You are on page 1of 15

‫وزارة التعلمي العايل والبحث‬

‫جامعة احلاج خلرض _ ابتنة ‪_ 1‬‬

‫لكية ‪ :‬العلوم الاجامتعية واإلنسانية‬


‫قسم علم النفس تخصص عيادي‬
‫السنة ‪ :‬ماسرت ‪01‬‬
‫الفوج ‪02 :‬‬
‫املقياس ‪ :‬الاضطراابت السيكوسوماتية‬

‫بحث حول‬

‫القرحة المعدية‬

‫األستاذة املرشفة‬ ‫‪:‬من إعداد ‪:‬‬


‫* الفص صليحة‬ ‫ثامن سلسبيل‬ ‫‪-1‬‬

‫السنة اجلامعية‪2021/2020 - 1441/1442 :‬‬


‫خطة البحث‬

‫مقدمة‬

‫تعريف الجهاز الهضمي‬ ‫‪-1‬‬


‫تعريف المعدة‬ ‫‪-2‬‬
‫آلية عمل المعدة‬ ‫‪-3‬‬
‫تعريف القرحة المعدية‬ ‫‪-4‬‬
‫أسباب القرحة المعدية‬ ‫‪-5‬‬
‫أعراض القرحة المعدية‬ ‫‪-6‬‬
‫النظريات المفسرة للقرحة المعدية‬ ‫‪-7‬‬
‫دور العوامل االنفعالية في حدوث القرحة المعدية‬ ‫‪-8‬‬
‫مراحل تطور القرحة المعدية‬ ‫‪-9‬‬
‫مضاعفات القرحة المعدية‬ ‫‪-10‬‬
‫طرق تشخيص القرحة المعدية‬ ‫‪-11‬‬
‫عالج القرحة المعدية‬ ‫‪-12‬‬

‫خاتمة‬

‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫]‪[2‬‬
‫املقدمة‬

‫تعتبر القرحة المعدية من األمراض األكثر انتشارا في العالم‪ ،‬ولألسف‪ 1‬فهي تسبب الكثير من المضاعفات‪ ،‬حيث‬
‫تندرج ضمن اضطرابات‪ 1‬الجهاز الهضمي‪ 1‬ومن الجدير بالذكر أن الجهاز الهضمي من أجهزة الجسم التي تتضح فيها‬
‫األعراض‬
‫لذا فإنه يجب على كل مريض بالقرحة أن يكون على دراية وإحاطة بكل جوانب مرضه ليتمكن من التغلب أو التكيف‬
‫مع مرضه ومن خالل بحثنا هذا ستتضح كيفية حدوث هذه العملية‪ ،‬وتأثير‪ 1‬القرحة على الحالة الصحية للمريض‬
‫وكيفية معالجتها‪1‬‬

‫]‪[3‬‬
‫تعريف الجهاز الهضمي ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫الجهاز الهضمي عبارة عن سلسلة من األعضاء المجوفة متصلة بأنبوب طويل ملتوي يمتد من الفم إلى الشرج ويطلق‬
‫هذا األنبوب من الداخل غشاء يعرف باسم الغشاء المخاطي‪ ،‬ويتكون الجهاز الهضمي من أجزاء عديدة يشترك‬
‫جميعها ألداء وظيفة الجهاز الهضمي‪ 1‬أال وهي استقبال الطعام وهضمه وامتصاص‪ 1‬العناصر‪ 1‬المفيدة والالزمة له‬
‫وطرد‪ 1‬ما تبقى من الفضالت وتتمثل أعضاء الجهاز الهضمي في ‪ :‬الفم والمريء المعدة‪ ،‬االثني عشر‪ ،‬األمعاء الدقيقة‪،‬‬
‫(بوزيان‪ ،2015 ،‬ص‪)84‬‬
‫األمعاء الغليظة‪.‬‬

‫واآلن سنتطرق بشكل مفصل للحديث عن المعدة‬

‫تعريف المعدة ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫تقع المعدة في الزاوية اليسرى‪ 1‬من أعلى البطن تحت القفص الصدري‪ 1‬مباشرة ويليها‪ 1‬االثنى عشر وهو أول جزء من‬
‫األمعاء الدقيقة وتعتبر المعدة أحد أهم أجزاء الجهاز الهضمي فهي المستقر األول للطعام بعد دخوله إلى الفم ومروره‬
‫بقناة المريء‪ ،‬والمعدة عبارة عن كيس ليفي عضلي يصل بين المريء واألمعاء الدقيقة‪ ،‬وتتميز المعدة بتركيب فريد‬
‫فهي ليست بعضو‪ 1‬ساكن أو مجرد أنبوب يصل إلى األمعاء الدقيقة ‪ ،‬بل هي عضو يتميز بالحركة المستمرة لتقليب‬
‫الطعام وتفريغه‪ ،‬وخاصة الطحن والهضم‪ 1‬عن طريق مجموعة من اإلفرازات التي تساعد على هذه العملية‬

