دراســــة األرضيــــــــة *1مبادئ في الجيولوجيا بنية القشرة األرضية :
تتكون القشرة األرضية من مجموعة من
الصخور المتنوعة و التي تكونت عبر ماليين السنين وتنقسم إلى جزأين رئيسين هم -: * التربــــة :وهى تمثل الجزء العلوي الذي يمثل الطبقة السطحية من القشرة األرضية وهى مفتتة ومفككة وسمكها صغير وتتكون من خليط من مواد معدنية باإلضافة إلى الماء والهواء ومواد عضوية متحللة وجذور نباتات وسمك هذه الطبقة قليل ويطلق عليها اسم التربة تحت التربة :وهى تمثل بالجزء األسفل الذي يمثل األساس الصلب وتكون صخوره أكثر تماسكا ويتكون من الصخور بأنواعها المختلفة . إن تحديد ومعرفة الخصائص الجيولوجية المفصلة للتربة ضروريان لدراسة وتصميم أساسات المنشآت .ومعرفة األراضي تعتمد على تحديد مختلف الخصائص الفيزيائية، الكيميائية والميكانيكية ألتربة الموقع. و يهتم ميدان الجيولوجيا بدراسة بنية ومكونات الكرة األرضية وتحوالتها مع مرور الزمن بالتركيز على القشرة. فنميز في الصخور المشكلة لها ثالثة أصناف كبرى هي: .1الصخور البركانية هي تلك الصخور التي تكونت نتيجة تصلب المادة المنصهرة،على سطح االرض مباشرة تتكون في معظم االحوال من معادن متبلورة منها الكوارتز Quartz Feldspaths الفلسبار Micasالميكا السيليكات واألكسيدات المتنوعة -2الصخور الرسوبية تنشأ الصخور الرسوبية عن تفتت وتحول الصخرة األم بفعل عاملي الحرارة والبرودة ،ثم ترسبها على طبقات بعد نقلها بتأثير الرياح والمياه (التعرية الطبيعية )وهي وسط لألحياء إذ تحتوي على بقايا نباتية و حيوانية نميز في الصخور الرسوبية البنية الصخرية Roches والبنية المتفتتة أي األتربة Roches meubles ) . (solsتشكل األتربة أكبر نسبة من الصخور الرسوبية وتحتوي أساسا على الطين ، Argilesالسجيل ، Marnesالرمل والحصى Sables et graviers الطمي ، Limonsوالوحل Vases .3الصخور المتحولة هي صخور كانت في االصل بركانية أو رسوبية ،حدث لها تغير في الشكل او التركيب المعدني او كليهما وذلك نتيجة تأثير الضغط العالي او الحرارة الشديدة او كالهما (عمليات التحول تحدث للصخر و هو في حالته الصلبة) ونميز فيها *2خصائص األتربة الخصائص الفيزيائية و الكيماوية و الميكانيكية لتربة الموقع : يمكن تقسيم الخصائص األساسية للتربة الى خصائص فيزيائية وأخرى كيميائية وميكانيكية وهذه الخصائص ،وإن اختلفت في درجة أهميتها من منشأ الى آخر ،ومن منطقة إلى أخرى ،إال أنها كلها مهمة وضرورية للحكم على التربة التي تجري دراستها، وإجراء التجارب عليها في المختبر ضروري للخروج بتوصيات متكاملة فيما يتعلق بالتربة واألساسات. وأما المقصود بالخصائص الفيزيائية للتربة ،فهو تلك الخصائص المتعلقة بطبيعة التربة كمحتوى الرطوبة الطبيعية فيها وكذلك الوزن واللدونة وحدود السيولة ونسبة الفراغات والكثافة النوعي وغيرها .ودرجة التشبع بالماء وأما الخصائص الميكانيكية للتربة فيقصد بها خصائص التربة وسلوكها تحت تأثير األحمال، كمقاومة التربة للقص وزاوية االحتكاك الداخلي لحبيباتها ومقاومة االنضغاط و الشد غيرها وأما الخصائص الكيميائية للتربة فيقصد بها ما تحتويه من مواد كيميائية قد يكون لها تأثير سلبي على خرسانة األساسات، كمحتوى الكبريتات والشوائب العضوية ومحتوى الكلوريدات واالمالح القابلة للذوبان وحامضية المياه الجوفية في التربة وغيرها لتحديد هذه الخصائص يلجأ إلى :
.-1التجارب المخبرية Essais au:
