Professional Documents
Culture Documents
ـ تعاريف هامة:
تعريف المسقط المائي: •
• ويشكل وحدة هيدرولوجية يتم عادة تحديدها باتباع خط توزيع المياه والتي هي قمم
الجبال والمرتفعات .داخل هذه الوحدة توجد مجموعة من الوديان ومجاري المياه
تشكل شبكة هيدروغرافية يتم بواسطتها تجميع المياه وصرفها نحو نقطة تسمى
مخرج او فم المسقط والتي هي عادة في ادنى نقطة ارتفاع داخل المسقط.
• عبارة عن وحدة هيدرولوجية ذات حدود جغرافية محددة وتنتهي لمجرى مائي واحد
ـ تعريف إدارة مساقط المياه: •
• تعرف اإلدارة بشكل عام بأنها مزيج متجانس من العلم والفن والمهارة والخبرة
تتعامل مع خليط معقد من العناصر البشرية والمادية والبيئية للوصول إلى الهدف
االستراتيجي ,والهدف االستراتيجي يرتبط بتوجهات وأولويات سياسة برنامج
االشغال كثيفة العمالة
• تعريفـ اإلدارة المتكاملة:
• تعرف اإلدارة المتكاملة بشكل عام بأنها مزيج متجانس من
العلم والفن والمهارـة والخبرة تتعامل مع خليط معقد من
العناصر البشرية والمادية والبيئية تهدفـ لتحقق مبدأ التنمية
المستدامة.
• في حالة اإلدارة المتكاملة فإن الهدف االستراتيجي هو التنمية
باستخدام كافة أشكال التدخالت الممكنة التي تؤدي إلى تحسين
وضع المجتمعات البشرية.
ـ تعريف التنمية الريفية : •
هي اسلوب ووسيلة لتحسين االوضاع االقتصادية واالجتماعية لمجموعة •
محددة من الناس تحت ضل المشاركة المجتمعية او التخطيط الحداث ترقية
ورفع المستوىـ المعيشي الفراد المجتمع والفئات الفقيرة –بمعنى توظيف
الجهود للتخفيف من اثارـ الفقرـ .وتتم التنميه الريفية عن طريق:
االستغالل االمثل لموارد المجتمع وامكاتياته المتاحة االرض والماء واالنسان •
التركيز على الزراعة •
تامين فرص عمل •
تخفيف الهجرة من الريف الى الى المدن •
التعامل مع خصوصيات المجتمع واهم احتياجاته ومطالبه •
:ـ مؤشرات وأسباب تدهور مساقط المياه
مؤشرات تدهور مساقط المياه :
هناك بعض المؤشرات التي من خاللها يتم قياس درجة تدهور مساقط
المياه وهذه المؤشرات الرئيسية هي :
1ـ درجة تدهور الغطاء النباتي الطبيعي( غابات ـ مراعي )
2ـ درجة االنجرف المائي للتربة والتعرية
3ـ معدل الجريان المائي الجوفي الى الجريان المائي السطحي ( التغذية
الجوفية)
4ـ معدل تكرار حدوث الفيضانات
واــموسمية5
دفق لاــمياهـ من لاــينابيعـ ( لاــغيول) لداــاـئمة ل
ـ معـدل اـنخفاض تـــ
:أسباب وعوامل تدهور مساقط المياه
1ـ العوامل المناخية: •
الهطول المطري غير المنتظم : •
تقع الجمهورية اليمنية في الجزء الجنوبي الغربي من شبة الجزيرة العربية ويخضع مناخها الى عاملين مؤثرين هما: •
األول :الفاصل المداري •
الثاني :المرتفعات الواسعة التي تغطي معظم البالد •
ومن دراسة المعلومات المتوفرة لبعض محطات األمطار المنتشرة في البالد نالحظ األتي: •
إن األمطار تهطل على شكل زخات سريعة وال تسقط على مساحات كبيرة وال تغطي اليمن كله إلى في قليل من السنين •
ويوجد في اليمن فترتين لهطول األمطار: •
األولى :وتسمى األمطار الربيعية من أواخر شهر مارس الى أوائل شهر يونيو. •
الثانية :األمطار الصيفية (أواخر يوليو -سبتمبر ) وتعتبر المصدر الرئيسي لألمطار في اليمن ويتركز هطولها على مساقط •
المياه .وهذا الهطول المطري غير المنتظم يتجاوز أحيانا وفي عدد من المحطات 50ملم في اليوم وهذا من شأنه أن يساهم
مساهمة فعالة في زيادة شدة انجراف التربة ..وتختلف شدة هذا االنجراف باختالف االنحدار وكثافة وطبيعة الغطاء النباتي
الطبيعي.
