You are on page 1of 11

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة ‪ 20‬اوث ‪ 1955‬سكيكدة‬
‫كلية العلوم االنسانية و العلوم االجتماعية‬
‫قسم علم النفس‬

‫ع‍‍نوان البحث ‪ :‬اإليقاعات الحركية و التأرجحات‪.‬‬

‫‪ .‬الفوج ‪01 :‬‬

‫‪ :‬أصحاب البحث‬

‫معاوي أصالة‬

‫خوجة فاطمة الزهراء‬

‫غويل نورة‬

‫بغريش ريان‬

‫هرموش اماني‬

‫‪ :‬خطة البحث‬

‫خطة البحث‬
‫مقدمة‬
‫مفهوم الضطراب الحركي التكراري‪1/‬‬
‫مفهوم اليقاع الحركي‪2 /‬‬
‫تصنيف اضطراب الحركة‪3/‬‬
‫العالمات و ألعراض‪4/‬‬
‫اعراض اضطراب الحركة النمطية عند‪5/‬‬
‫الطفل‬
‫اسباب الحركات النمطية‪6 /‬‬
‫خاتمة‬

‫‪ :‬مقدمة‬
‫يوجد العديد من الضطرابات السلوكية و التي تتمثل جميعها‬
‫في شكل من أشكال السلوك االنفعالي الغير إعتيادي حيث يأخد‬
‫نمط مستمر من السلوك بطرق مثيرة للجدل ‪ ،‬إذ أن هده‬
‫االنفعاالت قد تضطرب لدرجة يصعب التحكم فيها و يصاحبها‬
‫تغيرات حركية و إحساسات و ردود أفعال فيزيولوجية و من‬
‫بين هذه الضطرابات سنتطرق في بحثنا هدا إلى الحديث عن‬
‫‪.‬اليقاعات الحركية والتأرجحات‬
‫فيا ترى في مادا يتمثل هدا الضطراب؟ وماهي أسبابه ؟‬
‫‪ .‬وطرق عالجه‬

‫‪ :‬تعريف الضطراب الحركي التكراري‪1 /‬‬


‫هو نوع من أنواع الضطرابات الحركية يبدأ في مرحلة‬
‫الطفولة و ينطوي على سلوك حركي متكرر و غير وظيفي‬
‫( على سبيل المثال التلويح باليد ‪ ،‬قرع الرأس)‬
‫يتعارض بشكل ملحوظ مع ألنشطة العادية أو يؤدي إلى حدوث‬
‫‪ .‬إصابة بدنية‬
‫) معجم مصطلحات الطب النفسي ‪ ،‬يونيو‪)2018 ،‬‬
‫‪ :‬مفهوم اليقاع الحركي‪2 /‬‬
‫اول من استخدم مفهوم ومصطلح االيقاع )‪ (Rhythm‬هم االغريق القدماء تحت مصطلح‬
‫(‪ (Rhytmos‬الذي يعني االنسياب المقنن ‪ ،‬وقد اخذ هذا المفهوم من الحركات المنتظمة‬
‫المواج البحر ‪ ،‬ويرجع الفضل الى) اميل جاك ( الذي اظهر اهمية االيقاع في المجال الحركي‬
‫بصفة عامة وما للتاثير االيجابي على االيقاع الحركي في مجاالت التعلم والتدريب الرياضي‬
‫فا اليقاع الحركي يخلق اندماجا ظاهريا بين الذهن والسمع واالعضاء المتحركة من الجسم ‪.‬‬
‫ويمكن الجهاز التنفسي و الجهاز الدوري من العمل بكفاءة ‪ ،‬فمجرد إلحساس بإيقاع الحركة‬
‫والمشي معه يعطي النفس راحة تبعث على ما يؤذيه الفرد من حركات )شعالن ناجي‬
‫‪289)،‬ص‪2015،‬‬
‫‪ :‬اتصنيف اضطراب الحركة ‪3 /‬‬
‫يُصنف اضطراب الحركة التكراري في التنقيح الخامس للدليل التشخيصي واإلحصائي‬
‫اللضطرابات العقلية على أنه اضطراب حركي‪ ،‬ضمن فئة االضطرابات العصبية التنموية‬
‫)‪. (Arlington, 2013,page 77‬‬

