You are on page 1of 15

‫خطة البحث‪:‬‬

‫المبحث األول ‪ :‬الخرف‬


‫المطلب األول ‪ :‬تعريف الخرف‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬أعراض الخرف و أنواعه‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬عالج الخرف و الوقاية منه‬
‫المبحث الثاني‪ :‬مرض الباركينسون‬
‫المطلب األول ‪ :‬تعريف و خصائص مرض الباركينسون‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬أسباب مرض الباركينسون‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬التعايش مع مرض الباركنسون‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬الزهايمر‬
‫المطلب األول ‪ :‬تعريف مرض الزهايمر و أعراضه‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬عوامل خطر مرض الزهايمر‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬عوامل الوقاية من الزهايمر‬
‫المبحث األول ‪ :‬الخرف‬
‫المطلب األول ‪ :‬تعريف الخرف و خصائصه‬
‫أوال تعريف الخرف ‪:‬‬
‫الخرف مصطلح يطلق على حاالت مرضية متعددة ومختلفة تصيب الدماغ‪ .‬تماما ً مثل كلمة‬
‫«التهاب المفاصل‪ ،‬فهي تشير إلى العديد من األسباب المختلفة التي تسبب آالم المفاصل‪،‬‬
‫فتوجد أنواع مختلفة ومتعددة من الخرف‪ ،‬تتسم بأعراض مختلفة‪ ،‬وتتسم معظم أنواع الخرف‬
‫بأعراض متشابهة تتضمن التالي ‪:‬‬
‫‪ -1‬فقدان الذاكرة‬
‫‪ -2‬مشاكل تتعلق بالتفكير والتخطيط‬
‫‪ -3‬الفشل في التعرف إلى الناس واألشياء‬
‫‪ -4‬تغير في الشخصية‬
‫لدى أدمغتنا (إذا كنا نفكر في العمل الذي تقوم به ) العديد من الوظائف المختلفة ‪ ،‬فمثالً‬
‫إعداد فنجان من الشاي يمكن أن يبدو عمالً سهال ‪ ،‬ولكن في الحقيقة هذا العمل نوع ما معقد‬
‫‪1‬‬
‫ويمدنا بأمثلة لوظائف الدماغ العديدة والمتنوعة ‪.‬‬
‫ويعرف التصنيف الدولي ألمراض الغرف الغرف كالتالي ‪ :‬وجود أي من األعراض التالية‬
‫في شخص ما لمدة ال تقل عن ستة أشهر‪ ،‬وال يكون هذا الشخص يعاني ضعفا في الوعي ‪:‬‬
‫‪ -1‬تدهور الذاكرة‬
‫‪ -2‬تدهور في أي من القدرات اإلدراكية مثل اإلرادة‪ ،‬التفكير‪ ،‬التخطيط‬
‫‪2‬‬
‫‪ -3‬تدهور في التحكم العاطفي (على سبيل المثال‪ ،‬سرعة االنفعال) أو الحافز‬
‫ثانيا ‪ :‬خصائص الخرف‬
‫في العديد من أنواع الخرف‪ ،‬تمثل المشكالت المتعلقة بالذاكرة والتفكير األعراض األولية‪.‬‬
‫ويكون فقدان الذاكرة عادة لألشياء الحديثة‪ ،‬بمعنى أن يكون لدى الشخص قدرة على استعادة‬
‫ذاكرته بشأن أشياء لها عالقة بسنوات مضت‪ ،‬في حين ال يستطيع تذكر أشياء حدثت منذ‬
‫ساعات قليلة أو أيام سابقة‪ ،‬وال بد من التفرقة بين الخرف واألسباب الحادة لالرتباك‬

