Professional Documents
Culture Documents
تمهيد:
يعد إختبار الرورشاخ من اإلختبارات اإلسقاطية األكثر شيوعا في اإلستعمال و كذا من حيث
عدد الدراسات و البحوث العلمية التي أجريت حوله ،و لعل ذلك راجع بالمقام األول لشموليته
كإختبار لدراسة الشخصية.
سنحاول في هذه المحاضرة تقديم تعريف باإلختبار و طريقة تمريره ،و المحتوى الكامن
وراء اللوحات العشرة المكونة لهذا اإلختبار ،باإلضافة إلى التحليل الكمي و الكيفي الخاص
به.
-إختبار الرورشاخ:
-التعريف باإلختبار:
اكتشف إختبار الرورشاخ سنة 1920على يد السيكاتري السويسري "هيرمان رورشاخ"
ويتكون الرائز من عشر لوحات عليها بقع حبر مختلفة األشكال ،خمسة منها باللون األسود
واألبيض وإثنان اللون األحمر واألسود ،وثالثة ملونة ،كما أن اللوحات تحتوي على فراغات
بيضاء تتفاوت في العدد و المساحة.
-كيفية إجراء اإلختبار:
يطبق إختبار الرورشاخ على ثالث مراحل و هي :
-المرحلة األولى :تتمثل هذه المرحلة في تقديم اللوحات للمفحوص ،الواحدة تلو األخرى مع
إعطاء التعليمة.
-المرحلة الثانية :تتمثل في مرحلة التحقيق ،حيث يقوم الفاحص بإعادة إعطاء اللوحات قصد
تحديد و ضبط العناصر التي لها أهمية في تنقيط و تحليل البرتوكول و هي :الموقع-المحدد-
المحتوى
-التعليمة:
تقدم التعليمة في الغالب بالدارجة أو باللغة الفرنسية كالتالي:
"راه نقدم لك 10لوحات ،قل لي في كل واحدة واش راك تشوف فيها وواش تقدر تتخايل
فيها"
التحقيق الحدي:
إقترح هذا التحقيق كلوبفر سنة ، 1962و هو عبارة عن مجموعة من األسئلة تطرح على
المفحوص في حالة الغياب التام لكل من اإلجابات اإلنسانية ،اللونية والحركية.
وتستعمل األن خاصة عندما تغيب اإلجابات اإلنسانية في البرتوكول فتقدم اللوحة الثالثة ويوحى
للفرد بوجود اإلجابة اإلنسانية فيتمكن الفاحص من معرفة هل الشخص قابل لإليحاء وهل هو
قادر على تصور اإلنسان و لكنه لم يعبر عنه.
تحقيق اإلختيار:
يطلب من المفحوص إختيار لوحتين أعجبتاه أكثر و اللوحتين اللتان لم تعجباه أكثر.
-الهدف من اختبار الرورشاخ:
إن الهدف الرئيسي الختبار الرورشاخ هو دراسة الشخصية و تشخيصها على أساس عملية
اإلسقاط.
يعكس إدراك الفرد لبقع الحبر معالم شخصيته و التي تتمثل في:
-القدرات المعرفية ،العقلية ،اإلبداعية و التحليلية و طريقة معالجته للمواقف و المشاكل التي
يواجهها.
-حاالته اإلنفعالية من قلق وانقباض و اضطراب وميوله الجنسية ،و كذلك اتجاهاته نحو ذاته و
نحو اآلخرين.
-قوة األنا في مواجهة الواقع و أنواع الصراعات و ما يلجأ إليه المفحوص من ميكانيزمات
دفاعية في مواجهة القلق.
تحتوي اللوحة على اللون األحمر و على فراغ أبيض يتموضع وسط اللوحة ،الذي يمكن أن
يعايشه المفحوص على أنه فراغ جسدي ،نقص جسدي هام.
