You are on page 1of 40

‫جامعة امللك خالد‬

‫ﻣﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﺘﻌﻠﻖ ﺍﻟﻮﺟﺪﺍﻧﻲ ‪ :‬ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﻣﻊ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ‪:‬‬
‫ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ " ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻘﻨﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬
‫مقياس التعلق الوجداني‬
‫ﻣﺠﻠﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺧﺎﻟﺪ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺧﺎﻟﺪ ‪ -‬ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪:‬‬

‫العاطفي مع اآلباء واألصدقاء‬ ‫االرتباط‬


‫ﺍﻟﺴﻴﺪ‬ ‫قائمة لتقييم‬
‫ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺍﻟﻤؤﻟﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻌﻤﺮﻱ‪ ،‬ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ)ﻡ ‪ .‬ﻣﺸﺎﺭﻙ(‬ ‫ﻣؤﻟﻔﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ‪:‬‬
‫(نسخة مقننة على عينة من املنطقة اجلنوبية باململكة‬
‫مرحلة املراهقة ﻉ ‪21‬‬ ‫يف‬
‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ‪/‬ﺍﻟﻌﺪﺩ‪:‬‬

‫العربية السعودية)‬ ‫ﻧﻌﻢ‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ‪:‬‬


‫‪2014‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ‪:‬‬
‫ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ /‬ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻷﻭﻝ‬ ‫ﺍﻟﺸﻬﺮ‪:‬‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬حممد السيد عبد الرمحن‬ ‫‪55 - 94‬‬ ‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ‪:‬‬


‫‪525750‬‬ ‫ﺭﻗﻢ ‪:MD‬‬
‫قسم علم النفس الرتبوي جبامعة امللك خالد‬
‫ﺑﺤﻮﺙ ﻭﻣﻘﺎﻻﺕ‬ ‫ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ‪:‬‬
‫‪EduSearch‬‬ ‫ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪:‬‬
‫العمري‬
‫ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ ‪ ،‬ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫ﺍﻷﻣﻬﺎﺕبن ‪،‬سعيد‬
‫ﺍﻟﻌﻄﻒ ‪،‬‬ ‫ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ‪ ،‬ﺍﻷﺑﺎﺀ ﻭد‪ .‬علي‬ ‫ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ‪:‬‬
‫قسم علم النفس الرتبوي جبامعة امللك خالد‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/525750‬‬ ‫ﺭﺍﺑﻂ‪:‬‬

‫© ‪ 2016‬ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬


‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ ﺩﺍﺭ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬
‫جامعة امللك خالد‬

‫مقياس التعلق الوجداني‬


‫قائمة لتقييم االرتباط العاطفي مع اآلباء واألصدقاء‬
‫يف مرحلة املراهقة (نسخة مقننة على عينة من املنطقة اجلنوبية باململكة‬
‫العربية السعودية)‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬حممد السيد عبد الرمحن‬


‫قسم علم النفس الرتبوي جبامعة امللك خالد‬

‫د‪ .‬علي بن سعيد العمري‬


‫قسم علم النفس الرتبوي جبامعة امللك خالد‬
‫أ‪.‬د حممد السيد عيد الرمحن – د‪ .‬علي بن سعيد العمري‬

‫مقياس التعلق الوجداني‬


‫قائمة لتقييم االرتباط العاطفي مع اآلباء واألصدقاء‬
‫يف مرحلة املراهقة (نسخة مقننة على عينة من املنطقة اجلنوبية باململكة‬
‫العربية السعودية)‬
‫أ‪ .‬د‪ .‬حممد السيد عبد الرمحن‬
‫قسم علم النفس الرتبوي جبامعة امللك خالد‬
‫د‪ .‬علي بن سعيد العمري‬
‫قسم علم النفس الرتبوي جبامعة امللك خالد‬
‫ملخص‬
‫هدفت الدراسة احلالية إىل تقنني مقياس التعلق الوجداين والذي حيتوي على ثالث صور لتقييم االرتباط العاطفي مع‬
‫اآلابء واألصدقاء يف مرحلة املراهقة‪ ،‬والذي أعده يف األصل ارمسيدن وجرنبريج )‪Armsden & Greenberg (7891‬‬
‫ذلك على عينة من األفراد من املنطقة اجلنوبية من اململكة العربية السعودية‪ ،‬حيث تكونت العينة من (‪)761( ،)924‬‬
‫من الذكور و(‪ )262‬من اإلانث يف الفئة العمرية بني ‪ 22- 71‬سنة من بداية املرحلة املتوسطة إىل املرحلة اجلامعية‬
‫مبتوسط عمري (‪ )71 ،71‬واحنراف معياري (‪ )2221‬مبدينة أهبا والقرى احمليطة هبا‪ ،‬وابستخدام برانمج التحليل‬
‫اإلحصائي (‪ )SPSS. 71‬مت حتليل البياانت‪ ،‬وقد أشارت النتائج إىل متتع املقياس بدرجة جيدة من االتساق الداخلي‬
‫والصدق العاملي والثبات سواء للدرجة الكلية للتعلق (ابألم‪ ،‬واألب‪ ،‬واألصدقاء) أو األبعاد الفرعية (الثقة‪ ،‬والتواصل‪،‬‬
‫واالغرتاب) لكل من األم واألب واألصدقاء‪ ،‬كما هو واضح يف عرض نتائج التحليل اإلحصائي‪.‬‬
‫‪Abstract‬‬
‫‪This research aims at rationing Inventory of Parent and Peer Attachment‬‬
‫‪(IPPA) by Armsden & Greenberg (7891). A sample of 928 adolescents from both‬‬
‫‪sexes (761 males and 262 females) between 71-22 year old (Preparatory to university‬‬
‫‪students) from the Southern Province of the Kingdom of Saudi Arabia .The age‬‬
‫‪average is 71,79 with a standard deviation of 2,21 (in Abha and the surrounding‬‬
‫‪villages). Using SPSS 71, data is analysed. The results of rationing the scale showed‬‬
‫‪that it has a good level of internal consistency, factorial validity and reliability for‬‬
‫‪total grade of attachment (mothers, fathers and friends) and the sub-dimensions (trust,‬‬
‫‪communication and alienation) for mothers, fathers and friends as shown in the‬‬
‫‪statistics results.‬‬

‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪75‬‬
‫مقياس التعلق الوجداين‬

‫مقدمة‬
‫يعترب التعلق ‪ Attachment‬من املفاهيم العلمية اليت جتمع بني الوظائف اجلسمية والنفسية‪ ،‬وهو مفهوم قدمه جون بوليب‬
‫‪ ،Bowlby,7899‬وهو من املفكرين الذين أتثروا ابلفكر التحليلي‪ ،‬وقد قدم بوليب هذا املفهوم يف جمال وصف العالقة‬
‫بني الطفل ووالديه وتفسريها‪ ،‬وقد أتثر ابجتاه نظرية التحليل النفسي يف اإلعالء من قيمة السنوات األوىل من العمر وأثرها‬
‫الكبري على حياة الفرد فيما بعد (كفايف‪ ،‬جهاد‪. )2006 ،‬ويرى بوليب )‪ Bowlby (7464, 7417‬أن التعلق يشري‬
‫إىل نظام بيولوجي سلوكي هدفه التنسيق بني البحث عن اآلمن عن طريق التقرب من األشخاص ذوي الداللة يف حياة‬
‫الفرد والرغبة يف استكشاف العامل مبا فيه من خماطر أي أن الطفل يسعي إيل حتقيق اهلدفني معا‪ .‬كما يرى بولىب أن هناك‬
‫هدفني لتحقيق األمان أوهلما هدف خارجي عن طريق أتمني عالقة قوية مع والدته (غالبا) وابلتايل يكون آمن خارجيا أما‬
‫اهلدف الداخلي فهو إحساسه (جمرد اإلحساس) أبنه آمن‪ .‬وهذا اإلحساس يتأثر بتواجد األم جبواره عندما يكون الطفل‬
‫يف حاجة إليها ويتأثر أيضا ابستعداده مزاجيا‪ .‬فالتعلق ال ينمو فجأة ولكن ينشأ يف سلسلة خطوات اثبتة خالل فرتة‬
‫(‪ 4-1‬شهور) وهي مرحلة التفضيل حيث يبدأ الطفل بتكوين صور اثبتة يف عقلة عن احمليطني به واليت تؤثر علي عالقته‬
‫املستقبلية هبم‪ ،‬وهذا دليل علي أن التعلق له أتثري مستمر علي مدي حياه الشخص‪ ،‬ابلرغم من إمكانية تغري عالقاته يف‬
‫املستقبل حتت ظروف جديدة‪ .‬من جانب أخر تفضي جتارب التعلق املضطربة إىل تعكر املزاج‪ ،‬كما تظهر يف املراحل‬
‫الالحقة ‪ -‬الطفولة املتوسطة ‪ -‬أعراض اضطراب التحدي املعارض‪ ،‬واألعراض اإلكتئابية يف فرتة املراهقة‪ ،‬ووفقا هلذا‬
‫التصور انتهت نظرية بوليب إىل افرتاض مراحل حمددة لتطور العالقة واالرتباط ( ‪Benjamin & Virgink, 2001:‬‬
‫‪ .)1299‬هذا وتتحدد القدرة البيولوجية لالرتباط وتكوين صيغ تعلق مع اآلخرين يف معظمها بناء علي الرتكيب اجليين‪.‬‬
‫فالدافع إيل البقاء علي قيد احلياة يعد دافعا أساسيا لدى كل الكائنات احلية‪ ،‬ويولد األطفال وهم عاجزون متاما وابلتايل‬
‫يتوقف وجودهم علي قيد احلياة علي وجود اآلخرين الذين يقدمون هلم الرعاية‪ ،‬ويف سياق االعتماد التام علي اآلخرين‬
‫وبناء على استجاابت األم علي وجه خصوص العتماد الطفل على اآلخرين تنشأ وتتطور العالقة مع اآلخرين‪ ،‬وهذا‬
‫التعلق ميثل األساس لبقاء الطفل علي قيد احلياة‪ ،‬فاألم السوية بدنيا وانفعاليا ترتبط بطفلها وتشعر بكل ما ينتابه من‬
‫تقلبات من خالل اقرتاهبا البدين منه بلمسة‪ ،‬ومداعبته‪ .‬من جانبه تظهر ردود أفعال الطفل من خالل االقرتاب‪ ،‬املناغاة‪،‬‬
‫والتشبث ابألم‪ .‬وبناء علي هذا التناغم بني األم والطفل ينشأ ويتطور التعلق (‪ .)Benjamin & Vgink,2009‬كما‬
‫قدمت ماري اينزورث )‪ Fraley & Spieker (2001‬نظريتها حول طبيعة تعلقات ما بعد الرضاعة حيث تناولت‬
‫فيها التعلق كسلوك ميتد عرب دورة احلياة يؤثر يف أوجه النشاطات املختلفة فيما بعد‪ .‬إذ أت يت هذه النظرية كامتداد طبيعي‬
‫لتغريات النمو املصاحب لتعلق األطفال خالل سنوات ما بعد الرضاعة وكذلك تعرف الروابط الوجدانية خالل حياة‬
‫الفرد‪ ،‬وتقوم هذه النظرية علي أنظمة سلوكية من خالهلا يتم التفاعل والتعلق كنظام الرعاية املقدمة عن طريق الوالدين‬
‫أببنائهم ومقارنة هذه الروابط مبدى تعلق األبناء بوالديهم‪ .‬والروابط الزوجية‪ ،‬وأشكال الصداقات يف كل من الطفولة‬
‫والرشد واألنظمة السلوكية اليت حتكمها وكذلك الظرف اليت حتكمها‪ .‬وقد أكدت اينزورث على أن الطفل يظهر نوع من‬
‫الكدر عند مغادرة أحد الوالدين بينما يظهر نوع من الفرح واالرتياح التام عند القرب أو العودة‪ ،‬أهنم أطفال ذوو التعلق‬
‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪75‬‬
‫أ‪.‬د حممد السيد عيد الرمحن – د‪ .‬علي بن سعيد العمري‬

‫اآلمن ‪ security attached‬الستخدامهم الوالدين كقاعدة آمنة ينطلقون منها الكتشاف البيئة احمليطة هبم‪ .‬ويف نفس‬
‫السياق انقشت اينزورث وزمالؤها ما يسمى بنمط التعلق املتجنب أو املنسحب‪ .‬فالطفل يف هذا النمط يتجاهل عودة‬
‫أمه بعد فرتة انفصال‪ ،‬كما أن سلوكه ال يتسم ابالستطالع‪ ،‬حيث يركز انتباهه على اللعب ابألشياء‪ .‬كما يظهر الطفل‬
‫غموض فيما يتعلق ابإلقدام أو اإلحجام عن األم يف أثناء تواجدها ويف هذا النمط يكونوا األطفال منزعجني عند ترك‬
‫األم احلجرة وعندما يعود الوالدين بعد ف رتة انفصال أو غياب أحدمها وهذا يفضي إىل جمموعة من األفعال املرتبكة حتاكي‬
‫سلوك التأرجح األقدام األحجام يف النماذج احليوانية وهو ما يعرف ابلنمط املفكك أو غري املوجة أو املشوش‪ ،‬وقد‬
‫وجدت اينزورث خالل مالحظاهتا العلمية على األطفال أن الطفل يستخدم أمه كقاعدة آمنة أو مالذا آمنا مبعىن أن األم‬
‫اليت تليب احتياجات طفلها البيولوجية من طعام وشراب وكذا حاجاته العاطفية تعمل على تكوين توقعات إجيابية لدى‬
‫الطفل جتاه من يرعاه وحنو اآلخرين‪ ،‬وتزداد ثقته بنفسه ويكون لديه القدرة على االبتعاد عن أمه الكتشاف البيئة احمليطة‬
‫والعودة إىل أمه وهذا ما يسمى (ابلتعلق اآلمن) بني األم والطفل‪ .‬ومن وجهة نظر أخرى افرتضت مارجريت ماهلر نظرية‬
‫لوصف كيف يكتسب الطفل الصغري اإلحساس مبعرفة االنفصال عن األم يف نظريتها اخلاصة ابلتفرد واالنفصال واليت‬
‫بنيت افرتاضاهتا على أساس مالحظات تفاعالت األطفال مع أمهاهتم‪ .‬حيث وجدت أن االنفصال يتشكل بفعل النضج‬
‫‪Benjam & Virgink‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫اجلسدي‪ ،‬النفسي االجتماعي‪ ،‬الذي مير به الطفل بفعل حتمية عمليات النضج (‬
‫‪ .)p28‬وفقا ملا سبق وابلرغم من األساس البيولوجي لرابطة التعلق‪ ،‬فإن خربات احلياة املبكرة اليت تعرب عن هذا األساس‬
‫البيولوجي هي اليت حتدد شكل التعلق واالرتباط‪ ،‬وبدون تعرض الطفل لرعاية وأساليب معاملة والدية متسقة غنية‬
‫ابملثريات احلسية املنشطة للتفاعل اإلجيا ي ال ميكن أن تتحقق اإلمكانيات النمائية الفطرية للتعلق واالرتباط السوي اليت‬
‫يولد كل األطفال مزودون هبا‪ .‬أن تتطور نظم املخ املسئولة عن العالقات االنفعالية السوية‪ ،‬ال تنمو ابلصورة السوية إال‬
‫إذا تعرض الطفل ألمناط من اخلربات اآلمنة‪ ،‬وغالبا ما حيدث خالل الست سنوات األويل من عمرة (‪.)Bruce,2006‬‬
‫ولقد أكد البحوث التجريبية علي أمهية أمناط التعلق واالرتباط األبوي يف الطفولة املبكرة‪ ،‬كمنبئات عن السلوك‬
‫االجتماعي يف الطفولة الوسطي وخالل املراحل العمرية التالية‪ ،‬حيث اتضح أن أمناط التعلق اليت توجد يف مرحلة الطفولة‬
‫تستمر يف مراحل املراهقة والبلوغ‪ .‬ويف الدراسات احلديثة مع املراهقني وجد أن عالقات الطفل مع القائم ابلرعاية هي‬
‫نفسها عالقات املراهق مع قرينه‪ ،‬حيث وجد أن مظاهر التعلق يف الطفولة املبكرة تتشابه مع مظاهر التعلق يف مرحلة‬
‫املراهقة يف الشعور ابآلمن يف القرب من موضوع التعلق‪ ،‬والتوجه حنو هذا الشخص يف أوقات الضيق‪ ،‬واستخدام اآلخر‬
‫كقاعدة أمنة الستكشاف العامل (‪.)Petherick,2001‬‬
‫ولقد أكد كثري من الباحثني يف نتائج دراساهتم واليت تعتمد على األفكار النظرية السابقة ( ‪water & wein field,‬‬
‫‪ )2000; john & john, 2002; Ross, 2009; Borelli, et al; 2070 ;Meifen et al; 2077‬صدق‬
‫االفرتاضات النظرية حمل االهتمام يف معظم الثقافات الغربية‪ ،‬حيث أكدت أن املراهق اآلمن يكون أقدر على التفاعل‬
‫االجتماعي‪ ،‬وذهبت بعض النتائج إيل تصنيف املراهقني يف درجات متفاوتة ابالستناد إيل عالقة اآلمن مع الوالدين وأن‬
‫عالقة األمن والطمأنينة يف العالقة مع الوالدين تنعكس مع درجه التفاعل مع األقران‪ .‬فدخول املراهق يف عالقات متعددة‬
‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪75‬‬
‫مقياس التعلق الوجداين‬

