You are on page 1of 14

‫النترنت ومدى تأثيها على خدمات العلومات ف الكتبات الامعية‬

‫د‪ .‬عمرو ســعيد فهيم‬


‫مدرس بقسم الكتبات و الوثائق و العلومات‬
‫كلية الداب – جامعة أسيوط‬
‫‪amrsaidfa@yahoo.com‬‬

‫مستخلص‬
‫تدف هذه الدراسة إل استعراض التأثيات الختلفة لتكنولوجيا العلومات على خدمات‬
‫العلومات ف الكتبات الامعية بوجه عام‪ ،‬والكتبات الامعية الفرنسية خاصةً الت تت عليها‬
‫الدراسة‪ .‬مع عرض لوضع الكتبات الامعية قبل وبعد ظهور شبكة النترنت مع تناول أهم‬
‫التغيات الت طرأت على مهام ووظائف الكتبات الامعية وإنعكاسها على خدمات العلومات‬
‫الُقدمة للمستفيدين‪.‬‬

‫مقدمة‬
‫تُعرِف جول كلود ‪ Jolly Claude‬الكتبات الامعية بأنا "مموعة أقسام ووحدات‬
‫علمية وفنية وإدارية‪ .‬علمية لنا تقوم بإختيار مصادر العلومات وإتاحتها بدف التعليم و‬
‫البحث‪ ،‬فنية لنا تُعال وتنظم أوعية العلومات بدف إتاحتها بسهولة ويسر‪ ،‬إدارية نظرا لنا‬
‫تضطلع بجموعة وظائف إدارية خاصة بالعاملي با"‬
‫من خلل هذا التعريف يتضح لنا الدور الرئيسى للمكتبات الامعية وهو إختيار وبناء‬
‫الجموعات ‪-‬العلمية والتربوية‪ -‬وحفظها وإتاحتها لجتمع الامعة (طلب‪ ،‬أعضاء هيئة تدريس‪،‬‬
‫باحثون‪ ،‬موظفون)‪ .‬ومن هنا تعتب الكتبات الامعية دائما الوسيط بي مصادر العلومات على‬
‫إختلف فئاتا وأشكالا وبي متمع الامعة‪.‬‬
‫ل من مارى فرانسواز ‪Marie-Françoise‬و دانيال رينو‬
‫كما يُعرف ك ً‬
‫‪ Daniel Renoult‬الكتبة الامعية بأنا "عنصر أساسى من السياسة الثقافية والعلمية‬
‫للجامعة بل يتد إل سياسة الدينة والقليم الذى تقع فيه الامعة" ‪ .‬يتضح أيضا من هذا التعريف‬
‫دور الكتبة الامعية ف إسهامها الفعال ف نشر العلومات والعرفة إل متمع الستفيدين‪.‬‬
‫وتعد خدمات العلومات الدف الطلق من إنشاء مؤسسات العلومات على إختلف أنواعها‬
‫وأشكالا‪ ،‬ومن هنا فإن الثمرة القيقية لدور مؤسسة العلومات هى خدمات العلومات بكافة‬
‫أشكالا وأنواعها مابي تقليدية وغي تقليدية‪ ،‬وإذا اعتبنا العلومات سلعة مقدمة من قبل مرافق‬
‫العلومات للمستفيدين‪ ،‬فإن خدمات العلومات هي ذلك الوسيط بي مؤسسات العلومات من‬
‫جهه والستفيدين من جهة أخرى‪.‬‬
‫ولتأكيد فاعلية خدمات العلومات داخل مؤسسات العلومات بوجه عام والكتبات الامعية على‬
‫وجه الصوص فإنا ينبغى أن تعمل على تقيق التى ‪-:‬‬
‫‪ -‬إدراك إحتياجيات الستفيدين والعمل على تلبيتها وتقيقها‪.‬‬
‫‪ -‬توفي أوعية العلومات الناسبة للمستفيدين وذلك من خلل إتباع سياسة واضحة للختيار و‬
‫التقييم وذلك لقتناء مصادر العلومات الت تناسب الستفيدين والت تلب إحتياجاتم‪.‬‬
‫‪ -‬سرعة إعداد وتهيز وتنظيم مصادر العلومات وذلك لتيسي سبل الفادة منها‪ ،‬فضلً عن‬
‫إحاطة الستفيدين با‪.‬‬
‫‪ -‬توفي وقت وجهد الستفيدين وذلك من خلل تقدي خدمات العلومات الت تساعد على ذلك‬
‫مثل إعداد الكشافات والستخلصات‪ ،‬الترجات العلمية‪ ،‬خدمة البث النتقائى للمعلومات‬
‫‪...‬إل‪.‬‬

‫وما لشك فيه أن خدمات العلومات تتأثر بالعديد من العوامل من أبرزها مايلى ‪-:‬‬

‫• العنصر البشرى و مدى تأهيله ف مال الكتبات والعلومات ومعرفته بالجالت الت تغطيها‬
‫الكتبة‪.‬‬
‫• حجم ونوعية الجموعات بالكتبات الت من شأنا أن تلب الحتياجات و ترد على إستفسارات‬
‫الستفيدين‪.‬‬
‫• نوعية الجراءات داخل الكتبة ومدى مرونتها‪.‬‬