‫وتتمثل هذه اإلفرازات في ‪:‬‬

‫األحماض ومنها ‪ :‬حمض الهيدرو كلوريك ‪ :‬الذي يعمل على قتل البكتيريا‪ 1‬والتمهيد لقتل البروتين‬ ‫‪‬‬
‫البيسين ‪ :‬ويساعد في عملية هضم البروتين وتحليله‬ ‫‪‬‬
‫البيز المعدي ‪ :‬ويمهد لعملية هضم‬ ‫‪‬‬
‫المخاط ‪ :‬يساعد على االنزالق‪ 1‬كما يعمل على حماية نسيج المعدة‬ ‫‪‬‬
‫العامل الداخل ‪ :‬ويساعد في عملية امتصاص فيتامين ‪ B12‬عن طريق‪ 1‬األمعاء الدقيقة‬ ‫‪‬‬

‫بالرغم من أن اإلفرازات المعدية تشكل عامال أساسيا في عملية الهضم‪ ،‬لكن يمكن أن يكون لها أثر سلبي في بعض‬
‫الحاالت نتيجة زيادة إفراز بعض األحماض وخاصة حمض الهيدرو‪ 1‬كلوريك الذي يعرف بالحمض الحارق مما يسبب‬
‫(بوزيان‪ ،2015،‬ص‪) 85 -84‬‬
‫حدوث ما يعرف بالقرحة المعدية‬

‫]‪[4‬‬
‫آلية عمل المعدة ‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫إن وظيفة المعدة هي هضم المواد الغذائية التي نتناولها‪ 1‬وخاصة المواد البروتينية أي تكسرها إلى جزيئات صغيرة‪،‬‬
‫حيث تقوم جدران المعدة القوية بالضغط‪ 1‬على الطعام لمدة ‪ 04‬ساعات يتحول بعدها الطعام إلى شبه سائل‪ ،‬ثم يمر هذا‬
‫الطعام عبر فتحة إلى األمعاء الدقيقة والتي يبلغ طولها‪ 1‬حوالي ‪ 20‬قدم للشخص البالغ‪ ،‬ولذلك هي ملفوفة على بعضها‬
‫البعض حتى يتيح لها تجويف‪ 1‬البطن‪ ،‬وأول جزء في األمعاء الدقيقة هي اإلثني عشر أي طوله يساوي‪ 1‬عرض ‪12‬‬
‫إصبعا وهنا تفتح قناتان فيه هما ‪ :‬الحويصلة المدارية وهي كيس صغير يلتصق بالكبد وتحمل المرارة التي تهضم‪1‬‬
‫المواد الدهنية قناة البنكرياس‪ : 1‬وتحمل الحضارة البنكرياسية والتي تقوم بالمساعدة في عملية الهضم ومعادلة حامض‬
‫المعدة‪ ،‬وبعد أن يمر الطعام من اإلثني عشر يصبح صالح لالمتصاص حيث تتم هذه العملية داخل تالفيف األمعاء‬
‫الدقيقة ونسبته ضئيلة في األمعاء الغليظة‪ ،‬ويبطن جدار األمعاء الدقيقة ماليين من الخاليا الدقيقة التي تسمى الخصائل‬
‫والتي تقوم بعملية االمتصاص ثم بلي ذلك القولون الذي يبلغ طوله ‪ 05‬أقدام وهو على شكل ثالثة أضالع مربعة حيث‬
‫يمتد من الجهة اليمنى تحت المعدة ثم يثني مرة أخرى نازال من الجهة اليسرى‪ 1‬للبطن إلى األسفل‪ ،‬وتسمى نهاية‬
‫القولون بالمستقيم الذي يبلغ طوله حوالي ‪ 06‬بوصات ويقع في تجويف‪ 1‬الجزء العجزي من العمود الفقري وينتهي‬
‫المستقيم بقناة الشرج التي تكون مقفلة عادة بواسطة عضلة مستديرة قوية تسمى عضلة فتحة الشرج‪ ،‬وتصل نفايات‬
‫الطعام إلى القولون على هيئة سائل حيث ال يسمح الجسم بخروجها‪ 1‬على هذه الهيئة فيقوم القولون بامتصاص‪ 1‬معظم‪1‬‬
‫السائل من هذه الفضالت ثم يخرج الباقي على هيئة براز‪ ،‬ويستغرق‪ 1‬الطعام‪ 1‬مدة ‪ 24‬ساعة قبل المرور خارج القناة‬
‫الهضمية‪ ،‬فالمعدة ال تقبل أي طعام بارد جدا فهي تتضرر من ذلك وكذلك الطعام الساخن فهو يصيبها‪ 1‬بقرحة المعدة‬
‫(بوريان‪ ،2015 ،‬ص‪)85:86‬‬

