You are on page 1of 29

‫إختبــــــار الرورشــــــــــــاخ‬

‫تمهيد‪:‬‬
‫يعد إختبار الرورشاخ من اإلختبارات اإلسقاطية األكثر شيوعا في اإلستعمال و كذا من حيث‬
‫عدد الدراسات و البحوث العلمية التي أجريت حوله‪ ،‬و لعل ذلك راجع بالمقام األول لشموليته‬
‫كإختبار لدراسة الشخصية‪.‬‬
‫سنحاول في هذه المحاضرة تقديم تعريف باإلختبار و طريقة تمريره‪ ،‬و المحتوى الكامن‬
‫وراء اللوحات العشرة المكونة لهذا اإلختبار‪ ،‬باإلضافة إلى التحليل الكمي و الكيفي الخاص‬
‫به‪.‬‬
‫‪ -‬إختبار الرورشاخ‪:‬‬
‫‪ -‬التعريف باإلختبار‪:‬‬
‫اكتشف إختبار الرورشاخ سنة ‪ 1920‬على يد السيكاتري السويسري "هيرمان رورشاخ"‬
‫ويتكون الرائز من عشر لوحات عليها بقع حبر مختلفة األشكال‪ ،‬خمسة منها باللون األسود‬
‫واألبيض وإثنان اللون األحمر واألسود‪ ،‬وثالثة ملونة‪ ،‬كما أن اللوحات تحتوي على فراغات‬
‫بيضاء تتفاوت في العدد و المساحة‪.‬‬
‫‪ -‬كيفية إجراء اإلختبار‪:‬‬
‫يطبق إختبار الرورشاخ على ثالث مراحل و هي ‪:‬‬
‫‪ -‬المرحلة األولى‪ :‬تتمثل هذه المرحلة في تقديم اللوحات للمفحوص‪ ،‬الواحدة تلو األخرى مع‬
‫إعطاء التعليمة‪.‬‬
‫‪ -‬المرحلة الثانية ‪ :‬تتمثل في مرحلة التحقيق‪ ،‬حيث يقوم الفاحص بإعادة إعطاء اللوحات قصد‬
‫تحديد و ضبط العناصر التي لها أهمية في تنقيط و تحليل البرتوكول و هي ‪ :‬الموقع‪-‬المحدد‪-‬‬
‫المحتوى‬
‫‪ -‬التعليمة‪:‬‬
‫تقدم التعليمة في الغالب بالدارجة أو باللغة الفرنسية كالتالي‪:‬‬
‫"راه نقدم لك ‪ 10‬لوحات ‪ ،‬قل لي في كل واحدة واش راك تشوف فيها وواش تقدر تتخايل‬
‫فيها"‬
‫التحقيق الحدي‪:‬‬
‫إقترح هذا التحقيق كلوبفر سنة ‪ ، 1962‬و هو عبارة عن مجموعة من األسئلة تطرح على‬
‫المفحوص في حالة الغياب التام لكل من اإلجابات اإلنسانية‪ ،‬اللونية والحركية‪.‬‬
‫وتستعمل األن خاصة عندما تغيب اإلجابات اإلنسانية في البرتوكول فتقدم اللوحة الثالثة ويوحى‬
‫للفرد بوجود اإلجابة اإلنسانية فيتمكن الفاحص من معرفة هل الشخص قابل لإليحاء وهل هو‬
‫قادر على تصور اإلنسان و لكنه لم يعبر عنه‪.‬‬
‫تحقيق اإلختيار‪:‬‬
‫يطلب من المفحوص إختيار لوحتين أعجبتاه أكثر و اللوحتين اللتان لم تعجباه أكثر‪.‬‬
‫‪ -‬الهدف من اختبار الرورشاخ‪:‬‬
‫إن الهدف الرئيسي الختبار الرورشاخ هو دراسة الشخصية و تشخيصها على أساس عملية‬
‫اإلسقاط‪.‬‬
‫يعكس إدراك الفرد لبقع الحبر معالم شخصيته و التي تتمثل في‪:‬‬
‫‪ -‬القدرات المعرفية‪ ،‬العقلية‪ ،‬اإلبداعية و التحليلية و طريقة معالجته للمواقف و المشاكل التي‬
‫يواجهها‪.‬‬
‫‪ -‬حاالته اإلنفعالية من قلق وانقباض و اضطراب وميوله الجنسية‪ ،‬و كذلك اتجاهاته نحو ذاته و‬
‫نحو اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -‬قوة األنا في مواجهة الواقع و أنواع الصراعات و ما يلجأ إليه المفحوص من ميكانيزمات‬
‫دفاعية في مواجهة القلق‪.‬‬

‫السير النفسي النموذجي من خالل الرورشاخ‪:‬‬


‫‪ -‬طرق التناول‪:‬‬
‫‪ -‬حسب شابير و أنزيو )‪ (Anzieu, Chabert,1987‬من الضروري أن يحتوي البروتوكول على‬
‫نسبة من اإلجابات الكلية البسيطة )‪ (G‬و أن تتراوح نسبتها بين ‪ 30-20‬ألنها إذا توفرت بالعدد‬
‫الكاف و ارتبطت بادراكات صحيحة فانها تضمن الطابع التكيفي للسير النفسي‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن تتراوح نسب اإلجابات الجزئية بين ‪ 70-60‬و تكون اإلجابات الجزئية الصغيرة بنسبة‬
‫‪ ، 10‬كما أنه من الضروري تواجد عدد من اإلجابات البيضاء‪ ،‬غير أن تواجدها بعدد كبير‬
‫مؤشر على القلق‪.‬‬
‫‪ -‬من الضروري أن تتنوع طرق التناول في البرتوكول و ال يكون هناك تركيز على نوع واحد‬
‫فقط‪.‬‬
‫‪ -‬المحددات‪:‬‬
‫تتراوح عدد اإلجابات الشكلية الموجبة بين ‪ 80-70‬ويدل انخفاض نسبتها على العالقة السيئة‬
‫مع الواقع‪ ،‬كما أن ارتفاع نسبتها دليل على اإلحتياط والحذر الكبيرين وعدم اإلنخراط‪.‬‬
‫من الضروري وجود تنوع في المحددات بين المحددات اللونية و الحركية‪.‬‬
‫‪ -‬المحتويات‪:‬‬
‫من الضروري وجود المحتويات اإلنسانية ألنها دليل على قدرة اإلنسان على تقمص صورة‬
‫انسانية‪ ،‬أما غير ذلك فهو دليل على الكف في العالقات اإلنسانية‪.‬‬
‫من الضروري أيضا وجود المحتويات الحيوانية ألنها دليل على التكيف اإلجتماعي‪ ،‬أما كثرتها‬
‫فيدل على اإلمتثال اإلجتماعي‪.‬‬
‫إن التواجد الكبير لكل من المحتويات اإلنسانية الجزئية و التشريحية و اجابات من نوع دم يبين‬
‫وجود قلق كبير(قلق اإلنفصال)‪.‬‬
‫لوحات الرورشاخ‪:‬‬

