You are on page 1of 24

‫‪2‬‬ ‫«التجـارة وال�سناعـة» توقــف طلبـات الك�سـارات واملحاجـر‬

‫االحد‬
‫‪ 20‬من ربيع االأول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 7‬مار�س ‪2010‬م‬
‫العدد (‪)63‬‬
‫‪sunday 7 - march 2010‬‬
‫)‪issue No (63‬‬

‫الرتويج للمنتجات العمانية‬ ‫التوبي‪ :‬ن�سعى لإيجاد جمتمع‬ ‫احلياة ‪ ..‬ررووؤية‬ ‫‪� 24‬صفحة‬
‫فـي تركيا‬ ‫حا�سسنن لل�سياحة‬
‫حا�س‬ ‫املدير العام رئي�س التحرير‬
‫‪05 ........................‬‬ ‫‪04 ........................‬‬ ‫‪ 200‬بيسة‬ ‫‪www.alroya.info‬‬ ‫حامت الطائي‬
‫يومية اقت�سادية �ساملة ت�سدرها موؤ�س�سة الروؤيا لل�سحافة والن�سر‬
‫‪0٫0213014‬‬ ‫‪0٫0185406‬‬ ‫الدينار البحريني‬ ‫‪1٫3325949‬‬ ‫‪1٫3282142‬‬ ‫الدينار الكويتي‬ ‫‪0٫1048247‬‬ ‫‪0٫1045467‬‬ ‫الدرهم اإلماراتي‬ ‫‪0٫1057838‬‬ ‫‪0٫1054800‬‬ ‫الريال القطري‬ ‫‪0٫1026667‬‬ ‫‪0٫1023945‬‬ ‫الريال السعودي‬
‫بيع‬ ‫�شراء‬ ‫بيع‬ ‫�شراء‬ ‫بيع‬ ‫�شراء‬ ‫بيع‬ ‫�شراء‬ ‫بيع‬ ‫�شراء‬

‫بكات جديدة‬
‫امل للالالإمداد باملياه وفق املعايري العاملية‬
‫و�سسسبكات‬
‫‪ 45‬مليون ريال خلطوط و�‬
‫مكي ‪ :‬نظام ��سسسامل‬
‫اخلرو�سسسيي م�ساعدا للمفتي العام لل�سلطنة‬
‫يخ كهالن اخلرو�‬
‫ال�سسسيخ‬
‫مر�سوم �سلطاين بتعيني ال�‬
‫ال�سسيخ‬
‫سيخ‬ ‫ور ال�‬
‫دك ــتت ــور‬
‫ادة االأوىل ‪ ..‬ي ــععــني االل ـدك‬
‫ـدك‬ ‫ااململـ ـ ــادة‬ ‫رقم ‪ 2010 / 25‬بتعيني‬ ‫مر�سوم �سلطاين رقــم‬ ‫قط ‪ -‬العمانية‬
‫م�صصقط‬
‫م�ص‬
‫لدى الهيئة‬
‫ميم املعتمدة لــدى‬‫الت�سسسميم‬
‫وفق اأ�س�س الت�‬
‫وفــق‬
‫ياه وف‬‫امليـاه‬
‫ـاه‬ ‫املـيـي‬ ‫البلو�صصي‬
‫صي‬ ‫الر�ؤية ‪ -‬تركي بن علي البلو�‬ ‫اخلرو�سسي‬
‫سي‬ ‫كهان بن نبهان بن عبدالرحمن اخلرو�‬ ‫ا‬
‫كها‬ ‫م�ساعد ملفتي عام ال�سلطنة ‪.‬‬
‫فات واملعايري‬
‫للموا�سسسفات‬
‫العامة للكهرباء واملياه وفقا للموا�‬ ‫عام لل�سلطنة بالدرجة‬ ‫العــام‬‫م�ساعدا للمفتي الـعـع‬ ‫نحن قابو�س بن �سعيد �سلطان عمان ‪.‬‬ ‫الة ال�سلطان‬ ‫اجلالــة‬
‫اجلـال‬
‫ـال‬ ‫احب اجل‬
‫رة ��سسساحب‬ ‫ح�سسسرة‬
‫در ح�‬ ‫أا�أ� ـس ــدر‬
‫العاملية املعتمدة يف هذا املجال ‪.‬‬ ‫كي وزير‬ ‫مكــي‬‫بي مـكـك‬ ‫نبـيـي‬ ‫دالنـبـب‬
‫بدالـنـن‬
‫عبـدال‬
‫ـدال‬ ‫عايل اأحأح ــمم ــدد ب ــنن عـبـب‬
‫مع ــايل‬ ‫أاكأكـ ــدد م ـعـع‬ ‫سة ‪.‬‬
‫اخلا�سة‬
‫االطاع على النظام االأ�سا�سي للدولة اخلا�س‬ ‫بعد االطــاع‬ ‫ورع ــاهاه ـ‬
‫بن �سعيد املعظم ـ ـــ حفظه اهلل ورع‬ ‫قابو�س بـن‬
‫ـن‬
‫وقال معاليه عقب توقيعه اأم�س بديوان عام وزارة‬ ‫ال�سوسوؤون‬
‫ائب رئي�س جمل�س ال�سو‬ ‫نائـب‬
‫ـب‬ ‫ني نـائـائ‬
‫وطنـيـي‬
‫الوطـنـن‬
‫ت�ـســاداد الالـوط‬
‫ـوط‬ ‫االقتـ�ـ�‬
‫االقـتـت‬ ‫ين�سسسرر هذا املر�سوم يف اجلريدة‬ ‫املادة الثانية ‪ ..‬ين�‬ ‫رقم ‪. 96 / 101‬‬ ‫ادر باملر�سوم ال�سلطاين رقــم‬ ‫ال�سسادر‬
‫ال�س‬ ‫اأم�س مر�سوما �سلطانيا �ساميا بتعيني الدكتور‬
‫بكات التوزيع‬
‫و�سسسبكات‬
‫داد املياه و�‬
‫املالية على اتفاقيتي اإمإم ــداد‬ ‫رة ��سساحب‬
‫ساحب‬ ‫ح�سسسرة‬
‫املالية وموارد الطاقة ‪ ،‬اأن حكومة ح�‬ ‫ادر باملر�سوم الر�سمية‬ ‫ال�سسسادر‬
‫وعلى قانون اخلدمة املدنية ال�‬ ‫ان بـ ــنن عبدالرحمن‬ ‫ان بـ ــنن ن ــبب ــهه ــان‬
‫االل ــ�� ـس ــيي ــخخ ك ــهه ــان‬
‫أخ�سسرر بوالية نزوى‪،‬‬
‫لوالية الدقم ونيابة اجلبل االأخ�س‬ ‫ظم ـ‬
‫عظــم‬
‫املعـظ‬
‫ـظ‬ ‫يد املاملـعـع‬
‫عيـدـد‬
‫سعـيـي‬
‫�سـعـع‬
‫و�س ب ــنن �ـسـس‬
‫ابو� ـسـس‬
‫قاب ـو�‬
‫ـو�‬ ‫طان ق ـابـاب‬
‫لطـان‬
‫ـان‬ ‫�سـلـلسلـط‬
‫ـط‬ ‫ال�ـسـس‬
‫ال ــةة الالـ�ـ�‬
‫جل ـال‬
‫ـال‬ ‫ااجل‬ ‫سدوره ‪.‬‬
‫ويعمل به من تاريخ ��سسدوره‬ ‫ال�سلطاين رقم ‪.2004 120‬‬ ‫عام لل�سلطنة‬ ‫الع ــام‬
‫اعدا للمفتي الال ـعـع‬ ‫ساعـدا‬
‫ـدا‬ ‫�سـاع‬
‫ـاع‬ ‫م�ـسـس‬
‫اخلرو�ـســيي مـ�ـ�‬
‫رو��‬
‫ـرو�‬
‫اخلـرو‬
‫اإن التكلفة االإجمالية تزيد على ‪ 45‬مليون ريال‬ ‫ية يف خططها وبراجمها‬ ‫ما�سسسية‬
‫ورعاه ـ ما�‬ ‫حفظه اهلل ورعـاه‬
‫ـاه‬ ‫در يف ‪ 19‬من ربيع االأول �سنة ‪1431‬هـ ‪.‬‬ ‫�سسدر‬
‫�س‬ ‫لحة العامة ‪..‬‬
‫امل�سسسلحة‬
‫يه امل�‬
‫تقت�سسسيه‬
‫وبناء على ما تقت�‬ ‫سة ‪.‬‬‫اخلا�سة‬
‫بالدرجة اخلا�س‬
‫كيلومرات‪.‬‬
‫رات‪.‬‬‫سبكة اإمداد ‪ 710‬كيلومر‬ ‫عماين وبوبااأطوال ��سسبكة‬ ‫سامل الإمداد‬ ‫إن�سساءاء نظام ��سسامل‬ ‫التنموية الهادفة اىل اإن�س‬ ‫املوافق ‪ 6‬من مار�س �سنة ‪2010‬م ‪.‬‬ ‫ر�سمنا مباهو اآت ‪..‬‬ ‫و فيما يلي ن�سس املر�سوم ال�سلطاين ‪:‬‬

‫م�سسونة‬
‫سونة‬ ‫العلوي ‪ :‬حقوق الإن�سان يف ال�سلطنة م�‬ ‫كرونجاللةال�سلطان‬
‫اركونيفممووؤمتر«الأمنالغذائي»ي�ي�سسسكرون‬
‫امل�مل�سسساركون‬
‫راف على تنفيذ اأدلة العمل الرقابي‬
‫‪ 6‬جهات للالالإ�سإ�سسراف‬
‫بالنظام الأ�سا�سي واملواثيق الدولية‬ ‫مد بن‬
‫حم ــد‬
‫داهلل ب ــنن ح ـمـم‬‫يد ع ــبب ــداهلل‬ ‫�سـيـيسيـدـد‬
‫ال�ـسـس‬
‫ـي الالـ�ـ�‬ ‫عالـ ـي‬
‫معـااللـال‬
‫ان مـعـع‬‫ووكك ـ ــان‬ ‫صقط – الر�ؤية‬
‫م�صقط‬
‫م�ص‬ ‫ال�سسكر‬
‫سكر‬ ‫آيات ال�‬‫املوؤمتر ‪ ..‬اأعربوا فيها عن اأ�سمى اآيآيـات‬
‫ـات‬ ‫املو‬ ‫قط ‪ -‬العمانية‬
‫م�صصقط‬
‫م�ص‬
‫جمتمع‪.‬‬
‫االأ�سا�سية لبناء اأي جمتمع‬ ‫قط ‪ -‬الر�ؤية ‪ -‬العمانية‬
‫م�صصقط‬
‫م�ص‬ ‫ابة املالية‬ ‫رقابــة‬
‫الرقـابـاب‬
‫هاز الالـرق‬
‫ـرق‬ ‫جهـازـاز‬
‫�س جـهـه‬ ‫ي�ـسـس‬
‫رئيـ�ـ�‬
‫�سيف البو�سعيدي رئـيـي‬ ‫جالته ال�سامي وعلى ما لقوه‬ ‫والعرفان ملقام جا‬
‫ا‬
‫نة على‬ ‫جن ــة‬‫لج ـنـن‬
‫الل ـج‬
‫ـج‬ ‫�س و أوااعأع ــ�� ـس ــاءاء الال ـلـل‬ ‫ي� ـسـس‬
‫رئي ـ�ـ�‬
‫يه رئرئ ـيـي‬ ‫الي ـهـه‬
‫عال ـيـي‬
‫مع ـالـال‬
‫ووهه ــنن ـاـاأ م ـعـع‬ ‫مع رئي�س جمل�س‬ ‫�س ال�سبت مــع‬ ‫أم�ـسـس‬‫وقع أامأمـ�ـ�‬ ‫وقــع‬‫قد وق‬ ‫للدولة قـدـد‬ ‫كل جهاز الرقابة املالية للدولة جلنة من ‪6‬‬ ‫�س�سسكل‬ ‫سيافة وح�سن الوفادة يف هذا البلد‬ ‫ال�سسيافة‬ ‫من كرم ال�‬ ‫ول ـ‬
‫دويل ح ــول‬
‫ؤمت ــرر الالـ ــدويل‬ ‫اركون يف املامل ـوـوؤمت‬ ‫اركـون‬
‫ـون‬ ‫امل�ـسـارك‬
‫ـارك‬ ‫ررفف ــعع املاملـ�ـ�‬
‫أع�سساءاء يف جلنة حقوق‬ ‫ريف ال�سامي بتعيينهم اأع�س‬ ‫الت�سسريف‬ ‫الت�س‬ ‫نا�ـســرر العلوي‬ ‫لي ب ــنن نـاا��‬
‫ـا�‬ ‫علـيـي‬ ‫مد ب ــنن عـلـل‬ ‫حممـدـد‬
‫عايل حمـمـم‬ ‫مع ـايل‬
‫ـايل‬ ‫أاكأكـ ــدد م ـعـع‬ ‫رق االأو�سط‬ ‫ال�ـســرق‬‫وجن – الـ�ـ�‬ ‫وي ــوجن‬ ‫ست وي‬ ‫أرن�ـسـس�سـتـت‬
‫اإدارة مكاتب اأرنأرنـ�ـ�‬ ‫داد اأدلة‬
‫سروع إاعإع ــداد‬
‫م�سسروع‬ ‫راف على تنفيذ م�‬ ‫اإ�سإ�سسراف‬ ‫جهات للا‬ ‫أو�سح‬
‫سح‬
‫ؤمتر اأو�س‬ ‫ؤمتــر‬
‫الته ب ـاـاأن ااململـ ؤوـومت‬ ‫جلا‬‫املعطاء ممووؤكدين جل‬ ‫االأمن الغذائي يف الدول العربية ـ “ التحديات‬
‫هم كل‬ ‫له ــم‬
‫يه ل ـهـه‬ ‫الي ـهـه‬
‫عال ـيـي‬
‫مع ـالـال‬
‫نيـاـايا م ـعـع‬
‫منـيـي‬
‫تمـنـن‬
‫متـمـم‬
‫نة‪ ،‬مـتـت‬ ‫طنـة‪،‬ـة‪،‬‬‫لطـنـن‬
‫�سـلـلسلـط‬
‫ـط‬ ‫ال�ـسـس‬
‫ان يف الـ�ـ�‬ ‫ا إالنإن ــ�� ــسس ــان‬ ‫سان على‬
‫إن�ـسـس�ســان‬
‫قوق ا إالنإنـ�ـ�‬ ‫حقــوق‬‫ية اأن حـقـق‬ ‫ونيــة‬
‫انونـيـي‬
‫قانـون‬
‫ـون‬ ‫القـانـان‬
‫ال�ـسـوـوؤون الالـقـق‬ ‫وزيي ــرر الالـ�ـ�‬‫وز‬ ‫سروع اإعداد اأدلة العمل‬ ‫م�سسروع‬ ‫اأحمد اللعيبان اتفاقية م�‬ ‫ابي للجهاز ‪ ،‬واأدلأدل ــةة العمل الرقابي‬ ‫رقابـيـي‬
‫الرقـابـاب‬
‫العمل الـرق‬
‫ـرق‬ ‫دوراً اأكرب يف تاتاأمني‬ ‫اأهمية اإعطاء االإنتاج املحلي دورا‬ ‫بات ا أال�أ� ــسس ــعع ــارار العاملية‬ ‫لب ــات‬‫قل ـبـب‬
‫تق ـلـل‬
‫ر�ــس يف ظ ــلل ت ـقـق‬ ‫واوالل ــفف ـر�‬
‫ـر�‬
‫ال�سوسوؤون‬
‫موؤكدا اأن وزارة ال�سو‬ ‫التوفيق يف مهمتهم النبيلة ‪،‬مو‬ ‫سونة بالنظام االأ�سا�سي للدولة‬ ‫م�سسونة‬ ‫أر�ــس ال�سلطنة م�‬ ‫اأر�‬ ‫ابي لدوائر‬ ‫رقابــي‬
‫الرقـابـاب‬
‫مل الالـرق‬
‫ـرق‬ ‫عمـلـل‬ ‫العـمـم‬
‫ابي للجهاز واأدلأدلـ ــةة الالـعـع‬ ‫رقابـيـي‬
‫الرقـابـاب‬
‫الـرق‬
‫ـرق‬ ‫لي بالوزارات‬ ‫داخل ــي‬
‫الداخ ـلـل‬
‫يق الال ـداخ‬
‫ـداخ‬ ‫دقيـقـق‬
‫تدقـيـي‬
‫التـدق‬
‫ـدق‬ ‫اتب الالـتـت‬ ‫كاتـب‬
‫ـب‬ ‫ومكـاتـات‬
‫ومـكـك‬
‫دوائ ــرر وم‬
‫ل ـدوائ‬
‫ـدوائ‬ ‫الت�سسرف‬
‫سرف‬ ‫عوب مع املحافظة وح�سن الت�‬ ‫لل�سسسعوب‬ ‫الغذاء لل�‬ ‫طان قابو�س‬‫لط ــان‬‫�س ـلـلسل ـط‬
‫ـط‬ ‫ال� ـسـس‬
‫ام ــعع ــةة الال ـ�ـ�‬
‫ته ج ـام‬
‫ـام‬ ‫متـهـه‬
‫ظمـتـت‬
‫نظـمـم‬
‫ذي نـظ‬
‫ـظ‬ ‫“ االل ـ ــذي‬
‫القانونية على اأمت اال�ستعداد للتعاون مع اللجنة يف‬ ‫سادقت عليها ال�سلطنة‪.‬‬ ‫واالتفاقيات واملواثيق التي ��سسادقت‬ ‫الوزارات والوحدات‬ ‫بالــوزارات‬ ‫ومكاتب التدقيق الداخلي بـالـال‬ ‫وحدات احلكومية امل�سند تنفيذه اإىل مكتب‬ ‫والوح ــدات‬
‫وال ـوح‬
‫ـوح‬ ‫يف املوارد الطبيعية املتاحة ‪.‬‬ ‫مع جمل�س البحث العلمي والهيئة‬ ‫بالتعاون مــع‬
‫العامة‪.‬‬
‫لحة العامة‬ ‫امل�سسسلحة‬ ‫يه امل�‬ ‫تقت�سسسيه‬‫كل ما تقت�‬ ‫�س رئي�س و‬ ‫أم�ــس‬
‫دى ا�ستقباله مبكتبه أامأمـ�ـ�‬ ‫و أواا�أ� ـس ــارار ل ــدى‬ ‫ب�سسورته‬
‫سورته‬ ‫احلكومية بهدف تطوير االأداء الرقابي ب�‬ ‫ع�سسويتها‬
‫سويتها‬ ‫وت�سسسمم اللجنة يف ع�‬ ‫ويوجن”‪ .‬وت�‬ ‫“اأرن�ست ويوجن‬ ‫ها متثل‬ ‫به ــا‬
‫رج ب ـهـه‬
‫يات الال ــتت ــيي خـ ــرج‬ ‫تو� ـس ــيي ـات‬
‫ـات‬ ‫الت ـوو��‬
‫ـو�‬ ‫ما اأن الال ـتـت‬ ‫كم ــا‬
‫ك ـمـم‬ ‫خال‬
‫العامة للمخازن واالحتياطي الغذائي خا‬
‫ا‬
‫املو�سسوعات‬
‫سوعات‬ ‫ال املقابلة ا�ستعرا�سس عدد من املو�‬ ‫ومت خا‬ ‫أع�سساءاء جلنة حقوق االإن�سان برئا�سة املكرم حممد‬ ‫اأع�س‬ ‫أف�سسلل املمار�سات‬ ‫سمان اأف�س‬ ‫و�سسمان‬ ‫ية و�‬ ‫ارجيـةـة‬
‫واخلارجـيـي‬
‫الداخلية واخلـارج‬
‫ـارج‬ ‫سافة اإىل اجلهاز ككا من وزارة املالية ‪ ،‬ووحدات‬ ‫إ�سافة‬
‫اإ�س‬ ‫يد االإجنازات‬ ‫ر�سسسيد‬ ‫ية مهمة اإىل ر�‬ ‫ادمييــة‬
‫أكادميـيـي‬
‫سافة أاكأكـادمي‬
‫ـادمي‬ ‫إ�سافة‬ ‫اإ�س‬ ‫اري برقية‬
‫جل ـ ــاري‬‫ار� ــسس ااجل‬ ‫تى ‪ 4‬م ـار�‬
‫ـار�‬ ‫حتــى‬
‫رة م ــنن ‪ 2‬حـتـت‬ ‫االل ــفف ــرة‬
‫لة �سعادة‬ ‫ابلــة‬
‫قابـلـل‬
‫املقـابـاب‬
‫ح�سسرر املاملـقـق‬ ‫نةـة‪ .‬ح�س‬ ‫جنــة‬ ‫لجـنـن‬‫اللـج‬
‫ـج‬ ‫سلة بعمل الـلـل‬ ‫ال�سسلة‬‫ذات ال�‬ ‫بداهلل الريامي رئي�س اللجنة ‪،‬اإىل اجلهود‬ ‫عبــداهلل‬ ‫ابن عـبـب‬ ‫ابـنـن‬ ‫اأموال العامة وم�سايرة ملا ي�ي�سسهده‬
‫سهده‬ ‫املهنية حماية للا‬ ‫ال�سسحة‬
‫سحة‬ ‫داخ ــلل ــيي ب ــكك ــلٍـلل م ــنن وزارات ال�‬ ‫دق ــيي ــقق الال ـداخ‬
‫ـداخ‬ ‫االل ــتت ـدق‬
‫ـدق‬ ‫ام ــعع ــةة يف اأداء‬
‫اجل ـام‬
‫ـام‬ ‫ها اجل‬ ‫قه ـاـا‬
‫قق ـهـه‬
‫حتق ـقـق‬
‫وا� ـس ــلل ــةة الال ــتت ــيي حت ـقـق‬
‫ااململ ــتت ـوا�‬
‫ـوا�‬ ‫رة ��سساحب‬
‫ساحب‬ ‫حل�سسسرة‬‫كر وعرفان للمقام ال�سامي حل�‬ ‫�س�سسكر‬
‫يل وزارة‬ ‫وكي ــل‬ ‫وك ـيـي‬
‫بي وك‬ ‫يبـيـي‬ ‫اخل�ـســييـبـب‬
‫اخلـ�ـ�‬
‫نا�ـســرر اخل‬ ‫يى ب ــنن نـاا��‬
‫ـا�‬ ‫حيـىـى‬ ‫يحـيـي‬
‫تور يـحـح‬‫دكت ـور‬
‫ـور‬ ‫الدك ـتـت‬
‫ال ـدك‬
‫ـدك‬ ‫يل حقوق‬
‫عيــل‬ ‫فعـيـي‬
‫تفـعـع‬‫ية يف تـفـف‬ ‫ني ـةـة‬
‫عن ـيـي‬
‫املع ـنـن‬
‫ات امل ـعـع‬
‫اجل ــهه ــات‬ ‫ها اجل‬ ‫ذله ـاـا‬
‫بذل ـهـه‬
‫تب ـذل‬
‫ـذل‬ ‫االل ــتت ــيي ت ـبـب‬ ‫امل واإر�ساء ملنظومة‬ ‫االأداء احلكومي من تطوير ��سسسامل‬ ‫واالت�سساالت‬
‫ساالت‬ ‫وال ــنن ــقق ــلل واالت�‬
‫يم ‪ ،‬وال‬ ‫علـيـيليـمـم‬‫تعـلـل‬
‫والتـعـع‬
‫والـتـت‬
‫رب ــيي ــةة وال‬
‫‪ ،‬واوالل ـرب‬
‫ـرب‬ ‫ر�سالتها التعليمية والبحثية وخدمة املجتمع‬ ‫بن �سعيد املعظم‬ ‫و�س ب ــن‬ ‫ابو�ـسـس‬
‫قابـو�‬
‫ـو�‬ ‫طان قـابـاب‬ ‫لطـان‬
‫ـان‬ ‫ال�ـسـس�سـلـلسلـط‬
‫ـط‬ ‫الة الـ�ـ�‬ ‫اجلال ــة‬
‫اجل ـال‬
‫ـال‬
‫ال�سوؤون القانونية ‪.‬‬ ‫ال�سوسو‬ ‫ارها الركيزة‬ ‫بارهــا‬
‫تبـاره‬
‫ـاره‬ ‫اعتـبـب‬
‫باعـتـت‬
‫واق ــعع بـاع‬
‫ـاع‬ ‫أر� ــس االل ـواق‬
‫ـواق‬ ‫لى اأر�‬ ‫علــى‬‫ان عـلـل‬ ‫ا إالنإن ــ�� ــسس ــان‬ ‫إلكرونية‪.‬‬
‫رونية‪.‬‬ ‫احلكومة االإلكر‬ ‫واخلدمة املدنية ‪.‬‬ ‫العماين وتعزيز التعاون العلمي ‪..‬‬ ‫ورعاه ـ مبنا�سبة انتهاء فعاليات‬ ‫ـ حفظه اهلل ورعــاه‬
‫�صباح اخلري‬ ‫االحد ‪ 20‬من ربيع االول ‪1431‬هـ املوافق ‪ 7‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫‪2‬‬
‫البكري يلقي كلمته اليوم‬ ‫ال�ششلطان‬
‫شلطان‬ ‫جاللة ال�‬

‫الـ‪ 37‬مل�ؤمتر العمل العربي باملنامة‬


‫لطنة ت�شارك يف اأعمال الدورة الـ‬
‫ال�ششلطنة‬
‫ال�ش‬ ‫يتلقى برقية �شكر‬
‫الك�يت‬
‫الك�‬
‫من اأمري الك‬
‫عادة الدكتور‬‫ايا الت�شغيل‪ .‬وقد اأ�شار ��شششعادة‬ ‫بق�شششايا‬
‫اهتمام املنظمة بق�‬ ‫املنامة‪ -‬عبداهلل الرا�شدي‬ ‫م�سقط ـــ العمانية‬
‫اعد جلامعة‬ ‫امل�شششاعد‬‫حممد بن اإبراهيم التويجري االأمني العام امل�‬ ‫نا�ششر‬
‫شر‬ ‫برئا�شششةة معايل ال�شيخ عبداهلل بن نا�‬ ‫لطنة برئا�‬‫ال�شششلطنة‬‫�شاركت ال�‬ ‫احب اجلاللة‬ ‫احــب‬ ‫رة �ـشـاح‬
‫ـاح‬ ‫ح�ـشــرة‬ ‫قى حـ�‬
‫ـ�‬ ‫لقـى‬
‫ـى‬ ‫تلـقـق‬
‫تـلـل‬
‫الدول العربية يف كلمته ببااأن حوايل ‪ 4‬ماليني داخل جديد‬ ‫ال�ششابعة‬
‫شابعة‬ ‫البكري وزير القوى العاملة اأم�س يف اأعمال الدورة ال�‬
‫زيدا من‬
‫مزيــدا‬
‫يفر�سس مـزي‬
‫ـزي‬ ‫الدول العربية يفر�‬ ‫بالـدول‬
‫ـدول‬ ‫نويا بـال‬
‫ـال‬ ‫وق العمل ��شششنويا‬ ‫ل�ششوق‬
‫ل�ش‬ ‫والذي افتتحت فعالياته‬ ‫والــذي‬
‫والثالثني ململووؤمتر العمل العربي وال‬ ‫عيد املعظم‬ ‫لطان قابو�س بن ��شششعيد‬ ‫ال�ششلطان‬ ‫ال�ش‬
‫مل ك ــلل االهتمام‬ ‫عمـلـل‬
‫العـمـم‬
‫ايا الالـعـع‬
‫ـايايـاـا‬
‫ق�ـشـاي‬‫ط ــاءاء قـ�‬
‫ـ�‬ ‫اع ــط‬
‫ديات م ــنن أاجأجـ ــلل اع‬
‫حديـات‬
‫ـات‬ ‫تحـدي‬
‫ـدي‬ ‫التـح‬
‫ـح‬ ‫الـتـت‬ ‫شى اآل‬
‫عي�ششى‬
‫بت حتت رعاية جاللة امللك حمد بن عي�‬ ‫ال�شششبت‬‫اأم�س ال�‬ ‫اه ـ ـ برقية �شكر‬ ‫ورعع ــاه‬
‫ـ ـ حفظه اهلل ور‬
‫واكد التويجري على اهمية‬ ‫وال بد من ايجاد حلول لها‪ .‬واكــد‬ ‫خليفة ملك مملكة البحرين‪ ،‬ومن املقرر اأن يلقي معايل‬ ‫ال�ششمو‬
‫شمو‬ ‫احب ال�‬ ‫احـب‬
‫ـب‬ ‫أخ ــيي ــهه �ـشـاح‬
‫ـاح‬ ‫ية م ــنن اأخ‬ ‫وابيـةـة‬
‫جوابـيـي‬
‫جـواب‬
‫ـواب‬
‫ني مناح‬‫لتح�شششني‬
‫املوارد الب�شرية ودعا الدول العربية لتح�‬ ‫تنمية املـوارد‬
‫ـوارد‬ ‫جل�شششةة املاملووؤمتر العامة اأثناء مناق�شة‬ ‫الوزير اليوم كلمة يف جل�‬ ‫ـابابـ ــرر‬
‫اجلـ ـاب‬
‫أح ـ ــمم ـ ــدد اجل‬ ‫اح االأح‬ ‫االل ــ�� ــشش ــيي ــخخ �ـ ـشـ ــببـ ــاح‬
‫تثمار لفتح اآفاق جديدة للت�شغيل‪.‬‬ ‫اال�ششتثمار‬
‫اال�ش‬ ‫تقرير مدير عام منظمة العمل العربية‪.‬‬ ‫رداً‬
‫دولل ــةة الكـ ــويت‪ ،‬ردا‬ ‫شباح أامأمــري دو‬ ‫ال�شباح‬ ‫ال�ش‬
‫من جدول اأعمال الدورة العديد من البنود منها‬ ‫ويت�ششمن‬
‫ويت�ش‬ ‫واأكد رئي�س جمل�س اإدارة منظمة العمل العربية معايل‬ ‫ئة له‬ ‫نئــة‬
‫هنـئـئ‬
‫املهـنـن‬
‫ته املاملـهـه‬
‫لتـهـه‬
‫ية جــاللـتـت‬ ‫رقيـةـة‬
‫برقـيـي‬
‫عل ـ ــى بـرق‬
‫ـرق‬
‫وتو�ششيات‬
‫شيات‬ ‫تقرير املدير العام ملكتب العمل العربي وقرارات وتو�‬ ‫مان االجتماعي‬ ‫وال�شششمان‬
‫وزير العمل والت�شغيل وال�‬ ‫وزيـرـر‬
‫لوح وزي‬
‫الطيب لـوح‬
‫ـوح‬ ‫وط ــنن ــيي لبالده‪،‬‬ ‫يد الال ـوط‬
‫ـوط‬ ‫عيـدـد‬
‫العـيـي‬‫بة الالـعـع‬ ‫نا�ـشــببـةـة‬ ‫مبنـاا��‬
‫ـا�‬ ‫مبـنـن‬
‫جمل�س االإدارة ومتابعة تنفيذ قرارات ممووؤمتر العمل العربي‬ ‫حر�سس جمل�س االإدارة على تفعيل العمل‬ ‫زائري على حر�‬ ‫اجلزائـري‬
‫ـري‬ ‫اجلـزائ‬
‫ـزائ‬ ‫عب من خاللها عن خال�سس ال�شكر‬ ‫رّ‬
‫ابق وكذلك مناق�شة مذكرة املدير العام حول الدورة الـ‬ ‫ال�ششابق‬
‫ال�ش‬ ‫العربي‪ ،‬م�شريا اإىل الدورات التي عقدها املجل�س‪ ،‬وتطرق‬ ‫منته تهنئة‬ ‫ت�شششمنته‬ ‫لى م ــاا ت�‬ ‫علـى‬
‫ـى‬ ‫ته عـلـل‬ ‫لتـهـه‬‫جلــاللـتـت‬
‫يعقد يف يونيو‬
‫(‪ )99‬ململووؤمتر العمل الدويل بجنيف والذي ��شششيعقد‬ ‫وال�شابقة‪.‬‬
‫شابقة‪.‬‬ ‫الأن�شطة واإجنازات املنظمة بني الدورتني احلالية وال�‬ ‫ظ ــمم لـ ــهه من‬ ‫ان املامل ــعع ــظ‬
‫ط ــان‬ ‫جــالل ــةة الال ــ�� ـش ــلل ــط‬
‫تفتي�سس‬
‫القادم‪ .‬كما يتطرق املاملووؤمتر يف دورته احلالية لدور تفتي�‬ ‫دير ع ــامام منظمة‬
‫مديـرـر‬
‫مان مـدي‬
‫ـدي‬ ‫قمـان‬
‫ـان‬ ‫لقـمـم‬
‫مد لـقـق‬
‫أحم ـدـد‬
‫عايل اأحأح ـمـم‬
‫معــايل‬
‫ال مـعـع‬‫به‪ ،‬ق ــال‬
‫انبـه‪،‬‬
‫ـه‪،‬‬ ‫جانـبـب‬
‫من جـان‬
‫ـان‬ ‫م ـن‬
‫ـن‬ ‫وات ‪،‬‬
‫دع ــوات‬ ‫ادق الال ـدع‬
‫ـدع‬ ‫و� ـش ــادق‬ ‫اعر و�‬ ‫شاعـرـر‬
‫�شـاع‬
‫ـاع‬ ‫امل�ـشـش‬
‫يب املاملـ�ـ�‬ ‫طيـب‬
‫ـب‬ ‫طـيـي‬
‫املنا�ششب‬
‫شب‬ ‫ناخ املنا�‬
‫املن ـاخ‬
‫ـاخ‬ ‫ئة املامل ـنـن‬
‫يئـةـة‬
‫هيـئـئ‬
‫وتهـيـي‬
‫وتـهـه‬
‫مل وت‬ ‫عمـلـل‬
‫العـمـم‬
‫قات الالـعـع‬
‫ني عــالق ـات‬
‫ـات‬ ‫حت�شششني‬
‫مل يف حت�‬ ‫عمـلـل‬
‫العـمـم‬
‫الـعـع‬ ‫العمل العربية ببااأن مملكة البحرين من الدول الرائدة يف‬ ‫ال�ششحة‬
‫شحة‬ ‫ور ال�‬ ‫وف ــور‬‫ته م ـوف‬
‫ـوف‬ ‫لتـهـه‬
‫يا جلــاللـتـت‬ ‫ً‬ ‫نيـاـا‬
‫منـيـي‬
‫تمـنـن‬
‫متـمـم‬ ‫مـتـت‬
‫ادية واأثرها على ��شوق‬
‫شوق‬ ‫االقت�شششادية‬‫تثمار وكذلك املتغريات االقت�‬ ‫املوارد الب�شرية وان ما حتقق لال�ش‬
‫لال�ششتثمار‬ ‫االجتماعي ودوره يف تنمية امل ــوارد‬ ‫عن عمل بعد اأن كانت‬ ‫من الباحثني عــن‬ ‫شبة ‪ %4‬مـن‬
‫ـن‬ ‫لن�ششبة‬
‫ت�شششلل لن�‬ ‫شباقة اأن ت�‬
‫انت ��ششباقة‬
‫وكانـت‬
‫ـت‬ ‫وكـان‬
‫ـان‬ ‫مع جهود منظمة العمل العربية وك‬ ‫عاون مـعـع‬
‫تعـاون‬
‫ـاون‬ ‫التـعـع‬
‫الـتـت‬
‫يع لقاعدة احلوار االجتماعي ما هو اإال دليل على العمل‪.‬‬ ‫تو�شششيع‬
‫من تو�‬ ‫ية احلوار‬
‫ميــة‬
‫أهمـيـي‬
‫لى أاهأهـمـم‬
‫علــى‬
‫مان عـلـل‬
‫قمـان‬
‫ـان‬ ‫لقـمـم‬
‫نوات‪ .‬و أوااكأكـ ــدد لـقـق‬
‫دة �ـشــننـوات‪.‬‬
‫ـوات‪.‬‬ ‫بل ع ــدة‬
‫قبـلـل‬
‫شتطاعت ‪ %16‬قـبـب‬
‫التااأمني ��شششدد التعطل ‪ ،‬كما ا�ا�ششتطاعت‬ ‫تحداثها نظام الت‬ ‫با�ششتحداثها‬ ‫با�ش‬ ‫اين كل‬ ‫ب الال ــعع ــمم ــاين‬ ‫ول ــلل ــ�� ــشش ــعع ــب‬
‫اف ــيي ــةة ول‬ ‫والل ــعع ـاف‬
‫ـاف‬ ‫وا‬
‫ار يف ظل‬ ‫واالزده ـ ــار‬
‫رق ــيي واالزده‬ ‫وال ـرق‬
‫ـرق‬ ‫عة وال‬ ‫رفعـةـة‬‫الرفـعـع‬
‫الـرف‬
‫ـرف‬
‫قيادة جاللته احلكيمة‪.‬‬
‫«تقنية» نزوى حتتفل‬ ‫ارات واملحاجر‬
‫بالك�شششارات‬
‫اخلا�شششةة بالك�‬
‫ناعة» تعلن وقف الطلبات اخلا�‬
‫وال�شششناعة»‬
‫«التجارة وال�‬
‫بتخريج ‪ 365‬طالبا وطـالبة‬ ‫ية والتعدينية)‬ ‫ني ــة‬
‫فن ـيـي‬
‫(الف ـنـن‬
‫(ال ـفـف‬
‫درا� ـش ــةة (ال‬ ‫وال ـدرا�‬
‫ـدرا�‬ ‫ادية وال‬
‫ادي ـةـة‬
‫ت� ـش ـادي‬
‫ـادي‬ ‫االقت ـ�ـ�‬
‫االق ـتـت‬
‫دوى االق‬‫جل ـ ــدوى‬‫ااجل‬ ‫احل�ششول‬
‫شول‬ ‫وابط جديدة متكنها من تنظيم عملية احل�‬ ‫بو�ششعع ��شششوابط‬ ‫بو�ش‬ ‫م�سقط‪ -‬العمانية‬ ‫رئــي�س مـــجل�س‬
‫نزوى‪ -‬العمانية‬
‫اجلاد من‬
‫اجل ــاد‬
‫تثمر اجل‬
‫امل�شششتثمر‬ ‫حتدد امل�‬
‫وف حتـدد‬
‫ـدد‬
‫غري اجلاد فيما يتعلق باالإنتاج الفعال واملجدي يف املحاجر‬
‫وابط ��شششوف‬‫ال�شششوابط‬ ‫هذه ال�‬ ‫ؤكدا اأن هـذه‬
‫ـذه‬ ‫مـ ؤوـوكؤكــدا‬ ‫فرز الطلبات الكثرية‬
‫للح�ششول‬
‫شول‬ ‫جلة للح�‬‫امل�شششجلة‬
‫ذلك فــرز‬ ‫وكذلـك‬
‫ـك‬
‫و�شششلل عدد الطلبات امل�‬
‫على الرتاخي�سس التعدينية وكـذل‬
‫ـذل‬
‫املوجودة لديها حيث و�‬ ‫ح�شششنن الذيب وكيل وزارة‬ ‫عادة املهند�س اأحمد بن ح�‬ ‫اأعلن ��شششعادة‬ ‫يعـــ�د‬
‫يعـــ��‬
‫رى يعـــ‬
‫ال�شـــ��رى‬
‫ال�شـــ�‬
‫شناعة اأن اللجنة الوزارية‬ ‫وال�ششناعة‬
‫ناعة للتجارة وال�‬ ‫وال�شششناعة‬‫التجارة وال�‬
‫اإلــى البــالد‬
‫ح�شششنن الذيب‬ ‫عادة املهند�س اأحمد بن ح�‬ ‫ارات‪ .‬ونا�شد ��شششعادة‬ ‫والك�ششارات‪.‬‬
‫والك�ش‬ ‫لت الطلبات‬ ‫و�شششلت‬ ‫على حماجر الرخام اإىل ‪ 508‬طلبات فيما و�‬
‫بت بتخريج ‪ 365‬خريجا‬ ‫ال�شششبت‬
‫احتفلت الكلية التقنية بنزوى اأم�س ال�‬ ‫أفراد بالتوقف حاليا عن تقدمي طلبات‬ ‫جميع ال�شركات وا أالفأفــراد‬ ‫أخرى الفلزية والالفلزية اإىل ‪ 593‬طلبا‬ ‫املتعلقة باملعادن االأخأخــرى‬ ‫بالك�ششارات‬
‫شارات‬ ‫اخلا�شششةة بالك�‬ ‫تالم الطلبات اخلا�‬ ‫ارات قررت وقف ا�ا�شششتالم‬ ‫للك�ششارات‬
‫للك�ش‬
‫بن علي الهنائي‬ ‫عادة الدكتور هــالل بــن‬ ‫اية ��شششعادة‬
‫رعايـةـة‬
‫رعـايـاي‬
‫حتت رع‬ ‫وذلك حتـت‬
‫ـت‬ ‫وخريجة وذل ـك‬
‫ـك‬ ‫و�شششعع النظم‬‫الوزارة من و�‬ ‫شارات اإىل اأن تنتهي الال ـوزارة‬
‫ـوزارة‬ ‫والك�ششارات‬ ‫املحاجر والك�‬ ‫ارات اىل ‪ 701‬طلب ‪.‬‬ ‫للك�شششارات‬ ‫جلة للك�‬ ‫امل�شششجلة‬ ‫وو�ششلل عدد الطلبات امل�‬ ‫وو�ش‬ ‫باب وقف ا�ا�ششتالم‬
‫شتالم‬ ‫شعادته اأ�شأ�ششباب‬
‫واملحاجر حتى اإ�شعار اآخر‪ .‬واأرجع �ش�شعادته‬
‫بن خمي�س‬ ‫عادة حمد بــن‬ ‫ور �ـشــععـادة‬
‫ـادة‬ ‫بح�شششور‬
‫أامأمــني ع ــامام جمل�س البحث العلمي بح�‬ ‫تتم مناق�شتها خالل‬ ‫اخلا�شششةة التي ��شششتتم‬ ‫وابط اجلديدة اخلا�‬ ‫وال�ششوابط‬
‫وال�ش‬ ‫هذا العدد الكبري من الطلبات يحتاج‬ ‫شعادته اإن هــذا‬‫وقال ��ششعادته‬ ‫وقـال‬
‫ـال‬ ‫الطلبات اإىل كرثة الطلبات اليومية املتعلقة بالتعدين ��شواء‬
‫شواء‬ ‫م�سقط ـــ العمانية‬
‫العامري وكيل وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب املهني‬ ‫هات احلكومية‬ ‫اجلهــات‬
‫اجلـهـه‬‫من اجل‬ ‫ونة مـنـن‬ ‫كونـةـة‬
‫واملكـون‬
‫ـون‬ ‫واملـكـك‬
‫وزاري ــةة وامل‬
‫ماع اللجنة الال ـوزاري‬
‫ـوزاري‬ ‫تمـاع‬
‫ـاع‬ ‫اجتـمـم‬
‫اجـتـت‬ ‫ما اأن هناك‬ ‫كمــا‬
‫وزارة كـمـم‬ ‫في الال ـ ــوزارة‬ ‫وظفـيـي‬
‫موظـفـف‬
‫بل مـوظ‬
‫ـوظ‬ ‫قبـلـل‬ ‫رزه م ــنن قـبـب‬
‫وق ــتت ل ــفف ــرزه‬ ‫اإىل وق‬ ‫خا�شششةة باملعادن الفلزية والالفلزية‬ ‫شارات اأو ملحاجر خا�‬ ‫لك�ششارات‬
‫اأكانت لك�‬
‫‪ .‬مت خالل احلفل تخريج طلبة الفوج الثاين من دفعة ‪2009/2008‬‬ ‫ارة وو‪146‬‬
‫ك�ششارة‬
‫الرتخي�سس ل ــ‪ 215‬ك�ش‬ ‫إنه مت الرتخي�‬ ‫شعادته إانإنـهـه‬
‫وقال ��ششعادته‬ ‫املعنية‪ .‬وقـال‬
‫ـال‬ ‫حاجة اإىل جمهود لتحديد االإحداثيات لكل موقع ومعرفة‬ ‫وع التعدين اإىل‬ ‫مبو�شششوع‬ ‫بع�س املتقدمني مبو�‬ ‫اإىل جانب عدم اإملام بع�‬ ‫ايل ال�شيخ‬
‫اد اإىل الال ــببــالد م ــعع ــايل‬ ‫عـ ــاد‬
‫إجنـ ــازاز والدبلوم‬
‫تويات ا إالجن‬
‫مب�ششتويات‬‫عة ‪ 2010/2009‬مب�ش‬ ‫دفعــة‬
‫دفـعـع‬
‫من دف‬ ‫فوج االأول مـنـن‬ ‫والف ــوج‬
‫وال ـفـف‬ ‫نعا لل�شركات‪ .‬كما اأن هناك‬ ‫م�ششنعا‬
‫وحلوايل ‪ 25‬م�ش‬ ‫وحل ــوايل‬
‫رخام وحل‬ ‫حمجر رخـامـام‬ ‫شروع عليها‬‫امل�ـشـش�شــروع‬
‫امة املاملـ�ـ�‬
‫إقامـةـة‬
‫قد متنع اإقإقـام‬
‫ـام‬ ‫ور البيئية التي قــد‬ ‫بع�س ا أالمأم ــور‬ ‫س‬ ‫هذه امل�شاريع‪.‬‬ ‫واقع هــذه‬ ‫مواقـعـع‬
‫جانب امل�شاكل املتعلقة بالتداخل يف مـواق‬
‫ـواق‬ ‫ائي رئي�س‬‫العي�شششائي‬
‫بن حممد العي�‬ ‫مد بـن‬
‫ـن‬ ‫أحمـدـد‬
‫أحـمـم‬
‫اأ ح‬
‫جا وخريجة‬ ‫ريجــا‬
‫خريـج‬
‫ـج‬ ‫ريجــني ‪ 365‬خـري‬
‫ـري‬ ‫اخلريـج‬
‫ـج‬ ‫اخلـري‬
‫ـري‬ ‫دد اخل‬ ‫لغ ع ــدد‬
‫يث بـلـلبلـغـغ‬
‫حيـث‬
‫ـث‬ ‫عايل حـيـي‬ ‫الع ـايل‬
‫ـايل‬ ‫لوم الال ـعـع‬
‫دبل ـوم‬
‫ـوم‬ ‫والدب ـلـل‬
‫وال ـدب‬
‫ـدب‬ ‫تثمر يف خام الكروم والتي‬ ‫جمموعة من ال�شركات التي ت�ت�شششتثمر‬ ‫واقع فيما بينها‪ .‬واأ�شار‬ ‫املواقـعـع‬
‫داخل املاملـواق‬
‫ـواق‬ ‫تداخـلـل‬
‫عدم تـداخ‬
‫ـداخ‬ ‫من عـدم‬
‫ـدم‬ ‫التااأكد مـنـن‬ ‫ذلك الت‬ ‫وكذلـك‬
‫ـك‬ ‫وكـذل‬
‫ـذل‬ ‫ظت قيام‬
‫الحظــت‬ ‫الحـظـظ‬
‫اعة الح‬ ‫ناعـةـة‬
‫وال�ـشــننـاع‬
‫ـاع‬ ‫والـ�ـ�‬
‫جارة وال‬
‫تجـارة‬
‫ـارة‬ ‫التـج‬
‫ـج‬ ‫ادته اإن وزارة الالـتـت‬ ‫عادتــه‬
‫ال �ـشــععـادت‬
‫ـادت‬ ‫ووقق ــال‬ ‫جمل�س ال�شورى والوفد املرافق له‬
‫ق�ششم‬
‫شم‬ ‫من ق�‬
‫‪ 63‬خريجا مـنـن‬ ‫الهند�شششةة وو‪63‬‬
‫ق�شششمم الهند�‬ ‫من خريجي طلبة ق�‬ ‫منهم ‪ 213‬مـنـن‬ ‫لطنة‪ ،‬ممووؤكدا اأن الوزارة تعمل‬ ‫ال�ششلطنة‪،‬‬ ‫شديره اإىل خارج ال�ش‬ ‫بت�ششديره‬ ‫تقوم بت�‬ ‫من عمل‬ ‫ناعة انتهت مــن‬ ‫وال�شششناعة‬ ‫جارة وال�‬ ‫تجـارة‬
‫ـارة‬ ‫التـج‬
‫ـج‬ ‫شعادته اإىل اأن وزارة الالـتـت‬ ‫�ش�شعادته‬ ‫أ�شخا�س ببيع الرتاخي�سس التعدينية التي منحت‬ ‫بع�س االأ�شخا�س‬ ‫س‬ ‫اهرة بعد اأن تراأ�س‬ ‫قاهــرة‬‫القـاه‬
‫ـاه‬ ‫من الالـقـق‬ ‫ادما مـن‬
‫ـن‬ ‫قادمـاـا‬
‫قـادم‬
‫ـادم‬
‫ات التجارية‪ .‬واألقى‬ ‫الدرا�ـشــات‬
‫درا��‬
‫ـدرا�‬
‫ق�شششمم الالـدرا‬
‫تقنية املعلومات و‪ 89‬خريجا من ق�‬ ‫افة منها‬
‫م�شششافة‬
‫درا�شششةة هذه املادة بهدف حتقيق اأعلى قيمة م�‬ ‫على درا�‬ ‫غرايف “جي اي ا�س” الذي‬ ‫اجلغــرايف‬ ‫اجلـغـغ‬
‫يات اجل‬ ‫داثيـات‬
‫ـات‬ ‫إحداثـيـي‬
‫ظام االإحإحـداث‬
‫ـداث‬ ‫نظــام‬ ‫امج نـظـظ‬‫رنامـجـج‬
‫برنـام‬
‫ـام‬ ‫بـرن‬
‫ـرن‬ ‫بق واأن‬
‫أنه ��شششبق‬ ‫لبع�سس ال�شركات مبينا أانأنـهـه‬ ‫لهم اأو تتااأجري املواقع لبع�‬
‫ال�ششاد�س‬
‫شاد�س‬ ‫ؤمتر ال�‬
‫ؤمتـرـر‬
‫لطنة يف املاملـوـوؤمت‬ ‫ال�شششلطنة‬ ‫وفد ال�‬ ‫وفـدـد‬
‫اين عميد الكلية التقنية بنزوى كلمة‬ ‫الغ�شششاين‬
‫حم�شششنن الغ�‬ ‫الدكتور اأحمد بن حم�‬ ‫م�شانع‬
‫شانع‬‫اخلارج كما اأنها ترحب باإقامة م�‬ ‫اخلــارج‬
‫شديرها اإىل اخل‬ ‫ت�ششديرها‬ ‫قبل ت�‬ ‫وي�شششرر وحتديد‬ ‫هولة وي�‬ ‫اعدها يف التعرف على املواقع ب�ب�شششهولة‬ ‫ي�ششاعدها‬ ‫شي�ش‬
‫�ش�شي�‬ ‫الرتاخي�سس‬
‫رفات يف الرتاخي�‬ ‫الت�شششرفات‬ ‫اأعلنت الوزارة عدة مرات منع هذه الت�‬
‫املا�ششية‬
‫شية‬ ‫نوات املا�‬
‫ال�شششنوات‬ ‫اأكد خاللها اأن الكلية التقنية بنزوى حققت خالل ال�‬ ‫ادية‪ .‬وبني ��ششعادة‬
‫شعادة‬ ‫اقت�شششادية‪.‬‬ ‫جدوى اقت�‬ ‫الإنتاج الكروم اإذا كانت ذات جـدوى‬
‫ـدوى‬ ‫امل�ششتقبلية‬
‫شتقبلية‬ ‫اجر القائمة والطلبات امل�‬ ‫حاجـرـر‬
‫واملحـاج‬
‫ـاج‬ ‫واملـحـح‬
‫ارات وامل‬
‫ك�ـشــارات‬ ‫الكـ�ـ�‬
‫واقع الالـكـك‬
‫مواقـعـع‬
‫مـواق‬
‫ـواق‬ ‫شعادته اإن‬
‫اف ��ششعادته‬ ‫أ�ششاف‬ ‫وزارة‪ .‬ووااأ�ش‬
‫ول على موافقة الال ــوزارة‪.‬‬ ‫احل�ششول‬
‫اإال بعد احل�ش‬ ‫اين العربي‬‫ـبململـ ــاين‬
‫اد الال ــب‬ ‫شر لــالحت ــاد‬ ‫�شـرـر‬
‫ع�ـشـش‬
‫عـ�ـ�‬
‫الدرا�ششية‬
‫شية‬ ‫امج الدرا�‬ ‫بامج‬ ‫ية وتطوير الالب‬
‫ب‬ ‫ا�ششية‬
‫شا�ش‬
‫اإجنازات كثرية يف جمال البنية االأ�شأ�شا�‬ ‫شناعة اأن املوارد‬
‫وال�ششناعة‬ ‫ناعة للتجارة وال�‬ ‫وال�شششناعة‬
‫وكيل وزارة التجارة وال�‬ ‫واقع م�شريا اإىل اأن‬ ‫املواقــع‬
‫داخل املاملـواق‬
‫ـواق‬ ‫تداخـلـل‬
‫فادي تـداخ‬
‫ـداخ‬ ‫وتفـادي‬
‫ـادي‬ ‫وتـفـف‬
‫امج وت‬
‫نامـجـج‬
‫ـبننـام‬
‫ـام‬ ‫طة الالــب‬ ‫بوا�ششطة‬
‫بوا�ش‬ ‫تراخي�س‬
‫ناعة تهدف من خالل اإعطاء تراخي�‬ ‫وال�شششناعة‬
‫وزارة التجارة وال�‬ ‫بالعا�ششمة‬
‫شمة‬ ‫ـالال ــهه بالعا�‬
‫تم أاعأع ــمم ـال‬ ‫تتــم‬
‫اختـتـت‬
‫اخـتـت‬
‫ذي اخ‬
‫واللـ ــذي‬ ‫وا‬
‫جودة التعليم فيما حتدث اخلريج‬ ‫مان جــودة‬ ‫و�شششمان‬ ‫املوارد الب�شرية و�‬ ‫وتنمية امل ـوارد‬
‫ـوارد‬ ‫وارد ذات‬
‫انت فلزية اأو غــري فلزية فهي م ــوارد‬ ‫أكانــت‬
‫واء أاكأكـانـان‬‫املعدنية �ـشــواء‬ ‫اخلا�ششةشة‬
‫وابط اخلا�‬
‫ال�شششوابط‬ ‫دد مراجعة ال�‬ ‫ب�شششدد‬ ‫ناعة ب�‬ ‫وال�شششناعة‬
‫وزارة التجارة وال�‬ ‫ات عمانية‬ ‫ومووؤ�شؤ�ش�ش�ش�ششات‬
‫امة �شركات وم‬ ‫إقامـةـة‬
‫شارات اإىل إاقإقـام‬
‫ـام‬ ‫والك�ششارات‬
‫املحاجر والك�‬ ‫امل�شرية‪.‬‬
‫شرية‪.‬‬ ‫امل�ش‬
‫هد الذي‬‫اجلهــد‬
‫اجلـهـه‬
‫عن اجل‬ ‫يم الها�شمي يف كلمة اخلريجني عـنـن‬ ‫راهيـمـم‬
‫إبراهـيـي‬
‫بن إابإبـراه‬
‫ـراه‬ ‫بارك بــن‬
‫مبـارك‬
‫ـارك‬ ‫مـبـب‬ ‫ادر الدخل من‬ ‫م�شششادر‬ ‫اهم يف تنويع م�‬ ‫وت�شششاهم‬
‫لطنة وت�‬ ‫لل�شششلطنة‬ ‫مردود جيد لل�‬ ‫ادين والقادرين‬ ‫جاديــن‬ ‫لجـادي‬
‫ـادي‬ ‫فر�ـشــةة لـلـلللـج‬
‫ـج‬ ‫الفـرر��‬
‫ـر�‬ ‫ي�ــس إالعإع ــطط ــاءاء الالـفـف‬ ‫اخيـ�ـ�‬
‫اخـيـي‬
‫هذه الالــرتاخ‬
‫ـرتاخ‬ ‫بهـذه‬
‫ـذه‬ ‫بـهـه‬ ‫االقت�شششاداد الوطني‬ ‫اهمة يف االقت�‬ ‫امل�شششاهمة‬
‫الأفراد عمانيني قادرين على امل�‬ ‫بال معاليه لدى‬ ‫قبــال‬‫تقـبـب‬
‫ان يف ا�ا�ـشــتتـقـق‬ ‫ووككـ ــان‬
‫اهمة الفاعلة يف بناء‬ ‫امل�شششاهمة‬
‫الدرا�شششةة رغبة يف امل�‬ ‫نوات الدرا�‬‫بذله الطلبة خالل ��شششنوات‬ ‫تغالل االأمثل يف م�شروعات اإنتاجية‬ ‫اال�شششتغالل‬ ‫تغاللها اال�‬
‫خالل ا�ا�شششتغاللها‬ ‫افة للموارد‬ ‫م�ششافة‬ ‫على القيام باإنتاج حقيقي وحتقيق قيمة م�‬ ‫عي يف‬
‫يعــي‬
‫بيـعـع‬
‫طبـيـي‬
‫الطـبـب‬
‫ورد الالـط‬
‫ـط‬ ‫ره ــمم م ــنن ه ــذاذا املامل ـ ــورد‬
‫والال�أ� ـش ـره‬
‫ـره‬ ‫هم و أ‬‫لهـمـم‬
‫دخ ــلل لـهـه‬
‫واإيإي ــجج ــاداد دخ‬ ‫عادة عبدالقادر بن ��ششامل‬
‫شامل‬ ‫عودته ��شششعادة‬
‫عادة وال�شيوخ‬ ‫ال�شششعادة‬
‫حاب ال�‬
‫أ�ششحاب‬‫ح�شششرر االحتفال عدد من املكرمني واأ�ش‬ ‫الوطن‪ ،‬ح�‬ ‫ت�ششديرها‬
‫شديرها‬ ‫عن ت�‬‫دال ع ـنـن‬ ‫ية ب ــدال‬ ‫اليـةـة‬
‫عالـيـي‬
‫افة عـالـال‬
‫ـافافـةـة‬
‫م�ـشـاف‬
‫قق قيمة مـ�ـ�‬ ‫حتقـقـق‬
‫ناعية حتـقـق‬
‫�ششناعية‬ ‫�ش‬ ‫وابط اجلديدة‬ ‫ال�شششوابط‬ ‫شعادته اأن ال�‬ ‫أو�ـشــحح ��ششعادته‬ ‫التعدينية للبالد‪ .‬واأو�‬ ‫ح�شششنن الذيب اأن وزارة‬ ‫عادة املهند�س اأحمد بن ح�‬ ‫البالد‪ .‬واأكد ��ششعادة‬ ‫الذهب االأمني العام ملجل�س ال�شورى‬
‫واخلا�سس يف املنطقة الداخلية ‪.‬‬ ‫وم�شوشوؤويل القطاعني العام واخلا�‬ ‫واالأعيان وم�شو‬ ‫كمواد اأولية‪.‬‬ ‫ودرا�ششةشة‬
‫قدرة املالية والفنية ملقدمي الطلبات ودرا�‬ ‫القـدرة‬
‫ـدرة‬ ‫رتاعي الالـقـق‬‫�ش�ششرتاعي‬ ‫تالم الطلبات‬ ‫تقوم خالل فرتة وقف ا�ا�شششتالم‬ ‫ناعة ��شششتقوم‬
‫وال�شششناعة‬‫التجارة وال�‬ ‫شوؤولني باملجل�س‪.‬‬ ‫وعدد من امل�شو‬
‫امل�شو‬
‫‪12‬‬ ‫�ملو�فقة على ‪ 278‬قر�س ًا �إ�سكاني ًا باأكرث من ‪ 8‬ماليني ريال‬
‫االحد‬
‫‪ 20‬من ربيع االأول ‪ 1431‬ه� املوافق ‪ 7‬مار�س ‪2010‬م‬
‫العدد (‪)63‬‬
‫‪sunday 7 - march 2010‬‬
‫)‪issue No (63‬‬

‫‪� 188‬ألف رجل �أمن‬ ‫«غيم» تقر�أ �لوطن يف ق�صائد‬ ‫�حلياة ‪ ..‬ر�ؤية‬ ‫�شفحة‬
‫شفحة‬
‫‪� 24‬ش‬
‫ملونديال ‪2010‬‬ ‫صعود �حلمد�ين‬
‫م�صعود‬
‫م�ص‬ ‫املدير العام رئي�س التحرير‬
‫‪20 ........................‬‬ ‫‪15 ........................‬‬ ‫‪ 200‬بيسة‬ ‫‪www.alroya.info‬‬ ‫حامت الطائي‬
‫يومية اقت�شادية �شاملة ت�شدرها موؤ�ش�شة الروؤيا لل�شحافة والن�شر‬
‫‪0.0213014‬‬ ‫‪0.0185406‬‬ ‫الدينار البحريني‬ ‫‪1.3325949‬‬ ‫‪1.3282142‬‬ ‫الدينار الكويتي‬ ‫‪0.1048247‬‬ ‫‪0.1045467‬‬ ‫الدرهم اإلماراتي‬ ‫‪0.1057838‬‬ ‫‪0.1054800‬‬ ‫الريال القطري‬ ‫‪0.1026667‬‬ ‫‪0.1023945‬‬ ‫الريال السعودي‬
‫بيع‬ ‫�شراء‬ ‫بيع‬ ‫�شراء‬ ‫بيع‬ ‫�شراء‬ ‫بيع‬ ‫�شراء‬ ‫بيع‬ ‫�شراء‬

‫بل تطوير �لتعليم �لثانوي‬


‫قط ��صصصبل‬
‫م�صصصقط‬
‫يبحث �ليوم فـي م�‬
‫�جزر �حلالنيات‬
‫سليم جزر‬
‫ب�سسليم‬
‫ساريع �لطرق ب�‬
‫م�سساريع‬
‫حمافظ ظفار ‪ :‬م�‬
‫ملوؤمتــر �ل�ســابـع‬
‫بدء �أعـمال �ملو‬
‫لـوزر�ء �لرتبيـة ��لتعليـم �لعــرب‬
‫ت�سهم يف تطوير �لوالية �سياحيا جتاريا‬
‫�جتاريا‬
‫�شليم وجزر احلالنيات ‪ -‬العمانية‬
‫الرووؤية‬
‫قط ‪ -‬الر‬
‫م�ششقط‬
‫م�ش‬
‫أاك��د معايل ال�شيخ حممد بن مرهون املعمري‬
‫ابع لوزراء‬ ‫ال�شششابع‬
‫باح ال�ي��وم فعاليات امل��ووؤمت��ر ال�‬ ‫ت�ب��د أا ��شششباح‬ ‫ر�ششف‬
‫شف‬ ‫وزي��ر ال��دول��ة وحم��اف��ظ ظ�ف��ار اأن م���ش��روع ر�‬
‫بية والتعليم العرب الذي تنظمه املنظمة العربية‬ ‫ربية‬ ‫الر‬
‫الر‬ ‫واإن� � ��ارة ال �ط ��رق ال��داخ �ل �ي��ة ب ��والي��ة ��ش�ل�ي��م وج��زر‬
‫ألك�شوشوشو”‪ ،‬حت��ت �شعار‬ ‫بية وال�ث�ق��اف��ة وال�ع�ل��وم “االألك�ش‬ ‫ربية‬ ‫للر‬
‫للر‬ ‫��ان� �ي ��ات �� ��شش ��وف ي �� ��شش��اه��م يف ت �ط��وي��ر البنية‬
‫احل ��ا‬
‫ا�ششيي (الثانوي) تطويره وتنويع‬ ‫شا�ش‬
‫“التعليم ما بعد االأ�شأ�شا�‬ ‫املتوا�ششلة‬
‫شلة‬ ‫ية بالوالية وهو اأحد االإجن��ازات املتوا�‬ ‫ا�ششية‬
‫شا�ش‬
‫االأ�شأ�شا�‬
‫شاراته”‪.‬‬
‫م�شاراته‬
‫شاراته‬ ‫م�ش‬ ‫اجلالة‬
‫اجلا‬
‫ا‬ ‫احب اجل‬‫رة ��شششاحب‬ ‫ح�شششرة‬
‫للنه�ششةة املباركة بقيادة ح�‬ ‫للنه�ش‬
‫وي �ه��دف اج �ت �م��اع امل ��ووؤمت ��ر ال� � ��وزاري ال �� ��شش��اب��ع الذي‬ ‫عيد املعظم � � حفظه اهلل‬ ‫لطان ق��اب��و���س ب��ن ��شششعيد‬
‫ال�ششلطان‬
‫ال�ش‬
‫بية والتعليم‬ ‫ربية‬
‫ثلة يف وزارة الالر‬
‫ر‬ ‫ممثلة‬
‫شلطنة مُمم‬
‫ال�ششلطنة‬ ‫يفه ال�‬
‫ت�ششيفه‬
‫شت�ش‬
‫ت�شت�‬ ‫ت�ش‬ ‫ورعاه ��‪.‬‬
‫على مدى يومني اإىل التعرف على واقع التعليم ما بعد‬ ‫وق��ال معاليه اأم����س عقب رعايته حفل افتتاح‬
‫�راح اآليات‬ ‫ا�ششيي (الثانوي) يف الوطن العربي واق�راح‬ ‫شا�ش‬
‫االأ�شأ�شا�‬ ‫امل �� �ش��روع ب �ح �� ��شش��ور م �ع��ايل ال��دك �ت��ور خ�م�ي����س بن‬
‫شافة اإىل التعرف على التجارب العاملية يف‬ ‫إ�شافة‬ ‫تطويره‪ ،‬اإ�ش‬ ‫م�ب��ارك ال�ع�ل��وي وزي��ر النقل واالت����شش��االت اإن��ه مع‬
‫ايا وال�ت�ح��دي��ات التي‬ ‫والق�ششايا‬
‫�اح التعليم ال�ث��ان��وي والق�‬ ‫اإ���شش�اح‬ ‫ك‪ /‬ال�شوميية اجلاري‬ ‫حا�شششك‪/‬‬
‫اكتمال م�شروع طريق حا�‬
‫ت��واج�ه��ه‪ ،‬وع��ر���سس ه�ي��اك��ل التعليم م��ا ب�ع��د االأ���شش��ا���شش��ي ‪،‬‬ ‫را يف‬
‫ت�شهد ال��والي��ة ت �ط��ورا ك�ب��را‬‫تنفيذه ح��ال�ي��ا ��شششت�شهد‬
‫شع قاعدة ملخرجات التعليم اجلامعي‪ ،‬وكذلك خمرجات‬ ‫وو�ششع‬
‫اراتها‪ ،‬وو�‬ ‫م�شششاراتها‪،‬‬
‫ورات لتطويرها وتنويع م�‬ ‫ت�شششورات‬ ‫وو�ششعع ت�‬
‫وو�ش‬ ‫لتو�ششطها‬
‫شطها‬ ‫ادي لتو�‬
‫واالقت�شششادي‬
‫ياحي واالقت�‬
‫وال�شششياحي‬
‫املجال التجاري وال�‬
‫ر ج ��ودة التعليم م��ا ب�ع��د االأ���شش��ا���شش��ي مع ���شش��وق ال�ع�م��ل امل�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬وب��ذل��ك ي ��ااأت��ي ال�ت�ط��وي��ر تلبية‬ ‫ق��ائ�م��ة مب�ع��اي��ر‬ ‫الو�ششطى‬
‫شطى‬ ‫ورب�ط�ه��ا والي ��ات امل�ح��اف�ظ��ة م��ع املنطقة الو�‬
‫وق العمل يف هذه الدول‪ ،‬واإىل وجود خمرجات‬ ‫علم لرغبة ��شششوق‬ ‫م��راع��اة امل����شش��ارات املختلفة ل��ه‪ ،‬واالرت �ق��اء ب��واق��ع امل مُاملعلم‬ ‫لطنة و ن��وه معاليه بامل�شاريع‬ ‫ال�شششلطنة‬
‫وب��اق��ي مناطق ال�‬
‫تكون لديها احلدود االأدنى من املعرفة املهنية والعلمية‬ ‫العربي وتنميته اجتماعياً ومهنياً‪.‬‬ ‫بع�ششها‬
‫شها‬ ‫ال�ت�ن�م��وي��ة امل�خ�ت�ل�ف��ة ال �ت��ي ي �ج��ري ت�ن�ف�ي��ذ بع�‬
‫أي�شاشاً ر‬
‫لتوفر االأعباء‬ ‫وق العمل املختلفة‪ ،‬واأي�ش‬ ‫الازمة ل�ل�شششوق‬
‫ربية ا‬ ‫ربية‬‫وي �ع �ك ����س � �ش �ع��ار امل� ��ووؤمت ��ر ال �� ��شش��اب��ع ل� � ��وزراء الالر‬ ‫احلانيات‬
‫احلا‬
‫ا‬ ‫تنفذ يف ج��زر احل‬ ‫حاليا وا أالخ ��رى التي ��شششتنفذ‬
‫منا�شبة‬
‫شبة‬
‫ر منا�ش‬ ‫والتعليم العرب ‪ -‬والذي يتكون من رموز ذات داللة ‪ -‬املختلفة التي تنتج عن وج��ود مُخم��رج��ات غغر‬ ‫توى املعي�شي‬
‫بامل�شششتوى‬
‫هم يف االرتقاء بامل�‬ ‫وف ت�ت�شششهم‬
‫والتي ��شششوف‬
‫وق العمل‪.‬‬ ‫ا�ششيي والذي يعد االآن يف ��شششوق‬ ‫شا�ش‬
‫اأهمية تطوير التعليم ما بعد االأ�شأ�شا�‬ ‫حي والعمراين للمواطنني ‪.‬‬ ‫وال�ششحي‬
‫وال�ش‬

‫صهم �لدفاعية‬
‫تثمرين بالرتكيز على �لأ�أ�صصهم‬
‫مل�صصتثمرين‬
‫ن�صح �مل�ص‬
‫تقرير‪ :‬فو�ئ�ض مالية يف �ملرحلة �ملقبلة يعاد ��ستثمارها يف �ل�سوق‬
‫شبة ‪ 97‬يف املئة مقارنة مع العجز املقدر للموازنة‬ ‫بن�ششبة‬
‫(اأي اأقل بن�‬ ‫ال�ششوق‪.‬‬
‫شوق‪.‬‬ ‫تثمارها يف ال�‬
‫فوائ�س نقدية يعاد ا�ا�شششتثمارها‬ ‫س‬ ‫بوعي لبنك عمان العربي ع��ن ��ششوق‬
‫شوق‬ ‫ر�ششدد التقرير االأ�شأ�ششبوعي‬ ‫ر�ش‬
‫روفات الفعلية‬
‫امل�ششروفات‬
‫شجلت اإجمايل امل�‬ ‫مايني)‪ .‬كما ��ششجلت‬ ‫بقيمة ‪ 810‬ا‬ ‫ابقة م��ن اأن‬ ‫وق��ال التقرير “تاتاأكيدا لوجهة نظرنا ال�‬
‫ال�شششابقة‬ ‫املا�شششيي حركة ن�شطة‬ ‫بوع املا�‬
‫خال االأ�شأ�ششبوع‬
‫�اأوراق املالية خخا‬
‫ا‬ ‫قط ل�ا‬ ‫م�ششقط‬
‫م�ش‬
‫شبة ‪ 4.4‬يف املئة عند ‪ 6.709‬مليار لعام ‪ 2009‬باملقارنة‬ ‫بن�ششبة‬
‫زيادة بن�‬ ‫ال�ششلطنة‪،‬‬
‫شلطنة‪،‬‬ ‫يقلل من العجز يف موازنة ال�‬ ‫عار النفط ��شششيقلل‬‫انتعا�س اأ�شأ�ششعار‬
‫س‬ ‫هم ذات العوائد املرتفعة قبيل تاريخ ا�ا�ششتحقاق‬
‫شتحقاق‬ ‫باجتاه االأ�شأ�ششهم‬
‫تويات الفعلية املقدرة لها يف املوازنة لنف�س العام مما‬ ‫امل�شششتويات‬
‫مع امل�‬ ‫اأظ �ه��رت ال �ب �ي��ان��ات ال �� ��شش��ادرة ع��ن ال�ب�ن��ك امل��رك��زي العماين‬ ‫كيز على‬
‫ركيز‬ ‫بالر‬
‫ر‬ ‫تثمرين بال‬‫امل�شششتثمرين‬‫ون�شششحح التقرير امل�‬‫ت��وزي��ع االأرب ��اح‪ ،‬ون�‬
‫بة لتوفر و قدرة‬ ‫بالن�شششبة‬
‫يعطينا امل��زي��د م��ن الثقة وال�ت�ف��اوؤل بالن�‬ ‫شلطنة الإج �م��ايل اإي� ��رادات فعلية بقيمة ‪6.687‬‬ ‫ال�ششلطنة‬
‫جيل ال�‬ ‫ت�ششجيل‬
‫ت�ش‬ ‫االأ� ��شش �ه��م ذات ال�ط��اب��ع ال��دف��اع��ي وت�ق�ي�ي��م االأ� ��شش �ه��م ب �ن��اء على‬
‫ركيز‬
‫ركيز‬
‫بالر‬‫تثمرين بال‬
‫امل�شششتثمرين‬
‫نن�شششحح امل�‬
‫احلكومة على االإنفاق‪ .‬بناء عليه نن�‬ ‫شبته ‪ 19‬يف املئة‬
‫ال ع��ام ‪ 2009‬وب��ارت�ف��اع ن�ن�ششبته‬ ‫مليار يف املئة خ��ال‬ ‫أو�شى‬
‫شى‬
‫تحقاق توزيع االأرباح‪ .‬كما اأو�ش‬ ‫عارها قبل وبعد تاريخ ا�ا�شششتحقاق‬ ‫اأ�شأ�ششعارها‬
‫اال�ششتثماري‬
‫شتثماري‬ ‫ع�ل��ى ال���ش��رك��ات امل����شش�ت�ف�ي��دة م��ن خ�ط��ة االإن �ف��اق اال�‬ ‫مقارنة مع اإجمايل االإي��رادات املقدرة لنف�س العام مما اأثمر‬ ‫إعانات ال�شركات‬ ‫تثمرين مبتابعة ومراقبة اجلديد يف اإعا‬
‫إعا‬ ‫امل�ششتثمرين‬ ‫امل�ش‬
‫للحكومة”‪.‬‬ ‫خال عام ‪2009‬‬ ‫شبح ‪ 22‬مليونا خا‬
‫ا‬ ‫لي�ششبح‬
‫يف تخفي�سس العجز الفعلي لي�‬ ‫�را اإىل اأن م��و���شش��م ت��وزي��ع االأرب� ��اح � ��شش �ي ��ووؤدي اإىل تكوين‬ ‫م���ش�را‬

‫لبور�ســة‬
‫ســة‬
‫خطـو�ت جديـدة لفتــح �لبور�س‬
‫�ل�سعودية �أمـام �الأجــانـب‬
‫��ال � ��شش �ن��ادي��ق ج��دي��دة‪.‬‬
‫خ� ��ال‬ ‫ال�ششعودية‬
‫شعودية‬ ‫دخ ��ول � ��شش��وق االأ� ��شش �ه��م ال�‬ ‫الريا�ض‪ -‬رويرتز‬
‫ناديق االأجنبية‬
‫ال�ششناديق‬
‫وقال اإن ال�‬ ‫�ال ���شش�ن��ادي��ق خمتارة‪.‬‬ ‫اإال م��ن خ �ال‬
‫لعبت دورا مهما يف حتقيق‬ ‫��ر اأن ك �ب��ار امل �� ��شش �ت �ث �م��ري��ن من‬ ‫غ ��ر‬ ‫ال�ششوق‬
‫شوق‬ ‫ق � ��ال رئ �ي ����س ه �ي �ئ��ة ال�‬
‫ال�ششوق‪.‬‬
‫شوق‪.‬‬ ‫تقرار ال�‬‫ا�ششتقرار‬
‫ا�ش‬ ‫ناديق معا�شات‬‫ات‪ ،‬مثل ��شششناديق‬ ‫املوؤ�شؤ�ش�ش�ش�ششات‪،‬‬
‫املو‬ ‫امل��ال�ي��ة ال����شش�ع��ودي��ة ع�ب��د الرحمن‬
‫اال�ششتثمار‬
‫شتثمار‬ ‫التقاعد اأح�ج�م��وا ع��ن اال�‬ ‫ال�ت��وي�ج��ري يف ت����شش��ري�ح��ات اأم�س‬
‫شع اإىل حني اتخاذ‬ ‫وا�ششع‬‫على نطاق وا�‬ ‫ال �� ��شش �ب��ت اإن ال �� �ش�ش �ع��ودي��ة تدر�س‬
‫م��زي��د م��ن اخل�ط��وات ال�ت��ي ت�ت�ششمح‬
‫شمح‬ ‫بور�ششةشة‬
‫خطوات جديدة لفتح اأكرب بور�‬
‫احل�ششول‬
‫شول‬ ‫وق على اأمل احل�‬ ‫ال�شششوق‬‫بدخول ال�‬ ‫اال�ششتثمار‬
‫شتثمار‬ ‫يف العامل العربي أام��ام اال�‬
‫يف ن �ه��اي��ة االأم� � ��ر ع �ل��ى اإمكانية‬ ‫االأجنبي‪.‬‬
‫البور�ششة‪.‬‬
‫شة‪.‬‬ ‫التملك الكامل يف البور�‬ ‫محت اململكة‬
‫ويف ع��ام ‪� 2008‬ش�ششمحت‬
‫وق� ��ال ال �ت��وي �ج��ري اإن الهيئة‬ ‫مب ��ا ي �� ��شش �م��ى ات �ف ��اق �ي ��ات املبادلة‬
‫ا ج��دي��دة مي�ك��ن من‬ ‫ت��در���س ���شش�ب��ا‬ ‫ب ��ني امل����شش�ت�ث�م��ري��ن االأج ��ان ��ب غغر‬
‫ر‬
‫خ��ال �ه��ا ل �ل �م �� ��شش �ت �ث �م��ر االأج �ن �ب��ي‬ ‫طاء حمليني االأمر‬ ‫وو�شششطاء‬
‫املقيمني وو�‬
‫عودية‪ .‬ووااأ�أ�شاف‬
‫شاف‬ ‫ال�شششعودية‪.‬‬ ‫وق ال�‬ ‫ال�شششوق‬
‫دخول ال�‬ ‫ال ��ذي ���شش�ه��ل ق�ي��ام ملكية اأجنبية‬
‫اال�ششتثمارات‬
‫شتثمارات‬ ‫دومن ��ا اإ� ��شش �ه��اب اأن اال�‬ ‫ة‪ .‬وكان‬ ‫البور�ششة‪.‬‬
‫ر مبا�شرة يف البور�‬ ‫غ��ر‬
‫تقبل ميكن اأن جت��ري من‬ ‫امل�شششتقبل‬
‫يف امل�‬ ‫االأج � ��ان � ��ب م ��ن ق �ب��ل ال ميكنهم‬

‫فر�ض حظر جتول حتى فجر غد �لثنني‬


‫�لعر�قيون يتوجهون �ليوم �إىل ��سسناديق‬
‫سناديق‬
‫�القرت�ع يف �نتخابات حا�سمة‬
‫بغداد‪ -‬وكاالت‬
‫شمائة األ��ف ع��راق��ي ال�ي��وم اإىل ��ششناديق‬
‫شناديق‬ ‫وخم�ششمائة‬
‫ي�ت��وج��ه ن�ح��و ‪ 19‬مليونا وخم�‬
‫ع�ششواوا يف ب��رمل��ان ج��دي��د ه��و الثالث منذ االإطاحة‬ ‫االق ��راع الختيار ‪ 325‬ع�ش‬
‫ني على يد القوات االأمريكية عام ‪.2003‬‬ ‫ح�شششني‬
‫دام ح�‬
‫بنظام الرئي�س ��شششدام‬
‫رة‬
‫رة‬
‫لفر‬‫�اد لف‬
‫�ربمل��ان اجل��دي��د اخ �ت �ي��ار رئ�ي����س ل��ه واآخ� ��ر ل�ل�ب�اد‬
‫و���شش�ي�ت��وىل ال �رب‬
‫فر االنتخابات عن‬ ‫رون اأن ت�ت�شششفر‬
‫رون‬ ‫كثر‬‫نوات‪ .‬وال يتوقع كث‬ ‫انتخابية من اأرب��ع ��شششنوات‪.‬‬
‫يا�شي‬
‫شي‬‫شيا�ش‬
‫ال�ششيا�‬
‫امح امل�شهد ال�‬ ‫تعيد ر�ر�شششمم مما‬
‫ط تقديرات ببااأنها ��شششتعيد‬ ‫و�شششط‬‫وا�شششحح و�‬
‫فائز وا�‬
‫حاب م��ن هذا‬‫ن�ششحاب‬
‫ان�ش‬ ‫تعداد ال�ق��وات االأمريكية للا‬ ‫طرب م��ع ا�ا�شششتعداد‬
‫امل�شششطرب‬
‫العراقي امل�‬
‫��راع البالغ‬
‫لانتخابات اأن م��راك��ز االق ��راع‬ ‫ية العليا للا‬
‫ا‬ ‫املفو�شششية‬
‫ال�ب�ل��د‪ .‬وذك��رت املفو�‬
‫ال�ششاعة‬
‫شاعة‬ ‫اد ال�‬ ‫البا‬
‫شتفتح اأبوابها يف اأرج��اء الب‬‫عددها ثمانية اآالف وو‪ 920‬مركزا ��ششتفتح‬
‫ع�شششرارا يف ظل‬
‫اخلام�شششةة ع�‬
‫اعة اخلام�‬‫ال�شششاعة‬
‫باحا بتوقيت بغداد وتغلق يف ال�‬ ‫ابعة ��شششباحا‬
‫ال�ششابعة‬
‫ال�ش‬
‫اجلي�سس‬
‫ف مليون من قوات اجلي�‬ ‫ن�شششف‬
‫تدابر اأمنية م�شددة ي�شارك فيها اأكرث من ن�‬ ‫ر‬
‫لطات ال�ع��راق�ي��ة ف��ر���سس حظر‬
‫ال�شششلطات‬‫وال���ش��رط��ة واالأج �ه��زة االأم�ن�ي��ة‪ .‬وق��ررت ال�‬
‫جتول بدءًا من ليلة اأم�س وحتى فجر غد االثنني‪.‬‬
‫اقت�صاد‬ ‫االحد ‪ 20‬من ربيع االول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 7‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫‪4‬‬
‫متــابــعـــــــــات‬
‫مكي �أكد على حر�ص احلكومة لإن�شاء نظام للإمداد وفق املعايري الدولية‬ ‫«مياه الواحة» ترعى‬
‫برنامــــجا خــرييا‬
‫‪ 45‬مليون ريال خلطوط و�شبكات املياه بالدقم ونيابة اجلبل الأخ�ضر‬ ‫م�سقط‪ -‬الر�ؤية‬
‫�ساهمت �شركة مياه الواحة احدى ال�شركات‬
‫الر�ؤية ‪ -‬تركي بن علي البلو�شي‬ ‫الوطنية التابعة مل�ؤ�س�سة الزبري ك��را ٍع �أ�سا�سي‬
‫يف برنامج خريي لرعاية الأطفال ذوي الإعاقة‬
‫�أعلن معايل �أحمد بن عبدالنبي مكي وزير االقت�صاد الوطني نائب رئي�س‬ ‫والذي تنظمه املدر�سة الربيطانية مب�سقط من‬
‫جم��ل�����س ال�����ش���ؤون امل��ال��ي��ة وم�����وارد ال��ط��اق��ة ان ال��ت��ك��ل��ف��ة االج��م��ال��ي��ة مل�شروعات‬ ‫خ�لال جمموعة من طالبها‪ .‬وت�شمل احلملة‬
‫خطوط و�شبكات املياه بالدقم ونيابة اجلبل الأخ�ضر تتجاوز ‪ 45‬مليون ريال‬ ‫الرتويج ملنتج (الواحة) اجلديد اوك�سي بل�س‬
‫وب����أط���وال �شبكة ام���داد ‪ 710‬ك��ي��ل��وم�ترات‪ .‬و�أك���د معاليه �أن حكومة ح�ضرة‬ ‫امل�����ش��ب��ع ب��االك�����س��ج�ين بن�سبة ‪ 300%‬م��ن خالل‬
‫�صاحب اجلاللة ال�سلطان قابو�س بن �سعيد املعظم‪ -‬حفظه اهلل ورعاه‪-‬‬ ‫الربنامج اخلريي‪.‬‬
‫ما�ضية يف خططها وبراجمها التنموية الهادفة اىل �إن�شاء نظام �شامل‬ ‫ومت��ث��ل ال�برن��ام��ج يف ح��ف��ل ع��ر���ض ازي����اء يف‬
‫لإم��داد املياه وفق �أ�س�س الت�صميم املعتمدة لدى الهيئة العامة للكهرباء‬ ‫ال��ع��ا���ش��ر م��ن �شهر م��ار���س حت��ت رع��اي��ة �سعادة‬
‫واملياه وفقا للموا�صفات واملعايري العاملية املعتمدة يف هذا املجال‪ .‬و�أو�ضح‬ ‫ال��دك��ت��ور ن��وي��ل ج��وك��ن �سفري اململكة املتحدة‬
‫معاليه عقب توقيعه �أم�س ال�سبت بديوان عام وزارة املالية على اتفاقيتي‬ ‫بال�سلطنة وي��ه��دف �إىل ج��م��ع ال��ت�برع��ات من‬
‫�إم��داد املياه و�شبكات التوزيع لوالية الدقم ونيابة اجلبل الأخ�ضر بوالية‬ ‫احل�ضور عن طريق الأزي��اء التي �سيتم بيعها‪،‬‬
‫نزوى �أن التكلفة الإجمالية مل�شروع نيابة اجلبل الأخ�ضر تبلغ ‪ 28‬مليونا‬ ‫كما �شاركت املجموعة العاملية للأعمال احدى‬
‫و‪� 918‬ألفا و‪ 979‬ري��اال‪ ،‬ومتتد فرتة تنفيذها ل��ـ‪� 47‬شهرا‪ ،‬فيما تبلغ تكلفة‬ ‫���ش��رك��ات م�ؤ�س�سة ال��زب�ير يف �إدارة احل��ف��ل من‬
‫تنفيذ و�إن�شاء م�شروع �إمداد مياه الدقم ‪ 16‬مليونا و‪� 395‬ألفا و‪ 530‬رياال‪،‬‬ ‫ال��ن��اح��ي��ة ال��ف��ن��ي��ة لإع�����داد امل����ؤث���رات ال�صوتية‬
‫وت�ستغرق مدة تنفيذ ت�صل �إىل ‪� 18‬شهرا‪ .‬و�أ�شار معاليه �إىل �أن تنفيذ هذه‬ ‫واملرئية‪.‬‬
‫امل�شاريع ي�أتي يف �إطار خطط وبرامج احلكومة التنموية الرامية اىل توفري‬ ‫وم�����ن ����ض���م���ن ف���ع���ال���ي���ات ال��ب�رن����ام����ج اي�ضا‬
‫كافة جوانب خدمات التنمية ال�شاملة‪ ،‬مو�ضحا �أن الهيئة العامة للكهرباء‬ ‫امل��اراث��ون الكبري �أم�����س ال�سبت‪ ،‬وال���ذي �شارك‬
‫واملياه تعمل على تغطية خمتلف واليات ومناطق ال�سلطنة ب�شبكات املياه‬ ‫فيه ع��دد من الطالب وم��ن �سائقي الدراجات‬
‫ال�صاحلة لل�شرب وفقا للموا�صفات التي ت�ضمن ا�ستمرار ه��ذه اخلدمة‬ ‫يف م�سقط وهدف �إىل توعية املواطنني وطالب‬
‫بالنوعية والكمية الالزمة الحتياجات املواطنني واملقيمني يف ربوع البالد‪.‬‬ ‫امل��دار���س ب�شكل خ��ا���ص ب���أه��م��ي��ة دع��م الأطفال‬
‫من جانبه‪� ،‬أكد حممد بن عبداهلل املحروقي رئي�س الهيئة العامة للكهرباء‬ ‫ذوي الإعاقة ومر�ضى ال�سرطان ‪.‬‬
‫وامل��ي��اه ع��ق��ب ال��ت��وق��ي��ع �أن االت��ف��اق��ي��ة ت���أت��ي �ضمن ا�سرتاتيجية احلكومة‬ ‫ي����أت���ي ال�ب�رن���ام���ج يف �إط������ار اجت�����اه القطاع‬
‫للحفاظ على املياه اجلوفية وتوفريها للأجيال القادمة‪ ،‬مبينا ان الهدف‬ ‫اخلا�ص نحو لعب دور بناء يف عملية التنمية‬
‫بوا�سطة �إن�شاء عدد من خزانات ك�سر ال�ضغط يف �شبكات التوزيع ب�سعة ‪140‬‬ ‫الإن�شاءات تت�ضمن �أنابيب نقل رئي�سية بطول ‪ 57731‬مرتا و�شبكات توزيع‬ ‫من امل�شروع هو اال�ستغناء عن املياه اجلوفية واالعتماد الكلي على مياه‬ ‫االج��ت��م��اع��ي��ة م���ن خ�ل�ال ���ش��ع��وره بامل�س�ؤولية‬
‫مرتا مكعبا‪ .‬ويت�ضمن م�شروع �إمداد والية الدقم �إن�شاء مبنى ملحطة �ضخ املياه‬ ‫للمناطق بنيابة اجلبل الأخ�ضر بطول ‪ 120‬كيلومرتا بالإ�ضافة �إىل �إن�شاء‬ ‫التحلية لأغرا�ض اال�ستخدام الآدمي وا�ستخدامها كمخزون ا�سرتاتيجي‪،‬‬ ‫جتاه الفئات الأقل حظاً وم�ساهمته يف دعمهم‬
‫الرئي�سية بالقرب من حمطة التحلية بوالية الدقم ومد خط �أنابيب نقل املياه‬ ‫مبانٍ �إدارية وخمتربات وتوفري الربط الكهربائي ملواقع امل�شروع وت�صميم‬ ‫و�أف��اد ان امل�شروع �سي�شمل ع��دة مناطق‪ ،‬و�سيتم درا���س��ة �إمكانية ا�ستخدام‬ ‫م���ن خ��ل�ال ال���ت�ب�رع���ات �أو ت��ن��ظ��ي��م الفعاليات‬
‫بطول ‪ 22‬كم بني حمطة ال�ضخ بالدقم �إىل خزان الدقم يف منطقة جبال ومد‬ ‫وتركيب نظام حتكم ومراقبة «�سكادا» للم�شروع‪ .‬و�ستتم تغذية امل�شروع من‬ ‫املياه خ�صو�صا يف جمال الزراعة‪ .‬وقال �إن الهيئة ت�ستخدم �أنظمة ات�صال‬ ‫او امل�����ش��ارك��ة يف ب��ن��اء امل���راف���ق احل��ي��وي��ة ل��ه��م و‬
‫خط نقل فرعي �إىل قرية طياري و�إن�شاء خزان توزيع املياه و�شبكة توزيع مياه‬ ‫خالل حمطة بركاء لتحلية املياه عن طريق ربطه مب�شروع «بركاء‪ -‬نزوى»‬ ‫فعالة للرقابة والتحكم يف كل امل�شاريع التي تقيمها‪ ،‬م�شريا اىل �أن��ه يتم‬ ‫ي��ع��د ه����ذا ال�ب�رن���ام���ج اخل��ي�ري �أح����د الربامج‬
‫بطول ‪ 24‬كم من خزان الدقم �إىل مدينة الدقم‪ .‬كما تت�ضمن �أعمال م�شروع‬ ‫اجل���اري تنفيذه عند نقطة ال��رب��ط ب�برك��ة امل��وز و�آل��ي��ة �ضخ امل��ي��اه ملختلف‬ ‫ا�ستخدام �أنظمة عالية التطور من خالل اجهزة احلا�سب الآيل وذلك يف‬ ‫ال��رائ��دة خل��دم��ة املجتمع حيث مت جمع اكرث‬
‫�إم���داد مياه الدقم �إن�شاء �شبكة توزيع مياه بطول ‪ 37‬كم �إىل م�شروع الدقم‬ ‫مناطق اجلبل الأخ�ضر �ستتم ح�سب االرتفاعات الالزمة بوا�سطة �إن�شاء‬ ‫ادارة املحطات التي يتم ان�شا�ؤها يف مناطق خمتلفة‪ ،‬و�أ�ضاف‪ :‬ي�أتي تنفيذ‬ ‫من ‪� 17‬أل��ف ري��ال مت اعتمادها مل�ساندة �أق�سام‬
‫و�إن�شاء حمطة تعبئة �صهاريج نقل املياه ت�شمل خزانا علويا وحمطة تعبئة يف‬ ‫�ست حمطات �ضخ بطاقة ‪ 52‬ل�ترا‪ /‬ثانية‪ ،‬وخزانات جتميع ونقل وتوزيع‬ ‫هذه امل�شاريع يف �إطار خطة الهيئة العامة للكهرباء واملياه لتغطية خمتلف‬ ‫الأط��ف��ال يف امل�ست�شفي ال�سلطاين وم�ست�شفي‬
‫قرية «ث��ي��اري» و�أخ��رى يف الدقم بالإ�ضافة �إىل ت�صميم نظام «�سكادا» ملراقبة‬ ‫ب�سعة ‪ 7650‬مرتا مكعبا‪ ،‬ومن ثم توزيعها بوا�سطة �شبكات وخزانات املياه‬ ‫واليات ال�سلطنة ب�شبكات مياه وفقا للموا�صفات التي ت�ضمن ا�ستمرار هذه‬ ‫جامعة ال�سلطان قابو�س وكذلك وحدة العناية‬
‫ت�شغيل امل�شروع و�إم��داد حمطة ال�ضخ بالكهرباء و�إن�شاء مبانٍ لإدارة وت�شغيل‬ ‫لإي�صالها ملختلف مناطق امل�شروع وذل��ك ن��ظ��راً لطبيعة منطقة امل�شروع‬ ‫اخل��دم��ة بالنوعية والكمية ال�لازم��ة الحتياجات امل��واط��ن�ين واملقيمني يف‬ ‫ب���الأط���ف���ال مب�����س��ت�����ش��ف��ي خ���ول���ة‪ ،‬وال���ت���ع���اون مع‬
‫�شبكة توزيع املياه‪.‬‬ ‫التي تتميز بالتالل وباملنحدرات ال�شديدة و�سيتم التحكم بارتفاع ال�ضغط‬ ‫ال�سلطنة‪ .‬هذا وي�شمل م�شروع امداد املياه بنيابة اجلبل االخ�ضر عددا من‬ ‫امل�ؤ�س�سات اخلريية العاملة بال�سلطنة‪.‬‬
‫و�أك���دت م��دي��رة ال�برن��ام��ج ن��ادي��ة جم�نن �أنه‬
‫بعد احلفل من املتوقع ان يرتفع املبلغ ب�شدى‬
‫يف ختام �أعمال «اللقاء الأول للم�ستثمرين» ببنك م�سقط‬ ‫حيث تخ�ص�ص الأموال العائدة من بيع الأزياء‬
‫وتذاكر احلفل لذوي الإعاقة‪،‬‬
‫وقالت نادية « انني فخورة بـهذه الفعالية‬

