‫المولد األساسي‬

‫‪0 1‬‬

‫والقيود الحاسمة‬

‫‪The primary generator‬‬

‫‪J u l y‬‬
‫‪2 0 1 9‬‬

‫مفهوم المولد األساسي ‪ :‬هو تقييد نطاق االحتماالت من خالل التركيز‬

‫على مجمو‪-‬عة من القيود والتحرك لتو‪-‬ليد بعض األفكار حو‪-‬ل المشكلة‪.‬‬

‫يتضمن المولد األساسي مشكالت من المحتمل أن تكون ‪:‬‬

‫‪7‬‬ ‫مركزية‬
‫حرجة‬

‫‪ ‬صدر المو‪-‬جه األساسي في العملية التصميمية هو‪ -‬المشكلة نفسها‪.‬‬

‫‪ ‬ما هو مهم للعميل أو المستخدم ليس دائما بالغ األهمية أثناء عمية‬
‫التصميم‪.‬‬
‫‪Z e d‬‬

‫‪ ‬المتطلبات والقيو‪-‬د تكون حاسمة في تحديد شكل التصميم ‪ ..‬فهي تستحق‬

‫أن تكون مولدات أساسية ‪.‬‬
‫‪F r e d e r i c k‬‬

‫‪Section 7‬‬

‫‪1‬‬
 ‫‪ ‬إن اإلبداع مطلوب في هذه المرحلة ‪ ,‬فإذا انكسرت‬
‫األفكار ولم تعد متسلسلة فإنه يجب بذل مجهود‬
‫إضافي للبحث عن مجموعة جديدة من المشكالت‬
‫المولد األساسي‬
‫‪0 1‬‬

‫أو أفكار أخرى ( قد يتم إلغاء المولد األساسي‬

‫‪J u l y‬‬

‫بالكامل لصالح تركيز فكرة جديدة ) ‪.‬‬

‫‪ ‬و تعتبر أفكار تولدية من التجربة السابقة ‪ ,‬تقرب‬

‫‪2 0 1 9‬‬

‫المصمم للحل و للفكرة ( مركز التفكير‬

‫التصميمي )‪.‬‬ ‫استخدام الحلول يكون مشترك في التعديالت التطورية و‬
‫الثورية للحلول المبكرة ( في المرحلة التطورية ) فإذا لم‬
‫ينجح التصميم ‪ ,‬يحدث أمرين يوقفان هذه المرحلة التطورية‬

‫يختلف المصمم في هذه المرحلة‬

‫إلى ‪:‬‬

‫ي‪--‬جبإ‪-‬جراء ا‪--‬لع‪-‬ديد منا‪--‬لتع‪-‬ديالت‪2-‬‬ ‫ي‪--‬كشفا‪--‬لشكلا‪--‬لع‪-‬ام‪ -‬ل‪--‬لحلأ‪-‬نه‪ -‬غير ‪1-‬‬

‫‪Z e d‬‬

‫( ف‪---‬قدا‪-‬نا‪--‬لفكرة ا‪--‬لكامنة أو ا‪--‬ألساسية‬ ‫‪ .‬ق‪--‬ادر علىحلا‪--‬لمشكالت‬

‫‪ -1‬يالحظ أو يركز‬ ‫‪ .‬وراء ا‪--‬لحلو ا‪--‬لتخليعنه‪-‬ا )‬
‫‪ -2‬يتعامل مع‬ ‫على شيء واحد‬
‫‪F r e d e r i c k‬‬

‫العديد من األفكار‬ ‫فايصل إلى طريق‬

‫بالتوازي‬ ‫مسدود‪.‬‬

‫في كال الحالتين يختار المصمم‬

‫الخطوة الثورية لبدء خطة فكرية‬
‫‪ .‬جديدة تماما‬
‫‪2‬‬
 ‫مصادر المولدات األولية‬
‫‪0 1‬‬

