You are on page 1of 7

‫خطة البحث‬

‫مقدمة‬
‫السياسة اإلدارية‬ ‫المبحث االول‪:‬‬
‫المطلب االول‪ :‬التنظيم اإلداري‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مجلس اإلدارة‬

‫المبحث الثاني‪ :‬المكاتب العسكرية‬

‫المطلب االول‪ :‬رئيس المكتب العربي‬

‫المطلب الثاني‪ :‬دستور ‪1848‬‬

‫خاتمة‬
‫مقدمة‪:‬‬

‫استطاعت فرنسا االستعمارية منذ االحتالل من ‪1830‬إىل ‪1871‬م‪ ،‬السيطرة على اجلزائر طريق احلكام‬
‫العسكريني‪ ،‬فالسلطة السياسية حلكم اجلزائر هي السلطة العسكرية إذ مل يؤخذ اجلانب اإلداري بعني االعتبار‬
‫يف ظل وجود احلكم العسكري الذي هيمن على مجيع السلطات وهذا لضم اجلزائر بطريقة رمسية إىل ممتلكات‬
‫فرنسا‪ ،‬بوضع قانون خاص باجلزائر جيعل منها ّأرضا فرنسية‪.‬‬
‫السياسة اإلدارية‪:‬‬
‫‪ -1‬التنظيم اإلداري‪:‬‬
‫قامت السلطات الفرنسية بعد نجاح في السيطرة على الجزائر يوم ‪ 5‬جويلية ‪1830‬م‪ ،‬بإنشاء‬
‫إدارة فرنسة في الجزائر‪ 3‬حيث تشكلت هذه اإلدارة من ثالث لجان هي‪:‬‬
‫‪ -‬اللجنة المالية الحكومية‪ :‬برئاسة المتصرف دينية أعضائها من الفرنسيين والعرب واليهود‪ ،‬مهمة‬
‫هذه اللجنة تسيير شؤون المدنية وتوفير الحاجيات للجيش والسكان والمحافظة على األمن والمرافق‪.‬‬
‫‪-‬اللجنة البلدية‪ :‬رئسها فرنسي‪ 3‬وأعضائها من عبارة اليهود وأعيان حضر الجزائر منهم‪ ( ،‬أحمد‬
‫بوضربة وحمدان خوجة) ‪.‬‬
‫اللجنة الدينية‪ :‬مؤلف من تسعة أشخاص ‪ ،‬بعض أعضائها‪ 3‬من اللجنة البلدية منهم بوضربة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫مهمتها السهر على األوقاف ومواردها‪.)1(3‬‬
‫وحسب هذا مكان اإلدارة الشؤون الجزائر تتم كتالي‪:‬‬
‫المسئول اإلداري المالي المدني‪ :‬هو المسئول األول عن قضايا‪ 3‬المدنية والموظفين والمسائل‪3‬‬ ‫‪-‬‬
‫الخاصة بالجزائر‪ 3‬يمنح تعينه من طرف رئيس مجلس الوزراء ‪.‬‬
‫مسئول وحدات االحتالل في إفريقيا‪ :‬هو المسئول عن جميع العمليات العسكرية‪ ،‬له سلطة في‬ ‫‪-‬‬
‫محافظة على األمن واألمالك الفرنسية في إفريقيا‪.‬‬
‫مجلس اإلدارة‪:‬المسئول على وحدات االحتالل في إفريقيا‪ 3‬باإلضافة إلى المسئول البحرية‬ ‫أ‪-‬‬
‫الفرنسية والمسئول‪ 3‬العسكري للجيش‪.‬‬
‫بسبب تسلط العسكري وانفرد بالسلطة وكثرة الشكاوي‪ 3‬حول عزل المدنين الفرنين وعدم‬
‫سماح لهم في تدخل في شؤون الجزائر‪ ،‬دفعت بحكومة الفرنسية إلى إنشاء اللجنة اإلفريقية وأطلق‪3‬‬
‫عليها اسم "الممتلكات الفرنسية في إفريقيا"‪ )2(.‬وفي‪ 12 3‬ديسمبر‪1833 3‬م تشكلت لجنة ثانية برئاسة‬
‫(الدوق ديكازيس) وبعد عقد‪ 56‬جلسة في مجلس الشيوخ الفرنسي أكد األعضاء على بسط الحكومة‬
‫الفرنسية سيادتها على القطر الجزائر(‪.)3‬‬
‫باختصار رفاة التقرير الذي قدمة اللجنة في‪10‬مارس ‪1844‬م يشمل على نقاط التالية‪:‬‬
‫خلق مناصب الحاكم العام بالجزائر واعتباره المسئول على شؤون المدنية والعسكرية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إعطاء صالحيات للحكام العام بإدخال عناصر جزائرية في مجلس البلدية‬ ‫‪-‬‬

