You are on page 1of 129

‫بطاقة فهرسية‬

‫عبديش عبد الجليل ‪ ،‬عقون سامر‬

‫استراتيجية حركة الوصول الحر للمعلومات العلمية والتقنية في المكتبات‬


‫الجامعية ‪ :‬المكتبة المركزية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان ‪ /‬عبديش عبد الجليل ‪،‬‬
‫عقون سامر ؛ إشراف د‪ .‬وليد زوليخة ‪ .‬مستغانم ‪ :‬جامعة مستغانم ‪8102 ،‬‬
‫‪ 082‬ص‪.‬‬
‫بسم اهلل الرحمان الرحيم‬

‫" سبحانك ال علم لنا إال ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم "‬

‫صدق هللا العظيم‬

‫(سورة البقرة – اآلية ‪)23‬‬


‫الشكر والتقدير‬

‫هلل عز وجل من قبل ومن بعد والحمد هلل ذي النعمة على توفيقنا إلنجاز هذه‬

‫المذكرة‪ ،‬فالحمد هلل حمد عبد عرف فشكر‪.‬‬

‫كما ال ننسى أن نشكر األستاذة د‪ .‬وليد زوليخة على دعمها لنا وصبرها معنا‬

‫كما نشكر كل من وقف إلى جانبنا وساعدنا من االصدقاء وإلى كل‬

‫من قدم لنا يد العون من قريب أو من بعيد‪.‬‬


‫اإلهـــــــــــــــــــــــــــداء‬

‫إلى من أكن له الكثٌر من الحب والتقدٌر‬


‫أبً الغالً‬
‫إلى القلب الحنون والوجه العطوف‬
‫أمً الغالٌة‬
‫الى كل من رافقونً فً كل المراحل الدراسٌة‬
‫أصدقائً‬
‫إلى كل إخوتً وباألخص اخً عبد الرحٌم الذي رافقنً طٌلة مشواري الدراسً‬
‫إلى كل العائلة‬

‫عبد الجلٌل‬
‫اإلهـــــــــــــــداء‬

‫من خالل هذه العبارات أنشر عطر الحب والمودة واالمتنان ألضم به كل من‬
‫أحاطونً وٌحٌطوننً دائما بالحب والدعاء الى الذٌن ال أتذوق حالوة النجاح‬
‫إال من عٌنٌهما‬
‫والدي العزٌزٌن‬
‫إلى كل إخوتً‬
‫إلى كل األصدقاء الذٌن ساعدونً من قرٌب أو بعٌد فً إنجاز هذا العمل إلى كل‬
‫الذٌن ذكرهم قلبً ولم ٌذكرهم قلمً‬
‫اهدي لهم ثمرة جهدنا هذا‬

‫سامر‬
‫قائــــــــــــــــــــمة المختصـــــــــــــــرات‬

:‫جدول يوضح االختصار وشرحه باللغة اإلنجليزية‬

‫االختصار إنجليزي‬ ‫تفصيل االختصار‬


DOAB Directory of open access book
BOAI Budapest open access intuitive
CERIST Centre de recherche sur l’infirmation
scientifique et technique
DOAR Directory of open access repositories
DOAJ Directory of open access journal
DR Digital repositories
ERIC Education ressources centre
IFLA International fédération of Library
OA Open Access
OAI Open archive initiative
Opac Online public access catalogue
PNST Portail national signalement des thèse
QR CODE Quick Réponse Code
SNDL Système national de documentation en ligne
‫قائــــــمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة الجــــــــــــــــــــــــــــداول‬

‫عناوين الجداول‪:‬‬
‫الصفحة‬ ‫عنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــوان الجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدول‬ ‫الرقم‬
‫‪79‬‬ ‫مالمح االنفتاح في عالم المعمومات‬ ‫‪10‬‬
‫‪68‬‬ ‫السمم التاريخي لحركة الوصول الحر‬ ‫‪10‬‬
‫‪79‬‬ ‫أهم مبادرات الوصول الحر‬ ‫‪10‬‬
‫‪:6‬‬ ‫كميات جامعة أبو بكر بمقايد بتممسان‬ ‫‪10‬‬
‫قائمـــــــــــــــــــــــــــــــة األشكــــــــــــــــــــــــــال‬

‫جدول يوضح عناوين األشكال‪:‬‬


‫الصفحة‬ ‫عنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــوان الشكـــــــــــــــــــــــــــل‬ ‫الرقم‬
‫‪52‬‬ ‫طرق الوصول الحر لممعمومات‬ ‫‪10‬‬

‫‪67‬‬ ‫قاعدة بيانات إريك‬ ‫‪10‬‬

‫‪68‬‬ ‫دليل كتب الوصول الحر‬ ‫‪10‬‬

‫‪69‬‬ ‫دوريات المكتبة العامة‬ ‫‪10‬‬

‫‪69‬‬ ‫نماذج أرشيفات مفتوحة‬ ‫‪10‬‬

‫‪71‬‬ ‫دليل المستودعات الرقمية‬ ‫‪10‬‬

‫‪71‬‬ ‫دوريات حرة لعمم المكتبات والمعمومات‬ ‫‪10‬‬

‫‪86‬‬ ‫الهيكل التنظيمي للمكتبة المركزية لجامعة ابو بكر بلقايد‬ ‫‪10‬‬

‫‪88‬‬ ‫لوحة عرض الطابق االرضي‬ ‫‪10‬‬

‫‪90‬‬ ‫قاعة البحث لألساتذة والطمبة ما بعد التدرج‬ ‫‪01‬‬

‫‪94‬‬ ‫موقع الكتروني رسمي لممكتبة المركزية لجامعة ابو بكر بمقايد‬ ‫‪00‬‬
‫‪97‬‬ ‫واجهة النظام الوطني لمتوثيق ‪SNDL‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪98‬‬ ‫موقع المستودع الرقمي لممكتبة المركزية تممسان‬ ‫‪00‬‬

‫‪99‬‬ ‫الفهرس المباشر عمى الخط لممكتبة المركزية ابو بكر بمقايد‬ ‫‪00‬‬
‫قائمـــــــــــــــــــــــــــــــة األشكــــــــــــــــــــــــــال‬

‫‪101‬‬ ‫‪00‬‬
‫الوقع الرسمي لقاعدة البيانات ‪carin‬‬
‫‪102‬‬ ‫الترميز الخاص بفهرس المكتبة المركزية‬ ‫‪00‬‬

‫‪103‬‬ ‫‪00‬‬
‫البوابة الوطنية لإلشعار عن االطروحات‬
‫قائمة المحتويات‬
‫قائمـــــــــــــــــــــــــــــــة المحتويات‬

‫بطاقة فهرسية‬

‫شكر وتقدير‬

‫اإلهداء‪1‬‬

‫االهداء‪2‬‬

‫قائمة المحتويات‬

‫قائمة المختصرات‬

‫قائمة الجداول‬

‫قائمة األشكال‬

‫مقدمة‪.............................................................................‬أ‬

‫الفصل التمهيدي‪ :‬إجــــــــــــــــــــــــــــــــــراءات الــــــــــــــــــــــــــــــدراســــــــــــــــــــة‬

‫تمهيد‪23...........................................................................‬‬

‫‪ -1‬اإلشكالية و فرضيات الدراسة‪23................................................‬‬

‫‪ 1-1‬اإلشكالية‪24.................................................................‬‬

‫‪ 2-1‬فرضيات الدراسة‪25.........................................................‬‬

‫‪ -2‬أساسيات موضوع البحث‪26..................................................‬‬


‫قائمـــــــــــــــــــــــــــــــة المحتويات‬

‫‪ 1-2‬أهمية الموضوع‪26..........................................................‬‬

‫‪ 1-1-2‬أسباب اختيار الموضوع‪26...............................................‬‬

‫‪ 2-2‬أهداف الدراسة‪27..........................................................‬‬

‫‪ 3-2‬النتائج التي نرغب في الوصول إليها‪28.....................................‬‬

‫‪ -3‬المنهج المتبع و العينة‪28...................................................‬‬

‫‪ 1-3‬منهج الدراسة‪28..........................................................‬‬

‫‪ 2-3‬عينة الدراسة‪28...........................................................‬‬

‫‪ -4‬أدوات و أساليب البحث ‪29.................................................‬‬

‫‪ 1-4‬مفهوم أدوات البحث و دورها في البحث العممي‪29........................‬‬

‫‪ 2-4‬الدراسات السابقة‪33.....................................................‬‬

‫‪ 3-4‬مصطمحا ت الدراسة‪34...................................................‬‬

‫خالصة الفصل التمهيدي‪34...................................................‬‬

‫الفصل النظري‪ :‬حركة الوصول لممعمومات العممية والتقنية بالمكتبات الجامعية‬

‫تمهيد‪36.....................................................................‬‬

‫‪-1‬ماهية الوصول الحر‪37...................................................‬‬


‫قائمـــــــــــــــــــــــــــــــة المحتويات‬

‫‪ 1-1‬مفهوم حركة الوصول الحر‪37.......................................‬‬

‫‪ 2-1‬لمحة تاريخية عن الوصول الحر‪43.................................‬‬

‫‪ 3-1‬أسباب و أهداف نشوء نظام الوصول الحر لممعمومات‪47............‬‬

‫‪ 4-1‬طرق الوصول الحر لممعمومات العممية و التقنية‪53................‬‬

‫‪ 5-1‬مبادرات الوصول الحر لممعمومات العممية و التقنية‪52.............‬‬

‫‪ -2‬النفاد الحر لممعمومات العممية و التقنية‪63.........................‬‬

‫‪ 1-2‬مفهوم المعمومة العممية و التقنية‪63.............................‬‬

‫‪ 2-2‬حاجة الباحث إلى المعمومات العممية و التقنية‪66................‬‬

‫‪ 3-2‬أدوات البحث عن المعمومات العممية و التقنية‪66...............‬‬

‫‪ 4-2‬النفاد الحر لممعمومات العممية والتقنية‪72......................‬‬

‫‪ -3‬الوصول الحر لممعمومات العممية و التقنية و تأثيره عمى المكتبات الجامعية‪72......‬‬

‫‪ 1-3‬الوصول الحر لممعمومات و تأثيره عمى المكتبات الجامعية‪74......................‬‬

‫‪ 2-3‬دور أخصائي المعمومات العممية و التقنية في المكتبات الجامعية‪74..............‬‬

‫‪ 3-3‬سمبيات وايجابيات الوصول الحر لممعمومات‪77..................................‬‬

‫‪ 4-3‬نماذج واقعية عن الوصول الحر لممعمومات في الجزائر‪78......................‬‬


‫قائمـــــــــــــــــــــــــــــــة المحتويات‬

‫خالصة الفصل النظري‪.83....................................................‬‬

‫الفصل التطبيقي‪ :‬إجراءات دراسة الميدانية بجامعة أبوبكر بمقايد تممسان‬

‫تمهيد ‪82..................................................................‬‬

‫‪ -1‬التعريف بالمؤسسة المستقبمة إلجراءات الدراسة الميدانية‪82............‬‬

‫‪ -1-1‬نبذة تاريخية عن جامعة أبو بكر بمقايد بتممسان‪82..................‬‬

‫‪ -1-1-1‬موقع الجامعة وكمياتها‪84.......................................‬‬

‫‪ -2-1 -1‬المكتبة المركزية بالجامعة‪85...................................‬‬

‫‪ -2-1‬الهيكل التنظيم ي لممكتبة‪86........................................‬‬

‫‪ -3-1‬المواصفات وموقع المكتبة‪87......................................‬‬

‫‪ -2‬حدود الدراسة الميدانية‪.91............................................‬‬

‫‪ -1-2‬الحدود المكانية‪91.................................................‬‬

‫‪ -2-2‬الحدود الزمانية‪91.................................................‬‬

‫‪ -3-2‬الحدود البشرية‪91.................................................‬‬

‫‪ -3‬إجراءات الدراسة الميدانية (عرض المقابمة)‪92.........................‬‬

‫‪ -1-3‬عرض المقابمة‪92.................................................‬‬
‫قائمـــــــــــــــــــــــــــــــة المحتويات‬

‫‪ -1-1-3‬تحميل المحاور‪136.............................................‬‬

‫‪ -2-3‬النتائج العامة لمدراسة‪111..........................................‬‬

‫‪ -1-2-3‬نتائج الدراسة عمى ضوء الفرضيات‪112.........................‬‬

‫‪ -2-2-3‬اقتراحات‪114...................................................‬‬

‫خالصة الفصل التطبيقي‪115...............................................‬‬

‫حاتمة‪117................................................................‬‬

‫البيبميوغرافية ‪119.........................................................‬‬

‫المالحق‪125.............................................................‬‬

‫الملخص‬
‫المقدمة‬
‫مقــــــدمــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة‬

‫إن التطورات الحديثة في مجال تكنولوجيا المعمومات واالتصاالت مست جميع‬

‫المجاالت بما في ذلك مجال البحث العممي‪ ،‬ىذه التطورات التي أدت إلى ظيور مصطمحات‬

‫جديدة أىميا الوصول الحر لممعمومات العممية والتقنية والتي تعتبر من أكثر المفاىيم‬

‫المتداولة في مجال المكتبات والمعمومات وذاك نتيجة القيود التي فرضتيا حقوق التأليف‬

‫والنشر الرقمي التي انعكست آثارىا عمى المنشورات العممية جاعمة المعمومات سمعة ثمينة‬

‫يصعب الوصول إلييا‪ ،‬مما جعل مجالي البحث واالتصال العممي في تحدي حقيقي قصد‬

‫التوفيق بين حق الباحث في الوصول إلى المعمومات وحق المؤلف والناشر في مجال الممكية‬

‫الفكرية التي يشترط توفرىا في إتاحة االبتكارات و اإلبداعات في المجال الفكري واألدبي‬

‫والفني إلى عامة المستفيدين حيث كمما زاد استغالل المعارف والمعمومات كمما أدى إلى‬

‫اإلبداعات واالكتشافات العممية التي تعد أساس كل تطور وتقدم‪ ،‬في حين يتوفق االنتفاع‬

‫بنتائج البحوث العممية عمى اإلتاحة الشاممة ليا وانطالق من ىذا المبدأ ظيرت حركة‬

‫الوصول الحر في الوسط العممي إذ تسعى ىذه الحركة لإلتاحة الحرة والمجانية لممعمومات‬

‫باعتبارىا نموذج جديد لمبحث العممي كما أنو يعد فرصة لالستثمار واكتشاف المعارف‬

‫األكثر حداثة‪.‬‬

‫وبماأن الجامعة مركز لألبحاث العممية و الدعامة األساسية إلنجاز مختمف الدراسات فيي‬

‫تعتمد عمى مصادر مختمفة من أجل الوصول لممعمومة العممية والتقنية التي يحتاجيا الطمبة‬

‫إلنجاز بحوثيم خاصة ما توفره شبكة األنترنت من مختمف الخدمات وذلك من خالل تيسير‬

‫سبل الوصول الحر لممعمومات‪.‬‬

‫‌أ‬
‫مقــــــدمــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة‬

‫نظ ار األىمية البالغة لموضوع حركة الوصول الحر لممعمومات العممية والتقنية في المكتبات‬

‫الجامعية ودوره في خدمة البحث وىذا ما دفعنا إلختيار ىذا الموضوع‪.‬‬

‫ولموقوف عمى جل ىذه التساؤالت تم تقسيم الدراسة إلى فصمين‪ ،‬باإلضافة إلى الفصل‬

‫التمييدي وىي كالتالي‪:‬‬

‫الفصل التمييدي‪ :‬الذي تم التطرق فيو إلى إجراءات الدراسة بدءا بمشكمة الدراسة و تقديم‬

‫تساؤالت مع إجابات مؤقتة مجسدة في إطار ما يسمى فرضيات الدراسة أيضا تعرضنا فيو‬

‫إلى دوافع اختيار الموضوع وأىمية مع تحديد األىداف التي نطمح لبموغيا وصوال إلى ذكر‬

‫أىم الدراسات السابقة والمرتبطة بموضوع الوصول الحر لممعمومات العممية والتقنية في‬

‫المكتبات الجامعية مع التفصيل في إجراءات الدراسة الميدانية من ناحية المنيج المتبع‬

‫واألدوات المستخدمة وتحديد جوانب الدراسة وحدودىا مع ضبط الجانب المفاىيمي‬

‫لمصطمحات الدراسة‪.‬‬

‫وتضمن الفصل األول‪ :‬ثالث مباحث تحت عنوان مفيوم حركة الوصول الحر لممعمومات‪،‬‬

‫ومن جية أخرى تطرقنا إلى الوصول الحر‬ ‫الحر لممعمومة العممية والتقنية‪،‬‬ ‫النفاذ‬

‫لممعمومات العممية والتقنية في المكتبات الجامعية‪.‬‬

‫أما الفصل الثاني خصصناه لمدراسة الميدانية والذي أدرجنا فيو المكتبة المركزية بجامعة أبو‬

‫بكر بمقايد بتممسان كان بدايتيا لمحة تعريفية عن المكتبة بحيث تطرقنا إلجراءات الدارسة‬

‫الميدانية من عرض المقابمة الى غاية تحميميا وصوال الى النتائج العامة لدراسة‪ ،‬ثم تقديم‬

‫النتائج عمى ضوء الفرضيات‪ ،‬محاولين وضع بعض االقتراحات التي من شأنيا اإلسيام في‬

‫‌ب‬
‫مقــــــدمــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة‬

‫تطوير وبعث ىذه الحركة وتفعيل دورىا في عممية إثراء المعارف وتبادليا بين الباحثين‪،‬‬

‫وختاما قدمنا خالصة فصل والخاتمة‪.‬‬

‫‌ج‬
‫اإلطار المنهجي‪:‬‬ ‫‪.‬‬

‫استراتيجية حركة الوصول‬


‫الحر لممعمومات العممية‬
‫والتقنية بالمكتبات الجامعية‬
‫اإلطار المنهجي‪ :‬استراتيجية حركة الىصىل الحر للمعلىمات العلمية والتقنية في المكتبات‬
‫الجامعية‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫يعتبر اإلطار المنيجي بمثابة جوىر الدراسة في البحث العممي والتي يبني عمى أساسيا‬

‫الباحث دراستو البحثية‪ ،‬ومف ىذا المنطمؽ قمنا بتحديد وضبط إجراءات الدراسة بداء مف‬

‫مشكمة دارسة وتقديـ تساؤالت مع إجابات مؤقتة مجسدة في إطار ما يسمى فرضيات الدراسة‬

‫أيضا تعرضنا فيو ألسباب اختيار الموضوع وأىميتو مع تحديد األىداؼ التي نطمح لبموغيا‬

‫وصوال لذكر المنيج المتبع في اختيار عينة الدراسة باالعتماد عمى أدوات البحث لجمع‬

‫بيانات وتحميميا‪ ،‬كما استفدنا مف الدراسات السابقة والمرتبطة بموضوع الوصوؿ الحر‪ ،‬مع‬

‫ضبط الجانب المفاىيمي لمصطمحات الدراسة‪.‬‬

‫‪ -1‬اإلشكالية والفرضيات‬

‫‪ 1-1‬مشكمة الدراسة‪:‬‬

‫إف التطورات السريعة في مجاؿ تكنولوجيا االتصاالت أتاحت الفرصة أماـ معالجة ونشر‬

‫الكـ اليائؿ مف اليائؿ مف المعمومات‪ ،‬وسبؿ الحصوؿ عمييا باالعتماد عمى تقنيات النشر‬

‫االلكتروني‪ ،‬واستخداـ مواقع وقواعد البيانات المتاحة عمى شبكة االنترنت إال أف التكاليؼ‬

‫المرتبطة وقيود اإلتاحة وتبادؿ المعمومات‪ ،‬خاصة في ظؿ أزمة االتصاالت العممية‬

‫وانعكاساتيا السمبية عمى المجتمعات البحثية‪ ،‬دفعت الكثير مف الييئات والمنظمات والمجتمع‬

‫‪23‬‬
‫اإلطار المنهجي‪ :‬استراتيجية حركة الىصىل الحر للمعلىمات العلمية والتقنية في المكتبات‬
‫الجامعية‬

‫العممي إلى استحداث نموذج االتصاؿ البحثي يمكف لمباحثيف مف تعاقب المعمومات‬

‫والحصوؿ عمييا قصد تدعيـ بحوثيـ ‪ ،‬دوف مقابؿ ودوف أية قيود مادية أو قانونية أو تقنية‪،‬‬

‫عرفت بمصطمح الوصوؿ الحر لممعمومات والذي يعتمد عمى استراتيجيتيف أو أسموبيف‬

‫لإلتاحة الحرة لمنتاج الفكري وىي المستودعات الرقمية والدوريات االلكترونية‪.‬‬

‫وىنا أصبح ضروريا عمى المؤسسات العممية وعمى رأسيا المكتبات الجامعية إذا أردت أف‬

‫توفر المعمومات المناسبة والحديثة أف تعمؿ جاىدة عمى تييئة الوسائؿ والتجييزات الالزمة‬

‫لتبني ودعـ حركة الوصوؿ الحر لممعمومات بيدؼ تحقيؽ المتطمبات العممية في المجتمعات‬

‫األكاديمية بشتى الطرؽ والوسائؿ مف خالؿ تنظيـ وتطوير خدمات المعمومات وتيسير سبؿ‬

‫الوصوؿ إلييا‪ ،‬انطالقا مما سبؽ تأتي إشكالية ىذه الدراسة التي نتساءؿ مف خالليا عف‪:‬‬

‫هل تعتمد المكتبات الجامعية عمى إستراتيجية واضحة وعمى أطر عممية في تفعيل حركة‬

‫الوصول الحر لممعمومات؟‬

‫‪ ‬التساؤالت الفرعية‪:‬‬

‫‪ /1‬ما ىي التقنيات المعتمدة لموصوؿ الحر لممعمومات في المكتبات الجامعية؟‬

‫‪ /2‬ما ىو دور أخصائي المعمومات في تفعيؿ حركة الوصوؿ الحر لممعمومات في المكتبات‬

‫الجامعية؟‬

‫‪24‬‬
‫اإلطار المنهجي‪ :‬استراتيجية حركة الىصىل الحر للمعلىمات العلمية والتقنية في المكتبات‬
‫الجامعية‬

‫‪ /3‬ما ىي طبيعة العراقيؿ التي تواجو حركة الوصوؿ الحر في المكتبات الجامعية؟‬

‫فرضيات الدراسة‪:‬‬

‫إف الفرضية بصفة عامة ىي‪ « :‬التفسيرات المقترحة لمعالقة بيف متغيريف أحدىا المتغير‬

‫المستقؿ وىو السبب‪ ،‬واآلخر المتغير التابع وىو النتيجة »‪.1‬‬

‫إف تحديد فرضيات الدراسة يعد مرحمة ميمة مف مراحؿ البحث العممي حيث أنيا تتحكـ في‬

‫تسيير الدراسة مف بدايتيا إلى نيايتيا فيي تربط العناصر النظرية والميدانية لمبحث مما‬

‫يستوجب صياغتيا بشكؿ جديد لضماف الحصوؿ عمى نتائج موضوعية واإلجابة عمى‬

‫التساؤالت السابقة ومف ثـ فإف األسئمة المترتبة عف اإلشكالية تعود إلى الفرضيات التالية‪:‬‬

‫الفرضية الرئيسية‪ :‬تعتمد المكتبات الجامعية عمى إستراتيجية واضحة مبنية عمى أطر عممية‬

‫في تفعيؿ حركة الوصوؿ الحر لممعمومات‪.‬‬

‫الفرضية األولى‪ :‬تعتمد المكتبات الجامعية عمى المستودعات الرقمية والنظاـ الوطني لمتوثيؽ‬

‫كآليتيف لموصوؿ الحر لممعمومات‪.‬‬

‫الفرضية الثانية‪ :‬يقوـ أخصائي المكتبات بإدارة حركة الوصوؿ الحر لممعمومات في‬

‫المكتبات الجامعية‪.‬‬

‫‪1‬بوحوش‪ ،‬عمار‪ ،‬أحمد محمود‪ ،‬الذنيبات ‪ .‬ـػػمناىج البحث العممي وطرؽ إعداد البحوث ‪.‬ط‪.3‬الجزائر‪ :‬ديواف المطبوعات‬
‫الجامعية‪ .2009،‬ص ‪.129 ،128‬‬

‫‪25‬‬
‫اإلطار المنهجي‪ :‬استراتيجية حركة الىصىل الحر للمعلىمات العلمية والتقنية في المكتبات‬
‫الجامعية‬

‫الفرضية الثالثة‪ :‬وجود سياسة وطنية موحدة لتبني حركة الوصوؿ الحر لممعمومات يجسد‬

‫الحركة في الواقع‪.‬‬

‫‪ 2‬أساسيات موضوع البحث‪:‬‬

‫‪ 1-2‬أهمية الموضوع‪:‬‬

‫تكمف أىمية الدراسة مف خالؿ تناوليا موضوع عممي لو أىمية بالغة ويعتبر محؿ نقاش‬

‫عمى مستوى األوساط العممية وىو الوصوؿ الحر لممعمومات وما يضفي الدراسة أىمية ىو‬

‫تناوليا لعنصر فعاؿ في إيصاؿ المعمومات وىي المكتبات الجامعية ودورىا في دعـ الوصوؿ‬

‫الحر لممعمومات‪ ،‬كما تتناوؿ الدراسة موقؼ الجيات الفعالة في ىذا االتجاه مف حيث الدعـ‬

‫والتشجيع وكذلؾ معرفة طبيعة العراقيؿ التي تواجو حركة الوصوؿ الحر لممعمومات في‬

‫المكتبات الجامعية ‪.‬‬

‫‪ 1-1-2‬أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬

‫ومف بيف األسباب التي دفعتنا الختيار ىذا الموضوع لمدراسة والبحث ىي‪:‬‬

‫أسباب موضوعية‪:‬‬

‫‪ ‬معرفة العوائؽ والعراقيؿ التي تحوؿ دوف اعتماد حركة الوصوؿ الحر لممعمومات في‬

‫المكتبات الجامعية‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫اإلطار المنهجي‪ :‬استراتيجية حركة الىصىل الحر للمعلىمات العلمية والتقنية في المكتبات‬
‫الجامعية‬

‫‪ ‬قمة الدراسات التي تعالج مثؿ ىذا الموضوع‪.‬‬

‫‪ ‬معرفة واقع ومبادرات حركة الوصوؿ الحر لممعمومات العممية والتقنية في المكتبات‬

‫الجامعية‪.‬‬

‫أسباب ذاتية‪:‬‬

‫‪ ‬الميؿ الشخصي لمموضوع ألنو يتماشى مع طبيعة التخصص‪.‬‬

‫‪ ‬رغبتنا في تسميط الضوء عمى ىذا الموضوع‪.‬‬

‫‪ -2‬أهداف الموضوع‪:‬‬

‫تكمف أىداؼ دراستنا ليذا الموضوع في النقاط التالية‪:‬‬

‫‪ ‬إبراز األىمية البالغة لحركة الوصوؿ الحر ومدى تأثيره عمى البحث العممي‪.‬‬

‫‪ ‬تبياف أىمية دور المكتبات الجامعية في دعـ حركة الوصوؿ الحر لممعمومات العممية‬

‫والتقنية‪.‬‬

‫‪ ‬معرفة مدى إسيامات الوصوؿ الحر لممعمومات وأنواعيا وأشكاليا في المكتبات الجامعية‬

‫‪ ‬االطالع عمى نوع المعمومات التي يتمقاىا المستفيد وما عالقتيا بالوصوؿ الحر‪.‬‬

‫‪ 3-2‬النتائج التي نرغب في الوصول إليها‪:‬‬

‫‪ ‬ضرورة إتاحة المعمومات عمى شكؿ إلكتروني‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫اإلطار المنهجي‪ :‬استراتيجية حركة الىصىل الحر للمعلىمات العلمية والتقنية في المكتبات‬
‫الجامعية‬

‫‪ ‬معرفة مدى االستفادة مف دور الوصوؿ الحر‪.‬‬

‫‪ ‬الكشؼ عف العقبات التي تعترض آليات الوصوؿ الحر لممعمومات عند إتاحة اإلنتاج‬

‫العممي والتقني في المكتبات الجامعية‪.‬‬

‫‪ -3‬المنهج المتبع والعينة‪:‬‬

‫‪ 1-3‬منهج الدراسة‪:‬‬

‫المنهج‪ « :‬ىو مجموعة مف القواعد العامة مف أجؿ الوصوؿ إلى حقيقة العمـ‪ ،‬كما أنو‬

‫طريقة تستخدـ إليجاد حموؿ التساؤالت المطروحة وال شؾ أي بحث عممي ال يخمو مف‬

‫اعتماد منيج محدد يختاره الباحث لموضوع دراستو يساعده في الوصوؿ إلى نتائج منطقية‬

‫لإلجابة عمى تساؤالت الدراسة وتحقيؽ اليدؼ الذي تصبو إليو »‪ ،1‬ولذلؾ فقد رأينا أف‬