‫تعريف القرحة المعدية ‪:‬‬ ‫‪-4‬‬


‫هي تآكل الطبقة المخاطية المبطنة للمعدة بواسطة األحماض واإلنزيمات التي تفرزها المعدة وهو مرض يصيب كال‬
‫الجنسين إال أن نسبة حدوثه عند الرجال تكون أكبر منه عند النساء بعد سن الخمسين (غانم‪ ،2015 ،‬ص‪ )143‬وهذا‬
‫التآكل في الطبقة المخاطية للمعدة قد يسببه نزيف داخلي قد تظهر أعراضه على المرضى من خالل سوء الهضم‬
‫واإلفرازات الباطنية والتجشؤ‪ ،‬كذلك النقص التدريجي في معدل هيموجلوبين الدم‪ ،‬مما قد يصيب المريض بفقر الدم‬
‫وفي‪ 1‬بعض الحاالت قد يمتد التبرج الهضمي ليخترق طبقات المعدة ويحدث تمزق محبوكا البطانة المعدية بعصا ة‬
‫المعدة وما تحتوي من أحواض‪ ،‬ومع أنه في أغلب األحيان يكون حجم القرحة بحجم نصف سنتيمتر إال أنها قد تسبب‬
‫(بوريان‪ ،2015 ،‬ص‪)86‬‬
‫أعراضا مزعجة وآالما غير مريحة عند مرور الحمض عليها‬

‫]‪[5‬‬
‫أسباب القرحة المعدية ‪:‬‬ ‫‪-5‬‬
‫يمكن تلخيص األسباب في‬
‫أوال‪ :‬العوامل‪ 9‬الوراثية ‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫تتأثر القرحة المعدية بالعامل الوراثي حيث دلت األبحاث على أن ‪ %20‬من المصابين بقرحة المعدة قد انتقلت إليهم‬
‫اإلصابة عن طريق اآلباء ‪.‬‬
‫ثانيا العوامل البيولوجية‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫حيث يرجع التقرح في جدار المعدة إلى زيادة نشاط المعدة سواء في حركتها أو فارزاتها حتى لو كانت خالية من‬
‫الطعام ‪،‬حيث زيادة الحموضة عن طريق‪ 1‬زيادة حجم الخاليا الجدارية التي تفرز حمض الهيدرو كلوريك ‪ ،‬وكذلك‬
‫الخاليا الرئيسية و أيضا قلة مقاومة الغشاء المخاطي المبطن للمعدة ‪ ،‬حيث عدم وصول‪ 1‬الدم إلى المعدة في حاالت‬
‫تصاب الشرايين و زيادة ارتجاع السائل المراري في المعدة نتيجة اضطراب العضلة العاصرة التي تتحكم في خروج‬
‫السائل حيث يؤدي إلى التهاب جدار المعدة و زيادة نسبة مواد هرمون ‪ pepsin‬في الدم و البول و تحدد هذه النسبة‬

‫منذ الوالدة ‪ .‬كما تبين أن ذوي فصيلة الدم (‪ )o‬أكثر استعداد من غيرهم لإلصابة بالقرحة المعدية و إنا عامل التدخين‬

‫أو المدخنين عموما ترتفع لديهم نسبة اإلصابة بالقرحة الهضمية ارتفاعا ملحوظا حيث تعد مادة (النيكوتين) عامل من‬
‫أهم العوامل التي تؤدي إلى التهاب جدار المعدة‬
‫كما اكتشف إن من العوامل التي تؤدي إلى اإلصابة بقرحة المعدة اإلصابة بميكروب‪ 1‬الحلزوني و ذلك نسبة ‪ %40‬أو‬
‫أيضا قد تكون القرحة المعدية تالية لتناول بعض األدوية كالمسكنات و أدوية الروماتيزم و األسبرين (خاصة إذا تم‬
‫تناول هذه األدوية بدون استشارة طبية)‬
‫ثالثا‪ :‬العوامل‪ 9‬النفسية‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫على الرغم من أن السبب المباشر للقرحة المعدية هو اإلفراز‪ 1‬الزائد لألحماض‬

‫أعراض القرحة المعدية ‪:‬‬ ‫‪-6‬‬


‫أالم متنوعة تأخذ المظاهر‪ 1‬المتعددة من حرقان أو مغص ويوجد فوق‪( 1‬السرة) ناحية اليمين أو في منطقة أسفل‬ ‫‪‬‬
‫الصدر ويزيد‪ 1‬بعد تناول الطعام أو في قرحة اإلثنى عشر يزول األلم بعد األكل مباشرة على عكس قرحة‬
‫المعدة الذي يزول بعد القي‪.‬‬
‫القي ‪ :‬ويكثر‪ 1‬في قرحة المعدة عنه في قرحة اإلثني عشر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نزيف عن طريق‪ 1‬الفم كما في قرحة المعدة أو عن طريق فتحة الشرج في قرحة اإلثني عشر‬ ‫‪‬‬

