You are on page 1of 11

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة محمد بوضياف ‪ -‬المسيلة‬

‫كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‬


‫قسم ‪ :‬علم النفس‬
‫السنة‪ :‬ثانية ليسانس‬
‫فوج ‪03 :‬‬

‫تحت عنوان‬

‫ماهية الفروق الفردية‬


‫إشراف األستاذة‪:‬‬
‫إعداد الطلبة‪:‬‬
‫د‪.‬‬
‫قمراس زينة‬
‫فيسح حنين‬
‫السنة الجامعية‪2021/2022:‬‬

‫خطة البحث‬
‫مقدمة‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية الفروق الفردية‬

‫المطلب األول‪ :‬لمحة تاريخية عن الفروق الفردية‬

‫المطلب الثاني‪ :‬تعريف الفروق الفردية‬

‫المطلب الثالث‪ :‬انواع الفروق الفردية‬

‫المطلب الرابع‪ :‬أهمية الفروق الفردية‬

‫المبحث الثاني‪ :‬الخصائص والعوامل المؤثرة في الفروق الفردية‬

‫المطلب األول‪ :‬الخصائص العامة للفروق الفردية‬

‫المطلب الثاني‪ :‬العوامل المؤثرة في الفروق الفردية‬

‫المطلب الثالث‪ :‬تطبيقات التربوية للفروق الفردية‬

‫خاتمة‬

‫قائمة المصادر والمراجع‬


‫مقدمة‪:‬‬

‫لكل منا شخصيته الفريدة التي ال يعادله فيها أحد وهذه الشخصية هي ال‪..‬تي تنعكس في س‪..‬لوكه وتفك‪..‬يره‬
‫وانفعاالت‪..‬ه وتفاعل‪..‬ه م‪..‬ع غ‪..‬يره ‪.‬وهي ال‪..‬تي تح‪..‬دد نم‪..‬ط العالق‪..‬ة بين‪..‬ه وبين غ‪..‬يره من االف‪..‬راد‪ .‬ك‪..‬الزمالء في العم‪..‬ل‬
‫واالصدقاء‪ .‬والرؤساء‪ .‬وأفراد‪ .‬العائلة ومنطلق ذل‪.‬ك الف‪.‬روق‪ .‬الفردي‪.‬ة ال‪..‬تي تع‪..‬د مب‪.‬دأ أساس‪..‬ي في التش‪.‬خيص النفس‪..‬ي‬
‫والعالج واالختي‪..‬ار‪ .‬المه‪..‬ني وك‪..‬ل عملي‪..‬ة تقويمي‪..‬ة تب‪..‬نى عليه‪..‬ا ك‪..‬ل عملي‪..‬ة من عملي‪..‬ات الحي‪..‬اة والف‪..‬روق الفردي‪..‬ة في‬
‫مختلف السمات هي التي دعت للحاجة لعملية التقويم‪.‬‬

‫وال يعتبر مبدأ الفروق الفردية اكتش‪..‬افا علمي‪..‬ا جدي‪.‬دا فق‪.‬د ج‪.‬اء في الق‪.‬رآن الك‪.‬ريم والس‪.‬نة النبوي‪..‬ة الش‪.‬ريفة‬
‫م‪.. .‬ا ي‪.. .‬دل علي‪.. .‬ه ق‪.. .‬ال تع‪.. .‬الى‪" :‬ورف ‪. .‬ع‪ .‬بعض‪.. .‬كم ف‪.. .‬وق بعض درج‪.. .‬ات ليبل‪.. .‬وكم‪ .‬فيم‪.. .‬ا أت‪.. .‬اكم "(األنع‪.. .‬ام ‪ )165‬ويق‪.. .‬ول‬
‫الغزالي ‪:‬لو أشار على المربين بنمط واحد يجب أال يعامل الغلمان جميعا معاملة واحدة في الته‪..‬ذيب ب‪..‬ل يعام‪..‬ل‬
‫كال منهم وفق مزاجه وطبائعه ويراعى استعداد كل طفل‪.‬‬

‫ويقول ابن خلدون‪ ":‬اذا وجه التعليم المفي‪..‬د يحص‪.‬ل في ثالث تك‪..‬رارات وق‪..‬د يحص‪..‬ل للبعض في أق‪.‬ل من‬
‫ذلك يحسب ما يخلق له وتيسير عليه‪.‬‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية الفروق الفردية‬

‫المطلب األول‪ :‬لمحة تاريخية عن الفروق الفردية‬

‫~‪~1‬‬
‫ال ب‪..‬د أن يختل‪..‬ف أف‪..‬راد أي مجموع‪..‬ة فيم‪..‬ا بينهم في اي س‪..‬مة من الس‪..‬مات او ص‪..‬فة من الص‪..‬فات وه‪..‬ذه‬
‫حقيق‪.‬ة معروف‪..‬ة من‪..‬ذ الق‪..‬دم أذ يقس‪..‬م أفالط‪..‬ون في جمهوريت‪..‬ه الن‪..‬اس إلى فئ‪..‬ات تباع‪..‬ا لالختالف‪..‬ات الموج‪..‬ودة بينهم‬
‫ويح‪...‬دد مهن‪...‬ا معين‪...‬ة لك‪...‬ل فئ‪...‬ة بم‪...‬ا يتف‪...‬ق وه‪...‬ذه الف‪...‬روق في حين نج ‪..‬د أرس ‪..‬طو‪ .‬يتكلم عن الف ‪..‬روق بين األجن‪...‬اس‬
‫والطبقات االجتماعية والفروق الفردية ولم تجذب الفروق الفردية انتباه رجال العصور الوسطى وفالسفتها ‪.‬‬