‫العالمات و‪4 /‬‬


‫‪ :‬ألعراض‬
‫يتميز بحركات ال إرادية متكررة‬
‫لمجموعة كبيرة من العضالت إما قبل‬
‫أو خالل النوم وعادة ما تتضمن‬
‫الرأس والعنق‪ .‬وصفها زابرت في‬
‫بـتمرغ الرأس الليلي كما ‪1905‬‬
‫‪ (.‬وصفها كروشت بـالنوم النظمي‬
‫تحدث أغلبية نوبات اضطراب‬
‫الحركة النظمية خالل النوم عديم‬
‫الحركات العينية السريعة ‪ ،‬رغم‬
‫‪.‬ظهور اضطراب الحركات النظمية‬
‫عادة ما يرتبط اضطراب الحركات‬
‫‪.‬النظمية بحاالت نفسية أو تخلف عقلي‬
‫غالبا ما يؤدي االضطراب إلى إصابة‬
‫‪.‬جسدية بسبب حركات غير مرغوبة‬
‫للتقلص المتواصل للعضالت‪،‬نظراً‬
‫غالبا ما تضطرب أنماط نوم‬
‫المريض‪ .‬فهو يختلف عن متالزمة‬
‫تململ الساقين في أن اضطراب‬
‫الحركة النظمية يتضمن تقلص‬
‫عضالت ال إرادي قبل أو أثناء النوم‬
‫بينما متالزمة تململ الساقين هي‬
‫‪.‬الرغبة الشديدة للتحرك قبل النوم‬
‫تحدث اضطرابات الحركة النظمية‬
‫للرجال والنساء على حد سواء‪ ،‬عادة‬
‫تحدث خالل فترة الطفولة المبكرة مع‬
‫أعراض تتالشى مع السن‪ .‬لدى هؤالء‬
‫‪،‬أيضا إضطربات أخرى تتعلق بالنوم‬
‫‪.‬مثل انقطاع النفس النومي‬
‫جمال محمد)‬
‫)‪ .‬الخطيب‪،2001،‬ص‪89‬‬

‫اعراض اضطراب الحركة‪5 /‬‬


‫‪:‬النمطية عند الطفال‬

‫يشمل اضطراب الحركات النمطية عند األطفال عدة حركات واضطرابات سلوكية عند‬

‫الطفل‪ ،‬وتتضمن هذه الحركات ما‬

‫‪:‬يلي‬

‫• ‪.‬ضرب الرأس‬

‫• ‪.‬قضم األظافر‬

‫• ‪.‬اللعب بالشعر‬
‫• ‪.‬مص اإلبهام‬

‫• ‪.‬الرفرفة باليدين‬

‫• ‪.‬هز الجسم‬

‫• ‪.‬عض الجسم‬
‫• صرير األسنان‬

‫• حبس التنفس‬

‫وقد تغير تعريف الحركات النمطية عبر العشرين سنة الماضية‪ ،‬وانحصر حالياً‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬


‫ًى في جسديا‪ ،‬أو تأثيرا شديدا في األنشطة االعتياديةالحركات‬

‫النمطية‪ ،‬التي تسبب أذ‬

‫التي يمارسها الطفل‪ .‬مع عدم وصف هذه السلوكيات الحركية‪ ،‬إلى جانب ظروف‬

‫‪.‬نفسية قد تمر بها الحالة كإضطراب القلق أو ظروف صحية عامة يمربها الشخص‬

‫)‪(Sulzer david ,sondres mark,2005,page 134‬‬

‫‪ :‬أسباب الحركات النمطية‪6/‬‬

‫‪:‬قد تكون الحركات النمطية نتيجة أللسباب التالية‬

‫‪(.‬الحرمان الحسي )إعاقة بصرية أو سمعية‬


‫‪.‬إساءة استخدام العقاقير‬

‫‪.‬األمراض الدماغية كالصرع والعدوى‬


‫االضطرابات النفسية الرئيسية‪ ،‬كاضطراب القلق‪ ،‬واضطراب الوسواس القهري‪،‬‬

‫والتوح‬

‫‪.‬د‬

‫‪.‬اإلعاقة العقلية‬

‫ويرتبط اضطراب الحركة النمطية بشدة مع اإلعاقات الذهنية الشديدة والعميقة‪،‬‬

‫وبخاصة مع األشخاص الذين تؤويهم المؤسسات الداخلية‪ ،‬والذين قد يكونون‬

‫محرومين من المثيرات الحسية الكافية‪ .‬ويقدر أن ‪% 3-2‬من األشخاص ذوي اإلعاقة‬

‫الذهنية الذين يعيشون في المجتمع‪ ،‬لديهم اضطراب الحركة النمطية‪ ،‬وأن ‪% 25‬من‬
‫ً الملحقين في المؤسسات اإليوائية‪ ،‬لديهم هذا اإلضطراب‪ .‬وتصل نالمعاقين ذهنيا سبة‬

‫ً‬
‫إعاقة شديدة تصل إلىانتشار هذا اإلضطراب بين المعاقين ذهنيا ‪%، 60‬بينهم ‪% 15‬‬

