Professional Documents
Culture Documents
www.waleman.com
لشيخنما العلممة السمتاذ المام علم العلماء الحاج محممد بسن الحاج يوسسف أطفمش أدام اللة
بقاءة بالعمز والتبجيمل ردًا على المخالف الطاعمن فمي الدين جزى ال شيخنما خيراونصمرة فمي الداريمن
آمين .
________ *****____________
وصمحائفها مذيلة بحواشمى جوهريمة للشيمخ العلممة البحمر الحمبر الفهاممة السمتاذ الشهيمر شيخنما
عبداللة بن حميد بن سلوم السالمى نفعنا اللة بعلومة وأسرارة آمين .
قام بتصحيحها وتهذيبها الخوان في اللةتعالى قاسم بن سعيد الشماخى العامري ومصطفىبن
اسمماعيل العمرى الفارضمى قيامما باشارة المام العالم العاممل ناشمر لوآء العلمالصمحيح فيصمل بمن
تركى سلطان مسقط وعمان .ذي اليد البيضاءقي بزوغ شمس هذا الثر الجليل أحسناللة الية.
أمابعد فيقول الخوان في ال تعالى قاسم بن سعيد الشماخى العامري ومصطفى بن اسماعيل
العمرى الفارضمى القائمان بالعوة الى الخيمر فمي مصمر ان أعظمم مانطمق بمه لسمان الحكممة ممن أفراه
الصمالحين قولهمم (رب كاممة تقال فتحدث عثرة ل تقال ) وقمد عثمر العقمبى الجزائرى عثرة لتقال ال
بالتوبمه العلنيمه السميارة حتمى تبلغ حمد التواتمر لنمه طعمن على ديمن المسملمين ديمن ال القويمم الذى
ارتضاه لعباده وسماه دينا فقال عز وجل( ان الدين عند ال السلم )وهذا الدين انما هو الذى حفضه
ال تعالى واستودعه عدول الفراد من عباده في كل عصر وجيل يذودون عن مناهلة العذبه بالحجج
الدامغمه والبراهيمن القاطعمة فتتضمح بهمم الجادة فمى زمانهمم كلماخبمت أنوارهما كمما اتضحمت بامامهمم
العظممم سمميد الخلق نممبي الحممق محمممد صمملى ال عليممه وسمملم فهممم على آثاره مقتدون وعلى منهجممه
سالكون وعلى طريقه قائمون فهم اهل الدعوة وسلسلة رجال الفرقة الناجية من لدن ابى بكر الصديق
رضي ال عنه الى هلم جرا ان شاء ال تعالى والحمد ال على الهدى والتوفيق.
(فان ام تعرف الباضيمة ياعقمبى ) فقمد عرفهمم المرحوم طيمب الذكمر كثيمر المزايما جمم الهممم
فمي مصملحة المسملمين السملطان الناصمر صملح اليمن يوسمف بمن ايوب بمن شاذي رأس الدولة اليوبيمة
صاحب الفتوحات الشهير ة والمزايا الجمة الكثيرة فمن مزاياه التي لحقت أهل الدعوة من طلبة العلم
بطيلون أن جعل المسجد الكبير المنسوب الى أبي العباس احمد بن طولون وهو من الجوامع العتيقة
النيقة الصنعة الواسعة البنيان جعلة السلطان المشار اليه مأوى للغرباء من طلبة العلم من الباضية
يسممكنونه ويحلقون فيممه وأجرى عليهممم الرزاق فممي كممل شهممر ومممن أصممح ممما شاع عممن فضائل هذا
السملطان النزيمه الموفمق أن جعمل أحكام طلبمة العلم الباضيمة اليهمم لمما علممه ممن سملمة بصميرتهم
وصحة عقيدتهم واحترامهم لتكاليفالشرعية وحزمهم وتوقفهم في المشكلت والشبهات وطهارة ذيلهم
ممن الضللت ولم يجعمل يدا لحمد ممن عمال المملكمة عليهمم لذ ذاك وأذن اهمم ان يتخذوا ممن أنفسمهم
حاكممما يمتثلون أمره ويتحاكمون فممي طوارىء أمورهممم عنده واسممتصحبوا الدعممه والعافيممة وتفرغوا
لطلب العلم والعبادة ووجدوا من فضل السلطان أفضل معين على الخير الذى هم بسبيله .
وماهممو مذكور فممي رحلة ابممن جممبير الكنانممى الندلسممى مممن فضائل العمال قممد يسممتمطر
الرحمات على اليوبي المذكور فطوبى له ثم طوبى ولذالك قد أثمر ال لهذا المسعى فبقيت آثاره هذا
(وان لم تعرف الباضيمممة ) فقمممد عرفهمممم المام القائد أميمممر المؤمنيمممن الخاقان العثمانمممى
باسمتامبول الذى لم تسممح لطائف التوفيمق فمي زمانمه للقومينبامور المسملمين أن يفهموا أسمرار حقيقمة
الطريقمة المثلى ال همو فانمه اطلع على عقائد الباضيمة بعيمن القلب ل بعيمن الوجمه فهمو الذى وفقمه ال
تعالى الى حممل عرى هذه الطريقممة فممى الفهام فوصممل الى حدود ممما فيهمما مممن صممدق المبدء والعلم
الصحيح وهذا المام العثمانمى همو الذى صمحح للحاشية مغارس يمينه قضايا عقولهما وألفتهمم الى تلك
المتناقضات فمى مذاهمب القوم فعرف وعرفوا ان الوحشمة ل تزول ممن بيمن أممة محممد ال بازالة تلك
الختلفات وهممو الذى علم مااجتمعممت عليممه الصممحابة والتابعون رضوان ال عليهممم وتابممع التابعيممن
والمشائخ بعدهم فى كل زمان – على أن كل من أبصر الحق ضاق عليه جهله لنه ل يصح لحد ان
يرجع من العلم الى الجهل ومن اليقين الى الشك .
(وان لم تعرف الباضيمة ) فقمد عرفهمم الهمام نزيمة الخلق طيمب الروممة الفاضمل السميد
فيصمل بمن تركمى سملطان مسمقط وعمان وهمو منهمم واليهمم وهمو الذى تفعلت همتمه العليمة لطبمع هذه
الرسالة المباركة على نفقته الخاصة تشهيرا للحق وابتغاء ماعند ال تعالى من الثواب واالجر .
(وان لم تعرف الباضية ) فقد عرفهم المحشى على هذه الرسالة الشيخ العلم حسنة الزمان
صماحب المؤلفات الجممة عالم الباضيمة بشرقمى جزيرة العرب عبدال بمن حميمد بمن سملوم السمالمى
وحسبك منه أرجوزته الوضاءة فى الرد على المخالفين مثلك فقد جاءت مدعمه لرسالة الشيخ المام
وهى التى تراها فى ذيل الرسالة ان شاء ال تعالى .
الدين ياعقبى انماهو الذى يقف بصاحبة على مواقف السلمة قال ال تعالى ( كنتم خير أمة
أخرجمة لناس تأمرون بالمعروف وتنهون عمن المنكمر ).فل يتسملسل أممر الخيريمة الفيمما اعتصمم
وأخلص وعرف الحمق وبادر اليمة فهمو الجديمر بهذه الخيريمة وأمما أنمت ياعقمبى فقمد تركمت الديمن ولم
تقمف عنمد هذا الحمد بمل طعنمت عليمه والطاعمن على الديمن عدو الديمن فانمت اذا عدو الديمن عدو نفسمك
ومن كانت هذهأخلقه فل ترجى له مودة عند خلخائه ةاشياعه واوليائه .
أنمف العلماء المقلدون للفرق ممن قبول الحمق مممن شهمد لهمم الكتاب والسمنة بأنهمم أهمل الحمق
الذى لمريمة ولشائبمة فبمه وقطعوا عذر ممن خالفهمم فمى باطلهمم ومتناقضاتهمم وأصمروا على انهمم
ليبالون البحظ الدنيا فآثروا باطلهم على الحق وأصروا على جمودهم .
بلغ من تهور العقبى الجزائرى أن وصل بتهوره الشائن الى أقصى حدود الغباوة التى يبرأ
منها مدعى العقل فانه شن على دين ال القويم غارة شعواء يريد أن يطفىء بها نور ال المشرق على
رؤس أهمل دينه رجال العصمابة الباضيمة الوهبيمة ويأبمى ال ال ان يتمم نوره في كمل زمان وأوان ولو
كره الملحدون الكافرون المكابرون الفاسقون .
مكتبة الكتب موقع واحة اليمان
موقع واحة اليمان
www.waleman.com
أممما جنود هذه الغارة فلم تتايممد بالنصممر مطلقمما أمام سمميوف الحممق وانممما أثارت سممواكن النفوس
فاسمتسخطت عليمه القلوب ولو لم يكمن ال سمخط الشيمخ المام عليمه اكفمى فمى تعقيمب غضمب ال عليمه
لن ال تعالى يغضب لغضب أوليائه كما يغضب لدينهفتحتوش العقبى ظلل عذاب السماء ول ناصر
له مممن بأس ال ان جاءه نعوذ بال مممن عقوق اولياء ال .مممن صممح له نصمميب مممن الفضائل ياعقممبى
وظهر فى النسانيه بمظاهر العقل الذهو مرآة النسان اذاع ال تعالى عنه تلك المظاهر الفاضلة بين
خلقه وحسب استاذنا العظم شيخنا اطفيش من ال تعالى ذالك الفضل والعكس بالعكس .
والمعكوس ياعقمبى انمما همو الذى اذا أراد ان يعرب فيعجمم واذا أراد ان يفصمح فيفضمح واذا
نطق لم يسمع منه بيان واذا نمق لم يساعده بنان وكفاك ياعقبى مربخا على اللحاد علمك بانك ماحد
.ولو اننما أتركناه فرصمة القرب ممن امامنما السمتاذ حيمن كان يرتسمم لك هذا الرد لمما تركناه يتجشمم
تحريره ولقلنا له لتعاتب الجهال يااستاذ لنا نطمع فى عمى البصيرة ان يبصروا ول يعيب الحق ال
من عاداه وانسلخ منه
اتسمع مجال الوحشمه ياقوم بيمن أممة احممد وبعضهما ممن الجمود الذى توارثمه المقلدون لمذاهمب
الفرق التمى خالفمت الحمق وتأصملت الحقاد والدغمل بينهما البيمن فلم تتوحمد كلمتهمم ولم تتيسمر عصممتهم
والخلف الناشىء من زمان التفرقة انما كان من شمول فقههم المتعدد للمتناقضات التى ليقبلها العقل
السليم ويتأفف منها شرع ربنا العظيم وهذا هوه الداء الساسى العضال لهذه الوحشة العقيمة فما بال
القوم لم يسممشتعينوا بال القديممر الذى لم يكممن له فممى العفممو نضيممر ويتفرغوا لتصممحيح قضايمما العقول
بالمعقول اللذيمن فمى أيدى أهمل الفرقمة الناجيمة وهمى أقرب الطرق الموصملة لسمعادة الداريمن واصملح
البال وطمأنينة القلب قال ال تعالى (وما كان ال ليضل قوما بعد اذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون )
.
والحاصمل ان كلمنما هذا ممن الفضول الدبمى المقبول .على ان مما حاء بمه ال سمتاذ المام علم
العلماء وكهف الفقهاء شيخنا محمد بن يوسف اطفيش في هذه الرسالة تكفينا مونة الوثبة القلمية فان
القلم طوع بنانه رضي ال عنه وبارك لنا في حياته وما تضمنتة أرجوزة الشيخ عالم شرفي الجزيرة
من اليات البينات لهو الزاد والبغية اكرم ال أوقاتهما وأذل العداء ببراهينهما آمين يا رب العالمين.
**********************
الحمممد ل الذى هدانمما لديممن السمملم ووفقنمما للذب * والصمملة والسمملم على سمميدنا محمممد وآله
وصحبه.
أمما بعمد فهذه نصميحه لممن مال قلبمه ولسمانه وجوارحمه الى قوم ( وهمم الجانمب حكام الجزائر )
وصممار يمدحهممم ويحببهممم الى الناس ويصممد الناس عممن اجتناب الى الناس ويصممدالناس عممن اجتناب
انجاسمهم ويدعوهمم الى الحكمم بطهارتهمم على الطلق لعله يرتدع ويرجمع الى الورع فممن ذالك انمه
يدعوا الناس الى أن يعتقدواأن كمل ممن فمى باريمز انمما همو كتابمى وليمس كذالك بمل اكثرهمم غيمر كتابمى
(ومن ذالك )
انه يدعوا الناس الى اعتقاد النصرانية بلباس هؤلء فكل من رآه على ذلك اللباس يعده نصرانيا
حل الذبيحمة وطاهرا وهمو ابمن الصمادق المدعمى الشرف بالنسمب وسمبب ذالك منمه أنمه كان على وليمة
أمر القوم ففعل زلة فأسقطوه عنها فصار يمدحهم ويحلل منهم الحرام ويحرم الحلل منهم ليردوه الى
تلك الولية وأيضا اقتضى منه ميزابى 1دينا أقل من عشرين صولديا 2وألح عليه وقد وجد ما يقضى
فغضمب لذالك فذكمر الباضيمة ممع أجناس قوم ليسموا منهمم فدار أمره بيمن الشتمم للباضيمة وبيمن مدح
القوم وتاويمل اليات اليهمم فلكمل ممن ذلك فصمل أثبتمه باذن ال عمز وجمل وتوفيقمه وخاتممة فمى جهله
بالعلوم السلمية .
اعلم انه قد وقع اختلف فى تمييز معرفتهم من بين جنسهم لتقادم عهدهم واختلطهم مع غيرهم
بالمصمماهرة والنضمام واشتراكهممم فممى النسمماب والسممياسة والحكام ففممى اصممطلحاتهم وديانتهممم
المسماه بلغتهم أى المذاهب الريجلية كاثوليك والريجيييه بروتيستان كمذهب الباضيه ل معرفة لنا
بتمييممز هممم مممن بيممن الجناس والريجليون كريتيان يعممم الفرنسمميين وغيرهممم مممن أهممل الكتاب .ا همم
بحروفه
( والريلجيون ) معناه جماعة الرهبان ( ان كنت ) ل تميز i3الباضيه الوهبية وما هم عليه من
القوة فانمت تراهمم أو تعلم انهمم يقرأون القرآن والحديمث والثار ويؤذنمو ولهمم مسماجد – همم يعمرونهما
ميزاب هى مصعب (اهــ) سالمى . 1
قوله صولديا هو احقر تصرفا عند المعاربة والمعنى ان رجل من اهل مصعب طالب العقبى بدين حقير فغضب 2
(وان لم تعرف الباضية ) فقد عرفهم من قال عائبا عليكم والعهدة على من قال وساغ لى ذالك
لنى لأحسن فيكم الظن .
فاشرب وقامر الجدواطعم ميتة *واحتج فى كل بقول امام قلت زائدا على ذالك .
4
أترى بمذهمممممممممب الباضيمممممممممى مثمممممممممل مممممممممما * فمممممممممى هذا القوال ممممممممممن اظلم
( وان لم تعرف الباضية ) فقد عرفهم من قال :
فان شافعيا قلت قالوا بانه * يبيح نكاح البنت والبنت تحرم
وان حنفيا قلت قالوا بانه * يبيح الطل وهو الشراب المحرم
وان مالكيا قلت قالوا بأنه * يبيح لهم لحم الكلب وهم هم
وان قلت ممن أهمل الحديمث وحزبمه * يقولون تيمس ليمس يدري ويفهمم وزدت أنما لن المعتمز لة
يقولون الفاعل خالق لفعله
ومن ينتسب الى الباضى لم تجد* اليه سبيل فهو يحضى ويسلم .
اظلم بكسرة الهمزة بمعنى الدخول في الظلمة. 4
( وان لم تعرف الباضية ) فقد عرفهم النبى صلى ال عليه وسلم اذ قال لعائشة ليكثرون وراد
حوضمى ممن أهمل عمان وعمان بلد للباضيمة ممن زمان التابعيمن الى الن واذ قال يكون ممن جنسمك
ياسليمان من يحيى الدين وقد احياه ائتمان الرستميون فى المغرب وهم من الفرس وان احياه غيرهم
فى موضع آخر من الفرس فل بأس فهم مجتمعون فى ذالك لكنهم غير الشعريه فل نصيب لكم من
ذالك .
(وان لم تعرف الباضيمة ) فقمد عرفهمم ابمن عباس اذ مدح امامهمم جابر ابمن زيمد وان لم تعرفهمم
أهل البصرة من العراق اذ شاهدوا أبا عبيد الباضى والربيع تلميذه الباضى.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فقمد عرفهمم ابمن حجمر الشافعمى فمى فتمح البارى والدرعمى المالكمى
وقال ان الباضيه الوهبية اقرب 7المذاهب الينا.
( وان لم تعرف الباضية ) فقد عرفهم البخارى واذ وثق امامهم جابر ابن زيد ( وان لم تعرف
الباضية فقد عرفهم صاحب العقد الفريد (وان لم تعرف الباضية ) فقد عرفهم شارح الونانى ( وان
قوله ل امام لهم ان كان العقبى يريد بذالك نفى المام الذى يشرع لهم البدع كرؤس المذاهب فقد صدق 5
لن ديننا خالى من ذالك وهو ماخوذ من كتاب ال وينه رسوله واحكام السلف الصالح وهم اصحاب محمد صلى
ال عليه وسلم وتسمينا بالباضية للتميز ل للتشريع (اهـ) السالمى.
قوله وقد دخل البصرة مفهوم ان ابن محبوب لم يكن من أهل البصرة والرجل من أهلها من عهد ابيه وجده 6
ثم انتقل الى عمان وسكن صحار وله ولبائه ذرية مباركة وهم آل الحيل اكثرهم علماء عاملون ومنهم المام العادل
الشهيد المشهودله بالفضل على امة العدل سعيد بن عبداللة بن محمد بن محبوب -رضى ال عنهم اجمعين-
ومحبوب هذا هو محبوب بن الرحيل سيد بن هبيره القرشى البصرى وهو احد تلمذة الربيع صارت الية رئاسة
العلم بالبصرة بعد وائل الحضرمى وهو ايضا احد تلمذة الربيع (اهـ) السالمى.
قوله أقرب المذاهب الينا لنفتخر بالقرب اليهم وانما ذكره المصنف الزاما للخصم حيث كان طعنه مخالفا 7
( وان لم تعرف الباضية ) فهم الذين امتد ملكهم من تيهرت الى السكندرية ( وان لم تعرف
الباضية ) فمنهم الخليل ابن احمد من ازد عمان كما ذكر بعض شراح رائيه أبى نصر وذكر الشيخ
عمر التلتى وشيخه البلز انه من أصحابنا وانه من عمان ومدحه ابو حيان بقوله بعد كلم .
الى أن اتى الدهر العقيم بواحد * من الزد تنميه اليه فراهده ومدحه بالعلم والزهد .
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم مؤلف هذا الكتاب محمد بن يوسف اطفيش الذى جاء العلمة
الشيمخ محممد عبده ممن مصمر فمى شأنمه الى تونمس وأشار على أهمل جاممع الزيتونمة أن يسمألوه فمى
المسمائل الشرعيمة ويرجعوا الية فى المشكلت .فقال انما نسئلة من مصمر وأنتم أقرب اليه منا فقالوا
نعم.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فهمم الذيمن أخرجوا المعتزله ممن المغرب وممر انمه صملى ال عليمه
وسمملم عرفهممم وتماممه مما رواه الربيمع بمن حمبيب 8انممه قال أبمو سمفيان عمن أزور وهممو رجممل ممن
المسملمين ممن أهمل عمان ممن خيار ممن أدركمت ممن مشايمخ المسملمين ان نسموت ممن نسماء أهمل عمان
استاذن على عائشة رضى ال عنها فاذنت لهن أى بعد سلم الدخول فدخلن عليها فسلمت عليهن أى
سملم الملقاة ثمم قالت ممن أنتمن فقلن ممن أهمل عمان فقالت لهمن لقمد سممعت حبيمبى عليمه السملم يقول
ليكثرن وراد حوضى من أهل عمان.
(وان لم تعرف الباضيمة ) فقمد عرفهمم ابمن عباس رضمى ال عنهمما اذ قال أعلم الناس بالطلق
جابر بن زيد وهو 9من الباضية .
(وان لم تعرف الباضيمة ) فقمد عرفهمم ابمن عباس اذ قال ان كان جابر ابمن زيمد فمى هذه البلد
فهذا الكلم منمه اذ سممع قائل وهمو جابر بمن زيمد يقول ممن المصملى فوق الكعبمة ل صملة له أي انمه ل
قبلة له.
قوله ما رواه الربيع فى العباره سهو سببه ان الحديث وقع فى زيادة المسند والمسند من رواية الربيع 8
والزيادة بعضها من رواية ابى سفيان فهو محبوب بن الرحيل وبعضها من رواية المام افلح وبعضها من مراسيل
جابر وصواب العبارة ان يقول ماذكره ابو يعقوب قال ابو سفيان الخ ( اهـ) السالمى .
قوله وهو من الباضية انظر ما معنى قوله وهو اباضى والنسبة انما كانت بعده ومن المعلوم قطعا ان جابرا 9
عمدة المذهب وان لبن اباض ينافح بالحجج وكان وقتهما متقاربا والول قبل الثانى بيسير ولعل وجه النسبة انه لما
كان على طريقة واحده وكان من بعدهما على سبيلهما صار أولهم وآخرهم واحدا وبهذا المعنى يجاب عن قول
ابن النظر فى أهل النهر من الباضيين اهل الوجل وحاصل القول ان الباضيين اسم للمحقين من امة محمد صلى
ال عليه وسلم
( وان لم تعرف الباضيمة ) فقمد عرفهمم قتادة اذ قال قودونمى الى قمبر جابر فممس قمبره فقال الن
مات عالم الغرب.
( وان لم تعرف الباضية ) فقد عرفهم الحسن البصرى وثابت البنانى اذ صاحبا جابر بن زيد
وتذاكروا وحضروا موته وقال للحسن اذكروا حديثا فى موت المسلم فقال عنه صلى ال عليه وسلم
ان المؤمن يجد بردا على كبده فقال جابر اللهم انى اجد بردا على كبدى .
(وان لم تعرف الباضية ) فقد عرفهم 10زياد النجار لما تبحر فى العلم ووجد الناس
مختلفين فى أقوالهم فى الدين وآرائهم فيه قال ان ل تعالى دينا تعبد به عباده ليعذر جاهله ول
الشاك فيه فخرج طالبا للعلم ما هم عليه الباضية من الدين وكلما لقيى عالما او منسوبا لعلم سأله عن
اعتقاده ومذهبمه مما همو فاذا أخمبره قال له الحمق غيمر مما تقول حتمى لقيمى ابمى عمبيده وهمو اباضمى سأله
عن مسائل شتى من العقائد وغيرها فكلما سأله فاجابه قال هذا هو الحق ودين ال الذى يدان به .
(وان لم تعرف الباضيمة ) فقمد عرفهمم المام الكمبير فمي موسمم الحمج اذ عرض الناس عليمه
دينهم فلم يرضه حتى عرض عليه أبو عبيدة فقال هذا هو دين ال الذي يدان به.
(وان لم تعرف الباضيممة) فقممد عرفهممم النممبي صمملى ال عليممه وسمملم اذا قال لو تعلق الديممن
بالثريالنالهرجال ممن أبناء فارس .فقمد أحياه المام عبمد الرحممن بمن رسمتم ممن الفرس فمي تيهرت جاء
من المشرق.
(وان لم تعرف الباضية)فقد عرفهم أهل اندلس من تلك العدوى وحضر في عقد المامة منهم
رجلن لعبمد الوهاب بمن عبدالرحممن المذكور اذ جعلهما بعدة شورى بيمن سمتة كعممر رضمي ال عنمه
وتمت خمسة11أئمة كبار عدول أولهم عبدالرحمن.
(وان لم تعرف الباضيمة) فقمد عرفهمم الندلسميون اذ قرأ فيهمم الشيمخ هود الهواري ممن هوارة
اندلس أوهوارة هذا البر وهو أرجح وقال له شيخه ل يقبل ال دينا يخالف ما أنت عليه.
قولة زياد النجارى صوابه خلف ابن زياد البحر انى صار بعد رجوعه الينا اماما مقتدا به فى العلم حتى ان 10
القلهاتى ذكره فى سلسلة المذهب ولنا فى نقل المذهب طرق صحيحه عن صديقين من فحول العلماء لو قلت انهم
افضل من ملئكة السماء ما اخطأت ل يسع المقام ذكرهم فهم الواسطة بيننا وبين نبينا صلى ال عليه وسلم ولم
نحتج فى اخذ ديننا الى مرجىء أو متسمع فالحمد ال على البصيرة.
قوله حمسة ائممة كبار اولهم عبد الرحمن بن رستم ثم ابيه عبد الوهاب ثم ابنه افلح ثم ابنه محمد ثم ابنه 11
ممن حملة أبيات – ومما حملك على الشتمم للباضيمة يما عقمبي انمما همو الطممع فمي أعدائهمم ان
ينفعوك عليه بشئ والنتقام من أباضي اقتضي دينًا أقل من عشرين صولدياً وقد وجدت ما تقضي
وحملك على بأويمل اليات بمما يحمب القوم الطممع فمي القوم أن يردوك فمي امارة اسمقطوك عنهما لزلل
منممك أوفممي مثلهمما واذا حاولت أمرًا بمعصممية ال كنممت أبعممد مممما ترجممو وأقرت مممما تتقممى فاعلم انممه
ليزول عنك الفقر ان شاء ال العزيز القهار حتى تتوب من ذلك الشتم ومن تأويل اليات عن شأنها
وعن أزاغتك العامة عن دينهم.
(وان لم تعرف الباضيمة) فقمد عرفثمم رجلن 12وحسمبي ال الشاععيان الحاضمر اجدهمما فمي
افراءى في المسجد الحرام بأليف السنوسي في التوحيد بحواشيه وابحاثه وشروحه لجماعة فى لبهة
عظيمه من أهل عمان وميزاب وأهل الجبل جبل نفوسة من اعمال طرابلس الغرب.
( وان لم تعرف الباضيممة ) فقممد عرفهممم الشيممخ عليممش المالكممى اذ رأى عقيدتنمما فممى
التوحيد فاستحسنها فقال انها من الوائل نفعنا ال بهم.
(وان لم تعرف الباضيمة ) الوهبيمة فقمد عرفهمم الدمياط محشمى ابمن عقيمل فمى زمان قبمل
هاؤلء اذ سأل عنى فاخبر بى وكاتبنى وأنا حينئذ صغير السن.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فقمد عرفهمم علماء الحرم اذ رأوا تفسميرى وعلموا انمى
اباضى واستحسنوه.
( وان لم تعرف الباضية ) فقد عرفهم علماء الحرم اذ قالوا لبدعة فى دينكم.
قوله رجلن المسمى احدهما دحلن وهو عالم بمكه وقد توفى وهو شارح الجروميه او هو حسبى ال عالم أظنه 12
بالمدينه وفى سنه ثلث وعشرين والف من الهجره النبويه قد من ال بحج بيته وله المد والتقيت هنالك بجماعة
من علماء المذاهب ثلثة منهم من اقصى الهند وواحد من اقصى بلد الترك وواحد من بغداد وواحد من تونس
المغرب فجرت بيننا مذاكرات فى عدة مجالس وقد اذعنوا للحق الذى بايدينا فقال البغدادى الباضية اقرب
الفرق الى الحق وقال الهندى وهو اكثرهم علما واعلهم قدرا واشدهم مباحثة واكثرهم مخالطة اعلم ان الصلح
والسلم ماانتم عليه فقلت حاشاك اباعبد ال ان تترك الصلح والسلم فسكت وكان يكنى اباعبد ال ول يسع المقام
بسط المقال (اهـ) السالمى .
بممل ( ان لم تعرف الباضيممة ) فقممد عرفهممم الجممن وال الذى قممد حرم الكذب وأوجممب
الصمدق لقمد قال لى ابمن البيمض وابمن الحممر وشمهروش وابمن الخضمر مما نصمة السملم علك أيهما
الشيمخ ورحممة ال وبركاتمه اعلم انما ندعوا لك بالنصمر على العداء واطالة عمرك ويجعمل اربعمائه
بركة فيك فى كل جهة مائة بركه وتلك البركات كالصومعة العاليه عليهن والسلم على الدين وابكه
ابقاه ال على خير انتهى كلم الجنيين الربعة مع اخوانهم.
(وان لم تعرف الباضيمة ) فقمد عرفهم 13ابراهيمم الرياحمى التونسمى الفقيمه اذ أعترف
بالخير المؤلف هذه الرساله محمد بن الحاج يوسف اطفش والشيخ الحاج يوسف بن حمود عم أمه.
( وان لم تعرف الباضية ) فقد عرفهم الشيخ عبدال ابن يحيى اذ جعلنى المجدد نسأل
ال تصمديق قوله وبارك له اذ قال فمى قصميدة له صمدقها ال ببركمة نمبيه صملى ال عليمه وسملم وارجوا
ان اكون المجدد اول القرن الذى نحن فيه والتمهيد قبله
من قصيدة طويله حسنة وقال من قصيده اطول منها يخاطب ابنه
وان ما دعاك سابق العلم والقدر * الى حجة السلم تاج النحارر
( وان لم تعرف الباضيه ) الوهبية فقد عرفهم الرجل الندلسى وحزبه الذى لم يقبل مالك ورد
عليمه المالكيمه وذالك انه قال ل اتولى مالكا ول ارى كلمه حجمه ال ما روى من الحديمث فانه مقبول
قوله ابراهيم هو ابراهيم ابن سليمان التونسى المالكى وهو احد العلماء الذين لقيهم بالحرم وسألنى عن 13
المصنف واثنى عليه خيرا وسألنى عن تمام طبع تفسيره فاخبرته بذالك وجرت بينى واياه على الخصوص محاوره
فى القول بخروج الفساق من النار فافحمته الحجة ول المنه وكان ذالك فى باب السلم فاجتمع الناس ينظرون اليه
حيرانا ليحير جوابا ومن صارع الحق صرع (اهـ) السالمى .
