You are on page 1of 16

‫علم النفس عبر الثقافي‪:‬‬

‫‪-‬فرع نظري يهتم بدراسة السلوك عبر الحضارات والثقافات المختلفة‪ ،‬يتناول الموضوعات‬
‫السيكولوجية الشائعة التي يمارسها األفراد عبر ثقافتهم و حضاراتهم‪.‬‬
‫‪ -‬يهتم بدراسة أوجه الشبه واالختالف بين الخصائص النفسية في الحضارات و الثقافات‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫‪-‬المقارنة بين اكثر من مجتمع او دولة في ظاهرة نفسية معينة‪.‬‬

‫إما علم النفس الثقافي‪ :‬يهتم بدراسة تأثير الثقافة علي البناء النفسي لألفراد‪.‬‬

‫‪-‬االشكالية التي يواجها علم النفس عبر الثقافي‪:‬‬


‫‪-1‬التدخل في المفاهيم (الحضارة مع الثقافة)‪.‬‬
‫‪-2‬غموض المفاهيم‪.‬‬
‫‪-3‬تعدد التعريفات‪.‬‬

‫‪-‬المفهوم الشائع للثقافة ‪:‬مفهوم شمولي معقد يتم بين تفتيه المعارف والمعتقدات والفن وكل‬
‫المعتقدات المكتسية المنقولة والتي يحملها اإلنسان من مجتمع معين‪.‬‬

‫‪-‬التنمية والنمو ‪:‬عمليات تحول الشخص من وضع أولي إلي وضع نهائي ‪،‬في ضوء النمو‬
‫البيولوجي (وراثة) ‪ ،‬والنمو االجتماعي (التعلم)‪.‬‬

‫‪-‬المعرفة ‪:‬اكتساب الفرد لمجموعة المعلومات والمهارات ومعالجتها ‪ ،‬أما بالحفظ و‬


‫االستيعاب أو التحليل والفهم‪.‬‬

‫‪-‬يعترف علماء النفس أن الثقافة ‪- :‬تشكل بوابة حقيقية لتحليل العواطف والجوانب‬
‫االجتماعية المشكلة للسلوك و الجوانب النمائية و المعرفية و البيولوجية‪.‬‬
‫‪-‬اعتبر الثقافة مفهوم ديموجرافيا ً وليس دينامياً‪.‬‬

‫‪-‬كلمة الحضارة عند األنثربولوجين تعني ‪ :‬األنشطة الكلية في جماعة ما في اطار الزمان و‬
‫المكان و من هذه االنشطة (زراعة ‪ ،‬صناعة ‪ ،‬وتقاليد و فن و موسيقي‪ ،‬تاريخ و لغة)‪.‬‬
‫الحضارة ‪:‬‬
‫‪-‬مفهوم كلي يتضمن جزئيات و وحدات مادية وال مادية صنعها اإلنسان من خالل تفاعله مع‬
‫بيئته(الفيزيقية و الميتافيزيقية)‪.‬‬
‫‪-‬لها جوانب أ)فيزيقية‪ :‬طرق ‪ ،‬ميادين ‪ ،‬ادوات‪ .‬ب)ميتافيزيقية‪ :‬االستجابات الذاتية (القيم ‪،‬‬
‫واالتجاهات ‪ ،‬و المعتقدات)‪.‬‬

‫‪-‬الزمان و المكان واللغة ‪ :‬في صورها الفيزيقية و الميتافيزيقية تعتبر من المحددات‬


‫األساسية للحضارة والثقافة‪.‬‬

‫‪-‬أهداف علم النفس عبر الحضاري‪:‬‬


‫‪-1‬أستخالص القوانين السيكولوجية‬
‫جان بياجية‪ :‬استخلص عدة قوانين لتفسير مظاهر النمو ‪ ،‬وقسم النمو إلي فترات عمرية‪.‬‬

‫‪-2‬التأكيد علي أن العالقات بين السلوك اإلنساني (الذات) مرتبطا ً باالطار الزماني و المكاني‪.‬‬
‫االطار الزماني‪ :‬ما كان مقبوال ً في سلوك األمس ال يكون مقبوال ً اليوم‪.‬‬
‫االطار المكاني‪ :‬ما يصدق علي سكان المدينة ال يكون كذلك علي سكان الريف‪.‬‬
‫السلوك اإلنساني ‪ :‬في حالة تغير مستمر‪.‬‬
‫التعميم يقبل نسبيا ً ‪ :‬بسبب اختالف الزمان والمكان واللغة و الدين و المعتقدات و السياسة‪.‬‬

‫‪ -3‬السلوك ال يمكن التنبؤ به ‪ ،‬وال يتم تنميته و تغيره اال في ضوء عوامل االستقرار‪.‬‬

‫‪-4‬التأكيد علي متغير التكرار‪.‬‬


‫السلوك المتغير‪ :‬ينبغي الوقوف عليه و دراسته وال يجب تعميمه و صياغته في صورة مبدأ‬
‫يفسر السلوك‪.‬‬

