You are on page 1of 8

‫خطة البحث‪:‬‬

‫مقدمة‬

‫المبحث االول‪ :‬ماهية السرقة‬

‫المطلب االول‪- :‬تعريف السرقة‬

‫المطلب الثاني‪ :‬تعريف ظاهرة السرقة في علم النفس‬

‫المطلب الثالث‪ :‬السرقة في المفهوم االجتماعي‬

‫المبحث الثاني‪ :‬أنواع جريمة السرقة والعوامل المؤدية لها‪ -‬دراسة استكشافية حول‬
‫ظاهرة السرقة‬

‫المطلب االول‪:‬أنواع جريمة السرقة‬

‫المطلب الثاني‪ :‬العوامل المؤدية للسرقة‬

‫المطلب الثالث‪ :‬دراسة استكشافية عن ظاهرة السرقة‬

‫خاتمة‬

‫الفرضيات‬
‫مقدمة‪:‬‬

‫الفرق بين الحالة والظاهرة أن الحالة قد تك ون وحي دة أو أك ثر‪ ،‬لكنه ا ال ت رقى إلى أن تع د‬
‫ظاهرة‪ .‬أما الظاهرة فهي استمرار لظه ور الحال ة‪ ،‬أو تك رار لح دوثها بص ورة غ ير قليل ة‪.‬‬
‫وهذا التعريف ينسحب على حاالت وظواهر اإليجاب والممدوح من العادات واألفع ال‪ ،‬كم ا‬
‫ينسحب على حاالت وظواهر السلب والمذموم من العادات واألفعال كذلك‪ .‬وبديهة أن الحالة‬
‫والظاهرة اإليجابيتين من شأنهما أن يعززا ألن في تعزيزهما مصلحة للمجتم ع وق وة ونم اء‬
‫له‪ .‬أما الحالة والظاهرة السلبيتين‪ ،‬فمن شأنهما أن يقوما ويعالجا من أج ل التخلص منهم ا أو‬
‫الحد منهما ومنع تفاقمهما على األقل لتخليص المجتمع من آثاره ا والت داعيات الس لبية ال تي‬
‫تترتب عليهما‪ .‬وطبيعي أن أي مجتمع بشري ال يخلو من الحاالت والظواهر السلبية (ومنها‬
‫السرقة)‪ ،‬إال أن يكون مدينة فاضلة مثالية كما تخيلها أفالطون‪ ،‬م ع أن المجتمع ات البش رية‬
‫يمكن أن تتفاوت من حيث وجود حاالت وظواهر اإليج اب وح االت وظ واهر الس لب‪ .‬وفي‬
‫الوقت ذاته‪ ،‬ال ينبغي أن يكون هذا م بررا للس كوت على المش كلة أو الحال ة أو الظ اهرة أو‬
‫التعامي عنها أو إهمالها إن وجدت وتركها للتزايد والتفاقم بما يحمل ذلك من آث ار اجتماعي ة‬
‫ال تحمد عواقبها‪ .‬‬

‫من هنا نطرح اإلشكالية التالية‪ :‬ماهية خطورة ظاهرة السرقة في المجتمع؟‬

‫لإلجابة عن االشكالية اتبعنا المنهج السردي‪.‬‬

‫وق‪66‬د تع‪66‬رض موض‪66‬وع بحثن‪66‬ا لدراس‪66‬ات س‪66‬ابقة ‪:‬مق‪66‬ورة مص‪66‬طفى ‪ ،‬الش‪66‬روع في جريم ‪6‬ة‪6‬‬
‫السرقة‪ ،‬مذكرة تخرج لنيل شهادة الماستر‬
‫‪-‬تعريف السرقة‪ :‬اخذ الشيء من الغير خفية ومنها استرق السمع أي سمع مستخفيا ً ويقال هو‬
‫بسارق النظر اليه اذا انتظر غفلة لينظر اليه (‪)1‬‬

