Professional Documents
Culture Documents
-فرع نظري يهتم بدراسة السلوك عبر الحضارات والثقافات المختلفة ،يتناول الموضوعات
السيكولوجية الشائعة التي يمارسها األفراد عبر ثقافتهم و حضاراتهم.
-يهتم بدراسة أوجه الشبه واالختالف بين الخصائص النفسية في الحضارات و الثقافات
المختلفة.
-المقارنة بين اكثر من مجتمع او دولة في ظاهرة نفسية معينة.
إما علم النفس الثقافي :يهتم بدراسة تأثير الثقافة علي البناء النفسي لألفراد.
-المفهوم الشائع للثقافة :مفهوم شمولي معقد يتم بين تفتيه المعارف والمعتقدات والفن وكل
المعتقدات المكتسية المنقولة والتي يحملها اإلنسان من مجتمع معين.
-التنمية والنمو :عمليات تحول الشخص من وضع أولي إلي وضع نهائي ،في ضوء النمو
البيولوجي (وراثة) ،والنمو االجتماعي (التعلم).
-يعترف علماء النفس أن الثقافة - :تشكل بوابة حقيقية لتحليل العواطف والجوانب
االجتماعية المشكلة للسلوك و الجوانب النمائية و المعرفية و البيولوجية.
-اعتبر الثقافة مفهوم ديموجرافيا ً وليس دينامياً.
-كلمة الحضارة عند األنثربولوجين تعني :األنشطة الكلية في جماعة ما في اطار الزمان و
المكان و من هذه االنشطة (زراعة ،صناعة ،وتقاليد و فن و موسيقي ،تاريخ و لغة).
الحضارة :
-مفهوم كلي يتضمن جزئيات و وحدات مادية وال مادية صنعها اإلنسان من خالل تفاعله مع
بيئته(الفيزيقية و الميتافيزيقية).
-لها جوانب أ)فيزيقية :طرق ،ميادين ،ادوات .ب)ميتافيزيقية :االستجابات الذاتية (القيم ،
واالتجاهات ،و المعتقدات).
-2التأكيد علي أن العالقات بين السلوك اإلنساني (الذات) مرتبطا ً باالطار الزماني و المكاني.
االطار الزماني :ما كان مقبوال ً في سلوك األمس ال يكون مقبوال ً اليوم.
االطار المكاني :ما يصدق علي سكان المدينة ال يكون كذلك علي سكان الريف.
السلوك اإلنساني :في حالة تغير مستمر.
التعميم يقبل نسبيا ً :بسبب اختالف الزمان والمكان واللغة و الدين و المعتقدات و السياسة.
-3السلوك ال يمكن التنبؤ به ،وال يتم تنميته و تغيره اال في ضوء عوامل االستقرار.
-معايير الحكم علي الفروق بين الثقافات والمجتمعات أو الخصائص التي علي اساسها يتم
الحكم وإظهار الفروق بين حاضرة و اخري.
وضع موردوك مجموعة من الدراسات المسحية علي 186ثقافة ليتواصل إلي عشرة معايير
لتقدير كل ثقافة هما:
-1االستقرار في اإلقامة :عالمة واضحة للمجتمعات المتحضرة والتي توصف بها
المجتمعات البدائية.
-2الحضر :تختلف عن حياة البداوة.
-3الزراعة :من مقومات المجتمع الحضري.
-4نظام السجالت و التدوين بالكتابة من المحاكات االساسية للمجتمع الريفي :يلجأ صناع
القرار للتسجيل والتدوين.
-5النقود :توفر السيولة المادية للمجتمع مما يساعده علي اتمام المقايضة و تيسير األمور.
-6النقل :ال تحدد الحضارة اال من خالل توافر الوسائل وآليات النقل.
-7المهن الفنية و الحرفية :زيادة المهن الفنية انتشار المهارات الحرفية دالة موجبة لشيوع
التحضر.
-8مستوي الطبقة االجتماعية :خاصية مميزة للحكم علي التحضر من عدمه ،تميز جماعة
عن اخري.
-9الكثافة السكانية :مستوي التكامل السياسي :مدي االنسجام والتفاضل والتكامل بين
سياسات المجتمع عبر عقود زمنية متوالية.
-2إمكانية تطويع المقاييس العالمية بتوفير الخصائص السيكومترية بما يناسب طبيعة أي
حضارة فنأخذ من العالمية (الكل) بما يتفق مع األقليمية (الجزء).
هذه المحاوالت لم يكتب لها النجاح فهي محاولة إلنزال المثالية للواقعية.