‫‪-‬معايير الحكم علي الفروق بين الثقافات والمجتمعات أو الخصائص التي علي اساسها يتم‬
‫الحكم وإظهار الفروق بين حاضرة و اخري‪.‬‬
‫وضع موردوك مجموعة من الدراسات المسحية علي ‪ 186‬ثقافة ليتواصل إلي عشرة معايير‬
‫لتقدير كل ثقافة هما‪:‬‬
‫‪-1‬االستقرار في اإلقامة‪ :‬عالمة واضحة للمجتمعات المتحضرة والتي توصف بها‬
‫المجتمعات البدائية‪.‬‬
‫‪-2‬الحضر‪ :‬تختلف عن حياة البداوة‪.‬‬
‫‪-3‬الزراعة‪ :‬من مقومات المجتمع الحضري‪.‬‬
‫‪-4‬نظام السجالت و التدوين بالكتابة من المحاكات االساسية للمجتمع الريفي‪ :‬يلجأ صناع‬
‫القرار للتسجيل والتدوين‪.‬‬
‫‪-5‬النقود ‪ :‬توفر السيولة المادية للمجتمع مما يساعده علي اتمام المقايضة و تيسير األمور‪.‬‬
‫‪-6‬النقل ‪ :‬ال تحدد الحضارة اال من خالل توافر الوسائل وآليات النقل‪.‬‬
‫‪-7‬المهن الفنية و الحرفية‪ :‬زيادة المهن الفنية انتشار المهارات الحرفية دالة موجبة لشيوع‬
‫التحضر‪.‬‬
‫‪-8‬مستوي الطبقة االجتماعية‪ :‬خاصية مميزة للحكم علي التحضر من عدمه‪ ،‬تميز جماعة‬
‫عن اخري‪.‬‬
‫‪-9‬الكثافة السكانية‪ :‬مستوي التكامل السياسي‪ :‬مدي االنسجام والتفاضل والتكامل بين‬
‫سياسات المجتمع عبر عقود زمنية متوالية‪.‬‬

‫‪-‬مناهج البحث في علم النفس الحضاري‪:‬‬


‫س‪/‬من الصعب علي الباحثين تخصيص مناهج بعينها؟ الن الواحدة النفسية الظاهرة‬
‫المدروسة هي ظاهرة سلوكية نفسية تظهر و تنمو وتضعف‪.‬‬

‫خصائص هذا المنهج ‪:‬‬


‫‪-1‬التمييز بين األبعاد‬
‫‪-‬االبعاد المرتبطة بالحضارة تساعدنا علي تمييز لفظة عن اخري تختلف باختالف الحضارة‪.‬‬
‫‪ -‬هناك مقاييس خاصة بالحضارة ‪ ،‬مقياس البعد االجتماعي لبوجاردس يمكن ان يستخدم‬
‫عالميا ً و تهذيبه ليستخدم ويفصل لكل حضارة علي حده‪.‬‬

‫‪-2‬إمكانية تطويع المقاييس العالمية بتوفير الخصائص السيكومترية بما يناسب طبيعة أي‬
‫حضارة فنأخذ من العالمية (الكل) بما يتفق مع األقليمية (الجزء)‪.‬‬
‫هذه المحاوالت لم يكتب لها النجاح فهي محاولة إلنزال المثالية للواقعية‪.‬‬

‫‪-3‬ضرورة االعتماد علي عدة طرق في حالة االقتباس من العالمية لإلقليمية‪.‬‬


‫‪-‬عالقة علم النفس الحضاري بالعلوم االخري‪:‬‬

‫علم األنثروبولوجي‪ :‬علم دراسة اإلنسان البدائي ‪ ،‬ومن اهم المصادر األولية لعلم النفس‪.‬‬
‫يدرس االنسان و نشأته و تاريخه و يدرس المجتمعات البدائية‪.‬‬
‫العلوم لها عالقة ايضاً( علم النفس االجتماعي و الشخصية و علم النفس المعرفي و‬
‫المقاييس والسياسة واللغة و االديان)‪.‬‬

‫هالويل و كالكهون‪- :‬أكد في مؤلفتهما في مجالي علم النفس و األنثروبولوجي ان الدراسات‬


‫عبر الحضارية أدت إلي إذابة الفروق بين العلوم السلوكية‪.‬‬
‫‪ -‬يرأ ان ثمة سمة اختالفات في السلوك البيولوجي والسلوك الجنسي‪.‬‬
‫‪-‬السلوك يتضمن شقين ا)عالمي‪ :‬في كثير من الحضارات المختلفة‪)2 .‬محلي‪ :‬في مجتمعات‬
‫و ثقافات بعينها‪.‬‬

‫علم النفس الحضاري يعتمد علي(الثقافة) استلهم دروسه االولي من األنثروبولوجي يعتمد‬
‫علي(الوسائل النفسية)‪.‬‬

‫علم النفس الحضاري يهتم بالمنهج الكمي و يبتعد عن المنهج الكيفي‪.‬‬

‫علم األنثروبولوجي منهج كيفي يعتمد علي الوصف واعترضوا علي المنهج الكمي‪.‬‬
‫روث بندكت ‪ :‬اعترضت علي المنهج الكمي حيث اكدت علي ان التكميم(المنهج الكمي)ال‬
‫يعمق فهمنا للحضارة‪.‬‬

