصف‬
‫َج َر َم أَ هن ل َ ُه ُم ٱنلهارَ‬ ‫َ‬
‫ّن ِۚ َل‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫سنتهم ٱلك حذب أن لهم ٱۡلس َٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫أل ح‬
‫َح‬
‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َح َ ح‬ ‫َ ه‬ ‫ُحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬
‫وأنهۥُم مفرطون ‪ ٦٢‬تٱَّللح لقد أرسلنا إحَل أمم محن قبلحك‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف َز هي َن لهم ٱلشيطن أعملهۥُم فهو و حَلهم ٱَلوم ولهۥُم‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ني ل َ ُهمُ‬ ‫ب إ هَل تلح ُ َب َ‬ ‫حٱلك َحتَٰ َ‬ ‫َ َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫عذاب أ حَلم ‪ ٦٣‬وما أنزنلا عليك‬
‫ُح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َُ‬ ‫ح ََُ ْ‬ ‫ه‬
‫‪٦٤‬‬ ‫يؤمحنون‬ ‫ل حقوم‬ ‫ورحة‬ ‫وهدى‬ ‫فحيهحۦ‬ ‫ٱختلفوا‬ ‫ٱَّلي‬ ‫ح‬

‫‪- 273 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ هُ َ ََ‬
‫وٱَّلل أنزل محن ٱلسماءح ماء فأحيا بحهح ٱۡلۡرض َعد موت حها إحن حِف‬
‫ح َ ح َ َٰ َ ح َ ُّ ح ُ‬ ‫ه َ ُ‬ ‫َح َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫ذل حك ٓأَلية ل حقوم يسمعون ‪ِ ٦٥‬إَون لكۥُم حِف ٱۡلنع حم لعحَبة ۖ نسقحيكۥُم‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ هًَ َ‬ ‫ُۢ َ ح َ‬ ‫ُُ‬ ‫ه‬
‫ني ف حرث ودم بلنا خال حصا سائحغا ل حلش حربحني ‪٦٦‬‬
‫َٰ‬ ‫حمما حِف َطونحهحۦ حمن َ ح‬
‫َ حً‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َه ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬ ‫َومحن َث َم َ‬
‫خذون محنهۥ سكرا ورحزقا‬ ‫ب تت ح‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ٱۡل‬ ‫و‬ ‫يل‬ ‫خ‬ ‫ح‬ ‫ت ٱنله‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ ُّ َ َ‬ ‫ََح َ‬ ‫َح َح ُ َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬
‫َح َس ًنا إحن حِف ذل حك ٓأَلية ل حقوم يعقحلون ‪ ٦٧‬وأوۡح ربك إحَل ٱنلح حل‬
‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ون ‪ُ ٦٨‬ثمه‬ ‫َ ه َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ال َ حيوتا ومحن ٱلشج حر ومحما يع حرش‬ ‫ٱۡلب ح‬ ‫ح‬ ‫أ حن ٱَّتح حذي محن‬
‫َي ُر ُج حم ُۢن َُ ُطون حهاَ‬ ‫َح‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َُ‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ك ذلَل‬ ‫ت فٱسل حِك سبل رب ح ح‬ ‫ك ٱثلمر ح‬ ‫َٰ‬ ‫حلُك محن ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ُّ ح َ ٌ‬ ‫َ َ‬
‫اس إحن حِف ذل حك ٓأَلية ل حقوم‬ ‫ۡشاب ُمتلحف ألونهۥ فحيهحۦ حشفاء ل حلن ح ِۚ‬
‫حنكۥُم َمن يُ َر ُّد إ ح ََلَٰ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ ه َ َ َ ه َٰ ُ‬
‫َي َتفك ُرون ‪ ٦٩‬وٱَّلل خلقكۥُم ثم يتوفىكۥُم وم‬
‫َ هُ َ ََ ُ‬ ‫َ ه َ‬
‫َ‬ ‫هَ َ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َحَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حِك َل يعلم َعد عحلم شيـا إحن ٱَّلل علحيم ق حدير ‪٧٠‬‬ ‫أرذ حل ٱلعم حر ل ح‬
‫ه َ ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ هُ َ ه َ َح َ ُ‬
‫ضلوا‬ ‫ٱلرز ح ِۚق فما ٱَّلحين ف ح‬ ‫ح‬ ‫وٱَّلل فضل َعضكۥُم لَع َعض حِف‬
‫ت َأيح َم َٰ ُن ُهۥُم َف ُهۥُم فحيهحۦ َس َوا ٌء أَفَبن ح حعمةحَ‬ ‫ك ح‬ ‫َ َ َٰ َ َ َ َ‬
‫ب ح َرادحي رح حزق ح حهۥُم لَع ما مل‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫ه‬
‫سكۥُم أزوجا‬‫َٰ‬ ‫ٱَّللح َيحدون ‪ ٧١‬وٱَّلل جعل لكۥُم محن أنف ح‬
‫كۥُم محنَ‬ ‫َ َ ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ ََ‬
‫جكۥُم بنحني وحفدة ورزق‬ ‫َٰ‬
‫وجعل لكۥُم محن أزو ح‬
‫َ حُُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح‬ ‫ه َ‬
‫ت ٱَّللح هۥُم يكفرون ‪٧٢‬‬ ‫ت أفبحٱلبَٰ حط حل يؤمحنون وبحنحعم ح‬ ‫ٱلطيحبَٰ ح ِۚ‬

‫‪- 274 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََحُُ َ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ون ٱَّللح ما َل يملحك لهۥُم رحزقا محن ٱلسمو ح‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫ويعبد‬
‫ح َح َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬
‫ۡضبوا حَّللح ٱۡلمثال‬ ‫ۡرض شيـا وَل يست حطيعون ‪ ٧٣‬فَل ت ح‬ ‫وٱۡل ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫هُ ًََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫هَ َحَ‬ ‫ه‬
‫إحن ٱَّلل يعلم وأنتۥُم َل تعلمون ‪ۡ۞ ٧٤‬ضب ٱَّلل مثَل عبدا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫حً‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫ه حُ‬
‫مملوَك َل يق حدر لَع َشء ومن رزقنهۥ محنا رحزقا حسنا‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َُ َ‬ ‫َح‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫حَّللح‬ ‫حَسا وجهراۖ هل يستوۥن ٱۡلمد‬ ‫فهو ينفحق محنهۥ‬
‫ه ُ َح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َُُ‬ ‫َح‬
‫ني‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫َل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ب‬ ‫ۡض‬ ‫و‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ي‬ ‫َل‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫َث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫لَع َم حولَىَٰهۥُ‬ ‫َ َ َٰ‬ ‫َ َع‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ‬
‫أحدهما أبكم َل يق حدر لَع َشء وهو ك‬
‫ح‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُه َو َو َمن يَأ ُمرُ‬ ‫ۡي هل يستوحي‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حب ٍ‬ ‫ت‬‫جههۥ َل يأ ح‬ ‫أينما يو ح‬
‫َغ حيبُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫و حَّللح‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫مستقحيم‬ ‫صرَٰط‬ ‫ح‬ ‫لَع‬ ‫وهو‬ ‫بحٱلعد حل‬
‫َُكَمححح‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫إحَل‬ ‫ٱلساعةح‬ ‫ُ‬
‫أمر‬ ‫وما‬ ‫وٱۡل ح ِۚ‬
‫ۡرض‬ ‫ت‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ك َشء ق حدير ‪٧٧‬‬ ‫ح‬ ‫ِص أو هو أقرب إحن ٱَّلل لَع‬ ‫ٱبل ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ه َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َو ه ُ‬
‫ون أمهتحكۥُم َل تعلمون شيـا‬ ‫ط‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ُۢ‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ٱَّلل‬
‫ح‬
‫ََه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َح‬ ‫َ ح َ ح ََٰ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫لعلكۥُم‬ ‫وٱۡلفـحدة‬ ‫َ‬
‫وٱۡلبصر‬ ‫ٱلسمع‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ل كم‬ ‫َو َج َعل‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََح ََ حْ َ‬ ‫َح ُ ُ َ‬
‫ۡي مسخرَٰت حِف جوح ٱلسماءح‬ ‫تشكرون ‪ ٧٨‬ألم يروا إحَل ٱلط ح‬
‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُح ُ‬
‫سك ُه هن إحَل ٱَّلل إحن حِف ذل حك ٓأَليت ل حقوم يؤمحنون ‪٧٩‬‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َما يم ح‬

‫‪- 27٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ ُ‬ ‫َ َ ََ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ هُ َ ََ َ ُ‬
‫وٱَّلل جعل لكۥُم حمن َ حيوت حكۥُم سكنا وجعل لكۥُم محن جلو حد‬
‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ُّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َح َ‬
‫إحقامتحكۥُم‬ ‫ويوم‬ ‫ظعنحكۥُم‬ ‫يوم‬ ‫خفونها‬ ‫تست ح‬ ‫َ حيوتا‬ ‫ٱۡلنع حم‬
‫ََٰ‬ ‫ً‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ََح َ َ‬ ‫ََح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حني ‪٨٠‬‬ ‫ح‬ ‫َوم ححن أصواف حها وأوبارحها وأشعارحها أثثا ومتعا إحَل‬ ‫َ‬
‫َ ُ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َو ه ُ‬
‫كۥُم محنَ‬ ‫َج َعل لكۥُم محما خلق ظحلَل وجعل ل‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ٱَّلل‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يكمُ‬ ‫تقح‬ ‫سرَحيل‬ ‫لكۥُم‬ ‫وجعل‬ ‫أكنَٰنا‬ ‫ٱۡلبا حل‬ ‫ح‬
‫ن ححع َم َتهۥُ‬ ‫يُتحمُّ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َح َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫كذل حك‬ ‫بأسكۥُم‬ ‫تقحيكۥُم‬ ‫وسرَحيل‬ ‫ٱۡلر‬
‫َ َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ََهحْ‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫َ َح ُ‬
‫عليكۥُم لعلكۥُم تسلحمون ‪ ٨١‬فإحن تولوا فإحنما عليك‬
‫ونهاَ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ َٰ ُ‬
‫ينكحر‬ ‫ثم‬ ‫ٱَّللح‬ ‫ن حعمت‬ ‫يع حرفون‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫ٱلمبحني‬ ‫ٱبللغ‬
‫أُمةه‬ ‫ُ‬ ‫َحَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َُ ُ‬
‫ك‬
‫ح‬ ‫محن‬ ‫نبعث‬ ‫ويوم‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫ٱلكفحرون‬ ‫وأكَثهم‬
‫ُح َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُح َ ُ‬ ‫ُه َ‬ ‫َ‬
‫ش حهيدا ثم َل يؤذن ل حَّلحين كفروا وَل هۥُم يستعتبون ‪٨٤‬‬
‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُه ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِإَوذا رءا ٱَّلحين ظلموا ٱلعذاب فَل َيفف عنهۥُم وَل هۥُم‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ُ ََ َ ُ‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫قالوا‬ ‫ۡشَكءهۥُم‬ ‫أۡشكوا‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫َر َءا‬ ‫ِإَوذا‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫يُنظ ُرون‬
‫ُ َ‬ ‫َح ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ ََ َُ‬ ‫َ َُ‬
‫دون حك ۖ‬ ‫محن‬ ‫ندعوا‬ ‫كنا‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫ۡشَكؤنا‬ ‫هَٰؤَلءح‬ ‫َر هب َنا‬
‫َ‬ ‫ََحَ حْ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ه ُ‬ ‫حَ حَ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََحَ حْ‬
‫إحَل‬ ‫وألقوا‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫لك حذبون‬ ‫إحنكۥُم‬ ‫ٱلقول‬ ‫إحَل حهم‬ ‫فألقوا‬
‫َح َُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللح يَ حو َمئ ح ٍذ ٱلسلمۖ وضل عنهۥُم ما َكنوا يفَتون ‪٨٧‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫‪- 276 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ ْ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫عذابا‬ ‫َٰ‬
‫يل ٱَّللح زحدنهۥُم‬ ‫ٱَّلحين كفروا وصدوا عن سب ح ح‬
‫َحَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫َحَ‬
‫حِف‬ ‫سدون ‪ ٨٨‬ويوم نبعث‬ ‫اب بحما َكنوا يف ح‬ ‫فوق ٱلعذ ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بحك‬ ‫جئنا‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ۥُم‬
‫حۖ‬ ‫ه‬ ‫س‬
‫ح‬ ‫نف‬ ‫أ‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫يد‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ش‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ َح َ‬ ‫َ‬ ‫ََهح‬ ‫َ َُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َشه ً‬
‫حك‬‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫حب‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫نل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ِۚ‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫َل‬ ‫ؤ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫ا‬‫يد‬ ‫ح‬
‫ني ‪۞ ٨٩‬إ هن ٱ هَّللَ‬ ‫ى ل ححل ُم حسلحم َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َُح‬
‫َشء وهدى ورحة وبّش‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ َ ح ََٰ‬ ‫ح ُ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح‬
‫ٱۡلحس حن ِإَويتا ِٕي ذحي ٱلقرَب وينِه ع حن‬ ‫ُ‬
‫يأمر بحٱلعد حل و ح‬
‫َه هُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ حَح‬ ‫َ حُ َ‬ ‫حَ ح َ‬
‫‪٩٠‬‬ ‫لعلكۥُم تذكرون‬ ‫غ يعحظكۥُم‬ ‫ٱلفحشاءح وٱلمنك حر وٱبل ح ِۚ‬
‫حٱۡلَيح َمَٰنَ‬ ‫َ ُ ُ ْ‬
‫تنقضوا‬ ‫وَل‬
‫ََ‬
‫عهدتۥُم‬
‫َ َٰ َ ُّ‬ ‫َ‬
‫إحذا‬
‫ه‬
‫ٱَّللح‬ ‫ح‬
‫بحعه حد‬ ‫َ‬ ‫ََح ُ ْ‬
‫وأوفوا‬
‫ه‬ ‫َ ً‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إحن‬ ‫كفحيَل‬ ‫عليكۥُم‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ُ‬
‫جعلتم‬ ‫ُ‬ ‫َوق حد‬ ‫ت حوكحي حدها‬ ‫ََ حع َد‬
‫َن َق َضتح‬ ‫َ ه‬ ‫َ ُ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫هَ‬
‫ٱَّلل يعلم ما تفعلون ‪ ٩١‬وَل تكونوا كٱل حِت‬
‫َ َ َ ُۢ‬ ‫َ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫َه ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬
‫دخَل‬ ‫أيمنكۥُم‬ ‫خذون‬ ‫تت ح‬ ‫أنكثا‬ ‫قو ٍة‬ ‫َع حد‬ ‫حمن‬ ‫غزلها‬
‫وك ُم ٱ هَّللُ‬ ‫َحُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ح ُ‬ ‫َ َ ح ََٰ‬ ‫َ ُ َ ُه ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫بَ حي َنكۥُم أن تكون أمة حه أرَب محن أم ٍةِۚ إحنما يبل‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫َحَ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ََُ َه َ ُ‬
‫بحهحۦ وَلبيحُن لكۥُم يوم ٱلقحيمةح ما كنتۥُم فحيهحۦ َّتتلحفون ‪٩٢‬‬
‫َ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ضل من‬ ‫كن ي ح‬ ‫حد ة و ل ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ولو شاء ٱَّلل ۡلعلكۥُم أمة و ح‬ ‫َ‬
‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ََُ ح َُ‬ ‫َ‬
‫يَشا ُء َو َي حه حدي َمن يشاء ولتسـلن عما كنتۥُم تعملون ‪٩٣‬‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫‪- 277 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ََ حعدَ‬ ‫قَ َد ُم ُۢ‬ ‫ََ ه‬ ‫َحَ ُ‬ ‫َ َ َ ُۢ‬ ‫َ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫َه ُ ْ‬ ‫ََ‬
‫َتل‬ ‫ف ح‬ ‫بينكۥُم‬ ‫دخَل‬ ‫أيمنكۥُم‬ ‫خذوا‬ ‫تت ح‬ ‫وَل‬
‫ََ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ََُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يل ٱَّللح ولكۥُم‬ ‫ثبوت حها وتذوقوا ٱلسوء بحما صددتۥُم عن سب ح ح‬
‫يَل إ هنماَ‬ ‫َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َع َذ ٌ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫َّلل‬ ‫ٱ‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫َت‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫يم‬ ‫ظ‬
‫ح‬ ‫ع‬ ‫اب‬
‫َ ُ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫حند ٱَّللح ه َو خ حۡي لكۥُم إحن كنتۥُم تعلمون ‪ ٩٥‬ما عحندكۥُم‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ع َ‬
‫َ َُ ْ َ ح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ُ‬
‫اقُۗۦ ونلج حزين ٱَّلحين صَبوا أجرهۥُم‬ ‫ينفد وما عحند ٱَّللح ب ح‬
‫ََٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫صلححا‬ ‫ع حمل‬ ‫من‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫يعملون‬ ‫َكنوا‬ ‫ما‬ ‫ب حأحس حن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َٰ‬
‫محن ذك ٍر أو أنَث وهو مؤمحن فلنحيحينهۥ حيوة طيحبة ۖ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫‪٩٧‬‬ ‫يعملون‬ ‫َكنوا‬ ‫ما‬ ‫بحأحس حن‬ ‫أجرهۥُم‬ ‫ونلج حزينهۥُم‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬
‫جي حم ‪٩٨‬‬ ‫ه‬
‫ٱلر‬ ‫ن‬ ‫َٰ‬ ‫ط‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ي‬ ‫ٱلش‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫حن‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬
‫ه‬
‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬
‫ح‬
‫َ‬
‫ت‬ ‫ٱس‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ان‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫ق‬
‫ُ‬
‫ٱل‬ ‫ت‬
‫َ‬
‫أ‬ ‫ر‬ ‫فَإ َذا ق َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ ََ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫إحن ُهۥ ليس َلۥ سلطن لَع ٱَّلحين ءامنوا ولَع رب ح حهۥُم‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َو هٱَّلحينَ‬ ‫َي َت َو هل حونَهۥُ‬ ‫هٱَّلحينَ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َََهُ َ‬
‫يتوُكون ‪ ٩٩‬إحنما سلطنهۥ لَع‬ ‫َٰ‬
‫َءايةَ‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َهح‬ ‫َ‬ ‫ُ ح ُ َ‬ ‫ُ‬
‫ّشكون ‪ِ ١٠٠‬إَوذا بدنلا ءاية مَّكن‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬
‫َ ح َُُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ هُ َ ح َ‬
‫َنل قالوا إحنما أنت مفتِۭر بل أكَثهۥُم‬ ‫وٱَّلل أعلم بحما ي ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬ ‫ح‬ ‫حُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َهَ‬ ‫ُح‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬
‫َل يعلمون ‪ ١٠١‬قل نزَلۥ روح ٱلقد حس محن ربحك بحٱۡل حق‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َُح‬ ‫َُ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَلُثَب َ‬
‫‪١٠٢‬‬ ‫ل حلمسل ح حمني‬ ‫وبّشى‬ ‫وهدى‬ ‫ءامنوا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫ت‬ ‫ح‬

‫‪- 278 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُي َعل ح ُمهۥُ‬ ‫إ هنماَ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َه‬ ‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫ل َحسان‬ ‫بّشُۗ‬ ‫ح‬ ‫يقولون‬ ‫أنهۥُم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫نعلم‬ ‫ولقد‬
‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٌ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ه‬
‫حدون إحَلهحۦ أعج حم وهذا ل حسان عر حَب مبحني ‪١٠٣‬‬ ‫ٱَّلحي يل ح‬
‫ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫َي حه حديهمُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫أَـِبي‬ ‫ون‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫حين‬ ‫ٱَّل‬ ‫ن‬ ‫إح‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫ك حذبَ‬ ‫ح َ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ٱل‬ ‫َتي‬ ‫ٌ‬
‫يف ح‬ ‫إحنما‬ ‫‪١٠٤‬‬ ‫أ حَلم‬ ‫عذاب‬ ‫ولهۥُم‬
‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ه‬ ‫ََٰ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬
‫‪١٠٥‬‬ ‫ٱلك حذبون‬ ‫هم‬ ‫وأولئحك‬ ‫ٱَّللحۖ‬ ‫ت‬‫أَـِبي ح‬ ‫يؤمحنون‬ ‫َل‬
‫كر َه َوقَ حل ُبهۥُ‬ ‫ُ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬ ‫ٱَّللح حم ُۢن ََ حعد إ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫يم‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ف‬‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ح ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُم حط َمئ ُّ ُۢ‬
‫بحٱلكف حر‬ ‫ۡشح‬ ‫من‬ ‫كن‬ ‫ول ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱۡليم حن‬ ‫ح ح‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َََ‬
‫َص حدرا فعلي حهۥُم غضب محن ٱَّللح ولهۥُم عذاب ع حظيم ‪106‬‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ََ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫لَع‬ ‫َ‬
‫ٱلنيا‬ ‫ٱۡلي َٰوة‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱستحبوا‬ ‫ُ‬
‫بحأنهم‬ ‫ذَٰل حك‬
‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ه‬
‫‪107‬‬ ‫ٱلكفح حرين‬ ‫ٱلقوم‬ ‫يه حدي‬ ‫َل‬ ‫ٱَّلل‬ ‫وأن‬ ‫خ َرة ح‬ ‫ٱٓأۡل ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫وسمعح حهۥُم‬ ‫قلوب ح حهۥُم‬ ‫لَع‬ ‫ٱَّلل‬ ‫طبع‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫أولئحك‬
‫َج َرمَ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ َ ح ََٰ‬
‫َل‬ ‫‪108‬‬ ‫ٱلغفحلون‬ ‫هم‬ ‫وأولئحك‬ ‫وأبص حره ۖحۥُم‬
‫َه َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬
‫ر بك‬ ‫إحن‬ ‫ثم‬ ‫‪109‬‬ ‫ٱلخ حِسون‬ ‫خرة ح هم‬ ‫ٱٓأۡل ح‬ ‫حِف‬ ‫أنهۥُم‬
‫َ َٰ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫جهدوا‬ ‫ثم‬ ‫فتحنوا‬ ‫ما‬ ‫َع حد‬ ‫ُۢ‬
‫حمن‬ ‫هاجروا‬ ‫ل حَّلحين‬
‫ه‬ ‫ََُ‬ ‫َح َ‬ ‫َه َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َُ ْ‬
‫‪110‬‬ ‫حيم‬ ‫ر ح‬ ‫لغفور‬ ‫َع حدها‬ ‫حمن‬ ‫ُۢ‬ ‫ر بك‬ ‫إحن‬ ‫وصَبوا‬

‫‪- 279 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ ُّ‬ ‫َ ُ َ َٰه‬ ‫هح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٰ ُ‬ ‫َح‬ ‫ُ ُّ‬ ‫َح‬ ‫َ‬
‫سها وتوِف ك‬ ‫َ‬ ‫۞يَ حوم تأ حِت ك نفس تج حدل عن نف ح‬
‫هُ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َح‬
‫نفس ما ع حملت وهۥُم َل يظلمون ‪ 111‬وۡضب ٱَّلل مثَل‬
‫َ َ‬ ‫حُ‬ ‫َح‬ ‫ََكنَ ح‬ ‫َ‬
‫محن‬ ‫رغدا‬ ‫َ‬
‫رحزقها‬ ‫َ‬
‫يأتحيها‬ ‫ُّم حط َمئ ح هنة‬ ‫َءام َحنة‬ ‫ت‬ ‫ق حر َية‬
‫بلح َاسَ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫فَأَ َذ َٰ َقهاَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ َََ ح‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫ٱَّللح‬ ‫بحأنع حم‬ ‫فكفرت‬ ‫مَّكن‬ ‫ك‬ ‫ح‬
‫َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َ ح َُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫وع وٱۡلو حف بحما َكنوا يصنعون ‪ 112‬ولقد جاءهۥُم‬ ‫ٱۡل ح‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َُ‬ ‫حَ َ‬ ‫ََ َ َ ُ‬ ‫َ َ ه‬
‫َر ُسول م ححن ُهۥُم فكذبُوهُۥ فأخذهم ٱلعذاب وهۥُم ظلحمون ‪113‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ ح ُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ُُ ْ‬
‫وٱشكروا‬ ‫طيحبا‬ ‫حلَل‬ ‫ٱَّلل‬ ‫رزقكم‬ ‫محما‬ ‫فُكوا‬
‫َح هرمَ‬ ‫ون ‪ 114‬إ هنماَ‬ ‫َحُُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن ححع َم َ‬
‫ح‬ ‫ت ٱَّللح إحن كنتۥُم إحياهۥ تعبد‬
‫ل َحغۡيح‬ ‫ُ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَحََ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح ُ‬
‫ح‬ ‫أهحل‬ ‫وما‬ ‫ير‬
‫حَن ح‬ ‫ٱۡل ح‬ ‫وۡلم‬ ‫وٱلم‬ ‫ٱلميتة‬ ‫عليكم‬
‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللح بحهۖحۦ ف َم ُن ٱض ُط هر غۡي باغ وَل َعد فإحن ٱَّلل غفور‬
‫ك حذبَ‬ ‫ح َ‬ ‫َح َُ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫ََ‬
‫ٱل‬ ‫ُ‬
‫سنتكم‬ ‫أل ح‬ ‫ت حصف‬ ‫ل حما‬ ‫َ‬ ‫تقولوا‬ ‫وَل‬ ‫‪115‬‬ ‫حيم‬ ‫هر ح‬
‫ه‬ ‫ح َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬
‫حتلفَتوا لَع ٱَّللح ٱلك حذب إحن‬ ‫َح َرام‬ ‫َوهَٰذا‬ ‫َحلَٰل‬ ‫هَٰذا‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ح َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ه َ َح َُ َ‬
‫َٰ‬
‫ٱَّلحين يفَتون لَع ٱَّللح ٱلك حذب َل يفلححون ‪ 116‬متع قلحيل‬
‫َ ََ ه َ َ ُ ْ َ ه ح َ َ َ َ ح َ َ َح َ‬ ‫َ َ ٌ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ولهۥُم عذاب أ حَلم ‪ 117‬ولَع ٱَّلحين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك‬
‫َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫محن َق حب ُل َو َ‬
‫كن َكنوا أنفسهۥُم يظلحمون ‪118‬‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ۖ‬

‫‪- 28٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ح‬ ‫ُه َ ُ ْ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ث هم إحن َر هبك ل حَّلحين ع حملوا ٱلسوء حِبهلة ثم تابوا حمن َع حد‬
‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫ََُ‬ ‫ُۢ َ ح َ‬ ‫َه َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ح َ ُ ْ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫حيم ‪ 119‬إحن‬ ‫ذل حك وأصلحوا إحن ربك حمن َع حدها لغفور ر ح‬
‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ َ َ َ ُ‬
‫ّشك حني ‪120‬‬ ‫إحبرَٰهحيم َكن أمة قان حتا حَّللح حنحيفا ولم يك محن ٱلم ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صرَٰط مست حقيم ‪121‬‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫حۡلنع حم ِۚهح ٱجتبىهۥ وهدىهۥ إحَل‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫شاكحرا‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َ َ‬
‫حني ‪122‬‬ ‫َٰ‬
‫خرة ل حمن ٱلصل ح ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َو َءات حينَٰ ُهۥ حِف ٱلنيا حسنة ِإَونهۥ حِف ٱٓأۡل ح‬ ‫ُ‬ ‫ۖ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ث هم أوحينا إحَلك أ حن ٱتبحع محلة إحبرَٰهحيم حنحيفاۖ وما َكن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬
‫ّشك حني ‪ 123‬إحنما جعحل ٱلسبت لَع ٱَّلحين ٱختلفوا‬ ‫محن ٱلم ح‬
‫حٱلقح َيَٰمةحَ‬ ‫يَ حومَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫فحيماَ‬ ‫بينهۥُم‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َلحكم‬ ‫َر هبك‬ ‫ِإَون‬ ‫فحيهحۦ‬
‫ٱۡل ححكمةحَ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫يل ربحك ب ح‬ ‫َكنوا فحيهحۦ َيتلحفون ‪ 124‬ٱدع إحَل سب ح ح‬
‫َه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَح َ‬
‫حه أحسن إحن ربك‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وٱلموعحظةح ٱۡلسنةحِۖ وج حدلهۥُم بحٱل حِت‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََُ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ َ ح َ‬
‫هو أعلم بحمن ضل عن سبحيلحهحۦ وهو أعلم بحٱلمهت حدين ‪125‬‬
‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ولئحن‬ ‫بحهۖحۦ‬ ‫عوق حبتۥُم‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫ب ح حمث حل‬ ‫فعاق حبوا‬ ‫ََعق حب ُتۥُم‬ ‫ِإَون‬
‫َبكَ‬ ‫َص ح ُ‬ ‫َوماَ‬ ‫ٱصَبح‬ ‫َو ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َحُ‬
‫ح‬ ‫‪126‬‬ ‫ين‬ ‫َب‬
‫حح‬ ‫حلص‬ ‫ل‬ ‫ۡي‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ۥُم‬ ‫صَبت‬
‫ه َح ُُ َ‬ ‫ََ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ه ََ َحَ ح َ َ‬ ‫ه‬
‫ضيق محما يمكرون ‪127‬‬ ‫إحَل ب حٱَّللح وَل ِتزن علي حهۥُم وَل تك حِف ح‬
‫ه هَ َ َ ه َ هَ ْ ه ه َ ُ ُح ُ َ‬
‫سنون ‪128‬‬ ‫إحن ٱَّلل مع ٱَّلحين ٱتقوا وٱَّلحين هۥُم ُم ح‬

‫‪- 281 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َسا حء‬‫ورةُ اۡل ح َ‬ ‫ُس َ‬
‫ح‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ٱَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ٱلر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ح َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ج حد ٱۡلر حام إحَل‬ ‫سبحَٰن ٱَّلحي أَسى بحعب حده حۦ َلَل محن ٱلمس ح‬
‫َح حو َ َُلۥ ل ُحَن َي ُهۥ م ححن َء َايَٰت ح َنا إنههۥُ‬ ‫هٱَّلحي َب َٰ َر حكناَ‬ ‫حٱۡلَ حقصاَ‬ ‫ج حد‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ٱلمس ح‬
‫َو َج َع حل َنَٰهۥُ‬ ‫حٱلك َحتَٰبَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ٱلس حم ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫يع ٱبل حصۡي ‪ ١‬وءاتينا موَس‬ ‫َ‬ ‫ه َو‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َه ُ ْ‬ ‫َه‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وِن وك حيَل ‪٢‬‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ذ‬ ‫خ‬
‫ح‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫أ‬ ‫حيل‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ّن‬ ‫ح‬ ‫بل‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ه‬
‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َ ح‬ ‫ُ هَ‬
‫وح إحنهۥ َكن عبدا شكورا ‪٣‬‬ ‫ذرحية من حلنا مع ن ٍ ِۚ‬
‫حَ‬ ‫َُح ُ ه‬ ‫ح َ‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬
‫ۡرض‬ ‫سدن حِف ٱۡل ح‬ ‫ب تلف ح‬ ‫َٰ‬
‫وقضينا إحَل ب حّن إحسرءحيل حِف ٱلكحت ح‬ ‫َٰ‬
‫َو حع ُد أُولَى َٰ ُهماَ‬ ‫َجاءَ‬ ‫َ َ‬
‫ني وتلعلن علوا كبحۡيا ‪ ٤‬فإحذا‬
‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََح ُ‬ ‫َ هَح‬
‫مر ت ح‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ح‬
‫خلل‬ ‫ح‬ ‫ََ َعث َنا عليكۥُم عحبادا نلا أو حل بأس ش حديد فجاسوا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك هرةَ‬ ‫ح َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََحَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫هح‬ ‫َ ح‬ ‫ََ َ‬
‫ٱلحيَارحِۚ وَكن وعدا مفعوَل ‪ ٥‬ثم رددنا لكم ٱل‬
‫ُ‬ ‫ه‬
‫ً‬ ‫َ ح ََ َ‬ ‫َ َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫علي حهۥُم وأمددنكۥُم بحأمول وبنحني وجعلنكۥُم أكَث نفحۡيا ‪٦‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ََحُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫سك ۖۥُم ِإَون أسأتۥُم فلها فإحذا‬ ‫حۡلنف ح‬ ‫إحن أحسنتۥُم أحسنتۥُم‬
‫ٱل ح َم حسجدَ‬ ‫َ َح ُ ُ ْ‬
‫و حَلدخلوا‬ ‫وجوهكۥُم‬
‫ُ ُ َ ُ‬ ‫ْ‬
‫ؤُـُسَيِلا‬ ‫خ َرة ح‬ ‫ٱٓأۡل ح‬ ‫َوع ُد‬
‫ح‬
‫َجا َء‬
‫ح‬
‫ً‬ ‫َح‬ ‫َ َحْ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َهَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كما دخلوهۥ أول مرة و حَلت حَبوا ما علوا تتبحۡيا ‪٧‬‬

‫‪- 282 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫كَٰفحرينَ‬ ‫ُ ح َ َ َ َ حَ َ َه َ ح َ‬ ‫ح ُ ُّ‬ ‫َ َح ََ ُ‬ ‫َ َ َٰ َ ُّ ُ‬
‫ح‬ ‫حل‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ۥُم‬ ‫دت‬ ‫ع‬ ‫ِإَون‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫عَس رب‬
‫َ‬ ‫حُ َ َ‬
‫ه أ حق َو ُم َو ُيبَ حّشُ‬ ‫ان َي حه حدي ل هحلِت ح َ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ا‬‫ذ‬
‫َ َٰ َ‬
‫ه‬ ‫ن‬
‫ه‬
‫ح‬ ‫إ‬ ‫‪٨‬‬ ‫ا‬ ‫َح حص ً‬
‫ۡي‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َه َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬
‫ت أن لهۥُم أجرا كبحۡيا ‪٩‬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱلمؤ حمنحني ٱَّلحين يعملون ٱلصلحح ح‬
‫َ َ ً َ‬ ‫ُ‬ ‫َ حَحَ َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫ََ ه‬
‫خرة ح أعتدنا لهۥُم عذابا أ حَلما ‪١٠‬‬ ‫َ‬ ‫وأن ٱَّلحين َل يؤمحنون بحٱٓأۡل ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ََح ُ‬
‫ٱۡلنسن عجوَل ‪١١‬‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ۡيِۖ وَكن‬ ‫ٱلّش دَعءهۥ بحٱۡل ح‬ ‫ٱۡلنسن ب ح ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫وي د ع‬
‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫ََ َ حَ‬ ‫َ ََح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هحَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬
‫نيِۖ فمحونا ءاية ٱَل حل وجعلنا ءاية‬ ‫وجعلنا ٱَلل وٱنلهار ءايت ح‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َحَُ ْ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َحَُ ْ‬ ‫ُم حب ح َ‬ ‫هَ‬
‫حتلبتغوا فضَل محن ربحكۥُم وتلح علموا عدد‬ ‫ِصة‬ ‫ٱنلهارح‬
‫َ‬ ‫َُه‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح‬
‫َٰ‬
‫ٱلسنحني وٱۡل حساب وَّك َشء فصلنَٰهۥ تف حصيَل ‪ ١٢‬وَّك إحنس ٍن‬ ‫ح‬
‫َّنر ُج َ َُلۥ يَ حو َم حٱلقح َيَٰ َم حة ك َحتَٰبا يَ حل َقىَٰهۥُ‬ ‫َ ُح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫طئحرهۥ حِف عنقحهۖحۦ و ح‬ ‫َٰٓ‬ ‫ألزمنَٰهۥ‬
‫َ‬ ‫حَحَ َ َح َ‬ ‫َح َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ َٰ َ َ‬ ‫ح ح‬ ‫َ ُ‬
‫سيبا ‪١٤‬‬ ‫سك ٱَلوم عليك ح ح‬ ‫ورا ‪ ١٣‬ٱق َرأ كحتبك كَف بحنف ح‬ ‫نش ً‬ ‫م‬
‫َ ُّ‬ ‫َ ه‬ ‫َ ه‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ٱه َت َد َٰ‬ ‫ح‬
‫ضل‬ ‫َ‬
‫سهۖحۦ ومن ضل فإحنما ي ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ى فإحنما يهت حدي نلح ف ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هم حن‬
‫ُ ه ُ َ َ َ ه َٰ َ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َحَ ََ َ‬
‫عليها وَل ت حزر وازحرة وحزر أخرىُۗ وما كنا مع حذَحني حِت نبعث‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫حيها َف َف َس ُقوا ْ فحيهاَ‬ ‫َتف َ‬ ‫ك قَ حر َي ًة أَ َم حرنَا ُم ح َ‬ ‫ُّ ح َ‬ ‫َ ََحَ َ‬
‫َر ُسوَل ‪ِ ١٥‬إَوذا أردنا أن نهل ح‬
‫ُ‬ ‫َ حُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َحَ ح‬ ‫ح‬ ‫ح َ ح ُ َ َ ه ح َ َٰ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ه ََ‬
‫ون‬
‫فحق عليها ٱلقول فدمرنها تدمحۡيا ‪ ١٦‬وكم أهلكنا محن ٱلقر ح‬
‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َََ‬ ‫ُ‬ ‫حم ُۢن ََ ح‬
‫وب عحبا حده حۦ خبحۡيا ب حصۡيا ‪١٧‬‬ ‫ح ح‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫َف‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫وح‬
‫ِۗ‬ ‫ن‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ع‬

‫‪- 283 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫يد ُثمه‬ ‫حيها َما ن َ َشا ُء ل َحمن نُّر ُ‬ ‫يد حٱل َعاجلَ َة َع هج حل َنا َ َُلۥ ف َ‬ ‫همن ََك َن يُر ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬
‫جعلنا َلۥ جهنم يصلىها مذموما مدحورا ‪ ١٨‬ومن أراد‬
‫َ َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َس َ َٰ‬ ‫ٱٓأۡلخ َرةَ‬
‫َكن‬ ‫فأولئحك‬ ‫مؤمحن‬ ‫وهو‬ ‫سعيها‬ ‫لها‬ ‫َع‬ ‫ح‬
‫َ َ َُ‬ ‫َ َُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ُ‬
‫محنح‬ ‫وهؤَلءح‬ ‫َٰ‬ ‫هؤَلءح‬ ‫َٰ‬ ‫ُّ‬
‫ن حمد‬ ‫ُك‬ ‫‪١٩‬‬ ‫مشكورا‬ ‫َس حع ُي ُهۥُم‬
‫َحَ‬ ‫ُ‬ ‫َحُ‬ ‫َ َ ُ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ع َطاءح َربحك َو َما َكن عطاء ربحك ُمظورا ‪ ٢٠‬ٱنظر كيف‬
‫ح‬ ‫ً‬
‫ك ََبُ‬ ‫ََ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ح‬
‫خرة أكَب درجت وأ‬ ‫ض ولٓأۡل ح‬ ‫فضلنا َعضهۥُم لَع َع ِۚ‬
‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ََح‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَح‬ ‫ه‬ ‫َح‬
‫ضيَل ‪َ ٢١‬ل َتعل مع ٱَّللح إحلها ءاخر فتقعد مذموما‬ ‫َٰ‬ ‫تف ح‬
‫ه ُ َ ح‬ ‫َ ُّ َ َ ه َ ح ُ ُ ْ ه‬ ‫ََ َ‬ ‫هح ُ‬
‫سناً‬ ‫ٱل َو َٰ ح َليحن إ ح حح َ َٰ‬ ‫ُمذوَل ‪۞ ٢٢‬وقَض ربك أَل تعبدوا إحَل إحياهۥ وب ح‬ ‫َٰ‬
‫ح‬
‫ُك ُه َما فَ ََل َت ُقل ل ه ُهماَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ََ َ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ‬
‫إ ح هما يبلغن عحندك ٱلكحَب أحدهما أو ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٱخفح حض ل َ ُهماَ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َحَح ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُه‬
‫أف وَل تنهرهما وقل لهما قوَل ك حريما ‪ ٢٣‬و‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حَح‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َج َن َ‬
‫اّن‬‫ب ٱرحهما كما ربي ح‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ق‬‫و‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ٱلر‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ٱَّل‬ ‫اح‬
‫كونُوا ْ َصَٰلححنيَ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُُ ُ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ه ُّ ُ‬
‫ح‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫َصغحۡيا ‪ ٢٤‬رب‬
‫َح هقهۥُ‬ ‫ح ُ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ه‬
‫ات ذا ٱلقرَب‬ ‫فإحن ُهۥ َكن ل حِلوَحني غفورا ‪ ٢٥‬وء ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫يرا ‪ ٢٦‬إ هن ٱل ح ُم َب حذرينَ‬ ‫ً‬ ‫ٱلسبيل َو ََل ُت َب حذ حر َتب حذح‬ ‫ه‬ ‫حني َو حٱَنَ‬ ‫َوٱلحم حسك َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح ح‬ ‫ح‬
‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫نيِۖ وَكن ٱلشيطن ل حربحهحۦ كفورا ‪٢٧‬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َكنوا إحخون ٱلشي حط ح‬

‫‪- 284 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ‬ ‫َ َ‬ ‫ِإَوما ُت حعر َض هن َع حن ُه ُم ٱبحت َغا َء َر ح َ‬ ‫ه‬
‫حة محن هربحك ت حر ُجوها فقل لهۥُم قوَل‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ك َو ََل تَ حب ُس حطهاَ‬ ‫ُُ َ‬ ‫َ‬
‫مي ُسورا ‪ ٢٨‬وَل َتعل يدك مغلولة إحَل عنقح‬
‫َٰ‬ ‫َحَح ََ َ َ ح ُ ًَ‬ ‫ََ‬ ‫هح‬
‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َه َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫هح‬ ‫ََح ُ َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُه‬
‫ٱلرزق‬ ‫ح‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫ا‬‫ور‬ ‫س‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫وم‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ٱل‬ ‫ك‬
‫ََ َحُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ل َحمن يَشا ُء َو َيق حد ُر إحن ُهۥ َكن بحعحبادحه حۦ خبحۡيا ب حصۡيا ‪ ٣٠‬وَل تقتلوا‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َحَ‬ ‫ه ُ‬ ‫ُ‬ ‫هح ُ َح ُُ‬ ‫َٰ‬ ‫حَ‬ ‫َ ح ََ‬ ‫َ ح َ َٰ َ ُ‬
‫أولدكۥُم خشية إحملقِۖ َنن نرزقهۥُم ِإَوياكۥُم إحن قتلهۥُم َكن‬
‫َ‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫ح َشة َو َساءَ‬ ‫ِنِۖ إحنه ُهۥ ََك َن َف حَٰ‬ ‫ٱلز َٰ‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫‪٣١‬‬ ‫ا‬ ‫ۡي‬ ‫ح‬ ‫ب‬‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫خَ‬
‫ط‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫َحُُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫سبحيَل ‪ ٣٢‬وَل تقتلوا ٱنلفس ٱل حِت حرم ٱَّلل إحَل بحٱۡل حقِۗ‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َح ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َو َ‬
‫ِسف حِف‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ف‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫َٰ‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫حو‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫وم‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َُ ْ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ل إحنهۥ َكن منصورا ‪ ٣٣‬وَل تقربوا مال ٱَلتحي حم إحَل بحٱل حِت‬ ‫ٱلقت حِۖ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََح ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ه َٰ َ ح ُ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حَ‬
‫ه أحسن حِت يبلغ أشدهۥ وأوفوا بحٱلعه حدِۖ إحن ٱلعهد َكن‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫حُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََح ُ ْ ح َ حَ‬
‫يم‬‫اس ٱلمستقح ح ِۚ‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َم حس ُـوَل ‪ ٣٤‬وأوفوا ٱلكيل إحذا حُكتۥُم وزحنوا بحٱلقسط ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫حٌ ه‬ ‫َ َح َ َ َ‬ ‫ََ َح ُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ح ََ‬
‫ذَٰل حك خۡي وأحسن تأوحيَل ‪ ٣٥‬وَل تقف ما ليس لك بحهحۦ عحلم إحن‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫َ حُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬
‫ٱلس حم َع وٱبلِص وٱلفؤاد ك أولئحك َكن عنهۥ مسـوَل ‪٣٦‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َحَُ‬ ‫ََ‬ ‫حَ َ‬ ‫َح َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ۡرض مرحاۖ إحنك لن َّت حرق ٱۡلۡرض ولن تبلغ‬ ‫وَل تم حش حِف ٱۡل ح‬
‫ُ‬ ‫َ َ َ َ ح‬ ‫ُ ُّ َ َٰ َ َ َ َ َ ً‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َ‬
‫ٱۡلبال طوَل ‪ ٣٧‬ك ذل حك َكن سيحئة عحند ربحك مكروها ‪٣٨‬‬ ‫ح‬

‫‪- 28٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ٱَّللح إ َلَٰهاً‬ ‫ه‬ ‫َت َع حل َمعَ‬ ‫ح ح َ ََ َح‬ ‫َ‬ ‫ه َ ح َ َٰ َ ح َ َ ُّ َ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫ح‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ة‬
‫ح‬
‫ِۗ‬ ‫م‬ ‫حك‬ ‫ٱۡل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ۡح‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫حم‬ ‫م‬ ‫حك‬ ‫ذل‬
‫َ ُّ ُ‬ ‫َ َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ َهَ َُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َ َُحَ‬
‫ءاخر فتلّق حِف جهنم ملوما مدحورا ‪ ٣٩‬أفأصفىكۥُم ربكۥُم‬
‫َ‬ ‫ََُ ُ َ َحً‬ ‫َ َٰ ً ه ُ‬ ‫َ ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫حَ َ َ هَ َ‬
‫بحٱبلنحني وٱَّتذ محن ٱلملئحكةح إحنثا إحنكۥُم تلقولون قوَل ع حظيما ‪٤٠‬‬
‫ه ُُ‬ ‫َه هُ ْ ََ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َََ ح َ هح‬
‫ان حَلذكروا وما ي حزيدهۥُم إحَل نفورا ‪٤١‬‬ ‫ولقد صفنا حِف هذا ٱلقر ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ه حََحْ َ‬ ‫ُ هح َ َ َ َُ َ َ َ َ َُ ُ َ‬
‫قل لو َكن معهۥ ءال حهة كما يقولون إحذا َلَتغوا إحَل ذحي ٱلعر حش سبحيَل ‪٤٢‬‬
‫ٱلس َم َٰ َوَٰتُ‬ ‫ه‬ ‫ون ُعلُوا َكبۡيا ‪ ٤٣‬ي ُ َسب ُح ََلُ‬ ‫ُ ح َ َٰ َ ُ َ َ َ َٰ َ َٰ َ ه َ ُ ُ َ‬
‫سبحنهۥ وتعل عما يقول‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه حُ َ حَ ُ‬
‫كن‬ ‫ٱلسبع وٱۡلۡرض ومن فحي حهن ِإَون محن َش ٍء إحَل يسبحح حِبم حده حۦ ول ح‬
‫َ ََح َ‬ ‫َُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَ ُ َ َ‬ ‫ه‬
‫َل تفقهون تسبحيحهۥُم إحنهۥ َكن حلحيما غفورا ‪ِ ٤٤‬إَوذا قرأت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫حُ َ َ‬
‫حجاَا‬ ‫ح‬ ‫خرة ح‬ ‫ٱلقران جعلنا بينك وبني ٱَّلحين َل يؤمحنون بحٱٓأۡل ح‬
‫َ َ‬ ‫َحَ‬ ‫َ هً َ‬ ‫َ َ َ ح َ َ َ َٰ ُ ُ‬ ‫ه ُ‬
‫كنة أن يفقهوهۥ و حِف ءاذان ح حهۥُم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م حستورا ‪ ٤٥‬وجعلنا لَع قلوب ح حهۥُم أ ح‬
‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ ُ َهحْ ََ َ‬ ‫حُ‬ ‫َ َ َح َ َه َ‬ ‫َح‬
‫ان وحدهۥ ولوا لَع أدب حرهحۥُم نفورا ‪٤٦‬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫وقرا ِإَوذا ذكرت ربك حِف ٱلقر ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هح‬
‫َن ُن أعلم بحما يست حمعون بحهحۦ إحذ يست حمعون إحَلك ِإَوذ هۥُم َنوىَٰ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫ٱنظرح‬‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َه ُ َ‬ ‫ه َٰ ُ َ‬ ‫ح َُ ُ‬
‫إحذ يقول ٱلظلحمون إحن تتبحعون إحَل رجَل مسحورا ‪٤٧‬‬
‫َ‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫َ َ ُّ ْ َ َ‬ ‫ح َح َ َ‬ ‫َ َُ ْ َ َ‬ ‫َحَ‬
‫كيف ۡضبوا لك ٱۡلمثال فضلوا فَل يست حطيعون سبحيَل ‪٤٨‬‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ ُ َ َٰ ً َ ه َ َ ح ُ ُ َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ ْ َ َ‬
‫وقالوا أَ۟ذا كنا عحظما ورفتا أَ۟نا لمبعوثون خلقا ج حديدا ‪٤٩‬‬

‫‪- 286 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ًَ َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ُح‬
‫حجارة أو ح حديدا ‪ ٥٠‬أو خلقا محما يكَب حِف‬ ‫ح‬ ‫۞قل كونوا‬
‫َ‬
‫يدنَاۖ قُل هٱَّلحي َف َط َر ُكۥُم أ هو َل َمرة ِۚه‬ ‫ون َمن يُعح ُ‬ ‫َ َ َُ ُ َ‬
‫صدورحكۥُم فسيقول‬
‫ُ ُ ُ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُح‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫ف َس ُي حنغحضون إحَلك رءوسهۥُم ويقولون مِت هو ۖ قل عَس أن‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ َ ُ ُّ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ ُ َ‬ ‫َحَ َح ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫جيبون حِبم حده حۦ وتظنون‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ۥُم‬ ‫وك‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫و‬‫ي‬ ‫‪٥١‬‬ ‫ا‬ ‫يب‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫ق‬ ‫ون‬ ‫يك‬
‫َ‬
‫ه أ حح َسنُ‬ ‫إ حن هبل ح حث ُتۥُم إ ح هَل قَلحيَل ‪َ ٥٢‬وقُل لحعح َبادحي َي ُقولُوا ْ هٱلِت ح َ‬
‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫إحن ٱلش حي َطَٰ َن يَنغ بينهۥُم إحن ٱلشيطن َكن ل ححَلنس حن عدوا‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫ََ ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َح َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ُ‬
‫ُّمبحينا ‪ ٥٣‬هر ُّبكۥُم أعلم بحك ۖۥُم إحن يشأ يرحكۥُم أو إحن يشأ‬
‫ح‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ ح َ ح َ َٰ َ‬
‫ك أ حعلَمُ‬ ‫َ َ ُّ َ‬
‫َو َما أرسلنك علي حهۥُم وك حيَل ‪ ٥٤‬ورب‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬
‫ُي َع حذبحكۥُم‬
‫َ ََٰ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ح‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫َ‬
‫ۡرض ولقد فضلنا َعض ٱنلبحيحـۧن لَع‬ ‫ه‬ ‫ت وٱۡل ح ِۗ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ح‬ ‫ب ح َمن حِف‬
‫َ َ‬ ‫ح ُ ْ ه‬ ‫ُُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ض َو َءات حي َنا د ُاوۥد َز ُبورا ‪ ٥٥‬قل ٱدعوا ٱَّلحين زعمتۥُم محن‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ِۖ‬
‫ََ ح‬
‫ع‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َح ً‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ََ َح ُ َ َ ح َ‬ ‫ُ‬
‫ٱلۡض عنكۥُم وَل ِتوحيَل ‪ ٥٦‬أولئحك‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ف‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬
‫َ‬
‫َربه ُم ٱل ح َو حسيلَ َة أ ُّي ُهۥُم أ حق َربُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫حح‬ ‫َٰ‬
‫ٱَّلحين يدعون يبتغون إحَل‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َع َذ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َر ح َ‬ ‫َ‬
‫َربحك َكن‬ ‫اب‬ ‫َو َيخافون عذابَ ُهۥ إحن‬ ‫ح َت ُهۥ‬ ‫َو َي حر ُجون‬
‫وها َق حب َل يَ حو حم حٱلقح َيَٰم حةَ‬ ‫َح ُ ُ ح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬
‫ُمذورا ‪ِ ٥٧‬إَون محن قري ٍة إحَل َنن مهلحك‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َح ُ َ ُ َ‬
‫ب مسطورا ‪٥٨‬‬ ‫أو مع حذبوها عذابا ش حديدا َكن ذل حك حِف ٱلكحت ح‬

‫‪- 287 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫حَهُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََٰ‬ ‫ُّ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ََََ‬ ‫َ‬
‫ت إحَل أن كذب بحها ٱۡلولون‬ ‫َوما منعنا أن نر حسل بحٱٓأۡلي ح‬
‫َ‬ ‫ُح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه ََ‬ ‫َُ َ‬ ‫َحَ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫ِصة فظلموا بحها وما نر حسل بحٱٓأۡلي ح‬ ‫َ‬ ‫َو َءاتينا ثمود ٱنلاقة مب ح‬
‫اس َو َما َج َع حلناَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َه َ َ‬ ‫ح ُحَ َ َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬
‫ه‬
‫إحَل َّتوحيفا ‪ِ ٥٩‬إَوذ قلنا لك إحن ربك أحاط بحٱنل ح ِۚ‬
‫حَ حُ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ ح َ َٰ َ‬ ‫ه‬
‫اس وٱلشجرة ٱلملعونة‬ ‫َ‬ ‫ٱلر حءيَا ٱل حِت أرينك إحَل ف حتنة ل حلن ح‬ ‫ُّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫حُ‬
‫ان وَّنوحفهۥُم فما ي حزيدهۥُم إحَل طغينا كبحۡيا ‪٦٠‬‬ ‫َٰ‬ ‫حِف ٱلقر ح ِۚ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ُ ْ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ح‬
‫ِإَوذ قلنا ل حلملئحكةح ٱسجدوا ٓأِلدم فسجدوا إحَل إحبلحيس‬
‫ه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َََحَ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ۬‬ ‫َ َ‬
‫حطينا ‪ ٦١‬قال أرءيتك هذا ٱَّلحي‬ ‫قال ءاسجد ل حمن خلقت‬
‫كنه‬ ‫ََحَ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫كرمت لَع لئحن أخرت حنۦ إحَل يوم ٱلقحيمةح ۡلحتن ح‬
‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ذرح هي َت ُهۥ إحَل قلحيَل ‪ ٦٢‬قال ٱذهب فمن تبحعك محنهۥُم فإحن‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱس َت َط حعتَ‬ ‫َ ح َح‬ ‫هحُ‬ ‫َ َ ُ ُ‬
‫ح‬ ‫َج َه هن َم جزاؤكۥُم جزاء موفورا ‪ ٦٣‬وٱستف حزز م حن‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََ ح‬ ‫ََ ح َ‬ ‫َح َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫حبيلحك ورجلحك وشارحكهۥُم‬ ‫م ححن ُهۥُم ب ح َص حوت حك وأجلحب علي حهۥُم‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ُ‬
‫حِف ٱۡلمو َٰ حل وٱۡلول َٰ حد وعحدهۥُم وما ي حعدهم ٱلشيطَٰن إحَل‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫َوك ََفَٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫غرورا ‪ ٦٤‬إحن عحبادحي ليس لك علي حهۥُم سلطن‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫حُ ح َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫حِف‬ ‫هر ُّبك ُم ٱَّلحي يز حِج لكم ٱلفلك‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َوك حيَل ‪٦٥‬‬ ‫ب ح َربحك‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫َحَُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حيما ‪٦٦‬‬ ‫ٱبلح حر تلح بتغوا محن فضلحهحۦ إحنهۥ َكن بحكۥُم ر ح‬

‫‪- 288 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ون إ هَل إيهاهُ ۖۥ فَلَماه‬ ‫َح ُ َ‬
‫ع‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫ل‬
‫َ ه‬
‫ض‬ ‫ر‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ٱبل‬
‫ح‬
‫ِف‬ ‫ُّ ُّ‬
‫ٱلۡض‬ ‫م‬ ‫كُ‬ ‫َ َ ه ُ‬
‫ِإَوذا مس‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫َََ‬ ‫ً‬ ‫َُ‬ ‫ح َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ حَ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ه َٰ ُ‬
‫ٱۡلنسن كفورا ‪ ٦٧‬أفأمحنتۥُم‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َب أعرضتۥُم وَكن‬
‫ح‬ ‫َنىكۥُم إحَل ٱل ح‬
‫اصبا ُثمه‬ ‫كۥُم حَ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َح ُح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هح َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫َب أو نر حسل علي‬ ‫سف بحكۥُم جان حب ٱل ح‬ ‫أن َّن ح‬
‫ارةً‬ ‫يد ُكۥُم فحيهحۦ تَ َ‬ ‫حنتۥُم أَن نُّع َ‬ ‫حيَل ‪ ٦٨‬أَ حم أَم ُ‬ ‫َ ً‬
‫َتدوا لكۥُم وك‬
‫َ ُ ْ َ ُ‬
‫َل‬
‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ََحُ‬ ‫َ‬ ‫َُح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ُ ح َ َٰ َ ُ ح َ‬
‫ٱلريحح فنغ حرقكۥُم بحما كفرتۥُم‬ ‫ح‬ ‫اصفا محن‬ ‫أخرى فَن حسل عليكۥُم ق ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ‬ ‫ُه َ‬
‫َتدوا لكۥُم علينا بحهحۦ تبحيعا ‪۞ ٦٩‬ولقد كرمنا ب حّن‬ ‫ح‬ ‫ثم َل‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َََح‬ ‫اد َ‬ ‫َ َ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫َب وٱبلح حر ورزقنهۥُم محن ٱلطيحب ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ء‬
‫َحَ َح ُ ْ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه ح‬
‫ضيَل ‪ ٧٠‬يوم ندعوا‬ ‫وفضلنهۥُم لَع كثحۡي محمن خلقنا تف ح‬ ‫َٰ‬
‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬
‫ك أناِۭس َحإحم َٰ حم حه ۖۥُم فمن أ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُه‬
‫وَت كحتبهۥ َحي حمينحهحۦ فأولئحك‬ ‫ح‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح َُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َكن‬ ‫ومن‬ ‫َ‬ ‫‪٧١‬‬ ‫فتحيَل‬ ‫يظلمون‬ ‫وَل‬ ‫كحتَٰ َب ُهۥُم‬ ‫َيق َر ُءون‬
‫َ َ َ ُّ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫م وأضل سبحيَل ‪ِ ٧٢‬إَون‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خرة ح أع َٰ‬ ‫َ‬ ‫م فهو حِف ٱٓأۡل ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حِف َهَٰ حذه حۦ أع َٰ‬
‫َ‬
‫تلح َ حف ََتيَ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََح ُ َ َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ح‬ ‫إحَلك‬ ‫أوحينا‬ ‫ٱَّلحي‬ ‫ع حن‬ ‫َلفتحنونك‬ ‫َكدوا‬
‫َ ه ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه هَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫علينا غۡيه ۖۥ ِإَوذا َلَّتذوك خلحيَل ‪ ٧٣‬ولوَل أن ثبتنك‬
‫حَ‬ ‫ه َ َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َح َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ضعف‬ ‫لقد كحدت تركن إحَل حهۥُم شيـا قلحيَل ‪ ٧٤‬إحذا ۡلذقنك ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫ُه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َتد لك علينا ن حصۡيا ‪٧٥‬‬ ‫ح‬ ‫ات ثم َل‬ ‫ضعف ٱلمم ح‬ ‫ٱۡليوة ح و ح‬

‫‪- 289 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫حَلُ حخر ُجوكَ‬ ‫حَ‬ ‫َ َ ح َ ُّ َ َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫م ححن َهاۖ‬ ‫ح‬ ‫ٱۡل ح‬
‫ۡرض‬ ‫محن‬ ‫َ‬ ‫ليستفحزونك‬ ‫َكدوا‬ ‫ِإَون‬
‫أَ حر َس حلناَ‬ ‫ك إ هَل قَليَل ‪ُ ٧٦‬س هن َة َمن قَدح‬ ‫َ حَ َ‬
‫ِإَوذا َل يلبثون خلف‬
‫َحَُ َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َح ً‬ ‫َ‬ ‫ُ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َحَ َ‬
‫أق ححم‬ ‫َتد ل حسنتحنا ِتوحيَل ‪٧٧‬‬ ‫ح‬ ‫قبلك محن رسلحناۖ وَل‬
‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ََُ َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬
‫ٱلفج حرِۖ‬ ‫وقران‬ ‫ٱَل حل‬ ‫غس حق‬ ‫إحَل‬ ‫ٱلشم حس‬ ‫حللوكح‬ ‫ٱلصلوة‬
‫َف َت َه هجدح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َُ َ‬ ‫ه‬
‫إحن قران ٱلفج حر َكن مشهودا ‪ ٧٨‬ومحن ٱَل حل‬
‫ُ‬ ‫هح‬ ‫ََ‬ ‫َ ُّ َ‬ ‫َحََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ َ‬
‫بحهحۦ ناف حلة لك عَس أن يبعثك ربك مقاما ُممودا ‪٧٩‬‬ ‫َٰ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ح‬ ‫ََ ح‬ ‫ح‬ ‫ُ ح ََ‬ ‫َح ح‬ ‫ه‬ ‫َُ‬
‫صد ق‬ ‫ح‬ ‫صدق وأخ حرج حّن ُمرج‬ ‫ح‬ ‫خل حّن مدخل‬ ‫ب أد ح‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫وق‬
‫ٱۡل ُّق َو َز َهقَ‬ ‫حَ‬ ‫نك ُس حل َطَٰنا نه حصۡيا ‪َ ٨٠‬وقُ حل َجاءَ‬ ‫هُ َ‬
‫ٱج َعل حَل محن ل‬ ‫َو ح‬
‫حٱل َبَٰ حط ُل إ هن حٱل َبَٰ حط َل ََك َن َز ُهوقا ‪َ ٨١‬و ُن ََن ُل م َحن حٱل ُق َران َما ُهوَ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫حُح‬ ‫ش َفاء َو َر ح َ‬
‫حة ل حلمؤ حمنحني وَل ي حزيد ٱلظل ح حمني إحَل خسارا ‪٨٢‬‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫َم هسهُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬
‫حِبانحبحهحۦ ِإَوذا‬ ‫ٱۡلنس حن أعرض ونـا‬ ‫ح‬ ‫ِإَوذا أنعمنا لَع‬
‫َ‬ ‫َ ح َ ُ َ َ َٰ َ َ‬
‫كۥُم أ حعلَمُ‬ ‫َ َ ُّ ُ‬
‫اُكتحهحۦ فرب‬ ‫ٱلّش َكن يَـوسا ‪ ٨٣‬قل ك يعمل لَع ش ح‬
‫ُح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه ُّ َ َ‬
‫ََح َُ‬ ‫َ ح ُ َ‬
‫وح محنح‬ ‫ٱلر ُ‬ ‫وحِۖ ُقل ُّ‬ ‫َ‬
‫بحمن ه َو أهدى سبحيَل ‪ ٨٤‬ويسـلونك ع حن ٱلر ح‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬
‫حيتۥُم م َحن حٱلع حلم إ هَل قَليَل ‪َ ٨٥‬ولَئن ش حئ َنا َنلَ حذ َه ََبه‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح ح ح‬ ‫أم حر ر حَب وما أوت‬
‫َ ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫ُه َ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َتد لك بحهحۦ علينا وك حيَل ‪٨٦‬‬ ‫ح‬ ‫بحٱَّلحي أوحينا إحَلك ثم َل‬

‫‪- 29٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ ح َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬
‫إحَل رحة محن ربحك إحن فضلهۥ َكن عليك كبحۡيا ‪ ٨٧‬قل‬
‫ح َُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َحُ ْ‬ ‫ََ َ‬
‫َٰ‬ ‫ُّ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ان‬‫ٱۡلن لَع أن يأتوا ب ح حمث حل هذا ٱلقر ح‬ ‫ٱۡلنس و ح‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫لئ ح حن ٱجتمع ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َحُ َ‬ ‫َ‬
‫َل يأتون ب ح حمثلحهحۦ ولو َكن َعضهۥُم بلح عض ظ حهۡيا ‪٨٨‬‬
‫ك ََثُ‬ ‫َ َ َ َٰ َ ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َََ ح َ هح‬
‫ك مثل فأَب أ‬ ‫ح‬ ‫ان محن‬ ‫اس حِف هذا ٱلقر ح‬ ‫ولقد صفنا ل حلن ح‬
‫ِت ُت َفجرَ‬ ‫َح َٰه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫ََ ُ ْ َ‬ ‫ُُ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫اس إحَل كفورا ‪ ٨٩‬وقالوا لن نؤمحن لك‬ ‫ٱنله ح‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ َ َ َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡرض يۢنبوَع ‪ ٩٠‬أو تكون لك جنة محن َّنحيل‬ ‫نلا محن ٱۡل ح‬
‫ٱلس َماءَ‬ ‫ه‬ ‫ۡيا ‪ ٩١‬أَ حو ت ُ حسقحطَ‬ ‫خ َلَٰلَ َها َت حفج ً‬ ‫ح‬ ‫ر‬‫َ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ٱۡل‬ ‫َوع َحنب َف ُت َفج َ‬
‫ر‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫وٱلملئحك حة‬ ‫بحٱَّللح‬ ‫َ‬
‫تأ حِت‬ ‫أو‬ ‫كحسفا‬ ‫علينا‬ ‫زعمت‬ ‫كما‬‫َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ ح ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ َ َ‬ ‫َ ً‬
‫قبحيَل ‪ ٩٢‬أو يكون لك َيت محن زخر ٍف أو ترَق حِف ٱلسما حء‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫هحَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫ََ‬
‫َنل علينا كحتبا نقرؤه ُۗۥ قال‬ ‫َٰ‬ ‫ولن نؤمحن ل حرقحي حك حِت ت ح‬ ‫َٰ‬
‫نت إ هَل ب َ َّشا هر ُسوَل ‪َ ٩٣‬و َما َم َن َع ٱنلهاسَ‬ ‫ان َرَب َه حل ُك ُ‬ ‫ُ ح َ َ‬
‫سبح‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫هُ ََ‬ ‫َ ُ ْ َََ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫أن يؤمحنوا إحذ جاءهم ٱلهد َٰ‬‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ى إحَل أن قالوا أَعث ٱَّلل بّشا‬
‫ون ُم حط َمئنحنيَ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ َ َٰٓ َ‬ ‫حَ‬ ‫هح َ َ‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ۡرض‬ ‫ح‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫هر ُسوَل ‪ ٩٤‬ق‬
‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََهح‬
‫َٰ‬
‫لَننلا علي حهۥُم محن ٱلسماء ملَّك رسوَل ‪ ٩٥‬قل كَف بحٱَّللح‬ ‫ح‬
‫َخب َ‬ ‫ََك َن ب حع َ‬ ‫كۥُم إنه ُ‬ ‫ََحَ ُ‬ ‫يدُۢا بَ ح‬ ‫َشه َ‬
‫ۡيُۢا بَ حصۡيا ‪٩٦‬‬ ‫ح‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ّن‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬

‫‪- 291 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬
‫ٱَّلل َف ُه َو ٱل ح ُم حه َت حدِۖ َو َمن يُ حضل ح حل فَلَن ََت َد ل َ ُهۥُم أ حو حَلَاءَ‬ ‫هُ‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫َو َمن َي ح‬
‫ه‬
‫ح‬
‫َُ ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ح‬ ‫َ َح ُ ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫محن دونحهۖحۦ وَنّشهۥُم يوم ٱلقحيمةح لَع وجوهح حهۥُم عميا وبكما‬ ‫َٰ‬
‫ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هح‬
‫‪٩٧‬‬ ‫سعحۡيا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫زحدنهۥُم‬ ‫خ بت‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جهنمۖ ُكما‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َو ُصماۖ مأوىَٰهۥُم‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ََٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َه‬ ‫ُُ‬ ‫َ َ‬
‫َج َزاؤهۥُم بحأنهۥُم كفروا أَـِبيتحنا وقالوا أَ۟ذا كنا عحظما‬ ‫ُ‬ ‫ذَٰل حك‬
‫ه‬
‫ٱَّللَ‬ ‫َََح ََ حْ َ ه‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ََحُ ُ َ‬ ‫َ ه‬ ‫ً‬ ‫َٰ‬ ‫ََُ‬
‫ورفتا أَ۟نا لمبعوثون خلقا ج حديدا ‪۞ ٩٨‬أولم يروا أن‬
‫ُ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َحُ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫ت وٱۡلۡرض قادحر لَع أن َيلق محثلهۥُم‬ ‫َٰ‬
‫ٱَّلحي خلق ٱلسمو ح‬ ‫َٰ‬
‫ُُ‬ ‫ه ُ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ََ َ‬
‫وجعل لهۥُم أجَل َل ريب فحيهحۦ فأَب ٱلظلحمون إحَل كفورا ‪٩٩‬‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ ح ََ‬ ‫ُ‬ ‫هَح َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َح‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫هح َ‬ ‫ُ‬
‫قل لو أنتۥُم تملحكون خزائحن رح حة ر حَب إحذا ۡلمسكتۥُم خشية‬
‫َءاتَ حيناَ‬ ‫َق ُتورا ‪َ ١٠٠‬ولَ َقدح‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ح َ‬
‫وَس ت ححسعَ‬ ‫ُم َ َٰ‬ ‫نسنُ‬ ‫ٱۡل َ َٰ‬ ‫ح‬ ‫اق وَكن‬ ‫ٱۡلنف ح ِۚ‬ ‫ح‬
‫ح َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫ح َ َ ُ‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح‬ ‫َء َايَٰت ََي َ‬
‫ت فسل ب حّن إحسرءحيل إحذ جاءهۥُم فقال َلۥ ف حرعون‬ ‫ح ِۖ‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ِۭ‬
‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ َ ُ ُّ َ‬
‫إ ح حّن ۡلظنك يموَس مسحورا ‪ ١٠١‬قال لقد علحمت ما أنزل‬
‫َ َ ُ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ‬
‫ِإَوّن ۡلظنك‬ ‫ح‬ ‫ۡرض بصائحر‬ ‫ت وٱۡل ح‬ ‫هَٰؤَلءح اَل رب ٱلسمو ح‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ‬
‫ۡرض‬ ‫ٱۡل ح‬ ‫َ‬
‫محن‬ ‫يست حفزهۥُم‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫أن‬ ‫فأراد‬ ‫‪١٠٢‬‬ ‫َمث ُبورا‬ ‫يَٰفح حرع حون‬
‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫َ‬
‫فأغرقنَٰهۥ ومن معهۥ َجحيعا ‪ ١٠٣‬وقلنا حم ُۢن َع حده حۦ بلح حّن إحسرءحيل‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح ُُ ْ حَ َ‬
‫جئنا بحكۥُم ل حفيفا ‪١٠٤‬‬ ‫خرة ح ح‬ ‫ٱسكنوا ٱۡلۡرض فإحذا جاء وعد ٱٓأۡل ح‬

‫‪- 292 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َََ ََ َح َ حَ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ ُ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫َٰ‬
‫وبحٱۡل حق أنزلنهۥ وبحٱۡل حق نزل ُۗ وما أرسلنك إحَل مب حّشا ون حذيرا ‪١٠٥‬‬ ‫َٰ‬
‫َ َ ه ح َ َٰ ُ َ‬ ‫َ َ َٰ ُ ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َُ‬
‫َنيَل ‪106‬‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫وقرانا فرقنهۥ تلح قرأهۥ لَع ٱنل ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫اس لَع مكث ونزلنهۥ ت ح‬
‫َ ُ ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُح ُ ْ ه ه َ ُ ُ ْ ح ح‬ ‫ُح َ ُ ْ‬
‫قل ءامحنوا بحهحۦ أو َل تؤمحنوا إحن ٱَّلحين أوتوا ٱل حعلم محن قبلحهحۦ إحذا يتل‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫علي حهۥُم َۤنوُّرِخَي ِۤناَقۡذَأۡلِل ۤاٗدَّجُس ويقولون سبحن ربحنا إحن َكن‬
‫ََ ُ ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫حَحَ‬ ‫َ َ ُّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ان يبكون وي حزيدهۥُم‬ ‫خرون ل حِلذق ح‬ ‫َربحنا لمفعوَل ‪ 107‬وي ح‬ ‫َوع ُد‬
‫ٱلر حح َمَٰ َن َأيا هما تَ حد ُعوا ْ فَلَهُ‬ ‫ه‬ ‫ح ُ ْ هَ َُ ح ُ ْ‬
‫وا‬‫ع‬ ‫ٱد‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫وا‬ ‫ع‬ ‫ٱد‬ ‫ل‬
‫ُُ‬
‫ق‬ ‫‪108‬‬ ‫۩‬ ‫وَع‬ ‫ش‬
‫ُ ُ‬
‫خ‬
‫ۖ‬
‫َت َه حر ب َص ََلت َحك َو ََل َُّتَاف ححت ب َها َو حٱَتغحَ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ّن ِۚ وَل‬ ‫ُ‬
‫ٱۡلسماء ٱۡلس َٰ‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َح َه ح ََ ََح َ ُ‬ ‫حَ ح ُ ه ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ َٰ َ‬
‫خذ ولا ولم يكن‬ ‫َني ذل حك سبحيَل ‪ 109‬وق حل ٱۡلمد حَّللح ٱَّلحي لم يت ح‬
‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ َ َ ح ُ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حُ ح ََح َ ُ ه‬ ‫هُ َ‬
‫ك ولم يكن َلۥ و حل محن ٱَّل حل ۖوك حَبهۥ تكبحۡيا ‪110‬‬ ‫ۡشيك حِف ٱلمل ح‬ ‫َلۥ ح‬
‫ح‬ ‫ُ َُ َ‬
‫سورة الكه حف‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللح ه‬
‫يم‬‫ح ح‬ ‫ٱلر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬ ‫َح‬ ‫ب َولَمح‬ ‫لَع َع حب حده ح حٱلك َحتَٰ َ‬ ‫َ َ َ َ ََٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫حَ‬
‫َي َعل َلۥ عحوجا ‪١‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حَّللح ٱَّلحي أنزل‬ ‫ٱۡل حمدُ‬
‫ٱل ح ُم حؤ حمنحنيَ‬ ‫ه ُلنحهۥُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬
‫َو ُيبَ ح َ‬
‫ّش‬ ‫محن‬ ‫ش حديدا‬ ‫بأسا‬ ‫حَلُن حذ َر‬ ‫قيحما‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحَُ َ‬ ‫هٱَّلحينَ‬
‫‪٢‬‬ ‫حسنا‬ ‫ً‬
‫أجرا‬ ‫لهۥُم‬ ‫أن‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫ٱلصلحح ح‬ ‫َٰ‬ ‫يعملون‬
‫هُ ََ‬ ‫هَ َ‬ ‫َُ َ ه َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫كث َ‬ ‫ه‬
‫ٱَّتذ ٱَّلل ولا ‪٤‬‬ ‫فحيهحۦ أبدا ‪ ٣‬وين حذر ٱَّلحين قالوا‬ ‫ني‬‫م َٰ حح‬

‫‪- 293 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َّت ُر ُج محنح‬ ‫َح‬ ‫َب حت َُكحمةَ‬ ‫هما ل َ ُهۥُم بهحۦ م ححن ع ححلم َو ََل ٓأِلبَائهۥُم َك ُ َ‬
‫حح‬ ‫ح‬
‫هح َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫خع نفسك‬ ‫أفوَٰهح حهۥُم إحن يقولون إحَل ك حذبا ‪ ٥‬فلعلك ب َٰ ح‬
‫ه‬ ‫ََ ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ُح ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫يث أسفا ‪ ٦‬إحنا‬ ‫لَع ءاث حرهحۥُم إحن لم يؤمحنوا بحهذا ٱۡل حد ح‬
‫َ‬ ‫َ ح َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َح َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫حَ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬
‫ۡرض زحينة لها نلح بلوهۥُم أيهۥُم أحسن عمَل ‪٧‬‬ ‫جعلنا ما لَع ٱۡل ح‬
‫س حبتَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬
‫ِإَونا لجعحلون ما عليها صعحيدا جرزا ‪ ٨‬أم ح ح‬ ‫ُ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫أن أصحَٰب ٱلكه حف وٱلرقحي حم َكنوا محن ءايتحنا عجبا ‪٩‬‬ ‫ه‬
‫هُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح حَُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫إحذ أوى ٱلفحتية إحَل ٱلكه حف فقالوا ربنا ءات حنا محن لنك‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ح َح َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ‬ ‫َر ح َ‬
‫حة وهيحئ نلا محن أم حرنا رشدا ‪ ١٠‬فۡضبنا لَع ءاذان ح حهۥُم‬
‫ََ َع حث َنَٰ ُهۥُم نلح َ حعلَ َم أَيُّ‬ ‫ُثمه‬ ‫حسنحني عددا ‪١١‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حِف ٱلكه حف‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬
‫َ َح َ َََ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫هح ُ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح حَح‬
‫ني أحِص ل حما بلحثوا أمدا ‪َ ١٢‬نن نقص عليك نبأهۥُم‬ ‫ٱۡل حزب ح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫حٌَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫‪١٣‬‬ ‫ه دى‬ ‫وزحدنهۥُم‬ ‫بحرب ح حهۥُم‬ ‫ءامنوا‬ ‫ف حتية‬ ‫إحنهۥُم‬ ‫ق‬
‫بحٱۡل ح ِۚ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ ُ ْ ََ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫َو َر َب حطنا لَع قلوب ح حهۥُم إحذ قاموا فقالوا ربنا رب ٱلسمو ح‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ ح ُح‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫هح ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬
‫ۡرض لن ندعوا محن دونحهحۦ إحلهاۖ لقد قلنا إحذا شططا ‪١٤‬‬ ‫وٱۡل ح‬
‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َحُ َ‬ ‫هحَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هَ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬
‫هَٰؤَلءح قومنا ٱَّتذوا محن دونحهحۦ ءال حهة ۖ لوَل يأتون علي حهۥُم‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬
‫ب حسلطِۭن َ حنيِۖ فمن أظلم محم حن ٱفَتى لَع ٱَّللح ك حذبا ‪١٥‬‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬

‫‪- 294 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َحُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َحُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ََحُُ ُ‬
‫ِإَوذح ٱعَتتلموهۥُم وما يعبدون إحَل ٱَّلل فأوۥا إحَل ٱلكه حف‬
‫حَ‬ ‫ح َح ُ‬ ‫ََُ ح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫َ ُّ ُ‬ ‫َ ُ ح َ ُ‬
‫ينّش لكۥُم ربكۥُم محن رحتحهحۦ ويهيحئ لكۥُم محن أم حركۥُم محرفقا ‪١٦‬‬
‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰه‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫۞وت َرى ٱلش حم َس إحذا طلعت تزور عن كهفح حهۥُم ذات‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ٱلش َمال َو ُهۥُم ِف فَ حجوةَ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫هح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح ح‬ ‫ني ِإَوذا غربت تق حرضهۥُم ذات‬ ‫ٱَل حم ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫هُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬
‫َ‬
‫ت ٱَّللحُۗ من يه حد ٱَّلل فهو ٱلمهت حدِۖ ومن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫محن ُهۥ ذل حك محن ءاي ح‬
‫َٰ‬ ‫ح‬
‫َحَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ ح ح‬
‫سبهۥُم أيقاظا‬ ‫َتد َلۥ و حَلا مر حشدا ‪ ١٧‬وِت ح‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫يضل ح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َو ُن َقل ح ُب ُ‬ ‫ُُ‬ ‫َُ‬
‫الِۖ وُكبهۥُم‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ٱلش‬‫ح‬ ‫ات‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ني‬‫ح‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ٱَل‬ ‫ات‬ ‫ذ‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ود‬ ‫ق‬‫ر‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫صي ح ِۚد لوح ٱطلعت علي حهۥُم لوَلت محنهۥُم‬ ‫ح‬ ‫سط ذ َحراع حيهحۦ بحٱلو ح‬
‫َ‬ ‫ب َٰ ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫ُ ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫َعثنهۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫وكذل حك‬ ‫‪١٨‬‬ ‫رعبا‬ ‫محنهۥُم‬ ‫ولملحئت‬ ‫ف َحرارا‬
‫ك حم َبل حث ُتۥُم قَالُوا ْ َبل حثناَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫حَلتساءلوا بينهۥُم قال قائحل محنهۥُم‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َُ ْ‬
‫ح‬ ‫ح ۖ‬
‫َ حَُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ ُ ْ َ ُّ ُ‬ ‫َح َ ح َ‬
‫يَ حو ًما أو َعض يومِۚ قالوا ربكۥُم أعلم بحما بلحثتۥُم فٱَعثوا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫َحَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫أحدكۥُم بحورحق حكۥُم ه حذه حۦ إحَل ٱلم حدينةح فلينظر أيها أزَك‬
‫ُح َ ه‬ ‫ََ‬ ‫َحَََه ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َحَح ُ‬
‫يشعحرن‬ ‫وَل‬ ‫وَلتلطف‬ ‫محنهۥ‬ ‫ُ‬ ‫ب ح حرزق‬ ‫فليأت حكۥُم‬ ‫َط َعاما‬
‫َح ُُ ُ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫بحكۥُم أحدا ‪ ١٩‬إحنهۥُم إحن يظهروا عليكۥُم يرَجوكۥُم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُح ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حِف محلت ح حهۥُم ولن تفلححوا إحذا أبدا ‪٢٠‬‬ ‫أو ي حعيدوكۥُم‬

‫‪- 29٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ََ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َحَُ ْ َه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ح َحَ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬
‫حَلعلموا أن وعد ٱَّللح حق وأن‬ ‫وكذل حك أعَثنا علي حهۥُم‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫َح َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َ َٰ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ََ‬
‫ٱلساعة َل ريب فحيها إ حذ يتنزعون بينهۥُم أمره ۖۥُم فقالوا‬
‫َ َ ُ ْ َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حُ ْ َ َ‬
‫ٱَنوا علي حهۥُم َنيناۖ ربهۥُم أعلم ب ح حهۥُم قال ٱَّلحين غلبوا لَع‬ ‫َٰ‬
‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ َُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ََه َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ثلثة‬ ‫سيقولون‬ ‫‪٢١‬‬ ‫جد ا‬ ‫مس ح‬ ‫علي حهۥُم‬ ‫خذن‬ ‫نلت ح‬ ‫أم حرهحۥُم‬
‫َح‬ ‫َح‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫َح‬
‫ُكبهۥُم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫سادحسهۥُم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُخسة‬ ‫َ‬ ‫ويقولون‬ ‫ُكبهۥُم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫هراب ح ُع ُهۥُم‬
‫هرَبَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َج ُۢ‬ ‫َر ح َ‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ُك‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ث‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ون‬ ‫ول‬ ‫ق‬‫ي‬ ‫و‬ ‫ب‬
‫ح ِۖ‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َحَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬
‫أعلم بحعحدت ح حهۥُم ما يعلمهۥُم إحَل قلحيل ُۗ فَل تمارح فحي حهۥُم إحَل محراء‬
‫ح‬ ‫َ ْ‬ ‫ه‬ ‫َُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح َح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫ت فحي حهۥُم حمنهۥُم أحدا ‪ ٢٢‬وَل تقولن ل حشاي ٍء‬ ‫ظَٰ حهرا وَل تستف ح‬
‫هه َ‬ ‫هُ َ ح ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫إ ح حّن فاعحل ذَٰل حك غ ًدا ‪ ٢٣‬إحَل أن يشاء ٱَّلل وٱذكر ربك‬ ‫َ‬
‫ح َ َٰ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َُح َ‬
‫سيت وقل عَس أن يه حدي حنۦ ر حَب حۡلقرب محن هذا رشدا ‪٢٤‬‬ ‫إحذا ن ح‬
‫ح‬ ‫َ حَ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫حسنحني وٱزدادوا ت حسعا ‪٢٥‬‬ ‫حِف كهفح حهۥُم ثلث محائة‬ ‫وبلحثوا‬
‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هُ‬ ‫ُ‬
‫ۡرض‬ ‫ح‬ ‫ٱۡل‬‫و‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫ٱلس‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ۥ‬ ‫َل‬ ‫وا‬ ‫ۖ‬ ‫ث‬ ‫بل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ل‬
‫ِۖ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ق ح‬
‫ِص بهحۦ َوأَ حسم حع َما ل َ ُهۥُم محن ُدونحهحۦ محن َول َو ََل ي ُ حّشكُ‬ ‫ح‬ ‫َأبح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ حُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬
‫ب‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حِف حك حمهحۦ أحدا ‪ ٢٦‬وٱتل ما أوۡح إحَلك محن كحتا ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َتد محن دونحهحۦ ملتحدا ‪٢٧‬‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫حُك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫رب ح ۖ‬
‫ك‬

‫‪- 296 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َم َ‬ ‫َح َ َ‬ ‫ٱص ح‬ ‫َو ح‬
‫َش‬‫ح‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ون‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫حين‬ ‫ٱَّل‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫َب‬
‫ح‬
‫ٱۡل َيوة حَٰ‬ ‫حَ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬
‫يدون َو حج َه ُه ۖۥ وَل تعد عيناك عنهۥُم ت حريد زحينة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫ي حر‬
‫ح َ َ ه َ َ َ َ َٰ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح َ َ َ ُ ح َ ح َ ح َ ح َ َ ح‬
‫ٱلنياۖ وَل ت حطع من أغفلنا قلبهۥ عن ذحك حرنا وٱتبع هوىهۥ وَكن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َحُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُُ ُ‬
‫أمرهۥ فرطا ‪ ٢٨‬وق حل ٱۡلق محن ربحك ۖۥُم فمن شاء فليؤمحن ومن‬
‫َساد ُحقهاَ‬ ‫اط بهۥُم ُ َ‬ ‫ارا أَ َح َ‬ ‫ني نَ ً‬ ‫حلظَٰلحم َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ حَحَ‬
‫شاء فليكفر إحنا أعتدنا ل‬ ‫ح‬ ‫َ َ َحَ ح ُ‬
‫حح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫َح َ ُ ْ‬
‫ِإَون يستغحيثوا يغاثوا بحماء كٱلمه حل يشوحي ٱلوجوه بحئس‬
‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ًََ‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬
‫ُم حرتفقا ‪ ٢٩‬إحن ٱَّلحين ءامنوا وع حملوا‬ ‫َ‬ ‫َو َسا َءت‬ ‫اب‬ ‫ٱلّش ُ‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ ًَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬
‫ضيع أجر من أحسن عمَل ‪ ٣٠‬أولئحك‬ ‫َ‬ ‫ت إحنا َل ن ح‬ ‫ٱلصَٰلححَٰ ح‬
‫حيها م ححن أَ َساورَ‬ ‫ِتتحه ُم حٱۡلَنح َه َٰ ُر ُُيَ هل حو َن ف َ‬ ‫َح‬
‫لهۥُم جنت عدن َت حري محن‬
‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ ه َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫كـنيَ‬ ‫َبق ُّمته‬ ‫َ‬ ‫ِإَوستَ ح‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ح‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ََحَ ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫حح‬ ‫محن ذهب ويلبسون ثحيابا خۡضا محن سندس‬
‫ٱۡضبح‬ ‫َ ح‬ ‫ُحََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ََ‬ ‫ف َ‬
‫۞و‬ ‫‪٣١‬‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫اب‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ٱثل‬ ‫م‬ ‫حع‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ِۚ‬ ‫ح‬ ‫ئ‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ٱۡل‬ ‫لَع‬ ‫ا‬ ‫حيه‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬
‫ل َ ُهۥُم َم َثَل هر ُجلَ حني َج َع حل َنا حۡل َح حده َحما َج هنتَ حني م ححن أ حع َنَٰب َو َح َف حف َنَٰ ُهماَ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫كلَ َها َولَمح‬ ‫ُ ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫حَ ه َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫َ ح‬
‫ني ءاتت أ‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ٱۡل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ُك‬ ‫ح‬ ‫َع‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫بحن‬
‫ََ َ‬ ‫ََ َ َُ ُ‬ ‫َ َٰ َ ُ َ َ‬ ‫ََ ه حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح‬
‫خللهما نهرا ‪ ٣٢‬وَكن َلۥ ثمر فقال‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫تظلحم محن ُهۥ ش حيـا وفجرنا ح‬
‫َ َ َ ُّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ۠ َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ل َحص حَٰ‬
‫حبحهحۦ َوه َو ُيَاوح ُرهُۥ أنا أكَث محنك ماَل وأعز نفرا ‪٣٣‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬

‫‪- 297 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ ُّ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هَ‬ ‫َ ََ‬
‫سهحۦ قال ما أظن أن تبحيد ه حذه حۦ‬ ‫َودخل َجنت ُهۥ َوه َو ظال حم حنلَف ح‬
‫ََ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ُّ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه ََ َ‬ ‫ُّ‬ ‫ََ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جدن‬ ‫أبدا ‪ ٣٤‬وما أظن ٱلساعة قائحمة ولئحن ردحدت إحَل ر حَب ۡل ح‬
‫َ َُ َُ ُُ َ َ َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫حَُ ُ َ َ‬ ‫َح‬
‫حبهۥ وهو ُياوحرهۥ أكفرت‬ ‫خۡيا محنهما منقلبا ‪ ٣٥‬قال َلۥ صا ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ه َ ه َٰ َ‬ ‫ُّ ح َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫ه‬
‫بحٱَّلحي خلقك محن تراب ثم محن نطفة ثم سوىك رجَل ‪٣٦‬‬
‫َب أَ َحدا ‪َ ٣٧‬ول َ حو ََل إ حذ َد َخ حلتَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َٰ ه ۠ ُ‬
‫ح‬ ‫ۡشك بحر ح‬ ‫لكحنا هو ٱَّلل ر حَب وَل أ ح‬
‫َ‬ ‫ََ۠ ََه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َهَ َ ُح َ َ َ َ هُ َ ُهَ ه‬
‫جنتك قلت ما شاء ٱَّلل َل قوة إحَل بحٱَّللح إحن تر حنۦ أنا أقل محنك‬
‫َه َ َُح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬
‫حنيۦ خۡيا محن جنتحك وير حسل‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫َب‬ ‫ر‬ ‫َس‬ ‫َٰ‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫اَل‬ ‫م‬
‫ح‬
‫َ‬
‫ٱلس َما حء َف ُت حصب َح َصعحيدا َزلَ ًقا ‪ ٣٩‬أ حو يُ حصبحَ‬ ‫ه‬ ‫َعلَ حي َها ُح حس َبانا محنَ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫ُ‬
‫حيط بحثم حره حۦ‬ ‫َ‬ ‫َماؤها غ حورا فلن تست حطيع َلۥ طلبا ‪ ٤٠‬وأ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫لَعَٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ ٌَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َه‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َ َ َُ‬
‫فأصبح يقلحب كفيهحۦ لَع ما أنفق فحيها و حه خاوحية‬
‫كن هَلۥُ‬ ‫ََح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُح ح‬ ‫ُ ُ َ َ َ ُ ُ َ َٰ َ ح َ‬
‫ۡشك بحر حَب أحدا ‪ ٤١‬ولم ت‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عرو حشها ويقول يليت حّن لم أ ح‬
‫ُ َ َ ح َ َ َٰ َ ُ‬ ‫نت ح ً‬ ‫ٱَّللح َو َما ََك َن ُم َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ِصونَ ُ‬ ‫ف َحئة يَن ُ ُ‬
‫ِصا ‪ ٤٢‬هنال حك ٱلولية‬ ‫ون‬‫ح‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬
‫ٱۡل َيوة حَٰ‬‫ٱۡض حب ل َ ُهۥُم َم َث َل ح َ‬ ‫َ ح‬
‫و‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫ا‬‫ب‬
‫َ َ حٌ ُ ُ‬
‫ق‬ ‫ع‬ ‫ۡي‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫اب‬ ‫َ‬
‫و‬
‫َُ َح َ‬
‫ث‬ ‫ۡي‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ق‬
‫ِۚ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱۡل‬ ‫ح‬ ‫َّلل‬
‫ه‬
‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬
‫ۡرض‬ ‫ٱلنيا كما ٍء أنزلنهۥ محن ٱلسماء فٱختلط بحهحۦ نبات ٱۡل ح‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ُ َ َ َٰ ُ‬ ‫َ َٰ ُ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ََ ح َ َ َ‬
‫ك َشء مقت حدرا ‪٤٤‬‬ ‫ٱلريحُۗ وَكن ٱَّلل لَع ح‬ ‫ح‬ ‫شيما تذروه‬ ‫فأصبح ه ح‬

‫‪- 298 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫حَٰتُ‬ ‫ٱلصَٰل َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫َ حَُ َ‬ ‫حَ ُ‬
‫ح‬ ‫َٰ‬
‫ٱۡليوة ح ٱلنياۖ وٱلبقحيت‬ ‫َٰ‬ ‫زحينة‬ ‫وٱبلنون‬ ‫ٱلمال‬
‫ح َ ُ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََحَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ حٌ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َخ ح ٌ‬
‫َ‬
‫ٱۡلبال وترى‬ ‫ۡي عحند ربحك ثوابا وخۡي أمَل ‪ ٤٥‬ويوم تسۡي‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫َ ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََح َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬
‫ٱۡلۡرض بارحزة وحّشنهۥُم فلم نغادحر محنهۥُم أحدا ‪ ٤٦‬وع حرضوا‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َهَ َ ه َح َ َ‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫حُُ َ َ‬ ‫ح‬ ‫هَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ َ‬
‫جئتمونا كما خلقنكۥُم أول مرة ِۭ بل زعمتۥُم‬ ‫لَع ربحك صفا لقد ح‬
‫َتى ٱل ح ُم حجرمحنيَ‬ ‫ب َف َ َ‬ ‫حٱلك َحتَٰ ُ‬ ‫ضعَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫هحََ‬ ‫َه‬
‫ح‬ ‫ألن َنعل لكۥُم موعحدا ‪ ٤٧‬وو ح‬
‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ‬
‫َٰ‬ ‫ََُ ُ َ‬ ‫ني م ه‬ ‫ُم حشفق َ‬
‫ب‬ ‫ح‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ون‬ ‫ول‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫حي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫حم‬ ‫حح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ًَ ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬
‫َل يغادحر ص حغۡية وَل كبحۡية إحَل أحصىها ووجدوا ما ع حملوا‬ ‫َٰ‬
‫ح ُ ُ ْ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُح‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ َ َ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫اۡضاُۗ وَل يظلحم ربك أحدا ‪ِ ٤٨‬إَوذ قلنا ل حلملئحك حة ٱسجدوا‬ ‫ُ‬ ‫ح ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ َ َ ُ ْ ه‬
‫ٱۡل حن ففسق عن أم حر ربحهُۗحۦ‬ ‫ح‬ ‫ٓأِلدم فسجدوا إحَل إحبلحيس َكن محن‬
‫َع ُد ُّۚو ُۢ‬ ‫َ ُ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َََه ُ َ‬
‫وِن وهۥُم لكۥُم‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خذونهۥ وذرحيتهۥ أو حَلاء محن د ح‬ ‫أفتت ح‬
‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ۡرض‬ ‫ت وٱۡل ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫بحئس ل حلظل ح حمني بدَل ‪۞ ٤٩‬ما أشهدتهۥُم خلق ٱلسمو ح‬ ‫َٰ‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُه َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ََ‬
‫ضلحني عضدا ‪٥٠‬‬ ‫خذ ٱلم ح‬ ‫س حهۥُم وما كنت مت ح‬ ‫وَل خلق أنف ح‬
‫ََ َحُ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ََ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َُ ُ‬
‫فدعوهۥُم‬ ‫زعمتۥُم‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫َ‬
‫ۡشَكءحي‬ ‫نادوا‬ ‫يقول‬ ‫َو َي حو َم‬
‫حُ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ُ‬ ‫ََح َح َ ُ ْ َ‬
‫جيبوا لهۥُم وجعلنا بينهۥُم موبحقا ‪ ٥١‬ورءا ٱلمج حرمون‬ ‫فلم يست ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُّ ْ َ ه‬ ‫ٱنله َ‬
‫ِصفا ‪٥٢‬‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫وا‬ ‫د‬ ‫َي‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫وه‬ ‫حع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫وا‬‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ار‬

‫‪- 299 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ََ َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ هح‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫ك مث ِۚل وَكن‬ ‫ح‬ ‫اس محن‬ ‫ان ل حلن ح‬ ‫ولقد صفنا حِف هذا ٱلقر ح‬
‫ُح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ ح َ‬
‫ٱۡلنسن أكَث َشء جدَل ‪ ٥٣‬وما منع ٱنلاس أن يؤمحنوا‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫ح‬
‫ُ هُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََح َح ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫َجا َءه ُم ٱلهدى ويستغفحروا ربهۥُم إحَل أن تأتحيهۥُم سنة‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫إحذ‬
‫اب ق ح َبَل ‪َ ٥٤‬و َما نُ حر حس ُل ٱل ح ُم حر َسلحنيَ‬ ‫حٱل َع َذ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حٱۡلَ هول َ‬
‫حني أ حو يَأت َحي ُهمُ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫بحٱلبَٰ حط حل‬ ‫كفروا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫ويج حدل‬ ‫ومن حذرحين‬ ‫ّشين‬ ‫مب ح ح‬ ‫إحَل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ هَ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُح ُ ْ‬
‫حضوا بحهح ٱۡلق ۖ وٱَّتذوا ءاي حِت وما أن حذروا هزؤا ‪٥٥‬‬ ‫َٰ‬ ‫حَلد ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َس‬ ‫َ‬
‫ت ربحهحۦ فأعرض عنها ون ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوم حن أظلم محمن ذكحر أَـِبي َٰ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ك هن ًة أَن َي حف َق ُهوهۥُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ُ ُ‬
‫ما قدمت يداهۥ إحنا جعلنا لَع قلوب ح حهۥُم أ ح‬
‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ً‬ ‫َحَُ ْ‬ ‫ح ُ َ َٰ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َو حِف َءاذان ح حهۥُم َوقراۖ ِإَون ت حدع ُهۥُم إحَل ٱلهدى فلن يهتدوا إحذا‬
‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫حَُ ُ ُ‬ ‫َ َ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خذهۥُم بحما كسبوا‬ ‫أبدا ‪ ٥٦‬وربك ٱلغفور ذو ٱلرح حةِۖ لو يؤا ح‬
‫ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه َ‬
‫َيدوا محن دونحهحۦ‬ ‫ح‬ ‫لعجل لهم ٱلعذاب بل لهۥُم موعحد لن‬
‫َو َج َع حلناَ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ح‬ ‫حُ‬ ‫َ ح َ‬
‫َم حوئحَل ‪ ٥٧‬وت حلك ٱلقرى أهلكنهۥُم لما ظلموا‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وَس ل َحف َتى َٰ ُهۥ َل أبرح ح َٰ‬
‫ِته‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ِإَوذ قَ َال ُم َ َٰ‬ ‫ح‬
‫ك حهۥُم موعحدا ‪٥٨‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُحَ‬
‫ل حمهل ح‬
‫ُم َمعَ‬ ‫َح‬ ‫َََ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُُ‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َحَُ‬
‫أبلغ ُممع ٱبلحري حن أو أم حَض حقبا ‪ ٥٩‬فلما بلغا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ هَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حِف ٱبلح حر َسبا ‪٦٠‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُحوت ُه َما فٱَّتذ سبحيلهۥ‬
‫ُ‬ ‫س َيا‬ ‫بَين ح حه َما ن ح‬

‫‪- 3٠٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫فلما جاوزا قال ل حفتىهۥ ءات حنا غداءنا لقد لقحينا محن سف حرنا‬
‫سيتُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ َ‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫هذا نصبا ‪ ٦١‬قال أرءيت إحذ أوينا إحَل ٱلصخرة فإ ح حّن ن ح‬ ‫َ‬
‫ٱَّتَ َذ َسبيلَهۥُ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه ح َ َٰ ُ َ ح َ ح ُ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ َ‬
‫ح‬ ‫ٱۡلوت وما أنسىنحيهحۦ إحَل ٱلشيطن أن أذكرهۥ و‬
‫لَع َءاثَارهحماَ‬ ‫ٱرتَ هدا َ َ َٰ‬ ‫جبا ‪ ٦٢‬قَ َال َذَٰل َحك َما ُك هنا َن حبغح ۦ فَ ح‬ ‫ِف حٱبلَ ححر َع َ‬
‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قصصا ‪ ٦٣‬فوجدا عبدا محن عحبادحنا ءاتينهۥ رحة محن عحن حدنا‬
‫َح َه ُ َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫هُه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َه‬
‫َٰ‬
‫وعلمنهۥ محن لنا عحلما ‪ ٦٤‬قال َلۥ موَس هل أتبحعك لَع أن‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُعل ح حم َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫ت ُرشدا ‪ ٦٥‬قال إحنك لن تست حطيع م حَع‬ ‫ح‬ ‫ت َعل ح َم حنۦ م هحما‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ُ َ َ َٰ َ َ ح ُ‬ ‫ََحَ‬
‫َص حَبا ‪ ٦٦‬وكيف تص حَب لَع ما لم ِتحط بحهحۦ خَبا ‪ ٦٧‬قال‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ َ ح‬ ‫َس َتج ُدّن إن َشا َء ه ُ‬
‫ٱَّلل َصابحرا وَل أع حِص لك أمرا ‪ ٦٨‬قال فإح حن‬ ‫ح ح ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ ه َٰ ُ ح َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َح َح‬ ‫ه‬
‫ٱت َب حع َت حّن فَل تسـل حّن عن َش ٍء حِت أح حدث لك محنهۥ ذحكرا ‪٦٩‬‬
‫ُ‬ ‫ح‬
‫َخ َر َق َهاۖ قَ َال أَ َخ َر حق َتهاَ‬ ‫ٱلسفين حةَ‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫حِف‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فٱنطلقا حِت إ حذا رك حبا‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ‬
‫ه َ‬ ‫َ َ ََح َُح‬ ‫ح‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُح َ َحَ‬
‫جئت شيـا إحمرا ‪ ٧٠‬قال ألم أقل إحنك‬ ‫ح‬ ‫تلح غ حرق أهلها لقد‬
‫َ ُ ََ‬ ‫َ‬ ‫َُ ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سيت وَل‬ ‫خذ حّن بحما ن ح‬ ‫لن تست حطيع م حَع صَبا ‪ ٧١‬قال َل تؤا ح‬
‫ِت إ َذا لَقح َيا ُغ َلَٰما َف َق َتلَهۥُ‬ ‫ٱنطلَ َقا َح َٰه‬ ‫تُ حره ححقّن م ححن أَ حمري ُع حِسا ‪ ٧٢‬فَ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ُّ ح‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ‬ ‫ح‬ ‫هَ‬ ‫َح َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫جئت شيـا نكرا ‪٧٣‬‬ ‫ۡي نفس لقد ح‬ ‫قال أقتلت نفسا زَٰكحيَۢة بحغ ح‬

‫‪- 3٠1 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ َ ََح َُ‬
‫۞قال ألم أقل لك إحنك لن تست حطيع م حَع صَبا ‪ ٧٤‬قال إحن‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح ََح‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َح َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َحُ َ‬
‫حب حّنِۖ قد بلغت محن ل حّن‬ ‫سأتلك عن َشء ِۭ َعدها فَل تص ح‬
‫ح َح َ َ َ ح ََ َََحْ‬ ‫َ َََ َحَ َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ح‬
‫ُعذرا ‪ ٧٥‬فٱنطلقا حِت إحذا أتيا أهل قري ٍة ٱستطعما أهلها فأبوا‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫امه ۖۥُ‬ ‫نق هض فَأَقَ َ‬ ‫َ َ‬
‫جدارا ي حريد أن ي‬
‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أن يضيحفوهما فوجدا فحيها‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح َ ََ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬
‫خذت عليهحۦ أجرا ‪ ٧٦‬قال هذا ف حراق بي حّن‬ ‫قال لو حشئت تل ح‬
‫َبا ‪ ٧٧‬أَماه‬ ‫ك ب َتأحويل َما ل َ حم ت َ حس َت حطع هعلَ حيهحۦ َص ح ً‬ ‫َ َُ ُ َ‬
‫ئ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ك‬
‫ََح َ‬
‫وبين ح‬
‫ح ح ح‬ ‫ح‬
‫َح‬ ‫َ َ َ ُّ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ه َُ‬
‫حِف ٱبلح حر فأردت أن‬ ‫ينة فَّكنت ل حمسكحني يعملون‬ ‫ٱلسفح‬
‫ينة َغ حصبا ‪َ ٧٨‬وأَماه‬ ‫ك َسف َ‬ ‫َح ُ ُ ُه‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح ٍ‬ ‫عيبها وَكن وراءهۥُم ملحك يأخذ‬ ‫أ ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫حَُ‬
‫َٰ‬
‫شينا أن يرهحقهما طغينا‬ ‫ح‬ ‫ني فخ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫ٱلغلم فَّكن أبواهۥ مؤمحن ح‬
‫َو ُك حفرا ‪َ ٧٩‬فأَ َر حدنَا أَن ُي حب حدل َ ُه َما َر ُّب ُه َما َخ حۡيا م ححن ُهۥ َز َك َٰوة َوأَ حق َربَ‬
‫يم حني ِف ٱل ح َمدينةحَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٰ َ ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ني يت ح ح‬ ‫ٱۡلدار فَّكن لحغلم ح‬ ‫ح‬ ‫ُرحا ‪ ٨٠‬وأما‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ُّ َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ََ َ َُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ َ‬
‫َوَكن ِتتهۥ كَن لهما وَكن أبوهما صلححا فأراد ربك أن‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ح‬ ‫َ‬ ‫َُ ه ُ‬ ‫َحَُ‬
‫ربحك‬ ‫محن‬ ‫رحة‬ ‫كَنهما‬ ‫ويستخ حرجا‬ ‫أشدهما‬ ‫يبلغا‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ َ ح ُ َ َ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ََح‬
‫ي ذل حك تأوحيل ما لم تس حطع عليهحۦ صَبا ‪٨١‬‬ ‫وما فعلتهۥ عن أم حر ِۚ‬
‫ً‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُح َ َحُ ْ َ َح ُ‬ ‫حَ حَح‬ ‫َ‬ ‫ََح َُ َ َ‬
‫نيِۖ قل سأتلوا عليكۥُم محنهۥ ذحكرا ‪٨٢‬‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫حي‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ويسـلون‬

‫‪- 3٠2 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ه َ هه َ‬
‫فٱت َب َع‬ ‫ك َشء سببا‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ۡرض وءاتينهۥ محن‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إحنا مكنا َلۥ حِف ٱۡل ح‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ َ َ َ َح‬ ‫ه‬ ‫َ ه َٰ َ َ َ َ َ ح‬
‫ح َحئة‬ ‫ني‬ ‫ٍ‬ ‫ع‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫ٱلش‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ِت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫َسبَ ً‬
‫ب‬
‫َه َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ح َ َ َٰ َ ح َ ح َ ح‬ ‫حند َها قَ ح‬ ‫َو َو َج َد ع َ‬
‫خذ‬ ‫تت ح‬ ‫ني إحما أن تع حذب ِإَوما أن‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫ا‬‫م‬ ‫و‬
‫َ‬
‫َربحهحۦ‬ ‫فحي حهۥُم ُح حسنا ‪ ٨٤‬قَ َال أ هما َمن َظلَ َم فَ َس حو َف ُن َع حذبُ ُهۥ ُث هم يُ َر ُّد إ ح ََلَٰ‬

‫َج َزا ُء‬ ‫كرا ‪َ ٨٥‬وأَ هما َم حن َء َام َن َو َعم َل َصَٰلححا فَلَهۥُ‬ ‫ُّ ح‬
‫فيع حذبهۥ عذابا ن‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫ح َ‬
‫ّنِۖ َو َس َن ُقول َُلۥ محن أم حرنا يِسا ‪ ٨٦‬ثم ٱتبع سببا ح َٰ‬
‫ِته‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ‬
‫ٱۡل حس َ َٰ‬ ‫حُ‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ح ُ ُ َ َ َٰ َ ح ه ح َ ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َََ‬
‫إ حذا بلغ مطلحع ٱلشم حس وجدها تطلع لَع قوم لم َنعل لهۥُم محن‬
‫ُدون َحها حس حَتا ‪َ ٨٧‬ك َذَٰل َحك َو َق حد أَ َح حط َنا ب َما َ َليحهحۦ ُخ حَبا ‪ُ ٨٨‬ثمه‬
‫ح‬ ‫ۖ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َََ َح‬ ‫هٱت َب َع َسبَ ًبا َح ه َٰ‬
‫ِت إحذا بلغ َني ٱلسدي حن وجد محن دون ح حهما قوما‬
‫اجوجَ‬ ‫ون قَ حوَل ‪ ٨٩‬قَالُوا ْ َي َٰ َذا حٱل َق حر َن حني إ هن يَ ُ‬ ‫َ َ ُ َ َحَُ َ‬ ‫ه‬
‫ح ح‬ ‫َل يكادون يفقه‬
‫ََ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ َ‬ ‫ََح‬ ‫حَ‬ ‫ََ ُ َ ُح ُ َ‬
‫َٰ‬
‫ۡرض فهل َنعل لك خرجا لَع أن‬ ‫ح‬ ‫سدون حِف ٱۡل ح‬ ‫وماجوج مف ح‬
‫ُ‬ ‫َ ح ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحََ‬
‫وِن‬ ‫عين ح‬ ‫َتعل بيننا وبينهۥُم سدا ‪ ٩٠‬قال ما مكن حّن فحيهحۦ ر حَب خۡي فأ ح‬
‫اوىَٰ‬ ‫ِت إ َذا َس َ‬ ‫ٱۡل حدي حد َح َٰه‬ ‫َ‬ ‫ََُ ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ً‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ه َ ح َح َحَ ُ‬
‫ح‬ ‫ِۖ‬ ‫وِن زبر‬ ‫بحقو ٍة أجعل بينكۥُم وبينهۥُم ردما ‪ ٩١‬ءات ح‬
‫ح‬ ‫ُح ح َ َ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫ُ ُ ْ َ ه َٰ َ َ َ َ ُ َ‬ ‫ُّ ُ َ ح َ َ‬ ‫ََ ح َ‬
‫وِن أف حرغ عليهحۦ‬ ‫ح‬ ‫ات‬‫ء‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ار‬ ‫ن‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ِت‬ ‫ح‬ ‫ۖ‬
‫وا‬ ‫خ‬ ‫ٱنف‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ني‬‫ح‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ٱلص‬ ‫ني‬
‫ح َ َ َٰ ُ ْ َ ُ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬
‫ق ححطرا ‪ ٩٢‬ف َما ٱسطَٰعوا أن يظهروهۥ وما ٱستطعوا َلۥ نقبا ‪٩٣‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫‪- 3٠3 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ ح‬ ‫َ ََُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ َ ح‬
‫قال هذا رحة محن ر حَبِۖ فإحذا جاء وعد ر حَب جعلهۥ دكاۖ وَكن وعد ر حَب‬
‫ُّ‬ ‫َُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َََحَ َح َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ور‬ ‫ٱلص‬ ‫ِف‬‫ح‬ ‫خ‬ ‫ف‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ض‬
‫ِۖ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫وج‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫ئ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬‫َ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫۞و‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ح‬
‫ين َع حر ًضا ‪ ٩٦‬هٱَّلحينَ‬ ‫كَٰفحر َ‬ ‫ح َ‬
‫حل‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬ ‫م‬ ‫َجعا ‪َ ٩٥‬و َع َر حض َنا َج َه هن َم يَ حو َ‬ ‫َح‬
‫ۥُم‬ ‫ه‬‫ج َم حع َنَٰ ُ‬ ‫فَ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ َ َح َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح َ ح‬
‫َكنت أعينهۥُم حِف غحطا ٍء عن ذحك حري وَكنوا َل يست حطيعون سمعا ‪٩٧‬‬
‫َح َ َ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َه ُ ْ‬ ‫ََ ْ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫وِن أو حَلاء انا‬ ‫خذوا عحبادحي محن د ح‬ ‫سب ٱَّلحين كفروا أن يت ح‬ ‫أ فح ح‬
‫حَح َ َ َ ح َ ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ِسين أعمََٰل‬ ‫أعتدنا جهنم ل حلكَٰفح حرين نزَل ‪ ٩٨‬قل هل ننبحئكۥُم بحٱۡلخ ح‬
‫ُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ َه‬ ‫ح َ َ َٰ ح ُّ ح َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ ه‬
‫سنون‬ ‫سبون أنهۥُم ُي ح‬ ‫ٱَّلحين ضل سعيهۥُم حِف ٱۡليوة ٱلنيا وهۥُم ُي ح‬
‫ت َربهۥُم َول َحقائهحۦ َف َحب َطتح‬ ‫ََٰ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُص حن ً‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫حح‬ ‫ح‬ ‫أَـِبي‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫حين‬ ‫ٱَّل‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫َ‬
‫يم ل َ ُهۥُم يَ حو َم حٱلقح َيَٰ َمةح َو حزنا ‪َ ١٠٠‬ذَٰل َحك َج َزا ُؤ ُهۥُم َج َه هنمُ‬ ‫أ حع َمَٰلُ ُهۥُم فَ ََل نُقح ُ‬
‫ه ه َ َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫ًُُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ْ َ هَ ُ ْ َ َ‬
‫ب ح َما كفروا وٱَّتذوا ءاي حِت ورس حل هزؤا ‪ ١٠١‬إحن ٱَّلحين ءامنوا وع حملوا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫حين فحيهاَ‬ ‫ت حٱلفح حر َد حو حس نُ ُز ًَل ‪َ ١٠٢‬خ َٰ حِل َ‬ ‫ت ل َ ُهۥُم َج هنَٰ ُ‬ ‫ت ََكنَ ح‬ ‫ه َ‬
‫ٱلصَٰلححَٰ ح‬
‫ح َوَل ‪ ١٠٣‬قُل هل حو ََك َن حٱبلَ حح ُر م َحدادا ل َحُك ح َمَٰت َرَب َنلَفدَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َحُ َ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َل يبغون عنها ح‬
‫ت َرَب َول َ حو ج حئ َنا ب حم حثلحهحۦ َم َددا ‪ُ ١٠٤‬ق حل إ هنماَ‬ ‫نف َد َُك ح َم َٰ ُ‬ ‫حَ ح ُ َحَ َ َ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ٱبلحر قبل أن ت‬
‫َ َ َح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٰ َ ه َ ه َ َ َٰ ُ ُ‬ ‫حُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ۠‬
‫حدۖ فمن َكن يرجوا‬ ‫أنا بّش محثلكۥُم يوۡح إحَل أنما إحلهكۥُم إحله و َٰ ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ح ح َ حَ‬ ‫َحَح َح َ َ َ‬ ‫ل َحقا َء َ‬
‫ُۢ‬
‫ّشك ب ح حعبادة ربحهحۦ أحدا ‪١٠٥‬‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫َٰ‬ ‫ص‬ ‫َل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫ح‬

‫‪- 3٠4 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ورةُ َم حر َي َم‬ ‫ُس َ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ٱَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬ ‫ح ح‬ ‫ٱلر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫اذ‬ ‫‪١‬‬ ‫زك حرياء‬ ‫عبدهۥ‬ ‫ربحك‬ ‫ت‬ ‫رح ح‬ ‫ذحكر‬ ‫كهيعص‬
‫ُ‬ ‫حَح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ى َر هب ُهۥ ن َحدا ً‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬
‫ب إ ح حّن وهن ٱلعظم م ححّن‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪٢‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ح‬ ‫خ‬ ‫ء‬ ‫اد‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َََ‬
‫ب شقحيا ‪٣‬‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ه‬
‫وٱشتعل ٱلرأس شيبا ولم أكن بحدَعئحك ر ح‬
‫ح َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫خ حف ُ‬
‫ٱمرأ حِت‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫وَكن ح‬ ‫وراءحي‬ ‫محن‬ ‫َ‬
‫ٱلمو حَل‬ ‫َٰ‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ِإَوّن‬ ‫ح‬
‫ََ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫هُ َ‬ ‫َف َه ح‬
‫ث محنح‬ ‫حَل محن لنك و حَلا ‪ ٤‬ي حرث حّن وي حر‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ََعق حرا‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َح‬ ‫َي حع ُق َ‬ ‫َ‬
‫ِ۪انا‬ ‫يزك حرياء‬ ‫َٰ‬ ‫‪٥‬‬ ‫ضيا‬ ‫ر ح‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ٱج‬ ‫و‬ ‫ۖ‬ ‫وب‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ء‬
‫َحُ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ َٰ َ ح َ ح‬ ‫َُ‬ ‫نُبَ ح ُ‬
‫ٱس ُم ُهۥ ُيَي لم َنعل َلۥ محن قبل س حميا ‪٦‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ّش َك بحغل َٰ ٍم‬
‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ ََٰ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ت ٱمرأ حِت َعق حرا‬ ‫َ‬ ‫حَل غلم وَكن ح‬ ‫ب أّن يكون‬ ‫َٰ‬ ‫قال ر ح‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫قال‬ ‫كذل حك‬ ‫قال‬ ‫‪٧‬‬ ‫عتحيا‬ ‫حَب‬
‫ٱلك ح‬ ‫محن‬ ‫بلغت‬ ‫وقد‬
‫َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َحُ‬ ‫َ َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َر ُّبك ه َو لَع ه حني وقد خلقتك محن قبل ولم تك‬
‫ح‬ ‫ه‬
‫َه‬ ‫َ َُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َش ح‬
‫حَل ءاية ۖ قال ءايتك أَل‬ ‫ب ٱجعل‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪٨‬‬ ‫ا‬ ‫ـ‬ ‫ي‬
‫لَع َق حو حمهحۦ محنَ‬ ‫خ َر َج َ َ َٰ‬ ‫َ َ‬
‫اس ثلث َلال سوحيا ‪ ٩‬ف‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫كل َم ٱنله َ‬
‫ت ح‬
‫ُ َ‬
‫َ َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫شيا ‪١٠‬‬ ‫َ‬
‫اب فأوۡح إحَل حهۥُم أن سبححوا بكرة وع ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ٱل حمحر ح‬

‫‪- 3٠٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َي َٰ َي حح َ َٰ‬
‫َي خ حذ ٱلكحتب بحقوةِۖ وءاتينه ٱۡلكم صبحيا ‪١١‬‬
‫حمن ه ُلنها َو َز َك َٰوة ۖ َو ََك َن تَ حقيا ‪َ ١٢‬و َب هرُۢا ب َو َٰ ح َليحهحۦ َولَمح‬ ‫ا‬ ‫ان‬ ‫َو َح َ‬
‫ن‬
‫ح‬
‫ارا َعصيا ‪َ ١٣‬و َس َل َٰ ٌم َعلَ حيهحۦ يَ حو َم ُو ح َل َو َي حو َم َي ُموتُ‬ ‫ً‬ ‫ه‬
‫ب‬ ‫ج‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ك‬
‫َ ُ‬
‫ي‬
‫ح‬
‫ََ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ََحَ ُحَ ُ‬
‫ب مريم إحذح ٱنتبذت‬ ‫ح‬ ‫حت‬
‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ٱذ‬ ‫و‬ ‫‪١٤‬‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ح‬ ‫ث‬ ‫ويوم يبع‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ هَ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫حجاَا‬ ‫ح‬ ‫م ححن أهلحها مَّكنا ۡشقحيا ‪ ١٥‬فٱَّتذت محن دون ح حهۥُم‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫فأرسلنا إحَلها روحنا فتمثل لها بّشا سويا ‪ ١٦‬قالت إ ح ح َ‬
‫ّن‬ ‫ح‬
‫ح‬
‫َ۠ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫أعوذ بحٱلرِنَٰمۡح محنك إحن كنت تقحيا ‪ ١٧‬قال إحنما أنا رسول‬ ‫ه‬
‫َ ُ ُ‬ ‫َه‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫حَل‬ ‫ك غلما زك حيا ‪ ١٨‬قالت أّن يكون‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫حۡلهب ل ح‬ ‫ك‬ ‫َرب ح ح‬
‫َ ََٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َُ‬
‫غلَٰم ولم يمسس حّن بّش ولم أك بغحيا ‪ ١٩‬قال كذل ححك‬
‫َو َر ححةَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫اس‬ ‫ك هو لَع ه حنيۖ ونلح جعلهۥ ءاية ل حلن ح‬ ‫قال رب ح‬
‫َ ََ َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ ََ‬ ‫هح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫بحهحۦ‬ ‫فٱنتبذت‬ ‫۞فحملتهۥ‬ ‫ُ‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫ضيا‬ ‫مق ح‬ ‫أمرا‬ ‫وَكن‬ ‫م هحنا‬
‫ه ح َ‬ ‫ح‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫جذ حع ٱنلخلةح‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫اض‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫‪٢١‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫َّك‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َحَ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫سيا ‪٢٢‬‬ ‫قالت يليت حّن مت قبل هذا وكنت ن حسيا من ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َحََ َه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ َ‬
‫َسيا ‪٢٣‬‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ك ِتت ح‬ ‫فنادىها من ِتتها أَل ِتز حِن قد جعل رب ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه َٰ َ‬ ‫ه ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ك رطبا جنحيا ‪٢٤‬‬ ‫ُ‬ ‫ِبذ حع ٱنلخلةح تسقط علي ح‬ ‫حح‬ ‫ك‬ ‫َوه حزي إحَل ح‬‫ح‬

‫‪- 3٠6 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َُ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫ٱۡشَب َوقَري َع حيناۖ َفإ هما تَ َري هن م َ‬
‫ول‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫أ‬ ‫ّش‬ ‫ب‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬ ‫فَ ُلُك َو ح َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫سيا ‪ ٢٥‬فَ َأتَتح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫إ ح حّن نذرت ل حلرِنَٰمۡح صوما فلن أكلحم ٱَلوم إحن ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ َ َٰ َ ح َ ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫بهحۦ قَ حو َ‬
‫ت شيـا ف حريا ‪٢٦‬‬ ‫جئ ح‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫ال‬‫ق‬ ‫ۥ‬‫ۖ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ِت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫ََكنَتح‬ ‫َوماَ‬ ‫َسوءح‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُ ح‬
‫ٱمرأَ‬ ‫يأخت هرون ما َكن أبوكح‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ُ ْ َحَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َََ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫ك ب حغيا ‪ ٢٧‬فأشارت إحَلهۖحۦ قالوا كيف نكلحم من َكن حِف‬ ‫أم ح‬
‫َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َٰ‬
‫ٱلمه حد صبحيا ‪ ٢٨‬قال إ ح حّن عبد ٱَّللح ءاتى حّن ٱلكحتب وجعل حّن‬ ‫َ‬
‫ٱلصلَوة حَٰ‬ ‫َوأَ حو َصَّٰن ب ه‬ ‫ُكنتُ‬ ‫ار ًَك َأ حي َن ماَ‬ ‫ُم َب َ‬ ‫ّن‬
‫َ َ ََ‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫نح‬
‫ب‬
‫َحَح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ه َ‬
‫وٱلزكوة ما دمت حيا ‪ ٣٠‬وبرا بحو حل حِت ولم َيعل حّن‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫َو َي حو َم أَ ُموتُ‬ ‫ُ ُّ‬
‫ٱلسل َٰ ُم لَع يوم و حلت‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ ه َ‬
‫َج هبارا ش حقيا ‪ ٣١‬و‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ََحَ ُحَ ُ‬
‫ويوم أَعث حيا ‪ ٣٢‬ذل حك عحيَس ٱَن مريمۖ قول ٱۡل حق‬
‫حَٰ َنهۥُ‬ ‫ون ‪َ ٣٣‬ما ََك َن ح هَّللح أَن َي هتخ َذ محن َو َل ُس حب َ‬ ‫َ حَُ َ‬
‫ٱَّلحي فحيهحۦ يمَت‬
‫ه‬
‫ِۖ‬ ‫ح‬
‫َ َ ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه ه‬ ‫ُ ََ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ هَ َُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ َ‬
‫إحذا ق َٰ‬
‫َض أمرا فإحنما يقول َلۥ كن فيكون ‪ ٣٤‬وأن ٱَّلل ر حَب وربكۥُم‬
‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ حَََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ح‬
‫حمنُۢ‬ ‫ُّم حس َتقحيم ‪ ٣٥‬فٱختلف ٱۡلحزاب‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ص َرَٰط‬ ‫ح‬ ‫فٱع ُب ُدوهُۥ هَٰذا‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ح‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫يم ‪ ٣٦‬أس حمع ب ح حهۥُم‬ ‫َ‬
‫بين ح حه ۖۥُم فويل لحَّلحين كفروا محن مشه حد يو ٍم ع حظ ٍ‬
‫ُّ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َٰ ُ َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ََح ح َح َ َحُ َ‬
‫ك حن ٱلظلحمون ٱَلوم حِف ضلل مبحني ‪٣٧‬‬ ‫ِص يوم يأتونناۖ ل ح‬ ‫وأب ح‬

‫‪- 3٠7 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َح َ‬ ‫حَ ح َ ح ح ُ َ ح َ ح ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ح ُ‬
‫وأن حذرهۥُم يوم ٱۡلِسة إحذ ق حَض ٱۡلمر وهۥُم حِف غفلة وهۥُم َل‬
‫َحَ ُح َ ُ َ‬ ‫ََ ح ََ‬ ‫ه َح ُ َ ُ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يُؤم ُحنون ‪ ٣٨‬إحنا َنن ن حرث ٱۡلۡرض ومن عليها ِإَوَلنا يرجعون ‪٣٩‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح َ َ َ‬ ‫ًّ‬ ‫ه‬ ‫هُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُ‬
‫ص حديقا نبحيا ‪ ٤١‬إحذ قال حۡلَحيهحۦ‬ ‫ب إحبرَٰهحيم ‪ ٤٠‬إحنهۥ َكن ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫كت ح‬ ‫وٱذكر حِف ٱل ح‬
‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َحُُ َ َ َح َ ُ ََ ُح ُ ََ ُح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ِص وَل يغ حّن عنك شيـا ‪٤٢‬‬ ‫ت ل حم تعبد ما َل يسمع وَل يب ح‬ ‫يَٰأب ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ح َ َح َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫صرَٰطا‬ ‫ت إ ح حّن قد جاء حّن محن ٱلعحل حم ما لم يأت حك فٱتبحع حّن أه حدك ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يَٰأب ح‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ه‬
‫ت َل تعب حد ٱلشيطَٰنۖ إحن ٱلشيطَٰن َكن ل حلرِنَٰمۡح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َسوحيا ‪ ٤٣‬يَٰأب ح‬
‫َ َ‬ ‫ََ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫ت إ ح حّن أخاف أن يمسك عذاب حمن ٱلرِنَٰمۡح‬ ‫ع حصيا ‪ ٤٤‬يَٰأب ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ َ‬
‫َ‬
‫فتكون ل حلشيط حن و حَلا ‪ ٤٥‬قال أراغحب أنت عن ءال حه حِت‬ ‫َٰ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ََح َُه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َيَٰإبح َرَٰه ُ‬
‫حيمۖ لئحن لم تنتهح ۡلرَجنك ۖ وٱهجر حِن ملحيا ‪ ٤٦‬قال‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح َح‬ ‫َ َح َ‬ ‫ٌ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬
‫سلم عليكۖ سأستغفحر لك ر حَبِۖ إحنهۥ َكن حَب حفحيا ‪٤٧‬‬
‫َه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫َس أَل‬ ‫ون ٱَّللح وأدعوا ر حَب ع َٰ‬ ‫َتلكۥُم وما تدعون محن د ح‬ ‫وأع ح‬
‫َحُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َََ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ‬
‫أكون بحدَع حء ر حَب شقحيا ‪ ٤٨‬فلما ٱعَتلهۥُم وما يعبدون محن‬
‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َُ‬ ‫ََحُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ون ٱَّللح َوه حب َنا َلۥ إحسحق ويعقوبۖ ولُك جعلنا نبحيا ‪٤٩‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صد ٍق علحيا ‪٥٠‬‬ ‫ح‬ ‫َو َوه حب َنا لهۥُم محن رحتحنا وجعلنا لهۥُم ل حسان‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ ُح‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َٰ ه‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُ‬
‫وَس إحنهۥ َكن ُمل حصا وَكن رسوَل نبحيا ‪٥١‬‬ ‫ب م ِۚ‬ ‫وٱذكر حِف ٱلكحت ح‬

‫‪- 3٠8 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ‬ ‫َ َ َحَ َ‬ ‫ََهحَ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َو َنَٰ َديح َنَٰ ُهۥ محن َجان حب ُّ‬
‫َنيا ‪ ٥٢‬ووهبنا َلۥ محن‬ ‫ح‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ن‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ٱۡل‬ ‫ح‬ ‫ور‬ ‫ٱلط‬ ‫ح‬
‫ح َ َٰ َ ه ُ َ َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُ‬ ‫ه ح َ َ َ َ ُ َ َٰ ُ َ َ‬
‫ب إحسمعحيل إحنهۥ َكن‬ ‫رحتحنا أخاهۥ هرون نبحيا ‪ ٥٣‬وٱذكر حِف ٱلكحت ح‬
‫ه ََٰ‬ ‫ََ َ َحُ ُ َ ح َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫حَ ح‬ ‫َ‬
‫َصادحق ٱلوع حد وَكن رسوَل نبحيا ‪ ٥٤‬وَكن يأمر أهلهۥ ب حٱلصلوة ح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يس إنههۥُ‬ ‫ٱذ ُك حر ِف حٱلك َحتَٰب إ حدر َ‬ ‫َ ح‬
‫ضيا ‪ ٥٥‬و‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وٱلزكوة ح وَكن عحند ربحهحۦ مر ح‬
‫َ‬ ‫َ ه َ َٰ َ َ َ‬
‫ح‬ ‫ح ح ح‬ ‫ح‬
‫حين َأ حن َعمَ‬ ‫ك هٱَّل َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ًّ‬ ‫َ َ َ ح َ َٰ ُ َ َ ً َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫ص حديقا نبحيا ‪ ٥٦‬ورفعنهۥ مَّكنا علحيا ‪ ٥٧‬أولئ ح‬ ‫َكن ح‬
‫َ‬ ‫ُ ه َ َ َ َ ه ح ََحَ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هُ َ َ‬
‫ٱَّلل علي حهۥُم محن ٱنلبحيحـۧن محن ذرحيةح ءادم ومحمن حلنا مع نوح ومحن‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُذر هيةح إبح َرَٰه َ‬
‫ل علي حهۥُم‬ ‫ح‬ ‫ٱج َت َب حي َنا إحذا ُت حت َ َٰ‬ ‫حيل َوم هحم حن َه َد حي َنا َو ح‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬
‫حيم ِإَوسرء‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َء َاي َٰ ُ‬
‫َ‬
‫كيا۩ ‪۞ ٥٨‬فخلف حمن َع حدهحۥُم‬ ‫ُۢ‬ ‫ٱلرِنَٰمۡح ْۤاوُّرَخ ۤاٗدَّجُس َو ُب ح‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ح َ‬ ‫َ َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َٰ َ َ ه َ ُ ْ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ حٌ‬
‫ت فسوف يلقون غيا ‪٥٩‬‬ ‫َٰ‬
‫خلف أضاعوا ٱلصلوة وٱتبعوا ٱلشهو ح ِۖ‬
‫حَ ه َ‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫إحَل من تاب وءامن وع حمل صلححا فأولئحك يدخلون ٱۡلنة‬
‫ادهۥُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰه‬ ‫ح‬ ‫ََ ُح َُ َ َ‬
‫ت عد ٍن ٱل حِت وعد ٱلرحمن عحب‬ ‫وَل يظلمون شيـا ‪ ٦٠‬جن ح‬
‫ه‬ ‫َ َح‬ ‫َح َُ َ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ً‬
‫ب إحنهۥ َكن وعدهۥ مأتحيا ‪َ ٦١‬ل يسمعون فحيها لغوا إحَل‬ ‫ُ‬
‫بحٱلغي ح ِۚ‬
‫حَ ه ُ ه‬ ‫ح َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬
‫شيا ‪ ٦٢‬ت حلك ٱۡلنة ٱل حِت‬ ‫سلماۖ ولهۥُم رحزقهۥُم فحيها بكرة وع ح‬
‫ك ۖ ََلۥُ‬ ‫َح َ َ‬ ‫ََ َََهُ ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ‬
‫نورحث محن عحبادحنا من َكن تقحيا ‪ ٦٣‬وما نتَنل إحَل بحأم حر رب ح‬
‫َ ح َ َ َ َ َ ح َ َ َٰ َ َ َ َ َ َ ُّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َحَ َ‬
‫سيا ‪٦٤‬‬ ‫ما َني أي حدينا وما خلفنا وما َني ذل حك وما َكن ربك ن ح‬

‫‪- 3٠9 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫ۡرض وما بينهما فٱعبدهۥ وٱصط حَب لحعحبَٰدتحهحۦ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت وٱۡل ح‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ح‬ ‫هر ُّب‬
‫ُ ُّ َ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ َ‬ ‫ََُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح َحَُ َ‬
‫ٱۡلنسن أَ۟ذا ما مت لسوف‬ ‫ح‬ ‫هل تعلم َلۥ س حميا ‪ ٦٥‬ويقول‬
‫َحُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َََ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫نسن أنا خلقنَٰهۥ محن قبل‬ ‫ُ‬ ‫ٱۡل َٰ‬ ‫ُ‬
‫أخرج حيا ‪ ٦٦‬أوَل يذكر‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫ُثمه‬ ‫ٱلش َيَٰطنيَ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح ُ َ ه‬ ‫َََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫ولم يك شيـا ‪ ٦٧‬فوربحك نلحّشنهۥُم و‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ح َ ه‬
‫ك‬‫ح‬ ‫َنعن محن‬ ‫ۡضنهۥُم حول جهنم جثحيا ‪ ٦٨‬ثم نل ح‬ ‫نلح ح‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ُعتحيا ‪ُ ٦٩‬ث هم َنلَ حح ُن أَ حعلَ ُم ب هٱَّلحينَ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُّ َ َ‬
‫يع ٍة أيهۥُم أشد لَع‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫حش َ‬
‫ح‬
‫ه َ ُ َ َ َ َ َ َٰ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬
‫هۥُم أو َٰل بحها صلحيا ‪ِ ٧٠‬إَون محنكۥُم إ حَل وارحدها َكن لَع ربحك‬
‫ٱلظَٰلحمنيَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫هََ‬ ‫هَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫هح‬ ‫َح‬
‫ح‬ ‫ضيا ‪ ٧١‬ثم نن حّج ٱَّلحين ٱتقوا ونذر‬ ‫حتما مق ح‬
‫ََُ ْ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُحَ َ َ‬
‫َ‬
‫ل علي حهۥُم ءايتنا َيحنت قال ٱَّلحين كفروا‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫حيها ُجثحيا ‪ِ ٧٢‬إَوذا تت َٰ‬ ‫ف َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُّ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ َح‬ ‫ُّ‬ ‫َُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ني خۡي مقاما وأحسن ن حديا ‪٧٣‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ل حَّلحين ءامنوا أي ٱلف حريق ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َ ُ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َحَ ح‬
‫وكم أهلكنا قبلهۥُم محن قر ٍن هۥُم أحسن أثثا ورحءيا ‪٧٤‬‬
‫َ ََحْ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َٰ َ َ ح َ ح ُ ح َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُح‬
‫قل َمن َكن حِف ٱلضللةح فليمدد َل ٱلرحمن مدا ‪ ٧٥‬حِت إحذا رأوا‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ه ََ َ َ َحَُ َ َ ح َُ َ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ َ‬
‫َما يُوع ُدون إ ح هما ٱلعذاب ِإَوما ٱلساعة فسيعلمون من هو ۡش‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫حََ حْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َ ُ‬ ‫ه َ‬
‫مَّكنا وأضعف جندا ‪ ٧٦‬وي حزيد ٱَّلل ٱَّلحين ٱهتدوا هدىُۗ‬
‫ه َ ًّ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫وٱلب حقيت ٱلصلححت خۡي عحند ربحك ثوابا وخۡي مردا ‪٧٧‬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬

‫‪- 31٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َو َو َلاً‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫‪٧٨‬‬ ‫أفرءيت ٱَّلحي كفر أَـِبيتحنا وقال ۡلوتني ماَل‬
‫َه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َه َ‬
‫أطلع ٱلغيب أ حم ٱَّتذ عحند ٱلرِنَٰمۡح عهدا ‪ُ ٧٩‬ك‬ ‫ه‬
‫حٱل َع َذاب َمدا ‪َ ٨٠‬ونَرثُهۥُ‬ ‫ول َو َن ُم ُّد َ َُلۥ محنَ‬ ‫َُ ُ‬
‫سنكتب ما يق‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ هَ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َُ ُ‬
‫َءال حهةَ‬ ‫َما يقول ويأت حينا فردا ‪ ٨١‬وٱَّتذوا محن دو حن ٱَّللح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ََ ُ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ حُُ َ‬ ‫َه‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ ْ َ‬
‫حَلكونوا لهۥُم عحزا ‪ُ ٨٢‬ك سيكفرون بحعحبادت ح حهۥُم ويكونون‬
‫كَٰفحرينَ‬ ‫ح َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََح ََ َه َح َ ح‬ ‫ًّ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫ضدا ‪ ٨٣‬ألم تر أنا أرسلنا ٱلشي حطني لَع ٱل‬ ‫َٰ‬ ‫علي حهۥُم ح‬
‫َ‬ ‫َ ُ ُّ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َح َح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬
‫تؤ ُّزهۥُم أزا ‪ ٨٤‬فَل تعجل علي حه ۖۥُم إحنما نعد لهۥُم عدا ‪٨٥‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫وق ٱل ح ُم حجرمحنيَ‬ ‫ََُ ُ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫يَ حو َ‬
‫ح‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ِنَٰمۡح‬ ‫ٱلر‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ني‬ ‫ق‬
‫ح‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ّش‬ ‫َن‬ ‫م‬
‫ٱَّت َذ عحندَ‬ ‫هَ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ََ ه‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫إحَل جهنم وحردا ‪َ ٨٧‬ل يملحكون ٱلشفعة إحَل م حن‬ ‫َٰ‬
‫هل َقدح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هَ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ع حهدا ‪ ٨٨‬وقالوا ٱَّتذ ٱلرحمن ولا ‪٨٩‬‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫م ححن ُهۥ‬ ‫َي َتف هط حرن‬ ‫ت‬ ‫ٱلس َم َٰ َو َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫تكاد‬ ‫‪٩٠‬‬ ‫إحدا‬ ‫ش حي ًـا‬ ‫ج حئ ُتۥُم‬ ‫ح‬
‫ََ‬ ‫َ َ حْ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫ح َ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ ُّ ح َ ُ‬
‫ٱۡلبال هدا ‪ ٩١‬أن دعوا ل حلرِنَٰمۡح ولا ‪٩٢‬‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫وتنشق ٱۡلۡرض وَّتحر‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫ً‬ ‫ََ‬ ‫َه َ‬ ‫َ‬ ‫َو َما يَ َ‬
‫خذ ولا ‪ ٩٣‬إحن ك من حِف‬ ‫حلرِنَٰمۡح أن يت ح‬ ‫ۢنبغ ل ه‬
‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هَ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫َٰ‬
‫ۡرض إحَل ء حاِت ٱلرِنَٰمۡح عبدا ‪ ٩٤‬لقد أحصىهۥُم‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ت وٱۡل ح‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ح‬
‫َحً‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫َوع هدهۥُم عدا ‪ ٩٥‬وُكهۥُم ءاتحيهحۦ يوم ٱل حقيمةح فردا ‪٩٦‬‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬

‫‪- 311 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ل َ ُهمُ‬ ‫َ َ ح َُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫سيجعل‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫ٱلصلحح ح‬ ‫وع حملوا‬ ‫ءامنوا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫إحن‬
‫َ َ‬ ‫َه حَ‬ ‫َ ه‬
‫بحهح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫تلح ب حّش‬ ‫بحلحسان حك‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫يِسنهۥ‬ ‫َ‬
‫فإحنما‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫ُودا‬ ‫ٱلر حح َم َٰ ُن‬‫ه‬
‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُّ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ٱلمتقحني وتن حذر بحهحۦ قوما لا ‪ ٩٨‬وكم أهلكنا قبلهۥُم‬
‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َ َح َح َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫َح َح ُ‬
‫حمن قر ٍن هل ِتحس محنهۥُم محن أح ٍد أو تسمع لهۥُم رحكزا ‪٩٩‬‬
‫ورةُ طه‬ ‫ُس َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ٱلر‬ ‫ِنَٰمۡح‬ ‫ٱلر‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ّق ‪ ١‬إ ح هَل تَ حذكحرةَ‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫حُ َ َ‬ ‫َ َح َ‬ ‫َ َح‬
‫َما أنزنلا عليك ٱلقران ل حتش‬ ‫َ‬ ‫ط ِۚه‬
‫حَُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫لَ‬
‫ت ٱلعل ‪٣‬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َنيَل محمن خلق ٱۡلۡرض وٱلسمو ح‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫‪٢‬‬ ‫َش‬ ‫َٰ‬ ‫َي‬ ‫ن‬ ‫حم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه ح َ‬
‫ت وما حِف‬ ‫ٱلرحم َٰ ُن لَع ٱلعر حش ٱستوى ‪َ ٤‬لۥ ما حِف ٱلسمو ح‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫ح‬
‫ٱۡلۡر حض وما بينهما وما ِتت ٱلَثى ‪ِ ٥‬إَون َتهر بحٱلقو حل‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ه ََ ح َ‬
‫ٱَّلل ََل إ ح َل َٰ َه إ ح هَل ُه َو ۖ َ َُل حٱۡل حس َماءُ‬ ‫هُ‬ ‫ٱلِس وأخَف ‪٦‬‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬
‫فإحنهۥ يعلم‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬
‫ٱۡلسّن ‪ ٧‬وهل أتىك ح حديث موَس ‪ ٨‬إحذ رءا نارا‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫ح ُُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫فقال حۡلهلحهح ٱمكثوا إ ح حّن ءانست نارا لع حل ءاتحيكۥُم محنها بحقب ٍس‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ ََ‬
‫وَس ‪ ١٠‬أ حّنَ‬ ‫لَع ٱنلهار ُهدى ‪ ٩‬فَلَ هما أتَى َٰ َها نُود َحي َي َٰ ُم َ َٰ‬ ‫جد‬ ‫أو أ ح‬
‫ح‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫۠‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ى ‪١١‬‬ ‫َ‬
‫أنا ربك فٱخلع نعليك إحنك بحٱلوا حد ٱلمقد حس طو َٰ‬ ‫َ‬

‫‪- 312 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ه ََ۠‬ ‫ٱَّلل ََل إ َلَٰهَ‬ ‫ّن َأنَا ه ُ‬ ‫وۡح ‪ ١٢‬إحن ح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وأنا ٱخَتتك فٱست حمع ل حما ي َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫إحَل أنا‬ ‫ح‬
‫َ ٌَ‬ ‫ه ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬
‫ءاتحية‬ ‫ٱلساعة‬ ‫إحن‬ ‫‪١٣‬‬ ‫حَّلحك حري‬ ‫ٱلصلوة‬‫َٰ‬ ‫وأق ححم‬ ‫فٱعبد حّن‬
‫َ ُ هه َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َ َٰ ُ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ ُ‬
‫َع ‪ ١٤‬فَل يصدنك‬ ‫أكاد أخ حفيها تلح جزى ك نفِۭس بحما تس َٰ‬
‫ح َ‬ ‫ََحَ‬ ‫َ هََ َ‬ ‫ُح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ع حن َها َمن َل يؤمحن بحها وٱتبع هوىهۥ فَتدى ‪ ١٥‬وما ت حلك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َعلَ حيهاَ‬ ‫َََه ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َي َٰ ُم َ َٰ‬ ‫َ‬
‫أتوكؤا‬ ‫عصاي‬‫َ‬ ‫حه‬ ‫َ‬ ‫قال‬ ‫‪١٦‬‬ ‫وَس‬ ‫َ ح َي حمينحك‬
‫ى ‪ ١٧‬قَ َال َأ حلقحهاَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫لَع غن حم ول فحيها مـارب أخر َٰ‬
‫ََ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وأهش بحها‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ ح َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َي َٰ ُم َ َٰ‬
‫َع ‪ ١٩‬قال خذها‬ ‫حه حية تس َٰ‬ ‫وَس ‪ ١٨‬فألقىها فإحذا‬
‫يَ َدكَ‬ ‫ٱض ُممح‬ ‫َ ح‬ ‫حُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫ََح‬ ‫ََ‬
‫و‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫َٰ‬
‫ٱۡلول‬ ‫حسۡيتها‬ ‫َّتفۖ سنعحيدها‬ ‫وَل‬
‫ُ َ َ‬ ‫ح‬ ‫ًَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫َ َٰ َ َ َ َ ح ُ ح َ ح َ‬
‫حَنيك‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡي سو ٍء ءاية أخرى ‪ ٢١‬ل ح‬ ‫حك َّترج َيضاء محن غ ح‬ ‫إحَل جنا ح‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ح َح َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬
‫م ححن َءايَٰت ح َنا ٱلكَبى ‪ ٢٢‬ٱذهب إحَل ف حرعون إحنهۥ طغ ‪ ٢٣‬قال‬
‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ ح ُح ُ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ ح‬ ‫َ‬
‫ب ٱۡشح حَل صدرحي ‪ ٢٤‬وي حِس حَل أم حري ‪ ٢٥‬وٱحلل عقدة محن‬ ‫ح‬ ‫ر‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ح ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَُ ْ َ‬ ‫َ‬
‫اّن ‪ ٢٦‬يفقهوا قو حل ‪ ٢٧‬وٱجعل حَل وزحيرا محن أه حل ‪ ٢٨‬هرون‬ ‫ل حس ح‬
‫َح َُ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََح ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ح‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ۡشكهۥ حِف أم حري ‪ ٣١‬ك نسبححك‬ ‫أ حِخ ‪ ٢٩‬ٱشدد بحهحۦ أزرحي ‪ ٣٠‬وأ ح‬
‫نت ب َنا بَصۡيا ‪ ٣٤‬قَ َال قَدح‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُ‬
‫كثحۡيا ‪ ٣٢‬ونذكرك كثحۡيا ‪ ٣٣‬إحنك ك‬ ‫ً‬ ‫ََح َُ َ َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ ً ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ى ‪٣٦‬‬ ‫َ‬
‫وَس ‪ ٣٥‬ولقد مننا عليك مرة أخر َٰ‬ ‫ه‬ ‫أوتحيت سؤلك يَٰم َٰ‬

‫‪- 313 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ ح َ ح َ َ َٰ ُ َ َ ُ ََٰ‬
‫ت فٱق حذفحيهحۦ‬ ‫إحذ أوحينا إحَل أمحك ما يوۡح ‪ ٣٧‬أ حن ٱق حذفحيهحۦ حِف ٱتلابو ح‬
‫حل يَأح ُخ حذهُۥ َع ُدو َل َو َع ُدو ه َُلۥ َو َأ حل َق حيتُ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ َحُح‬
‫ح‬ ‫حِف ٱَل حم فليلقحهح ٱَلم بحٱلسا ح ح‬
‫ُ حُ َ ََُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ح َ َ َ َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َح َ ََ‬
‫عليك ُمبة م ححّن ‪ ٣٨‬وتلح صنع لَع عي حّن ‪ ٣٩‬إ حذ تم حَش أختك فتقول‬
‫حك َكح َت َق هر َع حي ُنهاَ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ ح ُ ُ ُ َ َ َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ ح َ ُ ُّ ُ‬
‫هل أدلكۥُم لَع من يكفله ۖۥ فرجعنك إحَل أم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ه َٰ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه ح َ َٰ َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َََح‬ ‫َحَ َ‬ ‫ََ‬
‫وَل ِتزن وقتلت نفسا فنجينك محن ٱلغ حم وفتنك فتونا‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح‬
‫جئت لَع قدر يموَس ‪٤٠‬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫فلبحثت حسنحني حِف أه حل مدين ثم ح‬
‫ََ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫نلح َ حف ح َ‬ ‫َ‬
‫وَل‬ ‫أَـِبي حِت‬ ‫وأخوك‬ ‫َ‬
‫أنت‬ ‫ٱذهب‬‫ح‬ ‫َس‬ ‫ٱص َط َن حع ُتك‬ ‫َو ح‬
‫َ ُ َ َُ َ‬ ‫ح َ َ َ َٰ ح َ ح َ ه ُ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫تن ح َيا حِف ذحك حري ‪ ٤١‬ٱذهبا إحَل ف حرعون إحنهۥ طغ ‪ ٤٢‬فقوَل َلۥ قوَل‬
‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫اف أَن َي حف ُرطَ‬ ‫هَ ََ ُ‬ ‫َ‬
‫َلحنا لعلهۥ يتذكر أو َيَش ‪ ٤٣‬قاَل ربنا إحننا َّن‬‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هَهُ َََ ه َ‬
‫ُ‬ ‫ه‬

‫َ‬ ‫َ َ ُ َ َ ح َ ُ ََ‬ ‫َ َ َ ََ َ ه‬ ‫َ َ ح َ َ ح َ َ ح ََٰ‬


‫َٰ‬
‫علينا أو أن يطغ ‪ ٤٤‬قال َل َّتافاۖ إحن حّن معكما أسمع وأرى ‪٤٥‬‬
‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح ح‬ ‫َ َ‬ ‫َُ َ‬ ‫ه‬ ‫َُ َ‬ ‫َح‬
‫فأتحياهۥ فقوَل إحنا رسوَل ربحك فأر حسل معنا ب حّن إحسرءحيل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫لَع َمن هٱت َبعَ‬ ‫ٱلس َل َٰ ُم َ َ َٰ‬ ‫ك َو ه‬ ‫ه َ‬
‫جئنك أَـِبية محن رب ح ۖ‬
‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬
‫وَل تع حذَه ۖۥُم قد ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬
‫ح‬
‫لَع َمن َك هذبَ‬ ‫اب َ َ َٰ‬ ‫َل َنا أَ هن حٱل َع َذ َ‬ ‫وۡح إ ح َ ح‬
‫ُ‬
‫ى ‪ ٤٦‬إحنها قَ حد أ ح َ‬ ‫ٱل ح ُه َد َٰ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َََه‬
‫وَس ‪ ٤٨‬قَال َر ُّب َنا ٱَّلحي أعط َٰ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ك َما َي َٰ ُم َ َٰ‬ ‫ه ُّ ُ‬
‫وتول ‪ ٤٧‬قال فمن رب‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫حُ َ‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫َ َ ََ َ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ ُ ُه َ‬ ‫ح‬ ‫ُه َ‬
‫ون ٱۡلول ‪٥٠‬‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ء‬
‫ٍ‬ ‫َش‬ ‫ك‬

‫‪- 314 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫ضل ر حَب وَل ينَس ‪ ٥١‬ٱَّلحي‬ ‫ب َل ي ح‬ ‫قال عحلمها عحند ر حَب حِف كحت ِۖ‬
‫نز َل محنَ‬ ‫حيها ُس ُبَل َوأَ َ‬ ‫كۥُم ف َ‬ ‫ََ َ َ َ ُ‬
‫جعل لكم ٱۡلۡرض حمهدا وسلك ل‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ َ‬
‫ُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ِت ‪ُ ٥٢‬كوا‬ ‫ٱلس َماءح َماء فأخرجنا بحهحۦ أزوَٰجا محن نبات ش َٰ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ِه ‪۞ ٥٣‬م ححنهاَ‬ ‫ُّ ََٰ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ ح ْ َ ح َ َٰ َ ُ‬
‫وٱرعوا أنعمكۥُم إحن حِف ذل حك ٓأَليت حۡلو حل ٱنل‬
‫ى ‪َ ٥٤‬ولَ َقدح‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ُح ُ ُ‬ ‫َ َ ُ ُ ُ‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ‬
‫ارةً أ حخ َر َٰ‬ ‫خلقنكۥُم وفحيها نعحيدكۥُم ومحنها َّن حرجكۥُم ت‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َب ‪ ٥٥‬قَ َال أَج حئتَ َنا تلح ُ حخر َجناَ‬ ‫َ َ ََٰ‬
‫أرينَٰهۥ ءايتحنا ُكها فكذب وأ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ُه‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َََح َه َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سحر محثلحهحۦ‬ ‫سح حرك يموَس ‪ ٥٦‬فلنأت حينك ب ح ح‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫ۡرضنا ب ح ح‬ ‫م ححن أ ح‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُح ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََحَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َح‬
‫فٱجعل بيننا وبينك موعحدا َل َّنلحفهۥ َنن وَل أنت مَّكنا‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُح َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح ُ ُ‬
‫ٱلزينةح وأن ُيّش ٱنلاس ضۡح ‪٥٨‬‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حسوى ‪ ٥٧‬قال موعحدكۥُم يوم‬
‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َح ُ‬ ‫َٰ‬
‫َََه‬
‫أِت ‪ ٥٩‬قال لهۥُم‬ ‫ك ي ده ۥ ثم‬ ‫ف حرعون فجمع‬ ‫فتول‬
‫َ َ‬ ‫ََ ح َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح َُ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َٰ َ ح َ ُ‬
‫اب‬
‫موَس ويلكۥُم َل تفَتوا لَع ٱَّللح ك حذبا فيسحتكۥُم بحعذ ِۖ‬
‫َ َ َ ُّ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ َٰ َ ُ ْ َ ح َ ُ‬ ‫ٱف َ َ‬ ‫ح‬ ‫َخ َ‬ ‫َ‬
‫ى ‪ ٦٠‬فتنزعوا أمرهۥُم بينهۥُم وأَسوا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َت َٰ‬ ‫اب َم حن‬ ‫َوق حد‬
‫ُح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ان أن َي حرجاكۥُم‬ ‫يد‬‫َ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫َٰ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫س‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫َٰٓ‬
‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪٦١‬‬ ‫ى‬‫َٰ‬ ‫و‬ ‫ٱنله حج َ‬
‫ح ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ح ُ ح ََٰ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬
‫‪٦٢‬‬ ‫ٱلمثل‬ ‫ُ‬
‫بحط حريقتحكم‬ ‫ويذهبا‬ ‫َ‬
‫سح حرهحما‬ ‫بح ح‬ ‫ۡرضكۥُم‬ ‫أ ح‬ ‫م ححن‬
‫ح َ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َحَ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُه حُ ْ‬ ‫ََ ح ُ ْ َح َ ُ‬
‫فأَجحعوا كيدكۥُم ثم ٱئتوا صفا وقد أفلح ٱَلوم م حن ٱستعل ‪٦٣‬‬