علم األنثروبولوجي :علم دراسة اإلنسان البدائي ،ومن اهم المصادر األولية لعلم النفس.
يدرس االنسان و نشأته و تاريخه و يدرس المجتمعات البدائية.
العلوم لها عالقة ايضاً( علم النفس االجتماعي و الشخصية و علم النفس المعرفي و
المقاييس والسياسة واللغة و االديان).
علم النفس الحضاري يعتمد علي(الثقافة) استلهم دروسه االولي من األنثروبولوجي يعتمد
علي(الوسائل النفسية).
علم األنثروبولوجي منهج كيفي يعتمد علي الوصف واعترضوا علي المنهج الكمي.
روث بندكت :اعترضت علي المنهج الكمي حيث اكدت علي ان التكميم(المنهج الكمي)ال
يعمق فهمنا للحضارة.
األنماط الحضارية :ال يمكن وصفها رقميا ً بالطريقة الكمية و تحتاج إلي تفعيل المنهج الكيفي.
األنثربولوجيين:
-اهتموا بالجوانب القيمية والمجتمعية.
-يطلبون مساعدة السيكولوجيين و يأخذون الوسائل اإلسقاطية.
-استفادوا من االختبارات اإلسقاطية فطبقوا اختبارات(بقع الحبر لرورشاخ ،و تفهم
لموراري)T.A.T .الموضوع
-الدراسات المنظمة:
ظهرت في منتص ف القرن التاسع عشر علي يد الزاروس ،حيث ظهور دراسات الشخصية
القومية و شيوع الدراسات الميدانية عن الشخصية و العادات و المعتقدات و القيم.
-ظهور مجلة دراسة الجماهير و اهتمامها بتحليل الطابع القومي(عادات وخصائص وقيم
المجتمعات).
-ظهور العديد من المجالت اشهرها (الدولية لعلم النفس ،علم النفس عبر الثقافة).
-بدأت الكتابات المتخصصة علي يد علماء النفس واالجتماع.
الثقافة هي:
-قدرة المجتمع علي الخلق واالبداع.
-مستوي تعليم و ارتقاء الفرد.
-عناصر روحية و مادية مستلهمة من المجتمع.
مؤتمر منظمة اليونسكو 1982عرف الثقافة :بأنها ممثلة في السمات الروحية و المادية
والفكرية و العاطفية ،تتألف من الفنون و اآلداب و نمط الحياة ،تشمل الحقوق االساسية
لإلنسان و نظم القيم و التقاليد و المعتقدات.
مفهوم الثقافة:
-في دائرة المعارف النفسية :وصفها طريقة حياة الشعوب.
المضمون النفسي للثقافة هي عملية دينامية ينتقل بها االفراد المعارف و طرائق السلوك إلي
الجماعة.
-فلسفيا ً :حالة الكمال اإلنساني كما يعبر عنها من خالل القيم الكلية اليقينية والثابتة في
المجتمع ،و كذلك االعمال العقلية و التخيلية بأسلوب مفصل و يشمل ذلك تدوين األفكار
المختلفة والتجارب اإلنسانية.
المرادفات االجتماعية تعرفها بأنها أسلوب حياة تتبعه الجماعة القبلية و يضم كل اإلجراءات
االجتماعية.
-كبنية كلية :كل مركب يشمل العادات التي يكتسبها اإلنسان في المجتمع.
-قاموس بنجوين :نظام للمعارف و الحقائق التي تميز اسلوب حياة الناس.
وطائف الثقافة:
-1تنشأ عن الحياة االجتماعية البشرية ،فهي من خلق و ابداع االنسان(ال تورث).
-2تمنح اإلنسان قدرته علي التفكير في ذاته و تمييزه بالصفات البشرية المتماثلة في
العقالنية و االلتزام األخالقي .
-3تنتقل من جيل آلخر في صورة نظم و تقاليد و عادات.
-4وسيلة اإلنسان للتعبير عن نفسه و التعرف علي ذاته ومن حوله.
-5قابلة للتعديل و التغيير.
عناصر الثقافة
تعتبر (مختبراً) تتشكل فيه كل االنعكاسات االنفعالية للكائن الحي ،تهدف لتحقيق المهارة
الفنية و دراسة األنماط التكنولوجية للفرد في المجتمع .حيث قسمها العلماء إلي:
)1المكونات المادية
-هي معظم االشياء التي يملكها و يستخدمها افراد المجتمع.
-توصف بأنها من نتائج اإلنسان.
-تكمن اهميتها في االعتقاد بقيمتها و كيفية استخدام اآلالت و الوسائل و معرفة صلتها
الوراثية بالنظام الفكري و االخالقي.