(وان لم تعرف الباضيممة ) فقممد عرفهممم مالك اذ قعممد تحممت المنممبر فممى المدينممه وأبوا حمزة
الشارى يخطب وهو أباضى وحفظ مالك خطبة أبى حمزة.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فقمد عرفهمم أهمل الحرميمن اذ خطمب فيهمم أبمو حمزة هذا بمل قال
بعض أهل عمان-: 15
قوله واستمع لوعظهم وذكر ان جعفر بن السماك العبدى وحباب ابن كلب وسالم الهللى فى جماعة من اخيار 14
الصحاب وفدوا على عمر بن عبد العزيزفدخلوا عليه فكلموه فوافقهم ابنه عبد الملك وتولوا امره بعد موته
باذن ابيه وتوقف عمر فى أمر عثمان ثم وافقهم وطلبوا منه ان يضهر عذر المسلمين وبرائتهم مما رموا به من
الشتم وكانوا يشتمون على المنابر وقال ان فعلت ذالك عوجلت ولكن على لكم أن ابت كل يوم بدعه واحي كل
يوم سنه فقالوا ان المام العدل ل تسعه التقية فلم يجبهم فقالوا انخرج عنك على ان ل هولك فبلغ الخبر اباعبيدة
وكان بالبصره فقال ليت القوم قبلوا منه واقول ايضا ليت القوم قبلوا منه وانت تعلم ان الخلف بينهم انما هو فى
السياسة لغير فهم رحمهم ال تعالى كانوا أهل شدة وحرص على حيات الدين وهو رحمة ال تعالى كان أطول
نضرا فى السياسة فترك الوفد وليته اغلضا عليه ليمنع ولية غيرهم له فهو اباضى حقا وكذالك ابنه عبد الملك
وقد وافق الصحاب ايضا عبدال ابن الحسن ابن الحسن ابن على بن ابى طالى وكان بالمدينة وذالك فى أيام
المنصور فظن الصحاب انه انما يريد بذالك ملكا فاعرضوا عنه وكثير من الناس ممن لهم القدر والجاه من أهل
الدنيا يوافقوننا فل يعد ذكرهم شيئا خلف ما عليه قومنا من الحال ول الحمد (اهـ) السالمى .
قوله بعض أهل عمان قائل ذلك ابو اسحاق ابراهيم ابن قيس الحضرمى وكان قائما بالعدل فى حضرموت 15
ونواحيها واول امره كان عامل للمام الخليل بن شاذان رضى ال عنه وهو مناصره على حضرموت وانما جعله
المصنف عمانيا لقرب حضرموت من عمان ومن المعلوم ان حضرموت من اليمن وكان للصحابى فيها ائمة عدل
(وان جهلت الباضيمة ) فقمد عرفهمم رسمول ال صملى ال عليمه وسملم لمما نزل قوله تعالى (ياأيهما
الذيممن آمنوا مممن يرتمد منكمم عممن دينممه ) الى قوله تعالى ( ذلك فضمل ال يؤتيممه مممن يشاء ) أشار الى
سلمان الفارسى وكان سلمان جالسا بين يديه لعلهم يكونوا من رهط هذا.
(وان لم تعرف الباضيمة ) فقمد عرفهمم رسمول ال اذ قال ان ل كنزا ليممس ممن ذهمب ول ممن
فضة ولكن فى ظهور أبناء فارس.
( وان لم تعرف الباضية ) فقد عرفهم عمر ابن الخطاب رضى ال عنه اذ مشى ذات يوم مع
المغيرة بمن شعبمة وكان المغيرة أعور وقال له عممر رضمى ال عنمه همل أبصمرت بعينمك هذه يامغيرة
فقال له المغيرة نعممم ياأميممر المؤمنيممن قال عمممر ثممم عورت فقال له المغيرة ثممم عورت فقال له عمممر
ليعورن السملم كمما عورت حتمى ليدرى ممن له ولممن عليمه فاذا اتمى عليمه مائه وسمتون سمنة رد ال
عليمه سممعه وبصمره بوفمد كوفمد الملوك طيبمه أرواحهمم صمالحه أعمالهمم فسمأله المغيرة ممن أى ماء
ياأمير المؤمنين أمن ماء الحجاز أو من ماء العراق أو من ماء الشام فولى عنه عمر وتركه (ثم ) إن
الفرس وليمت على راس مائه وسمتين سمنه فمى تاهرت ( وان لم تعرف الباضيمة ) فقمد عرفهمم رسمول
ال صلى ال علية وسلم وزيد ابن أسلم اذ روى زيد ابن اسلم ان النبى صلى ال عليه وسلم رأى رؤيا
فقصمها على أصمحابه فقال رأيمت غنمما سموداء أخلطهما غنمم بيمض فاولهما ان العجمم يدخلوا السملم
ويشاركونكم فى نسائكم وأموالكم فتعجبوامن ذالك فقالوا العجم يارسول ال فقال أى والذى نفسى بيده
لو ان الذين تعلق بالثريا لنالته العجم واسعدهم به فارس.
( وان لم تعرف الباضية ) فقد عرفهم رسول ال صلىال عليه وسلم اذ قال لو ان العلم تعلق
بالثريا لنالته الفرس .
( وان لم تعرف الباضيممة ) فقممد عرفهممم مممن فسممر قوله تعالى ( سممتدعون الى قوم أولى بأس
الخ )...بالبربر قوتلوا وأسلموا وشهر انهم بنوحنيفة قوتلوا فكسر ال شوكتهم وأسلم بعضهم.
( وان لم تعرف الباضية ) فقد عرفهم رسول ال وعائشة رضى ال عنها اذ دخل عليها ذات
يوم رجمل ممن البربر وهمى جالسمة ومعهما نفمر ممن المهاجريمن والنصمار فقاممت عائشمة عمن وسمادتها
فطرحتهما للبربرى دونهمم فانسمل القوم غضابما فاسمتعطى البربرى عائشمة حاجتمه ثمم خرج فارسملت
اليهم فالتقطتهم من دورهم فجاؤا كلهم فقالت لهم عائشة رضى ال عنها أراكم قمتم عنى غضبا ولم
ذلك قال بعض غضبنا عليك من أجل رجل جاءك من البربر كنا نزدرية وننقص قومه فاثرته علينا
منهم طالب الحق عبدال بن يحى الكندى ومنهم سليمان بن عبدالعزيز ومنهم حمد بن سليمان وابراهيم بن قيس
رضى ال عنهم وكان فيها من اكابر العلماء رجال منهم ابو ايوب وائلبن ايوب ومحمد بن مسلمة وابو المهاجر
وغيرهم رضى ال عنهم (اهـ) السالمى .
( وان لم تعرف الباضيه ) فقد عرفهم عمر بن الخطاب رضى ال عنه حين قدم عليه قوم من
البربر من لواته ارسلهم اليه عمر بن العاص وهم محلقوا الرؤوس واللحا فقال لهم من انتم فقالوا من
البربر من لواته فقال عمر لجلسائه هل منكم من يعرف هذا القبيل فى شىء من قبائل العرب والعجم
قالوا ليس لنا من قبيلهم من علم فقال العباس بن مرداس السلمى ان عندى فيهم علما ياأمير المؤمنين
هؤلء من ولد بر بن قيس كان لقي عدة من ولد احدهم يسمى بر بن قيس وفى خلقه بعض الرعونه
يعنممى ضيقمما فقاتممل اخوتممه ذات يوم فخرج الى البرارى فكثممر بهمما نسممله وولده وكانممت العرب تقول
تمبربروا اى كثروا فنظمر اليهمم عممر رضمى ال عنمه وكان قمد اوفدهمم اليمه عمرو بمن العاص وارسمل
عليهمم ترجمانما يترجمم كلمهمم ان سمألهم عممر عمن شىء فقال لهمم عممر مالكمم محلقوا الرؤس واللحمى
فقالوا شعمر نبمت على الكفمر فاحببنا ان نبدل شعرا فمى السلم فقال اهم عمر هل لكمم مدائن تسمكنوها
قالوا ل قال لهمم همل لكمم حصمون تتحصمنون فيهما قالوا ل قال فهمل لكمم أسمواق تتبايعون فيهما قالوا ل
فبكمى عممر رضمى ال عنمه فقال له جلسمائه ومايبكيمك يااميمر المؤمنيمن قال ابكانمى حديمث سممعته ممن
رسول ال صلى ال عليه وسلم يوم حنين انهزم المسلمون ونظر الى رسول ال صلى ال عليه وسلم
ابكمى فقال مما يبكيمك يما عممر فقلت ابكانمى يارسمول ال قله هذه العصمابة ممن المسملمين واجتماع اممم
الكفمر عليهما فقال رسمول ال صملى ال عليمه وسملم لتبمك يما عممر فان ال سميفتح للسملم بابما ممن
المغرب قوم يعمز بهمم السملم ويذل بهمم الكفرة اهمل خشيمة وبصمائر يموتون على مما ابصمروا وليمس
لهم مدائن يسكنونها ول حصون يتحصنون فيها ول أسواق يتبايعون فيها ولذلك بكيت الساعة حين
تذكرت حديث رسول ال صلى ال عليه وسلم وما ذكر عليهم من الفضل فردهم عمر الى عمرو بن
العاص وامره ان يجعلهمم فمى مقدممة العسمكر واحسمن اليهمم رصمى ال عنمه واكرمهمم واممر عمرا ان
يكرمهم وكانوا مع عمرو بن العاص حتى قتل عثمان بن عفان وهذ الصفة توجد فى بربر الباضية
بالمغرب ل فى غيرهم .
( وان لم تعرف الباضية ) فقد عرفهم رجل من ذرية ابى بكر رضى ال عنه قال قال على بن
ابى طالب يااهل مكة ويااهل المدينة اوصيكم بال وبالبربرخيرا فانهم سياتونكم بدين ال من المغرب
بعد ان تضيعونه هم الذين ذكرهم ال عز وجل فى كتابه ( ياايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه
مكتبة الكتب موقع واحة اليمان
موقع واحة اليمان
www.waleman.com
فسموف ياتمى ال بقوم يحبهمم ويحبونمه اذلة على المؤمنيمن اعزة على الكافريمن يجاهدون فمى سمبيل ال
ول يخافون لوممه لئم ذلك فضمل ال يؤتيمه ممن يشاء ) وهمم الذيمن لينضرون فمى حسمب احمد خلف
طاعة ال .
( وان لم تعرف الباضيمة ) فقمد عرفهمم الكمبرى اذ قال ممن حيمن وقعمت الفتنمه انمما نقاتمل نحمن
العرب على الدينار والدرهم واما البربر فانهم يقاتلون على دين ال ليقيموه .
(وان لم تعرف الباضيمه ) فقمد عرفهمم ابمن مسمعود اذ رفمع البكرى الحديمث الى ابمن مسمعود ان
آخر حجة حجها قال فيها ياأهل مكة وياأهل المدينه اوصيكم بتقوى ال وبالبربر فانهم سيأتونكم بدين
ال من المغرب وهم الذين استبدل ال بكم اذ قال ( وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم ليكونوا امثالكم
) والذى نفس مسعود بيده لو ادركتهم لكنت لهم أطوع من أمائهم وأقرب لهم من دثارهم يعنى ثيابهم.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فقمد عرفتهمم عائشمه رضيمى ال عنهما اذ ابصمرت صمبيا له ذؤبتان
فممى جمال وهيئتممه فقالت مممن اى قبيممل هذا مممن السممبأ قالوا مممن البربر قالت البربر يقرون الضيممف
ويضربون بالسيف ويلجمون الملوك لجام الخيل.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فقمد عرفهمم على بمن ابمى طالب اذ قاتمل اويمس القرنمى فمى جملة
الباضية فوجد مقتول فعرفه رجل من اهل اليمن ساكنا بالمدينه وكان عالما بما قال ابو بكر وعمر
وعلى ممن وصمية رسمول ال صملى ال عليمه وسملم فيمه رضمى ال عنمه فقال الرجمل انما ل وانما اليمه
راجعون لما رآه صريعا مقتول فقال ياعلى رسول ال صلى ال وعلية وسلم يرسل اليه السلم ونحن
نطعنمه برماح فقال على ليمس همو هذا فقال الرجمل ل والذى لاله الهمو انمه لويمس وكأنمه ينظمر الى
كما انك ياعلى انسان فقال له على اسكت وال لقيت ماتكره فسكت الرجل حتى امسى فخرج هاربا ثم
انمه قدم على أصمحاب النخيلة فبشرهمم بان اويسما قتمل وهمو معهمم ففرحوا ولم يزل الرجمل معهمم حتمى
قتل وقيل ان اويسا مات وهو فى طريق المدينه كما بسطه فى شرح النيل والصحيح الول وانما لم
يقاتمل قبمل لشتغله باممه او قاتمل بعمد موتهما ولم يشهمر بالقتمل لنمه يسمتر نفسمه وليحمب الشهرة وكانمت
الصممفرية والنجديممه والزارقممة واصممحابنا يسمممون 16كلهممم أباضيممة ولممما قالت الصممفرية والنجديممة
قوله يسمون كلهم اباضية الظاهر ان التسميه بذالك حادثة بعد خروج الزارقة والصفرية كما يعرف ذلك 16
بالوقوف على سبب الفتراق والسم الشامل لهم قبل الفتراق ( المحكمة ) سموا بذالك قولهم لحكم ال ل وصار
هذا القول شعارا لهم فعرفوا به حتى كان الواحد منهم يحكم بالمغرب فيتوله من بالمشرق لعلمهم ليقول هذه
القالة ال اهل طريقتهم المرضيه ثم اما كثر ذلك بنفوسهم فى رضى ربهم وكانوا يخرجون للجهاد طوائف وسموا
خوارج وهو جمع خارجه وهى الطائفة التى تخرج فى سبيل ال أخذا من قوله ال تعالى ( ولو ارادوا الخروج
لعدوا له عدة ) فهذا أصل تسميتهم بالخوارج وهى تسمية محمودة وسبب مشكور ولهذا كان يفتخر به ابراهيم
بن قيس فى اشعاره ولما فارقنا الزارقة والصفرية اخذوا عنا اسم الخوارج فتركناه لهم وعرفوا به فانقلب المدح
ذما واختصصنا باسم أهل الستقامه وهو الشهير فى عبارات ابى سعيد الكدمى رضى ال عنه وسمانا المخالفون
بالباضية فرضينا به اذ لم يكن فيه شىء من النقص فاشتهر هذا السم عند الناس فهذا اصل تسميتنا خلف تسمية
( وان لم تعرف الباضية ) فقد عرفهم الحسن بن على لما قدم الى الكوفة بعد قتل أهل النهر
قال الحسمن ياابمت همل قتلت أهمل النهمر قال نعمم قال لجرم ليرى قاتلهمم الجنمة قال ليتنمى ادخلهما ولو
حبوا .
( وان لم تعرف الباضية ) فقد عرفهم على بن ابى طالب لما افتقد فى الكوفة اصواتهم التى
كان يسممعها بالليمل كأنهما دوى النحمل قال ايمن أسمود النهار ورهبان قالوا قتلناهمم يوم النهمر قال همم
قراءنا ومجتهدونا .
( وان كنمت ل تعرف الباضيمه ) فقمد عرفهمم ابمن عباس رضمى ال عنهمما اذ قال للحسمن ابمن
على انكمم لهمل بيمت فمى العرب احمق ان تتيهوا كمما تاهمت بنمى اسمرائيل قمتمم بكتاب ال وسمنة رسمولة
صلى ال علية وسلم وجاهتم عدوكم وجعلتم حكما على كتاب ال وقد استبان لكم حكم ال فى عدوكم
ثمم عمتمم الى فقهاء المسملمين وخيارهمم وقمد افنوا الممخ واللحمم واجهدوا الجلد والعظمم فمى العباده ل
وبذلوا بعد ذلك انفسهم واموالهم ل.
( وان لم تعرف الباضيممة ) فقممد عرفتهممم عائشممة رضممى ال عنهمما ومسممعود ابممن شداد اذ قدم
المدينمة فقالت ياعبمد ال بمن شداد امخمبرى انمت عمما اسمألك عنمه قال ولم ل أخمبرك يما أم الؤمنيمن قالت
اخمبرنى عمن على لمما قتمل اصمحابه فحدثهما حديمث صمفين وحرورا ء حتمى انتهمى الى النهمر فقالت قمد
ظلمهمم انال وانما اليمه راجعون أشهمد ان محمدا صملى ال عليمه وسملم كان فمى بيتمى فقال ياعائشمة أول
رجمل يدخل ممن هذا الباب ممن أهمل الجنة فقلت فى نفسمى ابو بكر عممر فلن فلن فبينمما انا كذالك اذ
اقبمل حرقوص بمن زهيمر وقمد توضأ وان لحيته لتقطر ثم قال ذلك فمى اليوم الثانمى فدخل حرقوص ثم
قال فى الثالث فدخل حرقوص ثم قالت هل تسمى لى احدا قتل هنالك قال زيد ابن حسين الطائى قالت
انا ل وانا اليه لراجعون قالت وكيف قتل حمل فشد عليه رجل فوجاه فمشى اليه زيد وهو يقول ياألحم
الحديمث فبكمت عائشمة حتمى كادت نفسمها تخرج وفمى كتاب سمالم الهزلى ان اباموسمى الشعرى سمأل
عن حرقوص بن زهير فقيل له قد قتل يوم النهر فقال والذى نفسى بيده لو اجتمع أهل المغرب وأهل
المشرق على الرممح الذى طوعمن بمه لدخلوا بمه النار جميعما وامما مما رواه قومنما ممن ان حرقوصما همو
ذى الثديمة وانمه ابمن ابمى الخويصمره وانمه قال لرسمول ال صملى ال عليمه وسملم اعدل فمى القسمم فقال
صملى ال عليمه وسملم ويلك اا لم اعدل فممن يعدل وانمه نزل فيمه قوله تعالى ( ومنهمم ممن يلمزك فمى
الصدقات) فكذب منهم.17
أهل السنه فان سنتهم التى اضيفوا اليها وعرفوا بها لعن على وشتمه على المنابر لمتثال لمر معاوية ولما انقلب
الزمان واختلفت الدولة ومنعوا من سنتهم تناسوها على طول الزمان فظنت ذراريهم انما اضيفوا الى سنة
المصطفى عليه السلم فتبجحوا واين الثريا من يد المتناول ( اهـ) السالمى .
( وان لم تعرف الباضيمة ) فاسمأل العالم الفاسمى المالكمى الذى الف كتابما فمى التاريمخ وكتبمه
بالقلب فمى مصمر فمى هذه العوام يخمبرك عمن بعمض مما فمى كتابمه ويخمبرك بانمه ذكمر فيمه الباضيمة
كانمت لهمم شوكمة بالمغرب وذلك انمه كانمت لهمم أئممه سمته قمد ياتمى ذكره وهمم متتابعون ملكوا المغرب
الوسط وبعضا من القصى الى ما يقارب من السكندرية وامتد الى جهة الجنوب وبلد الرمل .
( وان لم تعرف الباضيمة ) فاسأل أهمل مصمر القدم ان ادركت بعضما فانهمم يسممعون الباضيمة
العزابه كما هو اسم لنا فى المغرب .
( وان لم تعرف الباضيمة ) فاسمأل أهمل مصمر يخمبروك بان للباضيمه رواقما فمى الزهمر همو
رواق السعد التفتازانى والمالكى.
( وان لم تعرف الباضيممة ) فاسممأسل الطلبممة الذيممن يطالعون الكتممب فيخممبروك بالئمممة السممته
المذكورين فى المغرب الباضين المام عبد الرحمان بن رستم والمام ابنه عبد الوهاب والمام افلح
بممن عبممد الوهاب والمام محمممد بممن أفلح والمام يوسممف بممن محمممد والمام يعقوب بممن يوسممف كلهممم
يجلدون ويرجمون ويقطعون ويفعلون ما يفعل عمر بن الخطاب.
18
( وان لم تعرف الباضيمة ) فاسمأل الطلبمه يخمبروك بالمام الباضمى ابمن الخطاب المعافرى
فى المغرب الدنى قبل هؤلء.
قوله فكذب منهم ل يستغرب منهم فى نصره هواهم كيف وهم يعتقدون ان قائل ل اله ال ال يدخل الجنه 17
وان زنى وان سرق فمن كان هذا اعتقاده فما يمنعه من الكذب فى نصرة مذهبه وتال ل اعجب ال من يؤمنهم
على دينه ويأخذ عنهم ما رووا عن نبيه صلى ال عليه وسلم من غير ان يعرف صحة ذالك ولو لم يكن لهم قادح
ال نفس هذا العتقاد لكفى ان يكون فى اعتقادهم ان التوحيد كان فى دخول الجنه فكيف يومئذ مع ذلك
ول در اوائلنا حيث لم يقبلوا منهم ال ما عرفوا حقه ومن المستحل دمك عن الكذب عليك مصلحه وسياسة فى
الحرب فكونوا منهم على بصيرة (اهـ) السالمى .
قوله المعافرى بفتح الميم نسبة الى قبيلة من حمير اصله من اليمن وخرج الى البصرة فالتقاه بالحملة العلم من 18
المغرب عند ابى عبيده فاخذوه معهم وعقدوا عليه المامه فى طرابلس الغرب وقام مقاما ليكاد يقومه ال نبى
مرسل وكذالك اخوانه من ائمتنا رضى ال عنهم وقوله عبدال بن يحي الكندى كان اماما باليمن عقد عليع
بحضرموت واخذ صنعاء واستولى على اليمن واخرج ابا حمزة المختار ابن عوف اميرا على طائفة من الشراة
فاخذوا مكة والمدينه وخطب فى البلدين وسمع مالك ابن انس خطبته بالمدينه وحفظ بعضها فرواه وقال خطبنا
ابو حمز خطبه حيرة المبصر وردت المرتاب وقد استوفى ذكر خطبته وطرفا من سيرته الصبهانى فى الغانى
(اهـ) السالمى .
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم الجلندى بن مسعود افضل من تولى المامه فى عمان .
( وان لم تعرف الباضيمة ) فاسمأئل الكتمب كمم جلنمد فمى عمان أئممه عدل أباضيمة فمى السملم
يلقب كل واحد بالجلندى. 19
(وان لم تعرف الباضية ) فهم الذين لهم مطبعه مشهوره عند ابن طولون قريبه من مسجد ابن
طولون .
قوله والجلندى ابن مسعود هو اول امام فى عمان وهو افضل ائمتها على الطلق وكان فى الفضل والسياسة 19
وضبط المملكة والقيام على الحق بمنزله اتعبة الئمهمن بعده وقد ذكر طرفا من سيرته منير ابن النير رضى ال
عنهم ثم استشهد الجلندى بجلفار وهى الصير فاستولت الجبابرة على عمان ثم انتعشت بعد ذلك بقدوم حملة العلم
من البصرة فقدموا محمدا ابن ابى عفان وهو رجل من اليحمد كان من أهل العراق ثم عزلوه ونصبوا الوارث
ابن كعب وهو اول امة بنى خروص وكان افضل ائمتهم ثم من بعده غسان ابن عبدال الخروصى ثم المهنى ابن
جيفر الخروصى ثم من بعده عبد الملك بن حميد من بنى ماء السماء ثم من بعده الصلت ابن مالك الخروصى ثم
من بعده راشد ابن النضر الخروصى وقد اختلفوا فى صحة امامهته ثم عزان بن تميم الخروصى ثم سعيد بن
عبدال بن محمد بن محبوب القرشى ثم راشد بن الوليد الكندى ثم الخليل ابن شاذان بن الصلت بن مالك
الخروصى ثم راشد بن سعيد الخروصى ثم ولده الحفص بن راشد ثم عمر بن الخطاب الخروصى من اولد الخليل
بن شاذان وكان فى شدته يشبه عمر ا فاخذ السم والفعل ثم رزات الدوله بظهور الجبابرة من بنى نبهان
فزاحموا الئمه بظلمهم فكان المام بعد ذلك فى قرية من قرى المصر والجبابرة فى آخرى فيقيم المام الحدود
وينفذ الحكام فى مملكته ومضت على هذه الطريق ائمة صغار المملكه كبار الهمم ل نطيل بذكرهم ثم استولت
الجبابرة من بنى نبهان على عمان فانفردوا بها ومضى على ذلك قدر ما ياتى عام تقريبا ثم اذن ال بالفرج
وانتعش الدين ونصب المام ناصر بن مرشد وهو اول امام فى اليعاربة وكان عادل فاضل زاهدا وصفه علماء
عصره بقولهم كاد ان يكون نبيا مرسلثم من بعده خليفه ابن عمه سلطان بن سيف ثم من بعده بالعرب بن
سلطان ثم من بعده اخوه يوسف بن سلطان المعروف بقيد الرض لقب بذلك لضبطه الرعايا واتقانه فى السياسه
واجتمع له من القوه والبأس مالم يجتمع لخيه ول لبيه فطارد النصارى فاخرجهم من أماكنهم واعد لحربهم
المراكب البحريه وكان فى احد المراكب ثمانون مدفعا وكان فيه مدفع طوله ثلثمائة شبر وقطره ثلثة اذرع
ودخل ارض الهند بجيش عدة الخيل ستة وتسعين الف فحقيق بان بلقب بقيد الرض وكان الصلت ابن مالك
المام الخروصى المتقدم ذكره قد اعد لحرب النصارى مائة مركب ومركبا ثم من بعد قيد الرض ابن سلطان
بن سيف وهو البانى لحصن الحزم ثم من بعده مهنا بن محمد اليعربى ثم انتقض امر اليعاربة وانتزع ال الملك
من ايديهم بتضييعهم وملك من بعدهم احمد بن سعيد البوسعيدى وهو جد ملوك العصر ثم ملك من بعدهم سعيد
بن احمد ثم ملك من بعده اخوه سلطان بن احمد ثم ملك من بعده ولده سعيد بن سلطان ثم ملك من بعده ولده
ثوينى بن سعيد ثم ملك من بعده ولده سالم بن ثوينى ثم نصب المام عزان ابن قيس رضى ال عنه وهو ابن عم
الملوك المذكورين فكان يفيم الحدود وينفذ الحكام ثم استشهد رضى ال عنه وملك من بعده تركى بن سعيد
( وان لم تعرف الباضية ) فاسأل الناس يخبروك بان لباضية سلطانا فى مسقط وعمان وفى
زنجبار وان لهما ولمؤلف هذه الوراق محمد بن الحاج يوسف اطفش اتصال بخاقان القسطنطينيه.
( وان لم تعرف الباضيه ) فهم قوم الؤلف لهذه الوريقات محمد بن الحاج يوسف اطفش الذى
جاءه نيشان مممن الخاقان الكممبير أميممر المؤمنيممن العثمانممى صمماحب القسممطنطينية المشار اليممه ومممن
السلطان حمود فى زنجبار من الباضيه كما مر.
( وان لم تعرف الباصممية) فاسممأئل اصممحاب الكتممب يخممبروك بان خزر الباضممى الذى جادل
المعتزل فى المغرب فافحمه واستراحة منه الشعريه ثم لما حمله ابو تميم الى مصر خوفا منه اراد
المعتزلى المذكور جدال أهممل مصممر فلم يطيقوه فطلبوا ابمما خزر ان يكفيهممم مؤنممة المعتزلى فجادله
فافحمه ايضا.
( وان لم تعرف الباضيممة ) فهممم الذيممن خالفوا مالكمما فممى مسممائل منهمما انهممم ليممبيحون الدماء
والموال بالمعصمية اذ اباحهما بالمعضيمة مالك كالصمفرية والنجديمه والزارقمه فقيمل له انهمم يقولون ل
اله ال ال محمدا رسمول ال صملى ال عليمه وسملم قال ولو قالوا ذلك ماأخذوا الموال وقتلوا النفمس
ال لكونهمم مشركيمن سمئل ابمن يونمس المالكمى عمن اموال المفسمدين القاطعيمن لطريمق السمافكين للدماء
والناهمبين للموال كبوادى العراب فاجاب بان سمحنونا قال لمالك ايكون دمائهمم واموالهمم هدرا قال
نعمم قال ابمن القاسمم وان كان فيهمم ركمن ممن اركان السملم مثمل الذيمن يصملون الخممس ويصمومون
رمضان ويقولون ل اله ال ال محمدا رسممممول ال فقال مالك نعممممم ولو كانوا مسمممملمين ممممما ضروا
باخوانهم المسلمين وان جهادهم احب الى من جهاد الروم قال سحنون بن سعيد مالهم حلل لمن اخذه
بقتال او بغيمر قتال ولم يخالفوا الزارقمه ال فمى سمبى الذريمه وذلك خطما فاحمش فقمد قاتمل على بمن ابمى
طالب اهل الشام وغيرهم ولم يغنم ولم يسب .
20
( وان لم تعرف الباضيمة ) فقمد عرفهمم مالك اذ قعمد عنمد المنمبر فمى المدينمه والمام الباضى
ابو حمزه يخطب عليه واستمع مالك الخطبه وحفظها.
بن سلطان ثم ملك من بعده ولده فيصل بن تركى وهو ملك الزمان وكانت زنجبار واعمالها فى ملك سعيد بن
سلطان وبموته اقتسمت المملكه فصارت زنجبار بعد موته فى ملك ولده ماجد بن سعيد ثم من بعده ملكها اخوه
برغش بن سعيد ثم اخوه خليفه بن سعيد ثم اخوه على بن سعيد ثم ابن عمهم حمد ثم ابن عمهم حمود بن محمد
بن سعيد ثم ولده على على بن حمود وهو صاحبها اليوم (اهـ) السالمى .
قوله والمام الباضى ابو حمزه تقدم ان ابا حمزه عامل المام فتسشميته اماما للتعظيم فقط او سماه اماما 20
بالمعنى اللغوى فان كل قدوه فى شىء فهو امام انتهى السالمى .
(وان لم تعرف الباضيمة ) فقوم 22عبدال بمن وهمب الذى طلبمه اميمر زمانمه ان يكون قاضيما له
فابى كما ياتى فى رواية البيهقى عن يونس بن عبد عبد لعلى ان شاء ال .
( وان لم تعرف الباضيممة ) فهممم قوم الشيممخ احمممد الويليلى الذى نزلت حوراوان عليممه مممن
السماء كما شهر وهو فى السير وهو مكتوب فى مصر بالقالب .