‫المنيج الوصفي التحميمي ىو األنسب« ألف المنيج يعتمد عمى دراسة الظاىرة كما ىي‬

‫موجودة في الواقع ووصفيا وصفا دقيقا »‪.‬‬

‫‪ 2-3‬عينة الدراسة‪:‬‬

‫وىي عبارة عف مجموعة مف مجتمع الدراسة حيث تسمح لمباحث باختيار أفراد العينة مما‬

‫يخدـ أىداؼ الدراسة ويتناسب مع موضوع البحث ويتماشى معو‪.‬‬

‫‪ 1‬الضامف‪ ،‬متذر‪ .‬أساسيات البحث العممي‪ .‬ط‪ .2‬عماف‪ :‬دار المسيرة لمنشر‪ .2009 ،‬ص ‪.96‬‬

‫‪28‬‬
‫اإلطار المنهجي‪ :‬استراتيجية حركة الىصىل الحر للمعلىمات العلمية والتقنية في المكتبات‬
‫الجامعية‬

‫ونظ ار ألف مجتمع الدراسة صغير فإف العينة سوؼ تضـ مسؤوؿ المكتبة المركزية بتممساف‬

‫الذي سنجري معو المقابمة‪.‬‬

‫‪ -4‬أدوات وأساليب البحث‪:‬‬

‫‪ 1-4‬مفهوم أدوات البحث ودورها في البحث العممي‪:‬‬

‫المقابمة‪ :‬تعتبر مف أساليب تجميع البيانات وىي مف الوسائؿ الميمة لمحصوؿ عمى‬

‫البيانات وىي عبارة عف محادثة موجية يقوـ بيا الفرد‪ ،‬أو جماعة مف األفراد الستغالليا في‬

‫بحث عممي وأنيا عبارة عف تبادؿ لفظي يتـ بيف القائـ بالمقابمة (الباحث) والمستجوب‬

‫(المبحوث) نجري المقابمة مع مسؤوؿ المكتبة المركزية لوالية تممساف ومع بعض المكتبييف‬

‫وذلؾ بيدؼ جمع المعطيات التي تخدـ ىذه الدراسة‪.‬‬

‫المالحظة‪ :‬ىي أداة ميمة بحيث يستعمميا كؿ الباحثيف في إعداد أبحاثيـ ويمكف تعريفيا‬

‫عمى أنيا توجيو الحواس لمشاىدة ومراقبة سموؾ معيف أو ظاىرة معينة وتسجيؿ جوانب ذلؾ‬

‫السموؾ أو خصائصو مف أجؿ التأكد مف المعمومات المقدمة مف طرؼ المستجوبيف‬

‫‪29‬‬
‫اإلطار المنهجي‪ :‬استراتيجية حركة الىصىل الحر للمعلىمات العلمية والتقنية في المكتبات‬
‫الجامعية‬

‫‪ 2-4‬الدراسات السابقة‪ :‬تعد الدراسات السابقة أساسا لموضوع البحث المعد فيي تساعد في‬

‫الحد مف تكرار ما سبؽ كما أنيا تبيف لنا ما توصؿ إليو الباحثوف في ىذا المجاؿ تدارؾ‬

‫األخطاء التي تعرضوا ليا مف قبؿ‪.1‬‬

‫الدراسة األولى‪ :‬بيوض‪ ،‬نجود‪ .‬الوصوؿ الحر لممعمومات العممية ودوره في تفعيؿ‬

‫االتصاالت العممية بيف الباحثيف‪ :‬دراسة ميدانية بمركز البحث العممي والتقني جامعة‬

‫بومرداس‪ .‬دكتوراه في عمـ مكتبات والتوثيؽ‪ .‬جامعة قسنطينة ‪ :2‬الجزائر‪.2016 ،‬‬

‫تيدؼ ىذه الدراسة إلى محاولة كشؼ المثاـ عمى مكانة الوصوؿ الحر لدى المجتمع العممي‬

‫الجزائري خاصة في ظؿ التوجيات العالمية‪ ،‬وما يمر بو االتصاؿ العممي مف إشكاليات‬

‫والتوجيات الحديثة نحو النفاد الحر لممعمومات العممية لتدعيـ التواصؿ العممي وتبادؿ نتائج‬

‫البحوث العممية‪ 2‬ونتقاطع في دراستنا مف خالؿ محاولتنا لمتعرؼ عمى مدى اعتماد المكتبات‬

‫الجامعية عمى إستراتيجية واضحة ذات أطر عممية في تفعيؿ حركة الوصوؿ الحر‪ ،‬وكذا‬

‫اآلليات المعتمدة لموصوؿ الحر لممعمومات العممية داخؿ المكتبات الجامعية‪.‬‬

‫‪1‬حسف‪ ،‬أحمد عبد المنعـ‪ .‬أصوؿ البحث العممي‪ :‬المنيج العممي وأساليب كتابة البحوث والرسائؿ العممية‪ .‬القاىرة‪ :‬المكتبة‬
‫األكاديمية‪ .1996 ،‬ص ‪.44‬‬
‫‪ 2‬بيوض نجود‪ ،‬الوصوؿ الحر لممعمومات العممية ودوره في تفعيؿ االتصاالت العممية بيف الباحثيف‪ :‬دراسة ميدانية بمركز‬
‫البحث في اإلعالـ العممي والتقني في جامعة بومرداس‪ .‬دكتوراه في عمـ المكتبات والتوثيؽ‪ .‬جامعة قسنطينة‪ .2‬الجزائر‪،‬‬
‫‪ .2015‬ص ‪.325‬‬

‫‪30‬‬
‫اإلطار المنهجي‪ :‬استراتيجية حركة الىصىل الحر للمعلىمات العلمية والتقنية في المكتبات‬
‫الجامعية‬

‫الدراسة الثانية‪ :‬عبارة عف دراسة حوؿ« المكتبات وحركة الوصوؿ الحر لممعمومات‪ :‬لدور‬

‫والعالقات المتبادلة» ؿ‪ .‬د‪ .‬يونس أحمد إسماعيؿ الشوابكة‪ 1‬تبدأ الدراسة بتمييد حوؿ الظاىرة‬

‫المدروسة ثـ مفيوـ الوصوؿ لممعمومات ومبادراتو وتناولت تأثير حركة الوصوؿ الحر عمى‬

‫المكتبات وعرض لمنتائج المتوصؿ إلييا ومف أبرزىا‪ ،‬أف تصبح المكتبات دور نشر رقمية‬

‫لألعماؿ المتاحة عبر الوصوؿ الحر المجانية والمساىمة في إنشاء المستودعات أو‬

‫األرشيفات الرقمية المفتوحة‪ ،‬سيكوف لممكتبات الحؽ في إعارة ونسخ المقاالت الرقمية وفؽ‬

‫أية شروط تراىا مناسبة ولممستفيديف أيا كاف نوعيـ ‪،‬كما سيكوف مف حقيا تقديـ نفس‬

‫الخدمات لممستفيديف الذيف ينتسبوف إلى المؤسسة األـ أو الزائريف العابريف أو المستفيديف في‬

‫منازليـ أو أعضاء ىيئة التدريس الزائريف باإلضافة إلى المستخدميف خدمات اإلعارة‬

‫المتبادلة ‪،‬ستمعب المكتبات دور الناشر وىذا الدور ليس جديدا عمى المكتبات ولكنو قد‬

‫يصبح دو ار رئيسيا تمعبو عندما تصبح أكثر انخراطا في حركة الوصوؿ الحر ‪،‬وقد أفادتنا‬

‫ىذه الدراسة في توضيح دور المكتبات الجامعية في دعـ الوصوؿ الحر لممعمومات والتعرؼ‬

‫عمى واقع ومبادرات حركة الوصوؿ الحر لممعمومات العممية والتقنية في المكتبات الجامعية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫يونس‪ ،‬أحمد إسماعيؿ الشوابكية‪ ،‬المكتبات ودورىا في حركة ال وصوؿ لممعمومات‪ :‬الدور والعالقات‬
‫المتبادلة‪[ cy.brarions journl‬عمى الخط]‪ .‬ع ‪ 18‬مارس ‪ [ .2009‬زيارة يوـ ‪] 2018/01 /20‬‬

‫‪31‬‬
‫اإلطار المنهجي‪ :‬استراتيجية حركة الىصىل الحر للمعلىمات العلمية والتقنية في المكتبات‬
‫الجامعية‬

‫الدراسة الثالثة‪:‬‬

‫‪Moring toward son open acccesfuture:therole of acadademiclibraries‬‬

‫‪sage‬‬ ‫بواسطة ‪ ،sianharris‬الدراسة عبارة عف تقرير الجتماع الطاولة المستديرة بتكميؼ‬

‫باالشتراؾ مع المكتبة البريطانية في أغسطس ‪ ،2012‬تناولت الدراسة تعريؼ الوصوؿ الحر‬

‫وأثره عمى البحث والتعميـ باإلضافة إلى دور المكتبة في المستقبؿ وتوصمت إلى مجموعة‬

‫مف النتائج نذكر منيا‪:‬‬

‫‪ ‬يصبح الوصوؿ الحر أكثر أىمية كوسيمة إليصاؿ نتائج البحوث‪ ،‬زيادة أىمية الوصوؿ‬

‫الحر ستغير المكتبات األكاديمية والبحثية‪ ،‬ويصبح دور المكتبات األكاديمية في الوصوؿ‬

‫‪1‬‬
‫الحر ىو خمؽ إتاحة طرؽ لمباحثيف والطمبة في استخداـ المعمومات‪.‬‬

‫‪ ‬أفادتنا الدراسة في الجانب النظري ومحاولة ضبط موضوع الدراسة‪ ،‬إضافة إلى معرفة‬

‫واقع المكتبات الجامعية الجزائرية اتجاه حركة الوصوؿ الحر‪.‬‬

‫‪ 3-4‬مصطمحات الدراسة‪:‬‬

‫‪ ‬اإلستراتيجية‪ :‬يرى ألفريد شاندلر ‪ alfridchandler‬أف اإلستراتيجية تتمثؿ‪« :‬إعداد األىداؼ‬

‫والغايات األساسية لممؤسسة أو اختيار خطط العمؿ وتخصيص الموارد الضرورية لبموغ‬

‫‪1‬‬
‫‪Sion. Hanrris.2012 .morringtowards an open accesfuture:therole of accaimiclibroiries‬‬
‫‪consulté [19/01/2018] disponible sur:http:/www.uk.sogepa.b.com/ouport/.‬‬

‫‪32‬‬
‫اإلطار المنهجي‪ :‬استراتيجية حركة الىصىل الحر للمعلىمات العلمية والتقنية في المكتبات‬
‫الجامعية‬

‫الغايات»‪ ،‬ورأى آخر بأنيا‪« :‬رسـ التجاه المستقبميف لممنظمة وبياف غايتيا عمى المدى‬

‫البعيد‪ ،‬واختيار النمط االستراتيجي المناسب لتحقيؽ ذلؾ في ضوء العوامؿ والمتغيرات البيئية‬
‫‪1‬‬
‫الداخمية والخارجية‪ ،‬تـ تنفيذ االستراتيجية ومتابعتيا وتقييميا»‬

‫‪ ‬الوصول الحر‪ « :‬ىو أحد النماذج الجديدة لالتصاؿ العممي في بيئة االنترنت الذي يتيح‬

‫لمقارئ النفاذ بحرية لممنشورات العممية االلكترونية المتاحة عبر االنترنت دوف قيود مادية أو‬

‫قانونية ويعتمد عمى طريقتيف الذىبي واألحمر في إتاحة المعمومات العممية»‪.2‬‬

‫‪ ‬المعمومات العممية والتقنية‪ :‬ىي تمؾ المعمومات الصحيحة والعممية المتعمقة بالوسائؿ‬

‫التي تـ إنتاجيا بعد عممية البحث العممي والتقني والتي تعكس المعمومة المتعمقة بالوسائؿ‬

‫واإلنتاج واإلمكانيات التقنية وبالتالي فيي تمثؿ مصد ار أساسيا لمنشر واإلنتاج ومجاالت‬

‫استعماليا عديدة مجاؿ اليندسة‪ ،‬الصناعة‪ ،‬التعميـ والعموـ التي يمكف أف تتمثؿ في عدة‬

‫‪3‬‬
‫أوعية‪ ،‬كبراءات االختراع والكتب والدوريات والتقارير‪.‬‬

‫‪1‬أحمد‪ ،‬أشرؼ السعيد‪ .‬إستراتيجية أمف المعمومات‪ .‬مطابع الشرطة لمطباعة والنشر والتوزيع‪[.‬د‪.‬ـ‪.2014،].‬ص‪.70‬‬

‫‪ 2‬بيوض نجود‪ ،‬الوصوؿ الحر لممعمومات العممية ودوره في تفعيؿ االتصاالت العممية بيف الباحثيف‪.‬نفس المرجع السابؽ ‪.‬‬
‫ص ‪16‬‬
‫‪3‬‬
‫مزيش‪ ،‬مصطفى‪ .‬مصادر المعمومات ودورىا في تكويف الطالب الجامعي وتكويف ميوالتو القرائية‪ :‬دراسة ميدانية بجامعة‬
‫منتوري قسنطينة ‪ .‬رسالة دكتوراه ‪.‬عمـ مكتبات‪ :‬قسنطينة ‪2009‬ػص‪262‬‬

‫‪33‬‬
‫اإلطار المنهجي‪ :‬استراتيجية حركة الىصىل الحر للمعلىمات العلمية والتقنية في المكتبات‬
‫الجامعية‬

‫‪ ‬المكتبات الجامعية‪ :‬ىي تمؾ المكتبة أو مجموعة المكتبات التي تنشأ وتموؿ وتدار مف‬

‫قبؿ الجامعات وذلؾ لتقديـ المعمومات والخدمات المكتبة المختمفة لممجتمع األكاديمي المكوف‬

‫مف الطمبة والمدرسيف واإلدارييف في الجامعات وكذلؾ المجتمع المحمي‪.1‬‬

‫خالصة اإلطار المنهجي‪:‬‬

‫يمكف القوؿ أف الجانب المنيجي ىو المسار الذي يتبعو الباحث ال نجاز بحثو‪ ،‬وذلؾ لتحديد‬

‫الوجية الصحيحة لدراستو‪.‬‬

‫رغبة في بموغ النتائج المرجوة‪ ،‬ليضمف الباحث عدـ الخروج عف موضوعو‪ .‬بحيث يمكف‬

‫الكشؼ مف خاللو عف األىداؼ والمشكمة التي دفعت الباحث إلجراء ىذه الدراسة وتشخيص‬

‫الظاىرة المبحوث فييا‪.‬‬

‫‪ 1‬عمياف‪ ،‬مصطفى ربحي‪ ،‬مقدمة إدارة وتنظيـ المكتبات ومراكز مصادر التعمـ‪ .‬عماف‪ :‬دار صفاء لمنشر والتوزيع‪.2002،‬‬
‫ص‪.52‬‬

‫‪34‬‬
‫الفصل األول‪:‬‬
‫استراتيجية حركة الوصول‬
‫الحر للمعلومات العلمية‬
‫والتقنية بالمكتبات الجامعية‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫تزداد أىمية المعمومات بشكؿ كبير‪ ،‬حيث أصبح الحصوؿ عمييا واالستفادة منيا‬

‫في أسرع وقت‪ ،‬وبأقؿ التكاليؼ‪ ،‬وأيسر الطرؽ‪ ،‬المبدأ األساسي لممؤسسات الثقافية والتعميمة‬

‫وعمى رأسيا الجامعات بما يخدـ حركات البحث العممي‪ ،‬وذلؾ باالعتماد عمى شبكة االنترنت‬

‫وأحدث التقنيات التكنولوجية حيث استطاعت ىذه األخيرة المساىمة في تطوير النظاـ‬

‫التقميدي لمنشر وتحولو مف مرحمة القيود إلى مرحمة النفاذ واإلتاحة وبالتالي بروز نظاـ جديد‬

‫لالتصاؿ العممي‪ ،‬الذي عرؼ بالوصوؿ الحر لممعمومات ‪ ،open Access‬حيث أصبح‬

‫باإلمكاف النفاذ إلى مصادر المعمومات المنشورة عمى شبكة االنترنت بواسطة منافذ متعددة‬

‫تقدـ خدمات بحثية في مختمؼ فروع العموـ مجانا ودوف أي قيود مالية أو قانونية‪ ،‬باإلضافة‬

‫إلى تغيرات جذرية في آليات ونظاـ النشر العممي التقميدي‪.‬‬

‫وقد تطرقنا في ىذا الفصؿ إلى الحديث عف حركة الوصوؿ الحر لممعمومات العممية‬

‫بالمكتبات الجامعية مف الناحية التاريخية والمفاىيمية‪ ،‬باإلضافة إلى ذكر أىـ األسباب‬

‫واألىداؼ الدافعة لنشوء نظاـ الوصوؿ الحر لممعمومات مرو ار بطرؽ الوصوؿ الحر‬

‫لممعمومات واىـ مبادراتو‪ ،‬وسنحاوؿ مباشرة التطرؽ إلى مفيوـ حركة الوصوؿ الحر‬

‫لممعمومات ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫‪ _1‬مفهوم حركة الوصول الحر لممعمومات‪:‬‬

‫تتأسس العموـ عمى ما حدده مف مفاىيـ متولدة مف معارؼ سابقة وما يتعاونوف عمى‬

‫ضبطو مف مصطمحات‪ ،‬وبالنظر إلى واقع اإلنتاج الفكري في مجاؿ النفاد المفتوح عمى‬

‫المستوى العربي‪ ،‬نجد أف ىناؾ اجتيادات حصمت في نقؿ المفاىيـ واستخداميا مف األصؿ‬

‫إلى المغة العربية مرو ار بالغة الفرنسية‪ ،1‬إف ظيور اإلنترنت وانتشارىا السريع كاف السبب‬

‫الرئيسي وراء ظيور ىذه الحركة إلى حيز الوجود‪.2‬‬

‫والشكؿ التالي يوضح بعض المقارنات لممصطمحات المستخدمة حوؿ المعمومات في شبكة‬

‫اإلنترنت‪.‬‬

‫اإلنترنت‬ ‫التشبيؾ‬ ‫الوسائط المفتوحة‬


‫‪Internet‬‬ ‫‪Net working‬‬ ‫‪Open medieum‬‬

‫البرمجيات‬ ‫األدوات‬ ‫المصادر المفتوحة‬


‫‪Software‬‬ ‫‪Tools‬‬ ‫‪Open source‬‬
‫النشر‬ ‫الناتج النيائي لإليصاؿ‬ ‫الوصوؿ الحر‬
‫‪Publiching‬‬ ‫‪The end result‬‬ ‫‪Open access‬‬

‫الجدول(‪ :)01‬يمثل مالمح االنفتاح في عالم المعمومات‪.3‬‬

‫‪1‬‬
‫ىويسة‪ ،‬سييؿ‪ .‬النفاد المفتوح‪ :‬في المفيوـ والمصطمح‪ .‬المجمة المغاربية لمتوثيؽ والمعمومات‪ ،‬ع ‪ .2016 ،25‬ص‪.16‬‬

‫‪2‬‬
‫لبياف‪ ،‬ىند عمي؛ الذبياف‪ ،‬مرضي إبراىيـ‪ .‬واقع حركة الوصوؿ الحر في المؤسسات المعموماتية التابعة لمجامعات‬

‫الحكومية واألىمية في مدينة الرياض‪ .‬مجمة دراسات المعمومات‪ ،2012 ،‬ع ‪ .09‬ص ‪.06‬‬

‫‪3‬‬
‫العبيدي‪ ،‬سيؼ قدامة يونس؛ الدباغ‪ ،‬رائد عبد القادر حامد‪ .‬دور الوصوؿ الحر لممعمومات في تعزيز حركة البحث‬

‫العممي‪ :‬دراسة استطالعية ألراء عينة مف أراء أعضاء ىيئة التدريس في جامعة الموصؿ‪ .2012 ،‬ص ‪.40‬‬

‫‪37‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫ويعرفو معيد المجتمع الحر‪ :Open Society Institute‬بأنو" اإلتاحة الحرة عمى الشبكة‬

‫االنترنت العامة والسماح لممستفيد أف يقرأ‪ ،‬ويحمؿ أو ينسخ‪ ،‬أو يوزع أو يطبع أو يبحث واف‬

‫يصؿ إلى النص الكامؿ لممقاالت واألبحاث"‪.1‬‬

‫ويرى بورؾ (‪ )2004‬بأنو" أف يتمكف الباحث مف قراءة بحث عممي عمى االنترنت وأف يطبع‬

‫نسخا منو بؿ وأف يوزعو ألغراض غير تجارية دوف أف يدفع شيئا في المقابؿ أو يخضع ألية‬

‫قيود"‪.2‬‬

‫تعددت مشاكؿ إتاحة المعمومات‪ ،‬القانونية منيا واالقتصادية‪ ،‬والتكنولوجية ىذا ما أدى إلى‬

‫ظيور حركة الوصوؿ الحر لممعمومات العممية والتقنية التي ساىمت في حؿ مشاكؿ‬

‫الوصوؿ لممعمومات لذلؾ سيتـ عرض شامؿ لحركة الوصوؿ الحر بتناوليا مف النشأة إلى‬

‫غاية المبادرات‪ ،‬وعرض تأثير الوصوؿ الحر لممعمومات عمى المكتبات الجامعية الجزائرية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Drott, M. carl. Open Access-Amrual review of information science and technology- vol‬‬

‫‪40.2016- p 79.‬‬

‫‪2‬‬
‫لبياف‪ ،‬ىند عمي؛ النبياف‪ ،‬موضي إبراىيـ‪ .‬واقع حركة الوصوؿ الحر في المؤسسات المعموماتية التابعة لمجامعات‬

‫الحكومية واألىمية في مدينة الرياض ‪.‬نفس المرجع السابؽ‪ .‬ص ‪.07‬‬

‫‪38‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫‪ 1_1‬مفهوم الوصول الحر لممعمومات العممية والتقنية‪:‬‬

‫مصطمح الوصوؿ الحر‪ Open Access‬يقصد بو إتاحة اإلنتاج الفكري مجانا عمى شبكة‬

‫االنترنت‪ ،‬والحؽ المستفيد في القراءة وكذا التحميؿ والنسخ‪ ،‬الطبع‪ ،‬التوزيع‪ ،‬البحث دوف أف‬

‫يدفع مقابؿ ذلؾ‪.1‬‬

‫ويعرفو بأنو " تكريس لمبدأ مجانية الوصوؿ إلى المنشورات العممية لمتصدي لالرتفاع المستمر‬

‫ألسعار الدوريات العممية‪ ،‬ىذا عمى المستوى االقتصادي‪ ،‬أما عمى المستوى االتصالي‬

‫فالمبدأ ىو التداوؿ السريع لممعمومات العممية بيف الباحثيف والحصوؿ عمى مرئيات أفضؿ‪.‬‬

‫لألدبيات العممية‪ ،‬ومف ىذا المنطمؽ يرد مفيوـ الوصوؿ الحر والذي ييدؼ إلى إتاحة‬

‫المعمومات وانشاء مكتبة عالمية قابمة لمتبادؿ عمى الدواـ"‪.2‬‬

‫تعرؼ‬ ‫تعريؼ حسب ‪( International Federation of Library Associations) IFLA‬‬

‫مصطمح الوصوؿ الحر بأنو" اإلنتاج الفكري العممي وكذلؾ التوثيؽ البحثي‪ ،‬ويعتبر ىذا في‬

‫‪ 1‬محمد‪ ،‬ميا أحمد إبراىيـ‪ .‬الوصوؿ الحر لممعمومات‪ :‬المفيوـ‪ ،‬األىمية‪ ،‬المبادرات‪[.CybrarianJournal .‬عمى الخط]‪.‬‬

‫ع‪ ،22،‬جواف ‪ .2010‬تمت الزيارة [ ‪ ]2018/03/06‬متوفر عمى‬

‫‪content view=article idhttp://www.journal.cybrarian.org/index.php?option=com‬‬

‫‪2‬‬
‫قدورة‪ ،‬وحيد‪ .‬االتصاؿ العممي والوصوؿ الحر لممعمومات العممية‪ :‬الباحثوف والمكتبات الجامعية العربية‪ .‬تونس‪ :‬المنظمة‬

‫العربية والثقافية والعموـ‪ .2006 ،‬ص ‪.168‬‬

‫‪39‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫حد ذاتو عامال حيويا يساعد في فيـ العالـ الذي نعيش فيو ويعنينا في الوصوؿ إلى حموؿ‬

‫مف شأنيا التحديات العالمية‪ ،‬وبصفة خاصة التفاوت في حصوليا عمى المعمومات"‪.1‬‬

‫تعريؼ حسب ‪ " Bjork‬الوصوؿ الحر ىو أحد النماذج الجديدة لالتصاؿ العممي والذي يتيح‬

‫لمقارئ الوصوؿ لممنشورات العممية المتوفرة عمى شبكة االنترنت وتحميميا وطباعتيا وتوزيعيا‬

‫ألغراض غير تجارية مف دفع أي رسوـ أو قيود أخرى قد تقيد استخداـ ىذه المنشورات"‪.2‬‬

‫‪ 2-1‬لمحة تاريخية عن الوصول الحر‪:‬‬

‫لقد قاـ‪ Peter Suber‬بوضع سمـ تاريخي لظيور حركة الوصوؿ الحر في مدونتو تحت‬

‫عنواف" ‪ "Timeline of the Open Access Movement‬وكاف أوؿ تاريخ وضعو بيتر سنة‬

‫‪ 1966‬الموافؽ إلعالف و ازرة التربية والتعميـ األمريكية في حركة غير مسبوقة في تاريخ العمـ‬

‫بتقديميا لمحتويات قاعدة بيانات مركز مصادر المعمومات التربوية)‪ (ERIC‬حيث رتب بيتر‬

‫سممو الزمني بداية بيذا الحدث مف خاللو قمنا بترجمة إلى جدوؿ كاآلتي‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪IFLA Statement on Open Access to Scholarly Literature and Research‬‬

‫‪Documentation.]online[.Consulté] 04/02/2018[.Disponible sur.‬‬

‫‪http://article.ifla.org/V/cdoc/open-access 0.html.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪Bjork,B.Open accest to scientific publications-an analysis of the barriers to‬‬

‫‪change ?.Information research.]online[ Vol9.no.2.2004.consulté]09/03/2018[.Disponible sur.‬‬

‫‪http://helda.helsinki.fi/bitstream/handle/10227/bjork.pdf.?sequence =1‬‬

‫‪40‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫قبؿ ‪1990‬‬

‫‪ _ 1960‬و ازرة التربية والتعميـ والمكتبة الوطنية األمريكية تطمؽ قاعدة بيانات مركز‬

‫مصادر المعمومات التربوية )‪.(ERIC‬‬

‫_ المكتبة الوطنية الطبية تطمؽ ‪ Medline‬ليست مجانية حتى سنة ‪.1997‬‬

‫‪ _ 1969‬أطمقت و ازرة الدفاع األمريكية شبكة )‪.(Arpanet‬‬

‫‪ _ 1970‬مكتبة الزراعة الوطنية في الواليات المتحدة أطمقت ‪(Cultural Onlin‬‬

‫)‪Access‬‬

‫‪ _ 1971‬أرسؿ ‪ TomlinsonRay‬أوؿ شبكة بريد إلكتروني بعد االختيار المبدئي‬

‫لمرسائؿ أعمنت الرسالة األولى عف وجود شبكة البريد اإللكتروني‪.‬‬

‫_ أطمؽ مجموعة مف عمماء اإلنسانيات وأمناء المكتبات وعمماء الكمبيوتر في‬ ‫‪1987‬‬

‫اجتماع كمية ‪ Vassar‬مبادرة ترميز النص )‪.(TEI‬‬

‫_ إطالؽ دورية ‪ Psycology‬مف طرؼ ‪ StevanHarnad‬أصبحت الدورية عمى‬ ‫‪1989‬‬

‫االنترنت بتاريخ ‪ 1990/01/18‬تحت رعاية ‪.Psycology‬‬

‫مف سنة ‪ 1990‬إلى غاية ‪2013‬‬

‫_ قاـ ‪ Peter Scott‬بإطالؽ ‪ Hytelnet‬أوؿ دليؿ عمى االنترنت بالروابط‬ ‫‪1990‬‬

‫التشعبية‬

‫_ ‪ 21‬ديسمبر المجمة االلكترونية لالتصاالت أطمقت مجمة مجانية عمى‬

‫‪41‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫االنترنت ‪Peer-Reviewed Journal‬‬

‫_‪Surfaces‬أطمقيا‪ ( Jean-Claude‬مجمة مجانية عمى االنترنت)‬ ‫‪1991‬‬

‫_ في ‪ 1991/02/04‬تـ إطالؽ ‪ Open Access FTP PreprintsArchive‬تحتوي‬

‫عمى األوراؽ المقبولة ولكف غير مصحوبة بالتعميقات والردود وىذا أصبح‬

‫أرشيؼ الوصوؿ الحر عمى الويب ‪ Open Access Archive‬عاـ ‪.1993‬‬

‫_ ‪ 1992/04/27‬الندوة األولى‪ :‬النشر العممي في الشبكات االلكترونية‪ :‬الرؤى‬ ‫‪1992‬‬