‫‪- 31٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َ َح‬ ‫ه َ ه ُ َ َ ه َ َ ح َ ح ََٰ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ َ َٰ ه َ ُ ح‬
‫قالوا يَٰموَس إ حما أن تل ح َ‬
‫ّق ِإَوما أن نكون أول من ألّق ‪ ٦٤‬قال بل‬
‫حس ححرهحۥُم َأ هنهاَ‬ ‫حصيهۥُم َييل إحَلهحۦ محن‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُهُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫حبالهۥُم وع ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ح‬
‫َحُ ْ َ َ‬
‫ألق ۖوا فإحذا‬
‫ح‬
‫ُحَ َ ََح‬ ‫ََ‬
‫ه َ‬
‫وَس ‪ ٦٦‬قلنا َل َّتف إحنك‬ ‫َ‬
‫خيفة م َٰ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫سهحۦ ح‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫َع ‪ ٦٥‬فأوجس حِف نف ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ت َ حس َ َٰ‬
‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََه ح‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ حَ حَ‬
‫أنت ٱۡللَع ‪ ٦٧‬وأل حق ما حِف ي حمينحك تلقف ما صنع ۖوا إحنما صنعوا‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫َٰ‬ ‫َحُ َ‬
‫حر حيث أِت ‪ ٦٨‬فأل حّق ٱلسحرة سجدا‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫حرِۖ وَل يفلحح ٱلسا ح‬ ‫كيد س ح‬
‫َُ َ ح َ َ ح َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ب هرون وموَس ‪ ٦٩‬قال ءٰ۬امنتۥُم َلۥ قبل أن ءاذن‬ ‫قالوا ءامنا بحر ح‬
‫ح َ ََ َُ َ ه َح َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َهَ ُ‬ ‫َ َ ُ ُ ُ ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ‬
‫ٱلسحر ۖ فِلق حطعن أي حديكۥُم‬ ‫ح‬ ‫لك ۖۥُم إحنهۥ لكبحۡيكم ٱَّلحي علمكم‬
‫وع ٱنله حخل َو َتلَ حعلَ ُمنه‬ ‫ُ ُ‬ ‫ََُ َ َه ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََح ُ َ ُ‬
‫ح‬ ‫خلف وۡلصلحبنكۥُم حِف جذ ح‬ ‫ح‬ ‫وأرجلكۥُم محن‬
‫لَع َما َجا َءنَا محنَ‬ ‫ُّ ح َ َ َ ََٰ‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫َ َ ح ََٰ‬ ‫َ ُّ َ َ َ ُّ َ َ‬
‫أينا أشد عذابا وأَّق ‪ ٧٠‬قالوا لن نؤث حرك‬
‫ََٰ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ََ َ ح‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫اض إحنما تق حَض ه حذه ح‬ ‫ت وٱَّلحي فطرناۖ فٱق حض ما أنت ق ٍ ِۖ‬ ‫َٰ‬
‫ٱبليحن ح‬ ‫َ‬
‫ك َر حه َتناَ‬ ‫َ ح َ َ َ َ َ َٰ َ َٰ َ َ َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َٰ َ ُّ ح‬
‫ٱۡليوة ٱلنيا ‪ ٧١‬إحنا ءامنا بحربحنا حَلغفحر نلا خطينا وما أ‬
‫َهُ ُح‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ه ُ َ ح َ َ ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ت ربهۥ ُم حرما‬ ‫ٱلسح حرِۗ وٱَّلل خۡي وأَّق ‪ ٧٢‬إحنهۥ من يأ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫عليهحۦ محن‬
‫َي ‪َ ٧٣‬و َمن يَأحتحهحۦ ُم حؤمحنا قَدح‬ ‫ُي َ َٰ‬ ‫َ ََ َح‬
‫فإحن َلۥ جهنم َل يموت فحيها وَل‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َهَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه َ‬

‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰه‬ ‫ح ُ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََُْ َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫ت فأولئحك لهم ٱلرجت ٱلعل ‪ ٧٤‬جنت عدن‬ ‫َٰٓ‬ ‫ع حمل ٱلصلحح ح‬
‫َ َ َٰه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح‬
‫َت حري محن ِتتحها ٱۡلنهر خ حِلحين فحيها وذل حك جزاء من تزَك ‪٧٥‬‬

‫‪- 316 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََ ح َ‬
‫ٱۡضب لهۥُم ط حريقا‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱَس بحعحبادحي ف ح‬ ‫ح‬ ‫ولقد أوحينا إحَل موَس أ حن‬
‫ح َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫حِف ٱبلح حر يبسا َل تخف درَك وَل َّتَش ‪ ٧٦‬فأتبعهۥُم ف حرعون‬
‫ش َي ُهۥُم َوأَ َض هل ف ححر َع حو ُن قَ حو َمهۥُ‬ ‫َ‬
‫حِب ُنودحه حۦ فغ حش َي ُهۥُم م َحن ٱَل حم ما غ ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬
‫َ َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ح َ ُ ُ‬ ‫ح َ َٰٓ َ َ ح َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َو َما َه َد َٰ‬
‫ى ‪ ٧٧‬ي َٰ َب حّن إحسرءحيل قد أَنينكۥُم محن عدوحكۥُم ووَٰعدنكۥُم‬
‫ُُ ْ‬ ‫ح َح َ َ َ َه حَ َ َح ُ ُ حَ ه َ ه ح‬
‫ٱلطورح ٱۡليمن ونزنلا عليكم ٱلمن وٱلسلوى ‪ُ ٧٨‬كوا محن‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َجان َحب‬
‫َ َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ََ ه‬ ‫َح َحْ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ‬
‫ب‬
‫ح ِۖ‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ح‬‫ح‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫حي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ت َما رزقن‬ ‫َ‬
‫َطيحبَٰ ح‬
‫ى ‪ِ ٧٩‬إَوّن لَ َغ هفار ل َحمن تَابَ‬ ‫َٰ‬ ‫ُيل ح حل َعلَ حيهحۦ َغ َضب َف َق حد َهوَ‬ ‫َح‬
‫ن‬ ‫م‬‫َو َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫َو َء َام َن وع حمل صلححا ثم ٱهتدى ‪۞ ٨٠‬وما أعجلك عن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح‬ ‫َ َ َٰ َ َ‬ ‫َُْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫حك َي َٰ ُم َ‬ ‫َح َ‬
‫جلت إحَلك‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫لَع‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪٨١‬‬ ‫وَس‬ ‫قوم‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ه َح ََه َح َ َ‬
‫ك حم ُۢن ََ حع حد َك َوأ َض هل ُهمُ‬ ‫َض ‪ ٨٢‬قال فإحنا قد فتنا قوم‬ ‫حَت َ َٰ‬ ‫َرب ل َ ح‬
‫ح‬
‫َ َ‬ ‫َ ح َ َ َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٱلسام ححر ُّي ‪ ٨٣‬فرجع موَس إحَل قو حمهحۦ غضبن أ حسفا ‪ ٨٤‬قال‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ك ُم حٱل َع حهدُ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ َ ً َََ َ‬ ‫ً‬ ‫َ ح‬ ‫َ ُّ ُ‬ ‫ََح َ ح ُ‬ ‫َ َ‬
‫يَٰق حو حم ألم ي حعدكۥُم ربكۥُم وعدا حسنا أفطال علي‬
‫ُ‬ ‫ََ ح َح‬ ‫ه ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ ُّ‬
‫أم أردتۥُم أن ُيحل عليكۥُم غضب محن ربحكۥُم فأخلفتۥُم‬
‫ح حلناَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َح‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ح‬ ‫َم حو حع حدي ‪ ٨٥‬قالوا ما أخلفنا موعحدك ب ح حملكحنا ولكحنا‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫َحَ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أوزارا محن زحينةح ٱلقو حم فقذفنَٰها فكذل حك ألّق ٱلسام ححري ‪٨٦‬‬

‫‪- 317 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َٰ ُ ُ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح‬
‫فأخرج لهۥُم عحجَل جسدا َلۥ خوار فقالوا هذا إحلهكۥُم‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ َه‬ ‫َََ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫جع إحَل حهۥُم قوَل‬ ‫ِإَوله موَس ‪ ٨٧‬فن حَس أفَل يرون أَل ير ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ َٰ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َََ ح َ َ َ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ََ‬
‫وَل يملحك لهۥُم ۡضا وَل نفعا ‪ ٨٨‬ولقد قال لهۥُم هرون‬
‫وِن‬ ‫ٱلر حح َم َٰ ُن فَٱتهب ُ‬
‫ع‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫كُ‬ ‫ه َه ُ‬
‫ب‬ ‫ر‬ ‫ِإَون‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ۥُم‬ ‫محن َق حب ُل َي َٰ َق حو حم إ هن َما فُت ُ‬
‫نت‬ ‫ح‬
‫ح ح‬ ‫حۖ‬ ‫ح‬
‫ِت يَ حرجعَ‬ ‫ني َح َٰه‬ ‫كف َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ ْ َ‬
‫ح‬ ‫َٰ‬
‫وأ حطيعوا أم حري ‪ ٨٩‬قالوا لن نَبح عليهحۦ ع ح ح‬
‫َ ُّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح ََ‬ ‫َََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ َٰ ُ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إحَلنا موَس ‪ ٩٠‬قال يهرون ما منعك إحذ رأيتهۥُم ضلوا‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ ح‬ ‫َ َ َحَُ ه َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ َ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫َه‬ ‫َه‬
‫أَل تتبحع حنۖۦ أفعصيت أم حري ‪ ٩١‬قال يبنؤم َل تأخذ بحلححي حِت‬
‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َهح‬ ‫َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫شيت أن تقول فرقت َني ب حّن إحسرءحيل‬ ‫وَل بحرأ حَسِۖ إح حّن خ ح‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ولم ترقب قو حل ‪ ٩٢‬قال فما خطبك يس حم حري ‪ ٩٣‬قال‬
‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫َََ ح‬ ‫َح ُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ِص ُ‬ ‫بَ ُ ح‬
‫ت ب ح َما لم يبِصوا بحهحۦ فقبضت قبضة محن أث حر‬
‫َ َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ هَ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َََ حُ‬ ‫هُ‬
‫قال‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫نف حَس‬ ‫حَل‬ ‫سولت‬ ‫وكذل حك‬ ‫فنبذتها‬ ‫ول‬ ‫ٱلرس ح‬
‫ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫ٱذ َه ح‬ ‫َ ح‬
‫اس ِإَون لك‬ ‫حس‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫ول‬ ‫ق‬‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ة‬‫و‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫َ‬
‫ٱۡل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ف‬
‫ۖ‬ ‫ح‬
‫ََ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُح َ‬ ‫ه‬
‫َم حوعحدا لن َّتلحفه ۖۥ وٱنظر إحَل إحل حهك ٱَّلحي ظلت عليهحۦ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫حٱَلَ حم ن َ حس ًفا ‪ ٩٥‬إ هنماَ‬ ‫حِف‬ ‫سفنهۥ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬
‫َعكحفاۖ نلح حرقنهۥ ثم نلن ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫هُ َ َ‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ َ ُه‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫هُ ه‬ ‫َ ُ‬
‫إحل َٰ ُهك ُم ٱَّلل ٱَّلحي َل إحله إحَل هو و حسع ك َش ٍء عحلما ‪٩٦‬‬
‫ح‬ ‫َٰ‬

‫‪- 318 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫هُه‬ ‫َ َ‬
‫َءات حي َنَٰك محن لنا‬ ‫ۢنبا حء َما قَ حد َس َب َق َوقَدح‬ ‫ك م ححن أَ َ‬ ‫َ َح َ‬
‫كذل حك نقص علي‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ َٰ َ َ ُ‬
‫ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ٱلقحيم حة وحزرا ‪٩٨‬‬‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُيم ُل يَ حومَ‬ ‫َح‬ ‫ذ ححكرا ‪ ٩٧‬هم حن أَ حع َر َض َع حن ُهۥ فَإنههۥُ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ ُ‬ ‫حح‬ ‫ح‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َخ َٰ حِل َ‬
‫‪ ٩٩‬يَ حو َم يُنفخ‬ ‫َ‬
‫حين فحيهۖحۦ وساء لهۥُم يوم ٱلقحيم حة حَل‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ َ َ َٰ َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ُّ‬
‫ٱلصورحِۚ وَنّش ٱلمج حرمحني يومئحذ زرقا ‪ ١٠٠‬يتخفتون‬ ‫حِف‬
‫هح ُ َ ح َ ُ َ َُ ُ َ ح َُ ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ه ح‬
‫بَ حي َن ُهۥُم إحن بلحثتۥُم إحَل عّشا ‪َ ١٠١‬نن أعلم بحما يقولون إحذ يقول‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََح َُ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه ح‬ ‫َ ًَ‬ ‫ُ‬ ‫َحَُ‬
‫ٱۡلبا حل‬ ‫ح‬ ‫أمثلهۥُم ط حريقة إحن بلحثتۥُم إحَل يوما ‪ ١٠٢‬ويسـلونك ع حن‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ََََُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َُح‬
‫صفصفا‬ ‫قاعا‬ ‫فيذرها‬ ‫‪١٠٣‬‬ ‫نسفا‬ ‫ر حَب‬ ‫نسفها‬ ‫ي ح‬ ‫فقل‬
‫اع ََل ع َحوجَ‬ ‫ون ه‬ ‫َه ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬
‫ٱل ح َ‬ ‫َل ترى فحيها عحوجا وَل أمتا ‪ ١٠٤‬يومئحذ يتبحع‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت ٱۡلصوات ل حلرِنَٰمۡح فَل تسمع إحَل همسا ‪١٠٥‬‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َل ۖۥ وخشع ح‬
‫َض ََلۥُ‬ ‫ٱلر حح َمَٰ ُن َو َر ح َ‬ ‫ه‬ ‫ٱلش َفَٰ َع ُة إ هَل َم حن أَذ َحن ََلُ‬ ‫ه‬ ‫نفعُ‬ ‫َ َ‬
‫ت‬ ‫َل‬
‫ه‬
‫ذ‬ ‫ئ‬‫م‬‫يَ حو َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َحَ َ‬ ‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫قوَل ‪ 106‬يعلم ما َني أي حدي حهۥُم وما خلفهۥُم وَل ُيحيطون بحهحۦ‬ ‫ُ‬
‫َََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ومِۖ وقد خاب من حل‬ ‫ۡح ٱلقي ح‬ ‫ت ٱلوجوه ل حل ح‬ ‫عحلما ‪۞ 107‬وعن ح‬
‫ََح‬ ‫ََ‬ ‫ََُ ُح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َحَح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬
‫ت وهو مؤمحن فَل َيف‬ ‫ظلما ‪ 108‬ومن يعمل محن ٱلصلحح ح‬
‫ص حفناَ‬ ‫َع َربيا َو َ ه‬ ‫َُ ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ ح‬
‫ح‬ ‫َٰ‬
‫ظلما وَل هضما ‪ 109‬وكذل حك أنزلنهۥ قرانا‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ‬ ‫ح‬ ‫َهُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫ح‬
‫عي حد لعلهۥُم يتقون أو ُي حدث لهۥُم ذحكرا ‪110‬‬ ‫فحيهحۦ م َحن ٱلو ح‬
‫َ‬

‫‪- 319 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حُ‬ ‫َح َح‬ ‫ََ‬ ‫ُّ‬ ‫ح‬ ‫حَ ُ‬ ‫هُ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬
‫ان محن قب حل أن‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ع‬‫ت‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ُۗ‬ ‫ق‬ ‫َ‬
‫ٱۡل‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ل‬ ‫فتع‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ حَ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُح َ‬
‫ب زحد حّن عحلما ‪ 111‬ولقد ع حهدنا‬ ‫يقَض إحَلك وحيه ۖۥ وقل ر ح‬
‫ِإَوذ قُ حلناَ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ ََح َ ح َ‬ ‫َحُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ َ‬
‫َند َلۥ عزما ‪112‬‬ ‫ح‬ ‫إ حَل ءادم محن قبل فن حَس ولم‬
‫َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ُ ْ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ‬
‫ل حلملئحكةح ٱسجدوا ٓأِلدم فسجدوا إحَل إحبلحيس أَب ‪113‬‬
‫كماَ‬ ‫ُح َ ه ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ َح َ‬ ‫ه َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ح‬
‫جك فَل َي حرجن‬ ‫فقلنا يـادم إحن هذا عدو لك ول حزو ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َه‬ ‫ََ ح َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫م َحن ٱۡلنةح فتشّق ‪ 114‬إحن لك أَل َتوع فحيها وَل تعرى ‪115‬‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ۡح ‪ 116‬فَ َو حس َو َس إ ح ََلهحح‬ ‫َو ََل تَ حض ََٰ‬ ‫َت حظ َم ُؤا ْ فحيهاَ‬ ‫َ‬ ‫ََه َ‬
‫وأنك َل‬
‫َ ُح‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُّ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ِل وملك‬ ‫ح‬
‫ٱلشيطن قال يـادم هل أدلك لَع شجرة ٱۡل ح‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َََ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫ه‬
‫َل يبل ‪ 117‬فأكَل محنها فبدت لهما سوَٰءتهما وطفحقا‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َٰ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َح َ‬
‫َٰ‬
‫ان علي حهما محن ور حق ٱۡلنةحِۚ وعِص ءادم ربهۥ فغوى ‪118‬‬ ‫َي حص ح‬‫ف‬
‫ٱهب َطا م ححنهاَ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫ثم ٱجتبهۥ ربهۥ فتاب عليهحۦ وهدى ‪ 119‬قال‬ ‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫َح َه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ََج َ‬
‫حيعُۢا ۖ ََ حعضكۥُم بلح َ حع ٍض ع ُدو ۖ فإ ح هما يأت حينكۥُم م ححّن هدى ‪120‬‬
‫َ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُّ‬ ‫ََ‬ ‫ُه َد َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ضل وَل يشّق ‪ 121‬ومن أعرض‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫اي فَل ي ح‬ ‫ف َم حن ٱت َب َع‬
‫حٱلقح َيَٰم حةَ‬ ‫ّشهُۥ يَ حومَ‬ ‫َن ُ ُ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫عن ذحك حري فإحن َلۥ معحيشة ضنَّك و‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫م وقد كنت ب حصۡيا ‪123‬‬ ‫َ‬
‫ّن أع َٰ‬ ‫ب ل حم حّشت ح َ‬ ‫أع َٰ‬ ‫َ‬
‫م ‪ 122‬قال ر ح‬

‫‪- 32٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬
‫َٰ‬
‫سيتهاۖ وكذل حك ٱَلوم تنَس ‪124‬‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫قال كذل حك أتتك ءايتنا فن ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َََ َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ َ َ‬
‫خرة حَ‬ ‫ت ربحهحۦ ولعذاب ٱٓأۡل ح‬ ‫وكذَٰل حك َن حزي من أَسف ولم يؤ حمن أَـِبي ح‬
‫ُۢ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ حُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َحَ حَ َحَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َ َ ُّ َ َ ح ََٰ‬
‫ون‬ ‫أشد وأَّق ‪ 125‬أفلم يه حد لهۥُم كم أهلكنا قبلهۥُم محن ٱلقر ح‬
‫ُّ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َح ُ َ‬
‫كن ح حهۥُم إحن حِف ذَٰل حك ٓأَليَٰت حۡلو حل ٱنلِه ‪126‬‬ ‫ْ‬ ‫س ح‬ ‫ون حِف َم َ َٰ‬ ‫يمش‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ح‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ‬
‫ولوَل ُكحمة سبقت محن ربحك لَّكن ل حزاما وأجل مسم ‪127‬‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ َحَ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ح َ َ َٰ َ َ ُ ُ‬
‫وع ٱلشم حس‬ ‫فٱص حَب لَع ما يقولون وسبحح حِبم حد ربحك قبل طل ح‬
‫ََه َ‬ ‫ََح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫َوق حبل غروبحهاۖ ومحن ءانا ِٕي ٱَل حل فسبحح وأطراف ٱنلهارح لعلك‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ك إ َ ََٰل َما َم هت حع َنا بهحۦ أَ حز َوَٰجا م ححن ُهۥُم َز حه َرةَ‬ ‫ََ َ ُ ه ه َ حَح َ‬
‫ترَض ‪ 128‬وَل تمدن عيني‬ ‫َٰ‬ ‫َح َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َحُ ح َ ح َ َ‬ ‫َ ح ُ َ َ َ ح َ َ ح ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱۡليوة ح ٱلنيا ‪ 129‬نلح فتحنهۥُم فحيهحۦ ورحزق ربحك خۡي وأَّق ‪ 130‬وأمر أهلك‬
‫َ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫هح ُ َح ُُ َ‬ ‫ح‬ ‫َح َُ َ‬ ‫َ ح َ ح َ َحَ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬
‫بحٱلصلوة ح وٱصط حَب عليهاۖ َل نسـلك رحزقاۖ َنن نرزقك ُۗ وٱلعقحبة‬
‫َ َح َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ َ ُ ْ َحَ‬ ‫هح‬
‫َ‬
‫ل حلتقوى ‪ 131‬وقالوا لوَل يأت حينا أَـِبية محن ربحهحۦ أولم يأت ح حهۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َه َ ح َ ح‬ ‫حُ َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫ول ‪ 132‬ولو أنا أهلكنَٰهۥُم بحعذاب‬ ‫ُ‬ ‫ح حف ٱۡل َٰ‬ ‫ٱلص ُ‬ ‫بَي ح َنة َما حِف‬
‫َف َن هتبعَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َق ح‬
‫ح‬ ‫وَل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫محن‬
‫َََه ُ ْ‬ ‫ُّ َ‬ ‫ُح ُ‬ ‫ه ه َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬
‫ك محن ق حب حل أن ن حذل وَّنزى ‪ 133‬قل ك مَتبحص فَتبصواۖ‬‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ءايت ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َحَُ َ َ ح َ‬
‫ى ‪134‬‬ ‫ٱلصر َٰ حط ٱلسو حي ومن ٱهتد َٰ‬ ‫فستعلمون من أصحَٰب ح‬
‫ح‬ ‫ح‬

‫‪- 321 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ُ َُ َ‬
‫سورة اۡلنبحيا حء‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ٱَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ٱلر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ُّ ح ُ َ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َس ُ‬ ‫َت َب ل ه‬ ‫ٱق َ َ‬ ‫ح‬
‫حِف غفلة مع حرضون ‪١‬‬ ‫َوهۥُم‬ ‫اَ ُهۥُم‬ ‫ح‬ ‫اس‬ ‫حلن ح‬
‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُح‬ ‫ح‬ ‫َح‬
‫َما يأتحي حهۥُم محن ذحكر محن رب ح حهۥُم ُمد ٍث إحَل ٱستمعوهۥ وهۥُم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ ُّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬
‫ٱنلجوى‬ ‫وأَسوا‬ ‫قلوبه ُۗۥُم‬ ‫َلهحية‬ ‫‪٢‬‬ ‫يلعبون‬
‫ُ‬ ‫ََ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََحُ َ‬ ‫حُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َح‬ ‫َ َُ ْ‬
‫ٱلسحر وأنتۥُم‬ ‫ح‬ ‫ظلموا هل هذا إحَل بّش محثلك ۖۥُم أفتأتون‬
‫َ حَ‬ ‫ه‬ ‫حَ حَ‬ ‫َحَ‬ ‫ُ‬ ‫ُح ُ َ‬
‫حِف ٱلسماءح وٱۡل ح ِۖ‬
‫ۡرض‬ ‫َ‬ ‫هر حَب يعلم ٱلقول‬ ‫ُ‬ ‫ِصون ‪ ٣‬قل‬ ‫تب ح‬
‫َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ٱلس حمي ُع ٱلعلحيم ‪ ٤‬بل قالوا أضغث أحلِۭم ب حل‬
‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َوه َو‬
‫حَهُ َ‬ ‫ُح َ‬ ‫َ‬ ‫َح ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َتى َٰ ُهۥ بَل ه َو شاعحر فل َيأت حنا أَـِبية كما أر حسل ٱۡلولون ‪٥‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٱف َ َ‬
‫ُح ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ح‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫َء َام َن ح‬
‫ت قبلهۥُم محن قري ٍة أهلكنهاۖ أفهۥُم يؤمحنون ‪٦‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َما‬
‫َ َ ُ ْ َحَ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َحَ َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬
‫َو َما أرسلنا قبلك إحَل رحجاَل يوۡح إحَل حه ۖۥُم فسلوا أهل‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫َٰ‬
‫ٱَّلحك حر إحن كنتۥُم َل تعلمون ‪ ٧‬وما جعلنهۥُم جسدا‬
‫َص َد حق َنَٰ ُهمُ‬ ‫حين ‪ُ ٨‬ثمه‬ ‫َخ َٰ حِل َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح ُ ُ َ‬ ‫ه‬
‫َل يأكلون ٱلطعام وما َكنوا‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ ح‬ ‫ُ‬ ‫هَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫حَ ح‬
‫‪٩‬‬ ‫ِسفحني‬ ‫ٱلم ح‬ ‫وأهلكنا‬ ‫نشاء‬ ‫ومن‬ ‫فأَنينهۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلوعد‬
‫َح ُ َ‬ ‫َََ‬ ‫حُ ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫لقد أنزنلا إحَلكۥُم كحتبا فحيهحۦ ذحكركۥُم أفَل تع حقلون ‪١٠‬‬

‫‪- 322 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ق حو ًما‬ ‫ََ حع َدها‬ ‫وكم قصمنا محن قرية َكنت ظال حمة وأنشأنا‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ ْ َ ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬
‫‪١٢‬‬ ‫يركضون‬ ‫ين ‪ ١١‬فلما أحسوا بأسنا إحذا هۥُم محنها‬ ‫اخر َ‬
‫ء ح‬
‫ََه ُ‬ ‫َ َ َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُح ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َح ُ ُ ْ َ ح ُ ْ َ‬ ‫َ‬
‫كنحكۥُم لعلكۥُم‬ ‫جعوا إحَل ما أت حرفتۥُم فحيهحۦ ومس ح‬ ‫َل تركضوا وٱر ح‬
‫ح َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َحَ‬ ‫ُح َُ َ‬
‫تسـلون ‪ ١٣‬قالوا يويلنا إحنا كنا ظل ح حمني ‪ ١٤‬فما زالت ت حلك‬ ‫َٰ‬
‫َخلَ حقناَ‬ ‫َوماَ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ ح‬
‫َ‬
‫ِت جعلنهۥُم ح حصيدا خ حم حدين ‪١٥‬‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َح ه َٰ‬ ‫دع َوى َٰ ُهۥُم‬
‫هه َ‬ ‫َ‬ ‫َح ََ حَ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ حَ َ‬
‫خذ‬ ‫ٱلسماء وٱۡلۡرض وما بينهما لعحبحني ‪ ١٦‬لو أردنا أن نت ح‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُه َ‬ ‫هُه‬ ‫ُ‬ ‫ه هَ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫لهوا َلَّتذنهۥ محن لنا إحن كنا فعحلحني ‪ ١٧‬بل نق حذف بحٱۡل حق لَع‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ه َ ُ َ‬ ‫َ َ ُ ُ حَحُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََح َ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱلب حط حل فيدمغهۥ فإحذا هو زاهحق ولكم ٱلويل محما ت حصفون ‪١٨‬‬
‫َح َ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ۡرض ومن عحندهۥ َل يستك حَبون‬ ‫ت وٱۡل ح ِۚ‬ ‫َٰ‬
‫وَلۥ من حِف ٱلسمو ح‬‫َٰ‬
‫َوٱنله َهارَ‬ ‫هحَ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َح َ ح ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ع حن ع َحبادتحهحۦ وَل يستح حِسون ‪ ١٩‬يسبححون ٱَلل‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡرض هۥُم ين حّشون ‪٢١‬‬ ‫َل يفَتون ‪ ٢٠‬أ حم ٱَّتذوا ءال حهة محن ٱۡل ح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫هُ ََ َ َ َ َ‬ ‫َ َ ٌَ ه‬ ‫َح َ َ‬
‫ب ٱلعر حش‬ ‫َٰ‬
‫لو َكن فحي حهما ءال حهة إحَل ٱَّلل لفسدتا فسبحن ٱَّللح ر ح‬
‫هَ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُح َُ َ‬ ‫َ ُح َُ َ ه َح َُ َُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫ع هما يَ حصفون ‪َ ٢٢‬ل يسـل عما يفعل وهۥُم يسـلون ‪ ٢٣‬أم ٱَّتذوا‬
‫ح‬
‫ك ۖۥُم َهَٰ َذا ذ ححك ُر َمن همَع َوذ ححكرُ‬ ‫ُ ح َ ُ ْ ُ ح َ َٰ َ ُ‬
‫ن‬‫ه‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ات‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ۖ‬ ‫ة‬ ‫محن ُدونحهحۦ َءال َ‬
‫حه‬
‫ح‬
‫ُح ُ َ‬ ‫حَ ه َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح َُ ُ‬ ‫َ‬
‫َمن ق حب حل ِۚ بل أكَثهۥُم َل يعلمون ٱۡلق ۖ فهۥُم مع حرضون ‪٢٤‬‬
‫ُ‬

‫‪- 323 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َلهحۦ َأنه ُهۥ ََل إ َلَٰهَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ُ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َح َ ح‬
‫ح‬ ‫ول إحَل يوۡح إ ح‬ ‫وما أرسلنا محن قبلحك محن رس ٍ‬
‫حَٰ َنهۥُ‬ ‫ُس حب َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫هَ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ۠ َ ح‬ ‫ه‬
‫ون ‪ ٢٥‬وقالوا ٱَّتذ ٱلرحمن ولا ُۗ‬ ‫إحَل أنا فٱعبد ح‬
‫َُ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح َ ُ َ‬ ‫ح‬
‫وهۥُم‬ ‫ح‬
‫بحٱلقو حل‬ ‫يسبحقونهۥ‬ ‫َل‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫مكرمون‬ ‫ع َحباد‬ ‫بَل‬
‫ُ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫بحأم حره حۦ يعملون ‪ ٢٧‬يعلم ما َني أي حدي حهۥُم وما خلفهۥُم‬ ‫ُ‬
‫ُ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ َٰ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ َ ه‬ ‫ََ‬
‫وَل يشفعون إحَل ل حم حن ٱرتَض وهۥُم محن خشيتحهحۦ مشفحقون ‪٢٨‬‬
‫َح‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫َيقل م ححن ُهۥُم إ ح حّن إحلَٰه محن دونحهحۦ فذَٰل حك َن حزيهحۦ‬ ‫۞و َمن‬ ‫َ‬
‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫َ َ َٰ َ‬
‫َج َه هن َم كذل حك َن حزي ٱلظلح حمني ‪ ٢٩‬ألم ير ٱَّلحين كفروا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َو َج َع حلناَ‬ ‫َف َف َت حق َنَٰ ُهماَۖ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫رتقا‬ ‫َكنتا‬ ‫وٱۡلۡرض‬ ‫ت‬ ‫ٱلسمو َٰ ح‬ ‫أن‬
‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫مَ‬
‫ۡرض‬ ‫ۡح أفَل يؤمحنون ‪ ٣٠‬وجعلنا حِف ٱۡل ح‬ ‫ء‬
‫ٍ‬ ‫ح‬
‫َش‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬
‫ٍ‬
‫هَه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َس أن ت حميد ب ح حهۥُم وجعلنا فحيها ف حجاجا سبَل لعلهۥُم‬ ‫َر َو َٰ ح َ‬
‫َعنح‬ ‫َُ‬ ‫هحُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َ َح‬ ‫َ‬
‫َي حه َت ُدون ‪ ٣١‬وجعلنا ٱلسماء سقفا ُمفوظاۖ وهۥُم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َ هَ َ َ ه‬ ‫هحَ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫َءايَٰت ح َها ُم حع حرضون ‪َ ٣٢‬وه َو ٱَّلحي خلق ٱَلل وٱنلهار وٱلشمس‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َح َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ حَ ََ ُ‬
‫وٱلقمر ۖ ك حِف فلك يسبحون ‪ ٣٣‬وما جعلنا ل حبّش محن قبلحك‬
‫َ َُ‬ ‫َح‬ ‫ُ ُّ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬
‫ٱۡلِل ۖ أفإحين مت فهم ٱلخ حِلون ‪ ٣٤‬ك نفس ذائحقة‬
‫ُح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ََحُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ۡي ف حتنة ۖ ِإَوَلنا ترجعون ‪٣٥‬‬ ‫ٱلّش وٱۡل ح‬ ‫ت ونبلوكۥُم ب ح ح‬ ‫ٱلمو ح ِۗ‬

‫‪- 324 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َ َٰ َ‬ ‫ًُُ‬ ‫ه‬ ‫َه ُ َ َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خذونك إحَل هزؤا أهذا‬ ‫َر َءاك ٱَّلحين كفروا إحن يت ح‬ ‫َ‬ ‫ِإَوذا‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫ه‬
‫هۥُم‬ ‫ٱلرِنَٰمۡح‬ ‫ب ح حذك حر‬ ‫وهۥُم‬ ‫ءال حهتكۥُم‬ ‫يذكر‬ ‫ٱَّلحي‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ُخل ح َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫سأورحيكۥُم‬ ‫عج ِۚل‬ ‫محن‬ ‫ٱۡلنسن‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫ون‬ ‫كفحر‬
‫ٱل ح َو حعدُ‬ ‫هذا‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َٰ‬
‫مِت‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ُ َ‬
‫ويقولون‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫ون‬
‫َح َح ُ‬
‫ل‬ ‫ج‬ ‫ع‬‫ت‬ ‫س‬ ‫ت‬
‫ََ‬
‫َل‬ ‫ف‬ ‫ِت‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬
‫ح ح‬ ‫ء ح‬ ‫اي‬
‫حنيَ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫إحن كنتۥُم ص حدقحني ‪ ٣٨‬لو يعلم ٱَّلحين كفروا‬
‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُّ َ‬ ‫َ‬
‫َل يكفون عن وجوهح حهم ٱنلار وَل عن ظهورحهحۥُم وَل‬
‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح‬ ‫َح‬ ‫ُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬
‫فَل‬ ‫فتبهتهۥُم‬ ‫َغتة‬ ‫تأتحي حهۥُم‬ ‫بل‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫نِصون‬ ‫ي‬ ‫هۥُم‬
‫ح ُح َ‬ ‫ُ‬ ‫َََ‬ ‫ُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه َ‬ ‫َح َ ُ َ‬
‫َردها وَل هۥُم ينظرون ‪ ٤٠‬ولقد ٱسته حزه‬ ‫يعون‬ ‫يست حط‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫خروا محنهۥُم ما َكنوا‬ ‫ُ‬ ‫ب ح ُر ُسل محن ق حبلحك فحاق بحٱَّلحين س ح‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ ح َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َح َح ُ َ‬
‫ح‬ ‫ار‬ ‫ه‬ ‫ٱنل‬‫و‬ ‫ل‬
‫ح ح‬ ‫ٱَل‬ ‫ب‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ؤ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪٤١‬‬ ‫ون‬ ‫يسته حزء‬ ‫بحهحۦ‬
‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬
‫ٱلرِنَٰمۡح بل هۥُم عن ذحك حر رب ح حهۥُم مع حرضون ‪٤٢‬‬ ‫ه‬ ‫م َحن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ون نَ حِصَ‬ ‫َح َ ُ َ‬
‫أم لهۥُم ءال حهة تمنعهۥُم محن دون حنا َل يست حطيع‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫س حهۥُم وَل هۥُم محنا يصحبون ‪ ٤٣‬بل متعنا هَٰؤَلءح‬ ‫أنف ح‬
‫َح‬ ‫َه‬ ‫ََ ح َ‬ ‫َََ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫ِت طال علي حهم ٱلعمر ُۗ أفَل يرون أنا نأ حِت‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح ه َٰ‬ ‫َو َءابَا َءهۥُم‬
‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫حَ َ‬
‫‪٤٤‬‬ ‫ٱلغلحبون‬ ‫أف ه م‬ ‫أطراف حها‬ ‫محن‬ ‫ننقصها‬ ‫ٱۡلۡرض‬

‫‪- 32٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫حَ ح‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُح‬
‫ٱل ََع َء اذا‬ ‫ُّ‬ ‫ٱلص ُّم‬ ‫ُّ‬ ‫ي َ حس َم ُع‬ ‫ۡح وَل‬ ‫قل إحنما أن حذركۥُم بحٱلو ح ِۚ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َن حفحةَ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ َُ َ‬
‫اب ربحك‬ ‫ح‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫حن‬ ‫مح‬ ‫َما ينذرون ‪ ٤٥‬ولئحن مستهۥُم‬
‫ُ‬ ‫ه‬
‫ٱل ح َم َوَٰزينَ‬ ‫َونَ َض ُ‬
‫ع‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫َ‬
‫ظل ح حمني‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫كنا‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫إحنا‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ‬
‫يويلنا‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫َلقولن‬
‫ََُ ُ‬
‫ح‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُح َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ش حيـاۖ ِإَون َكن‬ ‫حَلوم ٱلقحيمةح فَل تظلم نفس‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ٱلقحسط‬
‫سب َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬
‫ني ‪٤٧‬‬ ‫بحنا ح َٰ ح ح‬ ‫محثقال حبة محن خرد ٍل أتينا بحهاُۗ وكَف‬
‫َ ح‬ ‫حُ حَ َ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫وذحكرا‬ ‫ض َئاء‬ ‫َو ح‬ ‫ٱلفرقان‬ ‫وهرون‬ ‫َٰ‬
‫موَس‬ ‫ُ‬ ‫ءاتينا‬ ‫ولقد‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ب وهۥُم محن ٱلساعةح‬ ‫ل حلمتقحني ‪ ٤٨‬ٱَّلحين َيشون ربهۥُم بحٱلغي ح‬
‫ََلۥُ‬ ‫ُ‬ ‫َََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ُ ح ُ َ‬
‫أفأنتۥُم‬ ‫أنزلنهۥ‬‫َٰ‬ ‫مبارك‬ ‫ذحكر‬ ‫وهذا‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫مشفحقون‬
‫حيم ُر حش َدهُۥ محن َق حب ُل َو ُكناه‬ ‫َءاتَ حي َنا إبح َرَٰه َ‬ ‫۞ولَ َقدح‬ ‫َ‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫ون‬
‫ُ ُ َ‬
‫منكحر‬
‫ح‬
‫ه‬ ‫هَ ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ‬ ‫بهحۦ َعَٰلحم َ‬
‫ني ‪ ٥١‬إحذ قال حۡلَحيهحۦ وقو حمهحۦ ما ه حذه ح ٱتلماثحيل ٱل حِت‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َ ح َ َ َ ََ َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬
‫أنتۥُم لها عكحفون ‪ ٥٢‬قالوا وجدنا ءاباءنا لها عب ح حدين ‪ ٥٣‬قال‬
‫نتۥُم َو َءابَا ُؤ ُكۥُم ِف َض َلَٰل ُّمبني ‪ ٥٤‬قَالُوا ْ أَج حئتَناَ‬ ‫نتۥُم أَ ُ‬ ‫لَ َق حد ُك ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫ح‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫بحٱۡل حق أم أنت محن ٱللعحبحني ‪ ٥٥‬قال بل ربكۥُم رب ٱلسمو ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َََ۠‬ ‫ه‬ ‫ََ َُ‬ ‫ه‬ ‫َ حَ‬
‫ۡرض ٱَّلحي فطرهن وأنا لَع ذل حكۥُم محن ٱلش حه حدين ‪٥٦‬‬ ‫وٱۡل ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ََ‬ ‫ََ ه‬
‫كيدن أصنمكۥُم َعد أن تولوا مدب ح حرين ‪٥٧‬‬ ‫ح‬ ‫ۡل‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫وت‬

‫‪- 326 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ َ َٰ ً‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ََ‬
‫جعون ‪٥٨‬‬ ‫فجعلهۥُم جذذا إحَل كبحۡيا لهۥُم لعلهۥُم إحَلهحۦ ير ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫َٰ‬
‫قالوا من فعل هذا أَـِبل حهتحنا إحنهۥ ل حمن ٱلظلح حمني ‪٥٩‬‬
‫َ ُ ْ َحُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫قالوا س حمعنا فِت يذكرهۥُم يقال َلۥ إحبرَٰهحيم ‪ ٦٠‬قالوا فأتوا‬
‫َءا۬نتَ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫اس لعلهۥُم يشهدون ‪ ٦١‬قالوا‬ ‫ني ٱنل ح‬ ‫بحهحۦ لَع أع ح‬
‫َ ُُ‬ ‫ُ‬ ‫َََ‬ ‫َح‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬
‫فعلت هذا أَـِبل حهتحنا يإحبرهحيم ‪ ٦٢‬قال بل فعلهۥ كبحۡيهۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫إ ح ََلَٰ‬ ‫ََ َ ُ ْ‬
‫فرجعوا‬ ‫‪٦٣‬‬
‫َ ُ َ‬
‫ين حطقون‬
‫َ ُ ْ‬
‫َكنوا‬ ‫إحن‬
‫َ َ ُ ُ‬
‫فسلوهۥُم‬
‫َ َ‬
‫هَٰذا‬
‫ُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ ُ‬
‫كسوا‬ ‫س حهۥُم فقالوا إحنكۥُم أنتم ٱلظلحمون ‪ ٦٤‬ثم ن ح‬ ‫ُ‬ ‫أنف ح‬
‫َ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫لَع رءو حس حهۥُم لقد علحمت ما هؤَلءح ين حطقون ‪ ٦٥‬قال‬ ‫َٰ‬
‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َََحُ ُ َ‬
‫ون ٱَّللح ما َل ينفعكۥُم شيـا وَل‬ ‫أفتعبدون محن د ح‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َحُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُه‬ ‫َ ُ ُّ ُ‬
‫ٱَّللح‬ ‫ون‬
‫د ح‬ ‫محن‬ ‫تعبدون‬ ‫ول حما‬ ‫لكۥُم‬ ‫أف‬ ‫يۡضكۥُم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ ْ َ ََ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َََ‬
‫أفَل تعقحلون ‪ ٦٦‬قالوا ح حرقوهۥ وٱنِصوا ءال حهتكۥُم إحن كنتۥُم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ً‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َفَٰعل ح َ‬
‫وِن بردا وسلما لَع إحبرَٰهحيم ‪٦٨‬‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ار‬ ‫ن‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬
‫َن حي َنَٰهۥُ‬ ‫َو َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َََ ُ ْ‬
‫‪٦٩‬‬ ‫ِسين‬ ‫ٱۡلخ ح‬ ‫فجعلنَٰهم‬ ‫كيدا‬ ‫بحهحۦ‬ ‫وأرادوا‬
‫َو َو َه حبناَ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َُ‬
‫ۡرض ٱل حِت بركنا فحيها ل حلعل حمني ‪٧٠‬‬ ‫َٰ‬ ‫ولوطا إحَل ٱۡل ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََحُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪٧١‬‬ ‫حني‬ ‫صل ح ح‬ ‫جعلنا‬ ‫ناف حلة ۖ ولُك‬ ‫ويعقوب‬ ‫إحسحق‬‫َٰ‬ ‫َلۥ‬

‫‪- 327 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َح َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬
‫ف ححعل‬ ‫إحَل حهۥُم‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫وأوحينا‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫بحأم حرنا‬ ‫يهدون‬ ‫أ ى مة‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫وجعلنهۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َنلاَ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫وَكنوا‬ ‫ٱلزكوةحِۖ‬ ‫ِإَويتاء‬ ‫ٱلصلوة ح‬ ‫ِإَوقام‬ ‫ت‬ ‫ٱۡلير َٰ ح‬
‫َن حي َنَٰ ُهۥ محنَ‬ ‫َو َ ه‬ ‫َ ح‬
‫ين ‪ ٧٢‬ولوطا ءاتينهۥ حكما وعحلما‬
‫ُ ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ً‬ ‫َُ‬ ‫َعَٰب حد َ‬
‫ح‬
‫َسوءح‬ ‫ََكنُوا ْ قَ حومَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫هحَُ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ٱلقريةح ٱل حِت َكنت تعمل ٱۡلبئحث إحنهۥُم‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫حني ‪٧٤‬‬ ‫سقحني ‪ ٧٣‬وأدخلنهۥ حِف رحتحناۖ إحنهۥ محن ٱلصل ح ح‬ ‫َٰ‬ ‫ف ح‬
‫َف َن هج حي َنَٰهۥُ‬ ‫ََلۥُ‬ ‫ج حب َنا‬ ‫ٱس َت َ‬ ‫فَ ح‬ ‫َ ُ‬
‫ق حبل‬ ‫محن‬ ‫ى‬‫اد َٰ‬ ‫َ َ‬
‫ن‬
‫ح‬
‫إحذ‬ ‫وحا‬ ‫َونُ ً‬
‫حٱل َقو حمح‬ ‫محنَ‬ ‫ِص َنَٰهۥُ‬ ‫َونَ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َ‬
‫‪٧٥‬‬ ‫ٱلع حظي حم‬ ‫ب‬ ‫ٱلكر ح‬ ‫محن‬ ‫وأهلهۥ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫ٱَّلحين كذبوا أَـِبيَٰتحنا إحنهۥُم َكنوا قوم سوء فأغرقنَٰهۥُم‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ث‬ ‫ٱۡلر ح‬‫ح‬ ‫َ‬ ‫حِف‬ ‫ان‬ ‫وسليمَٰن‬
‫ُيكم ح‬ ‫إحذ‬ ‫وداوۥد‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫أَجعحني‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫ه‬ ‫َُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬
‫حۡلك حم حهۥُم ش حه حدين ‪٧٧‬‬ ‫إحذ نفشت فحيهحۦ غنم ٱلقوم وكنا‬
‫ََ ه حَ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫وسخرنا‬ ‫وعحلما‬ ‫حكما‬ ‫ءاتينا‬ ‫ولُك‬ ‫سليمن‬ ‫َٰ‬ ‫ففهمنها‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫‪٧٨‬‬ ‫فعحلحني‬ ‫َٰ‬ ‫وكنا‬ ‫َ‬
‫وٱلطۡي‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يسبححن‬ ‫َ‬ ‫ٱۡلبال‬ ‫ح‬ ‫ۥد‬ ‫داو‬ ‫َم َع‬
‫َح ُ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ ح َ ُ‬ ‫ه ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ حََ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َه‬
‫بأ حسك ۖۥُم‬ ‫حمن‬ ‫حَلح حصنكۥُم‬ ‫لكۥُم‬ ‫بلوس‬ ‫صنعة‬ ‫وعلمنهۥ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََح َ‬
‫صفة َت حري بحأم حره حۦ‬ ‫ٱلريح َع ح‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫فهل أنتۥُم شكحرون ‪ ٧٩‬ول حسليمن‬
‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫َ‬
‫ۡرض ٱل حِت بركنا فحيها وكنا بحك حل َش ٍء عل ح حمني ‪٨٠‬‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫إحَل ٱۡل ح‬

‫‪- 328 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ َ‬
‫دون‬ ‫ع َمَل‬
‫َ‬ ‫ََحَُ َ‬
‫ويعملون‬ ‫ََلۥُ‬ ‫َُ ُ َ‬
‫وصون‬ ‫َمن يغ‬ ‫ني‬ ‫ط‬‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫ٱلش َ‬ ‫ه‬
‫َوم َحن‬
‫ح‬
‫َ َ‬
‫اد َٰ‬
‫ى‬ ‫ن‬
‫ح‬
‫إحذ‬ ‫۞و َأيُّوبَ‬
‫َ‬ ‫‪٨١‬‬ ‫َ‬
‫حفح حظني‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫لهۥُم‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وكنا‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫ذل حكۖ‬
‫ه‬
‫ٱلر َٰ حح َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫‪٨٢‬‬ ‫حني‬ ‫أ حر َحمُ‬ ‫َ‬
‫وأنت‬ ‫ُّ‬
‫ٱلۡض‬ ‫ّن‬ ‫مس ح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫أ حّن‬ ‫َر هب ُهۥ‬
‫َو َء َات حي َنَٰ ُهۥ أَ حهلَهۥُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ حَ‬
‫فٱستجبنا َلۥ فكشفنا ما بحهحۦ محن ۡضۖ‬
‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ حَ‬
‫َٰ‬
‫ومحثلهۥُم معهۥُم رحة محن عحن حدنا وذحكرى ل حلعبح حدين ‪٨٣‬‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َٰ َ‬
‫َبين ‪٨٤‬‬ ‫حح‬ ‫ٱلص‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬
‫حِۖ‬ ‫حف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ٱ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫يس‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ِإَود‬ ‫يل‬ ‫ِإَوسمعح‬
‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ح‬
‫‪٨٥‬‬ ‫حني‬ ‫ٱلصل ح ح‬ ‫محن‬ ‫إحنهۥُم‬ ‫رحتحناۖ‬ ‫حِف‬ ‫وأدخلنَٰهۥُم‬
‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ َ‬
‫ضبا فظن أن لن نق حدر عليهحۦ‬ ‫َٰ‬
‫ون إحذ ذهب مغ ح‬ ‫ُّ‬
‫وذا ٱنل ح‬
‫ُ ح َ َٰ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫ََ َ‬
‫ت أن َل إحله إحَل أنت سبحنك إ ح حّن‬ ‫َٰ‬
‫حِف ٱلظلم ح‬ ‫ى‬ ‫اد َٰ‬ ‫فن‬
‫َن حي َنَٰهۥُ‬ ‫َو َ ه‬ ‫ََلۥُ‬ ‫ج حبناَ‬ ‫ٱس َت َ‬ ‫فَ ح‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫َ‬
‫ٱلظل ح حمني‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫محن‬ ‫ُ‬
‫كنت‬
‫ُ‬

‫َو َز َكر هياءَ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫حَ‬ ‫مَ‬


‫ح‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ّج‬‫ح‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫حك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ى َر هب ُهۥ َ‬ ‫ح َ َ‬
‫َٰ‬
‫ب َل تذر حِن فردا وأنت خۡي ٱلورحثحني ‪٨٨‬‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫َٰ‬ ‫اد‬ ‫اذ ن‬
‫ح‬
‫َوأَ حصلَ ححناَ‬ ‫َح‬
‫ُي ََيَٰ‬ ‫ََلۥُ‬ ‫َو َو َه حبناَ‬ ‫ََلۥُ‬ ‫ج حب َنا‬ ‫ٱس َت َ‬ ‫فَ ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫ٱۡلير ح‬ ‫حِف‬ ‫يس حرعون‬ ‫َكنوا‬ ‫إحنهۥُم‬ ‫زوجهۥ‬ ‫َلۥ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪٨٩‬‬ ‫َ‬
‫خ حش حعني‬ ‫َٰ‬ ‫نلا‬‫َ‬ ‫وَكنوا‬ ‫َو َرهباۖ‬ ‫َرغبا‬ ‫َو َي حد ُعون َنا‬

‫‪- 329 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َََ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫ح َنا‬
‫ُّرو ح‬ ‫محن‬ ‫ف َ‬
‫حيها‬ ‫َ‬
‫فنفخنا‬ ‫فرجها‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫أحصنت‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وٱل حِت‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬
‫هَٰ حذه حۦ‬ ‫إحن‬ ‫‪٩٠‬‬ ‫ل حلعل حمني‬ ‫ءاية‬ ‫وٱَنها‬ ‫وجعلنها‬‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ ُّ ُ‬ ‫َََ۠‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُهُ ُ‬
‫‪٩١‬‬ ‫ون‬‫فٱعبد ح‬ ‫ربكۥُم‬ ‫وأنا‬ ‫ح دة‬ ‫و َٰ ح‬ ‫أمة‬ ‫أمتكۥُم‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َع‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ‬ ‫َََه ُ ْ‬
‫‪٩٢‬‬ ‫جعون‬ ‫ر ح‬ ‫إحَلنا‬ ‫ك‬ ‫بينه ۖۥُم‬ ‫أمرهۥُم‬ ‫وتقطعوا‬
‫ُحَ َ‬ ‫ََ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َحَح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت وهو مؤمحن فَل كفران‬ ‫فمن يعمل محن ٱلصلحح ح‬
‫قَ حريةَ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٍ‬ ‫َٰ‬
‫لَع‬ ‫ٌ‬
‫م‬ ‫َٰ‬ ‫ر‬‫َ‬ ‫ح‬‫َ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫‪٩٣‬‬ ‫ون‬ ‫ُ‬
‫ب‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫ك‬ ‫ۥ‬ ‫ُ‬
‫َل‬ ‫ا‬ ‫ِإَون‬ ‫ل َحس حعيحهحۦ‬
‫فُت ح َحتح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ح‬
‫إحذا‬ ‫ح َٰ‬
‫ِت‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫جعون‬ ‫ح‬ ‫أهلكنَٰها‬
‫ير ح‬ ‫َل‬ ‫أنهۥُم‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َو َما ُج ُ‬ ‫يَا ُج ُ‬
‫‪٩٥‬‬ ‫سلون‬ ‫ين ح‬ ‫حدب‬ ‫ك‬
‫ح‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫وج‬ ‫وج‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫حَ ح‬ ‫ٱق َ َ‬‫َ ح‬
‫أبح َصَٰرُ‬ ‫خصة‬ ‫ش ح‬ ‫َ‬
‫حه‬ ‫فإحذا‬ ‫ٱۡلق‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ٱلوعد‬ ‫َت َب‬ ‫و‬
‫ُكناه‬ ‫َح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ َ َحَ‬
‫حِف غفلة محن هذا بل‬ ‫كفروا يَٰويلنا قد كنا‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ‬ ‫َظَٰلحم َ‬
‫ٱَّللح‬ ‫ون‬ ‫د ح‬ ‫محن‬ ‫ت حع ُب ُدون‬ ‫َو َما‬ ‫إحنكۥُم‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َكن‬ ‫ح‬
‫لو‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫ورحدون‬ ‫َ‬
‫لها‬ ‫أنتۥُم‬ ‫ُ‬ ‫َج َه هن َم‬ ‫ب‬ ‫َح َص ُ‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ َُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬
‫‪٩٨‬‬ ‫خ حِلون‬ ‫فحيها‬ ‫وَّك‬ ‫وردوهاۖ‬ ‫ما‬ ‫َ۟ال حهة‬ ‫هَٰؤَل حء‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫ه‬ ‫َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫لهۥُم فحيها زفحۡي وهۥُم فحيها َل يسمعون ‪ ٩٩‬إحن‬
‫ُحَ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َس َب َق ح‬
‫‪١٠٠‬‬ ‫مبعدون‬ ‫عنها‬ ‫أولئحك‬ ‫ٱۡلسّن‬ ‫محنا‬ ‫لهۥُم‬ ‫ت‬

‫‪- 33٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ٱش َت َهتح‬ ‫ح‬ ‫ماَ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫َ‬
‫أنفسهۥُم‬ ‫حِف‬ ‫سيسهاۖ وهۥُم‬ ‫ح ح‬ ‫يسمعون‬ ‫َل‬
‫َو َت َتلَ هقى َٰ ُهمُ‬ ‫ك ََبُ‬ ‫حَ ح‬ ‫حَ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحُُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫ٱۡل‬ ‫ٱلفزع‬ ‫ُيزنهم‬ ‫َل‬ ‫‪١٠١‬‬ ‫ِلون‬ ‫خح‬
‫ُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َحُ ُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ ُ‬
‫‪١٠٢‬‬ ‫توعدون‬ ‫كنتۥُم‬ ‫ٱَّلحي‬ ‫يومكم‬ ‫هذا‬ ‫ٱلملئحكة‬
‫َكماَ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱلس َما َ‬ ‫ه‬ ‫َن ح‬ ‫يَ حو َ‬
‫ب‬ ‫ح ِۚ‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫حل‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ح ح‬ ‫ج‬ ‫ٱلس‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ط‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬‫ط‬ ‫م‬
‫ُكناه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ً‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ ح‬ ‫َهَ‬ ‫ََحَ‬
‫إحنا‬ ‫علينا‬ ‫وعدا‬ ‫نعحيدهۥ‬ ‫خلق‬ ‫أو ل‬ ‫بدأنا‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َفَٰعل ح َ‬
‫َع حد‬ ‫حمن‬ ‫ُۢ‬ ‫ح‬ ‫ور‬ ‫ب‬ ‫ٱلز‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪١٠٣‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬
‫ه َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫َه‬ ‫ح‬
‫‪١٠٤‬‬ ‫ٱلصلححون‬ ‫عحبادحي‬ ‫ي حرثها‬ ‫ٱۡلۡرض‬ ‫أن‬ ‫ٱَّلحك حر‬
‫َ ح َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َََ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬
‫حِف هذا بللغا ل حقو ٍم عب ح حدين ‪ ١٠٥‬وما أرسلنك‬ ‫إحن‬
‫َأ هنماَ‬ ‫إ ح ََله‬ ‫يُو َۡحَٰ‬ ‫إ هنماَ‬ ‫ُح‬
‫قل‬ ‫‪106‬‬ ‫َ‬
‫ل حلعل حمني‬
‫ح َ َٰ َ‬
‫رحة‬‫َ‬ ‫َح‬
‫إحَل‬
‫ه‬
‫ح‬
‫ُ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُ ُ‬
‫‪107‬‬ ‫مسلحمون‬ ‫أنتۥُم‬ ‫فه ل‬ ‫حدۖ‬ ‫و ح‬ ‫َٰ‬ ‫إحله‬ ‫َٰ‬ ‫إحلهكۥُم‬
‫ِإَون أَ حدري أَقَريبٌ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫َُح‬ ‫ََهحْ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫فإحن تولوا فقل ءاذنتكۥُم لَع سواءِۖ‬
‫َ‬
‫محنَ‬ ‫ٱۡل حهرَ‬ ‫حَ‬ ‫َي حعلَمُ‬ ‫إنههۥُ‬
‫ح‬ ‫‪108‬‬ ‫توعدون‬
‫ُ َ ُ َ‬ ‫ه‬
‫ما‬ ‫بعحيد‬ ‫َ‬ ‫أم‬
‫لَ َع هلهۥُ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ حُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََحَ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫أدرحي‬ ‫ِإَون‬ ‫‪109‬‬ ‫تكتمون‬ ‫ما‬ ‫ويعلم‬ ‫ٱلقو حل‬
‫ح ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َََ‬ ‫ه ُ‬ ‫ف ححت َ‬
‫ٱحكم‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪110‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫َٰ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ن‬
‫ح َ َ َ ُّ َ ه ح َ َٰ ُ ح ُ ح َ َ ُ َ َ َٰ َ َ ُ َ‬
‫بحٱۡل حقِۗ وربنا ٱلرحمن ٱلمستعان لَع ما ت حصفون ‪111‬‬

‫‪- 331 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ورةُ َ‬
‫اۡل حج‬ ‫ُس َ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ٱَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ٱلر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ ح ٌ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َحَََ‬ ‫هُ ْ َه ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫يَٰأيها ٱنلاس ٱتقوا ربكۥُم إحن زلزلة ٱلساعةح َشء ع حظيم ‪١‬‬ ‫ه‬
‫ُ ُّ‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫َح َُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫ضع ٍة عما أۡرضعت وتضع ك‬ ‫ه‬ ‫يَ حوم ت َر حون َها تذهل ك مر ح‬
‫ح‬
‫ك َٰ َرىَٰ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫َح‬ ‫َ‬
‫ات ح ٍل حلها وترى ٱنلاس سكرى وما هۥُم بحس‬ ‫ذ ح‬
‫ه‬ ‫ُ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ك هن َع َذ َ‬ ‫َ‬
‫اس َمن يج حدل حِف ٱَّللح‬ ‫اب ٱَّللح ش حديد ‪َ ٢‬وم َحن ٱنله ح‬ ‫َول َٰ ح‬
‫َعلَ حيهحۦ َأنههۥُ‬ ‫ُكتحبَ‬ ‫ۡي عحلم ويتبحع ك شيطن م حريد ‪٣‬‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُه‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫ح‬ ‫ب َغ ح‬
‫ح ح‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫َ‬
‫ۡي ‪٤‬‬ ‫ح‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫ٱلس‬ ‫اب‬ ‫ح‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫ث فإحنا خلقنكۥُم‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يَٰأيها ٱنلاس إحن كنتۥُم حِف ريب محن ٱبلع ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ُّ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫محن ت َراب ث هم محن ن حطفة ث هم م ححن علقة ثم محن مضغة‬
‫ه‬
‫حَ‬ ‫َُ َ َ ُ‬ ‫َُهَ‬ ‫ُّ َ ه َ‬
‫ام َما ن َ َشاءُ‬ ‫ني لكۥُم َونُقح ُّر حِف ٱۡلرح ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫ۡي ُملقة حنلب ح‬ ‫ُملقة وغ ح‬
‫َحُُ ْ َ ُ ه ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُح ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬
‫حطفَل ثم تلح بلغوا أشدك ۖۥُم‬ ‫ِ۪اَل أجل مسم ثم َّن حرجكۥُم‬
‫َحَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ ح َ‬ ‫ُ َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ ه َٰ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫ومحنكۥُم من يتوِف ومحنكۥُم من يرد إحَل أرذ حل ٱلعم حر ل حكيَل‬
‫نز حنلَا َعلَ حيهاَ‬ ‫ۡرض َهام َحدة فَإ َذا أَ َ‬ ‫حَ َ‬
‫يعلم حمن َع حد عحلم شيـا وترى ٱۡل‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَه ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ك زوِۭج ب حهيج ‪٥‬‬ ‫ٱلماء ٱهَتت وربت وأۢنبتت محن‬ ‫َ‬
‫ح‬

‫‪- 332 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ ح َ َٰ َ َ ه‬ ‫ح َ ُّ َ َ ه ُ ُ ح‬ ‫َ‬ ‫هَ ُ‬ ‫َه‬ ‫َ َٰ َ‬
‫ك َشء‬ ‫ح‬ ‫لَع‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫و‬ ‫َت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ۡح‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ٱۡل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫حك‬ ‫ذل‬
‫َ‬ ‫هَ َحَ ُ‬ ‫َ ََ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ََ َ َ ه‬ ‫ََ ه‬ ‫َ‬
‫ق حدير ‪ ٦‬وأن ٱلساعة ءاتحية َل ريب فحيها وأن ٱَّلل يبعث من حِف‬
‫ََ ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٱلقبورح ‪ ٧‬و حمن ٱنل ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬
‫ۡي عحلم وَل هدى‬ ‫اس من يج حدل حِف ٱَّللح بحغ ح‬
‫ُ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫يل ٱَّللحۖ َلۥ حِف‬ ‫ض ل ع ن سب ح ح‬ ‫اّن عحطفحهحۦ حَل ح‬ ‫وَل كحتب منحۡي ‪ ٨‬ث ح‬ ‫َٰ‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬
‫يق ‪ ٩‬ذل حك‬ ‫خزيۖ ون حذيقهۥ يوم ٱلقحيم حة عذاب ٱۡل حر ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ٱلنيا‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هَ َ‬ ‫َ َه َ ح ََ َ ََ ه‬
‫اس‬ ‫بحما قدمت يداك وأن ٱَّلل ليس بحظلم ل حلعبحي حد ‪ ١٠‬ومحن ٱنل ح‬
‫ح‬ ‫َ حٌ ح ََه‬ ‫َ ح َ‬ ‫هَ ََ‬
‫َمن َي حع ُب ُد ٱَّلل لَع حرفِۖ فإحن أصابهۥ خۡي ٱطمأن بحهۖحۦ ِإَون‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫حٌَ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خرة ذل حك‬ ‫أصاَتهۥ ف حتنة ٱنقلب لَع وج حههحۦ خ حِس ٱلنيا وٱٓأۡل ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ۡضهۥُ‬ ‫ٱَّللح َما ََل يَ ُ ُّ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حُ ح َ ُ‬ ‫ُه َ‬
‫ون‬‫ح‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫‪١١‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ان‬ ‫ِس‬ ‫ٱۡل‬ ‫و‬
‫َح ُ ْ َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َو َما َل ينفعهۥ ذل حك هو ٱلضلل ٱبل حعيد ‪ ١٢‬يدعوا لمن‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ح‬ ‫حَ حَ‬ ‫َ ح‬ ‫هح‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ ُّ‬
‫شۡي ‪١٣‬‬ ‫ۡضهُۥ أقرب محن نفعحهحۦ بلحئس ٱلمول وبلحئس ٱلع ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُح ُ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬
‫ت جن ت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱَّلين ءامنوا وع حملوا ٱلصلحح ح‬ ‫ح‬ ‫خل‬ ‫ٱَّلل يد ح‬ ‫إحن‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هَ َح َُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح‬
‫َت حري محن ِتتحها ٱۡلنهر إحن ٱَّلل يفعل ما ي حريد ‪ ١٤‬من َكن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َحَح ُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ُّ َ‬
‫َ‬
‫ب إحَل‬ ‫خرة ح فليمدد بحسب ٍ‬ ‫يظن أن لن ينِصه ٱَّلل حِف ٱلنيا وٱٓأۡل ح‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َح‬ ‫ُ ه حَح َ ح َحَ ُ‬ ‫ه‬
‫ٱلس َماءح ثم َلقطع فلينظر هل يذهحَب كيدهۥ ما ي حغيظ ‪١٥‬‬ ‫ح‬

‫‪- 333 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ َ َ ح‬
‫ت َيحنَٰت وأن ٱَّلل يه حدي من ي حريد ‪١٦‬‬ ‫وكذل حك أنزلنَٰهۥ ءاي َٰ ِۭ‬
‫َوٱنله َص َٰ َرىَٰ‬ ‫ٱلصَٰبـنيَ‬ ‫َ ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫حح‬ ‫و‬ ‫هادوا‬ ‫وٱَّلحين‬ ‫ءامنوا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫إحن‬
‫يَ حومَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫بينهۥُم‬ ‫يف حصل‬ ‫ٱَّلل‬ ‫إحن‬ ‫أۡشكوا‬ ‫وٱَّلحين‬ ‫وٱلمجوس‬
‫يد ‪َ ١٧‬أل َ حم تَ َر أَ هن ٱ هَّللَ‬ ‫َشء َشه ٌ‬ ‫لَع ُك َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫هَ ََ‬
‫ٱلقحيمةحِۚ إحن ٱَّلل‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ ه‬ ‫حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫ُ‬
‫ۡرض وٱلشمس‬ ‫ح‬ ‫حِف ٱۡل ح‬ ‫َو َمن‬ ‫ت‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ح‬ ‫حِف‬ ‫َمن‬ ‫ُۤدُجۡسَي ۤۥُهَل‬
‫محنَ‬ ‫ََ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ ح َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬
‫وكثحۡي‬ ‫وٱلواب‬ ‫وٱلشجر‬ ‫ٱۡلبال‬ ‫و ح‬ ‫وٱنلجوم‬ ‫وٱلقمر‬
‫ُ‬ ‫هُ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫اس وكثحۡي حق عليهح ٱلعذابُۗ ومن ي حه حن ٱَّلل فما َلۥ محن‬ ‫ٱنل ح ِۖ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َح َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ ح‬
‫ان‬‫مك حر ٍمِۚ إحن ٱَّلل يفعل ما يشاء۩ ‪۞ ١٨‬هذا حن خصم ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫حَ َ ُ ْ‬
‫حِف رب ح حه ۖۥُم فٱَّلحين كفروا ق حطعت لهۥُم ثحياب‬ ‫ٱختصموا‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫محن نهار يُ َص ُّ‬
‫ُر ُءو حس حه ُم ٱۡل حميم يصهر بحهحۦ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب محن ف حو حق‬
‫َح حديد ‪ُُ ١٩‬كهماَ‬ ‫ود َول َ ُهۥُم َم َقَٰ حم ُع محنح‬ ‫َ حُ ُ ُ‬
‫َما حِف َُ ُطون ح حهۥُم وٱۡلل‬
‫حيها َو ُذوقُوا ْ َع َذابَ‬ ‫يدوا ْ ف َ‬ ‫ع ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحُ ُ ْ‬ ‫ََ ُ ْ َ‬
‫أرادوا أن َيرجوا محنها محن غ ٍم أ ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫هَ ُح ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫خل ٱَّلحين ءامنوا وع حملوا ٱلصلحح ح‬ ‫يق ‪ ٢٠‬إحن ٱَّلل يد ح‬ ‫ٱۡل حر ح‬
‫َُهح َ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح‬ ‫ه‬
‫محنح‬ ‫فحيهاَ‬ ‫ُيلون‬ ‫ُ‬
‫ٱۡلنهر‬ ‫ِتتحها‬ ‫َ‬ ‫محن‬ ‫َت حري‬ ‫َجنَٰت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُح ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪٢١‬‬ ‫ح حرير‬ ‫فحيها‬ ‫وبلح اسهۥُم‬ ‫َ‬ ‫ولؤٖٕوُلۖا‬ ‫ذهب‬ ‫محن‬ ‫أساوحر‬

‫‪- 334 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َُ ُ ْ َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ ْ َ‬
‫صر حط ٱۡل حمي حد ‪٢٢‬‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ب محن ٱلقو حل وهدوا إحَل‬ ‫وهدوا إحَل ٱلطي ح ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُّ َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ج حد‬ ‫يل ٱَّللح وٱلمس ح‬ ‫إحن ٱَّلحين كفروا ويصدون عن سب ح ح‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح َ َٰ ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫اس سواء ٱلعكحف فحيهحۦ وٱبلادحۦ‬ ‫ٱۡلر حام ٱَّلحي جعلنهۥ ل حلن ح‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُّ ح‬ ‫ُ ح‬ ‫ح‬ ‫ُ ح‬ ‫َو َ‬
‫اب أ حَلم ‪٢٣‬‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ذ‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ب‬ ‫ِۭ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ۡل‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫حي‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ٍ‬ ‫ح‬ ‫حح‬ ‫ح‬
‫ُح ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬
‫ّشك‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ت ح‬ ‫َل‬ ‫أن‬ ‫ت‬ ‫ٱبلي ح‬ ‫مَّكن‬ ‫حۡلبرهحيم‬ ‫بوأنا‬ ‫ِإَوذ‬
‫َ ُّ ه‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬
‫وٱلركعح‬ ‫َ‬
‫وٱلقائ ح حمني‬ ‫ني‬ ‫ل حل هطائف َ‬
‫حح‬ ‫بَ حي حِت‬ ‫َو َط حه حر‬ ‫ش حيـا‬ ‫حَب‬
‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫لَعَٰ‬ ‫اس بحٱۡل حج يأتوك رحجاَل و‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫حِف ٱنل ح‬ ‫ٱلس ُجودح ‪ ٢٤‬وأذحن‬ ‫ُّ‬
‫َ ح َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ل حيشهدوا‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫ع حميق‬ ‫ف ٍج‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫محن‬ ‫يأتحني‬ ‫ضامحر‬ ‫ك‬ ‫ح‬
‫ه حُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََح ُُ ْ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫معلوم ٍ‬ ‫َٰ‬ ‫أيام‬ ‫ه‬ ‫حِف‬ ‫ٱَّللح‬ ‫َ‬
‫ٱسم‬ ‫ح‬ ‫ويذكروا‬ ‫ُ‬
‫لهۥُم‬ ‫َم َنَٰفح َع‬
‫م ححنهاَ‬ ‫َ ُُ ْ‬ ‫ح َ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫فُكوا‬ ‫ٱۡلنع حمِۖ‬ ‫ب حهيمةح‬ ‫حمن‬ ‫رزقهۥُم‬ ‫ما‬ ‫لَع‬
‫ُ‬ ‫َََ‬ ‫َح ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََح ُ ْ‬
‫تفثهۥُم‬ ‫حَلقضوا‬ ‫ثم‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫ٱلفقحۡي‬ ‫ٱبلائحس‬ ‫وأطعحموا‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَه هُ ْ‬ ‫ُُ َُ‬ ‫َحُ ُ ْ‬
‫‪٢٧‬‬ ‫يق‬‫ٱلعت ح ح‬ ‫ت‬ ‫بحٱبلي ح‬ ‫وَلطوفوا‬ ‫نذورهۥُم‬ ‫وَلوفوا‬
‫ه َُلۥ عحندَ‬ ‫َ‬
‫ت ٱَّللح ف ُه َو خ حۡي‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ُي َع حظ حم‬ ‫َو َمن‬
‫َ َ‬
‫ُح ُرم َٰ ح‬ ‫ذَٰل حكۖ‬
‫َ َح ُ‬ ‫ُ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َح َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َُ ه‬
‫عليك ۖۥُم‬ ‫يتل‬ ‫ما‬ ‫إحَل‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫ٱۡلنعم‬ ‫ُ‬
‫ل كم‬ ‫حل ت‬ ‫وأ ح‬ ‫َربحهُۗحۦ‬
‫ُّ‬ ‫َحَ‬ ‫َ حَ ُ ْ‬ ‫ح َ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ ُ ْ‬
‫ٱلرجس محن ٱۡلوث حن وٱجتنحبوا قول ٱلزورح ‪٢٨‬‬ ‫ح‬ ‫فٱجتنحبوا‬

‫‪- 33٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ه َ ََ‬ ‫َ حَ ُ ح‬
‫كأ هن َما َخ هر محنَ‬ ‫ّشك بحٱَّللح ف‬
‫ُح ح‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫و‬‫َ‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫َ‬
‫حني‬ ‫ك‬ ‫ّش‬ ‫م‬ ‫ۡي‬ ‫غ‬ ‫ح‬
‫ََُ َ ه‬
‫َّلل‬‫حنفاء ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه حُ َح َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َ ُ‬ ‫ٱلس َ‬‫ه‬
‫حيق ‪٢٩‬‬ ‫ٱلريح حِف مَّكن س ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ۡي‬ ‫ٱلط‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫حُ ُ‬ ‫ٱَّللح فَإ هن َها محن َت حق َ‬ ‫ه‬ ‫عئ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َذَٰل َحك َو َمن ُي َع حظ ح‬
‫وب ‪٣٠‬‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫َٰٓ‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ۖ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫ت‬ ‫َ‬
‫لكۥُم فحيها منفحع إحَل أجل مسم ثم ُمحلها إحَل ٱبلي ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫لَعَٰ‬ ‫حك أمة جعلنا منسَّك حَلذكروا ٱسم ٱَّللح‬ ‫يق ‪ ٣١‬ول ح‬ ‫ٱلعت ح ح‬
‫حد فَلَهۥُ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ َ َٰ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َر َز َق ُ‬
‫َ‬
‫يم حة ٱۡلنع َٰ حمِۗ فإحلهكۥُم إحله وَٰ ح‬ ‫حم ُۢن بَه َ‬
‫ح‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫َما‬
‫َوجلَتح‬ ‫ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ُذكحرَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ْ‬
‫ح‬ ‫ّش ٱلمخبحتحني ‪ ٣٢‬ٱَّلحين إحذا‬ ‫أسلحم ُۗوا وب ح ح‬
‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ٱلصلَوة حَٰ‬ ‫ه‬ ‫يم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬
‫وٱلمقح ح‬ ‫أصاَهۥُم‬ ‫ما‬ ‫لَع‬ ‫َبين‬ ‫وٱلص ح ح‬ ‫قلوبهۥُم‬
‫َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َح‬ ‫َ حُ ح َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ح‬
‫َوم هحما َر َزق َنَٰ ُهۥُم يُنفحقون ‪ ٣٣‬وٱبلدن جعلنها لكۥُم محن شعئ ح حر‬
‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ٱس َم ٱ هَّللح َعلَ حي َها َص َوا هف فَإ َذا َو َج َبتح‬ ‫ٱذ ُك ُروا ْ ح‬ ‫َح َ ح‬
‫ٱَّللح لكۥُم فحيها خۡي ۖ ف‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُ‬
‫ۖ ح‬
‫َس هخ حر َنَٰهاَ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ حُ حَ‬ ‫حَ‬ ‫ََح ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ ُُ ْ‬ ‫ُج ُن ُ‬
‫وب َها فُكوا محنها وأط حعموا ٱلقان حع وٱلمعَت كذل حك‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫َ ُ‬
‫لكۥُم لعلكۥُم تشكرون ‪ ٣٤‬لن ينال ٱَّلل ۡلومها وَل دحماؤها‬
‫ُ َ ُ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ه ََ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫كن يناَل ٱتلقوى محنكۥُم كذل حك سخرها لكۥُم تلح ك حَبوا‬ ‫ول ح‬
‫ٱَّلل يَ حد َفعُ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫هَ ََ‬
‫سنحني ‪۞ ٣٥‬إحن‬ ‫ّش ٱلمح ح‬ ‫ٱَّلل لَع ما هدىك ُۗۥُم وب ح ح‬
‫َُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُه‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫هَ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ور ‪٣٦‬‬ ‫ٍ‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ان‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ُي‬ ‫َل‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ُۗ‬
‫وا‬ ‫ن‬ ‫ام‬ ‫ء‬ ‫حين‬ ‫ٱَّل‬ ‫ن‬
‫ح‬ ‫ع‬

‫‪- 336 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫ِصهحۥُم‬ ‫أذحن ل حَّلحين يقتحلون بحأنهۥُم ظلحموا ِإَون ٱَّلل لَع ن ح‬
‫َُ ُ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ه َ ُ ح ُ ْ‬ ‫ََ‬
‫ۡي ح ٍق إحَل أن يقولوا‬ ‫ٌ‬
‫لق حدير ‪ ٣٧‬ٱَّلحين أخ حرجوا محن دحي حرهحۥُم بحغ ح‬
‫اس ََ حع َض ُهۥُم ب َب حعض ل ه ُه حد َمتح‬ ‫ٱَّللح ٱنله َ‬ ‫ه‬ ‫َد حفعُ‬ ‫َ َحَ‬ ‫هُ‬
‫ح‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ل‬‫و‬ ‫ُۗ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫َر ُّب َنا‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َوب َ‬ ‫َص َوَٰم ُ‬
‫جد يذكر فحيها ٱسم ٱَّللح‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫حع‬
‫لَ َقويَع‬ ‫ه‬
‫ٱَّللَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ ُ َ ه‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫إحن‬ ‫ينِصهۥ‬ ‫من‬ ‫ٱَّلل‬ ‫وَلنِصن‬ ‫كثحۡياُۗ‬
‫ٱلصلَ َٰوةَ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َعز ٌ‬
‫ۡرض أقاموا‬ ‫حِف ٱۡل ح‬ ‫يز ‪ ٣٨‬ٱَّلحين إحن مكنهۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫حُ َ‬ ‫َ‬ ‫َََحْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ َ َُْ‬
‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫ٱلمنك حرِۗ‬ ‫ع حن‬ ‫ونهوا‬ ‫وف‬ ‫بحٱلمعر ح‬ ‫وأمروا‬ ‫ٱلزكوة‬ ‫وءاتوا‬
‫َك هذبَتح‬ ‫َف َقدح‬ ‫كذبُوكَ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫َ ه‬
‫ي ح‬ ‫ِإَون‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫ح‬ ‫ور‬ ‫م‬ ‫ٱۡل‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ق‬
‫ح‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫َّلل‬ ‫وح‬
‫َوقَ حومُ‬ ‫َوقَ حو ُم إبح َرَٰهحيمَ‬ ‫ََُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬
‫ح‬ ‫قبلهۥُم قوم نوح وَعد وثمود ‪٤٠‬‬
‫كَٰفحرينَ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََح َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫لوط ‪ ٤١‬وأصحب مدينۖ وك حذب موَسِۖ فأمليت ل حل‬
‫كۡي ‪ ٤٢‬فَ ََّكئن محن قَ حريةَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َحَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ حُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ٍ‬ ‫ح‬ ‫ثم أخذته ۖۥُم فكيف َكن ن ح ح‬
‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ ٌَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫لَع عرو حشها وب حۡئ‬ ‫ُ‬ ‫خاوحية‬ ‫فحَ‬
‫ِه‬ ‫ه ظال حمة‬ ‫أهلكنَٰها و ح َ‬
‫ََ ُ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُّ َ ه َ‬
‫ۡرض فتكون‬ ‫حِف ٱۡل ح‬ ‫سۡيوا‬ ‫يد ‪ ٤٣‬أفلم ي ح‬ ‫ش ٍ‬ ‫معطلة وقِص م ح‬
‫ون ب َهاۖ فَإ هنهاَ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ُُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫لهۥُم قلوب يعقحلون بحها أو ءاذان يسمع‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫حُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ ح َ َٰ ُ َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كن تعم ٱلقلوب ٱل حِت حِف ٱلصدورح ‪٤٤‬‬ ‫َل تعم ٱۡلبصر ول ح‬

