You are on page 1of 87

‫أنوأع ألبحوث ألعلمية وكيفية أنجازها‬

‫•مقدمة‬
‫• أنواع البحوث من حيث الهدف أو الغرض‬
‫منها‪.‬‬
‫•أنواع البحوث من حيث المناهج أو األساليب‬
‫المستخدمة‪.‬‬
‫•أنواع البحوث من حيث جهات تنفيذها‪.‬‬
‫أنوأع ألبحوث ألعلمية وكيفية أنجازها‬
‫مقدمــــــــــــــــــــة‬
‫قبل الحديث عن أنواع البحوث العلمية وكيفية إنجازها‪ ،‬البد من التعريف بمنهج‬
‫البحث العلمي‪ ،‬من حيث تعريف المنهج – البحث – العلمي –ثم التعريف المختار‬
‫لمنهج البحث العلمي ‪.‬‬
‫المنهج ‪ :‬منهج أو منهاج ‪ ,‬وهو لغة ‪ :‬الطريق الواضح ‪ ,‬واصطالحا ً ‪ :‬فن التنظيم‬
‫الصحيح لسلسلة من األفكار العديدة إما من أجل الكشف عن حقيقة مجهولة لدينا أو‬
‫من أجل الرهنة على حقيقة ال يعرفها اآلخرون ‪.‬‬
‫والبحث لغة ‪ :‬الحفر والتنقيب ‪ ,‬واصطالحا ً‪ :‬هو عبارة عن إضافة جديدة للعلوم تقوم‬
‫على الدليل والبرهان‪ .‬إذن فمنهج البحث هو القانون الذي يحكم أية محاولة للدراسة‬
‫أو التقييم على أسس سليمة ‪.‬‬
‫والعلمي ‪ :‬نسبة إلى العلم‪ ,‬وهو المعرفة المنظمة التي تتصف بالصحة والصدق‬
‫والثبات ‪.‬‬
‫التعريف المختار لمنهج البحث العلمي ‪ :‬هو عبارة عن الطرق المقننة والمنظمة‬
‫التي يسلكها الباحث في معالجة أية مشكلة من مشكالت المعرفة كشفا ً واختراعا ً أو‬
‫تدليالً وبرهانا ً متفقا ً مع األسلوب ‪3‬والطريقة التي تناسبه‪.‬‬
‫أنوأع ألبحوث ألعلمية وكيفية أنجازها‬

‫بحوث تطبيقية‬
‫بحوث وصفية‬ ‫بحوث أكاديمية‬

‫بحوث تاريخية‬ ‫أنواع البحوث‬ ‫بحوث ميدانية‬

‫بحوث تجريبية‬ ‫بحوث متخصصة‬


‫بحوث نظرية‬

‫‪4‬‬
‫أنوأع ألبحوث ألعلمية وكيفية أنجازها‬
‫هناك أك ثر من أساس يمكن أن نبني عليه تقسيم ألبحوث‪ ،‬من هذه ألسس ما يلي‪:‬‬

‫أنواع البحوث حسب الهدف‬

‫بحوث تطبيقية‬ ‫بحوث نظرية‬

‫‪5‬‬
‫أنوأع ألبحوث ألعلمية وكيفية أنجازها‬
‫(‪ )1‬تقسم البحوث حسب الهدف أو الغرض منها ‪:‬‬
‫أ ـ بحوث (أساسية) نظرية ‪:Pure research‬‬
‫تهدف إلى الوصول إلى حقائق وقوانين علمية ونظريات محققة‪ .‬وهو‬
‫بذلك يسهم في نمو المعرفة العلمية وفي تحقيق فهم أشمل وأعمق لها‬
‫بصرف النظر عن االهتمام بالتطبيقات العلمية لهذه المعرفة‪.‬‬
‫ب ـ بحوث تطبيقية ‪:Applied research‬‬
‫تهدف إلى تطبيق المعرفة العلمية المتوفرة‪ ،‬أو التوصل إلى معرفة لها‬
‫قيمتها وفائدتها العملية في حل بعض المشكالت اآلنية ال ُمل ّحة‪ .‬وهذا النوع‬
‫من البحوث له قيمته في حل المشكالت الميدانية وتطوير أساليب العمل‬
‫وإنتاجيته في المجاالت التطبيقية كالتربية والتعليم‪ ،‬والصحة‪ ،‬والزراعة‪،‬‬
‫والصناعة ‪ .......‬الخ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫أنوأع ألبحوث ألعلمية وكيفية أنجازها‬

‫البحوث حسب االسلوب‬

‫بحوث تجريبية‬ ‫بحوث ميدانية‬ ‫بحوث تاريخية‬ ‫بحوث وصفية‬

‫‪7‬‬
‫أنوأع ألبحوث ألعلمية وكيفية أنجازها‬
‫(‪ )2‬تقسم البحوث حسب المناهج (األساليب) المستخدمة فيها‪:‬‬

‫أ ـ بحوث وصفية ‪:Descriptive research‬‬


‫تهدف إلى وصف ظواهر أو أحداث معينة وجمع الحقائق والمعلومات عنها ووصف‬
‫الظروف الخاصة بها وتقرير حالتها كما توجد عليه في الواقع ‪ .‬وفي كثير من الحاالت‬
‫ال تقف البحوث الوصفية عند حد الوصف أو التشخيص الوصفي‪ ،‬وتهتم أيضا ً بتقرير‬
‫ما ينبغي أن تكون عليه الظواهر أو األحداث التي يتناولها البحث‪ .‬وذلك في ضوء قيم‬
‫أو معايير معينة‪ ،‬واقتراح الخطوات أو األساليب التي يمكن أن تُتبع للوصول بها إلى‬
‫الصورة التي ينبغي أن تكون عليه في ضوء هذه المعايير أو القيم‪ .‬ويُستخدم لجمع‬
‫البيانات والمعلومات في أنواع البحوث الوصفية أساليب ووسائل متعددة مثل‬
‫المالحظة‪ ،‬والمقابلة‪ ،‬واالختبارات‪ ،‬واالستفتاءات‪.‬‬
‫مصادر المعلومات ‪ :‬الواقع نفسه فحين يصف الباحث ظاهرة ما مثل الدراسة فأن‬
‫الطالب هم مصدر المعلومات والبيانات ‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫أنوأع ألبحوث ألعلمية وكيفية أنجازها‬
‫ب ـ بحوث (وثائقية) تاريخية ‪:Historical research‬‬

‫تهدف إلى وصف وتسجل األحداث والوقائع التي جرت وتمت في الماضي‪ ،‬ولكنها ال‬
‫تقف عند مجرد الوصف والتاريخ لمعرفة الماضي فحسب‪ ،‬وإنما تتضمن تحليالً‬
‫وتفسيرا ً للماضي بغية اكتشاف تعميمات تساعدنا على فهم الحاضر بل والتنبؤ بأشياء‬
‫وأحداث في المستقبل‪ .‬ويركز البحث التاريخي عادة على التغير والتطور في األفكار‬
‫واالتجاهات والممارسات لدى األفراد أو الجماعات أو المؤسسات االجتماعية‬
‫المختلفة‪ .‬ويستخدم الباحث التاريخي نوعين من المصادر للحصول على المادة العلمية‬
‫وهما المصادر األولية والثانوية‪ ،‬وهو يبذل أقصى جهده للحصول على هذه المادة من‬
‫مصادرها األولية كلما أمكن ذلك‪.‬‬
‫• مصادر المعلومات ‪:‬‬
‫‪ .1‬مصادر أولية كاآلثار والسجالت والوثائق واألشخاص‬
‫‪ .2‬مصادر ثانوية مثل كتابات الباحثين والمؤرخين والرواة‬
‫‪9‬‬
‫أنوأع ألبحوث ألعلمية وكيفية أنجازها‬
‫•الممــــــــــــــــــــيزات ‪:‬‬

‫إن المنهج التاريخي هو واحد من المناهج التي تدرس الظاهرة اإلنسانية التي هي‬
‫ليست مقصورة على المالحظة أو التجربة وحدهما وإنما على تحري الدقة وإبراز‬
‫األدلة وإتباع المنهج العلمي بخطواته المختلفة التي تشتمل على التحديد الدقيق‬
‫للمشكلة‪ ،‬وهذا األمر يرفع جميع المناهج إلى المستوى المنشود بما فيها المنهج‬
‫التاريخي ويجعلها ال تقل عن المباحث التي تعتمد على التجربة في دراسة السلوك‬
‫اإلنساني‪.‬‬
‫•العيـــــــــــــــوب ‪:‬‬
‫نتيجة الرتباط هذه النوعية من البحوث بظاهرة حدثت في الماضي فبجعل من المتعذر‬
‫التأكد بشكل قاطع من أنها حصلت بهذه الكيفية أو تلك ‪.‬‬
‫التحليل الكيفي للمعلومات الذي يعتمد على استنتاج البراهين واألدلة التاريخية من‬
‫المصادر فليس هنالك مقياس علمي دقيق لتقرير صدق ذلك التقرير أو عدم صدقه ‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫أنوأع ألبحوث ألعلمية وكيفية أنجازها‬
‫• المناهج المستخدمة ‪:‬‬

‫‪ .1‬الطريقة اإلحصائية أو المنهج اإلحصائي‬


‫‪ .2‬المنهج التاريخي‬
‫‪ .3‬منهج تحيلي المضمون أو تحليل المحتوى ‪.‬‬
‫ج ـ بحوث ميدانية ‪:Research Field‬‬
‫هي البحوث التي تنفذ عن طريق جمع المعلومات من مواقع المؤسسات والوحدات‬
‫اإلدارية والتجمعات البشرية المعنية بالدراسة ويكون جمع المعلومات بشكل مباشر‬
‫من هذه الجهات وعن طريق االستبيان أو المقابلة ‪.‬‬
‫المناهج المستخدمة ‪:‬‬
‫‪ .1‬المنهج المسحي ‪.‬‬
‫‪ .2‬منهج دراسة الحالة ‪.‬‬
‫‪ .3‬المنهج الوصفي ‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫أنوأع ألبحوث ألعلمية وكيفية أنجازها‬
‫د ـ بحوث تجريبية ‪:Experimental research‬‬