‫• المكانات الادية لؤسسات العلومات ومدى قدرتا على تقدي خدمات معلومات ميزة‬
‫للمستفيدين‪.‬‬
‫• مدى الفادة من إستخدام وتطبيق تكنولوجيا العلومات ف مؤسسات العلومات‪.‬‬
‫ف الوقت ذاته ارتبطت خدمات العلومات بتكنولوجيا العلومات وتأثرت با ونتج عن هذا التأثي‬
‫ما يطلق عليه خدمات العلومات غي التقليدية‪ ،‬كما واكب هذا الرتباط التطور والتغي ف‬
‫خدمات العلومات والت فرضها ما طرأ على تكنولوجيا العلومات من تغيات مستمرة ومتلحقة‬
‫لدمة الستفيدين بكافة فئاتم‪.‬‬

‫تكنولوجيا العلومات كآداة تديث الكتبات الامعية‬


‫هناك العديد من التعريفات لتكنولوجيا العلومات ونستطيع أن نلص إل أنا جيع الجهزة و‬
‫اللت والواد الستخدمة ف إختزان ومعالة وإسترجاع وبث العلومات‪ .‬ويوضح لنا جان فيليب‬
‫لكينو ‪ Jean-Philippe Lachenaud‬العلقة القوية بي الكتبات الامعية‬
‫وتكنولوجيا العلومات والت تتمثل ف أن تكنولوجيا العلومات تُعد عنصرا حيويا وأساسيا ف‬
‫تديث الكتبات الامعية ف الوقت ذاته ينبغى على الكتبات الامعية أن تلعب دورا هاما ف‬
‫إستمرار إستخدامها لتكنولوجيا العلومات لكى تستطيع أن تؤدى دورها التعليمى والبحثى على‬
‫أكمل وجه‪.‬‬
‫ويذكر لنا أيضا دانيال رينو ‪ Daniel Renoult‬ف كتابه "الكتبات داخل الامعة"‬
‫التغيات اللموسة الت طرأت على وظيفة أخصائى العلومات فضلً عن أنشطة الكتبة الامعية‬
‫الت أحدثتها تكنولوجيا العلومات‪ ،‬فالهام الت تضطلع با الكتبة الامعية قد تطورت تطورا‬
‫سريعا وملحوظا خلل العقود الثلثة الخية من القرن العشرين وذلك نتيجة إتاه الكتبات‬
‫الامعية لستخدام تكنولوجيا العلومات و التصالت فكثي من تلك الهام قد تأثرت بتكنولوجيا‬
‫العلومات كالتزويد والفهرسة والعارة و الشتراك بالكتبة ‪...‬إل‪.‬‬
‫ونستطيع أن نلحظ ما سبق ذكره مدى تأثي تكنولوجيا العلومات اللموس على مهام ووظائف‬
‫الكتبات الامعية‪ .‬فيما يلى عرضا لهم تأثيات تكنولوجيا العلومات على جيع وظائف الكتبات‬
‫الامعية خاصةً الوظائف الربع التالية ‪-:‬‬
‫(‪ )1‬الشراء‬
‫يثل إختيار وشراء مصادر العلومات (كتب‪ ،‬دوريات‪ ،‬مصغرات فيلمية‪ ،‬مواد سعبصرية ‪...‬إل)‬
‫وظيفة أساسية للمكتبة الامعة وتعتمد سياسة التزويد بالكتبة الامعية على تلبية إحتياجات متمع‬
‫الامعة‪ ،‬ولعل ظهور العديد من الوسائط الديثة لنتاج مصادر العلومات والت تعرف بالصادر‬
‫اللكترونية هذا بالضافة إل أساليب وطرق نشرها داخل الامعة أدى ذلك إل تغيي سياسة‬
‫الكتبة الامعية الاصة بتنمية وبناء مموعاتا‪.‬‬
‫وتذكر لنا آن‪-‬مارى موتيس ‪ Anne-Marie Motais‬ثلث ملحظات هامة يكن‬
‫أن تأخذ بعي العتبار عند مارسة الكتبة الامعية لسياسة التزويد الاصة با وهى ‪-:‬‬
‫• ضرورة تديد الحتياجات الفعلية للمستفيدين فضلً عن تديد عدد نسخ مصادر العلومات‬
‫الت تلب هذه الحتياجات‪.‬‬
‫• إتاه الكتبات داخل الامعة الواحدة أو عدة جامعات إل وضع سياسة تزويد مشتركة لشراء‬
‫الجموعات من خلل ناشرين متلفي مع التفاوض معهم للحصول على أعلى معدلت‬
‫التخفيضات وأفضل السعار‪.‬‬
‫• إتاه الكتبات الامعية إل إياد موارد مادية إضافية إل جانب اليزانية الخصصة لا لتنمية وبناء‬
‫مموعاتا‪.‬‬
‫(‪ )2‬التصال‬
‫إن ظهور الصادر اللكترونية وطرق إسترجاعها و إتاحتها للمستفيدين أدى إل ظهور أهدافا‬
‫جديدة لذه الوظيفة ف الوقت ذاته الاجة إل متطلبات وإمكانات فنية لذه الوظيفة هذا إل‬
