‫مجاالت تطبيق البحوث اإلعالمية‬

‫‪ )1‬البحوث والدراسـات التـي تسـتهدف توفيـر معلومات وبيانات عـن العوامل‬

‫والمتغـيرات البيئيـة والمجتمعيـة والثقافيـة واالقتصـادية والسـياسية العـامة‬
‫التـي تؤثـر فـي النشاط اإلعالمـي واالتصـال بالجماهير‪ .‬وذلـك بهدف تعريف‬
‫المسـئولين عـن إدارة النشاط اإلعالمـي بكافـة المعـلومات والجوانب‬
‫الخاصـة بالمجال أـو البيئـة التـيـ يعمـل بهـا اإلعالم حتـىـ يمكـن تحديد‬
‫اسـتراتيجيه اإلعالم ورسـم سـياساته وتحديدا ً أسـاليب تنفيذه في ضوء‬
‫االسـتبصار الكامـل بكافـة القوى والعوامـل والمتغيرات المحيطـة بـه والمؤثر‬
‫فيه‪.‬‬
‫‪ )2‬البحوث التـي تسـتهدف التعرف علـى اتجاهات وخصائص الجمهور‬
‫المتلقـي المسـتهدف مـن الرسـائل اإلعالميـة وأنماطـ تعرضـه واسـتفادته من‬
‫هذه الرسائل‪ .‬وهناك عدة أنواع لهذه البحوث وهي ‪( :‬بحوث الرأي العـام –‬
‫بحوث خصـائص الجمهور – بحوث أنماط القراءـة واالستماع والمشاهدة‬
‫والتفضيالت المرتبطة بها)‪.‬‬
‫والقائمين‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الوسائل‬ ‫‪ )3‬البحوث التي تستهدف التعرف على خصائص‬
‫بغرض التعرف على شخصية‬ ‫اإلعالمية‪ ،‬وذلك‬ ‫الممارسة‬ ‫باالتصال وأساليب‬
‫تقيمها‪،‬‬ ‫باالتصال فيها بهدف‬ ‫القائمين‬ ‫وخصائصها‪ ،‬وعلى‬ ‫كل وسيلة إعالمية‬
‫طبقا لطبيعة المادة‬‫ً‬ ‫اإلعالمية‬ ‫االستخدامات‬ ‫ومن ثم تحديد أهميتها النسبية في‬
‫ومستواه ودرجة‬ ‫المستهدف‬ ‫ولنوعية الجمهور‬ ‫إيصالها‬ ‫اإلعالمية المراد‬
‫انتشاره‪.‬‬
‫نوعان من هذه‬ ‫وهناك‬ ‫وتحيلها‪:‬‬ ‫اإلعالمية‬ ‫المواد‬ ‫دراسة‬ ‫تستهدف‬ ‫البحوث التي‬ ‫‪)4‬‬
‫البحوث هما‪:‬‬
‫المستهدفة‬ ‫الجماهير‬ ‫القبلية‪ :‬التي تستهدف جمع معلومات معينة عن‬ ‫البحوث‬ ‫•‬
‫لموضوعات معينة‪ ،‬ومدى قدرتها على فهم المعاني‬ ‫واستيعابها‬ ‫فهمها‬ ‫ودرجة‬
‫ولمعرفة أهم طرق التأثير فيهم‪ ،‬حتى يمكن صياغة‬ ‫بنفس المعنى‪،‬‬ ‫والكلمات‬
‫اإلعالمية الموجهة لهم بطريقة واضحة وسهلة ومفهومة بما يزيد من‬ ‫الرسائل‬
‫العملية اإلعالمية وكفاءة االتصال‪.‬‬ ‫فعالية‬
‫المنشورة أو‬ ‫المواد اإلعالمية‬ ‫الدراسات البعدية‪ :‬والتي تستهدف تحليل‬ ‫البحوث أو‬ ‫•‬