‫خرباء‪� :‬أ�ســا�ســـيات االقت�صــاد �سلــيمة وفر�ص واعــدة لال�ستثمار بال�ســلطنة‬


‫اخل�يري��ة وال��ت��ي ف��اق��ت م���ؤ���ش��رات جن��اح��ه��ا ما‬
‫كان متوقعا‪ ،‬حيث ا�صبح هذا الربنامج مثاال‬
‫حيا يج�سد ال��ع�لاق��ة ال��وط��ي��دة ب�ين ال�شركات‬
‫املحلية والطالب للعمل �سويا وذلك بالإ�سهام‬
‫يف االهتمام باالطفال الذين يحتاجون لعناية‬
‫م�سقط‪ -‬خالد حريب‬ ‫خا�صة‪ ،‬و�أعترب �شركة مياه الواحة مبنتجيها‬
‫( ال���واح���ة) و(اوك�������س���ي ب��ل�����س) داع���م���ا رئي�سيا‬
‫للربامج اخلريية التي تخدم املجتمع»‬
‫�أكد اخلرباء امل�شاركون يف �أعمال اللقاء االول للم�ستثمرين‬ ‫وبالفعل قامت م�ؤ�س�سة الزبري يف عام ‪2009‬‬
‫‪ 2010‬والذي نظمه بنك م�سقط ب�أن �أ�سا�سيات اقت�صاد‬ ‫ب��ال��ت��ع��اون م��ع امل��در���س��ة ال�بري��ط��ان��ي��ة مب�سقط‬
‫ال�سلطنة �سليمة مع �إنخفا�ض الديون اخلارجية �إىل �أقل من‬ ‫بجمع مبلغ جتاوز ‪� 11‬ألف ريال وذلك ل�صالح‬
‫‪ %25‬من �إجمايل الناجت املحلي ووجود فائ�ض يف احل�ساب‬ ‫ج��ن��اح الأط���ف���ال امل�����ص��اب�ين مب��ر���ض ال�سرطان‬
‫اجلاري و�أر�صدة خارجية جيدة لتغطية واردات لأكرث من‬ ‫مب�ست�شفي جامعة ال�سلطان قابو�س وامل�ست�شفي‬
‫ال�سلطاين‪.‬‬
‫حوايل خم�سة �أ�شهر‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أن االم��وال التي مت جمعها‬
‫كما �أكدت املناق�شات على �أن ال�سلطنة حافظت على �أر�صدة‬ ‫خ�لال ال��ع��ام امل��ا���ض��ي مت ا�ستخدامها يف �شراء‬
‫داخلية جيدة ب�صرف النظر عن التقلبات التي �شهدتها املوازنة‬ ‫ج��ه��از لإزال���ة اخل�لاي��ا ال��ت��ي مقرها م��ك��ون من‬
‫يف عامي ‪ 2008‬و ‪2009‬م نتيجة دعم احلكومة لالقت�صاد‪.‬‬ ‫ال�����دم ل��ت�����س��ت��خ��دم ل���ع�ل�اج الأط����ف����ال امل�صابني‬
‫ويتوقع �أن يبلغ متو�سط النمو يف �إجمايل الناجت املحلي يف العام‬ ‫مبتالزمة �ضيق التنف�س احلاد‪.‬‬
‫‪2010‬م ن�سبة (‪ )%4.5‬يف حني يقدر متو�سط الت�ضخم بن�سبة‬ ‫ويف ه��ذا ال�صدد �أع��ل��ن ال��دك��ت��ور يا�سر وايل‬
‫رئ��ي�����س ق�����س��م الأط���ف���ال �أن م�ست�شفي جامعة‬
‫(‪ .)%3.2‬ورغم كون اقت�صاد ال�سلطنة من النوع الهادف �إىل‬ ‫ال�سلطان قابو�س تخطط هذا العام ل�شراء جهاز‬
‫التنويع غري �أنه يعتمد �إىل حد كبري على �إيرادات النفط‪.‬‬ ‫الت�صوير باملوجات فوق ال�صوتية ال�ستخدامه‬
‫يف جناح الأورام ال�سرطانية بامل�ست�شفي‪.‬‬
‫و�أ����ض���اف���ت ن���ادي���ة «م���ن ال��وا���ض��ح ل��ل��ع��ي��ان ان‬
‫جم��م��وع��ة ال���زب�ي�ر وال�����ش��رك��ات ال��ت��ي تن�ضوي‬
‫حت���ت م��ظ��ل��ت��ه��ا ت��ل��ت��زم ب��امل�����س��اه��م��ة يف �إح����داث‬
‫بالإدارة العليا لل�شركات و لكن هذا اللقاء �ساهم يف الو�صول و التعرف‬ ‫الهنائي‪ ،‬م�ساعد املدير العام لأعمال بنوك اال�ستثمار ببنك م�سقط‪:‬‬ ‫وقال اخلرباء ب�أن هناك زيادة يف �إنتاج النفط يف ال�سلطنة �إىل جانب الغاز الأمر الذي‬ ‫ت��غ��ي�ير �إي���ج���اب���ي يف ه����ذا ال�������ص���دد وذل�����ك عرب‬
‫على �أ���ص��ح��اب ال��ق��رار يف ال�شركات مب��ن فيهم ال��ر�ؤ���س��اء التنفيذيني‪.‬‬ ‫ان احل�صول على املعلومات ال�صحيحة يعترب عامال �أ�سا�سيا و مهما‬ ‫يتوقع معه �أن ي�صل متو�سط �سعر الربميل الواحد ف��وق ‪ 70‬دوالرا �أمريكيا يف العام‬ ‫م�����س��اه��م��ات��ه��ا يف الأع���م���ال اخل�يري��ة املختلفة‪.‬‬
‫وقال خالد بن عبدالرحمن القويز‪ ،‬املدير التنفيذي‪ ،‬ملجموعة �إ�سرتا‬ ‫يف ع��امل اال�ستثمار وق��د �ساعد ه��ذا اللقاء يف بناء ع�لاق��ات قوية بني‬ ‫‪2010‬م‪ .‬ويعترب اللقاء الذي نظمه بنك م�سقط مب�شاركة من قبل م�س�ؤويل ال�شركات‬ ‫وبالعمل �سوياً مع كل من �شركة مياه الواحة‬
‫ال�صناعية‪ ،‬باملمكلة العربية ال�سعودية ان توفري املعلومات له فوائد‬ ‫ال�شركات امل�شاركة و امل�ستثمرين والتفاعل الإي��ج��اب��ي يف ه��ذا اللقاء‬ ‫ورجال االعمال وامل�ستثمرين يف املنطقة هو اللقاء االول من نوعه بال�سلطنة حيث �أكد‬ ‫وامل��ج��م��وع��ة ال��ع��امل��ي��ة ل�ل��أع���م���ال ‪ ،‬ف��ق��د �سعت‬
‫كبرية خا�صة لأ�صحاب القرار‪ .‬و�أ�ضاف القويز ان امل�ستثمرين الدوليني‬ ‫يعك�س توقعات امل�شاركني ب�أن ينظم هذا اللقاء �سنويا‪ .‬و�أو�ضح الهنائي‬ ‫امل�شاركون يف اختتام اعمال اللقاء ب���أن اللقاء �شكل فر�صة حقيقية ومهمة لل�شركات‬ ‫م�ؤ�س�سة ال��زب�ير ل��ل��وف��اء ببع�ض االحتياجات‬
‫بد�أوا يف الإهتمام بهذه املنطقة‪ ،‬وهذا اللقاء قد �أثار بال �شك الإهتمام‬ ‫ان ت��ط��ور االقت�صاد واالع��م��ال التجارية ينعك�س ايجابيا على تطور‬ ‫العمانية لعر�ض الفر�ص اال�ستثمارية والتجارية امام امل�ستثمرين وحتت �سقف واحد‪.‬‬ ‫احلقيقية وال�ضرورية للمجتمع ‪ .‬وتبذل واحة‬
‫يف �أ�سواق دول جمل�س التعاون اخلليجي‪ ،‬كما �أك��د «�آر جاجنادهاران»‬ ‫وتنمية القطاع امل�صريف حيث يعد القطاع داع��م��ا مهما و�أ�سا�سيا يف‬ ‫م���ؤك��دي��ن ان��ه��ا م��ب��ادرة ج��ي��دة م��ن ق��ب��ل ب��ن��ك م�سقط‪ .‬وق���ال ج��وب��ا ك��وم��ار امل��دي��ر العام‬ ‫عمان وواح��ة �أوك�سي بل�س كل امل�ساعي املمكنة‬
‫مدير املالية (املقاوالت) ب�شركة احل�سن الهند�سية على ان اللقاء حقق‬ ‫العملية االقت�صادية‪.‬‬ ‫للأعمال امل�صرفية املتخ�ص�صة ببنك م�سقط ان البنك مهتم ب�إطالق مثل هذه املبادرات‬ ‫لت�ضمن ح�صول امل�ستهلكني على م��ي��اه �شرب‬
‫اه��داف��ه كاملة و�أه��م��ه��ا جمع ال�شركات وامل�ستثمريني يف م��ك��ان واحد‬ ‫و�أ�شارت يا�سمني علي املمثلة ل�شركة «بولتون» لإدارة الأ�صول �إىل‬ ‫وقد جتاوبت ال�شركات و امل�ستثمرين الذين دعوا �إىل تنظيمه يف الأعوام املقبلة و�أ�ضاف‬ ‫نقية و�صحية بالإ�ضافة اىل منتجها اجلديد‬
‫واي�ضا التعريف بالفر�ص وامل�شاريع اال�ستثمارية املوجودة بال�سلطنة‪.‬‬ ‫حيوية التقاء ال�شركات العمانية يف مكان واحد ومن �أهم الأ�سباب التي‬ ‫ان اللقاء فتح املجال لفر�ص �إ�ستثمارية و جتارية لل�سلطنة حيث قامت ال�شركات بطرح‬ ‫امل�شبع بالأك�سجني بن�سبة ‪ 300%‬وبذلك ت�ساهم‬
‫ي��ذك��ر �أن ل��ق��اء امل�ستثمرين ‪ ،2010‬ال���ذي نظمه ب��ن��ك م�سقط على‬ ‫ت�شجع على التفا�ؤل هو عدم ت�أثر الإقت�صاد العماين كثريا بالأزمة‬ ‫الفر�صة التجارية ام��ام ا�صحاب القرار من رج��ال االع��م��ال‪ .‬وق��ال عبداهلل بن زهران‬ ‫يف املحافظة على �صحتهم و�سالمتهم‪.‬‬
‫مدار يومني‪ ،‬ركز �أ�سا�سا على االقت�صاد يف ال�سلطنة واململكة العربية‬ ‫الإق��ت�����ص��ادي��ة‪ ،‬م�ضيفة ان ه��ذا ال��ل��ق��اء �ساهم يف التعريف بال�شركات‬
‫ال�سعودية حيث جتاوبت العديد من م�ؤ�س�سات اال�ستثمار الإقليمية‬ ‫املهمة وال��ت��ي متثل فر�صا ا�ستثمارية بالن�سبة لل�شركات و �صناديق‬
‫واملحلية وال��دول��ي��ة التي ترتكز على �أن�شطة �سوق الأ�سهم الثانوية‪،‬‬ ‫اال�ستثمار‪.‬‬
‫و�أن هناك حوايل خم�س ع�شرة �شركة من ال�سلطنة واململكة العربية‬ ‫و�أو���ض��ح �شاكر �أن��ور الكاظمي‪ ،‬املحلل الإ�ستثماري ب����إدارة الأ�صول‬
‫ال�سعودية تتوجه لإبراز الفر�ص املتاحة للم�ستثمرين‪.‬‬ ‫اخلليجية‪ -‬بيت الإ�ستثمار العاملي بالكويت‪� ،‬أنه من ال�صعب االلتقاء‬

‫انطالق حملة الوعي ال�سياحي يف والية نزوى‬

‫التوبي‪ :‬ن�سعى لإيجاد جمتمع حا�ضن لل�سياحة‬


‫واملجتمع والبيئة املحيطة فنحن عندما نخاطب طالب املدر�سة ونغر�س‬ ‫م�سقط‪ -‬الر�ؤية‬
‫فيه حب ال�سياحة ونرفع من معدل �إدراكه ووعيه باحلركة ال�سياحية ف�إننا‬
‫نخاطب �أ�سرته وجمتمعه فالطالب هنا ن��واة املجتمع احلا�ضن لل�سياحة‬ ‫انطلقت ام�س ال�سبت بوالية نزوى حملة الوعي ال�سياحي بني املواطنني‬
‫ال��ذي نطمح �إليه وال��ذي نهدف �إىل �إيجاده يف �إط��ار خطة طموحة ن�سعى‬ ‫وط�لاب املدار�س والتي تنظمها وزارة ال�سياحة للعام الثاين على التوايل‬
‫من خاللها �إىل م�شاركة خمتلف فئات املجتمع يف عملية التنمية ال�سياحية‬ ‫وت�����س��ت��ه��دف ف��ي��ه��ا ه���ذا ال��ع��ام ط��ل��ب��ة وط��ال��ب��ات م��دار���س ال�ترب��ي��ة والتعليم‬
‫امل�ستدامة‪ .‬و�أ�ضاف �سعادته‪ :‬تدخل احلملة املخ�ص�صة للوعي ال�سياحي‬ ‫مبنطقتي الداخلية والو�سطى وحمافظة ظفار‪ ،‬حيث ت�شتمل هذه احلملة‬
‫بني املواطنني وطلبة امل��دار���س عامها الثاين على ال��ت��وايل وه��ي ا�ستكمال‬ ‫على �إقامة املحا�ضرات والأن�شطة التوعوية التي يقوم بها خمت�صون من‬
‫حلملة الوعي ال�سياحي التي تبنتها الوزارة منذ �إن�شائها بالإ�ضافة �إىل �أنها‬ ‫الوزارة بجانب توزيع مطبوعات و�أقرا�ص فيديو رقمية وهدايا ترويجية‪.‬‬
‫تعترب املرحلة الثانية من خطة �شاملة تهدف الوزارة من خاللها �إىل ن�شر‬ ‫و�أ���ش��ار �سعادة حممد ب��ن حمود ب��ن زاه��ر التوبي وكيل وزارة ال�سياحة يف‬
‫الوعي والتثقيف الإيجابي بني املواطنني عموما وطلبة املدار�س خ�صو�صا‬ ‫ت�صريح �صحفي له �إىل الأهداف التي ت�سعى �إليها الوزارة من خالل �إطالقها‬
‫حول املقومات ال�سياحية الرثية التي تتمتع بها ال�سلطنة و�أهمية التعرف‬ ‫ل��ه��ذه احل��م��ل��ة ق��ائ�لا‪ :‬ت��ه��دف ال����وزارة م��ن خ�لال �إط�لاق��ه��ا حلملة الوعي‬
‫على اجلوانب الإيجابية حلركة التنمية ال�سياحية وا�ستغاللها بالطرق‬ ‫ال�سياحي بني املواطنني وطلبة املدار�س �إىل زيادة معدل الوعي ال�سياحي‬
‫املثلى التي حتقق الأهداف املرجوة منها والتي من �أهمها تطوير اخلدمات‬ ‫ب�أهمية ال�سياحة امل�����س���ؤول��ة وب��اجل��وان��ب الإي��ج��اب��ي��ة وخ��ا���ص��ة االقت�صادية‬
‫والبنى الأ�سا�سية و�إيجاد الآالف من فر�ص العمل ذات ال�صلة‪.‬‬ ‫واحل�����ض��اري��ة م��ن��ه��ا يف حت�����س�ين ومن���و امل�����س��ت��وى امل��ع��ي�����ش��ي وال��ب��ن��ي��وي للفرد‬
‫‪5‬‬ ‫االحد ‪ 20‬من ربيع االول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 7‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫اقت�صاد‬
‫تقــــــــــــارير‬
‫الإعـالن عن �أول �صايف‬ ‫اللجنة العمانية الرتكية امل�شرتكة بد�أت اعمالها يف م�سقط‬
‫قيمة �أ�صول ل�صـندوق‬
‫عُ مــان العـــــربي‬ ‫اخل�صيبي‪� :‬صادرات ال�سلطنة �إىل تركيا ارتفعت �إىل نحو ‪ 15‬مليون ريال‬
‫م�سقط ــــ �أمل رجب‬
‫م�سقط ‪ -‬الر�ؤية‬
‫�أع��ل��ن��ت جم��م��وع��ة �إدارة اال�ستثمار‪-‬‬ ‫قال معايل حممد اخل�صيبي الأمني العام لوزارة االقت�صاد‬
‫الذراع اال�ستثمارية لبنك ُعمان العربي‪-‬‬ ‫الوطني �إن حجم التبادل التجاري بني ال�سلطنة وتركيا‬
‫ع��ن �أول ���ص��ايف ق��ي��م��ة �أ����ص���ول ل�صندوق‬ ‫يف تزايد مطرد‪ ،‬حيث ارتفع اجمايل �صادرات ال�سلطنة‬
‫ُع��م��ان ال��ع��رب��ي‪ .‬حيث بلغت قيمة �صايف‬ ‫(�شاملة اعادة الت�صدير) �إىل تركيا من نحو ‪� 27‬ألف ريال‬
‫ال���وح���دة ال����واح����دة ل��ل�����ص��ن��دوق ك��م��ا هي‬ ‫يف عام ‪2001‬م �إىل نحو ‪ 14.5‬مليون ريال يف عام ‪،2008‬‬
‫بتاريخ ‪ 4‬مار�س ‪ 2010‬ما قيمته ‪1,009‬‬
‫ري������ال‪ .‬وي���ق���دم ال�������ص���ن���دوق ذو النهاية‬ ‫كما ارتفعت واردات ال�سلطنة من جمهورية تركيا من نحو‬
‫امل��ف��ت��وح��ة ف��ر���ص اال���س��ت��ث��م��ار يف الأ�سهم‬ ‫‪ 12.1‬مليون ريال عام ‪ 2001‬لت�صل �إىل ‪ 66.2‬مليون ريال‬
‫املدرجة يف �سوق م�سقط ل�ل�أوراق املالية‬ ‫يف عام ‪.2008‬‬
‫بالإ�ضافة �إىل �إمكانية اقتنا�ص فر�ص‬ ‫وقال معاليه عقب افتتاح اجتماعات الدورة الثامنة للجنة‬
‫اال�ستثمار يف الأ�سواق املالية الأخرى يف‬ ‫العمانية الرتكية امل�شرتكة �إن «اللجنة عملت خالل ال�سنوات‬
‫دول جمل�س ال��ت��ع��اون اخلليجي‪� .‬إال �أن‬ ‫املا�ضية على فتح �آفاق من التعاون بني ال�سلطنة وجمهورية‬
‫الرتكيز الكبري لل�صندوق ين�صب على‬
‫�سلطنة ُعمان ‪،‬حيث ان ن�سبة اال�ستثمار‬ ‫تركيا كان من �ش�أنها تعزيز م�ستوى العالقات بني البلدين‪،‬‬
‫يف ال�����س��وق امل���ايل ال�� ُع��م��اين ل��ن ت��ق��ل عن‬ ‫فقد قمنا بتوقيع اتفاقيات عديدة معكم وذلك عرب انعقاد‬
‫‪ %75‬من �إج��م��ايل م��وج��ودات ال�صندوق‪.‬‬ ‫الدورات ال�سابقة‪ ،‬والتي مل�ست جوانب التعاون املختلفة»‪.‬‬
‫وق���ال ل����ؤي بطاينة‪ -‬ن��ائ��ب امل��دي��ر العام‬
‫لال�ستثمار والتطوير‪ -‬رئي�س جمموعة‬
‫�إدارة اال���س��ت��ث��م��ار يف ب��ن��ك ع��م��ان العربي‬
‫«ي�سرين �أن �أعلن لكم �صايف قيمة الأ�صول‬
‫للوحدة الواحدة ل�صندوق ُعمان العربي‬
‫بعد �إغ�ل�اق الإ���ص��دار ال��ع��ام يف ال�ساد�س‬
‫وال��ع�����ش��ري��ن ن��وف��م�بر م��ن ال��ع��ام املا�ضي‪.‬‬
‫علماً بان ن�سبة النقد يف ال�صندوق تبلغ‬
‫حالياً ‪ .%35‬و�أ�ضاف «ما زلنا نقوم بالبحث‬
‫عن فر�ص ا�ستثمارية يف ال�سوق بنا ًء على‬ ‫العمانية وت�شجيع �إقامة املعار�ض التجارية امل�شرتكة �إىل جانب تو�سيع‬ ‫ع��م��ان �إث���ر الأزم����ة امل��ال��ي��ة ال��ع��امل��ي��ة �إىل االن��خ��ف��ا���ض ب�شكل ح���اد يف عام‬ ‫وا���ض��اف �إن امل��ي��زان التجاري بني البلدين ظل ل�صالح تركيا‪ ،‬م���ؤك��دا �أن‬
‫�سيا�سة متحفظة وانتقائية انعك�ست على‬ ‫ف��ر���ص ال��ت��ع��اون االق��ت�����ص��ادي ب�ين ال��ق��ط��اع اخل��ا���ص ال�سيما يف قطاعات‬ ‫‪2009‬م مقارنة بعام ‪2008‬م بلغت ن�سبته (‪ .)%44‬ورغم انخفا�ض �أ�سعار‬ ‫هناك �إمكانيات هائلة لتو�سيع نطاق التبادل التجاري ورفع معدالت الزيادة‬
‫�صايف قيمة الأ���ص��ول للوحدة الواحدة‪.‬‬ ‫اال���س��ت��ث��م��ار وال��ت��ج��ارة وال�����س��ي��اح��ة ب��ه��دف �إي��ج��اد ���ش��راك��ة اق��ت�����ص��ادي��ة بني‬ ‫ال��ن��ف��ط ب��ه��ذا امل�����س��ت��وى �إال �أن االق��ت�����ص��اد ال��وط��ن��ي �سجل يف ع��ام ‪2009‬‏م‬ ‫يف حجمه م�ستقبال‪ .‬و�أ�ضاف معاليه �إن هناك جم��االت عديدة لال�ستثمار‬
‫وبح�سب اع��ت��ق��ادن��ا ف����إن الأ���س��واق املالية‬ ‫البلدين ‪ .‬كما مت بحث مو�ضوع �أهمية تبادل املعلومات االقت�صادية حول‬ ‫من��وا �إي��ج��اب��ي��ا ب��الأ���س��ع��ار ال��ث��اب��ت��ة ي��ق��در م��ع��دل��ه بنحو (‪ .)%3.7‬و ُيعزى‬ ‫امل�شرتك يف البلدين مل تطرق بعد‪ ،‬داعيا اىل تفعيل م�شاركة القطاع اخلا�ص‬
‫�سوف ت�شهد ا�ستقراراً وتوجهاً من قبل‬ ‫املناطق احلرة والتعرف على خربات اجلانب الرتكي يف جمال حا�ضنات‬ ‫ذلك �إىل عوامل عدة �أهمها ال�سيا�سات االقت�صادية الرامية �إىل تعزيز‬ ‫بال�سلطنة ونظريه الرتكي من خالل جمل�س رجال الأعمال امل�شرتك بغر�ض‬
‫امل�ستثمرين نحو ب��ن��اء م��راك��زه��م ب�شكل‬ ‫الأعمال �إ�ضافة �إىل بحث التعاون يف املجاالت الإح�صائية واملعلوماتية‬ ‫التنويع االقت�صادي وت�شجيع اال�ستثمار وال�سيا�سات املالية التي اتبعتها‬ ‫�إقامة م�شاريع م�شرتكة لال�ستفادة من خربات البلدين يف خمتلف املجاالت‪.‬‬
‫ت���دري���ج���ي‪ .‬وخ��ل��ال ذل����ك ����س���وف تظهر‬ ‫والبحوث والدرا�سات والنظم املالية املحا�سبية املختلفة‪.‬‬ ‫احلكومة لدعم الطلب املحلي وال�سيا�سات النقدية والتدابري الأخرى‬ ‫م�شيدا بالوقت ذاته باجلهود املبذولة من خالل جلنة التعاون االقت�صادي‬
‫ال���ع���دي���د م���ن ال���ف���ر����ص اال�ستثمارية‪».‬‬ ‫كما مت خ�لال االج��ت��م��اع بحث ال��ت��ع��اون يف امل��ج��ال ال�صناعي و �إمكانية‬ ‫املتخذة لتوفري ال�سيولة ودع��م ا�ستقرار اجل��ه��از امل�صريف وق��ط��اع املال‬ ‫املنبثقة ع��ن االتفاقية الإط��اري��ة للتعاون ب�ين دول جمل�س ال��ت��ع��اون لدول‬
‫ه���ذا و���س��ي��ن�����ش��ر ���ص��ن��دوق ُع���م���ان العربي‬ ‫اال�ستفادة من املواد اخلام التي تزخر بها ال�سلطنة يف ال�صناعات كاملنتجات‬ ‫ب�صفة عامة‪ .‬وقال اخل�صيبي ‪� :‬إن اخلطة اخلم�سية ال�سابعة التي بد�أت‬ ‫اخلليج العربية وجمهورية تركيا ‪ ،‬والتي بال �شك �ست�سهم يف دعم العالقات‬
‫���ص��ايف قيمة الأ���ص��ول ل��ل��وح��دة الواحدة‬ ‫الإ�سمنتية واملعادن مبختلف �أنواعها‪.‬اما يف جمال البيئة وال�ش�ؤون املناخية‬ ‫يف يناير من عام ‪2006‬م والتي نحن يف عامها الأخري‪ ،‬ا�ستهدفت حتقيق‬ ‫االقت�صادية بني دول املجل�س ككل وجمهورية تركيا‪.‬‬
‫ب�شكل ا�سبوعي م��ن خ�لال ع��دة م�صادر‬ ‫فقد ناق�شت اللجنة �أهمية اال���س��ت��ف��ادة م��ن ال��درا���س��ات وال��ب��ح��وث يف جمال‬ ‫متو�سط منو �سنوي للناجت املحلي الإجمايل يبلغ ‪ %3‬بالأ�سعار الثابتة‬ ‫كما ا�شار اىل ان االقت�صاد العاملي عانى من تداعيات الأزمة املالية خالل‬
‫خمتلفة مثل م��وق��ع زاوي���ة االلكرتوين‬ ‫الإدارة امل�ستدامة وموارد وتقنيات الطاقة املتجددة ‪ .‬كما مت خالل اجتماعات‬ ‫خالل �سنوات اخلطة من ‪2006‬م �إىل ‪2010‬م‪ .‬ومن بني الأهداف العديدة‬ ‫ال نحو التح�سن عقب الركود العميق‬ ‫العام املا�ضي �إال �أنه اظهر م�ؤخ ًرا مي ً‬
‫و�شبكتي روي�ت�رز وبلومبريج العامليتني‬ ‫اللجنة بحث ومناق�شة �أوج���ه ال��ت��ع��اون يف جم��ال ال�ث�روة ال�سمكية كتبادل‬ ‫للخطة اخلم�سية ال�سابعة تنمية املوارد الب�شرية وتوفري فر�ص العمل‬ ‫الذي تعر�ض له ويعزى هذا التح�سن اىل احلزمة الوا�سعة من ال�سيا�سات‬
‫وم���وق���ع ���س��وق م�����س��ق��ط ل���ل���أوراق املالية‬ ‫ال��زي��ارات بني املخت�صني يف كال البلدين واالط�لاع على التجارب املختلفة‬ ‫لل�شباب العماين‪ ،‬وتطوير التعليم العام وتو�سيع فر�ص التعليم العايل‪،‬‬ ‫التحفيزية ال��ت��ي اعتمدتها احل��ك��وم��ات ل��دع��م الطلب وال���س��ت��ع��ادة الثقة يف‬
‫ويف ال�صحف الر�سمية املحلية وكذلك‬ ‫يف جمال القطاع ال�سمكي وتبادل الدرا�سات والتقارير والن�شرات العلمية‬ ‫وتنمية قطاع ال�سياحة‪ ،‬وقطاع الأ�سماك وال�صناعة‪ ،‬وتعزيز اال�ستثمار‬ ‫�أ�سواق املال وتعزيز ا�ستقرار هذه الأ�سواق‪ .‬ولقد �أظهر االقت�صاد العماين‬
‫املوقع االلكرتوين لبنك ُعمان العربي و‬ ‫�إ�ضافة �إىل تبادل اخلربات يف املجاالت ال�سمكية املختلفة ال�سيما فيما يتعلق‬ ‫اخل��ا���ص امل��ح��ل��ي و الأج��ن��ب��ي‪ ،‬وت��ن��م��ي��ة امل���ؤ���س�����س��ات ال�صناعية ال�صغرية‬ ‫قدرته يف مواجهة حتديات الأزمة العاملية خالل الفرتة املا�ضية واغتنم هذه‬
‫ملجموعة ادارة اال�ستثمار‬ ‫بالإر�شاد واجلمعيات ال�سمكية‪.‬‬ ‫واملتو�سطة‪ ،‬وت�سريع عمليات اخل�صخ�صة‪ ،‬وتطوير تكنولوجيا املعلومات‬ ‫الفر�صة لإلقاء ال�ضوء على �أداء االقت�صاد العماين يف العام املا�ضي‪ ،‬وعلى‬
‫وناق�شت اللجنة كذلك �أوج��ه التعاون يف جم��ال ال�ش�ؤون الريا�ضية ويف‬ ‫واالت�صاالت والبحوث العلمية والتطوير‪ .‬بعد ذلك مت بحث ومناق�شة‬ ‫اجلهود التي تبذلها احلكومة يف جمال التنمية االقت�صادية واالجتماعية‪.‬‬
‫جم��ال الرتبية والتعليم �أم��ا يف جم��ال التعليم العايل فقد ناق�شت اللجنة‬ ‫امل��و���ض��وع��ات امل��درج��ة على ج��دول الأع��م��ال حيث ناق�شت اللجنة �أوجه‬ ‫واو�ضح �أن االقت�صاد العماين �سجل يف عام ‪2009‬م قدرة على مواجهة‬
‫�أونك توافق على بيع‬ ‫التعاون بني م�ؤ�س�سات التعليم العايل يف البلدين يف عدة جماالت‪.‬‬ ‫التعاون يف املجال اال�ستثماري والتجاري من حيث الرتويج للمنتجات‬ ‫تداعيات االنخفا�ض الكبري يف �أ�سعار النفط‪ ،‬حيث اجتهت �أ�سعار نفط‬

‫ح�صتها يف الأهلية للت�أمني‬


‫واف����ق����ت ال�������ش���رك���ة ال��� ُع���م���ان���ي���ة الوطنية‬
‫لال�ستثمار القاب�ضة (اونك القاب�ضة) خالل‬
‫اج��ت��م��اع اجل��م��ع��ي��ة ال��ع��ام��ة ال��ع��ادي��ة لل�شركة‬
‫«الرقـــابة املـــالية» يوقع اتفاقية م�شروع �إعداد �أدلة العمل الرقابي‬
‫وال���ذي ان��ع��ق��د خ�لال الأ���س��ب��وع ال�����س��اب��ق على‬
‫مقرتح جمل�س �إدارة ال�شركة ببيع ح�صتها يف‬ ‫م�سقط‪ -‬الر�ؤية‬
‫ال�شركة الأهلية للت�أمني �ش‪ .‬م‪ .‬ع‪.‬م والبالغة‬ ‫وقع معايل ال�سيد عبداهلل بن حمد بن �سيف البو�سعيدي رئي�س جهاز الرقابة املالية للدولة �صباح �أم�س ال�سبت اتفاقية م�شروع‬
‫‪ 99,99‬يف املئة مقابل مبلغ ‪ 19‬مليون ريال‬ ‫�إع��داد �أدلة العمل الرقابي للجهاز‪ ،‬و�أدل��ة العمل الرقابي لدوائر ومكاتب التدقيق الداخلي بالوزارات والوحدات احلكومية امل�سند‬
‫و���ش��راء م��ا ن�سبته ‪ 20.03‬يف امل��ئ��ة م��ن �شركة‬ ‫تنفيذه بقرار جمل�س املناق�صات �إىل مكتب «�إرن�ست �آند ي��وجن»‪ ،‬الذي وقع عنه الأ�ستاذ �أحمد اللعيبان رئي�س جمل�س �إدارة مكاتب‬
‫روي������ال �آن�����د ����ص���ن �أالي����ان���������س عُ����م����ان مقابل‬ ‫�إرن�ست �آند يوجن‪ -‬ال�شرق الأو�سط‪ .‬وقد �شكل اجلهاز جلنة للإ�شراف على تنفيذ امل�شروع الذي ينفذه مكتـب «�إرن�ست �آند يوجن» �ضمت‬
‫مبلغ ‪ 6.48‬م��ل��ي��ون ري���ال الأم���ر ال���ذي ينتج‬ ‫يف ع�ضويتها �إ�ضافة �إىل اجلهاز كال من وزارة املالية ‪ ،‬ووحدات التدقيق الداخلي بكلٍ من وزارة ال�صحة ‪ ،‬ووزارة الرتبية والتعليم‪،‬‬
‫ع��ن��ه ف��ائ�����ض بقيمة ‪ 12.5‬م��ل��ي��ون ري���ال قد‬ ‫ووزارة النقل واالت�صاالت ووزارة اخلدمة املدنية‪ .‬يذكر �أن �إ�سناد هذه الأدلة الرقابية �إىل واحدة من ال�شركات العاملية املتخ�ص�صة و‬
‫ي�ستخدم بغر�ض التو�سع يف �أع��م��ال ال�شركة‬ ‫امل�صنفة �ضمن الأربعة الكبار يف جمال املحا�سبة واملراجعة على امل�ستوى الدويل ‪ ،‬يعترب انعكا�سا لأهمية هذا امل�شروع وحر�ص اجلهاز‬
‫و�إ�ستثماراتها‪ .‬وكان �سهم ال�شركة قد الم�س‬ ‫الأكيد على تطوير الأداء الرقابي ب�صورته الداخلية واخلارجية و�ضمان �أف�ضل املمار�سات املهنية حلماية للأموال العامة وم�سايرة‬
‫�أعلى م�ستوياته يف ‪ 16‬فرباير من عام ‪2010‬‬ ‫ملا ي�شهده الأداء احلكومي من تطوير �شامل و�إر�ساء ملنظومة احلكومة الإلكرتونية‪ .‬ويهدف م�شروع الأدلة الذي يعد م�صدراً علمياً‬
‫ع��ن��د ‪ 0.591‬يف امل��ئ��ة ل��ل�����س��ه��م ب��ع��د الإع��ل�ان‬ ‫ومهنياً ‪ ،‬و�أ�سا�ساً عملياً ‪ ،‬لتوفري الإر�شادات ‪ ،‬وتو�ضيح الطريق �أمام املدققني يف كل من وحدات التدقيق الداخلي واجلهاز ‪� ،‬سيما‬
‫عن �صفقة البيع امل��ذك��ورة �سابقا بتاريخ ‪10‬‬ ‫وقد تطورت �أبعاد الرقابة ‪ ،‬وات�سعت م�ساحاتها ‪ ،‬وتعددت جماالتها ‪ ،‬مما ا�ستوجب توفري هذه الأدلة التي ت�شتمل على جميع جوانب‬
‫فرباير من نف�س العام‪ .‬هذا واختتم ال�سهم‬ ‫الرقابة تخطيطاً وتنفيذا وحتديداً للقواعد العامة التي يتوجب االلتزام بها‪ ،‬وبيان خماطرها ومدى توقيتها وتوثيقها والتدليل‬
‫تداوالته الأ�سبوع ال�سابق عند ‪ 0.552‬يف املئة‬ ‫على خمرجاتها ومعايري التقارير التي يتم �إعدادها ‪ ،‬مما ي�ضفي على الرقابة الكثري من الإيجابيات ‪ ،‬ويحول دون مواجهتها لأي من‬
‫لل�سهم‪.‬‬ ‫العرثات �أو العقبات ‪ .‬ح�ضر مرا�سم توقيع االتفاقية �سعادة نا�صر بن حمود بن �سامل الرواحي نائب رئي�س اجلهاز و�سعادة �سلطان بن‬
‫�سامل بن �سعيد احلب�سي وكيل وزارة املالية وعدد من امل�س�ؤولني يف كل من اجلهاز ووزارة املالية ومكتب «�إرن�ست �آند يوجن»‬

‫عمانتل ت�ســاهم بالن�سبة‬


‫الأكرب من �أرباح ال�شركات‬
‫�أك��د التقرير «ا�ستمرارا لتحليالتنا ال�سابقة واملتعلقة ب�إجمايل‬
‫���ص��ايف �أرب���اح ال�شركات املعلنة اىل الآن ع��ن ع��ام ‪ 2009‬والبالغة ‪530‬‬
‫مليون ريال ‪� ،‬شكلت م�ساهمة ال�شركة ال ُعمانية لالت�صاالت (عُمانتل)‬
‫الن�سبة الأكرب من هذه الأرباح عند ‪ 24‬يف املئة (�أي ‪ 125‬مليون ريال)‬
‫‪ ،‬تالها بنك م�سقط بن�سبة ‪ 14‬يف املئة بقيمة ‪ 74‬مليون ريال ثم �شركة‬
‫ري�سوت لال�سمنت بن�سبة ‪ 5.4‬يف املئة وبقيمة ‪ 29‬مليون ريال عن عام‬
‫‪. « 2009‬‬
‫اقت�صاد‬ ‫االحد ‪ 20‬من ربيع االول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 7‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫‪6‬‬
‫تـقـــــــارير‬

‫م�ؤمتر « الأمن الغذائي » يعلن تو�صيات للم�ستقبل العربي‬ ‫برقية �شكر من امل�ؤمتر �إىل‬
‫جاللة ال�سلطان قابو�س‬
‫درا�سة‪ :‬تقييم الواقع الزراعي يعزز بدائل االكتفاء الذاتي يف ال�سلطنة‬ ‫م�سقط ‪-‬العمانية‬
‫رفع امل�شاركون يف امل�ؤمتر الدويل حول الأمن‬
‫الغذائي يف الدول العربية « التحديات والفر�ص‬
‫الر�ؤية – تركي بن علي البلو�شي‬ ‫يف ظ��ل ت��ق��ل��ب��ات الأ���س��ع��ار ال��ع��امل��ي��ة « ب��رق��ي��ة �شكر‬
‫وعرفان للمقام ال�سامي حل�ضرة �صاحب اجلاللة‬
‫ال�����س��ل��ط��ان ق��اب��و���س ب���ن ���س��ع��ي��د امل��ع��ظ��م ـ��ـ��ـ حفظه‬
‫قال حممد بن ر�ضا بن ح�سني بن �سليمان‬ ‫اهلل ورع��اه ـ ـ مبنا�سبة انتهاء فعاليات امل���ؤمت��ر ‪..‬‬
‫م�ست�شار وزير الزراعة للتخطيط �إن تقييم‬ ‫�أعربوا فيها عن �أ�سمى �آيات ال�شكر والعرفان ملقام‬
‫الواقع الزراعي يف ال�سلطنة من �ش�أنه تعزيز‬ ‫جاللته ال�سامي وعلى ما لقوه من كرم ال�ضيافة‬
‫وح�����س��ن ال���وف���ادة يف ه���ذا ال��ب��ل��د امل��ع��ط��اء م�ؤكدين‬
‫معرفة الطرق والو�سائل والبدائل لتحقيق‬ ‫جلاللته �أن امل�ؤمتر �أو�ضح �أهمية �إعطاء الإنتاج‬
‫م�ستويات متقدمة من االكتفاء الذاتي من‬ ‫املحلي دوراً �أك�ب�ر يف ت���أم�ين ال��غ��ذاء لل�شعوب مع‬
‫خالل �إنتاج حما�صيل حتقق طلب ال�سوقني‬ ‫املحافظة وح�سن الت�صرف يف امل���وارد الطبيعية‬
‫املحلي واخلارجي يف اطار التنمية امل�ستدامة‬ ‫املتاحة ‪ .‬كما �أن التو�صيات التي خرج بها متثل‬
‫واالنتاج وفق مبد�أ املزايا الن�سبية‪.‬‬ ‫�إ���ض��اف��ة �أك��ادمي��ي��ة م��ه��م��ة �إىل ر���ص��ي��د الإجن�����ازات‬
‫و�أ�ضاف يف ورقة عمل قدمها بجامعة ال�سلطان‬ ‫املتوا�صلة التي حتققها اجلامعة يف �أداء ر�سالتها‬
‫التعليمية وال��ب��ح��ث��ي��ة وخ��دم��ة املجتمع العماين‬
‫قابو�س �ضمن م�ؤمتر دويل حول الأمن الغذائي‬ ‫وت���ع���زي���ز ال���ت���ع���اون ال��ع��ل��م��ي ‪ ..‬م��ث��م��ن�ين جلامعة‬
‫م�ؤخرا �إن الأزمات التي عا�شها العامل يف الربع‬ ‫ال�����س��ل��ط��ان ق��اب��و���س ت��ن��ظ��ي��م��ه��ا ل��ه��ذه ال���ن���دوة وما‬
‫الأخري من عام ‪ 2007‬والن�صف االول من عام‬ ‫ق��دم��ت��ه م��ن حت�����ض�يرات وا�ست�ضافة للم�شاركني‬
‫‪� 2008‬أكدت �أن املال وحده ال يكفي لتوفري‬ ‫‪� ..‬سائلني اهلل عز وج��ل �أن ميد جاللته مبوفور‬
‫متطلبات الأمن الغذائي‪.‬‬ ‫ال�صحة ويحفظه ويرعاه‬

‫حمــــلة لرت�شيد‬
‫ا�ستهالك الكهرباء‬
‫تنظم �شركة كهرباء مزون حملة لرت�شيد‬
‫ه��ذا امل��ج��ال ك��ان العمل على م��ا ي��ل��ي‪ :‬االرت��ق��اء مب�ستويات‬ ‫فيما �أك��دت ورقة عمل �إقليمية �أن ق�ضية الأم��ن الغذائي‬ ‫اال���س��ت��ه�لاك ال��ك��ه��رب��ائ��ي وذل���ك خ�ل�ال �شهري‬
‫التعليم والتدريب والإر�شاد يف املجاالت الزراعية والريفية‬ ‫ت��ع��ت�بر م���ن �أه����م ال��ق�����ض��اي��ا ال��ت��ي ي�����زداد االه��ت��م��ام ب��ه��ا على‬ ‫�إب���ري���ل وم��اي��و ال��ق��ادم�ين يف م��ن��اط��ق التوزيع‬
‫املختلفة‪ ،‬وب��ن��اء ال��ط��اق��ات وال���ق���درات وذل���ك ل��ك��ون التعليم‬ ‫امل�����س��ت��وي�ين ال��ع��امل��ي وال��ع��رب��ي مل��ا ل��ه��م��ا م��ن �أب��ع��اد اقت�صادية‬ ‫املرخ�صة لها ( الداخلية ‪ ،‬ال�شرقية وجنوب‬
‫والتدريب والإر���ش��اد من املداخل الرئي�سية لتح�سني ورفع‬ ‫و�سيا�سية واجتماعية‪ ،‬م�شرية اىل �أن « ق�ضية الأمن الغذائي‬ ‫ال��ب��اط��ن��ة ) ح��ي��ث ت��ه��دف احل��م��ل��ة �إىل توعية‬
‫الكفاءة الإنتاجية للقوى العاملة الزراعية وفتح الآفاق لها‬ ‫« مرتبطة بتطوير القطاع ال��زراع��ي يف كافة دول و�أقاليم‬ ‫املواطنني واملقيمني والعاملني بهذه املناطق‬
‫يف القطاعات االقت�صادية الإنتاجية واخلدمية الأخرى‪ .‬رفع‬ ‫الوطن العربي‪ .‬وقالت الورقة التي قدمها �صالح عبدالقادر‬ ‫بطرق اال�ستخدام الأمثل للطاقة الكهربائية‬
‫م�ستوى املعارف واملهارات للكوادر العاملة يف القطاع الزراعي‬ ‫م��دي��ر �إدارة الأم���ن ال��غ��ذائ��ي وامل�����ش��روع��ات ب��ال�����س��ودان والتي‬ ‫مم��ا لذلك م��ن ت���أث�ير مبا�شر يف ج��ودة خدمة‬
‫ب�شقيه الإنتاجي واخل��دم��ي العام واخل��ا���ص‪ .‬دع��م وتطوير‬ ‫حملت عنوان « الأمن الغذائي العربي والواقع و�آفاق التطور‬ ‫الكهرباء وجتنبا النقطاعات التيار الكهربائي‬
‫م��راف��ق وم�ؤ�س�سات اخل��دم��ات ال��زراع��ي��ة امل�ساندة وبخا�صة‬ ‫« يف ظل ما ي�شهده العامل من متغريات �أثرت على �إمدادات‬ ‫خا�صة خالل ال�صيف و�سوف ت�ستهدف احلملة‬
‫تلك املتعلقة باخلدمات الت�سويقية‪ ،‬وم�ؤ�س�سات الإقرا�ض‬ ‫ال���غ���ذاء الآم����ن وامل�����س��ت��دام مل��واط��ن��ي��ه��ا‪ .‬وت��ع��م��ل يف ذل���ك على‬ ‫فئات خمتلفة من امل�شرتكني كالقطاع ال�سكني‬
‫للمزارعني يف مناطق تطوير حت�سني م�ستويات الإنتاجية‪.‬‬ ‫تطوير ا�ستخدامات املوارد الزراعية للحد من تفاقم الفجوة‬ ‫واحل��ك��وم��ي وال�����ص��ن��اع��ي وال��ت��ج��اري والزراعي‬
‫تطوير م�ؤ�س�سات املزارعني ‪ ،‬لدعم وتعزيز امل�شاركة الفاعلة‬ ‫الغذائية وحتقيق الأم��ن الغذائي مبفهومه ال�شامل الذي‬ ‫وال�سياحي ‪.‬‬
‫ل��ل��م��زارع�ين م��ن خ�لال ه��ذه امل�ؤ�س�سات يف عملية التطوير‬ ‫يعني توفري الغذاء بالكمية والنوعية الالزمتني للن�شاط‬
‫امل�ستهدفة‪ .‬ومن ذلك على �سبيل املثال ال احل�صر‪ ،‬ما يتعلق‬
‫بزيادة قدرتهم على احل�صول على م�ستلزمات الإنتاج من‬
‫وال�صحة لكل �أف��راد املجتمع ويف كل الأوق��ات بالأ�سعار التي‬
‫تتنا�سب ودخولهم‪.‬‬ ‫موديز تخف�ض ت�صنيف‬
‫م�صادر م�ضمونة وب�أ�سعار �أف�ضل‪ ،‬وعلى القرو�ض ب�شروط‬
‫�أي�سر‪ ،‬وت�سويق منتجاتهم بكفاءة و�أ���س��ع��ار �أع��ل��ى‪ .‬وتعظيم‬
‫حتديات‬ ‫الودائع بالعملة املحلية‬
‫وك�����ش��ف��ت ال���ورق���ة ع��ن ال��ت��ح��دي��ات ال��ت��ي ت��واج��ه التنمية‬
‫اال�ستفادة من اخلدمات البحثية والإر�شادية واملعلوماتية‪،‬‬
‫و�إمكانية القيام ب�أن�شطة وم�شروعات اقت�صادية تتكامل مع‬ ‫الزراعية يف الوطن العربي والتي تتمثل يف حمدودية املوارد‬
‫الطبيعية ( �أرا�ض – مياه ) وقلة االمطار واملوقع اجلغرايف‬
‫بنك م�سقط الدويل‬
‫�أن�شطتهم الإنتاجية الزراعية‪ .‬وناق�ش امل�ؤمتر خالل االيام‬
‫املا�ضية مو�ضوعات عديدة من بينها دوافع ارتفاع الأ�سعار‬ ‫وارت��ف��اع اع���داد ال�سكان‪ .‬وم��ن اه��م التحديات ال��ت��ي ذكرتها‬ ‫قامت وكالة الت�صنيف االئتماين (مودييز)‬
‫واالجت��اه��ات امل�ستقبلية و ال�سيا�سات ال��زراع��ي��ة والغذائية‬ ‫ق�صور و�ضعف‬ ‫ال��زراع��ة العربية ‪ %80‬م��ن �أج��م��ايل العاملني يف القطاعات‬ ‫الورقة ب�شيء من التف�صيل معاجلة العجز املائي خ�صو�صا‬ ‫بتخفي�ض ت�صنيف ال��ودائ��ع بالعملة املحلية‬
‫وفعاليتها يف حتقيق الأم��ن الغذائي و دور التجارة العاملية‬ ‫ال��زراع��ي��ة العربية‪ ،‬م�شرية اىل �أن ه����ؤالء ال���زراع يفتقرون‬ ‫يف ظل حمدوية ما متلكه الدول العربية من موارد وتدين‬ ‫والأجنبية لبنك م�سقط ال��دويل يف البحرين‬
‫وت�شري درا���س��ات املنظمة العربية للتنمية الزراعية التي‬ ‫يف ك��ف��اءة امل�ستخدم وال���ذي يعد حت��دي��ا �شديد ال��وط���أة على‬
‫يف ظل الو�ضع اجلديد لأ�سعار امل��واد الغذائية ودور �أمناط‬ ‫ق��دم��ه��ا ال��دك��ت��ور ���ص�لاح ع��ب��دال��ق��ادر خ�ل�ال متابعتها لأداء‬ ‫اىل االم��ك��ان��ات املنا�سبة لتطوير وحت��دي��ث انتاجهم‪ ،‬الأمر‬ ‫(وه�����و �أح�����د ال��ب��ن��وك ال��ت��اب��ع��ة ل��ب��ن��ك م�سقط‬
‫الإن���ت���اج امل��ح��ل��ي يف حت��ق��ي��ق الأم�����ن ال��غ��ذائ��ي و حت��ل��ي��ل �آث���ار‬ ‫ال��ذي يجعل من تطوير وحتديث امل�ؤ�س�سات التي جتمعهم‬ ‫ب��رام��ج تنمية ال��زراع��ة العربية‪ ،‬والتحدي الآخ��ر يتمثل يف‬ ‫م����ن ‪ 2-Prime/Baa2‬اىل ‪/Baa3‬‬
‫القطاعات الزراعية العربية �إىل الق�صور وال�ضعف الن�سبي‬ ‫ال��ف��ج��وة التقنية م��ن خ�ل�ال ع���دم احل�����ص��ول ع��ل��ى التقانات‬
‫الأزم���ة الغذائية على التغذية وم�ستويات الفقر و�أمناط‬ ‫لأداء امل�ؤ�س�سات املنوطة بتقدمي اخلدمات امل�ساندة‪ ،‬وب�صفة‬ ‫�أم���را ح��ي��وي��ا لتعزيز ق��درات��ه��م وحمايتهم وزي����ادة دخولهم‬ ‫‪ 3-Prime‬ه�����ذا الإع����ل����ان �إ�����ض����اف����ة اىل‬
‫اال���س��ت��ه�لاك وال��ط��ل��ب ع��ل��ى ال��غ��ذاء يف دول امل��ن��ط��ق��ة و�إدارة‬ ‫ب��زي��ادة االن��ت��اج وت�����س��وي��ق��ه‪ .‬ب��اال���ض��اف��ة اىل ال��ت��ح��دي الأكرب‬ ‫الآلية والكيماوية واحليوية‪ ،‬و�شيوع النظم التقليدية �سواء‬ ‫االنخفا�ض العام الجتاه ال�سوق �أدى اىل تراجع‬
‫خا�صة م�ؤ�س�سات الإر����ش���اد وال��ت��م��وي��ل والإق���را����ض الزراعي‬ ‫يف االنتاج النباتي �أو احليواين‪ ،‬باال�ضافة اىل العجز الكبري‬
‫�سل�سلة توفري ال��غ��ذاء وامل��خ��زون االحتياطي اال�سرتاتيجي‬ ‫وال��ت��دري��ب وال��ت���أه��ي��ل‪ .‬وك���ذا الأج��ه��زة القائمة عليها وعلى‬ ‫واملتمثل يف �ضعف جاذبية اال�ستثمار الزراعي العربي والذي‬ ‫���س��ع��ر ���س��ه��م ب��ن��ك م�����س��ق��ط بن�سبة ‪ 2.4‬يف املئة‬
‫واال�ستثمار الزراعي اخلارجي ودوره يف ت�أمني الغذاء للدول‬ ‫يقف تطويره على عدة �أ�سا�سيات من بينها انخفا�ض عائد‬ ‫يف ان��ت��اج ال��ب��ذور وال��ت��ق��اوي املح�سنة‪ .‬وم��ن التحديات التي‬ ‫ليغلق عند ‪ 0.97‬يف املئة بعدد وقيمة تداوالت‬
‫التخطيط واملتابعة و�إع��داد ال�سيا�سات الزراعية وتخطيط‬ ‫حتدثت عنها الورقة تعزيز قدرات وحماية �صغار املزارعني‬
‫اخلليجية وال�سيا�سات الكلية االقت�صادية (�سعر ال�صرف‬ ‫و�إدارة امل�������ش���روع���ات وال��ب�رام����ج ال���زراع���ي���ة‪ ،‬مم���ا ق���د يرجع‬ ‫اال�ستثمار لر�أ�س املال‪ ،‬وكرثة املخاطر العالية املتوقعة‪ ،‬وقلة‬ ‫بحوايل ‪ 2.1‬مليون �سهم و ‪ 2.08‬مليون ريال‬
‫مثال) وت�أثريها على م�ؤ�شر �أ�سعار الغذاء واتفاقيات التكامل‬ ‫ر�ؤو����س الأم����وال م��ت��وف��رة يف جم��ال ال��زراع��ة وال���ذي يتطلب‬ ‫خ�صو�صا يف ظل �صغر حجم امللكية الزراعية وانت�شار املزارع‬ ‫على التوايل م�شكال ن�سبة ‪ 4.6‬يف املئة و ‪10.5‬‬
‫بالدرجة الأوىل �إىل �ضعف م�ستوى ت�أهيل لأط��ر والكوادر‬ ‫ال�����ص��غ�يرة مم��ا ج��ع��ل ه���ذه ال��ف��ئ��ة مت��ث��ل ال�����س��واد االع��ظ��م يف‬
‫التجاري والأمن الغذائي يف املنطقة العربية‪.‬‬ ‫الفنية والإداري���ة العاملة يف ه��ذه امل�ؤ�س�سات والأج��ه��زة‪ .‬ويف‬ ‫ايجاد بيئة ا�ستثمارية منا�سبة‪.‬‬ ‫يف املئة على التوايل من �إجمايل عدد وتداوالت‬
‫ال�سوق‪.‬‬

‫« العمل العربي « يكرم عبدواين‬ ‫�أونــك توافق على بيع‬


‫ح�صتها يف الأهلية للت�أمني‬
‫�ضمـــن �أف�ضـــل ‪� 14‬شخــ�صية‬ ‫وافقت ال�شركة العُمانية الوطنية لال�ستثمار‬
‫القاب�ضة (اونك القاب�ضة) خالل اجتماع اجلمعية‬
‫وك��ان م���ؤمت��ر العمل العربي يف دورت���ه الثالثني‬ ‫ك���رم م���ؤمت��ر ال��ع��م��ل ال��ع��رب��ي يف دورت����ه احلالية‬ ‫ال��ع��ام��ة ال���ع���ادي���ة ل��ل�����ش��رك��ة وال�����ذي ان��ع��ق��د خالل‬
‫واف��ق على املقرتح ال��ذي تقدمت به حكومة مملكة‬ ‫بالبحرين الدكتور علي ح�سن ع��ب��دواين م�ست�شار‬ ‫الأ�سبوع ال�سابق على مقرتح جمل�س �إدارة ال�شركة‬
‫ال��ب��ح��ري��ن ب�����ش���أن ت��ك��رمي رواد ال��ع��م��ل ال��ع��رب ‪.‬وقد‬ ‫وزي���ر ال��ق��وى ال��ع��ام��ل��ة ���ض��م��ن ‪� 14‬شخ�صية عربية‬ ‫ببيع ح�صتها يف ال�شركة الأهلية للت�أمني ���ش‪ .‬م‪.‬‬
‫�أعتمد جمل�س �إدارة منطمة العمل العربية ‪ 14‬مكرما‬ ‫ميثلون « رواد العمل العربي « يف خمتلف جماالت‬ ‫ع‪.‬م والبالغة ‪ 99,99‬يف املئة مقابل مبلغ ‪ 19‬مليون‬
‫من رواد العمل العرب من �أط��راف االنتاج الثالثه‬ ‫واخت�صا�صات منظمة العمل ال��ع��رب��ي��ة‪ .‬حيث مثل‬ ‫ري��ال و�شراء ما ن�سبته ‪ 20.03‬يف املئة من �شركة‬
‫بالدول العربية على �أ�س�س ومعايري حمددة‪.‬‬ ‫ال���دك���ت���ور ح�����س��ن ع����ب����دواين ال�����س��ل��ط��ن��ة يف خمتلف‬ ‫روي��ال �آن��د �صن �أاليان�س عُمان مقابل مبلغ ‪6.48‬‬
‫ح��ي��ث ي���أت��ي ت��ك��رمي رواد ال��ع��م��ل ال��ع��رب بالدورة‬ ‫م�����ؤمت����رات ال��ع��م��ل ال��ع��رب��ي��ة وال���دول���ي���ة وم����ؤم���رات‬ ‫مليون ريال الأم��ر الذي ينتج عنه فائ�ض بقيمة‬
‫ال�سابعة والثالثني مل�ؤمتر العمل العربي اعتزازا من‬ ‫العمل وال�ش�ؤون االجتماعية بدول جمل�س التعاون‬ ‫‪ 12.5‬مليون ريال قد ي�ستخدم بغر�ض التو�سع يف‬
‫منظمة العمل العربية واجهزتها الد�ستورية بجهود‬ ‫اخل��ل��ي��ج��ي‪ ،‬ك��م��ا ���س��اه��م يف تخطيط و�إن�����ش��اء و�إدارة‬ ‫�أعمال ال�شركة و�إ�ستثماراتها‪ .‬وكان �سهم ال�شركة‬
‫وا�سهامات تلك النماذج امل�شرفة من املكرمني ‪.‬‬ ‫املعاهد التدريبية والتقنية وتر�أ�س الفريق البحث‬ ‫قد الم�س �أعلى م�ستوياته يف ‪ 16‬فرباير من عام‬
‫كما كرمت وزارة العمل مبملكة البحرين ‪ 4‬من‬ ‫يف �إع��داد تقرير التنمية الب�شرية يف �سلطنة عمان‬ ‫‪ 2010‬عند ‪ 0.591‬يف املئة لل�سهم بعد الإعالن عن‬
‫رواد العمل من طريف العالقة االنتاجية يف القطاع‬ ‫يف ‪ 2003‬وتقرير عن الت�شغيل وال�سيا�سة ال�سكانية‬ ‫�صفقة البيع املذكورة �سابقا بتاريخ ‪ 10‬فرباير من‬
‫اخلا�ص‪.‬‬ ‫(‪.)2020-2000‬‬ ‫نف�س العام‪ .‬هذا واختتم ال�سهم تداوالته الأ�سبوع‬
‫ال�سابق عند ‪ 0.552‬يف املئة لل�سهم‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫االحد ‪ 20‬من ربيع االول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 7‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫اقت�صاد‬
‫�سوق مـــ�سقط‬

‫�سوق م�سقط يرتفع‬ ‫يف التقرير الأ�سبوعي لبنك عمان العربي‬


‫‪ % 5‬منذ بداية العام‬
‫تظهر �أح���دث ال��ب��ي��ان��ات ال�شهرية ارتفاع‬
‫م�ؤ�شر �سوق م�سقط ل�ل��أوراق املالية بن�سبة‬
‫تباط ؤ� م�ؤ�شــر م�سقـــط قبل مو�ســم اجلمعيـــات العمـــومية‬
‫‪ 2.4‬يف املئة (على �أ�سا�س �شهري) اىل م�ستوى‬ ‫حني ارتفع بن�سبة ‪ 0.2‬يف املئة اىل م�ستوى ‪ 7502.1‬نقطة‪ .‬و�سيطر الهدوء على عمليات‬ ‫‪ 97‬يف املئة مقارنة مع العجز املقدر للموازنة بقيمة ‪ 810‬ماليني يف املئة)‪ .‬كما �سجلت‬ ‫ر���ص��د التقرير الأ���س��ب��وع��ي لبنك ع��م��ان العربي ع��ن ���س��وق م�سقط ل��ل��أوراق املالية‬
‫‪ 6,689.31‬ن��ق��ط��ة خ�ل�ال ���ش��ه��ر ف�ب�راي���ر من‬ ‫التداول حيث �شهد كل من عدد الأوراق املالية وقيمة التداوالت انخفا�ضا (على ا�سا�س‬ ‫�إجمايل امل�صروفات الفعلية زيادة بن�سبة ‪ 4.4‬يف املئة عند ‪ 6.709‬مليار يف املئة لعام ‪2009‬‬ ‫خالل الأ�سبوع املا�ضي ان البنك ما زال يرى حركة ن�شطة باجتاه الأ�سهم ذات العوائد‬
‫العام احلايل‪ .‬وبتحليل الأداء ال�شهري جند‬ ‫�أ�سبوعي) بن�سبة ‪ 23‬يف املئة و ‪ 15.7‬يف املئة اىل ‪ 45.85‬مليون �سهم و ‪ 19.8‬مليون يف املئة‬ ‫باملقارنة مع امل�ستويات الفعلية املقدرة لها يف املوازنة لنف�س العام مما يعطينا املزيد‬ ‫املرتفعة قبيل تاريخ ا�ستحقاق توزيع الأرب���اح‪ ،‬وبالتايل ين�صح امل�ستثمرين بالرتكيز‬
‫�أن امل���ؤ���ش��ر ق��د ارت��ف��ع بن�سبة ‪ 5‬يف امل��ئ��ة منذ‬ ‫على التوايل‪ .‬نعتقد ب���أن املنطق وراء هذا التباط�ؤ يرجع بالدرجة الأوىل اىل �سيا�سة‬ ‫من الثقة وال��ت��ف��ا�ؤل بالن�سبة لتوفر و ق��درة احلكومة على الإن��ف��اق‪ .‬بناء عليه نن�صح‬ ‫على الأ�سهم ذات الطابع الدفاعي وتقييم الأ�سهم بناء على �أ�سعارها قبل وبعد تاريخ‬
‫�أول ال�سنة وحتى نهاية �شهر فرباير ال�سابق‬ ‫الرتقب واالنتظار املتبعة من قبل اال�ستثمار امل�ؤ�س�سي بهدف �إبقاء ال�سيولة الكافية‬ ‫امل�ستثمرين بالرتكيز على ال�شركات امل�ستفيدة من خطة الإنفاق اال�ستثماري للحكومة‪.‬‬ ‫ا�ستحقاق توزيع الأرباح‪ .‬كما �أو�صى امل�ستثمرين مبتابعة ومراقبة �أي جديد يف �إعالنات‬
‫حم��ت�لا ب��ذل��ك امل��رك��ز ال��ث��ال��ث ب�ين الأ�سواق‬ ‫وانتظار مو�سم اجلمعيات العمومية ونتائج الربع الأول لعام ‪ 2010‬وذلك قبل اتخاذ قرار‬ ‫وعلى الرغم من �إعالن بع�ض الأ�سهم القيادية عن توزيعاتها ك�شركة النه�ضة للخدمات‬ ‫ال�شركات ونعتقد ب�أنه على املدى القريب ويف خالل مو�سم توزيع الأرباح �سيتم تكوين‬
‫اخلليجية الأخ���رى (وه��ي ن�سبة قريبة من‬ ‫العودة اىل ال�سوق‪ .‬كما �ساهم غياب �أية حوافز جديدة يف �إبعاد امل�ستثمرين عن ال�سوق‬ ‫و�شركة احل�سن الهند�سية و�شركة اجلزيرة للخدمات‪� ،‬إال �أن غياب �أية حمفزات �إيجابية‬ ‫فوائ�ض نقدية ناجتة عن توزيعات الأرب��اح والتي بدورها �سيعاد ا�ستثمارها يف ال�سوق‪.‬‬
‫امل��رك��زي��ن الأول (ال�����س��وق الكويتي) والثاين‬ ‫حتى �إن امل�ضاربني ف�ضلوا االبتعاد عن ال�سوق لتجنب املخاطر على املدى الق�صري‪� .‬أما‬ ‫حملية �أخ��رى �أدى اىل تباط�ؤ امل�ؤ�شر وت�سجيله انخفا�ضا طفيفا بن�سبة ‪ 0.76‬يف املئة‬ ‫وقال التقرير «ت�أكيدا لوجهة نظرنا ال�سابقة من �أن انتعا�ش �أ�سعار النفط �سيقلل من‬
‫(ال�سوق ال�سعودي) واللذين �شهدا ارتفاعا‬ ‫على �صعيد جن�سيات امل�ستثمرين‪ ،‬فلم يقدم كل من امل�ستثمرين اخلليجيني والأجانب‬ ‫خالل الأ�سبوع ال�سابق (‪ 28‬فرباير ‪ 4 -‬مار�س‪ )2010 ،‬اىل م�ستوى ‪ 6,650.44‬نقطة‪.‬‬ ‫العجز يف م��وازن��ة ال�سلطنة‪� ،‬أظ��ه��رت البيانات ال�����ص��ادرة ع��ن البنك امل��رك��زي العماين‬
‫بن�سبة ‪ 5.3‬يف املئة و ‪ 5.2‬يف املئة على التوايل‬ ‫على �ضخ �سيولة جديدة يف ال�سوق منتهجني �سيا�سة جني الأرب��اح حيث بلغت عمليات‬ ‫قطاعيا‪� ،‬سجل م�ؤ�شر قطاع البنوك واال�ستثمار الهبوط الأعلى وبن�سبة ‪ 1.39‬يف املئة‬ ‫ت�سجيل ال�سلطنة لإجمايل �إي��رادات فعلية بقيمة ‪ 6.687‬مليار يف املئة خالل عام ‪2009‬‬
‫منذ ب��داي��ة ال��ع��ام وحتى نهاية �شهر فرباير‬ ‫بيعهم املجتمعة قيمة ‪ 4.25‬مليون يف املئة (�أعلى بن�سبة ‪ 30‬يف املئة) باملقارنة مع عمليات‬ ‫اىل م�ستوى ‪ 9,483.36‬نقطة تاله م�ؤ�شر قطاع اخلدمات والت�أمني بانخفا�ض ن�سبته‬ ‫وبارتفاع ن�سبته ‪ 19‬يف املئة مقارنة مع �إجمايل الإيرادات املقدرة لنف�س العام مما �أثمر‬
‫ال�سابق‪.‬‬ ‫�شرائهم البالغة ‪ 3.3‬مليون يف املئة‪.‬‬ ‫‪ 1.32‬يف املئة اىل م�ستوى ‪ 2,659.39‬نقطة‪ .‬وكان م�ؤ�شر قطاع ال�صناعة الرابح الوحيد‬ ‫يف تخفي�ض العجز الفعلي لي�صبح ‪ 22‬مليونا يف املئة خالل عام ‪�( 2009‬أي �أقل بن�سبة‬
‫اقت�صاد‬ ‫االحد ‪ 20‬من ربيع االول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 7‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫‪8‬‬
‫ا�سواق العامل‬
‫الأ�سهم الأمريكية‬
‫النفـــط فـــــوق ‪ 81‬دوالرا بعــد تقـــــرير الوظائف الأمريـكي‬ ‫تـــــغلق مرتفعة‬
‫نيويورك – رويرتز‬
‫االقت�صادي التي �أثارها تقرير الوظائف‪ .‬و�سجلت ا�سواق‬ ‫نيويورك – رويرتز‬
‫اال�سهم يف اوروبا والواليات املتحدة �أي�ضا مكا�سب‪.‬‬ ‫�أغ �ل �ق��ت اال� �س �ه��م االم��ري �ك �ي��ة ع �ل��ى ارتفاع‬
‫وق��ال رئي�س جمل�س ال��دول��ة ال�صيني (رئي�س الوزراء)‬ ‫قفز �سعر النفط اخل��ام اىل �أعلى م�ستوى له يف �سبعة‬ ‫ام�س االول بعد تقرير �أفاد ان الوظائف خارج‬
‫ون جيا باو يف كلمته ال�سنوية �أمام املجل�س الوطني لنواب‬ ‫ا�سابيع �أم�س الأول اجلمعة لريتفع فوق ‪ 81‬دوالرا للربميل‬ ‫ال�ق�ط��اع ال��زراع��ي يف ال��والي��ات امل�ت�ح��دة هبطت‬
‫ال�شعب ال�صيني ان ال�صني ثاين �أكرب م�ستهلك للنفط يف‬ ‫ب�ع��د ت�ق��ري��ر �أف ��اد ان ال��وظ��ائ��ف خ��ارج ال�ق�ط��اع ال��زراع��ي يف‬ ‫�أق ��ل م��ن امل�ت��وق��ع يف ف�براي��ر االم ��ر ال ��ذي عزز‬
‫ال�ع��امل �ستوا�صل تطبيق �سيا�سة نقدية مي�سرة و�سيا�سة‬ ‫الواليات املتحدة هبطت �أقل من املتوقع يف فرباير وبفعل‬ ‫التفا�ؤل ب�ش�أن االنتعا�ش االقت�صادي‪.‬‬
‫مالية ن�شطة‪.‬‬ ‫ا��ش��ارات من ال�صني �إىل انها �ستبقي على خطط التحفيز‬ ‫واظهر التقرير ان الوظائف غري الزراعية‬
‫و�أفلتت ال�صني من �أ��س��و�أ تباط�ؤ عاملي من خ�لال زيادة‬ ‫االقت�صادي مما جدد الآمال يف ت�سارع وترية النمو‪.‬‬ ‫هبطت ‪� 36‬أل��ف وظيفة‪ .‬ويقل ه��ذا عن اجماع‬
‫االئتمان وخف�ض �أ�سعار الفائدة و�إط�ل�اق برنامج للبنية‬ ‫و�أظ�ه��ر تقرير حكومي ان �أرب��اب الأع�م��ال الأمريكيني‬ ‫امل�ح�ل�ل�ين يف ا��س�ت�ط�لاع ل��روي�ت�رز ع�ل��ى التنب�ؤ‬
‫الأ�سا�سية قيمته اربعة تريليونات يوان (‪ 585‬مليار دوالر)‬ ‫�سرحوا ‪� 36‬أل��ف ع��ام��ل وه��و ع��دد �أق��ل مم��ا ك��ان متوقعا يف‬ ‫بهبوط قدره ‪ 50‬الف وظيفة بعد انخفا�ضها ‪20‬‬
‫يف �أواخر ‪.2008‬‬ ‫فرباير ليبقى معدل البحث عن عمل م�ستقرا عند ‪ 9.7‬يف‬ ‫�ألفا يف يناير‪ .‬و�أظهرت �أحدث بيانات متاحة �أن‬
‫ولكن يف ال�شهرين املا�ضيني فر�ضت ال�صني قيودا على‬ ‫املئة االمر الذي عزز االعتقاد ب�أن �سوق العمل على و�شك‬ ‫م�ؤ�شر داو جونز ال�صناعي لال�سهم االمريكية‬
‫االم��وال التي تقر�ضها البنوك من خالل رفع االحتياطي‬ ‫ان ي�شهد خلق وظائف جديدة‪.‬‬ ‫الكربى ارتفع عند االغالق ‪ 123.04‬نقطة �أي‬
‫الإلزامي الذي تودعه البنوك لدى البنك املركزي بهدف‬ ‫وك��ان حم�ل�ل��ون ت�ن�ب��أوا يف ا��س�ت�ط�لاع اج��رت��ه روي�ت�رز ان‬ ‫بن�سبة ‪ 1.18‬يف املئة �إىل ‪ 10567.18‬نقطة‪.‬‬
‫منع النمو املحموم لالقت�صاد‪.‬‬ ‫تهبط الوظائف خارج القطاع الزراعي يف فرباير ‪� 50‬ألفا‬ ‫و�صعد م�ؤ�شر �ستاندرد اند بورز ‪ 500‬الأو�سع‬
‫من ناحية �أخرى قالت منظمة �أوبك �أم�س الأول اجلمعة‬ ‫و�أن يرتفع معدل البحث عن عمل اىل ‪ 9.8‬يف املئة‪.‬‬ ‫نطاقا ‪ 15.62‬نقطة �أي بن�سبة ‪ 1.39‬يف املئة �إىل‬
‫ان متو�سط �أ�سعار �سلة �أوبك القيا�سية انخف�ض اىل ‪76.42‬‬ ‫ويف ختام التعامل يف بور�صة ناميك�س ارتفع �سعر عقود‬ ‫‪ 1138.59‬نقطة‪.‬‬
‫دوالر ل�ل�برم�ي��ل ي��وم اخل�م�ي����س امل��ا��ض��ي م��ن ‪ 76.52‬دوالر‬ ‫اخلام االمريكي الآجلة لت�سليم ابريل عند الت�سوية ‪1.29‬‬ ‫وزاد م�ؤ�شر نا�سداك املجمع الذي تغلب عليه‬
‫للربميل‪.‬‬ ‫دوالر لي�صل اىل ‪ 81.50‬دوالر للربميل‪ .‬ويف وقت �سابق من‬ ‫�أ��س�ه��م ��ش��رك��ات التكنولوجيا ‪ 34.04‬نقطة �أي‬
‫وت���ض��م ��س�ل��ة �أوب ��ك ‪ 12‬ن��وع��ا م��ن ال�ن�ف��ط اخل ��ام‪ ،‬وهذه‬ ‫اجلل�سة �سجل �سعر اخلام ‪ 82.07‬دوالر �أعلى م�ستوى خالل‬ ‫بن�سبة ‪ 1.48‬يف املئة �إىل ‪ 2326.35‬نقطة‪.‬‬
‫اخلامات هي خام �صحارى اجلزائري وجريا�سول االجنويل‬ ‫التعامالت لعقود �أقرب ا�ستحقاق منذ ‪ 12‬من يناير‪.‬‬ ‫وع�ل��ى م��دى الأ��س�ب��وع ارت�ف��ع داو ج��ون��ز ‪2.3‬‬
‫وااليراين الثقيل والب�صرة اخلفيف العراقي وخام الت�صدير‬ ‫وارت�ف��ع �سعر عقود مزيج برنت خ��ام القيا�س االوروبي‬ ‫باملئة وقفز نا�سداك ‪ 3.9‬يف املئة وزاد �ستاندرد‬
‫الكويتي وخام ال�سدر الليبي وخام بوين اخلفيف النيجريي‬ ‫لت�سليم ابريل ‪ 1.35‬دوالر لي�صل اىل ‪ 79.89‬دوالر للربميل‪.‬‬ ‫اند بورز‪ 500-‬بن�سبة ‪ 3.1‬يف املئة‪.‬‬
‫واخلام البحري القطري واخلام العربي اخلفيف ال�سعودي‬ ‫وارت�ف��ع النفط على ال��رغ��م م��ن �صعود ال ��دوالر ال��ذي قد‬
‫وخام مربان االماراتي وخام مريي الفنزويلي و�أورينت من‬ ‫ي�ضعف النفط وال�سلع االولية االخ��رى املقومة بالدوالر‬
‫الإكوادور‪.‬‬ ‫ح �ي��ث ت��رك��ز اه �ت �م��ام امل���س�ت�ث�م��ري��ن ع �ل��ى اح �ت �م��االت النمو‬ ‫�صعود الأ�سهم‬
‫الوكاالت تطالب ب�ضمانات �صريحة‬ ‫الأوروبية‬
‫لندن – رويرتز‬

‫ا�شتعال حرب الت�صنيف االئتماين بني �أبوظبي و«موديز» بعد خف�ض ت�صنيف ‪� 7‬شركات‬ ‫ارتفعت الأ�سهم الأوروبية للجل�سة ال�ساد�سة‬
‫على ال �ت��وايل �أم����س االول بعد تقرير �أف��اد �أن‬
‫ال��وظ��ائ��ف خ��ارج القطاع ال��زراع��ي يف الواليات‬
‫�أبوظبي – رويرتز‬ ‫املتحدة هبطت �أقل من املتوقع يف فرباير‪.‬‬
‫واظهر التقرير ان الوظائف غري الزارعية‬
‫ب�سبب الأزم��ة الكبرية التي اندلعت يف اال�سواق العاملية‬ ‫هبطت ‪ 36‬ال��ف وظيفة‪ .‬ويقل ه��ذا عن اجماع‬
‫عقب االع�ل�ان ع��ن ال��دي��ون الهائلة ملجموعة دب��ي العاملية‬ ‫امل�ح�ل�ل�ين يف ا��س�ت�ط�لاع ل��روي�ت�رز ع�ل��ى التنب�ؤ‬
‫ب��د�أت وك��االت الت�صنيف العاملية يف ال�ضغط على ابوظبي‬ ‫بهبوط ق��دره ‪ 50‬ال��ف وظيفة بعد انخفا�ضها‬
‫واالم ��ارات مطالبة حكومتي االم��ارت�ين بتقدمي �ضمانات‬ ‫‪� 20‬ألفا يف يناير ‪.‬‬
‫��ص��ري�ح��ة وم ��ؤك��دة ل�ل��دع��م امل �ق��دم ل�ل���ش��رك��ات و�إال �ستقوم‬ ‫و ارتفع م�ؤ�شر يوروفر�ست لكربى ال�شركات‬
‫وكاالت الت�صنيف بخف�ض الت�صنيف االئتماين للإمارتني‪.‬‬ ‫الأوروب �ي��ة واح��دا يف املئة �إىل ‪ 1046.31‬نقطة‬
‫ويف نهاية اال�سبوع املا�ضي ب��د�أت وك��ال��ة م��ودي��ز بالفعل‬ ‫بعد �أن الم����س يف وق��ت �سابق ‪ 1047.42‬نقطة‬
‫يف تنفيذ تهديدها وخف�ضت ت�صنيف �سبع �شركات مملوكة‬ ‫�أعلى م�ستوى له منذ ‪ 21‬من يناير‪.‬‬
‫لأب��وظ�ب��ي‪ .‬وق��ال حمللون ان �شركات مرتبطة ب�أبوظبي‬ ‫وارت�ف��ع امل�ؤ�شر الأوروب ��ي ح��وايل ‪ 62‬يف املئة‬
‫�ستدفع املزيد جلمع ر�أ�س املال يف �أعقاب تخفي�ضات اجرتها‬ ‫من �أقل م�ستوى له على الإطالق الذي �سجله‬
‫وكالة موديز للت�صنيف االئتماين لت�صنيفاتها االئتمانية‬ ‫يف التا�سع من مار�س ‪.2009‬‬
‫اذ �أن اع�لان احلكومة عن تقدمي دع��م لل�شركات الكبرية‬ ‫وك��ان ال�ق�ط��اع امل���ص��ريف �أك�بر ال��راب�ح�ين يوم‬
‫مل يت�ضمن �ضمانات �صريحة‪ .‬وهونت �أبوظبي ‪ -‬االمارة‬ ‫اجل �م �ع��ة �إذ ارت �ف �ع��ت �أ� �س �ه��م ب��ان �ك��و �سانتاندر‬
‫االغنى بني �سبعة �أع�ضاء يف احتاد االمارات العربية املتحدة‬ ‫وباركليز وات�ش‪.‬ا�س‪.‬بي‪�.‬سي و�ستاندرد ت�شارترد‬
‫‪ -‬م��ن ��ش��أن التخفي�ض ال��ذي اج��رت��ه م��ودي��ز ي��وم اخلمي�س‬ ‫و�أوين كريدي و�أاليد ايري�ش بنك وبند ايرلندا‬
‫امل��ا��ض��ي ل�سبع ��ش��رك��ات مملوكة لأب��وظ�ب��ي قائلة ان لديها‬ ‫ما بني ‪ 2.2‬و‪ 14.7‬يف املئة‪.‬‬
‫«ال��و��ض��ع امل��ايل واالح�ت�ي��اط�ي��ات» للوفاء بالتزاماتها لهذه‬
‫ال���ش��رك��ات وال �سيما ال���ش��رك��ات ال �ث�لاث امل�م�ل��وك��ة بالكامل‬
‫للإمارة‪.‬‬ ‫دار الأركـــان ت�ســدد‬
‫ومع ذلك مل تقرر االمارة تقدمي �ضمان تعاقدي �صريح‬
‫تدعو �إليه وكالة الت�صنيفات االئتمانية والذي قال حمللون‬ ‫�صكوكا �إ�سالمية قيمتها‬
‫انه �شيء مهم يف �أعقاب �أزمة ديون دبي يف نوفمرب املا�ضي‪.‬‬
‫وقال خورام مق�صود الع�ضو املنتدب يف االمارات كابيتال‬ ‫‪ 2.25‬مليار ريــــال‬
‫«غري �إع�لان ‪ 25‬نوفمرب كل �شيء» م�شريا اىل اع�لان دبي‬
‫جتميد �سداد ديون قيمتها ‪ 26‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫�أع �ل �ن��ت � �ش��رك��ة دار الأرك� � � ��ان للتطوير‬
‫و�أ�ضاف «غري الإع�لان االفرتا�ضات ال�ضمنية لدى كل‬ ‫ال�ع�ق��اري يف ب�ي��ان ل�ه��ا ع�ل��ى م��وق��ع «ت ��داول»‬
‫م��ن البنوك وال��وك��االت االئتمانية فيما يتعلق باقرتا�ض‬ ‫�أم�س �سداد مبلغ ‪ 2.25‬مليار ري��ال �سعودي‬
‫الهيئات املرتبطة باحلكومة ‪ ،‬غري االعالن كل �شيء نظرا‬ ‫قيمة �صكوك �إ�سالمية ت�ستحق الدفع بتاريخ‬
‫النتهاك االفرتا�ض ال�ضمني‪».‬‬ ‫‪ 7‬مار�س ‪2010‬م‪ ،‬وقالت �إنه مت ت�أكيد ا�ستالم‬
‫وكانت دبي ن�أت بنف�سها العام املا�ضي عن م�شاكل الديون‬ ‫كامل املبلغ م�ساء اخلمي�س ‪ 4‬مار�س ‪2010‬‬
‫امل��رت �ب �ط��ة مب�ج�م��وع��ة دب ��ي ال �ع��امل �ي��ة مم��ا �أط � ��اح بتوقعات‬ ‫من قبل البنك املفو�ض بالتوزيع (دويت�شه‬
‫امل�ستثمرين على نطاق وا�سع ب��أن الإم��ارة �ست�ضمن ديون‬ ‫بنك)‪ ،‬على �أن يتم الإيداع بح�سابات حاملي‬
‫و�أ� �ض��اف «ك��ل ه��ذه ال���ش��رك��ات ل��دي�ه��ا اح�ت�ي��اج��ات مالية‬ ‫وقالت �شركة مبادلة ‪ -‬التي متلك ح�صة يف ف�يراري ‪-‬‬ ‫واال��س�ت�ث�م��ارات ال�ب�ترول�ي��ة ال��دول �ي��ة (اي �ب �ي��ك) والتطوير‬ ‫الهيئات التابعة للحكومة‪.‬‬ ‫ال �� �ص �ك��وك غ ��دا االث �ن�ي�ن امل ��واف ��ق ‪ 8‬مار�س‬
‫حم��ددة ��س��واء ك��ان��ت اال��س�ت�ث�م��ارات ال�ب�ترول�ي��ة ال��دول�ي��ة �أو‬ ‫ان تغيري الت�صنيف لي�س له «ت��أث�ير م��ايل �أو ا�سرتاتيجي‬ ‫واال�ستثمار ال�سياحي اململوكة بالكامل حلكومة �أبوظبي‪.‬‬ ‫وب��دال م��ن ذل��ك منحت �أب��وظ�ب��ي دب��ي م�ساعدة قيمتها‬ ‫‪2010‬م‪.‬‬
‫مبادلة �أوالتطوير واال�ستثمار ال�سياحي �أو الدار‪ ».‬و�أ�ضاف‬ ‫�أو ت��أث�ير يتعلق بعملياتها» على من��وذج �أع�م��ال�ه��ا يف حني‬ ‫وخف�ضت م��ودي��ز اي�ضا الت�صنيف االئ�ت�م��اين ل�شركات‬ ‫ع �� �ش��رة م �ل �ي ��ارات دوالر وم� ��ا زال � ��ت دب� ��ي ال �ع��امل �ي��ة جتري‬ ‫يذكر �أن �إ�صدار ال�صكوك مت ترتيبه من‬
‫«ما مدى جناح هذه (ال�شركات) ‪ ...‬الوقت وحده �سيخربنا‪.‬‬ ‫و�صفت �شركة التطوير واال�ستثمار ال�سياحي الت�صنيف‬ ‫م�ؤ�س�سة االمارات لالت�صاالت (ات�صاالت) والدار العقارية‬ ‫حمادثات �إع��ادة الهيكلة‪ .‬وق��ال ديفيد باتر مدير منطقة‬ ‫ق�ب��ل ب�ن��ك «ي��ون �ي �ك��ورن �إن�ف���س�ت�م�ن��ت» مقره‬
‫لكن امل�ضي قدما لي�س بهذه ال�سهولة فاالقرتا�ض مرتفع‬ ‫على �أن��ه «غري م�برر‪ .‬وجمعت ال�شركات اململوكة حلكومة‬ ‫و�أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) ودولفني للطاقة‪.‬‬ ‫ال�شرق االو�سط و�شمال افريقيا لدى وحدة ايكونومي�ست‬ ‫ال �ب �ح��ري��ن‪ ،‬و»دوي �ت �� �ش��ه ب �ن��ك» و»جولدمان‬
‫التكلفة‪ ».‬وجتري �شركة اال�ستثمارات البرتولية الدولية‬ ‫�أب��وظ�ب��ي م�ل�ي��ارات ال ��دوالرات م��ن بيع �سندات يف العامني‬ ‫وقال اوكان اكني حملل اال�سواق ال�صاعدة لدى ار‪.‬بي‪.‬‬ ‫انتلجن�س يف لندن «يبدو �أن جتربة دبي �أدت اىل �أن تتوخى‬ ‫�ساك�س» وكانت دار الأركان قد قامت ب�إ�صدار‬
‫مفاو�ضات مع بنوك للح�صول على قر�ض بقيمة ‪ 2.5‬مليار‬ ‫امل��ا� �ض �ي�ين ل�ت�م��وي��ل اخل �ط��ط ال�ت��و��س�ع�ي��ة ل�ل�ام ��ارة الغنية‬ ‫ا�س يف لندن «ت�ؤكد اخلطوة التي قامت بها موديز االعتقاد‬ ‫ال��وك��االت املزيد من احل��ذر يف تقييم ال�ضمانات ال�سيادية‬ ‫ه ��ذه ال �� �ص �ك��وك يف ع ��ام ‪ 2007‬ب�ق�ي�م��ة ‪600‬‬
‫دوالر لإع��ادة متويل دين م�ستحق‪ .‬وتتطلع �شركة مبادلة‬ ‫بالنفط بالإ�ضافة اىل متويل احتياجاتها‪ .‬وكانت �أبوظبي‬ ‫املتنامي يف ال�سوق ب��أن ال�سلطة ال�سيادية ميكن �أن تختار‬ ‫التي قدمتها �أبوظبي �شفهيا فيما يتعلق بديون الهيئات‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬وب�سعر بلغ ‪ 200‬نقطة فوق‬
‫القرتا�ض ما بني مليارين وثالثة مليارات دوالر لتمويل‬ ‫و��ش��رك��ات�ه��ا ال�ت��اب�ع��ة ا� �ص��درت يف ع��ام ‪�� 2009‬س�ن��دات بقيمة‬ ‫ع��دم م�ساعدة ال�شركات �شبه احلكومية اذا مل تكن هناك‬ ‫املرتبطة باحلكومة‪ ،‬و�إىل �أن ت�صبح هذه ال�ضمانات مكتوبة‬ ‫«ل �ي �ب��ور»‪ ،‬وي�ستحق ب�ع��د ‪�� 3‬س�ن��وات (مار�س‬
‫احتياجاتها‪ .‬وق��ال جريميي ب��روي��ن مدير �صندوق �أفيفا‬ ‫ال تقل ع��ن ع�شرة م�ل�ي��ارات دوالر وق��ال م�صريف كبري ان‬ ‫�ضمانات حكومية �صريحة‪».‬‬ ‫ب�صفة ر�سمية يف ن�شرة ا� �ص��دارات ال���س�ن��دات‪ ،‬ول��ذل��ك ف�إن‬ ‫احل��ايل)‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إ��ص��داري��ن �آخرين‬
‫«�أبوظبي ا�سم كبري وال تتعر�ض ل�ضغوط ب�ش�أن ديونها ب�أي‬ ‫االمارة �ستحتاج جلمع ما بني خم�سة مليارات دوالر وع�شرة‬ ‫وقالت �أبوظبي انها من امل�ستحيل �أن تفرق بني احلكومة‬ ‫ال��وك��االت ت�شعر ب��و��ض��وح �أن عليها نقل ه��ذا الغمو�ض يف‬ ‫الأول بقيمة ‪ 1‬م�ل�ي��ار دوالر يف ع��ام ‪2007‬‬
‫حال من االحوال‪ ».‬وتابع قائال «عائدات االمارة من النفط‬ ‫مليارات �أخرى هذا العام لتمويل اخلطط‪ ،‬ويف تخفي�ضها‬ ‫وال�شركات الثالث اململوكة لها بالكامل‪.‬‬ ‫ت�صنيفاتها‪ ».‬ويف تخفي�ضها للت�صنيف االئتماين لل�شركات‬ ‫ب�سعر بلغ ‪ 250‬نقطة فوق «ليبور» وي�ستحق‬
‫كافية متاما لتمويل احتياجاتها على ال�صعيد ال�سيادي‪».‬‬ ‫للت�صينف االئتماين لل�شركات ال�سبع قالت موديز انه على‬ ‫وقالت ادارة التمويل يف �أبوظبي يف بيان «تلعب �شركات‬ ‫ال�سبع قالت موديز انه على الرغم من دعم �أبوظبي الكامل‬ ‫بعد ‪� 5‬سنوات من الإ�صدار‪ ،‬والثاين يف عام‬
‫و�أ�ضاف بروين «ال�س�ؤال ما هي م�س�ؤولياتها غري املبا�شرة‬ ‫الرغم من دعم �أبوظبي الكامل وغري امل�شروط اال �أنه مل‬ ‫امل �ب��ادل��ة واال� �س �ت �ث �م��ارات ال �ب�ترول �ي��ة ال��دول �ي��ة والتطوير‬ ‫وغري امل�شروط اال �أن��ه مل يكن هناك اتفاق ر�سمي �صريح‬ ‫‪ 2009‬بقيمة ‪ 200‬مليون دوالر‪ ،‬وب�سعر ‪400‬‬
‫وما ت�ستطيع ال�سماح بالتخلي عنه اذا ما حدثت �أي خماطر‬ ‫يكن هناك اتفاق ر�سمي �صريح يلزم االمارة بدعم ال�شركات‬ ‫واال�ستثمار ال�سياحي دورا مهما يف ا�سرتاتيجية احلكومة‬ ‫يلزم االمارة بدعم ال�شركات «حتت كل الظروف»‪.‬‬ ‫نقطة فوق «ليبور» وي�ستحق بعد ‪� 5‬سنوات‬
‫غري متوقعة؟»‬ ‫«حتت كل الظروف»‬ ‫لتنويع االقت�صاد‪».‬‬ ‫وخف�ضت موديز الت�صنيف االئتماين ل�شركات املبادلة‬ ‫من الإ�صدار‪.‬‬

