Professional Documents
Culture Documents
مقدمة :
1
تتعرف الندفاعية على أنها نزوع أو ميل لدى الفرد للتصرف بتسرع وعدم تروي ،وترتبط
الندفاعية المرتفعة بالقصور في تنظيم الستجابات السلوكية والفسيولوجية المرتبطة بالمكافآت ،
وعمليات اتخاذ الق اررات ) (Moeller et al ., 2001ويصفها الفرد على أنها دالة لخفض التأثيرات
غير السارة ) (Taylor et al., 1997,198وترتبط الندفاعية بالعجز عن تأجيل الشباع وعن
ضبط الذات ) (Monterosso & Ainslie , 1999وبالسلوك المضاد للمجتمع والعدوانية)
(Whiteside et al., 2005; Smith et al ., 2006وبسوء استعمال المواد المخدرة )
(Dom et al ., 2006وبعسر القراءة ) (Baker &Ireland , 2007وبالغضبا )Jackson
(et al ., 2007وباضطرابات الشخصية ) (Fossati et al ., 2007وبسلوك إصابة الذات )
(Raust et al ., 2007وبالضطرابات النفسية ) ، (Enticott et al ., 2008كما أنها
مرتبطة بنقص القدرة على النتباه والبقاء في أداء الممهمة ).(Congdon & Canli , 2008
وتحدد اللكسيثيميا على أنها عجز عن التعبير عن المشاعر التي تجيش داخل النفس
نتيجة لتدني الوعي بوجودها ،وضيق الفق في التصور والتخيل ،وتمثل وصف المشاعر للخرين
أهمية بالغة في نمو واستمرار العلقاات بين الشخاص بعضهم البعض ،وهي إيجابية وصحية
للذات.
وترتبط اللكسيثيميا بمعدلت مرتفعة من الضطرابات البدنية )، (Taylor , 2000
وتعاطي المواد المخدرة ) ، (Rasheed ,2001وارتفاع المشكلت بين الشخاص ،وبالسلوك
الجتماعي التجنبي ) ، (Baldaro et al ., 2003 ;Spitzer et al ., 2005وبانخفاض المودة
والصداقاة ) ، (Picardi et al ., 2005وبالقلق المعمم ) (Mennin et al ., 2005وبالقلق
الجتماعي ) ، (Turk et al ., 2005كما ترتبط بتنظيم النفعالت المتدنية )Parker et al .,
(2005 ; Sakuraba et al ., 2005وباضطرابا الوسواس القهري )(Grabe et al ., 2006
وبعدم المان الجتماعي ) (Müller et al., 2006وبقصور واضح في تجهيز المعلومات )
(Luminet et al ., 2006والفراد الذين يبدون درجات منخفضة من اللكسيثيميا لديهم
مستويات منخفضة من القلق والكتئابا ،ومستويات مرتفعة من الرضا عن الحياة )Extremera
، (et al ., 2007كما أنها منبأ دال على الضطرابات النفعالية والجتماعية )Ciarrochi et
(al ., 2008وترتبط بتعاطي الكولحيات ) ، (Evren et al ., 2008aوبضغوط ما تبعد الصدمة )
، (O'Brien et al ., 2008وباضطرابات الفزع )).Galderisi et al ., 2008
وتيعد السى النفسي مؤش ار دالا على الصحة النفسية المضطربة ،فهو مرتبط بزيادة
مخاطر التعرض للقلق والكتئابا وتعاطي المواد المخدرة واضطرابات الشخصية)Dawson et al .,
2
(2005والفشل الكاديمي ،وصعوبات الداء المهني )Best et al ., 2004 ; Dyrbye et
(al ., 2006 ; Eisenberg et al ., 2007; Patel et al ., 2007كما أنه مرتبط بدرجة كبيرة
بالحاجة إلى الحصول على المساندة النفسية من قابل الخرين )(Korkeila et al ., 2003
مشكلة الدراسة
جاءت نتائج الدراسات التي تناولت العلقاة بين الندفاعية واللكسيثيميا متضاربة إلى حد
ما فقد كشفت نتائج دراسة باجبي وتيلر وراين) (Bagby, Taylor , &Ryan , 1986عن
وجود ارتباط منخفض بين التعبيرات الندفاعية واللكسيثيميا .أما نتائج دراسة تلمنت وباجبي فاجنر
وتيلر) (Luminet, Bagby,Wagner , & Taylor , 1999, 350فقد انتهت إلى عدم وجود
ارتباط بين اللكسيثيميا والندفاعية.وأسفرت نتائج دراسة سترين ومأونز )Strien & Ouwens ,
(2007عن وجود علقاة إيجابية بين الندفاعية وكل من صعوبات تحديد ووصف المشاعر.
وانتهت نتائج دراسة تيتن وميلر وبيلي ودن وكينت )& Teten , Miller , Bailey , Dunn,
(Kent , 2008إلى وجود علقاة ارتباطية سلبية بين الضبط الندفاعي واللكسيثيميا.
أما نتائج الدراسات التي تناولت العلقاة بين الندفاعية والسى النفسي فقد جاءت مؤكدة
لهذه العلقاة إوان تراوحت بين ارتباطات منخفضة ومرتفعة فقد كشفت نتائج دراسة باجبي وتيلر
وراين) (Bagby, Taylor , &Ryan , 1986عن وجود ارتباط منخفض بين التعبيرات
الندفاعية وانخفاض قايمة الذات .وأسفرت نتائج دراسة جرانو وكيلتيكانجز -جيرفينن وكافنين
وفيرتنين إوالفنيو وباتير )Granö,Keltikangas-
(Järvinen,Kouvonen,Virtanan,Elovainio, &Batear, 2007عن أن الندفاعية
المرتفعة تكون منبئ ا للكتئابا المشخص حديثاا .وانتهت نتائج دراسة جيولس وتامم وجيولس
وتيرن وكاركافي وستانفورد )& Gülec,Tamam, Güleç ,Turhan, Karakufl,
(Stanford, 2008إلى وجود ارتباط إيجابي دال بين الندفاعية والسى النفسي
)القلق/الكتئابا(.
ويلحظ وجود اتساق إلى حد كبير في ارتباط اللكسيثيميا بالسى النفسي فقد انتهت نتائج
سمنتي وماجني)(Marchesi , Brusamonti , &Maggini , 2000
دراسة ماركيسي وبتر م
إلى أن اضطرابا اللكسيثيميا يكون مرتفع ا في المرضى المكتئبين والقلقين مقارنة بغير المكتئبين
والقلقين .وأسفرت نتائج دراسة بانكير إواجنر ومبك)Bankier , Aigner ,& Bach , 2001 ,
(237عن ارتباطات بين الكتئابا وكل من صعوبة تحديد ووصف المشاعر ،وعدم وجود ارتباط
بين الكتئابا وكل من التفكير الموجه خارجيا والدرجة الكلية لمقياس اللكسيثيميا ،وأبانت نتائج
3
دراسة بيشريت وراستمي وبورهيسين وميرزمني)&Besharat, Rostami, Pourhosein,
(Mirzamani, 2006,136عن وجود ارتباطات ايجابية دالة بين أبعاد اللكسيثيميا والسى
النفسي.
وأسفرت نتائج دراسة مفنيول ودسمت ومرسيل وفرهيج ومممجنك )Vanheule , Desmet ,
(Rosseel , Verhaeghe ,& Meganck , 2007عن أن اللكسيثيميا ترتبط باللمبالة بين
الشخاص ،وهناك اهتمامات محدودة في إنجاز توقاعات الخرين .وأبانت نتائج دراسة ماتيل وتبتنن
سلكنجز وتجوكما )& Mattila,Poutanen, Koivisto, Salokangas, وكويفستو م
(Joukamaa, 2008عن ارتباط إيجابي بين اللكسيثيميا والكتئابا .وانتهت نتائج دراسة إيفرن
ودالبيومدك وكماك ) (Evren, Dalbudak, &Ckmak ,2008bإلى وجود ارتباطات دالة بين
القلق وكل من صعوبة ووصف المشاعر والدرجة الكلية لمقياس اللكسيثيميا ،وارتباطات دالة بين
الكتئابا والبعاد الثلثة والدرجة الكلية لمقياس اللكسيثيميا .وأبانت نتائج دراسة هونكليمبي
وتولمينن وهينتيكا وكيلما ولوكنين )Honkalampi Tolmunen , Hintikka ,
(Kylmä,&Laukkanen , 2009عن ارتباط إيجابي دال بين اللكسيثيميا والقلق/الكتئابا.
وأسفرت نتائج دراسة بيركل وبيناتو وبرينيني ) (Berrocal ,Pennato, Bernini, 2009عن
وجود ارتباط إيجابي دال بين اللكسيثيميا والسى النفسي .وانتهت نتائج دراسة جراينبيرج وتلمنت
وكورنيل وجريزي وبيرفاز)Grynberg,Luminet, Corneille, Grèzes ,Berthoz,
(2010,847إلى وجود ارتباط إيجابي دال بين اللكسيثيميا والسى النفسي ،ومع القلق كسمة ،
ومع الكتئابا .وأسفرت نتائج دراسة هونكليمبي وكفياما – وهنكونن وليتو وهنتيكا وهاتنونن
ورسينن )Honkalampi , Koivumaa-Honkanen,Lehto, Hintikka,
(Haatainen, & Rissanen ,2010عن أن اللكسيثيميا ليست منبأا قاوي ا للكتئابا الرئيس
واضطرابات الشخصية ،وانتهت نتائج دراسة دي سكينا وتلمنت وفيليبوت )Di Schiena ,
(Luminet , &Philippot , 2011إلى وجود ارتباطات إيجابية دالة بين الكتئابا وكل من
صعوبة تحديد المشاعر ،صعوبة وصف المشاعر ،وبين الدرجة الكلية لللكسيثيميا والكتئابا ،
وعدم وجود ارتباط بين التفكير الموجه خارجي ا والكتئابا.
ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في ضوء العرض السابق والطار النظري في السئلة التالية :
-1هل توجد فروق ترجع إلى النوع والتخصص والتفاعل بينهما في كل من الندفاعية
واللكسيثيميا والسى النفسي؟
4
-2هل توجد فروق بين متوسطات درجات طلبة الجامعة من البدو والحضر في الندفاعية
واللكسيثيميا والسى النفسي؟
-3هل توجد علقاة ارتباطية بين درجات الطلبا على مقاييس الندفاعية واللكسيثيميا والسى
النفسي؟
-4هل يمكن التنبؤ بالسى النفسي لدى طلبا التربية بالعريش من درجاتهم على مقاييس
الندفاعية واللكسيثيميا ؟
أهمية الدراسة
–1ترجع أهمية الدراسة إلى فحصها للفروق النوعية فقد أفرزت نتائج الدراسات التالية )
Harrison et al., 1998 ; Adlaf et al ., 2001 ; Mason et al., 2005
; ;Mattila et al., 2006; Franz et al .,2007 ; Hamer et al., 2008
(Honkalampi et al., 2009ارتفاع معدلت انتشار اللكسيثيميا والسى النفسي ،
وتؤدي هذه الضطرابات إلى أشكال من سوء التكيف وعدم الضبط النفعالي ،وهذا يتطلبا تقديم
كافة أشكال الوقااية والعلجات المناسبة لخفض حدة هذه الضطرابات.
-2أهمية فحص متغيرات الدراسة الحالية لدى الطلبة والطالبات من البدو والحضر في المجتمع
السيناوى ،مما يساعد على تبني البرامج الرشادية الملئمة التي تعمل على خفض حدة هذه
الضطرابات.
-3تكمن أهمية الدراسة في الكشف عن العلقاة بين السي النفسي وكل من الندفاعية
واللكسيثيميا بهدف تقديم معلومات مفيدة للعاملين في مجال الصحة النفسية ،وتمكينهم من
تصميم برامج علجية تسهم في خفض حدة هذه الضطرابات .
-4كما تكمن أهميتها في تحديد القيمة التنبؤية لمتغيرات الدراسة مما يساعد في تكوين رؤية
مستنيرة عن مدى إسهامها في السى النفسي.
أهداف الدراسة
تهدف الدراسة إلى بحث تأثير تفاعل النوع والتخصص علي كل من الندفاعية
واللكسيثيميا والسى النفسي ،والكشف عن الفروق بين متوسطات درجات طلبة وطالبات الجامعة
من البدو والحضر في الندفاعية واللكسيثيميا والسى النفسي ،وتحديد العلقاة الرتباطية بين
الندفاعية واللكسيثيميا والسى النفسي ،وتحديد مدى إسهام متغيرات الدراسة في تفسير درجات
طلبا التربية في السى النفسي.
الطار النظري للدراسة
5
يمكن عرض متغيرات الدراسة تباع ا على النحو التالي :
)أ( الندفاعية Impulsivity
تتضمن الندفاعية ما يلي :مفهومها ،والفروق النوعية في الندفاعية ،والتوجهات النظرية
المفسرة لها ،وأنواعها.
مفهوم الندفاعية
يرى باتن وستانفورد ومبرت ) (Patton, Stanford, & Barratt, ,1995أن
الندفاعية سلوكات محددة وملحظة يقوم بها الفرد تتصف بعدم التبصر والتفكير ،ويترتبا عليها
عواقابا سلبية على الفرد وعلى المجتمع .أما إمفندن ) (Evenden , 1999,348فيعرفها على أنها
" الميل للستجابة بسرعة ،وبدون تخطيط ،وبطريقة غير ملئمة للموقاف وينتج عنها نتائج غير
مرغوبة في أغلبا الحيان" .ويعرفها سبي ار وفيسكل) (Spira & Fischel , 2005على أنها "
قاصور في القدرة على ضبط الذات" ويعرف بومستر وسمكميتشل وفاس )Baumeister,
(Schmeichel, & Vohs, 2007الندفاعية على أنها " عجز الفرد عن التحكم في سلوكه مما
يعيقه عن الوصول إلى أهدافه ،أو الداء بطريقة مناسبة في المجتمع" .كما يعرفها فرمدجو-
جارسيا وبيتش ار وركنر وبيرز -جارسيا)& Verdejo-García, Bechara, Recknor,
(Pérez-García, 2007على أنها " الميل للستجابة بسرعة ،وردود الفعل غير التخطيطية
للمثيرات الخارجية والداخلية بدون تقدير للعواقابا السلبية المترتبة على هذه الردود للفرد وللخرين".
ويعرفها الباحث على أنها ":الميل للستجابة بسرعة وعدم تروي وعدم تخطيط ينتج عن
قاصور في قادرة الفرد على ضبط ذاته ويؤدي إلى عواقابا وخيمة على الفرد والمجتمع".
الفروق النوعية في الندفاعية
انتهت نتائج دراسة مبريس ) (Paris , 1997إلى أن الذكور أكثر احتمالا للتعبير عن
اندفاعيتهم من خلل استغلل الخرين ،بينما تكون الناث أكثر احتمالا أن تعبرن عن إندفاعيتهن
من خلل سلوكات تدمير الذات .وأسفرت نتائج دراسة وايت ) (White , 2009 , 26عن عدم
وجود فروق دالة إحصائي ا بين الذكور والناث في الندفاعية.
وقاامت كاثرين ولي وآن ) (Catharine, Lee ,& Anne, 2011بمراجعة مستفيضة
للدراسات التي تناولت الفروق النوعية في الندفاعية ،وانتهت هذه المراجعة إلى أن الذكور أكثر
إتيان ا بالسلوكات الجتماعية المشكلة مثل العدوان والسلوك الجرامي المرتبط بالندفاعية مقارنة
بالناث.
التوجهات النظرية المفسرة للندفاعية
6
تعزي الصابة بالندفاعية إلى عوامل جينية فقد أبرزت نتائج دراسة كوندن وكانلي )
(Congdon &Canli , 2008أن العوامل الجينية تفسر حوالي %45من السمات التي تعكس
الندفاعية.
ومن الوجهة العصبية فقد انتهت نتائج دراسة هورنا ودولن إواليوت وديكن وودرف)
(Horna , Dolan, Elliott, Deakin, & Woodruff, 2003إلى وجود فروق في
المناطق اللحائية بالمخ كدالة للدرجات على مقياس أيزنك للندفاعية ومقياس باروت للندفاعية
Bis-11وأن القصور في الكف يكون مرتبط ا بأبعاد الختلل الندفاعي الوظيفي .ويرى مأكتون )
(Acton , 2003أن الندفاعية سلوك مرتبط بالداء التنفيذي المرتبط بالداء في الفص الجبهي.
كما أن الندفاعية مرتبطة باضطرابات في الناقالت العصبية ،فالمستويات المنخفضة من
السيروتونين والمستويات المرتفعة من الدوبامين ينتج عنهما صعوبات في تنظيم السلوكات المبنية
على النفعالت )(Congdon & Canli , 2008 ; Cyders &Smith , 2008
ويرى وايتسايد ولينم ،باروت وآخرون ،كارفر أن الندفاعية سمة شخصية متعددة البعاد
مرتبطة بضبط النفعال والسلوك)Whiteside &Lynam , 2001; Barratt et al .,
(2004 ; Carver , 2005بينما يؤكد موريفين وبومستر )Muraven & Baumeister ,
(2000على أن الندفاعية كحالة تشير إلى قادرة الفرد على تنظيم السلوكات ،وتعتمد على
المصادر العقلية للفرد والتي تكون متاحة لديه في الوقات الحاضر ،فعندما يتعرض الفرد للمواقاف
الضاغطة ،ويحاول تنظيم انفعالته ،ويدفع انتباهه للمهمة في بيئة صاخبة ،فهو يستخدم الكثير
من المصادر العقلية التي ل تمكنه عندئذ من التحكم في اندفاعاته .ويؤكد علماء الشخصية على
أن الندفاعية سمة فردية موروثة تؤثر في السلوك )(Eysenck &Eysenck , 1977
وحددت الندفاعية من المنظور المعرفي /النفعالي على أنها تركيبا أو بناء يمثل
السلوكات التي تؤدي إلى العتماد المتزايد على العملية النفعالية والعتماد القال على العملية
المعرفية) . (Simons et al .2004فالفراد ذوو ضبط الذات المنخفض ل يستغلون المعرفة
النعكاسية والمعقدة في تجهيز النفعالت ،ولذلك فهم من المحتمل أن يتصرفوا بشكل متهور أو
طائش).(Lieberman , 2007
شل )Metcalfe & Mischel ,
وقاد حددت الندفاعية من قابل كل من ميتكاف ومست م
(1999على أنها " نظام ساخن" مرتكز على النفعالت وهو نظام انعكاسي سريع يوجه النفعالت
وتيبنى على الميجدال ) Amygdaleوالتي لها دور حيوي في كل من منبهات الدراك النفعالي
وفي انتاج الستجابات النفعالية( في مقابل "النظام البارد" والذي يرتكز على العمليات المعرفية
7
وهو نظام انعكاسي بطيء يوجه السلوكات ،وهو مبني على الفص المامي أو الجبهي
Prefrontal Lobeومقارن آمون )موضع التحكم في النفعالت والذاكرة( .وفي نفس التجاه
يقترح لميبرممن ) (Lieberman , 2007النظام النعكاسي Xوهو مرتكز على الحواس ويتسم
بالسرعة والتلقائية واللية وهو مبني على الميجدال ،في مقابل نظام Cوأساسه تلغوي وبطيء
ومتعمد ،وهو مبني على الفص قابل الجبهي.
