You are on page 1of 24

‫‪3‬‬ ‫مقبول ‪« :‬خارطة طريق» لت�سويق امليثانول املحلي عاملي ًا‬

‫االربعاء‬
‫‪ 9‬من ربيع االأول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 24‬فرباير ‪2010‬م‬
‫العدد (‪)55‬‬

‫رفــع �إيقــاف‬ ‫كيا تفتتح �أكرب �صالة عر�ض‬ ‫احلياة ‪ ..‬ر�ؤية‬ ‫�سفحة‬
‫سفحة‬
‫‪� 24‬س‬
‫ب�صصــري‬
‫صــري‬ ‫فــوزي ب�‬ ‫فـي �لعامل بالوطية‬ ‫املدير العام رئي�س التحرير‬
‫‪23 ........................‬‬ ‫‪04 ........................‬‬ ‫‪ 200‬بيسة‬ ‫‪www.alroya.info‬‬ ‫حامت الطائي‬

‫‪6٫471.84‬‬ ‫‪%0.24-‬‬ ‫سوق الرياض‬ ‫‪7٫400.80‬‬ ‫‪%0.54-‬‬ ‫سوق الكويت‬ ‫‪2٫750.27‬‬ ‫‪0.11-‬‬ ‫سوق أبوظبي‬ ‫‪1٫586.14‬‬ ‫‪%2.21-‬‬ ‫سوق دبي‬ ‫‪6٫743.90‬‬ ‫‪%0.24‬‬ ‫سوق مسقط‬

‫كر�اتيا �املنفعة العامة لطريقني � قانون التفوي�ض �احللول‬


‫كر��‬
‫ريبي مع كر‬
‫ال�سسسريبي‬
‫االزد�اج ال�‬
‫جتنب االزد‬
‫ال�سوسو�نن القانونية» �جتنب‬
‫ظائف « ال�س ؤو‬
‫مل ترتيب ��ظائف‬
‫ت�سسمل‬
‫ت�س‬

