You are on page 1of 33

DWI 20202

FIQH SIRAH

TAJUK
‘ PERISTIWA PERANG BADAR AL-KUBRA, PENGAJARAN PERANG BADAR &
KESETIAAN KAUM ANSAR ‘

PENSYARAH
MOHAMAD NURUL HAFIZ BIN AB LATIF

NAMA PENGAJIAN
IJAZAH SARJANA MUDA PENGAJIAN ISLAM (DAKWAH)

NAMA PELAJAR
1. KHAIRUN NISA BINTI AZMI (057003)
2. Nurul habibah bt zulkifli (056434)
3. 2. HAZATUL ERNINA BT ABD KEPAL (056442)
4. 3. NORSABRINA ASHIKIN BINTI MAHMUD (056363)
5. 5. HUDA NABILAH BINTI MOHAMAD MALIKI (057001)
6. 6. NATASHA FARHANA BT MOHAMAD NASSIR (056440)
‫غز‪$‬وة بدر الكبرى أول معركة من معار‪$‬ك اإلسالم الفاصلة‬
‫سبب الغزوة‬

‫سبق في ذكر غزوة العشيرة أن عيرا لقريش أفلتت من النبي في ذهابها من‬ ‫•‬
‫مكة إلى الشام‬
‫• فلما قرب رجوعها من الشام إلى مكة ‪ ،‬بعث رسول اهلل وطلحة بن عبيد اهلل‬
‫وسعید بن زید إلى الشمال‬
‫• وكانت العير تحمل ثروات طائلة لكبار أهل مكة ورؤسائه‬
‫مبلغ قوة الجيش اإلسالمي وتوزيع القيادات‬
‫واستعد رسول اهلل للخروج ومعه ثالثمائة وبضعة عشر رجال (‪ 313‬أو ‪ 314‬أو ‪ 317‬رجال ً‬ ‫•‬
‫‪ 82‬أو ‪ 83‬أو ‪ 86‬من المهاجرين‪،‬و ‪ 61‬من األوس‪ ،‬و‪ 170‬من الخزرج*‬ ‫•‬
‫ولم يحتفلوا لهذا الخروج احتفاال بليا ‪ ،‬وال اتخذوا أهبتهم كاملة ‪ ،‬فلم يكن معهم إال فرس أو فرسان ‪،‬‬ ‫•‬
‫فرس للزبير بن العوم‬
‫• وفرس للمقداد بن األسود الكندي‪ ،‬وكان معهم سبعون بعيرا يعيرا يعتقب الرجالن والثالثة على‬
‫بعير واحد ‪ ،‬وكن رسول اهلل‬
‫• وعليومرثد بن أبي مرثد الغنوي يعتقبون بعيرا واحدا‬

‫لاـماـهـجرين ‪1‬‬‫كـتيبهـ‬
‫إلى كتيبتين‬ ‫جيشه‬‫وقسماـألن ر‬
‫صـ ‪2‬‬ ‫وكـتيبة‬
‫وسار رسول الله في هذا الجيش غير المتأهب‬ ‫•‬
‫فخرج من نقب المدينة ‪ ،‬ومضى على الطريق الرئيسي المؤدي‬ ‫•‬
‫إلى مكة ‪ ،‬حتى بلغ بئر الروحاء‬

‫• وأما خبير العير فإن أبا سفيان ‪ -‬وهو المسئول عنها ‪ -‬كان على‬
‫غاية من الحيطة والحذر ‪ ،‬فقد كان يعلم أن طريق مكة محفوف‬
‫باألخطار‬
‫النذير في‬
‫مكة‬
‫ولم يلبث أن نقلت إليه استخباراته بأن محمدا قد استنفر أصحابه‬ ‫•‬
‫؛ ليوقع بالعير ‪ ،‬وحينئذ استأجر أبو سفياـن مضم بن عمرو الغفاري‬
‫إلى مكة ‪ ،‬مستصرخاـ لقريش بالنفير إلى غيرهم ؛ ليمنعوه من‬
‫محمد وأصحابه‬
‫فتحفز الناس سراعا‪ ،‬وقالوا ‪ :‬أيظن محـمد وأصحابه أن تكون كعير ابن‬ ‫•‬ ‫أهل مكة‬
‫الحضرمي؟‬
‫يتجهزون‬
‫كال‪ ،‬والله لیعلمن غير ذلك ‪ ،‬فكانوا بين رجلين إما خارج ‪ ،‬وإما باعث مكانه‬ ‫•‬
‫للغزو‬
‫رجال ‪ ،‬وأوعبوا في الخروج ‪ ،‬يتخلف من أشرافهم أحد سوى أبي لهب ‪ ،‬فإنه‬
‫عوض عنه رجال كان له عليه دين ‪ ،‬وحشدوا من حولهم من قبائل العرب‬
‫‪،‬ولم يتخلف عنهم أحد من بطون قريش إال بني عدي ‪ ،‬فلم يخرج منهم أحد‬

‫كان قوام هذا الجيش نحو ألف وثالثمائة مقاتل في بداية سيره‬ ‫•‬
‫وكان معه مائة فرس وستمائة دزع ‪ ،‬وجمال كثيرة ال يعرف عددها بالضبط‬ ‫•‬ ‫قوام الجيش‬
‫وكان قائده العام أبا جهل بن هشام ‪ ،‬و كان القائمون بتموینه تسعة رجال‬ ‫•‬ ‫المكي‬
‫من أشراف قريش ‪ ،‬فكانوا ينحرون يوما تسعا ويوما عشرا من اإلبل ‪.‬‬
‫مشكلة قبائل بني بكر‬

