You are on page 1of 4

‫المحاضرة األولى ‪ -‬علم النفس الم رضي للطفل والم ا رهق ‪2 ..........................

‬‬

‫المحاضرة الثانية ‪ -‬الذهان عند الطفل والم ا رهق ‪5 ..................................‬‬

‫المحاضرة الثالثة ‪ -‬عصاب الطفل و الم ا رهق ‪9 .....................................‬‬

‫المحاضرة ال ا ربعة ‪ -‬االضط ا ربا النفسية عند الرضيع ‪11 ...........................‬‬

‫المحاضرة الخامسة ‪ -‬الحرمان األمومي ‪11 .........................................‬‬

‫المحاضرة السادسة ‪ -‬اضط ا ربا النوم ‪11 ..........................................‬‬

‫المحاضرة السابعة ‪ -‬النفسية الحركية واضط ا رباتها ‪21 ...............................‬‬

‫المحاضرة الثامنة ‪ -‬اضط ا ربا اإلخ ا رج ‪25 .........................................‬‬

‫المحاضرة التاسعة‪ – 3‬الكذب ‪22 .....................................................‬‬

‫المحاضرة العاش رة ‪ -‬السرقة ‪12 ....................................................‬‬

‫المحاضرة الحادية عشر ‪ -‬العدوان ‪15 .............................................‬‬

‫خاتمة ‪19 .........................................................................‬‬

‫الم ا رجع ‪04 .......................................................................‬‬

‫التحميل‬

‫‪http://adf.ly/1eR61I‬‬

‫‪health psychologist‬‬

‫‪Admin‬‬

‫عدد المساهمات‪4347 : 3‬‬

‫تاريخ التسجيل ‪11/10/2012 :‬‬

‫العمر ‪35 :‬‬

‫رد‪ :‬محاضرات في علم النفس المرضي للطفل والمراهق مقدمة لطلبة علم النفس العيادي د‪ .‬خياط خالد‬

‫في السبت أكتوبر ‪am 1:23 2016 ,01‬‬

‫مقدمة ‪:‬‬

‫الطفل أب الرجل‪ .‬بهذه العبارة البليغة اختصر العلماء بيان أهمية الطفولة في كيان المجتمع‬

‫البشري‪ .‬تعد الطفولة نقطة االنطالق الرئيسي للحياة برمتها‪ ،‬العضوية الجسمية والنفسية االنفعالية والعقلية‬

‫المعرفية واالجتماعية‪ .‬لذلك توجب على البشرية جمعاء‪ 3،‬وعلى العلماء بالخصوص االهتمام بهذه المرحلة‪،‬‬

‫والسعي إلى فهمها‪ 3‬واد ا رك مكنوناتها‪ ،‬من أجل معرفة وطرح والحرص على توفير ضمانات النمو السليم‬

‫ألف ا رد الجنس البشري‪ ،‬حتى نضمن سالمة المجتمعات واألمم‪.‬‬


‫في المقابل‪ ،‬إن حدثت اختالالت في هذه المرحلة الحساسة‪ 3‬من تاريخ كل عضو من أعضاء‬

‫المجتمع البشري‪ ،‬فسوف تكون لها عواقب وخيمة على الفرد الذي تعرض لها‪ .‬وكلما مست االختالالت‬

‫عددا أكبر كلما تفاقمت عواقبها على المحيطين الصغير والواسع لهؤالء األف ا رد )األطفال(‪.‬‬

‫من هذا المنطلق انصبت جهود العلماء على د ا رسة الطفل بمختلف جوانب حياته‪ ،‬الجسمية والنفسية‬

‫والعقلية واالجتماعية‪ .‬وكان علم النفس المرضي أحد التخصصات التي اعتنت بد ا رسة االضط ا ربات التي‬

‫يتعرض لها الطفل‪ .‬والحقيقة أن الطالب الدارس لعلم النفس العيادي ال يكتمل تكوينه األكاديمي إال‬

‫بتحكمه في المعارف المتعلقة بمرحلتي الطفولة والم ا رهقة‪ ،‬وعلى أ رسها علم النفس المرضي للطفل‬

‫والم ا رهق‪.‬‬

‫هذه المطبوعة هي خالصة موجزة للمحاض ا رت المقدمة طيلة أعوام عدة من تدريس مقياس علم‬

‫النفس المرضي للطفل والم ا رهق‪ .‬وقد حاولنا إيجازها بما يمكن الطالب من اإلحاطة بمختلف االضط ا ربات‬