‫‪1.‬‬ ‫د نوري غراهام و الدكتور جيمس وارنر ‪،‬الزهايمر و أنواع أخرى من الخرف ‪ ،‬دار المؤلف‪ ،‬ص ‪7‬‬
‫نفس المرجع ‪ ،‬ص ‪2. 9‬‬
‫والتشوش (البدء المفاجئ)‪ .‬إذ يماني الشخص من الحرف المدة تتجاوز األشهر والسنوات‪،‬‬
‫في حين إذا أصبح شخص ما مشوشا العدد من الساعات واأليام‪ ،‬فهذا ال يكون في الكثير من‬
‫األحيان خرفا‪ ،‬ويكون االرتباك الحاد عادة نتيجة أسباب عضوية مثل ‪:‬العدوي (على سبيل‬
‫المثال‪ .‬عدوى الصدر أو البول‪.‬‬
‫‪ -1‬رد فعل على األدوية ‪.‬‬
‫‪ -2‬سكتة دماغية ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -3‬أسباب عضوية أخرى‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬أعراض الخرف و أنواعه‬
‫أوال ‪ :‬أعراض الخرف‬
‫كثيرا ما تبدأ أعراض الخرف سريعا‪ ،‬فعندما يعود المصابون بالخرف هم وعائالتهم‬
‫بذاكرتهم إلى الوراء ليحاولوا معرفة متى بدأت األعراض األولية ‪ ،‬فسيصعب عليهم تحديد‬
‫التاريخ‪ .‬أحيانا ً يالحظ الناس ألول مرة وجود مشكلة عندما يغير الشخص المصاب حياته‬
‫الروتينية ‪ ،‬على سبيل المثال ‪ ،‬عندما يذهبون في عطلة أو يمرضون ‪ ،‬كما يمكن أن تكشف‬
‫وفاة شريك الحياة وجود الخرف في شريك الحياة اآلخر ‪ ،‬غير أن فقدان األعزاء ال يسبب‬
‫الخرف ‪ ،‬ولكن يمكن أن يكشفه ألن الشخص الذي توفي كان مساندا ً له‪.‬‬
‫وفي المملكة المتحدة يعتقد أن الخرف يصيب تقريبا حالة واحدة من بين ثالثة حاالت ‪ ،‬وذلك‬
‫بالنسبة للذين فحصهم الطبيب وشخصهم بطريقة سليمة ‪ ،‬ومن هؤالء الذين يذهبون بالفعل‬
‫إلى الطبيب ‪ ،‬يستغرق األمر غالبا ً من سنة إلى سنتين بين بداية األعراض والذهاب‬
‫للطببيب ‪.‬هذه فترة طويلة ‪ ،‬وتكون نصيحتنا ‪ ،‬إذا اشتبهت أن هذا الشخص المصاب هو أنت‬
‫‪ ،‬أو شخص مقرب منك ‪ ،‬مصاب بالخرف ‪ ،‬فيجب عليك طلب المشورة الطبية عاجالً بدالً‬
‫من طلبها الحقا ً ‪.‬‬
‫وتستبعد بالتشخيص الدقيق للحرف احتمال إعطاء العالج لحالة مختلفة مثل االكتئاب الذي‬
‫يشبه الخرف‪ .‬كما أن هذا التشخيص الدقيق يمكن المصابين بالخرف والقائمين على رعايتهم‬

‫‪3.‬‬ ‫نفس المرجع ‪ ،‬ص ‪10 -9‬‬


‫من التخطيط واإلعداد األفضل للمستقبل ‪ ،‬على سبيل المثال ‪ ،‬القيام بتفويض أحد بالكامل ‪،‬‬
‫‪4‬‬
‫ويتيح التشخيص الدقيق العالج في مرحلة مبكرة من المرض ‪.‬‬
‫* مرحلة مبكرة ‪:‬‬
‫تكون بداية ظهور أعراض الخرف عادة تدريجية‪ ،‬وبالتالي يصعب معرفة الوقت الحقيقي‬
‫لبداية ظهور المرض‪ .‬فكثيرا ً ما يتم إغفال مرحلة البداية هذه وعندما يطلب من الناس‬
‫الرجوع بذاكرتهم إلى الوراء إلى الوقت الذي يدركون فيه حدوث هذه األعراض الغريبة‪،‬‬
‫يرون أنه لم يتم إدراك خطورة هذه األعراض أو أنه تم التجاوز عنها باعتبار أنها جزء من‬
‫الشيخوخة الطبيعية‪.‬‬
‫* مرحلة وسطى ‪:‬‬
‫هذا هو الوقت الذي يصبح فيه من الواضح أن الشخص يعاني من الخرف وأن الخرف يؤثر‬
‫يوميا في المستوى الوظيفي وفي القدرات‪ .‬وهذا قد غالبا ً تغيرات في السلوك تتمثل في‬
‫اإلحباط وقلة التفاهم بين الشخص المصاب بالخرف والقائم على رعايته ‪.‬‬
‫* مرحلة متأخرة ‪:‬‬
‫يكون هذا عندما يعاني الشخص المصاب بالخرف من مشكالت خطيرة تتعلق بالذاكرة‬
‫ويصبح معتمدا ً بالكامل على اآلخرين للقيام برعايته بدنياً‪ ،‬فيمكن أن يكون لدى المصابين‬
‫بالخرف ‪:‬‬
‫‪ -‬صعوبة في التواصل‬
‫‪ -‬ال يستطيعون فهم الذي يقال لهم أو الذي يحدث حولهم‬
‫‪ -‬يحتاجون إلى المساعدة أثناء تناول الطعام إدراك ضعيف ألفراد العائلة واألصدقاء يعانون‬
‫مشكالت في المشي‬
‫‪ -‬ألزهايمر و آنواع أخرى من الخرف‬
‫‪ -‬يعانون من مشكالت في البلع‬
‫‪ -‬يكونون قابعين في الفراش أو جالسين على الكرسي‪.‬‬
‫المرحلة األخيرة ‪:‬‬