‫كذلك لم تهتم الفلسفة الندابطية في الق‪.‬رن الس‪.‬ابع عش‪..‬ر والث‪..‬امن عش‪.‬ر والتاس‪..‬ع عش‪..‬ر إذ ك‪..‬ان هم رجاله‪.‬ا‬
‫موجها إلى اكتشاف العوامل التي ت‪.‬ؤدي‪ .‬إلى تراب‪.‬ط األفك‪.‬ار‪ .‬والعملي‪..‬ات العقلي‪.‬ة بعض‪.‬ها ببعض نج‪..‬د من المرب‪..‬يين‬
‫ال‪.‬ذين عاش‪.‬وا في أواخ‪.‬ر‪ .‬الق‪.‬رن الث‪.‬امن عش‪.‬ر أواص‪.‬ل الق‪.‬رن التاس‪.‬ع عش‪.‬ر من أمث‪.‬ال روس‪.‬و وه‪.‬ار ب‪.‬ارت وفروي‪.‬د‪.‬‬
‫ممن يس‪..‬مون ب‪..‬المربيين الطبيع‪..‬يين اهتمام‪..‬ا بالطف‪..‬ل وبطبيعت‪..‬ه والمن‪..‬اداة بمالحظت‪..‬ه ووض‪..‬ع ال‪..‬برامج ال‪..‬تي تتف‪..‬ق‬
‫وهذه الطبيعة‪.‬‬

‫ونج‪..‬د في كتاب‪..‬اتهم م‪..‬ا ي‪..‬دل على فهمهم‪ .‬لمب‪..‬دأ الف‪..‬روق الفردي‪..‬ة غ‪..‬ير أن اهتم‪..‬امهم ك‪..‬ان موجه‪..‬ا في دراس‪..‬ة‬
‫الطفل باعتباره ممثال لألفراد ولم يكن اهتمامهم به يقوم على أساس انه فرد‪ .‬يختلف عن غيره من االفراد‪. .‬‬

‫ومن العجيب ان حرك ‪..‬ة قي ‪..‬اس الف ‪..‬روق‪ .‬الفردي ‪..‬ة لم تب ‪..‬دأ على أي ‪..‬دي رج ‪..‬ال علم النفس ولكن ب ‪..‬دأت على‬
‫أيدي علماء الفلك إذ طرد احد العلماء مساعده من مرصد جرينيتش‪ .‬ألنه تأخر عنه في رصد اح‪..‬د النج‪..‬وم ف‪.‬ترة‬
‫تقرب من الثانية فلق‪.‬د ك‪.‬انت الطريق‪.‬ة المتبع‪.‬ة في الرص‪.‬د آن‪.‬ذاك هي االعتم‪.‬اد عن الس‪.‬مع والبص‪.‬ر‪ .‬ولم تكن ه‪.‬ذه‬
‫العملي ‪..‬ة تتطلب الق ‪..‬درة على التوفي‪..‬ق‪ .‬بين الم ‪..‬ؤثرات الس ‪..‬معية والبص ‪..‬رية فحس ‪..‬ب ‪،‬ب ‪..‬ل ك ‪..‬انت تتطلب الق ‪..‬درة على‬
‫اإلدراك المسافات اذا كان الراصد يضبط‪ .‬ساعته على وقت معين بالثانية ثم يبدأ عد دقات الساعة ال‪..‬تي ينص‪..‬ت‬
‫إليه‪..‬ا أثن‪..‬اء تطلع‪..‬ه للمنظ‪..‬ار ثم ح‪..‬دث ان ق‪..‬رأ الع‪..‬الم ب‪..‬يزل ‪ bessel‬قص‪..‬ة المس‪..‬اعد فب‪..‬دأ يهتم بم‪..‬ا س‪..‬مى فيم‪..‬ا بع‪..‬د‬
‫المعادلة الشخصية وكان يقصد بالمعادلة الشخصية في بادئ االمر الف‪..‬رق ب‪.‬الثواني‪ .‬بين تق‪..‬دير إث‪..‬نين للراص‪.‬دين‬
‫لحرك‪..‬ة نجم من النج‪..‬وم ‪،‬فأخ‪..‬ذ ب‪..‬يزل في جم‪..‬ع س‪..‬رعة رص‪..‬د النج‪..‬وم لمجموع‪..‬ة من الراص‪..‬دين ف‪..‬بيت معلومات‪..‬ه‬
‫م‪..‬دى اختالف الف‪..‬رد بين‪..‬ه وبين نفس‪..‬ه من وقت ألخ‪..‬ر‪ .‬وتعت‪..‬بر ه‪..‬ذه المعلوم‪..‬ات أول معلوم‪..‬ات كمي‪..‬ة مس‪..‬جلة عن‬
‫الفروق الفردية ‪.‬‬

