You are on page 1of 32

‫األخطاء التي يقع فيها الباحث‬

‫أثناء اعداده للبحث العلمي‬


‫قب ل اإلش ارة الى أهم األخط اء الش ائعة في خط وات البحث ال تربوي يجب اإلش ارة الى أن هن اك ن وعين من‬
‫األخطاء ها‪:‬‬

‫األخطاء‪ ‬المنهجية‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ان المنهجية العلمية عبارة عن محددات وخط وات علمي ة يتبعه ا الب احث للوص ول الى درج ة عالي ة من‬
‫الجودة العلمية لبحثه أو اطروحته‪ ،‬وهذا يعني أن الباحث اعتم د على تل ك المح ددات وال تي س وف تق وده الى‬
‫بحث جيد‪ ،‬واي خطوة ال يقوم بها بشكل علمي تمثل خطأ ً منهجياً‪ ،‬وتجدر اإلشارة الى ان هناك أخطاء منهجية‬
‫صغيرة كما ان هناك أخطاء منهجية جوهرية‪.‬‬

‫منهجية‪ ‬األخطاء‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫يتمثل مصطلح المنهجية‪ ،‬آلية تتضمن مجموع ة من الخط وات ال تي يجب اتباعه ا لتنفي ذ دراس ة أو بحث‬
‫علمي‪ ،‬ام مفهوم منهجية األخطاء هو ان الباحث يرجع عند تنفيذ بحثه او دراسته الى بحوث ودراس ات س ابقة‬
‫ويعتمد عليها في تنفيذ دراسته‪ ،‬أي انه أعتمد على منهجية سابقة دون التأك د من ص حتها العلمي ة‪ ،‬وبه ذا فه و‬
‫يقوم بعمل خاطئ‪ ،‬وتكرار ذلك في كثير من البحوث والدراسات العلمية أوجد ما يعرف بمنهجية االخطاء‪ .‬‬

‫وفيما يلي عرضا ً ألهم األخطاء التي قد يقع فيها الباحثين أثناء اعداد أبحاثهم‪.‬‬

‫أوالً أخطاء في اختيار المشكلة‬

‫‪ -1‬اختيار الباحث لموضوع بحث تقليدي مستهلك‬

‫من السلوكيات الخطأ التي يقع فيها الباحث عند اختيار مشكلة بحثية هو التحمس لموضوع واحد‬
‫بعينه‪ ،‬أو أن يغلق تفكيره على هذا الموضوع و ال يعطي لنفسه فرصة النظر في احتماالت اّخرى و‬
‫موضوعات جديدة و مشكالت لم يتناولها الباحثون من قبل‪ .‬وقد يقوده ذلك إلى اختيار موضوع تقليدي‬
‫مستهلك و يحرمه من اختيار موضوعات اخرى أكثر حداثة وربما أكثر أهمية في مجال التخصص‪.‬‬

‫‪ -2‬اختيار الباحث لمشكلة بحثية من خارج تخصصه‬


‫إذا لم يكن الباحث على دراية كاملة بالمجاالت البحثية التي تقع في إطار تخصصه التربوي فقد يختار‬
‫موضوعا ً أو مشكلة تقع في نطاق تخصص اّخر وهنا يضيع وقته ومجهوده سدى‪.‬‬

‫‪ -3‬اختيار مشكالت من التخصص النوعي و ليس التخصص التربوي‬

‫‪ -4‬أال يمثل الموضوع المختار مشكلة بحثية فعالً‪:‬‬

‫قد يتصور الباحث‪ -‬خاصة المبتدئ‪ -‬أن كل مشكلة يصادفها في العملية التعليمية تصلح لتكون مشكلة بحثية‪ .‬و‬
‫هذا غير صحيح حيث نجد بعد المشكالت ال تحتاج إال لمزيد من القراءات واألدبيات المرتبطة بالموضوع‪ ،‬أو‬
‫أن يكفي أن تناقش المشكلة من قبل النتخصصين ليصلوا إلى حلها‪.‬‬

‫‪ -5‬أن تكون المشكلة من المشكالت التي تتطلب بحوث حركة‬

‫وهنا تكون المشكلة واقعية ولكن حجم المشكلة وطبيعتها تتطلب إجراء بحث حركة سريع ال يتطلب‬
‫كل القيود و الشروط والمدة الزمنية التي يحتاجها البحث التربوي الذي يستهدف الحصول على درجة‬
‫الماجستير أو الدكتوراه‪.‬‬

‫‪ -6‬أن يتخير الباحث مشكلة ذات طابع شخصى‬

‫كثيراً ما تكون نتائج هذه البحوث مفيدة نظراً لحماس الباحث لها إال أن في هذه الحالة يكون البحث‬
‫محدود النتائج و ال يمكن تعميمه و بالتالي يكون الموضوع أو المشكلة غير مناسبة‪.‬‬

‫‪ -7‬أن يجبر الباحث على أختيار مشكلة غير مقتنع بها‬

‫أن اختيار الباحث موضوعا ً ال يحبه أو اجباره على اختيار موضوع ال يقع ضمن اهتماماته يؤدي إلى‬
‫أن يفقد حماسه للعمل ‪ ،‬و تصبح إجراءات البحث عملية غير محببة إلى نفسه يؤديها دون إستمتاع أو ال يبذل‬
‫فيها أقصى قدراته و إبداعاته وتكون النتائج عادة دون المستوى‪.‬‬

‫‪ -8‬أن تكون المشكلة قديمة وسبق لبحوث سابقة أن تناولتها‬

‫بمعنى أن على الباحث التأكد من أن الموضوع المختار لم تسبق دراسته بنفس األهداف‪ ،‬و بنفس‬
‫المتغيرات و ربما نفس االجراءات و بالتالي لم يعد هناك داع لبحث اّخر في الموضوع ذاته أو المشكلة ذاتها‪.‬‬

‫‪ -9‬أن تكون المشكلة أكبر من قدرات الباحث و إمكاناته‬

‫احيانا يدفع الحماس الباحث الختيار مشكلة مهمة و جديرة بالبحث‪ ،‬ولكن تتطلب إمكانات مادية‬
‫وبشرية أعلى من امكانات الباحث‪ .‬فقد تتطلب المشكلة فريق بحثي متعدد التخصصات و أحيانا تتطلب‬
‫سنوات طويلة لبحثها مما ال تكفيها سنوات الدراسة‪ .‬و قد يحتاج البحث ألجهزة و معدات غير متوفرة و ال‬
‫يمكن للباحث توفيرها‪.‬‬
‫‪ -10‬إغفال الباحث إجراء دراسة إستطالعية للتأكد من المشكلة‬

‫في حاالت كثيرة يكون المفيد إجراء دراسة إستطالعية للتأكد من وجود المشكلة فعالً و للتعرف عل‬
‫أبعاد المشكلة و متغيرات البحث و التعرف على الصعوبات التي يمكن أن تواجه الباحث في دراسة المشكلة‪.‬‬
‫وفي ضوء نتائج هذه الدراسة يقرر الباحث المضي في إعداد خطة بحثه أو إدخال بعض التعديالت على فكرة‬
‫البحث أو حدوده أو اساليب التناول و االجراءات أو قد يغير رأيه في الموضوع ككل‪.‬‬

‫ثانيا ً أخطاء شائعة في خطة البحث‬

‫‪ -1‬تسرع الباحث في كتابة خطة البحث‬

‫قد يكتب الباحث خطة بحثه قبل أن يكمل دراسته المتعمقة لألدبيات المرتبطة بالموضوع‪ ،‬و قبل‬
‫األطالع على البحوث و الدراسات التي إجريت أو تجرى في الموضوع‪ .‬إن هذا يعرضة لكثير من النقد‬
‫عندما يعرض خطته‪ ،‬و إذا قبلت الخطة فإن الباحث يكتشف بنفسه بعض القصور في عناصر الخطة مما‬
‫يمثل مشكلة في التنفيذ‪ .‬ولمعالجة هذا القصور قد يحتاج الباحث إلى إجراءات قانونية إدارية تكلفه الكثير من‬
‫الوقت و المتاعب‪.‬‬

‫‪ -2‬كتابة الخطة قبل التأكد من توافر اإلمكانات و المتطلبات الالزمة للبحث‬

‫قد يكون ذلك أحد مظاهر التسرع و لكن قد يكون أيضا نتيجة عدم إدراك الباحث لهذه المتطلبات أو‬
‫عدم تقديره ألهميتها‪.‬‬

‫‪ -3‬عنوان البحث‬

‫ومن األخطاء التي قد يقع فيها الباحثين عند كتابة عنوان البحث‪:‬‬

‫صياغة عناوين البحوث على ش كل عن اوين كتب وي ؤدي ذل ك الى ع دم وض وح ن وع البحث ومنهجيت ه‬ ‫‪-‬‬
‫العلمية‪.‬‬
‫كتابة عنوان ا ً ط ويالً مليئ ا ً بالتفاص يل غ ير الالزم ة ال تي يمكن أن تك ون في ح دود البحث أو تتض ح في‬ ‫‪-‬‬
‫االجراءات‪.‬‬
‫كتابة عنوان فضفاض و غير محدد فتضيع معالم البحث وهويته‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم وضوح المجتمع األصلي للبحث او عينته‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم وضوح نوع المعالجة التي سيقوم بها الباحث‬ ‫‪-‬‬
‫اختالف مضمون البحث عن عنوانه‪ ،‬إذ قد يستهدف البحث تقويم ظ اهرة تربوي ة معين ة ‪ ،‬في حين يك ون‬ ‫‪-‬‬
‫االهتمام داخل البحث بوصف الظاهرة المطروحة‪.‬‬
‫عدم وضوح بعض المتغيرات التي يريد الباحث أن يدرسها في عنوان البحث‪ ،‬وعدم معرفت ه ب المتغيرات‬ ‫‪-‬‬
‫المستقلة والتابعة ‪.‬‬
‫كتابة عنوان موجز بشكل مخل ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كتابة عنوان ال يتسق مع مشكلة البحث ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أن يكون العنوان ال يتسق مع إجراءات البحث ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬عدم مراعاة أولويات العناصر التي يراد التركيز عليها أكثر من غيرها ‪ ،‬إذ ينبغي على الباحث أن‬
‫يضع المتغيرات أو المصطلحات األساسية للبحث في بداية العنوان ‪ ،‬وذلك في ضوء أهميتها وتركيز‬
‫البحث على مضمونها ‪.‬‬
‫‪ -4‬مقدمة البحث‬

‫من األخطاء الشائعة في كتابة مقدمة البحث‪:‬‬

‫أن يميل الباحث إلى العمومية الشديدة التي قد تشتت القارئ‪ ،‬وأن يسخدم لغة فضفاضة بعيدة عن‬ ‫‪‬‬
‫األسلوب العلمي الدقيق‪.‬‬

‫استعمال االقتباس الحرفي بكثرة ودون مناسبة أحيانا ً‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اقتباس الفقرة التمهيدية األولى للمقدمة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تفكك فقرات المقدمة وعدم ترابطها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إهمال لغة ودقة وتسلس ل عب ارات وفق رات التقري ر‪ ،‬ومالحظ ة أخط اء لغوي ة ومطبعي ة وإحص ائية‬ ‫‪‬‬
‫متعددة‪.‬‬
‫عدم القدرة على عرض المقدمة بطريقة استقرائية أو استنتاجية إذ أنه من المفضل أن يبدأ في عرض‬ ‫‪‬‬
‫المقدمة بطريقة منطقية إما من الكل إلى الجزء أو من الجزء إلى الكل ‪ .‬وذل ك ح تى يس تطيع أن يتسلس ل‬
‫في توضيح دوافع ومبررات دراسة المشكلة واإلحساس بوجودها ‪.‬‬

‫عند استعراض بعض األدبيات والبحوث التي تناولت الموضوع قد يسيئ بعض الباحثين اختيار تلك‬ ‫‪‬‬
‫المراجع فيقدمون مراجع غير مرتبطة بمشكلة البحث أو تكون قديمة فال توضح أهمية إجرائه ‪.‬‬