ـ يتكرر الجفاف في معظم المناطق في الجمهورية اليمنية مع اختالف شدته وطول فترته من إقليم ألخر ومن منطقة ألخرى . •
ومع ذلك فإن أثره يتشابه في جميع المواقع وان اختلف في شدته ،فهو يساعد بدون شك على التعرية بنوعيها المائية
والريحية.
2ـ طبيعة األراضي: •
تعود بعض أسباب انجراف التربة لطبيعة االراضي والصخور التي •
كونتها .والتربة سهلة التفكك سرعان ما تستجيب لالنجراف والتعرية
بينما التربة المتماسكة الحبيبات تكون اكثر مقاومة واقل استجابة لذلك .
ويمكن للوضع الطبوغرافي لألراضي أن يلعب دورا في اإلسراع •
بانجراف التربة عندما يكون االنحدار شديدا .
" إن معظم األراضي في الجمهورية اليمنية معرضة لالنجراف لفقرها •
للمواد العضوية التي ال تتجاوز عادة الـ %0.5ولضعف تماسك
حبيباتها"
3ـ العوامل االقتصادية واالجتماعية : •
1ـ الزيادة السكانية الكبيرة (االنفجار السكاني) : •
في ظل محدودية األراضي الزراعية وتشتت الحيازة ،وكذا الكثافة •
السكانية العالية في مناطق مساقط المياه فقد أدت الزيادة السكانية إلى:
-2زيادة الضغط على الموارد الطبيعية المحدودة •
3ـ تدني القدرة الشرائية واالقتصادية للسكان ( وخصوصا المناطق •
الريفية) مما أدي إلى عدم تمكن السكان من القيام باألعمال الالزمة لصيانة
األراضي الزراعية وتدهور األعراف التي كانت متبعة في مواجهة
األضرار التي تتعرض لها المدرجات واألراضي الزراعية في األودية
خالل موسم األمطار.
• 4ـ الهجرة :
• لقد انعكست الهجرة الداخلية والخارجية الكبيرة سلبيا ـ التي
حدثت في عقد السبعينات وبداية الثمانيات من القرن التاسع عشر
نتيجة الطـفرة النفطية ـ على صيانة األراضي الزراعية وخاصة
المدرجات الزراعية في مساقط المياه والتي تشكل أهم الطرق
اتقليدية في الحفاظ على المياه والتربة.
• فقد نجم عن ذلك نزوح كبير لليد العاملة من الريف الى المدن
والى خارج الوطن والتي يعتمد عليها في صيانة االراضي
الزراعية .
• -األعراف والتقاليد:
• لقد كانت االعراف والتقاليد تشكل قانونا للحفاظ على المورد
الطبيعية و تنظيم استغاللها ونتيجة لعوامل سياسية واقتصادية
واجتماعية مختلفة بدأت هذه األعراف والتقاليد تنحسر
تدريجيا ..بينما لم يتم ايجاد التشريعات والقوانين البديلة لحماية
وتنظيم استغالل الموارد الطبيعية .