‫مع األقران ترتبط بدرجه شعوره ابآلمن يف عالقته مع الوالدين‪ .‬يف حني أوضحت بعض الدراسات إىل أن العالقة اآلمنة‬
‫بني املراهق ووالديه أهم مدعم اجتماعي على اإلطالق‪ ،‬وكذلك العالقات مع األقران متثل سندا اجتماعيا يقوي من شعور‬
‫الفرد ابلثقة وتقدير الذات والفاعلية الذاتية اليت تساعد الفرد علي مواجهه الضغوط‪ .‬وقد أكدت نتائج الدراسات على‬
‫أمهية نوعية تعلق الفرد أببوية وأقرانه يف منوه االجتماعي والعالقات العاطفية يف مرحله الطفولة الوسطي وخالل املراحل‬
‫العمرية التالية‪ .‬أن التعلق اآلمن مستقر يف كافه مراحل احلياة بسبب استمرارية الظروف البيئية واالجتماعية اليت تقدم‬
‫العون ابستمرار‪ ،‬يف حني أن استمرارية التعلق اآلمن مع مقدم الرعاية األولية ‪ -‬الوالدين ‪ -‬سيؤدي إيل عالقات آمنه‬
‫ومستقره مع األصدقاء ومن مث سيدفعه إىل الثقة ابلنفس واألمن النفسي مما يزيد من قدرة الفرد علي الدخول يف عالقات‬
‫اجتماعيه متطورة‪ .‬بينما ميثل التعلق غري اآلمن ابألقران يف مرحلة املراهقة افتقاد ملصدر مهم من مصادر تكوين اهلوية‪ .‬من‬
‫جانب أخر حاول ابحثون معرفة طبيعة العالقة بني أمناط التعلق وأبعاد الشخصية واالضطراابت االنفعالية‪ ،‬وتقييم ما إذا‬
‫كان يوجد أمناط للتعلق يف األفراد طبقا للتشخيص (‪ )DSM-IV‬الضطراب القلق الفعال وجاءت نتاج الدراسة من‬
‫سلسلة التحاليل العنقودية اليت متت على (‪ )720‬موضوعا نفسيا تقرتح أن هناك أربعة أمناط خمتلفة اخلصائص واألبعاد‬
‫الشخصية تتضمن التعلق اآلمن‪ ،‬والتجنيب‪ ،‬والقلق‪ .‬كما أشارت النتائج إىل أن األفراد املكتئبون إكلينيكيا رمبا ال يكونوا‬
‫مناذج مميزة للتعلق التجنيب (‪ .)Setzer, et al, 7888‬ويف جمال التنبؤ ابلسلوك املنحرف أكدت نتائج دراسة ليس وميلور‬
‫ورشى وآخرون (‪ )Leas & Mellor, 2000; Reis et al,2009,‬أن التعلق اآلمن ابلوالدين والثقة ابلوالدين والتواصل‬
‫معهما تنبأ سلبيا ابلسلوك املنحرف‪ ،‬علي الرغم من االعتماد على عينة من األفراد العاديني غري منحريف السلوك وقد‬
‫أشارت النتائج إيل أن املراهقني الذين يظهرون ارتباطا والداي ضعيفا فإهنم مييلون إيل السلوك املنحرف‪ ،‬كما توصلت هذه‬
‫الدراسة إىل أن من أهم أسباب السلوك املنحرف لدي األحداث اجلاحنني وجود االكتئاب وضعف التعلق األبوي لدي‬
‫املراهقني‪ .‬ويف دراسة جون وآخرون (‪ John et al )2001‬حول تقييم العالقة بني منط تعلق املراهق وأداء الوظائف‬
‫النفسية‪ ،‬أشارت النتائج إىل أن التعلق غري اآلمن ابلوالدين‪ ،‬واالكتئاب ذو داللة عالية يف التنبؤ ابلنزعة االنتحارية عند‬
‫املراهقني وكانت القيمة التنبؤية للمتغريين مسئولة عن قرابة ‪ %10‬من التباين يف النزعة االنتحارية‪ ،‬كما أثبتت النتائج‬
‫وجود عالقة ارتباطيه ذات داللة إحصائية موجبة بني التعلق اآلمن واألداء الوظيفي النفسي االجتماعي للمراهق‪ ،‬وان‬
‫املراهقني االنتحاريني من احملتمل أن يكون تعلقهم غري اآلمن ابلوالدين من النوع الطارد‪ ،‬ومشغول البال‪ ،‬حيث تبني أن‬
‫املراهقني ذوي التعلق مشغول البال لديهم درجة عالية من القلق يف حني وجد أن األفراد ذوي التعلق الطارد يفتقروا إيل‬
‫القدرة علي التواصل يف مشاعرهم مع اآلخرين‪ ،‬بينما وجد أن املراهقني ذوى التعلق اآلمن هم أكثر قدرة علي التكيف‬
‫االجتماعي كما أكدت الدراسة علي أمهية نوعية التعلق وأثرها يف النمو االجتماعي والوجداين للمراهق‪ .‬ويف دراسيت دويل‬
‫وبيفولكو (‪ )Doyle, 2006; Bifulco, 2006‬واليت هتدف إىل معرفة أتثري االرتباط واملعاملة الوالدية علي االضطراابت‬
‫النفسية لدي املراهقني‪ ،‬أشارت النتائج إىل إن التعلق اآلمن ابلوالدين يعترب عامال واقيا للفرد يزيد من النمو اإلجيا ي‬
‫والتوافق‪ ،‬كما يدعم الشعور ابلثقة والفاعلية يف مواجهة الضغوط‪ ،‬ووفقا لنوعية عالقة التعلق وجد أهنا تعتمد علي نوعية‬
‫الرعاية اليت عاين منها األبناء والتوقعات األولية املتعلقة ببناء الذات واألخر وتقوم علي موضوع التعلق العاطفي‬
‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪01‬‬
‫أ‪.‬د حممد السيد عيد الرمحن – د‪ .‬علي بن سعيد العمري‬

‫واالستجابة الحتياجات األبناء منذ الصغر‪ .‬كما أن املراهقات الال يت تعرضن إلساءة املعاملة واإلمهال من جانب الوالدين‬
‫واتصفت معاملة آابئهن هلن ابلرفض اتسمت عالقة أبنائهن ابلصعوبة‪ ،‬واحلذر ومنط تعلقهم احلايل من النوع التجنيب‬
‫اخلائف الذي أرتبط ابالكتئاب واخلوف االجتماعي‪ ،‬كما أشارت النتائج إىل وجود عالقة ارتباطيه موجبة بني منط التعلق‬
‫غري اآلمن واالضطراابت االنفعالية املتمثلة يف االكتئاب‪ .‬ويف دراسة (‪ )Borelli, et al;2070‬حول أمناط التعلق‬
‫ومستوى احلالة الوجدانية املرتفع واملنخفض كحالة ومسة‪ ،‬أكدت نتائج الدراسة ارتباط املستوى املرتفع من التعلق اآلمن‬
‫ابملستوى املرتفع من احلالة الوجدانية كحالة وكسمة‪ ،‬ويف دراسيت (‪ )Meifen et al;2077‬حول أمناط التعلق والشفقة‬
‫ابلذات والتعاطف والسعادة النفسية لدى عينة من طالب اجلامعة والراشدين توسطت الشفقة ابلذات بني كل من التعلق‬
‫القلق والسعادة النفسية بينما يلعب التعاطف االنفعايل جتاه األخر دور الوسيط يف العالقة بني التعلق التجنيب والسعادة‬
‫النفسية‪ .‬وابلرغم من أتكيد الدراسات يف العامل الغر ي ارتباط أمناط التعلق بسمات الشخصية وبعض االضطراابت‬
‫الوجدانية‪ ،‬والتأكيد على أتثري وأتثر االرتباط والتعلق ببعض املتغريات النفسية واالجتماعية‪ ،‬إال أن االهتمام هبذا اجلانب‬
‫املهم يف عاملنا العر ي أقل من املأمول‪ ،‬حيث تناول موضوع التعلق الكالسيكي عدد من الباحثني كدراسة صاحل (‪)2001‬‬
‫حول أمناط التعلق وعالقتها ابضطراابت الشخصية واحلاجة إىل احلنو‪ ،‬ودراسة عراقي (‪ )2001‬واليت كانت هتدف ملعرفة‬
‫طبيعة العالقة بني التعلق الوالدي املدرك وجودة الصداقة واالكتئاب‪ ،‬بينما تناولت حسن (‪ )2006‬التعلق ابلوالدين‬
‫واألقران وعالقته ابلفاعلية الذاتية وأعراض االكتئاب يف مرحلة املراهقة‪ .‬ويف اجملتمع احمللي قدمت عبد الغين (‪)2004‬‬
‫دراسة كانت هتدف إيل معرفة طبيعة العالقة بني أمناط التعلق والرضا عن احلياة لدى عينة من الزوجات يف منصف العمر‪،‬‬
‫وكذا دراسة العتييب (‪ )2070‬حول التعلق ابألم واملعلمة وعالقتها جبودة احلياة لدى طالبات املرحلة الثانوية‪ ،‬من هنا كان‬
‫من املهم تقنني املقياس يف البيئة السعودية لسد العجز يف اجملال دعما للدراسات املتناولة ملوضوع أمناط التعلق ابلوالدين‬
‫واألصدقاء إذا أخذ يف االعتبار تركيز الدراسات يف العاملني العر ي واحمللي بشكل كبري على أمناط التعلق الكالسيكي‪.‬‬
‫(‪ )7‬مفهوم التعلق‪:‬‬
‫يستخدم مفهوم التعلق أو االرتباط بصورة متكررة من قبل املتخصصني يف جمال الصحة النفسية وعلم نفس منو الطفل‪،‬‬
‫إال أن هلذا املفهوم فروقا بسيطة‪ ،‬ففي معجم علم نفس منو الطفل يشري مصطلح التعلق أو االرتباط إيل رابطة خاصة‬
‫تتميز مبواصفات فريدة لعالقات شديدة التميز بني الطفل ومقدمي الرعاية األولية‪ ،‬فرابطة التعلق عبارة عن عالقة انفعالية‬
‫هلا طابع االستمرارية مع شخص معني‪ .‬كما جتلب العالقات االنفعالية املتبادلة اجملسدة لرابطة التعلق اإلجيا ي أمنا‬
‫للطرفني‪ .‬كما أن جمرب التهديد بغياب أو االفتقاد إيل الشخص اآلخر‪ -‬ممثل التعلق ‪ -‬حيدث توترا وضيقا نفسيا قد‬
‫يفضي إيل نوع من االضطراب النفسي فهي يف شكلها النمائي "رابطة انفعالية قوية تنمو بني فرد وأخر لتعزيز االستقالل‬
‫واآلمن النفسي لدى الفرد مما يساعد علي النمو االجتماعي واالنفعايل السليم فيما بعد" (‪Kenney, 7889: 188-‬‬
‫‪ ،)909‬كما أن الرابطة اليت ينميها الطفل جتاه القائمني علي رعايته يف الشهور األويل بعد امليالد جتعله قادرا علي تكوين‬
‫عالقات اجتماعية سوية يف املراحل التالية‪ .‬بينما يشري مفهوم التعلق يف جمال الصحة النفسية إيل "القدرة الكلية علي‬
‫تكوين العالقات مع اآلخرين (‪ .)Bruce Perry, 2006: 1‬إن العالقة األكثر أمهية حلياة الطفل هي االرتباط والتعلق‬
‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪02‬‬
‫مقياس التعلق الوجداين‬

‫مع رموز الرعاية خاصة األم بطبيعة العالقة‪ .‬ويرجع هذا األمر إيل احلقيقة اليت مفادها أن العالقة األويل متهد الطريق‬
‫لطبيعة عالقات التعلق التالية ونوعيتها بل جتسد القالب البيولوجي االنفعايل للعالقات والروابط االجتماعية يف املستقبل‪.‬‬
‫فالتعلق السوي مع األم الذي يبين علي خربات الروابط املتكررة خالل مرحلة املهد والطفولة املبكرة يوفر أساسا للعالقات‬
‫االجتماعية السوية يف املستقبل‪ ،‬علي العكس تفضي مشكالت االرتباط والتعلق إيل إعاقة األسس البيولوجية واالنفعالية‬
‫هلذه العالقات االجتماعية يف املستقبل‪ ،‬هذا وميكن اختزال مفهوم أمناط التعلق ‪ Attachment Styles‬واليت تعين‬
‫الرابطة الوجدانية اليت تتمحور يف قطبني أحدمها آمن واألخر غري آمن‪ :‬ويعين التعلق اآلمن ‪Security Attachment‬‬
‫السعي إىل احلفاظ على البقاء ابلقرب من شخص أخر حيث الرابطة الوجدانية الثابتة حنو نفس الشخص بينما يقصد‬
‫ابلتعلق غري اآلمن إخفاق يف النمو الطبيعي نتيجة لإلمهال الوجداين للطفل وتكريس الشعور ابلعزلة االجتماعية واليت‬
‫تفضي بدورها إىل الالمباالة وعدم التفاعل اإلجيا ي (‪.)Bowlby, 7868: 797‬‬
‫النظريات املفسرة للتعلق‬
‫أوال‪ :‬نظرية جون بولبي يف منو االرتباط والتعلق بالوالدين‬
‫يعد بوليب (‪ )Bowlby,7868, 7811,7899‬من أوائل الذين حبثوا يف طبيعة التعلق حيث أقريف نظريته أن التعلق ميثل‬
‫التوازن بني رغبة الطفل يف اللعب واكتشاف العامل احمليط‪ ،‬واحلاجة إىل الشعور ابألمان واالطمئنان‪ ،‬فهو ال يستطيع أن‬
‫يفعل هذين األمرين مامل يتأكد من وجود قاعدة آمنة يرجع إليها حينما يشعر أبنه خائف أو مهدد أو حمتاج إىل محاية‪،‬‬
‫هلذا يتعلق الطفل ابلشخص الذي مينحه هذا األمان ويرى أيضا أن حاجة الطفل إىل التعلق مهمة وأساسية كحاجته‬
‫للطعام‪ ،‬وليست بسبب الطعام‪ ،‬كما يرى احملللون النفسيون‪ ،‬ويبدأ بتعلق الطفل ابلشخص الذي مينحه الرعاية والعطف‬
‫واالهتمام‪ ،‬ويكون ذلك واضحا من عمر ‪ 1-6‬أشهر‪.‬‬
‫املرحلة األوىل‪ :‬مرحلة التمييز احملدود حنو اآلخرين (‪)1-1‬‬
‫حيث جتذب الطفولة املسئولني عن الطفل لالهتمام به ولكنه يف هذه املرحلة ال يستطيع أن يفضل شخص عن آخر‬
‫ولكن متيزه يكون مقصورا على مستوى اإلدراك السمعي واحلسي "يقتصر على األشياء امللموسة وليس إدراكا على‬
‫مستوى األمور النفسية"‪.‬‬
‫املرحلة الثانية‪ :‬مرحلة التمييز مع قدرة حمدودة علي التفضيل (‪)5-1‬‬
‫يبدأ الطفل يف التمييز بني احمليطني به ويكون أكثر ارتياحا يف التعامل مع القائمني برعايته "األم‪ ،‬األب‪ ،‬البديل" بل‬
‫ويكون مستعدا للتعامل مع ابقي األشخاص احمليطني به يف األسرة‪.‬‬
‫املرحلة الثالثة‪ :‬مرحلة التفضيل (‪ 21-5‬شهرا)‬
‫تظهر بوضوح عالمات التفضيل لشخص عن اآلخر (فيبكي عندما يبتعد عن والدته ليأخذه شخص آخر‪ ،‬ويكون قلقا‬
‫عندما حيمله شخص غريب)‪.‬‬

‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪01‬‬
‫أ‪.‬د حممد السيد عيد الرمحن – د‪ .‬علي بن سعيد العمري‬