laboratoire تهدف إلى تحديد الخصائص الفيزيائية الكيميائية لعينات التربة و تجرى هذه التجارب في المخبر على عينات مقتطعة من أرضية المنشأ بإحدى الطريقتين التاليتين: *الحفر : Forageتنجز حفر على شكل آبار على عمق يمكن أن يصل حتى، m 10.00 لتؤخذ عينة من األتربة بكميات كبيرة إلجراء مختلف التجارب عليها من مميزات هذه الطريقة إمكانية رؤية مختلف الطبقات المكونة ألرضية الموقع بحدودها وسمكها لكن أهم مساوئها احتمال انهيار جوانب الحفرة إذا كانت دون تدعيم. *السبر :Sondageتقتطع فيه عينات من األتربة من حفر بقطر يتراوح بين 70mmو. 200mm وتقارب بذلك وضعيات حبيبات العينة الحالة الطبيعية لها .يتم ذلك بواسطة المثاقب Tarièresالتي يختلف نوعها باختالف طبيعة التربة. Mise en place d’un Prélèvement d’un échantillon en sondage carotté continu grâce au système du carottier Des carottes d’échantillons .-2التجارب الميدانيةEssais in situ: تهدف إلى تحديد الخصائص الميكانيكية للتربة أي اختبار مدى قدرة تحملها للتأثيرات الخارجية المطبقة عليها في حالة إنجاز منشات معينة في تلك المنطقة و التي تهدف إلى معرفة نوع األساس المناسب للتربة المدروسة .تعتمد أساسا على إحدى التجربتين التاليتين: *تجربة البنترومتر : Pénétromètreتتمثل هذه التجربة في إدخال أنبوب ذي قطر ضعيف عبر طبقات التربة بالطْر ق، يكون في قمة األنبوب جهاز لقياس قوة الحد واالحتكاك الجانبي *تجربة البرسيومتر :Pressiomètreتتمثل التجربة في إدخال مسبار أسطواني قابل لالنتفاخ في حفرة متوازنة الجوانب ،ثم تقاس التغيرات في حجم التربة المالمسة للمسبار تحت تأثير الضغط المطبق .يستخلص من هذه التجربة ما يلي: -معامل التشوه -الضغط الفاصل بين المرونة واللدونة -الضغط األقصى أي المقاومة قبل االنفصال مالحظات ()kg/cm² قدرة التحمل طبيعة التربة إنجاز أساسات عميقة 0.0 الوحل قيمة متغيرة بتغير المكونات والسمك 0.5 التربة الحشيشية والردم خطر التمييع عند الزالزل 2.0 – 0.0 الرمل الناعم الرمل الجاف والحصى تقليص القيمة إلى 1/3عند وجود الماء 5.0 – 3.0 المختلط خطر الهبوط بداللة نسبة المحتوى 1.0 – 0.3 الطين المائية المائي تقليص القيمة إلى 1/3عند وجود الماء 3.0 – 1.5 الغضار تقليص القيمة إلى 1/3عند وجود الماء 5.5 – 3.0 التربة الصلبة الصخور المتشققة بطبقات تقليص القيمة إلى 1/2بزيادة التشقق 10.0 – 7.0 منتظمة تقليص القيمة إلى 1/2بزيادة التشقق 20.0 – 10.0 الصخور الصلبة 3-مكونات األتربة: مكونات األتربة ثالثة :الحبيبات الصلبة، الماء والهواء ،إذا كان الماء يمأل كل الفراغات بين الحبيبات الصلبة تكون التربة في حالة تشبع. تنقسم األتربة إلى قسمين كبيرين :
-1األتربة الذرورية Pulvérulents
بقطر للحبيبات يزيد عن 50µ -2األتربة المتماسكة Cohérents بقطر يقل عن 2µ تتميز التربة الذرورية بزاوية االحتكاك الداخلي φ Angle de frottement interneالتي تمثل بالميل الطبيعي لمخروط عينة من األتربة دون انهيار جوانبه .هذه الزاوية هي التي تعطي الميل الطبيعي لمنحدر مستقر. أما إذا زادت زاوية الميل عن زاوية االحتكاك الداخلي حدث االنزالق حتما. تختلف قيمة زاوية االحتكاك الداخلي باختالف طبيعة األتربة . تتميز األتربة المتماسكة بالتماسك C و الذي يمثل تجمع واْل تصاق حبيبات عينة األتربة .فكلما زاد التماسك قل خطر االنزالق .ففي األتربة الرملية مثال ،التماسك منعدم لذا يسهل انزالق جوانب منحدراتها