‫جانب الاجة إل أخصائيي الاسبات اللية والتصالت والفنيي لتقدي هذه الدمة مع الخذ ف‬
‫العتبار تكلفة إقتناء الصادر اللكترونية وتكلفة إتاحتها للمستفيدين‪.‬‬
‫(‪ )3‬إنتاج ونشر الصادر اللكترونية‬
‫كما نعرف أن الكتبات الامعية والؤسسات التعليمية الكبى قد بدأت ف إنتاج ونشر مصادر‬
‫العلومات العلمية والتربوية الت تغطى العديد من مالت العرفة البشرية منذ منتصف القرن‬
‫التاسع عشر‪ .‬ف الوقت الال نلحظ التزايد الستمر ف نشر تلك الصادر كذلك تبن الكتبات‬
‫الامعية فكرة رقمنة الوثائق التراثية ومصادر العلومات النادرة وإتاحتها لجتمع الامعة المر‬
‫الذى أدى إل نشأة مهام ووظائف جديدة للمكتبة الامعية مثل وضع سياسة لقتناء الوثائق الراد‬
‫رقمنتها و العمليات الفنية للرقمنة‪ ،‬فضلً عن تنظيم قواعد البيانات لذه الوثائق وبرامج البحث‬
‫ف قواعد البيانات و التقنيات الستخدمة لتاحتها‪.‬‬
‫(‪ )4‬الفظ‬
‫يُعتب حفظ مصادر العلومات وإتاحتها للمستفيد أحد الوظائف التقليدية للمكتبة الامعية ومع‬
‫ظهور مصادر العلومات غي التقليدية والوسائل الختلفة لسترجاعها وبثها لجتمع الامعة أدى‬
‫ذلك إل تغيي طرق حفظ وإتاحة هذا النوع من الجموعات‪.‬‬
‫إن التطور الستمر لتقنيات العلومات خلل العقود الخية من القرن العشرين وأوائل القرن‬
‫الادى والعشرين أعطى الفرصة للمكتبات الامعية ف تقدي إنتاج فكرى (علمى‪-‬تربوى) جديد‬
‫على وسائط متلفة هذا بالضافة إل تقدي خدمات جديدة للمستفيدين وخاصة مع ظهور‬
‫النترنت وإنتشار إستخداماته‪.‬‬
‫ترى هيلي مارى ‪ Hélène Marie‬النترنت أنا الداة الكثر تداو ًل للمعلومات على‬
‫الصعيد العالى ف الوقت الراهن فهو يُعد آداة لنشر العلومات حيث يتيح لكل فرد إتاحة خباته‬
‫والتعبي عن آراءه‪ ،‬ف الوقت نفسه يعتب آداة للبحث و الوصول إل العلومات‪.‬‬
‫كما يعرف جان ميشيل ‪ Jean Michel‬النترنت بأنا "نظام لنشر العلومات و الوثائق‬
‫والذى يضطلع بهام متلفة والت تغطى بشكل منطقى إل حد كبي الطرق التقليدية لنتاج وتقدي‬
‫وبث العلومة و الستفادة منها"‪.‬‬
‫كما يؤكد برينو فان دورين ‪ Bruno Van Dooren‬ف تقرير بعنوان "الكتبات‬
‫الامعية وتكنولوجيا العلومات" على أن النترنت ليُعتب فقط كما يبدو وسيلة جديدة للتصال‬
‫فحسب إل جانب إختراع الكتابة والتليفون والراديو والتليفزيون وإنا وسيلة أدت إل ظهور‬
‫ونشأة ظواهر حديثة كالكتبات الرقمية إل جانب الكتبات التقليدية‪.‬‬
‫من خلل التعريفات الختلفة سابقة الذكر للنترنت نستطيع أن نلص إل أن النترنت ليعتب‬
‫فقط نظام لختزان كم هائل وضخم من العلومات بل هو أيضا آداة لتصال وتداول وبث‬
‫العلومات التاحة ف نفس توقيت صدور العلومة‪ .‬فمنذ بداية نشأته‪-‬النترنت‪ -‬خلل ستينيات‬
‫القرن العشرين بالوليات التحدة المريكية وعلى وجه الصوص خلل أكثر من عشرين عاما‬
‫قد تنامى عدد الشبكات التصلة بشبكة النترنت بشكل ملحوظ كما تزايد أيضا عدد مستخدمى‬
‫النترنت‪.‬‬
‫وتسمح شبكة الشبكات –النترنت‪ -‬بالتصال والربط بي الشبكات الصغية بالليي من‬
‫الاسبات اللكترونية الشخصية ف العال بأسره‪ ،‬ويشكل النترنت أول شبكة مادية تسمح‬
‫بتناول وتداول العلومات كما يقدم العديد من المكانات والدمات لستخدميه كالشبكة‬
‫العنكبوتية للمعلومات ‪ WWW‬والت تسمح بنشر وإتاحة صفحات الويب الختلفة‬
‫(نصوص‪-‬صوت‪-‬صورة) والت تُعرف بإسم مالتيميديا ‪ ، multimedia‬فضلً عن‬
