‫خطة البحث‪:‬‬

‫مقدمة‬
‫المبحث االول‪:‬ماهية االدب االسالمي‬
‫المطلب االول‪ :‬االدب االسالمي‬
‫المطلب الثاني‪ :‬خصائص االدب االسالمي‬
‫المطلب الثالث‪ :‬نشأة االدب االسالمي‬
‫المبحث الثاني‪ :‬االدب االسالمي في االدب المقارن‬
‫المطلب االول‪:‬االدب االسالمي المقارن‬
‫المطلب الثاني‪ :‬خصائص األدب اإلسالمي المقارن‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أهداف األدب اإلسالمي المقارن‬

‫خاتمة‬
 ‫مقدمة‪):‬‬
‫األدب هو وجدان األمة‪ ،‬بمعنى كونه الوعاء اإلنساني‪ ،‬الذي تصب فيه العصارة الروحية الوجداني ة ال تي‬
‫تفرزها كافة الفعاليات المكونة للبناء االجتماعي‪ ،‬من دين وعقيدة‪ ،‬وتاريخ وتراث‪ ،‬وقيم خلقي ة وإنس انية‪،‬‬
‫ومف اهيم ثقافي ة ومعرفي ة‪ ،‬ونظم تش ريعية حياتي ة‪ ،‬إذ إن ه ذه الفعالي ات تنص هر‪ – ‬تلقائ ّي ا ً‪ – ‬في وج دان‬
‫األديب المبدع‪ ،‬لتنعكس على نتاجه الفني‪ ،‬ال ذي يخ تزل لن ا ك ل ه ذه المكون ات المتع ددة والمتش عبة‪ ،‬في‬
‫معالجاته اإلبداعية‪ ،‬من خالل الموقف أو الحديث‪ ،‬أو الرمز أو االستلهام‪ ،‬أو حتى المعمارية الفنية للجنس‬
‫األدبي الذي يرتضيه‪.‬‬

‫‪     ‬ومن ثم‪ ،‬فقد برزت قضية األدب‪ ،‬في الواقع اإلنساني الجديد‪ ،‬لتحتل مكانته ا الهام ة والريادي ة‪ ،‬على‬
‫مستويات عديدة‪ ،‬فمن جهة أصبحت تملك مكانتها الذاتية المتم يزة‪ ،‬بوص فها تعب يرً ا عن حاج ات إنس انية‬
‫روحية وفطرية خالدة‪ ،‬ومن جهة أخرى أصبحت تمثل أحد الروافد األساسية والدقيقة‪ ،‬لمن اهج البحث في‬
‫العديد من العلوم اإلنس انية‪ ،‬كعلم الت اريخ‪ ،‬وعلم االجتم اع وعلم الس لوك «األن ثر بولوجي ا» وعلم النفس‬
‫بتشعباته التخصصية المختلفة وغير ذلك من العلوم‪.‬‬

‫‪     ‬وهذه المكانة الجديدة والمتميزة لألدب‪ ،‬في المسار اإلنساني الحديث‪ ،‬قد جلبت بطبيعة الح ال‪ ،‬مزي ًدا‬
‫من االهتمام باألبحاث والدراسات المتعلق ة ب ه‪ ،‬وأص بح البحث األدبي أك ثر ش مولية وأبع د غ ورً ا‪ ،‬وأدق‬
‫منهجاً‪ ،‬مما أنتج العديد من المفاهيم الجديدة لوظيف ة األدب‪ ،‬والقيم النقدي ة والفلس فية المرتبط ة ب ذلك‪ ،‬ب ل‬
‫أدى إلى ظهور مناهج جديدة للبحث األدبي‪ ،‬فرض ت نفس ها على دراس ات األدب‪ ،‬وكراس يه في مختل ف‬
‫الجامعات الكبرى في العالم‪ ،‬وعلى رأس هذه المناهج الجديدة‪ ،‬منهج «األدب المقارن»‪ .‬وقد ظه ر االدب‬
‫االسالمي في االدب المقارن فهو ذلك التعبير الناشئ عن امتالء النفس بالمشاعر االسالمية‪.‬‬
 ‫االدب االسالمي‪:‬‬

‫)‪(1‬‬

‫)‪(2‬‬

‫‪)(1‬نجیب الكيالني‪ :‬مدخل إلى األدب اإلسالمي‪ ،‬دار ابن حزم‪ ،‬بیروت‪ ،‬لبنان‪،‬ط ‪ 1992، 2‬ص‪36‬‬
‫‪ )(2‬وليد ابراهيم قصاب‪ ،‬من قضايا االدب االسالمي‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬دمشق‪ ،2008 ،‬ص‪26‬‬
 ‫خصائص االدب االسالمي‪:‬‬

‫)‪(3‬‬

‫نشـأة االدب االسالمي‪:‬‬

‫‪ )(3‬وليد ابراهيم قصاب‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪28‬‬

‫)‪(4‬‬

‫‪ )(4‬سعاد عباس‪ ،‬نظریة األدب اإلسالمي بین نجیب الكیالني و عماد الدین خلیل‪ ،‬م ذكرة مقدم ة لنیل ش ھادة الماس تر في األدب و‬
‫اللغة العربیة تخصص‪ :‬النقد األدبي‪ ،‬جامعة محمد خیضر‪ -‬بسكرة‪ ،2016-2015 -‬ص ص‪10-09‬‬
‫)‪(5‬‬