‫عدم قدرة الطلبة على نقل أو ترجمة االحساس بالمشكلة في مقدمة البحث ‪ ،‬إذ تعد مقدمة البحث‬ ‫‪‬‬
‫التربوي ترجمة الحساس الباحث بالمشكلة ‪ ،‬حيث يطلب منه عادة كتابة ما يحس به على ورق ‪ ،‬وذلك‬
‫لتجسيد أحاسيسه على الواقع والتعرف على وجود المشكلة وخصائصها ‪ .‬إال أن بعض الطلبة يعتقدون‬
‫أن مقدمة البحث هي عملية عرض لموضوع البحث ‪ ،‬ولهذا فإن المقدمة قد تأخذ صفحات كثيرة بدون‬
‫معنى ‪.‬‬

‫قد يكتب الباحث مقدمة طويلة ذات عمومي ة ش ديدة يس تخدم فيه ا لغ ة فضفاض ة بعي دة عن األس لوب‬ ‫‪‬‬
‫العلمي الدقيق والمحدد‪،‬‬
‫أو يكتب مقدمة شديدة االختصار‪ ،‬ال تم ِّكن القارئ من فَهم أبعاد المشكلة‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫كما ال يعرض هذه المشكلة بطريقة منطقية يستطيع بها توضيح دوافع ومبررات البحث‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -5‬صياغة المشكلة‬

‫عند صياغة المشكلة على الباحث أن يصف هذه الحالة أو الظاهرة بصورة واضحة ومباشرة دون‬
‫مبالغة أو تهوين ‪ .‬ويكون الوصف في عبارات تقريرية يفهم منها القارئ المشكلة ويريد أن يجد حالً لها من‬
‫البحث المقترح‪.‬‬

‫ومن األخطاء يقع فيها الباحث في صياغة مشكلة البحث‪:‬‬

‫الخلط بين تحديد المشكلة واالحساس بالمشكلة‪ ،‬فبعض الباحثين تكتفي باالحساس المشكلة فقط‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الخلط بين مشكلة البحث وأسئلة البحث ‪ ،‬فمشكلة البحث ليست هي أسئلته‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫التعبير عن المشكلة بسؤال يحل المشكلة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫صياغة لمشكلة البحث بلغة ركيكة‪ ،‬كما أن األغلب يضع عن وان مش كلة البحث ثم يس رد في ع دد من‬ ‫‪-‬‬
‫الصفحات الطويلة فقرات نظرية ال يستطيع من خاللها تحديد مشكلة علمي ة للموض وع ال ذي اخت اره‬
‫للدراسة انتهاءا بتساؤل يفتقر الى الشروط العلمية للتساؤل البحثي‪. ‬‬

‫‪ -‬صياغة المشكلة بصورة غير واضحة وغير مباشرة؛ إما فيها مبالغة‪ ،‬أو تهوين‪ ،‬أو يص يغها ص ياغة‬
‫لغوية غير صحيحة‪ ،‬ال يتجنَّب فيها الكلمات التي ال لزوم لها‪.‬‬

‫اعتماد معظم الطلبة على نظام موحد في صياغة مشكلة البحث وتحديدها‪.‬‬ ‫◦‬

‫عدم التحديد الواضح للمشكلة وابعادها‪ ،‬مع عدم اجابة المشكلة على [ من وأين ومتى وماذا ولماذا] ‪.‬‬ ‫◦‬

‫‪ ‬ال يوضح تما ًما كيف اختار مشكلته البحثية‪ ،‬هل من‬ ‫◦‬

‫(‪ )1‬خبرته الخاصة وخبرة اآلخرين‬ ‫‪-‬‬

‫(‪ )2‬األدبيات العلمية التي بيَّنت له أن مشكلته البحثية لم تتطرق إليها هذه األدبيات‬ ‫‪-‬‬

‫(‪ )3‬النظريات التي رأى قصورًا فيها‪ ،‬وإذا اختارها من النظريات‪ ،‬فماذا اختار منه ا؟ توض يحها‬ ‫‪-‬‬
‫أم تأكيدها‪ ،‬أم بيان تناقُضاتها‪ ،‬أم أخطا َءها المنهجية‪ ،‬أو التوفيق بين آرائها المتصارعة؟‬

‫وفيما يلي عرضا ً لبعض الصياغات الخاطئة لمشكلة البحث‬


‫الصياغة في شكل سؤال‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الصياغة بوصف ما ينوي البحث عمله في هذا البحث‬ ‫‪‬‬

‫الصياغة بصورة استياء البحث من عدم وجود برامج تدريبية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الصياغة بصورة الكشف عن العالقة بين أداء المعلمين و مستوى تحصيل التالميذ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الصياغة بوصف أن مشكلة البحث هي إجراء تجربة!‬ ‫‪‬‬

‫‪ -6‬أسئلة البحث‬

‫يتبع تحديد مشكلة البحث في كتابة الخطة مجموعة من األسئلة التي يرى الباحث أن االجابة عنها‬
‫وسيلته للتوصل لحلول محتملة لمشكلة البحث‪ ،‬ومن األخطاء الشائعة الخاصة بأسئلة البحث‪ ،‬ما يلي‪:‬‬

‫تضمين أسئلة غير بحثية‬ ‫‪o‬‬

‫أسئلة اجابتها معروفة‪ :‬األس ئلة ال تي إجابته ا معروف ة ال تقب ل كأس ئلة بحثي ة حيث أن س ؤال‬ ‫‪-‬‬
‫البحث ال تكون إجابته معروفة قبل انتهاء الباحث من بحثه و التوصل بنفسه لهذه اإلجابة‪.‬‬

‫االسئلة التي تبدأ بهل‪ :‬فاجابة السؤال الذي يبدأ بهل ال تعطينا صورة واضحة عن كل األبع اد‬ ‫‪-‬‬
‫و بالتالي فهي إجابة منقوصة و غير مفيدة في تفسير الظاهرة‬

‫األسئلة المركبة‪ :‬على الباحث تجنب صياغة األسئلة مركبة التي يتطلب اإلجابة عن السؤال‬ ‫‪-‬‬
‫الواحد منها اإلجابة على إجزاء متعددة داخل السؤال‪.‬‬

‫التكرار بين السؤال الرئيس واألسئلة الفرعية‬ ‫‪o‬‬

‫عدم ارتباط أحد األسئلة الفرعية بالسؤال الرئيس‬ ‫‪o‬‬

‫عدم اتساق األسئلة مع االجراءات‬ ‫‪o‬‬

‫وضع أسئلة لم يجب عنها الباحث ضمن إجراءاته ‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫إغفال أسئلة بحثية مهمة وضرورية الجراءات البحث ‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫اقتراح أسئلة طموحة تتعدى قدرات الباحث وإمكاناته لزمنية والمادية‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫طرح أسئلة ال عالقة لها بالمشكلة البحثية‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫اقتراح أسئلة فضفاضة غير قابلة للقياس تُصعب من إمكانية إجراء البحث وتطبيقه فيما بعد‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫اقتراح أسئلة متعددة غير مرتبطة بموضوع البحث ومتغيراته أحيانا ً أخرى ‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫أن تكون غير محددة هل هي تساؤالت وصفية؟ أم تساؤالت فروق؟ أم تساؤالت عالقات؟‬ ‫‪o‬‬

‫‪ -7‬أخطاء شائعة في صياغة الفروض‬

‫الفرض هو توقعات خاصة للباحث يتصورها من خالل المتغيرات الخاصة بمشكلة البحث‪ . ‬وتتم‬
‫صياغتها في شكل عالقة بين المتغير المستقل والمتغير التابع‪.‬‬

‫ومن األخطاء التي قد يقع فيها الباحثين أثناء كتابة فروض البحث‪:‬‬

‫أن يكتفي الباحث بأسئلة البحث و ال يضع فروضا ً‪.‬‬ ‫◦‬

‫مالحظة‪ :‬بعض البحوث التاريخية وكذلك البحوث االستكشافية يمكن فيها االكتفاء باالسئلة‪ ،‬حيث ال تتوفر‬
‫لدى الباحث المعلومات التي تمكنه من صياغة الفروض‪.‬‬

‫اقتراح فرضيات غامضة‪ ،‬أو غير قابلة للقياس‪ ،‬أو تجاهلها بالكامل في البحث أحيانا ً كثيرة أخرى ‪.‬‬ ‫◦‬

‫وضع الباحث فروضا ً لبعض األسئلة و يهمل أسئلة اّخرى‪.‬‬ ‫◦‬

‫وضع الفروض تحت اسم فرضيات أو مسلمات البحث ‪.‬‬ ‫◦‬

‫عدم وضع فروض تجريبية للبحث عندما تكون مطلوبة ‪.‬‬ ‫◦‬

‫وضع فروض البحث في الموضع غير المناسب ‪.‬‬ ‫◦‬

‫التسرع في صياغة فروض غير مؤيدة بأسس علمية‪ .‬وعدم ربطها بأدبيات البحث ونتائج الدراسات السابقة ‪.‬‬ ‫◦‬

‫وضع فروض تتعارض مع المتعارف عليه في األدبيات المرتبطة‪.‬‬ ‫◦‬

‫صياغة الفروض االحصائية بطريقة غير صحيحة ‪.‬‬ ‫◦‬

‫عدم مناسبة عدد الفروض لمتغيرات البحث أو تصميمه التجريبي ‪.‬‬ ‫◦‬

‫إغفال بعض الفروض الواجب وضعها التي تتطلبها إجراءات البحث ‪.‬‬ ‫◦‬

‫وضع فروض زائدة ال تفيد إجراءات البحث وال تصميمه التجريبي ‪.‬‬ ‫◦‬

‫تجزئة الفروض حيث قد يصل عدد فروضهم الى اثني عشر فرض اً‪ ،‬مم ا ي ؤدي الى دخ ول متغ يرات دخيل ة‬ ‫◦‬
‫تؤثر على نتائج البحث‪ ‬‬
‫اللجوء الى الفرضيات غ ير الموجه ة ومنه ا الفرض يات الص فرية كحيل ة هروبي ة يتخلص ون به ا من الجه د‬ ‫◦‬
‫المعرفي الالزم لبناء إطار نظري سليم للبحث‪.،‬‬
‫صياغة الفروض في صورة موجهة بطريقة تشير إلى أن الباحث أو الطالب متأكد من وجود فروق دالة‬ ‫◦‬
‫إحصائيا ً ‪ ،‬على الرغم أنه ال يوجد دليل واضح يشير إلى ذلك ‪ ،‬مما يعد انتقال مباشر إلى النتائج قبل إجراء‬
‫البحث ‪.‬‬

‫الخلط بين الفروض البحثية والفروض اإلحصائية ‪.‬‬ ‫◦‬

‫عدم تحديد مستويات الداللة اإلحصائية في الفرض الصفري أو البديل واالكتفاء بذكر االختالف أو الفروق‬
‫بين عينتين مستقلتين أو مرتبطين‪.‬‬

‫‪ -8‬أخطاء في توضيح حدود البحث‬

‫من العناصر المهمة في خطة البحث توضيح الحدود التي سوف يعمل في اطارها و هذه الحدود قد تكون‪:‬‬

‫حدود عددية‪ :‬يصف فيها الباحث أرقاما ً معينة مثل عدد العينة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫حدود مكانية‪ :‬يوضح فيها أين سيجرى البحث‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫حدود زمنية‪ :‬يحدد فيها الفترة الزمنية التي سوف يستغرقها البحث‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫و إغفال هذه الحدود يعد من األخطاء الشائعة في البحوث ‪.‬‬

‫‪ -9‬أخطاء عند تعريف مصطلحات البحث‬

‫يحتاج الباحث عند تحديده للمفاهيم التي يتعامل معها الى في دراسته الى عرضها على ثالث مستويات‪:‬‬
‫لغوية واصطالحية وإجرائية‪ .‬ومن األخطاء التي قد يقع فيها الباحث أثناء عرض مصطلحات البحث‪ ،‬ما يلي‪:‬‬

‫عدم وجود جزء خاص بتعريف مصطلحات البحث ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫وضع الجزء الخاص بتعريف مصطلحات البحث في موضع غير مناسب‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ترك بعض المصطلحات الضرورية في البحث دون تعريف ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الخلط بين التعريف االصطالحي والتعريف االجرائي للمصطلحات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫عدم االهتمام بالتأصيل اللغوي لمصطلحات البحث ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫كتابة المصطلح بالعربية دون مرادفه األجنبي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫كتابة المرادف األجنبي للمصطلح بحروف مختصرة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الترجمة الحرفية غير الدقيقة للمصطلحات األجنبية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أن ينقل الباحث مفهو ًما بعيدًا عن المعنى المطلوب في بحثه‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أن يتبنى تعريفات من مصادر غير معروفة وغير مشهود لها بالدقة العلمية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫داع‪.‬‬
‫أن يكثر من التعريفات بدون ٍ‬ ‫‪-‬‬