‫املرحلة الرابعة‪ :‬مرحلة القاعدة اآلمنة (تقع ما بني ‪ 25-21‬شهرا)‬


‫يستخدم الطفل عالقاته القوية مع القائمني برعايته كقاعدة أمينة للتعامل مع الغرابء واستكشاف العامل اخلارجي فيعود‬
‫إليهم إذا حس ابخلطر وكلما زاد قربه من عائلته كلما زاد إحساسه ابألمان‪.‬‬
‫املرحلة اخلامسة‪ :‬مرحلة املشاركة يف تنسيق اهلدف (من ‪ 25‬شهرا حىت هناية الطفولة)‬
‫مرحلة إدراك الطفل أن عليه أن يقبل رفض املسئولني عنه لبعض تصرفاته ويتفهم غضبهم حرصا منه على أن حيافظ على‬
‫عالقته القوية هبم‪ .‬هذه املراحل ميكن من خالهلا معرفة أي اختالل حيدث للطفل من خالهلا مقارنة سلوكه هبذه املراحل‬
‫(‪ ،)Benjamin & Virginia, 2009‬وقد الحظ بوليب أنه عندما يقرتب الطفل من هناية مرحلة الطفولة‪ ،‬فإنه تتزايد‬
‫لديه القدرة على حتمل االنفصال املؤقت عن األم والقدرة على الشعور ابألمن يف املوقف الغريب‪ ،‬وأن هذا األمن يكون‬
‫متوقفا على وجود شخص مألوف يقدم الرعاية‪ ،‬وغياب أي إحساس ابلتهديد أو املرض‪ ،‬والوعي ابألماكن اليت تذهب‬
‫هلا األم مع إمكانية االلتقاء هبا بعد فرتة زمنية ال تطول‪ .‬ويظهر سلوك التعلق بتكرار وكثافة أقل من بعد العام الثالث‪،‬‬
‫وينخفض يف أثناء مرحلة املراهقة حيث يقل التعلق ابلوالدين ويزداد التعلق واالجنذاب لآلخرين‪ .‬ويف خالل فرتة الرشد‬
‫يظل ذلك السلوك عبارة عن استجابة طبيعية‪ ،‬يف أثناء املرض أو أوقات الضغط النفسي‪ .‬ويظهر سلوك التعلق يف حماولة‬
‫االقرتاب من األفراد املعروفني أو املوثوق فيهم‪ ،‬ويصاحب سلوك التعلق أقوى العواطف اإلنسانية‪ ،‬فالتهديد ابلفقدان‬
‫بسبب القلق والفقدان الفعلي بسبب احلزن‪ ،‬واالقرتاب من الشخص املتعلق به خيلق اإلحساس ابألمن ( ‪Shaver,‬‬
‫‪.)7881‬‬
‫ثانيا‪ :‬نظرية ماري اينزورث يف التعلق‬
‫قدمت ماري اينزورث (‪ Ainsworth, M. S. )7414‬نظرية بعنوان تعلقات ما بعد الرضاعة تناولت فيها التعلق‬
‫كسلوك ميتد عرب دورة احلياة يؤثر يف أوجه النشاطات املختلفة فيما بعد‪ .‬إذ أت يت هذه النظرية كامتداد طبيعي لتغريات‬
‫النمو املصاحب للتعلق األطفال براعيهم أو من يقوم مقامهما خالل سنوات ما بعد الرضاعة وكذلك تعرف الروابط‬
‫الوجدانية خالل حياة الفرد‪ ،‬وتقوم هذه النظرية على أنظمة سلوكية يتم من خالهلا التفاعل والتعلق وهذه األنظمة هي‪:‬‬
‫نظام الرعاية املقدمة عن طريق الوالدين أببنائهم ومقارنة هذه الروابط مبدى تعلق األبناء بوالديهم‪ ،‬والروابط الزواجية وما‬
‫يتبعها من تناسل يهيئ الفرصة لتعلق انجح‪ ،‬وأشكال الصداقات يف الطفولة والرشد واألنظمة السلوكية والظرف اليت‬
‫حتكمها‪ .‬واعتمدت هذه النظرية على تصنيف أمناط التعلق يف الطفولة إىل أربعة أمناط رئيسة‪:‬‬
‫النمط األول‪ :‬التعلق اآلمن‪ :‬ويظهر األطفال يف هذا النمط كدرا ‪ distress‬عند مغادرة أحد الوالدين الغرفة وعند‬
‫العودة يظهروا الفرح واالرتياح التام‪ .‬األطفال الذين يظهرون يف هذا النمط من السلوك يسمون أطفال ذوى التعلق اآلمن‬
‫‪ security attached‬ألهنم يستخدموا الوالدين كقاعدة آمنة ينطلقون منها الكتشاف البيئة احمليطة هبمومهم ميثلون‬
‫‪ %61‬من األطفال املبحوثني‪.‬‬

‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪04‬‬
‫مقياس التعلق الوجداين‬

‫النمط الثاين‪ :‬القلق‪ :‬واألطفال يف هذا النمط يكونوا منزعجني إىل درجة كبرية وأكثر إحباطا وعندما يعود الوالدين بعد‬
‫فرتة انفصال أو غياب أحدمها يكون لديهم وقت طويل لكي يهدءوا ويكون سلوكهم مضطراب مبديني من خالله مشاعر‬
‫االستياء والغضب ويفرتض أهنم يريدون أن يكونوا يف راحة ولكنهم يريدون أيضأ أن يعاقبوا أحد الوالدين ويقاوموهم‬
‫حيث حياولوا احتضاهنم وغالبا ما يسموا هؤالء األطفال مقاومي القلق ‪ /‬الطفل العنيد شديد املقاومة ‪ Resistant‬وهم‬
‫ميثلون ‪ % 72‬من األطفال املبحوثني‪.‬‬
‫النمط الثالث‪ :‬التجنيب‪ :‬كما انقشته انزورث وزمالؤها يسمى املتجنب أو املنسحب‪ .‬الطفل يف هذا النمط يتجاهل‬
‫عودة أمه بعد فرتة انفصال‪ ،‬كما أن سلوكه ال يتسم ابالستطالع‪ ،‬حيث يركز انتباهه على اللعب ابألشياء يف أرض‬
‫املعمل‪ .‬وهم ميثلون ‪ % 27‬من األطفال املبحوثني‪.‬‬
‫النمط الرابع‪ :‬املشغول‪ :‬ويظهر الطفل غموض فيما يتعلق ابإلقدام أو اإلحجام عن األم يف أثناء تواجدها يف احلجرة‪،‬‬
‫واألطفال يف هذا النمط يكونوا منزعجني عند ترك األم احلجرة وعندما يعود الوالدين بعد فرتة انفصال أو غياب أحدمها‬
‫تصدر عنهم أفعال مرتبكة أو متشابه مع سلوك التأرجح األقدام األحجام يف النماذج احليوانية‪ .‬ويعرف منط تعلقهم‬
‫ابملفكك أو غري املوجه أو املشوش وهم ميثلون ‪% 70‬من األطفال املبحوثني (‪ .)Fraley & Spieker, 2001‬وقد‬
‫وجدت اينزورث من دراساهتا على األطفال أن الطفل يستخدم أمه كقاعدة آمنة أو مالذا آمنا مبعىن أن األم اليت تليب‬
‫احتياجات طفلها البيولوجية من طعام وشراب وحاجاته العاطفية تعمل على تكوين توقعات إجيابية لدى الطفل جتاه من‬
‫يرعاه وحنو اآلخرين‪ ،‬وتزداد ثقته بنفسه وقدراته‪ ،‬ويكون لديه القدرة على االبتعاد عن أمه الكتشاف البيئة احمليطة والعودة‬
‫إىل أمه وهذا ما يسمى (ابلتعلق اآلمن) بني األم والطفل‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬نظرية بارثليمووهورتز‬
‫أرجعت ابرثليمووهورتز (‪ Bartholomew and Horowitz )7447‬منط التعلق الذي يصنف إليه الفرد إىل طبيعة‬
‫العالقة بني الفرد وذاته من انحية وعالقته مع اآلخرين من انحية أخرى‪ ،‬ويف ضوء ذلك أكدت على وجود أربع أمناط‬
‫للتعلق هي اآلمن‪ ،‬واخلائف‪ ،‬واملنشغل‪ ،‬والطارد‪.‬‬
‫ذوو التعلق اآلمن ‪ :secure attachment‬وهم أشخاص لديهم اجتاه إجيا ي حنو ذاهتم وىف الوقت ذاته لديهم اجتاه‬
‫إجيا ي حنو اآلخرين‪ ،‬كما يتميزون ابرتفاع الثقة ابلنفس والعالقات احلميمة واجليدة‪ ،‬كما أهنم تعلموا من جتارهبم املاضية‬
‫العالقة أن يكونوا قادرون على تقييم العالقات احلالية والسابقة بصورة واقعية‪.‬‬
‫ذوو التعلق اخلائف ‪ : fearful attachment‬هم أشخاص لديهم اجتاه سالب حنو ذواهتم واجتاه سالب حنو‬
‫اآلخرين‪ ،‬ومن مساهتم األساسية اخنفاض الثقة ابلنفس وجتنب العالقة احلميمة بسبب اخلوف من الرفض والدوافع املتعارضة‬
‫وانعدام األمن والرتدد‪ ،‬كما خيشون دعوهتم للكشف عن بعض أسرارهم الشخصية (مثل اترخيهم من االعتداء اجلنسي‪ ،‬أو‬
‫التعرض لالعتداء يف عالقتهم احلالية‪ ،‬اخل)‪.‬‬

‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪03‬‬
‫أ‪.‬د حممد السيد عيد الرمحن – د‪ .‬علي بن سعيد العمري‬

‫ذوو التعلق املشغول ‪ : preoccupied attachment‬وهم أشخاص لديهم اجتاه سالب حنو ذواهتم واجتاه إجيا ي‬
‫حنو اآلخرين‪ ،‬ومسى هذا النمط ابملشغول ألن عالقاته ابآلخرين تشغله إىل حد كبري والعتماده اعتمادا كبريا على اآلخرين‬
‫يف كسب احرتامه لذاته‪ ،‬ويبدي رد فعل قوي ومبالغا فيه عندما يواجه مشاكل أو أمور مزعجة‪ ،‬ولديهم صعوبة يف التعامل‬
‫مع مشاكلهم دون مساعدة اآلخرين؛ والذهاب فورا لآلخرين عندما تعرتضهم أية مشكلة أو مشاعر سيئة‪ ،‬كما أهنم‬
‫حساسني أكثر من الالزم وسريعي البكاء‪.‬‬
‫ذوو التعلق الطارد ‪ :dismissing attachment‬وهم أشخاص لديهم اجتاه إجيا ي حنو ذواهتم واجتاه سليب حنو‬
‫اآلخرين‪ ،‬وهم عكس النمط السابق إذ يقللون من أمهية العالقات ابآلخرين ولديهم درجة مرتفعة من الثقة ابلنفس‪،‬‬
‫ويتجنبون العالقات احلميمة ومييلون لالعتماد على الذات‪ .‬وهم غري عاطفيني وعقالين‪ ،‬وينخرطون يف الضحك أحياان‬
‫كأسلوب دفاعي عندما تواجههم مشاكل أو أمور مزعجة ويتجنبون السعي للحصول على دعم اآلخرين واندرا ما‬
‫يبكون‪.‬‬
‫وطبقا لتصور ابرثليمووهورتز ميكن توضيح األمناط األربعة السابقة يف ضوء الشكل التايل‪:‬‬
‫منوذج تعلق الراشدين ‪Bartholomew and Horowitz‬‬
‫االجتاه حنو الذات (االعتمادي)‬
‫سليب‬ ‫إجيا ي‬
‫(مرتفع)‬ ‫(منخفض )‬
‫االجتاه حنو اآلخرين‬ ‫إجيا ي (منخفض)‬ ‫ذوو التعلق املشغول‬ ‫ذوو النمط اآلمن‬
‫"التتجنيب"‬ ‫سليب (مرتفع)‬ ‫ذوو التعلق اخلائف‬ ‫ذوو النمط الطارد‬
‫وفقا لوجهة نظر ابرثليمووهورتز ‪ Bartholomew and Horowitz‬يف النموذج السابق فإن ذوي النمط اآلمن لديهم‬
‫اجتاه إجيا ي حنو الذات واآلخرين ومستوى منخفض من االعتمادية والتجنب‪ ،‬بينما يتكون اجتاه سليب حنو الذات مع‬
‫ارتفاع يف مستوى االعتمادية ومستوى منخفض من التجنب‪ ،‬ويف منط التعلق الطارد يكون االجتاه حنو الذات إجيا ي‬
‫وسليب جتاه اآلخرين‪ ،‬مع مستوى مرتفع من االعتمادية ومرتفع من التجنب‪ ،‬ويف منط التعلق اخلائف يتكون لدى‬
‫أصحاب هذا النمط اجتاه سالب جتاه الذات واآلخرين ومستوى مرتفع من االعتمادية والتجنب‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬نظرية االنفصال والتفرد ملارجريت ماهلر‬
‫انبثقت فكرة هذه النظرية من التطور الطبيعي لالجتاه التحليلي وخاصة نظرية بوليب يف االرتباط والتعلق‪ ،‬حيث افرتضت‬
‫مارجريت ماهلر نظرية لوصف كيف يكتسب الطفل الصغري اإلحساس مبعرفة االنفصال عن األم وقد قدمت نظريتها‬
‫اخلاصة ابالنفصال الفردي على أساس مالحظات تفاعالت األطفال مع أمهاهتم‪ .‬حيث وجدت أن التمايز لدى الطفل‬
‫واالنفصال أمر حتمي حيدث عندما يتقدم الطفل بفعل النضج اجلسدي والنمو النفسي‪ ،‬وهذه احلتمية مير هبا كل طفل‬
‫بفعل عمليات النضج الطبيعي (‪ .)Benjam & Virgink, 2009 :28‬ولقد أتثرت أبعمال فرويد واان فرويد وهارمتان‬

‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪07‬‬
‫مقياس التعلق الوجداين‬

‫ووايت وقدمت دراستها عن منو األان يف مرحلة الطفولة املتأخرة من خالل طبيعة العالقة ابألم وهلذا تعترب من رواد نظرية‬
‫العالقة ابملوضوع ‪ Object Relation Theory‬كما أهنا تربط منو األان يف الثالث السنوات األوىل بطبيعة العالقة‬
‫املتغرية مع األم أثناء النمو ومن مث البناء النفسي الذي حيدث من خالل عملية االفرتاق والتشخص ‪Separation‬‬
‫‪ Individuation‬كما تؤكد أن بداايت عملية التشخص واليت تعين هبا استقالل الطفل عن األم وإدراكه لذاته ككيان‬
‫مستقل متثل عملية ميالد نفسي وحتدث بني سن ‪ 4-1‬أشهر كما ترى أن األمومة اجليدة شرط أساسي مساعد لعملية‬
‫التشخص‪ .‬وحددت عدة مراحل يتم من خالهلا منو األان خالل الثالث السنوات األوىل وميكن تلخيص هذه املراحل يف‬
‫اجلدول (الغامدي‪ ،‬د‪ .‬ت)‪.‬‬
‫السمات املرتبطة بنمو األان‬ ‫املرحلة‬
‫عدم القدرة على الفصل بني الذات واألم‪ ،‬النرجسية‬
‫الشهر األول‬
‫املطلقة‪ ،‬احلصانة ضد املثريات القوية‪ ،‬توازن امليكانزمات‬

‫ما قبل عملية التشخيص‬


‫التوحد الطبيعي ‪Normal Autism‬‬
‫الفسيولوجية‬
‫إدراك مشوه لألم كموضوع منفصل‪ ،‬سيطرة مبدأ اللذة على‬
‫أحكام الفرد فاجليد هو ما يسبب اللذة والعكس‪ ،‬ليس هناك‬ ‫من الشهر الثاين إىل الرابع العالقات التكاملية‬
‫تفريق حقيقي بني الطفل وأمه‪ ،‬بدء تكوين املركز األساسي‬ ‫الطبيعية ‪Normal Symbiosis‬‬
‫لنمو الذات ويتم ذلك من خالل محاية األم ورعايتها‪.‬‬
‫عملية ميالد نفسي‪ :‬بدء قدرة الفرد على التفريق بني ذاته‬
‫وذات أمه‪ ،‬قلق من الغرابء‪.‬‬ ‫من الشهر ‪ 1‬إىل ‪ :4‬التمايز ومنو صورة البدن‬
‫‪Differentiation and development‬‬
‫أهم املنجزات‪ :‬كفاح للوصول على فعاليات لالان مستقلة عن‬
‫‪of body-Image‬‬
‫األم‪.‬‬
‫اهتمام ابللعب ابألشياء غري احلية‪ ،‬ازدايد البعد واالستقالل‬
‫عن األم نتيجة للقدرة على احلركة بعيدة عنها‪ ،‬خوف عند‬
‫عملية التشخيص‬

