Professional Documents
Culture Documents
األخطاء المنهجية: ()1
ان المنهجية العلمية عبارة عن محددات وخط وات علمي ة يتبعه ا الب احث للوص ول الى درج ة عالي ة من
الجودة العلمية لبحثه أو اطروحته ،وهذا يعني أن الباحث اعتم د على تل ك المح ددات وال تي س وف تق وده الى
بحث جيد ،واي خطوة ال يقوم بها بشكل علمي تمثل خطأ ً منهجياً ،وتجدر اإلشارة الى ان هناك أخطاء منهجية
صغيرة كما ان هناك أخطاء منهجية جوهرية.
منهجية األخطاء: ()2
يتمثل مصطلح المنهجية ،آلية تتضمن مجموع ة من الخط وات ال تي يجب اتباعه ا لتنفي ذ دراس ة أو بحث
علمي ،ام مفهوم منهجية األخطاء هو ان الباحث يرجع عند تنفيذ بحثه او دراسته الى بحوث ودراس ات س ابقة
ويعتمد عليها في تنفيذ دراسته ،أي انه أعتمد على منهجية سابقة دون التأك د من ص حتها العلمي ة ،وبه ذا فه و
يقوم بعمل خاطئ ،وتكرار ذلك في كثير من البحوث والدراسات العلمية أوجد ما يعرف بمنهجية االخطاء .
وفيما يلي عرضا ً ألهم األخطاء التي قد يقع فيها الباحثين أثناء اعداد أبحاثهم.
من السلوكيات الخطأ التي يقع فيها الباحث عند اختيار مشكلة بحثية هو التحمس لموضوع واحد
بعينه ،أو أن يغلق تفكيره على هذا الموضوع و ال يعطي لنفسه فرصة النظر في احتماالت اّخرى و
موضوعات جديدة و مشكالت لم يتناولها الباحثون من قبل .وقد يقوده ذلك إلى اختيار موضوع تقليدي
مستهلك و يحرمه من اختيار موضوعات اخرى أكثر حداثة وربما أكثر أهمية في مجال التخصص.
قد يتصور الباحث -خاصة المبتدئ -أن كل مشكلة يصادفها في العملية التعليمية تصلح لتكون مشكلة بحثية .و
هذا غير صحيح حيث نجد بعد المشكالت ال تحتاج إال لمزيد من القراءات واألدبيات المرتبطة بالموضوع ،أو
أن يكفي أن تناقش المشكلة من قبل النتخصصين ليصلوا إلى حلها.
وهنا تكون المشكلة واقعية ولكن حجم المشكلة وطبيعتها تتطلب إجراء بحث حركة سريع ال يتطلب
كل القيود و الشروط والمدة الزمنية التي يحتاجها البحث التربوي الذي يستهدف الحصول على درجة
الماجستير أو الدكتوراه.
كثيراً ما تكون نتائج هذه البحوث مفيدة نظراً لحماس الباحث لها إال أن في هذه الحالة يكون البحث
محدود النتائج و ال يمكن تعميمه و بالتالي يكون الموضوع أو المشكلة غير مناسبة.
أن اختيار الباحث موضوعا ً ال يحبه أو اجباره على اختيار موضوع ال يقع ضمن اهتماماته يؤدي إلى
أن يفقد حماسه للعمل ،و تصبح إجراءات البحث عملية غير محببة إلى نفسه يؤديها دون إستمتاع أو ال يبذل
فيها أقصى قدراته و إبداعاته وتكون النتائج عادة دون المستوى.
بمعنى أن على الباحث التأكد من أن الموضوع المختار لم تسبق دراسته بنفس األهداف ،و بنفس
المتغيرات و ربما نفس االجراءات و بالتالي لم يعد هناك داع لبحث اّخر في الموضوع ذاته أو المشكلة ذاتها.
احيانا يدفع الحماس الباحث الختيار مشكلة مهمة و جديرة بالبحث ،ولكن تتطلب إمكانات مادية
وبشرية أعلى من امكانات الباحث .فقد تتطلب المشكلة فريق بحثي متعدد التخصصات و أحيانا تتطلب
سنوات طويلة لبحثها مما ال تكفيها سنوات الدراسة .و قد يحتاج البحث ألجهزة و معدات غير متوفرة و ال
يمكن للباحث توفيرها.
-10إغفال الباحث إجراء دراسة إستطالعية للتأكد من المشكلة
في حاالت كثيرة يكون المفيد إجراء دراسة إستطالعية للتأكد من وجود المشكلة فعالً و للتعرف عل
أبعاد المشكلة و متغيرات البحث و التعرف على الصعوبات التي يمكن أن تواجه الباحث في دراسة المشكلة.
وفي ضوء نتائج هذه الدراسة يقرر الباحث المضي في إعداد خطة بحثه أو إدخال بعض التعديالت على فكرة
البحث أو حدوده أو اساليب التناول و االجراءات أو قد يغير رأيه في الموضوع ككل.
قد يكتب الباحث خطة بحثه قبل أن يكمل دراسته المتعمقة لألدبيات المرتبطة بالموضوع ،و قبل
األطالع على البحوث و الدراسات التي إجريت أو تجرى في الموضوع .إن هذا يعرضة لكثير من النقد
عندما يعرض خطته ،و إذا قبلت الخطة فإن الباحث يكتشف بنفسه بعض القصور في عناصر الخطة مما
يمثل مشكلة في التنفيذ .ولمعالجة هذا القصور قد يحتاج الباحث إلى إجراءات قانونية إدارية تكلفه الكثير من
الوقت و المتاعب.
قد يكون ذلك أحد مظاهر التسرع و لكن قد يكون أيضا نتيجة عدم إدراك الباحث لهذه المتطلبات أو
عدم تقديره ألهميتها.
-3عنوان البحث
ومن األخطاء التي قد يقع فيها الباحثين عند كتابة عنوان البحث:
صياغة عناوين البحوث على ش كل عن اوين كتب وي ؤدي ذل ك الى ع دم وض وح ن وع البحث ومنهجيت ه -
العلمية.
كتابة عنوان ا ً ط ويالً مليئ ا ً بالتفاص يل غ ير الالزم ة ال تي يمكن أن تك ون في ح دود البحث أو تتض ح في -
االجراءات.
كتابة عنوان فضفاض و غير محدد فتضيع معالم البحث وهويته. -
عدم وضوح المجتمع األصلي للبحث او عينته. -
عدم وضوح نوع المعالجة التي سيقوم بها الباحث -
اختالف مضمون البحث عن عنوانه ،إذ قد يستهدف البحث تقويم ظ اهرة تربوي ة معين ة ،في حين يك ون -
االهتمام داخل البحث بوصف الظاهرة المطروحة.
عدم وضوح بعض المتغيرات التي يريد الباحث أن يدرسها في عنوان البحث ،وعدم معرفت ه ب المتغيرات -
المستقلة والتابعة .
كتابة عنوان موجز بشكل مخل . -
كتابة عنوان ال يتسق مع مشكلة البحث . -
أن يكون العنوان ال يتسق مع إجراءات البحث . -
-عدم مراعاة أولويات العناصر التي يراد التركيز عليها أكثر من غيرها ،إذ ينبغي على الباحث أن
يضع المتغيرات أو المصطلحات األساسية للبحث في بداية العنوان ،وذلك في ضوء أهميتها وتركيز
البحث على مضمونها .
-4مقدمة البحث
أن يميل الباحث إلى العمومية الشديدة التي قد تشتت القارئ ،وأن يسخدم لغة فضفاضة بعيدة عن
األسلوب العلمي الدقيق.
إهمال لغة ودقة وتسلس ل عب ارات وفق رات التقري ر ،ومالحظ ة أخط اء لغوي ة ومطبعي ة وإحص ائية
متعددة.
عدم القدرة على عرض المقدمة بطريقة استقرائية أو استنتاجية إذ أنه من المفضل أن يبدأ في عرض
المقدمة بطريقة منطقية إما من الكل إلى الجزء أو من الجزء إلى الكل .وذل ك ح تى يس تطيع أن يتسلس ل
في توضيح دوافع ومبررات دراسة المشكلة واإلحساس بوجودها .