على هذا األساس ،تضع اللوحة الفر د أمام إشكالية قلق الخصاء ،أو إستثمار للجزء األمامي
الذي يحمل رمز قضيبي ،أو محتويات أنثوية كالهوامات الجنسية ،بشكل عام تبعث هذه اللوحة
على التصورات العالئقية سواء في جانبها اللبيدي أو العدواني.
اللوحة الثالثةPLIII:
ترمي الصورة إلى تقمصات السياقات الجنسية ،فتباين األعضاء و تعارضها من جهة تدفع
بالشخص إلى صراع حول التقمصات.
من جهة أخرى يمكن أن تبعث الصورة على اإلستثمارات العالقية في شقيها العدواني و النزوي
و لكنها أقل شحنة من اللوحة السابقة.
اللوحة الرابعةPLIV:
ترمي هذه الصورة إلى السلطة نظرا لكثافتها و لخصائصها الحسية ،فهي ترمي إلى الرمزية
القضيبية دون فرض طابع ذكوري أو أنثوي(.في الغالب تفسر على أنها اللوحة األبوية).
اللوحة الخامسةPLV:
ترمي هذه الصورة بجدارة عن الصورة الجسدية و تصور الذات ،و هذا ما يسمح بتشخيص
الهشاشة النرجسية .تسمح هذه اللوحة أيضا باختبار العالقة مع العالم الخارجي من خالل إعطاء
اإلجابات المبتذلة (فراشة-خفاش).
اللوحة السادسةPLVI:
تعبر هذه اللوحة عن الثنائية الجنسية ،فالجزء العلوي يرمي إلى البعد القضيبي من خالل
اإلجابات قلم ،سيف ..أما الجزء السفلي فهو أنثوي يعبر عنه من خالل اإلجابات رحم ،العضو
الجنسي للمرأة.
اللوحة السابعةPLVII:
ترمي إلى الصورة األمومية وذلك راجع للشكل المجوف وتداخل اللونين األبيض والرمادي.
تسمح هذه اللوحة من إبراز نوع العالقة مع األم هل هي إندماجية إنصهارية أو موضوعية.
اللوحة الثامنةPLVIII:
هي أولى اللوحات الملونة ،و ترمي إلى نوعية العالقة أو اإلتصال مع العالم الخارجي.
اللوحة التاسعةPLIX:
اللوحة العاشرةPLX:
-/1قراءة معمقة للبرتوكول :تسمح لألخصائي باستخراج الخصائص األساسية لمادة البروتوكول ،النوع،
المنطق ،التواصل ،عدم التواصل ،السالسة ،عدم التجانس ،الطابع المرضي للتداعيات.
إنطالقا من هذه اإلنطباعات العامة و التي يتم التحقق من صحتها أو خطأها انطالقا من التحليل المعمق و
الذي يسمح بتوجيهات الحقة.
اإلجابة المنقطة :ال تعتبر اإلجابة في الرورشاخ منقطة إال إذا تم تقييمها حسب 4أنواع :الموقع ،المحدد،
المحتوى ،الطابع المبتذل أو ال.
كما يمكن إلجابة واحدة أن تعطي المجال لتنقيطات متعددة ،إذا كان محددها يتعلق بعدة عناصر ،مثل اإلجابة
": PLII : « le départ d’une fusée les flammes àإنطالق صاروخ مع دخان عبر السحب"
l’arrière, à travers des nuages d’orage ».
-طريقة التناول :الموقع ،أي ماهو جزء من اللوحة الذي تم اعطاء اإلجابة فيه
-أين تتموقع اإلجابة؟
تحتوي كل فئة من الفئات المذكور على مجموعة من الرموز التي يستعملها العيادي لتنقيط
البرتوكول ،تخضع كل إجابة منقطة لتنقيط على حسب الفئات األربعة.
-/5التحليل الكيفي :يسمح باستخراج الدالالت العيادية و التفسيرية من أجل الوصول إلى الفرضية
البنيوية.
طريقة التناول :تمثل الموقع ،اإلطار اإلدراكي الذي يدخل فيه محتوى اإلجابة.