‫(د‪ .‬سعد جالل‪.)2001 ،‬‬

‫وفي أواخ ‪..‬ر الق ‪..‬رن التاس ‪..‬ع عش ‪..‬ر ادخ ‪..‬ل علم ‪..‬اء الفل ‪..‬ك كث ‪..‬يرا من اآلالت ال ‪..‬تي يمكن به ‪..‬ا قي ‪..‬اس المعادل ‪..‬ة‬
‫الشخص‪..‬ية ألي ف‪..‬رد دون مقارنت‪..‬ه بغ‪..‬يره وذل‪..‬ك لجع‪..‬ل مالحظ‪..‬ة دقيق‪..‬ة‪ ،‬لق‪..‬د ب‪..‬دأت حرك‪..‬ة التج‪..‬ريب في علم النفس‬
‫بالمعم‪..‬ل ال‪..‬ذي أنش‪..‬أه ف‪..‬ونت س‪..‬نة ‪ 1876‬في ألماني‪..‬ا والتج‪..‬ارب األولى لعلم النفس التج‪..‬ريب ت‪..‬بين م‪..‬دى تأثره‪..‬ذا‪.‬‬

‫~‪~2‬‬
‫العلم بعلم وظ‪.. .‬ائف األعض‪.. .‬اء‪ ،‬فاقتص‪.. .‬ر دور علم‪.. .‬اء النفس التجري‪.. .‬بين في مي‪.. .‬دان الف‪.. .‬روق الفردي‪.. .‬ة على بي‪.. .‬ان‬
‫إمكانية قياس الظواهر النفسية كميا وموضوعيا‪.‬‬

‫ويع‪..‬ود الفض‪..‬ل إلى ج‪..‬التون ‪ Galton‬الع‪..‬الم ال‪..‬بيولوجي‪ .‬في ش‪..‬ق طري‪.‬ق‪ .‬الحرك‪..‬ة قي‪..‬اس الف‪..‬روق الفردي‪..‬ة‬
‫على أسس سليمة وكان هم جالتون البحث في الوراثة والعوامل الوراثية وتبين له من خالل ابحاثه المختلفة ما‬
‫اوجب‪..‬ه إلى قي‪..‬اس المم‪..‬يزات ال‪..‬تي تتش‪..‬ابه فيه‪..‬ا األق‪..‬ارب وفي‪ .‬ع‪..‬ام ‪1882‬م أنش‪..‬أ ج‪..‬التون معمال ي‪..‬ذهب إلي‪.‬ه الن‪..‬اس‬
‫لقي‪..‬اس س‪..‬ماتهم‪ .‬الجثماني‪..‬ة فك‪..‬ان يقيس لهم ح‪..‬دة البص‪..‬ر والس‪..‬مع والق‪..‬وى‪ .‬العض‪..‬لية وبواس‪..‬طة هات‪..‬ه الطريق‪..‬ة ام‪..‬دنا‬
‫بكمي‪..‬ة من المعلوم‪..‬ات عن الف‪..‬روق الفردي‪..‬ة في بعض العملي‪..‬ات النفس‪..‬ية البس‪..‬يطة ووض‪..‬ع االختب‪..‬ارات ال‪..‬تي تقيس‬
‫هذه العملية وهو اول من أستخدم الموازين التقديرية واالستفتاءات والتداعي‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬تعريف الفروق الفردية‬

‫فطن العرب قديما إلى معنى الفروق الفردي‪.‬ة واهميته‪.‬ا‪ .‬في بن‪.‬اء المجتم‪.‬ع فق‪.‬ال األص‪.‬معي‪ :‬لن ي‪.‬زال الن‪.‬اس بخ‪.‬ير‬
‫م‪..‬ا تب‪..‬اينوا ف‪..‬إن تس‪..‬اووا‪ .‬هلك‪..‬وا "وفطن‪..‬و أيض‪..‬ا إلى أن ح‪..‬دود ال‪..‬دنيا والعلي‪..‬ا له‪..‬ذه الف‪..‬روق ق‪..‬د ت‪..‬ؤدي إلى االنح‪..‬راف‪.‬‬
‫ولذلك نادوا باالعتدال في كل شيء حتى تستقيم أمور‪ .‬الحياة ‪.‬‬

‫ويمكن تعريف الفروق‪ .‬الفردية بأنها االنحرافات الفردية عن متوسط المجموعة في صفة او آخرى‪ ،‬جس‪..‬مية او‬
‫عقلية او نفسية وقد‪ .‬يكون مدى هذه الفروق صغيرا او كبيرا ‪.‬‬

‫ان الفروق الفردية هي االنحرافات الفردية عن المتوس‪.‬ط‪ .‬الجم‪.‬اعي في الص‪.‬فات المختلف‪.‬ة وق‪..‬د يض‪.‬يق م‪.‬دى ه‪..‬ذه‬
‫الفروق او يستع وقفا لتوزيع المستويات‪ .‬المختلفة لكل صفة من الصفات التي تهتم بتحليلها ودراستها‪.‬‬

‫فالفروق‪ .‬الفردية بهذا المعنى مقياس علمي لمدى االختالف القائم بين الناس في صفة مشتركة‪.‬‬