‫والفرص في عدـ الربح تحت رعاية جمعية المكتبات البحثية ورابطة المطابع‬

‫الجامعية األمريكية‪.‬‬

‫‪ _ 1993‬في أغسطس أطمقت جامعة أندياف مجمة إلكترونية في الفمسفة التحميمية‬

‫‪journal of analyticphilosoph the électronique‬‬

‫‪ _ 1994‬إطالؽ مبادرة المكتبات الرقمية مف طرؼ المؤسسة الوطنية لمعموـ والوكاالت‬

‫الفدرالية األخرى في الواليات المتحدة األمريكية‬

‫_ إطالؽ‪Jornal of computer mediate communication‬‬ ‫‪1995‬‬

‫مف قبؿ جامعة إنديانا‬

‫‪ _ 1996‬إطالؽ شبكة المكتبة الرقمية لمرسائؿ العممية واألطروحات ‪ NDLTD‬مف قبؿ‬

‫‪Polytechnic Institute and State University‬‬

‫‪ _ 1997‬في يوـ ‪ 26‬جواف أطمؽ المركز الوطني لممعمومات الحيوية ‪ Med Pub‬وفي‬

‫‪42‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫الوقت نفسو محتوى ‪ Medline‬ح ار عمى اإلنترنيت ومجانا عند إدراجيا في‬

‫‪Med Pub‬‬

‫‪ _ 1998‬في شير مايو أطمقت المجمة اإلفريقية عمى االنترنت ‪AJOL‬تـ إطالقيا مف‬

‫قبؿ الشبكة الدولية إلتاحة المنشورات العممية ‪INASP‬‬

‫‪ _ 1999‬إطالؽ مبادرة األرشيفات المفتوحة ‪OAI‬‬

‫_ أطمؽ ميد المجتمع المفتوح لممعمومات اإللكترونية لممكتبات ‪IFL Direct‬‬

‫_ ‪ 26‬أفريؿ ‪ BioMed‬أعمنت خطة لتوفير حرية الوصوؿ عبر االنترنت عمى‬

‫كافة الدوريات‬

‫‪ _ 2000‬إطالؽ خدمة البحث عبر األرشيؼ ‪Archive Searching Service‬‬

‫_ في شير فيفري ‪ Pub Med Central‬المواد الحرة لمنص الكامؿ أطمقتو لتكممو‬

‫‪ Pub Med‬االستشيادات والممخصات مجانا‬

‫_ في يوـ ‪ 16‬مايو أطمؽ نظاـ مكتبة معيد كاليفورنيا لمتكنولوجيا مجموعة‬

‫األرشيفيات لمفتوحة ‪COAD‬‬

‫‪ _ 2001‬في يوـ ‪ 15‬جانفي أطمؽ ‪Wikipedia Jimmy Wales‬‬

‫_ في يوـ ‪ 01‬سبتمبر أطمقت الجامعة الوطنية االسترالية مشروع الطباعة‬

‫االلكترونية وكاف أوؿ أرشيؼ مؤسساتي ‪ OAI‬في استراليا‬

‫‪ _ 2002‬في يوـ ‪ 14‬أفريؿ مبادرة بودابست لموصوؿ الحر ‪ BOAI‬أطمقيا معيد‬

‫‪43‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫المجتمع المفتوح‬

‫_ في يوـ ‪ 03‬أفريؿ رابطة الكميات والمكتبات البحثية ‪ ACRL‬أطمقت مبادراتيا‬

‫لالتصاالت العممية‬

‫_ في يوـ ‪ 23‬أوت ‪ IFLA‬أطمقت بياف عمى االنترنت يدعوا إلى الحرية‬

‫الوصوؿ لممعمومات وازالة الحواجز أماـ تدفؽ المعمومات‬

‫‪ _ 2003‬في يوـ ‪ 29‬يناير مبادرة بودابست لموصوؿ الحر نشرت دليميف ألعماؿ‬

‫النشر األوؿ إلطالؽ مجالت جديدة لموصوؿ الحر والثاني لتحويؿ المجالت‬

‫التقميدية إلى الوصوؿ الحر‪.‬‬

‫_ في يوـ ‪ 14‬فيفري أطمقت بودابست لموصوؿ الحر ‪ BOAI‬منتدى بودابست‬

‫‪Sparc‬‬

‫_ في يوـ ‪ 12‬مايو أطمقت ‪ Lund‬بتمويؿ مف معيد المجتمع المفتوح ‪SPARC‬‬

‫دليؿ دوريات الوصوؿ الحر ‪DOAJ‬‬

‫_ في يوـ ‪ 22‬أكتوبر صدر إعالف برليف لموصوؿ الحر لممعرفة في العموـ‬

‫اإلنسانية مف قبؿ جمعية ‪ Max plach‬والتراب الثقافي األوروبي عمى االنترنت‬

‫‪ _ 2004‬في يوـ ‪ 20‬يناير المكتبة الوطنية الكندية ‪ NLC‬بدأت توفير الوصوؿ الحر‬

‫لألطروحات الدكتوراه المدعومة في ‪Théses Canada‬‬

‫_ وفي يوـ ‪ 24‬فيفري االتحاد الدولي لجمعيات المكتباف والمؤسسات ‪IFLA‬‬

‫‪44‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫اصدر بياف لموصوؿ الحر لممؤلفات العممية والوثاؽ البحثية واعتمد ىذا البياف‬

‫مجمس إدارة االتحاد الدولي في ‪ 05‬ديسمبر ‪ ،2003‬لكف لـ ينشر حتى في يوـ‬

‫‪ 24‬فيفري ‪2004‬‬

‫‪ _ 2006‬في يوـ ‪ 27‬يناير أصدرت جامعة نوتنغياـ لممممكة المتحدة ‪ UK‬وجامعة لوند‬

‫بالسويد أطمقت رسميا ‪ OPEN DOAR‬دليؿ مستودعات الوصوؿ الحر‬

‫_ في يوـ ‪ 19‬أوت كمية الحقوؽ بجامعة ‪ Tasmania‬أطمقت الوصوؿ الحر‬

‫لييئة التدريس وطالب الدراسات العميا‬

‫‪ _ 2007‬في يوـ ‪ 27‬يناير أعمف مركز والمعمومات ‪ ERIC‬بالواليات المتحدة عف‬

‫برنامج لرقمنة ‪ 40‬مميوف صفحة مف الوثائؽ الميكروفيش واتاحتيا في إطار‬

‫الوصوؿ الحر‬

‫‪ _ 2008‬في يوـ ‪ 30‬يناير إعالف بيمغورود لموصوؿ المفتوح إلى المعرفة العممية‬

‫والتراث الثقافي في جامعات المناطؽ الحدودية مف بيالروس واالتحاد الروسي‬

‫وأوكرانيا‪.‬‬

‫‪ _ 2009‬في يوـ ‪ 10‬سبتمبر بياف تورنتو لتقاسـ البيانات ما قبؿ النشر ‪The Toronto‬‬

‫‪Statment‬‬

‫‪ _ 2010‬في ‪ 19‬فبراير إعالف بانتوف لمبيانات المفتوحة في العموـ ‪The Panton‬‬

‫‪Priciples Fo Opzn Data Science‬‬

‫‪ _ 2011‬في شير سبتمبر إعالف وانشطف بشأف الممكية الفكرية والمصمحة العامة في‬

‫‪45‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫المؤتمر العالمي حوؿ الممكية الفكرية والمصمحة العامة ‪.‬‬

‫‪ _ 2012‬في يوـ ‪ 22‬مايو إعالف دينتوف لموصوؿ الحر مف طرؼ شماؿ تكساس‪.‬‬

‫_ في شير أكتوبر إعالف كرواتيا لموصوؿ الحر مف طرؼ كمية اليندسة‬

‫الكيربائية والحسابات جامعة زغرب‪.‬‬

‫‪ _ 2013‬في ‪ 2013‬أمر جوف ىولدرف‪ ،‬مدير أوباما لمكتب سياسات العموـ‬

‫والتكنولوجيا مذكرة موجية إلى الوكاالت في الواليات المتحدة األمريكية مع أكثر‬

‫مف ‪ 111‬مميوف دوالر لوضع خطط في غضوف ‪ 06‬أشير لجعؿ النتائج‬

‫المنشورة مف البحوث الممولة اتحاديا متاحة بحرية في الواليات المتحدة‬

‫األمريكية مع أكثر مف ‪ 111‬مميوف دوالر لوضع خطط في غضوف ‪ 06‬أشير‬

‫لجعؿ النتائج المنشورة مف البحوث الممولة اتحاديا متاحة بحرية لمجميور في‬

‫غضوف سنة واحدة مف تاريخ النشر ‪.‬‬

‫الجدول (‪ :)02‬السمم التاريخي لحركة الوصول الحر‪.1‬‬

‫مف خالؿ الجدوؿ يتضح أف مشروعات الوصوؿ الحر كانت عبارة عف بصمات عرضية في‬

‫تدفؽ النشر األكاديمي وأخذت في الزيادة تدريجيا مع األعواـ‪ ،‬في التسعينيات تزايد ممحوظ‬

‫وذلؾ لالستخداـ الواسع لمويب وظيور العصر الرقمي فمع انتشار االنترنت والقدرة عمى نس‬

‫خ وتوزيع البيانات االلكترونية بدوف كمفة زاد االىتماـ بالوصوؿ الحر ومف عاـ ‪ 2003‬بدأت‬

‫‪1‬‬
‫‪Suber P. (2006) Timeline of the Open Access Movemen .]online[.Consulté .]04/03/2018].‬‬
‫‪Disponible sur http://legacy.earlham.edu/peters/fos/timeline.htm‬‬

‫‪46‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫حركة الوصوؿ الحر في الزيادة تدريجيا وىذا يعود إلى جيود لألفراد والجماعات وأخذت‬

‫المبادرات والمبررات في التداوؿ وكانت لمبادرة بودابست األثر الكبير في دعـ الوصوؿ‬

‫الحر‪ .‬فمدت أساسيات الوصوؿ الحر إلى األدب العممي المحكـ بواسطة تشجيع الحفظ‬

‫الذاتي لممقاال ت المنشورة‪ ،‬وبواسطة دعـ الدوريات الحرة وبالػتالي نستنتج أف حركة الوصوؿ‬

‫الحر مستمرة وىناؾ تطورات في كؿ وقت‪.1‬‬

‫‪ 3_1‬أسباب وأهداف نشوء نظام الوصول الحر لممعمومات‪:‬‬

‫معظـ السياسات الجامعية لموصوؿ الحر تـ تبنييا مف قبؿ أعضاء ىيئة التدريس ذاتيـ‬

‫وباىتماـ بالغ لحفظ وتعزيز مكانتيـ‪.‬‬

‫_ ليست محاولة لمتخفيؼ مف القوانيف المعموؿ بيا ضد السرقات األدبية‪ ،‬حيث جميع‬

‫التعريفات المشاعة لموصوؿ الحر تنص عمى ضرورة إسناد ونسبة العمؿ الفكري صاحبو‪.‬‬

‫_ حركة الوصوؿ الحر ‪ OA‬تنطوي عمى توفير الوصوؿ واإلتاحة ألي شخص يريد ذلؾ‬

‫ولديو اتصاؿ باألنترنت‪ ،‬بغض النظر عف مينيـ وأىدافيـ‪.‬‬

‫ىذا وقد كاف وراء ظيور حركة الوصوؿ الحر لممعمومات وبشكؿ أساسي لمعوامؿ التالية‪:‬‬

‫_ ظيور التكنولوجيات الحديثة التي أجمعت بكؿ تقنياتيا في شبكة االنترنت‪ ،‬وما رافقيا مف‬

‫سيولة البث والوصوؿ إلى المنشورات العممية‪ ،‬انخفاض التكاليؼ‪ ،‬سيولة االستخداـ‪ ،‬كؿ‬

‫ىذه الميزات جعمت مف شبكة االنترنت وسيمة االتصاؿ العالمية األولى‪ ،‬التي يزداد االعتماد‬

‫‪1‬‬
‫‪Suber P. (2006) Timeline of the Open Access Movemen .]online[.Consulté .]04/03/2018].‬‬
‫‪Disponible sur http://legacy.earlham.edu/peters/fos/timeline.htm‬‬

‫‪47‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫عمييا بشكؿ كبير في تحقيؽ أىداؼ ىذه الحركة‪ ،‬فألوؿ مرة قدمت لنا االنترنت إمكانية‬

‫تشكيؿ وبناء عرض بطريقة جديدة وشاممة وتفاعمية لممعارؼ البشرية وضماف وصوؿ عالمي‬

‫إلييا‪.1‬‬

‫_ االرتفاع الكبير وغير الطبيعي في معدالت االشتراؾ بقواعد المعمومات عبر الخط‬

‫المباشر‪ .‬خاصة ما تعمؽ منيا بالدوريات العممية‪ ،‬بالرغـ مف المزايا المتعددة التي توفرىا‬

‫التقنيات الحديثة‪ ،‬والتي اعتمد عمييا الناشروف التجاريوف كقطاع اقتصادي جديد‪.2‬‬

‫_ تطور الفكر القانوني بشأف حقوؽ الممكية الفكرية التي سيطر عمييا الناشروف التجاريوف‬

‫الستغالليا في تحقيؽ أرباح مالية ضخمة‪ ،‬مف خالؿ فرض قيود متعددة في الوصوؿ وبث‬

‫المنشورات العممية‪ ،‬المتمثمة في ظيور ‪ copyleft‬المؤطرة لمحقوؽ التي تتمتع بيا إتاحة‬

‫البرمجيات المفتوحة المصدر التي ترجع إلى الباحث تحديد مقدار الحرية الممنوحة لممستعمؿ‬

‫في استغالؿ جيده وليس الناشر التجاري‪.‬‬

‫_ عدـ قدرة المكتبات عمى توفير المعمومات الضرورية لمباحثيف في ظؿ االرتفاع الكبير في‬

‫رسوـ االشتراؾ‪ ،‬إضافة إلى عدـ قدرتيا عمى الحفاظ عمى دورىا كمركز لمحفظ عمى المدى‬

‫‪ 1‬بوعزة‪ ،‬عبد المجيد‪ .‬اتجاىات الباحثيف نحو األرشيؼ المفتوح والدوريات المتاحة مجانا مف خالؿ شبكة االنترنت‪ :‬أعضاء‬
‫ىيئة التدريس العرب بجامعة السمطاف قابوس نموذجا‪2006 ،Cybrarian journal.6 .‬زيارة يوـ ‪ 2018/04/23‬متاح‬
‫عمى الخط‪http://www/cybrarian. info/journal/no 10/openaccess.html :‬‬

‫‪2‬‬
‫‪Gerini. Christian. Open Access ou paradigne de L’Accés ouvert Electronique : Les‬‬
‫‪nouvelle technologies de L’information et de la communication au service d’une libre et‬‬
‫‪transrente, 2005. Disponible sur :‬‬
‫)‪http://hal.archivesouverrtes.fr/doc/00/06/26/31/pdf/sic00001425.pdf (visite le 22/03/2018‬‬

‫‪48‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫الطويؿ لممنشورات العممية واتاحتيا لمباحثيف‪ ،‬ومف ىذا المنطمؽ تظير ضرورة تحرير‬

‫الباحثيف والمكتبات مف ىذه القيود االقتصادية سواء في النفاد أو نشر أبحاثيـ العممية‪.‬‬

‫_ التأييد العالمي لموصوؿ الحر‪ ،‬وخاصة عمى مستوى المبادرات والبيانات الدولية والوطنية‬

‫ومف مؤسسات التأييد وصنع السياسات‪ ،‬فضال عف السمطات التنفيذية والتشريعية في بعض‬

‫البمداف المتقدمة‪.‬‬

‫_ التحوالت السياسية واالجتماعية والثقافية التي يمر بيا العالـ العاصر‪ ،‬والتي تطالب‬

‫بالمزيد مف الحقوؽ لممواطف العادي لممشاركة السياسية واالجتماعية‪ ،‬ومف بينيا حقو في‬

‫المعرفة والحصوؿ عمى المعمومات‪.1‬‬

‫ىذا العامؿ األخير كاف لو أثر ممحوظ وبارز مف خالؿ مساىمتو في نشوء حركة الوصوؿ‬

‫الحر لممعمومات والدليؿ عمى ذلؾ التركيز عميو في إطار تفعيؿ خطة عمؿ جنيؼ بالنسبة‬

‫لممنطقة العربية مف خالؿ عنصر النفاد إلى المعمومات والمعرفة إذ يعد احد األىداؼ وراء‬

‫التيميش ورفع التوزيع المتساوي لمفرص والموارد‪ ،‬ولبموغ ىذه األىداؼ تـ توصية حكومات‬

‫الدوؿ العربية عمى تحسيف الوصوؿ الشامؿ لممعمومات وتنفيذ السياسات المالئمة‪.‬‬

‫ومف مبادئ الوصوؿ الحر لممعمومات نذكر‪:‬‬

‫‪ -‬المجانية‪ :‬ويقصد بيا‪ ،‬إمكانية استغالؿ المعمومات بدوف وجود عوائؽ تحد مف الوصوؿ‬

‫إلييا‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫عاشور‪ ،‬نضيرة‪ .‬حركة الوصوؿ الحر لممعمومات ودورىا في تطوير نظاـ االتصاؿ العممي‪ :‬دراسة ميدانية مع األساتذة‬
‫الباحثيف بقسـ اإلعالـ اآللي جامعة منتوري‪ .‬قسنطينة‪ ،‬ماستر‪ .2012 .‬ص ‪.52‬‬

‫‪49‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫‪ 1_3_1‬أهداف الوصول الحر لممعمومات العممية والتقنية‪:‬‬

‫لموصوؿ الحر لممعمومات العممية والتقنية أىداؼ ترمي إلى تحقيقيا مف أبرزىا‪:‬‬

‫‪ -‬إزالة العوائؽ التي تحوؿ دوف الوصوؿ إلى الدراسات واألبحاث‬

‫‪ -‬مساعدة المؤسسات العممية واألكاديمية في التغمب عمى مشكمة االرتفاع المستمر في كمفة‬

‫االشتراؾ في الدوريات العممية‪.‬‬

‫_ تقميص الفجوة الرقمية بيف الدوؿ المتقدمة والدوؿ النامية أو بيف مف ينتج المعمومة وبيف‬

‫مف يستفيد منيا‪.‬‬

‫_ ضماف بث موسع لمعمؿ البحثي‪.‬‬

‫_ توفير حموؿ التكمفة المنخفضة مف خالؿ مستودعات المؤسسات‪.‬‬

‫_ توفير العمؿ البحثي المفتوح بغض النظر عف المكاف أو المصادر المالية‪.‬‬

‫_ المشاركة بالبحوث والخبرات العممية والعممية بيف أفراد المجتمع األكاديمي‪.1‬‬

‫‪ _4_1‬طرق الوصول الحر لممعمومات العممية والتقنية‪:‬‬

‫تشير الكثير مف الدراسات إلى وجود طريقتيف رئيسيتيف لموصوؿ الحر لممعمومات العممية‬

‫والتقنية‪:‬‬

‫عاشور‪ ،‬نضيرة‪ .‬حركة الوصوؿ الحر لممعمومات ودورىا في تطوير نظاـ االتصاؿ العممي‪ .‬نفس المرجع السابؽ‪ .‬ص‬ ‫‪1‬‬

‫‪.52‬‬

‫‪50‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫‪ 1_4_1‬الطريق الذهبي ‪ :Gold Road‬يقصد بو القياـ بنشر دوريات عممية محكمة ال‬

‫تيدؼ إلى الربح المادي وتسمح لممستفيديف منيا (دوف أي رسوـ) بالتمكف مف الوصوؿ عبر‬

‫االنترنت إلى النسخ االلكترونية مف المقاالت التي تقوـ بنشرىا‪.1‬‬

‫وىذه الدوريات تدرج عادة في دليؿ ‪ DOAJ‬ويعود تسمية ىذا الطريؽ بالذىبي لعدـ تواجد أية‬

‫عوائؽ حيث يكفي توفر البرمجيات الخاصة بإنشاء الدورية االلكترونية ويكوف فييا ىيئة‬

‫تحرير ومحكميف‪.‬‬

‫‪ 2_4_1‬الطريق األخضر ‪ :Gree Road‬يقوـ الباحثوف بنشر دراساتيـ في الدوريات‬

‫التقميدية واضافة إلى ذلؾ يقوموف بإتاحة الوصوؿ إلى دراساتيـ ىذه مجانا عمى الخط‬

‫المباشر وذلؾ عادة عف طريؽ إيداعيا ‪ deposit‬إما إلى مواقعيـ الشخصية أو عبر مواقع‬

‫المؤسسات التي يعمموف فييا‪ ،‬أو في أحد المستودعات الرقمية ‪digital repositoiries‬‬

‫واالختالؼ األساسي بيف ىاذيف الطريقتيف أف الدوريات الوصوؿ الحر (الطريؽ الذىبي) تقوـ‬

‫بعممية التحكـ وأف المستودعات الوصوؿ الحر (الطريؽ األخضر) ال تقوـ بذلؾ‪ ،‬وىذا‬

‫االختالؼ يوضح العديد مف االختالفات األخرى بينيما خاصة المتصمة بالتكمفة وصعوبة‬

‫إطالقيما وتشغيميما‪ ،‬كما أف التمييز بيف األخضر والذىبي ىو ببساطة عف األماكف وليس‬

‫عف حقوؽ المستخدميف أو درجة االنفتاح‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ىند عمي لبياف‪ ،‬مرضي إبراىيـ الذبياف‪ .‬واقع حركة الوصوؿ الحر في المؤسسات المعموماتية‪ .‬نفس المرجع السابؽ‪.‬‬
‫ص‪.120‬‬

‫‪51‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫الشكل (‪ :)01‬يوضح طرق الوصول الحر لممعمومات‪.1‬‬

‫‪ 5_1‬مبادرات الوصول الحر لممعمومات العممية والتقنية‪:‬‬

‫بدأت مبادرات الوصوؿ الحر لممعمومات العممية والتقنية عمى يد الباحثيف الرافضيف لتحكـ‬

‫الناشريف التجارييف في سوؽ النشر العممي ولكف سرعاف ما سارعت المنظمات والمؤسسات‬

‫الرسمية إلى تبني مبادرات شبيية‪ ،‬ففي عاـ ‪ 1998‬قامت جمعية المكتبات في الواليات‬

‫المتحدة بإنشاء تحالؼ ‪ SPARC‬المكوف مف الجامعات والمكتبات والمنظمات التي تسعى‬

‫لتوسيع نشر المعمومات واستخداميا في بيئة تعنى المستودعات الحاصدة بتجميع أرشيؼ ما‬

‫وراء البيانات المطابقة لبرتوكوؿ مبادرة األرشيؼ المفتوح والتي تحيؿ إلى األرشيؼ األصمي‬

‫لالطالع عمى النص الكامؿ لموثائؽ‪ ،‬وتعتبر كدليؿ واصؼ لموثائؽ مف أمثميا‪ :‬مستودع‬

‫‪ ETOL‬األوروبي‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫فراج‪ ،‬عبد الرحمف‪ .‬الوصوؿ الحر لممعمومات‪ :‬طريؽ المستقيؿ في األرشفة والنشر العممي‪ .‬مجمة مكتبة ممؾ فيد‬
‫الوطنية‪.‬مج‪ .16‬ع‪ ،1‬ديسمبر‪ -2009‬يونيو ‪ .2010‬ص ‪.229‬‬

‫‪52‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫ويؤكد ‪ Lesliecarr. Swan‬إف معدؿ تزايد المستودعات المؤسساتية وصؿ إلى ظيور‬

‫مستودع كؿ يوـ عمى مستوى العالـ بؿ أصبح مف غير المحتمؿ وجود مؤسسة بحثية جادة‬

‫ال تممؾ مستودعا رقميا‪.‬‬

‫‪ 1_5_1‬المبادرات الدولية لتعزيز مبدأ الوصول الحر لممعمومات‪:‬‬

‫إف حركة الوصوؿ الحر ما ىي إال نتيجة إجماع المجتمع العممي العالمي عمى إعادة‬

‫تشكيؿ نظاـ االتصاؿ العممي‪ ،‬ومف خالؿ إعادة تممؾ نتائج البحوث العممية بعد ما أصبح‬

‫الوصوؿ الحر إلييا غاية التعقيد سواء ما تعمؽ منيا بالعقوبات االقتصادية والقانونية‪،‬‬

‫واالتصالية‪ .‬فكانت تحركاتو في مبادرات عالمية مف أجؿ تحسيف تدفؽ المعمومات العممية‬

‫بيف الباحثيف والعمماء في المشرؽ والمغرب‪ ،‬وكانت بدايتيا‪.‬‬

‫‪ 1_1_5_1‬مبادرة المكتبة العامة لمعموم سنة ‪:2001‬‬

‫حيث جاءت في شكؿ رسالة مفتوحة وجييا الباحثوف مف دوؿ مختمفة مطالبيف فييا الناشريف‬

‫السماح ليـ بإتاحة المنشورات العممية مجانا عبر االنترنت في شكؿ مكتبات عممية‪ ،‬بما‬

‫يسمح بتوفير المحتوى الكامؿ لنتائج البحوث المنشورة في عموـ الطب واألحياء‪ ،‬كما أوردوا‬

‫في رسالة باف ىذه المكتبات العامة تيدؼ إلى رفع إمكانية إتاحة األدبيات العممية‪.1‬‬

‫وكذا دفع اإلنتاجية ا لعممية حتى تكوف عامؿ تقارب بيف مجتمعات الباحثيف في العموـ الطبية‬

‫واإلحيائية األرشفة الدائمة لمبحث واألفكار العممية يجب أف ال تكوف ممكا لمناشريف حتى‬

‫تتحقؽ إمكانية الولوج الحر إلييا مف طرؼ الجميور العاـ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪publiclibraryofscienceinitiative2001. (online.8312/30/1avilative at http://www.pols.org/oppenletter.shtml‬‬

‫‪53‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫في حيف يرى العديد مف المؤلفيف والباحثيف أف البداية الحقيقية لموصوؿ الحر قد تزامنت مع‬

‫اإلطالؽ مبادرة بودابست ‪ 2002‬التي تدعوا إلى مجتمع عممي عالمي مفتوح يتخذ مف‬

‫االنترنت مجاال لعممو‪ .‬ومنذ ذلؾ الوقت توالت مبادرات المجتمع العممي العالمي بصورة‬

‫متوافرة‪ ،‬وأيضا العربي نحو دعـ النفاذ الحر وتحفيز العمماء والباحثيف والييئات العممية عمى‬

‫ضرورة مساندة واالندماج في ىذه الحركة الجديدة اليادفة إلى تحرير االتصاؿ العممي‬

‫وتحقيؽ الوصوؿ العادؿ والدائـ لممعمومات العممية لجميع الشعوب ونشير إلى المبادرات‬

‫الدولية في الجدوؿ التالي‪:‬‬

‫األهداف‬ ‫الهيئات الداعية‬ ‫المبادرات‬


‫المفتوحة ‪ 34000‬باحث مف ‪ 180‬خمؽ مكتبة عمومية عمى الخط‬ ‫الرسالة‬
‫بيدؼ‪ :‬تنمية الوصوؿ إلى األدبيات‬ ‫العمومية دولة‬ ‫لممكتبات‬
‫العممية‪ ،‬مع تقوية اإلنتاجية العممية‪،‬‬ ‫لمعموـ‬
‫وكذا تقوية التواصؿ بيف الباحثيف‪.‬‬ ‫‪Plos‬‬ ‫‪Lettre‬‬

‫‪ouverte‬في ‪2001‬‬

‫العمماء استغالؿ التكنولوجيا إلتاحة منشورات‬ ‫مف‬ ‫بودابست نخبة‬ ‫مبادرة‬


‫الدوؿ المجالت المتوفرة عمى ىيئات لمقراءة‬ ‫مف‬ ‫عاـ والييئات‬ ‫الحر‬ ‫لموصوؿ‬
‫بيدؼ‪ :‬تسريع وتيرة البحث واغتناء‬ ‫‪ Initiative de‬واختصاصات متنوعة‬ ‫‪2002‬‬

‫التعميـ مع إمكانية نبادؿ العمـ بيف‬ ‫‪Budapest‬‬

‫األغنياء والفقراء وكذا إعادة الطاقة‬


‫والفائدة لألدبيات المنشورة ووضع‬
‫أسس الحوار عبر المعرفة‪.‬‬
‫والمؤسسات‬ ‫المشاريع‬ ‫العمماء تدعيـ‬ ‫مف‬ ‫لمبحث نخبة‬ ‫مشروع‬