‫غياب األم‪ ،‬وحماولة التغلب على اخلوف بتخيل األم‪ ،‬بناء‬ ‫من الشهر ‪ 70‬إىل ‪ 79‬املمارسة ‪Practicing‬‬
‫مقاومة للخوف من االفرتاق عن األم وزايدة يف اكتشاف‬
‫العامل‪.‬‬
‫تكيف أكرب مع عملية البعد عن األم‪ ،‬اللعب بعيدا عن األم‪،‬‬
‫أزمة التقارب‪ :‬الرغبة يف االبتعاد عن األم واخلوف منه‪ ،‬القدرة‬ ‫من الشهر ‪ 79‬إىل ‪ 29‬التقارب‬
‫على خلق تكامل بني الصورة اجليدة والسيئة‪ ،‬ظهور اهلوية‬ ‫‪Rapprochement‬‬
‫اجلنسية‪.‬‬

‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪00‬‬
‫أ‪.‬د حممد السيد عيد الرمحن – د‪ .‬علي بن سعيد العمري‬

‫السمات املرتبطة بنمو األان‬ ‫املرحلة‬


‫من السنة الثانية إىل السنة الثالثة أتكيد‬
‫ظهور اللغة كوسيلة اتصال‪ ،‬ظهور مفهوم الزمن‪ ،‬الثبات‬
‫التشخيص (الفردية)‬
‫االنفعايل‪ ،‬تكوين مفهوم اثبت عن الذات‪.‬‬
‫‪Consolidation of individuality‬‬
‫املرحلة األوىل‪ :‬التوحد الطبيعي ‪Normal Autism‬‬
‫يطلق على هذه املرحلة الالمتايز البدائية ‪ primary unifferen tieted‬وتسبق هذه املرحلة األوىل من مراحل النمو‪،‬‬
‫مرحله تثبيت وتدعيم الذات كموضوع (‪ )self-object‬الالمتمايز الذي أتسس حتت سيطرة اخلربات السارة املشبعة‬
‫اخلاصة ابلطفل الرضيع الناجتة عن تفاعله مع أمه‪ .‬إن مصطلح االنشغال السوي ابلذات يوضح عملية اإلحساس يف‬
‫األسابيع األوىل من احلياة حيث يعيش الطفل يف حالة خلط اهلالوس البدائي ‪ disorientation‬الذي يرجع إىل إشباع‬
‫احلاجة فيه إىل دائرته الذاتوية‪ .‬وترتكز حياة الطفل حديث امليالد حول حماوالته املستمرة لتحقيق التوازن بينما ال يستطيع‬
‫يف هذه املرحلة التمييز بني السلوكيات األمومية حلفظ التوتر وبني حماوالته الذاتية للوصول إيل نفس اهلدف (عن طريق‬
‫السعي إلشباع حاجاته)‪.‬‬
‫املرحلة الثانية‪ :‬العالقات التكاملية الطبيعية ‪Normal symbiosis‬‬
‫تعرف مبرحله التمثالت البدائية للذات كموضوع ‪stage of primary, undifferentiated self - p- object‬‬
‫‪ representation‬تتضمن كل من املرحلة التكافلية ومرحله التمايز املتفرعة من مرحله (التفرد) كما وصفتها ماهلر‪،‬‬
‫حيث تؤكد إن هذه املرحلة تبدأ من الشهر األول وتنتهي ابلشهر الرابع‪ .‬ويف هذه الفرتة تري ماهلر أنه حتدث أزمة نضج‬
‫فسيولوجية‪ ،‬حيث يظهر الطفل خالهلا حساسية متزايدة جتاه املثريات اخلارجية‪ ،‬تصطحب هذه االستجابة القوية معها‬
‫إدراك ضعيف لالم علي انه موضوع خارجي‪ ،‬خصوصا من خالل قدرهتا على املساعدة على خفض التوتر‪ .‬وعن مرحله‬
‫التمايز ‪ differentiation‬أول مرحله من مراحل االنفصال التفرد خالل شهور مرحله التكافلية يف أثناء نشاط ما قبل‬
‫األان ‪ pre - ego‬فان الرضيع يتعرف علي النصف األمومي من ذاته التكافلية عن طريق االبتسامة االجتماعية غري‬
‫احملدودة‪ ،‬وتصبح هذه االبتسامة تدرجييا هي استجابة االبتسامة األكثر تفضيلها من قبل األم‪ ،‬وهي ما يشري إيل أن رابطه‬
‫حمدده قد استقرت بني الرضيع وأمه‪ .‬ويف الشهر السابع أو الثامن يبدوا أن الطفل يقارن بصراي أمه ابملوضوعات غري‬
‫املألوفة‪ ،‬وتتكامل قدرته علي متييز صفات أمه‪ .‬وطبقا ملاهلرفان ظاهره القلق من الغرائب اليت تظهر يف هذه الفرتة أمر‬
‫فردي حبيث قد ال تظهر إيل حد كبري وكلما كانت البيئة احمليطة ابلرضيع صحية وخاصة يف املرحلة التكميلية كلما كانت‬
‫مرحله التمايز وتتم ابلفضول الشديد‪.‬‬
‫املرحلة الثالثة‪ :‬متايز الذات عن متثالت املوضوع‬
‫‪Differentiation of self from object Representation‬‬
‫ومتهد التكافلية السوية الطريق ملرحله االنفصال ‪ -‬التفرد اليت تتطابق معها وحتل حملها عند سن (‪ 71 - 72‬شهرا)‬
‫كنتيجة نضج خالل العام الثاين من احلياة‪ ،‬يصل الطفل إيل استقاللية نسبيه متقدمة‪ .‬يف هذا الوقت تصبح وظائف األان‬

‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪05‬‬
‫مقياس التعلق الوجداين‬

‫املستقلة اخلاصة ابحلركة هي اجلزء الظاهر من االختالف والتباين بني معدل النضج وبني معدل النمو الشخصية‪ .‬يستطيع‬
‫الطفل من خالل احلركة أن ينفصل جسداي أو يبتعد عن األم‪ ،‬وان كان غري مستعد انفعاليا لذلك علي اإلطالق ويصبح‬
‫الطفل يف عمر سنتني مدركا النفصاله عن أمه من عده أوجه أيضا وهو يستمتع ابستقالليته وحياول إبصرار السيطرة‪.‬‬
‫وهبذه الطريقة‪ ،‬فان كميات كبرية من اليد والعدوان تستغل عن طريق األان‪ .‬ويف منتصف السنة الثانية يكون الطفل أكثر‬
‫وعيا ابنفصاله اجلسدي عن أمه إيل جانب منو القدرة املعرفية والتمايز الزائد يف حياته العاطفية‪ .‬ويالحظ ظهور تناقض‬
‫واضح يف تقبل فرتات اإلحباط ونقص يف عدم االهتمام وإدراكه لوجود األم‪ .‬إن االهتمام بوجود األم الذي كان خاصية‬
‫ملرحله املران الفرعية من مرحلة االنفصال ‪ -‬والتفرد‪ ،‬استبدل اآلن بسلوك تقر ي من األم واهتماما أبماكن تواجدها‪.‬‬
‫فكلما زاد وعي ألطف بقدراته اجلسدية علي التحرك بعيدا عن أمه ومنوه املعريف فانه يصبح يف حاجه كبرية الن تشاركه‬
‫أمه كل خربه ومهارة جديدة‪ .‬وهذه هي األسباب اليت دعت ماهلر الن تطلق علي هذه املرحلة من عمليه االنفصال ‪-‬‬
‫والتفرد مصطلح التقارب‪.)Mahler & Bergman 7891: 281-100( .‬‬
‫تقنني املقياس يف البيئة السعودية‪:‬‬
‫وصف املقياس‪ :‬اعتمدت النسخة العربية من املقياس على أصله اإلجنليزي‪ ،‬وقد أعد مقياس التعلق ابلوالدين واألصدقاء‬
‫يف األصل ارمسيدن وجرنبريج )‪ Armsden& Greenberg (7411‬وهو أداة للتقرير الذا يت لقياس طبيعة التعلق‬
‫ابلوالدين واألصدقاء كمصادر لألمن‪ ،‬وهو قائم على األفكار املقدمة يف نظرية بوليب يف منو التعلق واالرتباط‪ ،‬ويتكون من‬
‫ثالث صور للتعلق (لألم‪ ،‬واألب‪ ،‬واألصدقاء) حيث تتكون كل صورة من ‪ 21‬عبارة تقيس ثالثة أبعاد فرعية هي‪ :‬الثقة‪،‬‬
‫والتواصل‪ ،‬واالغرتاب‪.‬‬
‫(‪ :)2‬التعلق ابلوالدين (األم‪ ،‬األب) ويتضمن‬
‫الثقة ابلوالدين ‪ Parent Trust‬وتعين "احرتام أحد الوالدين وثقته وتفهمه ملشاعر وأفكار االبن‪ ،‬وتقدير االبن بدوره‬
‫لدور أحد الوالدين وتقبلهم" والتواصل مع الوالدين ‪ Parent Communication‬ويعين "اإلحساس من قبل أحد‬
‫الوالدين ابملتاعب والصعوابت اليت تواجه االبن مما يؤدي إىل حاجة االبن ألحدمها" االغرتاب عن الوالدين ‪Parent‬‬
‫‪ Alienation‬ويعين "إحساس االبن ابلتوتر واخلجل نتيجة لعدم االهتمام والتواصل من قبل أحد الوالدين"‬
‫(‪ )1‬التعلق ابألصدقاء ويتضمن‪:‬‬
‫الثقة ابألصدقاء ‪ Peer Trust‬وتعين "احرتام أحد األصدقاء وثقته وتفهمه ملشاعر وأفكار الصديق‪ ،‬وتقدير دور‬
‫األصدقاء وتقبلهم" والتواصل مع األصدقاء ‪ Peer Communication‬ويعين "اإلحساس من قبل األصدقاء ابملتاعب‬
‫والصعوابت اليت تواجه الصديق مما يؤدي إىل احلاجة إليهم االغرتاب عن األصدقاء ‪ Peer Alienation‬ويعين‬
‫"إحساس املراهق ابلتوتر واخلجل نتيجة لعدم االهتمام والتواصل من قبل األصدقاء" هذا ويتمتع املقياس بدرجة مقبولة من‬
‫الصدق والثبات‪ ،‬كما استخدم املقياس أكثر من (‪ 10‬دراسة) حول العامل‪ ،‬وقد أكدت على صدق املقياس وثباته‬
‫وصالحيته الستخدام يف معظم الثقافات‪( .‬عبد احلميد‪7446،‬؛ & ‪Armsden,et al, 7887; Haigler, V.‬‬

‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪05‬‬
‫أ‪.‬د حممد السيد عيد الرمحن – د‪ .‬علي بن سعيد العمري‬

‫‪D 7881; Black, K & McCartney, K, 7881; Vivona, J,‬‬ ‫حسن‪Marhsall, Benson, et2006 ،‬‬
‫;‪)Yates, et al, 2009; Smith, M., & Calam, R. 2008 al, 2006; Ying, et al, 2001‬‬ ‫;‪2000‬‬

‫ترمجة املقياس‪ :‬مت ترمجة بنود املقياس من اللغة اإلجنليزية إىل اللغة العربية بواسطة متخصص يف اللغة اإلجنليزية‪ ،‬مث طلب‬
‫من أحد الزمالء مطابقة الفقرات املرتمجة أبصوهلا اإلجنليزية‪ ،‬ويف خطوة اتلية قام الباحثان بعرض املقياس بنسختيه‬
‫اإلجنليزية والعربية على ثالثة من املتخصصني يف علم النفس هلم نفس االهتمام‪ ،‬هبدف التأكد من إمكانية قياس البناء‬
‫النظري (احملتوى) ابملقياس املرتجم‪ ،‬وقد انتهت املراجعة إىل عدد من املقرتحات اليت مت األخذ هبا‪.‬‬
‫العينة االستطالعية‪ :‬ويف حماولة من الباحثني التحقق من وضوح بنود املقياس املستخدم ومدى القدرة على فهم عباراته‬
‫على عينة مماثلة لعينة الدراسة يف منطقة عسري‪ ،‬قام الباحثان بدراسة استطالعية على (‪ )12‬طالبا من طالب املراحل‬
‫املتوسطة والثانوية واجلامعية حيث مت تطبيق املقياس يف صورته األولية‪ ،‬حيث الحظ الباحثان عدم وجود أية شكوى من‬
‫صياغة البنود أو صعوبة فهمها حىت على املستوايت العمرية املتدنية‪ ،‬وخلو املقياس من أي بنود تتناىف مع الثقافة العربية‬
‫واإلسالمية أو تتعارض والقيم يف اجملتمع السعودي‪ ،‬كما أقر املفحوصون بوضوح التعليمات وأبن طول االختبار أببعاده‬
‫الثالثة مناسبة حيث استغرق تطبيقه أقل من (‪ )91‬دقيقة يف معظم احلاالت ما جعلنا نطمئن إىل إمكانية االنتقال إىل‬
‫تطبيقه على عينة التقنني األساسية‪.‬‬
‫عينة التقنني األساسية‪ :‬لتقنني املقياس يف البيئة السعودية مت تطبيق املقياس على عينة قوامها (‪ )100‬فرد من اجلنسني‬
‫(‪ )210‬من الذكور‪ )210( ،‬من اإلانث يف الفئة العمرية بني ‪ 22-71‬سنة من بداية املرحلة املتوسطة إىل املرحلة‬
‫اجلامعية مبتوسط عمري (‪ )71 ،71‬واحنراف معياري (‪ )2221‬مبدينة أهبا والقرى احمليطة هبا‪ ،‬وبعد التطبيق وبعد تطبيق‬
‫شروط االستبعاد استقر عدد االستمارات املدخلة على (‪ )924‬استمارة منها (‪ )761‬للذكور‪ ،‬و (‪ )262‬استمارة‬
‫لإلانث‪.‬‬
‫نتائج الدراسة التقنينية للمقياس‪ :‬مت إدخال البياانت وتصحيحها ومعاجلتها ابستخدام برانمج احلزم اإلحصائية‬
‫(‪ )SPSS. 71‬وقد أشارت النتائج إىل متتع املقياس بدرجة جيدة من االتساق الداخلي والصدق العاملي والثبات سواء‬
‫للدرجة الكلية للتعلق (ابألم‪ ،‬واألب‪ ،‬واألصدقاء) أو األبعاد الفرعية (الثقة‪ ،‬والتواصل‪ ،‬واالغرتاب) لكل من األم واألب‬
‫واألصدقاء‪ ،‬كما هو واضح يف عرض نتائج التحليل اإلحصائي‪.‬‬
‫االتساق الداخلي‪ :‬لتعرف االتساق الداخلي للمقياس أببعاده الثالثة (التعلق ابألم‪ ،‬والتعلق ابألب‪ ،‬والتعلق ابألصدقاء)‬
‫مت حساب معامل االرتباط بني بنود كل بعد والدرجة الكلية للمقياس جدول (‪.)7‬‬

‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪05‬‬
‫مقياس التعلق الوجداين‬

‫جدول (‪ )2‬االتساق الداخلي ملقياس التعلق ابلوالدين واألصدقاء‬


‫التعلق ابألصدقاء‬ ‫التعلق ابألب‬ ‫التعلق ابألم‬
‫مستوى الداللة‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫الداللة‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫الداللة‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0261‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0216‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0294‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0290‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0299‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0229‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0291‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0297‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0276‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0260‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0219‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0214‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0216‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0291‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0262‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0266‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0217‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0219‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0217‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0290‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0296‬‬ ‫‪4‬‬ ‫غري دالة‬ ‫‪0202‬‬ ‫‪4‬‬ ‫غري دالة‬ ‫‪0201‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0221‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0296‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0221‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0290‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0291‬‬ ‫‪77‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0291‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0261‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0216‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0217‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0260‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0210‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0217‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0221‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0212‬‬ ‫‪79‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0267‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0216‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0294‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0219‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0217‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0291‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0276‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0291‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0267‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0214‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0260‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0264‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0269‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0221‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0217‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0292‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0221‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0214‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0219‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0261‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0214‬‬ ‫‪21‬‬
‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪51‬‬
‫أ‪.‬د حممد السيد عيد الرمحن – د‪ .‬علي بن سعيد العمري‬

