You are on page 1of 10

‫تعريف الشرط‪ :‬ما يلزم من عدمه العدم‪ ،‬وال يلزم من وجوده وجود وال عدم لذاته‬

‫‪ -1‬البلوغ‪ :‬فال يجب على الصبي‪ ،‬وال يؤمر به‪ ،‬وليس الصوم كالصالة؛ يؤمر بها عند سبع‪،‬‬
‫ويضرب عليها عند عشر‪.‬‬
‫‪ -2‬القدرة‪ :‬فال يجب على العاجز حقيقة أو حكما‪.‬‬
‫فالعاجز حقيقة كالمريض‪ ،‬والعاجز حكما؛ كالمرضع والحامل؛ فإن لهما القدرة على الصوم‬
‫لكنهما في حكم العاجز؛ بسبب الجنين أو الرضيع خوفا عليه من الهالك أو الضرر الشديد‪.‬‬
‫ويدخل المكره في حكم العاجز‪.‬‬
‫‪ -3‬الحضور‪ :‬فال يجب على مسافر سفر قصر ومباح؛ لقوله تعلى‪« :‬فمن شهد منكم الشهر‬
‫ض َر َك َما يُقَا ُل‪ :‬إِ َّن فُ َالنًا‬‫وز أ َ ْن يَ ُكونَ بِ َم ْعنَى َح َ‬ ‫ش ِهدَ يَ ُج ُ‬‫فليصمه» ووجه االستدالل أن شهد «و َ‬
‫َ‬
‫سل َم أ ْ‬
‫ي‬ ‫َّ‬ ‫علَ ْي ِه َو َ‬
‫صلى هللاُ َ‬ ‫َّ‬ ‫سو ِل َّ‬
‫َّللاِ َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫ش ِهدَ ال َمشَا ِهدَ ُكل َها َم َع َر ُ‬ ‫ش ِهدَ أ ُ ُحدًا َو َ‬
‫ش ِهدَ ْال َعقَ َبةَ أ َ ْو َ‬ ‫ش ِهدَ َب ْد ًرا َو َ‬
‫َ‬
‫صو ُم أَي َ‬
‫َّام‬ ‫ضهُ َي ُ‬ ‫ض َر َب ْع َ‬ ‫ص ْمهُ ُكلَّهُ َويُ ْف َه ْم أ َ َّن َم ْن َح َ‬‫ش ْه ِر فَ ْل َي ُ‬
‫ض َر فِي ال َّ‬ ‫ي فَ َم ْن َح َ‬ ‫ض َرهَا‪ ...‬أ َ ْ‬ ‫َح َ‬
‫ور ِه‪.‬‬
‫ض ِ‬ ‫ُح ُ‬
‫عمران‪»]18 :‬‬ ‫َ‬ ‫َّللاُ أَنَّهُ َال ِإلهَ ِإ َّال ُه َو [آل‬
‫ش ِهدَ َّ‬‫ع ِل َم َكقَ ْو ِل ِه ت َ َعالَى‪َ :‬‬ ‫ش ِهدَ ِب َم ْعنَى َ‬‫وز أ َ ْن َي ُكونَ َ‬ ‫َو َي ُج ُ‬
‫التحرير والتنوير ج‪ 2‬ص‪.174‬‬
‫‪ -1‬اإلسالم‪ :‬فال يصح من كافر‪ ،‬وإن كان واجبا عليه‪ ،‬ويعاقب‬
‫على تركه زيادة على عقاب الكفر؛ ألن الكفار مخاطبون بفروع‬
‫الشريعة‪.‬‬
‫‪ -2‬الزمان القابل للصوم‪ :‬وذلك في صوم غير رمضان فيما‬
‫ليس له زمن معين‪ ،‬فال يصح في يوم عيد‪ ،‬وسيأتي هذا في‬
‫الحديث عن الزمان الذي يمنع فيه الصوم‪.‬‬
‫شروط الوجوب والصحة معا‪:‬‬
‫‪ -1‬العقل‪ :‬فال يصح من مجنون‪ ،‬وال من مغمى عليه؛ فمن ُجن أو أغمي‬
‫عليه مع الفجر‪ ،‬لزمه القضاء؛ لعدم صحة صومه؛ لزوال عقله وقت وجوب‬
‫النية وبداية العبادة‪ .‬فإن أغمي عليه أو جن‪ ،‬ثم أفاق قبل الفجر؛ فال قضاء‬
‫عليه‪ ،‬وذلك لسالمته وقت وجوب النية‪ .‬وإن جن أو أغمي عليه بعد الفجر‪،‬‬
‫وبقي هكذا جل يومه أو كله؛ فإن عليه القضاء‪ .‬أما إن بقي على إغمائه أو‬
‫جنونه نصف اليوم أو أقل‪ ،‬فال قضاء عليه‪ .‬ودليل وجوب القضاء على‬