( وان لم تعرف الباضية ) فهم الذين لهم المطيف الكبر فى مكه ولهم المزير الكبر فى طيبه.
(وان لم تعرف الباضيمة ) فهمم الذيمن قال العالم الكمبير بمن العربمى بمما قالوا بمه ممن ان صمفات
ال ليست غيره وانه لفرق بين الشعريه القائلين انها غيره وبين الذين يقولون بان ال فقير ال تزين
اللفظ وقال ان ذلك الذى قاله كشف ليقبل النظر وليقبل المحيد عنه .
( وان لم تعرف الباضيممة ) فهممم الذيممن لهممم رواق فممى الجامممع الزهممر فممى مصممر عنممد رواق
المغاربه ورواق السعد التفتازانى .
( وان لم تعرف الباضية ) فهم الذين رجع الغزالى والسعد والسيد الشريف والفخر الى قولهم
ان ال ليرى .
( وان لم تعرف الباضيمه ) فهمم الذيمن منهمم الكثيمر ممن عسمكر المام العادل فمى الحكام ابمن
تاشفيمن ونظراءه الذى جاء الغزالى ليزوره فوصمل السمكندرية فسممع بموتمه فرجمع وكان ابمن تاشفيمن
ونظراءه يردون ممن أيدى المشركيمن مما أخذوا ممن مدن السملم فمى الندلس ويفتحون للسملم مالم
يفتح .
( وان لم تعرف الباضيه ) فهم الذين فيهم بقية نسب أبى معقل الذى بنى البليدة والمدية .
( وان لم تعرف الباضية ) فهم الذين منهم المير سليمان بن ناصر الذى جاء عام 1318الى
المغرب ونزل عندى وهمو اميمر دار السملم واحترممه الناس كلهمم وعظموه ودخمل الندلس ليرى اثمر
قوله اربعين يوما كما انه اراد بهذا المقام بثه قبل خروجه الي قد يدو المدينه اما ملكهم فقد ملكو ا 21
المدينه سنين واقاموا الحدود وانفذوا الحكام وعلموا الناس ما جهلوا واحيوا لهم السيرة وانظر ما الحكمه فى
جعل ال مدة العدل يسيرة خلف ايام الجور والجواب ذلك ابتل من ال واختبار لعباده وظهور الحق احيانا قيام
الحجه عليهم وايام الجور تزيد عن ايام العدل كثره فى هذه المه وفيمن قبلها حكمه بالغه انتهى السالمى .
قوله عبدال بن وهب هذا الرجل غير معروف عندنا وانما نعرف عبدال بن وهب الراسى امام النهروان 22
وقد وعد المصنف بذكره فى كتاب بعده وكتبه كثيره ابقاه ال عونا للسلم (اهـ) السالمى .
(وان لم تعرف الباضية ) فهم الذين منهم كهمس بن طلق الصريمى وهو عابد زاهد وليس له
عيال ال أممة وكان عابدا زاهدا ممن خيار المسملمين قال لممه خرج ابمو بلل وحريمث وحويمص أبمو
الشعثاء ول خير فى العيش بعدهم قالت مالى غيرك قال أكره الخروج وانت ساخطه قالت وهبتك ل
فاخرج .والشعريمه يرضون عنه 23ويذكرونمه بخيمر كمما ذكرة الشعرانمى قال حويمص أبمو الشعثاء
مارأيت رجل من المسلمين يعدله .
(وان لم تعرف الباضية ) فهم الذين منهم الحنف بن قيس المعروف بالعلم والحلم المرضى
عند الناس كلهم وهو من بنى سعد الذين هم من بنى تميم .
(وان لم تعرف الباضية ) فهم الذين قال فيهم ابو محمد عطية ال بن يوسف الملوشاءى وهو
من القدماء الباضية رأيت رسول ال صلى ال عليه وسلم فى المنام وقال لى اختاركم ال على سائر
الديان أي اختار ال دينكم أو اختاركم ال على اهل سائر الديان فقلت ربح البيع يارسول ال لنقيل
ول نستقيل .
( وان لم تعرف الباضيمة ) فهمم الذيمن قال فيهمم بعمض الشيوخ رأيمت رسمول ال صملى ال
عليمه وسملم قاعدا فمى مجلس عظيمم وأهمل المجلس يسمألونه صملى ال عليمه وسملم وفمى مقدممة المجلس
أبمو محممد عبدال ابمن محممد المجدلى وأبمو يوسمف المليلى وأبمو يوسمف الجانمى ومقام رسمول ال
صلى ال عليه وسلم مشرق عليهم فى هيئة حسنه وتحته ثلث درجات فجزت وسط المجلس وهمتى
الوصمول الى رسمول ال صملى ال عليمه وسملم فامسمكنى أهمل المجلس ولم اشغمل بهمم فجزت حتمى
وصلت الدرجه الولى والثانيه فامسكونى فسألت رسول ال صلى ال عليه وسلم عن هذا الدين فقال
أنتم خير الديان أى ديانتكم خير او أنتم خير اهل الديان .
وروى ان رجل ممن اهمل يهرسمان أورد غنممه بتبما كلتموضمع على جربمه فادلى دلوه فتعلق بمه
رجمل وسميم أبيمض نقمى الثياب فانصمرف بعمد أن طلع ممن البئر فتبعتمه الغنمم فنادى اليهراسمانى اردد
على غنممى يارجمل فاشار اليهما فرجعمت فسمأله لمما تفرس فيمه الخيمر والصملح مما خيمر المذاهمب قال
الباضية الوهبية ثم تعمم وتلحى فقال هذا لباس المسلمين ثم تعمم ولم يتلحى فقال هذا لباس الشياطين
ثم تعمم وترك وسط راسه ولم يتلحى فقال هذا لباس الزنادقة ثم ذهب ولم يرى له أثرا فظنوه الخضر
عليه السلم .
قوله والشعريه يرضون عنه الخ ظاهر السياق فى كهمس بن طلق وكلم الشعرانى فى حويص أبى الشعثاء 23
فانظر وجه الجمع ولعله من الكلم شىء فاحتل بذلك التناسب (اهـ) السالمى .
وعلممة صمدق مما قلت لكمم انكمم اذا غسمتمونى وكفنتمونمى يوافمق طراز الكفمن عاتقمى اليممن
فتريدون تخويله فتحولونمه ثلثما وكمل ذلك ياتمى على عاتقمى اليممن فتتركونمه ثمم اذاحملتمونمى تتبعكمم
عشر حماماتبيض فاذا صففتم للصلة صفت الحمامات خلفكم فاذا هممتم أن تقدموا اماما تقبل جماعة
ممن وادى اريمغ زائريمن فيقدم واحمد منهمم وهمو ولى ممن أولياء ال فكان ذلك كله والذى قدم همو أبمو
عبدال محمد بن الخير ولعل الجباه من الذين ليتقلدون التباعان .
( وان لم تعرف الباضية ) فهم الذين قال فيهم مالك بن أنس فى خطبة ابو حمزة بالمدينه فحمد
ال واثنمى عليمه وصملى على نبينما محممد صملى ال عليمه وسملم ثمم قال اوصميكم بتقوى ال وطاعتمه
والعمل بكتابه وسنة نبيه محمد صلى ال عليه وسلم وصلة الرحم وتعظيم ما صغرت الجبابرة فى
حمق ال عمز وجمل وتصمغير مما عظممت ممن الباطمل واماتمة مما احيوه ممن الجور واحياء مما اماتوا ممن
الحق وان يطاع ال ويعصى العباد فى طاعته والطاعه ل عز وجل ولهل طاعته ول طاعة لمخلوق
فى معصية الخالق ندعوكم الى كتاب ال وسنة نبيه صلى ال عليه وسلم والقسمه بالسويه والعدل فى
الرعيمه ووضمع الخماس مواضعهما التمى اممر ال بهما لنما وال مما خرجنما شرا ول بطرا ول لهوا ول
لعبما ول لدولة ملك نريمد أن نخوض فيهما ول لثلر قمد نيمل ولكمن لمما رايمت الرض قمد امتلئت جورا
ومعالم الجور قمد ظهرت وكثمر الدعاء فمى الديمن وعممل بالهمو وعطلت الحكام وقتمل القائم بالقسمط
وعنمف القائم بالحمق سممعنا مناديما يدعوا الى الحمق والى طريمق مسمتقيم وممن ليحمب داعمي ال فليمس
بمعجز فى الرض وليس له من دونه اولياء فى ضلل مبين فاقبلنا من قبائل شتى قليلين مستضعفين
فآوانا ال وآيدنا بالنصر واصبحنا بنعمة ال اخوانا وللدين اعوانا .
يا أهل المدينه اولكم خير أول وآخركم شر آخر انكم اطعتم قرائكم وفقهائكم فاحالوكم عن كتاب
ال عمز وجمل غيمر ذى عوج بتأويمل الجاهليمن وانتحال المبطليمن فاصمبحتم عمن الحمق نما كثيمن امواتما
غير احيا وما يشعرون .
ياأهمل المدينمه ياابناء المهاجريمن والنصمار والذيمن اتبعوهمم باحسمان مما اصملح اصملكم وافسمد
فرعكمم كان ابائكمم اهمل اليقيمن واهمل المعرفمة بالديمن والبصمائر النافذة والقلوب الواعيمه وانتمم اهمل
( وان لم تعرف الباضية ) فهم الذين جاءت فيهم قصة عبد الواحد وهو رجل من بنى مخزوم
أرسمل الخطباء الى ابمى حمزة الشارى المام العادل الباضمى ممن قريمش وممن غيرهمم وفيهمم عبدال
بمن الحسمن فخرج اليهمم أبمو حمزة رحممة ال عليمه وأرضاه وعمامتمه خضراء وله ازار متنكبما قوسمه
مقلدا سميفه واطنبوا فمى تعظيمم الحمج ويوم عرفمة مما قدروا عليمه ولمما فرغوا تكلم أبمو حمزة فحممد ال
واثنى عليه جل وعلى وصلى وسلم على رسوله محمد صلى ال عليه وسلم ثم قال أما ماذكرتم من
تعظيم ال هذا اليوم فانكم لم تبلغوا كنه ذلك .ثم ذكر جور بنى مروان وما هم عليه من الظلم والفسق
والعتداء فافحمهمم وسممعوا كلمما ليعرفونمه فرجعوا الى عبمد الواحمد واعلموه بقوله وقالوا خصممنا
الرجمل ومما قدرنما على اجابتمه وليمس عندنما مما نجيبمه بمه قال فارجعوا اليمه فاسمئلوه مواعدة هذه اليام
على ان لنتعرض له ول يتعرض لنما فرجعوا فاعطاهمم ذلك ولمما نزلوا فمى منمى عالجمة لهمم حليممة
المهلبيمه طعامما كثيرا رحمهما ال وكانمت ممن خيار المسملمين فبعثمت بمه ممع أبمى واقدوابنمه فاخذهمم
الحرس فقالوا معكمما السملح ففتشوهمما فلم يجدوا معهمما سملحا وحبسموهما حتمى اصمبحا فارسمل أبمو
حمزة الى الوالى انه قد كان النقض من قبلك فان شئت ناقضناك وان شئت تف بعهدك فارسلهما وتم
قوله وقاتلتمونا يعنى يوم قديد فان اهل المدينه هم الين عرضوا لبى حمزة وقاتلوه فى قديد وكان عددهم 24
ثمانية آلف وعدد المسلمين مع ابى حمزة احد عشرمائه سبع مائه جاء بهم من اليمن والربع مائه اخواننا من اهل
الحجاز فقتل من اهل المدينه يومئذ اربعة آلف وفى كتب قومنا اربع وعشرون مائه وكان النصر لبى حمزة
فدخل المدينه وخطب فيهم الخطبة المذكورة (اهـ) السالمى .
(وان لم تعرف الباضيمة ) فهمم الذيمن روى فيهمم الشعرى ان امامهمم ابمو حمزة الشارى وانمه
خطب بمكه حرسها ال صعد المنبر متكئا قوسا عربية خطبة طويله وقال
" ياأهل مكه تعيروننى باصحابى انهم شباب وهل كان اصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم
ال شبابما نعمم شباب مكتهلون عليهمم عمز الشراء اعينهمم مغمضمة عمما ليحمل النظمر اليمه وارجلهمم
بطيئه عمن الباطمل يسمهرون لياليهمم مصملين اذا ممر احدهمم بآيمه الجنمه بكمى شوقما اليهما وآيمه النار بكمى
كانممه يسمممع زفيرهمما ويصممومون النهار فهممم انضاء العباده اكلت الرض جباههممم وايديهممم وركبهممم
مصممفرة الوانهممم ناحلة اجسمامهم مممن طول القيام وكثرة الصمميام ويسممتقلون ذلك فمى جنممب ال يوفون
بعهده وينتجزون وعده اذا رأوا سممهام العدو قممد فوقممة ورماحهممم قممد اشرعممت وسمميوفهم قممد انصمملت
وابرقممت الكتيبممة وارعدة بصممواعق الموت اسممتهانوا بوعيممد الكتيبممة لوعيممد ال وغفرت وجوههممم
وأسمرعت اليهمم سمباع الرض وسمباع الطيمر فكمم ممن عيمن فمى منقار طائر طال مما بكمى صماحبها ممن
خشية ال وكم من كف بانت من معصمها طال ما اعتمد عليها صاحبها فى ركوعه وسجوده وكم من
خمد عتيمق رقيمق قمد فلق بعممد الحديمد رحمم ال تلك البدان وادخلهمم بفضله الجنان ثمم قال الناس منما
ونحن منهم ال عابد وثن وكفرت الكتاب واماما جائرا " وحذف راويها كثيرا قطع به عزر أهل مكة
وقمد ذكمر الخطبتيمن الندلسمى صماحب العقمد الفريمد ولكنمه نسمب الى ابمى حمزة انمه افحمش فمى شأن
عثمان وعلى فسب ابى حمزة وليس كذالك بل ذكر عنهما امورا تعاب .وذكر الندلسى خطبه آخرى
لبى حمزة " .اما بعد فانك ناشىء فتنه وقائد ضلله قد طال جثومهم واشتد عليك غمومهما وتلونت
مصمائد عدو ال ومما نصمب ممن الشرك لهمل الغفله عممى فمى عواقبهما فلن يهدى عمودهما ولن ينزع
اوتادهمما ال الذى بيده ملك الشياء وهممو الرحمان الرحيممم ال وان ل بقايمما مممن عباده لم يتحيروا فممى
ضلمهما ولم يشايعوا اهلهما على شبههما مصمابيح النور فمى افواههمم تزهوا ألسمنتهم فمى الكتاب تنطمق
ركبوا منهمم السمبيل وقاموا على العلم العمظ همم خصمماء الشيطان الرجيمم بهمم يصملح ال البلد ويدفمع
عمن العباد طوبمى لهمم وللمسمتصبحين بنورهمم واسمأل ال ان يجعلنما منهمم " .انتهمت خطبمة ابمى حمزة
رحمه ال من العقد الفريد لبن عبد ربه المذكور .
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم أبمو بلل الذى هزم ممع تسمعه وثلثيمن الفيمن جنمد ابمن زياد
فكان اميمر الجيمش تعيره الصمبيان يقولون ابمو بلل خلفمك فاشتمد عليمه ذلك فأممر ابمو زياد الشرطمة ان
( وان جهلة الباضية ) فهم الذين قال فيهم ابو سفيان أخبرنى ابو العلء بن الشهيد وهو رجل
مممن حجبممة الكعبممه عممن بعممض ابائه قال انممى لفممى الطواف فممى ليله صمماحيه قمراء فاذا برجممل تحممت
الميزاب يدعوا ال ويرغمب اليمه فبينمما همو كذلك ألح فقال اللهمم حاجتمى فكرر فسممعه اهمل الطواف
فقالوا اللهمم اقضمى حاجتمه فقال اللهمم ان كنمت رضيمت مما أريمد فأرنمى ممن ذال :علمما فقطرة عليمه ممن
الميزاب قطرات فلما أحس بالماء انساب فى الناس فاذا هو ابو بلل .
( وان لم تعرف الباضية ) فهم الذين من ائمتهم 26ابو عبيد الذى سأله تلميذه فى البصرة من
العراق أن يريهممم آيممه تدل على صممحة دينهممم فتوضممأ فصمملى ركعتيممن عدعمما ال فانشممق السممقف ثممم
السموت حتى رأوا العرش .
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم أم زيد التى رفعت من بيتها ليل وهى نائمة مع زوجها على
الفراش فانفرج البيممت حتممى وصمملوا بهمما الى وزان فوضعوهمما فممى مصمملها المعروف فقال بعممض
لبعض قد استقبلت فقال نعم قالوا من صلى فى هذا الموضع ركعتين كمن صلها فى مكه فعقدت فى
الشجمر الذى يليهما عقدا لئل يلتبمس عنهما الموضمع فردوهما الى فراشهما فلمما اصمبحت ذهبمت فوجدت
علمتها فبنت هناك مصلها المذكور وشاهدوا بركته واجابة الدعاء فيه .
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم ابمن ماطوس الذى اذا سمار ليل ممن المسمجد الى داره وأراد
دخول بيته سبقه عمود من نور .
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم عامر السدراتى كان فى عار عبادته فسمع صائحا عليه من
الخارج فخرج ولم يرا احدا فرجع فوجد صخرة وقعت فى موضعه من سقف الغار .
قوله ان زيادا هو زياد بن ابيه وهو عامل معاويه على العراق ضمه معاويه الى نفسه ونسبه الى ابيه فكان 25
يدعى فى دولة بنى اميه بزياد بن ابى سفيان وكان له اب معروف وانما فعل ذلك معاويه دهاء ومنكر لتقويم
ملكه وهى من فواحش معاويه خالف حكم ال فيها وحكم بالهوى ال المستعان ثم انما ذكر من السبب فى خروج
ابى بلل غير ظاهر نعم انكر ابى بلل على زياد خطبته المذكورة وكان قد خطب بها فى اول وليته على العراق
من قبل معاويه واما خروج ابى بلل فكان فى ولية والد زياد المذكور وهو عبدال الفاسق بالغ فى قتل المسلمين
صبرا فكان ذلك سبب خروج ابى بلل وقصته طويله ذكرها ابن الثير فى الكامل (اهـ) السالمى
قوله من أتمهم اى من أئمة العلم وكا فيهما محدثا واسع العلم والورع (اهـ) السالمى . 26
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم ابمو عبمد ال بمن ابمى عمرو بمن ابمى منضور القاضمى الفيصمل
الذى اختصمم اليمه قوم فمى أرض تلفمت حدودهما ومشمى فيهما فسمقط سميفه فقال احفروا حيمث وضمع فاذا
التخوم.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم ابمو زكريما لبمن لبمى عمرو بمن ابمى منصمور الذى مشمى ممن
جناون الى املق ليصملى بمه العيمد بعمد صملة الفجمر فبلغمه فمى الضحمى فصملى بهمم وذلك قدر اربعيمن
ميلً.
( وان لم تعرف الباضيممة ) فمنهممم فهبلى الذى ل يبالى بممما ياتممى مممن اخممذ مال الناس ثممم تاب
وغسل ثيابه وجلس يتفكر ما اكل من أموال الناس بالباطل ويخط كل دينار خطة فاذا هى سبعة عشر
دينارا وهو يبكى على ما فرط فى جنب ال فوجد بكل خطة دينارا فشاور المشايخ فى رفعها فقالوا له
ذلك رزق ساقه ال اليك .
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم السميد الطاهمر الزكمى الزاهمد خيار التمنكرتمى كان لينام
حتمى يقرأ قمل همو ال أحمد اربعمائة مرة فاشتغمل بعرس ابنمه فأصمابه العياء فجاهمد وقراهما فانشمق
السقف وراى النجوم فسقطت قطرة فما اخطأة فاه اى لسانه وقال ما اكلت او شربت أحلى منها وكلما
اكل او شرب عقبته حلوت تلك القطرة .
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم ابمو الخيمر توزبمن الزواغمى طالبمه تموصملة مولى للمعمز بمن
باديس بمائة دينار ظلما فأعطاه فصارة ثعابين واحناشا وقيل عقارب فردها اليه فصارت دنانيرا .
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم ابمن الخيمر الذى يقال فمى فضله ممن ضيمع كتابما كممن
ضيمع خمسمة عشمر عالمما مثمل عبدال بمن الخيمر وممن يدرس الكتمب كممن قرأ على خمسمة علماء كمل
واحد مثل عبدال بن الخير.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم جماعمة مروا بطرة ومقدمتهما ابمو على فقالوا له احذر
عقوق الباضيممة فقال اسممتهزاء ارغبوا اليهممم ان يدعوا على فدخلوا جربممة يوم الجمعممة فدعوا عليممه
ابتداءا ابمو الربيمع وختمم ايضما همو لنهمم أداروا الدعاء فأصماب الملعون فمى تلك السماعه وجمع وجعمل
يصيح من شدة الوجع ويقول قتلنى الشيخ العور يعنى ابا الربيع .
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم الشيمخ الذى رغمب قائد المعمز بمن باديمس على قابمس راود
شيخمما منهممم رحمممه ال على ان يبممع بسممتانه فأبممى فاخذه غصممبا فقال اذهممب الى مسممجد مممن مسمماجد
الباضية وادع على فيه والليلة ليلة الجمعة فقال نعم ففعل فركب القائد زورقا يتنزه فى البحر فسمع
هاتفا يقول -:
فقال -:لصحابه ارجعوا بنا الى سيف البحر فاذا رسل المعز بن باديس مأمورون بقتله فقتلوه
وحملوا رأسه وألقوا جسده فى البحر ورجع الشيخ رحمه ال الى جنانه .
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم ابو اسحاق بن رجاء الذى نزلت عليه امرأتلن جميلتان فى
ثوب أبيمض نقمى البياض فمى غايمة الصمفاقه والرقمه قال فبشرتانمى وعجلتما النتقال عمن الدنيما فطلعتما
فمات عن قريب .
(وان لم تعرف الباضية ) فهم الذين مال اليهمم السعد التفتازانى فى مسائل كثيرة وهو مالكى
ممن أهمل مذهبمك بدليمل انمه حشمى على شرح العصمد فمى اصمول الفقمه وشرح وبدل يمل ان رواقمه فمى
الجامع الزهر مع رواق المالكية المغاربة ومع رواق الباضية وقيل هو حنفى كما ذكره الطحطاوى
المحشمى على الدر المختار فمى حاشيتمه عمن صماحب البحمر فمى حاشيمة شرحمه على المنار وذكمر انمه
انتهممت اليممه رياسممة الحنفيممة فممى زمانممه حتممى ولى قضاءالحنفيممة وله تكملة شرح الهدايممة للسممروجى
وفتاوى الحنفية وشرح تخليص الجامع والتلويح خاشيه على توضيح صدر الشريعه .
( وان لم تعرف الباضيمة ) فهمم المانعون لرفع اليدى عند اتكمبير كما منعمه جماعمة منكمم كما
ذكره اللخمى ومن العلماء من غيرنا من يكره الرفع كما ذكره اللخمى ايضا وشهر انه فضيلة ويدل
له كلم المختصر وقيل سنه كما ذكره المختصر مرجوحا .قال ابو حيان العلمة المشهور الندلسى
الغرناطمى كان ابمو جعفمر احممد بمن صمابر رفيقما لسمتاذى ابمى جعفمر بمن الزبيمر وكان يرفمع يديمه فمى
أخى ان تصل يوما وبلغت سالما * لغرناطة فانفذ لما انا عاهده
* ومحي الندا فضل وقدرم هامده مبيد العدا قتل وقد عم شرهم
* فللغرب فخر أعجز الشرق خالده لقد اطلعت جياز اوحد عصره
الى ان قال
* يتيه على غير القصيد قصائده أبا جعفر خذها قوافى من فتى
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم الذين جاءهم عامل وكانوا فى شغل عنه بامر فغضب فاخذ
من راعيهم شاة وكساء وذبحها فى بلده وطبخها باحمال من حطب فخاف العقوبة فجاء بالكساء وثمن
الشاة فقال أخطأت انمى اوقدت عليهما احمال ممن الحطمب فلم تنطبمخ فخذوا ثمنهما والكسماء فلممن همى
قالوا للشيخ فقال اما الشاة فلك وأما الكساء فهاته وقبضوه ثم اوقد عليها بقبضة حطب فانطبخت .
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم المرأة التمى اشترى جيرانهما لحمما ولم تجمد مما تشترى بمه
فأوقدة النار تحت القدر بل لحم فوجدت القدر ممتل باللحم .
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم ابو صالح جنون بن يمريان ذكر يوما بخبر فقال رجل من
المالكيمة مما دينمه قالوا اباضمى فشتممه فقام الراعمى فرد عليمه شتممه فقام ليضربمه وفمى الجماعمة رجمل
يريد ضرب الراعى فارسل ال برقا من سحابة أرسلها فى الحين فأصاب الشاتم فطارت منه شرارة
الى الذى اراد ضرب الراعى فمات والحمد ال رب العالمين .وروى ان رجل عطم ابا صالح جنون
بن يمريان فقال رجل ما دينه فقيل انه اباضى فشتمه فقام الى داره فقام اليه الكلب فكلمها فلم تشتغل
بكلممه فمزقتمه بضعمه بضعمه وقبمل ذلك يكلمهما فترجمع .وسمأله مسمكين فأعطاه ممن جرابمه حتمى بلغ
مكتبة الكتب موقع واحة اليمان
موقع واحة اليمان
www.waleman.com
العرا فرجمع اليمه فوجده مماوءا كمما كان ووقمف رحمل للماء فمى ليله مظلممة لسمقى نخله فرأى نورا
سماطعا مثمل الشعلة فتعجمب فممر اليمه فاذا ابمو صمالح فمى النور وكان يتعبمد فمى الغار فيوقمد له مصمباحا
من ال اى آخر عمره صار يوقد له مصباح وكان يصلى فى مصله فسأل ال آيه على صحة مذهبه
فاظهر ال نورا عظيما حتى رد ضله الى الشمس .
( وان لم تعرف الباضيمه ) فمنهمم ابمو على حسمن بمن مجمبر كان مسمرفا على نفسمه فتاب فحممل
الديمه الى ولى مقتول له فقال قيدنمى بعمامتمى هذه وخمذ هذه السمكين واذبحنمى بهما فاخمذ السمكين فجرهما
على حلقمه فلم تقطمع وقال له يارجمل عجمل ذبحمى فجرهما ولم تقطمع الى ثلث مرات فقال الولى قمم لم
يرد ال ذبحك .
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم رجمل ممن بنمى يسمجن قتمل رجل مليكشيما فتاب وحممل الديمه
والسكين الى ولده ليأخذها او يقتله فعفا ومكث للولد الخر من أجل الديه فجاء فقتله ظلما ول قتل بعد
عفو بعض من له الدم فظهر النور على قبره .
( وان جهلت الباضية ) فمنهم الرجل الشيخ من أهل ياجرين الذى مات له صبيان فصبر فلم
تصممبر أمهمم وأمرهما بالصممبر فمممر الى وارجلن فوصممل بعمض الطريممق فاذا اولده راكبون الخيمل
لبسون وصبيه لبسة قاعده على جزع النخلة قال فنظرت اليهم حتى نزعت شوقى منهم فغابوا كان
لم يحضروا واصممطحب مممع رفقتممه ففاتوه فممى بعممض الطريممق فلم يدركهممم فمال الى جزع الشجرة
فاضطجع تحتها فحس البروده تحته فالتمسهافاذا هى ثرى فحفر فاذا الماء ينبع فشرب حتى روى ثم
عاد فقعمد الى وقمت النصمراف فاراد ان يعرف همل لهذا الماء اصمل فحفمر فذهمب الماء والثرى ولم
يجد إل التراب اليابس اسفل وجوانب .
( وان لم تعرف الباضيممه ) فهممم المعروفون باجابممة الدعاء والخيممر كان لرجممل معزة وولدهمما
وبكره فاذا رجلن ممن الباضيمة اكمبر واصمغر فأنزلهمما فاشتغل باصمله وامرأتمة ذهبمت الى سموق
لتاتى بالطعام فذبح معزته فضاقا بذلك وأكل هو كبدا بشخم وقرب اليهما اللحم والقدر وقال اعمل ما
اردتنا ورقد وقام من رقاده فوجد معزته حية ترضع ولدها ووجدهما قد ذهبا ومضى ببكرته الى بئر
يقال لهما اغزاف وعليهما رفقمة فصماح شيمخ كمبير منهمم ياأهمل الرفقمه لمثمل هذا يسمافر المسمافر اعملوا
المعروف فجمعوا له ثلث مائة دينار وحمل بكرته من متاع تامكت ثم اتاه الرجلن ومعهما غيرهما
ممن الباضيمة فرأتهمما أمرأتمه وهمى تبنمى خصما فاسمتبشرت فاتتبلبمن وتممر ثمم جاء يسموق البمل فلمما
رآهما فرح بهم فقال جئتم ونحن مشتاقون اليكم وبال ثم بكم اصبنا هذه النعمة.
( وان لم تعرف الباضيممة ) فمنهممم رجممل اسمممه ذو النون مممن اهممل تاغيارت كان يعلف جمله
لطريمق مكمة حتمى سممن فوقمف سمنامه عليمه فدخلت امرأة حاممل على امرأتمه فمى بيتهما فنظرت الى
الجممل فقالت اشتهيمت لو اكلت ممن سمنام هذا الجممل فاخمبرته امرأتمه بمما قالت فنحره فاعطاهما ممن
سنامه ما اشتهت وانفق ما بقى فمر الحجاج عنه ولم يصب ما يركب الى وقت احرام الحج فاسرى
بمه فاخمذ الحرام ممع الناس حتمى اخمذ مناسمكه كلهما فاسمرى بمه فاخمبر الناس بخمبره ولم يصمدقوه حتمى
رجع الحجاج فصدقوه انه حج معهم والحمد ال رب العالمين .