‫يتضح من عرض نتائج اجلدول السابق وجود عالقة ارتباطية ذات داللة إحصائية عند ‪ 0207‬بني درجات مجيع مفردات‬
‫التعلق ابألم والدرجة الكلية هلا‪ ،‬والتعلق ابألب والدرجة الكلية هلا ماعدا املفردة ‪ 4‬حيث كان معامل االرتباط غري دال‬
‫إحصائيا ومن مث سيتم حذفها من مفتاح التصحيح مع اإلبقاء عليها يف كراس األسئلة حفاظا على البنية األصلية‬
‫للمقياس‪ ،‬كما توجد عالقة ارتباطيه ذات داللة إحصائية عند ‪ 0207‬بني درجة مفردات التعلق ابألصدقاء والدرجة الكلية‬
‫هلا مما يدل على متتع املقياس بدرجة مقبولة من االتساق الداخلي‪ .‬وللتعرف على االتساق الداخلي لألبعاد الفرعية يف‬
‫مقياس التعلق ابألم والتعلق ابألب والتعلق ابألصدقاء‪ ،‬مت حساب معامل االرتباط بني بنود كل بعد والدرجة الكلية له‬
‫جداول (‪.)1، 9 ،2‬‬
‫جدول (‪ )1‬االتساق الداخلي لألبعاد الفرعية لصورة التعلق ابألم‬
‫االغرتاب عن األم‬ ‫التواصل مع األم‬ ‫الثقة ابألم‬
‫مستوى‬ ‫معامل‬ ‫مستوى‬ ‫معامل‬ ‫مستوى‬ ‫معامل‬
‫املفردة‬ ‫املفردة‬ ‫املفردة‬
‫الداللة‬ ‫االرتباط‬ ‫الداللة‬ ‫االرتباط‬ ‫الداللة‬ ‫االرتباط‬
‫‪0207‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0260‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0269‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪061‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0291‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0291‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0261‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0292‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0261‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0216‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0291‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪069‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0261‬‬ ‫‪71‬‬ ‫غري دالة‬ ‫‪0204‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0261‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0261‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪02061‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0261‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0260‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0266‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0212‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0214‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0262‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0299‬‬ ‫‪22‬‬

‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪52‬‬
‫مقياس التعلق الوجداين‬

‫جدول (‪ )4‬االتساق الداخلي لألبعاد الفرعية لصورة التعلق ابألب‬


‫االغرتاب عن األب‬ ‫التواصل مع األب‬ ‫الثقة ابألب‬
‫مستوى‬ ‫معامل‬ ‫مستوى‬ ‫معامل‬ ‫مستوى‬ ‫معامل‬
‫املفردة‬ ‫املفردة‬ ‫املفردة‬
‫الداللة‬ ‫االرتباط‬ ‫الداللة‬ ‫االرتباط‬ ‫الداللة‬ ‫االرتباط‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0261‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0210‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0291‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0216‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0266‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0291‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0291‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0261‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0221‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0267‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0266‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0264‬‬ ‫‪71‬‬ ‫غري دالة‬ ‫‪0201‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0266‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0266‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0210‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0261‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0210‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0210‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0210‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪22‬‬
‫جدول (‪ )3‬االتساق الداخلي لألبعاد الفرعية لصورة التعلق ابألصدقاء‬
‫االغرتاب عن األب‬ ‫التواصل مع األب‬ ‫الثقة ابألب‬
‫مستوى‬ ‫معامل‬ ‫مستوى‬ ‫معامل‬ ‫مستوى‬ ‫معامل‬
‫املفردة‬ ‫املفردة‬ ‫املفردة‬
‫الداللة‬ ‫االرتباط‬ ‫الداللة‬ ‫االرتباط‬ ‫الداللة‬ ‫االرتباط‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0262‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0261‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0214‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0221‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0217‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0264‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0266‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0261‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0210‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0264‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0212‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0260‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0210‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0261‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0212‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0214‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0266‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0261‬‬ ‫‪79‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0266‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0261‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0217‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0210‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪0207‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪22‬‬
‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪51‬‬
‫أ‪.‬د حممد السيد عيد الرمحن – د‪ .‬علي بن سعيد العمري‬

‫يتضح من عرض النتائج السابقة واخلاصة ابالتساق الداخلي لألبعاد الفرعية لصورة التعلق ابلوالدين‪ ،‬واألصدقاء متتع‬
‫املقياس بدرجة جيدة من االتساق الداخلي حيث ارتبطت مجيع املفردات للمقاييس الثالثة أببعادها الفرعية عدى العبارة‬
‫(‪ )4‬يف بعدي الثقة ابألم واألب‪ .‬وحفاظا على البنية األصلية للمقياس سوف يتم حذفها من مفتاح التصحيح‪.‬‬
‫ثبات املقياس‪ :‬لتعرف ثبات املقياس مت حساب معامالت ثبات املقياس بطريقيت ألفاكرونباخ والتجزئة النصفية بطريقيت‬
‫سبريمان براون وجتمان‪ ،‬جدول (‪.)6 ،1‬‬
‫جدول (‪ )7‬مؤشرات الثبات لألبعاد الرئيسية للتعلق ابلوالدين واألصدقاء‬
‫التجزئة النصفية‬ ‫معامل ألفا‬
‫األبعاد الرئيسية‬
‫بطريقة جتمان‬ ‫بطريقة سبريمان براون‬ ‫كرونباخ‬
‫‪0212‬‬ ‫‪0212‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫التعلق ابألم‬
‫‪0211‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫التعلق ابألب‬
‫‪0211‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫التعلق ابألصدقاء‬
‫يتضح من نتائج اجلدول (‪ )1‬متتع األبعاد الثالثة للمقياس (التعلق ابألم‪ ،‬والتعلق ابألب‪ ،‬والتعلق ابألصدقاء) بدرجة‬
‫جيدة من الثبات‪ ،‬حيث تراوحت قيم ألفاكرونباخ بني ‪ 0211 ، 0211‬كما تراوحت ابستخدام طريقيت التجزئة النصفية‬
‫لسبريمان براون‪ ،‬وجتمان بني ‪ 0211 ، 0212‬وهى قيم مرتفعة جتعلنا نثق متاما يف نتائج هذا املقياس يف البيئة السعودية‪.‬‬
‫جدول (‪ )0‬مؤشرات الثبات لألبعاد الفرعية ملقياس التعلق ابلوالدين واألصدقاء‬
‫التجزئة النصفية‬ ‫معامل‬
‫األبعاد الفرعية‬ ‫األبعاد الرئيسية‬
‫بطريقة جتمان‬ ‫بطريقة سبريمان براون‬ ‫ألفا كرونباخ‬
‫‪0211‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪0219‬‬ ‫الثقة‬
‫‪0217‬‬ ‫‪0217‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫التواصل‬ ‫التعلق ابألم‬
‫‪0261‬‬ ‫‪0261‬‬ ‫‪0217‬‬ ‫االغرتاب‬
‫‪0211‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪0219‬‬ ‫الثقة‬
‫‪0210‬‬ ‫‪0210‬‬ ‫‪0210‬‬ ‫التواصل‬ ‫التعلق ابألب‬
‫‪0261‬‬ ‫‪0261‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫االغرتاب‬
‫‪0217‬‬ ‫‪0217‬‬ ‫‪0212‬‬ ‫الثقة‬
‫‪0212‬‬ ‫‪0212‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫التواصل‬ ‫التعلق ابألصدقاء‬
‫‪0211‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪0212‬‬ ‫االغرتاب‬

‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪54‬‬
‫مقياس التعلق الوجداين‬

‫يتضح من نتائج اجلدول (‪ )6‬متتع األبعاد الفرعية ملقياس التعلق ابلوالدين واألصدقاء بدرجة مناسبة من الثبات‪ ،‬حيث‬
‫تدرجت قيم الفاكرونباخ بني ‪ 0217 – 0217‬وبني ‪ 0211 – 0261‬ابستخدام طريقيت التجزئة النصفية لسبريمان براون‪،‬‬
‫وجتمان‪ ،‬وهذا يدل على الثقة ابملقياس و إمكانية استخدامه يف البيئة السعودية‪.‬‬
‫صدق املقياس‬
‫أوال‪ :‬الصدق الظاهري‪ :‬يتمتع املقياس بدرجة جيدة من الصدق الظاهري كما تشري إىل ذلك القراءة األولية للمقياس‬
‫من قبل أي متخصص‪ ،‬فتعليمات املقياس واضحة ومفهومة‪ ،‬كما أن بنوده قصرية وواضحة ومل يشكو الطالب سواء يف‬
‫املرحلة املتوسطة أو الثانوية أو اجلامعية من أي غموض يف الصياغة‪ ،‬كما تتميز املقاييس الفرعية أبهنا قصرية نسبيا وميكن‬
‫استخدام مقياس واحد أو أكثر منها حسب متطلبات البحث وحاجة الباحث‪.‬‬
‫اثنيا‪ :‬الصدق العاملي للمقياس‪ :‬حلساب الصدق العاملي للمقياس مت إجراء التحليل العاملي لألبعاد األساسية والفرعية‬
‫للمقياس بطريقة املكوانت األساسية هلوتلينج وتدوير احملاور بطريقة فارميكس لكايزر جدول (‪.)1 ،1‬‬
‫جدول (‪ )5‬الصدق العاملي لألبعاد الرئيسية للمقياس‬
‫العوامل بعد التدوير‬ ‫العوامل قبل التدوير‬
‫االشرتاكات‬ ‫األبعاد‬ ‫م‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0211‬‬ ‫‪0202-‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪0209-‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫التعلق ابألم‬ ‫‪7‬‬
‫‪0211‬‬ ‫‪0202‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪0207‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫التعلق ابألب‬ ‫‪2‬‬
‫‪7200‬‬ ‫‪0244‬‬ ‫‪0201‬‬ ‫‪0244‬‬ ‫‪0201‬‬ ‫التعلق ابألصدقاء‬ ‫‪1‬‬
‫‪7200‬‬ ‫‪7211‬‬ ‫‪7200‬‬ ‫‪7211‬‬ ‫اجلذر الكامن‬
‫‪%11211‬‬ ‫‪%17214‬‬ ‫‪%11219‬‬ ‫‪%1726‬‬ ‫نسبة التباين‬
‫يتضح من اجلدول السابق تشبع أبعاد التعلق ابلوالدين واألصدقاء على عاملني يستوعبان ‪ % 19249‬من التباين الكلى‬
‫للمقياس‪ ،‬وميكن تسميتها على النحو اآل يت‪ :‬العامل األول التعلق ابلوالدين (يستوعب ‪ % 17214‬من التباين الكلى‬
‫ويتشبع بعاملي التعلق ابألم والتعلق ابألب)‪ ،‬العامل الثاين التعلق ابألصدقاء (يستوعب ‪ % 11211‬من التباين الكلى‬
‫للمقياس ويتشبع ببعد التعلق ابألصدقاء فقط) ‪.‬وتشري هذه النتائج إىل متتع املقياس بدرجة جيدة من الصدق العاملي‬
‫واىل استقاللية منط التعلق ابلوالدين عن منط التعلق ابألصدقاء والصديقات يف مرحلة املراهقة‪.‬‬

‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪53‬‬
‫أ‪.‬د حممد السيد عيد الرمحن – د‪ .‬علي بن سعيد العمري‬

‫جدول (‪ )5‬الصدق العاملي لألبعاد الفرعية للمقياس‬


‫العوامل بعد التدوير‬ ‫العوامل قبل التدوير‬
‫األبعاد‬ ‫م‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0209‬‬ ‫‪0276-‬‬ ‫‪0216‬‬ ‫‪0217‬‬ ‫‪0201-‬‬ ‫‪0212‬‬ ‫الثقة ابألم‬ ‫‪7‬‬
‫‪0279‬‬ ‫‪0274-‬‬ ‫‪0216‬‬ ‫‪0221‬‬ ‫‪0209‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫التواصل مع األم‬ ‫‪2‬‬
‫‪0201‬‬ ‫‪0216‬‬ ‫‪0211-‬‬ ‫‪0212‬‬ ‫‪0290‬‬ ‫‪0266-‬‬ ‫االغرتاب عن األم‬ ‫‪1‬‬
‫‪0272‬‬ ‫‪0279-‬‬ ‫‪0210‬‬ ‫‪0212‬‬ ‫‪0201‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫الثقة ابألب‬ ‫‪7‬‬
‫‪0201‬‬ ‫‪0209-‬‬ ‫‪0212‬‬ ‫‪0299‬‬ ‫‪0202‬‬ ‫‪0210‬‬ ‫التواصل مع ابألب‬ ‫‪2‬‬
‫‪0206‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪0224-‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪0209‬‬ ‫‪0261-‬‬ ‫االغرتاب عن األب‬ ‫‪1‬‬
‫‪0241‬‬ ‫‪0279-‬‬ ‫‪0279‬‬ ‫‪0216-‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪0292‬‬ ‫الثقة ابألصدقاء‬ ‫‪7‬‬
‫‪0249‬‬ ‫‪0270‬‬ ‫‪0204‬‬ ‫‪0222-‬‬ ‫‪0211‬‬ ‫‪0221‬‬ ‫التواصل مع األصدقاء‬ ‫‪2‬‬
‫‪0276-‬‬ ‫‪0219‬‬ ‫‪0201‬‬ ‫‪0212‬‬ ‫‪0229‬‬ ‫‪0292-‬‬ ‫االغرتاب عن األصدقاء‬ ‫‪1‬‬
‫‪7217‬‬ ‫‪2207‬‬ ‫‪2210‬‬ ‫‪7214‬‬ ‫‪7216‬‬ ‫‪1211‬‬ ‫اجلذر الكامن‬
‫‪20201‬‬ ‫‪22212‬‬ ‫‪10201‬‬ ‫‪71290‬‬ ‫‪74210‬‬ ‫‪11211‬‬ ‫نسبة التباين‬
‫يتضح من عرض نتائج اجلدول (‪ )1‬تتشبع األبعاد الفرعية للتعلق ابألب واألم واألصدقاء على ثالث عوامل تستوعب‬
‫‪ %12291‬من التباين الكلي‪ ،‬وميكن تسميتها على النحو اآل يت‪ :‬العامل األول الثقة والتواصل مع األم واألب (يستوعب‬
‫‪ %10201‬من التباين الكلي للمقياس ويتشبع بعوامل الثقة والتواصل بكل من األب واألم)‪ ،‬العامل الثاين االغرتاب عن‬
‫الوالدين واألصدقاء (يستوعب ‪ %22212‬من التباين الكلى للمقياس ويتشبع بكل من االغرتاب عن األم واألب‬
‫واألصدقاء)‪ ،‬العامل الثالث الثقة ابألصدقاء والتواصل معهم (يستوعب ‪ %20201‬من التباين الكلي للمقياس ويتشبع‬
‫ببعدي الثقة ابألصدقاء والتواصل مع األصدقاء)‪.‬‬
‫استخدام املقياس يف قياس األمناط التقليدية للتعلق‬
‫لتعرف قدرة االختبار أببعاده الثالثة (التعلق ابألم‪ ،‬والتعلق ابألب‪ ،‬والتعلق ابألصدقاء) على قياس األمناط التقليدية‬
‫للتعلق وخاصة التعلق اآلمن والتعلق غري اآلمن‪ .‬مت إجراء التحليل العاملي لبنود األبعاد الثالثة للمقياس كل على حدة‬
‫بطريقة املكوانت األساسية هلوتيلنج وتدوير احملاور بطريقة فارميكس لكايزر مع حتديد عدد العوامل بعاملني فقط وكانت‬
‫النتائج كما يلي‪:‬‬
‫التعلق ابألم‪ :‬تشبعت بنود هذا املقياس على عاملني يستوعبا ‪ % 19219‬من التباين‪ ،‬حيث يتشبع العامل األول ب ـ ـ ‪71‬‬
‫عبارة أو بند بينما يتشبع العامل الثاين بـ ـ ـ ‪ 4‬عبارات أو بنود مرتبة يف ضوء درجة التشبع على عواملها تنازليا مع اعتبار أن‬
‫احلد األدىن لتشبع أية مفردة على العامل الذي تنتمي له يساوى ‪ 021‬كما يوضحها اجلدول (‪.)4‬‬

‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪57‬‬
‫مقياس التعلق الوجداين‬