)2عناصر الحياة الروحية :تشمل الطابع الفكري والمعارف و المعتقدات و العادات و الفنون
،اي العناصر الالمادية التي تحكم االنماط السلوكية و المشاعر التي تسود جماعة.
)3عناصر الحياة االجتماعية :يطلق عليها البناء االجتماعي و تتضمن النظم االجتماعية التي
من خاللها يصل االفراد إلي حالة التكامل و الترابط و هي الحالة الالزمة لتكوين المجتمع.
خصائص الثقافة
)1نتاج اجتماعي -:تشمل جميع نواحي التراث االجتماعي ،من خلق و ابداع اإلنسان وال
تورث بيولوجياً.
)3تتسم باالنتقالية و التراكمية -:تنتقل من جيل آلخر ،كما تنتقل من وسط اجتماعي آلخر.
)4متغيرة -:تخضع لقانون التغير الذي تخضع له جميع مظاهر الكون و التغير يحدث في
العناصر المادية والروحية.
)5تتسم باالنتقائية -:كل جيل ينتقي بعض العناصر ويستبعد البعض اآلخر تبعا ً لظروفه و
حاجاته.
)6تكاملية -:أ-المجتمعات البسيطة يظهر فيها التكامل ألن عناصرها األصلية ال تتغير
بسرعة ،يندر وجود عناصر خارجية .ب-المجتمعات المركبة غير المتجانسة ال يظهر
التكامل بشكل واضح ألن عناصرها األصلية تتغير باستمرار.
نظريات الثقافة
نظرية (لنن)
-اهتم بدراسة البيئة مؤكدا ً علي ضرورة فهم البيئة حتي نتمكن من فهم شخصية الفرد.
-العالقة بين البيئة و الشخصية عالقة مترابطة فالشخصية تختلف باختالف البيئة.
نظرية (مالينفسكي)
-تقوم علي الحاجات االساسية و االحتماالت المختلفة إلرضائها ،ومن هذه الحاجات التي
تشبع االنسان(الغذاء ،االسترخاء ،الحركة)و عدم اشباع هذه الحاجات يخلق مشكلة.
-تبين ان عالقة الحاجات األساسية للفرد و إشباعها الثقافي ترتبط باشتقاق حاجات ثقافية
جديدة تفرد علي الفرد و المجتمع نوعا ً ثانويا ً من الجبرية و االلتزام.
-يري مالينفسكي ان العالقة بين اي نشاط ثقافي و اي حاجه انسانية كانت او مشتقة يمكن
ان نقول عنها أنها عالقة وظيفية.
العالقة الوظيفية :هي اشباع الحاجات من خالل نشاط يقوم به اإلنسان.
-يسمي مالينفسكي وحدة تنظيم اإلنسان( :بالنظام االجتماعي) و هو يتضمن االتفاق علي
مجموعة من القيم التقليدية ،هي التي تجمع الناس ببعضهم البعض.
نماذج لمجاالت علم النفس في الثقافة
-من ابراز الظواهر النفسية في علم النفس الثقافي الذكاء و القدرات العقلية.
-الطفل ال يوهب الذكاء و انما يزود بالقدرة العقلية حيث ان العوامل البيئية و السياق
االجتماعي الذي يعيش فيه الفرد له دور في تنبيه و استثارة هذه القدرة مثل الحالة الصحية
و الجسمية و مستوي التعليم و الطبقة االجتماعية.
-يوجد عالقة بين التغذية و القدرات العقلية و القدرة علي التعلم و نمو المخ والنمو العقلي.
سوء التغذية يؤدي إلي:
)1بعد مرحلة الفطام يؤدي إلي انخفاض حجم خلية المخ.
)2التأخر غي اللغة.
)3التآزر بين الحواس و المنبهات السمعية و البصرية.
)4نقص القدرة علي التعلم.
-يحصل االفراد المنتمون لطبقات اجتماعية اقتصادية منخفضة علي نسبة ذكاء اقل من الذين
يعيشون في طبقات متوسطة او عالية بما يتراوح بين 20 - 30درجة.
-توصلت النتائج إلي ذكاء األطفال في المجموعة التجريبية ( )124درجة في مقابل ()94
ألطفال المجموعة الضابطة بفرق ثالثين درجة.
)1مصطفي سويف :استخدم مقياس متعدد الشخصية بشكل عام ،للمقارنة بين السمات
الشخصية للشباب المصري و الشباب اإلنجليزي ،و كانت النتائج :وجود عوامل عامة في
العينتين وهما عاملي العصابية و االنطواء و تبين وجود فروق جوهرية بين المصرين و
اإلنجليز.