‫التعريف ‪ :‬استخدام التجربة في إثبات الفروض ‪ ،‬أو إثبات الفروض عن طريق‬


‫التجريب ‪.‬‬
‫تهدف إلى تبحث المشكالت والظواهر على أساس من المنهج التجريبي أو منهج‬
‫البحث العلمي القائم على المالحظة وفرض الفروض والتجربة الدقيقة المضبوطة‬
‫للتحقق من صحة هذه الفروض‪ .‬وتعتبر التجربة العلمية مصدرا ً رئيسيا ً للوصول إلى‬
‫النتائج أو الحلول بالنسبة للمشكالت التي يدرسها البحث التجريبي‪ ،‬ولكن في نفس‬
‫الوقت تستخدم المصادر األخرى في الحصول على البيانات والمعلومات التي يحتاج‬
‫إليها البحث بعد أن يُخضعها الباحث للفحص الدقيق والتحقق من صحتها‬
‫وموضوعيتها‪.‬‬
‫•المميــــــــــــــــزات‪:‬‬
‫‪ .1‬يسمح بتكرار التجربة تحت شروط واحدة ‪.‬‬
‫‪ .2‬كفاية الضبط للمتغيرات ‪12‬‬
‫والتحكم فيها عن قصد من جانب الباحث‪.‬‬
‫أنوأع ألبحوث ألعلمية وكيفية أنجازها‬

‫انواع البحوث حسب جهة تنفيذها‬

‫بحوث متخصصة‬ ‫بحوث أكاديمية‬

‫‪13‬‬
‫أنوأع ألبحوث ألعلمية وكيفية أنجازها‬
‫(‪ )3‬تقسيم البحوث من حيث جهات تنفيذها‪:‬‬