عند استعراض بعض األدبيات والبحوث التي تناولت الموضوع قد يسيئ بعض الباحثين اختيار تلك
المراجع فيقدمون مراجع غير مرتبطة بمشكلة البحث أو تكون قديمة فال توضح أهمية إجرائه .
عدم قدرة الطلبة على نقل أو ترجمة االحساس بالمشكلة في مقدمة البحث ،إذ تعد مقدمة البحث
التربوي ترجمة الحساس الباحث بالمشكلة ،حيث يطلب منه عادة كتابة ما يحس به على ورق ،وذلك
لتجسيد أحاسيسه على الواقع والتعرف على وجود المشكلة وخصائصها .إال أن بعض الطلبة يعتقدون
أن مقدمة البحث هي عملية عرض لموضوع البحث ،ولهذا فإن المقدمة قد تأخذ صفحات كثيرة بدون
معنى .
قد يكتب الباحث مقدمة طويلة ذات عمومي ة ش ديدة يس تخدم فيه ا لغ ة فضفاض ة بعي دة عن األس لوب
العلمي الدقيق والمحدد،
أو يكتب مقدمة شديدة االختصار ،ال تم ِّكن القارئ من فَهم أبعاد المشكلة،
كما ال يعرض هذه المشكلة بطريقة منطقية يستطيع بها توضيح دوافع ومبررات البحث.
-5صياغة المشكلة
عند صياغة المشكلة على الباحث أن يصف هذه الحالة أو الظاهرة بصورة واضحة ومباشرة دون
مبالغة أو تهوين .ويكون الوصف في عبارات تقريرية يفهم منها القارئ المشكلة ويريد أن يجد حالً لها من
البحث المقترح.
الخلط بين تحديد المشكلة واالحساس بالمشكلة ،فبعض الباحثين تكتفي باالحساس المشكلة فقط. -
الخلط بين مشكلة البحث وأسئلة البحث ،فمشكلة البحث ليست هي أسئلته. -
صياغة لمشكلة البحث بلغة ركيكة ،كما أن األغلب يضع عن وان مش كلة البحث ثم يس رد في ع دد من -
الصفحات الطويلة فقرات نظرية ال يستطيع من خاللها تحديد مشكلة علمي ة للموض وع ال ذي اخت اره
للدراسة انتهاءا بتساؤل يفتقر الى الشروط العلمية للتساؤل البحثي.
-صياغة المشكلة بصورة غير واضحة وغير مباشرة؛ إما فيها مبالغة ،أو تهوين ،أو يص يغها ص ياغة
لغوية غير صحيحة ،ال يتجنَّب فيها الكلمات التي ال لزوم لها.
اعتماد معظم الطلبة على نظام موحد في صياغة مشكلة البحث وتحديدها. ◦
عدم التحديد الواضح للمشكلة وابعادها ،مع عدم اجابة المشكلة على [ من وأين ومتى وماذا ولماذا] . ◦
ال يوضح تما ًما كيف اختار مشكلته البحثية ،هل من ◦
( )2األدبيات العلمية التي بيَّنت له أن مشكلته البحثية لم تتطرق إليها هذه األدبيات -
( )3النظريات التي رأى قصورًا فيها ،وإذا اختارها من النظريات ،فماذا اختار منه ا؟ توض يحها -
أم تأكيدها ،أم بيان تناقُضاتها ،أم أخطا َءها المنهجية ،أو التوفيق بين آرائها المتصارعة؟
الصياغة بصورة الكشف عن العالقة بين أداء المعلمين و مستوى تحصيل التالميذ.
-6أسئلة البحث
يتبع تحديد مشكلة البحث في كتابة الخطة مجموعة من األسئلة التي يرى الباحث أن االجابة عنها
وسيلته للتوصل لحلول محتملة لمشكلة البحث ،ومن األخطاء الشائعة الخاصة بأسئلة البحث ،ما يلي:
أسئلة اجابتها معروفة :األس ئلة ال تي إجابته ا معروف ة ال تقب ل كأس ئلة بحثي ة حيث أن س ؤال -
البحث ال تكون إجابته معروفة قبل انتهاء الباحث من بحثه و التوصل بنفسه لهذه اإلجابة.
االسئلة التي تبدأ بهل :فاجابة السؤال الذي يبدأ بهل ال تعطينا صورة واضحة عن كل األبع اد -
و بالتالي فهي إجابة منقوصة و غير مفيدة في تفسير الظاهرة
األسئلة المركبة :على الباحث تجنب صياغة األسئلة مركبة التي يتطلب اإلجابة عن السؤال -
الواحد منها اإلجابة على إجزاء متعددة داخل السؤال.
اقتراح أسئلة طموحة تتعدى قدرات الباحث وإمكاناته لزمنية والمادية. o
اقتراح أسئلة فضفاضة غير قابلة للقياس تُصعب من إمكانية إجراء البحث وتطبيقه فيما بعد. o
اقتراح أسئلة متعددة غير مرتبطة بموضوع البحث ومتغيراته أحيانا ً أخرى . o
أن تكون غير محددة هل هي تساؤالت وصفية؟ أم تساؤالت فروق؟ أم تساؤالت عالقات؟ o
الفرض هو توقعات خاصة للباحث يتصورها من خالل المتغيرات الخاصة بمشكلة البحث . وتتم
صياغتها في شكل عالقة بين المتغير المستقل والمتغير التابع.
ومن األخطاء التي قد يقع فيها الباحثين أثناء كتابة فروض البحث:
مالحظة :بعض البحوث التاريخية وكذلك البحوث االستكشافية يمكن فيها االكتفاء باالسئلة ،حيث ال تتوفر
لدى الباحث المعلومات التي تمكنه من صياغة الفروض.
اقتراح فرضيات غامضة ،أو غير قابلة للقياس ،أو تجاهلها بالكامل في البحث أحيانا ً كثيرة أخرى . ◦
عدم وضع فروض تجريبية للبحث عندما تكون مطلوبة . ◦
التسرع في صياغة فروض غير مؤيدة بأسس علمية .وعدم ربطها بأدبيات البحث ونتائج الدراسات السابقة . ◦
عدم مناسبة عدد الفروض لمتغيرات البحث أو تصميمه التجريبي . ◦
إغفال بعض الفروض الواجب وضعها التي تتطلبها إجراءات البحث . ◦
وضع فروض زائدة ال تفيد إجراءات البحث وال تصميمه التجريبي . ◦
تجزئة الفروض حيث قد يصل عدد فروضهم الى اثني عشر فرض اً ،مم ا ي ؤدي الى دخ ول متغ يرات دخيل ة ◦
تؤثر على نتائج البحث
اللجوء الى الفرضيات غ ير الموجه ة ومنه ا الفرض يات الص فرية كحيل ة هروبي ة يتخلص ون به ا من الجه د ◦
المعرفي الالزم لبناء إطار نظري سليم للبحث.،
صياغة الفروض في صورة موجهة بطريقة تشير إلى أن الباحث أو الطالب متأكد من وجود فروق دالة ◦
إحصائيا ً ،على الرغم أنه ال يوجد دليل واضح يشير إلى ذلك ،مما يعد انتقال مباشر إلى النتائج قبل إجراء
البحث .
عدم تحديد مستويات الداللة اإلحصائية في الفرض الصفري أو البديل واالكتفاء بذكر االختالف أو الفروق
بين عينتين مستقلتين أو مرتبطين.
من العناصر المهمة في خطة البحث توضيح الحدود التي سوف يعمل في اطارها و هذه الحدود قد تكون:
حدود عددية :يصف فيها الباحث أرقاما ً معينة مثل عدد العينة. -
حدود زمنية :يحدد فيها الفترة الزمنية التي سوف يستغرقها البحث. -
يحتاج الباحث عند تحديده للمفاهيم التي يتعامل معها الى في دراسته الى عرضها على ثالث مستويات:
لغوية واصطالحية وإجرائية .ومن األخطاء التي قد يقع فيها الباحث أثناء عرض مصطلحات البحث ،ما يلي:
وضع الجزء الخاص بتعريف مصطلحات البحث في موضع غير مناسب. -
أن ينقل الباحث مفهو ًما بعيدًا عن المعنى المطلوب في بحثه. -
أن يتبنى تعريفات من مصادر غير معروفة وغير مشهود لها بالدقة العلمية. -
داع.
