You are on page 1of 55

‫فنيات المقابلة –التفاعل‬

‫‪ ‬يستخدم المرشد النفسي فنيات التفاعل لما‬


‫تتميز به من صفات تجعلها فنيات وسيطة تعمل‬
‫على تسهيل وتيسير مهمته في تحرير الطبيعة‬
‫الخيرة للتفاعل من معقلها وتنقيتها وبلورتها‬
‫‪‬ينصح بعدم استخدام هذه الفنيات في المقابلة‬
‫اإلبتدائية وال في المقابالت األولية التي تليها‬
‫مباشرة والسيما إذا كان المرشد النفسي غير‬
‫متمرس في عمله ‪.‬‬
‫‪‬ال مانع من استخدامها في بداية المقابالت‬
‫اإلرشادية إذا كانت هناك عالقة إنسانية مسبقة‬
‫بين المرشد والمسترشد‬
‫• يتأثر التفاعل بين المسترشد والمرشد بعدد من‬
‫العوامل الهامة التي يجب أن تؤخذ بعين‬
‫االعتبار خالل تعاملهما في المقابلة اإلرشادية‬
‫وهذه العوامل هي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مفهوم الذات ‪:‬‬
‫إذا كان المسترشد متأكدا ً من قدرته على‬
‫االستمرار في المقابلة االرشادية‪ ،‬فإن ذلك‬
‫سيقلل من شعوره بالخوف مما يدور بينه وبين‬
‫المرشد وبالتالي سيكون أكثر انفتاحا ً على نفسه‬
‫وأكثر تقبال الستفساراته ‪.‬‬
‫‪ -2‬مشاعر المسترشد ‪:‬‬
‫عندما يشعر المسترشد باالرتياح في التفاعل‬
‫مع المرشد ‪ ،‬ويكتسب منه خبرات سارة في‬
‫مقابالته االبتدائية فإنه سيحبه ويقبل عليه‬
‫‪ -3‬الدافعية ‪ ( :‬دافعية للتغيير والتبديل )‬
‫يجب أن يشعر المسترشد بأن شيئا ً ما بداخله‬
‫يحركه ويدفعه إلى حضور المقابالت االرشادية‬
‫واالنتظام فيها ‪ ،‬وأنه يميل بمحض ارادته إلى‬
‫اإلدالء بما لديه من معلومات دون أن يكون‬
‫مجبرا ً على ذلك ‪.‬‬
‫تنشيط التفاعل ‪:‬‬
‫يمكن للمرشد النفسي أن ينشط التفاعل بينه‬
‫وبين المسترشد خالل المقابالت االرشادية التي‬
‫ينتظم فيها الطرفان إذا راعى عدد من‬
‫االعتبارات الهامة التي يستطيع بها أن يجذب‬
‫انتباه المسترشد ويستحوذ على مشاعره‬
‫ويحول اتجاهاته نحوه بما يمكن أن يدعم‬
‫ّ‬
‫التفاعل بينهما ‪ .‬وهذه االعتبارات على النحو‬
‫التالي‪-:‬‬
‫أوالً ‪ :‬يجب على المرشد النفسي أن يكون صادقا ً‬
‫فيما يقوله ‪ ،‬أمينا ً على ما يسمعه ‪ ،‬مستقيما ً‬
‫فيما يفعله ‪ ،‬بشوشا ً ومهذبا ً في تعامله ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬يجب على المرشد النفسي أن يكون لبقا ً‬
‫في حديثه ‪ ،‬رقيقا ً في صوته ‪ ،‬جذابا ً في عرض‬
‫استفساراته وتساؤالته على المسترشد ‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬يجب على المرشد النفسي أن يكون واعيا ً‬
‫تماما ً بالخصائص الشخصية لكل مسترشد‬