‫المحتوى الكامن للوحات الرورشاخ‪:‬‬


‫اللوحة األولى‪PLI:‬‬
‫تضع هذه اللوحة المفحوص أمام اإلختبار‪ ،‬كما تذكره بتجربة اللقاء األول مع موضوع ال‬
‫يعرفه‪.‬‬
‫من الناحية الرمزية ترمي اللوحة إلى‪:‬‬
‫‪ -‬الصورة الجسدية‪ :‬بما أنها تبدو مغلقة و مركز حول الخط المركزي‪.‬‬
‫‪ -‬النرجسية ‪ ،‬تصور الذات ‪ ،‬العالقة الموضوعية ‪.‬‬
‫اللوحة الثانية‪PLII:‬‬

‫تحتوي اللوحة على اللون األحمر و على فراغ أبيض يتموضع وسط اللوحة‪ ،‬الذي يمكن أن‬
‫يعايشه المفحوص على أنه فراغ جسدي‪ ،‬نقص جسدي هام‪.‬‬
‫على هذا األساس‪ ،‬تضع اللوحة الفر د أمام إشكالية قلق الخصاء‪ ،‬أو إستثمار للجزء األمامي‬
‫الذي يحمل رمز قضيبي‪ ،‬أو محتويات أنثوية كالهوامات الجنسية‪ ،‬بشكل عام تبعث هذه اللوحة‬
‫على التصورات العالئقية سواء في جانبها اللبيدي أو العدواني‪.‬‬
‫اللوحة الثالثة‪PLIII:‬‬

‫ترمي الصورة إلى تقمصات السياقات الجنسية‪ ،‬فتباين األعضاء و تعارضها من جهة تدفع‬
‫بالشخص إلى صراع حول التقمصات‪.‬‬
‫من جهة أخرى يمكن أن تبعث الصورة على اإلستثمارات العالقية في شقيها العدواني و النزوي‬
‫و لكنها أقل شحنة من اللوحة السابقة‪.‬‬
‫اللوحة الرابعة‪PLIV:‬‬

‫ترمي هذه الصورة إلى السلطة نظرا لكثافتها و لخصائصها الحسية ‪ ،‬فهي ترمي إلى الرمزية‬
‫القضيبية دون فرض طابع ذكوري أو أنثوي‪(.‬في الغالب تفسر على أنها اللوحة األبوية)‪.‬‬
‫اللوحة الخامسة‪PLV:‬‬

‫ترمي هذه الصورة بجدارة عن الصورة الجسدية و تصور الذات‪ ،‬و هذا ما يسمح بتشخيص‬
‫الهشاشة النرجسية‪ .‬تسمح هذه اللوحة أيضا باختبار العالقة مع العالم الخارجي من خالل إعطاء‬
‫اإلجابات المبتذلة (فراشة‪-‬خفاش)‪.‬‬
‫اللوحة السادسة‪PLVI:‬‬

‫تعبر هذه اللوحة عن الثنائية الجنسية‪ ،‬فالجزء العلوي يرمي إلى البعد القضيبي من خالل‬
‫اإلجابات قلم‪ ،‬سيف ‪..‬أما الجزء السفلي فهو أنثوي يعبر عنه من خالل اإلجابات رحم‪ ،‬العضو‬
‫الجنسي للمرأة‪.‬‬
‫اللوحة السابعة‪PLVII:‬‬

‫ترمي إلى الصورة األمومية وذلك راجع للشكل المجوف وتداخل اللونين األبيض والرمادي‪.‬‬
‫تسمح هذه اللوحة من إبراز نوع العالقة مع األم هل هي إندماجية إنصهارية أو موضوعية‪.‬‬
‫اللوحة الثامنة‪PLVIII:‬‬

‫هي أولى اللوحات الملونة‪ ،‬و ترمي إلى نوعية العالقة أو اإلتصال مع العالم الخارجي‪.‬‬
‫اللوحة التاسعة‪PLIX:‬‬

‫تسمح بالرجوع إلى العالقات األمومية المبكرة‪.‬‬

‫اللوحة العاشرة‪PLX:‬‬

‫ترمي إلى إشكالية الفردانية و اإلنفصال‪.‬‬


‫تحليل برتوكول الرورشاخ‪:‬‬

‫يمر تحليل برتوكول الرورشاخ بالمراحل التالية‪:‬‬

‫‪-/1‬قراءة معمقة للبرتوكول‪ :‬تسمح لألخصائي باستخراج الخصائص األساسية لمادة البروتوكول‪ ،‬النوع‪،‬‬
‫المنطق‪ ،‬التواصل‪ ،‬عدم التواصل‪ ،‬السالسة‪ ،‬عدم التجانس‪ ،‬الطابع المرضي للتداعيات‪.‬‬

‫إنطالقا من هذه اإلنطباعات العامة و التي يتم التحقق من صحتها أو خطأها انطالقا من التحليل المعمق و‬
‫الذي يسمح بتوجيهات الحقة‪.‬‬

‫‪-/2‬تنقيط اإلجابات‪ :‬التنقيط هو الركيزة األساسية لمعرفة مادة اإلختبار‪.‬‬

‫اإلجابة المنقطة‪ :‬ال تعتبر اإلجابة في الرورشاخ منقطة إال إذا تم تقييمها حسب ‪ 4‬أنواع‪ :‬الموقع‪ ،‬المحدد‪،‬‬
‫المحتوى‪ ،‬الطابع المبتذل أو ال‪.‬‬

‫كما يمكن إلجابة واحدة أن تعطي المجال لتنقيطات متعددة‪ ،‬إذا كان محددها يتعلق بعدة عناصر‪ ،‬مثل اإلجابة‬
‫‪": PLII : « le départ d’une fusée les flammes à‬إنطالق صاروخ مع دخان عبر السحب"‬
‫‪l’arrière, à travers des nuages d’orage ».‬‬

‫هذه اإلجابة تحتوي على محدد شكلي‪ ،‬تضليلي و لوني‪.‬‬

‫ألسباب عملية تنقط البرتوكوالت حسب‪:‬‬

‫‪ -‬طريقة التناول‪ :‬الموقع‪ ،‬أي ماهو جزء من اللوحة الذي تم اعطاء اإلجابة فيه‬
‫‪ -‬أين تتموقع اإلجابة؟‬

‫‪-‬ما هو الجزء من اللوحة المفسر؟‬

‫‪ -‬المحددات‪ :‬ما هو محرك اإلجابة‪ :‬العامل المفجر‪ :‬الشكل‪ ،‬الحركة‪ ،‬اللون‪.‬‬

‫‪-‬ما الذي يحدد إجابة الفرد؟‬

‫‪-‬ما الذي فجر إدراك هذا الجزء من اللوحة؟‬

‫‪-‬المحتويات‪ :‬ما محتوى الصور المقدمة؟ محتويات انسانية؟‪ ،‬حيوانية؟‪ ،‬أشياء؟‬

‫‪-‬العناصر الكيفية‪ :‬و تتمثل في‪-:‬اإلبتذال‪ ،‬الرفض‪،‬الصدمة‪ ،‬مالحضات التناضر‪ ،‬المالحضات‬


‫النقدية‪....‬‬

‫تحتوي كل فئة من الفئات المذكور على مجموعة من الرموز التي يستعملها العيادي لتنقيط‬
‫البرتوكول‪ ،‬تخضع كل إجابة منقطة لتنقيط على حسب الفئات األربعة‪.‬‬