‫وق‪..‬د ع‪..‬رف الريم‪..‬اوي علم النفس الف‪..‬روق بأن‪..‬ه العلم ال‪..‬ذي ي‪..‬درس الف‪..‬روق بين االف‪..‬راد وبين الجماع‪..‬ات وداخ‪..‬ل‬
‫الف‪..‬رد الواح‪..‬د في الس‪..‬لوك والعملي‪..‬ات العقلي‪..‬ة والعملي‪..‬ات االنفعالي‪..‬ة لتحدي‪..‬د م‪..‬داها والدالل‪..‬ة اإلحص‪..‬ائية ل‪..‬ذلك الم‪..‬دى‬
‫وتفس‪.. .‬يرها‪ .‬وض‪.. .‬بطها‪ .‬والتنب‪.. .‬ؤ بمس‪.. .‬تقبلها ورس ‪. .‬م‪ .‬الخط‪.. .‬ط للتعام‪.. .‬ل م‪.. .‬ع االف‪.. .‬راد او الجماع‪.. .‬ات بموجبه‪.. .‬ا‪( .‬د‪.‬على‬
‫سليمان‪)1994 ،‬‬

‫كما عرف ديفر الفروق‪ .‬الفردية بأنها االنحرافات الفردية عن المتوسط الجماعي في الصفات المختلفة‪.‬‬

‫في حين يع‪...‬رف‪ .‬بعض المهتمين الف‪...‬روق الفردي‪...‬ة بأنه‪...‬ا االختالف في درج ‪..‬ة الص ‪..‬فة الجس ‪..‬مية او النفس‪...‬ية ل‪...‬دى‬
‫االفراد مقاسة بدرجة المئوية اذا كان الهدف هو معرف‪.‬ة الف‪.‬روق بين االف‪.‬راد وتحدي‪.‬د مس‪.‬توى ك‪.‬ل ف‪.‬رد في ص‪.‬فة‬

‫~‪~3‬‬
‫معين ‪..‬ة ومقاس ‪..‬ة بدرج ‪..‬ة معياري ‪..‬ة اذا ك ‪..‬ان اله ‪..‬دف ه ‪..‬و معرف ‪..‬ة الف ‪..‬روق‪ .‬داخ ‪..‬ل الف ‪..‬رد في أك ‪..‬ثر من ص ‪..‬فة الن ‪..‬ه من‬
‫خص‪..‬ائص ال‪..‬درجات المعياري‪..‬ة ألي توزي ‪.‬ع‪ .‬تك‪..‬راري ان متوس‪..‬طها‪ .‬يس‪..‬اوي‪ .‬ص‪..‬فرا وانحرافه‪..‬ا المعي‪..‬اري يس‪..‬اوي‬
‫واحد‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬انواع الفروق الفردية‬

‫الفروق بين االفراد‪ :‬وهي تعني اختالف بعضهم عن بعض من حيث قدراتهم وسماتهم‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫الفروق في ذات الفرد‪ :‬هي تعني اختالف قدرات الفرد الواحد من حيث القوة والضعف‪. .‬‬ ‫‪-2‬‬
‫الف ‪.. . . .‬روق في المهن‪ :‬حيث تتطلب المهن المختلف ‪.. . . .‬ة مس ‪.. . . .‬تويات مختلف ‪.. . . .‬ة من الق ‪.. . . .‬درات واالس ‪.. . . .‬تعدادات‬ ‫‪-3‬‬
‫والسمات‪.‬‬
‫الفروق بين الجماعات او األجناس‪ :‬حيث تختلف الجماع‪..‬ات في خصائص‪..‬ها ومميزاته‪..‬ا المختلف‪..‬ة فهن‪..‬اك‬ ‫‪-4‬‬
‫فروقا‪ .‬بين جوانب الحياة النفسية في كال الجنسين والجنسيات‪ .‬المختلفة واألعمار المتعددة‪.‬‬
‫تتصف الفروق‪ .‬الفردية بأنها‪:‬‬
‫اوال ‪ :‬ف‪..‬روق‪ .‬كمي‪..‬ة‪ :‬بمع‪..‬نى ان‪..‬ه يمكن قياس‪..‬ها‪ .‬بأرق‪..‬ام‪ .‬تح‪..‬ددها تمام‪..‬ا من الناحي‪..‬ة الجس‪..‬مية كم‪..‬ا في الط‪..‬ول‬
‫وال‪...‬وزن والق‪...‬وة العض‪...‬لية‪ .‬ولكن من الناحي‪...‬ة النفس‪...‬ية مث‪...‬ل س ‪..‬رعة االنفع ‪..‬ال وش ‪..‬دته ودرج‪...‬ة العدواني‪...‬ة‬
‫ومستوى‪ .‬الذكاء والقدرات العقلية الخاصة يمكن ترتيب الفرد بالنسبة إلى مجموعة زمالئه‪.‬‬
‫ثاني‪..‬ا ‪ :‬ف‪..‬روق‪ .‬في الدرج‪..‬ة‪ :‬بمع‪..‬نى أن االختالف في الص‪..‬فة يك‪..‬ون في ن‪..‬وع ه‪..‬ذه الص‪..‬فة نفس‪..‬ها ودرج‪..‬ة‬
‫قصورها‪ .‬ويتم ذلك بمقياس صمم لهذا الغرض فال يمكن قي‪..‬اس الف‪.‬رد ‪.‬ولكن هنال‪..‬ك ج‪.‬داول ت‪.‬بين ال‪.‬وزن‬
‫المناسب لكل طول بالنسبة للفرد العادي‪.‬‬