‫‪54‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫مف األوروبية المتوفرة والتي تيدؼ إلى‬ ‫انطمؽ‬ ‫التشاركي سنة ‪ 2002‬والييئات‬
‫اغناء التراث الثقافي مف خالؿ‬ ‫برليف‬ ‫‪Charte ECH‬‬

‫التكنولوجيا والوسائط الحديثة‪ ،‬وىذا‬


‫ألجؿ‪ :‬التشجيع عمى المحافظة عمى‬
‫التراث الثقافي الممموؾ لإلنسانية‬
‫ونشره وكذا منح اآلليات التي تخوؿ‬
‫الوصوؿ إلى ىذا التراث مع احتراـ‬
‫بنايتو‪.‬‬
‫سنة ‪ 24‬باحث مف الدوؿ استغالؿ التكنولوجيا إلتاحة منشورات‬ ‫بديستا‬ ‫إعالف‬
‫بحرية لمجميع في كؿ بقاع العالـ‬ ‫واختصاصات متنوعة‬ ‫‪2003‬‬

‫تمييز‪.‬‬ ‫إي‬ ‫دوف‬ ‫‪Déclaration‬‬


‫‪de Bethesda‬‬

‫إعالف المبادئ لجمعية جمعية الناشريف وميني تقبؿ جمعية النشر بإنشاء دوريات‬
‫عمى أنماط اقتصادية مختمفة ترجح‬ ‫الناشريف وميني النشر النشر‬
‫الوصوؿ الحر وتمكف مف تقييـ‬ ‫‪Associationof 2003‬‬ ‫عاـ‬ ‫في‬
‫وكذا‬ ‫لمباحثيف‪،‬‬ ‫المردود بالنسبة‬ ‫‪Learned‬‬ ‫‪Position de‬‬
‫‪andProfessionalSoci‬‬ ‫‪Principe‬‬
‫استم اررية وثبات ىذه ىذه األنماط‪.‬‬
‫‪ety‬‬
‫(‪)ublishers pALPSP‬‬

‫‪55‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫إعالف برليف في عاـ ‪ 136‬ىيئة مف مختمؼ جعؿ االنترنت أداة لخدمة المعرفة‬
‫مع تكويف خزاف لممعرفة اإلنسانية‬ ‫‪ Déclaration de 2003‬أنحاء العالـ‪.‬‬
‫ولمتراث الثقافي وكذا نشر المعرفة‬ ‫‪Berlin‬‬

‫واقتساميا مع العالـ‪.‬‬

‫‪ Wellcome‬منظمة مستقمة لتمويؿ أوؿ مؤسسة في العالـ تيدؼ‪ :‬لفرض‬ ‫‪Trust‬‬


‫المنشورات‬ ‫إلى‬ ‫الحر‬ ‫البحث العممي العامؿ الوصوؿ‬ ‫في سنة ‪2003‬‬

‫عمى تحسيف الصحة الناتجة عف المشاريع الممولة مف‬


‫طرفيا‪،‬‬ ‫البشرية والحيوانية‪.‬‬

‫والتي يبمغ عددىا ‪ 3500‬مقالة عممية‬


‫في السنة‪.‬‬

‫المعرفة‬ ‫إلى‬ ‫الوصوؿ‬ ‫‪ 67 Interacademy panel‬ىيئات ومؤسسة عممية تحقيؽ‬


‫اإلنسانية واالنفتاح عمى التكنولوجيا‪.‬‬ ‫مف جميع القارات والدوؿ‪.‬‬ ‫في عاـ ‪2003‬‬

‫اتساعا‬ ‫األكثر‬ ‫الوصوؿ‬ ‫تحقيؽ‬ ‫إعالف إفال سنة ‪ 2003‬المجمس اإلداري لإلفال‬
‫لمجميع حسب مبادئ إعالف جالسكو‬ ‫‪Déclaration IFLA‬‬

‫حوؿ المكتبات والمعمومات و الحرية‬


‫الفكرية‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫حوؿ النفاذ الكامؿ لتكنولوجيا اإلعالـ‬ ‫العالمية‬ ‫إعالف المبادئ لعاـ القمة‬
‫واالتصاؿ والوصوؿ إلى مجتمع‬ ‫مجتمع المعمومات‪.‬‬ ‫‪Déclaration 2003‬‬

‫المعمومات والمعرفة‪.‬‬ ‫‪de principe‬‬

‫الجدول (‪ :)03‬أهم مبادرات الوصول الحر‪.‬‬

‫‪ 2_1_5_1‬المبادرات العربية لموصول الحر إلى المعمومات العممية والتقنية‪ :‬نداء رياض‪.‬‬

‫انبثقت فكرة الوصوؿ أو النفاذ الحر لممعمومات العممية والتقنية لدى دوؿ الخميج ودوؿ‬

‫المغرب العربي مف الفاعالت الفكرية الحادثة خالؿ المؤتمر العربي الخميجي _ المغاربي‬

‫الثاني‪ ،‬المنعقد بمدينة الرياض يومي ‪ 27 _26‬محرـ ‪ 26_25 /1427‬فبراير ‪،2006‬‬

‫والتي تحاوؿ أف توائـ بيف إشكالية تضخـ المعرفة مف جية‪ ،‬وبيف إيصاليا إلى مف ىـ في‬

‫حاجة إلييا مف جية أخرى‪ ،‬عبر االستخداـ األمثؿ لتكنولوجيا المعمومات واالتصاؿ‪.‬‬

‫إف الوصوؿ الحر لممعمومات العممية والتقنية ىو في الحقيقة ثمرة لتقميد قديـ لمحضارة العربية‬

‫اإلسالمية متمثؿ في رغبة العمماء‪ ،‬في المشرؽ والمغرب‪ ،‬في نشر نتائج أبحاثيـ ومؤلفاتيـ‬

‫العممية دوف مقابؿ مادي‪ ،‬حبا في البحث وفي العمـ‪.1‬‬

‫وىو ما يدفع بالمشاركيف في المؤتمر الخميجي المغابي الثاني لمنداء إلى ضرورة إنشاء‬

‫مكتبة عممية افتراضية ودلؾ لتزويد البحاثة‪ ،‬في الوطف العربي وفي العالـ‪ ،‬بالمحتوى الكامؿ‬

‫لنتائج البحث العممي‪ ،‬وكذا بالنصوص العممية المنشورة‪ ،‬معتبريف أف إحداث مثؿ ىذه‬
‫‪1‬‬
‫الخياط‪ ،‬نزىة‪ .‬ا لوصوؿ الحر لممعمومات العممية والتقنية‪ :‬المفاىيـ واإلشكاليات‪ :‬تمثميا‪ ،‬وانعكاساتيا عمى األدوار‬
‫والوظائؼ األساسية لممكتبييف ومينيي المعمومات في العالـ العربي‪ .‬في مؤتمر الثامف عشر لإلتحاد العربي لممكتبات‬
‫والمعمومات‪ .‬مينة المكتبات وتحديات الواقع والمستقبؿ ودورىا في الوصوؿ الحر لممعمومات العممية والتقنية‪ ،‬جدة ‪_17‬‬
‫‪ _20‬نوفمبر ‪.2007‬‬

‫‪57‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫المكتبة وتغطيتيا لجميع مياديف المعرفة العممية والتقنية وايصاليا بحرية سيمكف ال محالة‬

‫مف‪:‬‬

‫* تسريع وتيرة البحث العممي والتقني‪.‬‬

‫* تقوية اإلنتاجية العممية‪.‬‬

‫* دعـ التواصؿ بيف البحاثة مف مختمؼ التوجيات‪ ،‬وكذا المعارؼ واألفكار في المجالت‬

‫المختمفة‪.‬‬

‫* وضع أسس لمتواصؿ بيف الشعوب مف خالؿ اقتساـ باكورة البحث العممي وعف طريؽ‬

‫المعرفة‪.‬‬

‫أما األدبيات التي يرجى أف تتاح عف طريؽ الوصوؿ الحر فيي التي يقدميا العمماء دوف أف‬

‫ينتظروا مف ورائيا أجرا‪ ،‬وتشمؿ فيما يمي‪:‬‬

‫* المنصفات ذات األىمية الخاصة والمتعمقة بماضي و حاضر ومستقبؿ الوطف العربي‪.‬‬

‫*المنصفات المنشورة في المجالت العممية المحكمة‪.‬‬

‫* األعماؿ التي لـ تخضع بعد لمتقييـ والتي يرجو مؤلفوىا عرضيا عمى الخط لموصوؿ عمى‬

‫التعميقات أو اإلثراء الضرورييف‪.‬‬

‫* االكتشافات العممية اليامة والجديدة التي توصؿ إلييا البحاثة والتي يريدوف اإلعالف‬

‫عنيا‪.1‬‬

‫‪ 1‬الخياط‪ ،‬نزىة‪ .‬الوصوؿ الحر لممعمومات العممية والتقنية‪ :‬المفاىيـ واإلشكاليات‪ .‬نفس المرجع السابؽ‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫* مف أجؿ ذلؾ يييب نداء الرياض بكؿ المؤسسات واألفراد الذيف ييميـ األمر لمعمؿ عمى‬

‫تحقيؽ الوصوؿ الحر لكؿ األدبيات العممية‪ ،‬وذلؾ عف طريؽ رفع كؿ الحواجز‪ ،‬بما فييا‬

‫االقتصادية‪ ،‬التي تقؼ عقبة في سبيؿ تنمية البحث العممي ومد جسور التواصؿ بيف العمماء‪.‬‬

‫كما يؤكد النداء عمى أف الوصوؿ الحر لألدبيات العممية يقتضي وضعيا عمى االنترنت‬

‫لتمكيف الجميع‪:‬‬

‫* مف القراءة والتحميؿ واإلرساء والنسخ والبحث‪.‬‬

‫* مف حصر المنصفات والمقاالت مف أجؿ فيرستيا أو استعماليا كمعطيات مف أجؿ‬

‫البرمجة أو ألىداؼ قانونية‪ ،‬كؿ ذلؾ دوف أية شروط أو حواجز مالية‪ ،‬قانونية‪ ،‬تقنية‪،‬‬

‫باستثناء المتعمقة منيا بالحقوؽ األدبية لممؤلؼ والتي تضمف لو عدـ تجزئة أعمالو وحؽ‬

‫االعتراؼ بإسياماتو وحفظ حقوقو العممية‪ ،‬وكذا باإلحالة إلييا‪.‬‬

‫واذ يعترؼ أصحاب النداء لمناشريف‪ ،‬وبالخصوص منيـ ناشري المجالت العممية المحكمة‪،‬‬

‫بالحؽ الكامؿ في م ردود عادؿ مقابؿ الدور الياـ الذيف يقوموف بو خدمة لمتواصؿ العممي‪،‬‬

‫ولمبحاثة في حقيـ األدبي في منشوراتيـ‪ ،‬فإنيـ يؤكدوف عمى ضرورة أف تكوف نتائج ىذه‬

‫األبحاث والمنشورات العممية رىف إشارة البحاثة أفراد وىيئات ومنظمات ولكؿ ذي فصوؿ‬

‫عممي‪ .‬ىو ما يبقى رىينا باستحداث أنماط مغايرة لمبحث واالسترجاع وآليات جديدة لمتمويؿ‪.‬‬

‫مف أجؿ ذلؾ يوصي نداء الرياض بتبني موقفيف متكامميف لبموغ ىدؼ الوصوؿ الحر‬

‫لممعمومات العممية والتقنية‪.1‬‬

‫‪ 1‬الخياط‪ ،‬نزىة‪ .‬الوصوؿ الحر لممعمومات العممية والتقنية‪ :‬المفاىيـ واإلشكاليات‪ .‬نفس المرجع السابؽ‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫* األخذ باألرشفة الشخصية‪ :‬وذلؾ مف خالؿ إيداع العمماء ألبحاثيـ الشخصية في أرشيفات‬

‫إلكترونية متاحة لمجميع‪ ،‬وىو ما يتطمب مساعدة تقنية‪.‬‬

‫* استحداث مجالت عممية بديمة عف المجالت التجارية‪ :‬وذلؾ مف خالؿ إحداث عناويف‬

‫جديدة تنافس الموجودة مف حيث المضموف وبأقؿ التكاليؼ‪ ،‬وعناويف تتحمؿ تكاليؼ نشرىا‬

‫الييئات التي يتبعيا المؤلفيف‪ ،‬كؿ ذلؾ مع تشجيع المجالت المتواجدة عمى التوجو إلى‬

‫اإلتاحة الحرة لمحتوياتيا‪.‬‬

‫وأخي ار يييب نداء الرياض بالحكومات والجامعات ومراكز البحث والمكتبات والمجالت‬

‫والناشريف والييئات العممية والجمعيات المينية‪ ،‬وكذا بالعمماء لمعمؿ عمى رفع الحواجز التي‬

‫تعيؽ الوصوؿ الحر إلى المعمومات العممية والتقنية مف أجؿ مستقبؿ يصبح فيو البحث‬

‫العممي أكثر حرية وأكثر ازدىا ار في الوطف العربي وفي العالـ أجمع‪.1‬‬

‫‪ _2‬النفاذ الحر لممعمومة العممية والتقنية‪:‬‬

‫‪ 1-2‬مفهوم المعمومة العممية والتقنية‪:‬‬

‫أ ‪ /‬مفهوم المعمومة‪Information:‬‬

‫عرفيا المعجـ الموسوعي لمصطمحات المكتبات والمعمومات عمى أنيا البيانات التي تمت‬

‫معالجتيا لتحقيؽ ىدؼ معيف أو استعماؿ محدد ألغراض اتخاذ الق اررات أي البيانات التي‬

‫‪1‬‬
‫الخياط‪ ،‬نزىة‪ .‬الوصوؿ الحر لممعمومات العممية والتقنية‪ :‬المفاىيـ واإلشكاليات‪ .‬نفس المرجع السابؽ‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫أصبح ليا قيمة تحميميا تغيرىا‪ ،‬أو تجميعيا في شكؿ ذي معنى‪ ،‬والتي يمكف تداوليا‬

‫وتسجيميا ونشرىا وتوزيعيا في صورة رسمية أو غير رسمية وفي أي شكؿ‪.1‬‬

‫ب ‪ /‬تعريف المعمومة العممية‪Information Scientifique :‬‬

‫ىي مجموعة مف المعمومات التي يتعمؽ بكؿ األشياء والظواىر دوف استثناء تساعد عمى‬

‫الباحث وىي متخصصة في مجاؿ معيف‪ ،‬وال تقتصر قيمتيا عمى زمف معيف‬

‫كالمعموـ العادي‪.2‬‬

‫ج ‪ /‬تعريف المعمومة التقنية‪Information Technique :‬‬

‫ىي تمؾ المعمومة التي تعبر عف واقع األشياء والظواىر‪ ،‬حيث توضح التقنيات المختمفة‬

‫وتشرح كيفية استعماليا في مختمؼ األغراض فيي معمومة متخصصة تطبيقية ليا مجاؿ‬

‫ضيؽ تعبر عف المعارؼ وتعرض األحداث‪.3‬‬

‫‪ 1‬الشامي‪ ،‬حسب اهلل أحمد محمد‪ .‬المعجـ الموسوعي لمصطمحات المكتبات إنجميزي‪ ،‬عربي‪ .‬الرياض‪ :‬دار المريخ‪.1988 ،‬‬
‫ص ‪.1206‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Dahman, Madjid. Contribution al’étude des systéme d’information scientifique et technique:‬‬
‫‪appose technique et étude de cas sur l’algérie th : doc. Science l’informatique université de‬‬
‫‪bordeaux. 1990. P75.‬‬
‫‪3‬‬
‫صحة‪ ،‬عائشة عفاؼ‪ .‬تعامؿ المالية الجامعية الجزائرية مع المعمومات العممية والتقنية‪ .‬رسالة ماجيستير‪ :‬عمـ المكتبات‪:‬‬
‫قسنطينة‪ .2005 ،‬ص ‪.60‬‬

‫‪61‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫د‪ /‬تعريف المعمومة العممية والتقنية‪:‬‬

‫ىي تمؾ المعمومة الموضوعية الصحيحة التي تنتج بعد عممية البحث العممي والتقني والتي‬

‫تعكس المعمومة المتعمقة بالوسائؿ واإلنتاج وليا مجاالت استعماؿ عديدة مف بينيا اليندسة‪،‬‬

‫الصناعة‪ ،‬براءات االختراع‪ ،‬التقارير‪...‬الخ‪.1‬‬

‫كما يعرفيا بعض المختصيف عمى أنيا تدؿ عمى مجموعة المعمومات الموجية لقطاعات‬

‫التعميـ والصناعة ذات أىمية في إنتاج المعارؼ وتعتبر عامال ىاما في المنافسة االقتصادية‬

‫والعممية‪ ،‬ليا عالمي ومصداقية بيف أوساط المختصيف في المجاؿ العممي والتقني كما تستمزـ‬

‫معالجتيا توظيؼ المعموماتية‪ ،2‬ومف التعارؼ السابقة الذكر يمكف القوؿ أف المعمومات‬

‫العممية والتقنية تختمؼ عف باقي أنواع المعمومات األخرى في كونيا تيدؼ إلى إيجاد الحموؿ‬

‫المناسبة لإلشكاليات‪.‬‬

‫ه‪ /‬القيمة العممية لممعمومة العممية والتقنية‪:‬‬

‫تعود القيمة العممية لممعمومات العممية والتقنية بالدور الذي تمعبو في مجاؿ البحث العممي‬

‫باعتباره المادة األولية واألساسية التي يحتاجيا الباحث في بناء مشاريعو بحيث يتطمب‬

‫معارؼ سابقة يرتكز عمييا‪ .‬وعمى ىذا األساس قيؿ أف‪ ،‬المعمومات تشكؿ مع البحث العممي‬

‫ثنائي متكامؿ ال يمكف فصميا عف بعضيما البعض حيث تعتبر المعمومات الجديدة في‬

‫‪1‬‬
‫بطوش‪ ،‬كماؿ‪ .‬سموؾ الباحثيف حيا ؿ المعمومات العممية والتقنية داخؿ المكتبات الجامعية الجزائرية‪ :‬دراسة ميدانية بجامعة‬
‫وىراف‪ ،‬الجزائر وقسنطينة‪ .‬رسالة دكتوراه‪ :‬عمـ المكتبات‪ :‬قسنطينة‪ .2005 ،‬ص ‪.34‬‬
‫‪2‬صحة‪ ،‬عائشة عفاؼ‪ .‬تعامؿ المالية الجامعية الجزائرية مع المعمومات العممية والتقنية‪ .‬نفس المرجع السابؽ‪ .‬ص ‪.27‬‬

‫‪62‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫إطارىا العممي والتقني ماداـ ىدؼ أي بحث عممي ىو خمؽ معارؼ وعموـ جديدة تضاؼ‬

‫إلى المعارؼ السابقة‪.‬‬

‫ونظ ار ألىمية المعمومات داخؿ محيط البحث العممي فإف الباحث يخصص ليا أكبر وقت‬

‫ممكف‪ ،‬أكثر مف الوقت الذي يستغرقو في معالجتيا كما ىي جزء مف نشاطات الباحث‬

‫واىتماماتو وفقا لممعاير المناسبة في عممية بحثو واختياره لممعمومات‪ ،‬ليذا نجد جميع‬

‫المؤسسات التوثيقية ومراكز المعمومات تسعى إلى تطوير خدماتيا وتظـ معالجتيا لممعمومات‬

‫بيدؼ توفير واتاحة أكبر قدر مف الخدمات وتمبية احتياجات الباحثيف بأفضؿ الطرؽ‬

‫وأسرعيا‪ ،‬حيث أف االىتماـ بالمعمومة العممية والتقنية يجسد مظير مف مظاىر التقدـ‬

‫والتطور العممي والتكنولوجي‪.1‬‬

‫كما أصبحت سمعة تخضع لقوانيف الطمب والعرض‪ ،‬كما تشوب معظـ المعمومات‬

‫درجة عدـ اليقيف إذ ال يمكف الحكـ إال عمى قدر ضئيؿ منيا وعمى ىذا فإف جودة المعمومات‬

‫ىو عنصر أساسي‪ ،‬التي يمكف قياسيا بواسطة مجموعة مف مقاييس المعمومات‪ ،‬التي تمتاز‬

‫بمجموعة مف الخصائص وتتمثؿ ىذه الخصائص تميز المعمومات والسمع االستيالكية‬

‫بخصائص متعددة فالسمع تصبح عديمة الفائدة بعد استعماليا واستيالكيا أما المعمومات‬

‫فإنيا تتضاعؼ وتنمو وتتجدد بفعؿ تطوير البحوث والدراسات العممية ليذا ينبغي العمؿ عمى‬

‫‪1‬‬
‫بف عمار‪ ،‬دليمة‪ .‬دور المعمومات العممية والتقنية المتاحة عبر مواقع الويب العربية في تطوير البحث بجامعة قسنطينة‪.‬‬
‫مذكرة ماستر‪ :‬قسنطينة‪ .2003 ،‬ص ‪.15‬‬

‫‪63‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫الحصوؿ عمييا وتنميتيا واستعماليا لمنجاح في الدراسة وتقدـ البحث العممي‪ .‬حيث يرى‬

‫الباحثوف في مجاؿ المعمومات أف ىناؾ خصائص عامة لممعمومات وخصائص خاصة‪.‬‬

‫و‪ /‬خصائص عامة‪:‬‬

‫‪ ‬إف المعمومات ىي المادة الخاـ التي تأخذ منيا المعرفة‪.‬‬

‫‪ ‬إف المعمومات ال نتمقاىا فقط وانما نتبادليا مع مف يحيط بنا‪.‬‬

‫‪ ‬مف الممكف تعريؼ المعمومات بناءا عمى تأثير في الممتقى‪.‬‬

‫‪ ‬إف المعمومات تستخدـ كعامؿ مساعد في اتخاذ الق اررات‪.‬‬

‫ز‪ /‬خصائص المعمومات الخاصة‪:‬‬

‫‪ ‬التوقيت‪ :‬ينبغي أف تكوف المعمومات مناسبة زمنيا الستخدامات المستفيديف مف خالؿ دورة‬

‫معالجتيا والحصوؿ عمييا وال يتحقؽ ذلؾ إال باستخداـ الحاسب اآللي لمحصوؿ عمى‬

‫المعمومات دقيقة ومالئمة الحتياجات المستفيديف‪.‬‬

‫‪ ‬الدقة‪ :‬وتعني درجة خمو المعمومات مف األخطاء‪ ،‬أي نسبة المعمومات الصحيحة عمى‬

‫المعمومات الناتجة خالؿ فترة زمنية معينة‪.1‬‬

‫‪ ‬الصالحية‪ :‬وتقاس بدرجة شمولية ووضوح المعمومات التي يعمؿ بيا النظاـ المعالج‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫بف عمار‪ ،‬دليمة‪ .‬دور المعمومات العممية والتقنية المتاحة عبر مواقع الويب العربية في تطوير البحث‪ .‬نفس الرجع‬
‫السابؽ‪ .‬ص ‪.16‬‬

‫‪64‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫‪ ‬المرونة‪ :‬وىي مدى تييئة المعمومات وتسيرىا مف أجؿ تمبية االحتياجات المختمفة لكافة‬

‫المستفيديف فالمعمومات المستخدمة مف قبؿ مجموعة مف المستفيديف في عدة تطبيقات تكوف‬

‫أكثر مرونة مف المعمومات المستخدمة في تطبيؽ واحد‪.‬‬

‫‪ ‬الوضوح‪ :‬وىي وضوح المعمومات وخموىا مف الغموض وتناسقيا فيما بينيا دوف أي‬

‫تعارض أو تناقض‪.‬‬

‫‪ ‬قابمية المراجعة‪ :‬وتتعمؽ بقدرة المستفيديف مف اإلفادة مف المعمومات ومراجعتيا وفحصيا‬

‫بكيفيات مختمفة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم التحيز‪ :‬أي خدماتيا لممستفيديف بمختمؼ أنواعيا ومستوياتيا واالتفاؽ مع أىدافيـ‬

‫ورغباتيـ‪.‬‬

‫‪ ‬قابمية القياس‪ :‬وتعني إمكانية قياس المعمومات كما‪.1‬‬

‫‪ ‬الشمولية‪ :‬ىو الدرجة التي يغطي بيا نظاـ المعمومات احتياجات المستفيديف بحيث تكوف‬

‫بصورة كاممة دوف تفضيؿ زائد ودوف إيجاز يفقدىا معناىا‪.2‬‬

‫‪ ‬كمية الوصول‪ :‬المعمومات المنتجة في الحقبة المعاصرة لما ليا أىمية مما أمنتج في‬

‫تاريخ البشرية كما أنيا تتزايد بمعدالت كبيرة نتيجة التطورات الحديثة التي يشيدىا العالـ‬

‫وظيور التخصصات الجديدة وتداخؿ التطورات الجديدة‪.‬‬

‫بف عمار‪ ،‬دليمة‪ .‬دور المعمومات العممية والتقنية المتاحة عبر مواقع الويب العربية في تطوير البحث‪ .‬نفس المرجع‬ ‫‪1‬‬

‫السابؽ ص ‪.18،17‬‬
‫‪2‬‬
‫عمياف‪ ،‬ربحي مصطفى‪ .‬طرؽ جمع البيانات والمعمومات األغراض البحث العممي‪ .‬عماف‪ :‬دار الصفاء‪ .2008 ،‬ص‬
‫‪.30‬‬

‫‪65‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫‪ 2_2‬حاجة الباحث إلى المعمومة العممية والتقنية‪:‬‬

‫مما الشؾ أف المعمومات ىي القوة الدافعة والمسيطرة في األواسط العممية بصفة خاصة وفي‬

‫أي نشاط اجتماعي بصفة عامة‪ ،‬فيي كؿ ما يغير في الحالة الذىنية لمقارئ و المستمع‬

‫والمشاىد في سعيو لمسيطرة عمى بيئة واستثمار عناصرىا ومواردىا لتحقيؽ رفاىيتو‪ ،‬فالباحث‬

‫ىف المعمومات والمستفيد منيا دوما يبحث عف الجديد‪ .‬لقد أظيرت دراسات الحاجة إلى‬

‫المعمومات أنو مف الصعب إيجاد تعريؼ دقيؽ لمفيوـ الحاجة المعموماتية لمباحثيف‬

‫والمستفيديف ليا‪ ،‬ولممعمومات تعريفات متعددة ومتباينة فيما بينيا وليذا وجدت تعريفات‬

‫فمسفية ومعرفية وداللية نذكر منيا يشير ‪ 1985 Deer‬أف الحاجة لممعموماتية ىي الحاجة‬

‫التي تستخدـ فييا معمومات محددة النجاز ىدؼ معموماتي مقبوؿ‪.‬‬

‫كما يرى أف ىناؾ حالتيف يجب وجودىما لداللة عمى وجود حاجة معموماتية وىما‪:‬‬

‫_ أف يتوفر ىدؼ معموماتي‪.‬‬

‫_ أف تؤدي المعمومات التي يبحث عنيا اليدؼ المرجو‪.‬‬

‫كما عرفت ‪ 1970 Apted‬الحاجة إلى المعمومات بأنيا المعمومات الضرورية لمستفيد ما في‬

‫وقت محدد مف أجؿ حؿ مشكمة يواجييا ىذا المستفيد في فترة زمنية محددة‪.1‬‬

‫‪ 3_2‬الوصول الحر لممعمومات العممية والتقنية‪ :‬األدوات والتجميات‬

‫‪ 1_3_2‬أدوات الوصول الحر لممعمومات العممية والتقنية‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫فراج‪ ،‬عبد الرحمف‪ .‬البوابات ودورىا في اإلفادة مف المعمومات المتاحة عمى االنترنت الخط المباشر‪ :‬البحث عف‬
‫المعمومات – تاريخ الزيارة ‪ 2018/03/19‬متاح عمى الرابط‪:‬‬
‫‪http://www.abrrar.net/vb/showthread.php?t=57999‬‬

‫‪66‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫حظي نوعاف مف أدوات الوصوؿ الحر باعتراؼ وتأييد غالبية الميتميف بحركة الوصوؿ الحر‬

‫أ‪ /‬الدوريات الوصول الحر لممعمومات‪Open Access Journal Of Information :‬‬

‫دوريات الوصوؿ الحر وفقا لتعريؼ دليؿ دوريات الوصوؿ الحر ىي‪ :‬الدوريات التي تستخدـ‬

‫نمط تمويؿ ال يتطمب رسوما مف القراء‪ ،‬أو مؤسساتيـ لمحصوؿ عمى إتاحة إلى المقاالت مع‬

‫منح الحؽ لممستخدميف بقراءة وتحميؿ ونسخ وتوزيع وطباعة وبحث الدورية إلى النصوص‬

‫الكاممة ليذه المقاالت‪ .‬كما تعرؼ دوريات الوصوؿ الحر بأنيا الدورية المتاحة بدوف أي قيود‬

‫أو متطمبات لالشتراؾ‪ ،‬وىي في األساس تتاح بالكامؿ ألي فرد وتكوف مجانا‪ 1‬وكنموذج ليذه‬

