‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬

‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫ﻤﺤﻤﻭﺩ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻜﺭﻴﻡ ﺠﺎﺴﻡ ﺍﻟﺯﺒﻴﺩﻱ‬ ‫ﺩ‪ .‬ﺒﺩﻴﻊ ﻤﺤﻤﻭﺩ ﻤﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻘﺎﺴﻡ‬
‫ﺨﺒﺭﺍﺀ ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﻭﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫* ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ‪:‬‬
‫ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻨﺸﺎﻁ ﻤﻭﺠﻪ ﻴﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺴـﺔ ﺍﻟﻭﻀـﻊ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ‬
‫ﺍﻟﺭﺍﻫﻥ ﻭﻴﻬﺩﻑ ﺇﻟﻰ ﺨﺩﻤﺔ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠـﻴﻡ ﻹﻁـﻼﻕ‬
‫ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﻗﺩﺭﺍﺘﻬﻡ ﻭﺭﻓﻊ ﻤﺴﺘﻭﺍﻫﻡ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺒﻤﺎ ﻴﺤﻘﻕ ﺭﻓﻊ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻭﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻓﻬﺎ ﻭﺍﻨﻪ ﻴﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﻭﺽ ﺒﻌﻤﻠﻴﺘﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻡ‪.‬‬
‫ﻭﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻨﻁﻠﻕ ﺃﻭﻟﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ )ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺴﺎﺒﻘﺎ ( ﻭﻤﻨﺫ ﺒﺩﺍﻴﺔ‬
‫ﺘﺸﻜﻴﻠﻬﺎ ﻋﺎﻡ ‪ 1921‬ﺍﻫﺘﻤﺎﻤﺎ ﻤﻠﻤﻭﺴﺎ ﻟﻺﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻟـﺫﻱ ﻜـﺎﻥ ﻴـﺴﻤﻰ‬
‫ﺒﺎﻟﺘﻔﺘﻴﺵ ‪،‬ﻓﺘﻡ ﻭﻀﻊ ﺍﻷﺴﺱ ﻭﺍﻟﻘﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺴﻴﺭ ﺒﻤﻭﺠﺒﻬﺎ ‪،‬ﻭﺤـﺩﺩﺕ ﺸـﺭﻭﻁ‬
‫ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ‪،‬ﻭﺸﻜﻠﺕ ﺍﻻﺠﻬﺯﺓ ﺍﻟﻼﺯﻤـﺔ ﻟﺘﺨﻁـﻴﻁ ﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭﻩ ﻭﺘﻨﺴﻴﻕ ﻨﺸﺎﻁﺎﺘﻪ ﻭﻤﺘﺎﺒﻌﺘﻬﺎ ﻭﺘﻘﻭﻴﻤﻬﺎ ‪ ،‬ﻭﺭﺴﻡ ﺍﻟﺴﺒل ﺍﻟﻜﻔﻴﻠـﻪ‬
‫ﺒﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻫﺩﺍﻓﻪ ﻭﻤﻬﻤﺎﺘﻪ ﻭﺍﺭﺴﺎﺀﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺴﺱ ﺴﻠﻴﻤﺔ ﺘﻀﻤﻥ ﺘﺤـﺴﻴﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﺭﺩﻭﺩﻫﺎ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﻠﻤﻌﻠﻤـﻴﻥ‬
‫ﻭﺤل ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺠﺎﺒﻪ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤـﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟـﺔ ﻓـﻲ ﺘﻨﻅـﻴﻡ‬
‫ﻤﻼﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ‪.‬‬
‫ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﺎﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘـﺼﺎﺼﻲ ﻭﻤـﺎ‬
‫ﺸﻬﺩﻩ ﻤﻥ ﺘﻁﻭﺭ ﻨﻭﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻫﺩﺍﻓﻪ ﻭﺘﻨﻅﻴﻤﻪ ﻭﺍﺴﺎﻟﻴﺒﻪ ‪،‬ﺍﻻ ﺍﻨﻪ ﺍﺘـﺼﻑ ﺒﺘﺫﺒـﺫﺏ‬

‫‪ 7‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﻤﺴﻴﺭﺘﻪ ‪ .‬ﺍﺫ ﺍﺴﺘﺒﺩل ﺍﺴﻡ ﺍﻟﻤﻔﺘﺸﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﻪ ﻟﻠﺘﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻼﺸﺭﺍﻑ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻋﺎﻡ ‪) 1972‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ‪ ( 1979، 168،‬ﻭﺍﻟﺘـﻲ ﺍﻟﻐﻴـﺕ ﻋـﺎﻡ‬
‫‪ 1981‬ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﻨﺩﻭﺓ ﻭﺭﻗﺔ ﻋﻤل ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴـﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠـﻴﻡ ﺍﻟﻌـﺎﻟﻲ‬
‫)ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ‪ ، 1986،‬ﺹ ‪ ( 1‬ﺜـﻡ ﺸـﻜﻠﺕ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴـﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤـﺔ ﻟﻠﺘﻔﺘـﻴﺵ‬
‫ﻭﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻋﺎﻡ ‪) 1998‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ‪(4 ،1998،‬‬
‫ﻭﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺍﻻﺩﺍﺭﻱ ﺘﻌﺩﺩﺕ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺘﺒﻁ ﺒﻬﺎ ﺠﻬـﺎﺯ‬
‫ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻓﺘﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻼﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ‪ ،‬ﺜﻡ ﺍﺴﺘﺤﺩﺜﺕ ﻋﺎﻡ‬
‫‪ 1982‬ﻤﺩﻴﺭﻴﺘﺎﻥ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ‬
‫ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ‪،‬ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ 1988‬ﺍﺴﺘﺤﺩﺜﺕ ﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻀـﻤﻥ‬
‫ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻨﺕ ﺘﺸﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺸﺅﻭﻥ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ‬
‫ﺒﺎﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺘﺭﺒﻴﺔ ‪ ،‬ﻭﺸﻜﻠﺕ ﻓﻲ ﺤﻴﻨﻬﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺩﺍﺌﻤﺔ ﻟﻼﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ‪.‬‬
‫ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ )‪ ( 2004‬ﺍﺴـﺘﺤﺩﺜﺕ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴـﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤـﺔ ﻻﻋـﺩﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤـﻴﻥ‬
‫ﻭﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺘﻀﻡ ﺍﺭﺒﻌﺔ ﺍﻗﺴﺎﻡ ﻫﻲ ‪:‬ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ـ ﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ‬
‫ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ـ ﺍﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ـ ﻭﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ )ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ‪ 2004 ،‬ﺹ‪(6‬‬
‫ﻗﺎﻤﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺘﺸﻜﻴل ﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﻋﺎﻤﺔ ﻟﻼﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﺒﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴـﺔ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻼﻋﺩﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ‪ .‬ﻭﺘﺒﺫل ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺤﺎﻟﻴـﺎ ﻗـﺼﺎﺭﻯ ﺠﻬﻭﺩﻫـﺎ‬
‫ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘـﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻴﻴﻥ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤـﺎﻡ ﺒﺤـﺴﻥ‬
‫ﺍﺨﺘﻴﺎﺭﻫﻡ ﻭﺘﺄﻫﻴﻠﻬﻡ ﻭﺘﺩﺭﻴﺒﻬﻡ ‪.‬‬
‫ﻤﻤﺎ ﺘﻘﺩﻡ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﻘﻭل ﺍﻥ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﺒﺤﺎﺠﺔ ﻤﺎﺴﺔ ﺍﻟـﻰ‬
‫ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﻤﺭﺍﺠﻌﺔ ﻓﻲ ﻀـﻭﺀ ﺍﻟﻤـﺴﺘﺠﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴـﺔ ﻭﺍﻻﺘﺠﺎﻫـﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴـﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻌﺎﺼﺭﺓ ﻟﺘﺤﺩﻴﺩ ﺇﺒﻌﺎﺩ ﺍﻟﻤﺴﻴﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺭﺍﺡ ﺴـﺒل ﺘﻁـﻭﻴﺭﻩ‬
‫ﻹﺤﺩﺍﺙ ﻨﻘﻼﺕ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻋﻤل ﺠﻬﺎﺯ ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ‬
‫ﻀﻤﺎﻨﺎ ﻟﺤﺴﻥ ﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻜل ﺫﻟﻙ ﻓﻲ‬

‫‪ 8‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﺍﻁﺎﺭ ﻤﻨﻬﺞ ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻨﻅﻡ ‪ System analysis‬ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻨﻅـﺭ ﻟﻠﻨﻅـﺎﻡ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ‬
‫ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺍﺤﺩ ﺍﻷﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ‪،‬ﻭﺍﻥ ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﻜﻨﻅـﺎﻡ ﻴﻨﻘـﺴﻡ‬
‫ﺒﺩﻭﺭﻩ ﺍﻟﻰ ﺃﻨﻅﻤﺔ ﻓﺭﻋﻴﺔ ﻤﺜل ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻭﺇﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤـﻴﻥ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻷﺸـﺭﺍﻑ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﻤﺘﺤﺎﻨﺎﺕ ﻭﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﻴﺔ ‪،‬ﻜﻤﺎ ﻴﺘﻔﺭﻉ ﺍﻟﻰ ﺃﻨﻅﻤﺔ ﻓﺭﻋﻴﺔ ﺃﺨﺭﻯ‬
‫ﺤﺴﺏ ﺍﻟﻤﺭﺍﺤل ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﻴﺔ )ﺭﻴـﺎﺽ ﺍﻷﻁﻔـﺎل ‪ -‬ﺍﻻﺒﺘـﺩﺍﺌﻲ ‪ -‬ﺍﻟﻤﺘﻭﺴـﻁ‪-‬‬
‫) ‪( Coombs 1968 . P . 21‬‬ ‫ﺍﻹﻋﺩﺍﺩﻱ– ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ‬
‫ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻴﺸﻜل ﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻤﺘﻭﺍﻀﻌﺔ ﻟﺩﺭﺍﺴـﺔ ﻭﺘﺤﻠﻴـل ﺍﻷﺸـﺭﺍﻑ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ﻤﻥ ﺤﻴـﺙ ﺘﻨﻅﻴﻤـﻪ ﻭﺃﺴـﺎﻟﻴﺒﻪ ﻭﻋﻼﻗﺘـﻪ‬
‫ﺒﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﻌﺎﻟﻡ ﻨﻅﺭﺘﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﻪ ‪.‬‬

‫* ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ‬
‫ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻴﻜﺘﺴﺏ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﻻﺘﻴﺔ ‪:‬‬
‫‪ -1‬ﺘﺄﻜﻴﺩ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﻭﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟـﺩﻭﺭ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌـﻲ ﺍﻟـﺫﻱ ﻴﺅﺩﻴـﻪ‬
‫ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﻤﻬﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻁﻠﻊ ﺒﻪ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻭﻥ ﺒﻭﺼﻔﻬﻡ ﺨﺒـﺭﺍﺀ‬
‫ﻭﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻭﻁﺭﺍﺌﻕ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺱ ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴـﺔ ﻭﺘـﺄﺜﻴﺭﻫﻡ‬
‫ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻭﻋﻤﻠﻬﻡ ﺍﻟﻤﺘﻭﺍﺼل ﻟﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﺘﻭﺠﻴﻬﻬﻡ ﻨﺤﻭ ﺍﻟﺴﺒل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺯﻴـﺩ‬
‫ﻤﻥ ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻬﻡ ﻭﺘﻌﺯﺯﻨﻤﻭﻫﻡ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻲ)ﺍﻻﺴﺩﻱ ﻭﺍﺒﺭﺍﻫﻴﻡ ‪، 2003،‬ﺹ‪(1‬‬
‫ﻭﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺍﻁﺎﺭ ﻭﻅﻴﻔﺔ ﺍﻵﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ‪.‬‬
‫‪ -2‬ﻭﻋﻠﻰ ﺼﻌﻴﺩ ﺩﻭل ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﺃﺠﺭﻯ ﻤﻜﺘﺏ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻋﺎﻡ ‪1985‬‬
‫ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻋﻥ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻓﻲ ﺩﻭل ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭﻤﻥ ﻀﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌـﺭﺍﻕ‬
‫ﻭﺃﻜﺩﺕ ﺃﺭﺒﻌﺔ ﻤﻨﻁﻠﻘﺎﺕ ﺘﻌﺯﺯ ﻤﻜﺎﻨﺔ ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴـﺔ‬
‫ﻭﻫﻲ ‪:‬‬
‫ﺃ ‪ -‬ﺃﻥ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻫﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﺎﻴﺵ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﻴـﺩﺍﻥ‬
‫ﻭﻴﺘﻌﺎﻤل ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻤﻊ ﻗﻁﺒﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴـﺔ )) ﺍﻟﻤﻌﻠـﻡ ﻭﺍﻟﻤـﺘﻌﻠﻡ ((‬

‫‪ 9‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫‪،‬ﻭﻴﻼﺤﻅ ﺩﺍﺌﻤﺎ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺒﺘﻠﻙ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻴﺩﺭﻙ ﺍﻟﺩﻭﺭ ﺍﻟﺫﻱ‬
‫ﻴﺅﺩﻴﻪ ﻜل ﻋﻨﺼﺭ ﻓﻲ ﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻡ ‪.‬‬
‫ﺏ ‪ -‬ﺃﻥ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻫﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﺎﺒﻊ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴـﺔ ﻓـﻲ ﻤﻴـﺩﺍﻨﻬﺎ‬
‫ﻭﻴﺭﻯ ﻤﻘﻭﻤﺎﺘﻬﺎ ﻭﻴﻌﻴﺵ ﻗﻀﺎﻴﺎﻫﺎ ﻭﻤﺸﻜﻼﺘﻬﺎ ﻭﻴﺘﺤﺴﺱ ﻤﻁﺎﻟﺒﻬﺎ ‪،‬ﻓﻴﻘﻭﻤﻬﺎ‬
‫ﺘﻘﻭﻴﻤﺎ ﺘﻁﻭﻴﺭﻴﺎ ﻤﺴﺘﻤﺭﺍ ﻴﺸﻤل ﻜـل ﻋﻨـﺼﺭ ﻓﻴﻬـﺎ ‪:‬ﺍﻫـﺩﺍﻓﻬﺎﻭﻤﻔﺭﺩﺍﺘﻬﺎ‬
‫ﻭﻁﺭﺍﺌﻕ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺩﻭﺭ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠـﻭ‬
‫ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﻲ ﺒﺼﻭﺭﺓ ﻋﺎﻤﺔ ﻤﻤﺎ ﻻﻴﺘﻴﺴﺭ ﻟﻐﻴﺭﻩ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﻴﻥ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ‪.‬‬
‫ﺕ‪ -‬ﺃﻥ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻫﻭ ﺤﻠﻘﺔ ﺍﻻﺘـﺼﺎل ﺒـﻴﻥ ﺍﻟﻤﻴـﺩﺍﻥ ﻭﺍﻻﺠﻬـﺯﺓ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺅﻟﺔ ﻋﻨﻪ ﺇﺩﺍﺭﻴﺔ ﻭﻓﻨﻴﺔ ‪،‬ﻴﻨﻘل ﺃﻟﻴﻬﺎ ﻨﻅﺭﺘﻪ ﻭﻴﻤﺩﻫﺎ ﺒﺎﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ‬
‫ﻋﻥ ﺍﻴﺠﺎﺒﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺴﻠﺒﻴﺎﺘﻪ ﺒﻌﺩ ﺍﻥ ﻴﻘـﻑ ﻋﻠـﻰ ﺃﺒﻌـﺎﺩﻩ ﺒﺎﻟﻤﻼﺤﻅـﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺤﻭﺍﺭ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﻭﺒﺄﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﻭﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻭﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ‬
‫ﻴﻌﻨﻲ ﺒﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺒﻴﻥ ﻤﺩﺭﺴﺔ ﻭﺃﺨﺭﻯ ﻭﻤﻌﻠﻡ ﻭﺃﺨﺭ ﻤﻥ ﺤﻴـﺙ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗـﻑ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺒﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺔ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻑ ﻭﺃﺜﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻨﻤﻭ ﺍﻟﻤـﺘﻌﻠﻡ‬
‫ﻭﻴﺘﻌﺎﻭﻥ ﻤﻊ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴـﺎﺕ ﺍﻟﺘﺨﻁـﻴﻁ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﻴـﺫ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ‪.‬‬
‫ﺙ ‪ -‬ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻤﺎﻴـﺸﺎﺭﻙ ﻓـﻲ ﺒﻨـﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨـﺎﻫﺞ ﻭﺘﻘﻭﻴﻤﻬـﺎ‬
‫ﻭﺘﻁﻭﻴﺭﻫﺎ‪ ،‬ﻓﻴﻀﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺜﻤﺭﺍﺕ ﺘﺠﺎﺭﺒﻪ ﻭﻤﺎ ﺠﻤﻌﻪ ﻤﻥ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻟﻤـﺼﺎﺩﺭ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻜﺎﻟﺘﻠﻤﻴﺫ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻴﺔ ﻭﺃﻭﻟﻴـﺎﺀ‬
‫ﺍﻻﻤﻭﺭ ﻭﻤﺎ ﺘﻘﺩﻤﻪ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻤـﻥ ﺍﺘﺠﺎﻫـﺎﺕ ﺤﺩﻴﺜـﺔ‬
‫)ﻤﻜﺘﺏ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻟﺩﻭل ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ‪ ، 1985 ،‬ﺹ ﺹ ‪. ( 8 -7‬‬
‫‪ -3‬ﺘﺄﻜﻴﺩ ﺍﻟﻤﺅﺘﻤﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻘﺩﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ﻋﻠـﻰ ﺃﻫﻤﻴـﺔ‬
‫ﺍﻟﺩﻭﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻥ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻪ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘـﺼﺎﺼﻲ‬

‫‪ 10‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﻭﺘﺄﺜﻴﺭﻩ ﺍﻟﻤﻀﺎﻋﻑ ﻋﻠﻰ ﻤﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﺴﻬﺎﻤﻪ ﻓـﻲ‬
‫ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻟﻤﻌﻠﻤﻲ ﻭﻤﺩﻴﺭﻱ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ )ﺍﻟﻌﺠﻴﻠـﻲ ‪، 2004 ،‬‬
‫ﺹ ﺹ‪(12-11‬‬
‫‪ -4‬ﻴﻠﺒﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺤﺎﺠﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻟﺘﺤﻠﻴل ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ‬
‫ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﻭﺴـﺒل ﺤﻠﻬـﺎ ﺒﻤـﺎ‬
‫ﻴﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻴﻴﻥ ﻭﺍﻨﻤـﺎﺀ‬
‫ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻭﺍﻟﺤﻭﺍﺭ ﺒﻴـﻨﻬﻡ ﻭﺒـﻴﻥ ﺍﻋـﻀﺎﺀ ﺍﻟﻬﻴﺌـﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴـﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺴﻴﺔ ﻭﺍﻥ ﻜل ﺫﻟﻙ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﺸﻜل ﺍﻟﺨﻁﻭﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺭ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ‪ ،‬ﺍﻨﻁﻼﻗﺎ ﻤﻥ ﺇﻁـﻼﻉ ﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ‬
‫ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﺒﻤﻬﺎﻡ ﻓﻨﻴﺔ ﻭﺍﺴﺘﺸﺎﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺠـﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺨﻁـﻴﻁ ﻭﺘﻘـﻭﻴﻡ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﺨﺩﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ‬
‫ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻻﺩﺍﺭﻴﺔ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻴﺔ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻻﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﻭﺘﻭﺜﻴﻕ ﺼﻼﺤﻴﺘﻬﺎ ﺒﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬

‫* ﺍﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺒﺤﺙ‬
‫ﻴﻬﺩﻑ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻰ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻻﺘﻲ‪:‬‬
‫‪ -1‬ﺘﺸﺨﻴﺹ ﺘﻁﻭﺭ ﻭﺍ ﻗﻊ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌـﺭﺍﻕ‬
‫ﻜﻤﺎﹰ ﻭﻨﻭﻋﺎﹰ ‪.‬‬
‫‪ -2‬ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻻﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺼﺭﺓ ﻓﻲ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ‪.‬‬
‫‪ -3‬ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﻓـﻲ ﺍﻟـﺴﺒل‬
‫ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ‬
‫ﺤﻴﺙ ﺃﻫﺩﺍﻓﻪ ﻭﻤﻬﻤﺎﺘﻪ ﻭﺍﺴﺎﻟﻴﺒﻪ ﻭﺍﺠﻬﺯﺘﻪ ﺒﻤﺎ ﻴﻜﻔـل ﺘﺤﻘﻴـﻕ ﺍﻻﻫـﺩﺍﻑ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ 11‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫* ﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﺒﺤﺙ‬
‫ﻴﻘﺘﺼﺭ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻋﻠﻰ ﺘﻨﺎﻭل ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘـﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﻓـﻲ‬
‫ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ﺨﻼل ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻲ ‪ 2005 / 2004‬ﻋﻠﻰ ﻭﻓﻕ ﻤﺎﻴﺭﺍﻩ ﺍﻓـﺭﺍﺩ ﻋﻴﻨـﻪ‬
‫ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﻓﻲ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ‬
‫ﻟﻠﺘﺭﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺒﻐﺩﺍﺩ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅـﺎﺕ ﺤـﻭل ﺴـﺒل ﺘﻁـﻭﻴﺭ ﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ‬
‫ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﻭﺍﻻﻓﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻻﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴـﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺼـﺭﺓ ﻓـﻲ ﻤﺠـﺎﻻﺕ‬
‫ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ‪.‬‬
‫* ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﺼﻁﻠﺤﺎﺕ ‪:‬‬
‫ﺍﻭﻻ ‪ :‬ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ‪:‬‬
‫ﺝ‬

‫‪ -1‬ﻋﺭﻑ ﻭﻴﻠﺯ ﻭﺒﻭﻨﺩﻱ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﺒﺄﻨﻪ ))ﻤﻬﻤـﺔ ﻗﻴﺎﺩﻴـﺔ ﻟﻤـﺩ‬

‫ﺍﻟﺠﺴﻭﺭ ﺒﻴﻥ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻭﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺱ ﻭﺘﻨﺴﻴﻕ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﻴﺔ ﺫﺍﺕ‬
‫)‪(Wiles and bondi 1980 .p . 11‬‬ ‫ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﺎﻟﻌﻠﻡ((‬
‫‪ -2‬ﻋﺭﻑ ﺍﻟﻔﻭﻨﺴﻭ ﺒﺎﻨﻪ ))ﺴﻠﻭﻙ ﻴﺼﻤﻡ ﺭﺴﻤﻴﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘـﻲ‬
‫ﺘﺅﺜﺭ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻓﻲ ﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﺘﺴﻬل ﺘﻌﻠﻡ ﺍﻟﺘﻼﻤـﺫﺓ ﻭﺘﺤﻘـﻕ‬
‫) ‪(Atfonso. 1981.p.53‬‬ ‫ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ‪.‬‬
‫‪ -3‬ﻴﻌﺭﻑ ﺍﻟﺒﺩﺭﻱ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﺒﺄﻨﻪ )) ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﻌـﺎﻭﻥ ﻭﺘﻔﺎﻋـل ﺒﻘـﺼﺩ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻨﻅﻡ ﻓﻲ ﺃﻁﺎﺭ ﻤـﺎﻴﺘﻭﻓﺭ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﻤﻥ ﺇﻤﻜﺎﻨﺎﺕ ﻭﺍﺴﺘﻌﺩﺍﺩﺍﺕ ﻭﺴﺒل ﺘﻭﻅﻴﻔﻬﺎ ﻟﻠﻭﺼﻭل ﺍﻟﻰ ﺃﻓﻀل‬
‫ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﻭﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻻﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻤﺭﺴﻭﻤﺔ ﻭﻫﻭ ﻤﻬﻤﺔ ﻗﻴﺎﺩﻴﺔ ﺘﻔﺘﺢ ﻗﻨﻭﺍﺕ ﺍﻻﺘﺼﺎل‬
‫ﺒﻴﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﺅﺸﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴـﺔ ﻤـﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﻤﻌﻠﻤـﻴﻥ‬
‫ﻭﻤﻨﺎﻫﺞ ﺩﺭﺍﺴﻴﺔ ﻭﻁﺭﺍﺌﻕ ﺘﺩﺭﻴﺱ ﻭﺃﻨﺸﻁﺔ ﻤﺘﻨﻭﻋـﺔ (()ﺍﻟﺒـﺩﺭﻱ ‪،2 001،‬‬
‫ﺹ‪( 13‬‬

‫‪ 12‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫‪ -4‬ﻋﺭﻑ ﻤﻜﺘﺏ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻟﺩﻭل ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻻﺸﺭﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﺒﺄﻨﻪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺘﻘﻭﻴﻡ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﻪ ﻭﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﻜل ﻤﺎﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﻬﺎ‬
‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻻﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﺍﻟﻤﺭﺴﻭﻤﺔ ﻭﻫﻭ ﻴﺸﻤل ﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ ﻋﻠـﻰ ﺠﻤﻴـﻊ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺠﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﺴﻭﺍﺀ ﻜﺎﻨﺕ ﺘﺩﺭﻴﺒﻴﺔ ﺍﻭ ﺃﺩﺍﺭﻴﺔ ﺃﻭﺘﺘﻌﻠـﻕ‬
‫ﺒﺄﻱ ﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﻭﺨﺎﺭﺠﻬـﺎ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗـﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻴﻨﻬﺎ‪)،‬ﻤﻜﺘﺏ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻟﺩﻭل ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ‪،1985 ،‬‬
‫ﺹ‪( 7‬‬
‫‪ -5‬ﺘﻌﺭﻴﻑ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ﺒﺄﻥ ﺃﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻫﻭ ﻨﺸﺎﻁ ﻤﻭﺠـﻪ‬
‫ﻴﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻭﻀﻊ ﺍﻟﺭﺍﻫﻥ ﻭﻴﻬﺩﻑ ﺍﻟﻰ ﺨﺩﻤﺔ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌـﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓـﻲ‬
‫ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﻵﻁﻼﻕ ﺨﺩﻤﺎﺘﻬﻡ ﻭﺭﻓﻊ ﻤﺴﺘﻭﺍﻫﻡ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻲ‬
‫ﺒﻤﺎ ﻴﺤﻘﻕ ﺭﻓﻊ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻓﻬﺎ ‪) .‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺭﺒﻴـﺔ‪،‬‬
‫‪ ،1985‬ﺹ‪. ( 33‬‬
‫‪ -6‬ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻻﺠﺭﺍﺌﻲ ‪ :‬ﻫﻭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﻴﺎﺩﻴﺔ ﺘﺘﻤﺜل ﻓـﻲ ﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ‬
‫ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﻬﺩﻑ ﺍﻟﻰ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺅﺜﺭ ﻋﻠـﻰ ﺘﻨﻤﻴـﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﺩﺭﺴﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﻥ ﻭﺭﻓﻊ ﻤﺴﺘﻭﺍﻫﻡ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻤﻥ ﺨﻼل‬
‫ﺃﻁﻼﻋﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺤﺩﺙ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤـﻲ ﻭﺤـل‬
‫ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﻭﺍﺠﻬﻬﻡ ﺒﻤﺎ ﻴﻜﻔل ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻡ‪.‬‬
‫ﺜﺎﻨﻴﺎ ‪ :‬ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ‪:‬‬
‫‪ -1‬ﻋﺭﻓﻪ ﻤﻜﺘﺏ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻟﺩﻭل ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﺒﺄﻨـﻪ )ﺍﻟـﺸﺨﺹ ﺍﻟـﺫﻱ‬
‫ﻴﺘﻭﻟﻰ ﻤﻬﻤﺔ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻓﻪ ﺴﻭﺍﺀ ﺃﻜﺎﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤـﺸﺭﻑ‬
‫ﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻻﺒﺘﺩﺍﺌﻴﺔ ﺃﻡ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁﺔ ﺃﻡ ﺍﻟﺜﺎﻨﻭﻴﺔ( )ﻤﻜﺘﺏ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒـﻲ ﻟـﺩﻭل‬
‫ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ‪ ،1985 ،‬ﺹ ‪. ( 18‬‬

‫‪ 13‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫‪ -2‬ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﻑ ﺍﻹﺠﺭﺍﺌﻲ ‪ :‬ﻫﻭ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻭﻟﻰ ﻤﻬﻤﺔ ﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ‬
‫ﻭﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻓﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻻﺴﺎﻟﻴﺏ ﻭﺍﻻﻨﺸﻁﺔ ﺍﻻﺸﺭﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔـﺔ ﺴـﻭﺍﺀ‬
‫ﻜﺎﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﻟﻠﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻻﺒﺘﺩﺍﺌﻴـﺔ )ﻤـﺸﺭﻑ ﺘﺭﺒـﻭﻱ ( ﺍﻭ ﻟﻠﻤﺭﺤﻠـﺔ‬
‫ﺍﻟﺜﺎﻨﻭﻴﺔ ) ﺍﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﺘﺭﺒﻭﻱ ( ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫ﺃﻁﻠﻊ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺎﻭﻟﺕ ﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺃﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ‪ .‬ﻭﺘﻡ ﺘﺼﻨﻴﻑ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﺩﺭﺍﺴـﺎﺕ ﻋﺭﺒﻴـﺔ‬
‫ﻭﺍﺠﻨﺒﻴﺔ ﻭﺤﺴﺏ ﺘﺴﻠﺴﻠﻬﺎ ﺍﻟﺯﻤﻨﻲ ‪.‬‬

‫ﺃﻭﻻ ﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻋﺭﺒﻴﺔ‬

‫‪ -1‬ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺒﺴﺎﻡ ‪ : 1973 :‬ﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻗﺩﻤﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺔ ﺍﻟـﻰ‬
‫ﻤﺅﺘﻤﺭ ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺩ ﻓﻲ ﺒﻐﺩﺍﺩ ‪ ،‬ﻭﻫﺩﻓﺕ ﺍﻟﻰ ﺃﺴـﺘﻁﻼﻉ ﺃﺭﺍﺀ‬
‫ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﺍﻷﻭﺍﺌل ﺤـﻭل ﻤﻬﻤـﺎﺕ ﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺘﻪ ﻭﻤﺠﺎﻻﺘﻪ ﻭﻤﻌﻭﻗﺎﺘـﻪ ﻭﻤﻘﺘﺭﺤـﺎﺕ‬
‫ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺍﺴﺘﺨﺩﻤﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﺴﺘﺒﺎﻨﻪ ﺸﻤﻠﺕ ﺘﺤﻠﻴل ﻅـﺭﻭﻑ ﺍﻟﻌﻤـل ﻓـﻲ‬
‫ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﻪ ﻤﻨـﻪ ﻭﺍﻫـﻡ ﺴـﺒل‬
‫ﺘﻁﻭﻴﺭﺓ ‪.‬‬
‫ﻭﺘﻭﺼﻠﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻰ ﻋﺩﺓ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﻤﻥ ﺃﺒﺭﺯﻫﺎ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺨﻤﺴﺔ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺭﺌﻴﺴﻴﻪ‬
‫ﻟﻺﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﻫﻲ ‪ :‬ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻡ ﻭﺍﻻﺨﻼﻕ ﻭﺍﻻﺤﻭﺍل ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﻤﺩﺭﺴـﺔ‬
‫ﻭﺘﻘﺩﻴﺭ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﺒﺤﻤﻠﺘﻪ ‪ ،‬ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺨﻤﺱ ﻋﻤﻠﻴـﺎﺕ ﻴـﺴﺘﻨﺩ ﺃﻟﻴﻬـﺎ‬
‫ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﻭﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻭﺍﻟﺘـﺩﺒﻴﺭ ﻭﺍﻟﺘﺨﻁـﻴﻁ ‪...‬‬
‫ﻭﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺨﺴﺔ ﻤﻘﻭﻤﺎﺕ ﻴﻨﺒﻐﻲ ﺍﻥ ﺘﺘﻭﺍﻓﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ‬
‫ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺒﺭﺓ ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺨﻠﻕ ﺍﻟﻤﺘﻴﻥ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﻜﺴﺏ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﺃﺘﺎﺤـﺔ‬
‫ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ‪ ،‬ﻭﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻲ‪.‬‬