‫أ) البحوث األكاديمية ‪:‬‬


‫هي البحوث التي تجرى في الجامعات والمعاهد والمؤسسات األكاديمية المختلفة‬
‫وتصنف إلى مستويات عدة هي‪:‬‬
‫‪.1‬البحوث الجامعية األولية ‪ :‬أقرب ما تكون للتقارير منها للبحوث ‪.‬‬
‫‪.2‬بحوث الدراســــــات العليا ‪ :‬رسائل الماجستير و الدكتوراه ‪.‬‬
‫‪.3‬بحوث هيئة التـــــــدريس ‪ :‬تطلب من أساتذة الجامعات ‪.‬‬
‫والبحوث األكاديمية هي أقرب ما تكون للبحوث األساسية النظرية منها للتطبيقية ولكن‬
‫ذلك ال يمنع من االستفادة من نتائجها وتطبيقها فيما بعد ‪.‬‬
‫ب) البحوث الغير أكاديمية ‪:‬‬
‫هي بحوث متخصصة تنفذ في المؤسسات المختلفة بغرض تطوير أعمالها ومعالجة‬
‫المشاكل فهي أقرب ما يكون للبحوث التطبيقية ‪.‬‬
‫مشكلة البحث – خطة البحث – فروض البحث‬
‫اختيار مشكلة البحث‬
‫‪ -1‬مفهوم المشكلة‪.‬‬
‫‪ -2‬مصادر الحصول على مشكلة البحث‪.‬‬
‫‪ -3‬أسس اختيار مشكلة البحث‪.‬‬
‫‪ -4‬تحديد مشكلة البحث‪.‬‬
‫‪ -5‬تقويم مشكلة البحث‪.‬‬
‫‪ -6‬أهمية الدراسات السابقة في تحديد مشكلة البحث‪.‬‬
‫مفهوم مشكلة‬
‫يقصد بكلمة ”مشكلة“ بشكل عام هي حاجة لم تشبع أو وجود عقبة أمام إشباع‬
‫حاجاتنا (الجوع) أو موقف غامض ال نجد له تفسيرا محددا (عدم اهتمام‬
‫الطلبة بالمادة)‪.‬‬
‫وفي مجال البحث العلمي يقصد بمفهوم المشكلة أحد األمور التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬سؤال يحتاج إلى إيجاد جواب شافي ووافي‪ ،‬ومبني على أدلة وحجج وبراهين‪.‬‬
‫مثال ذلك‪:‬‬
‫هل توجد عالقة بين أتعاب المراجع وجودة المراجعة؟‬ ‫‪-‬‬
‫ب‪ -‬موقف غامض يحتاج إلى إيضاح وتفسير واف وكاف‪ .‬مثال ذلك‪:‬‬
‫‪ -‬ضعف العالقة بين حركة األسهم وأداء الشركات المساهمة‪.‬‬
‫ج‪ -‬حاجة لم تلب أو تشبع‪ ،‬ولكن توجد عقبات وصعوبات أمام تلبية أو إشباع مثل‬
‫تلك الحاجة‪ .‬مثال ذلك‪:‬‬
‫‪ -‬عدم تناسب مبالغ األصول بالقوائم المالية مع األسعار الحالية لهذه األصول‪.‬‬
‫مصادر الحصول على المشكلة‬
‫يمكن تحديد المصادر التالية للمشكالت‪:‬‬
‫أ‪ -‬محيط العمل والخبرة العملية‪:‬‬
‫يستطيع اإلنسان من خالل تجاربه العلمية وخبرته الفردية في المحيط الذي يعمل فيه‪ ،‬أو‬
‫المؤسسة التي ينتسب إليها أي شخص عدد من المواقف والحاالت التي تعكس مشكالت قابلة‬
‫للبحث والدراسة مثال ذلك‪.‬‬
‫‪ -‬موظف في مصلحة الزكاة والدخل يستطيع أن يبحث في مشكلة اختالف تقدير مبلغ الزكاة‬
‫من موظف إلى آخر ولنفس المنشأة‪.‬‬
‫ب‪ -‬القراءات الواسعة والناقدة‪:‬‬
‫من خالل قراءات الفرد ومطالعاته الناقدة والمتعمقة يستطيع أن يحدد مواقف وحاالت غير‬
‫مفهومة لديه وتثير لديه تساؤل أو مجموعة من التساؤالت التي يستطيع أن يدرسها ويبحث‬
‫فيها ‪.‬‬
‫ج‪ -‬البحوث والدراسات‪:‬‬
‫يوصي الباحثون زمالئهم الالحقين عادة بمعالجة مشكلة ما أو مجموعة مشاكل ظهرت أثناء‬
‫بحثهم والقيام بمزيد من البحوث في مجال محدد حيث تبرز عندهم مشكلة جديدة من المشاكل‬
‫الجانبية ال يستطيعون ترك موضوعهم األصلي ومشكلتهم األصلية والخوض بها‪.‬‬
‫أسس أو معايير اختيار مشكلة البحث‬
‫هناك عدد من األسس أو المعايير التي يمكن أن تساعد الباحث في اختيار مشكلته التي‬
‫يريد بحثها ومن أهمها ما يلي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬معايير ذاتية‪:‬‬
‫تتعلق هذه المعايير بشخصية الباحث وخبرته وإمكاناته وميوله‪ ،‬حيث ال يستطيع‬
‫الباحث معالجة مشكلة ما إال إذا كان يميل إلى هذه المشكلة ويمتلك اإلمكانات الكافية‬
‫لحلها‪ ،‬وتتلخص أبرز المعايير الذاتية بما يلي‪:‬‬
‫• اهتمام الباحث‪ :‬يميل الباحث إلى اختيار المشكالت التي يهتم بها اهتماما ً شخصياً‪،‬‬
‫فالشخص الذي يميل إلى مشكلة ما يستطيع بذل جهود نشطة لحلها‪ ،‬أما إذا كان غير‬
‫مهتم بمشكلة ما فإنه ينفر منها‪ ،‬وال يستطيع تحمل المتاعب التي يتطلبها حل هذه‬
‫المشكلة‪.‬‬
‫• قدرة الباحث‪ :‬إن اهتمام الباحث بموضوع ما هو أمر هام يثير دوافع الباحث للعمل‪،‬‬
‫ولكن االهتمام وحده ليس كافيا ً لكي يختار الباحث مشكلة بحثه‪ ،‬فالبد من توفر ابقدرة‬
‫الفنية‪ ،‬والمهارات الالزمة للقيام بهذا البحث‪.‬‬
‫• توفر اإلمكانات المادية‪ :‬إن بعض األبحاث تتطلب إمكانات مادية كبيرة قد ال تتوفر‬
‫لدى الباحث مما يجعل مهمته عسيرة‪ ،‬ولذلك البد أن يراعي الباحث في اختياره‬
‫لمشكلته توفر اإلمكانات المادية الالزمة لبحثه‪.‬‬
‫• توفر المعلومات‪ :‬إن دراسة مشكلة البحث تتطلب الحصول على معلومات وبيانات‬
‫معينة قد توجد في مراجع أو كتب أو مخطوطات‪ ،‬وقد توجد في مراكز للتوثيق أو‬
‫في ذاكرة بعض األشخاص‪ .‬وال شك أن توفر المعلومات عن المشكلة وأبعادها‬
‫يسهل مهمة الباحث ويجعله أكثر قدرة على معالجة جوانب البحث‪.‬‬
‫• المساعدات اإلدارية‪ :‬تتمثل المساعدات اإلدارية في التسهيالت التي يحتاجها الباحث‬
‫في حصوله على المعلومات المطلوبة‪ ،‬وخاصة في الجانب الميداني‪ ،‬مثال ذلك فسح‬
‫المجال أمام الباحث في مقابلة الموظفين والعاملين‪ ،‬وحصوله على اإلجابات‬
‫المناسبة الستبيانه أو مقابلته‪ ،‬وتهيئة البيانات التي يحتاجها عن المؤسسة أو الموقع‬
‫الذي يخص بحثه‪ ،‬وما شابه ذلك من التسهيالت الضرورية إلنجاح البحث أو‬
‫الرسالة‪.‬‬
‫ب‪ -‬معايير علمية واجتماعية‪:‬‬
‫تتعلق هذه المعايير بمدى أهمية المشكلة التي يختارها الباحث وفائدتها العلمية‪،‬‬
‫وانعكاس هذه الفائدة على المجتمع وتقدمه أو على تقدم العلم وتحقيق إنجازات علمية‪.‬‬
‫ومن أبرز المعايير االجتماعية والعلمية ما يلي ‪:‬‬
‫• الفائدة العلمية للبحث‪ :‬إذا أخذنا هذا المعيار في اختيار مشكلة البحث‪ ،‬فإن الباحث يجب‬
‫أن يسأل نفسه السؤال التالي‪ :‬هل هذا البحث مفيد؟ ما الفائدة العملية له؟ ما الجهات التي‬
‫تستفيد منه؟ فإذا وجد إجابات إيجابية كافية على هذه األسئلة‪ ،‬فإن ذلك سيشجعه على‬
‫اختيار موضوع البحث أو مشكلة البحث‪ ،‬من الناحية العملية فاألجدر به أن ال يخوض‬
‫في هذا الموضوع‪.‬‬
‫• مدى مساهمة البحث في تقدم المعرفة‪ :‬هنا يسأل الباحث نفسه‪:‬‬
‫هل سيسهم بحثي في تقدم المعرفة اإلنسانية؟ هل سأتوصل إلى حقيقة معروفة؟ هل سأقدم‬
‫شيئا ً جديدا َ في هذا المجال؟‬
‫ال شك أن اإلجابة اإليجابية على هذه األسئلة تعطي الباحث مبررات هامة للقيام بهذا‬
‫البحث‪.‬‬
‫• تعميم نتائج الدراسة‪ :‬يحاول الباحث اختيار مشكلته وتصميم بحثه بحيث يكون‬
‫لها طابعا ً عاما ً وبحيث يسهل تعميم نتائجها على الحاالت المشابهة‪ ،‬صحيح أن‬
‫التعميم فيه خطورة‪.‬‬
‫فمثالً‪ :‬إننا إذا أخذنا موضوعا ً عن المعلمين ومشكالتهم فإننا ال نهتم بمعلمين في‬
‫مدرسة معينة بل نحاول اختيار مشكلة لها طابع معين ونصمم إجراءاتنا‬
‫وأدواتنا بحيث نكون قادرين على أن يركز بحثنا على المعلمين بشكل عام‪.‬‬
‫• مدى مساهمته في تنمية بحوث أخرى ‪ :‬إن تقويم مشكلة البحث يجب أن‬
‫يكون من خالل قدرتها على إثارة اهتمام الباحثين اآلخرين بمعالجة جوانب‬
‫أخرى في هذا النوع‪ ،‬ولذلك نستطيع القول إن كشف بحث ما عن مجاالت‬
‫جديدة تحتاج إلى بحث هي إحدى النتائج الهامة لهذا البحث‪ .‬والبحث الجيد‬
‫يكشف عن مشكالت هامة أما البحث الذي ينتهي بالوصول إلى نتائج محدد فهو‬
‫بحث مغلق‪.‬‬
‫تحديد مشكلة البحث‪:‬‬
‫إننا نعني بتحديد المشكلة صياغة المشكلة في عبارات واضحة‬
‫ومفهومة ومحدودة تعبر عن مضمون المشكلة ومجالها‪ ،‬وتفصلها عن‬
‫سائر المجاالت األخرى‪.‬‬
‫إن تحديد المشكلة على هذا النحو يؤدي عددا ً من األغراض مثل‪ :‬توجه‬
‫الباحث إلى العناية المباشرة بمشكلته وجمع المعلومات والبيانات المتعلقة‬
‫بها‪ .‬كما أن تحديد المشكلة يرشد الباحث إلى المصادر الحقيقية المرتبطة‬
‫بمشكلته حيث ستزوده هذه المصادر بالمعلومات الالزمة‪ .‬فإذا استطاع‬
‫الباحث أن يحدد مشكلته ويقدمها بصورة لفظية دقيقة ويحدد المعنى‬
‫المقصود من هذه األلفاظ فإنه يكون قد أنجز جزءا ً هاما ً من بحثه‪.‬‬
‫صياغة المشكلة ‪:‬‬
‫هناك طريقتان لصياغة المشكلة هما ‪:‬‬
‫(أ) أن تصاغ المشكلة بعبارة لفظية فإذا أراد باحث ما أن يبحث في‬
‫العالقة بين متغيرين مثل القوائم المالية وقرارات المستثمرين فإنه‬
‫يكتب مشكلته بالعبارة التقديرية التالية‪:‬‬
‫” عالقة القوائم المالية بالقرارات االستثمارية“‬
‫(ب) يفضل معظم العاملين في ميدان البحث العلمي أن تصاغ المشكلة‬
‫بسؤال أم أكثر‪ ،‬وبذلك يمكن صياغة المشكلة السابقة بالسؤال التالي‪:‬‬
‫”ما أثر الذكاء على التحصيل الدراسي لطالب المرحلة االبتدائية“؟‬
‫إن صياغة المشكلة في سؤال تبرز بوضوح العالقة بين المتغيرين‬
‫األساسيين في الدراسة‪ ،‬وهذه الصياغة تعني أن جواب السؤال هو‬
‫الغرض من البحث العلمي‪ ،‬ولذلك تساعدنا هذه الصياغة في تحديد‬
‫الهدف الرئيسي للبحث‪.‬‬
‫معايير صياغة المشكلة‪:‬‬
‫وضوح الصياغة ودقتها‪:‬‬
‫أ‪ -‬إن صياغة المشكلة بشكل سؤال هو أكثر تحديدا ً ووضوحا ً ودقة من صياغتها‬
‫بشكل تقريري‪.‬‬
‫ب‪ -‬أن يتضح في الصياغة وجود متغيرات الدراسة‪:‬‬
‫إن المتغيرات في مثالنا السابق هي الذكاء والتحصيل الدراسي‪ ،‬فهذه المشكلة‬
‫تطرح عالقة بين متغيرين‪ ،‬وهناك أمثلة كثيرة على المشكلة التي تبرز متغيرين‬
‫مثل‪:‬‬
‫ما أثر حجم مكتب المراجعة على جودة المراجعة؟‬
‫(ج) إن صياغة المشكلة يجب أن تكون واضحة بحيث يمكن التوصل إلى حل‪،‬‬
‫فصياغة المشكلة السابقة بشكل سؤال يساعدنا على اتخاذ اإلجراء الالزم لقياس أثر‬
‫المنهج على تنمية االتجاهات بشكل عملي تطبيقي‪ ،‬فالمشكلة يجب أن تصاغ بحيث‬
‫تكون قابلة لالختبار المباشر‪.‬‬
‫معايير تقويم مشكلة البحث‪:‬‬
‫يمكن تقويم مشكلة البحث من خالل المعايير التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬هل تعالج المشكلة موضوعا ً حديثا ً أم موضوعا ً مكرراً؟‬
‫‪ -2‬هل سيسهم هذا الموضوع في إضافة علمية معينة؟‬
‫‪ -3‬هل تمت صياغة المشكلة بعبارات محددة واضحة؟‬
‫‪ -4‬هل ستؤدي هذه المشكلة إلى توجيه االهتمام ببحوث‬
‫ودراسات أخرى؟‬
‫‪ -5‬هل يمكن تعميم النتائج التي يمكن التوصل إليها من خالل‬
‫بحث هذه المشكلة؟‬
‫‪ -6‬هل ستقدم النتائج فائدة عملية إلى المجتمع؟‬
‫أهمية الدراسات واألبحاث السابقة في تحديد مشكلة البحث‪:‬‬
‫إن االطالع على هذه الدراسات يمكن أن يوفر للباحث ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬بلورة مشكلة البحث الذي يفكر فيه‪ ،‬وتحديد أبعادها ومجاالتها‪ ،‬ألن االطالع على‬
‫الدراسات السابقة سوف يقود الباحث إلى اختيار سليم لبحثه يبعده عن تكرار بحث‬
‫سابق أو يخلصه من صعوبة وقع فيها غيره من الباحثين‪.‬‬
‫‪ -2‬إثراء مشكلة البحث التي اختارها الباحث حيث يوفر االطالع على الدراسات‬
‫السابقة‪ ،‬فرصة واسعة أمام الباحث بالرجوع إلى األطر النظرية والفروض التي‬
‫اعتمدتها هذه الدراسات‪.‬‬
‫‪ -3‬تزويد الباحث بالكثير من األفكار واألدوات واإلجراءات واالختيارات التي يمكن‬
‫أن يفيد مها في إجراءاته لحل مشكلته‪.‬‬
‫‪ -4‬تزويد الباحث بالكثير من المراجع والمصادر الهامة‪ ،‬حيث يحدد كل بحث أو‬
‫دراسة عددا ً من المراجع الهامة التي اعتمدها هذا البحث‪.‬‬
‫‪ -5‬توجيه الباحث إلى تجنب المشاكل التي وقع فيها الباحثون اآلخرون وتعريفه‬
‫بالصعوبات التي واجهها الباحثون‪.‬‬
‫‪ -6‬اإلفادة من نتائج األبحاث والدراسات السابقة في بناء فرضيات البحث واستكمال‬
‫الجوانب التي وقفت عندها الدراسات السابقة‪.‬‬
‫أوالً‪ :‬مفهوم خطة البحث‪:‬‬
‫يقصد بخطة البحث تقرير واف يكتبه الباحث ويوضح فيه‬
‫مشكلة البحث‪ ،‬أهميتها والجهود التي بذلت لحلها والدوافع‬
‫التي دفعت الباحث الختيارها كما يحدد التقرير أبعاد المشكلة‬
‫وحدودها ومسلماتها وفرضياتها وإجراءاتها‪.‬‬
‫وعادة ما تعد خطة البحث بعد قيام الباحث بإجراء الدراسات‬
‫المسحية في المجال الذي اختار فيه مشكلته وبعد اطالعه‬
‫على الدراسات السابقة التي تناولت هذا المجال‪.‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬محتويات خطة البحث‪:‬‬