‫عرض عدة تعاريف للمفاهيم المطروحة دون مناقشة أو نقد لهذه التعاريف‪ ،‬ودون تب ني منهم لمفه وم‬ ‫‪-‬‬
‫محدد يسترشدون به في دراساتهم‪.‬‬
‫إغف ال المع نى اللغ وي للمفه وم واالكتف اء ب المعنى االص طالحي‪ ،‬أو الترك يز فق ط على التعري ف‬ ‫‪-‬‬
‫االجرائي‪ ،‬أو عرض المعنى اللغوي لبعضها وإغفال البعض اآلخر‪.‬‬
‫عرضهم التعريفات اإلجرائية لمختلف المف اهيم في موض وع دراس تهم س واء في جانبه ا النظ ري أو‬ ‫‪-‬‬
‫الميداني‪ ،‬دون إدراك لحقيقة أن الدراسة النظرية تقف عن د ح دود المع نى االص طالحي‪ ،‬في حين أن‬
‫الجانب الميداني يستلزم وجود تعريف إجرائي‬

‫‪ -10‬الخلط بين أهداف البحث وأهميته‬

‫إن اهداف البحث هي النتائج التي سوف يحققها الباحث عند انتهائه من البحث‪.‬‬

‫أما أهمية البحث فهي ما يمكن أن يترتب على نتائج البحث من فوائد و ما يمكن تعميمه لصالح العملية‬
‫التعليمية‪.‬‬

‫ومن األخطاء التي قد يقع فيها الباحثين أثناء كتابة أهداف البحث أو أهميته‪:‬‬

‫اعادة أسئلة البحث بصياغة أخرى واعتبارها أهدافا للبحث‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫الخلط بين أهمية البحث وأهدافه ‪ ،‬كما أن هناك الكثير من الطلبة يكتفي بذكر الجهة المستفيدة من‬ ‫‪-‬‬
‫البحث دون توضيح لطبيعة تلك االستفادة ‪.‬‬

‫عدم دراية الطلبة بأن االطار النظري للبحث يدخل في مجال أهداف البحث وليس أهميته ‪ ،‬إذ أن‬ ‫‪-‬‬
‫أهداف البحث يمكن اشتقاقها من فروض البحث أو أسئلته ‪ ،‬بينما أهمية البحث يحدد الجهة المستفيدة‬
‫وامكانية االفادة من البحث موضوع الدراسة ‪.‬‬

‫‪ -11‬أخطاء ترتبط بشرح منهج البحث و إجراءاته‬

‫من األخطاء التي قد يقع فيها الباحثين أثناء عرض منهج البحث و اجراءاته‪:‬‬
‫عدم القدرة على التفريق بين‪  :‬ن وع المنهج وطبيع ة الدراس ة وبين‪ ‬ن وع المنهج ون وع الدراس ة الخاص ة‬ ‫‪‬‬
‫بالمنهج المستخدم‪. ‬‬
‫عدم القدرة على التمييز بين األنواع المختلفة من مناهج البحث بصورة واضحة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عدم الوعي بأساليب بتقسيم أفراد عينة البحث إلى مجموعات متكافئة من أجل دراسة أثر متغيرين‬ ‫‪‬‬
‫مستقلين أو أكثر على متغير تابع أو أكثر ‪.‬‬

‫عدم تضمين خطة البحث للتصميم التجريبي المستخدم وخاصة في خطوات البحث ‪ ،‬وبالتالي تأتي‬ ‫‪‬‬
‫خطوات البحث غير واضحة‪.‬‬

‫عدم مناسبة المنهج واألدوات للمشكلة البحثية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إغفال شرح بعض مراحل البحث وتفصيل بعض إجراءات البحث‪ ،‬واختزال البعض اآلخر‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الترتيب غير المنطقي لخطوات البحث‬ ‫‪‬‬

‫إغفال وضع خطة زمنية تحدد مراحل البحث وتتابعها و طرق متابعتها و تقيمها أوال بأول‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عدم تحديد األساليب اإلحصائية التي سيتبعها في معالجة البيانات وسبب اختياره لها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -12‬المراجع والمصادر التي استعان بها الباحث في كتابة الخطة‬

‫يتصور الكثير من الباحثين أن توثيق المادة العلمية المستخدمة مسألة هامشية‪ ،‬ولهذا نجدهم ال يقيمون لها وزنا ً‬
‫كبيرا عند كتابة رسائلهم‪ ،‬والواقع أنها فن دقيق يحتاج الى مراجعة واتقان إذا أراد الباحث ان يكون لبحثه شأن‬
‫يذكر‪.‬‬

‫‪ ‬ومن‪ ‬األخطاء‪ ‬الشائعة‪ ‬في‪ ‬كتابة‪ ‬المراجع‪:‬‬

‫استخدام مراجع غير مرتبطة بمشكلة البحث‪ ،‬أو مراجع قديمة ال توض ح أهمي ة إج راء البحث في ال وقت‬ ‫‪o‬‬
‫الراهن‪.‬‬
‫كتابة قائمة بكل المراجع التي استعان بها على اإلطالق والمفروض أن ينتقي ويس جل فق ط تل ك المراج ع‬ ‫‪o‬‬
‫ال تي اس تعان به ا فعالً في كتاب ة خطت ه‪ ،‬كم ا يجب علي ه أال أن يكتفي بكتاب ة المراج ع في اله وامش‬
‫والحواشي‪ ،‬دون أن يكتبها في آخر الخطة‪.‬‬

‫أال يوثق المراجع توثيقًا صحيحًا؛ سواء الورقية منها‪ ،‬أو اإللكترونية‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫قد يهمل الباحث في تدوين ما يصل إليه من مراجع فور االطالع عليها و النتيجة أن ينساها حين يحتاج‬ ‫‪o‬‬
‫إليها مما يضيع كثيراً من الوقت و الجهد‪.‬‬

‫أن يهتم الباحث بكم المراجع التي يجمعها و ال يهتم بالقيمة الفعلية لهذه المراجع و مدى ارتباطها ببحثه‪،‬‬ ‫‪o‬‬
‫مما يسبب االعتماد على مصادر ال عالقة لها بموضوع البحث ‪.‬‬

‫االعتماد على مصادر غير علمية وغير دقيقة كالجرائد اليومية ‪ ،‬وبعض مواقع االنترنت غير الموثقة ‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫كثرة االعتماد على المصادر الثانوية دون الرجوع للمصادر األصلية خصوصًا في المراجع األجنبية ‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫كثرة االقتباسات من مصدر واحد و اقتباس قدر كبير من المعلومات منها أو من مصادر محدودة ‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫االقتباس دون ذكر المصدر ‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫تحريف المعنى في االقتباسات عما هو موجود عليه بالمص در ‪ .‬واالستش هاد بالمص در في غ ير الس ياق‬ ‫‪o‬‬
‫الصحي ‪.‬‬

‫توثيق بيانات المرجع بأكثر من طريقة داخل متن البحث أو في القائم ة النهائي ة ‪ .‬أو التوثي ق في الموض ع‬ ‫‪o‬‬
‫غير الصحيح داخل متن البحث‪.‬‬

‫توثيق المراجع بطريقة غير منهجية أو غير دقيقة في متن البحث أو قائمة المراجع‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫ذكر مراجع داخل متن البحث ال توجد بقائمة المراجع ‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫اختالف بيانات المرجع في متن البحث عنها في قائمة المراجع‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫قلة عدد المراجع العربية أو األجنبية أو كالهما بشكل ملفت للنظر ‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫الزيادة المفرطة في عدد المراجع دون حسن توظيفها ‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫يخلط الباحث أحيانا ً بين ما يعتبره اقتباسا ً مباش ًر من المراجع و بين ما يعتبره قراءات استفاد منها‪ .‬فيذكر‬ ‫‪o‬‬
‫العديد من المراجع في نهاية البحث وهي ليس لها أي عالقة بمضمونها ‪ ،‬وقد يسميها البعض مراجع‬
‫إضافية ‪ ،‬إذ ال يقتبس منها في مضامين بحثه ‪.‬‬
‫‪ -13‬يوم العرض‬

‫أن يتسرع في تحديد يوم العرض على السيمنار قبل أن يكون مستعداً تماما لهذا العرض‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أن يهمل مشاركة أكبر عدد من األساتذة و استشارتهم ليكونوا على علم بالموضوع قبل يوم العرض‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أن يقدم الخطة في وقت متأخر ال يسمح باالطالع عليها و دراستها دراسة كافية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أال يهتم بشكل الورقة المقدمة من حيث تنسيق الكتابة مما يساعد على حسن المتابعة و فهم خطة‬ ‫‪‬‬
‫البحث بسهولة‪.‬‬

‫تكاسل الباحث عن االستعانة بطرق عرض توضيحية تسهل له العرض و تسهل على المستمعين‬ ‫‪‬‬
‫المتابعة و الفهم‪.‬‬

‫عدم العناية الكافية بإعداد المكان والتجهيزات الالزمة للعرض‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عند الوقوف أمام السيمنار يبدأ في تقديم خطة البحث دون اللجوء للقراءة الحرفية من الورقة فهذا‬ ‫‪‬‬
‫يعطي انطباعا ً بعدم الثقة بالنفس و بالموضوع الذي يقدمه‪.‬‬

‫عدم وضوح الصوت و مخارج األلفاظ مما يصعب متابعة و فهم ما يقول و كذلك السرعة الزائدة في‬ ‫‪‬‬
‫الكالم التي تفقد المعنى‪.‬‬

‫إذا استخدم الباحث باوربوينت يجب أال تكون الصفحات مزدحمة بالكتابة و يكتفي بنقاط أساسية‬ ‫‪‬‬
‫لتوضيح عناصر الموضوع‪.‬‬

‫األخطاء في اللغة و التشكيل كثيراً ما يفقد المعنى و تكون مثاراً للتعليقات من قبل المستمعين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يجب عرض الخطة بصورة مختصرة دون إهمال للعناصر األساسية بها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عندما تبدأ المناقشة على الطالب توقع الكثير من األراء المختلفة و عليه االستماع باحترام لكل األراء‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫من أكبر األخطاء أن يغضب الطالب من التعليقات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يجرى الباحث التعديالت التى تم االتفاق عليها في السيمنار بكل أمانة و تعرض الخطة على المجالس‬ ‫‪‬‬
‫المتخصصة في الكلية لتسجيلها و تعين لجنة لالشراف و متابعة سير البحث‪.‬‬

‫ثالثا ً أخطاء شائعة في اختيار و تصميم منهج البحث‬

‫بعد الموافقة على خطة البحث و تسجيله رسميا ً يبدأ الباحث في تنفيذ خطوات و إجراءات بحثه كما وردت في‬
‫خطة البحث‪.‬‬
‫وقد يرتكب الباحث بعض األخطاء بسبب نقص معلوماته و عدم تأكده مما لديه من معلومات أو بسبب‬
‫إغفال بعض المتغيرات إما عن وعي أو بدون وعي ‪ ،‬أو أن يرتب خطأ بسبب تحيزه في اتجاه معين و رغبته‬
‫في تحقيق نتائج معينة‪.‬‬

‫األخطاء الشائعة في البحوث الوصفية‪:‬‬

‫أن تصاغ أهداف البحث بأسلوب غير محدد مما يجعل تحديد المجتمع البحثي المستهدف صعباً‪.‬‬

‫أن يوصف مجتمع البحث دون التركيز على الخصائص األساسية له أو إغفال بعض مواصفات المجتمع‬
‫المؤثرة‪.‬‬

‫ضعف إجراءات إختيار العينة البحثية مما يؤدي إلى إجراء الدراسة المسحية على عينة ال عالقة لها‬
‫بالمجتمع المستهدف‪.‬‬