‫في زمن وجيز‪.‬‬

‫د‪ .‬خياط خالد‬

‫‪health psychologist‬‬

‫‪Admin‬‬

‫عدد المساهمات‪4347 : 3‬‬

‫تاريخ التسجيل ‪11/10/2012 :‬‬

‫العمر ‪35 :‬‬

‫رد‪ :‬محاضرات في علم النفس المرضي للطفل والمراهق مقدمة لطلبة علم النفس العيادي د‪ .‬خياط خالد‬

‫في السبت أكتوبر ‪am 1:24 2016 ,01‬‬

‫المحاضرة األولى ‪ -‬علم النفس الم رضي للطفل والم ا رهق‬

‫‪ 1-‬لمحة عن علم النفس المرضي للطفل والم ا رهق‪:‬‬

‫حظي الم ا رهق منذ بداية القرن التاسع عشر باهتمام كبير – مع الد ا رسات على الخرف – لكن‬

‫الطفل و اضط ا رباته بقيا تقريبا غائبين عن د ا رسات علم النفس المرضي إلى أن قدم بينيه اختبار الذكاء‬

‫سنة ‪ . 1091‬في نفس السنة قدم فرويد " ثال مقاالت في النظرية الجنسية " لفتت أنظار الباحثين إلى‬

‫نفسية الطفل واضط ا رباتها ‪ ،‬وتوجه االهتمام تدريجيا من فحص الذكاء‪ 3‬إلي تكوين الطفل ونموه‬

‫واضط ا ربات النمو )خاصة مع بياجي و فالون (‪ .‬انطالقا من أربعينات القرن العشرين تطورت الد ا رسات‬

‫على األطفال المضطربين عقليا ونفسيا وأخذ الطفل مكانة معتبرة ككائن قائم بذاته ‪ ،‬منفصل عن ال ا رشد‬

‫له ممي ا زته وخصائصه الصحية والمرضية‪.‬‬

‫ساعدت المالحظة المباشرة للطفل والم ا رهق على معرفة م ا رحل نموها واآلليات التي تسيره و العوامل‬

‫المؤثرة فيه ‪ ،‬وأصبحت النظرة للطفل على أنه وحدة نفسية جسمية تعيش في محيط يؤثر عليها و تتأثر به‬

‫‪ ،‬هذه التأثي ا رت تفتح المجال لتطور إمكانات الطفل أو قمعها أو تعطيلها أو تشويشها )ميموني – ‪2991‬‬
‫‪ – - 22 ) .‬ص ص ‪22‬‬

‫‪ 1-2-‬السواء و الال سواء عند الطفل المراهق ‪:‬‬

‫السواء و الال سواء مسألة معقدة و يمكن تناولهما كمفهومين متناقضين مثل الخير و الشر أو‬

‫د ا رستهما على أساس جدلية األضداد ‪ .‬يمكن حصر التعاريف المختلفة للسواء ضمن أربع فئات السواء‬

‫كصحة ‪ ،‬أو كطوبيا ‪ ،‬أو كمتوسط أو كعملية ‪ .‬إذ يمكن الحدي عن السواء كقيمة إحصائية و نطابق‬

‫بين السوي و الشائع و يتوزع األشخاص حسب منحى قوس و نتحد كذلك عن ‪ -‬السواء القيمي – أي‬

‫ما يجب أن يكون و السواء المثالي يتغير حسب المجتمعات‪.‬‬

‫و نتحد أيضا عن السواء الوظيفي حسب ممي ا زت كل فرد إذا أمكن تعريف السواء بالنظر إلى‬

‫التكيف – وفق بعض المعايير البيولوجية – ليس فقط أحدا بعض التوازن إنما هو قدرة رد الفعل إلعادة‬

‫التوازن المفقود عقب موقف مجهد و من ال ا زوية النفسية االجتماعية ال يجدر بنا فهم التكيف كمجرد قبول‬

‫المبدأ الدينامي األساسي " )‪ ( J.Nuttin‬ما أعطانا إياه العالم الخارجي أو المجتمع بل هو كما قال نوتين‬

‫‪ De Ajuriaguerra -1980-pp‬ليس التكيف مع العالم بل هو تحقيق الذات في هدا العالم " )‪152 -‬‬

‫‪153) .‬‬

‫فيرفض معيار التكيف و يعوضها بمفهوم قابلية التكيف إذ بالنسبة إليه " ‪ E.Trillat‬أما تريالت‬