وللباء دور هام في تنظيم انفعالت أبنائهم واندفاعاتهم ) ، (Wong , 2008فالمستويات
المنخفضة من الدفء الوالدي ،وعدم التضمين اليجابي للطفال في السرة ،وقاصور بناء علقاات
المودة معهم ،وزيادة مستويات الكراه والصراع داخل النسق السري ،كل هذا يزيد من مخاطر
الندفاعية والسلوك المضاد للمجتمع)(Calkins & Keane , 2009
تصنيفات الندفاعية
يقترح ديكمن ) (Dickman , 1990نوعين من الندفاعية متمايزين ومستقلين :
الندفاعية الوظيفية ،الندفاعية المختلة وظيفي ا ،ترتبط الولى بالميل لتخاذ قا اررات سريعة عندما
تكون مناسبة للموقاف ،وترتبط الثانية باتخاذ قا اررات سريعة غير انعكاسية ذات عواقابا وخيمة على
الفرد .واقاترح أيزنك ) (Eysenck , 1997نوعين من الندفاعية :الندفاعية المنبسطة والتي
تتضمن اتخاذ قا اررات مع تقدير المخاطر ،والندفاعية التذهانية والتي تشير إلى اتخاذ الق اررات بدون
وضع في العتبار تقدير عواقابا السلوك.
وحدد دوجرتي ومارش وممسايس وسوان )& Dougherty , Marsh , Mathias,
(Swann , 2005ثلثة أنماط فرعية هي الستهلل بالستجابة وهي تتم قابل التقويم الشمولي
للمثير ،كف الستجابة وتتمثل في العجز عن كبح الستجابة الندفاعية التي حدثت من قابل ،ثم
صعوبة تأجيل الحصول على المكافأة .ويحدد يانج وبرممهام )Young &Bramham , 2007 ,
(115نوعين من الندفاعية السلوكية والتي تتضمن العجز عن كف الفعال اللفظية والبدنية التي
تتؤدي إلى استجابات سريعة زائدة غير ناضجة ،والندفاعية المعرفية والتي ترتبط بالتشويش أو
عدم التنظيم في السلوك المرتبط بمشكلت الداء التنفيذي ،وهو ما يعزز حدوث النسيان ،أو
التخطيط المتدني ،أو إدارة الوقات المتدنى.
)با( اللكسيثيميا Alexithymia
تشتمل اللكسيثيميا على ما يلي :مفهومها ومعدلت انتشارها ،والتوجهات النظرية المفسرة
لها.
مفهوم اللكسيثيميا
8
اللكسيثيميا مكون شخصي يعكس اضطراب ا دالا في تنظيم النفعال ،ويشير مفهوم تنظيم
النفعال إلى مجموعة واسعة من العمليات التي تفيد في تضخيم أو تخفيف أو المحافظة على قاوة
ردود الفعال النفعالية ) (Davidson , 1998 , 308كما أنه عملية تتضمن التفاعلت المتبادلة
بين المجالت المعرفية والحركية – التعبيرية ،والفسيولوجية العصبية لمنظومة الستجابة
النفعالية ).(Taylor et al ., 1997 , 14
وتتوافر مصطلحات عدة مرتبطة باللكسيثيميا وهي الوعى النفعالي والوضوح النفعالي ،
ويعتبر سيفنيوس ) (Sifneos ,1973,256أول من أشار إلى مفهوم اللكسيثيميا عند وصفه
للقصور المعرفي والوجداني لهؤلء الذين يعانون من اضطرابات سيكوسوماتية ،وعرفه على أنه "
عجز الفرد عن التحديد والتعبير لفظي ا عن مشاعره أو نقل مشاعره للخرين".
ويشتق مفهوم اللكسيثيميا من الصل اليوناني Alexithymiaوهو مفهوم مكون من
ثلثة مقاطع هي ) (Aبمعنى ل يوجد ،و) (Lexiبمعنى كلمات ،و) (Thymiaبمعنى انفعال ،
والترجمة الحرفية للمفهوم "ل توجد كلمات للنفعال".
وقاد عربه )لطفي الشربيني (2001 ،بعجز التعبير أو اللوصفية وعرفه على أنه" عدم
القدرة أو صعوبة الوصف للعواطف والنفعالت أو عدم الدراية بها".
معدلت انتشاراللكسيثيميا
جاءت نتائج الدراسات التي تناولت معدلت انتشار اللكسيثيميا متضاربة ،فقد انتهت
نتائج دراسة مككنن وكارفمنن وفيجل وملكسي ومجكلينن)Kokkonnen , Karvonen , Veijola ,
(Läksy, & Jokelainen, 2001إلى أن معدلت النتشار لعينة بلغ قاوامها 5028فرد ا كانت
%9.4للذكور ،و %5.2للناث .وانتهت نتائج دراسة باركر وتيلر وباجبي)Parker , Taylor
(, Bagby, 2003إلى أن معدلت انتشار اللكسيثيميا لدى الذكور تفوق مثيلتها لدى الناث.
وأسفرت نتائج دراسة ماتيل وستومنن ونمي وتجوكما )Mattila , Salminen , Nummi,
(&Joukamaa , 2006عن أن معدلت انتشار اللكسيثيميا بلغت %9.9موزعة بين
%11.9في الذكور ،و %8.1في الناث .أما نتائج دراسة فرانز ومببا وشيفر وسيت ومشمنيدر
وهرد) (Franz, Popp , Schaefer , Sitte , Schneider & Hardt, 2007فقد انتهت
إلى أن معدلت انتشار اللكسيثيميا لدى الذكور ، %11.1ولدى الناث .%8.9
وأسفرت نتائج دراسة ممسين وتايسون وجونز وبوث )Mason , Tyson , Jones
(,&Poths , 2005 , 118عن أن معدلت انتشار اللكسيثيميا مرتفعة لدى الناث عنها لدى
الذكور ،وعن ارتفاع اللكسيثيميا لدى طلبا القسم العلمى مقارنة بطلبا القسم الدبي .وأسفرت
9
نتائج دراسة تجوكما ومتنيل وميتنن وكارمفنين وكاسكينن وفيجل )Joukamaa, Taanila ,
(Miettunen , Karvonen , Koskinen ., &Veijola , 2007عن أن معدلت انتشار
اللكسيثيميا في الذكور بلغت ، %6.9وفي الناث بلغت %9.5في عينة كلية مكونة من 6000
فرد .وأسفرت نتائج دراسة) (Honkalampi et al. , 2009عن حصول الناث على درجات
مرتفعة في اللكسيثيميا مقارنة بالذكور .
وتقتربا معدلت انتشار اللكسيثيميا لدى كل من الذكور والناث كما أبانت عنه نتائج
دراسة ) (Taylor et al., 1997,185حيث تراوحت معدلت النتشار ما بين %9إلى %12
في عينات من الذكور الراشدين وطلبا الجامعة ،وما بين %8إلى %12في عينات من الناث
الراشدات وطلبا الجامعة.
ومن خلل مراجعة مستفيضة قاام بها ليفنت وهول وليامز وحسن )Levant, Hall,
(Williams, & Hasan , 2009,192لعدد 32دراسة تأجريت على عينات غير إكلينيكية ،
منها 17دراسة أظهرت ارتفاع معدلت انتشار اللكسيثيميا لدى الذكور مقارنة بمثيلتها لدى
الناث ،وأبرزت دراسة واحدة ارتفاع معدلت انتشار اللكسيثيميا لدى الناث مقارنة بالذكور ،ول
توجد فروق دالة بين الذكور والناث في معدلت انتشار اللكسيثيميا في 14دراسة.
التوجهات النظرية المفسرة لللكسيثيميا
ميز فريبرجر ) (Freyberger , 1977بين اللكسيثيميا الولية التي تنتج عن فروق
بيولوجية أو وراثية واللكسيثيميا الثانوية التي تنتج عن التعرض للحداث الصدمية النفسية .وفي
هذا الصدد أبرزت نتائج دراسة جورجينسن وزتشري وسكات ومكيفك)Jørgensen, Zachariae,
(Skytthe, & Kyvik, 2007أن ما بين %30إلى %33من حالت اللكسيثيميا تعزى إلى
الوراثة ،وما بين %15إلى %20يرجع إلى عوامل بيئية ووراثية ،وما بين %47إلى %55
ترجع إلى عوامل بيئية غير وراثية.
ومن الوجهة العصبية أشار) (Taylor et al ., 1997,109إلى احتمالية أن تعزى
اللكسيثيميا إلى اضطرابا التوصيل بين نصفي الدماغ اليمن واليسر ،حيث يعجز نصف الدماغ
اليمن المسؤول عن الدراك النفعالي في إيصال المعلومات إلى النصف اليسر المسؤول عن
اللغة والتعبير.
ويعمل كل من الفص ما قابل الجبهي والميجدال ) (Hariri et al 2000بالتبادل لتنظيم
النفعالت وتيفترض أن الفراد الذين لديهم اللكسيثيميا يبدون نشاطا زائدا في الميجدال )
(Bermond et al ., 2006وفي هذا جاءت نتائج الدراسات متضاربة فقد خلصت نتائج دراسة
10
بيرفاز وأرتيجز وفان دي مورتيل وبولين وركيت وكونسولي)Berthoz, Artiges, Van de
(Moortele, Poline,Rouquette,& Consoli, 2002والتي استخدمت التصوير بالرنين
المغناطيسي إلى أنه ل توجد فروق في تفاعلية الميجدال بين الفراد الذين لديهم اللكسيثيميا
والفراد في المجموعة الضابطة .كما انتهت نتائج دراسة كيوجل إوايكمن ودونلوسكي وتأرمن وباور
إوارولت)Kugel, Eichmann, Dannlowski, Ohrmann, Bauer,& Arolt,
(2008إلى أن صعوبة تحديد المشاعر ترتبط سلبي ا لدى عينة من الذكور والناث بالستجابة
العصبية في الجهة اليمنى من الميجدال.
ويعتبر علماء التحليل النفسي من أوائل الذين لحظوا مرضاهم المصابين بالمراض
السيكوسوماتية ،حيث يجدون صعوبات بالغة في التعبير عن انفعالتهم بطريقة لفظية ،ولديهم
نقص في التمثيلت الرمزية ،ومن ثم فإنهم يلجأون إلى ترجمة مشاعرهم بدنيا )Simha-
، (Alpern , 2007أما اللكسيثيميا السلوكية فتركز على أن السلوك الملحظ والذي يرتبط به
الفرد بدلا من النظر إليه على أنه سمة تؤثر في السلوك)(Fossati et al., 2001
شبيرو وكزنميك)Lane, , Sechrest,
وانتهت نتائج دراسة لين وسيفرست وريدل و م
(Riedel, Shapiro, & Kaszniak, 2000إلى وجود ارتباط دال بين مستوى الوعي
النفعالي واللكسيثيميا .والفراد من ذوي اللكسيثيميا لديهم قادرات محدودة للتعرف وتجهيز
النفعالت لكل من الجانبا اللفظي وغير اللفظي ،وعجز عن تحديد مشاعرهم ووصفها للخرين ،
ويرجع ذلك إلى توقاف في النمو النفعالي أثناء الطفولة خاصة في مراحل ظهور التجريد والترميز
اللغوي.
ت
ومن الوجهة الجتماعية يرى ) (Taylor et al .,1997,17أن أحد أهم الملمح الحيوية
للنمو النفعالي للطفل الرضيع تنبع من علقااته مع مانحي الرعاية .وعندما يكون هناك تناغم
بينهما فإن الطفل يدأبا على تنظيم انفعالته الخاصة ومشاعره الداخلية ،وعندما تفشل العلقاة بين
الطفل الرضيع ومانحي الرعاية ،فإن ذلك يؤثر سلبا على حياة الطفل فيتعرض لمخاطر المشكلت
النفسية .والرتباط المن بين الطفل ووالديه يقي الطفل من سوء تنظيم انفعالته ،أما الرتباط غير
المن فيؤدي إلى فشل تطور الكفاءات الجتماعية الضرورية التي تدعم الرتباط المساند في حياته
فيما تبعد ،وتؤثر بالتالي على تنظيم انفعالته والتعبير عنها). (Taylor & Bagby, 2004
وفي هذا الصدد انتهت نتائج دراسة ورمدن ولمبرتتن وكروك ووتلش )Wearden,
(Lamberton, Crook, & Walsh, 2005إلى وجود علقاة بين صعوبة تحديد ووصف
المشاعر وأساليبا التعلق بين طلبا الجامعة ،والتعلق المن يكون سلبيا مرتبطة اللكسيثيميا.
11
ويرى ملمش وكلن– دليس وكوك وجورسكي )& Lemche, Klann-Delius,Koch,
(Joraschky, 2004أن اللكسيثيميا تكون نتيجة للقصور في نمو اللغة الداخلية التي تكون
مرتبطة بعلقاات التعلق غير المن والمشوش في مرحلة الطفولة .وقارر كل من برينبوم وجميس )
(Berenbaum &James , 1994أن الراشدين الذين لديهم اللكسيثيميا عبروا عن خبرات
تصف تعبيرات انفعالية وآمن انفعالي أقال في حياتهم السرية المبكرة .كما عبرت نتائج دراسة
فكيونشي ومبريس ) (Fukunishi &Paris, 2001عن هذا بوجود ارتباط إيجابي بين طلبا
الجامعة الذين يعانون من اللكسيثيميا وأمهاتهم.
وبالتأكيد أعطت هذه النماذج تفسيرات متباينة للصابة باضطرابا اللكسيثيميا وربما تعزي
الصابة بهذا الضطرابا إلى تفاعل الكثير من هذه العوامل معاا.
Psychological Distress )ج( السى النفسي
يتضمن السى النفسي :مفهومه ومعدلت انتشاره ،والتوجهات النظرية المفسرة له.
مفهوم السى النفسي
يستخدم مفهوم السى النفسي لوصف الضطرابات النفسية العامة للفرد كالضطرابات
المزاجية والقلق والضغوط المدركة ،وفي هذا يعرف رايندر ) (Rinder , 2004,539السى
النفسي على أنه" حالة انفعالية مختبرة من قابل الفرد للستجابة لضغوطات معينة أو مطالبا ينتج
عنهم أذى دائم أو مؤقات للفرد".
12
وأبانت نتائج دراسة ملكسنن ومارتكينن ولولكا ولوهلما وفري وراكونن )Laaksonen,
(Martikainen, Lallukka, Lahelma, Ferrie , &Rahkonen ,2009عن أن
%27من الناث ،و %23من الذكور يعانون من السى النفسي ،كما انتهت نتائج دراسة فرجر
وكومز وكوفس -ماسفتي وشوكي وجيجملرادو وبريتي -واتل )Verger, Combes, Kovess-
(Masfety, Choquet, Guagliardo, & Peretti-Wattel, 2009إلى أن معدلت
انتشار السى النفسي بين طلبا الجامعة البالغ عددهم 1.743بلغ %33لعينة الناث ،وبلغ
%15.7لعينة الذكور.
التوجهات النظرية المفسرة للسى النفسي
تؤكد مدرسة التحليل النفسي على دور العمليات اللشعورية وميكانزيمات الدفاع ،فالسى
النفسي صراع نفسي لشعوري ،ومحاولة من قابل الفرد لمواجهة الصعوبات الحالية مستخدما
ميكانزيمات الدفاع التي سبق وأن استخدمها في مرحلة الطفولة المبكرة .وتركز النظرية السلوكية
على الطرق التي يتعلمها الفرد من خلل اقاترانه باستجابات الضغوط في مواقاف محددة ،أما
النظرية المعرفية فتركز على أن هؤلء الفراد الذين يعانون من السى النفسي لديهم آراء سلبية عن
أنفسهم وبيئاتهم والمستقبل .وتركز نظرية العلقاات بين الشخاص على عزو السى النفسي إلى
أنماط مضطربة وظيفيا من التفاعلت بين الفراد )Atkinson et al .,1996 ; Carson et
.(al ., 1996
كما يرجع السى النفسي إلى عوامل اجتماعية اقاتصادية فقد قاررت نتائج دراسة إيكر وأرمكر
سافي )Eker & Arkar, 1995 ;Martucci , Balestrieri ., م
،مارمتكسي مبلستريري وبي م
(&Bisoffi , 1999أن الفراد الذين يعانون من الكربا أو السى النفسي عبروا عن استيائهم
الشديد من قاصور المساندة السرية .وأسفرت نتائج دراسة كيتزرو ) (Kitzrow , 2003عن أن
إهانة الطفل إواهماله يساهمان في زيادة السى النفسي في مرحلة الجامعة .وأظهرت نتائج دراسة
ماير وستاين وجريمرزد وسيمدت وليامز)Myer , Stein , Grimsrud , Seedat
(.,&Williams , 2008أن المستويات المرتفعة من السى النفسي تكون أكثر شيوع ا بين
الفراد من ذوي المستويات القاتصادية الجتماعية المتدنية .وأسفرت نتائج دراسة جادل )
(Gadalla , 2009عن أن الصحة البدنية المتدنية والضغوط اليومية يؤدون إلى السى النفسي
لكل من الذكور والناث.