‫ـلطانية ��صصـامية‬
‫صـامية‬ ‫ـيم ��صصصـلطانية‬
‫ــلطان ي�صدر ‪ 5‬مر��ص�صصـيم‬
‫ل�صصــلطان‬
‫جاللـة �ل�ص‬
‫فرباير �سنة ‪ 2010‬م‬ ‫ين�سسسرر هذا املر�سوم يف اجلريدة‬ ‫املادة الثالثة ‪ ..‬ين�‬ ‫املـادة‬
‫ـادة‬ ‫لحة العامة ‪ ،‬ر�سمنا مبا هو اآت ‪.‬‬ ‫امل�سسلحة‬‫امل�س‬ ‫فرباير �سنة ‪ 2010‬م‬ ‫الر�سمية ويعمل به من اليوم التايل لتاريخ ن�ن�سسره‬
‫سره‬ ‫م�سقط ـ العمانية‬
‫ديل يف‬
‫عديــل‬
‫تعـدي‬
‫ـدي‬ ‫بتـعـع‬
‫رق ــمم ‪ 2010 / 21‬بـتـت‬ ‫طاين رق‬‫لطـاين‬
‫ـاين‬ ‫سوم �ـسـس�سـلـلسلـط‬
‫ـط‬ ‫ر�سـوم‬
‫ـوم‬ ‫مر�ـسـس‬
‫مـر�‬
‫ـر�‬ ‫الر�سمية ويعمل به من تاريخ ��سسدوره‬
‫سدوره‬ ‫ية طريق‬ ‫ازدواجيــة‬
‫ازدواجـيـي‬
‫روع ازدواج‬ ‫م�سسسروع‬ ‫ادة االأوىل‪ ..‬يعترب م�‬ ‫ااململ ــادة‬ ‫رقمـم‪ 2010 / 19‬بتقرير ��سسفة‬
‫سفة‬ ‫مر�سوم �سلطاين رقــم‬ ‫در يف‪ 8 ..‬من ربيع االأول �سنة ‪ 1431‬هـ املوافق‪..‬‬ ‫‪�� .‬سسسدر‬
‫ال�سوسوؤون‬
‫وزارة ال�سو‬
‫ائف الفنية بـ ــوزارة‬ ‫وظائـف‬
‫ـف‬ ‫الوظـائـائ‬
‫يب الالـوظ‬
‫ـوظ‬ ‫رتيـب‬
‫ـب‬ ‫ترتـيـي‬
‫انون تـرت‬
‫ـرت‬ ‫قان ـون‬
‫ـون‬ ‫ق ـانـان‬ ‫نة ‪ 1431‬هـ‬ ‫�سـنـنسنــة‬
‫در يف‪ 8 ..‬م ــنن ربرب ــيي ــعع االأول �ـسـس‬ ‫� ـس ــدر‬ ‫ور املحدد يف املذكرة والر�سم التخطيطي‬ ‫بدبد ـ ��سسسور‬ ‫روع ازدواجية طريق بدبد ـ ��سسور‬
‫سور‬ ‫املنفعة العامة مل�مل�سسسروع‬ ‫‪ 23‬من فرباير �سنة ‪ 2010‬م‬ ‫احب اجلاللة ال�سلطان قابو�س‬ ‫رة ��سسساحب‬ ‫ح�سسسرة‬
‫در ح�‬ ‫أ�سسدر‬ ‫اأ�س‬
‫القانونية وحتديد املعاملة املالية ل�ل�سساغليها‬
‫ساغليها‬ ‫املوافق‪ 23 .‬من فرباير �سنة ‪ 2010‬م‬ ‫روعات املنفعة العامة ‪.‬‬ ‫م�سسسروعات‬ ‫ن من م�‬ ‫املرفقن‬
‫االإجمايل املرفق‬ ‫‪.‬‬ ‫رقمـم‪ 2010 / 18‬بتقرير ��سسفة‬
‫سفة‬ ‫مر�سوم �سلطاين رقــم‬ ‫بن �سعيد املعظم ـ حفظه اهلل ورعاه ـ اأم�س خم�سة‬
‫نحن قابو�س بن �سعيد �سلطان عمان‬ ‫بالت�سديق‬
‫سديق‬ ‫رق ــمم ‪ 2010 / 20‬بالت�س‬ ‫سوم �سلطاين رق‬ ‫ر�سـوم‬
‫ـوم‬ ‫مر�ـسـس‬
‫مـر�‬
‫ـر�‬ ‫ت�ـســةة اال�ستيالء‬ ‫ختـ�ـ�‬
‫املخـتـت‬
‫هات املاملـخ‬
‫ـخ‬ ‫جهـات‬
‫ـات‬ ‫لجـهـه‬
‫ية‪ ..‬لـلـلللـج‬
‫ـج‬ ‫انيـة‪..‬‬
‫ـة‪..‬‬ ‫ثانـيـي‬
‫الثـانـان‬
‫ادة الالـثـث‬
‫ااململـ ــادة‬ ‫نحن قابو�س بن �سعيد �سلطان عمان‬ ‫ـربيي ـ‬
‫ريق عــرب‬‫طريـقـق‬‫ازدواج ــيي ــةة طـري‬
‫ـري‬ ‫روع ازدواج‬ ‫مل�ـســروع‬ ‫امة ملـ�ـ�‬
‫عامـةـة‬
‫العـام‬
‫ـام‬ ‫عة الالـعـع‬‫فعـةـة‬
‫نفـعـع‬‫املنـفـف‬
‫املـنـن‬ ‫و�سها‪:‬‬
‫سها‪:‬‬ ‫سو�س‬
‫ن�سسو�‬ ‫مرا�سيم �سلطانية �سامية فيما يلي ن�‬
‫سي للدولة‬ ‫ا�س ــي‬‫سا� ـسـس‬
‫أ�س ـا�ـا�‬
‫ظام ا أال�أ� ـسـس‬
‫نظ ــام‬
‫الن ـظ‬
‫ـظ‬ ‫لى الال ـنـن‬
‫علـىـى‬‫ـالعع عـلـل‬
‫عد ا إالطإطـ ــال‬ ‫بعــد‬
‫بـعـع‬ ‫بي ومنع‬ ‫ريبــي‬
‫ريـبـب‬
‫ال�ـسـري‬
‫ـري‬ ‫نب االزدواج الالـ�ـ�‬ ‫جتن ـب‬
‫ـب‬ ‫ية جت ـنـن‬
‫اقي ـةـة‬
‫فاق ـيـي‬
‫اتف ـاق‬
‫ـاق‬ ‫لى اتات ـفـف‬ ‫عل ـىـى‬
‫ع ـلـل‬ ‫أرا�سي‬
‫سي‬‫املبا�سسسرر على العقارات واالأرا�س‬ ‫بطريق التنفيذ املبا�‬ ‫سي للدولة‬ ‫ا�س ــي‬
‫سا� ـسـس‬
‫أ�س ـا�ـا�‬
‫ظام ا أال�أ� ـسـس‬
‫نظ ــام‬
‫الن ـظ‬
‫ـظ‬ ‫لى الال ـنـن‬
‫علـىـى‬
‫ـالعع عـلـل‬
‫االطـ ــال‬
‫عد االط‬
‫بعـدـد‬
‫بـعـع‬ ‫بن �سعيد �سلطان‬ ‫دريز ـ م�سكن ‪ .‬نحن قابو�س بــن‬ ‫الدريـزـز‬
‫الـدري‬
‫ـدري‬ ‫دار قانون‬ ‫إ�سسدار‬
‫مر�سوم �سلطاين رقم‪ 2010 / 17‬باإ�س‬
‫ادر باملر�سوم ال�سلطاين رقم ‪ ، 96 / 101‬وعلى‬ ‫ال�سسادر‬‫ال�س‬ ‫رائب على الدخل‬ ‫لل�سسسرائب‬ ‫ريبي بالن�سبة لل�‬ ‫ال�سسسريبي‬ ‫التهرب ال�‬ ‫ها من‬
‫يهــا‬
‫ليـهـه‬
‫علـيـي‬
‫ومـ ــاا عـلـل‬
‫ور ه ــيي وم‬ ‫ذك ــور‬
‫روع املامل ـذك‬
‫ـذك‬ ‫م�ـســروع‬‫لمـ�ـ�‬
‫للـمـم‬
‫ال ــالززمم ــةة لـلـل‬ ‫ادر باملر�سوم ال�سلطاين رقم ‪ ، 96 / 101‬وعلى‬ ‫ال�سسادر‬
‫ال�س‬ ‫عمان‬ ‫ا�سات‬
‫سات‬ ‫سا�س‬
‫االخت�سسا�‬‫التفوي�س واحللول يف االخت�‬ ‫س‬