أن يكثر من التعريفات بدون ٍ -
عرض عدة تعاريف للمفاهيم المطروحة دون مناقشة أو نقد لهذه التعاريف ،ودون تب ني منهم لمفه وم -
محدد يسترشدون به في دراساتهم.
إغف ال المع نى اللغ وي للمفه وم واالكتف اء ب المعنى االص طالحي ،أو الترك يز فق ط على التعري ف -
االجرائي ،أو عرض المعنى اللغوي لبعضها وإغفال البعض اآلخر.
عرضهم التعريفات اإلجرائية لمختلف المف اهيم في موض وع دراس تهم س واء في جانبه ا النظ ري أو -
الميداني ،دون إدراك لحقيقة أن الدراسة النظرية تقف عن د ح دود المع نى االص طالحي ،في حين أن
الجانب الميداني يستلزم وجود تعريف إجرائي
إن اهداف البحث هي النتائج التي سوف يحققها الباحث عند انتهائه من البحث.
أما أهمية البحث فهي ما يمكن أن يترتب على نتائج البحث من فوائد و ما يمكن تعميمه لصالح العملية
التعليمية.
ومن األخطاء التي قد يقع فيها الباحثين أثناء كتابة أهداف البحث أو أهميته:
عدم دراية الطلبة بأن االطار النظري للبحث يدخل في مجال أهداف البحث وليس أهميته ،إذ أن -
أهداف البحث يمكن اشتقاقها من فروض البحث أو أسئلته ،بينما أهمية البحث يحدد الجهة المستفيدة
وامكانية االفادة من البحث موضوع الدراسة .
من األخطاء التي قد يقع فيها الباحثين أثناء عرض منهج البحث و اجراءاته:
عدم القدرة على التفريق بين :ن وع المنهج وطبيع ة الدراس ة وبين ن وع المنهج ون وع الدراس ة الخاص ة
بالمنهج المستخدم.
عدم القدرة على التمييز بين األنواع المختلفة من مناهج البحث بصورة واضحة.
عدم الوعي بأساليب بتقسيم أفراد عينة البحث إلى مجموعات متكافئة من أجل دراسة أثر متغيرين
مستقلين أو أكثر على متغير تابع أو أكثر .
عدم تضمين خطة البحث للتصميم التجريبي المستخدم وخاصة في خطوات البحث ،وبالتالي تأتي
خطوات البحث غير واضحة.
إغفال شرح بعض مراحل البحث وتفصيل بعض إجراءات البحث ،واختزال البعض اآلخر.
إغفال وضع خطة زمنية تحدد مراحل البحث وتتابعها و طرق متابعتها و تقيمها أوال بأول.
عدم تحديد األساليب اإلحصائية التي سيتبعها في معالجة البيانات وسبب اختياره لها.
يتصور الكثير من الباحثين أن توثيق المادة العلمية المستخدمة مسألة هامشية ،ولهذا نجدهم ال يقيمون لها وزنا ً
كبيرا عند كتابة رسائلهم ،والواقع أنها فن دقيق يحتاج الى مراجعة واتقان إذا أراد الباحث ان يكون لبحثه شأن
يذكر.
ومن األخطاء الشائعة في كتابة المراجع:
استخدام مراجع غير مرتبطة بمشكلة البحث ،أو مراجع قديمة ال توض ح أهمي ة إج راء البحث في ال وقت o
الراهن.
كتابة قائمة بكل المراجع التي استعان بها على اإلطالق والمفروض أن ينتقي ويس جل فق ط تل ك المراج ع o
ال تي اس تعان به ا فعالً في كتاب ة خطت ه ،كم ا يجب علي ه أال أن يكتفي بكتاب ة المراج ع في اله وامش
والحواشي ،دون أن يكتبها في آخر الخطة.
أال يوثق المراجع توثيقًا صحيحًا؛ سواء الورقية منها ،أو اإللكترونية. o
قد يهمل الباحث في تدوين ما يصل إليه من مراجع فور االطالع عليها و النتيجة أن ينساها حين يحتاج o
إليها مما يضيع كثيراً من الوقت و الجهد.
أن يهتم الباحث بكم المراجع التي يجمعها و ال يهتم بالقيمة الفعلية لهذه المراجع و مدى ارتباطها ببحثه، o
مما يسبب االعتماد على مصادر ال عالقة لها بموضوع البحث .
االعتماد على مصادر غير علمية وغير دقيقة كالجرائد اليومية ،وبعض مواقع االنترنت غير الموثقة . o
كثرة االعتماد على المصادر الثانوية دون الرجوع للمصادر األصلية خصوصًا في المراجع األجنبية . o
كثرة االقتباسات من مصدر واحد و اقتباس قدر كبير من المعلومات منها أو من مصادر محدودة . o
تحريف المعنى في االقتباسات عما هو موجود عليه بالمص در .واالستش هاد بالمص در في غ ير الس ياق o
الصحي .
توثيق بيانات المرجع بأكثر من طريقة داخل متن البحث أو في القائم ة النهائي ة .أو التوثي ق في الموض ع o
غير الصحيح داخل متن البحث.
توثيق المراجع بطريقة غير منهجية أو غير دقيقة في متن البحث أو قائمة المراجع. o
ذكر مراجع داخل متن البحث ال توجد بقائمة المراجع . o
قلة عدد المراجع العربية أو األجنبية أو كالهما بشكل ملفت للنظر . o
يخلط الباحث أحيانا ً بين ما يعتبره اقتباسا ً مباش ًر من المراجع و بين ما يعتبره قراءات استفاد منها .فيذكر o
العديد من المراجع في نهاية البحث وهي ليس لها أي عالقة بمضمونها ،وقد يسميها البعض مراجع
إضافية ،إذ ال يقتبس منها في مضامين بحثه .
-13يوم العرض
أن يتسرع في تحديد يوم العرض على السيمنار قبل أن يكون مستعداً تماما لهذا العرض.
أن يهمل مشاركة أكبر عدد من األساتذة و استشارتهم ليكونوا على علم بالموضوع قبل يوم العرض.
أن يقدم الخطة في وقت متأخر ال يسمح باالطالع عليها و دراستها دراسة كافية.
أال يهتم بشكل الورقة المقدمة من حيث تنسيق الكتابة مما يساعد على حسن المتابعة و فهم خطة
البحث بسهولة.
تكاسل الباحث عن االستعانة بطرق عرض توضيحية تسهل له العرض و تسهل على المستمعين
المتابعة و الفهم.
عند الوقوف أمام السيمنار يبدأ في تقديم خطة البحث دون اللجوء للقراءة الحرفية من الورقة فهذا
يعطي انطباعا ً بعدم الثقة بالنفس و بالموضوع الذي يقدمه.
عدم وضوح الصوت و مخارج األلفاظ مما يصعب متابعة و فهم ما يقول و كذلك السرعة الزائدة في
الكالم التي تفقد المعنى.
إذا استخدم الباحث باوربوينت يجب أال تكون الصفحات مزدحمة بالكتابة و يكتفي بنقاط أساسية
لتوضيح عناصر الموضوع.
األخطاء في اللغة و التشكيل كثيراً ما يفقد المعنى و تكون مثاراً للتعليقات من قبل المستمعين.
يجب عرض الخطة بصورة مختصرة دون إهمال للعناصر األساسية بها.
عندما تبدأ المناقشة على الطالب توقع الكثير من األراء المختلفة و عليه االستماع باحترام لكل األراء.
يجرى الباحث التعديالت التى تم االتفاق عليها في السيمنار بكل أمانة و تعرض الخطة على المجالس
المتخصصة في الكلية لتسجيلها و تعين لجنة لالشراف و متابعة سير البحث.
بعد الموافقة على خطة البحث و تسجيله رسميا ً يبدأ الباحث في تنفيذ خطوات و إجراءات بحثه كما وردت في
خطة البحث.