تحديد المصطلحات
يمكن تحديد مصطلحات الدراسة على النحو التالي :
13
أ -الندفاعية
يعرف مولر ومبرت ودوجرتي وشميتز وسوان )Moeller, Barratt, Dougherty,
(Schmitz, & Swann, 2001,1784الندفاعية على أنها " تصرف سريع مفاجئ بدون تدبر
أو وعي ،والميل نحو ردود أفعال غير مخططة أو سريعة للمثيرات الداخلية أو الخارجية بدون
اعتبار لسلبيات النتائج على أنفسهم أو الخرين.
وهناك ثلثة أبعاد للندفاعية هي :
) (1الندفاعية النتباهية Attentional Impulsivenessإقاحام الفكار وتسابقها ،والميل
نحو ردود فعل سريعة مفاجئة ونقص النتباه والضبط المعرفي.
) (2الندفاعية الحركية Motor Impulsivenessالتصرف بشكل ارتجالي والتلقائية السلوكية
مثل شراء الشياء بتلقائية أو عفوية.
) (3الندفاعية غير التخطيطية Non-planning Impulsivenessقاصور التخطيط والتفكير
بعناية ).(Patton et al., 1995 ,770
وتعرف إجرائي ا بالدرجة التي يحصل عليها المفحوص على مقياس الندفاعية.
)با( اللكسيثيميا
تتعرف اللكسيثيميا على أنها " عدم القدرة على تحديد المشاعر ،أو صعوبة وصفها لفظيا ،أو
ضيق الفق في التصور والتخيل".
وتشتمل اللكسيثيميا على البعاد التالية :
-1صعوبة تحديد المشاعر Difficulty Identifying Feelingsصعوبة في قادرة الفرد على
تحديد المشاعر والتمييز بينهم وبين الحساسات البدنية التي تكون مصاحبة للثارة النفعالية.
-2صعوبة وصف المشاعر Difficulty Describing Feelingsصعوبة في قادرة الفرد على
وصف المشاعر لفظيا للخرين.
-3التفكير الموجه خارجيا Externally Oriented Thinkingالقدرة على التفكير الفعال
الموجه خارجي ا ،والذي يركز على تفاصيل الحداث الخارجية والعراض البدنية ،والغيابا
النسبي للتخيلت الداخلية ).(Bagby , Parker ,&Taylor , 1994a
وتعرف إجرائي ا بالدرجة التي يحصل عليها المفحوص على مقياس اللكسيثيميا.
)ج( السى النفسي
تيعرف السى النفسي على أنه " خبرات انفعالية غير سارة من قابل الفرد ناتجة عن التعرض للضغوط
".
14
ويشتمل السى النفسي على البعاد التالية :
-1انخفاض قايمة الذات Self-Depreciationالشعور بعدم القيمة والفائدة ،والمكانة المتدنية
،والميل للعزلة والبتعاد عن الخرين .
-2التهيج أو القابلية للستثارة Irritabilityحالة تتميز بالعدوانية لتفه السبابا ،والحساسية
المفرطة ،والغضبا عند توجيه النقد.
-3القلق/الكتئابا Anxiety/Depressionاضطرابان يتميزان بعدم الرتياح وانشغال البال
والكدر والنكد والنهاك وصعوبة التركيز وعدم الستقرار والحزن.
-4التحرر الجتماعي Social Disengagementعدم الكتراث بآراء وأفكار الخرين ،وعدم
الجدوى في التعامل معهم ،والفتقار إلى المبادأة والدافعية .
وتيعرف إجرائيا بالدرجة التي يحصل عليها المفحوص على مقياس السى النفسي.
)ه( مفهوم البدو :اصطلح يطلق على فئة من السكان يتميزون بخصائص معينة وسلوك خاص
ترسمه البيئة المحيطة بهم والتي ل تسمح بإقاامة حياة سكانية مستقرة ،والبداوة في مفهومها
العام هي نمط من الحياة يقوم على التنقل والترحال الدائم في طلبا الرزق ،ويتوقاف مدى
الستقرار فيها على كمية الموارد المعيشية المتاحة ،إواذا كانت معظم تعريفات البدو تميل إلى
مواردها القاتصادية المحدودة الربط بين البداوة والمجتمعات الصحراويـة التي تفرض بطبيعة
على أهلها حياة البداوة ،بحيث تؤكد على نمط واحد من البداوة :وهى البداوة الرعوية والتي تكاد
تمثل أكثر أنماط البداوة انتشا ار ،إل أنه توجد أنماط أخرى من البدو )سهير عبد العزيز ،
.(35- 33 ،1991
ويصنف بن خلدون البدو إلى مستويات ثلث :البدو الخلص وهم رعاة البل)ويطلق عليهم
)ويطلق عليهم البالة( والبدو الذين يعتمـدون في حياتهـم على رعى الغنـم والماعـز والبقار
الشاوية والبقارة ( والبدو المستقرون :وهم الذين يعملون بالزراعة البدائية والتي تعتمد على
المطر والبار والعيون ،إلى جانبا رعى البل والغنام والماعز والبقار .كما يصنف البدو أيضا
إلى بدو خلص :وهم الذين تقوم حياتهم على التنقل والترحال الدائم طوال العام طلب ا للرزق ،
وأشباه البدو .والبدو في الدراسة الحالية يمثلون النوع الخير )أحمد زايد وآخرون ، 1995 ،
.(250 – 248
التعريف الجرائي للطلبة البدو :هم الطلبة المقيدون بكلية التربية بالطائف ،والذين ينتمون إلى
أصول بدوية ،والمقيمون بالقرى والتجمعات البدوية المتناثرة في الصحراء بمحافظة الطائف.
15
التعريف الجرائي للطلبا الحضر :هم الطلبا المقيدون بكلية التربية بالطائف ،والمقيمين
بمدينة الطائف بصورة دائمة.
الدراسات السابقة :
فيما يلي عرض لبعض الدراسات السابقة التي تناولت متغيرات الدراسة الثلثة :الندفاعية
،اللكسيثيميا ،السى النفسي وسوف يتم عرض هذه النتائج مرتبة تاريخيا وهي تتناول العلقاة
بين الندفاعية واللكسيثيميا ،العلقاة بين الندفاعية والسى النفسي ،العلقاة بين اللكسيثيميا
والسى النفسي ،العلقاة بين الندفاعية واللكسيثيميا والسى النفسي.
فحصت دراسة هافلند ) (Haviland , 1998صدق وثبات مقياس كاليفورنيا
لللكسيثيميا Q. Setلعينة من طلبا الجامعة بلغ قاوامها 155طالبا ،وطبق مقياس بيك
للكتئابا ،وقاائمة العوامل الخمسة الكبرى للشخصية إعداد كوستا وماكري Costa &McCrae ,
، 1992وأبانت نتائج الدراسة عن ارتباط إيجابي بين الندفاعية واللكسيثيميا بلغ ، 0.27
وارتباط إيجابي بين الندفاعية والسى النفسي )الكتئابا( بلغ ، 0.59وارتباط إيجابي بين
اللكسيثيميا والسى النفسي )الكتئابا( بلغ .0.38
هدفت دراسة سكوتز ) (Schuetz, 2003إلى فحص العلقاة بين اللكسيثيميا والسى
النفسي ،تألفت عينة الدراسة من 234طالبا وطالبة جامعية ،وتم تطبيق مقياس ، TAS-20
وقاائمة العراض المختصرة إعداد ، Derogatis Melisaratos , 1983 :وانتهت نتائج
الدراسة إلى وجود ارتباط إيجابي دال بين اللكسيثيميا والسى النفسي ،إوالى التنبؤ باللكسيثيميا
من خلل السى النفسى.
هدفت دراسة إسبينا ) (Espina , 2003إلى فحص اللكسيثيميا والخصائص الشخصية
والمرضية لعينة من والدي الفتيات المصابات باضطرابات الكل بلغ عددهم ، 73وطبق مقياس
اللكسيثيميا ، Tas- 20واستبيان الشخصية ليزنك ،وقاائمة بيك للكتئابا .وأسفرت نتائج
الدراسة عن وجود ارتباط بين الندفاعية)كأحد أبعاد مقياس العصابية( واللكسيثيميا بلغ ،0.37
وارتباط إيجابي بين الندفاعية والسى النفسي)الكتئابا( بلغ ،0.35وارتباط إيجابي بين
اللكسيثيميا والسى النفسي )الكتئابا( بلغ .0.28
هدفت دراسة زيمرممن وراسمير ودي ستممدلفين وجيلرد )Zimmermann , Rossier, de
(Stadelhofen , & Gaillard , 2005 , 28إلى فحص الرتباط بين الندفاعية
واللكسيثيميا لدى عينة من طلبا الجامعة بلغ عددهم 286طالبا ،وتم تطبيق مقياس الندفاعية
إعداد :أيزنك وبروسونا واستنج وألسوبا Eyesnck, Persona, Easting, & Allsopp, :
16
1985ومقياس اللكسيثيميا بنسختيه TAS-20 ،TAS-26وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود
ارتباط بين الندفاعية وصعوبة تحديد المشاعر كما هو مقاس بمقياس TAS-20بلغ ،0.20
وعدم وجود ارتباطات بين الندفاعية وباق أبعاد المقياس ودرجته الكلية في نسختتيه ،وجود ارتباط
إيجابي بين اللكسيثيميا والقلق والكتئابا.
فحصت دراسة ميكولجزاك وتلمنت ) (Mikolajczak &Luminet , 2006استقرار
اللكسيثيميا في سياق من التغيرات الحادة في مستوى السى النفسي ،تكونت عينة الدراسة من
75طالب ا جامعي ا بمتوسط عمري بلغ 18.24سنة ،وتم تطبيق مقياس ، TAS-20وتم تطبيق
قاائمة العراض المختصرة لقياس السى النفسي إعداد ، Derogatis Melisaratos , 1983:
وأبانت نتائج الدراسة عن وجود ارتباط إيجابي دال بين اللكسيثيميا والسى النفسي بلغ ، 0.31
0.39في المتابعة ،وأن استقرار اللكسيثيميا مستمر مع زيادة السى النفسي.
هدفت دراسة سكوت ) (Scott , 2009إلى فحص العلقاة بين الندفاعية واللكسيثيميا
لدى عينة من طلبا الجامعة بلغ عددهم 150طالب ا 61ذكورا 89 ،إناث ا بمتوسط عمري 21.9
سنة ،وتم تطبيق مقياس باروت للندفاعية ، BIS-11ومقياس ، TAS-20ونسخة محوسبة
من مضاهاة مهام الشكال المألوفة إعداد :كاجن ، Kagan , 1996وقاائمة بيك للكتئابا ،
وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود علقاة إرتباطية إيجابية بين الدرجة الكلية للندفاعية
واللكسيثيميا بلغت على الترتيبا ،0.40 ، 0.17 ، 0.31 ، 0.38إوالى وجود علقاة ارتباطية
إيجابية بين كل من الندفاعية النتباهية وكل أبعاد اللكسيثيميا ودرجتها الكلية بلغت ، 0.51
0.50 ، 0.45باستثناء التفكير الموجه خارجي ا ،ووجود علقاة إرتباطية إيجابية بين الندفاعية
الحركية وكل من صعوبة تحديد المشاعر والدرجة الكلية بلغت . 0.20 ، 0.22وعدم وجود علقاة
بين الندفاعية الحركية وكل من صعوبة ووصف المشاعر والتفكير الموجه خارجي ا ،وجود علقاة
ارتباطية إيجابية بين الندفاعية غير التخطيطية وكل أبعاد اللكسيثيميا ودرجتها الكلية بلغت
0.22 ، 0.16 ، 0.17باستثناء صعوبة وصف المشاعر ،وارتباط الكتئابا إيجابيا بالدرجة
الكلية لللكسيثيميا وكذلك مع صعوبة تحديد أو وصف المشاعر ولم يكن مرتبط ا مع التفكير الموجه
خارجي ا ،ول توجد فروق نوعية في الدرجة الكلية للكسيثيميا ،على الرغم من أن الذكور أكثر في
التفكير الموجه خارجي ا مقارنة بالناث ،ومع ضبط تأثيرات الكتئابا الذكور يحصلون على درجات
مرتفعة في الدرجة الكلية للكسيثيميا وفي صعوبة تحديد المشاعر مقارنة بالناث .والجنس لم يكن
وسيط العلقاة بين الندفاعية والدرجة الكلية للكسيثيميا وصعوبة تحديد المشاعر ،على الرغم من
17
أن صعوبة وصف المشاعر تكون بدرجة محددة مرتبطة أكثر بالندفاعية في الذكور مقارنة
بالناث.
فحصت دراسة إمهوف ) (Imhoff , 2009علقاة السلوك الندفاعي بالكتئابا لدى عينة
من الطلبا المدخنين وغير المدخنين بلغ عددهم 60طالبا ،وطبق على العينة مقياس الندفاعية
إعداد :فاستي وآخرين Fossati et al ., 2002وهو مقتبس من مقياس باروت للندفاعية
ومقياس بيك للكتئابا ،وانتهت نتائج الدراسة إلى وجود علقاة بين الندفاعية والكتئابا بلغت
.0.49
هدفت دراسة راجنسي وجينكوز ) (Ruganci &Gencoz , 2010إلى فحص مقياس
صعوبات في تنظيم النفعال إعداد Gratz &Roemer , 2004 :في البيئة التركية ،تأجريت
الدراسة على عينة من طلبا الجامعة بلغ عددهم 338طالبا ،وتم تطبيق قاائمة العراض
المختصرة إعداد ، Derogatis , 1992 :وانتهت نتائج الدراسة إلى وجود ارتباطات بين أبعاد
صعوبات في تنظيم النفعال ومن بينها الندفاعية وكل أبعاد قاائمة السى النفسي ،كما أن
الندفاعية تميز بين الطلبا مرتفعي ومنخفضي السى النفسي.
من خلل عرض نتائج الدراسات السابقة والطار النظري يتضح ما يأتي :
-1الفروق النوعية في الندفاعية واللكسيثيميا والسى النفسي :
)أ( تباينت نتائج الدراسات التالية )Paris , 1997; White , 2009 ; Catharine et
(al .,2011والتي تناولت الفروق النوعية في الندفاعية.
)با( أظهرت نتائج الدراسات التالية);Taylor et al., 1997 ; Kokkonnen et al., 2001
;Parker et al ., 2003; Mason et al .,2005; Joukamaa et al ., 2007
(Franz et al ., 2007; Honkalampi et al. , 2009; Scott , 2009تباينات
واضحة في معدلت النتشار بين الذكور والناث في اللكسيثيميا.
)ج( تظهر الناث مستويات مرتفعة من السى النفسي مقارنة بالذكور )Baum &Grunberg,
1991; Harrison et al., 1998 ; McDonough &Walters, 2001; Denton
، (et al ., 2004 ; Laaksonen et al .,2009 ; Verger et al., 2009
)د( انفردت نتائج دراسة ) (Mason et al .,2005بالكشف عن ارتفاع اللكسيثيميا لدى طلبا
القسم العلمى مقارنة بطلبا القسم الدبي.
-2جاءت نتائج الدراسات التي تناولت وجود علقاة بين الندفاعية واللكسيثيميا متفقة إلى حد
كبير فقد كشفت نتائج دراسة )، (Bagby et al ., 1986 ; Scott , 2009عن ارتباطات
دالة بينهما ،وأظهرت نتائج دراسة كل من )& Zimmermann et al ., 2005 ; Strien
18
(Ouwens , 2007; Scott , 2009وجود إرتباطات بين الندفاعية وبعض أبعاد
اللكسيثيميا ،وأكدت نتائج دراسة ) (Luminet et al ., 1999على عدم وجود ارتباط بين
اللكسيثيميا والندفاعية.
-3أشارت نتائج الدراسات التالية ); Bagby et al ., 1986; Granö et al ., 2007
(Gülec et al ., 2008; Imhoff , 2009; Ruganci &Gencoz , 2010إلى وجود
علقاة بين الندفاعية والسى النفسي.
-4أشارت نتائج الدراسات التالية); Marchesi et al ., 2000; Schuetz, 2003
Besharat et al. 2006 ; Mikolajczak &Luminet , 2006 ;Vanheule et
al ., 2007 ; Mattila et al ., 2008 ; Honkalampi et al .,2009 ; Berrocal
،Honkalampi et al .,2010 ( ; et al ., 2009 ; Grynberg et al ., 2010إلى
وجود ارتباط بين اللكسيثيميا والسى النفسي ،وأبانت نتائج الدراسات التالية )Bankier et
al ., 2001; Evren et al .,2008b ; Scott , 2009 ; Di Schiena et al .,
(2011عن ارتباطات بين بعض أبعاد اللكسيثيميا والسى النفسي.
-5أشارت نتائج دراسة) (Haviland , 1998 ; Espina , 2003إلى وجود ارتباطات إيجابية
بين الندفاعية وكل من اللكسيثيميا والسى النفسي ،وارتباطات إيجابية بين اللكسيثيميا
والسى النفسي.
فروض الدراسة
في ضوء ما سبق فإن الدراسة الحالية تسعي إلى التحقق من الفروض التالية :
" -1ل يوجد أثر دال إحصائيا للنوع والتخصص والتفاعل بينهما على الندفاعية واللكسيثيميا
والسى النفسي".
" -2ل توجد فروق دالة إحصائي ا بين متوسطات درجات طلبة الجامعة من البدو والحضر في
الندفاعية واللكسيثيميا والسى النفسي".
" -3توجد علقاات ارتباطية موجبة دالة إحصائي ا بين درجات الطلبا على أبعاد مقاييس الندفاعية
واللكسيثيميا والسى النفسي".
" -4يمكن التنبؤ بالسى النفسي لدى طلبا التربية بالعريش من درجاتهم على مقاييس
الندفاعية واللكسيثيميا ".