‫‪- 337 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫هُ‬ ‫ُح َ‬ ‫ََ‬ ‫حَ َ‬ ‫ََح َح ُ َ َ‬
‫يَ حو ًما‬ ‫ِإَون‬ ‫َوع َدهُۥ‬ ‫ٱَّلل‬
‫اب ولن َيلحف‬ ‫جلونك بحٱلعذ ح‬ ‫ويستع ح‬
‫قَ حريةَ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ ُّ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َ‬ ‫ع َ‬
‫ٍ‬ ‫حند َربحك كأل حف سنة محما يعدون ‪ ٤٥‬وَكئحن محن‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ حُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أمليت لها و ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ه ظال حمة ثم أخذتها ِإَوَل ٱلم حصۡي ‪٤٦‬‬
‫ََ۠ َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫كۥُم نَ حذير ُّمبني ‪ ٤٧‬فَٱ هَّلحينَ‬ ‫قل يأيها ٱنلاس إحنما أنا ل‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫ُح‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫ت لهۥُم مغفحرة ورحزق ك حريم ‪٤٨‬‬ ‫ءامنوا وع حملوا ٱلصلحح ح‬
‫حَٰبُ‬ ‫أَ حص َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫أولئحك‬ ‫َ‬
‫ج حزين‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َحْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫مع ح‬ ‫ءايتحنا‬ ‫حِف‬ ‫سعوا‬ ‫وٱَّلحين‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ب إحَل‬ ‫حي حم ‪ َ ٤٩‬وما أرسلنا محن ق ُبلحك محن رسول وَل ن ح ٍ‬ ‫ٱۡل ح‬
‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إ حذا تمّن ألّق ٱلشيطن حِف أمنحيتحهحۦ فينسخ ٱَّلل ما يل حّق‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ٱَّلل َعلح ٌ‬ ‫ٱَّلل َء َايَٰتحهحۦ َو ه ُ‬ ‫هُ‬ ‫ه ح َ َٰ ُ ُ ه ُ ح‬
‫يم َحكحيم ‪ ٥٠‬حَلَ حج َعل‬ ‫ُۗ‬ ‫م‬‫كُ‬ ‫ح‬ ‫ُي‬ ‫ٱلشيطن ثم‬
‫حين ِف قُلُوبهۥُم َم َرض َو حٱل َقا حسيةحَ‬ ‫ٱلش حي َطَٰ ُن ف ححت َنة ل هحَّل َ‬ ‫ه‬
‫ّق‬
‫ُح‬
‫ل‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫م‬
‫حح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َو حَلَ حعلَمَ‬ ‫‪٥١‬‬ ‫بعحيد‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حشقا ِۭق‬ ‫ل حَف‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱلظل ح حمني‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ِإَون‬ ‫قلوبه ُۗۥُم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬
‫َُح ُ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫ح ح‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلحين أوتوا ٱلعحلم أنه ٱۡلق محن ربحك فيؤمحنوا بحهحۦ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هَ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َف ُت حخب َ‬
‫صرط‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ت َلۥ قلوبه ُۗۥُم ِإَون ٱَّلل لهادح ٱَّلحين ءامنوا إحَل‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ‬ ‫ََ‬
‫ُّم حس َتقحيم ‪ ٥٢‬وَل يزال ٱَّلحين كفروا حِف محرية محنهۥ ح َٰ‬
‫ِته‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحًَ‬ ‫ه َُ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬
‫يم ‪٥٣‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫تأتحيهم ٱلساعة َغتة أو يأتحيهۥُم عذاب يو ٍم ع حق ٍ‬

‫‪- 338 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حُ ح ُ‬
‫ءامنوا‬ ‫فٱَّلحين‬ ‫بينهۥُم‬ ‫ُيكم‬ ‫حَّللح‬ ‫يومئحذ‬ ‫ٱلملك‬
‫َو هٱَّلحينَ‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫يم‬ ‫ٱنلعح ح‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫جن ح‬ ‫َٰ‬ ‫َه‬
‫حِف‬ ‫ت‬ ‫ٱلصلحح ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬
‫وع حملوا‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ََ هُ ْ‬ ‫ََُ ْ‬
‫عذاب‬ ‫لهۥُم‬ ‫فأولئحك‬ ‫أَـِبيتحنا‬ ‫وكذبوا‬ ‫كفروا‬
‫ُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ُّ‬
‫يل ٱَّللح ثم قتحلوا‬ ‫ح ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫اج‬ ‫ه‬ ‫حين‬ ‫ٱَّل‬ ‫و‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫ني‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫م‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ل َ ُهوَ‬ ‫ٱ هَّللَ‬ ‫ِإَون‬
‫ه‬
‫حسنا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رحزقا‬
‫حً‬
‫ٱَّلل‬‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫لۡيزقنهم‬ ‫ه‬ ‫ََح َُ‬
‫ماتوا‬ ‫ح‬
‫أو‬
‫يَ حر َض حونَهۥُ‬ ‫ُ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ ح َ‬ ‫ٱلرَٰزق َ‬ ‫ه‬ ‫َخ ح ُ‬
‫مدخَل‬ ‫خلنهۥُم‬ ‫َلد ح‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫حني‬ ‫ح‬ ‫ۡي‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل لعلحيم حلحيم ‪۞ ٥٧‬ذل حك ۖ ومن َعقب ب ح حمث حل‬ ‫ِإَون‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ َ ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬
‫ٱَّللَ‬ ‫ُعوق َحب بحهحۦ ثم ب حغ عليهحۦ َلنِصنه ٱَّلل إحن‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َما‬
‫هحَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َُ‬ ‫َع‬ ‫ََُ‬
‫حِف‬ ‫ٱَلل‬ ‫يول حج‬ ‫ٱَّلل‬ ‫بحأن‬ ‫ذل حك‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫غفور‬ ‫لعفو‬
‫ه‬ ‫ََ ه‬ ‫ه‬
‫َس حم ُ‬
‫يع ُۢ‬ ‫ٱَّللَ‬ ‫وأن‬ ‫ٱَل حل‬‫ح‬ ‫حِف‬ ‫ٱنله َه َ‬
‫ار‬ ‫َو ُيول ُحج‬ ‫ٱنلهارح‬
‫هَ‬
‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه‬ ‫ُّ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َه‬ ‫َ َٰ َ‬
‫بَ حصۡي ‪ ٥٩‬ذل حك بحأن ٱَّلل هو ٱۡلق وأن ما تدعون‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ل ٱلكبحۡي ‪٦٠‬‬ ‫ُ‬ ‫ُه َو ٱلب حطل وأن ٱَّلل هو ٱلع ح ُّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫محن دونحهحۦ‬
‫ُ‬
‫حَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ألم تر أن ٱَّلل أنزل محن ٱلسماءح ماء فتصبحح ٱۡلۡرض‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫ُح َ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫حِف ٱلسمو ح‬ ‫َٰ‬ ‫ُمۡضة إحن ٱَّلل ل حطيف خبحۡي ‪َ ٦١‬لۥ ما‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫حَ‬
‫‪٦٢‬‬ ‫ُ‬
‫ٱۡل حميد‬ ‫َ‬ ‫ّن‬ ‫ٱلغ ح ُّ‬ ‫َ‬
‫لهو‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ِإَون‬ ‫ٱۡل ح ِۚ‬
‫ۡرض‬ ‫حِف‬ ‫َو َما‬

‫‪- 339 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َح‬ ‫َ حُ ح َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫هَ َ ه َ َ ُ‬ ‫ََح ََ َ ه‬
‫ۡرض وٱلفلك َت حري‬ ‫ألم تر أن ٱَّلل سخر لكۥُم ما حِف ٱۡل ح‬
‫ه‬ ‫حَ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه َ َ ۬‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ۡرض إحَل‬ ‫سك ٱلسماء ان تقع لَع ٱۡل ح‬ ‫حِف ٱبلح حر بحأم حره حۦ ويم ح‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫حيم ‪ ٦٣‬وهو ٱَّلحي‬ ‫َ‬ ‫اس لرءوف ر ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٱَّلل بحٱنله ح‬ ‫َحإحذنحهحۦ إحن‬
‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫ه‬ ‫ُح ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ حَ ُ‬
‫ٱۡلنسن لكفور ‪٦٤‬‬ ‫ح‬ ‫أحياكۥُم ثم ي حميتكۥُم ثم ُييحيك ُۗۥُم إحن‬
‫ُ َ َٰ ُ ه َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ين حزعنك‬ ‫فَل‬ ‫نا حسكوه ۖۥ‬ ‫هۥُم‬ ‫منسَّك‬ ‫جعلنا‬ ‫أمة‬ ‫حك‬
‫ل ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫ه َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ ح ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫حِف ٱۡلم حرِۚ وٱدع إحَل ربحكۖ إحنك لعل هدى مستقحيم ‪٦٥‬‬
‫كمُ‬ ‫هُ َح ُ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هُ َ ح َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ ُ‬
‫ِإَون جدلوك فق حل ٱَّلل أعلم بحما تعملون ‪ ٦٦‬ٱَّلل ُي‬
‫َحَ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحَ ُ‬
‫‪٦٧‬‬ ‫َّتتلحفون‬ ‫فحيهحۦ‬ ‫كنتۥُم‬ ‫فحيما‬ ‫ٱلقحيمةح‬ ‫يوم‬ ‫بينكۥُم‬
‫ه‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َه‬ ‫ح‬ ‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ۡرض إحن‬ ‫حِف ٱلسماءح وٱۡل ح ِۚ‬ ‫ألم تعلم أن ٱَّلل يعلم ما‬ ‫ُ‬
‫ََحُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫سۡي ‪ ٦٨‬ويعبدون‬ ‫ب إحن ذَٰل حك لَع ٱَّللح ي ح‬ ‫ٍ ِۚ‬ ‫َٰ‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫حك‬ ‫ذل‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ َح ُ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫َنل بحهحۦ سلطنا وما ليس لهۥُم بحهحۦ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ون‬
‫ح‬ ‫د‬ ‫محن‬
‫ل َعلَ حيهۥُم َء َاي َٰ ُتناَ‬ ‫ُ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫عحلمُۗ وما ل حلظل ح حمني محن ن حصۡي ‪ِ ٦٩‬إَوذا تت‬ ‫َٰ‬
‫َ َ ُ َ‬ ‫حُ َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َح ُ‬
‫حِف وجوه ح ٱَّلحين كفروا ٱلمنكر ۖ يكادون‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََي ح َنَٰت تع حرف‬
‫َ‬ ‫ُح َََُ ُ ُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ََ‬ ‫ه َ َحُ َ‬ ‫َ‬
‫ي َ حس ُطون بحٱَّلحين يتلون علي حهۥُم ءايتحناُۗ قل أفأنبحئكۥُم بحّش محن‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ََُ ْ َ ح‬ ‫ه‬ ‫هُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َٰ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل ٱَّلحين كفر ۖوا وبحئس ٱلم حصۡي ‪٧٠‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ار َوع َدها‬ ‫حك ُم ٱنله ُ‬ ‫ذل‬

‫‪- 34٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫ه‬
‫إحن‬ ‫ُ‬
‫َلۥ‬
‫َ‬ ‫َ ح َ ُ ْ‬
‫فٱست حمعوا‬
‫َ‬
‫َمثل‬ ‫ُۡضبَ‬ ‫ٱنلهاسُ‬ ‫َي َٰ َأ ُّيهاَ‬
‫ح‬
‫ٱج َت َم ُعوا ْ ََل ۖۥُ‬
‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َحُُ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬
‫ولوح‬ ‫لن َيلقوا ذباَا‬ ‫ون ٱَّللح‬ ‫تدعون محن د ح‬
‫ي َ حستَنقح ُذ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ي َ حسلُ حب ُهمُ‬
‫م ححن ُهۥ‬ ‫وهۥ‬ ‫َل‬ ‫ش حيـا‬ ‫ٱَّلبَابُ‬ ‫ِإَون‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ حَ ح ُ‬ ‫َ َ‬
‫ٱَّلل حق قدرحه حۦ‬ ‫َ‬ ‫َما قدروا‬ ‫‪٧١‬‬ ‫ٱلطال ُحب وٱلمطلوب‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ض ُعف‬
‫ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َع‬ ‫ََ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل لقوحي ع حزيز ‪ ٧٢‬ٱَّلل يصط حَف محن ٱلملئحك حة‬ ‫إحن‬
‫َي حعلَمُ‬ ‫يع ُۢ بَ حصۡي ‪٧٣‬‬ ‫َس حم ُ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ُُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫اس إحن‬ ‫رسَل ومحن ٱنل ح ِۚ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َما ََ ح َ‬
‫ح‬
‫ني أي حدي حهۥُم وما خلفهۥُم ِإَوَل ٱَّللح ترجع ٱۡلمور ‪٧٤‬‬
‫َ حُُ ْ‬ ‫ح َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫وٱعبدوا‬ ‫وْۤاوُدُجۡسٱ‬ ‫َ‬ ‫ٱركعوا‬ ‫ءامنوا‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫يَٰأيها‬
‫ُح ُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَُ ْ‬ ‫ُ‬
‫‪٧٥‬‬ ‫تفلححون۩‬ ‫لعلكۥُم‬ ‫َ‬
‫ٱۡلۡي‬ ‫وٱفعلوا‬ ‫َر هبكۥُم‬
‫ح َ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َٰ ُ ْ‬
‫ٱجتبىكۥُم‬ ‫هو‬ ‫جهادحه حۦ‬ ‫ح‬ ‫حق‬ ‫ٱَّللح‬ ‫حِف‬ ‫وج حهدوا‬
‫َ ُ‬ ‫هَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫َو َ‬
‫ج محلة أَحيكۥُم‬ ‫حين محن حر ِۚ‬ ‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬
‫ح‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ج‬ ‫ا‬‫م‬
‫َحُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫إبح َرَٰه َ‬
‫و حِف‬ ‫َ‬ ‫قبل‬ ‫محن‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫ٱلمسل ح حمني‬ ‫ُ‬ ‫َس همىَٰك ُم‬ ‫ه َو‬ ‫حيم‬ ‫ح‬
‫ََ ُ ُ ْ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫هُ ُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫وتكونوا‬ ‫عليكۥُم‬ ‫ش حهيدا‬ ‫ٱلرسول‬ ‫حَلكون‬ ‫هَٰذا‬
‫ٱلز َك َٰوةَ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫وءاتوا‬ ‫َٰ‬
‫ٱلصلوة‬ ‫فأقحيموا‬ ‫ٱنل ح ِۚ‬
‫اس‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫ش َه َدا َء‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ُ ْ ه ُ َ َ ح َ َٰ ُ َ ح َ ح َ ح َ‬
‫َٰ‬
‫وٱعت حصموا بحٱَّللح هو مولىك ۖۥُم فنحعم ٱلمول ون حعم ٱنل حصۡي ‪٧٧‬‬

‫‪- 341 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫ورةُ ال ُمؤم ُحنون‬ ‫ُس َ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ٱَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ٱلر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حُ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َحَ‬
‫شعون ‪٢‬‬ ‫قد أفلح ٱلمؤمحنون ‪ ١‬ٱَّلحين هۥُم حِف صَلت ح حهۥُم خ ح‬
‫حلز َكوة حَٰ‬
‫ُهۥُم ل ه‬ ‫َو هٱَّلحينَ‬ ‫ُ ح ُ َ‬
‫وٱَّلحين هۥُم ع حن ٱللغوح مع حرضون ‪٣‬‬
‫هح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫لَعَٰ‬ ‫ج حهۥُم ح حفظون ‪ ٥‬إحَل‬ ‫فعحلون ‪ ٤‬وٱَّلحين هۥُم ل حفرو ح‬
‫ح َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حُ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َ َ َ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ج حهۥُم أو ما ملكت أيمَٰنهۥُم فإحنهۥُم غۡي ملومحني ‪ ٦‬فم حن ٱَتغ‬ ‫أزو َٰ ح‬
‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫حَ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ َ‬
‫َو َرا َء ذَٰل حك فأولئحك هم ٱلعادون ‪ ٧‬وٱَّلحين هۥُم حۡلمنت ح حهۥُم‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ َ َٰ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوع حه حدهحۥُم َر َٰ ُعون ‪ ٨‬وٱَّلحين هۥُم لَع صلوَٰت ح حهۥُم ُياف حظون ‪ ٩‬أولئحك‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح حَ‬ ‫ه َ َ ُ َ‬ ‫ُ ُ ح َ َٰ ُ َ‬
‫هم ٱلورحثون ‪ ١٠‬ٱَّلحين ي حرثون ٱلفحردوس هۥُم فحيها خ حِلون ‪١١‬‬
‫ُ ه َ َ ح َ َٰ ُ ُ ح َ‬ ‫ُ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َََ ح َ َح َ ح َ‬
‫ٱۡلنسن محن سللة محن حطني ‪ ١٢‬ثم جعلنهۥ نطفة‬ ‫ولقد خلقنا ح‬
‫حَ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫َ ََ‬ ‫ُّ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حِف قرار مكحني ‪ ١٣‬ثم خلقنا ٱنلطفة علقة فخلقنا ٱلعلقة‬
‫ُثمه‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ َ َ حَ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ح َ‬
‫ُمضغة فخلقنا ٱلمضغة عحظما فكسونا ٱلعحظم ۡلما‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ني ‪ُ ١٤‬ثمه‬ ‫خَٰلحق َ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ حً‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح ََٰ‬
‫ح‬ ‫أنشأنهۥ خلقا ءاخر فتبارك ٱَّلل أحسن ٱل‬
‫َ ح َ ح َ َٰ َ ُ ح َ ُ َ‬ ‫ُه ه ُ‬ ‫َ ح َ َ َٰ َ َ َ ُ َ‬ ‫ه ُ‬
‫إحنكۥُم َعد ذل حك لميحتون ‪ ١٥‬ثم إحنكۥُم يوم ٱلقحيمةح تبعثون ‪١٦‬‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫حَ ح‬ ‫َ حَ َ َ َ ََ ُه َ‬ ‫َََ ح َ َح َ َحَ ُ‬
‫ولقد خلقنا فوقكۥُم سبع طرائحق وما كنا ع حن ٱۡلل حق غ حفلحني ‪١٧‬‬

‫‪- 342 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ََ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫ك هنَٰهۥُ‬ ‫ََح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُۢ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ َح‬
‫لَعَٰ‬ ‫حِف ٱۡل ح ِۖ‬
‫ۡرض ِإَونا‬ ‫وأنزنلا محن ٱلسماءح ماء بحقدر فأس‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ َ حَ َ ُ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫بحهحۦ َجنَٰت محن َّنحيل‬ ‫اب بحهحۦ لق حدرون ‪ ١٨‬فأنشأنا لكۥُم‬ ‫ذه ِۭ‬
‫جرةَ‬ ‫ون ‪َ ١٩‬و َش َ‬ ‫َح ُ ُ َ‬ ‫ۡية َوم ححنهاَ‬ ‫حيها فَ َوَٰك ُحه َكث ح َ‬ ‫كۥُم ف َ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫تأكل‬ ‫وأعنَٰب ل‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬
‫حٓأۡلُكحني ‪٢٠‬‬ ‫صبغ ل ح‬ ‫حسيناء تۢنب حت بحٱله حن و ح‬ ‫َّترج محن طورح‬
‫كۥُم فحيهاَ‬ ‫ُُ َ ََ ُ‬ ‫ه‬ ‫ح َ ح َ َٰ َ ح َ ُّ ح ُ‬ ‫ه َ ُ‬
‫ِإَون لكۥُم حِف ٱۡلنع حم لعحَبة ۖ نسقحيكۥُم محما حِف َطون حها ول‬
‫ُح َ ُ َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ َ َحَ َ ََ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ َ َ ح َ َ ح ُ ُ َ‬
‫ك ِتملون ‪٢٢‬‬ ‫منفحع كثحۡية ومحنها تأكلون ‪ ٢١‬وعليها ولَع ٱلفل ح‬
‫ه‬
‫ٱَّللَ‬ ‫حُُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫ح‬ ‫َٰ‬
‫ولقد أرسلنا نوحا إحَل قو حمهحۦ فقال يقوم ٱعبدوا‬
‫ون ‪َ ٢٣‬ف َق َال ٱل ح َم َل ُؤا ْ هٱَّلحينَ‬ ‫َهُ َ‬ ‫َ حُُ َََ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫َما لكۥُم محن إحل ٍه غۡيهۥ أفَل تتق‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫ُ ُ َ َََ ه َ َ َح ُ‬ ‫حُ ُ‬ ‫َ َ َٰ َ ه َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬
‫كفروا محن قو حمهحۦ ما هذا إحَل بّش محثلكۥُم ي حريد أن يتفضل عليكۥُم‬
‫َءابَائناَ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َٰٓ َ‬ ‫هُ ََ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫ولو شاء ٱَّلل ۡلنزل ملئحكة ما س حمعنا بحهذا حِف‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َََه ُ ْ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َُ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬
‫حني ‪٢٥‬‬ ‫ِت ح‬ ‫جنة فَتبصوا بحهحۦ ح َٰ‬ ‫ٱۡلولحني ‪ ٢٤‬إحن هو إحَل رجل بحهحۦ ح‬
‫ٱصنعحَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ح‬
‫ون ‪ ٢٦‬فأوحينا إحَلهحۦ أ حن‬ ‫ب ٱنِص حِن بحما كذب ح‬ ‫قال ر ح‬
‫ه ُّ ُ َ ح ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ۬حَُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫حُ ح َ‬
‫ٱلفلك بحأعينحنا ووحيحنا فإحذا جاء امرنا وفار ٱتلنور فٱسلك‬
‫َعلَيهحح‬ ‫َس َبقَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ح َ َ‬ ‫حَح‬ ‫َح َح‬ ‫ُ‬ ‫ف َ‬
‫ني وأهلك إحَل من‬ ‫ني ٱثن ح‬ ‫ك زوج ح‬ ‫ح‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫حيه‬
‫ُحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َ َُ ْ ه‬ ‫ح‬ ‫ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ حُ‬
‫ٱلقول محنه ۖۥُم وَل تخ حطب حّن حِف ٱَّلحين ظلموا إحنهۥُم مغرقون ‪٢٧‬‬ ‫َٰ‬

‫‪- 343 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ه‬ ‫حَ ح ُ ه‬ ‫َُ‬ ‫حُ ح‬ ‫ه َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ح َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ك فق حل ٱۡلمد حَّللح ٱَّلحي‬ ‫فإحذا ٱست َويت أنت ومن معك لَع ٱلفل ح‬
‫ارَك َوأَنتَ‬ ‫َنَل ُّم َب َ‬ ‫ني ‪َ ٢٨‬وقُل هرب أَنز حلّن ُم َ‬ ‫ٱلظَٰلحم َ‬
‫ح‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ حَ‬
‫َنىنا محن ٱلقوم‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ح ح‬ ‫ح‬
‫ُه َ َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُه َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ حُ ح‬
‫َنل حني ‪ ٢٩‬إحن حِف ذل حك ٓأَليت ِإَون كنا لمبتلحني ‪ ٣٠‬ثم أنشأنا‬ ‫خۡي ٱلم ح‬
‫َُ حُُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ح‬ ‫اخر َ‬ ‫َحً َ َ‬ ‫حم ُۢن ََ ح‬
‫ين ‪ ٣١‬فأرسلنا فحي حهۥُم رسوَل محنهۥُم أن ٱعبدوا‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫حۥُم‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َ حَ َ ُ‬ ‫ح َ َٰ َ ح ُ ُ َ َ َ َ ه ُ َ‬ ‫هَ َ َ ُ‬
‫ٱَّلل ما لكۥُم محن إحل ٍه غۡيهۥ أفَل تتقون ‪ ٣٢‬وقال ٱلمِل محن قو حمهح‬
‫ٱل حنياَ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ ََ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫خ َرة ح وأترفنَٰهۥُم حِف ٱۡليوة حَٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱَّلحين كفروا وكذبوا بحلحقا حء ٱٓأۡل ح‬
‫ون م ححن ُهۥ َوي َ ح َ‬ ‫َح ُ ُ َ‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫حُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫ّشبُ‬ ‫َما هَٰذا إحَل بّش محثلكۥُم يأكل محما تأكل‬
‫ه‬
‫ه َ َٰ ُ َ‬ ‫ه ُ‬ ‫حَ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ‬ ‫ه َح َُ َ‬
‫محما تّشبون ‪ ٣٣‬ولئحن أطعتۥُم بّشا محثلكۥُم إحنكۥُم إحذا لخ حِسون ‪٣٤‬‬
‫ُحَ ُ َ‬ ‫َ َ َٰ ً َ ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َه ُ‬ ‫ََ ُ ُ‬
‫أيعحدكۥُم أنكۥُم إحذا متۥُم وكنتۥُم ترابا وعحظما أنكۥُم ُمرجون ‪٣٥‬‬
‫اتناَ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ه إحَل حي‬ ‫حَ‬ ‫۞ه حي َهات ه حي َهات ل َحما توع ُدون ‪ ٣٦‬إحن‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬
‫ٱلنيا نموت وَنيا وما َنن بحمبعوثحني ‪ ٣٧‬إحن هو إحَل‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ َٰ َ َ‬ ‫َ ٌُ‬
‫ب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬‫ح‬ ‫ب‬ ‫ۥ‬ ‫َل‬ ‫ن‬ ‫َن‬ ‫ا‬ ‫م‬‫و‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫لَع‬ ‫ى‬ ‫َت‬ ‫ٱف‬ ‫ل‬ ‫رج‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫هُ ح ُ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ٱنِصِن ب َ‬ ‫ُ ح‬
‫ون ‪ ٣٩‬قال عما قلحيل َلصبححن ن حدمحني ‪٤٠‬‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ل ححل َقو حمح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫فبعدا‬ ‫غثاء‬ ‫فجعلنَٰهۥُم‬ ‫بحٱۡل حق‬ ‫َ‬ ‫ٱلصيحة‬ ‫ُ‬
‫فأخذتهم‬
‫َ َ‬ ‫ُُ ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ٱلظَٰلحم َ‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫حم ُۢن َع حدهحۥُم قرونا ءاخ حرين ‪٤٢‬‬ ‫َ‬ ‫ني ‪ ٤١‬ث هم أنشأنا‬ ‫ح‬

‫‪- 344 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ون ‪ُ ٤٣‬ث هم أَ حر َس حل َنا ُر ُسلَناَ‬ ‫َ َ ََ ََ َح َح ُ َ‬
‫خر‬ ‫ه‬ ‫ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫ما تسبحق محن أم ٍة أجلها وما يستـ ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫هُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ۬‬ ‫َ‬ ‫ُه‬ ‫َح‬
‫تَتاۖ ك ما جاء امة رسولها كذبوه ۖۥ فأتبعنا َعضهۥُم َعضا‬
‫ُه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َو َج َع حل َنَٰ ُهۥُم أحادحيث فبعدا ل حقوم َل يؤمحنون ‪ ٤٤‬ثم أرسلنا موَسَٰ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫ح َح َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫َليهحۦ‬ ‫ني ‪ ٤٦‬إ حَل ف حرعون وم ح‬ ‫وأخاهۥ هَٰرون ‪ ٤٥‬أَـِبيَٰتحنا وسلطَٰن مبح ٍ‬
‫ّش حين م ححثلناَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ ْ َُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ ح َُ ْ ََ ُ ْ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫فٱستكَبوا وَكنوا قوما َعل حني ‪ ٤٧‬فقالوا أنؤمحن ل حب‬
‫َ‬ ‫حُ ح َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ َ هُ ُ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوق حو ُم ُه َما نلا عبحدون ‪ ٤٨‬فكذبوهما فَّكنوا محن ٱلمهلكحني ‪٤٩‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حٱَنَ‬ ‫ون ‪َ ٥٠‬و َج َع حلناَ‬ ‫َحَُ َ‬
‫ولقد ءاتينا موَس ٱلكحتب لعلهۥُم يهتد‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ حََ َُ‬
‫ات قرار ومعحني ‪٥١‬‬ ‫َ‬ ‫مريم وأمهۥ ءاية وءاوينَٰهما إحَل ربوة ذ ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َصَٰل ح ً‬ ‫َ ح َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫حاۖ إّن بماَ‬ ‫ت وٱعملوا‬ ‫يَٰأيها ٱلرسل ُكوا محن ٱلطيحبَٰ ح‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫ح‬ ‫حح‬
‫َ َ َ ۠ َ ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُهُ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َحَُ َ َ‬
‫حدة وأنا ربكۥُم‬ ‫تعملون علحيم ‪ ٥٢‬وأن ه حذه حۦ أمتكۥُم أمة و ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َََ ه ُ ْ َح َ ُ‬ ‫َ هُ‬
‫ب بحما لي حهۥُم‬ ‫حز ِۭ‬ ‫ون ‪ ٥٣‬فتقطعوا أمرهۥُم بينهۥُم زبراۖ ك ح‬ ‫فٱتق ح‬
‫َ َ ح ُ َ َ ه َ ُ ُّ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ون ‪ ٥٤‬فَ َذ حر ُهۥُم ِف َغ حم َرتحهۥُم َح ه‬ ‫َ ُ َ‬
‫سبون أنما ن حمدهۥُم‬ ‫ني ‪ ٥٥‬أُي ح‬ ‫ٍ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ِت‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ف حرح‬
‫َ ه َح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫ت بل َل يشعرون ‪٥٧‬‬ ‫بحهحۦ محن مال َوبنحني ‪ ٥٦‬نسارحع لهۥُم حِف ٱۡلير ح ِۚ‬
‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫إحن ٱَّلحين هۥُم محن خشي حة رب ح حهۥُم مشفحقون ‪ ٥٨‬وٱَّلحين هۥُم‬
‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ت َ‬ ‫َ‬
‫ّشكون ‪٦٠‬‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬‫ح حح‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫حين‬ ‫ٱَّل‬ ‫و‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫ون‬ ‫حن‬
‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬
‫حح‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫أَـِبي‬

‫‪- 34٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ٌَ َه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه َ ُحُ َ َ َ َ ْ هُُ‬
‫جعون ‪٦١‬‬ ‫جلة أنهۥُم إحَل رب ح حهۥُم ر ح‬ ‫وٱَّلحين يؤتون ما ءاتوا وقلوبهۥُم و ح‬
‫ََ ُ َ ُ‬ ‫َ َ َ َٰ ُ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُْ‬
‫ت وهۥُم لها سبحقون ‪ ٦٢‬وَل نكلحف‬ ‫أو َٰٓلئحك يس حرعون حِف ٱۡلير َٰ ح‬
‫َ ُح َُ َ‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه ُح ََ ََ‬ ‫َح‬
‫نف ًسا إحَل وسعها ولينا كحتب ين حطق بحٱۡل حق وهۥُم َل يظلمون ‪٦٣‬‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َ ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُُ‬
‫ون ذل حك‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫بل قلوبهۥُم حِف غمرة محن هذا ولهۥُم أعمل محن د ح‬
‫َ ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ حَ ُح‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫اب إحذا هۥُم‬ ‫ح‬ ‫ذ‬ ‫ع‬‫ٱل‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫حي‬ ‫ف‬ ‫َت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ِت‬ ‫ح‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬
‫ون ‪ ٦٦‬قَ حد ََكنَتح‬ ‫ه َ ُ َ ُ َ‬ ‫َ َحَُ ْ حَحَ ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫َي َـ ُرون ‪َ ٦٥‬ل َتـروا ٱَلوم ۖ إحنكۥُم محنا َل تنِص‬
‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َح ُ‬
‫َ ُ َ‬
‫ل عليكۥُم فكنتۥُم لَع أعقبحكۥُم تنكحصون ‪٦٧‬‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُت حت َ َٰ‬ ‫َ‬
‫َءاي َٰ حِت‬
‫حٱل َق حو َل أَمح‬ ‫َََح َه هُ ْ‬
‫َبين بحهحۦ س حمرا تهجرون ‪ ٦٨‬أفلم يدبروا‬
‫َح ُ ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َ ح‬
‫مستك ح ح‬
‫ُ‬ ‫َح َح َ ح ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َ َح َح‬ ‫َ ُ‬
‫ت ءاباءهم ٱۡلول حني ‪ ٦٩‬أم لم يع حرفوا رسولهۥُم‬ ‫ُ‬ ‫جا َءهۥُم ما لم يأ ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َح َُ ُ َ‬ ‫َُ ُ ُ َ‬ ‫َف ُ‬
‫جنُۢةۚ بل جاءهۥُم بحٱۡل حق‬ ‫ح‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ون‬ ‫ول‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫ون‬ ‫حر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ۥ‬ ‫َل‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح َ ُّ َ ح َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ح َُ ُ‬
‫ت‬ ‫وأكَثهۥُم ل حلح حق ك حرهون ‪ ٧١‬ولوح ٱتبع ٱۡلق أهواءهۥُم لفسد ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ حَ‬ ‫ٱلس َم َٰ َو َٰ ُ‬ ‫ه‬
‫ت وٱۡلۡرض ومن فحي حهن بل أتينَٰهۥُم ب ح حذك حرهحۥُم فهۥُم‬
‫ك َخۡيح‬ ‫َ َ َ ُ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح َح َُ‬ ‫ُ ح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ۖ‬ ‫عن ذحك حرهحۥُم مع حرضون ‪ ٧٢‬أم تسـلهۥُم خرجا فخراج ر حب‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ََ ح ُ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫َو ُه َو َخ ح ُ‬
‫صرط مستقحيم ‪٧٤‬‬ ‫َٰ‬ ‫ۡي ٱلرَٰزحقحني ‪ِ ٧٣‬إَونك تلدعوهۥُم إحَل ح‬
‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ٱلصر َٰ حط لنكحبون ‪٧٥‬‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ح‬ ‫ٱٓأۡل‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ون‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫حين‬ ‫ٱَّل‬ ‫ِإَون‬

‫‪- 346 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫ه َ ُّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ حح‬
‫َٰ‬
‫۞ولو رحنهۥُم وكشفنا ما ب ح حهۥُم محن ۡض للجوا حِف طغين ح حهۥُم‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ح َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َحَُ َ‬
‫اب فما ٱستَّكنوا ل حرب ح حهۥُم‬ ‫ح‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ق‬‫ل‬ ‫و‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫ون‬ ‫يعمه‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ََ حَ ََ‬ ‫ون ‪َ ٧٧‬ح ه‬ ‫ََ ََ َ ه ُ َ‬
‫يد‬‫ٍ‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ش‬ ‫اب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫اَ‬ ‫ب‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ِت‬ ‫َٰ‬ ‫وما يتۡضع‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ‬
‫ٱلس حم َع َو حٱۡلبح َصَٰرَ‬ ‫ه‬ ‫كمُ‬ ‫إحذا هۥُم فحيهحۦ ُم حبل ح ُسون ‪ ٧٨‬وهو ٱَّلحي أنشأ ل‬
‫ََُ ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َََ‬ ‫ََُ ه‬ ‫ه َح ُ ُ َ‬ ‫َ ح َح َ َ َ‬
‫ۡرض‬ ‫وٱۡلفـحدة قلحيَل ما تشكرون ‪ ٧٩‬وهو ٱَّلحي ذرأكۥُم حِف ٱۡل ح‬
‫ح َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ۡحۦ وي حميت وَل ٱختحلف‬ ‫ِإَوَلهحۦ ِتّشون ‪ ٨٠‬وهو ٱَّلحي ي ح‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َح‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ٱَل حل وٱنلهارحِۚ أفَل تعقحلون ‪ ٨١‬بل قالوا محثل ما قال‬
‫َ ه‬ ‫ً‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫حَهُ َ‬
‫ٱۡلولون ‪ ٨٢‬قالوا أَ۟ذا متنا وكنا ترابا وعحظما أَ۟نا‬
‫َحُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ََ َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ُ حَ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ََحُ ُ َ‬
‫لمبعوثون ‪ ٨٣‬لقد وعحدنا َنن وءاباؤنا هذا محن قبل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬
‫إحن هَٰذا إحَل أس حطۡي ٱۡلول حني ‪ ٨٤‬قل ل حم حن ٱۡلۡرض ومن‬
‫َََ‬ ‫ُح‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ُ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ف َ‬
‫حَّللح قل أفَل‬ ‫حيها إحن كنتۥُم تعلمون ‪ ٨٥‬سيقولون‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َه هُ َ‬
‫ت ٱلسبعح ورب ٱلعر حش‬ ‫تذكرون ‪ ٨٦‬قل من رب ٱلسمو ح‬
‫َََ‬ ‫َ َُ ُ َ‬ ‫ح‬
‫ح هَّللح قُ حل أفَل تتقون ‪ ٨٨‬قل منُۢ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫يم ‪ ٨٧‬سيقولون‬ ‫ٱلع حظ ح‬
‫َ‬
‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ََ‬
‫َيۡي وَل َيار عليهحۦ إحن‬ ‫ح‬ ‫ك َشء وهو‬ ‫ح‬ ‫وت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫ُح َ ُ َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ُ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫حَّللح قل فأّن تسحرون ‪٩٠‬‬ ‫َٰ‬ ‫كنتۥُم تعلمون ‪ ٨٩‬سيقولون‬

‫‪- 347 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫هَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫بل أتينهۥُم بحٱۡل حق ِإَونهۥُم لك حذبون ‪ ٩١‬ما ٱَّتذ ٱَّلل محن‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ك إ َلَٰه ب َما َخلَقَ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫َ‬ ‫هَ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ح ِۭ ح‬ ‫ول وما َكن معهۥ محن إحل ٍ ِۚه إحذا َّلهب‬
‫َ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫ََََ‬
‫ض سبحن ٱَّللح عما ي حصفون ‪٩٢‬‬ ‫َٰ‬ ‫ولعَل َعضهۥُم لَع َع ِۚ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪٩٣‬‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ّش‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ٱلش‬ ‫و‬ ‫ب‬‫ح‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ََ َحَ ح‬ ‫ون ‪َ ٩٤‬‬ ‫َ ُ َ ُ َ‬ ‫إ هما تُر َ‬
‫َٰ‬
‫ب فَل َتعل حّن حِف ٱلقوم ٱلظل ح حمني ‪٩٥‬‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫وع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ّن‬ ‫ح ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫ِإَونا لَع أن ن حريك ما نعحدهۥُم لق حدرون ‪ ٩٦‬ٱدفع بحٱل حِت‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ه ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ب‬ ‫حه أحسن ٱلسيحئة َنن أعلم بحما ي حصفون ‪ ٩٧‬وقل ر ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ب أن‬ ‫ني ‪ ٩٨‬وأعوذ بحك ر ح‬ ‫ت ٱلشيَٰ حط ح‬ ‫أعوذ بحك محن همز َٰ ح‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َجا َء ا۬ َح َد ُه ُ‬ ‫َ‬ ‫َح ه‬ ‫ُ‬ ‫ُي ُ‬ ‫َح‬
‫ب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ِت‬ ‫َٰ‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫ون‬
‫ح‬ ‫ۡض‬
‫ُك إ هنهاَ‬ ‫َه‬ ‫حيما تَ َر حكتُ‬ ‫َصَٰلححا ف َ‬ ‫َ ح َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱرج ُ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫‪١٠٠‬‬ ‫ون‬
‫ح‬ ‫ع‬ ‫ح‬
‫َحح ُحَُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ ُ‬ ‫َ ٌَ‬
‫ُكحمة هو قائحلهاۖ ومحن ورائ ح حهۥُم برزخ إحَل يوم يبعثون ‪١٠١‬‬
‫ََ ََ َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ ُ َ‬
‫ٱلصورح فَل أنساب بينهۥُم يومئحذ وَل يتساءلون ‪١٠٢‬‬ ‫فإحذا نفحخ حِف‬
‫َو َمنح‬ ‫حُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ َ‬ ‫َ‬
‫ف َمن ثقلت موزحينهۥ فأولئحك هم ٱلمفلححون ‪١٠٣‬‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫َج َه هنمَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َه‬
‫حِف‬ ‫خفت موزحينهۥ فأولئحك ٱَّلحين خ حِسوا أنفسهۥُم‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫ِلون ‪ ١٠٤‬تلفح وجوههم ٱنلار وهۥُم فحيها كلححون ‪١٠٥‬‬ ‫خح‬

‫‪- 348 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ُ ح ََٰ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ألم تكن ءاي حِت تتل عليكۥُم فكنتۥُم بحها تك حذبون ‪106‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫حَُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫حشقوتنا وكنا قوما ضٓال حني ‪107‬‬ ‫قالوا ربنا غلبت علينا‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ حَ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬
‫‪108‬‬ ‫ظلحمون‬ ‫فإحنا‬ ‫عد ن ا‬ ‫فإحن‬ ‫َ‬
‫محنها‬ ‫أخ حرجنا‬ ‫َر هب َنا‬
‫كل ح ُمون ‪ 109‬إنه ُهۥ ََك َن فَريق محنح‬ ‫ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ُ ْ‬ ‫َ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫قال ٱخسـوا فحيها وَل ت‬
‫َوأَنتَ‬ ‫حناَ‬ ‫َ حَح‬
‫وٱر‬ ‫نلا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫فٱغفحر‬
‫َ ح‬ ‫ه‬
‫ءامنا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ربنا‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ‬
‫يقولون‬ ‫ع َحبادحي‬
‫ح‬ ‫َ َ ح ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫ح‬ ‫َ هَ ح ُ ُ ُ‬ ‫ٱلر َٰ حح َ‬ ‫ه‬ ‫َخ ح ُ‬
‫حسخ حريا حِت أنسوكۥُم ذحك حري‬ ‫َٰ‬ ‫حني ‪ 110‬فٱَّتذتموهۥُم‬ ‫ۡي‬
‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬
‫وكنتۥُم محنهۥُم تضحكون ‪ 111‬إ ح حّن جزيتهم ٱَلوم بحما صَبوا‬
‫َ َ َ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ ح‬ ‫ُح‬ ‫حَ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬
‫ۡرض عدد‬ ‫أنهۥُم هم ٱلفائحزون ‪ 112‬قل كم بلحثتۥُم حِف ٱۡل ح‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح َ‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ ح‬ ‫حسن َ‬
‫ني ‪ 113‬قالوا بلحثنا يوما أو َعض يوم فس حل ٱلعادحين ‪114‬‬ ‫ح‬
‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫هح َه ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه ح‬ ‫ََ‬
‫قَٰل إحن بلحثتۥُم إحَل قلحيَل ۖ لو أنكۥُم كنتۥُم تعلمون ‪115‬‬
‫ُح َ ُ َ‬ ‫َحَ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫سبتۥُم أنما خلقنكۥُم عبثا وأنكۥُم إحَلنا َل ترجعون ‪116‬‬ ‫أ فح ح‬
‫ح َ‬ ‫ُ َ َ ُّ ح‬ ‫َ َ ه‬ ‫ح َ ُّ َ‬ ‫ُ‬ ‫هُ ح‬ ‫َ َ َ‬
‫ف َتعَٰل ٱَّلل ٱلملحك ٱۡلق ۖ َل إحله إحَل هو رب ٱلعر حش ٱلك حري حم ‪117‬‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫َم َع ٱَّللح إحلها ءاخر َل برهن َلۥ بحهحۦ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َٰ‬ ‫َو َمن يَ حدع‬
‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫حسابهۥ عحند ربحهحۦ إحنهۥ َل يفلحح ٱلكفحرون ‪118‬‬ ‫ح‬ ‫فإحنما‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ح َ ح ََ‬ ‫َوقُل ه‬
‫ب ٱغ حف حر وٱرحم وأنت خۡي ٱلر َٰ حححني ‪119‬‬ ‫ح‬ ‫ر‬

‫‪- 349 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ور‬ ‫ورةُ انلُّ‬ ‫ُس َ‬
‫ح‬
‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ٱلرِنَٰمۡح ٱ هلر ح‬ ‫ٱَّللح ه‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َه هُ َ‬ ‫هَه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ٌَ َ َحَ َ ََه ح َ َ ََ َح‬
‫ت َيحنَٰت لعلكۥُم تذكرون ‪١‬‬ ‫سورة أنزلنَٰها وفرضنَٰها وأنزنلا فحيها ءاي َٰ ِۭ‬
‫ح‬
‫ِلة َو ََل تَأ ُخ حذ ُكۥُم بهماَ‬ ‫حد م ححن ُه َما محاْئ َ َة َج ح َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ْ ُه‬
‫ك‬ ‫وا‬ ‫ِل‬‫ح‬ ‫ٱج‬ ‫ف‬ ‫اّن‬ ‫ٱلزان َحي ُة َو ه‬
‫ٱلز‬ ‫ه‬
‫حح‬ ‫ِۖ‬ ‫ح‬
‫خر َو حل َي حش َه حد َع َذ َاَ ُهماَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َََ‬
‫حين ٱَّللح إحن كنتۥُم تؤمحنون بحٱَّللح وٱَلو حم ٱٓأۡل ح حِۖ‬ ‫رأفة حِف د ح‬
‫َ َ ُ ه َ ًَ َح ُ ح َ َ ه َُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ حُ ح‬ ‫َ َ‬
‫ّشكة وٱلزانحية‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫حي‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫ز‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫حح‬ ‫ك‬ ‫ن‬‫ي‬ ‫َل‬ ‫اّن‬ ‫ح‬ ‫ٱلز‬ ‫‪٢‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬‫م‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫طائ ح‬
‫ني ‪َ ٣‬و هٱَّلحينَ‬ ‫لَع ٱل ح ُم حؤ حمن ح َ‬ ‫َ ُ َ َ َ ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ ه‬
‫َٰ‬
‫ّشك وح حرم ذل حك‬ ‫ان أو م ح‬ ‫َل ينكححها إحَل ز ٍ‬
‫وهۥُم ثَ َمَٰنحنيَ‬ ‫ُ َ َ َ َ ح ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ه َح َحُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ ح‬
‫ت ثم لم يأتوا بحأربعةح شهداء فٱج حِل‬ ‫َٰ‬
‫يرمون ٱلمحصن ح‬
‫ه‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ُ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ًَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ حَ َ َ َ ح َ ُ ْ َ‬
‫سقون ‪ ٤‬إحَل‬ ‫جِلة وَل تقبلوا لهۥُم شهدة أبدا وأولئحك هم ٱلف ح‬ ‫َٰ‬
‫حيم ‪َ ٥‬و هٱَّلحينَ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ َ َ ح َ ُ ْ َ ه ه َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬
‫ه َ َ ُ ْ‬
‫ٱَّلحين تابوا حمن َع حد ذل حك وأصلحوا فإحن ٱَّلل غفور ر ح‬
‫نف ُس ُهۥُم فَ َش َه َٰ َدةُ أَ َح حدهحۥُم أَ حر َبعَ‬ ‫ُ َ َ ُ ه َ ُ‬
‫يرمون أزوَٰجهۥُم ولم يكن لهۥُم شهداء ِ۪اَل أ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ َحَ َ ُ ََح َ ُ ه‬

‫ح‬ ‫ه ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َٰ َ ُ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه هُ َ‬


‫َٰ‬ ‫َ َ َٰ َ‬
‫ت بحٱَّللح إحنهۥ ل حمن ٱلص حدقحني ‪ ٦‬وٱلخ حمسة أن لعنت ٱَّللح عليهحۦ‬ ‫شه ِۭ‬ ‫د‬
‫َ َ ح َ ُ ْ َ ح َ ح َ َ َ َ َ ح َ َ َ ح َ َ َ َ َٰ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َ ح َ‬
‫ت‬‫إحن َكن محن ٱلك حذَحني ‪ ٧‬ويدرؤا عنها ٱلعذاب أن تشهد أربع شهد ِۭ‬
‫ٱَّللح َعلَ حي َها إن ََك َن محنَ‬ ‫َ ح َ َٰ َ ُ َ ه َ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه هُ َ َ ح َ‬
‫ح‬ ‫بحٱَّللح إحنهۥ ل حمن ٱلك حذَحني ‪ ٨‬وٱلخ حمسة أن غضب‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫َ َحَ َ ح ُ ه َ َح ُ َ َ ح َُ ُ ََ ه هَ َ‬ ‫ٱلص َٰ حدق َ‬ ‫ه‬
‫حني ‪ ٩‬ولوَل فضل ٱَّللح عليكۥُم ورحتهۥ وأن ٱَّلل تواب حكحيم ‪١٠‬‬

‫‪- 3٥٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َح‬ ‫ه ُ‬ ‫َ َح ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ه‬
‫سبوهۥ ۡشا لك ۖۥُم بل‬ ‫ك عصبة محنكۥُم َل ِت ح‬ ‫ٱۡلف ح‬ ‫إحن ٱَّلحين جاءو ب ح ح‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫َُ َح ه ُ‬
‫ٱۡلثح ح ِۚم َوٱَّلحي تَ َولَٰ‬ ‫َ‬
‫حك ٱم حري محنهۥُم ما ٱكتسب محن ح‬
‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫هو خۡي لكۥُم ل ح‬
‫ح َ حُُ ُ َ ه حُ ح ُ َ‬ ‫هحَ‬ ‫َُ َ َ ٌ َ‬
‫حَبهُۥ م ححن ُهۥُم َلۥ عذاب ع حظيم ‪ ١١‬لوَل إحذ س حمعتموهۥ ظن ٱلمؤمحنون‬ ‫كحَ‬
‫هحَ‬ ‫ُّ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ ْ َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ حُ ح‬
‫س حهۥُم خۡيا وقالوا هذا إحفك مبحني ‪ ١٢‬لوَل‬ ‫وٱلمؤمحنت بحأنف ح‬
‫ُّ َ َ ح َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ُ َ َ َ َ ح َح َحُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َجا ُءو عليهحۦ بحأربعةح شهداء فإ حذ لم يأتوا بحٱلشهداء فأولئحك‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ح ُتهۥُ‬ ‫كۥُم َو َر ح َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َ َحَ‬ ‫ُ ُ ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ع َ‬
‫حند ٱَّللح هم ٱلك حذبون ‪ ١٣‬ولوَل فضل ٱَّللح علي‬
‫َ َ ٌ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ ح‬ ‫َ ََ ه ُ‬ ‫ُّ ح‬
‫ٌ‬
‫خرة ح لمسكۥُم حِف ما أفضتۥُم فحيهحۦ عذاب ع حظيم ‪١٤‬‬ ‫ٱلن َيا َوٱٓأۡل ح‬ ‫حِف‬
‫ح‬ ‫َ َح َ َ ُ‬ ‫َ َُ ُ َ َحَ ُ‬ ‫َح َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح ََه حَ‬
‫سنتحكۥُم وتقولون بحأفواهحكۥُم ما ليس لكۥُم بحهحۦ عحلم‬ ‫إحذ تلقونهۥ بحأل ح‬
‫حند ٱ هَّللح َع حظيم ‪َ ١٥‬ول َ حو ََل إ حذ َس حم حع ُت ُموهۥُ‬ ‫س ُبونَ ُهۥ َهينا َو ُه َو ع َ‬ ‫وِت ح‬
‫َ َح‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫هَ َه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫ُح‬
‫ك َهَٰ َذا َُ حه َتَٰنٌ‬ ‫ُ ح َ َٰ َ َ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫قلتۥُم ما يكون نلا أن نتُكم بحهذا سبحن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫هُ َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ع حظيم ‪ ١٦‬يَ حعظك ُم ٱَّلل أن تعودوا ل ح حمثلحهحۦ أبدا إحن كنتۥُم‬
‫َ‬
‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ هُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هُ َ ُ‬ ‫ني ‪َ ١٧‬و ُيبَ ُ‬ ‫ُم حؤ حمن ح َ‬
‫ت وٱَّلل علحيم حكحيم ‪ ١٨‬إحن‬ ‫ني ٱَّلل لكم ٱٓأۡلي ِۚح‬ ‫ح‬
‫حين َء َام ُنوا ْ ل َ ُهۥُم َع َذابٌ‬ ‫ح َش ُة ِف هٱَّل َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُ ُّ َ َ‬
‫ح‬ ‫شيع ٱلف ح‬ ‫ٱَّلحين ُيحبون أن ت ح‬
‫َ َحَ‬ ‫َ َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ هُ َحَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َ‬
‫خرة حِۚ وٱَّلل يعلم وأنتۥُم َل تعلمون ‪ ١٩‬ولوَل‬ ‫ُ‬ ‫أ حَلم حِف ٱلنيا وٱٓأۡل ح‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُ‬
‫حيم ‪٢٠‬‬ ‫فضل ٱَّللح عليكۥُم ورحتهۥ وأن ٱَّلل رءوف ر ح‬

‫‪- 3٥1 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ٱلش حي َطَٰن َو َمن يَ هتبعح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َه ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫ت‬ ‫۞يَٰأيها ٱَّلحين ءامنوا َل تتبحعوا خطو َٰ ح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح ِۚ‬
‫َ َحَ‬ ‫َ حُ َ‬ ‫حَ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ َ‬
‫ولوَل‬ ‫وٱلمنك حرِۚ‬ ‫ح‬ ‫بحٱلفحشاء‬ ‫ُ‬
‫يأمر‬ ‫فإحنهۥ‬ ‫ٱلشيط حن‬‫َٰ‬ ‫ت‬ ‫خ ُطو َٰ ح‬
‫كنه‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ حَُُ َ ََ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ح ُ‬
‫فضل ٱَّللح عليكۥُم ورحتهۥ ما زَك محنكۥُم محن أح ٍد أبدا ول ح‬ ‫َٰ‬
‫َ َ َحَ ُُْ ْ حَ ح‬ ‫ََ ُ َ هُ َ ٌ َ‬ ‫هَ‬
‫يع علحيم ‪ ٢١‬وَل يأت حل أولوا ٱلفض حل‬ ‫ٱَّلل يُ َز حَك َمن يشاء ُۗ وٱَّلل س حم‬
‫حني َوٱل ح ُم َهَٰجرينَ‬ ‫سك َ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫ح ُ ح ََٰ‬ ‫ْ‬ ‫ُحُ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ح ح‬ ‫َٰ‬ ‫محنكۥُم وٱلسع حة أن يؤتوا أو حل ٱلقرَب وٱلم‬
‫ُ ُّ َ َ‬ ‫َحَح ُ ْ َحَ ح َ ُ ْ ََ‬
‫ٱَّللُ‬‫ه‬ ‫ون أن َي حغفحرَ‬ ‫يل ٱَّللحۖ وَلعفوا وَلصفح ُۗوا أَل ِتحب‬
‫ه‬
‫ب‬ ‫س‬‫ِف َ‬
‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ ُ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫حيم ‪ ٢٢‬إحن ٱَّلحين يرمون ٱلمحصن ح‬ ‫لكۥُم وٱَّلل غفور ر ح‬
‫َع َذابٌ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫ُ ُ ْ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ َٰ َ‬
‫خرة ولهۥُم‬ ‫ح‬ ‫حِف ٱلنيا وٱٓأۡل ح‬ ‫ت ل حعنوا‬ ‫ت ٱلمؤمحن ح‬ ‫ٱلغفحل ح‬
‫س َن ُت ُهۥُم َو َأيح حديهۥُم َوأَ حر ُجلُ ُهۥُم بماَ‬ ‫ح‬
‫َح‬
‫ل‬‫أ‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫ي‬
‫ََ‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫َع حظيم ‪ ٢٣‬يَ حو َم ت َ حش َه ُ‬
‫د‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫حَ ه َ َ ح َ ُ َ َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َحَُ َ‬
‫َكنوا يعملون ‪ ٢٤‬يومئحذ يوف حي حهم ٱَّلل دحينهم ٱۡلق ويعلمون أن‬
‫َ حَ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫هَ‬
‫ٱَّلل ه َو ٱۡلق ٱلمبحني ‪ ٢٥‬ٱۡلبحيثت ل حلخبحيثحني وٱۡلبحيثون‬ ‫َ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ َ‬
‫ت‬‫ل حلطيحب ح ِۚ‬ ‫وٱلطيحبون‬ ‫ل حلطيحبحني‬ ‫وٱلطيحبت‬ ‫ت‬
‫ل حلخبحيث ح ِۖ‬
‫ونۖ ل َ ُهۥُم َم حغفح َرة َور حزق َكريم ‪َ ٢٦‬ي َٰ َأ ُّيهاَ‬ ‫ه َُ ُ َ‬
‫أولئحك مَبءون محما يقول‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ ُ َ ه ُ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َح َح ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ِت تستأن حسوا‬ ‫ٱَّلحين ءامنوا َل تدخلوا َحيوتا غۡي َحيوت حكۥُم ح َٰ‬
‫َه هُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫ه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ُ ْ َ َ َٰ َ ح‬
‫وتسلحموا لَع أهلحها ذل حكۥُم خۡي لكۥُم لعلكۥُم تذكرون ‪٢٧‬‬

‫‪- 3٥2 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ُ‬ ‫َ ه َٰ ُ ح َ َ‬ ‫َح ُ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫لك ۖۥُم‬ ‫َتدوا فحيها أحدا فَل تدخلوها حِت يؤذن‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫فح‬
‫إ‬
‫َ ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ح ُ ْ َ ح ُ ْ ُ َ َ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫ب ح َما‬ ‫جعوا هو أزَك لكۥُم و‬ ‫ۖ‬ ‫جعوا فٱر ح‬ ‫ِإَون قحيل لكم ٱر ح‬
‫ُ‬
‫ً‬ ‫َح ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬
‫َ ح ُيوتا‬ ‫تعملون علحيم ‪ ٢٨‬ليس عليكۥُم جناح أن تدخلوا‬
‫ُحُ َ‬ ‫َ هُ َحَ‬ ‫ه ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ حَ َ ح ُ َ‬
‫َو َما‬ ‫َ‬
‫غۡي مسكونة فحيها متع لكۥُم وٱَّلل يعلم ما تبدون‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ََ حَ ُ ْ‬ ‫َح َ‬ ‫َ ُ ُّ ْ‬ ‫حُح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫تك ُت ُمون ‪ ٢٩‬قل ل حلمؤ حمنحني يغضوا محن أبص حرهحۥُم ويحفظوا‬
‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ ح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫فُ ُر َ‬
‫وج ُهۥُم ذَٰل حك أزَك لهۥُم إحن ٱَّلل خبحۡي بحما يصنعون ‪٣٠‬‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َو َي حح َف حظنَ‬ ‫َأبح َصَٰرهحنه‬ ‫محنح‬ ‫َي حغ ُض حضنَ‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫حن‬‫َ‬ ‫م‬‫ؤ‬
‫حُح‬
‫م‬ ‫حل‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫َُ‬
‫وق‬
‫ح‬
‫َظ َه َر م ححن َهاۖ َو حَلَ حۡض حبنَ‬ ‫ين زينَ َت ُه هن إ هَل ماَ‬ ‫َو ََل ُي حب حد َ‬ ‫وج ُهنه‬ ‫فُ ُر َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫وتلحهنه‬ ‫ُُ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ب ُمره ه‬ ‫ُ‬
‫ع‬ ‫بلح‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ز‬ ‫ين‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫وب‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫َٰ‬
‫لَع‬ ‫حن‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح حح ۖ‬ ‫ح ح‬
‫وتلحهنه‬ ‫ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ َ ه َح َحَ ه َح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أو ءابائ ح حهن أو ءاباءح َعوتل ح حهن أو أَنائ ح حهن أو أَناءح َع ح‬
‫أَ حو إ حخ َوَٰنحه هن أَ حو بَّن إ حخ َوَٰنحه هن أَ حو بَّن أَ َخ َوَٰتحه هن أَ حو ن َحسائهنه‬
‫حح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫حٱۡل حر َبةح محنَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ۡي أو حل‬ ‫أو ما ملكت أيمَٰنهن أوح ٱلتبحعحني غ ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ت ٱلنحساءحِۖ‬
‫ح‬
‫ٱَّلين لم يظهروا لَع عورَٰ ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ٱلطف حل‬ ‫ح‬ ‫ٱلر َجا حل أ حو‬ ‫ح‬
‫َُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُحَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫ََ‬
‫ۡضبن بحأرجل ح حهن حَلعلم ما َيفحني محن زحينت ح حهن وتوبوا‬ ‫وَل ي ح‬
‫ُح ُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫حُ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫‪٣١‬‬ ‫تفلححون‬ ‫لعلكۥُم‬ ‫ٱلمؤمحنون‬ ‫أي ه‬ ‫َجحيعا‬ ‫ٱَّللح‬ ‫إحَل‬

‫‪- 3٥3 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ حَ‬ ‫ََ‬
‫حني محن عحبادحكۥُم ِإَومائحكۥُم إحن‬ ‫م محنكۥُم وٱلصل ح ح‬ ‫َ‬
‫كحوا ٱۡلي َٰ َٰ‬ ‫وأن ح‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ ْ ََُ َ ُح‬
‫يكونوا فقراء يغن ح حهم ٱَّلل محن فضلحهُۗحۦ وٱَّلل و حسع علحيم ‪٣٢‬‬
‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ه َٰ ُ ح َ ُ ُ ه‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫َيدون ن حكاحا حِت يغنحيهم ٱَّلل محن فضلحهُۗحۦ‬ ‫وليستعفح حف ٱَّلحين َل ح‬
‫ح‬ ‫ََ ُ ُ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫وٱَّلحين يبتغون ٱلكحتب محما ملكت أيمنكۥُم فَّكت حبوهۥُم إحن‬
‫ََ ُ ح ُ ْ‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫ه ه‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عل ح حم ُتۥُم فحي حهۥُم خ حۡياۖ َو َءاتوهۥُم محن هما حل ٱَّللح ٱَّلحي ءاتىكۥُم وَل تك حرهوا‬
‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ََ‬
‫حٱبل ح َغاءح ان أردن ِتصنا حتلبتغوا عرض ٱۡليوة حَٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ف َت َيَٰتحكۥُم لَع‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ح َ َٰ ه َ ُ‬ ‫ح‬ ‫هه هن فَإ هن ه َ‬ ‫كر ُّ‬ ‫ُ ح‬ ‫ٱل حن َيا َو َ‬ ‫ُّ‬
‫حيم ‪٣٣‬‬ ‫ٱَّلل حم ُۢن ََع حد إحكرهح حهن غفور ر ح‬
‫ه‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫َ َحْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ ح َ َح‬
‫ولقد أنزنلا إحَلكۥُم ءايَٰت مبينَٰت ومثَل محن ٱَّلحين خلوا‬
‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ‬
‫ت وٱۡل ِۚح‬
‫ۡرض‬ ‫محن ق حبلحكۥُم َوم حوعحظة ل حلمتقحني ‪۞ ٣٤‬ٱَّلل نور ٱلسمو ح‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬
‫حِف زجاج ٍةِۖ‬ ‫ُ‬ ‫َمثل نورحه حۦ ك حمشكوة فحيها محصباح ۖ ٱل حمصباح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫َحُ َ‬ ‫ُّ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُّ َ َ ُ‬
‫َٰ‬
‫ٱلزجاجة كأنها كوكب درحي توقد محن شجرة مبركة زيتونة‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ح ه َ َ ُ َحُ َ ُ ُ َ َح َح َ ح َ ح ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َل ۡشقحية وَل غربحية يكاد زيتها ي حَضء ولو لم تمسسهۥ نار‬
‫ه ُ ح َ ح َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ ََ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُّ ٌ َ َ َٰ ُ‬
‫ۡضب ٱَّلل ٱۡلمثل‬ ‫نور لَع نور ِۚ يه حدي ٱَّلل نلح ورحه حۦ من يشاء وي ح‬
‫َّلل أَن تُ حر َفعَ‬ ‫َش ٍء َعلحيم ‪ِ ٣٥‬ف َ ُيوت أَذ َحن ٱ ه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اس َو ه ُ‬ ‫ه‬
‫ح ح ٍ‬ ‫ٱَّلل بحك حل‬ ‫ل حلن ح ِۗ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُح َ‬
‫ال‬‫وٱٓأۡلص ح‬ ‫بحٱلغدوح‬ ‫فحيها‬ ‫َلۥ‬ ‫يسبحح‬ ‫ٱسمهۥ‬ ‫فحيها‬ ‫ويذكر‬

‫‪- 3٥4 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ٱلصلَوة حَٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫رح َجال َل تُل حهي حهۥُم ت َحجَٰ َرة َوَل ََ حي ٌع َعن ذحك حر ٱ هَّللح ِإَوقامح‬
‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َح َ‬ ‫ُ‬ ‫حُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َََ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬
‫ِإَويتاءح ٱلزكوة َيافون يوما تتقلب فحيهح ٱلقلوب وٱۡلبصر ‪٣٦‬‬ ‫ح‬
‫َ ه‬ ‫َ ح‬ ‫َ ُ ْ ََ َ ُ‬ ‫هُ َ‬
‫ٱَّللُ‬ ‫حَلَ حج حز َي ُه ُم ٱَّلل أحسن ما ع حملوا وي حزيدهۥُم محن فضلحهُۗحۦ و‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ْ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح َ‬ ‫يَ حر ُز ُق َمن ي َ َشا ُء ب َغ ح‬
‫اب‬ ‫ِۭ‬ ‫ِس‬ ‫ك‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫حين‬ ‫ٱَّل‬ ‫و‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫اب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ۡي‬
‫ح ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ه حَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫بق َ‬
‫َيدهۥ شيـا‬ ‫ح‬ ‫سبه ٱلظمـان ماء حِت إحذا جاءهۥ لم‬ ‫يعة ُي ح‬ ‫حح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل ََس ُ‬ ‫ح َسابَ ُه ُۗۥ َو ه ُ‬ ‫حندهُۥ فَ َو هفى َٰ ُ‬ ‫ٱَّلل ع َ‬ ‫هَ‬ ‫َو َو َج َ‬
‫اب ‪٣٨‬‬ ‫ح‬ ‫حس‬ ‫ٱۡل‬ ‫يع‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َح َ‬ ‫َ ح ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬
‫أو كظلمَٰت حِف ِبر ل حّج يغشىهۥ موج محن فوقحهحۦ موج محن فوقحهحۦ‬
‫كدح‬ ‫َ َ ح َ َ ََ ُ َح َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ت َعضها فوق َع ٍض إحذا أخرج يدهۥ لم ي‬ ‫سحاب ظلم ِۭ‬
‫ََح ََ َ ه‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫هُ َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫هح َح‬ ‫يَ َرى َٰ َهاُۗ َو َ‬
‫ور ‪ ٣٩‬ألم تر أن‬ ‫ٍ‬ ‫ن‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ۥ‬ ‫َل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ور‬ ‫ن‬ ‫ۥ‬ ‫َل‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ل‬
‫ح‬ ‫ع‬ ‫َي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫َ َٰٓ ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هَ َُ ُ َ‬
‫ت ك‬ ‫َٰ‬
‫ۡرض وٱلطۡي صف ِۖ‬ ‫ت وٱۡل ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱَّلل يسبحح َلۥ من حِف ٱلسمو ح‬
‫َ ه ُح ُ‬ ‫َ ح َ َ َ َ َ ُ َ َ ح َ ُ َ ه ُ َ ُ ُۢ َ َ ح َ ُ َ‬
‫قد علحم صَلتهۥ وتسبحيحه ُۗۥ وٱَّلل علحيم بحما يفعلون ‪ ٤٠‬و حَّللح ملك‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََح ََ َ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫ۡرض ِإَوَل ٱَّللح ٱلم حصۡي ‪ ٤١‬ألم تر أن ٱَّلل يز حِج‬ ‫ت وٱۡل ح ِۖ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ح‬
‫َي ُر ُج محنح‬ ‫حَ ح َ َح‬ ‫ََ‬ ‫َحَُ ُ ه َحَ ُُ ُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َس َ‬
‫حاَا ث هم يُؤل حف بينهۥ ثم َيعلهۥ رَكما فَتى ٱلودق‬
‫َ‬
‫يب بهحۦ َمن ي َ َشاءُ‬ ‫حيها حم ُۢن بَ َر َف ُي حص ُ‬ ‫ٱلس َماءح محن ج َبال ف َ‬ ‫خ َلَٰلحهحۦ َو ُيَن ُل م َحن ه‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ح َ ح ََٰ‬ ‫اد َس َنا بَ حرقحهحۦ يَ حذ َه ُ‬ ‫ََ ُ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح ُ‬
‫ب بحٱۡلبص حِۚر‬ ‫ِصف ُهۥ عن همن يشاء ۖ يك‬ ‫وي ح‬

‫‪- 3٥٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ح َ ح ََٰ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هُ هحَ‬ ‫ُي َقل ح ُ‬
‫ب ٱَّلل ٱَلل وٱنلهار إحن حِف ذل حك ل حعَبة حۡلو حل ٱۡلبص حر ‪٤٢‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ هُ َ ََ ُه َ‬
‫وٱَّلل خلق ك دٓابة حمن ماءِۖ ف حمنهۥُم من يم حَش لَع َطنحهحۦ ومحنهۥُم من‬
‫َّلل َما ي َ َشاءُ‬ ‫َيلُ ُق ٱ ه ُ‬ ‫َ َ َٰ َ ح َ َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َح‬
‫ني ومحنهۥُم من يم حَش لَع أرب ِۚع‬ ‫يم حَش لَع رحجل ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ ح َ َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ َٰ ُ‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫ِۚ‬ ‫َٰ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫اي‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫نل‬ ‫نز‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫ير‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ء‬ ‫َش‬ ‫ك‬
‫ح‬ ‫لَع‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫ِ۪ا‬
‫ََُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو ه ُ‬
‫صرط مستقحيم ‪ ٤٤‬ويقولون‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َمن يَشا ُء ِ۪اَل‬
‫َٰ‬ ‫ٱَّلل َي حه حدي‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َََ حَ ُ ه َََه‬ ‫ه‬ ‫َء َام ه‬
‫ٱلر ُسو حل وأطعنا ثم يتو َٰل ف حريق محنهۥُم حم ُۢن َع حد‬ ‫ُ‬ ‫ٱَّللح َوب ه‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ه‬ ‫َ ُ ُ ْ َ‬ ‫حُ ح‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ َ‬
‫وَلحۦ‬ ‫ذَٰل حك َو َما أولئحك بحٱلمؤ حمنحني ‪ِ ٤٥‬إَوذا دعوا إحَل ٱَّللح ورس ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱۡلقُّ‬ ‫كن ل ه ُه ُم ح َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُح ُ َ‬
‫حَلَ ححك َم بَ حي َن ُهۥُم إحذا ف حريق محنهۥُم مع حرضون ‪ِ ٤٦‬إَون ي‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫َح ح َ ُ ْ َح ََ ُ َ‬ ‫ََ ٌ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫ح‬ ‫َحُ ْ َ‬
‫يأتوا إحَلهحۦ مذ حعنحني ‪ ٤٧‬أ حِف قلوب ح حهۥُم مرض أم ٱرتابوا أم َيافون‬
‫ون ‪ ٤٨‬إ هنماَ‬ ‫ه َٰ ُ َ‬ ‫َ َ ُ ُ ُ َ ح ُ ْ َ َٰٓ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫هُ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫أن ُيحيف ٱَّلل علي حهۥُم ورسوَلۥ بل أولئحك هم ٱلظلحم‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َحَ حُ ح َ َ ُ ُ ْ َ‬
‫وَلحۦ حَلحكم بينهۥُم أن‬ ‫َكن قول ٱلمؤ حمنحني إحذا دعوا إحَل ٱَّللح ورس ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ‬
‫يقولوا س حمعنا وأطعنا وأولئحك هم ٱلمفلححون ‪ ٤٩‬ومن‬ ‫ُ‬
‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ُ ح َ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫هَ َ َ ُ َُ َ َ ح َ‬
‫يُ حطعح ٱَّلل ورسوَلۥ ويخش ٱَّلل ويتقحهحۦ فأولئحك هم ٱلفائحزون ‪٥٠‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََح َ ُ ْ‬
‫۞وأقسموا بحٱَّللح جهد أيمن ح حهۥُم لئحن أمرتهۥُم َلخرجنۖ قل‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه حُ ٌَ‬ ‫ُ ح ُ ْۖ َ َ‬ ‫ه‬
‫سموا طاعة معروفة إحن ٱَّلل خبحۡي بحما تعملون ‪٥١‬‬ ‫َل تق ح‬

‫‪- 3٥6 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََهحْ َ ه‬ ‫ُح َ ُ ْ هَ ََ ُ ْ ه ُ َ َ‬
‫قل أ حطيعوا ٱَّلل وأ حطيعوا ٱلرسول ۖ فإحن تولوا فإحنما عليهحۦ ما ححل‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح ُ‬
‫ول‬
‫وعليكۥُم ما ححلت ۖۥُم ِإَون ت حطيعوهۥ تهتدوا وما لَع ٱلرس ح‬
‫َ َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ َٰ ُ‬ ‫ه‬
‫إحَل ٱبللغ ٱلمبحني ‪ ٥٢‬وعد ٱَّلل ٱَّلحين ءامنوا محنكۥُم وع حملوا‬
‫ح َ ح ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ ح َ ح َ‬ ‫ه َ‬
‫ٱستخلف‬ ‫كما‬ ‫ٱۡل ح‬
‫ۡرض‬ ‫حِف‬ ‫ليستخلحفنهۥُم‬ ‫ت‬‫ٱلصَٰلححَٰ ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َض‬‫ٱَّلحين محن قبل ح حهۥُم وَلمكحُن لهۥُم دحينهم ٱَّلحي ٱرت َٰ‬
‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َحُُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُۢ‬ ‫ه‬
‫ّشكون‬ ‫لهۥُم وَلب حدنلهۥُم حمن َع حد خوف ح حهۥُم أمنا يعبدون حّن َل ي ح‬
‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫سقون ‪٥٣‬‬ ‫حَب ش حيـا َو َمن كف َر ََع َد ذَٰل حك فأولئحك هم ٱلف ح‬
‫ُ‬
‫ََه ُ‬ ‫هُ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫لعلكۥُم‬ ‫ٱلرسول‬ ‫وأ حطيعوا‬ ‫ٱلزكوة‬ ‫وءاتوا‬ ‫ٱلصلوة‬ ‫وأقحيموا‬
‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح َُ َ‬
‫ج حزين حِف ٱۡل ِۚح‬
‫ۡرض‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫حين‬ ‫ٱَّل‬ ‫َب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ِت‬ ‫َل‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫ون‬ ‫ترح‬
‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬
‫َومأوىهم ٱنلار ۖ وبلحئس ٱلم حصۡي ‪ ٥٥‬يَٰأيها ٱَّلحين ءامنوا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ ه َ َ ح َ ح ُ ُ ْ حُ ُ‬ ‫ُ ُ ه َ َ َ َ ح َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫ح‬
‫ل َحي حس َتـ حذنكم ٱَّلحين ملكت أيمنكۥُم وٱَّلحين لم يبلغوا ٱۡللم محنكۥُم‬
‫َ‬
‫َ َ ُ‬ ‫َ َ َ َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ث َم ه‬ ‫َ َ َٰ َ‬
‫كۥُم محنَ‬ ‫حني تضعون ثحياب‬ ‫ت محن ق حب حل صلوة ح ٱلفج حر و ح‬
‫َٰ‬ ‫ِۚ‬ ‫َٰ‬ ‫ر‬ ‫ثل‬
‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ َ َٰ ح ح َ ح َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬
‫ۡية ح َو حم ُۢن ََ حع حد صلوة ٱل حعشاء ِۚ ثلث عورت لكۥُم ليس عليكۥُم‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ٱلظه َ‬
‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫ُ َ ُ ُۢ َ ح َ ُ ه َ ه ُ َ َ َ ح ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬
‫ض‬‫وَل علي حهۥُم جناح َعدهن طوَٰفون عليكۥُم َعضكۥُم لَع َع ِۚ‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ‬
‫ت وٱَّلل علحيم حكحيم ‪٥٦‬‬ ‫كذل حك يب حني ٱَّلل لكم ٱٓأۡلي ح ِۗ‬