وقد يرتكب الباحث بعض األخطاء بسبب نقص معلوماته و عدم تأكده مما لديه من معلومات أو بسبب
إغفال بعض المتغيرات إما عن وعي أو بدون وعي ،أو أن يرتب خطأ بسبب تحيزه في اتجاه معين و رغبته
في تحقيق نتائج معينة.
أن تصاغ أهداف البحث بأسلوب غير محدد مما يجعل تحديد المجتمع البحثي المستهدف صعباً.
أن يوصف مجتمع البحث دون التركيز على الخصائص األساسية له أو إغفال بعض مواصفات المجتمع
المؤثرة.
ضعف إجراءات إختيار العينة البحثية مما يؤدي إلى إجراء الدراسة المسحية على عينة ال عالقة لها
بالمجتمع المستهدف.
عدم التمييز بين أنواع االرتباط أو سوء تفسير االرتباط الموجود بين المتغيرات .
عدم التحديد الدقيق للمتغيرات التي يريد الباحث الكشف عن نوع ومدى العالقة بينها مما يترتب عليه
سوء اختيار أدوات جمع البيانات و سوء اختيار المعالجة االحصائية و بالتالي التوصل لنتائج مضللة.
كثيراً ما يتسرع الباحث في تفسير ما يكتشفه من عالقات ترابطية على أنهها عالقات سببية .
بعض الباحثين يقتصر تحليله االحصائي على العالقات الثنائية بين المتغيرات بدال من التحليل االحصائي
للعالقات المتعددة.
عند تفسير النتائج يخلط الباحث بين الداللة االحصائية للعالقة الترابطية ،و الداللة العلمية لهذه العالقة.
استخدام البحوث التنموية في حدود زمنية قصيرة قد تؤدي إلى نتائج مشكوك في صدقها.
االبقاء على جميع أفراد العينة طوال فترة البحث قد تكون مستحيلة ،لذلك يضطر الباحث الستبدال بعض
أفراد العينة طوال فترة البحث ،و هذا يقلل من سالمة بنية البحث.
قد ال يستطيع الباحث التحكم في متغيرات البحث لفترة ممتدة ،ويؤثر ذلك على النتائج و تفسيرها.
يؤثر تكرار تطبيق أدوات جمع البيانات على األفراد إلى تغيير استجاباتهم على بعض البنود ،وبذلك ال
تكون االستجابات حقيقية ،لذلك على الباحث اللجوء ألدوات مختلفة و لكنها متكافئة.
سوء اختيار الحالة التي سوف يركز الباحث على دراستها ،فقد تكون الحالة غير واضحة المعالم أو ال
يمكن تعميم نتائج دراستها على مجتمع البحث.
أن يهمل الباحث دراسة بعض المتغيرات المهمة مما يؤثر على قيمة النتائج.
قد يعتمد الباحث على مالحظين يساعدونه في دراسة الحالة دون أن يدربهم على مهارات المالحظة
العلمية.
تسجيل المالحظات بطريقة غير منتظمة و هذا يؤدي الى كم من المعلومات المتناثرة قليلة الفائدة.
في حالة مالحظة السلوك اللفظي يجب أال يعتمد على التدوين الورقي ،وينبغي االستعانة بالتسجيل
بالصور سواء الثابتة أو المتحركة.
تجاهل الباحث المبادئ األخالقية في دراسة الحالة (الحفاظ على الخصوصية) .
في المالحظة بالمشاركة يتعايش الباحث عن قرب مع أفراد عينته و تنشأ عالقات حميمة بينهم ،و قد
يؤدي ذلك إلى انحياز لوجهة نظرهم و تبرير غير منطقي لسلوكهم.
إغفال أهمية التأكد من صدق ما يجمعه الباحث من بيانات؛ و ذلك باللجوء ألكثر من مصدر.
.االعتماد على مراجع ووثائق ثانوية في تحصيل البيانات مما يشكك فيما يتوصل إليه من تفسير
لألحداث موضوع البحث.
ان يتبنى الباحث رأيا أو فكرة معينة ألنه وجدها متكررة فيما رجع إليه من وثائق دون التأكد من
صحتها.
التبسيط المبالغ في تفسير األحداث التاريخية متجاهالً المؤثرات المختلفة على تلك األحداث.
صعوبة تفسير بعض المصطلحات التي كانت مستخدمة في هذه العصور .مثال :مصطلح التعليم
األساسي كان يستخدم بمعنى يختلف عن المعنى الحالي.
تفسير بعض األحداث بعيداً عن سياقها المجتمعي مما يفقدها أهميتها.
تعميم النتائج على قطاع كبير من األفراد و األماكن و المؤسسات بصورة ال تبررها األدلة التاريخية.
تفسير األحداث في ضوء خلفية مجتمعية مختلفة و في ظل مفاهيم ثقافية و تكنولوجية يعيشها الباحث
في الحاضر بمعنى أن يفسر الماضي بعقلية الحاضر.
أال يدرك الباحث الفرق بين البحوث التربوية في التقييم و التقييم التربوي.
أال يفرق بين النتائج القابلة للتعميم و النتائج التي تساعد على إتخاذ قرارات محددة.
عندما ال يحدد الباحث متغيرات البحث ،و ال يضع أسئلة محددة و فروضا ً لها مبرراتها العلمية،
فنجده يتخبط دون هدف و ال وضوح لخطوات البحث.
عند تفسير نتائج دراسات التقييم لشئ معين ،يميل الباحث أحيانا ً لتعميم نتائجه دون سند علمي.
عدم مراعاة الباحث لتأثير بعض العوامل على نتائج التجربة. -
تعميم النتائج على مجتمعات بحثية اّخرى دون التأكد من امكانية التعميم. -
الخلط بين مفهوم االختيار العشوائي ألفراد عينة البحث و بين التوزيع العشوائي على مجموعات -
البحث التجريبية و الضابطة.
عند استخدام مجموعة ضابطة يحاول الباحث تكافؤ أفرادها مع أفراد المجموعة التجريبية على -
مواصفات ال عالقة لها بالمشكلة و أهدافها.
أن يستخدم الباحث عينة صغيرة العدد مع تصميم تجريبي يعتمد على القياس البعدي فقط للمجموعتين -
الضابطة و التجريبية.
أال يتأكد الباحث من الصدق الداخلي و الصدق الخارجي لتصميم البحث. -
بعد أن يستقر الباحث على منهج البجث المناسب لمشكلة بحثه و يعرف تماما كيفية تصميم المنهج المختار
يعاود مواصلة مشواره في القراءة و االطالع على األدبيات و البحوث التي تناولت متغيرات بحثه.
وتعتبر خطوة مراجعة البحوث السابقة السياق الذي في إطاره تنتظم مشكلة البحث ويبين كي ف أن اختي ار
هذه المشكلة كان اختيارا سليما ،فالغرض األسمى من مراجعة البحوث والدراسات الس ابقة ه و إث راء البحث.
وهناك سؤالين هامين يجب أن يبقيهما الباحث في ذهنه دائما عند مراجعة الدراسات السابقة وهما:
ومن األخطاء الذي يقع فيه الباحث عند جمع وعرض الدراسات السابقة مايلي:
الاقتناع بأن عرض الدراسات السابقة هو إقناع للقارئ بانه عالم بأعمال االخرين ،حيث يترتب عنه حش و •
فصل الدراسات السابقة بأعمال ربما ال تكون لها عالقة مباشرة بمشكلته .
سرعة إجراء مراجعة الدراسات واألبحاث السابقة األمر الذي يتج اوز الب احث نتيجت ه بعض المعلوم ات •
الهامة لبحثه أو يؤدي به لبحث مشكلة مدروسة للتو .
عدم إجراء دراسة كافية باإلطالع على مزيد من البحوث المقاربة لموضوع المشكلة وتوس يع مج ال ه ذه •
الدراسة بالموضوع والزمان.
التركيز على نتائج الدراسات السابقة دون طرقها ومقاييسها وأساليب معالجته ا للبيان ات ،األم ر ال ذي ق د •
يفقد معه الباحث بعض المعلومات أو األفكار الموجهة ألدوات وإجراءات وطرق بحثه.