‫‪The primary generator resources‬‬

‫‪J u l y‬‬
‫‪2 0 1 9‬‬

‫المرحلة أو المراحل األولى‬

‫من التصميم غالبا ما‬
‫‪ ‬لدى المصممين اإلرشادات و‬
‫تحديد المصمم من خالل‬ ‫تتميز بما نسميه بـ‬
‫المبادئ التوجيهية حول القيود‬
‫العملية‪.‬‬ ‫دراسة التفاصيل بطريقة‬ ‫التحليل من خالل‬
‫بمجرد صياغة فكرة الحل‬ ‫تقريبية ليس ألهم‬ ‫التوليف ( نتيجة الجمع‬
‫‪ ‬ال يمكن لعملية التصميم أن تستبعد‬ ‫مهما كانت غامضة فإنه‬ ‫مشكالت العميل ‪ ,‬بل‬ ‫بين الطريحة و النقيضة )‬
‫كل اإلعتبارات األخرى ‪ ..‬إنها فقط‬ ‫يمكن التحقق منها مقابل‬ ‫المشكالت األكثر أهمية‬
‫منظمة حول األفكار التوليدية األولية‪.‬‬ ‫مشاكل أخرى أكثر تفصيال‬ ‫في تحديد شكل التصميم‬
‫‪ ‬عند التفكير بكل أجزاء المبنى‬
‫وتفاصيله المرتبطة ببعضها فالمصمم‬
‫‪Z e d‬‬

‫يتخذ قرارات تؤثر على عالقة‬ ‫هناك ‪ 3‬مصادر رئيسية للمولدات األولية‬
‫المبنى اإلنشائية بموقعه و جيرانه ‪.‬‬ ‫أو أفكار التصميم المركزية ‪:‬‬
‫‪F r e d e r i c k‬‬

‫ا‪--‬لبرنامج ن‪--‬فسه‪ -‬منحيث‪1-‬‬ ‫ا‪--‬لتأثير ا‪--‬لخارجيعلىأ‪-‬فكار ‪2-‬‬ ‫ا‪--‬لمبادئا‪--‬لتوجيهية ل‪--‬لتأثير ‪3-‬‬

‫ا‪--‬لقيود ا‪--‬لجذرية ا‪--‬لتيي‪--‬نطو‪-‬ي‬ ‫‪ .‬ا‪--‬لمصمم‪ -‬أو ا‪--‬لقيود ا‪--‬لخارجية‬ ‫‪ .‬علىمشروع معين‬
‫‪3‬‬ ‫‪ .‬عليه‪-‬ا‬
‫‪4‬‬
‫‪F r e d e r i c k‬‬ ‫‪Z e d‬‬ ‫‪2 0 1 9‬‬ ‫‪J u l y‬‬ ‫‪0 1‬‬

‫‪Add Contents Title‬‬

‫العصف الذهني‬ ‫‪3‬‬
‫‪2‬‬

‫توليد البدائل‬
‫‪1‬‬

‫التفكير المتوازي‬
‫التصميم‪/‬ية‪/‬‬
‫كيف نحصل على الحل للمشكلة‬
 ‫توليد البدائل‬

‫‪Generation Of Alternatives‬‬
‫‪0 1‬‬
‫‪J u l y‬‬

‫كيفية استخدام البدائل وتوليدها لدى المصممين‬

‫‪ ‬في هذه العملية يولد المصمم العديد من األفكار ‪ ،‬ويكون لكل‬
‫فكرة على األقل بعض المزايا ‪ ،‬بداًل من التركيز على فكرة‬
‫‪2 0 1 9‬‬

‫واحدة في وقت مبكر ج ًدا من عملية التصميم‪.‬‬

‫‪ ‬تصبح العملية بعد ذلك مسألة استبعاد األفكار الغير قابلة‬

‫‪7‬‬
‫للتطبيق أو الغير مرضية ‪ ،‬واالختيار بين الباقي وربما الجمع‬
‫بين العديد من المزايا واألفكار‪.‬‬

‫‪ Michael Wilford‬وصفهذه= ا==لعملية ب==أنه=ا عملية منهجية‬

‫ل==لغ=اية ل==لتحقيقأو ل==فحصا==لخيارا=تومنث==م= ا==الختيار‪.‬‬
‫‪Z e d‬‬

‫يعني ذلك لو بدأنا بعمل مخطط ‪ ،‬ولنفترض أصبح لدينا ‪ 10‬بدائل ‪ ،‬بعد ذلك‬
‫‪F r e d e r i c k‬‬