• -عدم توفر الخدمات األساسية :
• إن توفر الخدمات األساسية ( الطرقات ،الخدمات الصحية ،والتعليمية والزراعية ..الخ)
هي الركيزة األساسية لتنمية المجتمعات الريفية وتخفيف الضغط على الموارد الطبيعية
وخاصة في مساقط المياه نتيجة الظروف الطبوغرافية الوعرة والتي تجعل من الجدوى
االقتصادية للمنتجات الزراعية محدودة ..وكذا إدخال البدائل المختلفة من الغاز للحد من
استخدام الحطب كمصدر للطاقة مكلف اقتصاديا على السكان نتيجة ارتفاع تكاليف التسويق.
• مثال خدمات الطريق المعبدة في مساقط المياه تعتبر العامل الرئيسي المحدد لنسبة العائدات
الزراعية ففي اغلب مناطق مساقط المياه ،فإن تكاليف نقل المنتجات الزراعية الى اسواق
التصريف قد تفوق تكاليف اإلنتاج ..إلى درجة يصبح اإلنتاج الزراعي في كثير من
المناطق غير مجد اقتصاديا ..مما نتج عنه اهتمام السكان لصيانة األراضي الزراعية في
مناطق األودية وهجر المدرجات الزراعية والتي تتعرض إلضرار كبيرة أثناء موسم
األمطار تفوق عائداتها قدرات المزارعين .
• 4ـ االستغالل الجائر للموارد الطبيعية :
• نتيجة للزيادة السكانية الكبيرـة التي لم يواكبها نمو اقتصادي
يوازي معدالت النمو السكاني وفي ظل غياب القوانين
والتشريعات المنظمة إلستغالل الموارد الطبيعية بما يتوافق
وقدراتها اإلنتاجية ،فقد نتج عن ذلك سؤ استغالل للموارد
الطبيعية خالل فترة زـمنية قصيرة ومن أشكال االستغالل
الجائر لهذه الموارـد:
• 1ـ االحتطاب والرعي الجائر:
• يعتبر القطع الجائر لألشجار والرعي الجائر من أهم أسباب
التعرـية المائية لمساحات كبيرة من المنحدرـات الجبلية نتيجة
لطبيعة هطول األمطار التي تتميزـ بها اليمن والتي تكون على
شكل زخات مطرية غزيرة خالل فترة زمنية قصيرة.
• 2ـ توسع الزراعة المرـوية :
• إن توسع الزراعة المروية ذات العائد المادي الكبير ،والذي
اعتمد على مياه اآلبار ،التي انتشرت بصورة سريعة وغير
منتظمة ،وبتكاليف مجزية .كان على حساب إهمال األراضي
الزراعية الغير( المطرية ) ،أو المروية التي كانت تعتمد على
الطريق التقليدية في الري والتي تتطلب تكاليف عالية لصيانتها
بعد موسم األمطار بينما مردودها االقتصادي ضئيل مقارنة
مع الزراعة المروية .
• 3ـ العمليات الزراعية الخاطئة:
• من أهم العمليات الزراعية الخاطئة عدم استخدام الدورة
الزرـاعية بل يتم زراعة نفس المحصول ولسنوات طويلة تعتبر
من األسباب التي تساهم في انجراف الترـبة .
• إذ يتسبب ذلك في إحداث خلل في توازن العناصر الغذائية في
التربة ويؤدي إلى إنهاكها وتهدم بنيتها بما يساعد في تعرضها
لإلنجرافـ .
• 4ـ التوسع في استخدام المعدات الثقيلة في شق الطرق:
• انعكس استخدامها بآثار سلبية كبيرة على مساقط المياه في المنحدرات
الجبلية والتي ينتج عنها كميات هائلة من التربة والصخور ورميها في
مجاري السيول ينتج عنها كوارث الردم بالرسوبيات ال يحمد عقباها.