‫م�صــــــــــــر تعـــتزم دخـــــــــــــول‬


‫�ســــــوق ال�سنــــــدات الأجنــــــــبية‬
‫ن�سبيا باال�ضافة اىل اي ��رادات ق�ن��اة ال�سوي�س وحت��وي�لات العاملني‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت الأنباء‬
‫باخلارج‪ .‬و توقع غايل �أن يبلغ عجز امليزانية لل�سنة املالية احلالية‬
‫حتى نهاية يونيو ‪ 98‬مليار جنيه (‪ 18‬مليار دوالر) �أي م��ا يعادل‬ ‫قالت وزارة املالية امل�صرية �إن البالد تعتزم دخول �سوق ال�سندات‬
‫ن�سبة ‪ 8.4‬يف املئة من الناجت املحلي االجمايل‪ .‬م�ضيفاً �إن ح�سب على‬ ‫الأج�ن�ب�ي��ة بقيمة ت�ت�راوح ب�ين م�ل�ي��ار و‪ 1.5‬م�ل�ي��ار دوالر يف غ�ضون‬
‫�أ�سا�س منو قدره ‪ 4.7‬يف املئة واالن من املرجح �أن يبلغ معدل النمو‬ ‫�أ�سابيع‪ .‬وق��ال وزي��ر املالية امل�صري يو�سف بطر�س غايل �إن �أحوال‬
‫ما بني ‪ 5.1‬و‪ 5.2‬يف املئة‪ .‬وق��ال حممد �أ�سعد م�ست�شار وزي��ر املالية‬ ‫ال�سوق تعترب مواتية‪ ،‬م�ضيفاً �إن هناك طلب �ضخم من امل�ستثمرين‬
‫امل�صري ل�ش�ؤون الدين العام �إن هناك « اهتماما مقبوال» باالوراق‬ ‫يف كل من لندن ونيويورك و�آ�سيا‪ .‬و قال غايل �إن بالده تعتزم اختبار‬
‫املالية امل�صرية الدولية نظرا الن البالد ال ت�صدر �سندات ب�صورة‬ ‫�أطول �آجال اال�ستحقاق و الذي يرتاوح بني ‪ 20‬و‪ 30‬عاما‪ .‬وقال غايل‬
‫منتظمة وال متلك الكثري من ال�سندات االجنبية القائمة‪ ،‬م�ضيفاً‬ ‫�إن ه��ذه ال�سندات غ�ير خم�ص�صة لتمويل عجز امليزانية‪ .‬وتخطت‬
‫�إن اال�صدار �سيكون �أول ا�صدار منذ عام ‪ .2007‬وذكر �أ�سعد �أن م�صر‬ ‫م�صر االزم��ة املالية العاملية ب�سالم ن�سبيا ‪ ،‬وانخف�ض معدل النمو‬
‫لديها �سندات بقيمة مليار دوالر يحل موعد ا�ستحقاقها يف ‪2011‬‬ ‫من م�ستوى �سبعة يف املئة �سنويا التي ا�ستطاعت البالد حتقيقه قبل‬
‫و‪ 1.25‬مليار دوالر ت�ستحق يف ‪ 2015‬وكالهما ت�ضمنهما احلكومة‬ ‫الرتاجع االقت�صادي لكنه ا�ستقر عند خم�سة يف املئة خالل االزمة‪.‬‬
‫االمريكية باال�ضافة اىل اذون �أجنبية قيمتها �ستة مليارات جنيه‬ ‫و�ساهمت البنوك من خالل وفرة يف ال�سيولة يف م�ساعدة االقت�صاد‬
‫(‪ 1.1‬مليار دوالر) ت�ستحق يف ‪.2012‬‬ ‫نظرا ل�سيا�ستها االقرا�ضية املحافظة وايرادات قطاع ال�سياحة املرنة‬
‫‪9‬‬ ‫الأحد ‪20‬من ربيع الأول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 7‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫اقت�صاد‬
‫عربي ودويل‬

‫الركود يغلق ‪ 3‬بنوك‬ ‫توقعات بتقل�ص حدة عمليات ت�سريح املوظفني‬

‫االقت�صاد الأمريكي يفقد ‪� 36‬ألف وظيفة فـي فرباير‬


‫�أمريكية‬
‫وا�شنطن –الوكاالت‬

‫ومعدل الباحثني عن عمل ي�ستقر عند ‪٪ 9٫7‬‬


‫ق��ررت ال�سلطات املالية الأم��ري��ك��ي��ة م�ساء �أم�س‬
‫الأول اجل��م��ع��ة �إغ��ل��اق ث�لاث��ة ب��ن��وك �أم��ري��ك��ي��ة يف‬
‫ف��ل��وري��دا واي��ل��ي��ن��وي وم��اري�لان��د لي�صل ب��ذل��ك عدد‬
‫البنوك الأمريكية املنهارة خالل العام احلايل حتى‬
‫الآن ‪ 25‬بنكا‪ ،‬وذل���ك يف �أع��ق��اب ان��ه��ي��ار ‪ 140‬بنكا يف‬
‫ال��ع��ام ‪2009‬م ب�سبب ال��رك��ود االق��ت�����ص��ادي وت�صاعد‬ ‫�إىل‪ 0.1‬يف املئة فقط ‪ ،‬يف حني ارتفع معدل الدخل يف‬ ‫االقت�صاد الأمريكي خ�سر خالل فرتة الأزمة ما يقارب‬ ‫وا�شنطن – وكاالت‬
‫وت�يرة التخلفعن ���س��داد القرو�ض ‪ .‬و�أعلنت �شركة‬ ‫ال�ساعة على ال�صعيد ال�سنوي لي�صل �إىل ‪ 1.9‬يف املئة‬ ‫‪ 8.4‬مليون وظيفة ‪.‬‬
‫الت�أمني على الودائع االحتادية الأمريكية ال�سيطرة‬ ‫مقارنة بالقراءة ال�سابقة واملتوقعة عند ‪ 2.0‬يف املئة ‪،‬‬ ‫و�أظهرت امل�ؤ�شرات الفرعية يف تقرير القوى العاملة‬ ‫ك�شف تقرير القوى العاملة الذي ت�صدره وزارة العمل‬
‫على « �صن �أم��ري��ك��ان بنك « ال���ذي ي��وج��د م��ق��ره يف‬ ‫م�ضيفني �أن معدل �ساعات العمل الأ�سبوعية ارتفعت‬ ‫�أن القطاع اخلا�ص قل�ص عدد الوظائف املفقودة من ‪33‬‬ ‫الأمريكية �أن عدد الوظائف املفقودة خالل �شهر فرباير‬
‫والي��ة فلوريدا والبالغ ع��دد �أ�صوله ‪7‬ر‪ 535‬مليون‬ ‫�إىل ‪ 33.8‬خالل فرباير مقارنة بالقراءة ال�سابقة التي‬ ‫�أل��ف وظيفة �إىل ‪� 18‬أل��ف وظيفة فقط خالل فرباير‪ ،‬يف‬ ‫امل��ن�����ص��رم و���ص��ل �إىل ‪� 36‬أل���ف وظ��ي��ف��ة ‪ ،‬وذل���ك ب�أف�ضل‬
‫دوالر وودائعه ‪5‬ر‪, . 443‬كما �سيطرت ال�شركة على‬ ‫بلغت ‪ 33.9‬وب�أف�ضل من التوقعات التي بلغت ‪.33.7‬‬ ‫ح�ين �أن ق��ط��اع ال�صناعة متكن م��ن ت��وف�ير �أل���ف وظيفة‬ ‫من التوقعات التي �أ�شارت �إىل ‪� 68‬أل��ف وظيفة مفقودة‪،‬‬
‫بنك �أوف ايلينوي �أوف ن��ورم��ال يف والي��ة ايلينوي‬ ‫وا���ض��ع�ين ب��االع��ت��ب��ار �أن جمل�س ال�شيوخ الأمريكي‬ ‫خالل ال�شهر نف�سه مقارنة بالقراءة ال�سابقة التي بلغت‬ ‫كما ا�ستقر معدل الباحثني عن عمل خالل فرباير عند‬
‫والبالغة �أ�صوله ‪7‬ر‪ 211‬مليون دوالر وودائعه ‪5‬ر‪198‬‬ ‫�أق��ر منذ �أ�سبوع خطة جديدة بقيمة ‪ 15‬مليار دوالر‬ ‫‪� 20‬أل����ف وظ��ي��ف��ة م�����ض��اف��ة‪ ،‬م�����س��ج��ل��ة ب��ه��ذا ارت��ف��اع��ا على‬ ‫ال��ق��راءة ال�سابقة ال��ت��ي بلغت ‪ 9.7‬يف امل��ئ��ة وب�أف�ضل من‬
‫م��ل��ي��ون دوالر ‪ .‬و���س��ي��ط��رت ال�����ش��رك��ة �أي�����ض��ا ع��ل��ى «‬ ‫�أمريكي من �أم��وال االقتطاعات ال�ضريبية واالنفاق‬ ‫التوقعات التي بلغت ‪� 15‬ألف وظيفة مفقودة ‪.‬‬ ‫التوقعات التي بلغت ‪ 9.8‬يف املئة ‪.‬‬
‫ووترفيلد بنك « يف جريمانتوان يف والية مريالند‬ ‫على ال��ط��رق اخل��ارج��ي��ة ل��دع��م ق��ط��اع ال��ق��وى العاملة‬ ‫كما �أن قطاع جت��ار التجزئة ف�شل يف �إ�ضافة وظائف‬ ‫ولفت التقرير ‪ -‬الذي ترتقبه الأ�سواق وامل�ستثمرون‬
‫والبالغة �أ�صوله ‪6‬ر‪ 155‬مليون دوالر وودائعه ‪4‬ر‪156‬‬ ‫الأمريكي يف ظل م�ستويات الباحثني عن عمل املرتفعة‪،‬‬ ‫جديدة خالل ال�شهر املا�ضي‪ ،‬يف حني �أنه مل ي�شهد فقدان‬ ‫– �إىل �أن قطاع القوى العاملة يحاول حتقيق اال�ستقرار‪،‬‬
‫مليون دوالر ‪.‬‬ ‫�إال ان ال��ت��ح��دي��ات ال ت����زال ت��ق��ف ب��ان��ت��ظ��ار االقت�صاد‬ ‫وظائف مقارنة بالقراءة ال�سابقة التي �أ�شارت �إىل توفري‬ ‫م�برزا ال��دور ال��ذي تلعبه معدالت الباحثني عن عمل يف‬
‫الأمريكي متمثلة يف �أو�ضاع الت�شديد االئتماين التي‬ ‫‪� 42‬ألف وظيفة‪� ،‬أما القطاع املايل ا�ستمر يف معاناته من‬ ‫مرحلة تعايف االقت�صاد الأمريكي‪.‬‬
‫حت��د م��ن قابلية ال�شركات يف احل�صول على قرو�ض‬ ‫�أ���س��و�أ �أزم��ة مالية منذ عقود ليفقد ‪� 10‬آالف وظيفة‬ ‫ورغ����م �أن ق��ط��اع ال���ق���وى ال��ع��ام��ل��ة الأم���ري���ك���ي يحاول‬
‫بالفعل الو�صول �إىل مرحلة اال�ستقرار‪� ،‬إال �أن التقارير‬
‫الإكوادور‪ :‬ال داعي خلف�ض‬ ‫جديدة وبالتايل تنعك�س بال�سلب على فكرة توظيف‬
‫�أعداد جديدة‪ ،‬ناهيك عن ال�ضعف اجلاري يف الأو�ضاع‬
‫خ�لال ف�براي��ر م��ق��اب��ل ‪� 13‬أل���ف وظ��ي��ف��ة م��ف��ق��ودة‪ ،‬مما‬
‫ي�شري �إىل حت�سن طفيف يف �أو�ضاع القطاع‪ ،‬بينما وفر‬ ‫التي �صدرت م�ؤخرا باتت متباينة‪ ،‬يف حني �أن التوقعات‬
‫الإنتاج يف اجتماع �أوبك القادم‬ ‫يذكر �أن احلكومة الأمريكية مل تنفك عن تقدمي‬
‫االقت�صادية ‪.‬‬ ‫قطاع اخلدمات ح��وايل ‪� 42‬أل��ف وظيفة خالل ال�شهر‬
‫نف�سه مقارنة ب��ال��ق��راءة ال�سابقة التي بلغت ‪� 20‬ألف‬
‫ت�شري �إىل ان امل��رح��ل��ة ال��ق��ادم��ة �ست�شهد تقل�صا يف حدة‬
‫عمليات الت�سريح للموظفني‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ي�شري �إىل ان‬
‫الدعم وامل�ساندة للقطاع الأك�ثر نزيفا‪ ،‬قطاع القوى‬ ‫وظيفة م�ضافة‪� ،‬إمنا �أ�ضاف قطاع الأعمال اخلدمية‬ ‫القطاع �سي�شهد حت�سنا تدريجيا خالل الفرتة القادمة‪،‬‬
‫كيتو ‪ -‬رويرتز‬ ‫ال��ع��ام��ل��ة الأم��ري��ك��ي‪ ،‬ح��ي��ث �أن ادارة اوب��ام��ا اجلديدة‬ ‫حوايل ‪� 51‬ألف وظيفة مقارنة بالقراءة ال�سابقة التي‬ ‫م��ك��م�لا ال��ت��ط��ور ال���ذي ن��ت��ج خ�ل�ال ال��ف�ترة امل��ا���ض��ي��ة على‬
‫متثلت يف توفري حوايل ‪� 600‬ألف وظيفة خالل الأ�شهر‬ ‫بلغت ‪� 30‬ألف وظيفة م�ضافة‪ ،‬م�شريين �إىل ان قطاع‬ ‫�إثر الدعم احلكومي الذي متثل يف الربامج واخلطط‬
‫ق��ال وزي��ر النفط الإك���وادوري جرمانيكو بينتو‬ ‫التحفيزية التي �أ�سهمت يف تعزيز الن�شاطات يف قطاع‬
‫ل��روي�ترز �أم�����س الأول اجلمعة ان��ه ال داع��ي خلف�ض‬ ‫املا�ضية ‪ ،‬وذل��ك و�سط حم��اوالت احلكومة الأمريكية‬ ‫التعليم وال�صحة �أ�ضاف ‪� 32‬ألف وظيفة مقابل ‪� 23‬ألف‬
‫ي�شار �إىل �أن تقرير القوى العاملة �أ�شار �إىل ارتفاع يف ت��ع��زي��ز ال��ن�����ش��اط االق��ت�����ص��ادي ع��ن ط��ري��ق اخلطط‬ ‫وظيفة م�ضافة لالقت�صاد الأم��ري��ك��ي‪ ،‬و�أخ�ي�را فقد‬ ‫القوى العاملة‪ ،‬لكن باملقابل ال تزال معدالت الباحثني‬
‫الإنتاج يف اجتماع منظمة اوبك يف مار�س و�أن ا�سعار‬ ‫ع��ن ع��م��ل حت���وم ح���ول امل�����س��ت��وي��ات الأع���ل���ى ل��ه��ا م��ن��ذ ‪26‬‬
‫اخلام احلالية «م�ستقرة ن�سبيا « ‪ .‬وتتوىل الإكوادور‬ ‫معدل الدخل يف ال�ساعة خالل �شهر فرباير ب�أدنى من التحفيزية‪ ،‬والتي هدفت �إىل �إع��ادة القوة لالقت�صاد‬ ‫ال��ق��ط��اع احل��ك��وم��ي ‪� 18‬أل��ف وظيفة م��ق��ارن��ة بالقراءة‬
‫التوقعات والقراءة ال�سابقة البالغة ‪ 0.2‬يف املئة لي�صل الأمريكي ‪.‬‬ ‫ال�سابقة التي بلغت ‪� 7‬آالف وظيفة م�ضافة ‪.‬‬ ‫عاما وا�صلة �أخ�يرا عند ‪ 9.7‬يف املئة م�شريين �إىل ان‬
‫الرئا�سة الدورية لأوبك هذا العام ‪.‬‬

‫‪ 2.5‬مليون م�شرتك‬ ‫م�سودة عقوبات غربية ت�ستهدف البنوك الإيرانية فـي اخلارج‬
‫فـي «تليكوم كينيا»‬ ‫يف وقت �سابق ‪.‬‬ ‫نيويورك ‪ -‬رويرتز‬
‫وت�ستهدف امل�سودة اجلديدة اي�ضا �شركات مالحة ايرانية‬
‫وفرق احلر�س الثوري االيراين و�شركات مت�صلة به‪ .‬وقال‬ ‫اقرتحت دول غربية فر�ض عقوبات جديدة على ايران‬
‫دبلوما�سيون ان االجراءات �ستحد اي�ضا من تغطية الت�أمني‬ ‫تت�ضمن قيودا على البنوك الإيرانية اجلديدة يف اخلارج‬
‫نريوبي‪ -‬رويرتز‬ ‫و�إعادة الت�أمني لل�شحنات الواردة واملغادرة لإيران‪.‬‬ ‫وحتث على اليقظة �ضد البنك املركزي الإيراين ‪.‬‬
‫قالت �شركة تليكوم كينيا ‪-‬التي ت�سيطر عليها‬ ‫وق���ال دبلوما�سيون ك��ان��وا على اط�ل�اع على املفاو�ضات‬
‫���ش��رك��ة ف���ران�������س ت��ل��ي��ك��وم‪� -‬إن ع����دد امل�ستخدمني‬ ‫و�ستو�سع اي�ضا من القيود على جتارة ال�سالح مع ايران‬ ‫ب�ش�أن م�سودة االق�تراح انه مل يعد هناك حث على و�ضع‬
‫الن�شطني ل�شبكتها منا مبا ي�صل اىل ‪ 56‬باملئة اىل‬ ‫لت�صبح حظرا كامال على اال�سلحة مبا يف ذلك اقامة نظام‬ ‫ال��ب��ن��ك امل��رك��زي يف ق��ائ��م��ة ���س��وداء ر���س��م��ي��ة ل�ل��أمم املتحدة‬
‫‪ 2.5‬م��ل��ي��ون م�����ش�ترك ن�شط ل��ك��ن �أع��م��ال التخريب‬ ‫تفتي�ش عاملي مماثل للنظام املوجود �ضد كوريا ال�شمالية‪.‬‬ ‫‪ ،‬و�أ���ض��اف��وا ان امل�����س��ودة ت��دع��و اي�ضا اىل ف��ر���ض ق��ي��ود على‬
‫�أ���ض��رت بتح�سن بنيتها الأ���س��ا���س��ي��ة‪ .‬وت��ق��ول تليكوم‬ ‫وق��ال دبلوما�سي ان «رو�سيا تقول ان امل�سودة ال تتوافق‬ ‫البنوك االي��ران��ي��ة اجل��دي��دة يف اخل��ارج جتعل م��ن ال�صعب‬
‫كينيا ان عدد امل�شرتكني بلغ ما بني ‪ 1.6‬مليون و‪1.8‬‬ ‫مع فكرتها عما يجب ان تكون عليه العقوبات وهي ترف�ض‬ ‫على ط��ه��ران التمل�ص م��ن حملة عاملية على التحويالت‬
‫مليون م�شرتك بنهاية عام ‪� 2009‬أغلبهم ي�ستخدم‬ ‫كثريا من االجراءات يف احدث م�سودة‪».‬‬ ‫م��ع امل�ؤ�س�سات املالية االي��ران��ي��ة القائمة م��ن خ�لال �إقامة‬
‫ه��وات��ف حم��م��ول��ة ت��ع��م��ل وف���ق ن��ظ��ام��ي ج���ي‪.‬ا����س‪.‬ام‬ ‫ومل ت��رد ال�صني وق��د رف�ضت حتى الآن االن��خ��راط يف‬ ‫م�صارف جديدة‪ .‬وعملت وا�شنطن على �إع��داد امل�سودة مع‬
‫و���س��ي‪.‬دي‪ .‬ام‪.‬اي���ه يف ح�ين ي�ستخدم الباقي هواتف‬ ‫«مفاو�ضات حقيقية» ب�ش�أن فر�ض جولة رابعة من عقوبات‬ ‫بريطانيا وفرن�سا و�أملانيا ثم تقا�سمتها بعد ذلك مع رو�سيا‬
‫ث��اب��ت��ة‪ .‬وك���ان���ت ال�����ش��رك��ة ق��ال��ت يف وق���ت ���س��اب��ق من‬ ‫الأمم امل��ت��ح��دة �ضد �إي����ران‪ ،‬وت���أم��ل ال���دول الغربية الأربع‬ ‫وال�صني‪.‬وقال دبلوما�سي لرويرتز «�سنتطلع اىل ت�شديد‬
‫العام انها تعتزم انفاق ما بني ‪ 10‬مليارات �شلن و‪16‬‬ ‫بتنظيم م�ؤمتر عرب الهاتف مع م�س�ؤولني من كل الدول‬ ‫القيود على ن�شاط البنوك االيرانية اجلديدة يف اخلارج‪».‬‬
‫مليارا (‪ 209-130‬ماليني دوالر) هذا العام لتطوير‬ ‫ال�ست ملناق�شة امل�سودة ولكنها مل ت�ستطع فعل ذلك ب�سبب‬ ‫و�أ�ضاف دبلوما�سي �آخر ان احلث على احلذر من البنك‬
‫�شبكتها بعدما ا�ستثمرت نحو ‪ 18‬مليار �شلن يف عامي‬ ‫ال�صني‪.‬‬ ‫املركزي االي��راين يف االق�تراح الذي اعدته وا�شنطن ال بد االي��راين التي ميكن لالحتاد االوروب��ي والواليات املتحدة يف اعوام ‪ 2006‬و‪ 2007‬و‪.2008‬‬
‫‪ 2008‬و‪.2009‬ويف �أواخر عام ‪ 2009‬بلغ عدد م�شرتكي‬ ‫وف����ر�����ض جم��ل�����س االم������ن ال�������دويل ث��ل��اث ج������والت من‬ ‫و�أ�صدر املجل�س اي�ضا حتذيرات ب�ش�أن بنكني �آخرين هما‬ ‫و�أن يكون مقبوال لرو�سيا وال�صني �أكرث من م�س�ألة و�ضعه و�آخ���ري���ن ا���س��ت��خ��دام��ه��ا ك���أ���س��ا���س ل��ت��ن��ف��ي��ذ ق��ي��وده��م االكرث‬
‫الهاتف املحمول يف كينيا نحو ‪ 18‬مليونا بينهم ‪14.5‬‬ ‫العقوبات على ايران لتحديها مطالب االمم املتحدة بوقف‬ ‫بنك ملي وبنك �صادرات ولكن مل يتم و�ضعهما يف القائمة‬ ‫�ضمن قائمة �سوداء وهو ما كان �سيجعل من ال�صعب على �صرامة على (مثل) هذه التحويالت‪».‬‬
‫مليون م�شرتك يف �شركة �سفاريكوم اململوكة جزئيا‬ ‫تخ�صيب اليورانيوم‪ .‬وترف�ض طهران االتهامات الغربية‬ ‫وهناك بنك ايراين واحد هو بنك �صباح املدرج يف قائمة ال�سوداء‪.‬‬ ‫�أحدٍ اال�ستثمار يف ايران‪.‬‬
‫ل�شركة ف��وداف��ون الربيطانية ‪ .‬وتتقا�سم �شركات‬ ‫التي تق�ضي ب�أن برناجمها النووي يهدف اىل تطوير قنابل‬ ‫وال ت��دع��و امل�����س��ودة اىل ف��ر���ض ع��ق��وب��ات ���ض��د �صناعتي‬ ‫���س��وداء مب��وج��ب �سل�سلة م��ن ع��ق��وب��ات االمم امل��ت��ح��دة التي‬ ‫زيادة‬ ‫اىل‬ ‫الدعوة‬ ‫هي‬ ‫«الفكرة‬ ‫ان‬ ‫وق��ال دبلوما�سي ث��ان‬
‫االت�صاالت املتنقلة (زي��ن) الكويتية وتليكوم كينيا‬ ‫وتقول �إنها ت�ستخدمه فقط لتوليد الكهرباء ‪.‬‬ ‫وردت يف ثالثة ق��رارات وافق عليها جمل�س االمن الدويل النفط والغاز الإيرانيتني مثلما اقرتحت م�سودة فرن�سية‬ ‫املركزي‬ ‫بالبنك‬ ‫املرتبطة‬ ‫بالتحويالت‬ ‫اليقظة فيما يتعلق‬
‫ويو التابعة الي�سار الهندية باقي امل�شرتكني ‪.‬‬

‫«نومورا» يتوقع انتعا�شا قويا‬


‫عقد بقيمة ‪ 300‬مليون دوالر‬
‫لأرباح البنوك ال�سعودية‬ ‫لتطوير حقل غاز بالإمارات‬
‫الريا�ض ‪ -‬رويرتز‬ ‫خمتلفة ي�شملها م�صنع جتميع ومعاجلة الغاز من‬ ‫دبي‪ -‬رويرتز‬
‫ت��وق��ع بنك «ن��وم��ورا» ال��ي��اب��اين �إنتعا�شا ق��وي��ا يف‬ ‫الآب����ار و�إن���ت���اج ال��غ��از الطبيعي وال���غ���ازات الطبيعية‬
‫ع���وائ���د امل�����ص��ارف ال�����س��ع��ودي��ة خ�ل�ال ال���ع���ام القادم‪،‬‬ ‫ال�سائلة واملكثفات �إ�ضافة �إىل �سائل الكربيت النقي‪».‬‬ ‫�أر���س��ت �شركة ب�ت�رول �أب���و ظبي و���ش��رك��ة كونوكو‬
‫بدعم من ارتفاع يف معدالت الفائدة وتو�سع ن�شاط‬ ‫وكانت �شركة ب�ترول ابوظبي الوطنية �أدن��وك قالت‬ ‫فيلب�س ع��ق��دا بقيمة ‪ 1.1‬مليار دره��م (‪ 300‬مليون‬
‫الإقرا�ض‪ .‬وقال البنك �إنه يتوقع �أن ت�شهد البنوك‬ ‫�أنها تتوقع ظهور �أول انتاج من امل�شروع امل�شرتك يف‬ ‫دوالر) ع��ل��ى جم��م��وع��ة اجل���اب���ر ال��وط��ن��ي��ة لتنفيذ‬
‫زيادة يف �صايف هوام�ش الفائدة يف العام املقبل‪ ،‬جنبا‬ ‫اواخ��ر ع��ام ‪� 2013‬أو �أوائ���ل ع��ام ‪ .2014‬وه��ذا ه��و �أول‬ ‫ان�����ش��اءات يف م�شروعهما اخل��ا���ص بحقل �شاه الربي‬
‫�إىل جنب مع منو القرو�ض‪ ،‬نتيجة ارتفاع ال�سيولة‬ ‫م�شروع تنفذه االم��ارات العربية املتحدة ال�ستغالل‬ ‫للغاز‪ .‬وك��ان��ت و�سائل الإع�ل�ام املحلية قالت ال�شهر‬
‫وحت�سن الطلب على القرو�ض‪ .‬و�أو�ضح «نومورا» �أن‬ ‫حقل للغاز احل��ام�����ض‪ .‬ويرتفع حمتوى احلقل من‬ ‫امل��ا���ض��ي �إن امل�����ش��روع امل�����ش�ترك ي��ع��ت��زم ت��ر���س��ي��ة عقود‬
‫البنوك لن حتقق منوا كبريا يف �أرباحها خالل العام‬ ‫ثاين �أك�سيد الكربيت الأمر الذي يجعل االنتاج منه‬ ‫ب��ق��ي��م��ة ع�����ش��رة م���ل���ي���ارات دوالر ت��ق��ري��ب��ا يف الن�صف‬
‫‪ ،2010‬يف ظل زي��ادة املخ�ص�صات للديون املعدومة‪.‬‬ ‫�أك�ثر �صعوبة م��ن االحتياطات التقليدية‪ .‬و�سيقوم‬ ‫الأول م��ن ع��ام ‪ 2010‬م��ن �أج���ل ت��ط��وي��ر ح��ق��ل الغاز‪.‬‬
‫و�أ�شار �إىل �أن نوعية الأ�صول يف امل�صارف من املحتمل‬ ‫امل�شروع مبعاجلة نحو مليار ق��دم مكعبة م��ن الغاز‬ ‫ونقلت �صحيفة االحتاد الإماراتية �أم�س ال�سبت عن‬
‫�أن ت�ستمر يف التدهور‪ ،‬خا�صة من قطاع ال�شركات‪،‬‬ ‫م��ن حقل ���ش��اه وي�ضخ نحو ‪ 540‬مليون ق��دم مكعبة‬ ‫م�صدر مطلع ق��ول��ه �إن ال��ط��رف�ين �سيوقعان العقد‬
‫وتوقع من��وا �ضعيفا للأ�صول نظرا لنق�ص الطلب‬ ‫النهائي قريبا‪ .‬وقالت ال�صحيفة ان جمموعة اجلابر‬
‫من القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫من الغاز املعالج يف �شبكة االمارات‪ .‬ومتلك االمارات‬
‫خ��ام�����س اك�ب�ر اح��ت��ي��اط��ات ل��ل��غ��از يف ال��ع��امل لكنها مل‬ ‫�ستقوم بتنفيذ �أعمال البنية الأ�سا�سية للم�شروع مبا‬
‫ت�ستطع جماراة الطلب املحلي املتزايد‪.‬‬ ‫فيها الطرق‪ .‬و�أ�ضافت «وي�شمل العقد بناء وحدات‬

‫ال�شتـــاء و�ضـــريبة الدمغــة يهبطان ب�أ�سعار العقارات الربيطانية ‪% 1.5‬‬


‫ك��م��ا تلفت ال��ت��ق��اري��ر �إىل �أن �أج����واء ال�شتاء‬ ‫لندن ‪ -‬وكاالت‬
‫ال���ب���اردة ال��ق��ا���س��ي��ة لعبت دورا يف ت��راج��ع رغبة‬
‫امل�شرتين يف امتام ال�صفقات او التنقل للعثور‬ ‫�سجلت �أ�سعار العقارات يف بريطانيا تراجعا‬
‫على منازل منا�سبة‪.‬‬ ‫بواقع ‪ 1.5‬يف املائة يف �شهر فرباير ‪ ،‬وه��و �أول‬
‫و �أ���س��ه��م ان��ت��ه��اء ف�ترة االع��ف��اء اجل��زئ��ي من‬ ‫تراجع لها منذ �شهر يونيو املا�ضي ‪ .‬و�أو�ضحت‬
‫�ضريبة الدمغة كذلك يف تراجع عمليات البيع‬ ‫بيانات �صادرة عن بنك هاليفاك�س �أن الرتاجع‬
‫وال�شراء‪.‬‬ ‫ج��اء نتيجة انتهاء ف�ترة الإع��ف��اء اجل��زئ��ي مما‬
‫و�شهدت القرو�ض العقارية تراجعا م�شابها‬ ‫يعرف ب�ضريبة الدمغة وم��رور البالد ب�أجواء‬
‫حيث ت�شري �شركات االق��را���ض �إىل �أن ن�شاطها‬ ‫�شتاء قا�سية ووجود عدد كبري من املنازل للبيع‬
‫تراجع بواقع ‪ 32‬يف املائة يف يناير مقارنة ب�شهر‬ ‫يف ال�سوق ‪.‬‬
‫دي�سمرب ‪.‬‬ ‫وت�شري التقارير �إىل �أن معدل �سعر الوحدة‬
‫وبلغت القيمة االجمالية للقرو�ض العقارية‬ ‫ال��ع��ق��اري��ة يف ب��ري��ط��ان��ي��ا ا�ستقر ع��ن��د ‪166.587‬‬
‫‪ 9.1‬مليار جنيه يف يناير ‪.‬‬ ‫جنيه ا�سرتليني بنهاية فرباير‪� .‬إال �أن البنك‬
‫وكان بنك اجنلرتا املركزي قد �أعلن تراجع‬ ‫�أ�شار اىل �أن �أ�سعار العقار احلالية‪ ،‬وعلى الرغم‬
‫عدد القرو�ض العقارية التي منحت خالل هذه‬ ‫من التباط�ؤ الذي �شهدته ال�سوق خالل الأ�شهر‬
‫الفرتة بواقع ‪ 17‬يف املائة‪.‬‬ ‫القليلة املا�ضية‪ ،‬هي �أعلى بواقع ‪ 4.5‬يف املائة‬
‫مقارنة مب�ستواها قبل عام ‪.‬‬
‫�أقـالم غـربيـة‬ ‫االحد ‪ 20‬من ربيع االول ‪1431‬هـ املوافق ‪ 7‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫‪10‬‬

‫تذبذب الدوالر الأمريكي يقلل من هيمنته على التجارة العاملية‬ ‫ت�أثري �شراء براءات‬
‫االخرتاع على ال�شركات‬
‫منذ �أن قرر الرئي�س االمريكي اال�سبق ريت�شارد نيك�سون‬
‫الر�ؤية‪ -‬الرتجمة‬
‫بتحرير الدوالر االمريكي من معيار الذهب الذي كان‬ ‫م��ع ت���أي��ي��د ب��ي��ل جيت�س للطاقة النووية‬
‫معموال به منذ العام ‪ ،1944‬والذي كان ين�ص على �أن‬ ‫كو�سيلة رئي�سية لإيجاد الطاقة البديلة يف‬
‫يغلف جمل�س االحتياطي الفيدرايل كل دوالر يف التداول‬ ‫امل�ستقبل فقد اختطف هذا املو�ضوع العناوين‬
‫الرئي�سية يف م�ؤمتر التجارة والبيئة الذي‬
‫بالذهب‪ ،‬اخلطوة التي مثلت �صدمة للدائنني االجانب‪،‬‬ ‫عقد يف كاليفورنيا‪ ،‬وما �ألهم جيت�س لدعم‬
‫وحتى يومنا هذا ال يزال الدوالر يهيمن على التجارة‬ ‫ال��ط��اق��ة ال��ن��ووي��ة معنويا وم��ال��ي��ا ه��و النوع‬
‫العاملية‪.‬‬ ‫اجلديد من املفاعالت ال��ذي طورته �شركة‬
‫ففي ذروة الأزمة املالية يف عام ‪ 2008‬فر امل�ستثمرون‬ ‫«انتليكت�شول فنت�شرز» ‪ ،‬وهي �شركة يديرها‬
‫�إىل الدوالر كمالذ �آمن م�ؤقت‪ ،‬لكن الدوالر انخف�ض‬ ‫�صديق قدمي و�شريك جتاري جليت�س يدعى‬
‫ب�شكل مطرد منذ عام ‪ ،2002‬ويف الوقت الذي تعافى فيه‬ ‫ناثان مريفولد‪.‬‬
‫وق����د ا���س��ت��ول��ت ���ش��رك��ة «ت��ي��را ب�����ور» على‬
‫االقت�صاد العاملي يف العام املا�ضي انتع�ش ن�شاط الدوالر‬ ‫فكرة مريفولد املبتكرة لتوليد الطاقة من‬
‫من جديد وانطلقت ال�شكوك حول املدة التي �سيبقى فيها‬ ‫الأملنيوم وهي �إحدى ال�شركات التي ي�ستثمر‬
‫الدوالر العملة املهيمنة يف العامل‪ .‬وقد قدمت �أزمة الديون‬ ‫فيها جيت�س‪ ،‬و�أحد امليزات التكنولوجية التي‬
‫اليونانية التي �أجربت امل�ستثمرين للعودة اىل العملة‬ ‫وجدها فيها �صعوبة �صنع قنابل نووية من‬
‫الأمريكية مهلة ل�شيء من الوقت حيث ارتفع الدوالر بنحو‬ ‫منتجاته‪ ،‬كما ان املفاعل ال يتطلب �إعادة‬
‫‪ %10‬مقابل اليورو منذ دي�سمرب‪ ،‬وعقب قرار جمل�س‬ ‫ت��زوي��ده ب��ال��وق��ود واحتمالية بقائه �صاحلا‬
‫لال�ستخدام ملئات ال�سنوات‪.‬‬
‫االحتياطي الفيدرايل يف وقت �سابق برفع �سعر اخل�صم‬ ‫و�إذا مل ي��ك��ن م�يرف��ول��د م��وج��ودا يف هذه‬
‫(وهي الفائدة التي يتقا�ضاها بنك االحتياط الفيدرايل‬ ‫احلياة فمن ال�ضروري اخرتاعه ليبني للعامة‬
‫عند اقرا�ض البنوك يف حاالت الطوارئ)‪ ،‬فقد ارتفع‬ ‫ال�شكل ال��ذي يبدو عليه املخرتع احلقيقي‪،‬‬
‫الدوالر كثريا يف الوقت الذي راهن فيه امل�ستثمرون من‬ ‫ف��ق��د ك���ان ك��ب�ير م�����س���ؤويل ال��ت��ك��ن��ول��وج��ي��ا يف‬
‫انه �سي�ستفيد من نظام البنك يف مرحلة ما بعد الأزمة‬ ‫مايكرو�سوفت ميتلك الكثري من احلما�سة‬
‫من املال ال�سهل‪.‬‬ ‫والف�ضول‪ ،‬وقد ت�ضمنت م�شاريعه حماولة‬
‫ل��دح��ر امل�ل�اري���ا ع���ن ط��ري��ق ق��ت��ل البعو�ض‬
‫ب�أ�شعة الليزر وال�سعي للح�صول على حياة‬
‫ذكية على الكواكب البعيدة‪ ،‬وقد كان رائدا‬
‫يف هذا احلقل ومت اعتباره بطل العامل‪ ،‬فما‬
‫الذي قد ال يعجبك يف هذا الرجل؟‬
‫وق���د ك��ت��ب م�يرف��ول��د يف جم��ل��ة هارفارد‬
‫ب��ي��زن�����س ري��ف��ي��و ي�����ش��ك��و م���ن �أن�����ه ق���د �أ�سيء‬
‫فهم �شركته وق���ال «ل��ق��د مت اه��ان��ة ال�شركة‬
‫ع��ل��ى ان��ه��ا ���ص��ائ��دة ب�����راءات االخ��ت��راع يعني‬
‫ان���ه���ا ت�����ش�تري ب������راءات االخ���ت��راع وم����ن ثم‬
‫ت�ستخدمها لتعطيل �شركات بريئة»‪ .‬ويقلق‬
‫امل��ن��ت��ق��دون ل��ن��ظ��ام ب�����راءات االخ��ت��راع ‪ ،‬مبا‬
‫فيهم اول��ئ��ك ال��ذي��ن يعملون يف تكنولوجيا‬
‫امل�����ص��ادر امل��ف��ت��وح��ة ع��ل��ى اخل��م�����س��ة مليارات‬
‫���س��ن��وات وك��م��ا ي��ق��ول االق��ت�����ص��ادي��ون ف�����إن ه���ذا الهدف‬ ‫�أن ي�����س��ت��م��ر �إىل �أج����ل غ�ي�ر م�����س��م��ى ف��ت��ق��ول ال�سلطات‬ ‫وي�شكك معظم االقت�صاديني يف �أن تكون العودة �إىل‬ ‫ترجمة ‪ -‬مي العربية‬ ‫دوالر التي جمعها مريفولد ل�شراء الآالف‬
‫�سيتطلب �أن ت�صبح قيمة دوالر �أ�ضعف بكثري‪ .‬ولي�س‬ ‫االمريكية وعدد من اخلرباء االقت�صاديني ب�أن امل�شكلة‬ ‫معيار ال��ذه��ب جمدية يف ذل��ك ال��ع��امل امل�تراب��ط‪ ،‬حيث‬ ‫م��ن ب����راءات االخ��ت�راع خ�شية �أن ت���در تلك‬
‫من الوا�ضح كيف �ست�ستطيع ال��دول الأخ��رى ال �سيما‬ ‫هي يف �أ�سعار ال�صرف ال�صينية املرنة التي تربط اليوان‬ ‫تعرب الكثري من الأم��وال حدود ال��دول حول العامل يف‬ ‫لكن عددا من االقت�صاديني وامل�ستثمرين وامل�س�ؤولني‬
‫الذين �أجريت معهم مقابالت بهذا ال�صدد قالوا �إنه من‬ ‫ال�براءات الرماد يف عجلة االبتكار‪ ،‬ويقارن‬
‫ال�صني من امل�ضي قدما‪.‬‬ ‫بالدوالر ‪ ،‬وبالتايل جعله ذو قيمة منخف�ضة متنعه من‬ ‫ثوان معدودة‪ .‬ولكن كما تقول خبرية ال�صرف الأجنبي‬ ‫عمار بايدي م�ؤلف كتاب «اقت�صاد مغامر»‬
‫وكانت املحادثات التي حدثت يف فرتة ما بعد احلرب‬ ‫دعم ال�صادرات‪.‬‬ ‫يف �صندوق النقد الدويل جيان ماريا ميلي�سي فرييتي‪:‬‬ ‫ال�صعب التكهن مب�ستقبل الدوالر على الأمد البعيد‪.‬‬
‫ويف الوقت ال��ذي يرتاكم فيه العجز على الواليات‬ ‫االخرتاع بت�أليف كتاب‪ :‬تخيل �إذا تعني على‬
‫الباردة عن العملة �شبيهة ملفاو�ضات احلد من الأ�سلحة‬ ‫وي��ق��ول حمللون يف معهد بيرت�سون بوا�شنطن �إنه‬ ‫«يف مرحلة م��ا بعد الأزم���ة طرحت الكثري م��ن الأمور‬ ‫امل���ؤل��ف�ين ���ش��راء حقوق امللكية الفكرية لكل‬
‫ال��ن��ووي��ة‪ ،‬وك��ان �ضباط اجلي�ش ال�صيني ق��د اقرتحوا‬ ‫بالنظر اىل النمو الهائل يف ال�صني ف���إن قيمة اليوان‬ ‫ع��ل��ى امل��ك�����ش��وف‪ ،‬و�صحيح ان���ه ب�ين �صانعي ال�سيا�سات‬ ‫املتحدة وو�سط حتوالت الن�شاط االقت�صادي �إىل النمو‬
‫ال�سريع يف بلدان مثل ال�صني وال�برازي��ل فقد اعربت‬ ‫فكرة ي�شريون �إليها يف �أعمالهم‪ ،‬ب��دال من‬
‫م��ع��اق��ب��ة وا���ش��ن��ط��ن ب��ـ»خ��ط��ط ا���س�ترات��ي��ج��ي��ة ملواجهة‬ ‫�أقل من قيمة الدوالر بن�سبة ت�صل اىل ‪.% 40‬‬ ‫ويف الأ���س��واق يبدي النا�س �أك�ثر ا�ستعدادية للنظر يف‬ ‫جمرد ذكرها يف حا�شية‪.‬‬
‫الأزم���ات ال�شديدة» تت�ضمن ا�سقاط �سندات احلكومة‬ ‫وم��ن��ذ �أن ت��وىل الرئي�س ب���اراك �أوب��ام��ا من�صبه ف�إن‬ ‫املقرتحات غري التقليدية وبع�ض املقرتحات التي قد‬ ‫تلك امل�صادر عن قلقها من �أن تواجه الواليات املتحدة‬
‫خطر �آخ��ر يتمثل يف انخفا�ض يف قيمة ال��دوالر‪ ،‬ولكن‬ ‫ويف املقابل يعتقد مريفولد �أن��ه ي�ساعد‬
‫االم��ري��ك��ي��ة‪ .‬يف ح�ي�ن �أن اجل��ي�����ش ال ي��ل��ع��ب �أي دور يف‬ ‫ال���والي���ات امل��ت��ح��دة ق��د رف�����ض��ت م��رت�ين ت�سمية ال�صني‬ ‫تبدو عتيقة‪« .‬‬ ‫على خلق ���س��وق حيوية مم��ول��ة ب�شكل جيد‬
‫حتديد احتياطيات ال�صني من النقد الأجنبي اال ان‬ ‫باملتالعب يف �سعر العملة ‪ ،‬وهو �أمر ميكن ان ي�ؤدي اىل‬ ‫وبطبيعة احلال بقدر ما تعتمد الواليات املتحدة على‬ ‫هذه املرة بحركة بطيئة‪ ،‬ولكن رمبا لي�س ببطء �شديد‬
‫كما قد يت�صور البع�ض‪ ،‬ويقول �أحد املحللني «�إذا فقد‬ ‫يف حقوق امللكية الفكرية التي من �ش�أنها �أن‬
‫تعليقاتهم قد رفعت م�ستوى التوتر و�أدت اىل انعدام‬ ‫فر�ض عقوبات جتارية‪ ،‬لكن االدارة قد ا�شتكت مرارا‬ ‫امل��دخ��رات ال�صينية لتمويل عجزها ف���إن ال�صني �أي�ضا‬ ‫ت�ساعد على حل م�شكلة النق�ص يف االخرتاع‬
‫الثقة بني القوتني‪.‬‬ ‫من فوائد ال�صني التجارية غري العادلة‪.‬‬ ‫تعتمد على امل�ستهلكني يف ال��والي��ات املتحدة للحفاظ‬ ‫العامل الثقة يف �سيا�سات الواليات املتحدة �سيكون من‬
‫ال�صعب الدفع بالدوالر‪ ،‬و�سيتعني على �أمريكا �أن تنتبه‬ ‫التي يعتقد ب�أنها ت�ؤثر على �أمريكا والدول‬
‫لكن نيكوال�س الردي ‪ -‬بروف�سور يف معهد بيرت�سون‪-‬‬ ‫وق�����د ت��ع��ه��د ال���ب���ي���ت الأب���ي�������ض يف الآون��������ة الأخ���ي��رة‬ ‫على �شراء �صادراتها‪.‬‬ ‫الأك�ث�ر اب��ت��ك��ارا يف ال��ع��امل‪ .‬وي��رى مريفولد‬
‫رف�ض مثل هذه التهديدات‪ ،‬م�شريا اىل ان ثروة ال�صني‬ ‫مب�ضاعفة �صادرات الواليات املتحدة يف غ�ضون خم�س‬ ‫ويعتقد قلة فقط �أن ه��ذا االع��ت��م��اد امل��ت��ب��ادل ميكن‬ ‫للدوالر عاجال �أم �آجال»‪.‬‬
‫ان ج�����ذور امل�����ش��ك��ل��ة ه���ي االع���ت���م���اد احل���ايل‬
‫ال�شا�سعة من الدوالر �ستبد�أ يف التبخر و�ستبد�أ عملتها‬ ‫ع��ل��ى «ال��ن��م��وذج اخل�ي�ري» لتمويل البحوث‬
‫يف االرت��ف��اع اذا ب��د�أت يف تفريغ اخل��زان��ات‪ .‬وق��ال �أي�ضا‬ ‫‪ ،‬وال���س��ي��م��ا اع���ت���م���اد اجل���ام���ع���ات ع��ل��ى املنح‬
‫«ال�صينيون واقعون يف فخ الدوالر الكال�سيكي ولديهم‬ ‫احلكومية‪ ،‬ويجادل مريفولد ان احلل كما‬
‫ال��ك��ث�ير م��ن ال�����دوالرات متنعهم م��ن ال��ت��ن��وي��ع»‪ .‬وقال‬ ‫يقول يف مقالته يف جملة ه��ارف��ارد بيزن�س‬
‫م��ارك ليالند رئي�س �شركة «ليالند و���ش��رك��اه» ونائب‬ ‫ريفيو «الفكرة الرئي�سية ‪ :‬متويل �أوريكا”‬
‫وكيل وزارة اخل��زان��ة خ�لال �إدارة ري��ج��ان االوىل‪« :‬لن‬ ‫ال������ذي ����س���ي���ك���ون ع���امل���ا ي�����ش��ج��ع املخرتعني‬
‫ت�ؤثر �سوى ال�سلطة والنفوذ اذا فكر �أي احد يف ال�ضغط‬ ‫ل��ل�اخ��ت�راع ب����وج����ود ����ص���ن���ادي���ق اال�ستثمار‬
‫على الزناد‪ .‬ولكني ال اعتقد انهم ي�ستطيعون ذلك‪».‬‬ ‫ال��ت��ي تتناف�س ل�����ش��راء ممتلكاتها الفكرية‬
‫ول��ك��ن رئ��ي�����س «م���ورج���ان ���س��ت��ان��ل��ي» ���س��ت��ي��ف��ن روت�ش‬ ‫وب��ي��ع��ه��ا ل��ل��م�����ش�تري��ن ال���ذي���ن ي��ع��رف��ون كيف‬
‫لي�س على يقني من ذلك‪ ،‬وقال �إنه �إذا جل�أت الواليات‬ ‫ي�ستخدمونها بال�شكل االف�ضل‪ .‬وميكن �أن‬
‫املتحدة يف نهاية املطاف �إىل فر�ض عقوبات جتارية �ضد‬ ‫ي��ك��ون ب��ع�����ض م��ن ال��ذي��ن ي�����ش��ارك��ون يف هذه‬
‫ال�صني ‪ -‬ومن املمكن �أن يكون ذلك يف عام االنتخابات‬ ‫ال�سوق هم ال�شركات ال�صناعية – وقد نفذت‬
‫الأمريكية ‪ ،‬حيث بلغ معدل الباحثني ع��ن عمل ‪%10‬‬ ‫�شركة كوالكوم‪ ،‬وهي �شركة م�صممة لرقائق‬
‫تقريبا‪ ،‬ولكن من املرجح �أن ت�تردد بكني‪ .‬وقد تقاطع‬ ‫الهواتف النقالة‪ -‬م�سبقا الكثري مما تكلم‬
‫ال�صني م��زاد اخلزانة الأم��ر ال��ذي ميكن �أن يت�سبب يف‬ ‫ع��ن��ه م�يرف��ول��د‪ ،‬و ل��ك��ن��ه ي��ت��وق��ع �أن تهيمن‬
‫هبوط الدوالر وارتفاع �أ�سعار الفائدة‪.‬‬ ‫عليها ال�شركات التي يديرها التمويل ‪ ،‬مثل‬
‫وق���ال روت�����ش «ل��ق��د �أم�����ض��ي��ن��ا ال��ك��ث�ير م��ن ال��وق��ت يف‬ ‫«انتلك�شول فنت�شر» ‪ ،‬التي ت�شكل فئة �أ�صول‬
‫احل���دي���ث �إىل ال�����ص��ي��ن�ين ح���ول ذل����ك‪ ،‬و�إذا ح���دث ذلك‬ ‫ب��دي��ل��ة ال��ت��ي ي�����ص��ف��ه��ا ب���أن��ه��ا «اخ��ت��راع ر�أ����س‬
‫فاعتقد �أن��ه��م �سيجدون �أنف�سهم م�ضطرين للوقوف‬ ‫املال»‪.‬‬
‫وات���خ���اذ �أع���م���ال ان��ت��ق��ام��ي��ة ق��وي��ة ع��ل��ى ال��رغ��م م��ن انه‬ ‫وي���ب���دو �أن ه����ذا ال��ن��ق��ا���ش ���س��ي��ط��ول على‬
‫���س��ت��ك��ون ه��ن��اك ع���واق���ب ب��ال��ن�����س��ب��ة الع��ت��ب��اره��م حاملي‬ ‫الأق��ل حتى تثبت «انتلك�شول فنت�شرز على‬
‫�سندات اخلزانة وغريها من اال�صول التي تقوم على‬ ‫�أن منهجها �سليما وميكن �أن يدر الكثري من‬
‫الدوالر”‪ .‬وق��ال م�يرك ‪ -‬امل�ستثمر ال��ذي يراهن �ضد‬ ‫امل��ن��اف��ع ‪ ،‬وه���ذا ق��د ي�ستغرق بع�ض ال��وق��ت ‪،‬‬
‫ال��ع��م��ل��ة االم��ري��ك��ي��ة ‪� -‬إن م�ستقبل ال�����دوالر �سيعتمد‬ ‫كما �أ�شار جيت�س يف م�ؤمتر التجارة والبيئة‬
‫على �أن ت�أخذ وا�شنطن مواقف متوا�ضعة ب�شكل �أكرب‪،‬‬ ‫‪ ،‬فاخرتاع ت�صاميم املفاعالت اجلديدة مثل‬
‫و�أ���ض��اف «عندما ت��رى �أن��ك �أف�ضل و�أك�ب�ر م��ن اجلميع‬ ‫«تريا بور» ميكن �أن ي�ستغرق ‪ 20‬عاما‪ ،‬ولهذا‬
‫فال بد �أنك تعاين من م�شكلة لأن املناف�سة اليوم قاب‬ ‫ف��ي��م��ك��ن �أن ت����أخ���ذ ال�����ش��ب��ه��ات امل��وج��ه��ة �ضد‬
‫قو�سني �أو �أدن��ى‪ ،‬وهذا قد يكون �صحيحا ب�شكل خا�ص‬ ‫م�يرف��ول��د يف ���ش��راء ب����راءات االخ��ت�راع وقتا‬
‫لأي فائز يف �سياق معاك�س»‪.‬‬ ‫طويال‪.‬‬
‫عن‪ECONOMIST:‬‬
‫عن‪Economist:‬‬

‫تزايــد ال�شكــاوى �ضــد املـ�ؤ�س�سـات املاليــة فــي بريطانيـا‬


‫ال�شكاوى �ضد �شركات بطاقات االئتمان حيث بلغ عدد ال�شكاوى املقدمة �ضد �شركة «�أم بي‬ ‫الر�ؤية‪ -‬الرتجمة‬
‫�أن ايه» ‪� 1.918‬شكوى‪ ،‬وحوايل ‪� 1.609‬شكاوى �ضد «كابيتل ون» و ما يقارب ‪� 1.060‬شكوى‬
‫�ضد «�أيج»‪ ،‬وعلى وجه العموم فقد و�صلت ال�شكاوى اىل ‪� 82.136‬شكوى �ضد جميع �شركات‬ ‫تلقى ديوان املظامل املالية يف بريطانيا ما يزيد عن ‪� 9‬آالف �شكوى فردية حول جمموعة‬
‫اخلدمات املالية خالل الأ�شهر ال�ستة املا�ضية‪ .‬وكان �أقلها �شكاوى هو «�شكوت�ش بروفيدنت»‬ ‫«لويدز تي ا�س بي» يف الأعمال التجارية خالل الأ�شهر ال�ستة حتى نهاية دي�سمرب املا�ضي‪،‬‬
‫حيث مل تتع َد ال�شكاوى املقدمة �ضده �أكرث من ‪ 31‬خالل هذه الفرتة ‪ ،‬يف حني �أن ‪� 34‬شخ�صا‬ ‫على الرغم من �أنه مت قبول ن�صف هذه ال�شكاوى فقط‪.‬‬
‫فقط ا�شتكوا على «اكوتبل الي��ف»‪ .‬وم��ا زال هناك تفاوت كبري يف ن�سبة ال�شكاوى املقدمة‬ ‫وكان بنك «باركليز» يتابع هذه ال�شكاوى عن كثب لأنه ا�شتكى على ال�شركة كثريا خالل‬
‫�ضد �شركات اخلدمات املالية التي يدعمها دي��وان املظامل‪ ،‬ويف �أ�سو�أ احل��االت على االطالق‬ ‫الن�صف االول من هذا العام‪ ،‬وكان هناك ما يقارب ‪� 9.836‬شخ�صا يطلبون من ديوان املظامل‬
‫مت توجيه �شكاوى بدرجة ‪� %100‬ضد «�أو�شن فاينن�س �آند مورجتاج�س» التي تبيع الت�أمني‪،‬‬ ‫ت�سوية املنازعات‪ ،‬وتوا�صل بنوك ال�شارع التجاري ال�سيطرة على الأو�ضاع‪ ،‬كما يوا�صل الديوان‬
‫يف حني �أن «ويل�س و�شركائه» ح�صدت ‪ .%98‬ويف املقابل مل يقدم �ضد جمعية ت�شل�سي للبناء‬ ‫تلقي ال�شكاوى والتي بلغ عددها ‪� 5.476‬شكوى للبنوك التي تدعمها احلكومة مثل «رويال‬
‫�سوى ‪ %10‬من ال�شكاوى‪ ،‬و‪� %11‬ضد «ليفربول فيكتوريا»‪ ،‬وب�شكل عام ف�إن املظامل و�صلت اىل‬ ‫بنك اوف �سكوتالند» و»ناتوي�ست»‪ .‬ومت تقدمي ‪� 5.073‬شكوى �ضد �شركة «�سانتاندر» والتي‬
‫‪ %53‬من ال�شكاوى وقد انخف�ضت من ‪ %59‬خالل الأ�شهر ال�ستة الأوىل من عام ‪ .2009‬وقال‬ ‫ت�ضم �شركات مثل «�أبي» و»برادفورد �آند بينجلي» و»�ألين�س ولي�سرت»‪ ،‬كما مت تقدمي ‪3.048‬‬
‫ديفيد توما�س الرئي�س املرحلي لديوان املظامل «يف حني ازدياد عدد الق�ضايا املحالة من قبل‬ ‫�شكوى �ضد بنك «�إت�ش �إ�س بي �سي»‪ ،‬واحتكرت هذه اخلم�سة بنوك �أكرث من ن�صف املظامل‬
‫امل�ستهلكني لديوان املظامل ب�شكل كبري ف�إنه من امل�شجع �أن نرى �أن بع�ض ال�شركات تلتزم‬ ‫خالل هذه الفرتة‪ .‬وتبلغ جميع ال�شكاوى املقدمة �ضد جمموعة لويدز للخدمات امل�صرفية‬
‫مبعاجلة ال�شكاوى على نحو �أف�ضل‪ ،‬ومع ذلك فال يزال هناك جمال لتح�سني طريقة تعامل‬ ‫وال�شركات التابعة لها ح��وايل ‪ 20.190‬وه��و ما يعادل رب��ع اجمايل ال�شكاوى‪ .‬وكانت �أغلب‬
‫ال�شركات املالية مع ال�شكاوى املقدمة �ضدها التي حتكمها ن�سبة من احلاالت حيث ميكننا‬ ‫�شكاوى النا�س عن املنتجات امل�صرفية واالئتمانية بالن�سبة للم�صارف‪ ،‬يف حني �أن العديد‬
‫قلب القرار التي تو�صلت لها يف التحقيقات عن �شكاوى العمالء»‪.‬‬ ‫منها كانت حول منتجات الت�أمني العامة ‪ ،‬مبا يف ذلك ت�أمني حماية املدفوعات اجلدلية ‪،‬‬
‫عن‪ECONOMIST:‬‬ ‫ويف الوقت الراهن كرثت �شكاوى حول املنتجات الفردية‪ .‬وكان هناك �أي�ضا م�ستوى عال من‬
‫‪11‬‬ ‫االحد ‪ 20‬من ربيع االول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 7‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫طاقة‬
‫احلــوادث النـــووية‬ ‫توفر نحو ‪ %15‬من الكهرباء عاملي ًا‬
‫من �ضمن احل��وادث املتعلقة باملفاعالت‬

‫الطاقة النووية‪ ..‬خماطر التوليد وم�أمونية اال�ستخدام‬


‫ال��ن��ووي��ة ح���دوث ت�سرب �إ���ش��ع��اع��ي ج��زئ��ي يف‬
‫مفاعل «ث��ري م��اي��ل �آي�لان��د» ال��ن��ووي قرب‬
‫بن�سلفانيا عام ‪ ،1979‬وذلك نتيجة لفقدان‬
‫ال�سيطرة على التفاعل الإن�شطاري؛ وهو‬
‫م��ا �أدى الن��ف��ج��ار ح��رر كميات �ضخمة من‬
‫الإ�شعاع‪ ،‬ولكن متت ال�سيطرة على الإ�شعاع‬
‫داخ�����ل امل���ب���ن���ى‪ ،‬وب���ذل���ك مل حت����دث وفيات‬ ‫مع ن�ش�أة وتطور ا�ستخدامات الطاقة النووية وما‬
‫ع��ن��ده��ا‪ ،‬ول���ك���ن احل����ظ مل ي��ح��ال��ف حادثة‬ ‫ي�صاحبها من عمليات التوليد والتخ�صيب ثم‬
‫ال��ت�����س�� ّرب الإ���ش��ع��اع��ي امل�����ش��اب��ه��ة يف حمطة‬ ‫االنتاج‪ ،‬برزت اهمية هذا النوع من الطاقات‬
‫ال��ط��اق��ة ال���ن���ووي���ة يف ت�����ش�يرن��وب��ل برو�سيا‬
‫ع��ام ‪ ،1986‬فقد �أدت �إىل مقتل ‪� 31‬شخ�صاً‬ ‫املتجددة التي ال تن�ضب او تنفد‪ .‬وعلى الرغم‬
‫وتعري�ض مئات الآالف �إىل الإ�شعاع‪ ،‬وميكن‬ ‫من اال�ستخدامات العديدة للطاقة النووية‬
‫�أن ي�ستمر ت�أثري الإ�شعاعات ال�ضارة بحيث‬ ‫التي ميكن ت�صنيفها اىل ا�ستخدمات �سلمية‬
‫ت�ؤثر على الأجيال امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫و�أخرى حربية‪� ،‬أما ال�سلمية فتتمثل يف البحث‬
‫ونتج ه��ذا اخللل نتيجة ل�تراك��م �أخطاء‬ ‫العلمي والعالج لكثري من االمرا�ض ف�ضال عن‬
‫ب�شرية وقلة خ�برة مهند�سني �شبان قاموا‬ ‫كونها م�صدرا من م�صادر الطاقة‪ ،‬وهناك‬
‫باملنوابة ليلة حدوث االنفجار‪ .‬و�أدى ذلك‬
‫�إىل ح��دوث ا���ض��ط��راب يف �إم����دادات الطاقة‬ ‫اال�ستخدامات احلربية او الع�سكرية لت�صنيع‬
‫يف ج��م��ه��وري��ة �أوك���ران���ي���ا ال�����س��وف��ي��ت��ي��ة‪ ،‬كما‬ ‫ما يعرف بالقنبلة النووية او الر�ؤو�س النووية‬
‫�أدى �إىل �إغ��ل�اق امل�����ص��ان��ع وت��ع��ط��ل امل����زارع‬ ‫لل�صواريخ‪ .‬وهنا تكمن ا�شكالية ا�ستخدام‬
‫وبلغت اخل�سائر املادية ما قيمته �أكرث من‬ ‫الطاقة النووية‪ ،‬فهي من ناحية م�صدر دائم‬
‫ثالثة مليارات دوالر �أمريكي‪ .‬وقد لقى ‪36‬‬ ‫ومتجدد للطاقة وم�صدر دائم ومتجدد اي�ضا‬
‫�شخ�صا م�صرعهم و�أ�صيب �أك�ثر من ‪2000‬‬ ‫ولكن للمخاطر التي قد تنجم عن االنفجارات‬
‫�شخ�ص‪ .‬وعقب الإنفجار �أعلنت ال�سلطات‬
‫يف �أوك��ران��ي��ا �أن منطقة ت�شرنوبل «منطقة‬ ‫النووية او الت�سريبات اال�شعاعية‪ .‬ويرى العلماء‬
‫م��ن��ك��وب��ة» وال���ت���ي ت�����ش��م��ل م��دي��ن��ة بربيات‬ ‫ان اال�ستخدام ال�سلمي لهذه الطاقة يقلل ب�شدة‬
‫ال��ت��ي �أن�����ش��ئ��ت ع���ام ‪ 1970‬لإق��ام��ة العاملني‬ ‫من خماطرها‪ ،‬حيث لن تظهر املخاطر �إال مع‬
‫يف امل��ف��اع��ل ومت اج�ل�اء �أك�ث�ر م��ن ‪� 100‬ألف‬ ‫ا�ستخدام اجلانب ال�سلبي لها‪.‬‬
‫�شخ�ص من املناطق املحيطة باملفاعل‪ .‬وبعد‬ ‫ويقول علماء الطاقة النووية �إن الفائدة‬
‫حدوث االنفجار بد�أت عمليات دفن وتغليف‬ ‫االقت�صادية الكبرية الناجتة عن توليدها تنمو‬
‫امل��ف��اع��ل ب��اخل��ر���س��ان��ة امل�����س��ل��ح��ة مل��ن��ع ت�سرب‬
‫الإ�شعاع الناجم عنه وال��ذي �أدى �إىل وفاة‬ ‫ب�شكل كبري مع ارتفاع ا�سعار طاقة النفط وتزايد‬
‫ع��دد كبري يف ال�سنوات الالحقة مت�أثرين‬ ‫املخاوف من ن�ضوب �آبار النفط‪ ،‬كما ان الطلب‬
‫بالإ�شعاع وخا�صة �أم��را���ض �سرطان الغدة‬ ‫املتنامي على الطاقة النظيفة �آخذ يف التزايد‪،‬‬
‫الدرقية‪� .‬إال �أنه يف الأعوام الأخرية لوحظ‬ ‫االمر الذي يعزز االزدهار البيئي الناجم عن‬
‫ت�شقق يف ال��غ�لاف اخلر�ساين لذلك هناك‬ ‫التنوع االقت�صادي يف م�صادر الطاقة‪ .‬وعلى‬
‫درا�سات لعمل غالف جديد �أ�سمك و�أف�ضل‬ ‫الرغم من التكلفة املالية العالية التي ت�صاحب‬
‫ع��زال‪ .‬ورمب��ا ك��ان قيام االحت��اد ال�سوفييتي‬
‫ب���الإع�ل�ان ع��ن ح���دوث ه���ذا الإن��ف��ج��ار على‬ ‫امل�شروعات النووية �سواء كانت ابحاثا او بناء‬
‫�أرا���ض��ي��ه‪ ،‬ثم طلب املعونة من دول العامل‪،‬‬ ‫مفاعالت‪.‬‬
‫�أحد مظاهر التغيري يف �سيا�سة البلد الذي‬
‫كان يتزعم الكتلة ال�شيوعية والذي كان ال‬
‫يك�شف عن مثل تلك الأحداث �أبدا‪.‬‬ ‫م�سقط ‪� -‬أحمد عمر‬
‫ذك���رت ال�����س��ل��ط��ات الأوك��ران��ي��ة �أن الذين‬
‫قتلوا نتيجة هذه الكارثة ما يقارب الـ ‪8000‬‬
‫���ش��خ�����ص ل��ك��ن ه��ن��اك ال��ك��ث�ير م��ن امل�شككني‬
‫يف ه��ذا ال��ع��دد‪ .‬وذك��رت بع�ض ال��درا���س��ات �أن‬
‫���س��رط��ان ال���غ���ده ال��درق��ي��ة زاد يف الأطفال‬ ‫و�آبار البرتول والغاز وخزانات الوقود واملناطق ال�صناعية‬ ‫ال��ت��ن��ب���ؤات ح���ول امل�����س��ت��ق��ب��ل ب��ل امل�����س��اه��م��ة يف ات��خ��اذ كافة‬ ‫�إك�سيلون و�إنرتجي‪ ،‬حمطات تعمل بالطاقة النووية من‬ ‫اال�ستخدامات ال�سلمية‬
‫يف املنطقة املنكوبة ‪ .%100‬وم��ن احلوادث‬ ‫واحل�ضرية‪ ،‬االمر الذي �سي�ؤدي بدوره يف ت�صاعد كميات‬ ‫ت��داب�ير الأم�����ان االح��ت�رازي����ة‪ ،‬وال��ق��ي��ام ع��ل��ى م����دار العام‬ ‫�شركات كهرباء �أ�صغر حجماً و�أقل ربحية‪.‬‬ ‫ي����أت���ي يف م��ق��دم��ة ا���س��ت��خ��دام��ات ال��ط��اق��ة ال���ن���ووي���ة يف‬
‫النووية اي�ضا حادث مفاعل ويند �سكيل يف‬ ‫�ضخمة م��ن ال��دخ��ان �إىل ط��ب��ق��ات اجل���و ال��ع��ل��ي��ا‪ ،‬فتحجب‬ ‫باال�ستعدادات الالزمة ملواجهة حتديات املرحلة املقبلة يف‬ ‫وق��د تو�سعت العديد من ال��دول يف ا�ستخدام الطاقة‬ ‫ال��ن��واح��ي ال�سلمية ع�بر توليد ال��ط��اق��ة الكهربائية من‬
‫اململكة املتحدة عام ‪.1979‬‬ ‫�أ�شعة ال�شم�س عن الأر���ض‪ ،‬وحتد من �سقوط املطر‪ ،‬ومع‬ ‫ظل زيادة االقبال على ا�ستخدام الطاقة النووية يف توليد‬ ‫النووية لتوليد الكهرباء‪ ،‬ففي ع��ام ‪� 1954‬شيدت رو�سيا‬ ‫خ�لال امل��ف��اع�لات ال��ن��ووي��ة‪ ،‬وق��د ب��د�أ ذل��ك يف خم�سينيات‬
‫وال تتوقف احل��وادث النووية عند خطر‬ ‫حجب �أ�شعة ال�شم�س �ستنخف�ض درجة احل��رارة تدريج ًّيا‪.‬‬ ‫ال��ط��اق��ة الكهربائية وال��ت���أك��د م��ن ح��ال��ة ال��ي��ق�ين �أو عدم‬ ‫قرب العا�صمة مو�سكو �أول حمطة نووية لتوليد الكهرباء‬ ‫ال��ق��رن امل��ا���ض��ي‪ ،‬وع��ل��ى ال��رغ��م م��ن ذل���ك ظ��ه��رت امل�شاكل‬
‫االنفجار‪ ،‬فهناك الت�سرب اال�شعاعي وهو‬ ‫وك��ذل��ك يحدث عند اال�ستخدام ال�سيئ للطاقة النووية‬ ‫اليقني بالن�سبة للمحطات ال��ن��ووي��ة العاملة واملحطات‬ ‫يف العامل‪ ،‬ثم �شهدت الطاقة النووية تطورا �سريعا حتى‬ ‫املتعلقة ب��ه��ا‪ ،‬وال��ت��ي متثلت يف التكلفة ال��ع��ال��ي��ة وتزايد‬
‫ال ي���ق���ل خ����ط����ورة ع����ن االن����ف����ج����ارات‪ ،‬ففي‬ ‫�سقوط املواد امل�شعة فوق م�ساحات �شا�سعة‪ ،‬ون�ضوب طبقة‬ ‫النووية قيد الإن�شاء‪ .‬وك�شفت الوكالة الذرية النقاب عن‬ ‫ع���ام ‪ 1986‬ع��ن��دم��ا وق���ع ح���ادث ت�����ش�يرن��وب��ي��ل ال���ذي �أ�ساء‬ ‫املخاطر وانخفا�ض م�أمونيتها‪ ،‬نظرا لعدم وج��ود تطور‬
‫يناير املا�ضي �أدى ت�سرب �إ�شعاعي يف وحدة‬ ‫الأوزون التي حتمي الأر���ض من الأ�شعة ال�ضارة‪ ،‬وكذلك‬ ‫�أن القطاع ال��ن��ووي وف��ر ح��وايل ‪ 15‬يف املائة من اجمايل‬ ‫للطاقة ال��ذري��ة‪ ،‬وك��ان ذل��ك مبثابة اول خطر ناجم عن‬ ‫ي�ضاهي التطور احلايل‪ .‬ويف الواليات املتحدة بلغت هذه‬
‫لتخ�صيب اليورانيوم يف �أملانيا �إىل نقل �أحد‬ ‫تركز الغازات ال�سامة الناجتة عن احلرائق يف طبقات اجلو‬ ‫ال��ك��ه��رب��اء على ال�صعيد ال��ع��امل��ي‪ ،‬حيث بلغ ع��دد وحدات‬ ‫ا�ستخدامات الطاقة النووية‪ .‬ومع بداية القرن الواحد‬ ‫ال�صعوبات ذروتها يف ح��ادث الوحدة الثانية من املحطة‬
‫عمال ال��وح��دة �إىل امل�ست�شفى بعد تعر�ضه‬ ‫ال�سفلي قري ًبا من الأر���ض مما ي���ؤدي �إىل انت�شار العديد‬ ‫القوى النووية العاملة يف العامل حالياً ‪ 435‬حمطة‪ ،‬يف‬ ‫وال��ع�����ش��ري��ن ويف ع��ام ‪ 2003‬اع��ت��م��دت احل��ك��وم��ة الرو�سية‬ ‫النووية يف «ث��ري مايل �آيالند» القريبة من ميدل تاون‬
‫للإ�شعاع‪.‬‬ ‫من الأمرا�ض والأوبئة‪.‬‬ ‫حني بلغ عدد املرافق النووية املعدة لتوليد طاقة الكهرباء‬ ‫خيار الطاقة الذرية كعامل ا�ستقرار يح�صن البلد �ضد‬ ‫ب��والي��ة بن�سلفانيا الأمريكية ع��ام ‪ .1979‬و�أدت الأعمال‬
‫ك��م��ا وق���ع يف ن��وف��م�بر م��ن ال��ع��ام املا�ضي‬ ‫وي�ؤكد العلماء �أن ا�ستخدام الطاقة النووية �إىل‬ ‫قيد الإن�شاء ‪ 29‬حمطة‪.‬‬ ‫�أزمات طاقة متوقعة‪ .‬وتبلغ ن�سبة �إ�سهام املحطات النووية‬ ‫الت�صحيحية ال��ت��ال��ي��ة ال��ت��ي نفذتها اللجنة التنظيمية‬
‫ت�����س��رب��ا ا���ش��ع��اع��ي��ا يف حم��ط��ة «ث�����ري مايل‬ ‫�إن��ت��اج ال��ن��ف��اي��ات ذات الفعالية الإ���ش��ع��اع��ي��ة العالية‪،‬‬ ‫وج��اء يف تقرير ال��وك��ال��ة ال��ذري��ة ان ال��والي��ات املتحدة‬ ‫يف �إن��ت��اج ال��ك��ه��رب��اء يف رو���س��ي��ا ‪ %16‬الآن (م��ق��اب��ل ‪ %60‬يف‬ ‫النووية ل�ضمان الت�شغيل الآم��ن �إىل ت�أخري �إك��م��ال بناء‬
‫�أيالند» النووية لتوليد الكهرباء يف والية‬ ‫فبعد �أن يتم ان�شطار معظم ال��ي��وران��ي��وم ‪ -‬الوقود‬ ‫متلك غالبية ه��ذه املحطات النووية املخ�ص�صة لتوليد‬ ‫فرن�سا)‪ .‬وت�ستمر رو�سيا يف �صنع املفاعالت النووية لإنتاج‬ ‫حم��ط��ات ك��ان��ت قيد الإن�����ش��اء ل��ع��دة ���س��ن��وات‪ ،‬وذل��ك خالل‬
‫ب��ي��ن�����س��ل��ف��ان��ي��ا الأم��ري��ك��ي��ة‪ .‬و�أف������ادت االنباء‬ ‫امل�ستهلك ‪ُ -‬ي���زال م��ن امل��ف��اع��ل و ُي��خ��زَّن يف بحريات‬ ‫الطاقة الكهربائية‪ ،‬حيث متلك الآن ‪ 103‬حمطات عاملة‬ ‫الكهرباء مع احلر�ص على زيادة معايري الأمان‪.‬‬ ‫ف�ترة الت�ضخم امل��ايل ال��ذي بلغ رقماً م��زدوج��اً مما �سبب‬
‫وقتها �أن الت�سرب اال�شعاعي وقع عند اجراء‬ ‫ت�بري��د‪ ،‬وت��ق��وم ه��ذه ال��ب��ح�يرات بامت�صا�ص حرارة‬ ‫ت���ؤم��ن م��ا ن�سبته ‪ 19‬يف امل��ائ��ة م��ن احتياجات ال��ب�لاد من‬ ‫�إال �أن االعتماد على الطاقة الذرية ال يعني �أن رو�سيا‬ ‫�إفال�س العديد من هذه املحطات و�إلغا�ؤها‪ ،‬فانتهت بذلك‬
‫�صيانة دوري��ة لوحدة الطاقة الأوىل التي‬ ‫ال��وق��ود امل�ستهلَك وتخفي�ض درج��ة �إ�شعاعيته؛ ثم‬ ‫الكهرباء‪ ،‬يف حني حلت فرن�سا يف املرتبة الثانية ولديها‬ ‫رف�ضت تنمية الطاقة الآمنة بيئيا بل �إنها تويل اهتماما‬ ‫احلقبة الأوىل للطاقة النووية يف الواليات املتحدة‪.‬‬
‫توقفت عن العمل منذ �أ�سابيع ال�ستبدال‬ ‫تتم �إع���ادة معاجلته من �أج��ل ا�سرتجاع اليورانيوم‬ ‫‪ 59‬حمطة ن��ووي��ة‪ ،‬تليها اليابان التي متلك ‪ 55‬حمطة‪،‬‬ ‫كبريا بدرا�سة وتنمية م�صادر متنوعة للطاقة املتجددة‬ ‫وخ�لال فرتة الثمانينيات من القرن الع�شرين قامت‬
‫بع�ض �أجهزتها‪.‬‬ ‫والبلوتونيوم غ�ير املن�شط َرين وا�ستخدامهما من‬ ‫بالإ�ضافة �إىل حمطة واح��دة قيد االن�شاء‪ ،‬بينما متلك‬ ‫ولكن الإن�صاف يقت�ضي الإ���ش��ارة �إىل �أن م�صادر الطاقة‬ ‫���ش��رك��ات م��راف��ق ال��ك��ه��رب��اء امل��ول��دة ب��ال��ط��اق��ة ال��ن��ووي��ة يف‬
‫ويف نف�س ال�شهر ك�شفت تقارير �صحفية‬ ‫ج��دي��د ك��وق��ود ل��ل��م��ف��اع��ل‪ ،‬وي��ن��ت��ج ع��ن ه���ذه العملية‬ ‫رو�سيا االحتادية ‪ 31‬وح��دة عاملة و�سبع وح��دات جديدة‬ ‫امل��ت��ج��ددة (م��ث��ل ال��ط��اق��ة ال�شم�سية وط��اق��ة ال���ري���اح) ال‬ ‫ال��والي��ات املتحدة با�ستكمال �إن�شاء العديد من املحطات‬
‫ه��ن��دي��ة ع���ن �إ���ص��اب��ة ن��ح��و ‪��� 50‬ش��خ��� ً��ص��ا من‬ ‫نفايات ذات فعالية �إ�شعاعية عالية امل�ستوى‪ .‬ووفق ما‬ ‫ما تزال قيد االن�شاء‪.‬‬ ‫ت�ستطيع الوفاء مبتطلبات التنمية االقت�صادية امل�ستدمية‬ ‫امل��ت��ب��ق��ي��ة‪ ،‬و�أم���ن���ت ت�����ش��غ��ي��ل��ه��ا‪ ،‬وخ�����ص�����ص��ت ج���ل اهتمامها‬
‫العاملني مبفاعل «كايجا» النووي الهندي‬ ‫ذكرته وكالة حماية البيئة «‪ »EPA‬ف�إن النفايات‬ ‫و�أو���ض��ح��ت ال��وك��ال��ة ال��ذري��ة ان تو�سع ال��ق��وى النووية‬ ‫الع�صرية مع العلم ان��ه يتوقع �أن يرتفع الطلب العاملي‬ ‫لتح�سني اجل��دوى االقت�صادية والأداء الت�شغيلي‪ ،‬الأمر‬
‫بت�سمم �إ�شعاعي‪ .‬و�أو�ضحت �صحيفة «تاميز‬ ‫عالية الإ�شعاعية الناجمة عن برامج الدفاع ت�شكل‬ ‫ي�ترك��ز حالياً يف ق��ارة �آ���س��ي��ا‪ ،‬اذ ان ‪ 15‬حمطة ن��ووي��ة من‬ ‫ع��ل��ى ال��ط��اق��ة بن�سبة ‪ %50‬يف الأع�����وام ال����ـ‪ 20‬ال��ق��ادم��ة يف‬ ‫ح�سن يف الوقت ذاته م�أمونيتها‪.‬‬
‫�أك�ثر من ‪ %99‬من �إجمايل حجم النفايات النووية‬ ‫�أ�صل ‪ 29‬حمطة التي مت �إن�شا�ؤها قبل نهاية العام ‪2006‬‬ ‫حني ت�ستطيع م�صادر الطاقة الآم��ن��ة بيئيا‪ .‬وق��د �صرح‬ ‫الذي ّ‬
‫�أوف انديا» و�صحيفة «هندو» �أن الإ�صابات‬ ‫وبحلول �أوا�سط وحتى �أواخ��ر الت�سعينيات من القرن‬
‫جنمت عن تلوث مياه ال�شرب مبادة م�شعة‪،‬‬ ‫ال من فرن�سا‬ ‫يف الواليات املتحدة الأمريكية‪ .‬و�إن ك ً‬ ‫تقع يف �آ�سيا‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪ 26‬حمطة نووية منت�شرة يف‬ ‫رئي�س ال���وزراء الرو�سي ف�لادمي�ير بوتني يف وق��ت �سابق‬
‫ال ّ‬ ‫�آ�سيا م��ن ب�ين ‪ 36‬مفاع ً‬ ‫امل���ا����ض���ي �أ���ص��ب��ح��ت حم���ط���ات ال���ط���اق���ة ال���ن���ووي���ة لتوليد‬
‫�شخ�صا من‬‫ً‬ ‫و�أن����ه مت ن��ق��ل م��ا ب�ين ‪ 45‬و‪55‬‬ ‫وب��ل��ج��ي��ك��ا ورو���س��ي��ا وامل��م��ل��ك��ة امل��ت��ح��دة مت��ل��ك وحدات‬ ‫مت ربطها بال�شبكة يف الوقت‬ ‫ب�أن حكومة بالده �سوف تنفق ‪ 53‬مليار روبل (ما يعادل‬ ‫الكهرباء يف الواليات املتحدة‪ ،‬البالغ عددها ‪ 103‬حمطات‪،‬‬
‫العاملني مبفاعل «ك��اي��ج��ا» �إىل امل�ست�شفى‬ ‫خا�صة بها لإعادة معاجلة الوقود امل�ستهلَك‪ .‬وتقوم‬ ‫الراهن‪.‬‬ ‫‪ 1.76‬مليار دوالر امريكي) لبناء حمطات طاقة نووية‬ ‫تنتج ن�سبة ‪ 20‬باملئة من احتياجات الواليات املتحدة من‬
‫لتلقي العالج بعد تعر�ضهم مل�ستويات من‬ ‫اليابان با�ستخدام الوقود املعاد معاجلته يف �أوروبا‪.‬‬ ‫خماطر التوليد‬ ‫جديدة بهدف انتاج الكهرباء‪ ،‬وقد انتقد رئي�س الوزراء‬ ‫الكهرباء بكلفة جعلتها تناف�سية �إىل حد كبري باملقارنة مع‬
‫الإ���ش��ع��اع �أع��ل��ى م��ن امل�سموح ب��ه‪ .‬و�أو�ضحت‬ ‫و�أ����ش���ارت ال��وك��ال��ة ال��دول��ي��ة للطاقة ال��ذري��ة �إىل �أن‬ ‫�شركات الطاقة الكهربائية الرو�سية النفاقها غري امل�ؤثر‬ ‫حمطات توليد الكهرباء العاملة بحرق الفحم �أو ب�أنواع‬
‫كمية الوقود امل�ستهلَك الناجم عن مفاعالت الطاقة‬ ‫وهناك العديد من خماطر توليد الطاقة النووية‪ ،‬وقد‬ ‫ملبلغ ‪ 2.2‬مليار دوالر من بني ‪ 14.9‬مليار دوالر خم�ص�صة‬
‫ال���ت���ق���اري���ر الأول����ي����ة �أن م����اء ال�������ش���رب كان‬ ‫ب���د�أت اوىل ه��ذه امل��خ��اط��ر م��ع ح��ادث��ة مفاعل «ت�شرنوبل»‬ ‫وقود �أخرى‪� ،‬إذ �أ�صبحت كلفهتا �أقل من ‪� 2‬سنت لكل كيلو‬
‫م��ل��و ًث��ا مب���ادة ال�تري��ت��ي��وم وه��ي م���ادة م�شعة‬ ‫التي تتم تخزينها عامل ًّيا والتي تزيد على ‪� 130‬ألف‬ ‫من خزانة الدولة مل�شروعات اال�ستثمار يف قطاع الطاقة‬ ‫واط‪� /‬ساعة‪ .‬وبالإ�ضافة �إىل ذلك‪ ،‬حت�سن �أداء امل�أمونية‬
‫ط��ن‪ ،‬حتتوي قرابة �أل��ف طن من البلوتونيوم‪ ،‬كما‬ ‫ال�شهرية‪ ،‬وال��ت��ي وقعت يف �إب��ري��ل م��ن ع��ام ‪ ،1986‬وت�سبب‬ ‫الكهربائية‪.‬‬
‫ب��درج��ة ك��ب�يرة م��ن م�ب�رد م��ي��اه ق��ري��ب من‬ ‫احلادث يف ذلك الوقت ت�سليط ال�ضوء على �صناعة الطاقة‬ ‫يف هذه املحطات بعامل يزيد عن ‪� ،10‬إىل درجة �أ�صبحت‬
‫�أح��د امل��ف��اع�لات‪ .‬ويفرت�ض �أن يكون املربد‬ ‫�أن بع�ض العنا�صر املوجودة يف الوقود امل�ستهلَك ويف‬ ‫�إىل ه���ذا‪� ،‬أك���دت ال��وك��ال��ة ال��دول��ي��ة للطاقة ال��ذري��ة �أن‬ ‫معه حمطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية رائ��دة يف‬
‫النفايات مثل عن�صر البلوتونيوم‪ ،‬هي ذات فعالية‬ ‫النووية‪ ،‬وكانت النتيجة توقف اعمال العديد من املفاعالت‬ ‫الطاقة النووية �ستظل على مدى العقود العديدة املقبلة‬
‫ال��ذي كانت به مياه ملوثة مغلقًا‪ ،‬غري �أن‬ ‫النووية يف ذلك الوقت‪ ،‬وتزايد احلديث وقتها عن و�سائل‬ ‫�أداء الأم��ن ال�صناعي اليوم‪ .‬وبحلول نهاية الت�سعينيات‬
‫�شبكة «�إن دي ت��ي يف» التليفزيونية نقلت‬ ‫�إ�شعاعية عالية وتبقى كذلك ملدة �آالف ال�سنني‪ .‬وال‬ ‫�إح���دى �أب���رز و�أه���م م�����ص��ادر ال��ط��اق��ة النظيفة يف العامل‪،‬‬ ‫م��ن ال��ق��رن املا�ضي وم��ع ارت��ف��اع �أ���س��ع��ار الطاقة وح�صول‬
‫يوجد حال ًّيا نظام �آمن للتخل�ص من هذه النفايات‪.‬‬ ‫احلماية التي يجب توافرها يف املفاعالت النووية‪ ،‬واهمية‬ ‫و�أ���ش��ارت ال��وك��ال��ة �إىل �أن االع��ت��م��اد على ال��ط��اق��ة الذرية‬
‫عن م�س�ؤولني قولهم «�إن �أح��د الأ�شخا�ص‬ ‫تفعيل ما ي�سمى بـ»االمان النووي»‪.‬‬ ‫ح��االت تعتيم رئي�سية يف والي��ة كاليفورنيا‪ ،‬ازداد اهتمام‬
‫داخ��ل املفاعل ق��ام بفتح امل�برد يف عمل يعد‬ ‫و�إن اخلطط املقرتحة للتخل�ص من النفايات عالية‬ ‫يف توليد الطاقة الكهربائية �سيزيد �إىل ‪ 447‬جيجاوات‬ ‫ق��ط��اع الأع��م��ال الأم��ري��ك��ي ب��ال��ط��اق��ة ال��ن��ووي��ة‪ .‬وم��ع بدء‬
‫الإ�شعاعية وتخزينها ال ت�ضمن حماية كافية للأفراد‬ ‫وم���ن الأخ���ط���ار ال��ت��ي ق��د تنجم ع��ن ا���س��ت��خ��دام الطاقة‬ ‫ب��ن��ه��اي��ة ‪ .2030‬و�أع���رب���ت ال��وك��ال��ة ال���ذري���ة ع��ن اعتقادها‬
‫�شري ًرا»‪.‬‬ ‫ال��ن��ووي��ة ن�����ش��وب احل���رائ���ق ال��ه��ائ��ل��ة يف ال��غ��اب��ات وال��ب�راري‬ ‫حت�سن املناخ بالن�سبة ملحطات توليد الكهرباء بالطاقة‬
‫�أو للمياه اجلوفية من التلوث الإ�شعاعي‪.‬‬ ‫ال��ق��وي ب�����أن مهمتها ال تنح�صر ب��اط�لاق ال��ت��وق��ع��ات �أو‬ ‫النووية ا�شرتت عدة �شركات كهرباء كبرية‪ ،‬مثل �شركتي‬