‫]‪[6‬‬
‫زيادة الشهية خاصة في قرحة اإلثني عشر لكي يزيل األلم ثقل هذه الشهية في قرحة المعدة خوفا‪ 1‬من األلم لهذا‬ ‫‪‬‬
‫يكون هناك نقص في الوزن‬
‫(غانم‪ ،2015 ،‬ص‬
‫إمساك مزمن ومن أسبابه األلم أو تناول أدوية خاصة بالقرحة أو وجود‪ 1‬ضيق حاد في القولون‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪)147-146‬‬

‫‪ -‬استمرار األألم من دقائق‪ 1‬إلى ساعات‬


‫‪ -‬استيقاظ المريض في منتصف الليل على هذه اآلالم المزعجة‬
‫‪ -‬عسر الهضم‬
‫‪ -‬فقدان الشهية والذي يؤدي إلى تناقص الوزن‬
‫‪ -‬اإلحساس بالتعب في المعدة‬
‫(النابلسي‪ ،1992 ،‬ص ‪)46 -45‬‬
‫‪ -‬دم في البراز وفي الحبار المعدي‪ ،‬حيث أن لون البراز في هذه الحالة أسود‬

‫النظريات المفسرة للقرحة المعدية ‪:‬‬ ‫‪-7‬‬


‫التفسير السيكوسوماتي ‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫يصعب داء القرحة المعدية في قائمة األمراض السيكوسوماتية وهذه األخيرة عبارة عن أمراض جسدية تنشأ عن‬
‫عوامل انفعالية وتتضمن جهازا عضويا واحدا من األجهزة التي تكون تحت تصرف الجهاز العصبي اإلرادي وحسب‬
‫تصنيف‪ 1‬مكتب الصحة الفدرالي األمريكي فإن هذه األمراض السيكوسوماتية ومنها القرحة المعدية تعود ا لألزمات‬
‫( الحجار‪ 1985 ،‬صفحة ‪)149‬‬
‫النفسية التي مر المصاب بها‬
‫النظرية التحليلية ‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫حيث ارجع فروية القرحة المعدية إلى ذلك التعبير عن الصراع الموجود‪ 1‬بين أركان الجهاز النفسي (الهو‪ ،‬األنا‬
‫األعلى) بتحويله إلى عرض جسدي لفشل في بناء عرض عصابي كمحاولة للتغلب على الصراع‪ ،‬وهنا ظهرت‬
‫السيكوسوماتية الحديثة التي تثبت المنشأ النفسي الدينامي‪ 1‬التحليلي لعرض‪ ،‬أي البحث في األسباب النفسية األساسية‬
‫لتطور‪ 1‬األمراض الجسدية ومن أشهر الدراسات في هذا اإلطار تلك التي تنطوي‪ 1‬تحت لواء المدرسة األمريكية بزعامة‬
‫(ألكسندر دينيار) والمدرسة الفرنسي بزعامة (بيار مارتي) الذي حاولوا ابعاد بروفيل الشخصية المصاب بالقرحة‬
‫المعدية باالعتماد على نظرية التحليل النفسي‪.‬‬
‫أما ديبيار إلى جانب تعمل في مستشفى مدينة نيويورك‪ 1‬كطبية فقد أقامت دراستها الموضوعية على أساس بروفيل‬
‫شخصية المريض واصطلحت‪ 1‬الشخصية القرحية والشخصية الروماتيزمية حيث الصورة اإلكلينيكية الجسمية فحسب‬
‫بل يختلفون في بناء شخصيتهم وتظهر‪ 1‬هذه البروفيالت عن أقوال المرضى المعبرة وعن العالقة بين طبيعة توترهم‬
‫(العيسوي‪ ،1999 ،‬ص ‪)21‬‬
‫وأغراضهم‪ 1‬المرضية‬
‫النظرية السلوكية ‪:‬‬ ‫‪o‬‬