‫يتعامل معه ألنها تختلف من فرد آلخر‬
‫رابعا ً ‪ :‬يجب على المرشد النفسي أن‬
‫يكون ملما ً إلماما ً كامالً بكيفية استخدام‬
‫الفنيات المختلفة التي تسهم في تنشيط‬
‫التفاعل بينه وبين المسترشد كما سنرى‬
‫الحقا ً‪.‬‬
‫أهم فنيات التفاعل‬
‫‪‬أوالً ‪ :‬فنية التفسير‬
‫‪‬ثانيا ‪ :‬فنية اإليحاء‬
‫‪‬ثالثا ‪ :‬فنية التغذية الراجعة‬
‫‪‬رابعا ‪ :‬فنية التعاطف‬
‫‪‬خامسا ‪ :‬فنية التقويم‬
‫‪‬سادسا ‪ :‬فنية االنهاء‬
‫أوالً ‪ :‬فنية التفسير‪:‬‬
‫‪‬يستخدم المرشد النفسي فنية التفسير في‬
‫المراحل األخيرة من العملية اإلرشادية الكلية‬
‫بعد أن يثق فيه المسترشد ثقة كبيرة تجعله‬
‫يتقبل كل أفكاره ومرئياته حول حالته ‪ ،‬وفيما‬
‫يتعلق بسلوكياته وذلك من إطار المرشد‬
‫المرجعي وليس من إطار المسترشد المرجعي ‪،‬‬
‫ويلعب المرشد النفسي دورا ً رئيسيا ً بهذه الفنية‬
‫أهمية فنية التفسير‪:‬‬
‫‪ -1‬تساعد المسترشد على إدراك المفاهيم التي قد‬
‫مبرر ‪.‬‬
‫ً‬ ‫تكون غامضة وأي سلوك قد ال يكون له‬
‫‪ -2‬تساعد المسترشد على أن يرى األسلوب الذي‬
‫يستخدم به حيله الدفاعية كاإلسقاط أو النقل‬
‫‪ -3‬تساعد المسترشد في التعرف على األعراض‬
‫التي تدل على سلوكه غير السوي ‪.‬‬
‫‪ -4‬استخدام فنية التفسير تبني جزءا ً كبيرا ً من‬
‫المرجع الذاتي للمسترشد ‪.‬‬
‫أهمية فنية التفسير‪:‬‬
‫‪ -5‬يمكن أن تساعد المسترشد على أن يفهم‬
‫ويطور إدراكه لذاته ‪ ،‬وذلك لما تمده به‬
‫ّ‬ ‫نفسه‬
‫من رؤية منعشه لدوافعه وسلوكياته ‪.‬‬
‫‪ -6‬تستخدم فنية التفسير كفنية أساسية في تحليل‬
‫التداعي الحر ‪ ،‬واألحالم ‪ ،‬والمقاومات ‪،‬‬
‫والطرح حيث أنها تعتبر الدعامة األساسية في‬
‫فنيات االتجاه النفسي التحليلي ‪.‬‬
‫التالي‬
‫‪‬يجب على المرشد النفسي أن يراعي عدة‬
‫اعتبارات عند استخدام فنية التفسير ‪-:‬‬
‫أوالً ‪ -‬التدرج ‪:‬‬
‫ثانيا ً – التوقيت ‪:‬‬
‫ثالثا ً – الدقة ‪:‬‬
‫رابعا ً – التوصيل ‪:‬‬
‫خامسا ً – االتفاق ‪:‬‬
‫أوالً ‪ -‬التدرج ‪:‬‬
‫يجب أن تستخدم هذه الفنية وفق خطوات‬
‫تمهيدية حتى تهيئ المسترشد أن يقبل التفسير‬
‫من المرشد حول ما قد يكون غامضا ً عليه ‪.‬‬
‫يبتدئ المرشد بتفسير المعلومات القريبة نوعا ً‬
‫ما إلى الذهن متدرجا ً بالمسترشد إلى تفسير‬
‫المعلومات العميقة البعيدة عنه ‪ .‬ومن ثم فإن‬
‫كل خطوة من خطوات التفسير تؤدي إلى تفسير‬
‫الخطوة التالية ‪.‬‬
‫ثانيا ً – التوقيت ‪:‬‬
‫يتوقف التوقيت المناسب الستخدام فنية‬
‫التفسير على مدى استعداد المسترشد لتقبلها ‪،‬‬