• ويزيد من تأثير هذا العامل تشتت وتبعثر للتجمعات السكانية في احواض
مساقط المياه مما يتطلب فتح الطرقات وتوصيلها إلى هذه التجمعات
السكانية المبعثرة والذي يؤدي إنتاج كميات هائلة من الحجارة والحصى
والتربة أثناء عمليات الشق والتي قد تكون كفيلة بطمر كافة األراضي
الزراعية في مناطق األودية التي تصب إليها مياه المسقط المائي خالل
فترة زمينة قصيرة .
• ب ـ الحد من الهجرة من الريف الى المدن :
• نتيجة لتدهور مساقط المياه وما تسببه من أضرار كبيرة على االراضي
الزراعية في مناطق مساقط المياه أو المناطق التي يعتمد إنتاجها الزراعي على
ما يصل إليها من مياه ومغذيات للتربة من مساقط المياه وارتفاع تكاليف صيانة
تلك األضرار تدفع بالسكان للهجرة إلى المدن للبحث عن مصادر رزـق أخرى
مما شكل ضغط كبير على المدن تتجاوز قدرات الدولة في توفير الخدمات
الضرورية لهذه المدن ،وكذلك عدم كفاية الموارد المائية في األحواض المائية
القريبة من المدن الرئيسة.
• لذا فإن االهتمام بإدارة مساقط المياه سيساهم في تحسين الظروف المالئمة
إلستقرار السكان في مسقط المياه والمناطق التي تغذيها مما يخفف من الهجرة
الى المدن وإحداث استقرار للمجتمع .
ـ األهمية االقتصادية
واالجتماعية والبيئية
:إلدارة مساقط المياه
• 1ـ األهمية االقتصادية واالجتماعية إلدارة مساقط المياه :
• تمثل مساقط المياه أكثر من %50من مساحة البالد ويقطن هذه
المساحة حوالي %75من السكان ,ويعود ذلك لبيئتها التي
تتميز بغناء مكوناتها وتنوعها مما يكسبها أهمية اقتصادية
كبيرة إذا ما تم أدارتها بما يتناسب مع الظروف الطبيعية لهذه
البيئة ..ولهذا تكتسب إدارة مساقط المياه أهمية اقتصادية
واجتماعية كبيرـة يمكن التعرـض لها في النقاط التالية:
أـ إن الكثافة السكانية الكبيرة تجعل من مساقط اليماه أهم مناطق
البالد كون حوالي %75من القدرات البشرية التي تعتبر
المورد االقتصادي الرـئيسي ..وبالتالي فإن االهتمام بإدارة
مساقط المياه يعني تحسين وتطوير الحياة االقتصادية
.واالجتماعية لـ %75من المجتمع
• ب ـ الحد من الهجرة من الريف الى المدن :
• نتيجة لتدهور مساقط المياه وما تسببه من أضرار كبيرة على االراضي
الزراعية في مناطق مساقط المياه أو المناطق التي يعتمد إنتاجها الزراعي على
ما يصل إليها من مياه ومغذيات للتربة من مساقط المياه وارتفاع تكاليف صيانة
تلك األضرار تدفع بالسكان للهجرة إلى المدن للبحث عن مصادر رزـق أخرى
مما شكل ضغط كبير على المدن تتجاوز قدرات الدولة في توفير الخدمات
الضرورية لهذه المدن ،وكذلك عدم كفاية الموارد المائية في األحواض المائية
القريبة من المدن الرئيسة.
• لذا فإن االهتمام بإدارة مساقط المياه سيساهم في تحسين الظروف المالئمة
إلستقرار السكان في مسقط المياه والمناطق التي تغذيها مما يخفف من الهجرة
الى المدن وإحداث استقرار للمجتمع .
• ج ـ الحد من البطالة المتزايدة:
• عادة ما يؤدي الهجرة من الريف الى المدن الى زيادة نسبة
البطالة ..فسكان الريفـ عادة ال يملكون أي مهرة إضافة الى
أن اغلبهم أميون.