يمثل موقع اإلجابة ،بشكل استثنائي ،فعل اإلدراك و الذي ال يجب أخذه بشكل منعزل ،بل يجب ربطه
بالمحدد و المحتوى.
طريقة التناول :تعبر عن طريقة تناول الفرد للواقع في الوضعية اليومية ،أي بطريقة كلية ،جزئية...
اإلجابات الكلية البسيطة (G simple) :يتم إدراك اللوحة بصفة سهلة ،و تظهر في اللوحات ،I
VI،V،IVو ترتبط في الغالب باجابات شكلية موجبة و مبتذلة و تعبر عن وجود تكيف إدراكي
ال تعتمد على جهد في البناء و لكنها تترجم سلوكا سلبيا تجاه مادة اإلختبار و أثره.
إنها تبين نوعا من اإليحاء و خاصة حساسية تجاه المحيط و الذي يظهر من خالل اإلستجابة القوية على
شكل إنفعاالت.
ألسباب عملية يمكن القول بأن اإلجابات الشاسعة G vaguesترتبط بمحدد شكلي غير مؤكد ،F+-في
حين أن اإلجابات G impressionnistesترتبط بمحدد لوني ’E, C, C
Ex PLII : Quelque chose de fort, de puissant mais qui fait peur aussi.
يعبر هذا النوع من اإلجابات على عملية عقلية شخصية ،دينامية و عن حركة ثانوية إدراكية و اسقاطية،
ووجودها بشكل كاف يعبر عن وجود فضاء داخلي إلرصان الصراع.
يوجد نوع أخر من اإلجابات الكلية و هي اإلجابات G confabuléesو هي اإلجابات الكلية التي تنطلق
من جزء
كما توجد اإلجابات الكلية المختلطة G contaminésو هي عبارة عن خلط بين إدراكين في آن واحد.
يتعلق األمر باجابات أقل انتشارا و تتمثل في أجزاء صغيرة أو أجزاء كبيرة.
ننقط Dblعندما يفسر الجزء األبيض من اللوحة فقط سواء كان جزءا داخليا أو خارجيا.
هي اجابات نادرة ،تتمثل في تفسير جزء بشكل منعزل عن سياقه ،أما في العادة فهو مرتبط بجزء كبير أو
إجابة كلية.
يتعلق األمر بمعلرفة ما الذي حدد اجابة المفحوص ،ما الذي أدى إلى إدراك الجزء من اللوحة أو اللوحة
كلها.
إن كل إجابة هي عبارة عن لقاء بين الواقع الخارجي و الواقع الداخلي للفرد.
المحددات أنواع و هي:
المحددات الشكلية :ننقط Fعندما يكون الشكل وراء تحديد اإلجابة ،و معدل اإلجابات الشكلية هو (-60
.)%65
يمثل الرجوع إلى اإلجابات الشكلية بشكل كافي قدرة الفرد على التكيف مع الواقع الخارجي.
كما أن هناك اإلجابات الشكلية الموجبة F+و السالبة F-و غير المؤكدة . F+-
اإلجابات الحركية هي اإلجابات التي يتم فيها إضفاء حركة على اإلجابة و هي غير موجودة و هي
عنصر إسقاطي بحت.
« Des enfants assis sur des rochers…à une division, on veut quelque chose -
et puis on n’arrive pas l’obtenir
:C إجابة
Ex PI II : « le sang » en D
:CF إجابة
« le coucher du soleil »
: FC إجابة
PI III D médian « nœuds pour les cheveux pour les jours de fête ».