‫االدب االسالمي في االدب المقارن‪:‬‬

‫االدب االسالمي المقارن‪:‬‬

‫)‪(6‬‬

‫‪ )(5‬سعاد عباس‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪11‬‬

‫‪ )(6‬عبد الرحمان رأفت باشا ‪ :‬شعر الدعوة االسالمة ‪،‬موسوعة أدب الدعوة االسالمية‪ ،1981،‬األردن ‪،‬ص‪205‬‬
 ‫(‪)7‬‬

‫أهداف األدب اإلسالمي المقارن‪:‬‬

‫‪     ‬يمكننا أن نحدد ستة أهداف رئيسية لمنهج األدب اإلسالمي المقارن‪ ،‬نرى أنها كافية لشحذ الهمة نح و‬
‫إنفاذ هذا المشروع العلمي الكبير‪.‬‬

‫‪     ‬الهدف األول‪ :‬وهو تعميق الشعور بوحدة األمة المسلمة‪ ،‬بوصف ذلك مطلبًا شرع ًّيا من ج انب‪ ،‬ومن‬
‫جانب آخر‪ ،‬بوصفه شرطا ً ضرور ًّيا ألية نهضة حضارية إسالمية جادة وفاعلة وواعية‪.‬‬

‫‪     ‬الهدف الثاني‪ :‬دراسة الظاهرات التاريخية المختلفة‪ ،‬التي م رَّ به ا المجتم ع المس لم‪ ،‬ب دقائقها العميق ة‬
‫والخفية‪ ،‬وذلك من خالل المتابعة الفاحصة للنتاجات األدبية المواكبة لتلك الظاهرات‪ .‬وهي أحد ما يعرف‬
‫لدى المؤرخين بـ«المصادر التاريخية المساعدة»؛ حيث تعتبر أدق المصادر تعب يرً ا عن طبيع ة الظ اهرة‬
‫التاريخية‪ ،‬لتميزها بالتلقائي ة واالنفع ال المباش ر‪ ،‬البعي د عن التكل ف وال تركيب المنس ق والمتعم د‪ ،‬ال ذي‬
‫يشوب أعمال المؤرخين المحترفين‪.‬‬

‫‪     ‬الهدف الث الث‪ :‬التع رف عن كثب‪ ،‬على خفاي ا عل ل التح والت االجتماعي ة‪ ،‬ال تي واكبت مس ار ه ذه‬
‫المجتمعات المسلمة‪ ،‬والتي أنتجت‪ – ‬على الزمن‪ – ‬حالة التفتت والتشرذم ‪.‬‬

‫‪ )(7‬مصطفى عليان‪ :‬مقدمة فً دراسة األدب االسالمي ‪،‬دار المنارة للنشر ‪،‬السعودية‪ ،‬ص ص‪96-94‬‬
‫‪     ‬الهدف الرابع‪ :‬التعرف ال دقيق على المس ار النفس ي والوج داني لمختل ف ش عوب األم ة‪ ،‬في لحظتن ا‬
‫الحضارية الراهنة‪ ،‬مما يمهد الس بيل ل ترميم ص دع البن اء النفس ي للمجتم ع‪ ،‬في دق ة وعم ق‪ ،‬وبث روح‬
‫الفاعلية نحو نهضة األمة وبعثها‪.‬‬

‫‪     ‬اله دف الخ امس‪ :‬رص د االختراق ات ال تي أحرزته ا الغ زوات الثقافي ة والفكري ة واألدبي ة‪ ،‬في فلكن ا‬
‫حصرها من جانب‪ ،‬واستخالص منافذها وأس اليب عمله ا في التك وين الع ام‬ ‫َ‬ ‫الثقافي واألدبي‪ ،‬بما يتيح لنا‬
‫ً‬
‫تمهيدا لعالج ذلك كله بصفة جذرية‪.‬‬ ‫لإلنسان المسلم من جانب آخر‪،‬‬

‫‪     ‬الهدف السادس‪ :‬استثمار التنوع والتعدد اإلبداعي وفق قاعدة حضارية واحدة في إث راء آداب ش عوب‬
‫األمة‪ ،‬تمهي ًدا الحياء حركة نهضة عالمية لألدب اإلسالمي‪ ،‬يتبوأ بها مق ام الري ادة في المجتم ع اإلنس اني‬
‫(‪)8‬‬
‫الكبير‪.‬‬

‫ـــــــرورة حضـــــــاريَّة‪ ،‬مقـــــــال منشـــــــور على الموقـــــــع التـــــــالي‪:‬‬ ‫اَألدب اإلســـــــ ِ‬

‫المي المقـــــــارن ض‬ ‫() جم ال س لطان‪ُ َ ،‬‬
‫‪8‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫‪ http://darululoom-deoband.com‬اطلع عليها يوم ‪ ،2022-12-01‬على الساعة ‪18:30‬‬
 ‫خاتمة‪:‬‬

‫إن األدب اإلس المي ه و تص وير الحي اة واإلنس ان والك ون في ص ورة فني ة ُملتزم ة بفلس فة‬
‫نهتم بهذا األدب حق االهتمام؛ ِّ‬
‫لبث اإلسالم وانتشاره في العالم‬ ‫للجمال‪ ،‬فعلينا أن َّ‬
‫اإلسالم َ‬
‫ولي التوفيق‪ ،‬والهادي إلى سواء السبيل‪.‬‬
‫لتزما بالخصائص المذكورة أعالها‪ ،‬واهلل ُّ‬
‫كله ُم ً‬