‫األنماط الحضارية‪ :‬ال يمكن وصفها رقميا ً بالطريقة الكمية و تحتاج إلي تفعيل المنهج الكيفي‪.‬‬

‫األنثربولوجيين‪:‬‬
‫‪-‬اهتموا بالجوانب القيمية والمجتمعية‪.‬‬
‫‪-‬يطلبون مساعدة السيكولوجيين و يأخذون الوسائل اإلسقاطية‪.‬‬
‫‪ -‬استفادوا من االختبارات اإلسقاطية فطبقوا اختبارات(بقع الحبر لرورشاخ‪ ،‬و تفهم‬
‫لموراري)‪T.A.T .‬الموضوع‬

‫نشأة و تطور علم النفس عبر الحضاري‪:‬‬


‫وجدا العلماء صعوبة في معرفة نشأة علم النفس عبر الحضاري‪.‬‬

‫‪)1‬هيرودت‪ :‬له مجموعة من الكتابات عن الحروب بين اليونان والهمج(المصريين‬


‫والفرس)‪ .‬وصفه للشعوب بالهمج يدل علي العنصرية‪.‬‬
‫‪)2‬ثيوسيدس‪ :‬يصف سلوك األلمان ويحلل سلوكهم االجتماعي‪.‬‬
‫‪)3‬ارسطو(تاريخ ما قبل الميالد)‪:‬‬
‫‪-‬يصف سلوك الناس من خالل المناخ‪.‬‬
‫‪-‬اكد ان السلوك اإلنساني للشعوب يختلف باختالف ثقافتهم ولغتهم و مناخهم وسياستهم‪.‬‬
‫‪ -‬قال ان الناس مختلفون منهم االذكياء واالغبياء ‪ ،‬االحرار و العبيد‪.‬‬
‫‪)4‬منتسكيو‪ :‬السلوك البشري إفرازه البيئة‪.‬‬
‫‪)5‬باستين ‪ :‬اكد علي وجود افكار اولية لدي كل الحضارات‪ ،‬وال توجد فروق بين المتحضرين‬
‫و البدائيين‪.‬‬
‫‪)6‬ابن مسكوية‪ :‬الناس يتمايزون منهم االذكياء و منهم من دون ذلك‪.‬‬
‫‪)7‬ابن خلدون‪:‬‬
‫‪ -‬كتابة (المقدمة)عن خصائص اهل البدو فهم اكثر شجاعة و اميل لفعل الخير عن سكان‬
‫المدينة‪.‬‬
‫‪ -‬عقد مقارنات بين سلوك اهل مصر و الشام و الحجاز واليمن‪.‬‬
‫‪)8‬محمد عبده(العصر الحديث) ‪ :‬بتحدث عن المفارقات بين العرب(المسلمين) فهم اكثر‬
‫شجاعة و جرأة بخالف أمة اليونان فهم أهل الحكمة‪.‬‬

‫‪-‬الدراسات المنظمة‪:‬‬
‫ظهرت في منتص ف القرن التاسع عشر علي يد الزاروس ‪ ،‬حيث ظهور دراسات الشخصية‬
‫القومية و شيوع الدراسات الميدانية عن الشخصية و العادات و المعتقدات و القيم‪.‬‬

‫‪-‬ظهور مجلة دراسة الجماهير و اهتمامها بتحليل الطابع القومي(عادات وخصائص وقيم‬
‫المجتمعات)‪.‬‬
‫‪ -‬ظهور العديد من المجالت اشهرها (الدولية لعلم النفس ‪ ،‬علم النفس عبر الثقافة)‪.‬‬
‫‪-‬بدأت الكتابات المتخصصة علي يد علماء النفس واالجتماع‪.‬‬
‫الثقافة هي‪:‬‬
‫‪-‬قدرة المجتمع علي الخلق واالبداع‪.‬‬
‫‪-‬مستوي تعليم و ارتقاء الفرد‪.‬‬
‫‪-‬عناصر روحية و مادية مستلهمة من المجتمع‪.‬‬

‫مفهوم الثقافة له من الشمولية و الخصوصية‪:‬‬


‫‪-‬الشمولية ‪:‬كل المجتمعات سواء متقدمة او متأخرة بها ثقافة(ال يوكد مجتمع بدون حضارة)‪.‬‬
‫‪-‬الخصوصية‪ :‬كل مجتمع له طابع ثقافي خاص به و مختلف عن المجتمعات األخرى‪.‬‬

‫مؤتمر منظمة اليونسكو ‪ 1982‬عرف الثقافة ‪ :‬بأنها ممثلة في السمات الروحية و المادية‬
‫والفكرية و العاطفية ‪ ،‬تتألف من الفنون و اآلداب و نمط الحياة ‪ ،‬تشمل الحقوق االساسية‬
‫لإلنسان و نظم القيم و التقاليد و المعتقدات‪.‬‬