‫الفرد السوي ال يتكيف أبدا بصفة تامة ‪ ،‬لكن المعتل النفسي غير قابل للتكيف " ‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ويمكن تناول مسألة السواء مرتبطة بمسألة الصحة والمرض‪ ،‬فالمرض هو حياة جديدة تميزها ثوابت‬

‫فيسيولوجية جديدة أن تكون سليما ليس فقط أن تكون سويا في موقف معين ‪ ،‬بل هو أيضا أن تكون‬

‫سويا في هذا الموقف كما في مواقف أخرى محتملة ‪ ،‬لهذا قيل ‪ :‬الصحة الجيدة هي القدرة على النهوض‬

‫من المرض أي الرفاهية البيولوجية‪ .‬غير أن مصطلح " الال سواء " قد يصبح في وضع متناقض ألننا‬

‫يمكن أن ندرج ضمنه مختلف مخلفات المرض أو العيوب الثابتة كالتشوهات ‪ ،‬لهذا يفضل بعض المؤلفين‬

‫تعويض مصطلح "الال سواء" بمصطلح "االنح ا رف" أو "السلوك المنحرف" أو"الشخص المنحرف" ‪.‬‬

‫يمكن فهم السوي و المرضي – كذلك – بناءا على السلوك ‪ ،‬و الفرق بين السلوك السوي و السلوك‬

‫المرضي ليس فرقا في الطبع إنما في الشكل ‪ ،‬السلوك المتسق هو السلوك المالئم للظروف الخصوصية‬

‫‪ DeAjuriaguerra-1980-pp‬الفردية للعضية وللظروف الموضوعية للمحيط الخارجي معا‪153 -).‬‬

‫)‪154‬‬

‫‪ Kenghelhein‬أول من وضع فروقا بين السوي والالسوي –عند الطفل– هو العالم كنقلهههاين‬

‫حي وضع أربع معايير لتحديدهما‪ ،‬لكن فرويد انتقد هذه المعايير‪ ،‬وأردف أننا كلنا عصابيين ألن لكل‬

‫فرد إما بنية عصابية أو بنية ذهانية‪ ،‬وكل فلرد يعيش ص ا رعات أو أزمات يحلها بواسطة لليات الدفاع ‪.‬‬

‫ساندت مالنهي كاليهن فكرة فرويد – هذه – لكن بنوع من االعت ا رض فال ينبغي – حسبه – الحدي عن‬

‫العصاب كضرورة في بنية كل شخص بل يجب البح عن العصاب الحقيقي لدى الطفل فال يمكن‬

‫اعتبار الخوف – مثال – كحالة عصابية يمر بها الطفل‪.‬‬

‫عند األطفال الكثير من المشكالت العصابية هي في الحقيقة محصورة في اضط ا رب وظيفي واحد ‪،‬‬
‫والمسار من الص ا رع إلى العرض غالبا أقصر مما هو عليه في عصاب ال ا رشد‪ .‬ويرى هارتمان أنه ال‬

‫يمكن فهم النمو العصابي إذا لم نعتمد على تحليل مفصل جدا ومعرفة مدققة لما هو " نمو طبيعي " ‪،‬‬

‫بينما حاليا األسئلة التي تطرح حول العصاب الطفلي أكثر من األجوبة التي تقدم و هذا مع تقدم على‬

‫نفس النمو عموما ‪.‬‬

‫تبين المالحظات أن الص ا رعات واألزمات ال يمكن تفاديها خالل عملية نمو ‪ Kris‬حسب كريس‬

‫الطفل يجب النظر إلى هذه األزمات كأنوية مهمة‪ 3‬لهذا النمو‪ ،‬منها ما هو منبع لهذه القابليات وما هو‬

‫‪ DeAjuriaguerra-1980-p) .‬منبع لضعف األنا ) ‪158‬‬

‫إن بعض األع ا رض وليدة ظروف معيشية إذ تكون انعكاسا لها و تزول بزوالها أو خفتها أو‬

‫تحسنها‪ ،‬مثال ‪ :‬الم ا رهق في نمو سريع على جميع األصعدة و يعيش أزمة جسمية نفسية اجتماعية‬

‫تجعله يتصرف بشكل غريب قد يأخذ أشكاال مرضية أحيانا لكنه ال يندرج ضمن إطار مرضي نظ ا ر‬

‫لكونه يدخل ضمن خصائص هذه المرحلة ‪ ،‬و يزول هذا السلوك بعد مرور هذه األزمة ) ميموني‪-‬‬

‫‪ – 2991 ) .‬ص‬

You might also like