‫ولكن حين تبدي لهم إبليس في صورة شراقة بن مالك بن جعشم المدلجي ‪-‬‬
‫سيد بني كنانة ‪ ، -‬فقال لهم ‪ :‬أناـ لكم جار من أن تأتيكم كنانة من خلفكم‬
‫‪ .‬بشيء تكرهونه‬

‫جيش مكة يتحرك‬

‫يل‬
‫ع ْن َس ِب ِ‬ ‫آء الن ّ َِاس َويَ ُص ُّد َ‬
‫ون َ‬ ‫وحينئذ خرجوا من ديارهم كما قال الله ‪َ :‬وبَ َط ًرا َو ِرئَ َ‬
‫الله [ األنفال ‪ ، ۷٤ :‬وأقبلوا ‪ -‬كما قال رسول الله ‪ -‬بحدهم وحديدهم ‪ ،‬يحادون‬
‫عل َى َح ْر ٍد َق ِد ِر َ‬
‫ين‬ ‫غ َد ْوا ْ َ‬
‫» الله ويخادون رسوله » ‪َ :‬و َ‬
‫جرأـة هؤالـء [‬
‫لاــقلم ‪ ، )٢٥ :‬وـعلىحمية وـغضبوـحـنقعلىرـسول لاــهـ وـأـصحابـهـ ؛ لـــ‬
‫‪ .‬على قواــفلهم‬
‫العير تفلت‬
‫ولما اقترب من بدر ‪ ،‬تقدم عيره ‪ ،‬حتى لقي مجدي بن عمرو ‪ ،‬وسأله عن جيش‬
‫المدينة‪ ،‬فقال ‪ :‬مارأيت أحدا أنكره‪ ،‬إال أني قدرأيتراكبين قد أنا خا إلى هذا التل‪ ،‬ثم‬
‫استقيا في ش لهما‪ ،‬ثم انطلقا‪ ،‬قبادر أبو سفيان إلى مناخهما‪ ،‬فأخذ من أبعار بعيرهما‪،‬‬
‫‪،‬فته‬
‫فإذا فيه النوى‪ ،‬فقال ‪ :‬هذه والله عالئف يثرد و إلى عيره سريعا‪ ،‬وضرب وجهها محوال‬
‫اتجاهها نحو الساحل غربا‪ ،‬تاركا الطريق الرئيسي الذي يمر بیدر على اليسار‪ ،‬وبهذا‬
‫نجا بالقافلة من الوقوع في قبضة جيش المدينة‪ ،‬وأرسل رسالته إلى جيش مكة التي‬
‫تلقاها في الجحفة‬

‫هم الجيش الملكي بالرجوع ‪ ،‬ووقوع االنشقاق فيه‬

‫ولما تلقى هذه الرسالة جيش مكة ‪ ،‬هم بالرجوع ‪ ،‬ولكن قام طاغية قريش أبو جهل في‬
‫كبرياء وغطرسة قائال ‪ :‬والله ال نرجع حتى نرد بدرا ‪ ،‬فنقيم بها ثالثا ‪ ،‬فننحر الجزور ‪،‬‬
‫ونطعم الطعام ‪ ،‬وتسقي الخمر ‪ ،‬وتعزف لنا القيان ‪ ،‬وتسمع بنا العرب ويمسيرنا وجمعنا‬
‫‪ ،‬فال يزالون يهابوننا أبدا ) ولكن على رغم أبي جهل أشار األخنس بن شريق بالرجوع‬
‫نعصره ‪ ،‬فرجع هو وبنو زهرة‬
‫موقف الجيش اإلسالمي قي ضيق وحرج‬
‫أ‪1‬ما ا‪1‬ستخبارا‪1‬تجيشا‪11‬لمدينة ف‪111‬قد ن‪11‬قلتإ‪11‬لىرسولهلل‪- 111‬‬
‫خبر ل‪11‬لعير وا‪11‬لنفير‪ ,‬وتأكيد ل‪11‬ديه‪ 1‬ب‪111‬ع‪1‬د ا‪11‬لتدبر ف‪111‬يت‪111‬لك ا‪11‬ألخبار أ‪1‬نه‪ 1‬ل‪11‬م‪ 1‬ي‪11‬بقمجا‪11‬لال‪ 1‬جتناب‪-‬‬
‫ا‪11‬القاء ا‪11‬لدا‪1‬مي‬
‫وأ‪1‬نه‪ 1‬ال‪ 1‬ب‪111‬د منإ‪1‬قدا‪1‬م‪ 1‬ي‪11‬بنىعلىا‪11‬لشجاعة وا‪11‬لبسا‪11‬لة ‪-‬‬
‫ب‪111‬لربما ت‪111‬بقىا‪11‬لحركة ا‪11‬إلسالمية ب‪111‬ع‪1‬د ذلك جسدا ال‪ 1‬روح ف‪111‬يه‪ ,1‬ويجر} علىا‪11‬لشر ك‪1‬لمنف‪111‬يه‪- 1‬‬
‫حقد أو غيط علىا‪11‬إلسالم‪ 1‬ف‪111‬يهذه‪ 1‬ا‪11‬لمنطقة‬