‫مفهوم الثقافة‪:‬‬
‫‪-‬في دائرة المعارف النفسية‪ :‬وصفها طريقة حياة الشعوب‪.‬‬
‫المضمون النفسي للثقافة هي عملية دينامية ينتقل بها االفراد المعارف و طرائق السلوك إلي‬
‫الجماعة‪.‬‬

‫‪-‬تاريخيا ً‪ :‬الوارثة االجتماعية للجنس البشري‪.‬‬


‫وفي مقابل الوراثة تعرف تاريخيا ً بانها عملية اكتساب التقاليد الثقافية حيث تنتقل عبر اللغة‬
‫و المعتقدات و االفكار‪.‬‬

‫‪-‬فلسفيا ً‪ :‬حالة الكمال اإلنساني كما يعبر عنها من خالل القيم الكلية اليقينية والثابتة في‬
‫المجتمع ‪ ،‬و كذلك االعمال العقلية و التخيلية بأسلوب مفصل و يشمل ذلك تدوين األفكار‬
‫المختلفة والتجارب اإلنسانية‪.‬‬
‫المرادفات االجتماعية تعرفها بأنها أسلوب حياة تتبعه الجماعة القبلية و يضم كل اإلجراءات‬
‫االجتماعية‪.‬‬

‫‪-‬كبنية كلية‪ :‬كل مركب يشمل العادات التي يكتسبها اإلنسان في المجتمع‪.‬‬

‫‪-‬قاموس بنجوين ‪ :‬نظام للمعارف و الحقائق التي تميز اسلوب حياة الناس‪.‬‬

‫الثقافة تتضمن ثالث مفاهيم‪:‬‬


‫‪-1‬التحيزات الثقافية‪ :‬القيم و المعتقدات المشتركة بين الناس‪.‬‬
‫‪-2‬العالقات االجتماعية‪ :‬العالقات الشخصية التي تربط بين الناس‪.‬‬
‫‪-3‬نمط الحياة‪ :‬الفكر و السلوك ‪ ،‬المزج بين التحيزات الثقافية و العالقات االجتماعية‪.‬‬

‫هذه التعريفات تندرج في اتجاهين هما‪:‬‬


‫‪-1‬االتجاه األول‪ :‬ينظر للثقافة من الجانب المعنوي‪ ،‬تتكون من قيم و معتقدات و تفسيرات‬
‫عقلية و المعايير و الرموز و غيرها من النسيج العقلي‪.‬‬
‫‪-2‬االتجاه الثاني‪ :‬ينظر للثقافة من الجانب المادي‪ ،‬يرتبط الثقافة بنمط الحياة الكلي بمجتمع‬
‫ما‪.‬‬

‫وطائف الثقافة‪:‬‬
‫‪-1‬تنشأ عن الحياة االجتماعية البشرية ‪ ،‬فهي من خلق و ابداع االنسان(ال تورث)‪.‬‬
‫‪-2‬تمنح اإلنسان قدرته علي التفكير في ذاته و تمييزه بالصفات البشرية المتماثلة في‬
‫العقالنية و االلتزام األخالقي ‪.‬‬
‫‪ -3‬تنتقل من جيل آلخر في صورة نظم و تقاليد و عادات‪.‬‬
‫‪-4‬وسيلة اإلنسان للتعبير عن نفسه و التعرف علي ذاته ومن حوله‪.‬‬
‫‪-5‬قابلة للتعديل و التغيير‪.‬‬

‫عناصر الثقافة‬
‫تعتبر (مختبراً) تتشكل فيه كل االنعكاسات االنفعالية للكائن الحي‪ ،‬تهدف لتحقيق المهارة‬
‫الفنية و دراسة األنماط التكنولوجية للفرد في المجتمع‪ .‬حيث قسمها العلماء إلي‪:‬‬
‫‪)1‬المكونات المادية‬
‫‪-‬هي معظم االشياء التي يملكها و يستخدمها افراد المجتمع‪.‬‬
‫‪-‬توصف بأنها من نتائج اإلنسان‪.‬‬
‫‪ -‬تكمن اهميتها في االعتقاد بقيمتها و كيفية استخدام اآلالت و الوسائل و معرفة صلتها‬
‫الوراثية بالنظام الفكري و االخالقي‪.‬‬

‫‪)2‬المكونات الغير مادية‬


‫‪-‬هي العناصر التي تتضمن قواعد السلوك واألخالق و القيم و العرف‪.‬‬
‫‪ -‬تبدو في االنماط السلوكية الممثلة في التقاليد االجتماعية وفي المعرفة و األفكار و‬
‫المعتقدات والقيم‪.‬‬
‫‪-‬تظهر في البناء االجتماعي ‪ ،‬التنظيم السياسي ‪ ،‬اللغة ً التنظيم االقتصادي‪.‬‬
‫قسم البعض االخر الثقافة إلي‪:‬‬
‫‪)1‬عناصر الحياة المادية‪ :‬تعبير مالينوفسكي انها تتكون من االدوات و المعدات و الوسائل‬
‫التي تشبع الحاجات االنسانية‪.‬‬

‫‪)2‬عناصر الحياة الروحية‪ :‬تشمل الطابع الفكري والمعارف و المعتقدات و العادات و الفنون‬
‫‪ ،‬اي العناصر الالمادية التي تحكم االنماط السلوكية و المشاعر التي تسود جماعة‪.‬‬