‫ألنه سيرفضها إن فرضت عليه في وقت لم يكن‬
‫متهيئا ً الستقبالها ويجب أن ينسق توقيت‬
‫التفسير مع مستوى الفهم الذاتي للمسترشد ‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ -‬الدقة ‪:‬‬
‫يجب أن يكون التفسير الذي يقدمه‬
‫المرشد للمسترشد حول أي معلومة يحتاج‬
‫إلى تفسيرها متميزا بالصدق والصحة‬
‫والدقة ‪ ،‬ومن ثم يجب على المرشد‬
‫النفسي أن يكون تفسيره موضوعيا ً غير‬
‫متطرف به وغير منحاز بحيث يكون‬
‫تفسيره صحيحا ً مضبوطا ً ودقيقا ً في‬
‫مضمونه ومحتواه ‪.‬‬
‫رابعا ً – التوصيل ‪:‬‬
‫قد يتميز تفسير المرشد بالتدرج السليم‬
‫وبالتوقيت المضبوط وبالدقة المتناهية ولكن‬
‫المرشد قد يكون غير قادر على أن يوصل هذا‬
‫التفسير إلى المسترشد ‪.‬‬
‫يتوقف التوصيل الجيد للتفسير على اللغة واللهجة‬
‫والنغمة التي يستخدمها المرشد في نقل تفسيره‬
‫إلى المسترشد حيث يتطلب منه لغة سليمة ‪،‬‬
‫ولهجة واضحة ونغمة متميزة ‪.‬‬
‫خامسا ً – اإلتفاق ‪:‬‬
‫يجب على المرشد النفسي عقد اتفاق مع‬
‫المسترشد متضمنا ً ‪ :‬األهداف األساسية للتفسير‬
‫‪ ،‬وموضحا له أنه ال يقصد به النيل من‬
‫شخصيته وال المس بكرامته وأنه من األفضل‬
‫للمسترشد أال يستجيب للتفسير بأي نوع من‬
‫االستجابات السلبية كالدفاع أو المقاومة ألنه‬
‫ليس محل اتهام وال نقد ‪ ،‬إنما هو المستفيد‬
‫األول واألخير من هذه الفنية بما يتلقاه من‬
‫معلومات مفسرة وميسرة حول حالته ‪.‬‬
‫يجب على المسترشد أن يستجيب إيجابيا ً للتفسير‬
‫وأن يتخذ دورا ً فعاال في الحوار والمناقشة‬
‫الموضوعية حول حالته سائالً ومستوضحا ً‬
‫ومستفسرا بال حساسيات قد تتسبب في نتائج‬
‫عكسية تؤثر على تطور حالته ‪.‬‬
‫ويستطيع المرشد النفسي عن طريق هذا االتفاق‬
‫أن يأمن أي رد فعل عكسي من المسترشد وأن‬
‫يضمن الجو المالئم الذي يمكن أن يقدم فيه‬
‫تفسيره ألية معلومة يحتاج المسترشد إلى‬
‫تفسيرها بال تحديات وال عراقيل ‪.‬‬
‫مالحظة هامة ‪:‬‬
‫يجب على المرشد النفسي عند استخدام فنية‬
‫التفسير أن يردد كلمات معينة في بداية كل‬
‫عبارة يرد بها على المسترشد مما يدل على أنه‬
‫يفسر كالمه من وجهه نظر المرشد ومن اطاره‬
‫المرجعي مسبقة بالتأكيد على ضمير المتكلم‬
‫مثل ‪ :‬أنا (أرى) أنا ( أظن) ‪ ،‬أو يبدو لي ‪،‬‬
‫يخيل لي ‪ ....‬وهكذا ‪.‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬فنية االيحاء‪:‬‬
‫‪‬فنية اإليحاء هي وسيلة لتسهيل‬
‫التواصل بين المرشد والمسترشد وهي‬
‫وسيلة أساسية وفعالة لتحريك‬