‫المضمون)‪.‬‬ ‫المذاعة‪ ،‬ويطلق عليها ( بحوث تحليل‬ ‫المعروضة أو‬
‫المقدمة وتقيم أثرها‪ ،‬أي‬ ‫اإلعالمية‬ ‫البحوث التي تستهدف قياس عائد أو نتيجة الجهود‬ ‫‪)5‬‬
‫التأثيرات التي تحقت لدى الجمهور المتلقي نتيجة لجهود اإلعالمية ‪.‬‬ ‫البحوث التي تقيس‬
‫فغاية اإلعالم دو ًما تمثل في تحقيق مجموعة أهداف محددة س ًل‪،‬فا وهي إحداث تغيرات‬
‫المتلقين تجاه موضوع أو قضية معينة‪ ،‬وهذه‬ ‫في كل أو بعض العناصر التالية لدى جمهور‬
‫العناصر هي‪:‬‬
‫المعرفة ‪.‬‬ ‫اإلدراك أو‬ ‫الوعي أو‬ ‫درجة‬ ‫•‬
‫واالستيعاب ‪.‬‬ ‫الفهم‬ ‫درجة‬ ‫•‬
‫االهتمام ‪.‬‬ ‫درجة‬ ‫•‬
‫إيجابية) ‪.‬‬ ‫ونوعيتها ( سلبية أو‬ ‫االتجاهات‬ ‫•‬
‫المختلفة ‪.‬‬ ‫النظر‬ ‫ووجهات‬ ‫اآلراء‬ ‫•‬
‫االقتناع ‪.‬‬ ‫درجة‬ ‫•‬
‫أحدثته الجهود‬ ‫التأثر الذي‬ ‫وبالتالي فدور هذه البحوث هو الكشف عن طبيعة ومدى‬ ‫•‬
‫المتلقي إزاء موضوع أو موضوعات‬ ‫العناصر لدى الجمهور‬ ‫اإلعالمية فيما يخص تلك‬
‫المطلوبة ‪.‬‬ ‫التأثيرات‬ ‫معينة‪ ،‬وذلك لتحقق من مدى فاعلية تلك الرسائل اإلعالمية في إحداث‬
 ‫العلمي‬ ‫البحث‬ ‫وخطوات‬ ‫مراحل‬
‫من الضروري لباحث أن يلتزم منذ اختياره لمشكلة التي يهدف إلى دراستها بوضع‬
‫والمراحل التي يشتمل عليها‬ ‫تصميم أو خطة منهجية واضحة ودقيقة لكافة الخطوات‬
‫طلبا أسا ًسيا ومرحلة مهمة قبل البدء في‬
‫البحث‪ ،‬حيث يُعد تصميم ُمخطط البحث مت ً‬
‫التنفيذ العملي لبحث ‪.‬‬
‫ومتكاملة يستند كل منها‬ ‫ويتضمن تصميم أو خطة البحث مجموعة خطوات متابعة‬
‫وصياغتها صياغة واضحة‬ ‫ابت ًداء من بلورة وتحديد المشكلة البحثية‬ ‫على ما قبله‪،‬‬
‫ودقيقة‪ ،‬وتحديد أهداف البحث‪ ،‬وصياغة تساؤالته وفروضه‪ ،‬وتحديد نوع الدراسة‬
‫البينات‬ ‫وتحيلها‪ ،‬وتحديد أدوات جمع‬ ‫المستخدم لجمع بينات البحث‬ ‫والمنهج‬
‫البينات‪ ،‬لتصب في‬ ‫تناسب مع طبيعة تلك‬ ‫اإلحصائية التي‬ ‫المعالجات‬ ‫وطرق‬
‫النهاية نحو اتجاه محدد وهو معالجة المشكلة أو الظاهرة موضع البحث والخروج‬
‫باستنتاجات ومؤشرات أساسية تفك غموضها أو تضع حلو ًال لها أو ُفتسر أسابها‬