‫خدمة البيد اللكترون لرسال وإستقبال الرسائل اللكترونية‪ ،‬كذلك جاعات الناقشة‬
‫‪ forums‬وغيها من الدمات‪.‬‬
‫وقد إستفادت الكتبات الامعية ف العال كله من ميزات إختراع النترنت إستفادة بالغة حيث‬
‫يكننا القول أن النترنت قد غي مهنة أخصائى العلومات تغيا عميقا فضلً عن أنشطة الكتبات‬
‫عامةً و الكتبات الامعية خاصةً‪ .‬فيما يلى عرضا لوضع الكتبات الامعية قبل وبعده‬
‫ظهورالنترنت‪.‬‬
‫الكتبات الامعية قبل النترنت‬
‫بوجه عام‪ ،‬تتمثل مهام ووظائف الكتبة الامعية ف ‪ :‬إختيار الجموعات‪ ،‬بناء وتنمية القتنيات‪،‬‬
‫حفظ الجموعات‪ ،‬إتاحة الصادر(العلمية‪-‬التربوية) الت تيب على إحتياجات الستفيدين وتُعد‬
‫هذه الخية من الهام التعلقة بأهداف الكتبة الامعية وهى الدراسة والبحث‪ .‬ومن هذا النطلق‬
‫فإننا ند مموعات الكتبة الامعية متنوعة وفقا لتنوع فئات الستفيدين منها وهى (الطلب‪،‬‬
‫أعضاء هيئة التدريس‪ ،‬الباحثون)‪.‬‬
‫تقدم الكتبات الامعية بشكل أساسى مصادر العلومات بلغات متلفة للمستفيدين وعلى إختلف‬
‫أشكالا أيضا مثل مصادر العلومات التقليدية (الكتب والدوريات) والت تتل وستحتل على‬
‫الدى البعيد منلة رفيعة داخل الكتبات الامعية هذا بالضافة إل الرسائل الامعية الت تساعد‬
‫الستفيدين على البحث‪ ،‬فضلً عن مصادر التراث القيمة والت تيب على إحتياجات الجتمع‬
‫الامعى وخاصة الباحثي‪.‬‬
‫وتُعد مصادر العلومات التقليدية ‪-‬الطبوعة‪ -‬هى الصدر الرئيسى لتنمية مموعات الكتبات‬
‫الامعية كما أن هناك العديد من الوسائط الختلفة الت تساعد على إستكمال بناء مموعات‬
‫الكتبة الامعية مثل الصغرات الفيلمية (اليكروفيلم‪-‬اليكروفيش‪-‬الشرائح الفيلمية)‪ ،‬الواد‬
‫السمعية والبصرية‪ ،‬القراص الدمة ‪ CD-ROMS‬وتثل هذه الوسائط اليوم هى أحد‬
‫الوسائط الساسية الت تقدمها الكتبات الامعية للمستفيدين‪.‬‬
‫تُعتب إتاحة الجموعات على إختلف أشكالا واحدة من الوظائف الساسية للمكتبات الامعية‪،‬‬
‫ونستطيع أن نيز بي ثلثة أنواع متلفة لتاحة الجموعات داخل الكتبات الامعية كالتى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬الطلع الداخلى ‪ :‬يُعد الطلع الداخلى داخل قاعات القراءة واحدة من خدمات العلومات‬
‫الساسية الت تقدمها الكتبة الامعية للمستفيدين‪.‬‬
‫ب‪ -‬العارة الارجية ‪ :‬تُعد العارة الارجية من خدمات العلومات الامة الت تقدم للمستفيدين‬
‫من قِبَل الكتبات الامعية‪ ،‬ويبلغ متوسط عدد أوعية العلومات الت يكن إعارتا مابي ثانية إل‬
‫عشرة مصادر معلومات للقارىء الواحد‪ .‬بيد أن هناك أوعية معلومات لتعار خارج جدران‬
‫الكتبة الامعية كالدوريات والراجع بكافة فئاتا وف هذه الالة تكون خدمة التصوير و‬
‫الستنساخ بديلً عن خدمة العارة الارجية مع الخذ ف العتبار خضوع خدمة التصوير‬
‫والستنساخ لبعض الشروط التعلقة بقوق الؤلف‪ .‬ساعد تطور تكنولوجيا العلومات ف تويل‬
‫نظم العارة التقليدية إل نظم إعارة مسبة المر الذى أدى إل تسهيل وظائف أخصائى العارة‬
‫وإنازه لهامه بدقة وسهولة ويسر‪.‬‬
‫ج‪ -‬العارة بي الكتبات ‪ :‬ت إنشاء خدمة العارة بي الكتبات عام ‪ 1954‬وتعد هذه الدمة‬
‫من الدمات الساسية للمكتبة الامعية ف الوقت الراهن‪ ،‬وتقدم هذه الدمة بصفة أساسية‬
‫لطلب الدراسات العليا والباحثي‪.‬‬
‫تُعد الدمات سابقة الذكر ‪-‬إقتناء الجموعات‪ ،‬بناء وتنمية القتنيات‪ ،‬إتاحة مصادر العلومات‬