‫‪4.‬‬ ‫نفس المرجع ص ‪34- 33‬‬


‫بحلول هذه المرحلة سيكون الشخص غير قادر على الحديث أو التحرك بصورة سليمة‪،‬‬
‫وسيحتاج المريض إلى رعاية تامة تشمل المساعدة على تناول الطعام والشراب‪ .‬غالبا ً يعاني‬
‫المصاب في المرحلة األخيرة من المرض من صعوبة في البلع‪ .‬وحتى في المرحلة األخيرة‬
‫يكون لدى الشخص إدراكا ً لما يدور حوله ولمن حوله من الناس‪ .‬ومن غير المعروف ما‬
‫‪5‬‬
‫الذي يمكن أن يفهمه الشخص المصاب في هذه المرحلة ‪.‬‬
‫ثانيا ‪:‬أنواع الخرف ‪:‬‬
‫أنواع الخرف ثمة عدد كبير من أن واع وأسباب الخرف المختلفة‪ ،‬لكن أغلبية الناس يعانون‬
‫أحد األنواع األربعة التالية‬
‫‪ -1‬مرض الزهايمر‬
‫‪ -2‬الخرف الوعائي‬
‫‪ -3‬الخرف المصحوب بأجسام ليوي‬
‫‪ -4‬الخرف الجبهي أو الصدغي ‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬عالج الخرف و الوقاية منه‬
‫أوال ‪ :‬عالج الخرف‬
‫من المهم التأكيد أن الركيزة األساسية للرعاية ال تقوم فقط على العالج باألدوية‪ .‬فإمداد‬
‫المصاب بالخرف والقائمين على رعايته وعائلته بالدعم العملي والعاطفي‪ ،‬والتأييد‬
‫المعلومات هو جزء كبير من العالج‪ .‬كثيرا ً ما يعتقد أن الخرف ال يمكن عالجه‪ .‬صحيح أنه‬
‫ال يمكن الشفاء منه‪ ،‬ولكن توجد أمور كثيرة يمكن عملها للمساعدة‪ .‬هذا ما سنركز عليه في‬
‫هذا الفصل وفي الفصل الذي يليه‪.‬‬
‫ثمة مجموعتان من أعراض الخرف التي قد تحتاج إلى االعالج‪.‬‬
‫المجموعة األولى هي عالج أعراض القدرات اإلدراكية (فقدان الذاكرة‪ ،‬مشاكل تتعلق‬
‫بالتفكير والتشوش)‪.‬‬
‫والمجموعة الثانية هي عالج أعراض سلوكية وأعراض نفسية للخرف مثل االكتئاب‪ ،‬القلق‪،‬‬
‫الهلوسة والسلوك االنفعالي أو العدواني‪ ،‬والذي يميل إلى الحدوث الحقا ً في هذه الحالة‬

‫‪ 5‬نفس المرجع ص ‪. 37-36-35‬‬


‫المرضية‪ .‬وتوجد ادعاءات متكررة وكثيرة مبالغ فيها تتعلق بالعالجات الجديدة يرد نشرها‬
‫‪6‬‬
‫في الصحافة ‪ ،‬وهذا يرفع من سقف التوقعات ‪ ،‬ولكن نادرا ً ما يفي بالوعود ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الوقاية من الخرف‬
‫لم يتم إجراء كثير من البحوث حول األمور التي يجب علينا القيام بها للوقاية من اإلصابة‬
‫بالخرف‪ .‬فثمة خصائص ترتبط بالخطورة المتزايدة من اإلصابة بالخرف‪ .‬هذه الخصائص‬
‫تتضمن التالي ‪:‬‬
‫‪ -‬التقدم في السن‬
‫‪ -‬تاريخ عائلة لمرض الخرف إصابة بالرأس‬
‫‪ -‬االكتئاب‬
‫‪ -‬احتساء المشروبات الممنوعة بكميات كبيرة‬
‫كما قد تزيد العوامل التي قد تؤدي إلى مرض القلب مثل ضغط الدم المرتفع‪ ،‬السكري‪،‬‬
‫التدخين‪ ،‬الوزن الزائد وعدم ممارسة التمارين الرياضية‪ ،‬من خطر اإلصابة بالخرف‪ .‬وفي‬
‫ما عدا التقدم في السن وتاريخ العائلة المسبق‪ ،‬ال يوجد ثمة ارتباط قوي ألي من عوامل‬
‫الخطورة هذه بالخرف‪ ،‬ويختلف العلماء كثيرا ً في ما بينهم بشأن ما هية هذه العوامل المهمة‪.‬‬
‫يقترح بعض العلماء أن تناول األسبرين‪ ،‬أو المواد المضادة لألكسدة مثل فيتامين ‪ E‬أو‬
‫األدوية التي تعمل على خفض الكوليسترول‪ ،‬والتي يطلق عليها الستاتين يمكن أن تقلل من‬
‫احتمال اإلصابة بالخرف‪ ،‬ولكن هذا يحتاج إلى مزيد من التحقق‪ .‬ولكن يبدو أيضا ً أن‬
‫األشخاص الذين يحافظون على عقولهم نشطة يمكن أن يكونوا أقل عرضة لإلصابة‬
‫بالخرف‪ .‬كما تساهم القراءة واالشتراك في هواية مثل لعبة البريدج أو الشطرنج أو حل‬
‫الكلمات المتقاطعة في الحد م ن خطر اإلصابة‪ .‬ربما تكون النصيحة األفضل كالتالي‪:‬‬
‫‪ -‬ممارسة التمارين الرياضية بانتظام‬
‫‪ -‬تدريب المخ بانتظام‬
‫‪ -‬الحفاظ على نظام غذائي صحي‬
‫‪ -‬تفادي تناول المشروبات الممنوعة‬