‫وًفقا لطبيعة الظاهرة البحثية والهدف من وراء دراستها ‪.‬‬
‫وإجراء أي بحث‬ ‫تصميم‬ ‫إتباعها عند‬ ‫الباحث‬ ‫والمراحل األساسية التي ينبغي على‬ ‫وتمثل أهم الخطوات‬
‫علمي وبخاصة في مجال اإلعالم‪ ,‬على النحو التالي‪:‬‬
‫وصياغتها ‪.‬‬ ‫وتحديدها‬ ‫البحثية‬ ‫بالمشكلة‬ ‫اإلحساس‬ ‫‪)1‬‬
‫البحث ‪.‬‬ ‫بمشكلة‬ ‫العالقة‬ ‫السابقة ذات‬ ‫الدراسات‬ ‫مراجعة‬ ‫‪)2‬‬
‫البحث ‪.‬‬ ‫أهمية‬ ‫تحديد‬ ‫‪)3‬‬
‫لبحث ‪.‬‬ ‫العامة‬ ‫األهداف‬ ‫تحديد‬ ‫‪)4‬‬
‫البحث ‪.‬‬ ‫وفروض‬ ‫تساؤالت‬ ‫وضع‬ ‫‪)5‬‬
‫البحث‪.‬‬ ‫ومصطلحات‬ ‫مفاهيم‬ ‫تحديد‬ ‫‪)6‬‬
‫ومنهجه ‪.‬‬ ‫البحث‬ ‫تحديد نوع‬ ‫‪)7‬‬
‫والعينة ‪.‬‬ ‫البحث‬ ‫مجتمع‬ ‫تحديد‬ ‫‪)8‬‬
‫وتصميمها ‪.‬‬ ‫البينات‬ ‫أدوات جمع‬ ‫تحديد‬ ‫‪)9‬‬
‫البينات ‪.‬‬ ‫أدوات جمع‬ ‫والثبات على‬ ‫الصدق‬ ‫إجراءات‬ ‫تطبيق‬ ‫‪)10‬‬
‫البينات ‪.‬‬ ‫أدوات وطرق جمع‬ ‫باستخدام‬ ‫البحث‬ ‫بينات‬ ‫القيام بجمع‬ ‫‪)11‬‬
‫النتائج منها ‪.‬‬ ‫واستخالص‬ ‫وتفسيرها‬ ‫وتحيلها‬ ‫البينات‬ ‫مراجعة‬ ‫‪)12‬‬
‫لبحث ‪.‬‬ ‫النهائي‬ ‫التقرير‬ ‫كتابة‬ ‫‪)13‬‬
 ‫وصياغتها‬ ‫البحثية‬ ‫المشكلة‬ ‫تحديد‬
‫يُعد تحديد واختيار موضوع أو قضية البحث المدخل الرئيسي أو االنطالقة األولى‬
‫البحثية‪ ،‬حيث يقف الباحث في هذه المرحلة على موضوع أو قضية أو‬ ‫لعملية‬
‫اهتماماته وأثارت حواسه‬ ‫وخاطبت‬ ‫استوقفته‬ ‫إعالمية ( محددة وهامة)‬ ‫ظاهرة‬
‫لعناصرها ‪..‬‬ ‫المعرفية ب ًحثا عن إجبات على أسئلتها أو ف ًكا لغموضها أو توص ًيفا‬
‫وصياغتها بصورة واضحة ودقيقة ُيمر بعدة‬ ‫عل ُما بأن تحديد واختيار مشكلة البحث‬
‫خطوات هي على النحو التالي‪:‬‬
 ‫البحثية‪-:‬‬ ‫بالمشكلة‬ ‫اإلحساس‬ ‫•‬
‫• إن بدء اإلحساس من جانب الباحث بوجود مشكلة معينة يختارها من بين عدة‬
‫مشكالت تطلب أن يوليها اهتمامه يُمثل نقطة البداية في عملية البحث العلمي في‬
‫مجال اإلعالم ‪.‬‬
‫والمقصود بتعبير ( المشكلة) هنا هو أي قضية تطبيقية أو منهجية أو نظرية يُريد‬ ‫•‬
‫الباحث أن يجد لها ح ًال‪ ,‬أو موقف يحتاج إلى حل ‪ .‬أما ( مشكلة البحث)‪ :‬فهي‬
‫فكرة تحدى ذهن الباحث وتدفعه لفك رموزها لوصول إلى جديد بشأنها ‪.‬‬