‫‪ :‬المجلس االستشاري‬

‫ونظر إ‪11‬لىهذا ا‪11‬لتطور ا‪11‬لخطير ا‪11‬لمفاجئعقد ‪-‬‬


‫رسولهللا‪ 111‬مجلسا عسكريا ا‪1‬ستشاريا أ‪1‬عل‪, 1‬ى أ‪1‬شار ف‪111‬يه‪ 1‬إ‪11‬لىا‪11‬لوضع‪ 1‬ا‪11‬لرا‪1‬ه ‪,‬ن وتبادلا‪11‬لرأ‪1‬يمع‪ 1‬علمة ‪-‬‬
‫جيشه‪ ,1‬وقادته‪ ,1‬وحينئذ ت‪111‬زعزع ق‪11‬لوبف‪111‬ريق منا‪11‬لناسوخافوا ا‪11‬للقاء ا‪11‬لدا‪1‬ي‬
‫ف‪111‬قام‪ 1‬أ‪1‬بو ب‪111‬كر ا‪11‬لصديقف‪111‬قا‪11‬لوأ‪1‬حس ‪,‬ن ث‪111‬م‪ 1‬ق‪11‬ام‪ 1‬عمر ب‪111‬نا‪11‬لخطابف‪111‬قا‪11‬لوأ‪1‬حسن‪-‬‬
‫اذهب‪1‬نتوربك ف‪111‬قاتال إ‪1‬نا معكما مقاتلو ‪,‬ن ف‪111‬وا‪11‬لذيب‪111‬عثك ب‪111‬ا‪11‬لحقل‪11‬و س‪11‬رتب‪111‬نا إ‪11‬لىب‪111‬رك ‪-‬‬
‫ولكن أ‬
‫ا‪11‬لغماد‪ ,‬ل‪11‬جا‪11‬لدنا معك مندونه‪ 1‬حتىت‪111‬بلغه‪1‬‬
‫الجيش اإلسالمي يواصل سيرة‬
‫ن ف‪$$$‬سلك علىث‪$$‬نايا ي‪$$‬قا‪$$‬لل‪$‬ه‪$‬ا ‪ :‬ا‪$$‬ألصافر‪ ,‬ث‪$$‬م‪ $‬ا‪$‬نحط منه‪$‬ا إ‪$$‬لىب‪$$‬لد ي‪$$‬قا‪$$‬لل‪$‬ه‪- : $‬‬
‫ث‪$$‬م‪ $‬ارتحل رسول هللا‪ $$‬منذفرا‪, $‬‬
‫ا‪$$‬لدبة‪ ,‬وترك ا‪$$‬لحنانب‪$$‬يمينوهو ك‪$‬ثيبعظيم‪ $‬ك‪$‬ا‪$$‬لجبل‪ ,‬ث‪$$‬م‪ $‬ن‪$$‬زل ق‪$$‬ريبا منب‪$$‬در‬

‫الرسول يقوم بعملية االستكشاف & الحصول على أهم المعلومات عن الجيش المكي‬

‫وهناك ق‪$$‬ام‪ $‬ب‪$$‬نفسه‪ $‬ب‪$$‬عملية ا‪$$‬الستكشافمع‪ $‬رف‪$‬يقه‪ $‬ف‪$$$‬يا‪$$‬لغ‪$‬ار أ‪$‬بيب‪$$‬كر ا‪$$‬لصديق‪-‬‬


‫ع‪$‬رب ف‪$$$‬سأ‪$$‬له‪ $‬رسول هللا‪ $$‬عنق‪$$‬ريشوعنمحمد ‪-‬‬ ‫وبينما هما ي‪$$‬تجوالنح‪$‬ول معسكر مكة إذا هما ب‪$$‬شيح منا‪$$‬ل ‪,‬‬
‫وأ‪$‬صحابه‪ $‬س‪$$‬أ‪$$‬لعنا‪$$‬لجيشينزيادة ف‪$$$‬يا‪$$‬لتكتم‪$‬‬
‫وف‪$‬يمساء ذلك ا‪$$‬ليوم‪ $‬ب‪$$‬عثا‪$‬ستخبارا‪$‬ته‪ $‬منج‪$‬ديد‪ ,‬ل‪$$‬يبحثعنأ‪$‬خبار ا‪$$‬لع‪$‬دو‪ ,‬وقام‪ $‬ل‪$‬ه‪$‬ذه‪ $‬ا‪$$‬لعملية ث‪$$‬الا‪$‬ثه‪ $‬من‪-‬‬
‫ب وا‪$$‬لزبير ب‪$$‬نا‪$$‬لع‪$‬وا‪$‬م‪ ,$‬وسع‪$‬د ب‪$$‬نأ‪$‬بيوقاصف‪$$$‬ين‪$$‬فر منأ‪$‬صحابه‪$‬‬ ‫ق‪$$‬ادة ا‪$$‬لمه‪$‬اجرين‪ :‬عليب‪$$‬نأ‪$‬بيطا‪$$‬ل ‪,‬‬
‫نز‪$‬ول المطر‬

‫وأ‪$‬نزل هللا‪ $$$‬ف‪$$$‬يت‪$$‬لك ا‪$$‬للية مطرا وا‪$‬حدا‪ ,‬ف‪$$$‬كانعلىا‪$$‬لمشركينوا‪$‬بال ش‪$$‬ديدا منعهم‪ $‬منا‪$$‬لتقدم‪- ,$‬‬
‫ض وصلبب‪$$‬ه‪$‬‬
‫ن ووطأ ب‪$$‬ه‪ $‬ا‪$$‬ألر ‪,‬‬
‫وكانعلىا‪$$‬لمسليمينطال طه‪$‬رهم‪ $‬ب‪$$‬ه‪ ,$‬وأذهبعنهم‪ $‬رجسا‪$$‬لشيطا ‪,‬‬
‫ا‪$$‬لرمل‪ ,‬وثبتا ‪$‬ألقدا‪$‬م‪ ,$‬ومه‪$‬د ب‪$$‬ه‪ $‬ا‪$$‬لمنزل‪ ,‬وربط ب‪$$‬ه‪ $‬علىق‪$$‬لوبهم‪$‬‬
‫الجيش اإل سالمي يسبق إلى أهم المراكز العسكرية & مقر القيادة‬
‫‪-‬‬ ‫وهنا فام الحباب بن المنذر كخبير عسكري‪ ,‬وقال ‪ :‬يا رسول هللا‪ ,‬أرأيت هذا المنزل‪ ,‬أمنزال أنزلكه هللا‪ ,‬ليس‬
‫‪.‬لنا أن نتقدمه وال نتأخر عنه ؟ أم هو الرأي والحرب والمكيدة ؟ قال ‪ (( :‬بل هى الرأي والحرب والمكيدة))‬