: C’إجابة
: C’F إجابة
:FC’ إجابة
:Clob اإلجابات
اللون الغامق-
:اإلجابات التضليلية
المحتويات :
العوامل اإلضافية:
-الرفض
-المالحضات الشخصية
-مالحضات التناظر
-الصدمة
التحليل الكيفي:
يعتمد على إعطاء تفسيرات للمعطيات الكمية من أجل الوصول إلى الفرضية البنيوية للفرد و يعتمد على:
-تحليل اإلنفعاالت
خالصة:
كان الهدف من هذه المحاضرة إلقاء الضوء على إختبار الرورشاخ ،و لقد تبين أنه إختبار معقد من حيث
التنقيط و التحليل ،في األخير نؤكد على أنه بالرغم من التفسيرات التي كانت تقدم لكل عنصر من العناصر
السابقة الذكر ،كالمحددات ،المحتويات ،طرق التناول ،إال أنه على األخصائي النفساني(الطالب) عدم أخذ
هذه العناصر بشكل منعزل ،بل على العكس من ذلك ،دراستها في إرتباطها بعناصر أخرى حتى يتمكن من
حصر خصوصيات التوظيف النفسي الذي يتميز به المفحوص.
إختبار تفهم الموضوع T.A.T
تمهيد:
يعد إختبار تفهم الموضوع ثان إختبار اسقاطي من حيث اإلستعمال ،كما أنه إختبار مكمل له
،ففي المجال العيادي يشترط دائما تمرير إختبار الرورشاخ و بعده إختبار تفهم الموضوع،
ألن األول أقل هيكلة من الثاني(.المرور من ما هو أقل هيكلة إلى األكثر هيكلة).
تقول " M.Boekholtتعد تقنيات تفهم الموضوع من بين وسائل الفحص النفسي العام والذي
يضم عموما فحص الوطائف العقلية و/أو األدائية وتقييم السياق النضجي عن طريق التقنيات
اإلسقاطية" ))M.Boekholt, 1998,p12
-1تعريف و وصف الرائز :
إن أول من اقترح هذا الرائز اإلسقاطي هو Morgan Murrayوذلك سنة 1935وكان
الهدف منه هو دراسة الشخصية وفي سنة 1943أعطى Murrayالشكل والصورة األخيرة
للرائز والذي يتضمن 31لوحة تقدم لكل من :الرجال والنساء و األطفال ( إناث وذكور).
لم يبقى هذا الرائز على شكله األول بل أدخلت عليه تعديالت أهمها تلك التي قامت بها
Vica Shentoubو من أهم هذه التعديالت نجد شبكة الفرز كما أن الرائز أصبح يطبق خالل
حصة واحدة في حين أن Murrayكان يقدم الرائز على مرحلتين مختلفتين
احتفظت شنتوب ببعض اللوحات فقط و التي اعتبرتها أكثر مالئمة و قد وزعت
اللوحات حسب الجنس و السن على النحو التالي:
رقم
13 12 9 8 6 GF 6BM
16 19 13B 11 10 5 4 3 2 1 السن و
MF BG GF BM GF7/ BM7/
الجنس
* * * * * * * * * * * * * * رجل
* * * * * * * * * * * * * * إمرء
* * * * * * * * * * * * * ولد
بنت
* * * * * * * * * * * * *
المادة :
عبارة عن سلسلة من اللوحات التي تقدم للمفحوص والتي تمثل وضعيات ترجع إلى صراعات
وطبيعية هذه اللوحات تشجع ظهور البيدو والعدوانية وهذا ما يجعل المفحوص يعمل على
تكييف تصوراته وعواطفه مستعمال دفاعاته حتى يتمكن من إرصان اإلشكاليات التي ترمي
إليها اللوحات .
التعليمة:
حسب فيكا شنتوب فان التعليمة كاآلتي ":تخيل قصة إنطالقا من كل اللوحة".
هذه التعليمة نجد فيها تناقض داخلي بحيث تدعو للرقابة أي التحكم بالمحتوى الظاهري للوحة
بمعنى ارصان قصة واقعية حقيقية وفي نفس الوقت خفض الرقابة التي تترك المجال إلى
التخيل أي النكوص و الدخول في الهوامات والسياقات البدائية.