‫‪ 14‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺘﻡ ﺍﻟﺘﻭﺼل ﺍﻟﻰ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤـﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤـﺎﺕ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﻤﺩﺭﺴﻴﻥ ﺘﺅﺜﺭ ﻋﻠـﻰ ﺘﺤﻘﻴـﻕ ﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻷﻫﺩﺍﻓﻪ ‪ ،‬ﻓﻀﻼﹰ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ‪.‬‬
‫ﻭﺃﻭﺼﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺒﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻻﺴﺘﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺭﻓﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻭﻥ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﺍﻟﻌﻤل ﺒﻔﻜﺭﺓ ﺍﻟﻤـﺩﺭﺱ ﺍﻻﻭل ﻭﺯﻴـﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻘـﺔ ﺒـﻴﻥ‬
‫ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺴﺘﻌﺎﻨﺔ ﺒﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴـﺎﺕ ﺍﻟﻔـﺼﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤـﺼﻴﻠﻴﺔ‬
‫)ﺍﻟﺒﺴﺎﻡ ‪. ( 1973 ،‬‬
‫‪ -2‬ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﻐﻴﺭﻱ ‪ 1987‬ﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ‬
‫ﺍﺴﺘﻬﺩﻑ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻜﺸﻑ ﻋﻥ ﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﺍﻻﺸﺭﺍﻕ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ ﻜﻤـﺎ ﻴﺭﺍﻫـﺎ‬
‫ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻭﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﻓﻲ ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺍﻻﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻀﻭﺀ ﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﺱ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺅﻫل ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺨﺒﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻋل ﺒﻴﻨﻬﻡ ﻭﺘﻜﻭﻨﺕ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺔ ﻤـﻥ ) ‪( 47‬‬
‫ﻤﺸﺭﻓﺔ )‪ ( 29‬ﻤﺸﺭﻓﺎ ﻭﻁﺒﻘﺕ ﺍﺴﺘﺒﺎﻨﺔ ﺸـﻤﻠﺕ ﺨﻤـﺴﺔ ﻤﺠـﺎﻻﺕ ﺍﻗﺘـﺼﺎﺩﻱ‬
‫ﻭﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﺩﺍﺭﻱ ﻭﻓﻨﻲ ﻭﺸﺨﺼﻲ ‪ .‬ﻭﺘﻀﻤﻨﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﺸﺭ ﻓﺭﻀـﻴﺎﺕ ﺘـﻡ‬
‫ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﺼﺤﺘﻬﺎ ﻭﺘﻭﺼﻠﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻻﺘﻴﺔ‬
‫‪ -1‬ﻭﺠﻭﺩ ﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﻟﻼﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﺠـﺎﻻﺕ ﺍﻻﻗﺘـﺼﺎﺩﻱ ‪،‬‬
‫ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﻱ ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﺒﻨﺴﺏ ﺘﺭﺍﻭﺤﺕ ﻤﺎﺒﻴﻥ ) ‪ % 57‬ﻜﻤـﺎ‬
‫ﺩﻨﻰ ﺍﻟﻰ ‪ % 96‬ﻜﺤﺩ ﺍﻋﻠﻰ ﺒﺎﺴﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ(‪.‬‬
‫‪ -2‬ﻭﺠﻭﺩ ﺍﺨﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻨﺤﻭ ﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﺠـﺎل‬
‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﺎﺕ‪.‬‬
‫‪ -3‬ﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻭﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺨﺒﺭﺘﻬﻡ ﺍﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﻋﺸﺭ ﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻜﺜﺭ ﺍﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﻨﺤﻭ‬
‫ﺍﺒﺭﺍﺯ ﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﻤﻥ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺨﺒﺭﺍﺕ ﺍﻻﺨﺭﻯ ‪.‬‬

‫‪ 15‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫‪ -4‬ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻓﺭﻭﻕ ﻓﻲ ﻤﺠـﺎل ﻤﻌﻭﻗـﺎﺕ ﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ ﺍﻻﺩﺍﺭﻱ ﻭﺍﻟﻔﻨـﻲ‬
‫ﻭﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﺒﺎﺨﺘﻼﻑ ﺍﻟﺨﺒﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺅﻫل ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺠﻨﺱ‪.‬‬
‫‪ -5‬ﺩﻟﺕ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﻓﺭﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻋﻠﻰ ﺇﺠﻤﺎﻉ ﺍﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻋﻠـﻰ ﺍﻥ‬
‫ﻫﻨﺎﻙ ﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﺘﻌﻴﻕ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﻤﻬﺎﻤﻪ ﺍﻻﺸﺭﺍﻓﻴﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻤﺠﺎل ﺍﻻﺩﺍﺭﻱ ﻭﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ‪.‬‬
‫ﻭﺍﻜﺩﺕ ﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻴﺠﺎﺩ ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻻﺨﺘﻴـﺎﺭ‬
‫ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻨﺸﺎﺀ ﻤﺭﻜﺯ ﺘﺩﺭﻴﺏ ﻟﻠﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﺍﻟﺘﺭﻜﻴـﺯ ﻋﻠـﻰ‬
‫ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﻭﺍﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ‪ ،‬ﻭﺘﺄﻫﻴل ﻤـﺩﻴﺭ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴـﺔ‬
‫ﻜﻤﺸﺭﻑ ﺘﺭﺒﻭﻱ ﻤﻘﻴﻡ ﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﻤﻌﻭﻗـﺎﺕ ﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ ) ﺍﻟﻤﻐﻴـﺭﻱ ‪،‬‬
‫‪.(1987‬‬
‫‪ -3‬ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺌﻎ ‪ : 1987‬ﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ‬
‫ﺍﺴﺘﻬﺩﻓﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﺒﺭﺯ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻭﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﺜﺭ ﻓـﻲ‬
‫ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻗﺘﺭﺍﺡ ﺍﻟﺤﻠﻭل ﻭﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺤﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻋﻤﻠﻴـﺔ‬
‫ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺸﻤﻠﺕ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ) ‪ (28‬ﻤﻭﺠﻬﺎ ﻭﻤﻭﺠﻬﺔ ﻭﺘﻤﺜﻠـﺕ ﺍﺩﺍﺓ‬
‫ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻓﻲ ﺍﻻﺴﺘﺒﺎﻨﺔ ‪ .‬ﻭﺍﺴﺘﺨﺩﻤﺕ ﻋﺩﺓ ﻭﺴﺎﺌل ﺍﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻨﺴﺏ ﺍﻟﻤﺌﻭﻴـﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﻭﺴﻁ ﺍﻟﺠﺎﻤﻊ ‪.‬‬
‫ﻭﺘﻭﺼﻠﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻰ ﻋﺩﺓ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﻤﻥ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺠﺔ ﻟﻌﻘﺩ ﻤﺯﻴـﺩ ﻤـﻥ‬
‫ﺍﻟﺩﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﻭﺠﻬﻴﻥ ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﻭﺠﻴـﻪ ﻭﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ ‪.‬‬
‫ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﻭﺠﻬﻴﻥ ﻟﺘﺨﻔﻴﻑ ﺍﻻﻋﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﻠﻘﺎﺓ ﻋﻠﻴﻬﻡ ﻭﺒﺭﻭﺯ ﻤـﺸﻜﻠﺔ ﺍﻋﺘﻤـﺎﺩ‬
‫ﺍﻻﻗﺩﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﻗﻴﺔ ﺒﺎﻟﻌﻤل )ﻟﺼﺎﺌﻎ ‪. ( 1987 ،‬‬
‫‪ -4‬ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺯﺍﻤﻠﻲ ‪ : 1989‬ﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ‬
‫ﺍﺴﺘﻬﺩﻓﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ﻓﻲ ﻀﻭﺀ‬
‫ﻤﻬﺎﻤﻬﻡ ﺍﻻﺸﺭﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ ‪ .‬ﺒﻠﻎ ﻋﺩﺩ ﺍﻓﺭﺍﺩ ﻋﻴﻨـﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺔ )‪ ( 98‬ﻤـﺸﺭﻓﺎ‬

‫‪ 16‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﻭﻤﺸﺭﻓﺔ ) ﻭﺍﺴﺘﺨﺩﻤﺕ ﺍﻻﺴﺘﺒﺎﻨﺔ ﺍﺩﺍﺓ ﺭﺌﻴﺴﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴـﺔ ﻭﺸـﻤﻠﺕ ) ‪ ( 81‬ﻓﻘـﺭﺓ‬
‫ﻤﻭﺯﻋﺔ ﻋﻠﻰ ) ‪ (14‬ﻤﺠﺎل ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ـ ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ـ ﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻲ‬
‫ـ ﺭﺒﻁ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﺒﺎﻟﻤﺠﺘﻊ ـ ﺍﻟﺘﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴـﺔ ـ ﺠﻤﺎﻟﻴـﺔ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴـﺔ ﺘﻨﻅـﻴﻡ‬
‫ﺍﻟﻤﻼﻜﺎﺕ ـ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻤﺘﺤﺎﻨﺎﺕ ـ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺴﺎﺕ ـ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻻﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ـ‬
‫ﺍﻟﺨﻁﻁ ﺍﻟﺴﻨﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻴﻭﻤﻴﺔ ‪ -‬ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﻭﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ـ ﺍﻟﻨـﺸﺎﻁﺎﺕ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴـﻴﺔ ـ‬
‫ﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻟﻠﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ‪.‬‬
‫ﻭﻤﻥ ﺍﺒﺭﺯ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺼل ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﺍﻥ ﺍﺩﺍﺀ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻜـﺎﻥ‬
‫ﻓﻭﻕ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﻭﺒﻨﺴﺒﺔ )‪ ، ( %77‬ﻭﻗﺩ ﻅﻬﺭ ﻭﺠﻭﺩ ﺘﺒـﺎﻴﻥ ﻓـﻲ ﻤـﺴﺘﻭﻯ ﺍﺩﺍﺀ‬
‫ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻟﻜل ﻤﻬﻤﺔ ﻤﻥ ﻤﻬﻤﺎﺘﻬﻡ ﺍﻻﺸﺭﺍﻓﻴﺔ ‪ ،‬ﻭﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻓﺭﻭﻕ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟـﺔ‬
‫ﺍﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺘﻌﺯﻯ ﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺠﻨﺱ ‪ ،‬ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺘﻭﺠﺩ ﻓﺭﻭﻕ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺍﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ‪ ،‬ﻤـﻥ‬
‫ﺍﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺨﺩﻤﺔ ﻭﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺨﺩﻤـﺔ‬
‫ﺍﻟﻁﻭﻴﻠﺔ ‪.‬‬
‫ﺜﺎﻨﻴﺎ ‪ :‬ﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺃﺠﻨﺒﻴﺔ ‪:‬‬
‫‪Baibara & Banley‬‬ ‫‪ -1‬ﺩﺭﺍﺴﺔ ) ‪، 1980‬‬
‫ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻡ ﺃﺴﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺎﺕ ﺃﺸﺭﺍﻓﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﺩﺭﺴـﻴﻥ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﻥ ﻫﺩﻓﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﺃﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤـﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤـﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﻤـﺩﻴﺭﻱ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺤﻭل ﺃﻭﻟﻭﻴﺎﺕ ﺘﺭﺘﻴﺏ ﻋﺸﺭ ﺃﺩﻭﺍﺭ ﺃﺸﺭﺍﻓﻴﺔ ﻭﻤﺩﻯ ﺍﻟﺯﻤﻥ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺠـﺏ ﺃﻥ‬
‫ﻴﻘﺘﻀﻴﻪ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﻓﻲ ﻜل ﺩﻭﺭ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺃﻻﺩﻭﺍﺭ ‪ ،‬ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﻫﻲ ‪:‬‬
‫‪1‬ـ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﻜﻤﻭﻅﻑ ﻟﻠﻤﺭﺍﺴﻡ ‪.‬‬
‫‪2‬ـ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﻜﻤﻭﻅﻑ ﺃﺘﺼﺎﻻﺕ ﺭﺴﻤﻲ ‪.‬‬
‫‪3‬ـ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﻜﻤﺴﺅ ﻭل ﻋﻥ ﺍﻻﺘﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ‪.‬‬
‫‪4‬ـ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﻜﻤﺴﺅﻭل ﻋﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﺸﺭ ‪.‬‬
‫‪5‬ـ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﻜﻤﺴﺅﻭل ﻋﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ‪.‬‬

‫‪ 17‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫‪6‬ـ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﻜﻤﺴﺅﻭل ﻋﻥ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻭﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ‪.‬‬
‫‪7‬ـ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﻜﻤﺴﺅﻭل ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ‪.‬‬
‫‪ 8‬ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﻜﻤﺴﺅﻭل ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﻔﺯ ‪.‬‬
‫‪9‬ـ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﻜﻤﺴﺅﻭل ﻋﻥ ﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ‪.‬‬
‫‪ 10‬ـ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﻜﻤﺴﺅﻭل ﻋﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺯﻴﺯ ‪.‬‬
‫‪2‬ـ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﺎﻴﻨﻭﺯ ) ‪ ( 1988 Munoz‬ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ‬
‫ﺘﻨﺎﻭﻟﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤـﺩﺍﺭﺱ ﺍﻟﻌﺎﻤـﺔ‬
‫ﻭﺃﺠﺭﻴﺕ ﻓﻲ ﻭﻻﻴﺔ ﺒﻨﺴﻠﻔﺎﻨﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻻﻴـﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤـﺩﺓ ﺍﻻﻤﺭﻴﻜﻴـﺔ ﻭﺃﺴـﺘﻬﺩﻓﺕ‬
‫ﺘﺸﺨﻴﺹ ﺃﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻌﺘﻘﺩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻭﻥ ﺍﻨﻬﺎ ﻤﻔﻴﺩﺓ ﻟﻬﻡ ﻭﺘﺤﻘـﻕ ﺭﻓـﻊ‬
‫ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺃﺭﺍﺌﻬﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ‪ .‬ﻭﺍﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ)‪ (16‬ﺒﻨﺩﺍ ﺘﻤﺜل ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺴﺎﺕ ﺍﻻﺸﺭﺍﻓﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻭﺘﻜﻭﻨﺕ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻤﻥ )‪ ( 3094‬ﻓﺭﺩﺍ ﻤﻥ ﻀﻤﻨﻬﻡ )‪ (3051‬ﻤﻌﻠﻤـﺎ‬
‫ﻭﻤﻌﻠﻤﺔ ﻭ)‪ (43‬ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻁﺒﻕ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺃﺴﺘﺒﺎﻨﺔ ﻜـﺄﺩﺍﺓ ﻟﺠﻤـﻊ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨـﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ ‪ ،‬ﻭﺃﺴﺘﺨﺩﻡ ﺍﻟﻭﺴﻁ ﺍﻟﻤﺭﺠﻊ ﻭﻤﻌﺎﻤل ﺍﻻﺨﺘﻼﻑ ﻭﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺘﺒﺎﻴﻥ ‪.‬‬
‫ﻭﺘﻭﺼل ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻰ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺃﻫﻤﻬﺎ ‪:‬‬
‫‪ -‬ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺘﺄﺜﻴﺭﺓ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﻠﻰ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺃﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﺘﻌﻠـﻴﻡ ﻋﻨـﺩ‬
‫ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻤﻥ ﻭﺠﻬﺔ ﻨﻅﺭﻫﻡ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺒﺭﻭﺯ ﺍﺨﺘﻼﻑ ﻭﺠﻬﺎﺕ ﻨﻅﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻟﻼﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﺒﺄﺨﺘﻼﻑ ﻤﺴﺘﻭﻯ‬
‫ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺱ‬
‫‪ -‬ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺴﺎﺕ ﺍﻻﺸﺭﺍﻓﻴﺔ ﻟﻜﻲ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻓﺎﻋﻼ‬

‫‪ 18‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫ﻴﻤﺜل ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﺤﻠﻘﺔ ﺍﻻﺘﺼﺎل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﻭﺍﻻﺠﻬﺯﺓ ﺍﻟﻤـﺴﺅﻭﻟﺔ‬
‫ﻋﻥ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﺍﺩﺍﺭﻴﺎ ﻭﻓﻨﻴﺎ ‪ .‬ﻭﻫﻭ ﻴﺸﻜل ﻋﻨﺼﺭﺍ ﻤﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻭﻤﺭﻜﺯﺍ ﺍﺴﺎﺴﻴﺎﻤﻥ ﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ‪ ،‬ﻭﻗﺩ ﺘﻌـﺭﺽ‬
‫ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻓﻲ ﻤﺠﺎﻻﺘﻪ ﺍﻟﻤﺘﻌـﺩﺩﺓ ﺍﻟـﻰ ﺘﻁـﻭﺭﺍﺕ ﻜﺜﻴـﺭﺓ ﻭﻤﺘﻨﻭﻋـﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻤﺭ ﺍﻟﺯﻤﻥ ﻭﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﻭﺍﻟﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻻﺨﻴﺭﺓ ﺴﻭﺍﺀ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﻤﻔﺎﻫﻴﻤﻪ‬
‫ﺃﻭ ﺃﻫﺩﺍﻓﻪ ﺃﻭ ﺃﻨﻭﺍﻋﻪ ﺍﻭ ﺃﺴﺎﻟﻴﺏ ﻤﻬﺎﻤﻪ ﻭﻭﻅﺎﺌﻔﻪ ﺍﻭ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﺒﻌﻬـﺎ‬
‫‪.‬ﻟﺫﻟﻙ ﻭﺠﻬﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺅﺘﻤﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﺩﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻫﺘﻤﺎﻤﺎ ﻜﺒﻴﺭﺍ ﻟﺭﺼﺩ‬
‫ﺍﻟﺘﻁﻭﺭﺍﺕ ﻭﺍﻻﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ ﻓﻲ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ‪.‬‬
‫ﻟﺫﻟﻙ ﺨﺼﺹ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﻟﻌﺭﺽ ﺍﺒﺭﺯ ﺍﻻﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺼـﺭﺓ‬
‫ﻓﻲ ﻤﻴﺩﺍﻥ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺤﺴﺏ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ‪:‬‬
‫ﺍﻭﻻ ‪ :‬ﺍﻫﺩﺍﻑ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ‪.‬‬
‫ﺜﺎﻨﻴﺎ ‪ :‬ﺍﻨﻭﺍﻉ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ‬
‫ﺜﺎﻟﺜﺎ ‪ :‬ﻤﻬﺎﻡ ﻭﻭﻅﺎﺌﻑ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ‬
‫ﺭﺍﺒﻌﺎ ‪ :‬ﺍﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ‪.‬‬
‫ﺃﻭﻻﹰ‪ :‬ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ‬
‫ﺤﺩﺩﺕ ﻟﻺﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﻋﺎﻤﺔ ﻭﺨﺎﺼﺔ ‪.‬ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻬـﺩﻑ ﺍﻟﻌـﺎﻡ‬
‫ﻭﺍﻟﺸﺎﻤل ﻟﻼﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻫﻭ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻡ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﻨﻤﻴـﺔ‬
‫ﺍﻟﻁﻠﺒﺔ ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ‪( Barton and Brueckner,1955,p61).‬‬
‫ﻭﺤﺩﺩ ﺍﻻﻓﻨﺩﻱ ﻋﺩﺓ ﺍﻫﺩﺍﻑ ﻟﻼﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﻫﻲ ‪:‬‬
‫ﺃ‪ -‬ﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺩﺭﺍﻙ ﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﻁﻠﺒﺔ ﻭﺤﺎﺠﺎﺘﻬﻡ ﻭﺒﺫل ﺍﻟﺠﻬﻭﺩ ﻟﺤل‬
‫ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻭﺍﺸﺒﺎﻉ ﺤﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﻁﻠﺒﺔ‪.‬‬

‫‪ 19‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﺏ ‪ -‬ﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻻﺨﻼﻗﻲ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﺘﻭﺤﻴﺩﻫﻡ ﻓﻲ ﺠﻤﺎﻋﺔ ﻤﺘﻌﺎﻭﻨﺔ ‪.‬‬
‫ﺝ ‪ -‬ﺘﻌﺯﻴﺯ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩ ﻓﻲ ﻤﻬﻨﺘﻪ ﻭﻤﺩﺭﺴﺘﻪ ‪.‬‬
‫ﺩ ‪ -‬ﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺘﺸﺨﻴﺹ ﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻬﻬﻡ ﻓـﻲ ﻋﻤﻠﻴـﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﻭﺴﺒل ﺘﺠﺎﻭﺯﻫﺎ‬
‫ﻫـ ‪ -‬ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﻓﻲ ﺘﻭﻀﻴﺢ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﺴﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻭﺍﻁﻨﻴﻥ‬
‫ﻓﻲ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ ﻭﺘﻌﺯﻴﺯ ﺩﻭﺭﻫﻡ ﻓﻲ ﺤل ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻬﻬﺎ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ‪.‬‬
‫ﻭ‪-‬ﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﺠﻬﻭﺩﻫﻡ ﻭﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻭﻗـﺎﺘﻬﻡ ﻭﺭﻓـﻊ ﻤﻜﺎﻨـﺔ‬
‫ﻤﻬﻨﺘﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ‪.‬‬
‫ﺯ‪ -‬ﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻴﻬـﺎ ‪ ) .‬ﺍﻻﻓﻨـﺩﻱ ‪، 1981 ،‬‬
‫ﺹ ﺹ ‪ 23‬ـ ‪( 36‬‬
‫ﻜﻤﺎ ﺘﻀﻤﻨﺕ ﺍﺩﺒﻴﺎﺕ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﺒﻠﻭﺭﺓ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻫﺩﺍﻓﻪ ﻭﺍﻫﻤﻬﺎ‬
‫ﻤﺎ ﻴﺄﺘﻲ ‪:‬‬
‫‪ -‬ﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻟﻤﻭﻗﻑ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ‪..‬‬
‫‪ -‬ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻲ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺤﻠﻴﻠﺔ ﻭﺘﻘﻴﻴﻤﻪ ﺒﻘﺼﺩ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴل ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺤﺴﻥ ﺘﻭﺠﻴﻪ ﺍﻻﻤﻜﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﻴﺔ ﻭﺤﺴﻥ ﺍﺴﺘﺜﻤﺎﺭﻫﺎ‬
‫ـ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻁﺭﺍﺌﻕ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺴﺘﺨﺩﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻭﻥ ﻭﺍﻁﻼﻋﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﻜل ﺠﺩﻴﺩ‬
‫ﻓﻲ ﻤﻴﺎﺩﻴﻥ ﺘﺨﺼﺼﻬﻡ‬
‫ـ ﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻻﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴـﺔ ﻓـﻲ ﺇﻁـﺎﺭ ﺭﻓـﻊ‬
‫ﺭﻭﺤﻬﻡ ﺍﻟﻤﻌﻨﻭﻴﺔ‬
‫ـ ﺘﻨﺴﻴﻕ ﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ‬
‫ـ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﻓﺭﺹ ﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻻﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎ ﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴـﺔ ﺒﻤﺎﻴﻜﻔـل‬
‫ﻤﻭﺍﻜﺒﺘﻬﻡ ﻟﻤﺴﺘﺠﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ )ﻤﻜﺘﺏ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻟـﺩﻭل ﺍﻟﺨﻠـﻴﺞ ‪،‬‬
‫‪ ، 1985‬ﺹ ﺹ‪ 46‬ـ‪ )، (48‬ﺴﻤﻌﺎﻥ ﻭﺍﺨﺭﻭﻥ ‪ ، 1975 ،‬ﺹ ‪. ( 185‬‬

‫‪ 20‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﺜﺎﻨﻴﺎ ‪ :‬ﺍﻨﻭﺍﻉ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ‬
‫ﺍﻜﺩﺕ ﺍﻻﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺼﺭﺓ ﺍﻥ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻴﺘﺨﺫ ﺍﻨﻭﺍﻋﺎ ﻭﺍﻨﻤﺎﻁﺎ‬
‫ﻭﻤﻥ ﺍﺒﺭﺯﻫﺎ ﻤﺎﻴﺎﺘﻲ ‪:‬‬
‫‪1‬ـ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﺍﻟﺸﺎﻤل ‪:‬‬
‫ﻴﺅﻜﺩ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﺍﻟﺸﺎﻤل ﻋﻠﻰ ﺍﻁﺭﺍﻑ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻜﺎﻓﺔ ﻭﻫـﻭ‬
‫ﻴﻨﻅﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺭﻙ ﻭﺍﻟﻤﻭﺠﻪ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﻭﻓﻲ ﺍﻁـﺎﺭ‬
‫ﺍﻻﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻨﺸﺩﻫﺎ ﻤﺨﻁﻁﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻭﻴﻌﺩ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﻤﺤﻭﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴـﺔ‬
‫ﺍﻟﺫﻱ ﻭﺠﺩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﻭﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﻤﻥ ﺍﺠﻠﺔ ﻭﻴﺘﺭﻜﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﺎﻭل ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴـﺔ‬
‫ﺒﻜل ﻤﻜﻭﻨﺎﺘﻬﺎ ﻭﺍﻁﺭﺍﻓﻬﺎ ﻭﻗﺩ ﺒﺭﺯ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﺍﺩﺭﻙ ﺍﻟﻤﺭﺒﻭﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻨـﺎﻭل‬
‫ﺍﻟﺠﺯﺌﻲ ‪.‬ﻟﺒﻌﺽ ﺍﻭ ﺍﺤﺩ ﺠﻭﺍﻨﺏ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻴﺘﺭﺘﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤـﻥ ﺍﻻﺨﻁـﺎﺀ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ )ﺍﻟﺭﺍﺸﺩ ‪،1991،‬ﺹ ‪( 68‬‬
‫ﻭﻴﻌﺭﻑ ﺍﻴﻠﻴﻤﺒﻭﺭﻙ ) ‪ ( Elumberg‬ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺸﺎﻤل ﺒﺎﻨﻪ ) ﺍﺴـﻠﻭﺏ‬
‫ﻴﺘﻨﺎﻭل ﺍﻟﻤﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻤﻥ ﻤﻨﻅﻭﺭ ﻜﻠﻲ ﺤﺘﻰ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻀﻤﺎﻥ ﻟﺩﺭﺍﺴـﺔ‬
‫ﻭﺘﺤﻠﻴل ﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺅﺜﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴـﺔ ﻟﻜـﻲ ﺘﻘـل‬
‫ﺍﺤﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺨﻁﺄ ( ‪.( Elumberg, 1970, P. 31 ) .‬‬
‫‪ -2‬ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻲ ‪:‬‬
‫ﻭﻫﻭ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺴﺘﻤﺩ ﺍﺴﺎﻟﻴﺒﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻔﻠـﺴﻔﺔ ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻴـﺔ ﻭﻤﺒﺄﺩﺌﻬـﺎ‬
‫ﺒﺄﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻴﺔ ﺘﻨﻅﻴﻡ ﺃﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻴﻬﺩﻑ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﺴﺎﻤﻲ ﻭﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺒـﻴﻥ‬
‫ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺒﻴﻥ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺃﻻﺩﺍﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﻤﺅﻜﺩﺍ‬
‫ﺍﻟﺸﻭﺭﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﺃﻱ ﻭﻤﺴﺎﻋﺩﺘﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﻭﺍﺠﺒﺎﺘﻬﻡ ﻓﻲ ﺃﻜﻤل ﺼﻭﺭﺓ ‪.‬‬
‫ﻭﻴﻌﺭﻑ )ﻫﺎﺭﻭﻟﺩﺴﺒﻴﺭﻟﻴﺔ ( ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻲ ﺒﺄﻨﻪ ﺒﻴﺎﻥ ﺃﻭﺠﻪ ﺍﻟﻨـﺸﺎﻁ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺨﺘﺹ ﺃﻭﻻ ﻭﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺒﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤـﻴﻁ ﺒـﺎﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ‬
‫ﻭﺒﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﺘﻼﻤﺫﺓ ﻭﺘﺫﻟﻴل ﻤﺎ ﻴﺘﻌﺭﻀﻬﻡ ﻤﻥ ﻋﻘﺒﺎﺕ ‪.‬‬

‫‪ 21‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﻭﻴﻘﻭﻡ ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺴﺱ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ‪:‬‬
‫ﺃ‪ -‬ﺍﺤﺘﺭﺍﻡ ﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﻗﺩﺭﺍﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ‪.‬‬
‫ﺏ‪ -‬ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻹﺴﻬﺎﻡ ﻭﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﻥ ‪.‬‬
‫ﺝ‪ -‬ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻭﺇﺸﺭﺍﻙ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﻥ ﻓﻲ ﺘﺒﺎﺩل ﻭﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻅﺭ ‪.‬‬
‫ﺩ ‪ -‬ﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺨﻠﻕ ﻭﺍﻻﺒﺩﺍﻉ ﻭﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺏ ‪.‬‬
‫ﻫـ‪ -‬ﺍﻟﻤﺭﻭﻨﺔ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﻴﻴﻑ ﻟﻠﻤﻭﺍﻗﻑ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺓ ‪.‬‬
‫ﻭ‪ -‬ﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻷﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﻭﺍﻟﺒﺤﺙ ‪.‬‬
‫ﺯ‪ -‬ﺘﻨﺴﻴﻕ ﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ‬
‫ﻭﻴﺅﻜﺩ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺩﻑ ﻤﻥ ﻤﻼﺤﻅﺔ ﻤﺎ ﻴﺩﻭﺭ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﺼﻑ ﻭﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﻟﻴﺱ ﻤﺠﺭﺩ ﺘﻘﺩﻴﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﻭﺘﻘﻭﻴﻤﺔ ﺒل ﻭﺩﺭﺍﺴـﺔ ﺴـﺒل ﺭﻓـﻊ‬
‫ﻤﺴﺘﻭﺍﻩ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺘﺸﺠﻴﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻭﺃﻻﺒﺘﻜﺎﺭ ﻭﺍﻻﻋﺘﻤـﺎﺩ ﻋﻠـﻰ‬
‫ﺍﻟﻨﻔﺱ ﻭﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺃﻁﺎﺭ ﺃﺘﺒﺎﻉ ﺍﻻﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺴـﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴـﺔ‬
‫ﻭﺘﺤﻠﻴل ﺃﺒﻌﺎﺩﻫﺎ ‪) .‬ﺸﻌﻼﻥ ﻭﺁﺨﺭﻭﻥ ‪ ) .‬ﺕ‪ .‬ﺹ ﺹ ‪ 49‬ـ ‪( 68‬‬
‫‪3‬ـ ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺸﺎﺭﻜﻲ ‪:‬‬
‫ﻭﻫﻭ ﻴﻤﺜل ﻨﻅﺎﻤﺎ ﻴﺸﺘﺭﻙ ﻓﻴﻪ ﻜل ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﻭﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﻤﻭﻗـﻑ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﺸﺭﺍﻜﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻻﻁﺭﺍﻑ ﺍﻟﺜﻼﺜﺔ ‪.‬‬
‫ﻭﻴﻌﺭﻑ ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺸﺎﺭﻜﻲ ﺒﺎﻥ ﺍﺴﻠﻭﺏ ﻋﻤل ﻤﺸﺘﺭﻙ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﻭﺍﻟﻤـﺸﺭﻑ‬
‫ﻤﻥ ﺍﺠل ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻭﺘﺸﺨﻴﺹ ﺍﺴﺒﺎﺒﻬﺎ ﻭﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻟﻌﻼﺠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ‬
‫ﻟﺩﻋﻡ ﺠﻬﻭﺩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﻟﺘﻁـﻭﻴﺭ ﺍﻨﻤـﺎﻁ ﺍﻟﺘﻌﻠـﻴﻡ ﻋﻨـﺩ ﺍﻟﻁﺎﻟـﺏ ‪Reillkoff . ).‬‬
‫‪( 1981.p.31‬‬
‫ﻭﻴﻤﺜل ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺸﺎﺭﻜﻲ ﺍﻻﻨﻔﺘﺎﺡ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭ ﺒـﻴﻥ ﺍﻟﻤـﺸﺭﻑ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﻭﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﺩﻋـﻡ ﻤﻜـﺎﻨﺘﻬﻡ‬
‫ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﻤﺸﺎﻋﺭﻫﻡ ﻭﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺩﻴﺭ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩل ﻤﻌﻬﻡ ‪.‬‬