‫‪- 3٥7 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َكماَ‬ ‫َحَ ح َح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫حُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬
‫فليستـ حذنوا‬ ‫ٱۡللم‬ ‫محنكم‬ ‫ٱۡلطفل‬ ‫بلغ‬ ‫ِإَوذا‬
‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َح َ َ‬
‫لكۥُم‬ ‫ٱَّلل‬ ‫يب حني‬ ‫كذل حك‬ ‫قبل ح حهۥُم‬ ‫محن‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫ٱستـذن‬
‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َعل ح ٌ‬ ‫َو ه ُ‬ ‫َ‬
‫ٱلنحساءح‬ ‫َ‬ ‫محن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وٱلقوعحد‬ ‫َٰ‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫َحكحيم‬ ‫يم‬ ‫ٱَّلل‬ ‫َءايَٰتحهُۗحۦ‬
‫اح أَن يَ َض حعنَ‬ ‫ُج َن ٌ‬ ‫َعلَ حيهنه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱل حِت َل يرجون ن حكاحا فليس‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ح‬
‫َخۡيح‬ ‫ي َ حس َت حعفح حفنَ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ث َحي َ‬
‫اَ ُه ه‬
‫وأن‬ ‫ب ح حزينةِۖ‬ ‫ت‬‫َبج ِۭ‬‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ۡي‬ ‫غ‬ ‫ن‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫م حرج وَل‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫لهنُۗ وٱَّلل س حميع علحيم ‪ ٥٨‬ليس لَع ٱۡلع َٰ‬
‫َ َ َٰ َ ُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَح‬ ‫ََ‬
‫سكۥُم‬ ‫يض حرج وَل لَع أنف ح‬ ‫لَع ٱۡلعر حج حرج وَل لَع ٱلم حر ح‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َح ُ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫وت‬‫وت ءابائحكۥُم أو َ حي ح‬ ‫حم ُۢن َ حيوت حكۥُم أو َ حي ح‬ ‫أن تأكلوا‬
‫َ َ َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ه َ َٰ ُ‬
‫أخوت حكۥُم‬ ‫وت‬‫َ حي ح‬ ‫أو‬ ‫إحخون حكۥُم‬ ‫وت‬ ‫َ حي ح‬ ‫أو‬ ‫أمهتحكۥُم‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ه َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫وت‬ ‫َ حي ح‬ ‫أو‬ ‫عمتحكۥُم‬ ‫وت‬
‫َ حي ح‬ ‫أو‬ ‫أعم حمكۥُم‬ ‫وت‬
‫َ حي ح‬ ‫أو‬
‫ُ‬ ‫ََ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ حَ ُ‬
‫ملكتۥُم‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫خلتحكۥُم‬ ‫وت‬ ‫َ حي ح‬ ‫أو‬ ‫أخوَٰل حكۥُم‬
‫َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أن‬ ‫ٌ‬
‫جناح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫عليكۥُم‬ ‫لي س‬ ‫َ‬ ‫ص حدي حقكۥُم‬ ‫َ‬ ‫أو‬‫ح‬ ‫اِتَ ُهۥ‬‫َمف ح‬
‫َ َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ ْ‬
‫فسلحموا‬ ‫َحيوتا‬ ‫دخلتۥُم‬ ‫فإحذا‬ ‫أشتاتا‬ ‫أو‬ ‫َجحيعا‬ ‫تأكلوا‬
‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫سكۥُم ِتحية محن عحن حد ٱَّللح مبَٰركة طيحبة كذل حك‬ ‫لَع أنف ح‬ ‫َٰ‬
‫َح ُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫يُبَ ُ‬
‫‪٥٩‬‬ ‫تع حقلون‬ ‫لعلكۥُم‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ٱٓأۡلي‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ني‬ ‫ح‬

‫‪- 3٥8 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ََكنُوا ْ َم َعهۥُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫حُ ح ُ َ‬ ‫ه‬
‫وَلحۦ ِإَوذا‬ ‫إحن َما ٱلمؤمحنون ٱَّلحين ءامنوا بحٱَّللح ورس ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح ُ َ َ‬
‫ي َ حس َتـ حذنونك‬ ‫ِت ي َ حس َت حـ حذنُوهُۥ إ هن هٱَّلحينَ‬ ‫لَع أَ حمر َجامحع هل حم يَ حذ َه ُبوا ْ َح َٰه‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫ح‬
‫ٱس َت حـ َذنُ َ‬
‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫وك‬ ‫فإحذا‬ ‫ورس ح‬
‫وَلحۦ‬ ‫بحٱَّللح‬ ‫يؤمحنون‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫أولئحك‬
‫ٱس َت حغفح حر ل َ ُهمُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َحَ‬ ‫َ ح‬
‫َو ح‬ ‫ُ‬
‫حشئت محنهۥُم‬ ‫َ‬ ‫بلح َ حع حض شأن ح حهۥُم فأذن ل حمن‬
‫َ‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ُ ْ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬ ‫هَ‬
‫ول‬
‫حيم ‪َ ٦٠‬ل َتعلوا دَعء ٱلرس ح‬ ‫ٱَّلل غفور ر ح‬ ‫ٱَّلل إحن‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫ٱ هَّللُ‬ ‫َي حعلَمُ‬ ‫قَدح‬ ‫َعضا‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ضكۥُم‬
‫َح ُ‬
‫ح‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫َ‬
‫َع‬ ‫د‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ۥُم‬
‫َحَ ُ‬
‫ك‬ ‫بين‬
‫َعنح‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحَ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ هُ َ‬
‫َيال حفون‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫فليحذرح‬ ‫ل حواذا‬ ‫محنكۥُم‬ ‫يتسللون‬
‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ٌ‬
‫َ َ ٌ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حٌَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أم حره حۦ أن ت حصيبهۥُم ف حتنة أو ي حصيبهۥُم عذاب أ حَلم ‪ ٦١‬أَل إ حن‬
‫نتۥُم َعلَ حيهحۦ َو َي حومَ‬ ‫ۡرض قَ حد َي حعلَ ُم َما أَ ُ‬ ‫ح‬
‫َ حَ‬
‫ٱۡل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلس َم َٰ َ‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫ِف‬ ‫ا‬ ‫ح هَّللح َ‬
‫م‬
‫ِۖ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ُۗ ْ َ ه ُ ُ َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُح َ ُ َ َح َ َُ‬
‫يرجعون إحَلهحۦ فينبحئهۥُم بحما ع حملوا وٱَّلل بحك حل َش ٍء علحيم ‪٦٢‬‬
‫ُ َُ ُ حَ‬
‫ان‬
‫سورة الفرق ح‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يم‬‫ح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ٱلر‬ ‫ِنَٰمۡح‬ ‫ٱلر‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ً‬ ‫َ ُ َ ح َ َٰ َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫ح ُ ح َ َ َ َ َٰ َ‬ ‫َهَ‬ ‫ََ َ َ ه‬
‫ٱَّلي نزل ٱلفرقان لَع عب حده حۦ حَلكون ل حلعل حمني ن حذيرا ‪١‬‬ ‫ح‬ ‫تبارك‬
‫ََح َ ُ‬ ‫ََح َه ح ََ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫خذ ولا ولم يكن‬ ‫ۡرض ولم يت ح‬ ‫ت وٱۡل ح‬ ‫َٰ‬
‫ٱَّلحي َلۥ ملك ٱلسمو َٰ ح‬
‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫ك وخلق ك َشء فقدرهۥ تق حديرا ‪٢‬‬ ‫ۡشيك حِف ٱلمل ح‬ ‫ح‬ ‫َلۥ‬

‫‪- 3٥9 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحُُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ هَ ُ ْ‬
‫َوهۥُم َيلقون‬ ‫وٱَّتذوا محن دونحهحۦ ءال حهة َل َيلقون شيـا‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ََ‬
‫يملحكون موتا‬ ‫س حهۥُم ۡضا وَل نفعا وَل‬ ‫وَل يملحكون حۡلنف ح‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫ُُ‬ ‫ََ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫إحن هَٰذا إحَل‬ ‫وَل حيوة وَل نشورا ‪ ٣‬وقال ٱَّلحين كفروا‬
‫ُ ح‬ ‫ون َف َقدح‬ ‫َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫حَ‬ ‫ح ٌ‬
‫َجا ُءو ظلما‬ ‫إ حفك ٱفَتىهۥ وأَعنهۥ عليهحۦ قوم ءاخر ۖ‬‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ُ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫حََ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ََ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫َو ُزورا ‪ ٤‬وقالوا أس حطۡي ٱۡلول حني ٱكتتبها ف حِه تمل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫ٱلِسه‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫ُح‬ ‫ََ‬
‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫صيَل ‪ ٥‬قل أنزَل ٱَّلحي يعلم‬ ‫عليهحۦ بكرة وأ ح‬
‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫‪٦‬‬ ‫حيما‬ ‫ر ح‬ ‫غفورا‬ ‫َكن‬ ‫إحنهۥ‬ ‫وٱۡل ح ِۚ‬
‫ۡرض‬ ‫ت‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ح‬ ‫حِف‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫حِف‬ ‫ويم حَش‬ ‫ٱلطعام‬ ‫يأكل‬ ‫ٱلرسو حل‬ ‫هذا‬ ‫ال‬
‫م ح‬ ‫وقالوا‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ً‬
‫نزل إحَلهحۦ ملك فيكون معهۥ ن حذيرا ‪٧‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫اق لوَل أ ح‬ ‫ٱۡلسو ح‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ٌ َح َ ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ح ََٰ‬
‫أو يلّق إحَلهحۦ كَن أو تكون َلۥ جنة يأكل محنها وقال‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َه َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٱنظرح‬ ‫‪٨‬‬ ‫ً‬
‫مسحورا‬ ‫رجَل‬ ‫َ‬ ‫إحَل‬ ‫تتب ح ُعون‬ ‫إحن‬ ‫ٱلظَٰل ح ُمون‬
‫َح َ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ُّ ْ‬ ‫ح َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َحَ‬
‫يست حطيعون‬ ‫فَل‬ ‫فضلوا‬ ‫ٱۡلمثل‬ ‫لك‬ ‫ۡضبوا‬ ‫كيف‬
‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َسبيَل ‪َ ٩‬ت َب َ‬
‫ار َك ٱَّلحي إحن شاء جعل لك خۡيا محن ذل حك‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح َ ح َ َٰ ُ َ َ ح َ ُ‬ ‫َح‬ ‫َح‬ ‫ه‬
‫َجنَٰت َت حري محن ِتتحها ٱۡلنهر ويجعل لك قصورا ‪ ١٠‬بل‬
‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ ح َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ هُ ْ‬
‫كذبوا بحٱلساع حةِۖ وأعتدنا ل حمن كذب بحٱلساعةح س حعۡيا ‪١١‬‬

‫‪- 36٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ُ‬ ‫ََح‬ ‫َ‬
‫محن مَّك ِۭن بعحيد س حمعوا لها تغيظا وزفحۡيا ‪١٢‬‬ ‫إحذا رأتهۥُم‬
‫ُ‬ ‫ُّ َ ه َ َ َ ح ْ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُحُ ْ‬
‫م ححن َها مَّكنا ضيقا مقرنحني دعوا هنال حك ثبورا ‪١٣‬‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ِإَوذا ألقوا‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ ْ‬ ‫ه‬
‫حدا وٱدعوا ثبورا كثحۡيا ‪١٤‬‬ ‫ٱَلوم ثبورا و َٰ ح‬ ‫َل تدعوا‬
‫ََكنَتح‬ ‫حُهُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫حُ ح‬ ‫َهُ‬ ‫ح‬ ‫َ حٌ َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ُح‬
‫ِل ٱل حِت وعحد ٱلمتقون‬ ‫خۡي أم جنة ٱۡل ح‬ ‫قل أذل حك‬
‫َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َو َم حصۡيا ‪ ١٥‬لهۥُم فحيها ما يشاءون خ ح ح‬
‫ِلينَ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫لهۥُم جزاء‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َوماَ‬ ‫َح ُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬
‫َكن لَع رب حك وعدا مسـوَل ‪ ١٦‬ويوم ُيّشهۥُم‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َح‬ ‫ُ‬ ‫َ۬‬ ‫ََُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َحُُ َ‬
‫ون ٱَّللح فيقول ءانتۥُم أضللتۥُم عحبادحي‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫يعبد‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ُ ح َ َٰ َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ ُّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َُ‬
‫هَٰؤَلءح َ۬ام هۥُم ضلوا ٱلسبحيل ‪ ١٧‬قالوا سبحنك ما َكن‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح َ ح َ َ َ ََٰ‬ ‫ُ َ‬ ‫هه َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫يَ َ‬
‫كن متعتهۥُم‬ ‫خذ محن دون حك محن أو حَلاء ول ح‬ ‫ۢنب حغ نلا أن نت ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َُ ْ‬ ‫ُ‬
‫‪١٨‬‬ ‫بورا‬ ‫ُ‬ ‫ُۢ‬
‫قوما‬ ‫ح‬ ‫وَكنوا‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحكر‬ ‫نسوا‬ ‫ِت‬‫َح ه َٰ‬ ‫َو َءابَا َءهۥُم‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ هُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫صفا‬ ‫يست حطيعون‬ ‫فما‬ ‫تقولون‬ ‫بحما‬ ‫كذبوكۥُم‬ ‫فقد‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ح‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫وَل نِصا ومن يظلحم محنكۥُم ن حذقهۥ عذابا كبحۡيا ‪١٩‬‬
‫ََح ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َحَ َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬
‫َو َما أرسلنا قبلك محن ٱلمرسلحني إحَل إحنهۥُم َلأكلون‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ َ‬ ‫ٱلط َع َ‬
‫َعضكۥُم‬ ‫وجعلنا‬ ‫اق‬ ‫َ‬
‫ٱۡلسو حِۗ‬ ‫حِف‬ ‫َو َي حمشون‬ ‫ام‬ ‫ه‬
‫َ ُّ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ََ ح ُ َ‬ ‫ً‬
‫‪٢٠‬‬ ‫ب حصۡيا‬ ‫َ‬ ‫ر بك‬ ‫وَكن‬ ‫أتص حَبونُۗ‬ ‫ف ححت َنة‬ ‫بلح َ حعض‬

‫‪- 361 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ح َ َ َٰٓ َ ُ‬ ‫َعلَ حيناَ‬ ‫ُ َ‬ ‫َحَ‬ ‫َ ََ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬
‫ٱلملئحكة‬ ‫نزل‬ ‫۞وقال ٱَّلحين َل يرجون ل حقاءنا لوَل أ ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََح ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح َ حَُ ْ‬ ‫َ ح َ َ َٰ َ ه َ َ َ‬
‫س حهۥُم وعتو عتوا كبحۡيا ‪٢١‬‬ ‫أو نرى ربناُۗ لق حد ٱستكَبوا حِف أنف ح‬
‫ََُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ َ‬ ‫َ‬
‫يَ حو َم يَ َر حون ٱلملئحكة َل بّشى يومئحذ ل حلمج حرمحني ويقولون‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ج َع حل َنَٰهۥُ‬ ‫جورا ‪َ ٢٢‬وقَ حد حم َنا إ َ ََٰل َما َعملُوا ْ م ححن َع َمل فَ َ‬ ‫ُم ُ‬ ‫هح‬
‫ا‬ ‫ر‬ ‫ج‬‫ح ح‬
‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ُّ ح َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬
‫مستقرا‬ ‫خۡي‬ ‫يومئ ح ٍذ‬ ‫ح‬ ‫ٱۡلن حة‬ ‫َ‬ ‫أصحب‬‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫ورا‬ ‫نث ً‬ ‫م‬ ‫ه َباء‬
‫ح َ َ َٰٓ َ َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َنل ٱلملئحكة‬ ‫وأحسن مقحيَل ‪ ٢٤‬ويوم تشقق ٱلسماء بحٱلغم َٰ حم ون ح‬
‫ََ‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حُ ح ُ‬ ‫َ ً‬
‫َنيَل ‪ ٢٥‬ٱلملك يومئ ح ٍذ ٱۡلق ل حلرِنَٰمۡح وَكن يوما لَع‬ ‫ت ح‬
‫َُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ح َ َ َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫سۡيا ‪ ٢٦‬ويوم يعض ٱلظال حم لَع يديهحۦ يقول‬ ‫ٱلكفح حرين ع ح‬ ‫َٰ‬
‫َل َتّن لَمح‬ ‫ِت َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َي َٰ َو حيلَ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هَ ح‬ ‫َ َٰ َ ح َ‬
‫ح‬ ‫ول سبحيَل ‪٢٧‬‬ ‫يليت حّن ٱَّتذت مع ٱلرس ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هَ ح َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َه ح َُ ً‬
‫أَّتحذ فَلنا خل حيَل ‪ ٢٨‬لقد أضل حّن ع حن ٱَّلحك حر َعد إحذ جاء حّن ِۗ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫هُ ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬
‫ب‬ ‫وَكن ٱلشيطن ل ححَلنس حن خذوَل ‪ ٢٩‬وقال ٱلرسول ير ح‬
‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حُ َ َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫هَ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫وكذل حك‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫مهجورا‬ ‫ٱلقران‬ ‫هذ ا‬ ‫ٱَّتذوا‬ ‫ق حو حّم‬ ‫إحن‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬
‫ب عدوا محن ٱلمج حرمحني ُۗ وكَف بحربحك هادحيا‬ ‫َٰ‬
‫حك ن ح ٍ‬ ‫جعلنا ل ح‬
‫حُ َ ُ ُحَ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ ُ ْ َحَ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬
‫َون حصۡيا ‪ ٣١‬وقال ٱَّلحين كفروا لوَل ن حزل عليهح ٱلقران َجلة‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َهح‬ ‫َ‬ ‫َُ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ َ َٰ َ‬
‫ح َدة كذل حك نلح ثبحت بحهحۦ فؤادكۖ ورتلنهۥ ترتحيَل ‪٣٢‬‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َو َٰ ح‬

‫‪- 362 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫س ً‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َحُ َ َ‬ ‫ََ‬
‫‪٣٣‬‬ ‫ۡيا‬ ‫تف ح‬ ‫جئنك بحٱۡل حق وأحسن‬ ‫ح‬ ‫وَل يأتونك بحمث ٍل إحَل‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫أولئحك‬ ‫جهنم‬ ‫إحَل‬ ‫وجوهح حهۥُم‬ ‫لَع‬ ‫ُيّشون‬ ‫ٱَّلحين‬
‫حٱلك َحتَٰبَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َ َ َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫همَّكنا وأضل سبحيَل ‪ ٣٤‬ولقد ءاتينا موَس‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡش‬
‫ٱذ َهباَ‬ ‫ح‬ ‫َف ُق حلناَ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬
‫‪٣٥‬‬ ‫وزحيرا‬ ‫هرون‬ ‫أخاهۥ‬ ‫معهۥ‬ ‫وجعلنا‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ه ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬
‫‪٣٦‬‬ ‫تدمحۡيا‬ ‫فدمرنهۥُم‬ ‫أَـِبيتحنا‬ ‫كذبوا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫ح‬
‫ٱلقوم‬ ‫إ حَل‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُّ ُ َ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫اس‬ ‫َوق حو َم نوح لما كذبوا ٱلرسل أغرقنهۥُم وجعلنهۥُم ل حلن ح‬
‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫ََ ح َ ح َ‬
‫َءايَة ۖ وأعتدنا ل حلظل ح حمني عذابا أ حَلما ‪ ٣٧‬وَعدا وثمودا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُۢ‬ ‫َُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ولُك‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫كثحۡيا‬ ‫ذل حك‬ ‫َني‬ ‫وقرونا‬ ‫ٱلر حس‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫وأصحب‬
‫ََ‬ ‫ََحْ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َح‬ ‫َهحَ‬ ‫َُ‬ ‫ح َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ۡض حب َنا َل ٱۡلمثل ۖ ولُك تَبنا تتبحۡيا ‪ ٣٩‬ولقد أتوا لَع‬ ‫ُ‬
‫كونُوا ْ يَ َر حو َنهاَ‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ٱلقري حة ٱل حِت أم حطرت مطر ٱلسو حء ِۚ َ۬افلم ي‬
‫َه ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫َح‬
‫خذونك‬ ‫بل َكنوا َل يرجون نشورا ‪ِ ٤٠‬إَوذا رأوك إحن يت ح‬
‫َ َ‬ ‫َُ ً‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ًُُ‬ ‫ه‬
‫إحَل هزؤا أهذا ٱَّلحي َعث ٱَّلل رسوَل ‪ ٤١‬إحن َكد‬
‫ََ حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َحَ‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُّ‬
‫وسوف‬ ‫عليها‬ ‫صَبنا‬ ‫أن‬ ‫لوَل‬ ‫ءال حهتحنا‬ ‫َ‬ ‫عن‬ ‫ضلنا‬ ‫َل ح‬
‫يَل ‪ ٤٢‬أَ َر َءيحتَ‬ ‫َ ً‬ ‫َ َ ُّ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫ََ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬
‫حني يرون ٱلعذاب من أضل سب ح‬ ‫ح‬ ‫يعلمون‬
‫َ ً‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ َ‬
‫َم حن ٱَّتذ إحلههۥ هوىهۥ أفأنت تكون عليهحۦ وك حيَل ‪٤٣‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬

‫‪- 363 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح َ ُ َ َح َ ح ُ َ‬ ‫َه َ ح ََُ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫سب أن أكَثهۥُم يسمعون أو يعقحلون إحن هۥُم إحَل‬ ‫أم ِت ح‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ َ َ َٰ َ َ َ ح َ‬ ‫َ َ ُّ َ ً‬ ‫َ ح َ ح َ َٰ َ ح ُ‬
‫ٱلظل‬ ‫ح‬ ‫كٱۡلنع حم بل هۥُم أضل سبحيَل ‪ ٤٤‬ألم تر إحَل ربحك كيف مد‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ‬
‫ولو شاء ۡلعلهۥ ساكحنا ثم جعلنا ٱلشمس عليهحۦ د حَلَل ‪٤٥‬‬
‫َ ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ُ‬
‫كمُ‬ ‫سۡيا ‪ ٤٦‬وهو ٱَّلحي جعل ل‬ ‫َ‬ ‫ث هم ق َبضنَٰ ُهۥ إحَلنا قبضا ي ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َو ُهوَ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هحَ‬
‫ٱَلل بلح اسا وٱنلوم سباتا وجعل ٱنلهار نشورا ‪٤٧‬‬
‫نز حنلَا محنَ‬ ‫َوأَ َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫ٱلريح نّشا َني يدي رحتحهحۦ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحي أرسل‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ح‬
‫َون ُ حسقح َيهۥُ‬ ‫َح‬
‫حنلُ حح حـۧ َ بحهحۦ بِلة ميتا‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َط ُهورا ‪٤٨‬‬ ‫َماء‬ ‫ٱلس َما حء‬‫ه‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬
‫م هحما خلقنا أنعما وأناَس كثحۡيا ‪ ٤٩‬ولقد صفنهۥ بينهۥُم‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫َول َ حو ش حئناَ‬ ‫ُُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫َه هُ ْ‬
‫ح‬ ‫اس إحَل كفورا ‪٥٠‬‬ ‫حَلذكروا فأَب أكَث ٱنل ح‬
‫ح َ َٰ َ َ َ َٰ ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َََح‬
‫ك قرية ن حذيرا ‪ ٥١‬فَل ت حطعح ٱلكفح حرين وج حهدهۥُم‬ ‫ح‬ ‫بلعثنا حِف‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ‬
‫ج َهادا كبحۡيا ‪۞ ٥٢‬وهو ٱَّلحي مرج ٱبلحري حن هذا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ب حهحۦ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬
‫برزخا‬ ‫ح‬ ‫بينهما‬ ‫وجعل‬ ‫أجاج‬ ‫محلح‬ ‫َوهَٰذا‬ ‫ف َرات‬ ‫عذب‬
‫ج َعلَهۥُ‬ ‫جورا ‪َ ٥٣‬و ُه َو هٱَّلحي َخلَ َق م َحن ٱل ح َماءح ب َ َّشا فَ َ‬ ‫هح‬
‫ُم ُ‬ ‫ح حجرا‬ ‫َو ح‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََحُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُّ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱَّللح‬
‫ون‬
‫صهراُۗ وَكن ربك ق حديرا ‪ ٥٤‬ويعبدون محن د ح‬ ‫نسبا و ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ ُ ََ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ ُ ُّ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ما َل ينفعهۥُم وَل يۡضه ُۗۥُم وَكن ٱلَّكف حر لَع ربحهحۦ ظ حهۡيا ‪٥٥‬‬

‫‪- 364 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ََ‬ ‫َح َُ ُ‬ ‫ُح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ ح َ َٰ َ‬
‫َو َما أرسلنك إحَل مب حّشا ون حذيرا ‪ ٥٦‬قل ما أسـلكۥُم عليهحۦ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َََهح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َه َ َ‬ ‫َ َ ۬‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬
‫خذ إحَل ربحهحۦ سبحيَل ‪ ٥٧‬وتوَّك‬ ‫َٰ‬ ‫محن أج ٍر إحَل من شاء ان يت ح‬
‫َََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫َٰ‬
‫حِبم حده حۦ وكَف بحهحۦ‬ ‫ۡح ٱَّلحي َل يموت وسبحح‬ ‫لَع ٱل ح‬
‫َ حَ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َخب ً‬ ‫ب ُذنُوب ع َ‬
‫ت وٱۡلۡرض‬ ‫ۡيا ‪ ٥٨‬ٱَّلحي خلق ٱلسمو ح‬ ‫ح‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫حب‬ ‫ح ح‬
‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ٱلر حح َمَٰنُ‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حستةح أيام ثم ٱستوى لَع ٱلعر ح ِۖ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َو َما بَ حي َن ُه َما حِف‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫ف َسل بحهحۦ خبحۡيا ‪ِ ٥٩‬إَوذا قحيل لهم ْۤاوُدُجۡسٱ ل حلرِنَٰمۡح قالوا‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اركَ‬ ‫اد ُهۥُم ُن ُفورا۩ ‪َ ٦٠‬ت َب َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َحُ ُ َ‬ ‫ه ح َ َٰ ُ َ َ‬
‫َو َما ٱلرحمن أنسجد ل حما تأمرنا وز‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫حسرَٰجا وقمرا‬ ‫حِف ٱلسماءح بروجا وجعل فحيها‬ ‫ٱَّلحي جعل‬
‫ََ َ‬ ‫حَ‬ ‫هحَ‬ ‫َ ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫خلفة ل حمن أراد‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّمنحۡيا ‪َ ٦١‬وه َو ٱَّلحي جعل ٱَلل وٱنلهار‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ه َ َح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ ه ه َ َح ََ َ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫أن يذكر أو أراد شكورا ‪ ٦٢‬وعحباد ٱلرِنَٰمۡح ٱَّلحين يمشون‬
‫َ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ََ‬
‫َٰ‬
‫ۡرض هونا ِإَوذا خاطبهم ٱلج حهلون قالوا سلما ‪٦٣‬‬ ‫ُ‬ ‫لَع ٱۡل ح‬
‫َو هٱَّلحينَ‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫وق حيما‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫سج د ا‬ ‫ُ‬ ‫ل حرب ح حهۥُم‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫يبحيتون‬ ‫َ‬
‫وٱَّلحين‬
‫َ ه‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ‬
‫ٱصف عنا عذاب جهنمۖ إحن عذاَها َكن‬ ‫ح‬ ‫يقولون ربنا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ََُ‬ ‫ُ ح ََ‬ ‫َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫غراما ‪ ٦٥‬إحنها ساءت مستقرا ومقاما ‪ ٦٦‬وٱَّلحين إحذا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح ُ ْ ََ َ‬ ‫ح‬ ‫ُح ُ ْ ََ‬ ‫ح‬ ‫َ َُ ْ َ‬
‫ِسفوا ولم يق حَتوا وَكن َني ذل حك قواما ‪٦٧‬‬ ‫أنفقوا لم ي ح‬

‫‪- 36٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َحُُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫وٱَّلحين َل يدعون مع ٱَّللح إحلها ءاخر وَل يقتلون‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هح‬
‫ٱنلفس ٱل حِت حرم ٱَّلل إحَل بحٱۡل حق وَل يزنون ومن‬
‫حٱل َع َذابُ‬ ‫ََلُ‬ ‫ُ َ هح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ َ‬ ‫ح ح‬
‫يضعف‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫أثاما‬ ‫يلق‬ ‫ذَٰل حك‬ ‫َيف َعل‬
‫تَابَ‬ ‫ه‬ ‫َُ ً‬ ‫ََ ح ُ‬ ‫ح‬
‫من‬ ‫َ‬ ‫إحَل‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫مهانا‬ ‫فحيهحۦ‬ ‫ح‬
‫ويخِل‬ ‫َ‬
‫ٱل حقيم حة‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫يَ حو َم‬
‫ه‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ٱَّللُ‬ ‫يب حدل‬ ‫فأولئحك‬ ‫صلححا‬ ‫َٰ‬ ‫عمَل‬ ‫َ‬ ‫وع حمل‬ ‫َو َء َام َن‬
‫َُ‬ ‫ٱ هُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫‪٧٠‬‬ ‫حيما‬ ‫هر ح‬ ‫غفورا‬ ‫َّلل‬ ‫َوَكن‬ ‫حسنَٰ ِۗ‬
‫ت‬ ‫َسي ح َـات ح حهۥُم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َصَٰلححا فَإنه ُهۥ َي ُت ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َو َمن تَ َ‬
‫وب إحَل ٱَّللح متاَا ‪٧١‬‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫اب‬
‫َ‬ ‫َ ُّ ْ‬ ‫هح‬ ‫َ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫َ ه َ َ‬
‫وٱَّلحين َل يشهدون ٱلزور ِإَوذا مروا بحٱللغوح مروا كحراما ‪٧٢‬‬
‫َعلَ حيهاَ‬ ‫َ ُّ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫َيحروا‬ ‫لم‬ ‫رب ح حهۥُم‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫أَـِبي ح‬ ‫ذكحروا‬ ‫إحذا‬ ‫وٱَّلحين‬
‫َنلاَ‬ ‫َهبح‬ ‫َر هبناَ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬
‫يقولون‬ ‫َ‬
‫وٱَّلحين‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫َوع حم َيانا‬ ‫ُصما‬
‫ل ححل ُم هتقنيَ‬ ‫َوٱ حج َع حلناَ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َٰه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫أعني‬ ‫قرة‬ ‫ه‬ ‫وذرحيتحنا‬ ‫جنا‬ ‫أزو َٰ ح‬ ‫م ححن‬
‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫حُحََ‬ ‫ُحَح َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫إ َم ً‬
‫صَبوا‬ ‫بحما‬ ‫ٱلغرفة‬ ‫َيزون‬ ‫أولئحك‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫اما‬ ‫ح‬
‫فحيهاَ‬ ‫َخ َٰ حِلحينَ‬ ‫ً‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُه ح َ‬
‫‪٧٥‬‬ ‫وسلما‬ ‫َٰ‬ ‫ِتحية‬ ‫فحيها‬ ‫ويلقون‬
‫ُ‬ ‫َحَُْ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو ُمقاما ‪ ٧٦‬قل ما يعبؤا بحكۥُم ر حَب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُم حس َتقرا‬ ‫ت‬ ‫َح ُس َن ح‬
‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ُ َ ُ ُ َ َ ح َ ه ح ُ َ َ ح َ َ ُ ُ‬
‫لوَل دَعؤك ۖۥُم فقد كذَتۥُم فسوف يكون ل حزاما ‪٧٧‬‬

‫‪- 366 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ َ ُّ‬
‫ورةُ الش َع َرا حء‬ ‫س‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ٱَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬ ‫ح ح‬ ‫ٱلر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫هح َ َ َه‬ ‫َ‬ ‫ََه َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َ َ‬
‫خع نفسك أَل‬ ‫ني ‪ ١‬لعلك ب ح‬ ‫َٰ‬ ‫ب ٱلمب ح ح‬ ‫َٰ‬
‫طسم ت حلك ءايت ٱلكحت ح‬ ‫َٰ‬
‫ح‬
‫ٱلس َماءح َ۟ايَة َف َظ هلتح‬ ‫ه‬ ‫ني ‪ ٢‬إن ن ه َشأ نَُن حل َعلَ حيهۥُم محنَ‬ ‫كونُوا ْ ُم حؤ حمن ح َ‬ ‫َ ُ‬
‫ي‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ح‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬
‫ه‬
‫ضعحني ‪ ٣‬وما يأتحي حهۥُم محن ذحكر محن ٱلرِنَٰمۡح ُمد ٍث‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫أعنقهۥُم لها خ ح‬
‫َ َ ُْ َ َ ُ ْ‬ ‫ََ ح َ هُ ْ َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه َ ُ ْ َ‬
‫ضني ‪ ٤‬فقد كذبوا فسيأتحي حهۥُم أۢنبؤا ما َكنوا بحهحۦ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬ ‫إحَل َكنوا عنهۥ مع حر ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َح‬ ‫َََح َ حْ َ ح َ‬
‫َ‬ ‫َح َح ُ َ‬
‫يم ‪٦‬‬ ‫ح ٍ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ك‬‫ح‬ ‫حن‬‫م‬ ‫ا‬ ‫حيه‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ۢنب‬‫أ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ۡرض‬ ‫ح‬ ‫ٱۡل‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‪٥‬‬ ‫ون‬ ‫يسته حزء‬
‫ك ل َ ُه َو حٱل َعزيزُ‬ ‫ه َه َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ َ َ َ ح َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ِإَون‬ ‫‪٧‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫َث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬‫م‬ ‫و‬ ‫ۖ‬ ‫ة‬ ‫ٓأَلي‬ ‫حك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫إح‬
‫َحَ ح َح َ‬ ‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ َ ُّ َ ُ َ َ‬
‫ت ٱلقوم ٱلظل ح حمني ‪ ٩‬قوم ف حرعون‬ ‫وَس أ حن ٱئ ح‬ ‫ى ربك م َٰ‬ ‫يم ‪ِ ٨‬إَوذ ناد َٰ‬ ‫ح ُ‬ ‫ٱلر ح‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ َهُ َ‬
‫ضيق صدرحي‬ ‫ون ‪ ١١‬وي ح‬ ‫ب إ ح حّن أخاف أن يك حذب ح‬ ‫أَل يتقون ‪ ١٠‬قال ر ح‬
‫ََ َ ُ‬ ‫َ َه َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ َٰ َ َٰ ُ َ‬ ‫ََح ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫اّن فأر حسل إحَل هرون ‪ ١٢‬ولهۥُم لَع ذۢنب فأخاف‬ ‫وَل ينطلحق ل حس ح‬
‫ُ ح َ ُ َ‬ ‫َ َٰ َ ه َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َه َ ح َ‬ ‫َحُُ‬ ‫َ‬
‫ون ‪ ١٣‬قال ُك ۖ فٱذهبا أَـِبيتحناۖ إحنا معكۥُم مست حمعون ‪١٤‬‬ ‫أن يقتل ح‬
‫ني ‪ ١٥‬أَ حن أَ حرس حل َم َعناَ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫ه َُ ُ‬ ‫ح َح َ َُ َ‬ ‫َح‬
‫ب ٱلعل حم‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫فأتحيا ف حرعون فقوَل إحنا رسول ر ح‬
‫حينا م ححن ُع ُمركَ‬ ‫ت ف َ‬ ‫حينا َو حَلدا َو َبل حث َ‬ ‫ك ف َ‬ ‫َ َ ََح َُ َ‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫بَ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬‫أ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪١٦‬‬ ‫حيل‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ّن‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫ه‬ ‫ََ َ ح َ َ ح ََ َ‬ ‫حسن َ‬
‫َٰ‬
‫ني ‪ ١٧‬وفعلت فعلتك ٱل حِت فعلت وأنت محن ٱلك حف حرين ‪١٨‬‬ ‫ح‬

‫‪- 367 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫حُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َََ۠‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ََح‬
‫خفتكۥُم‬ ‫لما ح‬ ‫قال فعلتها إحذا وأنا محن ٱلضٓال حني ‪ ١٩‬ففررت محنكۥُم‬
‫َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ُ ح‬ ‫َََ‬
‫ن ححع َمة ت ُم ُّن َها‬ ‫َ‬
‫فوهب حَل ر حَب حكما وجعل حّن محن ٱلمرسلحني ‪ ٢٠‬وت حلك‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫حيل ‪ ٢١‬قَ َال ف ححر َع حو ُن َو َما َربُّ‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َه َ ح َ ه ه‬
‫ٱلعل حمني ‪٢٢‬‬ ‫لَع أن عبدت ب حّن إحسرء‬
‫ُموقحن ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ني ‪٢٣‬‬ ‫ۡرض وما بينهماۖ إحن كنتۥُم‬ ‫ت وٱۡل ح‬ ‫َٰ‬
‫قال رب ٱلسمو ح‬ ‫َٰ‬
‫كمُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُّ ُ‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫َ ح َُ ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫قال ل حمن حوَلۥ أَل تست حمعون ‪ ٢٤‬قال ربكۥُم ورب ءابائ ح‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫ُح َ‬ ‫ه َُ َ ُ ُ ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬
‫ٱۡلولحني ‪ ٢٥‬قال إحن رسولكم ٱَّلحي أر حسل إحَلكۥُم لمجنون ‪٢٦‬‬
‫َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ ح‬ ‫حَ ح‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ب وما بينهماۖ إحن كنتۥُم تعقحلون ‪٢٧‬‬ ‫ّش حق وٱلمغ حر ح‬ ‫قال رب ٱلم ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ َه َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫هَ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ۡيي ۡلجعلنك محن ٱلمسجونحني ‪٢٨‬‬ ‫قال لئ ح حن ٱَّتذت إحلها غ ح‬
‫ت بهحۦ إن ُكنتَ‬ ‫َح‬ ‫َ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫َشء مبحني ‪ ٢٩‬قال فأ ح‬ ‫ج ئ تك ب ح ح‬ ‫ح‬
‫قال أولو‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح ََٰ‬ ‫ٱلص َٰ حدق َ‬ ‫ه‬
‫حني ‪ ٣٠‬فألّق عصاهۥ فإحذا حه ثعبان مبحني ‪٣١‬‬ ‫َ‬ ‫م َحن‬
‫ين ‪ ٣٢‬قَ َال ل ححل َم ََل َح حو ََلۥُ‬ ‫حلنَٰ حظر َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ونزع يدهۥ فإحذا حه َيضاء ل‬
‫َ َح َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ح َ ُ‬ ‫ُح َ ُ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬
‫ۡرضكۥُم‬ ‫حر علحيم ‪ ٣٣‬ي حريد أن َي حرجكۥُم محن أ ح‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ َح حُ ََ َ ُ َ ح َ ح‬ ‫َ َ َ َحُ ُ َ‬ ‫بس ح‬
‫جـهۥ وأخاهۥ وٱَعث حِف ٱلمدائ ح حن‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫اذ‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬‫ر‬
‫حح ح‬ ‫ح‬
‫ح َرةُ‬‫ٱلس َ‬ ‫ه‬ ‫َعلحيم ‪ ٣٦‬فَ ُج حمعَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َحُ‬ ‫ح َٰ حّش َ‬ ‫َ‬
‫ار‬‫ٍ‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ل‬‫ح ح‬‫ك‬ ‫ب‬ ‫وك‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫ين‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬
‫اس َه حل أ ُ‬ ‫حيل ل ه‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫نتۥُم ُم َت حم ُعون ‪٣٨‬‬ ‫حلن ح‬ ‫ت يَ حوم هم حعلوم ‪ ٣٧‬وق‬ ‫َٰ‬
‫ل ح حم ح‬ ‫يق‬

‫‪- 368 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ح َرةُ‬
‫ٱلس َ‬ ‫ه‬ ‫ني ‪ ٣٩‬فَلَ هما َجاءَ‬ ‫ح َرةَ إن ََكنُوا ْ ُه ُم حٱل َغَٰلحب َ‬ ‫ٱلس َ‬ ‫ه‬ ‫لَ َع هل َنا نَ هتبعُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ني ‪ ٤٠‬قَ َال َن َعمح‬ ‫َن ُن حٱل َغَٰلحب َ‬ ‫ُ ه َح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح َح َ َ ه َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫قالوا لحفحرعون أىن نلا ۡلجرا إحن كنا‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫ُ َ َٰ َ ح ُ ْ َ َ ُ ُ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ حَُ‬ ‫ه ُ‬
‫ِإَونكۥُم إ حذا ل حمن ٱلمقربحني ‪ ٤١‬قال لهۥُم موَس ألقوا ما أنتۥُم ملقون ‪٤٢‬‬
‫َنلَ ححنُ‬ ‫ه‬ ‫ح َح َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ََحَ حْ‬
‫حصيهۥُم وقالوا بحعحزة ح ف حرعون إحنا‬ ‫حبالهۥُم وع ح‬ ‫ح‬ ‫فألقوا‬
‫َ َح ُ َ‬ ‫َ ََه ُ‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ َ َٰ َ َ ُ َ َ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬
‫ٱلغلحبون ‪ ٤٣‬فألّق موَس عصاهۥ فإحذا حه تلقف ما يأف حكون ‪٤٤‬‬
‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َُح‬
‫ب ٱلعل حمني ‪٤٦‬‬ ‫ج حدين ‪ ٤٥‬قالوا ءامنا بحر ح‬ ‫ّق ٱلسحرة س ح‬ ‫فأل ح َ‬
‫كۥُم إنههۥُ‬ ‫َُ َ ح َ َ ح َ َ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ َٰ َ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ۖ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫اذ‬‫ء‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ۥ‬ ‫َل‬ ‫ۥُم‬ ‫نت‬ ‫م‬ ‫ٰ۬ا‬ ‫ء‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫ون‬ ‫ب موَس وهر‬ ‫ر ح‬
‫ََُ َ ه َح َ ُ‬ ‫ح َ ََ َ حَ َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َهَ ُ‬ ‫َ َ ُ ُ ُ ه‬
‫ٱلسحر فلسوف تعلمون ‪ۡ ٤٨‬لق حطعن أي حديكۥُم‬ ‫لكبحۡيكم ٱَّلحي علمكم ح‬
‫َ حَ ه‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ََُ َ َه ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫ح‬ ‫ََح ُ َ ُ‬
‫خلف وۡلصلحبنكۥُم أَج حعني ‪ ٤٩‬قالوا َل ضۡي ۖ إحنا‬ ‫وأرجلكۥُم محن ح‬
‫ون ‪ ٥٠‬إنها َن حط َم ُع أَن َي حغف َر َنلَا َر ُّب َنا َخ َطَٰ َيَٰ َنا أَن ُكناه‬ ‫َ َٰ َ َ ُ َ ُ َ‬
‫إحَل ربحنا منقلحب‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َهَ‬
‫ٱَس بحعحبادحي إحنكۥُم‬ ‫َٰ‬
‫أول ٱلمؤ حمنحني ‪۞ ٥١‬وأوحينا إحَل موَس أ حن‬ ‫َٰ‬
‫ح‬
‫ه َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه َ‬
‫ّشين ‪ ٥٣‬إحن هَٰؤَلءح‬ ‫َ‬ ‫ُمت َب ُعون ‪ ٥٢‬فأرسل ف حرعون حِف ٱلمدائ ح حن حَٰ حح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ه ََ ٌ َ ُ َ‬ ‫ََ ََ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ َ ُ َ‬
‫ل حّشذحمة قلحيلون ‪ِ ٥٤‬إَونهۥُم نلا لغائحظون ‪ِ ٥٥‬إَونا ۡل حميع ح حذرون ‪٥٦‬‬
‫َ‬ ‫َََ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫عيون ‪ ٥٧‬وكنوز ومقام ك حريم ‪٥٨‬‬ ‫فأخرجنَٰهۥُم محن جنت و ح‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫ََحَُ ُ‬ ‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َٰ َ‬
‫ّشقحني ‪٦٠‬‬ ‫كذل حكۖ وأورثنها ب حّن إحسرءحيل ‪ ٥٩‬فأتبعوهۥُم م ح‬

‫‪- 369 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َُ ح َُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫ان قال أصحب موَس إحنا لمدركون ‪٦١‬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ‬
‫فلما ترءا ٱۡلمع ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َه‬ ‫َ َ‬
‫َٰ‬
‫ين ‪ ٦٢‬فأوحينا إحَل موَس أ حن‬ ‫َٰ‬
‫قال ُك ۖ إحن م حَع ر حَب سيه حد ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ ح َ ح َ َ َ َ َ َ َ َ ُ ُّ‬ ‫ح‬
‫ٱۡضب َحعصاك ٱبلحر ۖ فٱنفلق فَّكن ك ف حرق كٱلطودح ٱلع حظي حم ‪٦٣‬‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََحَح َ َ‬
‫وأزلفنا ثم ٱٓأۡلخ حرين ‪ ٦٤‬وأَنينا موَس ومن معهۥ أَج حعني ‪٦٥‬‬ ‫َٰ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫حِف ذل حك ٓأَلية وما َكن‬ ‫ۖ‬ ‫ثم أغرقنا ٱٓأۡلخ حرين ‪ ٦٦‬إحن‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬
‫حيم ‪٦٨‬‬ ‫أكَثهۥُم مؤ حمنحني ‪ِ ٦٧‬إَون ربك لهو ٱلع حزيز ٱلر ح‬
‫َ َحُُ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫ح‬ ‫َ حُ َ َ‬
‫وٱتل علي حهۥُم نبأ ابرهحيم ‪ ٦٩‬إحذ قال حۡلَحيهحۦ وقو حمهحۦ ما تعبدون ‪٧٠‬‬ ‫َٰ‬
‫َح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ك حفني ‪ ٧١‬قال هل‬ ‫َٰ‬
‫قالوا نعبد أصناما فنظل لها ع ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ ح َ ُ ُّ َ‬ ‫َح َ َ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ ُ‬
‫ي َ حس َم ُعونكۥُم إحذ ت حد ُعون ‪ ٧٢‬أو ينفعونكۥُم أو يۡضون ‪ ٧٣‬قالوا‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ َ َٰ َ َ ح َ ُ َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ َ حَ‬ ‫َح‬
‫بل وجدنا ءاباءنا كذل حك يفعلون ‪ ٧٤‬قال أفرءيتۥُم ما كنتۥُم‬
‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح َح َ ُ َ‬ ‫ََ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت حع ُب ُدون ‪ ٧٥‬أنتۥُم وءاباؤكم ٱۡلقدمون ‪ ٧٦‬فإحنهۥُم عدو حَل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ني ‪ ٧٧‬هٱَّلحي َخلَ َقّن َف ُه َو َي حه حدين ‪َ ٧٨‬و هٱَّلحي ُهوَ‬ ‫إ هَل َر هب حٱل َعَٰلَم َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ ه‬ ‫َح‬ ‫ت َف ُه َ‬ ‫َمر حض ُ‬ ‫َ‬ ‫ُي حطعح ُمّن َوي َ ح‬
‫ني ‪ ٨٠‬وٱَّلحي‬ ‫ح‬ ‫ف‬
‫ح‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ا‬‫ِإَوذ‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫ق‬
‫ح‬ ‫س‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫َ ه‬ ‫ُح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬
‫ني ‪ ٨١‬وٱَّلحي أطمع أن يغفحر حَل خ حطيـ حِت‬ ‫َ‬
‫ي حميت حّن ثم ُيي ح ح‬
‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫ََ ح ح‬ ‫ُ ح‬ ‫يَ حو َم ٱلحين ‪َ ٨٢‬رب َه ح‬
‫حني ‪٨٣‬‬ ‫ب حَل حكما وأۡل حق حّن بحٱلصل حح‬ ‫ح‬ ‫ح‬

‫‪- 37٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ٱج َع حلّن محن َو َرثَ حة َجنةحه‬ ‫ين ‪َ ٨٤‬و ح‬ ‫خر َ‬ ‫ٱٓأۡل‬ ‫ِف‬ ‫ق‬ ‫ان ص ح‬
‫د‬
‫َ َ‬
‫حس‬ ‫ل‬ ‫َل‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ٱج َ‬ ‫َو ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َّتزِن يَ حومَ‬ ‫ََ ُح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫َل‬ ‫و‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫حني‬ ‫ل‬ ‫ٓا‬ ‫ٱلض‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫َب‬ ‫ۡل‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ر‬ ‫ف‬
‫ح‬ ‫ٱغ‬ ‫و‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫ٱنله‬
‫حح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫هَ َ ح‬ ‫َ‬
‫ه َ ح َ‬ ‫ََ َُ َ‬ ‫َحَ َ َ َ‬ ‫ُ َ‬
‫ُي حب َعثون ‪ ٨٧‬يوم َل ينفع مال وَل َنون ‪ ٨٨‬إحَل من أِت ٱَّلل بحقلب‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫حَ ه ُ‬ ‫َُح َ‬
‫حيمُ‬ ‫َ‬
‫ت ٱۡل ح‬ ‫َ‬
‫ت ٱۡلنة ل حلمتقحني ‪ ٩٠‬وب حرز ح‬ ‫ُ‬ ‫َسلحيم ‪ ٨٩‬وأزل حف ح‬
‫ه َح‬ ‫ُ‬ ‫َحُُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫ون ٱَّللح هل‬ ‫ل حلغاوحين ‪ ٩١‬وقحيل لهۥُم أين ما كنتۥُم تعبدون ‪ ٩٢‬محن د ح‬
‫َ ُُ ُ‬ ‫َ حَ ُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُح ُ ْ‬ ‫َح َ َ ُ َ‬ ‫َ ُ ُ َ ُ‬
‫ِصون ‪ ٩٣‬فكبكحبوا فحيها هۥُم وٱلغاوۥن ‪ ٩٤‬وجنود‬ ‫نِصونكۥُم أو ينت ح‬ ‫ي‬
‫ُه َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َحَ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ َُ‬ ‫ح َ َحَُ َ‬
‫إحبلحيس أَجعون ‪ ٩٥‬قالوا وهۥُم فحيها َيت حصمون ‪ ٩٦‬تٱَّللح إحن كنا ل حَف‬
‫ََ َ َ هَ ه‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫ب ٱلعل حمني ‪ ٩٨‬وما أضلنا إحَل‬ ‫ني ‪ ٩٧‬إحذ نسوحيكۥُم بحر ح‬ ‫ضلل مب ح ٍ‬ ‫َٰ‬
‫ني ‪َ ١٠٠‬و ََل َص حديق َححيم ‪ ١٠١‬فَلَوح‬ ‫شفع َ‬
‫حح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱلمج حرمون ‪ ٩٩‬فما نلا محن‬
‫ََ َ‬ ‫حُ ح ُ َ‬
‫ٍ‬
‫َ ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ ه ََ َ ه ََ ُ َ‬
‫أن نلا كرة فنكون محن ٱلمؤ حمنحني ‪ ١٠٢‬إحن حِف ذل حك ٓأَلية ۖ وما َكن‬
‫يم ‪َ ١٠٤‬ك هذبَتح‬ ‫ح ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ه َ َُ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬
‫أكَثهۥُم مؤ حمنحني ‪ِ ١٠٣‬إَون ربك لهو ٱلع حزيز ٱلر ح‬
‫ُ ٌ ََ َهُ َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ح َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وح ٱلمرسلحني ‪ ١٠٥‬إحذ قال لهۥُم أخوهۥُم نوح أَل تتقون ‪106‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ق حو ُم ن ٍ‬
‫ََ َح َُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ هُ ْ هَ ََ‬ ‫َُ ٌ َ‬ ‫َ ُ‬
‫ون ‪ 108‬وما أسـلكۥُم‬ ‫إ ح حّن لكۥُم رسول أمحني ‪ 107‬فٱتقوا ٱَّلل وأ حطيع ح‬
‫َ هُ ْ ه‬
‫ٱَّللَ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ب ٱلعل حمني ‪ 109‬فٱتقوا‬ ‫َٰ‬
‫عليهحۦ محن أج ٍرِۖ إحن أج حري إحَل لَع ر ح‬
‫ح َح َُ َ‬ ‫َ هََ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َُح‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ون ‪۞ 110‬قالوا أنؤمحن لك وٱتبعك ٱۡلرذلون ‪111‬‬ ‫وأ حطيع ح‬

‫‪- 371 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َٰ‬
‫حساَهۥُم إحَل لَع ر حَبِۖ‬ ‫قال وما عحل حم بحما َكنوا يعملون ‪ 112‬إحن ح‬
‫ح ََ۠ ه َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ََ۠‬ ‫َح َح ُ ُ َ‬
‫لو تشعرون ‪ 113‬وما أنا بحطارحدح ٱلمؤ حمنحني ‪ 114‬إحن أنا إحَل ن حذير‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه ح َ َ َ ُ ُ ََ ُ َ ه َ ح‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫ُّ‬
‫ب‬ ‫مبحني ‪ 115‬قالوا لئحن لم تنتهح ينوح تلكونن محن ٱلمرجومحني ‪ 116‬قال ر ح‬ ‫َٰ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫إ هن قَ ح‬
‫َن حّن ومن م حَع‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ّن‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ٱف‬ ‫ف‬ ‫‪117‬‬ ‫ون‬‫ح‬ ‫ب‬‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ّم‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫حَ ح‬ ‫حُ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ حُ ح‬
‫ون ‪119‬‬ ‫ك ٱلمشح ح‬ ‫محن ٱلمؤ حمنحني ‪ 118‬فأَنينهۥ ومن معهۥ حِف ٱلفل ح‬ ‫َٰ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه َ حَح‬
‫ثم أغرقنا َعد ٱبلاقحني ‪ 120‬إحن حِف ذل حك ٓأَلية ۖ وما َكن‬
‫يم ‪َ 122‬ك هذبَتح‬ ‫ح ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ه َ َُ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬
‫أكَثهۥُم مؤ حمنحني ‪ِ 121‬إَون ربك لهو ٱلع حزيز ٱلر ح‬
‫َ ُ‬ ‫ُ ٌ ََ َهُ َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ٌ ح‬
‫َعد ٱلمرسلحني ‪ 123‬إحذ قال لهۥُم أخوهۥُم هود أَل تتقون ‪ 124‬إح حّن لكۥُم‬
‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ََ َح َُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫هَ ََ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َُ ٌ َ‬
‫ون ‪ 126‬وما أسـلكۥُم عليهحۦ‬ ‫رسول أمحني ‪ 125‬فٱتقوا ٱَّلل وأ حطيع ح‬
‫ُ‬ ‫ََحُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬
‫يع‬‫ب ٱلعل حمني ‪ 127‬أتبنون بحك حل رح ٍ‬ ‫محن أج ٍرِۖ إحن أج حري إحَل لَع ر ح‬
‫َح ُُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََه ُ َ‬ ‫َح ُ َ‬
‫خذون مصان حع لعلكۥُم َّتِلون ‪129‬‬ ‫َ‬ ‫َءايَة تع َبثون ‪ 128‬وتت ح‬
‫ُ‬ ‫هَ ََ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َج هبار َ‬ ‫ِإَوذا ََ َط حش ُتۥُم ََ َط حش ُ‬ ‫َ‬
‫ون ‪131‬‬ ‫ح‬ ‫يع‬ ‫ط‬
‫ح‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ٱَّلل‬ ‫وا‬‫ق‬ ‫ٱت‬ ‫ف‬ ‫‪130‬‬ ‫ين‬ ‫ح‬ ‫ۥُم‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َحَُ َ‬ ‫ََ ه ُ‬ ‫َ هُ ْ ه‬
‫َ‬
‫وٱتقوا ٱَّلحي أمدكۥُم ب حما تعلمون ‪ 132‬أمدكۥُم بحأنعم وبنحني ‪133‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫ه‬
‫ع ُيو ٍن ‪ 134‬إ ح حّن أخاف عليكۥُم عذاب يو ٍم ع حظيم ‪135‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َجنَٰت َو ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫قالوا سواء علينا أوعظت أم لم تكن محن ٱلو حع حظني ‪136‬‬ ‫َٰ‬

‫‪- 372 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ك هذبُوهۥُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ه‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ‬
‫إحن هَٰذا إحَل خلق ٱۡلول حني ‪ 137‬وما َنن بحمعذَحني ‪ 138‬ف‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ح‬
‫فأهلكنَٰهۥُم إحن حِف ذل حك ٓأَلية ۖ وما َكن أكَثهۥُم مؤ حمنحني ‪139‬‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ هَ ح َُ ُ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ه َ َُ َ ح‬
‫حيم ‪ 140‬كذبت ثمود ٱلمرسلحني ‪ ١٤١‬إحذ‬ ‫ِإَون ربك لهو ٱلع حزيز ٱلر ح‬
‫َُ ٌ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َٰ ٌ َ َ َ ه ُ َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫قال لهۥُم أخوهۥُم صلحح أَل تتقون ‪ 142‬إ ح حّن لكۥُم رسول أمحني ‪143‬‬
‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ََ َح َُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ هُ ْ هَ ََ‬
‫ون ‪ 144‬وما أسـلكۥُم عليهحۦ محن أج ٍرِۖ إحن أج حري‬ ‫فٱتقوا ٱَّلل وأ حطيع ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َُحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫ب ٱلعل حمني ‪ 145‬أتَتكون حِف ما ههنا ءا حمنحني ‪146‬‬ ‫إحَل لَع ر ح‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬
‫ضيم ‪148‬‬ ‫َوز ُروع وَّنل طلعها ه ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ع ُيون ‪147‬‬ ‫َو ح‬ ‫َجنَٰت‬ ‫حِف‬
‫هَ ََ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫ون ‪150‬‬ ‫ُ‬
‫ٱۡلبا حل َ حيوتا ف حرهحني ‪ 149‬فٱتقوا ٱَّلل وأ حطيع ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح ُتون م َحن‬ ‫َوتن ح‬
‫حَ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ ْ َ‬ ‫ََ‬
‫ۡرض‬ ‫سدون حِف ٱۡل ح‬ ‫ِسفحني ‪ 151‬ٱَّلحين يف ح‬ ‫َ‬
‫وَل ت حطيعوا أمر ٱلم ح‬
‫ين ‪َ 153‬ما أَنتَ‬ ‫نت م َحن ٱل ح ُم َس هحر َ‬ ‫ون ‪ 152‬قَالُوا ْ إ هن َما أَ َ‬ ‫ُ ح ُ َ‬
‫وَل يصلحح‬
‫ََ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫حُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫ت أَـِبي ٍة إحن كنت محن ٱلص حدقحني ‪ 154‬قال‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫إحَل بّش محثلنا فأ ح‬
‫َ َ َ َ ُّ َ‬ ‫ه حُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ‬
‫هَٰ حذه حۦ ناقة لها حۡشب ولكۥُم حۡشب يوم معلوم ‪ 155‬وَل تمسوها‬
‫ََ ح َ ُ ْ‬ ‫َََُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََح ُ َ ُ‬
‫ب ح ُسوء فيأخذكۥُم عذاب يو ٍم ع حظيم ‪ 156‬فعقروها فأصبحوا‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َنَٰ حدم َ‬
‫حني ‪ 157‬فأخذهم ٱلعذاب إحن حِف ذل حك ٓأَلية ۖ وما َكن‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬
‫حيم ‪159‬‬ ‫أكَثهۥُم مؤ حمنحني ‪ِ 158‬إَون ربك لهو ٱلع حزيز ٱلر ح‬

‫‪- 373 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ََ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ هَ ح َحُ ُ‬
‫وط ٱلمرسل حني ‪ 160‬إحذ قال لهۥُم أخوهۥُم لوط أَل‬ ‫كذبت قوم ل ٍ‬
‫يعون ‪َ 163‬وماَ‬ ‫َّلل َوأَ حط ُ‬ ‫ٱت ُقوا ْ ٱ ه َ‬ ‫َ ه‬ ‫َُ ٌ َ‬
‫ت هتقون ‪ 161‬إ ح حّن لكۥُم رسول أمحني ‪ 162‬ف‬
‫َ ُ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َح َُ ُ‬
‫ب ٱلعل حمني ‪164‬‬ ‫أسـلكۥُم عليهحۦ محن أج ٍرِۖ إحن أج حري إحَل لَع ر ح‬
‫َ ُّ ُ‬ ‫َ ََ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َََُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َٰ َ‬ ‫ُّ ح َ َ‬ ‫ََحُ َ‬
‫أتأتون ٱَّلكران محن ٱلعل حمني ‪ 165‬وتذرون ما خلق لكۥُم ربكۥُم‬
‫نتهح َيَٰلُوطُ‬ ‫ون ‪ 166‬قَالُوا ْ لَئن هل حم تَ َ‬ ‫َحٌ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬ ‫ح َحَ ُ‬
‫ح‬ ‫جكۥُم بل أنتۥُم قوم َعد‬ ‫محن أزو َٰ ح‬
‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ َ‬
‫جني ‪ 167‬قال إ ح حّن لحعملحكۥُم محن ٱلقالحني ‪168‬‬ ‫تلكونن محن ٱلمخر ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َُ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َحَُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َن حّن وأه حل محما يعملون ‪ 169‬فنجينهۥ وأهلهۥ أَج حعني ‪170‬‬ ‫ح‬ ‫ب‬‫ر ح‬
‫ح‬ ‫ََح َ حَ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُه َهحَ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ‬
‫َبين ‪ 171‬ثم دمرنا ٱٓأۡلخ حرين ‪ 172‬وأمطرنا علي حهۥُم‬ ‫إحَل عجوزا حِف ٱلغ ح ح‬
‫َ ۖ ََ َ َ َ ح َُُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ َ َ ُ حُ َ‬
‫َم َطراۖ فساء مطر ٱلمنذرحين ‪ 173‬إحن حِف ذل حك ٓأَلية وما َكن أكَثهۥُم‬ ‫َ‬
‫حَٰبُ‬ ‫يم ‪َ 175‬ك هذ َب أَ حص َ‬ ‫ح ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ه َ َُ َ ح‬ ‫ُم حؤ حمن ح َ‬
‫ني ‪ِ 174‬إَون ربك لهو ٱلع حزيز ٱلر ح‬
‫َ ُ‬ ‫ُ َح ٌ ََ َهُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح َ َ ح‬
‫َلكة ٱلمرسلحني ‪ 176‬إحذ قال لهۥُم شعيب أَل تتقون ‪ 177‬إ ح حّن لكۥُم‬
‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ََ َح َُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫هَ ََ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َُ ٌ َ‬
‫ون ‪ 179‬وما أسـلكۥُم عليهحۦ‬ ‫رسول أمحني ‪ 178‬فٱتقوا ٱَّلل وأ حطيع ح‬
‫َح ُ ْ ح َ حَ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬
‫ب ٱلعل حمني ‪۞ 180‬أوفوا ٱلكيل وَل‬ ‫محن أج ٍرِۖ إحن أج حري إحَل لَع ر ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ْ‬
‫اس ٱلمستقحي حم ‪182‬‬ ‫ِسين ‪ 181‬وزحنوا بحٱلقسط ح‬ ‫تكونوا محن ٱلمخ ح ح‬
‫َ‬ ‫ُح‬ ‫حَ‬ ‫ََ َحَحْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ََ َح َ ُ ْ‬
‫س حدين ‪183‬‬ ‫ۡرض مف ح‬ ‫وَل تبخسوا ٱنلاس أشياءهۥُم وَل تعثوا حِف ٱۡل ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬

‫‪- 374 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫نت محنَ‬ ‫حني ‪ 184‬قَالُوا ْ إ هن َما أَ َ‬ ‫ٱۡلب هل َة حٱۡلَ هول َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫َ هُ ْ ه‬
‫ح‬ ‫وٱتقوا ٱَّلحي خلقكۥُم و ح ح‬
‫ك ل َ حمنَ‬ ‫ه ُ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫حُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ٱلمسح حرين ‪ 185‬وما أنت إحَل بّش محثلنا ِإَون نظن‬
‫ُكنتَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫ٱلك حذَحني ‪ 186‬فأسقحط علينا كحسفا محن ٱلسماءح ان‬ ‫َٰ‬
‫ك هذبُوهۥُ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ح َ‬ ‫َ َ‬ ‫ٱلصَٰ حدق َ‬ ‫ه‬
‫حني ‪ 187‬قال ر حَب أعلم بحما تعملون ‪ 188‬ف‬ ‫ُ‬ ‫م َحن‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُّ ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ‬
‫يم ‪189‬‬ ‫فأخذهۥُم عذاب يو حم ٱلظلةحِۚ إحنهۥ َكن عذاب يو ٍم ع حظ ٍ‬
‫ه َه َ‬ ‫ُ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ح َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫إحن حِف ذَٰل حك ٓأَليَة ۖ َو َما َكن أكَثهۥُم مؤ حمنحني ‪ِ 190‬إَون ربك‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫َََ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫هُ ََ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ ح‬
‫ب ٱلعل حمني ‪ 192‬نزل بحهح‬ ‫َنيل ر ح‬ ‫حيم ‪ِ 191‬إَونهۥ تل ح‬ ‫لهو ٱلع حزيز ٱلر ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ َ َٰ َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬ ‫ٱلر ُ‬
‫ان‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫‪194‬‬ ‫ين‬ ‫ر‬ ‫ذ‬‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫تلح‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫لَع‬ ‫‪193‬‬ ‫حني‬ ‫م‬ ‫ٱۡل‬ ‫وح‬ ‫ُّ‬
‫ح ٍ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ ًَ‬ ‫ه‬ ‫َََح َ ُ‬ ‫حَ‬ ‫هُ َ‬ ‫َ‬
‫ع َر حَب ُّمبحني ‪ِ 195‬إَونهۥ ل حَف زب حر ٱۡلول حني ‪ 196‬أولم يكن لهۥُم ءاية‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َه ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ََ ُْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬
‫مؤا ب حّن إحسرَٰٓءحيل ‪ 197‬ولو نزلنَٰهۥ لَع َع حض‬ ‫َ‬ ‫أن يعلمهۥ عل َٰٓ‬
‫ك َنَٰهۥُ‬ ‫َ َ َٰ َ َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ََُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَح‬
‫ٱۡلعج حمني ‪ 198‬فقرأهۥ علي حهۥُم ما َكنوا بحهحۦ مؤ حمنحني ‪ 199‬كذل حك سل‬
‫ِت يَ َر ُوا ْ حٱل َع َذابَ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُُ‬
‫َح ه َٰ‬ ‫وب ٱلمج حرمحني ‪َ 200‬ل يؤمحنون بحهحۦ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حِف قل ح‬
‫ََُ ُ ْ‬ ‫َح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫حَ‬
‫ٱۡل حَلم ‪ 201‬فيأتحيهۥُم َغتة وهۥُم َل يشعرون ‪ 202‬فيقولوا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ون ‪ 204‬أَفَ َر َءيحتَ‬ ‫َح َح ُ َ‬
‫جل‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫ُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َح‬
‫هل َنن منظرون ‪ 203‬أفبحعذابحنا يستع ح‬
‫َ ُ ْ ُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َجا َءهۥُم َما َكنوا يوعدون ‪206‬‬ ‫ني ‪ 205‬ث هم‬ ‫حسن َ‬
‫ح‬ ‫إحن هم هت حع َنَٰ ُهۥُم‬

‫‪- 37٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫كناَ‬ ‫َحَ ح‬ ‫َ‬ ‫َُهُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ّن عنهۥُم ما َكنوا يمتعون ‪ 207‬وما أهل‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َما أغ َٰ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ُكناه‬ ‫َوماَ‬ ‫ذ ححك َرىَٰ‬ ‫‪208‬‬
‫ُ ُ َ‬
‫من حذرون‬ ‫لها‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إحَل‬ ‫َ‬
‫قري ٍة‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫محن‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََهَ‬ ‫َظَٰلحم َ‬
‫َو َما تَنلت بحهح ٱلشي حطني وما يۢنب حغ لهۥُم‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ني ‪209‬‬ ‫ح‬
‫ََ ح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح َ ُ َ‬
‫‪211‬‬ ‫لمعزولون‬ ‫ٱلس حمعح‬ ‫ه‬ ‫ع حن‬ ‫إحن ُهۥُم‬ ‫‪210‬‬ ‫يعون‬ ‫يست حط‬ ‫َو َما‬
‫َ‬ ‫حُ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ً‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫ََ‬
‫فَل تدع مع ٱَّللح إحلها ءاخر فتكون محن ٱلمعذَحني ‪212‬‬
‫هََ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َ ح ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َح‬ ‫َ ََ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫شۡيتك ٱۡلقربحني ‪ 213‬وٱخفحض جناحك ل حم حن ٱتبعك‬ ‫وأن حذر ع ح‬
‫ه َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ ح َ َُح‬ ‫َ‬ ‫َ حُ ح‬
‫محن ٱلمؤ حمنحني ‪ 214‬فإحن عصوك فقل إ ح حّن ب حريء محما تعملون ‪215‬‬
‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َََهح‬
‫حني تقوم ‪217‬‬ ‫ح‬ ‫يم ‪ 216‬ٱَّلحي يرىك‬ ‫ح ح‬ ‫يز ٱلر ح‬ ‫وتوَّك لَع ٱلع حز ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ ُّ َ َ‬
‫ج حدين ‪ 218‬إحنهۥ هو ٱلس حميع ٱلعلحيم ‪219‬‬ ‫حِف ٱلس ح‬ ‫وتقلبك‬
‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ََهُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََهُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬
‫ك‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫هل أنبحئكۥُم لَع من تَنل ٱلشي حطني ‪ 220‬تَنل لَع‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ََ ح َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُحُ َ‬ ‫َ‬ ‫َه‬
‫اك أثحيم ‪ 221‬يلقون ٱلسمع وأكَثهۥُم ك حذبون ‪222‬‬ ‫أف ٍ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫حَ ُ َ‬ ‫ٱلش َع َرا ُء يَ هتب ُع ُه ُ‬ ‫َ ُّ‬
‫ك واد‬ ‫ح‬ ‫ِف‬‫ح‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫‪223‬‬ ‫ۥن‬ ‫او‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫و‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫ه‬ ‫َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫َ ُ َ‬
‫يمون ‪ 224‬وأنهۥُم يقولون ما َل يفعلون ‪ 225‬إحَل‬ ‫ي حه‬
‫َ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َُ ْ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬
‫حمنُۢ‬ ‫ت وذكروا ٱَّلل كثحۡيا وٱنتِصوا‬ ‫ءامنوا وع حملوا ٱلصلحح ح‬
‫َح َ ُ ُ ْ ََ َحَُ ه َ َ َُ َْ ه ُ َ َ َ َ ُ َ‬
‫َع حد ما ظلحم ُۗوا وسيعلم ٱَّلحين ظلموا أي منقلب ينقلحبون ‪226‬‬

‫‪- 376 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ورةُ انله حم حل‬ ‫ُس َ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ٱَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬ ‫ح ح‬ ‫ٱلر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ّشىَٰ‬ ‫ُهدى َوب ُ ح َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ح َ‬
‫ني ‪١‬‬ ‫ان وك حتاب مبح ٍ‬ ‫طس ت حلك ءايت ٱلقر ح‬
‫خرة حَ‬ ‫ه َ َٰ َ َ ُ‬ ‫ه َ َٰ َ َ ُ ح ُ َ‬ ‫ه َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫حُح‬
‫ل حلمؤ حمنحني ‪ ٢‬ٱَّلحين يقحيمون ٱلصلوة ويؤتون ٱلزكوة وهۥُم بحٱٓأۡل ح‬
‫َ‬ ‫َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ َهه َ‬ ‫ه ه َ َ ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫خرة ح زينا لهۥُم أعملهۥُم فهۥُم‬ ‫ُ‬ ‫هۥُم يُوق ُحنون ‪ ٣‬إحن ٱَّلحين َل يؤمحنون بحٱٓأۡل ح‬
‫خ َرة ح ُهمُ‬ ‫َُ‬ ‫ُ ُ حَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َُْ َ ه َ َ‬ ‫َحَُ َ‬
‫اب وهۥُم حِف ٱٓأۡل ح‬ ‫ح‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫حين‬ ‫ٱَّل‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ئ‬ ‫َٰٓ‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‪٤‬‬ ‫ون‬ ‫يعمه‬
‫ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هُ ح‬ ‫حُ َ َ‬ ‫ه َ ََُه‬ ‫حَح َ ُ َ‬
‫يم ‪ ٦‬إحذ قال‬ ‫حيم عل ح ٍ‬ ‫ٱۡلخِسون ‪ِ ٥‬إَونك تللّق ٱلقران محن لن حك ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ ََ َح َ ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ َ َح ُ َ‬ ‫ُ َ َٰ َ ح‬
‫اب قبس‬ ‫شه ح‬ ‫َب أو ءاتحيكۥُم ب ح ح‬ ‫موَس حۡلهلحهحۦ إ ح حّن ءانست نارا سـاتحيكۥُم محنها حب ٍ‬
‫ون ‪ ٧‬فَلَ هما َجا َء َها نُود َحي أَ ُۢن بُور َك َمن ِف ٱنلهار َو َم حن َح حولَهاَ‬ ‫هَه ُ َ ح َ ُ َ‬
‫لعلكۥُم تصطل‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هُ ََ هُ حَ ُ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫ٱَّللح َ‬ ‫َ ُ ح َ َٰ َ ه‬
‫ب ٱلعل حمني ‪ ٨‬يموَس إحنهۥ أنا ٱَّلل ٱلع حزيز ٱۡلكحيم ‪٩‬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫وسبحن‬
‫َت َك َأ هن َها َجان َو ه َٰل ُم حدبرا َول َ حم ُي َعقحبح‬ ‫اها َت حه َ ُّ‬ ‫َ َ َ ََه ََ َ‬
‫وأل حق عصاك فلما رء‬
‫ََح‬
‫ح‬
‫ه َ َ ََ ُه َهَ‬ ‫َ ََ ُ ََ ه حُ ح َ ُ َ‬ ‫َ َٰ ُ َ َٰ َ َ َ ح‬
‫يموَس َل َّتف إ ح حّن َل َياف لي ٱلمرسلون ‪ ١٠‬إحَل من ظلم ثم بدل‬
‫َ ح َ َحُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح ح‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫خل يدك حِف جيبحك َّترج‬ ‫َ‬ ‫حيم ‪ ١١‬وأد ح‬ ‫ُح حسنُۢا ََع َد ُسوء فإ ح حّن غفور ر ح‬
‫ه‬
‫ح‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ ح َ ح َ َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح َ َ ح َ‬
‫ت إحَل ف حرعون وقو حمهحۦ إحنهۥُم َكنوا قوما‬ ‫ۡي سوءِۖ حِف ت حسعح ءاي ٍ‬ ‫َيضاء محن غ ح‬
‫ُّ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َٰ ُ َ ُ ح َ َ ُ ْ َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫سق َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ِصة قالوا هذا حسحر مبحني ‪١٣‬‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫اي‬ ‫ء‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫‪١٢‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ف‬

‫‪- 377 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُُ‬ ‫ُ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َحَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ْ‬
‫وجحدوا بحها وٱستيقنتها أنفسهۥُم ظلما وعلوا فٱنظر كيف‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫حُح‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫س حدين ‪ ١٤‬ولقد ءاتينا داوۥد وسليمن عحلماۖ‬ ‫َكن عقحبة ٱلمف ح‬
‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه َ َ َ َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫حَ ح ُ ه‬ ‫ََ َ‬
‫وقاَل ٱۡلمد حَّللح ٱَّلحي فضلنا لَع كثحۡي محن عحبادحه ح ٱلمؤ حمنحني ‪١٥‬‬
‫َمنطقَ‬ ‫ُعل حمناَ‬ ‫َي َٰ َأ ُّي َها ٱنلهاسُ‬ ‫ََ َ‬
‫َو َورحث سليمن داوۥد ۖ وقال‬
‫َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َٰ َ َ ُ َ ح َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ٱلط ح‬
‫ه‬
‫ك َش ٍءِۖ إحن هذا لهو ٱلفضل ٱلمبحني ‪١٦‬‬ ‫ح‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫حين‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ۡي‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ‬ ‫َو ُح ح َ‬
‫ۡي فهۥُم‬ ‫ح‬ ‫ٱلط‬ ‫و‬ ‫نس‬ ‫ح‬ ‫ٱۡل‬
‫ح‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ٱۡل‬
‫ح‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ود‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫حس‬ ‫ل‬ ‫ّش‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ت َن حملَة َيَٰأ ُّيهاَ‬ ‫لَع َوا حد ٱنله حمل قَالَ ح‬ ‫ِت إ ح َذا أتَ حوا ْ َ َ َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ون ‪َ ١٧‬ح ه‬ ‫ُ َُ َ‬
‫يوزع‬
‫ح‬
‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ح َ َٰ ُ َ ُ ُ ُ‬ ‫َح َه ُ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ُ ْ َ َ َٰ َ ُ‬ ‫هحُ‬
‫ٱنلمل ٱدخلوا مسكحنكۥُم َل ُي حطمنكۥُم سليمن وجنودهۥ وهۥُم‬
‫َح ح‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُُ َ‬ ‫َ‬
‫ب أوزحع حّن‬ ‫حَّك محن قول حها وقال ر ح‬ ‫َل يشعرون ‪ ١٨‬فتبسم ضا ح‬
‫َ َ ه َ َ َ َٰ َ َٰ َ ه َ َ ح َ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫حََ َ‬ ‫َ‬ ‫َح َح ُ‬
‫أن أشكر ن حعمتك ٱل حِت أنعمت لَع ولَع و حلي وأن أعمل‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َحَ َ‬ ‫ََح ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫حني ‪١٩‬‬ ‫َٰ‬
‫خل حّن بحرحتحك حِف عحبادحك ٱلصل ح ح‬ ‫َ‬ ‫صَٰلححا ت حرضى َٰ ُهۥ وأد ح‬
‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ٱلط ح َ‬ ‫ه‬ ‫َو َت َف هق َ‬
‫اَل َل أرى ٱلهدهد أم َكن‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ۡي‬ ‫د‬
‫َۡلَا ْ حذ َِبَ هنهۥُ‬ ‫يدا أَوح‬ ‫َش حد ً‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫م َحن ٱلغائحبحني ‪ۡ ٢٠‬لع حذَنهۥ عذابا‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََُ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أو َلأت حين حّن بحسلطن مبحني ‪ ٢١‬فمكث غۡي بعحيد فقال‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ حُ َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ني ‪٢٢‬‬ ‫َ‬
‫جئتك محن سبأ بحنبإ ي حق ٍ‬ ‫أحطت بحما لم ِتحط بحهحۦ و ح‬