‫المجنون فيما تقدم ما جاء في قوله تعالى‪« :‬ومن كان مريضا أو على سفر‬
‫فعدة من أيام أخر» والمجنون مريض‪.‬‬
‫‪ -2‬النقاء من دم الحيض والنفاس‪ :‬فال يجب الصوم على الحائض‬
‫والنفساء‪ ،‬وال يصح منهما‪ .‬وإذا طهرت المرأة –بقصة أو جفوف‪ -‬مع طلوع‬
‫الفجر‪ ،‬فإنه يجب الصوم عليها‪ ،‬ولو كان طهرها مصاحبا للفجر‪ .‬وإن شكت‬
‫هل كان طهرها قبل الفجر أو بعده؛ فإنها تنوي الصوم؛ الحتمال أن تكون‬
‫طهرت قبله؛ وتقضيه الحتمال أن تكون طهرت بعده؛ ألن نيتها لم تكن‬
‫جازمة‪ .‬فإن لم تصمه فال كفارة عليها ألنها متأولة‪.‬‬
‫‪ -3‬دخول الوقت لصوم رمضان‪ :‬فال يصح صوم رمضان قبل ثبوت الشهر‬
‫وال يجب‪.‬‬
‫أركان الصوم‬
‫تعريف الركن‪ :‬هو الذي يلزم من وجوده الوجود‪ ،‬ومن عدمه‬
‫العدم‪ ،‬ويكون جزءا في ماهيته‪.‬‬
‫‪ -1‬النية‪ :‬والدليل قوله صلى هللا عليه وسلم‪« :‬إنما األعمال‬
‫بالنيات»‪.‬‬
‫وشرط صحة النية إيقاعها ليال‪ ،‬ومحلها من غروب الشمس إلى‬
‫طلوع الفجر الصادق أو مع طلوعه‪.‬‬
‫صلَّى هللاُ‬ ‫َّللا َ‬ ‫سو َل َّ ِ‬ ‫سلَّ َم‪ ،‬أ َ َّن َر ُ‬ ‫علَ ْي ِه َو َ‬ ‫صلَّى هللاُ َ‬ ‫صةَ زَ ْوجِ النَّ ِبي ِ َ‬ ‫ع ْن َح ْف َ‬ ‫َ‬
‫ام لَهُ»‬ ‫َ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ص‬
‫ِ‬ ‫ال‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ر‬‫ِ‬ ‫ج‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ام‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫الص‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ج‬‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫م‬
‫سل َ‬ ‫َّ‬ ‫علَ ْي ِه َو َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫أخرجه أبو داود والترمذي‪.‬‬
‫سلَّ َم‪ ،‬قَا َل‪َ « :‬م ْن‬ ‫علَ ْي ِه َو َ‬ ‫صلَّى هللاُ َ‬ ‫ي َ‬ ‫صةَ‪ ،‬أ َ َّن النَّ ِب َّ‬ ‫ع ْن َح ْف َ‬ ‫ع َم َر‪َ ،‬‬ ‫ع ْن اب ِْن ُ‬ ‫َ‬
‫ام لَهُ» رواه النسائي في السنن‬ ‫ص َي َ‬‫ام ِم َن اللَّ ْي ِل‪ ،‬فَ َال ِ‬ ‫الص َي َ‬ ‫ت ِ‬ ‫لَ ْم يُ َب ِي ِ‬
‫الصغرى‪.‬‬
‫صلَّى هللاُ‬ ‫سو ُل هللاِ َ‬ ‫س َل َر ُ‬ ‫ت‪ :‬أ َ ْر َ‬ ‫ع ْف َرا َء‪ ،‬قَالَ ْ‬ ‫ت ُم َع ِو ِذ اب ِْن َ‬ ‫الر َب ِيعِ ِب ْن ِ‬ ‫ع ِن ُّ‬ ‫َ‬
‫ار‪ ،‬الَّتِي َح ْو َل ْال َم ِدينَ ِة‪:‬‬ ‫ورا َء ِإلَى قُ َرى ْاأل َ ْن َ‬
‫ص ِ‬ ‫ش َ‬ ‫عا ُ‬ ‫غ َداة َ َ‬‫سلَّ َم َ‬ ‫علَ ْي ِه َو َ‬ ‫َ‬