‫‪ -7‬أداة جمع المعلومات‪.‬‬ ‫‪ -1‬عنوان البحث‪.‬‬


‫‪ -8‬اختيار العينة‪.‬‬ ‫‪ -2‬مشكلة البحث‪.‬‬
‫‪ -9‬حدود البحث‪.‬‬ ‫‪ -3‬فرضيات البحث‬
‫‪ -10‬الدراسات السابقة‪.‬‬ ‫‪ -4‬أهمية البحث‪.‬‬
‫‪ -11‬مراجع البحث‬ ‫‪ -5‬هدف أو أهداف البحث‬
‫(قائمة مبدئية)‪.‬‬

‫‪ -12‬تحديد المصطلحات‪.‬‬ ‫‪ -6‬منهج البحث‪.‬‬


‫‪ -1‬عنوان البحث‪:‬‬
‫يعكس العنوان موضوع البحث ومجاله‪ ،‬ولذلك يجب أن يكون واضحا ً ومختصرا ً ومرتبط‬
‫بموضوع البحث‪ ،‬ويجب أن يتناول العنوان موضوع البحث والمكان أو المؤسسة المعنية‬
‫بالبحث والفترة الزمنية التي يغطيها البحث إذا تطلب األمر ذلك‪ .‬مثل ”الهجرة من الريف‬
‫إلى المدينة؟‪ ،‬استخدام نموذج فائض الداخل في تقييم األداء الداخلي بالتطبيق على شركة‬
‫النصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى‪.‬‬
‫‪ -2‬مشكلة البحث‪:‬‬
‫يجب أن تحدد عبارات المشكلة بشكل دقيق وقد تم مناقشة ذلك بالتفصيل فيما سبق‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫مدى تأثير برامج التلفزيون على قراءة الكتب‪.‬‬
‫ما هو تأثير برامج التلفزيون على قراءة الكتب والمطبوعات األخرى عند طلبة الجامعات في‬
‫مدينة جدة‪.‬‬
‫‪ -3‬وضع الفروض‪:‬‬
‫الفرض هو إجابة محتملة عن سؤال الدراسة‪ ،‬وهو استنتاج من الباحث مبني على‬
‫معلومات أو نظرية أو خبرة علمية محددة‪.‬‬
‫ومن خصائص الفرض الجيد هو إمكان اختباره إحصائيا ً ويعبر الفرض عن عالقة بين‬
‫متغيرين‪ .‬وبالتالي يجب أن يصاغ الفرض بشكل يوضح هذه العالقة‪( .‬مثال)‬
‫ويمكن إثبات صحة أو عدم صحة هذه الفروض من خالل الدراسة وتسمى هذه‬
‫الفروض فروض مباشرة‪ .‬كما يمكن أن تصاغ الفروض في صورة أخرى تعرف‬
‫الفروض الصفرية وذلك كما يلي‪:‬‬
‫ال توجد فروض ذات داللة إحصائية بين ـــــــــــــ ‪ ،‬ـــــــــــــ والفرض الصفري‬
‫أسهل‪.‬في القياس والتحقيق ولذلك تفضل هذه الفروض‪.‬‬
‫في األبحاث المحاسبية‪:‬‬
‫في دراسة بعنوان مدى الحاجة لتوفيق معايير المحاسبة العربية للتوافق مع عولمة‬
‫المعايير الدولية للمحاسبة‪:‬‬
‫فرض الدراسة‪” :‬توجد فروق جوهرية بين المعايير الدولية للمحاسبة ومعايير‬
‫المحاسبة العربية‪.‬‬
‫ب‪ -‬في دراسة بعنوان“ هل تتسق أحكام المراجعين في مصر مع نموذج خطر‬
‫المراجعة‪.‬‬
‫فرض الدراسة ” ال توجد عالقة بين تقييمات المراجعين بكل من المخاطر الحتمية‬
‫والمخاطر الرقابية‪.‬‬
‫ج‪ -‬في دراسة بعنوان ”محددات ومعوقات االستثمار في سوق األسهم السعودية“ دراسة‬
‫ميدانية‪:‬‬
‫كان هناك أكثر من فرض للدراسة منها‪:‬‬
‫أن استفادة المستثمر السعودي من مصادر المعلومات المتوافرة هي استفادة محدودة جدا ً‪.‬‬
‫‪” -‬يؤثر المستوى التعليمي للمستثمر على نوعية المعلومات التي يسترشد بها“‪.‬‬
‫” ال يشعر المستثمرون باتجاهات إيجابية نحو إجراءات التعامل في السوق كتسجيل األسهم‬
‫ونقل ملكيتها في الوقت المناسب“‪.‬‬
‫مالحظة‪:‬‬
‫ال يشترط أن يشتمل كل بحث على فروض فهناك أبحاث ال يمكن وضع فروض لها مثل‪:‬‬
‫بحث بعنوان ”مسئولية مراجع الحسابات عن الكشف واإلفصاح عن جرائم غسيل‬
‫األموال“ من الصعب وضع فروض للبحث واختبارها إحصائياً‪ ،‬واألنسب في هذا البحث‬
‫هو وضع مجموعة من التساؤالت يتكفل البحث بتوفير إجابات لها من خالل الدراسة‬
‫االستكشافية التي يقوم بها الباحث‪.‬‬
‫‪ -‬ويمكن للباحث أن يحدد الطرق واألساليب اإلحصائية التي سوف يستخدمها والتصميمات‬
‫التي يضعها إلثبات صحة فروض الدراسة‪.‬‬
‫‪ -4‬أهمية البحث‪:‬‬
‫يجب على الباحث أن يحدد أهمية بحثه في عبارات واضحة مقنعة وتبرز أهمية‬
‫البحث‪ .‬وتنعكس أهمية البحث عادة على جانبين أساسيين هما‪:‬‬
‫ما هي أهمية موضوع البحث وما هي األسباب التي دفعته الختيار موضوع البحث‪.‬‬
‫لمن تكون تلك األهمية في شرائح المجتمع وفصائله المختلفة‪.‬‬
‫‪ -5‬هدف البحث‪:‬‬
‫ويقصد به تحديد ماهية الهدف من البحث في هذا الموضوع من قبل الباحث وما‬
‫الذي يبغيه الباحث من هذا البحث أو ما هي أوجه القصور أو النقص التي‬
‫يعالجها البحث‪.‬‬
‫‪ -6‬منهج البحث‪:‬‬
‫يجب أن يحدد الباحث المنهج العلمي الذي اختاره الباحث لبحثه‪ ،‬هل هو المنهج‬
‫المسمى المنهج التجريبي أو منهج دراسة لحالة ‪......‬الخ‪.‬‬
‫ويتم اختيار المنهج في ضوء اإلمكانات المتاحة للباحث وطبيعة موضوعه‪.‬‬
‫‪ -7‬أداة البحث (أداة جمع المعلومات)‪:‬‬
‫يجب على الباحث أن يحدد أداة أو أدوات جمع المعلومات كأن يختار الباحث‬
‫االستبيان لعدد من األفراد والمقابلة الشخصية لعدد آخر‪ ....‬وهكذا‪.‬‬
‫‪ -8‬اختيار العينة‪:‬‬
‫يجب على الباحث أن يحدد نوع العينة التي اختارها لبحثه هل هي عشوائية أو‬
‫طبقية‪ ......‬الخ وأن يحدد حجم تلك العينة وأن يحدد سبب اختياره لهذا النوع‬
‫من العينات وميزاتها وعيوبها واإلمكانات المتوفرة له عنها‪.‬‬
‫مثال مراجعي الحسابات العاملين بمكاتب المراجعة والذين ال تقل خبرتهم عن ‪10‬‬
‫سنوات وعددهم كذا‬
‫‪ -9‬حدود البحث‪:‬‬
‫ويقصد به تحديد الحدود الموضوعية والجغرافية والتاريخية للبحث‪ ،‬وذلك‬
‫بهدف المزيد من التحديد والتركيز على الفرض الرئيسي للمشكلة‪.‬‬
‫فمثالً في المثال السابق نقول‪:‬‬
‫تقتصر الدراسة على مكاتب المراجعة في محافظة جدة أو الرياض‪ ،‬جدة‪ ،‬مكة‪.‬‬
‫خالل العام الدراسي ‪1430‬هـ‪.‬‬
‫‪ -10‬الدراسات السابقة‪:‬‬
‫يجب على الباحث أن يجري مسحا ً ألهم الدراسات والبحوث التي أجراها باحثين‬
‫آخرين في هذا الموضوع أو الموضوعات المشابهة وعلى ذلك يستطيع الباحث‬
‫أن يبرز ما سوف يقوم به من خالل بحثه خالفا ً للدراسات السابقة وتميزه عنها‬
‫أو اإلضافة التي سوف يضيفها‪.‬‬
‫‪ -11‬قائمة المراجع‪:‬‬
‫ويقصد بها قائمة بالمراجع المبدئية التي ينوي الباحث االعتماد عليها في كتابة‬
‫بحثه‪.‬‬
‫‪ -12‬تحديد المصطلحات (اختياري)‪:‬‬
‫قد يقوم الباحث بتعريف بعض المفاهيم المرتبطة بالدراسة ويحدد لها معنى‬
‫اصطالحي وبالتالي يكون للكلمة المعنى االصطالحي الذي حدده الباحث مثل‪:‬‬
‫تعريف الكفاءة بأنها مستوى معين من اإلتقان في مجال ما‪.‬‬
‫‪ -1‬تعريف الفرض‪:‬‬
‫يعرف الفرض بأنه ”تخمين أو استنتاج ذكي يتوصل إليه الباحث ويتمسك به بشكل مؤقت‪ ،‬فهو‬
‫أشبه برأي الباحث المبدئي في حل المشكلة‪ .‬وعلى هذا األساس فإن الفرض يعني واحد أو أكثر من‬
‫الجوانب اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬حل محتمل لمشكلة البحث‪.‬‬
‫ب‪ -‬تخمين ذكي لسبب أو أسباب المشكلة‪.‬‬
‫ج‪ -‬رأي مبدئي لحل المشكلة‪.‬‬
‫د‪ -‬استنتاج موقف يتوصل إليه الباحث‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬تفسير مؤقت للمشكلة‪.‬‬
‫و‪ -‬إجابة محتملة على السؤال الذي تمثله المشكلة‪.‬‬
‫‪ -2‬مكونات الفرض (طبيعة الفرض) ‪:‬‬
‫يمثل الفرض عالقة بين متغيرين ‪ :‬متغير مستقل‪ ،‬متغير تابع‪ .‬والمتغير التابع هو الذي يتأثر‬
‫بالمتغير المستقل ويأتي نتيجة عنه‪.‬‬
‫ومن أمثلة ذلك‪:‬‬
‫‪ -1‬توجد عالقة بين عدد ساعات الدراسة وبين التحصيل الدراسي‪.‬‬
‫المتغير المستقل في هذه الفرضية هو عدد ساعات الدراسة‪ ،‬والمتغير التابع هو التحصيل‬
‫الدراسي‪.‬‬
‫‪ -2‬التدريس الخصوصي خارج المدارس يؤثر بشكل كبير على التحصيل الدراسي لطالب المدارس‪.‬‬
‫المتغير المستقل هو ” التدريس الخصوصي والتابع هو التحصيل الدراسي‪.‬‬
‫‪ -3‬أنواع الفروض‪:‬‬
‫هناك نوعان من الفروض هما‪:‬‬
‫النوع األول‪ :‬فروض مباشرة‪ :‬وهي التي توضح وجود عالقة‬
‫بين المتغيرين (المستقل والتابع) مثال ذلك توجد عالقة قوية‬
‫بين التدخين ومرض السرطان‪.‬‬
‫النوع الثاني‪ :‬الفروض الصفرية وهي التي تصاغ بشكل ينفي‬
‫وجود العالقة بين المتغيرين المستقل والتابع‪.‬‬
‫مثال ذلك‪ :‬ال توجد عالقة قوية بين التدخين ومرض السرطان‪.‬‬
‫‪ -‬خصائص الفروض الجيدة‪:‬‬
‫هناك عدد من الخصائص أو الصفات التي يجب أن تتصف بها‬
‫الفروض الجيدة وهي ‪:‬‬
‫‪ -1‬معقولية الفروض‪ :‬أي أن تكون منسجمة مع الحقائق العلمية‬
‫المعروفة وأال تكون خيالية أو مستحيلة أو متناقضة معها‪.‬‬
‫‪ -2‬إمكانية التحقق منها‪ .‬ونعني بذلك صياغة الفروض بشكل محدد‬
‫وقابل للقياس‪.‬‬
‫‪ -3‬قدرة الفرض على تفسير الظاهرة المدروسة أي أن يستطيع‬
‫الفرض تقديم تفسير شامل للموقف وتعميم شامل لحل المشكلة‪.‬‬