)2صفاء األعسر :اجرت دراسة مقارنة بين اربعة مجتمعات 3عرب (المجتمع القطري و
البحريني و المصري) ،و 1اوربية(المجتمع االمريكي) وذلك للكشف عن اوجه الشبه
واالختالف بينهما ،و كانت النتائج :ان يوجد فروق ثقافية بين تلك المجتمعات.
-من القضايا الحائرة بين علماء األنثروبولوجي و أطباء النفس هي قضية (عالمية و
عمومية).
-هناك ثقافات تقوم بالضغط علي افرادها فيحدث لهم بعض االضطرابات السلوكية إنا بسبب
قابليتهم الكيميائية او بسبب خبرتهم االجتماعية.
الحالة الثانية/لشاب لمس أمراه مصادفة أثناء مروره في شارع ضيق و بعدها فحص جميع
جسمه بقلق و أسرع إلي المنزل و غسل قميصه استمر احساسه بالفزع فقام بغسل جسمه،
قسم الشوارع لرجالية امنه و نسائية ملوثة.
االعراض الذي تعاني منها الحالة :عصاب الوسواس و األفعال القهرية وفقا ً للثقافة
األمريكية ،بينما في بعض الثقافات مثل السامبا تعتبر هذه السلوكيات طبيعية ،فلمس امراة و
عدم االغتسال وفقا ً لطقوس معينة هو نوع من المجازفة بالتلوث.
-يعتبر التمييز بين الخاص و العام من المفاهيم الرئيسية في الفكر الحالي بالبحث عبر
الثقافي ،ويرتبط هذا التمييز بهدفين-:
)1توثيق و ترسيخ مبادئ صادقة تصف السلوك في ثقافة واحدة بمفاهيم يدركها الناس و
هو ما يسمي(التحليل الخاص).
) 2إجراء تعميمات عبر ثقافية تضع في الحسبان كل السلوك اإلنساني و يصبح الهدف بناء
نظرية هو ما يسمي(التحليل العام).
-برزوسكي و يتون:
-استخدموا المقاييس لدراسة الحضارة.
-اقترح كتابة الفقرات الرئيسية التي لها معني و يجيب عنها االفراد في كل الثقافات
المدروسة ،وهي تتفق مع النواحي العامة للعالقات االنسانية بعكس الفقرات الخاصة بكل
حضارة.
تحليل المضمون
-هو التنظيم الدقيق ألي مجموعة من البيانات الخام سواء كانت شفوية او مكتوبة ،تؤدي
إلي تعميمات عن السلوك اإلنساني.
-تتألف من اربعة عناصر :ا)عينة المواد المراد تحليلها والفئات)2 .تكويد البيانات بها.
)3التأكد من ثبات التكويد)4 .التأكد من صحة النتائج.
التكويد :العملية التي تمثل الرابطة بين فروض الباحث و البيانات الخام المطلوب تحليل
ق لمجموعة من القواعد لعدد من الفئات وهذا يمكن مضمونها ،يتم تحويل المادة االصلية وف ً
الباحث من ريم تصوراته و فروضها المرتبطة بالدراسة.
-2الطريقة المزدوجة :يقوم ذوي اللغة المزدوجة بأخذ نفس االختبار ،ومجموعات أخري
تأخذ االختبار باللغتين اللتين يعرفنها.
-3الطريقة الجمعية :تترجم المواد من اللغة األصلية إلي اللغة األخرى من قبل عدد من
المترجمين.
-4إجراءات االختبار القبلي :بعد عملية الترجمة البد من اختبارها ميدانيا ً للتأكد من فهم
الناس لكل مادة ،يختار الباحث اي طريقة من الطرق السابقة ليبدأ بها علما ً بان المادة
المترجمة يمكن ان تكون استبيانا ً او فقرات اختبار نفسي.
هناك ثالثة طرق للدراسات الكلية:
-1دراسة كل القومية :تشمل عينة مختارة من قطاعات المجتمع األصلي القومي.
-2دراسة كل الحضارات :الدراسة التي تستخدم عينة من المجتمع االصلي لكل الحضارات
البدائية المعروفة ،وهي ليس لها تاريخ مكتوب.
-3للدراسات التاريخية الكلية :الدراسة التي تستخدم عينة مختارة من عموم الحضارات
المعروفة تاريخياً.
الطريقة الكلية :وسيلة لالختبار سيلة لالختبار التجريبي للنظريات التي تحاول توضيح
الخصائص العامة للحضارة االنسانية من خالل البيانات.