‫المطلب الرابع‪ :‬أهمية الفروق الفردية‬

‫ال يس‪.. .‬تطيع اإلنس‪.. .‬ان وح‪.. .‬ده ان يس‪.. .‬تغني عن غ‪.. .‬يره من االف‪.. .‬راد‪ .‬ألنهم يتع‪.. .‬اونون في بن‪.. .‬اء حي‪.. .‬اة انس‪.. .‬انية س‪.. .‬ليمة‬
‫اجتماعية فإن إهمال ما بين االفراد من الفروق‪.‬‬

‫ل‪..‬ه أث‪..‬ر س‪..‬يء على ف‪..‬رد نفس‪..‬ه وعلى المجتم‪..‬ع ال‪..‬ذي يعيش في‪..‬ه وتتجلى هات‪..‬ه األهمي‪..‬ة فيم‪..‬ا يلي ‪( :‬عبد الرحمن‪،‬‬
‫‪.)2002‬‬

‫أهمية التنشئة والتربية ‪ :‬فرعاية الفروق الفردية من أسس الصحة النفس‪.‬ية والتربي‪.‬ة الس‪.‬ليمة ال‪.‬تي تق‪.‬وم‬ ‫‪-1‬‬
‫على االعتراف بالفردية وأهمية كشفها وحسن استغاللها وتوجيهها ‪.‬‬

‫~‪~4‬‬
‫أهميت‪..‬ه في االع‪..‬داد المه‪..‬ني وال‪..‬وظيفي للحي‪..‬اة ‪ :‬إن الف‪..‬رد يحم‪..‬ل اس‪..‬تعداد ن‪..‬وع من األعم‪..‬ال دون غيره‪..‬ا‬ ‫‪-2‬‬
‫والحياة تتطلب انواع مختلفة من العمل والكفاءات تتم بعضها بعضا لتكون مجتمعا متضامنا‪.‬‬
‫أهمي‪..‬ة خلقي‪..‬ة ‪ :‬إن معرف‪..‬ة الف‪..‬روق بين االف‪..‬راد تس‪..‬اعد على فهم اآلخ‪..‬رين وإ لق‪..‬اء الض‪..‬وء على كث‪..‬ير من‬ ‫‪-3‬‬
‫تص‪..‬رفاتهم‪ .‬فال يج‪..‬وز لالنس‪..‬ان إن يطلب من أخ‪..‬ر إن يعامل‪..‬ه بنفس المعامل‪..‬ة فلك‪..‬ل ف‪..‬رد اس‪..‬لوبه الخ‪..‬اص‬
‫في التعبير االنفعالي وآداء السلوك ‪.‬‬
‫أهمية ذاتية‪ :‬فمعرفة الفروق الفردية تساعد الفرد فهم نفسه واستغالل مواهبه ومعرفة امكانياته‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪-5‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬الخصائص والعوامل المؤثرة في الفروق الفردية‬

‫المطلب األول‪ :‬الخصائص العامة للفروق الفردية‬

‫‪ -1‬عمومية الفروق الفردية‪ :‬حيث أن االختالفات الفردية ظاهرة عامة فى جميع الكائنات العضوية‪.‬‬

‫‪ -2‬الف‪...‬روق الفردي‪...‬ة فروق ‪..‬اً كمي‪...‬ة وليس‪...‬ت نوعي‪...‬ة‪ :‬حيث أن جمي‪...‬ع الق ‪..‬درات مت ‪..‬وفرة فى ك ‪..‬ل ف‪...‬رد وأن الف‪...‬رق‬
‫ينحصر فى مقدار توافر القدرة أو السمة فى كل فرد‪.‬‬

‫‪ -3‬م‪.‬دى الف‪.‬روق‪ .‬الفردي‪.‬ة يت‪.‬أثر‪ .‬بمتغ‪.‬يرات القي‪.‬اس‪ :‬الم‪.‬دى ه‪.‬و الف‪.‬رق بين أعلى درج‪.‬ة لوج‪.‬ود‪ .‬أى س‪.‬مة أو ق‪.‬درة‬
‫وأقل درجة لها مضافاً إليها واحد صحيح‪ ,‬ويختلف المدى من قدرة إلى أخرى ومن سمة إلى أخرى‪.‬‬

‫‪ -4‬يت ‪...‬أثر م ‪...‬دى الف‪.. .‬روق‪ .‬الفردي‪.. .‬ة ب‪.. .‬النوع‪ .‬أو الجنس‪ :‬يلعب جنس الطف‪.. .‬ل دوراً هام ‪. .‬اً فى نش‪.. .‬اطه العقلى وذل ‪...‬ك‬
‫لس‪.‬ببين‪ :‬أولهم‪.‬ا أن‪.‬ه من المحتم‪..‬ل أن توج‪.‬د‪ .‬رواب‪.‬ط‪ .‬جنس‪..‬ية فى الموروث‪..‬ات تس‪.‬اعد على تحدي‪..‬د مس‪..‬توى الطف‪.‬ل فى‬
‫القدرات المختلفة‪ ,‬وثانيهما أن الثقافات تختلف فى تحديد أدوار كل من الجنسين وما يرتبط بها من قدرات‪.‬‬