‫‪ )(1‬أبو القاسم سعد اهلل‪ ،‬الحركة الوطنية‪ ،‬الجزائر‪ ،‬ج‪ ،1‬دار الغرب االسالمي‪ ،‬بيروت‪ ،1992 ،‬ص ص‪.30-29‬‬
‫عمار بوحوش ‪ ،‬التاريخ السياسي للجزائر من البداية و لغاية ‪ ،1962‬ط‪ ،1‬دار الغرب اإلسالمي‪-‬بيروت‪،-‬‬ ‫‪)(2‬‬
‫‪ ،1997‬ص‪.121‬‬
‫‪ )(3‬أبوالقاسم سعد اهلل‪ ،‬محاضرات في الت‪3‬اريخ الجزائ‪3‬ر الح‪3‬ديث بداي‪3‬ة االحتالل ‪ ،‬ط‪ ،3‬ش‪3‬ركة الوطني‪3‬ة للنش‪3‬ر والتوزي‪3‬ع‪،‬‬
‫ص ص‪105-104‬‬ ‫الجزائر ‪،1982‬‬
‫إنشاء ميزانية خاصة بالجزائر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تخفيض عدد أفراد الجيش إلى ‪21000‬جندي(‪.)4‬‬ ‫‪-‬‬
‫نستخلص مما سبق أن السياسة الرسمية لفرنسا في الجزائر تقوم أساس حاكم العام‪ ،‬وأن‬
‫الجزائر أصبحت تحكم بطرية عسكرية‪.‬‬
‫‪ -2‬المكاتب العسكرية‪ :‬أصبحت التنظيم اإلداري‪ 3‬من أولويات اإلدارة الفرنسية التي يستوجب إحداثها‬
‫واعتمادها مع الجزائريين‪ ،‬بعد الصعوبة التي واجهتها في فرص سيطرتها‪ 3‬التامة باالعتماد على العمل‬
‫العسكري‪ 3‬فقط ألنهم يجهلون نمط المعيشي والحياتي‪ 3‬لهم‪.‬‬
‫ابتداء من سنة‪1832‬م ‪ ،‬تم تنظيم مكتب خاص بالشؤون العربية مكلف بجمع المعلومات عن‬
‫كان أول رئيس لهذه المؤسسة فال موريساز جعل منها جهاز للدعاية وأعالم(‪.)5‬‬ ‫الجزائريين‬

‫ويعرف المكتب العربي على أنه هيكل متعدد الصالحيات له دور‪ 3‬قيادي في فض المشاكل اليومية‬
‫الكثيرة وسرعان ما أصبح هذا المكتب ضرورة أكيدة إلدارة البالد (‪. )6‬‬
‫وفي‪ 3‬عام ‪ 1844‬فرر بيجو تأس يس وبصفة رسمية المكاتب العربية‪ ،‬ويضع الهياكل اإلدارية بحث‬
‫تصبح الوسيلة األساسية إلخضاع الجزائريين والقضاء على المؤسسات الدولية الجزائرية(‪.)7‬‬
‫إذ احتوى كل مكتب عربي على من الموظفين العسكريين ذوي رتب مختلفة وعددهم في حدود العشر‬
‫أشخاص وهم‪:‬‬
‫رئيس المكتب العربي‪ :‬وهو ضابط برتبة قائد بمكتب الدرجة الثانية يعمل تحت إمرته ملحقتين‬ ‫أ‪-‬‬
‫متربصين برتب مختلفة‪.‬‬
‫كاتب فرنسي برتبة ضابط‪ 3‬صف أو عريف أو جندي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مترجم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قاضي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ضابط‪ 3‬المسئول عن الصحة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الحاجب أو االلشاوش يعمل داخل المكتب وخارجه بتنفيذ األوامر‪ 3‬ونقل المراسالت‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫خوجة أو كاتب عربي مكلف بالمراسالت العربية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ )(4‬مرجع نفسه‪ ،‬ص‪.122‬‬