‫‪ 22‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫‪4‬ـ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﻜﻠﻴﻨﻜﻲ ‪:‬‬
‫ﻭﻴﺴﻤﻰ ﺍﺤﻴﺎﻨﺎ ﺒﺎﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺼﻔﻲ ‪.‬ﻭﻫﻭ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺤﺩﻴﺙ ﺍﺴﺘﺨﺩﻡ ﻤﻨـﺫ‬
‫ﻋﻘﺩ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤـﺩﺓ ﺍﻻﻤﺭﻴﻜﻴـﺔ ﻋﻨـﺩﻤﺎ‬
‫ﻁﺒﻘﺘﻪ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﻫﺎﺭﻓﻭﺭﺩ ﻻﻭل ﻤﺭﺓ ﺜﻡ ﺘﻡ ﺘﻁﻭﻴﺭﺓ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺏ ـ ﺘﻁﺒﻴـﻕ‬
‫ﻤﻥ ﻗﺒل ﻋﺩﺩﻤﻥ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﻓﻲ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻤﺩﻯ ﺴﻨﻭﺍﺕ ﻋﺩﻴﺩﺓ‬
‫ﺤﻴﺙ ﻁﺒﻕ ﻀﻤﻥ ﺒﺭﻨﺎﻤﺠﻴﻥ ﺍﺴﺎﺴﻴﻴﻥ ﺍﺤﺩﻫﻤﺎ ﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻁﻠﺒـﺔ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌـﺔ ﻋﻠـﻰ‬
‫ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺱ ﻭﺍﻻﺨﺭ ﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﺍﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﺨﺩﻤﺔ )ﺍﻟﻤﺴﺎﻨﺩ ‪ 1986 ،‬ﺹ ‪. ( 49‬‬
‫ﻭﻗﺩ ﻋﺭﻑ ﺍﻻﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻜﻠﻴﻨﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﺒﺎﻨﻪ )ﻨﻤﻁ ﺍﺸﺭﺍﻓﻲ‬
‫ﻴﺭﻜﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺔ ﺍﻟﺼﻔﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻻﺤﺩﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻡ ﻓـﻲ ﻏﺭﻓـﺔ‬
‫ﺍﻟﺼﻑ ﻭﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺼﻔﻲ ﻟﻠﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﺍﻟﻁﻠﺒﺔ ﺒﻘﺼﺩ ﺘﺤـﺴﻴﻥ ﺍﻻﺩﺍﺀ‬
‫ﺍﻟﺼﻔﻲ ﻟﻠﻤﻌﻠﻡ ‪ ) .‬ﺍﻟﺨﻁﻴﺏ ‪ 1987 ،‬ﺹ ‪ .( 251‬ﻭﻗﺩ ﺍﺨﺘﻠﻔﺕ ﺁﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒـﺎﺤﺜﻴﻥ‬
‫ﺤﻭل ﻤﺭﺍﺤل ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﻜﻠﻴﻨﻜﻲ ﻭ ﺤﻴﺙ ﺍﻥ ﺒﻌﻀﻬﻡ ﻴﻔﻀل ﺍﻟﻤﺭﺍﺤل ﻭﺘﺠﺯﺌﻬﺎ‪.‬‬
‫ﺒﻴﻨﻤﺎ ﻴﺅﻜﺩ ﺁﺨﺭﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺩﻤﺠﻬﺎ ﺒﻌﻀﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻌﺽ ‪ .‬ﻭﺘﻡ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺜﻼﺙ ﻤﺭﺍﺤـل‬
‫ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﻫﻲ ‪:‬ﺍﻟﺘﺨﻁـﻴﻁ ـ ﺍﻟﻤﻼﺤﻅـﺔ ـ ﺍﻟﺘﻘﻴـﻴﻡ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴـل‬
‫)ﺍﻟﺩﺍﻴﻨﻲ ‪ 2004 ،‬ﺹ ‪. (25‬‬
‫‪5‬ـ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺒﺎﻻﻫﺩﺍﻑ ‪:‬‬
‫ﻴﺘﺭﻜﺯ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺒﺄﺸﺭﺍﻙ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻰ‬
‫ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﻓﻲ ﻭﻀﻊ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻻﻫﺩﺍﻑ ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻌﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤـل ﺴـﻭﻴﺎ‬
‫ﺒﺎﻟﺘﻀﺎﻤﻥ ﻨﺤﻭ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺘﻠﻙ ﺍﻻﻫﺩﺍﻑ ‪.‬‬
‫ﻭﺍﻜﺩ )ﻜﻭﻓﻲ( ﺃﻥ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺒﺎﻻﻫﺩﺍﻑ ﻴﻘﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺱ ﺘﺤﺩﻴـﺩ ﻭﺘﻌﺭﻴـﻑ‬
‫ﺍﻻﻫﺩﺍﻑ ﻟﻼﻓﺭﺍﺩ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﻭﺫﻟﻙ ﻤـﻥ ﺨـﻼل ﻗﻴـﺎﻡ ﺍﻟﺭﺅﺴـﺎﺀ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺭﺅﻭﺴﻴﻥ ﺒﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺴﻌﻭﻥ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺘـﺸﺨﻴﺹ‬
‫ﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻌﺔ ﻭﺘﺘﻡ ﺒﺼﻭﺭﺓ ﺩﻭﺭﻴﺔ ﻤﺭﺍﺠﻌﺔ‬

‫‪ 23‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﻭﺍ ﻋﺎﺩﺓ ﻨﻅﺭ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﺭﺅﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺭﺅﻭﺴﻴﻥ ﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﺘﻘـﺩﻡ ﻭﺍﻟﻨﺘـﺎﺌﺞ ﺍﺘﺠـﺎﻩ‬
‫ﺍﻻﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻤﻭﻀﻌﻴﺔ ) ‪(Coffy1975 .p.35‬‬
‫ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﻨﻭﺍﻉ ﺍﺨﺭﻯ ﻤﻥ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﻫﻲ ‪:‬‬
‫ﺃ ـ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺒﻨﺎﺌﻲ ‪ :‬ﻭﻴﺭﻜﺯ ﻋﻠﻰ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺘﺠﺎﻭﺯ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺘـﺼﺤﻴﺢ‬
‫ﻓﻲ ﺃﻁﺎﺭ ﺭﺅﻴﺔ ﻭﺍﻀﺤﺔ ﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ‪.‬‬
‫ﺏ ـ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺤﻲ ﻭﻴﻌﻨﻲ ﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻻﺨﻁﺎﺀ ﺍﻟﺘـﻲ ﺘﻌﺘـﺭﺽ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﺒﺄﺴﻠﻭﺏ ﻟﺒﻕ ﻭﺫﻜﻲ‬
‫ﺕ ـ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﻭﻗﺎﺌﻲ ‪ :‬ﻭﻴﻌﻨﻲ ﺍﻟﺘﻨﺒﺅ ﺒﺎﻟﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﺴـﻭﺍﺀ‬
‫ﻜﺎﻥ ﺠﺩﻴﺩﺍ ﺍﻭ ﻤﺘﻤﺭﺴﺎ ﻟﻠﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺘﻼﻓﻲ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ‪.‬‬
‫ﺙ ـ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻻﺒﺩﺍﻋﻲ ﺍﻭ ﺍﻟﺨﻼﻕ ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺸـﺤﺫ ﺍﻟﻬـﻡ ﻭﺘﺤﺭﻴـﻙ‬
‫ﺍﻟﻘﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﻼﻗﺔ ﻭﺍﻁﻼﻕ ﺍﻟﻁﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﻤﻨﺔ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﻤـﺩﻴﺭﻱ ﺍﻟﻤـﺩﺍﺭﺱ‬
‫ﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﻗﺩﺭﺍﺘﻬﻡ ﻭﻤﻭﺍﻫﺒﻬﻡ ﻻﻗﺼﻰ ﺤﺩ ﻤﻤﻜﻥ ‪) .‬ﺍﻟﻌﺠﻴﻠﻲ ﻭ ‪ 2004‬ﺹ ‪.(24‬‬
‫ﺜﺎﻟﺜﺎﹰ‪ :‬ﻤﻬﺎﻡ ﻭﻭﻅﺎﺌﻑ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ‪:‬‬
‫ﻴﻀﻁﻠﻊ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﺒﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺎﺕ ﺘﻭﺠﻴﻪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻭﺘﻘﻭﻴﻤﻬـﺎ‬
‫ﻭﺘﻁﻭﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍ ﻟﻤﻭﻗـﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ ﺒﺠﻤﻴـﻊ ﺠﻭﺍﻨﺒـﻪ ‪ ،‬ﺤﻴـﺙ‬
‫ﻻﺘﻨﺤﺼﺭ ﻤﻬﻤﺎﺘﻪ ﻓﻲ ﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﻋﻠﻰ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﺘﺤﺴﻴﻥ ﺃﺴﺎﻟﻴﺒﻪ ‪،‬ﺒـل‬
‫ﺃﺼﺒﺢ ﺍﻤﺎﻤﻪ ﻤﻬﺎﻡ ﻭﻭﻅﺎﺌﻑ ﻋﺩﻴﺩﺓ ﻴﺘﻁﻠﺏ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ ـ ﺍﻓـﺭﺍﺩ ﺍ‬
‫ﻭﺠﻬﺎﺯﺍﹰ ـ ﺒﻤﻬﻤﺎﺕ ﻭﻭﺍﺠﺒﺎﺕ ﻋﺩﻴﺩﺓ ﻭﻫﻲ ‪:‬‬
‫‪1‬ـ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ‪:‬‬
‫ﻴﻘﻭﻡ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﺴﺎﺱ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﺴﻠﻴﻡ ﻟﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻭﺴﺩ ﺍﻻﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﻴﺔ ﺤﺎﻀﺭﺍ ﻭﻤﺴﺘﻘﺒﻼ ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨـﻼل‬
‫ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻫﺩﺍﻓﻪ ﻭﺘﺸﺨﻴﺹ ﺍﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺘﻪ ﻭﺍﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺘﻪ ﻭﺘﻨﻔﻴﺫ ﺨﻁﻁـﻪ‬
‫ﻭﻤﺘﺎﺒﻌﺘﻬﺎ ‪.‬‬

‫‪ 24‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫‪2‬ـ ﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ‪:‬‬
‫ﻭﻴﺸﻤل ﺘﻭﺠﻴﻪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﺒﺠﻭﺍﻨﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﻭﺭﻓﻊ ﻤﺴﺘﻭﺍﻫﺎ ﻤـﻥ‬
‫ﺨﻼل ﺘﻭﺠﻴﻪ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻭﺍﻟﻜﺘﺏ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﻴﺔ ﻭﺍﺴـﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﺘﻘـﻭﻴﻡ‬
‫ﻭﺍﻻﻤﺘﺤﺎﻨﺎﺕ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻻﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ‪،‬ﺤﺘﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻌﺽ ﺍﺼﺒﺢ ﻴﻁﻠـﻕ ﻟﻘـﺏ‬
‫)ﻤﻨﺴﻕ ( ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ‪.‬‬
‫‪3‬ـ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻻﺩﺍﺭﻴﺔ ‪:‬‬
‫ﻭﺘﺘﺭﻜﺯ ﻓﻲ ﺘﻭﺠﻴﻪ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻴﺔ‬
‫ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﺍﺴﺘﺜﻤﺎﺭﻫﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ‪ .‬ﻭﻴﺘﺤﻘﻕ ﺫﻟﻙ ﻋﻥ ﻁﺭﻴـﻕ‬
‫ﺘﻌﺭﻴﻔﻬﻡ ﺒﺎﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻭﺍﺘﺨﺎﺫ ﺍﻻﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻟﻠﺤﺩ ﻤﻨﻬﺎ ‪.‬‬
‫‪4‬ـ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻴﺔ ‪:‬‬
‫ﻭﺘﺘﺭﻜﺯ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻤﻥ ﺤﻴـﺙ ﺍﻟﻤﺤﺘـﻭﻯ ﻭﺍﻟﻁﺭﻴﻘـﺔ‬
‫ﻭﺍﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﺭﻏﻡ ﺍﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻻﻴﻨﻔﺭﺩ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺤﺩﻩ ﺒـل‬
‫ﻫﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﻌﺎﻭﻨﻴﺔ ﻴﻤﺎﺭﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤـﺸﺭﻑ ﺩﻭﺭﻩ ﻜﻘﺎﺌـﺩ ﺘﺭﺒـﻭﻱ ﻭﺒﻤـﺴﺎﻫﻤﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻥ ‪.‬‬
‫‪5‬ـ ﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻻﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ‪:‬‬
‫ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺘﻨﺴﻴﻕ ﻗﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻭﺨﻠﻕ ﺠﻭ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻻﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﺨﺎﺀ‬
‫ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﻭﺭ ﺒﺎﻻﻨﺘﻤﺎﺀ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﺍﻻﺤﺴﺎﺱ ﺒﺎﻟﺭﻀﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ‪ .‬ﻭﻴﺘﺤﻘﻕ ﺫﻟﻙ‬
‫ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﻴﺔ ﻭﺘﺒﺎﺩل ﻭﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟـﺭﻭﺡ‬
‫ﺍﻟﻤﻌﻨﻭﻴﺔ ﻭﺍﺘﺨﺎﺫ ﻤﻭﺍﻗﻑ ﻤﻭﻀﻭﻋﻴﺔ ﺤﺴﺒﻤﺎ ﺘﺘﻁﻠﺒﻪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻭﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺘﻬـﺎ‬
‫ﺍﻟﻌﺩﻴﺩﺓ‪.‬‬
‫‪6‬ـ ﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ‪:‬‬
‫ﻭﻫﺫﻩ ﻤﻥ ﺃﺒﺭﺯ ﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺘﻤﺜـل ﻓـﻲ ﺘﻨﻤﻴـﺔ ﻜﻔﺎﻴـﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻤﻥ ﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﻤﺩﻴﺭﻴﻥ ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻻﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺒﻴﺔ ﻟﻬﻡ ﻭﺭﺴﻡ ﺒـﺭﺍﻤﺞ‬

‫‪ 25‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻭﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺍﻟﻤﺘﺩﺭﺒﻴﻥ ﻭﺘﻘﻭﻴﻤﻬﻡ ‪ .‬ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻘﺘﻀﻲ ﺠﻌـل ﺍﻟﺘـﺩﺭﻴﺏ ﻨﻅﺎﻤـﺎﹰ‬
‫ﻤﺴﺘﻘﺭﺍ ﻤﻼﺯﻤﺎ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﻓﻲ ﺍﻁﺎﺭ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺩﺍﻤﺔ ‪ .‬ﻭﻴﻤﻜـﻥ ﺍﻥ ﻴـﺘﻡ‬
‫ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺎﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﺃﻭ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟـﺩﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺒﻴـﺔ ﻭﺍﻟﻤـﺸﺎﻏل‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﺍﻭ ﺒﺎﻟﻤﺭﺍﺴﻠﺔ ﻭﺃﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﻤﻔﺘﻭﺡ ‪.‬‬
‫‪7‬ـ ﺘﻭﺜﻴﻕ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﺒﺎﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ‪:‬‬
‫ﻤﻥ ﻤﻬﺎﻡ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﺘﺸﺠﻴﻊ ﺃﻭﺠﻪ ﺍﻟﻨـﺸﺎﻁ ﺍﻟﺜﻘـﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤـﻲ‬
‫ﻭﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﻤﺎل ﻭﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘـﺴﻬﻡ ﻓـﻲ ﺘﺤﻘﻴـﻕ‬
‫ﻭﻅﺎﺌﻑ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﻭﺭﺒﻁﻬﺎ ﺒﺎﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺨﺎﺼﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺠﺎﻟﺱ ﺍﻵﺒـﺎﺀ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ ﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ‪:‬‬
‫ﻴﺸﻜل ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﻋﻨﺼﺭﺍ ﻤﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺤﺩﻴﺩ‬
‫ﻤﺩﻯ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﻤﺩﻯ ﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﻥ ﻭﺘﻤﻜﻴﻨﻬﻡ ﻤﻥ‬
‫ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺤﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﻁﻠﺒﺔ ﻭﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ‪ ،‬ﻤﻊ ﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﻭﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﺎﻴﺴﺘﺠﺩ ﻤـﻥ‬
‫ﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ‬

‫ﺭﺍﺒﻌﺎ ‪ :‬ﺃﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ‪:‬‬

‫ﻟﻘﺩ ﺘﻁﻭﺭﺕ ﺃﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﺘﻁﻭﺭﺍ ﻤﻠﻤﻭﺴﺎ ﻤﻊ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟـﺫﻱ‬
‫ﻁﺭﺃ ﻋﻠﻰ ﻤﻔﺎﻫﻴﻤﻪ ﻭﻭﻅﺎﺌﻔﻪ ‪ .‬ﻓﻘﺩ ﺘﻐﻴﺭ ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﻭﺃﻫﺩﺍﻓﻪ ﻭﺃﺼﺒﺢ ﻴﺅﻜﺩ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺃﺼﻼﺡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭﻫﺎ ﻤﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﺘﻐﻴـﺭ ﺍﻻﺴـﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﺘـﻲ‬
‫ﻴﺘﺒﻌﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻡ ﺘﻌﺩ ﻤﻘﺘﺼﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺯﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻑ ‪،‬ﻓﻅﻬﺭﺕ ﺍﻟﻤـﺸﺎﻏل‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤـﺅﺘﻤﺭﺍﺕ ﻭﺍﻻﺠﺘﻤـﺎﻉ ﺒﺎﻟﻬﻴﺌـﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴـﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻲ ‪ ...‬ﺍﻟﺦ ‪.‬‬
‫ﻭﺒﻬﺫﺍ ﺘﻭﻓﺭﺕ ﺃﺴﺎﻟﻴﺏ ﻭﻭﺴﺎﺌل ﻋﺩﻴﺩﺓ ﻓﻲ ﻤﻴﺩﺍﻥ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ ‪.‬‬
‫ﻭﻴﺘﻭﻗﻑ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺃﺤﺩﻫﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺒﻴﻥ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﻋﻠﻰ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻋﻭﺍﻤـل‬

‫‪ 26‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﻤﻥ ﺃﺒﺭﺯﻫﺎ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ ﻋﻤﻠﻬﻡ ﻭﺍﺘﺠﺎﻫﺎﺘﻬﻡ ﻭﻁﺒﻴﻌـﺔ ﺍﻟﻅـﺭﻭﻑ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ‪.‬‬
‫ﻭﻴﻼﺤﻅ ﺍﺘﺼﺎﻑ ﻤﻌﻅﻡ ﺃﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﺒﺎﻟﻁﺎﺒﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ‬
‫ﻓﻴﻤﺎ ﺘﺘﻭﺍﻓﺭ ﺍﺴﺎﻟﻴﺏ ﻓﺭﺩﻴﺔ ﻤﺜل ﺃﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﻤﺭﺍﺴﻠﺔ ﻭﺍﻟﻘﺭﺍﺀﺓ ﻭﻜﺘﺎﺒـﺔ ﺍﻟﺒﺤـﻭﺙ ‪.‬‬
‫ﻭﻤﻥ ﺠﻬﺔ ﺜﺎﻨﻴـﺔ ‪ ،‬ﻫﻨـﺎﻙ ﺃﺴـﺎﻟﻴﺏ ﺇﺸـﺭﺍﻓﻴﺔ ﺘﺘـﺼﻑ ﺒﺎﻟﻁـﺎﺒﻊ ﺍﻟﻨﻅـﺭﻱ‬
‫ﻜﺎﻟﻤﺤﺎﻀﺭﺍﺕ ﻭﺃﺨﺭﻯ ﺒﺎﻟﻁﺎﺒﻊ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻜﻤﺎ ﻫﻲ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤـﺸﺎﻏل ) ﺍﻟـﻭﺭﺵ (‬
‫ﻭﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ ﻭﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ‪ .‬ﻭﻤﻥ ﺠﻬﺔ ﺜﺎﻟﺜﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺴﺎﻟﻴﺏ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻭﺍﺨﺭﻯ ﻏﻴـﺭ‬
‫ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ‪ .‬ﻭﺘﺸﻤل ﺍﻻﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﻴﺔ ﻭﺍﻟﺯﻴـﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟـﺼﻔﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺩﻭﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﺩﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺩﺭﻭﺱ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﺘﻔﺴﺢ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﻟﻠﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻟﻼﺘﺼﺎل ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭ ﺒﺎﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ‪.‬‬
‫ﺃﻤﺎ ﺍﻷﺴﺎﻟﻴﺏ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭ’ ﻓﺘﺸﻤل ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠـﻴﻡ ﺒﺎﻟﻤﺭﺍﺴـﻠﺔ‬
‫ﻭﺘﻀﻡ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻴﺔ ﻭﺍﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﻭﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻻﺫﺍﻋﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺯﻴﻭﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺼﺭﻴﺔ ﺍﻻﺨﺭﻯ ‪.‬‬
‫ﻓﻲ ﻀﻭﺀ ﻤﺎﺘﻘﺩﻡ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﻘﺴﻴﻡ ﺍﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻜﻤﺎ ﻴﺄﺘﻲ ‪:‬‬
‫ﺃ ـ ﺍﻻﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻻﺸﺭﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﻔﺭﺩﻴﺔ ﻭﺘﺸﻤل ‪:‬‬
‫‪1‬ـ ﺯﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ‬
‫‪2‬ـ ﺯﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻑ ‪.‬‬
‫‪3‬ـ ﺍﻟﺯﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﻥ ‪.‬‬
‫‪4‬ـ ﺍﻟﺩﺭﻭﺱ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻭﻀﻴﺤﻴﺔ ‪.‬‬
‫‪5‬ـ ﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ‪.‬‬
‫‪6‬ـ ﺍﻟﻤﻁﺎﻟﻌﺔ ﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻬﻴﺔ‬
‫ﺏ ـ ﺍﻻﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻻﺸﺭﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺘﺘﻀﻤﻥ ﻤﺎ ﻴﺄﺘﻲ ‪:‬‬
‫‪1‬ـ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻤﻊ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ‪.‬‬
‫‪2‬ـ ﺍﻟﻤﺸﺎﻏل )ﺍﻟﻭﺭﺵ ( ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ‪.‬‬
‫‪3‬ـ ﺍﻟﻨﺩﻭﺍﺕ‬

‫‪ 27‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫‪4‬ـ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺎﺕ ‪.‬‬
‫‪5‬ـ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﻭﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ‪.‬‬
‫‪6‬ـ ﺍﻟﻤﺤﺎﻀﺭﺍﺕ‬
‫‪7‬ـ ﺍﻟﻤﻁﺒﻭﻋﺎﺕ‬
‫‪ 8‬ـ ﺍﻟﺯﻴﺎﺭﺍﺕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ‪.‬‬
‫‪9‬ـ ﺍﻟﺭﺤﻼﺕ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ‪.‬‬
‫‪10‬ـ ﺍﻟﻤﺅﺘﻤﺭﺍﺕ‬
‫‪11‬ـ ﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻴﺔ )ﺤﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ (‬
‫‪12‬ـ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ‪.‬‬
‫‪ 13‬ـ ﺘﻤﺜﻴل ﺍﻻﺩﻭﺍﺭ ‪.‬‬
‫‪14‬ـ ﺍﻟﻨﺸﺭﺍﺕ ﺍﻻﺸﺭﺍﻓﻴﺔ ‪.‬‬
‫ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻴﺭ ﺒﺎﻟﺫﻜﺭ ﺃﻥ ﺍﻻﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺼﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ‬
‫ﺘﺅﻜﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻀﺭ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻻﺴﺘﺒﺎﻨﺔ ﺒﺎﻻﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔ ﻭﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻌـﺩ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﺘﻘﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺱ ﺍﺴـﺘﺜﻤﺎﺭ ﻤﻌﻁﻴـﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘـﺩﻡ‬
‫ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻠﻭﺠﻲ ﻭﻓﻲ ﻤﻘﺩﻤﺔ ﺫﻟﻙ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺤﺎﺴﻭﺏ ﻭﺍﻻﻨﺘﺭﻨﻴـﺕ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠـﻴﻡ‬
‫ﺍﻟﻤﻔﺘﻭﺡ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺒﺎﻟﻤﺭﺍﺴﻠﺔ ﻭﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺯﻴﻭﻥ ﻭﺍﺸﺭﻁﺔ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴل ﺍﻟﻤـﺴﻤﻭﻉ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺭﺌﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﻤﺒﺭﻤﺞ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫ﺃﻭﻻ ‪ :‬ﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺒﺤﺙ ‪:‬‬
‫ﺍﺘﺒﻊ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﺎﻥ ﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻭﺼﻔﻲ ﻭﻫﻭ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺭﻜﺯ ﻋﻠﻰ ﻭﺼﻑ‬
‫ﻤﺎﻫﻭ ﻜﺎﺌﻥ ﺍﻻﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﺃﻥ ﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻫـﺫﺍ ﻻﻴﻘﺘـﺼﺭ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺠﻤﻊ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﺘﺒﻭﻴﺒﻬﺎ ﻭﺇﻨﻤﺎ ﻴﻤﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﻗﺩﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺭ ﻟﻬـﺫﻩ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨـﺎﺕ‬
‫ﻭﺩﻻﻟﺘﻬﺎ ﻟﺫﻟﻙ ﻴﻘﺘﺭﻥ ﺍﻟﻭﺼﻑ ﺒﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﻤﻥ ﺨـﻼل ﺃﺴـﺨﺩﺍﻡ ﺃﺩﺍﻭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴـﺎﺱ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺭ ) ﺤﻨﺎ ﻭﺃﻨﻭﺍﺭ ‪ / 1990 /‬ﺹ‪( 159‬‬

‫‪ 28‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﺜﺎﻨﻴﺎ‪ :‬ﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﺙ ‪:‬‬
‫ﻴﻌﺭﻑ ﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺒﺄﻨﻪ ﺍﻷﻓـﺭﺍﺩ ﺍﻟـﺫﻴﻥ ﻴﺤﻤﻠـﻭﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨـﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓ ﻤﺘﻨﺎﻭل ﺍﻟﺒﺤﺙ‪ ،‬ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﻘﻭل ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻫﻭ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﻭﺤﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤـﺙ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺭﺍﺩ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺘﺨﺹ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓ ﻗﻴﺩ ﺍﻟﺩﺭﺱ ‪ .‬ﻭﻤﻥ ﺃﺠـل‬
‫ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻻﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻤﺭﺴﻭﻤﺔ ﻴﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻴﻭﺼﻑ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺼﻔﺎ ﺩﻗﻴﻘﺎﹰ ﻟﻜل ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﻪ ‪.‬‬
‫)ﺍﻟﻘﻨﺩﻟﻴﺠﻲ ‪ 1993 ،‬ﺹ ﺹ‪( Boryo 1981 p. 170 . ،‬‬
‫ﻭﻴﺘﻜﻭﻥ ﻤﺠﺘﻤﻊ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻤﻥ ﺠﻤﻴـﻊ ﺍﻟﻤـﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘـﺼﺎﺼﻴﻴﻥ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﻋﺩﺩﻫﻡ )‪ (512‬ﻤﺸﺭﻑ ﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﻤﻨﻬﻡ )‪ ( 251‬ﻤﺸﺭﻑ‬
‫ﻭﻤﺸﺭﻓﺔ ﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻭ )‪ (261‬ﻤﺸﺭﻑ ﻭﻤﺸﺭﻓﺔ ﺃﺨﺘـﺼﺎﺼﻲ ﻟﻌـﺎﻡ ‪2005/2004‬‬
‫ﻤﻭﺯﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺎﺕ ﺍﻷﺭﺒﻊ ﻟﻠﺘﺭﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻜﺭﻜـﻭﻙ ﻭﺒﻐـﺩﺍﺩ ﺍﻟﺭﺼـﺎﻓﺔ ‪،2/‬‬
‫ﻭﺒﻐﺩﺍﺩ ﺍﻟﻜﺭﺥ ‪ ، 2 /‬ﻭﺘﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺒﺼﺭﺓ ﻭﻜﻤﺎ ﻴﻭﻀﺢ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ‪.‬‬
‫ﺠﺩﻭل )‪(1‬‬
‫ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺘﺭﺒﻴﺔ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺠﻨﺱ ﻭﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻟﺴﻨﺔ‪2005 /2004‬‬
‫ﺍﻟﻤﺠﻤـﻭﻉ ﺍﻟﻜﻠﻲ‬ ‫ﺃﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﺘﺭﺒﻭﻱ‬ ‫ﻤﺸﺭﻑ ﺘﺭﺒـﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺘﺭﺒﻴﺔ‬
‫ﻤﺞ‬ ‫ﺃ‬ ‫ﺫ‬ ‫ﻤﺞ‬ ‫ﺃ‬ ‫ﺫ‬ ‫ﻤﺞ‬ ‫ﺃ‬ ‫ﺫ‬
‫‪106‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪43‬‬ ‫ﻜﺭﻜﻭﻙ‬
‫‪126‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪43‬‬ ‫ﺒﻐﺩﺍﺩ‪-‬ﺍﻟﺭﺼﺎﻓﺔ‪2‬‬
‫‪110‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ﺒﻐﺩﺍﺩ‪ -‬ﺍﻟﻜﺭﺥ‪1‬‬
‫‪170‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪63‬‬ ‫ﺍﻟﺒﺼﺭﺓ‬
‫‪512 154‬‬ ‫‪358‬‬ ‫‪261‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪251‬‬ ‫‪77 174‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻉ‬

‫‪ 29‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﺜﺎﻟﺜﺎﹰ ‪:‬ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ‬
‫ﺍﻻﺼل ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺃﻥ ﺘﺠﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺠﻤﻴﻊ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤـﺙ ﻷﻥ‬
‫ﺫﻟﻙ ﺃﺩﻋﻰ ﻟﺼﺩﻕ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﻟﺫﺍ ﻴﻠﺠﺄ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﻻﺨﺘﻴﺎﺭ ﻋﻴﻨﺔ ﺒﺤﺜﻪ ﻤﻨﻬﻡ ‪.‬‬
‫ﻭﻤﻥ ﺃﺠل ﺍﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻤﻤﺜﻠﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ‪ ،‬ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻁـﺭﻕ ﻭﺍﻻﺴـﺎﻟﻴﺏ‬
‫)ﺍﻟﺒﻴﺎﺘﻲ ‪ 1977 ،‬ﺹ‪.( 235 ، 5‬‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭﻫﺎ ‪.‬‬
‫ﻜﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻀﻤﻨﻬﺎ ﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﺙ ‪ ،‬ﻻﺒﺩ ﺃﻥ ﺘﻤﺜﻠﻬـﺎ‬
‫ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻡ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ‪ ،‬ﻭﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﺘﻘـﺩﻡ ﻓﻘـﺩ ﺍﺨﺘـﺎﺭ‬
‫ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﺎﻥ ﻋﻴﻨﺔ ﻋﺸﻭﺍﺌﺔ ﻤﻥ ﺍﻓﺭﺍﺩ ﻤﺠﺘﻤـﻊ ﺍﻟﺒﺤـﺙ ‪.‬ﻭﺸـﻤﻠﺕ )‪ (204‬ﻤـﺸﺭﻓﺎ‬
‫ﻭﻤﺸﺭﻓﺔ ﻤﻭﺯﻋﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺘﺭﺒﻴـﺔ ﺍﻻﺭﺒـﻊ ﻴـﺸﻜﻠﻭﻥ ﻨـﺴﺒﺔ‬
‫)‪(%38‬ﻤﻥ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻻﺼﻠﻲ ‪.‬‬
‫ﺠﺩﻭل )‪(2‬‬
‫ﺍﻓﺭﺍﺩ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻤﻭﺯﻋﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺘﺭﺒﻴﺔ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﺠﻨﺱ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻟﻌﺎﻡ ‪2005-2004‬‬
‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻉ ﺍﻟﻜﻠﻲ‬ ‫ﺃﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﺘﺭﺒﻭﻱ‬ ‫ﻤﺸﺭﻑ ﺘﺭﺒﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ‬
‫ﻟﻠﺘﺭﺒﻴﺔ‬
‫ﻤﺞ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺫ‬ ‫ﻤﺞ‬ ‫ﺃ‬ ‫ﺫ‬ ‫ﻤﺞ‬ ‫ﺃ‬ ‫ﺫ‬
‫‪42‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ﻜﺭﻜﻭﻙ‬
‫‪50‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ﺒﻐﺩﺍﺩ ﺍﻟﺭﺼﺎﻓﺔ ‪2‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ﺒﻐﺩﺍﺩ ﺍﻟﻜﺭﺥ‪1‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ﺍﻟﺒﺼﺭﺓ‬
‫‪204‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪61‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻉ‬

‫ﺭﺍﺒﻌﺎﹰ ‪ :‬ﺃﺩﺍﺓ ﺍﻟﺒﺤﺙ ‪:‬‬

‫ﻨﻅﺭ ﻟﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﻭﺠﻭﺏ ﺘﻁﺒﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺔ ﻤﺨﺘـﺎﺭﺓ ﻭﻻﻥ ﺍﻏﻠـﺏ‬
‫ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻭﺍﻻﺠﻨﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺒﺤﺜﺕ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﻭﺍﻀـﻴﻊ ﺃﺴـﺘﺨﺩﻤﺕ‬
‫ﺍﻻﺴﺘﺒﺎﻨﺔ ﺍﺩﺍﺓ ﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻟﺫﺍ ﻭﺠﺩ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﺎﻥ ﺍﻥ ﺍﻻﺴﺘﺒﺎﻨﺔ ﻤﻥ ﺍﻨـﺴﺏ ﺍﻻﺩﻭﺍﺕ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﻘﻕ ﺍﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺒﺤﺙ ‪.‬‬

‫‪ 30‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﻭﺍﻜﺩ )ﻓﺎﻥ ﺩﺍﻟﻴﻥ ( ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺴﺘﺒﺎﻨﺔ ﺍﺩﺍﺓ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤـﻭﺙ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴـﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻨﻁﺎﻕ ﻭﺍﺴﻊ ﻭﻗﺩ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻭﺴـﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴـﺔ ﺍﻟﻭﺤﻴـﺩﺓ ﺍﻟﻤﻴـﺴﺭﺓ‬
‫ﻟﺘﻌﺭﻴﻑ‪ .‬ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﻭﺒﻴﻥ ﻟﻤﺜﻴﺭﺍﺕ ﻤﺨﺘﺎﺭﺓ ﻭﻤﺭﺘﺒﺔ ﺒﻌﻨﺎﻴﺔ ﺒﻘـﺼﺩ ﺠﻤـﻊ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨـﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺒﺤﺙ )ﻓﺎﻥ ﺩﺍﻟﻴﻥ ‪1984 ،‬ﺹ ‪.( 431‬‬
‫ﻭﺘﺤﻘﻴﻘﺎ ﻻﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺘﻡ ﺍﻋﺩﺍﺩ ﺍﺴﺘﺒﺎﻨﺔ ﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻻﺸـﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ ﻭﺴـﺒل‬
‫ﺘﻁﻭﻴﺭﺓ ‪.‬‬

‫ﺨﺎﻤﺴﺎﹰ ‪ :‬ﺨﻁﻭﺍﺕ ﺇﻋﺩﺍﺩ ﺃﺩﺍﺓ ﺍﻟﺒﺤﺙ‬

‫ﺍﻋﺘﻤﺩ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻵﺘﻴﺔ ﻻﻋﺩﺍﺩ ﺃﺩﺍﺓ ﺍﻟﺒﺤﺙ‪:‬‬
‫‪ -1‬ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﺴﺘﺒﺎﻨﺔ ﺍﺴﺘﻁﻼﻋﻴﺔ ﻭﺘﻭﺯﻴﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﺸﺭﻓﺎﺕ ‪.‬‬
‫‪ -2‬ﺍﺴﺘﺒﺎﻨﺔ ﺍﺴﺘﻁﻼﻋﻴﺔ ﻭﺘﻭﺯﻴﻌﻬﺎ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻤـﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤـﺸﺭﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻴﻴﻥ‬
‫ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺘﺭﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺒﻐﺩﺍﺩ‪ -‬ﺍﻟﻜـﺭﺥ‪3 ،2 ، 1 /‬‬
‫ﻭﺒﻐﺩﺍﺩ ـ ﺍﻟﺭﺼﺎﻓﺔ‪ 3 ،2 ،1/‬ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻐﺭﺽ ﺍﺴﺘﻁﻼﻉ ﺃﺭﺍﺀﻫﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻫـﻡ‬
‫ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺠﺏ ﺘﻀﻤﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺒﺤﺙ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺘﻨﺎﻭل ﺠﻭﺍﻨﺒـﻪ‬
‫ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬
‫‪ -3‬ﺍﻻﺴﺘﻌﺎﻨﺔ ﺒﺎﻻﺩﺒﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻭﺍﻻﺠﻨﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺎﻭﻟﺕ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ‪.‬‬
‫‪ -4‬ﺍﻻﻓﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺒﺤﺜﺕ ﻓﻲ ﻤﻭﻀﻭﻋﺎﺕ ﺘﺘﺼل ﺒﺎﻻﺸﺭﺍﻑ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ‪.‬‬
‫‪ -5‬ﺨﺒﺭﺓ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﻴﻥ ﻭﻋﻠﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﻭﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴـﺔ ﺒـﻭﺯﺍﺭﺓ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻟﺴﻨﻭﺍﺕ ﻋﺩﻴﺩﺓ ‪.‬‬
‫‪ -6‬ﻤﻘﺎﺒﻠﻪ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻥ ﻓﻲ ﻤﺠـﺎل ﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ ﻭﺍﻟﺘﺨﻁـﻴﻁ‬
‫ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﺴﺎﺘﺫﺓ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺎﺕ ﻭﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﻥ ﺍﻟﻌـﺎﻤﻴﻥ ﻓـﻲ‬
‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﺩﻭﺍﺌﺭ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ‪.‬‬

‫‪ 31‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﻭﻓﻲ ﻀﻭﺀ ﺍﻻﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﺘﻡ ﺍﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﺼﻴﻐﺔ ﺍﻻﻭﻟﻴـﺔ ﻷﺩﺍﺓ ﺍﻟﺒﺤـﺙ‬
‫ﻭﺸﻤﻠﺕ ﺨﻤﺴﺔ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﻭﻫﻲ ) ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ‪ ،‬ﺍﻻﺘﺼﺎل ‪ ،‬ﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﻤﻬﻨـﻲ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ( ) ﺍﻟﻤﻠﺤﻕ ﺭﻗﻡ ‪ ، (2‬ﻭﻀﻤﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻋﺩﺩﺍ ﻤﺘﻔﺎﻭﺘﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻔﻘﺭﺍﺕ‬
‫ﺘﺭﺍﻭﺤﺎ ﺒﻴﻥ ) ‪9‬ـ ‪ ( 13‬ﻓﻘﺭﺓ ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﻭﺍﻀﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻻﺘﻲ ‪:‬‬
‫ﺠﺩﻭل )‪(3‬‬
‫ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻷﺩﺍﺓ ﻭﻋﺩﺩ ﺍﻟﻔﻘﺭﺍﺕ ﺒﺸﻜﻠﻬﺎ ﺍﻷﻭل‬
‫ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻔﻘﺭﺍﺕ‬ ‫ﺍﺴﻡ ﺍﻟﻤﺠﺎل‬ ‫ﺕ‬
‫‪9‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ‬ ‫ﺍ‬
‫‪11‬‬ ‫ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ‬ ‫‪2‬‬
‫‪13‬‬ ‫ﺍﻻﺘﺼﺎل‬ ‫‪3‬‬
‫‪10‬‬ ‫ﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ‬ ‫‪4‬‬
‫‪10‬‬ ‫ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ‬ ‫‪5‬‬
‫‪53‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻉ‬

‫ﺴﺎﺩﺴﺎ ‪ :‬ﺼﺩﻕ ﺍﻻﺩﺍﺓ ‪:‬‬

‫ﺘﻭﺠﺩ ﻁﺭﺍﺌﻕ ﻭﺍﺴﺎﻟﻴﺏ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﻻﻴﺠﺎﺩ ﺍﻟﺼﺩﻕ ﻭﻗﺩ ﺍﻋﺘﻤﺩ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﺎﻥ ﻓـﻲ‬
‫ﺍﻴﺠﺎﺩ ﺼﺩﻕ ﺍﻻﺴﺘﺒﺎﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺩﻕ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﻱ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻋـﺭﺽ ﺍﻻﺩﺍﺓ ﻋﻠـﻰ‬
‫ﻋﻴﻨﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﻴﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻥ ﻓﻲ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻭﻋﻠﻡ ﺍﻟـﻨﻔﺱ ﻭﺍﻟﺘﺨﻁـﻴﻁ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﻭﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺩﺩﻫﻡ ) ‪ ( 6‬ﺨﺒﺭﺍﺀ ﻭﻤﺤﻜﻤﻴﻥ) ﻤﻠﺤﻕ ﺭﻗﻡ ‪(3‬‬
‫ﻟﻠﺘﺎﻜﺩ ﻤﻥ ﺼﻼﺤﻴﺔ ﻓﻘﺭﺍﺕ ﺍﻻﺴﺘﺒﺎﻨﺔ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﻤﺎ ﻭﻀﻌﺕ ﻟﻘﻴﺎﺴﺔ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺼﻴﺎﻏﺔ‬
‫ﺍﻟﻔﻘﺭﺍﺕ ‪ .‬ﻭﻤﺩﻯ ﺼﻼﺤﻴﺔ ﻜل ﻓﻘﺭﺓ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻤﺩﻯ ﻤﻼﺌﻤﺘﻬﺎ ﻟﻠﻤﺠﺎل ﺍﻟﺫﻱ ﻭﻀﻌﺕ‬
‫ﻓﻴﻪ ‪ .‬ﻭﺘﻡ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻔﻘﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺼﻠﺕ ﻋﻠـﻰ ﻤﻭﺍﻓﻘـﺔ ﺍﻟﺨﺒـﺭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺤﻜﻤـﻴﻥ‬
‫ﻭﺃﺠﺭﻴﺕ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺒﺩﻭﻫﺎ ﺤﻭل ﻓﻘﺭﺍﺕ ﺍﻻﺴﺘﺒﺎﻨﺔ ﻭﺼﻴﺎﻏﺔ ﻜل ﻓﻘﺭﺓ ﻭﺒﻠـﻎ‬
‫ﻋﺩﺩ ﻓﻘﺭﺍﺕ ﺍﻻﺴﺘﺒﺎﻨﺔ )‪ (53‬ﻓﻘﺭﺓ ﻤﻭﺯﻋﺔ ﻋﻠﻰ )‪ (5‬ﻤﺠﺎﻻﺕ ‪.‬‬

‫‪ 32‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﺴﺎﺒﻌﺎﹰ ‪ :‬ﺜﺒﺎﺕ ﺍﻷﺩﺍﺓ‬
‫ﻴﻘﺼﺩ ﺒﺎﻟﺜﺒﺎﺕ ﺍﻨﻪ ﺍﻻﺘﺴﺎﻕ ﺍﻭ ﺍﻟﺭﻀﻭﺥ ﻭﺍﻻﺴﺘﻘﺭﺍﺭ ﻭﺍﻟﻘﺎﺒﻠﻴﺔ ﻋﻠىـﺎﻟﺘﻨﺒﺅ‬
‫ﺒﺎﻟﻤﻘﻴﺎﺱ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺯﻭﺩﻨﺎ ﺒﻪ ﻤﻥ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺍﺀ ﺍﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻌﻁـﻲ‬
‫ﺍﻻﺩﺍﺓ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﻨﻔﺴﻬﺎ ﺍﺫﺍ ﻤﺎ ﻁﺒﻘﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻓﺭﺍﺩ ﺍﻨﻔﺴﻬﻡ ﻓﻲ ﻓﺘﺭﺘﻴﻥ ﻤﺨﺘﻠﻔﺘﻴﻥ ﻭﻓﻲ‬
‫ﻅﺭﻭﻑ ﻤﺘﺸﺎﺒﻬﺔ )ﺍﻟﻐﺭﻴﺏ ‪ 1977،‬ﺹ ‪( 95‬ﻭﻴﺴﺘﺩل ﻤﻥ ﻤﺭﺍﺠﻌـﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺴﺘﺨﺩﻤﺕ ﺍﻻﺴﺘﺒﺎﻨﺎﺕ ﻟﻠﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤـﺎﺕ ﻤـﻥ‬
‫ﺍﻓــﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨــﺔ ﺍﻥ ﻤﻌﻅﻤﻬــﺎ ﺍﺴــﺘﺨﺩﻤﺕ ﻁﺭﻴﻘــﺔ ﺍﻋــﺎﺩﺓ ﺘﻁﺒﻴــﻕ ﺍﻻﺩﺍﺓ‬
‫) ‪ ( Test – Re- Test‬ﻤﻥ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻭﻤﻥ ﺘﻭﻓﺭﺼﻔﺔ ﺼﻔﺔ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻻﺩﺍﺓ ‪.‬‬
‫ﻭﻗﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﺎﻥ ﺒﺄﻋﺎﺩﺓ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻻﺩﺍﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤـﺸﺭﻓﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺹ ﺒﻠﻎ ﻋﺩﺩﻫﻡ )‪ ( 20‬ﻤﺸﺭﻑ ﻭﻤﺸﺭﻓﺔ ﻭﻁﺒﻘـﺕ ﻋﻠـﻴﻬﻡ‬
‫ﺍﻻﺴﺘﺒﺎﻨﺔ ﻤﺭﺘﻴﻥ ﻭﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﻤﺩﺓ ﺍﻟﻔﺎﺼﻠﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻻﻭل ﻭﺍﻟﺜـﺎﻨﻲ ﺃﺴـﺒﻭﻋﻴﻥ‬
‫ﻭﻭﺠﺩ ﺍﻥ ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻻﻭل ﻭﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻟﻸﺩﺍﺓ ﺒﻠﻎ ‪ %0.81‬ﻭﻫـﺫﺍ ﻴـﺩل‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻷﺩﺍﺓ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﺘﺘﻤﻴﺯ ﺒﺼﻔﺔ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ‪.‬‬
‫ﻭﺘﻡ ﺤﺴﺎﺏ ﺩﺭﺠـﺔ ﺍﻟﺜﺒـﺎﺕ ﺒﺄﺴـﺘﺨﺩﺍﻡ ﻤﻌﺎﻤـل ﺍﺭﺘﺒـﺎﻁ ﺒﻴﺭﺴـﻭﻥ‬
‫)‪ (Pearson‬ﻭﺒﻌﺩ ﺍﻟﺘﺎﻜﺩ ﻤﻥ ﺼﺩﻕ ﺍﻻﺩﺍﺓ ﻭﺜﺒﺎﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺄﻜﺩ ﻤﻥ ﺴﻼﻤﺔ ﺼـﻴﺎﻏﺔ‬
‫ﺍﻟﻔﻘﺭﺍﺕ ﻟﻐﻭﻴﺎ ‪ ،‬ﺘﻡ ﻋﺭﻀﻬﺎ ﺒﺼﻴﻐﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺨﺒﻴﺭ ﻓـﻲ ﺍﻟﻠﻐـﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴـﺔ‬
‫ﻭﺃﺠﺭﺍﺀ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺘﻌﺩﻴﻼﺕ ﺍﻟﻠﻐﻭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﻓﻘﺭﺍﺕ ‪.‬‬
‫ﻭﺒﻬﺫﺍ ﺍﺼﺒﺤﺕ ﺍﺩﺍﺓ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻤﺴﺘﻭﻓﻴﺔ ﻟﻠﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﺘﻭﺍﻓﺭﻫﺎ ‪ .‬ﻭﺒﻌﺩ ﺫﻟـﻙ‬
‫ﺘﻡ ﺘﻀﻤﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻻﺠﺎﺒﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻔﻘﺭﺍﺕ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺓ ﻀﻤﻨﻬﺎ ﺒﺎﺴـﺘﺨﺩﺍﻡ‬
‫ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺨﻤﺎﺴﻲ )ﻤﻠﺤﻕ ﺭﻗﻡ ‪ 4‬ﺍﻻﺴﺘﺒﺎﻨﺔ ﺒﺼﻴﻐﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺌﻴﺔ(‬
‫ﺜﺎﻤﻨﺎﹰ ‪ :‬ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﺩﺍﺓ ﺍﻟﺒﺤﺙ ‪:‬‬
‫ﻭﺒﻌﺩ ﺃﻥ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﺃﺩﺍﺓ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺠﺎﻫﺯﺓ ﻟﻠﺘﻁﺒﻴﻕ ﺘﻡ ﺘﻭﺯﻴﻌﻬـﺎ ﻋﻠـﻰ ﻋﻴﻨـﺔ‬
‫ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺎﺕ ﺍﻻﺭﺒـﻊ ﻟﻠﺘﺭﺒﻴـﺔ ﻭﺍﻟﺒـﺎﻟﻎ ﻋـﺩﺩﻫﺎ )‪ (204‬ﻤـﺸﺭﻑ‬

‫‪ 33‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﻭﺍﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﺘﺭﺒﻭﻱ ﺤﻴﺙ ﺃﺭﺴﻠﺕ ﺒﺭﻴﺩﻴﺎﹰ ﻤﻥ ﻗﺒل ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﻭﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ‪،‬ﻭﻗﺩ ﺒﻠﻎ ﻋﺩﺩ ﻨﺴﺦ ﺍﻻﺴﺘﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤـﺕ ﺍﻻﺠﺎﺒـﺔ ﻋﻨﻬـﺎ )‪( 194‬‬
‫ﺍﺴﺘﺒﺎﻨﺔ ‪.‬‬
‫ﺘﺎﺴﻌﺎﹰ ‪ :‬ﺍﻟﻭﺴﺎﺌل ﺍﻻﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ‪.‬‬
‫ﺍﺴﺘﺨﺩﻡ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﺎﻥ ﻓﻲ ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻻﺴﺘﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻋﺩﺓ ﺃﺴـﺎﻟﻴﺏ ﺇﺤـﺼﺎﺌﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴـﻕ‬
‫ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﻫﻲ ﻜﻤﺎ ﻴﺄﺘﻲ ‪:‬‬
‫ﺝ ـ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﺭﺘﺒﺎﻁ ﺒﻴﺭﺴﻭﻥ ‪Pearson Correlation Coefficient‬‬
‫ﻻﺴﺘﺨﺭﺍﺝ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻘﺴﻤﺔ ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺤﺎﺼل ﺍﻟﻀﺭﺏ ﻋﻠﻰ ﻋـﺩﺩ‬
‫ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻤﻀﺭﻭﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻨﺤﺭﺍﻑ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭﻱ ﻟﻠﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﺜﻡ ﻓـﻲ ﺍﻻﻨﺤـﺭﺍﻑ‬
‫ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭﻱ ﻟﻠﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ‬
‫ﻥ ﻤﺢ ﺱ ﺹ ـ ) ‪3‬ﺹ( ) ‪3‬ﺹ (‬
‫ﺭ=ــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪ ) 1‬ﻥ ﻤﺢ ﺱ ‪2‬ـ ) ‪3‬ﺱ ( ‪ 1 2‬ـ ‪ 1‬ﻥ ‪3‬ﺹ‪3 )2‬ﺹ‪(2‬‬
‫ﺤﻴﺙ‪:‬‬
‫ﺭ= ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻻﻭل ﻭﺍﻟﺜﺎﻨﻲ‬
‫ﻥ= ﻋﺩﺩ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ‬
‫ﺱ = ﺩﺭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻻﻭل‬
‫))ﺍﻟﻌﺴﺎﻑ ‪ 1995‬ﺹ ‪((133‬‬ ‫ﺹ= ﺩﺭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ‬
‫‪ -3‬ﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﻓﻴﺸﺭ‬
‫ﻻﺴﺘﺨﺭﺍﺝ ﺍﻟﻭﺴﻁ ﺍﻟﻤﺭﺠﺢ ﻭﺍﻟﻭﺯﻥ ﺍﻟﻤﺌﻭﻱ‬
‫ﺕ‪×1‬ﻙ ‪ + 1‬ﺕ ‪×2‬ﻙ ‪ +2‬ﺕ‪ × 2‬ﻙ‪+3‬ﺕ ‪ ×5‬ﻙ ‪5‬‬
‫ﺍﻟﻭﺴﻁ ﺍﻟﻤﺭﺠﺢ = ـــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ﻤﺤـ ﻙ‬
‫ﺤﻴﺙ ‪:‬‬
‫ﻥ = ﻋﺩﺩ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ‬
‫ﻙ = ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﻟﻜل ﺒﺩﻴل ﻤﻥ ﺍﻟﺒﺩﺍﺌل ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ‬

‫‪ 34‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﺕ ‪ =2‬ﺍﻭﺍﻓﻕ = ‪4‬ﺩﺭﺠﺎﺕ‬
‫ﺕ‪=4‬ﻻﺍﻭﺍﻓﻕ =‪2‬ﺩﺭﺠﺎﺕ‬
‫ﺕ =ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺘﻜﺭﺍﺭﺍﺕ‬
‫ﺕ‪=1‬ﺃﻭﺍﻓﻕ ﺠﺩﺍ = ‪5‬ﺩﺭﺠﺎﺕ‬
‫ﺕ‪ =3‬ﻤﺤﺎﻴﺩ =‪ 3‬ﺩﺭﺠﺎﺕ‬
‫ﺕ‪ =5‬ﻻﺍﻭﺍﻓﻕ ﺍﻁﻼﻗﺎ = ‪1‬ﺩﺭﺠﺔ‬
‫‪ 4‬ـ ﺍﻟﻭﺯﻥ ﺍﻟﻤﺌﻭﻱ ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻭﺴﻁ ﺍﻟﻤﺭﺠﺢ‬
‫ﺍﻟﻭﺯﻥ ﺍﻟﻤﺌﻭﻱ = ـــــــــــــــ × ‪100‬‬
‫ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻘﺼﻭﻯ‬
‫‪(Fischer, 1956‬‬ ‫)‪p,327‬‬
‫‪ -5‬ﺍﻟﻭﺴﻁ ﺍﻟﻔﺭﻀﻲ ‪ :‬ﻫﻭ ﺍﻟﻭﺴﻁ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻡ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺨـﻼل ﺍﺴـﺘﺨﺩﺍﻡ ﻗـﻴﻡ‬
‫ﺍﻻﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﻤﻘﺩﺭﺓ ﻻﺩﺍﺓ ﺍﻟﺒﺤﺙ‬
‫‪1+2+3+4+5‬‬
‫ﺍﻟﻭﺴﻁ ﺍﻟﻔﺭﻀﻲ = ـــــــــ =‪3‬‬
‫‪5‬‬
‫ﻓﺎﻟﻭﺴﻁ ﺍﻟﻔﺭﻀﻲ ﻫﻭ ) ‪ (3‬ﻭﺍﻥ ﻤﺎﺯﺍﺩ ﻋﻠﻴﺔ ﻴﻌﺩ ﺒﺩﺭﺠﺔ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﻤﻘﺒﻭﻟـﺔ‬
‫ﻭﻤﺎ ﻗل ﻋﻨﻪ ﻴﻌﺩ ﺒﺩﺭﺠﺔ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﻀﻌﻴﻑ ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫ﺃﻭﻻ ـ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻲ ﻟﻺﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ‬
‫ﺜﺎﻨﻴﺎ ـ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻜﻤﻲ ﻟﻼﺸﺭﺍ ﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ‬
‫ﺃ ـ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ‬
‫ﺏ ـ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ‬
‫ﺜﺎﻟﺜﺎ ـ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻨﻭﻋﻲ ﻟﻼﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺹ‬
‫ﺃ ـ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ‬

‫‪ 35‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﺏ ـ ﻤﻬﺎﻡ ﻭﻭﺍﺠﺒﺎﺕ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ‬
‫ﺠـ ـ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ‬
‫ﺩ ـ ﺸﺭﻭﻁ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ‬
‫ﻫـ ـ ﺘﺄﻫﻴل ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ‬
‫ﻭ ـ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ‬
‫ﻗﺒل ﻋﺭﺽ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ﻻﺒﺩ ﻤـﻥ‬
‫ﺍﺴﺘﻘﺭﺍﺀ ﺘﻁﻭﺭﻩ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻲ ﺒﺼﻭﺭﺓ ﻤﻭﺠﺯﺓ‪.‬‬
‫ﺍﻭﻻﹰ ـ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻲ ﻟﻺﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ‬
‫ﻟﻭ ﺘﺘﺒﻌﻨﺎ ﻤﺴﻴﺭﺓ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺵ ﻭﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌـﺭﺍﻕ ﻤﻨـﺫ ﺘﺄﺴـﻴﺱ‬
‫ﺍﻟﺤﻜﻡ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﻋﺎﻡ ‪ 1921‬ﻟﻤﺴﻨﺎ ﺍﻫﺘﻤﺎﻤـﺎ ﺒـﺎﺭﺯﺍ ﺒﺎﻻﺸـﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ ‪ ،‬ﺍﺫ‬
‫ﻭﻀﻌﺕ ﺍﻭل ﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﺘﻔﺘﻴﺵ ﻋﺎﻡ ‪ 1922‬ﺤﻴﺙ ﺤﺩﺩﺕ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻤﻔـﺘﺵ‬
‫ﺒﻤﻥ ﻴﻌﻤل ﻤﻌﻬﻡ ﻜﻤﺩﻴﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﺘـﻴﺵ‬
‫ﻭﻤﺠﺎﻟﺱ ﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻷﻟﻭﻴﺔ ‪ ،‬ﻜﻤﺎ ﻭﻀﺤﺕ ﺍﻏﺭﺍﺽ ﻭﺍﺴﻠﻭﺏ ﻋﻤل ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﻴﻥ ﺒـﻪ ‪،‬‬
‫ﻭﻜﺎﻨﺕ ﺩﺍﺌﺭﺓ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺵ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﻅﻡ ﺍﻤﻭﺭ ﺍﻟﻤﻔﺘﺸﻴﻥ ﻭﺘﻭﺯﻴﻌﻬﻡ ﻋﻠـﻰ ﺍﻷﻟﻭﻴـﺔ‬
‫ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﺴﺎﻟﻴﺏ ﻋﻤﻠﻬﻡ ﻭﺘﻭﺠﻴﻬﻬﻡ ‪ .‬ﻭﻭﻀﻊ ﺴﺎﻁﻊ ﺍﻟﺤﺼﻴﺭﻱ ﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻭﺯﺍﺭﻴﺔ‬
‫ﺘﻀﻤﻨﺕ ﻤﺎ ﻴﺄﺘﻲ‪:‬‬
‫‪1‬ـ ﺘﻌﻴﻴﻥ ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ ﻭﺍﺠﺒﺎﺕ ﻤﺩﻴﺭﻱ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﻭﺼﻼﺤﻴﺎﺘﻬﻡ‬
‫‪2‬ـ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺵ ﻭﻭﺍﺠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺘﺸﻴﻥ‬
‫‪3‬ـ ﺘﻭﻀﻴﺢ ﻭﺍﺠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﺍﻻﻫﻠﻴﺔ ﻭﻜﻴﻔﻴﺔ ﻤﺭﺍﻗﺒﺘﻬﺎ‬
‫‪4‬ـ ﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻻﺤﺼﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ‬
‫) ﺍﻟﻬﻼﻟﻲ ‪ ،2000‬ﺹ ‪( 71‬‬
‫ﻭﻋﻨﺩ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﻋﺎﻡ ‪ 1921‬ﻜﺎﻨﺕ ﻫﻨﺎﻙ ﺜﻼﺙ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﻑ‬
‫ﻫﻲ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﻤﻌﺎﺭﻑ ﺒﻐﺩﺍﺩ ﻭﻤﻨﻁﻘﺔ ﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﻭﺼل ﻭﻤﻨﻁﻘﺔ ﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﺒـﺼﺭﺓ‬

‫‪ 36‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﻭﻜﺎﻥ ﻟﻜل ﻤﻨﻁﻘﺔ ﻤﻔﺘﺵ ﺨﺎﺹ ﺒﻬﺎ ﻴﺸﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺴﻴﺭ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺴﺎﺕ ﻭﺤﺴﻥ ﺘﻨﻔﻴـﺫ‬
‫ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ) ﺍﻟﺒﺯﺍﺯ‪،1970 ،‬ﺹ ‪. (100‬‬
‫ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ 1932‬ﺘﻡ ﺍﻟﺘﻭﺴﻊ ﻓﻲ ﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺵ ‪ ،‬ﺤﻴﺙ ﺍﺼـﺒﺢ ﻫﻨـﺎﻙ‬
‫ﻤﻔﺘﺵ ﻋﺎﻡ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﻑ ﻴﻌﺎﻭﻨﻪ ﺴﺒﻌﺔ ﻤﻔﺘﺸﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺜﻼﺜـﺔ ‪ ) .‬ﺍﻟﺤـﺼﺭﻱ‬
‫‪ ، 1967‬ﺹ ‪. ( 186‬‬
‫ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ 1935‬ﺍﺴﺘﺤﺩﺜﺕ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺵ ﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻥ ﻴﺭﺃﺴﻬﺎ ﻤﻔﺘﺵ ﻋـﺎﻡ‬
‫ﻭﺍﺼﺒﺤﺕ ﺍﺤﺩﻯ ﻤﺩﻴﺭﻴﺎﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ )ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ‪ ،1935 ،‬ﺹ ‪(3‬‬
‫ﺜﻡ ﺍﺴﺘﺒﺩل ﺍﺴﻡ ﺍﻟﻤﻔﺘﺵ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺭﺌﻴﺱ ﺍﻟﻤﻔﺘﺸﻴﻥ ﻭﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﻋـﺎﻡ ‪ 1945‬ﻭﻓـﻲ‬
‫ﻋﺎﻡ ‪ 1953‬ﺍﺼﺒﺢ ﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻔﺘـﻴﺵ ﻴـﻀﻡ ﺩﺍﺌـﺭﺘﻴﻥ ﻫﻤـﺎ ﺍﻟﺘﻔﺘـﻴﺵ ﺍﻻﺩﺍﺭﻱ‬
‫ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ـ ﻭﺭﺌﺎﺴﺔ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺵ ﺍﻻﺒﺘﺩﺍﺌﻲ ‪ .‬ﺜﻡ ﺍﻋﻴﺩﺕ ﻤﻔﺘـﺸﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌـﺎﺭﻑ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺴﻨﺔ ‪ 1954‬ﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻤﻌـﺎﺭﻑ ﻤﺒﺎﺸـﺭﺓ ) ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌـﺎﺭﻑ ‪،‬‬
‫‪ ، 1956‬ﺹ‪ ( 1‬ﻭﻋﻨﺩ ﺼﺩﻭﺭ ﻗﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺭﻗﻡ ‪ 57‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 1959‬ﻟﻡ ﻴـﺩﺨل‬
‫ﺘﻐﻴﻴﺭ ﻴﺫﻜﺭ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎل ‪.‬‬
‫ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ 1963‬ﺘﻀﻤﻨﺕ ﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺘﺸﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺘﺭﺒﻴـﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠـﻴﻡ‬
‫ﺘﻘﺴﻴﻡ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺵ ﺍﻟﻰ ﺜﻼﺙ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻭﺴﻁﻰ ﻭﺍﻟﺠﻨﻭﺒﻴﺔ ‪.‬ﺜﻡ ﻨﺹ ﻨﻅـﺎﻡ‬
‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺭﻗﻡ ‪ 17‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 1967‬ﻋﻠـﻰ ﺍﻋـﺎﺩﺓ ﺍﺭﺘﺒـﺎﻁ ﻤﻔﺘـﺸﻲ ﺍﻷﻟﻭﻴـﺔ‬
‫ﺒﻤﺩﻴﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺎﺤﻴﺘﻴﻥ ﺍﻻﺩﺍﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ ،‬ﻭﺘﻀﻤﻥ ﻨﻅﺎﻡ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ‬
‫ﺭﻗﻡ ‪ 13‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 1972‬ﺘﺸﻜﻴل ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻼﺸـﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ ‪ ،‬ﻭﻜﺎﻨـﺕ‬
‫ﺘﺘﻜﻭﻥ ﻤﻥ ﻗﺴﻤﻲ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﻭﻗﺴﻤﻲ ﺘـﺩﺭﻴﺏ‬
‫ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﻴﻥ ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ )ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ‪ 1979 .‬ﺹ‪168‬‬
‫ـ ‪. ( 174‬‬
‫ﻭﺘﻡ ﺍﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻼﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻓـﻲ ‪ 1982/1 /4‬ﻭﻗـﺩ‬
‫ﻭﺯﻋﺕ ﺍﺨﺘﺼﺎﺼﺎﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ ‪:‬‬