‫‪ -4‬الواقعية من حيث إمكانية التطبيق والتنفيذ أي أن يكون الفرض‬
‫منسجم مع الحقائق والنتائج السابقة للبحوث‪.‬‬
‫‪ -5‬بساطة الفروض‪ :‬ومعنى ذلك الوضوح واالبتعاد عن التعقيدات في صياغة الفروض‬
‫واستخدام ألفاظ سهلة وغير غامضة‪.‬‬
‫‪ -6‬أن تحدد بشكل واضح العالقة بين المتغيرات‪ ،‬كالمتغير المستقل والمتغير التابع‪.‬‬
‫‪ -7‬صياغتها بشكل جيد‪ ،‬ومحدد وذلك باالبتعاد عن العموميات‪.‬‬
‫‪ -8‬أن يكون عددها محدودا ً‪.‬‬
‫‪ -9‬أن تكون بعيدة عن احتماالت التحيز الشخصي للباحث‪.‬‬
‫‪ -5‬فوائد الفروض وأهميتها‪:‬‬
‫إن وجود الفروض في البحث أو الدراسة يحقق الفوائد التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬تساعد الفروض في تحديد أبعاد المشكلة أمام الباحث تحديدا ً دقيقا ً يمكنه من دراستها‬
‫وتناولها بعمق وكذلك تحليل العناصر المطلوبة للمشكلة وتحديد عالقتها ببعضها‪.‬‬
‫‪ -2‬تمثل الفروض القاعدة األساسية لموضوع البحث والتي تجعل من السهل اختيار‬
‫الحقائق المهمة والالزمة لحل المشكلة‪.‬‬
‫‪ -3‬تعتبر الفروض دليالً للباحث تقود خطاه وتحدد له نوع المالحظات التي يجب أن يقوم‬
‫بها والتجارب التي يمر بها‪.‬‬
‫‪ -4‬تقود الفروض الباحث إلى توجيه عملية التحليل والتفسير العلمي‪.‬‬
‫‪ -5‬تمكن الفروض الباحث من استنباط النتائج‪ ،‬حيث أنه سيصل إلى االستنتاج الذي‬
‫يؤكد له بأن الفرض األول صحيح‪ ،‬أو غير صحيح‪, ،‬ان الفرض الثاني غير‬
‫صحيح‪ ،‬وهكذا‪.‬‬
‫‪ -6‬يؤدي الفرض إلى توسيع المعرفة باعتباره أداة فكرية يستطيع الباحث عن طريقه‬
‫الحصول على حقائق تحفز باحثين آخرين إلى المزيد من البحوث الجديدة‪.‬‬
‫‪ -7‬تساعد الفروض على تحديد األساليب المناسبة الختبار العالقات المحتملة بين‬
‫عاملين أو أكثر‪.‬‬
‫‪ -6‬مالحظات عامة على صياغة الفروض‪:‬‬
‫‪ -1‬من الممكن أن يكون هناك فرض واحد رئيسي للبحث‪ ،‬أو أن يكون هنالك أكثر من‬
‫فرض واحد‪ ،‬موزع على جوانب البحث المختلفة واحتماالته‪.‬‬
‫‪ -2‬يمكن أن يصاغ الفرض باإلثبات مثل توجد عالقة قوية بين المستوى االقتصادي‬
‫لعائلة الطالب وبين تحصيله العلمي‪ ،‬أو أن يصاغ بالنفي مثل ال توجد عالقة قوية‬
‫بين المستوى االقتصادي ‪ ..‬الخ إال أنه ال يجوز وضع فرضان واحد باإلثبات وأخر‬
‫بالنفي لنفس الموضوع وبنفس العوامل المؤثرة والمتأثرة‪.‬‬
‫‪ -3‬ال يستحسن أن يكون الفرض طويل‪.‬‬
‫‪ -4‬يشتمل الفرض الواحد على متغير مستقل وآخر تابع‪.‬‬
‫‪ -5‬هناك متطلبات مهمة لصياغة الفرض أهمها المعرفة أو الخبرة في مجال صياغة‬
‫الفرض‪.‬‬
‫‪ -6‬يمكن تثبيت صحة الفرض في نهاية البحث أي أنه قد يكون صحيح أو أن يكون‬
‫خاطئ بنفس النسبة ولكن قد يكون أحيانا ً جزء منه صحيح واآلخر غير صحيح‪.‬‬
‫العينات‬
‫مفهوم العينة وما عالقتها بمجتمع الدراسة ؟‬
‫مقدمة ‪:‬‬ ‫•‬
‫ينبغي على الباحث عندما يحدد مشكلة وأهداف البحث االهتمام‬ ‫•‬
‫بإختيار العينة كونها من أهم مراحل البحث‪.‬‬
‫ما هو مجتمع البحث ؟‬ ‫•‬
‫مجتمع البحث‪ :‬جميع مفردات الظاهرة التي يدرسها الباحث‪.‬‬ ‫•‬
‫بمعنى مجتمع البحث يمثل كافة العناصر التي تكون موضوع مشكلة‬ ‫•‬
‫البحث‪.‬‬
‫تكملة‬
‫• والباحث هنا ال يستطيع دراسة كافة العناصر أو المفردات المكونة‬
‫لمجتمع البحث األصلي لعوائق عديدة من أهمها‪:‬‬
‫عامل الوقت و عامل التكلفة وألهمية هذين العاملين من حيث االنجاز‬
‫فمن األفضل للباحث أن يختار جزءا ً من هذا المجتمع يطلق عليه مايسمى‬
‫العينة (عينة البحث)‬
‫وبذلك فإن العينة توفر على الباحث ‪:‬‬
‫الوقت والجهد وكذلك تقلل من التكلفة وتحقق أهداف البحث كونها تمثل‬
‫المجتمع في جزء منه ‪ .‬ذلك أن النتائج المستنبطة من دراسة العينة‬
‫ستنطبق مع النتائج المستخلصة من دراسة المجتمع األصلي موضوع‬
‫مشكلة البحث إلى حد كبير‪.‬‬
‫• مثال‪ :‬الطبيب الذي يحلل دم المريض‪.‬‬
‫خطوات اختيار العينة‬
‫• تحديد المجتمع األصلي‪ :‬تتطلب هذه الخطوة من الباحث تحديد‬
‫المجتمع األصلي للدراسة بشكل واضح ودقيق‪.‬‬
‫• تحديد أفراد المجتمع األصلي‪ :‬إعداد قائمة بأسماء جميع‬
‫األفراد‪.‬‬
‫• اختيار عينة ممثلة‪ :‬يقوم الباحث بإختيار عينة ممثلة من هذه‬
‫القائمة بشرط ان تكون العينة تمثل كافة افراد وعناصر‬
‫المجتمع ‪ .‬وتكون العينة سليمة إذا كانت تمثل المجتمع تمثيل‬
‫دقيق وواضح ‪.‬‬
‫(تابع) خطوات اختيار العينة‬
‫• اختيار عدد كاف من األفراد في العينة‪ :‬يستطيع الباحث تحديد الحجم المناسب للعينة‬
‫بواسطة احد العوامل التالية ‪:‬‬
‫– تجانس أو تباين المجتمع األصلي‪ :‬فان المجتمع االصلي كله متباين ولكي تمثلهم‬
‫العينة خير تمثيل البد من ان تشمل كافة افراد وعناصر الفئات ‪.‬‬
‫– أسلوب البحث المستخدم‪ :‬االسلوب المسحي أو التجريبي يتطلب حجم عينة حسب‬
‫تصميم البحث وأسلوبه‪.‬‬
‫– درجة الدقـة المطلوبة‪ :‬تؤثر بشكل كبير على النتائج مما يضطر الباحث هنا لالعتماد‬
‫على عينة كبيرة الحجم ليحصل على نتائج ذات طابع دقيق‪.‬‬
‫أنواع العينات‬
‫أساليب اختيار العينة ‪:‬‬
‫االسلوب األول ‪ :‬العينة العشوائية‬
‫ومن أشكال العينة العشوائية ‪:‬‬
‫‪)1‬العينة العشوائية البسيطة ويشترط هنا‬
‫أن يكون جميع افراد وعناصر المجتمع االصلي معروفين ومحددين‪ .‬وأن‬
‫يكون هناك تجانس بين افراد وعناصر هذا المجتمع‪.‬‬
‫طرق اختيار العينة العشوائية‪ :‬القرعة ‪ -‬جداول األرقام العشوائية –‬
‫الحاسب اآللي‪.‬‬
‫ويعاب على العينة العشوائية البسيطة أنها تتطلب وقتا ً وجهدا ً ؛ والنضمن ان‬
‫تكون هذه العينة ممثلة للمجتمع االصلي بدقة ‪.‬‬
‫تابع أنواع العينات‬
‫العينة المنتظمة‬ ‫•‬
‫وهي نوع من أنواع العينة العشوائية ويتم االختيار هنا في حال تجانس‬ ‫•‬
‫المجتمع االصلي ؛ نفترض هنا مثالً ان يكون المجتمع االصلي للبحث‬
‫مكون من عناصر عددها ‪600‬ونرغب في اختيار عينة عشوائية‬
‫منتظمة تتكون من ثالثون صنفا ً‬
‫فنقوم بالتالي‬ ‫•‬
‫‪ 20= 600/30‬وتكون المسافة بين الرقم الذي نختاره والرقم التالي هي‬ ‫•‬
‫‪ 20‬ونختار الرقم االول عشوائيا َ (‪ 10‬مثالً) و التالي (‪ )20+10‬وهكذا‪.‬‬
‫ولذك فهي عينة منتظمة الن المسافة هنا ثابتة بين الرقم المختار والرقم‬ ‫•‬
‫الذي يليه ‪.‬‬
‫ويعاب على هذه العينة أن تمثيلها للمجتمع قد اليكون دقيقا ً (في مجال‬ ‫•‬
‫البحوث االنسانسة او االجتماعية)‪.‬‬
‫تابع أنواع العينات‬
‫العينة الطبقية ‪:‬‬
‫وهنا ال يكون عناصر وأفراد المجتمع متجانسين بل يمثلون‬
‫طبقات أو فئات متعددة ومتباينة‬
‫كيفية االختيار‪:‬‬
‫نحدد الفئات المختلفة في المجتمع‬
‫نحدد حجم كل فئة‬
‫أن نختار من كل فئة عينة عشوائية بسيطة تمثلها ‪.‬‬
‫تابع أنواع العينات‬
‫االسلوب الثاني ‪ :‬العينة غير العشوائية‬
‫وهنا يختار الباحث ‪ :‬العينة حسب معايير معينة وواضحة يضعها لمجتمع‬
‫الدراسة ويرجع السبب الى ان افراد وعناصر هذا لمجتمع غير معروفين‬
‫وغير محددين تماما ً مثاله المرضى النفسيين او المدمنين فالباحث يتدخل‬
‫في اختيار العينة مثل ان يحدد من يختار ومن يقوم بإهماله (ال يأخذه‬
‫كعينة)‬
‫أشكال العينة غير العشوائية ‪:‬‬
‫‪ 1‬عينة الصدفة ‪ :‬هنا يقابل الباحث عددا من األفراد الذين قابلهم بالصدفة‬
‫ومثاله االشخاص لمتواجدين في مركز من المراكز التجارية او في‬
‫الطريق ( دراسة رأي عام – قضية معينة مثالً)‬
‫ويعاب على هذه العينة أنها التمثل المجتمع االصلي بدقة وبذلك يصعب‬
‫تعميم نتائج البحث على المجتمع كله ‪.‬‬
‫تابع أنواع العينات‬
‫• العينة الحصصية ‪:‬‬
‫هنا يقوم الباحث بتقسيم مجتمع البحث إلى فئات محددة ومن ثم يختار عددا ً من‬
‫عناصر كل فئة ويكون متناسبا ً مع حجم هذه الفئة‪.‬‬
‫هناك تشابه بينها وبين العينة الطبقية العشوائية غير أن الباحث في العينة الحصصية‬
‫يقوم بهذا االختيار بدون عشوائية‪.‬‬
‫ويعاب على هذه العينة عدم تمثيلها لمجتمعها تمثيالً دقيقا ً‪.‬‬
‫• العينة الغرضية او القصدية ‪:‬‬
‫ويختار الباحث هنا العينة على أساس أنها تحقق غرضا ً أو قصدا ً معينا ً من أغراض‬
‫ومقاصد الدراسة التي يقوم بها‪.‬فالباحث هنا هو من يستطيع أن يقدر مدى حاجته‬
‫للمعلومات ومن ثم يستطيع اختيار العينة التي تحقق له غرضه او قصده من‬
‫البحث موضوع الدراسة‪.‬‬
‫تعريف االستبيان‬