‫قال ‪ :‬يا رسول هللا‪ ,‬إن هذا ليس بمنزل‪ ,‬فانهض بالناس حتى نأتي أدنى ماء من القوم قريش فننزله ونغور أي ‪:‬‬
‫نخرب ما ؤراءه من القلب‪ ,‬ثم نبني عليه حوضا‪ ,‬فنمأله ماء‪ ,‬ثم نقاتل القوم‪ ,‬فنشرب واليشربون‪ ,‬فقال رسول‬
‫‪.‬هللا ‪ (( :‬لقد أشرت بالرأي ))‬

‫فنهض رسول هللا بالجيش‪ ,‬حتى أتى أقرب ماء من العدو‪ ,‬فنزل عليه شطر الليل‪ ,‬ثم صنعوا الحياض وغوروا ما‬
‫عداها من القلب‬

‫وبعد أن تم نزول المسلمين على الماء اقترح سعد بن معاذ على رسول هللا أن يبني المسلمون مقرا لقيادته‪,‬‬
‫استعدادا للطوارئ‪ ,‬وتقديرا للهزيمة قبل النصر‬
‫تعبئة الجيش وقضاء الليل & الجيش المكي في عر‪$‬صة‬
‫القتال‪ ,‬ووقوع االنشقاق فيه‬

‫س منيريا ‪$‬آلفاق ‪-‬‬


‫هادئيا ‪$‬ألنفا ‪,‬‬ ‫ب‪$$‬اترسول هللا‪ $$‬ي‪$$‬صليإ‪$$‬لىج‪$‬ذع ش‪$$‬جلرة هنا‪$$‬لك‪ ,‬وباتا‪$$‬لمسلمونل‪$$‬يلهم‪$‬‬

‫أ‪$‬ما ق‪$$‬ريشف‪$$$‬قضتل‪$$‬يلته‪$‬ا هذه‪ $‬ف‪$$$‬يمعسكرها ب‪$$‬ا‪$$‬لع‪$‬دوة ا‪$$‬لقصوى‪-‬‬

‫‪$‬صبحت أ‪$‬ق‪$‬بلتف‪$$$‬يك‪$‬تائبه‪$‬ا‪ ,‬ونزلتمنا‪$$‬لكثيبإ‪$$‬لىواديب‪$$‬در ‪-‬‬


‫‪,‬‬ ‫ولما أ‬

‫ب‪$$‬عثتعمر ب‪$$‬نوهبا‪$$‬لجمحيل‪$$‬لتع‪$‬رفعلىمدىق‪$$‬وة ج‪$‬يشا‪$$‬لمدينة ‪-‬‬


‫الجياشان يتراان‬

‫ولما طلع المشركونوتر الجمعان‪ ,‬قال رسول هللا (ص) ‪(( :‬اللهم هذه قريش أقبلت بخالئها وفخرها تحادك وتكذيب‬ ‫•‬
‫رسولك‪ ,‬اللهم فنصرك الذي وعدتني‪ ,‬اللهم أحنهم الغداة))‪.‬‬

‫وعدل رسول هللا(ص) صفوف المسلمين‪ ,‬بينما هو يعدلها وقع أمر عجيب‪ ,‬فقد كان في يديه قدح يعدل به‪ ,‬وكان سواد‬ ‫•‬
‫بن غرية مستنصال من الصف‪ ,‬فطعن‪ $‬في بالقدح‪ ,‬وقال ((استويا سواد))‪.‬‬
‫فأردت أن يكون آخر العهد بك يمس جلدي جلدك‪ ,‬يا رسول هللا (ص) بخير‪ .‬ولم;ا تم تعديل الصفوف‪ ,‬أصدر أو أمره‬ ‫•‬
‫الى جيشة بأل يبدءوا القتال‪ ,‬حتى يتلقوا منه األوامر األخيرة‪ ،‬ثم أدلى اليهم بتوجيه خاص في أمر الحرب‪،‬‬
‫المشركون فقد استفتح أبو جهل في ذلك اليوم‬ ‫•‬

‫ساعة الصفر وأول وقود المعركة ‪:‬‬ ‫•‬

‫وكان أول وقود المعركة األسود بن عبد األسد المخزومي ‪-‬وكان‪ $‬رجال شرسا سيئ الخلق ‪-‬‬ ‫•‬

‫حمزة بن عبد المطلب(ر)‪ ،‬فلما التقيا‪ ،‬ضربه حمزة فأطن قدمه بنصف ساقه وهو دون الحوض‪ ،‬فوقع على ظهرة‬ ‫•‬
‫تشخب رجله دما نحو أصحابه‪ ،‬ثم حبا الى الحوض حتى اقتحم فيه‪ ،‬يريد أن تبر يمينه‬
‫ا‪$‬لمسارز‪$‬ة‬
‫هذا أول قتل أشعل نار المعركة‪ ،‬فقد خرج بعده ثالثة من خيرة فرسان قريش كانوا من عائلة‬ ‫•‬
‫واحدة‪،‬‬
‫ثم نادى مناديهم‪ :‬يا محمد‪ ،‬أخرج الينا أكفاءنا من قومنا‪ ،‬فقال رسول هللا(ص)‪:‬‬ ‫•‬