‫والتجربة والخبرة العملية إلى جانب االطالع المستمر على‬ ‫وتلعب المالحظة‬ ‫•‬
‫المشكلة دو ًرا مه ًما في بداية‬ ‫السابقة التي تناولت نفس‬ ‫والدراسات‬ ‫البحوث‬
‫بالمشكلة البحثية والتعرف عليها وتحديد أبعادها ومن ثم تحديدها‬ ‫إحساس لباحث‬
‫تحدًيدا دقًيقا ‪.‬‬
 ‫اإلعالم‪:‬‬ ‫واكتشافها في مجال‬ ‫البحثية‬ ‫بالمشكالت‬ ‫اإلحساس‬ ‫األمثلة حول بدء‬ ‫ومن‬
‫ومالحظته لحالة من عدم الرضا أو عدم االرتياح‬ ‫مثال‪ :‬بدء إحساس الباحث‬ ‫•‬
‫اتليفزيونية‬ ‫العاملين في إحدى القنوات‬ ‫اإلعالمين‬ ‫ينتاب قطا ًعا واس ًعا من‬
‫الرسمية‪ ,‬مما أدى إلى تراجع أو انعدام الحافز لديهم لعمل‪ ،‬أو فتور همتهم‬
‫واالبتكار‪ ،‬عالوة على تسرب البعض منهم لعمل في‬ ‫ومقدرتهم على اإلبداع‬
‫قنوات أخرى خاصة‪ ،‬وعدم انتظام البعض اآلخر في الذهاب إلى وظائفهم في‬
‫االستفادة‬ ‫القناة ‪ ،‬مما تسبب في النهاية في حرمان هذه القناة من إمكانية تحقيق‬
‫الكاملة والمثلى من هذه الكوادر اإلعالمية‪ ,‬وساهم في التأثير سًلبا على مستوى‬
‫اإلعالمية ‪ ..‬وهنا يكون الباحث قد وضع يده على جوهر‬ ‫وبرامجها‬ ‫أدائها‬
‫باالتصال في هذه‬ ‫القائمين‬ ‫المتمثلة ( بحالة عدم الرضا لدى‬ ‫البحثية‬ ‫المشكلة‬
‫والتأثيرات الناجمة عنها‬ ‫مسباتها‬ ‫القناة)‪ ،‬والتي يتطلب تشخيصها والبحث في‬
‫معالجتها‪.‬‬ ‫وكيفية‬
‫تلفزيون أو‬ ‫• مثال آخر‪ :‬تعتبر المواقف التي تعلق بمشاهدة األطفال‬
‫قراءة األمهات لمجالت مواقف عادية وال تنم عن وجود مشكلة‬
‫تحتاج إلى حل‪ ..‬في حين أن إحجام األطفال عن مشاهدة برنامج معين‬
‫لبرنامج نسائي موجه‬ ‫موجه لألطفال‪ ,‬أو عدم مشاهدة األمهات‬
‫الموقفين األخيرين يتضمنان‬ ‫لألسرة أو لربات البيوت تحدًيدا‪ ,‬فهذين‬
‫وجود مشكلة ما تحتاج إلى حل وتحتاج إلى جمع معلومات عنها‬
‫لمساعدة على حلها ‪.‬‬
‫وبالتالي فإن اكتشاف المشكلة البحثية يرتبط أو ًال بإحساس الباحث‬ ‫•‬
‫بوجود موقف يحتاج إلى حل‪ ،‬وبطبيعة الحال يتطلب اكتشاف المشكلة‬
‫اإلبداعية‬ ‫والمعرفة والقدرة‬ ‫أو المشكالت البحثية مزي ًجا من الخبرة‬
‫من قبل الباحث اإلعالمي ‪.‬‬
 ‫البحثية‪-:‬‬ ‫المشكلة‬ ‫تحديد‬ ‫ب‪-‬‬