‫]‪[7‬‬
‫تكلمت النظرية السلوكية عن المرض النفسي الجسدي ومنه القرحة المعدية فأرجعته إلى تعلم شرطي يعود لصاحبه‬
‫ثانوي‪ 1‬للمرض الذي يعد فيه من المسئوالت المختلفة وتجعله محط الرعاية واالهتمام‪ 1‬فقنوات االهتمام كانت مفتوحة‬
‫وعند المريض السيكوسوماتي‪ 1‬مسدودة ويظهر هذا االنسداد من خالل ما سبق ذكره فنجد إذ القرحة المعدية كغيرها‬
‫من األمراض السيكوسوماتية مرض عضوي ‪ ،‬ويلعب العامل االنفعالي السيكولومي‪ 1‬دورا هاما في نشأته سواء عبر‬
‫المراحل األولى لتكوين الشخصية أو تبعا للظروف‪ 1‬اآلتية عن طريق الضغوط أو الصدمات النفسية هذا دون إلغاء‬
‫(العيسوي‪ ،1999 ،‬ص ‪)21‬‬
‫االستعداد‪ 1‬سواء التكويني‪ 1‬الذاتي أو المكتسب‬

‫‪:‬‬ ‫دور العوامل االنفعالية في صوت القرحة المعدية‬ ‫‪-8‬‬

‫يؤكد األطباء اليوم على الدور الهام للعامل االنفعالية في حدود القرحة‪ ،‬ومن المؤكد وجود العامل التكوين لحدوث‬
‫عدة حاالت من التقرحات الهضمية ترفع إلى فترة الطفولة خالل مواقف‪ 1‬الصراعات االنفعالية وهذا يشير إلى أن‬
‫العامل التكويني هو السائد في هذه الحاالت‪ ،‬وفي بعض هذه الحاالت يكون العامل التكويني‪ 1‬هو المسئول األساسي‪1‬‬
‫وفي‪ 1‬البعض األخر تكون العوامل والتأثيرات‪ 1‬البيئية أكثر أهمية‪ ،‬كما أن العوامل االنفعالية في المرتبة األولى‪.‬‬

‫ويذكر‪ 1‬ابو سترمان ‪ :‬أن القرحة ليست نتيجة عامل واحد ولكن سبب تفاعل عدة عوامل والعامل البنائي والجهاز‬
‫(يوسف ة‪ ،2009 ،‬ص ‪(10‬‬
‫أساسي أيضا في اإلصابة‪ ،‬كما أكد على العوامل العصبية المنشأ تتسبب في ظهور القرحة الهضمية‬

‫واكتشفت ميركساي‪ 1‬ثالث عوامل تساهم في ظهور‪ 1‬القرحة المعدية ‪:‬‬

‫‪ -‬البراز المفرط الدائم فقة هم الباحثون بقدرة ونوعية براز الحوامض األمنية عند التوأم وبنيت النتائج لهذه البحوث‬
‫أن االبن محدد وراثيا‪1‬‬

‫‪ -‬باهية العميل فالعميل بحاجة إلى تابعية تخصه وتعفيه من مواجهة المسؤولية والصراعات المحتمل من مختلف‬
‫الوضعيات‪ 1‬هذا الموقف دفاعي يرجع التحمل عن طريق إلى المرحلة الفمية‬

‫دراسات أخرى ‪:‬‬ ‫‪o‬‬

‫اعتمدت على العوامل البيئة وخاصة على طريق‪ 1‬التحكم في الحياة التروية والرغبات الناتجة عنها وقامت بتمييز‪1‬‬
‫البحث على التبعية كظاهرة خاصة في البحوث السابقة بوضع عالقة بين قدرة التحكم المذكورة وسند أو مساعدة‬
‫(معاليم‪ ،2008 ،‬ص ‪)69 -68‬‬
‫خارجية محدد بعوامل نفسية تنتمي إلى مرحلة الطفولة الصغيرة‬

‫مراحل تتطور فيها حالة حدوث القرحة المعدية ‪:‬‬ ‫‪-9‬‬

‫]‪[8‬‬
‫بعد ما تطرقنا‪ 1‬في العنصر‪ 1‬السابق إلى دور العوامل االنفعالية في حدوث القرحة المعدية ففي هذا العنصر سوف‬
‫نتحدث عن المراحل التي تتطور‪ 1‬فيها حالة حدوث القرحة المعدية وهي ‪:‬‬

‫‪ -‬االنفعاالت المؤلمة والتي تؤثر تأثيرا نسبيا على األلياف العصبية في الدماغ الوسط التي توصل الجهاز المعدي هذه‬
‫االضطرابات تؤدي إلى زيادة في إنتاج حامض الهيدروكلويد من الحاجة الفعلية للجسم مما يؤدي إلى حدوث أضرار‬
‫في المعدة قد تتعرض العضالت الملساء إلى االضطراب‪ 1‬في عمليات تقلصها وبذلك يؤدي إلى خلل في سير الطعام‬
‫مما ينتج عنه نسيج الغشاء المخاطي‪ 1‬للمعدة‪.‬‬

‫‪ -‬قد ينتج عن حمض الهيدروكلويد '‪ 'MCL‬الناتج مع توتر عضالت المعدة التي تحدث في باطن المعدة يكون بداية‬
‫القرحة‬