‫جدول (‪ )5‬نتائج التحليل العاملي لبنود مقياس التعلق ابألم على العينة الكلية للدراسة‬
‫رقم‬
‫العامل الثاين‬ ‫العامل األول‬ ‫نص املفردة‬
‫املفردة‬
‫‪0216‬‬ ‫تساعدين والد يت على التحدث عن الصعوابت اليت تواجهين‬ ‫‪20‬‬
‫‪0219‬‬ ‫والد يت تتفهمين‬ ‫‪74‬‬
‫‪0211‬‬ ‫والد يت تساعدين على أن أفهم نفسي بصورة أفضل‬ ‫‪71‬‬
‫‪0261‬‬ ‫هتتم والد يت بوجهة نظري عندما نتناقش‬ ‫‪72‬‬
‫‪0266‬‬ ‫اعتمد على والد يت عندما ارغب التعبري عن شيء ما بداخلي‬ ‫‪29‬‬
‫‪0269‬‬ ‫لو علمت والد يت أن شيئا ما يؤرقين تسألين عنه‬ ‫‪21‬‬
‫‪0261‬‬ ‫عندما أغضب من شيء ما‪ ،‬حتاول والد يت أن تتفهم موقفي‬ ‫‪27‬‬
‫‪0260‬‬ ‫حترتم والد يت مشاعري‬ ‫‪7‬‬
‫‪0260‬‬ ‫احكي لوالد يت عن مشكال يت ومتاعيب‬ ‫‪76‬‬
‫‪0217‬‬ ‫والد يت حتس مبشاعري عندما أكون قلقا من شيء ما‬ ‫‪1‬‬
‫‪0210‬‬ ‫أحب أن أستمع لوجهة نظر والد يت يف األمور اليت ختصين‬ ‫‪1‬‬
‫‪0292‬‬ ‫والد يت تتقبلين كما أان‬ ‫‪9‬‬
‫‪0219‬‬ ‫أشعر أن والد يت تؤدي دورها جتاهي كأم‬ ‫‪2‬‬
‫‪0219‬‬ ‫أثق يف والد يت‬ ‫‪22‬‬
‫‪0212‬‬ ‫تثق والد يت يف آرائي وأحكامي على األمور‬ ‫‪71‬‬
‫‪0210‬‬ ‫أشعر ابلضيق من والد يت‬ ‫‪71‬‬
‫‪0269‬‬ ‫ال أحصل على االهتمام الكايف من والد يت‬ ‫‪71‬‬
‫‪0214‬‬ ‫انفعل بدرجة اكرب مما تعرفه والد يت عين‬ ‫‪77‬‬
‫‪0211‬‬ ‫ال تستطيع والد يت تفهم ما أفعله هذه األايم‬ ‫‪21‬‬
‫‪0211‬‬ ‫أمتىن لو كانت يل أما أخرى غري والد يت‬ ‫‪1‬‬
‫‪0211‬‬ ‫أشعر آبنه ال فائدة من إظهار مشاعري حنو والد يت‬ ‫‪6‬‬
‫‪0219‬‬ ‫أنفعل بسهولة من تصرفات والد يت‬ ‫‪70‬‬
‫‪0291‬‬ ‫عندما أحتدث مع والد يت عن مشكالت أشعر ابخلجل أو الغباء‬ ‫‪1‬‬
‫‪0292‬‬ ‫والد يت هلا مشاكلها اخلاصة ‪،‬لذا فآان ال اشغلها آبموري‬ ‫‪79‬‬
‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫تتوقع والد يت مين الكثري‬ ‫‪4‬‬
‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪50‬‬
‫أ‪.‬د حممد السيد عيد الرمحن – د‪ .‬علي بن سعيد العمري‬

‫رقم‬
‫العامل الثاين‬ ‫العامل األول‬ ‫نص املفردة‬
‫املفردة‬
‫‪1290‬‬ ‫‪1221‬‬ ‫اجلذر الكامن‬
‫‪%71260‬‬ ‫‪%20249‬‬ ‫نسبة التباين‬
‫يتضح من اجلدول السابق تشبع العامل األول بـ ـ ـ ‪ 71‬بند من بنود املقياس بنسبة تباين ‪ %20249‬ومن خالل ما تشري‬
‫إليه نصوص هذه البنود ميكن تسميته هذا العامل بعامل التعلق اآلمن وبنوده هي‪،71 ،71 ،72 ،1 ،1 ،9 ،2 ،7 :‬‬
‫‪ .21 ،29 ،22 ،27 ،20 ،74 ،76‬بينما يتشبع العامل الثاين ب ‪ 4‬بنود ويستوعب ‪ % 71260‬من التباين ومن‬
‫خالل ما تشري إليه نصوص هذه البنود ميكن تسمية هذا العامل بعامل التعلق غري اآلمن وبنوده هي‪،70 ،1 ،6 ،1 :‬‬
‫‪ ،21 ،71 ،71 ،79 ،77‬ومن املالحظ أن العبارة ‪ 4‬مل تتشبع على أي من العاملني‪.‬‬
‫التعلق ابألب‪ :‬تشبعت بنود مقياس التعلق ابألب على عاملني يستوعبا ‪ % 97271‬من التباين‪ ،‬حيث يتشبع العامل‬
‫األول ب ـ ـ ‪ 71‬عبارة أو بند بينما يتشبع العامل الثاين ب ‪ 4‬عبارات أو بنود مرتبة يف ضوء درجة التشبع على عواملها‬
‫تنازليا مع اعتبار أن احلد األدىن لتشبع أي مفردة على العامل الذي تنتمي له يساوى ‪ 021‬كما يوضحها اجلدول (‪.)70‬‬
‫جدول (‪ )21‬نتائج التحليل العاملي لبنود مقياس التعلق ابألب على العينة الكلية للدراسة‬
‫العامل الثاين‬ ‫العامل األول‬ ‫نص املفردة‬ ‫رقم املفردة‬
‫‪0211‬‬ ‫والدى يتفهمين‬ ‫‪20‬‬
‫‪0216‬‬ ‫حيس والدى مبشاعري عندما يقلقين شيء ما‬ ‫‪1‬‬
‫‪0211‬‬ ‫يساعدين والدى على التحدث عن الصعوابت اليت تواجهين‬ ‫‪74‬‬
‫‪0219‬‬ ‫حيرتم والدى مشاعري‬ ‫‪7‬‬
‫‪0212‬‬ ‫والدى يساعدين على أن أفهم نفسى بصورة أفضل‬ ‫‪71‬‬
‫‪0217‬‬ ‫عندما أغضب من شيء ما‪ ،‬حياول والدى أن يتفهم موقفي‬ ‫‪27‬‬
‫‪0217‬‬ ‫يهتم والدى بوجهة نظري عندما نتناقش‬ ‫‪72‬‬
‫‪0264‬‬ ‫لو علم أىب أن شيئا ما يؤرقين يسألين عنه‬ ‫‪21‬‬
‫‪0261‬‬ ‫اعتمد على والدى عند ما ارغب التعبري عن شيء ما بداخلي‬ ‫‪29‬‬
‫‪0266‬‬ ‫يثق والدى يف آرائي وأحكامي على األمور‬ ‫‪71‬‬
‫‪0261‬‬ ‫أحب أن أستمع لوجهة نظر والدى يف األمور اليت ختصين‬ ‫‪1‬‬
‫‪0214‬‬ ‫أحتدث لوالدي عن مشكال يت ومتاعيب‬ ‫‪76‬‬
‫‪0291‬‬ ‫أثق يف والدى‬ ‫‪22‬‬
‫‪0296‬‬ ‫أشعر أن والدى يودي دوره جتاهي كأب‬ ‫‪2‬‬
‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪55‬‬
‫مقياس التعلق الوجداين‬

‫العامل الثاين‬ ‫العامل األول‬ ‫نص املفردة‬ ‫رقم املفردة‬


‫‪0299‬‬ ‫يتقبلين والدى كما أان‬ ‫‪9‬‬
‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫يتوقع والدى مىن الكثري‬ ‫‪4‬‬
‫‪0264‬‬ ‫أشعر ابلضيق من والدى‬ ‫‪71‬‬
‫‪0266‬‬ ‫ال أحصل على االهتمام الكايف من والدى‬ ‫‪71‬‬
‫‪0262‬‬ ‫ال يستطيع والدى تفهم ما أفعله هذه األايم‬ ‫‪21‬‬
‫‪0262‬‬ ‫أشعر آبنه ال فائدة من إظهار مشاعري جتاه والدى‬ ‫‪6‬‬
‫‪0262‬‬ ‫أنفعل بسهولة من تصرفات والدى‬ ‫‪70‬‬
‫‪0262‬‬ ‫انفعل بدرجة اكرب مما يعرفه والدى عىن‬ ‫‪77‬‬
‫‪0216‬‬ ‫أمتىن لوكان يل أاب آخر غري والدى‬ ‫‪1‬‬
‫‪0291‬‬ ‫عندما أحتدث مع والدى عن مشكال يت أشعر ابخلجل أو الغباء‬ ‫‪1‬‬
‫‪0214‬‬ ‫لوالدي مشكالته اخلاصة‪ ،‬هلذا ال اشغله أبموري‬ ‫‪79‬‬
‫اجلذر الكامن‬
‫‪%79200‬‬ ‫‪%21271‬‬ ‫نسبة التباين‬
‫يتضح من اجلدول السابق تشبع العامل األول ب ـ ـ ـ ‪ 71‬بند من بنود املقياس بنسبة تباين ‪ %21271‬ومن خالل ما تشري‬
‫إليه نصوص هذه البنود ميكن تسميته هذا العامل بعامل التعلق اآلمن وبنوده هي‪،71 ،71 ،72 ،1 ،1 ،9 ،2 ،7 :‬‬
‫‪ .،21 ،29 ،22 ،27 ،20 ،74 ،76‬بينما يتشبع العامل الثاين ب ـ ـ ‪ 4‬بنود ويستوعب ‪ % 79200‬من التباين ومن‬
‫خالل ما تشري إليه نصوص هذه البنود ميكن تسميته هذا العامل بعامل التعلق غري اآلمن وبنوده هي‪،70 ،1 ،6 ،1 :‬‬
‫‪ .21 ،71 ،71 ،79 ،77‬وهى نفس البنود اليت تشبع هبا العاملني يف مقياس التعلق ابألم مع اختالف درجة تشبعها‬
‫وترتيبها يف كل مقياس‪ .‬ومن املالحظ أن العبارة ‪ 4‬مل تتشبع على أي من العاملني‪.‬‬
‫التعلق ابألصدقاء‪ :‬تشبعت بنود هذا املقياس على عاملني يستوعبا ‪ %92271‬من التباين‪ ،‬حيث يتشبع العامل األول‬
‫بـ ـ ـ ‪ 71‬عبارة أو بند بينما يتشبع العامل الثاين بـ ـ ـ ـ ‪ 4‬عبارات أو بنود مرتبة يف ضوء درجة التشبع على عواملها تنازليا مع‬
‫اعتبار أن احلد األدىن لتشبع أي مفردة على العامل الذي تنتمي له يساوى ‪ 021‬كما يوضحها اجلدول (‪.)77‬‬
‫جدول (‪ )22‬نتائج التحليل العاملي لبنود مقياس التعلق ابألب على العينة الكلية للدراسة‬
‫العامل الثاين‬ ‫العامل األول‬ ‫نص املفردة‬ ‫رقم املفردة‬
‫‪0211‬‬ ‫أثق يف أصدقائي‬ ‫‪20‬‬
‫‪0210‬‬ ‫يتفهمين أصدقائي‬ ‫‪6‬‬
‫‪0264‬‬ ‫يشجعين أصدقائي على التحدث عن الصعوابت اليت تواجهين‬ ‫‪1‬‬

‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪55‬‬
‫أ‪.‬د حممد السيد عيد الرمحن – د‪ .‬علي بن سعيد العمري‬

‫العامل الثاين‬ ‫العامل األول‬ ‫نص املفردة‬ ‫رقم املفردة‬


‫‪0261‬‬ ‫يقدر أصدقائي مشاعري‬ ‫‪27‬‬
‫‪0261‬‬ ‫إذا الحظ أصدقائي أبن شيئا ما يؤرقين يسألونين عنه‬ ‫‪21‬‬
‫‪0266‬‬ ‫يهتم أصدقائي بسعاد يت‬ ‫‪71‬‬
‫‪0266‬‬ ‫يتقبلين أصدقائي كما أان‬ ‫‪1‬‬
‫‪0261‬‬ ‫يهتم أصدقائي بوجهة نظري عندما نتناقش‬ ‫‪1‬‬
‫‪0261‬‬ ‫أشعر أن أصدقائي أصدقاء حقيقيون‬ ‫‪71‬‬
‫‪0269‬‬ ‫حيس أصدقائي مبشاعري عندما أكون قلقا من شيء ما‬ ‫‪2‬‬
‫‪0269‬‬ ‫يساعدين أصدقائي على فهم أفضل لذا يت‬ ‫‪76‬‬
‫‪0267‬‬ ‫عندما أغضب من شيء ما‪ ،‬حياول أصدقائي معرفة سبب غضىب‬ ‫‪71‬‬
‫‪0214‬‬ ‫يساعدين أصدقائي على فهم أفضل لذا يت‬ ‫‪79‬‬
‫‪0214‬‬ ‫أحتدث ألصدقائي عن مشكال يت و متاعيب‬ ‫‪29‬‬
‫‪0216‬‬ ‫اعتمد على أصدقائي عندما ارغب التعبري عن شيء ما يف بداخلي‬ ‫‪74‬‬
‫‪0219‬‬ ‫ينصت أصدقائي إىل ما أريد قوله‬ ‫‪72‬‬
‫‪0211‬‬ ‫أحب أن أستمع لوجهة نظر أصدقائي يف األمور اليت ختصين‬ ‫‪7‬‬
‫‪0299‬‬ ‫أشعر ابحلاجة للتواصل مع أصدقائي من وقت آلخر‬ ‫‪4‬‬
‫‪0219‬‬ ‫أشعر أبن أصدقائي قلقون مىن دون سبب‬ ‫‪21‬‬
‫‪0211‬‬ ‫أشعر ابلضيق من أصدقائي‬ ‫‪71‬‬
‫‪0212‬‬ ‫أشعر ابلوحدة أو العزلة عندما أكون مع أصدقائي‬ ‫‪77‬‬
‫‪0261‬‬ ‫أمتىن لوكان يل أصدقاء آخرون‬ ‫‪1‬‬
‫‪0262‬‬ ‫ال يستطيع أصدقائي تفهم ما أفعله هذه األايم‬ ‫‪70‬‬
‫‪0211‬‬ ‫أشعر ابخلجل أو الغباء عندما أحتدث مع أصدقائي عن مشكال يت‬ ‫‪9‬‬
‫‪0211‬‬ ‫انفعل أكثر مما يعرفه أصدقائي عىن‬ ‫‪22‬‬
‫‪1290‬‬ ‫‪1279‬‬ ‫اجلذر الكامن‬
‫‪%71211‬‬ ‫‪%21211‬‬ ‫نسبة التباين‬
‫يتضح من اجلدول السابق تشبع العامل األول ب ـ ـ ـ ‪ 71‬بند من بنود املقياس بنسبة تباين ‪ %21211‬ومن خالل ما تشري‬
‫إليه نصوص هذه البنود ميكن تسميته هذا العامل بعامل التعلق اآلمن وبنوده هي‪،72 ،77 ،4 ،1 ،1 ،6 ،1 ،2 ،7 :‬‬
‫‪ .،21 ،29 ،27 ،20 ،74 ،71 ،76 ،71 ،79 ،71‬كما انه من املالحظ هنا أن البند ‪ 4‬قد تشبع على العامل‬
‫األول وهى نتيجة خمالفة ملا هو عليه احلال ابلنسبة هلذا البند يف مقياس التعلق ابألم واألب ومن مث جيب أخذه يف‬

‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪55‬‬
‫مقياس التعلق الوجداين‬