‫‪1-‬عتبة بن ربيعة‬ ‫•‬

‫‪2-‬وبارزن حمزة شيبة‬ ‫•‬

‫‪3-‬وبارز علي الوليد‬ ‫•‬

‫فأما حمزة وعلي فلم يمهال قرنيهما أن قتالهما‪،‬‬ ‫•‬

‫ثم كر علي و حمزة على عتبة فقتاله‪،‬‬ ‫•‬


‫الهجوم العام‬
‫وكانت نهاية هذه المبارزة بداية سيئة بالنسبة للمشركين‪ ،‬اذ فقدوا ثالثة من خيرة فرسانهم وقادتهم‬ ‫•‬
‫دفعة واحدة‪ ،‬فاستشاطوا غضبا‪ ،‬وكروا على المسلمين كرة رجل واحد‪ .‬وأما المسلمون فبعد أن‬
‫استنصروا ربهم‬
‫تلقوا هجمات المشركين المتتالية‪ ،‬وهم مربطون في مواقعهم‪ ،‬واقفون موقف الدفاع‪،‬وقد ألحقوا‬ ‫•‬
‫بالمشركين خسائر فادحة‪ ،‬وهم يقولون‪ :‬أحد أحد‪.‬‬

‫الرسول(ص) يناشد ربه‬


‫أما رسول هللا(ص) فكان منذ رجوعه بعد تعديل الصفوف يناشد ربه ما وعده من النصر‪،‬‬ ‫•‬

‫حتى اذا حمي الو طيس‪ ،‬واستدارت رحى الحرب بشدة واحتدم القتال‪ ،‬وبلغت المعركة قمتها‪،‬‬ ‫•‬

‫وبالغ في االبتهال حتى سقط رداوه عن منكبيه‪ ،‬فرده عليه الصديق‬ ‫•‬
‫نزول المالئكة‬

‫أغفى رسول هللا ﷺ إغفاءة واحدة‪ ,‬ثم رفع رأسه‪ ,‬فقال ‪ :‬ابشر يا ابا بكر‪ ,‬هذا‬ ‫•‬
‫جبريل على ثناياه النقع – أي الغبار –وفي رواية ابن اسحاق ‪ :‬قال رسول هللا ﷺ ‪:‬‬
‫أبشر يا ابا بكر‪ ,‬أتاك نصر هللا‪ ,‬هذا جبريل اّخذ بعنان فرسه يقودة‪ ,‬وعلى ثناياه النقع ‪.‬‬

‫(( القمر ‪)) 45 :‬‬ ‫خرج رسول هللا من باب العريش وهو يثب في الدرع ‪.‬‬ ‫•‬

‫ثم اخذ حفنة من الحصباء فاستقبل بها قريشا وقال ‪ :‬شاهت الوجوه ‪ .‬ورمى بها في وجوههم‪ ,‬فما‬ ‫•‬
‫((األنفال ‪))71 :‬‬ ‫من المشركين من أحد إال أصاب عينيه منخريه وفمه من تلك القبضه ‪.‬‬
‫المهجوم المضاد‬
‫• وحينئذ أصدر الى جيشه او امره االخرة بالهجمة المضادة و حرضهم على القتال ‪.‬‬

‫وحين أصدر إلى رسول هللا ﷺ األمر بالهجوم المضاد كانت حدة هجمات‬ ‫•‬
‫العدو قد ذهبت وفتر حماسه‪ ,‬فكان لهذهالخطة الحكيمة أثر كبير في تعزيز موقف‬
‫المسلمين‪ ,‬فإنهم حينما تلقوا أمر الشد والهجوم‬

‫وقد كان نشاطهم الحربي على شبابه ‪ -‬قاموا بهجوم كاسح مرير‪ ,‬فجعلوا يلقبون الصفوف‪,‬‬ ‫•‬
‫ويقطعون األعناق‪ ,‬وزادهم نشاطا وحدة ان رأوه رسول هللا يثب في الدرع‪ ,‬وقد تقدمهم‪ ,‬فلم‬
‫يكن احد أقرب من المشكرين منه‪ ,‬وهو يقول في جزم‪.‬‬
‫إبليس يتسحب عن ميدان القتال‬

‫ولما رأى إبليس – وكان قد جاء في صورة سراقة بن مالك بن جعشوم المدلجي كما ذكرنا‪ ,‬ولم‬ ‫•‬
‫يكن فارقهم منذ ذلك الوقت‪.‬‬

‫وقال له المشركين ‪ :‬إلى أين يا سراقة ؟‬


‫ألم تكون قلت ‪ :‬إنك جار لنا ‪,‬ال تفارقنا ؟‬
‫فقال ‪ :‬إني أرى ما ال ترون إني أخاف اهلل واهلل شديد العقاب (األنفال ‪ .) 47 :‬ثم فرحتى‬

‫‪.‬ألقى نفسه في الب ر‬


‫حـ‬
‫الهزيمة الساحقة‬

‫وبدأت أمارات الفسل‪ ,‬واالضطراب في صفوف المشركين‪ ,‬وجعلت تتهدم أمام حمالت‬ ‫•‬
‫المسلمين العنيفة‪ ,‬واقتربت المعركة من نهايتها‪ ,‬وأخذت جموع المشركين في الفرار‬

