You are on page 1of 8

‫المحاضرة النظرية‬

‫التاسعة‬
‫• األجهزة والمعدات المختبرية الواجب توفرها‬
‫• في المختبرات العامة ومختبرات المستوصفات الخاصة‬
‫• إلجراء التحاليل الروتينية‪.‬‬

‫•‬
‫‪ -1‬جهاز آلي لكشف و تقدير عناصر الدم (‪ 8‬فحوصات) ع‬ ‫•‬

‫‪Flame‬‬ ‫‪Photometer‬‬ ‫‪for‬‬ ‫لهيي ‪Na‬‬ ‫الدم‬ ‫أمالح‬ ‫لقياس‬ ‫‪2‬جهاز‬


‫‪&K‬‬
‫‪Coagulation Factor‬‬ ‫‪3‬جهاز لقياس عوامل التخثر بالدم‬
‫‪System‬‬
‫‪Spectrophotometer‬‬ ‫‪4‬جهاز أسبكتروفوتوميتر‬
‫‪UV Vis.‬‬

‫‪Urine‬‬ ‫‪Sp.‬‬ ‫البول ‪Gravity‬‬ ‫من‬ ‫النوعية‬ ‫الكثافة‬ ‫لقياس‬ ‫‪5‬جهاز‬


‫‪Meter‬‬
‫العدسة ‪Binocular‬‬ ‫ثنائي‬ ‫‪6‬ميكروسكوب‬
‫‪Microscope‬‬
‫‪Electrical Centrifuge 24‬‬ ‫‪7‬جهاز طرد مركزي سعة‪24‬انبوبة‬
‫‪tubes‬‬

‫•‬
‫‪Spectrophotometer‬‬ ‫المقياس الطيفي‬ ‫•‬

‫مقدمــة‪:‬‬
‫نعامل في حياتنا اليومية مع الكثير من المحاليل الملونة‪ ،‬فمثالا "الشاي" – عبارة عن مستخلص مائي ألوراق نبات الشاي – و بنظرنا‬ ‫•‬
‫لكأس الشاي نحن نستطيع أن‪:‬‬
‫• نتعرف على الشاي بمجرد رؤيته و ذلك من خالل لونه ( تقدير نوعي ‪)Qualitative‬‬
‫• نحدد إن كان هذا الشاي مستساغا ا لنا مبدئيا ا من خالل كثافة لونه و قبل ان نتذوقه ( تقدير كمي ‪)Quantitative‬‬

‫إن تقويمنا النوعي و الكمي تنقصه الدقة‪ ،‬و لو أعددنا ‪ 5‬تخفيفات "متدرجة حسب كثافة اللون" من هذا الشاي؛ و كان التخفيف األقل‬ ‫•‬
‫كثافة لونية يحمل الرقم ‪ 1‬و األكثر كثافة لونية يحمل الرقم ‪ 5‬فإننا لن نجد صعوبة في التفرقة بينهما‪ ،‬و لكننا نجد صعوبة في التفريق بين‬
‫محلولين متتاليين (‪ 2‬و ‪ 3‬مثالا) ‪.‬‬

‫للتغلب على هذه الصعوبة و عمل تقويم دقيق فإننا نلجاء إلستخدام أجهزة قياس خاصة لها القدرة على تمييز درجة كثافة اللون بدرجة‬ ‫•‬
‫ادق من القدرة البشرية‪ ،‬و التي تعرف بـ "مقياس الطيف الضوئي ‪."Spectrophotometer‬‬
‫حيث ‪ :‬المقطع ‪ Spectro‬مشتق من ‪ Spectrum‬و يعني الطيف‬ ‫•‬
‫المقطع ‪ = Photo‬ضوء‬ ‫•‬
‫المقطع ‪ = meter‬مقياس‬ ‫•‬