‫القواعد نذكر‪:‬‬

‫الشكل (‪ :)02‬قاعدة بيانات إريك‪.‬‬

‫تاريخ‬ ‫وسيني‪ ،‬نور اليدى‪ .‬سالـ حياة‪ .‬الوصوؿ الحر لممعمومات وقواعد البيانات المجانية‪[.‬عمى الخط]‬ ‫‪1‬‬

‫الزيارة(‪ )2018/03/11‬متوفر عمى‪:‬‬


‫‪http://www.slideshare.net/NouElTaalim/ss-42428388‬‬

‫‪67‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫ب‪ /‬لبيانات الحرة‪OPEN DATA :‬‬

‫وتعرؼ كذلؾ بالبيانات المفتوحة وىي معمومات عامة أو غير ذلؾ يتـ الوصوؿ إلييا مجانا‬

‫إلعادة استخداميا ألي غرض مف األغراض وقد بدأت البيانات المفتوحة عاـ ‪ 2009‬تصبح‬

‫مرئية في التيار الرئيسي مع الحكومات المختمفة مثؿ الواليات المتحدة األمريكية وكندا‬

‫ونيوزيمندا باإلعالف عف مبادرات جديدة نحو االنفتاح عمى اإلعالـ‪.1‬‬

‫ج‪ /‬قواعد البيانات ذات الوصول الحر لممعمومات‪Open Access Data Base :‬‬

‫عبارة عف ممؼ الكتروني يشتمؿ عمى السجالت الببميوغرافية والممخصات‪ ،‬ووثائؽ النصوص‬

‫الكاممة‪ ،‬الصور‪ ،‬اإلحصائيات‪ ...‬وليا شكؿ واحد حتى يمكف البحث واالسترجاع لممعمومات‬

‫منيا‪ .‬إضافة إلى دوريات المكتبة العامة في النشاط العممي ‪Plos‬‬

‫الشكل (‪:)03‬دوريات المكتبة العامة‪.‬‬

‫د‪ /‬األرشيفات المفتوحة‪:‬‬

‫عرفيا ‪ chanierthierry‬مجموعة روابط تعاقبية تربط بيف أطراؼ ممثمة في المؤلفيف‬

‫المستفيديف‪ ،‬ومسيري ىذا القضاء مف أجؿ تحقيؽ أىداؼ أساسية لحركة الوصوؿ الحر‬

‫ضماف صوؿ حر مفتوح ومجاني لموثائؽ‪ ،‬مع احتراـ حقوؽ المؤلفيف وعدـ االستغالؿ‬

‫‪1‬‬
‫‪open data handbook documentation. Open knowledge foundation, nevember 14, 2012, p3.‬‬
‫‪Consulté. 29/03/2018. Disponiblesurhttp://opendatahandbook.‬‬
‫‪Org/pdf/opendatahandbook.pdf‬‬

‫‪68‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫التجاري ليا وتنقسـ األرشيفات المفتوحة إلى نوعيف أرشيفات مؤسساتية وأرشيفات‬

‫موضوعية‪.1‬‬

‫الشكل (‪ :)04‬نماذج أرشيفات مفتوحة‪.‬‬

‫ه‪ /‬الكتب الحرة‪ :Open Book :‬في عاـ ‪ 2009‬نشر مركز النشر والبحث الرقمي التابع‬

‫لمكتبات جامعة والية نورث كارولينا التقرير المسحي عف ثورة اإلتاحة المجانية الحرة لمكتب‬

‫الدراسية الجامعية عمى شبكة االنترنت وقد تناوؿ التقرير خمس منصات لتشغيؿ واتاحة‬

‫الكتب الدراسية الجامعية بالمجاف‪ open book plateforme‬عمى مستوى العالـ ‪wiki book-‬‬

‫‪commescions-flat world knowledge-the global project, and text book media‬‬

‫وكنموذج عف الكتب الحرة نذكر دليؿ الكتب الوصوؿ الحر ‪DOAB‬‬

‫الشكل(‪ )05‬دليل كتب الوصول الحر‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪opendoar- home page- directory of open access repositories (online). Consulté‬‬
‫‪29/03/2018. Disponible at: http://www.opendoar. Org‬‬

‫‪69‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫و‪ /‬تجميات الوصول الحر لممعمومات العممية والتقنية‪:‬‬

‫كنتيجة حتمية لبروز التواصؿ العممي الجديد‪ ،‬وتطبيؽ حركة الوصوؿ الحر لممعمومات‬

‫يتجمى ىذا التطبيؽ في النقاط التالية‪:‬‬

‫ز‪ /‬الدوريات الحرة‪:‬‬

‫ىي عبارة عف مجالت عممية عادة ما تنجز تحت إشراؼ ىيئات لمقراء وبطريقة دورية شأنيا‬

‫الدوريات العممية التقميدية‪ ،‬كما تتيح المقالت المقبولة بيا مجانا لمعالـ أجمع‪ .‬ومف نماذج‬

‫ىذه الدوريات دوريات في تخصص عمـ المكتبات والمعمومات‪.‬‬

‫الشكل (‪ :)06‬دوريات حرة لعمم المكتبات والمعمومات‪.1‬‬

‫متصؿ بشبكة االنترنت‪ .‬كما يمكف تعريؼ دوريات الوصوؿ الحر بأنيا دوريات أكاديمية‬

‫متاحة عمى الخط المباشر إلى القارئ بدوف أي قيود فنية أو قانونية أو مالية غير تمؾ‬

‫المتصمة بالحصوؿ عمى إتاحة إلى االنترنت نفسيا‪ ،‬ويتـ إعانة البعض منيا ماليا والبعض‬

‫يتطمب دفع رسوـ مف المؤلفيف‪ ،‬ويتـ تمويؿ الدوريات التي يتـ مساعدتيا ماليا بواسطة‬

‫‪1‬‬
‫فراج‪ ،‬ع بد الرحماف‪ .‬المحتوى العربي عمى االنترنت في ضوء مبادئ الوصوؿ الحر‪ .‬ورشة عمؿ المحتوى العربي المفتوح‬
‫معيد بحوث الحاسب وااللكترونيات‪ .‬الرياض‪ 18-17 ،‬جانفي ‪( 2009‬عمى الخط)‪ .‬تمت الزيارة ‪ 2018/03/18‬متوفر‬
‫عمى ‪http://araboc. Info/site/assets/farrag.ppt.‬‬

‫‪70‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫المؤسسات األكاديمية أو مراكز المعمومات الحكومية‪ ،‬أما تمؾ التي تتطمب دفع مف جانب‬

‫المؤلفيف فيتـ تمويميا نموذجيا بواسطة الماؿ المتاح إلى الباحثيف مف وكاالت التمويؿ‬

‫الخاصة والعامة كجزء منح األبحاث‪.1‬‬

‫ح‪ /‬المستودعات الرقمية‪Digital Repositories :‬‬

‫عبارة عف أرشيفات مفتوحة لممنشورات العممية االلكترونية الحديثة والدورية‪ ،‬المعروضة‬

‫بطريقة منظمة ومييكمة المتاحة غبر شبكة االنترنت‪ ،‬بحيث يمكف االطالع عمييا وتداوليا‬

‫بيف المستفيديف بدوف قيود مالية أو قانونية‪ ،‬إال ما تعمؽ منيا باالعتراؼ بحؽ المؤلؼ عمى‬

‫مصنفو فيي تعبر عف اإلتاحة االلكترونية الحرة والمجانية‪ .‬ويمكف اعتبار المستودعات‬

‫الرقمية عبارة عف قاعدة بيانات متاحة عمى الويب تقوـ باستقطاب أنواع متعددة مف اإلنتاج‬

‫الفكري العممي وبمختمؼ أشكاؿ المواد الرقمية في موضوع ما أو مؤسسة ما لحفظيا‬

‫وتنظيميا وبثيا دوف قيود مادية‪ ،‬وبحد أدنى مف القيود القانونية لمباحثيف‪.2‬‬

‫الشكل (‪ :)07‬دليل المستودعات الرقمية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫السناني‪ ،‬أحمد بف مسعود‪ .‬استخداـ أعضاء ىيئة التدريس بكمية اليندسة في جامعة السمكاف قابوس لدوريات الوصوؿ‬
‫الحر واألرشيفيات المفتوحة المتاحة مف خالؿ شبكة االنترنت‪ .‬المؤتمر العشريف لإلتحاد العربي لممكتبات والمعمومات‪ .‬الدار‬
‫البيضاء‪ :‬المغرب‪ _11_9 ،‬ديسمبر ‪ .2010‬ص ‪.157‬‬
‫‪2‬‬
‫بيوض‪ ،‬نجود‪ .‬الوصوؿ الحر لممعمومات العممية‪ :‬نظاـ جديد في منظومة االتصاؿ العممي‪ .‬مجمة دراسات وأبحاث في‬
‫المعمومات والتوثيؽ العممي والتكنولوجي‪ .‬مج‪ .1‬الجزائر‪ :‬دار بياء لمنشر والتوزيع‪ ،‬جانفي ‪ .2013‬ص ‪.243‬‬

‫‪71‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫‪ 4_2‬النفاذ الحر لممعمومات العممية والتقنية‪:‬‬

‫لقد أدى ارتفاع تكاليؼ الوصوؿ إلى المعمومات واتجو البعض نحو احتكار المعمومات وكذا‬

‫أسباب أخرى كثيرة أدت إلى بزوغ اتجاه النفاذ المجاني لممعمومات المقاومة االحتكار‪ ،‬واف‬

‫النفاذ الحر ىو جعؿ المحتوى المعموماتي ح ار ومتاح عالميا عبر االنترنت حيث أف الناشر‬

‫يحفظ األرشيفات عمى الخط المباشر ويتاح الوصوؿ مجانا أو أنو أودع المعمومات في‬

‫مستودع مفتوح الوصوؿ ومتاح عمى نطاؽ واسع والنفاذ الحر نمط جديد لمنشر العممي حيث‬

‫نشأ لتحرير الباحثيف والمكتبات مف القيود المفروضة عمييا‪.1‬‬

‫في حيف أف التمويؿ بدأ يتحوؿ مف المستيمؾ إلى المنتج‪ ،‬إذ أف الباحث يتحمؿ عبئ نشر‬

‫بحثو أو تنوب عنو في ذلؾ المؤسسة التي ينتمي إلييا‪ ،‬أو مؤسسة خيرية أو المؤسسات التي‬

‫تقدـ منحا لدعـ البحوث العممية حيث تشترط إتاحتيا نطاؽ واسع أو مجانا عمى الخط‬

‫المباشر مف أجؿ اطالع الباحثيف‪.‬‬

‫‪ _3‬الوصول الحر لممعمومات العممية والتقنية وتأثيرها عمى المكتبات الجامعية‪:‬‬

‫كاف لتبني حركة الوصوؿ الحر لممعمومات العممية والتقنية تأثي ار كبي ار عمى المكتبات عامة‬

‫والمكتبات الجامعية خاصة ويتجمى ىذا التأثير في الكثير مف الجوانب‪ ،‬فبزواؿ عوائؽ السعر‬

‫والتصريح بإمكاف المكتبات الجامعية امتالؾ نسخ مف الدوريات اإللكترونية ولحؽ في حفظيا‬

‫إلى األبد دوف تصريح خاص ودفع دوري‪ ،‬إضافة إلى امتالؾ الحؽ في إعارة ونسخ‬

‫‪1‬‬
‫عبد اليادي‪ ،‬محمد فتحي‪ .‬الوصوؿ الحر‪ .‬العربية ‪ ،2007 ،0003‬ع‪ .7‬متاح عمى الخط عمى الرابط‪:‬‬
‫‪http://informatics.gov./details.php ?=264.visite le 20/03/2018.‬‬

‫‪72‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫المقاالت الرقمية عمى أي شروط ترغبيا المكتبات والى أي مجموعة مف المستخدميف‬

‫بالنسبة لػ جيارلو ‪ Giarlo‬تأثير الوصوؿ الحر لممعمومات يمكف تصنيفو إلى الفئات التالية‪:‬‬

‫التأثيرات االقتصادية‪ :‬بعض المكتبات الجامعية تتحمؿ تكاليؼ المصادر اإللكترونية عف‬

‫طريؽ الوصوؿ الحر وقد ساد االعتقاد بأف مثؿ ىذه التكاليؼ باىظة تماما كاالشتراؾ في‬

‫الدوريات التقميدية‪ ،‬إال أف الحقيقة غير ذلؾ فمعظـ البحوث ممولة مف قبؿ ىيئات مانحة‬

‫ومصادر تمويؿ أخرى خارج المكتبات الجامعية‪2‬بالنسبة لػ ‪ Bio Med central‬تعمؿ عمى‬

‫نموذج حيث الجامعة أو الكمية تدفع رسوـ العضوية لدعـ تكاليؼ النشر‪.‬‬

‫التأثيرات التكنولوجية‪ :‬إف تقرير دعـ الوصوؿ الحر لممعمومات عف طريؽ إنشاء مستودع‬

‫مؤسساتي أو دوريات إلكترونية ينتج عنو مشاكؿ تتمثؿ في كيفية التعامؿ مع دواـ االستشياد‬

‫بالبحوث المتاحة عف طريؽ الوصوؿ الحر‪ ،‬وكذلؾ مشكمة نياية صالحية العديد مف الروابط‬

‫التي يجري تحديثيا باستمرار مف قبؿ موفري الوصوؿ الحر‪ ،‬وبالتالي تحتاج إلى معالجة‬

‫كيؼ يتـ اإلشارة إلييا مثال باستخداـ تكنولوجيا المعرؼ مثؿ‪ ،Purl- Ark- Doi :‬وكذلؾ‬

‫إرساؿ عناويف المواقع ‪ URLS‬لمحركات البحث المستخدمة عمى نطاؽ واسع مثؿ‪.Google :‬‬

‫تأثيرات إدارة وتنمية المجموعات‪ :‬الصعوبة التي تواجو المكتبات الجامعية في تطوير وتنمية‬

‫مجموعاتيا وذلؾ لمواكبة المصادر اإللكترونية والسيطرة عمييا ألنيا في تزايد مستمر‪ ،‬وتكمف‬

‫‪1‬‬
‫سامح زينيـ‪ ،‬عبد الجواد‪ .‬اإلتاحة الحرة لممعمومات في البيئة األكاديمية‪ :‬دليؿ المكتبات والجامعات والباحثيف والناشريف‪.‬‬
‫مرجع سابؽ‪ ،‬ص ‪.683-682‬‬
‫‪2‬‬
‫الشوابكة‪ ،‬يونس أحمد إسماعيؿ‪ .‬المكتبات وحركات الوصوؿ الحر لممعمومات‪ :‬الدور والعالقات والتأثيرات المتبادلة‪.‬‬
‫مرجع سابؽ‪ .‬ص‪.54‬‬

‫‪73‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫كذلؾ الصعوبة في إبقاء ىذه المصادر المتاحة لمجميع عف طريؽ توفير روابط إلييا‪ ،‬وذلؾ‬

‫عمى المكتبات الجامعية مواجية المسألة بإضافة مصادر الوصوؿ الحر إلى المجموعات‬

‫الخاصة بيا لخدمة مجتمعيا‪.‬‬

‫تأثيرات متعمقة بأدوات المكتبات الجامعية‪ :‬ربما يظير التأثير األكبر لحركة الوصوؿ الحر‬

‫عمى المكتبات الجامعية ىو وضعيا في موقؼ تمارس فيو اختيار األدوار الميمة التي‬

‫تؤدييا داخؿ المؤسسات التي تتبعيا ضمف سوؽ المعمومات العالمية‪ ،‬ومف ذلؾ مثال أف‬

‫تؤدي المكتبات الجامعية دور الناشر وىذا ليس جديدا عمييا‪ ،‬ولكنو يصبح دو ار رئيسيا عندما‬

‫تصبح أكثر انخراطا في حركة الوصوؿ الحر‪ ،‬وقد تمارسو مف خالؿ إصدار مجالت‬

‫إلكتروني مفتوحة وانشاء مستودعات رقمية مفتوحة أيضا لألطروحات الجامعية‪ ،‬باإلضافة‬

‫إلى إنشاء دوريات النفاذ الحر تابعة لكميات وأقساـ ومخابر البحث في الجامعة والمستودعات‬

‫الرقمية المفتوحة وأرشفة البحوث التي ينشرىا الباحثوف وأعضاء ىيئة التدريس‪.1‬‬

‫‪1_3‬الوصول الحر والتأثير عمى المكتبات الجامعية‪:‬‬

‫‪ _2_3‬دور أخصائي المعمومات‪.‬‬

‫‪ 1_2_3‬تعريف أخصائي المعمومات‪ :‬ىو الشخص الذي ييتـ بمعالجة البيانات في‬

‫المجاالت المعرفية أكثر مف اىتمامو بالتحكـ بالوثائؽ نفسيا‪.2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪GIARLO, JMichal. The impact of open access on acadimic libraries.2006/ p8-10/‬‬
‫‪consulté (18/02/2015). Disponible sur: http://lakoftalent.org/michael/papers/532.pdf‬‬
‫‪ 2‬الشامي‪ ،‬أحمد محمد‪ ،‬حسب اهلل السيد‪ .‬الموسوعة العربية لممصطمحات عموـ المكتبات والمعمومات والحاسبات‪ :‬انجميزي_‬
‫عربي‪ .‬الرياض‪ :‬المكتبة األكاديمية‪ .2001 ،‬ص ‪.125‬‬

‫‪74‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫كما جاء في معجـ الموارد البشرية »ىو شخص مدرب تدريبا خاصا في مجاؿ العمـ أو‬

‫عمؿ معيف‪ ،‬يركز جيود الختصاص في ىذا المجاؿ ونمو داخمو‪«1‬‬

‫تعريؼ آخر مف يستخدـ المعمومات في وظيفتو استخداما استراتيجيا لممضي قدما برسالة‬

‫مؤسسة‪ ،‬يحؽ اختصاصي المعمومات ذلؾ مف خالؿ تنمية المعمومات وخدماتيا ونشرىا‬

‫وادارتيا كما يسخر التكنولوجيا كأداة حاسمة في تحقيؽ األىداؼ‪ ،‬حيث يندرج ضمف‬

‫اختصاصي المعمومات كؿ مف أمناء المكتبات ومديري المعرفة وكبار موظفي المعمومات‬

‫ومطوري صفحات الويب ووسطاء المعمومات والخبراء االستشارييف‪.2‬‬

‫‪ 2_2_3‬األدوار والمهام الجديدة لدى أخصائي المعمومات‪:‬‬

‫إف التغيرات الجذرية التي شيدىا ربع األخير مف القرف العشريف وبداية األلفية الثالثة في‬

‫أدوار ومياـ أخصائي المعمومات نتيجة لموجة التوجيات نحو استخداـ التقنيات الحديثة‬

‫لتكنولوجيا المعمومات في جؿ نشاطاتو وأماـ كؿ ىذه التكنولوجيات والتقنيات الحديثة‬

‫استوجب عمى أخصائي المعمومات في ظؿ متطمبات ىذا العصر أف يعمؿ عمى مساعدة‬

‫المستفيديف عمى تحديد المصادر المعمومات التي تفيدىـ والمتوفرة عمى الخط‪.‬‬

‫* ألخصائي المعمومات ميمتو المتعمقة بالتفاوض عمى كافة االتفاقيات والتراخيص الخاصة‬

‫ششبالمكتبات في ظؿ حركة الوصوؿ الحر‪.‬‬


‫‪1‬‬
‫عمارية‪ ،‬عائشة‪ .‬أخصائي المكتبات والمعمومات والتكويف الذاتي بالمكتبات الجامعية في الجزائر‪ :‬مكتبات جامعتي‬
‫السانيا والعموـ التكنولوجيا بوىراف نموذجا‪ ،‬مذكرة ماجيستر تخصص عمـ المكتبات‪ .2010 ،‬ص ‪.37‬‬
‫‪2‬‬
‫عبد اهلل العموي‪ .‬السعيد عبد الكريـ سموى‪ ،‬عيد السالـ نايفة‪ .‬كفايات اختصاصي المعمومات في المكتبات الجامعية‬
‫بسمطنة عماف في ضوء معايير جمعية المكتبات المتخصصة‪ :‬دراسة ميدانية وبرنامج تدريبي مقترح‪ .‬مؤتمر الخامس‬
‫والعشروف إلتحاد العربي لممكتبات والمعمومات‪ .‬الحمامات‪ :‬تونس‪ 30_28 ،‬أكتوبر ‪ .2014‬ص ‪.945‬‬

‫‪75‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫* لو دور في تحويؿ الخدمات المقدمة إلى صيغ رقمية‪.‬‬

‫* المساىمة في عممية التخطيط والتنفيذ ودعـ الخدمات المكتبية في شكميا الرقمي‪.‬‬

‫* مساىمة في عممية إنشاء وبناء البرمجيات الوثائقية‪.‬‬

‫* إتقاف استخداـ الشبكات الويب‪.‬‬

‫* دوره في توفير أمف المعمومات الموجودة في بيئة الرقمية‪.‬‬

‫* انتقالو مف ميمتو األساسية فيرسة في البيئة التقميدية إلى العمؿ فيما وراء البيانات والتي‬

‫تيدؼ إلى توثيؽ الكيانات الرقمية التي تـ إنشاؤىا‪.‬‬

‫* دوره كوسيط عبر الخط وذلؾ عف طريؽ عممية تغذية أنظمة المعمومات والتشاور مع‬

‫الناشريف‪.‬‬

‫* دور القيادة والخبرة ىو أساسي لمعمؿ في مجاؿ تطوير إدارة ونظـ المعمومات التي تقوؿ‬

‫عمى معرفة احتياجات المستفيديف المعموماتية وتمبيتيا‪.‬‬

‫* عممو كمصمـ لواجيات استخداـ عبر االنترنت حتى تسييؿ إتاحة مصادر المعمومات‬

‫لممستفيديف وتشاطرىا‪.‬‬

‫* دوره في تقييـ مصادر المعمومات السريعة والسيمة وبيف مصادر المعمومات المحدودة‪.‬‬

‫* إدارة المجموعات اإللكترونية‪ ،‬أي العمؿ عمى التحكـ في حقوؽ الممكية الفكرية لممواد‬

‫‪1‬‬
‫المنشورة والتعريؼ بالمواد المتاحة والمرخصة إلكترونيا‪.‬‬

‫‪ 1‬بوراقة‪ ،‬وهيبة‪ ،‬لوصيف‪ ،‬سارة‪ .‬أخصائي المعلومات في ظل البيئة االلكترونية‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة الماستر‪ :‬علم‬
‫المكتبات‪ ،‬قسنطينة‪.8318،‬ص‪.08-01‬‬

‫‪76‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫‪ 3_3‬سمبيات وايجابيات الوصول الحر لممعمومات‪:‬‬

‫‪ 1_3_3‬ايجابيات الوصول الحر لممعمومات‪:‬‬

‫‪ /1‬كسر احتكار الناشريف فيما يتعمؽ بتوزيع البحث العممي‪ ،‬حيث يجعؿ الوصوؿ الحر‬

‫لممعمومات العممية والتقنية أكثر عدال إنصافا‪.‬‬

‫‪ /2‬تقوية اإلنتاجية‪.1‬‬

‫‪ /3‬يتيح لممؤلفيف االحتفاظ بحؽ النشر والبث المتزايد ألعماليـ عمى نطاؽ واسع‪.‬‬

‫‪ /4‬زيادة التأثير العممي بواسطة تحسيف الوصوؿ إلى نتائج البحث العممي‪.‬‬

‫‪ /5‬تقوية التواصؿ بيف الباحثيف‪.‬‬

‫‪ /6‬تسريع وتيرة البحث العممي والتقني‪ ،‬إذ أف النظاـ يسمح بالتخفيض في أجاؿ نشر‬

‫المقاالت مف ‪ 12‬شي ار في المتوسط إلى بعضة أسابيع أو حتى بضعة أياـ‪ .‬ومع ىذا فإف‬

‫ىناؾ بعض الصعوبات منيا الرسوـ يدفعيا المؤلفيف قد تشجع الناشريف إلى حفظ معاير‬

‫الجودة وقبوؿ أعماليـ‪ ،‬كما أف الباحث قد يحجـ عف نشر بحثو في مصدر مجاني مقابؿ‬

‫رسوـ بينما يمكنو نشر بحثو مجانا في جممة مساوية محترمة‪.‬‬

‫‪ 2_3_3‬سمبيات الوصول الحر لممعمومات‪ :‬حسب مايرى بورؾ ‪ 2004 Bjork‬عمى الرغـ‬

‫مف أف الوصوؿ الحر سيصبح األسموب األكثر شيوعا في تبادؿ المعمومات بيف الباحثيف‪،‬‬

‫إال أنو ال يخمو مف عوائؽ تحوؿ دوف تحقيؽ ذلؾ ومنيا‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫وحيد‪ ،‬قدورة ‪ .‬الوجو اآلخر لموصوؿ إلى المعمومات العممية في الدوؿ النامية‪ :‬دراسة ميدانية الوطف العربي‪ .‬المجمة‬
‫العربية لمعموـ والمعمومات‪ .‬ع‪ ،5‬جواف ‪ .2005‬ص‪.54_53 .‬‬

‫‪77‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫* معوقات قانونية‪ ،‬مازاؿ ىناؾ خوؼ مف حقوؽ الممكية الفكرية‪.‬‬

‫* معوقات تكنولوجيا تخص توفير تكنولوجيا المعمومات‪.‬‬

‫* معوقات مادية تتعمؽ بالجوانب المالية واالقتصادية وأساليب التمويؿ والتعامؿ التجاري‪.‬‬

‫* معوقات فنية أي الخاصة بالخدمات الفنية ومعايير التكشيؼ‪.‬‬

‫* المعوقات األكاديمية المتصمة بنظـ الترقية األكاديمية في الجامعات التي ال تعترؼ‬

‫بدوريات الوصوؿ الحر في مجاؿ الترقية األكاديمية ألعضاء ىيئة التدريس‪.‬‬

‫* لمعوقات المعنوية المتصمة بالمكانة والسمعة العممية في سوؽ النشر‪.1‬‬

‫‪ 4_3‬نماذج عن الوصول الحر في الجزائر‪:‬‬

‫ىناؾ تحرؾ نحو تفعيؿ الوصوؿ الحر واالتصاؿ العممي مف خالؿ بعض المبادرات التي‬

‫قامت بيا الجامعات ومراكز البحث في الجزائر وىي‪:‬‬

‫‪ 1_4_3‬البوابة االلكترونية لألطروحات الجامعية الجزائرية‪:‬‬

‫ىي عبارة عف مستودع رقمي لألطروحات الجامعية ماجيستر ودكتوراه‪ ،‬أنشئ بموجب‬

‫المادة الثانية مف القرار رقـ ‪ 153‬المؤرخ في ‪ 2012/05/14‬لغرض الوصوؿ ليذه األطروحات‬

‫عبر موقع الكتروني عمى االنترنت‪ ،‬وألزـ المشروع كؿ المكتبات الجامعية الجزائرية بإيداع‬

‫نسخة رقمية عف كؿ المذكرات بعد مناقشتيا‪.‬‬

‫‪ 2_4_3‬البوابة إتاحة الدوريات العممية الجزائرية ‪:Webreviews‬‬

‫‪1‬‬
‫محمود النور أحمد‪ ،‬فاطمة‪ .‬الوصوؿ الحر لممعمومات بالمكتبات الجامعية‪ :‬دراسة حالة المستودع الرقمي لكمية العموـ‬
‫لجامعة الخرطوـ‪ .‬بكالوريوس‪ .‬قسـ عموـ المكتبات والمعمومات‪ .‬جامعة الخرطوـ‪ .2012 ،‬متوفر عمى الخط‬
‫‪ //khartoumspace.uofk.edu/bitstream/handlehttp:‬تمت الزيارة يوـ ( ‪.)2018/03/26‬‬

‫‪78‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫كانت االنطالقة الفعمية لجمع مجموعاتيا مف سنة ‪ 2002‬إلى يومنا ىذا‪ ،‬وىي عبارة عف‬

‫مستودع رقمي مفتوح يحوي معظـ الدوريات العممية في موقع واحد في مختمؼ المجاالت‬

‫العممية‪ ،‬وتتيح البوابة خدمة اإلبحار اإلطالع والبحث‪.1‬‬

‫‪ 3_4_3‬األرشيف المفتوح المؤسساتي ‪ Archiv Alg‬التابع لــــ‪:CERIST‬‬

‫يتيح الوثائؽ العممية بمختمؼ أنواعيا متمثمة في المقاالت بصدد النشر‪ ،‬المقاالت المنشورة‪،‬‬

‫األطروحات‪ ،‬المذكرات‪ ،‬تقارير البحوث‪ ،‬المداخالت العممية‪ ،‬أعماؿ المؤتمرات‪ ،‬الدروس‪،‬‬