‫واالنسحاب المبدد‪ ,‬وركب المسلمون ظهورهم يأسرون ويقتلون‪ ,‬حتى تمت عليهم الهزيمة‪.‬‬

‫صمود أبي جهل‬


‫أما الطاغية األكبر أبو جهل‪ ,‬فإنه لما رأى أول أمارات االضطراب في صفوفه‪ ,‬حاول أن يصمد في‬ ‫•‬
‫وجه هذا السيل ‪.‬‬
‫ولكن سرعان ما تبدت له حقيقه هذه الغطرسة‪ ,‬فما لبث إال قليال حتى أخذت الصفوف تتصدع أمام‬ ‫•‬
‫تيارات هجوم المسلمين‪.‬‬
‫مصرع أبي جهل‬

‫ولما انتهت المعركة قال رسول هللا ﷺ ((من ينظر ما صنع أبو جهل)) فتفرق‬ ‫•‬
‫الناس في طلبه‪ ,‬فوجده عبدهللا بن مسعود وبه اّخر رمق‪ ,‬فوضع رجله على عنقه وأخذ لحيتز رأسه‪.‬‬

‫وبعد ان دار بينها هذا الكالم احتز ابن مسعود رأسه‪ ,‬وجاء به الى رسول هللا ﷺ‬ ‫•‬
‫فقال ‪ :‬يا رسول هللا‪ ,‬هذا رأس عدو هللا ابي جهل‪ ,‬فقال ‪ (( :‬هللا الذي ال إله إال هو ؟)) فرددها ثالثا‪,‬‬
‫ثم قال ‪(( :‬هللا أكبر‪ ,‬الحمد هللا الذي صدق وعده‪ ,‬ونصر عبده‪ ,‬وهزم ألحزاب وحده‪ ,‬انطلق أرنيه))‬

‫فانطلقنا فأريته إياه‪ ,‬فقال ‪(( :‬هذا فرعون هذه األمة ))‬
‫قتلى الفريقين‬
‫انتهت المعركة بهزيمة ساحقة بالنسبة للمشركين‬ ‫•‬
‫بفتح مبين بالنسبة للمسلمين‬ ‫•‬
‫واشتهد من المسلمين أربعة عشر رجال‪ ،‬ستة من الهاجرين وثمانية من األنصار‬ ‫•‬
‫قتل في تلك الموقعة سبعون من ضاديد المشركين‪ ،‬وأسر سبعون‬ ‫•‬
‫أن نبي هللا أمر يوم بدر بأربعة وعشرين رجال من صناديد قريش‪ ،‬فقذفوا في طوي من أطواء بدر‬ ‫•‬
‫خبيث مخبث‬
‫قام رسول هللا على ضفة البئر فجعل يناديهم بأسمائهم وأسماء آبائهم "يا فالن بن فالن‪ ،‬يا فالن‬ ‫•‬
‫بن فالن‪ ،‬أيسركم أنكم أطعتم هللا ورسوله؟ فإن قد وجدنا ما وعدنا ما وعدنا ربنا حقا‪ ،‬فهل وجدتم‬
‫ما وعد ربكم حقا؟"‬
‫فقال عمر ‪ " :‬يا رسول هللا‪ ،‬ما تكلم من أجساد ال أرواح لها؟"‬ ‫•‬
‫قال النبي ‪" :‬والذي النفس محمد بيده‪ ،‬ما أنتم بأسمع لما أقوال منهم"‬ ‫•‬
‫مكة تتلقىى نباء الهزيمة‬

‫• فر المشركين من الساحة بدر في صورة غير منظمة وتبعثروا في الواديان والشعاب‬


‫• واتجهوا صوب المكة مذعورين ال يدرون كيف يدخلونها خجال‬
‫• وأول من قدم بمصاب قريش الحيسمان بن عبدهللا الخزاعي‬
‫• قالوا ‪" :‬ما وراءك؟" قال الحيسمان ‪" :‬قتل عتبة بن ربيعة‪ ،‬وشيبة بن ربيعة‪ ،‬وأبو الحكم بن الهشام‪،‬‬
‫وأمية بن خلف"‬

‫• قال ‪ :‬أبو رافع – مولى رسول هللا‪" ،‬كنت غالما للعباس وكان اإلسالم قد دخلنا أهل البيت‪ ،‬فأسلم العباس‬
‫وأسلمت أم الفضل‪ ،‬وكان العباس يكتم إسالمه"‬
‫• أبو لهب قد تخلف عن البدر‪ ،‬فلما جاءه الخبر‪ ،‬كبته هللا وأخزه‬
‫• إذ أقبل أب لهب يهجر رجليه بشر حتى جلس على طنب الحجرة‬
‫• إذ قال الناس ‪" :‬هذا أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب‪ ،‬قد قدم‪ ،‬هلم إلي‪ ،‬فعندك لعمري الخبر‪ ،‬يا ابن‬
‫أخي أخبرني كيف كان أمر الناس؟"‬
‫مكة تتلقىى نباء الهزيمة‬
‫• قال ‪" :‬ما هو إال أن لقينا القوم فمنحناهم أكتافنا‪ ،‬يقتلوننا كيف شاءوا‪ ،‬ويأسروننا كيف شاءوا‪ ،‬وايم‬
‫هللا مع ذلك ما لمت الناس‪ ،‬لقينا رجال بيض على خيل بلق بين السماء واألرض‪ ،‬وهللا ما تليق شيئا‪،‬‬
‫وال يقوم لها شيء‪".‬‬
‫• قال أبو رافع ‪" :‬تلك وهللا المالئكة"‬
‫• قال ‪ :‬فرفع أبو لهب يده‪ ،‬فضرب بها وجهي ضربة شديدة‬
‫• فقامت أبو الفضل وضربته به ضربة فلعت في رأسه شجة منكرة‬
‫• قالت ‪" :‬استضعفته أن غاب عنه سيده‪ ،‬فقام موليا ذليال"‬
‫• عاش إال سبع ليال حتى رماه هللا بالعدسة – وهي قرحة تتشاءم بها العرب – فقتلته‪ ،‬فتركه بنوه‪،‬‬
‫وبقي ثالثة أيام ال تقرب جنازته‪ ،‬وال يحاول دفنه‪ ،‬فلما خافوا السبة في تركه‪ ،‬حفروا له‪ ،‬ثم دفعوه‬
‫بعود في حفرته‪ ،‬وقذفوه بالحجارة من بعيد حتى واروه‬
‫المدينة تتلقىى أنباء النصر‬