مكتبة الكتب موقع واحة اليمان
موقع واحة اليمان
www.waleman.com
( وان لم تعرف الباضمة ) فهمم الذيمن قال فيهمم ابمن حزم وهمو ممن علماء اندلس أسموأ
الخوارج حال الغلة المذكورون وأقربهمم الى قول أهمل الحمق الباضيمة وقمد بقيمة منهمم بقمة بالمغرب
ذكره ابمن حجمر فمى فتمح البارى فمى شرح باب قتال الخوارج ممن البخارى فمى صمحفه مائتيمن واثنيمن
وخمسمين وذكمر ابمن حجمر فمى تلك الصمحفه ردا على الغزالى وممن اقتدى بمه الغزالى انمه ليمس كمل
خارجمى ضال بان منهمم قسمما محقما خرجوا غضبما للديمن ممن اجمل جوار الئممه وترك العممل بالسمنه
النبويه فهؤلء اهل الحق فنحن الباضية من هذا القسم ونحن طائفة الذين ذكر انهم فى المغرب وانهم
اقرب الى قول الحمق أهمل نفوسمة وجربمة والقلرارة وبريان وميزاب ونحوهمم وممن كان على مذهبهمم
من اهل وارجلن ونحوها فقد ثبت انا نحن وامثالنا الذين قال فيهم رسول ال صلى ال عليه وسلم ان
فى المغرب طائفة على الحق ليضرهم من ناواهم ول فرق بيننا وبين اهل عمان فان اعتقادنا واحد
.
( وان لم تعرف الباضية ) فهم الذين قال فيهم ابن خلدون المالكى الندلسى انهم اقرب
الى الحمق اذ قال فممى الجزء الثالث فممى صمحفة مائة وخمممس واربعيمن بعمد كلم مما نصممه ومممن هنما
افترقمت الخوارج على اربمع فرق الزارقمة اصمحاب نافمع نافمع بمن الزرق الحنفمى وكان رايمه البراءه
ممن سمائر المسملمين وتكفيرهمم اى تشريكهمم والسمتعراض 27وقتمل الطفال واسمتحلل المانمه لنهمم
يراهم كفارا اى مشركين والفرقه الثانية النجدية وهم بخلف الزارقه فى ذلك كله ( قلت ) المشهور
انهمم يسمتحلون الدماء والموال بالذنمب كالوليمن .والفرقمة الثالثمة الباضيمة اصمحاب عبدال بمن اباض
المرى وهم يرون ان المسلمين يعنى الموحدين كلهم يحكم لهم بحكم المنافقين يعنى ما لم يقولوا بقول
الباضيممة قال فل ينتهون الى الرآى الول وليقفون عنممد الثانممى وليحرمون مناكحممة المسمملمين ول
موارتهم ول المنافقين فيهم وهم عندهم كالمنافقين .يعنى ان الفساق فيهم كالفاسق فى غيرهم عندهم .
وقول هؤلء اقرب الى السمنة .وممن هؤلء البيهسمية اصمحاب ابمى بهيمس هيصمم بمن جابر الضبعمى
والفرقمة الرابعة الخ .ونحمن اهل الحمق تحقيقا ل تقريبما فقط ولسمنا نستكمل بغيرنا بمل غيرنما يستكمل
بنما لكمن كلم العلماء المذكوريمن الدرعمى وابمن حازم وابمن خلدون وابمن حجمر كلم خيمر فينما لكلم
سوء ككلم العقبى اذ تكلم بسوء بل جرت عادة العلماء بان يقولوا فلن وها الكلم او هذا العتقاد او
نحمو ذلك اقرب الى الحمق او اشبمه او امثمل ويريدوا انمه وافمق الحمق ل انمه قريبما فقمط وليمس ببعيمد ان
يريدوا انما على الحمق لقريبون اليمه قربما فقمط ممع انما على الحمق اراد مريدا ولم يرد واطرق كرافان
النعام فى القرى .
( وان لم تعرف الباضيممة ) فهممم الذيممن قاتلوا نصممارى اندلس ال صممالين فممى اندلس
اذجاءوا الى جربممة باصمماطيلهم فهزمهممم الصممف الول مممن علماء جربممة وطلبممة العلم وارتحلوا ولم
يصمل القتال الى صمفوف العاممه خلفهمم واغرق ال اصماطيلهم ال مما شاء ال وغرق كثيمر منهمم مممن
هزم وذهممب الى البحممر وبقوا أياممما فممى جزيرة جربممة يقتلون اينممما وجدوا افرادا ضاليممن لم يتصمملو
بالصماطيل دخلوا جزيرة جربمة بسمبعة عشمر الف كافمر وسمفنهم مائة ونيمف وعشرون او مائة ونيمف
ثلثون لختلف العاديمن ويقال فقدوا ممن سمفنهم لعنهمم ال نحمو ثمانمى عشرة سمفينه واسمروا قليل ممن
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم اهمل عمان كمما ممر وغيمر الباضيمة فمى عمان قليمل
ومدينتهم صحار اعنى كبرى مدنهم قال الندلسى الشريسى .صحار سوق عمان وهى مدينه كبيرة
على سماحل البحمر مرسماها فرسمخ فمى فرسمخ وبلد عمان ثلثيمن فرسمخا ماولى البحمر سمهول ورمال
وما تباعد حزون وجبال وهى مدن منها مدينة عمان وهى حصينه على الساحل ومن الجانب الخر
مياه تجرى الى المدينممة وفيهمما دكاكيممن اشجار مفروشممة بالنحاس مكان الخممر وهممى كثيرة النخممل
والبسماتين وضروب الفواكمه والحنطمة والشعيمر والرز وقصمب السمكر وفمى المثال ممن تعزر عنمه
الرزق فعليمه بعمان وفمى احوازهما مغاص اللؤلؤ وعمان ممن احواز اليممن سمميت 28بعمان بمن سمباق
القنجديهمى صمار اسمم بلدة بكورة عمان وهمى قبضتهما ممما يلى الجبمل اه كلم الشريسمى .وعمان اكثمر
مما قال ولعلها كما قال فى زمان وزادت بعده اعمال نسبت اليها وقد دكر القزوينى أنها لصحابنا .
( وان لم تعرف الباضيممة ) فهممم الذيممن يوقممد لممة بعضخممم مصممباحان ممن ال ليل لطاعمة ال
وطاعمة سميدها فمى مصملى لهما بينمه وبيمن اهلهما نيمف وعشرون ميل فمى هبوط وسمعود فمى جبال
فترجع اليهم توقظهم عند الفجر وكانت مطيعة لسيدها ولما مات صار يوقد لها مصباح واحد لطاعة
ال عز وجل .
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم عاصمم السمدراتى ارسمل ابمو وزجيمن ولده ليدعمو نفوسمة
بالمطمر وقمد اقحطوا فقال له ارجمع لم تاتمى الرحممة ولم ارلهما علممة وازداد القحمط ووجمد عاصمم فمى
قوله سميت بعمان الخ كان فى العبارة سقطا ولم نجد صحته فى اصله وكانت تسمى عندهم تموز ولما احذها 28
العرب سموها عمان باسم وادى كان لهم باليمن (اهـ) السالمى .
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم ابو منصور الذى لقى باثى عشر الفا ابن طيلون المحاصر
لطرابلس الغرب التى من المشرق بمائة حمل ذهبا فكان غالبا لبن طيلون ولم ياغخذ من ماله شيئا
الرجل واحد اخذ حمل فاسترده .
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم ابمو يحيمى تكسمينت كانمت اممه نصمرانية اذا شربمت الخممر او
ذاقت محرما لم يرضع لها ثديا ونشأ على التوفيق من حين الرضاع الى ان مات رحمه ال عز وجل.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم ابمو الشعثاء رجمل آخمر بعمد جابر بمن زيمد تحضمر النسماء
وأولدهمن مجلسمه ليل ويرجمع ليل فمى اربعمة وعشريمن ميل كراممة له ولهمن وتصملى فمى مصملها
امرأة من ناحية تارديت وهو فى تدينة .
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم ابمو اسمحاق الشارنمى خرج همو وزوجمة حفصمة الى
الجزيرة وصاحبهما اسد ولبوة.
لم يعد اى يهيىء وقوله مع طولها قيل ان مدة خلفته كانت ستين علما وكانت خلفة ولده محمد 29
اربعين عاما فتلك مائة كامله وكان قبل افلح ابوه وجده امين وبعد محمد ولده يوسف اماما وهم ائمة تيهرت
رصى ال عنهم وكانت المامة قبل ذلك بطرابلس وكان قد نصب فيها ابو الخطاب المعارفى وابو حاتم الملزوزى
رصى ال عن الجميع وكان يرى على قبر ابى حاتم حجيرة من نور اذا دخلها النسان فى الليلة المظلمة يرى فيها
اثر الدواب الصغار وبقيت كذالك حتى دفن بجنبه اعرابى فذهبت وليس ذلك بمستغرب فى ائمة مذهبنا
فهذه التوار ساطعة على قبور ائمة نزوى ترتفع منها الى السماء يراها الرائى متا شاء وكذالك قبور الصالحين
منا ترى عليها النوار احيانا كل على قدرمنزلته ذلك فضل ال يؤتيه منيشاء وال ذو الفضل العظيم (اهـ)
السالمى .
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم ابو بكر يوسف النفوسى بعث اليه الفاسق ابراهيم بن احمد
ممن ياخذه وهمو اعممى فاخذوه وطلب منهمم ان يصملى ركعتيمن فصملى فجاءت الريمح والظلممة نهارا
فحال بينهم وبينه وهرب به ابنه وكان معه.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم ابمو الفضمل سمهل من نفوسة وقمع فساد فى غداممس فمضى
الى اصلحه بينها وبين نفوسة سبعة ايام او ثمانية وارسل الية المشايخ ليردوه فرأوا اعلما ورايات
فوق راسه وعلموا ان ذلك برهان من ال.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم ابمو يوسمف وجمد ليمش بمن فمى الذى نادى فيمه منادى فمى
عرفات من جهة السماء مات جد ليش بن فى المر بالمعروف النآهى عن المنكر ووجد كذلك.
( وان لم تعرف الباضية) فمنهم ابو الخير توزين اخذه بعض جبابرة المالكية بمائة دينار من
خراج البالطممل عوفممى منهمما منممه عليممه ثممم ندموا فاخذوهمما منممه فرجعممت عقارب فدعوه فردوهمما له
ورجعت دنانبر حين اراد اخذها.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم المراة التمى تصملى فمى مصملها وزارهما الشيمخ ابمو الخيمر
توزيمن وعندهما مثمل رجال بيمض فقالوا له تاخمر فأخمر حتمى تممت الصملة فطلب الشرب فأعطتمه اناء
فشرب منممه اللبممن وطلب الماء للوضوء فقالت توضممأ مممن ذلك الناءفتوضممأ بالماء منممه فقيممل له هممى
زوجكفى الجنة وتزوجت رجل فحار لذلك فمات ثم تزوجت آخر فمات كذلك ثم تزوجها هو آخرىا
فهى زوجه فى الجنة.
قوله فمنهم الذين قتل الخ فى الكلم بعض سقط وكذالك فى اصله والشارة الى وقعة تانو قصر كان 30
بالجاهلية فى ارض المغرب وقعت فيه وقعة بين الباضية وابن الغلب عامل المعتضد العباسى فى سنة مايتين
وثمانين وقتل فيها من المسلمين اثنا عشر الفا عدد العلماء فى المقتولين اربع مائة عالم وكان رجل من جند ابن
الغلب قد قتل له اخ فى المعركة فجاء يحمله الى اخر القصة وفى هذة السنة بعينها كان خروج محمد بن بور
الى عمان وهوه عامل المعتضد ايضافاوقع باهل عمان وقتل المام عزان بن تميم وحمل راسة الى بغداد وكانت
الوقعة فى سمد الشان وفيها قتل المنير ابن النير وهو ابن مائة وعشر سنين وهو احد حملة العلم عن الربيع جاء
من جعلن لنصرة المام ثم حمل بعد موته ودفن فى جعلن وقبره معروف رحمة ال عليه وكان سمدا من يومئذ
سمو سمد الشان لما فيها من الشان العظيم (اهـ) السالمى.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم ابمو خزريغلى بمن زلتاف الذى مضمى بمه ابمو تميمم ممن هذا
المغرب الى مصمر برضاه وقوله كيمف القعود خلفمك فحار اهلهما واسمتعدوا ان يجادلوه وشهمر ان ابما
تميمم جاء بعالم المغرب وهمو ابمو خزر فاتفمق رأيهمم ان يصمنعوا طعامما فيأكلوا قليل فيقوموا فان قام
لقيامهممم طمعوا فيممه وال فل طاقممة لهممم بممه فاكلوا قليل فقاموا فقال ممما احمرة وجوهكممم بهذا الطعام
واسمتمر همو على الكمل حتمى قضمى حاجتمه فهابوه وتركوا معارضتمه وحسمنت احواله فمى مصمر
واقتطمع له بمصمر ابمو تميمم ديارا وضياعاواموال وكان فمى ارغمد عيمش وبعمد ذلك احتاج وصمار فمى
هيئه رثه رضى ال عنه اذ فرط فيه ولد بن تميم الذى استخلفه على مصر.
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم ابو نوح الذى روى الرواه انه ناضر عن مذهب الباضية
بيمن يدى السملطان ابمى تميمم وبيمن يدى السملطان ابمى منصمور وبيمن يدى المام العادل ابمى الخطاب
سائر الفرق ولم يبقى مذهب الغلب أهله وقهره والمالكية حضروه وهم من جملة المغلوبين .
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم ابو صالح جنون بن يمريان رحمه ال ورحم امثاله
ذكرة الناس يومما بالخيمر فقال رجمل ممن المالكيمة مامذهبكفقيمل اباضمى وهمبى فشتممة بحضرة راع
لبعض الباضية فشتمه هذا الراعى لشتمهابا صالح فقام ليضرب الراعى فحيل بينهما وقام رجل آخر
ليضرب الراعى فارسل ال سحابة فيها برق فاحرق الشاتم ومن اراد ضرب الراعى .وحلف بعض
بنمى خزر فمى موضع يجتمعون فيمه بابى صمالح فقال مالكى ما مذهبه فقال اباضمى وهمبى فشتمه فقام
فى داره فقامت اليه كلبه فكلمها لتنصرف كعادتها فقتلته ومزقته .وشتمه رجل فى تادمكت وهو فى
البيت فصاح اليه صائح فخرج فضربه فسقطت عيناه فقال ما صفة ابا صالح فقيل كذا وكذا وال ما
بمى غيره .وكان ينفمق التممر على فقراء وارجلن فمى جماعمة ونفمد فأتاه سمائل فقام يلتممس مما يعطيمه
فاذا البيمت مملوء والتممر ينزل ممن فوق الباب فصمار ينفمق .ورأى له راء فمى المنام ثلث ليالى قائل
ينفق لغير ال فاخبره بعد كل ليلة وفى الثالثة القى ترابا خلفة وقال فى فم مخبرك ففى الرابعة قال له
الشيطان لم ما أخطأ التراب فمى.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم ابمو صمالح الياجرانمى الذى اذا اتمى الغار الذى همو مصمله
يتعبد بليل وجد فيه مصباحين ول يعلم من يسرجهما وخرج يوما بعشرة دنانير ليقضى بها دينا عليه
فمر بقوم يجمعون المعروف لسد خلة فاعطاهم منها دينارا على ان يبقى فى ذمته لصاحب الين واما
وصل لصاحب الدين وجد عشرة تامة ( وما تنفقوا من خير يوف اليكم وانتم لتظلمون ) واصطحب
(وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم ابمو العلممه ابمو عمبيده وشمق المشتغمل بالطلبمة تعليمما
وانفاقما عليهمم الى ان أتمت مجاعمة فانفمق عليهمم مطاميره وانفمق ماله ممن الدراهمم والدنانيمر ثمم الحيوان
بالبيمع والنفاق ممن ثمنهما ثمم ثورا له تركمب عليمه زوجمه ومات ليلتمه فقالت اممه بيتوا الليلة الخرى
فذبحمت ثورهما لهمم ولمما اصمبحوا وجدوا كتابما ( ول تحسمبن الذيمن قتلوا فمى سمبيل ال امواتما بمل احياء
عند ربهم يرزقون).
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم ابمن ابمن ابمى باديمس الذى أراد المعمز بمن باديمس صماحب
افريقية قتله باحتيال فقال انكم زناته تذكر عنكم الفروسة فألقاه مع أسد ضار فضرب فرسه السد فى
رأسمه بحافره فتغلغمل فمى رأسمة فوقمع كالنخلة السمحوق والحممد ال رب العالميمن فأعطاه المعمز الف
دينار لهذا الحافر 31وكانه ليمكن واعطاه للخر خمسمائة دينار.
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم ابو عمار عبد الكافى ذكر بعض النفطيين الذين قرأوا فى
تونس عن اشياخهم انه قرأ معهم على شيخهم طالب وارجلنى عجيب الفهم كثير النقل سخى النفس
بمل الكمف شديمد الورع واسمع الخلق يقال له أبمو عمار عبمد الكافمى قالوا لم نمر مثله ممن العرب والعجمم
وكانمو يذكرون معمه كتابما فمى فقمه مذهبمه احتوى على قصمائد يعنمى دعائم ابمن النظمر وله اليمد الطولى
فى الفنون ول سيما علم الكلم.
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم الشيخ يوسف ابن ابراهيم صاحب كتاب العدل والنصاف
فى أصول الفقه قرأ فى قرطبه وكان شيخه فيها يقول هذا شبه ابى عمرو.
( وان لم تعرف الباضبمة ) فمنهمم الشيمخ عاممر بمن على الشماخمى الذى ممن ذريتمه الشماخمه
الموجودون الن بمصمر والجبمل الغربمى بأقليمم طرابلس الغرب وجزيرة جربمة وهمو المعروف عنمد
المالكيممة وغيرهممم الفتوى والقضاء يجريان على كتابممه المسمممى باليضاح وله يممد فممى الفتون كلهمما .
وتأليمف الباضيمة كثيرة جدا وهمى اصمح كتمب الممة .منهما قاموس الشريعمة فى 32اكثمر ممن سمبعين
قوله بهذا الحافر وكانه اليمن الخ يفهم منه ان المعز اعطى الرجل هذا العطاء عن حافرى فرسه 31
وليس كذالك بل كان الرجل قد قدم اليه عليه بفرسين يهديهما اليه فاراد ان يغتاله فصنع به ذلك فلما ها له
المر دفع اليه الف دينار عن فرسه القاتل للسد وخمسمائه عن الفرس الخر انتهى السالمى
قوله اكثر من سبعين جزء نعم هو تسعون جزؤ نقل فيه مؤلفه البيان الشرع ال اليسير منه وضم اليه كثيرا من 32
غيره وجمع الى ذلك فتاوى المتأخرين من العمانين فكان كتاباجامعا لكثر فتاوى الوائل والواخر من المشارقة
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم ابو محمد عبدال بن يحيى بن عيسى العباسى أخرج الواحد
او الرجلن فاكلوا وشربوا حتى شبعوا ورووا فبقيت بقية صالحة وذهب اليه رجل منهم ليخبره بهذه
الكرامه فوجده يرضخ خشفة ويزيل نواها وساغها بالماء وقال ذلك الطعام مدخر لمثالكم.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم سمليمان ابمن على ابمن يخلف أخمذ بعضهمم ثلث بيضات
دجاجة فدفنها فى فبره واخرجها غدا فأفطر بهن مريضا أعيا الطبا ثلثة ايام فبرأ باذن ال عز وجل
وحين دفنهن قال اللهم ببركت وليك هذا اجعل فيهن الشفاء له .
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم الشيخ ادريس بن مفتى الونانى الذى تفوح منه رائحة المسك
دائما يقصده الناس لشم.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم ابمو الحسمن على بمن مجمبر جاور بمكمة زادهما ال الرحممن
الرحيم حفظا وشرفا واشتد به الجوع فدخل الطواف ووضع رجل دينارا فى يده فرده ثم اعطه فرده
فخرج واضطجممع فقال له لم رددت على الدينار قال انممت احممق بممه فأعطاه له صممدقة فقبله فصممرفه
واشترى طعامما فتصمدق بالباقمى واشتمد عليمه الجوع مرة أيضما فخرج الى الميتمه فاذا الزقاق دنانيمر
ودراهم فاخذ درهما واحد وسافر يوما من قصطالية وهى الجريد الى وارجل ن وحمل له كتبه رجل
وطرحبما فمى بعمض الطريمق واخمذ منهما سمفرا يقرأ فيمه فممر بمه رجمل يحممل أعرج فحممل كتبمه فزال
عرجمه بقدرة ال ومات جممل الول وأخمذ منمه دينارا فقال اذا اصمبت أعطكمه فقال الن فضرب يده
فمى الرممل فاخرج منمه دينارا فأعطاه فقال ل حتمى توزنمه فقال الناس ويحمك اترى ال يعطمى النقمص
فوزنه فزاد وام يطالبه بالزيادة .وجاء سائل فقالوا يفتح ال عليك فاعطاه ال كساءة .وجاء آخر ولم
يعطوه فجعمل يدفن نفسه فمى التراب ليعطيه جبتمه فقال اخوه ابو عيسى ادركوا المجنون قبل أن يبقى
عريانا فمنعوه فضرب يده فى التراب فملها مال فقال انزعوا عنى هذا أيضا .
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم شيخ من أهل تاغارت وفق انوبته من الماء فى وراجلن فلما
اكماها لم يحضر ماء غيره فقال للماء حجرت عليك ارضى فرجع الماء وتراكم حتى اصلح مجارى
صاحب النوبة وقيل جمد ومثل هذا وقع لبعض فى نوبة يتيم ولعلهما واحد.
فعم نفعه لذلك واكثر نفعا منه لول فتاوى المتاخرين بيان الشرع وهو فى ثلث وسبعين جزءا وكتاب المصنف
وهو واحد واربعون جزؤ ومنهج الطالبين وهو واحد وعشرون جزءا ومنهج الطالبين وهو احد وعشرون جزؤ وعلى
هذه الربعة الكتب مدار الفتوى فى الشرق فى وقتنا هذا ولم كتب كثيرة الجزاء شهيرة الصحة لنطيل
بذكرها( اهـ) السالمى .
( وان لم تعرف الباضيمة) فمنهمم يونمس ابمن ابمى زكريما سملم عليمه حيوان ممن تحمت الشجرة
وجعلوا الموضع موضع دعاء.
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم ابو حبيب له عريش يتعبد فيه يسعه وحده واذا زاره الشياخ
والعزابة اتسع باذن ال ولو كثروا فبنوا عليه مسجدا وموضع العريش المحراب وهو معروف يزار.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم العممى الذى قال لقائده بعدمما سمأل ال سمبحانه وتعالى
المطر هل رايت سحابة فقال رايت سحيبة فقال اسرع بنا فلم يصلو تين تميصوين ال وقد كثر الماء
من المطر وعليه مصلى يزار .ومعنى تين بالبربرية جهة وكذا فى قولهم تين سلى وتين صالح وتين
بمطوس ونحو ذلك.
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم حمود بن اللؤلؤ قالت بنته حضرة دفنه وأنا صغيرة ورأيت
شبمه فارسمين اخضريمن نزل ممن السمماء بعمد انصمراف الناس فدخل القمبر فمكثما قليل فخرجما وطلعما
الى السماء ولعلهما مبشر وبشير بدل منكر ونكير .
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم ابو محمد عبدال بن توسينت وقعت عليه يمامه منتفة
الريمش فقال احسمبك تربيمن الفراخ يامسمكينه فقالت براسمها نعمم فقال اصمبرى فدخمل فاتاهما بقممح فمى
كفمه فلتقطتمه حتمى اتمت عليمه ولممس حوصملتها فقال الحقمى افراخمك فطارت .وهمو الذى احتاج فذهمب
الى المسجد فصلى فاذا بدنانير امامه فرفعه فاتى داره فقعد فة مصله فاذا بدينار يطير الى ثوبه فوقع
فيممه فقال كفانممى يارب .ودخلت عليممه حامممل مممن الزنممى فقالت اعطنممى ممما اشترى بممه لحممما رايتممه
وتوحممت عليمه فاعطاهما واغلق الباب وخرج ثمم رجمع فاذا الموضمع مماوء دراهمم فجمعهما ثمم زادت
فيضا فلقطها ثمالى ثلت فدعا الطفال ليلتقطوا فكيف عنه ويجده وقت الحاجه.
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم جنون بن سرغيت أخذ ثلثة دنانير ليقضى بها ماعليه
لرجمل فقال رجمل سموف همل توصمى الى عمتمك وذلك عادتمه فارسمل معمه اليهما دينارا ولمما وصمل الى
الرجل وجد معه ثلثة خلفا من ال.
( وان لم تعرف الباضية) فمنهم ابو عبدال بن رستم كان ولده عمران فى غانت .وقال
لهله اخروا عشاءى ارجوا ان يأكله معمى عمران فاخمر وصمعد صمخرة السمبع فناداه ولم يجبمه أحمد
فتعجب الناس فرجع فاذا بعمران فاكله معه .
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم عبد الملك بن خلوف منع بعض سدراته الحق فاراد
اخراج الحق منه فامتنع فقال جعل ال دارك سجنك فحبسه ال فيها فكلما اراد الخروج تمثل له شىء
فى الباب مما شاء ال يفزعه ويصيح فيرجع حتى مات غما.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم الشيمخ صمالح المشهور ايضما بالصمادق لمما مات أتوا
بالنعممش فاذا الباب قصممير 33ضيممق فادخلوه بجانممب وخرجوا على اسممتواء غيممر منحنيممن ول مميليممن
للجنازة واختلف ممن فمى الدار وممن فمى خارجهما عنمد الباب همل اتسمع الباب وارتفمع أو خرج ممن فوق
الباب.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم صمالح بمن محممد ممن البدال وكذا النعمم بمن الولى بمن
يعقوب ( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم أفلح بن زكرياء هتف هاتف ان زكريا رجع من الصحراء
وانه ولى من أولياء ال.
( وان لم تعرف الباضية) فمنهم سارة اللواتية مسكنها سوف جعل ال لها منبى لتراه ارادت
ان تأكممل تمرا مممن قلة فقال لتكثرى مممن الكممل فان الناس فممى جوع وقال صمملى الضحممى وصممومى
الجمعة وتصدقى بما أعطاك ال وأرادة زيارة المشايخ من الرمال الى سوف فتحيرة من الحر والبعد
فقال لها اذا قصدة موضعا ل عمز وجل اعانمك ورفعمك كمما رفع السمماء فارتفعمت فاذا همى فى سموف
بقدرت ال عمز وجمل وقال لهما مرة ممن حممل نفسمه على مشقمة العبادة وممن لم يحملهما يتغابنون يوم
القيامة ويتفاضلون والمى سعيد ابن ابى ولمى وجلداسن واسماعيل وبن اخيه ان يعزموا على لقاء ال
وسمألتها نسموة عمما ينجيهمن ممن النار فقال قولى لهمن الطهور ثمم الصملة ثمم الصموم ثمم الصمدقة وترك
الغيبمة واخيرهمن ان ال يغفمر مما همو اعظمم ممن الجبمل يرممى بصماحبه فمى النار وقال لهما ثلثمة غرباء
الحلل والمسملم والمسمجد .ورقمد رجمل على رمله وسممع هاتفما ممن تحتمه يقول اصمبت راحمة النوم
بالصدقة وبالعطاء اصبت رحمة ربى وبنية اصبت الزاد والنور فقدم فسوف فاخبرهم فوصف الكدية
فقالوا ذلك قمبر سمارة .وخرجمت فمى طلب بهمم لهما ضلت فنفمد ماءهما فحيرت واخمذ بيدهما ورماهما فمى
سوف واعجبتها تمرة من تمر غائب تنفق على عياله فنبهها فالقتها من فيها .
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم الرجمل الذى ممن جبمل دممر الذى كان يتعبمد عنمد دم الشهيديمن
اللذيمن قتل ظلمما على السملم والتوحيمد ممن اتباع عيسمى الذيمن لم يبدل ولم يغيرا عمما جاء بمه عيسمى
فبمل مبعمث النمبى صملى ال عليمه وسملم بسمتين عامما وقتمل ذلك الرجمل ظلمما وبقمى اثمر الرجال الثلثمة
بلونها وريحها تمسح بالثوب فتلصق به ولتزول بالسيل والمطر والزمان وهى طاهرة .34
قوله فاذا الباب قصير الخ يعنى باب دار البيت وكان فى القصر والضيق بحيث ليسع الجنازه وحامليها 33
ونظير ذلك ماوقع لجنازة الشيخ ابى نبهان جاعد بن خميس رحمه ال لما حملوها وهو عليها وضعوها الى غير القبلة
من الدهش كان بهم من عضم مصيبته فاستدارات الجنازة بنفسها حتى استقبلت وعلى قبر الشيخ المذكور انوار
تسطع تشاهد عيانا(اهـ) السالمى.
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم الشيخ عامر بن على الشماخى رحمه ال المذكور انفا الذى
كمبر وخرج منمه البول ضرورة فمى المسمجد فقال ارجوا ال ان يغسملة فامطرة السمماء وانشمق السمقف
فنزل منه الماء وغسل البول وكان ينهى عن البناء على القبر ولما مات بنوا على قبره فاصبح منهدما
بل مطمر ول ريمح ول بسمبب مما .اخمذ العلم عمن ابمى موسمى عيسمى ابمن عيسمى وصماحب الشيمخ ابمى
عزيز.
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم ابو عثمان الساكن بدجى فى مصله على الصفا .
( وان لم تعرف الباضيممة ) فمنهممم ابممو مرداس الذى اثممر ثلثممة 35اقدام منممه على الصممفا فممى
مصله واثر دابه وكلبه وناقته فى صخرة والناس يتبركون بتلك الثار.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم ابمو الليمث الذى له اثمر قدممه على الصمخرة حيمن صمعد ممن
جناون حين نقص لبن بقرته فخاف حدوث ظلم فوجد رجل يضرب بشهادة كتاب غير صحيح .وفى
جبل نفوسة اثر غنم فى جبل تل وفيها خشبتان من الشيخ طول كل واحدة تسعة اشبار او احد عشر
شك الراوى المشاهد لهما احمد بن سعيد -رحمهما ال . -
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم ابو يعقوب يوسف يعقوب بن احمد بن موسى الذى قال فى
شأنه عالم تونس فى عصره البيدمورى انه ما فى تونس أعلم بالنحو منه وذكر فقهاء تونس اخبارافى
علو درجته فى العلم وانه اختلف مع بعض الشياخ فى مسئلة فى النحو فاستشهد بما يقرب من نحو
عشرين شاهدا من اشعار العرب .