‫المرجع نفسه ص‪. 52- 50‬‬ ‫‪6‬‬


‫‪ -‬عدم التدخين‬
‫‪7‬‬
‫‪ -‬القيام بعمل فحوصات دورية إلقصاء مرض السكري وضغط الدم المرتفع ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬مرض باركنسون‬
‫المطلب األول ‪ :‬تعريف و خصائص مرض الباركينسون ‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬تعريفه‬
‫كان الدكتور جيمس باركنسون أول من وصف هذا المرض عام ‪ 1817‬في لندن‪ .‬ومن‬
‫المرجح أن المرض كان موجودا ً منذ مئات السنين ‪ ،‬غير أنه أصبح أكثر شيوعا في الزمن‬
‫الحالي‪ .‬وهذا أمر متوقع ألن مرض باركنسون ال يصيب في األغلب إال من تخطى الستين أو‬
‫السبعين من العمر‪ ،‬وقد بات معظمنا يعيشون إلى هذه السن‪ .‬كما أن األطباء اليوم أكثر دراية‬
‫بهذا المرض‪ ،‬وهم قادرون على تشخيصه بشكل أفضل‪.‬‬
‫تعريف مرض باركنسون ‪:‬‬
‫مرض باركنسون هو من أكثر اعتالالت الجهاز العصبي شيوعاً‪ .‬يؤثر هذا المرض في‬
‫حركة العضالت‪ ،‬وتعود معظم أعراضه إلى حدوث تلف في الخاليا العصبية في منطقة‬
‫صغيرة جدا من الدماغ‪ .‬وتتمثل مظاهره األساسية باالرتعاش‪ ،‬وتصلب العضالت والحركات‬
‫البطيئة‪ ،‬وتمنح هذه األعراض صاحب المرض في النهاية هيئة خاصة وطريقة مشي مختلفة‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬خصائص وأعراض المرض‬
‫‪ -1‬التباطؤ‪ :‬يالحظ المرضى أو أقاربهم أنهم يشعرون بالتعب بشكل سريع أو أن‬
‫حركتهم بدأت تتباطأ‪ .‬ويمكن أن تتعلق للحالة بطريقة المشي أو بسرعة االستيعاب‪،‬‬
‫كما قد يشعرون بأنهم أصبحوا خرقي‪ ،‬وال سيما عند محاولتهم إتمام المهام الدقيقة‬
‫التي تتطلب استخدام األيدي‪ ،‬مثل عملية تركيب األزرار وفكها‪ .‬وتصبح الحركات‬
‫األوتوماتيكية أكثر بطئا‪.‬‬
‫‪ -2‬التصلب‬
‫يواجه المصابون بالمرض حالة متزايدة من التصلب‪ ،‬وال سيما عند األطراف‬
‫كالذراعين والساقين‪ .‬وقد يسبب هذا التصلب مشاكل عند ارتداء المالبس‪ .‬ويترافق‬

‫المرجع نفسه ص ‪. 52-51‬‬ ‫‪7‬‬


‫األلم في بعض األحيان مع حالة التصلب هذه‪ ،‬وكثيرا ما يلجأ مرضى باركنسون إلى‬
‫طبيب العائلة يشكون من «كتف متجمدة»‪ .‬ويعود سبب اإلصابة بهذه الحالة إلى‬
‫تصلب العضالت المحيطة بالكتف والعضد‪ ،‬وقد يفسر األلم الذي يرافق هذه الحالة‬
‫بأنه مشكلة في المفاصل ‪.‬‬
‫‪ -3‬االرتعاش ‪ :‬يبدأ االرتعاش عادة في اليد أو في القدم‪ ،‬ويكون بسيطاً‪ ،‬بحركة ال تتعدى‬
‫جزءا ً من البوصة (أي خمسة ميلليمترات أو أقل)‪ ،‬تتكرر من ثالث إلى خمس مرات‬
‫في الثانية‪ .‬وأما على مستوى اليد‪ ،‬فغالبا ما يتأثر الخنصر والسبابة واإلصبع الوسطى‬
‫بشكل أساسي‪.‬‬
‫‪ -4‬عدم توازن وضعية الجسم ‪ :‬مع تفاقم المرض‪ ،‬قد يعاني المريض من عدم الثبات‪،‬‬
‫كما قد يتعرض للسقوط‪ .‬ويحدث هذا عادة عندما يؤثر المرض في ردود الفعل التي‬
‫تمكن اإلنسان السليم من سرعة تفادي التعثر أو زلة القدم‪ ،‬ويصعب في العادة‬
‫تصويب أي نوع من فقدان التوازن التي يصاب بها مرضى باركنسون‪ ،‬وذلك بسبب‬
‫حالتي التصلب والتباطؤ اللتين ترافقان المرض‪.8‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬أسباب مرض الباركينسون‬
‫‪ -‬السبب األساسي ألعراض مرض باركنسون هو خسارة الخاليا التي تصنع الدوبامين‪ ،‬أو‬
‫تحتوي عليه‪ ،‬في المادة السوداء‪ ،‬ويؤثر هذا في عمل الجملة خارج الهرمية‪ ،‬كما يؤدي إلى‬
‫حدوث مظاهر نموذجية من التصلب‪ ،‬والقسوة‪ ،‬واالرتعاش‪ .‬وتتجاوب هذه األعراض مع‬
‫العالجات التي تهدف إلى تعويض خسارة الدوبامين ‪.‬غير أن خاليا الدوبامين في المادة‬
‫السوداء ليست الخاليا الوحيدة التي تتأثر بمرض باركنسون‪ .‬فالمرض يؤثر كذلك في خاليا‬
‫أخرى في مناطق أخرى من الدماغ‪ ،‬تستخدم مواد كيميائية مثل أسيتايل كولين (‬
‫) ‪acetylecholine‬و‪ - 5‬هايدروكسي تريبتامين ) ‪(hydroxytryptamine-5‬كناقالت‬
‫عصبية‪ .‬وقد يتسبب النقص في هذه الخاليا بحدوث مظاهر أخرى للمرض‪ ،‬كعدم التوازن‬
‫وضعية الجسم (إضافة إلى المشاكل التي يسببها نقص الدوبامين) ‪ ،‬مثل االكتئاب واالرتباك‪.‬‬