‫تعريف ظاهرة السرقة في علم النفس‪:‬‬

‫(‪)2‬‬

‫السرقة في المفهوم‪ $‬االجتماعي‪ :‬سلوك اناني غير منضبط يفتقد لاليثار االجتماعي‪ ،‬يحصل ب ه الف رد على‬
‫ما ليس من حقه (‪)3‬‬
‫وتذهب الباحثة مابل اليوت (‪ )M. Elliott‬في كتابها (الجريمة في المجتمع الحديث) الى تعري ف الس رقة‬
‫بانها سلوك يعبر عن المصالح الشخصية الشخاص يبحثون عن اش باع حاج اتهم ورغب اتهم الخاص ة فق ط‬
‫والسرقة خطر ضد قيم االمانة وحرمة الممتلكات الخاصة لالفراد (‪)4‬‬
‫ويبدو للباحث ان المفهوم االجتماعي للسرقة متأثر بما ذهب اليه دوركهايم‪ ،‬من ان الجرائم تختلف في شدة‬
‫جرحها للعاطفة الجمعية على الرغم من كونها ظاهرة سوية واعتيادي ة‪ ،‬فالس رقة برأي ه س لوك ان اني ومن‬
‫اكثر الجرائم اعتدا ًء على العاطفة االيثارية‪ ،‬لذلك كانت عقوبة السارق قاسية (‪ )5‬وعموما فان السرقة ل ون‬
‫من الوان االنحراف االجتماعي الخطر الذي اتخذ من الملكية هدفا له‪ ،‬وانها تش مل على ان واع متع ددة من‬
‫السلوك المنحرف ال ذي يختل ف في درج ة خطورت ه وم دى م ا يس ببه من اض رار تبع ا لدوافع ه واهداف ه‬
‫واساليب تنفيذه‪ ،‬‬
‫انماط السرقة هي‪:‬‬
‫‪ -1‬السرقة البسيطة‪ :‬هذا النوع من السرقات ال يقترن بظروف مشددة‪ ،‬ويكون اسلوب ارتكبه ا اعتيادي ا ال‬
‫يتخطى فيه السارق الحواجز‪ ،‬كسرقة البضائع المعروضة في المت اجر وس رقة ادوات الس يارات المودع ة‬

‫()‪ ‬احمد الكبيسي‪ ،‬احكام السرقة في الشريعة االسالمية‪ ،‬القانون‪ ،‬بغداد‪،1971 ،‬ص‪.56‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪)( 2‬سعود عبد العزي ز الدوس ري‪ ،‬ظ اهرة الس رقة عن د األطف ال وخطورته ا على المجتم ع‪ ،‬مجل ة جامع ة الش ارقة للعل وم‬
‫الشرعية والقانونية‪ ،‬المجلد‪ ،2012 ،9‬كلية الشريعة والدراسات االسالمية ‪ -‬جامعة الكويت مدينة الكويت – الكويت ص‬
‫‪70‬‬
‫‪ )( 3‬حسن الس اعاتي‪ ،‬النظري ات االجتماعي ة لتفس ير الس لوك االج رامي‪ ،‬ابح اث الن دوة العلمي ة السادس ة‪ ،‬المرك ز الع ربي‬
‫للدراسات االمنية والتدريب‪ ،‬الرياض‪ ،1987 ،‬ص‪.104‬‬
‫‪ )( 4‬ابراهيم ابو الغار‪ ،‬سرقة المساكن في المناطق الحضرية بمدينة الق اهرة‪ ،‬المجل ة الجنائي ة القومي ة‪ ،‬الع دد االول‪ ،‬المجلد‬
‫‪ ،12‬القاهرة‪ ،1978 ،‬ص‪.6‬‬
‫‪  )( 5‬اميل دوركهايم‪ ،‬السوي والمنحرف‪ ،‬ترجمة وتعليق د‪ .‬محمد المشاط‪ ،‬مجلة البحث العلمي‪ ،‬الع دد‪ ،7‬الرب اط‪،1966 ،‬‬
‫ص‪.93-92‬‬
‫في االماكن والساحات المكشوفة‪ ،‬والنشل يعد من السرقات البسيطة وهو يع ني اس تخراج الم ال موض وع‬
‫السرقة من مالبس المجني عليه في غفلة منه‪ ،‬سواء أكان من الجيوب ام من أي موضع اخ ر ي ودع الم ال‬
‫فيه كسرقة ساعة او سوار من المعصم وكثيرا م ا يس تعين النش ال ببعض الحرك ات او يفتع ل المواق ف ال‬
‫شغال ضحيته‬
‫ويتطلب النشل نوعا من المهارة وخفة اليد وقد يستعين النشال بالمش ارط واالم واس‪ ،‬وتنف ذ ه ذه الجريم ة‬
‫ع ادة في المن اطق المزدحم ة ال تي تس مح بتم اس الن اس ك دور الس ينما وح افالت النق ل الع ام واالس واق‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫‪ -2‬السطو‪ :‬هذا النمط من السرقة يتم بأسلوب مخط ط ل ه مس بقا‪ ،‬وق د يش ترك في التنفي ذ اك ثر من س ارق‬
‫يتبعون اسلوب الهجوم المنسق على الهدف‪ ،‬ويتم توزيع االدوار على الشركاء حسب مهارة الش خص كم ا‬
‫في سرقة المساكن وسرقة المتاجر بعد اقفالها‪ ،‬حيث يعمد السراق الى كس ر االقف ال او تس لق الج دران او‬
‫اية وسيلة اخرى تسهل عليهم اختراق الهدف‪.‬‬
‫‪-3‬السلب‪ :‬هو السرقة المقترنة باالكراه وتمثل مجاهرة باألجرام وفيها يعم د الس ارق الى مواجه ة ض حيته‬
‫وتحديها‪ ،‬وقد يقترن تنفيذها بالقتل وهو ما يدعونه فقهاء الشريعة (بالحرابة) وهي الخ روج على الم ارة ال‬
‫خذ المال على سبيل المغالبة واالستعانة بالس الح وكث يرا م ا ت رتكب ه ذه الج رائم بعي دا عن العم ران في‬
‫الطرق العامة‪ ،‬فتعطل ارادة الضحية وال يقوى على دفع االذى عن نفسه او االستعانة بالناس(‪)6‬‬