إجراءات الدراسة
أولا :منهج الدراسة
19
هدفت الدراسة الحالية إلي فحص الندفاعية اللكسيثيميا السى النفسي لدى طلبا
الجامعة ،ولتحقيق ذلك اتبعت الدراسة المنهج الوصفي ،حيث تقدم هذه البحوث الوصفية من
الحقائق والتعميمات ما يضيف إلى رصيدنا من المعارف مما يساعد على فهم الظواهر والتنبؤ
بحدوثها )جابر عبد الحميد ،وأحمد كاظم .(187 ، 1989 ،
ثانيا :عينة الدراسة
تأجريت الدراسة على عينة من طلبا كلية التربية بالعريش – جامعة قاناة السويس بلغ
قاوامها 258طالب ا وطالبة ،وتمثل العينة التخصصات العلمية وتمثل العينة التخصصات العلمية
وتمثل العينة التخصصات العلمية وبلغ عددهم 55) 123ذكور 68 ،إناث( والدبية وبلغ عددهم
66)135ذكور 69،إناث( وامتدت أعمار العينة الزمنية بين 19-18سنة ،بمتوسط عمري
18.30وبانحراف معياري * .0.36
ثالثا :مقاييس الدراسة
إجراءات عامة لعداد مقاييس الدراسة :
)أ( قاــام البــاحث بتعريــبا المقــاييس التاليــة :الندفاعيــة ،اللكســيميا ،الســى النفســي وتــم عــرض
النسخ المعربة والصور الصلية على عدد من أعضاء هيئة التدريس بقسم اللغة النجليزية
___________________________________________________________
قاام الباحث بتطبيق الختبارات على عينة الدراسة مع مساعدة زملئه بقسـم الصـحة النفســية بكليـة التربيــة بـالعريش
أثناء قاضاءه أجازة رسمية من جامعة الطائف خلل العام الجامعي . 2012-2011
بكلية الدابا وذلك للتأكد من دقاة الترجمة ،ثم تم عرض المقاييس علــى أعضــاء هيئــة التــدريس
بقسم علم النفس بكلية التربية جامعة الطائف للتأكد من وضوح العبارات وملءمتها للغرض الذي
أعــدت مــن أجلــه ،ومــدى ملئمــة العبــارات للبعــاد ،وتــم إجــراء تعــديلت طفيفــة فــي الصــياغة
والترجمة ،ثم تم عرض المقاييس المترجمة على اثنين مــن المختصــين فــي اللغــة العربيــة بغــرض
التحقق من السلمة التلغويـة للعبـارات ،والـذين أبـدوا بعـض الملحظـات تـم تضـمينها ف ي النسـخة
المعدلة.
)با( تـم إجـراء دراسـة اسـتطلعية لجميـع مقـاييس الدراسـة الحاليـة علـى عينـة مـن الطلبا الـذكور
وال نــاث بكليــة التربيــة بــالعريش – جامعــة قانــاة الســويس بلــغ عــددهم 25طالبــ ا وطالبــة ،وذلــك
للوقاوف بشكل دقايق على أي مشكـلت تتعلــق بفهــم البنـــود أو التطــبيق أو الجابــة علــى البــدائل ،
وأســفرت هــذه الخطــوة عــن إجــراء تغيــرات طفيفــة فــي بعــض اللفــاظ المســتخدمة ،وأن المقــاييس
مناسبة للتطبيق على أفراد العينة الستطلعية.
20
)ج( تم تقنين المقاييس على عينة من الطلبا والطالبات بكلية التربية بالعريش بلغ قاوامهــا )(105
طالب ا وطالبة عبر التخصصات العلمية والدبية.
)د( تم حسابا الصدق باستخدام أسلوبا التحليل العاملي لكل المقاييس ،حيــث تــم تحليــل المصــفوفة
الرتباطية المستخرجة من العينة التكلية ) (105باستخدام طريقــة المكونــات الساســية لهوتيللنــج
Hottellingوتأديرت العوامل تدوي ار تمتعامدا بطريقة الفاريماكس Varimaxلكايزر Kaiser
للوقاــوف علــي المكونــات العامليــة للمقيــاس ،وتــم اســتخدام محــك التشــبع الجــوهري للعامــل الــذي
يســاوي أو يكــون أكــبر مــن 0.3وفــق محــك جيلفــورد ،وتــم اســتخدام محــك الجــذر الكــامن واحــد
صــحيح وفــق محــك كــايزر )فــؤاد أبــو حطــبا ،أمــال صــادق (641 ،619 ،1996،وكــان محــك
جوهرية العامل هو أن يحتوي علي ثلثة تشـبعات علــي القاـل ) صـفوت فـرج (1991 ،وقاــد أخـذ
الباحث بمبدأ التشبع العلى للفقرة إذ تم إشباعها علي أكثر من عامل.
-1مقياس الندفاعية )Barratt Impulsiveness Scale -11 (BIS-11
إعداد (Patton et al .,1995, 770-773) :
صمم باتن وآخرين مقياس BISلقياس الندفاعية ،وتتألف عباراته من 30عبارة ،وتم
وضع أربعة بدائل للجابة بحيث تحصل )أبداا/نادراا( على درجة واحدة ،وتحصل أحيان ا على
درجتين ،وتحصل كثي ار على ثلث درجات ،وتحصل دائماا /دائما تقريباا( على أربع درجات.
والعكس في البنود السلبية وهي .30 ،29 ، 20، 15 ، 13 ، 12 ، 10 ، 9، 8 ، 7 ، 1 :
والدرجة المرتفعة تشير إلى مستوى مرتفع من الندفاعية.
الخصائص السيكومترية للمقياس
حسبا معدو المقياس الصدق على عينة من طلبا الجامعة بلغ عددهم 412طالب ا ،
وعينة من المرضي النفسيين المقيمين بالمستشفيات بلغ عددهم 248مريض ا ،وعينة من نزلء
السجون بلغ عددهم 73سجين ا عن طريق التحليل العاملي من الدرجة الولي وأفرز عن وجود ستة
عوامل هي :النتباه ،الحركة ،ضبط الذات ،التعقيد المعرفي ،المثابرة ،عدم الستقرار المعرفي .
وعن طريق التحليل العاملي من الدرجة الثانية أسفر عن وجود ثلثة عوامل هي :الندفاعية
النتباهية وتشبعت عليها العبارات التالية ، 28 ، 26 ، 24 ، 20 ، 11 ، 9 ، 6 ، 5الندفاعية
الحركية وتشبعت عليها العبارات التالية ، 25 ، 23 ، 22 ، 21 ، 19 ، 17 ، 16 ، 4 ، 3 ، 2
، 30الندفاعية غير التخطيطية وتشبعت عليها العبارات التالية ، 12 ، 10 ، 8 ، 7 ، 1 :
29 ، 27 ، 18 ، 15 ، 14 ، 13وبلغت النسبة الكلية لتباين العوامل الثلثة )) (47.3
.(Patton et al ., 1995
21
وخضع مقياس ) (BISلعدة دراسات تحققت من خصائصه السيكومترية فقد قاام كل من
فاستي ودي سيلي وأكورني ومبرت بدراسة )& Fossati, Di Cehlie , Acquarini .,
(Barratt ,2001,819-826لحسابا صدق مقياس الندفاعية BISعلى عينة من طلبا
الجامعة اليطاليين بلغ عددهم 763طالبا ،وجاءت نتائج التحليل العاملي متسقة في البعاد مع
نتائج أبعاد مقياس الندفاعية ،وبلغت النسبة الكلية لتباين العوامل الثلث ، 44.5كما أظهرت
النتائج وجود ارتباط دال بين مقياس BISومقياس العدوانية إعداد :بص ودركي & Buss
Durkee ,1975بلغ 0.22 – 0.36وجود ارتباط دال مع مقياس ADHDإعداد :تورد ويندر
ويمهير Ward , Wender ., &Reimherr , 1993بلغ .0.35
كما قاام ) (Güleç et al ., 2008, 251-256بدراسة لحسابا صدق مقياس)(BIS
على عينة تركية من طلبا الجامعة بلغ قاوامها 237طالبا ،وعينة من المرضي النفسيين بلغ
عددهم 83مريضا ،وأسفرت نتائج الدراسة عن نتائج مشابهة في أبعاد التحليل العاملي لمقياس
BISإعداد ) (Patton et al ., 1995وتم حسابا الصدق التلزمي بين المقياس في نسخته
التركية ومقياس العدوانية إعداد Buss& Perry, 1992:فبلغ معامل الرتباط 0.30ومع
المقياس الفرعي العصابية والذهانية من مقياس أيزنك للشخصية إعداد :أيزنك وأيزنك ومبرت :
Eysenck, Eysenck,., & Barrett , 1985فبلغت معاملت الرتباط على الترتيبا
0.20 ، 0.28ومع مقياس الغضبا الحالة – السمة إعداد :سبيلبيرجر وجاكوبز ورسل وكرين
Spielberger, Jacobs , Russel , &Crane , 1983فبلغ معامل الرتباط 0.29وجميع
هذه المعاملت دالة إحصائي ا عند مستوى . 0.01كما انتهت نتائج دراسة Ireland &Archer
((, 2008إلى أن نسبة التباين للعوامل الثلثة بلغت .38.6
وقاام أيربيرين وجيمينز -جيمنيز سيسل وربيو -فالمميليد)Iribarren , Jiménez-
(Giménez , Cecilia ,&Rubio- Valladolid , 2011 , 56بحسابا الصدق التلزمي بين
مقياس الندفاعية كحالة ومقياس BISفبلغ معامل الرتباط .0.71
وفي الدراسة الحالية تم التحقق من صدق المقياس عن طريق التحليل العاملي ،وتم
التوصل إلي تحديد ثلثة عوامل تشبع بها ) (17بند ا زادت تشبعاتها عن 0.30وبلغت النسبة
الكلية لتباين العوامل جمعي ا إلي ) .(40.60والجدول التالي يوضح ذلك :
جدول )(1
مصفوفة عوامل مقياس الندفاعية بطريقة المكونات الساسية تبعد التدوير بطريقة الفاريماكس
العامل الثالث العامل الول العامل الثاني العبارات م
22
0.71 أؤدي الشياء بدون تفكير. 2
0.38 ل أنتبه. 5
0.59 أخطط جيدا للرحلت قابل القيام بها. 7
0.48 أركز بسهولة. 9
0.66 أنا مفكر حذر. 12
0.57 أخطط للمان الوظيفي. 13
0.36 أقاول أشياء بدون تفكير أو تروي. 14
0.56 أحبا التفكير في المشكلت المعقدة. 15
0.70 أغير العمال أو المهام. 16
0.60 أندفع في تصرفاتي. 17
0.54 أتصرف بشكل ارتجالي. 19
0.43 أفكر بطريقة ثابتة. 20
0.37 أفكر في مشكلة واحدة فقط في المرة الواحدة. 23
0.69 أنفق وأقاترض بدرجة تفوق دخلي. 25
0.72 تنتابني هواجس غريبة أو خارجية عندما أفكر. 26
0.31 أشعر بالملل والضجر عندما أكون داخل قااعات 28
المحاضرات أو المسرح.
2.44 2.75 3.33 الجذر الكامن
11.62 13.12 15.86 نسبة التباين
يتضح من جدول ) (1بروز ثلثة عوامل :العامل الول وأطلق عليـه الندفاعيــة الحركيـة ،وأطلــق
على العامل الثاني الندفاعية غير التخطيطية ،وأطلق على العامــل الثــالث الندفاعيــة النتباهيــة ،
ونتج عن هذه الخطوة حذف ثلث عشرة عبارة :خمس عبارات من العامل الول )، 21 ، 4 ، 3
، (30 ، 22وخمس عبارات من العامل الثاني ) ، (29 ، 27 ، 18 ، 10 ، 8وثلث عبارات من
العامل الثالث ).(24 ، 11 ، 6
كما تم حسابا الصدق في الدراسة الحالية عن طريق حسابا الرتباطات بين البعاد الفرعية
للمقياس بعضها البعض ،وبين البعاد والدرجة الكلية للبعد )تبعد استبعاد درجة البند من الدرجة
التكلية للتبعد( )أحمد عبد الخالق ،195 ،1993،فؤاد أبو حطبا وآخرون (1993،والجدولن
التاليان يوضحان ذلك :
جدول )(2
معاملتا الرتباط بين أبعاد مقياس النادفاعية
الندفاعية النتباهية الندفاعية غير التخطيطية الندفاعية الحركية
- الندفاعية الحركية
23
*0.25 الندفاعية غير التخطيطية
*0.22 *0.19 الندفاعية النتباهية
**0.54 **0.71 **0.74 الدرجة الكلية للمقياس
** دال عند مستوى 0.01 * دال عند مستوى 0.5
جدول )(3
معاملتا الرتباط بين درجة البند والدرجة الكلية للبعد الذي تنتمي إليه لمقياس النادفاعية
الندفاعية النتباهية م الندفاعية غير التخطيطية م الندفاعية الحركية م
24
(1995,772وتم حسابا ثبات المقياس في نسخته اليطالية )(Fossati et al .,2001, 820
عن طريق معامل ألفا كرونباخ فبلغ 0.79وعن طريق إعادة تطبيق المقياس بلغ ، 0.89وتم
حسابا ثبات المقياس في نسخته التركية ) (Güleç et al ., 2008, 251فبلغ ، 0.78
0.83 ، 0.81لعينات الجامعة والمرضي النفسيين والعينة الكلية على الترتيبا .وفي الدراسة
الحالية تم حسابا ثبات المقياس عن طريق معامل ألفا كرونباخ للبعاد والدرجة الكلية فبلغ
. 0.80 ، 0.71 ، 0.74 ، 0.75
وبناء على ما سبق تكونت الصورة النهائية لمقياس الندفاعية من ) (17عبارة.
-2مقياس تورنتو لللكسيثيميا )Toronto Alexithymia Scale(TAS-20
إعداد (Bagby , Parker , & Taylor , 1994a,b):
صمم باجبي وباركر وتيلر مقياس اللكسيثيميا لقياس تحديد وصعوبة التعبير عن
المشاعر ،والتفكير الموجه خارجيا ،وتم إعداد النسخة الولى من الختبار عام ) 1985
(Taylor, Ryan, & Bagby, 1985وبلغت عدد عباراتها 26عبارة ،ثم خضع المقياس لعدة
تنقيحات كان أهمها تنقيح عام 1994وفيه بلغت عبارات المقياس 20عبارة ،وتم تقنينه على
عينة من طلبا الجامعة بلغ عددهم 965طالب ا وطالبة بمتوسط عمري 20.8سنة ،وفي الدراسة
الثانية تم إجراؤها على عينة بلغ قاوامها 401طالبا وطالبة ،وعينة من المرضى النفسيين غير
المقيمين بالمستشفيات بلغ عددهم 218مريضا وبمتوسط عمري Bagby et al.,) 21.8
، (1994aوتم وضع بدائل للجابة تراوحت من 5 -1بحيث تحصل غير موافق على الطلق
على درجة واحدة ،وتحصل غير موافق بدرجة متوسطة على درجتين ،وتحصل محايد على ثلث
درجات ،وتحصل موافق بدرجة متوسطة على أربع درجات ،وتحصل موافق تمام ا على خمس
درجات ،والعكس في البنود السلبية وأرقاامها هي .19 ، 18 ، 10 ، 9 ، 5 ، 4والدرجة
المرتفعة تشير إلى مستوى مرتفع من اللكسيثيميا.
الخصائص السيكومترية للمقياس
تم حسابا صدق المقياس عن طريق التحليل العاملي الستكشافي والتوكيدي ،وأسفر
التحليل عن ثلثة عوامل هي :صعوبة تحديد المشاعر وتشبع عليه العبارات التالية ، 6 ، 3 ، 1
14 ، 13 ، 9 ، 7صعوبة وصف المشاعر وتشبع عليه العبارات التالية ، 12 ، 11 ، 4 ، 2
17التفكير الموجه خارجي ا وتشبع عليه العبارات التالية ، 19 ، 18 ، 16 ، 15 ، 10 ، 8 ، 5
، 20وبلغت النسبة الكلية لتباين العوامل الثلثة 30.98موزعة على البعاد الثلثة على الترتيبا
8.75 ، 9.63 ، 12.60وأظهر المقياس ارتباطات دالة بين أبعاده ،وارتباطات دالة مع معظم
25
أبعاد قاائمة العوامل الخمسة الكبرى للشخصية )Bagby et al ., 1994a,b; Parker et al .,
(2003كما انتهت نتائج دراسة ليزينج وجراند وفابر )Leising , Grande , & Faber ,
(2009إلى أن المقياس مرتبط إيجابي ا مع وصف المقدرين لخبرات السى النفسي لدى عينة من
المرضي والسوياء.
وخضع هذا المقياس لدراسات عدة في مختلف أنحاء العالم للتحقق من خصائصه
السيكومترية ومنها دراسة ); Parker , Bagby , Taylor , Endler , 1993 , 226 -227
Güleç, Kse , Güleç , Itak , Evren , &Borckardt, 2009 , 214 ; Tsaousis,
Taylor, Quilty, Georgiades, Stavrogiannopoulos, Bagby , 2010, 443
وتأجريت هذه الدراسات على عينات من طلبا الجامعة في كل من ألمانيا وكندا وتركيا واليونان بلغ
عددهم جميع ا ،1036وخلصت نتائج هذه الدراسات إلى تأكيد العوامل الثلثة )صعوبة تحديد
المشاعر ،صعوبة وصف المشاعر ،التفكير الموجه خارجياا( ،إوالى وجود ارتباطات دالة بين
البعاد بعضها البعض تراوحت من 0.17إلى .0.61وبلغت نسبة التباين للعوامل الثلثة كما
أظهرتها نتائج دراسة ). 34.9 (Güleç et al ., 2009, 216
وفي الدراسة الحالية تم التحقق من صدق المقياس عن طريق التحليل العاملي ،وتم
التوصل إلي تحديد ثلثة عوامل تشبع بها ) (17بند ا زادت تشبعاتها عن 0.30وبلغت النسبة
الكلية لتباين العوامل جمعي ا إلي ) .(41.58والجدول التالي يوضح ذلك :
جدول )(5
مصفوفة عوامل مقياس اللكسيثيميا بطريقة المكونات الساسية تبعد التدوير بطريقة الفاريماكس
العامل الثالث العامل العامل العبارات م
الثاني الول
0.38 غالبا أكون غير محدد )مشوش( لنفعالتي التي أشعر بها. 1
0.45 أشعر بإحساسات جسمية قاد ل يفهمها الطباء. 3
0.34 أملك القدرة على وصف أحاسيسي بسهولة. 4
0.72 أفضل تحليل المشكلت بدلا من وصفها. 5
0.64 ل أعرف إذا كنت حزين ا أم خائف ا أم غاضب ا عندما أكون متضايقاا. 6
0.33 أحتار في تحديد إحساساتي الجسمية. 7
0.48 ل أستطيع تحديد مشاعري بدقاة تامة. 9
0.65 من الضروري أن أكون مدرك ا لنفعالتي. 10
0.70 يصعبا علي وصف مشاعري تجاه الخرين. 11
0.36 يطلبا مني الخرون وصف مشاعري بعمق. 12
0.33 ل أستطيع التعرف على ما يدور بداخلي. 13
26
0.56 غالبا ل أعرف أسبابا غضبي. 14
0.46 أفضل التحدث مع الخرين حول أنشطتهم اليومية أكثر من الخوض 15
في الحديث عن مشاعرهم.