‫‪ )(5‬محفوظ قداش‪ ،‬جزائر الجزائريين تاريخ الجزائر‪1954-1830 ،‬م‪ ،‬ترجمة محمد ألمعراجي‪ ،‬األكاديمية الجزائرية‬
‫ص‪170‬‬ ‫للمصادر التاريخية‪ ،‬منشورات ‪ANEP‬‬
‫‪6‬‬
‫()أن‪33 3‬دري برني‪33 3‬ان وأن‪33 3‬دري نوش‪33 3‬ي وآخ‪33 3‬رون‪ ،‬الجزائ‪33 3‬ر بين الماض‪33 3‬ي والحاض‪33 3‬ر‪ ،‬ترجم‪33 3‬ة‪ :‬رابح إس‪33 3‬طنبولي ومنص‪33 3‬ف‬
‫عاشور‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر ‪ ،1984‬ص ‪.323‬‬
‫‪ )(7‬عمار بوحوش‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.129‬‬
‫فرق‪ 3‬الصبايحية إمرة ضابط‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وكيل الضياف‪.)8(3‬‬ ‫‪-‬‬
‫صار الضابط المكاتب العربية حلقة وصل بين السلطات العسكرية واألهالي‪ ،‬يتكلفون‬
‫بمشاكل الحرب و االستخبارات‪ 3‬التي تستعمل في العمليات العسكرية(‪.)9‬‬
‫إن األهداف التي من اجلها تم إنشاء المكاتب العربية‪ ،‬كثيرة ونذكر منها أهمها‪:‬‬
‫تحقيق االستعمار‪ 3‬باالحتالل الشامل وإ خضاع القبائل للسلطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مراقبة الزوايا‪ 3‬والقادة الروحيين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫جمع المعلومات الجغرافية والسياسة واجتماعية لتسهيل احتالل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مراقبة األهالي وحراسة المشبوه منهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التمهيد طرق االحتالل واالتصال‪ 3‬والتجاري‪ 3‬االستعمارية عن طريق‪ 3‬أفراد االمن واالستقرار‪3.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلشراف‪ 3‬على عملية استخالص الضريبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تولي مهمة القضاء وفصل النزاعات بين األهالي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المراقبة واإلشراف بالتعليم العربي(‪.)10‬‬ ‫‪-‬‬
‫والواق‪33‬ع أن سياس‪33‬ة المك‪33‬اتب العربي‪33‬ة ك‪33‬انت تت‪33‬وخى تط‪33‬وير‪ 3‬المس‪33‬لمين ال إلى بل‪33‬ورة نظ‪33‬امهم القبلي‪،‬‬
‫فق‪33‬د نص مرس‪33‬وم‪1863 3‬م على إح‪33‬داث دوائ‪3‬ر‪ 3‬اقليمي‪33‬ة‪ ،‬هي البل‪33‬ديات العربي‪33‬ة فيم‪33‬ا بع‪33‬د الم‪33‬زودة بمج‪33‬الس‬
‫استش ‪33‬ارية أو مج ‪33‬الس الجماع ‪33‬ة‪ ،‬وك ‪33‬انت مع ‪33‬دة لتح ‪33‬ل مح ‪33‬ل إط ‪33‬ار القبيل ‪33‬ة البائ ‪33‬د وأنش ‪33‬ئت بص ‪33‬ورة مؤقت ‪33‬ة‬
‫بل‪333‬ديات فرعي‪333‬ة تجم‪333‬ع البل‪333‬ديات المنش‪333‬أة والقبائ‪333‬ل ال‪333‬تي بقيت على حاله ‪33‬ا التقليدي ‪33‬ة‪ ،‬وأخ ‪33‬يرا أنش‪333‬ئت بين‬
‫البلديات العربية والبلديات الفرنسية وبلديات مختلطة يقوم فيها الضابط‪ 3‬قائد الشعبة بوظيفة رئيس البلدي‪33‬ة‬
‫وأقيمت إلى جانبه لجنة بلدية مؤلفة من أوروبيين وإ سرائيليين ومسلمين (‪. )11‬‬
‫وهكذا تأسست المكاتب العربية بشكل ورسمي حيث قامت اإلدارة الفرنسية في هذه المرحلة‬
‫إلى تقسيم الجزائر إلى ثالث عماالت وتشكلت من عمالة الجزائر ووهران وقسنطينة‪ ،‬وكل عمالة إلى‬
‫أربعة أقسام على رأس كل قسم‪ 3‬حاكم عسكري وهي‪:‬‬
‫‪ -‬عمالة الجزائر وأقسامها‪ :‬الجزائر‪ ،‬المدية‪ ،‬مليانة واألصنام‪.‬‬