‫الهتمامه ورغبته في‬ ‫وإثارتها‬ ‫البحثية‬ ‫بالمشكلة‬ ‫في ضوء إحساس الباحث‬ ‫•‬
‫دراستها‪ ,‬يشرع في تحديد أبعاد هذه المشكلة البحثية بدقة ووضوح‪ ,‬عبر جمع‬
‫المختلفة لمشكلة والتي تعمل على‬ ‫بالجوانب‬ ‫المرتبطة‬ ‫والمعلومات‬ ‫كافة الحقائق‬
‫والمتغيرات المكونة لها أو المتصلة بها ( المؤثرة‬ ‫توضيحها وتحديد العناصر‬
‫والمتأثرة بها) ‪.‬‬ ‫عليها‪,‬‬
‫والمهمة في اختيار وتحديد مشكلة البحث‬ ‫فالقاعدة العامة‬ ‫وفي كل األحوال‪,‬‬ ‫•‬
‫تكون المشكلة البحثية قابلة لدراسة‪ ,‬وأن يكون هناك اهتمام‬ ‫تقضي بضرورة أن‬
‫نحو دراسة موضوع أو مشكلة البحث‪ ,‬ألن من شأن هذا‬ ‫ذاتي لدى الباحث‬
‫الباحث نحو التناول‬ ‫واإلبداعية لدى‬ ‫االبتكارية‬ ‫القدرات‬ ‫االهتمام أن يحفز‬
‫لموضوع البحث ‪.‬‬ ‫األعمق واألشمل‬
 ‫البحثية‪-:‬‬ ‫المشكلة‬ ‫صياغة‬ ‫ج‪-‬‬
‫بعد التحديد الواضح والدقيق لمشكلة البحثية في ضوء الحقائق‬ ‫•‬
‫والمتغيرات المكونة لها‪ ,‬وبعد أن تكشف القراءة المسبقة‬ ‫والعناصر‬
‫حول المشكلة البحثية بأنها جديرة بالبحث العلمي المتعمق‪ ,‬وتوافر‬
‫المشكلة‬ ‫واألصالة والجدة‪ ,‬يشرع الباحث في صياغة‬ ‫فيها األهمية‬
‫البحثية صياغة علمية سليمة تعطي صورة كاملة عن المشكلة بكافة‬
‫المختلفة ‪.‬‬ ‫وجوانبها‬ ‫ومتغيراتها‬ ‫أبعادها‬
 ‫البحثية‪:‬‬ ‫المشكلة‬ ‫لصياغة‬ ‫أمثلة‬
‫تعكسها‬ ‫السياسية كما‬ ‫مثال أول‪ :‬لموضوع بحثي بعنوان‪ ( :‬القضايا‬ ‫•‬
‫المواقع الصحفية على شبكة اإلنترنت) ‪ -‬دراسة تحلية ‪.‬‬
‫البحثية‪:‬‬ ‫المشكلة‬ ‫صياغة‬ ‫كيفية‬
‫القضايا‬ ‫الدراسة هنا في السعي إلى رصد وتحليل‬ ‫تبلور مشكلة‬ ‫•‬
‫السياسية كما تعكسها المواقع الصحفية اليمنية على شبكة اإلنترنت‬
‫والخارجية التي يتم تناولها‬ ‫الداخلية‬ ‫السياسية‬ ‫لتعرف على القضايا‬
‫تناولها‪ ,‬والتعرف على ردود الفعل‬ ‫المواقع‪ ,‬وكيف يتم‬ ‫في هذه‬
‫السياسية‬ ‫القضايا‬ ‫وتعليقاتهم إزاء‬ ‫المواقع‬ ‫لمتصفحي هذه‬ ‫التفاعلية‬
‫المنشورة في تلك المواقع ‪.‬‬
‫الخارجية لدولة‬ ‫السياسة‬ ‫لموضوع بعنوان‪ ( :‬تأثير‬ ‫المشكلة‬ ‫مثال ثاني‪ :‬لصياغة‬ ‫•‬
‫مقارنة لصحف‬ ‫تحلية‬ ‫لشئون الدولية) ‪ -‬دراسة‬ ‫الصحفية‬ ‫المعالجة‬ ‫اليمنية في‬