االعتماد على أبحاث قديمة ومضى عليها أكثر من عشر سنوات. •
االعتماد على أبحاث ودراسات غير منشورة في دوريات علمية محكمة وذات سمعة علمية معترف بها. •
االعتماد لدرجة كبيرة على المصادر الثانوية بدال من الرجوع لمصادرها االصلية أو االكتف اء بملخص ات •
األبحاث.
التركيز في نقد الدراسات السابقة على الكش ف عن العي وب او تحدي د ن واحي النقص والض عف فيها دون •
مراجعة لمحتويات البحث من حيث تصميم وتحليل بياناته أو االستنتاجات التي تم التوصل اليها.
إغفال بيان منهجية البحث وأسلوب جمع البيانات المتبع في البحوث السابقة. •
تضمين النتائج اإلحصائية الرقمية دون تمحيصها واستخالص معلومات هامة منها ،ويقتصر دور الباحث •
على القص للمعلومات وتضمينها في البحث على شكل لصق الفقرات مبتورة من مصدرها األصلي.
ال يتم مناقشة التناقض في وجهات النظر السابقة ،وعدم بيان أوجه االختالف بينه ا وإظه ار رأي الب احث •
في ذلك.
تخصيص قالب موحد لعرض الدراسات السابقة أو عدد أسطر معين ،علم ا أن مراجع ة بعض الدراس ات •
قد يحتاج لفقرة واحدة ،في حين أن البعض اآلخر قد يتطلب عدة فقرات.
عرض دراسات عامة وال ترتبط بمباشرة بمش كلة البحث .فيتم ع رض وتلخيص كاف ة الدراس ات الس ابقة •
التي تم الحصول عليها في حين يجب أن يكون التركيز فقط على ما له عالقة بموضوع بحثك ومتغيراته.
البحث عن الدراس ات الس ابقة ال تي تتن اول جمي ع متغ يرات الدراس ة في آن واح د فق ط ،وبالت الي تظه ر •
الدراسة الحالية على أنها تكرار لما سبق.
اإلشارة الى عدم وجود دراس ات عربي ة ،او ح تى التعميم ألك ثر من ذل ك بع دم وج ود دراس ات في نفس •
المجال.
عدم االحتف اظ ببيان ات خاص ة بمص در الدراس ة الس ابقة وتوثيقه ا ،مم ا يس بب مش كلة عن د إتم ام قائم ة •
المراجع.
عدم الدقة أو الخطأ في كتابة أسماء الباحثين معدي الدراسات واألبحاث الس ابقة للبحث أو س نوات إع داده •
ويدخل هذا الخطأ ضمن مفهوم أخالقيات البحث العلمي إذ الينبغي أن ينقل الب احث أي فك رة أو نتيج ة أو
معلومة دون اإلشارة لمرجعها لتبيان مصداقيته.
يتصور الباحث أحيانا أن ما قراءه من أدبيات و ما راجعه من بحوث في مرحلة إعداد خط ة البحث يمث ل •
خلفي ة علمي ة كافي ة فال يب ذل جه ذاً في العث ور على المزي د من المراج ع األفض ل و األح دث و األك ثر
ارتباطاً.
التعقيب على الدراسات السابقة بشكل غير منطقي وعدم التمييز بين الدراسة التي سيجريها الطالب •
والدراسات السابقة .
تجميع دراسات قد تنتمي لمجتمعات مختلفة قد يسيئ إلى البحث بدالً من تدعيمه. •
جمع كل ما يرتبط ببحثه من بحوث و دراسات و نظريات عل أساس أنه يجمع كل ذلك ليضعه في فصل •
مستقل بعنوان الدراسات السابقة ،وهذا خطأ كبير و سوء فهم لهدف تجميع األدبيات ،فيقوم الباحث بهذا و
كأنه مكلف بعمل أرشيف لما كتب حول موضوع بحثه.
وبالطبع ال يستطيع أي باحث أن يتعامل مع جميع مفردات المجتمع البحثي؛ ألن ال الوقت و ال الجهد
والتكاليف المطلوبة تسمح بذلك ،لذلك يلجأ الباحث إلى اختيار عينة محدودة من المجتمع المتاح يتمكن من
التعامل مع مفرداتها ،و البد أن تحمل جميع مواصفات وسمات المجتمع البحثي.
ويصاحب استخدام العينة في البحوث االجتماعية بعض األخطاء ،والخطأ بمع نى التذب ذب في الحكم،
والخطأ العيني هو الفرق قيم المجتمع وقيم العينة المس حوبة من المجتم ع ،ومن الص عوبة التع رف على كمي ة
الخطأ في العينة بسبب عدم معرفة مقدار المؤشرات في المجتمع ،ولكي يضمن الب احث الدق ة في نت ائج بحث ه
فإن عليه أن يحدد مصادر الخطأ ،وأهم هذه األخطاء هي:
خطأ الصدفة: )1
ويتصل باختيار العينة وينشأ من الف روق بين أف راد العين ة وأف راد مجتم ع البحث ،ومن أس باب ه ذا
الخطأ هو:
-أس باب ذاتي ة تتعل ق ب انحراف الب احث عن أه داف بحث ه ،أو النحي ازه ،أو اس تحالة الوص ول الى
البيانات المطلوبة ألسباب خارجة عن قدرات الباحث والمبحوثين.
إختيار فترة غير مناسبة لتنفيذ البحث ،عدم اختيار األساليب المثلى لجمع البيانات. -
خطأ التحيز : )2
خطأ ال يرجع الى اختيار العينة وإنما يكون في الحصر الشامل نفسه ومن أسباب هذا الخطأ :
ومن األخطاء الشائعة في إختيار العينات ما يلي:
غياب تعريف أو تحديد دقيق لمجتمع البحث المستهدف مما يجعل يجعل اختي ار العين ة عملي ة ص عبة أو غ ير
دقيقة.
اختيار عينة البحث بطريقة ال تناسب طبيعة البحث وإجراءاته ،أو اختيار عينة غ ير ممثل ة للمجتم ع األص ل
للبحث .
ذكر أن هناك عينة البحث األولية وعينة البحث االصلية وهذا ال يجوز.
عدم تبرير اختيار عينة البحث المقصودة .وعدم القدرة على تطبيق معايير العشوائية في اختيار العينات .
الخطأ في تحديد حجم العينة المالئم ألغراض البحث فقد تكون أصغر من الالزم أو يبالغ في كبر حجمه ا دون
داع.
استخدام أعداد محددة من العينات أو االكتفاء بما يوجد ل دى الب احث من أف راد و يخت ارهم كعين ة لبحث ه دون
اعطاء اهتمام بامكانية تمثيل هذه العينات للمجتمع االحصائي أم ال ،مما يعطي بيانات غ ير ذات قيم ة علمي ة
أو تطبيقية عامة
التدخل بطريقة غير موضوعية في تحديد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة بهدف تحقيق
نتائج معينة.
يستخدم الباحث العديد من األدوات في جمع البيانات الختبار الفروض او اإلجابة عن األسئلة؛ لذلك
فإن قيمة البحث تعتمد على مدى جودة البيانات التي يجمعها الباحث .وهناك طريقتان للحصول على األدوات:
وفي الحالة األولى البد من الرجوع الى المصادر الخاصة بالمقاييس الجاهزة ،أو يرج ع الى البح وث
السابقة ليستعين بأحد األدوات التي استخدمها باحث قبله واذا وجد الباحث األداة المناس بة يجب ان يتأك د قب ل
استخدامها ان هذه األداة يمكن ان تقيس متغيراته بكف اءة كم ا يجب ان يتأك د انه ا ص ادقة وثابت ة ،وانه ا قننت
على مجتمع مشابه لمجتمع بحثه .وإذا لم يجد أداة مناسبة لبحثه فعليه بناء األداة ويجب علي ه التأك د من اج راء
جميع الخطوات الالزمة لبناء وتقنين األداة وتحقيق صدقها وثباتها
ومن األخطاء التي قد يقع فيها الباحثين عند اختيار وتحديد أدوات البحث ،مايلي:
إهمال توضيح أغراض وطبيعة األدوات والمقاييس المستخدمة في جمع البيان ات ،لعين ات البحث ،م ؤثراً o
ذلك على آلية ودقة استعمال األفراد المعنيين بإدارتها.