‫ص َب َح ُم ْف ِط ًرا‪ ،‬فَ ْليُتِ َّم‬ ‫ان أ َ ْ‬ ‫ص ْو َمهُ‪َ ،‬و َم ْن َك َ‬ ‫صائِ ًما‪ ،‬فَ ْليُتِ َّم َ‬ ‫ص َب َح َ‬ ‫ان أ َ ْ‬ ‫« َم ْن َك َ‬
‫َب ِقيَّةَ َي ْو ِم ِه» رواه البخاري ومسلم‬
‫سلَّ َم‬
‫علَ ْي ِه َو َ‬ ‫صلَّى هللاُ َ‬ ‫ي َ‬ ‫ي النَّ ِب ُّ‬ ‫علَ َّ‬ ‫ت‪َ :‬د َخ َل َ‬ ‫ين‪ ،‬قَالَ ْ‬ ‫شةَ أ ُ ِم ْال ُمؤْ ِمنِ َ‬ ‫عائِ َ‬ ‫ع ْن َ‬ ‫َ‬
‫ش ْي ٌء؟» فَقُ ْلنَا‪َ :‬ال‪ ،‬قَا َل‪« :‬فَإ ِ ِني ِإ َذ ْن‬ ‫ات َي ْو ٍم فَقَا َل‪َ « :‬ه ْل ِع ْن َد ُك ْم َ‬ ‫َذ َ‬
‫س فَقَا َل‪:‬‬ ‫ي لَنَا َح ْي ٌ‬ ‫سو َل هللاِ‪ ،‬أ ُ ْه ِد َ‬ ‫صا ِئ ٌم» ث ُ َّم أَتَانَا َي ْو ًما آخ ََر فَقُ ْلنَا‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫َ‬
‫صائِ ًما» فَأ َ َك َل‪ .‬رواه مسلم في صحيحه‪.‬‬ ‫ت َ‬ ‫صبَ ْح ُ‬ ‫«أ َ ِرينِي ِه‪ ،‬فَلَقَ ْد أ َ ْ‬
‫قال الشوكاني‪« :‬وأجيب بأن خبر حفصة متأخر فهو ناسخ‬
‫لجوازها في النهار‪ ،‬ولو سلم عدم النسخ فالنية إنما صحت في‬
‫نهار عاشوراء لكن الرجوع إلى الليل غير مقدور‪ ،‬والنزاع فيما‬
‫كان مقدورا » نيل األوطار ج‪4‬ص‪233‬‬
‫قال القاضي عياض‪« :‬وهذا الحديث مما يحتج به من يجيز‬
‫صيام النافلة بغير تبييت وإحداث ذلك داخل نهاره‪...‬وال حجة‬
‫لهم فى هذا الحديث؛ إذ يحتمل أن سؤاله أوالً‪[ " :‬هل] عندكم‬
‫شىء؟ " إما أنه ضعف عن الصوم فاحتاج إلى الفطر فسأل‪،‬‬
‫فلما لم يجد بقي على صومه‪ ،‬أو يسأل عن ذلك وهو صائم ليعلم‬
‫هل عندهم ما يحتاجه عند اإلفطار‪ ،‬فتسكن نفسه إليه‪ ،‬وال يسعى‬
‫فى تكلفه‪ ،‬واكتسابه أو تعلق باله به‪ ،‬أو يكون " إني صائم "‬
‫بمعنى‪ :‬لم يأكل بعد شيئا ً» ِإك َما ُل ال ُم ْع ِل ِم بفَ َوائِ ِد ُم ْس ِلم ج‪4‬‬
‫ص‪.116‬‬
‫وال يضر ما حدث بعد النية من أكل أو شرب أو جماع أو نوم قبل الفجر‪.‬‬
‫ولو نوى أحد نهارا قبل الغروب لليوم القابل‪ ،‬أو نوى قبل الزوال لليوم الذي‬
‫هو فيه؛ لم تنعقد نيته‪ ،‬ولو كان الصوم نفال‪ ،‬أو كان لو يتناول فيه مفطرا‪.‬‬
‫وتكفي نية واحدة لكل صوم يجب التتابع فيه؛ كرمضان‪ ،‬وكفارته‪ ،‬وكفارة‬
‫القتل‪ ،‬والظهار‪ ،‬وكالنذر المتتابع؛ كمن نذر صوم شهر بعينه‪.‬‬
‫ويندب تجديد النية كل ليلة‪ ،‬وهذا بشرط أن ال ينقطع التتابع؛ فإن انقطع‬
‫بعذر مفسد للصوم؛ بحيث ال يصح الصوم منه؛ كالحيض‪ ،‬والنفاس‪،‬‬
‫والجنون‪ ،‬واإلغماء؛ فال تكفي النية األولى‪ ،‬وال بد من تجديدها‪ ،‬ولو حصل‬
‫المانع بعد الغروب وزال قبل الفجر‪.‬‬