‫حتذير �أوروبي من ارتباط الوقود احليوي باجلوع‬


‫على الوقود احليوي مثل الإيثانول الذي ي�ستهلك جزءا من حم�صول الذرة االمريكي‪.‬‬ ‫بروك�سل‪ -‬رويرتز‬
‫و�أظهرت درا�سة �أن الطلب �سريتفع على احلبوب مثل القمح ‪ -‬الذي ي�ستخدم يف �صناعة‬
‫االيثانول ‪ -‬بنحو �سبعة باملئة يف ال�سنوات الع�شر املقبلة كنتيجة مبا�شرة ل�سيا�سات الوقود‬ ‫�أظهرت م�سودات تقارير لالحتاد الأوروب��ي �أن ترويج االحتاد االوروب��ي للوقود احليوي‬
‫احل��ي��وي الأم���ر ال��ذي �سريفع �أ���س��ع��ار احل��ب��وب ب��واق��ع ع�شرة باملئة‪ .‬وم��ن املتوقع �أن ترتفع‬ ‫الذي يعتمد على النباتات �سريفع دخل املزارع و�أ�سعار ال�سلع الزراعية يف االحتاد االوروبي‬
‫اال�سعار العاملية لل�سكر والذرة ‪ -‬اللذين ي�ستخدمان اي�ضا يف �صناعة االيثانول ‪ 20 -‬باملئة‬ ‫لكنه قد ي�ؤدي اىل نق�ص الأغذية يف �أفقر دول العامل ‪.‬‬
‫ب�سبب طلب االحتاد االوروبي على الوقود احليوي‪ .‬وتتوقع درا�سة �أخرى �أنه نتيجة لذلك‬ ‫واالحت��اد االوروب��ي لديه هدف قانوين بتخ�صي�ص ع�شر وقود النقل الربي من م�صادر‬
‫�سرتتفع واردات ال�سكر ب�شدة بالرغم من ارت��ف��اع �إن��ت��اج بنجر ال�سكر بواقع ع�شرة باملئة‪.‬‬ ‫متجددة مثل ال��وق��ود احليوي بحلول ‪ .2020‬وامل��زارع��ون يف دول االحت��اد االوروب���ي الذين‬
‫و�سيكون الت�أثري الأك�بر لطلب االحت��اد الأوروب���ي على ال��وق��ود احليوي على �سعر الزيوت‬ ‫ت�ضرروا من تقل�ص دخولهم يتطلعون اىل �سوق الوقود احليوي الذي يبلغ حجمه يف �أوروبا‬
‫النباتية امل�ستخدمة يف �صناعة وقود الديزل احليوي‪ .‬وتقول الدرا�سات ان االحتاد االوروبي‬ ‫خم�سة مليارات يورو (‪ 6.84‬مليار دوالر) �سنويا بو�صفه م�صدر عائدات جديد ‪.‬‬
‫�سيمثل نحو ن�صف ا�ستهالك وقود الديزل احليوي يف العامل يف ‪ 2020‬الأمر الذي �سي�ؤدي‬ ‫وتتوقع درا�سات �أعدت ل�صناع ال�سيا�سة يف االحتاد االوروبي ‪ -‬والتي ت�ضمنت ‪ 116‬وثيقة‬
‫اىل زيادة بني ‪ 30‬و‪ 35‬باملئة يف �أ�سعار الزيوت النباتية‪ .‬و�أظهرت الدرا�سات �أن واردات االحتاد‬ ‫ح�صلت عليها رويرتز مبوجب قوانني حرية املعلومات ‪� -‬أن �سيا�سات الوقود احليوي احلالية‬
‫االوروب���ي من ال��زي��وت النباتية قد ترتفع اىل مثليها لت�صل اىل ‪ 20‬مليون طن يف ‪.2020‬‬ ‫�ستعزز دخل املزارعني بواقع ‪ 3.5‬باملئة يف عام ‪ ،2020‬لكن الدرا�سات ك�شفت عن خماوف ب�ش�أن‬
‫و�سيلبي ارتفاع انتاج زيت النخيل يف اندوني�سيا وماليزيا جزءا كبريا من زيادة الطلب على‬ ‫الت�أثري غري املتعمد لتعط�ش �أوروبا للوقود احليوي‪ .‬و�أدى ارتفاع �أ�سعار االغذية يف ‪2008‬‬
‫الزيوت النباتية ‪.‬‬ ‫اىل �أعمال �شغب ب�سبب الغذاء يف بع�ض الدول النامية و�ألقى باللوم يف ذلك ب�شكل جزئي‬
‫بنــوك‬ ‫االحد ‪ 20‬من ربيع االول ‪1431‬هـ املوافق ‪ 7‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫‪12‬‬
‫�أوىل مبادرات الرئي�س اجلديد لإدارة البطاقات‬
‫بنك �صحار يدعم‬
‫«دانا» �أول بطاقــة ائتمــان للن�سـاء مــن البنك الـوطنــي‬ ‫في�صل الرا�شدي يف‬
‫رايل عُ مان ‪2010‬‬
‫املتعلقة مب�س�ؤوليته االج��ت��م��اع��ي��ة‪ .‬وت��ع��ت�بر امل�س�ؤولية‬ ‫الر�ؤية – �أمل رجب‪ -‬عبد الرحمن الر�سبي‬
‫االجتماعية لبطاقة دانا مثاال اللتزامات البنك الوطني‬
‫العماين حيال املجتمع‪.‬‬ ‫يف �أوىل مبادرات مايكل دونالد رئي�س �إدارة البطاقات‬
‫جدير بالذكر �أن البنك الوطني العماين هو �أول‬ ‫بالبنك الوطني وال��ذي ا�ستلم من�صبه اال�سبوع املا�ضي‬
‫بنك حملي يتم �إن�شا�ؤه من قبل القطاع اخلا�ص ب�سلطنة‬ ‫�أع��ل��ن البنك �أم�����س �أن��ه �أول بنك يطرح برنامج بطاقة‬
‫عمان يف ال��ع��ام ‪ ،1973‬ويعترب ال��ي��وم �أح��د �أك�بر البنوك‬ ‫ائتمان م�صمم خ�صي�صا للن�ساء بال�سلطنة‪.‬‬
‫ال��ع��ام��ل��ة يف ال��ب�لاد‪ .‬ي��ق��دم ال��ب��ن��ك خ��دم��ات��ه لعمالئه يف‬ ‫وق��ال البنك �إن��ه متا�شيا مع الر�ؤية الثاقبة حل�ضرة‬
‫ال�سلطنة من خالل ‪ 64‬فرعاً (منها مركزان للخدمة)‬ ‫���ص��اح��ب اجل�لال��ة ال�سلطان ق��اب��و���س ب��ن �سعيد املعظم‪،‬‬
‫و‪ 170‬ج��ه��ازا م��ن �أج��ه��زة ال�����ص��رف الآيل و�إي����داع النقد‬ ‫ـ حفظه اهلل ورع��اه ــ‪ ،‬فيما يتعلق بت�شجيع ودع��م املر�أة‬
‫وال�����ش��ي��ك��ات‪ ،‬ع��ل�اوة ع��ل��ى ‪ 5‬ف����روع يف ج��م��ه��وري��ة م�صر‬ ‫العمانية‪ ،‬واح��ت��ف��اال ب��ي��وم امل���ر�أة ال��ع��امل��ي ال���ذي ي��واف��ق ‪8‬‬
‫العربية وفرع واحد يف الإمارات العربية املتحدة‪.‬‬ ‫مار�س ‪ ،2010‬ي�سر البنك �أن يعلن عن طرح هذه البطاقة‬
‫ويف الأ�سبوع املا�ضي �أعلن البنك عن تعيني مايكل‬ ‫‪.‬‬
‫دون��ال��د رئي�سا لإدارة البطاقات وتت�ضمن م�س�ؤوليات‬ ‫وق��ال البنك ان��ه بعد درا���س��ة مطولة‪ ،‬ي�سره االعالن‬
‫مايكل دون��ال��د بو�صفه رئي�سا لإدارة ال��ب��ط��اق��ات �إعادة‬ ‫عن �إطالق ا�سم «دانا»‪ ،‬على املنتج اجلديد وذلك تقديرا‬
‫هيكلة وتعزيز الن�شاط التجاري لبطاقات ائتمان البنك‬ ‫للدور الذي تلعبه املر�أة ب�سلطنة عمان‪.‬‬
‫و�أثناء م�شاركته يف حفل تد�شني البطاقة قال ديفيد‬ ‫���ش��ارك بنك �صحار ك���راع للمت�سابق‬
‫ال��وط��ن��ي ال��ع��م��اين‪ ،‬وت��ط��وي��ر م��ن��ت��ج��ات ج��دي��دة ملختلف‬
‫قطاعات ال�سوق بال�سلطنة‪ ،‬و�إدارة النمو املربح لأعمال‬ ‫ب��اور‪ ،‬املدير العام ورئي�س اخلدمات امل�صرفية للأفراد‬ ‫ال��ع��م��اين في�صل ال��را���ش��دي وم�ساعده‬
‫البطاقات بالبنك‪ .‬يتمتع مايكل دونالد بخربة فاقت‬ ‫بالبنك «متثل الن�ساء ن�سبة تزيد قليال عن ‪ 50‬يف املئة‬ ‫حميد الوائلي يف مناف�سات رايل عمان‬
‫ال��ث�لاث��ة وع�����ش��ري��ن ع��ام��ا يف جم���ال الأع���م���ال امل�صرفية‬ ‫م��ن �إج��م��ايل ال�����س��ك��ان ب�سلطنة ع��م��ان ال��ي��وم‪ ،‬ك��م��ا �أنهن‬ ‫‪2010‬م ال�����ذي ج����رى ن��ه��اي��ة الأ�سبوع‬
‫واخل��دم��ات املالية‪ ،‬حيث عمل يف وق��ت �سابق يف كل من‬ ‫يعتربن من كبار الداعمات لهذا املجتمع‪ .‬لقد �أظهرت‬ ‫املا�ضي‪.‬‬
‫لويدز للخدمات امل�صرفية اخلا�صة‪ ،‬و�أمريكان �إك�سرب�س‪،‬‬ ‫�أبحاثنا �أن هنالك حاجة متنامية و�سط هذه ال�شريحة‬ ‫و ���ص��رح خ��ل��ف��ان ب��ن را���ش��د الطالعي‬
‫وب���ن���ك �إك���ان���و و�أخ���ي��را ك��رئ��ي�����س ل��ل��ب��ط��اق��ات والأع���م���ال‬ ‫ل��ت��ع��زي��ز ه��وي��ت��ه��ا يف امل��ج��ت��م��ع‪ .‬ل��ه��ذا ال�����س��ب��ب وغ�ي�ره من‬ ‫ن��ائ��ب امل��دي��ر ال��ع��ام للتجزئة امل�صرفية‬
‫ال��ت��ج��اري��ة ببنك اخل��ل��ي��ج ب��ال��ك��وي��ت وذل���ك ق��ب��ل انتقاله‬ ‫الأ�سباب الأخ��رى العديدة اختار البنك �أن يقوم بدعم‬ ‫ببنك �صحار «�إن ريا�ضة �سباق ال�سيارات‬
‫للعمل بالبنك الوطني العماين‪� .‬إىل جانب كونه من‬ ‫امل���ر�أة العمانية ب�����ص��ورة �أك�ب�ر م��ن �أي وق��ت م�ضى‪� .‬إننا‬ ‫املعروف بالرايل انت�شرت يف ال�سلطنة‬
‫املديرين التنفيذيني ومنظمي الأعمال الذين ميلكون‬ ‫يف البنك الوطني العماين ن�ؤمن بتحقيق التنوع يف مكان‬ ‫وبالتيني‪ .‬كال النوعني ي�أتي م�صحوبا بعدد من املزايا‬ ‫فخورون ج��دا بهذا االرت��ب��اط ونقوم حاليا بالتخطيط‬ ‫ب�شكل م��ل��ح��وظ و�أ���ص��ب��ح��ت ل��ه��ا �شعبية‬
‫خربات عاملية وا�سعة النطاق اكت�سبها يف جمال تطوير‬ ‫العمل لكافة املوظفني وق��د كانت الن�ساء حتظى دائما‬ ‫ال��ف��ري��دة مثل االم��ت��ي��ازات احل�صرية ال��ت��ي تتوفر لدى‬ ‫لتو�سيع مدى عرو�ضنا ال�شاملة املقدمة لهذه الفئة مع‬ ‫ومم���ار����س�ي�ن‪ .‬وه�����ذه ال��ري��ا���ض��ة تعترب‬
‫وتنفيذ التغيريات �أثناء عمله يف �أوروبا‪ ،‬ورو�سيا وم�ؤخرا‬ ‫مبعاملة مت�ساوية م��ع كافة املوظفني ال��ذك��ور‪ .‬وك�آخر‬ ‫م���ؤ���س�����س��ات ال��ت��ج��زئ��ة ال��رئ��ي�����س��ي��ة ب�سلطنة ع��م��ان والتي‬ ‫مرور الزمن‪ .‬ومتا�شيا مع مبادراتنا املتعلقة بامل�س�ؤولية‬
‫دليل على ذل��ك متت ترقية �إح��دى املوظفات �إىل درجة‬ ‫ت�شمل الأندية ال�صحية‪ ،‬و�صالونات التجميل‪ ،‬والعرو�ض‬ ‫م���ن ال���ري���ا����ض���ات امل��ك��ل��ف��ة للممار�سني‬
‫ال��ك��وي��ت‪ ،‬ف����إن مايكل دون��ال��د يعترب �أح���د ال��ق��ي��ادي�ين يف‬ ‫االجتماعية‪ ،‬فقد قمنا‪ ،‬وللمرة الأوىل‪ ،‬بربط منتجنا‬
‫م�ساعدة مدير ع��ام‪ ،‬وه��ذه هي امل��رة الأوىل التي تتوىل‬ ‫امل��ث�يرة لأ�ساليب احل��ي��اة الع�صرية �إىل جانب ع��دد من‬ ‫ب�أن�شطة امل�س�ؤولية االجتماعية»‪.‬‬ ‫امل��ن��ت��ظ��م�ين‪� ،‬إذ �إن ت��ك��ال��ي��ف امل�شاركة‬
‫جم��ال م�ضاعفة الربحية م��ن خ�لال التطوير الفعال‬
‫للبطاقات املبتكرة وا�سرتاتيجيات الت�سويق التجاري‪.‬‬ ‫فيها امر�أة هذا املن�صب بالبنك الوطني العماين»‪.‬‬ ‫ال��ع��رو���ض احل�صرية الأخ���رى لتناول الطعام يف بع�ض‬ ‫و�أ�ضاف باور قائال‪�« ،‬إننا يف البنك الوطني العماين‪،‬‬ ‫وال�������ص���ي���ان���ة وال���ت���ع���دي�ل�ات ال���ت���ي يتم‬
‫ق��ام �أي�����ض��ا بتطوير ب��رام��ج ج��دي��دة لإ���ص��دار البطاقات‬ ‫وي�سرنا �أن نعلن �أن البنك الوطني العماين قد وافق‬ ‫املطاعم الراقية‪ .‬الفرق الأ�سا�سي بني نوعي البطاقة هو‬ ‫ويف كافة الأوق��ات‪ ،‬نعمل على �أن يتم الإقرا�ض بطريقة‬ ‫�إدخالها على �سيارات ال�سباق لتطابق‬
‫بالإ�ضافة �إىل منتجات بطاقات جديدة يف العديد من‬ ‫�أي�����ض��ا على دع��م اجلمعية الأه��ل��ي��ة ملكافحة ال�سرطان‬ ‫�أن حاملة البطاقة البالتينية �ستح�صل على «نقطتي‬ ‫م�����س���ؤول��ة ويف نف�س ال��وق��ت ن�شجع ك��اف��ة عمالئنا على‬ ‫املعايري العاملية تفوق قدرات و�إمكانات‬
‫الأ����س���واق ال��ق��ائ��م��ة وال��ن��ا���ش��ئ��ة واب��ت��ك��ار ب��رام��ج ت�سويقية‬ ‫خالل العام ‪ .2010‬مبوجب ذلك‪� ،‬سيتربع البنك بن�سبة‬ ‫لآل���ئ» على ك��ل ري��ال تنفقه يف ال�شراء بالبطاقة بينما‬ ‫ا�ستخدام منتجاتنا اخلا�صة بالإقرا�ض بطريقة ح�صيفة‬ ‫ال�����ش��ب��اب وامل��ت��ح��م�����س�ين ال��ذي��ن ت�شدهم‬
‫ناجحة لكل من هارودز‪ ،‬و�سيلفريدجز‪ ،‬وتي�سكو والعديد‬ ‫‪ 0.5‬يف املئة من كافة النفقات التي تتم با�ستخدام هذا‬ ‫حت�صل حاملة البطاقة الكال�سيكية على «نقطة ل�ؤل�ؤة‬ ‫وم�س�ؤولة»‪.‬‬ ‫امل�����ش��ارك��ة يف ه���ذه ال��ري��ا���ض��ة‪ .‬وه���ذا هو‬
‫من امل�ؤ�س�سات املرموقة الأخرى‪.‬‬ ‫املنتج للجمعية يف عام ‪ .2010‬وا�ستجابة لهذا الإعالن‪،‬‬ ‫واح��دة» على كل ري��ال من امل�شرتيات‪� .‬ستكون البطاقة‬ ‫وق��د مت دع��م ه��ذا ال��ت��وج��ه بتحديد ن�سبة ال�سلفيات‬ ‫املنعطف الذي يخطو فيه بنك �صحار‬
‫مايكل �أحد املتحدثني الرئي�سيني يف م�ؤمتري القمة‬ ‫���ص��رح��ت ي����ؤث���ر ال���رواح���ي���ة‪ ،‬رئ��ي�����س��ة اجل��م��ع��ي��ة الأهلية‬ ‫جم��ان��ا م���دى احل��ي��اة ومي��ك��ن ل��ك��ل ام����ر�أة ل��دي��ه��ا ح�ساب‬ ‫النقدية التي متنح لبطاقات «دان��ا» عند ‪ 20‬يف املئة من‬ ‫مل�����س��اع��دة امل�����ش��ارك�ين ال���ذي���ن ك���ان���وا يف‬
‫لبطاقات ال�شرق الأو�سط والبطاقات اخلليجية يف عام‬ ‫ملكافحة ال�سرطان قائلة‪�« ،‬إننا مبتهجون لقيام البنك‬ ‫راتب بالبنك الوطني العماين �أن تتقدم بطلب للح�صول‬ ‫احلد الأق�صى املتفق عليه للبطاقة ‪.‬‬ ‫�صلب املناف�سة خالل ال�سنوات املا�ضية‬
‫‪ 2009‬و�سيمثل البنك الوطني العماين كمتحدث رئي�سي‬ ‫الوطني العماين ب�أخذ زمام املبادرة بطرح بطاقة ائتمان‬ ‫عليها‪� .‬أما بالن�سبة للن�ساء الالتي لي�س لديهن ح�ساب‬ ‫م��ن ج��ه��ة �أخ����رى‪��� ،‬ش��رح م��اي��ك��ل دون��ال��د‪ ،‬رئ��ي�����س �إدارة‬ ‫ويجاهدون ملوا�صلة امل�شوار»‪ .‬وا�ضاف‬
‫وخ��ب�ير ل��ل��ب��ط��اق��ات يف ك�ل�ا ه��ذي��ن امل����ؤمت���ري���ن يف العام‬ ‫خم�ص�صة ك��ل��ي��ا ل��ل��ن�����س��اء‪ .‬ك��ذل��ك‪ ،‬ف����إن ال��ب��ن��ك الوطني‬ ‫رات��ب بالبنك الوطني العماين‪ ،‬ف���إن ب�إمكانهم التقدم‬ ‫البطاقات بالبنك الهدف من وراء ت�سمية هذه البطاقة‬ ‫الطالعي �إن دعم بنك �صحار للمت�سابق‬
‫‪.2010‬‬ ‫ال��ع��م��اين يعترب ال��ب��ن��ك الأول يف ال�سلطنة ال���ذي يقوم‬ ‫بطلبات للح�صول على ه��ذه البطاقة بعد فتح ح�ساب‬ ‫با�سم «دانا» قائال‪« ،‬لقد ظل النا�س ينظرون �إىل الل�ؤل�ؤ‬
‫بالتربع بجزء من املبالغ التي يتم انفاقها با�ستخدام‬ ‫توفري «الكنز» بالبنك‪.‬‬ ‫ف��ي�����ص��ل ال���را����ش���دي يف م��ن��اف�����س��ات رايل‬
‫ويف ه���ذا الإط������ار‪��� ،‬ص��رح دي��ف��ي��د ب�����اور‪ ،‬امل���دي���ر العام‬ ‫يف ك��اف��ة الأوق����ات ع��ل��ى �أن���ه م��ع��دن نفي�س وذل���ك ب�سبب‬
‫البطاقة ل�صالح الأعمال اخلريية‪� .‬إنني مت�أكدة من �أن‬ ‫وحر�ص م�س�ؤولو البنك على ا�ضفاء طابع ان�ساين على‬ ‫رون��ق��ه‪ ،‬ول��ون��ه الباهر وجماله الأ���ص��ي��ل‪ ،‬وه��و بالن�سبة‬ ‫ُع���م���ان‪ ،‬ي��ع��ت�بر دع���م���اً ل���ه���ذه الريا�ضة‬
‫ورئي�س اخل��دم��ات امل�صرفية ل�ل�أف��راد بالبنك الوطني‬
‫العماين ق��ائ�لا‪�“ ،‬إننا �سعداء ب���أن ي��ك��ون مايكل رئي�سا‬ ‫ن�ساء ع��م��ان �سيتربعن ل��ه��ذا ال��ه��دف النبيل م��ن خالل‬ ‫املنتج اجلديد �إذ �أعلنوا �أن البنك �سيقوم بالإ�سهام بن�سبة‬ ‫للبنك الوطني العماين رمز للجوهر احلقيقي للمر�أة‪،‬‬ ‫ويتمنى من القطاع اخلا�ص �أن يدعم‬
‫لإدارة البطاقات بالبنك‪� .‬إننا يف البنك الوطني العماين‬ ‫ا�ستخدام بطاقة (دانا) وهو ما ي�ساعدنا يف دعم حملتنا‬ ‫متفق عليها ل�ل�أع��م��ال اخل�يري��ة ال��ت��ي ي��ح��دده��ا البنك‬ ‫وه��ذا هو ال�سبب يف اختيارنا لـكلمة (دان��ا) كا�سم لهذه‬ ‫بقية املت�سابقني ليت�سنى لهم فر�صة‬
‫ملتزمون بتزويد عمالئنا ب�أف�ضل املنتجات واخلدمات‪،‬‬ ‫الرامية �إىل زيادة وعي املجتمع بهذا املر�ض‪� .‬إن اجلمعية‬ ‫ل��ذل��ك ال��ع��ام م��ن ك��ل مبلغ ري���ال واح���د تنفقه العميلة‬ ‫البطاقة‪ .‬ويعترب ه��ذا املنتج جم��رد ب��داي��ة للعديد من‬ ‫الإ�ستمرار يف امل�سابقة‪.‬‬
‫وم��ن امل���ؤك��د �أن اخل�ب�رات الوا�سعة ال��ت��ي ميلكها مايكل‬ ‫الأهلية ملكافحة ال�سرطان ممتنة للغاية للبنك الوطني‬ ‫با�ستخدام بطاقتها االئتمانية «دان���ا»‪ .‬ويف حديث لها‬ ‫املنتجات املثرية واملبتكرة الأخرى التي �سنطرحها لهذه‬ ‫وكان بنك �صحار قد نظم ام�س االول‬
‫يف جم��ال ال��ع��م��ل امل�����ص��ريف و�سجله احل��اف��ل بالإجنازات‬ ‫العماين على هذه اللفتة البارعة»‪.‬‬ ‫خ�لال امل�ؤمتر ال�صحفي ال��ذي مت عقده مبنا�سبة طرح‬ ‫ال�شريحة م��ن املجتمع خ�لال اجل��زء املتبقي م��ن العام‬ ‫ال ترفيهياً بكورني�ش خ��ور البطح‬ ‫حف ً‬
‫�سيمكنانه م��ن �إ���ض��اف��ة قيمة كبرية للخدمات احلالية‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ذلك‪ ،‬ف�إن البنك م�ستمر يف دعم املبادرات‬ ‫هذه البطاقة‪� ،‬صرحت ال�سيدة روان بنت �أحمد �آل �سعيد‪،‬‬ ‫‪.»2010‬‬ ‫بوالية �صور للرتويج لربنامج ح�ساب‬
‫التي يقدمها البنك الوطني العماين لعمالئه”‪.‬‬ ‫اخلريية الأخرى بال�سلطنة كجزء مكمل ال�سرتاتيجيته‬ ‫ع�ضو جمل�س �إدارة البنك الوطني العماين قائلة‪�« ،‬إننا‬ ‫���س��ت��ك��ون ب��ط��اق��ة دان���ا م��ت��وف��رة ب��خ��ي��اري��ن‪ :‬كال�سيكي‬ ‫املميز للإدخار لعام ‪2010‬م الذي يقدم‬
‫�أك�ب�ر ج��ائ��زة ن��ق��دي��ة ل��ه��ذا ال��ع��ام‪ ،‬حيث‬
‫وجه بنك �صحار دعوة لكافة القاطنني‬
‫متت املوافقة املبدئية عليها بنهاية فرباير املا�ضي‬ ‫يف والي���ة ���ص��ور وامل��ن��اط��ق امل���ج���اورة لها‬

‫‪ً 298‬‬
‫قر�ضا من بنك الإ�سكان العماين قيمتها نحو ‪ 8٫3‬مليون ريال‬
‫ل��ل��ح�����ض��ور وامل�����ش��ارك��ة يف احل��ف��ل الذي‬
‫ات��خ��ذ ط��اب��ع ال��ل��ق��اء الأ����س���ري وت�ضمن‬
‫فقرات ترفيهية متنوعة بالإ�ضافة �إىل‬
‫الفقرات املو�سيقية و�ألعاب وم�سابقات‬
‫م�سقط – علي بن �صالح العجمي‬ ‫ذات اجل��وائ��ز اجل��ذاب��ة للح�ضور وقد‬
‫مت تخ�صي�ص �أم���اك���ن خ��ا���ص��ة للن�ساء‬
‫�أك��د ع��دن��ان ب��ن حيدر ب��ن دروي�����ش مدير‬ ‫وللعائالت‪.‬‬
‫ع���ام ب��ن��ك الإ����س���ك���ان ال��ع��م��اين ل���ل���ر�ؤي���ة �أنه‬
‫متت املوافقة املبدئية على عدد ‪ 298‬قر�ضاً‬
‫�إ�سكانياً بنهاية فرباير املا�ضي ت�صل قيمتها‬
‫ن���ح���و ‪ 8,3‬م���ل���ي���ون ري�������ال‪ ،‬ح���ي���ث ب���ل���غ عدد‬
‫القرو�ض املدعومة حكومياً ‪ 219‬قر�ضاً ت�صل‬
‫قيمتها نحو ‪ 6‬ماليني ريال‪ ،‬فيما بلغ عدد‬
‫قرو�ض امل�سكن ‪ 79‬قر�ضاً ت�صل قيمتها نحو‬
‫‪ 2,3‬مليون ريال‪ .‬و�أكد مدير عام البنك �أن‬
‫�شهر يناير املا�ضي �شهد املوافقة على عدد‬
‫‪ 104‬قرو�ض مدعومة ت�صل قيمتها �إىل ‪2,9‬‬
‫مليون ري��ال‪ ،‬و بالن�سبة لقر�ض “امل�سكن”‬
‫ف��ق��د مت���ت امل���واف���ق���ة ع��ل��ى ع����دد ‪ 50‬قر�ضاً‬
‫ت�صل قيمتها �إىل ‪ 1,6‬م��ل��ي��ون ري���ال‪ ،‬فيما‬
‫قرو�ض البنك‪.‬‬ ‫متت املوافقة على ع��دد ‪ 84‬قر�ضاً بالن�سبة‬ ‫مت��ت املوافقة املبدئية للقرو�ض املدعومة‬
‫وت��وق��ع م��دي��ر ع���ام ال��ب��ن��ك �أن ت��ت��م زيادة‬ ‫لقرو�ض “امل�سكن” ت�صل قيمتها �إىل ‪2,4‬‬ ‫ح��ك��وم��ي��اً خ�لال �شهر ف�براي��ر امل��ا���ض��ي على‬
‫مبلغ الدعم ال��ذي تقدمه احلكومة �سنوياً‬ ‫مليون ريال‪.‬‬ ‫عدد ‪ 115‬قر�ضاً ت�صل قيمتها �إىل ‪3,1‬مليون‬
‫والذي يبلغ ‪ 6‬ماليني ريال ملواكبة الطلبات‬ ‫وكان مدير عام بنك الإ�سكان العماين قد‬ ‫ريال‪ ،‬وبالن�سبة لقر�ض “امل�سكن” فقد متت‬
‫ال��ك��ث�يرة ع��ل��ى ال��ق��رو���ض امل��دع��وم��ة والتي‬ ‫�أكد يف حوار �سابق ن�شرته الر�ؤية �أن �إجمايل‬ ‫املوافقة على عدد ‪ 29‬قر�ضاً بقيمة ت�صل �إىل‬
‫ارت��ف��ع م��ع��دل ال��ط��ل��ب ع��ل��ي��ه��ا م��ط��ل��ع العام‬ ‫قيمة القرو�ض التي �سيقدمها البنك خالل‬ ‫‪� 784‬أل��ف ري��ال‪ .‬يذكر �أن نف�س الفرتة من‬
‫املا�ضي‪ ،‬مبا يفوق املخ�ص�صات املعتمدة مما‬ ‫العام اجلاري ت�صل �إىل ‪ 38‬مليون ريال منها‬ ‫العام املا�ضي (يناير‪ -‬فرباير‪� )2009‬شهدت‬
‫ت�سبب يف زي��ادة ط��ول م��دة انتظار املوافقة‬ ‫‪ 20‬مليون ريال للقرو�ض املدعومة حكومياً‪،‬‬ ‫امل���واف���ق���ة ع��ل��ى ع���دد ‪ 260‬ق��ر���ض��اً مدعوماً‬
‫على القرو�ض املدعومة‪.‬‬ ‫لتلبية االحتياجات ال�سكنية املتزايدة على‬ ‫ب��ق��ي��م��ة ت�����ص��ل �إىل ‪ 7‬م�لاي�ين ري�����ال‪ ،‬فيما‬

‫البنك الأهلي يجمع كبار التنفيذيني املاليني لدرا�سة النظرة امل�ستقبلية للأ�سواق العاملية‬
‫ال�شركات بال�سلطنة ملناق�شة وبحث املوا�ضيع املهمة املتعلقة ب��الأ���س��واق العاملية و�أث��ره��ا على‬ ‫الر�ؤية – بثينة لبنة‬
‫ميزانيتهم للعام القادم‪».‬‬
‫ميتلك ق�سم الأع��م��ال امل�صرفية ال��ت��ج��اري��ة بالبنك الأه��ل��ي ‪ ،‬م��ن خ�لال خ�برائ��ه املحليني‬ ‫عقد البنك الأهلي‪� ،‬أحد �أ�سرع البنوك منواً يف ال�سلطنة والذي اختتم العام بارتفاع �أرباحه‬
‫و�شراكاته الإ�سرتاتيجية ‪ ،‬املقدرة على تقدمي امل�شورة املتخ�ص�صة واحللول املالية �إىل عمالئه‬ ‫بن�سبة ‪ 44‬يف املئة‪ ،‬ندوة لدرا�سة ومناق�شة النظرة امل�ستقبلية للأ�سواق املالية واملوا�ضيع املتعلقة‬
‫مبا يف ذلك خدمات اخلزينة وت�سوية الديون واخلدمات امل�صرفية الإقليمية‪ .‬وتعمل دائرة‬ ‫بال�صرف الأجنبي لعام ‪ 2010‬وذلك بدعوة كبار التنفيذيني املاليني بفندق جراند حياة بتاريخ‬
‫التجارة اخلارجية على خدمة العمالء من ال�شركات بت�شكيلة كاملة من املنتجات وخدمات‬ ‫‪ 22‬فرباير‪.‬‬
‫ال�ضمانات امل�صرفية لال�سترياد والت�صدير والتح�صيل حيث ميكنها �إجراء معامالت الزبائن‬ ‫وت��ف�����ض��ل ال��ف��ا���ض��ل ع��ب��دال��ع��زي��ز ب��ن حم��م��د ال��ب��ل��و���ش��ي‪ ،‬ال��رئ��ي�����س ال��ت��ن��ف��ي��ذي للبنك الأهلي‪،‬‬
‫ب�سرعة فائقة‪.‬‬ ‫با�ست�ضافة ال��ن��دوة وك��ان املتحدث الرئي�سي كري�ستوفر ويلموت‪� ،‬أم�ين اخلزينة للمجموعة‬
‫وتقدم دائ��رة اخلزينة بالبنك ت�شكيلة �شاملة من منتجات ال�صرف الأجنبي و�أ���س��واق املال‬ ‫بالبنك الأهلي املتحد بالبحرين‪ .‬وتر ّكزت النقا�شات حول �إدارة ال�شركات املتعر�ضة للوقت الذي‬
‫وامل��ن��ت��ج��ات امل�صرفية املتنوعة مثل ال��ودائ��ع واالك��ت��ت��اب��ات بكافة ال��ع��م�لات الرئي�سية العاملية‬ ‫يكتنفه الغمو�ض‪.‬‬
‫واخلليجية ومعامالت ال�صرف الأجنبي الفورية وامل�ستقبلية بكافة العمالت الرئي�سية العاملية‬ ‫الفا�ضل متخ�ص�ص يف �أمور اخلزينة واال�ستثمار ويتمتع بخربة تفوق اثني وع�شرين عاماً‪.‬‬
‫واخلليجية‪.‬وميتلك البنك الأهلي غرفة تعامل �شاملة وحديثة يعمل بها و�سطاء من �أ�صحاب‬ ‫و�صرح جاني�ش‪ ،‬نائب الرئي�س التنفيذي للأعمال امل�صرفية التجارية واخلزينة بالبنك‬
‫اخلربة الطويلة‪.‬‬ ‫ا‪« :‬قدمت ه��ذه ال��ن��دوة منتدى ف��ري��داً و���ض��روري��اً ل�صانعي ال��ق��رار الرئي�سيني يف‬ ‫الأه��ل��ي ق��ائ�ل ً‬
‫‪13‬‬ ‫الأحد ‪20‬من ربيع الأول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 7‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫بنوك‬
‫سهاد�ت �إيد�ع بـ ‪ 456‬مليون ريال‬
‫سد�ر ��سسهاد‬
‫سهاد‬ ‫�إ�إ�سسد‬
‫سد‬
‫ندوق م�سقط‬
‫�سسندوق‬
‫�س‬
‫يوزع �أرباحا نقدية‬
‫بو�قع ‪ 50‬بي�سة لكل‬
‫منخف�سسة‬
‫سة‬ ‫�لبنك �ملركزي يبقي على �أ�سعار �لفائدة منخف�‬
‫الر�ؤية – اأمل رجب‬
‫وحدة‬ ‫املا�سسسيي جل�سة نتائج‬ ‫عقدت مببنى البنك املركزي العماين الأ�سبوع املا�‬
‫دار رقم ‪ 658‬حيث بلغ اجمايل‬ ‫إيداع العمانية الإ�إ�سسسدار‬ ‫هادات ا إليإيـداع‬
‫ـداع‬ ‫دار ��سسسهادات‬
‫ا�سسدار‬
‫ا�س‬
‫الر�ؤية ‪ -‬خا�ص‬ ‫سة ‪ 456‬مليون ريال ‪.‬‬ ‫�سة‬
‫س�س‬
‫املخ�سس�‬
‫هادات املخ�‬ ‫ال�سسسهادات‬
‫قيمة ال�‬
‫ادرة عن البنك املركزي اأن متو�سط �سعر الفائدة‬ ‫ال�سسسادرة‬
‫رة ال�‬ ‫الن�سسسرة‬
‫وذكرت الن�‬
‫قت اجلمعية العمومية حلملة‬ ‫وافقــت‬ ‫وافـقـق‬ ‫هادات كان ‪ 0،04‬يف املائة‪ ،‬فيما بلغ اأعلى �سعر مقبول ‪ 0،04‬يف‬ ‫ال�سسسهادات‬
‫لتلك ال�‬
‫ندوق م�سقط يف اجتماعه‬ ‫دات ��سسسندوق‬ ‫ح ــدات‬ ‫ووح‬ ‫سهادات اإىل ‪ 28‬يوما حيث �سيتم ا�ستحقاقها‬ ‫ال�سسهادات‬
‫وت�سسسلل مدة تلك ال�‬ ‫املائة‪ ،‬وت�‬
‫را ع ــلل ــىى توزيع‬ ‫ؤخـ ــرا‬ ‫قد مـ ـوـوؤخ‬ ‫عق ـدـد‬
‫نع ـقـق‬
‫املن ـعـع‬
‫ادي املامل ـنـن‬ ‫االلـ ــععـ ــادي‬ ‫هر مار�س احلايل ‪.‬‬ ‫اثني من ��سسسهر‬ ‫يف احلادي والثا‬
‫واق ــعع ((‪ )50‬بي�سة لكل‬ ‫دية ب ـواق‬
‫ـواق‬ ‫قديـةـة‬
‫نقـدي‬
‫ـدي‬ ‫اح نـقـق‬ ‫أرب ـ ــاح‬ ‫اأرب‬ ‫إعان نتائج‬ ‫ومن املعروف اأن البنك املركزي يعقد جل�سة ا�سبوعية لإعإعا‬
‫ا‬
‫ية ‪2009‬م‪ ،‬كما‬ ‫اليــة‬‫املالـيـي‬
‫دة ع ــنن ال�سنة املاملـال‬
‫ـال‬ ‫حـ ــدة‬ ‫ووح‬ ‫املرخ�سسسة‪،‬ة‪ ،‬وتعد هذه‬‫يها البنوك املحلية املرخ�‬ ‫سريها‬
‫ت�سر‬
‫سر‬ ‫هادات التي ت�‬ ‫ال�سسسهادات‬
‫دار ال�‬
‫ا�سسدار‬
‫ا�س‬
‫لى تقرير‬ ‫علــى‬ ‫واف ــقق ــةة عـلـل‬ ‫اع املامل ـواف‬
‫ـواف‬ ‫مت يف الج ــتت ــمم ــاع‬ ‫سهادات اأداة مالية لتنفيذ عمليات ال�سيا�سات النقدية التي ترمي‬ ‫ال�سهادات‬‫ال�س‬
‫ان مدير‬ ‫وب ــيي ــان‬ ‫�س الإدارة وب‬ ‫ل�ـسـس‬‫جملـ�ـ�‬
‫ررئئ ــيي ــ�� ــسس جمـلـل‬ ‫ريف واحلفاظ‬ ‫امل�سسسريف‬
‫فائ�س ال�سيولة النقدية لدى القطاع امل�‬ ‫ا�س س‬ ‫سا�س‬
‫امت�سا�‬
‫اإىل امت�س‬
‫ال�ستثمار وتقرير مدققي احل�سابات‬ ‫على ا�ستقرار �سعر الفائدة‪.‬‬
‫وم ــيي ــةة املدقق‬ ‫زان ــيي ــةة الال ــعع ــمم ـوم‬
‫ـوم‬ ‫ان املامل ــيي ـزان‬
‫ـزان‬ ‫ووببـ ــييـ ــان‬ ‫رةة من الثالث‬ ‫للفر‬
‫ر‬ ‫راء للف‬
‫ال�سسسراء‬
‫يذكر اأن �سعر الفائدة على عمليات اعادة ال�‬
‫ية يف ‪31‬‬ ‫هيــة‬‫تهـيـي‬
‫نتـهـه‬‫املنـتـت‬
‫ية املاملـنـن‬ ‫اليـةـة‬
‫املالـيـي‬
‫دخل لل�سنة املاملـال‬
‫ـال‬ ‫لدخـلـل‬ ‫للـدخ‬
‫ـدخ‬ ‫لـلـل‬ ‫هر هو ‪ 2‬يف املائة‪.‬‬ ‫ال�سسسهر‬
‫هر مار�س احلايل وحتى التا�سع من نف�س ال�‬ ‫من ��سسسهر‬
‫امات الأطراف‬ ‫عامــات‬ ‫ومعـام‬
‫ـام‬ ‫دي�سمرب ‪2009‬م ومـعـع‬ ‫وكان �سعادة حمود بن �سنجور الزدجايل الرئي�س التنفيذي للبنك‬
‫العاقة‪ ،‬اإىل جانب املوافقة على‬ ‫ذات العا‬
‫ا‬ ‫املا�سسسيي ان ال�سلطنة �ستبقي اأ�سعار‬ ‫املركزي العماين قد اأعلن اال�سبوع املا�‬
‫تعيني مدققي ح�سابات لل�سنة املالية‬ ‫رى يف‬
‫فزة اأخأخ ــرى‬
‫قفــزة‬
‫دوث قـفـف‬
‫ريب ملنع ح ــدوث‬ ‫قريـب‬
‫ـب‬ ‫القـري‬
‫ـري‬ ‫منخف�سسسةة يف امل�ستقبل الالـقـق‬
‫ائدة منخف�‬ ‫فائـدة‬
‫ـدة‬ ‫الفـائ‬
‫ـائ‬ ‫الـفـف‬
‫التي �ستنتهي يف ‪ 31‬دي�سمرب ‪2010‬م‪.‬‬ ‫للباد‪.‬‬‫للبا‬
‫ا‬ ‫ريف للب‬
‫امل�سسسريف‬
‫ال�سيولة يف النظام امل�‬
‫ندوق م�سقط‪ ،‬احلائز على‬ ‫ويعد ��سسسندوق‬ ‫ائة يف‬
‫املائــة‬
‫حوايل ‪ 0.04‬يف املـائ‬
‫ـائ‬ ‫وتبقي ال�سلطنة �سعر الفائدة ثابتا عند ح ــوايل‬
‫ندوقي الأ�ستثمار‬ ‫سنيف ‪ ،A‬اأحد ��سسسندوقي‬ ‫ت�سنيف‬ ‫ت�س‬ ‫هادات الإيداع ‪.‬‬ ‫ل�سسسهادات‬
‫مزادات اأ�سبوعية ل�‬
‫ذي ــنن يتم‬ ‫نة الال ــلل ـذي‬
‫ـذي‬ ‫طن ـةـة‬‫لط ـنـن‬
‫سل ـط‬
‫ـط‬ ‫�س ـلـل‬
‫ال� ـسـس‬
‫رك يف الال ـ�ـ�‬ ‫ااململ ــ�� ـس ــرك‬ ‫للرووؤية اإن هناك �سيولة زائدة‬ ‫ريحات �سابقة للر‬ ‫ت�سسسريحات‬‫وقال الزدجايل يف ت�‬
‫ـالال ــةة �ساتندرد‬ ‫وك ـال‬ ‫بل وك‬ ‫قبـلـل‬
‫نيفهما م ــنن قـبـب‬ ‫ت�سسنيفهما‬ ‫ت�س‬ ‫درها البنك من اأهم‬ ‫ي�سسسدرها‬
‫يداع التي ي�‬‫هادات االي ـداع‬
‫ـداع‬ ‫بالأ�سواق املحلية واإن ��سسسهادات‬
‫دة اإدارة‬ ‫وح ــدة‬ ‫ما وح‬ ‫اهمـاـا‬
‫كاهـمـم‬ ‫دير كـاه‬
‫ـاه‬ ‫وتدي ـرـر‬
‫وت ـدي‬
‫ـدي‬ ‫ورز وت‬ ‫آانآن ــدد ب ــورز‬ ‫ا�س هذه ال�سيولة‪.‬‬ ‫سا�س‬
‫امت�سسا�‬
‫و�سائل امت�‬
‫ط‪ .‬ومت طرح‬ ‫ك م ــ�� ــسس ــقق ــط‪.‬‬ ‫ول ب ــبب ــنن ــك‬ ‫الأأ�� ـ ـس ـ ــول‬
‫ام ‪ 1995‬وهو‬ ‫قط يف عـ ــام‬ ‫سقـط‬
‫ـط‬ ‫�سـقـق‬‫م�ـسـس‬
‫دوق مـ�ـ�‬ ‫� ـس ــنن ــدوق‬
‫يخ�سسعع لقوانني ولوائح الهيئة العامة‬ ‫يخ�س‬
‫دوق اإىل‬‫دف الال ــ�� ـس ــنن ــدوق‬ ‫وي ــهه ــدف‬ ‫ال‪ ،‬وي‬ ‫سوق املامل ـ ــال‪،‬‬ ‫�س ـوق‬
‫ـوق‬ ‫ل� ـسـس‬
‫ل ـ�ـ�‬
‫ؤ�سسرر ((‪ )30‬ل�سوق‬
‫خال‬ ‫خا‬
‫ا‬ ‫ـالال ــيي ــةة مـ ــنن خ‬
‫تخطي م�ستوى اأداء ممووؤ�س‬
‫ـاأوراق املامل ـال‬ ‫قط لـ ـ ـ ـا‬ ‫سقـط‬
‫ـط‬ ‫�سـقـق‬ ‫م�ـسـس‬‫مـ�ـ�‬
‫رئيـــ�ض «قــــــرو�ض �ل�سيـــار�ت ببنــك م�سقــط»‪:‬‬
‫ض‬

‫يــكــات ال�ضــامنـــة مــو�ضــة قــديـمـــة‬


‫ال�ضضيــكــات‬
‫ال�ض‬
‫ركات الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫ال�سسركات‬ ‫ال�ستثمار يف اأ�سهم ال�‬
‫أجـ ــلل املفتوح‪،‬‬ ‫ندوق‪ ،‬ذو ا ألج‬ ‫ال�ـســننـدوق‪،‬‬
‫ـدوق‪،‬‬ ‫وم الالـ�‬
‫ـ�‬ ‫وويي ــقق ــوم‬
‫�سرداد‬
‫رداد‬ ‫بتقدمي عمليات الكتتاب وال�سر‬
‫وق ــدد ظ ــلل م�ستوى‬ ‫ومي وق‬ ‫يومـي‬
‫ـي‬ ‫ا�س يـوم‬
‫ـوم‬ ‫سا� ـسـس‬
‫أ�س ـا�‬
‫ـا�‬ ‫لى أا�أ� ـسـس‬ ‫علــى‬ ‫عـلـل‬
‫أدائ ــهه يتجاوز با�ستمرار م�ستوى اأداء‬ ‫اأدائ‬
‫ؤ�سسرر املعياري لل�سوق‪.‬‬ ‫املوؤ�س‬ ‫املو‬ ‫اأجرى احلوار ‪ :‬خالد حريب‬
‫ول ببنك‬ ‫دة اإدارة ا أل�أ� ـس ــول‬ ‫وحـ ــدة‬ ‫ووتت ــعع ــدد وح‬
‫ديري اال�ستثمار‬ ‫مديــري‬ ‫أح ــدد أاكأكــرب مـدي‬
‫ـدي‬ ‫م�سقط اأح‬ ‫راء ال�سيارات من‬‫رئي�ض دائرة قرو�ض ال�سيارات ببنك م�سقط ‪ ،‬قيام البنك بتمويل قرو�ض ��سسسراء‬ ‫اأكد ح�سني بن باقر اللواتي رئي�‬
‫ار يف‬ ‫ادي ــقق اال� ــسس ــتت ــثث ــمم ــار‬ ‫دي ــرر � ـس ــنن ـادي‬
‫ـادي‬ ‫االل ــتت ــيي ت ـدي‬
‫ـدي‬ ‫و�سسطب‬
‫سطب‬ ‫روع �سيارتي ييااأتي من منطلق منح العميل الثقة املطلقة من ناحية الدورة امل�ستندية التي يحتاجها القر�ض و�‬ ‫م�سسسروع‬
‫خالل م�‬
‫املنطقة‪ .‬ويبلغ اإجمايل حجم الأ�أ�سول‬
‫سول‬ ‫م�سوؤولية اأخالقية اجتاه البنك يحاول املقرت�ض جاهدا الوفاء‬ ‫بح املقرت�ض اأمام م�سو‬ ‫لي�سسسبح‬
‫يكات التي يوقعها العميل لي�‬
‫ال�سسسيكات‬
‫فكرة ال�‬
‫دولر‬‫دولل‬
‫ون دو‬ ‫وايل ‪ 750‬مـ ــللـ ــييـ ــون‬ ‫دارة ح ـ ـ ــوايل‬ ‫ااململـ ـ ـ ـ ــدارة‬
‫عود اإىل ‪15‬‬ ‫يعــود‬ ‫كي م ــعع �سجل اأداء يـعـع‬ ‫ريك ـي‬
‫ـي‬ ‫أمري ـكـك‬
‫أامأم ـري‬
‫ـري‬ ‫راء ال�سيارة‬
‫ب�سسراء‬
‫اخلا�ض ب�س‬
‫ريا اىل اأن قيمة القر�ض اخلا�‬ ‫م�سسسريا‬
‫بها ‪ ،‬والتي جتلت يف التزام العميل بذلك وانتظامه يف �سداد الأق�ساط‪ .‬م�‬
‫ول ببنك‬ ‫نح اإدارة ا أل�أ� ـس ــول‬ ‫مينــح‬‫ام ــااً مم ــاا ميـنـن‬ ‫ع ـا م‬
‫ـام‬ ‫يتحدد وفق راتب العميل ‪ ،‬بحيث ل يتجاوز ن�سبته ‪ %65‬من اجمايل الراتب‪.‬‬
‫اديـ ــااً يف املنطقة‪،‬‬ ‫وق ــعع ــااً ررييـ ـادي‬
‫ـادي‬ ‫قط م ـوق‬
‫ـوق‬ ‫سقـط‬
‫ـط‬ ‫�سـقـق‬ ‫م�ـسـس‬‫مـ�ـ�‬ ‫رئي�ضض دائرة قرو�ض ال�سيارات ببنك م�سقط الذي تعجب من‬ ‫الرووؤية بح�سني بن باقر اللواتي رئي�‬ ‫الق�سسسةة التقت جريدة الر‬
‫حول هذه الق�‬
‫ول بتقدمي‬ ‫دة اإدارة ا أل�أ� ـس ــول‬ ‫وح ــدة‬ ‫قوم وح‬ ‫وتقـوم‬
‫ـوم‬ ‫وتـقـق‬ ‫يل ‪.‬‬
‫التفا�سسيل‬
‫كك واإليكم التفا�‬
‫الت�سسسكك‬
‫تنا حول تب�سيط االجراءات ممووؤكدا على اأن الأ�أ�سسلل يف التعامل هو الثقة واوال�ستثناء هو الت�‬ ‫ده�سستنا‬
‫ده�س‬
‫منتجات متنوعة وخمتلفة من ��سسناديق‬
‫سناديق‬
‫مار الال ــتت ــيي ت�ستثمر يف �سلطنة‬ ‫ثمـار‬
‫ـار‬ ‫تثـمـم‬ ‫ستـثـث‬ ‫�سـتـت‬‫ال�ـسـس‬ ‫سراف اآيل وو‪100‬‬‫فرعاً و‪ 346‬جهاز ��سسراف‬ ‫بكة فروع تتكــون من ‪ 121‬فرعا‬
‫عا‬ ‫�س�سسبكة‬ ‫ر�رة‬
‫�رة‬ ‫سر�‬
‫ك�سسر‬
‫يرتبط املواطن العماين بفكرة اقتناء �سيارة ك�‬
‫مان ودول جمل�س التعاون اخلليجي‬ ‫ُععمان‬ ‫يع يف �سلطنة عمان‪،‬‬ ‫بيــع‬ ‫هاز نقطة بـيـي‬ ‫جهـازـاز‬
‫قدي و ‪ 3100‬جـهـه‬ ‫نقــدي‬ ‫داع نـقـق‬ ‫هاز إايإي ــداع‬
‫جهــاز‬
‫جـهـه‬ ‫الظر��ف‬
‫�ف‬ ‫ت الظر‬ ‫على الرغم من تفا��ت‬ ‫اأ�سا�سية يف حياته‪� ،‬على‬
‫ك‪ ،‬تقوم‬ ‫ذلـ ـ ــك‪،‬‬ ‫اوة ع ــلل ــىى ذل‬ ‫د‪ .‬ووعع ـ ـ ــاوة‬ ‫واللـ ــههـ ــننـ ــد‪.‬‬ ‫وا‬ ‫الريا�سس باململكة العربية ال�سعودية‪ ،‬اإىل جانب مكتب‬ ‫وفرع يف الريا�‬ ‫وفـرع‬
‫ـرع‬ ‫سخ�ص الأخر اإال اأن هذه الفكرة حتظى باباإجماع‬ ‫املالية من ��سسخ�ص‬
‫ول ب ـ ـاـاإدارة منتجات‬ ‫دة اإدارة ا أل�أ� ـس ــول‬ ‫ح ــدة‬ ‫ووح‬ ‫متثيلي يف اإمارة دبي بدولة الإمارات العربية املتحدة ‪.‬‬ ‫عجيب ‪ ..‬فهل لديكم كخبري يف جمال ت�سويق ال�سيارات‬
‫ي�سساا لتلبية احتياجات‬ ‫سي�س‬‫خ�سسي�‬ ‫ممة خ�‬ ‫م�سسممة‬ ‫م�س‬ ‫حيفة الر�ؤية‬‫لنا تب�سيط املعلومات لقارئ ��سسسحيفة‬ ‫�اإذا حا��لنا‬ ‫تف�سري لهذه الظاهرة ؟‬
‫رازيـ ــةة‬
‫احـ ـرازي‬
‫ـرازي‬ ‫اديـ ــقق اح‬ ‫و�ـ ـسـ ــننـ ـادي‬
‫ـادي‬ ‫ري ــنن و�‬ ‫ااململ ــ�� ــسس ــتت ــثث ــمم ـري‬
‫ـري‬ ‫ن�ساألكم عن االإج��راءات املطلوبة ال�ستفادة املواطن اأ�‬ ‫ن�سا‬ ‫‪ -‬هذه الظاهرة لي�ست ابنة �سلطنة عمان فقط ولكنها ظاهرة‬
‫اخلا�سسة‬
‫سة‬ ‫ات اخلا�‬ ‫رك ــات‬ ‫ادي ــقق أا�أ� ــسس ــهه ــمم الال ــ�� ـس ـرك‬
‫ـرك‬ ‫وو�� ـس ــنن ـادي‬
‫ـادي‬ ‫ر��عع �سيارتي ؟‬ ‫سر�‬‫م�سسر‬ ‫الوافد من م�‬ ‫اب مبجرد انتهائه من درا�سته لدبلوم‬ ‫فال�سسساب‬
‫كل عام‪ ،‬فال�‬ ‫خليجية ب�ب�سسسكل‬
‫ندوق ي�ستثمر يف املجال العقاري يف‬ ‫و�سسندوق‬ ‫و�س‬ ‫م�سسروع‬
‫سروع‬ ‫نعترب اإجراءاتنا يف بنك م�سقط نحو اال�ستفادة من م�‬ ‫وتااأ�سي�س اأ�سرة‬ ‫هادة العامة وقبل اأن يفكر يف االدخار للزواج وت‬ ‫ال�سسهادة‬
‫ال�س‬
‫أي�ساساً‬
‫وحدة اأي�س‬ ‫الوحــدة‬ ‫مان‪ .‬وتقدم الـوح‬
‫ـوح‬ ‫�سلطنة ُععمان‪.‬‬ ‫ندات املطلوب‬
‫تنــدات‬‫�سـتـتستـنـن‬
‫امل�ـسـس‬
‫احل ــدد الأدنأدن ـ ــىى م ــنن املاملـ�ـ�‬ ‫راءات احل‬ ‫ارتي ه ــيي إاجإج ـ ـ ــراءات‬ ‫يارتـيـي‬ ‫سيـارت‬
‫ـارت‬ ‫�سـيـي‬
‫�ـسـس‬ ‫لادخار لقتناء �سيارة ‪ ،‬وهذا الجتاه يف التفكري‬ ‫رة للا‬
‫ا‬ ‫مبا�سسسرة‬‫يتجه مبا�‬
‫ال�ساحية‬
‫ال�سا‬ ‫خدمة اإدارة املحافظ ذات ال�‬ ‫ية للمواطن ون�سخة‬ ‫خ�سسية‬ ‫سخ�س‬
‫ال�سسخ�‬ ‫تقدميها وهي ‪ :‬ن�سخة من البطاقة ال�‬ ‫حاب م�ستوى دخل معني ‪ ..‬وميكن‬ ‫أ�سسحاب‬‫ل يرتبط بفئة معينة اأو اأ�س‬
‫ال�سسرائح‬
‫سرائح‬ ‫اءم مع متطلبات ال�‬ ‫املطلقة لتتا‬ ‫ال�سسفحة‬
‫سفحة‬ ‫من بطاقة الإقامة للوافد‪ ،‬ون�سخة من جواز ال�سفر مع ال�‬ ‫رات ال�سنوات ‪.‬‬ ‫ع�سسسرات‬
‫القول ببااأنها ثقافة تر�سخت عرب ع�‬
‫ن‪ ،‬مبـ ــاا يف ذلك‬ ‫ـائائـ ــن‪،‬‬ ‫زبـ ـائ‬‫فة مـ ــنن الالـ ـزب‬
‫ـزب‬ ‫لف ـةـة‬
‫تل ـفـف‬ ‫خت ـلـل‬
‫املخ ـتـت‬
‫امل ـخ‬
‫ـخ‬ ‫هادة الراتب‪/‬‬ ‫و�سسسهادة‬‫رية بالن�سبة للوافدين فقط‪ ،‬و�‬ ‫للتااأ�سأ�سسرية‬ ‫احلاملة للت‬ ‫ية �سلطنة عمان ي�ستطيع املتابع اأن يلمح بب�ساطة‬ ‫و�سسية‬‫سو�س‬ ‫خ�سسو�‬ ‫ويف خ�‬
‫ناديق العاملية‬ ‫وال�سسسناديق‬ ‫ناديق التقاعد وال�‬ ‫�سسناديق‬ ‫�س‬ ‫سهادة اإجمايل‬
‫ال�سسهادة‬ ‫ت�سسسمم تلك ال�‬ ‫هادة حتويل الراتب ومن املهم اأن ت�‬ ‫�س�سسهادة‬ ‫خا�س‪،‬‬
‫تفر�سس و�سيط انتقال خا�سس‬ ‫اري�س الوا�سعة لل�سلطنة التي تفر�‬ ‫الت�سساري�س‬‫الت�س‬
‫واملووؤ�س�سات‬ ‫حاب الرثوات وامل‬ ‫أ�سسحاب‬ ‫سالح اأ�س‬ ‫وم�سالح‬ ‫وم�س‬ ‫الراتب وم�ستحقات نهاية اخلدمة وتاريخ التعيني يف الوظيفة‬ ‫ا عمليا ‪.‬‬ ‫اخلا�سسسةة ححا‬
‫بح ال�سيارة اخلا�‬ ‫ت�سسسبح‬
‫وهنا ت�‬
‫املالية وال�ستثمارية‪.‬‬ ‫كل عام ل‬ ‫ادفنا هذه التجربة اأكرث من مرة ولكنها ب�ب�سسسكل‬ ‫و�سسسادفنا‬‫بنف�سه و�‬ ‫مع تقدمي عر�سس اأ�سعار لل�سيارة من الوكالة ونعتقد بـاـاأن هذه‬ ‫البع�صص ف�سر هذا االرتباط ببااأنه ييااأتي من باب‬ ‫لكن البع�‬ ‫��لكن‬
‫ت اجلمعية العمومية حلملة‬ ‫ـانان ــت‬ ‫ووكك ـان‬ ‫عمائنا ‪.‬‬ ‫متثل ظاهرة لدى عما‬
‫ا‬ ‫م�سروع‬
‫سروع‬‫قر�ــس م�س‬ ‫لى قـر�‬
‫ـر�‬ ‫علـىـى‬
‫ول عـلـل‬ ‫للح�سسسول‬
‫سط للح�‬ ‫�سـط‬
‫ـط‬ ‫أب�ـسـس‬
‫هي ا ألبأبـ�ـ�‬
‫الأوراق الثبوتية هـيـي‬ ‫البحث عن الرتف �االجتاه نحو الرفاهية ؟‬
‫ندوق اوريك�س يف اجتماعها‬ ‫وحدات ��سسسندوق‬ ‫البع�صص‬
‫عدم قدرة البع�‬ ‫ماذا عن برنامج تتااأمني ال�سيارة ��عدم‬ ‫��ماذا‬ ‫�سيارتي ‪.‬‬ ‫بع�سس‬
‫قا�سسسرر بع�‬
‫‪ -‬ل�ست ��سسسدد هذا التف�سري على طول اخلط ولكنه قا�‬
‫ت على‬ ‫واف ــقق ــت‬ ‫را واف‬ ‫ؤخ ــرا‬ ‫قد م ـوـوؤخ‬ ‫عقـدـد‬ ‫نعـقـق‬ ‫املنـعـع‬
‫ادي املاملـنـن‬ ‫االل ــعع ــادي‬ ‫على الوفاء به ؟‬ ‫وميكن تقدمي طلب قر�سس ال�سيارة اإىل اأي فرع من فروع بنك‬ ‫بط االيقاع العملي للمواطن يف‬ ‫قادرة على ��سسسبط‬ ‫يء فال�سيارة قـادرة‬
‫ـادرة‬ ‫ال�سسيء‬
‫ال�س‬
‫اح نقدية بواقع ((‪ )50‬بي�سة‬
‫ية ‪2009‬م‪،‬‬ ‫اليــة‬‫املالـيـي‬
‫عن ال�سنة املاملـال‬
‫ـال‬ ‫دة ع ـن‬
‫ـن‬
‫أرب ــاح‬
‫وح ــدة‬
‫توزيع اأرب‬
‫كل وح‬ ‫لكـلـل‬ ‫لـكـك‬
‫خال دائرة‬
‫خمف�سسة‪.‬‬
‫سة‪.‬‬
‫للزبون خيار ال�ستفادة من تتااأمني ال�سيارة من خخا‬
‫ا‬
‫ريف التابعة لبنك م�سقط وذلك ببااأق�ساط خمف�‬ ‫امل�سسسريف‬
‫التاأمني امل�‬ ‫التا‬ ‫ساب �لعماين يقتني �سيارة‬
‫ل�ساب‬
‫�ل�س‬ ‫وكالت بيع ال�سيارات‪ .‬ولل يحتاج مقدم‬
‫خ�سسسمم الأق�ساط‬‫يكات ممووؤجلة الدفع حيث يتم خ�‬
‫م�سقط اأو اأي وكالة من وكا‬
‫الطلب تقدمي اأي ��سسسيكات‬
‫أي�سساا هو اأن ال�سيارة‬
‫واملووؤكد اأي�س‬
‫احبها وهو ما يدفعه لإجناز‬
‫سوله اإىل مواعيده دون تاتاأخري ‪ ،‬وامل‬
‫رايني ��سسساحبها‬
‫اط يف ��سسسرايني‬ ‫الن�سسساط‬
‫قادرة على دفع الن�‬
‫و�سوله‬‫و�س‬
‫كما مت يف الجتماع املوافقة على تقرير‬
‫ان مدير‬ ‫وب ــيي ــان‬ ‫�س الإدارة وب‬ ‫ل�ـسـس‬‫جملـ�ـ�‬
‫ررئئ ــيي ــ�� ــسس جمـلـل‬
‫ويف حال رغبة الزبون يف ال�ستفادة من هذا الت�سهيل‪ ،‬يكون لديه‬
‫القر�س‬
‫التااأمني اإىل مبلغ القر�‬ ‫افة مبلغ ق�سط الت‬ ‫عندئذ اخليار لإ�إ�سسسافة‬ ‫قبل �أن يفكر فـي �لزو�ج‬ ‫نق�سد‬
‫سد‬
‫خمف�سسسةة ‪.‬‬
‫هريا يف اأق�ساط خمف�‬
‫كيف للبنك اأن يحدد قيمة ال�سيارة للعميل ‪ ..‬نق�‬
‫هرية تلقائيا من ح�سابه ��سسسهريا‬
‫�كيف‬
‫ال�سسهرية‬ ‫ال�س‬ ‫مهامه واأعماله التي قد يتكا�سل عنها يف حالة عدم وجود و�سيط‬
‫انتقال مريح واآمن‪ ،‬وعلى ذلك ل ميكن القول ببااأن ال�سيارة جمرد‬
‫ال�ستثمار وتقرير مدققي احل�سابات‬ ‫سكل اأق�ساط‪.‬‬ ‫ودفعه يف ��سسكل‬ ‫املعايري التي على اأ�سا�سها يتحدد �سعر ال�سيارة التي‬ ‫تها ظروف الواقع ‪.‬‬ ‫فر�سسستها‬
‫رورة عملية فر�‬ ‫ترف ولكنها ��سسسرورة‬
‫وم ــيي ــةة املدقق‬ ‫زان ــيي ــةة الال ــعع ــمم ـوم‬
‫ـوم‬ ‫ان املامل ــيي ـزان‬
‫ـزان‬ ‫ووببـ ــييـ ــان‬ ‫ساه اأي‬
‫يخ�سساه‬
‫لكن يبقى �سعر الفائدة هو الفخ ال��ذي يخ�‬ ‫��لكن‬ ‫يتعامل عليها البنك ؟‬ ‫أ�سا�ص دخل بنك م�سقط للمناف�سة يف �سوق‬ ‫�على اأي اأ�سا�ص‬ ‫على‬
‫ية يف ‪31‬‬ ‫هيــة‬‫تهـيـي‬
‫نتـهـه‬‫املنـتـت‬
‫ية املاملـنـن‬ ‫اليـةـة‬
‫املالـيـي‬
‫دخل لل�سنة املاملـال‬
‫ـال‬ ‫لدخـلـل‬ ‫للـدخ‬
‫ـدخ‬ ‫لـلـل‬ ‫رح هذا‬
‫ن�سسرح‬ ‫خ�ص عند تعامله مع البنوك ‪ ..‬ففااإذا اأردنا اأن ن�‬ ‫�س�سسخ�ص‬ ‫اوز قيمة‬
‫دم جت ــاوز‬ ‫راعي ع ــدم‬ ‫يراع ـيـي‬
‫نك ي ـراع‬
‫ـراع‬ ‫بنـك‬
‫ـك‬ ‫البـنـن‬
‫هو اأن الالـبـب‬ ‫واح ــدد ه ــو‬
‫يار واح‬ ‫عيـارـار‬
‫معـيـي‬
‫دينـاـانا مـعـع‬
‫لديـنـن‬
‫لـدي‬
‫ـدي‬ ‫متويل ال�سيارات ؟‬
‫امات الأطراف‬ ‫عامــات‬ ‫ومعـام‬
‫ـام‬ ‫دي�سمرب ‪2009‬م ومـعـع‬ ‫االأمر للقارئ فماذا تقول ؟‬ ‫راتب العميل‬
‫رات ــب‬
‫من رات‬ ‫ائة مـنـن‬ ‫املائـةـة‬
‫هري لل�سيارة ن�سبة ‪ 65‬يف املـائـائ‬ ‫ال�سسسهري‬ ‫الق�سط ال�‬ ‫ويل ال�سيارات‬ ‫متويــل‬
‫ال متـوي‬
‫ـوي‬ ‫ديدا يف جم ــال‬ ‫جدي ـدا‬
‫ـدا‬ ‫نك م�سقط لي�س ج ـدي‬
‫ـدي‬ ‫بنـك‬
‫ـك‬ ‫أول بـنـن‬
‫اأول‬
‫قة على‬ ‫وافقــة‬
‫املوافـقـق‬
‫انب املاملـواف‬
‫ـواف‬ ‫جانـب‬
‫ـب‬ ‫العاقة اإىل جـان‬
‫ـان‬ ‫ذات العا‬
‫ا‬ ‫روع �سيارتي ل يزيد عن ‪ 4‬يف املائة ونقدم‬ ‫م�سسسروع‬ ‫�سعر الفائدة يف م�‬
‫تعيني مدققي ح�سابات لل�سنة املالية‬ ‫كون منفردين بها وحدنا‪،‬‬ ‫نكــون‬ ‫وقد نـكـك‬
‫وق ـدـد‬
‫هذا ا ألمأم ــرر وق‬ ‫دمة متميزة يف ه ـذا‬
‫ـذا‬ ‫خدمـةـة‬
‫خـدم‬
‫ـدم‬ ‫قيمة �لق�سط تتحدد مبا‬ ‫هرا بهذا املعيار ميكن حتديد قيمة ال�سيارة املطلوب‬
‫حاب الرواتب املرتفعة لهم ما مياثل رواتبهم وهكذا‬
‫ملدة �ستني ��سسسهرا‬
‫أ�سسحاب‬ ‫رائها ففااأ�س‬ ‫�س�سسرائها‬
‫ولحظنا اأثناء عملنا‬
‫جة‪ ،‬وميكننا كبنك‬
‫فنحن نعمل يف هذا املجال منذ عام ‪ ، 2002‬ولل‬
‫رائجــة‪،‬‬
‫رائـج‬
‫ـج‬ ‫يارات يف ال�سلطنة �سوقا رائ‬ ‫ال�ـسـس�سـيـيسيـارات‬
‫ـارات‬ ‫سوق الالـ�ـ�‬
‫ب ـاـاأن �ـسـس�سـوق‬
‫ـوق‬
‫التي �ستنتهي يف ‪ 31‬دي�سمرب ‪2010‬م‪.‬‬ ‫املتناق�سس وهذه‬
‫يد املتناق�‬ ‫الر�سسسيد‬
‫وهي احت�ساب �سعر الفائدة على اأ�سا�س الر�‬
‫راكة بني‬
‫راكــة‬
‫ال�ـسـراك‬
‫ـراك‬ ‫ان الالـ�ـ�‬
‫ره ــان‬
‫من ره‬ ‫زيد م ـنـن‬ ‫يزيـدـد‬
‫مما يـزي‬
‫ـزي‬ ‫ها عميلنا مم ـاـا‬ ‫بهـاـا‬
‫عر بـهـه‬
‫دمة ي�ي�سسسعر‬
‫البنك والعميل ‪.‬‬
‫اخلدم ـةـة‬
‫اخل ـدم‬
‫ـدم‬ ‫تتجاوز ‪ % 65‬من �لر�تب‬ ‫جود متعرثين‬ ‫بهذه الب�ساطة يف االإجراءات ال بد من �جود‬
‫ت�سري الجراءات ‪.‬‬ ‫تقدمي خدمات متميزة يف هذا املجال ‪ ..‬ولذلك اقتحمنا املجال‬
‫يبنا ‪.‬‬
‫ن�سسسيبنا‬
‫يف ‪ 2006‬واحلمد هلل كان التوفيق حليفنا والنجاح من ن�‬
‫رف البنك مع هذة احلاالت ؟‬ ‫يت�سسسرف‬ ‫يف ال�سداد فكيف يت�‬ ‫ور القوي لبنك م�سقط يحتاج لبنية‬ ‫احل�سسسور‬
‫لكن هذا احل�‬ ‫��لكن‬
‫ازم��ة الإمتام‬ ‫ال�ازم‬
‫�ازم‬ ‫أخ��ري عن امل��دة الزمنية الال��‬ ‫بقي ���س��ووؤال اأخ�‬ ‫طاملا اتفقنا على القاعدة الأوىل وهي الثقة يف العميل فنحن‬ ‫سد اأدأد�ات البنك باالأرقام ؟‬ ‫ر�سد‬‫اأ�سا�سية قوية فهل ميكن ر�‬
‫القر�ص ؟‬
‫ص‬ ‫متاأكدون من اأن التعرث خارج عن اإرادته ‪ ،‬لذلك ن�ستدعي العميل‬ ‫متا‬ ‫رائد يف �سلطنة عمان‬ ‫الرائــد‬
‫طبعا ‪ ..‬يعترب بنك م�سقط البنك الـرائ‬
‫ـرائ‬
‫ول على‬
‫احل� ـس ــول‬
‫احل ـ�ـ�‬
‫رعة م ــعع احل‬‫سرعـةـة‬
‫�سـرع‬
‫ـرع‬ ‫ب�ـسـس‬
‫تم بـ�ـ�‬
‫تتـمـم‬
‫يارة تـتـت‬
‫سي ـارة‬
‫ـارة‬ ‫�س ـيـي‬
‫ال� ـسـس‬
‫رو�ــس ال ـ�ـ�‬‫لة ق ـرو�‬
‫ـرو�‬ ‫املـةـة‬
‫عامـلـل‬
‫معـام‬
‫ـام‬ ‫مـعـع‬ ‫سبح اأمامنا خياران الأول هو منح‬ ‫وي�سبح‬ ‫املتعرث للحوار والتفاو�سس وي�س‬ ‫ور قوي‬ ‫بح�سسسور‬
‫دولر اأمريكي‪ ،‬كما يتمتع بح�‬ ‫ول تفوق ((‪ )15‬مليار دولل‬ ‫أ�سسول‬
‫باباأ�س‬
‫خال ‪� 24‬ساعة فقط وهذا يف عرف ال�سوق‬ ‫رورية خخا‬
‫ا‬ ‫ال�سسسرورية‬ ‫املوافقات ال�‬ ‫اعة ‪،‬واخليار‬‫أو�سساعة‬
‫هر لتوفيق اأو�س‬ ‫ثاثة اإىل �ستة اأ�سأ�سسهر‬ ‫العميل مهلة من ثا‬
‫ا‬ ‫امل�سسرفية‬
‫سرفية‬ ‫ركات واخلدمات امل�‬ ‫لل�سسسركات‬
‫رفية لل�‬
‫امل�سسسرفية‬
‫عيد اخلدمات امل�‬ ‫على ��سسسعيد‬
‫املايل يعترب اإجنازا بكل املقايي�س ‪.‬‬ ‫ول كل طرف على‬ ‫وح�سسول‬ ‫داد ال�سيارة واإعادة بيعها وح�‬ ‫رداد‬ ‫ا�سر‬
‫ر‬ ‫الثاين هو ا�س‬ ‫دمات اخلزينة‬ ‫وخدمــات‬
‫رفية اال�ستثمارية وخـدم‬
‫ـدم‬ ‫امل�سسسرفية‬
‫دمات امل�‬ ‫واخلدمـات‬
‫ـات‬ ‫واخلـدم‬
‫ـدم‬ ‫أفراد واخل‬ ‫ـاأفأفـراد‬
‫ـراد‬ ‫لـا‬
‫حقه‪ ،‬والذي يحدد اأحد االختيارين الذي ن�سري عليه هو العميل‬ ‫ة‪ .‬وميتلك البنك‬ ‫اخلا�ـســة‪.‬‬
‫اخلـاا��‬
‫ـا�‬ ‫رفية اخل‬
‫امل�سسسرفية‬
‫مال امل�‬
‫أعم ـال‬
‫ـال‬ ‫ول وا ألعأع ـمـم‬ ‫واإدارة ا أل�أ� ـس ــول‬

‫غـــرية وو�ملتو�سطــة‬
‫ل�سسغـــرية‬
‫ســـروعات �ل�س‬
‫مل�ســـروعات‬
‫بنــوك �ل�سلطنــة تدعم �مل�س‬
‫ك ب ــعع ــدد اأخأخ ــذذ‬
‫وذل ـ ــك‬
‫يع اال� ــسس ــتت ــثث ــمم ــارار وذل‬
‫جيــع‬
‫جـيـي‬‫ت�ـســج‬ ‫دف تـ�ـ�‬
‫نة ب ــهه ــدف‬
‫طنـةـة‬
‫لطـنـن‬
‫�سـلـلسلـط‬
‫ـط‬ ‫ال�ـسـس‬
‫يف الـ�ـ�‬ ‫روط التمويل فهي‬ ‫ل�سسسروط‬ ‫دائرة ‪،‬وبالن�سبة ل�‬ ‫الدائـرة‬
‫ـرة‬ ‫ويات الالـدائ‬
‫ـدائ‬ ‫أولويـات‬
‫ـات‬ ‫أولـوي‬
‫ـوي‬ ‫يف قائمة اأول‬ ‫م�سقط‪-‬الر�ؤية‬
‫مانات الثابتة‪.‬‬ ‫ال�سسمانات‬ ‫ال�س‬ ‫ال�سسغرية‬
‫سغرية‬ ‫روعات ال�‬ ‫امل�سسسروعات‬ ‫مي�سرة للغاية والبنك م�ستعد ان ميول امل�‬
‫اكد خالد امل�سلمي ��سسابط‬
‫سابط‬ ‫أما بنك التنمية العماين فقد اكاكـدـد‬ ‫أامأمـاـا‬ ‫ادنـ ــىى ‪ 5‬الآف ريال‪.‬‬ ‫حد ادن‬ ‫وبحـدـد‬
‫وبـح‬
‫ـح‬ ‫ال وب‬
‫ريـ ــال‬ ‫ف ري‬ ‫تى ‪ 250‬األألـ ــف‬‫حتــى‬‫طة حـتـت‬‫سطـةـة‬
‫و�سـط‬
‫ـط‬ ‫تو�ـسـس‬
‫واملتـو�‬
‫ـو�‬ ‫واملـتـت‬ ‫طان وزير‬‫لطــان‬
‫�سـلـلسلـط‬
‫ـط‬ ‫لي ب ــنن �ـسـس‬ ‫علـيـي‬
‫بول ب ــنن عـلـل‬ ‫قبـول‬
‫ـول‬ ‫مقـبـب‬
‫عايل مـقـق‬
‫مع ـايل‬
‫ـايل‬ ‫اية م ـعـع‬‫رعاي ـةـة‬
‫برع ـاي‬
‫ـاي‬ ‫تح ب ـرع‬
‫ـرع‬ ‫تتـحـح‬
‫افتـتـت‬
‫افـتـت‬
‫ادي يف‬
‫ري ــادي‬ ‫ناك للبنك دور ري‬ ‫هنـاك‬
‫ـاك‬ ‫ان هـنـن‬
‫املا ك ــان‬ ‫طاملـاـا‬
‫مان بالبنك أانأن ــهه طـامل‬
‫ـامل‬ ‫تمــان‬ ‫ئتـمـم‬ ‫الئـتـت‬ ‫غر تبد أا من ‪500‬‬ ‫ال�سسسغر‬
‫ات متناهية ال�‬ ‫متويا‬
‫سافة اإىل وجود متوي‬ ‫بالإ�إ�سسافة‬ ‫نت خلفان‬ ‫بنــت‬‫فة بـنـن‬‫ريفـةـة‬
‫ريـفـف‬
‫ورة �ـسـري‬
‫ـري‬ ‫دك ــتت ــورة‬
‫ايل الال ـدك‬
‫ـدك‬ ‫وم ــعع ــايل‬
‫اعة وم‬ ‫ناعـةـة‬
‫وال�ـســننـاع‬
‫ـاع‬ ‫والـ�ـ�‬
‫جارة وال‬
‫تج ـارة‬
‫ـارة‬ ‫الت ـج‬
‫ـج‬ ‫ال ـتـت‬
‫غرية واملتو�سطة‪ ،‬وقد اأكد خالد‬ ‫ال�سسسغرية‬
‫اريع ال�‬ ‫امل�سسساريع‬
‫ال�سلطنة يف دعم امل�‬ ‫روع ما‬
‫م�ـســروع‬ ‫اجة مـ�ـ�‬ ‫حاجـةـة‬
‫الة حـاج‬
‫ـاج‬ ‫حالـةـة‬
‫ال يف حـال‬
‫ـال‬ ‫ند ‪ 5‬اآلف رريي ــال‬ ‫عنــد‬
‫هي عـنـن‬ ‫تهـيـي‬
‫نتـهـه‬
‫وتنـتـت‬
‫وتـنـن‬
‫ال وت‬ ‫رريي ــال‬ ‫وموؤمتر‬
‫معر�س ومو‬‫س‬ ‫ؤخراً‬
‫اليحيائية وزيرة التنمية الجتماعية ممووؤخرا‬
‫خا�سس يختلف عن باقي البنوك لأنه ل‬ ‫كل خا�‬ ‫ب�سسسكل‬
‫اأن بنك التنمية ب�‬ ‫ا‪.‬‬ ‫غري مث ً‬
‫مثا‬ ‫لفتتاح فرع ��سسسغري‬ ‫عدد من‬ ‫به عــدد‬ ‫ارك بـهـه‬ ‫ذي �ـســارك‬ ‫وال ــذي‬‫غرية واملتو�سطة ‪ ،‬وال‬ ‫ال�سسسغرية‬ ‫روعات ال�‬‫امل�سسروعات‬ ‫امل�س‬
‫غرية واإمنا‬‫ال�سسسغرية‬ ‫روعات ال�‬
‫امل�سسسروعات‬ ‫خا�سسسةة امل�‬‫مانات من املمولني خا�‬ ‫ياياأخذ ��سسسمانات‬ ‫ها البنك‬ ‫بهــا‬
‫لبـهـه‬
‫طلـبـب‬
‫يطـلـل‬
‫ازم ــةة الال ــتت ــيي يـط‬
‫ـط‬ ‫انات الال ـازم‬
‫ـازم‬ ‫مانـات‬
‫ـات‬ ‫ال�ـســممـان‬
‫ـان‬ ‫خ�ــس الـ�‬
‫ـ�‬ ‫يخـ�ـ�‬
‫ما يـخ‬
‫ـخ‬ ‫يمـاـا‬
‫وفيـمـم‬
‫وفـيـي‬ ‫روعات ‪،‬‬
‫امل�سسسروعات‬ ‫البنوك العمانية بهدف تقدمي الدعم ملثل تلك امل�‬
‫– لأنه ممووؤ�س�سة حكومية ولي�س بنك جتاري – قدر نر�‬
‫نر�سسي‬
‫سي‬ ‫للتمويل فهي تتووؤكد اأن البنك مت�ساهل جدا يف عملية ال�سداد‬ ‫امل�سسروعات‬
‫سروعات‬ ‫امل�سووؤولون بتلك البنوك اأن دعم ومتويل امل�‬ ‫وقد اأكد امل�س‬
‫قرو�سسساا مي�سرة للغاية‬ ‫امن‪ .‬ويعطي البنك قرو�‬ ‫�سسامن‪.‬‬ ‫خ�س �س‬
‫سخ�س‬
‫بوجود ��سسخ�‬ ‫هات اأطول‬ ‫مه ــات‬ ‫طي م ـهـه‬‫عطـيـي‬
‫ويعـط‬
‫ـط‬ ‫ويـعـع‬
‫عذره وي‬‫تع ـذره‬
‫ـذره‬ ‫املت ـعـع‬
‫احلـ ــااـالت امل ـتـت‬
‫در� ــسس احل‬
‫ـرياا م ــاا ي ـدر�‬
‫ـدر�‬ ‫كثــري‬
‫فكـثـث‬
‫فـكـك‬ ‫ت�سغيل‬
‫سغيل‬ ‫روعات وولل ت�س‬ ‫امل�سسسروعات‬ ‫سغرية ل ي�ساعد فقط يف تنمية هذه امل�‬ ‫ال�سغرية‬ ‫ال�س‬
‫احياناً بعد �سنتني‬ ‫رةة ال�سداد تبداأ احيانا‬ ‫يف عملية ال�سداد حتى ان ففر‬
‫ر‬ ‫لل�سداد وقالت «كثريا ما نقوم باإعطاء مبالغ للعميل املتعذر‬ ‫ب يف‬‫ي�سسسب‬
‫هو يف النهاية ي�‬ ‫إمن ــاا هـوـو‬
‫ال�سيولة املتوفرة يف البنوك ‪ ،‬واإمن‬
‫خال ‪� 10‬سنوات وهو ما �ساعد يف تنمية العديد‬ ‫ويتم ال�سداد خا‬
‫ا‬ ‫روعه ولكن بعد درا�سة تتووؤكد انه اأهل للثقة‪ ،‬اإل‬ ‫م�سسسروعه‬ ‫ليطور من م�‬ ‫قت�سساداد الوطني ككل‪.‬‬ ‫لحة االقت�س‬ ‫م�سسلحة‬ ‫م�س‬
‫ال�سسغرية‪.‬‬
‫سغرية‪.‬‬ ‫روعات ال�‬
‫امل�سسسروعات‬ ‫من امل�‬ ‫بع�سس طالبي التمويل‬ ‫كات التي تقابلنا هو اأن بع�‬ ‫امل�سكسكا‬
‫كا‬ ‫اأن اكاكــرث امل�س‬ ‫وللتعرف على نوعية القرو�سس التي تقدمها تلك البنوك‬
‫القرو�سس املمنوحة‬ ‫أنه يفرق بني القرو�‬ ‫واملميز يف بنك التنمية أانأنـهـه‬ ‫روعاتهم جيدا وعندما نحاول اإقناعهم‬ ‫م�سسسروعاتهم‬ ‫ل يقوموا بدرا�سة م�‬ ‫يلة العبيدانية‬ ‫أ�سسيلة‬‫مانات التي تتطلبها‪ ،‬التقينا مع اأ�س‬ ‫ال�سسسمانات‬ ‫وحجم ال�‬
‫للم�سسروعات‬
‫سروعات‬ ‫خا�سسةة للم�‬ ‫قرو�سس خا�س‬ ‫روعات فهناك قرو�‬ ‫امل�سسسروعات‬ ‫وفقا لنوعية امل�‬ ‫بعدم اجلدوى يظنون اننا نناور كي نرف�سس التمويل»‪.‬‬ ‫ات التجارية‬ ‫ـانان ــات‬
‫دة االئ ــتت ــمم ـان‬ ‫وح ــدة‬
‫ية ب ـوح‬
‫ـوح‬ ‫رفيـةـة‬
‫رفـيـي‬‫امل�ـسـرف‬
‫ـرف‬ ‫ات املاملـ�ـ�‬‫اق ــات‬ ‫رة الال ــعع ـاق‬
‫ـاق‬ ‫دي ــرة‬ ‫م ـدي‬
‫ـدي‬
‫وقرو�سس‬
‫روعات تقنية املعلومات وقرو�‬ ‫مب�سسسروعات‬ ‫خا�سسةة مب�‬ ‫الطبية وقرو�سس خا�س‬ ‫انا ما‬
‫يانــا‬
‫أحيـان‬
‫ـان‬ ‫يلة فهو اأن البنك اأحأحـيـي‬ ‫أ�سسيلة‬
‫ذي قالته اأ�س‬ ‫ديد الال ــذي‬
‫اجلديـدـد‬
‫اجلـدي‬
‫ـدي‬ ‫أامأم ــاا اجل‬ ‫دت ان‬
‫تي أاكأكـ ــدت‬
‫التــي‬
‫دويل الالـتـت‬
‫مان الالـ ــدويل‬ ‫عمـان‬
‫ـان‬ ‫نك عـمـم‬
‫بنـك‬
‫ـك‬ ‫طة يف بـنـن‬‫سطـةـة‬‫و�سـط‬
‫ـط‬ ‫تو�ـسـس‬
‫واملتـو�‬
‫ـو�‬ ‫واملـتـت‬
‫ـريةة وامل‬
‫ال�ـســغغــري‬‫الـ�ـ�‬
‫غار امل�ستثمرين التي تختلف عن البقية‪.‬‬ ‫�سسغار‬
‫�سياحية وقرو�سس �س‬ ‫م�سسروعاتهم‬
‫سروعاتهم‬ ‫ي�ساعد غري العمانيني الذين يقبلون على افتتاح م�‬ ‫احل ــرر لديهم تتااأتي‬ ‫جيع ثقافة العمل احل‬ ‫وت�سسسجيع‬ ‫باب وت�‬ ‫ال�سسسباب‬ ‫م�ساعدة ال�‬
‫�ش ــركات‬ ‫االحد ‪ 20‬من ربيع االول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 7‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫‪14‬‬
‫جلمع تربعات للجمعيات الأهلية‬ ‫وكاالت ال�سفر تتعاون‬
‫تدريبيــا مع دنــاتا‬
‫انطـــالق حفل «الياقوت الأخـــ�ضر» اخلــريي ‪ 18‬اجلـــاري‬ ‫�أج���رت ال��وك��االت العمانية امل��ت��ح��دة م�ؤخ ًرا‬
‫حلقة عمل يف ال��ت��دري��ب على خ��دم��ة العمالء‬
‫ملوظفيها‪ .‬وك��ان��ت احل��ل��ق��ة مقدمة م��ن وحدة‬
‫م��ن �أي وق��ت م�ضى �أال وه��و جمموعة �سهيل ب��ه��وان والنه�ضة للخدمات‪� .‬أما‬ ‫م�سقط‪ -‬الر�ؤية‬ ‫ال��ت��ع��ل��ي��م وال����ت����دري����ب ال����داخ����ل����ي‪ ،‬م����ن جانب‬
‫الراعي الذهبي فهو ال�شروق لال�ستثمار‪ ،‬والراعي الف�ضي فهما �شركة �صناعة‬ ‫�شركائهم‪� :‬شركة دناتا خلدمات ال�سفر‪ .‬توافقًا‬
‫الكابالت العمانية وال�شركة الهندية للأ�سمدة واخلان للأغذية‪.‬‬ ‫يقام يف ‪ 18‬من مار�س اجلاري مببنى ال�سفارة الهندية حفل الياقوت الأخ�ضر‪،‬‬ ‫مع �شعارهم « �إ�ضافة املزيد من القيمة لل�سفر»‬
‫ويت�ضمن ال��راع��ي ال�ب�رون���زي‪ :‬ب��ن��ك ���س��ت��ان��درد ت�����ش��ارت��رد‪ ،‬والإدارة املالية‬ ‫وهو احتفال خريي ر�سمي �سنوي‪ ،‬حيث يعد حدثاً ترفيهياً يُ�سلط تركيزه على‬ ‫‪ ،‬ق���دم���ت دن����ات����ا خل����دم����ات ال���ت���دري���ب احللقة‬
‫ل�ستاندرد �ش‪.‬م‪.‬م‪ ،‬وبنك م�سقط‪ ،‬وعمان والإمارات لل�صرافة‪ ،‬ومركز الإمارات‬ ‫التطوع من �أجل دعم امل�ؤ�س�سات العمانية للأعمال اخلريية‪.‬‬ ‫التدريبية ح�صر ًيا للوكاالت العمانية املتحدة‪،‬‬
‫ال��ط��ب��ي‪ ،‬وال�����ش��رك��ة ال��ع��م��ان��ي��ة ل��ل�����ص��ن��اع��ات ال��ن��ف��ط��ي��ة ل�ل��إم���دادات واخلدمات‪،‬‬ ‫ويف هذا العام‪� ،‬سيتم التربع بعائدات هذا احلفل اخل�يري ل�صالح اجلمعية‬ ‫والتي ركزت على خدمة العمالء من الألف �إىل‬
‫وجمموعة �شركات ال�شنفري‪ ،‬وجلفار للهند�سة‪ .‬وت�شمل ال�شركات امل�ساندة‪:‬‬ ‫الأهلية للتوعية بال�سرطان‪ .‬حيث �أ���ش��ار �سعادة ال�سفري الهندي انيل وادهوا‬ ‫ال��ي��اء‪ .‬وق��ال��ت جيوتي مينون‪ ،‬ك��ب�يرة منفذي‬
‫جمموعة ا�س جي ا�س‪ ،‬تالينتز‪ ،‬هيلة للتجارة‪ ،‬جمموعة فنادق ك��راون بالزا‪،‬‬ ‫بقوله «لقد كانت ل ُعمان والهند عالقة �صداقة قوية على مر الع�صور‪ ،‬وي�سعدنا‬ ‫امل�������وارد ال��ب�����ش��ري��ة ل����دى ال����وك����االت العمانية‬
‫ال��ط�يران ال��ع��م��اين‪ ،‬م��اث��ارو ل��ل��ت��ج��ارة وامل���ق���اوالت‪ ،‬ب��راي�����س ووت��ره��او���س كوبر‪،‬‬ ‫�أن مننح �ساحة مبنى ال�سفارة يف �سبيل خدمة الأعمال اخلريية‪ .‬وبهذه الطريقة‪،‬‬ ‫املتحدة‪ :‬لقد افتخرنا دائ�� ًم��ا ب��ج��ودة خدماتنا‬
‫مطبعة روي احلديثة و �شركة الإعالنات والدعاية(‪( DDB‬يف ال�سلطنة‪.‬‬ ‫ميكننا �أن ن��رد اجلميل ل ُعمان و�شعبها املعطاء‪ ».‬ومت �إ�شهار اجلمعية الأهلية‬ ‫وفريقنا‪ ،‬وتدريب العاملني كان دائ ًما �أولوية‬
‫و�أ�شارت كارين جرين‪ ،‬املنظم الرئي�سي لهذا احلدث اخلريي ال�سنوي املرموق‬ ‫للتوعية بال�سرطان ر�سمياً يف نوفمربعام ‪ 2002‬ك�أول جمعية ا�ست�شارية خلدمة‬ ‫ل�شركتنا ولطاملا اعتربناه ا�ستثمارا جيدا جدًا‪.‬‬
‫بقولها « يتطلب حفل الياقوت الأخ�ضراخلريي ال�سنوي الكثري من العمل‬ ‫مر�ضى ال�سرطان‪ .‬وقد عملت اجلمعية بال كلل على تعزيز الت�شخي�ص املبكر‬
‫ال�شاق والتخطيط املف�صل يف ظل �سعينا الدائم لتحقيق نتائج �أف�ضل يف كل‬ ‫والإدارة الناجحة يف �سبيل خدمة مر�ضى ال�سرطان‪ .‬حيث �س ُتوظف التربعات‬
‫مرة ُيقام فيه احلفل اخلريي‪ .‬حيث ال يمُ كننا القيام بذلك دون عطاء اجلهات‬
‫فقط على العالج بالأدوية‪ ،‬ولكنها تت�ضمن اي�ضا الدعم النف�سي واالجتماعي‬
‫ال��ت��ي ُجمعت م��ن احل��ف��ل اخل�ي�ري ل�صالح م�����ش��روع اجلمعية الأه��ل��ي��ة للتوعية‬ ‫فندق «بارك �إن» يقدم وجبتي‬
‫الراعية والأف���راد ال��ذي��ن يقدمون دعمهم ال�لاحم��دود ع��ام��اً بعد ع��ام‪ .‬ولقد‬ ‫بال�سرطان وال��ذي جاءت حتت عنوان» �ستحظى مبنزلٍ مريح �آخر كمنزلك»–‬
‫كانت الإ�ستجابة لهذا احلدث اخلريي ذات نتائج جمزية ُتثلج ال�صدر‪ .‬ونحن‬
‫يف غاية االمتنان ل�سعادة ال�سفري الهندي انيل واداهوا لت�شجيعه لهذه املبادرة‬
‫لهم»‪ ،‬وتكمل القول» ومع زيادة التربعات التي جُتمع من حفل الياقوت الأخ�ضر‬
‫اخل�يري لهذا العام‪ ،‬ف�سوف يكون مبقدورنا �أن نوفر الدعم ملر�ضى ال�سرطان‬
‫لتوفري ال�سكن للمر�ضى القادمني من املناطق الداخلية من عمان �إىل العا�صمة‬
‫من �أجل �إجراء الفحو�صات الطبية واملعاجلة‪ ،‬والذين لي�س مبقدورهم املكوث يف‬
‫�إفطار ب�سعر واحد �أيام اجلمعة‬
‫الطيبة‪ ،‬حيث ُت�ضيف مروج ال�سفارة كموقع لإقامة احلدث �أهمي ًة كبرية لهذا‬ ‫و�أُ�سرهم الذين ي�ضعون كل �أمورهم على املحك عند قدومهم �إىل م�سقط لتلقي‬ ‫الفنادق‪ .‬و�أ�شارت ي�أثر الرواحية ‪ ،‬رئي�سة اجلمعية الأهلية للتوعية بال�سرطان‬ ‫ي��ق��دم ف��ن��دق ب���ارك �إن ع��ر���ض��اً خ��ا���ص��اً يف يوم‬
‫احلدث اخلريي» ‪.‬‬ ‫العالج» ويف هذا العام �سيكون الراعي البالتيني لهذا احلفل اخلريي �أكرث دعماً‬ ‫بقولها‪ « ،‬نحن ن�ؤمن يف هذه اجلمعية ب�أن العناية مبر�ضى ال�سرطان ال تتوقف‬ ‫اجلمعة يتمثل يف ح�صول رواد املطعم الكائن‬
‫يف مكان رائ��ع ومبهج ومريح يف لوبي الفندق‬