‫يظهرون سلوكيات تسبب إيذاء‬

‫‪.‬الذات‬

‫بين األطفالوينتشر اضطراب الحركات النمطية بشكل كبير أيضاً‬

‫‪:‬ذوي اإلضطرابات النمائية المنتشرة )باإلنجليزية‪Pervasive‬‬


‫‪، (Disorders‬مثل‪ :‬التوحد‪, ،‬اضطراب الطفولة االنتكاسي‬

‫‪Development‬‬

‫اضطراب‪al ,‬‬

‫‪.‬اسبرجر‬

‫ويمكن مالحظة هذا اإلضطراب لدى‬


‫‪:‬أطفال توريت )باإلنجليزية‬
‫وتصل ‪Tourette’s Disorder).‬‬
‫تقديرات ممارسة األطفال لسلوكيات‬
‫ضرب الرأس إلى ‪%، 5‬علماً‬
‫أن الذكور يمارسونها بمعدل ثالثة‬
‫أضعاف اإلناث‪ ،‬على الرغم من أن‬
‫السلوكيات النمطية األخرى تنتشر‬
‫‪.‬بشكل متساو بين الذكور و اإلناث‬
‫وبغض النظر عن ارتباط هذه‬
‫السلوكيات النمطية باألمراض‬
‫النفسية‪ ،‬فهناك بعض األشخاص ذوي‬
‫الذكاء الطبيعي‪ ،‬والذين يستطيعون‬
‫رعاية أنفسهم بشكل كا ٍف‪ ،‬لديهم‬
‫‪.‬اضطراب الحركات النمطية‬
‫ارلينغتون ‪،‬فرجينيا‪، 2000 ،‬ص)‬
‫‪)198‬‬
‫‪ :‬العالج‬
‫يجب أن يركز العالج على ألسباب‬
‫باإلضافة إلى عمر المريض كما يجب‬
‫تغيير البيئة بحيث تكون أمنة‬
‫‪ .‬للمرضى‬
‫لكن من جهة أخرى ال يوجد دواء‬
‫‪،‬فعال الضطراب الحركة التكراري‬
‫وهناك القليل من األدلة على فعالية أي‬
‫عالج‪ .‬وفي الحاالت غير المصابة‬
‫بالتوحد أو "األطفال النامون بشكل‬
‫نموذجي" قد يكون التدريب على‬
‫عكس العادة مفيدا‪ .‬وال يعد العالج‬
‫خيارا عندما ال تتداخل الحركات‬
‫‪.‬مع الحياة اليومية‬
‫موسوعة الملك عبدهلال بن)‬
‫عبدالعزيز العربية‬
‫(للمحتوى الصحي‬
‫‪ :‬الخاتمة‬
‫وفي االخير ال يسعنا القول إال أن‬
‫الضطراب السلوكي أو االنفعالي ليس‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أمرا فعله مالئم سهال ‪ .‬فاذا كان رد‬
‫أو غير مالئم لعمره الزمني‪ ،‬فإن‬
‫معظم االطفال يصدر عنهم أحيانا‬
‫استجابات من هذا النوع‪ .‬ومن جهة‬
‫اخرى‪ ،‬فاالطفال الذين يعانون من‬
‫اضطرابات سلوكية يتصرفون بشكل‬
‫ً‬
‫طبيعي أحيانا فليس كل سلوكهم غير‬
‫تكيفي‪ .‬وإذا كان من الصعب تمييز‬
‫السلوك الطبيعي عن السلوك‬
‫المضطرب بدقة ووضوح‪ ،‬فبدهي ان‬
‫تكون عملية التشخيص عملية ذاتية‬
‫غير موضوعية بالكامل‪ .‬وما التفاوت‬
‫الهائل في تقديرات نسب شيوع‬
‫االضطرابات السلوكية واالنفعالية االّ‬
‫دليل على ذلك‪ .‬فقد يكون السلوك‬
‫ً‬
‫مقبوال في وضع ما ولكنه غير‬
‫مقبول في وضع آخر لذلك يجب‬
‫الحذر في هكدا سلوكات ألنها تؤثر‬
‫بالسلب على الشخص في حياته‬
‫كذلك يجب استشارة أخصائي‬
‫‪ .‬نفساني قبل أن تتفاقم ألمور‬

‫‪ :‬قائمة المراجع‬
‫‪1) Stereotypic movement‬‬
‫‪disorder‬‬
‫ترجمة حسب معجم مصطلحات‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ط‬
‫ب‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ن‬
‫ف‬
‫س‬
‫ي‬
،
‫م‬
‫ر‬
‫ك‬
‫ز‬
‫ت‬
‫ع‬
‫ر‬
‫ي‬
‫ب‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ل‬
‫و‬
‫م‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ص‬
‫ح‬
‫ي‬
‫ة‬
، ‫على موقع واي باك‬، 2018 ‫يونيو‬
‫( مشين‬

2)
American Psychiatric Association (2013). Diagnostic and
Statistical Manual of Mental Disorders ‫)اااااا‬Fifth).
Arlington, VA:
American Psychiatric Publishing.

(3
‫الشراف العلمي‬، ‫الدليل الموحد لمصطلحات إلعاقة و التربية الخاصة و التأهيل‬
‫الستاذ الدكتور جمال محمد الخطيب الطبعة األولى ‪1422‬ه ‪2001‬م ‪،‬الباب‬
‫(الثامن‬

‫)‪4‬‬
‫موسوعة الملك عبد هلال بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحي‬

‫)‪5‬‬
‫الرابطة األمريكية للطب النفسي ‪،‬الدليل التشخيصي و ألحصائي الضطرابات العقلية‬
‫‪،‬الطبعة ‪ ،4‬ارلينغتون ‪،‬فرجينيا ‪،‬الجمعية األمريكية للطب الن‍‍فسي ‪.‬عام ‪2000‬‬

You might also like