‫للمستفيدين من خلل خدمة الطلع الداخلى وخدمة العارة الارجية وخدمة العارة بي‬
‫الكتبات‪ -‬من الدمات الت لتتوقف عن التزايد الطرد وذلك نتيجة لزدياد عدد الطلب‬
‫الشتركي ف الكتبات الامعية فضلً عن إزدياد إحتياجاتم‪.‬‬
‫الكتبات الامعية ف ظل النترنت‬
‫إذا تأملنا الوضع الال داخل الكتبات الامعية منذ ظهور النترنت فإننا ند أن النترنت ل يغي‬
‫فقط مهنة أخصائى العلومات ووظائفه فحسب ولكننا نلحظ أيضا تأثيه اللموس على أنشطة‬
‫الكتبات بشكل عام والكتبات الامعية بشكل خاص‪ .‬وقد ساعد استخدام التقنيات الديثة و‬
‫خاصة بعد ظهور شبكة الشبكات (النترنت) الكثي من مؤسسات العلومات بوجه عام‬
‫والكتبات الامعية بوجه خاص على إنشاء بوابات لواقع خاصة با على شبكة النترنت «‬
‫‪» portals, portails‬لتقدي مقتنياتا وخدماتا إل الستفيدين مستعينة بتكنولوجيا‬
‫العلومات الديثة‪ .‬ولذلك فقد اتهت غالبية الكتبات الامعية الفرنسية إل إنشاء مواقع خاصة‬
‫با على شبكة النترنت والت يبلغ عددها ‪ 85‬بوابة بدف إتاحة مقتنياتا وفهارسها الحسبة‬
‫وخدماتا للمستفيدين عن طريق ما نطلق عليه ف عصرنا الال " الكتبة الرقمية " «‬
‫‪ . » bibliothèque numérique, digital library‬فيما يلى‬
‫عرضا لهم تأثيات النترنت على الكتبات الامعية‪.‬‬
‫التصال الشخصى بي أخصائي العلومات‬
‫يُعد البيد اللكترون الداة الكثر إستخداما من قِبَل أخصائي العلومات ف عمله اليومي‪ ،‬حيث‬
‫ند أن إستخدامه للبيد اللكترون سح له بالتصال مع زملئه ف العمل داخل القسم الواحد‬
‫وكذلك مع زملئه ف القسام الخرى داخل الكتبة‪ ،‬فلكل أخصائى معلومات داخل الكتبة لديه‬
‫البيد اللكترون الاص به الذى يتيح له إمكانية إستقبال وإرسال رسائل إلكترونية‬
‫‪ emails‬داخل وخارج الكتبة‪.‬‬
‫أتاح البيد اللكترون أيضا لخصائيي العلومات إمكانية التصال والتفاعل مع القراء من‬
‫الجتمع الامعى (طلب‪ ،‬أعضاء هيئة تدريس‪ ،‬باحثون) حيث أصبح وسيلة إتصال فعالة لتلبية‬
‫إحتياجات الستفيدين بشكل أكثر فاعلية‪ .‬كما سح البيد اللكترون أيضا لخصائيي العلومات‬
‫التصال الفعال مع الناشرين والوردين كإرسال قوائم الطبوعات الاصة بكل ناشر أو مورد إل‬
‫الكتبة‪ ،‬فضلً عن إمكانية إرسال أخصائي العلومات السئول عن قسم التزويد أوامر الشراء ف‬
‫شكل إلكترون وكذلك إرسال طلبات إستعجال أو الطالبة بالواد الت تاوزت مدة زمنية معينة‬
‫يددها الورد أو بناءا على تاريخ الجراء السجل على أمر الشراء هذا بالضافة إل إرسال‬
‫طلبات بالواد القرر إلغاء طلبها‪.‬‬
‫ومن أبرز تطبيقات النترنت ف الكتبات الامعية الت طبقت من خلل البيد اللكترون مشاركة‬
‫أخصائيي العلومات ف العديد من جاعات الناقشة أو مايطلق عليها أيضا النتديات‬
‫‪ Forums‬فضلً عن قوائم النقاش أو قوائم الناقشات ‪discussion lists‬‬
‫والت ل تكن موجودة قبل ظهور النترنت وإنا ظهرت مع النترنت وخاصة مع ظهور البيد‬
‫اللكترون‪ ،‬وتدف هذه الماعات إل تبادل العلومات بي الكتبات الامعية بعضها البعض‪.‬‬
‫تديث خدمات قدية‬
‫هناك بعض خدمات العلومات الت كانت تقدم من قِبَل الكتبات الامعية ف شكلها التقليدى مثل‬
‫العارة بي الكتبات و إتاحة الفهارس ولكن منذ ظهور النترنت ت تديث هذه الدمات‬
‫وتقديها للمستفيدين بصور أكثر فاعلية‪ .‬فيما يلى عرضا لتأثي النترنت على هذه الدمات‪.‬‬