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم ابو محمد عبدال بن عبد الواحد الشماخى أقبل فقهاء
المخالفيمن ممن تونمس ممع عاممل طرابلس بجنمد ليرد الناس الى مذهمب المالكيمة فناظره فمى المسمجد
الكبير وهو امام فيه فافحمه فاراد العامل قهره بالسيف فقال له شيخ يفرن شقرون بن عابد بالبربريه
سامح فقال له اشتغل بنفسك وخرج التونسى فقيل له ما فعلت مع النفوسى فقال لم ينحصر الحق فى
مذهب مالك .وكذلك أرسل صاحب طرابلس جماعة الى نفوسة وقائم الجماعة يقال ابن عمرو ومعه
قوله وهى طاهرة هذا قول فى الثر الغربى بطهارة دم الشهيد ولعله لما ورد فيه من الحديث انه يبعث 34
وجرحه يثعب دما اللون لون الدم والريح ريح المسك وايضا انهم ليغسلون منه وفيه الحكام تكون له يوم القبامة
خاصة واحكام الدنيا بخلف ذلك وقد ذكر المحقق الخليلى ان القول بطهارته من شواذ المذهب (اهـ) السالمى
.
قوله اثر ثلثة اقدام منه على الصفا مثل ذلك اثار توجد فى ضيقه وهو ماء بوادين جبال من بلد طى بعمان 35
اثار ابل فى الصفا وسط الماء ليدرى صاحبها ا(هـ) السالمى .
(وان لم تعرف الباضية ) فمنهم العلمة ابو الفضل ابو القاسم البرادى من تلمذة الشيخ
عاممر الشماخمى قال بعمض تلميمذ البرادى كنمت بتونمس اقرابحضرة مجلس الحسمين فتوقمف الحسمين
فممى مسممئاه فتكلمممت فيهمما بممما حضممر لى فقال مممن ايممن اخذتهمما فقال مممن البرادى فقال لهممل المجلس
مارايمت أعلم ممن البرادى فغضمب بعمض الحاضريمن ممن قوله فقال انمه يشاركمك فمى العربيمه ويزيمد
عليمك بعلوم ويشارك هذا مشيرا الى عالم آخمر ويزيمد عليمه بعلوم وخرج ابمو عبدال بمن عبمد الواحمد
الشماخممى مممن المسممجد بعممد صمملة العصممر فممى نفوسممه فسمممعنا رعدا فقلت علم يدل قال على موت
قاضمى تونمس بالقتمل فمى الجاممع وكان كذلك .وله يمد طويله فمى كمل علم .واقام عنده قاضمى واراد
الرتحال فقال له لترتحمل فانمه قمد اقبمل مطمر غزيمر فكان كذلك .وقال لرجمل غدا ان شاء ال تجمد
ناقتك وقد تلفت واخبره انها تلفت .وشتمه ىعامل يفرن الذى من طرابلس فدعا عليه بفصم الضهر
ففصمم وشاهده بعمض على باب داره فمى طرابلس ليقمف وليمشمى وقمد يبمس ظهره .ووقمع الخصمام
بيمن أهمل نفوسمة فمى شأن بسمتان ووقمف جبار ممع غيمر صماحب الحمق وقال لعبدال بفضلك انزع يدك
عمن الدعوةفقال كيمف انزع واترك الحمق فقال الجبار البسمتان لفلن ابيمت او رضيمت فدعما عليمه فقتمل
من ساعته .وكذا دعا على اعرابى ظلمه فمات عن قريب.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم وكيمل بمن دراج عاممل المام عبمد الوهاب على قفصمة
النفوسى.
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم سلم بن عمرو اللواتى عامل المام عبد الوهاب على
سرت ونواحيها.
( وان لم تعرف الباضيممة ) فمنهممم ميال بممن يوسممف عامممل للمام افلح على نفزاوه وابوه
وزيره وكلهما لواتى.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم سملمه بمن قطيعمه عاممل المام عبمد الوهاب على قابمس
ونواحيها.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم محممد بمن اسمحاق الخزرى عاممل المام عبمد الوهاب
على نفزاوه.
( وان لم تعرف الباضيممة ) فمنهممم جارون بممن القمراى عامممل المام عبممد الوهاب وهممو
صهره وهو زناتى.
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم هذا المام عبد الوهاب القائل لول انا ومجمد بن جرنى
ويبيت بن زلغين لخرب بيت مال المسلمين انا بذهب ومحمد بن جرنى بالحرث وبن زلغين بالنعام.
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم ايوب ابن العباس عامل المام افلح على جبل نفوسة وما
يليهمما وهممو الذى قتممل شجاع المعتزلة وفرق جمعهممم وقتممل اسممودا واشبال كثيرة بسمميفه على فرسممه
وروىانمه لم يخلع الدرع ممن عنقمه مدة حياتمه حتمى وجمد صمدى الحديمد فمى فيمه وقال ل أعرف فارسما
من فاس الى مصر يبارزنى .
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم ابمو مهاصمر موسمى بمن جعفمر رحممه ال الذى جممع
الصمبيان واعطاهمم واعطمى هرة وجروه معهمم فاحتفلوا يدعوا ال وشاهمد الناس الهرة والجروه شائلة
يديهما معهمم على هيئة الداعمى ل وحمج على اتان سمبع مرات تنهمق فمى مصملها الذى يصملى فيمه عنمد
الخروج والرجوع كمل مرة ذهابما ورجوعما فيعلم اهمل المنزل بذهابمه ورجوعمه بسمماع نهيقهما وربمما
ضحمك عوامهمم وجهالهمم فيقولون لم تضحكون اقاممة عليكمم حجمة .ومرالى مصملى آخمر غيمر ذلك
فممر بضبيمة لعلهما وحشيمة ترضمع طلهما ففرة فقال ارجعمى يامسمكينه أنما موسمى بمن جعفمر فرجعمت
فقال لهما ولدت فمى الطريمق فيضرك الناس وأخمذ ولدهما فابعده عمن الطريمق فتركمه لهما .وسممع نقنقمة
ضفدع فنظمر الى فيمه فابصمر علقمه متعلقمة بمه فقال افتمح فاك ففتمح الضفدع فاه فنزعهما منمه فقال كادت
تقتلك يا مسكين.
( وان لم تعرف الباضيمه ) فمنهمم مدمان الهمر على الذى كان قاضيااو عامل للمام عبمد
الوهاب.
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم المام عبد الوهاب ومملوك ابيه المام عبد الرحمن لما سار
بالمام عبمد الرحممن ممن موضمع مخوف وحمله وقمد كمبر سمنا قال كمل ممن عبمد الوهاب والمملوك
للخمر اذا لحقنما ممن العدو مما دون خمسممائة فارس فل تضمع الشيمخ عبمد الرحممن وانما اكفيمك دفاعهمم
ولعمل ذلك المكان المخوف همو القيروان .ولمما وصمل تيهرت اجتممع له ممن الباضيمة الوهبيمة مائة
الف.
( وان لم تعرف الباضيمة الوهبيمة ) فمنهمم المام عبمد الرحممن ورعيتمه لمما وصمل ممن ذلك
السمير أرض تيهرت وهمى أرض اشجار ووحوش وسمباع نادى مناديمه باعلى صموته ياأيتهما السمباع
والوحوش ارتحلن من تلك الرض والشجار فانا نريد عمارتها ولكن ثلثة ايام مؤجلة فما راى منك
بعمد فليلوممن النفسمه فاسمرعن بالخروج ورأوهمن تحممل أولدهمن فمى افواههمن خارجمة .ويروى
خطابهما عممن رأوا هذا الجممع ياممن بهذه الرض ممن الوحوش والسمباع اخرجوا وارتحلوا .ووجهمه
ان المنادى والمام وممن معمه طمعوا فمى ان تعقمل النداء وتمييزه وتتأثمر بمه فتكون كلعاقمل ففعمل ال
تعالى بها ذلك .وتيهرت بكسمر التاء بعدهما اسمكانا ميتما وبفتحهما واسمكان الياء بعدهما حيا والفتمح اولى
وبفتمح الهاء وبعدهما راء مهملة سماكنة والتاء مجرورة فمى السمطر العلى صمورة هاء لنهما تاء تأنيمث
مكتبة الكتب موقع واحة اليمان
موقع واحة اليمان
www.waleman.com
فمى لغمة اللبربر .وغالب لغمة البربر كمما شهمر فمى السمنتنا تأنيمث السمم بتاء فمى اوله مفتوحمة وتاء
سمماكنة فممى اخرهمما كممما نقول تازدايممت اى نخلة وتادارت اى داروى اذا اسممتعمل فممى عبارة عربيممة
اعرب على التاء آخرا ول تبدل فى الوقف هاء .ويقال تاهرت باللف وهو ضعيف .ويا أيها العقبى
اردت لك ارتفاعا فانخفضت وانخفاضا لنا فارتفعنا وهكذا كما قيل
وكما قيل
وكمما قال ابمو حيان رحمم ال عدوى اراد ان عدوه نفعمه باضهار عيبمه فيصملحه أو بذممة على
فضيلة فتنشممر وليممس مراده طلب الرحمممة لعدوة وتيهرة مممن اواخممر المغرب الوسممط ولم تكممن مممن
المغرب القصمى وطولهما عشرون درج وعرضهما ثمان وثلثون درج وخمسمون دقيقمة وعرض البلد
بعده عمن خمط السمتواء نحمو قطمي الشمال وطولة بعده عمن منتهمى العمارة وبدأه ممن سماحل المحيمط
المغربى وقيل من الجزائر الخالدات الداخلة فى المحيط نحو مائتى فرسخ وهن سبع وقيل ست وقيل
ثلث والجاممع وان الماء تغلب عليهمن والقول بان طول البلد بعده عمن منتهمى العمران مشكمل وعليمه
فقد يتخلف بان يكون للبلد الواحد طولن بينهما عشر درج مثل .
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم المام عبد الرحمن المذكور الذى صلى فى موضع من
تيهرت قبممل بنائهمما فاخذوا اسممدا وجاؤبممه الى مصممله هذا فقتلوه ونظممر فممى النجوم فظهممر له ان ذلك
الموضمع ل يفارقمه سمفك الدماء والقتمل فاخمبرهم بذلك وصمدق نظره وسمموا موضعمه معسمكر عبمد
الرحممن بمن رسمتم وهمو غيمر البلد المشهور بالمعسمكر وعلى كمل حال المعسمكر اسمم مكان ميممى ممن
الرباعمى بوزن اسمم مفعول منمه أى موضمع جممع العسمكر او موضمع اقاممة العسمكر والقول ام عسمكر
قول قول عجمز وجاهلة تخيلتمه العاممة ممن كثرة العسمكر كقول الجهلء فمى قسمطنطينية قصمر طينمه
وانمما اللفظنسمبة الى قسمطنطين وهمو رجمل ممن العجمم وقمد نزل بتيهرة عبمد القادر الذى كان يقاتمل
الفرنسمين ثمم قبمض عليمه وجىء بمه الى بريمش عملهما له كمبير فريمق ممن النصمارى اذ دلهمم على حفيمر
حفرة كممبيرة عدوهممم اذا مشممو عليممه افترقممت الرض عليهممم بالنار فقال له مممر العدو ان يمشوا أول
لتتلقاهم المهلكة وانت تراهم وتنجوابذلك الحفير بل اخبار من النصارى.
( وان لم تعرف الباضية ) الوهبية فقد عرفهم ابن الصغير اذا وصفهم ملوكها من بنى رستم
بالوصاف الجميلة وكذا ابن عدرى وابن خلدون المغربيان المالكيان وأهل تونس يقولون ابن خلدون
من تونس او من قراها.
( وان لم تعرف الباضيمة الوهبيمة ) فهمم الذيمن ذكمر ابمن خلدون وابمن الصمغير المغربيان
المالكيان ان منهم المام عبد الرحمن بن رستم وانه سار سار سيرة جميلة .ومن كلم ابن خلدون ان
للباضيممه كارهون مبغضون الانممى اقول الحممق فيهممم ان المام عبممد الرحمممن عدل يسممير بالحممق
وليجوز ول يخالف الحممق ومدحممه جدا وقال انممى اتحرى لازيممد ول انقممص والنقممص والزيادة فممى
الخممبر ليسمما فممى شيممم ذوى المروءة ول مممن اخلق ذوى الديانممه وان كنمما للقوم مبغضيممن ولسمميرهم
كارهين انتهى .
( وان لم تعرف الباضية ) الوهبية فمنهم أهل نفوسة الذين ارسلوا الى المام افلح وقيل المام
عبممد الوهاب والده اربعممة رجال أحدهممم يقوم مقام اربعمائة رجممل شجاع فممى الحرب وهممو ايوب ابممو
العباس وهذا همو الثابمت وآخمر يقوم مقام اربعمائة رجمل فمى علم الكلم وهمو مهدى .وآخمر يقوم مقام
اربعمائة فى التفسير وهو محمد بن يانس ورابع يقوم مقام اربعمائة فى علم الفروع وهو ابو الحسن
البدلنمى .وقام كمل واحمد مقاممه ان احتيمج اليمه ولمما رجعوا تمنمى واحمد فمى ليلة ممن الليالى فمى خبمأ
ضربوه لشدة الحر لبنا صافيابارداوآخر شربة ماء أيندل (عين قرب شروس ) وثالث شربة عسل من
أفراخ النحمل وسممعهم الرابمع مهدى ممن خلف الخبمأ فدخمل عليهمم وأخمذ عليهمم العهمد على السمر فجاء
الى سمقاء الماء فصمب منمه ماء أيندل لطالبمه ولبنما لطالبمه وعسمل لطالبمه رحمهمم ال الرحممن الرحيمم
وايانا فلعلهم او بعضهم نسوا العهد فأفشوالسر أو اباح لهم بعد ذلك افشاءة او افشاه هو وكل من ذلك
لحكمه .
( وان لم تعرف الباضية ) فهم الذين منهم المام عبد الوهاب الذى عدوا فى خيله ألفا من
لون واحمد وهمو ألف فرس ابلق وملك ممن طرابلس الغرب الى بعمض مما فوق تلمسمان ممن المغرب
القصى.
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم ابن زلفين الذى له مائة ألوف من البل والغنم واثنى عشر
ألف حمار .وابن جرنى الذى زكاته فمى السنة ألف حمل ممن البر والشعيمر .ويقال اندر زرعمه يرى
ممن مسمافة ايام كالجبمل ( وهمى عرم المحصمول ) ولمما اسمتقام الملك للمام عبمد الوهاب سمافر للحمج
وأمسكه عنه علماء نفوسة رحمهم ال عز وجل وبعد وصوله من المغرب خوفا عليه من ملوك بنى
العباس فمى مكمه ونواحيهما وارسمل فمى السمؤال الى المشرق فأجابمه الربيمع بمن حمبيب رحممه ال تعالى
( وان لم تعرف الباضيمة ) فهمم الذيمن تحترم البغاة المفسمدون مسماجدهم لمما يرون ممن
كراماتهم.ومن راى المام عبد الوهاب صلة المنظور اليه ( يعنى كبير القوم ) على البغاة المقتولين
تألفا واخمادا للفتنه فصلى هو بنفسه لذلك على قتلى البغاة والمشهور ان ليصلى عليهم المنظور اليه
بل غيره .ومن رأى ابى مرداس أن يتبع الباغى من أهل التوحيد ولو لم يكن له مأوى ولم يخف منه
حتى يخرج من الخير وهو غير موافق لظاهر الحديث.
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم ابو نصر التمصمي الضرير النازل للقتال القائل اللهم انى
لابصمر مأتقمى ول ماأضرب فلم تخطمأ له ضربمة ولم تصمبه ضربمه وذلك فمى قتال خلف لعنمه ال ابمن
السممح رحممه ال أو فتنمة نفاث .واختلف فمى نفاث والمشهور انمه لم تثبمت توبتمه وقيمل تاب لنمه لم
يضهر له خلف واثارت فتنه ول كلم سوى فى المام بعد رجوعه من الشرق.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم ابمو اليقضان الذى خيره سملطان بغداد فمى اى البلد يوليمه
عليهاواعطاه أموالكثيره فابمى ممن قبول ذلك واختار الرجوع الى المغرب فقال منجموه بعمد تسمريحه
نخاف عليك ان يرجع عليك بما يخرجك عن ملكك من العساكر ووقع فى قلب ابى اليقضان او بتنجيم
انه يريدرده من طريقه الى بغداد فقعد فى قصعة ماء كبيرة فنظر المنجمون فقالوا انه فى البحر فآيس
من رده .
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم يعقوب بمن افلح الذى قال له بعمض أهمل وارجلن اتحفمظ
القرآن كله فقال معاذ ال ان ينزل على موسممى وعيسممى ولم احفظممه وأعرف معناه فكيممف بكتاب ال
الذى انزله على نبينما محممد صملى ال عليمه وسملم وكان محممد بمن افلح يكتمب فمى اول كتابمه الى الناس
ما نصه بسم ال الرحمن الرحيم وصلى ال على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم من محمد بن
افلح الى الخ كذا كان افلح يكتمب قمبيله المام افلح بذلك اللفمظ ويقول ممن افلح بمن عبمد الوهاب يبتدئان
باسميهما.
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم ابو عبيده تلميذ جابر بن زيد رحمهما ال وايانا وهو تابع
التابعمى وليمس ممن التابعيمن ولو قالوا بعمض اصمحابنا المشارقمة رحمهمم ال انمه ادرك بعمض اصمحابه
الذيمن روى عنهمم جابر بمن زيمد لنمه لم يثبمت انمه روى عمن صمحابى وشرط التابعمى ان يروى عمن
صمحابى او صمحابين او اكثمر وتطول صمحبته وقيمل ليشترط الطول والمشهور الول والفرق بينمه
مكتبة الكتب موقع واحة اليمان
موقع واحة اليمان
www.waleman.com
وبيمن الصمحابى ان الصمحابى يلتقمى ممع النمبى صملى ال عليمه وسملم ويسممع وكلممه صملى ال عليمه
وسمملم يؤثممر ممما ليؤثممر غيره فممى سممرعه ولو فممى البدوي الجلف فلم تشترط فممى الصممحابى الطالة
الصحبة وقيل تشترط هى واروايه فلنها المقصد العظم فى الذين وأما الطالة فلنه بها يتم ظهور
المممر وقيممل لتشترط الطاله ول الروايمة بمل يكفممى التقاؤه بمه صمملى ال عليممه وسمملم مؤمنمما بمه ول
تشترط الرويه فلو اجتمع به من وراء ستر أو كان اعمى لكفى كابن ام مكتوم ولعله يكفى كونه معه
فمى بلد واحمد وليمس نسماء المدينمه كلهمن راينمه وقمد آممن بمه ول يشترط البلوغ بمل التمييمز كابمن عباس
وأنس واشترط بعضهم الغزو معه ولو بل سفر وقيل الغزوفى السفر ليكفى السفر بل غزو أومضى
السنه لشتمالها على الفصول البعه التى يختلف فيها المزاج فأيهما كان اجزى اما الغزو واما مضى
السنه والصحيح اشتراط الملقاه مع اليمان ولو بل روايه ومن اشترط اطالة الصحبة راعى المعتاد
فمى حفمظ الصمحبة وممن اجتممع بمه مؤمنما ثمم ارتدفوا صمحابى قبمل الردة لبعدهما وان تاب بعمد موتمه
صلى ال عليه وسلم من ردته فهو صحابى كما ان تاب منها قبل موته صلى ال عليه وسلم.
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم ابو حاتم الذى عسكره ثلثمائة الف وثلثة وخمسون الفا.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم المام محممد بمن افلح الذى الف فمى السمتطاعة وحدهما
اربعين كتابا ومكث فى الخلفة أربعين سنة.
( وان لم تعرف الباضية ) فهم الذين انتشر مذهبهم فى الغرب مسافة ثلثة اشهر.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم اثنما عشمر شيخما فمى اقليمم واحمد وفمى عصمره واحمد ليرد
دعاؤهممم ابممو مرداس ومهاصممر التبرسممتى وابممو المنيممب ومحمممد بممن يانممس الدركلى وابممو عامممر
التصرارى وابو الحسن التبدلنى وماطوس بن ماطوس الشروسى وابو مهاصر موسى بن جعفر من
أهمل الفطمان وابمو زكرياء التوكيتمى وابمو عمبيدة عبمد الحميمد الجناونمى وابمو زيمد المصمغورتى وابمو
يحيى تسكينت التارديتى وابو الشعثاء السنتوتى وابو يحيى الصغوى كلهم نفوسيون والسته الولى
من غربها والثانية من جادو وعدد خيل نفوسه تسعة وتسعون الف فارس وكانوا اكثر الناس حجا وقد
ولد فى ركب لهم ثلثمائة مولود ذكر غير الثاث.
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم اهل عمان وفيهم علماء كثيرون وائمه عدل جلند كالجلندى
بمن مسمعود والجلندى وارث بمن كعمب والجلندى عزان بمن تميمم والجلندى الصملت بمن مالك والجلندى
ناصمر بمن مرشمد والجلندى سميف بمن سملطان وكثيرون وشماخ جبمل عال فمى نفوسمة كان فيمة عمران
بال كثيمر نسمب اليمه الشيمخ عاممر الشماخمى وهمو قبلة عرب اولد ريان المالكيمة وفيمه عروسمهم وهمو
على اربع ساعات من يفرن غربا.
(وان لم تعرف الباضية ) فمنهم السلطان برغش بن سعيد الذى صاحب شريف مكة
حيمن اقامتمه بهما وعرض عليمه ان يتخمذ له وللباضيمة مقامما كمقام الشافعمى فقال لاقبمل ذلك لن اتخاذ
المقامات فى المسجد الحرام بدعه ول مقام ل مقام ابراهيم ولو قبلت لعده اصحابى كبيرة ولو اتخذته
لم يقف فيه احد منهم ولزدادت المقامات فيه لصحاب المذاهب.
مكتبة الكتب موقع واحة اليمان
موقع واحة اليمان
www.waleman.com
( وان لم تعرف الباضيمة ) فهمم الذيمن وافقهمم ابمن القيمم الجوزى ممن الشعريمه اذاكذب
ممن قال عمن رسمول ال صملى ال عليمه وسملم ابمو حنيفمة سمراج امتمى وكذب ممن قال عمن رسمول ال
صلى ال عليه وسلم النبيا يفتخرون بى وانا افتخر بأبى حنيفة من احبه فقد احبنى ومن ابغضه فقد
ابغضنى وكذب من قال عن رسول ال صلى ال عليه وسلم فى امتى رجل اسمه النعمان وكنيته ابو
حنيفة هو سراج امتى وكذب من قال انه صلى ال عليه وسلم قال آتى يوم القيامه وعلى يمنى اثنان
ممن الئممة الربعمه وعلى شمالى اثنان منهمم وذلك كله كذب ووضعوا احاديمث فمي مدح وابمى حنيفمة
ووضمع الروافمض أحاديمث فمى فضمل على واهمل البيمت نحمو ثلثمة الف حديمث بمل قيمل نحمو ثلثمائة
حديث.
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم المام جابر بن زيد القائل اجتمعت بسبعين رجل من
الصحابة فحويت ما عندهم من العلم ال البحر الزاخر يعنى ابن عباس وقال ابن عباس جابر بن زيد
اعلم الناس بالحلل والحرام وقال عجبما لهمل العراق يحتاجون الينما وفيهمم جابر بمن زيمد لو قصمدوا
نحوه لوسعهم علمه .وذكر ابو طالب مكى فى قوت القلوب ان ابن عباس قال اسئلوا جابر بن زيد فلو
سأله من فى المشرق والمغرب لوسعهم علمه .وقال اياس رصى ال عنه بن معاوية رأيت البصرة
وما فيها مفتى غير جابر بن زيد مع ان البصرة مملوءه يومئذ بالعلماء والفقهاء .وعن الحصين بن
حيان سممعت ابمن عباس فمى المسمجد الحرام يقول جابر بمن زيمد أعلم الناس بالطلق ولمما مات قال
انس مات أعلم من على وجه الرض او قال خير اهل الرض .
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم ابو حمزة المختار ابن عوف الذى قال فى خطبته فة
مدينمة الرسمول صملى ال عليمه وسملم على منمبره برج الخفاء لنكتمم ديننما كمل مصمر كافمر أى فاسمق .
قلت وعمن عائشمة رضمى ال عنها مما من عبد اصماب ذنبما صغيرا فصمغره واحتقره العظم ذلك عنمد
ال حتى يكبه فى النار .وما من عبد اصاب ذنبا كبيرا فندم عليه وصبر لحكم ال وأذى الواجب عليه
فيما لزمه الصغر ذلك الذنب حتى يغفر ال له .وقال على ابن ابى طالب أشد الذنوب ما استخف به
صاحبه.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم المرأة التمى صمبت لرجمل ماء لشرب وماء للوضوء
منسقاء واحد فى وقت واحد وهم ينظرون.
( وان لم تعرف الباضيممة ) فمنهممم المام افلح بممن عبممد الوهاب الذى لممما قام ابممن فنديممن
على اهل مدينه من مدن المام قام على بابها فمنع جميع من اراد الدخول حتى فنى ترسه فأخذ باب
المدينممه يتقممى بممه فلم يطممق جماعممة مممن الناس رده بعدذلك كممما فعممل المام على بممن ابممى طالب. 36
قوله المام على انما سماه اماما بالنظر الى حاله قبل التحكيم فانه كان صحيح المامه واما باعتبار اعتقاد 36
المخاطبين تلطفا ومجاراه وعلى كل حال لم تبقى له بعد التحكيم امامه عند اهل الحق لنه قلد امر امامته الحكمين
يعزلون ويولون واعطى على ذلك العهود والمواثيق فنبهه اهل البصائر من اخوانه واوقفوه على حقيقة المر
وابى ال اتباع ابى الشعث المائل الى التحكيم جبنا ونفاقا ووافقه جماعة من رؤساء القبائل فآثر رايهم وقلد
الرجل فى امامته فاتفقوا على عزله واختلفوا فى معاوية فتبرا منهم بعد ذالك وطلب المنكرين عليه ان يرجعوا
(ان لم تعرف الباضية ) فمنهم عبد القهار بن خلف ومن فتياه ان البن ليتزوج ربيبة الب
وانه مكروه ويروى ذلك عن جابر بن زيد فاخبره بالذكار المعهوده وقال فى اخرها ان كان تزوجها
جائزا فارنى ذلك على يدين النبى صلى ال عليه وسلم فنام فراى النبى صلى ال عليه وسلم قادما مع
اربعة من اولياء الجاريه غير انهم ليسوا بالولياء الذين يعرفهم وبينى وبينهم بمقدار عشر خطوات
فقال النمبى صملى ال عليمه وسملم ان جبريمل بعثنمى اليكمم ان تزوجوا فلنما فلنمه او قال فلنمه فلنما قال
وعلمت فى الليل انها رؤيا وتمنيت لو طالت ثم استيقضت فقلت ما بعد هذا من البصائر لقوم يوقنون
ما بعد جبريل والنبى صلى ال عليه وسلم من ازدياد بيان فتزوجتها .
( وان ام تعرف الباضيمة ) فمنهمم ابمو مرداس الذى قال له رجمل ياكافمر فقال سمميتنى باسمم
هربت منه زمانا فل مت حتى تنبح مثل الكلب فصار يطلع على المزابل فينبح مثل الكلب فاذا صحا
قيممل له مالك تنبممح فقال بدعوة ابممى مرداس نعوذ بال مممن سمموابق الشقاء .ألتخاف ياعقممبى ان تنبممح
حتى تدخل النار اذ أهنت المسلمين فانزلتهم قريبا من المشركين ؟
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم مهدى النفوسى الويغوى رحمه ال عليه الذى لما مات فى
حصار المام بطرابلس دخل طائر فى ذلك اليوم الذى قتل فيه ونزل على وتد عمامته فقال قتلوا من
قتلك يا سيد الرجال فعلموا انه مقتول رحمه ال .
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم ابمو المنيمب محممد بمن يانمس رحممه ال سممع رجليمن ممن
اصمحابه يتمنيما فقال يحضمر بأذن ال مما تمنيتمما وكان احدهماتمنمى ماء والخمر لبنما فأعطاهمما سمقاء
واحدا فصمب منمه مريمد البمن لبنما ومريمد الماء ايندل ماء مايشمك انمه ماء ايندل .وكان بمصمر وسممع
رجل يقول انما بال وبالمسملمين او قال او بالسملم وقمد فتمح زق زيمت فتركمه واغاث الرجمل فخلصمه
مممن اعوان السمملطان فرجممع الى زقممه فوجده على حاله لم تنهرق منممه نقطممة واحدة وهممو على حالة
النهراق وحملوه الى السملطان فقال مما حملك على مما فعلت فقال لم يسمعنى فمى دينمى ان اتركمه وهمو
الى طاعته فوجدهم قد عقدوا على غيره وذالك بعد ان ايسوا من رجوعه فقاتلهم زعمامنه انه المام وانهم بغاه
عليه بخروجهم عنه وهو ليدرى ان امامته قد ذهبت لتقليد الحكمين وحكمهم بعزله فكانت وقعت النهروان قتل
فيها من افاضل المسلمين نحو اربعة الف وهم اهل البصلئر فى الدين وكانوا قوته وشوكته وبقتلهم صار مخذول
امبقية الفاضل فقد فروا عنه ولم يبقى معه ال طلبة الدرهم والدينار وكان معاويه اشد بذل منه فمالوا اليه فكان
على يخطب فيهم لنصرة مصر فلم يستجب له ال رجلن
قتلت نفير ال والربح فيهم * فأصبحت فذا والنفير نفوروا
(اهـ) سالمي.
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم الشيخ البادى جبذ رجل ثوبه من طاق المسجد فاصابه فقال
له لقتلك ال سبع فقتله سبع.