‫‪ -5‬تت‪..‬وزع الف‪..‬روق بين األف‪..‬راد‪ .‬توزيع ‪.‬اً إعت‪..‬دالياً‪ :‬حيث أن جمي‪..‬ع الس‪..‬مات أو الق‪..‬درات إذا قيس‪..‬ت بين مجموع‪..‬ة‬
‫من األفراد‪ .‬ممثلة للمجتمع األصلى‪ ,‬ومثلت درجاتها بمنحنى فإن الفروق الكمية تخضع توزيعها‪ .‬وإ نتشارها‪ .‬بين‬
‫األفراد إلى ما يسمى بالتوزيع اإلعتدالى‪.‬‬

‫‪ -6‬مع‪..‬دل ثب‪..‬ات الف‪..‬روق‪ .‬الفردي‪..‬ة‪ :‬تخض‪..‬ع الف‪..‬روق الفردي‪..‬ة للتغ‪..‬ير م‪..‬ع م‪..‬رور ال‪..‬وقت‪ ,‬على أن مق‪..‬دار التغ‪..‬ير فى‬
‫الفروق الفردية ليس على درجة واحدة فى مختلف صفات الشخصية حيث أن معدل ثبات الف‪.‬روق فى الص‪..‬فات‬
‫العقلية أكبر من معدل ثبات الفروق فى السمات اإلنفعالية‪( .‬علي الشوبكي‪.)1977 ،‬‬

‫~‪~5‬‬
‫‪ -7‬تم‪..‬ايز الف‪..‬روق الفردي‪..‬ة وعالقته‪..‬ا ب‪..‬العمر الزم‪..‬نى‪ :‬حيث تش‪..‬ير الدراس‪..‬ات إلى إختالف م‪..‬دى الف‪..‬روق‪ .‬الفردي‪..‬ة‬
‫فى الخصائص الشخصية بإختالف العمر الزمنى فيميل هذا المدى إلى الزيادة مع تزايد العمر الزمنى‪.‬‬

‫‪ -8‬ي ‪..‬زداد م ‪..‬دى الف ‪..‬روق‪ .‬الفردي ‪..‬ة بالممارس ‪..‬ة والت ‪..‬دريب‪ :‬حيث يت ‪..‬أثر م ‪..‬دى الف ‪..‬روق‪ .‬الفردي ‪..‬ة ب ‪..‬الخبرة والتم ‪..‬رين‬
‫والتدريب‪ ,‬فتزداد التباينات بين األفراد من خالل برامج التدريب والخبرات التى يمرون بها‪.‬‬

‫‪ -9‬األس ‪..‬رة والمدرس ‪..‬ة له ‪..‬ا دور‪ .‬فى تش ‪..‬كيل الف ‪..‬روق‪ .‬الفردي ‪..‬ة‪ :‬ال يقتص ‪..‬ر األم ‪..‬ر بالنس ‪..‬بة لألس ‪..‬رة على المس ‪..‬توى‪.‬‬
‫اإلجتماعى واإلقتصادى‪ .‬والتعليمى للوالدين بصفة خاصة‪ ,‬ولكن المناخ اإلنفعالى والدفء الوج‪.‬دانى‪ .‬ال‪..‬ذى يس‪.‬ود‬
‫األسرة من أهم عوامل تنمية خصائص الشخصية السوية‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬العوامل المؤثرة على الفروق الفردية‬

‫تعتبر الفوارق العقلية مظهرا من مظاهر الفروق الفردية وقد وجد العلماء ثمة خمسة عوامل تولد هاته الفروق‬
‫وتؤثر‪ .‬في مدى مداها وتكوينها‬

‫ا‪-‬الوراثة‪ :‬هي انتقال السمات من الوالدين إلى األبناء واالحفاد وتمثل الوراثة ك‪.‬ل العوام‪.‬ل الداخلي‪..‬ة ال‪..‬تي ك‪.‬انت‬
‫موجودة عند االخصاب اي عند‪ .‬بدء الحياة وانتقل الخصائص الوراثية للف‪.‬رد من والدي‪.‬ه عن طري‪.‬ق‪ .‬الجين‪.‬ات ‪،‬‬
‫تش‪.. . . . .‬ير الدراس‪.. . . . .‬ات والبح‪.. . . . .‬وث العدي‪.. . . . .‬دة ان االمكاني‪.. . . . .‬ات الكامن‪.. . . . .‬ة هي ال‪.. . . . .‬تي ت‪.. . . . .‬ورث وليس‪.. . . . .‬ت الس‪.. . . . .‬مات او‬
‫الخصائص ‪،‬وتعتبر الوراثة عامال هاما يؤثر في الذكاء ‪.‬‬

‫توجد ارتباطات‪ .‬منسقة بين نمط وراثي وانماط األداء في االختبارات العقلي‪.‬ة فمثال يمي‪..‬ل غي‪..‬اب الكروم‪..‬وزوم ‪X‬‬
‫او ‪ Y‬ي‪..‬ؤدي إلى ن‪..‬وع مم األن‪..‬واع الض‪..‬عف العقلي (المع‪..‬روف بالمنغولي‪..‬ة ) متالزم‪..‬ة داون فهن‪..‬ا ترتب‪..‬ط الزي‪..‬ادة‬
‫في الكروموزوم معين بالتخلف العقلي المتوسط‪. .‬‬