‫«‪ »LG‬تطلق ثالجة جديدة‬


‫واملفتوح طيلة �ساعات النهار على وجبتي �إفطار‬
‫ب�سعر وجبة واحدة ‪� .‬إنه مطعم النخلة احدى‬
‫الركائز الأ�سا�سية لت�سهيالت الفندق والذي‬

‫ذات �سعـــة تخزينية كبرية‬


‫ي�����ش��ك��ل ال���ع���م���ود ال���ف���ق���ري خل���دم���ات الأطعمة‬
‫وامل�شروبات ولديه �ألذ الوجبات لنزالء الفندق‬
‫وال�����ض��ي��وف �أي�����ض��اً ‪ ،‬ويت�سع امل��ط��ع��م ل��ع��دد ‪100‬‬
‫�ضيف يف وق��ت واح��د كما ي��وف��ر املطعم قائمة‬
‫�أطلقت �شركة ‪ ،LG Electronics‬الرائدة يف جمال التجهيزات املنزلية‪ ،‬ثالجتها اجلديدة ذات الأبواب املتجاورة امل�صممة‬ ‫ط��ع��ام ح�����س��ب ال��ط��ل��ب وذل���ك ل��ك��ل م��ن وجبتي‬
‫خ�صي�صاً لتوفري �سعة تخزين كبرية و�أعلى م�ستويات الكفاءة يف ا�ستخدام الطاقة‪ .‬وت�أتي الثالجة اجلديدة ب�سعة ‪ 617‬لرتا‪� ،‬أي ما‬ ‫الغداء والع�شاء ‪ .‬وحيث ان عطلة نهاية الأ�سبوع‬
‫يت�سع حلوايل ‪ 2.460‬زجاجة كوكاكوال �صغرية بحجم ‪ 250‬ملرت‪ ،‬دون زيادة يف احلجم الداخلي مقارنة مع الثالجات التقليدية‪.‬‬ ‫تعترب الوقت الأمثل للراحة واال�سرتخاء ف�إن‬
‫وعرب توظيف خربتها يف املجال التقني قامت ‪ LG‬بتطوير نظام ميكانيكي �أ�صغر حجماً يعمل على توفري املزيد من ال�سعة‬ ‫فندق بارك �إن ابتكر فكرة رائعة لإعادة الراحة‬
‫التخزينية الداخلية مع احلفاظ على الأبعاد اخلارجية للثالجة‪ .‬كما تت�ضمن الثالجة اجلديدة جهازا ل�صنع الثلج على باب‬ ‫واال�ست�شفاء جل�سدك والبهجة لنف�سك ‪ .‬فالآن‬
‫الثالجة‪ ،‬وق�سم خم�ص�ص للمرطبات‪ ،‬و�أدراج ورفوف �إ�ضافية لتتفوق على مثيالتها يف فئة الثالجات ذات الأبواب املتجاورة ولت�سهَل‬ ‫ميكن ملرتادي املطعم اال�ستمتاع ببوفيه الإفطار‬
‫العثور على املواد والأطعمة املخ َزنة بف�ضل خيارات التخزين َ‬
‫املنظمة واملوزعة بعناية‪ .‬وقال كي وان كيم‪ ،‬الرئي�س التنفيذي ل�شركة‬ ‫املفتوح يف مطعم النخلة يف �أي��ام اجلمعة ويتم‬
‫غيت الطريقة التي‬ ‫‪ LG Electronics‬يف ال�شرق الأو�سط و�أفريقيا‪« :‬لقد الحظنا �أن الأو�ضاع االقت�صادية العاملية قد رّ‬ ‫ال��دف��ع ل�شخ�ص واح���د بينما ال�شخ�ص الآخر‬
‫فقــــدان‬ ‫نعي�ش فيها وكيفية ا�ستهالكنا للغذاء‪ ،‬حيث �أ�صبح النا�س يتطلعون �إىل توفري املال عن طريق �شراء البقالة بكميات كبرية و�إعداد‬ ‫جم��ان��اً ‪ ،‬و�سعر ال��ف��رد فقط ‪ 6‬ري���االت (�شاملة‬
‫فقــد املدعــو‪ /‬ليبني بــال�سام يارامبي هندي‬
‫وجبات الطعام يف املنزل‪ .‬وال�شك �أن هذا يتطلب ثالجة ذات �سعة تخزينية �أكرب‪ ،‬لذلك قمنا بتطوير هذه الثالجة ب�سعة ‪ 617‬لرتا‬ ‫ال�����ض��ري��ب��ة) ل��ل��ب��ال��غ�ين (الأط����ف����ال م���ن ���س��ن ‪6‬‬
‫اجلن�سيــة جـــــواز �سفــــره‬
‫لتلبية احتياجات العمالء‪ .‬وتعترب الثالجة اجلديدة ذات كفاءة عالية على �صعيد ا�ستهالك الطاقة دون امل�ساومة على مقدراتها‬ ‫�سنوات ـ ‪� 12‬سنة فقط ‪ 3‬ري���االت �أم��ا الأطفال‬
‫يف التربيد لإبقاء الأغذية طازجة لفرتة �أطول»‪ .‬وجت�سيداً ل�سعيها املتوا�صل يف احلفاظ على البيئة وتخفي�ض ا�ستهالك الطاقة‪،‬‬ ‫دون �سن ‪� 6‬سنوات فمجاناً) ‪� ،‬إنها حقاً �صفقة‬
‫رقم اجلواز ‪3560931:‬‬ ‫فقد عملت ‪ LG‬على تقليل ا�ستهالك الطاقة يف الثالجة اجلديدة بف�ضل تقنية ال�ضاغط اخلطي من ‪ LG‬الذي يقوم بدفع‬ ‫رابحة‪ .‬وهناك ميزة �إ�ضافية �أخرى �ستبد�أ هذا‬
‫تاريخ اال�صـــــدار‪ 2010 / 6/19 :‬م‬ ‫املكب�س مبا�شرة دون ا�ستخدام العمود واملحور‪ ،‬الأمر الذي يقلل من ا�ستهالك الطاقة بنحو ‪ %20‬مقارنة مع ال�ضواغط التقليدية‬ ‫ال�شهر وه��ي مواعيد الإف��ط��ار مبطعم النخلة‬
‫تاريخ االنتهــــــاء‪ 2011/ 6 / 18 :‬م‬ ‫وي�ساعد �أي�ضاً يف تخفي�ض م�ستويات ال�ضجيج وفواتري الكهرباء‪ .‬وتتيح هذه التقنية ت�شغيل الثالجة ملدة عام كامل با�ستهالك ما‬ ‫يف �أي��ام اجلمعة حيث �ستبد�أ من ‪� 6:30‬صباحاً‬
‫يقرب من ‪ 492‬كيلو واط �ساعي‪ ،‬مما �أك�سب الثالجة ت�صنيف ‪ +A‬وفقاً للوائح الطاقة اخلا�صة باالحتاد الأوروبي‪ .‬من املقرر �أن‬ ‫ومت���ت���د ح��ت��ى ‪ 12:00‬ظ���ه���راً وذل�����ك مل�ساعدة‬
‫وعلى من يجد ه ان ي�سلمه اىل اقرب مركز �شرطة او‬
‫تطرح ‪ LG‬الثالجة اجلديدة ذات الأبواب املتجاورة يف �أ�سواق ال�شرق الأو�سط و�أفريقيا خالل هذا العام‪.‬‬ ‫الزبائن لي�ستمتعوا بالراحة واال�سرتخاء من‬
‫االت�صال على االرقام التالية ‪:‬‬
‫‪95512374 / 95233960‬‬ ‫ ‬ ‫خالل �إفطار عطلة نهاية الأ�سبوع بفندق بارك‬
‫�إن‪ .‬وق��ال رافائيل رودري��ج��و���س م�ساعد مدير‬
‫املطعم ‪»:‬لقد الحظنا ان الإفطار املت�أخر يعترب‬
‫اعالن هروب عامل‬ ‫اعالن هروب عامل‬ ‫اعالن هروب عامل‬ ‫اجتماع وحدة التجزئة‬ ‫م��ن �أك�ث�ر اخل��ي��ارات املحببة ل��دى املقيمني يف‬
‫م�سقط وذل��ك لك�سر ال��روت�ين اليومي يف �أيام‬
‫بتاريخ‪2010/3/6:‬‬
‫الأ�سم‪ :‬عبا�س الدين احمد‬
‫بتاريخ‪2010/3/6:‬‬
‫الأ�سم‪ :‬امري غوجار خان‬
‫بتاريخ‪2010/3/6:‬‬
‫الأ�سم‪:‬جيهان ذيب خان جماين‬ ‫امل�صرفية ببنك �صحار‬ ‫اجلمعة ‪ .‬والآن بهذا احلافز الإ�ضايف بتقدمي‬
‫�إفطار جماين مع كل �إفطار مدفوع �سي�ستقطب‬
‫اجلن�سية‪:‬بنجالدي�شي‬ ‫اجلن�سية‪:‬باك�ستاين‬ ‫اجلن�سية‪:‬باك�ستاين‬ ‫مطعم النخلة على وجه اخل�صو�ص هذه الفئة‬
‫رقم البطاقة‪ / 7723265 :‬رقم اجلواز ‪W 0549680 :‬‬ ‫رقم البطاقة‪ / 7696592 :‬رقم اجلواز ‪AM 1224611 :‬‬ ‫رقم البطاقة‪ / 7686543 :‬رقم اجلواز ‪HE 4109681 :‬‬ ‫م�سقط ـــ الر�ؤية‬ ‫من اجلماهري ‪ ،‬ون�أمل �أن ينتهزوا جميعاً هذه‬
‫الكفيل‪:‬ا�صيل م�سقط للتجارة واملقاوالت ‪ -‬تو�صية‬ ‫الكفيل‪:‬ا�صيل م�سقط للتجارة واملقاوالت ‪ -‬تو�صية‬ ‫الكفيل‪:‬ا�صيل م�سقط للتجارة واملقاوالت ‪ -‬تو�صية‬ ‫نظمت وحدة التجزئة امل�صرفية ببنك‬ ‫الفر�صة لال�ستفادة من هذا العر�ض املغري»‪.‬‬
‫‪-‬كل من يقوم بت�شغيل هذه العامل يتحمل امل�س�ؤولية القانونية‬ ‫‪-‬كل من يقوم بت�شغيل هذه العامل يتحمل امل�س�ؤولية القانونية‬ ‫‪-‬كل من يقوم بت�شغيل هذه العامل يتحمل امل�س�ؤولية القانونية‬ ‫�صحار اجتماعاً ملوظفيها مبنتجع النه�ضة‬
‫‪-‬يحق للعامل الطعن يف �صحة الأعالن لدى وزارة القوى‬
‫العاملة خالل �أ�سبوعني من تاريخ اليوم االحد ‪2010/3/7‬‬
‫‪-‬يحق للعامل الطعن يف �صحة الأعالن لدى وزارة القوى‬
‫العاملة خالل �أ�سبوعني من تاريخ اليوم االحد ‪2010/3/7‬‬
‫‪-‬يحق للعامل الطعن يف �صحة الأعالن لدى وزارة القوى‬
‫العاملة خالل �أ�سبوعني من تاريخ اليوم االحد ‪2010/3/7‬‬
‫مل��ن��اق�����ش��ة وو����ض���ع اخل��ط��ة اال�سرتاتيجية‬
‫للعمل بالوحدة‪ ،‬وقد �سبق االجتماع حلقة‬ ‫طرح لعبة‬
‫«زو زو بت�س» للأطفال‬
‫ن��ق��ا���ش ب�ي�ن م��وظ��ف��ي ال���ف���روع مبحافظة‬
‫م�������س���ق���ط وم���ن���ط���ق���ة ال���ب���اط���ن���ة ملناق�شة‬
‫اعالن هروب عامل‬ ‫اعالن هروب عامل‬ ‫اعالن هروب عامل‬ ‫اقرتاحاتهم وخططهم عن كيفية حتقيق‬
‫وو���ض��ع اخل��ط��ة اال���س�ترات��ي��ج��ي��ة اخلا�صة‬ ‫�أع��ل��ن��ت «ت���وي���ز �آر �أ������ص» ال��ع�لام��ة الرائدة‬
‫بتاريخ‪2010/3/6:‬‬ ‫بتاريخ‪2010/3/6:‬‬ ‫بتاريخ‪2010/3/6:‬‬ ‫بالوحدة‪.‬‬ ‫عاملياً مبجال جتارة الألعاب‪ ،‬الطرح احل�صري‬
‫الأ�سم‪ :‬بكهت �شريوان �ستوبار‬ ‫الأ�سم‪� :‬شري زادا هامي�ش جول‬ ‫الأ�سم‪ :‬امن اهلل حممد يعقوب خان‬ ‫وق��د ت��ر�أ���س االج��ت��م��اع الفا�ضل خلفان‬ ‫للعبة «زو زو بت�س»‪ ،‬حيث يتوقع �أن يكون هذا‬
‫اجلن�سية‪:‬باك�ستاين‬ ‫اجلن�سية‪:‬باك�ستاين‬ ‫اجلن�سية‪:‬باك�ستاين‬ ‫ب���ن را����ش���د ال��ط��ال��ع��ي ن���ائ���ب امل���دي���ر العام‬ ‫الإطالق الأكرث متيزاً‪ ،‬منذ طرح لعبة «�إملو»‪.‬‬
‫رقم البطاقة‪ / 7750072 :‬رقم اجلواز ‪BG 5126511 :‬‬ ‫رقم البطاقة‪ / 7686544 :‬رقم اجلواز ‪AJ 5498931 :‬‬ ‫رقم البطاقة‪ / 7695503 :‬رقم اجلواز ‪AG 1207881 :‬‬ ‫ل��ل��ت��ج��زئ��ة امل�����ص��رف��ي��ة ب��ب��ن��ك ���ص��ح��ار الذي‬ ‫ور�سخت ال�شركة التابعة ملجموعة الفطيم‬
‫الكفيل‪:‬ا�صيل م�سقط للتجارة واملقاوالت ‪ -‬تو�صية‬ ‫الكفيل‪:‬ا�صيل م�سقط للتجارة واملقاوالت ‪ -‬تو�صية‬ ‫الكفيل‪:‬ا�صيل م�سقط للتجارة واملقاوالت ‪ -‬تو�صية‬ ‫رح�����ب مب���وظ���ف���ي ال�����وح�����دة و�أث�����ن�����ى على‬ ‫م��ك��ان��ت��ه��ا ال����رائ����دة‪ ،‬يف ط����رح ع����دد م���ن �أف�ضل‬
‫‪-‬كل من يقوم بت�شغيل هذه العامل يتحمل امل�س�ؤولية القانونية‬ ‫‪-‬كل من يقوم بت�شغيل هذه العامل يتحمل امل�س�ؤولية القانونية‬ ‫‪-‬كل من يقوم بت�شغيل هذه العامل يتحمل امل�س�ؤولية القانونية‬ ‫ج��ه��وده��م ال��ت��ي ب��ذل��وه��ا يف ال��ع��م��ل خالل‬ ‫الألعاب يف املنطقة‪ .‬ويتوقع للعبة «زو زو بت�س»‬
‫‪-‬يحق للعامل الطعن يف �صحة الأعالن لدى وزارة القوى‬ ‫‪-‬يحق للعامل الطعن يف �صحة الأعالن لدى وزارة القوى‬ ‫‪-‬يحق للعامل الطعن يف �صحة الأعالن لدى وزارة القوى‬ ‫ال��ع��ام املن�صرم ‪2009‬م وال��ت��ي �أ�سهمت عن‬ ‫�أن تكون الأح���دث والأك�ث�ر ت�شويقاً للأطفال‪،‬‬
‫العاملة خالل �أ�سبوعني من تاريخ اليوم االحد ‪2010/3/7‬‬ ‫العاملة خالل �أ�سبوعني من تاريخ اليوم االحد ‪2010/3/7‬‬ ‫العاملة خالل �أ�سبوعني من تاريخ اليوم االحد ‪2010/3/7‬‬ ‫حتقيق بنك �صحار �أرب��اح��ا �سنوية بلغت‬ ‫وعلى الأرجح الأكرث �إثارة يف العام ‪ .2010‬وقال‬
‫‪ 8,022‬مليون ري���ال‪ .« .‬ث��م ق��ام الطالعي‬ ‫واي��ن كوهني‪ ،‬مدير ع��ام‪ ،‬تويز �آر �أ���ص‪« :‬ت�أتي‬
‫بتقدمي عر�ض تو�ضيحي ملوظفي الوحدة‬ ‫لعبة الهام�سرت «زو زو بت�س»‪ ،‬خمتلفة فعلياً‬
‫اعالن هروب عامل‬ ‫اعالن هروب عامل‬ ‫اعالن هروب عامل‬ ‫حول �أداء الوحدة واخلطط اال�سرتاتيجية‬ ‫ع��ن غ�يره��ا م��ن الأل��ع��اب امل��وج��ودة يف ال�سوق‪.‬‬
‫ل��ع��ام ‪2010‬م وال��ت��ح��دي��ات امل�����ص��اح��ب��ة لها‪.‬‬ ‫وتت�سم بالتفاعلية كما لو �أنها تفكر لوحدها‪.‬‬
‫بتاريخ‪2010/3/6:‬‬ ‫بتاريخ‪2010/3/6:‬‬ ‫بتاريخ‪2010/3/6:‬‬ ‫و�أك��د الطالعي على �ضرورة و�أهمية تبني‬ ‫ونفخر بكوننا متجر التجزئة احل�صري الذي‬
‫الأ�سم‪ :‬حممد فريوز خان‬ ‫الأ�سم‪ :‬حممد ا�صف �شريف احمد‬ ‫الأ�سم‪ :‬كا�شار زادة �ساهيب زادة‬ ‫ث��ق��اف��ة التميز احل���ريف يف الأداء امل�صريف‬ ‫ي��ط��رح «زو زو ب��ت�����س»‪ ،‬يف �سلطنة ع��م��ان‪ ،‬ونثق‬
‫اجلن�سية‪:‬باك�ستاين‬ ‫اجلن�سية‪:‬هندي‬ ‫اجلن�سية‪:‬باك�ستاين‬ ‫وت��ك��ات��ف الهمم لتحقيقة‪ .‬وق���ال �إن بنك‬ ‫�أن الأطفال �سيحبون لعبة الهام�سرت الأليفة‬
‫رقم البطاقة‪ / 7760219 :‬رقم اجلواز ‪KG 769176 :‬‬ ‫رقم البطاقة‪ / 7694398 :‬رقم اجلواز ‪F 6392575 :‬‬ ‫رقم البطاقة‪ / 7686545 :‬رقم اجلواز ‪AE 5498791 :‬‬ ‫���ص��ح��ار ا���س��ت��ط��اع �أن ي��ف��ر���ض وج����وده على‬ ‫ه��ذه»‪ .‬وتتوفر «زو زو بت�س»‪ ،‬ب�أربع �شخ�صيات‬
‫الكفيل‪:‬ا�صيل م�سقط للتجارة واملقاوالت ‪ -‬تو�صية‬ ‫الكفيل‪:‬ا�صيل م�سقط للتجارة واملقاوالت ‪ -‬تو�صية‬ ‫الكفيل‪:‬ا�صيل م�سقط للتجارة واملقاوالت ‪ -‬تو�صية‬ ‫ال�ساحة طيلة ال�����س��ن��وات ال��ث�لاث املا�ضية‬ ‫ف���ري���دة‪ ،‬ه���ي «ن����اج����ت»‪��� ،‬س��ك��ودي��ل��ز»‪« ،‬وينكي»‬
‫‪-‬كل من يقوم بت�شغيل هذه العامل يتحمل امل�س�ؤولية القانونية‬ ‫‪-‬كل من يقوم بت�شغيل هذه العامل يتحمل امل�س�ؤولية القانونية‬ ‫‪-‬كل من يقوم بت�شغيل هذه العامل يتحمل امل�س�ؤولية القانونية‬ ‫و�أن��ه الآن تخطى نقطة االنطالق لي�سري‬ ‫وكذلك «جيلي»‪� .‬إ�ضافة �إىل ذلك تتوفر لل�شراء‬
‫‪-‬يحق للعامل الطعن يف �صحة الأعالن لدى وزارة القوى‬ ‫‪-‬يحق للعامل الطعن يف �صحة الأعالن لدى وزارة القوى‬ ‫‪-‬يحق للعامل الطعن يف �صحة الأعالن لدى وزارة القوى‬ ‫بثقة وثبات نحو النمو واالزدهار‪.‬‬ ‫ملحقات م��ت��ع��ددة للعبة‪ ،‬مب��ا يتيح للأطفال‬
‫العاملة خالل �أ�سبوعني من تاريخ اليوم االحد ‪2010/3/7‬‬ ‫العاملة خالل �أ�سبوعني من تاريخ اليوم االحد ‪2010/3/7‬‬ ‫العاملة خالل �أ�سبوعني من تاريخ اليوم االحد ‪2010/3/7‬‬
‫جت��م��ي��ع��ه��ا وت��رك��ي��ب��ه��ا ل��ل��ح�����ص��ول ع��ل��ى منزل‬
‫خم�ص�ص للهام�سرت‪.‬‬

‫اعالن هروب عامل‬ ‫اعالن هروب عامل‬ ‫اعالن هروب عامل‬


‫بتاريخ‪2010/3/6:‬‬
‫الأ�سم‪ :‬حممد �سليم خان‬
‫بتاريخ‪2010/3/6:‬‬
‫الأ�سم‪ :‬حممد ب�شري قه�شان‬
‫بتاريخ‪2010/3/6:‬‬
‫الأ�سم‪ :‬امان خان حممد بري‬ ‫«مرمول» لل�سفر وال�سياحة تد�شن موقعها الإلكرتوين‬
‫اجلن�سية‪:‬باك�ستاين‬ ‫اجلن�سية‪:‬باك�ستاين‬ ‫اجلن�سية‪:‬باك�ستاين‬
‫رقم البطاقة‪ / 7750073 :‬رقم اجلواز ‪QW 4102981 :‬‬ ‫رقم البطاقة‪ / 7686546 :‬رقم اجلواز ‪AQ 3845111 :‬‬ ‫رقم البطاقة‪ / 8277759 :‬رقم اجلواز ‪YV 4104701 :‬‬
‫ك�شفت �شركة مرمول لل�سفر وال�سياحة‪ ،‬ع�ضو جمموعة مرمول لل�ضيافة‪ ،‬النقاب عن موقعها‬
‫اجلديد على �شبكة الإنرتنت الذي ي�سمح ب�إجراء احلجوزات على �شبكة الإنرتنت و�شراء كل املنتجات‬
‫الكفيل‪:‬ا�صيل م�سقط للتجارة واملقاوالت ‪ -‬تو�صية‬ ‫الكفيل‪:‬ا�صيل م�سقط للتجارة واملقاوالت ‪ -‬تو�صية‬ ‫الكفيل‪:‬ا�صيل م�سقط للتجارة واملقاوالت ‪ -‬تو�صية‬ ‫املتعلقة بال�سفر مثل تذاكر ال�سفر واحلجز يف الفنادق مبختلف دول العامل واحل�صول على ت�صريح‬
‫‪-‬كل من يقوم بت�شغيل هذه العامل يتحمل امل�س�ؤولية القانونية‬ ‫‪-‬كل من يقوم بت�شغيل هذه العامل يتحمل امل�س�ؤولية القانونية‬ ‫‪-‬كل من يقوم بت�شغيل هذه العامل يتحمل امل�س�ؤولية القانونية‬ ‫اال�سرتاحة بردهة املطارات وت�أمني االنتقاالت يف املطار والرحالت وت�أمني ال�سفر والنزهات الق�صرية‬
‫‪-‬يحق للعامل الطعن يف �صحة الأعالن لدى وزارة القوى‬ ‫‪-‬يحق للعامل الطعن يف �صحة الأعالن لدى وزارة القوى‬ ‫‪-‬يحق للعامل الطعن يف �صحة الأعالن لدى وزارة القوى‬ ‫واحلجز يف ال�شقق الفندقية وحجز الرحالت البحرية وت�أجري �سيارة واحل�صول على ق�سائم هدايا‬
‫العاملة خالل �أ�سبوعني من تاريخ اليوم االحد ‪2010/3/7‬‬ ‫العاملة خالل �أ�سبوعني من تاريخ اليوم االحد ‪2010/3/7‬‬ ‫العاملة خالل �أ�سبوعني من تاريخ اليوم االحد ‪2010/3/7‬‬ ‫خا�صة‪.‬‬
‫ويعترب موقع ‪ www.marmultravels.com‬الإل��ك�تروين و�سيلة مهمة ومتقدمة يف‬
‫حد ذاتها حيث يعتمد يف عمله على تقنية حديثة جداً‪ .‬وقد طور مربجمو املوقع و�سائال ملراقبة كل‬
‫اعالن هروب عامل‬ ‫اعالن هروب عامل‬ ‫اعالن هروب عامل‬ ‫مكون من مكونات خطة ال�سفر‪ .‬وي�سهم هذا املوقع يف زيادة ال�سرعة والكفاءة التي ميكن �أن تتوا�صل‬
‫بتاريخ‪2010/3/6:‬‬ ‫بتاريخ‪2010/3/6:‬‬ ‫بتاريخ‪2010/3/6:‬‬ ‫بها �شركة مرمول لل�سفر وال�سياحة مع املوردين ومع العمالء �أي�ضاً‪ .‬و�سوف ت�ضمن ا�سرتاتيجية‬
‫الأ�سم‪ :‬اجمل �شاه خان‬ ‫الأ�سم‪ :‬وزير امو�ش منري جول‬ ‫الأ�سم‪� :‬سنبال زارف‬ ‫الت�شغيل الفريدة واختيار املوردين حتقيق الإجن��ازات التي تنوي �شركة مرمول لل�سياحة حتقيقها‪.‬‬
‫اجلن�سية‪:‬باك�ستاين‬ ‫اجلن�سية‪:‬باك�ستاين‬ ‫اجلن�سية‪:‬باك�ستاين‬ ‫ويهدف هذا املوقع �إىل تزويد امل�سافرين بكافة املعلومات التي يحتاجون �إليها‪ ،‬وهذه املعلومات لي�ست‬
‫رقم البطاقة‪ /7760218 :‬رقم اجلواز ‪DN 5141421 :‬‬ ‫رقم البطاقة‪ / 7720262 :‬رقم اجلواز ‪AA 1218041 :‬‬ ‫رقم البطاقة‪ / 7720261 :‬رقم اجلواز ‪KG 690914 :‬‬
‫بال�ضرورة هي املعلومات التقليدية التي ميكن �أن تقدم يوماً بعد يوم فقط ‪� ،‬أو بيانات احلياة احلقيقية‬
‫املتعلقة بوجهة ال�سفر‪ .‬ولكي ت�ضيف �شركة م��رم��ول لل�سفر وال�سياحة معلومات قيمة يحتاجها‬
‫الكفيل‪:‬ا�صيل م�سقط للتجارة واملقاوالت ‪ -‬تو�صية‬ ‫الكفيل‪:‬ا�صيل م�سقط للتجارة واملقاوالت ‪ -‬تو�صية‬ ‫الكفيل‪:‬ا�صيل م�سقط للتجارة واملقاوالت ‪ -‬تو�صية‬ ‫عمالء ال�شركة‪ ،‬ف�إن هناك قاعدة بيانات هائلة عن املعلومات املتعلقة بال�سفر و�أدلة ال�سفر يف خمتلف‬
‫‪-‬كل من يقوم بت�شغيل هذه العامل يتحمل امل�س�ؤولية القانونية‬ ‫‪-‬كل من يقوم بت�شغيل هذه العامل يتحمل امل�س�ؤولية القانونية‬ ‫‪-‬كل من يقوم بت�شغيل هذه العامل يتحمل امل�س�ؤولية القانونية‬ ‫البلدان والتقارير اجلوية وحمول للعملة وخدمة الن�صيحة ال�صحية يف ال�سفر وخدمات اجلوازات‬
‫‪-‬يحق للعامل الطعن يف �صحة الأعالن لدى وزارة القوى‬ ‫‪-‬يحق للعامل الطعن يف �صحة الأعالن لدى وزارة القوى‬ ‫‪-‬يحق للعامل الطعن يف �صحة الأعالن لدى وزارة القوى‬ ‫والت�أ�شريات ومعلومات الرحالت يف مطار م�سقط الدويل �إلخ ‪ ،..‬وبهذا ميكن �أن ي�صبح املوقع نقطة‬
‫العاملة خالل �أ�سبوعني من تاريخ اليوم االحد ‪2010/3/7‬‬ ‫العاملة خالل �أ�سبوعني من تاريخ اليوم االحد ‪2010/3/7‬‬ ‫العاملة خالل �أ�سبوعني من تاريخ اليوم االحد ‪2010/3/7‬‬ ‫توقف واحدة ل�صناعة ال�سفر وال�سياحة‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫الأحد ‪20‬من ربيع الأول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 7‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫غــيم‬
‫اأغنية للمهجر ((‪))4‬‬ ‫ناع�سه‬
‫هطول‬ ‫ق�سي‬
‫سي‬
‫سق�س‬
‫ال�سسق�‬
‫جمال ال�‬ ‫ال�سحي‬
‫سحي‬ ‫اأحمد ال�‬
‫علي األنصاري‬
‫وتـتـن ّبـا‪:‬‬
‫بعد يومين‬ ‫َنـ ـ ـ ــاعِاعِ ـ ـ ـ ــ��ـ ـ َـ ـصـصـ ـ ـ ــهه ؟! واواللـ ـ ـ ـ ِّلـ ـ ـ ــييـ ـ ـ ــلل يف َحلـ ـ ـ ــظظـ ـ ـ ــةة ُقـ ـ ـ ــننـ ـ ـ ــوتْ‬
‫وتْ‬
‫الـ‪50‬؟‬
‫عر بعد �سن الـ‬
‫ال�سسسعر‬
‫يتفجرر ال�‬
‫هل يتفجّّ‬ ‫خم�صه‪..‬‬
‫صه‪..‬‬ ‫خم�ص‬
‫ع�صره‬
‫صره‬
‫بترجع‪..‬‬
‫ع�ص‬
‫وفَ الأَرَق‬
‫ك َع ـ ـ ـ ــلل ـ ـ ـ ــىى � ـ ـ ُـ ـصـص ـ ـ ـ ــوفَ‬
‫ك ـ ـ ـ ــحِّحِّ ـ ـ ـ ــلل ـ ـ ـ ــيي عِ ـ ـ ـ ــيي ـ ـ ـ ـ ِن ـ ـ ـ ــك‬
‫ـاله يف‬
‫ح�ـصــنن الال ــ�� ـص ـوـوؤال أاعأع ــال‬‫املحـ�ـ�‬
‫بد املاملـح‬
‫ـح‬ ‫عبـدـد‬
‫در ب ــنن عـبـب‬ ‫اعر ب ــدر‬
‫اعـرـر‬
‫ال�ـصـاع‬
‫ـاع‬ ‫ر الالـ�ـ�‬ ‫ئل ا ألمأمـ ــر‬ ‫دما �ـُصـصــئئـلـل‬‫ندمـاـا‬
‫عنـدم‬
‫ـدم‬ ‫عـنـن‬ ‫واذا ما عدت‪:‬‬
‫عودية يف‬
‫ال�صصصعودية‬ ‫جدة ال�‬ ‫نتها جامعة عفت مبدينة جـدة‬
‫ـدة‬ ‫احت�صصصنتها‬ ‫رة التي احت�‬ ‫يته ا ألخأخ ــرة‬ ‫أم�صصيته‬
‫اأم�ص‬ ‫اأكيد ْبـ‪ ...‬ـيت�صل �صاحب‬
‫أر�سس‬
‫وتقعد طول مدة غربتكـ بالأر�‬ ‫َنـ ـ ـ ـ ــاا َمـ ـ ـ ـ ــتْتْ االلـ ـ ـ ـ ـ َقـ ـ ـ ـ ــرر َيـ ـ ـ ـ ــهه ‪ ..‬ويف ِكـ ـ ـ ـ ــلل االلـ ـ ـ ـ ــببـ ـ ـ ـ ـ ُيـ ـ ـ ـ ــوتْ‬
‫وتْ‬
‫امته املالئكية‪»:‬ميكن‬ ‫بابت�صصصامته‬
‫عر واحلياة‪ ،‬اأجاب بابت�‬ ‫وال�صصصعر‬‫اير املن�صرم باحلب وال�‬ ‫راير‬ ‫فر‬
‫فر‬ ‫حواريك بقنوت‪..‬‬
‫بي�صصصاءاء من‬‫احة بي�‬ ‫م�صصصاحة‬ ‫نام على م�‬ ‫تنـام‬
‫ـام‬ ‫عر احلقيقية تـنـن‬ ‫ال�صصصعر‬ ‫قة ال�‬ ‫اركاً ذائـقـق‬
‫ذائقـةـة‬ ‫تاركـاـا‬
‫اأن يتفجر»‪ ،‬تـارك‬
‫ـارك‬ ‫وفر�س‬
‫وفر�س‬
‫ل‪ ..‬ي ـدَقّ الباب‬ ‫وتتو�صصل‪..‬‬
‫وتتو�ص‬
‫عادة (اخلال�صة وال�صادقة) يف قلوب كل‬ ‫باعثاً ال�ص‬
‫ال�صصعادة‬ ‫الطماأنينة اإىل اأجل ما‪ ،‬باعثا‬ ‫الطما‬ ‫اأو الهاتف‪..‬‬ ‫�ـ ـ َـ ـصـصـ ـ ـ ـ ْمـ ـ ـ ـ ِعـ ـ ـ ـ ٍة ِتـ ـ ـ ــطْطْ ـ ـ ـ ـ َفـ ـ ـ ــاا ‪ ..‬و ُعـ ـ ـ ـ ْمـ ـ ـ ــرٍرٍ ِيـ ـ ـ ـ ْنـ ـ ـ ــ��ـ ـ ِـ ـصـصـ ـ ـ ـرِق‬
‫ون على ترنيم كلماته التي جتتاز حدود الإعجاب دون‬ ‫ومي�صصصون‬
‫من ي�صبحون ومي�‬ ‫ير ّن اأحباب‬
‫عر عند البدر‪،‬‬ ‫ال�صصصعر‬ ‫تمرارية تفجر ال�‬ ‫فا�صصصتمرارية‬ ‫عرية‪ .‬فا�‬‫ال�صصعرية‪.‬‬‫تعقيد اأو تكلف اإىل دواخلنا ال�ص‬ ‫ال�صصصاحب‬
‫احب‬ ‫حكه لطول العازب‪ /‬ال�‬ ‫تبي ��صصصحكه‬
‫صر اأحد هالبـاب‬ ‫يك�صصر‬
‫يدَقّ الباب‪ ..‬اأو يك�‬
‫تي قام‬‫التــي‬
‫ثة الالـتـت‬
‫ديثـةـة‬
‫احلديـثـث‬
‫احلـدي‬
‫ـدي‬ ‫املدر�ـصــةة احل‬
‫در��‬
‫ـدر�‬
‫دة» يف املاملـدر‬ ‫ـالال ــدة»‬
‫اخل ـال‬
‫قدمي «الق�صيدة اخل‬ ‫تقـدمي‬
‫ـدمي‬ ‫صل تـقـق‬‫وا�صـلـل‬‫توا�ـصـص‬
‫تعني تـوا�‬
‫ـوا�‬ ‫‪ ......................................‬دخيل البعد يبعث لي أاحـد �صوبـي‬ ‫َم ـ ـ ـ ـ ــاا أا ِبـ ـ ـ ــيي االلـ ـ ـ ــللـ ـ ـ ــييـ ـ ـ ـلَـ ـ ـ ــهه ووللـ ـ ـ ــوو َحلـ ـ ـ ــظَظَ ـ ـ ـ ــهه ِتـ ـ ـ ـ ُفـ ـ ـ ــوتْ‬
‫وتْ‬
‫ية قبل ثالثة عقود من الآن‪ ،‬بعد ما‬ ‫الرئي�صصصية‬
‫وو�صصصعع مالحمها الرئي�‬ ‫ها وو�‬ ‫ي�صصها‬
‫صي�ص‬
‫بتاأ�صأ�صي�‬
‫بتا‬ ‫دخيل الوقت‪ ..‬لو يمال عراي ثيـاب‬
‫حوبـي‬
‫‪ .......................................‬قرفني �صمتـي وط ّولـت ب�ب�صصصحو‬
‫احة من «الروتينية القاتلة»‪.‬‬ ‫ال�صصصاحة‬ ‫عانت ال�‬ ‫وان�صصاب‬
‫صاب‬ ‫حزين اأكثر‪ /‬من خيانة ثرى وان�‬
‫عبية دون الذي قطع بيداءها القاحلة‬ ‫ال�صصصعبية‬ ‫احة ال�‬‫ال�صصصاحة‬ ‫فكيف لنا اأن نتخيل ال�‬ ‫‪ ...............................‬وابي طعنة‪ ..‬ولو هي بغدر محبوبي‬
‫‪.....................................‬‬ ‫م ـ ـ ـ ــاا ِت ـ ـ ـ ـ ــطَطَ ـ ـ ـ ـ ـرِّز َه ـ ـ ـ ـ ــاا وولل ـ ـ ـ ـ ــوو ‪ ...‬حَ ـ ـ ـ ـ ـ َّب ـ ـ ـ ـ ــةة َع ـ ـ ـ ـ ـرَق !‬
‫صعر‪،‬باعثاً ال�ص‬
‫ال�صوء‬
‫صوء‬ ‫ال�صصصعر‪،‬باعثا‬
‫عر‪،‬باعثا‬ ‫يده قنديل ال�‬ ‫ـال يف يـده‬
‫ـده‬ ‫حامـ ً‬
‫ال‬ ‫ابرة‪ ،‬حـام‬
‫ـام‬ ‫غابـرة‪،‬‬
‫ـرة‪،‬‬ ‫مدة غـابـاب‬ ‫ـال‪ ،‬يف مـدة‬
‫ـدة‬ ‫ليـ ً‬
‫ال‬ ‫احلرف لـيـي‬
‫باحلـرف‬
‫ـرف‬ ‫بـاحل‬
‫ـاحل‬ ‫على هدومي‪ ..‬يفوح العطر بالأغراب‬
‫‪ ......................................‬وانا اللي حايك بطين القرى ثوبي!‬
‫ُنبتاً الفكر وال�صور‬ ‫به اجلزيرة ورمالها الذهبية‪ُ ،‬مُنبتا‬
‫منبتا‬ ‫اإىل ما هو اأبعد من ��صصصبه‬ ‫نط وغياب‬ ‫ايل الغربه ��صصصنط‬ ‫مَا هو من ��صصصايل‬ ‫حلـ ـ ـ ـ ِكـ ـ ـ ــيي ‪ِ :‬كـ ـ ـ ــذذ َبـ ـ ـ ــهه عـ ـ ـ ــللـ ـ ـ ــىى وَجْ ـ ـ ـ ــهه االلـ ـ ـ ــ��ـ ـ ُـ ـصـصـ ـ ـ ــككـ ـ ـ ــوتْ‬
‫وتْ‬ ‫ا َ‬
‫يانعاً بعد اجلفاف! وكيف لنا اأن نتخيل وجود‬ ‫مو فيما اأ�صبح يانعا‬ ‫وال�صصصمو‬
‫راء وال�‬ ‫اخل�صصراء‬
‫اخل�ص‬ ‫‪ .............................................‬اأنا الغربه محال تغيب بدروبي‬
‫أر�س‪ :‬منّك تاب‬‫ترى لو قيل لك يا اأر�س‬
‫أر�س‬
‫تفا�صصصلل على جتربة تفرعت اإىل جميع‬ ‫صاوم اأو تفا�‬ ‫ت�صصاوم‬ ‫ذائقة «عوجاء» باإمكانها اأن ت�‬ ‫‪ .........................................‬اأبيـك تعلميهـم‪ُ :‬بعـدك ذنـوبـي!‬
‫ولوج يف‬
‫والولــوج‬
‫والـول‬
‫ـول‬ ‫عر وال‬ ‫ال�صصصعر‬‫اهم» على حمبة ال�‬ ‫«بر�صصصاهم»‬‫رين «بر�‬ ‫الكثر‬ ‫رت الكث‬ ‫اهات‪ ،‬و أاجأج ــرت‬ ‫جتاهـات‪،‬‬
‫ـات‪،‬‬ ‫الجتـاه‬
‫ـاه‬ ‫يكفّينا‪..‬؟‬ ‫واوالل ـ ـ ـ ــ�� ـ ـ ِـ ـصـص ـ ـ ـ ـ ِع ـ ـ ـ ــرر ‪ِ :‬ك ـ ـ ـ ــذذ َب ـ ـ ـ ــهه ع ـ ـ ـ ــلل ـ ـ ـ ــىى وَجْ ـ ـ ـ ــهه االل ـ ـ ـ ــورق‬
‫ورق‬
‫عوامله! فهي التجربة الوحيدة – من وجهة نظري‪ -‬التي ل ميكن الختالف‬
‫ال�صصارع‬
‫صارع‬ ‫اهي من ال�‬
‫ال�صصصاهي‬‫رب ال�‬
‫زهقنا ن�ن�صصصرب‬
‫صفة اأهالينا‪!!..‬‬ ‫ر�صصفة‬ ‫نبي ر�‬
‫مولية العالية التي و�صلت‬ ‫ال�صصصمولية‬ ‫فيها اأو مقارنتها بالأخريات من حيث درجة ال�‬ ‫نبي عْمامه‪ ..‬تم ّر بْ�ْ�صصصاارِع المهجر‬ ‫ميـ ـ ـ ـ ــوتْ‬
‫وتْ‬ ‫رك �ـ ـ ِـ ـ ـصـصـ ـ ـ ـ ــححـ ـ ـ ـ ـ َكـ ـ ـ ـ ــةة إا ْنـ ـ ـ ـ ــ��ـ ـ ـ َـ ـصـصـ ـ ـ ـ ــانٍانٍ ِ ُ‬
‫ل ِتـ ـ ـ ـ ـ ِّغـ ـ ـ ـ ــرك‬
‫اإليها‪.‬‬ ‫ايب‪ ..‬عجوز‪ ..‬نْقبّل اأكتافـه‬ ‫‪ ......................................‬نبي ��صصصايب‪..‬‬
‫�صباح وليل‪ ..‬والْبوم ال�صور خنجر‬
‫أم�صصية‬
‫صية‬ ‫ن»‪ ،‬بهذه العبارة اختتمت الأم�‬ ‫«هنيئاً لوطنٍ اأجنب بدر بن عبد املح�‬
‫املح�صصصن»‪،‬‬ ‫‪ ........................................‬ك ــااإ ْنـه َينـحَ ـر بْنظراتـيِ خ ْــرافـه‬
‫ال�صصامي‬
‫صامي‬ ‫هدف ال�‬ ‫الهـدف‬
‫ـدف‬ ‫من الالـهـه‬
‫تداء مـن‬
‫ـن‬ ‫ابتــدا ًء‬
‫ـداء‬ ‫اعر‪ ،‬ابابـتـت‬
‫وال�صصصاعر‪،‬‬
‫ان وال�‬ ‫إن�ـصــان‬
‫تفجرر فيها ا إلنإنـ�ـ�‬ ‫تفج‬
‫رة التي ّ‬ ‫الأأخخ ــرة‬ ‫فرا�صصك؟‬
‫صك؟‬ ‫افك على فرا�‬ ‫اأحد ��صصصافك‬ ‫ط ـ ـ ـ َع ـ ـ ــهه ‪ ..‬ب ـ ـ ــ�� ـ َـ ــصص ـ ـ ـ ْم ـ ـ ــتت و ِي ـ ـ ــححـ ـ ـ ِـرتق‬
‫ط ـ ـ ــعع ـ ـ ـ ٍة ِق ـ ـ ــط‬
‫ِق ـ ـ ــط‬
‫غرا�صك؟‬
‫صك؟‬ ‫ينب�س غرا�ص‬‫ح�صّّ ك‪ ..‬وقلبك ينب�‬ ‫اأحد ح�‬
‫عر وتبادل اأطراف احلديث العذب مع من‬ ‫بال�صصعر‬
‫وانتهاء بال�ص‬‫الذي جاء من اأجله‪ ،‬وانتها ًء‬ ‫نعم واااااجد‬
‫وزمان‬
‫اقه يف كل مكان وزمانٍ‬ ‫وع�صصصاقه‬ ‫عر وع�‬ ‫لل�صصعر‬ ‫«هنيئاً لل�ص‬
‫لتاألقه‪ .‬واأنا اأقول «هنيئا‬ ‫م�صافحاً لتا‬
‫ح�صصرر م�صافحا‬ ‫ح�ص‬ ‫جروحك‬
‫احات الذائقة دون‬ ‫عابراً مل�ص‬
‫مل�صصاحات‬ ‫إبداع دائما ما يكون عابرا‬ ‫فا إلبإبــداع‬ ‫اعر بحجم البدر»‪ ،‬فـاـا‬ ‫�ص�صصاعر‬ ‫نزفك‬ ‫ان � ـُ ــصصـ ـ ــوتْ‬
‫وتْ‬ ‫�ـ ِـ ـصـصـ ـ ــححـ ـ ـ ِكـ ـ ـ ِتـ ـ ــيي َهـ ـ ـ ْمـ ـ ــ��ـ ـ َـصـصـ ـ ــهه ‪ ..‬و ِلـ ـ ــللـ ـ ــحِحِ ـ ـ ــرر َمـ ـ ــان‬
‫ا�صكـ!!‬ ‫صا�ص‬
‫و�صا�‬
‫و�ص‬
‫اأن حتا�صره احلدود‪ ،‬واأ�أ�صصمم قلبي قبل �صوتي اإىل الذين ما زالوا يرتقبون‬ ‫‪:‬‬
‫بات�صصصاعاع النقاء الذي‬ ‫له بات�‬‫صكراً لـهـه‬
‫ف�صصصكرا‬
‫كرا‬ ‫قطية عمانية‪ .‬ف�‬ ‫م�صصصقطية‬ ‫بدر يف ليلة م�‬ ‫البـدر‬
‫ـدر‬ ‫لة الالـبـب‬ ‫إطــاللـةـة‬ ‫اإط‬ ‫دفاترنا مليناهـا حـروف‪ /‬قلـوب‬ ‫دَاخِ ـ ـ ـ ــلل ـ ـ ـ ــيي ِي ـ ـ ـ ــ�� ـ ـ ـ ــصص ـ ـ ـ ـرَخ َع ـ ـ ـ ـ َّل ـ ـ ـ ــيي ‪ْ :‬ب ـ ـ ـ ـ ِن ـ ـ ـ ــففـ ـ ـ ـ ِـرتق !‬
‫نر�صِِ م الخلجان‬ ‫تاير نر�‬
‫ال�صصصتاير‬
‫‪ ..............................‬وعلى �صبح ال�‬
‫تطيع اختزاله مهما كتبنا وحتدثنا عنه! فهو‬ ‫ن�صصتطيع‬ ‫ذراً لأننا ل ن�ص‬ ‫يحتويه‪ ،‬ووعع ــذرا‬
‫ـذرا‬ ‫نف�صصىى دقيقه واحده‪ ..‬يا دوب‬ ‫اإذا نف�ص‬
‫حقاً كما قال‪:‬‬ ‫‪ ..............................‬جــرينـا للـ ـغـرف ونــق ّبـل الب ـلـدان‬
‫صوف النـداد‬ ‫ا�صوف‬ ‫يا �ص�ص ّيصيـدي واهلل ما ا�ص‬ ‫هال اأمي‪ /‬اأبوي‪ /‬اخواني‪ /‬المحبوب‬ ‫ل ـ ـ ـ ــوو ت ـ ـ ـ ـ َب ـ ـ ـ ــاا َدلَل ـ ـ ـ ــنن ـ ـ ـ ــاا ‪َ ..‬مـ ـ ـ ــاليـ ـ ـ ــني االل ـ ـ ـ ـ ُن ـ ـ ـ ــعع ـ ـ ـ ــوتْ‬
‫وتْ‬
‫‪ ...............................‬اأنا طيب‪ ..‬وينق�صني‪ :‬اأجي‪ ..‬ولهاااان‬
‫صعر ما خلـ ْـق ثـاين‬ ‫ال�صعر‬
‫‪ ...‬اآنا وحيد ال�ص‬ ‫*‬
‫اخ�صرار‪:‬‬
‫صرار‪:‬‬ ‫اخ�ص‬ ‫مد الغربه بْق�صايدنا‬ ‫ن�صصصمد‬ ‫تعالوا ن�‬
‫‪ ..............................‬تعالوا للحمام نطرّ�سس رْ�ْ�صصاله‬
‫صاله‬ ‫طـ ـ ـ ـرُق ‪:‬‬
‫لـ ـ ـ ــوو ِتـ ـ ـ ــ��ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ َتـ ـ ـ ـ ْتـ ـ ـ ـ َنـ ـ ـ ــاا ‪ ..‬عـ ـ ـ ــللـ ـ ـ ــىى كـ ـ ـ ــلل االلـ ـ ـ ــط‬
‫اهم يف‬
‫وي�صصصاهم‬‫من يتوا�صل وي�‬ ‫زيراً ‪ ..‬وبحجم القلوب النقية‪ ،‬لكل مـن‬
‫ـن‬ ‫صكراً غـزي‬
‫غزيــرا‬
‫ـرا‬ ‫ـزي‬ ‫�ص�صصكرا‬
‫كرا‬ ‫اإلى اللي َهمّه ْف ـ عيده‪ ..‬يعايدنا‬
‫مني األف حتية‬ ‫مني‬ ‫صر اإبداعاتكم‪ .‬فلكم م ّن‬ ‫أبداً بن�ص‬
‫بن�صر‬ ‫�صفحة «غيم» التي ترحب دائماً واأبدا‬ ‫‪ .............................‬ترى كلٍ هنا منذبحـه اآمالـه!!‬
‫وباقة من حب ‪..‬‬ ‫تو�صوا بْ�ْ�صصصيّيّ ؟‬
‫ّ‬ ‫وت ‪..‬‬
‫ط االلـ ـ ــععـ ـ ــننـ ـ ــككـ ـ ـ ُبـ ـ ــوت‬
‫ان خـ ـ ــييـ ـ ــط‬
‫َيـ ـ ــ��ـ ـْ ـصـصـ ـ ـ ِعـ ـ ــدد االلـ ـ ـ َغـ ـ ــرر َقـ ـ ــان‬
‫اأنا هالعيد جابوا لي‪:‬‬
‫اك ب ـ حيّ )‪!!..‬‬ ‫(ع�صصاك‬
‫(ع�ص‬ ‫ك االل ـ ـ ـ َغ ـ ـ ـرَق !!‬
‫ر ‪َ ..‬م ـ ـ ـ ـ ــاا ي ـ ـ ــنن ـ ـ ــجِجِ ـ ـ ــيي ـ ـ ــهه مِ ـ ـ ــنن َّف ـ ـ ــك‬
‫م ـ ـ ـ ـ ــر‬
‫‪ali_krimi@hotmail.com‬‬

‫قـــــــــــراءة‬
‫يدة «وطن اأبي�ض» مل�سعود احلمداين‪:‬‬
‫ق�سسيدة‬
‫ق�س‬

‫اإبهـــار وترقــــب ‪ ..‬وال�سفــــر بعيــــدا اإلــى الـــوطن الإن�سـان‬


‫كن قلبي‪،‬‬ ‫يا اأغلى من ��صصصكن‬ ‫فتخ�صصصرر معه‬‫اذ‪ ،‬فتخ�‬ ‫عي اأخأخـ ــاذ‪،‬‬ ‫يعــي‬ ‫ربيـعـع‬
‫جو ربربـيـي‬ ‫نة يف جـوـو‬ ‫ينـةـة‬‫أنيـنـن‬
‫طمـ أاـانأنـيـي‬
‫والطـمـم‬
‫والـط‬
‫ـط‬ ‫واطـ ــنن مبظلة‬ ‫لل املاملـ ـواط‬
‫ـواط‬ ‫ظلـلـل‬ ‫يظـلـل‬
‫فيـظ‬
‫ـظ‬ ‫اع ــيي فـيـي‬ ‫ـافاف ــلل االج ــتت ــمم ـاع‬
‫ـاع‬ ‫االل ــتت ــكك ـاف‬ ‫قراأها‪� :‬سليمان املجيني‬
‫غام�س‪،‬‬
‫غام�سس‬
‫جر غام�‬ ‫يا اأعمق من ��صصصجر‬ ‫الياب�صصصةة بعد هطول املطر‪،‬‬ ‫تخ�صصصرر الياب�‬ ‫القلوب كما تخ�‬ ‫ذي يغنيه‬ ‫وال ــذي‬‫نه‪ ،‬وال‬ ‫أمنـه‪،‬‬
‫ـه‪،‬‬ ‫خائه و أامأمـنـن‬ ‫الم املتمثل يف ��صصصخائه‬ ‫ال�صصالم‬ ‫ال�ص‬
‫أر�س‪،‬‬
‫منا يف الأر�سس‬ ‫الذي ميتد‬‫اجلاري الالــذي‬ ‫اجل ـاري‬
‫ـاري‬ ‫هذا العطر كالنهر اجل‬ ‫كما واأن هـذا‬
‫ـذا‬ ‫مب�صصوطة‬
‫صوطة‬ ‫ال�صوصوؤال والعوز‪ ،‬فكفوف الوطن مب�‬ ‫مذلة ال�صو‬ ‫يف البدء اأود القول اأن الكتابة للوطن منقو�صة‬
‫ول هزت فروعه الريح‪،‬‬ ‫ل‬ ‫تجيب له‬
‫وت�صصصتجيب‬ ‫دود وت�‬ ‫احل ــدود‬ ‫فيك�صصصرر احل‬ ‫تداد ا ألنأن ــهه ــارار فيك�‬ ‫امتـداد‬
‫ـداد‬ ‫كامـتـت‬
‫كـام‬
‫ـام‬ ‫اج ـاتـاتات ــهه املعنوية‬ ‫واطـ ــنن ب ــكك ــلل ح ـاج‬
‫ـاج‬ ‫ومتـ ــدد املاملـ ـواط‬
‫ـواط‬ ‫ي� ـص ــاءاء ومت‬ ‫بي ـ�ـ�‬ ‫ب ـيـي‬ ‫اعر‪ ،‬ومهما كانت قدرته‬ ‫ال�صصصاعر‪،‬‬ ‫راعة ال�‬ ‫براعـةـة‬
‫مهما كانت بـراع‬
‫ـراع‬
‫ول �صلى املجد اإل مبحرابه‪،‬‬ ‫ل‬ ‫بت فيه‬
‫نبــت‬‫تنـبـب‬
‫فتـنـن‬
‫دب فـتـت‬
‫لى ك ــلل جمـ ــدب‬ ‫عل ـىـى‬ ‫وي ـاـاأتأت ــيي ع ـلـل‬ ‫عة‪ ،‬وي‬ ‫يعـة‪،‬‬
‫ـة‪،‬‬ ‫بيـعـع‬‫طبـيـي‬‫الطـبـب‬
‫الـط‬
‫ـط‬ ‫واملادية‪.‬‬ ‫ال�صصعرية‪،‬‬
‫صعرية‪،‬‬ ‫اجل ــمم ــلل ال�‬ ‫ك اجل‬ ‫وح ــبب ــك‬ ‫اين وح‬ ‫ر املاملـ ــععـ ــاين‬ ‫ع ــلل ــىى � ـص ــر‬
‫لة م ــاا زالت‬ ‫يلـةـة‬
‫ميـلـل‬
‫اجلمـيـي‬
‫اجلـمـم‬
‫اعر اجل‬ ‫اعـرـر‬‫ال�ـصـاع‬
‫ـاع‬ ‫زي ــةة الالـ�ـ�‬ ‫رم ـزي‬
‫ـزي‬ ‫ورغغـ ــمم اأن رم‬ ‫ور‬ ‫امل�صاعر‪.‬‬
‫صاعر‪.‬‬ ‫امل�ص‬ ‫واإذا تعمقنا يف الق�صيدة جند اأن ما تبقى منها‬ ‫يف‪ ..‬رقيق‪..‬‬ ‫ظيــف‪..‬‬ ‫نظـيـي‬
‫ا�س نـظ‬
‫ـظ‬ ‫إح�ـصـا�ـا�ا�ـسـس‬ ‫وطن اإحإحـ�ـ�‬ ‫الوطــن‬ ‫بالـوط‬
‫ـوط‬ ‫ا�س بـالـال‬ ‫إح�ـصـا�ـا�ا�ـسـس‬ ‫والإحـ�ـ�‬
‫يدة اإل اأن نزول‬ ‫�صـيـيصيــدة‬ ‫ق�ـصـص‬
‫القـ�ـ�‬
‫اية الالـقـق‬ ‫هايـةـة‬
‫نهـايـاي‬
‫بل نـهـه‬ ‫قبـلـل‬
‫تى قـبـب‬ ‫حتـىـى‬‫لة حـتـت‬ ‫اثلـةـة‬
‫ماثـلـل‬
‫م ـا ث‬
‫ـاث‬ ‫اعرنا الدنيا‪ ،‬ثم ت�صغر فكل‬ ‫وتكر يف عني ��صصصاعرنا‬ ‫ر‬ ‫رد ملا حتمله كفوف الوطن‬ ‫و�صصصرد‬ ‫هو و�صف ومتثيل و�‬ ‫وطن أامأم ــامام اأعيننا يف‬ ‫الوطــن‬
‫ذي يجعل الالـوط‬
‫ـوط‬ ‫صادق‪ ،‬فهو الال ــذي‬ ‫�صـادق‪،‬‬
‫ـادق‪،‬‬ ‫�ـصـص‬
‫صح اإىل‬
‫وا�صح‬
‫أر�سس وا�ص‬ ‫اعرنا يف اأدوات و�صف الوطن الأر�‬ ‫�ص�صصاعرنا‬ ‫ا�س بعظم تلك اللحظات‬ ‫إح�صصا�س‬ ‫كلمة حتاول اإيقاظ الإح�‬ ‫ي�صصتقي‬
‫صتقي‬ ‫عر» التي ي�‬ ‫ال�صصصعر»‬ ‫من نقاء و�صفاء ‪،‬فهي «غيمة ال�‬ ‫قراأه‪ ..‬لي�س‬ ‫نقـرـر‬‫عري نـقـق‬ ‫صعرية اأو معنى ��صصصعري‬ ‫كل جملة ��صصعرية‬
‫انية مليئة بكل ما يحمله الوطن‬ ‫إن�صصانية‬ ‫و�صف ذات اإن�ص‬ ‫التي ل تقدر بثمن‪ ،‬اإنها حلظات التجلي الفريدة‬ ‫تظل ببااأوراقها‬ ‫وي�صصصتظل‬ ‫اعر حروف ق�صيدته وي�‬ ‫ال�صصصاعر‬ ‫منها ال�‬ ‫ما كان‬‫لمــا‬
‫كلـمـم‬‫هو كـلـل‬ ‫فهـوـو‬
‫لب فـهـه‬ ‫قلـب‬
‫ـب‬ ‫القـلـل‬
‫وى الالـقـق‬ ‫كان اآخآخ ــرر �ـصــوى‬ ‫مكــان‬ ‫وطن مـكـك‬ ‫لوطـنـن‬‫للـوط‬
‫ـوط‬ ‫لـلـل‬
‫خي‪ ،‬ولي�س اأدل على ذلك من‬ ‫الأر�سس من عطاء ��صصصخي‪،‬‬ ‫لال�صصتمتاع‬
‫صتمتاع‬ ‫يدا لال�‬ ‫وحي ـدا‬
‫ـدا‬ ‫وح ـيـي‬
‫قاءه وح‬ ‫بق ـاءه‬
‫ـاءه‬ ‫اعر ب ـقـق‬ ‫اعـرـر‬
‫ال�ـصـاع‬
‫ـاع‬ ‫يف�صصصلل الالـ�ـ�‬ ‫تي يف�‬ ‫التـيـي‬ ‫الـتـت‬ ‫تعني بها عن االبتذال‬ ‫وي�صصصتعني‬ ‫الوارفة الظالل‪ ،‬كما وي�‬ ‫ذلك‪ ،‬وحلظة‬ ‫كذلــك‪،‬‬ ‫اعر كـذل‬
‫ـذل‬ ‫ال�صصصاعر‬ ‫كان قلب ال�‬ ‫معافا �صافيا ك ـان‬
‫ـان‬
‫ذلك‪ :‬يــايا اأغلى‬
‫وكذلـك‪:‬‬
‫ـك‪:‬‬ ‫وكـذل‬
‫ـذل‬ ‫ي‪ ،‬وك‬ ‫ما خلق ربرب ــي‪،‬‬ ‫مل مـاـا‬ ‫أجمـلـل‬
‫وله‪ :‬يــايا أاجأجـمـم‬ ‫قولـه‪:‬‬
‫ـه‪:‬‬ ‫ق ـو ل‬
‫ـول‬ ‫بها‪ ..‬حيث يقول‪:‬‬ ‫ره‪ ..‬اإنها غيمة‬ ‫ره‪..‬‬ ‫ويرتفع عن مذلة احلاجة اإىل غغر‬ ‫ية م ــنن اأي‬ ‫اليـةـة‬
‫خالـيـي‬
‫قد�ـصــةة خـالـال‬ ‫مقـدد��‬
‫ـد�‬ ‫ظة مـقـق‬ ‫حلظـةـة‬
‫وطن حلـظ‬
‫ـظ‬ ‫لوطـنـن‬ ‫للـوط‬
‫ـوط‬ ‫ابة لـلـل‬ ‫تابـةـة‬
‫كتـابـاب‬
‫الكـتـت‬
‫الـكـك‬
‫ادة عن‬
‫كن قلبي‪ ،‬فهي ددللت ل تخرج ع ــادة‬ ‫من ��صصصكن‬ ‫مـنـن‬ ‫ا�صي‪،‬‬
‫صي‪،‬‬ ‫صا�ص‬
‫اح�صصا�‬ ‫جتيني املفردة اأ�صغر من اح�‬ ‫وهو ت�صوير مبتكر‬ ‫وهــو‬‫اعر وه‬ ‫ال�صصصاعر‬ ‫خية كرمية على ال�‬ ‫�ص�صصخية‬ ‫اأطماع اأو م�صالح‪.‬‬
‫ر الأول‪ ،‬ثم جاء‬ ‫التعبر‬ ‫انية خ�صو�صا التعب‬ ‫الذات الإن�إن�صصصانية‬ ‫مني الوطن يف الناي‪،‬‬ ‫ت�صصمني‬ ‫ت�ص‬ ‫‪،‬ف�صوّر‬
‫‪،‬ف�صورر‬
‫ان ‪،‬ف�صو‬ ‫إن� ـص ــان‬
‫وطن وا إلنإن ـ�ـ�‬ ‫الوط ـنـن‬
‫حينما يخ�سس الأأممـ ــرر الال ـوط‬
‫ـوط‬ ‫ومن الق�صائد التي ت�ت�صصصدد لب القارئ ق�صيدة‬ ‫ومـنـن‬
‫كال�صجر‬
‫صجر‬ ‫ليزيد هذا الوطن تبجيال يف قوله اإنه كال�‬ ‫تهزين احلرف‪ /‬معناي‪،‬‬ ‫صاعر اأن كفوف الوطن متثل العطاء والغيمة‬ ‫ال�صاعر‬ ‫ال�ص‬ ‫ود بـ ــنن حممد‬ ‫اع ــرر م ــ�� ـص ــعع ــود‬ ‫«وططـ ـ ــنن اأبأبـ ــييـ ــ�� ــس» ل ــلل ــ�� ـص ـاع‬
‫ـاع‬ ‫«و‬
‫الغام�س الذي منا يف الأر�سس «ولي�س فوقها» وهو‬ ‫س‬ ‫ما الزرقاء‪،‬‬ ‫ال�صصصما‬ ‫تكونني ال�‬ ‫صعر» اإمنا هي املظلة التي‬ ‫ال�صصعر»‬ ‫ماها «بغيمة ال�‬ ‫التي اأ�صأ�صصماها‬ ‫ال�صصاعر‬
‫صاعر‬ ‫احلمداين‪ ،‬فاإذا بداأنا من العنوان جند اأن ال�‬
‫وا�صصصحح على عمق الت�صوير وعلى اأن الوطن‬ ‫دليل وا�‬ ‫مني الوطن يف الناي» يتبادر‬ ‫«ت�صصصمني‬ ‫وحينما قال‪« :‬ت�‬ ‫تظل بها‪.‬‬ ‫ي�صصتظل‬ ‫ي�ص‬ ‫يء يف كلمتني‪ ،‬فحينما قال «وطن» فاإنه‬ ‫قال كل ��صصصيء‬
‫درته على‬
‫قدرتــه‬
‫من حيث قـدرت‬
‫ـدرت‬ ‫انية مـنـن‬ ‫إن�صصانية‬ ‫هو ذات اإن�ص‬ ‫املق�صود هــو‬ ‫وطن كالغيمة‬ ‫الوطــن‬
‫اننـاـانا ت�صويره الأول ب ـاـاأن الالـوط‬
‫ـوط‬ ‫أذهانـنـن‬
‫أذهـانـان‬‫يف اأذه‬ ‫ال�صصاعر‪:‬‬
‫صاعر‪:‬‬ ‫قال ال�‬ ‫والطمااأنينة والدفء‬ ‫أمان والطم‬ ‫اأراد اأن يتحدث عن ا ألمأمـان‬
‫ـان‬
‫اع‪ ،‬وعلى احتوائه‬ ‫ت�صصاع‪،‬‬ ‫حمل الثمار‪ ،‬وعلى النمو والت�ص‬ ‫«وط ــنن �صِ�صصعري»‬
‫صعري»‬ ‫ال‪« :‬وط‬ ‫صع اآخآخ ــرر ق ــال‪:‬‬ ‫مو�صصع‬ ‫عرية ويف مو�‬ ‫ال�صصعرية‬ ‫ال�ص‬ ‫بي�صصاء‪،‬‬
‫صاء‪،‬‬ ‫كفوفك يا وطن بي�‬ ‫صكن اإليه‬
‫بر ن�ن�صصكن‬ ‫كبـر‬
‫ـر‬ ‫وا�ـصــعع كـبـب‬ ‫يء وا�‬ ‫عن �ـصــيء‬ ‫حدث عـنـن‬ ‫تحـدث‬
‫ـدث‬ ‫يتـح‬
‫ـح‬ ‫لأأنن ــهه يـتـت‬
‫الذي ل يهتز بعار�سس معني‪ ،‬فهو‬ ‫احلب العميق الالــذي‬ ‫احلـب‬
‫ـب‬ ‫ت�صصصمم حلنا‬ ‫حة على اأن هذه الغيمة ت�‬ ‫وا�صصصحة‬ ‫يف دللة وا�‬ ‫مثل غيمة �صِ�صصعر‪،‬‬
‫صعر‪،‬‬ ‫هنــانا رمبا‬ ‫وط ــنن هـنـن‬ ‫وال ـوط‬
‫ـوط‬ ‫ن‪ ،‬وال‬ ‫وط ــن‪،‬‬ ‫صننا األ ووهه ــوو الال ـوط‬
‫ـوط‬ ‫ويح�صننا‬‫ويح�ص‬
‫ومن �صفاته‬ ‫وال�صوصوؤدد اللذان ل يخطئاه‪ ،‬ومــن‬ ‫املجد وال�صو‬ ‫ال�صصاعر‬
‫صاعر‬ ‫جميال تخت�صر معنى الوطن‪ ،‬ولعل لغة ال�‬ ‫حتمل ثوانيها‪،‬‬ ‫أر�س‪ ،‬ورمبا يكون املنزل‪،‬‬ ‫يكون الأم ورمبا تكون الأر�سس‬
‫أنه ل يظهر هذا احلب والعطاء فهو يف الأر�سس‬ ‫أانأنــه‬ ‫املو�صصيقية‬
‫صيقية‬ ‫ناي‪ ،‬تلك ا آللآل ــةة املو�‬ ‫النـاي‪،‬‬
‫ـاي‪،‬‬ ‫توحت الالـنـن‬ ‫نة ا�ا�صصصتوحت‬ ‫زينـةـة‬
‫احلزيـنـن‬
‫احلـزي‬
‫ـزي‬ ‫أر�صي‪،‬‬
‫صي‪،‬‬ ‫الطر من اأر�ص‬ ‫تق�س ر‬ ‫س‬ ‫ورمبا تكون الزوجة‪ ..‬كل هذه الحتمالت واردة‬
‫فه والو�صول‬ ‫ك�صصصفه‬ ‫اأي مغلف بغطاء حمكم ل ميكن ك�‬ ‫ياء اجلميلة‬
‫األوانه التي من خاللها يرى كل الأ�أ�صصصياء‬ ‫رمز على‬‫لرمــز‬
‫زن‪ ،‬لـرم‬
‫ـرم‬ ‫احلـ ــزن‪،‬‬ ‫عن احل‬ ‫يقاها ع ـنـن‬ ‫مو�صصصيقاها‬ ‫عر مو�‬ ‫تعـر‬
‫ـر‬ ‫تي تـعـع‬ ‫التـيـي‬ ‫الـتـت‬ ‫تغيب بلهفة ترابك‬ ‫اعر مل يحدد اأي وطن يق�صد‪ ،‬وحينما ربط‬ ‫فال�صصاعر‬ ‫فال�ص‬
‫اإليه ب�ب�صهولة‪.‬‬
‫صهولة‪.‬‬ ‫وال�صصمني‪.‬‬
‫صمني‪.‬‬ ‫فيفرق بني الغث وال�‬ ‫ما يكتنفه من حب عميق لهذا الوطن الغايل اأو‬ ‫حاب يجعل الطيور‬ ‫ال�صصصحاب‬ ‫من املعروف اأن وجود ال�‬ ‫ده�صصصةة وترقب‬ ‫ثار ده�‬ ‫مثـار‬
‫ـار‬ ‫ذلك مـثـث‬ ‫ذل ـك‬
‫ـك‬ ‫كان ذل‬ ‫بالبيا�سس ك ـان‬
‫ـان‬ ‫وطن بالبيا�‬ ‫الوطـنـن‬
‫الـوط‬
‫ـوط‬
‫أواخ ــرر ق�صيدته ب ـاـاأن وطنه «وطن‬ ‫كرر يف اأواخ‬ ‫ثم كــرر‬ ‫ثـمـم‬ ‫هو وطن‬‫ي�ــس هــو‬ ‫أبيـ�ـ�‬‫رنا ا ألبأبـيـي‬
‫اعرنـاـا‬
‫اعـرن‬
‫ـرن‬ ‫وط ــنن �ـصـاع‬
‫ـاع‬ ‫يه ف ـاـاإن وط‬ ‫ليـهـه‬‫وعلـيـي‬
‫وعـلـل‬ ‫لوطنه الذي يف ذهنه‪ ،‬والذي يف كل الأحوال وطن‬ ‫نف�صصصهاها تقلبات‬ ‫كان آامآم ــنن حتى تقي نف�‬ ‫مكــان‬‫ذهب اإىل مـكـك‬ ‫تذهــب‬ ‫تـذه‬
‫ـذه‬ ‫يحا كافيا ملعرفة‬ ‫تو�صصصيحا‬ ‫أبي�س» تو�‬ ‫حيث مل تكن كلمة «اأبي�س‬
‫أبي�س» ليليووؤكد لنا �صفاء قلب الأم مهما اعرتاه‬
‫قد تع�صف ب ـاـاأي قلب اآخآخ ــر‪،‬ر‪ ،‬وتعكره‬ ‫من تقلبات قـدـد‬
‫اأبي�س‬
‫مـنـن‬
‫ر ويتحمل اأعباء جمة‪ ،‬فهو املالذ الآمن‬
‫ر وم�صدر‬ ‫اخلر‬ ‫ره‪،‬ه‪ ،‬وهو م�صدر اخل‬ ‫الذي ل يوازي غغر‬
‫ر‬
‫الكثر‬ ‫ي�صصعع الكث‬ ‫ي�ص‬ ‫الكتابة للوطن منقو�صة‬ ‫ف لنا ماهية وطنه حني‬
‫غال وعزيز على قلب ��صصاعرنا‪.‬‬
‫صاعرنا‪.‬‬
‫يك�صصصف‬ ‫اعر يك�‬ ‫ال�صصصاعر‬ ‫بداأ ال�‬ ‫ثم بــد‬
‫ها قبل‬‫بهــا‬
‫�س بـهـه‬‫حت�ـسـس‬
‫هي حتـ�ـ�‬
‫وروده ــاا هنا يف ق�صيدة‬
‫فهـيـي‬ ‫ريـ ــاحاح فـهـه‬ ‫جل ــوو م ــنن اأمأم ــطط ــارار اأو ري‬
‫ـرتةة من وقوعها‪ ،‬ولعل وروده‬
‫ااجل‬
‫فــرت‬
‫صد هو‬‫�صــد‬
‫ال�صصاعر‬
‫صاعر‬
‫ق�ـصـص‬
‫القـ�ـ�‬
‫رغم ميلنا اإىل اأن الالـقـق‬
‫يعي�سس فيه ال�‬ ‫الذي يعي�‬ ‫مان» الالـذي‬
‫ـذي‬
‫برغــم‬
‫«عمان»‬
‫اعر بـرغ‬
‫ـرغ‬
‫ر « ُع‬
‫اعـرـر‬‫ال�ـصـاع‬
‫ـاع‬
‫الوطن الكبر‬
‫صد الالـ�ـ�‬ ‫�صـدـد‬
‫ق�ـصـص‬
‫قـ�ـ�‬

‫رنا يف اآخآخ ــرر اأ�صأ�صطر‬


‫صطر‬ ‫اعرنــا‬
‫اعـرن‬
‫ـرن‬ ‫قال �ـصـاع‬
‫ـاع‬ ‫فقـال‬
‫ـال‬ ‫لة‪ ..‬فـقـق‬ ‫ويلـة‪..‬‬
‫ـة‪..‬‬ ‫طويـلـل‬
‫ات طـوي‬
‫ـوي‬ ‫ـرتات‬
‫ق�صيدته‪:‬‬
‫لفــرت‬ ‫لـفـف‬ ‫والغ�صصصبب يف اآن معا‪ ،‬وول‬
‫هذا الوطن‬‫اعرنا حــني ي�صف عطايا هــذا‬
‫الإلهام وم�صدر احلنان والغ�‬
‫صك اأن ��صصصاعرنا‬ ‫�ص�صك‬
‫ال�صصاعر‬
‫صاعر‬ ‫مهما كانت براعة ال�‬ ‫رةة التي مير بها قلبه «م�صدر‬ ‫احلر‬
‫ر‬ ‫حاول اأن يوقف احل‬
‫النب�س» فيقول‪:‬‬ ‫س‬
‫النب�س‬
‫صيحدث ل حتبذه‬
‫ر عليها‬ ‫باخلر‬
‫يئا ��صصيحدث‬
‫بع�سس النا�س برغم اأنه يعود باخل‬
‫اعر يعني اأن هناك ��صصصيئا‬ ‫ال�صصاعر‬
‫راا بع�‬ ‫كثر‬
‫كثر‬
‫ال�ص‬ ‫وال ــذي‬
‫ذي‬ ‫ان‪ ..‬وال‬
‫جد منا�صا اآخر‬
‫نة وا ألمأم ـ ـ ــان‪..‬‬
‫يجــد‬
‫قارئ ل يـج‬
‫ـج‬
‫ينـةـة‬
‫أنيـنـن‬
‫طمـاـاأنأنـيـي‬
‫الق ــارئ‬
‫الطـمـم‬
‫بالـط‬
‫ـط‬ ‫عره بـالـال‬
‫درجة اأن الال ـقـق‬
‫ي�ـصــععـره‬
‫ـره‬
‫لدرجــة‬
‫قه لـدرج‬
‫ـدرج‬
‫ذي يـ�ـ�‬ ‫واوالل ـ ــذي‬
‫يع�صصقه‬ ‫يع�ص‬
‫أبي�س‪..‬‬
‫وطن اأبي�س‬
‫أبي�س‬ ‫أننــانا اقرتبنا‬
‫إنه أاجأج ــاداد الو�صف خا�صة و أانأنـنـن‬ ‫بالتر فـ إاـانإنــه‬ ‫ر‬ ‫نب�صصي‪،‬‬
‫صي‪،‬‬ ‫ول حتتار يا نب�‬ ‫ل‬ ‫راا على النفو�س‪،‬‬ ‫كبر‬
‫ر‬ ‫رهه كب‬ ‫فيما بعد‪ ،‬وذلك لأن تتااأثر‬
‫أثر‬ ‫ر اأنهما هذا الوطن‬ ‫لتف�صر هاتني الكلمتني غر‬ ‫صر‬
‫مثل جنم ال�صحاري ال�صافية‪،‬‬ ‫من معرفة ماهية وطنه‪ ..‬حني يقول‪:‬‬ ‫أر�صي‪،‬‬
‫صي‪،‬‬ ‫العرق اأر�ص‬ ‫العِرق‬ ‫اإذا �صار الع‬ ‫كال�صصيف‬
‫صيف‬ ‫رهه فهو كال�‬ ‫عر فطن اإىل تتااأثر‬
‫أثر‬ ‫ال�صصصعر‬ ‫ومن عرف ال�‬ ‫و�صصهوله‬
‫صهوله‬ ‫الوا�صصعع من اأق�صاه اإىل اأق�صاه ببحاره و�‬ ‫الوا�ص‬
‫ينده على الرعيان‪،‬‬
‫يدل النور للعامل‪،‬‬
‫ر العطايا املاثلة للعني‪،‬‬
‫يوف احلكي‪،‬‬ ‫دين من ��صصصيوف‬
‫مثل تر‬
‫جتردين‬ ‫جت ّر‬
‫يء يف‬
‫اعر قال كل ��صصصيء‬
‫ال�صصاعر‬
‫ال�ص‬ ‫به الأوطان‪،‬‬
‫صطاآنه‬ ‫ماه‪ /‬بحوره‪�� /‬صصط‬
‫ي�صصصبه‬ ‫وطن ما ي�‬
‫�ص�صصماه‪/‬‬
‫من يتلهف له‬
‫رب واحد لختالفها يف‬
‫ناك مــن‬ ‫هنـاك‬
‫ـاك‬ ‫ما واأن هـنـن‬
‫م�صصصرب‬
‫كمـاـا‬
‫ثرة‪ ،‬كـمـم‬ ‫كثـرة‪،‬‬
‫ـرة‪،‬‬
‫فلي�س كل النا�س ذات م�‬
‫يان كـثـث‬‫أحي ـان‬
‫ـان‬ ‫يف اأحأح ـيـي‬ ‫أر� ــس وعُمان‬
‫مان‬
‫وعمان‬
‫ان اخل�صو�صية‪،‬‬
‫مان الأر�‬ ‫اريه‪ ..‬إانإن ــهه ُعــممـان‬
‫ـان‬
‫وع ــمم ــان‬ ‫عب و ُع‬ ‫ال�ـصــععـب‬
‫ـب‬
‫حاريــه‪..‬‬ ‫صحـاري‬
‫ـاري‬
‫ان الالـ�ـ�‬
‫و�صـح‬
‫ـح‬
‫وع ــمم ــان‬
‫و�ـصـص‬
‫اله و�‬
‫و�س و ُع‬
‫بالـهـه‬
‫وجبـالـال‬
‫ابو� ـسـس‬
‫وجـبـب‬
‫قاب ـو�‬
‫ـو�‬ ‫ق ـابـاب‬

‫ات تبدو‬ ‫تناق�صصصات‬


‫طر من تناق�‬ ‫ورغم ما يف هذه الأ�أ�صصصطر‬
‫ول يفنى‪..‬‬ ‫ل‬ ‫تباغتني واأنا امللهوف لعيونك‪..‬‬
‫أخ�صر‪..‬‬
‫صر‪..‬‬ ‫وطن‪ ..‬اأخ�ص‬ ‫كلمتني‬ ‫حدا للتكهنات‬ ‫ي�صصصعع ح ــدا‬
‫مواويله‪ /‬مناجاته‪ /‬واألوانه‬
‫صاعر اأن ي�‬ ‫ال�صصاعر‬ ‫ارت ـاـاأى ال�‬ ‫وهنـاـانا ارت‬ ‫وهـنـن‬
‫ملالم�صصصةة حروفه ومعانيه‬
‫ر كالقلوب متاما‪،‬‬ ‫اخلر‬
‫متعط�صصةة ملالم�‬
‫وتخ�صصصرر وتنبت اخل‬
‫ذلك‪ ،‬فالأر�سس متعط�ص‬
‫حتى تبتل وتخ�‬
‫أن�صب‬
‫صب‬ ‫أبي�سس هو اأن�ص‬
‫صيئا اآخر فال ��صك‬
‫صك‬
‫الم الذي كان اللون الأبي�‬
‫و�صف له‪ ،‬وحتى لو كان يق�صد ��صصيئا‬
‫ال�صصصالم‬ ‫مان ال�‬ ‫وعمان‬ ‫و ُع‬

‫صر يف خط واحد‪،‬‬ ‫ت�صر‬ ‫يف الوهلة الأوىل اإل اأنها ت�‬ ‫ابه هاملطر‪..‬‬ ‫ي�صصابه‬ ‫ي�ص‬ ‫يرر‬
‫رر‬
‫ان ل ير‬ ‫وه ــوو واإن ك ــان‬ ‫صود‪ ،‬وه‬ ‫�صـود‪،‬‬
‫ـود‪،‬‬ ‫ق�ـصـص‬
‫املقـ�ـ�‬
‫نه املاملـقـق‬ ‫وطنـهـه‬
‫بوطـنـن‬
‫ف بـوط‬
‫ـوط‬ ‫عررف‬ ‫يعـ ّرـر‬
‫ليـعـع‬‫لـيـي‬ ‫ها تتغلغل يف‬ ‫أنهــا‬
‫عر بـ أاـانأنـهـه‬ ‫ال�ـصــععـرـر‬ ‫مة الالـ�ـ�‬
‫يمـةـة‬‫غيـمـم‬‫اعر غـيـي‬
‫اعـرـر‬
‫ال�ـصـاع‬
‫ـاع‬ ‫وو�� ــصص ـ ّـووورر الالـ�ـ�‬ ‫عرية من‬
‫ال�صصصعرية‬ ‫تقى مفرداته و�صمم قوالبه ال�‬ ‫اأنه ا�ا�صصصتقى‬
‫حيث من املعروف اأن الراعي يذهب للمرعى يف‬ ‫طاهر‪..‬‬ ‫وف نالحظه يف الأ�أ�صصطر‬
‫صطر‬ ‫اختياره هذا – وهو ما ��صصصوف‬ ‫عرف لها‬
‫يع ــرف‬ ‫تى ل ي ـعـع‬ ‫حتــى‬‫ها حـتـت‬ ‫لهـاـا‬
‫الأر�ـ ــس لتلهف الأر�ـ ــس لـهـه‬ ‫الكبر‪.‬‬
‫الوطن الكبر‬
‫ر‬
‫عرية القادمة – اإل أانأنـهـه‬ ‫طر الق�صيدة‬ ‫تعالوا ندخل رويدا رويدا اإىل اأ�صأ�صصطر‬
‫ال�صباح الباكر‪ ،‬ولي�س وقت ظهور النجم الذي‬
‫التناق�سس حني‬
‫يتال�صصصىى هذا التناق�‬ ‫يظهر ليال‪ ،‬ولكن يتال�‬ ‫وال�صصاعر‪..‬‬
‫صاعر‪..‬‬
‫ولف للمدى‪..‬‬
‫املمتد بني الرب وال�‬
‫ي�صصولف‬ ‫ي�ص‬
‫اعر اجلميلة ما‬
‫ال�صصصاعر‬
‫رمزية ال�‬ ‫كان اختيارا جميال‬
‫بك القالئد‬ ‫صعريا – يف ��صصصبك‬
‫أنه كــان‬
‫صاعرنا – �ص�صعريا‬ ‫عزز قدرة ��صصاعرنا‬
‫ال�صصعرية‬ ‫ال�ص‬ ‫ق�ـصــيي بـ ـاـاأن غيمة‬
‫داخل القلب‬ ‫داخــل‬
‫نف�صصصهاها داخ‬
‫يقـ�ـ�‬
‫بر اآخآخـ ــرر يـقـق‬ ‫عبــر‬
‫عر تتااأتي متلهفة لتغيب نف�‬
‫تعـبـب‬
‫اك تـعـع‬
‫وه ــنن ــاك‬ ‫صر‪ ،‬وه‬ ‫�صـر‪،‬‬
‫ـر‪،‬‬ ‫م�ـصـص‬
‫ال�صصعر‬
‫مـ�ـ�‬
‫ال�ص‬ ‫وا�صصتخدم‬
‫صتخدم‬ ‫فاة وا�‬ ‫قف ـاةـاة‬
‫مق ـفـف‬
‫ي�ـصــتت م ـقـق‬ ‫وليـ�ـ�‬
‫ولـيـي‬
‫لة ول‬ ‫فعــللـةـة‬‫مفـ ّعـع‬
‫اءت مـفـف‬ ‫االل ــتت ــيي ج ـ ــاءت‬
‫نعرف اأن جنم ال�صحاري الذي يق�صده ��صصاعرنا‬
‫صاعرنا‬ ‫ال�صصعوري‬
‫صعوري‬ ‫ط ال�‬ ‫رب ــط‬
‫به الال ـرب‬
‫ـرب‬ ‫أك� ـص ــبب ـهـه‬
‫قة و أوااكأك ـ�ـ�‬ ‫يقـةـة‬ ‫وثيـقـق‬‫الوثـيـي‬
‫رية الالـوث‬
‫ـوث‬ ‫عريـةـة‬‫ال�ـصــععـري‬
‫ـري‬ ‫الـ�ـ�‬ ‫والذي �صوره بالرتاب‪.‬‬ ‫ال�صصاعر‬
‫صاعر‬ ‫اعر تفعيلة «مفاعيلن»التي تعطي ال�‬ ‫ال�صصاعر‬ ‫ال�ص‬
‫الوا�صصصعع الذي باإمكانه ا�ا�صصتيعاب‬
‫صتيعاب‬ ‫الف�صصصاءاء الوا�‬ ‫هو هذا الف�‬ ‫نعم فعطايا الوطن متثل اأمام العني دائما فما‬
‫صبه اأبد‪ ..‬اأوطانهم‪..‬‬ ‫ي�صبه‬ ‫ول ي�ص‬ ‫ل‬
‫زالت ماثلة‬ ‫ا�صصهه املرهف جتاه من يحب‬ ‫صا�ص‬ ‫إح�صا�‬ ‫الذي يدل على اإح�ص‬ ‫الــذي‬ ‫اعرنا ذلك قال‪:‬‬ ‫وحتى ييووؤكد ��صصصاعرنا‬ ‫هي ��صصهلة‬
‫صهلة‬ ‫فهـيـي‬ ‫قى فـهـه‬ ‫يقـىـى‬
‫املو�ـصــييـقـق‬
‫ية املاملـوو��‬
‫ـو�‬
‫اجل ــمم ــيي ــلل ــة‪،‬ة‪ ،‬ك ــمم ــاا ق ـ ــامام بتدوير‬
‫احيـةـة‬
‫ناحـيـي‬
‫برة م ــنن نـاح‬
‫ـاح‬
‫مات اجل‬ ‫لم ـات‬
‫ـات‬ ‫كل ـمـم‬
‫كب ـرة‬
‫ـرة‬
‫الك ـلـل‬
‫بال ـكـك‬
‫رية ك ـبـب‬
‫ري ــةة ب ـالـال‬
‫حري ـةـة‬
‫ح ـري‬
‫ـري‬
‫ووثث ـري‬
‫ـري‬
‫وم�صصاربهم‪،‬‬
‫صاربهم‪،‬‬ ‫ؤاهـ ــمم وم�‬ ‫ائه مهما اختلفت ررووؤاه‬ ‫نائـهـه‬
‫أبنـائ‬
‫ـائ‬ ‫كل اأبأبـنـن‬ ‫كــل‬ ‫يء فينا‪ ،‬وهو‬ ‫كل �ـصــيء‬ ‫وطن يحتوي كـلـل‬ ‫الوطـنـن‬
‫ذا الالـوط‬
‫ـوط‬ ‫بالنا ووهه ــذا‬ ‫كله املطلق‬ ‫اعر ب�ب�صصصكله‬ ‫ال�صصصاعر‬ ‫ما يحبه ال�‬ ‫ارة اإىل مـاـا‬ ‫وهنا إا�إ�ـصــارة‬ ‫وطن �صِ�صصعري‪،‬‬
‫صعري‪،‬‬
‫واأتى بالنجم ليدلل على �صفاء هذه ال�صحراء‬ ‫يئة‪ ،‬وهو الذي ينبهنا دون‬ ‫ال�صصصيئة‪،‬‬
‫يجردنا من الأقوال ال�‬ ‫‪ -‬واأق�صد احلب احلقيقي – كحب الأر�ــس والأم‬ ‫يبل املاي ��صصاعاتك‪،‬‬
‫صاعاتك‪،‬‬ ‫ر من الأحيان‪ ،‬واأعتقد اأن الكتابة‬ ‫التفعيلة يف كثر‬
‫وعلى خ�صوبتها لتكون دليال لكل من اأراد اأن‬ ‫دق ــاءاء والعمل‪...‬اإلخ‪،‬‬ ‫زوج ــةة والأوأوللد والأأ�� ــصص ـدق‬
‫ـدق‬ ‫واوالل ـزوج‬
‫ـزوج‬ ‫وى بالعطر‪،‬‬ ‫ول تبتل ��صصصوى‬ ‫ل‬ ‫أو�ـصــعع يف‬
‫مدى اأو�‬ ‫اعر مــدى‬ ‫ال�صصصاعر‬ ‫عام تعطي ال�‬ ‫كل عـام‬
‫ـام‬ ‫املفعلة ب�ب�صصصكل‬
‫تف�صصري‬
‫صري‬ ‫رغم �صعوبة تف�‬
‫اأن نعرف اإذا ما زلت قدمنا عن طريق ال�صواب‪..‬‬
‫يفهم الأوطان على حقيقتها وهو باق ل يفنى‬ ‫ياه الطاهرة‬ ‫امليــاه‬ ‫وباملـيـي‬
‫وبـاملـامل‬
‫رة وب‬ ‫باخل�صصصرة‬
‫لوء باخل�‬ ‫ملـوء‬
‫ـوء‬ ‫املمـلـل‬
‫وطن املاملـمـم‬
‫الوطـنـن‬
‫إانإن ــهه الالـوط‬
‫ـوط‬ ‫ية احلب‬ ‫و�صـيـيصيــة‬
‫صو�ـصـص‬
‫�صـو�‬
‫ـو�‬ ‫خ�ـصـص‬
‫رغـ ــمم خـ�ـ�‬ ‫ام ــةة رغ‬ ‫رنا ع ـام‬
‫ـام‬ ‫اعرنـاـا‬
‫اعـرن‬
‫ـرن‬ ‫بة �ـصـاع‬
‫ـاع‬ ‫حبـةـة‬ ‫محـبـب‬
‫فمـح‬
‫ـح‬ ‫فـمـم‬ ‫نهر جاري‪،‬‬ ‫ريد تو�صيلهما‬ ‫يريــد‬‫ذين يـري‬
‫ـري‬ ‫لذيـنـن‬ ‫اللـذي‬
‫ـذي‬ ‫نى الالـلـل‬‫عنـىـى‬ ‫واملعـنـن‬
‫واملـعـع‬
‫صورة وامل‬ ‫�صـورة‬
‫ـورة‬ ‫ال�ـصـص‬
‫رر��ـصــمم الالـ�ـ�‬
‫من خالل �صفاته ل من خالل وجوده‪.‬‬ ‫ماء‪ ،‬إانإن ــهه الكلمات الطيبة‬ ‫ال�ـصــممــاء‪،‬‬
‫رح ــمم الالـ�ـ�‬‫من رح‬ ‫ازلة مـنـن‬ ‫نازلـةـة‬
‫النـازل‬
‫ـازل‬ ‫الـنـن‬ ‫كل بني‬
‫ك فيها ك ــل‬ ‫ـرتك‬ ‫ي�ـصــرت‬ ‫تي يـ�ـ�‬ ‫والت ـيـي‬
‫وال ـتـت‬‫يدة وال‬ ‫�صـيـيصيـدة‬
‫ـدة‬ ‫ق�ـصـص‬
‫القـ�ـ�‬‫ذه الالـقـق‬ ‫يف ه ــذه‬ ‫ي�صصقق الوادي املجدب‪،‬‬ ‫ي�ص‬ ‫للقارئ‪ ،‬كما تخل�سس من حدود الق�صيدة العمودية‬
‫ف�صصاءاتنا‬
‫صاءاتنا‬ ‫ري ف�‬
‫صر رمزيتها اإل‬
‫ائد تـ ــري‬
‫تف�صر‬
‫صائـدـد‬
‫�صـائ‬
‫ـائ‬ ‫ق�ـصـص‬
‫القـ�ـ�‬
‫عرية‪ ،‬فرغم �صعوبة تف�‬
‫ذه الالـقـق‬ ‫ثل هـ ــذه‬ ‫مثـلـل‬‫اإن مـثـث‬
‫ال�صصعرية‪،‬‬ ‫ال�ص‬
‫اعر‪ ،‬واملمتدة بني‬ ‫ال�صصصاعر‪،‬‬ ‫أمل يف قلب ال�‬ ‫تر�صصصمم ا ألمأمـلـل‬ ‫التي تر�‬ ‫رمزيتها اإال اأنها تعطينا‬ ‫ته ال�صلبة التي‬ ‫يتــه‬ ‫أر�ـصــييـتـت‬
‫رنا اأر�‬ ‫اعرنــا‬
‫اعـرن‬
‫ـرن‬ ‫صور �ـصـاع‬
‫ـاع‬ ‫�صـور‬
‫ـور‬ ‫ي�ـصـص‬‫يث يـ�ـ�‬ ‫حيـث‬
‫ـث‬
‫الب�صر‪.‬‬
‫صر‪.‬‬
‫حـيـي‬
‫الب�ص‬
‫وهذا ما ييووؤكد القول بـاـاأن الغيمة كانت متثل‬
‫خ�صصرا‪،‬‬
‫صرا‪،‬‬ ‫الياب�صصةة خ�‬ ‫ت�صر الياب�ص‬ ‫ر‬
‫وهـذا‬
‫ـذا‬ ‫ح�صصي‬
‫صي‬ ‫يء ح�‬ ‫اعر بد أا الق�صيدة ب�ب�صصصيء‬ ‫ال�صصصاعر‬ ‫ونالحظ اأن ال�‬
‫و�صوابطها‪.‬‬
‫صوابطها‪.‬‬ ‫و�ص‬
‫ماء وقلوبنا املتمغطة‬ ‫ال�صصصماء‬
‫ط ال�‬ ‫تتو�صصصط‬‫غيمتنا التي تتو�‬
‫عة الرتقب‬
‫طورها‪ ،‬وتقربنا‬
‫تع ــة‬
‫ومت ـعـع‬
‫وم ـتـت‬
‫زة ا إلبإبـ ــههـ ــارار وم‬
‫فر بــني �ص�صصطورها‪،‬‬
‫ينـاـانا م ــيي ــزة‬
‫لل�صصصفر‬ ‫رةة لل�‬
‫طيـنـن‬
‫كثر‬
‫ر‬
‫عطـيـي‬
‫تعـط‬
‫ـط‬
‫عادا كث‬
‫أانأن ــهه ــاا تـعـع‬
‫أبع ـادا‬
‫ـادا‬ ‫واأبأب ـعـع‬
‫كل توا�صال ممتدا بينهما‪.‬‬
‫اعرنا ينطق –‬ ‫ان ��صصصاعرنا‬
‫لت�صصصكل‬
‫اإنها الأم – هكذا حال ل�ل�صصصان‬
‫ط حروفها لت�‬ ‫و�صصط‬
‫و�ص‬ ‫ميزة االإبهار‬ ‫أر�صصهه املزعومة ارتباط‬
‫رق الذي يجري‬
‫يقف عليها‪ ،‬فارتباطه ببااأر�ص‬
‫أبدي ل يوازيه ارتباط فهي العِرق‬
‫العرق‬ ‫أابأبــدي‬
‫ر �ص�صحابة‬
‫صحابة‬
‫عر وغيمة‬
‫اعر التي يبثها ععر‬
‫ال�صصصعر‬‫اعره‪ ،‬فوطن ال�‬
‫ال�صصصاعر‬
‫م�صصصاعره‪،‬‬
‫اخلر وهي كلمات ال�‬
‫ا�صصهه ومطر م�‬
‫ر‬
‫صا�ص‬
‫إح�صا�‬
‫اإح�ص‬
‫عرنا بالعطاء‬ ‫ي�صصصعرنا‬ ‫وهو «الكفوف» ف ـاـاأراد بذلك اأن ي�‬
‫خاء الذي مييز وطنه املق�صود فقال‪:‬‬ ‫وال�صصخاء‬
‫وهـوـو‬
‫وال�ص‬
‫ت�صعرها‬
‫صعرها‬ ‫صت�ص‬
‫ن�صصت�‬‫لة ن�‬ ‫يلـةـة‬‫ميـلـل‬
‫جمـيـي‬
‫هة جـمـم‬ ‫كهـةـة‬‫نكـهـه‬‫دي اإىل نـكـك‬ ‫كل جـ ــدي‬ ‫ب�ـصــككـلـل‬ ‫بـ�ـ�‬ ‫حني يقول‪:‬‬ ‫صماوؤه التي تظلله بزرقتها وهي‬ ‫وهي ��صصما‬ ‫وهـيـي‬ ‫دمه وه‬ ‫فيه دمـهـه‬ ‫يب بــني املظلتني‪،‬‬ ‫جيـب‬
‫ـب‬ ‫عجـيـي‬
‫قح عـج‬
‫ـج‬ ‫دة يف تــالق ـحـح‬ ‫واح ـ ــدة‬
‫عر واح‬ ‫ال�ـصــععـرـر‬ ‫الـ�ـ�‬ ‫بي�صصاء‪،‬‬
‫صاء‪،‬‬ ‫كفوفك يا وطن بي�‬
‫كم�صصعود‬
‫صعود‬ ‫نك كم�‬ ‫حمنـك‬
‫ـك‬ ‫بر و إاعإع ــالمـ ــيي حمـنـن‬ ‫كبـر‬
‫ـر‬ ‫اعر كـبـب‬ ‫اعـرـر‬ ‫م ــنن �ـصـاع‬
‫ـاع‬ ‫يا انته‪..‬‬ ‫عة‪ ،‬ومواويله‬ ‫الوا�صصعة‪،‬‬
‫صطاآنه الوا�‬ ‫بحوره الهادرة‪ ،‬وهي ��صصط‬ ‫عرية ما‬
‫ال�صصصعرية‬ ‫صاعر اأن هذه الكلمات ال�‬ ‫ال�صصاعر‬ ‫حيث �صور ال�‬ ‫صك – عن مدى قرب‬ ‫ر – بال ��صصك‬ ‫وهو بذلك يعر‬
‫احلمداين‪.‬‬ ‫يا اأجمل ما خلق ربي‪،‬‬ ‫�صــالح ل ــه‪،‬ه‪ ،‬وهي‬ ‫وال�ـصـص‬
‫والـ�ـ�‬‫اخلر وال‬ ‫باخلـر‬
‫ـر‬ ‫ية بـاخل‬
‫ـاخل‬ ‫داعيـةـة‬
‫الداعـيـي‬
‫اته الالـداع‬
‫ـداع‬ ‫اجاتـهـه‬
‫ناجـاتـات‬
‫ومنـاج‬
‫ـاج‬ ‫ومـنـن‬ ‫حة زكية تبعث على الراحة‬ ‫رائحــة‬
‫هي اإل عطر ذو رائـح‬
‫ـح‬ ‫هــي‬ ‫وين�صصر‬
‫صر‬ ‫الوطن لأبنائه فهو الذي ميد يد العطاء وين�‬
‫املواطن ال�صحفي‬ ‫الحد ‪ 20‬من ربيع الأول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 7‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫‪16‬‬
‫فوتو�شوب‬