‫ضعف إدوات جمع البيانات أو عدم مناسبتها ألغراض البحث‪.‬‬

‫التحيز في تفسير النتائج بحيث يخرج القارئ بنتائج مغايرة للواقع‪.‬‬

‫األخطاء الشائعة في البحوث الترابطية‬

‫عدم التمييز بين أنواع االرتباط أو سوء تفسير االرتباط الموجود بين المتغيرات ‪.‬‬

‫عدم التحديد الدقيق للمتغيرات التي يريد الباحث الكشف عن نوع ومدى العالقة بينها مما يترتب عليه‬
‫سوء اختيار أدوات جمع البيانات و سوء اختيار المعالجة االحصائية و بالتالي التوصل لنتائج مضللة‪.‬‬

‫كثيراً ما يتسرع الباحث في تفسير ما يكتشفه من عالقات ترابطية على أنهها عالقات سببية ‪.‬‬

‫فشل الباحث في وضع معايير يرتكز عليها في عمل تنبؤات مستقبلية‪.‬‬

‫بعض الباحثين يقتصر تحليله االحصائي على العالقات الثنائية بين المتغيرات بدال من التحليل االحصائي‬
‫للعالقات المتعددة‪.‬‬

‫عند تفسير النتائج يخلط الباحث بين الداللة االحصائية للعالقة الترابطية‪ ،‬و الداللة العلمية لهذه العالقة‪.‬‬

‫األخطاء الشائعة في البحوث التنموية‬

‫استخدام البحوث التنموية في حدود زمنية قصيرة قد تؤدي إلى نتائج مشكوك في صدقها‪.‬‬
‫االبقاء على جميع أفراد العينة طوال فترة البحث قد تكون مستحيلة‪ ،‬لذلك يضطر الباحث الستبدال بعض‬
‫أفراد العينة طوال فترة البحث‪ ،‬و هذا يقلل من سالمة بنية البحث‪.‬‬

‫قد ال يستطيع الباحث التحكم في متغيرات البحث لفترة ممتدة‪ ،‬ويؤثر ذلك على النتائج و تفسيرها‪.‬‬

‫يؤثر تكرار تطبيق أدوات جمع البيانات على األفراد إلى تغيير استجاباتهم على بعض البنود‪ ،‬وبذلك ال‬
‫تكون االستجابات حقيقية‪ ،‬لذلك على الباحث اللجوء ألدوات مختلفة و لكنها متكافئة‪.‬‬

‫أخطاء شائعة في بحوث دراسة الحالة‬

‫سوء اختيار الحالة التي سوف يركز الباحث على دراستها‪ ،‬فقد تكون الحالة غير واضحة المعالم أو ال‬
‫يمكن تعميم نتائج دراستها على مجتمع البحث‪.‬‬

‫أن يتخير الباحث حالة؛ دراستها ليست في حدود امكاناته‪.‬‬

‫أن يهمل الباحث دراسة بعض المتغيرات المهمة مما يؤثر على قيمة النتائج‪.‬‬

‫قد يهمل الباحث في تطبيق إسلوب مالحظة فعال‪.‬‬

‫قد يعتمد الباحث على مالحظين يساعدونه في دراسة الحالة دون أن يدربهم على مهارات المالحظة‬
‫العلمية‪.‬‬

‫عدم تسجيل المالحظات أوالً بأول مما يعرضها للنسيان‪.‬‬

‫تسجيل المالحظات بطريقة غير منتظمة و هذا يؤدي الى كم من المعلومات المتناثرة قليلة الفائدة‪.‬‬

‫في حالة مالحظة السلوك اللفظي يجب أال يعتمد على التدوين الورقي‪ ،‬وينبغي االستعانة بالتسجيل‬
‫بالصور سواء الثابتة أو المتحركة‪.‬‬

‫تجاهل الباحث المبادئ األخالقية في دراسة الحالة (الحفاظ على الخصوصية) ‪.‬‬

‫كثيراً ما تتصف مالحظات الباحث بالذاتية واالنطباعات الشخصية‪.‬‬

‫في المالحظة بالمشاركة يتعايش الباحث عن قرب مع أفراد عينته و تنشأ عالقات حميمة بينهم‪ ،‬و قد‬
‫يؤدي ذلك إلى انحياز لوجهة نظرهم و تبرير غير منطقي لسلوكهم‪.‬‬

‫إغفال أهمية التأكد من صدق ما يجمعه الباحث من بيانات؛ و ذلك باللجوء ألكثر من مصدر‪.‬‬

‫أخطاء شائعة في البحوث التاريخية‬


‫ال يصيغ الباحث مشكلة البحث بدقة؛ فتكون غير محددة و تتسم بالعمومية و تشمل موضوعا ً واسعا ً و‬ ‫‪‬‬
‫متشابكا ً لذلك يفشل في تحديد المتغيرات و تجميع البيانات الالزمة و استخالص النتائج‬

‫‪ .‬االعتماد على مراجع ووثائق ثانوية في تحصيل البيانات مما يشكك فيما يتوصل إليه من تفسير‬ ‫‪‬‬
‫لألحداث موضوع البحث‪.‬‬

‫ان يتبنى الباحث رأيا أو فكرة معينة ألنه وجدها متكررة فيما رجع إليه من وثائق دون التأكد من‬ ‫‪‬‬
‫صحتها‪.‬‬

‫التبسيط المبالغ في تفسير األحداث التاريخية متجاهالً المؤثرات المختلفة على تلك األحداث‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫صعوبة تفسير بعض المصطلحات التي كانت مستخدمة في هذه العصور‪ .‬مثال‪ :‬مصطلح التعليم‬ ‫‪‬‬
‫األساسي كان يستخدم بمعنى يختلف عن المعنى الحالي‪.‬‬

‫تفسير بعض األحداث بعيداً عن سياقها المجتمعي مما يفقدها أهميتها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تعميم النتائج على قطاع كبير من األفراد و األماكن و المؤسسات بصورة ال تبررها األدلة التاريخية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تفسير األحداث في ضوء خلفية مجتمعية مختلفة و في ظل مفاهيم ثقافية و تكنولوجية يعيشها الباحث‬ ‫‪‬‬
‫في الحاضر بمعنى أن يفسر الماضي بعقلية الحاضر‪.‬‬

‫أخطاء يقع فيها الباحث في بحوث التقييم‬ ‫‪-1‬‬

‫أال يدرك الباحث الفرق بين البحوث التربوية في التقييم و التقييم التربوي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أال يفرق بين النتائج القابلة للتعميم و النتائج التي تساعد على إتخاذ قرارات محددة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عندما ال يحدد الباحث متغيرات البحث‪ ،‬و ال يضع أسئلة محددة و فروضا ً لها مبرراتها العلمية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫فنجده يتخبط دون هدف و ال وضوح لخطوات البحث‪.‬‬

‫عند تفسير نتائج دراسات التقييم لشئ معين‪ ،‬يميل الباحث أحيانا ً لتعميم نتائجه دون سند علمي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أخطاء تحدث في البحوث التجريبية‬ ‫‪-2‬‬

‫اختيار الباحث لتصميم تجريبي ال يتناسب مع مشكلة البحث و أهدافة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫عدم مراعاة الباحث لتأثير بعض العوامل على نتائج التجربة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تعميم النتائج على مجتمعات بحثية اّخرى دون التأكد من امكانية التعميم‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أال يتخذ الباحث اإلجراءات التي تقلل من امكانية التحيز‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫أن يكون المتغير المستقل من الضعف بحيث ال يؤثر على المتغير التابع‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الخلط بين مفهوم االختيار العشوائي ألفراد عينة البحث و بين التوزيع العشوائي على مجموعات‬ ‫‪-‬‬
‫البحث التجريبية و الضابطة‪.‬‬

‫عند استخدام مجموعة ضابطة يحاول الباحث تكافؤ أفرادها مع أفراد المجموعة التجريبية على‬ ‫‪-‬‬
‫مواصفات ال عالقة لها بالمشكلة و أهدافها‪.‬‬

‫أن يستخدم الباحث عينة صغيرة العدد مع تصميم تجريبي يعتمد على القياس البعدي فقط للمجموعتين‬ ‫‪-‬‬
‫الضابطة و التجريبية‪.‬‬

‫أال يتأكد الباحث من الصدق الداخلي و الصدق الخارجي لتصميم البحث‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫رابعا ً أخطاء شائعة في تجميع المعلومات و األدبيات و الدراسات السابقة‬

‫بعد أن يستقر الباحث على منهج البجث المناسب لمشكلة بحثه و يعرف تماما كيفية تصميم المنهج المختار‬
‫يعاود مواصلة مشواره في القراءة و االطالع على األدبيات و البحوث التي تناولت متغيرات بحثه‪.‬‬

‫وتعتبر خطوة مراجعة البحوث السابقة السياق الذي في إطاره تنتظم مشكلة البحث ويبين كي ف أن اختي ار‬
‫هذه المشكلة كان اختيارا سليما‪ ،‬فالغرض األسمى من مراجعة البحوث والدراسات الس ابقة ه و إث راء البحث‪.‬‬
‫وهناك سؤالين هامين يجب أن يبقيهما الباحث في ذهنه دائما عند مراجعة الدراسات السابقة وهما‪:‬‬

‫هل الدراسات المقدمة جميعا مرتبطة بمشكلة البحث وتدعمها؟‬ ‫‪-‬‬


‫هل انا ناقد لهذه الدراسات وأقوم بتحليلها؟‬ ‫‪-‬‬

‫ومن األخطاء الذي يقع فيه الباحث عند جمع وعرض الدراسات السابقة مايلي‪:‬‬

‫الاقتناع بأن عرض الدراسات السابقة هو إقناع للقارئ بانه عالم بأعمال االخرين‪ ،‬حيث يترتب عنه حش و‬ ‫•‬
‫فصل الدراسات السابقة بأعمال ربما ال تكون لها عالقة مباشرة بمشكلته‪ .‬‬
‫سرعة إجراء مراجعة الدراسات واألبحاث السابقة األمر الذي يتج اوز الب احث نتيجت ه بعض المعلوم ات‬ ‫•‬
‫الهامة لبحثه أو يؤدي به لبحث مشكلة مدروسة للتو ‪.‬‬
‫عدم إجراء دراسة كافية باإلطالع على مزيد من البحوث المقاربة لموضوع المشكلة وتوس يع مج ال ه ذه‬ ‫•‬
‫الدراسة بالموضوع والزمان‪.‬‬
‫التركيز على نتائج الدراسات السابقة دون طرقها ومقاييسها وأساليب معالجته ا للبيان ات‪ ،‬األم ر ال ذي ق د‬ ‫•‬
‫يفقد معه الباحث بعض المعلومات أو األفكار الموجهة ألدوات وإجراءات وطرق بحثه‪.‬‬