‫مبادئ أساسية‪:‬‬ ‫•‬


‫* الضوء و الحرارة و األشعة جميعها تتكون من موجات كهرومغناطيسية ”عبارة عن تيار من الطاقة يسمى‬ ‫•‬
‫”فوتونات ‪ “Photons‬أو ”كونتم ‪.“Quantum‬‬ ‫•‬
‫* العناصر تتكون من ذرات‪ ،‬و تكون الكتروناتها في ”حالة همود“‪ ،‬و تتحرك لمستوى اعلى بامتصاصها لكمية من‬ ‫•‬
‫الطاقة ”حالة إثارة“‪ ،‬و يمكن لهذه اإللكترونات العودة لمكانها بعد ان تفقد تلك الطاقة على شكل إشعاع‪.‬‬ ‫•‬

‫• جميع األجهزة التي تعتمد على طيف الضوء تعمل على أساس علمي واحد‪ ،‬يتلخص في "إمرار أشعة‬
‫اضوء عبر المحلول فيمتص المحلول جزءاً منه و ينفذ الجزء المتبقي"‪.‬‬
‫• ما هو الضوء؟‬
‫الضوء في حقيقته ‪ ( :‬هو نوع من الطاقة اإلشعاعية "‪ "Radiant Energy‬ذات أطوال موجية مختلفة "حيث ان‬ ‫•‬
‫الضوء األبيض يتكون من كل ألوان الطيف المرئي التي تشاهد في قوس قزح")‬ ‫•‬

‫يمكن فصل الضوء األبيض و ذلك بتمرير شعاع من الضوء األبيض خالل منشور زجاجي فتنفصل األلوان تبعاً لطول‬ ‫•‬
‫موجاتها إلي " أشعة بنفسجية – أشعة زرقاء داكنة "نيلية" – أشعة زرقاء – أشعة خضراء – اشعة صفراء –‬
‫اشعة برتقالية – أشعة حمراء "‪.‬‬

‫إذا مر الضوء خالل محلول ملون فإن هذا المحلول يقوم بإمتصاص اختياري "‪"Selective Absorption‬‬ ‫•‬
‫ألطوال موجية محددة و يسمح بنفاذية "‪ "Transmission‬بقية األطوال الموجية‪ ،‬و هذا ما يسبب ظهور المحلول‬
‫بلونه المميز‪.‬‬

‫خاصية اإلمتصاص ‪:‬‬ ‫•‬


‫خاصية موجودة في جميع المواد‪ ،‬و في المحاليل‪ ،‬و يتوقف اإلمتصاص على نوع المادة المذابة " المركب" في المحلول‪،‬‬ ‫•‬
‫فكل مركب يمتص كمية محددة من الضوء المار عبرة و ينفذ الباقي‪.‬‬

‫إستغلت خاصية اإلمتصاص في التعرف على المركبات (تقدير نوعي) و تحديد كميتها ( تقدير كمي) و ذلك بقياس مقدار كمية الضوء التي‬ ‫•‬
‫امتصها المركب في مناطق الضوء المختلفة سواء المرئية (الضوء األبيض ) أو غير المرئية (‪ UV‬و ‪.)IR‬‬

‫◘ تتراوح األطوال الموجية ألشعة طيف الضوء المرئي بين ‪ 700 – 400‬نانوميتر (‪.)nm‬‬ ‫•‬
‫◘ بعض المركبات تمتص أشعة ذات موجات أقصر من موجات أشعة الطيف المرئي بين ‪ 400 – 200‬نانوميتر ‪ ،‬و‬ ‫•‬
‫هي أطوال موجات األشعة فوق البنفسجية ‪. )UV( Ultra Violet‬‬ ‫•‬
‫◘ بعض المركبات تمتص أشعة ذات موجات أطول من موجات أشعة الطيف المرئي بين ‪ 900 – 700‬نانوميتر ‪ ،‬و‬ ‫•‬
‫هي أطوال موجات األشعة تحت الحمراء ‪. )IR( Infra Red‬‬ ‫•‬
‫◘ تتأثر خاصية اإلمتصاص في المركبات بالعوامل التالية‪:‬‬
‫* نوع المذيب (المادة التي أذيب فيها المركب فيتكون محلول)‬ ‫•‬
‫* الرقم الهيدروجيني للمحلول ‪.‬‬ ‫•‬
‫* تركيز المادة المذابة المرتد تقديرها‪.‬‬