‫‪ 37‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﺃ ـ ﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺘﺒﻁﺕ ﺒﺎﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﺜﺎﻨﻭﻱ ‪.‬‬
‫ﺏ ـ ﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺘﺒﻁﺕ ﺒﺎﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻻﺒﺘﺩﺍﺌﻲ ‪.‬‬
‫ﺜﻡ ﺃﺭﺘﺒﻁﺕ ﻭﺤﺩﺍﺕ ﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ ﺍﻻﺨﺘـﺼﺎﺼﻲ ﻭﻭﺤـﺩﺍﺕ ﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﺒﺎﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺘﺭﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺎﺕ ‪ ،‬ﺒﻴﻨﻤﺎ ﻜﺎﻨـﺕ ﺍﻟﻤـﺩﻴﺭﻴﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻼﻋﺩﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺘﺘﻭﻟﻰ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﻋﻠﻰ ﻤﺩﺭﺴﻲ‬
‫ﻭﻤﺩﻴﺭﻱ ﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺃﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ‪ .‬ﻭﻋﻬﺩﺕ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺨـﺹ‬
‫ﺍﻟﺸﺅﻭﻥ ﺍﻟﺭﻴﺎﻀﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺘﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﻀﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺎﺤﻴـﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴـﺔ ‪،‬‬
‫ﻭﺒﻘﺎﺀ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﻤﺭﺘﺒﻁﻴﻥ ﺃﺩﺍﺭﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺘﺭﺒﻴـﺔ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺎﺕ ‪.‬‬
‫ﻭﺒﻌﺩ ﺩﻤﺞ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺘﻴﻥ ﺍﻟﻌﺎﻤﺘﻴﻥ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﺜﺎﻨﻭﻱ ﻓﻲ ﻤﺩﻴﺭﻴـﺔ ﻋﺎﻤـﺔ ﺴـﻤﻴﺕ‬
‫ﺒﺎﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﺎﻡ ‪. 1989‬‬
‫ﻭﺸﻜﻠﺕ ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺩﺍﺌﻤﺔ ﻟﻼﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻟﺭﺴﻡ ﺴﻴﺎﺴـﺔ ﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭﺓ ﺒﺭﺌﺎﺴﺔ ﻭﻜﻴل ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﻭﻋﻀﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﻥ ﺍﻟﻌﺎﻤﻴﻥ ﻟﻠﺘﻌﻠـﻴﻡ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﻀﻴﺔ ﻭﺍﻻﻋﺩﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﺍﻻﻗﺩﻡ ﻭﺍﻟﻤـﺸﺭﻑ‬
‫ﺍﻻﻭل ﻓﻲ ﻜل ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺘﺭﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺒﻐﺩﺍﺩ ‪ /‬ﺍﻟﻜﺭﺥ ﻭﺍﻟﺭﺼﺎﻓﺔ ‪ .‬ﻭﻓـﻲ‬
‫ﻋﺎﻡ ‪ 1991‬ﺃﺼﺒﺢ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺭﺌﻴﺴﺎ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻭﻭﻜﻴل ﺍﻟـﻭﺯﺍﺭﺓ ﻨﺎﺌﺒـﺎ ﻟﻠـﺭﺌﻴﺱ‬
‫)ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻠﻁﻴﻑ ﻭﺁﺨﺭﻭﻥ ‪ ، 1992 ،‬ﺹ ﺹ ‪17‬ـ ‪.( 81‬‬
‫ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ 1998‬ﺃﺴﺘﺤﺩﺜﺕ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺘﻔﺘﻴﺵ ﻭﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ‬
‫ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ 2004‬ﺸﻜﻠﺕ ﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﻋﺎﻤﺔ ﻹﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ‬
‫ﻭﺘﻀﻡ ﺃﺭﺒﻌﺔ ﺍﻗﺴﺎﻡ ﻫﻲ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ـ ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ـ ﺃﻋﺩﺍﺩ‬
‫ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ـ ﻭﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ‪ .‬ﻭﻓﻲ ﻤﻨﺘﺼﻑ ﻋﺎﻡ ‪ 2005‬ﺸـﻜﻠﺕ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴـﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤـﺔ‬
‫ﻟﻼﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺘﻀﻡ ﺍﺭﺒﻌﺔ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﻫﻲ ‪ :‬ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ـ ﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ‬
‫ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ـ ﺍﻟﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ـ ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺵ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ‪.‬‬

‫‪ 38‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﺜﺎﻨﻴﺎ ـ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻜﻤﻲ ﻟﻺﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ‪:‬‬
‫ﺃ ـ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ‪:‬‬
‫ﻴﺒﻠﻎ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﺍﻻﺒﺘﺩﺍﺌﻴﺔ ) ‪ ( 1181‬ﻤـﺸﺭﻓﺎ‬
‫ﻭﻤﺸﺭﻓﺔ ﻤﻨﻬﻡ )‪ ( 916‬ﻤﺸﺭﻓﺎ ﻭ)‪ (265‬ﻤﺸﺭﻓﺔ ﻭﻜﻤﺎ ﻤﻭﻀـﺢ ﻓـﻲ ﺍﻟﺠـﺩﻭل‬
‫ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ*‬
‫ﺠﺩﻭل )‪(4‬‬
‫ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﻤﻭﺯﻋﻴﻥ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﺠﻨﺱ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻲ‪2005 /2004‬‬
‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻉ‬ ‫ﺍﻻﻨﺎﺙ‬ ‫ﺍﻟﺫﻜﻭﺭ‬ ‫ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ‬ ‫ﺕ‬
‫‪76‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪45‬‬ ‫ﺒﻐﺩﺍﺩ ‪ /‬ﺍﻟﺭﺼﺎﻓﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ‬ ‫‪1‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪43‬‬ ‫ﺒﻐﺩﺍﺩ‪ /‬ﺍﻟﺭﺼﺎﻓﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ‬ ‫‪2‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ﺒﻐﺩﺍﺩ ‪/‬ﺍﻟﺭﺼﺎﻓﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫‪3‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ﺒﻐﺩﺍﺩ ‪ /‬ﺍﻟﻜﺭﺥ ﺍﻻﻭﻟﻰ‬ ‫‪4‬‬
‫‪96‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪69‬‬ ‫ﺒﻐﺩﺍﺩ ‪ /‬ﺍﻟﻜﺭﺥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ‬ ‫‪5‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ﺒﻐﺩﺍﺩ ‪ /‬ﺍﻟﻜﺭﺥ ﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫‪6‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪47‬‬ ‫ﻨﻴﻨﻭﻯ‬ ‫‪7‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ﺩﻴﺎﻟﻰ‬ ‫‪8‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪43‬‬ ‫ﻜﺭﻜﻭﻙ‬ ‫‪9‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪45‬‬ ‫ﺼﻼﺡ ﺍﻟﺩﻴﻥ‬ ‫‪10‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪72‬‬ ‫ﺍﻻﻨﺒﺎﺭ‬ ‫‪11‬‬
‫‪119‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪94‬‬ ‫ﺒﺎﺒل‬ ‫‪12‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪36‬‬ ‫ﻭﺍﺴﻁ‬ ‫‪13‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪49‬‬ ‫ﻜﺭﺒﻼﺀ‬ ‫‪14‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪36‬‬ ‫ﺍﻟﻨﺠﻑ‬ ‫‪15‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪36‬‬ ‫ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻨﻴﺔ‬ ‫‪16‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ‬ ‫‪17‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪76‬‬ ‫ﺫﻱ ﻗﺎﺭ‬ ‫‪18‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ﻤﻴﺴﺎﻥ‬ ‫‪19‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪63‬‬ ‫ﺍﻟﺒﺼﺭﺓ‬ ‫‪20‬‬
‫‪1181‬‬ ‫‪265‬‬ ‫‪916‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻉ ﺍﻟﻜﻠﻲ‬

‫‪ 39‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫• ﺘﻡ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺩﺍﻭل ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤـﺔ‬
‫ﻻﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻋﺎﻡ ‪.2005‬‬
‫ﻭﻟﻭ ﻨﻅﺭﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﺤﺴﺏ ﺍﻻﺨﺘـﺼﺎﺹ ﻟﻭﺠـﺩﻨﺎ ﺍﻥ‬
‫ﺜﻠﺜﻬﻡ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎ ﻀﻤﻥ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻥ ﺒﻌـﺽ ﺍﻻﺨﺘـﺼﺎﺼﺎﺕ ﺍﻻﺨـﺭﻯ‬
‫ﻟﻠﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﻻ ﺘﺘﻭﺍﻓﺭ ﻓﻲ ﺒﻌـﺽ ﺍﻟﻤـﺩﻴﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤـﺔ ﻟﻠﺘﺭﺒﻴـﺔ ﻓـﻲ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺎﺕ ﻭﻜﻤﺎ ﻴﻭﻀﺢ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ‪:‬‬
‫ﺠﺩﻭل )‪(5‬‬
‫ﺍﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﺤﺴﺏ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺹ ﻭﺍﻟﺠﻨﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺎﺕ ﻟﻌﺎﻡ‬
‫‪2005/ 2004‬‬
‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻉ‬ ‫ﺭﻴﺎﺽ ﺃﻁﻔﺎل‬ ‫ﺘﺭﺒﻴـــﺔ‬ ‫ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫ﺭﻴﺎﻀﺔ‬ ‫ﺭﻴﺎﻀﻴﺎﺕ‬ ‫ﺍﻨﻜﻠﻴﺯﻱ‬ ‫ﻋﺭﺒﻴﺔ‬ ‫ﺃﺴﻼﻤﻴﺔ‬ ‫ﺃﺩﺍﺭﺓ‬ ‫ﻋﺎﻡ‬ ‫ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ‬ ‫ﺕ‬
‫ﺨﺎﺼﺔ‬

‫‪76‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪28‬‬ ‫ﺒﻐﺩﺍﺩ‪ /‬ﺍﻟﺭﺼﺎﻓﻪ‪1/‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ﺒﻐﺩﺍﺩ‪ /‬ﺍﻟﺭﺼﺎﻓﺔ‪2/‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ﺒﻐﺩﺍﺩ‪ /‬ﺍﻟﺭﺼﺎﻓﺔ‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ﺒﻐﺩﺍﺩ ﺍﻟﻜﺭﺥ‪1 /‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪96‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ﺒﻐﺩﺍﺩ ﺍﻟﻜﺭﺥ ‪2/‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ﺒﻐﺩﺍﺩ ﺍﻟﻜﺭﺥ ‪3‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ﻨﻴﻨﻭﻯ‬ ‫‪7‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ﺩﻴﺎﻟﻰ‬ ‫‪8‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ﻜﺭﻜﻭﻙ‬ ‫‪9‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ﺼﻼﺡ ﺍﻟﺩﻴﻥ‬ ‫‪10‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ﺍﻻﻨﺒﺎﺭ‬ ‫‪11‬‬
‫‪119‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ﺒﺎﺒل‬ ‫‪12‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ﻭﺍﺴﻁ‬ ‫‪13‬‬
‫‪57‬‬ ‫ـ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ﻜﺭﺒﻼﺀ‬ ‫‪14‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ـ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ﺍﻟﻨﺠﻑ‬ ‫‪15‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻨﻴﺔ‬ ‫‪16‬‬
‫‪29‬‬ ‫ـ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ‬ ‫‪17‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ـ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ﺫﻱ ﻗﺎﺭ‬ ‫‪18‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ـ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ﻤﻴﺴﺎﻥ‬ ‫‪19‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ﺍﻟﺒﺼﺭﺓ‬ ‫‪20‬‬
‫‪1181‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪365‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻉ ﺍﻟﻜﻠﻲ‬

‫‪ 40‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﻭﺘﻘﺩﺭ ﺍﻟﺤﺎﺠﺔ ﻟﻠﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻴﻴﻥ ﺏ ) ‪ ( 1017‬ﻤـﺸﺭﻓﺎ ﻭﻤـﺸﺭﻓﺔ‬
‫ﺒﻭﺍﻗﻊ ) ‪ (611‬ﻤﺸﺭﻓﺎﹰ ﺘﺭﺒﻭﻴﺎﹰ ﻭ) ‪ ( 406‬ﻤﺸﺭﻓﺔ ﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻭﻜﻤﺎ ﻤﻭﻀﺢ ﺍﻟﺠـﺩﻭل‬
‫ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ‪:‬‬
‫ﺠﺩﻭل ) ‪( 6‬‬
‫ﺍﻟﺤﺎﺠﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﺠﻨﺱ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻉ‬ ‫ﺍﻻﻨﺎﺙ‬ ‫ﺍﻟﺫﻜﻭﺭ‬ ‫ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ‬ ‫ﺕ‬
‫‪42‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ﺒﻐﺩﺍﺩ ‪ /‬ﺍﻟﺭﺼﺎﻓﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ‬ ‫‪1‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ﺒﻐﺩﺍﺩ ﺍﻟﺭﺼﺎﻑ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ‬ ‫‪2‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ﺒﻐﺩﺍﺩ‪ /‬ﺍﻟﺭﺼﺎﻓﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫‪3‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ﺒﻐﺩﺍﺩ ‪/‬ﺍﻟﻜﺭﺥ ﺍﻻﻭﻟﻰ‬ ‫‪4‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ﺒﻐﺩﺍﺩ‪ /‬ﺍﻟﻜﺭﺥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ‬ ‫‪5‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫ﺒﻐﺩﺍﺩ ‪/‬ﺍﻟﻜﺭﺥ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫‪6‬‬
‫‪96‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪60‬‬ ‫ﻨﻴﻨــــﻭﻯ‬ ‫‪7‬‬
‫‪93‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪67‬‬ ‫ﺩﻴﺎﻟﻰ‬ ‫‪8‬‬
‫‪56‬‬ ‫ـ‬ ‫‪56‬‬ ‫ﻜﺭﻜﻭﻙ‬ ‫‪9‬‬
‫‪95‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪49‬‬ ‫ﺼﻼﺡ ﺍﻟﺩﻴﻥ‬ ‫‪10‬‬
‫‪26‬‬ ‫ـ‬ ‫‪26‬‬ ‫ﺍﻻﻨﺒﺎﺭ‬ ‫‪11‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ﺒﺎﺒل‬ ‫‪12‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ﻭﺍﺴﻁ‬ ‫‪13‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ﻜﺭﺒﻼﺀ‬ ‫‪14‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ﺍﻟﻨﺠﻑ‬ ‫‪15‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻨﻴﺔ‬ ‫‪16‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ‬ ‫‪17‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ﺫﻱ ﻗﺎﺭ‬ ‫‪81‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ﻤﻴﺴﺎﻥ‬ ‫‪19‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ﺍﻟﺒﺼﺭﺓ‬ ‫‪20‬‬
‫‪1017‬‬ ‫‪406‬‬ ‫‪611‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻉ ﺍﻟﻜﻠﻲ‬

‫‪ 41‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﻭﻴﻼﺤﻅ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺎﺠﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻤـﻥ ﺍﻟﻤـﺸﺭﻓﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻴﻴﻥ ﺘـﺸﻤل ﺠﻤﻴـﻊ‬
‫ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺘﺭﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺎﺕ ﻭﻤﻥ ﺍﻟﻤـﺫﻜﻭﺭ ﻭﺍﻻﻨـﺎﺙ ﻭﺨﺎﺼـﺔ‬
‫ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﺨﺼﺹ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺘﺨﺼﺹ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻻﻨﻜﻠﻴﺯﻴـﺔ ‪،‬‬
‫ﻭﺘﻠﻲ ﺫﻟﻙ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﺎﺕ ﺍﻻﺨﺭﻯ ﻭﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻭﻀﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬
‫ﺠﺩﻭل ) ‪(7‬‬
‫ﺍﻟﺤﺎﺠﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﺤﺴﺏ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺹ ﻭﺍﻟﺠﻨﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺎﺕ‬

‫‪15 61‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪54‬‬

‫‪15‬‬

‫‪ 42‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﺏ‪ -‬ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ‬
‫ﻴﺒﻠﻎ ﻋﺩﺩ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﻓـﻲ ﺍﻟﻭﻗـﺕ ﺍﻟﺤﺎﻀـﺭ ) ‪(757‬‬
‫ﺃﺨﺘﺼﺎﺼﻴﺎ ﻭﺃﺨﺘﺼﺎﺼﻴﺔ ﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻴﺘﻭﺯﻋﻭﻥ ﻋﻠﻰ ) ‪ (16‬ﺍﺨﺘـﺼﺎﺹ ﺩﺭﺍﺴـﻲ‬
‫ﻭﺤﻁﻲ ﺍﺨﺘـﺼﺎﺹ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺒﺎﻷﻭﻟﻭﻴـﺔ ﺤﻴـﺙ ﺒﻠـﻎ ﻋـﺩﺩ ﺍﻻﺨﺘـﺼﺎﺼﻴﻴﻥ‬
‫ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺎﺕ )‪ ( 129‬ﻤﻨﻬﻡ )‪ (111‬ﺃﺨﺘﺼﺎﺼﻴﺎﹰ ﺘﺭﺒﻭﻴـﺎﹰ ﻭ)‪( 18‬‬
‫ﺃﺨﺘﺼﺎﺼﻴﺔ ﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ‪ .‬ﻭﺍﻥ ﻋﺩﺩﺍ ﻗﻠﻴﻼ ﻤـﻥ ﺍﻻﺨﺘـﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘـﺼﺎﺼﻴﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺎﺕ ﻴﺘﻭﺯﻋﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺨﺘﺼﺎﺼﺎﺕ ﻨﺎﺩﺭﺓ ﻤﺜل ﺍﻟﺤﺎﺴﻭﺏ ﻭﺍﻻﺭﺸﺎﺩ ‪ .‬ﻜﻤـﺎ‬
‫ﻴﻼﺤﻅ ﻗﻠﺔ ﻋﺩﺩ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤـﺩﻴﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤـﺔ ﻟﻠﺘﺭﺒﻴـﺔ ﻓـﻲ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺎﺕ ‪ .‬ﻭﻴﻭﻀﺢ ﻜل ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ‪:‬‬
‫ﺠﺩﻭل )‪(8‬‬
‫ﺍﻋﺩﺍﺩ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﻤﻭﺯﻋﻴﻥ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﺠﻨﺱ ﻭﺍﻟﺘﺨﺼﺹ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻟﻌﺎﻡ ‪2004‬‬

‫‪ 43‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﺜﺎﻟﺜﺎ ـ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻨﻭﻋﻲ ﻟﻺﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ‬
‫ﻟﻡ ﺘﻘﺘﺼﺭ ﺠﻬﻭﺩ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺤﺎﻀﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻨـﺏ‬
‫ﺍﻟﻜﻤﻲ ﻟﻺﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﻭﺘـﻭﻓﻴﺭ ﺍﻻﻋـﺩﺍﺩ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒـﺔ ﻤـﻥ‬
‫ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﻭﺃﻨﻤﺎ ﺸﻤﻠﺕ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺠﻬﻭﺩ ﺭﻓـﻊ ﻤـﺴﺘﻭﻯ‬
‫ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨـﻼل ﺃﺼـﺩﺍﺭ ﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻬـﺎﺕ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻭﺘﻭﻓﻴﺭ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺃﻋﺩﺍﺩﻫﻡ ﻭﺘﺎﻫﻴﻠﻬﻡ ﻭﺘﺩﺭﻴﺒﻬﻡ ‪ .‬ﻭﻓﻴﻤـﺎ ﻴﻠـﻲ‬
‫ﻋﺭﺽ ﻤﻭﺠﺯ ﻻﺒﺭﺯ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺠﻬﻭﺩ ‪.‬‬
‫ﺃ‪ -‬ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ‪:‬‬
‫ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﻤﻔﺼل ﻤﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴـﺔ‬
‫ﻭﻫﻭ ﻋﻤل ﻓﻨﻲ ﻤﺘﺨﺼﺹ ‪ .‬ﻭﻗﺩ ﺤﺩﺩﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ ﻜﻤـﺎ‬
‫ﻴﺄﺘﻲ ‪:‬‬
‫‪ .1‬ﺍﻟﻌﻤل ﺒﺸﺘﻰ ﺍﻟﻭﺴﺎﺌل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﻭﺽ ﺒﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴـﺔ ﻭﺘﺤﻘﻴـﻕ‬
‫ﺍﻻﺘﺼﺎل ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻭﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ‪.‬‬
‫‪ .2‬ﺍﻻﺴﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﺘﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻴﺴﺭ ﻟﻠﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﺴـﺎﻟﻴﺒﻬﻡ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻨﺤﻭ ﻴﺭﻓﻊ ﻤﻥ ﺸﺎﻨﻬﻡ ﻭﺫﻟﻙ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﻓﺤﺹ ﺍﻻﺴﺘﺯﺍﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ‬
‫ﻭﺍﻟﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻤﻜﺎﻨﺎﺘﻬﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻭﺤﻔـﺯﻫﻡ ﻋﻠـﻰ‬
‫ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻭﺍﻻﺒﺘﻜﺎﺭ ﻭﻤﺴﺎﻋﺩﺘﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺘﻜﻭﻴﻥ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ﺘﺭﻓﻊ ﺭﻭﺤﻬـﻡ‬
‫ﺍﻟﻤﻌﻨﻭﻴﺔ ﻭﺘﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺤﻤﺎﺴﻬﻡ ﻭﺍﻨﺩﻓﺎﻋﻬﻡ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻻﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﻓﻲ‬
‫ﺇﻁﺎﺭ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻟﻠﻤﻌﻠﻡ ‪.‬‬
‫‪ .3‬ﺍﻟﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺨﻠﻕ ﺠﻭ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻡ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻁﻑ ﻭﺍﻻﺤﺘﺭﺍﻡ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩل ﺒﻴﻥ ﻤﺩﻴﺭﻱ‬
‫ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﺍﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻻﻤﻭﺭ ﻭﺍﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺒﻭﺠﻪ ﻋﺎﻡ ‪.‬‬
‫‪ .4‬ﺘﻭﻅﻴﻑ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻟﺨﺩﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﺍﻟﺘﻭﺴﻊ ﺒﻬـﺫﻩ ﺍﻟﺨﺩﻤـﺔ ﻤـﻥ‬
‫ﺨﻼل ﺃﺒﺭﺍﺯ ﺍﺒﻌﺎﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻭﻋﺭﺽ ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺎﺕ ﻭﻁﺭﺍﺌﻕ ﺍﻟﺘـﺩﺭﻴﺱ‬
‫ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺭﻴﻑ ﺒﺎﻻﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ‪ ،‬ﻭﻜﺫﻟﻙ‬
‫‪ 44‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﻨﻘل ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻭﺤﺎﺠﺘﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﺍﻻﺩﺍﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓـﻲ‬
‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺘﺭﺒﻴـﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴـﻕ ﺍﻟﺘﻁـﻭﻴﺭ ﻭﺍﻟﺘﺠﺩﻴـﺩ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻨﺤﻭ ﺍﻻﻓﻀل ‪.‬‬
‫‪ .5‬ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺨﻁﻁ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺒﺼﻭﺭﺓ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺭﺼـﺩ‬
‫ﺃﺒﻌﺎﺩ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺘﺤﻠﻴﻠﺔ ﻭﺍﺴـﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻻﻤﻜﺎﻨـﺎﺕ ﺍﻟﺒـﺸﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﻴـﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺤﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺄﻗل ﺠﻬﺩ ﻭﺍﻜﺒﺭ ﻋﺎﺌﺩ ﻤﻤﻜﻥ ﻭﻓﻲ ﺍﻁﺎﺭ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺒﻴﺌﺎﺕ‬
‫ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻡ ‪.‬‬
‫‪ .6‬ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒـﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴـﺔ ﻭﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺒﻴـﺔ‬
‫ﻭﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻻﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﻓﻲ ﺘﻘﻭﻴﻤﻬﺎ ﻭﺍﻻﺴﺘﻌﺎﻨﺔ ﺒﺎﻻﺨﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﺴـﺎﻟﻴﺏ‬
‫ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﺒﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺘﻘﻭﻴﻡ ﺃﻋﻤﺎل ﻭﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ﺍﻟﻁﻠﺒﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﺸﻭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻭﺍﻟﻜﺘﺏ ﻭﻁﺭﺍﺌﻕ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺱ ﻭﺍﻟﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‪.‬‬
‫‪ .7‬ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌـﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻴﻬـﺎ ﻤـﻥ ﻤـﺩﻴﺭﻴﻥ‬
‫ﻭﻤﻌﺎﻭﻨﻴﻥ ﻭﺘﻌﺭﻴﻔﻬﻡ ﺒﺎﻻﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ‬
‫‪ .8‬ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺤل ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘـﻲ ﺘﻭﺍﺠـﻪ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴـﺔ ﻭﺍﻟﻨﻅـﺎﻡ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺘﺸﺨﻴﺹ ﺍﺴﺒﺎﺒﻬﺎ ﻭﻨﺘﺎﺌﺠﻬﺎ ﻭﺴﺒل ﺍﻟﺘﻐﻠﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ‪.‬‬
‫ﺏ ‪ -‬ﻤﻬﺎﻡ ﻭﻭﺍﺠﺒﺎﺕ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ‪:‬‬
‫ﻗﺎﻤﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺒﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﻬـﺎﻡ ﻭﻭﺍﺠﺒـﺎﺕ ﻭﻭﻅـﺎﺌﻑ ﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﻜﻤﺎ ﻴﺄﺘﻲ ‪:‬‬
‫‪ -1‬ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ‪ :‬ﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻓﻲ ﺒﺭﻤﺠﺔ ﺍﻟﺘﺨﻁـﻴﻁ‬
‫ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻡ ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ ﺃﻫﺩﺍﻓﻪ ﻭﺘﺸﺨﻴﺹ ﺍﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺘﻪ ﻭﺍﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺘﻪ ﻭﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺤﺭﻜﺘﻪ ﻟﻐـﺭﺽ‬
‫ﺘﻌﻤﻴﻕ ﺍﻻﻴﺠﺎﺒﻴﺎﺕ ﻭﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺎﺕ ﻭﻤﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ‪.‬‬
‫‪ -2‬ﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ‪ :‬ﻴﺴﻬﻡ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻓﻲ ﺘﻭﺠﻴـﻪ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻭﺘﻭﻓﻴﺭ ﻭﺴﺎﺌل ﺘﻘﺩﻤﻬﺎ ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﻭﺠﻴﻪ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴـﺔ‬
‫ﻭﻤﻌﻠﻤﻴﻬﺎ ﻭﻁﻠﺒﺘﻬﺎ ﻭﺘﻨﺴﻴﻕ ﺍﻻﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺒﺎﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻭﺍﻟﻜﺘـﺏ‬

‫‪ 45‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﻭﺍﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻻﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ﻭﺘﻨﺴﻴﻕ ﺠﻬﻭﺩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺘﺸﻜﻴل‬
‫ﺍﻭ ﻋﻘﺩ ﺍﻟﻤﺅﺘﻤﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻏل ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ‪.‬‬
‫‪ -3‬ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ‪ :‬ﻴﻌﺩ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻻﺴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻼﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ‬
‫ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻻﺴﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﺭﺴﻡ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻭﺭﺼﺩ ﺍﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺘـﻪ ﻭﺘﻨﻅـﻴﻡ‬
‫ﻨﺸﺎﻁﺎﺘﻪ ﻭﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺍﻟﻤﺘﺩﺭﺒﻴﻥ ﻭﺘﻘﻭﻴﻤﻬﻡ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺘﻐﺫﻴﺔ ﺍﻟﺭﺍﺠﻌـﺔ ﻓـﻲ ﺍﻟﺒـﺭﺍﻤﺞ‬
‫ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺒﻴﺔ ﻭﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻟﻠﻤﻌﻠﻡ ‪.‬‬
‫‪ -4‬ﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ‪ :‬ﺍﻥ ﺠﻬﺎﺯ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘـﺼﺎﺼﻲ ﺒﺤﻜـﻡ‬
‫ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺘﻪ ﻋﻥ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻋﻤﻠﻴﺘﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻡ ﻴﺴﻬﻡ ﻓﻲ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺠﻭﺍﻨﺏ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﻤﻘﺩﻤﺘﻬﺎ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻴﺔ ﺘﺄﻟﻴﻔﺎﹰ ﻭﺘﻘﻭﻴﻤﺎﹰ ﻭﺘﻨﻘﻴﺤﺎﹰ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺘﻭﻯ ﻭﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﻭﺍﺴﻠﻭﺏ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻴﺔ ﻭﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﻨﻘـﺩ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻭﺍﻟﻜﺘﺏ ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻥ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺩﻓﻊ‬
‫ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻨﺤﻭ ﺍﻻﺒﺩﺍﻉ ﻭﺍﻻﺒﺘﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻤﻊ ﺃﻭﻟﻴـﺎﺀ ﺍﻷﻤـﻭﺭ ﻨﺤـﻭ ﺭﺒـﻁ‬
‫ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﺒﺎﻟﺒﻴﺕ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺘﻔﻌﻴل ﻤﺠﺎﻟﺱ ﺍﻵﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ‪.‬‬
‫‪ -5‬ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻻﺩﺍﺭﻴﺔ ‪ :‬ﺍﻥ ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﺘﺅﻜﺩ ﻋﻠﻰ ﺘﻭﺠﻴﻪ ﺍﻻﻨﺸﻁﺔ‬
‫ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﻭﺨﺎﺭﺠﻬﺎ ﺘﻭﺠﻴﻬﺎﹰ ﻤﻨﺘﺠﺎﹰ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻤـﺸﻜﻼﺕ‬
‫ﺍﻻﺩﺍﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﻭﺘﺸﺨﻴﺹ ﺍﻨﻌﻜﺎﺴﺎﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻴﺠﺎﺩ ﺍﻟﺤﻠـﻭل‬
‫ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻠﻰ ﺇﺘﺎﺤﺔ ﺍﻟﻔﺭﺹ ﻻﻜﺘـﺸﺎﻑ ﺍﻟﻘـﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻴـﺔ ﻟـﺩﻯ‬
‫ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﺍﺴﺘﺜﻤﺎﺭﻫﺎ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ‪.‬‬
‫‪6‬ـ ﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ‪ :‬ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﻓﻲ ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻴﺭﻜـﺯ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﺩﻯ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻭﻤﺩﻯ ﻗﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘـﺎﺌﻤﻴﻥ ﺒﺎﻟﺨـﺩﻤﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺤﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﻁﻠﺒﺔ ﻭﻤﻁﺎﻟﺏ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ‪ ،‬ﺒﺤﻴـﺙ ﺘـﺸﻤل‬
‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﺠﻤﻴﻊ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻭﺨﺎﺼﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﻭﺍﻟﻁﺎﻟـﺏ ‪ ،‬ﻭﺍﻥ‬
‫ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻤﺴﺘﻤﺭﺓ ﻭﺘﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ‪.‬‬