‫والحزبية‪.‬‬ ‫الرسمية‬
‫التعرف على‪-:‬‬ ‫البحثية في‬ ‫المشكلة‬ ‫تحور‬ ‫حيث‬ ‫•‬
‫التأثير ‪.‬‬ ‫وأنواع هذا‬ ‫سمات‬ ‫‪‬‬
‫التأثير ‪.‬‬ ‫حجم هذا‬ ‫‪‬‬
‫الصحف‬ ‫معالجات كل من‬ ‫التأثير على‬ ‫اختالفات في نوع وحجم هذا‬ ‫هل توجد‬ ‫‪‬‬
‫والحزبية لشئون الدولية ‪.‬‬ ‫الرسمية‪,‬‬
‫الرسمية‬ ‫الصحف‬ ‫معالجة كل من‬ ‫لدولة في‬ ‫الخارجية‬ ‫السياسة‬ ‫أسباب تأثير‬ ‫‪‬‬
‫والحزبية لشئون الدولية ‪.‬‬
‫تحديد‬ ‫والحزبية في‬ ‫الرسمية‬ ‫الصحافة‬ ‫ارتدادية من قبل كل من‬ ‫‪ ‬هل هناك تأثيرات‬
‫الخارجية لدولة ‪.‬‬ ‫السياسة‬ ‫توجهات أو مواقف‬
 ‫البحثية‪-:‬‬ ‫المشكالت‬ ‫صياغة‬ ‫قواعد‬
‫كالتالي‪:‬‬ ‫البحثية هي‬ ‫المشكلة‬ ‫صياغة‬ ‫مراعاتها عند‬ ‫ينبغي‬ ‫قواعد أو أسس‬ ‫هناك عدة‬
‫البحثية) ‪.‬‬ ‫المشكلة‬ ‫وموضوعية (ال تخرج عن إطار‬ ‫محددة‬ ‫الصياغة‬ ‫أن تكون هذه‬ ‫‪)1‬‬
‫الشديد ‪.‬‬ ‫الضيق‬ ‫الغموض أو‬ ‫بالعمومية أو‬ ‫البحثية‬ ‫المشكلة‬ ‫صياغة‬ ‫أال تسم‬ ‫‪)2‬‬
‫البحثية ‪.‬‬ ‫المشكلة‬ ‫صياغة‬ ‫الكثيرة التي ال لزوم لها عند‬ ‫التفاصيل‬ ‫تجنب‬ ‫‪)3‬‬
‫المشكلة ‪.‬‬ ‫صياغة‬ ‫الوعظية في‬ ‫الخطابية أو‬ ‫والكلمات‬ ‫الجمل‬ ‫تجنب‬ ‫‪)4‬‬
‫بحثها ‪.‬‬ ‫المراد‬ ‫المشكلة‬ ‫ومعبرة عن روح‬ ‫دقيقة‬ ‫الكلمات‬ ‫أن تكون‬ ‫‪)5‬‬
‫البحث‪.‬‬ ‫قياسها من خالل‬ ‫المتغيرات التي سيتم‬ ‫المشكلة‬ ‫صياغة‬ ‫تضمن‬ ‫أن‬ ‫‪)6‬‬
‫تقريرية أو على شكل سؤال أو أكثر ‪.‬‬ ‫لفظية‬ ‫بعبارة‬ ‫البحثية‬ ‫المشكلة‬ ‫أن ُتصاغ‬ ‫‪)7‬‬
 ‫البحثية‪-:‬‬ ‫المشكالت‬ ‫اختيار‬ ‫معايير‬
‫والدراسة إلى مجموعة من‬ ‫الجديرة بالبحث‬ ‫العلمية‬ ‫تخضع عملية اختيار المشكالت‬ ‫•‬
‫إمكانيات البحث‪,‬‬ ‫توافر‬ ‫ونوعيته‪ ,‬وبمدى‬ ‫البحث‬ ‫المعاير التي ترتبط بطبيعة‬
‫وباهتمامات الباحث وقدراته‪.‬‬
‫الخصائص‪:‬‬ ‫المعاير أو‬ ‫وفيما يلي أهم هذه‬ ‫•‬
‫وتمثل‬ ‫اإلنسانية‪-:‬‬ ‫المعرفة‬ ‫إسهامه في‬ ‫البحث ومدى‬ ‫بطبيعة‬ ‫المرتبطة‬ ‫المعايير‬ ‫‪-1‬‬
‫باآلتي‪:‬‬
‫جدة البحث وتجنب التكرار غير المقصود‪ :‬ويقصد به أن تكون المشكلة البحثية‬ ‫•‬
‫جديدة ولم يتطرق إلى دراستها باحثون سابقون‪ ,‬أو أن تكون قد سبق بحثها من‬