‫وإذا كان العذر غير مفسد للصيام؛ بحيث لو صام صح صيامه؛ كالمرض‬
‫والسفر؛ فإنه ال بد من تبييت النية كلما أراد الصوم في هذه الحالة‪ ،‬ولو‬
‫تمادى على الصوم في السفر أو المرض؛ ألن السفر والمرض عذران‬
‫يقطعان التتابع‪ ،‬ولو لم يفسدا الصوم‪.‬‬
‫‪ -2‬الكف عن كل مفطر من طلوع الفجر إلى غروب الشمس‪.‬‬
‫جملة المفطرات‪:‬‬
‫‪ -‬الجماع‬
‫‪ -‬إخراج المني أو المذي بمقدمات الجماع أو بسبب النظر أو التفكر‪.‬‬
‫‪ -‬تعمد إخراج القيء‪ .‬أما إذا خرج بنفسه غلبة‪ ،‬ولم يزدرد منه شيئا؛ فال‬
‫يضر‪ ،‬فإذا ازدرد فعليه القضاء‪.‬‬
‫‪ -‬وصول مائع من شراب أو دهن أو نحوها إلى الحلق؛ سواء وصل إلى‬
‫المعدة أو لم يصل‪ ،‬وسواء وصل سهوا أو غلبة إلى الحلق؛ فإنه مفسد‬
‫للصوم‪ ،‬وسواء وصل إلى الحلق من طريق الفم‪ ،‬أو من طريق آخر ؛‬
‫كالعين أو األنف واألذن‪ ،‬ومسام الرأس؛ فمن اكتحل نهارا‪ ،‬أو استنشق‬
‫بشيء‪ ،‬فوصل أثره إلى الحلق؛ فقد فسد صومه‪ ،‬وعليه القضاء‪ ،‬فإن لم‬
‫يصل من ذلك شيء للحلق؛ فال شيء عليه‪ ،‬وكذلك لو اكتحل ليال‪ ،‬أو‬
‫وضع شيئا في أنفه أو أذنه أو دهن رأسه ليال؛ فوصل شيء من ذلك إلى‬
‫الحلق نهارا فال شيء عليه‪ .‬وأما غير المائع فإنه ال يفطر إذا وصل إلى‬
‫الحلق فقط‪ ،‬وال يفطر إال إذا وصل إلى المعدة من طريق الفم‪.‬‬
‫وصول مائع إلى المعدة سواء من الفم أو الدبر‬ ‫‪-‬‬
‫وصول غير مائع إلى المعدة من الفم فقط‬ ‫‪-‬‬
‫وصول بخور تتكيف به النفس إلى الحلق؛ إذا وصل باستنشاق‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫وإال فال قضاء عليه‬
‫وصول بخار الطعام للحلق استنشاقا لصانعه أو غيره‬ ‫‪-‬‬
‫وصول قيء أو قلس –إذا كان طرحه ممكنا‪ -‬وذلك بخروجه من‬ ‫‪-‬‬
‫الحلق إلى الفم‪ ،‬فإن لم يمكن طرحه؛ بأن لم يجاوز الحلق‪ ،‬فال‬
‫شيء فيه‪ .‬أما البلغم والريق؛ فإن ابتالعهما ال يضر‪ ،‬ولو وصال‬
‫لطرف اللسان‪.‬‬
‫وصول سواك‪ ،‬أو ماء مضمضة في الوضوء أو غيره غلبة‬ ‫‪-‬‬
‫للحلق؛ فهو مفطر‪ ،‬وأولى إذا لم يصل غلبة‪ ،‬وهذا خاص بصوم‬
‫الفريضة‪ ،‬أما صوم النفل؛ فإن وصول أثر المضمضة أو السواك‬
‫فيه ال يفسده‪.‬‬
‫• والصوم على خمسة أقسام‪ :‬واجب بإيجاب هللا معين‬
‫وواجب بإيجاب هللا مضمون فى الذمة (‪)3‬؛‬
‫ٌ‬ ‫كرمضان‪،‬‬
‫كالكفارات‪ ،‬وواجب بإيجاب اإلنسان معين كنذر الصوم لشهر‬
‫بعينه‪ ،‬وواجب بإيجاب [اإلنسان] (‪ ،)4‬مضمون غير معين‬
‫كنذر صوم شهر [بغير عينه] (‪ ،)5‬والخامس‪ :‬التطوع‪.‬‬

You might also like