‫االعتماد على أبحاث قديمة ومضى عليها أكثر من عشر سنوات‪.‬‬ ‫•‬
‫االعتماد على أبحاث ودراسات غير منشورة في دوريات علمية محكمة وذات سمعة علمية معترف بها‪.‬‬ ‫•‬
‫االعتماد لدرجة كبيرة على المصادر الثانوية بدال من الرجوع لمصادرها االصلية أو االكتف اء بملخص ات‬ ‫•‬
‫األبحاث‪.‬‬
‫التركيز في نقد الدراسات السابقة على الكش ف عن العي وب او تحدي د ن واحي النقص والض عف فيها دون‬ ‫•‬
‫مراجعة لمحتويات البحث من حيث تصميم وتحليل بياناته أو االستنتاجات التي تم التوصل اليها‪.‬‬
‫إغفال بيان منهجية البحث وأسلوب جمع البيانات المتبع في البحوث السابقة‪.‬‬ ‫•‬
‫تضمين النتائج اإلحصائية الرقمية دون تمحيصها واستخالص معلومات هامة منها‪ ،‬ويقتصر دور الباحث‬ ‫•‬
‫على القص للمعلومات وتضمينها في البحث على شكل لصق الفقرات مبتورة من مصدرها األصلي‪.‬‬
‫ال يتم مناقشة التناقض في وجهات النظر السابقة‪ ،‬وعدم بيان أوجه االختالف بينه ا وإظه ار رأي الب احث‬ ‫•‬
‫في ذلك‪.‬‬
‫تخصيص قالب موحد لعرض الدراسات السابقة أو عدد أسطر معين‪ ،‬علم ا أن مراجع ة بعض الدراس ات‬ ‫•‬
‫قد يحتاج لفقرة واحدة‪ ،‬في حين أن البعض اآلخر قد يتطلب عدة فقرات‪.‬‬
‫عرض دراسات عامة وال ترتبط بمباشرة بمش كلة البحث‪ .‬فيتم ع رض وتلخيص كاف ة الدراس ات الس ابقة‬ ‫•‬
‫التي تم الحصول عليها في حين يجب أن يكون التركيز فقط على ما له عالقة بموضوع بحثك ومتغيراته‪.‬‬
‫البحث عن الدراس ات الس ابقة ال تي تتن اول جمي ع متغ يرات الدراس ة في آن واح د فق ط‪ ،‬وبالت الي تظه ر‬ ‫•‬
‫الدراسة الحالية على أنها تكرار لما سبق‪.‬‬
‫اإلشارة الى عدم وجود دراس ات عربي ة‪ ،‬او ح تى التعميم ألك ثر من ذل ك بع دم وج ود دراس ات في نفس‬ ‫•‬
‫المجال‪.‬‬
‫عدم االحتف اظ ببيان ات خاص ة بمص در الدراس ة الس ابقة وتوثيقه ا‪ ،‬مم ا يس بب مش كلة عن د إتم ام قائم ة‬ ‫•‬
‫المراجع‪.‬‬
‫عدم الدقة أو الخطأ في كتابة أسماء الباحثين معدي الدراسات واألبحاث الس ابقة للبحث أو س نوات إع داده‬ ‫•‬
‫ويدخل هذا الخطأ ضمن مفهوم أخالقيات البحث العلمي إذ الينبغي أن ينقل الب احث أي فك رة أو نتيج ة أو‬
‫معلومة دون اإلشارة لمرجعها لتبيان مصداقيته‪.‬‬
‫يتصور الباحث أحيانا أن ما قراءه من أدبيات و ما راجعه من بحوث في مرحلة إعداد خط ة البحث يمث ل‬ ‫•‬
‫خلفي ة علمي ة كافي ة فال يب ذل جه ذاً في العث ور على المزي د من المراج ع األفض ل و األح دث و األك ثر‬
‫ارتباطاً‪.‬‬

‫التعقيب على الدراسات السابقة بشكل غير منطقي وعدم التمييز بين الدراسة التي سيجريها الطالب‬ ‫•‬
‫والدراسات السابقة ‪.‬‬

‫تجميع دراسات قد تنتمي لمجتمعات مختلفة قد يسيئ إلى البحث بدالً من تدعيمه‪.‬‬ ‫•‬

‫جمع كل ما يرتبط ببحثه من بحوث و دراسات و نظريات عل أساس أنه يجمع كل ذلك ليضعه في فصل‬ ‫•‬
‫مستقل بعنوان الدراسات السابقة‪ ،‬وهذا خطأ كبير و سوء فهم لهدف تجميع األدبيات‪ ،‬فيقوم الباحث بهذا و‬
‫كأنه مكلف بعمل أرشيف لما كتب حول موضوع بحثه‪.‬‬

‫خامسا ً أخطاء شائعة في اختيار عينة البحث‬


‫المجتمع البحثي المستهدف‪ :‬هو مجموع المفردات التي يرغب الباحث دراسة بعض المتغيرات‬
‫المرتبطة بها‪ ،‬وقد يتكون من أفراد ‪ ،‬أشياء أو نظم وقد تكون مفردات المجتمع البحثي متناثرة جغرافيا ً على‬
‫أماكن متباعدة‪ ،‬و في بعض الحاالت تكون متراكمة في مكان واحد وهنا يمكن التعامل معها‪.‬‬

‫وبالطبع ال يستطيع أي باحث أن يتعامل مع جميع مفردات المجتمع البحثي؛ ألن ال الوقت و ال الجهد‬
‫والتكاليف المطلوبة تسمح بذلك‪ ،‬لذلك يلجأ الباحث إلى اختيار عينة محدودة من المجتمع المتاح يتمكن من‬
‫التعامل مع مفرداتها‪ ،‬و البد أن تحمل جميع مواصفات وسمات المجتمع البحثي‪.‬‬

‫ويصاحب استخدام العينة في البحوث االجتماعية بعض األخطاء‪ ،‬والخطأ بمع نى التذب ذب في الحكم‪،‬‬
‫والخطأ العيني هو الفرق قيم المجتمع وقيم العينة المس حوبة من المجتم ع‪ ،‬ومن الص عوبة التع رف على كمي ة‬
‫الخطأ في العينة بسبب عدم معرفة مقدار المؤشرات في المجتمع‪ ،‬ولكي يضمن الب احث الدق ة في نت ائج بحث ه‬
‫فإن عليه أن يحدد مصادر الخطأ‪ ،‬وأهم هذه األخطاء هي‪:‬‬

‫خطأ‪ ‬الصدفة‪:‬‬ ‫‪)1‬‬

‫‪ ‬ويتصل باختيار العينة وينشأ من الف روق بين أف راد العين ة وأف راد مجتم ع البحث‪ ،‬ومن أس باب ه ذا‬
‫الخطأ هو‪:‬‬

‫‪ -‬أس باب ذاتي ة تتعل ق ب انحراف الب احث عن أه داف بحث ه‪ ،‬أو النحي ازه‪ ،‬أو اس تحالة الوص ول الى‬
‫البيانات المطلوبة ألسباب خارجة عن قدرات الباحث والمبحوثين‪.‬‬

‫‪ -‬عدم استجابة المبحوثين‪.‬‬

‫‪ -‬غموض التعريفات والتصنيفات‬

‫إختيار فترة غير مناسبة لتنفيذ البحث‪ ،‬عدم اختيار األساليب المثلى لجمع البيانات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫خطأ‪ ‬التحيز‪ :‬‬ ‫‪)2‬‬

‫خطأ ال يرجع الى اختيار العينة وإنما يكون في الحصر الشامل نفسه ومن أسباب هذا الخطأ ‪:‬‬

‫‪ -‬عدم اختيار مفردات البحث بطريقة عشوائية‬


‫‪ -‬ألن االطار الذي اعتمد عليه الباحث في اختيار العينة لم يكن وافيا ُ بالغرض‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبة االتصال بالمبحوثين‪ ،‬او الحصول على االستجابات‪ ،‬ولذلك أسبابه‪:‬‬
‫عدم صالحية إطار العينة لالختيار أو خطئه‬ ‫‪o‬‬
‫عدم القدرة على استخدام الطرق الصحيحة في حساب التقديرات‬ ‫‪o‬‬
‫عدم قدرة الباحث على الحصول على نسبة ملحوظة من اإلجابات‬ ‫‪o‬‬
‫إسقاط بعض المفردات عند جمع البيانات‬ ‫‪o‬‬
‫إختيار بعض الحاالت شعورياً‪ ،‬أو ال شعوريا ً‪  ‬في العينة‬ ‫‪o‬‬

‫ومن‪ ‬األخطاء‪ ‬الشائعة‪ ‬في‪ ‬إختيار‪ ‬العينات‪ ‬ما‪ ‬يلي‪:‬‬

‫غياب تعريف أو تحديد دقيق لمجتمع البحث المستهدف مما يجعل يجعل اختي ار العين ة عملي ة ص عبة أو غ ير‬ ‫‪‬‬
‫دقيقة‪.‬‬

‫اختيار عينة البحث بطريقة ال تناسب طبيعة البحث وإجراءاته ‪ ،‬أو اختيار عينة غ ير ممثل ة للمجتم ع األص ل‬ ‫‪‬‬
‫للبحث ‪.‬‬

‫عدم معرفة االسلوب األمثل الختيار عينة البحث‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ذكر أن هناك عينة البحث األولية وعينة البحث االصلية وهذا ال يجوز‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم تبرير اختيار عينة البحث المقصودة ‪ .‬وعدم القدرة على تطبيق معايير العشوائية في اختيار العينات ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الخلط بين العينات العشوائية والعينات الالعشوائية (العمدية) ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الخطأ في تحديد حجم العينة المالئم ألغراض البحث فقد تكون أصغر من الالزم أو يبالغ في كبر حجمه ا دون‬ ‫‪‬‬
‫داع‪.‬‬

‫استخدام أعداد محددة من العينات أو االكتفاء بما يوجد ل دى الب احث من أف راد و يخت ارهم كعين ة لبحث ه دون‬ ‫‪‬‬
‫اعطاء اهتمام بامكانية تمثيل هذه العينات للمجتمع االحصائي أم ال ‪ ،‬مما يعطي بيانات غ ير ذات قيم ة علمي ة‬
‫أو تطبيقية عامة‬

‫التدخل بطريقة غير موضوعية في تحديد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة بهدف تحقيق‬ ‫‪‬‬
‫نتائج معينة‪.‬‬

‫اختيار افراد المجموعة التجريبية و المجموعة الضابطة من مجتمعات مختلفة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫سادسا ً أخطاء شائعة في تصميم و إعداد أدوات البحث‬

‫يستخدم الباحث العديد من األدوات في جمع البيانات الختبار الفروض او اإلجابة عن األسئلة؛ لذلك‬
‫فإن قيمة البحث تعتمد على مدى جودة البيانات التي يجمعها الباحث‪ .‬وهناك طريقتان للحصول على األدوات‪:‬‬

‫األولى هي استخدام مقياس موجود فعال وسبق إستخدامه‪.‬‬ ‫•‬


‫الثانية هي بناء األداة او األدوات التي يحتاجها الباحث لجمع بيانات بحثه‪.‬‬ ‫•‬

‫وفي الحالة األولى البد من الرجوع الى المصادر الخاصة بالمقاييس الجاهزة‪ ،‬أو يرج ع الى البح وث‬
‫السابقة ليستعين بأحد األدوات التي استخدمها باحث قبله‪  ‬واذا وجد الباحث األداة المناس بة يجب ان يتأك د قب ل‬
‫استخدامها ان هذه األداة يمكن ان تقيس متغيراته بكف اءة كم ا يجب ان يتأك د انه ا ص ادقة وثابت ة‪ ،‬وانه ا قننت‬
‫على مجتمع مشابه لمجتمع بحثه‪ .‬وإذا لم يجد أداة مناسبة لبحثه فعليه بناء األداة ويجب علي ه التأك د من اج راء‬
‫جميع الخطوات الالزمة لبناء وتقنين األداة وتحقيق صدقها وثباتها‪ ‬‬

‫ومن األخطاء التي قد يقع فيها الباحثين عند اختيار وتحديد أدوات البحث‪ ،‬مايلي‪:‬‬

‫استخدام أداة بحثية غير مناسبة لموضوع البحث ‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫عدم االتساق بين أدوات البحث وأسئلته وإجراءاته ‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫استخدام أداة بحثية غير مناسبة لعينة البحث ‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫إهمال توضيح أغراض وطبيعة األدوات والمقاييس المستخدمة في جمع البيان ات‪ ،‬لعين ات البحث‪ ،‬م ؤثراً‬ ‫‪o‬‬
‫ذلك على آلية ودقة استعمال األفراد المعنيين بإدارتها‪.‬‬
‫استخدام أدوات ومقاييس متدنية الصالحية‪ ،‬منتجة بذلك بيانات خاطئة أو ناقصة نسبياً‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫استخدام أدوات ومقاييس اليقوى الباحث نفسه على استخدامها لع دم كفاي ة علمي ة أو وظيفي ة األم ر ال ذي‬ ‫‪o‬‬
‫يفقده القدرة على تمييز أهمية النتائج المتحصل عليها‪.‬‬
‫التقاعس عن اختبار صالحية الوسائل والمقاييس المقترحة لجمع البيانات‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫ص عوبة تحدي د أو ص ناعة أدوات البحث ‪ ،‬وخاص ة فيم ا يتعل ق ب أدوات تحلي ل المض مون والمقابل ة‬ ‫‪o‬‬
‫والمالحظة ‪.‬‬
‫عدم معرفة نوع األسلوب اإلحصائي المالئم اليجاد معاملي صدق وثبات أدوات البحث ‪ ،‬وخاص ة عن دما‬ ‫‪o‬‬
‫تتعدد تلك األدوات ‪ ،‬إذ أن هناك فرقا ً بين االختبارات والمقاييس ‪ ،‬ولكل نوع ط رق معين ة اليج اد ص دقه‬
‫وثباته إحصائيا‪.‬‬
‫تضمين أدوات المعالجة البحثية ضمن أدوات البحث ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫الخلط بين مسميات األدوات البحثية ‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫وفيما يلي عرضا ً ألبرز األخطاء التي قد يقع فيها الباحثين عند إعداد أو تصميم أدوات البحث المختلفة‪:‬‬