‫‪-/3‬استخراج البسيكوغرام‪ :‬يسمح باستخراج عدد‪ ،‬النسب المئوية لإلجابات‪ ،‬المعادالت‪...‬‬

‫‪-/4‬التحليل الكمي‪ :‬هو استنطاق للبسيكوغرام‬

‫‪-/5‬التحليل الكيفي‪ :‬يسمح باستخراج الدالالت العيادية و التفسيرية من أجل الوصول إلى الفرضية‬
‫البنيوية‪.‬‬

‫طريقة التناول‪ :‬تمثل الموقع‪ ،‬اإلطار اإلدراكي الذي يدخل فيه محتوى اإلجابة‪.‬‬

‫يمثل موقع اإلجابة‪ ،‬بشكل استثنائي‪ ،‬فعل اإلدراك و الذي ال يجب أخذه بشكل منعزل‪ ،‬بل يجب ربطه‬
‫بالمحدد و المحتوى‪.‬‬

‫‪ 5-‬رموز تعبر عن الموقع‪G,D,Dd, Dbl, Do :‬‬

‫طريقة التناول ‪ :‬تعبر عن طريقة تناول الفرد للواقع في الوضعية اليومية‪ ،‬أي بطريقة كلية‪ ،‬جزئية‪...‬‬

‫اإلجابات الكلية‪ :‬و هي أنواع‪:‬‬

‫اإلجابات الكلية البسيطة‪ (G simple) :‬يتم إدراك اللوحة بصفة سهلة‪ ،‬و تظهر في اللوحات ‪،I‬‬
‫‪ VI،V،IV‬و ترتبط في الغالب باجابات شكلية موجبة و مبتذلة و تعبر عن وجود تكيف إدراكي‬

‫مثال‪ :‬خفاش ‪ ،‬جلد حيوان‪.‬‬

‫‪Ex PLI et PLV : chauve souris‬‬

‫‪PLIV et PLVI : peau de bête‬‬


‫اإلجابات الشاسعة ‪- Les G vagues et impressionnistes:‬‬

‫ال تعتمد على جهد في البناء و لكنها تترجم سلوكا سلبيا تجاه مادة اإلختبار و أثره‪.‬‬

‫إنها تبين نوعا من اإليحاء و خاصة حساسية تجاه المحيط و الذي يظهر من خالل اإلستجابة القوية على‬
‫شكل إنفعاالت‪.‬‬

‫ألسباب عملية يمكن القول بأن اإلجابات الشاسعة ‪ G vagues‬ترتبط بمحدد شكلي غير مؤكد ‪ ،F+-‬في‬
‫حين أن اإلجابات ‪ G impressionnistes‬ترتبط بمحدد لوني ’‪E, C, C‬‬

‫مثال عن إجابة شاسعة‪:‬‬

‫‪Ex PLI : un insecte…un papillon.. je ne sais pas un insecte fabuleux‬‬

‫مثال عن إجابة‪: impressionniste‬‬

‫‪Ex PLII : Quelque chose de fort, de puissant mais qui fait peur aussi.‬‬

‫اإلجابات الثانوية أو المركبة‪Les G élaborées ou combinées ou secondaires :‬‬

‫يعبر هذا النوع من اإلجابات على عملية عقلية شخصية‪ ،‬دينامية و عن حركة ثانوية إدراكية و اسقاطية‪،‬‬
‫ووجودها بشكل كاف يعبر عن وجود فضاء داخلي إلرصان الصراع‪.‬‬

‫‪Ex PL II : « On dirait des gens qui se tapent les mains ».‬‬

‫‪« Des nègres jouant du tam-tam autours d’un feu ».‬‬

‫يوجد نوع أخر من اإلجابات الكلية و هي اإلجابات ‪ G confabulées‬و هي اإلجابات الكلية التي تنطلق‬
‫من جزء‬

‫‪Ex : « Une écrevisse » : à partir des pattes.‬‬

‫‪« Un chat » à cause d’une moustache.‬‬

‫كما توجد اإلجابات الكلية المختلطة ‪ G contaminés‬و هي عبارة عن خلط بين إدراكين في آن واحد‪.‬‬

‫‪Ex : « Un homme papillon ».‬‬

‫‪« Une tête de lapin avec deux corps de loup ».‬‬


‫‪« Des souris qui mangent leurs corps ».‬‬

‫يتعلق ‪Réponses de détail (D) :‬‬ ‫اإلجابات الجزئية الكبيرة‬


‫األمر باإلجابات التي تعطى في أجزاء من اللوحة و هي ليست بالضرورة أجزاء كبيرة‬

‫و انما تم إعطاؤها من طرف عدد كبير من األفراد‪.‬‬

‫كما أن هناك قائمة باألجزاء الكبيرة‬

‫)‪Ex PL II : le rouge supérieur (droite et gauche‬‬

‫» ‪PL III : le rouge central (papillon) le corps des « bonshommes‬‬


‫‪sans la jambe‬‬

‫)‪PI. VIII : partie rose latérale (les animaux‬‬

‫اإلجابات الجزئية الصغيرة ‪Dd :‬‬

‫يتعلق األمر باجابات أقل انتشارا و تتمثل في أجزاء صغيرة أو أجزاء كبيرة‪.‬‬

‫اإلجابات البيضاء ‪: Réponses intermaculaires ou détail blanc Dbl‬‬

‫ننقط ‪ Dbl‬عندما يفسر الجزء األبيض من اللوحة فقط سواء كان جزءا داخليا أو خارجيا‪.‬‬

‫‪Ex PLII Dbl : Une toupie‬‬

‫»‪Ex PLIII : «valets avec tabliers blancs‬‬

‫»‪PLVII : «un golf profond et large‬‬

‫اإلجابات ‪Réponses détails oligophréniques Do‬‬

‫هي اجابات نادرة ‪ ،‬تتمثل في تفسير جزء بشكل منعزل عن سياقه‪ ،‬أما في العادة فهو مرتبط بجزء كبير أو‬
‫إجابة كلية‪.‬‬

‫المحددات‪Les déterminants :‬‬

‫يتعلق األمر بمعلرفة ما الذي حدد اجابة المفحوص‪ ،‬ما الذي أدى إلى إدراك الجزء من اللوحة أو اللوحة‬
‫كلها‪.‬‬

‫إن كل إجابة هي عبارة عن لقاء بين الواقع الخارجي و الواقع الداخلي للفرد‪.‬‬
‫المحددات أنواع و هي‪:‬‬

‫الشكل –الحركة‪-‬اللون‪-‬التضليل‪clair obscur -‬‬

‫المحددات الشكلية‪ :‬ننقط ‪ F‬عندما يكون الشكل وراء تحديد اإلجابة ‪ ،‬و معدل اإلجابات الشكلية هو (‪-60‬‬
‫‪.)%65‬‬

‫يمثل الرجوع إلى اإلجابات الشكلية بشكل كافي قدرة الفرد على التكيف مع الواقع الخارجي‪.‬‬