‫يعتبر االستبيان اداءة مالئمة للحصول على‬


‫معلومات وبيانات وحقائق ترتبط بواقع معين ‪.‬‬
‫اوال ‪ :‬خطوات تصميم االستبيان‬
‫‪ – 1‬تحديد هدف االستبيان في ضوء اهداف الدراسة وفي ضوء صياغة‬
‫مشكلة البحث الرئيسية ‪.‬‬

‫‪ – 2‬تحويل السوال المذكور والذي يدور حول المشكلة إلى مجموعة من‬
‫األسئلة الفرعية حيث يرتبط كل سوال فرعي بجانب من جوانب المشكلة‬
‫‪.‬‬

‫‪ – 3‬وضع عدد من األسئلة المتعلقة بكل موضوع من موضوعات االستبيان ‪.‬‬


‫مثال لصياغة االستبيان‬
‫س ‪ -‬مالموقع التنظيمي بالنسبة للمراجع الداخلي في المنشاة ؟‬ ‫•‬
‫س – مامدى اعتماد المراجع الخارجي على النتائج المالية للمنشاة في ظل‬ ‫•‬
‫وجود ادارة مراجعة داخلية ذو استقاللية وحيادية ؟‬
‫س – مامدى امكانية الحفاظ على موارد المنشاة في ظل وجود ادارة مراجعة‬ ‫•‬
‫داخلية ؟‬
‫* أن هذه األسئلة المشار إليها أعاله تمثل موضوع االستبيان والمطلوب من‬ ‫•‬
‫الباحث اآلن أن يوضع أسئلة فرعية على كل موضوع منها على سبيل‬
‫المثال ما يلي ‪-:‬‬
‫‪ -‬هل ترى أن هناك استقاللية تامة إلدارة المراجعة الداخلية ؟‬ ‫•‬
‫‪ -‬هل ترى أن هناك حماية كافية على موارد المنشاة ؟‬ ‫•‬
‫‪ -‬هل تعبر النتائج المالية للمنشاة عن الواقع الحقيقي للمنشاة ؟‬ ‫•‬
‫ثانيا ‪ -:‬تجريب الصورة االوليه لالستبيان‬

‫يتم عرض االستبيان على عينة محددة من المجتمع االصلي للبحث ‪،‬‬
‫اوعلى عدد من الخبراء او المختصين للتاكد من وضوح األسئلة‬
‫وابتعادها عن الغموض ثم يقوم الباحث باجراء تعديالت في ضوء‬
‫المالحظات التي تلقاها من افراد العينة او الخبراء اوالمختصين ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ - :‬االستبيان في صورته النهائية‬
‫يحتوي االستبيان في صورته النهائية على جزئيين هامين تتلخص في ما يلي ‪:‬‬