‫المناقشة بينهما في مسار سلس بال‬
‫عائق يحول دون الوصول إلى غايتها ‪.‬‬
‫‪‬مفهوم االيحاء هو” أن يوحي المرشد‬
‫للمسترشد بما يجب أن يقوله وما يجب أن‬
‫يفعله إن وجده عاجزا ً عن الوصول إلى حل‬
‫معقول بنفسه وذلك بواسطة ألفاظ وكلمات‬
‫توحي له باإلجابة عن استفساراته الحائرة‬
‫دون أن يشير صراحة إليها‬
‫‪‬عمر بن الخطاب في صلح الحديبية مع ابن‬
‫سهيل بن عمرو‬
‫أهمية االيحاء‪:‬‬
‫‪ -1‬استخدام فنية اإليحاء من قبل المرشد النفسي‬
‫بالكيفية السليمة وبالوقت المناسب يسهم إلى‬
‫حد كبير في مساعدة المسترشدين لإلرتقاء‬
‫بأفكارهم وارتياد المجهول ‪.‬‬
‫‪ -2‬تساعد فنية اإليحاء المسترشد على اتخاذ‬
‫قرارات صائبة وحلول ذاتية وإن أوحى بها‬
‫المرشد‪.‬‬
‫‪ -3‬هي وسيلة هامة وفعالة تساعد المسترشد‬
‫على تنظيم أفكاره وآرائه وصياغة عباراته التي‬
‫تعبر عن حالته دون وضع الكلمات في فمه ‪.‬‬
‫‪ -‬المسترشد ‪:‬يريد والدي أن يزوجني من‬
‫اآلنسة (س) ألنها غنية بالرغم أنها ليست على‬
‫قدر كبير من الجمال ‪ ،‬وتصمم والدتي على أن‬
‫تزوجني من اآلنسة (ص) ألنها ابنة أختها ليس‬
‫إال ‪ ،‬ويبدو لي أن زميلتي في العمل اآلنسة(ع)‬
‫تميل إلي وترغب في االرتباط بي ‪ ،‬وصديقي‬
‫الحميم الذي اعتبره توأم روحي يسعده جدا أن‬
‫أقترن بشقيقته الوحيدة لتدعيم أواصر الصداقة‬
‫والمحبة بيننا ‪ .‬وفي الحقيقة أنا محتار من أختار‬
‫( يستفسر المرشد عن ظروف كل فتاة وبعد أن‬
‫يدرك المرشد بخبراته العلمية والمهنية أيهن‬
‫أفضل وأنسب له يمكن أن يوحي إليه بها كالتالي‬
‫‪ -‬المرشد النفسي ‪ :‬أرى أن جمال الروح‬
‫ودماثة الخلق والمستوى التعليمي‬
‫الراقي باإلضافة الى الحال الميسور‬
‫ماديا يزكي أية فتاة مهما كانت درجة‬
‫الجمال التي تتصف بها ‪.‬‬
‫أنماط االيحاء‪:‬‬
‫أوالً – اإليحاء المبكر ‪:‬‬
‫يستخدم في االوقات المبكرة للمقابلة أي في‬
‫مرحلة االفتتاح ‪ ،‬أو من بداية مرحلة البناء ‪.‬‬
‫ويعني مفهوم التبكير أيضا الترتيب الزمني‬
‫للمقابالت االرشادية الذي يتمثل في المقابلة‬
‫االبتدائية وما يليها من أجل تحريك المسترشد‬
‫للتفاعل مع المرشد ‪.‬‬
‫‪‬مثال على اإليحاء المبكر ‪:‬‬
‫‪ - ‬في مرحلة االفتتاح ‪:‬‬
‫المرشد ‪ ( :‬هل تحب أن نبدأ من قصة الخطوبة؟)‬
‫ثانيا ً – اإليحاء اإلرتيادي ‪:‬‬
‫يستخدم من أجل مساعدة المسترشد‬
‫على ارتياد المجهول في نفسه‬
‫واكتشاف مكنونها والتبصر بمكوناتها‬
‫ومحتوياتها مما يجعله يختبر أفكاره‬
‫ومشاعره بواسطة استبصاره الداخلي‬
‫الرسول مع الشاب ‪ :‬أترضاه ألمك؟‬