• وعليه فإن االهتمام بمساقط المياه سيساعد في خلق أعمال
جديدة وبالتالي استقرار المجتمعات الرـيفية والحد من الهجرة .
• د ـ تطويرـ المنتجات الثانوية التي تعتمد على الموارد الطبيعية
في مساقط المياه :
• هناك عدد من األنشطة الثانوية التي تعتمد على الموارد
الطبيعية ..وتساهم مساهمة كبيرة في تحسين الدخل للسكان
والدخل القومي ،واهم هذه األنشطة تربية الثروة الحيوانية و
تربية النحل إلنتاج العسل اليمني الذي يكسب شهرـة عالمية ..
وتعتمد اعتمادا كليا على الغطاء النباتي الطبيعي ،
• 2ـ األهمية البيئية إلدارة مساقط المياه :
• إن مساقط المياه تعتبر المصدر الرئيسي للموارـد الطبيعية
للحياة في الجمهورية اليمنية والمتمثلة في ( المياه ـ الغطاء
النباتي ـ التربة) ..وهذا ما جعلها تحتل الصدارة من الناحية
البيئية واالقتصادية ..وفيما يلي توضيح لألهمية البيئية إلدارة
مساقط المياه:
• أـ حماية البيئة العامة:
• ان تدهور الغطاء النباتي يرافقه تغيرات في المناخ وهذه
التغيرات المناخية ينتج عنها تأثيرات على البيئات المجاورة لها
من هذه التأثيراتـ:
• * في المنطـقة القارية(الصحراوية) تقل معدالت األمطار وتتزايد
معدالت درجات الحرارة ..وغيرها من التغيرات ،ونتيجة لذلك
تتسع هذه المنطقة لتشمل المناطق الشبة قارية وهكذا يصبح
هناك عدم توازن بيئي مما يؤدي الى تدهور الغطاء النباتي في
بيئة المنحدرات الجبلية
• ب ـ الحد من الكوارث البيئية :
• تعتبر مساقط المياه الشريان الحيوي للحياة في اليمن نظرا ألن
المصدر األول للحياة (األمطار) تسقط على هذه المناطق ،
والتي يرتكز عليها كافة أشكال الحياة البشرية والنباتية
والحيوانية والحياة الدقيقة ..فتدهور مساقط المياه يجعل من
مياه األمطارـ مصدر للكوارث البيئية ،إذ تتسبب في انجراف
التربة من المنحدرـات محدثة كوارث في جميع المناطق التي
تصل إليها.
جـ ـ تشكل مناطق مساقط المياه (مخزن للجينات الوراثة) النباتية •
والحيوانية ..
إذ تعتبر المنطقة البيئية المالئمة للحياة النباتية والبرية وما •
يرافقهما.
وبالتالي فإن التدهور سيرافقه تدهور للبيئة وتحولها من بيئة •
مالئمة الى بيئة غير مالئمة لكافة أشكال الحياة المختلفة.
وإدارة تلك المناطق سواء بتحسينها أو حمايتها سيؤدي حتما الى •
تحسن البيئية واستمرار عطائها إلشكال الحياة المختلفة التي تنموا
عليها.
5ـ استراتيجية التنمية لمساقط المياه : •
إن استراتيجية التنمية الريفية في إدارة مسقط مائي يجب أن تأخد بالحسبان كافة العوامل البيئية والموارد الطبيعية والبشرية في المسقط المائي قيد •
الدراسة وهذا يتطلب ما يلي:
1ـ إجراء حصر للموارد الطبيعية في المسقط قيد الدراسة (مياه ـ تربة ـ غطاء نباتي) وذلك عن طريق: •
ـ إجراء دراسة مفصلة للدورة الهيدرولوجية ـ األمطار من حيث كميتها ـ توزعها وشدتها ،الحرارة ،التبخر ،النتح....الخ .ودراسة الفصول •
المناخية والهيدرولوجية.