‫فصوؿ الكتب‪ ،‬براءة االختراع بشكؿ حر ومجاني عبر االنترنت‪.‬‬

‫كما قامت الجامعة الجزائرية بفتح ‪ 02‬أرشيفات مفتوحة لكؿ مف جامعة البويرة‪ ،‬جامعة سوؽ‬

‫أىراس و‪ 06‬مستودعات مؤسساتية خاصة بجامعة بومرداس‪ ،‬باتنة‪ ،‬الجزائر‪ ،‬تممساف‪،‬‬

‫الشمؼ‪ ،‬وبسكرة تحوي ىذه المستودعات المؤسساتية عدد مف الوثائؽ والمنشورات العممية‪،‬‬

‫مذكرات وأطروحات التخرج‪ ،‬مؤلفات عممية‪ ،‬وأحيانا مجالت التي تصدر مف الجامعة نفسيا‪،‬‬

‫بالمغة العربية الفرنسية واالنجميزية‪ ،‬وقد صممت واجية البحث ليذه المستودعات باستخداـ‬

‫منصات البرمجية ‪ Wordpress Dspace‬أو ‪.2 Eprint‬‬

‫‪1‬‬
‫بودرباف‪ ،‬عزالديف‪ ،‬قموح‪ ،‬ناجية‪ ،‬بف الطيب‪ ،‬زينب‪ .‬المكتبات الجامعيػة ومبػادرات تحقيػؽ النفػاذ الحػر لممعمومػات وتػداوليا‬
‫في ظؿ البيئة االلكترونية‪ :‬بيف مساعي التحقيؽ ومعوقاتو‪ .‬متاح عمى الخط‪.‬‬
‫‪ https://tel.archives-ouvertes.fr/tel-00167331/document‬تمت الزيارة يوـ‪.2018/02/12 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Association Littéraire et Artistique Internationale ALAI Note sur les Contrat de Licence‬‬
‫‪creativecommans 2006 enline http://www.alai.org/assets/files/resolutions/licence-creative-‬‬
‫‪commons.pdf visite 08/04/2018.‬‬

‫‪79‬‬
‫حركة انوصول انحر نهمعهومات انعهمية وانتقنية بانمكتبات انجامعية‪.‬‬ ‫انفصم األول‪:‬‬

‫رغـ وجود ىذه المبادرات إال أنيا ال تنبئ عف تحرؾ كافي نحو تبني وتطبيؽ سياسة‬

‫الوصوؿ الحر بالمجتمع األكاديمي وال تعبر عف مدى تكريس الجيود والطاقات في اتجاه‬

‫حركة الوصوؿ الحر لممعمومات‪ ،‬ولمعرفة الواقع الفعمي لحركة الوصوؿ الحر بالمكتبات‬

‫الجامعية الجزائرية والعوائؽ التي تواجييا‪.‬‬

‫خالصة الفصل األول‪:‬‬

‫جاءت حركة الوصوؿ الحر لممعمومات كنتيجة لمتطورات التكنولوجية المستمرة‪ ،‬اذ تعد‬

‫س أىـ حركة عممية في مسيرة المكتبات الجامعية خالؿ األلفية الثالثة في مجاؿ إتاحة‬

‫المعمومات العممية والتقنية لجؿ المجتمع األكاديمي‪ ،‬مف خالؿ مساراتو وأدواتو المتمثمة في‬

‫دوريات الوصوؿ ا لحر واألرشيفات المفتوحة‪ ،‬التي ساىمت في تطوير نظاـ االتصاؿ العممي‬

‫وجاءت كبديؿ لإلتاحة المقيدة واحالؿ لإلتاحة الحرة لممعمومات محميا‪ ،‬إذ تعد مف التقنيات‬

‫التي عممت عمى تغيير المكتبات الجامعية وجعميا تسعى إلتاحة خدمات أكثر تفاعمية‬

‫وايصاؿ المعمومات لممستفيديف أيا كاف نوعيـ‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬ ‫‪.‬‬

‫دراسة ميدانية‬
‫بجامعة أبو بكر‬
‫بلقايد تلمسان‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫يرتكز ىذا الفصل عمى إجراءات الدراسة الميدانية و نتائجيا‪ ،‬ومعرفة حدودىا المكانية‪،‬‬

‫الزمنية‪ ،‬البشرية‪ ،‬إذ إن تحديد مجاالت البحث في الدراسات التطبيقي) الميدانية( خطوة‬

‫منيجية رئيسية‪ ،‬حيث توضح نطاق البحث و ترسم معالمو التي يتقيد بيا و يدور حوليا‪.‬‬

‫‪ -1‬التعريف بالمؤسسة المستقبمة لإلجراءات الميدانية‪:‬‬

‫‪ 1-1‬نبذة تاريخية عن جامعة أبو بكر بمقايد بتممسان‪:‬‬

‫بموجب المرسوم رقم ‪ 138-89‬المؤرخ في ‪ 01‬أوت ‪ 1989‬المعدل عن طريق المرسوم‬

‫التنفيذي رقم ‪ 205-95‬المؤرخ في ‪ 1995‬ثم المعدل عن طريق المرسوم التنفيذي رقم ‪-98‬‬

‫‪ 391‬ديسمبر ‪ 1998‬تأسست الجامعة أبو بكر بمقايد تممسان نتيجة تطور األمد ‪.1‬‬

‫خالل الفترة الممتدة ما بين ‪ 1980-1974‬كان المركز الجامعي يقدم إمكانية مواصمة التعميم‬

‫العالي في الجدور المشتركة العموم الدقيقة والبيولوجية فقط ‪.‬‬

‫‪ 1‬الموقع الرسمي لجامعة ابو بكر بلقايد تلمسان – لمحة عامة ‪[ .‬متاح على الرابط ]‪https//www.univ. :‬‬
‫‪( tilemcen.dz‬تاريخ االطالع ‪ ، 8481/40/81 :‬سا ‪)80:44‬‬

‫‪82‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫تشعبا وليعطي مع مرور السنوات مختمف‬ ‫لم يتطور التعميم العالي بعد ذلك ليصبح‬

‫االختصاصات معطيا بذلك الفرصة لمكاتب لمتابعة كل دراساتو الجامعية بتممسان‪.‬‬

‫وقد توسع ىذا التعمم تدريجا ليشمل قطاعات جديدة مغطيا بذلك سنة بعد سنة‪ ،‬سمسمة من‬

‫األدوار التكوينية ومعطيا الطالب الفرصة لمتابعة جميع أطوار دراستيم والتخرج بتممسان‪،‬‬

‫األمر الذي لم يكن نظ ار لمظروف الصعبة‪ ،‬يمكن حساب لصالح المركز الجامعي سابقا‬

‫تخرج أول دفعات في العموم اإلجتماعية واإلنسانية بالمغة الوطنية ابتداء من جوان ‪1984‬‬

‫في ‪ 1984‬تم وضع الخارطة الجامعية الجديدة والتاج تأسيس المعاىد الوطنية لمتعميم العالي‬

‫تأخذ شكل المعاىد ومن جية أخرة ظيور سبب جديدة‪.‬‬

‫تتميز ىذه المرحمة أيضا بإضافة التعميم من المستوى الخامس‪ ،‬الشيادة الدراسات التطبيقية‬

‫)‪ (D.E.U.A‬وكذا يحمل ما بعد التدرج في كل الشعب لممرة االولى عمى مستوى تممسان‪.1‬‬

‫وخيرة بافتتاح ما بعد التدرج لممرة الثانية ابتداء من سنة ‪ 1992 - 1991‬انو ومن خالل ىذه‬

‫السنوات الخمسة عشر من التكوين ولدت جامعة ابو بكر بمقايد كيان جديد ‪ ،‬غنية بفترة‬

‫النضج ىذه ومنفتحة عمى التحديات الجديدة وتممك الجامعة االن ‪ 07‬كميات موزعة عمى‬

‫خمسة اقطاب كالتالي ‪:‬‬

‫‪ -1‬الموقع الرسمي لجامعة ابو بكر بلقايد تلمسان – لمحة عامة ‪[ .‬متاح على الرابط ]‪https//www.univ. :‬‬
‫‪( tilemcen.dz‬تاريخ االطالع ‪ ، 8481/40/81 :‬سا ‪)80:44‬‬

‫‪83‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ -1‬قطب امامة‬

‫‪ -2‬قطب شتوان‬

‫‪ -3‬قطب الكيفان‬

‫‪ -4‬قطب الطريق الجانبي الذي يعرف أيضا بالقطب الجديد ‪.‬‬

‫‪ 1-1-1‬موقع الجامعة وكمياتها‪:‬‬

‫‪-‬الكميات‪ :‬تتوفر الجامعة عمى ‪ 08‬كميات‪:‬‬

‫الكمية ‪ /‬المعيد‬ ‫الرقم‬


‫كمية العموم االقتصادية والتجارية والتسيير‬ ‫‪01‬‬
‫كمية التكنولوجيا‬ ‫‪02‬‬
‫كمية اآلداب والمغات‬ ‫‪03‬‬
‫كمية العموم التطبيقية والحياة وعموم االرض‬ ‫‪04‬‬
‫كمية الحقوق السياسية‬ ‫‪05‬‬
‫كمية العموم‬ ‫‪06‬‬
‫كمية العموم االنسانية واالجتماعية‬ ‫‪07‬‬
‫كمية الطب‬ ‫‪08‬‬
‫المدرسة التحضرية "عموم التقنيات "‬ ‫‪09‬‬
‫جدول)‪ (04‬يوضح كميات جامعة ابو بكر بمقايد تممسان‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ 2-1-1‬المكتبة المركزية الجامعية ‪:‬‬

‫نبذة تاريخية ‪ :‬تم تأسيس المكتبة الجامعية سنة ‪ 1975‬والذي صادف تأسيس المركز‬

‫الجامعي بتممسان ‪.‬‬

‫في بداية الثمانينيات تم انشاء مركز جديد عمى مستوى األفق الجميل يتضمن مكتبة تتسع ل‬

‫‪ 200‬مقعد وذلك بعد اعادة الييكمة التي تمت عام ‪ 1984‬وتم توزيع المحتوى الوثائقي‬

‫لمجامعة بين مختمف المعاىد )‪ (i.n.e.s‬وبعد انشاء جامعة تممسان سنة ‪ 1989‬تم تعين أمناء‬

‫لضمان التنسيق بين ثمانيات مكتبات فرعية إلى غاية ‪ 1996‬حيث تم تعين أمين متخصص‬

‫في عمم المكتبات يعمل عمى تسيير الييكل الجديد والتنسيق التقني بين مكتبات الكميات‬

‫ومشروع المكتبة المركزية الذي قسم الى ثالث مستويات (طوابق) مع قدرة تخزين تصل الى‬

‫‪ 525.000‬كتاب وسعة استقبال تصل الى ‪ 1034‬مقعد‪. 1‬‬

‫تم إنشاء المكتبة المركزية خالل العشر السنوات (‪ )10‬االخيرة تطو ار ىاما عمى مستوى البنية‬

‫التحتية وكذا المعدات حيث تم بناءىا عمى مستوى قطب إمامة والتي فتحت أبوابيا في الفاتح‬

‫اكتوبر سنة ‪ 2000‬م كقاعة مطالعة في خدمة االساتذة وطمبة ما بعد التخرج فييا وصمت‬

‫‪ 1‬موقع الرسمي لجامعة ابو بكر بلقايد تلمسان – لمحة عامة ‪[ .‬متاح على الرابط ]‪https//www.univ. :‬‬
‫‪( tilemcen.dz‬تاريخ االطالع ‪ ، 8481/40/81 :‬سا ‪)80:44‬‬

‫‪85‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫إحصائيات التسجيالت ‪ 6959‬منخرط ‪ ،‬كماتم تسجيل ‪ 2010‬حوالى ‪ 16779‬طالب‬

‫‪1‬‬
‫و‪ 175‬باحث و ‪ 452‬اساتذة ‪...‬‬

‫‪ 2-1‬الهيكل التنظيمي لممكتبة ‪:‬‬

‫مدير المكتبة‬
‫الجامعية‬
‫المركزية‬

‫مصلحة البحث‬ ‫مصلحة التوجيه‬


‫مصلحة االقتناء‬
‫الببليوغرافي‬

‫قاعة الرسائل‬ ‫قاعة البحث‬ ‫مصلحة المعالجة‬


‫الجامعية‬ ‫الببليوغرافي‬ ‫الوثائقية‬

‫الشكل (‪)08‬يوضح الهيكل التنظيمي لممكتبة المركزية لجامعة ابو بكر بمقايد‪.‬‬

‫‪ -1‬الموقع الرسمي لجامعة ابو بكر بلقايد تلمسان – لمحة عامة ‪[ .‬متاح على الرابط ]‪https//www.univ. :‬‬
‫‪( tilemcen.dz‬تاريخ االطالع ‪ ، 8481/40/81 :‬سا ‪)80:44‬‬

‫‪86‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ 3-1‬مواصفات وموقع المكتبة‪:‬‬

‫إن المكتبة المركزية لجامعة أبو بكر بمقايد بتممسان ىي وحدة تحتل موقع استراتيجي‬

‫وبالتحديد قطب امامة نيابتيا المعمارية مستوحاة من الطابع العربي اإلسالمي الخاص بتراث‬

‫منطقة تممسان‪.‬‬

‫‪ -‬تتكون المكتبة المركزية من ثالثة طوابق موضح كاآلتي‪:‬‬

‫الطابق السفمي‪ :‬تقدر مساحتو ب ‪3560‬م‪ ²‬ويشكل من قسم التزويد‪ ،‬قاعة المعالجة الوثائقية‪،‬‬

‫قسم العناية والترميم‪ ،‬قسم االستنتاج والتصوير‪ ،‬المحزن رئيسي‪.‬‬

‫الطابق ال رضي‪ :‬تقدر مساحتو ب ‪2580‬م‪ ²‬وىو يضم قاعة الفيارس األلية‪ ،‬مصمحة‬

‫االستقبال بو معارض قاعة المحاضرات‪ ،‬قاعة األساتذة والباحثين‪ ،‬قاعة استقبال الشخصيات‬

‫والوفود الزائرة‪ ،‬مكتب المدير‪ ،‬قاعة األطروحات‪ ،‬قاعة المطالعة لمطمبة ما بعد التدرج‬

‫‪1‬‬
‫مصمحة اإلعارة ‪.‬‬

‫‪ 1‬الموقع الرسمي لجامعة ابو بكر بلقايد تلمسان – لمحة عامة ‪[ .‬متاح على الرابط ]‪https//www.univ. :‬‬
‫‪( tilemcen.dz‬تاريخ االطالع ‪ ، 8481/40/81 :‬سا ‪)80:44‬‬

‫‪87‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الشكل (‪ )09‬يوضح لوحة عرض الطابق االرضي‪.‬‬

‫توضيح لوحة عرض الطابق االرضي ‪:‬الطابق االول ‪ :‬يتربع عمى مساحة ‪2360‬م وبو قاعة‬

‫المطالعة الجماعية أ‪ -‬ب‪ ،‬قاعة المراجع المتداولة والدوريات‪ ،‬مكتب التوجيو واالعالم‬

‫‪1‬‬
‫واالستقبال‪ ،‬المطالعة الداخمية‪ ،‬قاعة البحث‪ ،‬قاعة المواد السمعية والبصرية‪.‬‬

‫مصالح وأقسام المكتبة المركزية ‪:‬‬

‫المادة ‪ 25‬من المرسوم رقم ‪ 279-3‬المؤرخ في ‪ 23‬اوت ‪ 2003‬التي تحدد ميام الجامعة‬

‫والقواعد الخاصة بتنظيميا وسيرىا‪ ،‬تضع المكتبة المركزية لمجامعة تحت المباشرة لرئيس‬

‫‪ 1‬الموقع الرسمي لجامعة ابو بكر بلقايد تلمسان – لمحة عامة ‪[ .‬متاح على الرابط ]‪https//www.univ. :‬‬
‫‪( tilemcen.dz‬تاريخ االطالع ‪ ، 8481/40/81 :‬سا ‪)80:44‬‬

‫‪88‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الجامعة‪ ،‬المادة ‪ 21‬من العدد ‪ 62‬الجريدة الرسمية لمجميورية الجزائرية والصادرة بتاريخ ‪26‬‬

‫ديسمبر ‪ ،2004‬والتي تحدد مصالح المكتبة المركزية في ‪:‬‬

‫‪ ‬القسم اداري‪ :‬يترأسو مدير المكتبة والمكمف بتسيير الشؤون االدارية والمستخدمين ‪.‬‬

‫‪ ‬القسم الفني‪ :‬يتكون من المصالح التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬مصمح التوجيه ‪ :‬تيتم بتقديم المعمومات‪ 1‬لممستفيدين وطريقة االستفادة من مختمف‬

‫فضاءات المكتبة ‪.‬‬

‫‪ -2‬مصمحة االقتناء ‪ :‬تيتم باقتناء الوثائق المتوفرة لدي الموردين حسب رغبات القراء واثراء‬

‫رصيد المكتبة ‪.‬‬

‫‪ -3‬مصمحة المعالجة ‪ :‬تقوم باإلجراءات الفنية التي تم اقتناءىا من فيرسة‪ ،‬تكشيف‪،‬‬

‫تصنيف ‪.‬‬

‫‪ -4‬مصمحة البحث الببميوغرافي ‪ :‬تقوم بإيصال المعمومات والوثائق لمقراء واعارة الكتب‬

‫لطمبة ‪.‬‬

‫‪ ‬أما عن االقسام فنجد ‪:‬‬

‫‪ 1‬موقع الرسمي لجامعة ابو بكر بلقايد تلمسان – لمحة عامة ‪[ .‬متاح على الرابط ]‪https//www.univ. :‬‬
‫‪( tilemcen.dz‬تاريخ االطالع ‪ ، 8481/40/81 :‬سا ‪)80:44‬‬

‫‪89‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ -1‬مصمحة قسم السحب‪ :‬يقوم بإنجاز مجموعة من أعمال سحب الوثائق اإلدارية والقوائم‬

‫الببميوغرافية واالستنساخ والترميم ‪.‬‬

‫‪ -2‬مصمحة قسم الدوريات‪ :‬ونجد المجالت ويمكن اإلطالع عمييا داخميا‪.‬‬

‫‪- 3‬مصمحة الطروحات‪ :‬حيث يتم إيداع األطروحات والرسائل الجامعية ويمكن اإلطالع‬

‫‪1‬‬
‫عمى‪:‬‬ ‫المركزية‬ ‫المكتبة‬ ‫مبنى‬ ‫توفر‬ ‫الى‬ ‫إضافة‬ ‫داخميا‬ ‫عمييا‬

‫الشكل (‪ )10‬توضح قاعة البحث لألساتذة والطمبة ما بعد التدرج‪.‬‬

‫ا‪ -‬قاعة المحاضرات سعة ‪ 500‬مقعد‪.‬‬

‫ب‪ -‬قاعة البحث ألساتذة والطمبة ما بعد التدرج بسعة ‪ 100‬مقعد‪.‬‬

‫ج‪-‬قاعتان لممطالعة بسعة ‪ 334‬مقعد‪.‬‬

‫‪ 1‬الموقع الرسمي لجامعة ابو بكر بلقايد تلمسان – لمحة عامة ‪[ .‬متاح على الرابط ]‪https//www.univ. :‬‬
‫‪( tilemcen.dz‬تاريخ االطالع ‪ ، 8481/40/81 :‬سا ‪)80:44‬‬

‫‪90‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫د‪ -‬فضاء لمبحث البيبميوغرافي االلي مجيز ب ‪ 20 :‬مقعد‪.‬‬

‫ه‪ -‬المعارض‪ ،‬قاعة شرفية‪ ،‬مخزن لمرصيد الوثائقي (الكتب) بسعة ‪ 225000‬كتاب‪.‬‬

‫‪ -2‬حدود الدراسة الميدانية ‪:‬‬

‫‪ 1-2‬الحدود المكانية ‪ :‬أجرية الدراسة الميدانية لبحثنا ىذا بالمكتبة المركزية لجامعة أبو‬

‫بكر بمقايد بتممسان وكانت كميدان لتطبيق دراستنا ‪.‬‬

‫‪ 2-2‬الحدود الزمانية ‪ :‬وتتمثل في الوقت المستغرق الذي قضيناه في إجراء المقابمة بحيث‬

‫كانت المقابمة بتاريخ ‪ 11‬أفريل الى غاية ‪ 16‬أفريل ‪. 2018‬‬

‫‪ 3-2‬الحدود البشرية ‪ :‬وتشمل األفراد الذين طبقت عمييم أدوات جمع البيانات حيث كانت‬

‫مع مسؤول المكتبة المركزية أبو بكر بمقايد بتممسان‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ -3‬إجراءات الدراسة الميدانية (عرض المقابمة) ‪:‬‬

‫أجريت المقابمة المباشرة مع مسؤول المكتبة محافظ رئيسي لممكتبة الرئيسية بجامعة‬

‫أبوبكر بمقايد بتممسان وكانت اإلجابة كاالتي‪:‬‬

‫‪.1 -3‬عرض المقابمة‪:‬‬

‫المحور االول ‪ :‬التقنيات المعتمدة لموصول الحر لممعمومات في المكتبات الجامعية‪.‬‬

‫س‪ -1‬ما نوع مصادر المعمومات المتوفرة لديكم في المكتبة ؟‬

‫ج‪ -1‬تسعى المكتبة المركزية بتممسان الى تمبية حاجيات مستفيدييا من خالل بناء‬

‫مجموعات مكتبية متوازنة تتماشى والبيئة الجديدة من خالل ‪:‬‬

‫‪ ‬وجود مصادر معمومات ورقية من بينيا الرسائل الجامعية‪ ،‬كتب‪ ،‬دوريات‪ ،‬بحوث‪،‬‬

‫أعمال مؤتمرات‪ ،‬مقاالت‪ ،‬مخطوطات‪.‬‬

‫‪ ‬من جية أخرى وجود مصادر معمومات الكترونية حديثة كالدوريات من بينيا‪:‬‬

‫نظام التوثيق اإللكتروني عمى الخط ‪ SNDL‬والذي يتيح لألساتذة والطمبة وكل الباحثين‬

‫فرصة الحصول عمى المعمومات العممية كالمجالت والدوريات العممية التي تغطي كل‬

‫‪92‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫التخصصات وأحدث المعمومات باإلشتراك مع قواعد البيانات المتواجدة عمى النظام الوطني‬

‫لتوثيق بواسطة الرابط ‪. https://www.sndl.cerist.dz‬‬

‫وجود مستودعات رقمية تجمع مصادر معمومات من بينيا‪:‬‬

‫نظام المجموعات الرقمية ‪ Dspace‬والذي يحتوي عمى عدد كبير من الكتب بالمغة العربية‬

‫التي بمغ عددىا ‪ 19557‬عنوان الى جانب كتب بالمغة الفرنسية عددىا ‪ 13764‬عنوان‬

‫باإلضافة إلى أطروحات ‪ 4772‬عنوان وىي مرقمنة كميا ومتاحة عمى الموقع‬

‫التالي‪. https://dspace.univ-telemcen.dz/:‬‬

‫‪ ‬باإلضافة إلى المجالت العممية بمغ عددىا ‪ 700‬عنوان ما يعادل ‪ 21438‬نسخة وكذلك‬

‫وجود مصادر حوامل الكترونية )‪(CD- DVD‬‬

‫س‪ :2‬هل لديكم موقع الكتروني خاص بالمكتبة عمى شبكة ال نترنت ؟‬

‫ج‪ :2‬من خالل اإل جابة عمى السؤال الثاني حول امتالك المكتبة المركزية موقع الكتروني‬

‫خاص بالمؤسسة لتحقيقيا نظ ار لما تكتسبو من أىمية كبيرة في مزاولة نشاطات الترويج‬

‫لخدماتيا المعموماتية من جية ومسايرة التطورات الحديثة من جية أخرى ومن خالل‬

‫مالحظتنا يتبين لنا أن امتالك المكتبة لموقع إلكتروني يسمح ليا بتقديم خدمات المعمومات‬

‫لجميع فئات المستفيدين مما يمكنيا من إثبات تواجدىا مرتبتيا في ظل البيئة اإللكترونية‪ ،‬فقد‬

‫‪93‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫أكد لنا مسؤول المكتبة بوجود موقع إلكتروني ولتأكيد الطرح قمنا بزيارة الموقع يوم ‪ 11‬أفريل‬

‫‪https://bu.univ-tlemcen.dz 2018‬‬

‫وبيذا يمكن القول أن المكتبة المركزية محل الدراسة تسعى من خالل ىذا الموقع الى اتاحة‬

‫خدماتيا إلكترونية تتوافق مع اىتمامات المستفيدين ‪.‬‬

‫الشكل (‪ )11‬توضح موقع الكتروني رسمي لممكتبة المركزية لجامعة ابو بكر بمقايد ‪.1‬‬

‫س‪ -3‬هل البنية التحتية لممكتبتكم تمكنكم من انشاء مستودع رقمي لموصول الحر؟‬

‫ج‪ -3‬إن إنشاء أي مستودع رقمي لموصول الحر يتطمب وجود بنية تحتية ومن خالل إجابة‬

‫المبحوث يتبين لنا ان المكتبة المركزية بجامعة تممسان قد اخذت بعين االعتبار ىذ العنصر‬

‫من خالل‪:‬‬

‫‪ 1‬تمت االستفادة من طرف مسؤول المكتبة المركزية أبوبكر بلقايد بتلمسان‪ ،‬مقابلة يوم ‪ ،8481/40/84 :‬على الساعة‬
‫‪.80:44‬‬

‫‪94‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ ‬توفير ميزانية معتبرة بخصوص توفير الوسائل اإللكترونية وكذلك البرمجيات المساعدة‬

‫والحواسيب‪ ،‬الماسحات الضوئية‪.‬‬

‫‪ ‬وجود طاقم بشري مكون وكافي من حيث العدد يقوم بمختمف عمميات الرقمنة وكذا‬

‫التحكم في تقنيات الحاسوب لمسايرة التطورات والتكنولوجيا المعمومات واالتصال‪ ،‬وكذلك‬

‫التحكم في التعامل مع البرمجيات مفتوحة المصدر‪.‬‬

‫س‪ -4‬هل تستخدمون آليات الوصول الحر الى المعمومات العممية والتقنية؟‬

‫ج‪-4‬تعتمد المكتبة المركزية بتممسان عمى اليات من اجل تفعيل الوصول الحر إلى‬

‫المعمومات وذلك من خالل المستودع الرقمي ‪ Dspace‬الذي يمكن المستفيدين من إرسال‬

‫الوثائق اإللكترونية (بحوث‪ ،‬أوراق مؤتمرات‪ ،‬رسائل جامعية)‪.‬‬

‫ما يتيح لمباحثين تحميل كل ما يرغبون فيو من إنتاج فكري من خالل موقع التالي‬

‫‪https://dspace.univ-tlemcen.dz/‬‬

‫‪ ‬اشتراكات مع قواعد البيانات المتواجدة عمى النظام الوطني لمتوثيق االلكتروني ‪SNDL‬‬

‫من خالل الموقع التالي ‪https://www.sndl.cerist.dz‬‬

‫‪ ‬باإلضافة الى الخط المباشر ‪ OPAC‬الذي يمكن القراء من االطالع عمى الرصيد‬

‫الوثائقي الخاص بالمكتبة عمى الموقع التالي‪:‬‬

‫‪95‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪https:bibfac.univ-tlemcen.dz/bibcentrale/opac_css/‬‬

‫‪ ‬إلى جانب البوابة الوطنية لإلشعار عن األطروحات و ىي طريقة شاممة لموصول إلى‬

‫اإلنتاج العممي لمباحثين فيما يخص األطروحات حيث تشمل البوابة كل مراحل إعداد‬

‫األطروحات منذ اقتراح موضوع األطروحات إشعار و إلى غاية نشر األطروحات من خالل‬

‫الموقع التالي‪https://www.pnst.cerist.dz :‬‬

‫س‪ -5‬هل لديكم اشتراك في ادوات الوصول الحر الى المعمومات العممية والتقنية ؟‬

‫ج‪ -5‬يوجد نوع من االشتراك المجاني الذي تتيحو المكتبة لإلنتاج الفكري الوطني عن طريق‬

‫بوابة النظام الوطني لتوثيق ‪ SNDL‬الذي يوفر فرصا لكافة المشاركين فيو لمحصول عمى‬

‫المعمومات بما يقدمو من مختمف أنواع وأشكال المعمومات عمى الخط‪ ،‬كما يسمح لممستفيدين‬

‫من المشاركة في المواد المتاحة واالستفادة منيا ومن الخدمات التي يقدميا لمباحثين من كتب‬

‫ودوريات ومقاالت‪ ،‬معظميا بالنص الكامل يدعم بيا الباحثون دراساتيم ويثرون بيا رصيدىم‬

‫المعرفي‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الشكل(‪ )12‬يوضح واجهة النظام الوطني لمتوثيق ‪.SNDL1‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬دور أخصائي المعمومات في تفعيل حركة الوصول الحر لممعمومات العممية‬