‫◘ تعتمد القياسات الضوئية على قانونين أساسيين هما‪:‬‬ ‫•‬


‫‪ -1‬قانون المبرت ”‪: “Lambert‬‬ ‫•‬
‫يدرس مقدار الضوء الممتص (اإلمتصاص) داخل العينة من خالل (النفاذية) الناتجة عن حساب النسبة بين ”اإلشعاعات الساقطة“ و ”اإلشعاعات النافذة“‬ ‫•‬

‫‪I‬‬
‫‪T = .................‬‬
‫‪I0‬‬

‫‪ = T‬النفاذية ( ‪( Transmission‬‬ ‫حيث أن ‪:‬‬ ‫•‬


‫‪ = I0‬شدة الضوء الساقط تجاه المحلول‬
‫‪ = I‬شدة الضوء النافذ من المحلول‬ ‫•‬

‫و حيث أنه وجد بالدراسة أن‪:‬‬ ‫•‬


‫* كثافة الضوء النافذ تكون أقل من كثافة الضوء الساقط‪ ،‬و يرجع ذلك ألن بعض الضوء يمتصه المحلول لدى مروره عبره‪.‬‬ ‫•‬
‫* النفاذية تعتمد على طول المسافة التي يمر عبرها الضوء داخل المحلول (أي سمك المحلول الموجود في أنبوبة العينة ” كوفيت“)‪.‬‬ ‫•‬

‫و بنا اء على ما سبق‪ ،‬و لحساب مقدار الضوء الممتص في المحلول‪ ،‬صاغ ” المبرت“ قانونا ا يعرف بـقانون اإلمتصاص و نصه ‪:‬‬ ‫•‬
‫فيه‬ ‫يمر‬ ‫الذي‬ ‫المحلول‬ ‫سمك‬ ‫مع‬ ‫يتناسب‬ ‫الممتص‬ ‫الضوء‬ ‫}مقدار‬ ‫•‬
‫الضوء{‪.‬‬
‫‪I0‬‬
‫•‬ ‫‪A = Log‬‬ ‫‪................... = K 1‬‬
‫‪I‬‬
‫أي أن اإلمتصاص = لوغاريتم مقلوب النفاذية‬
‫•‬
‫اإلمتصاص ( ‪( Absorption‬‬ ‫حيث أن ‪= A :‬‬ ‫•‬
‫كثافة الضوء قبل مروره في المحلول (الساقط)‬ ‫‪= I0‬‬ ‫•‬
‫كثافة الضوء بعد مروره في المحلول (النافذ)‬ ‫‪=I‬‬ ‫•‬
‫معامل اإلمتصاص للمحلول و يتوقف على تركيزه‬ ‫‪=K‬‬ ‫•‬
‫سمك طبقة المحلول‬ ‫‪=1‬‬

‫‪ - 2‬قانون بيير "‪: "Beer‬‬ ‫•‬


‫يدرس العالقة بين كمية الضوء الممتص و تركيز المحلول‪ ،‬حيث وجد أن‪:‬‬ ‫•‬
‫}كمية الضوء الممتص تتناسب طرديا ا مع تركيز المادة المذابة في المحلول الذي مر فيه الضوء{‬ ‫•‬
‫‪Spectrophotometer‬‬ ‫جهاز قياس الطيف‬

‫تركيبه‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -1‬مصدر ضوئي‪Light Source :‬‬ ‫•‬
‫لمبة من مادة ” التنجستن“ تصدر اشعة لها طول موجي مداه من ‪ 340‬إلى ‪ 900‬نانوميتر‪ ،‬كما في معظم األجهزة‪.‬‬
‫لمبة من مادة ”الديتيريوم“ تصدر اشعة لها طول موجي مداه من ‪ 200‬إلى ‪ 400‬نانوميتر‪ ،‬كما في األجهزة المتقدمة‪.‬‬