‫كما أن هناك اإلجابات الشكلية الموجبة ‪ F+‬و السالبة ‪F-‬و غير المؤكدة ‪. F+-‬‬

‫المحددات الحركية ‪: Déterminants Kinesthésiques‬‬

‫اإلجابات الحركية هي اإلجابات التي يتم فيها إضفاء حركة على اإلجابة و هي غير موجودة و هي‬
‫عنصر إسقاطي بحت‪.‬‬

‫هناك ‪ 4‬أنواع من الحركة‪:‬‬

‫‪ -‬انسان في حركة ‪:K‬‬

‫‪« Des personnages qui se regardent‬‬

‫‪« Une femme qui est en prière‬‬

‫‪« Un homme en dormi‬‬

‫‪« Des enfants assis sur des rochers…à une division, on veut quelque chose‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪et puis on n’arrive pas l’obtenir‬‬

‫‪ -‬حيوان في حركة‪: Kan‬‬

‫‪Ex Dd intérieur de IX « griffes saisissant et écartelant » kan.‬‬

‫‪ -‬شيء في حركة ‪:kob‬‬

‫‪Ex PLII : «ça m’aurait fait penser plutôt à une explosion‬‬


‫» ‪de bombe‬‬

‫» ‪Ex PLVI : « le départ d’une fusée‬‬

‫‪ -‬جزء من انسان في حركة ‪:kp‬‬


Ex PLX : «un visage de femme en colère, voilà, c’est tout…le rouge, la
chevelure, le bleu au milieu, les yeux qui sont méchant, un visage
mécontent à cause des couleurs qui éclatent comme de colère ».

Ex : « bras levé pour frapper ».

Ex PLIX dans le Dd orange : « bûcheron abattant un arbre ».

:Réponses couleur s ‫اإلجابات اللونية‬

:‫هناك نوعان من اإلجابات اللونية‬

chromatique C‫المتعلقة باللون األحمر و األلوان األخرى‬-

achromatiques (C’).‫ الرمادي‬،‫ األبيض‬،‫المتعلقة بالون األسود‬

C, CF, FC. ‫ رموز للداللة على اللون‬3 ‫هناك‬

:C ‫إجابة‬

Ex PI II : « le sang » en D

« le feu » ou « la guerre » en G, mélange de rouge et de noir.

:CF ‫إجابة‬

Ex : « tache de sang » « tache d’encre » « langue de feu ».

« le coucher du soleil »

«des algues de différentes couleurs, un morceaux


d’algues », « orchidées ».

: FC ‫إجابة‬

Ex : PI II D sup « des bonnets rouge »

PI III D médian « nœuds pour les cheveux pour les jours de fête ».
: C’‫إجابة‬

Ex : « un orage » « du charbon » -« de la neige »

: C’F ‫إجابة‬

Ex : «un cliché » «un morceau de charbon » «des nuages gris


éparpillés ».

:FC’ ‫إجابة‬

Ex : « un papillon de nuit.. parce qu’il est gris » « Une hirondelle


parce que c’est noir ».

:Clob ‫اإلجابات‬

:‫يعتمد تنقيط اإلجابة التضليلية على‬

‫ في الغالب إجابة كلية أو جزئية كبيرة‬، ‫ اتساع البقعة‬-

‫ اللون الغامق‬-

.‫ مشاعر الخوف و القلق‬-

Ex : « quelques choses de ténébreux, une vision e cauchemar rappelant un


vampire ».

PI IV «un cauchemar » «Une puissance démoniaque»

Clob F: Ex : « c’est inquiétant cette plante carnivore »

PI IV « ce n’est pas beau, ça ressemble à une araignée sale velue


désagréable ».

F Clob : Ex : PI V « une chauve- souris, non un vampire assez hideux ».

PI IV D milieu « un masque effrayant avec une tête de bouf ».

:‫اإلجابات التضليلية‬

E : Ex : de la fourrure- « L’impression du brouillard où les fumés se perdent ».

EF : Ex : « une fourrure de mouton »

PI VIII « ça fait penser à des poiles longs et assez doux, ce petites


bêtes »
‫» ‪- FE : Ex : PI VIII « animaux mal définis en peluche‬‬

‫‪PI VI « peau de tigre » (à l’enquête : ça la forme d’une peau et l’aspect‬‬


‫‪tacheté : les poils dégradés m’ont fait pensé à un tigre » FE +.‬‬

‫قيم اإلجابات التضليلية‪:‬‬

‫‪E = 1,5 EF = 1‬‬ ‫‪FE = 0,5‬‬

‫المحتويات ‪:‬‬

‫حيوانية ‪ -A‬انسانية ‪ -H‬نباتية ‪ -Bot‬دم ‪-sang‬جغرافية ‪ -geo‬منظر ‪-pays‬تشريحية ‪Anat‬‬

‫العوامل اإلضافية‪:‬‬

‫‪ -‬اإلجابات المبتذلة ‪Ban‬‬

‫‪ -‬الرفض‬

‫‪ -‬المالحضات الشخصية‬

‫‪ -‬مالحضات التناظر‬

‫‪ -‬الصدمة‬

‫التحليل الكيفي‪:‬‬

‫يعتمد على إعطاء تفسيرات للمعطيات الكمية من أجل الوصول إلى الفرضية البنيوية للفرد و يعتمد على‪:‬‬

‫‪ -‬تحليل السياقات الفكرية‬

‫‪ -‬تحليل الدينامية الصراعية‬

‫‪ -‬تحليل اإلنفعاالت‬

‫‪ -‬استخراج الميكانيزمات الدفاعية‪ ،‬طبيعة القلق و طبيعة العالقة بالموضوع‪.‬‬

‫خالصة‪:‬‬

‫كان الهدف من هذه المحاضرة إلقاء الضوء على إختبار الرورشاخ‪ ،‬و لقد تبين أنه إختبار معقد من حيث‬
‫التنقيط و التحليل‪ ،‬في األخير نؤكد على أنه بالرغم من التفسيرات التي كانت تقدم لكل عنصر من العناصر‬
‫السابقة الذكر‪ ،‬كالمحددات‪ ،‬المحتويات‪ ،‬طرق التناول‪ ،‬إال أنه على األخصائي النفساني(الطالب) عدم أخذ‬
‫هذه العناصر بشكل منعزل‪ ،‬بل على العكس من ذلك‪ ،‬دراستها في إرتباطها بعناصر أخرى حتى يتمكن من‬
‫حصر خصوصيات التوظيف النفسي الذي يتميز به المفحوص‪.‬‬
‫إختبار تفهم الموضوع ‪T.A.T‬‬
‫تمهيد‪:‬‬
‫يعد إختبار تفهم الموضوع ثان إختبار اسقاطي من حيث اإلستعمال‪ ،‬كما أنه إختبار مكمل له‬
‫‪ ،‬ففي المجال العيادي يشترط دائما تمرير إختبار الرورشاخ و بعده إختبار تفهم الموضوع‪،‬‬
‫ألن األول أقل هيكلة من الثاني‪(.‬المرور من ما هو أقل هيكلة إلى األكثر هيكلة)‪.‬‬

‫تقول ‪" M.Boekholt‬تعد تقنيات تفهم الموضوع من بين وسائل الفحص النفسي العام والذي‬
‫يضم عموما فحص الوطائف العقلية و‪/‬أو األدائية وتقييم السياق النضجي عن طريق التقنيات‬
‫اإلسقاطية" )‪)M.Boekholt, 1998,p12‬‬
‫‪ -1‬تعريف و وصف الرائز ‪:‬‬