‫ال�سوسوؤون‬
‫وزارة ال�سو‬
‫ائف الفنية بـ ــوزارة‬ ‫وظائـف‬
‫ـف‬ ‫الوظـائـائ‬
‫يب الالـوظ‬
‫ـوظ‬ ‫رتيـب‬
‫ـب‬ ‫ترتـيـي‬
‫انون تـرت‬
‫ـرت‬ ‫قان ـون‬
‫ـون‬ ‫ق ـانـان‬ ‫ومة جمهورية‬ ‫كومــة‬
‫وحكـوم‬
‫ـوم‬ ‫وحـكـك‬
‫ان وح‬ ‫ومة �سلطنة ع ــمم ــان‬ ‫كومـةـة‬
‫حكـوم‬
‫ـوم‬ ‫ن حـكـك‬ ‫ب ــن‬ ‫نزع امللكية للمنفعة‬ ‫من�ساآت ‪،‬طبقا الأحكام قانون نــزع‬ ‫من�ساسا‬ ‫ادر باملر�سوم‬
‫ال�سسسادر‬ ‫قانون نزع امللكية للمنفعة العامة ال�‬ ‫سي للدولة‬ ‫ا�س ــي‬‫سا� ـسـس‬
‫أ�س ـا�ـا�‬
‫ظام ا أال�أ� ـسـس‬
‫نظ ــام‬
‫الن ـظ‬
‫ـظ‬ ‫لى الال ـنـن‬
‫علـىـى‬
‫ـالعع عـلـل‬ ‫عد االإطإطـ ــال‬ ‫بعــد‬
‫بـعـع‬ ‫نحن قابو�س بن �سعيد �سلطان عمان‬
‫ال�سسادر‬
‫سادر‬ ‫اغليها ال�‬
‫القانونية وحتديد املعاملة املالية ل�ل�سسساغليها‬ ‫كرواتيا ‪.‬‬ ‫سار اإليه ‪.‬‬ ‫امل�سسار‬‫العامة امل�‬ ‫تقت�سسيه‬
‫سيه‬ ‫ما تقت�‬‫ناء على مـاـا‬ ‫وبنـاء‬
‫ـاء‬ ‫رقم ‪ ، 78 / 64‬وبـنـن‬ ‫ال�سلطاين رقــم‬ ‫ادر باملر�سوم ال�سلطاين رقم ‪ ، 96 / 101‬وعلى‬ ‫ال�سسادر‬ ‫ال�س‬ ‫سي للدولة‬ ‫ا�ســي‬
‫سا�ـسـس‬
‫أ�سـا�ـا�‬
‫ظام ا أال�أ�ـسـس‬ ‫نظــام‬
‫النـظ‬
‫ـظ‬ ‫لى الالـنـن‬‫علـىـى‬‫ـالعع عـلـل‬ ‫عد االإطإطـ ــال‬ ‫بعــد‬
‫بـعـع‬
‫باملر�سوم ال�سلطاين رقم ‪ 2000 / 90‬وبناء على ما‬ ‫نحن قابو�س بن �سعيد �سلطان عمان‬ ‫ادر باملر�سوم‬ ‫ال�سسسادر‬ ‫قانون نزع امللكية للمنفعة العامة ال�‬ ‫ادر باملر�سوم ال�سلطاين رقم ‪ ، 96 / 101‬وعلى‬ ‫ال�سسادر‬
‫ال�س‬
‫لحة العامة ‪.‬‬ ‫امل�سسسلحة‬ ‫يه امل�‬ ‫تقت�سسيه‬
‫تقت�س‬ ‫سي للدولة‬ ‫ا�س ــي‬
‫سا� ـسـس‬
‫أ�س ـا�ـا�‬
‫ظام ا أال�أ� ـسـس‬
‫نظ ــام‬
‫الن ـظ‬
‫ـظ‬ ‫لى الال ـنـن‬
‫علـىـى‬
‫ـالعع عـلـل‬
‫االطـ ــال‬
‫عد االط‬ ‫بعـدـد‬
‫بـعـع‬ ‫تقت�سسيه‬
‫سيه‬ ‫ما تقت�‬ ‫ناء على مـاـا‬ ‫وبنـاء‬
‫ـاء‬ ‫رقم ‪ ، 78 / 64‬وبـنـن‬ ‫ال�سلطاين رقــم‬ ‫رق ــمم ((‪)3‬‬
‫امة رق‬‫عامـةـة‬
‫العـام‬
‫ـام‬ ‫و�ــس الـعـع‬ ‫ن�ـسـو�‬
‫ـو�‬ ‫والنـ�ـ�‬
‫والـنـن‬
‫سرات وال‬ ‫ف�ـسـس�سـرات‬
‫ـرات‬ ‫تفـ�ـ�‬
‫التـفـف‬
‫انون الالـتـت‬
‫قان ـون‬
‫ـون‬ ‫ق ـانـان‬
‫ر�سمنا مبا هو اآت ‪.‬‬ ‫ادر باملر�سوم ال�سلطاين رقم ‪ ، 96 / 101‬وعلى‬ ‫ال�سسادر‬
‫ال�س‬ ‫در عفوا عن ‪ 149‬من املدانني‬ ‫ي�سسسدر‬
‫جاللته ي�‬ ‫لحة العامة‪ ،‬ر�سمنا مبا هو اآت ‪.‬‬ ‫امل�سسلحة‬ ‫امل�س‬ ‫ل�سنة ‪ ، 1973‬وعلى قانون تنظيم اجلهاز االإداري‬
‫ادر باملر�سوم ال�سلطاين رقم ‪، 75 / 26‬‬ ‫ال�سسسادر‬ ‫للدولة ال�‬
‫ـادة(‪ )14‬من‬ ‫بن�سس ااململ ـ ــادة(‬
‫ادة(‬ ‫ادة االأوىل ‪ ..‬ي�ستبدل بن�‬ ‫ااململ ــادة‬ ‫ريبي ومنع التهرب‬ ‫ال�سسسريبي‬ ‫اتفاقية جتنب االزدواج ال�‬ ‫ية طريق‬ ‫ازدواجيــة‬
‫ازدواجـيـي‬
‫روع ازدواج‬ ‫م�سسسروع‬ ‫املادة االأوىل ‪ ..‬يعترب م�‬ ‫املــادة‬
‫ال�سوسوؤون‬
‫وزارة ال�سو‬
‫امل�سسار‬
‫سار‬ ‫اغليها امل�‬
‫ائف الفنية بـ ــوزارة‬
‫القانونية وحتديد املعاملة املالية ل�ل�سسساغليها‬
‫وظائـف‬
‫ـف‬ ‫الوظـائـائ‬
‫يب الالـوظ‬
‫ـوظ‬ ‫رتيـب‬
‫ـب‬ ‫ترتـيـي‬
‫انون تـرت‬
‫ـرت‬ ‫قان ـون‬
‫ـون‬ ‫ق ـانـان‬ ‫دخل ببن‬
‫ن‬ ‫الدخـلـل‬
‫لى الالـدخ‬
‫ـدخ‬ ‫علـىـى‬ ‫رائب عـلـل‬
‫حكومة �سلطنة عمان وحكومة جمهورية كرواتيا‬
‫لل�سسسرائب‬ ‫بي بالن�سبة لل�‬ ‫ريبـيـي‬
‫ريـبـب‬
‫ال�ـسـري‬
‫ـري‬ ‫الـ�ـ�‬ ‫ــايــا خمتلفــة‬
‫ق�سسســايــا‬
‫فــي ق�‬ ‫ذكرة والر�سم‬
‫م�سسروعات‬
‫سروعات‬
‫املذكــرة‬
‫من م�‬
‫الدريـزـ م�سكن املحدد يف املاملـذك‬
‫ـذك‬
‫قن م ـنـن‬ ‫رفقـن‬
‫ـن‬ ‫املرفـقـق‬
‫ايل املاملـرف‬
‫ـرف‬
‫دريي‬
‫ـدري‬‫ـربيي ـ الالـدر‬
‫التخطيطي ا إالجإج ــمم ــايل‬
‫عــرب‬ ‫لحة العامة ‪.‬‬ ‫امل�سسسلحة‬ ‫يه امل�‬ ‫تقت�سسسيه‬ ‫وبناء على ما تقت�‬
‫ر�سمنا مبا هو اآت ‪.‬‬
‫الن�س االآتي‪..‬‬ ‫اإليه الن�‬ ‫املوقعة يف م�سقط بتاريخ ‪ 4‬حمرم ‪ 1431‬هـ املوافق‬ ‫احب اجلاللة ال�سلطان قابو�س بن �سعيد املعظم القائد االأعلى ـ حفظه‬ ‫رة ��سسساحب‬‫ح�سسسرة‬‫تف�سسلل ح�‬ ‫تف�س‬ ‫املنفعة العامة‪.‬‬ ‫التفوي�سس‬