‫ثالثا ً – اإليحاء التكاملي ‪:‬‬
‫يستخدم المرشد النفسي فنية‬
‫اإليحاء من أجل مساعدة المسترشد‬
‫على تجميع أفكاره وترتيبها في‬
‫صورة متكاملة توصله إلى الحل‪.‬‬
‫‪‬نماذج على اإليحاء التكاملي ‪:‬‬
‫‪ -1‬التكامل ‪ :‬حديث الرسول مع حارثة عندما‬
‫قال له الرسول كيف أصبحت يا حارثة؟ فقال‬
‫أصبحت مؤمنا حقا ً‪.‬‬
‫‪ -2‬البدائل ‪ :‬حديث الرسول مع المرأة التي‬
‫تصرع‪.‬‬
‫رابعا ً ‪ :‬فنية التعاطف ‪:‬‬
‫*التعاطف هو محاولة المرشد ألن يفهم ويسمع‬
‫المسترشد ويدرك ما يشعر به أي أن يرى عالم‬
‫المسترشد من خالل عالم المسترشد الخاص به‪.‬‬
‫‪ -‬التعاطف عنصر أساسي وهام في عمليات‬
‫اإلرشاد والعالج النفسي واالجتماعي فمن خالله‬
‫يستطيع المختص فهم المسترشد ومشاعره‬
‫والتعامل معها بطريقة إيجابية وكأنها جزء من‬
‫مشاعره‪.‬‬
‫التعاطف ومع جميع المسترشدين يساعدهم في‬
‫الشعور بالراحة‪ ،‬ويدفعهم لبذل الجهد للتّغلب‬
‫على ما يواجههم‪.‬‬
‫الفرق بين التعاطف والعطف ‪:‬‬
‫في العطف يطغى الجانب الوجداني‪ ،‬فعندما يجد‬
‫الشخص حزين يحزن معه أما التعاطف فيرتبط‬
‫بالعقل بدرجة أكبر حيث يدرك المتعاطف وضع‬
‫الفرد ويعمل على مساعدته للتعامل مع حالته‪.‬‬
‫مثال‬
‫‪ ‬المسترشد كان طفال يبكي على والده‬
‫الذي استشهد في معركة العصف‬
‫المأكول‪.‬‬
‫‪‬المرشد ‪ :‬يضم الطفل إلى صدره‬
‫ويقول ‪ :‬إنني أفهم سبب حزنك على‬
‫والدك الشهيد رحمه هللا‪.‬‬
‫مثال‬
‫‪ ‬المسترشد بحزن ‪ :‬أواجه مصاعب‬
‫وتخوفات وحدثت تغيرات سلبية كثيرة‬
‫في حياتي‪.‬‬
‫‪‬المرشد‪ :‬يربت على كتفه بيده وصغي‬
‫له باهتمام ويقول ‪ :‬أنت تشعر بالضعف‬
‫ألن األمور جاءت على غير ما تريد‪.‬‬
‫خامسا ً ‪ :‬تقويم العملية‬
‫االرشادية‬
‫‪ ‬التقويم هو تقدير نتائج العملية‬
‫االرشادية ومدى الفعالية واألثر‬
‫لها على حل المشكلة‪.‬‬
‫‪ ‬التقويم ذو أهمية بالغة فبناء عليه‬
‫نقرر انهاء االرشاد وبناء عليه‬
‫ندخل تغييرات في العملية‬
‫االرشادية‪.‬‬
‫أهداف التقويم في االرشاد‬
‫‪‬تقدير نتائج االرشاد فان التقويم يساعد‬
‫المرشد والمسترشد في تحديد نوع ووجهه‬
‫التغير الحادث في سلوك المسترشد‪.‬‬
‫‪‬تقويم العملية االرشادية نفسها تساعد على‬
‫معرفة نجاح االستراتيجيات العالجية وأن كان‬
‫المرشد يستخدمها بدقة ومهارة أم ال‪.‬‬
‫أنماط التقويم في االرشاد‬
‫‪‬تقويم تكويني ‪ :‬يكون في نهاية كل جلسة من‬
‫البرنامج لمعرفة أوجه النجاح والفشل‬
‫ولالستفادة في تحسين الجلسات التالية‪.‬‬
‫‪‬تقويم ختامي ‪ :‬لمعرفة مدى نجاح العملية‬