‫‪ 46‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﺝ ‪ -‬ﺍﻟﻴﺔ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ‪:‬‬
‫ﺍﻜﺩﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺘﺒﺎﻉ ﺁﻟﻴﺔ ﻤﺘﻜﺎﻤﻠﺔ ﻻﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻜﻔﻭﺀﺓ‬
‫ﻟﻼﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﻭﺤﺴﺏ ﺍﻟﺨﻁﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ‪:‬‬
‫‪ -1‬ﺍﺭﺴﺎل ﺍﻋﻤﺎﻡ ﻟﻠﻤﺩﻴﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺘﺭﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺎﺕ ﺤﻭل ﻤـﻥ ﻴﺭﻏـﺏ‬
‫ﺍﻟﺘﻘﺩﻴﻡ ﻟﻼﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ‪.‬‬
‫‪ -2‬ﺘﺸﻜل ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺘﺭﺒﻴﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﺒﺭﺌﺎﺴﺔ ﻭﻋﻀﻭﻴﺔ ﻤـﻥ ﻟـﻪ ﺨﺒـﺭﺓ‬
‫ﻭﻜﻔﺎﻴﺔ ﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻭﺍﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻲ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻤﻤﺜل ﻨﻘﺎﺒﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﺘﻜـﻭﻥ‬
‫ﻤﻬﻤﺘﻬﺎ‬
‫‪ -‬ﺍﻻﻋﻼﻥ ﻋﻥ ﺍﻟﺒﺩﺀ ﻟﻠﺘﻘﺩﻴﻡ ﺨﻼل ﺴﻘﻑ ﺯﻤﻨﻲ ﻤﺤﺩﺩ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﺠﺭﺍﺀ ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﺘﺤﺭﻴﺭﻱ ﺒﺎﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻜل ﺤﺴﺏ ﺍﺨﺘﺼﺎﺼﻪ‬
‫‪ -‬ﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﺍﻟﻨﺎﺠﺤﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﺨﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﺤﺭﻴﺭﻱ ﻭﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻻﻓﻀل ﻀﻤﻥ ﻤﻭﺍﺼـﻔﺎﺕ‬
‫ﻤﺤﺩﺩﺓ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺘﻔﺘﻴﺵ ﻭﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ ﺒﺄﺴـﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺭﺸـﺤﻴﻥ‬
‫ﻭﺍﺨﺘﺼﺎﺼﺎﺘﻬﻡ ﻟﺘﻤﺩﻴﺩ ﻤﻭﺍﻋﻴﺩ ﻤﻘﺎﺒﻼﺘﻬﻡ ‪.‬‬
‫‪ -3‬ﻴﺤﺩﺩ ﻟﻠﻨﺎﺠﺤﻴﻥ ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﻤﺭﻜﺯﻱ ﻟﻠﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﻜـل‬
‫ﻋﻠﻰ ﺤﺩﺓ‬
‫‪ -4‬ﺍﺠﺭﺍﺀ ﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﻤﺭﻜﺯﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎﺠﺤﻴﻥ ‪.‬‬
‫‪ -5‬ﺍﻗﺎﻤﺔ ﺩﻭﺭﺓ ﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﺍﻟﺠﺩﺩ ﻓﻲ ﻤﻌﻬـﺩ‬
‫ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ‪.‬‬
‫ﺩ‪ -‬ﺸﺭﻭﻁ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ‬
‫ﺤــﺩﺩﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴــﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﺼــﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴــﺔ ﻻﺨﺘﻴــﺎﺭ ﺍﻟﻤــﺸﺭﻓﻴﻥ‬
‫ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ‪.‬‬
‫ﺍﻭﻻﹰ‪ :‬ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ‪:‬‬
‫‪ -1‬ﺤﺴﻥ ﺍﻟﺴﻴﺭﺓ ﻭﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ‪.‬‬

‫‪ 47‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫‪-2‬ﻏﻴﺭ ﻤﻌﺎﻗﺏ ﺒﻌﻘﻭﺒﺔ ﺍﻨﻀﺒﺎﻁﻴﺔ ﺘﺨﺹ ) ﺍﻻﻤﺘﺤﺎﻨﺎﺕ ‪ /‬ﺍﻟﺘﺯﻭﻴﺭ ‪ /‬ﺍﻻﺨﺘﻼﺱ ‪/‬‬
‫ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ﺍﻻﺨﻼﻗﻴﺔ ( ﻁﻴﻠﺔ ﻓﺘﺭﺓ ﺍﻟﺨﺩﻤﺔ ‪.‬‬
‫‪ -3‬ﻏﻴﺭ ﻤﻌﺎﻗﺏ ﺒﻌﻘﻭﺒﺔ ﺍﻨﻀﺒﺎﻁﻴﺔ ﻟﻠﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﺜﻼﺜﺔ ﺍﻻﺨﻴﺭﺓ ـ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻻﺘﻜﻭﻥ‬
‫ﻤﻥ ﻀﻤﻥ ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﻓﻲ )‪ (2‬ﺃﻋﻼﻩ ‪.‬‬
‫‪ -4‬ﺸﺨﺼﻴﺔ ﻤﺘﻤﻴﺯﺓ ﺒﻴﻥ ﺍﻗﺭﺍﻨﻪ‬
‫‪ -5‬ﺤﺎﺌﺯ ﻋﻠﻰ ﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻜﻠﻭﺭﻴﻭﺱ‬
‫‪ -6‬ﻻﻴﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﻤﺭﻩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺴﺔ ﻭﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻥ ﻋﺎﻤﺎ ) ‪ 55‬ﻋﺎﻤﺎ ﻤﻘﺒﻭل ( ‪.‬‬
‫‪ -7‬ﻻﺘﻘل ﺨﺩﻤﺘﻪ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﻋﻥ ‪:‬‬
‫‪ 20 -‬ﺴﻨﺔ ﻟﺨﺭﻴﺠﻲ ﻤﻌﺎﻫﺩ ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﻤﻌﺎﻫﺩ ﺍﻟﻔﻨﻭﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ‪.‬‬
‫‪ 15 -‬ﺴﻨﺔ ﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻭﺭﻴﻭﺱ‬
‫‪ 12 -‬ﺴﻨﺔ ﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ ‪.‬‬
‫‪ 10 -‬ﺴﻨﻭﺍﺕ ﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺩﻜﺘﻭﺭﺍﻩ‬
‫‪ 10 -‬ﺴﻨﻭﺍﺕ ﻟﻠﻤﺘﻘﺩﻤﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺨﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﺤﺎﺴﻭﺏ ‪.‬‬
‫) ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻡ ﻗﺩ ﻤﺎﺭﺱ ﺍﺨﺘﺼﺎﺼﻪ ﻤﺩﺓ ﻻﺘﻘـل ﻋـﻥ )‪( 5‬‬
‫ﺴﻨﻭﺍﺕ ( ‪.‬‬
‫‪ -8‬ﺩﺭﺱ ﺍﻟﺼﻔﻭﻑ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻟﻤﺩﺓ ﻻﺘﻘل ﻋﻥ )‪ ( 3‬ﺴﻨﻭﺍﺕ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺘﻘـﺩﻤﻴﻥ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﻭﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻼﺩﺍﺭﻱ ﺍﻥ ﻴﻜـﻭﻥ ﻤـﺩﻴﺭﺍﹰ ﺍﻭ ﻤﻌﺎﻭﻨـﺎﹰ‬
‫ﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﻤﺩﺓ ﻻﺘﻘل ﻋﻥ )‪ (5‬ﺴﻨﻭﺍﺕ ‪.‬‬
‫‪ -9‬ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﺘﻘل ﻋـﻥ )‪ ( % 80‬ﻟﻠـﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﺜﻼﺜـﺔ‬
‫ﺍﻻﺨﻴﺭﺓ ‪.‬‬
‫‪ -10‬ﺘﻘﺎﺭﻴﺭ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻋﻨﻪ ) ﺠﻴﺩ ﺠﺩﺍ ( ﻓﻤﺎ ﻓﻭﻕ‬
‫ﺜﺎﻨﻴﺎ ‪ -‬ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ‪:‬‬
‫‪ .1‬ﻤﺴﺘﻭﻋﺏ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ـ ﻭﺍﻻﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺘﺭﺒﻴﺔ ‪.‬‬

‫‪ 48‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫‪ .2‬ﻤﻠﻤﺎ ﺒﺎﻻﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﻴﺔ ‪.‬‬
‫‪ .3‬ﻟﻪ ﺍﻁﻼﻉ ﺠﻴﺩ ﻋﻥ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ‪ :‬ﻓﻠﺴﻔﺘﺔ ‪ ،‬ﺍﻫﺩﺍﻓﻪ ‪ ،‬ﺍﺴﺎﻟﻴﺒﻪ ‪.‬‬
‫‪ .4‬ﻤﻠﻤﺎﹰ ﺒﻁﺭﻕ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺱ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ‪.‬‬
‫‪ .5‬ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ‪.‬‬
‫‪ .6‬ﻴﺅﻤﻥ ﺒﺎﻟﺘﻁﻭﺭ ﻭﻟﻪ ﺍﻓﻜﺎﺭ ﻤﺒﺩﻋﺔ‬
‫ﺜﺎﻟﺜﺎﹰ – ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ‪:‬‬
‫‪ .1‬ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﺒﻌﺜﻴﺎﹰ )ﺩﺭﺠﺔ ﻋﻀﻭ ﻓﻤﺎ ﻓﻭﻕ( ‪.‬‬
‫‪ .2‬ﺸﺨﺼﻴﺔ ﻤﺅﺜﺭﺓ ﻭﺠﺫﺍﺒﺔ ‪.‬‬
‫‪ .3‬ﻋﻼﻗﺎﺘﻪ ﻤﻊ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺠﻴﺩﺓ ‪.‬‬
‫‪ .4‬ﻋﻼﻗﺎﺘﻪ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺘﻨﻌﻡ ﺒﺎﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ‪.‬‬
‫‪ .5‬ﻴﺤﺘﺭﻡ ﺍﻵﺨﺭﻴﻥ ‪.‬‬
‫‪ .6‬ﻴﺤﺘﺭﻡ ﺍﻟﺭﺃﻱ ﺍﻵﺨﺭ ‪.‬‬
‫‪ .7‬ﻴﺅﻤﻥ ﺒﺎﻟﻌﺩﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ‪.‬‬
‫ﻫـ‪ -‬ﺘﺄ ﻫﻴل ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ‬
‫ﺃﻭﻟﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺍﻫﺘﻤﺎﻤـﺎ ﻜﺒﻴـﺭﺍﹰ ﻟﻤﻭﻀـﻭﻉ ﺘﺎﻫﻴـل ﺍﻟﻤـﺸﺭﻓﻴﻥ‬
‫ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﻭﺘﺩﺭﻴﺒﻬﻡ ﻭﺫﻟﻙ ﻀﻤﻥ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘـﻡ‬
‫ﻋﻘﺩﻫﺎ ﺒﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﺨﺎﺼﺔ ﻤﻨﻅﻤﺘﻲ ﺍﻟﻴﻭﻨﺴﻜﻭ ﻭﺍﻟﻴﻭﻨـﺴﻴﻑ‬
‫ﻭﻀﻤﻥ ﺍﻟﺨﻁﻁ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺭﺴﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻁﺎﺭ ﻤـﺸﺭﻭﻉ ﺭﺍﻴـﺱ ‪/ 2003‬‬
‫‪ 2004‬ﺃﻭ ﻤﺸﺭﻭﻉ ﻜﺭﻴﺘﺭ ﻋﺎﻡ ‪. 2006 / 2005‬‬
‫ﻭﺍﻀﻁﻠﻊ ﻤﻌﻬﺩ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﻟﻠﻭﺯﺍﺭﺓ ﺒﻤﻬﻤﺔ ﻋﻘـﺩ‬
‫ﺃﺭﺒﻊ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﺨﻼل ﻋﺎﻡ‬
‫‪ 2005‬ﻭﻜﻤﺎ ﻴﺎﺘﻲ ‪:‬‬

‫‪ 49‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫‪ -1‬ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﺍﻻﻭﻟﻰ ‪ ،‬ﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ) ‪( 359‬‬
‫ﻤﺸﺭﻓﺎ ﻭﻤﺸﺭﻓﺔ ‪.‬‬
‫‪ -2‬ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ‪ ،‬ﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬـﺎ ) ‪( 275‬‬
‫ﻤﺸﺭﻓﺎ ﻭﻤﺸﺭﻓﺔ‪.‬‬
‫‪ -3‬ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜـﺔ ‪ ،‬ﺸـﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬـﺎ )‪(90‬‬
‫ﻤﺸﺭﻓﺎ ﻭﻤﺸﺭﻓﺔ ‪.‬‬
‫‪ -4‬ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﺍﻟﺭﺍﺒﻌﺔ ‪ .،‬ﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬـﺎ ) ‪(90‬‬
‫ﻤﺸﺭﻓﺎ ﻭﻤﺸﺭﻓﺔ‪.‬‬
‫ﻭﻗﺩ ﺸﻤﻠﺕ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺩﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘـﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺠﻤﻴـﻊ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺎﺕ ﻤﺎ ﻋﺩﺍ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺩﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﺘـﻀﻤﻨﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻋﺎﺕ ﺍﻻﺘﻴﺔ ‪:‬‬
‫ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺩﺍﺭﻴﺔ ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻻﺩﺍﺭﻴﺔ ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ﺍﻟﺘﺸﺭﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺍﻟﻤﺭﺘﻜﺯﺍﺕ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻺﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻤﻠﺔ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺍﻟﺘﺠﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ‬ ‫‪-‬‬
‫ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ﺍﻹﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ﺘﻘﻭﻴﻡ ﺘﺤﺼﻴل ﺍﻟﻁﻠﺒﺔ ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺴﺔ ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ﻭ‪ -‬ﺍﻫﻡ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ‪:‬‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻤﻤﺎ ﺘﺒﺫﻟﻪ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻤﻥ ﺠﻬﻭﺩ ﻤﺘﻭﺍﺼﻠﺔ ﻟﺘﻁـﻭﻴﺭ ﺠﻬـﺎﺯ‬
‫ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ‪ ،‬ﻓﺄﻥ ﺜﻤﺔ ﻤﺸﻜﻼﺕ ﻤـﺎ ﺯﺍﻟـﺕ ﺘﻭﺍﺠﻬـﻪ ‪،‬‬
‫ﻭﺍﺒﺭﺯﻫﺎ ﻤﺎ ﻴﺎﺘﻲ ‪:‬‬

‫‪ 50‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﺼﻌﻭﺒﺔ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ ﺍﻟﻤﻬـﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁـﺔ ﺒـﻪ‬ ‫‪.1‬‬
‫ﻭﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﺯﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺭﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻁﺔ ﺍﻻﺸﺭﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻭﻴﺔ ﻟﻠﻤﺩﺍﺭﺱ ﺍﻟﺘـﻲ‬
‫ﺒﻌﻬﺩﺘﻪ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻌﺩﺓ ﺍﺴﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻤﻘﺩﻤﺘﻬﺎ ﺍﻨﻘﻁﺎﻉ ﺍﺠﻭﺭ ﺍﻟﻨﻘل ﻭﻜﺜﺭﺓ ﺍﻟﻤﻬـﺎﻡ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﺔ ﺒﻪ ﻭﺍﺘﺴﺎﻉ ﺍﻟﺭﻗﻌﺔ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﻟﺯﻴﺎﺭﺘﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺘﻭﺠﺏ ﺍﻟﺴﻔﺭ ﺍﻟـﻰ‬
‫ﻤﺴﺎﻓﺎﺕ ﺒﻌﻴﺩﺓ ‪.‬‬
‫ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﻨﺼﺎﺏ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺯﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﻭﻴﺔ ﻤﻤﺎ‬ ‫‪.2‬‬
‫ﻴﺠﻌﻠﺔ ﻴﻨﺘﻘل ﺍﻟﻰ ﺍﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﻤﺩﺭﺴﺔ ﺨﻼل ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻨﻘﺹ ﻓﻲ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﻭﻓﻲ ﺍﺨﺘـﺼﺎﺼﺎﺕ‬ ‫‪.3‬‬
‫ﻋﺩﻴﺩﺓ ﻤﻤﺎ ﻴﺅﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺼﻌﻭﺒﺔ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻻﺸﺭﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﺜﺒﺘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻁﺔ‬
‫ﻭﺘﻠﺒﻴﺔ ﺤﺎﺠﺔ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ‪.‬‬
‫ﺼﻌﻭﺒﺔ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻫﺩﺍﻑ ﻭﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺨﻁـﺔ ﺍﻻﺸـﺭﺍﻓﻴﺔ ﻭﺘﻐﻁﻴـﺔ ﺍﻟﺯﻴـﺎﺭﺍﺕ‬ ‫‪.4‬‬
‫ﺍﻻﺸﺭﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻭﺍﻟﺯﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻤﻴﺔ ﻓﻀﻼ ﻋﻥ ﺍﻟﻭﺍﺠﺒﺎﺕ ﺍﻻﺨﺭﻯ ﺍﻟﻤﻠﻘﺎﺓ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺘﻕ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ‪.‬‬
‫ﺘﻜﻠﻴﻑ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﺒﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺒﻌﻴـﺩﺓ ﻋـﻥ‬ ‫‪.5‬‬
‫ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻋﻤﻠﻬﻡ ﻭﻤﻬﺎﻤﻬﻡ ﺍﻻﺸﺭﺍﻓﻴﺔ ‪.‬‬
‫ﻀﻌﻑ ﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺍﻟﻤﺫﻜﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺭﻓﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﻤـﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘـﺼﺎﺼﻴﻴﻥ‬ ‫‪.6‬‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﻟﺩﻯ ﺍﻻﻗﺴﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﻌﺏ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺘﺭﺒﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺤﺎﺠﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻴﺠﺎﺩ ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﻤﻭﻀﻭﻋﻴﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﻭﻗﻴـﺎﺱ ﻋﻤـل‬ ‫‪.7‬‬
‫ﻭﺍﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ‪.‬‬
‫ﺍﻓﺘﻘﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻻﺸﺭﺍﻓﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻨﻭﻋﺔ ﺍﻟﺘـﻲ ﺘﻌـﺯﺯ ﺩﻭﺭﻩ‬ ‫‪.8‬‬
‫ﻭﺘﺩﻋﻡ ﺠﻬﻭﺩ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ‪.‬‬
‫ﻜﺜﺭﺓ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻜﻠﻑ ﺒﻬﺎ ﺒﻌـﺽ ﺍﻟﻤـﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘـﺼﺎﺼﻴﻴﻥ‬ ‫‪.9‬‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﺃﺤﻴﺎﻨﺎﹰ ﻤﻤﺎ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺘﺄﺨﺭ ﺇﻨﺠﺎﺯ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻡ ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺘﺄﺜﻴﺭﺍﺘﻬـﺎ‬
‫ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻴﻪ ‪.‬‬
‫‪ .10‬ﻀﻌﻑ ﺍﻟﺼﻼﺤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﺔ ﺒﺎﻟﻤﺸﺭﻑ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻤﻤﺎ ﻴـﺅﺜﺭ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻤﻜﺎﻨﺘﻪ ﻭﺩﻭﺭﻩ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﻤﺩﻴﺭﻱ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ‪.‬‬

‫‪ 51‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻴﺭ ﺒﺎﻟﺫﻜﺭ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﻗـﺩ ﻭﺭﺩﺕ ﻓـﻲ ﺍﻟﺒﺤـﻭﺙ‬
‫ﻭﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺠﺭﻴﺕ ﺤـﻭل ﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘـﺼﺎﺼﻲ ﻭﻓـﻲ‬
‫ﺍﻟﻤﺅﺘﻤﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﺩﻭﺍﺕ ﺍﻻﺸﺭﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﻋﻘـﺩﻫﺎ ) ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴـﺔ ‪، ( 1986‬‬
‫)ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ‪) ،(1985 ،‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ‪) ، ( 1976 ،‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ‪،(1992‬‬
‫) ﺍﻟﺒﺴﺎﻡ ‪(1972‬‬
‫ﻭﻤﻤﺎ ﻴﺠﺩﺭ ﺫﻜﺭﻩ ﺍﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻗﺩ ﻋﻨﻴﺕ ﺒﻭﻀﻊ ﺍﻟﺤﻠـﻭل ﺍﻟﻤﻨﺎﺴـﺒﺔ‬
‫ﻟﺤل ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻁـﺎﺭ ﺠﻬﻭﺩﻫـﺎ‬
‫ﺍﻟﺭﺍﻤﻴﻪ ﻟﺭﻓﻊ ﻜﻔﺎﺀﺘﻪ ﻜﻤﺎ" ﻭﻨﻭﻋﺎ" ‪.‬ﻭﻗﺎﻤﺕ ﻓـﻲ ﻋـﺎﻡ ‪ 2006‬ﺒﺎﺴـﺘﺒﺩﺍل ﺍﺴـﻡ‬
‫)ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻻﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ( ﺒﺘـﺸﻜﻴل ) ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴـﺔ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻼﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ( ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻀﻡ ﺍﺭﺒﻊ ﻤﺩﻴﺭﻴﺎﺕ ﻋﻠـﻰ ﺼـﻌﻴﺩ ﻤﺭﻜـﺯ‬
‫ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﻭﻫﻲ‪:‬‬
‫‪ -‬ﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ‬
‫‪ -‬ﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﺨﺘﺼﺎﺼﻲ‬
‫‪ -‬ﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ‬
‫‪ -‬ﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺵ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ‬
‫ﻭﻋﻠﻰ ﺼﻌﻴﺩ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺘﺭﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺎﺕ ﻗﺎﻤـﺕ ﺍﻟـﻭﺯﺍﺭﺓ‬
‫ﺒﺘﻌﻴﻴﻥ ﻤﺩﻴﺭ ﻟﻼﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﻤﺩﻴﺭ ﻟﻼﺸﺭﺍﻑ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﻭﻤﻜﺘﺏ ﺍﻟﻤﻔﺘﺵ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﻫﻭ ﺘﺎﺒﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺩﻴﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻺﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫ﻴﺘﻨﺎﻭل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﻭﺘﻔﺴﻴﺭﻫﺎ ‪.‬ﻓﻲ ﻀﻭﺀ ﻫـﺩﻑ ﺍﻟﺒﺤـﺙ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻤﺜل ﻓﻲ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺴﺒل ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌـﺭﺍﻕ‬
‫ﻤﻥ ﻭﺠﻬﺔ ﻨﻅﺭ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘـﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻴﻴﻥ ﻭﺫﻟـﻙ ﺤـﺴﺏ‬
‫ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﻫﻲ ) ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ – ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ – ﺍﻻﺘﺼﺎل –‬

‫‪ 52‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ( ﻭﻗﺒل ﻋﺭﺽ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺤـﺴﺏ ﻜـل ﻤﺠـﺎل ﻻﺒـﺩ‬
‫ﺍﻻﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺤﺼﻠﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻭﺴﺎﻁ ﻤﺭﺠﺤﺔ ﻭﺍﻭﺯﺍﻥ ﻤﺌﻭﻴـﺔ‬
‫ﻋﺎﻟﻴﺔ ‪ ،‬ﺍﺫ ﺤﺼل ﻤﺠﺎل ﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﻤﺠـﺎل ﺍﻻﺘـﺼﺎل‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﺔ ﺍﻟﺨﺎﻤﺴﺔ ﻭﻜﻤﺎ ﻴﻭﻀﺢ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ‪-:‬‬
‫ﺠﺩﻭ ل ﺭﻗﻡ )‪(9‬‬
‫ﺍﻟﻤﻌﺩﻻﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻸﻭﺴﺎﻁ ﺍﻟﻤﺭﺤﺠﺔ ﻭﺍﻷﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﻤﺌﻭﻴﺔ ﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺒﺤﺙ‬
‫ﺍﻟﻭﺯﻥ ﺍﻟﻤﺌﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﻭﺴﻁ ﺍﻟﻤﺭﺠﺢ‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﺎل‬ ‫ﺕ‬
‫‪%86 ,04‬‬ ‫‪0.302‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ‬ ‫‪1‬‬
‫‪% 86,78‬‬ ‫‪4 , 339‬‬ ‫ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ‬ ‫‪2‬‬
‫‪%85 ,1‬‬ ‫‪1.105‬‬ ‫ﺍﻻﺘﺼﺎل‬ ‫‪3‬‬
‫‪%90 ,6‬‬ ‫‪4.530‬‬ ‫ﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫‪4‬‬
‫‪%89‬‬ ‫‪4,450‬‬ ‫ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ‬ ‫‪5‬‬

‫ﻴﺸﻴﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﻭﺍﻟﺠﺩﺍﻭل ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﺭﺘﻔـﺎﻉ ﻤﻌـﺩﻻﺕ ﺍﻷﻭﺴـﺎﻁ‬

‫ﺍﻟﻤﺭﺠﺤﺔ ﻭﺍﻷﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﻤﺌﻭﻴﺔ ‪ .‬ﻭﺍﻨﻬﺎ ﺘﺩﻟل ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﻘـﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘـﻲ ﻭﺭﺩﺕ ﻓـﻲ‬
‫ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺃﺩﺍﺓ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺘﺘﻤﻴﺯ ﺒﺎﻷﻫﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻭﺘﺸﻜل ﺴﺒﻼﹰ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻓـﻲ ﺘﻁـﻭﻴﺭ‬
‫ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﺍﻷﻜﻤل ‪ .‬ﻭﻫﻲ ﺘﻌﻜﺱ ﻗﻨﺎﻋﺔ‬
‫ﺍﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺒﺘﻠﻙ ﺍﻟﻔﻘﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﻜﻀﺭﻭﺭﺓ ﻟﺘﺤﻘﻴـﻕ ﺍﻟﺘﻁـﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﻨـﺸﻭﺩ‬
‫ﻟﻼﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ‪.‬‬
‫ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻴﻠﻲ ﻋﺭﺽ ﻭﺘﺤﻠﻴل ﻻﺴﺘﺠﺎﺒﺎﺕ ﺍﻓﺭﺍﺩ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ‬
‫ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﺤﺴﺏ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﻔﻘﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺩﺭﺠـﺔ ﻀـﻤﻥ‬
‫ﻜل ﻤﺠﺎل ﻭﺍﻟﻭﺴﻁ ﺍﻟﻤﺭﺠﺢ ﻭﺍﻟﻭﺯﻥ ﺍﻟﻤﺌﻭﻱ ﻟﻜل ﻓﻘﺭﺓ ﻤﻥ ﻓﻘﺭﺍﺕ ﻜل ﻤﺠﺎل‪0‬‬
‫ﺍﻭﻻ ‪ :‬ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ‪:‬‬
‫ﺍﺤﺘل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﺔ ﺍﻟﺭﺍﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺸـﻤﻠﺘﻬﺎ‬
‫ﺃﺩﺍﺓ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻴﻼﺤﻅ ﺍﻥ ﺜﻤﺎﻥ ﻓﻘﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﺤﺼﻠﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻭﺴـﺎﻁ ﻤﺭﺠﺤـﺔ‬

‫‪ 53‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﺍﻋﻠﻰ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﺴﻁ ﺍﻟﻔﺭﻀﻲ ﻤﺎﻋﺩﺍ ﺍﻟﻔﻘﺭﺓ ﺍﻻﺨﻴﺭﺓ ) ﺘﺤﺩﻴﺙ ﺍﻟﺘﺸﺭﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﻠﻭﺍﺌﺢ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﺤﻴﺙ ﺤـﺼﻠﺕ ﻋﻠـﻰ ﻭﺴـﻁ ﻤـﺭﺠﺢ‬
‫)‪ (2,943‬ﺒﻭﺯﻥ ﻤﺌﻭﻱ )‪ ، (%58,8‬ﻭﻜﻤﺎ ﻴﻭﻀﺢ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ‪.‬‬
‫ﺠﺩﻭل )‪(10‬‬
‫ﻓﻘﺭﺍﺕ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻤﺭﺘﺒﺔ ﺘﻨﺎﺯﻟﻴﺎﹰ ﺤﺴﺏ ﺍﻻﻭﺴﺎﻁ ﺍﻟﻤﺭﺠﺤﺔ ﻭﺍﻻﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﻤﺌﻭﻴﺔ‬
‫ﺘﺭﺘﻴﺏ‬ ‫ﺍﻟﻭﺯﻥ‬ ‫ﺍﻟﻭﺴﻁ‬ ‫ﺍﻟﻔﻘﺭﺍﺕ‬ ‫ﺕ‬
‫ﺍﻟﻔﻘﺭﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﺌﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﻤﺭﺠﺢ‬
‫‪1‬‬ ‫‪%94,9‬‬ ‫‪4,75‬‬ ‫ﺍﻴﺠــﺎﺩ ﻤﻌــﺎﻴﻴﺭ ﻤﺤــﺩﺩﺓ ﺒﺎﺨﺘﻴــﺎﺭ ﺍﻟﻤــﺸﺭﻑ‬ ‫‪8‬‬
‫ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ‬
‫‪2‬‬ ‫‪%92,8‬‬ ‫‪4,64‬‬ ‫ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﺘﺠﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻜﺎﺴﺎﺱ ﻟﺘﻁـﻭﻴﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ‬ ‫‪9‬‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ‬
‫‪3‬‬ ‫‪%89,8‬‬ ‫‪4,49‬‬ ‫ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻤﺒﺩﺍ ﺍﻻﻭﻟﻭﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ‬ ‫‪4‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪%89,3‬‬ ‫‪4,46‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻻﻫﺩﺍﻑ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺔﺍ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ‬ ‫‪1‬‬
‫ﻟﻼﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ‬
‫‪5‬‬ ‫‪%88,9‬‬ ‫‪4,44‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺩﺍﻟﺩﻗﻴﻕ ﻻﻫﺩﺍﻑ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﻤﻬﻤﺎﺘـﻪ‬ ‫‪7‬‬
‫ﻭﺍﺴﺎﻟﻴﺒﻪ‬
‫‪6‬‬ ‫‪%87,5‬‬ ‫‪4,38‬‬ ‫ﺘﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻠﺯﻤﺎﺕ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻤﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪6‬‬
‫ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ‬
‫‪7‬‬ ‫‪%86,4‬‬ ‫‪4,32‬‬ ‫ﺍﻻﺴﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﻭﻀﻊ ﺍﻟﺨﻁﻁ ﺍﻟﺴﻨﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺘﺭﻴﺔ ﻟﻠﻤﺩﺭﺴﺔ‬ ‫‪2‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪%83,6‬‬ ‫‪4,80‬‬ ‫ﺍﻻﺨﺫ ﺒﻤﺒﺩﺍ ﺍﻻﺴﺘﺸﺭﺍﻑ ﻭﺍﻟﺘﻨﺒﺅ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﻟﻠﻨﻅـﺎﻡ‬ ‫‪3‬‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ‬
‫‪9‬‬ ‫‪%58,8‬‬ ‫‪2,94‬‬ ‫ﺘﺤﺩﻴﺙ ﺍﻟﺘﺸﺭﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠـﻭﺍﺌﺢ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴـﺔ‬ ‫‪5‬‬
‫ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﻤﺩﺭﺴﺔ‬

‫ﺜﺎﻨﻴﺎ ‪:‬ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ‬

‫ﺤﺼل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻀﻤﻥ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﺩﺍﺓ ﺍﻟﺒﺤـﺙ ﺒﻭﺴـﻁ‬
‫ﻤﺭﺠﺢ )‪ (4 ،3‬ﻭﻭﺯﻥ ﻤﺌﻭﻱ )‪ (%86,78‬ﻭﺤﺴﺏ ﺘﺭﺘﻴﺏ ﻓﻘﺭﺍﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠـﺩﻭل‬
‫ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ‪.‬‬