‫البروفيسور توني شابيرا ‪ ،‬مرضالباركينسون ‪،‬دار المؤلف ‪ ،‬ص ‪. 18-17-16‬‬ ‫‪8‬‬


‫ومن الطبيعي أال تستجيب مثل هذه األعراض للعالجات التي تهدف إلى تحسين نظام‬
‫الدوبامين‪.9‬‬
‫‪ -‬تم تحديد بعض الجينات التي تؤدي إلى اإلصابة بأنواع وراثية من مرض باركنسون ‪.‬‬
‫‪-‬حتى اآلن لم يتم تحديد مساهمة بيئية واضحة في التسبب بحدوث اإلصابة بمرض‬
‫باركنسون‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬التعايش مع مرض الباركنسون ‪.‬‬
‫أهمية الدعم المعنوي ‪:‬‬
‫تعتمد نوعية الحياة ألي شخص مصاب بمرض باركنسون على عدة عوامل‪ .‬ويزداد حجم‬
‫الدعم الذي يهدف إلى المساعدة على الحفاظ على هذه النوعية أو تحسينها‪ .‬وقد أثبتت‬
‫الممرضات المختصات بمرض باركنسون أنهن مصدر مهم إلسداء النصيحة والدعم‬
‫والتوعية‪ ،‬كما أنهن صلة وصل لخدمات أخرى مثل عالجات إعادة التأهيل ‪.‬‬
‫دور الممرضة المختصة بمرض باركنسون ‪:‬‬
‫تتواجد الممرضات المختصات بمرض باركنسون في المجتمع أو في المستشفى‪ .‬فأعدادهن‬
‫في تزايد منذ عام ‪ ،1992‬وذلك عندما بدأن بممارسة أدوارهن بمبادرة من جمعية مرض‬
‫باركنسون‪ ،‬بمساعدة العديد من شركات األدوية‪ .‬ويوجد حاليا حوالي ‪ 190‬ممرضة في كافة‬
‫أنحاء البالد‪ ،‬ولكن ال توجد حتى اآلن ممرضة في كل منطقة‪ .‬إنهن ممرضات مسجالت‪،‬‬
‫ويملكن خبرة واسعة في طب األمراض العصبية أو العناية بالعجزة وذوات تدريب‬
‫متخصص في طرق إدارة مرض باركنسون‪.‬‬
‫عال ج إعادة التأهيل لمرضى باركنسون قد يؤثر مرض باركنسون في كثير من النشاطات‬
‫اليومية‪ .‬وتهدف العالجات إلى التخفيف من هذه المشاكل عبر مساعدتك على تلقي المعرفة‬
‫والمهارات التي تحتاج إليها من أجل متابعة القيام بجميع نشاطاتك السابقة‪ ،‬سواء في العمل أو‬
‫في المنزل‪ ،‬وفي أ أوقات فراغك‪ ،‬وفي حياتك العائلية واالجتماعية‪ .‬وهناك ثالثة عالجات‬
‫متوفرة ‪:‬‬