‫ادة االأوىل ‪ ..‬ي ــعع ــمم ــلل يف �ـ ـسـ ـاـاأن التفوي�‬ ‫ااململ ـ ـ ــادة‬
‫و�س عليها‬‫سو�س‬
‫املن�سسو�‬ ‫اغلي الوظائف املن�‬ ‫“يحظر على ��سسساغلي‬ ‫‪ 21‬دي�سمرب ‪ 2009‬م‪.‬‬ ‫ق�سسايا‬
‫سايا‬ ‫دانن يف ق�‬
‫املدانـن‬
‫ـن‬ ‫نزالء ال�سجن املاملـدان‬
‫ـدان‬ ‫من ن ـزالء‬
‫ـزالء‬ ‫عن جمموعة مـن‬
‫ـن‬ ‫در عفوه ال�سامي عـن‬
‫ـن‬ ‫ورعع ــاهاه ـ و أا�أ�ـســدر‬
‫اهلل ور‬ ‫املخت�سسسةة اال�ستيالء‬ ‫ية ‪ ..‬للجهات املخت�‬ ‫انيـةـة‬
‫ثانـيـي‬
‫الثـانـان‬
‫ادة الالـثـث‬‫ااململـ ــادة‬ ‫ات ببااأحكام القانون املرافق‬ ‫ا�سسات‬ ‫سا�س‬
‫االخت�سسا�‬‫واحللول يف االخت�‬
‫تغال باملحاماة‬ ‫اال�سسستغال‬ ‫يف املادة(‪ ) 2‬من هذا القانون اال�‬ ‫لحة العامة ‪ .‬ر�سمنا‬ ‫امل�سسسلحة‬
‫يه امل�‬ ‫تقت�سسسيه‬
‫وبناء على ما تقت�‬ ‫خمتلفة‪.‬‬ ‫أرا�سي‬
‫سي‬ ‫املبا�سسسرر على العقارات واالأرا�س‬ ‫بطريق التنفيذ املبا�‬ ‫املادة ((‪ )14‬من قانون‬ ‫ن�سس املــادة‬ ‫املادة الثانية ‪ ..‬يلغى ن�‬ ‫‪ .‬املـادة‬
‫ـادة‬
‫اأو االأعمال التجارية كما يحظر عليهم القيام ببااأي‬ ‫مبا هو اآت ‪.‬‬ ‫رفوا بالعفو ال�سامي( ‪ ) 94‬نزيال عمانيا و ( ‪ )55‬نزيال من جن�سيات‬ ‫ت�سسسرفوا‬
‫و بلغ عدد الذين ت�‬ ‫ن�ـسـاـاآت طبقا‬ ‫منـ�ـ�‬
‫من مـنـن‬ ‫وم ــاا عليها مـنـن‬ ‫روع وم‬ ‫للم�سسسروع‬ ‫زمة للم�‬ ‫الــالزم ـةـة‬ ‫و�س العامة رقم ‪ 3‬ل�سنة ‪، 1973‬‬ ‫سو�س‬ ‫والن�سسو�‬ ‫ات والن�‬ ‫رات‬ ‫التف�سر‬
‫التف�سر‬
‫يات هذه الوظائف»‬ ‫ومقت�سسيات‬‫عمل يتعار�سس ومقت�س‬ ‫امل�سسار‬
‫سار‬ ‫ديق على االتفاقية امل�‬ ‫الت�سسسديق‬ ‫املادة االأوىل ‪ ..‬الت�‬ ‫املــادة‬ ‫اأخرى‪.‬‬ ‫امل�سسار‬
‫سار‬ ‫نزع امللكية للمنفعة العامة امل�‬ ‫انون نـزع‬
‫ـزع‬ ‫قانـون‬
‫ـون‬ ‫كام قـانـان‬ ‫أحكـام‬
‫ـام‬ ‫الأحأحـكـك‬ ‫ون�س املادة (‪ )15‬من قانون تنظيم اجلهاز االإداري‬ ‫س‬
‫ين�سسسرر هذا املر�سوم يف اجلريدة‬ ‫املادة الثانية ‪ ..‬ين�‬ ‫املـادة‬
‫ـادة‬ ‫اإليها ‪.‬‬ ‫ورع ــاهاه ـ مبنا�سبة‬
‫لى ـ حفظه اهلل ورع‬ ‫ائد ا أالعأع ــلل ـىـى‬
‫قائــد‬
‫القـائ‬
‫ـائ‬ ‫لة الالـقـق‬
‫من قبل جــاللـةـة‬ ‫أتي العفو ال�سامي مـن‬
‫ـن‬ ‫ووييـاـاأتأتـيـي‬ ‫اإليه ‪.‬‬ ‫رقـ ــممـم‪/ 26‬‬
‫طاين رق‬‫لطـاين‬
‫ـاين‬ ‫�سـلـلسلـط‬
‫ـط‬ ‫ال�ـسـس‬
‫سوم الالـ�ـ�‬
‫ر�سـوم‬
‫ـوم‬ ‫املر�ـسـس‬
‫باملـر�‬
‫ـر�‬ ‫ادر بـاملـامل‬
‫ال� ـس ــادر‬
‫دولة الال ـ�ـ�‬
‫لدولـةـة‬
‫للـدول‬
‫ـدول‬ ‫لـلـل‬
‫در يف‪..‬‬‫دوره ‪�� .‬سسسدر‬ ‫الر�سمية ‪ ،‬ويعمل به من تاريخ ��سسسدوره‬ ‫ين�سسسرر هذا املر�سوم يف اجلريدة‬ ‫املادة الثانية ‪ ..‬ين�‬ ‫املـادة‬
‫ـادة‬ ‫ق�سسوا‬
‫سوا‬ ‫ريف ومراعاة الأ�سر ههووؤالء النزالء وظروفهم االجتماعية بعد اأن ق�‬ ‫ال�سسسريف‬
‫املولد النبوي ال�‬ ‫هذا املر�سوم يف اجلريدة‬ ‫ين�سسسرر هــذا‬ ‫املادة الثالثة‪ ..‬ين�‬ ‫امل ـادة‬
‫ـادة‬ ‫رافق اأو‬
‫املرافــق‬
‫ما يخالف القانون املاملـراف‬
‫ـراف‬ ‫كل مـاـا‬ ‫‪ ، 75‬كما يلغى كـلـل‬
‫ق‪ 23 ..‬من‬ ‫واف ــق‪..‬‬ ‫يع االأول �سنة ‪ 1431‬ه ـهـ املامل ـواف‬
‫ـواف‬ ‫ربيــع‬
‫من ربربـيـي‬
‫‪ 8‬مـنـن‬ ‫در يف‪..‬‬‫‪�.‬سسسدر‬
‫دوره ‪�.‬‬ ‫الر�سمية ‪ ،‬ويعمل به من تاريخ ��سسسدوره‬ ‫وتااأهيلية‪.‬‬
‫الحية وت‬
‫إ�سسالحية‬ ‫عوا خاللها لربامج اإ�س‬ ‫خ�سسسعوا‬
‫بال�سجن فرتات متفاوتة خ�‬ ‫در يف‪..‬‬‫دوره‪�� .‬سسسدر‬ ‫الر�سمية ‪ ،‬ويعمل به من تاريخ ��سسسدوره‪.‬‬ ‫يتعار�س مع اأحكامه ‪.‬‬ ‫س‬
‫فرباير �سنة ‪ 2010‬م‬ ‫ق‪ 23 ..‬من‬ ‫واف ــق‪..‬‬ ‫يع االأول �سنة ‪ 1431‬ه ـهـ املامل ـواف‬
‫ـواف‬ ‫ربيــع‬
‫من ربربـيـي‬ ‫‪ 8‬مـنـن‬ ‫وافق‪ 23 ..‬من‬‫املواف ــق‪..‬‬‫هـ املامل ـواف‬
‫ـواف‬ ‫من ربيع االأول �سنة ‪ 1431‬ه ـ‬ ‫‪ 8‬مــن‬ ‫ين�سسسرر هذا املر�سوم يف اجلريدة‬ ‫املادة الثالثة ‪ ..‬ين�‬ ‫املـادة‬
‫ـادة‬