‫‪ 54‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﺠﺩﻭل )‪(11‬‬
‫ﻓﻘﺭﺍﺕ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻡ ﻤﺭﺘﺒﺔ ﺘﻨﺎﺯﻟﻴﺎﹰ ﺤﺴﺏ ﺍﻻﻭﺴﺎﻁ ﺍﻟﻤﺭﺠﺤﺔ ﻭﺍﻻﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﻤﺌﻭﻴﺔ‬
‫ـﺏ‬
‫ﺘﺭﺘﻴــ‬ ‫ﺍﻟـــﻭﺯﻥ‬ ‫ﺍﻟﻭﺴـــﻁ‬ ‫ﺍﻟﻔﻘﺭﺍﺕ‬ ‫ﺕ‬
‫ﺍﻟﻔﻘﺭﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﺌﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﻤﺭﺠﺢ‬
‫‪1‬‬ ‫‪%95,4‬‬ ‫‪4,77‬‬ ‫ﻤﻨﺢ ﺍﻟﺼﻼﺤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤـﺔ ﻟﻠﻤـﺸﺭﻓﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻴﻴﻥ‬ ‫‪4‬‬
‫ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻻﺩﺍﺭﻱ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ‬
‫‪2‬‬ ‫‪%90,4‬‬ ‫‪4,52‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﺫﻜﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺭﻓﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤـﺸﺭﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ‬ ‫‪9‬‬
‫ﻭﺍﻻﺠﺎﺒﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ‬
‫‪3‬‬ ‫‪89,2‬‬ ‫‪4,46‬‬ ‫ﻓﻙ ﺍﺭﺘﺒﺎﻁ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﺒﺎﻟﻤـﺩﻴﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤـﺔ‬ ‫‪7‬‬
‫ﻟﻠﺘﺭﺒﻴﺔ ﻭﺭﺒﻁﺔ ﺒﺎﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻼﺸﺭﺍﻑ ‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪%86,9‬‬ ‫‪4,35‬‬ ‫ﺘﻬﻴﺌﺔ ﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﻗﻭﺍﻋـﺩ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨـﺎﺕ ﻟﺠﻭﺍﻨـﺏ‬ ‫‪1‬‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ‬
‫‪5,5‬‬ ‫‪86,8‬‬ ‫‪4,34‬‬ ‫ﺍﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻻﺸﺭﺍﻓﻲ ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﻱ‬ ‫‪5‬‬
‫‪5,5‬‬ ‫‪% 86,8‬‬ ‫‪4,34‬‬ ‫ﻓﺘﺢ ﻭﺭﺵ ﻻﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴـﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴـﺔ ﻭﺍﻟﻭﺴـﺎﺌل‬ ‫‪10‬‬
‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬
‫‪7‬‬ ‫‪86,2‬‬ ‫‪4,31‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺯ ﻋﻠﻰ ﺘﺄﻫﻴل ﻤﺩﻴﺭ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﻜﻤﺸﺭﻑ ﺘﺭﺒﻭﻱ‬ ‫‪11‬‬
‫ﻤﻘﻴﻡ‬
‫‪8‬‬ ‫‪%85,6‬‬ ‫‪4,28‬‬ ‫ﺘﻨﻭﻴﻊ ﺍﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ ﺒـﻴﻥ ﺍﻻﺴـﺎﻟﻴﺏ‬ ‫‪6‬‬
‫ﺍﻟﻔﺭﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬
‫‪9‬‬ ‫‪%85,3‬‬ ‫‪4,26‬‬ ‫ﺘﺨﺼﻴﺹ ﻏﺭﻓﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓـﻲ ﺠﻬـﺎﺯ ﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ‬ ‫‪3‬‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻟﺭﻓﻊ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ‬
‫‪10‬‬ ‫‪%85,2‬‬ ‫‪4,26‬‬ ‫ﺠﻌل ﺍﻟﻤﺅﻫل ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻲ ﻜﺤﺩ ﺍﺩﻨﻰ ﻟﻠﻤﺸﺭﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ‬ ‫‪8‬‬
‫ﺍﻻﺒﺘﺩﺍﺌﻲ‬
‫‪11‬‬ ‫‪%77,0‬‬ ‫‪3,85‬‬ ‫ﺘﺸﺠﻴﻊ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻭﻁـﺭﺡ ﺍﻻﻓﻜـﺎﺭ ﺍﻟﺠﺩﻴـﺩﺓ‬ ‫‪2‬‬
‫ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ‬

‫ﻭﻴﻼﺤﻅ ﺍﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﺍﻟﻔﻘﺭﺍﺕ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ ﻗـﺩ ﺤﻅﻴـﺕ‬

‫ﺒﺘﺄﻴﻴﺩ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﻋﻨﺩ ﻤﻘﺎﺭﻨﺘﻬﺎ ﺒﺎﻟﻭﺴﻁ ﺍﻟﻔﺭﻀﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﺒﻠـﻎ )‪. (3‬‬
‫ﺍﺫ ﺘﺭﺍﻭﺤﺕ ﺍﻻﻭﺴﺎﻁ ﺍﻟﻤﺭﺤﺠﺔ ﻭﺍﻻﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﻤﺌﻭﻴﺔ ﺒﻴﻥ ) ‪(%95,36) ،( 4, 76‬‬
‫ﻭ)‪. ( %77,2 ) ، (3,85‬‬
‫ﻭﻗﺩ ﺤﺼﻠﺕ ﺍﻟﻔﻘﺭﺓ ) ‪ (4‬ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ‪ ،‬ﻭﻨـﺼﺕ ﻋﻠـﻰ ﻤـﻨﺢ‬
‫ﺍﻟﺼﻼﺤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻠﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻌﻤـل ﺍﻻﺩﺍﺭﻱ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ ‪.‬‬

‫‪ 55‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﻭﺘﺄﺘﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻤﻨﺴﺠﻤﺔ ﻤﻊ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻌﺠﻴﻠـﻲ ) ﺍﻟﻌﺠﻴﻠـﻲ ‪، 2004 ،‬‬
‫ﺹ ‪ . ( 72‬ﺤﻭل ﻋﺩﻡ ﺘﺨﻭﻴل ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﺼﻼﺤﻴﺔ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﻗﺭﺍﺭﺍﺕ ﺘﺘﻌﻠﻕ‬
‫ﺒﻌﻤﻠﻪ ﺍﻻﺸﺭﺍﻓﻲ ‪.‬‬
‫ﺜﺎﻟﺜﺎ" ‪ :‬ﻤﺠﺎل ﺍﻻﺘﺼﺎل ‪:‬‬
‫ﺍﺤﺘل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﺔ ﺍﻟﺨﺎﻤﺴﺔ ﻤﻥ ﺒﻴﻥ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﺩﺍﺓ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺫﻟـﻙ‬
‫ﺒﻭﺴﻁ ﻤﺭﺠﺢ )‪ (4, 105‬ﻭﻭﺯﻥ ﻤﺌﻭﻱ ) ‪ ( %85,1‬ﻭﻴﻭﻀﺢ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻗﻴﻡ‬
‫ﺍﻻﻭﺴﺎﻁ ﺍﻟﻤﺭﺠﺤﺔ ﻭﺍﻻﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﻤﺌﻭﻴﺔ ﻟﻜل ﻓﻘﺭﺓ ﻤﻥ ﻓﻘﺭﺍﺕ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎل ‪.‬‬
‫ﺠﺩﻭل )‪(12‬‬
‫ﻓﻘﺭﺍﺕ ﺍﻻﺘﺼﺎل ﻤﺭﺘﺒﺔ ﺘﻨﺎﺯﻟﻴﺎ ﺤﺴﺏ ﺍﻻﻭﺴﺎﻁ ﺍﻟﻤﺭﺠﺤﺔ ﻭﺍﻻﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﻤﺌﻭﻴﺔ‬
‫ﺘﺭﺘﻴﺏ‬ ‫ﺍﻟﻭﺯﻭﻥ‬ ‫ﺍﻟﻭﺴﻁ‬ ‫ﺍﻟﻔﻘـــــــــﺭﺍﺕ‬ ‫ﺕ‬
‫ﺍﻟﻔﻘﺭﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﺌﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﻤﺭﺠﺢ‬
‫‪1‬‬ ‫‪%96,1‬‬ ‫‪4,80‬‬ ‫ﺘﻌﺩﻴل ﺍﺠﻭﺭ ﺍﻟﺴﻔﺭ ﺒﻤﺎ ﻴﻨﺎﺴﺏ ﻭﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫‪11‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪%95,1‬‬ ‫‪4,75‬‬ ‫ﺘﺯﻭﻴﺩ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﺒﺤﺎﺴﺒﺎﺕ ﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫‪13‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪%94,3‬‬ ‫‪4,71‬‬ ‫ﺘﺄﻤﻴﻥ ﻭﺼﻭل ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﻟﻠﻤﺩﺍﺭﺱ‬ ‫‪10‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪%7,93‬‬ ‫‪4,68‬‬ ‫ﺍﻴﺠﺎﺩ ﻤﻭﺍﻗﻊ ﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻨﺘﺭﻨﻴﺕ ﺒﺩﻭﺍﺌﺭ ﻭﺍﺠﻬﺯﺓ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ‬ ‫‪12‬‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ‬
‫‪5‬‬ ‫‪%93,3‬‬ ‫‪4,66‬‬ ‫ﺘﻘﻭﻴﺔ ﺍﻭﺍﺼﺭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﻭﻤﺅﺴـﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤـﻊ‬ ‫‪3‬‬
‫ﺍﻟﻤﺩﻨﻲ‬
‫‪6‬‬ ‫‪%91,6‬‬ ‫‪4,57‬‬ ‫ﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻻﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ﻤﻊ ﺍﻋـﻀﺎﺀ ﺍﻟﻬﻴﺌـﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴـﺔ‬ ‫‪1‬‬
‫ﻭﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺴﻴﺔ‬
‫‪7‬‬ ‫‪%90 ,7‬‬ ‫‪4, 53‬‬ ‫ﺘﻭﺜﻴﻕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤـﺸﺭﻓﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻴﻴﻥ ﻭﺒـﻴﻥ ﺍﺩﺍﺭﺍﺕ‬ ‫‪9‬‬
‫ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ‬
‫‪8‬‬ ‫‪%90,3‬‬ ‫‪4,51‬‬ ‫ﺍﻻﻁﻼﻉ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺼل ﻤﻊ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﻭﺍﻟﺘﺠﺩﻴﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪6‬‬
‫ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻭﺩﻭل ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ‬
‫‪9‬‬ ‫‪% 89,6‬‬ ‫‪4,47‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﺠﺎل ﺍﻻﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﺘﻌﺯﻴﺯ ﺍﻟﺩﻭﺭ‬ ‫‪4‬‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻟﻼﺴﺭﺓ‬
‫‪10‬‬ ‫‪%89,3‬‬ ‫‪4,46‬‬ ‫ﺘﻨﻭﻴﻊ ﻭﺴﺎﺌل ﺍﻻﺘـﺼﺎل ﺍﻻﺩﺍﺭﻱ ﺒـﻴﻥ ﺍﻟﻤـﺸﺭﻓﻴﻥ ﻓـﻲ‬ ‫‪2‬‬
‫ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ‬
‫‪11‬‬ ‫‪%88,97‬‬ ‫‪4,45‬‬ ‫ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺍﻻﺘﺼﺎل ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻴﺸﺎﺕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺎﺕ ﺒـﻴﻥ‬ ‫‪7‬‬
‫ﺍﻟﺨﺒﺭﺍﺕ‬
‫‪12‬‬ ‫‪%88,5‬‬ ‫‪4,42‬‬ ‫ﺘﻭﺜﻴﻕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺼﻼﺕ ﺒﻴﻥ ﺍﺠﻬﺯﺓ ﻭﺩﻭﺍﺌـﺭ ﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ‬ ‫‪8‬‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺒﻴﻥ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺎﺕ‬
‫‪13‬‬ ‫‪88,26‬‬ ‫‪4,27‬‬ ‫ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﻭﺍﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﻋﻥ ﺒﻌﺩ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠـﻴﻡ‬ ‫‪5‬‬
‫ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ‬

‫‪ 56‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﻭﻴﻼﺤﻅ ﺍﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﻘﺭﺍﺕ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﻗﺩ ﺤﻅﻴـﺕ ﺒﺘﺎﻴﻴـﺩ‬
‫ﻋﺎﻟﻲ ﻤﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻴﻴﻥ ﻭﺫﻟـﻙ‬
‫ﻋﻨﺩ ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﻜل ﻓﻘﺭﺓ ﺒﺎﻟﻭﺴﻁ ﺍﻟﻔﺭﻀﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺒﻠﻎ )‪(3‬‬
‫ﺤﺼﻠﺕ ﺍﻟﻔﻘﺭﺓ )‪ (11‬ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺹ ﻋﻠﻰ ) ﺘﻌﺩﻴل ﺍﺠﻭﺭ ﺍﻟﺴﻔﺭ ﺒﻤـﺎ ﻴﺘﻨﺎﺴـﺏ‬
‫ﻭﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ( ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺒﻭﺴﻁ ﻤﺭﺠﺢ )‪(4,80‬ﻭﻭﺯﻥ ﻤﺌـﻭﻱ‬
‫)‪ (%96,8‬ﻭﺘﺎﺘﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻤﻁﺎﺒﻘﺔ ﻻﺤﺩﻯ ﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻌﺠﻴﻠﻲ ﺤـﻭل‬
‫ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﺒﻤﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﻨﺢ ﻟﻠﻤﺸﺭﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﺒﻤﺎ ﻴﻨﺎﺴﺏ ﻭﺍﺠﻭﺭ‬
‫ﺍﻟﻨﻘل ﺍﻟﺴﺎﺌﺩﺓ ) ﺍﻟﻌﺠﻴﻠﻲ ‪ 2004 ،‬ﺹ‪ ( 101‬ﻜﻤﺎ ﺠﺎﺀﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻤﻨـﺴﺠﻤﺔ‬
‫ﻤﻊ ﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﻤﺅﺘﻤﺭﺍﺕ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﻭﺍﻟﺘـﻲ‬
‫ﻋﻘﺩﺕ ﺨﻼل ﺍﻟﺴﻨﻭﺍﺕ )‪ 1984‬ـ ‪ 1986‬ـ ‪ ( 1992‬ﻭﺤﺼﻠﺕ ﺍﻟﻔﻘـﺭﺓ )‪(13‬‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻭﻨﺼﺕ ﻋﻠﻰ ﺘﺯﻭﻴﺩ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﺒﺤﺎﺴﺒﺎﺕ ﺸﺨـﺼﻴﺔ ﻭﺫﻟـﻙ‬
‫ﺒﻭﺴﻁ ) ‪ (4,75‬ﻭﻭﺯﻥ )‪ .، (%95.5‬ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺩل ﻋﻠﻰ ﺤﻴﻭﻴـﺔ ﻫـﺫﺍ ﺍﻻﺠـﺭﺍﺀ‬
‫ﻭﻀﺭﻭﺭﺓ ﻟﻠﻌﻤل ﺍﻻﺸﺭﺍﻓﻲ ‪ .‬ﺇﺫ ﺘﻀﻤﻨﺕ ﺁﺭﺍﺀ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜـﺔ‬
‫ﺤﻴﺙ ﺤﺼﻠﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﻘﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺴﻁ ﻤﺭﺠﺢ )‪ (4,27‬ﻭﻭﺯﻥ ﻤﺌﻭﻱ )‪(%85,26‬‬
‫ﺭﺍﺒﻌﺎ ‪ :‬ﻤﺠﺎل ﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ‪:‬‬
‫ﺤﺼل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻀﻤﻥ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﺩﺍﺓ ﺍﻟﺒﺤـﺙ ﻭﺫﻟـﻙ‬
‫ﺒﻭﺴﻁ ﻤﺭﺠﺢ )‪ (4.53‬ﻭﻭﺯﻥ ﻤﺌﻭﻱ ) ‪(% 90,6‬ﻭﻴﺘـﻀﻤﻥ ﺍﻟﺠـﺩﻭل ﺍﻟﺘـﺎﻟﻲ‬
‫ﻏﺭﻀﺎ ﺘﻨﺎﺯﻟﻴﺎ ﻟﻔﻘﺭﺍﺕ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﺤﺴﺏ ﺍﻭﺴﺎﻁﻬﺎ ﺍﻟﻤﺭﺠﺤﺔ ﻭﺍﻭﺯﺍﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺌﻭﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻴﺘﻀﺢ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻥ ﻗﻴﻡ ﺍﻟﻭﺴﻁ ﺍﻟﻤﺭﺠﺢ ﺘﺭﺍﻭﺤـﺕ ﺒـﻴﻥ )‪-4.72‬‬
‫‪ (4.42‬ﻭﻗﻴﻡ ﺍﻟﻭﺯﻥ ﺍﻟﻤﺌﻭﻱ ﺒﻴﻥ )‪%94,4‬ـ ‪ .(% 88,4‬ﻭﺍﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻻﻭﺴـﺎﻁ‬
‫ﺍﻟﻤﺭﺠﺤﺔ ﺠﺎﺀﺕ ﺍﻋﻠﻰ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﺴﻁ ﺍﻟﻔﺭﻀﻲ ‪ .‬ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﻜﺱ ﺘﺄﻜﻴﺩ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺩﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﺒـﺼﻭﺭﺓ‬
‫ﻋﺎﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺸﺭﺍﻓﻴﺔ ﺒﺼﻭﺭﺓ ﺨﺎﺼﺔ ‪ .‬ﻤﻤﺎ ﺤﺼل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﺃﻥ ﻴﺤﻅـﻰ‬
‫ﺒﺎﻟﻤﺭﺘﺒﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻤﻥ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺃﺩﺍﺓ ﺍﻟﺒﺤﺙ ‪.‬‬

‫‪ 57‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﻭﺘﺘﻔﻕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻤﻊ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺠﺭﻴﺕ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ‪ ،‬ﻭﻤـﻊ ﺘﻭﺼـﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤـﺅﺘﻤﺭﺍﺕ‬
‫ﺍﻻﺸﺭﺍﻓﻴﺔ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻘﺩﺘﻬﺎ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻭﺨﺎﺼﺔ ﻤﺅﺘﻤﺭ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﺍﻟـﺫﻱ ﺍﻨﻌﻘـﺩ ﻋـﺎﻡ ‪ 1986‬ﻭﺍﻟﻤـﺅﺘﻤﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻭﻋﻴـﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻟﻼﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻘـﺩﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﺠﻨـﺔ ﺍﻟﺩﺍﺌﻤـﺔ‬
‫ﻟﻺﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻓﻲ ﺒﻐﺩﺍﺩ ﻋﺎﻡ ‪. 1992‬‬
‫ﻜﻤﺎ ﻴﻼﺤﻅ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﻘﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﺼﻠﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺭﺍﺘﺏ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠـﺎل‬
‫ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﺘﻭﻓﻴﺭﻓﺭﺹ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ﺍﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻴﻴﻥ ﻭﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ) ﺍﻟﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ ﻭﺍﻟﺩﻜﺘﻭﺭﺍﻩ ( ﺍﻤـﺎﻡ ﺍﻻﺨﺘـﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻴﻴﻥ ﻭﺤـﺴﺏ‬
‫ﺘﺨﺼﺼﺎﺘﻬﻡ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻭﺴﻁ ﻤﺭﺠﺢ)‪ (4,72‬ﻭﻭﺯﻥ ﻤﺌـﻭﻱ )‪.(%94,43‬‬
‫ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺩل ﻋﻠﻰ ﺍﻨﺩﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﻨﺤﻭ ﺭﻓﻊ ﻤـﺴﺘﻭﺍﻫﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤـﻲ‬
‫ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺠﺎﺕ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺍﻋﻠﻰ ‪ .‬ﻭﺍﻥ ﺫﻟﻙ ﻴﺎﺘﻲ ﻤﺘﺠﺎﻭﺒـﺎ ﻤـﻊ‬
‫ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﻥ ﺒﻌﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺘﻭﺤـﺔ‬
‫ﻓﻲ ﺒﻐﺩﺍﺩ ﻭﺍﻗﺴﺎﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺎﺕ ‪ ،‬ﻜﻤﺎ ﺍﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺘﻭﺍﺼـل ﺠﻬﻭﺩﻫـﺎ‬
‫ﻟﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﻠﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﺒﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ‬
‫ﻭﺍﺭﺍﺀ ﺍﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻭﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﺸﺭﺍﻙ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬
‫‪ -‬ﺍﻻﺴﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﻭﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘـﺼﺎﺼﻴﻴﻥ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺘﻤﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨـﺩﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨـﺸﺎﻁﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﺴﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻥ ﻓـﻲ ﺘﻁـﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﻨـﺎﻫﺞ ﻭﺘـﺎﻟﻴﻑ ﺍﻟﻜﺘـﺏ‬
‫ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﻴﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻨﺸﺎﺀ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﺨﺎﺼﺔ ﺒﺩﻭﺍﺌﺭ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ‪.‬‬

‫‪ 58‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﺨﺎﻤﺴﺎ ‪ :‬ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ‬
‫‪ -‬ﺤﺼل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻀﻤﻥ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﺩﺍﺓ ﺍﻟﺒﺤـﺙ ﻭﺫﻟـﻙ‬
‫ﺒﻭﺴﻁ ﻤﺭﺠﺢ ) ‪ (4,4‬ﻭﻭﺯﻥ ﻤﺌﻭﻱ )‪(%89‬ﻭﺤﺴﺏ ﺘﺭﺘﻴﺏ ﻓﻘﺭﺍﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺩﻭل‬
‫ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ‪.‬‬
‫ﺝ‬

‫ﺠﺩﻭل )‪(14‬‬
‫ﻓﻘﺭﺍﺕ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﻤﺭﺘﺒﺔ ﺘﻨﺎﺯﻟﻴﺎﹰ ﺤﺴﺏ ﺍﻷﻭﺴﺎﻁ ﺍﻟﻤﺭﺠﺤﺔ ﻭﺍﻷﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﻤﺌﻭﻴﺔ‬
‫ﺘﺭﺘﻴﺏ‬ ‫ﺍﻟﻭﺯﻥ ﺍﻟﻤﺌﻭﻱ‬ ‫ﺍﻟﻭﺴﻁ‬ ‫ﺍﻟﻔﻘﺭﺍﺕ‬ ‫ﺕ‬
‫ﺍﻟﻔﻘﺭﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﺭﺠﺢ‬
‫‪1‬‬ ‫‪%91,75‬‬ ‫‪4, 78‬‬ ‫ﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ ﻻﻋـﻀﺎﺀ ﺍﻟﻬﻴﺌـﺔ‬ ‫‪8‬‬
‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺴﻴﺔ ﻭﺘﺤﺴﻴﻨﺔ ﺒﺎﺴﺘﻤﺭﺍﺭ‬
‫‪2‬‬ ‫‪%91,24‬‬ ‫‪4, 56‬‬ ‫ﺘﻜﺜﻴﻑ ﺍﻟﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﻭﺍﻟﺯﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺩﺍﺭﺱ‬ ‫‪9‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪%90,72‬‬ ‫‪4,53‬‬ ‫ﺘﻘﻭﻴﻡ ﻭﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺍﻟﺨﻁﻁ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺩﺭﺴﻴﺔ‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪%89,79‬‬ ‫‪4 ,48‬‬ ‫ﺍﻻﺴﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻋﺩﺍﺩ ﺒﻨﻭﻙ ﺍﻻﺴﺌﻠﺔ ﻭﺍﻻﺨﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴـﺔ‬ ‫‪4‬‬
‫ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‬
‫‪5‬‬ ‫‪%89,49‬‬ ‫‪4,47‬‬ ‫ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻭﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻻﺩﺍﺀ ﻜﺄﺴﺎ ﺱ ﻓﻲ ﺘﻨﻤﻴﺔ ﻜﻔﺎﻴﺎﺕ ﺍﻋـﻀﺎﺀ‬ ‫‪1‬‬
‫ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺴﻴﺔ‬
‫‪6‬‬ ‫‪%88,86‬‬ ‫‪4,44‬‬ ‫ﺠﻌل ﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﺒﻤﺠﺎﻟﻴﻬﺎ ﺍﻻﺩﺍﺭﻱ ﻭﺍﻟﻔﻨﻲ‬ ‫‪10‬‬
‫ﺨﺎﻀﻌﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﺱ ﻭﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭ‬
‫‪7‬‬ ‫‪%88,14‬‬ ‫‪4,41‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﻁﻠﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﻓﻕ ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺩﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪5‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪%88,4‬‬ ‫‪4,40‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻤﻥ ﻤﻔﺎﺼل ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫‪6‬‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻜﺎﻓﺔ‬
‫‪9‬‬ ‫‪%87,83‬‬ ‫‪4,39‬‬ ‫ﺍﻻﺴﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﺘﻘﻭﻴﻡ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﺩﺍﺭﺱ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺯﻴﻥ‬ ‫‪7‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪%86,80‬‬ ‫‪4,34‬‬ ‫ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺘﻐﺫﻴﺔ ﺍﻟﺭﺍﺠﻌﺔ ﻭﺘﻭﻅﻴﻔﻬـﺎ ﻟﺘﻁـﻭﻴﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ‬ ‫‪2‬‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ‬

‫ﻴﺘﻀﺢ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﻤﺫﻜﻭﺭ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﻘﺭﺍﺕ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠـﺎل ﻗـﺩ‬

‫ﺤﻀﻴﺕ ﺒﺘﺎﻴﻴﺩ ﻋﺎل ﻤﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻤـﻥ ﺍﻟﻤـﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘـﺼﺎﺼﻴﻴﻥ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ‪ ،‬ﺤﻴﺙ ﺤﺼﻠﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻭﺴﺎﻁ ﻤﺭﺠﺤﺔ ﺍﻋﻠﻰ ﻤـﻥ ﺍﻟﻭﺴـﻁ ﺍﻟﻔﺭﻀـﻲ‬
‫ﻭﺘﺭﺍﻭﺤﺕ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻴﻥ )‪ (4,58‬ﻭ)‪ (4,34‬ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻭﺯﺍﻥ ﻤﺌﻭﻴـﺔ ﺘﺭﺍﻭﺤـﺕ ﺒـﻴﻥ‬

‫‪ 59‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫)‪ ( %91,7‬ﻭ) ‪ .( %86,8‬ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺩل ﻋﻠﻰ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘـﺼﺎﺼﻴﻴﻥ‬
‫ﺒﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ‪.‬‬
‫ﻭﻗﺩ ﺤﺼﻠﺕ ﺍﻟﻔﻘﺭﺓ ) ﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻌﻠﻤـﻲ ﻭﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ ﻻﻋـﻀﺎﺀ‬
‫ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺴﻴﺔ ﻭﺘﺤﺴﻴﻨﻪ ﺒﺎﺴﺘﻤﺭﺍﺭ ( ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ‬
‫ﺍﻟﻤﺠﺎل ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻭﺴﻁ ﻤﺭﺠﺢ )‪ ( 4, 85‬ﻭﻭﺯﻥ ﻤﺌﻭﻱ ) ‪ ( 91,75‬ﻭﺘﺘﻔـﻕ ﻫـﺫﻩ‬
‫ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻤﻊ ﺘﺄﻜﻴﺩ ﺍﺩﺒﻴﺎﺕ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻴﻼﺀ ﺍﻫﺘﻤـﺎﻡ ﻜﺒﻴـﺭ‬
‫ﻟﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻟﻠﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﺩﺭﺴﻴﻥ ﻜﻤـﺎ ﺍﻜـﺩﺕ ﺍﻟﻔﻘـﺭﺍﺕ‬
‫ﺍﻻﺨﺭﻯ ﻋﻠﻰ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺘﻜﺜﻴﻑ ﺍﻟﻤﺘﺎﺒﻌـﺔ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴـﺔ ﻭﺍﻟﺯﻴـﺎﺭﺍﺕ ﻟﻠﻤـﺩﺍﺭﺱ ‪،‬‬
‫ﻭﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺘﻐﺫﻴﺔ ﺍﻟﺭﺍﺠﻌﺔ ﻭﺘﻭﻅﻴﻑ ﻨﺘﺎﺌﺠﻬـﺎ ﻟﺘﻁـﻭﻴﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴـﺔ ‪،‬‬
‫ﻭﺍﻻﺴﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻋﺩﺍﺩ ﺒﻨﻭﻙ ﺍﻻﺴﺌﻠﺔ ‪ ،‬ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻻﺩﺍﺀ ﻜﺄﺴﺎﺱ ﻓـﻲ ﺘﻨﻤﻴـﺔ‬
‫ﻜﻔﺎﻴﺎﺕ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺴﻴﺔ ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺒـﺭﺍﻤﺞ ﺘﻘـﻭﻴﻡ‬
‫ﺍﻟﻁﻠﺒﺔ ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺘﻘﻭﻴﻡ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﻔﺎﺼل ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻭﺘﺘﻔـﻕ ﻫـﺫﻩ‬
‫ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻬﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺒﺨﺼﻭﺹ ﺩﻭﺭ‬
‫ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺍﻻﻤﺘﺤﺎﻨﺎﺕ ‪0‬‬
‫‪ ‬‬
‫ﺍﻭﻻ ‪ :‬ﺍﻻﺴﺘﻨﺘﺎﺠﺎﺕ‬
‫‪ -1‬ﺘﺘﺭﻜﺯ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻓﻲ ﺘﻘـﻭﻴﻡ ﻭﺘﻁـﻭﻴﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴـﺔ‬
‫ﻭﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﻜل ﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻻﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ‪،‬ﻭﻴﺸﻤل ﺫﻟـﻙ ﺠﻤﻴـﻊ‬
‫ﺍﻻﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺩﺍﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬـﺎ ﺒـﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬
‫ﻭﺒﻤﺅﺴﺴﺎﺘﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻀﻼ ﻋﻥ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻟﻠﻤﻌﻠﻤـﻴﻥ ﻭﻤـﺩﻴﺭﻱ‬
‫ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﺨﺒﺭﺍﺀ ﻭﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ‬
‫ﻭﻁﺭﺍﺌﻕ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺱ ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ‪.‬‬

‫‪ 60‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫‪ -2‬ﺍﻜﺩﺕ ﺍﻻﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺼﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ ﻋﻠـﻰ ﻋـﺩﺓ‬
‫ﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﻭﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﺒﺭﺯﻫﺎ ﺘﻨﻭﻉ ﺍﻨﻤﺎﻁـﻪ ﻤﺜـل ﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘـﺸﺎﺭﻜﻲ‬
‫ﻭﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻲ ﻭﺍﻻﻜﻠﻴﻨﻜﻲ ﻭﺍﻟﺸﺎﻤل ‪ ،‬ﻭﺘﻌﺩﺩ ﻭﻅﺎﺌﻔﻪ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺍﻟﺘﻭﺠﻴﻪ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻭﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ‪ ،‬ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺸﻤﻭل ﻤﻬﻤﺎﺘﻪ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻟﻠﻤﻌﻠﻤـﻴﻥ‬
‫ﻭﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ‪ ،‬ﻭﺍﺘﺒﺎﻋﻪ ﺍﺴﺎﻟﻴﺏ ﻋﺩﻴـﺩﺓ ﺠﻤﺎﻋﻴـﺔ ﻭﻓﺭﺩﻴـﺔ ‪،‬‬
‫ﻭﺍﺴﺘﺜﻤﺎﺭﺓ ﺍﺒﻌﺎﺩ ﻭﻤﻨﺠﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﺩﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻠﻭﺠﻲ ﻭﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺤﺎﺴـﻭﺏ‬
‫ﻭﺍﻻﻨﺘﺭﻨﻴﺕ ﻭﺍﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﺘﻌﻠﻡ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ ‪.‬‬
‫‪ -3‬ﺍﻭﻟﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻤﻨﺫ ﺘﺸﻜﻴﻠﻬﺎ ﻋﻨﺩ ﺘﺎﺴﻴﺱ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﺍﻟـﻭﻁﻨﻲ ﻋـﺎﻡ ‪1921‬‬
‫ﺍﻫﺘﻤﺎﻤﺎ ﻤﻠﻤﻭﺴﺎ ﻟﻠﺘﻔﺘﻴﺵ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﺍﺴﺘﺒﺩل ﺍﺴﻤﻪ ) ﺒﺎﻻﺸﺭﺍﻑ ( ﺒﻌﺩﺌﺫ ‪ .‬ﺍﻻ ﺍﻥ‬
‫ﺘﻌﺭﻀﺕ ﻤﺴﻴﺭﺘﻪ ﻟﻠﺘﺒﺩل ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭ ﺴﻭﺍﺀ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺘـﺴﻤﻴﺘﻪ ﺍﻭ ﺍﻫﺩﺍﻓـﻪ ﺍﻭ‬
‫ﻫﻴﺎﻜﻠﻪ ﺍﻭ ﻭﻅﺎﺌﻔﻬﺎﻭ ﺍﺴﺎﻟﻴﺒﻪ ‪ .‬ﻭﻗﺩ ﺍﺜﺭ ﺫﻟﻙ ﻋﻠﻰ ﻤﺭﺩﻭﺩﺍﺘﻪ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻭﻗﺩ ﺍﺴﺘﻘﺭ ﺍﺨﻴﺭﺍ ﻭﺍﺼﺒﺢ ﺘﺭﻜﻴﺯﺓ ﻋﻠﻰ ﺠﺎﻨﺒﻲ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺵ‬
‫ﺒﻤﺎ ﻴﺤﻘﻕ ﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻟﻠﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﻥ ﻭﻴﺴﻬﻡ ﻓﻲ ﺘﺤـﺴﻴﻥ ﻋﻤﻠﻴﺘـﻲ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻡ ‪.‬‬
‫‪ -4‬ﺩﻟﻠﺕ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺤـﺙ ﻋﻠـﻰ ﻁﻤـﻭﺡ ﺍﻟﻤـﺸﺭﻓﻴﻥ‬
‫ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺘﻔﺼﻴل ﺩﻭﺭﻫﻡ ﺍﻻﺸـﺭﺍﻓﻲ ﻓـﻲ ﺘﺤﻘﻴـﻕ‬
‫ﺍﻻﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ‪ .،‬ﺤﻴﺙ ﺍﻜﺩﺕ ﺁﺭﺍﺅﻫﻡ ﻋﻠـﻰ ﻀـﺭﻭﺭﺓ ﺘﺤﻘﻴـﻕ ﺍﺩﺍﺭﺓ‬
‫ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ‪ ،‬ﻭﻁﺭﺡ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻟﺘﻁـﻭﻴﺭ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ‪ ،‬ﻭﺘﻨﻭﻴﻊ ﺍﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ‪ ،‬ﻭﺘﻨﻤﻴـﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗـﺎﺕ‬
‫ﺍﻻﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺴﻴﺔ ‪ ،‬ﻭﺍﻋﺘﻤـﺎﺩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴـﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﻭﺍﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﺘﻌﻠﻡ ﺍﻟـﺫﺍﺘﻲ ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤـﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠـﺔ ﻓـﻲ ﺍﻟﺘﺠـﺎﺭﺏ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﺠﺩﻴﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ‪ ،‬ﻭﺍﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻻﺘﺠﺎﻫـﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴـﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺼـﺭﺓ ﻓـﻲ‬
‫ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ‪ ،‬ﻭﺍﻻﺴﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺘﻨﻔﻴﺫ ﻭﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ‪،‬‬