( وان لم تعرف الباضيممه ) فمنهممم الرسممتميون الذيممن هممم اولوا العلوم حتممى قال رجممل منهممم
معاذال ان تكون لنما اممة لتعلم ايمن بات القممر .ومنهمم المام عبمد الوهاب الذى ارسمل الف دينار الى
المشرق الى اخوانه بالبصرة ليشتروا بها كتبافنسخوا فيها له وقر 37اربعيمن بعيرا فطالعها ووجد ما
فيها كله معلوما عنده قبل ال مسئلتين لو سئل عنهما لجاب فيهما من عنده طبق ما وجدهما .
(وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم السممح ابمن عبمد العلى رحممه ال العاممل على طرابلس ومما
يليها.
38
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم مهدى النفوس المقتول ظلمما الذى علق رأسمه على السمور
فاذا انهزم المسملمون ينقبمض واذا قيمل له انهزممت المسموده 39انبسمط .وهمو الذى افحمم تسمعين عالمما
ممن المخالفيمن فمى الليمل قبمل ان ياكمل عشلءه ولمما ارسمل المام ممن المغرب الى نفوسمه ان ارسملوا
قوله وقر اربعين بعيرا وذلك اتهم اشتروا بدنانيره ورقا ودفعوا اجرة النسخ من عندهم فاجتمع لهم هذا 37
القدر وبعثوا به الى المام فكان يقرؤها ليل لشتغاله نهارابأمر المسلمين وبعد ان ختم قرائتها ذكر انه وجد
جميع ما فيها محفوظا عنده من قبل ال مسئلتين الى اخر القصة (اهـ) السالمى .
قوله السور اى سور طرابلس الغرب وذلك انه استشهد فى محاصرة المام عبد الوهاب لطرابلس فاحتز 38
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم المام عبمد الوهاب .وكلمما قلت المام فمرادى اميمر
المؤمين وعبد الوهاب هو ابن عبد الرحمن بن رستم بن بهرام بن ذوستار بن سابور بن بابكان بن
سابور ذوى الكتاف الفارسمى .بويمع بالماره بعمد ابيه عبد الرحممن بتيهرت بنحو شهر .وذلك ان
عبد الرحمن لما حضره الموت جعلها شورى بين مسعود الندلسى .وعمران بن مروان الندلسى .
ويزيد بن فندين .وابى قدامه اليفرنى .وابى الموفق سعدوس .وشكر بن صالح الكتامى .ومصعب
بن سرمان وعبد الوهاب ولما اتفقوا على مسعود الندلسى وعبد الوهاب سبق مسعود الندلسى الى
بيعة عبد الوهاب .
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم المام عبد الرحمن بن رستم الذى ناد مناديه على على وحش
الرض تيهرت ان تخرج تخرج الى ثلث ليالى لتجعل مدينه فرئيت تخرج باولدها فى افواهها كما
وقع لمن قبله من الصحابة فى ارض القيروان.
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم ابو حاتم المقتول فى المعركه ظلما الذى يرى على موضع
قتله نور ساطع الذى يرى به اثر الهوام فى الرض اكتنفته الظلمه من الجهات.
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم المام ابو الخطاب المعافرى نادت امرأة فى القيروان لما
ظلمها ورفجومة اغيثونى يا معاشر المسلمين فبلغ ال صوتها اليه فى طرابلس .فجاء فى وقت قحط
وصحبهم الجراد يتزودون به يرتحل معهم وينزل معهم.
( وان لم تعرف الباضية ) فاعلم ابن عباس رضى ال عنهما قال حدثنى قنبر مولى على قال
تحولت انا وعلى الى النهر بعد القتال فانكب طويل يبكى فقلت ما يبكيك قال ويحك صرعنا هنا خيار
هذه المة وقراءها فقلت اى وال فابك فبكى طويل ثم قال جذعت انفى وشفيت انفسى فاظهر الندامه
على قتلهم.
( وان لم تعرف الباضية ) فامامهم جابر بن زيد الذى هو اعلم علماء التابعين الذى من رواته
عمرو بمن دينار المحدث المكمى المشهور .وال الذى ل اله ال هوان الواجمب عليمك ياعقمبى ان تحمب
الباضيمة وترجمع الى مذهبهمم وتمدحهمم وتدعوا ال ان تكون منهمم وتحمب ان يحبوك وتهتمم بامورهمم
وتفضلهم على غيرهم واذا لم تؤد الواجب فاسكت عنهم ولك ال ما توليت.
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم ابو محمد القنطرارى المستجاب الدعاء المتفرغ الى طاعة
ال الذى هممو مممن الذله على المؤمنيممن العزة على الكافريممن مممر بسممبعة رجال سممفهاء وقممد اراد ان
يدرك الصله فى مسجد امستران وهو بعيد وحبسوه حتى يغنى لهم وايس منهم فحرك رجليه وهز
منكمبيه وضربوا له الكمف فدعما عليهمم فمما جاز القليل حتمى قتمل بعمض بعضما ولم ينمج واحمد وممن
كراماته رحمه ال اثر قدمه على الصخرة يؤذن عليها بحيال المسجد قال الراوى الى يومنا .وخرج
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم ابمو يحيمى الزدالى وزوجمه ام الخطاب رحمهمما ال دعما
نصرانيا ليأكل العنب وقت الصرم فاتاه وعياله وبناته وتعجب من جمالهن فقال له ان جاز فى دينكم
ان تتزوج واحده فاختمر فاختار واحده وهمى كاملة العقمل ولمما دخمل بهما قال لهما اختارى السملم او
الطلق فاختارت السمملم والمرأة عنممد النصممارى لتفارق زوجهمما فاغتسمملت وجاءت امهمما صممباحا
فقالت اهما ابقمى على دينمك والكونمى افضمل اهمل السملم فاجتهدة فمى العبادة فسممعت ليلة قراءة فمى
دارهمما وفممى الثانيممة فممى بيتهمما وفممى الثالثممة فممى اذنهمما قرا لهمما سممورة البقرة وآل عمران فخفضتهممما
وعرضتهما على زوجها فقال ما هذه قراءة اهل الرض وهى ام الخطاب.
( وان ام تعرف الباضية ) فهم الذين قال الحسن بن على بن ابى طالب وقنبر مولى على انهم
على الحق وانهم الذين ندم علي بن ابى طالب على قتلهم يعنى اهل النهروان.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فهمم الذيمن يدورون ممع الحمق حيمث دار .كانوا ممع الخوارج
الصمفريه والنجديمه والزارقمه ولمما أضهمر الصمفرية والنجديمه والزارقمة حمل الدماء والموال بالذنمب
وهمم الخوارج فى الحديمث الموصوفون فيه بانمه يحلون الدماء والموال بالذنب خرجوا أعنى خروج
الباضية الذين نحن منهم عن هؤلء المحلين الدم والمال بالذنب.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم عروة أخمو أبمى بلل الذى لمما قتله ابمن زياد ظلمما وصملبه
رأى الحرس عليه نورا فكذبهم فخرج فعاين فتركه ودفنه المسلمون.
( وان لم تعرف الباضيمة) فمنهمم جابر بمن زيمد المذكور وهمو واحمد ولو كرر ذكره وقمع فمى
نفس الحجاج شىء من امر القدر فشكا الى يزيد فكتب الى جابر فاجابه قل للمير يكثر ترديد خطبته
فان فيها بيان ما سأل فرددها ولم ينتبه ثم رددها فانتبه فقال ( من يهد ال فهو المهتدى ومن يضلل فل
هادى له ) فقال ويحك يا يزيد ما اعلم صاحبك .ولجابر هذا وقر بعير ديوان له.
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم الحنف بن بن قيس المشهور فى الصبر والكرم وخصال
الخير الذى ادرك النبى صلى ال عليه وسلم ولم يره وقال اللهم اغفر للحنف.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فهمم الذيمن قال فيهمم حصمين بمن نوفمل عمن ابمن عباس أصماب ابمو
بلل السبيل.
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم ابو الخطاب المغافرى الذى قال فيه رجل من القيروان من
غير مذهب تشبهون دينكم بدين ابى الخطاب واين مثل ابى الخطاب فى فضله وعدله.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم المام عبمد الوهاب الذى قال لغلم ابيمه عبمد الرحممن بمن
رستم وقد حمل الغلم اباه لما اصابه من العياوقد مات فرسه ان جاءناخمسمائة او اقل فل تضع ابى
انا اكفيكهم وحمله هو ايضا وقال له العبد كذالك .
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم ابمو العباس بمن ايوب الذى ضرب رجل فقطمع راسمه
بضربته فقال الى النار فقال الراس بعد انفصاله وبئس المصير .
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم ابو عامر التصرارى وزوجته رحمهما ال احتطبت فوسوس
لها الشيطان انه اكل زوجك مع ضرتك الطعام وطرحوا لقمتك فى القدر فحطت حطبها وزادت فيه
اذ علممت ان ذلك ممن الشيطان وزادت فيمه حطبما ولمما وصملت بحطبهما كله وجدت الممر كمما وسموس
لها الشيطان فتغيرت واخذ بكمها فهزها وقال اخرج ياعدو ال من جسد طاهر فخرج من كمها كالقط
وهو يصيح خارجا من باب البيت .
( وان لم تعرف الباضيمه ) فمنهمم ابمو الحسمن التويغتمى يشرف اعلى الجبمل اذا اصمبح فيقول
ياوارد هل من ماء فيقولون نعم فيقول الحمد ل فضجروا فقالوا له يوما ل فنظرووا فى البئر فلم يروا
فيها ماء ول بلل بل صلصة الطين اليابس.
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم ابو يحيى زكريا الرجانى القاضى العالم الكامل اتاه يهودى
تاجر ذو رفاهه فوجده خلط دقيقا بالماء فعجنه لياكله نيا بل طبخ فمد له قبضه فقال كلها طيبة فاكلها
وقال ما أكلت اطيب منها.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم التمى اعارت ثوبهما فغضمب زوجهما وأراد ضربهما بالعمود
فاولتمه ظهرهما فانتظرة وقوع الضربمة فاسمتبطأته فالتفتمت فرأتمه ميتما وكانمت صمابرة مطيعمه لزوجهما
مطيعة ل وكافتها امرأة ما يضرها فطلعت المرأة جبل فوقعت وتقطعت اربا.
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم ابو الشعثاء غير جابر بن زيد انشق له سقف المسجد حتى
رآى السماء وقال له ابن اخته وكان معه ادع ال ياخالى ان ليعلوا هذا الجبل سيف المسوده الى يوم
القياممه ومنهمم ابمو محممد عمبيده بمن زار الذى دعما على موسمى بمن جانما وقمد ادعمت امرأة انمه جاء ممن
بلدها وقال زوجنيك وليك فصدقته ولما حملت انكر انه قال وانه جامعها وقال اللهم ان كان قد فعل لم
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم ابو عبد ال الذى مات وحملوه فخرج معه طائران ابيضان
احدهما عند راسه والخر عند رجليه ولما دفنوه وقف احدهما على راس القبر والخر عند رجليه .
( وان لم تعرف الباضيمة ) فمنهمم ابمو يعقوب الذى حممل مال ممن نفوسمه الى عاممل
المسموده يدارون عمن انفسمهم فقال بعمض اصمحابه مما يجدون احدا يرسملون معمه ال هذا اسمتحقارا له
فنضممر اليممه ابممو يعقوب نظرة واحدة ورد بصممرة فضربممه ال بان انتفممخ بطنممه حتممى ليرى مممن فممى
الجانب الخر فانشق حتى طار رفثه الى سقف الخباء.
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم ابو عمر موسى الندمومنى الذى مسح على جرح ودعا
فاندمل وبرأ من حينه.
( وان لم تعرف الباضية ) فهم الذين منهم ابو القاسم موضين الذى اذا رفع اليه الطعام فيه
ريبه انفلق فوه ومثله فى ذلك ابو داود وهو رجل من المتقدمين.
( وان لم تعرف الباضية ) فهم الذين منهم ابو يحيى زكريا بن صالح اليرسانى رحمه ال
الذى كان بمراكمش وعظممت منزلتمه عنمد ملوكهما لمما اشتهروا ممن عدله وامانتمه وعدالتمه وورعمه ومما
ظهمر عندهمم ممن كراماتمه .وكان مختصما بالمام يعقوب المالكمى الذى نظيمر ابمن تاشفيمن قبمل ان يلى
الوزارة .
( وان لم تعرف الباضيمة ) فهمم الذيمن منهمم على بمن يخلف الذى همو السمبب فمى دخول
السلم فى السودان قال البكرى فى المسالك والمهالك وغيره يدخل كلم بعض فى بعض انه سافر
الى دواخل غانه تاجرا فقام بها وله مقام عند ملكها وكان عظيما تحته اثنى عشر معدنا يستخرج منها
التمبر .ووقمع القحمط ببلدهم فاشتكمة الرعيمه الى السلطان وذلك بمدينة مالى فقربوا لصمنامهم الذبائح
واسمممتغاثوا بهممما فلم يغاثوا وكان الشيمممخ على على ارتحال فقال له الملك ادع ربمممك لعله يغيثنممما قال
ليجوز وانتم تعبدون غيره قال كيف صفة السلم فصار يعلمه حتى وحد وتكلم بكلمة الحق فخرجا
معما الى كديمه فصملى بمه على وتبعمه على مايفعمل واذا دعما قال اميمن فلمما اصمبح عظمم المطمر وحالت
السيول بينهما وبين المدينه وما دخلوا ال فى السفن فى النيل فدامت سبعا تسبح ليل ونهارا فلما رأى
الملك ذلك دعما اهمل بيتمه ثمم وزراءه ثمم أهمل المدينمه ثمم ممن قرب فاجاب جميعهمم ولبمى ممن بعمد وقالوا
نحمن عمبيدك لنبدل ديننما واشترط عليهمم ان ليدخمل المدينمه كافمر وان دخلهما قتله فالتزموا ذلك وأخمذ
يعلمهمم الصمله وفرائض الديمن والقران فورد عليمه كتاب ابيمه يحضمه على المجيىء وعزم عليمه ان
ليقيممم ولو قليل فأخممبر الملك بأنممه على سممفر قال ليحممل ان تتركنمما نعود الى العمممى بعممد الهدى قال
طاعة الوالد واجبه فى الدين وقد حجر عنى القامة ولم اجد بدا من ذلك وهذا سبب دخول السلم فى
بلد السمودان فمى غانمه ومما يليهما وتسمامعت بهمم المخالفون فقصمدوها ممن كمل صموب فردوهمم الى
مذهبهم.
مكتبة الكتب موقع واحة اليمان
موقع واحة اليمان
www.waleman.com
( وان لم تعرف الباضية ) فهم الذين منهم ابو عثمان المزاتى الساكن من جبل نفوسة
بقرية دجى الذى من كراماته ان مجاعه وقعت بجبل نفوسه وعنده غرفة موسوقة شعيرا وخرج يوما
يسمتقى ولم يجمد على الماء ال ذئبما فقال له لم اجمد على الماء غيرك فامسمك لى فمم السمقاء يااف’ الغنمم
فانطمق ال الذئب فقال انما سماع فمى تحصميل معيشتمى ولم ادخمر الشعيمر لحولى مثلك ياابما عثمان فاقبمل
وادخل رأسه بين علقتى السقاء فمل ابو عثمان سقاءه ومضى الذئب والهم ان ذلك تنبيه من ال عز
وجمل فعممد الى الغرفمة فتصمدق بهما جميعما .وكان له بجبمل نفوسمه بسمتان جفمت اغصمانه وسمقطت
أوراقمه وثماره وقالت امراتمه لبمن لهما سمرالى والدك فقمل له يدع ال أن يسمقى بسمتاننا فقمد هلك فلمما
ابصمر الصبى اقبل قال له قبل ان يتكلم أبعثتك امك لستسقى ال للبستان فقال نعم .فدعاربه فأرسل
سحابه على بستان الشيمخ فسمقته فنعم واخضمر فجاز به رجمل فتعجب ممن نضراتمه وحسمن اخضراره
فأخذه بالعيمن فذبمل فعاد الى تسماقط الورق فبلغ ابما عثمان ذلك فقال اللهمم أمتمه فريدا بل وصميه .فقيمل
دخل مغارة لخذ الطين وهو الطفل فسقط عليه سقفها فمات .وقيل حمل غداء الحصادين فوجد ميتا
فى الطريق .وقد كتب وصيته فى التراب فنسفها الريح .واودع غنمه الجبل حين سافر الى الحج فلم
يضرهما سمبع ول لص حتمى رجمع وقيمل اذا طلع اليمه اللصموص وقمد ابصمروها لم يجدوهما ولمما رجمع
من الحج طلع اليها ووجدها لم ينقص منها شيء ووجد اثر الذئب حواليها.
( وان لم تعرف الباضيمة ) فهمم الذيمن منهمم ابمو خليمل صمال الدركلى رحممه ال لمما
حضرتمه الوفاه اجتمعمة اليمه الشياخ والعباد وهمم يبكون فقال مما يبكيكمم فقالوا فكيمف لنبكمى ومصميبة
السلم فيك وفى فقدك اعظم كل رزيه واشنع كل مصيبه فقال لهم كيف حالى عندكم قالوا خير حال
عبدت ربمك العممر الطويمل وتعلممت وعلممت العلم والسمير والخلق الكريمم قال اتشهدون لى بذالك عنمد
ال قالوا نعم .فقال اكتبوها هنا فكتبوها فقال اذا مت اجعلوها بينى وبين كفنى ففعلوا كما أمرهم فلما
دفنوه وسدوا قبره ودمسوه وقفوا يخطون الخطه للحريم فاذا كتابهم الذى فيه شهادتهم موضوع على
القبر فقرأوه فاذا فيه ( كما هو عندكم كذاك عندنا ).
( وان لم تعرف الباضية ) فهم الذين منهم الرجل الذى كان يحضر المجلس للعلم ما بينه
وبيمن قابمس ومما بينمه وبيمن فزان ختمى وقمع قطاع الطريمق فجرحوه سمبعة عشمر جرحما فدخمل مغارة
مكث فيها اربعين يوما ما اكل وما شرب ال ما رأى فى منامه انه اطعم وسقى .وخرج ونضر بدنه
لم يرها قط فقيل هو ابو خليل ( فهم الذين ذكر ابو عمران السوفى فى شأنهم انه رحم ال روى عن
ابمى عممر وعمن ابمن عباس عمن ابمى الربيمع سمليمان بمن يخلف عمن ابمى عبدال محممد بمن بكمر عمن ابمى
زكرياء فيصمل عمن والده ابمى مسمعود عمن ابمى معروف عمن ابمى ذرابان بمن وسميم عمن خليمل عمن ابمى
المنيب محمد بن يانس عن حملة العلم المعروفين عن ابى عبيده عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن
عممر وغيره ممن الصمحابه عمن رسمول ال صملى ال عليمه وسملم عمن جبريمل عمن اللوح المحفوظ عمن
رب العالمين .
( وان لم تعرف الباضيمة ) فهمم الذيمن منهمم أبمو ذرابان ابمن وسميم عاممل المام على
نفوسه جائته بنته زائرة فأمطرة السماء فقال بيتى قالت اذن لى فى الزياره ل فى المبيت فقال سيرى
فى حفظ ال وستره فمضت والليل مقبل والمطر هاطل والبلد شاسع فوصلت وقد حفظها ال ولم تقع
( وان لم تعرف الباضية ) فهم الذين منهم ابو بلل الذى اراد الخروج عن الظلمة
فاجتمع هو واصحابه فى بيت لبنى تميم فى البصره فدعو ال ورغبوا عليه ان يجعل لهم علمه ان
رضى خروجهم فانشق سقف البيت حتى نضروا الى السماء والبيت مشهور لبنى تميم سأل عنه قرة
بن عمران فاروه اياه والتوفيق بيدى ال الرحمن الرحيم .
( وان لم تعرف الباضيممة ) فهممم الذيممن وافقهممم الخليممل ابممن احمد - 40رحمممه ال -أبممى
الليث السمرفندى فى علم الحديث .وهو عالم بالفنون العقليه والنقليه مستخرج العروض عامل زاهد
وبست ترجمته فى شرحى على قصيدتى التى فى قراءة نافع وفيه قال ابو حيان الندلسى الغرناطى
-:
امام الورى ذاك الخليل ابن احمد * اقر له بالسبق فى العلم حاسده
هو الواضع الثانى الذى فاق اول * ول ثالث فى الناس تصمى قواعده
ومن كان ربانى اهل زمانه * صئوم قئوم راكع الليل ساجده
قوله وافقهم يفهم منه انه كان من غيرهم فرجع اليهم والرجل عمانى الصل من أهل ودام من الباطنه ثم 40
انتقل الى البصرة وحالته جميلة معروف بالعفه والتعفف هو سيخ سيبويه فى النحو وبسط ترجمته ابن خلكان فى
الوفيات وذكرانها فى المنهل ( .السالمي)
( وان لم تعرف الباضية ) فمنهم الشيخ عيسى بن اسماعيل بن عيسى كان عالما كبيرا
ممن المالكيمه ثمم رجمع الى المذهمب الباضيمه الوهبيمة فاجتمعمت عليمه مالكيمة المغرب واشدهمم سمليمان
الحميانمى وعنفوه وخطأوه وقالوا له انمت شيمخ فمى العلم مشهور قدوه ارجمع الى المذهمب المالكيمه لئل
يتبعك المالكيه الى مذهب الباضيه فقال ل ارجع الى المذهب المالكيه لنى رايت الحق فى المذهب
الباضيه بدلئل لتقبل الشك ول التشكيك وألف رحمه ال فى الرد على هؤلء المالكيه كتابا ببراهين
ونصايح وانصاف .فانا أدعوك ايها العقبى ان ترجع الى مذهب الباضية الوهبيه لدلئله المستنيره
وتترك التقليمد فمو ال مما قلت لك ال الحمق .ولقمد احسمن وال الشريمف الحسمن بمن على ابمن ابمى طالب
فى قوله
وقوله عممن رهبممه بدون الف بعممد الراء لنممه صممفه مبالغممة هنمما قال كقوله المعتزلة ان ارادنمما
بالمعتزلة فلسنا بالمعتزلة وانا نبرأ منهم وان اراد غيرنا فل معتزله فى المغرب الن وان ارادهم فى
مصمر او نحوهما فموجودون قال ( او فاسمق بجارحمة او غيرهما) .دخمل فمى ذلك ممن يمدح المشركيمن
ويداهنهم بل ضرورة ويحببهم الى المسلمين مثل العقبى قال ( ومن اتى من بلد الروم ) ان اراد ان
ما وراء البحر من تلك العدوه مثل الندلس وفرنسا وباريس فانه اخطأ وليست تلك البلد بلد الروم
بل نصارى ومجوس وغيرهم وان اراد اهل بلد الترك او اهل روم الشام صح ويضهر لى انه اراد
تلك البلد فرنسمما وباريممس ونحممو تلك يتوهممم ان النصممار والروم بمعنممى وليممس كذالك وهكذا كانممت
الصمممحابه والتابعون قال ( كعادة بعمممض العلماء الماموريمممن بالسمممياحه ممممن المراء مثمممل العلممممه
الطهطاوى الخ ) ليظهر ان هؤلء سافروا سفرا يحسن لنهم لم يجلبو للسلم خيرا مع انه لم ينجوا
ممن مداهنمة ومسماهلة فمى أممر السملم واسمتعمال انيتهمم بلغسمل وتضييمع اممر الصملة .وانمما يحسمن
مثل ذلك السفر لمثل بطوطه لم يتغير عن امر السلم فى سفره مع انه لقى كفارا ولقى مسلمين .
ولما رجع دخل الندلس قصدا لقتال اهل الكفر ثم خرج الى فارس ( .قال فلم يتعرض أحد منهم عن
صناعات الروم الخ ) ليلزم من عدم تعرضهم لها انها حلل او طاهرة اذليلزم التعرض لها ولعلهم
مكتبة الكتب موقع واحة اليمان
موقع واحة اليمان
www.waleman.com
غفلوا ولعمل قلوبهمم باردة فمى ذلك الورع الذى تعيبمه صمار سمببا لتطهيرهمم وتنزيمه صمناعاتهم ففاز
الذين هم السبب فى ذلك وخبت انت من الثوب وأبت انت بوزر كراهة الورع والنهى عنه .قال ( مع
ان ديمن السملم متيمن العرا ) قلت لكنمك لروم نقضمه تقريبما ممن المشركيمن ويأبمى ال ال ان يتمم نوره
ولو كره المشركون ولو كره المجرمون ولو كره الكافرون بخلف مممن يتورع عممن بلد الكفممر فانممه
على الحمق ول يضره كتابتهمم على المتاع انمه خال عمن محرم او عمن نجمس ممع انهمم يسمتريبون تلك
الكتابه ايضا لنها شهادة مشرك ول سيما انه ممن يجر لنفسه نفعا .قال خليل فى مختصره فى باب
المياه وقبمل خمبر الواحمد الى الخ مما دعما الى سموق هذا الكلم وربمما أوهمم باتفاق المذهمب اتفاق انهمما
مالكيما مثل وليمس كذالك بمل اتفمق حكمهمما فمى نجاسمة كذا وكذا مثل ولو تخالفما فمى غيمر ذلك .فاذا لم
يتمبين وجمه النجاسمة بأن لم يكمن نجمس بلبول مثل ممع اختلف المذهمب ترك قوله عنمد بعمض علماء
صمقليه وهمو المارزى لنمه مشتبمه بخمبرة ممع وجود غيره ول يعيمد الصمله على ظاهمر كونمه يترك ان
توضأ به ال ان احتاط والصل الطهارة .قال ( اذا سقط على ثياب لعاب الشمع او بقى بثوبه رائحة
الصابون فل يصلى به لزعمه نجاسه ) قلنا الحق معه لمعك لنه متحرج وقلبه غير مطمئن ببللهم
ومسمتريب له يعاملون النجاس وقمد قال صملى ال عليمه وسملم بنجاسمة ماء تغلب عليمه رائحمة النجمس
او لونه لو طعمه .وهل غذرته وقلت انه جرى على مذهب قوم من العلماء من المالكيه وغيرهم ؟؟
قال ( كان صاحب هذا القول لم ينظر مالخليل فى مختصره فى فصل وهل اجازة النجاسه عن ثوب
مصلى الى خلف فالمتفق عليه ان ازالة النجاس اى للصله سنه وقيل قضيله ) .قلنا فلم ينضر الى
كلم خليل لنه خطأ وضلل مبين بظاهرة لنه مجيز لصله بثوب فيه بول او خمر او ودك ميته او
فضلة مممن الدبر فيجممب تأويممل كلم خليممل ولفممظ .هممل ازالة النجاسممة عممن ثوب مصمملى ولو طرف
عمامته وبدنه ومكانه واجبه ان ذكر وقد راو العاده الظهر عند الصفر ارخلف اه .فلعله اراد ان
ازالة النجمس واجبمه وجوب السمنن او وجوب الفرائض وايمن هذا ممن قولك اتفقوا انهما فضيله او سمنه
ول قائل ممن المسملمين يتعممد الصملة بثوب نجمس فاذا صملى بثوب نجمس ولم يدر حتمى خرج الوقمت
اعاد اجماعما منما وخلفما عنمد غيرنما وهذا سمهل بلنسمبة الى مما ذكرت ول تقبمل القول بانهما فضيله .