‫صبة �لنمو جتاوزت ‪ % 18‬فـي ‪2009‬‬


‫ن�صصبة‬
‫�أكد �أن ن�‬ ‫�أكــد متــيز دورة هــذ� �لعــام‬
‫�ري‪ 21:‬مليون ريال الدخل‬
‫امل�سر�ري‪:‬‬
‫�ري‪:‬‬‫امل�سر�‬ ‫يل للكتاب‬
‫هيثم بن طارق يفتتح معر�ض م�سقط الد�يل‬
‫سند�قق التوازن‬
‫ل�سسند‬
‫اال�ستثماري ل�‬ ‫أف�سسلل من االأعوام‬ ‫املعر�س هذا العام اأف�س‬ ‫اإن املعر�‬ ‫الر�ؤية – حممد حاردان‬
‫ت لتطويره‬ ‫ذل ــت‬
‫ود ب ـذل‬
‫ـذل‬ ‫جة ج ــهه ــود‬ ‫يجـةـة‬
‫تيـج‬
‫ـج‬ ‫نتـيـي‬
‫ية نـتـت‬‫املا�ـســييـةـة‬
‫املـاا��‬
‫ـا�‬
‫الر�ؤية – عبد الرحمن الرا�سبي‬ ‫وحتديثه ‪ ،‬حيث نالحظ زيادة يف العناوين‬ ‫احب ال�سمو ال�سيد هيثم بن‬ ‫احــب‬ ‫ررعع ــىى �ـسـاح‬
‫ـاح‬
‫ية و‬
‫ميــة‬
‫يمـيـي‬
‫ليـمـم‬
‫علـيـي‬
‫تعـلـل‬
‫التـعـع‬
‫ب الالـتـت‬
‫ادة الال ــكك ــتت ــب‬
‫وزي ـ ـ ــادة‬
‫ودة وزي‬ ‫وج ـ ــودة‬ ‫ااململ ـ ـوج‬
‫ـوج‬ ‫اث والثقافة‬ ‫ـرتاث‬ ‫وزي ــرر الال ــرت‬ ‫ارق اآل �سعيد وزي‬ ‫ط ــارق‬
‫را�سسسدد بن �سامل امل�سروري‬ ‫اأعلن �سعادة الدكتور را�‬ ‫يب�سسر‬
‫سر‬ ‫ذا يب�‬ ‫وهـ ــذا‬ ‫ال وه‬ ‫أطـ ــففـ ــال‬
‫ب ا أالط‬ ‫وك ــتت ــب‬
‫ية وك‬ ‫ابيـةـة‬
‫بابـيـي‬
‫ال�ـســببـاب‬
‫ـاب‬ ‫الـ�ـ�‬ ‫معر�سس م�سقط الدويل‬ ‫م�ساء اأم�س افتتاح معر�‬
‫دوق الالـ ــتتـ ــوازن‬
‫وازن‬ ‫رين يف � ـس ــنن ــدوق‬ ‫ري ـن‬
‫ـن‬ ‫�س ــتت ــثث ــمم ـري‬
‫ـري‬ ‫ررئئ ــيي ــ�� ــسس جل ــنن ــةة املامل ــ�� ـسـس‬ ‫باخلر الأن هذه الفئة تقبل على القراءة‪،‬‬ ‫ر‬ ‫مب�ساركة‬
‫ساركة‬ ‫تاب ‪ 2010‬مب�س‬ ‫كتــاب‬ ‫لكـتـت‬
‫للـكـك‬ ‫ع�ـســرر لـلـل‬‫�س عـ�ـ�‬ ‫ام� ـسـس‬
‫اخلام ـ�ـ�‬
‫اخل ـام‬
‫ـام‬
‫لل�سسندوق‬
‫سندوق‬ ‫ايف الدخل اال�ستثماري لل�‬ ‫اال�ستثماري اأن ��سسسايف‬ ‫املعر�سس‬
‫واملاأمول اأن يقبل اجلمهور على املعر�‬ ‫واملا‬ ‫ن�سسسرر من ‪ 27‬دولة عربية‬ ‫أكر من ‪ 500‬دار ن�‬ ‫اأكر‬
‫أو�سح‬
‫سح‬
‫ال خــالل ع ــامام ‪ ، 2009‬واأو�س‬ ‫ري ــال‬‫يون ري‬ ‫ليـون‬
‫ـون‬ ‫ملـيـي‬
‫عدى ‪ 21‬مـلـل‬ ‫تعــدى‬ ‫تـعـع‬ ‫به لي�ستفيد من‬ ‫تبــه‬ ‫ع�ـســااً م ــنن كـتـت‬
‫كتـبـب‬ ‫بعـ�‬
‫ـ�‬ ‫ني بـعـع‬ ‫تنـي‬
‫ـي‬ ‫قتـنـن‬
‫ويقـتـت‬
‫ويـقـق‬ ‫أ�سحاب‬
‫سحاب‬ ‫ح�سسسرر االفتتاح عدد من اأ�س‬ ‫واأجنبية‪ ،‬ح�‬
‫وحة و حجم‬ ‫توحــة‬
‫فتـوح‬
‫ـوح‬ ‫مفـتـت‬
‫اية مـفـف‬
‫هايـةـة‬
‫نهـاي‬
‫ـاي‬ ‫ندوق ذو نـهـه‬
‫ال�ـســننـدوق‬
‫ـدوق‬ ‫ادته اأن الالـ�ـ�‬ ‫عادتــه‬
‫سعـادت‬
‫ـادت‬ ‫�سـعـع‬
‫�ـسـس‬ ‫ك ه ــوو �سبيل‬ ‫ذلـ ــك‬ ‫وم ــهه ‪ ،‬الأن ذل‬ ‫وع ــلل ـوم‬
‫ـوم‬ ‫ارف ــهه وع‬ ‫م ــعع ـارف‬
‫ـارف‬ ‫أ�سحاب‬
‫سحاب‬ ‫ارين ووااأ�س‬
‫اريـن‬
‫ـن‬ ‫ت�ـسـاري‬
‫ـاري‬ ‫ستـ�ـ�‬
‫�سـتـت‬
‫وامل�ـسـس‬
‫واملـ�ـ�‬
‫وزراء وامل‬‫ايل الال ـ ــوزراء‬ ‫ااململ ــعع ــايل‬
‫راء وحداته‪.‬‬ ‫وله يزيد تبعا حلجم االكتتاب يف ��سسسراء‬ ‫أ�سسوله‬ ‫اأ�س‬ ‫التقدم واالزدهار والرقي‪.‬‬ ‫اء البعثات‬ ‫روو�ؤ� ـ ــسس ـ ــاء‬
‫دد مـ ــنن ر ؤ‬ ‫وع ـ ـ ــدد‬
‫ادة وع‬ ‫االلـ ــ��ـ ــسسـ ــععـ ــادة‬
‫ة» اإن‬
‫رويؤي ــة»‬
‫ا�ــس»»لل ــلل ــرر ؤو‬ ‫ريح خ ـا�‬
‫ـا�‬ ‫ريـحـح‬‫ت�ـسـري‬
‫ـري‬ ‫ادته يف تـ�ـ�‬ ‫عادت ـهـه‬
‫سع ـادت‬
‫ـادت‬ ‫�س ـعـع‬
‫ال � ـسـس‬
‫ووقق ـ ــال‬ ‫سن كتاب‬ ‫ومت خالل حفل االفتتاح تد�سن‬ ‫ول ــةة يف‬
‫ج ـول‬
‫ـول‬ ‫وه ب ــج‬ ‫ام � ــسس ــمم ــوه‬ ‫وق ـ ــام‬ ‫ة‪ .‬وق‬ ‫ـا�ا� ــسس ــيي ــة‪.‬‬
‫وم ـا�‬‫دب ــلل ـوم‬
‫ـوم‬ ‫االل ـدب‬
‫ـدب‬
‫رة عمله يف فرباير‬ ‫ومبا�سسسرة‬
‫ندوق منذ تتااأ�سي�سه ومبا�‬ ‫ال�سسندوق‬ ‫ال�س‬ ‫ارك يف‬
‫ذي �ـســارك‬ ‫بعنوان “وفاء الكلمة” االل ــذي‬ ‫ي�سسسمم نحو ‪ 35952‬عنوانا ‪.‬‬ ‫املعر�س الذي ي�‬ ‫س‬
‫‪ 2009‬جنح يف حتقيق اأهدافه من حيث امل�ساعدة يف‬ ‫داده ‪ 40‬كاتبا عمانيا ويتمحور حول‬ ‫اإعإعـ ــداده‬ ‫ـالم قال‬ ‫ـائائ ــلل ا إالعإعـ ـ ــال‬
‫و� ــسس ـائ‬ ‫ري ــحح ل ـو�‬
‫ـو�‬ ‫ويف ت ــ�� ـس ـري‬
‫ـري‬
‫‪03‬‬ ‫ا�ستقرار �سوق االأ�سهم العمانية‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫النه�سسسةة املباركة‪.‬‬ ‫جماالت النه�‬ ‫ثم ب ــنن طارق‬ ‫يثـمـم‬‫هيـثـث‬
‫يد هـيـي‬ ‫سيـدـد‬
‫�سـيـي‬
‫ال�ـسـس‬
‫مو الالـ�ـ�‬
‫سمـوـو‬
‫�سـمـم‬
‫ال�ـسـس‬
‫احب الالـ�ـ�‬
‫احـب‬
‫ـب‬ ‫�ـسـاح‬
‫ـاح‬