‫األخطاء الشائعة في إعداد و تطبيق االستبيان‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫أن يستخدم الباحث االستبيان للحصول على معلومات يمكن الحصول عليها باالطالع على بعض‬ ‫◦‬
‫الوثائق أو بطريقة بديلة‪.‬‬

‫أال يتبع الباحث األجراءات العلمية الالزمة لتصميم االستبيان و التحقق من صدقه و ثباته‪.‬‬ ‫◦‬

‫أال يهتم بتوضيح هدف االستبيان للمستجيبين‪ ،‬و أن يشكرهم على المشاركة ‪.‬‬ ‫◦‬
‫المبالغة في عدد األسئلة مما قد يترتب عليه رفض البعض ملء االستبيان‪.‬‬ ‫◦‬

‫أن يتضمن االستبيان اسئلة خارج إطار معلومات المستجيب‪.‬‬ ‫◦‬

‫عدم االهتمام بتنظيم وترتيب شكل صفحات االستبيان مما يقلل من حماسة المستجيبين‪.‬‬ ‫◦‬

‫الصياغة الركيكة لألسئلة‪ ،‬أو استخدام اسئلة ال تتناسب مع المستوى الثقافي للمستجيب؛ مما يؤثر‬ ‫◦‬
‫على صدق االستجابات‪.‬‬

‫استخدام صياغات موحية باستجابات معينة‪.‬‬ ‫◦‬

‫استخدام األسئلة المعتمدة على النفي‪.‬‬ ‫◦‬

‫اإلخطاء اللغوية سواء كانت إمالئية أم نحوية‪ ،‬أم في أسلوب الكتابة‪.‬‬ ‫◦‬

‫إذا سلم الباحث االستبيانات يدويا أو أرسلها بالبريد وأهمل في متابعتها فقد يترتب على ذلك نقص في‬ ‫◦‬
‫أعداد عينة البحث مما يؤثر على النتائج‪.‬‬

‫‪ -2‬األخطاء الشائعة في إعداد و تطبيق استمارات استطالع الرأي‪.‬‬

‫أن يستخدم الباحث استمارة استطالع الرأي في محاولة تجميع بيانات واقعية متفق عليها‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫عدم توضيح أهداف االستمارة و شرح طريقة االستجابة المطلوبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫إغفال الباحث التأكيد على سرية البيانات الشخصية و إنها ألغراض البحث العلمي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أخطاء الصياغة ‪ -‬مستوى اللغة ‪ -‬ترتيب األسئلة و تدرجها ‪ -‬تنسيق و تنظيم صفحات األداة و‬ ‫‪-‬‬
‫االهنمام بشكلها‪.‬‬

‫‪ -3‬األخطاء التي قد تقع في المقابلة البحثية‪.‬‬

‫التقصير في اإلعداد الجيد للمقابلة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫فشل الباحث في خلق جو من الثقة و الحميمية بينه و بين المستجيب‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أن يستخدم لغة ال تناسب المستجيب مما ينتج عنه سوء الفهم لألسئلة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أن يتعالى الباحث في أسلوب طرح األسئلة أو يبدي تعبيرات بالوجه تدل على التعالي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أن يضغط الباحث على المستجيب؛ ليدفعه نحو إجابة معينة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أن يهمل الباحث في التدوين أو التسجيل الفوري للحوار‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أن تختلف األسئلة و أسلوب التعامل من فرد ألخر‪ ،‬مما يشكك في نوايا الباحث و تحيزه و يقلل من‬ ‫‪‬‬
‫صدق النتائج‪.‬‬

‫‪ -4‬أخطاء محتملة في المالحظة‬

‫عدم تدريب المالحظين على مهارة المالحظة و استخدام األدوات المعدة لذلك‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫االكتفاء بمالحظ واحد يقلل من صدق البيانات المسجلة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫محاولة المالحظ تسجيل أكثر من جانب من جوانب الموقف في جلسة مالحظة واحدة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أن يخلط المالحظ بين أنواع المتغيرات التي يريد مالحظتها وهي‬ ‫‪‬‬

‫( أ ) مالحظات وصفية‪ :‬مطلوب أن يدون المالجظ ما يراه دون أي تغيير‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫(ب) مالحطات استنتاجية‪ :‬فيها يستدل المالحظ على سمة معينة بناء على سلوكيات تم‬ ‫‪o‬‬
‫مالحظتها‪.‬‬

‫مالحظات تقييمية؛ فيها يحكم المالحظ على السلوك الذي يالحظه في ضوء مقياس معد‬ ‫‪o‬‬
‫مسبقاً‪.‬‬

‫لضمان جودة و دقة المالحظة يحسن أن تكون لفترة زمنية قصيرة؛ حيث أن طول فترة المالحظة‬ ‫‪‬‬
‫يؤثر على القائم بالمالحظة‪ ،‬و أيضا على من يالحظهم‪.‬‬

‫أحيانا يبدأ المالحظ فترة المالحظة و لديه تو قعات مسبقة عما سوف يالحظه و كثيراً ما يدون‬ ‫‪‬‬
‫مالحظات تماثل توقعاته المسبقة‪.‬‬

‫ينبهر المالحظ أحيانا ً بشخصية من يريد مالحظته؛ فيؤثر ذلك على المالحظ ويرى كل ما يصدر عن‬ ‫‪‬‬
‫هذه الشخصية رائعا ً و جميالً‪.‬‬

‫يميل كثير من الباحثين إلى توخي السالمة‪ ،‬و تسجيل كل ما يالحظه على أنه " متوسط " فتخرج‬ ‫‪‬‬
‫النتائج قليلة المعنى و الفائدة‪.‬‬

‫كثيراً ما يتسبب و جود المالحظ في التأثير على سلوك من يالحظهم ‪ ،‬و يمكن التغلب على ذلك بأن‬ ‫‪‬‬
‫يقوم بالمالحظة من وراء مراّة تسمح بالنظر لوجهه واحدة‪.‬‬

‫عدم االهتمام بالتأكد من صدق و ثبات أدوات المالحظة المستخدمة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫سابعا ً أخطاء في استخدام األساليب االحصائية لتحليل البيانات‪:‬‬

‫فور انتهاء الباحث من تجميع البيانات الالزمة للبحث‪ ،‬يبدأ في تطبيق األساليب االحصائية المناسبة‬
‫على تلك البيانات لتحليل النتائج و االجابة عن تساؤالت البحث و التحقق من صحة فروضه‪ .‬ويُراعى أن‬
‫تكون هذه األساليب مناسبة لحجم عينة البحث وأدواته‪ ،‬ففي حالة العينات الكبيرة الحجم ذات التوزيع‬
‫االعتدالي يستخدم اإلحصاء البارامتري‪ ،‬وفي العينات الصغيرة وذات التوزيع غير االعتدالي يستخدم‬
‫اإلحصاء الالبارامتري‪ ،‬كما يجب على الباحثين أن يكونوا على علم باألساليب اإلحصائية المناسبة وكيفية‬
‫استخدامها حتى يستطيعوا توظيفها لتحقيق‪ ‬اهداف‪ ‬بحوثهم‪،‬‬

‫ومن‪ ‬األخطاء‪ ‬الشائعة‪ ‬في‪ ‬استخدام األساليب االحصائية لتحليل البيانات ما يلي‪:‬‬

‫استخدام أساليب إحصائية ال تتناسب مع حجم عينة البحث‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫عدم مراعاة الشروط الواجب توفرها قبل تطبيق أسلوب احصائي معين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االستغراق في تطبيق أساليب إحصائية متقدمة والمغاالة في تقديم عدد كبير من الجداول واألرقام وإغف ال‬ ‫‪‬‬
‫حقيقة هامة وهي أن اإلحصاء وسيلة وليس غاي ة في ح د ذات ه‪ ،‬وبالت الي البع د عن التفس ير الس يكولوجي‬
‫للنتائج البحثية‪ ‬‬
‫تجميع البيانات دون تحديد نوع المعالجة االحصائية التي سوف يستخدمها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اعتبار المعالجة االحصائية هدف في حد ذاتها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اختيار المعادالت االحصائية الالزمة الستخالص نتيجة معينة و تطبيقها في غير موضعها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الخلط بين المفاهيم والمصطلحات حيث لكل منها معادالت خاصة يجب االلتزام بها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الخلط في تفسير الداللة االحصائية للنتائج و داللتها التربوية العملية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫االعتماد على شخص متخصص في االحصاء لعمل التحليل االحصائي للبيانات دون أن يشرح له مشكلة‬ ‫‪‬‬
‫البحث و أهدافه‪.‬‬

‫عدم استخدام برامج الكمبيوتر المناسبة و عدم االهتمام بإدخال البيانات بدقة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التعميم من بيانات غير كافية‪ ،‬وخلط االحكام بالحقائق‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ثامنا ً أخطاء في مناقشة‪ ‬النتائج‬

‫‪ ‬بعد االنتهاء من عرض النتائج يجب مناقشتها‪ ،‬والمناقش ة ج زء ه ام للغاي ة وربم ا هي أهم ج زء في‬
‫البحث ألنها فرصة الباحث للتحرك الى أبعد من النتائج بحيث تتكامل فيها النظرية التي ب دأ منه ا الب احث م ع‬
‫نتائج البحث وعملية المناقشة عملية ابتكارية تظهر فيها قدرة الب احث على االب داع‪ ،‬ويمكن للب احث الحص ول‬
‫على مرشد لمناهج البحث ويمكنه الحص ول على مرش د لتحلي ل البيان ات ال تي جمعه ا‪ ،‬ولكن ال يوج د مرش د‬
‫خاص بكيفية السير في المناقشة فهذا االمر يرجع الى الباحث نفسه وخبرته ومدى تعمقه في دراسته‪.‬‬

‫والمناقشة الجيدة تحتوي على العناصر التالية‪:‬‬

‫‪-‬مراجعة الهم نتائج الدراسة‪.‬‬

‫‪-‬الربط بين النتائج ونتائج الدراسات السابقة‪.‬‬

‫‪-‬مضامين النتائج النظرية والنظريات في مجال المشكلة المدروسة‪.‬‬

‫‪-‬فحص دقيق للنتائج والتي يترتب عليها قبول او رفض الفرض الصفري كليا ً أو جزئياً‪.‬‬

‫‪-‬حدود البحث التي يمكن ان تؤثر على صدق النتائج او على قابلية النتائج للتقييم‪.‬‬

‫‪-‬توصيات للقيام ببحوث تالية‪.‬‬

‫ومن‪ ‬أهم‪ ‬األخطاء‪ ‬الشائعة‪ ‬في‪ ‬مناقشة‪ ‬النتائج‪ ‬ما‪ ‬يلي‪ :‬‬

‫عدم وجود تفسير للنتائج واالكتفاء فقط بعرضها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫وضع تفسير النتائج في مكان مستقل بعيدًا عن عرضها مما يشتت القارئ ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الخلط بين المدلول االحصائي للنتائج وتفسيرها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫التفسير السطحي غير المنطقي للنتائج دون عمق ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫عجز الباحث عن تفسير بعض النتائج التي قام بعرضها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫انحياز الباحث بشكل واض في تفسيره للنتائج دون موضوعية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تجاوز الباحث في تفسير النتائج لحدود بحثه وعينته ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫االكتفاء في تفسير النتائج بانطباعات شخصية دون ربط التفسير بنتائج الدراسات السابقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫االكتفاء بالتفسير الكمي وائحصائي للنتائج دون التفسير النوعي لها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تاسعا ً أخطاء في كتابة وعرض البحث‬


‫في هذه المرحلة تكون حيرة الباحث ال حدود لها فمن أين يبدأ؟ و كيف ينظم عمله؟ و ما الذي يجب‬
‫مراعاته في هذه المرحلة؟ و ما األخطاء التي يمكن أن يقع فيها في كتابة البحث؟ و كيف يتجنب هذه‬
‫األخطاء؟‬