‫إن أول من اقترح هذا الرائز اإلسقاطي هو ‪ Morgan Murray‬وذلك سنة ‪ 1935‬وكان‬
‫الهدف منه هو دراسة الشخصية وفي سنة ‪ 1943‬أعطى ‪ Murray‬الشكل والصورة األخيرة‬
‫للرائز والذي يتضمن ‪ 31‬لوحة تقدم لكل من‪ :‬الرجال والنساء و األطفال ( إناث وذكور)‪.‬‬
‫لم يبقى هذا الرائز على شكله األول بل أدخلت عليه تعديالت أهمها تلك التي قامت بها‬
‫‪ Vica Shentoub‬و من أهم هذه التعديالت نجد شبكة الفرز كما أن الرائز أصبح يطبق خالل‬
‫حصة واحدة في حين أن ‪ Murray‬كان يقدم الرائز على مرحلتين مختلفتين‬
‫احتفظت شنتوب ببعض اللوحات فقط و التي اعتبرتها أكثر مالئمة و قد وزعت‬
‫اللوحات حسب الجنس و السن على النحو التالي‪:‬‬
‫رقم‬
‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6 GF‬‬ ‫‪6BM‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪13B‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫السن و‬
‫‪MF‬‬ ‫‪BG‬‬ ‫‪GF‬‬ ‫‪BM‬‬ ‫‪GF7/‬‬ ‫‪BM7/‬‬
‫الجنس‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫رجل‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫إمرء‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫ولد‬
‫بنت‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬

‫الجدول يبين توزيع لوحات ‪ TAT‬حسب السن و الجنس‬


‫تعريف وضعية ‪:T.A.T‬‬
‫تعرف شنتوب وضعية ‪ T.A.T‬على أنها مجموعة من الميكانزمات العقلية التي تتدخل في‬
‫الوضعية الفردية أين يطلب من المفحوص أن يتخيل قصة انطالقا من اللوحة وبطريقة أخرى‬
‫أن يبني خياال من واقع معين و تحليل هذه السياقات العقلية ال يمكن الوصول إليه إال بعد تحليل‬
‫معمق للوضعية التي تولد تلك السياقات‪( V.Schentoubet al,1990) .‬‬

‫وتتحكم في وضعية ‪ T.A.T‬ثالث ثوابت و هي‪:‬‬


‫‪ -‬المادة‬
‫‪ -‬التعليمة‬
‫‪ -‬الفاحص‬

‫المادة ‪:‬‬
‫عبارة عن سلسلة من اللوحات التي تقدم للمفحوص والتي تمثل وضعيات ترجع إلى صراعات‬
‫وطبيعية هذه اللوحات تشجع ظهور البيدو والعدوانية وهذا ما يجعل المفحوص يعمل على‬
‫تكييف تصوراته وعواطفه مستعمال دفاعاته حتى يتمكن من إرصان اإلشكاليات التي ترمي‬
‫إليها اللوحات ‪.‬‬
‫التعليمة‪:‬‬
‫حسب فيكا شنتوب فان التعليمة كاآلتي‪ ":‬تخيل قصة إنطالقا من كل اللوحة"‪.‬‬
‫هذه التعليمة نجد فيها تناقض داخلي بحيث تدعو للرقابة أي التحكم بالمحتوى الظاهري للوحة‬
‫بمعنى ارصان قصة واقعية حقيقية وفي نفس الوقت خفض الرقابة التي تترك المجال إلى‬
‫التخيل أي النكوص و الدخول في الهوامات والسياقات البدائية‪.‬‬
‫الفاحص‪:‬‬
‫إيجابيا‬ ‫يعتبر مكون للوضعية االسقاطية إذ أن حيادية الفاحص تعد مهمة ويمكن أن يؤثر‬
‫أو سلبيا أو بطريقة متناقضة‪.‬‬

‫‪ -‬مكانة تقنيات تفهم الموضوع في الفحص النفسي ‪:‬‬


‫تحتل تقنيات تفهم الموضوع مكانة هامة في الفحص النفسي والذي يراد منه التوصل الى فهم‬
‫التوظيف النفسي والمعرفي ألي شخص‪.‬‬
‫كما أن اختيار االختبارات المراد تمريرها يتعلق بشكل كبير بسن الشخص ففي حالة‬
‫الطفل يجب أخذ بعين االعتبار الهدف من االختبار وكذلك ميل الطفل إلى العياء ‪.‬‬
‫في الفحص النفسي من المفروض تمرير االختبارات السيكومترية للذكاء في زمن أول وبعد‬
‫ذلك االختبارات االسقاطية الن االولى تتطلب مجهود و تركيز أكبر‪.‬‬
‫‪-‬تقنية تفهم الموضوع لدى الراشد‪:‬‬
‫إن تحليل برتوكوالت األطفال و المراهقين و الراشدين ال تتم بنفس الطريقة و هذا راجع‬
‫لخصوصية كل مرحلة من المراحل و كذا إلختالف اإلضطرابات بينهما ‪ ،‬فما يطبق على‬
‫الراشد ال يمكن تطبيقه على الطفل‪.‬‬
‫لقد تعرضت شبكة الفرز إلختبار تفهم الموضوع إلى تغيرات كثيرة إلى غاية ‪ 1990‬حيث‬
‫قدمت فيكا شنتوب الشبكة النهائية و التي تستخدم لحد األن و على نطاق كبير مقارنة بشبكة‬
‫‪ 2000‬و ‪ 2001‬لروزين دوبري و التي إتخذت من النظرية السيكوسوماتية إطارا نظريا‬
‫إلعدادها‪.‬‬
‫عرض شبكة ‪:1990‬‬
‫تنقسم شبكة الفرز إلى أربعة سالسل أساسية و هي‪:‬‬
‫‪-‬السلسة ‪ : A‬و تتمثل في الصراع بين نفسي و تحتوي على سلسلتين فرعيتين و هما ‪ A1‬و‬
‫هي سلسلة التخرج من الصراع‪ ،‬أما ‪ A2‬فهي سلسلة اإلرصان النفسي من خالل الرقابة‬
‫(تحتوي على ‪ 18‬سياق)‪.‬‬
‫‪-‬السلسة ‪ : B‬و تتمثل في الصراع بين شخصي و تحتوي على سلسلتين فرعيتين و هما ‪B1‬‬
‫و هي سلسلة التخرج من الصراع‪ ،‬أما ‪ B2‬فهي سلسلة اإلرصان النفسي من خالل المرونة‬
‫(تحتوي على ‪ 17‬سياق)‪.‬‬
‫‪-‬السلسة ‪ : C‬تمثل هذه السلسة سياقات تجنب الصراع و تحتوي على خمسة سالسل فرعية‬
‫و هي على التوالي‪( :‬تحتوي على ‪ 29‬سياق)‬
‫‪ -‬سلسلسة التجنب الفوبي ‪C/P‬‬