‫االرشادية ومدى تحقيقها ألهدافها‪ ،‬ومعرفة‬
‫االستراتيجيات األكثر نجاحا وتأثيرا في‬
‫المسترشد‪.‬‬
‫من يمارس التقويم ؟‬
‫‪‬كل من شارك في العملية االرشادية يشارك في‬
‫تقييمها ‪:‬‬
‫‪‬المسترشد ‪.‬‬
‫‪‬المرشد‪.‬‬
‫‪‬المساعدون للمرشد‪.‬‬
‫سادسا ً ‪ :‬إنهاء اإلرشاد‬
‫‪ ‬تستمر العملية االرشادية إلى‬
‫أن يشير التقييم إلى نجاحها‪.‬‬
‫‪ ‬عملية االنهاء تحتاج إلى‬
‫مهارة وتهيئة وتدرج حتى ال‬
‫تحدث انتكاسة‪.‬‬
‫مالحظات على الجلسة األخيرة‬
‫‪:‬‬
‫‪ .1‬ـ إنهاء العالقة اإلرشادية من األمور‬
‫الهامة في عملية اإلرشاد (وإنما‬
‫األمور بخواتيمها) فإنهاء العالقة‬
‫بطريقة سليمة يساعد على نجاح‬
‫العملية أما إنهاءها بطريقة متسرعة‬
‫وقبل األوان فإنه يثير اإلحباط‪.‬‬
‫‪ .2‬ـ التدرج والتهيئة لإلنهاء وترك‬
‫الباب مفتوحا ً متى رغب المسترشد‬
‫يجعل عملية اإلنهاء مناسبة‪.‬‬
‫‪ .3‬التحديد المسبق لعدد الجلسات يهيئ‬
‫المسترشد لإلنهاء‪.‬‬
‫‪ .4‬ـ الجلسة األخيرة فرصة للتذكير‬
‫بالتقدم الطيب الذي حدث وإظهار‬
‫الشكر للمشاركة في هذا التقدم‪.‬‬
‫خطوات عملية االنهاء ‪:‬‬
‫‪ .1‬يقوم المرشد بسؤال المسترشد عن‬
‫التغيرات التي الحظها في سلوكه ‪.‬‬
‫‪ .2‬يستحسن الجهود التي بذلها ويشكره‬
‫على جهوده في حل المشكلة‪.‬‬
‫‪ .3‬التعرف على التخوفات عنده فيما‬
‫يتعلق بعملية االنهاء ‪.‬‬
‫‪ .4‬تعريفه بالخطوات التي يمكن‬
‫اتباعها فيما لو برزت المشكلة‬
‫مرة أخرى ‪.‬‬
‫‪ .5‬يخبره بانتهاء الجلسات‬
‫واستعداده للحضور متى طلب‬
‫وبإمكانه الحضور أيضا ً متى‬
‫يشاء‪.‬‬
‫مهارة إعداد وتنفيذ‬
‫البرنامج االرشادي‬
‫البرنامج االرشادي‬
‫‪‬مفهومه ‪ :‬هو برنامج مخطط منظم في ضوء‬
‫أسس علمية لتقديم الخدمات االرشادية بأنواعها‬
‫بهدف مساعدة المسترشد في تحقيق النمو‬
‫السوي واجتياز مشاكله ( إن وجدت )‪.‬‬
‫‪‬الحاجة إلى البرامج االرشادية هي نفسها‬
‫الحاجة إلى االرشاد ‪ ،‬ألن العملية االرشادية ال‬
‫تتم عشوائية بال برنامج‪.‬‬
‫خطوات التخطيط للبرنامج‬
‫االرشادي‬
‫تحديد األهداف العامة ( للبرنامج) والخاصة‬ ‫‪.1‬‬
‫( لكل جلسة)‬
‫تحديد األساس النظري الذي سيقوم البرنامج‬ ‫‪.2‬‬
‫على أساسه‪.‬‬
‫تحديد المصادر األساسية الشتقاق البرنامج‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تحديد الوسائل والطرق المستخدمة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫تحديد االمكانات الموجودة والمطلوبة‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫تحديد موازنة البرنامج وجهات التمويل‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫تابع خطوات التخطيط للبرنامج‬