‫أما عن المحور الثاني والمتعمق بدور اخصائي المعمومات في تفعيل حركة الوصول الحر‬

‫لممعمومات العممية فكانت اجابة المبحوث بالمكتبة المركزية كاآلتي‪:‬‬

‫س‪ -1‬هل لديكم معمومات مسبقة حول حركة الوصول الحر إلى لممعمومات العممية ؟‬

‫ج‪-1‬من خالل اجابة المبحوث يظير أن المكتبة المركزية محل الدراسة تشجع فتح الحوار‬

‫والنقاش الدوري لدعم حركة الوصول الحر من خالل الممتقيات والمؤتمرات واأليام اإلعالمية‪،‬‬

‫فيي عمى دراية تامة بأىمية الحركة لذلك تعمل عمى تخصيص ميزانية كبيرة ليذا الجانب‬

‫لتوفير كل اإلمكانيات المادية والتجييزات التي تخدم حركة الوصول الحر لممعمومات‪،‬‬

‫‪ 1‬تمت االستفادة من طرف مسؤول المكتبة المركزية أبوبكر بلقايد بتلمسان‪ ،‬مقابلة يوم ‪ ،8481/40/84 :‬على الساعة‬
‫‪.80:44‬‬

‫‪97‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫باإلضافة الى الدورات التكوينية خارج الوطن لمتدريب عمى مختمف التقنيات الجديدة التي‬

‫تحدثيا التكنولوجيا الحديثة خاصة تمك التي تتعمق بالبرمجيات مفتوحة المصدر‪.‬‬

‫س‪ -2‬كيف يتم النفاد الى المعمومات العممية والتقنية ؟‬

‫ج‪ -2‬تبين لنا من خالل اجرائنا ليذه المقابمة أن عممية النفاد إلى المعمومات العممية والتقنية‬

‫بالمستودع الموجود بالمكتبة المركزية بتممسان يتم عن طريق االشتراك أي يتم عن طريق‬

‫الموقع اإللكتروني الخاص بالمكتبة ‪https://dspace.univ-tlemcen.dz/‬‬

‫الشكل (‪ )13‬يوضح موقع المستودع الرقمي لممكتبة المركزية تممسان‪.1‬‬

‫ويعطى لكل مستخدم اسم مستخدم ورقم سري من خاللو يتم تخميل كل مصادر المعمومات‬

‫المرقمنة من الرسائل الجامعية وبحوث المؤتمرات والمخطوطات الرقمية والكتب ‪...‬إلخ‪.‬‬

‫‪ 1‬تمت االستفادة من طرف مسؤول المكتبة المركزية أبوبكر بلقايد بتلمسان‪ ،‬مقابلة يوم ‪ ،8481/40/84 :‬على الساعة‬
‫‪.8044‬‬

‫‪98‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫البحث عمى الخط المباشر ‪ opac‬يمكن القراء االطالع عمى الرصيد الوثائقي الخاص‬

‫بالمكتبة‪.‬‬

‫الشكل (‪ )14‬يوضح الفهرس المباشر عمى الخط لممكتبة المركزية ابو بكر بمقايد‪.1‬‬

‫باإلضافة الى الموقع اإللكتروني‪http://bu.univ-tlemcen.dz/‬‬

‫س‪ -3‬ماهي المصادر التي يمجئ إليها الباحثون في عممية البحث العممي ؟‬

‫ج‪ -3‬يتضح من إجابة المبحوث ومن خالل مالحظتنا أن مصادر المعمومات ذات الوصول‬

‫الحر واألكثر استخداما ىي الدوريات اإللكترونية الحرة كونيا تقدم اإلتاحة المجانية‬

‫لمحتوياتيا عمى نطاق واسع دون أي رسوم‪ ،‬باإلضافة إلى المقاالت والبحوث بنسبة معتبرة‬

‫والتي تدل عمى وعي الباحثين بأىمية ىذا النوع من المصادر وكذلك الرسائل الجامعية التي‬

‫تعتبر من وظائف األدب الرمادي والذي يضم في مجممو الوثائق ذات الطابع العممي‬

‫‪ 1‬تمت االستفادة من طرف مسؤول المكتبة المركزية أبوبكر بلقايد بتلمسان‪ ،‬مقابلة يوم ‪ ،8481/40/84 :‬على الساعة‬
‫‪.80:44‬‬

‫‪99‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫واألكاديمي‪ ،‬وكذلك أعمال المؤتمرات التي تعد فرصة ميمة لمباحثين والمتخصصين‬

‫لممراجعة والتقييم ومواكبة أحدث التطورات والمستجدات العالمية واالستفادة من الدراسات‬

‫والخبرات والتجارب العالمية باإلضافة الى الكتب المختمفة بكل المغات إلثراء بحوثيم العممية‪.‬‬

‫س‪ -4‬هل يمجأ الباحثون الى االنتاج الفكري المتاح عن طريق الوصول الحر لممعمومات‬

‫أم الى اإلنتاج الفكري المتاح بطريقة تقميدية ؟‬

‫ج‪ -4‬اإلجابة بخصوص اتجاىات الباحثين عن المعمومات بطريقة تقميدية أم عن طريق‬

‫الوصول الحر‪ ،‬كانت أكثرىا اعتمادا عمى الوصول الحر ومصادر المعمومات الرقمية كونيا‬

‫تستوعب كافة انواع االوعية المعموماتية بكافة االنواع االلكترونية من‪:‬‬

‫‪ ‬دراسات واالبحاث الحكمة‪ ،‬الرسائل الجامعية (ماجستير والدكتوراه) القوانين والتشريعات‪،‬‬

‫الكبت‪ ،‬الخرائط والنواذر‪ ،‬مراجع والمواد السمعية البصرية لخدمتيم كباحثين ودارسين‬

‫ومساعدتيم في الحصول عمى مختمف المعمومات واثراء بحوثيم العممية حيث يتم الحصول‬

‫عمييا بالنص الكامل‪ ،‬عن طريق االشتراك المجاني وبدون أي قيود‪.‬‬

‫‪ ‬إضافة الى المجالت العممية التي تقدر بحجم ‪ 203‬مجمة أي ما يعادل ‪ 69556‬مقال في‬

‫العموم اإلنسانية واالجتماعية تضميا قاعدة البيانات ‪.carin‬‬

‫‪100‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الشكل(‪ )15‬يوضح الوقع الرسمي لقاعدة البيانات ‪.carin1‬‬

‫س‪ -5‬كيف يتم المساهمة ومساعدة المستفيدين في الوصول إلى معمومات في الوصول‬

‫الحر؟‬

‫ج‪ -5‬يعتمد الباحثون في الوصول الى المعمومة عن طريق الفيارس المتاحة عمى الخط‬

‫المباشر عبر موقع ‪ opac‬الذي يعد من بين الوسائل المناسبة لمتعريف بما تحتويو وتقتنيو‬

‫المكتبة من مصادر معمومات بطرقة سيمة واقل وقت وجيد ممكنين‪.‬‬

‫‪ ‬باإلضافة الى البحث بالبوابات التوثيقية اإللكترونية ‪ SNDL‬الذي يوفر مجموعة من‬

‫قواعد البيانات في مختمف التخصصات العممية‪.‬‬

‫‪ ‬وكذلك عن طريق خدمة الطالع عمى األطروحات والرسائل الجامعية المتاحة عمى‬

‫المستودعات الرقمية ‪ Dspace‬باإلضافة إلى المستودع الرقمي المتاح محميا في المكتبة‬

‫والذي يوفر مصادر المعمومات في شكل ‪. PDF‬‬

‫‪ 1‬تمت االستفادة من طرف مسؤول المكتبة المركزية أبوبكر بلقايد بتلمسان‪ ،‬مقابلة يوم ‪ ،8481/40/84 :‬على الساعة‬
‫‪.80:44‬‬

‫‪101‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ ‬تتيح المكتبة المركزية لقرائيا الفيرس المتاح عمى الخط المباشر بتقنية ‪QR CODE‬‬

‫وألجل االستفادة من ىذه التقنية يمكن التوجو الى منصة ‪(Play stors)Google Play‬‬

‫وتحميل تطبيق ‪ Barcode seanner‬لقراءة الترميز التالي والخاص بفيرس المكتبة المركزية ‪:‬‬

‫تمت االستفادة من طرف مسؤول المكتبة المركزية أبوبكر بلقايد بتلمسان‪ ،‬مقابلة يوم ‪ ،8481/40/84 :‬على الساعة ‪.8044‬‬

‫الشكل (‪ )16‬يوضح الترميز الخاص بفهرس المكتبة المركزية‪.1‬‬

‫الى جانب البوابة الوطنية لإلشعار عن االطروحات وىي طريقة شاممة لموصول الى‬

‫االنتاج العممي لمباحثين فيما يخص االطروحات حيث تشمل البوابة كل مراحل اعداد‬

‫األطروحة منذ اقتراح موضوع االطروحة اشعار والى غاية نشر االطروحة وذلك من‬

‫خالل الموقع التالي‪https://www.pnst.cerist.dz/ :‬‬

‫‪ 1‬تمت االستفادة من طرف مسؤول المكتبة المركزية أبوبكر بلقايد بتلمسان‪ ،‬مقابلة يوم ‪ ،8481/40/84 :‬على الساعة‬
‫‪.80:44‬‬

‫‪102‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الشكل (‪ )17‬يوضح البوابة الوطنية لإلشعار عن الطروحات‪.1‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬المعيقات التي تواجه حركة الوصول الحر لممعمومات وأساليب معالجتها؟‬

‫بخصوص المحور الثالث المتعمق بالمعيقات التي تواجو حركة الوصول الحر لممعمومات‬

‫واساليب معالجتيا كانت اجابة المبحوث كاالتي‪:‬‬

‫س‪ -1‬ماهي العقبات التي يواجهها الطمبة في النفاذ الى المعمومات العممية والتقنية؟‬

‫ج‪ -1‬من خالل إجابة المبحوث يتبين لنا أن أغمبية الطمبة متمكنين من النفاذ إلى‬

‫المعمومات العممية والقنية دون أي عراقيل فد تبقي فئة قميمة تواجو بعض الصعوبات من‬

‫بينيا المغوية وذلك راجع الى تزايد اإلنتاج الفكري بالمغات األجنبية الى جانب صعوبة‬

‫التعامل مع التكنولوجيا وذلك الى راجع ضعف التحكم في المظاىر التكنولوجيا الحديثة أم‬

‫‪ 1‬تمت االستفادة من طرف مسؤول المكتبة المركزية أبوبكر بلقايد بتلمسان‪ ،‬مقابلة يوم ‪ ،8481/40/84 :‬على الساعة‬
‫‪.80:44‬‬

‫‪103‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫العائق الطفيف الذي يشترك فيو جل الطمبة وىو في حالة تحديد البيانات يوجد إنقطاع‬

‫الموقع عن الخدمة لبعض الوقت‪.‬‬

‫س‪ -2‬ماهي العقبات التي تؤثر عمى أليات حركة الوصول الحر لممعمومات بمكتبتكم ؟‬

‫ج‪ -2‬يتضح من خالل إجابة المبحوث ان المكتبة المركزية وان كانت تممك مستودعات‬

‫رقمية وال تفرض اي قيود عمى مستخدمييا ويتم الدخول إلييا من خالل الموقع اإللكتروني‬

‫الخاص بيا ويتم االطالع والتحميل بطريقة مباشرة‪ ،‬لكن يبقى الحرص والتخوف يتعمق‬

‫بالممكية الفكرية اذ تعتبر إمكانية التحميل المباشر من خالل الشبكة يسيل في عممية السرقة‬

‫العممية ويمكن أن نرجع السبب أيضا إلى التخوف من اعتماد المستفيدين عمى ىذه‬

‫المستودعات وعزوبيم عن ارتياد المكتبة‪.‬‬

‫‪ ‬يتضح مما سبق أن المكتبة وان كانت وفرت مستودعات رقمية إال أنيا ممزمة بفرض‬

‫قيود بحيث تريد من ذلك تأطيره وتقنينو كي ال تقع في بعض اإلشكاليات القانونية وىو األمر‬

‫الذي يتنافى مع مبادئ الوصول الحر لممعمومات وىي المجانية والديمومة وعدم فرض ايت‬

‫قيود كانت مادية أو قانونية‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫س‪ -3‬هل يوجد قيود تفرضونها عمى المستخدمين في حركة الوصول الحر لممعمومات‬

‫العممية والتقنية؟‬

‫ج‪ -3‬ال توجد قيود تفرضيا المكتبة المركزية عمى المستخدمين لمولوج الى مصادر‬

‫المعمومات المتاحة في الوصول الحر لممعمومات‪ ،‬فقد يشترط ان يكون المستخدم منخرط في‬

‫المكتبة‪ ،‬أم االشتراك وتجديد االشتراك فيتعمق ببوابة ‪ SNDL‬التي تتيح االطروحات ومصادر‬

‫المعمومات ‪.‬‬

‫س‪ -4‬ماهي اقتراحاتكم لتطوير وتفعيل التوجه نحو الوصول الحر في المكتبات الجامعية؟‬

‫ج‪ -4‬من خالل االقتراحات التي قدميا لنا المبحوث مسؤول المكتبة محل الدراسة ىي‪:‬‬

‫‪ ‬وضع سياسة موحدة حتي يتم تطبيق مبدأ الوصول الحر لممعمومات‪.‬‬

‫‪ ‬تفعيل اشتراك في قواعد البيانات العالمية (ارشيف ‪.)Alg‬‬

‫‪ ‬التنسيق بين المكتبات الجامعية واالستفادة من خبرات المكتبات المتطورة‪.‬‬

‫‪ ‬وضع إطار رسمي يقضي بإلزامية فتح أرشيفات ومستودعات رقمية عمى المستوى‬

‫الوطني‪.‬‬

‫‪ ‬توفير الكوادر البشرية المؤىمة والمكونة‪ ،‬بإعتماد التكوين المستمر لمختمف الموظفين‪.‬‬

‫‪ ‬توفير ميزانية خاصة بالتجييزات‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ ‬تنظيم دورات وندوات دورية بين المكتبات الجامعية‪.‬‬

‫س‪ -5‬ماهي الطرق المستخدمة لحماية المستودعات الرقمية بمكتبتكم؟‬

‫ج‪ -5‬أن الطرق المستخدمة لحماية المستودعات الرقيمة بالمكتبة تكون بوجد اإلعالم اآللي‬

‫الذي يسير عمى حماية البيانات الموجودة بالمستودعات وتأمينيا‪:‬‬

‫‪ ‬تحديد برامج الحماية ضد الفيروسات بشكل منتظم لشبكة المكتبة وجميع محطات العمل‪.‬‬

‫‪ ‬تباعد الفترة الفاصمة بين كل نسخ احتياطي و النسخ التالي لو مما يعرض البيانات‬

‫لمفقدان‪.‬‬

‫‪ ‬تغيير كممات المرور عمى فترات متقاربة لضمان عدم كشفيا من قبل األخرين‪.‬‬

‫‪ ‬تدريب موظفي المكتبة عمى التعامل مع لمشكالت األمنية التي قد تواجييم‪.‬‬

‫‪ 1-1-3‬تحميل المحاور‪:‬‬

‫‪ -1‬تحميل المحور الول‪:‬‬

‫كنتيجة ليذا المحور ومن خالل اإلجابات المحصل عمييا يتبين لنا أنو يوجد تقنيات‬

‫تعتمدىا المكتبة محل الدراسة فيي تفي بالغرض وتمبي حاجيات المستفيدين من خالل تنوع‬

‫مصادر المعمومات االلكترونية بما فييا‪ ،‬البوابات كال‪ :‬النظام الوطني لمتوثيق ‪ SNDL‬و‬

‫‪106‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫كذلك بوابة اإلشعار عن األطروحات ‪ PNST‬باإلضافة إلى المستودع الرقمي ‪ Dspace‬الذي‬

‫يتوفر عمى كم ىائل من المعمومات‪ ،‬بما فييا الدوريات واألطروحات الجامعية وقد ارتئينا‬

‫إرجاع السبب في ذلك إلى وجود إمكانيات المالية كتوفير ميزانية معتبرة ليذا الجانب وكذلك‬

‫اإلمكانيات لمادية من أجيزة وحواسيب وغيرىا ‪،‬باإلضافة إلى الدراية الكاممة بالمساىمة التي‬

‫يقدميا الوصول الحر لمكتبتكم من خالل إعطاء لممستفيدين الحرية في القراءة و لتحميل و‬

‫النسخ دون أي قيود‪ ،‬وكذلك اعتماد مبدأ مجانية لوصول وتحقيق التواصل في مجال البحث‬

‫العممي وتبادل األفكار وتقوية كثيرة البحث العممي و التقني‪.‬‬

‫بالرغم من كل ىذا يبقي بعض الطمبة يواجيون صعوبات في النفاد إلى المعمومات العممية‬

‫والتقنية من بينيا لمصعوبات المغوية وذلك راجع إلى تزايد اإلنتاج الفكري بالمغات األجنبية‬

‫وكذلك صعوبة التعامل مع التكنولوجيا‪ ،‬وكذلك راجع إلى العق لتحكم في مظاىر التكنولوجيا‬

‫الحديث‪.‬‬

‫‪ -2‬تحميل المحور الثاني‪:‬‬

‫من خالل المحور الثاني والذي يدرس دور أخصائي المعمومات في تفعيل حركة الوصول‬

‫الحر لممعمومات بالمكتبة المركزية بتممسان‪ ،‬ومن خالل مالحظتنا يتضح لنا الدور الفعال‬

‫الذي يمعب ىذا األخير‪ ،‬والذي يعد الوسيط األساسي بين المعمومات و المستفيدين منيا حيث‬

‫‪107‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫يؤدي وظائف متعددة ابتداء من إعداد المصادر لتصبح جاىزة لألرشفة إلى بناء و إدارة‬

‫المستودعات الرقمية و تزويدىا بأحدث الدارسات و البحوث العممية‪ ،‬والتي تعد ألية ميمة‬

‫لتنفيذ ىذه الحركة و تبسيط سبل النفاد لممصادر و بالتالي فإن أخصائي المعمومات بالمكتبة‬

‫يسعي جاىدا إلى استقطاب أكبر عدد من المستفيدين لتفعيل حركة المكتبة رقميا من خالل‬

‫توجيييم عمى كيفية االشتراك وكيفية التعامل مع أدوات الوصول الحر لممعمومات‪.‬‬

‫وىذا ما تجسد عمى أرض الواقع حيث أن أغمبية الباحثين لدييم الدراية الكاممة بالمصادر‬

‫الرقمية التي توفرىا المكتبة وكيفية االستفادة منيا‪ ،‬وىذا ما يعكس لنا المجيودات التي يقوم‬

‫بيا أخصائي المعمومات في ترسيخ أليات الوصول الحر وتفعيميا ومساعدة الباحث عمى‬

‫التفاعل مع البينة الرقمية‪ ،‬لكن ىذه المجيودات ليا خمفية واضحة مشتبكة في وعي مسؤول‬

‫المكتبة وحرصو عمى تكوين أخصائيين تتوفر فييم كافة المتطمبات العصرية عن طريق‬

‫الدوارات التكوينية داخل و خارج المؤسسة‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪-3‬تحميل المحور الثالث‪:‬‬

‫كنتيجة ليذا المحور ومن خالل اإلجابات المتحصل عمييا وباالعتماد عمى مالحظتنا‬

‫يتبين لنا أن‪:‬‬

‫أنو ال يوجد بالمكتبة معيقات تعرقل حركة الوصول الحر لممعمومات‪ ،‬حيث أن أغمبية الطمبة‬

‫والباحثين ليم خبرة كافية في النفاذ إلى المعمومات دون أي صعوبات‪ ،‬إال أنو يوجد بعض‬

‫العقبات المتمثمة في الحواجز المغوية فمعظم المصادر تتوفر بالمغات األجنبية‪ ،‬وصعوبة‬

‫التحكم في التقنيات الحديثة وىذا يوجد عند فئة قميمة فقط كما يوجد بعض العراقيل من بينيا‬

‫إنقطاع الموقع عن الخدمة في حالة تحديث البيانات‪ ،‬وقد يؤدي ىذا إلى نفور مستخدمي‬

‫الموقع‪.‬‬

‫إضافة إلى أن المكتبة رغم توفرىا عمى العديد من المصادر الرقمية إال أنيا تبقى ممزمة‬

‫بحقوق الممكية الفكرية وىذا ما يعرقل نشاط حركة الوصول الحر في توفير المستجدات‬

‫البحثية الحديثة‪ ،‬ولتسييل ىذه الحركة فالمكتبة توفر لممستفيدين مجانية االنخراط ويبقى‬

‫االشتراك في حالة ما إذا تم البحث في بوابة ‪ SNDL‬والتي تحتوي عمى العديد من‬

‫األطروحات ومصادر المعمومات‪ ،‬وىذا دليل عمى مجيودات المكتبة في تطوير عالقاتيا مع‬

‫مختمف مراكز البحوث لتمبية احتياجات مستفيدييا رغم عقبات االشتراك وذلك بوضع‬

‫‪109‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫استراتيجية مستقبمية لتطوير وتفعيل التوجو نحو الوصول الحر من خالل تفعيل االشتراك في‬

‫قواعد البيانات العالمية(أرشيف ‪ )Alg‬وىذا ما يؤكد أن المكتبة تسعى إلى االنفتاح عمى العالم‬

‫الخارجي وتنمية مستودعاتيا الرقمية ومحاولة االستفادة كذلك من خبرات المكتبات المتطورة‬

‫سواء داخل الوطن أو خارجو‪ ،‬وبالرغم من كل ىذه التطمعات تبقى المكتبة محل الدراسة‬

‫تفتقر إلى الطابع الرسمي فيما يخص التنسيق بين المكتبات الجامعية‪.‬‬

‫أما فيما يخص الطرق المستخدمة في حماية المستودعات الرقمية بالمكتبة سخرت المكتبة‬

‫مجموعة من الطرق أىميا وجود فريق إعالم آلي الذي يسير عمى حماية البيانات الموجودة‬

‫وتأمينيا‪ ،‬إال أن غياب القوانين والتشريعات التي تحمي اإلنتاج الفكري المتاح عبر الوصول‬

‫الحر تمنع الباحثين من إيداع أبحاثيم حوفا من حقوق الممكية الفكرية والسرقة العممية وىذا‬

‫ما يتنافى مع تنشيط حركة الوصول الحر وتفعيميا‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ 2-3‬النتائج العامة لدراسة‪:‬‬

‫نستنتج من خالل الدراسة التي كانت تعالج موضوع " استراتيجية حركة الوصول الحر‬

‫لممعمومات العممية والتقنية في المكتبات الجامعية دراسة ميدانية بالمكتبة المركزية الجامعة أبو بكر‬

‫بمقايد تممسان‪ -‬نموذجا‪ -‬ومن خالل كل ىذا حاولنا تسميط الضوء عمى الجوانب المتعمقة بيا‬

‫والمتمثمة في ما يمي‪:‬‬

‫‪ /1‬وعي المكتبة الجامعية محل لدراسة بموضوع الوصول الحر لممعمومات العممية والتقنية‬

‫بموضوع الوصول الحر وذلك لدرايتيم لمفيوم وميزات ىذا األسموب‪.‬‬

‫‪ /2‬محافظ المكتبة المركزية محل الدراسة لدية وعي حول نظام الوصول الحر‪.‬‬

‫‪ /3‬توفر الوصول الحر عمى عدة مصادر من أجل البحث والوصول إلى المعمومات‪.‬‬

‫‪ /4‬وجود بعض الصعوبات التي تواجو الباحثين في الوصول إلى المعمومات العممية والتقنية‬

‫وىذا ما يؤدي إلى عدم قدرتيم عمى تحديد موثوقية لمعمومات‪.‬‬

‫‪ /5‬التحول الواضح في التعامل مع أدوات البحث لجديدة‪.‬‬

‫‪ /6‬ال يوجد قوانين و تشريعات تحمي اإلنتاج الفكري المتاح عبر الوصول الحر‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ /7‬تبقى وضعية األنترنت بالمكتبة محل الدراسة عائق في عممية ‪،‬االتصال العممي بسبب‬

‫االنقطاع وىذا ما يحول دون تجسيد الوصول الحر‪.‬‬

‫‪ /8‬رغم توفير االمكانيات المادية والتجييزات التكنولوجيا الحديثة بالمكتبة محل الدراسة غير‬

‫أنيا تبقى بعيدة عن تطمعات حركة الوصول الحر وذلك لعدم وجود سياسة وطنية موجدة‬

‫لتبني النظام‪.‬‬

‫‪ .1-2-3‬نتائج الدراسة عمى ضوء الفرضيات‪:‬‬

‫الفرضية الرئيسية‪ :‬إن وعي المكتبة الجامعية محل الدراسة لموضوع الوصول الحر‬

‫لممعمومات وادراكيا لمفيوم وميزات ىذا األسموب‪ ،‬وكذلك توفير االمكانيات المادية‬

‫والتجييزات التكنولوجية خير دليل عمى وجود حركة إلنشاء المستودعات واألرشيفات‬

‫المفتوحة والبوابات االلكترونية واستغالل المستفيدين ليذه البوابات وىذه المستودعات الرقمية‬

‫دليل عمى اعتماد المكتبة المركزية أبو بكر بمقايد عمى استراتيجية واضحة في تفعيل حركة‬

‫الوصول الحر‪ ،‬إال أنو يتخمميا بعض النقائص من بينيا القوانين والتشريعات التي تحمي‬

‫اإلنتاج الفكري المتاح عبر الوصول الحر‪.‬‬

‫وبالتالي يمكن القول أن الفرضية الرئيسية محققة جزئيا‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الفرضية الولى‪ :‬اعتماد المكتبات الجامعية عمى المستودعات الرقمية والنظام الوطني‬

‫لمتوثيق كآليتين لموصول الحر لممعمومات‪ ،‬ومن خالل النتائج المحصل أثناء تحميل أجوبة‬

‫المحور األول والثاني فإن الفرضية تحققت ويظير ذلك من االعتماد الكبير من طرف‬

‫الباحثين عمى المستودع الرقمي ‪ dspace‬الذي يمكنيم من تحميل كل ما يرغبون فيو من‬

‫إنتاج فكري‪ ،‬باإلضافة الى النظام الوطني لمتوثيق الذي يوفر عدد كبير من الدوريات العممية‬

‫تغطي كل التخصصات وأحدث المعمومات‪.‬‬

‫الفرضية الثانية‪" :‬يقوم أخصائي المكتبات بإدارة حركة الوصول الحر لممعمومات في‬

‫المكتبات الجامعية" ىذه الفرضية تحققت فبالنظر لمنتائج وتحميل أجوبة المحور الثاني‬

‫والثالث يتضح أن إدارة حركة الوصول الحر لممعمومات تعتمد بشكل أساسي عمى أخصائي‬

‫المكتبات‪ ،‬وذلك من خالل وعييم بمدى أىمية نظام الوصول الحر ومواكبتيم لمتطورات‬

‫الحاصمة في مجال االتصاالت العممية وكذلك امتالكيم لكفاءات وأداء كافين لمتعامل مع‬

‫مختمف التقنيات الحديثة التي تتعمق بالوصول الحر وباألخص البرمجيات مفتوحة المصدر‪.‬‬

‫الفرضية الثالثة‪ :‬والتي تتعمق ب ‪" :‬وجود سياسة وطنية موحدة لتبني حركة الوصول الحر‬

‫لممعمومات يجسد الحركة في الواقع" وبالعودة الى النتائج المستسقاة من أسئمة المحور الثالث‬

‫وتحميميا والتعميق عمييا يتبين أنو ال يوجد إطار رسمي يقضي بإلزامية فتح أرشيفات رقمية‬

‫‪113‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫عمى المستوى الوطني مع عدم تكثيف مجال النقاش والحوار بين جميع المكتبات الجامعية‬

‫حول مفيوم الوصول الحر‪ ،‬كما لم يتم سن قوانين وتشريعات تحمي اإلنتاج الفكري في‬

‫مجال الوصل الحر وىو ما تشير لو أجوبة المبحوث خالل المقابمة‪.‬‬

‫ومنو نستطيع القول أن الفرضية الثالثة لم تتحقق وانو ال توجد سياسة وطنية موحدة لتبني‬

‫حركة الوصول الحر‪.‬‬

‫‪ 2-2-3‬االقتراحات‪:‬‬

‫في األخير وعمى ضوء النتائج المتوصل إلييا‪ ،‬ندرج االقتراحات التي حسب رأينا نراىا‬

‫تساىم في تجسيد حركة الوصول الحر في الواقع من خالل‪:‬‬

‫‪ /1‬نشر الوعي بالمجتمع األكاديمي بخصوص أىمية نظام الوصول الحر لممعمومات وما‬

‫تتيحو من تسييالت في مجال البحث العممي‪.‬‬

‫‪ /2‬توفير الكادر البشري المؤىل‪.‬‬

‫‪ /3‬ضرورة توفير البنية التحتية الالزمة التي تسيل الوصول الحر لممعمومات‪.‬‬

‫‪ /4‬العمل عمى إنشاء أرشيفات مفتوحة المصدر بالمكتبة التي يتم من خالليا حفظ ونشر‬