‫‪ -2‬محدد الطول الموجي‪Wave Length Selector :‬‬


‫يستخدم المنشور الزجاجي لتحليل الضوء إلى اطوال موجية مختلفة‪ ،‬تم يمرر عبر حاجز به شق طولي لتحديد مسار‬
‫الضوء الساقط‪.‬‬

‫‪ -3‬أنبوبة العينة‪Cuvette :‬‬


‫تستخدم أنبوبة على شكل متوازي مستطيالت لها ابعاد ثابتة (‪1‬سم ‪1x‬سم ‪4x‬سم) تمأل بالمحلول المراد معرفة تركيزه و‬
‫بذلك تكون المسافة التي يقطعها الضوء فى المحلول تحت الفحص هي نفس المسافة التي يقطعها الضوء في محلول المقارنة‬
‫(المحلول الخاوي ”‪ )“Blank‬؛ و تصنع أنبوبة العينة من الكوارتز أو الزجاج أو البالستيك الشفاف عالي النقاوة‪.‬‬

‫‪ -4‬وحدة التعرف على الضوء النافذ‪Detector :‬‬


‫عبارة عن خلية كهروضوئية تقوم بتحويل فوتونات األشعة التي نفذت إلى طاقة كهربائية‪ ،‬حتى يمكن تقدير كمية الضوء‬
‫النافذ‪.‬‬

‫‪ -5‬وحدة التسجيل‪Recorder :‬‬


‫تحتوي على راسم يمكنه رسم منحنى اإلمتصاص على ورق تسجيل أو يمكن إظهارها على شاشة ”‪.“Monitor‬‬
‫•‬ ‫تصنيف المختبرات‪:‬‬

‫تصنف المختبرات الطبية إلى مختبرات عامة وهي التي تجرى االختبارات العادية وأخرى متخصصة وهي التي تجرى باإلضافة إلى االختبارات العادية‪-‬‬ ‫•‬
‫االختبارات المتقدمة‪.‬‬

‫‪QUALITTY CONTROL‬‬ ‫الرقابة النوعية‪:‬‬ ‫•‬


‫يجب أن يتوفر في المختبر الخاص رقابة نوعية داخلية وأخرى خارجية‪.‬‬ ‫•‬

‫الرقابة النوعية الداخلية ‪:‬‬ ‫•‬


‫تتمثل في الرقابة اليومية على األجهزة والكواشف وطريق العمل وذلك بعمل معايرة (‪ )CALIBRATION‬لألجهزة والكواشف على أن يتم تقدير المواد‬ ‫•‬
‫القياسية المعروفة مع االختبارات التي تجرى بالمختبر وتدوين النتائج يوميا ا حتى تتفادى حدوث أي ا خطاء تؤثر على نتائج المرض‪.‬‬

‫الرقابة النوعية الخارجية ‪:‬‬ ‫•‬


‫تتمثل في قيام المختبرات الخاصة بإجراء تحاليل دورية ألمصال واردة من قبل مختبرات وزارة الصحة محددة القيم سلفا ومقارنتها مع نتائج هذه المختبرات‬ ‫•‬
‫وإرسال عينات من تلك المختبرات إلى مختبرات وزارة الصحة لتقييمها عندما يطلب منها ذلك أو أيضا يجب أن تكون هناك لجان رقابة لمتابعة نتائج‬
‫الفحوصات المخبرية ‪ ،‬الغير مطابقة لالئحة حسب التعليمات ‪.‬‬