‫• ولما تم الفتح المسلمين‪ ،‬أرسل رسول هللا بشيرين إلى أهل المدينة‬

‫• أرسل عبدهللا بن رواحة بشيرا إلى أهل المدينة وأرسل زيد بن حارثة بشيرا إلى أهل السافلة‬

‫• وكان اليهود‪ $‬والمنافقون قد‪ $‬أرجفوا في المدينة بإشاعة الدعايات الكاذبة حتى إنهم أشاعوا خبر مقتا‬
‫النبي‬

‫• ولما رأى أحد المنافقين زيد بن الحارثة راكبا القصواء‪ ،‬ناقة رسول هللا‪ ،‬قال لقد قتل محمد‪ ،$‬وهذه‬
‫ناقته نعرفها وهذ‪$‬ا زيد‪ $‬ال يدري ما يقول من الرعب وجاء فال‬

‫• فلما بلغ الرسوالن‪ ،‬أحاط بهما المسلمون وأخذوا يسمعون منهما الخبرحتى تأكد لديهم فتح المسلمين‬

‫• فعمت البهجة والسرور واهتزت أرجاء المدينة تهليال وتكبيرا‬

‫• وتقد‪$‬م رؤس المسلمين الذ‪$‬ين كانو في المدينة إلى طريق بدر ليهنثوا رسول هللا بهذا الفتح المبين‬
‫الجيش النبوي يتحرك نحو المدينة‬

‫• أقام رسول هللا ببدر بعد انتهاء المعركة ثالثة أيام‬


‫• قبل رحيله من مكان المعركة وقع خالف بين الجيش حول الغنائم ولما اشتد هذا الخالف‬

‫• أمر رسول هللا بأن يرد الجميع ما بأيديهم ففعلوا‬


‫• ثم نزل الوحي بحل هذه المشكلة ‪( :‬سورة األنفال ‪)1 :‬‬

‫• رسول هللا تحرك بحيشه نحو المدينة ومعه األسارى من المشركين‬


‫• احتمل معه النفل الذي أصيب من المشركين‬

‫• وجعل عليه عبد هللا بن كعب ‪ :‬ونزل على كثيب بين المضيق وبين النازية‪ ،‬وقسم منالك الغنائم على‬
‫المسلمين على السواء بعد أن أخذ منها الخمس‬
‫الجيش النبوي يتحرك نحو المدينة‬

‫• وصل إلى الصفراء‪ ،‬أمر بقتل النضر بن الحارث – وكان هو حامل لواء المشركين يوم البدر‬
‫• فضرب عنقه علي بن أبي طالب‬

‫• وصل إلى عرق الظبية أمر بقتل عقبة بن أبي معيط‬


‫• فلما أمر بقتله‬

‫• قال ‪" :‬من للصيبة يا محمد؟" ‪ ،‬قال ‪" :‬النار"‬


‫• فقتله عاصم بن صابت األنصاري ‪ ،‬ويقال ‪ :‬علي بن أبي طالب‬
‫وفسود التهنئة‬

‫• وصل إلى الروحاء‪ ،‬لقيه المسلمين – الذين كانوا قد خرجوا للتهنئة واالستقبال‬
‫• وحين سمعوا بشارة الفتح من الرسولين – يهنئونه بالفتح‬

‫• دخل رسول هللا المدينة مظفرا منصورا‬


‫• قد خافه كل عدو له بالمدينة وحوله‬

‫• فأسلم كثير من أهل المدينة – وحينئذ دخل عبد هللا بن أبي وأصحابه في اإلسالم ظهرا‬
‫• قدم األسارى بعد بلوغه المدينة بيوم – فقسمهم على أصحابه وأوصى بهم خيرا‬
‫قضية األسارى‬
‫• بلغ رسول هللا المدينة‪ ،‬استشار أصحابه في األسارى‬

‫• قال ‪ :‬أبو بكر ‪" :‬يا رسول هللا‪ ،‬هؤالء بنو العم والعشيرة واإلخوان‪ ،‬وإني أرى أن تأخذ منهم الفدية‪ ،‬فيكون ما‬
‫أخذناه قوة لنا على الكفار"‬

‫• قال رسول هللا ‪" :‬ما ترى يا ابن الخطاب؟"‬

‫• قال ابن الخطاب ‪" :‬أرى أن تمكنني من فالن – قريب لعمر‪ ،‬فأضرب عنقه‪ ،‬وتمكن عليا من عقيل بن أبي‬
‫طالب فيضرب عنقه"‬