‫‪ -‬من المالحظ أن هذا المرض ينتشر عند الرجال أكثر من النساء‪ ،‬أما في العنصر الموالي والذي يتحدث عن اهم‬
‫(لحمر‪ ،2016 ،‬ص‪)76‬‬
‫النظريات المفسر للقرحة المعدية وكيف تنشأ وتتطور‪ 1‬حسب كل نظرية‬

‫مضاعفات القرحة المعدية ‪:‬‬ ‫‪-10‬‬

‫من أهم المضاعفات التي تحدث من اإلصابة بالقرحة المعدية ‪:‬‬

‫‪ -‬حدوث نزيف‪ 1‬جدار المعدة علما بأن النزيف الكثيف المفاجئ قد يسبب خطرا على حياة الشخص كونه يحدث نتيجة‬
‫تضرر‪ 1‬األوعية الدموية بسبب القرحة‬

‫‪ -‬تليف القرحة المعدية الذي يؤدي إلى االنسداد المعوي ويقدر شكل المعدة‪.‬‬

‫‪ -‬ثقب في جدار المعدة وقد يؤدي إلى التهاب او إخراج أسفل الحجاب الحاجز‪.‬‬

‫‪ -‬التحول إلى قرحة خشية أو سرطانية وذلك بنسبة ‪ %5‬وخاصة في حاالت قرحة المعدة قد تمتد القرحة إلى‬
‫(غانم‪ ،2015 ،‬ص ‪)147‬‬
‫األعضاء المجاورة كالكبد والبنكرياس‪1‬‬

‫شخصية‪ 9‬المصاب بالقرحة المعدية ‪:‬‬ ‫‪-11‬‬

‫المعروف‪ 1‬والشائع أن لكل شخص شخصيته الخاصة به فيما تحتويه من ساعات إيجابية وسلبية فماذا لو كانت تلك‬
‫السمات هي إحدى أهم األسباب التي تعود بالسلب على صحته أو دعنا نقول‪ ،‬ماذا لو كانت هذه السمات هي العامل‬
‫المفجر للمرض فسوف‪ 1‬نتطرق في هذا العنصر إلى شخصية المصاب بالقرحة المعدية‪ ،‬ومن أهم العاملين الذي وجد‬
‫بروفيل الشخصية المصاب بالقرحة المعدية‪ ،‬أما ‪ Rojer dirovi‬تكلم عن انعدام وجود بروفيل‪ 1‬ميكولوجي‪ 1‬مشترك‪1‬‬
‫ويحسب إجماع معظم علماء النفس‪ ،‬بأن هذا المرض بنشرها لنا بين ‪:‬‬

‫األفراد ذوي الجزم واإلنتاجية العالية‬ ‫‪‬‬


‫]‪[9‬‬
‫المصابين بالقرحة يعانون صراعا حقيقيا بين شعورهم بالفاعلية والنشاط من ناحية نزوعهم أو ميولهم‬ ‫‪‬‬
‫االعتمادية‪.‬‬
‫إليها بينهم الحب والعناية من اآلخرين من ناحية أخرى‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يبكرون الميول االعتمادية ويكتبونها‪ 1‬لما تمثله من عودة إلى مراحل الطفولة األولى المرتبطة بعمليات‬ ‫‪‬‬
‫الرضاعة والتغذية على األم مما يتالءم مع شخصياتهم‪ 1‬الناضج‪.‬‬

‫إال أن هذا اإلنكار ال يؤدي إلى المزيد من إنجاح تلك الميول‪ ،‬بل يؤدي إلى استشارة وظائف‪ 1‬التغذية لديهم حيث تنشط‬
‫المعدة إلى الحركة وإفراز‪ 1‬عصيرها وكأنها‪ 1‬تناهي الستقبال الطعام ‪ ،‬وكلما كان لهذه الميول عظيما كان إلحائها شديدا‬
‫وكان بديلها الفيزيولوجي أي نشاط المعدة إلى اإلفراز كثيرا ‪ ،‬ولكن إفراز المعدة في هذه الظروف ليس طبيعيا‪ 1‬ألنه‬
‫غير تناول الطعام‪ ،‬بحيث أن تدفق العصير المغذي الحمضي مع خلوها من الطعام‪ 1‬ال بد وأن يؤدي إلى إضراب‬
‫مزمن قد ينتهي إلى تأكل غشاء المعدة وتكوين‪ 1‬القرحة المعدية‬

‫(يوسف‪ ،2009 ،‬ص ‪-15‬‬


‫أين يتضح لنا من خالل ما سبق أن شخصية الفرد هي العامل األساسي‪ 1‬في إصابته بالقرحة المعدية‬
‫‪)16‬‬