‫‪)3‬عناصر الحياة االجتماعية‪ :‬يطلق عليها البناء االجتماعي و تتضمن النظم االجتماعية التي‬
‫من خاللها يصل االفراد إلي حالة التكامل و الترابط و هي الحالة الالزمة لتكوين المجتمع‪.‬‬

‫خصائص الثقافة‬
‫‪)1‬نتاج اجتماعي ‪-:‬تشمل جميع نواحي التراث االجتماعي ‪،‬من خلق و ابداع اإلنسان وال‬
‫تورث بيولوجياً‪.‬‬

‫‪)2‬مكتسبة ‪-:‬عن طريق اساليب التنشئة االجتماعية‪.‬‬

‫‪)3‬تتسم باالنتقالية و التراكمية ‪-:‬تنتقل من جيل آلخر ‪ ،‬كما تنتقل من وسط اجتماعي آلخر‪.‬‬

‫‪)4‬متغيرة ‪-:‬تخضع لقانون التغير الذي تخضع له جميع مظاهر الكون و التغير يحدث في‬
‫العناصر المادية والروحية‪.‬‬

‫‪)5‬تتسم باالنتقائية ‪-:‬كل جيل ينتقي بعض العناصر ويستبعد البعض اآلخر تبعا ً لظروفه و‬
‫حاجاته‪.‬‬

‫‪)6‬تكاملية ‪ -:‬أ‪-‬المجتمعات البسيطة يظهر فيها التكامل ألن عناصرها األصلية ال تتغير‬
‫بسرعة ‪ ،‬يندر وجود عناصر خارجية‪ .‬ب‪-‬المجتمعات المركبة غير المتجانسة ال يظهر‬
‫التكامل بشكل واضح ألن عناصرها األصلية تتغير باستمرار‪.‬‬

‫‪)7‬تكيفية ‪ -:‬التكيف مع الظروف الجغرافية‪.‬‬


‫الوراثة االجتماعية‪ :‬تكون في صورة معتقدات‪.‬‬

‫العالقة بين الثقافة و الشخصية‪:‬‬


‫‪-‬أفترض بعض العلماء أن اإلنسان يتطور بيولوجيا ً وثقافيا ً بشكل متالزم‪.‬‬
‫‪-‬يحتاج اإلنسان الثقافة لكي يكتمل نضجه‪.‬‬
‫‪ -‬عن طريق اساليب التنشئة االجتماعية يتشكل نمط الشخصية حيث لكل ثقافة اساليب‬
‫اجتماعية مختلفة‪.‬‬
‫‪-‬التنشئة االجتماعية تلعب دورا ً بارزا ً في تشكيل الفرد وفق مقومات الدور في المجتمع‪.‬‬

‫الشخصية القومية‪ :‬هي مجموعة من السمات التي تميز مجتمع عن آخر‪.‬‬

‫من العلماء الذين اهتموا بالثقافة و عالقتها بنمو الشخصية‪:‬‬


‫‪-1‬روث بندكت (اول باحثي العالقة بين االطراف الثقافية و نمو الشخصية)‪.‬‬
‫‪-2‬كارين هورني‪.‬‬
‫‪-3‬إيريك فروم‪.‬‬
‫‪-4‬كاردنير‪.‬‬
‫‪ -‬مستندين جميعهم إلي نظرية فرويد في النمو و االختالفات بين الثقافات‪.‬‬
‫‪-‬تتلخص آرائهم في أن العقدة األوديبية لم تعد شيئا ً موروثا ً ينتمي الي الالشعور الجمعي‬
‫وانما تتخذ اشكال مختلفة تبعا ً الختالف الثقافات‪.‬‬
‫‪-‬التثبيت ينتج عن اساليب التنشئة النوعية للمجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬يتم النمو الثقافي للطفل علي مستويين‪)1 :‬المحيط االجتماعي‪)2 .‬المستوي النفسي‪.‬‬

‫نظريات الثقافة‬

‫الدعامة التي تقوم عليها دراسة الثقافة و الشخصية هي الفرد‪.‬‬

‫نظرية (لنن)‬

‫‪-‬اهتم بدراسة البيئة مؤكدا ً علي ضرورة فهم البيئة حتي نتمكن من فهم شخصية الفرد‪.‬‬
‫‪ -‬العالقة بين البيئة و الشخصية عالقة مترابطة فالشخصية تختلف باختالف البيئة‪.‬‬

‫‪ -‬البيئة اإلنسانية تؤثر في تكوين الشخصية و هي عبارة عن مجموعة منظمة من األفراد‬


‫تعرف بالمجتمع ‪ ،‬ولها اسلوب خاص في الحياة يميزها عن غيرها يعرف بالثقافة‪.‬‬

‫نظرية (مالينفسكي)‬

‫‪-‬تقوم علي الحاجات االساسية و االحتماالت المختلفة إلرضائها ‪ ،‬ومن هذه الحاجات التي‬
‫تشبع االنسان(الغذاء ‪ ،‬االسترخاء ‪ ،‬الحركة)و عدم اشباع هذه الحاجات يخلق مشكلة‪.‬‬