‫()‪   ‬محمود نجيب حسني‪ ،‬قانون العقوبات‪ ،‬القسم الخاص‪ ،‬القاهرة‪ ،1986 ،‬ص‪.140‬‬ ‫‪6‬‬
‫(‪)7‬‬

‫العوامل‪ $‬المؤدية للسرقة‪:‬‬

‫ي أتي في مقدم ة تل ك العوام ل‪ ،‬األس رة‪ .‬فاألس رة إذا لم تكن فعال مدرس ة يتعلم فيه ا اإلنس ان المع ارف الطيب ة والقيم‬
‫األخالقية‪ ،‬ومنها قيمة حفظ حقوق وممتلكات اآلخرين وعدم التعدي عليها بس رقتها أو إتالفه ا‪ ،‬فهي تع اني من إش كالية‬
‫أساسية وخلل رئيس البد من عالجه‪ .‬والمؤسسة االجتماعية‪ ،‬سواء كانت رسمية أو أهلية‪ ،‬إذا قصـرت في أداء دوره ا‬
‫أو لم تتحمله بصورة صحيحة‪ ،‬فهي تساهم عمليا في وجود تلك اإلشكالية أو ذلك الخلل‪ .‬وهكذا الحال بالنس بة للمؤسس ة‬
‫الرسمية‪ ،‬سواء ك انت مدرس ة أو مؤسس ة إعالمي ة أو غيره ا‪ .‬ك ذلك يكـون المحي ط االجتم اعي‪ ،‬ومن أب رز وجوه ه‬
‫الصداقة واألصدقاء‪ ،‬أحد العوامل واسعة التأثير للدخول في خط السرقة واللصوصية‪ .‬فالمثل السائر يقول‪“ :‬من عاش ر‬
‫قوما أربعين يوما صار منهم”‪ ،‬ومن يصادق السارق‪ ،‬أو يتيح له والداه فرصة مصادقته بصورة إرادية أو غير إرادية‪،‬‬
‫فال غرابة أن يص بح س ارقا مثل ه ب التكيف االجتم اعي مع ه‪ .‬والمؤس ف أن هن اك من وق ع في ممارس ة الس رقة كع ادة‬
‫اعتادها‪ ،‬وربما يجد صعوبة أو نقصا حينما يكف عن ممارستها‪ .‬وهنا تحضرني قصة تلك المرأة التي تنتمي إلى عائل ة‬
‫ثرية‪ ،‬وكانت تمارس السرقة منذ صغرها‪ ،‬وذات مرة ضُبطت في إحدى المحالت التجارية وهي تس رق‪ ،‬وفي التحقي ق‬
‫حينما سئلت عن السبب الذي يجعلها تمارس السرقة مع أنها من عائلة ثرية ومكتفية ماليا ورفاهيا‪ ،‬أجابت بأنها اعت ادت‬
‫هذه العادة منـذ صغرها‪ ،‬وهي حينما تمارسها تجد إحساسا بالمتعة‪ ،‬وحينم ا ال تمارس ها تش عر وأن رغب ة م ا تنقص ها‪.‬‬
‫وهكذا كما تقول الحكمة الشهيرة‪“ :‬الخير عادة والش ر ع ادة”‪ ،‬وكم ا يق ول المث ل الس ائر‪“ :‬من ش ب على ش يء ش اب‬
‫عليه”‪ ،‬وكما يقول المثل السائر اآلخر‪“ :‬من يسرق بيضة قد يسرق جمال”‪)8( .‬‬