0.45 أفضل مشاهدة العروض الترفيهية الخفيفة أكثر من مشاهدة 16
المسرحيات الدرامية.
0.63 أجد صعوبة في إظهار مشاعري الدفينة ولو لقاربا أصدقاائي. 17
0.58 أشعر بأنني قاريبا من شخص ما حتى في لحظات الصمت. 18
0.60 تحديدي لمشاعري تيفيد في حل مشكلتي. 19
2.41 2.74 3.16 الجذر الكامن
12.07 13.69 15.82 نسبة التباين
يتضح من جدول ) (5ظهور ثلثة عوامل :العامل الول وأطلق عليه التفكير الموجه
خارجي ا ،وأطلق على العامل الثاني صعوبة وصف المشاعر ،وأطلق على العامل الثالث صعوبة
تحديد المشاعر ،ونتج عن هذه الخطوة حذف ثلث عبارات :عبارتان من العامل الول )، 8
، (20وعبارة من العامل الثاني ).(2
كما تم حسابا الصدق في الدراسة الحالية عن طريق حسابا الرتباطات بين البعاد الفرعية
للمقياس بعضها البعض ،وبين البعاد والدرجة الكلية لكل تبعد .والجدولن التاليان يوضحان ذلك :
جدول )(6
معاملت الرتباط بين أبعاد مقياس اللكسيثيميا
صعوبة تحديد المشاعر صعوبة وصف المشاعر التفكير الموجه خارجيا
- التفكير الموجه خارجيا
**0.21 صعوبة وصف المشاعر
**0.29 *0.14 صعوبة تحديد المشاعر
**0.77 **0.61 **0.66 الدرجة الكلية
جدول )(7
معاملت الرتباط بين درجة البند والدرجة الكلية للبعد الذي تنتمي إليه لمقياس اللكسيثيميا
صعوبة تحديد المشاعر م صعوبة وصف المشاعر م التفكير الموجه خارجي ا م
**0.38 1 **0.45 4 *0.15 5
**0.35 3 **0.73 11 **0.28 10
**0.44 6 **0.49 12 **0.40 15
**0.50 7 **0.67 17 **0.19 16
**0.20 9 **0.21 18
**0.40 13 **0.39 19
27
*0.36 14
يتضح من جدول) (6وجدول ) (7أن جميع معاملت الرتباط دالة عند مستوى 0.01 ، 0.05
كما تم استخدام طريقة المقارنة الطرفية ،حيث تم اعتبار الدرجة الكلية لمقياس
اللكسيثيميا كمحك ويتم بناء على ذلك تحديد مجموعتين أعلي %27وأدني %27ويتم حسابا
الفروق في درجات البعاد .والجدول التالي يوضح نتائج هذه الخطوة :
جدول)(8
يوضح قايمة"ت" للفروق بين مرتفعي ومنخفضي اللكسيثيميا في درجاتا البعاد
قايمة "ت" مرتفعو اللكسيثيميا) (26 منخفضو اللكسيثيميا )(26 المتغيرات
ع2 م2 ع1 م1
**12.92 3.37 25.19 2.88 13.96 التفكير الموجه خارجي ا
** 6.94 2.68 14.57 2.38 9.69 صعوبة وصف المشاعر
**8.81 7.08 24.92 3.12 11.53 صعوبة تحديد المشاعر
يتضح من جدول) (8وجود فروق دالة إحصائي ا بين مجموعتي منخفضي ومرتفعي اللكسيثيميا.
تم حسابا ثبات المقياس عن طريق معامل ألفا كرونباخ )(Bagby et al ., 1994b
فبلغ 0.81، 0.66 ، 0.73 ، 0.78للبعاد والدرجة الكلية للمقياس ،كما تم حسابا ثبات
المقياس ككل عن طريق معامل ألفا كرونباخ فتراوح للدراسات التالية); Parker et al., 1993
(Güleç et al , 2009, 214 ; Tsaousis et al., 2010, 443ما بين 0.73إلى ، 0.83
وعن طريق إعادة تطبيق المقياس فبلغ .(Bagby et al., 1994b)0.77وفي الدراسة الحالية
تم حسابا ثبات المقياس بطريقة ألفا كرونباخ فبلغ 0.83 ، 0.73 ، 0.78 ، 0.72للبعاد
والدرجة الكلية على الترتيبا.
وبناء على ما سبق تكونت الصورة النهائية لمقياس الكسيثيميا من ) (17عبارة.
-3مقياس السى النفسي )Psychological Distress Scale (PDMMS
إعداد (Poulin , Lemoine , Poirier , & Lambert , 2005) :
أعد هذا المقياس بولن ولومن وبورير ولمبرت لفحص السى النفسي لدى عينات مختلفة
من مدينة مونتر بكندا بلغ عددهم ، 359وتراوحت أعمارهم ما بين 84- 18سنة ،وتألفت
عبارات المقياس من 23عبارة .وتم وضع بدائل للجابة تراوحت من 5 -1بحيث تحصل أبد ا
على درجة واحدة ،وتحصل ناد ار على درجتين ،وتحصل أحيانا على ثلث درجات ،وتحصل كثي ار
على أربع درجات ،وتحصل كثي ار جدا على خمس درجات والدرجة المرتفعة تشير إلى ارتفاع
مستويات السى النفسي.
28
الخصائص السيكومترية للمقياس
تم حسابا صدق المقياس عن طريق التحليل العاملي الستكشافي لعينة الدراسة الكلية ،
وأسفر التحليل عن أربعة عوامل هي :انخفاض قايمة الذات وتشبع عليه العبارات من 10 ، 6 ، 2
، 23 ، 20 ، 17 ، 13 ،التهيج أو القابلية للستثارة وتشبع عليه العبارات من ، 5 ،4 ، 3 ، 1
.7القلق/الكتئابا وتشبع عليهما العبارات من ، 14 ، 12 ، 11 ، 9 ، 8التحرر الجتماعي
وتشبع عليه العبارات من Poulin et al., 2005, 1020-)22 ، 21 ، 19 ، 18 ، 16 ، 15
(1021
كما أن الدرجة المرتفعة على المقياس مرتبطة مع المقابلة التشخيصية الدولية المركبة
) Composite International Diagnostic Interview(CIDIالمشتقة من DSM-
IV,1994والتي تتضمن اضطرابات المزاج والقلق والفكار النتحارية )Poulin et al., 2005,
(1022
وفي الدراسة الحالية تم التحقق من صدق المقياس عن طريق التحليل العاملي ،وتم
التوصل إلي تحديد ثلثة عوامل تشبع بها ) (22بند ا وقاد زادت التشبعات عن 0.30وبلغت النسبة
الكلية لتباين العوامل جمعي ا إلي ) .(52.42والجدول التالي يوضح ذلك :
جدول )(9
مصفوفة عوامل مقياس السى النفسي بطريقة المكونات الساسية تبعد التدوير بطريقة الفاريماكس
العامل العامل العامل العامل العبارات م
الرابع الثالث الثاني الول
067 أقالل من شأني ،وأضع نفسي في مكانة متدنية. 2
0.39 كنت عدوانيا لتفه السبابا. 3
0.42 شعرت بالغطرسة والوقااحة في تعاملتي مع الخرين. 4
0.59 كنت شخص ا غير صبور. 5
0.72 انتابني الشعور بأنني عديم القيمة أو الجدوى. 6
0.71 أنا شخص حساس جد ا ،وأغضبا عندما يوجه إلى أي نقد أو 7
تعليق.
0.48 شعرت بانشغال البال وعدم الرتياح. 8
0.83 شعرت بالحزن. 9
0.72 تنقصني الثقة بالنفس. 10
0.75 شعرت بالكتئابا أو" شعرت بالكدر والنكد". 11
0.39 شعرت بالعصبية. 12
0.49 أميل إلى العزلة والبتعاد عن الخرين. 13
0.64 شعرت بأنني منهك وتحت ضغط. 14
29
0.64 15شعرت بأنني غير مكترث بالشياء التي كانت من قابل تثير
اهتماماتي.
0.48 كنت أقال استقبالا لراء وأفكار الخرين. 16
0.31 أجد صعوبة في مواجهة مشكلتي. 17
0.76 شعرت بعدم جدوى ما أقاوم به. 18
0.69 افتقرت إلى المبادأة والدافعية بشكل عام . 19
0.64 لدي انطباع بأن ل أحد سبق وأن أحبني. 20
0.54 انتابني الحساس بالتخلص من كل شيء والهربا. 21
0.65 وجدت صعوبة في التركيز في أي شيء. 22
0.65 ينتابني الحساس بأنني قاد لخبطت حياتي. 23
1.85 3.06 3.12 4.01 الجذر الكامن
8.07 13.34 13.56 17.45 نسبة التباين
يتضح من جدول ) (9ظهور أربعة عوامل :العامل الول وأطلق عليه انخفاض قايمة
الذات ،وأطلق على العامل الثاني القلق/الكتئابا ،وأطلق على العامل الثالث التحرر الجتماعي ،
وأطلق على العامل الرابع التهيج أو القابلية للستثارة ونتج عن هذه الخطوة حذف عبارة واحدة من
العامل الرابع وهي العبارة الولى.
كما تم حسابا الصدق في الدراسة الحالية عن طريق حسابا الرتباطات بين البعاد الفرعية
للمقياس بعضها البعض ،وبين البعاد والدرجة الكلية للبعد ،والجدولن التاليان يوضحان ذلك :
جدول )(10
معاملت الرتباط بين أبعاد مقياس السى النفسي
التحرر الجتماعي التهيج أو القابلية القلق/الكتئابا انخفاض قايمة
للستثارة الذات
- انخفاض قايمة الذات
**0.39 القلق/الكتئابا
**0.47 **0.54 التحرر الجتماعي
**0.33 **0.27 **0.48 التهيج أو القابلية للستثارة
**0.65 **0.79 **0.66 **0.85 الدرجة الكلية
جدول )(11
معاملت الرتباط بين درجة البند والدرجة الكلية للبعد الذي تنتمي إليه لمقياس السى النفسي
التهيج أو القابلية م التحرر م القلق/الكتئابا م انخفاض قايمة م
للستثارة الجتماعي الذات
**0.73 3 **0.67 15 **0.59 8 **0.69 2
**0.71 4 **0.57 16 **0.78 9 **0.74 6
30
**0.73 5 **0.75 18 **0.79 11 **0.75 10
**0.75 7 **0.73 19 **0.60 12 **0.66 13
**0.74 21 **0.68 14 **0.53 17
**0.75 22 **0.65 20
**0.69 23
يتضح من جدول) (10وجدول ) (11أن جميع معاملت الرتباط دالة عند مستوى 0.01
كما تم استخدام طريقة المقارنة الطرفية ،حيث تم اعتبار الدرجة الكلية لمقياس السى
النفسي كمحك ويتم بناء على ذلك تحديد مجموعتين أعلي %27وأدني %27ويتم حسابا
الفروق في درجات البعاد .والجدول التالي يوضح نتائج هذه الخطوة :
جدول)(12
يوضح قايمة"ت" للفروق بين مرتفعي ومنخفضي السى النفسي في درجاتا البعاد
قايمة "ت" مرتفعو السى النفسي )(28 منخفضو السى النفسي ) ( 28 المتغيرات
ع2 م2 ع1 م1
**11.35 4.62 22.92 2.83 11.28 انخفاض قايمة الذات
**6.28 2.76 19.92 3.93 14.21 القلق/الكتئابا
**11.63 3.48 19.97 2.66 10.28 التحرر الجتماعي
**6.49 3.44 12.85 2.40 7.71 التهيج أو القابلية للستثارة
يتضح من جدول ) (12وجود فروق بين مجموعتي منخفضي ومرتفعي السى النفسي.
وتم حسابا ثبات المقياس بطريقة ألفا كرونباخ فتراوحت للبعاد ما بين 0.89-0.81
وللمقياس ككل . (Poulin et al., 2005 , 1021) 0.93وفي الدراسة الحالية تم حسابا ثبات
المقياس بطريقة ألفا كرونباخ فبلغت للبعاد والدرجة الكلية ، 0.77 ، 0.80 ، 0.72 ، 0.79
.0.87وبطريقة كل من سبيرمان وجتمان للدرجة الكلية بلغ الثبات .0.80 ، 0.81
وبناء على ما سبق تكونت الصورة النهائية لمقياس السى النفسي من ) (22عبارة.
عرض نتائج الدراسة ومناقاشتها
أولا :عرض ومناقاشة نتائج الفرض الول
ينص علي أنه" " ل يوجد أثر دال إحصائي ا للنوع والتخصص والتفاعل بينهما على الندفاعية
واللكسيثيميا والسى النفسي".
وللتحقق من صحة هذا الفرض فقد تم حسابا تحليل التباين الثنائي لمقاييس الندفاعية
واللكسيثيميا والسى النفسي" .والجدول التالي يوضح ذلك :
جدول)(13
نتائج تحليل التباين الثنائي لدرجات الندفاعية واللكسيثيميا والسى النفسي حسبا النوع والتخصص والتفاعل بينهما
مستوي الدللة قايمة ف متوسط المربعات درجات الحرية مجموع المربعات مصدر التباين المتغيرات
31
الندفاعية
0.05 4.02 147.46 1 147.46 النوع )أ(
اللكسيثيميا
غير دال 0.21 10.88 1 10.88 النوع )أ(
غير دال 0.16 8.11 1 8.11 التخصص)با(
غير دال 1.18 60.95 1 60.95 أ×با
51.82 254 13164.37 تباين الخطأ
السى النفسى
غير دال 0.61 106.56 1 106.56 النوع )أ(
32
أنموذجه الثنائي)العجز عن كف الفعال اللفظية والبدنية ،والندفاعية المعرفية غير المنظمة( ،
بينما الناث بطبيعة تنشئتهن الجتماعية ل يتعرضن كثيرا إلى مواقاف ضاغطة مثل أقارانهن من
الذكور.
أما فيما يتعلق بعدم وجود فروق في المتوسطات ترجع للنوع أو التخصص في كل من
اللكسيثيميا والسى النفسي .فهذا يتفق مع نتائج الدراسات التالية )Scott , 2009 , Taylor
(et al., 1997والتي أظهرت نتائجها عدم وجود فروق ترجع إلى النوع في اللكسيثيميا ،كما
تتفق مع مراجعة) (Levant et al., 2009والتي انتهت إلى عدم وجود فروق دالة بين الذكور
والناث في اللكسيثيميا في 14دراسة .وتختلف مع نتائج الدراسات التالية)Kokkonnen et
(al., 2001; Parker et al ., 2003; Franz et al ., 2007والتي أبانت نتائجها عن
ارتفاع معدلت انتشار اللكسيثيميا لدى الذكور ،ومع نتائج الدراسات التالية)Mason et
(al .,2005; Joukamaa et al ., 2007; Honkalampi et al. , 2009والتي خلصت
نتائجها إلى ارتفاع معدلت انتشار اللكسيثيميا لدى الناث ،ومع مراجعة )Levant et al.,
(2009والتي أبرزت نتائجها ارتفاع معدلت انتشار اللكسيثيميا في 17دراسة لدى الذكور ،
وأبرزت دراسة واحدة ارتفاع معدلت انتشار اللكسيثيميا لدى الناث.
33
كبيرا بما حصلن عليه الناث إوان كان دالا ،وربما يفسر ذلك في ضوء التغيرات التي تعرض لها
المجتمع المصري في هذه الونة ودور الذكور في ذلك ،كما يمكن تفسير هذه النتائج في ضوء
العوامل الوراثية ،وفي ضوء عجز نصف الدماغ اليمن في إيصال المعلومات إلى النصف اليسر ،
وفي ضوء ارتباط صعوبة تحديد المشاعر سلبيا لدى عينة من الذكور والناث بالستجابة العصبية
في الجهة اليمنى من الميجدال ) ، (Kugel et al ., 2008أو قاد يعزى إلى قاصور في تجهيز
المعلومات النفعالية لدى الجنسين ،أو إلى فشل العلقاة بين الطفل الرضيع ومانحي الرعاية مما
يؤثر عليه سلب ا في مرحلة المراهقة وما بعدها ) ، (Berenbaum &James , 1994ويمكن
تفسير السى النفسي لدى الجنسين على أنه صراع نفسي لشعوري ،وتركيز على الفكار السلبية
،وقاصور في المساندة السرية ،إواهانة الطفل إواهماله مما يساهم في زيادة السى النفسي في
مرحلة الجامعة ،إوالى المستويات القاتصادية الجتماعية المتدنية.
وينص على أنه " ل توجد فروق دالة إحصائي ا بين متوسطات درجات طلبة الجامعة من البدو
والحضر في الندفاعية واللكسيثيميا والسى النفسي".