‫تؤي‪..‬د الدراس‪..‬ات ال‪..‬تي أج‪..‬ريت على ع‪..‬ائالت معظمه‪..‬ا من ال‪..‬بيض المنتمين للطبق‪..‬ة المتوس‪..‬طة فك‪..‬رة ت‪..‬أثير الوراث‪..‬ة‬
‫على الفروق الموجودة في الذكاء المقاس‪ ،‬وكلما زاد التشابه الوراثي بين فردين من أفراد ه‪..‬ذه الع‪..‬ائالت ي‪..‬زداد‬
‫ميل درجاتهم في اختبار ما للذكاء للتشابه‪.‬‬

‫ب‪ -‬العامل الزمني‪ : .‬فعمر اإلنسان بحد ذاته خبرات زمنية متراكمة‪ ،‬والفوارق الزمنية بين اعمار الن‪..‬اس من‬
‫شأنها ان تش‪.‬كل ف‪.‬وارق فردي‪.‬ة في المعرف‪.‬ة والخ‪.‬برات ‪،‬وكلم‪.‬ا ازداد عم‪.‬ر الف‪.‬رد زادت الف‪.‬وارق بين‪.‬ه وبين غ‪.‬يره‬
‫من االف‪..‬راد‪ .‬وتبع‪..‬ا ل‪..‬ذلك فإنن‪..‬ا ن‪..‬رى توج‪..‬ه االف‪..‬راد‪ .‬للمراح‪..‬ل التعليمي‪..‬ة المختلف‪..‬ة والمهن المتع‪..‬ددة ‪،‬وق‪..‬د أدرك بيني‪..‬ه‬

‫~‪~6‬‬
‫أهمي‪..‬ة العم‪..‬ر الزم‪..‬ني ‪.‬واخت‪..‬برت فق‪..‬رات االختب‪..‬ار بحيث تحق‪..‬ق االختالف والتم‪..‬ايز‪ .‬في االس‪..‬تجابات‪ .‬م‪..‬ع تق‪..‬دم‬
‫العمر الزمني للفرد ‪.‬‬

‫ج‪-‬الجنس ‪ :‬تؤك‪..‬د معظم الدراس‪..‬ات والبح‪..‬وث المتعلق‪..‬ة بال‪..‬ذكاء زي‪..‬ادة ال‪..‬ذكاء عن‪..‬د ال‪..‬ذكور ح‪..‬تى س‪..‬ن البل‪..‬وغ او‬
‫المراهق‪..‬ة‪ ،‬ثم ي‪..‬زداد نم‪..‬و ذك‪..‬اء ال‪..‬ذكور عن االن‪..‬اث خالل ف‪..‬ترة المراهق‪..‬ة ثم تتق‪..‬ارب المس‪..‬تويات في ال‪..‬ذكاء بين‬
‫الذكور واالناث بعد ذلك ‪.‬‬

‫وب‪..‬رهنت دراس‪..‬ات اخ‪..‬رى عدي‪..‬دة ان ال‪..‬ذكور يتفوق‪..‬ون على االن‪..‬اث في مج‪..‬االت العل‪..‬وم الطبيعي‪..‬ة والرياض‪..‬يات‬
‫بينما تتفوق االناث على الذكور في القدرات اللغوية وفي عملية التذكر ‪.‬‬

‫د‪ -‬المس ‪..‬توى العقلي المع ‪..‬رفي‪ :‬يش ‪..‬ير العلم ‪..‬اء على ان العملي ‪..‬ات العقلي ‪..‬ة كلم ‪..‬ا ازدادت تعقي ‪..‬دا وص ‪..‬عوبة ازدادت‬
‫تبع‪..‬ا له‪..‬ا الف‪..‬روق العقلي‪..‬ة القائم‪..‬ة بين االف‪..‬راد المختلفين‪ .‬وق‪..‬د اثبتت دراس‪..‬ات ك‪..‬ل من بيني‪..‬ه وه‪..‬نري م‪..‬دى تب‪..‬اين‬
‫سلوك االفراد‪ .‬بالنسبة للعمليات العقلية الدنيا اقل منه بالنس‪.‬بة لتب‪.‬اينهم في العملي‪.‬ات العلي‪.‬ا ‪،‬وب‪.‬ذلك تص‪.‬بح الف‪.‬روق‬
‫القائم ‪..‬ة بين تفك ‪..‬ير الن ‪..‬اس اك ‪..‬تر من الف ‪..‬روق القائم ‪..‬ة بين تمي ‪..‬يزهم الحس ‪..‬ي ‪،‬ودلت ابح ‪..‬اث ثوران ‪..‬ديك ب ‪..‬أن تب ‪..‬اين‬
‫الفروق العقلية عند اإلنسان أوسع واشد من تباين النواحي العقلية المكتسبة عم‪.‬ا هي علي‪.‬ه في الن‪.‬واحي الفطري‪.‬ة‬
‫‪( .‬علي الشوبكي‪.)1977 ،‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬تطبيقات الفردية للفروق الفردية‬