‫البحوث والوصول الحر إلييا بما يساىم في نقل واثراء المعرفة‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫دراسة ميدانية بجامعة أبو بكر بلقايد تلمسان‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ /5‬ضرورة التكتل بين المكتبات الجامعية من أجل دعم الوصول الحر لممعمومات العممية‬

‫والتقنية‪.‬‬

‫‪ /6‬تكثيف البرامج وتعميميا عمى المستوى الوطني في مجال الوصول الحر وتكوين المجتمع‬

‫األكاديمي عمى اإلستغالل األمثل واألفضل لوسائل الوصول الحر(الحواسيب‪ ،‬األنترنت‪،‬‬

‫األرشيفات‪ ،‬المستودعات)‪.‬‬

‫‪ /7‬سن قوانين وتشريعات تحمي اإلنتاج الفكري لمباحثين في ظل نظام اإلتصال العممي‪.‬‬

‫خالصة الفصل الثاني ‪:‬‬

‫من خالل عينة الدراسة المتمثمة في المحافظ الرئيسي لممكتبة المركزية بجامعة تممسان‬

‫وباعتماد عمى المقابمة التي استخدمناىا كأداة‪ ،‬أساسية لجمع البيانات دراستنا الميدانية‬

‫لمتعرف عمى استراتيجية الوصول الحر لممعمومات العممية و التقنية المكتبات الجامعية‬

‫المكتبة المركزية بتممسان نموذجا‪.‬‬

‫توصمنا إلى أن المكتبة موضوع الدراسة عمى إطالع واسع لحركة الوصول الحر لممعمومات‬

‫و لدييم خطة مدروسة االستخدام ىذه الحركة وتبنييا كمبدأ أساسي في مجتمعيا األكاديمي‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫الخاتمة‬
‫خاتمـــــــــــــــــــة‬

‫يعتبر الوصول الحر لممعمومات العممية والتقنية من المبادئ األساسية وأولويات‬

‫المجتمع األكاديمي‪ ،‬لتحقيق التواصل في مجال البحث العممي وتبادل األفكار واتاحة نتائج‬

‫البحوث العممية وتهيئة الظروف المالئمة‪ ،‬التي من شأنها أن تساهم في التقدم العممي‪،‬‬

‫ولكون المكتبات الجامعية همزة وصل بين اإلنتاج العممي والباحثين فكان لزاما عميها تبني‬

‫حركة الوصول الحر لرقي خدماتها وتمبية احتياجات مجتمعها‪ ،‬وبناء عمى ذلك جاءت‬

‫دراستنا لمعرفة واقع المكتبات الجامعية واذ ما كانت تعتمد عمى استراتيجيات مدروسة في‬

‫دعم وتفعيل حركة الوصول الحر لممعمومات العممية والتقنية‪ ،‬فهي مجبرة عمى انتهاجها‬

‫لتحقيق الرضا في خدمة محيطها وهذا يحتاج إلى تضافر جهود المكتبات والتنسيق بينها‬

‫كإنشاء بوابات المكتبات الجامعية لتكون غنية بالخدمات التي من شأنها تطوير مكتباتنا‬

‫لمسايرة المكتبات المتطورة وتحقيق األفضل لمبحث العممي عامة والمجتمع األكاديمي‬

‫خاصة‪ ،‬وتكثيف البرامج وتعميمها عمى المستوى الوطني في مجال الوصول الحر وتكوين‬

‫المجتمع األكاديمي عمى االستغالل األمثل واألفضل لوسائل الوصول الحر‪ ،‬وتبادل الخبرات‬

‫بين مختمف المكتبات الجامعية بالمساعدة مع الهيئات الوصية وفق سياسات وطنية تشجع‬

‫عمى االنخراط في حركة الوصول الحر لممعمومات العممية والتقنية‪ ،‬وانشاء أرشيفات مفتوحة‬

‫تشمل جميع اإلنتاج الفكري لممساهمة في نقل واثراء المعرفة‪.‬‬


‫البيبليوغرافية‬
‫البيبليــــــــــــــوغـــــــرافيـــــــــــــــــة‬

‫القواميس‪:‬‬
‫‪ -1‬الشامي‪ ،‬أحمد محمد‪ ،‬حسب اهلل السيد‪ .‬الموسوعة العربية لممصطمحات عموـ المكتبات‬
‫والمعمومات والحاسبات‪ :‬انجميزي_ عربي‪ .‬الرياض‪ :‬المكتبة األكاديمية‪.2001 ،‬‬
‫‪ -2‬ا لشامي‪ ،‬حسب اهلل أحمد محمد‪ .‬المعجـ الموسوعي لمصطمحات المكتبات إنجميزي‪،‬‬
‫عربي‪ .‬الرياض‪ :‬دار المريخ‪ .1988 ،‬ص ‪.1206‬‬
‫الكتب‪:‬‬
‫‪ -3‬الضامن‪ ،‬متذر‪ .‬أساسٌات البحث العلمً‪ .‬ط‪ .2‬عمان‪ :‬دار المسٌرة للنشر ‪.2009 ،‬‬
‫‪ -4‬بوحوش‪ ،‬عمار‪ ،‬أحمد محمود‪ ،‬الذنيبيات ‪ .‬ـ ػ مناىج البحث العممي وطرؽ إعداد ‪ .‬ػ ػ‬
‫الجزائر ‪ ،‬د‪.‬ـ‪.‬ج‪.1995 ،‬‬

‫‪ -5‬حسن‪ ،‬أحمد عبد المنعم‪ .‬أصول البحث العلمً‪ :‬المنهج العلمً وأسالٌب كتابة البحوث‬
‫والرسائل العلمٌة‪ .‬القاهرة‪ :‬المكتبة األكادٌمٌة‪.6996 .‬‬

‫‪ -6‬علٌان‪ ،‬مصطفى ربحً‪ ،‬مقدمة ادارة وتنظٌم المكتبات ومراكز مصادر التعلم‪ .‬عمان‪:‬‬
‫دار صفاء للنشر والتوزٌع‪2002.‬‬
‫المجالت‪:‬‬
‫‪ -7‬أحمد‪ ،‬أشرف السعٌد‪ .‬استراتٌجٌة أمن المعلومات‪ .‬مطابع الشرطة للطباعة والنشر‬
‫والتوزٌع‪2064.‬‬
‫‪ -8‬ىويسة‪ ،‬سييؿ‪ .‬النفاد المفتوح‪ :‬في المفيوـ والمصطمح‪ .‬المجمة المغاربية لمتوثيؽ‬
‫والمعمومات‪ ،‬ع ‪.2016 ،25‬‬
‫‪ -9‬العبيدي‪ ،‬سيؼ قدامة يونس؛ الدباغ‪ ،‬رائد عبد القادر حامد‪ .‬دور الوصوؿ الحر لممعمومات‬
‫في تعزيز حركة البحث العممي‪ :‬دراسة استطالعية آلراء عينة مف أراء أعضاء ىيئة التدريس‬
‫في جامعة الموصؿ‪.2012 ،‬‬
‫‪ -10‬قدورة‪ ،‬وحيد‪ .‬االتصاؿ العممي والوصوؿ الحر لممعمومات العممية‪ :‬الباحثوف والمكتبات‬
‫الجامعية العربية‪ .‬تونس‪ :‬المنظمة العربية والثقافية والعموـ‪.2006 ،‬‬

‫‪119‬‬
‫البيبليــــــــــــــوغـــــــرافيـــــــــــــــــة‬

‫‪ -11‬عاشور‪ ،‬نضيرة‪ .‬حركة الوصوؿ الحر لممعمومات ودورىا في تطوير نظاـ االتصاؿ‬
‫العممي‪ :‬دراسة ميدانية مع األساتذة الباحثيف بقسـ اإلعالـ اآللي جامعة منتوري‪ .‬قسنطينة‪،‬‬
‫‪.2012‬‬
‫‪ -12‬إبراىيـ كرثيو‪ ،‬يوسؼ لمحنط‪ .‬تأثير حركة الوصوؿ الحر عمى المكتبات الطبية العربية‪.‬‬
‫المؤتمر ‪ 22‬لالتحاد العربي لممكتبات والمعمومات (اعمـ)‪ .‬الخرطوـ‪ .‬السوداف‪ 20_18 ،‬ديسمبر‬
‫‪.2011‬‬
‫‪ -13‬ىند عمي لبياف‪ ،‬مرضي إبراىيـ الذبياف‪ .‬واقع حركة الوصوؿ الحر في المؤسسات‬
‫المعموماتية التابع لمجامعات الحكومية واألىمية في مدينة الرياض‪ .‬مجمة دراسة المعمومات‪،‬‬
‫ع‪ ،9‬سبتمبر ‪.2012‬‬
‫‪ -14‬فراج‪ .‬عبد الرحماف‪ .‬الوصوؿ الحر لممعمومات‪ :‬طريؽ المستقبؿ في األرشفة والنشر‬
‫العممي‪ .‬مجمة مكتبة ممؾ فيد الوطنية‪ .‬مج‪ .16‬ع‪ ،1‬ديسمبر ‪ _2009‬يونيو ‪.2010‬‬
‫‪ -15‬بيوض‪ ،‬نجود‪ .‬الوصوؿ الحر لممعمومات العممية‪ :‬نظاـ جديد في منظومو االتصاؿ العممي‪.‬‬
‫مجمة دراسات وأبحاث في المعمومات والتوثيؽ العممي والتكنولوجي‪ .‬مج‪ .1‬الجزائر‪ :‬دار بياء لمنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬جانفي ‪.2013‬‬
‫‪ -16‬وحيد‪ ،‬قدورة‪ .‬الوجو اآلخر لموصوؿ إلى المعمومات العممية في الدوؿ النامية‪ :‬دراسة ميدانية‬
‫الوطف العربي‪ .‬المجمة العربية لمعموـ والمعمومات‪ .‬ع‪ ،5‬جواف ‪.2005‬‬
‫أعمال المؤتمرات‪:‬‬
‫‪ -17‬الخياط‪ ،‬نزىة‪ .‬الوصوؿ الحر لممعمومات العممية والتقنية‪ :‬المفاىيـ واإلشكاليات‪ :‬تمثميا‪،‬‬
‫وانعكاساتيا عمى األدوار والوظائؼ األساسية لممكتبييف ومينيي المعمومات في العالـ العربي‪ .‬في‬
‫مؤتمر الثامف عشر لإلتحاد العربي لممكتبات والمعمومات‪ .‬مينة المكتبات وتحديات الواقع‬
‫والمستقبؿ ودورىا في الوصوؿ الحر لممعمومات العممية والتقنية‪ .‬جدة ‪ _20 _17‬نوفمبر ‪.2007‬‬
‫‪ -18‬عمياف‪ ،‬ربحي مصطفى‪ .‬طرؽ جمع البيانات والمعمومات األغراض البحث العممي‪ .‬عماف‪:‬‬
‫دار الصفاء‪.2008 ،‬‬
‫‪ -19‬السناني‪ ،‬أحمد بف مسعود‪ .‬استخداـ أعضاء ىيئة التدريس بكمية اليندسة في جامعة السمكاف‬
‫قابوس لدوريات الوصوؿ الحر واألرشيفيات المفتوحة المتاحة مف خالؿ شبكة االنترنت‪ .‬المؤتمر‬
‫العشريف لإلتحاد العربي لممكتبات والمعمومات‪ .‬الدار البيضاء‪ :‬المغرب‪ _11_9 ،‬ديسمبر ‪.2010‬‬

‫‪120‬‬
‫البيبليــــــــــــــوغـــــــرافيـــــــــــــــــة‬

‫‪ -20‬عبد اهلل العموي‪ .‬السعيد عبد الكريـ سموى‪ ،‬عيد السالـ نايفة‪ .‬كفايات اختصاصي المعمومات‬
‫في المكتبات الجامعية بسمطنة عماف في ضوء معايير جمعية المكتبات المتخصصة‪ :‬دراسة‬
‫ميدانية وبرنامج تدريبي مقترح‪ .‬مؤتمر الخامس والعشروف إلتحاد العربي لممكتبات والمعمومات‪.‬‬
‫الحمامات‪ :‬تونس‪ 30_28 ،‬أكتوبر ‪.2014‬‬
‫الرسائل الجامعية‪:‬‬
‫بالمغة العربية‪:‬‬
‫‪ -21‬صحة‪ ،‬عائشة عفاؼ‪ .‬تعامؿ المالية الجامعية الجزائرية مع المعمومات العممية والتقنية‪.‬‬
‫رسالة ماجيستير‪ :‬عمـ المكتبات‪ :‬قسنطينة‪.2005 ،‬‬
‫‪ - 22‬بوراقة‪ ،‬وهٌبة‪ ،‬لوصٌف‪ ،‬سارة‪ .‬أخصائً المعلومات فً ظل البٌئة االلكترونٌة‪،‬‬
‫مذكرة لنٌل شهادة الماستر‪ :‬علم المكتبات‪ ،‬قسنطٌنة‪.2062،‬ص‪.32-36‬‬
‫‪ -23‬بطوش‪ ،‬كماؿ‪ .‬سموؾ الباحثيف حباؿ المعمومات العممية والتقنية داخؿ المكتبات الجامعية‬
‫الجزائرية‪ :‬دراسة ميدانية بجامعة وىراف‪ ،‬الجزائر وقسنطينة‪ .‬رسالة دكتوراه‪ :‬عمـ المكتبات‪:‬‬
‫قسنطينة‪.2005 ،‬‬
‫‪ -24‬بف عمار‪ ،‬دليمة‪ .‬دور المعمومات العممية والتقنية المتاحة عبر مواقع الويب العربية في‬
‫تطوير البحث بجامعة قسنطينة‪ .‬مذكرة ماستر‪ :‬قسنطينة‪.2003 ،‬‬
‫‪-25‬عمارية‪ ،‬عائشة‪ .‬أخصائي المكتبات والمعمومات والتكويف الذاتي بالمكتبات الجامعية في‬
‫الجزائر‪ :‬مكتبات جامعتي السانيا والعموـ التكنولوجيا بوىراف نموذجا‪ ،‬مذكرة ماجيستر تخصص‬
‫عمـ المكتبات‪.2010 ،‬‬
‫‪ -26‬بٌوض نجود‪ ،‬الوصول الحر للمعلومات العلمٌة ودوره فً تفعٌل االتصاالت العلمٌة‬
‫بٌن الباحثٌن‪.2066 .‬‬
‫‪-27‬مزٌش‪ ،‬مصطفى ‪.‬مصادر المعلومات ودورها فً تكوٌن الطالب الجامعً وتكوٌن‬
‫مٌوالته القرائٌة‪ :‬دراسة مٌدانٌة بجامعة منتوري قسنطٌنة ‪ .‬رسالة دكتوراه ‪.‬علم مكتبات‪:‬‬
‫قسنطٌنة ‪.2009‬‬
‫باللغة األجنبية‪:‬‬
‫‪28-Sion. Hanrris.2012 . morring towards an open acces future:the‬‬
‫‪role of accaimic libroiries consulté [19/01/2018] disponible‬‬
‫‪sun:http:/www.uk.sogepa.b.com/ouport/.‬‬

‫‪121‬‬
‫البيبليــــــــــــــوغـــــــرافيـــــــــــــــــة‬

‫الوابوغرافيا‪:‬‬
‫‪ -29‬الموقع الرسمً لجامعة ابو بكر بلقاٌد تلمسان – لمحة عامة ‪[ .‬متاح على الرابط ]‪:‬‬
‫‪( https//www.univ. tilemcen.dz‬تارٌخ االطالع ‪ ، 2068/04/68 :‬سا ‪)67:00‬‬
‫‪ -30‬محمد‪ ،‬ميا أحمد إبراىيـ‪ .‬الوصوؿ الحر لممعمومات‪ :‬المفيوـ‪ ،‬األىمية‪ ،‬المبادرات‪.‬‬
‫‪ [.Cybrarian Journal‬عمى الخط ]‪ .‬ع‪ ،22،‬جواف ‪ .2010‬تمت الزيارة [ ‪]2018/03/06‬‬
‫متوفر عمى‬
‫‪http://www.journal.cybrarian.org/index.php?option=comcontent‬‬
‫‪view=article id‬‬
‫‪-31‬وسيني‪ ،‬نور اليدى‪ .‬سالـ حياة‪ .‬الوصوؿ الحر لممعمومات وقواعد البيانات‬
‫المجانية‪[.‬عمى الخط] تاريخ الزيارة(‪ )2018/03/11‬متوفر عمى‪:‬‬
‫‪http://www.slideshare.net/NouElTaalim/ss-42428388‬‬
‫‪ -32‬نداء الرياض مف أجؿ الوصوؿ الحر لممعمومات العممية والتقنية‪ .2006 .‬زيارة يوـ‬
‫‪ .2018/04/25‬متاح عمى الخط‪http://openaccess.inist.fr/?Nidae-ar-Ryadh :‬‬
‫‪ -33‬بوعزة‪ ،‬عبد المجيد‪ .‬اتجاىات الباحثيف نحو األرشيؼ المفتوح والدوريات المتاحة مجانا مف‬
‫خالؿ شبكة االنترنت‪ :‬أعضاء ىيئة التدريس العرب بجامعة السمطاف قابوس نموذجا‪.‬‬
‫‪ 2006 ،Cybrarian journal.6‬زيارة يوـ ‪ 2018/04/23‬متاح عمى الخط‪:‬‬
‫‪http://www/cybrarian. info/journal/no 10/openaccess.html‬‬
‫‪ٌ -34‬ونس‪ ،‬أحمد اسماعٌل الشوابكٌة‪ ،‬المكتبات ودورها فً حركة الوصول للمعلومات‪:‬‬
‫الدور والعالقات المتبادلة ‪[ cy.brarions journal‬على الخط ]‪ .‬ع ‪ 68‬مارس ‪.2009‬‬
‫[ زٌارة ٌوم ‪2068/06 /20‬‬
‫‪ -35‬عبد اليادي‪ ،‬محمد فتحي‪ .‬الوصوؿ الحر‪ .‬العربية ‪ ،2007 ،0003‬ع‪ .7‬متاح عمى‬
‫‪informatics.gov./details.php ?=264.visite le‬‬ ‫الخط عمى الرابط‪:‬‬
‫‪http://20/03/2018.‬‬
‫‪-36‬فراج‪ ،‬عبد الرحماف‪ .‬المحتوى العربي عمى االنترنت في ضوء مبادئ الوصوؿ الحر‪ .‬ورشة‬
‫عمؿ المحتوى العربي المفتوح معيد بحوث الحاسب وااللكترونيات‪ .‬الرياض‪ 18-17 ،‬جانفي‬

‫‪122‬‬
‫البيبليــــــــــــــوغـــــــرافيـــــــــــــــــة‬

‫‪. http://araboc‬‬ ‫‪( 2009‬عمى الخط)‪ .‬تمت الزيارة ‪ 2018/03/18‬متوفر عمى‬


‫‪Info/site/assets/farrag.ppt1‬‬
‫‪-37‬فراج‪ ،‬عبد الرحمف‪ .‬البوابات ودورىا في اإلفادة مف المعمومات المتاحة عمى االنترنت‬
‫الخط المباشر‪ :‬البحث عف المعمومات – تاريخ الزيارة ‪ 2018/03/19‬متاح عمى الرابط‪:‬‬
‫‪http://www.abrrar.net/vb/showthread.php?t=57999‬‬
‫‪ -38‬محمود النور أحمد‪ ،‬فاطمة‪ .‬الوصوؿ الحر لممعمومات بالمكتبات الجامعية‪ :‬دراسة حالة‬
‫المستودع الرقمي لكمية العموـ لجامعة الخرطوـ‪ .‬بكالوريوس‪ .‬قسـ عموـ المكتبات والمعمومات‪.‬‬
‫الخط‬ ‫عمى‬ ‫متوفر‬ ‫‪.2012‬‬ ‫الخرطوـ‪،‬‬ ‫جامعة‬
‫يوـ‬ ‫الزيارة‬ ‫تمت‬ ‫‪http:‬‬ ‫‪//khartoumspace.uofk.edu/bitstream/handle‬‬
‫(‪.)2018/03/2‬‬
‫‪ -39‬بودرباف‪ ،‬عزالديف‪ ،‬قموح‪ ،‬ناجية‪ ،‬بف الطيب‪ ،‬زينب‪ .‬المكتبات الجامعية ومبادرات تحقيؽ النفاذ‬
‫الحر لممعمومات وتداوليا في ظؿ البيئة االلكترونية‪ :‬بيف مساعي التحقيؽ ومعوقاتو‪ .‬متاح عمى‬
‫الخط‪.‬‬
‫‪ https://tel.archives-ouvertes.fr/tel-00167331/document‬تمت الزيارة يوـ‪:‬‬

‫‪40-Drott, M. carl. Open Access-Amrual review of 2018/02/12‬‬

‫‪information science and technology- vol 40.2016- p 79.‬‬

‫‪41-IFLA Statement on Open Access to Scholarly Literature and Research‬‬


‫‪Documentation.]online[.‬‬
‫‪Consulté ]04/02/2018[.Disponible sur. http://article.ifla.org/V/cdoc/open-‬‬
‫‪access0.html.‬‬
‫‪42-Bjork, B. Open access to scientific publications- an analysis of the‬‬
‫‪barrierstochange ?.‬‬ ‫‪Information‬‬
‫‪research.]online[.Vol9.no.2.2004.consulté]09/03/2018[.Disponible sur.‬‬
‫‪http://helda.helsinki.fi/bitstream/handle/10227/bjork.pdf.?sequence‬‬

‫‪123‬‬
‫البيبليــــــــــــــوغـــــــرافيـــــــــــــــــة‬

43-Suber, P. (2006) Timeline of the Open Access Movemen.]online[.


Consulté.]04/03/2018[.
Disponible sur http://legacy.earlham.edu/peters/fos/timeline.htm
44-Berlin Declartion on open access to knowledge in sciences and
humanities. Conference 2003. Available at htto :/ /openaccess. Mpg.
De/berlin-declaration. Visited 28/01/2018.
45-Gerini. Christian. Open Access ou paradigne de L’Accés ouvert
Electronique : Les nouvelle technologies de L’information et de la
communication au service d’une libre et transrente, 2005. Disponible
sur : http://hal.archivesouverrtes.fr/doc/00/06/26/31/pdf/sic00001425.pdf
(visite le 22/03/2018)
46-GIARLO, JMichal. The impact of open access on acadimic libraries.
2006/p8-10/consulté(18/02/2015).Disponible sur:
47-Publich library of science initiative 2001.(online).01/00/2018.avilatile
at http://www.pols.org/oppenletter.shtml
48 Association Littéraire et Artistique Internationale ALAI Note sur les

Contrat de Licence creativecommans 2006 enline


http://www.alai.org/assets/files/resolutions/licence-creative-
commons.pdf visite 08/04/2018.
49-open data handbook documentation.Open knowledge foundation,
nevember14,2012, p3.Consulté.29/03/2018. Disponible sur http://open
datahandbook. Org/pdf/opendatahandbook.pdf
50-open doar- home page- directory of open access repositories
(online). Consulté 29/03/2018. Disponible at: http://www.opendoar.Org

124
‫المالحق‬
‫وزارة التعمــيــــم الــعــالــي والبحــث العممـــــي‬
‫جامعة عبد الحميد بن باديس _مستغانم_‬
‫كمية العموم االجتماعية‬
‫قسم العموم االنسانية‬
‫شعبة‪ :‬عمم المكتبات والمعمومات‬

‫دليل المقابمة‪:‬‬
‫في إطار التحضير إلعداد مذكرة الماستر في عمم المكتبات والمعمومات تخصص نظم‬
‫معمومات التكنولوجيا الجديدة والتوثيق الموسومة ب‪:‬‬

‫إستراتيجية حركة الوصول الحر لممعمومات العممية والتقنية في المكتبات‬


‫الجامعية‬
‫المكتبة المركزية لجامعة أبو بكر بمقايد تممسان‪ -‬نموذجا‪-‬‬

‫مقابمة موجهة إلى مسؤول المكتبة المركزية لجامعة أبو بكر بمقايد تممسان‪.‬‬

‫تحت إشراف‪:‬‬ ‫إعدادالطالب‪:‬‬


‫* د‪ .‬وليد زوليخة‬ ‫‪ ‬عبديش عبد الجميل‬
‫‪ ‬عقون سامر‬

‫السنة الجامعية‪.2012/2012 :‬‬


‫‪-‬أسئمة المقابمة‪:‬‬

‫‪-‬المحور األول ‪ :‬التقنيات المعتمدة لموصول الحر لممعمومات في المكتبات الجامعية‪:‬‬

‫س‪ :10‬ما نوع مصادر المعمومات المتوفرة لديكم بالمكتبة ؟‬

‫س‪ :10‬هل لديكم موقع الكتروني خاص بالمكتبة عمى شبكة االنترنت؟‬

‫س‪ :10‬هل البنية التحتية بمكتبتكم تمكنكم من انشاء مستودع رقمي لموصول الحر؟‬

‫س‪ :10‬هل تستخدمون آليات الوصول الحر لممعمومات؟ وأيها أكثر استخداما بمكتبتكم؟‬

‫س‪ :10‬هل لديكم اشتراك في أدوات الوصول الحر لممعمومات؟‬

‫‪-‬المحور الثاني‪ :‬دور أخصائي المعمومات في تفعيل حركة الوصول الحر لممعمومات‪:‬‬

‫س‪:10‬هل لديكم معمومات مسبقة حول حركة الوصول الحر لممعمومات؟‬

‫س‪ :10‬كيف يتم النفاد إلى المعمومات العممية والتقنية؟‬

‫س‪ :10‬ماهي المصادر التي يمجأ إليها الباحثون في عمميات البحث العممي في المستودعات‬

‫الرقمية؟‬

‫س‪ :10‬هل يمجأ الباحثون إلى االنتاج الفكري المتاح عن طريق الوصول الحر لممعمومات أم‬

‫إلى االنتاج الفكري المتاح بطريقة تقميدية؟‬

‫س‪:10‬كيف يتم المساهمة ومساعدة المستفيدين في الوصول الحر إلى المعمومات؟‬


‫المحورالثالث‪:‬المعيقات التي تواجهها حركة الوصول الحر لممعمومات وأساليب معالجتها ‪:‬‬

‫س‪ :10‬ماهي العقبات التي يواجهها الطمبة في النفاد إلى المعمومات العممية والتقنية؟‬

‫س‪ :10‬ما هي العقبات التي تؤثر عمى آليات حركة الوصول الحر لممعمومات بمكتبتكم؟‬

‫س‪ :10‬هل يوجد قيود تفرضونها عمى المستخدمين في حركة الوصول الحر إلى‬

‫المعمومات؟‬

‫س‪ :10‬ما هي اقتراحاتكم لتطوير وتفعيل التوجه نحو الوصول الحر في المكتبات الجامعية؟‬

‫س‪:10‬ما هي الطرق المستخدمة لحماية المستودعات الرقمية بمكتبتكم؟‬


‫الممخص‪:‬‬

‫إن التطورات التكنولوجية المستمرة استوجبت عمى المكتبات الجامعية مسايرتها‬


‫وبالخصوص في مجال إتاحة المعمومات العممية والتقنية لجل المجتمع األكاديمي سواءا كان‬
‫من الجامعة أو خارجها‪ ،‬وكان الوصول الحر لممعمومات العممية والتقنية من بين التطوات‬
‫التي عممت عمى تغير عالم المكتبات الجامعية وجعمها تسعى إلتاحة خدماتها أكثر تفاعمية‬
‫وايصال المعمومات لممستفيدين أيا كان نوعهم‪.‬‬

‫ولقد جاءت دراستنا هذه لمعرفة إن كانت المكتبات الجامعية تعتمد عمى إستراتيجية‬
‫واضحة لموصول الحر لممعمومات العممية والتقنية‪ ،‬إعتمدنا في دراسة هذا الموضوع عمى‬
‫المنهج الوصفي التحميمي‪ ،‬مع إستخدام المقابمة كأدات أساسية لجمع البيانات الخاصة بهذا‬
‫البحث والتي أدت بعد عرضها وتحميمها إلى الحصول عمى أهم النتائج‪:‬‬

‫‪ -‬وعي المكتبة المركزية أبو بكر بمقايد بتممسان بموضوع الوصول الحر لممعمومات‪.‬‬

‫‪ -‬توفر الوصول الحر عمى عدة مصادر من أجل البحث والوصول الى المعمومة‪.‬‬

‫وفي وفي األخير توصمنا إلى تقديم مجموعة من اإلقتراحات التي قد تؤدي إلى تحسين‬
‫إستخدام هذه الخدمة عمى المستوى الوطني وباألخص المجتمع األكاديمي‪.‬‬

‫الكممات المفتاحية‪:‬‬

‫الوصول الحر – المعمومة العممية والتقنية – المكتبات الجامعية ‪.‬‬

You might also like