‫‪9.‬‬ ‫البروفيسور توني شابيرا ‪ ،‬مرضالباركينسون ‪،‬دار المؤلف ‪ ،‬ص ‪23‬‬


‫‪ -1‬العالج الفيزيائي ‪ :‬سيحاول المعالجون الفيزيائيون مساعدتك على التغلب على‬
‫مشاكل الحركة العامة التي تواجهك‪.‬‬
‫‪ -2‬العالج الوظيفي ‪ :‬قد يساعدك العالج الوظيفي في تحديد وإيجاد الحلول للمشاكل التي‬
‫تواجهك في حياتك اليومية‪.‬‬
‫‪ -3‬عالج النطق والضعف اللغوي‪ :‬يقيم معالجو النطق والضعف اللغوي ويعالجون‬
‫األشخاص الذين يواجهون صعوبات في التواصل و‪ /‬أو البلع‪.10‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬الزهايمر‬
‫المطلب األول ‪ :‬تعريف مرض الزهايمر وأعراضه‬
‫أوال ‪:‬تعريف مرض الزهايمر ‪:‬‬
‫داء الزهايمر هو إصابة تنكسية عصبية للخاليا الدماغية ‪ ،‬حيث تؤدي العملية المرضية للداء‬
‫إلى تكوين بروتينات شاذة تؤدي بدورها إلى تموت تدريجي و مترقي للخاليا الدماغية ‪.‬يبدأ‬
‫المرض بشكل خفي و يتطـور نحو تدهور تدريجي ومتواصـل وتصاعدي لوظائف الدماغ‬
‫العليا‪ ،‬مشكال السبب األول للعنه في األعمـار المتقدمة ‪.‬يصيب هذا المرض الذاكرة أساسا ً ‪،‬‬
‫حيث يؤدي إلى فقدان الذاكرة الحديثة أوال و من ثم الذاكرة البعيدة ‪ ،‬مع تراجع المنظومة‬
‫الفكرية كاتخاذ األحكـام والمحاكمة ‪ ،‬بما ينعكس سلبا على الحياة األسرية والمهنيـة‬
‫واالجتماعية‪ ،‬مع تغيرات في السلوك والمزاج‪.‬‬
‫السبب الحقيقي للداء غير معروف حاليـا ولـكـن يفترض وجـود عوامل بيئية ووراثية تقف‬
‫خلفه‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬أعراض مرض الزهايمر ‪:‬‬
‫يتطور داء الزهايمر بشكل خفي بحيث يصعب تشخيص المرض في السنوات األولى‬
‫لتطوره‪ ،‬ويعتقد أنه في اللحظة التي يتم فيها تشخيص المرض تكون العملية المرضية قد مر‬
‫عليها ما بين الخمس إلى العشـر سنوات‪ .‬وربما معرفتنا باألعراض المنذرة بالمرض‬
‫سيساعدنا على التشخيص المبكر له‪ ،‬وهذه األعراض يمكن إيجازها بما يلي ‪:‬‬