‫الف‪.. .‬روق الفردي‪.. .‬ة من المظ‪.. .‬اهر‪ .‬العام‪.. .‬ة فهي تتمث‪.. .‬ل في االختالف‪.. .‬ات في ال‪.. .‬ذكاء والق‪.. .‬درات والس‪.. .‬مات الشخص‪.. .‬ية‬
‫والحاج‪..‬ات وال‪..‬دوافع‪ .‬والس‪..‬لوك‪ .‬فمثال الص‪..‬ف ه‪..‬و مجموع‪..‬ة متباين‪..‬ة من الطالب ويك‪..‬اد يك‪..‬ون ك‪..‬ل ط‪..‬الب فري‪..‬دا في‬
‫سلوكه وصفاته وميوله وقدراته واستعداداته وسماته بل ان الطالب الواحد تتبان لديه قدراته وميوله ‪.‬‬

‫فكلم‪..‬ا ك‪..‬ان االف‪..‬راد اك‪..‬ثر تش‪..‬ابها‪ .‬كلم‪..‬ا ك‪..‬ان م‪..‬دى الف‪..‬روق‪ .‬بينهم أق‪..‬ل اال ان المش‪..‬كلة في ه‪..‬ذا التص‪..‬نيف‪ .‬ان مس‪..‬ار‬
‫الطلبة المتفوقين يظل هو نفس‪..‬ه للطلب‪..‬ة المت‪..‬أخرين والطلب‪.‬ة الع‪..‬اديين ‪،‬ويف‪.‬رض عليهم ان يس‪.‬يروا بنفس الس‪.‬رعة‬
‫بمعنى أن تنهي كل فئة منهم نفس المقرر في نهاية السنة الدراسية ‪( .‬عماد عبد الرحيم‪)2012 ،‬‬

‫~‪~7‬‬
‫خاتمة‪:‬‬

‫لق‪.. .‬د خل‪.. .‬ق اهلل س‪.. .‬بحانه وتع‪.. .‬الى الن‪.. .‬اس على درج‪.. .‬ات متفاوت‪.. .‬ة من التم‪.. .‬ايز ‪،‬حيث انهم يمتلك‪.. .‬ون ص‪.. .‬فات‬
‫سلوكية واخالقية ومظهرية مختلفة ‪،‬كما أن الفروق‪ .‬الفردية هي عبارة عن وج‪..‬ود‪ .‬بعض االختالف‪..‬ات بين جمي‪..‬ع‬
‫الناس ‪،‬وتكون بين الصفات المشتركة بين الجميع ‪.‬‬

‫ق‪.. .‬د تك‪.. .‬ون تل‪.. .‬ك الف‪.. .‬روق‪ .‬بش‪.. .‬كل زائ‪.. .‬د عن الط‪.. .‬بيعي ويكمن ان تك‪.. .‬ون أق‪.. .‬ل وه‪.. .‬ذا االختالف يظه‪.. .‬ر على‬
‫اإلنس ‪..‬ان من خالل ش ‪..‬كله الخ ‪..‬ارجي مث ‪..‬ل ص ‪..‬فة قص‪. .‬ر‪ .‬القام ‪..‬ة ال ‪..‬تي تختل ‪..‬ف من إنس ‪..‬ان إلى آخ ‪..‬ر وايض ‪..‬ا هنال ‪..‬ك‬
‫اختالف يظهر في سلوك اإلنسان‪.‬‬

‫قائمة المصادر والمراجع‪:‬‬

‫~‪~8‬‬
‫د‪ .‬س‪..‬عد جالل ‪.‬القي‪..‬اس النفس‪..‬ي للمق‪..‬اييس واالختب‪..‬ارات‪ .‬دار الفك‪..‬ر الع‪..‬ربي الق‪..‬اهرة ‪.‬ص ‪،166-160‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪.2001‬‬
‫د‪.‬على سليمان ‪.‬طفلك الموهوب (اكتشافه ‪،‬رعايته ‪،‬توجيهه) ‪.‬إنتاج وحدة ثقافية الطف‪..‬ل بش‪..‬ركة الس‪.‬فير‪،‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪.1994‬‬
‫عب‪.‬د ال‪.‬رحمن ‪.‬أس‪.‬س علم النفس ال‪.‬تربوي‪ . .‬االردن دار الفك‪.‬ر موق‪.‬ع مرك‪.‬ز الخ‪.‬دمات التربوي‪..‬ة الخاص‪..‬ة‬ ‫‪.3‬‬
‫باألطفال ‪2002 . 150-86.‬‬
‫علي الشوبكي‪ .‬المدرسة والتربي‪..‬ة وإ دارة الص‪..‬فوف ‪.‬منش‪..‬ورات دار مكتب‪..‬ة الحي‪..‬اة‪ .‬ب‪..‬يروت ‪. 1977‬ص‬ ‫‪.4‬‬
‫‪. 244-240‬‬
‫عم‪..‬اد عب‪..‬د ال‪..‬رحيم ‪ :‬مب‪..‬اديء علم النفس ال‪..‬تربوي المه‪..‬ارات ‪.‬دار الكت‪..‬اب الج‪..‬امعي نش‪..‬واتي ‪. 2012‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪.80-75‬‬

‫~‪~9‬‬

You might also like