‫‪- 378 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َولَهاَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َ َ ُّ‬
‫ك َشء‬ ‫ح‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫حي‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫دت ٱم َ‬
‫ر‬ ‫إ ح حّن وج‬
‫ح‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫َح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َحٌ‬
‫ل حلشم حس‬ ‫يسجدون‬ ‫وقومها‬ ‫وجدتها‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫ع حظيم‬ ‫عرش‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه ح َ َٰ ُ َ ح َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َه َ َ‬ ‫ُ‬
‫يل‬‫ح ح‬ ‫ب‬ ‫ٱلس‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ٱلش‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ون‬‫ح‬ ‫د‬ ‫محن‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َحَُ َ‬ ‫َ‬
‫ف ُهۥُم َل يهتدون ‪ۤ ٢٤‬اَّلَأ ْۤاوُدُجۡسَي حَّللح ٱَّلحي َي حرج ٱۡلبء حِف‬
‫َ‬
‫ٱَّللُ‬‫ه‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُحُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََحَ‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫ۡرض ويعلم ما َيفون وما يعلحنون ‪٢٥‬‬ ‫ُ‬ ‫ت وٱۡل ح‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ح‬
‫نظرُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يم۩ ‪۞ ٢٦‬قال سن‬ ‫َل إحله إحَل هو رب ٱلعر حش ٱلع حظ ح‬ ‫َٰ‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ح‬
‫كت حب هذا‬ ‫أصدقت أم كنت محن ٱلك حذَحني ‪ ٢٧‬ٱذهب ب ح ح‬
‫ت َي َٰ َأ ُّيهاَ‬ ‫ون ‪ ٢٨‬قَ َال ح‬ ‫َ ُ ح َ َ َح ُ َ‬
‫جع‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُه ََه َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََح‬
‫فألقحهحۦ إحَل حهۥُم ثم تول عنهۥُم فٱنظر ماذا ير ح‬
‫يم ‪ ٢٩‬إنه ُهۥ محن ُسلَ حي َمَٰ َن ِإَونههۥُ‬ ‫ّق إ َ هَل ك َحتَٰب َكر ٌ‬ ‫ُح‬ ‫حَ َُْ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ٱلملؤا ِ۪ا حّن أل ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َه َ ح ُ ْ َ َه َح ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫وِن مسل ح حمني ‪٣١‬‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫أ‬‫و‬ ‫لَع‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫أ‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ٱلر‬ ‫ِنَٰمۡح‬ ‫ٱلر‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ِته‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُ َ ًَ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ َُْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ ح َ َ‬
‫ً‬
‫وِن حِف أم حري ما كنت قا حطعة أمرا ح َٰ‬ ‫قالت يَٰأيها ٱلملؤا َ۬افت ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َن ُن أ ْولُوا ْ قُ هوة َوأ ْولُوا ْ بَأس َش حديد ‪َ ٣٣‬و حٱۡل حمرُ‬ ‫َ ُ ْ َح‬
‫ون ‪ ٣٢‬قالوا‬ ‫ت َ حش َه ُ‬
‫د‬
‫ح‬
‫ه حُ ُ َ َ َ َ ُ ْ َحًَ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫ك فٱنظ حري ماذا تأم حرين ‪ ٣٤‬قالت إحن ٱلملوك إحذا دخلوا قرية‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫إ حَل ح‬
‫َح َُ َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُ ْ‬ ‫َح َ ُ َ‬
‫أفسدوها وجعلوا أعحزة أهلحها أذحلة وكذل حك يفعلون ‪٣٥‬‬
‫حُح َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح ٌَ‬
‫جع ٱلمرسلون ‪٣٦‬‬ ‫ِإَوّن مر حسلة إحَل حهۥُم بحه حدية فناظحرة بحم ير ح‬ ‫ح‬

‫‪- 379 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ٱَّلل َخ حۡي محماه‬ ‫فَلَ هما َجا َء ُسلَ حي َم َٰ َن قَ َال َأتُ حم ُّدونَنۦ ب َمال َف َما َءاتَىَٰن ه ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح ح َ‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫َ ه ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬ ‫َ َ َٰ ُ‬
‫جع إحَل حهۥُم فلنأت حينهۥُم‬ ‫ح‬
‫ءاتىكۥُم بل أنتۥُم بحه حديتحكۥُم تفرحون ‪ ٣٧‬ٱر ح‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫حَ َ ه َُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََُ ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬
‫حِبُ ُنو َل ق حبل لهۥُم بحها ونلخ حرجنهۥُم محنها أذحلة وهۥُم صغحرون ‪٣٨‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َ حَ َ َحُ‬ ‫َح‬ ‫َ َ َ َٰ َ ُّ َ ح َ َ ُ ْ ُّ ُ‬
‫وِن مسل ح حمني ‪٣٩‬‬ ‫حيّن بحعر حشها قبل أن يأت ح‬ ‫قال يأيها ٱلملؤا َ۬ايكۥُم يأت ح‬
‫هَ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َحَ َ‬ ‫ََ۠ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫ٱۡل حن أنا ءاتحيك بحهحۦ قبل أن تقوم محن مقامحك ۖ‬ ‫ح‬ ‫قال عحف حريت محن‬
‫ََ۠‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ َ َع َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ب أن ا‬ ‫ِإَوّن عليهحۦ لقوحي أمحني ‪ ٤٠‬قال ٱَّلحي عحندهۥ عحلم محن ٱلكحت ح‬ ‫ح‬
‫حندهۥُ‬‫ك فَلَ هما َر َءاهُۥ ُم حس َتق ًّرا ع َ‬ ‫َح َ ه َح َ َ ح ُ َ‬ ‫َحَ َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫َءاتحيك بحهحۦ قبل أن يرتد إحَلك طرف‬
‫ك َر فَإ هنماَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ۬ ح ُ ُ َ ح َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َحُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬
‫ح‬ ‫قال هذا محن فض حل ر حَب حَلبلو حِن ءاشكر أم أكفر ۖ ومن ش‬
‫ك ُروا ْ لَهاَ‬ ‫َ َ َ‬
‫سهۖحۦ َومن كف َر فإحن َر حَب غ حّن ك حريم ‪ ٤١‬قال ن ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يشك ُر حنلَف ح‬
‫َح ُ‬

‫ون ‪ ٤٢‬فَلَماه‬ ‫َ ه َ َ َحَُ َ‬ ‫َح َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَ َ َ ُ ح ََ‬


‫عرشها ننظر أتهت حدي أم تكون محن ٱَّلحين َل يهتد‬
‫حينا حٱلعح حل َم محن َق حبلحهاَ‬ ‫ت َك َأنه ُهۥ ُه َو َوأُوت َ‬ ‫ك قَ َال ح‬ ‫َ َ َ َٰ َ َ َ ح ُ‬ ‫َ َ ح‬
‫جاءت قحيل أهكذا عرش ح ِۖ‬
‫ح‬ ‫ه هَ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ ه َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬
‫ون ٱَّللحۖ إحنها َكنت محن‬ ‫وكنا مسل ح حمني ‪ ٤٣‬وصدها ما َكنت تعبد محن د ح‬
‫ۡلةه‬‫ُ‬ ‫سبَ حتهۥُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه ح َ َ َ ه ََح‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫كَٰفحر َ‬ ‫َ‬ ‫قَ ح‬
‫ين ‪ ٤٤‬قحيل لها ٱدخ حل ٱلِصح ۖ فلما رأتهۥ ح ح‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ حَحَ َ َ ه‬ ‫ََ َ َ ح َ‬
‫ب‬ ‫وكشفت عن سأقيها قال إحنهۥ صح ممرد محن قوارحير ‪ ٤٥‬قالت ر ح‬
‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َح ُ َح‬
‫ب ٱلعل حمني ‪٤٦‬‬ ‫َٰ‬
‫إ ح حّن ظلمت نف حَس وأسلمت مع سليمن حَّللح ر ح‬

‫‪- 38٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ٱَّللَ‬ ‫ه‬ ‫حُُ ْ‬ ‫َُ‬ ‫ً‬ ‫ََٰ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫ولقد أرسلنا إحَل ثمود أخاهۥُم صلححا أن ٱعبدوا‬
‫َح َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫جلون‬ ‫ان َيت حصمون ‪ ٤٧‬قال يقوم ل حم تستع ح‬ ‫ح‬ ‫فإحذا هۥُم ف حريق ح‬
‫ََه ُ‬ ‫ه‬ ‫َح َح ُ َ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫لعلكۥُم‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫تستغ حفرون‬ ‫لوَل‬ ‫ٱۡلسن حةِۖ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق حبل‬ ‫ٱلسي ح َئةح‬ ‫ب ه‬
‫ح‬
‫َ ُ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه هحَ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُح َُ َ‬
‫َٰٓ‬
‫حون ‪ ٤٨‬قالوا ٱطۡينا بحك وبحمن معك قال طئحركۥُم‬ ‫تر‬
‫َو ََك َن ِف ٱل ح َمدينةحَ‬ ‫ُحَُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫ع َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫حند ٱَّللحۖ بل أنتۥُم قوم تفتنون ‪٤٩‬‬
‫ُ ح ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫‪٥٠‬‬ ‫يصلححون‬ ‫وَل‬ ‫ۡرض‬ ‫ٱۡل ح‬ ‫حِف‬ ‫س ُدون‬ ‫ُيف ح‬ ‫َرهط‬ ‫ت ححس َعة‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ ُ ْ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫قالوا تقاسموا بحٱَّللح نلبيحتنهۥ وأهلهۥ ثم نلقولن ل حو حَلحهحۦ‬
‫ََ َُ ْ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫ُحَ َ‬ ‫َ َ‬
‫ومكروا‬ ‫‪٥١‬‬ ‫لص حدقون‬ ‫ِإَونا‬ ‫أهلحهحۦ‬ ‫مه ل ك‬ ‫ش حه حدنا‬ ‫َما‬
‫ٱنظرح‬ ‫َ ُ‬ ‫َح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ ح‬ ‫ََ َحَ‬ ‫َ ح‬
‫ف‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫يشعرون‬ ‫َل‬ ‫وهۥُم‬ ‫مكرا‬ ‫ومكرنا‬ ‫مكرا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َهحَ‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَ‬
‫وقومهۥُم‬ ‫دمرنهۥُم‬ ‫إ حنا‬ ‫مك حرهحۥُم‬ ‫عقحبة‬ ‫َكن‬ ‫كيف‬
‫ه‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫إحن‬ ‫ظلموا‬ ‫بحما‬ ‫خاوحيَۢة‬ ‫َ حيوتهۥُم‬ ‫فتحلك‬ ‫‪٥٣‬‬ ‫أَجعحني‬
‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫حِف ذَٰل حك ٓأَليَة ل حق حوم يعلمون ‪ ٥٤‬وأَنينا ٱَّلحين ءامنوا‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫ََحُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ً‬ ‫َُ‬ ‫َهُ َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫أتأتون‬ ‫ل حقو حمهحۦ‬ ‫قال‬ ‫إحذ‬ ‫ولوطا‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫يتقون‬ ‫وَكنوا‬
‫َ َ‬ ‫ََحُ َ‬ ‫َ ه ُ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح َ َٰ َ َ‬
‫ٱلرجال‬ ‫ح‬ ‫تلأتون‬ ‫أىنكۥُم‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫ِصون‬ ‫تب ح‬ ‫وأنتۥُم‬ ‫حشة‬ ‫ٱلف ح‬
‫َحَ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ون ٱلن ح َسا حء ِۚ بَل أنتۥُم قوم َتهلون ‪٥٧‬‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫َش حه َ‬
‫و‬
‫ح‬

‫‪- 381 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َ‬ ‫َ ح ُ ْ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫۞ف َما َكن جواب قو حمهحۦ إحَل أن قالوا أخ حرجوا ءال‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ون ‪ ٥٨‬فَأََنَ حي َنَٰهۥُ‬ ‫َََ هُ َ‬
‫لوط محن قريتحك ۖۥُم إحنهۥُم أناس يتطهر‬
‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َحَ ُ‬ ‫ُ‬
‫ََح َ حَ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ح ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ح َََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َ‬
‫َبين ‪ ٥٩‬وأمطرنا‬ ‫وأهلهۥ إحَل ٱمرأتهۥ قدرنها محن ٱلغ ح ح‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫حَّللح‬ ‫علي حهۥُم مطراۖ فساء مطر ٱلمنذرحين ‪ ٦٠‬ق حل ٱۡلمد‬
‫ُح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ حٌ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ح َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ٌ ََ‬
‫َٰ‬
‫ّشكون ‪٦١‬‬ ‫وسلَٰم لَع عحبادحه ح ٱَّلحين ٱصطَفِۗ ءاَّلل خۡي أما ت ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ ََ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ت وٱۡلۡرض وأنزل لكۥُم محن ٱلسماءح‬ ‫أمن خلق ٱلسمَٰو َٰ ح‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َح‬
‫َماء فأۢنبتنا بحهحۦ حدائحق ذات َهجة ما َكن لكۥُم أن‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ُ ُ ْ‬
‫تۢنبحتوا شجرهاُۗ أَ۟له مع ٱَّللح بل هۥُم قوم يع حدلون ‪٦٢‬‬
‫َ َ ََ‬ ‫َ َٰح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫وجعل‬ ‫أنهرا‬ ‫خللها‬ ‫ح‬ ‫وجعل‬ ‫قرارا‬ ‫ٱۡلۡرض‬ ‫ج عل‬ ‫أمن‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جزا ُۗ أَ۟له مع ٱَّللح‬ ‫لها رو حَس وجعل َني ٱبلحري حن حا ح‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َُُ‬ ‫َح‬
‫َييب ٱلمضطر إحذا‬ ‫ه‬ ‫بل أكَثهۥُم َل يعلمون ‪ ٦٣‬أمن‬
‫ح‬
‫حَ‬ ‫ُ ََ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ََ ح ُ‬ ‫َ‬
‫ٱۡل ِۗح‬
‫ۡرض‬ ‫َ‬
‫خلفاء‬ ‫َو َي حج َعلكۥُم‬ ‫ٱلسو َء‬ ‫ُّ‬ ‫شف‬ ‫وي ك ح‬ ‫د ََعهُۥ‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َه هُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ََٰ‬
‫أَ۟له مع ٱَّللح قلحيَل ما تذكرون ‪ ٦٤‬أمن يه حديكۥُم حِف‬
‫ني يَ َديح‬ ‫ََ ح َ‬ ‫يح ن ُ ُ َ‬
‫ّشاُۢ‬ ‫َو َمن يُ حر حس ُل ٱلر َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬
‫ح‬ ‫َب وٱبلح حر‬ ‫ت ٱل ح‬ ‫ظ لم ح‬ ‫َٰ‬
‫ُح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َر ح َ‬
‫ّشكون ‪٦٥‬‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫َ۟‬ ‫أ‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬
‫ح ُۗ‬ ‫ت‬ ‫ح‬

‫‪- 382 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح ُُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫حَ ح َ ُ‬ ‫َحَ ُْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫أمن يبدؤا ٱۡللق ثم يعحيدهۥ ومن يرزقكۥُم محن ٱلسما حء وٱۡل ح ِۗ‬
‫ۡرض‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ ُ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫ُح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬
‫أَ۟له مع ٱَّللح قل هاتوا برهنكۥُم إحن كنتۥُم ص حدقحني ‪ ٦٦‬قل‬
‫هُ ََ َح ُُ َ‬ ‫حَح َ ه‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َحَ‬
‫ۡرض ٱلغيب إحَل ٱَّلل وما يشعرون‬ ‫ت وٱۡل ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َل يعلم من حِف ٱلسمو ح‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َح‬ ‫َه َ ُحَُ َ‬
‫خرة حِۚ بل هۥُم حِف‬ ‫أيان يبعثون ‪ ٦٧‬بل أدرك عحلمهۥُم حِف ٱٓأۡل ح‬
‫ََُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫حَ َح‬ ‫َ‬
‫شك محنهاۖ بل هۥُم محنها عمون ‪ ٦٨‬وقال ٱَّلحين كفروا أَ۟ذا‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ُ حَ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َُ ح َ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َُ‬ ‫َُٰ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫كنا تربا وءاباؤنا أىنا لمخرجون ‪ ٦٩‬لقد وعحدنا هذا‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫َحُ‬ ‫ََ َ َُ‬ ‫َح‬
‫َنن وءاباؤنا محن قبل إحن هذا إحَل أس حطۡي ٱۡلول حني ‪٧٠‬‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ ُ ْ َحَ‬ ‫حَ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُح‬
‫ۡرض فٱنظروا كيف َكن عقحبة ٱلمج حرمحني ‪٧١‬‬ ‫َٰ‬ ‫قل حسۡيوا حِف ٱۡل ح‬
‫َح ُُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َحَ ح‬ ‫ََ‬
‫ضيق محما يمكرون ‪٧٢‬‬ ‫ح‬ ‫وَل ِتزن علي حهۥُم وَل تكن حِف‬
‫حني ‪ُ ٧٣‬ق حل َع ََسَٰ‬ ‫نتۥُم َص َٰ حدق َ‬ ‫ِت َهَٰ َذا ٱل ح َو حع ُد إن ُك ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ون َم َ‬ ‫ََُ ُ َ‬
‫ويقول‬
‫ح‬
‫ه َه َ‬ ‫َح َح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َح ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫جلون ‪ِ ٧٤‬إَون ربك‬ ‫أن يكون ردحف لكۥُم َعض ٱَّلحي تستع ح‬
‫ه‬ ‫َح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ه َ ح َ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫َّلو فض ٍل لَع ٱنل ح‬
‫َ ح‬ ‫َُ‬
‫كن أكَثهۥُم َل يشكرون ‪ِ ٧٥‬إَون‬ ‫اس ول ح‬
‫ون ‪َ ٧٦‬و َما م ححن ََغئبةَ‬ ‫ََ ُح ُ َ‬ ‫َ ه َ َ َ ح َ ُ َ ُ ُّ ُ ُ ُ ُ‬
‫ح‬ ‫كن صدورهۥُم وما يعلحن‬ ‫ربك َلعلم ما ت ح‬
‫حُ َ َ‬ ‫ه َ َٰ َ‬ ‫ُّ‬ ‫ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ حَ‬ ‫ٱلس َ‬ ‫ه‬
‫ني ‪ ٧٧‬إحن هذا ٱلقران‬ ‫ٍ‬ ‫ح‬ ‫ب‬‫م‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ۡرض‬‫ح‬ ‫ٱۡل‬‫و‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫حِف‬
‫َحَ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َ َ ح ََ ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬
‫َيق ُّص لَع ب حّن إحسرءحيل أكَث ٱَّلحي هۥُم فحيهحۦ َيتلحفون ‪٧٨‬‬ ‫َٰٓ‬ ‫َٰ‬

‫‪- 383 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح‬ ‫َه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حُح‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ِإَون ُهۥ لهدى ورحة ل حلمؤ حمنحني ‪ ٧٩‬إحن ربك يق حَض بينهۥُم‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ََ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َََهح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ُ ح‬
‫حِبك حمهحۦ وهو ٱلع حزيز ٱلعلحيم ‪ ٨٠‬فتوَّك لَع ٱَّللحۖ إحنك لَع‬
‫َت َو ََل ي َ حس َمعُ‬ ‫ح‬ ‫ه َ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ٱل ََعءَ‬ ‫ُّ‬ ‫ٱلصمُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ك َل ت ُ حس حم ُع ٱل َم حو َ َٰ‬ ‫ني ‪ ٨١‬إحن‬ ‫ُ‬
‫ٱۡل حق ٱلمب ح ح‬
‫َ‬
‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َهحْ‬
‫م عن ضللتح حه ۖۥُم إحن‬ ‫َٰ‬
‫اذا ولوا مدب ح حرين ‪ ٨٢‬وما أنت بحه حدي ٱلع ح‬
‫۞ِإَوذا َو َقعَ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫تس حمع إحَل من يؤمحن أَـِبيتحنا فهۥُم مسلحمون ‪٨٣‬‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫حَ حُ‬
‫ۡرض تكلحمهۥُم إحن‬ ‫ٱلقول علي حهۥُم أخرجنا لهۥُم دٓابة محن ٱۡل ح‬ ‫َ‬
‫ّش محن ُك أُمةه‬ ‫َن ُ ُ‬ ‫َ َحَ َح‬
‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪٨٤‬‬
‫ُ ُ َ‬
‫ون‬ ‫حن‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ي‬
‫َ َ َ‬
‫َل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬‫َٰ‬ ‫أَـِبي‬
‫َ ُ ْ‬
‫وا‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫اس‬ ‫ٱنله َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َ ُ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َٰ‬
‫فوجا محمن يك حذب أَـِبيتحنا فهۥُم يوزعون ‪ ٨٥‬حِت إحذا جاءو قال‬
‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫حً َه َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََح ُ ُ ْ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ه‬
‫أكذَتۥُم أَـِبي حِت ولم ِتحيطوا بحها عحلما أماذا كنتۥُم تعملون ‪٨٦‬‬
‫ون ‪َ ٨٧‬ألَمح‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫َو َوق َع ٱلقول علي حهۥُم بحما ظلموا فهۥُم َل ين حطق‬‫ُ‬ ‫َ َُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫حَ حُ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُُ ْ‬ ‫هحَ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ََ حْ َه‬
‫ِصا إحن حِف‬ ‫يروا أنا جعلنا ٱَلل ل حيسكنوا فحيهحۦ وٱنلهار مب ح‬
‫ََ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ٱلصورح فف حزع َمن‬ ‫ذَٰل حك ٓأَليَٰت ل حق حوم يُؤم ُحنون ‪َ ٨٨‬و َي حو َم يُنفخ حِف‬
‫حَ‬
‫ٱَّلل َو ُ َعَّك َءاتُوهۥُ‬
‫هُ‬ ‫ۡرض إ هَل َمن َشاءَ‬ ‫ح‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِف‬ ‫ن‬ ‫ٱلس َم َٰ َوَٰت َو َ‬
‫م‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫حِف‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س ُب َها َجام َحدة َو حهَ‬ ‫ح َ َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت ُم ُّر م هر ٱلسح ح ِۚ‬
‫اب‬ ‫ٱۡلبال ِت ح‬ ‫ح‬ ‫خ حري َن ‪َ ٨٩‬وت َرى‬ ‫د َٰ ح‬
‫ح ُ َ‬ ‫َش ٍء إنه ُهۥ َخبۡي ُُۢ‬ ‫َ‬ ‫َحَ َ ُه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ب ح َما َيف َعلون ‪٩٠‬‬ ‫ح‬ ‫ِۚ ح‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫حي‬ ‫ٱَّل‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ُص حن َع‬

‫‪- 384 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫حَ َ َ َ َ ُ َ‬
‫َمن َجا َء بحٱۡلسنةح فلهۥ خۡي محنها وهۥُم محن فزع يو حمئ ح ٍذ ءامحنون ‪٩١‬‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ُحَ ح َ‬ ‫َح‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ٱلسي ح َئةح فكبت وجوههۥُم حِف ٱنلارح هل َتزون إحَل‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َو َمن َجا َء ب ه‬
‫ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَح‬ ‫حَُ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫َٰ‬
‫ما كنتۥُم تعملون ‪ ٩٢‬إحنما أمحرت أن أعبد رب ه حذه ح ٱبلِلة ح ٱَّلحي‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َُ ح ُ َ ح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫ََ‬
‫َح هر َم َها وَلۥ ك َشءِۖ وأمحرت أن أكون محن ٱلمسل ح حمني ‪٩٣‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ َ َ‬ ‫َحَُْ‬ ‫ََ ح‬
‫سهۖحۦ‬ ‫وأن أتلوا ٱلقرانۖ فم حن ٱهتدى فإحنما يهت حدي نلح ف ح‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫ََ۠‬ ‫ه‬ ‫َُح‬ ‫َ ه‬
‫َو َمن ضل فقل إحن َما أنا محن ٱلمن حذرحين ‪ ٩٤‬وق حل ٱۡلمد حَّللح‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ه َحَُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫ۡييكۥُم َءايَٰتحهحۦ ف َت حع حرفون َها َو َما َر ُّبك بحغَٰفح ٍل عما يعملون ‪٩٥‬‬ ‫س ح‬
‫ُ َ َ‬
‫ورةُ الق َص حص‬ ‫س‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ٱلر‬ ‫ِنَٰمۡح‬ ‫ٱلر‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ َح َ‬ ‫َحُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح َ‬
‫عليك‬ ‫نتلوا‬ ‫‪١‬‬ ‫ني‬‫ٱلمب ح ح‬ ‫ب‬ ‫ٱلكحت ح‬ ‫َٰ‬ ‫ءايت‬ ‫َٰ‬ ‫ت حلك‬ ‫طسم‬
‫ه‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫َوف ححرع حون بحٱۡل حق ل حقوم يؤمحنون ‪ ٢‬إحن‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُم َ َٰ‬
‫وَس‬ ‫محن ن َب حإ‬
‫َح َ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫حَ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬
‫حشيعا يستض حعف‬ ‫ۡرض وجعل أهلها‬ ‫حِف ٱۡل ح‬ ‫ف ححرع حون عَل‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ََح َح‬ ‫َحَ َ ُ‬ ‫َطائ َفة م ححن ُهۥُم يُ َذب ُ‬
‫ۡحۦ ن حساءهۥُم إحنهۥ َكن‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ح ُ ح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫حُح‬
‫س حدين ‪ ٣‬ون حريد أن نمن لَع ٱَّلحين ٱستضعحفوا‬ ‫م َحن ٱلمف ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َحَ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َحَ َ‬ ‫حَ‬
‫‪٤‬‬ ‫ٱلو َٰرحثحني‬ ‫ُ‬
‫وَنعلهم‬ ‫أىمة‬ ‫وَنعلهۥُم‬ ‫ۡرض‬ ‫ٱۡل ح‬ ‫حِف‬

‫‪- 38٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ود ُهماَ‬ ‫َ ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ۡرض ون حري ف حرعون وهمن وجن‬‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حِف ٱۡل ح‬ ‫ك َن لهۥُم‬ ‫َون َم ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َح َ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫وَسَٰ‬ ‫ُم َ‬ ‫ون ‪ ٥‬وأوحينا إحَل أمح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َما َكنوا ُيذر‬ ‫م ححن ُهۥُم‬
‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََح‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َح َ‬
‫اِف‬ ‫ت عليهحۦ فألقحيهحۦ حِف ٱَل حم وَل َّت ح‬ ‫خف ح‬ ‫ح‬ ‫ۡرضعحيهحۖۦ فإحذا‬ ‫أن أ ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُّ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬
‫ك وجاعحلوهۥ محن ٱلمرسلحني ‪٦‬‬ ‫وَل ِتز حِنِۖ إحنا رادوهۥ إحَل ح‬
‫ه‬ ‫َ َ ًَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ح َح َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ حََ‬
‫وحزناُۗ إ حن‬ ‫عد و ا‬ ‫لهۥُم‬ ‫حَلكون‬ ‫ف حرعون‬ ‫ءال‬ ‫فٱتلقطهۥ‬
‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫‪٧‬‬ ‫َ‬
‫خ حط حـني‬ ‫َٰ‬ ‫َكنوا‬ ‫َو ُج ُنوده َما‬ ‫َوهَٰ َم َٰ َن‬ ‫ف ححرع حون‬
‫َت حق ُتلُوهۥُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح َح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ََ َ‬
‫حَل ولك ۖ َل‬ ‫ت ٱمرأت ف حرعون قرت عني‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫وقال ح‬
‫َح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ََ‬ ‫َه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫خذهۥ ولا وهۥُم َل يشعرون ‪٨‬‬ ‫ُ‬ ‫َس أن ينفعنا أو نت ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َع َ َٰ‬
‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح‬ ‫َ َٰ ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫وَس ف حرَغ ۖ إحن َكدت تلب حدي بحهحۦ لوَل‬ ‫ُ‬ ‫وأصبح فؤاد أ حم م َٰ‬
‫َوقَالَتح‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫أن ربطنا لَع قلبحها تلح كون محن ٱلمؤ حمنحني ‪٩‬‬ ‫َٰ‬
‫َح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬
‫حۡلختحهحۦ ق حصيهحۖۦ فبِصت بحهحۦ عن جنب وهۥُم َل يشعرون ‪١٠‬‬
‫َ ُ ُّ ُ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫َحُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ َ حَ‬
‫اضع محن قبل فقالت هل أدلكۥُم‬ ‫۞وح هرمنا عليهح ٱلمر ح‬
‫َ‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ حُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫لَع أه حل َيت يكفلونهۥ لكۥُم وهۥُم َلۥ ن حصحون ‪١١‬‬
‫َوتلح َ حعلَمَ‬ ‫َحَ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َََحَ‬
‫فرددنهۥ إ حَل أ حمهحۦ ك تقر عينها وَل ِتزن‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ََُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َه‬
‫كن أكَثهۥُم َل يعلمون ‪١٢‬‬ ‫أن وعد ٱَّللح حق ول ح‬

‫‪- 386 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َح‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َََ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫َن حزي‬ ‫ولما بلغ أشدهۥ وٱستوى ءاتينهۥ حكما وعحلما وكذل حك‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫أَ حهلحهاَ‬ ‫َغ حفلَة محنح‬ ‫ني‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫حَ ََ‬ ‫ََ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ح ح‬ ‫ح‬ ‫سنحني ‪ ١٣‬ودخل ٱلم حدينة لَع‬ ‫ٱلمح ح‬
‫ع ُدوحهۖحۦ‬
‫َ‬ ‫يعتحهحۦ َو َهَٰ َذا محنح‬ ‫حيها َر ُجلَ حني َي حق َتت ََلن َهَٰ َذا محن حش َ‬ ‫فَ َو َج َد ف َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫فَ َو َك َزهۥُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ َ‬
‫ُ‬
‫حشيعتحهحۦ لَع ٱَّلحي محن عدوحه حۦ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ٱس َتغَٰث ُه ٱَّلحي محن‬ ‫ف‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ َٰ َ َ َ َٰ َ َ‬
‫ضل‬ ‫موَس فقَض عليهۖحۦ قال هذا محن عم حل ٱلشيط حنِۖ إحنهۥ عدو م ح‬
‫ٱغفح حر َل َف َغ َف َر َ َُلۥ إنههۥُ‬ ‫َ ح‬
‫ب إ ح حّن ظلمت نف حَس ف‬
‫َ َح ُ َح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُّ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫مبحني ‪ ١٤‬قال ر ح‬
‫َ َه َ َ ح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َُ حَُ‬
‫ب بحما أنعمت لَع فلن أكون‬ ‫حيم ‪ ١٥‬قال ر ح‬ ‫هو ٱلغفور ٱلر ح‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َََه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ظ حهۡيا ل حلمج حر حمني ‪ ١٦‬فأصبح حِف ٱلم حدين حة خائحفا يَتقب فإحذا‬
‫ه َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‬
‫ِصخهۥ قال َلۥ موَس إحنك لغوحي‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحي ٱستنِصهۥ بحٱۡلم حس يست ح‬
‫هُ َ َ َ‬ ‫َُ َ‬ ‫ه‬ ‫َح َ‬ ‫ََه َح ََ َ َ‬
‫ُّمبحني ‪ ١٧‬فلما أن أراد أن يب حطش بحٱَّلحي هو عدو لهما قال‬
‫ُ‬
‫ٱۡل حمس إن تُريدُ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫َي َٰ ُم َ‬
‫ح‬ ‫ِۖ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ُۢ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ت‬‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ّن‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫يد‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫َٰ‬
‫وَس‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ون محنَ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ۡرض وما ت حريد أن تك‬ ‫إحَل أن تكون جبارا حِف ٱۡل ح‬
‫وَسَٰ‬ ‫َع قَ َال َي َٰ ُم َ‬ ‫ينةح ي َ حس ََٰ‬ ‫ني ‪َ ١٨‬و َجا َء َر ُجل م ححن أَ حق َصا ٱل ح َمد َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ٱلمصل ح ح‬
‫َ‬ ‫َٰه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َح ُُ َ َ ح ُ ح‬ ‫ه حَ َ َ َحَ ُ َ‬
‫حني ‪١٩‬‬ ‫إحن ٱلمِل يأت حمرون بحك حَلقتلوك فٱخرج إ ح حّن لك محن ٱلن حص ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََه ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خ َر َج م ح‬ ‫َ َ‬
‫َٰ‬
‫َن حّن محن ٱلقو حم ٱلظل ح حمني ‪٢٠‬‬ ‫ح‬ ‫ب‬‫ح‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ۖ‬‫ب‬ ‫ق‬ ‫َت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫حن‬ ‫ف‬

‫‪- 387 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫َع َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َب أن َي حه حديَّن َس َواءَ‬ ‫َس َر َ‬ ‫َٰ‬ ‫ولما توجه ت حلقاء مدين قال‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َعلَ حيهحۦ أُ همة محنَ‬ ‫َم حد َي َن َو َجدَ‬ ‫َماءَ‬ ‫َََ‬
‫يل ‪ ٢١‬ولما ورد‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫ب‬ ‫ٱلس‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َ‬ ‫َُ َ‬ ‫ح َ َح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬
‫انِۖ قال‬ ‫ود‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ني‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ٱم‬ ‫ون ‪َ ٢٢‬و َو َج َد محن ُدونحه ُ‬
‫م‬ ‫اس يسق‬ ‫ٱنله ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ََُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ٱلرَعء ۖ وأبونا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ِت‬ ‫ح‬ ‫ّق‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫ا‬ ‫اتل‬ ‫ق‬ ‫اۖ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫ا‬‫م‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ََه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱلظ حل فقال‬ ‫ح‬ ‫ش حيخ كبحۡي ‪ ٢٣‬فسّق لهما ثم تول إحَل‬
‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫جا َءتح ُهۥ إ حح َدى َٰ ُهماَ‬ ‫ت إ َ هَل م ححن َخ حۡي فَقۡي ‪ ٢٤‬فَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب إ ح حّن ل حما أنزل‬ ‫ر ح‬
‫َ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫حَلج حزيك‬ ‫يدعوك‬ ‫أ حَب‬ ‫إحن‬ ‫قالت‬ ‫ٱستححياء‬‫َ‬ ‫لَع‬ ‫ت حم حَش‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أجر ما سقيت نلا فلما جاءهۥ وقص عليهح ٱلقصص قال‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت إ حح َدى َٰ ُهماَ‬ ‫ني ‪ ٢٥‬قَ َال ح‬ ‫ٱلظَٰلحم َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َل َّتفۖ َنوت محن ٱلقو حم‬
‫ُ‬ ‫حَ‬ ‫حَ‬ ‫ح َح َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح َح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫جره ۖۥ إحن خۡي م حن ٱستـجرت ٱلقوحي ٱۡلمحني ‪٢٦‬‬ ‫ُّ‬ ‫ح‬ ‫يَٰأب ح‬
‫ت ٱستـ ح‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َٰ َ ح‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َح‬ ‫َ َ‬
‫ني لَع أن‬ ‫َٰ‬ ‫كحك إححدى ٱبنِت هت ح‬ ‫ه‬ ‫قال إ ح حّن أرحيد أن أن ح‬
‫َع حّشا فَم حن عحندكَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬
‫ح ۖ‬ ‫ح‬ ‫حججِۖ فإحن أتممت‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ّن‬ ‫تأجر حِن ثم َٰ ح َ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل محنَ‬ ‫هُ‬ ‫َشاءَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َو َ‬
‫جد حّن إحن‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫يد‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ح َ َ َح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََحَ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ٱلصَٰلحح َ‬ ‫ه‬
‫ني‬
‫ٱۡلجل ح‬ ‫وبينك ۖ أيما‬ ‫بي حّن‬ ‫ذل حك‬ ‫قال‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ ح َ َٰ َ‬ ‫ََ‬ ‫قَ َض حي ُ‬
‫ت فَل عدون لَع ۖ وٱَّلل لَع ما نقول وك حيل ‪٢٨‬‬

‫‪- 388 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫حب‬ ‫۞فلما قَض موَس ٱۡلجل وسار بحأهلحهحۦ ءانس محن جان ح‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫ح ُُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫َ‬
‫ٱلطورح ناراۖ قال حۡلهلحهح ٱمكثوا إ ح حّن ءانست نارا لع حل ءاتحيكۥُم‬
‫َ ح َ ُ َ‬ ‫ََه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫بَ‬ ‫َ‬ ‫حم حن َ‬
‫جذوة محن ٱنلارح لعلكۥُم تصطلون ‪٢٩‬‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫َب‬ ‫ح‬ ‫ا‬‫ه‬
‫ح‬ ‫ٍ‬
‫حٱبلُ حقعةحَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫حِف‬ ‫ٱلوا حد ٱۡليم حن‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫فلما أتىها نودحي محن ش حط ِٕ‬
‫َربُّ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَُ ََ‬
‫ٱلمبَٰركةح محن ٱلشجرة أن يموَس إ ح حّن أنا‬ ‫ح‬
‫َك َأ هنهاَ‬ ‫َت حه ََتُّ‬ ‫ََ َ‬
‫ٱلعل حمني ‪ ٣٠‬وأن أل حق عصاك فلما رءاها‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ََ ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬
‫ََح‬ ‫ََ‬ ‫َح ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫َه‬ ‫َ‬
‫ۖ‬‫ف‬ ‫َّت‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫وَس‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬
‫ح‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ج‬
‫َحُ ح‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ح‬ ‫ك م َحن ٱٓأۡل حمن ح َ‬ ‫ه َ‬
‫حِف جيبحك َّترج‬ ‫ني ‪ ٣١‬ٱسلك يدك‬ ‫إحن‬
‫هَ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َح َ‬ ‫ٱض ُم ح‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َغ ح‬ ‫ََ حي َضا َء م ح‬
‫ب‬
‫ح ِۖ‬ ‫ه‬ ‫ٱلر‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫اح‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ك‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ۡي‬
‫ح‬ ‫حن‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ‬ ‫ح َح َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ُح َ‬ ‫َ َ َٰٓ َ‬
‫إحنهۥُم‬ ‫َليهحۦ‬ ‫وم ح‬ ‫ف حرعون‬ ‫إحَل‬ ‫ربحك‬ ‫محن‬ ‫ان‬
‫برهن ح‬ ‫َٰ‬ ‫فذن حك‬
‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ َ‬
‫ب إ ح حّن قتلت محنهۥُم نفسا‬ ‫سقحني ‪ ٣٢‬قال ر ح‬ ‫َكنوا قوما ف ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َح‬ ‫َ َٰ ُ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َحُُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ُ‬
‫ون ‪ ٣٣‬وأ حِخ هرون هو أفصح م ححّن ل حسانا‬ ‫فأخاف أن يقتل ح‬
‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫ُ َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََح ح‬
‫ون ‪٣٤‬‬ ‫فأر حسلهۥ م حَع رحدءا يص حدق حّنِۖ إ ح حّن أخاف أن يك حذب ح‬
‫ََ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َحَُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫خيك وَنعل لكما سلطنا فَل‬ ‫قال سنشد عضدك بحأ ح‬
‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫هََ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫ُ َ‬
‫يَ حصلون إحَلكما أَـِبيتحنا أنتما وم حن ٱتبعكما ٱلغلحبون ‪٣٥‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬

‫‪- 389 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ََ‬
‫حس ححر‬ ‫فلما جاءهۥُم موَس أَـِبيتحنا َيحنت قالوا ما هذا إحَل‬‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح َ‬
‫‪٣٦‬‬ ‫ٱۡلولحني‬ ‫ءابائحنا‬ ‫َ‬ ‫حِف‬ ‫بحهذا‬ ‫س حمعنا‬ ‫وما‬ ‫مفَتى‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫قال موَس ر حَب أعلم بحمن جاء بحٱلهدى محن عحن حده حۦ ومن‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ه َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫تكون َلۥ عقحبة ٱلارحِۚ إحنهۥ َل يفلحح ٱلظلحمون ‪٣٧‬‬
‫َ ُ‬ ‫حَ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ َ‬
‫كۥُم م ححن إ ح َل ٍهَٰ‬ ‫وقال ف حرعون يأيها ٱلمِل ما علحمت ل‬‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َح ُ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َغ ح‬
‫ني فٱجعل حَل صحا لع ح َ‬
‫ل‬ ‫ٱلط‬ ‫لَع‬ ‫ُ‬
‫ن‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫حد‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ۡي‬
‫ح ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ِإَوّن ۡلظنهۥ محن ٱلك حذَحني ‪٣٨‬‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫أطلحع إحَل إحلهح موَس‬ ‫َٰ‬
‫َ َ ُّ ْ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ح‬
‫وظنوا‬ ‫ٱۡل حق‬ ‫َ‬ ‫ۡي‬ ‫ٱۡل ح‬ ‫َ‬
‫بحغ ح‬ ‫ۡرض‬ ‫حِف‬ ‫وجنودهۥ‬ ‫هو‬ ‫وٱستكَب‬
‫ُ‬ ‫َ َ َ ح ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ح ََٰ‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬
‫أنهۥُم إحَلنا َل يرجعون ‪ ٣٩‬فأخذنهۥ وجنودهۥ فنبذنهۥُم‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫‪٤٠‬‬ ‫ٱلظل ح حمني‬ ‫َٰ‬ ‫عقحبة‬ ‫َكن‬ ‫كيف‬ ‫فٱنظر‬ ‫ٱَلمحۖ‬ ‫حِف‬
‫حٱلقح َيَٰم حةَ‬ ‫َو َي حومَ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬
‫ه‬ ‫َٰ‬
‫ٱنلارحِۖ‬ ‫إحَل‬ ‫يدعون‬ ‫أ ى مة‬ ‫وجعلنهۥُم‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫لعنة ۖ‬ ‫ٱلنيا‬ ‫ه حذه ح‬ ‫َٰ‬ ‫حِف‬ ‫وأتبعنهۥُم‬‫َٰ‬ ‫‪٤١‬‬ ‫ينِصون‬ ‫َل‬
‫َءاتَ حيناَ‬ ‫َولَ َقدح‬ ‫حَح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫‪٤٢‬‬ ‫حني‬‫َ‬ ‫ٱلمقبو ح‬ ‫ُ‬ ‫محن‬‫َ‬ ‫هۥُم‬ ‫ٱلقحيم حة‬‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َو َي حو َم‬
‫حُ َ‬
‫ٱۡلولَٰ‬ ‫حُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ُم َ‬
‫ٱلقرون‬ ‫أهلكنا‬ ‫ما‬ ‫َع حد‬ ‫حمن‬ ‫ُۢ‬ ‫ٱلكحتب‬ ‫َٰ‬ ‫وَس‬
‫َََ هُ َ‬ ‫هَه‬ ‫َو َر ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ل ه‬
‫‪٤٣‬‬ ‫يتذكرون‬ ‫ُ‬
‫لعلهۥُم‬ ‫حة‬ ‫َوهدى‬ ‫حلن ح‬
‫اس‬ ‫بَ َصائ ح َر‬

‫‪- 39٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫وَس حٱۡلَ حم َر َو َما ُكنتَ‬ ‫نت ِبَان حب حٱل َغ حرَب إ حذ قَ َض حي َنا إ َ ََٰل ُم َ‬ ‫َو َما ُك َ‬
‫ح‬ ‫حح ح‬ ‫ح ح‬
‫َعلَ حيهمُ‬ ‫َََ ََ‬ ‫ُُ‬ ‫َ َ حَ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ٱلشه حد َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫مَ‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫او‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫نش‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫حن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫ين‬ ‫ح‬ ‫حن‬
‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َحُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫حِف أه حل مدين تتلوا علي حهۥُم‬ ‫ٱلعمر وما كنت ثاوحيا‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َء َايَٰت َ‬
‫حب‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ِب‬
‫ح‬ ‫نت‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪٤٥‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫س‬
‫ح‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫حن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬
‫كن رحة محن ربحك تلح ن حذر قوما‬ ‫ٱلطورح إحذ نادينا ول ح‬
‫َََ هُ َ‬ ‫ََه‬ ‫َح َ‬ ‫ه‬ ‫َ ََٰ‬
‫هما أتىهۥُم محن ن حذير محن قبلحك لعلهۥُم يتذكرون ‪٤٦‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ََُ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ‬
‫ولوَل أن ت حصيبهۥُم م حصيبُۢة بحما قدمت أي حدي حهۥُم فيقولوا‬
‫ََ ُ َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ََه‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬ ‫َحَ‬
‫َر هب َنا لوَل أرسلت إحَلنا رسوَل فنتبحع ءايتحك ونكون‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫ح‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬
‫م َحن ٱلمؤ حمنحني ‪ ٤٧‬فلما جاءهم ٱۡلق محن عحن حدنا قالوا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫ك ُف ُروا ْ ب ح َما أوَتَ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َحَ‬
‫ح‬ ‫وَس أولم ي‬ ‫وَت م ِۚ‬ ‫وَت محثل ما أ ح‬ ‫لوَل أ ح‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ َ َ َ َ ُ ْ ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َحُ َ ُ ْ َ‬ ‫ُم َ َٰ‬
‫ان تظهرا وقالوا إحنا بحكل ك حفرون ‪٤٨‬‬ ‫حر ح‬ ‫وَس محن قبل ۖ قالوا س ح‬
‫ى م ححن ُه َما َأتهب حعهۥُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ُح‬
‫َٰ‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َّلل‬ ‫ٱ‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫حن‬ ‫ع‬ ‫حن‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬ ‫ت‬ ‫ك‬
‫ح‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ٱعلَمح‬ ‫َ ح‬ ‫َ َ‬ ‫َح َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫جيبوا لك ف‬ ‫إحن كنتۥُم ص حدقحني ‪ ٤٩‬فإحن لم يست ح‬
‫َه َوى َٰ ُهۥ ب َغۡيح‬ ‫هٱت َبعَ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُّ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ َ ُ‬ ‫َه ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َه‬
‫ح ح‬ ‫أنما يتبحعون أهواءهۥُم ومن أضل محم حن‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ٱَّلل َل يه حدي ٱلقوم ٱلظلح حمني ‪٥٠‬‬‫َٰ‬ ‫هدى م َحن ٱَّللح إحن‬

‫‪- 391 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫ََ َ هُ َ‬
‫۞ولقد وصلنا لهم ٱلقول لعلهۥُم يتذكرون ‪٥١‬‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫حَ حَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ح‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫َ‬
‫ون ‪ِ ٥٢‬إَوذا ُي حت َلَٰ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬
‫َءات حي َنَٰ ُه ُم ٱلكحتب محن قبلحهحۦ هۥُم بحهحۦ يؤمحن‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫علي حهۥُم قالوا ءامنا بحهحۦ إحنه ٱۡلق محن ربحنا إحنا كنا محن قبلحهحۦ‬
‫َ َُ ْ ََح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ هَح‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ح َ ح َ َ ح َ ُ‬ ‫ُم حسل حم َ‬
‫ني بحما صَبوا ويدرءون‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‪٥٣‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫بحٱۡلسنةح ٱلسيحئة ومحما رزقنَٰهۥُم ينفحقون ‪ِ ٥٤‬إَوذا س حمعوا‬
‫كۥُم َس َلَٰمٌ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫هحَ َ حَ ُ ْ َ‬
‫ٱللغو أعرضوا عنهۥ وقالوا نلا أعملنا ولكۥُم أعمل‬
‫ك ََل َت حه حدي َم حن أَ حح َب حبتَ‬ ‫ه َ‬
‫عليكۥُم َل نبت حغ ٱلج حهلحني ‪ ٥٥‬إحن‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫كن ٱَّلل يه حدي من يشاء وهو أعلم بحٱلمهت حدين ‪٥٦‬‬ ‫ول ح‬
‫ۡرض َنا أَ َولَمح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫وقالوا إحن نتبحعح ٱلهدى معك نتخطف محن أ ح‬
‫َُ َ ه ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫هه‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُن َ‬
‫ك َشء رحزقا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫َٰ‬ ‫َي‬ ‫ا‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ََ ح َحَ ح‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ه َ ح َ َ ُ‬ ‫هُه‬
‫كن أكَثهۥُم َل يعلمون ‪ ٥٧‬وكم أهلكنا محن‬ ‫محن لنا ول ح‬
‫ُح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حمنُۢ‬ ‫َمعحيش َت َهاۖ فتحلك مسكحنهۥُم لم تسكن‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ق حر َية ِۭ بَ حط َرت‬
‫َ ُّ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َح‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ََ حع حدهحۥُم إحَل قلحيَل ۖ وكنا َنن ٱلورحثحني ‪ ٥٨‬وما َكن ربك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫ََ‬ ‫َحُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حُ‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫حِف أمحها رسوَل يتلوا علي حهۥُم‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُم حهلحك ٱلقرى حِت يبعث‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ََ ح ُ‬ ‫ه‬ ‫حُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َو َما كنا مهل ح حِك ٱلقرى إحَل وأهلها ظلحمون ‪٥٩‬‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َءايَٰت ح َنا‬

‫‪- 392 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ٱل حن َيا َوزينَ ُت َها َو َما عحندَ‬ ‫ُّ‬ ‫حَ‬
‫ٱۡل َيوة حَٰ‬ ‫َشء َف َم َتَٰعُ‬ ‫حيتۥُم محن َ ح‬ ‫َو َما أُوت ُ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َََ‬ ‫َ َ ح ََٰ‬ ‫َح‬ ‫ه‬
‫ّق أفَل تعقحلون ‪ ٦٠‬أفمن وعدنهۥ وعدا حسنا‬ ‫ٱَّللح خۡي وأَ ِۚ‬
‫ٱل حن َيا ُث هم ُه َو يَ حو َم حٱلقح َيَٰم حةَ‬ ‫ٱۡل َي َٰوة ح ُّ‬ ‫حَ‬ ‫َف ُه َو َلَٰقحيهحۦ َك َمن هم هت حع َنَٰ ُهۥ َم َتَٰعَ‬
‫ۡش ََكءحيَ‬ ‫ُ َ‬ ‫َأ حينَ‬ ‫ََُ ُ‬
‫ۡضين ‪ ٦١‬ويوم ينادحي حهۥُم فيقول‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح َ‬ ‫َ‬
‫محن ٱلمح ح‬
‫حين َح هق َعلَ حيه ُم حٱل َق حو ُل َر هبناَ‬ ‫ون ‪ ٦٢‬قَ َال هٱَّل َ‬ ‫َح ُ ُ َ‬
‫ٱَّلحين كنتۥُم تزعم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ح‬
‫َح َ‬ ‫َ َهحَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ‬
‫هَٰؤَلءح ٱَّلحين أغوينا أغوينهۥُم كما غويناۖ تَبأنا إحَلك ۖ‬ ‫َٰ‬
‫ۡش ََك َء ُكۥُم فَ َد َع حو ُهۥُم فَلَمح‬ ‫ٱد ُعوا ْ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫َما َكنوا إحيانا يعبدون ‪ ٦٣‬وقحيل‬
‫َ ُ ْ ه َ َحُُ َ‬
‫َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َح َه‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ ََُْ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ ُ ْ َ‬
‫جيبوا لهۥُم ورأوا ٱلعذاب لو أنهۥُم َكنوا يهتدون ‪٦٤‬‬ ‫يست ح‬
‫َف َعم َيتح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََُ ُ‬
‫ح‬ ‫ُي َنادحي حهۥُم فيقول ماذا أجبتم ٱلمرسلحني ‪٦٥‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َو َي حو َم‬
‫ون ‪ ٦٦‬فَأَ هما َمن تَابَ‬ ‫ََ َ َُ َ‬
‫علي حهم ٱۡلۢنباء يومئحذ فهۥُم َل يتساءل‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫َ‬ ‫حُح‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫حني ‪٦٧‬‬ ‫َو َءام َن وع حمل صلححا فعَس أن يكون محن ٱلمفلح ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫حۡيةُ ُس حب َ‬ ‫ح‬
‫ٱۡل َ َ‬ ‫ار ُۗ َما ََك َن ل َ ُهمُ‬ ‫َيلُ ُق َما ي َ َشا ُء َو َي حخ َت ُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬
‫حَٰنَ‬ ‫َو َر ُّبك‬
‫كنُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫َ َ ُّ َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َع ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫ه‬
‫ّشكون ‪ ٦٨‬وربك يعلم ما ت ح‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬
‫ُه َو ََلُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ُُ‬
‫ۖ‬ ‫ورهۥُم َو َما ُي حعل ح ُنون ‪َ ٦٩‬وه َو ٱَّلل َل إحله إحَل‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫صد‬
‫ُح َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حُ ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫خرةحِۖ وَل ٱۡلكم ِإَوَلهحۦ ترجعون ‪٧٠‬‬ ‫ٱۡلمد حِف ٱۡلول وٱٓأۡل ح‬ ‫َٰ‬

‫‪- 393 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬
‫يَ حو حم‬ ‫َس َم ًدا إ ح ََلَٰ‬ ‫َ ح‬ ‫هحَ‬ ‫ُ‬
‫قل أرءيتۥُم إحن جعل ٱَّلل عليكم ٱَلل‬
‫َ َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫َح َ ُ َ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ضئا ٍء ِۚ أفَل تسمعون ‪٧١‬‬ ‫ٱلقحيم حة من إحله غۡي ٱَّللح يأتحيكۥُم ب ح ح‬
‫ََٰ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫قل أرءيتۥُم إحن جعل ٱَّلل عليكم ٱنلهار َسمدا إحَل‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يَ حو حم ٱلقحيم حة من إحله غۡي ٱَّللح يأتحيكۥُم بحليل تسكنون‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫هحَ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َََ‬
‫ِصون ‪ ٧٢‬ومحن رحتحهحۦ جعل لكم ٱَلل‬ ‫فحيهحۦ أفَل تب ح‬
‫َََه ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َحَُ ْ‬ ‫َ ح ُُ ْ‬ ‫َوٱنله َه َ‬
‫ولعلكۥُم‬ ‫فضلحهحۦ‬ ‫محن‬ ‫وتلح بتغوا‬ ‫فحيهحۦ‬ ‫ل حتسكنوا‬ ‫ار‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫ۡش ََكءحيَ‬ ‫ُ َ‬ ‫َأ حينَ‬ ‫ََُ ُ‬
‫تشكرون ‪ ٧٣‬ويوم ينادحي حهۥُم فيقول‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ َ‬
‫َف ُق حلناَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َََ ح‬ ‫َح ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ك أمة ش حهيدا‬ ‫ح‬ ‫كنتۥُم تزعمون ‪ ٧٤‬ونزعنا محن‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َه‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ُ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫عنهۥُم‬ ‫وضل‬ ‫حَّللح‬ ‫ٱۡلق‬ ‫أن‬ ‫فعلحموا‬ ‫برهنكۥُم‬ ‫هاتوا‬
‫ُم َ‬ ‫َ‬
‫ون َك َن محن ق حومح‬
‫َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ َح َُ َ‬
‫وَسَٰ‬ ‫َما َكنوا يفَتون ‪۞ ٧٥‬إحن قر‬
‫ََُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َََ‬
‫ح‬
‫فبغ علي حه ۖۥُم وءاتينهۥ محن ٱلكنوزح ما إحن مفاِتهۥ تلنوأ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱَّللَ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َح َ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َ‬ ‫ه‬ ‫حُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫بحٱلعصبةح أو حل ٱلقوة ح إحذ قال َلۥ قومهۥ َل تفرح ۖ إحن‬
‫ٱل َار ٱٓأۡلخ َرةَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ح ۖ‬ ‫حني ‪ ٧٦‬وٱَتغح فحيما ءاتىك ٱَّلل‬ ‫َل ُيحب ٱلف حر ح‬
‫هُ َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫سن كما أحسن ٱَّلل إحَلك ۖ‬ ‫وَل تنس ن حصيبك محن ٱلنياۖ وأح ح‬
‫َ‬ ‫حُح‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫هَ َ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫حَ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫س حدين ‪٧٧‬‬ ‫ۡرض إحن ٱَّلل َل ُيحب ٱلمف ح‬ ‫وَل تبغح ٱلفساد حِف ٱۡل ح ِۖ‬

‫‪- 394 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َحَ َ‬ ‫ٱَّلل قَدح‬ ‫لَع ع ححلم عحن حد َي أَ َول َ حم َي حعلَ حم أَ هن ه َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫حيتهۥُ‬ ‫قَ َال إ هن َما أُوت ُ‬
‫أ ه لك‬ ‫ٍ‬ ‫ح‬
‫َح‬ ‫ك ََثُ‬ ‫ََ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُّ‬ ‫َ ح َُ ََ‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َجعا‬ ‫ون من هو أشد محنهۥ قوة وأ‬ ‫محن قبلحهحۦ محن ٱلقر ح‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫خ َرجَ‬ ‫َ َ‬ ‫حُ ح ُ َ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫ُح َُ‬ ‫ََ‬
‫ق حو حمهحۦ‬ ‫لَعَٰ‬ ‫وَل يسـل عن ذنوب ح حهم ٱلمج حرمون ‪ ٧٨‬ف‬ ‫ُ‬
‫َنلاَ‬ ‫َيَٰلَ حيتَ‬ ‫ٱل حنياَ‬ ‫ُّ‬ ‫ٱۡل َي َٰوةَ‬ ‫حَ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫حِف زحينتحهۖحۦ قال ٱَّلحين ي حريدون‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ َ َ َٰ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫وَت قرون إحنهۥ َّلو ح ٍظ ع حظيم ‪ ٧٩‬وقال‬ ‫محثل ما أ ح‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح ح‬ ‫ُ ُ ْ‬
‫أوتوا ٱلعحلم ويلكۥُم ثواب ٱَّللح خۡي ل حمن ءامن وع حمل‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ح‬ ‫ه َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫بحهحۦ‬ ‫فخسفنا‬ ‫‪٨٠‬‬ ‫ٱلص حَبون‬ ‫إحَل‬ ‫يلقىها‬ ‫َٰ‬ ‫وَل‬ ‫صَٰلححا‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ َ‬
‫ون‬‫وبحدارحه ح ٱۡلۡرض فما َكن َلۥ محن ف حئة ينِصونهۥ محن د ح‬
‫َ َهحْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ِصين ‪ ٨١‬وأصبح ٱَّلحين تمنوا‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوما َكن م َحن ٱلمنت حح‬
‫ُ‬ ‫ٱَّللح‬
‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح ََه‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫ٱلرزق ل حمن‬ ‫ح‬ ‫مَّكنهۥ بحٱۡلم حس يقولون ويكأن ٱَّلل يبسط‬
‫ۡلس َف بناَۖ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٱَّلل َعلَ حيناَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َح ُ َحَ َ‬ ‫ي َ َشا ُء م ححن ع َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ۖ‬ ‫ر‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫د‬ ‫ا‬ ‫حب‬
‫َن َعلُ َها ل هحَّلحينَ‬ ‫َُ َح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح َ‬ ‫َ ح َ َ ه ُ َ ُ ح ُ ح َ َٰ ُ َ‬
‫خرة‬ ‫ويكأنهۥ َل يفلحح ٱلكفحرون ‪ ٨٢‬ت حلك ٱلار ٱٓأۡل ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫حَ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ۡرض وَل فسادا وٱلعقحبة ل حلمتقحني ‪٨٣‬‬ ‫َل ي حريدون علوا حِف ٱۡل ح‬
‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َجا َء بحٱۡلسنةح فلهۥ خۡي محنهاۖ ومن جاء بحٱلسيحئةح فَل‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َمن‬
‫َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫ات إحَل ما َكنوا يعملون ‪٨٤‬‬ ‫ح ح‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ٱلس‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ع‬ ‫حين‬ ‫ٱَّل‬ ‫ى‬ ‫ز‬ ‫َي‬

‫‪- 39٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫هر َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ‬ ‫حُ َ َ‬ ‫َ َح َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َب‬‫ح‬ ‫إحن ٱَّلحي فرض عليك ٱلقران لرادك إحَل معاد ِۚ قل‬
‫ُكنتَ‬ ‫ى َو َم حن ُه َو ِف َض َلَٰل ُّمبني ‪َ ٨٥‬وماَ‬ ‫َٰ‬ ‫أَ حعلَ ُم َمن َجا َء بٱل ح ُهدَ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ََ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ ح ََٰ‬ ‫َ ُ ْ َ‬
‫فَل‬ ‫ت حرجوا أن يلّق إحَلك ٱلكحتب إحَل رحة محن ربحك ۖ‬
‫َ‬ ‫َعنح‬ ‫َ ُ ُّ ه َ‬ ‫ََ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ت‬‫َءاي َٰ ح‬ ‫تكون هن ظ حهۡيا ل حلكفح حرين ‪ ٨٦‬وَل يصدنك‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ون هن محنَ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ َٰ َ َ َ َ‬ ‫َ ح ُ‬ ‫َح َ‬ ‫ح‬ ‫ح ُ َ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللح ََ حع َ‬
‫نزلت إحَلكۖ وٱدع إحَل ربحك ۖ وَل تك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ذ‬‫ح‬ ‫إ‬ ‫د‬
‫اخ َر ا ََل إ َل َٰ َه إ هَل ُهوَ‬ ‫َ َ‬ ‫ً‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ّشك حني ‪ ٨٧‬وَل تدع مع ٱَّللح إحلها ء‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ٱلم ح‬
‫ُ ُّ َ ح َ ٌ ه َ ح َ ُ َ ُ ح ُ ح ُ َ ح ُ ح َ ُ َ‬
‫ك َش ٍء هال حك إحَل وجههۥ َل ٱۡلكم ِإَوَلهحۦ ترجعون ‪٨٨‬‬
‫ُ‬ ‫ُ َُ َ َ‬
‫وت‬‫سورة العنكب ح‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ٱلر‬ ‫ِنَٰمۡح‬ ‫ٱلر‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُحَُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫سب ٱنلاس أن يَتكوا أن يقولوا ءامنا وهۥُم‬ ‫ه‬ ‫الم أح ح‬
‫ٱَّلل هٱَّلحينَ‬
‫حين محن َق حبلحهۥُم فَلَ َي حعلَ َم هن ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َََ ح َ‬ ‫َ ُحَُ َ‬
‫حۖ‬ ‫َل يفتنون ‪ ١‬ولقد فتنا ٱَّل‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ََح َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬
‫سب ٱَّلحين يعملون‬ ‫صدقوا وَلعلمن ٱلك حذَحني ‪ ٢‬أم ح ح‬ ‫َٰ‬
‫َ َ َح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬
‫ات أن يسبحقونا ساء ما ُيكمون ‪ ٣‬من َكن يرجوا‬ ‫َ‬ ‫ٱلسيحـ ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫َ ه َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ٓأَلت وهو ٱلس حميع ٱلعلحيم ‪ ٤‬ومن‬ ‫ِۚ‬ ‫ل حقا َء ٱَّللح فإحن أجل ٱَّللح‬
‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫هَ ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬
‫سهحۦ إحن ٱَّلل لغ حّن ع حن ٱلعل حمني ‪٥‬‬ ‫َع‬ ‫ج َٰ َه َد فإحن َما يُجَٰ حه ُد نلح َف ح‬

‫‪- 396 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫ت نلكفحرن عنهۥُم سيحـات ح حهۥُم‬ ‫َٰ‬
‫وٱَّلحين ءامنوا وع حملوا ٱلصلحح ح‬
‫ح‬ ‫َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫نسنَ‬ ‫ٱۡل َ َٰ‬‫ح‬
‫ون ‪َ ٦‬و َو هص حيناَ‬ ‫ونلج حزينهۥُم أحسن ٱَّلحي َكنوا يعمل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ح‬
‫ّش َك حَب ما ليس لك بحهحۦ حعلم‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫حت‬ ‫ل‬ ‫ج َٰ َه َد َ‬
‫اك‬ ‫ب َو َٰ ح َليحهحۦ ُح حسناۖ ِإَون َ‬
‫ح‬
‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ُ ُ‬ ‫َه َ ح ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫جعكۥُم فأنبحئكۥُم بحما كنتۥُم تعملون ‪٧‬‬ ‫فَل ت حطعهما إحَل مر ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َُح َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫حني ‪٨‬‬ ‫خلنهۥُم حِف ٱلصل ح ح‬ ‫ت نلد ح‬ ‫َٰ‬
‫وٱَّلحين ءامنوا وع حملوا ٱلصلحح ح‬
‫َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ‬
‫اس َمن يقول ءامنا بحٱَّللح فإحذا أوذحي حِف ٱَّللح جعل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوم َحن ٱنله ح‬
‫ك ََلَ ُقولُنه‬ ‫ه َ‬
‫اب ٱَّللحۖ ولئحن جاء نِص محن ر حب‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫ذ‬
‫َ َ َ‬
‫ع‬ ‫ك‬ ‫اس‬ ‫ح‬ ‫ف ححت َن َة ٱنله‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هُ َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫ه ُه َ َ ُ‬
‫إحنا كنا معكۥُم أوليس ٱَّلل بحأعلم بحما حِف صدورح ٱلعل حمني ‪٩‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ََح َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ََح َ‬
‫‪١٠‬‬ ‫ٱلمنفح حقني‬ ‫َٰ‬ ‫وَلعلمن‬ ‫ءامنوا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫ٱَّلل‬ ‫وَلعلمن‬
‫َسبيلَناَ‬ ‫ه ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬
‫ح‬ ‫ٱتبحعوا‬ ‫ءامنوا‬ ‫ل حَّلحين‬ ‫كفروا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫وقال‬
‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ َٰ ُ‬ ‫َحَ ح ح‬
‫ونلح حمل خطيكۥُم وما هۥُم بحح حملحني محن خطيهۥُم محن‬
‫همعَ‬ ‫ََحَ‬ ‫َحَ َ‬ ‫َ ََ ح ُ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬
‫َش ٍءِۖ إحن ُهۥُم لك حذبون ‪ ١١‬وَلح حملن أثقالهۥُم وأثقاَل‬‫ُ‬ ‫ه‬
‫َح َُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََُ ح َُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أثقال ح حه ۖۥُم وليسـلن يوم ٱلقحيَٰمةح عما َكنوا يفَتون ‪١٢‬‬
‫َسنةَ‬ ‫َحَ‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫ٍ‬ ‫ولقد أرسلنا نوحا إحَل قو حمهحۦ فلبحث فحي حهۥُم ألف‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َُ‬ ‫ُّ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬
‫سني َعما فأخذهم ٱلطوفان وهۥُم ظلحمون ‪١٣‬‬ ‫إحَل ُخ ح‬

‫‪- 397 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫فأَنينَٰهۥ وأصحَٰب ٱلسفحين حة وجعلنَٰها ءاية ل حلعل حمني ‪١٤‬‬ ‫َ‬
‫َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ هُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حُُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ِإَوبح َرَٰه َ‬
‫ذلحكۥُم‬ ‫وٱتقوه ۖۥ‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ٱعبدوا‬ ‫ل حقو حمهح‬ ‫قال‬ ‫إحذ‬ ‫حيم‬
‫َحُُ َ‬ ‫ه‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬
‫خ حۡي لكۥُم إحن كنتۥُم تعلمون ‪ ١٥‬إحنما تعبدون محن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َحُُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح ً‬ ‫َ َحُُ َ‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ون ٱَّللح أوثنا وَّتلقون إحفَّك إحن ٱَّلحين تعبدون محن‬ ‫ح‬ ‫د‬
‫حَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ حَُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ٱلرزق‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َّلل‬ ‫ٱ‬ ‫حند‬ ‫ع‬ ‫وا‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ٱَ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ون‬ ‫ح‬ ‫د‬
‫ُ َ ُ ْ‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُُ ْ‬ ‫ح‬
‫َوٱع ُب ُدوهُۥ وٱشكروا َل ۖۥ إحَلهحۦ ترجعون ‪ِ ١٦‬إَون تك حذبوا‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫ح َ َ َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ََ‬
‫فق حد كذب أمم محن قبلحك ۖۥُم وما لَع ٱلرسو حل إحَل ٱبللغ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُثمه‬ ‫ٱۡل حلقَ‬ ‫حَ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ُح ُ‬ ‫َحَ‬ ‫ََ حْ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ٱلمبحني ‪ ١٧‬أولم يروا كيف يب حده‬
‫حَ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫يُعح ُ‬
‫ۡرض‬ ‫سۡي ‪ ١٨‬قل حسۡيوا حِف ٱۡل ح‬ ‫يدهُۥ إحن ذَٰل حك لَع ٱَّللح ي ح‬
‫ٱلن َشا َء َة ٱٓأۡلخ َرةَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَ ح‬ ‫َََ‬ ‫َحَ‬ ‫َ ُ ُ ْ‬
‫ح‬ ‫نشئ‬ ‫فٱنظروا كيف بدأ ٱۡللق ثم ٱَّلل ي ح‬
‫َشء قَ حدير ‪ُ ١٩‬ي َع حذ ُب َمن ي َ َشا ُء َو َي حر َحمُ‬ ‫لَع ُك َ ح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫إح‬
‫َ‬ ‫ُح َُ َ‬ ‫َ‬
‫حِف‬ ‫َ‬
‫ج حزين‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫ب‬ ‫ۥُم‬ ‫ُ‬
‫نت‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫ون‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫ِإَوَل‬ ‫َمن ي َ َشا ُۖ‬
‫ء‬
‫ح ح‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫حَ‬
‫ون ٱَّللح محن‬ ‫حِف ٱلسماءحِۖ وما لكۥُم محن د ح‬ ‫ۡرض وَل‬ ‫ٱۡل ح‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََٰ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ت ٱَّللح ول حقائحهحۦ‬ ‫َو حل وَل ن حصۡي ‪ ٢١‬وٱَّلحين كفروا أَـِبي ح‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫هح‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫أولئحك يئحسوا محن رح حِت وأولئحك لهۥُم عذاب أ حَلم ‪٢٢‬‬

‫‪- 398 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َحرقُوهۥُ‬ ‫ٱق ُتلُوهُۥ أَوح‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ‬
‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ن‬
‫َ‬
‫أ‬ ‫َل‬
‫ه‬
‫إ‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫ح‬
‫و‬
‫َ‬
‫ق‬ ‫اب‬‫َ‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫َ‬
‫ج‬ ‫ن‬
‫َ َ‬
‫َك‬ ‫ا‬ ‫َف َ‬
‫م‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ُح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫فأَنىه ٱَّلل محن ٱنلارحِۚ إحن حِف ذل حك ٓأَليت ل حقوم يؤمحنون ‪٢٣‬‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬
‫َح ُ‬ ‫ُ‬ ‫هَه‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫هَ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬
‫ون ٱَّللح أوثنا مودة بينحكۥُم‬ ‫وقال إحنما ٱَّتذتۥُم محن د ح‬
‫َح ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ حُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َعضكۥُم‬ ‫يكفر‬ ‫ٱلقحيمةح‬ ‫َٰ‬ ‫يوم‬ ‫ٱلنياۖ ثم‬ ‫ٱۡليوة ح‬ ‫حِف‬
‫َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫ََح‬
‫ٱنلهارُ‬ ‫كمُ‬ ‫ومأوى‬ ‫َعضا‬ ‫َ‬ ‫َعضكۥُم‬ ‫ُ‬
‫وي ل ع ن‬ ‫َ‬ ‫ب ح َب حعض‬
‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫ِصين ‪۞ ٢٤‬فـامن َلۥ لوطا وقال‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوما لكۥُم محن ن حح‬ ‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُم َ‬
‫‪٢٥‬‬ ‫ٱۡلكحيم‬ ‫َ‬ ‫ٱلع حزيز‬ ‫هو‬ ‫ر حَبِۖ إحنهۥ‬ ‫َٰ‬
‫إحَل‬ ‫ج ٌر‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫إ ح حّن‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ََحُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ذرحيتحهح‬ ‫حِف‬ ‫وجعلنا‬ ‫َ‬
‫ويعقوب‬ ‫َ‬
‫إحسحق‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫َلۥ‬ ‫َو َوه حب َنا‬
‫ِإَونههۥُ‬ ‫ٱل حنياَۖ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ٱنلُّ ُب هوةَ‬
‫حِف‬ ‫أجرهۥ‬ ‫َ‬ ‫وءاتينهۥ‬ ‫َٰ‬ ‫وٱلكحتب‬ ‫َٰ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ً‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حني ‪ ٢٦‬ولوطا إحذ قال ل حقو حمهحۦ‬ ‫خ َرة ح ل حمن ٱلصل ح ح‬
‫َٰ‬ ‫حِف ٱٓأۡل ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ َ‬ ‫ََحُ َ‬ ‫ه ُ‬
‫أحد‬ ‫محن‬ ‫بحها‬ ‫سبقكۥُم‬ ‫ما‬ ‫حشة‬ ‫ٱلف ح‬ ‫تلأتون‬ ‫إحنكۥُم‬
‫ََح َ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََحُ َ‬ ‫َ ه ُ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫مَ‬
‫وتقطعون‬ ‫ٱلرجال‬ ‫ح‬ ‫ون‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫تل‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫ني‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬
‫َج َوابَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َحُ َ‬ ‫ه َ‬
‫حِف نادحيكم ٱلمنكر ۖ فما َكن‬ ‫ٱلسبحيل ‪ ٢٨‬وتأتون‬
‫نت محنَ‬ ‫ُك َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫اب ٱَّللح إحن‬ ‫قو حمهحۦ إحَل أن قالوا ٱئتحنا بحعذ ح‬
‫َ‬ ‫حُح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ٱلص َٰ حدق َ‬ ‫ه‬
‫س حدين ‪٣٠‬‬ ‫ب ٱنِص حِن لَع ٱلقو حم ٱلمف ح‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫حني‬

‫‪- 399 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُح ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُُ ُ‬ ‫َ َ ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫مهلحكوا‬ ‫ولما جاءت رسلنا إحبرهحيم بحٱلبّشى قالوا إحنا‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫‪٣١‬‬ ‫ظل ح حمني‬ ‫َكنوا‬ ‫أه له ا‬ ‫إحن‬ ‫ٱلقريةحِۖ‬ ‫ه حذه ح‬ ‫أه حل‬
‫حيهاۖ َنلُ َنج َي هنهۥُ‬ ‫َن ُن أَ حعلَ ُم ب َمن ف َ‬ ‫َ ُ ْ َح‬
‫قال إحن فحيها لوطا قالوا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َولَماه‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َ‬
‫‪٣٢‬‬ ‫َبين‬ ‫ٱلغ ح ح‬ ‫محن‬ ‫َكنت‬ ‫ٱمرأتهۥ‬ ‫إحَل‬ ‫وأهلهۥ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حَسء ب ح حهۥُم وضاق ب ح حهۥُم ذرَع ۖ‬ ‫َ‬ ‫أن جاءت رسلنا لوطا‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ََ ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َحَ ح‬ ‫ََ‬ ‫ََح‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫وقالوا َل َّتف وَل ِتزن إحنا منجوك وأهلك إحَل‬
‫َح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح َََ َ‬
‫َنلون لَع أه حل‬ ‫َبين ‪ ٣٣‬إحنا م ح‬ ‫ٱمرأتك َكنت محن ٱلغ ح ح‬
‫َح ُ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬
‫هَٰ حذه ح ٱلقري حة رحجزا محن ٱلسماء بحما َكنوا يفسقون ‪٣٤‬‬ ‫ح‬
‫َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هَح‬ ‫َََ‬
‫‪٣٥‬‬ ‫يعقحلون‬ ‫ل حقوم‬ ‫بيحنة‬ ‫ءايَۢة‬ ‫محنها‬ ‫تركنا‬ ‫ولقد‬
‫ٱ هَّللَ‬ ‫حُُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱعبدوا‬ ‫ح‬
‫يقوم‬ ‫َٰ‬ ‫فقال‬ ‫شعيبا‬ ‫أخاهۥُم‬ ‫مد ي ن‬ ‫َٰ‬
‫ِإَوَل‬
‫َ‬ ‫ُح‬ ‫حَ‬ ‫َحَحْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ ح ُ ْ‬
‫س حدين ‪٣٦‬‬ ‫ۡرض مف ح‬ ‫حِف ٱۡل ح‬ ‫خر وَل تعثوا‬ ‫َ‬ ‫وٱرجوا ٱَلوم ٱٓأۡل ح‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ََ ح َ ُ ْ‬ ‫ه حَُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َح‬ ‫ك هذبُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫دارحهحۥُم‬ ‫حِف‬ ‫فأصبحوا‬ ‫ٱلرجفة‬ ‫فأخذتهم‬ ‫وهۥ‬ ‫ف‬
‫َ ُ‬ ‫تهبَ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫لكۥُم‬ ‫ني‬ ‫َوقد‬ ‫َوث ُمودا‬ ‫َو ََعدا‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫جَٰثم َ‬
‫ني‬ ‫حح‬
‫َ‬
‫َ ح َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هم َ َٰ‬
‫أعملهۥُم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ٱلشيطن‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫ل هم‬ ‫ُ‬ ‫َو َز هي َن‬ ‫كنح حه ۖۥُم‬
‫س ح‬ ‫محن‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ح َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه ُ‬
‫‪٣٨‬‬ ‫ِصين‬ ‫ح ح‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫و‬ ‫يل‬ ‫ح ح‬ ‫ب‬ ‫ٱلس‬ ‫ن‬‫ح‬ ‫ع‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫فصد‬

‫‪- 4٠٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُم َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫بحٱبليحن ح‬ ‫وَسَٰ‬ ‫جاءهۥُم‬ ‫َوهَٰ َم َٰ َنۖ ولقد‬
‫ح‬ ‫َوف ححرع حون‬ ‫َوق َٰ ُرون‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ ح َ حَُ ْ‬
‫‪٣٩‬‬ ‫سبحقحني‬ ‫َٰ‬ ‫َكنوا‬ ‫وما‬ ‫ۡرض‬ ‫ٱۡل ح‬ ‫حِف‬ ‫فٱستكَبوا‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ حَ‬ ‫َ ُ ًّ‬
‫اصبا‬ ‫فلُك أخذنا بحذۢنبحهۖحۦ ف حمنهۥُم من أرسلنا عليهحۦ ح ح‬
‫َ َ ح‬ ‫ح‬ ‫ه ح َ ُ‬ ‫َ َ َح‬
‫بحهح‬ ‫َ‬
‫خسفنا‬ ‫من‬‫ح‬ ‫َ‬ ‫ومحنهۥُم‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٱلصيحة‬ ‫أخذته‬‫ُ‬ ‫َم حن‬ ‫َوم ححن ُهۥُم‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬
‫حَلظلحمهۥُم‬ ‫ٱَّلل‬ ‫َكن‬ ‫وما‬ ‫أغرقنا‬ ‫من‬ ‫ومحنهۥُم‬ ‫ٱۡلۡرض‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫ََُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫مثل‬ ‫‪٤٠‬‬ ‫يظلحمون‬ ‫أنفسهۥُم‬ ‫َكنوا‬ ‫كن‬ ‫َول َٰ ح‬
‫ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫هَ ُ ْ‬
‫وت‬ ‫ٱلعنكب ح‬ ‫كمث حل‬ ‫َ‬
‫أو حَلاء‬ ‫َ‬ ‫ٱَّللح‬ ‫ون‬ ‫د ح‬ ‫محن‬ ‫ٱَّتذوا‬
‫ُ‬ ‫حَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫هَ َ ح‬
‫وت‬
‫ٱلعنكب ح ِۚ‬ ‫بليت‬ ‫وت‬‫ٱبلحي ح‬ ‫أوهن‬ ‫ِإَون‬ ‫بيتاۖ‬ ‫ٱَّتذت‬
‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫لو َكنوا يعلمون ‪ ٤١‬إحن ٱَّلل يعلم ما تدعون محن‬
‫َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وت حلك‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫ٱۡلكحيم‬ ‫ٱلع حزيز‬ ‫وهو‬ ‫َشء ِۚ‬ ‫محن‬ ‫دونحهحۦ‬
‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ح َ ح َ َٰ ُ‬
‫اس وما يعقحلها إحَل ٱلعلحمون ‪٤٣‬‬ ‫ۡضبها ل حلن ح ِۖ‬ ‫ٱۡلمثل ن ح‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ذل حك‬ ‫حِف‬ ‫إحن‬ ‫ق‬ ‫بحٱۡل ح ِۚ‬ ‫وٱۡلۡرض‬ ‫ت‬‫ٱلسمو ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫خلق‬
‫ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حُ‬ ‫َ‬ ‫حُح‬ ‫ٓأَليَ‬
‫ب‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫وۡح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ٱت‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫حل‬ ‫ل‬ ‫ة‬
‫ح‬
‫حَ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ََ‬
‫ٱلفحشاءح‬ ‫ع حن‬ ‫تنِه‬ ‫َٰ‬
‫ٱلصلوة‬ ‫إحن‬ ‫ٱلصلوة ۖ‬ ‫َٰ‬ ‫وأق ح حم‬
‫َ ح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح‬ ‫َ حُ َ‬
‫وٱلمنك حرِۗ وَّلحكر ٱَّللح أكَب ُۗ وٱَّلل يعلم ما تصنعون ‪٤٥‬‬

‫‪- 4٠1 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح ََٰ‬ ‫ُ َ َٰ ُ ْ َ ح َ‬ ‫ََ‬
‫ُ‬
‫أحسن إحَل‬ ‫حهَ‬ ‫ب إحَل بحٱل حِت‬ ‫۞وَل تج حدلوا أهل ٱلكحت ح‬
‫َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫نزل‬ ‫إحَلنا وأ ح‬ ‫ٱَّلحين ظلموا محنه ۖۥُم وقولوا ءامنا بحٱَّلحي أن حزل‬
‫َ‬ ‫ََلۥُ‬ ‫َ َح‬ ‫َ َٰ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬
‫ُم حسل ح ُمون ‪٤٦‬‬ ‫َننُ‬ ‫حد و‬ ‫َ‬
‫إحَلكۥُم ِإَولهنا ِإَولهكۥُم و َٰ ح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫َء َات حي َنَٰ ُهمُ‬ ‫فَ هٱَّلحينَ‬ ‫حٱلك َحتَٰبَ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬
‫إحَلك‬ ‫أنزنلا‬ ‫وكذل حك‬
‫َوماَ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫ٱلكحتب يؤمحنون بحهۖحۦ ومحن هؤَلء من يؤمحن بحهحۦ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َحُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫ح ُد أَـِبيَٰتح َنا إحَل ٱلكفحرون ‪ ٤٧‬وما كنت تتلوا محن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َي َ‬
‫هَل حرتَابَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إحذا‬ ‫َحي حمينحكۖ‬
‫َ‬ ‫َّتطهۥ‬ ‫ُّ‬ ‫وَل‬ ‫كحتَٰب‬ ‫محن‬ ‫ق حبلحهحۦ‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫حُح ُ َ‬
‫حِف صدورح‬ ‫ٱلمب حطلون ‪ ٤٨‬بل هو ءايت َيحنت‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫ه َٰ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ح‬ ‫ُ ُ ْ‬
‫أوتوا ٱلعحلم وما َيحد أَـِبيتحنا إحَل ٱلظلحمون ‪ ٤٩‬وقالوا‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ‬ ‫َحَ‬
‫نزل عليهحۦ ءايت محن ربحهحۦ قل إحنما ٱٓأۡليت عحند ٱَّللح‬ ‫لوَل أ ح‬
‫َ َح َ‬ ‫َ َح‬ ‫َه‬ ‫َََح َ ح‬ ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ََ۠ َ‬ ‫ه‬
‫ِإَون َما أنا ن حذير مبحني ‪ ٥٠‬أولم يكفح حهۥُم أنا أنزنلا عليك‬
‫َ‬
‫َوذ ححك َرىَٰ‬ ‫ل َ َر ححةَ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫ذل حك‬ ‫حِف‬
‫ه‬
‫إ حن‬ ‫ح‬
‫علي حهۥُم‬
‫ََ‬ ‫ُ ح ََٰ‬
‫يتل‬ ‫َ‬
‫ٱلكحتب‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬
‫ََحَ ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫وبينكۥُم‬ ‫بي حّن‬ ‫َ‬ ‫بحٱَّللح‬ ‫َٰ‬
‫كَف‬ ‫قل‬ ‫‪٥١‬‬ ‫يُؤم ُحنون‬ ‫ل حق حوم‬
‫َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬
‫ءامنوا‬ ‫وٱَّلحين‬ ‫وٱۡل ح ِۗ‬
‫ۡرض‬ ‫ت‬‫ٱلسمو ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫حِف‬ ‫ما‬ ‫ُ‬
‫ش حهيداۖ يعلم‬
‫ح َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ه‬ ‫َََُ ْ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫‪٥٢‬‬ ‫ٱلخ حِسون‬ ‫هم‬ ‫أولئحك‬ ‫بحٱَّللح‬ ‫وكفروا‬ ‫بحٱلب حط حل‬

‫‪- 4٠2 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬
‫حٱل َع َذابُ‬ ‫ۡلا َء ُهمُ‬ ‫هَ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫اب ولوَل أجل مسم‬ ‫َ‬ ‫َ َحَ‬ ‫حَ َ‬ ‫ََح َح ُ َ َ‬
‫جلونك بحٱلعذ ح‬ ‫ويستع ح‬
‫حَ َ‬ ‫َح َح ُ َ َ‬ ‫َح ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫َ‬
‫اب‬
‫بحٱلعذ ح‬ ‫جلونك‬ ‫وَلَأت حينهۥُم َغتة وهۥُم َل يشعرون ‪ ٥٣‬يستع ح‬
‫حٱل َع َذابُ‬ ‫َي حغ َشى َٰ ُهمُ‬ ‫ين ‪ ٥٤‬يَ حومَ‬ ‫ك َٰ حفر َ‬ ‫ح َ‬
‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫ُۢة‬ ‫يط‬‫َ‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ُ‬
‫م‬
‫َ‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫َج َه ه‬
‫ن‬
‫ه‬
‫ِإَون‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ُ ُ ُ ْ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬
‫ت أرجل ح حهۥُم ونقول ذوقوا ما كنتۥُم تعملون ‪٥٥‬‬ ‫محن ف حوق ح حهۥُم َومحن ِت ح‬
‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬
‫ون ‪٥٦‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ۡرَض و َٰ حسعة فإحي َٰ َ فٱعبد ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َيَٰعح َباد َحي ٱَّلحين ءامنوا إحن أ ح‬ ‫َ‬
‫ٱَّلينَ‬ ‫َ ه‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َُ‬ ‫َح‬ ‫ُ ُّ‬
‫ت ثم إحَلنا ترجعون ‪ ٥٧‬و ح‬ ‫ك نفس ذائحقة ٱلمو ِۖح‬
‫َح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬
‫ت نلبوحئنهۥُم محن ٱۡلنةح غرفا َت حري‬ ‫َٰ‬
‫ءامنوا وع حملوا ٱلصلحح ح‬ ‫َٰ‬
‫ني ‪ ٥٨‬هٱَّلحينَ‬ ‫حيها ن ححع َم أَ حج ُر حٱل َعَٰمل ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫محن ِتتحها ٱۡلنهر خ حِلحين ف‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ َٰح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫ح‬
‫َح ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َََهُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ َ ََ‬
‫صَبوا ولَع رب ح حهۥُم يتوُكون ‪ ٥٩‬وَكئ حن محن دٓابة َل ِت حمل‬ ‫َٰ‬
‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫ه ُ‬ ‫ُ‬ ‫هُ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل يَ حر ُزق َها ِإَوياكۥُم وهو ٱلس حميع ٱلعلحيم ‪ ٦٠‬ولئحن‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫رح حزق َها‬
‫ٱلش حم َس َو حٱل َق َمرَ‬ ‫ه‬ ‫ۡرض َو َس هخرَ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬
‫ت وٱۡل‬ ‫َٰ‬
‫سأتلهۥُم من خلق ٱلسمو َٰ ح‬
‫ٱَّلل يَ حب ُس ُط ٱلر حز َق ل َحمن ي َ َشا ُء محنح‬ ‫هُ‬ ‫ه ُ َ َ ه َٰ ُ ح َ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ََُ ُ‬
‫ح‬ ‫َلقولن ٱَّللۖ فأّن يؤفكون ‪٦١‬‬
‫َ َح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََح ُ َ‬
‫ع َحبادحه حۦ ويق حدر َلۥ إحن ٱَّلل بحك حل َش ٍء علحيم ‪ ٦٢‬ولئحن سأتلهۥُم‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ۡرض حم ُۢن ََ حع حد َم حوت حهاَ‬ ‫حَ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ههَ‬
‫َمن نزل محن ٱلسماء ماء فأحيا بحهح ٱۡل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َُُ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ََُ ُ‬
‫َلقولن ٱَّلل ق حل ٱۡلمد حَّللح بل أكَثهۥُم َل يع حقلون ‪٦٣‬‬

‫‪- 4٠3 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ل َ حِهَ‬ ‫ٱل َار ٱٓأۡلخ َرةَ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُّ ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫َو َما هَٰ حذه ح ٱۡليوة ٱلنيا إحَل لهو ول حعب ِإَون‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫هَ‬ ‫َ َ ُْ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ َ َ ُ ْ‬ ‫حَ َ َ ُ َ ح َ ُ ْ َ ح َ ُ َ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ك دعوا‬ ‫ٱۡليوان لو َكنوا يعلمون ‪ ٦٤‬فإحذا رك حبوا حِف ٱلفل ح‬
‫ُح ُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُح‬
‫ّشكون ‪٦٥‬‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫إ‬
‫ح ح‬ ‫َب‬ ‫ٱل‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ى‬‫َن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫حين‬ ‫ٱل‬ ‫َل‬ ‫ني‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ُم‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ َ حَ‬ ‫َحََ َه ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ حُُ ْ‬
‫‪٦٦‬‬ ‫يعلمون‬ ‫فسوف‬ ‫وَلتمتعوا‬ ‫َٰ‬
‫ءاتينهۥُم‬ ‫بحما‬ ‫حَلكفروا‬
‫اس محنح‬ ‫خ هط ُف ٱنله ُ‬ ‫ََُ َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ََ حْ َه‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫أولم يروا أنا جعلنا حرما ءامحنا ويت‬
‫َ حُُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح‬
‫‪٦٧‬‬ ‫يكفرون‬ ‫ٱَّللح‬ ‫َ‬
‫وبحنحعمةح‬ ‫َ‬ ‫يؤ حمنون‬ ‫أفبحٱلبَٰ حط حل‬ ‫َح حول ح حهۥُم‬
‫َ‬ ‫ََ ح َح َ‬
‫ٱۡلق ل َ هما َجا َءهۥُ‬ ‫ٱَّللح َك حذبًا أ حو َك هذ َب ب ح َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ َ َٰ َ َ‬
‫ومن أظلم محم حن ٱفَتى لَع‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ح ح‬
‫َ َٰ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ٱَّلين جهدوا‬ ‫حِف جهنم مثوى ل حلكفح حرين ‪ ٦٨‬و ح‬ ‫أليس‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ََح َهُ ُ ََُ ه هَ ََ َ ح‬
‫سنحني ‪٦٩‬‬ ‫فحينا نله حدينهۥُم سبلنا ِإَون ٱَّلل لمع ٱلمح ح‬
‫الر ح‬
‫وم‬ ‫ورةُ ُّ‬ ‫ُس َ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ه‬
‫ٱَّللح ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬‫ٱلر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ُ‬ ‫حَ‬ ‫َح َ‬ ‫ٱلر ُ‬ ‫ُ‬
‫حم ُۢن‬ ‫وهۥُم‬ ‫َ‬ ‫ٱۡل ح‬
‫ۡرض‬ ‫أدّن‬ ‫حِف‬ ‫وم‬ ‫ُّ‬ ‫غل ح َب ح‬
‫ت‬ ‫الم‬
‫َ‬
‫حٱۡل حمرُ‬ ‫ه‬
‫حسنحني ‪ ٢‬حَّللح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ َ‬
‫ََع حد غلب ح حهۥُم سيغلحبون ‪ ١‬حِف بحضعح‬
‫ََ‬ ‫ح‬
‫حُ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫َحُ‬
‫‪٣‬‬ ‫ٱلمؤمحنون‬ ‫يفرح‬ ‫ويومئحذ‬ ‫َعد‬ ‫و حمن‬ ‫قبل‬ ‫محن‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َمن ي َ َشا ُۖ‬ ‫ه‬
‫ٱَّللح يَ ُ ُ‬ ‫ب َن ح‬
‫حيم ‪٤‬‬ ‫ُ‬ ‫َوه َو ٱلع حزيز ٱلر ح‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ء‬ ‫نِص‬ ‫ِص‬
‫ح ح‬

‫‪- 4٠4 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه ُ َ ح َ ُ َ َ َٰ ه َ ح َ‬ ‫َ ح َ ه َ ُح ُ‬
‫اس َل يعلمون ‪٥‬‬ ‫كن أكَث ٱنل ح‬ ‫وعد ٱَّللحۖ َل َيلحف ٱَّلل وعدهۥ ول ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬
‫خرة هۥُم‬ ‫ح‬ ‫يعلمون ظ حهرا محن ٱۡليوة ٱلنيا وهۥُم ع حن ٱٓأۡل ح‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َََح َََ ه ُ ْ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫س حه ُۗۥُم ما خلق ٱَّلل ٱلسمو ح‬ ‫غفحلون ‪ ٦‬أولم يتفكروا حِف أنف ح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ َ‬
‫وٱۡلۡرض وما بينهما إحَل بحٱۡل حق وأجل مسمِۗ ِإَون كثحۡيا‬ ‫َ‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬
‫حِف‬ ‫سۡيوا‬ ‫َرب ح حهۥُم لكفحرون ‪ ٧‬أولم ي ح‬ ‫اس بحلحقا ِٕي‬ ‫م َحن ٱنله ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َحَ‬ ‫ََ ُ ُ ْ‬ ‫حَ‬
‫ۡرض فينظروا كيف َكن عقحبة ٱَّلحين محن قبل ح حهۥُم َكنوا‬ ‫ٱۡل ح‬
‫محماه‬ ‫ك ََثَ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َ َُ َ‬ ‫حَ َ‬ ‫َََ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫أ‬ ‫وعمروها‬ ‫ٱۡلۡرض‬ ‫وأثاروا‬ ‫قوة‬ ‫محنهۥُم‬ ‫أ شد‬
‫ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َكن‬ ‫فما‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫بحٱبليحن ح ِۖ‬ ‫َ‬ ‫رسلهۥُم‬ ‫وجاءتهۥُم‬ ‫ع َم ُروها‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫كن َكنوا أنفسهۥُم يظلحمون ‪ ٨‬ثم َكن‬ ‫ه‬ ‫َول َٰ ح‬ ‫حَلَظل ح َم ُهۥُم‬
‫ٱَّللح َو ََكنُوا ْ بهاَ‬ ‫ه‬ ‫ََٰ‬ ‫َ هُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ‬ ‫ه َ ََ ُ ْ‬ ‫َ َٰ َ ُ‬
‫ح‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫أَـِبي‬ ‫وا‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫َٰ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ٱلس‬ ‫وا‬ ‫ـ‬ ‫َٰٓ‬
‫س‬ ‫أ‬ ‫حين‬ ‫ٱَّل‬ ‫ة‬ ‫عقحب‬
‫ُح َ ُ َ‬ ‫ه ُ َ ح َ ُ ْ حَ ح َ ُ ه ُ ُ ُ ُ ه َ‬ ‫َ‬
‫ي َ حس َت حه حز ُءون ‪ ٩‬ٱَّلل يبدؤا ٱۡللق ثم يعحيدهۥ ثم إحَلهحۦ ترجعون ‪١٠‬‬
‫ح‬
‫ه‬ ‫ََح َ ُ‬ ‫حُ ح ُ َ‬ ‫ه َُ‬ ‫َو َي حو َم َت ُق ُ‬
‫ٱلساعة ُي حبل ح ُس ٱلمج حرمون ‪ ١١‬ولم يكن لهۥُم محن‬
‫ُ‬ ‫وم‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ ََ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫ُ َ َ ُْ‬ ‫ُ ََ‬
‫‪١٢‬‬ ‫كفح حرين‬ ‫بحّشَكئ ح حهۥُم‬ ‫وَكنوا‬ ‫شفعؤا‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡشَكئ ح حهۥُم‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫فَأَماه‬ ‫‪١٣‬‬
‫َََ هُ َ‬
‫يتفرقون‬ ‫َ‬
‫يومئحذ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َُ‬
‫ٱلساعة‬ ‫َت ُق ُ‬
‫وم‬ ‫َو َي حو َم‬
‫ُحَُ َ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫حِف روضة ُيَبون ‪١٤‬‬ ‫ت فهۥُم‬ ‫ءامنوا وع حملوا ٱلصلحح ح‬

‫‪- 4٠٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ََ هُ ْ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫خرة حَ‬ ‫ٱٓأۡل ح‬ ‫ول حقا ِٕي‬ ‫أَـِبيتحنا‬ ‫وكذبوا‬ ‫كفروا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫وأما‬
‫َ ُح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬
‫حني تمسون‬ ‫اب ُمۡضون ‪ ١٥‬فسبحن ٱَّللح ح‬ ‫فأولئحك حِف ٱلعذ ح‬
‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ ح ُ َ‬ ‫َو ح َ‬
‫ۡرض‬ ‫ت وٱۡل ح‬ ‫َٰ‬
‫حِف ٱلسمو ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫حون ‪ ١٦‬وَل ٱۡلمد‬ ‫حني تصب ح‬
‫ۡح م َحن ٱل ح َم حيت َو ُي حخرجُ‬ ‫ه‬ ‫حٱل َ‬ ‫ج‬ ‫َير ُ‬ ‫ُح‬
‫‪١٧‬‬
‫ُح ُ َ‬
‫ون‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ت‬ ‫ح َ‬
‫ني‬ ‫شيا َ‬
‫و‬ ‫ع‬
‫َ َ‬
‫و‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َ ح َ َ ح َ َ َ َ َٰ َ ُ ح َ ُ َ‬ ‫حَ َ‬ ‫َُح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ۡح ٱۡلۡرض َعد موت حها وكذل حك َّترجون ‪١٨‬‬ ‫ۡح وي ح‬ ‫ٱلميت محن ٱل ح‬
‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬
‫َءايَٰتحهحۦ أن خلقكۥُم محن تراب ثم إحذا أنتۥُم بّش‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َوم ححن‬
‫َ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ‬
‫سكۥُم‬ ‫َءايَٰتحهحۦ أن خلق لكۥُم محن أنف ح‬ ‫َوم ححن‬ ‫ّشون ‪١٩‬‬ ‫تنت ح‬
‫ََحًَ‬ ‫ََه‬ ‫َحَ ُ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ورحة‬ ‫مودة‬ ‫بينكۥُم‬ ‫وجعل‬ ‫إحَلها‬ ‫ح‬ ‫لحتسكنوا‬ ‫أزوَٰجا‬
‫َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫َءايَٰتحهحۦ‬ ‫َوم ححن‬ ‫َي َتفك ُرون ‪٢٠‬‬ ‫حِف ذَٰل حك ٓأَليَٰت ل حق حوم‬ ‫إحن‬
‫َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َح َ ُ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬
‫وٱۡل ح‬
‫َ حَ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬
‫وألون حكۥُم‬ ‫سنتحكۥُم‬ ‫أل ح‬ ‫وٱختحلف‬ ‫ۡرض‬ ‫ت‬ ‫ٱلسمو ح‬ ‫خلق‬
‫ََ ُ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫حِف ذل حك ٓأَليت ل حلعل حمني ‪ ٢١‬ومحن ءايتحهحۦ منامكۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫إحن‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫َ ح َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ذل حك‬ ‫حِف‬ ‫إحن‬ ‫فضلحهحۦ‬ ‫محن‬ ‫وٱبتحغاؤكۥُم‬ ‫وٱنلهارح‬ ‫بحٱَل حل‬
‫حَح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َءايَٰتحهحۦ يُ حريك ُم ٱلَبق‬ ‫َوم ححن‬ ‫ٓأَليَٰت ل حق حوم ي َ حس َم ُعون ‪٢٢‬‬
‫حَ َ‬ ‫َُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َو َط َ‬ ‫َخ ح‬
‫ۡحۦ بحهح ٱۡلۡرض‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ٱلس‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫َن‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫‪٢٣‬‬ ‫َي حع حقلون‬ ‫ل حق حوم‬ ‫ٓأَليَٰت‬ ‫ذَٰل حك‬ ‫حِف‬ ‫إحن‬ ‫َم حوت َحها‬ ‫ََ حع َد‬

‫‪- 4٠6 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُ َ حَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوم ححن َءايَٰتحهحۦ أن تقوم ٱلسماء وٱۡلۡرض بحأم حره حۦ ثم إحذا دَعكۥُم‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ ح‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫ۡرض إحذا أنتۥُم َّترجون ‪ ٢٤‬وَلۥ من حِف ٱلسمو َٰ ح‬ ‫ُ‬ ‫دع َوة محن ٱۡل ح‬
‫ٱۡل حل َق ُثمه‬ ‫حَ‬ ‫َحَ ُْ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ حَ‬
‫ۡرض ك َلۥ قنحتون ‪ ٢٥‬وهو ٱَّلحي يبدؤا‬ ‫َ‬ ‫وٱۡل ح ِۖ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫يُعح ُ‬
‫ت‬ ‫حِف ٱلسمَٰو َٰ ح‬ ‫َوه َو أهون عليهحۦ وَل ٱلمثل ٱۡللَع‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫يدهُۥ‬
‫ََ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ‬ ‫َ حَ‬
‫مثَل‬ ‫لكۥُم‬ ‫ۡضب‬ ‫َ‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫ُ‬
‫ٱۡلكحيم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ٱلع حزيز‬ ‫َ‬
‫وهو‬ ‫وٱۡل ح ِۚ‬
‫ۡرض‬
‫َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫سك ۖۥُم هل لكۥُم محن ما ملكت أيمنكۥُم محن‬ ‫م ححن أنف ح‬
‫ُ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ََ‬
‫َّتافونهۥُم‬ ‫سواء‬ ‫َ‬ ‫فحيهحۦ‬ ‫فأنتۥُم‬ ‫رزقنكۥُم‬ ‫ما‬ ‫حِف‬ ‫َ‬
‫ۡشَكء‬
‫ل َحقومح‬ ‫ََٰ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ ُ َ ُ‬ ‫َ َ ُ‬
‫ت‬ ‫ٱٓأۡلي ح‬ ‫نف حصل‬ ‫كذل حك‬ ‫أنفسكۥُم‬ ‫خيفتحكۥُم‬ ‫ك ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ َحَ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬
‫ۡي عحلمِۖ‬ ‫يعقحلون ‪ ٢٧‬ب حل ٱتبع ٱَّلحين ظلموا أهواءهۥُم بحغ ح‬
‫ين ‪ ٢٨‬فَأَق حمح‬ ‫ِص َ‬ ‫َٰه‬
‫ف َمن َي حه حدي من أضل ٱَّللۖ وما لهۥُم محن ن حح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ َ ه‬ ‫َ‬
‫َعلَ حيهاَ‬ ‫هٱلِت َف َط َر ٱنلهاسَ‬ ‫ح‬
‫ه‬
‫َّلل‬ ‫ٱ‬ ‫ت‬
‫ح َ َ‬
‫ر‬ ‫حط‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫حين‬ ‫حِل‬ ‫ل‬ ‫ك‬
‫َ ح َ َ‬
‫وجه‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ك ََثَ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬
‫كن أ‬ ‫حۡلل حق ٱَّللح ذل حك ٱلحين ٱلقيحم ول ح‬ ‫َل تب حديل‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ هُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬
‫اس َل يعلمون ‪۞ ٢٩‬منحيبحني إحَلهحۦ وٱتقوهۥ وأقحيموا‬ ‫ح‬ ‫ٱنله ح‬
‫َهُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬
‫ّشك حني ‪ ٣٠‬محن ٱَّلحين فرقوا‬ ‫ٱلصلوة وَل تكونوا محن ٱلم ح‬
‫َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫د َ‬
‫حين ُ‬
‫ب بحما لي حهۥُم ف حرحون ‪٣١‬‬ ‫ِۭ‬ ‫ز‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ك‬ ‫اۖ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫و‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬

‫‪- 4٠7 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ‬ ‫ُه َ ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ حْ‬ ‫ُ‬ ‫ِإَوذا َم هس ٱنله َ‬ ‫َ‬
‫اس ۡض دعوا ربهۥُم منحيبحني إحَلهحۦ ثم إحذا أذاقهۥُم‬
‫ك ُف ُروا ْ بماَ‬ ‫َ ح‬
‫َل‬‫ح‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫ون‬
‫ُح ُ َ‬
‫ك‬ ‫ّش‬ ‫ي‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫حن‬‫م‬ ‫يق‬ ‫ر‬
‫َ َ‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬
‫َحًَ‬
‫ة‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫م ححن ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح حح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ََ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ َ حَ‬ ‫َََهُ ْ‬ ‫َ‬
‫َءات حي َنَٰ ُهۥُم فتمتعوا فسوف تعلمون ‪ ٣٣‬أم أنزنلا علي حهۥُم‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫ون ‪ِ ٣٤‬إَو َذا أَ َذ حقناَ‬ ‫ُح ُ َ‬
‫ّشك‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ََ َه‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬
‫سلطنا فهو يتُكم بحما َكنوا بحهحۦ ي ح‬
‫ح‬ ‫َ َه َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫اس َر ح َ‬ ‫ٱنله َ‬
‫حة ف حرحوا بحهاۖ ِإَون ت حصبهۥُم سيحئُۢة بحما قدمت أي حدي حهۥُم‬
‫ٱَّلل يَ حب ُس ُط ٱلر حز َق ل َحمن ي َ َشاءُ‬ ‫ون ‪ ٣٥‬أَ َول َ حم يَ َر حوا ْ أَ هن ه َ‬ ‫َحَُ َ‬
‫ط‬ ‫ن‬ ‫ق‬‫ي‬ ‫ۥُم‬
‫َ ُ‬
‫ه‬ ‫إحذا‬
‫ح‬
‫ح‬
‫ات َذا ٱل ُق حر ََبَٰ‬ ‫ََ‬ ‫ح ُ َ‬
‫َو َيق حد ُر إحن حِف ذَٰل حك ٓأَليَٰت ل حق حوم يُؤمحنون ‪ ٣٦‬فـ ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َه‬
‫يل ذل حك خۡي ل حَّلحين ي حريدون‬ ‫حقهۥ وٱل حمسكحني وٱَن ٱلسب ح ح ِۚ‬
‫ََ‬ ‫حُح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ه‬
‫َو حج َه ٱَّللحۖ وأولئحك هم ٱلمفلححون ‪ ٣٧‬وما أتيتۥُم محن رحبا‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َحُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحَُْ‬
‫اس فَل يربوا عحند ٱَّللحۖ وما ءاتيتۥُم محن‬ ‫ه‬
‫ل حۡيبوا حِف أمو حل ٱنل ح‬ ‫َٰ‬
‫حُ ح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬
‫هم ٱلمضعحفون ‪٣٨‬‬ ‫ت حريدون وجه ٱَّللح فأولئحك‬ ‫زكوة‬
‫َح‬ ‫ُه ُح ُ‬ ‫ُه ُ ُ ُ‬ ‫ُه َ ََ ُ‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫هُ ه‬
‫ٱَّلل ٱَّلحي خلقكۥُم ثم رزقكۥُم ثم ي حميتكۥُم ثم ُييحيك ۖۥُم هل محن‬
‫َ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫ُ ََ ُ‬
‫حَٰ َن ُهۥ َوتَ َع َٰ َلَٰ‬ ‫َشء ُس حب َ‬
‫ِۚ‬ ‫ح‬ ‫ۡشَكئحكۥُم من يفعل محن ذلحكۥُم محن‬
‫َح َُ‬ ‫َ‬
‫اد ِف حٱل ََب َو حٱبلَ ححر ب َما َك َس َبتح‬ ‫حَ َ ُ‬
‫س‬ ‫ف‬ ‫ٱل‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ظ‬
‫َ‬
‫‪٣٩‬‬
‫ُح ُ َ‬
‫ون‬ ‫ك‬ ‫ّش‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َع ه‬
‫ح ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ ََه‬ ‫ه‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫جعون ‪٤٠‬‬ ‫ه‬
‫أي حدي ٱنل ح‬
‫اس نلح حذيقهۥُم َعض ٱَّلحي ع حملوا لعلهۥُم ير ح‬

‫‪- 4٠8 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َحُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َُ ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُح‬
‫ۡرض فٱنظروا كيف َكن عقحبة ٱَّلحين محن قبل‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫قل حسۡيوا حِف ٱۡل ح‬
‫حَ‬ ‫َ ح َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫َ ح َُُ‬ ‫َ َ‬
‫حين ٱلقي ح حم محن‬ ‫ّشك حني ‪ ٤١‬فأق حم وجهك ل حِل ح‬ ‫َكن أكَثهۥُم م ح‬
‫َ‬ ‫َ ه ه ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح َ َح ه َ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ق حب حل أن يأ حِت يوم َل مرد َلۥ محن ٱَّللحۖ يومئحذ يصدعون ‪ ٤٢‬من‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َحَ ُ َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُح ُُ ََ ح َ َ‬ ‫ح‬ ‫َََ َََ‬
‫س حهۥُم يمهدون ‪٤٣‬‬ ‫كفر فعليهحۦ كفره ۖۥ ومن ع حمل صلححا ف حِلنف ح‬
‫ت محن فَ حضلحهحۦ إنه ُهۥ ََل ُُيحبُّ‬ ‫ح ح‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلصَٰلحَ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ ه َ َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬
‫حَلج حزي ٱَّلحين ءامنوا وع حملوا‬
‫ح‬
‫َ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬
‫شرَٰت و حَل حذيقكۥُم‬ ‫ٱلرياح مب ح‬ ‫ح‬
‫ٱلكفح حرين ‪ ٤٤‬ومحن ءايتحهحۦ أن ير حسل‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ح‬
‫َََه ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َحَُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح َ حُ ح ُ‬ ‫حمن هر ح َ‬
‫حتحهحۦ و حتلج حري ٱلفلك بحأم حره حۦ وتلح بتغوا محن فضلحهحۦ ولعلكۥُم‬
‫َ َ ُ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َح َ ُُ ً‬ ‫َ‬ ‫َََ ح َح َ ح‬ ‫َح ُ ُ َ‬
‫تشكرون ‪ ٤٥‬ولقد أرسلنا محن قبلحك رسَل إحَل قو حم حهۥُم فجاءوهۥُم‬
‫َعلَ حي َنا نَ حِصُ‬ ‫َ ًّ‬ ‫ه َ َ ح َ ُ ْ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ََ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ت فٱنتقمنا محن ٱَّلحين أجرم ۖوا وَكن حقا‬ ‫بحٱبليحن ح‬
‫حاَا َف َي حب ُس ُطهۥُ‬ ‫ۡي َس َ‬ ‫يح َف ُتث ح ُ‬ ‫هٱَّلحي يُ حر حس ُل ٱلر َ‬ ‫ٱَّللُ‬‫ه‬ ‫َ‬
‫ٱلمؤ حمنحني ‪٤٦‬‬
‫حُ ح‬
‫ح‬
‫َي ُر ُج محنح‬ ‫حَ ح َ َح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ ََ ح َُ‬ ‫َحَ‬ ‫ه‬
‫ٱلس َماءح كيف يشاء ويجعلهۥ كحسفا فَتى ٱلودق‬
‫َ‬ ‫حِف‬
‫َح َح ُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫خلَٰلحهۖحۦ فإحذا أصاب بحهحۦ من يشاء محن عحبادحه حۦ إحذا هۥُم يستب حّشون ‪٤٧‬‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫سني ‪٤٨‬‬ ‫ِإَون َكنوا محن قب حل أن يَنل علي حهۥُم محن قبلحهحۦ لمبل ح ح‬
‫ۡرض ََ حع َد َم حوت حهاَ‬ ‫حَ َ‬ ‫ُح‬ ‫َحَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ َٰ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬
‫ۡح ٱۡل‬ ‫ت ٱَّللح كيف ي ح‬ ‫فٱنظر إحَل أث حر رح ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫حَح َ‬ ‫َُ ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬
‫ك َشء ق حدير ‪٤٩‬‬ ‫ح‬ ‫لَع‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ِۖ‬ ‫َٰ‬
‫َت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ۡح‬‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫حك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫إح‬

‫‪- 4٠9 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ حُُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫أَ حر َس حلناَ‬ ‫َولَئنح‬
‫رحيحا ف َرأوهۥ مصفرا لظلوا حم ُۢن َع حده حۦ يكفرون ‪٥٠‬‬ ‫ح‬
‫َهحْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫حَح َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ‬
‫تس حمع ٱلموَت وَل يسمع ٱلصم ٱلَعء اذا ولوا‬ ‫َٰ‬ ‫َل‬ ‫فإحنك‬
‫ُح ُ ه‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُم حدبر َ‬
‫م عن ضللت ح حه ۖۥُم إحن تس حمع إحَل‬ ‫وما أنت بحهَٰ حد ٱلع ح‬ ‫ين ‪٥١‬‬ ‫حح‬
‫َ ََ ُ‬ ‫ه‬ ‫هُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫۞ٱَّلل ٱَّلحي خلقكۥُم‬ ‫أَـِبيَٰت ح َنا ف ُهۥُم ُم حسل ح ُمون ‪٥٢‬‬ ‫َمن يُؤم ُحن‬
‫ح‬ ‫ُه ُه َ ََ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُه َ ََ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ُۢ‬
‫ثم جعل حمن َع حد ضعف قوة ثم جعل حمن َع حد‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫محن ض حعف‬
‫حَ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ َُ‬ ‫َحُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ق هوة ض حعفا َوش حي َبة َيلق ما يشاء وهو ٱلعلحيم ٱلق حدير ‪٥٣‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َغ حۡيَ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫حُ ح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ه َُ‬ ‫َت ُق ُ‬
‫بلحثوا‬ ‫َ‬
‫ما‬ ‫ٱلمج حرمون‬ ‫س ُم‬ ‫ُيق ح‬ ‫ٱلساعة‬ ‫وم‬ ‫َو َي حو َم‬
‫ُ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫ُحَ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬
‫أوتوا‬ ‫َ‬
‫ٱَّلحين‬ ‫وقال‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫يؤفكون‬ ‫َكنوا‬ ‫كذل حك‬ ‫َساعةِۚ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح َ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح حَ َ ح‬
‫ب ٱَّللح إحَل يو حم ٱبلع ح ِۖ‬
‫ث‬ ‫َٰ‬
‫ٱۡليمن لقد بلحثتۥُم حِف كحت ح‬ ‫َٰ‬ ‫ٱلعحلم و ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ ه ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫ث ولكحنكۥُم كنتۥُم َل تعلمون ‪ ٥٥‬فيومئحذ‬ ‫فهَٰذا يَ حوم ٱبلع ح‬
‫َ‬
‫ُح َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ ْ َ ح َُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫َل تنفع ٱَّلحين ظلموا مع حذرتهۥُم وَل هۥُم يستعتبون ‪٥٦‬‬
‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫ك مث ِۚل‬ ‫ح‬ ‫ان محن‬ ‫حِف هذا ٱلقر ح‬ ‫اس‬ ‫ولقد ۡضبنا ل حلن ح‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫هَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫جئتهۥُم أَـِبية َلقولن ٱَّلحين كفروا إحن أنتۥُم إحَل‬ ‫ح‬ ‫ولئحن‬
‫ه َ َ َحَُ َ‬ ‫ه ُ َ َ َٰ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫ُح ُ َ‬
‫وب ٱَّلحين َل يعلمون ‪٥٨‬‬ ‫مب حطلون ‪ ٥٧‬كذل حك يطبع ٱَّلل لَع قل ح‬
‫َ ح ح ه َ ح َ ه َ ََ َح َ هه َ ه َ َ ُ ُ َ‬
‫خفنك ٱَّلحين َل يوق حنون ‪٥٩‬‬ ‫فٱص حَب إحن وعد ٱَّللح حق ۖوَل يست ح‬

‫‪- 41٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ َُ ُح َ َ‬
‫سورة لقمان‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ٱَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ٱلر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َو َر ححةَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح َ‬
‫هد ى‬ ‫‪١‬‬ ‫حيم‬
‫ٱۡلك ح‬ ‫ب‬
‫ٱلكحت ح‬ ‫َٰ‬ ‫ءايت‬ ‫َٰ‬ ‫ت حلك‬ ‫الم‬
‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬ ‫َُحُ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫سنحني ‪ ٢‬ٱَّلحين يقحيمون ٱلصلوة ويؤتون ٱلزكوة وهۥُم‬ ‫ل حلمح ح‬
‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫خ َرة ح هۥُم يُوق ُحنون ‪ ٣‬أولئحك لَع هدى محن رب ح حه ۖۥُم وأولئحك‬
‫ه‬ ‫بحٱٓأۡل ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُح ُ َ‬ ‫ُه ُ‬
‫يث‬ ‫َتي لهو ٱۡل حد ح‬ ‫ح‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫اس‬ ‫ح‬ ‫ٱنل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪٤‬‬ ‫ون‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ًُُ‬ ‫ََه ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ٱَّللح ب َغ ح‬ ‫ه‬ ‫ض هل َعن َ‬
‫خذها هزؤا أولئحك لهۥُم‬ ‫َٰٓ‬ ‫ۡي عحلم ويت ح‬ ‫ح ح‬ ‫يل‬ ‫ح ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫حَلَ ح‬
‫ُ ح َ ح‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُحَ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫عذاب م حهني ‪ِ ٥‬إَوذا تتل عليهحۦ ءايتنا ول مستك حَبا‬‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َُُ‬ ‫ََه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫اب أ حَل ٍم ‪٦‬‬ ‫كأن لم يسمعها كأن حِف أذنيهحۦ وقراۖ فب حّشهۥ بحعذ ٍ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت لهۥُم جنت ٱنل حعي حم ‪٧‬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫إحن ٱَّلحين ءامنوا وع حملوا ٱلصلحح ح‬
‫َخلَقَ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َخ َٰ حِل َ‬
‫َحقا َوه َو ٱلع حزيز ٱۡلكحيم ‪٨‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حيهاۖ َوع َد ٱَّللح‬ ‫حين ف َ‬
‫َس أَن تَميدَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ۡرض‬ ‫ح‬
‫حَ‬
‫ٱۡل‬ ‫ِف‬ ‫َٰ‬
‫ّق‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫ل‬
‫ََ‬
‫أ‬ ‫و‬ ‫اۖ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ن‬
‫ََ حَ‬
‫و‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ع‬
‫َ‬
‫ۡي‬ ‫ٱلس َم َٰ َوَٰت ب َغ ح‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ۢنب حتناَ‬ ‫َ‬
‫ٱلس َماءح َماء فَأ َ‬ ‫ه‬ ‫نز حنلَا محنَ‬ ‫َ‬
‫حيها محن ُك َدٓابهةِۚ َوأ َ‬ ‫ث ف َ‬ ‫ََ ه‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫بح‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ف َ‬
‫وِن ماذا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫َّلل‬ ‫ٱ‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫‪٩‬‬ ‫يم‬‫ٍ‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ك‬‫ح‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫حيه‬
‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫ه َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫خلق ٱَّلحين محن دونحهحۦ ب حل ٱلظلحمون حِف ضلل مبحني ‪١٠‬‬ ‫َٰ‬

‫‪- 411 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ك حر فَإ هنماَ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح ُ‬ ‫ح ح ََ َُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َََ ح َ َحَ ُح‬
‫ح‬ ‫ولقد ءاتينا لقمن ٱۡل حكمة أن ٱشكر حَّللح ومن يش‬
‫ح َ َ‬ ‫ه َ َ َع َ‬ ‫َََ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ‬
‫سهۖحۦ ومن كفر فإحن ٱَّلل غ حّن ححيد ‪ِ ١١‬إَوذ قال‬ ‫يشكر نلح ف ح‬
‫ٱلّشكَ‬ ‫ح ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُح ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫ّشك بحٱَّللحۖ إحن‬ ‫لقمن حَلبنحهحۦ وهو يعحظهۥ يبّن َل ت ح‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫حلَ حت ُهۥ أُ ُّمهۥُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ٱۡلنسن بحو حليهحۦ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫لظلم ع حظيم ‪ ١٢‬ووصينا‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َُ ح‬
‫ح‬
‫َ َ َٰ َ ح َ‬ ‫ح‬ ‫ح ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ َح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫َ َ َٰ َ ح‬ ‫َحً‬
‫ني أن ٱشكر حَل ول حو حليك‬ ‫وهنا لَع وهن وف حصلهۥ حِف َعم ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ّشك حَب ما ليس‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫إحَل ٱلم حصۡي ‪ِ ١٣‬إَون جهداك لَع أن ت ح‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫حِف ٱلنيا معروفاۖ‬ ‫حبهما‬ ‫لك بحهحۦ عحلم فَل ت حطعهماۖ وصا ح‬
‫ََُ ُ ُ‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ه ح‬
‫جعكۥُم فأنبحئكۥُم‬ ‫وٱتبحع سبحيل من أناب إحَل ثم إحَل مر ح‬
‫ك حم حث َق َال َح هبة محنح‬ ‫َ ُ‬
‫ّن إحنها إحن ت‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ب‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬
‫َ‬
‫‪١٤‬‬
‫َحَُ َ‬
‫ون‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ۥُم‬ ‫ُ‬
‫نت‬ ‫ك‬
‫ُ‬
‫ا‬ ‫بَ‬
‫م‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َح‬ ‫حَ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ت‬ ‫ۡرض يأ ح‬ ‫ت أو حِف ٱۡل ح‬ ‫خ حردل فتكن حِف صخ َر ٍة أو حِف ٱلسمَٰو َٰ ح‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫ٱلصلَ َٰوةَ َوأ ُمرح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ٱَّلل إحن ٱَّلل ل حطيف خبحۡي ‪ ١٥‬يبّن أق ححم‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ َ ٌ‬ ‫ه‬ ‫هُ‬ ‫ب ح َها‬
‫ه َ َٰ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح ح ََ‬ ‫حُ َ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫وف وٱنه ع حن ٱلمنك حر وٱص حَب لَع ما أصابكۖ إحن ذل حك‬ ‫بحٱلمعر ح‬
‫حَ‬ ‫ََ َ‬ ‫ََ ُ َ ح َ‬ ‫حُ‬
‫ۡرض‬ ‫اس وَل تم حش حِف ٱۡل ح‬ ‫ح‬ ‫م ححن َع حز حم ٱۡلمورح ‪ ١٦‬وَل تصعحر خدك ل حلن ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫َ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ ُ ُّ ُ ه ُ ح‬ ‫ه‬
‫َم َر ًحاۖ إحن ٱَّلل َل ُيحب ك ُمتال فخور ‪ ١٧‬وٱق حصد حِف مشيحك‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ ح ُ ح‬
‫ۡي ‪١٨‬‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ٱۡل‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ٱۡل‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫نك‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫حك‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫وٱغض‬
‫ح ح‬ ‫ح‬

‫‪- 412 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ََ ح َ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََح َ حْ َ‬
‫ۡرض وأسبغ‬ ‫ت وما حِف ٱۡل ح‬ ‫ألم ت َروا أن ٱَّلل سخر لكۥُم ما حِف ٱلسمَٰو َٰ ح‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ُ َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬
‫اس من يج حدل حِف ٱَّللح‬ ‫عليكۥُم ن حعمة ظ حهرة وبا حطنة ومحن ٱنل ح‬ ‫ُۗ‬ ‫َٰ‬
‫َ َُ ُ ه ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫ب َغ ح‬
‫ۡي عحلم وَل هدى وَل كحتب منحۡي ‪ِ ١٩‬إَوذا قحيل لهم ٱتبحعوا‬ ‫َٰ‬ ‫ح ح‬
‫َ َ ََ ََ َح َ َ‬ ‫ح‬ ‫هُ َ ُ ْ َح َه ُ َ َ َ ح َ َ َ‬ ‫َ َ ََ‬
‫ما أنزل ٱَّلل قالوا بل نتبحع ما وجدنا عليهحۦ ءاباءنا أولو َكن‬
‫۞و َمن ي ُ حسلحمح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ۡي ‪٢٠‬‬ ‫اب ٱلسعح ح‬ ‫ٱلشيطن يدعوهۥُم إحَل عذ ح‬ ‫َٰ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ك بحٱل ُع حر َوة ح ٱل ُو حث َّقَِٰۗ‬ ‫ح َح َ َ‬
‫سن فق حد ٱستمس‬
‫ََ‬ ‫ُح‬
‫َوج َه ُهۥ إحَل ٱَّللح وهو ُم ح‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫َ َُ حُ‬ ‫َ‬
‫َلناَ‬ ‫ك حف ُر ُهۥ إ ح َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ََ َحُ َ‬
‫ِإَوَل ٱَّللح عقحبة ٱۡلمورح ‪ ٢١‬ومن كفر فَل ُيزنك‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ه َ َ ُ ُۢ َ‬ ‫َ ُ ْ ه‬ ‫ََُ‬ ‫َح‬
‫ات ٱلصدورح ‪٢٢‬‬ ‫ج ُع ُهۥُم فننبحئهۥُم بحما ع حملوا إحن ٱَّلل علحيم بحذ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫مر ح‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ُّ ُ‬ ‫ُث ه‬ ‫َ‬ ‫ُن َمت ح ُع ُ‬
‫‪٢٣‬‬ ‫غلحيظ‬ ‫اب‬ ‫ٍ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫يَل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬
‫هُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ََُ ُ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ََ‬
‫ت وٱۡلۡرض َلقولن ٱَّلل ق حل‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ولئحن سأتلهۥُم من خلق ٱلسمو ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ ح َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ت‬ ‫ٱۡلمد حَّللح بل أكَثهۥُم َل يعلمون ‪ ٢٤‬حَّللح ما حِف ٱلسمو َٰ ح‬
‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ حَ‬
‫ۡرض‬ ‫ّن ٱۡل حميد ‪ ٢٥‬ولو أنما حِف ٱۡل ح‬ ‫َ‬ ‫ۡرض إحن ٱَّلل هو ٱلغ ح ُّ‬ ‫َ‬ ‫وٱۡل ح ِۚ‬
‫َأ حِبرُ‬ ‫َ حَُ‬
‫حم ُۢن َع حده حۦ سبعة‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫ج َر ٍة أقلَٰم وٱبلحر يمدهۥ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َش َ‬ ‫محن‬
‫َ حُ ُ‬ ‫هَ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫هما نفح َدت ُكحمت ٱَّللح إحن ٱَّلل ع حزيز حكحيم ‪ ٢٦‬ما خلقكۥُم‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َحُ ُ‬ ‫ََ‬
‫حد ٍة ِۚ إحن ٱَّلل س حميع ب حصۡي ‪٢٧‬‬ ‫وَل َعثكۥُم إحَل كنفس و َٰ ح‬

‫‪- 413 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َو ُيول ُحج ٱنله َهارَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫هحَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫حِف ٱنلهارح‬ ‫ألم تر أن ٱَّلل يول حج ٱَلل‬
‫إ ح ََلَٰ‬ ‫َي حري‬
‫َح‬
‫ك‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وٱلقمر ۖ‬
‫َ حَ‬
‫ٱلشمس‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫وسخر‬ ‫َ‬ ‫ََ ه‬
‫ٱَل حل‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫حِف‬
‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪٢٨‬‬ ‫خبحۡي‬ ‫تعملون‬ ‫بحما‬ ‫ٱَّلل‬ ‫وأن‬ ‫مسم‬ ‫أجل‬
‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َه‬ ‫َ َ‬
‫ذَٰل حك بحأن ٱَّلل هو ٱۡلق وأن ما تدعون محن دونحهح‬
‫حُ ح َ‬ ‫ََح ََ َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ح َ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ح َ َٰ ُ‬
‫ٱلب حطل وأن ٱَّلل هو ٱلع حل ٱلكبحۡي ‪ ٢٩‬ألم تر أن ٱلفلك‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح‬
‫حۡييكۥُم محن ءايتحهحۦ إحن‬ ‫َٰ‬ ‫ت ٱَّللح ل ح‬ ‫حِف ٱبلح حر بحنحعم ح‬ ‫َت حري‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫َص هبار شكور ‪ِ ٣٠‬إَوذا غ حشيهۥُم موج‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫ٓأَلي‬ ‫حك‬ ‫حِف ذل‬
‫َنى َٰ ُهۥُم إ ََل حٱلَبَ‬ ‫حين فَلَ هما َ ه‬ ‫ني َ َُل ٱل َ‬ ‫ُملحص َ‬ ‫هَ ُح‬
‫كٱلظل حل دعوا ٱَّلل‬
‫َ َ ُْ‬ ‫َ ُّ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ح ُد أَـِبيَٰت ح َنا إحَل ك ختار كفور ‪٣١‬‬ ‫ه‬ ‫َي َ‬ ‫ف حم حن ُهۥُم ُمق َت حصد َو َما‬
‫َو حالٌ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ حْ‬ ‫هُ ْ َه ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫يَٰأيها ٱنلاس ٱتقوا ربكۥُم وٱخشوا يوما َل َي حزي‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ ح‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحُ ٌ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫اله حۦ شيـا إحن وعد ٱَّللح‬ ‫از عن و ح ح‬ ‫ٍ‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ود‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ح‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ه‬ ‫َُهه ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُّ ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َُهه ُ‬ ‫ََ‬
‫َحق ۖ فَل تغرنكم ٱۡليوة ٱلنيا وَل يغرنكۥُم بحٱَّللح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حَح َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬
‫َنل ٱلغيث‬ ‫ٱلغرور ‪ ٣٢‬إحن ٱَّلل عحندهۥ عحلم ٱلساعةح وي ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ َ ح‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ََحَ‬
‫سب غداۖ‬ ‫ويعلم ما حِف ٱۡلرحامِۖ وما تدرحي نفس ماذا تك ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫س بحأ حي أۡرض تموت إحن ٱَّلل علحيم خبحۡي ُۢ ‪٣٣‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َو َما تَ حدري نف ُۢ‬
‫ح‬

‫‪- 414 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫الس حج َدة ح‬ ‫ورةُ ه‬ ‫ُس َ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ٱَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ٱلر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫َ‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ ُ‬
‫ب ٱلعل حمني ‪١‬‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫حي‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫َل‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫يل‬ ‫َن‬
‫الم ت ح‬
‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ه ََ‬ ‫ح‬ ‫ه َ ُ َ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ُ ُ َ ح َ َ َٰ ُ َ ح ُ‬
‫أم يقولون ٱفَتىهۥ بل هو ٱۡلق محن ربحك تلح ن حذر قوما ما أتىهۥُم‬
‫َخلَقَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬ ‫َح َ‬ ‫ه‬
‫محن ن حذير محن قبلحك لعلهۥُم يهتدون ‪ ٢‬ٱَّلل ٱَّلحي‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫ه َ َ‬
‫ى لَع‬ ‫َ‬
‫ت وٱۡلۡرض وما بينهما حِف حستةح أيام ثم ٱستو َٰ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ح‬
‫َََ ََ َ ه ُ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫يع أفَل تتذكرون ‪٣‬‬ ‫ش ما لكۥُم محن دونحهحۦ محن و حل وَل ش حف ٍ ِۚ‬ ‫ٱلعر ح ِۖ‬
‫َ َ‬ ‫ُه َحُ ُ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ح‬ ‫َ‬
‫ۡرض ثم يعرج إحَلهحۦ حِف يوم َكن‬ ‫ح‬ ‫يُ َدب ح ُر ٱۡلمر محن ٱلسماءح اَل ٱۡل ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱلش َهَٰدة حَ‬ ‫َ ه‬ ‫ح‬ ‫َ َٰ ُ ح َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه َ ُ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ُُ َحَ‬
‫ب و‬ ‫محقدارهۥ ألف سنة محما تعدون ‪ ٤‬ذل حك علحم ٱلغي ح‬
‫َ ح َ ُ َ َ َ َ َ ح َ ح ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ ح َ َ ُه َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ٱۡلنس حن‬ ‫حيم ‪ ٥‬ٱَّلحي أحسن ك َش ٍء خلقه ۖۥ وبدأ خلق ح‬ ‫ٱلع حزيز ٱلر ح‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُه َ ََ َح َ‬
‫محن حطني ‪ ٦‬ثم جعل نسلهۥ محن سللة محن ماء م حهني ‪٧‬‬
‫َ‬
‫ٱلس حم َع َو حٱۡلبح َصَٰرَ‬ ‫ه‬ ‫كمُ‬ ‫َ َ ََ َ ُ‬
‫حهۖحۦ وجعل ل‬ ‫ث هم َس هوى َٰ ُهۥ َونفخ فحيهحۦ محن ُّرو ح‬
‫ََ َ‬ ‫ُ‬
‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ََ ُ ْ َ َ‬ ‫َح ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َح َ َ َ‬
‫ۡرض‬ ‫وٱۡلفـحدة قلحيَل ما تشكرون ‪ ٨‬وقالوا أَ۟ذا ضللنا حِف ٱۡل ح‬
‫ُ ح َ َ َ ه َٰ ُ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ ه َ‬
‫أَ۟نا ل حَف خلق ج حديدِۭ ‪ ٩‬بل هۥُم بحلحقاءح رب ح حهۥُم ك حفرون ‪۞ ١٠‬قل يتوفىكۥُم‬
‫ُح َ ُ َ‬ ‫َ َٰ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ‬
‫ت ٱَّلحي و حك بحكۥُم ثم إحَل ربحكۥُم ترجعون ‪١١‬‬ ‫ملك ٱلمو ح‬

‫‪- 41٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُر ُءو حسهۥُم عحندَ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫حُ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َرب ح حهۥُم‬ ‫ح‬ ‫ولو ترى إحذح ٱلمج حرمون ناكحسوا‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َحَح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ حَ‬ ‫َهَ‬
‫جعنا نعمل صلححا إحنا موق حنون ‪١٢‬‬ ‫ربنا أبِصنا وس حمعنا فٱر ح‬
‫َحقه‬ ‫كنح‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ُه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ول ح‬ ‫هدىها‬ ‫نف ٍس‬ ‫ك‬ ‫ٓأَلتينا‬ ‫حشئنا‬ ‫ولو‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح ََه‬ ‫حَ حُ‬
‫اس أَجعحني ‪١٣‬‬ ‫ٱۡلن حة وٱنل ح‬ ‫ح‬ ‫ٱلقول م ححّن ۡلمِلن جهنم محن‬
‫َ َ َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ‬
‫سينك ۖۥُم‬ ‫ن ح‬ ‫إحنا‬ ‫هذا‬ ‫يومحكۥُم‬ ‫لحقاء‬ ‫سيتۥُم‬ ‫ن ح‬ ‫بحما‬ ‫فذوقوا‬
‫ون ‪ ١٤‬إ هن َما يُ حؤمحنُ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ ُ ْ‬
‫ح‬ ‫ِل بحما كنتۥُم تعمل‬ ‫وذوقوا عذاب ٱۡل ح‬
‫َ‬ ‫ََ ه ُ ْ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫حِبم حد‬‫ح‬ ‫أَـِبيَٰت ح َنا ٱَّلحين إحذا ذكحروا بحها ْۤاوُّرَخ ۤاٗدَّجُس وسبحوا‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َح َ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫جنوبهۥُم‬ ‫َٰ‬
‫تتجاِف‬ ‫‪١٥‬‬ ‫يستك حَبون۩‬ ‫َل‬ ‫َوهۥُم‬ ‫َرب ح حهۥُم‬
‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ‬
‫جعح يدعون ربهۥُم خوفا وطمعا ومحما رزقنهۥُم‬ ‫ع حن ٱلمضا ح‬
‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َحَُ َح‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ‬
‫يُنفحقون ‪ ١٦‬فَل تعلم نفس ما أخ حَف لهۥُم محن قرة ح أعني‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ ْ َحَُ َ‬
‫َج َزا َء ُۢ ب ح َما َكنوا يعملون ‪ ١٧‬أفمن َكن مؤمحنا كمن َكن فا حسقا‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫ه‬
‫ت فلهۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َل يستوۥن ‪ ١٨‬أما ٱَّلحين ءامنوا وع حملوا ٱلصلحح ح‬ ‫َ‬
‫ه َ َ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ ح َ َٰ ُ ُ َ ُۢ‬ ‫َج هنَٰ ُ‬
‫ت ٱلمأوى نزَل بحما َكنوا يعملون ‪ ١٩‬وأما ٱَّلحين فسقوا‬
‫يدوا ْ فحيهاَ‬ ‫ع ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحُ ُ ْ‬ ‫ََ ُ ْ َ‬ ‫ُه‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬
‫ف َمأوىهم ٱنلار ۖ ُكما أرادوا أن َيرجوا محنها أ ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫ُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫وقحيل لهۥُم ذوقوا عذاب ٱنلارح ٱَّلحي كنتۥُم بحهحۦ تك حذبون ‪٢٠‬‬

‫‪- 416 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫كَبَ‬ ‫حَ ح‬ ‫حَ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ح َ ح ََٰ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََُ َ‬
‫ح‬ ‫ٱۡل‬ ‫اب‬ ‫ٱلعذ ح‬ ‫دون‬ ‫ٱۡلدّن‬ ‫اب‬ ‫ٱلعذ ح‬ ‫محن‬ ‫ونل حذيقنهۥُم‬
‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََه‬
‫ت‬ ‫أَـِبي ح‬ ‫ذكحر‬ ‫محمن‬ ‫أظلم‬ ‫ومن‬ ‫‪٢١‬‬ ‫جعون‬ ‫ير ح‬ ‫لعلهۥُم‬
‫ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ حَ َ‬ ‫ُ‬
‫َربحهحۦ ث هم أعرض عنها إحنا محن ٱلمج حرمحني منت حقمون ‪٢٢‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫م ححريةَ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬
‫حِف‬ ‫ت كن‬ ‫فَل‬ ‫ٱلكحتب‬ ‫موَس‬ ‫ءاتينا‬ ‫ولقد‬
‫ح َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫َ‬
‫‪٢٣‬‬ ‫إحسرءحيل‬ ‫حبل حّن‬ ‫هد ى‬ ‫وجعلنهۥ‬‫َٰ‬ ‫ل حقائحهۖحۦ‬ ‫محن‬
‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬
‫صَب ۖوا‬ ‫لما‬ ‫بحأم حرنا‬ ‫يهدون‬ ‫أىمة‬ ‫محنهۥُم‬ ‫وجعلنا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َه َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫وَكنوا أَـِبيتحنا يوق حنون ‪ ٢٤‬إحن ربك هو يف حصل بينهۥُم‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َََ‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬
‫يَ حو َم ٱلقحيمةح فحيما َكنوا فحيهحۦ َيتلحفون ‪ ٢٥‬أولم يه حد لهۥُم‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ح‬ ‫كح‬‫َ‬
‫يمشون‬ ‫ون‬‫ح‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫م‬
‫َح َُ َ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ‬
‫ت أفَل يسمعون ‪٢٦‬‬ ‫ٍ ِۚ‬ ‫َٰ‬ ‫ٓأَلي‬ ‫حك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ك‬
‫ح‬ ‫س‬ ‫حِف م‬
‫ُ‬ ‫َُ ح‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َُ ُ‬ ‫َََح ََ حْ َه‬
‫ۡرض ٱۡلرزح فنخ حرج بحهحۦ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أولم يروا أنا نسوق ٱلماء اَل ٱۡل ح‬ ‫َ‬
‫ُح ُ َ‬ ‫َََ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ِصون ‪٢٧‬‬ ‫ز حرَع تأكل محنهۥ أنعمهۥُم وأنفسهۥُم أفَل يب ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ُ َ‬
‫‪٢٨‬‬ ‫ص حدقحني‬ ‫كنتۥُم‬ ‫إحن‬ ‫ٱلفتح‬ ‫هذا‬ ‫مِت‬ ‫ويقولون‬
‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫قل يوم ٱلفتحح َل ينفع ٱَّلحين كفروا إحيمنهۥُم وَل هۥُم‬ ‫َٰ‬
‫ََ ح ح َحُ َ َ ح هُ ُ َ ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫يُنظ ُرون ‪ ٢٩‬فأع حرض عنهۥُم وٱنت حظر إحنهۥُم منت حظرون ‪٣٠‬‬

‫‪- 417 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ َُ َ‬
‫اب‬ ‫سورة اۡلحز ح‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ٱَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ٱلر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ه‬
‫ٱَّللَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫هَ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫ُ‬
‫ب ٱت حق ٱَّلل وَل ت حطعح ٱلكَٰفح حرين وٱلمنَٰفحقحني إحن‬ ‫ه‬
‫يَٰأيها ٱنل ُّ‬
‫ح‬
‫ه َ‬ ‫َح َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َكن علحيما حكحيما ‪ ١‬وٱتبحع ما يوۡح إحَلك محن ربحك‬
‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َََهح‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل َكن بحما تعملون خبحۡيا ‪ ٢‬وتوَّك لَع ٱَّللح‬ ‫إحن‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َحَح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َٰ‬ ‫َََ‬
‫ني حِف جوفحهحۦ‬ ‫وكَف بحٱَّللح وك حيَل ‪ ٣‬ما جعل ٱَّلل ل حرجل محن قلب ح‬
‫َ ََ‬ ‫ح ُ ه ُ ه َ َٰ ُ‬ ‫َه هُ َ‬ ‫َٰٓه‬ ‫َ َ َ َ ح َ َٰ َ ُ‬
‫َو َما جعل أزوجكم ٱلـ ِٕ تظهرون محنهن أمهتحكۥُم وما جعل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ٱۡلقه‬ ‫حَ‬ ‫َ هُ َُ ُ‬ ‫َحَ ُ‬ ‫َحُ ُ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َحَ َ ُ‬ ‫َح َ َ ُ‬
‫عياءكۥُم أَناءكۥُم ذلحكۥُم قولكۥُم بحأفو َٰهحك ۖۥُم وٱَّلل يقول‬ ‫أد ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َح‬ ‫ح ُ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ُ‬
‫ٱلسبحيل ‪ ٤‬ٱدعوهۥُم ٓأِلبَائ ح حهۥُم هو أقسط عحند ٱَّللح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َوه َو َي حه حدي‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َََ ُ‬
‫َٰ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫هح َحَُ ْ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫حين ومو حَلكۥُم وليس‬ ‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫ح‬ ‫إ‬‫ف‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اب‬‫ء‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫فح‬
‫إ‬
‫ه ََه َ ح ُُ ُ ُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫َ َ ح َ حُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح ُ‬
‫كن ما تعمدت قلوبكۥُم‬ ‫عليكۥُم جناح فحيما أخطأتۥُم بحهحۦ ول ح‬
‫ح َ ُ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫ه ُّ َ ح َ‬ ‫هُ َُ‬ ‫َ َ‬
‫س حه ۖۥُم‬ ‫يما ‪ ٥‬ٱنل حب أو َٰل بحٱلمؤ حمنحني محن أنف ح‬ ‫ح ً‬‫ٱَّلل غفورا هر ح‬ ‫َوَكن‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َُُْ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫بحبعض‬ ‫أو َٰل‬ ‫َعضهۥُم‬ ‫ٱۡلرح ح‬
‫ام‬ ‫وأولوا‬ ‫أمهَٰته ُۗۥُم‬ ‫وأزوَٰجهۥ‬
‫َ‬
‫ين إ ح هَل أن َت حف َعلُوا ْ إ ح ََلَٰ‬ ‫ني َوٱل ح ُم َهَٰجر َ‬
‫حح‬
‫ٱَّللح م َحن ٱل ح ُم حؤ حمنح َ‬ ‫ه‬
‫ب‬ ‫َٰ‬
‫حِف ك ح‬‫حت‬
‫َ‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َ ُ‬
‫ب مسطورا ‪٦‬‬ ‫حِف ٱلكحت ح‬ ‫أو حَلائحكۥُم معروفا َكن ذل حك‬

‫‪- 418 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ِإَوبح َرَٰه َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ح َ َ حَ‬
‫حيم‬ ‫نوح‬ ‫َومحن‬ ‫ِإَوذ أخذنا محن ٱنلبحيحـۧن محيثقهۥُم ومحنك‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ َٰ ً‬ ‫ح‬ ‫َ حَ َ ََ َ حَ‬ ‫َو ُم َ َٰ‬
‫حيَس ٱبح حن مريمۖ وأخذنا محنهۥُم محيثقا غلحيظا ‪٧‬‬ ‫ُ‬ ‫وَس َوع َ‬
‫َ َ َ ً َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬
‫ص حدق ح حهۥُم وأعد ل حلكفح حرين عذابا أ حَلما ‪٨‬‬ ‫ه‬
‫ل حي حسـل ٱلص َٰ حدقحني عن ح‬
‫َ َح ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ه‬ ‫حََ‬ ‫ح ُُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫يَٰأيها ٱَّلحين ءامنوا ٱذكروا ن حعمة ٱَّللح عليكۥُم إحذ جاءتكۥُم‬ ‫َ‬
‫َو ََك َن ٱ هَّللُ‬ ‫ََ ح َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ح‬
‫ُج ُنود فأرسلنا علي حهۥُم رحيحا وجنودا لم تروها‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ ح َح ََ‬ ‫َح ُ‬ ‫ح َ ُ ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬
‫ب ح َما تعملون ب حصۡيا ‪ ٩‬إحذ جاءوكۥُم محن فوق حكۥُم ومحن أسفل‬
‫ٱۡل َناجرَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حٱل ُقلُوبُ‬ ‫ََََ‬ ‫ُ‬ ‫ح َ ح ََٰ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫ت‬ ‫وب ل غ ح‬ ‫ٱۡلبصر‬ ‫ت‬
‫زاغ ح‬ ‫ِإَوذ‬ ‫محنكۥُم‬
‫َ ُح ُ ْ‬ ‫حُ ح ُ َ‬ ‫َُ َ‬ ‫ُّ ُ َ ۠‬ ‫ه‬ ‫َُ َ‬
‫َوتظ ُّنون بحٱَّللح ٱلظنونا ‪ ١٠‬هنال حك ٱَت حل ٱلمؤمحنون وزل حزلوا‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ح ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫ح َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫زحلزاَل ش حديدا ‪ِ ١١‬إَوذ يقول ٱلمن حفقون وٱَّلحين حِف قلوب ح حهۥُم‬
‫ه َ‬ ‫ح َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫هُ َ َُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫َم َرض هما َوع َدنا ٱَّلل ورسوَلۥ إحَل غرورا ‪ِ ١٢‬إَوذ قالت طائحفة‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ ح ُ ْ ََح َح ُ‬ ‫ََ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ َٰ َ ح َ‬ ‫م ححن ُ‬
‫جعوا ويستـ حذن ف حريق‬ ‫َثب َل مقام لكۥُم فٱر ح‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬
‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ه ه َُ ُ َ‬
‫م ححن ُه ُم ٱنل حب يقولون إحن َ حيوتنا عورة وما حه بحعور ٍةِۖ إحن ي حريدون‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ح َح َ َ ُ ه ُ ُ ْ ح حََ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫خلت علي حهۥُم محن أقطارحها ثم سئحلوا ٱل حفتنة‬ ‫إحَل ف حرارا ‪ ١٣‬ولو د ح‬
‫َ َٰ َ ُ ْ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََهُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََح َ‬
‫سۡيا ‪ ١٤‬ولقد َكنوا عهدوا‬ ‫ۡلتوها وما تلبثوا بحها إحَل ي ح‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ ح َ َٰ َ َ َ َ‬ ‫ُ َ ُّ َ‬ ‫َحُ َ‬ ‫هَ‬
‫ٱَّلل محن قبل َل يولون ٱۡلدبر وَكن عهد ٱَّللح مسـوَل ‪١٥‬‬

‫‪- 419 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََحُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ُ ُ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ت أوح ٱلقت حل ِإَوذا‬ ‫قل لن ينفعكم ٱلفحرار إحن فررتۥُم محن ٱلمو ح‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ه َُهُ َ ه َ‬
‫َل تمتعون إحَل قلحيَل ‪ ١٦‬قل من ذا ٱَّلحي يع حصمكۥُم محن ٱَّللح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ ََ َ ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ً َح ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح ََ َ‬
‫ون‬
‫َيدون لهۥُم محن د ح‬ ‫إحن أراد بحكۥُم سوءا أو أراد بحكۥُم رحة وَل ح‬
‫حنكۥُم َو حٱل َقائلحنيَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح َحَُ هُ ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ٱَّللح َ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫حني‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫َّلل‬ ‫ٱ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫۞ق‬ ‫‪١٧‬‬ ‫ا‬ ‫ۡي‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫َل‬
‫ح‬ ‫و‬
‫َ ه ً‬ ‫َ ً‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ح‬
‫ح حۡلخ َوَٰن ح حهۥُم هلم إحَلناۖ وَل يأتون ٱبلأس إحَل قلحيَل ‪ ١٨‬أ حشحة‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ َ َح َ َ ُ ُ َ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫حَ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َح ُ‬
‫عليك ۖۥُم فإحذا جاء ٱۡلوف رأيتهۥُم ينظرون إحَلك تدور أعينهۥُم‬
‫َ َُ ُ‬ ‫حَ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َٰ‬ ‫ُح َ‬ ‫َ ه‬
‫ت فإحذا ذهب ٱۡلوف سلقوكۥُم‬ ‫كٱَّلحي يغَش عليهحۦ محن ٱلمو ح ِۖ‬
‫ك ل َ حم يُ حؤم ُحنوا ْ فَأَ حح َبطَ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ه ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬
‫ۡي ِۚ أولئ ح‬ ‫حدا ٍد أ حشحة لَع ٱۡل ح‬ ‫ح‬ ‫سن ٍة‬ ‫ب حأل ح‬
‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ َ‬ ‫هُ‬
‫سبون‬ ‫سۡيا ‪ُ ١٩‬ي ح‬ ‫ٱَّلل أعملهۥُم وَكن ذل حك لَع ٱَّللح ي ح‬
‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ َ ُّ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َح‬ ‫َح َُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ت ٱۡلحزاب يودوا لو أنهۥُم‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ٱۡلحزاب لم يذهب ۖوا ِإَون يأ ح‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ح َ َ ُ‬ ‫َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫حَح‬ ‫َ ُ َ‬
‫اب يسـلون عن أۢنبائحك ۖۥُم ولو َكنوا فحيكۥُم‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ٱۡل‬ ‫ِف‬‫ح‬ ‫ون‬ ‫باد‬
‫كۥُم ِف َر ُسول ٱ هَّللح إ حس َو ٌة َح َسنةَ‬ ‫هَ ح َ َ َ ُ‬ ‫َ َ َٰ َ ُ ْ ه َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ما قتلوا إحَل قلحيَل ‪ ٢٠‬لقد َكن ل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َح ُ ْ‬ ‫َ َ‬
‫خر وذكر ٱَّلل كثحۡيا ‪٢١‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل َحمن َكن يرجوا ٱَّلل وٱَلوم ٱٓأۡل ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫وَلۥُ‬‫هُ َ َُ ُ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح ُ ح ُ َ ح َ ح َ َ َ ُ ْ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫ولما رءا ٱلمؤمحنون ٱۡلحزاب قالوا هذا ما وعدنا ٱَّلل ورس‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ُ‬ ‫هُ‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫ٱَّلل ورسوَلۥ وما زادهۥُم إحَل إحيمنا وتسلحيما ‪٢٢‬‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َو َص َدق‬

‫‪- 42٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هَ َ َ‬ ‫َ َٰ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬
‫م َحن ٱلمؤ حمنحني رحجال صدقوا ما عهدوا ٱَّلل عليهۖحۦ ف حمنهۥُم من‬
‫نت حظ ُر ۖ َو َما بَ هدلُوا ْ َت حب حديَل ‪ ٢٣‬حَلَ حجزيَ‬ ‫َن َب ُهۥ َوم ححن ُهۥُم َمن يَ َ‬ ‫َ َ َٰ َ ح‬
‫ح‬ ‫قَض‬
‫َشا َء ا۬وح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫هُ‬
‫َو ُي َع حذ َب ٱلمن حفقحني إحن‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫حني ب ح حص حدق ح حهۥُم‬ ‫ٱلصَٰ حدق َ‬ ‫ٱَّلل‬
‫َّلل هٱَّلحينَ‬ ‫حيما ‪َ ٢٤‬و َر هد ٱ ه ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ‬
‫وب علي حهۥُم إحن ٱَّلل َكن غفورا ر ح‬
‫هَ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َي ُت َ‬
‫ٱَّلل ٱل ح ُم حؤ حمنحنيَ‬ ‫هُ‬ ‫َََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫كفروا بحغي حظ حهۥُم لم ينالوا خۡيا وكَف‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬

‫وهۥُم محنح‬ ‫ه َ َ َٰ َ ُ ُ‬ ‫ََ ََ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫هُ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ح َ َ‬


‫ٱلقحتال وَكن ٱَّلل قوحيا ع حزيزا ‪ ٢٥‬وأنزل ٱَّلحين ظهر‬
‫ٱلر حعبَ‬ ‫ُّ‬ ‫َوقَ َذ َف ِف قُلُوبهمُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح ََٰ‬ ‫َح‬
‫حح‬ ‫ح‬ ‫اصي حهۥُم‬ ‫ب محن صي ح‬ ‫أه حل ٱلكحت ح‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ََح ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح ُ َ‬ ‫َحُُ َ‬ ‫َ‬
‫أۡرضهۥُم‬ ‫وأورثكۥُم‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫ف حريقا‬ ‫وتأ حَسون‬ ‫تقتلون‬ ‫ف حريقا‬
‫ُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ََح َ َ‬ ‫َ َ َٰ َ ُ‬
‫ك‬ ‫ح‬ ‫لَع‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ن‬ ‫َك‬‫و‬ ‫ا‬‫وه‬ ‫ـ‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ۡرض‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫َٰ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ودحير‬
‫ُ ُه ُ ح َ‬ ‫َ ح َ َٰ َ‬ ‫ه ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جك إحن كنُت ت حردن‬ ‫َشء ق حديرا ‪ ٢٧‬يأيها ٱنل حب قل حۡلزو ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫كنه‬ ‫ََُ ح ُ‬ ‫ه‬ ‫َُ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َسح‬
‫وأ ح‬ ‫أمتحعكن‬ ‫فتعالني‬ ‫وزحينتها‬ ‫ٱلنيا‬ ‫ٱۡليوة‬
‫ٱلارَ‬ ‫َو ه‬ ‫وَلۥُ‬ ‫َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ح َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َساحا َجحيَل ‪ِ ٢٨‬إَون كنُت ت حردن ٱَّلل ورس‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هَ َ‬ ‫َ َ ه‬
‫ت محنكن أجرا ع حظيما ‪٢٩‬‬ ‫ً‬ ‫سنَٰ ح‬ ‫خ َرة فإحن ٱَّلل أعد ل حلمح ح‬ ‫ٱٓأۡل ح‬
‫ُّ َ ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َح‬
‫حشة مبينة نضعحف‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫ت محنكن بحف ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ب من يأ ح‬
‫َ‬ ‫َيَٰن ح َسا َء ٱنله‬
‫حح‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫حَح‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سۡيا ‪٣٠‬‬ ‫نيِۚ وَكن ذل حك لَع ٱَّللح ي ح‬ ‫ضعف ح‬ ‫ح‬ ‫لها ٱلعذاب‬