‫• و"تمكن حمزة بن فالن أخيه فيضرب عنقه‪ ،‬حتى يعلم هللا أنه ليست في قلوبنا هوادة للمشركين"‬

‫• فهو رسول هللا‪ ،‬ما قال أبو بكر ولم يهو ما قلت ‪ :‬وأخذ منهم الفداء‪ ،‬فلما كان من الغد‬

‫• قال ابن الخطاب ‪" :‬فغدوت إلى النبي وأبي بكر وهما يبكيان"‬

‫• فقلت ‪" :‬يا رسول هللا‪ ،‬أخبرني ماذا يبكيك أنت صاحبك؟ فإن وجدت بكاء بكيت‪ ،‬وإن لم أجد بكاء‪ ،‬تباكيت‬
‫لبكائكما"‬
‫قضية األسارى‬
‫• فقال رسول هللا ‪" :‬أبكي للذي عرض على أصحابك من أخذهم الفداء‪ ،‬فقد عرض علي عذابهم أدنى من هذه‬
‫الشجرة"‬

‫• إن األمر كان قد استقر على رأي الصديق فقد أخذ منهم فداء‪ ،‬وكان الفداء من أربعة اآلف درهم إلى ثالثة اآلف‬
‫درهم إلى ألف درهم‬

‫• أهل مكة يكتبون‪ ،‬أهل المدينة ال يكتبون‬

‫• فمن لم يكن عنده فداء‪ ،‬دفع إليه عشرة غلمان من غلمان المدينة يعلمهم‬

‫• رسول هللا على عدة من األسارى – فأطلقهم بغير فداء ‪ :‬المطلب بن حنطب‪ ،‬وصيفي بن أبي رفاعة‪ ،‬أبو عزة‬
‫الجمحي‬

‫• من على خنته أبي العاص بشرط أن يخلي سبيل زينب‬

‫• كان في األسرى سهيل بن عمرو‬

‫• سعد بن نعمان معتمرا فجسه أبو سفيان – ابنه عمرو بن أبي سفيان في األسرى‬

‫• فبعثوا به إلى أبي سفيان فخلى سبيل سعد‬


‫القرءان يتحدث حول موضوع المعركة‬

‫• نزلت سورة األنفال – هذه السورة تعليق إلهي‪ ،‬إن صح هذا تعبير‪ ،‬على هذه المعركة‬
‫• إلى بعض التقصيرات األخالقية التي كانت قد بقيت فيهم‪ ،‬وصدر بعضها منهم‬
‫• بما كان في هذا الفتح من تأييد هللا وعونه ونصره بالغيب المسلمين‬
‫• بين لهم األهداف واألغراض النبيلة التي خاض الرسول ألجلها هذه المعركة الدامية الرهيبة‬
‫• خاطب المسلمين حول موضوع الغنائم‪ ،‬وقنن لهم مبدئ وأسس هذه مسألة‬
‫العبر والعظات‬
‫أن عامة ممتلكات الحربيين تعد بالنسبة للمسلمين أمواال غير محترمة‪ ،‬فلهم أن يستولوا عليها ويأخذوا‬ ‫‪١‬‬
‫‪.‬ماامتدت إليه أيديهم منها‪ ،‬وما وقع تحت يدهم من ذلك اعتبر ملكا لهم‬

‫أنه على الرغم من مشروعية هذا القصد‪ ،‬فإن هللا تعالى أراد لعباده المؤمنين قصدا أرفع من ذلك وأليق‬ ‫‪٢‬‬
‫‪.‬بوظيفتم التي خلقوا من أجلها‪ ،‬أال وهي الدعوة إلى دين هللا والجهاد في سبيل ذلك‬

‫ﷺ إل‪$‬ى أ‪$‬ص‪$‬حابه ليشاورهم‪ $‬في األ‪$‬مر‪ $‬الذ‪$‬ي‪ $‬فوج‪$‬ئوا به بعد‪ $‬أ‪$‬ن‪ $‬أ‪$‬فلت ‪$‬‬
‫وعند‪$‬ما ن‪$‬تأ‪$‬مل‪ $‬ك‪$$‬يف ‪ $‬ي‪$$‬جلس‪ $‬رسوا هللا‪$‬‬ ‫‪٣‬‬
‫‪.‬منهم العير وطلع عليهم النفير العظيم المدجج بالسالح الكامل‬
‫والء األنصار في معركة ب‪$‬در‬
‫• إن النبي ﷺ أتاه خبر مسير قريش إلى المسلمين‪ ،‬فاستشار من معه من أصحابه‪ ،‬فتكلم‬
‫المهاجرون كالما حسنا‪ ،‬وكان منهم المقداد بن عمرو‪ ،‬فقد قال ‪ (( :‬يا رسول هللا ! امض لما أمرك هللا‬
‫فنحن معك ))‬
‫‪-‬ولكن النبي ﷺ ظل ينظر إلى القوم ويقول لهم ‪ (( :‬أشيروا علي أيها الناس )) ‪.‬‬ ‫•‬

‫فقال له سعد بن معاذ ‪ (( :‬وهللا لكأنك تريدنا يا رسول هللا ))‪.‬‬ ‫•‬

‫قال ‪ (( :‬أجل ))‪ ،‬فقال سعد‪ (( :‬لقد آمنا بك وصدقناك‪ ،‬وشهدنا أن ما جئت به هو الحق‪ ،‬وأعطيناك على‬ ‫•‬
‫ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة‪ ،‬فامض لما أردت فنحن معك‪ ،‬فوالذي بعثك بالحق‬
‫لواستعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ))‬
‫شكرا‬

You might also like