‫ادية ��سساملة‬
‫ساملة‬ ‫اقت�سسسادية‬
‫يومية اقت�‬
‫والن�سسر‬
‫سر‬ ‫حافة والن�‬
‫لل�سسسحافة‬
‫الرووؤيا لل�‬
‫درها ممووؤ�س�سة الر‬
‫ت�سسدرها‬
‫ت�س‬

‫املديـ ــر الع ــام‬


‫رئيــ�س التحرير‬
‫حات ــم الطائ ــي‬
‫التحرير‬
‫هاتف‪24479885 :‬‬
‫‪info@alroya.info‬‬
‫‪info@alroya‬‬

‫قت�ساد‬
‫ساد‬
‫القت�س‬
‫حمول‪230 ، 208 :‬‬
‫‪businessdesk@alroya.info‬‬

‫املحليات‬
‫ت�صميم‪� :‬سعاد الفراجية‬ ‫را�سسسدد العمرانية‬
‫ت�صميم‪ :‬بثينة را�‬ ‫حمول‪244 ، 242 :‬‬
‫‪localdesk@alroya.info‬‬

‫امل‬
‫وند�صصصنن مرحلة مفعمة بالتوا�صل والتفاعل‪ ..‬اإنها مرحلتكم اأنتم حيث‬‫ال�صحافة املحلية‪ ..‬وند�‬ ‫ونن�صر‪..‬‬
‫صر‪..‬‬‫اأنتم تكتبون‪ ..‬ونحن نقراأ ونن�‬
‫روع مفتوح لكم‪..‬‬
‫امل�صصصروع‬
‫ايا جمتمعه‪ ..‬امل�‬
‫ق�صصصايا‬
‫بنف�صصصهه عن ق�‬
‫ون دور ال�صحفي الذي يعرب بنف�‬ ‫متار�صصون‬
‫متار�ص‬
‫ة‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫�‬
‫لكـم‬
‫نف�صصهصه‬
‫طموحنا فك «االحتكار ال�صحفي» ‪ ..‬واإتاحة الفر�صة لكل �صاحب روروؤية ليعرب عن نف�‬
‫للتوا�سل‪:‬‬
‫سل‪:‬‬
‫للتوا�س‬ ‫�صحفي‪.‬‬ ‫املواطن‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫والرهان‬ ‫ق�صصاياه‪.‬‬
‫صاياه‪.‬‬ ‫دون قيود‪ ..‬فنحن ننووؤمن ببااأن املواطن لديه القدرة على طرح ق�‬ ‫الريا�سة‬
‫سة‬
‫الريا�س‬
‫‪muwatin.sahafi@alroya.info‬‬ ‫وارا جديدا يف‬
‫م�صصصوارا‬
‫احة م�‬
‫امل�صصاحة‬
‫وبقليل من «ال�صقل» وكثري من احلرية‪ ..‬نبد أا معكم عرب هذه امل�ص‬ ‫حمول‪239 :‬‬
‫‪sportdesk@alroya.info‬‬

‫ملــاذا تــزوج املــراأة زوجهــا؟‬ ‫العالنات‬


‫هاتف‪24479888 :‬‬
‫‪ads@alroya.info‬‬
‫وت�سرتيح”‪.‬‬
‫ني وبكرة ميتني‪ ،‬والزوجة العاقلة حتط عقلها يف راأ�سها وت�سرتيح‬ ‫عاي�سسسني‬
‫ما ت�سوى‪ ،‬اليوم عاي�‬ ‫ساء”‪.‬‬
‫احب احلق اأن ييااأخذ حقه متى ما ��سساء‬
‫ساء‬ ‫ول�سسساحب‬
‫حق من حقوق الزوج ول�‬ ‫ا�ستطالع‪ :‬ندى بنت �سلطان الربيعية‬
‫مةة فهي متزوجة وعمرها ‪� 23‬سنة تقول‪“ :‬عمر زوجي الآن ‪� 28‬سنة‪ ،‬يتحدث‬ ‫اأما عن اأم ��سسمسمّة‬ ‫ال تعرف الغرية!‬
‫م�سااألة العنو�سة مظهراً تعاطفه مع الفتيات‪ ،‬ويويووؤكد اأنه لن يتزوج ببااأخرى‪ ،‬واإن فعل‬ ‫أحياناً عن م�س‬
‫اأحيانا‬
‫م�س ((‪�30‬سنة) متزوجة‪ ،‬تقول بانفعال‪“ :‬اإن الزوجة ملجرد اأن تر�‬
‫تر�سسسىى ببااأن ت�ت�سساركها‬
‫ساركها‬ ‫اأم ��سسسم�س‬
‫م�سااألة بحث الزوجة عن عرو�س لزوجها‪ ،‬واأخذ هذا الأمر يف‬ ‫كرثت يف الآونة الأخرية م�س‬ ‫التوزيع وال�س�سرتاكات‬
‫سرتاكات‬
‫كلة العنو�سة‪ ،‬ففااأخربته بب�ساطة اأنني‬
‫م�سسسكلة‬
‫الق�سسساءاء على م�‬
‫يء �سوى من اأجل امل�ساهمة يف الق�‬ ‫ل�سسيء‬
‫ففااإنه ل ل�س‬ ‫ريكة اجلديدة حلياته‪ ،‬وترافقه‬ ‫ال�سسسريكة‬
‫ارك زوجها يف اختيار ال�‬‫ت�سسارك‬
‫طور الزدياد‪ ،‬حيث بداأت املراأة ت�س‬
‫جتاوزن الأربعني‪،‬‬
‫و�ساأزوجه بنف�سي متحملة كافة التكاليف‪ ،‬على اأن تكون ممن جتــاوزن‬ ‫أعرت�س و�سا‬
‫ل اأعرت�س‬ ‫ساعر‪ ،‬ل متلك اأحا�سي�س‬ ‫امل�سساعر‪،‬‬
‫امرااأة اأخرى يف زوجها فهي لبد واأنها زوجة غري مبالية‪ ،‬باردة امل�‬ ‫امر‬ ‫يل وتغالب االنك�سار‪..‬‬ ‫طريق زواجه‪ ،‬تخطي معه اخلطوات خطو ًة خطوة‪ ،‬تعي�سس التفا�س‬
‫التفا�سسيل‬ ‫هاتف‪24479886 :‬‬
‫فر�سس الزواج معهن تكاد اأن تكون معدومة‪ ”.‬وتقول‬ ‫فهن الأحق ببااأن ينظر اإىل اأمرهن حيث اأن فر�‬ ‫ذلك”‪ .‬وجتيب عما لو اإذا حدث الأمر ما الذي‬ ‫الغرية‪ ،‬ولل ميكن ملن حتب زوجها اأن تفعل ذلك‬ ‫ذلك؟ هل هو‬ ‫املراأة كل ذلذلــك؟‬
‫ملاذا قد تفعل املاملـرـر‬
‫وح ملـاذا‬
‫ـاذا‬ ‫بو�سسسوح‬
‫هنا نقرتب أاكأكــرث من عقول الن�ساء لنعرف بو�‬ ‫فاك�س‪24479889 :‬‬
‫سفقة!”‬
‫غريات وولل تاتاأخذكم بكبريات ال�سن رحمة وولل �س�سفقة!‬
‫سفقة!‬ ‫مت�سائلة‪“ :‬ملاذا تتعاطفون مع ال�‬
‫ال�سسسغريات‬ ‫سل اأن‬ ‫البيت”‪ ،‬وتنهي حديثها‪“ :‬من الأف�‬
‫أف�سسل‬ ‫�ستفعله قائلة بانفعال متزايد‪�“ :‬سا‬
‫�ساأترك لهما البيت‬ ‫الالمبالة؟؟‬
‫سية؟ اأم اأنها الالمبا‬‫خ�سية؟‬
‫سخ�س‬ ‫ال ِّدين؟ احلب؟ الثقة بالنف�س؟ قوة ال�‬
‫ال�سسخ�‬
‫ساب”‪.‬‬
‫أع�سساب‬
‫ساب‬ ‫وع لأنه يثري الأع�‬
‫املو�سسسوع‬
‫يغلق هذا املو�‬ ‫بداية كان احلديث مع اأم عروبة‪ ،‬ربة منزل لها من العمر ‪� 28‬سنة تقول‪“ :‬اأفكر دائما‬
‫دائماً‬
‫وللرجال راأي‬ ‫سدقاً ما الذي �سيحدث‬ ‫الطباعـة والتوزيــع‬
‫«الدنيا ما ت�سوى»‬ ‫عر ��سسسدقا‬
‫دقا‬ ‫أ�ست�سسعر‬
‫بالفتيات الالتي تخطني �سن الزواج دون خو�سس التجربة واأ�ست�س‬
‫فوف الرجال ممن ل يدعم هذه الفكرة اأو ممن‬ ‫بالتاأكيد مل جند على ا إلطإطــالق يف ��سسسفوف‬ ‫بالتا‬ ‫لو اأنني كنت مكان اإحداهن‪ ،‬واأنظر يف البيوت التي تديرها اأكرث من زوجة بتفاهم واأخوية‬ ‫والن�سسسرر واالإعالن‬
‫حافة والن�‬
‫لل�سسسحافة‬
‫موؤ�س�سة عمان لل�‬
‫مو‬
‫رى‪ ،‬فال تكاد‬‫املراأة التي ت�سعى بقناعة تامة يف زف زوجها للمراأة ا ألخأخ ــرى‪،‬‬ ‫�ساساأن املامل ـرـر‬
‫ينق�س من �سا‬
‫س‬ ‫املراأة تخطب لزوجها فهذا بحد ذاته‬ ‫في�سسسلل ((‪� 29‬سنة) متزوجة‪ ،‬تقول‪“ :‬اأن تذهب املامل ـرـر‬ ‫اأم في�‬ ‫مل ل؟”‪ ،‬وت�ستدرك‪“ :‬اإذا رغب زوجي يف ذلك فافاأنا لن اأعرت�س‬
‫أعرت�س‬ ‫وان�سجام ففااأقول يف نف�سي َ‬
‫عم واهلل‪ ..‬هذه الزوجة العاقلة)‪،‬‬ ‫تخرب اأحدهم (فالنة زوجت زوجها)‪ ،‬لريد �سريعاً (وال ّن‬
‫(والنعم‬ ‫مل�سااألة التعدد‬
‫عف من اأن اأفعل ذلك ولكنني اأ�ست�سلم مل�س‬ ‫سياً ل اأدعيها‪ ،‬ففااأنا اأ�س‬
‫أ�سسعف‬ ‫خ�سسيايا‬
‫سخ�س‬
‫جاعة اأنا ��سسخ�‬‫� َس�سجَج‬
‫سجاعة‬ ‫وقد اأخربته ذلك �سلفاً ففااإن يفعلها بعلمي؛ خري من اأن يفعلها دون علمي‪ ،‬فقط ما اأخ�س‬
‫أخ�ساه‬
‫ساه‬
‫فجميعهم وحتى ممن يرى فيهم اأن املراأة “حمرومة العقل”؛ جندهم هنا فقط ي�‬ ‫حباّا فيما حبب اهلل للرجال‪ ،‬فقد اأمرهم بالزواج مثنى وثالث ورباع وجعل‬ ‫ً‬ ‫حبا‬
‫يء غري اأنه ح ّب‬ ‫ل�سسيء‬
‫ل ل�س‬
‫ي�سسطفون‬
‫سطفون‬ ‫وتوا�سسسلل ‪“ :‬لبد للمراأة اأن تتحامل ً‬
‫قليال على نف�سها‪ ،‬ففااأن‬ ‫هي طباع الزوجة الأخرى”‪ .‬وتوا�‬
‫فيها بالزوجة “العاقلة “‪.‬‬ ‫جنباً اإىل جنب‪ ،‬يبجلونها‪ ،‬ويحرتمونها‪ ،‬ويعظمونها‪ ،‬وا�‬
‫وا�سسفيها‬ ‫أمر من اخلري‬ ‫وبالتااأكيد يف ا ألمأمــر‬
‫م�سااألة العدالة‪ ،‬وبالت‬ ‫سريطة اأن يخاف من م�س‬ ‫الزواج بالواحدة؛ ��سسريطة‬ ‫يف ال ـزواج‬
‫ـزواج‬ ‫خرياً من اأن يقال تزوج فالن على زوجته‪ ،‬ففي الأوىل حفظ ملاء‬ ‫جت فالنة زوجها خريا‬ ‫يقال زوّجت‬
‫زوجت‬
‫يء من‬ ‫أحياناً اإن كانت مالك الرحمة هذه م�ستعدة اأن تفعل كل ��سسسيء‬
‫يء واأي ��سسسيء‬ ‫اأت�ساءل اأحيانا‬ ‫اركها القول اأم عهد‪“ :‬اأعجب من الالتي يهجرن بيوتهن‪،‬‬ ‫وما ل ندركه”‪ .‬وت�‬
‫وت�سسساركها‬ ‫ما ندركه ومــا‬ ‫عف وهوان يفتحان املجال لتهام�س‬ ‫جاعة يتحدث عنها املجتمع‪ ،‬ويف الأخرى ��سسسعف‬ ‫و�سسسجاعة‬
‫الوجه و�‬
‫اأجل راحتك و�سعادتك‪ ،‬حتى واإن كان الأمر على ح�ساب راحتها و�سعادتها هي‪ ،‬فأافاأل ت�ستحق‬ ‫ستنت اأطفالهن لهكذا �سبب! يجب على املراأة اأن تكون اأكرث حكمة من اأن ترتك الباب اأو�سع‬ ‫وي�ستنت‬
‫وي�س‬ ‫وبع�سسسهاها معرية “‪ .‬وحت�سم الأمر‪“ :‬اأنا اأم لبنات ثالث‬ ‫فقة‪ ،‬وبع�‬
‫م�سسسفقة‪،‬‬
‫بع�سسسهاها م�‬
‫الأل�سن يف اخلفية بع�‬
‫منك اأيها الرجل اأن تكون لها ومن اأجلها فقط؟!‬ ‫ذهب” وت�ستدرج يف لغة ب�سيطة‪“ :‬الدنيا‬ ‫واأرحب للزوجة الأخرى‪ ،‬تاركة اإياه على طبق من ذهب‬ ‫والزواج املتعدد‬
‫والــزواج‬
‫لن اأهدم بيتي من اأجل الأنانية‪ ،‬ولن اأظهر اأمام النا�س معدومة احليلة‪ ،‬وال‬

‫دنيـا عجيبــة‬ ‫مهـارات ال غنـى عنهـا‬ ‫اأين اختفت امل�شاعر؟!‬


‫الرا�سسدية‬
‫سدية‬ ‫حبيبة �سامل الرا�‬ ‫املحا�سسسرر مما يرتتب‬ ‫مهما لفهم وا�ستيعاب وحتليل كالم املحا�‬ ‫حمد بن عيد بن �سعيد ال�سيفي‬ ‫ال�سسمال‬
‫سمال‬ ‫ود ال�‬
‫على ذلك من تف�سري ذهني لتلك املعلومات التي يقدمها‬
‫ق‪ ،‬هكذا‬
‫ـربق‪،‬‬
‫متر ال�سنني �سريعا‪ ،‬ك�سرعة الالــرب‬ ‫همت يف دنيا عجيبة‪ ،‬متـرـر‬ ‫املحا�سر‪.‬‬
‫سر‪.‬‬ ‫املحا�س‬ ‫راح ــلل التعليمية‬ ‫ية م ــنن أاهأهـ ــمم املامل ـراح‬
‫ـراح‬ ‫عيـةـة‬
‫امعـيـي‬
‫اجلامـعـع‬
‫اجلـام‬
‫ـام‬ ‫لة اجل‬ ‫رحل ـةـة‬
‫املرح ـلـل‬
‫ـد املامل ـرح‬
‫ـرح‬ ‫تعـ ـد‬ ‫تـعـع‬ ‫اعر زمن حمدد؟!‪..‬‬ ‫للم�صصصاعر‬
‫اءل كثريا‪ :‬هل للم�‬ ‫أت�صصاءل‬
‫اأت�ص‬
‫تهيئت يل‪،‬‬ ‫غل عن‬‫ي�سسسغل‬‫رك ك ــلل �ـســيي مم ــاا ي�‬ ‫ات‪ :‬و ه ــوو ت ــرك‬ ‫رارابب ــعع ــا‪:‬ا‪ :‬ا إلنإن ــ�� ـس ــات‪:‬‬ ‫تى املعارف والتجارب‬ ‫التي من خاللها يكت�سب الطالب ��سسستى‬ ‫صتطعتم اإيجادها‪..‬‬
‫ال�صوصوؤال‪ ..‬ابحثوا فقط عن االجابة اإن ا�ا�صتطعتم‬ ‫تغربوا ال�صو‬
‫الت�صصتغربوا‬
‫الت�ص‬
‫تهيووؤاتي اأم ل‬
‫لاأدري اأذا كنت حمقة يف تهي‬ ‫ستت اأفكار‬
‫ت�سستت‬ ‫رة‪ ،‬وترك كل ما ييووؤدي اإىل ت�‬ ‫املحا�سسسرة‪،‬‬
‫الرتكيز يف املحا�‬ ‫ات التي‬‫داع ــات‬
‫واهب وا إلبإب ـداع‬
‫ـداع‬ ‫املواهـب‬
‫ـب‬ ‫قل املاملـواه‬
‫ـواه‬ ‫احلياتية التي ت�سهم يف ��سسسقل‬ ‫اعرنا زمن حمدد ومن بعده متوت؟؟ بعد انتهاء زمن حياتها؟؟‬ ‫مل�صصصاعرنا‬
‫هل مل�‬
‫لة التي اأنا فيها‬ ‫املع�سسسلة‬
‫أتو�سسلل حلل لهذه املع�‬
‫و�سااألت‪،‬علي اأتو�س‬
‫ولكني �س�سااألت و�س‬ ‫بع�سس‬
‫جتد بع�‬‫رة‪ ،‬فمثال جتـدـد‬ ‫حا�ـســرة‪،‬‬
‫املحـاا��‬
‫ـا�‬ ‫الطالب خــالل جلو�سه يف املـح‬
‫ـح‬ ‫ك من‬ ‫وذل ــك‬
‫رها وذل‬ ‫ويرهـاـا‬
‫طويـره‬
‫ـره‬ ‫وتطـوي‬
‫ـوي‬ ‫وتـط‬
‫ـط‬ ‫لى تنميتها وت‬ ‫علـى‬
‫ـى‬ ‫حر�ــس عـلـل‬
‫ويحـر�‬
‫ـر�‬ ‫ميتلكها‪ ،‬ويـح‬
‫ـح‬ ‫اعرنا ذات اأهميه اأو تاتاأثري على من حولنا‪ ..‬ملاذا‬ ‫م�صصاعرنا‬ ‫واإال ملاذا مل تعد م�‬
‫اأو هذه الدوامة ال�سوداء التي حتوم اأمام عيني‬ ‫ـالم اجلانبي‬ ‫هم يف الال ــككــال‬ ‫سهـمـم‬
‫�سـهـه‬
‫ف�ـسـس‬
‫أنفـ�ـ�‬
‫نان ألنأنـفـف‬
‫عن ـان‬
‫ـان‬ ‫الع ـنـن‬
‫قون الال ـعـع‬
‫لقـون‬
‫ـون‬ ‫طلـقـق‬
‫يطـلـل‬
‫بة يـط‬
‫ـط‬ ‫لبـةـة‬
‫طلـبـب‬
‫الطـلـل‬
‫الـط‬
‫ـط‬ ‫ائل املختلفة‪ .‬و يف هذا‬ ‫سائــل‬‫و�سـائ‬
‫ـائ‬ ‫الو�ـسـس‬
‫طرق و الالـو�‬
‫ـو�‬ ‫الطـرق‬
‫ـرق‬ ‫خدام الالـط‬
‫ـط‬ ‫تخـدام‬
‫ـدام‬ ‫ستـخ‬
‫ـخ‬ ‫ا�سـتـت‬
‫خــالل ا�ـسـس‬
‫وء على املهارات التي يحتاج اإليها‬ ‫ال�سسسوء‬‫املقال �سوف ن�سلط ال�‬ ‫ميه؟؟ ملاذا باتت كلماتنا تفتقد لغالف املحبة‬ ‫الر�صصميه؟؟‬ ‫اأ�صبحنا نتعامل بلغة الر�‬
‫فتعميني عن العامل حويل‬ ‫ابه من‬
‫رة وتبادل الأوراق اأو املذكرات و ما ��سسسابه‬ ‫املحا�سسسرة‬
‫اأثناء املحا�‬
‫رفات غري ال�سوية‪ ،‬بجانب ذلك اإىل الآثار‬ ‫الت�سسسرفات‬ ‫ذلك من الت�‬ ‫الطالب يف هذه املرحلة‪ ،‬وهي مهارات يفتقدها الكثري من‬ ‫ابقا يف عهد طفولتنا‪ ,‬وعهود براءتنا‪ ,‬وعهود‬ ‫صابق آا‬
‫والتاآلف الذي كان يغلفها ��صصابق‬ ‫والتا‬
‫رفات من تتااأثري �سلبي على بقية‬ ‫الت�سسسرفات‬ ‫التي تنتج من هذه الت�‬ ‫تى الكليات اأو يف اجلامعات وولل‬ ‫دار�ســني يف ��سسستى‬ ‫الدار�ـسـس‬
‫الطــالب الـدار�‬
‫ـدار�‬ ‫ا ل ـط‬
‫ـط‬ ‫اعر؟!! ماذا حدث لقلوبنا ؟!! وما هو‬ ‫امل�صصصاعر؟!!‬‫اطة؟ ماذا حدث مل�صدر امل�‬ ‫الب�صصاطة؟‬
‫الب�ص‬
‫هاهي ال�سنني متر‬ ‫صبات؟!!”‪..‬‬
‫املنا�صبات؟!!‬
‫صبات؟!!‬ ‫القانون الذي ين�ص على اأن “ال تت�صافح االأيدي اإال يف املنا�‬
‫اأحيانا اأراها �سنوات طوال‬ ‫املحا�سسرة‪.‬‬
‫سرة‪.‬‬ ‫رف انتباههم عن الرتكيز يف املحا�‬ ‫و�سسسرف‬ ‫الطالب‪ ،‬و�‬ ‫يكرتثون لهذه املهارات يف حياتهم الأكادميية‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬مع املحافظة على املراجعة وا�ستذكار الدرو�س اأول‬
‫أول‬ ‫تي تعترب‬‫التــي‬
‫ية الالـتـت‬ ‫سيـةـة‬
‫ا�سـيـي‬
‫سا�ـسـس‬
‫أ�سـا�‬
‫ـا�‬ ‫ارة ا أل�أ�ـسـس‬ ‫وه ــيي املامل ــهه ــارة‬‫ري‪ :‬وه‬ ‫التح�سسسري‪:‬‬ ‫أول‪ :‬التح�‬ ‫اأول‬ ‫ي�صصعع االأخوه‬
‫يات االأخوه اأن ي�‬
‫ا�صصيات‬
‫صا�ص‬
‫واأين اختفت روابط االأخوه؟؟ هل من اأ�صأ�صا�‬
‫من عمري الكثري‪ ،‬ومل يتبق منها اال القليل على ما‬ ‫ذت مــن‬ ‫قد اأخأخ ــذت‬
‫قــد‬ ‫لدى الطالب‪،‬‬ ‫داية ال�سلم التعليمي لــدى‬ ‫بدايـةـة‬
‫كالقدم الأوىل يف بـداي‬
‫ـداي‬ ‫بني مواقعهم ماليني اخلطوط احلمراء املحظورة؟ اأم هل من االأخوة‬
‫اأعتقد‬ ‫والن�ساط‬
‫ساط‬ ‫بـاـاأول عند العودة اإىل املنزل مع الهمم العالية والن�‬
‫امل�ستمر لكت�ساب العلم واملعرفة‪ ،‬لكن هناك بع�سس الأمور‬ ‫ب�سسكل‬
‫سكل‬ ‫يحر�سس على قراءة مقررات املادة ب�‬ ‫حيث اأن الطالب يحر�‬ ‫اعر االخوة يف‬ ‫م�صصصاعر‬
‫اأن ال يعلم االأخوة عن تفا�صيل حياتهم؟ وهل تكتفي م�‬
‫ورمبا ل لي�س هذا ما اأعتقد‬ ‫أن�سسحح بها‬
‫التي قد يغفل عنها الكثري من الطلبة ووددت اأن اأن�س‬ ‫املحا�سسرة‪.‬‬
‫سرة‪.‬‬ ‫يء الي�سري قبل الدخول يف املحا�‬ ‫بال�سسسيء‬
‫م�ستمر‪ ،‬ولو بال�‬ ‫بات العميقه جد آا كالعيدين؟؟ اأين‬ ‫املنا�صصصبات‬
‫طحي يف املنا�‬ ‫ال�صصصطحي‬‫الم ال�‬
‫بال�صصصالم‬
‫قلوبنا بال�‬
‫رية جدا جدا‬ ‫ق�سسسرية‬
‫اأحيانا اأراها �سنوات ق�‬ ‫ك بكاتبة املالحظات‬ ‫وذل ــك‬ ‫ظات‪ :‬وذل‬ ‫حظ ـات‪:‬‬
‫ـات‪:‬‬ ‫دوين املاملــالح ـظ‬
‫ـظ‬ ‫تدوي ـن‬
‫ـن‬ ‫ـا‪ :‬ت ـدوي‬
‫ـدوي‬ ‫انيـ ـا‪:‬‬‫ثانـيـي‬
‫ثـان‬
‫ـان‬
‫أول‪ ،‬ثم زمالئي ثانيا وهي كالآتي‪:‬‬ ‫نف�سي اأول‬
‫أول‬ ‫اعرنا؟! و أاي��ن العالقات اجلميلة؟ و أاي��ن �صلة الرحم؟! واأين‬ ‫م�صصصاعرنا؟!‬‫باتت م�‬
‫مل متكنني من اجناز الكثري مما اأحلم به‪.‬‬ ‫خ�سسيي مع‬
‫سخ�س‬
‫ال�سسخ�‬ ‫والجتهاد والعتماد على اجلهد ال�‬ ‫اجلد وا‬
‫اجلــد‬ ‫رة‪ ،‬كذلك فاإن الإم�ساك‬ ‫املحا�سسسرة‪،‬‬‫املحا�سسسرر يف املحا�‬ ‫يفها املحا�‬ ‫ي�سسسيفها‬ ‫التي ي�‬ ‫ا�ص مبا حولنا‪ ,,‬ومبن حولنا؟؟‪..‬‬ ‫صا�ص‬
‫إح�صا�‬
‫اءل االإح�ص‬ ‫ت�صصصاءل‬
‫ال�صداقه؟؟ ملاذا ت�‬
‫واأحيانا اأقول يف نف�سي ما ��سسساءاء اهلل‬ ‫ول على اإجناز‪.‬‬ ‫احل�سسسول‬
‫مكافاأة النف�س عند احل�‬ ‫مكافا‬ ‫بالقلم مع تدوين املعلومات لفرتات طويلة‪ ،‬فاإنها ت�سبب‬ ‫خ�ص منا اأن يكتفي باباأن يهب كل ما ميلك من‬ ‫ال�صصصخ�ص‬ ‫تطيع ال�‬
‫وهل ياترى ي�ي�صصصتطيع‬
‫ياء مل ينجزها غريك‪.....‬‬ ‫أجنزت اأ�سأ�سسياء‬
‫اأنت اأجنزتِ‬ ‫اجز اخلجل‬ ‫حاجــز‬
‫سر حـاج‬
‫ـاج‬ ‫�سـرـر‬
‫وك�ـسـس‬
‫وكـ�ـ�‬‫رة وك‬ ‫حا�ـســرة‬‫املحـاا��‬
‫ـا�‬ ‫الة يف املاملـح‬
‫ـح‬ ‫ـالالـةـة‬
‫فعـال‬ ‫الفـ َعـع‬
‫اركة الالـفـف‬
‫اركـةـة‬
‫امل�ـسـارك‬
‫ـارك‬ ‫املـ�ـ�‬ ‫مبا�سسسرر يف تكوين العادة لدى الطالب على الكتابة‪،‬‬ ‫كل مبا�‬ ‫ب�سسكل‬ ‫ب�س‬
‫ذلك كتابة املالحظات املهمة والأ�سا�سية يف‬ ‫عــالوة على ذل ــك‬
‫خ�ص وحيد الغريه!!؟‪..‬‬ ‫ل�صصخ�ص‬ ‫ي�ص ل�ص‬
‫صي�ص‬
‫أحا�صي�‬
‫اعر واأحا�ص‬
‫م�صصاعر‬‫م�ص‬
‫ومازال هناك الكثري من الوقت‬ ‫واخلوف‪.‬‬
‫ما�سسئت‪.....‬‬
‫سئت‪.....‬‬ ‫لتنجزي ما�‬ ‫رح الب�سيط على‬ ‫ال�ـســرح‬ ‫ع�ــس الـ�ـ�‬ ‫بعـ�‬
‫ـ�‬ ‫افة بـعـع‬
‫افـةـة‬
‫ك بـاـاإ�إ�ـسـاف‬
‫ـاف‬ ‫وذلـ ــك‬ ‫رة‪ ،‬وذل‬ ‫حا�ـســرة‪،‬‬ ‫املحـاا��‬
‫ـا�‬ ‫املـح‬
‫ـح‬ ‫رات االأنواع من‬
‫ع�صصصرات‬
‫كب�صصصرر نحمل يف دواخلنا ع�‬ ‫كيف ذلك؟!! كيف ونحن كب�‬
‫التوا�سسلل الدائم مع الكادر التدري�سي واحرتام اأوقاتهم‬ ‫التوا�س‬
‫فال تقلقي من ال�سنني‬ ‫وال�ستفادة منهم قدر امل�ستطاع‪.‬‬ ‫النقاط الأ�سا�سية يف املعلومات الواردة يف املقرر الدرا�سي‪،‬‬ ‫عور ال�صداقة‪..‬‬ ‫و�صصصعور‬
‫عور االأخوة‪ ..‬و�‬
‫و�صصصعور‬‫عور املحبة‪ ..‬و�‬ ‫اعر؟! كيف نهب ��صصصعور‬ ‫امل�صصاعر؟!‬
‫امل�ص‬
‫مادام هناك اأمل وعزمية وطموح‬ ‫ورته يف كل‬
‫م�سسسورته‬ ‫املر�سسسدد الأكادميي و اأخذ م�‬ ‫املبادرة يف زيارة املر�‬ ‫سري اإىل اأهمية املعلومات‬ ‫ت�سري‬ ‫ارة اإليها ككتابة كلمات ت�‬ ‫والإإ��ـســارة‬ ‫يفرت�صص‬
‫خ�ص ال يفرت�‬
‫اعرنا ل�ل�صصصخ�ص‬
‫م�صصصاعرنا‬
‫رة‪ ...‬وكل م�‬‫الأم واالأب واالأ�صأ�صصرة‪...‬‬ ‫عور االنتماء للال‬‫و�صصعور‬
‫و�ص‬
‫فتاأكدي ببااأن كل ��سسسيي ممكن حتقيقه‬ ‫فتا‬ ‫ما يتعلق بالدرا�سة‪.‬‬ ‫املكتوبة بني ال�سطور مثال على ذلك (هذا مهم ‪....‬اإلخ)‪.‬‬ ‫املفرت�صص به؟!‪.‬‬
‫اعر املفرت�‬ ‫امل�صصصاعر‬
‫وى حقه من نوع امل�‬ ‫بنا اأن نهبه �ص�صصوى‬
‫عنا�سسر‬
‫سر‬ ‫من أاهأه ــمم عنا�‬ ‫وقت و التخطيط ال�سليم مــن‬ ‫الوقـت‬
‫ـت‬ ‫تنظيم الـوق‬
‫ـوق‬ ‫فرق بني‬
‫نفــرق‬
‫داية ا ألمأم ــرر لب ــدد اأن نـفـف‬ ‫بدايـةـة‬
‫ماع‪ :‬يف بـداي‬
‫ـداي‬ ‫تمـاع‪:‬‬
‫ـاع‪:‬‬ ‫ستـمـم‬ ‫�سـتـت‬‫ثـالثـا‪ :‬ال�ـسـس‬ ‫اعر؟!‪ ..‬ومن وراء اختفائها؟!‪..‬‬ ‫امل�صصصاعر؟!‪..‬‬‫اءل دااائ�م��ااآ‪ :‬مل��اذا غابت امل�‬ ‫أت�صصاءل‬
‫اأت�ص‬
‫يقال «ما كل ما يطلبه املرء ينله»‬ ‫النجاح فاحر�سس عليهما‪.‬‬ ‫هو اأن ت�سمع اإىل‬ ‫ماع هــو‬ ‫سمـاع‬
‫ـاع‬ ‫�سـمـم‬
‫ال�ـسـس‬
‫يث اأن الالـ�ـ�‬ ‫حيــث‬‫ماع‪ ،‬حـيـي‬‫سمـاع‪،‬‬
‫ـاع‪،‬‬ ‫�سـمـم‬‫وال�ـسـس‬
‫والـ�ـ�‬
‫ماع وال‬ ‫تمـاع‬
‫ـاع‬ ‫ستـمـم‬‫�سـتـت‬
‫ال�ـسـس‬ ‫وماذا وراء اختفائها؟!‪ ..‬وهل لها من عوده مره اأخرى ؟؟!! ‪..‬‬
‫ووااأنا اأقول‬ ‫ادة يف معرفة‬ ‫كل م ـ ــادة‬ ‫لك ـلـل‬ ‫ادميـ ــيي ل ـكـك‬
‫ومي ا ألكأكـ ـادمي‬
‫ـادمي‬ ‫دام الال ــتت ــقق ــومي‬ ‫خ ــدام‬ ‫اا�� ــسس ــتت ــخ‬ ‫أما اال�ستماع فهو عبارة عن‬ ‫ك‪ ،‬اأمأمــا‬
‫إذن ــك‪،‬‬ ‫اأي ��سسسيي قد مير على اإذن‬ ‫اأمتنى ذلك‪..‬‬
‫وذلك من‬
‫ات االمتحانات وت�سليم البحوث‪ ،‬وذلــك‬ ‫أوق ــات‬‫وتنظيم اأوق‬ ‫الذي يوجهه املتكلم اإليك‪ .‬اإن‬ ‫الرتكيز العايل يف الكالم الــذي‬
‫رب والعزمية»‬
‫بال�سسسرب‬
‫«كل ما يطلبه املرء ينله بال�‬ ‫عن�سسرا‬
‫سرا‬ ‫حا�ـســرر يعترب عن�‬ ‫املحـاا��‬
‫ـا�‬ ‫رة يف كــالم املـح‬
‫ـح‬ ‫حا�ـســرة‬
‫املحـاا��‬
‫ـا�‬ ‫يز يف املاملـح‬
‫ـح‬ ‫كيـزـز‬
‫ـرتككـيـي‬‫االلــرت‬
‫غط وتراكم الأعمال على الطالب‪.‬‬ ‫ال�سسسغط‬ ‫اأجل جتنب ال�‬ ‫‪Always.yours89@hotmail.com‬‬

‫فليبادر القطاع االأهلي‬ ‫مررريـــ�ض!!‬


‫يـــ�ض!!‬ ‫هذ ٌ‬
‫يــان‪َ ..‬م ِ‬ ‫َه َذ‬
‫بافتتاح عيادات بيطرية‬ ‫وقفت اأرى‪!..‬‬ ‫ول زال الهذيان م�ستمراً‪!..‬‬ ‫ل‬ ‫ووااأنت ل تعي احلروف‪!..‬‬ ‫مرمي الزعابية‬
‫ريح ابت�سامتي‪!..‬‬‫�سسريح‬
‫�س‬ ‫ً‬
‫سع حدا لأنفا�سي‪!..‬‬‫ي�سس ُع‬
‫اإىل اأن اأبوح مبا قد ي�‬
‫حمد بن عامر بن �سامل امل�سروري‬ ‫يطفو فوق ج�سدي املرجتف‪!..‬‬ ‫ون ال�سر اأكرث من ذلك‪!..‬‬
‫ُدت قادرة على ��سسسون‬‫فما ُعدت‬
‫عدت‬ ‫ل اأعرف مب اأهذي‪!..‬‬ ‫اأكتب الأ�سى‪!..‬‬
‫وت الرعود‪!..‬‬
‫سغرية خائفة من ��سسسوت‬
‫رجفة ��سسسغري ٍة‬
‫غرية‬ ‫والعهد الذي قد قطعته لروحي‪!..‬‬ ‫ويف هذه اللحظة ل ميكن اأن اأحفظ الأ�سرار‪!..‬‬ ‫وق يحتويني للحياة‪!..‬‬ ‫وال�سسوق‬
‫وال�س‬
‫ات عالجية‬ ‫�سسات‬‫س�س‬
‫تخ�سس�‬
‫الوـولدة وله تخ�‬ ‫احليوان كالإن�سان مير�سس ويع�سر ال ــو‬ ‫طر لنبذه‪!..‬‬‫أ�سسطر‬
‫�ساأ�س‬
‫�سا‬ ‫بت بحمى موجعة‪!..‬‬ ‫أ�سسبت‬
‫فقد اأ�س‬ ‫كت على مالم�سة اأحالمي‪!..‬‬ ‫أو�سسكت‬
‫كلما اأو�س‬
‫ال�سسروري‬
‫سروري‬ ‫وادوية وعمليات جراحية بيطرية وتوليد‪ ،‬لذلك نرى من ال�‬ ‫وادويـةـة‬ ‫تنطلق من حويل‪!..‬‬ ‫ُ‬
‫الوليات من قبل القطاع الهلي وذلك‬ ‫خا�سسسةة يف الو‬
‫افتتاح عيادات بيطرية خا�‬ ‫داع من هذه اخلطوط‪!..‬‬ ‫بال�سسسداع‬
‫اأح�س بال�‬ ‫فقد اأثقلني الهم‪!..‬‬ ‫َ‬
‫أماين املخنوقة‪!..‬‬
‫جعلتني اأبوح بكل اأماين‬ ‫�سرخة‪!..‬‬
‫سرخة‪!..‬‬ ‫�س‬
‫يوان وعالجة بجانب العيادات البيطرية‬ ‫احليــوان‬
‫احلـيـي‬
‫حة احل‬
‫لت�سهم يف ثقافة ��سسسحة‬ ‫وة حني البكاء‪!..‬‬
‫بالن�سسسوة‬
‫واأح�س بالن�‬ ‫واأعيتني املعاناة‪!..‬‬ ‫أف�سسحح عما يف داخلي من جنون‪!..‬‬
‫ووااأف�س‬ ‫جترين‪!..‬‬
‫اخلا�سسسةة مبمار�سة العمل‬
‫احلكومية‪ ،‬بل �سوف تتميز العيادات البيطرية اخلا�‬ ‫ياع بيني وبني ذاتي‪!..‬‬
‫بال�سسسياع‬
‫واأح�س بال�‬ ‫يحركني‪!..‬‬ ‫اإىل بحر الظالم‪!..‬‬
‫رغب يف‬
‫رغــب‬
‫ما رغ‬
‫يوان متى مـاـا‬
‫احليـوان‬
‫ـوان‬ ‫احلـيـي‬
‫يوم فيذهب اليها رب احل‬ ‫اليـوم‬
‫ـوم‬ ‫دار الالـيـي‬
‫والعــالج على م ــدار‬
‫والـعـع‬ ‫فهناك ثغر ٌة يف وجداين لن اأجدها‪!..‬‬ ‫اأريد العود َة‬
‫العودة اإىل نقطة البداية‪!..‬‬ ‫ال�سسغري‪!..‬‬
‫سغري‪!..‬‬ ‫ب احلقد يف قلبي ال�‬‫وي�سسب‬
‫وي�س‬ ‫فاأعود مل�سوعة‪!..‬‬ ‫فا‬
‫وره لأي طارئ اآخر‬ ‫حل�سسسوره‬
‫ال به حل�‬ ‫لالت�سسسال‬
‫عالج حيوانه او توليده او حتى لالت�‬ ‫اإل بعد اأن اأ�سكن الرتاب‪!..‬‬ ‫حيث اأوىل الأنفا�س هناك‪!..‬‬‫ُ‬ ‫باحلنني اإىل مفكرتي‪!..‬‬
‫ل�سوؤون عالج احليوان مقابل اجر‪ ،‬وقد ي�سهل على رب احليوان باملجئ‬ ‫ل�سو‬
‫سو‬ ‫واأوىل الأوجاع القدمية‪!..‬‬ ‫ٌ‬
‫وذكريات لأرواح نتنة‪!..‬‬ ‫ف�سسسلي‪!..‬‬
‫لي‪!..‬‬ ‫لأ�سكب فيها ف�‬
‫من مكان بعيد او رمبا ل تتوفر لديه و�سيلة نقل ‪.‬‬ ‫لذلك �س�سااأكتفي بهذا القدر من الثمالة ‪!..‬‬ ‫تطوف من اأمامي‪!..‬‬ ‫اجلديد‪!..‬‬
‫الوليات خدمة‬ ‫اخلا�سسسةة �ستتمثل بوجودها يف الو‬ ‫ان العيادات البيطرية اخلا�‬ ‫بخمر احلروف‪!..‬‬ ‫ولكن ذاكرتي تغلق املكان‪!..‬‬ ‫تذكرين بلعب ٍة ممزقة‪!..‬‬
‫حاب احليوانات‪ ،‬و�سوف تـوـوؤدي خدمة كبرية اأيام‬ ‫�سسحاب‬ ‫وثقافة وعالجا ل�س‬ ‫و‪،،‬‬ ‫باباأقفال ��سسسدئة‪!..‬‬
‫دئة‪!..‬‬ ‫َ‬
‫حبي�سة ُغر‬
‫غررف ٍة مظلمة‪!..‬‬ ‫وطفل ٍة‬ ‫ما معنى الألوان‪!..‬‬
‫للتااأكد من الأبقار واملاعز قبل ذبحها هل هي حامل اأم ل‪ ،‬فما‬ ‫الأعياد للت‬ ‫خري يا ورقتي‪!..‬‬
‫ري‬
‫بحني على خ ٍ‬
‫ت�سسبحني‬
‫ت�س‬ ‫حتاكي ق�سوة القلوب‪!..‬‬ ‫تن�سسدد الأمان‪!..‬‬
‫تن�س‬ ‫الب�سسرية‪!..‬‬
‫سرية‪!..‬‬ ‫ووااأنت ل متتلك الب�‬
‫حية واجلنني يف بطنها‪.‬‬ ‫اأكرث ما يتم ذبح الأ�أ�سسسحية‬ ‫وما معنى الكتابة‪!..‬‬
‫‪17‬‬ ‫االحد ‪ 20‬من ربيع الأول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 7‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫ر�ؤى‬
‫ر�ؤية‬
‫ا�ستثمارات خارجية‬
‫مبا ال يقل عن ‪ 100‬مليون دوالر ‪،‬ينتظر الإعالن عن �شراكة بني احلكومة والقطاع‬
‫اخلا�ص ‪،‬بعد �أن كانت اجلهود يف هذا املجال حكومية �صرفة ‪ ،‬ورغم ما حققته من‬
‫جناحات ‪،‬لكنها كانت بحاجة ملزيد من التفعيل ‪ ،‬حيث يتوقع من خالل ت�أ�سي�س هذه‬
‫ال�شركة اجلديدة �أن يرتفع حجم اال�ستثمارات اخلارجية ‪ ،‬و�أن يتم تد�شني العديد‬
‫من امل�شروعات الطموحة ذات املردود االقت�صادي الكبري الذي يرفد خزانة الدولة‬
‫‪،‬وبالتايل يعزز حجم النقد الأجنبي وي�سهم يف تر�سيخ فل�سفة تنويع م�صادر الدخل‬
‫‪�،‬إ�ضافة �إىل �أن هذه ال�شراكة الذكية �ستتيح للقطاع اخلا�ص م�ساحة وا�سعة لال�ستثمار‬
‫اخلارجي وا�ستغالل الفر�ص املتاحة يف هذا املجال؛ ل�ضخ الفائ�ض من ر�ؤو�س الأموال‬
‫يف م�شروعات خارجية حتمل ا�سم ال�سلطنة وتعود بالفائدة على القطاعني احلكومي‬
‫واخلا�ص ‪.‬‬
‫وح�سب ت�صريحات امل�س�ؤولني بغرفة جتارة و�صناعة عمان ‪،‬فقد مت االنتهاء من‬
‫الدرا�سة الأولية لهذه ال�شركة اال�ستثمارية التي �سيتم طرح جزء من �أ�سهمها هذا‬
‫العام ‪�،‬إ�ضافة �إىل �ضمها ل�صناديق التقاعد وال�شركات العامة والعائلية ‪.‬‬
‫و�إذا كانت جهود احلكومة ظلت تن�صب يف جذب اال�ستثمارات اخلارجية لتوظيف‬
‫ر�ؤو�س �أموالها بالداخل وجنحت يف ذلك ‪،‬بف�ضل املناخ اال�ستثماري اجلاذب ومرونة‬
‫القوانني وات�ساع �سقف االمتيازات ‪،‬ف�إن الرتكيز يف املرحلة املقبلة على اال�ستثمارات‬
‫اخلارجية بحاجة �أي�ضا خلطط وا�سرتاتيجيات ت�ؤهل هذه ال�شركة اجلديدة للمناف�سة‬
‫يف ال�سوق اال�ستثماري اخلارجي‪ ،‬من خالل اختيار الدول وانتقاء امل�شروعات التي‬
‫ميكن �أن ت�ساهم فيها ر�ؤو�س الأموال العمانية ‪ ،‬بحيث يكون العائد منها جمديا ‪،‬‬
‫عالوة على الأهداف الأخرى العديدة التي ميكن �أن تعززها مثل هذه اال�ستثمارات‬
‫على �صعيد تقوية �أوا�صر التعاون مع الدول ال�صديقة وال�شقيقة ‪ ،‬والإ�سهام ب�شكل‬
‫م�ؤثر يف منظومة االقت�صاد الدويل ‪،‬وبالتايل الت�أثري الإيجابي يف �صنع القرارات‬
‫االقت�صادية العاملية وامل�شاركة يف ر�سم مالمح امل�ستقبل �ضمن �أفق مفتوح للتعاون‬
‫والتبادل والإفادة واال�ستفادة ‪.‬‬
‫من �أعمال ناجي العلي‬

‫الآراء املن�شورة ال تعرب بال�ضرورة عن ر�أي اجلريدة وامنا عن وجهة نظر كاتبيها‬

‫ُ‬
‫ترهل امل�ؤ�س�سات‪ ..‬هل الت�سريح هو احلل؟؟‬ ‫الت�صحر يهدد عاملنا العربي‬
‫معاوية الرواحي‬ ‫عمر املن�صوري‬

‫�ستتقاعد عندما تبلغ ال�ستني؟ �أمل ت�شعر بذلك عندما‬ ‫تَعي�ش �أية م�ؤ�س�سة عمرها الذهبي بوجود العدد املنا�سب‬ ‫عند النظر اىل االرقام قد نفاج�أ حق ًا بحجم الكارثة التي تنتظر‬ ‫‪ 16‬مليار دوالر هي القيمة االنتاجية املفقودة �سنويا يف البلدان‬
‫جتاوزك جمايلوك �إىل �شهادات �أخرى وخربات �أخرى و�أنت‬ ‫من املوظفني املهي�أين لتحقيق اخلطط التي �أن�شئت من‬ ‫البلدان العربية جراء الت�صحر‪ ،‬حيث تبلغ م�ساحة االرا�ضي‬ ‫النامية ب�سبب الت�صحر وفق برنامج االمم املتحدة للبيئة‪ .‬ان‬
‫مكانَك؟‬ ‫�أجلِها‪ ،‬هذا جانب مثايل جد ًا عندما ننظر �إليه من جهة‬ ‫املت�صحرة يف العامل نحو ‪ 46‬مليون كيلو مرت مربع منها حوايل ‪13‬‬ ‫التدهور البيئي وا�ستنزاف املوارد الطبيعية ي�شكالن العامل‬
‫ولكن هل يعمل هذا التفكري املثايل يف املجتمع؟‬ ‫نف�سه؟؟‬
‫امل�ؤ�س�سة �إىل هدفِ ها‪ .‬هل يقول املجتمع الكالم َ‬ ‫مليون كيلو مرت مربع يف الوطن العربي اي بن�سبة ‪.% 28‬‬ ‫املبا�شر للت�صحر الذي يعترب ظاهرة بد�أت تطرق ابواب البالد‬
‫املجتمع ال يت�سامح �أبد ًا مع الفكرة‪� ،‬شاء املرء �أم �أبى‪.‬‬ ‫العامة‬
‫ومهما كانت الدعوات �إىل اعتبار �شغل الوظائف َّ‬ ‫عموما ف�إن الوهن وال�ضعف الذي ت�شتكي منه البيئة يرجع فعله‬ ‫العربية على وجه اخل�صو�ص وت�شكل تهديدا لالمن الغذائي‬
‫النا�س تريد �أن ت�أكل‪ ،‬وتريد وظائف لأبنائها‪ ،‬ولعل �أكرب‬ ‫خا�صة)‪ ،‬ف� َّإن املجتمع‬ ‫َّ‬ ‫(وظائف حتتاج �إىل موا�صفات‬ ‫لتعامل االن�سان معها او للعوامل الطبيعية‪ .‬تعتمد حياة االن�سان‬ ‫وانخفا�ض املكا�سب االقت�صادية وتدين م�ستوى املعي�شة يف ظل‬
‫مثال ُعماين على ذلك عندما طفقت كليات الرتبية يف‬ ‫يتعامل مع الو�ضع كما لو كانت هذه‬ ‫ُ‬ ‫كما يبدو يل ال يزال‬ ‫واحليوان ب�شكل ا�سا�س على الرتبة وهي اجلزء املهم الذي اغفل‬ ‫النمو ال�سكاين املت�سارع‪ ،‬والنتيجة بلوغ الفقر‪.‬‬
‫ب�سيط‪ ،‬مل ي�سمح‬
‫وقت ٍ‬ ‫تخرج لنا �آالف املدر�سني خالل ٍ‬
‫ُ‬ ‫ُعمان‬ ‫الوظائف يجب �أن تبقى و�أن ت�ستم َّر للأبد‪.‬‬ ‫االن�سان اهميته وجتر�أ باال�ساءة اليها بوا�سطة الري والت�سميد‬ ‫ماهو دور الدول العربية لوقف الت�صحر؟ وما هو التهديد‬
‫لكثريين منهم �أن يندجموا يف عامل التدري�س ب�سهولة‪.‬‬ ‫***‬ ‫واملبيدات احل�شرية والعديد من املعامالت التي اهلكت �صالحيتها‬ ‫احلقيقي لعاملنا العربي بفعل الت�صحر؟ اغلب االرا�ضي املت�صحرة‬
‫دام ابنه هو الذي‬ ‫مل يجد املجتمع حرج ًا يف ذلك‪ ،‬فما َ‬ ‫عرف النظرة الإدارية ال ُعمانية الوزار َّية التي‬ ‫ا َمل ُ‬
‫نا�صب يف ِ‬ ‫لالنتاج مما جعلها م�ؤهلة للت�صحر وا�ستقبال الكثبان الرملية‬ ‫او املهددة بالت�صحر تقع يف عاملنا العربي‪ ,‬االرقام ت�شري ان حوايل‬
‫يعمل فرمبا ابنه ال�صغري الذي �سيتع َّلم حتت �إ�شراف ذلك‬ ‫ُ‬ ‫و�ضع �أ�س�سها القادمون من املجتمع الذي يرى يف م�س�ألة‬ ‫الزاحفة‪ ،‬فالرتبة تت�أثر بعوامل مثل احلرارة واملناخ والرياح‬ ‫‪ % 18‬من االرا�ضي الزراعية او ال�صاحلة للزراعة واقعة حتت‬
‫املدر�س لن يه َّمه كثريا‪ .‬املو�ضوع كانت له ت�أثريات يعلمها‬ ‫املنا�صب العليا هي مكاف�آت على خدمة طويلة‪ ،‬ولذلك‬ ‫والرطوبة‪.‬‬ ‫ت�أثري الت�صحر‪ .‬بالرغم من ت�أثري الت�صحر ب�شكل خا�ص على‬
‫ال�ضالعون يف م�سرية الرتبية و التعليم‪.‬‬ ‫ت�أثريات �سلبية على �أجيال متتالية من ال�شباب‪� ،‬أعني‬ ‫يف مثال وا�ضح نتيجة تدخل االن�سان بظاهرة الت�صحر حيث‬ ‫القارة االفريقية اال ان االرقام ت�ؤكد ان بقية العامل لي�س مبعزل‬
‫يريد الكثري من الأ�شياء‪ ،‬يريد تعيني �أبنائه‬ ‫املجتمع ُ‬ ‫�صحيح الكون يتق َّبل اخل�سارات‪ ،‬وم�شاريع الب�شر قد تنجح‬ ‫ادى الت�ضخم ال�سكاين يف م�صر لتجريف االرا�ضي الزراعية‬ ‫عن التهديد والتعر�ض له حيث يقدر �أن العامل يفقد يف كل �سنة‬
‫يف وظائف‪ ،‬ويريد �أي�ضا تعليم ًا مثالي ًا‪ ،‬وعندما تت�ضارب‬ ‫وقد تف�شل‪ ،‬ولكن هل نحن لدينا هذا الرتف؟؟ ترف خ�سارة‬ ‫والتناق�ص يف م�ساحتها لذا ف�إن هذا التحول الذي ت�شهده البيئة‬ ‫نحو ‪ 691‬كيلو مرت مربع من االرا�ضي الزراعية‪.‬‬
‫الرغبات �أو يثبت بالتجربة �أن الرغبة الأوىل ت�ؤثر على‬ ‫ما قدره مائة �ألف �شاب من املوارد الب�شرية التي كان ميكنُها‬ ‫وموجات اجلفاف املرافقة تزيد ت�صحر االرا�ضي الزراعية وزيادة‬ ‫الت�صحر هو نتيجة عدة عوامل تتغري مع مرور الزمن وتختلف‬
‫الثانية تظهر �ضرورة املراجعة و�إعادة ترتيب الأوراق‪ ،‬ولكن‬ ‫�أن تطرح عطا ًء خمتلفا؟؟؟ ومع ذلك الإبقاء على عدد هائل‬ ‫الفقر وهجرة ال�سكان لقلة املحا�صيل الزراعية‪ .‬اىل جانب ذلك‬ ‫من مكان لآخر ‪ .‬وتتمثل تلك العوامل غري املبا�شرة بال�ضغط‬
‫ماذا بعد ذلك؟؟ ما هو الت�صرف؟؟‬ ‫أنف�سهم عناء تطوير مهاراتِهم‬ ‫من الب�شر الذين مل يكلفوا � َ‬ ‫ف�إن االرا�ضي العراقية تتملح بن�سبة ‪� % 1‬سنويا كما ان ن�سبة‬ ‫ال�سكاين والعوامل ال�سيا�سية واالقت�صادية واالجتماعية واي�ضا‬
‫***‬ ‫وقدراتهم الإدارية واكتفوا مبا جلبوه م َعهم من الذهنيات‬ ‫االرا�ضي املتملحة يف �سوريا تقارب ‪ 50‬باملائة من االرا�ضي‬ ‫التجارة الدولية وكذلك العوامل املبا�شرة مثل امناط وممار�سات‬
‫التعلُّم بالتجربة فكرة جميلة‪َ ،‬جميلة عندما يكون لدينا ما‬ ‫يف املجتمع‪.‬‬ ‫الزراعية‪.‬‬ ‫ا�ستخدام االرا�ضي واملناخ‪ .‬ولي�س غريبا ان يكون لفعل االن�سان‬
‫ميكننا من جتاوز الآثار ال�سلبية‪ .‬ال�س�ؤال الآن هل لدينا هذا‬ ‫طرح فكرة (اال�ستغناء) عن الزائدين عن احلاجة‬ ‫ُ‬ ‫عند التمعن يف االثر ال�سييء لظاهرة الت�صحر وما ينجم‬ ‫الدور يف حدوث الت�صحر نتيجة اال�ستغالل املفرط لالرا�ضي‬
‫الرتف؟؟؟ �أعني لو تبينَّ مثال يف جهةٍ ما �ضرورة ت�سريح ‪200‬‬ ‫بتحويلهم �إىل التقاعد �أو حتى �إنهاء خدماتهم بالطريقة‬ ‫عنها من م�شاكل لها عالقة وطيدة بانهيار االقت�صاد الوطني‬ ‫الزراعية الذي ي�ؤدي ال�ستنزاف الرتبة‪ ,‬ازالة الغابات والتي‬
‫موظف‪ ،‬هل ميكن ذلك؟؟ قطع الأرزاق �أم قطع الأعناق؟؟‬ ‫ُ‬
‫تن�سف‬ ‫احلمراء التي قد‬ ‫ْ‬ ‫القانونية يعترب من اخلطوط‬ ‫للبالد حينها ندرك اخلطر احلقيقي واي�ضا مدى االبعاد البيئية‬ ‫لها دور كبري بتما�سك الرتبة ووقف زحف الت�صحر اىل املدن‬
‫وذلك املوظف الذي لي�س ذن َبه �أن �شغر املكان الذي فيه‪،‬‬ ‫القَبول الإداري ل ِّأي م�س�ؤول يرفع �شعارات التغيري‪.‬‬ ‫التي تلحق االذى باحلياة الب�شرية على االر�ض‪ .‬ترتبط ظاهرة‬ ‫واالرا�ضي الزراعية‪ ,‬الرعي اجلائر الذي ي�ؤدي حلرمان االر�ض‬
‫و�إمنا ذنب �أحدهم مل يكن دقيق ًا يف خيارِه هل ُيحا�سب؟؟‬ ‫ال �أدري ما هو الو�ضع بالن�سبة لل�شركات ف�أنا ل�ست مطلع ًا‬ ‫الت�صحر مب�شاكل عدة اهمها امل�ساهمة باالحتبا�س احلراري من‬ ‫من احل�شائ�ش كما يلعب عامل عدم اال�ستقرار ال�سيا�سي دورا‬
‫هذه �أ�سئلة مفزعة جد ًا وقد تفتح باب ًا خميف ًا جد ًا‪.‬‬ ‫على ما يدور يف عامل القطاع اخلا�ص‪ ،‬ولكن ما �أعرفه عن‬ ‫خالل خف�ض معدل االنتاج النباتي مما ي�سهم بقلة االوك�سجني‬ ‫�سلبيا يف ت�أثريه على االرا�ضي الزراعية‪.‬‬
‫كواقع معرفة �إدارية هنالك �آالف الطرق رمبا لإ�صالح‬ ‫القطاع العام � َّأن الذي ت�صدر بحقِّهم قرارات �إحالة للتقاعد‬ ‫املنبعث منها اىل املحيط اجلوي واي�ضا زيادة غاز ثاين اوك�سيد‬ ‫�سيا�سات اال�ستخدام غري امل�ستدام للموارد الطبيعية تعد‬
‫بع�ض امل�ؤ�س�سات املرتهلة‪ ،‬منها �إعادة التدريب والت�أهيل‬ ‫يبذلون الغايل والرخي�ص من �أجل البقاء �سنوات �إ�ضافية يف‬ ‫الكربون وتدهور االرا�ضي الزراعية وخف�ض او نق�ص املياه بفعل‬ ‫م�ساهما رئي�سيا يف تدهور االرا�ضي مما ينجم عنه الت�صحر‪,‬‬
‫وتدوير املوارد الب�شرية‪� ،‬أعني ال ميكن اعتبار �إن�سان حي‬ ‫اخلدمة!! وك�أن ثالثني �أو خم�سة وثالثني �سنة لي�ست كافية!!‬ ‫التبخر‪.‬‬ ‫ميكن ان تلعب الزراعة دورا ايجابيا او �سلبيا وهذا يتوقف على‬
‫�شاب كائنا مي�ؤو�سا منه‪ ،‬املفزع يف الأمر عندما يت�صدى‬ ‫و�إن �أ�صرت جهة ال َعمل على �إحالة من و�صل لل�سن القانونية‬ ‫احللول املتعلقة مبعاجلة ظاهرة الت�صحر ال تبدو مع�ضلة‬ ‫كيفية ادارتها‪ .‬ا�ستخدام خدمات النظام االيكولوجي على نحو‬
‫لعملية الإ�صالح الإدارية من هم يف الأ�صل �أ�سباب تردي‬ ‫رب ذلك �إق�صا ًء‪ ،‬قليلون هم من ميتلكون‬ ‫للتقاعد ف�سوف يعت ُ‬ ‫كبرية لو اردنا فعليا بلوغ معاجلة ا�صل امل�شكلة ويتطلب ذلك اوال‬ ‫اكرث فعالية بزيادة فر�ص الو�صول لالرا�ضي املنتجة والتكنولوجيا‬
‫ي�صمت املرء وي�شع ُر بالقلق ويرى ما يحدث‬ ‫ُ‬ ‫الو�ضع‪ُ ،‬هنا‬ ‫ال�شجاعة للخروج ب�أنف�سهم و�شراء �أنف�سهم من الوظيفة‬ ‫خلق التوعية حل�سن ادارة املوارد الطبيعية يف املناطق املعر�ضة‬ ‫ور�أ�س العمل وبذلك ميكن اال�سهام يف منع الت�صحر والذي له‬
‫ويتمنى �أال ين�سحقَ حتت عجلة امل�ؤ�س�سة التي �ستم�ضي ال‬ ‫التي مكثوا فيها طوي ً‬
‫ال‪.‬‬ ‫للت�صحر‪ ,‬اتباع التكنولوجيا املالئمة ال�ستغالل م�صادر الطاقة‬ ‫ت�أثري كبري على احلالة االقت�صادية للبالد نتيجة اخل�سائر الهائلة‬
‫يعرقلها �سوى املجتمع الذي �سيجاهد ويقاتل للحفاظ‬ ‫***‬ ‫البديلة‪ ,‬ت�شجيع البحوث العلمية املتعلقة بظاهرة الت�صحر‬ ‫يف املحا�صيل الزراعية وزيادة ا�سعارها اي�ضا‪.‬‬
‫على الوظيفة التي يعتربها البع�ض املعبرِّ الوحيد لقيمة‬ ‫يبدو املو�ضوع م�ؤمل ًا‪� ،‬أعني البع�ض يعطيك انطباعا �أن‬ ‫ومعاجلتها‪ ،‬وكذلك حفظ الرتبة بعدم ا�ستنزافها بالت�سميد‬ ‫الت�صحر ي�ؤدي لفقدان احلياة النباتية والتنوع احليوي وثم تفقد‬
‫الإن�سان‪.‬‬ ‫الإحالة للتقاعد هي قرار �إعدام‪ .‬يف �إطار مثايل �سنقول‪:‬‬ ‫واملواد الكيمياوية واملبيدات احل�شرية‪.‬‬ ‫الرتبة ال�سطحية لفعاليتها وبالتايل فقدان قدرة االر�ض الزراعية‬
‫‪muawiyah1983@gmail.com‬‬ ‫�شعرت �أنك‬
‫َ‬ ‫�أما كان عليك �أن ت�ستعد لهذا اليوم؟ �أما‬ ‫‪omaralmansoury@gmail.com‬‬ ‫على االنتاج مما يقلل فر�ص دعم احلياة الب�شرية واحليوانية‪.‬‬

‫م�ستوى وعي املر�أة ودرجة ن�ضجها وطموحها وتطلعاتها ورغبتها يف‬ ‫التي حتققت خالل العام املا�ضي وللرتكيز على �أهم التحديات التي‬ ‫يف الغد ‪-‬الثامن من مار�س‪ -‬حتتفل �سائر ن�ساء العامل بيوم املر�أة‬
‫امل�ساهمة ب�صورة �أعمق و�أي�سر يف بناء الوطن من �أجل م�ستقبل �أكرث‬ ‫تواجهها يف �سبيل حتقيق �أهدافها‪.‬‬ ‫العاملي‪ ،‬وهو يوم خ�ص�ص لالحتفال بحقوق املر�أة وال�سالم الدويل‬
‫�إ�شراقا‪ ،‬مع الت�أكيد على حقيقة �أن جناح املر�أة يف بيتها كونها زوجة‬ ‫ويف كلمة �صاحب اجلاللة ال�سلطان قابو�س بن �سعيد املعظم‬ ‫�أثر قرار تبنته اجلمعية العامة للأمم املتحدة عام ‪ ،1977‬وقد عرف‬
‫و�أما وربة بيت ي�أتي يف الأولويات‪ ،‬وهذا ال يتعار�ض ب�أي �شكل من‬ ‫مبنا�سبة مرور �ستني عام ًا على ت�أ�سي�س منظمة الأمم املتحدة‬ ‫هذا اليوم فيما بعد اخت�صارا باليوم العاملي للمر�أة وهو يوم جلميع‬
‫الأ�شكال مع جناحها �أي�ضا يف ادوارها الأخرى خارج �أ�سرتها‪.‬‬ ‫للرتبية والعلم والثقافة (اليون�سكو)عام ‪ 2006‬ذكر جاللته «�إن‬ ‫ن�ساء العامل يخت�ص يف بحث ق�ضاياهن ب�صورة عامة وا�ستعرا�ض‬
‫ولعل �أبرز التحديات هو �إنعدام الثقافة القانونية لذا ف�إن التوعية‬
‫القانونية ورفع م�ستوى الثقافة القانونية لدى املر�أة �أ�صبح من‬
‫املطالب الأ�سا�سية من �أجل تفعيل ما كفلته الت�شريعات من حقوق‪،‬‬
‫املر�أة �شريك �أ�سا�سي يف التنمية لذلك حر�صنا على �إتاحة الفر�صة‬
‫لها لإجناح دورها يف املجتمع العماين‪ ،‬ودعم ًا منا لهذا الدور‬
‫املتنامي فقد وافقنا على ان�ضمام �سلطنة عمان اىل اتفاقية الق�ضاء‬
‫االجنازات التي حتققت والطموحات امل�ستقبلية وجتديد الإلتزام‬
‫بالعمل من �أجل امل�ساواة والعدالة للجميع‪.‬‬
‫ويرتبط هذا التاريخ بذكرى حلركة ن�سائية يف الغرب مما يجعل‬
‫يوم املر�أة العاملي‬
‫ولأن �أكرث ما يعرت�ض تطبيق العداله يف كل املجاالت ال�سيا�سية‬ ‫على جميع �أ�شكال التمييز �ضد املر�أة»‪.‬‬ ‫البع�ض يرى يف مثل هذه املنا�سبات والإتفاقيات العاملية �إ�ستهدافا‬
‫واالقت�صادية والثقافية واالجتماعية والقانونية هو �إنعدام الوعي‪.‬‬ ‫�إن �إميان جاللته بدوراملر�أة مل يكن يوما حمل �شك و�أقواله‬ ‫للمر�أة العربية وامل�سلمة ودعوة لها للتمرد والتحرر ال�شائن‪� ،‬إال �أن‬
‫�إن تطور �أو�ضاع املر�أة العمانية هو �إنعكا�س لقدرة جمتمعنا على‬ ‫ترتجم دائما �إىل �أفعال وهذا ما نلم�سه عندما نقف على �إجنازات‬ ‫هذه املنا�سبات والإتفاقيات و�ضعت يف �سياق عاملي خلدمة بع�ض‬
‫مواكبة احلا�ضر مب�ستجداته وتقدمه وحداثته و�إ�ست�شراف امل�ستقبل‬ ‫ومكا�سب املر�أة العمانية امللفتة للإنتباه‪ ،‬والتي ال ميكن الإقالل من‬ ‫الق�ضايا ب�شكل �إن�ساين‪ ،‬وق�ضية املر�أة �سواء كانت يف الغرب �أو‬
‫برهاناته املقبلة‪ ،‬وهذا اليوم منا�سبة من �أجل الت�شجيع على بذل‬ ‫�ش�أنها �أو قيمتها‪ ،‬والأهم من ذلك �أنها غري متوقفه عند حد معني‪،‬‬ ‫يف ال�شرق هي ق�ضية �أزلية وما تعانيه �أو حتلم به املر�أة الغربية‬
‫املزيد من اجلهد للعمل على دعم قدرات املر�أة‪ ،‬وكما جاء يف‬ ‫و�آخذه بالإ�ستمرار والتطور‪ .‬والتي دائما ما ت�أتي مبرا�سيم �سلطانية‬ ‫لي�س بال�ضرورة هو ما تعانية املر�أة العربية وحتلم به‪ ،‬فلكل منهما‬
‫وثيقة منظمة العفو الدولية يف ذكرى املنا�سبة العام املا�ضي «فعدم‬ ‫من لدن جاللته مما جعل املر�أة تنطلق �إىل �آفاق جديدة تق�ضي‬ ‫خ�صو�صيتها على ح�سب ثقافة جمتمعها‪ ،‬وامل�صادقة على مثل هذه‬
‫�إحرتام حقوق املر�أة �إمنا ميثل حرمانا لنا جميعا‪ .‬فلي�س بيننا من‬ ‫ولو �شيئا ف�شيئا على التمييز يف املكانة واحلقوق بينها وبني الرجل‪.‬‬ ‫الإتفاقيات ال يعني دعوة املر�أة �إىل الإن�سالخ عن جمتمعها‪  ‬والت�شبه‬ ‫�أمرية الطالعي‬
‫ي�ستطيع �أن يعي�ش يف عامل يتم فيه �إق�صاء ملكات ومواهب وجتارب‬ ‫مما نتج عنه تطور يف النظرة العامة للمجتمع جتاه عالقته باملر�أة‬ ‫بالغرب و�إمنا اال�ستفادة مما هو �إيجابي من التجارب الإن�سانية‬
‫ن�صف �سكانه»‪.‬‬ ‫و�أهمية دورها يف الأ�سرة واملجتمع‪.‬‬ ‫وفق الأطر وال�ضوابط التي تتنا�سب وجمتمعاتنا‪.‬‬
‫�إن املطالبة مبعاجلة التحديات والعقبات التي تقف دون زيادة‬ ‫وي�أتي �إحتفال املر�أة العمانية بهذا اليوم ب�إعتبارها جزءا من‬
‫‪amiraaltalai@yahoo.com‬‬ ‫متكني املر�أة الإجتماعي والإقت�صادي وال�سيا�سي ال يعك�س �إال‬ ‫املنظومة الن�سائية العاملية‪ ،‬ومن اجل �إ�ستعرا�ض املنجزات واملكا�سب‬
‫حمليات‬ ‫الحد ‪ 20‬من ربيع الول ‪ 1431‬ه� املوافق ‪ 7‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫‪18‬‬
‫متــابــعـــــــــات‬

‫حة النف�سية‬
‫ال�سسسحة‬
‫حلقة عمل لأطباء الأ�سرة واملجتمع لدمج خدمات ال�‬ ‫«التعليم العايل» تنظـــم‬
‫برناجما لإعداد التقارير‬
‫الر�ؤية ‪ -‬فاطمة الإ�سماعيلية‬
‫بح الآن اأكرث �شمولية من ذي قبل‪ .‬ومتا�شيا مع مبداأ‬
‫تقدماً كبريا‬
‫حة تقدما‬ ‫ال�شششحة‬
‫تطوير اخل��دم��ة فقد اأح ��رزت وزارة ال�‬
‫أ�ششبح‬
‫اأ�ش‬
‫وير ‪ -‬خمي�س ال�سعيدي‬
‫ت�سسوير‬
‫ت�س‬
‫و املرا�سالت‬
‫حية الأول�ي��ة لكافة‬ ‫ال�شششحية‬
‫يف جم��ال توفري خ��دم��ات الرعاية ال�‬
‫فئات املجتمع‪ ،‬وم��ن ه��ذا املنطلق فقد التزمت ب� �ا�اأن تكون‬ ‫ان �ط �ل��ق اأم ����س ال��رن��ام��ج ال �ت��دري �ب��ي ال��ذي‬
‫شي اإىل‬‫ا�شي‬
‫شا�ش‬
‫حية الأولية هي املدخل الأول والأ�أ�ششا�‬ ‫ال�شششحية‬‫الرعاية ال�‬ ‫نظمت دائرة مراقبة ومكافحة الأمرا�سس املعدية ودائرة‬ ‫تنظمه دائ ��رة تنمية امل ��وارد ال�ب���ش��ري��ة ب ��وزارة‬
‫د�ششتور‬
‫شتور‬ ‫ن�سس عليه د�‬ ‫حة للجميع كما ن�‬ ‫ال�شششحة‬
‫بلوغ ه��دف توفري ال�‬ ‫� �ش ��ووؤون ال��رع��اي��ة ال����شش�ح�ي��ة الأول �ي��ة ب��ال�ت�ع��اون م��ع منظمة‬ ‫�س مهارات و اإعداد و كتابة‬ ‫التعليم العايل يف اأ�شأ�شش�س‬
‫ية التي‬ ‫ا�ششية‬
‫شا�ش‬
‫ات الأ�أ�ششا�‬‫�ريات‬
‫حة ال�ع��امل�ي��ة‪ .‬وم��ن ال�ت�غ��ري‬
‫ال�شششحة‬‫منظمة ال�‬ ‫شباح أام����س حلقة عمل لأط�ب��اء الأ�أ�ششرة‬
‫شرة‬ ‫‪�،‬ششباح‬
‫حة العاملية ‪�،‬‬‫ال�ششحة‬‫ال�ش‬ ‫تمر لغاية‬‫وي�شششتمر‬‫الت الإداري��ة وي�‬ ‫املرا�شششالت‬
‫التقارير و املرا�‬
‫حية الأولية اإدخال خدمات‬ ‫ال�شششحية‬
‫�س الرعاية ال�‬ ‫ظهرت على اأ�شأ�شش�س‬ ‫ت�شتمر‬
‫شتمر‬ ‫شت�ش‬
‫ية ‪ ،‬والتي ��ششت�‬ ‫النف�شششية‬
‫حة النف�‬
‫ال�ششحة‬
‫حة املجتمع واأطباء ال�ش‬ ‫و�ششحة‬ ‫و�ش‬ ‫العا�شر م��ن ال�شهر اجل ��اري وي�ت��م تنفيذ هذا‬
‫ج��دي��دة ت��واك��ب ال�ت�غ��ري احل��ا� ��شش��ل يف اخل��ارط��ة ال��وب��ائ�ي��ة ‪،‬‬ ‫ابع ع�شر من �شهر مار�س احل��ايل ‪ ،‬بهدف تعزيز‬ ‫ال�شششابع‬
‫حتى ال�‬ ‫فري الدويل باخلوير ‪.‬‬ ‫نامج يف فندق ��شششفري‬ ‫رنامج‬ ‫الر‬
‫الر‬
‫كري وارتفاع ��ششغط‬
‫شغط‬ ‫كال�شششكري‬
‫أمرا�سس املزمنة كال�‬‫بحت الأمرا�‬ ‫أ�ششبحت‬ ‫حيث اأ�ش‬ ‫قدرات الأطباء لغر�سس اإعداد املدربني لفعاليات برنامج دمج‬ ‫وي �ه��دف ال ��رن��ام��ج اإىل ف�ه��م اأ� ��شش ����س عملية‬
‫وامرا�سس اجلهاز‬‫ية وامرا�‬ ‫النف�ششية‬
‫الدم وامرا�سس الكلى والأمرا�سس النف�ش‬ ‫ية ‪ ،‬بداأ االفتتاح‬ ‫النف�شششية‬
‫حة النف�‬
‫ال�شششحة‬
‫اخلدمات يف جانب خدمات ال�‬ ‫ت�شاشاشالت باإعداد املذكرات‬ ‫ت�شاشاشالت و عالقة الت�ش‬ ‫الت�ش‬
‫حية الأول �ي��ة ‪.‬‬ ‫ال�شششحية‬
‫التنف�ششيي امل��زم��ن ه��ي هاج�س ال��رع��اي��ة ال�‬‫التنف�ش‬ ‫عيد بن حارب اللمكي مدير دائرة‬ ‫بكلمة األقاها الدكتور ��شششعيد‬ ‫و ال �ت �ق��اري��ر و ال �ب �ي��ان��ات و ن �ظ��م امل �ع �ل��وم��ات و‬
‫بامل�ششتلزمات‬
‫شتلزمات‬ ‫حية بامل�‬ ‫ال�شششحية‬
‫وم��ن اج��ل ذل��ك متت تهيئة امل��راك��ز ال�‬ ‫حية الأولية اأ�شار فيها اإىل اأن الرعاية‬ ‫ال�شششحية‬‫�شوؤون الرعاية ال�‬ ‫�شو‬ ‫�س وكتابة التقارير و البيانات‬ ‫التعرف على اأ�شأ�شش�س‬
‫ومووؤهلة فنيا للتعامل مع‬ ‫ية من قوى عاملة مدربة وم‬ ‫ا�ششية‬
‫شا�ش‬
‫الأ�أ�ششا�‬ ‫ال����شش�ح�ي��ة الأول �ي��ة وط��ب الأ� ��شش��رة وامل�ج�ت�م��ع امل��دخ��ل الأول‬ ‫ائل و‬
‫الر�ششائل‬
‫حيحة و كيفية إاع��داد وكتابة الر�‬ ‫ال�ششحيحة‬
‫ال�ش‬
‫تلزمات الالزمة من اأدوية‬ ‫بامل�شششتلزمات‬
‫هذه الأمرا�سس ودعم ذلك بامل�‬ ‫حية ومتثل حلقة‬ ‫ال�شششحية‬
‫تويات الرعاية ال�‬ ‫م�شششتويات‬ ‫ا�ششيي لكافة م�‬‫شا�ش‬
‫والأ�أ�ششا�‬ ‫املذكرات و التقارير و حتديد الأخطاء ال�شائعة‬
‫ت�ششهيل‬
‫شهيل‬ ‫ية وذل ��ك يف ال�ن�ه��اي��ة ي�ه��دف اإىل ت�‬ ‫ت�شخي�شششية‬
‫وم ��واد ت�شخي�‬ ‫حية‪ .‬وقد‬ ‫ال�شششحية‪.‬‬
‫ال��و���شش��ل ب��ني املجتمع وم�ق��دم��ي اخل��دم��ات ال�‬ ‫يف اإع ��داده ��ا و م��وا� �ش�ش �ف��ات �ه��ا اجل �ي��دة وكيفية‬
‫وي�شششرر وقريبة‬ ‫هولة وي�‬
‫املر�سس على اخلدمة املن�شودة ب�ب�شششهولة‬ ‫ول املر�‬
‫ح�ششول‬
‫ح�ش‬ ‫ال�ششحية‬
‫شحية‬ ‫لطنة ببااأن تكون الرعاية ال�‬ ‫بال�شششلطنة‬
‫حة بال�‬ ‫ال�شششحة‬
‫التزمت وزارة ال�‬ ‫طلحات الفنية يف التقرير‬ ‫امل�شششطلحات‬ ‫ال�ت�ع��ام��ل م��ع امل�‬
‫من مكان اأقامته ‪ .‬اجلدير بالذكر اأن اخلبرية اال�ش�شت�شارية‬
‫شت�شارية‬ ‫شي اإىل بلوغ هدف توفري‬ ‫ا�شي‬
‫شا�ش‬
‫الأولية هي املدخل الأول والأ�أ�ششا�‬ ‫و حت��دي��د ال � ��راأي ال �ف �ن��ي يف اال� ��شش �ت �ف �� ��شش��ارات و‬
‫ال��دك �ت��ورة را��ش�ي��ل ج�ن�ك�ن��ز ���شش�ت�ق��وم ب�ت��دري��ب الأط �ب��اء وهي‬ ‫ال�ششحة‬
‫شحة‬ ‫حة للجميع ك�م��ا ن����سس عليه د���شش�ت��ور منظمة ال�‬ ‫ال�ششحة‬‫ال�ش‬ ‫شالها اإىل الديوان‬ ‫إر�شالها‬
‫الطلبات و املذكرات قبل اإر�ش‬
‫وو�ششع‬
‫شع‬ ‫ية الوطنية وو�‬ ‫النف�شششية‬
‫حة النف�‬
‫ال�شششحة‬
‫ات ال�‬
‫يا�ششات‬
‫شيا�ش‬
‫بو�شششعع ��ششيا�‬
‫خمت�ششةة بو�‬
‫بحت احلاجة خمت�ش‬ ‫حية الأولية التي تقدم‬ ‫ال�شششحية‬
‫العاملية ‪ ،‬وتعد خدمات الرعاية ال�‬ ‫ياغة البيانات‬ ‫م��ن قبل اجل�ه��ة‪ ،‬اإىل ج��ان��ب ��ششياغة‬
‫أ�ششبحت‬
‫احبة لهذا التغيري‪ ،‬اأ�ش‬
‫امل�ششاحبة‬
‫اعدة يف التنمية الجتماعية ظهور الأمرا�سس امل�ش‬ ‫امل�ششاعدة‬
‫ال�شامل ال��ذي يهدف اإىل امل�‬ ‫وامل�ششت�شفيات‬
‫شت�شفيات‬ ‫حية وامل�‬
‫ال�شششحية‬
‫حية واملجمعات ال�‬ ‫ال�شششحية‬‫من خالل املراكز ال�‬
‫من نظام‬ ‫ية ��شششمن‬ ‫النف�شششية‬
‫حية النف�‬
‫ال�شششحية‬
‫رتاتيجيات دمج الرعاية ال�‬ ‫ا�ششرتاتيجيات‬ ‫حية للتعامل مع ا�ش‬
‫ال�شششحية‬
‫ما�ششةة لإيجاد مداخل جديدة للرعاية ال�‬
‫والق �ت �� ��شش��ادي��ة ل�ل�ف��رد وامل�ج�ت�م��ع ‪ .‬واأ� �ش�ش��اف ال�ل�م�ك��ي ‪ :‬مع ما�ش‬ ‫ال�ششنوية‬
‫شنوية‬ ‫و املعلومات ب�شكل تقرير و التقارير ال�‬
‫حية الأولية‪.‬‬‫ال�شششحية‬‫ول على اخلدمة الرعاية ال�‬ ‫حية املقدمة من‬ ‫ال�شششحية‬
‫ية للرعاية ال�‬ ‫ا�ششية‬
‫شا�ش‬
‫املحلية هي الركيزة الأ�أ�ششا�‬ ‫عف و اخللل يف‬ ‫ال�شششعف‬‫منة نقاط ال�‬ ‫املت�شششمنة‬
‫ال��دوري��ة املت�‬
‫واحل�شششول‬
‫ول واحل�‬
‫الو�شششول‬
‫لوب احلياة للمواطن‪ ،‬وكذلك تنامي الواقع اجلديد‪ .‬فمفهوم الو�‬ ‫التغيري يف منط واأ�أ�ششلوب‬ ‫ال�ششحي‬
‫شحي‬ ‫ر جزءا ل يتجز أا من النظام ال�‬ ‫الفرد واملجتمع وتعتر‬ ‫وو�شششعع املقرتحات حللها و تطبيقات‬ ‫اأداء اجلهة وو�‬
‫يح التقرير ‪.‬‬ ‫تو�شششيح‬
‫عملية لعر�سس و تو�‬

