You are on page 1of 5

Architectural

restoration
‫مناهج وأساليب الترميم‬

‫‪ -1‬األس لوب التحليل ي ‪-:‬عرف هذا األس لوب ف ي بداي ة القرن العشري ن‪ ،‬وتبلور ف ي مؤتم ر أثين ا عام ‪ 1931‬م‪،‬وع بر عنه ا الميثاق‬
‫اإليطالي للترميم عام ‪ 1932‬م‪ ،‬وقد تم وضع المبادئ األساسية لألسلوب التحليلي في مؤتمر فينيسيا الثاني لخبراء اآلثار عام ‪ 1964‬م؛‬
‫‪‬يعتمد األسلوب على السماح باألعمال التكميلية البسيطة فقط والتي تضمن سالمة األثر وال غنى عنها‬
‫‪‬يهدف هذااألس لوب إل ى الحفاظ على ك ل الفترات الت ي مرت بإنشاء األث ر وعدم تشويه ه بإضافات خاطئ ة وأ ن أي إضافات‬
‫جديدة ضروري ة لألثر يجب أن ترتبط بالتكوي ن األثري وأن تحمل طابعا معاص را‪ ،‬وأن إضافات العصور األخرى المختلفة يجب‬
‫الحفاظ عليها‪ ،‬حيث أن وحدة الطراز ليست من هدف الترميم‪ ،‬وان األجزاء التي يتم ترميمها يجب أن تتوافق مع األثر‪ ،‬ولكن يجب‬
‫تمييزها عنه حتى ال يعمل الترميم على تزييف المظهر التاريخي واألثري للمبنى‬
‫‪ -2‬األسلوب التكاملي للترميم الشامل‪-:‬‬
‫‪ ‬يهدف هذا األسلوب إلى إعادة أبراز المظهر الكامل للمبنى في فترة إنشائه األولى أو في فترات أخرى من تاريخه‪ ،‬وعلى هذا فإنه‬
‫ال يمكن أن نتجنب إعادة إقامة بعض العناصر على أساس االفتراض والمقارنة‪.‬‬

‫‪ -3‬نظري ة الترمي م النقدي‪ -:‬يتدخ ل ف ي هذا األس لوب م ن العم ل اإلبداع ي الفن ي للمعماري والفنان وتتحول األعمال إل ى عملي ة‬
‫إبداعي ة تنت ج إبداع ا فني ا‪ ،‬وبالتال ي فإن ه الس مة الواضح ة لنظري ة الترمي م النقدي‪ ،‬وه ي االنتقال م ن موق ف االحترام الكام ل لألث ر‬
‫المعماري كوثيقة تاريخية (وهو ما يميز األسلوب التحليلي) إلى موقف التقييم النقدي له كإنتاج متغير أو مشوه‪.‬‬

‫وعلى هذا فإن األسلوب التحليلي (األثري) للترميم هو الذي يحظى باستخدام واسع‬
‫النطاق عند ترميم أثمن المباني األثرية الموجودة بالعالم‪.‬‬
‫نوعية مشـــــــــــاريع الترميم‬

‫ترميم جزئي‪:‬وهذه النوعية من الترميم تختص بدراسة أعمال معينة كتأثير‬


‫المياه الجوفي ة أ و الس طحيةأو الرطوب ة عل ى األث ر‪ ،‬كذل ك دراس ة الحال ة‬
‫اإلنشائية لعناصر المبنى وأعمال اإلضاءة وبقيةوبقية األعمال التي يحتاجها‬ ‫تنقسم مشروعات الترميم وصيانتها إلى النوعيات التالية‬
‫األثر‪ .‬هذه الدراس ات تهدف بدوره ا إل ى تحدي د الحلول العلمي ة والهندس ية‬
‫لمعالج ة األضرار الحالي ة والمتوقع ة‪ ،‬ومقترحات جديدة ألعمال تكميلي ة ق د‬
‫يتطلبها األثر فيما بعد‪.‬‬

‫ترميم شامل ويتطلب اشتراك العديد من التخصصات في المجاالت المطلوبة‪،‬‬


‫حيث أنه يحتاج إلى أكثر من دراسة ألكثر من مجال ترميمي‪.‬‬

‫فك وإعادة البناء يتعذر في بعض الحاالت تنفيذ الحلول الهندسية للترميم‪ ،‬وقد‬
‫يضطر المرمم إلى الفك وإعادة البناء‪ ،‬ويتم اللجوء إلى هذا الحل في حاالت‬
‫الضرورة القصوى‪ ،‬وفي حالة عدم وجود أي حل آخر‪.‬‬