‫‪ -‬سلسلة التجنب النرجسي ‪C/N‬‬

‫‪ -‬سلسلة التجنب الهوسي ‪C/M‬‬


‫‪ -‬سلسلة التجنب السلوكي ‪C/C‬‬

‫‪ -‬سلسلة الحالي ‪C/F‬‬

‫‪ -‬السلسلة ‪ :E‬و هي سلسلة السياقات األولية و تتمثل في كل من األخطاء اإلدراكية‪،‬‬


‫تعبيرات الفضة عن الجنسية و العدوانية ‪ ،‬اإلضطهاد‪(......،‬تحتوي على ‪ 20‬سياق)‬
‫مراحل تحليل برتوكوالت إختبار تفهم الموضوع‪:‬‬
‫يعتمد تحليل بروتوكوالت تفهم الموضوع على ثالث مراحل‪:‬‬
‫‪-‬أ‪ -‬تنقيط البرتوكول‪ :‬و يتم من خالل إستخراج السياقات الدفاعية من خالل الرجوع إلى شبكة‬
‫الفرز(سواء شبكة ‪ ،)2000-1990‬و ملء شبكة الفرز‪.‬‬
‫‪-‬ب‪-‬دراسة المقروئية‪:‬تعد دراسة المقرؤية مرحلة هامة عند إستعمال شبكة الفرز لسنة ‪1990‬‬
‫إال أنها تختفي عند استعمال شبكة ‪.2000‬‬
‫نقصد بالمقروئية مدى وضوح القصة التي قدمها المفحوص و مدى التنوع الموجود من حيث‬
‫السياقات الدفاعية‬
‫مثال‪:‬‬
‫تكون المقروئية جيدة‪ :‬إذا استعمل المفحوص سياقات الرقابة من النوع ‪ A2‬و المرونة‪B2‬‬

‫و سياقات التجنب‪.‬‬
‫تكون المقروئية سيئة‪:‬إذا لجأ المفحوص إلى السياقات األولية بشكل كبير مع عدد قليل من‬
‫سياقات الرقابة و المرونة‪.‬‬
‫‪ -‬تقنيات تفهم الموضوع عند الطفل‬
‫‪ -‬الهدف منها ‪:‬‬
‫تذكر م‪ .‬بوكلت ان هدف تقنيات تفهم الموضوع مثل باقي التقنيات االسقاطية هو توضيح‬
‫آليات بناء الجهاز النفسي‪ ،‬إختالالته أو إمكانياته ( الالحقة ) في إعادة التنظيم ‪Bokholt ,‬‬
‫) ‪. (M.1998 , p 22‬‬

‫إذا ما حاولنا الرجوع إلى تاريخ استعمال ‪ T.A.T‬لدى الطفل فإننا نجد أن روزين دوبري‬
‫‪ 1977‬كانت من األوائل في االهتمام بهذا الموضوع إذ أنها قدمت أول شبكة فرز خاصة‬
‫باألطفال ابتداء من ‪ 6‬سنوات وللمراهقين و ذلك عام ‪.1987‬‬
‫يضع اختبار ‪ T.A.T‬الطفل مثل الراشد في وضعيات صراعية و ذلك ألسباب عدة نذكر‬
‫منها‪:‬‬
‫‪ - /1‬كون االختبار يدعو إلى اإلدراك و إلى اإلسقاط أي أن الطفل يتمسك بالمحتوى الظاهري‬
‫للوحات و انطالقا من ذلك يعطي إنتاجية تعكس معاني فردية ( خاصة )‬
‫‪ - /2‬إن لوحات ‪ T.A.T‬ترمي إلى إشكاليات جنسية في حين أن فترة الكمون تعتبر فترة من‬
‫المفروض أن يتم فيها تأجيل الجنسية الطفلية و على هذا األساس فانه يستجيب بعدم الصراعية‬
‫لمواقف صراعية ) ‪.(M.Bokholt , 1998 ,p146‬‬
‫‪ - /3‬تعتبر وضعية ‪ T.A.T‬كمنبع االستثارة من الصعب مفاوضتها مثل فترة الكمون‬
‫غير أن الطفل عليه مفاوضة الغرائز وذلك من خالل الشكل الرمزي للقصة (‪.( Ibid p 146‬‬

‫شبكة الفرز لمونيكا بوكلت‪:‬‬


‫سياقات ارصان اقصص‪ :T.A.T‬ملخص‬
‫السياقات التي تترجم اللجوء إلى الجانب الحركي و الجسمي ( ‪) MC‬‬
‫‪ :MC 1‬انسحاب‪ ،‬كف حركي‪ ،‬تظاهرات ذات شبقية ذاتية‪.‬‬
‫‪ :MC 2‬عدم استقرار حسي‪ -‬حركي‪ ،‬عدم استقرار حركي و‪ /‬أو لفظي‪ ،‬انقطاعات من خالل‬
‫الفعل‪.‬‬
‫‪ :MC 3‬ضحك‪ ،‬إيماءات‪ ،‬تكشير‪ ،‬ضجات‪ ،‬كلمات صوتية‪.‬‬
‫‪ :MC 4‬مشاركة جسمية‪ ،‬تنقالت‪ ،‬حركات‪.‬‬
‫السياقات التي تعبر عن اللجوء إلى العالقة مع العيادي )‪)RC‬‬
‫‪ :RC 1‬البحث عن التقرب الحركي‪.‬‬
‫‪ :RC 2‬أسئلة‪ ،‬مالحظات موجهة للعيادي‪ ،‬مناداة‪ ،‬مناجاة‪.‬‬
‫‪ :RC 3‬نقد المادة و‪/‬أو الوضعية‪ ،‬شكاوي‪ ،‬طلب مكافآت إضافية‪.‬‬
‫‪ : RC 4‬تقييم ذاتي سلبي‪ ،‬تقييم ذاتي ايجابي‪.‬‬
‫السياقات التي تترجم اللجوء إلى الواقع الخارجي )‪(RE‬‬
‫ي‪ ،‬التمسك بالمحتوى الظاهري‪.‬‬
‫‪ :RE 1‬اللجوء إلى ما هو جل ّ‬
‫‪ :RE 2‬اللجوء إلى صور الحياة اليومية‪ ،‬التركيز على ما هو ملموس‪ ،‬على الفعل‪ ،‬االمتثال‪،‬‬
‫الرجوع إلى الواقع المحيطي‪.‬‬
‫‪ :RE 3‬التركيز على اإلطار‪ ،‬التحديدات و الركائز (الموجودة أو الناقصة)‪.‬‬
‫‪ :RE 4‬التركيز على الخصائص الحسية للمادة‪.‬‬
‫‪ :RE 5‬استثمار كبير لخصائص الموضوع‪ ،‬التمسك باألجزاء الصغيرة النرجسية‬
‫( ذات طبيعة ايجابية أو سلبية)‪.‬‬
‫السياقات التي تترجم اللجوء إلى التجنب و الكف )‪(EI‬‬

‫‪ : EI 1‬تقليص‪،‬صمت‪ ،‬رفض‪ ،‬ميل إلى الرفض‪ ،‬ضرورة طرح األسئلة‪.‬‬


‫‪ :EI 2‬عدم التعريف‪ ،‬أسباب الصراعات غير موضحة‪ ،‬تملص‪ ،‬ابتذال‪.‬‬
‫‪ :EI 3‬تجنبات خاصة‪ ،‬ذكر عناصر مقلقة مسبوقة أو متبوعة بتوقف في الخطاب‪.‬‬
‫السياقات التي تترجم اللجوء إلى االنفعال )‪(RA‬‬