‫االعتبار هنا‪ .‬بينما يتشبع العامل الثاين بـ ـ ـ ‪ 1‬بنود ويستوعب ‪ % 71211‬من التباين ومن خالل ما تشري إليه نصوص‬
‫هذه البنود ميكن تسميته هذا العامل بعامل التعلق غري اآلمن وبنوده هي‪ .21 ،22 ،71 ،77 ،70 ،1 ،9 :‬وختتلف‬
‫أرقام بنود التعلق اآلمن وغري اآلمن ابألصدقاء عن مثيلتها للتعلق اآلمن وغري اآلمن ابألم واألب‪.‬‬
‫مفتاح تصحيح اختبار التعلق ابلوالدين واألصدقاء‪ :‬يستخدم املقياس احلايل ألكثر من هدف وميكن حتديدها فيما‬
‫يلى‪ :‬قياس الدرجة الكلية للتعلق ابألم واألب واألصدقاء‪ ،‬قياس األبعاد الفرعية للتعلق ابألم واألب واألصدقاء‪ ،‬قياس منط‬
‫التعلق الكالسيكي (اآلمن وغري اآلمن) ابألب واألم واألصدقاء‪ ،‬لذلك مت إعداد مفاتيح تصحيح املقياس يف ضوء الغرض‬
‫منه‪ ،‬وىف حالة استخدامه ألكثر من هدف جيب وضع نسخة من ملف البياانت لكل نوع من املعاجلة على برانمج‬
‫‪.SPSS‬‬
‫‪ -‬تصحيح املقياس‪ :‬يتم اإلجابة على بنود املقياس من خالل إجابة مخاسية تتبع طريقة ليكرت ترتاوح بني (تنطبق متاما‪-‬‬
‫ال تنطبق مطلقا)‪ ،‬حيث حتصل اإلجابة تنطبق متاما على مخس درجات‪ ،‬بينما حتصل اإلجابة ال تنطبق مطلقا على درجة‬
‫واحدة إذا كانت العبارة موجبة االجتاه‪ ،‬والعكس صحيح إذا كانت العبارة سالبة االجتاه‪ .‬ويتحدد اجتاه تصحيح العبارة يف‬
‫ضوء املفاتيح يف اجلداول (‪.)79 ،71 ،72‬‬
‫‪ -‬استخدام مفاتيح التصحيح على حسب اهلدف من املقياس‪ :‬يف ضوء ما ذكر سابقا يستخدم املقياس لقياس األبعاد‬
‫الفرعية أو الدرجة الكلية للتعلق ابألم واألب واألصدقاء‪ ،‬أو يستخدم لقياس منط التعلق الكالسيكي (اآلمن وغري اآلمن)‬
‫طبقا جلداول التصحيح اآلتية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬استخدامه لقياس الدرجة الكلية للتعلق ابألم واألب واألصدقاء‪ :‬ويتم ذلك بعد عكس البنود السلبية املدرجة يف‬
‫اجلدول أدانه مث مجع درجات البنود اإلجيابية والسلبية لتعطى الدرجة الكلية للتعلق ابألم أو األب أو األصدقاء‪.‬‬
‫جدول (‪ )21‬استخدامه لقياس الدرجة الكلية للتعلق ابألم واألب واألصدقاء‬
‫مدى الدرجات‬ ‫املفردات السالبة‬ ‫املفردات املوجبة‬ ‫التعلق‬
‫‪،71 ،79 ،77 ،70 ،1 ،6 ،1‬‬ ‫‪،76 ،71 ،71 ،72 ،1 ،1 ،9 ،2 ،7‬‬
‫‪720 – 29‬‬ ‫ابألم‬
‫‪21 ،71‬‬ ‫‪21 ،29 ،22 ،27 ،20 ،74‬‬
‫‪،71 ،79 ،77 ،70 ،1 ،6 ،1‬‬ ‫‪،76 ،71 ،71 ،72 ،1 ،1 ،9 ،2 ،7‬‬
‫‪720 – 29‬‬ ‫ابألب‬
‫‪21 ،71‬‬ ‫‪21 ،29 ،22 ،27 ،20 ،74‬‬
‫‪،71 ،79 ،71 ،72 ،1 ،1 ،6 ،1 ،2 ،7‬‬
‫‪721 - 21‬‬ ‫‪21 ،22 ،71 ،77 ،70 ،4 ،1 ،9‬‬ ‫ابألصدقاء‬
‫‪21 ،29 ،27 ،20 ،74 ،71 ،76‬‬

‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪51‬‬
‫أ‪.‬د حممد السيد عيد الرمحن – د‪ .‬علي بن سعيد العمري‬

‫اثنيا‪ :‬استخدامه لقياس الدرجة لقياس إلبعاد الفرعية للصور الثالث‬


‫جدول (‪ )24‬استخدامه لقياس األبعاد الفرعية للتعلق ابألم واألب واألصدقاء‬
‫مدى الدرجات‬ ‫املفردات السالبة‬ ‫املفردات املوجبة‬ ‫البعد‬
‫‪91 – 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22 ،27 ،20 ،71 ،72 ،9 ،2 ،7‬‬ ‫الثقة ابألم‬
‫‪91 – 4‬‬ ‫‪79 ،6‬‬ ‫‪21 ،29 ،74 ،76 ،71 ،1 ،1‬‬ ‫التواصل مع األم‬
‫‪10 – 6‬‬ ‫‪21 ،71 ،71 ،77 ،70 ،1‬‬ ‫االغرتاب عن األم‬
‫‪91 - 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22 ،27 ،20 ،71 ،72 ،2 ،7‬‬ ‫الثقة ابألب‬
‫‪91 – 4‬‬ ‫‪79 ،6‬‬ ‫‪21 ،29 ،74 ،76 ،71 ،1 ،1‬‬ ‫التواصل مع األب‬
‫‪10 – 6‬‬ ‫‪21 ،71 ،71 ،77 ،70 ،1‬‬ ‫االغرتاب عن األب‬
‫‪10 – 70‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪27 ،20 ،74 ،71 ،79 ،71 ،72 ،1 ،6‬‬ ‫الثقة ابألصدقاء‬
‫‪90 – 1‬‬ ‫‪21 ،29 ،71 ،76 ،1 ،1 ،2 ،7‬‬ ‫التواصل مع األصدقاء‬
‫‪11 - 1‬‬ ‫‪21 ،22 ،71 ،77 ،70 ،4 ،9‬‬ ‫االغرتاب عن األصدقاء‬
‫اثلثا‪ :‬استخدامه لقياس أمناط التعلق الكالسيكي (اآلمن‪ ،‬وغري اآلمن)‪:‬‬
‫يف هذه احلالة حتصل اإلجابة تنطبق متاما على مخس درجات‪ ،‬بينما حتصل اإلجابة ال تنطبق مطلقا على درجة واحدة وال‬
‫يتم عكس أي من عبارات املقياس وتعامل كما هي يف ضوء مفتاح التصحيح املدرج ابجلدول (‪.)79‬‬
‫جدول (‪ )23‬استخدامه لقياس التعلق الكالسيكي (اآلمن وغري اآلمن)‬
‫مدى‬
‫أرقام املفردات‬ ‫البعد‬
‫الدرجات‬
‫‪11 – 71‬‬ ‫‪29 ،22 ،27 ،20 ،74 ،76 ،71 ،71 ،72 ،1 ،1 ،9 ،2 ،7‬‬ ‫التعلق اآلمن ابألم‬
‫‪91 – 4‬‬ ‫‪21 ،71 ،71 ،79 ،77 ،70 ،1 ،6 ،1‬‬ ‫التعلق غري اآلمن ابألم‬
‫‪11 – 71 21 ،29 ،22 ،27 ،20 ،74 ،76 ،71 ،71 ،72 ،1 ،1 ،9 ،2 ،7‬‬ ‫التعلق اآلمن ابألب‬
‫‪91 – 4‬‬ ‫‪21 ،71 ،71 ،79 ،77 ،70 ،1 ،6 ،1‬‬ ‫التعلق غري اآلمن ابألب‬
‫‪،74 ،71 ،76 ،71 ،79 ،71 ،72 ،77 ،4 ،1 ،1 ،6 ،1 ،2 ،7‬‬
‫‪40 – 71‬‬ ‫التعلق اآلمن ابألصدقاء‬
‫‪21 ،29 ،27 ،20‬‬
‫‪11 - 1‬‬ ‫‪21 ،22 ،71 ،77 ،70 ،1 ،9‬‬ ‫التعلق غري اآلمن ابألصدقاء‬

‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪52‬‬
‫مقياس التعلق الوجداين‬

‫ملحوظة ‪ :2‬مت استبعاد العبارة (‪ )4‬من مفتاح التصحيح يف مقياسي التعلق ابألب واألم فقط لعدم ارتباطها ابلبعد الذي‬
‫تنتمي له والدرجة الكلية للمقياس‪.‬‬
‫ملحوظة ‪ :1‬تدل الدرجة املرتفعة على البعد على وجود الصفة بدرجة مرتفعة‪ ،‬فالدرجة املرتفعة على بعد الثقة مثال تدل‬
‫على ارتفاع درجة الثقة ابألم أو األب أو األصدقاء‪ ،‬ونفس األمر ينطبق على بعدى التواصل واالغرتاب‪.‬‬
‫ملحوظة ‪ :4‬تدل الدرجة املرتفعة على ارتفاع درجة التعلق ابألم أو األب أو األصدقاء‪ ،‬بينما تدل املنخفضة على‬
‫اخنفاض درجة التعلق‪.‬‬
‫مقياس التعلق الوجداني‬
‫قائمة لتقييم االرتباط العاطفي مع اآلابء واألصدقاء يف مرحلة املراهقة (نسخة مقننة على عينة من املنطقة اجلنوبية ابململكة‬
‫العربية السعودية)‬
‫(‪ :)2‬معلومات عامة‪:‬‬
‫العمر‪ .....:‬سنه‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫االسم ‪ .....................................:‬اجلنس‪:‬‬

‫قرية‬ ‫مدينة‬ ‫اتريخ امليالد‪ ...../..... /.... :‬مكان اإلقامة‬

‫جامعي‬ ‫اثنوي‬ ‫متوسط‬ ‫ابتدائي‬ ‫املرحلة الدراسية‬

‫دكتوراه‬ ‫ماجستري‬ ‫بكالوريوس‬ ‫اثنوي‬ ‫متوسط‬ ‫ابتدائي‬ ‫أمي‬ ‫تعليم األب‪:‬‬

‫دكتوراه‬ ‫ماجستري‬ ‫بكالوريوس‬ ‫اثنوي‬ ‫متوسط‬ ‫ابتدائي‬ ‫أمي‬ ‫تعليم األم ‪:‬‬

‫مرتفع أعلى من‬ ‫متوسط من ‪70000 - 1000‬‬ ‫منخفض اقل من ‪1000‬‬ ‫مستوى دخل األسرة‪:‬‬
‫‪70000‬‬

‫(‪ :)1‬التعليمات‬
‫إن أسئلة هذا االستبيان ترتكز حول عالقتك مع أهم الناس يف حياتك‪ :‬والدتك‪ ،‬والدك وأصدقاؤك (الزمالء)‪ .‬فيما يلي‬
‫ستجد عبارات يستخدمها الناس لوصف طبي عة تلك العالقات‪ .‬آمل قراءة كل عبارة منها وحتديد مدى انطباقها عليك‪،‬‬
‫مث ضع عالمة (×) يف املكان احملدد وفقا للمعيار التايل‪:‬‬
‫‪ ‬تنطبق متاما‪ :‬تعين أن العبارة تنطبق عليك دائما ويف مجيع الظروف واملواقف (‪)% 700‬‬

‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪51‬‬
‫أ‪.‬د حممد السيد عيد الرمحن – د‪ .‬علي بن سعيد العمري‬

‫‪ ‬تنطبق غالبا‪ :‬تعين أن العبارة تنطبق عليك بدرجة كبرية ويف غالبية املواقف (فوق ‪)%11‬‬
‫‪ ‬تنطبق أحياان‪ :‬تعين أن العبارة تنطبق عليك بدرجة متوسطة بني (‪)%11 ،21‬‬
‫‪ ‬تنطبق اندرا‪ :‬تعين أن العبارة ال تنطبق يف الغالب أو أهنا تنطبق بدرجة اندرة فقط (أقل من ‪ % 21‬من املواقف)‬
‫‪ ‬ال تنطبق مطلقا‪ :‬تعين أن العبارة ال تنطبق عليك دائما ويف مجيع الظروف واملواقف (‪)% 700‬‬

‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪54‬‬
‫مقياس التعلق الوجداين‬

‫اجلزء األول‪ :‬صورة األم‬


‫تتساءل العبارات التالية عن مشاعرك جتاه والدتك أو الشخصية اليت حلت مكان والدتك‪ .‬لو أن هناك أكثر من شخص‬
‫قام بدور األم يف حياتك (أم‪ ،‬زوجة األب‪ ،‬مربية‪ ،‬خادمة)‪ .‬فضال‪ :‬اقرأ كل عبارة من العبارات التالية بدقة مث ضع عالمة‬
‫(×) حتت االختيار الذي يعرب عنك‪.‬‬
‫ال تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫تنطبق‬
‫العبارة‬ ‫م‬
‫مطلقا‬ ‫اندرا‬ ‫أحياان‬ ‫غالبا‬ ‫متاما‬
‫حترتم والد يت مشاعري‬ ‫‪7‬‬
‫أشعر أن والد يت تؤدي دورها جتاهي كأم‬ ‫‪2‬‬
‫أمتىن لو كانت يل أما أخرى غري والد يت‬ ‫‪1‬‬
‫والد يت تتقبلين كما أان‬ ‫‪9‬‬
‫أحب أن أستمع لوجهة نظر والد يت يف األمور اليت ختصين‬ ‫‪1‬‬
‫أشعر ابنه ال فائدة من إظهار مشاعري حنو والد يت‬ ‫‪6‬‬
‫والد يت حتس مبشاعري عندما أكون قلقا من شيء ما‬ ‫‪1‬‬
‫عندما أحتدث مع والد يت عن مشكال يت أشعر ابخلجل أو الغباء‬ ‫‪1‬‬
‫تتوقع والد يت مين الكثري‬ ‫‪4‬‬
‫انفعل بسهولة من تصرفات والد يت‬ ‫‪70‬‬
‫انفعل بدرجة أكرب مما تعرفه والد يت عين‬ ‫‪77‬‬
‫هتتم والد يت بوجهة نظري عندما نتناقش‬ ‫‪72‬‬
‫تثق والد يت يف آرائي وأحكامي على األمور‬ ‫‪71‬‬
‫والد يت هلا مشاكلها اخلاصة‪ ،‬لذا فأان ال أشغلها أبموري‬ ‫‪79‬‬
‫والد يت تساعدين على أن فهم نفسي بصورة أفضل‬ ‫‪71‬‬
‫احكي لوالد يت عن مشكال يت ومتاعيب‬ ‫‪76‬‬
‫أشعر ابلضيق من والد يت‬ ‫‪71‬‬
‫ال أحصل على االهتمام الكايف من والد يت‬ ‫‪71‬‬
‫تساعدين والد يت على التحدث عن الصعوابت اليت تواجهين‬ ‫‪74‬‬
‫والد يت تتفهمين‬ ‫‪20‬‬
‫عندما أغضب من شيء ما‪ ،‬حتاول والد يت أن تتفهم موقفي‬ ‫‪27‬‬
‫أثق يف والد يت‬ ‫‪22‬‬

‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪53‬‬
‫أ‪.‬د حممد السيد عيد الرمحن – د‪ .‬علي بن سعيد العمري‬

‫ال تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫تنطبق‬


‫العبارة‬ ‫م‬
‫مطلقا‬ ‫اندرا‬ ‫أحياان‬ ‫غالبا‬ ‫متاما‬
‫ال تستطيع والد يت تفهم ما أفعله هذه األايم‬ ‫‪21‬‬
‫اعتمد على والد يت عندما ارغب التعبري عن شيء ما بداخلي‬ ‫‪29‬‬
‫لو عملت والد يت أن شيئا ما يؤرقين تسألين عنه‬ ‫‪21‬‬

‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪57‬‬
‫مقياس التعلق الوجداين‬

‫اجلزء الثاين‪ :‬صورة األب‬


‫هذا اجلزء يتساءل عن مشاعرك جتاه والدك أو الشخصية اليت حلت مكان والدك‪ .‬لو أن هناك أكثر من شخص قام‬
‫بدور األب يف حياتك (أب‪ ،‬زوج‪ ،‬أم)‪ .‬أجب عن األسئلة اليت تدور حول الشخص الذي كان له التأثري األكرب يف‬
‫حياتك بوضع عالمة (×) حتت االختيار الذي يعرب عنك‪.‬‬
‫ال تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫تنطبق‬
‫العبارة‬ ‫م‬
‫مطلقا‬ ‫اندرا‬ ‫أحياان‬ ‫غالبا‬ ‫متاما‬
‫حترتم والدي مشاعري‬ ‫‪7‬‬
‫أشعر أن والدي تؤدي دورها جتاهي كأب‬ ‫‪2‬‬
‫أمتىن لو كانت يل أاب أخرى غري والدي‬ ‫‪1‬‬
‫يتقبلين والدي كما أان‬ ‫‪9‬‬
‫أحب أن أستمع لوجهة نظر والدي يف األمور اليت ختصين‬ ‫‪1‬‬
‫أشعر أبنه ال فائدة من إظهار مشاعري جتاه والدي‬ ‫‪6‬‬
‫حيس والدي مبشاعري عندما يقلقين شيء ما‬ ‫‪1‬‬
‫عندما أحتدث مع والدي عن مشكال يت اشعر ابخلجل أو الغباء‬ ‫‪1‬‬
‫يتوقع والدي مين الكثري‬ ‫‪4‬‬
‫انفعل بسهولة من تصرفات والدي‬ ‫‪70‬‬
‫انفعل بدرجة اكرب مما يعرفه والدي عين‬ ‫‪77‬‬
‫يهتم والدي بوجهة نظري عندما نتناقش‬ ‫‪72‬‬
‫يثق والدي يف آرائي وأحكامي على األمور‬ ‫‪71‬‬
‫لوالدي مشكالته اخلاصة‪ ،‬هلذا ال أشغله أبموري‬ ‫‪79‬‬
‫والدين يساعدين على أن أفهم نفسي بصورة أفضل‬ ‫‪71‬‬
‫أحتدث لوالدي عن مشكال يت ومتاعيب‬ ‫‪76‬‬
‫أشعر ابلضيق من والدي‬ ‫‪71‬‬
‫ال أحصل على االهتمام الكايف من والدي‬ ‫‪71‬‬
‫يساعدين والدي على التحدث عن الصعوابت اليت تواجهين‬ ‫‪74‬‬
‫والدي يتفهمين‬ ‫‪20‬‬
‫عندما أغضب من شيء ما‪ ،‬حياول والدي أن يتفهم موقفي‬ ‫‪27‬‬
‫أثق يف والدي‬ ‫‪22‬‬

‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪50‬‬
‫أ‪.‬د حممد السيد عيد الرمحن – د‪ .‬علي بن سعيد العمري‬

‫ال تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫تنطبق‬ ‫تنطبق‬


‫العبارة‬ ‫م‬
‫مطلقا‬ ‫اندرا‬ ‫أحياان‬ ‫غالبا‬ ‫متاما‬
‫ال يستطيع والدي تفهم ما أفعله هذه األايم‬ ‫‪21‬‬
‫اعتمد على والدي عندما ارغب التعبري عن شيء ما بداخلي‬ ‫‪29‬‬
‫لو علم أ ي أن شيئا ما يؤرقين يسألين عنه‬ ‫‪21‬‬

‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪55‬‬
‫مقياس التعلق الوجداين‬

‫اجلزء الثالث‪ :‬صورة األصدقاء‬


‫هذا اجلزء يتساءل عن مشاعرك وعالقاتك مع أصدقائك املقربني‪ .‬فضال‪ :‬أقرأ كل عبارة من العبارات التالية بدقة مث ضع‬
‫عالمة (×) حتت االختيار الذي يعرب عنك‪.‬‬
‫تنطبق ال تنطبق‬ ‫تنطبق تنطبق تنطبق‬
‫العبارة‬ ‫م‬
‫اندرا مطلقا‬ ‫متاما غالبا أحياان‬
‫أحب أن استمع لوجهة نظر أصدقائي يف األمور اليت ختصين‬ ‫‪7‬‬
‫حيس أصدقائي مبشاعري عندما أكون قلقا من شيء ما‬ ‫‪2‬‬
‫يهتم أصدقائي بوجهة نظري عندما نتناقش‬ ‫‪1‬‬
‫اشعر ابخلجل أو الغباء عندما احتدت مع أصدقائي عن‬
‫‪9‬‬
‫مشكال يت‬
‫أمتىن لو كان يل أصدقاء آخرون‬ ‫‪1‬‬
‫يتفهمين أصدقائي‬ ‫‪6‬‬
‫يشجعين أصدقائي على التحدث عن الصعوابت اليت تواجهين‬ ‫‪1‬‬
‫يتقبلين أصدقائي كما أان‬ ‫‪1‬‬
‫اشعر ابحلاجة للتواصل مع أصدقائي من وقت آلخر‬ ‫‪4‬‬
‫ال يستطيع أصدقائي تفهم ما افعله هذه األايم‬ ‫‪70‬‬
‫اشعر ابلوحدة أو العزلة عندما أكون مع أصدقائي‬ ‫‪77‬‬
‫ينصت أصدقائي إىل ما أريد قوله‬ ‫‪72‬‬
‫أشعر أن أصدقائي أصدقاء حقيقيون‬ ‫‪71‬‬
‫من السهل علي التحدث مع أصدقائي‬ ‫‪79‬‬
‫عندما اغضب من شيء ما‪ ،‬حياول أصدقائي معرفة سبب‬
‫‪71‬‬
‫غضيب‬
‫يساعدين أصدقائي على فهم أفضل لذا يت‬ ‫‪76‬‬
‫يهتم أصدقائي بسعاد يت‬ ‫‪71‬‬
‫أشعر ابلضيق من أصدقائي‬ ‫‪71‬‬
‫اعتمد على أصدقائي عندما ارغب التعبري عن شيء ما يف‬
‫‪74‬‬
‫بداخلي‬
‫أثق يف أصدقائي‬ ‫‪20‬‬

‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪55‬‬
‫أ‪.‬د حممد السيد عيد الرمحن – د‪ .‬علي بن سعيد العمري‬

‫تنطبق ال تنطبق‬ ‫تنطبق تنطبق تنطبق‬


‫العبارة‬ ‫م‬
‫مطلقا‬ ‫اندرا‬ ‫أحياان‬ ‫غالبا‬ ‫متاما‬
‫يقدر أصدقائي مشاعري‬ ‫‪27‬‬
‫انفعل أكثر مما يعرفه أصدقائي عين‬ ‫‪22‬‬
‫اشعر أبن أصدقائي قلقون مين دون سبب‬ ‫‪21‬‬
‫أحتدث ألصدقائي عن مشكال يت ومتاعيب‬ ‫‪29‬‬
‫إذا الحظ أصدقائي أبن شيئا ما يؤرقين يسألونين عنه‬ ‫‪21‬‬

‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪55‬‬
‫مقياس التعلق الوجداين‬

‫املراجع‬
‫‪ -7‬أمساء‪ ،‬العتييب (‪ .)2070‬التعلق ابألم واملعلمة وعالقتها جبودة احلياة لدى طالبات املرحلة الثانوية‪ ،‬رسالة‬
‫دكتوراه‪ ،‬جامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية ‪،‬الرايض‪.‬‬
‫‪ -2‬حسن‪ ،‬هبه حممد (‪ .)2006‬التعلق ابلوالدين واألقران وعالقته ابلفاعلية الذاتية وأعراض االكتئاب يف مرحلة‬
‫املراهقة‪ ،‬جملة كلية اآلداب‪ ..،‬جملد عدد‪ ..،‬ص جامعة الزقازيق‪.‬‬
‫‪ -1‬صاحل‪ ،‬عواطف حسني (‪ .)2001‬أمناط التعلق وعالقتها ابضطراابت الشخصية واحلاجة إىل احلنو‪ ،‬جملة كلية‬
‫الرتبية‪ ،‬جامعة الزقازيق‪.‬‬
‫‪ -9‬عبد احلميد‪ ،‬فوقية حسن (‪ .)7441‬عالقة بعض املتغريات األسرية وسلوك التعلق ابالستقالل النفسي عن‬
‫الوالدين لدى طالب اجلامعة‪ ،‬جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬جامعة عني مشس‪ ،‬عدد ‪.21 -29 :1‬‬
‫‪ -1‬عبد الغين‪ ،‬رابب رشاد (‪ .)2004‬أمناط التعلق وعالقتها ابلرضاء عن احلياة وأساليب التعامل مع الضغوط‬
‫النفسية لدى عينة من الزوجات يف منتصف العمر مبدينيت مكة وجدة‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬جامعة أم القرى‪:‬‬
‫مكة املكرمة‪.‬‬
‫‪ -6‬عراقي‪ .)2001( ،‬العالقة بني التعلق الوالدي املدرك وجودة الصداقة واالكتئاب‪ ،‬جملة كلية الرتبية‪ ،‬اجمللد‪،71 ،‬‬
‫عدد ‪.741- 711 :11‬‬
‫‪ -1‬الغامدي‪ ،‬حسني عبد الفتاح (د‪ .‬ت)‪ .‬مدارس علم النفس ونظرايت الشخصية‪ ،‬قسم علم النفس‪ ،‬موقع‬
‫الكرتوين ‪http://uqu.edu.sa/staff/ar/9012996‬‬
‫‪ -1‬عالء الدين كفايف‪ ،‬وجهاد عالء الدين (‪ .)2006‬موسوعة علم النفس التأهيلي – اجلزء األول ‪ -‬القاهرة ‪ -‬دار‬
‫الفكر العر ي‪.‬‬
‫‪8-‬‬ ‫‪Armsden, G.C, McCauley, E., Greenberg, M. T., Burke, P., & Mitchell, J.‬‬
‫‪(7887): Parent and peer attachment in early adolescence depression. Journal of‬‬
‫‪Abnormal Child Psychology, 79, 691681-.‬‬
‫‪70-‬‬ ‫‪Ainsworth, M. S. (7898). Attachments beyond infancy. American Psychologist,‬‬
‫‪99, 108– 176.‬‬
‫‪77-‬‬ ‫‪Bowlby, J. (7(7811): Attachment and loss: Vol. 2. Separation. New York: Basic‬‬
‫‪Books.‬‬
‫‪72-‬‬ ‫‪Bowlby, J. (7868): Attachment and loss: Vol. 7. Attachment. New York:‬‬
‫‪Penguin Books‬‬

‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد (‪ )12‬ربيع األول ‪2347‬هـ ـ ‪ -‬يناير ‪1123‬م‬ ‫‪51‬‬
‫ علي بن سعيد العمري‬.‫د حممد السيد عيد الرمحن – د‬.‫أ‬

71- Bowlby, J. (7899): A secure base: Clinical applications of attachment theory.


London: Tavistock/Routledge.
79- Bartholomew, K& Horowitze, L (7887). Attachment styles among young
adults: A test of a four category model, Journal of personality and social
psychology , Vol. 67, PP. 226- 299.
71- Brady, V. (7886): A study of depression and loneliness in female adolescents
from divorced and intact families Dissertation Abstracts International, Vol. 16
,p. 6197.
76- Brennan, K. A. & Shaver P. R( 7881): Dimensions of adult attachment, affect
regulation, and Romantic relationship functioning, Personality and Social
psychology Bulletin, Vol.27, pp. 261- 291
71- Bruce D. perry. MD. Duane Rungan (2006): Bonding and attachment in
maltreated children,ph.D, Texas University,AAT108999,719.
79- Black, K. A., & McCartney, K. (7881). Adolescent females security with
parents predicts the quality of peer relations. Social Development, 6, 87770-
78- Benson, M.J., McWey, L.M., & Ross, J.J. (2006). Parental attachment and peer
relations in adolescence: A meta-analysis. Research in Human Development,
1(7), 1191-.
20- Cassidy,((7888)).Hand book of Attachment Theory , Guilford , New
York,pp178-111.
27- Doly, Anna Beth (2001). Attachment to parentes,best :Predicting diferent path
ways to depression in Adolescence, Journal of youth and adolescence., Vol.29 ,
No.6, pp. 722- 769.
22- Fraley, R.C., Waller, N.G., & Brennan, K.A.(2001). An item-response theory
analysis ofself-report measures of adult attachment. Journal of Personality and
Social Psychology,Vol.19, PP 110161-.
21- Fraley, R. C., & Spieker, S. J. (2001). Are infant attachment patterns
continuously or categorically distributed? A taximetrics analysis of strange
situation behavior. Developmental Psychology, Vol.19, PP. 191909-.
29- Gay, C. Armsden (7880).Attachment on early adolescent depression, Journal of
abnormal child, Adol psychiatry, Vol.19,N. 9, PP. 691- 681.
21- Georg, G.& West , M (2007).the development and preliminary validation of
anew measure of adult attachment. Attachment and Human Development,
Vol.8,N. 1,PP. 221 - 211.
26- George M. Anderson and Linda C. Mayes (2070) Attachment and Emotion in
School-Aged Children, Emotion. American Psychological Association, Vol.
70, No. 9, 911– 991

‫م‬1123 ‫ يناير‬- ‫هـ ـ‬2347 ‫) ربيع األول‬12( ‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد‬ 52
‫مقياس التعلق الوجداين‬

21- Haigler, V. F., Day, H. D., & Marhsall, D. D. (7881). Parental attachment and
gender-role identity. Sex Roles, 11, 201220-. John Wright ,Stephen Briggs,
Johan Behringer (2001): attachment and suicidal adolescents , Clinical Child
psychology, Vol. 70,N.9, PP. 911987-.
29- Kenny, M. (7889) Guality and Correhates of parental attachment among late
adolescents, Journal of counseling Development, Vol. 12 ,N.9, PP.188909-.
28- Kerns, K. A., & Stevens, A. C. (7886): Parent-Child attachment in late
adolescence: Links to social relations and personality, Journal of Youth and
Adolescence, Vol. 21, PP. 121-192.
10- Laible, D. J., Gustavo, C., & Raffaelli, M. (2000): The differential relations of
parent and peer attachment to adolescent adjustment, Journal of Youth and
Adolescence, Vol.28 N.7, PP.9118-
17- Leas, L. & Mellor, D. (2000):prediction of delinquency : The role of
depression, risk- taking, and parental attachments behavior change,
Dissertation Abstracts International, Vol.71, PP.711 -766.
12- Mahler, M. S, pice, F.,& Bergman (7891): Stages infant› s separation the
mother in G. Handel (Ed). the psychosocial interior of the family. Third
Edition, pp. 281: 100, New York.
11- Malcolm West , M. Sarah Rose , Sheila Spring , Adrienne Sheldon Keller,
Kenneth Adam(7889): Adolescent Attachment Questionnaire, Journal of Youth
and Adolescence, Vol. 21, PP. 111- 166.
19- Malcom west ,M & George , C. (2001): Attachment mend and dysthymia: the
contribution of preoccupied attachment to depression in woman, Dissertation
Abstracts International, Vol.9, pp. 219- 281.
11- Mannikko & Kaisa (2007):Attachment styles: A person – oriented approach,
Dissertation Abstracts International, Vol.18, N. 06 p. 7621.
16- Megan Harvey & Mark Byred (2000):Relationships between Adolescent› s
attachment style and family functioning Dissertation Abstracts International,
Vol.6, p. 719.
11- Meifen Wei, Kelly Yu-Hsin Liao, Tsun-Yao Ku, and Phillip A. Shaffer (2077):
Attachment, Self-Compassion, Empathy, and Subjective Well- Being Among
College Students and Community Adults: Journal of Personality 1897.
19- Petherick , Jillian , Master (2001) : Chang and stability in attachment style
during year 72: Association with life events ,psychological health and
representations of self and others, Dissertation Abstracts International, Vol. 11,
N.8 , PP.2128-.

‫م‬1123 ‫ يناير‬- ‫هـ ـ‬2347 ‫) ربيع األول‬12( ‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد‬ 51
‫ علي بن سعيد العمري‬.‫د حممد السيد عيد الرمحن – د‬.‫أ‬

18- Rosentein, D.S & Horowitz, H. A (7886): Adolescent attachment and


psychopathology ,Journal of Counseling and Clinical psychology ,Vol. 69,PP.
299 - 211.
90- Ross. B. Wilkinson Marlene. M. Purvey (2009): Attachment style ,quality
component of Self. Esteem in adolescence , Australian, psychology Society ,
Dissertation Abstracts International, Vol.18, No.1, p. 107 -101
97- Scott, M. Sofford, Louren B. Alloy ( 2009):The Relationship of cognitive style
and attachment style to Depression and anxiety in adolesscence, Journal of
cognitive psychothearpy,Vol.79,PP. 2197-.
92- Setzer , Nicole& Jacqueline (7888):Attachment styles and personality
dimensions in emotional disorders, Dissertation Abstracts International ,Vol.
60, N. 8, p.9898

91- Simon & Bounchey (7888):Attachment styles and friendship characteristics in


college , students university of Connecticut, Dissertation Abstracts
International , Vol. 79, N. 8, PP. 61- 19.
99- Vivona, J. M. (2000). Parental attachment styles of late adolescents: Qualities
of attachment relationships and consequences for adjustment. Journal of
Counseling Psychology, 91, 176128-.
91- Smith, M., & Calam, R. (2008). Psychological factors linked to selfreported
depression symptoms in late adolescence. Behavioural and Cognitive
Psychotherapy, 11, 11– 91
96- Voss, K. (7888):Understanding adolescent antisocial behavior from attachment
theory and coercion theory perspectives. Dissertation Abstracts International,
Vol.21, N.8 ,PP.991- 998
91- Waters, E & Cummings , M. (2000) : A secure base from which to explore
close relationships. Child Development, ,Vol. 17, N.7 , PP.769 - 712.
99- Waters, E, Homiton, C.E &Weinfied, N.S (2000):The stability of attachment
secrity from infancy to adolescence and early adulthood, general interoduction,
Child delovopment ,Vol. 17,N.17, PP. 619- 691.

‫م‬1123 ‫ يناير‬- ‫هـ ـ‬2347 ‫) ربيع األول‬12( ‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد‬ 54
‫مقياس التعلق الوجداين‬

98- Ying, Y., Lee, P. A., & Tsai, J. L. (2001). Predictors of depressive symptoms in
Chinese American college students: Parent and peer attachment, college
challenges and sense of coherence. American Journal of Orthopsychiatry, 11,
176121-.

10- Yates, T.M., Tracy, A.J., & Luthar, S.S. (2009). Nonsuicidal self-injury among
''privileged” youths: Longitudinal and cross-sectional approaches to
developmental process. Journal of Consulting and Clinical Psychology 16(7),
12– 62

‫م‬1123 ‫ يناير‬- ‫هـ ـ‬2347 ‫) ربيع األول‬12( ‫جملة جامعة امللك خالد للعلوم الرتبوية – العدد‬ 53

Powered by TCPDF (www.tcpdf.org)

You might also like