You are on page 1of 12

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫العربيةالسعودية‬
‫السعودية‬ ‫المملكةالعربية‬
‫المملكة‬
‫التربية واوالتعليم‬
‫لتعليم‬ ‫وزارةالتربية‬
‫وزارة‬
‫والتعليمبمحايل‬
‫بمحايل‬ ‫التربيةوالتعليم‬
‫إدارةالتربية‬
‫إدارة‬
‫تطوير””‬
‫فهد""تطوير‬ ‫الملكفهد‬
‫ثانويةالملك‬
‫ثانوية‬

‫ورقة عمل بعنوان‬

‫وـاقع البحثـ العلمي في العالم‬


‫اإلسالـمي و أفاقه المستقبلية في‬
‫بناء نظرية ترـبوية‬
‫مقدمة لمؤتمر معهد األمة اإلسالمي بماليزيا‬
‫والمنعقد في الجامعة اإلسالمية العالمية بماليزيا‬
‫للفترة من ‪ 25-23‬رجب ‪1431‬هـ‪،‬‬
‫الموافق ‪ 8-6‬يوليو ‪2010‬م‪.‬‬
‫ملخص الورقة‬

‫أهداف الورقة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫الشك أن البحث العلمي في العالم اإلسالمي يعاني من مشكالت و مثبطات عديدة تتطلب‬
‫حلوالً جذرية كي يستطيع البحث العلمي تحقيق دوره الفاعل في التنمية الشاملة‪ ،‬وبعد‬
‫مراجعة العديد من األدبيات و الدراسات العلمية المنشورة نجد أنها تشير إلى وجود العديد‬
‫من المشكالت‪ ،‬و العوائق والمثبطات التي يعاني منها غالبية الدول اإلسالمية‪ .‬لهذا تعمل‬
‫هذه الورقة على تحقيق األهداف التالية ‪:‬‬
‫التعرف على واقع البحث العلمي في العالم اإلسالمي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التعرف على دور البحث العلمي في بناء النظرية التربوية في العالم اإلسالمي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التعرف على الدراسات التي تناولت البحث العلمي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التعرف على اإلستراتيجية المقترحة في ضوء واقع البحث العلمي في العالم‬ ‫‪‬‬
‫اإلسالمي‪.‬‬
‫المحاور التي تدور‬
‫حولها الورقة‬

‫المحور الثالث‪:‬‬ ‫المحور الثاني‪:‬‬ ‫المحور األول‪:‬‬


‫" إستراتيجية لبناء‬ ‫دور البحث العلمي في‬ ‫واقع البحث العلمي‬
‫نظرية تربوية في‬
‫العالم اإلسالمي"‪.‬‬
‫بناء النظرية التربوية‬ ‫في العالم اإلسالمي‪.‬‬
‫المحور األول‪:‬‬
‫واقع البحث العلمي في العالم اإلسالمي‪.‬‬

‫‪ -1‬اإلنفاق على البحث العلمي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -2‬الجامعات والبحث العلمي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -3‬مقومات وإمكانيات العالم اإلسالمي في البحث العلمي‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫المحور الثاني‪:‬‬
‫دور البحث العلمي في بناء النظرية التربوية‬

‫‪ -1‬النظرية التربوية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -2‬غياب دور القطاع الخاص‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -3‬دراسات تتعلق بالبحث العلمي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -4‬العوائق والمثبطات للبحث العلمي في العالم اإلسالمي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -5‬أثر معوقات البحث العلمي على بناء النظرية التربوية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المحور الثالث‪:‬‬
‫إستراتيجية مقترحة لبناء نظرية تربوية في العالم اإلسالمي‬

‫أوال‪ -‬دور العقول المهاجرة في بناء اإلستراتيجية‬ ‫‪‬‬


‫المقترحة‬
‫ثانيا‪ -‬معايير الثقة في البحوث النوعية والكمية لبناء‬ ‫‪‬‬
‫اإلستراتيجية‬
‫ثالثاً‪ -‬محاذير ومهددات في طريق البحث العلمي‬ ‫‪‬‬