‫‪- 421 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َصَٰلححا نُّ حؤت حهاَ‬ ‫ََحَح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َي حق ُن ح‬
‫وَلحۦ وتعمل‬ ‫َو َر ُس ح‬ ‫حَّللح‬ ‫ت محنك هن‬ ‫۞و َمن‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح َ ح َ‬ ‫َ هَح‬ ‫َ ح ََ‬
‫ب‬ ‫ني وأعتدنا لها رحزقا ك حريما ‪ ٣١‬ينحساء ٱنل ح ح‬ ‫أجرها مرت ح‬
‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫هَحُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َح ُ‬
‫لسُت كأحد محن ٱلنحسا حء ا حن ٱتقيُت فَل َّتضعن بحٱلقو حل‬
‫َ ح َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َُحَ َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ف َي حط َم َع ٱَّلحي حِف قلبحهحۦ مرض وقلن قوَل معروفا ‪ ٣٢‬وق حرن‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َوأَق ححمنَ‬ ‫حُ َ‬
‫جَٰ حهل ح هيةح ٱۡلولَِٰۖ‬ ‫حٱل َ‬ ‫َبجَ‬ ‫َت َ ُّ‬ ‫َب حجنَ‬ ‫َت َ ه‬ ‫ََ‬
‫حِف َ ح ُيوت حك هن وَل‬
‫ُ‬
‫إ هنماَ‬ ‫وَلۥُ‬ ‫َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬
‫ورس‬ ‫ٱَّلل‬ ‫وأ حطعن‬ ‫َٰ‬
‫ٱلزكوة‬ ‫وءاتحني‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ٱلصلوة‬
‫ح‬
‫ََُ َُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫هُ‬ ‫يُر ُ‬
‫ت ويط حهركۥُم‬ ‫ٱلرجس أهل ٱبلي ح‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫نك‬ ‫ع‬ ‫حب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫َل‬
‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫يد‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫ُحَ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُح َ‬ ‫َ‬
‫محنح‬ ‫كنه‬ ‫َحيوت ح‬ ‫ُ‬ ‫حِف‬ ‫َٰ‬
‫يتل‬ ‫ما‬ ‫وٱذكرن‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫ت حط حهۡيا‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ً‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ت ٱَّللح وٱۡل حكمةحِۚ إحن ٱَّلل َكن ل حطيفا خبحۡيا ‪٣٤‬‬ ‫َءاي َٰ ح‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ حُ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫وٱلمؤمحن ح‬ ‫وٱلمؤ حمنحني‬ ‫ت‬
‫وٱلمسلحم ح‬ ‫ٱلمسل ح حمني‬ ‫إحن‬
‫ٱلصََٰبينَ‬ ‫َ ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ ه َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ حَ‬
‫حح‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫وٱلص حدق ح‬ ‫وٱلص حدقحني‬ ‫ت‬ ‫وٱلقنحت ح‬ ‫وٱلقنحتحني‬
‫َوٱل ح ُم َت َص حدقحنيَ‬ ‫َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ه‬
‫ت‬‫شع ح‬ ‫َٰ‬ ‫وٱلخ ح‬ ‫وٱلخ حشعحني‬ ‫َٰ‬ ‫ت‬‫َوٱلصَٰب ح َر َٰ ح‬
‫حَٰفظنيَ‬ ‫َو حٱل َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ حَُ َ َ‬
‫ح ح‬ ‫ت‬
‫وٱلصئحم ح‬ ‫وٱلصئ ح حمني‬ ‫ت‬‫وٱلمتص حدق ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ه‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫كثحۡيا‬ ‫ٱَّلل‬ ‫وٱلذك ححرين‬ ‫ت‬ ‫وٱلح حفظ ح‬ ‫فروجهۥُم‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫‪٣٥‬‬ ‫ع حظيما‬ ‫وأجرا‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫مغ حفرة‬ ‫لهۥُم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ٱَّلل‬ ‫أ عد‬ ‫ت‬ ‫َوٱلذَٰك َحر حَٰ‬

‫‪- 422 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫هُ َ َ ُ ُُ َح ً َ َ ُ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ح‬ ‫ََ َ َ ُح‬
‫وما َكن ل حمؤمحن وَل مؤمحن ٍة إحذا قَض ٱَّلل ورسوَلۥ أمرا أن تكون‬
‫هَ َ َ ُ َُ َ َ ح َ ه َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬
‫لهم ٱۡلحۡية محن أم حره ُۗحۥُم ومن يع حص ٱَّلل ورسوَلۥ فقد ضل ضلَل‬ ‫ُ‬
‫ََ‬ ‫ََح‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫ح َُ ُ‬
‫ُّمبحينا ‪ِ ٣٦‬إَوذ تقول ل حَّلحي أنعم ٱَّلل عليهحۦ وأنعمت عليهحۦ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱَّللُ‬‫ه‬ ‫ك ماَ‬ ‫َح َ‬ ‫هَ َ ُح‬ ‫َ ه‬ ‫َح َ َ‬ ‫َ َح َ‬ ‫َح ح‬
‫س‬
‫سك عليك زوجك وٱت حق ٱَّلل وَّت حَف حِف نف ح‬ ‫أم ح‬
‫َض َزيدح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ه ُ َ َ ُّ َ‬ ‫َّت ََش ٱنله َ‬ ‫َ َح‬
‫ه‬
‫اس وٱَّلل أحق أن َّتشىه ۖۥ فلما ق َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ُم حب حديهحۦ و‬
‫حُ ح‬ ‫َ ُ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫حِك َل يكون لَع ٱلمؤ حمنحني حرج حِف‬ ‫َ‬ ‫م ححن َها َو َطرا َز هو حج َنَٰك َها ل َ ح‬
‫ُ‬ ‫ه َح‬ ‫ح‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ َ َ حْ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫عيائ ح حهۥُم إحذا قضوا محنهن وطرا وَكن أمر ٱَّللح مفعوَل ‪٣٧‬‬ ‫ُ‬ ‫أزو َٰ حج أد ح‬
‫ه‬ ‫ُ هَ‬ ‫ُ‬ ‫هُ َ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه َ َ ََ‬
‫ب محن حرج فحيما فرض ٱَّلل َل ۖۥ سنة ٱَّللح حِف‬ ‫ما َكن لَع ٱنل ح ح‬
‫ورا ‪ ٣٨‬هٱَّلحينَ‬ ‫َ‬ ‫هٱَّل َ‬
‫ٱَّللح َق َدرا هم حق ُد ً‬ ‫ه‬ ‫حين َخلَ حوا ْ محن َق حب ُل َو ََك َن أ حمرُ‬
‫ه َ َ َ ََٰ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح َ َ‬ ‫ه ََ ح َ حَُ ََ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ُ َ‬
‫ت ٱَّللح ويخشونهۥ وَل َيشون أحدا إحَل ٱَّللُۗ وكَف‬ ‫ُي َبلحغون رحسل ح‬
‫َٰ‬
‫ََ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُه ٌ ََ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫كن‬ ‫َٰ‬
‫سيبا ‪ ٣٩‬ما َكن ُممد أبا أحد محن رحجالحكۥُم ول ح‬ ‫بحٱَّللح َح ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫هُ َ‬
‫رسول ٱَّللح وخات حم ٱنلبحيحـۧنُۗ وَكن ٱَّلل بحك حل َش ٍء علحيما ‪٤٠‬‬
‫َكثحۡيا ‪َ ٤١‬و َسب ُحوهۥُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح ُُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫يَٰأيها ٱَّلحين ءامنوا ٱذكروا ٱَّلل ذحكرا‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫ك ُتهۥُ‬ ‫َ َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ ً‬ ‫ح‬
‫صيَل ‪ ٤٢‬هو ٱَّلحي يص حل عليكۥُم ومل حئ‬ ‫َ‬ ‫بُك َرة وأ ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫ََ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ٱلظلُ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ح َ ُ‬
‫حيما ‪٤٣‬‬ ‫ت إحَل ٱنلورحِۚ وَكن بحٱلمؤ حمنحني ر ح‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫حَلخ حرج‬

‫‪- 423 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َِتح هي ُت ُهۥُم يَ حو َم يَ حل َق حونَ ُهۥ َس َلَٰم َوأَ َع هد ل َ ُهۥُم أَ حجرا َكريما ‪َ ٤٤‬ي َٰ َأ ُّيهاَ‬
‫ح‬
‫عياً‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ ح َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ٱنله ُّ‬
‫ودا ح‬ ‫ون حذيرا ‪٤٥‬‬ ‫ب إحنا أرسلنك ش حهدا ومب حّشا‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ّش ٱلمؤ حمنحني بحأن لهۥُم‬ ‫َ‬
‫إحَل ٱَّللح َحإحذنحهحۦ و حَساجا منحۡيا ‪ ٤٦‬وب ح ح‬
‫ين َوٱل ح ُم َنَٰفقنيَ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ه‬
‫حح‬ ‫م َحن ٱَّللح فضَل كبحۡيا ‪ ٤٧‬وَل ت حطعح ٱلكفح حر‬
‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َََهح‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ََ ح‬
‫ودع أذىهۥُم وتوَّك لَع ٱَّللح وكَف بحٱَّللح وك حيَل ‪٤٨‬‬
‫َ هحُُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫وهنه‬ ‫ت ثم طلقتم‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫يَٰأيها ٱَّلحين ءامنوا إحذا نكحتم ٱلمؤمحنَٰ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ح َ ُّ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ ُّ ُ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ونهاَۖ‬ ‫محن ق حب حل أن تمسوهن فما لكۥُم علي حهن محن عحدة تعتد‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ٱنلهبُّ‬ ‫َي َٰ َأ ُّيهاَ‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫َجحيَل‬
‫َ‬
‫َساحا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َسحوهن‬
‫َ َ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ُ‬
‫ح‬ ‫و ح‬ ‫فمتحعوهن‬
‫كتح‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ َُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َٰه‬ ‫َ ح َ َٰ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َح‬ ‫ه‬
‫إحنا أحللنا لك أزوجك ٱل حِت ءاتيت أجورهن وما مل‬
‫َ ه َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ‬
‫ات عمتحك‬ ‫ات ع حمك وبن ح‬ ‫َ‬ ‫يَ حمينك م هحما أفاء ٱَّلل عليك وبن ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ح َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َح َ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ات خلتحك ٱل حِت هاجرن معك وٱمرأة‬ ‫َٰ‬ ‫َو َبن ح‬ ‫ات خال حك‬ ‫َو َبن ح‬
‫ححهاَ‬ ‫ب أَن ي َ حستَنك َ‬ ‫ه‬
‫حلنب إحن أراد ٱنل ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ت َن حف َس َها ل ه‬ ‫ُّم حؤم َحن ًة إن َو َه َب ح‬
‫ح‬ ‫حح‬ ‫ح‬
‫َما فَ َر حضناَ‬ ‫َعل حمناَ‬ ‫ني قَدح‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه َ‬ ‫َخال َ‬
‫ح‬ ‫ون ٱلمؤ حمن ح ُۗ‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫حص‬
‫َحَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ل حكيَل‬ ‫أيمنهۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫ملكت‬ ‫وما‬ ‫ج حهۥُم‬ ‫أزو ح‬ ‫َٰ‬ ‫حِف‬ ‫علي حهۥُم‬
‫ه‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫‪٥٠‬‬ ‫حيما‬ ‫ر ح‬ ‫غفورا‬ ‫ٱَّلل‬ ‫وَكن‬ ‫ج‬
‫ُۗ‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ون‬ ‫يك‬

‫‪- 424 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ك َمن ت َ َشا ُء ۖ َو َمن حٱَ َت َغ حيتَ‬ ‫َح َ‬ ‫حُ ه َُح‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ئ َ‬ ‫۞تُ حرج ُ‬
‫ح‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫ّن أَن َت َق هر أَ حع ُي ُن ُهنه‬ ‫َ‬
‫ك َذَٰل َحك أ حد َ َٰ‬ ‫َ َح َ‬
‫م هحم حن عزلت فَل جناح علي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََح‬

‫َي حعلَمُ‬ ‫َ ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ح‬ ‫َحَ ه‬ ‫ََ‬
‫و‬ ‫ُكهن‬ ‫ءاتيتهن‬ ‫بحما‬ ‫ويرضني‬ ‫ُيزن‬ ‫وَل‬
‫َ َ‬ ‫َ ُّ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬
‫َما حِف قلوبحكۥُم وَكن ٱَّلل علحيما حلحيما ‪َ ٥١‬ل ُيحل لك‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫َ َح َ ح َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ََهَ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ََ‬
‫ٱلن ح َسا ُء حم ُۢن َعد وَل أن تبدل ب ح حهن محن أزوَٰج ولو أعجبك‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬
‫ك‬ ‫ح‬ ‫ُح حس ُن ُه هن إحَل ما ملكت ي حمينك ُۗ وَكن ٱَّلل لَع‬
‫َٰ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ُ َ‬ ‫َح ُ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬
‫َشء رقحيبا ‪ ٥٢‬يأيها ٱَّلحين ءامنوا َل تدخلوا َحيوت ٱنل ح ح‬
‫كنح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫إحَل أن يؤذن لكۥُم إحَل طعا ٍم غۡي ن حظ حرين إحنىهۥ ول ح‬ ‫َٰ‬
‫سنيَ‬ ‫ُ ح َح‬ ‫َ َ ُ ْ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ُ ْ َ َ‬ ‫ع ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يتۥُم فٱدخلوا فإحذا طعحمتۥُم فٱنت حّشوا وَل مستـن ح ح‬ ‫إحذا د ح‬
‫ُ‬ ‫ََ ح َ ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُح‬ ‫َ َ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬
‫ۡحۦ محنك ۖۥُم‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ٱنل‬ ‫حي‬ ‫ذ‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ۥُم‬ ‫حك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫يث‬
‫ِۚ‬ ‫ٍ‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ۡل‬
‫وهنه‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َحُُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َح‬ ‫َ هُ َ‬
‫ق ِإَوذا سأتلموهن متعا فسل‬ ‫ۡحۦ محن ٱۡل ح ِۚ‬ ‫وٱَّلل َل يست ح‬
‫َوقُلُوبهنه‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َو َ‬
‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫وب‬ ‫ل‬ ‫حق‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫ۥُم‬ ‫حك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫اب‬ ‫ِۚ‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫محن‬
‫حح‬ ‫ح‬
‫ححوا ْ أَ حز َو َٰ َجهۥُ‬ ‫ٱَّللح َو ََل أَن تَنك ُ‬ ‫ه‬ ‫ُح ُ ْ َُ َ‬
‫َو َما َكن لكۥُم أن تؤذوا رسول‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ََ حع حده حۦ أبدا إحن ذلحكۥُم َكن عحند ٱَّللح ع حظيما ‪٥٣‬‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫حم ُۢن‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هَ َ َ‬ ‫ُح ُ ْ َ حً َح ُحُ ُ َ ه‬
‫إحن تبدوا شيـا أو َّتفوهۥ فإحن ٱَّلل َكن بحك حل َش ٍء علحيما ‪٥٤‬‬

‫‪- 42٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫حَ ه ََ‬ ‫َحَ ه ََ‬ ‫َ َ ه ََ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫َل جناح علي حهن حِف ءابائ ح حهن وَل أَنائ ح حهن وَل إحخون ح حهن وَل‬
‫كتح‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ََ‬ ‫ََ ه ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ ه ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أَناءح اخوَٰن ح حهن وَل أَناءح َ۬اخوَٰت ح حهن وَل ن حسائ ح حهن وَل ما مل‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫هَ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ ُ ه َ ه‬
‫ك َشء ش حهيدا ‪٥٥‬‬ ‫ح‬ ‫أيمنهنُۗ وٱتقحني ٱَّلل إحن ٱَّلل َكن لَع‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫َي َٰ َأ ُّيهاَ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ٱنل‬ ‫لَع‬
‫ََ‬
‫ون‬
‫ُ َ ُّ َ‬
‫ل‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ك‬
‫َ َ َ َٰٓ َ‬
‫ئ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫هَ‬
‫ٱَّلل‬ ‫ن‬
‫ه‬
‫حح‬ ‫ح‬ ‫إح‬
‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ ْ َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ُّ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫ءامنوا صلوا عليهحۦ وسلحموا تسلحيما ‪ ٥٦‬إحن ٱَّلحين يؤذون‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هَ َ َُ َ‬
‫خرة ح وأعد لهۥُم عذابا‬ ‫ٱَّلل ورسوَلۥ لعنهم ٱَّلل حِف ٱلنيا وٱٓأۡل ح‬
‫ب َغۡيح‬ ‫َ‬ ‫َ حُ ح‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ُّ‬
‫ح ح‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫و‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ون‬ ‫ذ‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫حين‬ ‫ٱَّل‬ ‫و‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫ا‬ ‫ين‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫م‬
‫ُّ‬ ‫ح‬ ‫ُحَ‬ ‫حََُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ح َ َ ُ ْ‬
‫‪٥٨‬‬ ‫مبحينا‬ ‫ِإَوثما‬ ‫َهتنا‬ ‫َٰ‬ ‫ٱحتملوا‬ ‫فق حد‬ ‫ٱكتسبوا‬ ‫َما‬
‫ٱل ح ُم حؤ حمنحنيَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٱنل ُّ‬ ‫ه‬ ‫يَٰأيها‬
‫ون حسا حء‬ ‫وبنات حك‬ ‫جك‬ ‫حۡلزو َٰ ح‬ ‫قل‬ ‫ب‬ ‫ح‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُحَح‬ ‫َ‬ ‫َ ح ََٰ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫يُ حدن َ‬
‫حني علي حهن محن جلبحيبح حهن ذل حك أدّن أن يعرفن فَل‬ ‫َٰ‬
‫ح ُ َ َٰ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫هُ َُ‬ ‫ُح َح َ ََ َ‬
‫حيما ‪۞ ٥٩‬لئحن لم ينتهح ٱلمنفحقون‬ ‫يؤذينُۗ وَكن ٱَّلل غفورا ر ح‬
‫ٱل ح َمدين حةَ‬ ‫َ حُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫ح‬ ‫حِف‬ ‫جفون‬ ‫وٱلمر ح‬ ‫مرض‬ ‫قلوب ح حهۥُم‬ ‫حِف‬ ‫وٱَّلحين‬
‫حيها إ هَل قَلحيَل ‪ ٦٠‬هم حل ُعونحنيَ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ َ‬
‫نلغ حرينك ب ح حهۥُم ثم َل َياوحرونك ف‬
‫ُه َ‬ ‫َُح َه َ‬
‫ۖ‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫ُ هَ‬ ‫َح‬ ‫َُ ُ ْ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫حِف‬ ‫خذوا وقتحلوا تقتحيَل ‪ ٦١‬سنة ٱَّللح‬ ‫أينما ثقحفوا أ ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َحُ‬ ‫َ َحْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َتد ل حسن حة ٱَّللح تب حديَل ‪٦٢‬‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلحين خلوا محن قبل ۖ ولن‬

‫‪- 426 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ه ََ ُح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُح ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َح َُ َ‬
‫يسـلك ٱنلاس ع حن ٱلساع حةِۖ قل إحنما حعلمها عحند ٱَّللح وما يدرحيك‬
‫ين َوأَ َعده‬ ‫ك َٰ حفر َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ َ‬
‫لعل ٱلساعة تكون ق حريبا ‪ ٦٣‬إحن ٱَّلل لعن ٱل‬
‫ه‬ ‫ً‬ ‫ه ََ َ ُ ُ َ‬ ‫ََه‬
‫ح‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َيدون و حَلا وَل ن حصۡيا ‪٦٥‬‬ ‫لهۥُم سعحۡيا ‪ ٦٤‬خ حِلحين فحيها أبداۖ َل ح‬ ‫َٰ‬
‫ه‬
‫ٱَّللَ‬ ‫ون َيَٰلَ حيتَ َنا أَ َط حعناَ‬ ‫َُ ُ َ‬
‫حِف ٱنلارح يقول‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ ُ‬
‫يَ حو َم تقلب وجوههۥُم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ه‬
‫َُ ََ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫هُ َ۠‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫وأطعنا ٱلرسوَل ‪ ٦٦‬وقالوا ربنا إحنا أطعنا سادتنا وكَباءنا‬
‫حَ َ‬ ‫َ‬ ‫حَح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ۠‬ ‫َ َ َ ُّ َ‬
‫اب‬ ‫ني محن ٱلعذ ح‬ ‫ضعف ح‬ ‫ح‬ ‫فأضلونا ٱلسبحيَل ‪ ٦٧‬ربنا ءات ح حهۥُم‬
‫ه َ َ َُ ْ َ َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫كونُوا ْ َك هٱَّلحينَ‬ ‫وٱلعنهۥُم لعنا كثحۡيا ‪ ٦٨‬يأيها ٱَّلحين ءامنوا َل ت‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬

‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ََ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َهَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َحْ‬
‫جيها ‪٦٩‬‬ ‫ءاذوا موَس فَبأه ٱَّلل محما قالوا وَكن عحند ٱَّللح و ح‬ ‫َٰ‬
‫ٱَّلل َوقُولُوا ْ قَ حوَل َس حديدا ‪ ٧٠‬يُ حصلححح‬ ‫هَ‬ ‫َ َُ ْ هُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫يَٰأيها ٱَّلحين ءامنوا ٱتقوا‬ ‫َ‬
‫وَلۥُ‬ ‫هَ َ َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ َ ُ‬ ‫ََح ح َ ُ‬ ‫َ ح َ َٰ َ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫لكۥُم أعملكۥُم ويغفحر لكۥُم ذنوبك ُۗۥُم ومن ي حطعح ٱَّلل ورس‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ََ ح‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ح‬ ‫ََ ح َ َ َ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫فقد فاز فوزا ع حظيما ‪ ٧١‬إحنا عرضنا ٱۡلمانة لَع ٱلسمو ح‬
‫حلَهاَ‬ ‫َو َ َ‬ ‫َوأَ حش َف حق َن م ححنهاَ‬ ‫ُي حم حل َنهاَ‬‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََح‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫وٱۡل ح‬
‫َ حَ‬
‫ٱۡلبا حل فأَني أن‬ ‫ۡرض و ح‬
‫َّلل ٱل ح ُم َنَٰفقنيَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح َ‬
‫حح‬ ‫ٱۡلنسنۖ إحنهۥ َكن ظلوما جهوَل ‪ ٧٢‬حَلع حذب ٱ‬ ‫ح‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ه‬ ‫َو َي ُتوبَ‬ ‫َٰ‬ ‫َ حُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ حُ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح ُ َ َٰ َ‬
‫ت‬ ‫ّشك ح‬ ‫وٱلم ح‬ ‫ّشك حني‬ ‫وٱلم ح‬ ‫ت‬ ‫وٱلمنفحق ح‬
‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ح ُ ح َ َ ح ُ ح َ َٰ َ َ َ ه ُ َ ُ‬
‫حيما ‪٧٣‬‬ ‫ت وَكن ٱَّلل غفورا ر ح‬ ‫لَع ٱلمؤ حمنحني وٱلمؤمحن ح ِۗ‬

‫‪- 427 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُ ُ َ َح‬
‫ورة سبأ‬ ‫س َ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ٱَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح ح‬ ‫ٱلر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫حَ‬
‫ٱۡل حمدُ‬ ‫حَ‬ ‫ۡرض َو ََلُ‬ ‫ت وما حِف ٱۡل ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٱۡلمد حَّللح ٱَّلحي َلۥ ما حِف ٱلسمو ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ ح ُ ه‬
‫حَ‬ ‫َحَ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ۡرض َوماَ‬ ‫خ َرة حِۚ َو ُه َو ٱۡلكحيم ٱۡلبحۡي ‪ ١‬يعلم ما يلحج حِف ٱۡل ح‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حِف ٱٓأۡل ح‬
‫حيها َو ُهوَ‬ ‫ٱلس َماءح َو َما َي حع ُر ُج ف َ‬ ‫ه‬ ‫َي ُر ُج م ححن َها َو َما يََن ُل محنَ‬ ‫َح‬
‫ح‬
‫ه َُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫حَُ‬
‫يم ٱلغفور ‪ ٢‬وقال ٱَّلحين كفروا َل تأت حينا ٱلساعة ۖ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ه‬
‫ٱلر ح‬
‫حَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ََٰ‬ ‫ََح َه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح ََ‬
‫ب َل يعزب عنهۥ محثقال‬ ‫قل بل ور حَب تلأت حينكۥُم عل ح حم ٱلغي ح ِۖ‬ ‫َٰ‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ََ‬ ‫حَ‬ ‫ََ‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ۡرض وَل أصغر محن ذل حك‬ ‫حِف ٱۡل ح‬ ‫ت وَل‬ ‫حِف ٱلسمو ح‬ ‫ذرة‬
‫ٱَّلينَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ََٰ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫حَلج حزي‬ ‫حِف كحتب مبحني ‪٣‬‬ ‫وَل أكَب إحَل‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ َُ ْ‬
‫ورحزق‬ ‫مغفحرة‬ ‫لهۥُم‬ ‫أولئحك‬ ‫ت‬
‫ٱلصلحح ح ِۚ‬ ‫وع حملوا‬ ‫ءامنوا‬
‫ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬
‫أولئحك‬ ‫ج حزين‬ ‫مع ح‬ ‫ءايتحنا‬ ‫حِف‬ ‫سعو‬ ‫وٱَّلحين‬ ‫‪٤‬‬ ‫ك حريم‬
‫حٱلعح حلمَ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫حمن رحج ٍز أ حَلم ‪ ٥‬ويرى ٱَّلحين أوتوا‬ ‫َ‬ ‫لهۥُم عذاب‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ه‬
‫صر حط‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫نزل إحَلك محن ربحك هو ٱۡلق ويه حدي إحَل‬ ‫ٱَّلحي أ ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ُ ْ َ ح َ ُ ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َٰ‬
‫يز ٱۡل حمي حد ‪ ٦‬وقال ٱَّلحين كفروا هل ندلكۥُم لَع رجل‬ ‫ٱلع حز ح‬
‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ‬ ‫ه ُ‬ ‫ك ُم َم ه‬ ‫ُه‬ ‫كۥُم إ َذا ُمز حق ُ‬ ‫َُ ُ ُ‬
‫يد ‪٧‬‬ ‫ٍ‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ج‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫َف‬‫ح‬ ‫ل‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ٍ ح‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫ۥُم‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ينبحئ‬

‫‪- 428 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ه َ َ ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ً َ‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ َ َٰ َ َ‬
‫خرة حَ‬ ‫ُۚۗ ب حل ٱَّلحين َل يؤمحنون بحٱٓأۡل ح‬ ‫جنُۢة‬ ‫أفَتى لَع ٱَّللح ك حذبا أم بحهحۦ ح‬
‫ح‬ ‫َ َحَ َ‬ ‫َََح ََ حْ َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه َ‬ ‫حَ َ‬
‫اب وٱلضل حل ٱبلعحي حد ‪ ٨‬أفلم يروا إحَل ما َني أي حدي حهۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫حِف ٱلعذ ح‬
‫ُ حَ َ‬ ‫هَ ح َح ح‬ ‫َ حَ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬
‫سف ب ح حهم ٱۡلۡرض‬ ‫ۡرض إحن نشأ َّن ح‬ ‫َوما خلفهۥُم محن ٱلسماءح وٱۡل ح ِۚ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َذَٰل َحك ٓأَليةَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أو نسقحط علي حهۥُم كحسفا محن ٱلسماءح ِۚ ان حِف‬
‫َ ح‬ ‫ه‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫ُّ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حك عبد منحيب ‪۞ ٩‬ولقد ءاتينا داوۥد محنا فضَل ۖ‬ ‫ل ح‬
‫ح َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه حَ َََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫جبال أوح حَب معهۥ وٱلطۡيۖ وأنلا َل ٱۡل حديد ‪ ١٠‬أ حن ٱعمل‬ ‫ي َٰ ح‬
‫َحَُ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ح َُ ْ‬ ‫ه ح‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫ٱلِس حدِۖ وٱعملوا صلححاۖ إ ح حّن بحما تعملون‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫سبحغَٰت َوق حد حر حِف‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ َ‬ ‫بَ‬
‫ٱلريح غدوها شهر ورواحها شهر ۖ‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫حس‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪١١‬‬ ‫ۡي‬ ‫ص‬‫ح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َُ َح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َحَ ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ حَ َ‬
‫ٱۡل حن من يعمل َني يديهحۦ َحإحذ حن‬ ‫ح‬ ‫وأسلنا َلۥ عني ٱلقحط حرِۖ ومحن‬
‫ه‬ ‫ح َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َح َ ُ ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬ ‫َربهحۦ َو َ‬
‫ۡي ‪١٢‬‬ ‫ح‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫ٱلس‬ ‫اب‬‫ح‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ذ‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ز‬
‫ح‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫حۖ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَُ َ َ‬
‫جفان كٱۡلواب حۦ‬ ‫يعملون َلۥ ما يشاء محن مح حريب وتمثحيل و ح‬ ‫َٰ‬
‫كرا َوقَلحيل م ححن ع َحبادحيَ‬ ‫َ ُ َ ُ ح‬ ‫ح َُ ْ َ َ‬ ‫َوقُ ُدور هرا حس َ‬
‫ت ٱعملوا ءال داوۥد ش‬ ‫ٍ ِۚ‬ ‫َٰ‬ ‫ي‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫حَ ح َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ه ُ‬
‫ٱلشكور ‪ ١٣‬فلما قضينا عليهح ٱلموت ما دلهۥُم لَع موتحهحۦ‬
‫ٱۡلنُّ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫َح ُ ُ‬ ‫حَ‬ ‫َ هُ‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ت‬ ‫ۡرض تأكل محنسأته ۖۥ فلما خر تبين ح‬ ‫إحَل دٓابة ٱۡل ح‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫حَ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫هح َ ُ ْ َحَُ َ‬ ‫َ‬
‫ني ‪١٤‬‬ ‫اب ٱلم حه ح‬ ‫أن لو َكنوا يعلمون ٱلغيب ما بلحثوا حِف ٱلعذ ح‬

‫‪- 429 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ََ ح َ َ‬
‫َ َ‬
‫و حشمالِۖ‬ ‫يَ حمني‬ ‫عن‬ ‫ان‬‫كن ح حهۥُم ءاية ۖ جنت ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫لقد َكن ل حسبأ حِف مس ح‬
‫َُ‬ ‫َع‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح ُ ُ ْ َُ َح‬ ‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫ُُ ْ‬
‫ُكوا محن رحز حق ربحكۥُم وٱشكروا َلۥ بِلة طيحبة ورب غفور ‪١٥‬‬
‫ح‬ ‫َهَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََهح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََح َ ح‬ ‫ََ ح َ ُ ْ‬
‫حِبنتي حهۥُم‬ ‫فأعرضوا فأرسلنا علي حهۥُم سيل ٱلع حر حم وبدلنَٰهۥُم‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ََح‬ ‫َح‬ ‫ََ َح ُ ح‬ ‫َ هَح‬
‫حسدر قلحيل ‪١٦‬‬ ‫ني ذواِت أك ٍل ُخط وأثل وَشء محن‬ ‫جنت ح‬
‫ُ‬ ‫ح َُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ْ ََح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ‬
‫ذل حك جزينهۥُم بحما كفروا وهل يجزي إحَل ٱلكفور ‪١٧‬‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫ۖ‬ ‫َٰ‬
‫حيها قُرى َظَٰهرةَ‬ ‫هٱلِت َب َٰ َر حك َنا ف َ‬ ‫َ‬ ‫حُ‬
‫وجعلنا بينهۥُم وبني ٱلقرى‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ٱلس ح َ‬ ‫ه‬ ‫َوقَ هد حرنَا ف َ‬
‫اَل وأياما ءا حمنحني ‪١٨‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َل‬ ‫ا‬ ‫حيه‬ ‫ف‬ ‫وا‬ ‫ۡي‬ ‫س‬
‫ح‬ ‫ۖ‬ ‫ۡي‬ ‫ا‬ ‫حيه‬
‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫َٰ‬
‫فقالوا ربنا َعحد َني أسفارحنا وظلموا أنفسهۥُم فجعلنهۥُم‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََٰ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حك صبار‬ ‫أحادحيث ومزقنَٰهۥُم ك ممز ٍ ِۚق إحن حِف ذل حك ٓأَليت ل ح‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َََ‬ ‫َ ُ‬
‫شكور ‪ ١٩‬ولقد صدق علي حهۥُم إحبلحيس ظنهۥ فٱتبعوهۥ إحَل‬
‫َ‬ ‫ُ ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َٰ‬
‫ف حريقا محن ٱلمؤ حمنحني ‪ ٢٠‬وما َكن َلۥ علي حهۥُم محن سلط ٍن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫ه‬
‫حِف شك ُۗ‬ ‫خرة ح محمن هو محنها‬ ‫إحَل نلح علم من يؤمحن بحٱٓأۡل ح‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح ُ ْ ه َ َ َ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َٰ ُ‬ ‫َ َ ُّ َ‬
‫ٱَّلين زعمتۥُم محن‬ ‫ح‬ ‫ك َش ٍء حفحيظ ‪ ٢١‬قل ٱدعوا‬ ‫ح‬ ‫لَع‬ ‫ك‬ ‫و رب‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ت وَل حِف‬ ‫َٰ‬
‫ون ٱَّللح َل يملحكون محثقال ذرة حِف ٱلسمو َٰ ح‬ ‫د ح‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫حَ‬
‫ۡرض وما لهۥُم فحي حهما محن حۡشك وما َلۥ محنهۥُم محن ظ حهۡي ‪٢٢‬‬ ‫ٱۡل ح‬

‫‪- 43٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ُ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َٰ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ‬
‫َٰ‬
‫وَل تنفع ٱلشفعة عحندهۥ إحَل ل حمن أذحن َلۥ حِت إحذا ف حزع عن‬
‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ حَ ه َ ُ َ ح‬ ‫َ ُ ْ َ َ َ َ َ ُّ ُ‬ ‫ُُ‬
‫ُّ‬
‫قلوب ح حهۥُم قالوا ماذا قال ربك ۖۥُم قالوا ٱۡلق ۖ وهو ٱلع حل ٱلكبحۡي ‪٢٣‬‬
‫ه‬
‫ٱَّللُۖ‬ ‫ُ‬ ‫َ حَ‬ ‫ٱلس َم َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫مَ‬ ‫َح ُُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫ق حل‬ ‫ۡرض‬
‫ِۖ‬ ‫ح‬ ‫ٱۡل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫حن‬ ‫ۥُم‬ ‫ك‬ ‫ق‬‫ز‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫۞ق‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ ََٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ََٰ‬ ‫ه ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ِإَونا أو إحياكۥُم لعل هدى أو حِف ضلل مبحني ‪ ٢٤‬قل‬
‫ُح‬ ‫َحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح َُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُح َُ َ‬ ‫ه‬
‫َل تسـلون عما أجرمنا وَل نسـل عما تعملون ‪ ٢٥‬قل‬ ‫َ‬
‫َ َُ حَه ُ ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح‬
‫َي َم ُع بَ حي َن َنا َر ُّب َنا ث هم َيف َت ُح بَ حي َن َنا بحٱۡل حق وهو ٱلفتاح ٱلعلحيم ‪٢٦‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ٱَّللُ‬ ‫ُهوَ‬ ‫َح‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫ُ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ حَ ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫وِن ٱَّلحين أۡلقتۥُم بحهحۦ ۡشَكء ۖ ُك بل‬ ‫قل أر ح‬
‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ ح َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫اس‬ ‫ل حلن ح‬ ‫كٓافة‬ ‫إحَل‬ ‫أرسلنك‬ ‫وما‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫ٱۡلكحيم‬ ‫ٱلع حزيز‬
‫َحَُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪٢٨‬‬ ‫يعلمون‬ ‫َل‬ ‫اس‬ ‫ٱنل ح‬ ‫ه‬ ‫أكَث‬ ‫ك هن‬ ‫َول َٰ ح‬ ‫َون حذيرا‬ ‫شۡيا‬ ‫ب ح‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫حَ ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ُ َ‬
‫‪٢٩‬‬ ‫ص حدقحني‬ ‫كنتۥُم‬ ‫إحن‬ ‫ٱلوعد‬ ‫هذ ا‬ ‫مِت‬ ‫ويقولون‬
‫َ ُ َح ه َح َح ُ َ َحُ َ َ ََ َح َح ُ َ‬ ‫ُ ه ُ‬
‫خرون عنهۥ ساعة وَل تستق حدمون ‪٣٠‬‬ ‫قل لكۥُم محيعاد يوم َل تستـ ح‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫حُ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ح‬ ‫َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬
‫وَل‬ ‫ان‬‫ٱلقر ح‬ ‫بحهذا‬ ‫نؤمحن‬ ‫لن‬ ‫كفروا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫وقال‬
‫ون عحندَ‬ ‫َحُ ُ َ‬ ‫ه َٰ ُ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬
‫بحٱَّلحي َني يديهحُۗۦ ولو ترى إحذح ٱلظلحمون موقوف‬
‫هٱَّلحينَ‬ ‫َُ ُ‬
‫يقول‬ ‫ٱلقول‬
‫حَ حَ‬
‫َع ٍض‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬
‫إحَل‬
‫َ‬
‫ََ حعض ُهۥُم‬
‫ُ‬
‫ج ُع‬ ‫َح‬ ‫َرب ح حهۥُم‬
‫ير ح‬
‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ه‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫ح َ حَُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح ُ ح ُ ْ‬
‫ٱستض حعفوا ل حَّلحين ٱستكَبوا لوَل أنتۥُم لكنا مؤ حمنحني ‪٣١‬‬

‫‪- 431 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫ح ُ ح ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح َ حَُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫صددنكۥُم‬ ‫أَنن‬ ‫ٱستضعحفوا‬ ‫حَّلين‬ ‫ل ح‬ ‫ٱستكَبوا‬ ‫ٱَّلحين‬ ‫قال‬
‫حني ‪َ ٣٢‬وقَ َال هٱَّلحينَ‬ ‫ُمرم َ‬ ‫ُح‬
‫ۥُم‬ ‫ُ‬
‫نت‬
‫ُ‬
‫ك‬ ‫ل‬
‫َح‬
‫ب‬ ‫ۥُم‬
‫ۖ‬ ‫ك‬
‫ح َ َ ُ‬
‫ء‬ ‫ا‬‫ج‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫َ‬
‫د‬ ‫ح‬
‫ع‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َٰ‬
‫ى‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ه‬
‫ح‬
‫ٱل‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫َ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َح‬ ‫ح َ حَُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح ُ ح ُ ْ‬
‫ٱستضعحفوا ل حَّلحين ٱستكَبوا بل مكر ٱَل حل وٱنلهارح إحذ‬
‫هَ ََ‬ ‫َ َ َ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َحََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه حُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َحُ ُ َ‬
‫تأمروننا أن نكفر بحٱَّللح وَنعل َلۥ أندادا وأَسوا ٱنلدامة‬
‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح َ ح َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫َ‬ ‫حَ َ‬ ‫ََُْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫اق ٱَّلحين كفرواۖ‬ ‫لما رأوا ٱلعذاب وجعلنا ٱۡلغلل حِف أعن ح‬
‫ون ‪َ ٣٣‬و َما أَ حر َس حل َنا ِف قَ حريةَ‬ ‫َ ُ ْ َحَُ َ‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫َل‬
‫ه‬
‫إ‬ ‫ن‬
‫ُحَ ح َ‬
‫و‬ ‫ز‬ ‫َي‬ ‫ل‬
‫َح‬
‫ه‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُح ح‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُحَُ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ير إحَل قال مَتفوها إحنا بحما أر حسلتۥُم بحهحۦ ك حفرون ‪٣٤‬‬ ‫محن ن ٍ‬ ‫ذ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫َُ ه‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ََحَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ‬ ‫ُ‬ ‫َح‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫وقالوا َنن أكَث أموَل وأولدا وما َنن بحمعذَحني ‪٣٥‬‬ ‫َٰ‬
‫ك ََثَ‬‫َ َ ُ َ َ ح ُ َ َ َٰ ه َ ح‬ ‫حَ‬ ‫قُ حل إ هن َرَب يَ حب ُس ُ‬
‫كن أ‬ ‫ٱلرزق ل َحمن يشاء ويق حدر ول ح‬ ‫ح‬ ‫ط‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫َُ ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ ح َ َٰ ُ ُ‬ ‫ََ َحَ ُ ُ‬ ‫َ َحَُ َ‬
‫اس َل يعلمون ‪ ٣٦‬وما أمولكۥُم وَل أولدكۥُم بحٱل حِت تق حربكۥُم‬ ‫َٰ‬ ‫ٱنله ح‬
‫ك ل َ ُهۥُم َج َزاءُ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َ َ َ َ َ َ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬ ‫ُحَ‬ ‫ََ‬
‫حندنا زلَف إحَل من ءامن وع حمل صلححا فأول حئ‬ ‫ع‬
‫ون ‪َ ٣٧‬و هٱَّلحينَ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ت ءامحن‬
‫حُُ َ‬
‫ٱلضع حف ب ح َما ع حملوا وهۥُم حِف ٱلغرف ح‬
‫َٰ‬ ‫َ ُ ْ َُ‬ ‫ح‬
‫ح‬
‫ُح َ ُ َ‬ ‫حَ َ‬ ‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ‬ ‫ي َ حس َع حو َن ِف َء َايَٰت َنا ُم َ‬
‫اب ُمۡضون ‪٣٨‬‬ ‫ح‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ِف‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫ز‬
‫ح ح‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫قُ حل إ هن َرَب يَ حب ُس ُط ٱلر حز َق ل َحمن ي َ َشا ُء م ححن ع َحبادحه حۦ َو َي حق حد ُر ََلۥُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َما أنفقتۥُم محن َشء فهو َيلحفه ۖۥ وهو خۡي ٱلرَٰزحقحني ‪٣٩‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬

‫‪- 432 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ه ُ‬ ‫ََ َُ‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫ُه َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َحَ َح ُ‬
‫ويوم َنّشهۥُم َجحيعا ثم نقول ل حلملئحك حة أهؤَلءح اياكۥُم َكنوا‬ ‫َٰ‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ ُ ح َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫َي حع ُب ُدون ‪ ٤٠‬قالوا سبحَٰنك أنت و حَلنا محن دون ح حه ۖۥُم بل َكنوا‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َح ُ‬ ‫َ حَحَ َ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫ح ه َ ح َُُ‬ ‫َحُُ َ‬
‫ٱۡلنۖ أكَثهۥُم ب ح حهۥُم مؤمحنون ‪ ٤١‬فٱَلوم َل يملحك‬ ‫ح‬ ‫ون‬ ‫يعبد‬
‫حين َظلَ ُموا ْ ُذوقُوا ْ َع َذابَ‬ ‫ول ل هحَّل َ‬ ‫ََُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫هح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ‬
‫َعضكۥُم بلح عض نفعا وَل ۡضا ونق‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُحَ َ َ‬ ‫َ ُ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫ٱنلهارح ٱل حِت كنتۥُم بحها تك حذبون ‪ِ ٤٢‬إَوذا تتل علي حهۥُم ءايتنا َيحنت‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫َ ه َ َ َحُُ َ َ ُ ُ‬ ‫ُ ُ َ َ ُ ه ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َ َ ه‬
‫قالوا ما هَٰذا إحَل رجل ي حريد أن يصدكۥُم عما َكن يعبد ءاباؤكۥُم‬
‫حق لَماه‬ ‫ك َف ُروا ْ ل ححل َ‬ ‫َ‬ ‫َوقَالُوا ْ َما َهَٰ َذا إ هَل إ حفك ُّم حف ََتى َوقَ َال هٱَّلحينَ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ح َ َٰ َ‬ ‫ُ‬
‫َجا َءهۥُم إحن هذا إحَل حسحر مبحني ‪ ٤٣‬وما ءاتينهۥُم محن كتب‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َك هذبَ‬ ‫ه‬ ‫َحَ َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬ ‫َ‬
‫يَ حد ُر ُسون َهاۖ َو َما أرسلنا إحَل حهۥُم قبلك محن ن حذير ‪٤٤‬‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ َ هُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َٰ‬
‫ٱَّلحين محن قبل ح حهۥُم وما بلغوا محعشار ما ءاتينهۥُم فكذبوا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ َ ُ ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َحَ‬ ‫ُر ُ‬
‫حد ٍةِۖ أن‬ ‫َٰ‬
‫ۡي ‪۞ ٤٥‬قل إحنما أعحظكۥُم بحو ح‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫َك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ِۖ‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫س‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ ه ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ُ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ ْ‬
‫حبحكۥُم محن‬ ‫تقوموا حَّللح مثّن وفردى ثم تتفكروا ما ب حصا ح‬ ‫َٰ‬
‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َح‬ ‫ه ُ‬ ‫ح َُ ه َ‬
‫ج هن ٍةِۚ إحن هو إحَل ن حذير لكۥُم َني يدي عذاب ش حديد ‪ ٤٦‬قل‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح‬
‫ه َ ُ َ ََ‬
‫لَعَٰ‬ ‫ه ََ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫ح َ ح ََُ َ ُ‬ ‫َ َ َحُ ُ‬
‫ما سأتلكۥُم محن أجر فهو لك ۖۥُم إحن أج حري إحَل لَع ٱَّللحۖ وهو‬
‫ُ‬ ‫َ ه َٰ ُ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َح ُ‬ ‫َشء َشهيد ‪ُ ٤٧‬ق حل إ هن َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وب ‪٤٨‬‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬
‫ح ح‬ ‫ٱۡل‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ذ‬‫ح‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫َب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ك‬‫ح‬

‫‪- 433 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫يد ‪ ٤٩‬قُ حل إن َضلَ حلتُ‬ ‫ه حٱل َبَٰط ُل َو َما يُعح ُ‬ ‫ح َ ُّ َ َ ُ ح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫قل جاء ٱۡلق وما يب حد‬
‫وۡح إ َ هَل َرَب إنههۥُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حََح ُ َ‬ ‫َ َ َٰ َ ح‬ ‫َ ه َ َ ُّ‬
‫ح ِۚ ح‬ ‫ح‬ ‫ِإَون ٱهتديت فبحما ي ح‬ ‫ح‬ ‫ضل لَع نف حَسِۖ‬ ‫فإحنما أ ح‬
‫َُ ُ ْ‬ ‫َح َ‬ ‫ح َ ُ ْ ََ‬ ‫َ َح َ‬ ‫َ‬
‫خذوا محن‬ ‫َس حميع ق حريب ‪ ٥٠‬ولو ترى إحذ ف حزعوا فَل فوت وأ ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫هَ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ه َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬
‫مَّكن ق حريب ‪ ٥١‬وقالوا ءامنا بحهحۦ وأّن لهم ٱتلناوش محن‬
‫ََح ُ َ‬ ‫َحُ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬
‫مَّك ِۭن بعحيد ‪ ٥٢‬وقد كفروا بحهحۦ محن قبل ۖ ويق حذفون‬
‫َح َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫حيل بينهۥُم وبني ما يشتهون‬ ‫ب محن مَّك ِۭن بعحيد ‪ ٥٣‬و ح‬ ‫بحٱلغي ح‬
‫ُّ‬ ‫َحُ هُ َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ َح‬
‫يب ‪٥٤‬‬
‫كما ف حعل بحأشيا حع حهۥُم محن قبل إحنهۥُم َكنوا حِف شك م حر ِۭ‬
‫ُ َُ َ‬
‫سورة فا حط ٍر‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يم‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ٱلر‬ ‫ِنَٰمۡح‬ ‫ٱلر‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ ً‬ ‫ح َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ۡرض جاع ححل ٱلملئحك حة رسَل أو حل‬ ‫ت وٱۡل ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ٱۡلمد حَّللح فا حط حر ٱلسمو ح‬ ‫َ‬
‫هَ ََ‬ ‫َ ََ ُ ه‬ ‫حَ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫لَعَٰ‬ ‫ّن وثلث وربَٰع ي حزيد حِف ٱۡلل حق ما يشاء ِ۪ان ٱَّلل‬ ‫َٰ‬ ‫أجنححة مث َٰ‬
‫ك لَهاَۖ‬ ‫هحَ ََ ُ ح َ‬
‫س‬
‫اس محن رحة فَل مم ح‬ ‫حلن ح‬ ‫ٱَّلل ل ه‬ ‫هُ‬ ‫ح‬
‫َشء ق حدير ‪ ١‬هما َيف َتحح‬
‫َ‬ ‫ُك َ ح‬
‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََُ ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُح َ َ‬ ‫ََ ُح ح ََ‬
‫سك فَل مر حسل َلۥ حمن َع حده حۦ وهو ٱلع حزيز ٱۡلكحيم ‪٢‬‬ ‫ُۢ‬ ‫وما يم ح‬
‫َ حُ ه‬ ‫ح َ‬ ‫َح‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح ُُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫َٰ‬
‫يَٰأيها ٱنلاس ٱذكروا ن حعمت ٱَّللح عليكۥُم هل محن خل ح ٍق غۡي ٱَّللح‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ُ َ َ َ ه َٰ ُ ح َ ُ َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫ُ ُ‬
‫ۡرض َل إحلَٰه إحَل هو ۖ فأّن تؤفكون ‪٣‬‬ ‫ٱلس َماءح وٱۡل ِۚح‬ ‫ه‬ ‫يَ حر ُزقكۥُم م َحن‬

‫‪- 434 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ٱَّللح تُ حر َجعُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ُ َ ََ‬
‫وك فق حد ك حذبت رسل محن قبلحك ِإَوَل‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ِإَون يك حذب‬
‫َ َ‬ ‫حُ‬
‫ٱۡل َي َٰوةُ‬ ‫حَ‬ ‫كمُ‬ ‫ََ َُهه ُ‬
‫ٱۡلمور ‪ ٤‬يَٰأيها ٱنلاس إحن وعد ٱَّللح حق ۖ فَل تغرن‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ٱَّتح ُذوهۥُ‬ ‫َ ُ َ ه‬ ‫ه ح َ َٰ َ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه حَ‬ ‫ُّ ح َ َ َ َ ُ ه ه ُ‬
‫ٱلنيا وَل يغرنكۥُم بحٱَّللح ٱلغرور ‪ ٥‬إحن ٱلشيطن لكۥُم عدو ف‬
‫ٱلسعحۡي ‪ ٦‬هٱَّلحينَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫َ ُ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هَ َح ُ ْ‬ ‫َع ُد ًّ‬
‫ح‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫َل‬
‫ح‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬‫ح‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫َ ه َ َ َُ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ْ َ‬
‫ت لهۥُم‬ ‫كفروا لهۥُم عذاب ش حديدۖ وٱَّلحين ءامنوا وع حملوا ٱلصلحح ح‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َُ ُ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ح‬
‫َمغفح َرة وأجر كبحۡي ‪ ٧‬أفمن زيحن َلۥ سوء عملحهحۦ فرءاهۥ حسناۖ فإحن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫ََ ُ ََ َح َ ح َح ُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ُ ُّ‬
‫ضل َمن يَشا ُء َو َي حه حدي َمن يشاء ۖ فَل تذهب نفسك علي حهۥُم‬
‫ح‬ ‫ٱَّلل ي ح‬
‫َح َ َ‬ ‫ه‬ ‫ون ‪َ ٨‬و ه ُ‬ ‫َ ح َُ َ‬ ‫ٱَّلل َعل ح ُ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬
‫ٱَّلل ٱَّلحي أرسل‬ ‫يم ُۢ ب ح َما يصنع‬ ‫ت إحن‬ ‫حسر َٰ ٍ ِۚ‬
‫حَ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َٰ َ َ‬ ‫َ ح‬ ‫يح َف ُتث ح ُ‬
‫حاَا ف ُسق َنَٰ ُهۥ إحَل بِل ميت فأحيينا بحهح ٱۡلۡرض‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ۡي َس َ‬ ‫ٱلر َ‬
‫ح‬
‫يد حٱلع هز َة ِهَّلِلَف حٱلع هزةُ ََجحيعاً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫َعد موت حها كذل حك ٱلنشور ‪ ٩‬من َكن ي حر‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫َ ح َ َ ح َ َ َ َٰ َ‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َو هٱَّلحينَ‬ ‫ٱلصَٰل ح ُح يَ حر َف ُعهۥُ‬ ‫ه‬ ‫َ حََُ‬
‫إحَلهحۦ يصعد ٱلُكحم ٱلطيحب وٱلعمل‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬

‫َ‬ ‫َ َ ح ُ ُ ْ َ َٰٓ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ُ َ‬


‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ات لهۥُم عذاب ش حديدۖ ومكر أولئحك هو يبور ‪١٠‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٱلسيحـ ح‬ ‫َي حمك ُرون‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُّ ح َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫َو ه ُ‬
‫َٰ‬
‫ٱَّلل خلقكۥُم محن تراب ثم محن نطفة ثم جعلكۥُم أزوجا‬ ‫َ‬
‫نَث َو ََل تَ َض ُع إ هَل بعح حل حمهحۦ َو َما ُي َع هم ُر محن ُّم َعمره‬ ‫ح ُ ََٰ‬ ‫َ َ َح ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫وما ِت حمل محن أ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُ َ‬
‫سۡي ‪١١‬‬ ‫ب إحن ذل حك لَع ٱَّللح ي ح‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫وَل ينقص محن عم حره حۦ إحَل حِف كحت ٍ ِۚ‬

‫‪- 43٥ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َو َما ي َ حس َ‬
‫ان هذا عذب فرات سا‪ٞ‬غِئ ۡشابهۥ وهذا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ٱبل‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ت‬
‫ََح َ ح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ح‬
‫محلح أجاجۖ ومحن ك تأكلون ۡلما ط حريا وتستخ حرجون‬
‫َ ح‬ ‫َحَُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َحَ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫خر تلح بتغوا محن فضلحهحۦ‬ ‫حلية تلبسونهاۖ وترى ٱلفلك فحيهحۦ موا ح‬ ‫ح‬
‫َو ُيول حجُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫هحَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ ُ َ‬ ‫َََه ُ‬
‫ٱنلهارح‬ ‫حِف‬ ‫ٱَلل‬ ‫يول حج‬ ‫‪١٢‬‬ ‫تشكرون‬ ‫ولعلكۥُم‬
‫َح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ٱنله َه َ‬
‫َي حري‬ ‫ك‬ ‫وٱلقمر ۖ‬ ‫ٱلشمس‬ ‫وسخر‬ ‫ٱَل حل‬ ‫حِف‬ ‫ار‬
‫َو هٱَّلحينَ‬ ‫حُ ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٱلملك‬ ‫َل‬ ‫ربكۥُم‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ُ‬
‫ذل حكم‬ ‫م‬ ‫مس ِۚ‬ ‫حۡلجل‬
‫ح‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح ُ َ‬
‫ۡي ‪ ١٣‬إحن‬ ‫ٍ‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫حط‬ ‫ق‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫حۦ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫تدع‬
‫ح َ َ ُ ْ َ ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َح َُ ْ ُ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت حد ُعوهۥُم َل يسمعوا دَعءكۥُم ولو س حمعوا ما ٱستجابوا لك ۖۥُم‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫حُ‬ ‫َُ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ حُُ َ‬ ‫ح‬
‫َو َي حو َم ٱلقحيم حة يكفرون ب ح حّشكحكۥُم وَل ينبحئك محثل خبحۡي ‪١٤‬‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬
‫ّن‬ ‫َ‬
‫۞يَٰأيها ٱنلاس أنتم ٱلفقراء ِ۪اَل ٱَّللحۖ وٱَّلل هو ٱلغ ح ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َح‬ ‫َح‬ ‫ُح ح ُ‬ ‫ََ ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫حبلق ج حديد ‪١٦‬‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫ٱۡل حميد ‪ ١٥‬إحن يشأ يذهحبكۥُم ويأ ح‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫حَ ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ََ‬
‫َو َما ذَٰل حك لَع ٱَّللح بحع حزيز ‪ ١٧‬وَل ت حزر وازحرة وحزر أخرى ِإَون‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُي َم حل م ححن ُهۥ َ ح‬ ‫ح َ َ‬ ‫َح ُ ُحَ ٌَ َ‬
‫َشء َول حو ََك َن َذا قُ حر ََب َِٰۗ‬ ‫ُح‬
‫تدع مثقلة إحَل ححلحها َل‬ ‫َٰ‬
‫ٱلصلَ َٰوةَ‬ ‫ه‬ ‫َََ ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫إ هن َما تُن حذ ُ‬
‫ب وأقاموا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ٱل‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫َي‬ ‫حين‬ ‫ٱَّل‬ ‫ر‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َََه‬ ‫َ ه‬ ‫ََه‬
‫ُ‬
‫سهحۦ ِإَوَل ٱَّللح ٱلم حصۡي ‪١٨‬‬ ‫َ‬ ‫َو َمن تزَك فإحنما يَتَك نلح ف ح‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬

‫‪- 436 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ََ‬ ‫َ ح‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ُ‬
‫م وٱبل حصۡي ‪ ١٩‬وَل ٱلظلمَٰت وَل ٱنلور ‪٢٠‬‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َو َما ي َ حس َتوحي ٱۡلع َٰ‬
‫َ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُّ‬ ‫ََ‬
‫ٱلظل وَل ٱۡلرور ‪ ٢١‬وما يستوحي ٱۡلحياء وَل‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫وَل‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ٱۡلموَٰت إحن ٱَّلل يس حمع من يشاء ۖ وما أنت بحمس حمع من حِف‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ ح َ ح َ َٰ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ُ‬ ‫حُ‬
‫شۡيا‬ ‫ٱلقبورح ‪ ٢٢‬إحن أنت إحَل ن حذير ‪ ٢٣‬إحنا أرسلنك بحٱۡل حق ب ح‬
‫كذبُوكَ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬
‫َون حذيرا ِإَون محن أم ٍة إحَل خَل فحيها ن حذير ‪ِ ٢٤‬إَون ي ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ََ ح‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫فقد كذب ٱَّلحين محن قبل ح حهۥُم جاءتهۥُم رسلهۥُم بحٱبليحن ح‬
‫ََُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ح‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬ ‫ٱلز ُ‬ ‫َ ُّ‬
‫ۡي ‪ ٢٥‬ثم أخذت ٱَّلحين كفر ۖوا‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ٱل‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ر‬
‫وب ح ح‬
‫ب‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هَ َ ََ‬ ‫ََح ََ َ ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َحَ‬
‫ۡي ‪ ٢٦‬ألم تر أن ٱَّلل أنزل محن ٱلسماءح‬ ‫ك ح‬ ‫فكيف َكن ن ح‬
‫ح‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ُّ ح َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ال‬
‫ٱۡلب ح‬
‫َ‬
‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ُمتلحفا ألونها ومحن‬ ‫َ‬ ‫َماء فأخرجنا بحهحۦ ثمرَٰت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ُّ ح َ ٌ‬ ‫ُح‬ ‫ُ‬
‫‪٢٧‬‬ ‫سود‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وغراَحيب‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ألونها‬ ‫ُمتلحف‬ ‫َوحر‬ ‫ُج َدد ُۢ َحيض‬
‫َ َ َٰ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ح َ َٰ ُ‬ ‫ُحَ ٌ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ح َح َ‬ ‫ٱل َ‬‫َو ه‬ ‫ٱنله‬ ‫َوم َ‬
‫كذل حك ُۗ‬ ‫ألونهۥ‬ ‫ُمتلحف‬ ‫وٱۡلنع حم‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬‫و‬ ‫اس‬ ‫ح‬ ‫حن‬
‫هَ َ ٌ َُ‬ ‫ح ُ َ َ َٰٓ ُ ْ ه‬ ‫هَ‬ ‫َح َ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلل م ححن ع َحبادحه ح ٱلعلم ُۗؤا ِ۪ان ٱَّلل ع حزيز غفور ‪٢٨‬‬
‫ٌ‬ ‫إحن َما َيَش‬
‫نف ُقوا ْ محماه‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه َ‬ ‫َََ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َحُ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫إحن ٱَّلحين يتلون كحتب ٱَّللح وأقاموا ٱلصلوة وأ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬
‫حَسا وعَلنحية يرجون ت حجرة لن تبور ‪ ٢٩‬حَلوفحيهۥُم‬ ‫رزقنهۥُم‬ ‫َٰ‬
‫َ ُ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ح‬ ‫ََ َ ُ‬ ‫ُ ُ َُ‬
‫أجورهۥُم وي حزيدهۥُم محن فضلحهحۦ إحنهۥ غفور شكور ‪٣٠‬‬

‫‪- 437 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ‬
‫ٱۡل ُّق ُم َص حدقا ل َحما ََ حنيَ‬ ‫حَ‬ ‫ك م َحن حٱلك َحتَٰب ُهوَ‬ ‫َح َ‬
‫وٱَّلحي أوحينا إحَل‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ه‬
‫ح‬
‫ۡي ُۢ بَ حصۡي ‪ُ ٣١‬ث هم أَ حو َر حث َنا حٱلك َحتَٰبَ‬ ‫ۡلب ُ‬ ‫ََ‬ ‫يَ َديحهحُۗۦ إحن ٱَّلل ب ح حعبادحه حۦ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ح‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫سهحۦ ومحنهۥُم‬ ‫حنلف ح‬ ‫ٱَّلحين ٱصطفينا محن عحبادحناۖ ف حمنهۥُم ظال حم‬
‫ُهوَ‬ ‫َ َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ٱَّللح ذل حك‬ ‫َحإحذ حن‬ ‫ت‬ ‫َٰ‬
‫بحٱۡلير ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َساب ح ُ ُۢق‬ ‫َوم ححن ُهۥُم‬ ‫ُمق َت حصد‬
‫َُهح َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬ ‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫حَ ح ُ‬
‫ُيلون‬ ‫يدخلونها‬ ‫ع دن‬ ‫جنت‬ ‫َٰ‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫ٱلكبحۡي‬ ‫ٱلفضل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُح ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫ف َ‬
‫ٖٕوُلا وبلح اسهۥُم فحيها ح حرير ‪٣٣‬‬ ‫َ‬ ‫حيها محن أساوحر محن ذهب ولؤ ۖ‬
‫ََُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫حَ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ُ ْ‬
‫وقالوا ٱۡلمد حَّللح ٱَّلحي أذهب عنا ٱۡلزنۖ إحن ربنا لغفور‬
‫امةح محن فَ حضلهحۦ ََل َي َم ُّسناَ‬ ‫َ‬ ‫حَُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫َ ُ‬
‫ح‬ ‫شكور ‪ ٣٤‬ٱَّلحي أحلنا دار ٱلمق‬
‫ََُ ْ َ‬ ‫َ ه‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫ٱَّلين كفروا لهۥُم‬ ‫َ‬ ‫حيها ن َصب وَل يمسنا فحيها لغوب ‪ ٣٥‬و ح‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف َ‬
‫َي هف ُف َع حن ُهۥُم محنح‬ ‫َُ‬ ‫ََُ ُ ْ ََ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ُح َ‬ ‫َ َهَ َ‬ ‫نَ ُ‬
‫ار جهنم َل يقَض علي حهۥُم فيموتوا وَل‬ ‫َٰ‬
‫َ ح َ ُ َ‬ ‫َُ‬ ‫َُ‬ ‫ُه‬ ‫َح‬ ‫َ َ َٰ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫عذابحها كذل حك َن حزي ك كفور ‪ ٣٦‬وهۥُم يصط حرخون‬
‫َحَُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫َحَح‬ ‫ح‬ ‫َ ح‬
‫َر هب َنا أخ حرجنا نعمل صلححا غۡي ٱَّلحي كنا نعمل‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ف َ‬
‫حيها‬
‫ك ُم ٱنله حذير ُۖ‬ ‫ََ هَ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َََ ه‬ ‫َ‬ ‫َََح ُ َ ح ُ‬
‫أولم نع حمركۥُم ما يتذكر فحيهحۦ من تذكر وجاء‬
‫َعَٰلحمُ‬ ‫ٱَّللَ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ ْ‬
‫ۡي ‪ ٣٧‬إحن‬ ‫فذوقوا فما ل حلظل ح حمني محن ن حص ٍ‬ ‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ حَ‬ ‫ٱلس َم َٰ َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ات ٱلصدورح ‪٣٨‬‬ ‫ح ح‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ُۢ‬ ‫ُ‬
‫يم‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ۥ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ۡرض‬
‫ِۚ‬ ‫ح‬ ‫ٱۡل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬
‫ح‬ ‫ح‬

‫‪- 438 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ُح ُُ ََ‬ ‫ح‬ ‫َََ َََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫َ َ َٰٓ َ‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫َُ ه‬
‫ۡرض فمن كفر فعليهحۦ كفره ۖۥ وَل‬ ‫هو ٱَّلحي جعلكۥُم خلئحف حِف ٱۡل ح ِۚ‬
‫كَٰفحرينَ‬ ‫ََ َ ُ ح َ‬ ‫ه َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َ ُ ح َ‬
‫ح‬ ‫ي حزيد ٱلكفح حرين كفرهۥُم عحند رب ح حهۥُم إحَل مقتاۖ وَل ي حزيد ٱل‬
‫ُ ََ َ ُ ُ ه َ َح ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُح ُ‬
‫كف ُرهۥُم إحَل خسارا ‪ ٣٩‬قل أرءيتۥُم ۡشَكءكم ٱَّلحين تدعون محن‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬ ‫َ َ َ َُ ْ َ حَ‬ ‫ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ُ‬
‫ت‬ ‫ۡرض أم لهۥُم حۡشك حِف ٱلسمَٰو َٰ ح‬ ‫وِن ماذا خلقوا محن ٱۡل ح‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ٱَّلل‬ ‫ون‬
‫ح‬ ‫د‬
‫ه َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حُ َح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََٰ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫أم ءاتينَٰهۥُم كحتبا فهۥُم لَع بيحنت محنهۥ بل إحن ي حعد ٱلظلحمون‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫هَ ُح ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح ً‬ ‫ح ُ‬
‫ت‬ ‫َٰ‬
‫سك ٱلسمو ح‬ ‫َٰ‬ ‫ََعض ُهۥُم ََعضا إحَل غرورا ‪۞ ٤٠‬إحن ٱَّلل يم ح‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َُ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ حَ‬
‫وٱۡلۡرض أن تزوَل ولئحن زاتلا إحن أمسكهما محن أحد حم ُۢن َع حده حۦ‬
‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ ح َ َ‬ ‫ََح َ ُ ْ‬ ‫هُ َ َ َ ً َُ‬
‫إحنهۥ َكن حلحيما غفورا ‪ ٤١‬وأقسموا بحٱَّللح جهد أيمن ح حهۥُم لئحن جاءهۥُم‬ ‫َٰ‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫حُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫هَ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ن حذير َلكونن أهدى محن إححدى ٱۡلم حمِۖ فلما جاءهۥُم ن حذير‬ ‫َٰ‬
‫ََ ح‬ ‫حَ‬ ‫ح ح‬ ‫ُُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ۡرض ومكر ٱلسِّي‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هما َزاد ُهۥُم إحَل نفورا ‪ ٤٢‬ٱستحكبارا حِف ٱۡل ح‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫ون إ هَل ُس هنتَ‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫ََح‬ ‫َح‬ ‫ه ُ ه‬ ‫ُ‬ ‫حَ ح‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫وَل ُيحيق ٱلمكر ٱلسيحئ ِ۪اَل بحأهلحهحۦ فهل ينظر‬
‫ه َح ً‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ح‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حَه َ ََ َ‬
‫ت ٱَّللح ِتوحيَل ‪٤٣‬‬ ‫َتد ل حسن ح‬ ‫ت ٱَّللح تب حديَل ۖ ولن ح‬ ‫َتد ل حسن ح‬ ‫ٱۡلولحني فلن ح‬
‫َ‬ ‫َ َُ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡرض فينظروا كيف َكن عَٰقحبة ٱَّلحين محن‬ ‫ُ‬ ‫سۡيوا حِف ٱۡل ح‬ ‫أولم ي ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ََ ُ ْ َ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫جزهۥ محن َشء‬ ‫قبل ح حهۥُم وَكنوا أشد محنهۥُم قوة وما َكن ٱَّلل حَلع ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫حَ‬ ‫ََ‬ ‫ه َ َ‬
‫ۡرض إحنهۥ َكن علحيما ق حديرا ‪٤٤‬‬ ‫ت وَل حِف ٱۡل ح ِۚ‬ ‫ٱلسمَٰو َٰ ح‬ ‫حِف‬

‫‪- 439 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫َ ح َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫َُ ُ‬ ‫ََ‬
‫َما ت َر َك لَع ظه حرها‬
‫َٰ‬ ‫َ‬
‫خذ ٱَّلل ٱنلاس بحما كسبوا‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ولو يؤا ح‬‫ح‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫فإحذا‬ ‫مسمِۖ‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫أجل‬ ‫إ ح ََلَٰ‬ ‫خرهۥُم‬
‫َُ ُُ‬
‫يؤ ح‬ ‫كن‬ ‫َٰ‬
‫ول ح‬
‫ََ‬ ‫َ‬
‫دٓابهة‬ ‫محن‬
‫ُۢ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ۬ َ ُُ َ ه هَ َ َ‬
‫جاء اجلهۥُم فإحن ٱَّلل َكن ب ح حعبادحه حۦ ب حصۡيا ‪٤٥‬‬
‫ورةُ يس‬
‫ُس َ‬
‫ٱلرِنَٰمۡح ه‬ ‫ٱَّللح ه‬ ‫ه‬
‫يم‬ ‫ح ح‬ ‫ٱلر ح‬ ‫ِمۡسِب‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ حُ‬
‫لَعَٰ‬ ‫حيم ‪ ١‬إحنك ل حمن ٱلمرسلحني ‪٢‬‬ ‫ان ٱۡلك ح‬ ‫يس وٱلقر ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ ُ‬ ‫ص َرَٰط ُّم حس َ‬
‫حي حم ‪ ٤‬تلح ن حذر قوما‬ ‫يز ٱلر ح‬ ‫ح ح‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫يل‬ ‫َن‬
‫ح‬ ‫ت‬ ‫‪٣‬‬ ‫يم‬ ‫ق‬
‫ح‬ ‫ت‬ ‫ح‬
‫َ َ ح َ ه ح َ ح ُ َ َ َٰ َ ح َ‬ ‫َ َٰ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه ُ َ َ َ ُُ‬
‫َثهحۥُم‬ ‫ما أن حذر ءاباؤهۥُم فهۥُم غفحلون ‪ ٥‬لقد حق ٱلقول لَع أك ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َح‬ ‫ه‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف ُهۥُم َل يؤمحنون ‪ ٦‬إحنا جعلنا حِف أعن حق حهۥُم أغلَل ف حِه إحَل‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح‬ ‫َ‬ ‫َ َ َح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬
‫ني أي حدي حهۥُم سدا‬ ‫حم ُۢن َ ح‬ ‫ان فهۥُم مقمحون ‪ ٧‬وجعلنا‬ ‫ٱۡلذق ح‬
‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َ ح‬
‫ون ‪َ ٨‬و َس َواءٌ‬ ‫ِص‬ ‫َوم ححن خلفح حهۥُم سدا فأغشينهۥُم فهۥُم َل يب ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫ون ‪ ٩‬إ هن َما تُن حذرُ‬ ‫ُح ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َح َح ُ ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ۬ َ ح َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ح‬ ‫علي حهۥُم ءانذرتهۥُم أم لم تن حذرهۥُم َل يؤمحن‬
‫ّشهُۥ ب َم حغفحرةَ‬ ‫ٱل َغ حيب فَ َب ح ح‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫هٱت َب َ‬ ‫َ‬
‫ح‬ ‫ح ِۖ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫َٰ‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ٱلر‬ ‫َش‬ ‫ح‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫حك‬ ‫ٱَّل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ح‬
‫َه ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ح‬ ‫ح َ ح ََٰ‬ ‫ُح‬ ‫َح‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ۡح ٱلموَت ونكتب ما قدموا‬ ‫ُ‬
‫يم ‪ ١٠‬إحنا َنن ن ح‬ ‫وأجر ك حر ٍ‬
‫َ‬
‫‪١١‬‬ ‫مبحني‬ ‫ُّ‬ ‫إحمام‬ ‫َ‬ ‫حِف‬ ‫ُ‬
‫أحصينَٰهۥ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َش ٍء‬‫َ ح‬ ‫ُه‬
‫َوَّك‬
‫َ ُ‬
‫َو َءاث َٰ َرهۥُم‬

‫‪- 44٠ -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫حُح َ ُ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ح‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ًََ‬ ‫َ‬ ‫َ ح‬
‫ٱۡض حب لهۥُم مثَل أصحب ٱلقريةح إحذ جاءها ٱلمرسلون ‪١٢‬‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ُ‬
‫و ح‬
‫ََ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََه حَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ هُ ُ‬ ‫حَح‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح َ ح‬ ‫ح‬
‫ني فكذبوهما فعززنا بحثال حث فقالوا‬ ‫إحذ أرسلنا إحَل حهم ٱثن ح‬
‫نتۥُم إ هَل ب َ َّش م ححثلُناَ‬ ‫َما أَ ُ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪١٣‬‬
‫ُحَ ُ َ‬
‫ون‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ۥُم‬
‫َح ُ‬
‫ك‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫ا‬
‫ه‬
‫إحن‬
‫ح‬ ‫ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ ح ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ َ ََ‬
‫وما أنزل ٱلرحمَٰن محن َش ٍء إحن أنتۥُم إحَل تك حذبون ‪ ١٤‬قالوا‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫ح َ َ َٰ ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َُ ح َ ُ َ‬ ‫َح ُ‬ ‫ه‬ ‫َحَ‬
‫َر ُّب َنا يعلم إحنا إحَلكۥُم لمرسلون ‪ ١٥‬وما علينا إحَل ٱبللغ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫هح َ َُ ْ ََح َُه ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ ه ََ هحَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬
‫ٱلمبحني ‪ ١٦‬قالوا إحنا تطۡينا بحك ۖۥُم لئحن لم تنتهوا لَنَجنكۥُم‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ َ ه ه ُ‬
‫وَلمسنكۥُم محنا عذاب أ حَلم ‪ ١٧‬قالوا طئحركۥُم معكۥُم أىن‬ ‫َٰٓ‬
‫ون ‪َ ١٨‬و َجا َء م ححن أَ حق َصا ٱل ح َمدينةحَ‬ ‫ُّ ح ُ َ‬
‫ِسف‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ حُ‬
‫ح‬ ‫ذكحرتۥُم بل أنتۥُم قوم م ح‬
‫ه ُ ْ‬ ‫ح‬ ‫ه ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ٱتبحعوا‬ ‫‪١٩‬‬ ‫َ‬
‫ٱلمرسلحني‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ٱتبحعوا‬ ‫يقو حم‬ ‫ح‬ ‫َٰ‬ ‫قال‬ ‫َع‬‫ي َ حس َ َٰ‬ ‫َر ُجل‬
‫َل ََل أَ حع ُبدُ‬ ‫ون ‪َ ٢٠‬و َما ح َ‬ ‫ُحَُ َ‬
‫َمن َل يسـلكۥُم أجرا وهۥُم مهتد‬
‫َُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َح َُ ُ‬ ‫ه‬
‫َ ًَ‬ ‫ُ‬ ‫َ۬ ه ُ‬ ‫ُح َ ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ٱَّلحي فطر حِن ِإَوَلهحۦ ترجعون ‪ ٢١‬ءاَّتحذ محن دونحهحۦ ءال حهة‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُح‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫ٱلر حح َم َٰ ُن ب ح ُۡض َل تغ حن ع حّن شفعتهۥُم شيـا‬
‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ه‬ ‫إحن يُ حرد حن‬
‫ّن َء َامنتُ‬ ‫َض َلَٰل ُّمبحني ‪ ٢٣‬إ ح ح َ‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ‬ ‫ََ‬
‫ٍ‬ ‫ون ‪ ٢٢‬إ ح حّن إحذا ل حَف‬ ‫وَل ينقحذ ح‬
‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫حَ ه َ َ َ‬ ‫ح ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫ون ‪ ٢٤‬قحيل ٱدخ حل ٱۡلنة قال يليت قو حّم‬ ‫َٰ‬ ‫ۖ‬ ‫بحربحكۥُم فٱسمع ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫حُ ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َحَُ َ‬
‫يعلمون ‪ ٢٥‬بحما غفر حَل ر حَب وجعل حّن محن ٱلمكرمحني ‪٢٦‬‬

‫‪- 441 -‬‬


‫خط النسخ الحاسوبي ـ قنبل ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ‪٠٥‬‬
‫ٱلس َما حء َو َما ُكناه‬ ‫ه‬ ‫لَع قَ حو حمهحۦ حم ُۢن ََ حع حده حۦ محن ُجند محنَ‬ ‫نز حنلَا َ َ َٰ‬ ‫۞و َما أَ َ‬ ‫َ‬
‫َ َٰ ُ َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬ ‫ُمَنل َ‬
‫حدة فإحذا هۥُم خ حمدون ‪٢٨‬‬ ‫َٰ‬
‫حني ‪ ٢٧‬إحن َكنت إحَل صيحة و ح‬ ‫ح‬
‫َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫ِسةً‬ ‫ح ح‬ ‫َي َٰ َ‬
‫ول إحَل َكنوا بحهحۦ‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫حي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ِۚ‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫ٱل‬ ‫لَع‬ ‫َ‬
‫ٍ‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫حُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫َ ح َحَ ح‬ ‫ََ حْ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬ ‫َح َح ُ َ‬
‫ون‬
‫ح‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ٱل‬ ‫حن‬ ‫م‬ ‫ۥُم‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫ون‬ ‫يسته حزء‬
‫هَحَ ُح َ ُ َ‬ ‫ُ هَ َ‬ ‫َ َح ُ َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َه‬
‫جعون ‪ِ ٣٠‬إَون ك لما َجحيع لينا ُمۡضون ‪٣١‬‬ ‫أنهۥُم إحَل حهۥُم َل ير ح‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫حَ‬ ‫ه‬
‫َو َءايَة لهم ٱۡلۡرض ٱلميتة أحيينها وأخرجنا محنها حبا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫َ َٰه‬ ‫َ َ َح‬ ‫َح ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫َّنحيل‬ ‫محن‬ ‫جنت‬ ‫َ‬
‫فحيها‬ ‫َ‬
‫وجعلنا‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫يأكلون‬ ‫ف حم حن ُهۥ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َح ُ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه حَ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ََ‬
‫ون ‪ ٣٣‬حَلأكلوا محن ثم حره حۦ‬ ‫وأعنَٰب وفجرنا فحيها محن ٱلعحي ح‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫َ َ‬
‫َو َما ع حملتهۥ أي حدي حهۥُم أفَل يشكرون ‪ ٣٤‬سبحن ٱَّلحي‬
‫َ‬ ‫َٰ‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ ُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫حَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُه‬

You might also like