وللتحقق من صحة هذا الفرض فقد تم حسابا المتوسطات والنحرافات المعيارية وقايم )ت(
لدللة الفروق بين درجات طلبا البدو وطلبا الحضر في الندفاعية واللكسيثيميا والسى
النفسي .وتم القاتصار على عينات البدو والحضر من أهالي سيناء ،وتم استبعاد طلبا الحضر
من المحافظات الخرى والذين استقروا في مدينة العريش منذ سبعينيات القرن المنصرم.
جدول)(14
المتوسطات والنحرافات المعيارية لدرجات طلبا البدو والحضر في الندفاعية واللكسيثيميا والسى النفسي وقيمة )ت(
مستوي قايمة "ت" الطلبا الحضر)(70 الطلبا البدو)(58 أبعاد المقاييس المقياس
الدللة ع2 م2 ع1 م1
الندفاعبة
غير دالة 1.02 2.91 19.30 3.47 18.72 الندفاعية غير التخطيطية
غير دالة 1.03 2.64 14.21 2.48 13.74 الندفاعية النتباهية
غير دالة 1.59 6.42 45.68 6.49 43.86 الدرجة الكلية للمقياس
الندفاعية
اللكسيثيميا
غير دالة 0.53 3.47 15.55 3.98 15.20 التفكير الموجه خارجي ا
غير دالة 0.43 3.43 11.75 3.27 12.01 صعوبة وصف المشاعر
غير دالة 0.94 4.83 19.62 4.73 18.82 صعوبة تحديد المشاعر
34
اللكسيثيميا السى النفسي
غير دالة 0.69 7.21 46.94 7.28 46.05 الدرجة الكلية
السى النفسي
غير دالة 1.46 3.10 9.95 2.61 9.20 التهيج أو القابلية للستثارة
غير دالة 1.57 13.60 59.48 11.89 55.87 الدرجة الكلية
35
عليه احساس طلبا الحضر بانخفاض قايمة الذات ،وتناقاص الثقة بأنفسهم ،وعجزهم عن مواجهة
المشكلت المعقدة وعدم إيجاد حلول مناسبة لها.
عرض ومناقاشة نتائج الفرض الثالث
وينص على أنه " توجد علقاات ارتباطية دالة إحصائيا بين درجات الطلبا على أبعاد مقاييس
الندفاعية واللكسيثيميا والسى النفسي".
ولتحقيق ذلك تم حسابا معاملت الرتباط بين جميع البعاد ومتغيرات الدراسة الثلثة )الندفاعية ،
واللكسيثيميا ،والسى النفسي ( والجدول التالي يوضح ذلك :
جدول )(51معاملت الرتباط بين أبعاد مقاييس الندفاعية واللكسيثيميا و والسى النفسي.
1 2 3 4 5 6 7 8 9 1 1 1 13
0
1
2
-
الندفاعية الحركية
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0.3
** 0
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
1
3
6
1
0
1
1
2
1
2
3
** 8
** 8
** 9
1
3
* 4
** 6
** 3
** 6
** 3
** 1
الندفاعية غير
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0.1
التخطيطية
1
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
3
7
3
0
0
1
1
0
1
0
** 3
** 5
** 2
1
4
** 9
* 4
4
** 3
7
الندفاعية النتباهية
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0.3
** 8
.
.
.
.
.
.
.
.
.
7
0
1
2
2
3
2
3
1
** 4
7
* 6
** 4
** 7
** 2
** 4
** 8
** 9
الدرجة الكلية
.
.
.
.
.
.
.
2
0
1
2
3
1
3
2
** 4
8
** 8
** 8
** 1
* 5
** 2
** 5
التفكير الموجه خارجي ا
.
.
.
.
.
.
1
1
3
0
2
0
0
* 4
* 3
** 5
5
** 2
1
6
36
صعوبة وصف المشاعر صعوبة تحديد المشاعر الدرجة الكلية
0 0 0 0 0 0 0.2
** 8
.
.
.
.
.
.
3
6
2
2
1
3
** 8
** 4
** 1
** 8
** 7
** 0
0 0 0 0 0 0.5
** 0
.
.
.
.
.
7
4
4
4
1
** 8
** 6
** 2
** 0
** 9
0 0 0 0 0.4
** 2
.
.
.
.
3
3
3
2
** 8
** 0
** 6
** 0
انخفاض قايمة الذات
** 4
.
.
.
4
5
4
** 6
** 1
** 5
-القلق /الكتئابا
** 3
.
.
4
3
** 1
** 9
التحـرر الجتماعي
0 0.7
** 8
.
3
** 9
التهيج أو القابلية الدرجة
0.6
للستثارة
** 7
-
الكلية
ويمكن عرض ومناقاشة النتائج الواردة في جدول ) (15على النحو التالي :
أولا :العلقاة بين أبعاد الندفاعية ودرجتها الكلية وأبعاد اللكسيثيميا ودرجتها الكلية
-وجود ارتباطات ايجابية دالة إحصائيا بين الندفاعية الحركية وصعوبة تحديــد المشــاعر والدرجــة
الكلية لمقياس اللكسيثيميا وعدم وجود ارتباطات مع تبعد التفكير المــوجه خارجيــ ا ،وتبعــد صــعوبة
وصف المشاعر.
37
-وجــود ارتباطــات إيجابيــة دالــة إحصــائي ا بيــن تبعــد الندفاعيــة غيــر التخطيطيــة والتفكيــر المــوجه
خارجي ا ،والدرجة الكلية لمقياس اللكسيثيميا ،وعدم وجود ارتباطات مـع صــعوبة وصـف وتحديـد
المشاعر.
-وجـــود ارتباطـــات إيجابيـــة دالـــة إحصـــائيا بيـــن الندفاعيـــة النتباهيـــة وصـــعوبة وصـــف وتحديـــد
المشاعر والدرجة الكلية لللكسيثيميا ،وعدم وجود ارتباطات مع التفكير الموجه خارجياا.
-وجود ارتباطات إيجابية دالة إحصائي ا بيــن الدرجـة الكليـة لمقيـاس الندفاعيــة وكـل أبعــاد مقيــاس
اللكسيثيميا باستثناء صعوبة وصف المشاعر.
تتفق نتائج الدراسة مع نتائج الدراسات التالية )Bagby et al., 1986; Scott ,
، (2009وتتفق جزئي ا مع نتائج دراسة كل من );Strien & Ouwens , 2007
(Zimmermann et al., 2005والتي أكدت على وجود علقاة إيجابية بين الندفاعية وكل من
صعوبات تحديد ووصف المشاعر .وتتفق جزئيا مع نتائج دراسة ) (Scott , 2009والتي أكدت
على وجود علقاة ارتباطية إيجابية بين الندفاعية غير التخطيطية وكل أبعاد اللكسيثيميا ودرجتها
الكلية باستثناء صعوبة وصف المشاعر .وتتفق مع نتائج دراسة ) (Scott , 2009والتي أكدت
على وجود علقاة ارتباطية إيجابية بين كل من الندفاعية النتباهية وكل أبعاد اللكسيثيميا
ودرجتها الكلية باستثناء التفكير الموجه خارجيا ،ووجود علقاة إرتباطية إيجابية بين الندفاعية
الحركية وكل من صعوبة تحديد المشاعر والدرجة الكلية وعدم وجود علقاة بين الندفاعية الحركية
وكل من صعوبة ووصف المشاعر والتفكير الموجه خارجياا .وتختلف مع نتائج دراسة )Luminet
(et al., 1999والتي أكدت على عدم وجود ارتباط بين اللكسيثيميا والندفاعية.
ويمكن تفسير نتائج الدراسة في ضوء أن الطالبا ذو الندفاعية الحركية يؤدي العمال
بدون تروي ،ويندفع حركي ا في تصرفاته ،ويتهور في أدائه ،كما أنه يتصرف حركي ا بدون تفكير
واع ،وبدون إدراك جيد لمشاعره وانفعالته .وعدم وجود ارتباط بين الندفاعية الحركية وكل من
التفكير الموجه خارجيا وصعوبة وصف المشاعر ،يمكن تفسير ذلك في أن الطالبا عندما يندفع
حركي ا في تصرفاته بدون تروي فهو يركز على تفاصيل الحداث الخارجية إلى حد ما ،كما أن لديه
غياب ا نسبي ا محدود ا لتخيلته الداخلية ،كما يصعبا عليه وصف مشاعره بدقاة تامة ،وجود ارتباط
إيجابي بين التبعد والدرجة الكلية لللكسيثيميا يؤكد على أن الطالبا يتصرف بدون تفكير إوادراك
لمشاعره وانفعالته فهو يجد صعوبة في تحديد ووصف مشاعره .ويمكن تفسير نتائج الدراسة
المتعلقة بالندفاعية غير التخطيطية في أن الطالبا ل يخطط لداء المهام بصورة جيدة ،كما أنه
يفكر بطريقة ثابتة ،كما أنه يتعرض لهواجس غريبة أو خارجية أثناء أداء للمهام ،بينما يؤدي ذلك
38
فهو يركز على الحداث الخارجية وتنعدم قادرته التخيلية إلى حد كبير على الدراك الجيد ،وعدم
الرتباط بين التبعد وصعوبة وصف وتحديد المشاعر ربما يفسر في ضوء انخفاض صعوبة وصف
وتحديد المشاعر بدرجة كبيرة .ويمكن تفسير نتائج الدراسة المتعلقة بالندفاعية النتباهية في أن
الطالبا الذي يتدنى انتباهه ولديه صعوبة في التركيز ويتصرف على نحو اندفاعي لنه يجد صعوبة
في قادرته على تحديد ووصف مشاعره ،ويكون مشوشا في انفعالته ،وقاد يجد قاصو ار في التعرف
على ما يدور بداخله ،ول يدرك سببا غضبه وضيقه ،وعدم وجود علقاة بين التبعد والتفكير الموجه
خارجي ا يمكن تفسيره في أن النتباه بطبيعته عملية داخلية فهو عملية ذهنية معرفية تتضمن تركيز
الدراك على منبه معين من بين مجموعة منبهات موجودة حولنا بينما التفكير الموجه خارجي ا
ينصبا على الحداث الخارجية.
كما أسفرت نتائج الدراسة عن علقاة إيجابية دالة إحصائيا بين الدرجة الكلية لكل من
الندفاعية واللكسيثيميا ويمكن تفسير ذلك في ضوء أن الطالبا المندفع في تصرفاته يؤدي الشياء
بدون تفكير ،كما يتصرف بشكل ارتجالي ،ولديه صعوبة في التخطيط الجيد ،ويتصلبا أمام فكرة
واحدة ،ويجد صعوبة في النتباه ،ولديه قاصور في التركيز فهو بطبيعة الحال شخص يعاني من
قاصور في قادرته على وصف مشاعره وتحديدها ازاء الخرين ،كما يعاني من تدني قادرته على
إظهار مشاعره الدفينة ولو لقاربا أصدقاائه ،كما أنه في الغالبا يكون مشوشا إزاء انفعالته ويعجز
عن تحديد ما يدور بداخله.
ثانيا :العلقاة بين أبعاد الندفاعية ودرجتها الكلية وأبعاد السى النفسي ودرجته الكلية
-وجود ارتباطات ايجابية دالة إحصائي ا بين الندفاعية الحركية وكل أبعاد مقياس السى النفسي.
-وجود ارتباطات إيجابية دالة إحصائي ا بين تبعد الندفاعية غير التخطيطية وانخفــاض قايمــة الــذات
،والتحرر الجتماعي ،وعدم وجـود ارتباطـات مـع القلـق/الكتئـابا ،التهيـج أو القابليـة للسـتثارة
والدرجة الكلية لمقياس السى النفسي.
-وجود ارتباطات إيجابية دالة إحصائيا بين الندفاعية النتباهية وكل أبعاد مقياس السى ودرجته
الكلية.
-وجود ارتباطات إيجابية دالــة إحصــائي ا بيــن الدرجــة الكليــة لمقيــاس الندفاعيــة وكــل أبعــاد الســى
النفسى ودرجته الكلية.
تتفق نتائج الدراسة مع نتائج الدراسات التالية )Bagby et al ., 1986; Ruganci
(&Gencoz , 2010وتتفق جزئيا مع نتائج دراسة كل من )Granö et al ., 2007; Gülec
(et al ., 2008; Imhoff , 2009والتي أظهرت ارتباطا بين الندفاعية والكتئابا.
39
ويمكن تفسير نتائج الدراسة في إطار الندفاعية وما تولده من توترات وأسي نفسي ،
فالطالبا الذي يتصرف باندفاعية ،ويؤدي الشياء بدون تفكير وتروي ،ويفكر في جانبا واحد من
المشكلة ،ويجد مشقة في تصميم تخطيط جيد ،ويتأثر تفكيره سلب ا ،ويجد صعوبة في النتباه
والتركيز من الطبيعي أن تؤثر هذه الندفاعات الرتجالية على حالته النفسية فتخفض قايمة ذاته
مما يشعر بأنه عديم الجدوى ،ويفقد الثقة في قادراته ،ويجد صعوبات جمة في حل مشكلته ،
ويشعر بعدم الرتياح ،والكدر والنهاك ،والحزن ،كما أنه ل يكترث بعلقااته مع الخرين ،ويفتقر
إلى المبادأة في علقااته مع الخرين ،كما أنه يكون أقال استقبالا لراء الخرين وأفكارهم .أما فيما
يتعلق بعدم وجود ارتباطات بين تبعد الندفاعية غير التخطيطية وأبعاد القلق/الكتئابا ،التهيج أو
القابلية للستثارة والدرجة الكلية لمقياس السى النفسي ،فإنه يمكن تفسير ذلك في أن الندفاعية
التخطيطية ل يؤثر فيها فقط عاملي القلق/الكتئابا أو التهيج أو القابلية للستثارة .
ثالثا :العلقاة بين أبعاد اللكسيثيميا ودرجتها الكلية وأبعاد السى النفسي ودرجته الكلية
-وجود ارتباطات إيجابية دالة إحصائي ا بين كل أبعاد مقياس اللكسيثيميا ودرجته الكلية وكل أبعاد
مقيــاس الســى النفســي ودرجتــه الكليــة باســتثناء انخفــاض قايمــة الــذات ،والتحــرر الجتمــاعي
والتهيج أو القابلية للستثارة والدرجة الكلية لمقياس السى النفسي مع التفكير الموجه خارجياا.
وتتفق نتائج الدراسة مع نتائج دراسة كل من )Schuetz, 2003; Mikolajczak
(&Luminet , 2006 ; Berrocal et al ., 2009 ; Grynberg et al ., 2010وتتفق
جزئيا مع نتائج دراسة كل من );Marchesi et al , 2000; Besharat, et al ., 2006
;Mattila et al ., 2008; Evren et al ., 2008b; Honkalampi et al ., 2009
(Honkalampi et al .,2010; Di Schiena et al ., 2011والتي أشارت إلى وجود ارتباط
إيجابي دال إحصائي ا بين اللكسيثيميا والقلق/الكتئابا.وتتفق جزئي ا مع نتائج دراسة كل من)
(Bankier et al., 2001; Evren et al ., 2008b; Di Schiena et al ., 2011والتي
أبانت عن ارتباطات إيجابية دالة إحصائيا بين القلق/الكتئابا وكل من صعوبة تحديد ووصف
المشاعر.وتتفق جزئيا مع نتائج دراسة ) (Vanheule et al . , 2007والتي أشارت نتائجها إلى
وجود ارتباط بين اللكسيثيميا واللمبالة بين الشخاص.وتختلف مع نتائج دراسة كل من )
(Bankier et al., 2001; Di Schiena et al ., 2011والتي أظهرت نتائجهما عدم وجود
ارتباط بين الكتئابا وكل من التفكير الموجه خارجي ا والدرجة الكلية لمقياس اللكسيثيميا.
وتفسر نتائج الدراسة في ضوء الدور السلبي الذي تلعبه اللكسيثيميا في السى النفسي ،
فالطالبا الذي يجد صعوبة في التعبير عن مشاعره ،وتكون انفعالته غائمة غير محددة ،وعندما
يشعر بالضيق ل يستطيع تحديد ما إذا كان حزينا أم خائفا أم غاضبا ،ول يستطيع تحديد مشاعره
40
بدقاة تامة ،ول يعي ما يدور بداخله ،ويفشل في تحديد أسبابا غضبه ،فهو بطبيعة الحال شخص
يشعر بالدونية في تعاملته مع الخرين ،ويشعر بأنه عديم الفائدة ،وتنقصه الثقة بالنفس ،
ويفضل العزلة وعدم الختلط ،ويشعر بعدم الرتياح ،وتنتابه حالت من التوتر والقلق والحزن ،
ويشعر بأنه منهك واقاع تحت تأثير الضغوط المختلفة ،وهو شخص ل يهتم بالشياء التي كانت من
قابل تجذبا اهتمامه ،كما أنه أقال تفاعلا مع الخرين ،ول يرغبا في التعامل معهم أو الستماع إلى
آرائهم وأفكارهم ،ويفضل الهروبا وعدم مواجهة المشكلت ،كما أنه يثور لتفه السبابا ،ويغضبا
عندما يوجه إليه نقد من الخرين ،أما فيما يتعلق بعدم وجود علقاة بين التفكير الموجه خارجي ا
وانخفاض قايمة الذات ،والتحرر الجتماعي ،والتهيج أو القابلية للستثارة فيمكن تفسير ذلك في
ضوء أن التفكير الموجه خارجي ا يكون فيه تفكير الطالبا منصب ا بدرجة كبيرة على الحوادث الخارجية
بدلا من التركيز على انفعالته ،بينما انخفاض قايمة الذات يتركز في الغالبا على الحساس
الداخلي ،وفي التفكير الموجه خارجيا يتركز الحديث حول النشطة اليومية للخرين أكثر من
الخوض في الحديث عن مشاعرهم ،بينما التحرر الجتماعي يشير إلى عدم الكتراث كثيرا
بالخرين ،وأن الطالبا أقال استقبالا لراء وأفكار الخرين ،وفي التفكير الموجه خارجي ا يتركز
الحديث كثيرا حول النشطة اليومية للخرين دون انفعالتهم ،وتحليل المشكلت بدرجة كبيرة بدلا
من وصفها ،بينما الطالبا ذو التهيج أو القابلية للستثارة في كثير من الحيان يثور لتفه السبابا
،ويشعر في الغالبا بالغطرسة والوقااحة في تعاملته مع الخرين.