الفاحص:
إيجابيا يعتبر مكون للوضعية االسقاطية إذ أن حيادية الفاحص تعد مهمة ويمكن أن يؤثر
أو سلبيا أو بطريقة متناقضة.
و سياقات التجنب.
تكون المقروئية سيئة:إذا لجأ المفحوص إلى السياقات األولية بشكل كبير مع عدد قليل من
سياقات الرقابة و المرونة.
-تقنيات تفهم الموضوع عند الطفل
-الهدف منها :
تذكر م .بوكلت ان هدف تقنيات تفهم الموضوع مثل باقي التقنيات االسقاطية هو توضيح
آليات بناء الجهاز النفسي ،إختالالته أو إمكانياته ( الالحقة ) في إعادة التنظيم Bokholt ,
) . (M.1998 , p 22
إذا ما حاولنا الرجوع إلى تاريخ استعمال T.A.Tلدى الطفل فإننا نجد أن روزين دوبري
1977كانت من األوائل في االهتمام بهذا الموضوع إذ أنها قدمت أول شبكة فرز خاصة
باألطفال ابتداء من 6سنوات وللمراهقين و ذلك عام .1987
يضع اختبار T.A.Tالطفل مثل الراشد في وضعيات صراعية و ذلك ألسباب عدة نذكر
منها:
- /1كون االختبار يدعو إلى اإلدراك و إلى اإلسقاط أي أن الطفل يتمسك بالمحتوى الظاهري
للوحات و انطالقا من ذلك يعطي إنتاجية تعكس معاني فردية ( خاصة )
- /2إن لوحات T.A.Tترمي إلى إشكاليات جنسية في حين أن فترة الكمون تعتبر فترة من
المفروض أن يتم فيها تأجيل الجنسية الطفلية و على هذا األساس فانه يستجيب بعدم الصراعية
لمواقف صراعية ) .(M.Bokholt , 1998 ,p146
- /3تعتبر وضعية T.A.Tكمنبع االستثارة من الصعب مفاوضتها مثل فترة الكمون
غير أن الطفل عليه مفاوضة الغرائز وذلك من خالل الشكل الرمزي للقصة (.( Ibid p 146
خالصة:
مكنتنا المحاضرة الخاصة باختبار تفهم الموضوع من إلقاء الضوء على ألية أخرى من أليات
اإلسقاط من جهة ،كما مكنتنا من توضيح التكامل الموجود بين إختباري الرورشاخ و ،TAT
فاألول يدرس إشكالية الصورة الجسدية ،تصور الذات ،الهوية ،أما الثاني ،فيدرس نوع
العالقة ،اإلشكاليات األوديبية و اإلكتئابية....ولذلك يتوجب على األخصائي ،خاصة في
المجال العيادي ،أن يمرر اإلختبارين معا.
إختبار رسم الرجل :قودانف هاريسGoodenough Harris-
تمهيد:
سنحاول من خالل هذه المحاضرة تسليط الضوء على واحد من اإلختبارات األكثر شيوعا في
المجال العيادي و هي إختبار رسم الرجل ،و يعد كذلك لكونه واحدا من اإلختبارات من نوع
ورقة وقلم ،وهي اإلختبارات التي ال تتطلب مواد معينة مثل باقي اإلختبارات.
كما أن استجابة األطفال له جيدة ألنهم ال يحسون أنهم في وضعية الفحص أو اإلختبار.
وعلى هذا األساس سنتطرق لتعريفه،متى يستعمل،تطور الرسم عند الطفل و الذي يمكننا من
معرفة هل الطفل في المرحلة النمائية المناسبة ،هل هو في تأخر أم في تقدم؟
إختبار رسم الرجل:
هو أحد اإلختبارات اإلسقاطية لصاحبه قودانف هاريس ; Goodenough Harrisويستعمل
لقياس القدرة على تكوين المفاهيم عند األطفال.
إن الطريقة التي يرسم بها الطفل تعبر عن الطريقة التي يدرك بها ذاته.