‫يتم تحليلها وتطوير كل منها ‪ ،‬إلى أن تصل إلى ‪ 5‬بدائل مثال ‪ ،‬وتستمر هذه‬
‫العملية بالتحليل والتطوير ‪ ،‬في النهاية يتبقى بديل واحد فقط‪.‬‬

‫‪Section 7‬‬ ‫هذه البدائل عادة ما تعرض على العمالء ‪ ،‬وتعتبر جزء من الموجز‬
‫الـ‪ brief‬وهي طريقة الستخراج مزيد من المعلومات من العميل حول ما‬
‫هو‪ -‬مطلوب فعليًا‪.‬‬
‫‪5‬‬
 ‫‪ ‬مايكل ويلفورد يشير إلى فائدة أخرى لنهج توليد‬
‫البدائل ‪ :‬وهو بطريقة ما ‪ ،‬سيتم فيها تحديد جميع‬
‫توليد البدائل‬
‫‪0 1‬‬

‫الحلول الممكنة لكل بديل ‪.‬‬

‫‪J u l y‬‬
‫‪2 0 1 9‬‬

‫غالبًا ال يمكن للمصمم معرفة حقيقة أنهم قد حددوا جميع الحلول‬

‫البديلة لمشكلة ما " قد نكون حصرنا جميع الحلول الممكنة لمشكلة ما‬
‫و قد تكون هناك حلول لم نعرفها "‪.‬‬

‫هذه البدائل والحلول قد تكون مفيدة للمناقشات مع العميل أو الطلبة‪.‬‬

‫‪Z e d‬‬

‫في مدارس العمارة مثال ُوجد أن الطالب غالبًا ما يواجهون صعوبة في‬
‫‪F r e d e r i c k‬‬

‫انتاج مجموعة من األفكار ‪ ،‬فمعلم التصميم يكون مدرك لهذا الوضع ‪،‬‬
‫فعند تحديد نفس المشكلة في فصل دراسي أخر ‪ ،‬غالبًا ما يكون لديه‬
‫استُخدمت في فصول دراسية‬ ‫العديد من الحلول المناسبة ‪ ،‬والتي ْ‬
‫سابقة‪.‬‬

‫‪6‬‬
 ‫خطوط التفكير المتوازية‬
‫‪0 1‬‬
‫‪J u l y‬‬

‫‪Parallel line of thoughts‬‬

‫‪2 0 1 9‬‬

‫عندما يتم فحص الرسومات التي تم اجراؤها أثناء عملية التصميم نكتشف ما‬
‫يمكن أن نسميه ( خطوط التفكير المتكافئة )‪.‬‬

‫ال يمكن أن تنتقل عملية التصميم ببساطة من التفاصيل إلى المفهوم المكاني أو‬
‫العكس ‪ ..‬بل يتم تطوير كالهما بالتساوي ‪.‬‬

‫تطويرا إضافيًا لعمليات التفكير الجانبية التقليدية‪ ،‬والتي‬

‫ً‬ ‫‪ ‬يعد التفكير المتوازي‬
‫إليهبدال ً‬
‫تركز بشكل أكبر على االستكشافات‪ ،‬والبحث عن‪ ‬ما يمكن الوصول ‪ ‬‬
‫من‪ ‬ماهية ما تم تحقيقه‪.‬‬
‫‪Z e d‬‬

‫في التفكير المتوازي‪ ،‬يقوم الممارسون بطرح أكبر قدر ممكن من البيانات في‬
‫مسارات متعددة متوازية (يفضل أن تكون أكثر من مسارين)‪ .‬ويؤدي ذلك إلى‬
‫‪F r e d e r i c k‬‬

‫استكشاف موضوع يمكن أن يساهم فيه كل المشاركين الذين لديهم معرفة‬

‫متواز‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫وحقائق ونتائج وما إلى ذلك بشكل‬

‫‪7‬‬
 ‫خطوط التفكي‪/‬ر المتوا‪/‬زية‬
‫‪0 1‬‬
‫‪J u l y‬‬

‫خطوط التفكير‬ ‫الفكرة المركزية هي‬

‫المتوازية ( التفكير‬ ‫قدرة المصمم و‬
‫‪2 0 1 9‬‬

‫في التصميم بعدة‬ ‫استعداده بإجراء‬

‫طرق في وقت واحد )‬ ‫اثنين أو أكثر من‬
‫‪.‬‬ ‫التحليالت المتوازية‬
‫دون محاولة حلها في‬
‫وقت مبكر ‪.‬‬