‫‪ -‬تبين ان عالقة الحاجات األساسية للفرد و إشباعها الثقافي ترتبط باشتقاق حاجات ثقافية‬
‫جديدة تفرد علي الفرد و المجتمع نوعا ً ثانويا ً من الجبرية و االلتزام‪.‬‬

‫‪-‬يري مالينفسكي ان العالقة بين اي نشاط ثقافي و اي حاجه انسانية كانت او مشتقة يمكن‬
‫ان نقول عنها أنها عالقة وظيفية‪.‬‬
‫العالقة الوظيفية‪ :‬هي اشباع الحاجات من خالل نشاط يقوم به اإلنسان‪.‬‬

‫‪-‬يسمي مالينفسكي وحدة تنظيم اإلنسان‪( :‬بالنظام االجتماعي) و هو يتضمن االتفاق علي‬
‫مجموعة من القيم التقليدية ‪ ،‬هي التي تجمع الناس ببعضهم البعض‪.‬‬
‫نماذج لمجاالت علم النفس في الثقافة‬

‫اوالً‪/‬الذكاء و القدرات العقلية و الفروق الثقافية‪.‬‬

‫‪-‬من ابراز الظواهر النفسية في علم النفس الثقافي الذكاء و القدرات العقلية‪.‬‬

‫‪-‬ظن البعض ان الذكاء‪ :‬قدرة مورثة تتحدد منذ لحظة الحمل‪.‬‬

‫‪-‬فطن بعض العلماء و اكتشفوا ان الذكاء‪ :‬تنظيم هرمي من قدرات اكتسبت‪.‬‬

‫‪ -‬الطفل ال يوهب الذكاء و انما يزود بالقدرة العقلية حيث ان العوامل البيئية و السياق‬
‫االجتماعي الذي يعيش فيه الفرد له دور في تنبيه و استثارة هذه القدرة مثل الحالة الصحية‬
‫و الجسمية و مستوي التعليم و الطبقة االجتماعية‪.‬‬

‫‪ -‬يوجد عالقة بين التغذية و القدرات العقلية و القدرة علي التعلم و نمو المخ والنمو العقلي‪.‬‬
‫سوء التغذية يؤدي إلي‪:‬‬
‫‪)1‬بعد مرحلة الفطام يؤدي إلي انخفاض حجم خلية المخ‪.‬‬
‫‪)2‬التأخر غي اللغة‪.‬‬
‫‪)3‬التآزر بين الحواس و المنبهات السمعية و البصرية‪.‬‬
‫‪)4‬نقص القدرة علي التعلم‪.‬‬

‫‪ -‬يحصل االفراد المنتمون لطبقات اجتماعية اقتصادية منخفضة علي نسبة ذكاء اقل من الذين‬
‫يعيشون في طبقات متوسطة او عالية بما يتراوح بين ‪ 20 - 30‬درجة‪.‬‬

‫‪-‬توصلت النتائج إلي ذكاء األطفال في المجموعة التجريبية (‪ )124‬درجة في مقابل (‪)94‬‬
‫ألطفال المجموعة الضابطة بفرق ثالثين درجة‪.‬‬

‫ثانياً‪/‬الفروق الثقافية و القابلية للخداع البصري‬

‫‪-‬توصل إلي أن الخداع البصري له عالقة بالثقافة و البيئة‪.‬‬


‫‪-‬قام ريفرز بتطبيق خداع موللر ‪ -‬الير و كانت النتائج ‪ :‬أن سكان جزيرة موري أقل تأثيرا ً‬
‫من األوروبيين وذلك الختالف الفروق الثقافية بين تلك الشعوب‪.‬‬

‫ثالثاً‪/‬الفروق الثقافية و الشخصية‬

‫‪-‬الشخصية اإلنسانية تتباين خصائصها بتباين المجتمعات‪.‬‬

‫‪)1‬مصطفي سويف ‪ :‬استخدم مقياس متعدد الشخصية بشكل عام ‪ ،‬للمقارنة بين السمات‬
‫الشخصية للشباب المصري و الشباب اإلنجليزي‪ ،‬و كانت النتائج‪ :‬وجود عوامل عامة في‬
‫العينتين وهما عاملي العصابية و االنطواء و تبين وجود فروق جوهرية بين المصرين و‬
‫اإلنجليز‪.‬‬

‫‪)2‬صفاء األعسر‪ :‬اجرت دراسة مقارنة بين اربعة مجتمعات ‪ 3‬عرب (المجتمع القطري و‬
‫البحريني و المصري) ‪،‬و ‪ 1‬اوربية(المجتمع االمريكي) وذلك للكشف عن اوجه الشبه‬
‫واالختالف بينهما ‪ ،‬و كانت النتائج‪ :‬ان يوجد فروق ثقافية بين تلك المجتمعات‪.‬‬

‫رابعاً‪ /‬الفروق الثقافية و االتجاهات الوالدية‬

‫‪ -‬الفروق الطبقية و التنشئة االجتماعية ‪ :‬كانت النتائج ان الوالدين في الطبقة المتوسطة‬