‫* العارة بي الكتبات‬
‫سبق وأن أشرنا إل أن العارة بي الكتبات تُعد واحدة من وظائف الكتبة الامعية‪ ،‬ومنذ وصول‬
‫النترنت ند أن هذه الدمة بدأ إستخدامها على الط الباشر من خلل بوابات الكتبات‬
‫الامعية‪ .‬وتعتب خدمة العارة بي الكتبات إحدى التطبيقات الديثة ف الكتبات الامعية‪ ،‬حيث‬
‫أصبح من المكن للمستفيدين الشتركي بالكتبة إستخدام شبكة النترنت لرسال طلباتم‬
‫لختصاصي العلومات السئول عن العارة بي الكتبات ومعالة هذه الطلبات مباشرة‪ .‬ويكن‬
‫القول بأن العارة بي الكتبات إحدى التطبيقات الديثة للمكتبات الامعية من خلل بوابتها‬
‫على النترنت‪.‬‬
‫* إتاحة الفهارس الحسبة على النترنت‬
‫قبل تطور تكنولوجيا العلومات والتصالت يكن ملحظة أن الكتبات الامعية تقدم فهارسها‬
‫بأشكال متلفة كالفهرس الطبوع أو الفهرس البطاقي وهذا الخي هو الشكل الكثر ذيوعا و‬
‫الكثر إستخداما ف الكتبات بوجه عام و الكتبات الامعية بشكل خاص‪ ،‬ويب على الكتبة ف‬
‫تلك الالة أن تُعد لكل بطاقة أكثر من نسخة بداخل متعددة كالؤلف والعنوان والوضوع وهذه‬
‫الداخل الثلثة هى الداخل الرئيسية الت يكن من خللا إسترجاع مصادر العلومات الت تقتنيها‬
‫الكتبة‪ .‬ويتم تنظيم وترتيب هذه البطاقات ترتيبا هجائيا داخل أدراج الفهارس داخل جدران‬
‫الكتبة‪.‬‬
‫ف الوقت الراهن‪ ،‬ومع التطور السريع لتقنيات العلومات والتصالت أصبحت الكتبات الامعية‬
‫اليوم قادرة على إتاحة فهارسها عب النترنت ‪ ،‬هذه الفهارس تسمح للمستفيدين ليس فقط‬
‫بتحديد الوثيقة بواسطة إسم الؤلف أو بالعنوان أو بالوضوع بل يتد البحث إل طرق البحث‬
‫التقدمة بإستخدام البحث البولين ‪ .And, Or, Not‬كما يكن للباحث معرفة ما إذا‬
‫كانت الوثيقة معارة أم ل‪ .‬كما يكن للمستفيد معرفة أعداد الدوريات الت تقتنيها الكتبة و‬
‫العداد الناقصة الت لتقتنيها‪.‬‬
‫ويكن لى باحث الن معرفة ما إذا كان وعاء العلومات تقتنيه الكتبة أو ل تقتنيه وذلك من‬
‫خلل الفهرس الحسب داخل الكتبة نفسها عن طريق النظام الل للمكتبة أو من خلل أى‬
‫حاسب آل متصل بالنترنت إذا كانت الكتبة تتيح فهارسها على الط الباشر (‪OPAC :‬‬
‫‪ )On line Public Access Catalogue‬من خلل بوابة الوقع‬
‫الاص با وذلك ف أى وقت خلل اليوم دون التقيد ما إذا كانت الكتبة مفتوحة لمهور‬
‫الستفيدين أثناء مواعيد العمل اليومية أم ل ‪ .‬كما أتاح النترنت للمستفيدين الشتركي بالكتبة‬
‫أيضا إمكانية الطلع على ملف العارة الاص بم للتعرف على جيع الوثاثق الت أعيت‬
‫بواستطهم فضل عن تاريخ عودة هذه الوثائق‪ .‬ويكننا ملحظة أن مايقرب من ‪ %97‬من‬
‫بوابات الكتبات الامعية الفرنسية تقدم للمستفيدين فهارس الكتبات متاحة على الط الباشر‪.‬‬
‫ظهور خدمات معلومات جديدة‬
‫أتاحت النترنت للمكتبات الامعية تقدي خدمات معلومات جديدة للمستفيدين متاحة فقط على‬
‫شبكة النترنت وهى الت يطلق عليها ” التوثيق اللكترون على الط الباشر” ويُعرف بالنليزية‬
‫”‪”electronic do*****entation on line‬وبالفرنسية « ‪La‬‬
‫‪ » do*****entation électronique en ligne‬ويشتمل‬
‫التوثيق اللكترون على الط الباشر على أربعة خدمات رئيسية وهى ‪-:‬‬
‫‪ -1‬قواعد البيانات‬
‫تتيح الكثي من الكتبات الامعية للمستفيدين من خلل بواباتا على شبكة النترنت قواعد‬
‫البيانات التجارية الدفوعة الثمن من خلل الشتراكات كما تتيح أيضا لستفيديها قواعد البيانات‬