‫االرشادي‬
‫‪ (7‬تحديد الخدمات التي يقدمها البرنامج (‬
‫إرشادية – بحثية – تدريبية – صحية –‬
‫تربوية)‬
‫‪ (8‬تحديد إجراءات التقييم‪.‬‬
‫‪ (9‬تحديد االحتياطات للمشكالت الطارئة‪.‬‬
‫‪ )10‬تحديد الخطوط العريضة لتنفيذ البرنامج‪.‬‬
‫الخطوط العريضة‬
‫للبرنامج االرشادي ص‬
‫‪162‬‬
‫تفصيل البيان‬ ‫البيان‬
‫‪ 1‬ـ تخفيف حجم المعاناة النفسية عند أسر الشهداء الناتجة عن فقد ابنهم ‪.‬‬ ‫الهدف العام‬
‫‪ 2‬ـ عالج االضطرابات الناتجة عن المعاناة النفسية لهذه األسر ‪.‬‬
‫‪ -3‬إكساب هذه األسرة الحصاانة النفساية مان خاالل المسااندة الدينياة حتاى ال يقعاوا فريساة ساهلة‬
‫لمثل هذه االضطرابات النفسية مرة أخرى ويكونوا أكثر مناعة نفسية أمام أي من المصائب‬
‫‪ .1‬أن تكتسب أسر الشهداء وعيا ً باآلثار السلبية للمعاناة النفسية ‪.‬‬ ‫األهداف الخاصة‬
‫‪ .2‬أن تتعرف أسر الشهداء على مخاطر الحزن الزائد وما موقف اإلسالم منها ‪.‬‬
‫‪ .3‬أن توظف أسر الشهداء المفاهيم الدينية في معالجة الحزن ‪.‬‬
‫‪ .4‬أن تكتسب أسر الشهداء الرغبة في التخفيف من الحزن ومظاهره ‪.‬‬
‫‪ .5‬أن تطبق أسر الشهداء الطريقة اإلسالمية في التخفيف من المعاناة ‪.‬‬
‫‪ .6‬أن تلتزم أسر الشهداء بالممارسات اإلسالمية في التخفيف من المعاناة ‪.‬‬
‫‪ .7‬مساعدة أسر الشهداء على مواجهة الطوارئ والنوائب بصبر وثبات ويقين‪.‬‬
‫‪ .8‬تخفيف المعاناة إلى أقل قدر ممكن مما يحقق التوافق األسري والصحة النفسية ‪.‬‬
‫‪ .9‬تزويد األسار بالمعلوماات الدينياة واألوراد واألذكاار التاي تسااعدهم علاى االساتمرار فاي حالاة‬
‫الطمأنينة والرضى بقدر هللا عز وجل‪.‬‬
‫آباء وأمهات شهداء انتفاضة األقصى ‪.‬‬ ‫عينة البرنامج‬
‫الباحث نفسه‬ ‫منفذ البرنامج‬
‫قاعة مجهزة في مسجد أبو هين لمجموعة اآلباء ومسجد القعقاع لمجموعة األمهات ‪.‬‬ ‫مكان البرنامج‬
‫االرشاد الجماعي باستخدام الطريقة المباشرة وغير المباشرة‬ ‫نوع االرشاد‬
‫‪ 24‬جلسة ‪.‬‬ ‫عدد الجلسات‬
‫ساعة واحدة ‪.‬‬ ‫مدة الجلسة‬
‫شهر ونصف‬ ‫مدة البرنامج‬
‫المحاضرة – المناقشة – تبادل األدوار – الحديث مع الذات – التنفيس– الواجبات البيتية‬ ‫فنيات البرنامج‬
‫التقويم التكويني – والتقويم البعدي – والتقويم التتبعي ‪.‬‬ ‫تقويم البرنامج‬
‫البرنامج االرشادي‬
‫بعد التخطيط للبرنامج نبدأ في عملية االعداد‬