استخدام أدوات ومقاييس متدنية الصالحية ،منتجة بذلك بيانات خاطئة أو ناقصة نسبياً. o
استخدام أدوات ومقاييس اليقوى الباحث نفسه على استخدامها لع دم كفاي ة علمي ة أو وظيفي ة األم ر ال ذي o
يفقده القدرة على تمييز أهمية النتائج المتحصل عليها.
التقاعس عن اختبار صالحية الوسائل والمقاييس المقترحة لجمع البيانات. o
ص عوبة تحدي د أو ص ناعة أدوات البحث ،وخاص ة فيم ا يتعل ق ب أدوات تحلي ل المض مون والمقابل ة o
والمالحظة .
عدم معرفة نوع األسلوب اإلحصائي المالئم اليجاد معاملي صدق وثبات أدوات البحث ،وخاص ة عن دما o
تتعدد تلك األدوات ،إذ أن هناك فرقا ً بين االختبارات والمقاييس ،ولكل نوع ط رق معين ة اليج اد ص دقه
وثباته إحصائيا.
تضمين أدوات المعالجة البحثية ضمن أدوات البحث . o
الخلط بين مسميات األدوات البحثية . o
وفيما يلي عرضا ً ألبرز األخطاء التي قد يقع فيها الباحثين عند إعداد أو تصميم أدوات البحث المختلفة:
أن يستخدم الباحث االستبيان للحصول على معلومات يمكن الحصول عليها باالطالع على بعض ◦
الوثائق أو بطريقة بديلة.
أال يتبع الباحث األجراءات العلمية الالزمة لتصميم االستبيان و التحقق من صدقه و ثباته. ◦
أال يهتم بتوضيح هدف االستبيان للمستجيبين ،و أن يشكرهم على المشاركة . ◦
المبالغة في عدد األسئلة مما قد يترتب عليه رفض البعض ملء االستبيان. ◦
عدم االهتمام بتنظيم وترتيب شكل صفحات االستبيان مما يقلل من حماسة المستجيبين. ◦
الصياغة الركيكة لألسئلة ،أو استخدام اسئلة ال تتناسب مع المستوى الثقافي للمستجيب؛ مما يؤثر ◦
على صدق االستجابات.
اإلخطاء اللغوية سواء كانت إمالئية أم نحوية ،أم في أسلوب الكتابة. ◦
إذا سلم الباحث االستبيانات يدويا أو أرسلها بالبريد وأهمل في متابعتها فقد يترتب على ذلك نقص في ◦
أعداد عينة البحث مما يؤثر على النتائج.
أن يستخدم الباحث استمارة استطالع الرأي في محاولة تجميع بيانات واقعية متفق عليها. -
إغفال الباحث التأكيد على سرية البيانات الشخصية و إنها ألغراض البحث العلمي. -
أخطاء الصياغة -مستوى اللغة -ترتيب األسئلة و تدرجها -تنسيق و تنظيم صفحات األداة و -
االهنمام بشكلها.
أن يستخدم لغة ال تناسب المستجيب مما ينتج عنه سوء الفهم لألسئلة.
أن يتعالى الباحث في أسلوب طرح األسئلة أو يبدي تعبيرات بالوجه تدل على التعالي.
أن يضغط الباحث على المستجيب؛ ليدفعه نحو إجابة معينة.
أن يهمل الباحث في التدوين أو التسجيل الفوري للحوار.
أن تختلف األسئلة و أسلوب التعامل من فرد ألخر ،مما يشكك في نوايا الباحث و تحيزه و يقلل من
صدق النتائج.
عدم تدريب المالحظين على مهارة المالحظة و استخدام األدوات المعدة لذلك.
محاولة المالحظ تسجيل أكثر من جانب من جوانب الموقف في جلسة مالحظة واحدة.
أن يخلط المالحظ بين أنواع المتغيرات التي يريد مالحظتها وهي
(ب) مالحطات استنتاجية :فيها يستدل المالحظ على سمة معينة بناء على سلوكيات تم o
مالحظتها.
مالحظات تقييمية؛ فيها يحكم المالحظ على السلوك الذي يالحظه في ضوء مقياس معد o
مسبقاً.
لضمان جودة و دقة المالحظة يحسن أن تكون لفترة زمنية قصيرة؛ حيث أن طول فترة المالحظة
يؤثر على القائم بالمالحظة ،و أيضا على من يالحظهم.
أحيانا يبدأ المالحظ فترة المالحظة و لديه تو قعات مسبقة عما سوف يالحظه و كثيراً ما يدون
مالحظات تماثل توقعاته المسبقة.
ينبهر المالحظ أحيانا ً بشخصية من يريد مالحظته؛ فيؤثر ذلك على المالحظ ويرى كل ما يصدر عن
هذه الشخصية رائعا ً و جميالً.
يميل كثير من الباحثين إلى توخي السالمة ،و تسجيل كل ما يالحظه على أنه " متوسط " فتخرج
النتائج قليلة المعنى و الفائدة.
كثيراً ما يتسبب و جود المالحظ في التأثير على سلوك من يالحظهم ،و يمكن التغلب على ذلك بأن
يقوم بالمالحظة من وراء مراّة تسمح بالنظر لوجهه واحدة.
فور انتهاء الباحث من تجميع البيانات الالزمة للبحث ،يبدأ في تطبيق األساليب االحصائية المناسبة
على تلك البيانات لتحليل النتائج و االجابة عن تساؤالت البحث و التحقق من صحة فروضه .ويُراعى أن
تكون هذه األساليب مناسبة لحجم عينة البحث وأدواته ،ففي حالة العينات الكبيرة الحجم ذات التوزيع
االعتدالي يستخدم اإلحصاء البارامتري ،وفي العينات الصغيرة وذات التوزيع غير االعتدالي يستخدم
اإلحصاء الالبارامتري ،كما يجب على الباحثين أن يكونوا على علم باألساليب اإلحصائية المناسبة وكيفية
استخدامها حتى يستطيعوا توظيفها لتحقيق اهداف بحوثهم،
اختيار المعادالت االحصائية الالزمة الستخالص نتيجة معينة و تطبيقها في غير موضعها.
الخلط بين المفاهيم والمصطلحات حيث لكل منها معادالت خاصة يجب االلتزام بها.
االعتماد على شخص متخصص في االحصاء لعمل التحليل االحصائي للبيانات دون أن يشرح له مشكلة
البحث و أهدافه.
عدم استخدام برامج الكمبيوتر المناسبة و عدم االهتمام بإدخال البيانات بدقة.
بعد االنتهاء من عرض النتائج يجب مناقشتها ،والمناقش ة ج زء ه ام للغاي ة وربم ا هي أهم ج زء في
البحث ألنها فرصة الباحث للتحرك الى أبعد من النتائج بحيث تتكامل فيها النظرية التي ب دأ منه ا الب احث م ع
نتائج البحث وعملية المناقشة عملية ابتكارية تظهر فيها قدرة الب احث على االب داع ،ويمكن للب احث الحص ول
على مرشد لمناهج البحث ويمكنه الحص ول على مرش د لتحلي ل البيان ات ال تي جمعه ا ،ولكن ال يوج د مرش د
خاص بكيفية السير في المناقشة فهذا االمر يرجع الى الباحث نفسه وخبرته ومدى تعمقه في دراسته.
-فحص دقيق للنتائج والتي يترتب عليها قبول او رفض الفرض الصفري كليا ً أو جزئياً.
-حدود البحث التي يمكن ان تؤثر على صدق النتائج او على قابلية النتائج للتقييم.