‫الجانية على الويب‪.‬‬
‫ف عام ‪ 2003‬قامت كارولي برول ‪ Caroline Bruley‬بإجرء دراسة بعنوان‬
‫"مواقع الكتبات الامعية"‪ ،‬هذه الدراسة تركزت على تقييم خدمة التوثيق اللكترون على الط‬
‫الباشر وإتاحتها للزائرين و‪/‬أو الستفيدين من خلل سبعون (‪ )70‬موقعا للمكتبات الامعية‬
‫لدول متلفة ( فرنسا‪ ،‬بلجيكا‪ ،‬الكيبك (القليم الناطق باللغة الفرنسية بدولة كندا)‪ ،‬بريطانيا‪،‬‬
‫أمريكا الشمالية‪ ،‬أسبانيا ) وقد جاءت نتائج الدراسة كالتى ‪ 70 % :‬من الواقع تقدم مابي‬
‫‪ 199 -50‬قاعدة بيانات تارية ‪ ،‬بينما تقدم ‪ 66 %‬من الواقع قواعد بيانات متاحة مانية‬
‫على شبكة النترنت ‪.‬‬
‫‪ -2‬شبكات القراص الليزرة‬
‫يشي بيي كاربون ‪ Pierre Carbone‬ف دراسته بعنوان "تديث الكتبات الامعية"‬
‫أن خدمة شبكات القراص الليزرة ظهرت لول مرة ف عام ‪1996‬حيث بلغ عدد شبكات‬
‫القراص الليزرة ف نفس العام ‪ 75‬شبكة ‪ .‬وهذا الرقم يعكس نفس نتائج الدراسة السابقة الت‬
‫أجرتا كارولي برول عام ‪ ، 2003‬حيث أن ‪ 38 %‬فقط من مواقع الكتبات الامعية الت‬
‫أجريت عليها الدراسة تقدم هذه الدمة‪.‬‬
‫‪ -3‬الواقع الرتبطة بالكتبات الامعية‬
‫هناك الكثي من بوابات الكتبات الامعية تقدم قائمة بالعناويي اللكترونية للمواقع الرتبطة‬
‫بالكتبة الامعية نفسها و الت يكن زياراتا من خلل النص الفائق ‪ hyper texte‬و قد‬
‫كشفت نتائج الدراسة السابقة الت أجرتا كارولي برول عام ‪ 2003‬أن ‪ 92 %‬من مواقع‬
‫الدراسة تقدم هذه الدمة‪ .‬وهذه النتيجة تعكس أن هذه الدمة – الواقع الرتبطة بالكتبات‬
‫الامعية‪ -‬هى أكثر الدمات الت تُقدم من خلل بوابات مواقع الكتبات الامعية‪.‬‬
‫‪ -4‬الدوريات اللكترونية‬
‫يذكر شارترون جيسلي ‪ Chartron Ghislaine‬ف كتابه "الباحثون والتوثيق‬
‫الرقمى" ‪" :‬إن إتاحة الدوريات التخصصة على الط الباشر هى الظاهرة السيطرة خلل‬
‫السنوات العشر الخية" ‪ .‬ولذلك فإننا ند اليوم بعض مصادر العلومات متاحة فقط ف الشكل‬
‫اللكترون على شبكة النترنت كما ند أيضا أن هناك بعض الدوريات اللكترونية ل تتاح إل‬
‫ف الشكل اللكترون‪.‬‬
‫منذ ينايرعام ‪ 2000‬العديد من الكتبات الامعية الفرنسية قد أصبحوا أعضاءا ف التاد‬
‫الامعى للدوريات اللكترونية (‪Consortium Universitaire pour‬‬
‫‪ les PÉRIodiques Numériques) COUPÉRIN‬ويضم هذا‬
‫التاد الؤسسات التعليمية الفرنسية الختلفة ( الامعات‪ ،‬الدارس العليا‪ ،‬النظمات البحثية )‪.‬‬
‫ويهدف هذا التاد إل تقييم وشراء الدوريات اللكترونية وكذلك الفاوضة مع الناشرين‬
‫للوصول إل أفضل السعار لذه الدوريات‪ .‬وقد قام التاد الامعى للدوريات اللكترونية بتوقيع‬
‫إتفاقيات مع ناشرين الدوريات العلمية مثل ‪Elsevier, Academic :‬‬
‫‪press, American chemical Society, Wiley,‬‬
‫‪. American institute of physics‬‬
‫ولكن الشكلة الت تفرض نفسها اليوم وهى ضعف اليزانية الخصصة للمكتبات الامعية لشراء‬
‫مصادر العلومات اللكترونية‪ .‬فعلى سبيل الثال إجال البلغ الخصص لشراء مصادر العلومات‬
‫اللكترونية للمكتبات الامعية الفرنسية عام ‪ 2002‬هو ‪ 11‬مليون يورو ‪ ،‬بنسبة زيادة ‪%‬‬
‫‪ 25‬لعام ‪. 2001‬‬
‫ويكن القول أن إتاحة مصادر العلومات اللكترونية (قواعد بيانات‪ ،‬شبكات القراص الليزرة‪،‬‬
‫الدوريات اللكترونية) للبحث على الط الباشر من خلل بوابات الكتبات الامعية على شبكة‬