‫ائرها و�صلت �إىل ‪ %145‬فـي ‪2009‬‬


‫خ�صصائرها‬
‫خ�ص‬
‫�ل ‪ 3٫38‬مليون ريال‬
‫للمووؤ�سؤ�سرسر �التدا ل‬
‫مكا�سب طفيفة للم‬ ‫الرئي�ض املايل‬
‫جمل�ض اإدارة حديد اجلزيرة يوافق على ا�ستقالة الرئي�‬
‫ض‬
‫مليون ريال برتاجع ن�سبته ‪ 21،80‬يف املئة‬ ‫توى ‪6728‬‬ ‫ستــوى‬
‫�سـتـت‬
‫م�ـسـس‬
‫ند مـ�ـ�‬ ‫عن ـدـد‬
‫لق ع ـنـن‬
‫غلـق‬
‫ـق‬ ‫يغـلـل‬
‫ليـغـغ‬
‫اامم ــ�� ــسس االول لـيـي‬ ‫م�سقط ‪ -‬الر�ؤية‬
‫و�سلت‬
‫سلت‬ ‫مقارنة مع اآخر جل�سة تداول والتي و�‬ ‫نقطة بانخفا�سس ن�سبته ‪ 1،04‬يف املئة مبا‬ ‫املا�سسي‬
‫سي‬ ‫بنف�س الفرتة من عام ‪ .2008‬وخالل العام املا�‬ ‫رة اإىل‬
‫م�ـســرة‬
‫ايل مـ�ـ�‬
‫�س املامل ــايل‬ ‫ي�ـسـس‬
‫رئيـ�ـ�‬ ‫ب‪.‬ك‪ .‬فنكتي�سن – الـرئ‬
‫الرئـيـي‬
‫ـرئ‬ ‫الر�ؤية – اأمل رجب‬
‫فيها قيم التداول اىل ‪ 4،32‬مليون ريال‪.‬‬ ‫يوازي ‪ 71‬نقطة مقارنة بتداوالت االأحد‬ ‫يــوازي‬ ‫ؤ�سسرر م�سقط ‪ 30‬لالرتفاع ام�س‬ ‫عاد ممووؤ�س‬ ‫عـاد‬
‫ـاد‬ ‫ية لـ ـ ‪ 9‬اأ�سأ�سهر‬
‫سهر‬ ‫افيـةـة‬
‫ـافافـيـي‬
‫ال�ـسـاف‬‫ائر الالـ�ـ�‬
‫سائـرـر‬
‫�سـائـائ‬
‫اخل�ـسـس‬
‫اخلـ�ـ�‬
‫ركة اخل‬
‫ركـةـة‬ ‫ال�ـسـرك‬
‫ـرك‬ ‫نت الالـ�ـ�‬
‫لنـت‬
‫ـت‬ ‫أعلـنـن‬
‫أاعأعـلـل‬ ‫به «نظرا لظروف‬ ‫من�سسسبه‬‫اأن فنكتي�سن ا�ستقال من من�‬
‫ت كميــة االأ�سهــم املتداولــة اىل‬ ‫وانخف�سست‬
‫وانخف�س‬ ‫ية متوقعة‬ ‫حيــة‬
‫يحـيـي‬
‫حيـح‬
‫ـح‬ ‫حـيـي‬
‫ت�ـســح‬ ‫رك ــةة تـ�‬
‫ـ�‬ ‫ا� ـس ــيي يف ح ـرك‬
‫ـرك‬ ‫ااململ ـا�‬
‫ـا�‬ ‫ـالل اجلل�سة‬ ‫راج ــعع ــهه خـ ــال‬
‫اء ب ــعع ــدد ت ـراج‬
‫ـراج‬ ‫االل ــثث ــالث ــاء‬ ‫درها ‪ 823،289‬رياال‬ ‫وقدرهــا‬
‫املنتهية يف ‪ 2009/9/30‬وقـدره‬
‫ـدره‬ ‫ركة حديد اجلزيرة ‪ ،‬العاملة‬ ‫عائلية»‪ .‬وكانت ��سسسركة‬ ‫ركة حديد اجلزيرة اأن جمل�س اإدارتها‬ ‫اأعلنت ��سسسركة‬
‫‪� 9،188،080‬سهما مقارنة مع ‪12،014،716‬‬ ‫ؤ�سر‬
‫سر‬
‫بعد املكا�سب اجليدة التي حققها املاملووؤ�س‬ ‫دار ‪16،37‬‬
‫عد املامل ـ ؤوـو�ؤ� ـس ــرر مب ــقق ــدار‬ ‫و�ـســععـدـد‬
‫قة و�‬ ‫ابقـةـة‬
‫سابـقـق‬
‫�سـاب‬
‫ـاب‬ ‫ال�ـسـس‬
‫الـ�ـ�‬ ‫‪ ،‬مقارنة ببااأرباح ‪ 8٫80‬مليون ريال لنف�س الفرتة‬ ‫ناعة وت�سويق‬
‫و�سسسناعة‬‫ناعة االأنابيب احلديدية و�‬ ‫يف ��سسسناعة‬ ‫قرر املوافقة على البيانات املالية املدققة وجميع‬
‫�سهما ام�س االول بن�سبة تراجع ‪ 23٫53‬يف‬ ‫أثر من اجتاه‬ ‫بتااأثر‬ ‫واي�سسساا بت‬
‫املا�سسسيي واي�‬ ‫اال�سبوع املا�‬ ‫نقطة بن�سبة ‪ 0،24‬يف املئة مقارنة مع اآخر‬ ‫املا�سسي‬
‫سي‬ ‫وب ــرر املا�‬
‫ما مت يف أاكأك ــتت ـوب‬
‫ـوب‬ ‫كمــا‬
‫ابق‪ .‬كـمـم‬ ‫ساب ـق‪.‬‬
‫ـق‪.‬‬ ‫�س ـابـاب‬
‫ال� ـسـس‬
‫م ــنن الال ــعع ــامام الال ـ�ـ�‬ ‫االأنابيب والكب�سوالت واملواد االأخرى املتعلقة بها‬ ‫نوي لعام‬
‫ال�ـسـس�سـنـنسنــوي‬
‫ال�سسسلةلة بالتقرير الالـ�ـ�‬ ‫ندات ذات ال�‬ ‫تنـدات‬
‫ـدات‬ ‫امل�ـسـس�سـتـتستـنـن‬
‫املـ�ـ�‬
‫لت قيمــة االأ�سهــم املتداولــة اىل‬ ‫وو�سسسلت‬
‫املئة وو�‬ ‫بع�سس‬
‫وب ــيي ــعع بع�‬
‫اح وب‬ ‫االربـ ـ ــاح‬
‫ني االرب‬ ‫جلن ـي‬
‫ـي‬ ‫رين جل ـنـن‬ ‫مريـن‬
‫ـن‬ ‫ثمـري‬
‫ـري‬ ‫تثـمـم‬
‫ستـثـث‬
‫�سـتـت‬
‫امل�ـسـس‬
‫املـ�ـ�‬ ‫ؤ�سسرر بناهية جل�سة‬ ‫جل�سة تداول‪ .‬و�سجل املاملووؤ�س‬ ‫ف االأول من العام‬ ‫للن�سسسف‬
‫افية للن�‬ ‫ال�سسافية‬ ‫اإعالن اخل�سائر ال�س‬ ‫غر املدققة‬
‫ية غــر‬ ‫اليـةـة‬
‫املالـيـي‬
‫ؤخرا نتائجها املاملـالـال‬ ‫نت م ـ ؤوـوخؤخ ـرا‬
‫ـرا‬ ‫أعلـنـنلنـت‬
‫ـت‬ ‫قد أاعأعـلـل‬
‫قــد‬ ‫امل�ساهمن‬
‫ن‬ ‫قة امل�ساهم‬ ‫وافقـةـة‬
‫ملوافـقـق‬
‫يخ�سسسعع ملـواف‬
‫ـواف‬ ‫‪ ،2009‬واأن التقرير يخ�‬
‫مع ‪4،323،313‬‬ ‫اال مقارنة مــع‬ ‫‪ 3،380،896‬رريي ــاال‬ ‫اال�سهم‪.‬‬ ‫ام�س ‪ 6744‬نقطة مقارنة مع ‪ 6728‬نقطة‬ ‫ريال مقارنة ببااأرباح‬ ‫درها ‪ 2٫08‬مليون ري ـال‬
‫ـال‬ ‫وقدرهــا‬
‫‪ 2009‬وقـدره‬
‫ـدره‬ ‫ركة خ�سائر قدرها‬ ‫ال�سسسركة‬ ‫فت عن ت�سجيل ال�‬ ‫ك�سسسفت‬
‫والتي ك�‬ ‫وال ــتت ــيي �ستعقد‬ ‫ية وال‬ ‫وميـةـة‬
‫مومـيـي‬
‫عمـوم‬
‫ـوم‬ ‫العـمـم‬
‫ية الالـعـع‬
‫عيـةـة‬
‫معـيـي‬
‫اجلمـعـع‬
‫اجلـمـم‬
‫ماع اجل‬
‫تم ـاع‬
‫ـاع‬ ‫اجت ـمـم‬
‫يف اج ـتـت‬
‫رياال ام�س االول بانخفا�سس ن�سبته ‪21٫80‬‬ ‫�س ت�سجيل‬ ‫ام�ــس‬
‫امـ�ـ�‬
‫داول ام‬ ‫يم الال ــتت ــداول‬ ‫قيـمـم‬
‫لت قـيـي‬‫ووا��ـســللـت‬
‫ـت‬ ‫ووا‬ ‫إثنن‪.‬‬
‫بنهاية تداوالت ام�س االأول االإثنن‬
‫إثنن‬ ‫‪ 6٫29‬مليون ريال عماين لنف�س الفرتة من العام‬ ‫‪ 0٫77‬مليون ريال عماين (‪ 6‬بي�سة لل�سهم) خالل‬ ‫سركة اأن جمل�س‬ ‫ال�سسركة‬ ‫ار�س ‪ .2010‬ووااأعلنت ال�‬ ‫مار�ــس‬
‫يف ‪ 25‬مـار�‬
‫ـار�‬
‫‪07‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫ت�ـســلل اىل ‪3،38‬‬ ‫لتـ�‬
‫ـ�‬ ‫ف�ـســةة لـتـت‬ ‫خفـ�‬
‫ـ�‬ ‫نخـفـف‬‫منـخ‬
‫ـخ‬ ‫ات مـنـن‬
‫وي ــات‬
‫م ــ�� ــسس ــتت ـوي‬
‫ـوي‬ ‫قد تراجع‬‫سوق م�سقط ق ــد‬ ‫�سـوق‬
‫ـوق‬ ‫ان مـ ؤوـو�ؤ�ـســرر �ـسـس‬‫ووكك ــان‬ ‫‪04‬‬ ‫ال�سابق ‪.2008‬‬ ‫عام ‪ ، 2009‬وبن�سبة زيادة بلغت ‪ 145‬يف املئة قيا�سا‬ ‫ماع على ا�ستقالة‬ ‫تمــاع‬
‫االجتـمـم‬
‫واف ــقق خــالل االجـتـت‬ ‫قد واف‬‫االإدارة قـدـد‬