‫تشخيص القرحة المعدية ‪:‬‬ ‫‪-12‬‬


‫إذا كان هناك شعور بآالم مستمرة في فم المعدة أو الجزء العلوي من البطن وتزداد‪ 1‬تناول األدوية المضادة‬ ‫‪‬‬
‫للحموضة أو إذا شعرت بهذا األلم بعد تناول الطعام لثالث ساعات‪ ،‬وإذا أيقضك ألم المعدة من نومك العميق‬
‫كأن أحدا قبض على معدتك‪.‬‬
‫وتتمثل طرق التشخيص للقرحة المعدية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬عن طريق المناظير‪ 1‬الضوئية ‪ endoscopy‬وهي أحدث طرق للتعرف على القرحة وكذا للتفرقة بين‬
‫القرحة الحميدة والقرحة الخبيثة‪.‬‬
‫‪ -‬التشخيص باألشعة عن طريق وجبة الباريم‪ 1‬وهي تشخيص القرحة في أقل من ‪ %80‬عن عدد الحاالت‬
‫(غانم‪ ،2015 ،‬ص‪)147‬‬
‫‪ -‬اختبار الهيستامين ‪ hestamine‬لقياس القدرة اإلفراز ية للمعدة‬

‫عالج القرحة المعدية ‪:‬‬ ‫‪-13‬‬


‫قبل البدء بالبحث عن العالج الدوائي‪ 1‬الذي يشفي المريض من القرحة يجب أوال أن يغير أسلوب حياته الموتر‪ ،‬القلق‪،‬‬
‫وأن يحتمي عليها الهدوء والسكينة والطمأنينة فالعالقة وطيدة بين المشكالت النفسية والتوتر واإلصابة بقرحة المعدة‪،‬‬
‫واإلثني‪ 1‬عشر كما يجب على المريض أن يفسر من نمط الغذائي كما ويدعما مع النقيب والبحث عن العالج بالغذاء‪،‬‬
‫طرق‪ 1‬التغذية األخيرة التي تقي المريض من تهتك جدار المعدة‬
‫العالج الدوائي ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫]‪[10‬‬
‫سوف يسمح سحب مضادات االلتهاب اإلسترويدية وكبت الحمض باستعمال جرعات معيارية من األدوية والمضادة‬
‫لإلفراز‪ 1‬بحدوث برء فوري لهذه التقرحات بحيث لن تناسب التقرحات ما لم يتألف استعمال هذه األدوية ‪:‬‬

‫توصف‪ 1‬مضادات االلتهاب اإلسترويدية العديد من المرضى بأسلوب غير مالئم إذ يمكن السيطرة على أعراضهم‪1‬‬
‫بالباراسيتامول‪ 1‬ومعالجة موضوعية وقد يساعد تطبيق الكريمات الموضوعية من مضادات االلتهاب اإلسترويدية‬
‫المعطاة على شكل تحاميل‪.‬‬

‫العالج الجراحي ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يتم اللجوء في الحاالت التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬حدوث ترف من القرحة‬

‫‪ -‬إذا لم ينجح العالج الدوائي أو الحقن بالمنظار‪ 1‬في إيقافها‬

‫‪ -‬انتقاد القرحة وما يعقبها من مضاعفات‬

‫‪ -‬حاالت القرحة المستعصية والتي ال تستجيب ألي عالج دوائي وأصبحت‪ 1‬القرحة تنغص على المريض حياته ليال‬
‫ونهارا‪ ،‬ومن أهم العمليات الجراحية التي تمده لمريض القرحة يتم قطع فرع‪ 1‬الذي يغذي الخاليا المفروزة للحمض من‬
‫العصب الذي يكون مسئوال عن عمل المعدة وفي‪ 1‬بعض الحاالت يتم استئصال جزئي للمعدة‪.‬‬

‫‪ -‬ومن أجل تجنب العالج الجراحي على الفرد أن يتجنب جميع الضغوط اليومية كالتوتر والقلق من أجل الحفاظ على‬
‫سالمة جسمه ألن الوقاية خير من العالج‬

‫العالج الغذائي ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫كما يقولون أن المعدة بيت الداء إذ لم يقم اإلنسان بإتباع نظام غذائي سليم فسيعرض‪ 1‬حياته للخطر فما بالك إذا كانت‬
‫المعدة نفسها يوجد بها خلل ولم تعد بحالتها الطبيعية‪ ،‬فمريض القرحة المعدية عليه االلتزام بنظام غذائي دقيق حتى ال‬
‫يفقد جودة حياته وينبغي عليه ‪:‬‬