‫‪10 .‬‬ ‫نفس المرجع ص ‪94-93-92‬‬


‫‪ -‬خلل الذاكرة‪ :‬وهو حجر الزاوية بالنسبة لداء الزهايمر‪ ،‬ومظهر البدء عند ثالثة أرباع‬
‫المرضى‪ ،‬ويتميز خلل الذاكرة بالنقاط التالية ‪:‬يميل المريض إلى التقليـل مـن أهميتـه‪ ،‬على‬
‫عكـس األهل حيث ينتابهم قلق كبير من خلل الذاكرة هذا‪ .‬تصـاب أوال الذاكرة الحديثـة‪ ،‬وهو‬
‫ما يؤدي إلى تغيرات في القدرة على اكتساب معلومات جديدة أوعلى استحضار معلومات‬
‫مكتسبة حـديثاً‪ ،‬وهـي مـن نوع ا النسيان أوال بأول‪.‬‬
‫وفي المراحل المتقدمـة مـن المرض تصـاب أيضـا ً الذاكرة البعيـدة أي ذاكـرة الطفولة‬
‫والشباب وذكريات الماضي‪ .‬إن النسيان يشمل هنا الواقعة بكليتها ولـيـس جـزءا ً منها‪ ،‬كأن‬
‫ينسى المريض أن أحـدا ً قـد زاره في اليـوم السابق‪ ،‬وال يفيد هنا محاولة تذكير المريض‬
‫ببعض الوقائع لكي يستعيد ما نسيه كـذكر اسم الشخص أو ما قاما به معا ً وينعكس هذا الخلل‬
‫سلبا على الفعاليات االجتماعية والعائلية والمهنية ‪.‬صعوبة في إنجاز المهام اليومية كتحضير‬
‫الطعام و نسيان حاجات عند التسوق أو إجراء المعامالت الرسمية و البريدية و البنكية ( مثال‬
‫يالحظ األحفاد أن جدتهم لم تعد تطهـو طعاما لذيذا وهـذا عائـد لنسيانها طريقة التحضير أو‬
‫نسيانها العناصر الضرورية كالملح و البهارات‪.) .....‬‬
‫‪ -‬اضطراب في اللغة من صعوبة إيجاد الكلمات المناسبة‬
‫يتطور داء الزهايمر بشكل خفي بحيث يصعب تشخيص المرض في السنوات األولى‬
‫لتطوره‪ ،‬ويعتقد أنه في اللحظة التي يتم فيها تشخيص المرض تكون العملية المرضية قد مر‬
‫عليها ما بين الخمس إلى العشـر سنوات‪ .‬وربما معرفتنا باألعراض المنذرة بالمرض‬
‫سيساعدنا على التشخيص المبكر له‪ ،‬وهذه األعراض يمكن إيجازها بما يلي ‪:‬خلل الذاكرة‪:‬‬
‫وهو حجر الزاوية بالنسبة لداء الزهايمر‪ ،‬ومظهر البدء عند ثالثة أرباع المرضى‪ ،‬ويتميز‬
‫خلل الذاكرة بالنقاط التالية ‪ :‬يميل المريض إلى التقليـل مـن أهميتـه‪ ،‬على عكـس األهل حيث‬
‫ينتابهم قلق كبير من خلل الذاكرة هذا‪ .‬تصـاب أوال الذاكرة الحديثـة‪ ،‬وهو ما يؤدي إلى‬
‫تغيرات في القدرة على اكتساب معلومات جديدة أوعلى استحضار معلومات مكتسبة حـديثاً‪،‬‬
‫وهـي مـن نوع ا النسيان أوال بأول‪ .‬وفي المراحل المتقدمـة مـن المرض تصـاب أيضـا ً‬
‫الذاكرة البعيـدة أي ذاكـرة الطفولة والشباب وذكريات الماضي‪ .‬إن النسيان يشمل هنا الواقعة‬
‫بكليتها ولـيـس جـزءا ً منها‪ ،‬كأن ينسى المريض أن أحـدا ً قـد زاره في اليـوم السابق‪ ،‬وال يفيد‬
‫هنا محاولة تذكير المريض ببعض الوقائع لكي يستعيد ما نسيه كـذكر اسم الشخص أو ما قاما‬
‫به معا ً وينعكس هذا الخلل سلبا على الفعاليات االجتماعية والعائلية والمهنية ‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبة في إنجاز المهام اليومية كتحضير الطعام و نسيان حاجات عند التسوق أو إجراء‬
‫المعامالت الرسمية و البريدية و البنكية ( مثال يالحظ األحفاد أن جدتهم لم تعد تطهـو طعاما‬
‫لذيذا وهـذا عائـد لنسيانها طريقة التحضير أو نسيانها العناصر الضرورية كالملح و‬
‫البهارات‪.) .....‬‬
‫‪ -‬اضطراب في اللغة من صعوبة إيجاد الكلمات المناسبة ‪.‬‬
‫‪ -‬اضطراب في التوجه في الزمان والمكان كعدم معرفة تاريخ اليوم والفصل والسنة‪ ،‬أو‬
‫التوهان في الطريق واألماكن التي يعرفها جيداً‪.‬‬
‫‪ -‬خلل مماثل في إطالق األحكام واألفكار المجردة والحساب‪ • .‬تضييع األغراض مثل حمالة‬
‫المفاتيح أو محفظـة النقـود‪ ،‬أو وضعها بأماكن غير اعتيادية كوضع المكواة داخل البراد‬
‫تقلبات المزاج والسلوك كـأن الشخص حزيناً‪ ،‬أو تبدل سريع في المزاج من حالة هدوء إلى‬
‫بكاء‪ ،‬وحتى حالـة من الغضب دون سبب ظاهر‪.‬‬
‫‪ -‬تغيرات في الشخصية‪ ،‬كـأن يصـاب بحالـة مـن التخليط الذهني أو يصبح منغلقـا ً عـلـى‬
‫ذاتـه أو حـذرا ً مـن يصبح اآلخرين الشخص فقدان االهتمام باألشياء والمحيط بحيث يصبح‬
‫سلبيا ويحتاج إلى الكثير من التشجيع للقيام بعمل بسيط‪.‬‬
‫‪ -‬ا ضطراب في التوجه في الزمان والمكان كعدم معرفة تاريخ اليوم والفصل والسنة‪ ،‬أو‬
‫التوهان في الطريق واألماكن التي يعرفها جيداً‪.‬‬
‫‪ -‬خلل مماثل في إطالق األحكام واألفكار المجردة والحساب‪.‬‬
‫‪ -‬تضييع األغراض مثل حمالة المفاتيح أو محفظـة النقـود‪ ،‬أو وضعها بأماكن غير اعتيادية‬
‫كوضع المكواة داخل البراد تقلبات المزاج والسلوك كـأن الشخص حزيناً‪ ،‬أو تبدل سريع في‬
‫المزاج من حالة هدوء إلى بكاء‪ ،‬وحتى حالـة من الغضب دون سبب ظاهر‪.‬‬
‫‪ -‬تغيرات في الشخصية‪ ،‬كـأن يصـاب بحالـة مـن التخليط الذهني أو يصبح منغلقـا ً عـلـى‬
‫ذاتـه أو حـذرا ً مـن يصبح اآلخرين الشخص فقدان االهتمام باألشياء والمحيط بحيث يصبح‬
‫سلبيا ويحتاج إلى الكثير من التشجيع للقيام بعمل بسيط‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬عوامل خطر الزهايمر‬
‫يمكن تحديد عوامل الخطورة وفق ما يلي‪:‬‬
‫العمر‪ :‬هنالك تناسب طردي بين نسبة انتشار المرض والتقدم في العمر اعتبارا من سن‬
‫الخامسة والستين ‪ ،‬فنسبة اإلصابة بالداء ترتفـع مـن ‪ % 5‬في ‪31‬سن الخامسة و الستين إلى‬
‫‪ %15-10‬عند سن الخامسة والسبعين لتصل إلى‪ %40 -20‬عند سن الخامسة والثمانين ‪– .‬‬
‫‪ -1‬السوابق العائلية لوجود المرض‪:‬‬
‫السوابق العائلية لوجود المرض ‪:‬يتضاعف خطر اإلصابة بالمرض ثالث مرات إذا كان أحـد‬
‫الـوالـدين مصابا ً بالمرض‪ ،‬وسبع مرات إذا وجد أكثر من إصابة في العائلة ‪.‬‬
‫‪ -2‬الجنس األ نثوي‪ :‬نسبة انتشار المرض تكون أعلى عند النساء حيث تصل إلى ‪ 2-1.5‬مرة‬
‫أكثر مقارنة بالرجال ‪.‬‬
‫‪-3‬المستوى التحصيل المدرسي المتدني ‪ :‬تؤكد جميع الدراسات على ارتفاع اإلصابة بـداء‬
‫الزهايمر عنـد األشخاص ذوي تحصيل مدرسـي متـدني‪ ،‬حيث يعتبر األشخاص ذو‬
‫التحصيل المدرسي ما دون الـسـت سـنوات أكثـر أستعدادا ً لإلصـابة بالداء‬
‫الداء السكري من النمط الثاني‪ :‬يعتبر الـداء السكري الكهلي (غير المعتمـد على‬ ‫‪-4‬‬
‫األنسولين) عـامـل خـطـر لـداء الزهـايمر‪ ،‬وهـذا بسبب المشاكل الوعائية والقلبية التي‬
‫يحـدثـهـا الـداء السكري‪ ،‬علما ً بأن استقالب الدماغ للسـكـر عنـد مرضى الزهايمر يكـون‬
‫مـضـطربا ً سبـواء أكـان المـريض مصـابـا بـالـداء‬