‫جوانب معينة ويريد الباحث أن يتطرق إلى دراستها من جديد من زوايا وأبعاد‬
‫جديدة‪ ,‬أو قد سبق بحثها ولم تصل إلى نتائج مؤكدة ويريد الباحث تكرارها ليصل‬
‫إلى نتائج مؤكدة بشأنها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬مدى ارتباط مشكل ة البح ث بالمشكالت الفعلي ة ف ي المجتم ع أ و ف ي مجال‬
‫التخصص‪ ,‬وصالحيتها للتطبيق من الناحية العلمية ‪.‬‬

‫ج‪ -‬يج ب أال تكون المشكل ة فضفاض ة أل ن ذل ك س يجعلها غامض ة وغي ر قابل ة‬
‫للقياس‪ ,‬وف ي نف س الوق ت يج ب أ ن ال تكون ضيق ة ومحدودة جداً إل ى الدرج ة‬
‫التي قد تؤدي إلى فقدان مقوماتها األساسية كمشكلة فضالً عن فقدان أهميتها ‪.‬‬

‫د‪ -‬يج ب أ ن تكون المشكل ة ذات معن ى محدد‪ ,‬وأ ن تمث ل النتائ ج المترتب ة عل ى‬
‫دراستها إسهاما ً قيما ً في التقدم العلمي والمعرفة اإلنسانية ‪.‬‬
‫‪ -2‬المعايير المتعلقة بمدى توافر اإلمكانات الضرورية إلجراء البحث‪ -:‬وتتمثل‬
‫باآلتي‪:‬‬

‫ضرورة توافر المعلومات والبيانات الالزمة‪.‬‬ ‫•‬

‫• يجب أن تتيح المشكلة للباحث طرق ووسائل العلم البحثي التي تمكنه من جمع‬
‫البيانات والمعلومات الالزمة لها بطريقة صحيحة‪.‬‬

‫ج‪ -‬توافر الظروف والمقومات المالئمة لنجاح العمل البحثي‪.‬‬

‫د‪ -‬توافر اإلمكانيات المادية التي تسمح باإلنفاق على البحث وتمويله‪.‬‬
 ‫باآلتي‪:‬‬ ‫وتمثل‬ ‫وقدراته‪-:‬‬ ‫الباحث‬ ‫باهتمامات‬ ‫المتعلقة‬ ‫المعايير‬ ‫•‬
‫اهتماماته‪,‬‬ ‫وتماشيها مع‬ ‫تفكيره‬ ‫واستحواذها على‬ ‫بالمشكلة‬ ‫مدى اهتمام الباحث‬ ‫•‬
‫المشكلة البحثية ‪.‬‬ ‫بأهمية‬ ‫ذاتية لدى الباحث‬ ‫وميوله البحثية‪ ,‬ووجود قناعة‬
‫السابقة‪.‬‬ ‫والعملية‬ ‫العلمية‬ ‫وخبراته‬ ‫الباحث‬ ‫معارف‬ ‫المشكلة مع‬ ‫تماشي‬ ‫مدى‬ ‫•‬
‫الفكرية‪.‬‬ ‫اتجاهاته‬ ‫الباحث ومع‬ ‫القيم التي يؤمن بها‬ ‫المشكلة مع‬ ‫توافق‬ ‫ج‪ -‬مدى‬
‫الباحث‪.‬‬ ‫وقدرات‬ ‫إمكانيات‬ ‫المشكلة مع‬ ‫توافق‬ ‫د‪ -‬مدى‬
‫المختلفة التي تخرج عن إطار‬ ‫والمتغيرات‬ ‫هـ‪ -‬مدى صعوبة وتعقيد مشكلة البحث‬
‫التكاليف‪ ,‬االحتياج‬ ‫البينات‪ ,‬صعوبة توفر‬ ‫سيطرة لباحث ( مثل‪ :‬صعوبة جمع‬
‫لوقت طويل)‪.‬‬