‫ــــل عربيا يف جمـــال الإبداع البنـــيوي‬


‫أف�سسســــل‬
‫موقـــع بلدية م�سقـــط الأف�‬ ‫الكليات التطبيقية‬
‫ارك يف الأ�سبوع‬
‫ت�سسارك‬
‫ت�س‬
‫واملقيمني اأو لتوفري املعلومات وال�شفافية اأمامهم‬
‫ت�ششتخدمها‬
‫شتخدمها‬ ‫وذل ��ك ب �ن��اء ع�ل��ى ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا ال �ت��ي ت�‬
‫امل� ��دن ال �ع��رب �ي��ة ‪ ،‬م �ع��رب��ا ع��ن م���ش��ارك�ت��ه وتقديره‬
‫لطان بن حمدون احلارثي رئي�س‬ ‫عادة املهند�س ��شششلطان‬ ‫ل�ششعادة‬
‫ل�ش‬
‫الر�ؤية ‪ -‬اإبراهيم بن �سعيد احل�سني‬ ‫الثقايف اخلليجي بجدة‬
‫العامليةة وكذلك اإىل تعزيز‬ ‫احلكومات الإلكرتونية العامل ّي‬ ‫رامج‬
‫رامج‬‫الر‬ ‫املتوا�شششلل لتطوير ال‬‫قط لدعمه املتوا�‬ ‫م�شششقط‬‫بلدية م�‬ ‫م�شتوى‬
‫شتوى‬ ‫شقط إاجن��ازا مهما على م�‬ ‫م�ششقط‬ ‫حققت بلدية م�‬ ‫ت�شارك كليات العلوم التطبيقية حاليا يف‬
‫امل��واق��ع احلكومية الإلكرتونية ‪ ،‬وت�شجيع الإبداع‬ ‫والتقنيات التي تعزز م��ن ك�ف��اءة تقدمي اخلدمات‬ ‫ال��وط��ن ال �ع��رب��ي ي �� ��شش��اف اإىل ���شش�ل����شش�ل��ة اإجنازاتها‬ ‫ومووؤ�شؤ�ش�ش�ش�شات‬
‫شات‬ ‫ابع» جلامعات وم‬ ‫«ال�شششابع»‬‫بوع الثقايف «ال�‬ ‫الأ�أ�شششبوع‬
‫يف ت����شش�م�ي��م ه ��ذه امل ��واق ��ع‪ ،‬وت �ك��رمي اأف �� ��شش��ل موقع‬ ‫افر جهود جمموعة من‬ ‫بت�شششافر‬
‫اللكرتونية م�شيدا بت�‬ ‫قط على‬‫م�شششقط‬‫ح�شششلل موقع بلدية م�‬ ‫لة ‪،‬حيث ح�‬ ‫املتوا�ششلة‬
‫املتوا�ش‬ ‫التعاليم العايل بدول جمل�س التعاون اخلليج‬
‫شتناداً اإىل معايري دولية ملواقع‬ ‫ا�شششتنادا‬
‫تنادا‬ ‫مم ا�‬
‫وين ��شششمم‬
‫�رتوين‬
‫اإل�ك��رت‬ ‫الكفاءات العمانية العاملة يف جمال نظم املعلومات‬ ‫وا�ششتحقت‬
‫شتحقت‬ ‫جائزة درع احلكومة الإلكرتونية العربية وا�‬ ‫العربي الذي ي�ق��ام بجامعة امل�ل��ك عبدالعزيز‬
‫�رتوون�ي��ة ‪ ،‬واك�ت���ش��اف وت�ع��زي��ز روح‬ ‫احل�ك��وم��ات الل�ك��رت‬ ‫بالبلدية ‪.‬‬ ‫ج��ائ��زة الإب ��داع البنيوي ع��ن فئة م��واق��ع البلديات‬ ‫شم اأربعة طالب لي�شاركوا ‪600‬‬ ‫ي�ششم‬
‫بجدة بوفد ي�‬
‫الإب� ��داع وال �ع �ق��ول امل�ج�ي��دة ال�ع��ام�ل��ة يف ه��ذا جمال‬ ‫وتنبع اأهمية جائزة درع احلكومة االلكرتونية‬ ‫توى ال��وط��ن ال�ع��رب��ي ‪ .‬جاء‬ ‫م�شششتوى‬ ‫وامل�ح��اف�ظ��ات ع�ل��ى م�‬ ‫ومووؤ�شؤ�ش�ش�ش�ششةة تعليم‬‫طالب وطالبة من ‪ 26‬جامعة وم‬
‫شافة اإىل ت�شجيع الدول العربية على امل�شاركة‬ ‫بالإ�إ�ششافة‬ ‫ك��ون �ه��ا اأداة ل �ت �ع��زي��ز وت �ط��وي��ر م ��واق ��ع احلكومة‬ ‫ابقة التي‬
‫امل�شششابقة‬
‫ذلك خالل الإعالن عن نتائج جوائز امل�‬ ‫ع ��الٍ ‪ ،‬حت ��ت � �ش �ع��ار «ع� �ط ��اء واإب � � ��داع ‪ ..‬واإخ� ��اء‬
‫يف العامل الرقمي ‪.‬‬ ‫�رتوون �ي��ة ال�ع��رب�ي��ة ‪ ،‬ح�ي��ث ت�ق��وم ه��ذه اجلائزة‬ ‫الإل �ك��رت‬ ‫تنظمها املنظمة العربية للتنمية الإداري��ة ‪،‬اإحدى‬ ‫وتناف�س»‪.‬‬
‫وت�ششمم ح�ق��ول اجل��ائ��زة ‪ :‬حقل م��واق��ع ال ��وزارات‬ ‫وت�ش‬ ‫�شت‬
‫شت‬‫ش�ش‬
‫أ�ش�‬
‫ب�ت�ق��دي��ر ج �ه��ود احل �ك��وم��ات ال�ع��رب�ي��ة ال �ت��ي اأ�ش‬ ‫منظمات جامعة ال��دول العربية واأكادميية جوائز‬ ‫من الأ� ��شش �ب��وع ال ��ذي ان�ط�ل��ق اأم�س‬ ‫يت�ششمن‬
‫شيت�ش‬
‫و�شيت�‬
‫و�ش‬
‫الر�ششمية‬
‫شمية‬ ‫ات الر�‬‫�ششات‬
‫ش�ش‬
‫ؤ�ش�‬
‫‪ ،‬حقل الهيئات احلكومية اأو املاملووؤ�ش‬ ‫مواقع الكرتونية حلكوماتها على �شبكة الإنرتنت‬ ‫النرتنت ‪.‬‬ ‫وي����شش�ت�م��ر ح�ت��ى ال�ع��ا��ش��ر م��ن ال���ش�ه��ر اجل ��اري‬
‫ملانات العربية ‪ ،‬حقل جمال�س الوزراء‬ ‫رملانات‬ ‫الر‬
‫ر‬ ‫‪ ،‬حقل ال‬ ‫ي�س والإن���ش��اء كي‬‫أ�ششي�س‬
‫التااأ�ش‬
‫لت الت‬ ‫‪ ،‬واأي����شش�ا�اً ت�شجع حم��اول‬ ‫واأك��د خالد بن داوؤود الزدجايل نائب مدير عام‬ ‫ال�ع�ن��ف الأ� ��شش ��ري‪ ،‬وال �ت �ل��وث ال�ب�ي�ئ��ي‪ ،‬والأزم ��ة‬
‫‪ ،‬حقل املحافظات والوليات والوحدات الإداري��ة ‪،‬‬ ‫ت�ششلل اخل��دم��ات واملعلومات للمواطنني واملقيمني‬ ‫ت�ش‬ ‫قط ب ��ااأن ف��وز البلدية‬ ‫م�شششقط‬
‫ن�ظ��م امل�ع�ل��وم��ات ببلدية م�‬ ‫الق �ت �� ��شش��ادي��ة‪ ،‬ك �م��و� ��شش��وع��ات ل �ل �م �� �ش��ارك��ة يف‬
‫كرية والأمنية‬
‫الع�شششكرية‬
‫ات الع�‬ ‫�ششات‬‫ش�ش‬‫حقل البلديات‘ حقل املاملووؤ�ش‬
‫ؤ�ش�‬ ‫ر بوابتها الإلكرتونية‪. .‬‬ ‫داخل كل دولة عربية عر‬ ‫ب �ه��ذه اجل��ائ��زة ي ��ااأت��ي ان �ط��الق��ا م��ن ك��ون�ه��ا اإح ��دى‬ ‫م����شش��اب�ق��ات الأ� ��شش �ب��وع ال�ث�ق��ايف «ال����شش��اب��ع»‪ ،‬حيث‬
‫ابقة يف حفل يقام‬ ‫امل�شششابقة‬
‫وف يتم توزيع جوائز هذه امل�‬ ‫و�ششوف‬‫و�ش‬ ‫ح �ي��ث ان �ط �ل �ق��ت م����شش��اب�ق��ة ج��ائ��زة اأف �� ��شش��ل موقع‬ ‫امل � ؤ�وو� ��شش �� ��شش��ات ال ��رائ ��دة يف جم ��ال ت �ق��دمي اخلدمات‬ ‫ح��ر���شش��ت ال�ل�ج�ن��ة اال���شش�ت���ش��اري��ة ع�ل��ى اأن تكون‬
‫يا انرتكونتيننتال مب��دي�ن��ة بريوت‬ ‫فيني�شششيا‬
‫ب�ف�ن��دق فيني�‬ ‫حكومي عربي على الإنرتنت بالتعاون بني كل من‬ ‫اللكرتونية للجمهور ‪ ،‬ويعك�س اهتمامها مبواكبة‬ ‫ابقة تالم�س الواقع‬ ‫امل�شششابقة‬
‫يع املحددة يف امل�‬ ‫املوا�ششيع‬
‫املوا�ش‬
‫فى الرابع ع�شر من �شهر اإبريل القادم ‪ ،‬حيث يتم‬ ‫املنظمة العربية للتنمية الإداري��ة‪ ،‬اإحدى منظمات‬ ‫رامج‬
‫رامج‬‫والر‬
‫تفادة من التقنيات وال‬ ‫�ششتفادة‬
‫وال�ش‬ ‫رية وا‬
‫الع�شششرية‬
‫احلياة الع�‬ ‫عر�سس‬
‫ب�ق����شش��د ت�ف�ع�ي��ل ال � ��دور الأك ��ادمي ��ي يف عر�‬
‫تكرمي اأول ثالثة فائزين يف كل حقل من احلقول‬
‫بعة بتقدمي اجلوائز وال�شهادات التقديرية‪.‬‬ ‫ال�ششبعة‬
‫ال�ش‬ ‫خالد الزدجايل ‪ :‬الإجناز‬ ‫ة‪ ،‬وبني اأكادميية‬
‫شوؤولية‬
‫�ششة‪،‬‬
‫ش�ش‬
‫املتخ�شش�‬
‫جامعة الدول العربية املتخ�‬
‫جوائز الإنرتنت باملنطقة العربية لتويل م�شو‬
‫م�شو‬
‫احل��دي �ث��ة يف اإجن � ��از اأع �م��ال �ه��ا وت� �ق ��دمي خدماتها‬
‫وتطويرها ‪.‬‬
‫الإ��ش�ك��ال�ي��ات وم��ن ث��م حلها ب��ال�ط��رق العلمية‬
‫والبحثية و ت��الم����س ال�ه�م��وم وامل���ش��اك��ل التي‬
‫دت ممووؤخرا‬
‫ح�شششدت‬
‫قط ح�‬ ‫م�شششقط‬ ‫اجلدير بالذكر اأن بلدية م�‬
‫جائزتي منظمة املدن العربية يف جمايل « جتميل‬ ‫�سطرته كفاءات عمانية تواكب‬ ‫شابقة اإىل متييز جهود احلكومات‬ ‫امل�ششابقة‬
‫هذه اجلائزة‪.‬‬
‫وتهدف هذه امل�‬
‫افة جديدة‬‫إ�ششافة‬
‫واأ�شار خالد الزدجايل ببااأن اجلائزة اإ�ش‬
‫جل البلدية احلافل بابالجنازات ‪ ،‬حيث‬ ‫ومهمة اإىل ��شششجل‬
‫ت��واج �ه �ه��ا امل�ج�ت�م�ع��ات اخل�ل�ي�ج�ي��ة � ��شش��واء على‬
‫امل�ششتويني‬
‫شتويني‬ ‫امل �� ��شش �ت��وى االج �ت �م ��اع ��ي اأو ع �ل��ى امل�‬
‫الع�سسرية‬
‫سرية‬ ‫املنظومة الع�‬
‫امل� ��دن « و « ال��رجم �ي��ات وال �ن �ظ��م « وذل� ��ك ��شمن‬
‫شمن‬ ‫�رتوون� ّي�ي��ة لها على‬
‫ال�ع��رب� ّي��ة ال�ت��ي اأ�� ّ�شش����شش��ت م��واق��ع اإل�ك��رت‬ ‫لت البلدية ممووؤخرا على جائزتني من منظمة‬ ‫ح�ششلت‬
‫ح�ش‬ ‫شادي اأو الفكري‪ .‬و امل�شاركات م�شروطة‬ ‫قت�شادي‬‫القت�ش‬
‫ابقة املنظمة يف دورتها العا�شرة لهذا العام ‪.‬‬ ‫م�ششابقة‬
‫م�ش‬ ‫واء لتقدمي اخلدمات للمواطنني‬ ‫�شبكة الإنرتنت‪�� ،‬شششواء‬ ‫بقا ‪ ،‬حيث‬ ‫م�شششبقا‬
‫يع حمددة م�‬ ‫موا�شششيع‬
‫ورة يف موا�‬‫وحم�ششورة‬
‫وحم�ش‬
‫وزع ��ت ع�ل��ى اجل��ام �ع��ات وم ��ووؤ� ��شش �� ��شش��ات التعليم‬
‫أف�ششلل امل�شاركات‪.‬‬ ‫شري اأف�ش‬‫وحت�ششري‬
‫تعداد وحت�‬ ‫لال�شششتعداد‬
‫العايل لال�‬
‫عة دولي ًا‬
‫دوليا‬ ‫لالعرتاف بربامج طب الأطفال والطب الباطني والأ�أ�سسسعة‬ ‫وم ��ن م��وا� ��شش �ي��ع م����شش��اب�ق��ة ال �ب �ح��وث العلمية‬
‫ناعي يف دول املجل�س‪ ،‬والتلوث‬ ‫ال�شششناعي‬
‫ال�ت�ط��ور ال�‬
‫لمني يف العلوم‬ ‫امل�شششلمني‬‫هامات العلماء امل�‬ ‫البيئي‪ ،‬واإ�شإ�ششهامات‬

‫ات الطبية‬
‫ا�سسات‬
‫سا�س‬
‫لالخت�سسا�‬
‫الرئي�س التنفيذي للكلية امللكية الكندية يزور املجل�س العماين لالخت�‬
‫شتخداماته‪.‬اأما‬
‫وا�ششتخداماته‪.‬‬ ‫ال�ط�ب�ي��ة‪ ،‬وت�ق�ن�ي��ة ال�ن��ان��و وا�‬
‫البحوث الثقافية والجتماعية فاإنها تتمحور‬
‫ح��ول العمل التطوعي‪ ،‬والن��رتن��ت ماله وما‬
‫�ريه��ا على‬ ‫ع�ل�ي��ه وال �ق �ن��وات ال�ف����شش��ائ�ي��ة وت ��ااأث �ري‬
‫جمتمع دول املجل�س والأزمات الثقافية‪.‬‬
‫�ريه ��ا ‪،‬ك �م��ا ي�شارك‬ ‫ك��ول��وم �ب �ي��ا ال �ك �ن��دي��ة وغ� �ري‬ ‫ا�شات‬
‫شات‬‫شا�ش‬
‫لالخت�ششا�‬
‫اف املجل�س العماين لالخت�‬ ‫ت�ششاف‬
‫شت�ش‬
‫ا�شت�‬
‫ا�ش‬
‫باملووؤمترات العاملية التي تقام‬ ‫املجل�س العماين بامل‬ ‫ال�ط�ب�ي��ة م ��ووؤخ��را ال��دك �ت��ور ( أان� ��درو بادمو�س)‬
‫كمووؤمتر الكلية امللكية للتعليم الطبي‬ ‫يف كندا كم‬ ‫الأطباء‬
‫ال��رئ�ي����س ال�ت�ن�ف�ي��ذي للكلية امل�ل�ك�ي��ة للال‬
‫لطنة للتعاون مع‬ ‫ال�ششلطنة‬ ‫حر�سس ال�ش‬
‫وغ��ريه��ا وي� أ�اات��ي حر�‬ ‫ب�ششعادة‬
‫شعادة‬ ‫ني ب �ك �ن ��دا‪ ،‬ح �ي��ث ال �ت �ق��ى ب�‬ ‫واجل� ��راح ��� ��ني‬ ‫اعـــــالنك‬
‫معة الطيبة التي‬ ‫ال�ششمعة‬ ‫ات الكندية اإىل ال�‬ ‫املوؤ�شؤ�ش�ش�ش�ششات‬
‫املو‬ ‫الفطي�شششيي الرئي�س‬
‫الدكتور عبداهلل بن حممد الفطي�‬
‫اكت�ششاب‬
‫شاب‬ ‫تتميز بها والتقدم الطبي مما يعني اكت�‬ ‫ا�شات‬
‫شات‬‫شا�ش‬
‫لالخت�ششا�‬
‫التنفيذي للمجل�س العماين لالخت�‬ ‫يف‬
‫ات الالزمة‪.‬‬ ‫رات‬ ‫اخلر‬
‫اخلر‬ ‫�رف�ي����شش��ورة ن��ائ�ل��ة ال�ل�م�ك�ي��ة نائبة‬ ‫ال�ط�ب�ي��ة وال �ر‬
‫شعادته اإىل اأن ه��ذا اإن دل على‬ ‫كما اأ� �ش��ار ��ششعادته‬ ‫لل�شووؤون االكادميية ملناق�شة‬ ‫الرئي�س التنفيذي لل�ش‬
‫ي�ششري‬
‫شري‬ ‫�شيء فاإمنا يدل على اأن املجل�س العماين ي�‬ ‫التعاون امل�شرتك بني البلدين‪.‬‬
‫ول على االعرتاف‬ ‫للح�شششول‬
‫مدرو�شششةة للح�‬
‫بخطوات مدرو�‬ ‫وق ��ال ���شش�ع��ادة ال��دك �ت��ور ع �ب��داهلل ب��ن حممد‬ ‫اأو�ســــــع‬
‫ال��دويل وال��ذي يتطلب ب��ذل مزيد من اجلهد‬ ‫شي اإن زيارة الرئي�س التنفيذي للكلية‬ ‫الفطي�شي‬
‫الفطي�ش‬
‫مدرو�شششةة جيدا لي�س فقط‬ ‫رتاتيجية مدرو�‬
‫وبناء ا�ا�شششرتاتيجية‬ ‫امللكية ال�ك�ن��دي��ة ت ��ااأت��ي م��ن اأج��ل االت �ف��اق على‬ ‫انتـــ�سار ا‬
‫اف ال ��دويل ف�ق��ط واإمن ��ا من‬ ‫رتاف‬ ‫م��ن اأج��ل االع� �رت‬
‫�رت‬ ‫اف ال �ك �ل �ي��ة امل �ل �ك �ي��ة ب �ع��دد من‬
‫رتاف‬‫اع �ت �م��اد واع� ��� ��رت‬
‫رت‬
‫اأجل تقدم الطبيب العماين وتطويره واإيجاد‬ ‫ية يف املجل�س العماين ‪،‬حيث‬ ‫�ششية‬
‫ش�ش‬
‫التخ�شش�‬
‫امج التخ�‬ ‫رامج‬ ‫الر‬
‫الر‬
‫بة ل�ل�م��واط��ن العماين‪.‬‬ ‫املنا�شششبة‬
‫البيئة الطبية املنا�‬ ‫توى من‬
‫امل�شششتوى‬
‫مت التفاق على اأن يقوم وفد رفيع امل�‬ ‫اأقـــــــوى‬
‫وامل �ج �ل ����س ال �ع �م��اين ع �ل��ى ���شش�ل��ة ب��ال �ع��دي��د من‬ ‫تمر ما بني املجل�س والكلية امللكية بكندا‪،‬‬ ‫امل�ششتمر‬
‫رين امل�ش‬
‫خترين‬‫كمخ َت‬
‫ختر‬
‫كمخت‬‫باإحلاق عدد من الأطباء العمانيني ك ُم‬ ‫بتمر القادم بزيارة‬‫شبتمر‬‫الكلية امللكية الكندية يف ��ششبتم‬
‫ال � ��دول امل �ت �ق��دم��ة ط �ب �ي��ا ك ��ال ��ولي ��ات املتحدة‬ ‫ال�ك�ي�م�ي��اء احل �ي��وي��ة وب��رن��ام��ج ط��ب الطوارئ‬ ‫�رتةة ال����شش��اب�ق��ة من‬
‫شبني اإىل الكلية امللكية يف كندا ومن ثم اإ���شش��اف��ة اإىل م��ا �شهدته ال �ف��رت‬‫منت�ششبني‬
‫اأو منت�‬ ‫رامج‬
‫رامج‬‫لطنة لل�شروع لتقييم ع��دد م��ن الالر‬ ‫ال�ششلطنة‬
‫ال�ش‬ ‫تاأثــــريا‬
‫رتاليا والهند‬
‫وا�شششرتاليا‬
‫الأمريكية واململكة املتحدة وا�‬ ‫وبرنامج اجلراحة العامة وغريها‪ ،‬كما قدمت‬ ‫الأطباء زي� ��ارات ل�ت�ق�ي�ي��م م����شش�ت��وى الأط �ب ��اء املتدربني‬ ‫ول على �شهادة الكلية امللكية للال‬ ‫احل�ششول‬
‫احل�ش‬ ‫ية من اأجل اعتمادها باملجل�س كطب‬ ‫�ششية‬
‫ش�ش‬
‫التخ�ش�‬
‫التخ�ش‬
‫ائل من اجل‬ ‫الو�شششائل‬
‫وغريها ‪ ،‬كما يحر�سس بكافة الو�‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن احل �ل �ق��ات ال �ت��دري �ب �ي��ة م ��ن قبل‬ ‫توا�ششلت‬
‫شلت‬ ‫وه �ي �ئ��ة ال �ت��دري��ب ب��امل �ج �ل ����س‪ ،‬ف �ق��د توا�‬ ‫واجلراحني بكندا واملعرتف بها دوليا‪.‬‬ ‫الأطفال والطب الباطني والأ�شعة وما يتعلق‬
‫رام��ج التدريبية دوليا لذلك‬ ‫اعتماد كافة ال��را‬ ‫افة جمموعة من‬ ‫ت�ششافة‬
‫شت�ش‬
‫راءاء كنديني ‪،‬ومتت ا�ا�ششت�‬ ‫خر‬
‫خر‬ ‫شي الزيارات من كندا من خمتلف الكليات الطبية‬ ‫الفطي�ششي‬
‫عادة الدكتور عبداهلل الفطي�‬‫كما اأكد ��شششعادة‬ ‫ا�ششيي املتعلق باملنهج التدريبي‬ ‫شا�ش‬
‫نامج اال�ش�شا�‬ ‫رنامج‬‫بالر‬
‫بالر‬ ‫ات�سل‬
‫الو�شول‬
‫شول‬ ‫عى املجل�س بكل الإم�ك��ان�ي��ات اإىل الو�‬ ‫ي�ششعى‬ ‫ي�ش‬ ‫راءاء من جامعات كندية خمتلفة كجامعة‬ ‫اخلر‬
‫اخلر‬ ‫�شية‬
‫شية‬‫ش�ش‬
‫التخ�ش�‬
‫رام��ج التخ�ش‬ ‫لطنة وك�ن��دا يف جمال بكندا لتقييم ع��دد من ال��را‬ ‫ال�ششلطنة‬
‫ب ��ااأن ال�ع��الق��ات ب��ني ال�ش‬ ‫ب مع املناهج‬ ‫يتنا�شششب‬
‫يف املجل�س واعتماده حتى يتنا�‬
‫اإىل هذا الهدف‪.‬‬ ‫بري�ششتي�شن‬
‫شتي�شن‬ ‫ماكاجيل وجامعة كويتز وجامعة بري�‬ ‫لوكي وبرنامج‬ ‫وال�شششلوكي‬
‫النف�شششيي وال�‬
‫نامج الطب النف�‬ ‫رنامج‬ ‫شل كر‬
‫كر‬ ‫للتوا�ششل‬
‫التعليم الطبي اأخذت تتطور نتيجة للتوا�‬ ‫تكون ب��ادرة لالتفاق‬ ‫العاملية‪ .‬وه��ذه الزيارة ��شششتكون‬ ‫‪98956518‬‬

‫تكنولوجيا»‬
‫««تكنولوجيا‬ ‫غد ًا‬
‫غدا يف ملحق‬

‫مايكرو�سوفت متفائلة مب�ستقبلها يف املنطقة‬


‫الن�ساء يفقن الرجال يف التعاطي مع التقنيات‬
‫‪19‬‬ ‫االحد ‪ 20‬من ربيع االول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 7‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫حمليات‬
‫واليــــــات‬
‫االحتفال باليوم‬ ‫يف افتتاح امللتقى ال�سمكي بال�شرقية‬
‫العربي للمياه‬
‫�ضنك – عادل اللمكي ‪:‬‬
‫وكيل وزارة الرثوة ال�سمكية‪� :‬إن�شاء �سوق مركزي للأ�سماك مب�سقط منت�صف العام القادم‬
‫اح��ت��ف��ل��ت ب��ل��دي��ة ���ض��ن��ك مم��ث��ل��ة ب��ق�����س��م التوعية‬ ‫الر�ؤية ــ يو�سف بن علي البلو�شي‬
‫باليوم العربي للمياه ال��ذي ي�صادف الثالث من‬
‫مار�س والذي يحتفل به لأول مرة هذا العام بعدما‬ ‫‪ ‬‬
‫تقرر اعتباره يوما عربيا للمياه من قبل املجل�س‬ ‫�أكد‪� ‬سعادة حمد بن �سعيد العويف وكيل وزارة‬
‫ال���وزاري العربي للمياه ال��ذي عقد دورت��ه الأوىل‬ ‫الرثوة ال�سمكية �إن الوزارة �ساعية لالهتمام‬
‫ب��اجل��م��ه��وري��ة اجل��زائ��ري��ة وال���ذي مت اخ��ت��ي��ار (من‬ ‫بالقطاع ال�سمكي ‪  ‬وهناك توجه ب�إن�شاء �أ�سواق‬
‫�أج���ل الأم���ن امل��ائ��ي امل�����ش�ترك) ���ش��ع��ارا ل��ه��ذا ال��ع��ام ‪.‬‬ ‫مركزية يف جميع مناطق ال�سلطنة و�إن�شاء �سوق‬
‫ومتثل االحتفال بتنفيذ حما�ضرة توعوية مبدر�سة‬ ‫مركزي لبيع الأ�سماك يف ميناء والية �صور‬
‫فدى للتعليم الأ�سا�سي للبنات مت خاللها التعريف‬
‫باملنا�سبة وجهود ال�سلطنة ممثلة بوزارة البلديات‬ ‫وهناك تعميق للميناء و�إن�شاء الر�صيف الثابت‬
‫الإقليمية وموارد املياه يف جمال الأمن املائي وذلك‬ ‫من �أجل حتميل وتنزيل الأ�سماك يف امليناء‪.‬‬
‫ب�إن�شاء �سدود التغذية اجلوفية و�صيانة الأفالج‬ ‫و�أ�ضاف �سعادته‪ :‬تتوجه الوزارة �إىل �إن�شاء‬
‫وامل��ح��اف��ظ��ة ع��ل��ى امل��ي��اه اجل��وف��ي��ة م��ن اال�ستنزاف‬ ‫ال�سوق املركزي يف م�سقط و�صحار ويتم الربط‬
‫وذلك عن طريق برامج التوعية و�ضرورة الرت�شيد‬ ‫بني الأ�سواق بال�سوق املركزي مب�سقط ويتم‬
‫ال�ستخدام املياه يف كل املجاالت وقد قدم املحا�ضرة‬ ‫االنتهاء منه يف‪   ‬منت�صف العام القادم ‪.‬‬
‫ه�ل�ال ب��ن را���ش��د ال��ع��زي��زي رئ��ي�����س ق�����س��م التوعية‬
‫ببلدية �ضنك كما تطرق كذلك �إىل جهود الوزارة‬
‫يف اال�ستك�شافات امل��ائ��ي��ة و���س��ن ال��ق��وان�ين للحفاظ‬
‫على الرثوة املائية ‪.‬‬

‫النــــدوة الأوىل‬
‫للربجميات احلرة‬
‫الر�ؤية – �إميان احلريبي‬
‫تنظم هيئة تقنية املعلومات يوم الثالثاء املقبل‬ ‫امل��دار���س واىل بع�ض امل���ؤ���س�����س��ات يف املجتمع املحلي مثل‬ ‫ال�سمكية امل�����س��ت��دام��ة مثل‪  ‬امل��ح��اف��ظ��ة ع��ل��ى ج���ودة املنتج‬ ‫حول �إيجاد �شراكة التالحم والتكاتف مع املنتفعني من‬ ‫و�أ����ض���اف ���س��ع��ادة ح��م��د ال��ع��ويف �إن ال�����س��ل��ط��ن��ة ت�ستورد‬
‫الندوة الأوىل للربجميات احلرة‪ ،‬وذلك حتت رعاية‬ ‫ج��م��ع��ي��ات امل�����ر�أة ال��ع��م��ان��ي��ة‪ ..‬وي�����ش��ارك يف امل��ل��ت��ق��ى الأول‬ ‫ال�����س��م��ك��ي وال��ق��ي��م��ة ال��غ��ذائ��ي��ة ل�ل�أ���س��م��اك ودور امل�����ر�أة يف‬ ‫قطاع ال�ث�روة ال�سمكية كال�صيادين وناقلي الأ���س��م��اك ‪،‬‬ ‫�أ�صناف من الأ�سماك غري موجودة يف ال�سلطنة لتلبية‬
‫معايل حممد بن نا�صر اخل�صيبي ‪� ،‬أمني عام وزارة‬ ‫ل��ل�ثروة ال�����س��م��ك��ي��ة �إىل ج��ان��ب امل��دي��ري��ة ال��ع��ام��ة للرثوة‬ ‫التثقيف اال�ستهالكي ‪ ‬والإدارة املتكاملة لقطاع الرثوة‬ ‫والقطاع اخلا�ص وكافة �شرائح املجتمع حتت منظومة‬ ‫ح��اج��ة اجل��ال��ي��ات امل��وج��ودة بال�سلطنة‪ . ‬ج��اء ذل��ك عقب‬
‫االقت�صاد الوطني رئي�س جمل�س �إدارة هيئة تقنية‬ ‫ال�سمكية باملنطقة ال�شرقية ‪ :‬املديرية العامة للخدمات‬ ‫ال�سمكية والتعريف بقانون ال�صيد البحري ودور الإر�شاد‬ ‫رائ��ع��ة م��ن الإدارة امل�����ش�ترك��ة ل��ل��ق��ط��اع بحثا ع��ن �أ�سلوب‬ ‫افتتاح‪ ‬فعاليات ملتقى ال�شرقية الأول للرثوة ال�سمكية‬
‫املعلومات‪ ،‬يف قاعة جربين بفندق االنرتكونتننتال‬ ‫ال�صحية باملنطقة ال�شرقية وامل��دي��ري��ة العامة للرتبية‬ ‫ال�سمكي وال��ت��وع��ي��ة يف حت��ق��ي��ق ت��ط��وي��ر ال��ع��م��ل بالقطاع‬ ‫حديث م�شرتك لإدارت���ه وا�ضعني ن�صب �أعيننا القانون‬ ‫�صباح �أم�س حتت رعاية �سعادة ال�سيد �سامل بن م�سلم بن‬
‫يف مت��ام ال�ساعة الثامنة والن�صف �صباحاً‪ .‬وي�أتي‬ ‫والتعليم بجنوب ال�شرقية و غرفة جتارة و�صناعة عمان‬ ‫ال�سمكي وحتقيق الإدارة املتكاملة لقطاع الرثوة ال�سمكية‬ ‫والأع���راف وال�سنن منهجا لإدارة قطاع واع��د ون�ست�شف‬ ‫علي البو�سعيدي‪ ‬وكيل وزارة اخلدمة املدنية للتطوير‬
‫ت��ن��ظ��ي��م ه����ذه ال����ن����دوة يف �إط������ار امل����ب����ادرة الوطنية‬ ‫فرع �صور و�شركة الأ�سماك العمانية وال�شركة العمانية‬ ‫وكيفية االرتقاء مبنظومة الت�سويق ال�سمكي‪ .‬و�سي�شهد‬ ‫الر�ؤى ون�ؤكد العزم نحو االرتقاء بهذا القطاع‪.‬‬ ‫الإداري‪  ‬وبح�ضور �أ�صحاب ال�سعادة والة املنطقة ال�شرقية‬
‫ل��دع��م ال�برجم��ي��ات احل��رة ال��ت��ي ت�سعى هيئة تقنية‬ ‫للغاز الطبيعي امل�سال‪.‬‬ ‫امللتقى تد�شني م�����ش��روع ال��ن��وخ��ذة ال�صغري وامل��وج��ه �إىل‬ ‫‪  ‬وا�شتمل ب��رن��ام��ج امللتقى‪ ‬فعاليات م��ت��ن��وع��ة منها‬ ‫ومديري عموم املديريات و�شيوخ و�أعيان الوالية وجمع‬
‫املعلومات لتنفيذها بالتعاون مع خمتلف امل�ؤ�س�سات‪،‬‬ ‫وق���د ���ص��رح ���س��ع��ادة ال�����س��ي��د م�سلم ال��ب��و���س��ع��ي��دي راعي‬ ‫طلبة املدار�س من ال�صف ال�سابع �إىل ال�صف الثاين ع�شر‬ ‫املحا�ضرات العلمية عن قطاع الرثوة ال�سمكية بال�سلطنة‬ ‫غ��ف�ير م��ن ال�����ص��ي��ادي��ن ‪ ‬وال����ذي تنظمه امل��دي��ري��ة العامة‬
‫وتهدف الندوة �إىل تد�شني املبادرة الوطنية لدعم‬ ‫احلفل �سعادته برعاية هذا امللتقى وبهذه املنا�سبة �أتقدم‬ ‫وذل���ك ب��ه��دف خ��ل��ق ج��ي��ل وا ٍع وم��ث��ق��ف ي�����س��اه��م يف تنمية‬ ‫ب�صفة عامة ويف املنطقة ال�شرقية ب�صفة خا�صة و�سوف‬ ‫ل��ل�ثروة ال�سمكية ب��امل��ن��ط��ق��ة ال�����ش��رق��ي��ة ب��ق��اع��ة ال�شرقية‬
‫ال�برجم��ي��ات احل���رة وال��ت��ي ت�سعى �إىل ن�شر الوعي‬ ‫بال�شكر �إىل وزارة ال�ث�روة ال�سمكية وامل��دي��ري��ة العامة‬ ‫ق��ط��اع ال��ث�روة ال�سمكية وي��ح��ق��ق ال�����ش��راك��ة ب�ين القطاع‬ ‫تكون هناك حما�ضرات علمية وعرو�ض تقدميية خا�صة‬ ‫بكلية العلوم التطبيقية بوالية �صور بالتعاون مع عدد‬
‫حول �أهمية هذه الربجميات نظراً ملا تتمتع به من‬ ‫ل��ل�ثروة ال�����س��م��ك��ي��ة ب��امل��ن��ط��ق��ة ال�����ش��رق��ي��ة ع��ل��ى �إق���ام���ة هذا‬ ‫ال�سمكي وب��اق��ي م��ك��ون��ات املجتمع املختلفة ك��م��ا �سيقام‬ ‫ب��والي��ات املنطقة ال�شرقية وه��ي والي���ات ���ص��ور وجعالن‬ ‫من اجلهات احلكومية والقطاع اخلا�ص باملنطقة والذي‬
‫�إمكانيات وخ�صائ�ص يجعلها تناف�س مثيالتها من‬ ‫امللتقى وال��ذي يرتجم اهتمام ال��وزارة بالرثوة ال�سمكية‬ ‫خالل فرتة انعقاد الندوة معر�ض ملختلف �أنواع الأ�سماك‬ ‫ب��ن��ي ب��وع��ل��ي وج��ع�لان ب��ن��ي ب��وح�����س��ن ون��ي��اب��ت��ي الأ�شخرة‬ ‫ي�ستمر حتى العا�شر من ال�شهر اجلاري ‪ .‬وبد�أت فعاليات‬
‫الربامج التجارية‪ ،‬وحيث �أن هذا النوع من الربامج‬ ‫و�أن يعمم هذا امللتقى على جميع مناطق ال�سلطنة و�إن‬ ‫مع الرتكيز على �أ�صناف الأ�سماك غري التجارية ‪ ‬وذلك‬ ‫ور�أ����س احل��د ب��الإ���ض��اف��ة �إىل حم��ا���ض��رة ع��ن جت��رب��ة �إدارة‬ ‫امل�ؤمتر بكلمة ‪� ‬ألقاها ال�شيخ املهند�س عبدا هلل بن حممد‬
‫ي���وف���ر ب��ي��ئ��ة م��ن��ا���س��ب��ة ل��ل��إب����داع وال��ت��ط��وي��ر كونها‬ ‫ال�ثروة ال�سمكية ت�ساهم يف رف��د االقت�صاد العماين و�أن‬ ‫للتعريف بالأ�سماك العمانية‪ .‬وب��رام��ج امللتقى موجهة‬ ‫���س��وق دب���ا ل�ل�أ���س��م��اك ت��ق��دم��ه��ا �إدارة ال��ث��روة ال�سمكية‬ ‫ب��ن يحيي ال��ه��داب��ي م��دي��ر ع��ام امل��دي��ري��ة ال��ع��ام��ة للرثوة‬
‫برجميات قابلة للتطوير بحرية من قبل الأفراد‬ ‫�أوراق العمل التي قدمت يف امللتقى ال�شك �أنها ت�سهم يف‬ ‫�إىل ال�صيادين والعاملني باملهن املرتبطة بقطاع الرثوة‬ ‫مبحافظة م�سندم‪ .‬و�ستناق�ش تلك امل��ح��ا���ض��رات حماور‬ ‫ال�سمكية باملنطقة ال�شرقية والذي جاء فيها‪ :‬جاءت فكرة‬
‫وامل�ؤ�س�سات مما �سينعك�س �إيجابا على ت�شجيع البحث‬ ‫تنمية القطاع ال�سمكي‪.‬‬ ‫ال�سمكية وك��اف��ة املنتفعني م��ن القطاع ال�سمكي وطلبة‬ ‫عديدة متعلقة بتطوير القطاع ال�سمكي وحتقيق التنمية‬ ‫امللتقى من فكر �أ�صحاب القرار والإدارة العليا يف الوزارة‬
‫يف تطوير هذه الربجميات يف ال�سلطنة‪.‬‬

‫‪ ‬ملتــقى لل�صـــحة النف�سية واخلدمة‬


‫} ‪äGôªãdGh ¢ùØfC’Gh ∫GƒeC’G øe ¢ü≤fh ´ƒ÷Gh ±ƒÿG øe A»°ûH ºµfƒ∏Ñædh‬‬ ‫االجتماعية بتعليمـية جنوب الباطنة‬
‫‪| ¿ƒ©LGQ ¬«dEG ÉfEGh ¬s∏d ÉfEG GƒdÉb áÑ«°üe º¡àHÉ°UCG GPEG øjòdG øjôHÉ°üdG ô°ûHh‬‬ ‫‪ ‬الر�ؤية ‪ -‬وليد ال�سليمي‬
‫ن���ظ���م���ت م����در�����س����ة ال������رج������اء للتعليم‬
‫الأ�����س����ا�����س����ي ب��ت��ع��ل��ي��م��ي��ة ج����ن����وب الباطنة‬
‫م��ل��ت��ق��ى ت��رب��وي��ا بعنوان‪ ‬ال�صحة النف�سية‬

‫‪ÖLGh AGõY‬‬
‫بقلــــوب مـــ�ؤمنة‬ ‫واخل��دم��ة االجتماعية حت��ت رع��اي��ة ال�شيخ‬
‫خمي�س بن �سيف املر�ضوف ال�سعدي نائب‬
‫رئ��ي�����س جم��ال�����س الآب�����اء والأم����ه����ات بوالية‬
‫امل�صنعة‪ ‬بح�ضور م���دي���رة امل��در���س��ة وعدد‬
‫يتقـــــــدم‬ ‫م���ن امل�����ش��رف�ين ال�ترب��وي�ين والأخ�صائيات‬

‫‪Ωó≤àj‬‬ ‫االجتماعيات وم�شرفات ال�صحة املدر�سية‬


‫ورئ���ي�������س���ات جم���ال�������س الأم�����ه�����ات بالوالية‬
‫‪ ،‬و������ش�����ارك يف امل���ل���ت���ق���ى ع�����دد م����ن الطلبة‬

‫جريدة‬ ‫حترير‬
‫‪∞°U •ÉÑ°Vh •ÉÑ°Vh óFÉb‬‬ ‫رئي�س‬ ‫امل��ج��ي��دي��ن ‪ ‬مب����دار�����س ال����والي����ة‪ ، ‬ح��ي��ث مت‬
‫ا���س��ت��ق��ب��ال ال�����ض��ي��وف ب�����ص��ي��ح��ات م��ن �أ�شبال‬
‫وزه����رات ال��رج��اء وب���أن�����ش��ودة ترحيبية من‬
‫امل����ه����ارات امل��و���س��ي��ق��ي��ة ت���رح���ب ب��ال�����ض��ي��وف ‪ ،‬وقد حتدث عن �أهمية تربية االطفال منذ �أخ�صائية �أن�شطة وهنية بنت �سعيد ال�سعدية‬

‫‪ÊÉ£∏°ùdG‬فيهــا‬
‫‪¢û«÷G‬العامـــلني‬
‫وجميــع‬
‫ك��م��ا قام‪ ‬طالب ن�����ش��اط الإذاع�����ة املدر�سية ن��ع��وم��ة �أظ��ف��اره��م ‪ ،‬و�أن م��رح��ل��ة الطفولة املن�سقة الإعالمية مبدر�سة الرجاء للتعليم‬

‫‪Êɪ©dG‬‬ ‫‪OGôaCGh‬‬
‫بتقدمي امللتقى يف �صور عر�ض بالبوربوينت ت��ع��ت�بر الأ���س��ا���س��ي��ة ل��ب��ق��ي��ة امل���راح���ل وتطرق الأ�سا�سي‪ ‬بتنفيذ ح��ل��ق��ة ن��ق��ا���ش��ي��ة حول‬
‫م���ع ال��ت�لام��ي��ذ ‪ .‬ب��ع��د ذل����ك ق���ام���ت خزينة �إىل �أهمية معرفة خ�صائ�ص ومميزات هذه العدوانية حيث دارت احللقة حول ال�سلوك‬
‫ال�����س��ع��ي��دي��ة م�����ش��رف��ة ال�����ص��ح��ة املدر�سية املرحلة وخا�صة مل��ن يربي الطفل وتطرق ال��ع��دواين وتطرقت يف البداية �إىل مفهوم‬
‫باملدر�سة ب�إلقاء حما�ضرة ح��ول امل�شكالت �إىل �أه��م��ي��ة ت��وح��د ال�ترب��ي��ة يف اجت���اه واحد ال�����س��ل��وك وال�����س��ل��وك ال���ع���دواين ومظاهرة‬

‫‪¤E‬لإعالمي‬ ‫‪G IÉ°SGƒŸGh‬‬ ‫العــــزاء‪AGõ©dG‬‬


‫‪¢üdÉîH‬‬ ‫ال��ن��ف�����س��ي��ة واال����ض���ط���راب���ات ال�����س��ل��وك��ي��ة عند ول��ي�����س ال��ت��ع��دد يف ال�ترب��ي��ة وك��ذل��ك �أهمية و�أ�سباب ال�سلوك العدواين من وجهة نظر‬
‫الكاتب ا‬ ‫واملوا�ســـاة �إلــى‬ ‫بخالـــ�ص‬ ‫الأطفال وحتدثت عن الأطفال وحاجاتهم التعلق بالوالدين و�أي�ضا االهتمام بالتقليد اجلميع ومت التو�صل �إىل احللول املنا�سبة‬
‫النف�سية وكيفية �إر���ض��ائ��ه��م بطريقة غري مبعنى تقليد الأبناء للآباء ب�سلوك �صحيح ‪ ،‬ل��ل��ح��د م��ن ظ��اه��رة ال��ع��دوان��ي��ة يف املدار�س‬
‫مبا�شرة وكيفية التعامل معهم وعدم تلبية والتلقني كما تطرق ال�شكيلي يف حما�ضرته وامل����ن����زل وال���ب���ي���ئ���ة‪ .‬ويف اخل���ت���ام ق����ام راع���ي‬

‫‪/øcôdG‬‬ ‫الفـــا�ضل‪󫪩dG/‬‬
‫طلباتهم ب�سرعة وك��ذل��ك ط��رح��ت احللول �إىل �أ���س��ال��ي��ب ال���ت����أدي���ب وااله���ت���م���ام بغر�س املنا�سبة بتحديد الر�سمة الفنية املكتملة‬

‫علي املعـــمري‬ ‫�سلــــيمان بن‬ ‫املفيدة ل��ع�لاج بع�ض ال�سلوكيات اخلاطئة اجل��وان��ب والقيم احلميدة وعلى املربي �أن وت���ك���رمي امل���ح���ا����ض���ري���ن وك���ذل���ك احل�ضور‬
‫ال��ت��ي ي��ق��وم ب��ه��ا االط���ف���ال ‪ ،‬ب��ع��ده��ا �أقيمت يتحلى ب��ال�����ص�بر والأخ����ذ ب���أ���س��ل��وب القدوة و�أي�����ض��ا مت ت��ك��رمي ال��ت�لام��ي��ذ امل�����ش��ارك�ين يف‬
‫م�سابقة الفنون ويف اخلتام مت تكرمي راعي‬ ‫حم���ا����ض���رة بعنوان‪ ‬الت�أديب قدمها‪ ‬علي للرتبية يف هذه املرحلة ‪.‬‬

‫‪»°Tƒ∏ÑdG Ö«ÑM øH óªfi øH Ö«ÑM‬‬


‫كما قامت كل من‪� ‬آمنة حممد املجينية املنا�سبة من قبل �إدارة مدر�سة الرجاء ‪.‬‬ ‫ال�شكيلي م�شرف تربية وثقافة �إ�سالمية‬

‫فـي وفــاة املغفــور لــه بــ�إذن اهلل تعالــى‬


‫‪¤É©J‬‬ ‫‘ ‪¬∏dG ¿PEÉH ¬d QƒØ¨ŸG IÉah‬‬ ‫�سعود العزري يفتتح معر�ضا للإبداع مبدر�سة‬
‫املعارج للبنـــات بتعـــليمية جنــوب الــ�شرقية‬
‫‪óÑY‬حممد‬
‫‪( ∂∏ŸG‬‬ ‫�شقيقه‬
‫) ‪/ ¬æHG‬‬ ‫م��ن تنفيذ �أخ�صائية م�صادر التعلم وه��ي ع��ب��ارة ع��ن غرفة مت جتهيزها‬
‫مب��ج��م��وع��ة م��ن اج��ه��زة احل��ا���س��وب وم����زودة ب�برام��ج تعليمية وترفيهية‬
‫ن��ظ��م��ت م��در���س��ة امل���ع���ارج للتعليم الأ���س��ا���س��ي ل��ل��ب��ن��ات بتعليمية جنوب‬
‫ال�شرقية معر�ضا للإبداع املنهجي وذلك حتت رعاية ال�شيخ �سعود بن �سامل‬
‫الذي وافته املنية يف حادث �سري �أليم‬ ‫للطلبة بالإ�ضافة جلهاز التلفاز واالج��ه��زة ال�سمعية واملرئية وع��دد من‬
‫الأل��ع��اب ومكتبة ت�ضم ع���ددا م��ن ال��ك��ت��ب متنوعة امل��وا���ض��ي��ع وامل�ستويات‬
‫العزري مدير ع��ام املديرية العامة للرتبية والتعليم بجنوب ال�شرقية ‪،‬‬
‫ح�ضره ع��دد م��ن م��دي��ري ال��دوائ��ر ون��واب��ه��م ور�ؤ���س��اء الأق�����س��ام باملديرية‬
‫‪،‬كما �ضمت القاعة م�شروع قطار املعرفة وه��و ع��ب��ارة ع��ن دراج���ة مزوده‬ ‫ومديرات مدار�س قطاع �صور واخ�صائيات االن�شطة‪� .‬شهد برنامج حفل‬
‫‪ó`` ` «≤ØdG‬‬ ‫يتغمــد‪ó`` ` ª‬‬
‫الفقيـــد‬ ‫عــزوجــل`‪G �π‬أن‪¨àj ¿C‬‬
‫�ســائــلني``¬اهلل‪` ` Lh õ`` `Y‬‬
‫‪` ∏dG Ú∏FÉ`` ` `°S‬‬ ‫مبجموعة من العربات كل عربة حتوي كتيبات و�أ�شرطة �سمعية للقراءة‬
‫والكتابة والتلوين‪ .‬واطلع احل�ضور كذلك على م�شروع (كن �إيجابيا ) من‬
‫افتتاح املعر�ض العديد من الفعاليات حيث قدمت طالبات جماعة املهارات‬
‫املو�سيقية باملدر�سة ن�شيدا ترحيبيا م��ن ت���أل��ي��ف املعلمة وف��اء العرميية‬
‫جناتــه‪¬`` J‬‬
‫ف�ســـيح`«‪ÉæL í‬‬
‫`‪` ` °ùa ¬æµ‬‬ ‫رحمتــه‪Gh‬و�‪¿C‬أن‪` ` °ùj‬‬
‫ي�ســكنه‬ ‫‪¬`` ` à`ªMQ‬‬ ‫‪™`` °SGƒH‬‬
‫بوا�ســـع‬
‫تنفيذ االخ�صائية االجتماعية واخ�صائية االن�شطة يف املدر�سة وهدف اىل‬
‫تنمية العالقات االن�سانية داخ��ل املدر�سة بني الطالبات واملعلمات وذلك‬
‫م��ن خ�لال ع��دة منا�شط كامل�شاغل واملحا�ضرات التي يقدمها خمت�صون‬
‫وتلحني املعلمة رانيا حمرو�س‪ ،‬ثم قام راعي الفعالية واحل�ضور باالطالع‬
‫على امل�شاريع الرتبوية باملدر�سة وهي م�شروع امل��زارع ال�صغري من تنفيذ‬
‫اخ�صائية م�����ص��ادر التعلم وي��ه��دف اىل تنمية روح ال��ت��ع��اون ب�ين الطالب‬
‫`‪. ¿Gƒ‬‬ ‫ال�صـــرب ‪`∏°ùdGh‬‬
‫وال�ســـلوان‬ ‫وذويــه‪ôÑ``°üdG‬‬ ‫ويلهــم‪¬`�` d‬آلــه‪¬``jhPh‬‬
‫‪GB º`` ¡∏jh‬‬ ‫ون�شر اللوحات والعبارات االيجابية التحفيزية بكل �أركان املدر�سة كما مت‬
‫االطالع على م�شروع التوا�صل والذي تنفذه اخ�صائية م�صادر التعلم وهو‬
‫وا�ستغالل اوق��ات فراغهم وغر�س قيمة املحافظة على النباتات وم�شروع‬
‫حديقة التلميذ املجيد نفذته معلمة �صعوبات التعلم بالتعاون مع ادارة‬
‫عبارة عن م�شروع يهدف للتقارب والتوا�صل بني مراكز م�صادر التعلم‪.‬‬ ‫املدر�سة ‪،‬وامل�شروع يعترب من �أ�ساليب التعزيز والت�شجيع وهو عبارة عن‬
‫}‪|¿ƒ````©LGQ ¬````«dEG É````fEGh ¬````∏d É```fEG‬‬ ‫ويتم فيه ا�ستخدام جهاز احلا�سوب وي�سهل عملية التوا�صل بني املراكز‬ ‫قاعة درا�سية ترفيهية متنوعة تهدف لتغيري جو الف�صل واب��راز مواهب‬

‫(�إنــا هلل و�إنـــا �إليـــه راجعــــون)‬


‫املوجودة باملنطقة‪.‬‬ ‫وق���درات ال��ط��ال��ب‪ .‬واط��ل��ع احل�����ض��ور على م�����ش��روع ق��اع��ة امل�����ص��ادر امل�صغرة‬
‫مالعب‬ ‫االحد ‪ 20‬من ربيع االول ‪1431‬هـ املوافق ‪ 7‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫‪20‬‬

‫‪ 19‬مار�س �سحب قرعـة‬


‫دوري �أبطال �أوروبا‬
‫تيفيـز‪ :‬لو كـان تيـري فـي الأرجـنتني لقتلتـه‬ ‫فان جال يحلم بتدريب‬
‫املاكينات‬

‫���س�� ُت�����س��ح��ب ق��رع��ة ال���دوري���ن رب���ع ون�����ص��ف ال��ن��ه��ائ��ي من‬


‫م�سابقة دوري �أبطال �أوروب��ا لكرة القدم يف ‪ 19‬احل��ايل يف‬
‫نيون مقر االحت��اد القاري‪،‬و�ستكون القرعة مفتوحة ما‬
‫يعني �أن فريقني من دول��ة واح��دة ميكن �أن يلتقيا وجها‬
‫لوجه‪،‬وتقام مباريات ذهاب ربع النهائي يف ‪ 30‬و‪ 31‬احلايل‪،‬‬
‫ومباريات الإياب يف ‪ 6‬و‪� 7‬أبريل‪ ،‬يف حني تقام مباريات ذهاب‬
‫ال��دور ن�صف النهائي يف ‪ 20‬و‪ 21‬منه‪ ،‬ومباريات الإي��اب يف‬
‫‪ 27‬و‪ 28‬منه �أي�ضاً‪،‬وت�سحب يف اليوم ذات��ه قرعة الدورين‬
‫رب��ع النهائي ون�صف النهائي مل�سابقة ال���دوري االوروبي‬
‫�أي�ضاً‪ .‬وتقام مباريات ربع النهائي يف ‪ 1‬و‪� 8‬أبريل‪ ،‬ون�صف‬
‫النهائي يف ‪ 22‬و‪ 29‬منه‪.‬‬

‫�أع���������رب ال����ه����ول����ن����دي ل���وي�������س ف������ان ج�����ال‪،‬‬


‫فريج�سون ‪ :‬كابيلو‬ ‫امل��دي��ر الفني لفريق ب��اي��رن ميونيخ الأملاين‬
‫ل��ك��رة ال���ق���دم ع���ن �أم���ل���ه يف ت���دري���ب املنتخب‬

‫غامر بروين‬
‫الأمل����اين‪،‬و�أرج����ع ف���ان ج���ال رغ��ب��ت��ه يف تدريب‬
‫منتخب املاكينات �إىل ال��ق��درات العالية التي‬
‫يتمتع بها الع��ب��و منتخب �أمل��ان��ي��ا وتركيزهم‬
‫ال��ع��ايل ط����وال امل���ب���اري���ات‪،‬واع�ت�رف ف���ان جال‬
‫يف ح��دي��ث��ه لقناة‪ ‬ريا�ضية �أمل��ان��ي��ة ب�صعوبة‬
‫ت��دري��ب منتخب �أملانيا ن��ظ��راً لعدم وج��ود �أي‬
‫م��درب �أجنبي يف تاريخ منتخب �أملانيا ولكن‬
‫امل����درب ال��ه��ول��ن��دي �أك���د �أن���ه يتمنى �أن يكون‬
‫اال�ستثناء الأول لهذه القاعدة‪،‬و�أكد فان جال‬
‫�أن التحدي الكبري ال��ذي يواجهه يف املو�سم‬
‫احلايل هو احل�صول على بطولة الدوري مع‬
‫فريقه بايرن ميونيخ والفوز ببطولة دوري‬
‫�أبطال �أوروب��ا يف �أحد املوا�سم املقبلة‪،‬اجلدير‬
‫ذكره �أن احتاد الكرة الأملاين اتفق مع يواكيم‬
‫ل��وف على التفاو�ض ح��ول متديد العقد �إىل‬
‫ما بعد نهائيات ك�أ�س العامل لكرة القدم التي‬
‫تنظمها جنوب افريقيا �صيف العام اجلاري‪.‬‬

‫تريي‪� :‬إيقاف ال�صيحات‬


‫م�ستحيل‬

‫���س��ب��ق وف��ع��ل��ه��ا م���ن ق��ب��ل ب����إراح���ة كري�ستيانو‬


‫رون�����ال�����دو وم���ع���ظ���م جن�����وم ال���ف���ري���ق ليظهروا‬ ‫�إلتحام ك��روي جهة الي�سار ب��دا وك���أن تيفيز يريد �ضرب‬ ‫�أك�ثر النا�س ك��ره��اً لتريي الآن و ق��ال ل�صحيفة ذا �صن‬ ‫بعد م��رور �أق��ل م��ن �أ���س��ب��وع على ف��وز امل��ان �سيتي على‬
‫ب��ك��ام��ل ق��وت��ه��م ���ض��د ب��ر���ش��ل��ون��ة يف ن��ه��ائ��ي املو�سم‬ ‫تريي �أثناءه‪ ،‬وخيل للبع�ض �أن تيفيز فعل ذلك انتقاماً‬ ‫الربيطانية‪”:‬ال �أعتقد �أن��ك ت�ستطيع فعل ما فعلت مع‬ ‫ت�شيل�سي برباعية لهدفني اطلق تيفيز ت�صريحاً �ساخناً‬
‫املا�ضي ولكن اخلطة مل تنجح فهل تنجح هذه‬ ‫م��ن ت�ي�ري‪ ،‬ول��ك��ن ال���دويل الأرج��ن��ت��ي��ن��ي ن��ف��ى ذل��ك متاماً‬ ‫زوج���ة الع���ب �آخ����ر‪ ،‬م��ا ح���دث خ��ط���أ ك��ب�ير يف ر�أي����ي‪ ،‬ومن‬ ‫عندما ق��ال “ ل��و ك��ان ت�يري الع��ب��اً يف الأرج��ن��ت�ين ولعبت‬
‫املرة‪،‬ك�شف ال�سري �أليك�س فريج�سون عن �إمكانية‬ ‫بقوله‪»:‬مل اقاتل تريي ب�سبب هذا املو�ضوع‪ ،‬كل ما حدث‬ ‫ال��وا���ض��ح �أن ت�ي�ري لي�ست ل��دي��ه �أخ��ل�اق و�إال مل��ا ف��ع��ل ما‬ ‫جواره يف الفريق لقمت بقتله” ‪ ،‬و�أدت العالقة امل�شبوهة‬
‫�إراح���ت���ه ل��ه��داف م��ان�����ش�����س�تر ي��ون��اي��ت��د وال����دوري‬ ‫تعر�ضت ل��ل��ج��ذب م��ن��ه و�أن���ا ال �أح���ب ه��ذا الأ���س��ل��وب لهذا‬ ‫فعله مع واين بريدج”‪،‬و�أ�ضاف‪�“ :‬إذا فعل �أي العب يف‬ ‫ال��ت��ي اق��ام��ه��ا ج���ون ت�ي�ري م��ع زوج���ة “واين بريدج” ‪-‬‬
‫الإجن��ل��ي��زي ه���ذا امل��و���س��م واي���ن روين يف مباراة‬ ‫غ�ضبت وت�شاجرت معه»‪،‬يذكر �أن كارلو�س تيفيز �شارك‬ ‫فريقي ما فعله جون تريي فم�ؤكد �سيفقد �ساقيه �أو �أكرث‬ ‫زميل تيفيز يف مان�ش�سرت �سيتي‪� -‬إىل �أن ي�سخط اجلميع‬
‫�ضد ولفرهامبتون بعد ال�ضغط الرهيب الذي‬ ‫مع منتخب الأرجنتني يف ‪ 51‬مباراة دولية بد�أت منذ عام‬ ‫رمب��ا ل��ن ابقيه على قيد احلياة»‪،‬ون�شبت م�شادة عنيفة‬ ‫على قائد ت�شيل�سي ويتمنى ر�ؤيته مُنك�سراً على الدوام‪،‬‬
‫تعر�ض له يف الآونة الأخرية بامل�شاركة يف الدوري‬ ‫‪� 2004‬أحرز خاللها ‪� 8‬أهداف فقط‪.‬‬ ‫ب�ين ج���ون ت�ي�ري وك��ارل��و���س تيفيز يف م��ب��اراة ال�����س��ب��ت يف‬ ‫وتيفيز ال��ق��ادم م��ن م��دي��ن��ة بوين�س �آي��ر���س الأرجنتينية‬
‫�ضد �إيفرتون ووي�ستهام ثم يف نهائي الك�أ�س �ضد‬
‫�أ�ستون فيال ثم �ضد م�صر ودياً‪،‬وكان فريج�سون‬

‫بالتر ‪� 188 :‬ألف رجـل �أمن للمونديال ‪2010‬‬


‫ي�أمل يف ح�صول روين على الراحة الكافية من‬ ‫ادى قائد ت�شيل�سي ج��ون ت�يري املغ�ضوب‬
‫قبل امل��دي��ر الفني للمنتخب الإجن��ل��ي��زي «فابيو‬ ‫عليه م��ن ق��ب��ل اجل��م��اه�ير الإجن��ل��ي��زي��ـ��ة دوره‬
‫كابيللو» ال �سيما و�أنه قد تعر�ض لإ�صابة ب�سيطة‬ ‫على �أكمل وجه مع منتخب بالده يف احلد من‬
‫يف ال��رك��ب��ة ول��ك��ن ب��ع��د م��ت��اب��ع��ت��ه ل��ل��م��ب��اراة وجد‬ ‫خطورة الهجوم امل�صري بعد �أن طلب زمالءه‬
‫امل����درب الإي���ط���ايل يعتمد ع��ل��ي��ه مل���دة ‪ 90‬دقيقة‪،‬‬ ‫من اجلماهري املحلية عدم التعر�ض له �أثناء‬
‫وق���ال ف�يرج�����س��ون‪« :‬وج��دت��ه ُي�����ش��ارك �ضد م�صر‬ ‫�أك��د رئي�س االحت��اد ال��دويل لكرة القدم (فيفا)‪،‬‬ ‫�سري �أي م��ب��اراة ك��ي ال يت�أثر م�ستواه وتعود‬
‫على ملعب وميبلي ملدة ‪ 90‬دقيقة وهذا ا�شعرين‬ ‫ال�����س��وي�����س��ري ج���وزي���ف ب�ل�ات���ر‪� ،‬أن����ه «واث�����ق متاما»‬ ‫تلك الأم���ور بال�سلب على الفريق ككل‪ ،‬ومل‬
‫بخيبة �أم���ل‪ ،‬فقد لعب ي��وم الأح���د امل��ا���ض��ي على‬ ‫بالإجراءات التي اتخذتها ال�سلطات اجلنوب �إفريقية‬ ‫ي�سلم تريي من بع�ض اجلماهري الإجنليزية‬
‫نف�س امللعب وهذه �أمور بدون �شك ترهقه الآن»‪.‬‬ ‫من �أجل �ضمان �أمن و�سالمة املنتخبات وامل�شجعني‬ ‫املتع�صبة خا�ص ًة تلك املنتمية لأندية مُ ناف�سة‬
‫و�أ�������ض������اف‪« :‬ك���اب���ي���ل���ل���و �أج��������رى ال����ع����دي����د من‬ ‫يف مونديال ‪، 2010‬وق��ال بالتر يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫لت�شيل�سي يف العا�صمة لندن �أم��ث��ال �آر�سنال‬
‫التغيريات وكنت �أعتقد �أن روين �سيكون واحدا‬ ‫من مقر الفيفا يف مدينة زيوريخ ال�سوي�سرية نقل‪ ‬‬ ‫وت��وت��ن��ه��ام وه��وت�����س��ب�ير‪ ،‬و�أك�����د ت��ي�ري �أن����ه ال‬
‫م��ن��ه��م ول���ك���ن مل ي���ح���دث ذل����ك وظ����ل يف امللعب‬ ‫مبا�شرة ع�بر االن�ترن��ت يف ختام ن��دوة ���ش��ارك فيها‬ ‫ي�ستطيع منع �أي �أحد من �إب��داء ر�أيـه‪ ،‬قائ ً‬
‫ال‬
‫حتى ���ص��اف��رة النهاية‪ ،‬وه���ذا �أم���ر ازع��ج��ن��ي لأنه‬ ‫م�س�ؤولون �أمنيون من ‪ 29‬من الدول الـ‪ 32‬املت�أهلة‬ ‫‪”:‬وجدت عددا قليل من ال�صيحات ال�سخية‬
‫ق���د ت��ع��ر���ض لإ���ص��اب��ة ط��ف��ي��ف��ة اع���ت���ب���اراً م���ن يوم‬ ‫منتخباتها �إىل امل��ون��دي��ال‪“ ،‬بالطبع‪� ،‬إننا واثقون‬ ‫واال���س��ت��ه��ج��ان ول���ك���ن ال يمُ��ك��ن��ن��ي م��ن��ع �أح���د‬
‫الأحد املا�ضي»‪،‬و�أكد املدرب الأ�سكتلندي القدير‬ ‫ج����داً و�إال مل ن��ك��ن لنتخذ‪  ‬ق����رار م��ن��ح ا�ست�ضافة‬ ‫م��ن �إب�����داء ر�أي����ه ف��ك��ل ���ش��خ�����ص ل��ه ح��ق �إب����داء‬
‫ع��ودة ري��و فرديناند وق��درت��ه على امل�شاركة �ضد‬ ‫ك����أ����س ال���ع���امل �إىل ج��ن��وب افريقيا”‪،‬ووقف قائد‬ ‫ر�أيه”‪،‬بدا على تريي التوتر والع�صبية طيلة‬
‫ولفرهامبتون ومن ثم �ضد امليالن يوم االربعاء‬ ‫ال�شرطة يف جنوب افريقيا بيكوكواكي �سيلي �إىل‬ ‫ال�شوط الأول ب�سبب اال�ستقبال غري اجليد‬
‫على ملعب اولد ترافورد‪.‬‬ ‫جانب بالتر لتقدمي �شرح تف�صيلي عن الإجراءات‬ ‫م��ن قبل بع�ض اجلماهري ولكن بعد املباراة‬
‫والأج���م���ل م��ن ذل���ك ع��ودت��ه مل��زام��ل��ة نيمانيا‬ ‫الأم��ن��ي��ة‪ ،‬وك��م��ا يف ك��ل امل��ون��دي��االت حت��ظ��ى �شرطة‬ ‫نفى م��درب��ه كابيللو وج��ود �أي��ة ح��االت �شغب‬
‫ف��ي��دي��ت�����ش يف اخل����ط اخل��ل��ف��ي ل��ل�����ش��ي��اط�ين بعد‬ ‫البلد امل�ضيف مب�ساعدة �ضباط �أمنيني من الدول‬ ‫م���ن اجل��م��اه�ير ب�����ش��ك��ره��م ع��ل��ى احت�شادهم‬
‫ف�ترة غياب طويلة على وجودهما معاً يف نف�س‬ ‫امل�شاركة يف املونديال من �أج��ل �ضبط �أن�صار هذه‪ ‬‬ ‫وم�ؤازرتهم للمنتخب الإجنليزي وبالأخ�ص‬
‫ال��وق��ت‪،‬وق��ال ف�يرج�����س��ون‪« :‬وج���د ف��ردي��ن��ان��د مع‬ ‫املنتخبات‪،‬و�أو�ضح �سيلي �أن بالده «�أع��دت ‪� 188‬ألف‬ ‫ج����ون ت��ي��ري‪،‬وق�����ال ك��اب��ي��ل��ل��و‪“ :‬كانت هذه‬
‫ف��ي��دي��ت�����ش دف���ع���ة ك���ب�ي�رة ل���ن���ا‪ ،‬ف��ل��دي��ه��م��ا اخل�ب�رة‬ ‫رجل �أمن لهذه املنا�سبة �سينت�شر ‪� 44‬ألفاً منهم يف‬ ‫واحدة من �أكرث املباريات �أهمية بالن�سبة لنا‬
‫وال��ت��ف��اه��م ل�����س��اب��ق ظ��ه��وره��م��ا م��ع��اً يف ال�سنوات‬ ‫املالعب و�سيتوزع الباقون يف خمتلف �أنحاء البالد‬ ‫ب��ع��د م��ا ح���دث م��ن م�����ش��اك��ل �شخ�صية‪ ،‬وقدم‬
‫القليلة امل��ا���ض��ي��ة ب�����ص��ورة دائ��م��ة‪ ،‬وه���ذا �سيكون‬ ‫لأن حركة امل�شجعني لن تقت�صر على �أماكن �إقامة‬ ‫تريي مباراة رائعة وهذا ما هو معروف عنه‬
‫مهماً لنا �أكرث من �أي وقت م�ضى»‪.‬‬ ‫املباريات فقط»‪.‬‬ ‫دائماً”‪.‬‬

‫�أوين يذهب و�أوين يعود‬


‫�أعلن م��درب مان�ش�سرت يونايتد بطل ال��دوري الإجنليزي لكرة القدم‬
‫مــاردونـا ‪� :‬س�أفــوز بـك�أ�س العالـــم‬
‫اال�سكتلندي اليك�س فريجو�سون �أن العب الو�سط الدويل �أوين هريغريفز‬ ‫اعترب م��درب املنتخب الأرجنتيني لكرة ال��ق��دم دييغو م��ارادون��ا �أن منتخب‬
‫ي�ستطيع اللعب م��ع ف��ري��ق االح��ت��ي��اط يف ال��ن��ادي اخلمي�س املقبل يف �أول‬ ‫بالده قادر على �إح��راز ك�أ�س العامل املقبلة يف جنوب افريقيا بعد فوزه الالفت‬
‫مباراة بعد غياب ‪� 18‬شهراً عن املالعب‪،‬وكان هريغريفز خ�ضع جلراحة يف‬ ‫على �أملانيا بهدف دون رد يف ملعب املانيا يف مباراة دولية ودي��ة‪،‬وق��ال مارادونا‬
‫ركبتيه االثنتني ب�سبب وجود التهابات مزمنة‪ ،‬وكانت عودته ت�ؤجل كلما‬ ‫الذي تعر�ض النتقادات الذعة خالل ت�صفيات ك�أ�س العامل التي عانى فيها فريقه‬
‫مت الإعالن عنها‪،‬وقال فريجو�سون “اظهر �أوين هريغريفز لأول مرة �أنه‬ ‫كثرياً ومل يح�سم بطاقة الت�أهل �إىل يف مباراته الأخرية �ضد الأوروج��واي‪�« :‬أنا‬
‫جاهز للعب‪� .‬إن��ه يتدرب مع الفريق الأول وه��ذا ما يثلج �صدرنا‪� ،‬سيتم‬ ‫�سعيد جداً لأن العبي فريقي برهنوا عن ت�صميم كبري خالل املباراة‪ ،‬لقد حققوا‬
‫�إ�شراكه مع فريق االحتياط اخلمي�س املقبل” وباملقابل �أكد ال�سري اليك�س‬ ‫تطلعاتي «‪ ،‬و�أ�ضاف‪ “ :‬بعد ‪ 24‬عاماً من االنتظار‪ ،‬الأرجنتني يف حاجة �إىل �إحراز‬
‫فريج�سون مدرب نادي مان�ش�سرت يونايتد �أن الالعب مايكل �أوين �سيغيب‬ ‫اللقب العاملي‪ ،‬و�إذا لعبنا كما فعلنا �ضد �أملانيا فنحن قادرون على الظفر باللقب‬
‫حتى نهاية املو�سم بعد �إ�صابة حلقت به يف م��ب��اراة نهائي ك�أ�س الرابطة‬ ‫امل��رم��وق» وق��ال ‪“ :‬كانت امل��ب��اراة �صعبة‪ ،‬لكننا �أثبتنا ب�أننا فريق كبري‪ ،‬و�أحد‬
‫الإجنليزية التي ك�سبها اليونايتد �ضد �أ�ستون فيال‪،‬و�سيخ�ضع الالعب‬ ‫�أف�ضل املنتخبات يف ال��ع��امل‪� ،‬أن��ا واث��ق من قدرتنا من تقدمي ك�أ�س ع��امل رائعة‬
‫لعملية جراحية يف الأربطة �ستبعده حتى نهاية املو�سم كما قال ال�سري ‪ ،‬ومل‬ ‫بالن�سبة �إىل ع�شاق الكرة الأرجنتينية»‪ .‬وكان املنتخب الأرجنتيني قد تفوق على‬
‫يخفِ فريج�سون اتهامه لنوعية �أر�ض امللعب “ الوميبلي” بت�سببها بهذه‬ ‫نظريه الأمل��اين طوال الدقائق الت�سعني واع�ترف بذلك امل��درب الأمل��اين يواكيم‬
‫الإ�صابة‪،‬لكن فريج�سون �أكد بخرب جيد �آخر �أن �أوين هارجريفز �سيعود‬ ‫لوف قائال ‪“ :‬مل ن�ستحق �شيئاً من املباراة‪ ،‬ارتكبنا العديد من الأخطاء ‪ ،‬و�أمام‬
‫�إىل �أر�ض املالعب ‪ ،‬بحيث �سيلعب مع فريق احتياطيي مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫فريق قوي مثل الأرجنتني ال ميكن �أن نرتكب �أي هفوة لأنه ال يرحم»‪،‬و�أ�ضاف‪:‬‬
‫�ضد فريق احتياطيي مان�ش�سرت �سيتي‪ .‬وهو ما يعني عودة الالعب الذي‬ ‫“الأرجنتني منتخب قوي وميلك عنا�صر فردية موهوبة جداً‪ ،‬ومل نتمكن من‬
‫غاب لأكرث من عام ون�صف خلط و�سط ال�شياطني احلمر لي�شكل الإ�ضافة‬ ‫ممار�سة ال�ضغط عليه لكي نخلق بع�ض الفر�ص للت�سجيل»‪.‬‬
‫املطلوبة يف الوقت املنا�سب‪.‬‬
‫‪21‬‬ ‫االحد ‪ 20‬من ربيع االول ‪1431‬هـ املوافق ‪ 7‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫تعليـم‬
‫م�ؤمترات �سابقة‬ ‫حتت �شعار التعليم ما بعد الأ�سا�سي «الثانوي» تطويره وتنويع م�ساراته‬
‫اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن اج��ت��م��اع��ات �أ���ص��ح��اب املعايل‬
‫وال�سعادة وزراء الرتبية والتعليم كانت بدايتها يف‬
‫امل�ؤمتر الرتبوي الأول (دي�سمرب ‪ – 1998‬طرابل�س)‪،‬‬
‫وت��رك��زت �أع��م��ال��ه على مناق�شة الوثيقة املو�سومة‬
‫(ر�ؤية م�ستقبلية للتعليم يف الوطن العربي)‪ ،‬ودعا‬
‫اليوم‪ ..‬ال�سلطنة ت�ست�ضيف امل�ؤمتر ال�سابع لوزراء الرتبية والتعليم العرب‬
‫امل���ؤمت��ر �إىل �أه��م��ي��ة الإح��اط��ة ب��امل��ن��ج��زات الرتبوية‬ ‫كتب ‪� -‬سهيل ال�شنفري ويون�س العنقودي‬
‫ال��ع��رب��ي��ة ال��ك��م��ي��ة وال��ن��وع��ي��ة‪ ،‬وال��ت��ع��ري��ف بتجاربها‬
‫وب��راجم��ه��ا الإب��داع��ي��ة‪ ،‬وال��ن��ظ��ر �إىل متطلباتها يف‬ ‫وعادل الفزاري‬
‫�إط�����ار م��ت��ط��ل��ب��ات ال��ت��ن��م��ي��ة ال�����ش��ام��ل��ة ع��ل��ى م�ستوى‬
‫الوطن العربي‪ ،‬وت�شخي�ص واق��ع الرتبية العربية‬ ‫تبد�أ �صباح اليوم الأح��د فعاليات امل�ؤمتر ال�سابع لوزراء‬
‫مبو�ضوعية من خمتلف جوانب النظم الرتبوية‪.‬‬ ‫ال�ترب��ي��ة وال��ت��ع��ل��ي��م ال���ع���رب‪ ،‬حت��ت ���ش��ع��ار “ ال��ت��ع��ل��ي��م م��ا بعد‬
‫الأ�سا�سي(الثانوي) ـ ـ تطويره وتنويع م�ساراته “ ‪ ،‬والذي‬
‫تنظمه املنظمة العربية للرتبية والثقافة والعلوم(الألك�سو)‬
‫الرتبوي الثاين‬ ‫‪،‬وت�ست�ضيفه ال�سلطنة مُمثلة يف وزارة الرتبية والتعليم على‬
‫مدى يومني‪ ،‬وذلك بقاعة جمان بفندق ق�صر الب�ستان‪.‬‬
‫فيما كان امل�ؤمتر الرتبوي الثاين يف(يوليو‪-2000‬‬ ‫�أهداف امل�ؤمتر‬
‫دم�شق) وناق�ش مو�ضوع(مدر�سة امل�ستقبل) حيث‬
‫�أع��دت وثيقة رئي�سية‪ ،‬تناولت املو�ضوع من خالل‬ ‫ويهدف امل�ؤمتر ال��وزاري ال�سابع �إىل التعرف على واقع‬
‫ت�سعة حم���اور ه��ي الفل�سفة والأه������داف‪ ،‬واملناهج‪،‬‬ ‫التعليم ما بعد الأ�سا�سي(الثانوي) يف الوطن العربي واقرتاح‬
‫وتقنيات التعليم والتعلم‪ ،‬والتقومي واالمتحانات‪،‬‬ ‫�آليات تطويره‪� ،‬إ�ضافة �إىل التعرف على التجارب العاملية يف‬
‫وخريج مدر�سة امل�ستقبل‪ ،‬ومعلم مدر�سة امل�ستقبل‪،‬‬ ‫�إ�صالح التعليم الثانوي والق�ضايا والتحديات التي تواجهه‪،‬‬
‫والإدارة امل���در����س���ي���ة‪ ،‬وم��ب��ن��ى م���در����س���ة امل�ستقبل‪،‬‬ ‫�إىل جانب عر�ض هياكل التعليم ما بعد الأ�سا�سي(الثانوي)‪،‬‬
‫والتمويل‪ .‬وقد تو�صل امل�ؤمتر الثاين �إىل جمموعة‬ ‫وو�ضع ت�صورات لتطويرها وتنويع م�ساراتها‪ ،‬وكذلك تطوير‬
‫من التوجهات والتوجيهات كما �أ�صدر امل�ؤمتر �إعالن‬ ‫التعليم ما بعد الأ�سا�سي(الثانوي) وتنويع م�ساراته لتلبية‬
‫دم�شق حول مدر�سة امل�ستقبل يف الوطن العربي‪� ،‬أكد‬ ‫االحتياجات املُجتمعية العربية‪ ،‬وو�ضع قائمة مبعايري جودة‬
‫�أ�صحاب املعايل الوزراء فيه العزم على بذل ق�صارى‬ ‫التعليم م��ا بعد الأ���س��ا���س��ي(ال��ث��ان��وي) ‪ ،‬م��ع م��راع��اة امل�سارات‬
‫اجلهود الدائمة من �أجل مواكبة التغري الذي يطر�أ‬ ‫املختلفة له‪ ،‬واالرتقاء بواقع املُعلم العربي وتنميته اجتماعياً‬
‫على الرتبية يف ال��ع��امل‪ ،‬وم��واك��ب��ة م��ا ���س��وف يفرزه‬ ‫ومهنياً‪.‬‬
‫امل�ستقبل يف بالدنا ويف العامل من تغريات تنعك�س‬
‫�آث���اره���ا ع��ل��ى ن��ظ��ام ال�ترب��ي��ة وال��ن��ظ��ام االجتماعي‬ ‫�شعار امل�ؤمتر‬
‫ال�شامل‪.‬‬
‫�أمل البو�سعيدية‪:‬‬ ‫ح�سن �صالح ‪:‬‬ ‫حممد التوبي ‪:‬‬ ‫يعك�س �شعار امل�ؤمتر ال�سابع لوزراء الرتبية والتعليم العرب‪،‬‬
‫وال���ذي يتكون م��ن رم��وز ذات دالل���ة �أه��م��ي��ة تطوير التعليم‬
‫الرتبوي الثالث‬ ‫ما بعد الأ�سا�سي(الثانوي) وتنويع م�ساراته‪ ،‬واحل��اج��ة �إىل‬

‫وعقد امل�ؤمتر الوزاري الرتبوي الثالث يف(�إبريل‬


‫االهتمام �أكرث‬ ‫الت�أطري للخطط‬ ‫امل�ؤمتر تتويج خلطط‬ ‫تطوير التعليم(الثانوي) ما بعد الأ�سا�سي يف الدول العربية‪،‬‬
‫والذي يعترب الآن قاعدة ملخرجات التعليم اجلامعي‪ ،‬وكذلك‬
‫خمرجات �سوق العمل املختلفة‪ ،‬وبذلك ي�أتي التطوير تلبية‬
‫‪2002‬م– اجلزائر)‪ :‬تناول خالله مو�ضوع(املنظومة‬
‫الرتبوية وثقافة املعلومات)‪ ،‬وق��د �أع��دت وثيقتان‬
‫رئي�سيتان ت��ن��اول��ت الأوىل جت���ارب ال���دول العربية‬
‫بجوانب التقنيات‬ ‫امل�ستقبلية للتعليم ما‬ ‫تطوير التعليم‬ ‫لرغبة �سوق العمل يف هذه الدول‪ ،‬و�إىل وجود خمرجات تكون‬
‫لديها احل��دود الأدن��ى من املعرفة املهنية والعلمية الالزمة‬
‫ل�سوق العمل املختلفة‪ ،‬و�أي�ضاً لتوفري الأعباء املختلفة التي‬
‫يف ا���س��ت��خ��دام ت��ق��ان��ة امل��ع��ل��وم��ات ل��ت��ط��وي��ر املنظومة‬
‫الرتبوية‪� ،‬أما الوثيقة الرئي�سية الثانية فقد ركزت‬
‫على م��و���ض��وع امل���ؤمت��ر(امل��ن��ظ��وم��ة ال�ترب��وي��ة وتقانة‬
‫احلديثة‬ ‫بعد الأ�سا�سي‬ ‫بال�سلطنة‬ ‫تنتج عن وجود مخُ رجات غري منا�سبة يف �سوق العمل‪.‬‬
‫اجتماع اخلرباء‬
‫امل��ع��ل��وم��ات)‪ .‬ح��ي��ث ح���ددت امل��ف��اه��ي��م الرئي�سية ذات‬ ‫وقد �سبق افتتاح امل�ؤمتر ال��وزاري ال�سابع ل��وزراء الرتبية‬
‫العالقة‪ ،‬وقدمت عر�ضا لعنا�صر �شبكات املعلومات‬ ‫�أ�ضحت يف الوقت احلا�ضر متثل هاج�سا تعليميا على امل�ستوى‬

‫املوهبة والإبداع من ركائز الرتبية والتنمية‬


‫املحلي والإق��ل��ي��م��ي وال����دويل‪ ،‬كما �أن انطباعنا ع��ن انعقاده‬ ‫وال��ت��ع��ل��ي��م ال���ع���رب‪ ،‬ان��ع��ق��اد اج��ت��م��اع خ��ب�راء ال��ت��ع��ل��ي��م العرب‬
‫ووظ��ائ��ف��ه��ا‪ ،‬و�أه��م��ي��ة االن�ترن��ت يف جم���االت احلياة‬ ‫ع��ل��ى م���دى ي���وم�ي�ن‪ ،‬مت خ�لال��ه ع��ر���ض وم��ن��اق�����ش��ة جمموعة‬
‫امل���ت���ع���ددة‪ .‬و�أ����ص���در امل����ؤمت���ر ال��ث��ال��ث ب��ي��ان اجلزائر‬ ‫بال�سلطنة انطباع طيب جدا ممزوج بالآمال العري�ضة التي‬
‫تتمحور يف �أن يتمكن �أ�صحاب املعايل الوزراء اتخاذ قرارات‬ ‫مُهمة م��ن ال��درا���س��ات ال�ترب��وي��ة ح��ول واق���ع التعليم م��ا بعد‬
‫الرتبوي ال��ذي �أك��د وزراء الرتبية والتعليم العرب‬ ‫الأ����س���ا����س���ي(ال���ث���ان���وي) يف ال���وط���ن ال��ع��رب��ي و���س��ب��ل تطويره‪،‬‬
‫م��ن خالله �أن ال��ظ��روف والتحديات التي مت��ر بها‬ ‫�إج��رائ��ي��ة �صائبة وب��ن��اءة ‪ ،‬ترمي �إىل خدمة ومنفعة �أبنائنا‬ ‫ناق�ش امل�ؤمتر الرتبوي ال�ساد�س الذي عقد بالريا�ض‬
‫طالب تلك املرحلة‪.‬‬ ‫وذل��ك عرب ث�لاث جل�سات عمل خرجت بتو�صيات وم�سودات‬
‫�أمتنا العربية‪ ،‬تتطلب �أن نواجهها ب�أ�ساليب مبتكرة‬ ‫يف مار�س ‪2008‬م مو�ضوع (تربية املوهوبني‪..‬خيار املناف�سة‬ ‫القرارات‪ ،‬والتي �سيتم رفعها �إىل االجتماع ال��وزاري ال�سابع‬
‫يف ال��ع��م��ل وال��ت��ف��ك�ير‪ ،‬وط���رائ���ق ح��دي��ث��ة يف الرتبية‬ ‫املكتبة االفرتا�ضية‬ ‫الأمثل) وا�ستعر�ض امل�ؤمتر تقرير اخلرباء حول الدرا�سات‬ ‫لوزراء الرتبية والتعليم العرب‪.‬‬
‫والتعليم تن�شئة لأجيال معتزة بهويتها‪.‬‬ ‫املرجعية ال�ست التي عنيت برتبية املوهوبني ورعايتهم‬
‫م����ن ج��ان��ب��ه��ا �أو�����ض����ح����ت ال����دك����ت����ورة �أم�����ل ب���ن���ت عبداهلل‬
‫و�أ���ص��در بيان الريا�ض ال�ترب��وي ال��ذي �أك��د وزراء الرتبية‬ ‫برنامج امل�ؤمتر‬
‫ال��ب��و���س��ع��ي��دي��ة امل���دي���رة ال��ع��ام��ة ل��ل��م��دي��ري��ة ال��ع��ام��ة لتطوير‬
‫الرتبوي الرابع‬ ‫امل��ن��اه��ج ان امل���ؤمت��ر ي���أت��ي ا�ستكما ًال للعديد م��ن امل�ؤمترات‬
‫ال��ت��ي مت ت��ن��ظ��ي��م��ه��ا ب��ال��ت��ع��اون ب�ي�ن ال�����س��ل��ط��ن��ة وال��ع��دي��د من‬
‫والتعليم ال��ع��رب م��ن خالله على امل��زي��د م��ن الرتكيز على‬
‫االق��ت�����ص��اد ال��ق��ائ��م ع��ل��ى امل��ع��رف��ة وال��ت��ن��اف�����س ع��ل��ى الكفاءات‬
‫يت�ضمن ج����دول �أع���م���ال امل����ؤمت���ر ال�����وزاري جم��م��وع��ة من‬
‫امل��ح��اور‪� ،‬أب��رزه��ا كلمة م��دي��ر ع��ام املنظمة العربية للرتبية‬
‫املنظمات العربية والدولية؛ كـ”الألك�سو” و”اليون�سكو”‬ ‫امل��وه��وب��ة وامل��ب��دع��ة‪ .‬ك��م��ا �أك���د �أ���ص��ح��اب امل��ع��ايل ال����وزراء يف‬ ‫الثقافة والعلوم‪ ،‬وكلمة املنظمات امل�شاركة يف االجتماع‪ ،‬وكلمة‬
‫وا���س��ت�����ض��اف��ت اجل���م���ه���وري���ة ال��ل��ب��ن��ان��ي��ة امل�ؤمتر‬ ‫امل�ؤمتر ال�ساد�س على ايالء املوهبة والإب��داع ما ت�ستحقه‬ ‫رئي�س امل���ؤمت��ر ال�����س��اد���س‪ ،‬وكلمة ال�سلطنة ال��دول��ة امل�ضيفة‬
‫ال��ت�رب����وي ال����راب����ع(م����اي����و ‪2004‬م ب���ي���روت) وك����ان‬ ‫‪ ،‬وتكمن �أهميته يف حم���اوره ال��ت��ي ناق�شت تطوير التعليم‬
‫م���ا ب��ع��د الأ���س��ا���س��ي‪ ،‬وم��ن��ذ خ��م�����س ���س��ن��وات ب�����د�أت ال�سلطنة‬ ‫م��ن اهتمام باعتبارهما رك��ي��زت��ان �أ�سا�سيتان م��ن ركائز‬ ‫للم�ؤمتر ال�سابع‪ ،‬وعر�ض تقرير مدير عام املنظمة العربية‬
‫مو�ضوعه(ا�سرتاتيجيات التقومي لتحقيق اجلودة‬ ‫ال�ترب��ي��ة وال��ت��ن��م��ي��ة‪ ،‬وذل���ك م��ن خ�ل�ال اك��ت�����ش��اف الكفاءات‬
‫ال�����ش��ام��ل��ة يف ال��ت��ع��ل��ي��م)‪ ،‬ومت خ�لال��ه ت��ق��دمي ثماين‬ ‫تطبيق ب��رام��ج ج��دي��دة يف التعليم م��ا بعد الأ�سا�سي خا�صة‬ ‫للرتبية والثقافة والعلوم عن متابعة تنفيذ تو�صيات امل�ؤمتر‬
‫درا�����س����ات م��رج��ع��ي��ة ع��ن��ي��ت يف جم��م��ل��ه��ا بالتقومي‬ ‫يف ال�����ع�����ام��ي��ن‪2008/2007‬م‪ .‬وق���ال���ت ‪� :‬أع��ت��ق��د �أن دفعتني‬ ‫الب�شرية امل��وه��وب��ة وامل��ب��دع��ة يف ال��ب�لاد العربية ورعايتها‬ ‫ال�ساد�س‪ ،‬وعر�ض ومناق�شة تقرير جلنة خرباء التعليم العرب‬
‫ال�ترب��وي باعتباره �أ�سا�سا رئي�سيا لتحقيق اجلودة‬ ‫ت��خ��رج��ت��ا م��ن خم��رج��ات ه���ذا ال��ت��ع��ل��ي��م ب�براجم��ه اجلديدة‪.‬‬ ‫وا�ستثمار قدراتها‪ .‬وو�ضع خطط ا�سرتاتيجية تتنا�سب مع‬ ‫للم�ؤمتر ال�سابع‪.‬‬
‫ال�شاملة يف التعليم‪ ،‬و�أ���ص��در امل���ؤمت��ر ب��ي��ان بريوت‬ ‫ولدينا الكثري من التغذية الراجعة من املعلمني باملناطق‬ ‫طبيعة التحديات التي تواجهها املجتمعات العربية‪.‬‬ ‫خطط تطويرية‬
‫ال�ترب��وي ال���ذي �أك���د ف��ي��ه وزراء ال�ترب��ي��ة والتعليم‬ ‫ومن الطالب �أنف�سهم‪ .‬لذا هذا امل�ؤ�شر ي�أتي ليحدد اخلطط‬ ‫و�أو�ضح �سعادة ال�شيخ حممد بن حمدان التوبي م�ست�شار‬
‫العرب على قد�سية ونبل الر�سالة الرتبوية‪ ،‬و�أهمية‬ ‫امل�ستقبلية للدول العربية خا�صة ال�سلطنة‪ .‬كما تعلمنا ب�أنه‬ ‫بعد الأ�سا�سي(الثانوي) هي �أم��ر ���ض��روري يجب �أن يحظى‬ ‫التعليم والتعلم‪ ،‬وت�صوغها مزجاً لفحوى مقدرات الرتبية‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم ان انعقاد هذا امل�ؤمتر املهم ي�أتي‬
‫اعتماد ا�سرتاتيجيات متقدمة يف التقومي الرتبوي‬ ‫يجب االهتمام �أك�ثر بجوانب التقنيات احلديثة؛ كالتعلم‬ ‫بالأهمية الق�صوى‪� ،‬إذ �إنه ميثل اجل�سر الآمن النح�سار ـ ـ �إن‬ ‫العربية لتتالءم وتن�سجم مع حاجات املتعلمني و�أوطانهم ‪،‬‬
‫ال�شامل والعمل على �إيجاد املعايري املالئمة قوميا‬ ‫يف وقت تهي�أت فيه ال��وزارة مُ�سبقا لذلك‪ .‬فقد ت�شكلت جلنة‬
‫االفرتا�ضي الذي مت تناوله يف اجتماع اخل�براء‪ ،‬حيث �سبق‬ ‫مل يكن اجتثاث ـ ـ ظاهرة العديد من خريجي التعليم ما بعد‬ ‫ورفدهم مبا يُهي�ؤهم للم�ساهمة العاملية‪.‬‬ ‫للتح�ضري والإع�����داد ع��ل��ى م�ستوى ال����وزارة ب��رئ��ا���س��ة معايل‬
‫ووط��ن��ي��ا ل��ك��ل م��ك��ون��ات ال��ن��ظ��م ال�ت�رب���وي���ة كمدخل‬ ‫و�أن اق�ترح��ت ال�سلطنة يف اجتماعات �سابقة‪� ،‬إن�شاء مكتبة‬ ‫الأ�سا�سي(الثانوي) العرب الذين مل تتح لهم فر�صة موا�صلة‬
‫ومرتكز لتحقيق اجلودة ال�شاملة يف التعليم‪.‬‬ ‫خدمة الأوطان‬ ‫ال��وزي��ر وع�ضوية ع��دد م��ن املخت�صني‪ ،‬حيث مت �إع���داد خطة‬
‫افرتا�ضية يكون موقعها يف ال�سلطنة‪ ،‬وتخدم كافة الدول‬ ‫ال��ت��ع��ل��ي��م ‪ ،‬وه����م ي��ن��ت��ظ��رون ال��ف��ر���ص ل��ل��م�����س��اه��م��ة يف خدمة‬ ‫�شاملة للعمل‪ ،‬حددت �ضمنها الأدوار ب�صورة متكاملة‪ ،‬ومن‬
‫العربية‪ ،‬وتعترب م�صدراً مُهما للمعرفة احلديثة ل�سهولة‬ ‫�أوطانهم لفرتات طويلة‪ ،‬ب�سبب عدم تهيئتهم �سلفا بال�صورة‬ ‫و�أو�ضح م�ست�شار وزارة الرتبية والتعليم انه من ح�سن‬
‫ثم �شكلت الفرق التنفيذية‪ ،‬وحددت لكل فرقة مهامها بغية الطالع �أن ي��ه��دف ه��ذا امل���ؤمت��ر �إىل درا���س��ة واق��ع التعليم ما‬
‫الرتبوي اخلام�س‬ ‫الو�صول �إليها م��ن كافة ال���دول‪ ،‬وتتمنى الأخ��ذ مبثل هذه‬
‫املبادرات العلمية‪.‬‬
‫املرجوة‪ ،‬وبالتايل ف�إن الآمال معقودة الآن على ما يتم حاليا‬
‫يف جمال جتويد الربامج التعليمية التي يخرج بها امل�ؤمتر‪.‬‬ ‫تنفيذها وفقاً للربنامج الزمني املتوافق مع حت�ضريات امل�ؤمتر بعد الأ�سا�سي(الثانوي) يف الوطن العربي و�سبل تطويره‪،‬‬
‫وقال ‪ :‬نحن م�ستب�شرون بانعقاد هذا امل�ؤمتر املهم‪ ،‬والذي‬ ‫وانعقاده‪ .‬ون�شري هنا �إىل �أن العمل قد �سار ب�صورة �إن�سيابية �إ���ض��اف��ة �إىل ال��ق�����ض��اي��ا وال��ت��ح��دي��ات ال��ت��ي ت��واج��ه��ه‪ ،‬وتطوير‬
‫واح��ت�����ض��ن��ت ج��م��ه��وري��ة م�����ص��ر ال��ع��رب��ي��ة امل�ؤمتر‬ ‫املهارات احلياتية املرنة‬ ‫ح��ث��ي��ث��ة‪ ،‬الأم����ر ال���ذي م��ك��ن ال�����وزارة ب����أن ت��ك��ون م��ه��ي���أة اليوم هياكله وم�ساراته ومعايري جودته‪ ،‬ومبا �أن جودة التعليم ما‬
‫الرتبوي اخلام�س(�سبتمرب ‪2006‬م القاهرة) وكان‬ ‫جاء توقيته منا�سبا لطرق ومعاجلة حتديات تربوية تعليمية‬ ‫ال�ستقبال الأخ��وة من خمتلف ال��دول العربية لبدء �أعمالهم‬
‫م��ن ج��ان��ب��ه ق���ال ح�سن ���ص��ال��ح اخل��ب�ير ال�ترب��وي مبملكة‬
‫مو�ضوعه(الرتبية املبكرة للطفل العربي يف عامل‬ ‫ال��ب��ح��ري��ن‪ :‬ت��ك��م��ن �أه��م��ي��ة امل���ؤمت��ر ال�����س��اب��ع ل����وزراء الرتبية‬ ‫وفقا للربنامج املعلن للجنة خرباء التعليم‪2010/3/5-4 :‬م‬
‫م��ت��غ�ير) وق���د ق��دم��ت �إىل امل����ؤمت���ر وث��ي��ق��ة رئي�سية‬ ‫والتعليم العرب يف �أنه ي�ؤطر للخطط امل�ستقبلية للتعليم ما‬ ‫ومل�ؤمتر �أ�صحاب املعايل الوزراء(‪2010/3/8-7‬م)‪.‬‬
‫ع��ن��وان��ه��ا ال�ترب��ي��ة امل��ب��ك��رة للطفل ال��ع��رب��ي يف عامل‬ ‫بعد الأ�سا�سي‪ ،‬وال��ذي يُطلق عليه يف بع�ض ال��دول العربية‬ ‫حتديات تربوية متعددة‬
‫متغري‪� ،‬أعدت يف �ضوء �أربع درا�سات مرجعية‪ ،‬ت�ضمنت‬ ‫بالتعليم الثانوي‪ ،‬وللأهمية مبكان ف�إن هذا امل�ؤمتر يُ�سهم‬
‫�ستة حماور �أ�سا�سية ا�ستهدفت بيان �أهمية الرتبية‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل ان انعقاد هذا امل�ؤمتر يعد مفخرة للجميع‪،‬‬
‫املبكرة ومكوناتها النف�سية والرتبوية‪ ،‬وبيان �أدوار‬ ‫يف و�ضع ت�صورات عملية لت�أهيل مخُ��رج��ات التعليم ما بعد‬ ‫وت���ت���وي���ج���اً خل��ط��ط ت��ط��وي��ر ال��ت��ع��ل��ي��م ال���عُ���م���اين ال���ت���ي ب����د�أت‬
‫منظمات املجتمع امل��دين والأ���س��رة وو�سائل الإعالم‬ ‫الأ���س��ا���س��ي(ال��ث��ان��وي) ل��ل��و���ص��ول ب��ه��م �إىل ت��ل��ب��ي��ة متطلبات‬ ‫بال�سلطنة منذ �أواخ���ر ت�سعينيات ال��ق��رن امل��ا���ض��ي‪ ،‬لي�س هذا‬
‫فيها‪ ،‬كما تناولت بالدر�س والتحليل واقع الرتبية‬ ‫واحتياجات �سوق العمل‪ ،‬وم�ؤ�س�سات التعليم العايل‪ ،‬والتي‬ ‫فح�سب بل �إن انعقاد هذا امل�ؤمتر قد تزامن مع وقت مير فيه‬
‫املبكرة يف الوطن العربي‪ ،‬وحتديات جمتمع املعرفة‪،‬‬ ‫غالباً ما تت�أثر مبخرجات هذه املرحلة املهمة‪ .‬و�أ�ضاف‪ :‬يجب‬ ‫العامل مبتغريات ال ح�صر وال حدود لها من تدفق معلوماتي‬
‫م�ؤكدة على �أهمية الرتبية البيئية من �أجل التنمية‬ ‫�أن يكون لدى اخلريج يف هذه املرحلة عدة مهارات �أ�سا�سية‪،‬‬ ‫ي�سد الأف��ق‪ ،‬وتطور علمي تكنولوجي �ألقى بب�صماته القوية‬
‫امل�ستدامة‪ .‬و�أ�صدر امل�ؤمتر �إعالن القاهرة الرتبوي‬ ‫مُتعارف عليها دوليا‪ ،‬كما �أن هناك مُ�صطلحا يتم تداوله يف‬ ‫ع��ل��ى ك��ل م��ي��ادي��ن ال�ترب��ي��ة املت�سعة ب��ك��ل �أ���ش��ك��ال��ه��ا و�ألوانها‪،‬‬
‫حول الرتبية املبكرة للطفل العربي يف عامل متغري‬ ‫ال�سنوات الأخرية‪ ،‬فيما يعرف بـ “ املهارات احلياتية املرنة “‬ ‫�إ�ضافة �إىل كرثة املتغريات اجلارفة يف كل جمال من جماالت‬
‫مت فيه الت�أكيد على �أن امل�ستقبل مرهون مبا نقدمه‬ ‫والتي مُيكن �أن تلبي احتياجات اخلريج �أينما انتقل و�أينما‬ ‫احلياة‪ ،‬وذلك �إىل جانب رتل من التحديات الرتبوية املاثلة‬
‫لأط��ف��ال��ن��ا‪ ،‬م��ن تربية وتعليم و�إع���داد ملواجهة هذا‬ ‫ذه��ب‪ ،‬ومنها م��ه��ارات التوا�صل والتقنيات احلديثة‪ ،‬والتي‬ ‫�أمام اجلميع‪ ،‬الأمر الذي يتطلب ب�إحلاح من القائمني على‬
‫امل�ستقبل والتكيف معه‪ ،‬والعي�ش فيه‪ ،‬وعلى �أهمية‬ ‫تعترب �أ�سا�سية لدى �سوق العمل‪ ،‬ومهارات الريا�ضيات واللغة‬ ‫تربية الأبناء تبني تربويات ذات قوالب نوعية‪ ،‬ويف �أطر تت�سم‬
‫تنمية التفكري الإبداعي لدى الطفل و�أن تكون هذه‬ ‫االجنليزية‪� ،‬إ�ضافة �إىل مهارات البحث العلمي يف اجلامعات‬ ‫بال�شمول واملرونة وقابلية التجديد‪ ،‬ول�سرب �أغ��وار عمليتي‬
‫التنمية يف مقدمة الأهداف الرتبوية‪.‬‬ ‫وم�ؤ�س�سات التعليم العايل‪.‬‬
‫وزارة القوى العاملة‬ ‫االحد ‪ 20‬من ربيع الأول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 7‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫‪22‬‬