‫‪ :RA 1‬التعبير اللفظي عن االنفعاالت‪.‬‬


‫‪ :RA 2‬إضفاء طابع درامي‪ ،‬إفراط ‪ ،‬تمثيل عواطف متضادة‪ ،‬مرونة انفعالية‪.‬‬
‫‪ :RA 3‬التركيز على الترجمة الجسمية لالنفعال‪.‬‬
‫‪ :RA 4‬عواطف غير مناسبة‪ ،‬عواطف مكثفة‪.‬‬
‫السياقات التي تترجم اللجوء إلى الخيال و الهوام )‪(IF‬‬

‫‪ :IF 1‬إدخال أشخاص غير موجودين في الصورة‪.‬‬

‫‪ :IF 2‬اللجوء إلى الخيال الطفلي للقصص‪.‬‬

‫‪ :IF 3‬حوارات التركيز على التفاعالت‪ ،‬استطراد‪ ،‬شفافية الرسائل الرمزية‪.‬‬


‫‪ :IF 4‬شبقية العالقات‪ ،‬رسوخ اإلشكالية الجنسية و ‪ /‬أو الرمزية الشفافة‪.‬‬
‫‪ :IF 5‬عدم استقرار تقمصي‪ ،‬ترددات‪ ،‬خلط في جنس األشخاص‪.‬‬
‫‪ :IF 6‬التركيز على تصورات الفعل (الذهاب‪ ،‬الجري‪ ،‬القول‪ ،‬الهرب‪ ،‬الفعل)‬
‫‪ :IF 7‬تخريف بعيد عن الصورة ‪ ،‬عدم تالئم الموضوع مع المثير‪.‬‬
‫‪ :IF 8‬تعبيرات فضة مرتبطة باإلشكالية الجنسية أو العدوانية; التعبير عن العواطف‬
‫و ‪ /‬أو التصورات الكثيفة المرتبطة بأي إشكالية‪.‬‬
‫‪ :IF 9‬خلط في الهوية‪ ،‬خلط في األدوار‪ ،‬عدم استقرار المواضيع‪.‬‬
‫السياقات التي تترجم اللجوء إلى الموضوعية و الرقابة )‪(OC‬‬

‫‪ :OC 1‬الوصف مع التعلق بالتفاصيل‪.‬‬


‫‪ :OC 2‬التأكيد على ما هو خيالي‪ ،‬االبتعاد الزماني – المكاني ( مع أو بدون التدقيق العددي)‪.‬‬
‫‪ :OC 3‬عناصر من نمط التكوين العكسي (الطاعة‪ ،‬األدب‪ ،‬النظافة‪ ،‬المساعدة‪ ،‬الواجب‪،‬‬
‫النقود)‪.‬‬
‫‪ :OC 4‬النفي‪.‬‬
‫‪ :OC 5‬عزل العناصر‪ ،‬األشخاص أو أجزاء من القصة‪.‬‬
‫‪ :OC 6‬اإلنكار‪ ،‬اإللغاء‪.‬‬
‫‪ :OC 7‬ثرثرة‪ ،‬اجترار‪ ،‬التكرار اآللي‪.‬‬
‫‪ :OC 8‬ادراكات خاطئة‪ ،‬عدم إدراك مواضيع ظاهرة‪ ،‬ادراكات غريبة‪.‬‬
‫‪ :OC 9‬اضطراربات النحو‪ ،‬اضطرابات التنظيم الزماني‪.‬‬
‫‪ :OC 10‬الربط االعتباطي‪ ،‬تداعيات قصيرة‪ ،‬غرابة الفكر‪.‬‬
‫‪ -‬كيفية تحليل إختبار‪: TAT‬‬
‫من اجل تحليل اختبار ‪ TAT‬لألطفال يتم استعمال شبكة الفرز لمونيكا بوكلت ودلك الننا‬
‫نعتبرها اكثر مالئمة لسن مجموعة بحثنا من جهة و لكونها تجمع عدة سياقات دفاعية في‬
‫مجموعة واحدة اخرى‪.‬‬
‫استخراج السياقات الدفاعية لكل لوحة‪.‬‬ ‫_‬
‫المقروئية‪.‬‬ ‫_‬
‫إستخراج اشكالية كل لوحة (معتمدين في دلك على المحتوى الكامن لكل لوحة )‬ ‫_‬
‫إستخراج السياقات الدفاعية للبروتوكول‬ ‫_‬
‫مقروئية البروتوكول‬ ‫_‬
‫_ إستخراج اشكالية البروتوكول‬
‫_ إستنتاج التوظيف النفسي للشخص‬
‫"إن تجميع السياقات يسمح بقراءة دينامية إقتصادية ألنماط التعامل مع مختلف الصراعات‬
‫التي تثيرها المحتويات الكامنة للمادة" )‪( Brelet.F, Chabert.C, 2003 ,p25‬‬

‫خالصة‪:‬‬
‫مكنتنا المحاضرة الخاصة باختبار تفهم الموضوع من إلقاء الضوء على ألية أخرى من أليات‬
‫اإلسقاط من جهة‪ ،‬كما مكنتنا من توضيح التكامل الموجود بين إختباري الرورشاخ و ‪،TAT‬‬
‫فاألول يدرس إشكالية الصورة الجسدية‪ ،‬تصور الذات‪ ،‬الهوية‪ ،‬أما الثاني‪ ،‬فيدرس نوع‬
‫العالقة‪ ،‬اإلشكاليات األوديبية و اإلكتئابية‪....‬ولذلك يتوجب على األخصائي‪ ،‬خاصة في‬
‫المجال العيادي‪ ،‬أن يمرر اإلختبارين معا‪.‬‬
‫إختبار رسم الرجل‪ :‬قودانف هاريس‪Goodenough Harris-‬‬
‫تمهيد‪:‬‬
‫سنحاول من خالل هذه المحاضرة تسليط الضوء على واحد من اإلختبارات األكثر شيوعا في‬
‫المجال العيادي و هي إختبار رسم الرجل‪ ،‬و يعد كذلك لكونه واحدا من اإلختبارات من نوع‬
‫ورقة وقلم ‪ ،‬وهي اإلختبارات التي ال تتطلب مواد معينة مثل باقي اإلختبارات‪.‬‬
‫كما أن استجابة األطفال له جيدة ألنهم ال يحسون أنهم في وضعية الفحص أو اإلختبار‪.‬‬
‫وعلى هذا األساس سنتطرق لتعريفه‪،‬متى يستعمل‪،‬تطور الرسم عند الطفل و الذي يمكننا من‬
‫معرفة هل الطفل في المرحلة النمائية المناسبة‪ ،‬هل هو في تأخر أم في تقدم؟‬
‫إختبار رسم الرجل‪:‬‬
‫هو أحد اإلختبارات اإلسقاطية لصاحبه قودانف هاريس ; ‪ Goodenough Harris‬ويستعمل‬
‫لقياس القدرة على تكوين المفاهيم عند األطفال‪.‬‬
‫إن الطريقة التي يرسم بها الطفل تعبر عن الطريقة التي يدرك بها ذاته‪.‬‬