‫يمكن وصف التصميم الناشئ من خالل استخدام‬

‫‪Z e d‬‬

‫العديد من المولدات ( األفكار و الرسومات )‬

‫األولية المتوازية ‪ ...‬التي تمكن من تحديد العديد‬
‫‪F r e d e r i c k‬‬

‫من خطوط التفكير المتميزة و التي غالبا ما‬

‫المثال يأكد أن األفكار يمكن أن تظهر فجأة ولكنها‬ ‫تتضمن استخدام مبدأ تنظيمي أو نموذج لتوجيه‬
‫تحتاج إلى تحسين ‪ ..‬و أن العملية التصميمة‬ ‫عملية صنع القرار ‪.‬‬
‫تحتاج لتنقيح يتم تنفيذه بالتوازي مع األفكار‬
‫األخرى ‪.‬‬
‫‪8‬‬
 ‫ا‪/‬لتصميم ي‪/‬حتاج إلى‬
‫‪0 1‬‬

‫غرس المهارة الحيوية‬

‫‪J u l y‬‬

‫في كل الرسومات هناك مناطق غامضة‬

‫‪2 0 1 9‬‬

‫ومعقدة وهناك مناطق ملهمة و استكشافية‬

‫‪..‬‬

‫المصمم الجيد قادر على الحفاظ على‬

‫تسلسل أفكاره في رسوماته مما يمكنه من‬
‫النظر في مفاهيم بديلة و تأجيل الحكم‬
‫بالفكرة األساسية‪.‬‬
‫‪Z e d‬‬

‫بإختصار ‪ :‬السمة الشائعة والمهمة‬

‫لعمليات التصميم هي الحفاظ على خطوط‬
‫‪F r e d e r i c k‬‬

‫التفكير المتوازية‪.‬‬

‫‪9‬‬
 ‫الخاتمة‬
‫‪0 1‬‬

‫إن مفاهيم التعليم‪ -‬التقليدي لم تعد قادرة على استيعاب التحديات الراهنة والتقنيات‬
‫المستقبلية التي تفرضها طبيعة التحديات ‪ ،‬وهذه المفاهيم لن تجدي‪ -‬في تقويم‬
‫‪J u l y‬‬

‫مجاالت المعرفة التي تنطوي عليها ثورة المعلومات إال بإستخدام التكنولوجية‬
‫المتطورة وأساليب جديدة في التقويم‪.‬‬ ‫‪Conclusion‬‬
‫‪2 0 1 9‬‬

‫إن هذه الوسائل التكنو‪-‬لوجية أعطت القدرة عند المصمم على التفكير وربط‬
‫المعلومات بما يتفق مع مفهوم المنهج الحديث فهي تلعب دو‪-‬را كبيرا في إعادة‬
‫بناء المعرفة وإيجاد ممارسات إبتكارية‪.‬‬

‫وكما اثر التطور التكنولوجي على التعليم كان له األثر على العمارة سواء في‬
‫إلى أين تتجه طرق و‬
‫مراحل التصميم والتنفيذ أو شكل المنتج المعماري‪ ، -‬و نظرا لهذه المتغيرات‬
‫والمستجدات سريعة التغير فيظهر دور الدراسات المستقبلية و منهجياتها‬
‫لتحديد هذه المتغيرات ودراسة النتائج المترتبة عليها و إقتراحات التطوير‬
‫أساليب التصميم مستقبال‬
‫للعملية التعليمية لتتو‪-‬افق مع متطلبات المستقبل‪.‬‬
‫‪Z e d‬‬
‫‪F r e d e r i c k‬‬

‫وللحفاظ على إستمرارية العملية داخل استوديو التصميم يجب إعادة ترتيب‬
‫اإلستوديو ليواكب التقدم العلمي‪ -‬والتقني ووجود تقنية معلو‪-‬مات جيدة داخل‬
‫استوديو التصميم مع مزيج من طرق التصميم التقليدية‪.‬‬