‫حتـــت رعايــــة �أمـــــني عـــــــــــــ‬

‫الكلية التقنية بنزوى حتتفي بتخريج ‪ 365‬خريجا وخريجة فــــــ‬


‫متابعة‪�/‬إ�سماعيل بن �أحمد الريامي‬
‫�سليمان بن خلف اخلليلي‬
‫احتفلت الكلية التقنية بنزوى م�ساء �أم�س ال�سبت‬
‫بتخريج ‪ 365‬خريجا وخريجة وذلك حتت رعاية‬
‫�سعادة الدكتور هالل بن علي الهنائي �أمني عام‬
‫جمل�س البحث العلمي وبح�ضور �سعادة حمد‬
‫بن خمي�س العامري وكيل وزارة القوى العاملة‬
‫للتعليم التقني والتدريب املهني ‪ ،‬وعدد من‬
‫املكرمني و�أ�صحاب ال�سعادة وال�شيوخ والأعيان‬
‫وم�س�ؤويل القطاعني العام واخلا�ص يف املنطقة‬
‫الداخلية‪ ،‬ومت يف احلفل تخريج طلبة الفوج‬
‫الثاين من دفعة ‪ 2009/2008‬والفوج الأول من‬
‫دفعة ‪ ،2010/2009‬مب�ستويات الإجناز والدبلوم‬
‫والدبلوم العايل‪ ،‬وبلغ عدد اخلريجني ‪365‬‬
‫خريجا وخريجة حيث بلغ خريجو طلبة ق�سم‬
‫الهند�سة ‪ 213‬خريجا �أما ق�سم تقنية املعلومات‬
‫فعدد خريجيه ‪ 63‬خريجا و ‪ 89‬خريجا من ق�سم‬
‫الدرا�سات التجارية‪.‬‬

‫ترجمتها �إىل خطط تنفيذية �سنوية لت�صبح‬ ‫الوظيفي واملهني‪.‬‬ ‫كلمة عميد الكلية‬
‫وعرب عدد من اخلريجني عن �سعادتهم بهذه‬ ‫واق��ع��اً حم��ق��ق��اً‪ ،‬ول���وال ال��دع��م ال�ل�احم���دود من‬ ‫و�أ����ض���اف ال��غ�����س��اين‪:‬ان امل���ؤ���س�����س��ات الدولية‬
‫م�ؤ�س�سات القطاعني العام واخلا�ص ملا حتقق �أي املنا�سبة والتي تعد تتويجا ل�سنوات التح�صيل‬
‫واجلد واالجتهاد ‪ ،‬معربني عن �شكرهم لعميد‬ ‫من ذلك‪ ،‬فلهم منا خال�ص ال�شكر والتقدير‪.‬‬ ‫عميد الكلية ‪ :‬خمرجات‬ ‫املعنية بالتعليم و�أي�ضاً املعنية بالعمل تنظر �إىل‬
‫التعليم التقني على �أن��ه ركيزة من ركائز دعم‬
‫وق�����د �أل����ق����ى ال����دك����ت����ور �أح����م����د ب����ن حم�سن‬
‫ال��غ�����س��اين عميد ال��ك��ل��ي��ة التقنية ب��ن��زوي كلمة‬
‫الكلية والهيئة التدري�سية والإداري����ة على ما‬
‫وج����دوه �أث���ن���اء ���س��ن��وات ال��درا���س��ة م��ن اهتما ٍم‪،‬‬ ‫كلمة اخلريجني‬ ‫التعليم التقني حتظى‬ ‫االقت�صاد الوطني حيث يوفر فر�ص التدريب‬
‫وال��ت��ع��ل��ي��م وال��ع��م��ل ل�شريحة وا���س��ع��ة م��ن �أبناء‬
‫قال فيها‪ :‬ها نحن يف موعد جديد مع الزمان‬
‫وامل��ك��ان‪ ،‬نلتقي لتكرمي وتخريج دفعة جديدة‬
‫الأمر الذي مكنهم من التزود باملعارف والعلوم‬ ‫امل��ج��ت��م��ع‪ ،‬وق���د �أدرك�����ت وزارة ال���ق���وى العاملة‬
‫و�ألقى اخلريج مبارك بن �إبراهيم الها�شمي لي�صبحوا م�ؤهلني خلدمة وطنهم ‪.‬‬ ‫بقبول وا�سع يف �سوق العمل‬ ‫�أه��م��ي��ة التعليم التقني م��ن��ذ وق���ت م��ب��ك��ر‪ ،‬مما‬
‫م��ن خ��ري��ج��ات وخ��ري��ج��ي ه���ذا ال�����ص��رح العلمي‬
‫ال��ع��ري��ق – ال��ك��ل��ي��ة ال��ت��ق��ن��ي��ة ب����ن����زوى‪ -‬حيث‬
‫ك��ل��م��ة اخل���ري���ج�ي�ن ‪ ،‬ق����ال ف���ي���ه���ا‪� :‬إ َّن نه�ض َة‬ ‫حدا بوا�ضعي ال�سيا�سات �إىل جعله من �أولويات‬ ‫نحتفل يف هذه الأم�سية بتخريج ‪ 365‬خريج ًة‬
‫الهمم العالية‬ ‫امل��ج��ت��م��ع��اتِ م��ق��رون�� ٌة ب�����س��واع��دِ �أب��ن��ائِ��ه��ا‪ ،‬و ُرق ِّ‬
‫ِ����ي‬ ‫خ��ط��ط ال��ت��ط��وي��ر وال��ت��ن��م��ي��ة‪ ،‬ول��ذل��ك ترجمت‬ ‫وخريجاً من �أق�سام الهند�سة وتقنية املعلومات‬
‫أ�سا�سا‬‫التقني ‪ -‬ب َِحقْ ‪ً � -‬‬ ‫ُّ‬ ‫تطلعا ِت ِه ْم‪ ،‬و ُيعَدُّ التعلي ُم‬ ‫ال��ك��ل��ي��ة التقنية ب��ن��زوى ت��وج��ه��ات ال�����وزارة �إىل‬ ‫والدرا�سات التجارية ويف تخ�ص�صاتها املختلفة‬
‫وع�بر اخل��ري��ج �أمي���ن ب��ن �سليمان ب��ن �سيف‬ ‫���ال‪ ،‬وتنمي ِة‬ ‫ق��و ًي��ا ُي�� ْع�� َت�� َم�� ُد ع��ل��ي�� ِه يف ب��ن��ا ِء الأج���ي ْ‬ ‫تطبيقات تتجاوب مع التطور التقني وحاجة‬ ‫ومب�ستويات الدبلوم العايل والدبلوم والإجناز‪،‬‬
‫�شخ�صيا ِت ِه ْم‪ ،‬وال��� ُّ��س�� ُم�� ِّو مب�����س��ت��وي��اتِ تفكريِهِ ْم ال�صباحي دب��ل��وم تقنية معلومات ع��ن فرحته‬ ‫���س��وق العمل م��ن خ�لال تهيئة ال��ط�لاب حلياة‬ ‫كما جتدر الإ�شارة �إىل �أن �أكرث من مائة طالب‬
‫ري على ب���ي���وم ال���ت���خ���رج ق���ائ�ل�ا‪� :‬إن ال���ع���زمي���ة والهمة‬
‫��ض��ل‪ ،‬فريويها العالية والإرادة والطموح �أ�سا�س النجاح‪ ،‬حيث‬
‫أر����ض رح��ب�� ٌة ي�س ُ‬ ‫وخِ �ْب�رْ َ ا ِت��هِ��م؛ فالتعلي ُم � ٌ‬
‫�أديمِ ِ���ه���ا ك ُّ���ل ط��ام ٍ��ح مل�ستقبلٍ �أف��� ْ‬
‫اخلريجون �سيوا�صلون‬ ‫عملية ناجحة‪.‬‬ ‫وط��ال��ب��ة ق��د �أك��م��ل��وا ب��ن��ج��اح متطلبات برنامج‬
‫ال��رخ�����ص��ة ال���دول���ي���ة ل���ق���ي���ادة احل���ا����س���ب الآيل‪،‬‬
‫ومينحها من �إن مالمح تلك امل�سرية كانت وا�ضحة بو�ضوح‬
‫�أه��داف��ه��ا‪ ،‬ومت�ألقة بت�ألق طموحاتها‪ ،‬فحققنا‬
‫ُ‬ ‫�شموخا وبهاء‪،‬‬ ‫ً‬
‫ال و�سناء‪.‬‬
‫في�ض عطا ِئ ِه‬ ‫من ِ‬
‫�سخا ِء يدي ِه نب ً‬
‫م�سريتهم نحو التميز‬ ‫اللغة الإجنليزية‪ ،‬ومبنى الهند�سة الكهربائية‬
‫والإل��ك�ترون��ي��ة وور����ش���ة ال��ل��ح��ام وم��ب��ن��ى �ش�ؤون‬
‫�إجنازات كبرية‬ ‫وه������ؤالء اخل��ري��ج�ين مل ي��ك��ن ل��ه��م �أن يحققوا‬
‫ه��ذا النجاح ل��وال جهدهم وطموحهم وتفاين‬
‫��ش��اق وط��وي ْ��ل‪ ،‬وال اليوم ما خططنا له منذ بداية امل�شوار‪ ،‬و�سلكنا‬
‫الهدف طريق من �سبقونا بالعزم والإ�صرار‪ ،‬ومل يكن‬ ‫ُ‬
‫العلم � ٌ‬ ‫ِ‬ ‫و�أ���ض��اف‪� :‬إ َّن دربَ‬
‫ري ذا ِت�� ِه غاي ًة ي�ص ُل �إليها‪ ،‬فهو‬ ‫يعرف غ َ‬ ‫ُ‬ ‫الوظيفي واملهني‬ ‫الطالب ومركز املحاكاة التجارية مببلغ يتجاوز‬
‫م��ل��ي��وين ري�����ال‪ ،‬ك��م��ا مت ا���س��ت��ك��م��ال خمططات‬
‫وم�����ض��ى ع��م��ي��د ك��ل��ي��ة ت��ق��ن��ي��ة ن����زوى قائال‪:‬‬
‫حققت الكلية التقنية بنزوى خ�لال ال�سنوات‬
‫موظفي الكلية و�إخال�ص موظفي وزارة القوى‬
‫العاملة ودع��م امل�ؤ�س�سات احلكومية واخلا�صة‪،‬‬
‫وال��و���س��ي��ل�� ْة‪ ،‬ال��ف��ك�� ُر وال��ع��م ْ��ل‪ ،‬ال��ب��د ُء والنهاي ْة‪ ،‬ه���ذا الإجن����از ليتحقق ل���وال ج��ه��ود املخل�صني‪،‬‬ ‫امل��رح��ل��ة الثانية وال��ت��ي ي���ؤم��ل �أن ت��ب��د�أ قريباً‪.‬‬ ‫امل��ا���ض��ي��ة �إجن��������ازات ك���ث�ي�رة ورائ����ع����ة يف البنية‬ ‫ومما يزيد هذا االجناز �ألقاً‪ ..‬ما ت�ؤكده الأرقام‬
‫عمل‪ ،‬كا َن وعلى ر�أ�سهم الدكتور عميد الكلية والأفا�ضل‬ ‫مل يج�سِ ْد ُه ٌ‬ ‫يكون فك ٌر ما ْ‬ ‫وعندما ال ُ‬ ‫�أم��ا يف جم��ال تطوير ال�برام��ج ال��درا���س��ي��ة فقد‬ ‫الأ�سا�سية‪ ،‬وتطوير الربامج الدرا�سية‪ ،‬وتنمية‬ ‫من �أن خمرجات التعليم التقني حتظى بقبول‬
‫نف�سه �أع�ضاء الهيئتني الإداري���ة والأك��ادمي��ي��ة الذين‬ ‫التعلي ُم ال��ت��ق��ن ُّ��ي الأمن�����وذ َج ال���ذي ي��ق��د ُم َ‬ ‫مت التن�سيق مع العديد من م�ؤ�س�سات القطاع‬ ‫امل���وارد الب�شرية و���ض��م��ان ج���ودة التعليم‪ ،‬ففي‬ ‫وا�سع يف �سوق العمل‪ ،‬ونحن على يقني من �أن‬
‫حم����وراً ت����دو ُر ع��ل��ي��ه رح���ى ال��ع�����ص�� ْر‪ ،‬م��ن خاللِ ذللوا لنا كل ال�صعاب من �أج��ل تهيئة الأجواء‬ ‫اخل���ا����ص وال���ت���ي �أب�����دت ت��ع��اون��ا ك���ب�ي�راً ملراجعة‬ ‫جم��ال البنية الأ���س��ا���س��ي��ة مت ا�ستكمال املرحلة‬ ‫خ��ري��ج��ي ت��ق��ن��ي��ة ن���زوى ل��ن ي��ت��وق��ف��وا ع��ن��د هذا‬
‫الربامج الدرا�سية واملناهج واق�تراح التطوير‬
‫ني هِ َي التعليمية امل��ن��ا���س��ب��ة و�أ����ض���اف ‪ :‬ي�����س��رين بهذه‬
‫املنا�سبة �أن �أرفع �أ�سمى عبارات ال�شكر �إىل مقام‬
‫قراء ِت ِه لوقا ِئ ِع الطبيع ْة‪ ،‬وخروجِ ِه بقوان َ‬
‫مدا ُر التقد ِم والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫التعليم التقني ركيزة‬ ‫عليها مما نتج عنه و�ضع ت�صور لتطوير املناهج‬
‫الأوىل وال���ت���ي ���ش��م��ل��ت امل��ب��ن��ى اجل���دي���د ملركز‬ ‫احل��د‪ ،‬ب��ل �سيوا�صلون م�سريتهم نحو التميز‬
‫وا�ستطرد الها�شمي قائال‪ :‬و�إ َّننا – نحنُ ح�ضرة �صاحب اجلاللة ال�سلطان قابو�س بن‬ ‫وال�ب�رام���ج ل��ت��ك��ون �أك�ث�ر م�لائ��م��ة حل��اج��ة �سوق‬
‫اخلريجني – من ُذ انطال َقتِنا الأوىل على دربِ ���س��ع��ي��د امل��ع��ظ��م ‪ -‬ح��ف��ظ��ه اهلل ورع����اه – مزينة‬ ‫من ركائز دعم االقت�صاد‬ ‫العمل‪� ،‬أم��ا يف جم��ال امل���وارد الب�شرية فقد مت‬
‫اجلدِ واالجتها ِد يف �صر ِح كليتِنا ال�شامخْ ‪ ،‬عاه ْدنا ب�تران��ي��م ال�����ش��ك��ر وال��ع��رف��ان‪ ،‬وع��ظ��ي��م التقدير‬ ‫ت�شكيل وح��دة تنمية امل��وارد الب�شرية يف الكلية‬
‫الوطن الغايل‪ ،‬واالمتنان على رعايته الكرمية امل�ستمرة لكل‬ ‫ِ‬ ‫نخل�ص لهذا‬ ‫َ‬ ‫هلل �أنْ‬ ‫أنف�سنا �أما َم ا ِ‬
‫� َ‬ ‫الوطني‬ ‫والتي بد�أت بتحليل و درا�سة االحتياجات املهنية‬
‫وقائدِ م�سري ِت ِه املظفر ِة ح�ضر ِة �صاحبِ اجلالل ِة م��ا م��ن ���ش���أن��ه ت��ع��زي��ز ط��اق��ات ال�����ش��ب��اب‪ ،‬وتوفري‬ ‫والوظيفية ملنت�سبي الكلية لت�ضع خطة تدريب‬
‫قابو�س بن �سعي ْد املعظ ْم – حفظ ُه ُ‬
‫اهلل ال��ف��ر���ص امل�����س��ت��ق��ب��ل��ي��ة ل��ه��م ب��ت��ذل��ي��ل ال�صعاب‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ال�سلطانِ‬ ‫م��ف�����ص��ل��ة ل��ع��ام ك��ام��ل ت��ه��دف �إىل رف���ع كفاءات‬
‫ورع��اه‪ ، -‬وها نحنُ الآ َن نتخر ُج عاقدينَ العز َم وهنيئا لنا ���ش��رف ه��ذه املنا�سبة الغالية‪ ،‬التي‬ ‫وق���درات وم��ه��ارات موظفي الكلية ���س��واء كانوا‬
‫ني ما فتئت بالدنا تزدان بها‪ ،‬وتزداد عزة و�شرفا‪.‬‬ ‫على �أن نف َِي بوعدِ نا‪ ،‬ون�صو َن عهدَنا‪ ،‬مت�سلح َ‬ ‫من �أع�ضاء الهيئة التدري�سية �أو من �أجنحتها‬
‫العلم واملعرف ْة‪ ،‬متقلدينَ قالئ َد الهم ِة ول��ق��د وج��دن��ا ال��ك��ل��ي��ة ال��ت��ق��ن��ي��ة ب��ن��زوى ميدانا‬ ‫ب�سال ِح ِ‬ ‫امل�ساندة �أو من �أع�ضاء الهيئة الإداري����ة‪ ،‬وقد‬
‫�سنحقق �آم���ا َل احلبيب ِة خ�صبا لتغذية �أفكارنا و�صقل مهاراتنا الفنية‪،‬‬
‫كما �أنها كانت ميدانا رحبا لتفجري طاقاتنا‪،‬‬
‫ُ‬ ‫وال��ع��زمي�� ْة‪ ،‬وب��ع��ونِ ا ِ‬
‫هلل‬
‫عمانْ ‪ ،‬والقائدِ املفدَّى‪.‬‬
‫الكلية حققت �إجنازات‬ ‫ب�����د�أت ه����ذه ال���وح���دة ف ً‬
‫���ع�ل�ا ب��ت��ق��دمي ال�����دورات‬
‫وحلقات العمل ح�سب خطة زمنية حمددة‪� ،‬أما‬
‫ويف خ��ت��ام ال��ك��ل��م��ة وج���ه م���ب���ارك الها�شمي فنهلنا من في�ض ينابيعها املعطاءة‪ ،‬وا�سترننا‬
‫نيابة عن زمالئه اخلريجني ال�شكر والتقدير بقناديل علومها الو�ضاءة‪.‬‬
‫كبرية يف البنية الأ�سا�سية‬ ‫يف جمال �ضمان جودة التعليم فت�ستعد الكلية‬
‫حالياً لإعداد ملف اجلودة الذي �سيتم تقدميه‬

‫لذة النجاح‬
‫�إىل الهيئة الإداري���ة والأك��ادمي��ي��ة بالكلية على‬
‫اجل��ه��ود اجل���ب���ارة ال��ت��ي ت��ب��ذل م��ن �أج���ل خدمة‬
‫وتطوير الربامج الدرا�سية‬ ‫ملجل�س االعتماد العماين الذي �سيقوم بتدقيق‬
‫اجل��ودة يف الكلية يف مثل هذا ال�شهر من العام‬

‫وق����ال اخل���ري���ج ه����زاع ب���ن ح��م��ي��د ب���ن ها�شل‬


‫طلبة وطالبات الكلية‪.‬‬
‫وتنمية املوارد الب�شرية‬ ‫القادم ‪2011‬م‪� ،‬إن ما حتقق من اجن��ازات لي�س‬
‫حم�ض �صدفة‪ ،‬بل هو وليد خطة ا�سرتاتيجية‬
‫تتويج ل�سنوات اجلد واالجتهاد اخلمي�سي دبلوم �إدارة م��وارد ب�شرية من ق�سم‬ ‫مبا حتمل من ر�ؤية ور�سالة وقيم و�أهداف متت‬

‫‪ 15‬خريج ًا يلتحقون ب�شركة فايل‬


‫طالبا من تخ�ص�صات الهند�سة‪،‬‬ ‫ه��ن���أ ���س�يرج��و ل��ي��ج امل��دي��ر التنفيذي ل�شركة‬
‫كما �أ�شار �إىل ق��وة تخ�ص�صات وبرامج الكلية‬ ‫فايل طلبة الكلية التقنية بنزوى على تخرجهم‬
‫ال��ت��ق��ن��ي��ة ب���ن���زوى ح��ي��ث �إن���ه���ا ت��ع��ت�بر م���ن اف�ضل‬ ‫حيث قال‪ :‬نتقدم بالتهنئة اخلال�صة لكل الطلبة‬
‫ال�برام��ج امل��وج��ودة يف ال�سوق املحلية حيث انها‬ ‫والطالبات مبنا�سبة هذا االجناز الرائع وندعوهم‬
‫مرتبطة ارتباطا تاما مبا يتطلبه ال�سوق املحلي‬ ‫ملوا�صلة بذل املزيد من اجلهد يف حياتهم القادمة‬
‫من ك��وادر للرقي باالقت�صاد واملجتمع العماين‬ ‫وان يعتربوا انها البداية ولي�ست النهاية لبداية‬
‫ك��م��ا ع�ب�ر امل���دي���ر ال��ت��ن��ف��ي��ذي ل�����ش��رك��ة ف����ايل عن‬ ‫م�����س�يرة ح��اف��ل��ة ب���االجن���ازات ون��ه��ن��ئ ك��ذل��ك كلية‬
‫�سعادته مب��ا مل�سه م��ن ت��ق��دم وتطوير يف املرافق‬ ‫ن��زوى على ه��ذا االجن��از وعلى تخريجهم لهذه‬
‫اخلا�صة بالكلية �أثناء زيارة فريق ال�شركة للكلية‬ ‫الكوكبة م��ن ال�شباب املجيدين وعلى امل�ساهمة‬
‫حيث كانت الزيارة مبثابة جتربة تكللت بالنجاح‬ ‫الفعالة يف ت��وف�ير ال��ك��وادر امل���ؤه��ل��ة للرقي بهذا‬
‫من جميع النواحي حيث لقينا طيب الرتحيب‬ ‫ال��وط��ن ال��غ��ايل متمنني البنائنا الطلبة مزيدا‬
‫وامل��ع��ام��ل��ة اجل���ي���دة م���ن ادارة ال��ك��ل��ي��ة والطاقم‬ ‫من النجاح والتفوق‪.‬‬
‫االك��ادمي��ي والطلبة ب��اال���ض��اف��ة �إىل التجهيزات‬ ‫و�أ���ض��اف قائال �إن ع��دد الطلبة العاملني من‬
‫العالية للور�ش واملختربات‪.‬‬ ‫ط��ل��ب��ة ال��ك��ل��ي��ة يف ���ش��رك��ة ف���ايل ي��ب��ل��غ ع��دده��م ‪15‬‬

‫‪www.manpower.gov.om‬‬
‫‪23‬‬ ‫االربعاء ‪ 16‬من ربيع االول ‪1431‬هـ املوافق ‪ 3‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫وزارة القوى العاملة‬

‫ـــــــــــام جملـــ�س البحــث العلمــي‬

‫ـــــــي تخ�ص�صات الهند�سة وتقنية املعلومات والدرا�سات التجارية‬


‫م�س�ؤول بالقطاع اخلا�ص‬
‫‪ :‬خريجو الكلية التقنية‬
‫بنزوى يتميزون بالكفاءة‬
‫واالن�ضباط‬

‫قدم املهند�س �سيف ال�سعدي مدير العمليات‬


‫ب�����ش��رك��ة ال�����ص��ق��ر ل��ل��خ��دم��ات ال��ن��ف��ط��ي��ة تهنئته‬
‫اخل���ا����ص���ة خل��ري��ج��ي ال��ك��ل��ي��ة ال��ت��ق��ن��ي��ة بنزوى‬
‫مب��ن��ا���س��ب��ة ت��خ��رج��ه��م ح��ي��ث ق���ال ‪� :‬إن العالقة‬
‫الوثيقة واملتميزة والتي تربط �شركة ال�صقر‬
‫ب��ال��ك��ل��ي��ة ه���ي ن��ت��اج ل��ل��ت��وا���ص��ل امل�����س��ت��م��ر ومثال‬ ‫فتحوا لنا �أبواب النجاح و�أعطوا الكثري لهذه‬ ‫التخ�ص�ص‪.‬‬ ‫بنزوى رمز عزتنا وافتخارنا لننخرط يف �سوق‬ ‫الدرا�سات التجارية ‪� :‬إن �شعور التخرج خليط‬
‫لل�شراكة ب�ين ال��ق��ط��اع�ين احل��ك��وم��ي واخلا�ص‬ ‫الكلية‪ ،‬و�أخريا نعاهد هذا الوطن الغايل على‬ ‫و�أ���ض��اف ‪� :‬أم���ا ع��ن ط��م��وح��ي ‪ ،‬ف��ه��و �إكمال‬ ‫ال��ع��م��ل مب��ج��االت��ه ال��وا���س��ع��ة‪ ،‬وق��د ك��ن��ا م�ؤهلني‬ ‫من الفرح واخل��وف والرتقب واالرت��ب��اك حيت‬
‫وال �سيما يف جمال التدريب على ر�أ���س العمل‪،‬‬
‫ف��ن��ح��ن ع��ل��ى ت��وا���ص��ل م���ع ال��ك��ل��ي��ة ف��ي��م��ا يخ�ص‬
‫رف���ع راي���ت���ه ل��ت��ظ��ل خ��ف��اق��ة ت�لام�����س ال�سحاب‬
‫ونعد اجلميع ببذل كل اجلهد ملوا�صلة ملحمة‬
‫ال��درا���س��ات العليا يف ه��ذا التخ�ص�ص ‪ ،‬و�أن���ا ‪-‬‬
‫وهلل احل��م��د‪� -‬أك��م��ل درا���س��ت��ي العليا يف احدى‬ ‫اخلريجون ‪� :‬سعداء‬ ‫لهذه اخلطوة عن طريق التدريب يف م�ؤ�س�سات‬
‫وق���ط���اع���ات ال��ع��م��ل ق��ب��ل ال��ت��خ��رج مم���ا �أعطانا‬
‫ت�شعر ب��ل��ذة النجاحات ال��ت��ي حققتها‪ ،‬وتعي�ش‬
‫حلظات ال تو�صف تر�سم معها ابت�سامة النجاح‬
‫ت��دري��ب طلبة ق�سم الهند�سة حيث مت تدريب‬
‫�أك�ثر من ‪ 25‬طالبا يف �شركتنا خ�لال ال�سنتني‬
‫البناء والتعمري‪.‬‬ ‫امل���ؤ���س�����س��ات التعليمية اخل��ا���ص��ة ب��الإ���ض��اف��ة �إىل‬
‫وظيفتي احلالية‪.‬‬ ‫بتتويج �سنوات‬ ‫فكرة وا�سعة عن �سوق العمل واحلياة العملية‪،‬‬
‫و���ش��ع��وري يف ه���ذا ال���ي���وم ال ي��و���ص��ف ب��ك��ل��م��ة �أو‬
‫نتيجة اجلهد املتوا�صل من الدرا�سة واملثابرة‪.‬‬
‫ويف هذه الأم�سية جنني ثمار ما زرعناه بارتداء‬
‫ميثاق الوفاء‬ ‫ع��ب��ارة ف��ه��و ���ش��ع��ور غ��ام��ر ب��ال��ف��رح��ة وال�سعادة‬ ‫هذا الو�شاح ومع هذه الفرحة ال بد �أن تخالطنا‬
‫و�أك��د املهند�س �سيف ال�سعدي ك��ف��اءة طلبة‬
‫املا�ضيتني‪.‬‬
‫جديرون بالتقدير‬ ‫التح�صيل واالجتهاد‬ ‫ل��و���ص��ويل ل��ه��ذا امل�����س��ت��وى م��ن امل��ع��رف��ة والعلم‪،‬‬ ‫م�شاعر احلزن لتوديعنا هذه الكلية من معلمني‬
‫الكلية‪ ،‬وقال ‪� :‬إن طلبة الكلية التقنية بنزوى‬ ‫وقالت اخلريجة غنية بنت علي بن حمدان‬ ‫و�أمتنى الو�صول اىل مراتب �أعلى ‪ ،‬فلقد زرع‬ ‫وزمالء الدرا�سة ولتوديعنا هذا ال�صرح العلمي‬
‫ي��ت��م��ي��زون ب��امل��ه��ارة العالية وامل��ط��ل��وب��ة يف �سوق‬ ‫ال��ن��ا���ص��ري��ة دب���ل���وم ت��ق��ن��ي��ة م��ع��ل��وم��ات ‪ :‬يعجز‬ ‫�أم���ا اخل��ري��ج��ة انت�صار بنت نا�صر ب��ن �سعيد‬ ‫فينا الدكتور العميد و�إدارة الكلية حب العلم‬ ‫العظيم‪ .‬ويف هذا املقام �أتوجه بال�شكر اجلزيل‬
‫ال��ع��م��ل وم����ن خ��ل�ال جت���رب���ة ال���ت���دري���ب لدينا‬ ‫الل�سان عن التعبري عن مكنونات ال�شعور يف‬ ‫ال��ه��ن��ائ��ي��ة دب���ل���وم جت�����ارة �إل���ك�ت�رون���ي���ة ‪ ،‬فقالت‬ ‫واالجتهاد يف �سبيل حتقيق امل�ستحيل‪ ،‬وعلى هذا‬ ‫لكل �أع�ضاء الهيئة الإداري���ة والأك��ادمي��ي��ة على‬
‫بال�شركة ف�إن �أغلب الطلبة يتميزون بامل�س�ؤولية‬ ‫ه��ذا اليوم ‪ ،‬ال �سيما �أن��ه مت�ضارب بني الفرح‬ ‫‪ :‬ب���داي���ة وق���ب���ل ك���ل ����ش���يء �أح���م���د اهلل العظيم‬ ‫الأ�سا�س انطلقت باحثة عن عمل ينمي قدراتي‬ ‫كل ما قدموه لنا من خدمات وم�ساعدات كانت‬
‫واالن�ضباط والأداء ولديهم امل��ه��ارات الالزمة‬ ‫باحل�صاد واحل��زن للرحيل‪ ،‬فقد ع�شنا �سنوات‬ ‫على التي�سري وال�����س��داد وع��ل��ى تخرجي ب�شهادة‬ ‫وم��ه��ارات��ي ول��ق��د وفقني اهلل ورزق��ن��ي بوظيفة‬ ‫كفيلة ب���أن نوا�صل م�سرية النجاح‪ .‬كما �أتقدم‬
‫للتوا�صل واملعرفة املتعلقة بالتخ�ص�ص‪.‬‬ ‫يف رح��اب الكلية‪ ،‬وجن��دد يف هذا اليوم ميثاق‬ ‫الدبلوم‪ ‬يف تخ�ص�ص التجارة الإلكرتونية‪ ،‬كما‬ ‫يف م�ؤ�س�سة مرموقة رائ���دة‪ ،‬و�أ���س��ال اهلل العلي‬ ‫ب�أحر التهاين لزمالئي اخلريجني متمنيا لهم‬
‫ويطيب جلميع امل�شرفني والفنيني الذي‬ ‫الوفاء لأر�ضنا الغراء ووطننا الغايل‪ ،‬رافعني‬ ‫�أجد نف�سي عاجزة عن اختيار الكلمات التي تليق‬ ‫القدير �أن يعطيني القدرة على �إكمال ر�سالة هذا‬ ‫موا�صلة م�شوارهم العملي بكل تفوق وجناح‪.‬‬
‫ع��م��ل��وا م��ع اخل��ري��ج�ين خ�ل�ال ف�ت�رة تدريبهم‬ ‫راي������ة ال���ع���ل���م ‪ ،‬م�����ش��م��ري��ن ع����ن ����س���واع���د اجلد‬
‫للإ�سهام يف بناء الوطن “فما جزاء الإح�سان‬
‫بالتعبري عن الفرحة بهذا اليوم‪ ،‬يف هذا املنا�سبة‬
‫التي تنق�ش تفا�صيل �أحداثها ال�سعيدة يف قلبي‬
‫حممد بن علي املعني‪:‬‬ ‫ال�صرح ال�شامخ الكلية التقنية بنزوى ‪ ،‬و�إعطاء‬
‫���ص��ورة م�شرفة للكلية وه��و �إن��ت��اج جيل مثقف‬ ‫عمان‪..‬الوطن الغايل‬
‫ب��ال�����ش��رك��ة ال���ت���وج���ه ب��خ��ال�����ص ال��ت��ه��ن��ئ��ة لكل‬
‫اخلريجني ومباركة فرحة هذا اليوم لهم ‪.‬‬ ‫�إال الإح�سان” ‪ ،‬معلنني نهاية الدرا�سة وبداية‬
‫ال��ع��م��ل‪ ،‬ب��ع��زم �أك���ي���د ل��ل��م�����ض��ي ق��دم��ا يف طريق‬
‫وقلب كل عزيز‪ ،‬حيث �إنها ت�أتي لتتوج �سنوات من‬
‫البذل واجلهد والعطاء الالحمدود لنهل العلم‬
‫يوم احل�صاد‬ ‫واع قادر على �إعالء راية وطننا الغايل عمان‪.‬‬
‫وق����ال����ت اخل���ري���ج���ة اب���ت�������س���ام ب���ن���ت ه����ود بن‬
‫و�أ�ضاف ‪ :‬نحن يف �شركة ال�صقر للخدمات‬
‫النفطية على ا�ستعداد ت��ام ملزيد م��ن التعاون‬ ‫ال��ع��ط��اء ال��ف��ذ م��ن �أب��ن��اء ه���ذا ال��وط��ن للأر�ض‬ ‫و املعرفة‪ ،‬التي ت�ؤهلنا للم�ضي قدما للإ�سهام يف‬ ‫ثمرة االجتهاد‬ ‫ح��م��ود ال��ب��و���س��ع��ي��دي��ة دب���ل���وم �إل���ك�ت�رون���ي���ات من‬
‫يف امل��ج��االت مل��ا يخدم ه��ذا ال��وط��ن ال��غ��ايل حتت‬ ‫الطيبة‪ ،‬وختاما ي�شرفني �أن �أعرب عن �شكري‬ ‫رفعة �ش�أن هذا الوطن املعطاء ولرد القليل من‬ ‫ق�سم الهند�سة ‪ :‬يف هذا اليوم ي�شعر كل خريج‬
‫ظل القيادة احلكيمة حل�ضرة �صاحب اجلاللة‬ ‫وام��ت��ن��اين ل��ك��ل��ي��ت��ي ال��ت��ي اح��ت�����ض��ن��ت��ن��ي يف ق�سم‬ ‫ف�ضائله علينا‪ ،‬وبهذه املنا�سبة الغالية �أت�شرف‬ ‫وع�ب�رت اخل��ري��ج��ة خال�صة ب��ن��ت ح��م��د بن‬ ‫بالفرح الغامر وال�سرور النتقالهم من مرحلة‬
‫ال�سلطان قابو�س بن �سعيد املعظم _ حفظه‬ ‫ملعلمي‬
‫ِّ‬ ‫تقنية املعلومات �أعواما‪ ،‬وجزيل ال�شكر‬ ‫ب�أن �أهدي هذا الإجناز لوالدي ووالدتي اجلليلني‬ ‫ع��ل��ي ال�����س��ل��ي��م��ان��ي��ة دب���ل���وم جت����ارة �إلكرتونية‬ ‫الأخ�����ذ �إىل م��رح��ل��ة ال��ع��ط��اء ل��ل��وط��ن الغايل‪،‬‬
‫اهلل ورعاه‪. -‬‬ ‫‪ ،‬وهنيئا لكل زمالئي اخلريجني ‪.‬‬ ‫اللذين كانا �سندا ودافعا ملوا�صلة اجلهد والنجاح‬ ‫ع��ن ���س��ع��ادت��ه��ا ب��ال��ت��خ��رج ‪ ،‬ق��ائ��ل��ة‪� :‬إن���ه اليوم‬ ‫ال��ذي ينتظر �سواعد �أب��ن��ائ��ه ال��ت��ي �ستبني بكل‬
‫يف الدرا�سة ‪ ،‬كما �أ�شكر �إخواين و�أخواتي الذين‬ ‫ال����ذي ت�����س��ع��د ف��ي��ه ال��ن��ف��و���س ال���ت���ي اجتهدت‬ ‫فخر واعتزاز‪ ،‬و�سنكر�س كل درا�ستنا وخرباتنا‬
‫ك��ان لهم ف�ضل كبري علي‪ ،‬و�أ�شكر جميع �أولئك‬ ‫يف الأي���ام املا�ضية ‪ ،‬وم��ا �أج��م��ل ان ت�صل اىل‬ ‫م��ن �أج���ل احلبيبة ع��م��ان‪ ،‬وم��ن هنا يطيب يل‬
‫امل��م��ي��زي��ن م��ن �إدراة ال��ك��ل��ي��ة و�أ���س��ات��ذت��ه��ا وعلى‬ ‫ه��ذه اللحظات ال��ت��ي يجني فيها امل��ج��د ثمرة‬ ‫ان �أت��ق��دم ب�شكري لكليتي الغالية و�إىل عميد‬
‫ر�أ�سهم الدكتور عميد الكلية‪.‬‬ ‫ما زرع ‪ ،‬ويح�صد فيها ال��زارع نتاج ما غر�س‪،‬‬ ‫ال��ك��ل��ي��ة ال��دك��ت��ور �أح���م���د ال��غ�����س��اين والأفا�ضل‬
‫بهذه الكوكبة من اخلريجني واخلِ ريجات‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف���ت ‪ :‬ي��ط��ي��ب يل �أن �أ���ش��ك��ر ب��ك��ل فخر‬ ‫الأ���س��ات��ذة وك���ل م��ن ���س��اه��م يف جعلنا خريجني‬
‫نتاج العمل الد�ؤوب‬ ‫واع��ت��زاز كليتي الغالية التي علمتني الكثري‬ ‫تفخر بهم الكلية التقنية ب��ن��زوى كما �أ�شارك‬
‫طموح لإكمال الدرا�سة‬ ‫والكثري‪ ،‬ففيها تعلمنا وفيها اكت�سبنا الكثري‬ ‫هذه الفرحة والدي ووالدتي وعائلتي الغالية‬
‫وق���ال اخل��ري��ج م��اج��د ب��ن م�����س��ع��ود ب��ن �سيف‬ ‫من املعارف والقيم‪ ،‬و�أتقدم ب�شكري لكل من‬ ‫الذين يعي�شون معي فرحة هذا اليوم ال�سعيد‪.‬‬
‫العويف من ق�سم الهند�سة الكهربائية ‪ :‬يف يوم‬ ‫وق���ال اخل��ري��ج م��ب��ارك ب��ن ه��دي��ب ب��ن جمعة‬ ‫كانت له ي��د يف تعليمنا وعلى ر�أ�سهم موالنا‬
‫التخرج يقف اخلريجون وقفة ت�أمل وتدبر ملا‬ ‫اخلرو�صي فني حما�سبة معتمد ‪ :‬بكل ت�أكيد‬ ‫ح�ضرة �صاحب اجلاللة ال�سلطان قابو�س بن‬ ‫يوم تاريخي‬
‫مت �إجنازه يف �سنوات اجلد واالجتهاد ‪ ،‬ويف هذا‬ ‫ي��غ��م��رين ���ش��ع��ور ب��ال�����س��ع��ادة ك��ت��ل��ك ال��ت��ي تغمر‬ ‫�سعيد املعظم‪ -‬حفظه اهلل ورع��اه ‪ -‬الذي فتح‬
‫اليوم ال �أ�ستطيع التعبري عما يجول بخاطري‬ ‫الفالح بعد احل�صاد ‪ ،‬فذكريات الدرا�سة دائما‬ ‫لنا �أب��واب التعليم �إناثا وذك��ورا‪ ،‬و�أعطى املر�أة‬ ‫وقالت اخلريجة �إمي��ان بنت را�شد بن علي‬
‫و�أنا �أح�صد ثمار العمل الد�ؤوب لبناء م�ستقبلي‬ ‫ما تبقى بكل �أفراحها و�أتراحها ولقد واجهنا‬ ‫حقها من التعليم ‪ ،‬وال نن�سى �أ�ساتذتنا الكرام‬ ‫ال��ك��ل��ب��ان��ي��ة دب���ل���وم ه��ن��د���س��ة ح��ا���س��وب م���ن ق�سم‬
‫والتزود بالعلم للإ�سهام يف خدمة هذا الوطن‬ ‫خ�لال �سنوات ال��درا���س��ة �صعوبات كثرية ولكن‬ ‫ال��ذي��ن مل ي��ب��خ��ل��وا بعلمهم ع��ل��ي��ن��ا‪� ،‬إن العلم‬ ‫الهند�سة ‪ :‬ن���ؤرخ نحن اخلريجون لهذا اليوم‬
‫الغايل ‪ ،‬ويف هذا اليوم التاريخي يطيب يل �أن‬ ‫بف�ضل اهلل و دع���وات ال��وال��دي��ن ل��ن��ا وم�ساندة‬ ‫وامل��ع��رف��ة ال ي��ت��وق��ف��ان مب��ج��رد ال��ت��خ��رج ونيل‬ ‫ب�أنه ي��وم م�شهود يف حياتنا‪ ،‬وي��وم الوعد لهذا‬
‫�أق�����ف وق���ف���ة �إج���ل��ال وت���ق���دي���ر ل��ل��أي����ادي التي‬ ‫�إدارة الكلية اجتزنا ال�صعاب‪ ،‬فال�شكر مو�صول‬ ‫ال�شهادة بل �إن الآفاق تت�سع وتزداد وامل�س�ؤولية‬ ‫ال��وط��ن ووع���د ال��ع��ط��اء‪ ،‬ف��ه��و ت��ت��وي��ج ل�سنوات‬
‫امتد عطا�ؤها و�ساهمت يف �إجن��از هذه امللحمة‬ ‫لوالدي العزيزين و�شكر خا�ص للدكتور عميد‬ ‫ن��ح��و امل�ستقبل ت�صبح �أك��ب�ر‪...‬و�أخ��ي�را �أهنئ‬ ‫احل�صاد وقطف ث��م��رات اجلهد والتعب طوال‬
‫العلمية‪ ،‬ف�شكري اجلزيل �إىل ادارة الكلية من‬ ‫ال��ك��ل��ي��ة وم��ن�����س��ق ت��خ�����ص�����ص ب��رن��ام��ج املحا�سبة‬ ‫زمالئي اخلريجني �شاكرة جهود �إدارة الكلية‬ ‫�سنوات الدرا�سة ‪ ،‬فبعد �إكمالنا ملتطلبات املناهج‬
‫اع�ضاء الهيئتني التدري�سية والأكادميية الذين‬ ‫يف ال��ك��ل��ي��ة وج��م��ي��ع امل���در����س�ي�ن ال��ق��ائ��م�ين على‬ ‫على �إجن��ازات��ه��ا املتوا�صلة التي توجت اليوم‬ ‫انطالقا من ربوع كليتنا العزيزة الكلية التقنية‬

‫م�ساعد العميد ‪ :‬بداية مرحلة العطاء‬


‫وي�سعدوا بهذا اليوم املتميز والذي يعد نهاية مرحلة‬ ‫عرب حممد بن علي املعني م�ساعد العميد ل�ش�ؤون‬
‫من الدرا�سة والتح�صيل وبداية مرحلة �أخ��رى من‬ ‫الطالب عن �سعادته باحتفال الكلية التقنية بنزوى‬
‫ال��ع��ط��اء‪ ،‬وي�سعدين ان �أت��ق��دم بالتهاين للخريجني‬ ‫بتخريج ‪ 365‬طالبا وطالبة من خمتلف التخ�ص�صات‬
‫واخل��ري��ج��ات ولأول���ي���اء �أم���وره���م متمنيا ل��ه��م حياة‬ ‫م��ن �أق�����س��ام الهند�سة وال��درا���س��ات ال��ت��ج��اري��ة وتقنية‬
‫عملية متميزة وموفقة‪ ،‬و�إن هذه االحتفالية بالرغم‬ ‫املعلومات‪ ،‬وقال �إنه مفخرة للجميع و�إجناز يجعلنا‬
‫من �أنها جت�سد الفرحة بنهاية م�شوار درا�سي حافل‬ ‫جميعا نتباهى ب�إ�ضافة ه�ؤالء الكوكبة من اخلريجني‬
‫�إال �أنها متثل بداية مرحلة من العطاء الالمتناهي‬ ‫�إىل ال�سواعد الفتية التي تبني ه��ذا الوطن العزيز‬
‫م��ن العمل ورد اجلميل ل��ه��ذا ل��وط��ن ال��ع��زي��ز‪ ،‬و�إنها‬ ‫حت���ت ال��ق��ي��ادة احل��ك��ي��م��ة حل�����ض��رة ���ص��اح��ب اجلاللة‬
‫ملنا�سبة رائعة ان �أدعو جميع اخلريجني ان ي�شمروا‬ ‫ال�سلطان قابو�س بن �سعيد املعظم‪ ،‬فها نحن ن�شهد‬
‫ع��ن �سواعد اجل��د وال��ع��ط��اء وي��ق��وم��وا ب��االن��خ��راط يف‬ ‫نتاجا متوا�صال من العمل ال��ذي �ساهم اجلميع يف‬
‫جماالت العمل املختلفة‪ ،‬و�أن يبادروا بتنفيذ افكارهم‬ ‫�إجناحه واكتمال قواعده‪ ،‬ولذلك ف�إن تخريج ه�ؤالء‬
‫و�إب��داع��ات��ه��م ال��ت��ي عهدناها منهم خ�لال درا�ستهم ‪،‬‬ ‫و�أ�ضاف ‪ :‬يعترب هذا اليوم هو ح�صاد جهد م�ستمر‬ ‫اخلريجني يعد مفخرة للهيئة التدري�سية والإدارية‬
‫فالواقع يتيح لهم الكثري من فر�ص النمو املهني‪،‬‬ ‫و�سهر متوا�صل من جانب اخلريجني واخلريجات‪،‬‬ ‫حيث انهم ي�شهدون ثمرة جهودهم وعطائهم‪ ،‬وبهذه‬
‫ومم����ا ي��ب�����ش��ر ب���اخل�ي�ر �أن ه���ن���اك ع�����ددا ك���ب�ي�را من‬ ‫فالو�صول اىل مرحلة التخرج لي�س بالعمل ال�سهل‬ ‫املنا�سبة وبا�سم جميع اخلريجني واخلريجات‪� ،‬أتقدم‬
‫اخلريجني انخرطوا فعليا يف �سوق العمل‪.‬‬ ‫ول���ذل���ك ي��ح��ق ل��ه��م ولأول����ي����اء �أم���وره���م �أن يفخروا‬ ‫لهم بوافر ال�شكر والتقدير على ما بذلوه ويبذلونه‪.‬‬

‫اخلط الساخن‪80077000 :‬‬


‫‪ 7‬مار�س ‪1972‬م‪ ..‬مت اإن�شاء جمل�س للتخطيط برئا�‬
‫برئا�شة‬
‫شة‬ ‫بن ثث��يني ��ششلطان‬
‫شلطان‬ ‫يد حمد بـنـن‬ ‫ال�شششيد‬
‫عم ال�‬ ‫‪ 7‬مار�س ‪1894‬م‪ ..‬أانأنـعـع‬
‫أنعـمـم‬
‫دد من‬‫ية ع ــدد‬ ‫وع�ـشــ�يـةـة‬
‫وعـ�‬
‫ـ�‬ ‫يد وع‬‫عيـدـد‬‫هاب اآل �ـشــععـيـي‬ ‫شهــاب‬
‫�شـهـه‬ ‫ني ب ــنن �ـشـش‬ ‫ينـيـي‬
‫يد ثــ�يـنـن‬ ‫ال�ـشــييـدـد‬
‫الـ�ـ�‬ ‫القا�شششيي عبد‬
‫زجنبار بني�شان من الطبقة الثالثة على ال�شيخ القا�‬
‫ال�ششلطنة‬
‫شلطنة‬ ‫تلق��ا تعليمهم خارج ال�‬ ‫يات معظمهم ممن تلق‬ ‫ال�شخ�ششيات‬
‫ال�شخ�ش‬ ‫أم�ي‪ ،‬تكرمياً له على اإجنازه كتاباً عن‬ ‫العزيز بن عبد الغني الأم��‬
‫ارج مثل‬
‫اخل ــارج‬
‫من اخل‬ ‫دين مـنـن‬
‫ائديـنـن‬
‫عائـدي‬
‫ـدي‬ ‫والعـائـائ‬
‫والـعـع‬
‫ية‪ ،‬وال‬
‫رقيـة‪،‬‬
‫ـة‪،‬‬ ‫شرقـيـي‬
‫ال�ـشـش�شـرق‬
‫ـرق‬ ‫أوروب ـ ــاا الالـ�ـ�‬
‫رو��ـشــييـاـايا واأوروب‬
‫مثل رو‬ ‫ه�‪ ،‬بتكليف‬ ‫عيد حتى زمانه هه��‬ ‫شرة اآلبآلب��ش�ششعيد‬
‫تاريخ زجنبار منذ عهد اأ�شأ�شرة‬
‫ح�ششرة‬
‫شرة‬ ‫أن�شا ح�‬
‫بتمرب من نف�س العام اأن�ش أا‬ ‫زجنبار والبحرين‪ .‬ويف ��شششبتمرب‬ ‫ث�يني) ولكن ل يعرف اأين اختفى هذا الكتاب‪.‬‬ ‫منه (حمد بن ث��‬
‫عيد املعظم املجل�س‬ ‫بن ��شششعيد‬
‫قاب���س بـنـن‬ ‫لطان قاب‬‫ال�شششلطان‬ ‫لة ال�‬ ‫اجلــاللـةـة‬‫احب اجل‬ ‫�ششاحب‬ ‫�ش‬ ‫عام ‪1833‬م‬ ‫بال�ش�ش�مال عــام‬ ‫راوا» بال�‬
‫ولد ال�شيخ عبد العزيز يف «ب«ب ــراوا»‬ ‫ولـدـد‬
‫برئا�شششةة جاللته‪.‬‬ ‫الأعلى للتخطيط برئا�‬ ‫شياً‬
‫قا�شششيايا‬
‫وكان قا�‬
‫وك ـان‬
‫ـان‬ ‫بار‪ ،‬وك‬
‫زجنبـار‪،‬‬
‫ـار‪،‬‬ ‫زجنـبـب‬
‫دين يف زجن‬ ‫الديـنـن‬
‫حمي الالـدي‬
‫ـدي‬ ‫يد ال�شيخ حمـيـي‬ ‫وتتلمذ على يـدـد‬
‫لطنة على مذكرة التفاهم مع‬ ‫ال�شششلطنة‬ ‫‪ 7‬مار�س ‪1974‬م‪ ..‬وقعت ال�‬ ‫الت�حيد والفقه‪،‬‬ ‫يف «كل��ة» ثم يف زجنبار‪ ،‬وله عدة م�ؤلفات يف الت��‬ ‫‪www.alroya.info‬‬
‫يق «هرمز»‪ ،‬وكانت قد وقعت مع‬ ‫م�شششيق‬
‫أي�شاشاً اتفاقية لتخطيط احلدود البحرية معها يف ‪1972‬م‪.‬‬
‫اإيران حح�ل الدوريات يف م�‬
‫اإيران اأي�ش‬
‫اريخ‪ ،‬ولكن مل يطبع‬ ‫تاريــخ‪،‬‬
‫والتـاري‬
‫ـاري‬ ‫رحاـالت والـتـت‬
‫يف ال�شيخ عبد العزيز ا ألمأمــ�ي يــ�ـ�مم ‪12‬‬
‫والرحــا‬
‫والـرح‬
‫ـرح‬ ‫فر والطب وال‬
‫وقد تــ�ـ�يف‬
‫ال�ششفر‬
‫ويف ال�ش‬
‫منها �شيء‪ ،‬وقـدـد‬
‫من �لذ�كرة �لعمانية‬ ‫�افق ‪ 7‬مار�س ‪2010‬م‬
‫الأحد ‪20‬من ربيع الأول ‪ 1431‬هـ املامل��افق‬
‫املجالت‬
‫�س التعاون بينهما يف كافة املجا‬ ‫و�شششعع البلدان اأ�شأ�شش�س‬ ‫وبذلك و�‬ ‫ين�‪1896‬م‪.‬‬ ‫ي� �‬
‫ين�‬ ‫�‬ ‫حممد املرجبي‬ ‫حافة والن�شر‬
‫لل�شششحافة‬
‫الرووؤيا لل�‬
‫در عن م�ؤ�ؤ�شش�ش�ش�ششةة الر‬
‫ت�ششدر‬
‫ت�ش‬
‫يق «هرمز»‬ ‫م�شششيق‬
‫المة املالحة يف م�‬ ‫وتااأمني ��شششالمة‬ ‫تقرار وت‬ ‫من اأجل اال�ش�ششتقرار‬ ‫‪ 7‬مار�س ‪1967‬م‪ ..‬بد أا امتياز �شركة تنمية نفط عمان‬ ‫�س‪.‬ب ‪ - 343‬الرمز الربيدي‪118 :‬‬ ‫الت‪�� :‬سس‬
‫املرا�ششالت‪:‬‬
‫املرا�ش‬
‫احلي�ية لكلتا الدولتني‪.‬‬ ‫والبحار املجاورة ذات الأهمية احلي��‬ ‫ال�ششلطنة‪.‬‬
‫شلطنة‪.‬‬ ‫الياب�شششةة يف ال�‬
‫على الياب�‬ ‫‪ 7‬من مار�س‬ ‫لطنة عمان‬
‫قط ‪�� -‬شششلطنة‬
‫هاتف‪ 24479888 :‬فاك�س‪24479889 :‬‬
‫م�ششقط‬
‫م�ش‬

‫فــــــــال�ش‬
‫�إ�ضاءة‬ ‫بد اهلل العليان‬ ‫عبــد‬ ‫ماين عـبـب‬ ‫عم ـاين‬
‫ـاين‬ ‫الع ـمـم‬
‫اتب الال ـعـع‬‫كات ـب‬
‫ـب‬ ‫الك ـاتـات‬
‫أانأن ــهه ــىى الال ـكـك‬
‫�سعود الطائي‬ ‫اجالت نقدية يف الدين‬ ‫م�شششاجالت‬ ‫ديد « م�‬ ‫اجلديـدـد‬
‫كتابه اجلـدي‬
‫ـدي‬
‫الذي يعد‬ ‫ايا عربية راهنة» الالــذي‬ ‫وق�شششايا‬‫والعلمانية وق�‬
‫�إك�سيــر �أوروبــا‬ ‫جال ومن‬
‫ماي�� املقبل‪.‬‬
‫املجــال‬
‫هذا املاملـج‬
‫ـج‬ ‫من نن��عها يف هـذا‬
‫ـذا‬
‫املت�قع اأن تنتهي طباعته يف �شهر ماي‬
‫ريدة مـنـن‬ ‫فريـدة‬
‫ـدة‬ ‫جتربة فـري‬
‫ـري‬
‫�‬
‫املت�‬
‫ذلك ال�شباب‬ ‫ائع ‪ ،‬ذلذلــك‬
‫ال�شششائع‬‫أوروبا ال�‬
‫أوروب ـاـا‬
‫حة من �شباب اأوروب‬ ‫م�شششحة‬ ‫إعادة م�‬ ‫رو قد متكنت من إاعإع ـادة‬
‫ـادة‬ ‫الي���رو‬‫وكـاـاأن قق��ة الي‬ ‫أخرا وك‬
‫يبدو اأخأخـرا‬
‫ـرا‬ ‫احلا�ششرة‬
‫شرة‬ ‫يات احلا�‬ ‫ال�شخ�شششيات‬ ‫وعبد اهلل العليان من ال�شخ�‬
‫وط�يلة ‪ ،‬تارة بني دول‬ ‫وط��‬
‫راعات مزمنة وط‬ ‫و�شششراعات‬ ‫العج��ز يف حروب ونزاعات مريرة و�‬ ‫اجلامح الذي اأفنته القارة العج‬ ‫ية والثقافية‬ ‫أدبيــة‬‫دائما يف معظم التجمعات الأدبـيـي‬
‫�ل غزو اأوروبا لأمريكا يف القرن‬ ‫ول�ل‬
‫حيتها املاليني من الب�شر‪ ،‬ول‬ ‫القارة ‪ ،‬وتارة مع دول العامل الأخرى راح ��شششحيتها‬ ‫لطنة او خارجها‪،‬وله العديد من‬ ‫ال�شششلطنة‬ ‫�ش�اء يف ال�‬ ‫ش�‬
‫ات تلك القارة‬ ‫رات‬ ‫ليني العزل ونهب خخر‬
‫ر‬ ‫كان الأ�أ�شششليني‬ ‫ال�شششكان‬
‫اد�س ع�شر وحروب الإبادة التي �شنتها بال هه��ادة ��شششدد ال�‬ ‫ال�ششاد�س‬
‫ال�ش‬ ‫��س‬
‫�س‬ ‫النه���‬ ‫دارات منها النه‬ ‫�ششدارات‬ ‫ات النقدية واوال�ش‬ ‫الدرا�ششات‬
‫الدرا�ش‬
‫خرات‬
‫رات‬ ‫�ل خر‬‫ول�ل‬ ‫�ل م�شروع مار�شال لإعادة بناء ما تهدم من اأوروبا بعد احلرب العاملية الثانية‪ ،‬ول‬ ‫ول�ل‬ ‫عة‪ ،‬ول‬ ‫ا�ششعة‪،‬‬
‫ال�ا�ش‬
‫�‬ ‫در عن م�ؤ�ؤ�شش�ش�ش�شةشة‬ ‫�ششدر‬ ‫العماين احلديث عام ‪� 2000‬ش‬
‫الناب�سس‬
‫ظمااأها �شيء قد تفاقمت ولكان �شبابها الناب�‬ ‫العج�ز التي ل يروي ظم‬ ‫املنه�بة لكانت معاناة القارة العج��‬ ‫اإفريقيا املنه‬ ‫ت�شراق بني‬ ‫شر‪،‬و» اال�ش�ششت�شراق‬ ‫ن�ـشـش�شــر‪،‬و»‬ ‫والنـ�ـ�‬
‫والـنـن‬
‫حافة وال‬ ‫لل�شششحافة‬ ‫مان لل�‬ ‫عمـان‬
‫ـان‬ ‫عـمـم‬
‫شالماً‬
‫و�ششالما‬‫رو قد حقق لأوروبا وحدة و�‬ ‫الي��رو‬
‫ر رجعة ‪ ،‬ولكن اأوروبا تعلمت الدر�س جيدا وها هه�� الي�‬ ‫قد وىل اإىل غغر‬ ‫ذي ��ششدر‬
‫شدر‬ ‫اف» ‪ 2002‬االل ـ ــذي‬ ‫اف واوالجـ ــححـ ــاف»‬ ‫ن� ـش ــاف‬ ‫الن ـ�ـ�‬
‫وامل�ارد‪.‬‬
‫وامل��‬
‫أرا�ششيي واحلدود وامل‬ ‫الأرا�ش‬
‫طاملا حلمت بهما عرب فرتات ط��يلة من النزاعات واحلروب واجل�شع للال‬ ‫ح�ار‬ ‫روت‪،‬و» حح��‬
‫عن املركز الثقايف العربي يف ب ــروت‪،‬و»‬
‫ارات عجزت عن حتقيقها‬ ‫نت�ششارات‬ ‫تكر�شششتت هذه املرة اإجنازات وقطفت ثمارا يانعة لنت�ش‬ ‫أي�ششاا تكر�‬ ‫�رو اأي�ش‬ ‫الي��رو‬
‫وبف�ششلل الي‬ ‫وبف�ش‬ ‫ارات يف القرن احلادي والع�شرين ‪2003‬‬ ‫احل�ششارات‬ ‫احل�ش‬
‫كرية اجلبارة‪ .‬اإنها الإرادة‬ ‫الع�ششكرية‬ ‫احل�ش�ش�لل على جزء منها اآلة هتلر الع�‬ ‫اجلرارة واأخفقت يف احل�‬ ‫نابلي�ن اجلـرارة‬
‫ـرارة‬ ‫�س �‬ ‫جي� س‬
‫�‬ ‫ات والن�شر‪،‬‬ ‫درا� ـش ــات‬‫ية ل ــلل ـدرا�‬
‫ـدرا�‬ ‫ربيـةـة‬
‫عربـيـي‬
‫العـرب‬
‫ـرب‬ ‫ع ــنن املاملـ ؤ��ؤ�ـشــ��ـشــةة الالـعـع‬
‫انا ونطقا وثقافة‬ ‫لدول واأمم خمتلفة ل�ل�شششانا‬ ‫العج��ز وثمرة للجه��د اجلماعية لـدول‬
‫ـدول‬ ‫قارة العج‬ ‫القـارة‬
‫ـارة‬ ‫ية ل�شعب الالـقـق‬ ‫يا�ششية‬
‫شيا�ش‬
‫ال�شيا�‬
‫ال�ش‬
‫رةة يف العادات والتقاليد ‪ ،‬منها من ينحى اإىل ال�شرق ومنها من يتجاذبه‬ ‫كثر‬
‫ر‬ ‫و�شلشل�ل�ل�كا‪ ،‬و متباينة اأحيانا كث‬ ‫و�ش‬ ‫ادي ع�شر من‬ ‫احل ــادي‬ ‫عد احل‬ ‫بعـدـد‬
‫ما بـعـع‬ ‫غرب مـاـا‬ ‫والغ ـرب‬
‫ـرب‬ ‫وال� ـشــالم وال ـغـغ‬
‫اخلا�ششةشة‬
‫لحة اخلا�‬
‫امل�شششلحة‬
‫لحة العامة تقدمت على امل�‬ ‫امل�شششلحة‬ ‫عب قد حتقق لأن امل�‬ ‫و�شششعب‬
‫إجناز هائل و�‬ ‫إجن ـازـاز‬
‫الغرب ‪ ،‬وعليه فه�� إاجن‬ ‫قايف العربي‬ ‫ثق ــايف‬
‫الث ـقـق‬
‫رك ــزز الال ـثـث‬ ‫تمــرب ‪ »9-11‬ع ــنن املامل ـرك‬
‫ـرك‬ ‫بتـمـم‬
‫�ـشــببـتـت‬
‫ورغم املعاناة‬
‫ورغ ــم‬
‫يقة‪ ،‬ورغ‬‫ال�شششيقة‪،‬‬
‫ردية والإقليمية ال�‬ ‫فرديـةـة‬
‫الفـردي‬
‫ـردي‬ ‫عاد الالـفـف‬
‫أبعـادـاد‬
‫من ا ألبأبـعـع‬ ‫بد ً‬
‫ـدل مـنـن‬ ‫ركز الأول ب ــد‬
‫املركـزـز‬
‫الق��مية يف املاملـرك‬
‫ـرك‬ ‫عاد الق‬
‫أبعـادـاد‬
‫اءت ا ألبأبـعـع‬
‫ووجج ــاءت‬ ‫والعماني�ن وحتدي اجلغرافيا»‬ ‫�‬
‫والعماني�‬ ‫روت ‪2004‬‬ ‫ببروت‬ ‫ببر‬
‫ج�د‬‫الغام�سس �ب� �‬
‫ج�‬ ‫ا�س الغام�‬ ‫إح�شششا�س‬ ‫الي��نان ودي��نها املتفاقمة والإح�‬ ‫ي�ماً بعد يي���مم واآخرها اأزمة الي‬ ‫عاب التي تتجدد يي��‬ ‫وال�ششعاب‬
‫وال�ش‬ ‫‪ ، 2006‬عن وزارة العالم ‪.‬‬
‫العج�ز النهائي ‪،‬فال يبدو اأن‬ ‫العج��‬
‫رو يبقى خيار القارة العج‬ ‫الي���رو‬
‫ر ظاهرة‪ ،‬رغم كل ذلك فاإن الي‬ ‫مدي�نيات اأخرى غغر‬ ‫�‬
‫مدي�‬ ‫ادي العاملي‬ ‫قت�ششادي‬ ‫الرك�د القت�ش‬ ‫الرك��‬
‫اأظهر بحث اأن الرك‬
‫متها وعبثت بها اأيادي املتطفلني‪،‬‬ ‫الع�دة مرة اأخرى لتلك احلدود املدمرة التي ر�ر�شششمتها‬ ‫�شع�ب القارة راغبة يف الع��‬ ‫�‬ ‫ل�ظائفهم ب�شكل اأكرث‬ ‫بب يف فقدان رجال لل��‬ ‫ت�ششبب‬ ‫ت�ش‬
‫بح خالل‬ ‫لت�شششبح‬
‫نني لت�‬ ‫ال�شششنني‬
‫الي���مم ��ش�ش�ت واحد «ونب�سس واحد» جمع تاريخ وتراث القارة املمتد عرب اآلف ال�‬ ‫فافاأوروبا الي‬ ‫امل‪ .‬وذكرت‬ ‫ن�ـشــاءاء يف جميع أانأن ــحح ــاءاء الال ــعع ــامل‪.‬‬ ‫النـ�ـ�‬
‫من الالـنـن‬ ‫م ـنـن‬
‫احلها اجلماعية‪.‬‬ ‫م�شششاحلها‬ ‫مان م�‬ ‫وق�ة تاريخية تعمل من اأجل ��شششمان‬ ‫فرتة وجيزة قارة واحدة وق��‬ ‫�ششةة يف ا�ا�ششت�شارات‬
‫شت�شارات‬ ‫ش�ش‬‫املتخ�شش�‬
‫نت�شر» املتخ�‬ ‫«اك�شششنت�شر»‬ ‫م�ؤ�ؤ�شش�ش�ش�ششةة «اك�‬
‫لع�ن بنظريات‬ ‫وم�� �‬
‫لع�‬
‫بة عالية من الأمية‬
‫بقة وم‬ ‫امل�ششبقة‬
‫بارع��ن يف اإطالق الأحكام امل�ش‬
‫خ�شششمم ن�ن�شششبة‬ ‫ونعي�سس يف خ�‬ ‫رافات‪ ،‬ونعي�‬ ‫واخلرافـات‪،‬‬
‫ـات‪،‬‬
‫اأما نحن على اجلانب الآخر من العامل فيبدو اأننا بارع‬
‫وغارقــ�ن يف بحار الظلمات واخلـراف‬
‫ـراف‬ ‫وغـارق‬
‫ـارق‬ ‫ائ�س وغ‬‫والد�شششائ�س‬
‫ؤامرة والد�‬ ‫ؤامـرة‬
‫ـرة‬ ‫ااململـ�ؤام‬ ‫ــل بالأ�ســعاف وو�ل�ســباك‬
‫تت�سسســل‬
‫هو�تــف ذكيــة تت�‬ ‫ال�ظائف‬ ‫�شكل��ا الأغلبية يف ال��‬
‫تغناء عنها يف كل البلدان تقريبا‬
‫الإدارة اأن الرجال �شكل‬
‫التي مت ال�ش�ششتغناء‬
‫ياب ��ششلعنا‬
‫شلعنا‬ ‫ان�شششياب‬
‫وبدل من ان�‬ ‫فبدل من اإلغاء املراكز واحلدود جند اأعدادها يف ازدياد عاما بعد عام ‪ ،‬وبد ً‬ ‫والتخلف ‪ً ،‬‬
‫التفتي�سس املتعددة‬
‫أمام نقاط التفتي�‬ ‫ط�يلة اأمأمـامـام‬
‫ابر �‬
‫ط�‬ ‫وي�شششرر ‪،‬جندها تتكد�س يف طط�� ر‬ ‫ائعنا يف تلقائية وي�‬ ‫وب�شششائعنا‬‫ومنتجاتنا وب�‬
‫اخلل�ي مالكه خالل‬ ‫اخلل��‬
‫بز‪ ،‬يرافق الهاتف اخلل‬ ‫ليك�ش�ير لبـز‪،‬ـز‪،‬‬ ‫ش�‬
‫ليك�ش�‬ ‫هانوفر‪ -‬اأ‪.‬ف‪.‬ب‬ ‫ارباب العمل فيها‪ .‬وقال‬ ‫ارب ــاب‬ ‫امل�شششحح ارب‬ ‫تطلع امل�‬ ‫التي ا�ا�شششتطلع‬
‫فيق��مم بالتقاط‬ ‫فرا�ــس فيق�‬ ‫الفـرا�‬
‫ـرا�‬ ‫عه على الالـفـف‬ ‫ي�شششعه‬
‫النــ�ـ�مم عندما ي�‬ ‫الـنـن‬ ‫مال اأملانيا)‬‫شمــال‬
‫(�شـمـم‬‫(�ـشـش‬
‫فر» (�‬ ‫«هانــ�ف ـر»‬
‫ـر»‬ ‫عر�ــس «ه ـانـان‬ ‫تقــ�ـ�مم � ـش ــااـالت ع ـر�‬
‫ـر�‬ ‫ت ـقـق‬ ‫رجاـال اكرث من‬ ‫ف�ششلشل�ل�ا رجــا‬ ‫ارباب العمل ف�‬ ‫اربـاب‬
‫ـاب‬ ‫امل�ششحح ان ارب‬ ‫امل�ش‬
‫مع وولل يد ترفع اإل عن حياء‬ ‫بني كل دولة واأخرى‪،‬اأما يف املحافل الدولية فحدث وولل حرج ‪،‬فال �ش�ش�ت ي�ي�شششمع‬ ‫باحيا عند‬
‫در تنبيها ��شششباحيا‬ ‫وي�شششدر‬
‫احبه الليلية وي�‬ ‫حركة ��شششاحبه‬
‫ت�قف منذ‬ ‫�ش�ت لهم ‪،‬فزمن الدول وال�شع��ب العربية قد ت��‬ ‫غيا وولل مهتما ملن ل ش�‬ ‫م�شششغيا‬ ‫وخجل‪ ،‬فالعامل مل يعد م�‬ ‫أحدث التطبيقات الذكية‬ ‫ه�اتف نقالة بها اأحأحــدث‬ ‫بعر�س �‬
‫ه�‬ ‫س‬ ‫واملك�ششيك‬
‫شيك‬ ‫انيـاـايا واملك�‬‫أملانـيـي‬
‫ندا و أاملأملـانـان‬ ‫وكنـدا‬
‫ـدا‬ ‫وكـنـن‬
‫رتاليا وك‬ ‫الن�ششاءاء يف ا�ا�شششرتاليا‬ ‫الن�ش‬
‫المية يف قرطبة والقاهرة وتباعدت عن بغداد‬ ‫ارة العربية والإ�إ�شششالمية‬ ‫احل�شششارة‬
‫أن�ار احل�‬‫انطفااأت اأن�‬ ‫اأمد طط��يل عندما انطف‬ ‫البي���ل�ل�جية‪.‬‬‫مه البي‬ ‫مع دورة نــ�مـهـه‬ ‫تتــالءم مـعـع‬ ‫ظة تـتـت‬‫حلظـةـة‬
‫اف�ـشــلل حلـظـظ‬ ‫افـ�ـ�‬ ‫من املهام‬ ‫ديد م ــن‬
‫عديـدـد‬ ‫العـدي‬
‫ـدي‬ ‫لى اداء الالـعـع‬ ‫علـىـى‬‫ان عـلـل‬ ‫ن�ـشــان‬ ‫اعد االنـ�ـ�‬ ‫اعــد‬
‫ت�ـشـاع‬
‫ـاع‬ ‫تي تـ�ـ�‬ ‫التـيـي‬‫الـتـت‬ ‫ي�ششرارا واململكة‬ ‫و�ش�ش�ي�ش‬ ‫بانيا و�‬ ‫وجن�ب اإفريقيا واأ�شأ�ششبانيا‬ ‫�‬
‫وجن�‬
‫ليم مفاتيح‬‫ت�ششليم‬
‫ر ت�ش‬ ‫مل�ك غرناطة ) من بد اأو خيار غغر‬ ‫مل�‬ ‫غر ( اآخر مل‬ ‫ال�ششغشغر‬
‫ودم�شق عندما مل يكن اأمام عبداهلل ال�‬ ‫ائن يف‬
‫زبائ ــن‬
‫الزب ـائـائ‬
‫خ�ـشــ��ـشــاا الال ـزب‬
‫ـزب‬ ‫نعــني خـ�ـ�‬ ‫امل�ـشــننـعـع‬
‫ع�ــس املـ�ـ�‬‫بعـ�ـ�‬
‫هدف بـعـع‬
‫تهـدف‬
‫ـدف‬ ‫وي�ـشــتتـهـه‬‫ويـ�ـ�‬ ‫اله�اتف‬ ‫اله��‬
‫ماء اله‬
‫عدد أا�أ� ـش ــمم ـاءـاء‬‫تع ــدد‬ ‫وتت ـعـع‬
‫ال‪ ،‬وتوت ـتـت‬ ‫ر االت ــ�� ـش ــال‪،‬‬ ‫بة غ ــر‬ ‫عبـةـة‬ ‫ال�ـشــععـبـب‬‫الـ�ـ�‬ ‫املتحدة‪.‬‬
‫ظروف ال�شتات والت�شرذم وغياب‬ ‫غرناطة للملك فريديناند وزوجته اإيزابيال ‪ ،‬وعما قريب ويف ظل ظــروف‬ ‫ي�شر عددهم‬ ‫شي�شر‬ ‫�شريحة «العاملني املتنقلني» والذين ��ششي�‬ ‫اتف ا ألكأك ــرث خفة‪،‬‬ ‫هاتـف‬
‫ـف‬ ‫الهـاتـات‬
‫عر�ــس بــني الـهـه‬ ‫املعـر�‬
‫ـر�‬ ‫هذا املاملـعـع‬
‫ية يف ه ـذا‬
‫ـذا‬ ‫اخللــ�يـةـة‬ ‫اخلـلـل‬ ‫للرئا�ششةشة‬
‫يا�ششيي يطمح يف الرت�شح للرئا�‬ ‫شيا�ش‬
‫تعر�س �ش�شيا�‬ ‫س‬
‫أق�ششى‪.‬‬
‫شى‪.‬‬ ‫جد الأق�‬ ‫وامل�شششجد‬‫ليم مفاتيح القد�س وامل�‬ ‫يك�ن علينا �شئنا اأم اأبينا ت�ت�شششليم‬ ‫شيك�‬
‫يك�‬
‫ية رمبا ��ششيك‬ ‫يا�ششية‬
‫شيا�ش‬
‫ال�ششيا�‬ ‫الإرادة ال�‬ ‫ي�شكل�ن ثلث‬
‫شي�شكل�‬
‫ي�شكل�‬
‫و�ششي�شكل‬ ‫بحل��لل العام ‪ ،2013‬و�‬ ‫‪ 1،2‬مليار �شخ�سس بحل�‬ ‫تهالكا للطاقة‪ .‬ففي حال‬ ‫أقل ا�ا�شششتهالكا‬ ‫رعة وا ألقأقـلـل‬ ‫والأكــرث �ش�ششرعة‬ ‫أعاد اىل‬ ‫ل�مبيا للر�شق بحذاء يف حادث أاعأعــاد‬ ‫يف ك�� �‬
‫ل�‬
‫اأمل يقل ال�شاعر ‪:‬‬ ‫أر�شششيةية وفق املحللني‪ .‬وابتكر‬ ‫امل�ظفني على الكرة الأر�‬ ‫�‬ ‫اي�ششا‪،‬شا‪،‬‬
‫كان الهاتف ذكيا ميكنه ان ينقذ حياة النا�س اي�‬ ‫�س الأمريكي‬ ‫ي�ــس‬ ‫رئيـ�ـ�‬
‫الرئـيـي‬
‫اجا �ـشــدد الالـرئ‬
‫ـرئ‬ ‫جاجـاـا‬
‫تجـاج‬
‫ـاج‬ ‫احتـج‬
‫ـج‬ ‫احـتـت‬‫ان اح‬ ‫الأذأذهه ـ ــان‬
‫قي ببخ�س‬ ‫ال�سسسقي‬ ‫باعها الوارث ال�‬ ‫ومفاتيحها مقاليد ملك‬ ‫يك» مثال نــ�ـ�رارا كا�شفا بحجم علبة النظارات‬ ‫إيبـتـتبتـيـيتيـك»‬
‫ـك»‬ ‫« إايإيـبـب‬ ‫رت احدى كليات الطب الأملانية‬ ‫ط��رت‬ ‫وعلى هذا النح�� ط�‬ ‫راغ ــبب يف‬ ‫بل الال ـراغ‬
‫ـراغ‬ ‫قبـلـل‬‫تقـبـب‬‫رج بــ��ــس‪ .‬واوا��ـشــتتـقـق‬ ‫ابق ج ــ�ـ�رج‬ ‫ال�ـشـابـابابـقـق‬
‫الـ�ـ�‬
‫إك�شر �شبابها الدائم ‪ ،‬فمتى يا ترى واأين‬ ‫واإذا كانت اأوروبا قد عرثت بعد عناء و حروب على اإك�‬ ‫مح وبالتعاون مع هاتف‬ ‫ينما تي ‪ )30‬ي�ي�شششمح‬ ‫(ب�كيت ��شششينما‬ ‫�‬ ‫تقــ�ـ�مم ال�شريحة‬ ‫ق�ـشــيي بـ ـاـاأن ت ـقـق‬ ‫يقـ�ـ�‬‫ق‪ ،‬يـقـق‬ ‫م�ـشــببــ�ـ�ق‪،‬‬ ‫ر مـ�ـ�‬ ‫اما غ ــر‬ ‫ظامـاـا‬
‫نظـام‬
‫ـام‬ ‫نـظـظ‬ ‫الرت�شيح عن احلزب املحافظ اندري�س فيليب‬
‫اج ــةة اإىل‬
‫احل ـاج‬
‫ـاج‬ ‫ومـ ــنن دون احل‬ ‫داري ــةة وم‬
‫رو�ــس ج ـداري‬
‫ـداري‬ ‫بث ع ـرو�‬
‫ـرو�‬ ‫ببـثـث‬‫ذذككـ ــيي بـبـب‬ ‫مة برنامج اآخر‬ ‫وثمــة‬
‫ت�ـشــااـالت»‪ .‬وثـمـم‬
‫راء االتـ�ـ�‬‫تخدامه إلجإج ــراء‬‫ا�ششتخدامه‬ ‫ا�ش‬ ‫املر�ششى‬
‫شى‬ ‫احد املر�‬
‫احـدـد‬
‫دقات قلب اح‬ ‫الإلكرتونية يف جهاز تنظيم دقـات‬
‫ـات‬ ‫من هنا»‬ ‫رج مــن‬ ‫«اخ ــرج‬ ‫تهجان «اخ‬ ‫يحات ا�ا�شششتهجان‬ ‫ب�شششيحات‬ ‫ا�س ب�‬ ‫اريا� ـسـس‬
‫اري ـا�ـا�‬
‫المية ؟!‪.‬‬
‫إك�شر البقاء لل�شع��ب العربية والإ�إ�شششالمية‬ ‫يكمن اإك�‬ ‫عه تنبيه الهاتف‬ ‫و�شششعه‬
‫الي��مية ويف و�‬ ‫تخدم يف احلياة الي‬ ‫ي�ششتخدم‬ ‫ي�ش‬
‫أي�ششاا ‪:‬‬
‫واأمل يقل اأي�ش‬ ‫ي�شمح‬
‫شمح‬‫شي�ش‬
‫اخلل��ي ��ششي�‬ ‫ـرباءاء اأن الهاتف اخلل‬ ‫خلــرب‬
‫حا�ش�ب‪ .‬وي�ؤكد ااخل‬ ‫ش�‬ ‫ليت�ىل‬ ‫ليت��‬
‫حدوث خلل‪ ،‬ليت‬ ‫حال حـدوث‬
‫ـدوث‬ ‫بتنبيه الهاتف اخلل��ي يف حـال‬
‫ـال‬ ‫منا�ششبة‬
‫شبة‬ ‫د» عندما بد أا يف احلديث يف منا�‬ ‫فا�شششد»‬ ‫و»اأنت فا�‬
‫فر الإلكرتونية‬ ‫ال�شششفر‬ ‫تقبل بقراءة جج��ازات ال�‬ ‫امل�شششتقبل‬ ‫أي�ششاا يف امل�‬ ‫اأي�ش‬ ‫أر�شششيةية اخل�شبية‬ ‫رب مائي حتت الأر�‬ ‫اخلل�ي اىل وج��د ت�ت�شششرب‬ ‫�‬ ‫هارت�يغ‬ ‫هارت��‬
‫وي ــققــ�ـ�لل هارت‬ ‫دة‪ .‬وي‬ ‫اع ــدة‪.‬‬ ‫لب املامل ــ�� ـش ـاع‬
‫ـاع‬ ‫طل ـب‬
‫ـب‬ ‫دئذ ط ـلـل‬ ‫ندئ ـذـذ‬
‫عن ـدئ‬
‫ـدئ‬ ‫االل ــهه ـاتـاتات ــفف ع ـنـن‬ ‫ال�ششاحل‬
‫شاحل‬ ‫اران ــكك ــييــال الــ�ااقق ــعع ــةة ع ــلل ــىى ال�‬ ‫دي ــنن ــةة ب ـاران‬
‫ـاران‬ ‫مب ـدي‬
‫ـدي‬
‫ـــت وحمــــ�ســن ملخــــــــ�س‬ ‫مل�سسســـت‬
‫مل�‬ ‫بـــان لهــادم وجمــوع‬ ‫رب ٍ‬ ‫دفع عــرب «بطاقة‬ ‫والدفـعـع‬
‫والـدف‬
‫ـدف‬ ‫�شخ�شششيي وال‬ ‫ريف �شخ�‬ ‫م�شششريف‬ ‫اب م�‬ ‫ح�شششاب‬
‫تح ح�‬ ‫وفتـحـح‬
‫وفـتـت‬ ‫الك على‬
‫واملال ــك‬
‫وامل ـالـال‬
‫باك وامل‬
‫بال�ششباك‬
‫ات�ـشــااـال بال�ش‬
‫ما‪ ،‬فيجري اتاتـ�ـ�‬ ‫كان م ـا‪،‬ـا‪،‬‬
‫مكـان‬
‫ـان‬ ‫يف مـكـك‬ ‫اخلل�ي‬
‫اخلل��‬‫ات اخلل‬
‫عر�ــس ««بب ـ ــات‬ ‫املع ـر�‬
‫ـر�‬ ‫با� ـش ــمم املامل ـعـع‬ ‫حدث ب ـاا��ـا�‬
‫تح ـدث‬
‫ـدث‬ ‫املت ـحـح‬
‫ا�س املامل ـتـت‬
‫ف ــ�ن � ـش ـا�ـا�ا� ـسـس‬ ‫ل�مبيا‪.‬‬ ‫الكاريبي لك�� �‬
‫ل�‬
‫‪info@alroya.info‬‬ ‫اخلل�ي‪.‬‬
‫اخلل��‬
‫ية» مدجمة يف اخلل‬ ‫فر�شششية»‬‫ائتمان فر�‬ ‫ايكل» من خمتربات‬ ‫ليب ��شششايكل»‬
‫وبف�شششلل برنامج «�«�شششليب‬ ‫ال�ش�اء‪ .‬وبف�‬ ‫ش�‬ ‫اي�ششاشا‬
‫الي��مية فيما ميكن اي�‬ ‫ياة الي‬ ‫احليـاةـاة‬
‫احلـيـي‬
‫اعدا يف احل‬ ‫م�شششاعدا‬ ‫اليــ�ـ�مم م�‬ ‫الـيـي‬

You might also like