وهل اعتمبرت قول بعمض المالكيمة مما نصمه ان المتعممد فمى مذهمب المالكيمة ان ممن صملى بالنجاسمه
متعمدا عالما بحكمهما او جاهل وهمو قادر على ازالتها يعيد صملته ابدا ومن صلى بها ناسميا او غير
عالم بمه او عاجزا عمن ازالتهما يعيمد فمى الوقمت على قول ممن قال سمنه وقول ممن قال واجبمه ممع الذكمر
والقدر .وفمى الخرشمى الكمبير والصمغير بسمط .قال ( وايضما يقول ان اللت الصمناعيه ل تسمتقيم
للخدمممه ال اذا دهنممت مسممامها التركيممبيه بشحممم الخنزيممر الخ ) يعنون بشحممم الخنزيممر التمثيممل ل
خصمموصه فهممم يعنون النجاس كالميتممه ونحوهمما وهممم محقون شاهممد مسمملمون انهممم يدهنون اللت
الصنعه بودك وما به دسومه فى برهم وشاهدنا نحن ايضا دهن طرف جرارات العجله ويرى اسود
ليؤثمر فيمه الغسل اذا وقع فمى ثوب مثل .وشاهدنما قطرات فمى كتاب وغيره وقولك ( ل تقطمر شهادة
نفمى ول يتوقون ال قطرا مفسمدا لثممن المتاع لكثرتمه مثل وامما قليمل او متغيمر ليفطمن له فكثيرا جدا
وانما يختارون لمتعتهم مواضع نقية عما يظهر وسخا واما نجس ليظهر وسخا او يناسب لونها فل
يتحرزون عنه وسواء فى النجس القليل والكثير وما اسكر كثيره فقليله حرام ) ومذهب المالكيه غير
معروف فمى الشرع كيمف يقول مالك ازالة النجاس غيمر واجبمه وذلك بعيدا ولعمل مراد خليمل الزاله
واجبممه وجوب السممنن او وجوب الفرائض فيكون الخلف لفظيمما فاخطأوا فممى تفسمميره .وبنممو عليممه
واعلم ان الصمل فمى الشرك النجاسمة كمما همو قول فمى قوله تعالى ( انمما المشركون نجمس )
وانمما قال ممن قال بطهارة بلل الكتابمى غيمر المحارب لعله المخالطمه .وقمد راى الشيمخ عليمش عقيده
التوحيد لبعض الباضية فسوغ ما فيها من ان اهل الكتاب لتحل ذبائحهم ال ان اعطوا الجزيه .وفى
ايضاح الشيخ عامر الشماخى والنيل قولن فى ذبيحة الكتابى الحربى المنع وهو الصحيح قياسا على
منمع نكاح نسمائهم والجواز وهل افتيمت بقول المنمع ؟ وشرط الجواز ان تعرف انمه كتابمى ول يجزى
انه كتابى بمطلق لباسه .وهل عملت بما قال صاحب المدخل الى تنمية العمال بتحسين النيات من
المالكيمه اذ قال ( يتعيمن فمى هذا الزمان على المكلف ان ليطبمخ اللحمم الذى يأخذه ممن السموق ال بعمد
غسله لوصول الدم المسفوح اليه فى الغالب) وهل قلت كبعض المالكيه اذ قال ( تصح ذبيحة الكتابى
بثلثة شروط ان تكون التذكية لهم وان يكون ممايجوز لهم اكله وان ليهلوا به لغير ال ) وهل قلت
كمما قال محممد بمن محبوب وهمو ممن المتقدميمن المعروفيمن فمى العراق ان قوله تعالى ( وطعام الذيمن
اوتو الكتاب حل لكم ) فى الذبائح واما ما عاداه فنحب اجتنابه اه
( الفصل الثانى )
فى مداهنة وبيعه دينه كاه ببعص دنيا وازغه عامة أهل التوحيد والترفع بالنساب
أل يحتاط بقوله تعالى فى بعض الكتب السماويه ( كفر بكم رغبتكم عن آبائكم ) فو ال مارأيت
له نسمبا صمحيحا يصمل بمه الى رسمول ال صملى ال عليمع وسملم فاذا أخطمأ فقمد رغمب عمن ابيمه او جده
فان صح فليعتبر قول من قال
اذا افتخرت بآبىء ذوى حسب * فقد صدقت ولكن بئس ماولدوا
قال صلى ال عليه وسلم من ابطى به عمله لم يسرع به نسبه قال ال تعالى (تلك امه قد خلت
لهما ما كسمبت ولكم ما كسمبتم ول تسمئلون عمما كانوا يعملون ) (واذا نفخ فمى الصمور فل انسماب بينهمم
يومئذ ول يتساءلون) وما جاء من ان نسبه صلى ال عليه وسلم ل يسقط فى حق الصالح .قال جابر
بمن زيمد لمما نزلت هذه اليمة ( وانذر عشيرتمك القربيمن) جعمل رسمول ال صملى ال عليمه وسملم يتفخمذ
افخاذ قريمش فخذا فخذا حتمى اتمى على بنمى عبمد المطلب فقال يابنمى عبمد المطلب ان ال امرنمى ان
انذركمم اتمى لاغنمى عنكمم ممن ال شيئا ال ان اوليائى منكمم المتقون اللعرفمن مما جاء الناس بالذيمن
فجئتم بالدنيا تحملونها على رقابكم يافاطمه .بنت محمد وياصفيه عمة محمد اشتريا انفسكما من ال
فانمى ل اغنمى عنكمما ممن ال شيئا وبمه ثمم مسمند الربيمع ومما الحمق بمه .وممر بعضمه فمى اوائل الجزى
الرابع ومر كله اخر باب عذاب القبر والشهداء .ويروى يافاطمة بنت محمد وياعباس عم محمد ويا
صفيه عمة محمد اعملوا لنفسكم فانى لاغنى عنكم من ال شيئا ال ليأتنى الناس باعمالهم وتأتونى
انتمم بانسمابكم .ولو صمدق هذا العقمبى فمى نسمبه وتأويله لليات الى مما يوافمق المشركيمن ويرتاب بمه
الموحدون لم يخرج عمن الضلل والكفمر لنمه فعمل ذلك حبما للدنيما وتقريبما الى المشركيمن وطمعما فمى
اموالهمم وفمى ان يجعلوا له وظيفمه وليظمن الناس انمه عالم وفمى ذلك صمنف ورقات تشتممل على أهمل
الكتاب وذكاتهمم وأحكامهمم ومما يتعلق بهما وفيمما ذبمح لغيمر ال ومما يتعلق بذالك وفمى احكام نيمة الزكاه
ومما يتعلق بذلك وفمى انواع آلت الذبمح وكيفيمة ذكاة الربييمن فمى البحمث عمن شحوم ذكاة اهمل الكتاب
مممن أوربمما وغيرهمما وفممى بحممث ذكاة اهممل الكتاب .وممما يتعلق بذلك وفممى احكام الزيوت والصممابون
والمياه المعطمر والشموع وفمى طهارة آلت الصمناعات وابطال اقوال وفمى جواز اسمتعمال الصمابون
ولباس الملف وغيرهمما وفمى اسمتعمال الدويمه والشربمه والمياه المعطرات وذلك كله شأنمه معروف
للمبتدىء ممن اهمل السملم غيمر انمه اشتغمل بتاويمل الباطمل وتمويهات وتلفيقات وتشدقات وخروج عمن
الطاعمه والجماعمه وعمن العلم الحقيقمى وانهماك فمى الشهوات النفسمانيه وميمل لهمل الشرك وتسمويغ
لمذاهبهمم الفاسمده واعراض عمن قوله عمز وجمل (:لتجمد قومما يؤمنون بال واليوم الخمر يوادون ممن
حاد ال ورسموله .ليمه) وعمن قوله تعالى ( ياأيهما الذيمن آمنوا ل تتخذوا بطانمة ممن دونكمم ل يألونكمم
خبال ) ومخالفمة لقول عممر رضمى ال عنمه لبمى موسمى الشعرى اذ قال ان لى كتابما نصمرانيا فقال
مالك قاتلك ال أل اتخذت حنيفيما أمما سممعت قوله تعالى ( ل تتخذوا اليهود والنصمارى أولياء ) .فقال
له دينه ولى كتابته قال ل نكرموهم اذ أهانهم ال ول تأمنوهم اذ خونهم ال ول تدنوهم اذ أقصاهم ال
ولفمظ الحاكمم عمن زيمد بمن ثابمت امرنمى رسمول ال صملى ال عليمه وسملم وسماق الحديمث الى ان قال
وتصمديق ذلك فمى كتاب ال تعالى ( ياايهما الذيمن امنوا ل تتخذوا بطانمه ممن دونكمم ليوالونكمم خبال)
وروى الحاكمم والبيهقمى حديمث ابمى موسمى وكتابمه النصمرانى وسماقا الحديمث الى ان ذكمر ان عممر بمن
قال الشاعر
فحمبيب عدو ال عدو ال والواجمب موالت المؤمنيمن ومعاداة الكافريمن وفمى الحديمث عنمه
صلى ال عليه وسلم أربع من الكبائر لبس الصوف لطلب الدنيا يعنى يرى الناس من نفسه الزهد فى
الدنيما وادعاء محبتمه لصمالحين ممع ترك فعلهمم وذم الغنياء والخمذ منهمم والكمل ممن كسمب الناس ممع
ترك الكسب قال على بن ابى طالب
قال تعالى ( فانهمم عدو لى ال رب العالميمن ) وممن موالة الكفار مؤاكلتهمم .وممن القول الشنيمع
ان يقال لهمم جلبمى (قلبمى ) كمما يقول لهمم السمفهاء وهمو مدح .واخبرنما مما معنمى التشمبيه فمى قولك
كمذهمب الباضيمة أمرادك التشمبيه بالمشركيمن كمما همو المتبادل ممن عباراتمك فمما وجمه الشبمه ؟ وان
أردت غيمر هذا فلم يحمل لك ذلك فقمد اوهممت التشمبيه بهمم وظلممت جابر بمن زيمد والصمحابه الذيمن أخمذ
منهمم الى اخمر الدهمر فان جابر اباضمى أخمذ عمن الصمحابه فذممه ذم لهمم والباضيمة ممن أفضمل الممه
وأهل القران والسنه وهم اهل الكتاب الخير وهو القران .واليهود والنصارى أوتو الكتاب من قبلنا .
وان اردت بالشبممه هذا فقممد انصممفت لكنممك فممى مقام الذم لتريممد ذلك والباضيممه خلفاء ال جممل وعممز
داخلون فممى قول تعالى ( فسمموف ياتممى ال بقوم يحبهممم ويحبونممه ) وفممى قوله صمملى ال عليممه وسمملم
لتزال طائفمة ممن امتمى بالمغرب قائممه على الحمق ل يضرهمم ممن ناواهمم أى عاداهمم او خالفهمم وهمم
فمى الشهرة بالهدى والورع والعلم كالنار على علم ليل .وهمم على هدى عمار وابمن ام عبمد كمما قال
عليه السلم عليكم بهدى عمار وابن ام عبد .وان لم يظهر لك ذلك فقد اعمى الحسد بصرك .
( قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد * وينكر الفم طعم الماء من سقم )
41
لو كنممت مممن اهممل الفضممل لعرفتهممم انممما يعرف اهممل الفضممل ذووه وانممما انممت تشبممه بولصم
اليهودى المفسمد لديمن المسميح وابما شاكمر الديصمانى المفسمد لديمن السملم وقلة اهانمه ممن اهمل الكتاب
لنفسمهم انمما ذلك لهوانهمم عنمد ال بمخالفمة كتبهمم ثمم الكفمر بعمد ذلك بالقران (.وممن يهمن ال فماله ممن
مكرمما ان ال يفعمل مما يشاء) وانمت اثبمت لهمم الشرف ول شرف لهمم ممع تحريمف كتاب ال وقتلهمم
النمبياء ومبالغتهمم فمى المعاصمى والكفمر بالقران ولعلك تعتقمد انهمم اشرف منمك وممن عبدة الصمنام
وسمائر المشركيمن الذيمن لكتاب لهمم وممن كذبمك قولك انهمم جاؤا للتمديمن والتأديمب بمل جاؤا لخمذ
الموال والتملك ولزمك على ذلك ان علماء المسلمين وعامتهم منا ومنكم عارون عن الدب يشبهون
السممودان العراه حتممى جاء المشركون يؤدبونهممم ويعلمونهممم وذلك خطممأ .واى دليممل لك على شرف
المشركين الكتابين فى قوله تعالى ((كان الناس امه واحده )) وانما الشرف للمؤمنين كما قال ال عز
وجل (( فهدى ال الذين امنوا لما اختلفوا فيه من الحق باذنه وال يهدى من يشاء الى صراط مستقيم
وقلت أهمل الشرك ملة واحده فيمه قول بحسمب الرث بينهمم وليمس معمولبمه .وأهمل الكتاب ممن أهمل
الشرك .وان اردت ان اهممل الكتاب ملة واحدة فكأنممك ارت التحاد بكون كممل له كتاب ولول شقوتممك
ان لم تتمب لقتصمرت على قوله تعالى ( والذيمن هادوا والنصمارى ) فتجمد المشركيمن خممس ملل فان
قوله بولص اليهودى هو الذى كان يقاتل النصارى ثم احتال عليهم حتى يدخلوا النار معه فتشبه بالنصرانيه 41
واضلهم فى العقائد فكل ضلل فى عقيدة النصارى فأصله بولص .وقوله ابا شاكر الديصانى رجل كان من الكفار
يعتقد قدم الشياء ودخل البصرة فحسد المسلمين لما رأى عليهم من الحسن الحال فاظهر السلم والزهد حتى اغتر
به اهل الحديث والقى عليهم مسأله قدم القرآن وهى فرع عن معتقد ه الفاسد فى قدم الشياء فقبلها طائفة منهم
وسرت فى الناس وعظمت بها المحنه وقد ذكرت قصة بطولها فى روض البيان (اهـ) السالمى .
قال ال عمز وجمل ( ول تقمف ماليمس لك بمه علم ) قال مالك ممن تحبمب الى المشرك لدنيما حرم
عليه كل ما ياتيه منه لنه ثمن مباع من دينه .وقيل لبراهيم بن ادهم أل تشرب من ماء زمزم فقال
لو كان لى دلو لشربمت يريمد ان دلو السملطان شبهمه .وقال عبمد ال بمن المبارك لن اراد درهمما ممن
شبمه خيمر ممن ان اتصمدق بمائة الف ومائة الف ومائة الف وجاء فمى الثمر ممن وقمف موقمف تهممة فل
يأمن من أساءة الظن به .وقد ورد انه ليبلغ العبد ان يكون من المتقين حتى يترك ما ل بأس به حذر
قوله فقد اعان على هدم السلم لن تعظيمه داع الى اتباعه (اهـ) السالمى . 42
قال يعيمص الحكماء اعمص هواك والنسماء وأطمع ممن شئت أو قال واصمنع مما شئت .قال ابمن
دريد :
وروى الحاكم عن حسين بن منصور النيسابورى انه عرض عليه قضاء نيسابور فاختفى ثلثة
أيام ودعما ال أن يأخذة فمات فمى اليوم الثالث .وروى الحاكمم ان يحيمى بمن يحيمى عاتمب الحسمن بمن
المنصمور على دخوله فمى العدالة وقال ألسمت أنمت حكيمت عمن سمفيان بمن عييبمه لتكمن معدل ول مممن
مكتبة الكتب موقع واحة اليمان
موقع واحة اليمان
www.waleman.com
يعرف معدل ثمم قال ان العدالة طيمف يبعمث الى أحدكمم .وروى البيهقمى عمن الحسمين بمن منصمور انمه
قال دخلت على يحيمى بمن يحيمى فسملمت فلم يلتفمت الى فجلسمت ناحيمة حتمى تفرق الناس فدنوت وقبلت
راسمه فقلت يااسمتاذ أي جنايمه جنيمت فقال جنايمه عظيممه فقلت ماهمى قال ارايمت اذا نادى المنادى يوم
القياممه أيمن اصمحاب عبدال بمن طاهمر ألسمت مممن يؤخمذ ممن العدالة قال فقلت أسمتغفر ال وأتوب اليمه
فدنا منمى وعانقنمى وقال النانت اخى .ورايمت فى الحاكم والبيهقى عن احمد بمن سمعيد الرباطى انه
قال قدممت على احممد بمن حنبمل فجعمل ليرفمع رأسمه الى فقلت ياابما عبدال انمه يكتمب عنمى الحديمث
بخراسمان وان عاملتنمى بهذه المعاملة رموا بحديثمى فقال همل لبمد بيوم القياممة ممن أن يقال أيمن عبدال
بن طاهر واتباعه انظر اين تكون منه انت قلت انما ولنى أمر الرباط فجعل يكرر على هل لبد يوم
القيامة ورايت فى الحاكم والبيهقى عن محمد بن الزهر انه قال بلغنى عن ابى يوسف انه قال امل
مات سوار قاضى البصرة دعا ابو جعفر المنصور أبا حنيفة فقال مات سوار ول بد من لهذا المصر
من قاض ،فاقبل القضاء ،فقد و ليتك قضاء البصرة .فقال أبو حنيفة :و ال الذي ل إله إل هو إني
ل أصملح للقضاء ،و ال يما أمييمر المؤمنيمن لئن كنمت صمادقا ل يسمعك أن تسمتقضي رجل ل يصملح
لقضاء ،و إن كنت كاذباً فما يسعك أن تستفصي كاذبًا ،و أنه ل يصلح لهذا المر إل مثل أبي بكر
و عمر أو رجل من العرب ،و قد أصبحت مخالفًا لك أي بعدم قبول القضاء .قال أبو جعفر صدقت
إنك قلت ل يصلح لهذا المر إل مثل أبي بكر و عمر (( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت )) ،و أما
قولك ل يصلح لهذا المر إل رجل من العرب فقد قال ال عز و جل (( إن أكرمكم عند ال أتقاكم ))
و ليمس علينما إل الجهمد فمي أهمل زماننما أي إل قدر الطاقمة ،و أمما قولك أصمبحت مخالفما لي فإن
الرأي يخالف الرأي فاقبل هذا المر .فقال أبو حنيفة :يا أمير المؤمنين خل عني و إل لبت الساعة
مكاني فما يسعك أن تحتس ملبيا فخلى عنه .و رأيت في الحاكم و البيهقي عن ابن عباس لما طعن
عمر بن الخطاب – رضي ال عنه – دخلت عليه فقلت :أبشر يا أمير المؤمنين فإن ال قد مصر بك
المصار و دفع بك النفاق و أفشى بك الرزق .فقال عمر :أفي الخلفة تثني عليّ يا ابن عباس؟ قال
:نعم يا أمير المؤمنين و في غيرها .قال :و الذي نفسي بيده لوددت أن أخرج منها كما دخلت فيها
ل أجمر و ل وزر .و يروى أنمه قال له قائل ذلك فقال :المغرور و ال ممن غررتموه وددت و ال أن
أخرج منهما ل لي و ل علي .و فمي البخاري عمن عمرو بمن ميمون دخمل الناس على عممر أي حيمن
طعمن يثنون عليمه ،و جاء رجمل شاب فقال أبشمر يما أميمر المؤمنيمن ببشرى ال لك ممن صمحبة رسمول
ال – صملى ال عليمه و سملم – و قدم فمي السملم ماقمد علممت ثمم و لبمت فعدلت ثمم الشهادة .قال :يما
ابن أخي وددت أن ذلك كفاف ل لي و ل علي .و يحتمل أن الرجل الشاب ابن عباس و هو واضح ،
ل وليمة .و روى مسملم و و كان سمعيد بمن المسميب يأكمل الخبمز و السملق وقال ممن رضمى بهذا لم ي ِ
الحاكم عن أبى ذر قلت :يا رسول ال استعملني .فضرب بيده على منكبى ثم قال (( :يا أبا ذر إ،ك
ضعيف ،و أنه أمانة و أنها يوم القيامة خزي و ندامة إل من أخذها بحقها و أدى الذي عليه فيها )) ،
و روى مسملم و البيهقمى عمن أبمي ذر أن رسمول ال -صملى ال عليمه و سملم –خ قال (( :يما أبما ذر
أحممب لك ممما أحممب لنفسممي إنممي أراك ضعيفاً فل تأمرن على اثنيممن ول تليممن مال يتيممم .قال البخارى
والبيهقى عن ابى هريرة ان رسول ال صلى ال عليه وسلم قال انكم ستحرصون على المارة وانها
ستكون حسرة وندامه يوم القيامه فنعمت المرضعه ويبست الفاطمه .وروى البيهقى عن ابى هريرة
قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ما من امير عشرة ال يؤتى به يوم القيامه مغلول اليد الى العنق
وكمل مما يقضيمه العقمبى مردود لنمه مثمل ممن أعطمى مال للقضاء .واعلم انمك قمد أضررت
بالسملم وأخاف عليمك أن تمسمخ حجرا او غيره فتمب الى ال .حكمى ان نصمرانيا كان يحممل امراتمه
على حمار فأتمى بعمض قرى المسملمين فقطمع واحدا ممن الرنمد ذنمب حماره فوثمب الحمار وسمقطت
المرأة وانكسمرت يداهما وألقمت حملهما فذهمب النصمرانى الى قاضمى تلك القريمة شاكيما له فقال القاضمى
لذالك الرنمد خمذ الحمار وامسمكه حتمى ينبمت ذنبمه والمرأة حتمى تحممل حمل وتصمح عندك يدهما فقال
أهكذا حكم شريعتكمم ثمم رفع رأسمه الى السماء وقال الهى انت حليم ول صبر لى على هذا فاحكمم لى
ياناضممر الملهوفيممن وياناضممر المظلوميممن فمسممخ ال ذالك القاضممى حجرا مممن سمماعته .فاذا كان هذا
لقضية فكيف ل تخاف انت المسخ وقد فتحت قاعدة سوء مستمرة لحصر لفرادها فتب الى ال عز
وجل :ومن جهله انه قال ازالت النجس فضيلة وقيل سنه ول يوجد انه لتشترط الطهارة للصلة ولو
قال وجوب الطهارة للصمملة وجوب السممنن أو وجوب القران قولن لجاز .ولو كان فيممه خيممر لقال
واجبمة بالجماع ونفسمر عليمه قوله تعالى وثيابمك فطهمر حمل اللفمظ على ظاهره وان شاء بعمد ذالك
ذكر أقوال أخرى مشهورة فى الية ولو شاء الخير لمر الناس بتطهر وزجرهم عن النجاس وذكر
مكتبة الكتب موقع واحة اليمان
موقع واحة اليمان
www.waleman.com
لهم قوله تعالى ) انما المشركون نجس ) وفسر لهم بظاهره وان شاء ذكر لهم اقوال آخرى فى معنى
كونهم نجسا .ولو شاء الخير للعامه لذكر لهم قوله تعالى ( فيه رجال يحبون أن يتطهروا وال يحب
المتطهريمن ) قال ابمو عممر وعثمان بمن خليفمة رحممه ال اذا مدح ال شيئا دل على وجوبمه ال أن قام
دليممل على عدم وجوبممه وقممد مدح ال عممز وجممل التطهممر فليحمممل على الوجوب للصمملة ول عممبرة
بخصموص السمبب ممع عموم اللفمظ .والسمبب اسمتنجاء أهمل قبما بالحجارة والماء واللفمظ يعمم التطهيمر
مطلقافاذا كان ازالة النجاس فضيلة فالعقبى يصلى بثوب ملطخ بالعذرة والبول والدم وشحم الخنزير
ولحممه ومرقمه او غيمر ذالك ويصملى فمى موضمع نجمس بذالك او نحوه .وأجاز كمل مما نجمس بالخممر
والخنزيمر ومما عممل بآلة دهنمت بشحمم خنزيمر ولو قطمر شحممة عليمه وذلك ناقمض للوضوء ومبطمل له
فذالك منمه كانكار الوضوء وقمد قال صملى ال عليمه وسملم ( الصملة عماد الديمن ) وهمو يقول بلسمان
حاله حمب المشركيمن عماد الديمن واباح للناس اكمل النجاس ومما تنجمس بهما أباح بيمع ذالك وهمو محرم
ال باخبار انه قد تنجس بكذا وأما ما هو نجس بذاته فل يحل بيعه ولو باخبار وحالة العقبى ليرضاها
قومنا الشعريون ول غيرهم من اصحاب المذاهب ول علماء النصارى المعتبرون بالعلم والتثب وقد
لقينى عالم منهم وقال ان دين السلم حق افسد فيه الجاهل والعالم المتهتك قال اذا سمع نصرانى من
جاهل ان فلنا يشرب الخمر وتحل له لنه ولى ل ليسكر بها وانه يستحيل فى جوفه لبنا او ماء او
نحمو ذالك احتقمر ديمن السملم وظمن ذالك همو السملم .قال وكذالك افسمد النجيمل ناقلوه بتحريمف
وزيادة ونقص وتفسير بباطل .وقد قال صلى ال عليه وسلم ( ل تنتفعوا من الميته بشىء ال باهابها)
وأباح العقمبى لجهله صمابون المشركيمن وشموعهمم ولو رابهمم ولو علم انمه ممن شحمم الميتمه المروعمه
وزعم ان كل طاهر تنجس جاز استعماله وأكله والصلة به وبيعه بل اعلم به ومعاملته مطلقا وهذا
ليقول بمه عاقمل الهمى فكيمف يقول بمه الموحمد ممن هذه الممة المحمديمة وممن قصموره وجهله منمع أهمل
هذا الزمان ان يستنبطوا قول او يرجحوا قول مطلقا وهو باطل فان باب لجتهاد والترجح مستمران
بشرطهما وهو صحة عقله واستكمالة الت ذلك .ومن جهله انه قال البن يتبع أباه والبنت تتبع امها
اذا اختلف الب والم كأب يهودى وام نصممرانية فان اراد ان ذلك فممى غيممر أحكام السمملم فليصممرح
بذلك فقمد اوهمم انمه حكمم السملم وان اراد ان ذلك فمى السملم فقمد أخطمأ فان الولد تبمع الب ذكرا أو
انثمى والحاصمل انمه ابتدع وخلط وحكمم بالجهمل وجممع ممن ذلك اوراقما تقرب بهما الى ال ممع انمه ممن
تقرب الى ال بمما أجمعمت الممة على تحريممه فهمو مشرك وقيمل منافمق وان تقرب الى ال بمما اختلف
فى تحريمه معتقدا تحريمه فهو منافق .وكل تلك المداهنات من العقبى طلب المال ونجوه من الدنيا .
فكل ما اخذ على ذلك فهو حرام عليه لنه اخذه بوجه ليجوز فهو داخل فى قوله تعالى ( ياأيها الذين
آمنوا لتتخذوا اليهود والنصمارى اولياء :الى قوله تعالى :فترى الذيمن فمى قلوبهمم مرض يسمارعون
فيهمم يقولون نخشمى ان تصميبنا دائرة الى اذلة على المؤمنيمن اعزة على الكافريمن ) .والعقمبى اتخمذ
اليهود والنصممارى اولياء وتولهممم وقال نخشممى زيادة الفقممر وكان شديدا على المؤمنيممن ذليل على
المشركيممن عكممس ممما قال ال فممى اليات وعكممس قوله تعالى ( :أشداء على الكفار رحماء بينهممم )
والمعنمى لتتولوهمم موالة الحباب ول تعاشروهمم معاشرة الحباب ول تعتمدوا عليهمم لتفاقهمم على
مخالفتكمم ومضادتكمم لتحادهمم فمى ديمن الكفمر وممن يتولهمم فانمه منهمم .وذلك ايجاب لمجانبتهمم .قال
صمملى ال عليممه وسمملم ( لنترآى نارهممم ال على حرب وحيممن لحرب يحذر منهممم أشممد الحذر وال
ليهدى القوم الذيمن ضلموا أنفسمهم وظلموا اليمان والمؤمنيمن بموالة الكفار ول تذعنوا اليهمم خوف
سمدا للباب الذى فتحمه وجعله سملما لعصميان الورع وسملما لزيادة غيمر الورع المعصمية .فاقول
باختصار وعجل رأيت فى البخارى ومسلم والحاكم فى نسخ صحاح بخط اليد وبالقلب عن ابى ثعلبة
الحسمنى قلت يارسمول ال انما بأرض قوم ممن أهمل الكتاب أناكمل فمى آنيتهمم فقال ان وجدتمم غيمر آنيتهمم
فل تأكلوا فيهما وان لم تجدوا فاغسملوها ثمم كلوا فيهما .وفمى روايمة قال ابمو ثعلبمة انما فمى ارض أهمل
الكتاب وهم يأكلون فى آنيتهم الخنزير ويشربون فيها الخمر أفناكل ونشرب فيها فقال كل اى واشرب
بعمد غسمل وان وجدت عمن آنيمة اهمل الكتاب غنمى فل تأكمل وان لم تجمد عنهما غنمى فارحضوهما بالماء
رحضما شديدا ثمم كلوا فيهما .فلم ل يذكمر هذا الحديمث ونحوه العقمبى ممع انمه لوحمط بمل الواجمب وممن
شان المسلم الحوطة .ولأراك ايها العقبى اعرضت عن مثل هذا الجهل به او تقربا الى المشركين
فاطلق صلى ال عليه وسلم الغسل الكيد ولم يقيده ل كما قال البيهقى ان الحديث دليل على ان الغسل
عنمد العلم بنجاسمتها وهمو سمهو منمه ول دليمل فمى هذا الحديمث على هذا القيمد فلنيمة تغسمل بالحديمث
وذبائحهمم توكل بالقران والسمنة والمذهمب على اشتراط ان ل يكونوا حربييمن واشترط على ان يكونوا
يؤدون الجزية وقيل ان لم يحاربوا ولم يعطوا الجزية حلت ذبائحهم وطهر بللهم .واما اكله صلى ال
عليمه وسملم ممن الشاة التمى سممت فلنمه ظنهما غيمر محاربمة ول جزيمة على المراة فأذا اذعنمت المراة
فهى ذمية او معاهدة ولو حارب أهلها ويأتى غير هذا .وعن جابر بن عبد ال كنا نغزو مع رسول
ال صملى ال عليمه وسملم فنصميب ممن أنيمة المشركيمن ولسمقيهم فنسمتمتع بهما ول يعيمب علينما اى بعمد
غسملها لحديمث البخارى ومسملم والحاكمم المقيدة لذالك بالغسمل فان المطلق يحممل على المقيمد كمما همى
قاعدة اصولية .ولكنك تحب الدنيا او جهلت اصول الفقه قال البيهقى وفى رواية عن ثور بن قرعة
جاء كتاب عممر بمن الخطاب كلو ممن الجبمن ال ماصمنعه أهمل الكتاب .فنقول منمع جبمن غيرهمم ممن
المشركيممن أولى .فهل ذكرت ياعقممبى مثممل هذا فليورع الناس او يزدادوا ورعمما وأنممت تدعوهممم الى
الرخص وهم فى غنى عنها .وانما دعاك الى ذلك شدة الحرص على الدنيا وشدة الطمع ولقد صرح
لى على ممن ينسمب الى العلم ممن أهمل باريمز انمك طاممع وانمك مفسمد للسملم وان النصمارى لم يعبئوا
بمداهنتك ومن عبارتهم انهلحاجة لنا الى من يتقلب فى دينه .وقال النصرانى انه أفسد السلم بما
أدخل فيه كما افسد النصارى النجيل بما أدخلوا فيه فمج النصارى السلم لذالك وقد صرح شراح
الحديث بان ما روى عن على وابن عمر وسلمان وعائشة وام سلمة وابن عباس وعمر اذبحوا الجبنة
المعمولة بارض العجمم والوثان واذكروا اسمم ال وكلوهما .حديمث موضوع .وكيمف يوكمل مما بيمد
الوثنييمن وقمد بمل ببللهمم وكيمف يطهمر بشمق بالموسمى مما همو نجمس والشمق بهما ل يذهمب نجسمها وال
سمبحانه يقول ( وطعام الذيمن اوتوا الكتاب حمل لكمم ) وهمو الذبائح وغيرهما ممما يوكمل فمى قول .وقيمل
الذبائح .ول بأس بطعامهمم الذى لم يلق بللهمم وكذا طعام غيرهمم اليابمس وفمى بلل اهمل الكتاب غيمر
قوله نجسة صوابه نسجه وكذا قوله بما نجسوها صوابه بما نسجوا . 43
وهل افتيت لهم بقول الندلسى الطرطوشى انه لتحل ذبائحأهل الكتاب لنهم بدلوا وغيروا
الن اكثمر ممما بدلوا قبمل فلعلهمم بدلوا الن ول يؤممن ان تكون الزكاة ممما بدلوه .قال بعمض على ممن
حشمى حاشيمة العدوى ليقال ذلك مردود على الطرطوشمى بأن ذلك ليعلم المنهمم وهمم مصمدقون فيمه
لنما نقول قمد بان كشممس تبديلهمم كمما شهمر الصمرع عمن النصمارى وكمما شهرناهمم يعملون بالحيوان
مال يحيمى بعده فل تنفعمه الزكاة عندكمم ولو ادركمت حياتمه والمذكور فمى الشرع الذبمح ل الصمرع ول
العانة على الموت .ففى اى كتاب رايت ان قطعهم اياها قبل البراد لتضر .واذا شهر فيهم امثال
ذلك لم يجز تصديقهم وأيضا تاتى الشحوم او ما عمل منها باريز مثل الى هذه العدوة وما ندرى من
يذبمح حيوانهما وقمد كثرة ملل الشرك فمى باريمز وممن تسممع انمه يدعمى الدخول فمى دينهمم فليمس يقرا
النجيمل ال دعوى انمه نصمرانى .وقمد اختلف فمى ذبيحمة نصمارى العرب فمنعهما المام على بمن ابمى
طالب مع كثرة علمه ومنعها المام عمر وغيره وقالوا لم ياخذوا من النصارى ال شرب الخمر وأكل
الخنزيمر فكذالك ممن يدعمى النصمرانية بتشابمه اللبمس او شرب الخممر والدعاء فقمط وفيهمم الصمائبون
أيضما فمى ذبمح كتابمى لمسملم قولن اذا ذبمح مما يحمل له واذا ذبمح لنفسمه مما ليراه حلل وثبمت تحريممه
عليمه بشرعنما كذى الظفمر فل يجوز لنما أكله وان لم يثبمت تحريممه عليهمم بشرعنما باخبارهمم كالطريقمة
فانمه يكره .وان ذبمح مال يحمل لنما والعاممة ل تعرف هذه التفاصميل وهل قلت انمه لتحمل ذكاة الكتابمى
الذى يحمل أكمل الميتمه ال ان ذبمح على بحضرة ممن يعرف الزكاة الشرعيمة منما ولو صمغيرا ان كان
مميزا ونحن لنشك شكا فقط انهم ياكلون الميته بل شهر وعلمنا وظن من ظن انهم ياكلونها فل ناكل
مما ذبحوه فمى غيبتنما وان كان بعمض لياكلهما فقليمل جدا ليحكمم بمه بمل بلغالب وممن ياكلهما منهمم فانمما
لياكمل الميتمه المتعقبمة وقمل ممن ل ياكمل الميتمه مطلقما منهمم ديانمة .وهل قلت يحرم مما ذبحوه باسمم
عيسمى أو صمنم أو لصمليب وذلك ممما اهمل لغيمر ال بمه وذلك قول ابمن القاسمم ممن اكابر تلميمذ مالك
واترك لهم ليتحرجوا قول من قال تكره ول تحرم واذا ذكر اسم الصمنم فقط فقد حرمت الميته بل اذا
مكتبة الكتب موقع واحة اليمان
موقع واحة اليمان
www.waleman.com
قصمد التقرب الى للمسميح او الصمنم او الصمليب تحرم وكان ذلك قتل ل ذبحما وان لم يقصمد كره .هل
ذكرة هذه الكراهمة وفمى اللحوم مما لنصمارى ومما لليهود والكتابمى اذا ذبمح لنفسمه مما يراه غيمر حلل له
وثبت تحريمه عليه بشرعنا كذى الظفر عند اليهود وهو البل وحمر الوحش والنعام والوز وكل ما
ليمس بمشقوق الظفمر ول منفرج القوائم فانمه ليحمل اكله فان لم يتبمت تحريممه بشرعنما بمل اخمبر همو
بحرمته فى شرعه كالطريفة وهى ان توجد الذبيحة فاسدة الرئة أى ملتصقة بظهر الحيوان كره اكله
بل تحريمم .وانمما حرموا الطريفمة لن ذلك علممة على انهما لتعيمش ممن ذلك فل تعممل فيهما الزاة
بمنزلة التمى اصمابها ضمر لتعيمش معمه وليمس الدجاج ممن ذولت الضفمر لنمه مشقوق لصمبع ليمس
بينهمما اتصمال .وهل ذكرت لهمم كراهمة مما يكره .وهل ذكرة لهمم قوله تعالى ومما ذبمح على النصمب
وفسمرة لهمم النصمب بالصمنام بمل لوفسمرتها لهمم بالحجارة المنصموبة حول الكعبمة لفهموا ان المراد
النهى عن الذبح لغير ال مطلقا حرام فى الوثنى والكتابى :وهل تلوت عليهم .وما أهل لغير ال به .