‫‪ )(8‬فاطم‪33 3‬ة حب‪33 3‬اش‪ ،‬المك‪33 3‬اتب العربي‪33 3‬ة ودوره‪33 3‬ا في الم‪33 3‬دى االس‪33 3‬تعماري ب‪33 3‬العرب الجزائ‪33 3‬ري‪ ،1870-1844 ،‬تي‪33 3‬ارت‪،‬‬
‫سعيدة‪ ،‬جرفيل ال‪3‬بيض‪ ،‬نموذج‪3‬ا أطروح‪3‬ة ال‪3‬دكتور ت‪3‬اريخ الح‪3‬ديث والمعاص‪3‬ر‪ ،‬قس‪3‬م ت‪3‬اريخ وعلم أث‪3‬ار‪ ،‬جامع‪3‬ة وه‪3‬ران‪،‬‬
‫‪ ،2014-2013‬ص‪.65‬‬
‫‪ )(9‬محفوظ قداش‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.170‬‬
‫‪ )(10‬فاطمة حباش‪ ،‬مرجع السابق‪ ،‬ص‪.62‬‬
‫() ‪  ‬شارل روبير أجيرون‪ ،‬تاريخ الجزائر المعاصرة‪ ،‬تر‪ :‬عيسى عصفور‪ ،‬ط‪ ،01‬منشورات عويدات‪ ،‬الجزائر‪،‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪ ،1982‬ص ‪.63‬‬
‫‪ -‬عملة وهران وأقسامها‪ :‬قسنطينة وعنابة وسطيف وباتنة(‪.)12‬‬
‫ب‪ -‬دستور ‪1848‬م‪:‬‬
‫بعد ثورة ‪1848‬م‪ ،‬قامت الحكومة الفرنسية بتطبيق‪ 3‬نظام سياسي و إداري ولذلك انحازت إلعطاء‬
‫نفس جديدة للسلطة المدنية لتلبية رغبة المعمرين الذين تزايد نفوذهم من خالل السيطرة على توجيه‬
‫السياسة الفرنسية بما يخدم مصالحهم‪ ،‬فتجسد‪ 3‬هذا سنة‪1848‬م طالبوا بإلحاق الجزائر بفرنسا‬
‫وضرورة تمثيلهم في البرلمان الفرنسي ترتب عن هذه التغيرات إقامة جديد ينص على اعتبار أن‬
‫الجزائر أرص فرنسية وبالتالي تسيري عليها التنظيمات والقوانين السارية في فرنسا‪.)13(3‬‬
‫وال يعني هذا الدمج قانوني‪ 3‬فقط بل شمل الدمج االقتصادي‪ 3‬واالجتماعي‪ 3‬وحتى الثقافي فقد‬
‫قسمت الجزائر إلى ثالث مقاطعات بل النواحي العسكرية على رأس كل والية والي‪ ،‬كما قسمت كل‬
‫والية إلى مجموعة من البلديات وكل بلدية لما مجلس منتخب وأعضاء هذه المجالس كانوا فرنسيين مع‬
‫بعض الجزائريين االستثنائيين‪ 3‬المرض لهم‪ ،‬وكان عدد هذه األعضاء في المجالس يختلف من مجلس‬
‫إلى أخر‪ ،‬و أوسعها مجلس العاصمة الذي كان يضم حوالي ‪ 24‬عضو سنة ‪1848‬م‪ ،‬وهناك مجالس‬
‫ال يتعدى أعضاءها ‪ 09‬أفرد وأصبح هذا األخير يعينون من طرف‪ 3‬والي‪.‬‬
‫بقيت السيطرة العسكرية سائدة في ظل وجود الحاكم العام‪ ،‬إن هذا التغييرات لم يمس إال‬
‫(‪)14‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفرنسيين على غرار الجزائريين الذين ظلوا تحت حكم المكاتب العربية (العسكرية)‬

‫‪ )(12‬الغ‪33‬الي غ‪33‬ربي وآخ‪33‬رون ‪ ،‬الع‪33‬دوان الفرنس‪33‬ي على الجزائ‪33‬ر‪ -‬الخلفي‪33‬ات ةاالبع‪33‬اد‪ -‬سلس‪33‬لة المش‪33‬اريع الوطني‪33‬ة للبحث‪،‬‬
‫مطبوعات دار الهومة‪ ،‬بوزريعة (الجزائر)‪ ،2007 ،‬ص ‪.213‬‬
‫‪ )(13‬عمار بوحوش‪ ،‬مرجع السابق ص ‪.132‬‬
‫‪ )(14‬أبو القاسم سعد اهلل ‪ ،‬مرجع السابق ص ص ‪.321-320‬‬
‫خاتمة‬

‫إن السياسة االستعمارية الفرنسية املنتهجة يف األربعني سنة األوىل (‪ )1871-1830‬من االحتالل هي اليت‬
‫ترعرع يف أحضاهنا املستوطن املتسلط وأبان على أنيابه باستيالئه على السلطة يف اجلزائر‪ ،‬اليت مست مجيع‬
‫اجلوانب االدارية والعسكرية‪ ،‬السياسية‪ ،‬االجتماعية و الثقافية‪.‬‬

You might also like