‫يميالن الستخدام اقل حد من العقاب البدني و يستبدال هذا االسلوب باستخدام التهديد بفقد‬
‫الحب او الشعور بالذنب‪.‬‬

‫‪ -‬وجد أن ‪ %65‬من اآلباء و األمهات في مجموعة من المصريين يتسم اسلوبهم بالتذبذب و‬


‫عدم الثبات ‪ ،‬اما عن العينة االنجليزية هناك ارتباط بين القسوة في اسلوب التنشئة‬
‫االجتماعية و بين زيادة السلوك المنحرف‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬االضطرابات السلوكية و الثقافية‬

‫‪-‬من القضايا الحائرة بين علماء األنثروبولوجي و أطباء النفس هي قضية (عالمية و‬
‫عمومية)‪.‬‬

‫‪-‬هناك ثقافات تقوم بالضغط علي افرادها فيحدث لهم بعض االضطرابات السلوكية إنا بسبب‬
‫قابليتهم الكيميائية او بسبب خبرتهم االجتماعية‪.‬‬

‫‪-‬يمكن استعراض حالتين مصابتين ببعض االضطرابات‪:‬‬


‫الحالة األولي‪ /‬أمراه بدأت تظهر مخارف من الذهاب إلي المدينة بعد ان التقت مصادفة‬
‫بشخص ما‪.‬‬
‫االعراض الذي تعاني منها الحالة‪ :‬بارانويا او عصاب توهم المرض وفقا ً للثقافة األمريكية ‪،‬‬
‫بينما في العديد من الثقافات غير الغربية سينظر علي انها سحر او لبس‪.‬‬

‫الحالة الثانية‪/‬لشاب لمس أمراه مصادفة أثناء مروره في شارع ضيق و بعدها فحص جميع‬
‫جسمه بقلق و أسرع إلي المنزل و غسل قميصه استمر احساسه بالفزع فقام بغسل جسمه‪،‬‬
‫قسم الشوارع لرجالية امنه و نسائية ملوثة‪.‬‬
‫االعراض الذي تعاني منها الحالة‪ :‬عصاب الوسواس و األفعال القهرية وفقا ً للثقافة‬
‫األمريكية‪ ،‬بينما في بعض الثقافات مثل السامبا تعتبر هذه السلوكيات طبيعية‪ ،‬فلمس امراة و‬
‫عدم االغتسال وفقا ً لطقوس معينة هو نوع من المجازفة بالتلوث‪.‬‬

‫مناهج البحث في علم النفس عبر الثقافي‬


‫‪ -‬اعتمد الباحثون علي تحليل المضمون في الدراسات عبر الثقافية‪.‬‬

‫‪ -‬يعتبر التمييز بين الخاص و العام من المفاهيم الرئيسية في الفكر الحالي بالبحث عبر‬
‫الثقافي‪ ،‬ويرتبط هذا التمييز بهدفين‪-:‬‬
‫‪)1‬توثيق و ترسيخ مبادئ صادقة تصف السلوك في ثقافة واحدة بمفاهيم يدركها الناس و‬
‫هو ما يسمي(التحليل الخاص)‪.‬‬
‫‪) 2‬إجراء تعميمات عبر ثقافية تضع في الحسبان كل السلوك اإلنساني و يصبح الهدف بناء‬
‫نظرية هو ما يسمي(التحليل العام)‪.‬‬

‫‪-‬برزوسكي و يتون‪:‬‬
‫‪-‬استخدموا المقاييس لدراسة الحضارة‪.‬‬
‫‪ -‬اقترح كتابة الفقرات الرئيسية التي لها معني و يجيب عنها االفراد في كل الثقافات‬
‫المدروسة ‪ ،‬وهي تتفق مع النواحي العامة للعالقات االنسانية بعكس الفقرات الخاصة بكل‬
‫حضارة‪.‬‬

‫‪-‬تم معالجة البيانات إحصائيا ً و رقميا ً باستخدام معامالت االرتباط في كل ثقافة‪.‬‬

‫‪-‬طرح كامبيل و آخرون عدد من التوجيهات و المقترحات العامة‪:‬‬


‫‪ -1‬التعاون علي اجراء البحوث مع باحثين آخرين من بالد مختلفة لديهم معرفة اولية عن‬
‫الثقافات المختلفة ألن المناقشات و االتصاالت بين الباحثين من بالد مختلفة ينتج عنها‬
‫التواصل لمجموعة من الفقرات الرئيسية‪.‬‬
‫‪ -2‬استخدام طرق تكملة الجمل و التدعي الحر ‪ ،‬الستخراج الفقرات المناسبة‪.‬‬
‫‪-3‬وسلي و كار‪ :‬اقترح ان يبحث الدارسون عن االفراد الزين يعيشون في اكثر من بلد ليتم‬
‫دراستها و يمكن استخالص فقرات ذات معني من االسئلة الدقيقة‪.‬‬
‫‪-4‬االطالع علي الكتب و االعمال و الدراسات االنثربولوجية للثقافات‪.‬‬
‫‪ -5‬االتصال المباشر بالثقافة‪ ،‬اشر ارفن جمع بيانات صادقة تحتاج ألخصائي نفسي متدرب‪.‬‬