فانممه على العموم فممى الوثنممى والكتاب :والصممحيح ان النصممب تلك الحجارة ل الوثان لن العطممف
على قوله ما أهل به لن ما أهل به لغير ال هو الصنام لكنه يعم الصنام وغيرها كعيسى والصليب
فيكون عطمف النصمب عليمه بمعنمى الوثان عطمف خاص على عام .ولو قال الذابمح باسمم ال ومحممد
لحرمت ومن نوى بذبيحته التقرب الى الجن عند افتتاح بير أو دار مثل حرمت ذبيحته .وهل ذكرت
لهمم ان التنزه عمن شحوم اهمل الكتاب افضمل وهل ذكرت قول ممن قال لتؤكمل ذبيحمة ممن تنصمر ممن
المجوس :والعقمبى يقول بطهارة ممن همو نجمس ول يبالى بتنجيمس مما همو طاهمر وممن ذلك انمه قال
الصمابون لذاتمه طاهمر ولو عممل ممن زيمت متنجمس كيمف يجوز له ان يقول بطهارتمه ممع انمه زيتمه
متنجس ل يقول بذلك عاقل ويؤدى كلمه الى ان كل شيئين متميزين احدهما نجس يحكم بطهارتهما
جميعما على الطلق ولو تسماويا ولو كان الطاهمر منهمما اقمل فمى المائع والجاممد وللقائل بذلك وعلى
زعمه يكون المجموعة هاهرا يصلى به ويوكل أو يشرب أو يباع أو يوهب أيعامل به أى معاملة بل
اخبار :وذلك ظلمات بعضهما فوق بعمض وان اردت ان الجمص مثل طاهمر فمى ذاتمه ل الزيمت صمح
لنه طاهر تنجس لكن كيف يقول الصابون طاهر لذاته مع ان الصابون اسم للجص والزيت مثل ل
للجمص وحده فكيمف يقول المجموع منهمما طاهمر لذاتمه وان اعتمبر ان الزيمت طاهمر لذاتمه ايضما لن
نجاسمته عارضمة صمح لكمن اوهمم الناس واباح النتفاع بلحمم الميتمه وشحمهما وناقمض قوله صملى ال
عليمه وسملم ل تنتفعوا ممن الميتمه بشمى ال باهابهما وقوله صملى ال عليمه وسملم ل تطلوا السمفينة بشحمم
الميتممه وناقممض قوله تعالى ( وثيابممك فطهممر ) فممى احممد التفاسممير وناقممض قوله تعالى ( وال يحممب
المتطهريمن ) وكثيرا مما يوجمد اللحمم داخمل الصمابون واباح العقمبى صمابونهم مطلقما فل يدرى ممن اى
شىء ذلك اللحمم اممن محرم الكمل كالميتمه ولحمم الخنزيمر او ممن المختلف فيمه كلحمم الحمار والبغمل
والفرس والدب والكلب وغيمر ذلك .ولو كان ممما حرممه مالك ممع ان هؤلء ل يذبحونهما وان كانمت
ممن مذبوح فلسمنا نعرف ممن ذبحهما اكتابمى ام غيره وهمو يظمن ان كمل ممن فمى البلد باريمز وفرانسما
نصمارى وليمس كذلك بمل الكثمر غيرهمم وملتهمم غيمر ملت النصمارى فاذا عرفمت ذلك لم تكتفمى بقول
القائل انها من شحم المذبوح ول يقول القائل انها من زيت لنه يجر النفع لنفسه ولنه اذا غل الزيت
صمنعوه ممن الشحمم واذا غلى الشحمم صمنعوه ممن الزيمت فل تعتمبروا قول ممن قال شاهدتمه يصمنع ممن
الزيمت فان هذا الذى من الزيت حلل متنجس جائز يغسل به .واما غير ما تشاهد فل تقل بقوله انه
ممن الزيمت ولم يجعل الصمابئين من اهمل الكتاب بناء على قول بعض وهمو ضعيمف لن ال جل وعل
(قال) ان يجعلها خالصة تقرب الى ال بما هو معصية والمتقرب الى ال بالمعصية مشرك هذا
اذا اتفمق العلماء على انهما معصمية ومنافمق اذا لم يتففقوا عليهما وتأليمف الوريقات اذا كان مداهنمة لهمل
مكتبة الكتب موقع واحة اليمان
موقع واحة اليمان
www.waleman.com
الشرك بمما يوافقهمم لينال منهمم حظما معصمية اجماعما لنمه لم يضطمر الى ذلك (قال) يحسمن التوكمل
عليمك (قلنما) ل توكمل لك لنمك طابمت الدنيما بمواقعمة معصمية فاجماع العلماء انمك غيمر متوكمل (قال)
وفمى المختصمر مما حاصملة ان الكتابمى تضمح ذكاتمه ان كانمت بحضرتنما وفمى كتمب على شرحمه تجوز
ذبيحمة الصمبى ابوه نصمرانى واممه مجوسمية (قال) المبحمث الثانمى فمى شحوم ذكاة اهمل الكتاب (قال)
فالذى ثبمت انمه كان يحرم عليمه المنسموخ بشرعنما بقوله تعالى ( وطعامكمم حمل لهمم ) مما معنمى هذه
العبارة واى عبارة هذه .قال بمل ونسمخه ال مما هذه العبارة ياعقمبى ومما الداعمى اليهما ومما معناهما ؟؟
وقمد ذكمر فمى المختصمر ان ذبيحمة الكتابمى تحمل لنما ان ذبمح بحضرتنما بشرط ان يكون يعطمى الجزيمة
وبذلك يقول علماء عمان وعلماء نفوسممممة وعلماء خرسممممان وعلماء جربممممة وعلماء زنجبار وعلماء
افريقيه وعلماء ميزاب وعلماء حضرموت وعلماء ورقلى وعلماء أهل المذهب كلهم بحيث ليحصر
عددهممم ول عدد كتبهممم ال ال (قال) فالذى ثبممت انممه كان يحرم عليممه المنسمموخ بشرعنمما بقوله تعالى
( وطعامكم حل لهم ) (ماهذا ) العبارة وما المراد منها كنها هذيان حاشى الية وما معنى قوله الية
ممع انمه ل شاهمد ول مثال لمما بوب له بعمد قوله تعالى (حمل لهمم ) ومما وجمه سموقه لقوله تعالى ( قمل ل
اجد فيما اوحى الى محرما الخ ) فأن أراد ان ما سوى ما فى الية حلل لزم ان يحل ذبائح المجوس
واهل الصنام ( قال فصل فى اباحة ذبائح أهل الكتاب هذا الفصل واكثر كتابه ل فائدة فى احضاره
ال اطالة كتابمه واظهار انمه عارف باسمماء العلماء وكتبهمم ومطالعتهمم ممع ان ذلك ممما يقول المبتدىء
مثله ( قال فصل فى انواع آلة الذبح الخ ) ل حاجة فى المشركين فى هذا الفصل وذكره كالعبث لن
مقصمودك بيمع دينمك وذكمر هذا الفصمل ل يقبله ثمنما ال مما ذكرت فيمه ممن جواز القتمل بل ذبمح وحمل
الذبيحمة بذلك فان لهمم فيمه قصمدا وهمو باطمل مردود عليمك لن النمبى صملى ال عليمه وسملم فسمر طعام
الذيمن اوتوا الكتاب بالذبمح .وأمما جبمد العنمق مثل حتمى يموت الحيوان فل يسممى ذبحما فمى الشرع ول
فى اللغة فقد وافقت اهوائهم بل زدت فانه ان صح انهم ان ابطلوا القتل بالضرب عام ثمانية وتسعين
ومائتيمن والف والزموا الذبمح فقدر معوا الى الحمق فمى الذبمح وانمت بذكمر القتمل بغيمر الذبمح بدل ممن
الذبح رادا لهم الى ما خر حوا منه من الضلل .قال تؤكل اذا قطع الوداج يعنى مع الحلق والحلقوم
كمما همو ظاهمر بمعنمى انمه وصمل فمى ذبحمه الى ذلك ولم يقصمر عنمه والفممن جملة ضلله وهذيانمه
(قال ) فصل فى احكام نية الزكاة قال لن معنى قوله ال عز وجل ( ول تأكلوا امما لم يذكر اسم ال
عليمه ) اى ل تاكلوا لجهله بجممع مما بيمن قوله معنمى وقوله اى وهمو الخطمأ والصمواب القتصمار على
احدهما ما ذكره عن مالك غير متفق عليه فقد قيل عنه كل ذبح لم يذكر عليه اسم ال فهو حرام ترك
ذكره عمدا أو نسميانا ( قال) اذا جممع الحلل والحرام غلب الحلل :هذا ليطرد فمى كمل مسمئلة ففمى
أثمر اصمحابنا عكمس هذا ول يطرد أيضما وقالت العلمما لكمن فمى الطهمر والنجمس اذا توجمه النجمس ممن
تسعة وتسعين وجها والطهر من وجه واحد غلبت الطهارة النجس وما جعل ال علينا فى الدين من
حرج وهذا أرخص ما يكون وهذا مما ليتم وانما يانس به اصحاب الوسوسة فى الطهر وأيضا هذا
يتمم فيمما أصمله الطهمر وأمما المشرك فاصمله النجمس ولو كتابيما كالدجاجمة لنمه ليبالى بنجمس وهمو
يقصده قصدا أيضا لحاجته كما ان الدجاجة تحمل على نجاسة الروث كانها مولعة بالنجاس كما قيل
فممى المجوس ان اصممله النجوس بالنون لممما كانوا ليبالون بالنجاس وقيممل أصممله مكؤس أى منبممت
الشعمر فمى أذنمه نقلت ضممة الهمزة للكاف وحذفمة وقلبمت الكاف جيمما .وهل اعتمبرت انمه يكره ابقاء
الكتابمى جزارا فمى أسمواق المسملمين او فمى البيوت لعدم نصمحهم للمسملمين ..وهل اعتمبرت كراهمة
ان يقصدوا افضل ميلد المسيح فقد * غلوا به وأتوا للكفر بالشنع
* يهدى اليك وذر تخصيصها ودع لتهد فيها ول تقبل هدية من
الشنع بفتح فكسر وصف والثانى بالضم ففتح جمع شنعه كغرفة وغرف مصدر فل أبطاء وهل
قلت كممما قال سمميدك ابممو عبدال الندلسممى الغرناطممى أنممه ل يجوز مممن ذبائح النصممارى ال ذبائح
النصممارى القائليممن بأن عيسممى عبممد ال ورسمموله ل اله ول ابممن له وهممم طائفممة مممن الملكانيممة (قال)
لتجوز ذبيحمة الحربمى لن رسمول ال صملى ال عليمه وسملم قال فمى المسملم وغيره ل نتراىء نارهمما
ال على حرب وقال صملى ال عليمه وسملم ليجوز السمفر الى أرض العدو فممن أيمن نلتقمى بذبائحهمم
وطعامهم اذا كانوا لياتوننا ول ناتيهم فيجب حمل ذبائحهم على ذبائح من تحت أيدينا باعطاء الجزيه
لن السنة تقضى على القران بتفصيل مجمله وتقييد مطلقه وتخصيص عامه انتهى .وقد ذكر الشيخ
عاممر الشماخمى وصماحب النيمل قول بجواز ذبيحمة الكتابمى المحارب والمشهور المنمع :وهل اخترت
المنع واجزيت العامة عليه حوطة على دين السلم لكن اخترت الدنيا واخترت أن يمدحك القوم وال
لقمد جاء رجمل ينسمب الى العلم ممن باريمس وذممك فمى أمثالك بحضرتمى واكثمر طلبمة اعمال الجزائر
وتونس يبرؤون منك ويضحكون عليك لجهلك وقلة ورعك وأيثارك الدنيا على الدين ( وهل ) عملت
بما ذكره ابن خلدون والشيخ احمد بن خالد من علماء سلء من انه لما قبل الطاغية سانحة يد المام
يعقوب الذى جاهممد طاقتممه باندلس ويدخممل مممن هذه العدوة اليهمما دعمما بماء فغسممل يده مممن تلك القبلة
بمحضممر مممن كان هناك مممن جموع المسمملمين والفرنممج فوال ان شاء ال لئن لم تنتممه عممما أنممت فيممه
لتصيبنك قارعة او تحل قريبا من دارك .
وقيل من ولد لوط من ابنته وقيل من ولد بوان بن السود بن سام بن نوح وقيل من ولد كيو مرة
بمن ايران بمن افريدون ويسممى ابراج بمن افريدون وقيمل ممن ولد غيلم .وقيمل الفرس الثانيمه ممن ولد
متوجهر بن مسحر بن افريرس بن وترك ووترك هو اسحاق بن ابراهيم خليل ال .وافتخرت نزار
بن معد على قحطان من اليمن بالفرس وانها من ولد اسحاق بن ابراهيم قال اسحاق بن سويد العدوى
عدى قريش
اذا افتخرت قحطان يوما بسودد * أتى فخرنا أعلى عليها وأسودا
* فاملكهم كانوا ل ملكنا يدا فان كان منهم تبع وابن تبع
* وكسرى وعدوا الهر مزان وقيصرا اذا افتخروا عدوا الصهيد منهم
من قصيدة طويلة ذكر فيها بعض انبياء بنى اسرائيل الى ان قال
وأخطأ من قال من الفرس ان وترك هو ابن ابريك بن سبع نسوة بلاب وقد نبح بعض الفرس
بعد تسعين ومائة
وكان سماسان يأتمى الكعبمة ويطوف ويشرب ممن زمزم ففمى بعمض القول سمميت لزمزمتمه عليهما
وكانوا يحجون ويهدون للكعبمة أموال وجواهمر ولهما ممن سماسان غزالن ممن ذهمب وجوهمر وسميوف
وقذف ذلك بعمد فمى زمزم ودفنمت والجمهور لجرهمم ولكمن ليمس ذا مال ( .والفرس الثانيمة ) ارديشمر
بمن بابمك شاه بمن سماسان بمن يهما فريمد بمن دارا بمن سماسان بمن بهممى ابمن اسمفنديار بمن كشتاسمب بمن
لهراسب وهو من ولد متوجهر ( والعقبى ) ليعرف النساب ول اصحاب المذاهب فمن ذلك اشتكاءه
بمممن يحكممم بشهادة المعتزلة فممى هذا المغرب ول معتزلة فممى هذا المغرب الوسممط ول القصممى ول
الدنمى فان اردنما بالمعتزلة ( فلسمنا منهمم ) بمل قاتلناهمم واخرجناهمم ممن المغرب ( .قال) لم يتعرض
احمد منهمم عمن صمناعة الروم .مما هذه العبارة الركيكمة ؟؟هل قلت لصمناعة الروم او ضمنمت يتعرض
معنمى يفحمص او يبحمث واى تضميمن هذا انحوى او بيانمى او اسمتعملت عمن بمعنمى اللم ( مجازا )
واى مجاز امرسممل ام اسممتعارى تبعممى او اصمملى (قال) وافحصمموا عممن الدقائق .ممما هذه الهمزة فممى
مكتبة الكتب موقع واحة اليمان
موقع واحة اليمان
www.waleman.com
افحصوا ؟ ( واما اليونان ) فقيل ينتمون الى الروم ويضافون الى ولد اسحاق وقيل يونان بن يافث بن
نوح وقيل من ولد اوراس بن ياوان ابن يافث بن نوح .وقيل هم قوم فى الزمان الول وهم من وهم .
وقال اليونان ينتمون الى روم ثم الى جدهم ابراهيم لشتراك المواطن وتساويها فى السجية والمذهب
واليونان افصمح واحكمم واعلم ممن الروم .وقيمل يونان أخمو قحطان وانمه ممن ولد عابر بمن شالخ وان
انفصاله عن دار اخيه كان سبب الشك فى الشركة فى النسب وانه خرج عن ارض اليمن فى جماعة
ممن اولده واهله وممن انضاف الى جملتمه حتمى وافمى اقاصمى الغرب واسمتوطنها فتبدلت لغتهمم وعليمه
يعقوب بن اسحاق الكندى ورد عليه ابو العباس عبدال بن محمد الناشىء فى قصيده طويلة منها قوله
* على الفحص رأيا صح منك ول عقدا أبا يوسف انى نظرت فلم أجد
* بلهم جميعا لم يجد عندهم عندا وصرت حكيما عند قوم اذا امرؤ
* لقد جئت شيئا يااخا كندة ادا اتقرن الحادا بدين محمد
وامما الروم فقيمل سمموا رومما لضافتهمم الى الى مدينمه روميمة واسممها روماس فعرب ( وقيمل )
روم بمن ابراهيمم الخليمل وقيمل روم بمن سمماحلين ابمن هربان بمن عملن بمن العيمص بمن اسمحاق بمن
ابراهيمم الخليمل عليهمما السملم ( وقيمل ) سمموا باسمم جدهمم روم بمن ليطمن بمن يونان بمن يافمث بمن بريمه
ابن سرحون بن رومية بن مربط ابن نوفل بن روين بن الصفر بن اليغز بن العيص بن اسحاق بن
ابراهيم (وفيهم ) ملوك منهم السكندر قيل هو ذو القرنين لما مات وضع فى تابوت من ذهب مرصع
بالجوهمر وتكلم عليمه ثلثون حكيمما كمل بحكممه مغريمة واعظمة (الولى ) بعمد وضمع اليمد على التابوت
اصمبح اسمر السمراء اسميرا (الثانيمة) هذا الحكيمم الذى كان يخبمأ الذهمب خبأه الذهمب (الثالثمه) مما ازهمد
الناس فممى هذا الجسممد وأرغبهممم فممى هذا التابوت (الرابعممه) مممن أعجممب العجممب ان القوى قممد غلب
والضعفاء لهون مغترون (الخامسممه) يمما الذى جعممل اجله ضمانمما وأمله عيانمما هل باعدت مممن أجلك
لتبلغ بعمض أملك هل حققمت ممن املك المتاع عمن فوت اجلك ( السمادسة ) ايهما السماعى المنتصمب
جمعممت ممما خذلك عممن الحتياج فغودرت عليممك أوزاه وفارقممت ايامممه فمغناه لغيرك ووبال عليممك
( السابعة ) قد كنت لنا واعظا فما وعظتنا موعظه ابلغ من وفاتك فمن كان له عقل فليعقل ومن كان
مغتر فليغتر (الثامنه) رب هائب لك كان يغتابك من ورائك وهو اليوم بحضرتك ل يخافك (التاسعه)
رب حريص على سكوتك اذ لتسكت هو اليوم حريص على كلمك اذ ل تتكلم (العاشر ) أماتت هذه
النفس لئل تموت وقد ماتت ( الحادية عشر) قد كنت تامرنى ان ل ابعد عنك فاليوم ل اقدر على الدنو
منك وقائل هذا صاحب كتب حكمته ( الثانية عشر) هذا اليوم عظيم العبر أقبل من شره ما كان مدبرا
وادبر من خيره ما كان مقبل فمن كان باكيا على من زال ملكه فليبك (الثالثة عشر) ياعظيم السلطان
اضمحمل سملطانك كمما لضمحمل ظمل السمحاب وعفمت أثار مملكتمك كمما عفمت آثار الرباب (.الرابعمة
عشمر) ياممن ضاقمت عليمك الرض طول وعرضما ليمت شعرى كيمف حالك فيمما احوى عليمك منهما
(الخامسة عشر) أعجب لمن كانت هذه سبيله كيف شرهت نفسه بجمع الحطام الهائد والهشيم البائد(
السادس عشر) أيها الجمع الحافل والملتقى الفاضل ل ترغبون فيما ل يدوم سروره وتنقطع لذته فقد
مكتبة الكتب موقع واحة اليمان
موقع واحة اليمان
www.waleman.com
بان لكمم الصملح والرشاد ممن الغمى والفسماد ( السمابعة عشمر ) انظروا الى الحلم النائم كيمف انقضمى
وظمل الغمام كيمف انجلى ( الثامنمة عشمر) ياممن كان غضبمه الموت هل غضمب على الموت وهذا قول
لحكيممم الهنممد ( التاسممعة عشممر ) قممد رايتممم ايهمما الجمممع هذا الملك الماضممى فليتعظبممه الن هذا الباقممى
( العشرون ) هذا الذى دار كثيرا والن يقمر طويل (الحادى والعشرون ) ان الذى كانمت الذان
تنصت له قد سكت فليتكلم الن كل ساكت (الثانية والعشرون) سيلحق بك من سره موتك كما لحقت
من سرك موته( الثالثة والعشرون ) مالك ل تغل عضوا من أعضائك وقد كنت تستغل ملك الرض
بمل مالك ل ترغمب بنفسمك عمن ضيمق المكان الذى أنمت فيمه وقمد كنمت ترغمب بهما عمن رحمب البلد
( الرابعمه والعشرون) ان دنيما يكون آخرهما الزهمد اولى ان يكون فمى اولهما قائلهما ممن نسماك الهنمد
( الخامسه والعشرون ) قد فرشت النمارق ونضدت الوسائد وهيئت الموائد ول ارى عميد المجلس
قائل هذا صماحب طعاممه ( السمادسة والعشرون) قمد كنمت تامرنمى بالجممع والدخار فالى ممن ادفمع
ذخائرك هذا ممن صماحب بيمت المال ( السمابعة والعشرون ) هذه مفاتيمح خزائنمك فممن يقبضهما قبمل ان
أوخمذ بمالم آخمذ منهما ( الثامنمة والعشرون) هذه الدنيما الطويله العريضمة طويمت عنهما فمى سمبعة اشبار
قالهمما بعممض خزائنممه ( التاسممعة والعشرون) ممما كنممت احسممب ان غالب دار الملك يغلب وان كان هذا
الكلم الذى سممعت عنكمم معاشمر الحكماء فيمه شرابمه فقمد خلف الكأس الذى تشرب بمه الجماعمه قالتهما
زوجته روشنك بنت دارا مالك فارس ( الثلثون ) لئن فقدت من ابنى امره فما فقدت من أمرى ذكره
قالتهما أممه (وقمد) أوصماها ان تعممل طعامما ل يأكله ممن اصميب بحمبيبه ففعلت ونادت ولم يجبهما احمد
فقالت لماذا قالوا لن الناس كلهمم قمد أصميبوا فقالت رحمم ال ابنمى عزانمى بعمد موتمه .وقيمل الفرس
اربعمة وذكرهمم ابمن خلدون وأطال وكذلك أطال فمى ذكمر اليونان (خاتممه ) كمل مما كان محجوب دون
الف الصواب ان يقول ما هو محجوب ولو مما كان يحسن فيه الظن فى العلم لقلنا انه منصوب منون
وقف عليه بالسكان بناء على لغة ربيعة أو على ماذكر بعض من ان المتقدمين ل يكتبون اللف آخر
المنون المفتوح أو على زيادة كان وطول الصمله بهما فحذف صمدرها فالصمل مما همو محجوب لكمن ل
معرفه له بذلك وعلى فرض انه قصد بعض ذلك فما الداعى له الى ارتكابه وتكلفه مع انه مرجوح .
( وأيضا) لزيادة كان مواضع مخصوصة وقيل ل تقاس ال بين ما التعجبيه وافعل ( وقال ) وعلى
آلة الكرام وصحابته الكرام بتنكير الكرام وصوابه ان يقول وعلى آله العظام وصحابته الكرام أو نحو
ذلك مما لتكرير فيه من سجعبل تكرير (قال) لما فتحت أقوال التقولت الى ان قال فألهمنى ال قرن
حواب لمما بالفاء وهمو ل يجوز ومما اسمتدل بمه على الجواز مأول (وقال) سمام ابمو اليهود والنصمارى .
كأنه قال سام أبو ابراهيم او سام ابو اسحاق او قال سام ابن يعقوب وذلك كله ليصح وايضا لو قال
ابمو بنمى اسمرائيل لكمن دون ذلك فمى الجهمل لن اليهوديمه فمى العرف ترجمع الى الديانمه ل الى لنسماب
ال ان اعتمبروا يهود المعرب الى اليهود وكذلك الكلم فمى النصمارى ول عذر له فمى اتباع مما حكمى
عمن سمعيد بمن المسميب فمى ذلك فلعمل سمعيدا سمها أو افسمد ناسمخ أوراو .وزاد العقمبى او ممن قبله لفمظ
يهود فى الحكاية عن القرطبى عن سعيد وايضا فى كلم القرطبى شىء لم يفهمه العقبى فاسقطه فى
الحكايمة عنمه ولو ذكره وسمأل عنمه لجيمب والمشهوران سماما ابمو العرب وفارس والروم وحامما ابمو
السودان ويافث ابو الترك والخزر وياجوج وماجوج وما هنالك (وقال ) فى قصة عيص ان لم اخرج
قبلك وال خرجت من جنبها اين جواب ان الولى وما هذه العبارة وما معناها ؟ ولو كان ممن يحسن
فيمه الظمن بالعلم لذكرة له تأويل لكمن بعيمد (ويقول) عيصمو بالواو والصمواب عيمص بحذفهما او بقلبهما
اذا افتخرت بآباء ذوى شرف * فقد صدقت ولك بئسما ولدوا
(قلت )
(قال الحاصل فالصناف )فما محل هذه الفاء أزائدة فى خبر المبتدا لجواز ذلك عند الخفش بل
شرط او أحوجمت نفسمك الى تقديمر أمما ومعادلهما أو الى تقديرهما بل معادل بناء على غيمر الغالب ممن
اسمتعمالها فمى غيمر التفصميل ؟ ولكنمك بعيمد عمن معرفمة ذلك ممع سمهولته باذن ال ( قال فيدخمل فمى
المعفوات الصممواب فممى المعفممو عنهمما ) ولو كنممت مممن أهممل العلم لقلت أردت لمعفممو عنهمما فحذفممت
وأوصمملت وان قصممدت هذا فممما هممو ال لركاكتممك فممى العلم حتممى لتمممج المرجوح ( قال فالحمممر
(((قال)))
ان المذكور فممى هذا الكتاب انممما هممو بعممض كرامات أهممل المغرب وأكثرهمما فممى السمميرة
المغربيمة وللمشارقمة كرامات تحتاج الى افراد مؤلف .وممن غريمب مما وقمع فمى زماننما هذا ان رجل
سمنيا تعرض لشيمخ خلفان بمن فهيمم فمى أرض الباطنمه ممن جهمة الظاهرة فجادله فمى المذهمب وتكلم