‫و على الباحث أال يقلق و ال ينزعج‪ .‬فمعظم مكونات المحتوى الذي يريد كتابته في البحث موجود‬
‫لديه بالفعل‪ .‬و األمر االّن هو عملية تجميع لكل ما لديه من أوراق و بطاقات و جدوال و شرائط و البدء في‬
‫عملية تنظيم وترتيب األوراق و الوقت‪.‬‬

‫و يجب على الباحث دراسة القواعد التي تحددها كل جامعة بخصوص شكل الكتابة‪ ،‬و متطلبات‬
‫إعداد البحث‪ ،‬و غيرها من الشروط الحاكمة من قبل الجامعة‪ ،‬ثم االتفاق مع لجنة االشراف على نظام العمل‬
‫في إعداد فصول الدراسة و تقديمها للمراجعة و تحديد المواعيد‪.‬‬

‫يعتقد بعض الباحثين أن عليه أن يبدأ بالفصل األول‪ ،‬و عليه أن ينتهي منه لتقديمه لهيئة االشراف‬
‫لمراجعته و قبوله بشكل نهائي قبل أن يبدأ في الفصل الثاني‪ ،‬و هكذا تباعا ً في باقي فصول البحث و هذا خطأ‬
‫جسيم‪ .‬إن أول خطوة البد أن يقررها الباحث باالتفاق مع هيئة االشراف هي وضع هيكل عام لفصول البحث‪،‬‬
‫و أهداف و محتوى كل فصل‪.‬‬

‫األخطاء الشائعة في كتابة البحث‬

‫أن يستخدم الباحث ضمائر الذات مثل ( انا ) و ( نحن ) و الصواب أن يستخدم الباحث األفعال المبنية‬ ‫‪‬‬
‫للمجهول ‪.‬‬

‫استخدام لغة فضفاضة تهتم بالتفاصيل و الجزئيات غير الالزمة‪ .‬و المفضل في لغة البحث العلمي أن‬ ‫‪‬‬
‫تكون مختصرة‪ ،‬و جادة و تركز على األفكار الرئيسية‪.‬‬

‫تغليب الذاتية و االنطباعات الشخصية في كتابة البحث‪ .‬و المفروض أن أية أراء أو وجهات نظر‬ ‫‪‬‬
‫تبنى على مؤشرات موضوعية نابعة من األدبيات الموثقة‪.‬‬

‫التميز النوعي في صيغة الكتابة؛ بمعنى تجاهل المرأة أو الطفلة و كأن المجتمع كله ذكور‪ .‬فمثال‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يتكلم عن المعلمين و يتجاهل المعلمات‪.‬‬

‫األخطاء الشائعة في كتابة اإلطار النظري‬

‫اإلطار النظري ه و وس يلة الب احث لع رض أفك اره‪ ،‬ومعتقدات ه المتعلق ة بمش كلة البحث‪ ،‬فه و يس عى في‬
‫اإلطار النظري الى تفسير العالقة بين المتغيرات ليظهر كيف أن هذه العالقة يمكنها تفسير الظ اهرة ال تي ه و‬
‫بصدد دراستها ‪ ،‬فالغرض من اإلطار النظري هو شرح العالقات بين المتغ يرات ويب دأ ه ذا الش رح بتعري ف‬
‫المتغيرات التي يريد دراس ة العالق ات بينه ا ثم ي بين كي ف ترتب ط ه ذه المتغ يرات ببعض ها البعض ول ذلك ال‬
‫يحتاج الى تفصيالت كثيرة حول تعري ف المف اهيم ب ل ان الغ رض من تعري ف المف اهيم والمتغ يرات التمهي د‬
‫للنظرية التي يريد عرضها لتفسير العالقة بين المفاهيم‬

‫ومن‪ ‬أهم‪ ‬األخطاء‪ ‬الشائعة‪ ‬في‪ ‬اإلطار‪ ‬النظري‪  ‬ما‪ ‬يلي‪:‬‬

‫‪ -‬عدم القدرة على كيفية معالجه االطار النظري‪ ،‬لالعتقاد بأن ه ع رض نظ ري للمف اهيم والمتغ يرات ال تي‬
‫تشملها الدراسة‪.‬‬

‫‪ -‬االقتباس من كل ما يقع تحت أي دي الب احثين من معلوم ات متص لة بمش كلة بحثهم دون فحص وتمحيص‬
‫والنتيجة ‪.‬‬

‫‪ -‬عدم تسلسل وترابطا ما يتم عرضه مع مشكلة البحث‪.‬‬

‫‪ -‬عدم التقيد بتوثيق المعلومات وتوثيق مراجعها ومصادرها‪.‬‬

‫‪ -‬عدم البدأ بتحديد خطة لمكونات هذا الفصل وتنيظم محتوياته في محاور واضحة تمث ل متغ يرات البحث‬
‫بشكل منطقي‪ .‬األمر الذي قد يؤدي إلى التطرق حول قضايا وموضوعات ثانوية ال تهم البحث كثيرًا ‪.‬‬

‫‪ -‬عدم مراعاة التسلسل المنطقي لمحاور االطار النظري وفق ورودها بعنوان البحث ‪.‬‬

‫‪ -‬عدم مراعاة التسلسل الزمني ألدبيات البحث ودراساته السابقة ‪.‬‬

‫‪ -‬عدم التوازن في العرض بين محاور االطار النظري للبحث من حيث الكم والكيف‪.‬‬

‫‪ -‬االستشهاد باقتباسات ودراسات ليست لها عالقة مباشرة بموضوع البحث‪.‬‬

‫‪ -‬عرض دراسات سابقة غير مرتبطة بموضوع البحث بشكل مباشر ‪.‬‬

‫‪ -‬عدم الترابط والتسلسل بين محاور أدبيات البحث وما يرتبط بها من فكر ‪.‬‬

‫‪ -‬اتباع طريقة القص و اللصق‪ ،‬جزء من هنا و جزء من هناك و اشارة للمرجع دون أي ترابط أو منطق‬
‫يدل على فهم وتمكن الباحث مما يكتبه‪ ،‬وقد يؤدي ذلك إلى تضخم االطار النظري دون داع‪.‬‬

‫‪ -‬االلتزام بأسلوب واحد في عرض ما يقدمه من أدبيات و دراسات‪ ،‬فيبدأ كل فقرة بنفس الجملة و يعطى‬
‫مساحة متماثلة لكل موضوع و هذا غير مطلوب حيث تختلف أهمية كل موضوع و مدى ارتباطه‬
‫بالبحث‪.‬‬

‫‪ -‬في المبالغة في االقتباسات‪ ،‬فال شئ أكثر ملال للقارئ و أقل متعة من اطار نظري عبارة عن اقتباسات‬
‫يربطها الباحث بجملة أو جملتين و يكرر نفس االسلوب‪.‬‬
‫‪ -‬عدم ابداء الباحثين لوجهة نظرهم فيما يتم عرضه من نماذج ومفاهيم‪.‬‬

‫االخطاء التي قد تحدث عند عرض الجداول واستخدامها‬

‫الجداول وسيلة لعرض البيانات بطريقة منظمة في أعمدة و سطور وفقا ً لتصنيف معين يتناسب مع طبيع ة‬
‫البيان ات و أه داف البحث‪ ،‬و تيس ر على الق ارئ فهم كم كب ير من البيان ات و مالحظ ة العالق ات ذات الدالل ة‬
‫بسهولة‪.‬‬
‫ومن‪ ‬األخطاء‪ ‬الشائعة‪ ‬في عرض واستخدام الجداول ما‪ ‬يلي‪:‬‬

‫المبالغة في استخدام الجداول‪ ،‬حيث يؤدي ذلك إلى تشتيت القارئ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫حشو الجدول الواحد باألرقام فهذا يقلل من جدوى وضعها في جدول‪ .‬و األفضل استخدام أكثر من‬ ‫‪-‬‬
‫جدول بدالً من تضمين الجداول كثيرة التفاصيل‪.‬‬

‫تكرار كتابة ما فهمه القارئ من الجدول بذات التفاصيل تحت الجدول‪ .‬فيجب أن يضيف هذا التعليق‬ ‫‪-‬‬
‫إلى ما هو موجود بالجدول؛ فقد يركز على إبراز االتجاه العام للنتائج‪.‬‬

‫كتابة كلمات في العنوان مثل " جدول يبين" أو " بيان بتكرارات" أو " نسب أعداد " فكل هذه‬ ‫‪-‬‬
‫إضافات ال لزوم لها‪.‬‬

‫عند اإلشارة في المتن إلى البيانات الموجودة في الجدول من الخطأ أن يكتب الباحث " يوضح الجدول‬ ‫‪-‬‬
‫السابق " أو " يتضح من الجدول التالي" و الصحيح أن يشير إلى رقم الجدول ال عنوانه فيقول‬
‫يوضح جدول رقم‪.....‬‬

‫إذا زاد حجم الجدول عن نصف صفحة فيستحسن و ضعة في صفحة مستقلة‪ .‬أما إذا كان أقل من‬ ‫‪-‬‬
‫نصف صفحة فيوضع في نفس الصفحة التي بها المادة المكتوبة المرتبطة‪.‬‬

‫إذا امتد الجدول ألكثر من صفحة فيجب تكرار عناوين األعمدة على رأس كل صفحة‪ .‬الجداول‬ ‫‪-‬‬
‫المستعرضة تثبت في الصفحة بحيث يكون عنوان الجدول إلى الداخل إي جهة التدبيس للورق‪.‬‬

‫الجداول الكبيرة التي تحتاج إلى أن تطوى يحاول الباحث تصغيرها حتى يسهل طيها و فردها مع‬ ‫‪-‬‬
‫االهتمام بأن تظل مقروءة‪.‬‬

‫أية مالحظات ترتبط بالجدول تكتب مباشرة أسفل الجدول و ال توضع في هامش الصفحة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫من المهم أن يلتزم الباحث بشكل موحد للجداول في كل البحث‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫االخطاء التي قد تحدث عند استخدام األشكال البيانية‬


‫الشكل وسيلة لعرض البيانات االحصائية في صورة بيانية مثل المنحنيات الخطية و األعمدة و‬
‫الدوائر و الرسوم و الخرائط و غيرها‪.‬‬
‫‪ -‬ال يجب أن يسبق الشكل المناقشة الكالمية المرتبطة به و دائما تأتي بعده‪.‬‬

‫‪ -‬يشار إلى الشكل برقمه و ليس عنوانه‪.‬‬

‫‪ -‬يوضع رقم الشكل و عنوانه أسفل العنوان و تتسلسل أرقام األشكال تباعا ً في فصول الرسالة‪.‬‬

‫‪ -‬يمكن االستعانة بشخص متخصص في هذا المجال على أن يشترك الباحث معه في تحديد المطلوب و‬
‫متابعة العمليات االحصائية لفهم ما يدور‪.‬‬

‫األخطاء الشائعة في كتابة المراجع‬

‫أن يخلط الباحث بين طريقة كتابة الهوامش و كتابة قائمة المراجع في نهاية البحث‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أن يخلط الباحث بين أنواع المراجع فيخطئ في تصنيفها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أن يكتب المراجع بأكثر من اسلوب‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أن يحاول كتابة األسماء العربية على طريقة األسماء األجنبية بمعنى أن يكتب أسم العائلة أوال ثم اسم‬ ‫‪‬‬
‫المؤلف‪.‬‬

‫في رسائل الماجستير و الدكتوراه تكتب فقط المراجع التي استعان بها الباحث في بحثه و ال تكتب‬ ‫‪‬‬
‫أسماء مراجع أُخرى ترتبط بموضوع البحث‪.‬‬

‫تفاديا لما يحدث من أخطاء في كتابة المراجع على الباحث مراجعتها بدقة من حيث الشكل و‬ ‫‪‬‬
‫الموضوع‪.‬‬

‫األخطاء الشائعة عند كتابة ملخص البحث‬

‫ملخص البحث هو أول جزء في الرسالة و أول ما يقرأ فيها‪ ،‬لذلك يجب أن يهتم الباحث بكتابة‬
‫ملخص واف و شائق و جذاب للقارئ‪.‬‬