ومن أهم األخطاء الشائعة في مناقشة النتائج ما يلي :
وضع تفسير النتائج في مكان مستقل بعيدًا عن عرضها مما يشتت القارئ . -
عجز الباحث عن تفسير بعض النتائج التي قام بعرضها . -
انحياز الباحث بشكل واض في تفسيره للنتائج دون موضوعية . -
االكتفاء في تفسير النتائج بانطباعات شخصية دون ربط التفسير بنتائج الدراسات السابقة. -
االكتفاء بالتفسير الكمي وائحصائي للنتائج دون التفسير النوعي لها . -
و على الباحث أال يقلق و ال ينزعج .فمعظم مكونات المحتوى الذي يريد كتابته في البحث موجود
لديه بالفعل .و األمر االّن هو عملية تجميع لكل ما لديه من أوراق و بطاقات و جدوال و شرائط و البدء في
عملية تنظيم وترتيب األوراق و الوقت.
و يجب على الباحث دراسة القواعد التي تحددها كل جامعة بخصوص شكل الكتابة ،و متطلبات
إعداد البحث ،و غيرها من الشروط الحاكمة من قبل الجامعة ،ثم االتفاق مع لجنة االشراف على نظام العمل
في إعداد فصول الدراسة و تقديمها للمراجعة و تحديد المواعيد.
يعتقد بعض الباحثين أن عليه أن يبدأ بالفصل األول ،و عليه أن ينتهي منه لتقديمه لهيئة االشراف
لمراجعته و قبوله بشكل نهائي قبل أن يبدأ في الفصل الثاني ،و هكذا تباعا ً في باقي فصول البحث و هذا خطأ
جسيم .إن أول خطوة البد أن يقررها الباحث باالتفاق مع هيئة االشراف هي وضع هيكل عام لفصول البحث،
و أهداف و محتوى كل فصل.
أن يستخدم الباحث ضمائر الذات مثل ( انا ) و ( نحن ) و الصواب أن يستخدم الباحث األفعال المبنية
للمجهول .
استخدام لغة فضفاضة تهتم بالتفاصيل و الجزئيات غير الالزمة .و المفضل في لغة البحث العلمي أن
تكون مختصرة ،و جادة و تركز على األفكار الرئيسية.
تغليب الذاتية و االنطباعات الشخصية في كتابة البحث .و المفروض أن أية أراء أو وجهات نظر
تبنى على مؤشرات موضوعية نابعة من األدبيات الموثقة.
التميز النوعي في صيغة الكتابة؛ بمعنى تجاهل المرأة أو الطفلة و كأن المجتمع كله ذكور .فمثال:
يتكلم عن المعلمين و يتجاهل المعلمات.
اإلطار النظري ه و وس يلة الب احث لع رض أفك اره ،ومعتقدات ه المتعلق ة بمش كلة البحث ،فه و يس عى في
اإلطار النظري الى تفسير العالقة بين المتغيرات ليظهر كيف أن هذه العالقة يمكنها تفسير الظ اهرة ال تي ه و
بصدد دراستها ،فالغرض من اإلطار النظري هو شرح العالقات بين المتغ يرات ويب دأ ه ذا الش رح بتعري ف
المتغيرات التي يريد دراس ة العالق ات بينه ا ثم ي بين كي ف ترتب ط ه ذه المتغ يرات ببعض ها البعض ول ذلك ال
يحتاج الى تفصيالت كثيرة حول تعري ف المف اهيم ب ل ان الغ رض من تعري ف المف اهيم والمتغ يرات التمهي د
للنظرية التي يريد عرضها لتفسير العالقة بين المفاهيم
ومن أهم األخطاء الشائعة في اإلطار النظري ما يلي:
-عدم القدرة على كيفية معالجه االطار النظري ،لالعتقاد بأن ه ع رض نظ ري للمف اهيم والمتغ يرات ال تي
تشملها الدراسة.
-االقتباس من كل ما يقع تحت أي دي الب احثين من معلوم ات متص لة بمش كلة بحثهم دون فحص وتمحيص
والنتيجة .
-عدم البدأ بتحديد خطة لمكونات هذا الفصل وتنيظم محتوياته في محاور واضحة تمث ل متغ يرات البحث
بشكل منطقي .األمر الذي قد يؤدي إلى التطرق حول قضايا وموضوعات ثانوية ال تهم البحث كثيرًا .
-عدم مراعاة التسلسل المنطقي لمحاور االطار النظري وفق ورودها بعنوان البحث .
-عدم التوازن في العرض بين محاور االطار النظري للبحث من حيث الكم والكيف.
-عرض دراسات سابقة غير مرتبطة بموضوع البحث بشكل مباشر .
-عدم الترابط والتسلسل بين محاور أدبيات البحث وما يرتبط بها من فكر .
-اتباع طريقة القص و اللصق ،جزء من هنا و جزء من هناك و اشارة للمرجع دون أي ترابط أو منطق
يدل على فهم وتمكن الباحث مما يكتبه ،وقد يؤدي ذلك إلى تضخم االطار النظري دون داع.
-االلتزام بأسلوب واحد في عرض ما يقدمه من أدبيات و دراسات ،فيبدأ كل فقرة بنفس الجملة و يعطى
مساحة متماثلة لكل موضوع و هذا غير مطلوب حيث تختلف أهمية كل موضوع و مدى ارتباطه
بالبحث.
-في المبالغة في االقتباسات ،فال شئ أكثر ملال للقارئ و أقل متعة من اطار نظري عبارة عن اقتباسات
يربطها الباحث بجملة أو جملتين و يكرر نفس االسلوب.
-عدم ابداء الباحثين لوجهة نظرهم فيما يتم عرضه من نماذج ومفاهيم.
الجداول وسيلة لعرض البيانات بطريقة منظمة في أعمدة و سطور وفقا ً لتصنيف معين يتناسب مع طبيع ة
البيان ات و أه داف البحث ،و تيس ر على الق ارئ فهم كم كب ير من البيان ات و مالحظ ة العالق ات ذات الدالل ة
بسهولة.
ومن األخطاء الشائعة في عرض واستخدام الجداول ما يلي:
المبالغة في استخدام الجداول ،حيث يؤدي ذلك إلى تشتيت القارئ. -
حشو الجدول الواحد باألرقام فهذا يقلل من جدوى وضعها في جدول .و األفضل استخدام أكثر من -
جدول بدالً من تضمين الجداول كثيرة التفاصيل.
تكرار كتابة ما فهمه القارئ من الجدول بذات التفاصيل تحت الجدول .فيجب أن يضيف هذا التعليق -
إلى ما هو موجود بالجدول؛ فقد يركز على إبراز االتجاه العام للنتائج.
كتابة كلمات في العنوان مثل " جدول يبين" أو " بيان بتكرارات" أو " نسب أعداد " فكل هذه -
إضافات ال لزوم لها.
عند اإلشارة في المتن إلى البيانات الموجودة في الجدول من الخطأ أن يكتب الباحث " يوضح الجدول -
السابق " أو " يتضح من الجدول التالي" و الصحيح أن يشير إلى رقم الجدول ال عنوانه فيقول
يوضح جدول رقم.....
إذا زاد حجم الجدول عن نصف صفحة فيستحسن و ضعة في صفحة مستقلة .أما إذا كان أقل من -
نصف صفحة فيوضع في نفس الصفحة التي بها المادة المكتوبة المرتبطة.
إذا امتد الجدول ألكثر من صفحة فيجب تكرار عناوين األعمدة على رأس كل صفحة .الجداول -
المستعرضة تثبت في الصفحة بحيث يكون عنوان الجدول إلى الداخل إي جهة التدبيس للورق.
الجداول الكبيرة التي تحتاج إلى أن تطوى يحاول الباحث تصغيرها حتى يسهل طيها و فردها مع -
االهتمام بأن تظل مقروءة.
أية مالحظات ترتبط بالجدول تكتب مباشرة أسفل الجدول و ال توضع في هامش الصفحة. -
-يوضع رقم الشكل و عنوانه أسفل العنوان و تتسلسل أرقام األشكال تباعا ً في فصول الرسالة.
-يمكن االستعانة بشخص متخصص في هذا المجال على أن يشترك الباحث معه في تحديد المطلوب و
متابعة العمليات االحصائية لفهم ما يدور.
أن يخلط الباحث بين طريقة كتابة الهوامش و كتابة قائمة المراجع في نهاية البحث.