عرض ومناقاشة نتائج الفرض الرابع
وينص على أنه "يمكن التنبؤ بالسى النفسي لدى طلبا التربية بالعريش من درجاتهم على
مقاييس الندفاعية واللكسيثيميا ".
ولختبار صحة هذا الفرض تم استخدام تحليل النحدار المتعدد على اعتبار أن درجات
الندفاعية واللكسيثيميا متغيرات مستقلة ،بينما درجات مقياس السى النفسي متغير تابع".
والجدول التالي يوضح هذه النتائج :
جدول)(16
نتائج تحليل النحدار المتعدد للتنبؤ بالسى النفسي من الندفاعية واللكسيثيميا
المقدار الثابت قايمة "ف" قايمة بيتا نسبة المساهمة الرتباط المتغيرات المستقلة )المتغير التابع(
المتعدد
0.973 68.67 0.407 0.212 0.460 صعوبة تحديد المشاعر انخفاض قايمة
44.21 0.221 0.257 0.507 الندفاعية النتباهية الذات
10.27 54.26 0.351 0.175 0.418 صعوبة تحديد المشاعر القلق/الكتئابا
32.43 0.187 0.203 0.450 التفكير الموجه خارجيا
25.29 0.171 0.230 0.480 الندفاعية النتباهية
41
1.32 49.88 0.331 0.163 0.404 صعوبة تحديد المشاعر التحرر الجتماعي
42.19 0.301 0.249 0.499 الندفاعية النتباهية
3.35 26.55 0.301 0.094 0.307 الندفاعية الحركية التهيج أو القابلية
21.25 0.221 0.143 0.378 صعوبة وصف المشاعر للستثارة
5.23 55.30 0.353 0.178 0.421 اللكسيثيميا الدرجة الكلية
38.35 0.243 0.232 0.482 الندفاعية
42
تجاه الخرين ،ومن الصعبا عليه إظهار مشاعره الدفينة حتى لقاربا أصدقاائه ،كل هذا يدفعه
إلى التصرف بعدوانية لتفه السبابا ،كما تزداد غطرسته ويغضبا عندما يوجه إليه أي نقد.
-5تسهم اللكسيثيميا ،الندفاعية بنسبا دالة في الدرجة الكلية لمقياس السى النفسي.
ويمكن تفسير ذلك في ضوء عجز الطالبا عن تحديد ووصف مشاعره للخرين ،كما أنه يجد
صعوبة في إظهار مشاعره لصدقاائه المقربين ،كما يفضل تحليل المشكلت بدلا من وصفها ،
كما يؤدي الشياء باندفاعية ودون تروي ،ول يخطط للمهام التي يقوم بها ،ويفكر بطريقة
ثابتة ،وتنتابه هواجس غريبة أو خارجية عندما يفكر ،ول ينتبه للشياء ،والطالبا على هذا
النحو تتدني قايمته الذاتيه ،ويشعر بالقلق والكتئابا ،ويثور لتفه السبابا ،وينغلق على
ذاته ،وتتدني علقااته الجتماعية.
خلصة وتوصيات
-1أسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائيا في الندفاعية تعزى للنوع والفروق
لصالح الذكور ،وهذا يتطلبا بناء برامج علجية باستخدام العلج الطبي ،والعلج السلوكي
المعرفي ،والنشطة الرياضية والتدريبا على إدارة القلق ،وحل المشكلت لخفض حدة
الندفاعية لدى الذكور.
-2وجود فروق دالة إحصائي ا بين طلبا البدو وطلبا الحضر في انخفاض قايمة الذات ،والفروق
لصالح الطلبا الحضر ،وعدم وجود فروق بينهما في الندفاعية واللكسيثيميا والسى
النفسي .وهذا يتطلبا الهتمام بالتنمية الشاملة بمحافظة شمال سيناء لسيما في المدن ،مما
يتيح توافر الفرص المناسبة للعمل ،ويقلل من فرص الحتكاك المضطربة ،ويقلل من حدة
الضغوط ،ويمكن الطلبا من الداء الجيد المرتكز على التفكير التباعدي ،ويساعدهم على
وصف أفكارهم ومشاعرهم ،ويشعرهم بقيمتهم ،ويرقاي من مفهومهم عن ذواتهم ،ويحسن من
ثقتهم بأنفسهم ،ويساعدهم على النخراط في تفاعلت إيجابية مع الخرين ،ويقلل من حدة
القلق والكتئابا.
-3وجود ارتباطات إيجابية دالة إحصائيا بين الدرجات الكلية لمقاييس الدراسة الثلثة)الندفاعية
،اللكسيثيميا ،السى النفسي(.وهذا يتطلبا تصميم البرامج التي تتخفض من حدة الندفاعية
واللكسيثيميا ومنها برامج العلج بالتحليل النفسي ،والعلج السلوكي المعرفي ،والعلج
الجماعي ،والمزج بين العلج بالعقاقاير والعلج النفسي ،وهذه البرامج تمكن الطلبا من ضبط
43
، وتحسن من قادرتهم على النتباه والتركيز، سلوكهم والتقليل من حدة سلوكهم المندفع
وتخفض، وتحسن من مستوى المرونة لديهم، وتجعلهم قاادرين على التخطيط الجيد لحياتهم
وهذا من شأنه أن، كما تمكن الطلبا من تحديد ووصف مشاعرهم للخرين، حدة التصلبا
يحسن من قايمة ذواتهم ويحسن ثقتهم بأنفسهم ويجعلهم ينخرطون في علقاات اجتماعية
، وتساعدهم على مواجهة المشكلت التي تعترضهم، متبادلة قاائمة على التفاهم والوئام
وتؤدي إلى انخفاض العدائية والعدوانية التي زادت، وتشعرهم بالرتياح، وتنمي أحاسيسهم
. وتجعلهم يتحملون النتقادات الموجهة إليهم، بينهم في أعقابا ثورة يناير المجيدة
The aim of this study was to investigate the effect of both gender
and specialization on Impulsivity , Alexithymia and Psychological
Distress , determining differences between Bedouin and Urban
students in the study variables , The study also aimed to determining
correlation among the study variables, Testing The contribution of
Alexithymia and impulsivity in explaining psychological distress. The
sample consisted of 258 undergraduate students represent scientific
department (55 male & 68 female) literature department (66 male &
69 female) drawn from Alarish Faculty of Education, Suez Canal
University . The sample completed Barratt Impulsiveness Scale -11
(BIS-11) (Patton et al ., 1995) , Toronto Alexithymia scale (TAS-20)
(Bagby , Parker , & Taylor , 1994a,b) , psychological distress scale
(Poulin , Lemoine , Poirier , & Lambert , 2005).
The results revealed that :
*There are statistically significant positive differences between male
and female in impulsivity in favor of male. No differences in the
averages due to gender or specialization on Impulsivity , Alexithymia
and Psychological Distress.
44
*There are statistically significant positive differences between
Bedouin and Urban students in Self-Depreciation in favor of Urban
students. No differences among Bedouin and Urban students in other
scales dimensions.
* There are some statistically significant positive correlation among
the dimensions of scales(Impulsivity , Alexithymia and Psychological
Distress) There are statistically significant positive correlation among
the whole degree of Impulsivity , Alexithymia and Psychological
Distress
* There are variant relative contribution for the independent variables
in predicting with psychological distress.
قاائمة المراجع
.( 1995) محمد الجوهرى، عاليه حبيبا، عايدة فؤاد، نجوى عبد المجيد، أحمد زايد
0 دار المعرفة الجامعية: السكندرية. دراسات في علم الجتماع الريفي والبدوي
. دار المعرفة الجامعية: السكندرية. استخبارات الشخصية.(1993)أحمد عبد الخالق
. مناهج البحث في التربية وعلم النفس.(1989) أحمد خيري كاظم, جابر عبد الحميد جابر
دار النهضة العربية: القاهرة
مكتبة دار: القاهرة. دراسة ميدانية في علم الجتماع البدوي.( 1991) سهير عبد العزيز محمد
0 المعارف
. مكتبة النجلو المصرية: القاهرة. التحليل العاملي في العلوم السلوكية.(1991) صفوت فرج
مناهج البحث وطرق التحليل الحصائي في العلوم النفسية.(1996) أمال صادق، فؤاد أبو حطبا
. النجلو المصرية: القاهرة.والتربوية والجتماعية
. النجلو المصرية: القاهرة.التقويم النفسي.(1993) أمال صادق، سيد عثمان، فؤاد أبو حطبا
. دار النهضة العربية: بيروت. موسوعة شرح المصطلحات النفسية.(2001)لطفي الشربيني
45
undergraduates: findings from the 1998 Canadian Campus Survey.
J Am Coll Health, 50 ,67–72
Atkinson, R., Atkinson, R., Smith, E., Bem, D., Nolen-Hoeksema, S.
(1996). Introduction to Psychology. USA: Harcourt Brace & Co
Bagby ,R., Taylor ,G.; Ryan ,D.(1986). Toronto Alexithymia Scale:
relationship with personality and psychopathology measures.
Psychotherapy And Psychosomatics , 45 (4), 207-15.
Bagby,R., Parker, J. , & Taylor, G. (1994a). The Twenty-Item Toronto
Alexithymia Scale-I: Item selection and cross-validation of the
factor structure. Journal of Psychosomatic Research, 38(1), 23–32.
Bagby,R., Taylor, G. , & Parker, J. (1994b). The Twenty-Item Toronto
Alexithymia Scale- II: Convergent, discriminate, and concurrent
validity. Journal of Psychosomatic Research, 38(1), 33–40.
Baker, S., & Ireland, J. (2007). The link between dyslexic traits,
executive functioning, impulsivity and social self-esteem among an
offender and nonoffender sample. International Journal of Law and
Psychiatry, 30, 492–503.
Baldaro, B., Rossi, N., Caterina, R., Codispoti, M., Balsamo, A., &
Trombini, G. (2003). Deficit in the discrimination of nonverbal
emotion in children with obesity and their mothers. International
Journal of Obesity, 27, 191–195.
Bankier,B.,Aigner , M.,& Bach, M.(2001). Alexithymia in DSM-IV
Disorder Comparative Evaluation of Somatoform Disorder, Panic
Disorder, Obsessive -Compulsive Disorder, and Depression.
Psychosomatics 42-43.
Barratt, E., Orozco-Cabal, L., &Moeller, F.(2004). Impulsivity and
sensation seeking: a historical perspective on current challenges.
In ,R., Stelmack (Ed). On the psychobiology of personality: essays
in honor of Marvin Zuckerman. Amsterdam: Elsevier Science, pp.
3-17.
Baum, A., &Grunberg, N.(1991). Gender, stress, and health. Health
Psychol 10(2),80-85.
Baumeister, R. , Schmeichel, B. , & Vohs, K. (2007). Self-regulation
and the executive function: The self as controlling agent (2nd ed.).
In A. W. Kruglanski & E. T. Higgins (Eds.), Social psychology:
Handbook of basic principles (pp. 516-539). NY: Guilford Press.
Berenbaum,H., & James, T. (1994). Correlates and retrospectively
reported antecedents of alexithymia. Psychosomatic Medicine, 56,
353–359.
46
Bermond, B., Vorst, H., &Moormann, P . (2006). Cognitive
neuropsychology of alexithymia: Implications for personality
typology. Cognitive Neuropsychiatry, 11(3), 332-360.
Berrocal , C.,Pennato,T., Bernini, O.(2009). Relating coping , fear of
uncertainty and alexithymia with psychological distress . The
mediating role of experiential. Journal of Cognitive and Behavioral
Psychotherapies, 9(2), 149-159.
Berthoz, S., Artiges, E., Van de Moortele, P., Poline, J. , Rouquette, S.,
Consoli, S. (2002). Effect of impaired recognition and expression of
emotions on frontocingulate cortices: An fMRI study of men with
alexithymia. American Journal of Psychiatry, 159(6), 961-967.
Besharat, M., Rostami,R., Pourhosein, R., &Mirzamani, M.(2006).
Assessing reliability and validity of Farsi version of the Toronto
alexithymia scale-20 in a sample of opioid substance use disordered
patients. Iran J Psychiatry, 1, 133-139.
Best, K., Hauser, S.,Gralinski-Bakker, J.,Allen, J.,& Crowell, J .(2004).
Adolescent psychiatric hospitalization and mortality , distress levels,
and educational attainment: follow-up after 11 and 20 years. Arch
Pediatr Adolesc Med ,158,749–752.
Calkins, S. , & Keane, S. (2009). Developmental origins of early
antisocial behavior. Development and Psychopathology, 21, 1095-
1109.
Carson, R., Butcher, J., Mineka, S.(1996). Abnormal Psychology and
Modern Life (10th ed.). New York: Harper Collins.
Carver, C. (2005). Impulse and constraint: Perspectives from
personality psychology, convergence with theory in other areas, and
potential for integration. Personality and Social Psychology Review,
9(4), 312-333.
Catharine,P., Lee ,K.,& Anne, K .(2011).Sex differences in impulsivity:
A meta-analysis.. Psychological Bulletin, 137(1), 97-130.
Ciarrochi, J., Heaven, P. , & Supavadeeprasit, S. (2008). The link
between emotion identification skills and socio-emotional
functioning in early adolescence: A two year longitudinal study.
Journal of Adolescence, 31, 564–581.
Congdon, E., & Canli, T. (2008). A neurogenetic approach to
impulsivity. Journal of Personality, 76(6), 1447-1483.
Cyders, M. , & Smith, G. (2008). Emotion-based disposition to rush
action: Positive and negative urgency. Psychological Bulletin,
134(6), 807-828.
47
Davidson, R. (1998). Affective style and affective disorders:
Perspectives from affective neuroscience. Cognition and Emotion,
12 (3), 307-330.
Dawson, D., Grant, B., Stinson, F.,& Chou, P. (2005). Psychopathology
associated with drinking and alcohol use disorders in the college
and general adult populations. Drug Alcohol Depend, 77,139–150.
Denton, M., Prus, S., &Walters, V. (2004). Gender differences in
health: a Canadian study of the psychosocial, structural and
behavioural determinants of health. Soc Sci Med 58 , 2585–2600.
Di Schiena, R., Luminet, O., &Philippot, P.(2011). Adaptive and
maladaptive rumination in alexithymia and their relation with
depressive symptoms. Personality and Individual Differences. 50 ,
10–14
Dickman, S. (1990). Functional and dysfunctional impulsivity:
Personality and cognitive correlates. Journal of Personality and
Social Psychology, 58(1), 95-102.
Dom, G., De Wilde, B., Hulstijn, W., Van Den Brink, W., & Sabbe, B.
(2006). Behavioural aspects of impulsivity in alcoholics with and
without a cluster-B personality disorder. Alcohol and Alcoholism,
41, 412–420.
Dougherty , D., Marsh , D., Mathias , C., & Swann , A.(2005). The
conceptualization and role of impulsivity : Bipolar disorder and
substance abuse .Psychiatric Times , 22(8), 32-35.
Dyrbye, L., Thomas, M., &Shanafelt, T. (2006) Systematic review of
depression, anxiety, and other indicators of psychological distress
among U.S. and Canadian medical students. Acad Med , 81,354–
373.
Eisenberg, D., Golberstein, E., &Gollust, S. (2007). Help-seeking and
access to mental health care in a university student population. Med
Care, 45 ,594–601.
Eker , D., & Arkar , H.(1995).Perceived social support : Psychometric
properties of the MSPSS in normal and pathological group in a
developing country .Soc Psychiatry Psychiatr Epidemiol , 30, 121-
126.
Enticott,P.,Ogloff,J. , Bradshaw, J. , & Fitzgerald, P. (2008). Cognitive
inhibitory control and self-reported impulsivity among violent
offenders with schizophrenia. Journal of Clinical and Experimental
Neuropsychology, 30,157–162.
Espina ,A.(2003). Alexithymia in parents of daughters with eating
disorders Its relationships with psychopathological and personality
variables. Journal of Psychosomatic Research, 55 , 553– 560.
48
Evenden ,J.(1999).Varieties of impulsivity. Psychopharmacology, 146
(4), 348-361.
Evren, C., Sar, V., Evren, B., Semiz, U., Dalbudak, E., & Cakmak, D.
(2008a). Dissociation and alexithymia among men with alcoholism.
Psychiatry and Clinical Neurosciences, 62(1), 40-47.
Evren,C., Dalbudak, D., &Cakmak,D.(2008b). Alexithymia and
Personality in Relation to Dimensions of Psychopathology in Male
Alcohol-Dependent Inpatients. Bulletin of Clinical Psycho-
pharmacology, 1-8.
Extremera, N., Duran, A., & Rey, L. (2007). Perceived emotional
intelligence and dispositional optimism-pessimism: Analyzing their
role in predicting psychological adjustment among adolescents.
Personality and Individual Differences, 42, 1069–1079.
Eysenck, S. (1997). Psychoticism as a dimension of personality. In .A.,
Nyborg (Ed.), The scientific study of human nature (pp. 109-121).
Oxford, England: Elsevier Science.
Eysenck, S. , & Eysenck, H. (1977). The place of impulsiveness in a
dimensional system of personality description. British Journal of
Social and Clinical Psychology, 16, 57-68.
Fossati, A., Barratt, E. , Borroni, S., Villa, D., Grazioli, F., & Maffei, C.
(2007). Impulsivity, aggressiveness, and DSM-IV personality
disorders. Psychiatry Research, 149, 157–167.
Fossati,A., Di Cehlie , A., Acquarini , E ., & Barratt , E. (2001).
Psychometric properties of an Italian version of the Barratt
impulsiveness scale -11(BIS-11) in nonclinical subjects . Journal of
Clinical Psychology , 57(8),815-828.
Franz, M., Popp, K., Schaefer, R., Sitte, W., Schneider, C.,& Hardt, J.