ـ إجراء دراسة مفصلة لألتربة ـ قدرتها االنتاجية ـ الثوابت المائية للتربة ـ االنجراف . •
ـ إجراء راسة جيولوجية ـ هيدرولوجية ـ جيومورفولوجية مفصلة. •
ـ دراسة ومعرفة مسببات الفيضانات والسيول ومعرفة خصائص المجاري المائية. •
ـ دارسة وتحليل الجفاف بشدته ومدته وتوتره. •
ـ تقييم نوعية مياه المسقط المائي دائمة الجريان من حيث صالحياتها للشرب اوللري. •
ـ إجراء دراسة للغطاء النباتي. •
ـ دراسة المزروعات الموجودة وطرق تهيئة األرض والدورات الزراعية والخدمات الزراعية ....الخ واالنتاج الحيواني. •
2ـ القيام بحصر كامل للموارد البشرية وخاصة: •
ـ إعداد السكان ـ نسبة التزايد السكاني ـ حجم العائلة ـ الهجرة.....الخ •
ـ المستوى التعليمي والتقني •
ـ المستوى الصحي •
مستوى الخدمات الزراعية •
:ـ أشكال وأولويات التدخالت اإلدارية في مساقط المياه
• 1ـ أولويات التدخل في المناطق الجافة وشبة الجافة:
• في هذه الحالة فإن الخطة سيتم وضعها على أساس القيام
بجميع التدخالت التي تؤدي إلى تحسين مستوى معيشة السكان
في المسقط المائي وتحسين المراعي واألشجار وصيانة
المدرجات ،حصاد مياه االمطار واالستغالل االمثل لمصادر
المياه واهمها الرـي من السيول....الخ.
• يجب إن تنفذ الخطة بما يحقق رغبات وأولويات سكان المسقط
المائئ.
• -2أولويات التدخل لصيانة المنشأت المائية القائمة :
• الخطة ستركز على األعمال التي من شأنها الحد ما أمكن من كمية
التربة المنجرفة مـن المسقط المائي مثل تهذيب ضفاف األودية
والمجاري المائية بناء الحواجز الحجرية في المنحدرات لتخفيف حدة
الجريان المائي ....الخ
• في مثل هذه الحالة التي ال تعود فوائدها على سكان المسقط المائي
بصورة مباشرة البد من البحث عن آلية لتعويض السكان مقابل
حمايتهم للمسقط المائي.ومبدأ النقد مقابل العمل حقق هذه االلية ,إلنه
بدون تفاعل وقناعة السكان سيكون من الصعوبة إدارة المسقط المائي.
3ـ أولوية التدخل لتغذية المياه الجوفيه : •
الخطة ستركزعلى تخفيف نسبة الجرـيان السطحي إلى أدني •
حد ممكن ويلعب هنا العامل المناخي دورأ محددا إلشكال
التدخالت ففي حال كون المسقط المائي يقع في :
ـ المناطق المناخية الجافة أو شبه الجافة : •
إن التدخالت هنا ستقتصر على الحواجز المائية وذلك •
لإلستفادة من كمية مياه األمطارـ المحدودة لتغذية األحواض
الجوفية.
• -4أولوية التدخل في المناطق المناخية الرطبة وشبة رـطبة:
• إن التدخالت ستكون مركزة على تشجيع الغطاء النباتي
والمراعي سواء بالحماية أو التشجيرـ يكون له نتائج إيجابية
على تغذية المياه الجوفية وحماية التربة من االنجراف ..
إضافة الى تحسين خواص التربة الفيزيائية والكيميائية.
• -5أولويات التدخل لحماية المنازل في القرـى او التجمعات
السكانية
• في هذه الحالة فإن الخطة ستركزعلى الحد ما أمكن من كمية
السيول التي تصل الى التجمع السكاني من خالل القيام
باألعمال التي تساهم في التخفيف من جرـيان المياه وتحويل
الجريان بعيدا عن المنازل .