‫سن الضهي " سن الياس ‪" :‬حيث يصاحب ذلك انخفاض في مستوى األوستروجين‬ ‫‪-5‬‬
‫بالدم والـذي يعتبر عامل حماية عند المرأة‪.‬‬

‫تناذر داون ‪ Down :‬حيـث يصـاب هـؤالء المرضـى بـداء الزهايمر في الخمسينات‬ ‫‪-6‬‬
‫أو الستينات من أعمارهم ‪.‬‬

‫العجز االستعرافي الخفيف ‪:‬ويعرف على أنه خلل خفيف في الوظائف االستعرافية‬ ‫‪-7‬‬
‫والذاكرة مقارنة مع حالة الشيخوخة الطبيعية‪ ،‬لكنه ال يلبي معايير تشخيص داء الزهايمر ‪.‬‬
‫لوحظ أن ‪ %85‬عن يحملون هذا العجز يصابون بـداء الزهايمر في السنوات الالحقة‪،‬‬
‫وبالتالي يعتبر عامل خطر هام لداء الزهايمر‪ ،‬حيث يعتقد الباحثون أن العملية المرضية‬
‫للبداء نبدأ فعليـا قبـل ‪ 10-5‬سنوات مـن تظاهر المرض ‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬عوامل الحماية من الزهايمر‬


‫لوحظ انخفاض نسبة اإلصابة بالداء عند المصابين بأمراض المفاصل والمستخدمين لألدوية‬
‫المضـاد ة لاللتهابات غير الستيروئيدية‪ ،‬ولكن ال يبرر هـذا استخدام مثـل هـذه العالجات‬
‫للوقاية من الداء‪.‬‬
‫‪ -‬االمتناع عن تناول الكحول يعتبر عامل حماية أيضا ً‬
‫‪ -‬يعتقد أن هنالك عالقة عكسية بين المعالجة التعويضية باالستروجين‪ ،‬واإلصابة بداء‬
‫الزهايمر‪ ،‬لكن هذا التصور ما زال يحتاج لإلثبات‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن لتحسين نوعية الحية الجسمية والعقلية أن تنقص من خطر اإلصابة بالداء ‪ ،‬وذلك‬
‫بإتباع غذاء صحي يعتمد على الخضار والفواكه الطازجة وخاصة األسماك ‪ ،‬وممارسة‬
‫الرياضة‪ ،‬وتنشيط الدماغ بالقراءة ‪ ،‬واالبتعاد عـن الشـدة النفسية ‪ ،‬وتجنب الرصـوص‬
‫الدماغية ‪ ،‬وممارسـة حيـاة اجتماعية نشطة إلى السيطرة على عوامل الخطر الوعائية مثل‬
‫ارتفاع ضغط الدم ‪ ،‬والداء السكري ‪ ،‬وارتفاع كولسترول الـدم ‪ ،‬يعتبر عامل وقايه من‬
‫‪11‬‬
‫الداء‪.‬‬

‫د سمير أبو حامد ‪ ،‬الزهايمر النسيان من نعمة إلى نقمة ‪ ،‬خطوات للنشر و التوزيع ‪،‬ص ‪. 34-33-32-31‬‬
‫‪11‬‬

You might also like