أن يحاول كتابة األسماء العربية على طريقة األسماء األجنبية بمعنى أن يكتب أسم العائلة أوال ثم اسم
المؤلف.
في رسائل الماجستير و الدكتوراه تكتب فقط المراجع التي استعان بها الباحث في بحثه و ال تكتب
أسماء مراجع أُخرى ترتبط بموضوع البحث.
تفاديا لما يحدث من أخطاء في كتابة المراجع على الباحث مراجعتها بدقة من حيث الشكل و
الموضوع.
ملخص البحث هو أول جزء في الرسالة و أول ما يقرأ فيها ،لذلك يجب أن يهتم الباحث بكتابة
ملخص واف و شائق و جذاب للقارئ.
ومن األخطاء التي قد يقع فيها الباحث عند كتابة ملخص البحث:
التسرع و عدم الدقة في كتابة الملخص ،ويلجأ البعض إلى نقل ما سبق كتابته في الفصل األول كما -
هو .ثم ينقل النتائج من الفصل الخامس ،و التوصيات من الفصل السادس فيفقد الملخص تكامله و
تماسكه و يعطى انطباعا ًسلبيا عن البحث.
الترجمة الضعيفة و اللغة الركيكة و المصطلحات غير الدقيقة عند كتابة الملخص االجنبي. -
ركاكة و ضعفا ً و قصوراً في المصطلحات ،مما يضيع معه المعنى و الفكرة المطلوب التعبير عنها.
و نالحظ أحيانا ً الزمة يكررها الباحث كثيراً.
استخدام صيغة الذات (المتكلم) مثل ( أنا أرى ) أو ( نحن نرى ) و األفضل استخدام التحدث عن
الغائب مثل ( يرى الباحث أن هذه الظاهرة).......
اإلطالة المخلة للتعبير عن فكرة معينة ،و يؤدي ذلك إلى ضعف االسلوب ،فالبالغة في الكتابة
العلمية تعتمد على االقتصار و اإليجاز و الوصول إلى المطلوب بأقصر السبل و أقل الكلمات.
النقل من مصادر مختلفة لكل منها اسلوب لغوي معين ،و ينقلها الباحث كما هي دون محاولة توحيد
االسلوب ،فيبدو الكالم مفككا ً و غير مترابط و غير ممتع في القراءة.
أحيانا نشعر أن الباحث ال يعرف متى يبدأ فقرة جديدة ،و متى يستكمل الكالم في ذات الفقرة .و يؤثر
ذلك على المعنى و تواصل الفكرة .و أحيانا نرى فقرة تشغل نصف صفحة و فقرة اخرى تتكون من
سطرين.
تتضح ركاكة األسلوب احيانا مما قد يصل إلى حد خطأ المعنى ،خصوصا ً في حالة الترجمة من
أصل أجنبي.
عندما يلجأ الباحث إلى مترجم غير متخصص لغويا ً فإن مصطلحاته وتعبيراته كثيراً ما تكون خارج
سياق المعنى المطلوب.
قلة االهتمام بتنسيق صفحات البحث بدءاً من صفحة الغالف إلى اّخر صفحة ،و قد يحتاج الباحث ◦
أحيانا االستعانة بمتخصص في إخراج المطبوعات أو يسترشد برسائل تمت مناقشتها ،و حازت
االعجاب.
عدم توحيد نوع الخط وحجمه في كل الفصول ،وعدم االلتزام بالمسافات بين السطور ،و بمقاييس ◦
هوامش الصفحات.
تذبذب الباحث و عدم استقراره على نمط واحد في االسلوب ،أو في المصطلحات ،أو في تنسيق ◦
الصفحات.
اهمال الباحث و عدم جديته في البحث ،فال يبذل الجهد الكافي للوصول للحقائق أو كل المتغيرات و
المؤثرت على الظاهرة.،
تحيز مسبق للباحث من أجل الوصول إلى نتائج بعينها ،فيتالعب في تجميع األدبيات و يغش في
اختيار العينات و يكذب في تجميع البيانات و في تحليلها.
السرقات العلمية و هي االستيالء على أفكار االّخرين و كتابتها كما هي على أنها من بنات أفكار
الباحث دون أن يرجع الحق إلى أصحابه.
عدم احترام المشاركين و احترام خصوصياتهم و إفشاء أسرارهم ،وكذلك تعريضهم ألية اضرار
جسمية أو نفسية أو اجتماعية نتيجة المشاركة في البحث.
الباحث المتميز خلق أوالً و علم ثانياً .و هناك مجموعة من األخطاء الشائعة التي يجب على الباحث
تجنبها.
يغفل الباحث اإلجراءات القانونية الالزم اتباعها في بعض مراحل البحث؛ مثل إستخراج التصاريح
الرسمية أو الحصول على موافقات الجهات المسئولة.
عدم اإللتزام بالشفافية و الصدق فيما يتعلق بأهداف البحث و ما سوف يتم فيه من إجراءات ،و ما
يتطلبه من موافقات من جهات معنية ،و أية تكاليف سو ف تتحملها المؤسسة ،و الوقت الالزم.
اهمال حق األفراد في معرفة أنهم يشاركون في بحث معين ،و منحهم حق الموافقة أو الرفض.
إغفال حقوق الملكية الفكرية لألفراد الذين استعان الباحث بمؤلفاتهم ،وتجاهل إرجاع الفضل
ألصحابه لكل من ساهم في إنجاز البحث.
يخطئ بعض الباحثين أحيانا ً في اسلوب تعاملهم مع من يتعاون معهم من األفراد خالل مراحل
البحث .و نلخص األخطاء التي يقع فيها الباحث في السلوكيات األتية.
فال يقدم الباحث نفسه إلى أفراد العينة بصراحة ،و ال يعرفهم أنهم سوف يشاركون في بحث يجرية للحصول
على درجة الماجستير أو الدكتوراه ،و ال يعرفهم دورهم في تجربة البحث ،و ما العائد عليهم من هذه
المشاركة ،و هل هناك أي احتمال ألي ضرر يصيبهم جراء اشتراكهم في البحث.
و على الباحث اطالع أفراد العينة بهذه االمور و اعطائهم حق الموافقة أو الرفض .إذا لم يكن هناك اضرار
متوقعة فعندئذ يجوز للباحث عدم االفصاح بإجراءات البحث على أن يصارحهم بما تم بعد نهاية البحث.
من أخالقيات الباحث أن يحتفظ بأية بيانات خاصة بأفراد العينة و ال يفشي أسراراهم و ال يذكر أسمائهم
مقرونة بتلك المعلومات التى حصل عليها ألغراض البحث العلمي فقط .و حرصا من الباحث أال يقع في هذا
الخطأ من الممكن أن يتبع نظام الترميز عند اإلشارة ألى افراد العينة.
حيث ينظر بعض الباحثين إلى نفسه من منطلق ارتباطه بالجامعة ويتعالى في معاملته على األفراد مما
يعتبر إهانة لهم .و على الباحث أن يدرك أن األفراد بمشاركتهم في البحث يقدمون له خدمات جليلة و هم لذلك
يستحقون كل االحترام و التقدير.
إذا اجري البحث في ثقافة مغايرة لثقافة الباحث فعليه تفهم طبيعة هذه الثقافة و تقاليدها؛ فالبيانات التي
يمكن أن يسأل عنها ببساطة شديدة في ثقافة معينة قد تعتبر محظورة في ثقافة اخرى .و األساليب التي تستخدم
لجمع البيانات ( التصوير مثال) قد ال يسمح بها في بعض الثقافات.
من أخالقيات الباحث االلتزام بأال يستخدم أية معلومات أو نتائج توصل إليها إال في أغراض البحث
التربوي و في اطار حدوده المعلنة مسبقا .ومن حق المشاركين في البحث الحصول على نسخة من هذه
النتائج.
على الباحث تجنب التدخل في توجيه سلوك أفراد العينة ،سواء كانوا في المجموعة الضابطة أو
التجريبية؛ بهدف التحكم في النتائج.
األخطاء الشائعة في استخدام التحليل االحصائي ،و في تفسير النتائج لتحقيق االهداف التي يرجوها. ◦