‫رابعاً‪ :‬تحديات ومشاكل تواجه العالم اإلسالمي‬ ‫‪‬‬

‫خامساً‪ :‬عناصر اإلستراتيجية‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫عناصر اإلستراتيجية‬
‫عند بناء إستراتيجية للبحث العلمي وتوظيفه لبناء نظرية تربوية من منظور إسالمي‪ ،‬فأنه‬
‫ينبغي الخروج من الجدل والمتمثل في أن مفهوم النظرية يحتمل النقد في مكوناتها وذلك‬
‫من مفهوم غربي بحت‪ ،‬وهذا يتنافى مع وضعها بهذا المفهوم الغربي ‪ ،‬في العالم اإلسالمي‬
‫يختلف كثير عن العالم الغربي‪ ،‬فالمسلمون لديهم من األصول والثوابت ما يغني عن‬
‫االستعانة بغيرهم من الحضارات األخرى‪ ،‬ولكن االختالف في الممارسات العملية والتي‬
‫تكون عرضة لعملية النقد والتمحيص‪ ،‬فالحكمة ضالة المؤمن أ َّنا وجدها أخذ بها‪ ،‬والدليل‬
‫على ذلك أن القيم المعمول بها في العالم الغربي تختلف عن القيم المتعارف عنها في‬
‫اإلسالم‪ ،‬وهكذا ‪ ،‬وفيما يلي ابرز العناصر التي تحويها اإلستراتيجية المقترحة‪:‬‬
‫إيجاد إرادة التغيير والمتمثلة في اتخاذ قرار سياسي من قادة العالم اإلسالمي لتوحيد رؤيتهم‬ ‫‪‬‬
‫لوضع إستراتيجية مقترحة للنهوض بالبحث العلمي من اجل النهوض باألمة والمساهمة في‬
‫بناء النظرية أو التصور أو المنظور اإلسالمي التربوي‪.‬‬
‫تشكيل هيئة من جميع دول العالم اإلسالمي مسؤولة عن وضع خطة متكاملة وشاملة‬ ‫‪‬‬
‫ومركزية للبحث العلمي وكيفية توظيفها لبناء نظرية أو تصور أو منظور أسالمي‪.‬‬
‫يتشكل أعضاؤها من جميع أطياف المجتمع اإلسالمي ( كبار هيئة العلماء في الشريعة‬ ‫‪‬‬
‫والفكر والتربية والمؤسسات الحكومية والخدمية والقطاع الخاص‪...‬الخ)‬
‫وضع اإلطار العام النظري لتوظيف العملية التربوية في العالم اإلسالمي‪ ،‬والذي يعكس‬ ‫‪‬‬
‫الدور الذي ينبغي أن تكون علية المؤسسات التربوية في العالم اإلسالمي‪.‬‬
‫تحديد معايير نابعة من حاجات وتطلعات وأمال األمة ثم اختيار األمثل منها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الدعم المالي السخي للبحث العلمي عن طريق توجيه قنوات متعددة مثل الحكومات والوقف‬ ‫‪‬‬
‫الخيري والهبات والقطاع التجاري والصناعي والخاص وإيضاح الجدوى المرجوة من‬
‫االستثمار في مجال البحث العلمي‪.‬‬
‫دراسة واقع العالم اإلسالمي لمعرفة مشكالته المشتركة والخاصة‪ ،‬وتشخيص الواقع العلمي‬ ‫‪‬‬
‫واالقتصادي واالجتماعي‪.‬‬
‫وضع سياسة تعليمية وتربوية عامة منبثقة من تعاليم الشريعة اإلسالمية‪ ،‬لخدمة البحث العلمي‬ ‫‪‬‬
‫في مجال بناء النظرية التربوية‪.‬‬
‫االستفادة من تجارب الدول الرائدة في مجال التطوير‪ ،‬مع االستفادة من العقول المهاجرة من‬ ‫‪‬‬
‫أبناء الدول اإلسالمية في بناء اإلستراتيجية المقترحة‪.‬‬
‫فتح مراكز بحثية تعنى بالبحث العلمي في العالم اإلسالمي تستقطب العلماء والباحثين والمبدعين‬ ‫‪‬‬
‫والخبراء مع تقديم االمتيازات والحوافز المادية والمعنوية‪.‬‬
‫إعداد برامج تدريبية لجميع اللجان واألعضاء على شكل ورش عمل‪ ،‬إلحداث التجانس بين‬ ‫‪‬‬
‫األعضاء في اللجان ولتعريف كل عضو بالدور المناط به‪.‬‬
‫تكوين لجان فرعية واختيار أعضائها تتولى وضع نظرية أو تصور أو منظور إسالمي للتربية‬ ‫‪‬‬
‫في العالم اإلسالمي‪ ،‬وذلك وفق المعايير المحددة لكل لجنه مع إيجاد المرونة لكل لجنه بالعمل‬
‫مع اللجان األخرى‪ ،‬من باب التعاون والتآزر بين األطراف‪.‬‬
‫تجريب اإلستراتيجية على دولة أو أكثر في البداية أو أقاليم محددة مثل‪ :‬شرق أسيا‪ ،‬أو الخليج‬ ‫‪‬‬
‫العربية أو المغرب ‪...‬الخ‪.‬‬
‫التقويم الشامل لكل عناصر اإلستراتيجية وللجان المنبثقة منها‪ ،‬مع المراجعة المستمرة من أجل‬ ‫‪‬‬
‫التحديث والتطوير‪.‬‬
‫النتائج التي تم التوصل لها من قبل الباحث‪:‬‬