‫صحايا �ملحافظ �ملالية‬


‫ائر ��صصحايا‬
‫خ�صصصائر‬
‫‪ 88‬مليون ريال ‪ ..‬خ�‬

‫�ينهبون ‪ 14٫5‬مليون ريال‬


‫�ن ‪ 320‬مواطنا ينهبون‬
‫يبتز��ن‬
‫حاب « بوابة االأعمال» يبتز‬
‫أ�سسحاب‬
‫اأ�س‬
‫زيد عن‬‫يزيــد‬ ‫لى م ــاا يـزي‬
‫ـزي‬ ‫علـى‬
‫ـى‬ ‫تيــالء عـلـل‬ ‫ستـيـي‬
‫اال�سـتـت‬
‫اال�ـسـس‬
‫ها يف اال�‬ ‫ابهـاـا‬
‫حابـهـه‬
‫ح ـا ب‬
‫ـاب‬ ‫أا�أ�ـســح‬ ‫بدون مقدمات‬ ‫فبــدون‬ ‫ارهة ‪ ،‬فـبـب‬ ‫فارهـةـة‬
‫يارة فـاره‬
‫ـاره‬ ‫سيـارة‬
‫ـارة‬ ‫و�سـيـي‬
‫و�ـسـس‬
‫ديدة ‪ ،‬و�‬ ‫جديـدة‬
‫ـدة‬ ‫جـدي‬
‫ـدي‬ ‫سخ�س‬
‫خ�س‬ ‫ال�سسخ�‬
‫ريال من ال�‬ ‫ريـال‬
‫ـال‬ ‫ألف ري‬ ‫أكر من ‪ 100‬األألـف‬
‫ـف‬ ‫اإىل أاكأكــر‬ ‫البلو�سسي‬
‫سي‬ ‫الر�ؤية ـ يو�سف البلو�‬
‫عدد امل�ستثمرين‬ ‫ال فيما بلغ عــدد‬ ‫‪ 88‬مليون رريي ــال‬ ‫بال الثلج‬ ‫جبــال‬‫مم جـبـب‬ ‫قمـمـم‬ ‫وق قـمـم‬ ‫من ف ــوق‬ ‫ون مـن‬
‫ـن‬ ‫ـاملامل ــون‬
‫حل ـامل‬
‫�سقط ااحل‬ ‫حاب املحفظة الوهمية‬ ‫أ�سسحاب‬ ‫الواحد ‪ ..‬واأغرى اأ�س‬
‫حية وفقا‬ ‫�سسحية‬ ‫افظ ‪� 3070‬س‬ ‫حافــظ‬ ‫املحـاف‬
‫ـاف‬ ‫ذه املاملـح‬
‫ـح‬ ‫ايا ه ــذه‬ ‫حايـاـا‬
‫ح ـا ي‬
‫ـاي‬ ‫�ـســح‬ ‫ون عليها‬ ‫�سيق�سسسون‬ ‫«اال�سكندنافية» التي كانوا �سيق�‬ ‫امل�ساهمن معهم مبكا�سب هائلة و�سريعة‬ ‫ن‬ ‫ف�سسول‬
‫سول‬ ‫ائية حاليا يف ف�‬ ‫ق�سسسائية‬ ‫هات ق�‬‫جهـات‬
‫ـات‬ ‫حتقق جـهـه‬
‫ات التحقيق‬ ‫ج ــهه ــات‬‫ر� ــسس ــمم ــيي ــةة ب ــج‬ ‫جــالت االل ـر�‬
‫ـر�‬ ‫ل ــلل ــ�� ــسس ــج‬ ‫واقـ ــعع ‪،‬‬
‫لى واق‬ ‫علـى‬
‫ـى‬ ‫فح عـلـل‬ ‫سفـحـح‬ ‫�سـفـف‬
‫ال�ـسـس‬
‫وا يف الالـ�ـ�‬ ‫اق ــوا‬ ‫ازات و أافأف ـاق‬
‫ـاق‬ ‫إجـ ـ ــازات‬ ‫ا إالج‬ ‫ال�سسحايا‬
‫سحايا‬ ‫ر مـ ــنن ال�‬ ‫دد ك ــبب ــر‬ ‫وط عـ ــدد‬ ‫لت � ــسس ــقق ــوط‬ ‫هلـت‬
‫ـت‬ ‫سهـلـل‬‫�سـهـه‬‫�ـسـس‬ ‫مال» التي جنح‬ ‫أعمــال»‬
‫ية «حمفظة بوابة ا أالعأعـمـم‬ ‫ق�سسية‬ ‫ق�س‬
‫ظ غغر‬
‫ر‬ ‫افـ ــظ‬ ‫روا يف ‪ 7‬حمـ ـاف‬
‫ـاف‬ ‫خ ــتت ــ�� ـس ــةة ا�ا� ــسس ــتت ــثث ــمم ــروا‬
‫ااململ ــخ‬ ‫بة يف‬ ‫رغبــة‬
‫رغـبـب‬
‫ن رغ‬ ‫وب ــن‬‫ية»‪ ..‬وب‬ ‫ميـة»‪..‬‬
‫ـة»‪..‬‬ ‫وهمـيـي‬
‫وهـمـم‬
‫يم ‪ « :‬املحفظة وه‬ ‫أليـمـم‬
‫األألـيـي‬ ‫ء‬ ‫بع�سساسا‬
‫وو�ـ ـسـ ــلل االأمأم ـ ـ ــرر اإىل اأن بع�‬ ‫يف االلـ ــففـ ــخخ ‪ ،‬وو�‬ ‫القائمون عليها يف جمع قرابة ‪14٫5‬مليون‬
‫قانونية وهي حمفظة بوابة االأعمال وفار�س‬ ‫ؤكد تلك‬ ‫ية تـ ؤوـوكؤكــد‬ ‫حيـةـة‬
‫واهد حـيـي‬ ‫واهـدـد‬
‫و�ـسـواه‬
‫ـواه‬ ‫ديق ‪ ،‬و�‬ ‫الت�سسسديق‬ ‫دم الت�‬ ‫ع ــدم‬ ‫ظة باعوا‬ ‫فظــة‬
‫حفـظ‬
‫ـظ‬ ‫املحـفـف‬
‫مار يف املاملـح‬
‫ـح‬ ‫ثمـار‬
‫ـار‬ ‫تثـمـم‬
‫ستـثـث‬
‫اال�سـتـت‬
‫اال�ـسـس‬
‫رروا اال�‬
‫مم ــنن ق ـ ــرروا‬ ‫ارها ‪،‬‬
‫مارهــا‬
‫ثمـاره‬
‫ـاره‬ ‫تثـمـم‬
‫ستـثـث‬
‫ا�سـتـت‬
‫وى ا�ا�ـسـس‬
‫دع ــوى‬ ‫ن ب ـدع‬
‫ـدع‬ ‫واط ــنن ــن‬
‫ال م ــنن م ـواط‬
‫ـواط‬ ‫ررييـ ــال‬
‫ـا�ا� ــسس ــيي ــةة والبالتينية‬ ‫ج ــمم و املامل ـا�‬ ‫وامل ــنن ــج‬
‫واالإطار املا�سي و امللكية‪.‬‬
‫اء وامل‬ ‫ح ــاء‬‫االل ــفف ــيي ــح‬ ‫ن على‬ ‫القائمن‬
‫فة دائمة ‪ ،‬ببن‬
‫ن‬
‫احلقيقة املرة اأبرزها اختفاء القائم‬
‫ب�سسسفة‬ ‫املحفظة و مكتبهم املغلق ب�‬
‫عدد املـتـهمــني‬ ‫وو�سسعوا‬
‫سعوا‬ ‫هم وو�‬ ‫اراتهـمـم‬
‫قاراتـهـه‬
‫وعقـارات‬
‫ـارات‬ ‫بيوتهم وممتلكاتهم وعـقـق‬
‫مدخراتهم يف هذه املحفظة‪ ،‬فيما ا�ستقال‬
‫املخت�سسةة فور‬
‫سية اإىل املحكمة املخت�‬
‫انتهاء التحقيق واتخاذ االإجراءات القانونية‬
‫الق�سسية‬‫و�ستحال الق�‬