‫طلب وبيانات التحليل‪:‬‬ ‫•‬


‫تجرى الفحوصات المختبرية بناء على طلب يحدد فيه نوع لفحص ويعطى لكل عينه رقم خاص بالمريض كما هو مدون بسجل المرضى ويعطى المراجع بطاقة‬ ‫•‬
‫مراجعه تحتوي على االسم ورقم التسلسل وتاريخ ونوع الفحص وموعد تسلم النتيجة‪.‬وتدون نتائج التحليل والفحوصات على نماذج مطبوعة مخصصة لكل‬
‫قسم من أقسام المختبر وتحمل البيانات اآلتية‪:‬‬
‫اسم وعنوان ورقم ترخيص –اسم اإلحالة‪ -‬رقم التسلسل في السجل‪-‬نوع العينة والفحص المطلوب – نتيجة الفحص –اسم وتوقيع الفاحص وتوقيع مدير‬ ‫•‬
‫المختبر وختم المختبر‪.‬‬
‫تطبع في تقرير المخبرية الحدود والمعدالت الطبيعية القياسية لجميع أنواع الفحوصات ‪،‬طبقا ا للطرق المتبعة في المختبر ويعطى أصل التقرير ويحتفظ في‬ ‫•‬
‫المختبر بصورة منه‪.‬‬