‫تحليل المضمون‬
‫‪ -‬هو التنظيم الدقيق ألي مجموعة من البيانات الخام سواء كانت شفوية او مكتوبة‪ ،‬تؤدي‬
‫إلي تعميمات عن السلوك اإلنساني‪.‬‬

‫‪-‬تتألف من اربعة عناصر ‪:‬ا)عينة المواد المراد تحليلها والفئات‪)2 .‬تكويد البيانات بها‪.‬‬
‫‪)3‬التأكد من ثبات التكويد‪)4 .‬التأكد من صحة النتائج‪.‬‬

‫التكويد‪ :‬العملية التي تمثل الرابطة بين فروض الباحث و البيانات الخام المطلوب تحليل‬
‫ق لمجموعة من القواعد لعدد من الفئات وهذا يمكن‬ ‫مضمونها‪ ،‬يتم تحويل المادة االصلية وف ً‬
‫الباحث من ريم تصوراته و فروضها المرتبطة بالدراسة‪.‬‬

‫‪-‬من الضروري أن تكون عينة المادة المحللة‪:‬‬


‫‪-1‬شائعة بحيث تكون مرئية و مسموعة‪.‬‬
‫‪-2‬اختيار المادة يكون قائم علي أساس وظيفته المرتبطة بالمعايير االجتماعية‪.‬‬
‫‪-3‬مقارنة مجموعة متعددة من البيانات للتأكد من التوصل لنفس االستنتاج‪.‬‬

‫هناك أربعة طرق يمكن من خاللها ترجمة وتفسير مواد التحليل‪:‬‬


‫‪-1‬الترجمة الرجعية ‪:‬‬
‫‪-‬اعداد المادة العلمية بلغة واحدة‪.‬‬
‫‪-‬يكون الباحث ملما ً بأكثر من لغة ثم يقوم بالترجمة‪.‬‬
‫‪-‬يقوم باحث اخر بترجمة النص إلي لغته األصلية‪.‬‬
‫‪ -‬يصبح معد المادة العلمية المراد تحليلها لدية صورتين منها باللغة االصلية ليراجعها و‬
‫يفحصها‪.‬‬

‫‪-2‬الطريقة المزدوجة‪ :‬يقوم ذوي اللغة المزدوجة بأخذ نفس االختبار ‪ ،‬ومجموعات أخري‬
‫تأخذ االختبار باللغتين اللتين يعرفنها‪.‬‬

‫‪-3‬الطريقة الجمعية‪ :‬تترجم المواد من اللغة األصلية إلي اللغة األخرى من قبل عدد من‬
‫المترجمين‪.‬‬

‫‪-4‬إجراءات االختبار القبلي‪ :‬بعد عملية الترجمة البد من اختبارها ميدانيا ً للتأكد من فهم‬
‫الناس لكل مادة‪ ،‬يختار الباحث اي طريقة من الطرق السابقة ليبدأ بها علما ً بان المادة‬
‫المترجمة يمكن ان تكون استبيانا ً او فقرات اختبار نفسي‪.‬‬
‫هناك ثالثة طرق للدراسات الكلية‪:‬‬
‫‪-1‬دراسة كل القومية‪ :‬تشمل عينة مختارة من قطاعات المجتمع األصلي القومي‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة كل الحضارات‪ :‬الدراسة التي تستخدم عينة من المجتمع االصلي لكل الحضارات‬
‫البدائية المعروفة‪ ،‬وهي ليس لها تاريخ مكتوب‪.‬‬
‫‪-3‬للدراسات التاريخية الكلية‪ :‬الدراسة التي تستخدم عينة مختارة من عموم الحضارات‬
‫المعروفة تاريخياً‪.‬‬

‫‪-‬تتمير الدراسات الكلية عن الدراسات عبر الثقافية باستخدامها لعينات من كل الثقافات‪.‬‬

‫الطريقة الكلية‪ :‬وسيلة لالختبار سيلة لالختبار التجريبي للنظريات التي تحاول توضيح‬
‫الخصائص العامة للحضارة االنسانية من خالل البيانات‪.‬‬

‫مزايا الدراسات الكلية‪:‬‬


‫‪-1‬تباين السلوك االجتماعي‪.‬‬
‫‪-2‬الوثوق في االختبار الكلي المتكامل عن االختبارات النظرية ألن غير وثيقة الصلة تختلف‬
‫عشوائيا ً و تكون عالقات معامالت االرتباط بينها غير ذات قيمة‪.‬‬
‫‪-3‬مشكلة الضبط الخاصة باالنتشار الثقافي أيسر في العينات المأخوذة من كل عالم‪.‬‬
‫‪ -4‬هناك متغيرات هامة ومميزة تقاس علي اساس انها خصائص للمجتمعات ككل‪ ،‬مستوي‬
‫التطور الحضاري و الدين واللغة من المتغيرات المؤثرة جداً‪.‬‬
‫‪-5‬تستمد اهميتها من موضوعتها النسبية‪.‬‬

You might also like