‫‪ - 2‬فقرات االستبيان‬ ‫‪ -1‬مقدمة االستبيان‬

‫‪ -‬تشمل هذه الفقرات أسئلة االستبيان كافة ‪ ،‬مع االجابات التي توضع‬ ‫‪ -‬الغرض العلمي لالستبيان ‪.‬‬
‫امام‬
‫‪-‬كل فقرة ليقوم المفحوص باختيار اإلجابة التي يرى انها مناسبة ‪.‬‬ ‫‪ -‬نوع المعلومات التي يحتاج إليها الباحث ‪.‬‬
‫‪ -‬تشجيع الفئة التي ستجيب على اإلجابة الموضوعية والصريحة ‪.‬‬
‫‪-‬طمئنة الفئة التي ستجيب على سرية المعلومات وعدم استخدامها‬
‫الغراض ادارية ‪.‬‬
‫‪ -‬توضيح ما مدى ماسيقدمة المفحوص من فائدة استكمال هذا البحث‬
‫والوصول إلى المعرفة الحقيقية‪.‬‬
‫‪ -‬توضيح طريقة اإلجابة على االستبيان ‪.‬‬
‫رابعا ‪ -:‬اشكال االستبيان‬
‫اشكال االستبيان ثالثة وهي ‪-:‬‬
‫استبيان مغلق‬ ‫استبيان‬
‫استبيان مغلق‬
‫مفتوح‬ ‫مفتوح‬

‫‪ -‬هو االستبيان الذي يجمع‬ ‫‪ -‬هو االستبيان الذي يترك للمفحوص حرية التعبير‬ ‫‪ -‬هو االستبيان الذي يتطلب من المفحوص‬
‫بين االثنان معا ‪.‬‬ ‫* نقاط الضعف ‪-:‬‬ ‫اختيار اإلجابة الصحيحة من مجموعة من‬
‫‪ -‬عدم تحمس المفحوص على الكتابة بحجة‬ ‫االجابات مثل نعم او ال‪.‬‬
‫عدم وجود الوقت الكافي ‪.‬‬ ‫* نقاط الضعف ‪- :‬‬
‫‪ -‬صعوبة الباحث في دراسة إجابات المفحوصين‬ ‫‪ -‬يساعد الباحث في الحصول على معلومات‬
‫وتصنيفها بشكل يساعدة االستفادة منها ‪.‬‬ ‫وبيانات أكثر من ما يساعدة على معرفة‬
‫*المميزات ‪- :‬‬ ‫العوامل والدوافع واالسباب ‪.‬‬
‫‪ -‬يساعد الباحث في التعرف على االسباب والعوامل‬ ‫* المميزات ‪- :‬‬
‫والدوافع التي توثر على االراء والحقائق ‪.‬‬ ‫‪ -‬سهولة إجابة األسئلة اليتطلب وقتا طويال ‪.‬‬
‫خامسا ‪ -:‬قواعد تراعى في صياغة االستبيان‬

‫يراعي الباحث أثناء صياغته وبنائه لالستبيان عددا من‬


‫القواعد والمعايير بعضها يتعلق بصياغة أسئلة‬
‫االستبيان ‪ ،‬وبعضها يتعلق بترتيب األسئلة وتبويبها ‪،‬‬
‫كما يتعلق بعضها بقواعد عامة تتعلق بشكل االستبيان‬
‫واهدافة وفي ما يلي توضيح الهم هذه القواعد ‪-:‬‬
‫أ – قواعد عامة ‪-:‬‬
‫‪ - 1‬يفترض أن اليكون االستبيان طويال ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تجنب وضع أسئلة المبرر لها وغير هامة ‪.‬‬
‫‪ - 3‬االبتعاد عن األسئلة ذات التفكير العميق ‪.‬‬
‫‪ - 4‬االبتعاد عن المعلومات التي قد تكون موجودة في السجالت الن هدف‬
‫االستبيان هو الحصول على معلومات غير معروفة ‪.‬‬
‫‪ - 5‬محاولة ايجاد التفاعل الهام بين المفحوص واالستبيان عن طريق احتواء‬
‫االستبيان على عناصر تنشيطية تجذب انتباة المفحوص اوتنفيسية تسمح لة‬
‫بالتعبير عن مشاعرة‪.‬‬
‫‪ – 6‬التأكد من ارتباط كل سوال بالستبيان بمشكلة البحث وتحقيق اهداف البحث ‪.‬‬
‫ب – قواعد تتعلق بصياغة األسئلة ‪-:‬‬
‫‪ - 1‬أن تصاغ األسئلة بعبارات واضحة وكلمات سهلة لها معان محدودة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬استخدام الكلمات العامة التي يتفق الناس على معانيها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬أن تكون الجمل المستخدمة في صياغة األسئلة قصيرة ومرتبطة بالمعنى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬أن تصاغ األسئلة ذات الطابع الكمي (( األسئلة التي تحتاج إجابة رقمية ))‬
‫بشكل دقيق ومباشر مثل ماتريخ والدتك ‪.‬‬
‫‪ - 5‬أن يحتوي السوال الواحد فكرة واحدة ‪ ،‬مثال على هل تؤيد زيادة ساعات العمل‬
‫وتغيير االثاث المكتبي نعم او ال ‪.‬‬
‫‪ - 6‬االبتعاد عن األسئلة التي قد تقع المفحوص في حرج ‪.‬‬
‫‪ - 7‬عدم وضع أسئلة توحي المفحوص الختيار إجابة معينة ‪.‬‬
‫ج – قواعد تراعى في ضمان صدق االستجابة‪.‬‬
‫البد أن يراعي الباحث األسئلة التي تساعده في التأكد من أن المفحوصين‬
‫يجيبون إجابات جادة وذلك من خالل ما يلي ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬وضع أسئلة خاصة توضح مدى صدق المفحوص وذلك من خالل توجيه أسئلة‬
‫ال تحتمل أكثر من إجابة مثل (( هل اضطريت للكذب في حياتك ولو مرة واحدة‬
‫)) ‪.‬‬
‫‪ - 2‬وضع أسئلة خاصة ترتبط إجاباتها بإجابات أسئلة أخرى موجودة في االستبيان‬
‫مثل (( كم عمرك)) ‪(( ،‬في اي سنة تزوجت )) ‪ (( ،‬ماتاريخ والدة اول طفل ))‬
‫‪.‬‬
‫د – قواعد تتعلق بترتيب األسئلة ‪-:‬‬
‫البد أن يراعي الباحث ما يلي أثناء ترتيبه ألسئلة االستبيان ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬البدء باالسئلة السهلة التي تتناول الحقائق االولية مثل السن والعمل وغيره ‪.‬‬
‫‪ - 2‬ترتيب األسئلة بشكل منطقي متسللسل ‪ ،‬فال يجوز أن ينتقل المفحوص من‬
‫موضوع ثم يعود إلى الموضوع نفسة ‪.‬‬
‫سادسا ‪ -‬طرق توزيع االستبيان ‪-:‬‬
‫توزيع االستبيان عن طرق‬
‫االتصال المباشر‬
‫البريد‬

‫يحقق المزايا التالية ‪-:‬‬ ‫يحقق المزايا التالية ‪-:‬‬


‫‪ -‬امكان االتصال باعداد كثيرة من المفحوصين الذين‬ ‫‪ -‬يتيح االتصال المباشر للباحث دراسة انفعاالت المفحوصين‬
‫يعيشون في مناطق جغرافية بعيدة ‪.‬‬ ‫وتعبيراتهم الحسية واللفظية مما يجعله في وضع أفضل لفهم‬
‫‪ -‬توفير الكثير من الجهود والنفقات ‪.‬‬ ‫استجاباتهم وتحليلها ‪.‬‬
‫والكن على هذا االسلوب مآخذ منها ما يلي ‪-:‬‬ ‫‪ -‬اإلجابة علة بعض تساؤالت المفحوصين التي قد تثار على‬
‫‪ -‬يتطلب وقتا طويال وصول االستبيانات إلى‬ ‫بعض األسئلة ‪.‬‬
‫المفحوصين وإعادتها للباحث ‪.‬‬ ‫‪ -‬تشجيع المفحوصين على االستجابة ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم إجابة بعض افراد العينة مما يودي إلى تقليل‬ ‫‪ -‬إقناع المفحوصين بجدية الموضوع وضمان استجاباتهم ‪.‬‬
‫حجم العينة ‪.‬‬
‫سابعا ‪ -‬عيوب االستبيان ‪-:‬‬
‫‪ - 1‬قد تتاثر إجابات بعض المفحوصين بطريقة وضع األسئلة خاصة إذا كانت األسئلة توحي باالجابة‪.‬‬

‫‪ - 2‬هناك فروق واسعة بين المفحوصين من حيث موهالتهم وخبراتهم وتفاعلهم مع موضوع االستبيان‬
‫ومن هنا كانت المعلومات التي يقدمونها مرتبطة بخبراتهم الخاصة ‪.‬‬

‫‪ – 3‬ميل بعض المفحوصين لتقديم معلومات غير دقيقة نتيجة العتبارات اجتماعية معينة ‪.‬‬