‫الموقع للمختبرات العامة‪:‬‬ ‫•‬


‫يجب أن تحتوي على ‪-:‬‬ ‫•‬
‫مكتب استقبال واستعالمات للمراجعين يتم عن طريقه تسليم العينات وتسليم النتائج على أن يتم تحديد مكان مناسب لسحب العينات (إذا كان المختبر مستقل)‪.‬‬ ‫•‬
‫توفر دورات مياه مناسبة للرجال وأخرى للنساء وغرف انتظار للرجال وأخرى للنساء (إذا كان المختبر مستقل)‪.‬‬ ‫•‬
‫توفر أماكن إلجراء الفحوصات ‪،‬مساحتها ال تقل عن ‪60‬م‪.2‬‬ ‫•‬
‫مكاتب لإلدارة والمحاسبة والكوادر (إذا كان المختبر مستقل)‪.‬‬ ‫•‬
‫مكان مناسب لسحب العينات (إذا كان المختبر داخل منشاة)‪.‬‬ ‫•‬
‫مع مالحظة أن تكون جميع األرضيات والجدران ألقسام المختبر مبلطة بالبالستيك أو السيراميك وتكون مجهزة بالطاوالت والمخازن الخاصة بالمختبرات‪.‬‬ ‫•‬
‫جهاز سويسري جديد لتحليالت كيمياء الخلية‬ ‫•‬
‫جهاز سويسري جديد لتحليالت كيمياء الخلية( الجزيرة نت)‬ ‫•‬
‫•‬
‫كشفت شركة سويسرية عن ابتكارها جهاز يقوم بإجراء مئتي تفاعل وتحليل كيميائي‪ ،‬على عينة ال يتجاوز حجمها عشرين ميكرولتر ‪-‬أي أصغر من قطرة الندى‪-‬‬ ‫•‬
‫ويتمكن هذا الجهاز الجديد من قياس نتائج التفاعالت بعد كل عملية على حدة‪ ،‬ويتم نقل جميع البيانات التي يتوصل إليها مباشرة إلى الحاسوب للتعامل معها‪.‬‬
‫ويقول الدكتور هيلموت ميت ‪-‬الباحث المتخصص في كيمياء العقاقير لدى الشركة للجزيرة نت‪ -‬إن تقنية الجهاز بلغت من الدقة أنها تقوم بتقسيم العينة إلى ‪32‬‬ ‫•‬
‫جزءا في وحدة التحليل الواحدة‪ ،‬ويمكن أن تمر جميعها عبر آالف القنوات الدقيقة التي تصل بين ‪ 502‬غرفة للتفاعل مرتبة بشكل خاص في بطاقة الجهاز‪ ،‬التي ال‬
‫يزد حجمها عن نصف راحة اليد‪.‬‬
‫وذلك وفقا لخطة التفاعالت المرسومة مسبقا التي تشمل من بينها التخفيف واإلضافة والتأهيل لمراحل التفاعل المختلفة‪ ،‬ويمكن برمجة الجهاز ليسمح بالتفاعالت‬ ‫•‬
‫الكيميائية حسب الوقت المحدد لها أو طبقا لنتائج بعض مراحل التفاعل أو التحليالت‪ ،‬التي تتم مراقبتها مباشرة عن طريق الحاسوب‪.‬‬
‫وتطبيقاته‬ ‫الليزر‬ ‫•‬
‫ويستخدم الجهاز أشعة الليزر كوسيط للتفاعل‪ ،‬ويمكن التعرف على نتيجة كل مرحلة من خالل قياس طيف االنبعاث الناجم عنها‪ ،‬والتي على أثرها يتم التحكم في‬
‫مسار العمليات الكيميائية ‪.‬‬
‫الحد األقصى للتفاعالت التي يتابعها الجهاز تبلغ ‪ 250‬تفاعال( الجزيرة نت)‬ ‫•‬
‫أما الفكرة وراء تقسيم المادة إلى ‪ 32‬جزءا ‪-‬حسب ميت‪ -‬فهي لتسهيل إجراء التفاعالت تحت ظروف مختلفة‪ ،‬فعلى سبيل المثال عندما يبدأ الجزء (أ) في التفاعل‬ ‫•‬
‫مع أحد المواد‪ ،‬يبدأ الجزء (ب) في التفاعل مع مادة أخرى‪.‬‬
‫ويمكن برمجة الجهاز‪ ،‬كي تتم إضافة ناتج الفاعل (أ) مع المركب الجديد الذي نشأ من (ب)‪ ،‬وهكذا مع بقية أقسام المادة‪ ،‬ويستخدم الجهاز الجديد أشعة الليزر‬ ‫•‬
‫لتعمل كصمامات ضوئية لنقل المواد المتفاعلة وفق البرنامج المحدد‪ ،‬أو حسب نتيجة التفاعل‪ ،‬كما يمكن إجراء تجربتين في آن واحد باستخدام مادتين مختلفتين على‬
‫نفس العينة‪ ،‬ومقارنة نتائج التحليالت في كل حالة على حدة‪.‬‬
‫دقيقة‬ ‫تطبيقات‬ ‫•‬
‫وسيدخل الجهاز الجديد في تطبيقات مختلفة تتعلق أوال بمجال اختبار األدوية والعقاقير الطبية الجديدة لدراسة تأثيرها‪ ،‬أو الختبار التفاعالت الكيميائية البيولوجية‬
‫الدقيقة والمعقدة تحت عوامل مختلفة‪.‬‬
‫ويعتقد الدكتور ميت‪ ،‬أنه سيكون ناجحا في مجال كيمياء الخلية والتفاعالت المرتبطة به‪ ،‬التي تلقى في الوقت الراهن اهتماما ملحوظا من شركات صناعة األدوية‬ ‫•‬
‫في المقام األول‪ ،‬كما يمكن استخدامه للتعرف على آليات التفاعل بين الجزيئات غير العضوية‪ ،‬والطاقات الناجمة عنها‪ ،‬كما سيكون للجهاز دور هام في التعرف‬
‫على التغيرات الهامة التي تحدث داخل الخاليا‪ ،‬ما سيساعد في تشخيص جيد للمرض‪ ،‬واختيار العالج المناسب‪.‬‬
‫أما البرمجيات المخصصة لهذا الجهاز‪ ،‬فهي تتحكم بشكل كامل في العملية‪ ،‬من تحديد كل عناصر التجربة األولية والتركيز المفترض في كل مكان‪ ،‬وكيف ومتى‬ ‫•‬
‫يتم تحويل كل جزء من خلية إلى أخرى وصوال إلى المرحلة النهائية؟ حيث يعمل البرنامج على رصد مراحل التفاعالت والشكل النهائي الذي وصلت إليه‪ ،‬كما‬
‫يمكن للبرنامج الخاص بالجهاز قراءة نتائج العمليات في مئات الغرف في وقت واحد‪ ،‬مع اعطاء المستخدم الحرية الكاملة في تغيير الوقت المحدد مسبقا‪ ،‬وفقا‬
‫لنتائج التحليالت ‪.‬‬
‫ويبلغ الحد األقصى للتفاعالت الكيميائية التي يتابعها الجهاز الجديد إلى حوالي ‪ 250‬تفاعال وتستغرق وقتا يتراوح بين أربع وثماني ساعات‪ ،‬حسب المواد‬ ‫•‬
‫المتفاعلة ‪.‬‬

You might also like