‫الفعلي لجلسات البرنامج إجماالً وتفصيال‬
‫كالتالي‪:‬‬
‫البرنامج االجمالي ( ص ‪) 164-163‬‬
‫البرنامج التفصيلي للجلسات في المالحق ( ملحق‬
‫رقم ‪) 10‬‬
‫وصف الجلسة‬ ‫موضوع الجلسة‬ ‫رقم الجلسة‬
‫تعارف بين الباحث وأفراد المجموعتين والتعرف على‬ ‫لقاء وتعارف‬ ‫األولى‬
‫قوانين ونظام الجلسات والتعرف على البرنامج ‪.‬‬

‫يحدد المشااركون األهاداف التاي يتوقعاوا تحقيقهاا مان‬ ‫أهداف المشاركين‬ ‫الثانية‬
‫خالل مشاركتهم في البرنامج ويتم مناقشتهم فيها ‪.‬‬

‫كيف سمعت بخبر االستشهاد – بماذا أحسسات – مااذا‬ ‫تنفيس انفعالي‬ ‫الثالثة‬
‫فعلت ‪.‬‬
‫تكملة ما بدأناه في الجلسة السابقة‬ ‫تنفيس انفعالي‬ ‫الرابعة‬

‫مفهوووووووووا المعانووووووووا معنااى المعاناااة وآثااار زيادتهااا علااى الفاارد والمظاااهر‬ ‫الخامسة‬
‫النفسووووووويه و ارهوووووووا المختلفااااة للحاااازن والمتمثلااااة فااااي البعااااد الوجااااداني‬
‫والجسمي والمعرفي‬ ‫ومظاهرها‬
‫خصووووالم المعانووووا يتم الحديث عن باقي خصائص المعاناة النفسية ‪.‬‬ ‫السادسة‬
‫النفسيه‬
‫سااابل التخفاااف مااان السااابل المختلفاااة للتخفاااف منهاااا والجهاااود المبذولاااة‬ ‫السابعة‬
‫لتخفيفه ودور االرشاد الديني في ذلك ‪.‬‬ ‫المعاناة النفسية‬
‫فضااااااال الااااااادعاء الحاااديث عااان مفهاااوم الااادعاء وفضاااله واآلداب‬ ‫الحادية‬
‫وآدابه وأشكاله التاااي يجاااب أن يتحلاااى بهاااا الاااداعي وأشاااكال‬ ‫والعشرون‬
‫اإلجابة‬
‫وفضااااله يااااتم تقااااديم بعااااض األذكااااار واألوراد‬ ‫الثانية‬
‫مع بعض األدعيه الخاصة والمؤثرة في تخفيف األحزان والهموم‬ ‫والعشرون‬
‫‪.‬‬
‫إقامووووووه الصوووووو الحااديث عاان مفهااوم الصااالة وفضاالها عنااد هللا‬ ‫الثالثة‬
‫ودورهاااا فاااي القضااااء علاااى الحااازن المرضاااي‬ ‫وفوالدها‬ ‫والعشرون‬
‫وتحقيق الطمأنينة النفسية ‪.‬‬

‫سااؤال المشاااركين عمااا أحسااوا بااه ماان تغيياار‬ ‫تقييم وإنهاء‬ ‫الرابعة‬
‫ورأيهااام بصاااراحة فاااي البرناااامج وياااتم تعبئاااة‬ ‫والعشرون‬
‫استبانة المعاناة النفسية مرة أخرى ‪.‬‬
‫إرشادية‬
‫رقم الجلسة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫موضوعها ( عنوانها )‬ ‫‪.2‬‬
‫أهدافها‬ ‫‪.3‬‬
‫محتوى الجلسة‬ ‫‪.4‬‬
‫سير الجلسة‬ ‫‪.5‬‬
‫تقييم الجلسة‬ ‫‪.6‬‬
‫الوجبات ( إن وجدت )‬ ‫‪.7‬‬
‫االنهاء‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫مثال على إعداد‬
‫الجلسة اإلرشادية‬
‫األولى‬

You might also like