‫متى يستعمل اإلختبار؟‬


‫يستعمل اإلختبار في الفحوص النفسية من أجل‪:‬‬
‫‪ -‬الكشف عن المستوى العقلي للطفل‪.‬‬
‫‪ -‬الكشف عن جوانب شخصيته‪ ،‬وتقمصاته‪ ،‬صورته الجسدية‪.‬‬
‫‪ -‬الكشف عن المشكالت السلوكية والتكيفية‪.‬‬

‫أمور تقنية خاصة باإلختبار‪:‬‬


‫ال توقيت هذا االختبار‪ ،‬أي أن الطفل يأخذ الوقت الكافي إلنجاز رسمه‪ ،‬ال نضع الممحاة أمام‬ ‫‪-‬‬
‫الطفل و إن طلبها نسجل ذلك‪.‬‬
‫يمكن طرح بعض األسئلة‪ :‬مثل ‪:‬في الرسم‪ ،‬هل هو سعيد؟ ولماذا؟‬ ‫‪-‬‬
‫وهو اختبار إسقاطي لديه ميزة التركيز الطفل و صورة ذاته‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫من الضروري تدوين كل ما يحدث‪ :‬إذا كان هناك مقاومة مبدئية للرسم‪ ،‬إذا كان هناك نسيان‬ ‫‪-‬‬
‫ألجزاء من الجسم ‪ ،‬أو على العكس من ذلك وجود الكثير من التفاصيل‪ ،‬يجب تدوين جميع‬
‫العبارات التي ينطق بها الطفل أثناء الرسم‪ ،‬والوقت الكلي المستغرق‪.‬‬
‫تطور رسم الرجل عند الطفل من ‪ 3‬سنوات إلى ‪ 6‬سنوات‪:‬‬
‫يتطور رسم الرجل عند الطفل حسب المراحل التالية‪:‬‬
‫في سن ‪ 3‬سنوات‪ :‬مرحلة الرجل الضفدع‪ ،‬أي رجل برجل واحدة‪.‬‬
‫في سن ‪ 5‬سنوات‪ :‬مرحلة الرجل الكامل‪ :‬يرسم الجذع‪ ،‬يشبه نوعا ما اإلنسان‬
‫في سن ‪ 7‬سنوات‪:‬مرحلة التفريق بين األجناس‪ :‬ظهور شكل البنت مع رسم التنورة و إعطاء‬
‫تفاصيل مثل المجوهرات‪ ،‬اللحية‪....‬‬
‫في سن ‪ 10‬سنوات‪ :‬يرسم الطفل ما يراه و يضيف التفاصيل‪.‬‬

‫تطور رسم الرجل عند الطفل من ‪ 3‬سنوات إلى ‪ 6‬سنوات‪:‬‬


‫شبكة تحليل رسم الرجل‪:‬‬
‫التنقيط ‪:‬‬

‫‪ -‬تعطى نقطة واحدة على كل خط مرسوم تبعا للتفاصيل المقدمة أعاله‪.‬‬


‫‪ -‬تحول الدرجة الكلية إلى العمر المقابل لها(يجب إتباع جدول تحويل النقاط الخام إلى العمر‬
‫العقلي)‬

‫جدول تحويل النقاط إلى العمر العقلي‪.‬‬


‫‪42‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عدد النقاط‬
‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫العمر‬
‫العقلي‬

‫حساب حاصل الذكاء‪:‬‬


‫حساب حاصل الذكاء يتم بالشكل التالي‪:‬‬
‫يجب حساب عدد سنوات العمر الحقيقي و يتم ذلك من خالل متوسط العمر الموجود بين‬
‫مجالين‪ ،‬مثال إذا كان طفل سنه ‪ 6‬سنوات فمجاله الزمني بين ‪ 5‬سنوات ‪ 6‬أشهر و ‪ 1‬يوم و ‪6‬‬
‫سنوات ‪ 5‬أشهر ‪ 29‬يوم‪.‬‬
‫و على هذا األساس فالطفل الذي عمره ‪10‬سنوات و ‪ 8‬أشهر عند إجراء اإلختبار‪ ،‬نعطيه‬
‫‪11‬سنة كعمر زمني‪ ،‬أما إذا تحصل على عالمة ‪ 32‬في اإل ختبار‪ ،‬فنعطيه ‪ 10‬كعمر عقلي و‬
‫بالتالي يكون حاصل ذكاءه ‪91=100*11/10‬‬
‫حاصل الذكاء هو ‪ 91‬و بالتالي حاصل ذكاءه عادي أو متوسط‪.‬‬
‫يتم تحليل النتائج على مستويين‪:‬‬
‫أ‪ -‬التحليل الشكلي‪ :‬يتم من خالل دراسة طول الرسم‪ ،‬مكانه من الورقة‪ ،‬تحديد الخط‪،‬‬
‫الواقعية‪ ،‬درجة الدقة‪ ،‬التناظر‪ ،‬طريقة رسم الخطوط و التظليل‪ ،‬األحجام‪ ،‬رسم الخطوط‬
‫و محوها‪.‬‬
‫ب‪ -‬تحليل المحتوى‪:‬من خالل دراسة الموضوع (جندي‪ ،‬منحرف‪ ،‬فستان السهرة)‪،‬‬
‫وضعية األفراد‪ ،‬المستوى الثاني من الرسم‪ ،‬تنوع و دقة مختلف أجزاء الجسم‪ ،‬اللباس‪،‬‬
‫األكسسوارات‪ ،‬تعابير الوجه و الجسد‪.‬‬
‫إن الفكرة األساسية في تحليل رسم الرجل هو أنه يعبر عن صورة الجسد (مختلف أجزاءه‪،‬‬
‫حاجاته‪ ،)....‬فمثال األجزاء الممتلئة تعبر عن األنوثة‪ ،‬الخضوع و النرجسية‪ ،‬أما األشكال‬
‫الحادة فتعبر عن العدوانية و الرجولة والتعارض‪.‬‬
‫تسقط في الرأس الحاجات اإلجتماعية‪ ،‬التطلعات العقلية(الذهنية)‪ ،‬الميل إلى الرقابة‬
‫الهادف‪ ،‬اإلرصان الخيالي للشخصية‪.‬‬
‫إن صورة الذات المسقطة في الرسم تخضع لنسيانات و تحويرات في عالقة مع نقاط‬
‫الهشاشة التي تميز الشخصية‪.‬‬
‫خالصة‪:‬‬
‫يعتبر إختبار ر سم الرجل من اإلختبارات السهلة و التي ال تتطلب أدوات كثيرة و مكلفة مثل‬
‫باقي اإلختبارات النفسية‪ ،‬إنه يعتمد فقط على الورقة و القلم‪.‬‬
‫كما أنه من بين اإلختبارات التي تعطينا مؤشرات هامة حول السير النفسي للطفل و كذا الصورة‬
‫التي يبنيها حول جسمه و تصوره لذاته‪ ،‬كما أنه يعتبر من اإلختبارات التمهيدية في الفحص‬
‫النفسي‪.‬‬

You might also like