‫من ناحية أخرى‪ ،‬يؤدي الحرمان إلى السرقة واللصوصية‪ ،‬خصوص ا م ع وج ود ف وارق طبقي ة فاحش ة في ظ ل تآك ل‬
‫ملحوظ للطبقة المتوسطة‪ ،‬طبقة أثرياء وطبقة محرومين‪ ،‬طبقة تملك كل شيء وطبقة ال تملك أي ش يء أو القلي ل ج دا‪.‬‬
‫ويزداد الحرمان تأثيرا سلبيا وخطورة حينم ا يك ون مقترن ا بالجه ل وغي اب الثقاف ة والتربي ة األخالقي ة‪ .‬ومن العوام ل‬
‫المؤدية إلى الحرمان‪ :‬البطال ة عن العم ل ‪-‬وال تي ينبغي أن تواج ه بجدي ة عن طري ق توس يع التنمي ة من ج انب والح د‬
‫والتقليل من العمالة األجنبية من ج انب آخ ر‪ -‬واإلهم ال الوال دي لألبن اء‪ ،‬واإلهم ال في التربي ة‪ ،‬والط رد من الم نزل‪،‬‬

‫نايف بن محمد المرواني‪ ،‬جريمة السرقة "دراسة نفسية اجتماعية" ط‪ ،1‬جامعة نايف العربية للعلوم االمنية‪ ،‬الرياض‪ ،2011 ،‬ص ص‪-60‬‬ ‫()‬ ‫‪7‬‬

‫‪61‬‬
‫‪ )( 8‬السيد رض‪$‬ا عل‪$‬وي‪ ،‬الس‪$‬رقة في مجتمعن‪$‬ا‪ :‬ه‪$‬ل هي ظ‪$‬اهرة بحاج‪$‬ة إلى دراس‪$‬ة وعالج؟ مق‪$‬ال منش‪$‬ور على الموق‪$‬ع‬
‫التالي ‪ /https://www.redha -alawi.com‬اطلع عليه يوم ‪ ،2022-12-25‬على الساعة ‪19:20‬‬
‫والعنف وإساءة المعاملة‪ ،‬والتعديد األهوج في الزوجية‪ ،‬والتفكك األسري وأشده الطالق‪ ،‬وهي أمور قد تقود الم رء إلى‬
‫السلوك المنحرفة‪ ،‬ومنها التفكير بااللتجاء إلى ممارسة السرقة كطريق غير مشروع لتحصيل الحاجة‪.‬‬