(2007).Alexithymia in the German general population. Soc
Psychiatry Psychiatr Epidemiol, 43,54-62.
Freyberger, H. (1977). Supportive psychotherapeutic techniques in
primary and secondary alexithymia. Psychotherapy and
Psychosomatics, 28, 337-342.
Fukunishi, I., & Paris, W. (2001). Intergenerational association of
alexithymic characteristics for college students and their mothers.
Psychological Reports, 89, 77–84.
Gadalla, T.(2009). Determinants, correlates and mediators of
psychological distress: A longitudinal study Social Science &
Medicine , 68(12), 2199-2205.
Galderisi, S., Manusco, F., Mucci, A., Garramone, S., Zamboli, R.,&
Maj M.(2008).Alexithymia and cognitive dysfunctions in patients
with panic disorder. Psychother Psychosom, 77,182-188.
49
Grabe, H., Ruhrmann, S., Ettelt, S., Müller, A., Buhtz, F.,
Hochrein, A.(2006).Alexithymia in obsessive-compulsive disorder -
results from a family study. Psycho ther Psychosom, 75, 312-318.
Granö, N., Keltikangas-Järvinen, L., Kouvonen, A., Virtanan, M.,
Elovainio, M., Batear, J. (2007). Impulsivity as a predictor of newly
diagnosed depression. Scandinavian Journal of Psychology, 48, 173-
179.
Grynberg, D., Luminet, O., Corneille, O., Grèzes , J., Berthoz , S.
(2010). Alexithymia in the interpersonal domain: A general deficit of
empathy? Personality and Individual Differences, 49 , 845–850.
Güleç, H., Kِse, S., Güleç , M. ,Itak ,S.,Evren , C.,& Borckardt , J.
(2009).Reliability and factorial validity of the Turkish version of the
20-item Toronto alexithymia scale (TAS-20).Bulletin of Clinical
Psychopharmacology , 19 , 214-220.
Güleç, H.,Tamam, L., Güleç , M .,Turhan ,M, Karakufl, G., &
Stanford, M.(2008). Psychometric Properties of the Turkish Version
of the Barratt Impulsiveness Scale-11. Klinik Psikofarmakoloji
Bülteni 18 , 251-258
Hamer, M., Molloy, G., &Stamatakis, E.(2008). Psychological distress
as a risk factor forcardiovascular events: Pathophysiological and
behavioral mechanisms. J Am Coll Cardiol , 52(25),2156-2162.
Hariri,A.,Bookheimer, S., & Mazziotta, J.(2000).Modulating emotional
response: effects of a neocortical network on the limbic system.
Neuro report, 11,43-48.
Harrison, J., Barrow, S., &Creed, F.(1998). Mental health in the north
west region of England: associations with deprivation. Soc
Psychiatry Psychiatr Epidemiol,33(3),124-128.
Haviland, M.(1998). The Validity of the California Q-Set Alexithymia
Prototype. Psychosomatics , 39 (6).536-539.
Honkalampi, K., Koivumaa-Honkanen , H., Lehto, S., Hintikka, J.,
Haatainen, K.,& Rissanen, T.(2010). Is alexithymia a risk factor for
major depression, personality disorder, or alcohol use disorders? A
prospective population-based study. Journal of Psychosomatic
Research, 68, 269–273
Honkalampi,K.,Tolmunen,T.,Hintikka,J.,Kylmä,J.&Laukkanen,(2009).
The prevalence of alexithymia and its relationship with Youth Self-
Report problem scales among Finnish adolescents. Comprehensive
Psychiatry, 50 , 263–268.
Horna, N. , Dolan, M., Elliott, R., Deakin, J. , & Woodruff, P. (2003).
Response inhibition and impulsivity: An fMRI study. Neuro-
psychologia, 41, 1959–1966
50
Imhoff, S.(2009). Impulsivity and Depression in Adolescent Smokers
and Nonsmokers. PHD unpublished in Psychology , The Ohio State
University.
Ireland , J., &Archer , J.(2008).Impulsivity among adult prisoners: A
confirmatory factor analysis study of the Barratt Impulsivity Scale.
Personality and Individual Differences, 45 , 286–292.
Iribarren,M., Jiménez-Giménez , M ., Cecilia , J.,& Rubio-Valladolid ,
J.(2011). Validation and Psychometric Properties of the State
Impulsivity Scale (SIS). Actas Esp Psiquiatr 2011;39(1):49-60
Jackson, R., Neumann, C. , & Vitacco, M. (2007). Impulsivity, anger,
and psychopathy :The moderating effect of ethnicity. Journal of
Personality Disorder, 21, 289–304.
Jørgensen, M. , Zachariae, R., Skytthe, A., & Kyvik, K. (2007). Genetic
and environmental factors in alexithymia: A population-based study
of 8,785 Danish twin pairs. Psychotherapy and Psychosomatics, 76,
369-375.
Joukamaa, M., Taanila, A., Miettunen, J., Karvonen, J., Koskinen, M.,
&Veijola, J .(2007).Epidemiology of alexithymia among adolescents.
J Psychosom Res, 63,373-376
Kitzrow , M.(2003).The mental health needs of today's college
students : challenges and recommendations .NASPA Journal , 41 ,
167-181.
Koivumaa-Honkanen, H., Honkanen, R., Viinamaeki, H., Heikkila, K.,
Kaprio, J., &Koskenvuo, M.(2000). Self-reported life satisfaction
and 20-year mortality in healthy Finnish adults. Am J
Epidemiol,152, 983–991.
Kokkonnen, P., Karvonen, J., Veijola ,J., Laksy, K., Jokelainen, J., &
Jarvelin .(2001). Prevalence and sociodemographic correlates of
alexithymia in a population sample of young adults. Compr
Psychiatry, 42,471-476.
Korkeila, J., Lehtinen, V., &Bijl, R. (2003). Establishing a set of mental
health indicators for Europe. Scand J Public Health, 31,451–459.
Kugel, H., Eichmann, M., Dannlowski, U., Ohrmann, P., Bauer, J.,&
Arolt, V.(2008). Alexithymic features and automatic amygdale
reactivity to facial emotion. Neurosci Lett, 435,40-44.
Laaksonen, E., Martikainen, P., Lallukka, T., Lahelma, E., Ferrie, J.,&
Rahkonen, O.(2009). Economic difficulties and common mental
disorders among Finnish and British whitecollar employees: the
contribution of social and behavioural factors. J Epidemiol
Community Health,63(6),439-446.
51
Lane, R. , Sechrest, L., Riedel, R., Shapiro, D. , & Kaszniak, A.
(2000).Pervasive emotion recognition deficit common to alexithymia
and the repressive coping style. Psychosomatic Medicine, 62, 492-
501.
Leising , D., Grande , T., & Faber , R.(2009). The Toronto Alexithymia
Scale (TAS-20): A measure of general psychological distress.
Journal of Research in Personality , 43(4), 707-710.
Lemche, E., Klann-Delius, G., Koch, R., & Joraschky, P. (2004).
Mentalizing language development in a longitudinal attachment
sample: implications for alexithymia . Psychother Psychosom,
73,366-374.
Levant,R.,Hall,R.,Williams, C.,& Hasan , N.(2009). Gender Differences
in Alexithymia. Psychology of Men & Masculinity , 10 (3)190–203.
Lieberman, M. (2007). Social cognitive neuroscience: A review of core
process. Annual Review of Psychology, 58, 259-289.
Luminet , O., Bagby , R., Wagner , H.,& Taylor , J.(1999). Alexithymia
and the Five Factor Model of Personality: Facet Analysis Validation
. Journal of Personality Assessment, 73, 345-358
Luminet,O.,Vermeulen, N., Demaret, C., Taylor, G., & Bagby, R.
(2006). Alexithymia and levels of processing: Evidence for an overall
deficit in remembering emotion words. Journal of Research in
Personality, 40, 713–733.
Marchesi ,C., Brusamonti, E., &Maggini , C.(2000). Are alexithymia,
depression, and anxiety distinct constructs in affective disorders?.
Journal of Psychosomatic Research, 49 (1),43-49.
Martucci , M., Balestrieri , M., & Bisoffi, G.(1999).Evaluating
psychiatric morbidity in a general hospital : A two –phase
epidemiological survey. Psychol Med , 129 , 823-832.
Mason, O. Tyson, M., Jones, C., & Potts,S.(2005). Alexithymia: Its
prevalence and correlates in a British undergraduate sample.
Psychology and Psychotherapy: Theory. Research and Practice, 78,
113–125.
Mattila, A., Poutanen, O., Koivisto, A., Salokangas, R., & Joukamaa,
M. (2008). The performance of diagnostic measures of depression in
alexithymic and non-alexithymic subjects. General Hospital
Psychiatry, 30 (1), 77-79.
Mattila, A., Salminen, J., Nummi, T., &Joukamaa, M.(2006). Age is
strongly associated with alexithymia in the general population. J
Psychosom Res, 61, 629-35.
McDonough, P., &Walters, V.(2001). Gender and health: reassessing
patterns and explanations. Soc Sci Med ,52(4),547-559.
52
Mennin, D., Heimberg, R., Turk, C.& Fresco, D. (2005).Preliminary
evidence for an emotion dysregulation model of generalized anxiety
disorder. Behav Res Ther ,43,1281-1310.
Metcalfe, J., & Mischel, W. (1999). A hot/cool-system analysis of delay
of gratification: Dynamics of willpower. Psychological Review,
106(1), 3-19.
Mikolajczak, M., &Luminet ,O. (2006). Is alexithymia affected by
situational stress or is it a stable trait related to emotion regulation?
Personality and Individual Differences, 40 ,1399–1408.
Moeller, F. , Barratt, E., Dougherty, D. , Schmitz, J. , & Swann, A.
(2001) .Psychiatric aspects of impulsivity. American Journal of
Psychiatry, 158, 1783-1793.
Monterosso , J., &Ainslie , G.(1999). Beyond discounting :possible
experimental models of impulse control. Psychopharmacology, 146,
339-347.
Müller, J., Alpers, G.,& Reim, N. (2006). Dissociation of rated
emotional valenceand Stroop interference in observer-rated
alexithymia. J Psychosom Res, 61,261-269.
Muraven, M., & Baumeister, R. (2000). Self-regulation and depletion
of limited resources: Does self-control resemble a muscle?
Psychological Bulletin, 126(2), 247-259.
O’Brien, C., Gaher, R., Pope, C.,& Smiley, P. (2008).Difficulty
identifying feelings predicts the persistence of trauma symptoms
in a sample of veterans who experienced military sexual trauma. J
Nerv Ment Dis 196 , 252-255.
Paris, J. (1997). Antisocial and borderline personality disorders: Two
separate diagnoses or two aspects of the same psychopathology?
Comprehensive Psychiatry, 38, 237-242.
Parker , J., Bagby , M., Taylor , G., &Endler , N.(1993). Factorial
validity of the 20-item Toronto alexithymia scale .European Journal
of Personality , 7 , 221-232.
Parker ,P., Taylor , J., Bagby, M.(2003). The 20-Item Toronto
Alexithymia Scale III. Reliability and factorial validity in a
community population. Journal of Psychosomatic Research, 55,
269– 275.
Parker, J. , Wood, L., M., Bond, B.,& Shaughnessy, P. (2005).
Alexithymia in young adulthood: A risk factor for pathological
gambling. Psychotherapy and Psychosomatics, 74, 51-55.
Patel, V., Flisher, A., Hetrick, S.,& McGorry, P. (2007). Mental health
of young people: a global public-health challenge. Lancet, 369,1302–
1313.
53
Patton, J. , Stanford, S., & Barratt, E. (1995). Factor Structure of the
Barratt Impulsiveness Scale. Journal of Clinical Psychology, 51,
768-774.
Picardi, A., Toni, A., & Caroppo, E. (2005). Stability of alexithymia and
its relationships with ‘Big Five’ factors, temperament,
character, and attachment style. Psychother Psychosom, 74,371-378.
Poulin , C., Lemoine , O., Poirier , L., & Lambert , J.(2005). Validation
study of a nonspecific psychological distress scale. Soc Psychiatry
Psychiatr Epidemiol ,40 ,1019–1024.
Rasheed, A. (2001). Alexithymia in Egyptian substance abusers.
Substance Abuse, 22,11-21.
Raust, A., Slama, F., Mathieu, F., Roy, I., Chenu, A.,& Koncke, D..
(2007). Prefrontal cortex dysfunction in patients with suicidal
behavior. Psychological Medicine, 37,411–419.
Ruganci , N.,&Gencoz , T.(2010). Psychometric Properties of a Turkish
Version of the Difficulties in Emotion Regulation Scale. Journal of
Clinical Psychology, 66(4), 442-455 .
Sakuraba, S., Kubo, M., Komoda, T., & Yamana, J. (2005). Suicidal
ideation and alexithymia in patients with alcoholism: A pilot study.
Substance Use & Misuse, 40, 823-830.
Schuetz, S.(2003).The relationship of alexithymia , interpersonal
problems and self- understanding to psychological distress .PHD
unpublished , The Faculty of The Graduate School , University of
Missouri-Columbia.
Scott ,J.(2009).Exploring sex differences in alexthymia and
impulsivity , Does sex moderate the relationship between
alexthymia and impulsivity ?PHD Unpublished , Faculty of
graduate of the Richard , L. Conolly , Long Island University .
Sifneos, P.(1973). The prevalence of ‘‘alexithymic” characteristics in
psychosomatic patients. Psychotherapy and Psychosomatics, 22,
255–262.
Simha-Alpern , A. (2007). I finally have words”Integrating a
psychodynamic psychotherapeutic approach with principles of
emotional intelligence training in treating trauma survivors. J
Psychother Integr, 17,293-313.
Simons, J. (2003). Differential prediction of alcohol use and problems:
The role of biopsychological and social-environmental variables.
The American Journal of Drug and Alcohol Abuse, 29(4), 861-879.
Smith, P., Waterman, M., & Ward, N. (2006). Driving aggression in
forensic and nonforensic populations: Relationships to self-reported
levels of aggression, anger and impulsivity. British Journal of
Psychology, 97, 387–403.
Spira , E., & Fischel , J.(2005). The impact of preschool inattention ,
hyperactivity and impulsivity on social and academic development :
54
A review . Journal of Child Psychology and Psychiatry , 46 , 755
-773.
Spitzer, C., Siebel-Jurges, U., Barnow, S., Grabe, H. , & Freyberger, H.
(2005).Alexithymia and interpersonal problems. Psychotherapy and
Psychosomatics, 74,240–246.
Strien,T. , & Ouwens, M.(2007). Effects of distress, alexithymia, and
impulsivity on eating. Eating Behaviors, 8, 251-257.
Taylor, G. , & Bagby, R.(2004). New trends in alexithymia research.
Psychotherapy and Psychosomatics, 73, 68-77.
Taylor, G. , Bagby, R. , & Parker, J.(1997). Disorders of affect
regulation: Alexithymia in medical and psychiatric illness.
Cambridge, England: Cambridge University Press.
Taylor, G., Ryan, D., & Bagby, R. (1985). Toward the development of a
new self-report alexithymia scale. Psychotherapy and
Psychosomatics, 44, 191-199.
Taylor,G. (2000). Recent developments in Alexithymia theory and
research .Canadian Journal of Psychiatry, 45, 134–142.
Teten, A., Miller, L., Bailey, S., Dunn, N.,& Kent, T.(2008). Empathic
deficits and alexithymia in trauma-related impulsive aggression.
Behavioral Sciences and the Law, 26, 823–832.
Tsaousis,I., Taylor,J., Quilty,L., Georgiades,S., Stavrogiannopoulos, M.,
&Bagby, M.(2010). Validation of a Greek adaptation of the 20-item
Toronto Alexithymia Scale. Comprehensive Psychiatry, 51, 443–448.
Turk, C., Heimberg, R., Luterek, J., Mennin, D.,& Fresco, D. (2005).
Emotion dysregulation in generalized anxiety disorder: a
comparison with social anxiety disorder. Cognit Ther Res, 29,89-
106.
Vanheule, S., Desmet, M., Rosseel, Y., Verhaeghe, P., &Meganck, R.,
(2007). Relationship patterns in alexithymia: a study using the Core
Conflictual Relationship Theme (CCRT) method. Psychopathology,
40, 14–21.
Verdejo-García, A., Bechara, A., Recknor, E. , & Pérez-García, M.
(2007). Negative emotion-driven impulsivity predicts substance
dependence problem. Drug and Alcohol Dependence, 91, 213-219.
Verger, P., Combes, J., Kovess-Masfety, A., Choquet, M., Guagliardo,P.
,& Peretti-Wattel,P.(2009). Psychological distress in first year
university students: socioeconomic and academic stressors, mastery
and social support in young men and women. Soc Psychiatry
Psychiatr Epidemiol, 44 ,643–650.
Wearden, A. , Lamberton, N. Crook, N.& Walsh, V. (2005). Adult
attachment, alexithymia, and symptom reporting: An extension to
the four category model of attachment. Journal of Psychosomatic
Research, 58, 279-288.
55
White , S.(2009).Gender –differentiated manifestations of impulsivity :
Antisocial & borderline personality features .PHD Unpublished
Florida state University , College of Arts &Science.
Whiteside , S., & Lynam, D. (2001).The Five Factor Model and
impulsivity: Using a structural model of personality to understand
impulsivity. Personality and Individual Differences, 30, 669-689.
Whiteside, S. , Lynam, D. , Miller, J. , &Reynolds, S. (2005). Validation
of the UPPS impulsive behavior scale: A four-factor model of
impulsivity. European Journal of Personality, 19, 559-574.
Wong, M. (2008). Perceptions of parental involvement and autonomy
support : Their relations with self-regulation, academic
performance, substance use and resilience among adolescents.
North American Journal of Psychology, 10(3), 497-518.
Young, S., & Bramham , J.(2007). ADHD In Adults A psychological
guide to practice . London : John Wiley & Sons Ltd,
Zimmermann , G., Rossier,J., De Stadelhofen , F.,& Gaillard , F.
(2005). Alexithymia Assessment and Relations with Dimensions of
Personality. European Journal of Psychological Assessment,
21(1),23–33.
56