‫النترنت أضفى دورا خاصا وجديدا للمكتبات الامعية‪ ،‬ف الوقت ذاته أصبح الجتمع الامعى‬
‫(طلب‪ ،‬أعضاء هيئة تدريس‪ ،‬باحثون) قادرا على البحث عما يتاج إليه من تلك الصادر‬
‫وتقييمها‪ .‬ولذا فإن الكتبات الامعية قد إتت إل إقتناء نظم آلية جديدة للمكتبات معتمدة‬
‫ومتفقة مع مصادر العلومات اللكترونية ‪ .‬ولذا فقد إتهت الكتبات الامعية الفرنسية إل تقدي‬
‫خدمة التوثيق اللكترون لجتمع الامعة‪ ،‬حيث بلغت نسبة عدد بوابات الكتبات الامعية‬
‫الفرنسية الت تتيح هذه الدمة إل ‪.%90‬‬
‫إتاحة مصادر معلومات إلكترونية تنتج بواسطة الامعة‬
‫منذ ظهور مايعرف بالكتبة الرقمية إته العديد من أعضاء هيئة التدريس ف الامعات بوجه عام‬
‫والامعات الفرنسية بوجه خاص إل إتاحة الحاضرات إل طلب الامعة ف الشكل اللكترون‬
‫من خلل بوابات الكتبات الامعية وذلك لا يتمتع به مصدر العلومات اللكترون التاح على‬
‫النترنت من ميزات مقارنة بصدر العلومات الورقى مثل القتصاد ف التكلفة‪ ،‬سهولة التاحة‬
‫للطلب‪ ،‬الطلع على النص الكامل للمحاضرات عن بعد بأقل تكلفة ‪.‬‬
‫ويعد نشر النتاج العلمى للجامعات الفرنسية هو إحدى مهام الوحدة العامة للتوثيق بكل جامعة‬
‫فرنسية وهو مايعرف (‪S.C.D. Service Commun de la‬‬
‫‪ ،)Do*****entation‬ويدد لنا ستيفان لنو ‪Stéphane Lanoë‬‬
‫الهام الت تضطلع با هذه الوحدة حيث تقوم بنشر جيع مصادر العلومات اللكترونية الت‬
‫تنتجها الامعة مثل ‪ :‬الحاضرات‪ ،‬الببليوجرافيات التخصصة‪ ،‬الرسائل الامعية‪ ،‬الوثائق الرقمنة‪،‬‬
‫الوثائق الدارية الاصة بالامعة‪...‬إل‪ .‬وتتاح هذه الصادر على شبكة النترنت للفرنسيي و‬
‫الجانب على السواء ‪.‬‬

‫إتاحة خدمات خاصة على شبكة النترنت‬


‫سح النترنت للعديد من الكتبات الامعية بوجه عام والكتبات الامعية الفرنسية بوجه خاص‬
‫بتقدي مموعة من خدمات العلومات الاصة على الط الباشر التاحة من خلل بواباتا‪ .‬بييو‬
‫كافالرى ‪ Piero Cavaleri‬يقدم لنا العديد من خدمات العلومات الشخصية الت‬
‫أتاحتها الكتبات الامعية من خلل بوابات مواقعها على شبكة النترنت وهى ‪-:‬‬
‫‪ -‬الطلع على ملف العارة الاص بالستفيدين عب النترنت للتعرف على جيع الوثاثق الت‬
‫أعيت بواستطهم فضل عن تاريخ عودة هذه الوثائق‪.‬‬
‫‪ -‬الرد على الستفسارات من خلل البيد اللكترون‪.‬‬
‫‪ -‬تقدي طلبات خدمة العارة بي الكتبات ومعالتها من قِبَل الكتبة‪.‬‬
‫‪ -‬التطبيقات لوحدات التعليم على الط الباشر ‪e- learning‬‬
‫‪ -‬إتاحة الفرصة للمستفيدين لعداد البوابات الشخصية لم‪.‬‬

‫ف التام نستطيع القول بأن التطورات الضطردة لتقنيات العلومات وخاص ًة منذ ظهور النترنت‬
‫قد ساعدت أخصائيي العلومات على الرتقاء بآدائهم ومساعدتم على تقدي خدمات العلومات‬
‫بسرعة ويسر حيث يكننا القول بأن شبكة النترنت كانت لا أبلغ الثر ف تغيي وظائف‬
‫إختصاصي العلومات التقليدية‪ .‬كما أن الكتبات الامعية ف العال بأسره قد استفادت استفادة‬
‫بالغة من النترنت‪ ،‬فقد ساعدت النترنت الكتبات الامعية على إتساع أنشطتها وخدماتا مثل‬
‫تديث بعض الدمات التقليدية فضل عن ظهور خدمات معلومات جديدة ل تكن موجودة قبل‬
‫ظهور النترنت‪ ،‬هذا بالضافة إل إتاحة مصادر معلومات إلكترونية تنتج بواسطة الامعة وكذلك‬
‫إتاحة بعض الدمات الاصة للمجتمع الامعى من خلل النترنت‪.‬‬

You might also like