‫‪ – 4‬قد اليتوفر مستوى الجدية عند بعض المفحوصين فيجيبون على أسئلة االستبيان بتسرع وعدم اهتمام‬
‫اهتمام ‪.‬‬
‫* غير أن معظم هذه العيوب قد يتالشى إذا توافرت في االستبيان شروط الصياغة الجيدة وإذا راعى الباحث‬
‫القواعد األساسية إلعداد االستبيان كالبناء الجيد ودقة الصياغة والتسويق للموضوع وبذلك فإننا‬
‫نضمن الحصول على استجابات ايجابية وموضوعية ‪ ،‬قد تفوق مانحصل علية من خالل المالحظة‬
‫المباشرة ‪.‬‬
‫المقابلة‬
‫• تعريف‬
‫• أنواع المقابلة ( اشكالها)‬
‫• خطوات إجراء المقابلة‬
‫• مزايا استخدام المقابلة‬
‫تعريف المقابلة‬
‫• هي استبيان شفوي يتم فيه جمع المعلومات من خالل‬
‫التبادل اللفظي بين القائم بالمقابلة وبين فرد او عدد‬
‫من األفراد ‪.‬‬
‫• والمقابلة كأداة بحث علمي تتطلب التخطيط واإلعداد‬
‫المسبق وأيضا تتطلب تأهيال وتدريب خاص وهي‬
‫ليست كالمقابالت العرضية التي تتم بين شخصين‬
‫بالصدفة او التي يجريها المذيعون مع بعض األفراد ‪.‬‬
‫أشكال المقابلة‬
‫(فردية ‪ /‬جماعية )‬
‫يتم من خالل المقابلة الفردية مقابلة مفحوصا واحدا فقط بعكس‬
‫المقابلة الجماعية التي تتم من خالل عدد من األشخاص‬
‫( حرة ‪ /‬مقيدة )‬
‫يتم من خالل المقابلة الحرة توجيه عدد غير محدد من األسئلة‬
‫على عكس المقابلة المقيدة التي تكون فيها األسئلة مقننة‬
‫ومحددة ‪.‬‬
‫( مسحية ‪ /‬تشخيصية )‬
‫وتهدف المقابلة المسحية الحصول على معلومات عن ظاهرة‬
‫معينة لمعرفة الرأي العام لها ‪.‬‬
‫إما التشخيصية تهدف إلى تحديد مشكلة ما ومعرفة أسبابها‬
‫وعواملها وقد تكون المقابلة عالجية ‪.‬‬
‫إجراءات المقابلة‬
‫أوالً ‪ :‬االعداد والتخطيط للمقابلة‬
‫‪ -‬تحديد هدف المقابلة‬
‫‪ -‬تحديد األفراد الذين سيتم مقابلتهم‬
‫‪ -‬تحديد أسئلة المقابلة‬
‫‪ -‬تحديد المكان والزمان المناسب إلجراء‬
‫المقابلة‬
‫إجراءات المقابلة‬

‫ثانيا ‪ :‬تنفيذ المقابلة‬


‫‪ -‬التدريب على إجراء المقابلة‬
‫يجري الباحث مقابالت تجريبية مع بعض زمالئه للوقوف على‬
‫قدرتهم على إدارة النقاش وطرح األسئلة ‪.‬‬
‫‪ -‬التنفيذ الفعلي للمقابلة‬
‫إجراءات المقابلة‬

‫يراعي الباحث بعض النقاط الهامة عند تنفيذ المقابلة وهي كتالي‪:‬‬
‫البدء بحديث غير متكلف والتوضيح التدريجي ألهداف المقابلة‬ ‫‪-‬‬
‫إشعار المفحوص باألمن والطمأنينة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫البدء بطرح الموضوعات المحايدة ومن ثم االنتقال التدريجي للموضوعات ذات‬ ‫‪-‬‬
‫الطابع االنفعالي ‪.‬‬
‫يجب أن تكون األسئلة واضحة وال مانع من إيضاح السؤال او طرحة بصيغة‬ ‫‪-‬‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫يعطي المفحوص الوقت الكافي لإلجابة‬ ‫‪-‬‬
‫توجيه المفحوص نحو موضوع السؤال وعدم الخروج عنه‬ ‫‪-‬‬
‫عدم إظهار عالمات الدهشة او االستغراب عند السماع إلجابات المفحوص‬ ‫‪-‬‬
‫عدم إحراج المفحوص وتوجيه أسئلة هجومية له ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إجراءات المقابلة‬
‫• ثالثا ‪ :‬تسجيل المقابلة‬
‫وتسجيل المقابلة له عدة أشكال منها التسجيل الكتابي أثناء المقابلة‬
‫واستخدام المسجالت الصوتية ‪.‬كما يفترض التأكد من صحة‬
‫المعلومة قبل تسجيلها من خالل طرح المزيد من األسئلة ويراعى‬
‫عند التسجيل ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬تسجيل مالحظات مختصر وعدم االستغراق في الكتابة ‪.‬‬
‫‪ -‬ال يجوز ترك التسجيل حتى نهاية المقابلة ‪.‬‬
‫‪ -‬يفضل استخدام أجهزة التسجيل الصوتي ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم المبالغة في أهمية معلومة ما او التقليل من أهمية معلومة‬
‫أخرى‬
‫‪ -‬الحذر من أخطاء في سرد الوقائع كما رواها المفحوص ‪.‬‬
‫مزايا استخدام أسلوب المقابلة‬

‫تستخدم عندما يكون المفحوص ال يجيد القراءة والكتابة او‬ ‫•‬


‫من كبار السن والعجزة او غير راغب في إعطاء المعلومات‬
‫كتابيا ‪.‬‬
‫تستخدم المقابلة عندما يتطلب الباحث إطالعه بنفسه على‬ ‫•‬
‫الظاهرة التي يدرسها ‪.‬‬
‫تستخدم المقابلة عندما يحتاج الباحث إلى وصف كيفي‬ ‫•‬
‫للواقع‬
‫تستخدم المقابلة عندما يحتاج الباحث لمعلومة يصعب‬ ‫•‬
‫الحصول عليها إال بوجود عالقة قوية مع المفحوص ‪.‬‬
‫المالحظة‬
‫التعريف‬
‫أنواع المالحظة‬
‫إجراءات المالحظة‬
‫شروط المالحظة العلمية‬
‫مزايا المالحظة‬
‫عيوب المالحظة‬
‫تعريف المالحظة‬

‫المالحظة المنهجية المقصودة هي التي‬


‫توجه االنتباه والحواس والعقل إلى‬
‫ظاهرة من الظواهر والوقائع إلدراك ما‬
‫بينها من عالقات وروابط ‪.‬‬
‫أنواع المالحظة‬
‫مالحظة مباشرة ‪ :‬تتم من خالل اتصال مباشر باألشخاص أو‬ ‫•‬
‫األشياء التي هي محل البحث ‪.‬‬
‫مالحظة غير مباشرة‪ :‬تتم من خالل تقارير وسجالت أعدها‬ ‫•‬
‫آخرون‪.‬‬
‫مالحظة محددة‪ :‬يكون من خالل تصور مسبق للمعلومة التي‬ ‫•‬
‫يالحظها أو السلوك الذي يتابعه‪.‬‬
‫مالحظة غير محددة‪ :‬يكون من خالل دراسة مسحية للتعرف‬ ‫•‬
‫على واقع معين‪.‬‬
‫أنواع المالحظة‬
‫مالحظة بدون مشاركة ‪:‬عندما يقوم الباحث بدور المتفرج‬ ‫•‬
‫أو المراقب ‪.‬‬
‫مالحظة بمشاركة ‪:‬عندما يعيش الباحث الحدث نفسه‬ ‫•‬
‫ويكون عضوا في الجماعة التي يالحظها ‪.‬‬
‫مالحظة مقصودة ‪ :‬يقوم الباحث باالتصال الهادف بموقف‬ ‫•‬
‫معين أو أشخاص معينين ‪.‬‬
‫مالحظة غير مقصودة ‪:‬حين يالحظ الباحث عن طريق‬ ‫•‬
‫الصدفة وجود سلوك أو ظاهرة ما ‪.‬‬
‫إجراءات المالحظة‬
‫تحديد مجال ومكان وزمان المالحظة وفقا لهدف‬ ‫•‬
‫الدراسة ‪.‬‬
‫إعداد بطاقة يسجل عليها الباحث المعلومات التي‬ ‫•‬
‫يالحظها ‪.‬‬
‫التأكد من صدق المعلومة التي حصل عليها الباحث‬ ‫•‬
‫من المالحظة‬
‫تسجل ما تم مالحظة أثناء المالحظة وعدم التأخير‬ ‫•‬
‫في ذلك ‪.‬‬
‫شروط المالحظة العلمية‬
‫موضوعية المالحظة أي البعد عن الذاتية والميول ومالحظة‬ ‫•‬
‫الظواهر كما تبدو ‪.‬‬
‫كلية المالحظة أي عدم إهمال أي عنصر من عناصر الموقف‬ ‫•‬
‫المالحظ ‪.‬‬
‫استخدام األدوات العلمية في المالحظة بعد التأكد من سالمتها‬ ‫•‬
‫وكفاءتها ‪.‬‬
‫تمسك المالحظ بالروح العلمية من حيث التحلي بروح النقد الهادف ‪.‬‬ ‫•‬
‫مزايا المالحظة‬
‫• إطالع الباحث على ما يريد من خالل ظروف‬
‫طبيعية مما يزيد من دقة المعلومة التي حصل‬
‫عليها ‪.‬‬
‫• تسجيل المالحظة أثناء فترة المالحظة يضمن‬
‫دقة المعلومة ‪.‬‬
‫• إجراء المالحظة على عدد قليل من المفحوصين‬
‫يفي بالعرض للحصول على المعلومة ‪.‬‬
‫عيوب المالحظة‬
‫• بعض المفحوصين يغيرون من سلوكهم وال‬
‫يظهرون بسلوكهم الطبيعي حين يشعرون‬
‫أنهم مالحظون ‪.‬‬
‫• قد ينتظر الباحث فترة طويلة حتى يبرز‬
‫السلوك المراد مالحظة ‪.‬‬
‫• تدخل عوامل وقتية تؤثر على سلوك‬
‫المفحوصين أثناء المالحظة ‪.‬‬

You might also like