‫‪ -‬تجنب تناول الطعام الساخن أو البارد‬

‫‪ -‬تجنب صك المعدة بالطعام‬

‫‪ -‬تجنب تناول الطعام بسرعة‬

‫‪ -‬األكل في مواعيد ثابتة‬

‫‪ -‬عدم النوم بعد تناول األكل مباشرة‬


‫]‪[11‬‬
‫‪ -‬تجنب تناول األطعمة التي تحتوي على الدسم و الزيوت و الزبادي‪1‬‬
‫‪ -‬كذلك ينبغي التقليل من األمالح و التي يطلق عليه الكثير من المتخصصين‪ " 1‬السم األبيض " و على الرغم من أنه‬
‫يضيف‪ 1‬مذاقا‪ 1‬لذيذا للطعام اال أن أضراره أكثر من فؤاده الشخص السليم و المريض ‪ ،‬فالملح هو عدو لمريض القرحة‬
‫المعدية لذا ينبغي عليهم التقليل تدريجيا في تناوله و االبتعاد عن األطعمة العالية من نسبة الصوديوم‪( 1‬األمالح)‬

‫العالج النفسي ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫إن القرحة المعدية و التي رغم وضوح السبب العضوي‪ 1‬فيها إال أن العامل النفسي يؤثر فيها و بشدة سلبيا وايجابيا‪1‬‬
‫مثلها مثل األمراض األخرى‪ 1‬كمتالزمة القولون المتهيج ‪،‬االنزيما و هذه األمراض النفسية عضوية يكون أيضا للعالج‬
‫السلوكي‪ 1‬دورا كبيرا ‪ ،‬فالعالج السلوكي يختلف تماما عن التحليل النفسي و الذي يجلس المريض فيه على سرير‬
‫الكشف ليحكي أساس المشكلة و ما يعانيه تاركا للمعالج النفسي استنباط أساس المشكلة و مساعدته على التغلب‬
‫عليها ‪،‬انا في للعالج السلوكي فيعتمد‪ 1‬على مشاركة المريض بكامل حواسه مع المعالج السلوكي‪ 1‬للتغلب على األفكار‬
‫( بوزيان ‪ ،2015‬ص ‪)94،96‬‬
‫التي أدت إلى السلوك السيئ استبداله بأفكار‪ 1‬جيدة‬

‫]‪[12‬‬
‫اخلامتة‬

‫الصحة و المرض وجهان لعملة واحدة يسعى كل فرد من أجل تخفيفها و في بحثنا هذا حاولنا التطرق الى القرحة‬
‫المعدية و التي تعد من أمراض العصر الفتاكة الواسعة االنتشار فهي تمس شرائح مختلفة و كثيرة من المجتمع قد‬
‫يتعرض لمضاعفات خطيرة يكون لها االثر السلبي على حياته النفسية و االجتماعية ‪.‬‬

‫]‪[13‬‬
‫قامئة املراجع‬
‫الحجار محمد (‪ )1985‬الطب السلوكي المعاصر بيروت دار الماليين للنشر و التوزيع‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫العسيري عبد الرحمان (‪ )1999‬علم النفس‪ 1.‬النفسية مصر دار راني الجامعية للنشر و‬ ‫‪-2‬‬

‫التوزيع ‪.‬‬

‫النابسلي محمد أحمد (‪ )1992‬مبادئ السيكوسوماتية و تصنيفاته عمان دار حامد للنشر و‬ ‫‪-3‬‬

‫التوزيع ‪.‬‬

‫بوزيان إيمان (‪ )2015‬القلق و عالقته بالقرحة المعدية لدى عينة من المصابين دراسة عيادية‬ ‫‪-4‬‬

‫ل‪ 04‬حاالت بعيادة خاصة المسيلة ‪،‬مذكرة لنيل شهادة الماستر في علم النفس العيادي ‪.‬كلية‬

‫العلوم اإلنسانية و االجتماعية ‪،‬جامعة المسيلة‪.‬‬

‫صالح معاليم (‪ )2008‬محاضرات في األمراض النفسية الجسمية ديوان المطبوعات الجامعية‬ ‫‪-5‬‬

‫_ الجزائر ‪.‬‬

‫قادم محمد حسين (‪ )2015‬الدليل المختص في االضطرابات السيكوسوماتية مكتب االنجلو‬ ‫‪-6‬‬

‫المصرية للنشر و التوزيع القاهرة ‪.‬‬

‫لحمر سارة (‪ )2016‬أثر االسترخاء في التخفيف في أعراض القرحة المعدية ‪.‬مذكرة لنيل‬ ‫‪-7‬‬

‫شهادة الماستر في علم النفس كلية العلوم اإلنسانية و االجتماعية ‪،‬جامعة العربي بن مهيدي _ أم‬

‫البواقي_‬

‫]‪[14‬‬
‫يوسف (‪ )2009‬حلقة بحث بعنوان القرحة المعدية كلية التربية "اإلرشاد النفسي " جامعة‬ ‫‪-8‬‬

‫دمشق‪.‬‬

‫]‪[15‬‬

You might also like