‫ومن األخطاء التي قد يقع فيها الباحث عند كتابة ملخص البحث‪:‬‬

‫اإلطالة و تكرار أجزاء بأكملها من متن البحث‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫التسرع و عدم الدقة في كتابة الملخص‪ ،‬ويلجأ البعض إلى نقل ما سبق كتابته في الفصل األول كما‬ ‫‪-‬‬
‫هو‪ .‬ثم ينقل النتائج من الفصل الخامس‪ ،‬و التوصيات من الفصل السادس فيفقد الملخص تكامله و‬
‫تماسكه و يعطى انطباعا ًسلبيا عن البحث‪.‬‬
‫الترجمة الضعيفة و اللغة الركيكة و المصطلحات غير الدقيقة عند كتابة الملخص االجنبي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫عاشراً‪ :‬أخطاء عامة‬

‫أوالً األخطاء اللغوية‬

‫يالحظ في رسائل الماجستير و الدكتوراه أخطاء لغوية كثيرة متنوعة منها‪:‬‬

‫األخطاء اإلمالئية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫األخطاء النحوية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ركاكة و ضعفا ً و قصوراً في المصطلحات‪ ،‬مما يضيع معه المعنى و الفكرة المطلوب التعبير عنها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫و نالحظ أحيانا ً الزمة يكررها الباحث كثيراً‪.‬‬

‫استخدام صيغة الذات (المتكلم) مثل ( أنا أرى ) أو ( نحن نرى ) و األفضل استخدام التحدث عن‬ ‫‪‬‬
‫الغائب مثل ( يرى الباحث أن هذه الظاهرة‪).......‬‬

‫اإلطالة المخلة للتعبير عن فكرة معينة ‪ ،‬و يؤدي ذلك إلى ضعف االسلوب‪ ،‬فالبالغة في الكتابة‬ ‫‪‬‬
‫العلمية تعتمد على االقتصار و اإليجاز و الوصول إلى المطلوب بأقصر السبل و أقل الكلمات‪.‬‬

‫النقل من مصادر مختلفة لكل منها اسلوب لغوي معين ‪ ،‬و ينقلها الباحث كما هي دون محاولة توحيد‬ ‫‪‬‬
‫االسلوب ‪ ،‬فيبدو الكالم مفككا ً و غير مترابط و غير ممتع في القراءة‪.‬‬

‫أحيانا نشعر أن الباحث ال يعرف متى يبدأ فقرة جديدة ‪ ،‬و متى يستكمل الكالم في ذات الفقرة‪ .‬و يؤثر‬ ‫‪‬‬
‫ذلك على المعنى و تواصل الفكرة‪ .‬و أحيانا نرى فقرة تشغل نصف صفحة و فقرة اخرى تتكون من‬
‫سطرين‪.‬‬

‫الضعف الواضح في استخدام عالمات الترقيم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تتضح ركاكة األسلوب احيانا مما قد يصل إلى حد خطأ المعنى ‪ ،‬خصوصا ً في حالة الترجمة من‬ ‫‪‬‬
‫أصل أجنبي‪.‬‬

‫أخطاء الكتابة باللغة األجنبية سواء في الهوامش أو في ملخص البحث‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عندما يلجأ الباحث إلى مترجم غير متخصص لغويا ً فإن مصطلحاته وتعبيراته كثيراً ما تكون خارج‬ ‫‪‬‬
‫سياق المعنى المطلوب‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬التنسيق و االتساق‬


‫يخطي بعض الباحثين في عدم إعطاء هذا الجانب العناية الكافية؛ فتبدو البحث غير منظمة و غير‬
‫جذابة للقارئ‪ .‬و من األخطاء التي يقع فيها الباحث‪:‬‬

‫قلة االهتمام بتنسيق صفحات البحث بدءاً من صفحة الغالف إلى اّخر صفحة ‪ ،‬و قد يحتاج الباحث‬ ‫◦‬
‫أحيانا االستعانة بمتخصص في إخراج المطبوعات أو يسترشد برسائل تمت مناقشتها ‪ ،‬و حازت‬
‫االعجاب‪.‬‬

‫عدم توحيد نوع الخط وحجمه في كل الفصول ‪ ،‬وعدم االلتزام بالمسافات بين السطور ‪ ،‬و بمقاييس‬ ‫◦‬
‫هوامش الصفحات‪.‬‬

‫تعدد المصطلحات للمفهوم الواحد عبر صفحات البحث‪.‬‬ ‫◦‬

‫تذبذب الباحث و عدم استقراره على نمط واحد في االسلوب ‪ ،‬أو في المصطلحات ‪ ،‬أو في تنسيق‬ ‫◦‬
‫الصفحات‪.‬‬

‫ثالثا ً األمانة العلمية و االلتزام بأخالقيات البحث التربوي‪.‬‬

‫جهله أو عدم معرفته ببعض االمور و الحقائق‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اهمال الباحث و عدم جديته في البحث ‪ ،‬فال يبذل الجهد الكافي للوصول للحقائق أو كل المتغيرات و‬ ‫‪‬‬
‫المؤثرت على الظاهرة‪.،‬‬

‫تحيز مسبق للباحث من أجل الوصول إلى نتائج بعينها‪ ،‬فيتالعب في تجميع األدبيات و يغش في‬ ‫‪‬‬
‫اختيار العينات و يكذب في تجميع البيانات و في تحليلها‪.‬‬

‫السرقات العلمية و هي االستيالء على أفكار االّخرين و كتابتها كما هي على أنها من بنات أفكار‬ ‫‪‬‬
‫الباحث دون أن يرجع الحق إلى أصحابه‪.‬‬

‫عدم احترام المشاركين و احترام خصوصياتهم و إفشاء أسرارهم ‪ ،‬وكذلك تعريضهم ألية اضرار‬ ‫‪‬‬
‫جسمية أو نفسية أو اجتماعية نتيجة المشاركة في البحث‪.‬‬

‫أخطاء في سلوك و أخالقيات الباحث‬

‫الباحث المتميز خلق أوالً و علم ثانياً‪ .‬و هناك مجموعة من األخطاء الشائعة التي يجب على الباحث‬
‫تجنبها‪.‬‬

‫فيما يتعلق باإلجراءات القانونية‬ ‫‪-1‬‬

‫يغفل الباحث اإلجراءات القانونية الالزم اتباعها في بعض مراحل البحث؛ مثل إستخراج التصاريح‬ ‫‪‬‬
‫الرسمية أو الحصول على موافقات الجهات المسئولة‪.‬‬
‫عدم اإللتزام بالشفافية و الصدق فيما يتعلق بأهداف البحث و ما سوف يتم فيه من إجراءات‪ ،‬و ما‬ ‫‪‬‬
‫يتطلبه من موافقات من جهات معنية‪ ،‬و أية تكاليف سو ف تتحملها المؤسسة‪ ،‬و الوقت الالزم‪.‬‬

‫اهمال حق األفراد في معرفة أنهم يشاركون في بحث معين‪ ،‬و منحهم حق الموافقة أو الرفض‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إغفال مشاركة النتائج مع من ساهموا في البحث إذا طلبوا ذلك‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إغفال حقوق الملكية الفكرية لألفراد الذين استعان الباحث بمؤلفاتهم ‪ ،‬وتجاهل إرجاع الفضل‬ ‫‪‬‬
‫ألصحابه لكل من ساهم في إنجاز البحث‪.‬‬

‫فيما يتعلق بالجوانب االجتماعية‬ ‫‪-2‬‬

‫يخطئ بعض الباحثين أحيانا ً في اسلوب تعاملهم مع من يتعاون معهم من األفراد خالل مراحل‬
‫البحث‪ .‬و نلخص األخطاء التي يقع فيها الباحث في السلوكيات األتية‪.‬‬

‫إنعدام الشفافية و الصراحة و الوضوح‪.‬‬ ‫‪)1‬‬

‫فال يقدم الباحث نفسه إلى أفراد العينة بصراحة‪ ،‬و ال يعرفهم أنهم سوف يشاركون في بحث يجرية للحصول‬
‫على درجة الماجستير أو الدكتوراه‪ ،‬و ال يعرفهم دورهم في تجربة البحث‪ ،‬و ما العائد عليهم من هذه‬
‫المشاركة‪ ،‬و هل هناك أي احتمال ألي ضرر يصيبهم جراء اشتراكهم في البحث‪.‬‬

‫و على الباحث اطالع أفراد العينة بهذه االمور و اعطائهم حق الموافقة أو الرفض‪ .‬إذا لم يكن هناك اضرار‬
‫متوقعة فعندئذ يجوز للباحث عدم االفصاح بإجراءات البحث على أن يصارحهم بما تم بعد نهاية البحث‪.‬‬

‫عدم مرعاة السرية‬ ‫‪)2‬‬

‫من أخالقيات الباحث أن يحتفظ بأية بيانات خاصة بأفراد العينة و ال يفشي أسراراهم و ال يذكر أسمائهم‬
‫مقرونة بتلك المعلومات التى حصل عليها ألغراض البحث العلمي فقط‪ .‬و حرصا من الباحث أال يقع في هذا‬
‫الخطأ من الممكن أن يتبع نظام الترميز عند اإلشارة ألى افراد العينة‪.‬‬

‫عدم احترام المشاركين‬ ‫‪)3‬‬

‫حيث ينظر بعض الباحثين إلى نفسه من منطلق ارتباطه بالجامعة ويتعالى في معاملته على األفراد مما‬
‫يعتبر إهانة لهم‪ .‬و على الباحث أن يدرك أن األفراد بمشاركتهم في البحث يقدمون له خدمات جليلة و هم لذلك‬
‫يستحقون كل االحترام و التقدير‪.‬‬

‫التجاوز عما قد يصيب المشاركين من ضرر‬ ‫‪)4‬‬


‫و هنا يأخذ الضرر أشكاالً مختلفة منها ما قد يكون بدنياً‪ ،‬و قد يؤثر الباحث على سمعة المؤسسة التي‬
‫يجري فيها البحث‪ ،‬و قد تؤدي نتائج البحث إلى توتر العالقات بين األفراد‪ ،‬و قد يتعرض المشاركون إلى‬
‫معامالت مهينة أو مسيئة لكرامتهم‪.‬‬

‫عدم مراعاة اختالف الثقافات‬ ‫‪)5‬‬

‫إذا اجري البحث في ثقافة مغايرة لثقافة الباحث فعليه تفهم طبيعة هذه الثقافة و تقاليدها؛ فالبيانات التي‬
‫يمكن أن يسأل عنها ببساطة شديدة في ثقافة معينة قد تعتبر محظورة في ثقافة اخرى‪ .‬و األساليب التي تستخدم‬
‫لجمع البيانات ( التصوير مثال) قد ال يسمح بها في بعض الثقافات‪.‬‬

‫طرق و أبعاد استخدام نتائج البحث‬ ‫‪)6‬‬

‫من أخالقيات الباحث االلتزام بأال يستخدم أية معلومات أو نتائج توصل إليها إال في أغراض البحث‬
‫التربوي و في اطار حدوده المعلنة مسبقا‪ .‬ومن حق المشاركين في البحث الحصول على نسخة من هذه‬
‫النتائج‪.‬‬

‫التحيز نحو مجموعات البحث‬ ‫‪)7‬‬

‫على الباحث تجنب التدخل في توجيه سلوك أفراد العينة‪ ،‬سواء كانوا في المجموعة الضابطة أو‬
‫التجريبية؛ بهدف التحكم في النتائج‪.‬‬

‫في ما يتعلق بالجوانب العلمية‬ ‫‪-3‬‬

‫عدم الدقة في جمع البيانات‪.‬‬ ‫◦‬

‫عدم الشمول فيما يراجعة من أدبيات‪.‬‬ ‫◦‬

‫عدم االهتمام بالرجوع للمصادر األصلية في جمع البيانات‪.‬‬ ‫◦‬

‫تحريف ما يجده من معلومات اما عن قصد أو عن جهل‪.‬‬ ‫◦‬

‫عدم المثابرة في البحث‪.‬‬ ‫◦‬

‫التساهل أو التكاسل أو االهمال في إعداد أدوات البحث‪.‬‬ ‫◦‬

‫األخطاء الشائعة في استخدام التحليل االحصائي‪ ،‬و في تفسير النتائج لتحقيق االهداف التي يرجوها‪.‬‬ ‫◦‬

You might also like