‫وإذا كان مه ّمًا طرح المشكلة للتعرف عليها وتشخيصها‪ ،‬وما أك ثر م ا قي ل ويق ال في المش كالت ومنه ا السـرقة‪ ،‬ف إن‬
‫األهم من ذلك هو التوجه الجاد لعالجها‪ .‬والعالج ينبغي أن يكون متعددا بتعدد الجهات التي قد ينشأ منه ا الخل ل‪ ،‬بس بب‬
‫تقصيرها أو عدم قيامها بمسؤوليتها‪ .‬والعالج يبدأ من العائلة‪ ،‬ألنها الوحدة االجتماعـية األولى ال تي يتلقى اإلنس ان فيه ا‬
‫معارفه وثقافته وقيمه وأخالقه‪ ،‬ويتعلم فيها كيف يتصرف وكيف يسلك في واقعه الداخلي وفي واقعه الخارجي‪ ،‬الداخلي‬
‫مع نفسه‪ ،‬والخارجي مع مجتمعه وبني نوعه‪ .‬وهنا ينبغي التشديد علـى دور ووظيف ة العائل ة في غ رس القيم األخالقي ة‬
‫في إنسانها‪ ،‬وتطبيعه عليها‪ ،‬ومنها بال ترديد‪ :‬حف ظ أمـوال الن اس وممتلك اتهم وع دم التع دي على حق وقهم‪ ،‬والطريق ة‬
‫المشروعة واألخالقية لتحصيل الحاجة‪ ،‬والبد من تأهيلها للقيام بهذا الدور التربوي على خير م ا ي رام‪ .‬والب د أن تك ون‬
‫‪9‬‬
‫قاعدة “المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه” في صلب قواعد التربية والتهذيب في العائلة ( ) ‪.‬‬

‫دراسة استكشافية عن ظاهرة السرقة‪:‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫المستوى التعليمي لمرتكب جريمة‬

‫السرقة‬

‫‪6.1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أمي‬

‫‪29.5‬‬ ‫‪39‬‬ ‫ابتدائي‬

‫‪22.7‬‬ ‫‪30‬‬ ‫متوسط‬

‫‪31.8‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ثانوي‬

‫‪4.5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ليسانس‬

‫‪0.9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دراسات عليا‬

‫‪100‬‬ ‫‪132‬‬ ‫المجموع‬

‫يتض==ح من خالل الج==دول= أن من ال==نزالء من فئ==ة الثانوي==ة فأق==ل مانس==بته ‪ %90.1‬وهن==ا نالح==ظ أن أغلبي==ة مرتك==بي‬
‫الجريم==ة هم من فئ==ة ال==ذين لم يكمل==وا مراح==ل تعليمهم‪ ،‬في حين ك==انت نس==بة ال==نزالء ال==ذين أتم==وا تعليمهم الج==امعي‬
‫والدراسات= العليا مانسبته ‪ %9.9‬من أفراد العينة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫() السيد رضا علوي‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬
‫(‪)10‬‬

‫‪10‬‬
‫() وسيم أحمد حسن مبارك‪،‬جريمة السرقة والسطو في محافظات غزة "دراسة في جغرافية الجريمة" الجامة االسامية‬
‫– غــزة‪ ،‬بحث مقدم لنيل شهادة الماجستير‪ ،2017 ،‬ص ص‪102-101‬‬
‫خاتمة‪:‬‬
‫نسنتج مم ا س بق أن ظ اهرى الس رقة ق د تتس بب بالعدي د من األض رار النفس ية والجس دية‬
‫للشخص الذي قد تمت سرقته‪ ،‬ويمكن تلخيص هذه األضرار بما يلي‪:‬‬
‫الشعور بعدم األمان والخوف من الخروج من المنزل أو الذهاب لألماكن العامة‪.‬‬
‫الشعور بالرعب وتقلب المزاج‪.‬‬
‫المشاكل الجسدية التي تحدث نتيجة السرقة‪.‬‬
‫عدم القدرة على التوقف عن التفكير في حادثة السرقة‪ .‬فقدان الثقة بالناس‪ .‬الشعور بالغض ب‬
‫أو اإلحباط‪.‬‬

‫الفرضيات‪:‬‬

‫‪ -‬تحسين الظروف االقتصادية حيث أن لها تأثير كبير في معدالت الجريمة‪.‬‬

‫‪ -2-‬تحسين البيئة الطبيعية لما لها من ارتباط بمعدالت الجريمة‪.‬‬

‫‪ -3‬تطوير االجهزة االمنية ذات الصلة لمجتمع الجريمة ‪.‬‬

‫‪ -4-‬العمل على زيادة افراد االمن وتزامنها مع زيادة أعداد السكان‪.‬‬

‫‪ -5‬تك‪88‬ثيف ال‪88‬دوريات الس‪88‬رية والرس‪88‬مية وذل‪88‬ك في المن‪88‬اطق المكتظ‪88‬ة بالس‪88‬كان وال‪88‬تي تع‪88‬اني‬
‫من‬

‫تدهور األوضاع االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬

You might also like