‫‪ 61‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻴﺔ ﻭﺘﻭﺜﻴﻕ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴـﺔ ﺒﺎﻟﺒﻴـﺕ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ‪ ،‬ﻭﺘﻜﺜﻴﻑ ﺍﻟﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ‪.‬‬
‫‪ -5‬ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻬﻭﺩ ﺍﻟﺤﺜﻴﺜﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺫﻭﻟﺔ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻓـﻲ‬
‫ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻫﺩﺍﻓﻪ ﻭﻭﻅﺎﺌﻔﺔ ﻭﻤﻬﻤﺎﺘﻪ ﻭﺍﺴﺎﻟﻴﺒﻪ ‪،‬ﻓﺎﻥ ﺜﻤـﺔ ﻤـﺸﻜﻼﺕ‬
‫ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﻓﻲ ﻜﺜﺭﺓ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﺔ ﺒﻬﻡ ‪،‬‬
‫ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﻨﺼﺎﺒﻬﻡ ﺍﻻﺸﺭﺍﻓﻲ ‪ ،‬ﻭﺼﻌﻭﺒﺔ ﺘﻐﻁﻴﺔ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﺒﻌﻬﺩﺘﻬﻡ ‪ ،‬ﻭﺘﻌﺫﺭ ﺍﻨﺼﺭﺍﻓﻬﻡ ﻻﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ ﻤـﻨﻬﻡ ‪ ،‬ﻭﻗﻠـﺔ‬
‫ﺘﻭﻓﺭ ﺍﻻﺠﻬﺯﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻭﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ‪ ،‬ﻭﻨﺩﺭﺓ ﺍﺴـﺘﺨﺩﺍﻤﻬﻡ‬
‫ﻻﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﺘﻜﻨﻠﻭﺠﻴﺎ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺘﻴﺔ ‪ ،‬ﻭﻗﻠﺔ ﻓﺭﺹ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﺠﻬﺯﺓ ﺍﻟﺤﺎﺴـﻭﺏ‬
‫ﻭﺍﻻﻨﺘﺭﻨﻴﺕ ﻓﻲ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻻﺸﺭﺍﻓﻲ ‪.‬‬

‫ﺜﺎﻨﻴﺎ ‪ :‬ﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ‪:‬‬

‫‪ -1‬ﺘﺤﺩﻴﺙ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻻﺸﺭﺍﻓﻲ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤـﺩﺍﺭﺱ ﺒﻤـﺎ‬
‫ﻴﻜﻔل ﻤﻭﺍﻜﺒﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﺭﻴﻌﺔ ﺍﻟﻨﺎﺠﻤﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺘﻘﺩﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤـﻲ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻠـﻭﺠﻲ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺘﻴﺔ ﻭﺍﺴﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺴﻭﺍﺀ ﻤـﻥ ﺤﻴـﺙ‬
‫ﺍﻻﻫﺩﺍﻑ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻭﺍﻻﺴﺎﻟﻴﺏ ﻭﺍﻟﻬﻴﺎﻜل ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ‪.‬‬
‫‪ -2‬ﺍﻟﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﻭﻀﻊ ﺨﻁﺔ ﺨﻤﺴﻴﺔ ﻟﻜل ﻤﻥ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ ﻭﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ‬
‫ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﺘﺘﻀﻤﻥ ﻋﺭﻀﺎ ﻟﻠﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻜﻤﻲ ﻭﺍﻟﻨـﻭﻋﻲ ﻭﺘﻘـﺩﻴﺭ ﺍﻟﺤﺎﺠـﺔ‬
‫ﻟﻠﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﻭﺴﺒل ﺭﻓﻊ ﺃﺒﻌﺎﺩ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﻨﻭﻋﻲ‪.‬‬
‫‪ -3‬ﺍﻻﻓﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻻﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺼﺭﺓ ﻓﻲ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﺓ‬
‫ـﺸﺭﻓﻴﻥ‬
‫ـﻕ ﻭﺘﻨﻤﻴـﺔ ﺍﻻﺩﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒـﺔ ﻟﻠﻤـ‬
‫ـﻥ ﺍﺠـل ﺘﺤﻘﻴـ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴـﺔ ﻤـ‬
‫ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ‪.‬‬
‫‪ -4‬ﺍﻻﺨﺫ ﺒﺎﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻜﻔﺎﻴﺎﺕ ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻗﻭﺍﺌﻡ ﺍﻟﻜﻔﺎﻴﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤـﺔ ﺘﻭﺍﻓﺭﻫـﺎ ﻓـﻲ‬
‫ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﺒﺤﻴﺙ ﺘﺸﻤل ﺍﻟﻜﻔﺎﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ‬

‫‪ 62‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﺍﻭ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺘﻭﻅﻴﻔﻬـﺎ ﻟﻐـﺭﺽ ﺍﺨﺘﻴـﺎﺭ‬
‫ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﻭﺒﻨﺎﺀ ﺒـﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺘـﺩﺭﻴﺏ ﻭﺍﻟﺘﻁـﻭﻴﺭ‬
‫ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻬﻡ ﺒﺤﻴﺙ ﻻﻴﻜﻭﻥ ﺍﻻﺨﺘﻴﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻤﺠﺭﺩ ﺍﻻﻗﺩﻤﻴﺔ ﺍﻭ ﻤﺩﺓ ﺍﻟﺨﺩﻤﺔ ‪.‬‬
‫‪ -5‬ﺘﺤﺩﻴﺙ ﺁﻟﻴﺔ ﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﻟﻤﺩﻴﺭﻱ ﺍﻟﻤـﺩﺍﺭﺱ‬
‫ﻭﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺴﻴﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﻀﻭﺀ ﺍﻟﺘﻘـﻭﻴﻡ ﺍﻟـﺸﺎﻤل‬
‫ﻟﻤﻨﻅﻭﻤﺔ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﺒﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺘﻘﻭﻴﻡ ﻋﻨﺎﺼـﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴـﺔ‬
‫ﻭﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻤﻠﺔ ﻓﻴﻬﺎ ‪.‬‬
‫‪ -6‬ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺘﺠﺭﻴﺏ ﻭﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺤﺎﺴﻭﺏ ﻭﺍﻻﻨﺘﺭﻨﻴﺕ ﻭﺍﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﻋﻥ ﺒﻌﺩ ﻓﻲ‬
‫ﻤﺠﺎﻻﺕ ﻋﻤل ﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘـﺼﺎﺼﻲ ﻭﺘـﻭﻓﻴﺭ ﺍﻻﺠﻬـﺯﺓ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻠﺘﻭﺜﻴﻕ ﺍﻻﻟﻜﺘﺭﻭﻨﻲ ﻭﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ‪.‬‬
‫‪ -7‬ﺍﻟﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺍﺘﺎﺤﺔ ﻓﺭﺹ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ‬
‫ﻭﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻤﺸﺭﻓﻴﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘـﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻴﻴﻥ ﻓـﻲ ﺍﻟﻔـﺭﻭﻉ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ‪.‬‬
‫‪ -8‬ﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘـﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻴﻴﻥ ﻋﻠـﻰ ﺍﻋـﺩﺍﺩ ﺍﻟﺒﺤـﻭﺙ‬
‫ﻭﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺤﺴﺏ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﻭﻀﻤﺎﻥ ﻨﺸﺭ‬
‫ﺍﻟﻤﻔﻴﺩ ﻭﺍﻟﻤﺘﻔﻭﻕ ﻤﻥ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ‬
‫‪ -9‬ﺍﻟﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺘﻌﺯﻴﺯ ﺩﻭﺭ ﻤﺩﻴﺭ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﻜﻤﺸﺭﻑ ﻤﻘﻴﻡ ﻓﻲ ﻤﺩﺭﺴـﺘﺔ ﻓـﻲ‬
‫ﺍﻁﺎﺭ ﺘﻭﺜﻴـﻕ ﺍﻟﻌﻼﻗـﺔ ﺒـﻴﻥ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴـﻴﺔ ﻭﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ‬
‫ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ‪.‬‬

‫ﺜﺎﻟﺜﺎ ‪ :‬ﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺤﺎﺕ‬
‫‪ -1‬ﺍﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﺤﻭل ﺍﻫﺩﺍﻑ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ‬
‫ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﻭﻭﻅﺎﺌﻔﺔ ﻭﻤﻬﻤﺎﺘﻪ ﻭﺍﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﺩﻭﺍﺕ ﺘﻘﻭﻴﻤﻪ ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ‬

‫‪ 63‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫ﻴﻭﺍﺠﻬﻬﺎ ﻭﺴﺒل ﺍﺴﺘﻴﻌﺎﺒﺔ ﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻠﻭﺠﻴﺎ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺘﻴـﺔﻭﺍﻟﻜﻔﺎﻴﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻠﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ‪.‬‬
‫‪ -2‬ﺍﻋﺩﺍﺩ ﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻤﻜﻤﻠﺔ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﺒﺤـﺙ ﻻﺴـﺘﻁﻼﻉ ﺍﺭﺍﺀ ﻤـﺩﻴﺭﻱ ﺍﻟﻤـﺩﺍﺭﺱ‬
‫ﻭﻤﻌﺎﻭﻨﻴﻬﻡ ﻭﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴـﺔ ﻭﺍﻟﺘﺩﺭﻴـﺴﻴﺔ ﻓـﻲ ﺘﻘـﻭﻴﻡ ﺍﻟﻌﻤـل‬
‫ﺍﻻﺸﺭﺍﻓﻲ ﻭﺴﺒل ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭﻩ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻨﻤـﻭﻫﻡ ﺍﻟﻤﻬﻨـﻲ ﻭﺘﻁـﻭﻴﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ‪.‬‬
‫‪ -3‬ﺍﻋﺩﺍﺩ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺘﺘﻨﺎﻭل ﻤﺘﻁﻠﺒـﺎﺕ ﻭﺍﺴـﺎﻟﻴﺏ ﺍﺴـﺘﻴﻌﺎﺏ ﻭﺘﻨـﺸﻴﻁ ﻤﻤﺎﺭﺴـﺔ‬
‫ﺍﻻﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺼﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ‪.‬‬
‫‪ -4‬ﺍﻋﺩﺍﺩ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺤﻭل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﻴﻥ ﻓﻲ ﺘﺨﻁـﻴﻁ‬
‫ﻭﺘﻨﻔﻴﺫ ﻭﻨﺸﺭ ﻭﺘﺒﻨﻲ ﻤﺸﺭﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻅـﺎﻡ‬
‫ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻜﻜل ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ‬
‫‪ -1‬ﺍﻻﺴﺩﻱ ‪ ،‬ﺴﻌﻴﺩ ﺠﺎﺴﻡ ‪ ،‬ﻤﺭﻭﺍﻥ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻤﺠﻴﺩ ﺍﺒﺭﺍﻫﻴﻡ ‪ ،‬ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ‪،‬‬
‫ﻋﻤﺎﻥ ‪ ،‬ﺍﻟﺩﺍﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﻤﻜﺘﺒﺔ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ‪.2003 ،‬‬
‫‪ -2‬ﺍﻷﻓﻨﺩﻱ ﺩ‪ ،‬ﻤﺤﻤﺩ ﺤﺎﻤﺩ ‪ ،‬ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ‪ ،‬ﺍﻟﻜﻭﻴﺕ ‪ ،‬ﻤﻜﺘﺒـﺔ ﺍﻟﻔـﻼﺡ‪،‬‬
‫‪. 1981‬‬
‫‪ -3‬ﺍﻟﺒﺩﺭﻱ ‪ ،‬ﻁﺎﺭﻕ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺤﻤﻴﺩ ‪ ،‬ﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ ﻭﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﻓﻲ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ‪،‬‬
‫ﻋﻤﺎﻥ ‪ ،‬ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻘﺩﺭ ‪ 2001 ،‬ﻡ‪.‬‬
‫‪ -4‬ﺍﻟﺒﺯﺍﺯ‪ ،‬ﺤﻜﻤﺕ ﻋﺒﺩ ﺍﷲ‪ ،‬ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺵ ﺍﻻﺒﺘﺩﺍﺌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ‪ .‬ﺒﻐﺩﺍﺩ ﻤﻁﺒﻌﺔ‬
‫ﺍﻻﺭﺸﺎﺩ ‪1970 .‬‬

‫‪ 64‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫‪ -5‬ﺍﻟﺒﺴﺎﻡ‪،‬ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻌﺯﻴﺯ ﺍﺒﺭﺍﻫﻴﻡ‪ ،‬ﻤﻬﺎﻡ ﺍﻻﺸـﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ‪،‬ﻤﺠﺎﻻﺘـﻪ‪،‬ﻁﺒﻴﻌـﺔ‬
‫ﻋﻤﻠﻴﺎﺘﻪ‪،‬ﻤﻌﻭﻗﺎﺘﻪ‪ ،‬ﺒﻐﺩﺍﺩ ‪ ،‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ‪ ،‬ﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﺘﻭﻓﻴﻕ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ‪ ،‬ﺍﻟﻌـﺩﺩ‬
‫‪ ،12‬ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪1974 ،‬ﻡ‪.‬‬
‫‪ -6‬ﺍﻟﺒﻴﺎﺘﻲ ‪ ،‬ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭﺘﻭﻓﻴﻕ ‪ ،‬ﻭﺍﺜﻨﺎ ﺴﻭﺴﻥ ‪ ،‬ﺯﻜﺭﻴﺎ ‪ ،‬ﺍﻻﺤـﺼﺎﺀ ﺍﻟﻭﺼـﻔﻲ‬
‫ﺍﻻﺴﺘﺩﻻﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻭﻋﻠﻡ ﺍﻟﻨﻔﺱ ‪ ،‬ﺒﻐﺩﺍﺩ ‪ ،‬ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺒﻐﺩﺍﺩ ‪ 1977 ،‬ﻡ‪.‬‬
‫‪ -7‬ﺍﻟﺩﺍﻴﻨﻲ ‪ ،‬ﺴﻬﺎﻡ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻠﺔ ﺤﺴﻴﻥ ‪ ،‬ﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﺩﻭﺭ ﺍﻻﺸﺭﺍﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﺍﻟﺜﺎﻨﻭﻴـﺔ‬
‫ﻤﻥ ﻭﺠﻪ ﻨﻅﺭ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺴﻴﺔ ـ ﺭﺴﺎﻟﺔ ﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ ﻏﻴﺭ ﻤﻨـﺸﻭﺭﺓ‬
‫ﻤﻘﺩﻤﺔ ﺍﻟﻰ ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ـ ﺍﺒﻥ ﺭﺸﻴﺩ ﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ﺒﻐﺩﺍﺩ ‪ 2004 ،‬ﻡ‪.‬‬
‫‪ -8‬ﺍﻟﺤﺼﺭﻱ ‪ ،‬ﺴﺎﻁﻊ ﺍﻟﺤﺼﺭﻱ ‪ ،‬ﻤﺫﻜﺭﺍﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌـﺭﺍﻕ ‪ ،‬ﺍﻟﺠـﺯﺀ ﺍﻻﻭل ‪-‬‬
‫ﺒﻴﺭﻭﺕ ـ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻁﻠﻴﻌﺔ ‪ 1967‬ﻡ‪.‬‬
‫‪ -9‬ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺍﻗﻴﺔ ‪ ،‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ‪ ،‬ﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﺩﻟﻴـل‬
‫ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ‪ ،‬ﺒﻐﺩﺍﺩ ‪ ،‬ﻤﻁﺒﻌﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ‪1985‬ﻡ‪.‬‬
‫‪ -10‬ﺍﻟﺨﻁﻴﺏ ‪ ،‬ﻭﺍﺨﺭﻭﻥ ‪ ،‬ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ـ ﺍﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﺤﺩﻴﺜـﺔ ‪،‬‬
‫ﻋﻤﺎﻥ ‪ ،‬ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻨﺩﻭﺓ ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ‪ 1987 ،‬ﻡ‪.‬‬
‫‪ -11‬ﺍﻟﺤﺼﺎﻨﺔ ‪ ،‬ﻓﺅﺍﺩ ﺸﺒﻴﺏ ﺤﺴﻴﻥ ‪ ،‬ﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤـﺸﺭﻓﻴﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻴﻴﻥ ﻓـﻲ‬
‫ﺍﻻﺭﺩﻥ ﻓﻲ ﻀﻭﺀ ﻤﻬﻤﺎﺘﻬﻡ ﻭﺍﻻﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻻﺸﺭﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜـﺔ ‪ ،‬ﺍﻁﺭﻭﺤـﺔ‬
‫ﺩﻜﺘﻭﺭﺍﻩ ﻤﻘﺩﻤﺔ ﺍﻟﻰ ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ‪ ،‬ﺍﺒﻥ ﺭﺸﺩ ﻓﻲ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺒﻐﺩﺍﺩ ‪2002 ،‬ﻡ‪.‬‬
‫‪ -12‬ﺍﻟﺭﺍﺸﺩ ﺍﺤﻤﺩ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻌﺯﻴﺯ ‪ ،‬ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜـﺔ‬
‫ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻓﻲ ﻀﻭﺀ ﺍﻻﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜـﺔ ‪ ،‬ﺍﻁﺭﻭﺤـﺔ ﺩﻜﺘـﻭﺭﺍﻩ‬
‫ﻤﻘﺩﻤﺔ ﺍﻟﻰ ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﻋﻴﻥ ﺸﻤﺱ ‪ 1991 ،‬ﻡ‪.‬‬
‫‪ -13‬ﺍﻟﻤﺴﺎﻨﺩ ﻤﺤﻤﻭﺩ ﺍﺤﻤﺩ ‪ ،‬ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ـ ﻭﺍﻗﻊ ﻭﻁﻤـﻭﺡ ‪،‬‬
‫ﺍﺭﺒﺩ ‪ ،‬ﺩﺍﺭ ﺍﻻﻤل ‪ 1986 ،‬ﻡ‪.‬‬

‫‪ 65‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫‪ -14‬ﺍﻟﻬﻼﻟﻲ ‪ ،‬ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺭﺯﺍﻕ ‪ ،‬ﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ﻓﻲ ﻋﻬـﺩ ﺍﻻﻨﺘـﺩﺍﺏ‬
‫ﺍﻟﺒﺭﻴﻁﺎﻨﻲ ‪1921 ،.‬ـ‪1932‬ﻡ ﺒﻐﺩﺍﺩ ﺩﺍﺭ ﺍﻟـﺸﺅﻭﻥ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴـﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤـﺔ ‪،‬‬
‫‪2000‬ﻡ‪.‬‬
‫‪ -15‬ﺍﻟﻌﺠﻴﻠﻲ ﺤﺎﻤﺩ ﺸﻔﻭﺕ ﻴﺎﺴﻴﻥ ‪ ،‬ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺍﻟﻤﺸﺭﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ‬
‫ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﻱ ﻟﻠﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻻﺒﺘﺩﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺒﻐﺩﺍﺩ ‪،‬ﺭﺴﺎﻟﺔ ﻤﺎﺠـﺴﺘﻴﺭ ﻏﻴـﺭ‬
‫ﻤﻨﺸﻭﺭﺓ ﻤﻘﺩﻤﺔ ﺍﻟﻰ ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺼﺭﻴﺔ ‪2005 :‬ﻡ ‪.‬‬
‫‪ -16‬ﻋﺯﻴﺯ ﺤﻨﺎ ‪ ،‬ﻋﺯﻴﺯ ‪ .‬ﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ ‪ .‬ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻤـﺔ ﻟﻠﻁﺒﺎﻋـﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﻨﺸﺭ ‪،‬ﺒﻐﺩﺍﺩ ‪ 1990‬ﻡ‪.‬‬
‫‪ -17‬ﻗﻨﺩﻟﻴﺠﻲ ‪ ،‬ﻋﺎﻤﺭ ﺍﺒﺭﺍﻫﻴﻡ ‪ ،‬ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ‪.‬‬
‫ﺒﻐﺩﺍﺩ ‪ .‬ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺼﺭﻴﺔ ‪1993‬ﻡ‪.‬‬
‫‪ -18‬ﻓﺎﻨﺩﺍﻟﻴﻥ ـ ﺒﻭﺒﻴﻙ ‪ ،‬ﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻭﻋﻠﻡ ﺍﻟﻨﻔﺱ ‪ ،‬ﺘﺭﺠﻤﺔ ﻨﺒﻴل‬
‫ﻨﻭﺠﻔﻲ ﻭﺍﺨﺭﻭﻥ ﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻻﻨﻜﻠﻭ ﺍﻟﻤﺼﺭﻴﺔ ‪ ،‬ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ ‪ 1984‬ﻡ ‪.‬‬
‫‪ -19‬ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻁﻴﻑ ‪ ،‬ﺴﻌﺩﻭﻥ ﺭﺸﻴﺩ ﺩ ‪ .‬ﺒﺩﻴﻊ ﻤﺤﻤﻭﺩ ﺍﻟﻘﺎﺴﻡ ﺩ ‪ .‬ﻜﺭﻴﻤﺔ ﺠﺎﺴـﻡ ‪.‬‬
‫ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﻲ ﻭﺴﺒل ﺘﻁﻭﻴﺭﺓ ‪ .‬ﺒﻐـﺩﺍﺩ ‪ .‬ﻨﻘﺎﺒـﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ‪ 1992‬ﻡ‪.‬‬
‫‪ -20‬ﺍﻟﻐﺭﻴﺏ ‪ ،‬ﺭﻤﺯﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ ﺍﻟﻘـﺎﻫﺭﺓ ‪ ،‬ﻤﻜﺘﺒـﺔ‬
‫ﺍﻻﻨﺠﻠﻭ ﺍﻟﻤﺼﺭﻴﺔ ‪ 1977 ،‬ﻡ ‪.‬‬
‫‪ -21‬ﺸﻌﻼﻥ ‪ ،‬ﺍﻟﺤﺴﻥ ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﻐﺭﻴﺭﻱ‪ ،‬ﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻜﻤﺎ ﻴﺭﺍﻫﺎ‬
‫ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻭﻥ ﻭﺍﻟﻤﺸﺭﻓﺎﺕ ﻓﻲ ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺍﻻﺤﺼﺎﺀ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ‪ ،‬ﻤﺠﻠـﺔ ﻤﺭﻜـﺯ‬
‫ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ‪ ،‬ﺠﺎﻤﻌﺔ ﻗﻁﺭ ‪ ،‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺴﺔ ‪1987‬ﻡ‪.‬‬
‫‪ -22‬ﺍﻟﻤﻐﻴﺭﻱ ‪ ،‬ﺍﻟﺤﺴﻥ ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﻤﻐﻴﺭﻱ ‪ ،‬ﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ ﻜﻤـﺎ‬
‫ﻴﺭﺍﻫﺎ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻭﻥ ﻭﺍﻟﻤﺸﺭﻓﺎﺕ ﻓﻲ ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺍﻻﺤﺼﺎﺀ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴـﺔ ‪ ،‬ﻤﺠﻠـﺔ‬
‫ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ‪ ،‬ﺠﺎﻤﻌﺔ ﻗﻁﺭ ‪ ،‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺴﺔ ‪1987 ،‬ﻡ‪.‬‬

‫‪ 66‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ ‪ ،‬ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪2009‬‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪‬‬
‫‪ -23‬ﻤﻜﺘﺏ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻟﺩﻭل ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ‪ ،‬ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻓﻲ ﺩﻭل ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ‬
‫ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ـ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭﺓ ‪ ،‬ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ‪ ،‬ﻤﻁﺒﻌﺔ ﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴـﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒـﻲ‬
‫ﻟﺩﻭل ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ‪ 1985 ،‬ﻡ‪.‬‬
‫‪ -24‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ‪ .‬ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭ ﻴﺔ ‪ ،‬ﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ـ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴـﺭ‬
‫ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﻟﺠﻤﻬﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ‪ 2004 ،‬ﻡ‪.‬‬
‫‪ -25‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ‪ .‬ﻗﺎﻨﻭﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺭﻗﻡ ‪ 34‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 1998‬ﻡ‪.‬‬
‫‪ -26‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ‪ ،‬ﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ـ ﺩﻟﻴل ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ‪.‬‬
‫ﺒﻐﺩﺍﺩ ﻤﻁﺒﻌﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ‪1985‬ﻡ ‪.‬‬
‫‪ -27‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ‪ ،‬ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺩﺍﺌﻤﺔ ﻟﻼﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻘﺭﻴـﺭ ﺍﻟﺨﺘـﺎﻤﻲ‬
‫ﻟﻠﻤﺅﺘﻤﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ـ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻭﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ـ ‪11‬ـ ‪13‬‬
‫ﺸﺒﺎﻁ ‪ 1992‬ﻡ‪.،‬‬
‫‪ -28‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ‪ ،‬ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺸﺅﻭﻥ ﺍﻻﺩﺍﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋـﺔ‬
‫ﺍﻟﻜﺎﻤﻠﺔ ﻟﻠﺘﺸﺭﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ ‪ ،‬ﻨﻅﺎﻡ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴـﺔ ﺭﻗـﻡ ‪ 13 /‬ﻟـﺴﻨﺔ‬
‫‪ . 1972‬ﺒﻐﺩﺍﺩ ‪ ،‬ﻤﻁﺒﻌﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ‪ 1979‬ﻡ‪.‬‬
‫‪ -29‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﺍﻻﺩﺍﺭﻴﺔ ﻋﺩﺩ ) ‪ ( 41031‬ﻤﺩﻴﺭﻴـﺔ‬
‫ﺍﻟﺩﻴﻭﺍﻥ ـ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺭﻗﻤﻴﻥ ‪ 91699 ، 17801‬ﻓـﻲ ‪1986 /4/ 12‬‬
‫ﻓﻲ ‪. 1989 /12 /31‬‬
‫‪ -30‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ‪ ،‬ﻟﺠﻨﺔ ﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ ﻭﺍﻻﺨﺘـﺼﺎﺼﻲ ‪،‬‬
‫ﺒﻐﺩﺍﺩ ‪ ،‬ﻤﻁﺒﻭﻉ ﺭﻭﻨﻴﻭ ‪ 1986‬ﻡ‪.‬‬
‫‪ -31‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ‪ ،‬ﻤﺸﺭﻭﻉ ﺍﻟﺨﻁﺔ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﺔ ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ‪ 1976 ،‬ـ‬
‫‪ . 1980‬ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻻﻭل ﻭﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﺍﻋﺩﺍﺩ ﺒﺩﻴﻊ ﻤﺤﻤﻭﺩ ﺍﻟﻘﺎﺴﻡ‪ ،‬ﺼﺒﺎﺡ ﻨﻭﺭﻱ‬
‫ﺍﻟﺯﻨﺩ ‪ ،‬ﺍﻟﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ‪. 1976 ،‬ﻡ‬

‫‪ 67‬ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬

 2009 ‫ ﻜﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ‬، ‫ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺨﺎﻤﺱ‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬
‫ ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋـﺔ‬. 1972 ‫ﻟﺴﻨﺔ‬13 / ‫ ﻨﻅﺎﻡ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺭﻗﻡ‬،‫ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ‬-32
.‫ﻡ‬1979 ، ‫ﻤﻁﺒﻌﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ‬، ‫ﺒﻐﺩﺍﺩ‬، ‫ﺍﻟﻜﺎﻤﻠﺔ ﻟﻠﺘﺸﺭﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ‬
‫ ـ‬1954 ‫ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ ﻋﻥ ﺴﻴﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﻟـﺴﻨﺔ‬، ‫ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ‬-33
.‫ ﻡ‬1956 ‫ ﻤﻁﺒﻌﺔ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ‬، ‫ ﺒﻐﺩﺍﺩ‬، 1955
، ‫ ﺒﻐـﺩﺍﺩ‬، 1935 / ‫ ﻨﻅﺎﻡ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌـﺎﺭﻑ ﺭﻗـﻡ‬،. ‫ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ‬-34
. ،‫ ﻡ‬1935 ، ‫ﻤﻁﺒﻌﺔ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ‬
، ‫ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﻴﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜـﺔ‬، ‫ ﻤﺤﻤﺩ ﻤﻨﻴﺭ ﻤﻭﺴﻰ‬.‫ ﺩ‬، ‫ ﺩ ﻭﻫﻴﺏ ﺸﻤﻌﺎﻥ‬-35
.‫ ﻡ‬1975 ، ‫ ﻋﺎﻟﻡ ﺍﻟﻜﺘﺏ‬،. ‫ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ‬
‫ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻻﺠﻨﺒﻴﺔ‬-
41- Alfon so Retal Instructional Subervion 2 nd ed ‫ﻵ‬oston
Allyn and Bacon 1981.
42- Ailbaray, Danleyf, Teachers supervisors and
superintendents perceptions of the priorty of supervisory
yes ponsibililie .
43- Bory .W.R Appiyinj Educational .Research Apractical gnide
forteachers .New York Londbon 1981.
44- 131 um Bwrj .Asuperrisor - teacherj Relation ships Alook
at supervisory conference Administrat tionsinote book
1997.
45- Burton . W.H and Braeckner - LG 9 Supervision . A social
process 3 rd N.X appelton .1955
46- Coff. R.bwhariorin organcations. Newjersey,prentice Hall.
1975.
47- FiscHer,Engene C.Anational . Survey of the bejinhing teajer
New York Hoit. 1906 .
48- Goh Wiles and Joseph Bondi, Supervision AG uide to
practice. ColuM bus .Merrill pubco .1980.
49- Munaz.W.Supervision as perseion as perseired by public
school .Dal.vol.48. 1988.
50- Philp .H. Coommbs, The Worid Educationa Crisis .
Asysem.Analysis .London OxfordUniresity press . 1968
51- Relikoff .T Advantges of supportive supervison over Clinical
supervision Novenber . 1981.
‫ ــــــــــــــــــــــــــــ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‬68

PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com