‫ومن أمثلة هذه األعمال فك وإعادة تركيب المعابد الفرعونية التي غمرتها المياه بعد إنشاء السد العالي‬
‫بجمهورية مصر العربية‪ .‬ويمكن اللجوء إلى الفك وإعادة التركيب في أعمال التطوير كشق الشوارع‬
‫وتوسيع الميادين‪ .‬وال بد من إتباع الخطوات اآلتية في حالة الفك وإعادة البناء‬
‫االعتبارات الواجب مراعاتها في عمليات صيانة وترميم المباني األثرية والتاريخية‬
‫عملية ترميم المباني التاريخية يجب أن تخضع ألصول وقواعد معينة‪ ،‬كما أن عامل الخبرة يلعب دورًا مه ًما في أعمال الترميم التي‬
‫طالما نسعى للوصول بها إلى الهدف المنشود ف اإلبقاء على المبنى األثري واستحداث طرق جديدة في الصيانة والترميم‬
‫ولذلك يجب أن تتم أعمال الترميم والصيانة في إطار القواعد اآلتية‬

‫‪ -1‬تحديد المواد الداخلة في تركيب المبنى األثري المراد صيانته وترميمه‪.‬‬


‫‪ -2‬تحديد عوامل التلف السائدة كبداية لدراسة تأثيراتها وكيفية تالفي أخطارها‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد نوع التلف ودراسة الظروف التي تواجد فيها أو تأثر بها المبنى ألثري‪.‬‬
‫‪-4‬دراسة األساليب المتبعة في الصيانة والترميم الستبعاد المتلف منها وإيقاف العمل‬
‫به ‪ -5‬استحداث والتوصية باستخدام مواد أكثر مقاومة لعوامل التلف في عمليات‬
‫الصيانةوالترميم‪.‬‬
‫‪ -6‬تحديد مواصفات المواد الواجب استخدامها في عمليات الصيانة والترميم‬
‫واستحداث األساليب المناسبة‪.‬‬
‫‪ -7‬دراسة وفحص المنتجات التجارية المستخدمة في الصيانة والترميم للوقوف على‬
‫مدى مالءمتها للمواد الداخلة في تركيب المبنى‬
‫وعلى أية حال فقد ترسخت مع الزمن وبالممارسة مبادئ عامة تحكم عمليات صيانة وترميم‬
‫المباني األثرية ال بد وأن يضعها العاملون في هذا الحقل نصب أعينهم وتتلخص فيما يأتي‪-:‬‬
‫‪ -1‬عدم القيام بأعمال الصيانة والترميم التي يترتب عليها محو أو تغيير أو تشويه أو طمس الخصائص المادية والمعنوية للمبنى األثري من حيث الشكل‬
‫والمظهر والسمات والخصائص المعمارية والفنية‬
‫‪ -2‬عدم القيام بأعمال الصيانة والترميم التي قد تؤدي إلى إضعاف أو اإلضرار بالمواد تلداخلة في تركيب المبنى األثري‬
‫‪ -3‬عدم اإلفراط في عمليات الترميم واالكتفاء بالقدر الضروري منها لضمان بقاء المبنى األثري‬
‫‪ -4‬القيام بأعمال الترميم بالكيفية والطريقة التي تسهل معها التفريق بين األجزاء المرممة واألجزاء غير المرممة من المبنى األثري‬
‫‪ -5‬استخدام مواد الصيانة والترميم التي تسهل إزالتها دون اإلضرار بعناصر المبنى األثري‪ ،‬وذلك عندما يراد تعديل أسلوب وطريقة الصيانة والترميم‬
‫‪ -6‬من الضروري مداومة الرقابة والتفتيش على المباني األثرية حتى يمكن القيام بعمليات الصيانة والترميم في الوقت المناسب‬
‫‪ -7‬اختيار مواد الصيانة والترميم التي تكف تالستمرار وبحيث ال تتفاعل كيميائيا مع المواد الداخلة في تركيب المبنى األثري بطريق تؤدي إلى اإلضرار‬
‫بها‬
‫‪ -8‬يجب أن تتم عمليات صيانة وترميم المباني األثرية الهامة باشتراك المسئول عنها والمتخصص في مادتها العلمية‪ ،‬ومداومة الرقابة والتفتيش على‬
‫المباني األثرية حتى يمكن القيام بعمليات الصيانة والترميم في الوقت المناسب‬

You might also like