‫من خالل استعراض المحاور السابقة فقد توصل الباحث إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬عجز النظام التعليمي عن االستجابة لمتطلبات النهوض الحضاري وقصوره عن توليد‬ ‫‪‬‬
‫البيئة الثقافية المحفزة والمفجرة لمختلف الطاقات الموجودة في المجتمع‪ .‬والمتمثلة في‬
‫ضعف البنية التعليمية‪ ،‬قلة الموازنات المخصصة للبحث العلمي‪ ،‬عدم تشجيع العناصر‬
‫الشابة على تحمّل المسؤوليات في مجال البحث واإلبداع وإخضاعها لنمط إداري غير‬
‫مرن‪ ،‬إقصاء بعض الباحثين والمتخصصين عن مجاالت بحثهم لغياب المنصب المالي أو‬
‫عدم وجود المناصب الالئقة بهم‪.‬‬
‫‪ . 2‬غياب اإليمان القوي بمشروع مستقبلي‪ ،‬تكثف له الجهود‪ ،‬وتشحذ له الطاقات‪ ،‬وتعد له‬ ‫‪‬‬
‫األجيال‪ ،‬مع اعتماد فنون التعبئة والمراجعة والمجاهدة‪.‬‬
‫‪ .3‬استمرار بقاء جذور التبعية العلمية والفكرية في تربية التعليم‪ ،‬وتأصلها في البيئة‬ ‫‪‬‬
‫االقتصادية والمعامالت التكنولوجية لهذه البلدان‪.‬‬
‫‪ .4‬غياب النسيج المشجع سواء على صعيد اإلجراءات والقوانين‪ ،‬أو اإلدارات‬ ‫‪‬‬
‫والمؤسسات‪ ،‬ويتجلى ذلك خاصة في عدم تقدير العلم واإلنتاج العلمي‪ ،‬وغياب الحوافز‬
‫لتشجيع المواهب في شتى العلوم والفنون‪ ،‬وعوائق النظام الضريبي‪ ،‬وعدم احترام الملكية‬
‫الفكرية وحماية االبتكارات واإلبداعات العلمية‪،‬وضعف االرتباط بين المقاول الصناعي‬
‫وبين الباحث العلمي‪.‬‬
‫‪ . 6‬هشاشة السياسات التكنولوجية المحلية‪ ،‬والبنية التحتية المحلية للعلم والتكنولوجيا من‬ ‫‪‬‬
‫مؤسسات وشركات ومراكز بحثية وجامعات‪.‬‬
‫التوصيات والمقترحات‪.‬‬
‫في ضوء ما توصل إليه الباحث من نتائج ‪ ،‬فإنه يمكن وضع بعض التوصيات التي‬
‫تساعد على بناء النظرية التربوية وذلك على النحو التالي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬العمل على بناء استراتيجيات للبحث العلمي تحظى بالدعم السياسي في العالم اإلسالمي‬ ‫‪‬‬
‫لتطوير جميع المجاالت المختلفة‪ ،‬العلمية والتربوية و الفكرية واالقتصادية واالجتماعية‬
‫والتكنولوجية تعمل على تعزيز التكامل لتطوير العالم اإلسالمي‪.‬‬
‫‪- 2‬إيجاد بيئة بحثية متكاملة للبحث العلمي يتوفر بها جميع اإلمكانيات والتجهيزات المادية‬ ‫‪‬‬
‫والمالية والبشرية على قرار البيئات البحثية في الدول المتقدمة‪ ،‬لتكون بيئة جاذبة للكفاءات‬
‫العلمية وتعمل على التنسيق والتعاون بين البيئات البحثية العالمية األخرى‪.‬‬
‫‪ - 3‬تطوير أنظمة الحوافز و الدعم المالي للبحث العلمي ومراكزه من قبل الحكومات عن‬ ‫‪‬‬
‫طريق إيجاد قنوات مالية متنوعة‪ ،‬مثل‪ :‬الوقف اإلسالمي القطاع المؤسسي الحكومي‬
‫والخاص والهبات والتبرعات الخيرية‪ ،‬مع تطوير نظام المنح و الحوافز المالية للباحثين بما‬
‫يتناسب مع جهدهم ونوعية المنجزات البحثية‪.‬‬
‫‪ -4‬إنشاء مراكز بحثية متخصصة في جميع البلدان اإلسالمية تعنى بشؤون كل بلد على‬ ‫‪‬‬
‫حده مع إيجاد التكامل مع جميع المراكز في العالم اإلسالمي في منظومة واحدة متكاملة‬
‫تتولى رسم االستراتيجيات في جميع مجاالت الحياة بشكل عام والتربوية بشكل خاص‪.‬‬
‫‪ - 5‬تطوير نمط االستثمار االقتصادي المعرفي المبني على البحث العلمي من اجل أنتاج‬ ‫‪‬‬
‫المعرفة وتخزينها وتحليلها و تسويقها واستخدامها في إدارة كافة شؤون الحياة في العالم‬
‫اإلسالمي والعالم اجمع‪.‬‬
‫‪ ‬الباحث‬
‫‪ ‬د‪ .‬أحمد بن محمد بن أحمد آل خيره عسيري ‪.‬‬
‫‪ ‬جوال‪ - 0504736194 /‬منزل‪072951280 /‬‬
‫‪ ‬البريد ‪/www.alkiry21@gawab.com‬االلكتروني‬
‫‪www.alkiry2010@hotmail.com‬‬ ‫‪‬‬

‫صندوق البريد‪ 50098 /‬خميس مشيط وكالة االتحاد البريدي‪.‬‬

You might also like