‫أخرين حققت جهات‬ ‫ن االأخر‬


‫أخر‬ ‫وخالل العامن‬ ‫سدوهن‬
‫دوهن‬ ‫م�سسدوه‬ ‫حايا م�‬ ‫ال�سسسحايا‬ ‫سن وقف ال�‬ ‫هذين النقي�سن‬ ‫اآخرون من اأعمالهم وتعجلوا اال�ستغناء عن‬ ‫وا�ستيفاء املعلومات حول مالب�ساتها‪.‬‬
‫ـائائ ــيي ــةة يف‬
‫وال ــقق ــ�� ـس ـائ‬
‫ون ــيي ــةة وال‬‫ـانان ـون‬
‫ـون‬ ‫ا�ــس االل ــقق ـان‬ ‫االخخ ــتت ــ�� ـس ـا�‬
‫ـا�‬ ‫اال‬ ‫قوا اإىل اجلهات‬ ‫لقــوا‬ ‫طلـقـق‬
‫انطـلـل‬
‫ثم انانـط‬
‫ـط‬ ‫زمن ثـمـم‬ ‫الزمـن‬
‫ـن‬ ‫من الالـزم‬
‫ـزم‬ ‫ـرتةة مـن‬
‫ـن‬ ‫فــرت‬ ‫ـالم مع�سول‬ ‫بكــال‬
‫رين بـكـك‬
‫أثريـن‬
‫ـن‬ ‫متـ أاـاثأثـري‬
‫ـري‬ ‫هري مـتـت‬ ‫ال�ـســههـري‬
‫ـري‬ ‫عا�ــس الـ�ـ�‬ ‫املعـا�‬
‫ـا�‬ ‫املـعـع‬ ‫تت�سسسلل ببااأحد‬ ‫ية التي تت�‬ ‫الق�سسسية‬ ‫ول الق�‬ ‫ف�سسسول‬ ‫وتعود ف�‬
‫حاب املحافظ ال�سبع‬ ‫أ�سسحاب‬ ‫جرائم وخمالفات اأ�س‬ ‫املخت�سسسةة يحررون بدموعهم قبل‬ ‫ائية املخت�‬ ‫الق�سسائية‬ ‫الق�س‬ ‫أ�سحاب‬
‫سحاب‬ ‫عوه م ــنن اأ�س‬ ‫معـوه‬
‫ـوه‬ ‫سمـعـع‬
‫�سـمـم‬
‫اء �ـسـس‬‫ورخـ ــاء‬
‫را ورخ‬ ‫ب�ـســرا‬‫يفي�س بـ�ـ�‬
‫س‬ ‫ية اإىل مطلع العام‬ ‫ميــة‬‫وهمـيـي‬
‫الوهـمـم‬
‫ظ الالـوه‬
‫ـوه‬ ‫اف ــظ‬ ‫ح ـا ف‬
‫ـاف‬ ‫أاكأك ــرب ااململ ــح‬
‫الق�سسايا‬
‫سايا‬ ‫من تلك الق�‬ ‫عدد مـن‬
‫ـن‬ ‫لت املحاكم يف عـدد‬
‫ـدد‬ ‫وف�سسلت‬‫وف�س‬ ‫كلماتهم بالغات تفي�سس حزنا واأ�سى‪.‬‬ ‫�ســنتان‬ ‫«بوابة االأعمال» املزعومة‪.‬‬ ‫املا�سسيي عندما ا�ستطاع القائمون عليها اأن‬ ‫املا�س‬
‫حابها ورغم ذلك‬ ‫أ�سسحابها‬ ‫وحكمت بال�سجن على اأ�س‬ ‫اقت�سسادية‬
‫سادية‬ ‫رة اقت�‬ ‫اه ــرة‬ ‫ية ظ ـاه‬
‫ـاه‬ ‫ميـةـة‬
‫وهمـيـي‬
‫الوهـمـم‬
‫ظ الالـوه‬
‫ـوه‬ ‫اف ــظ‬ ‫ح ـا ف‬
‫ـاف‬ ‫واململ ــح‬
‫وا‬ ‫ارت رياالت‬ ‫ط ــارت‬ ‫أحــالم ‪ ،‬ووط‬ ‫وفجاأة تبخرت ا أالح‬ ‫وفجا‬ ‫ن ب ـ ــوزارات‬
‫وزارات‬ ‫وظ ــفف ــن‬ ‫ددا م ــنن املامل ـوظ‬
‫ـوظ‬ ‫بوا عـ ــددا‬ ‫طبـوا‬
‫ـوا‬ ‫قطـبـب‬
‫تقـط‬
‫ـط‬ ‫ستـقـق‬
‫�سـتـت‬
‫ي�ـسـس‬
‫يـ�ـ�‬
‫ية “ تعمل‬ ‫فيــة‬ ‫ظ “ خـفـف‬
‫خفـيـي‬ ‫اف ــظ‬ ‫اك حم ـاف‬
‫ـاف‬ ‫زال ه ــنن ــاك‬ ‫ال تـ ــزال‬ ‫امل املال‬ ‫رفت طريقها اإىل ع ــامل‬ ‫عرفــت‬ ‫ية « عـرف‬
‫ـرف‬ ‫«مر�ـســييـةـة‬
‫«مـرر��‬
‫ـر�‬ ‫وا قد‬ ‫ـانان ــوا‬
‫رة ك ـان‬ ‫وم ــعع ــهه ــاا اآالف ك ــثث ــرة‬ ‫من وم‬ ‫اهمـن‬
‫ـن‬ ‫ساهـمـم‬
‫�سـاه‬
‫ـاه‬ ‫امل�ـسـس‬
‫املـ�ـ�‬ ‫رين ‪ ،‬وجمعوا‬ ‫مريــن‬ ‫ثمـري‬
‫ـري‬ ‫تثـمـم‬
‫ستـثـث‬
‫�سـتـت‬
‫م�ـسـس‬
‫ار مـ�ـ�‬
‫و� ـس ــغغ ــار‬
‫فة و�‬ ‫لفـةـة‬
‫تلـفـف‬
‫خمتـلـل‬
‫خمـتـت‬
‫‪05‬‬ ‫الظالم‪.‬‬ ‫جنح‬ ‫حتت‬ ‫سها”‬ ‫ها‬
‫سها‬ ‫س‬
‫خفافي�س‬
‫خفافي�‬ ‫“‬ ‫وجن ــحح‬
‫را وجن‬ ‫ؤخ ـ ــرا‬ ‫ط ــنن ــةة م ـ ـوـوؤخ‬ ‫ال يف الال ــ�� ــسس ــلل ــط‬ ‫وا أالعأعـ ـ ــممـ ـ ــال‬ ‫ون ع ــلل ــىى فيال‬ ‫ار مـ ــاا � ــسس ــيي ــكك ــون‬ ‫اع ــتت ــبب ــار‬
‫وها ب ـاع‬
‫ـاع‬ ‫موه ـاـا‬
‫سم ـوه‬
‫ـوه‬ ‫�س ـمـم‬
‫ق� ـسـس‬
‫ق ـ�ـ�‬ ‫بع�سس االأحيان‬ ‫لت يف بع�‬ ‫و�سسسلت‬ ‫رةة و�‬ ‫كبر‬
‫ر‬ ‫منهم مبالغ كب‬
‫�صباح اخلري‬ ‫االربعاء ‪ 9‬من ربيع االول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 24‬فرباير ‪2010‬م‬ ‫‪2‬‬
‫الرا�شدي يكرم امل�شاركني يف مهرجان اخلليج لالذاعة والتليفزيون‬ ‫فهد بن حممود يبحث العالقات‬
‫الثنائية مع �سفرية �أملانيا االحتادية‬
‫م�سقط ‪ -‬العمانية‬
‫ال�شيخ ع��ب��داهلل ب��ن �شوين احلو�سني وكيل وزارة الإع�ل�ام وع��دد من‬ ‫م�سقط‪ -‬العمانية‬
‫امل�س�ؤولني بالوزارة‪ .‬وكانت ال�سلطنة قد ح�صلت يف مهرجان اخلليج‬ ‫ا�ستقبل �صاحب ال�سمو ال�سيد فهد بن‪  ‬حممود‬
‫احلادي ع�شر للإذاعة والتليفزيون على ع�شر جوائز بواقع ذهبيتني‬ ‫�أقام معايل حمد بن حممد الرا�شدي وزير الإعالم بفندق جراند‬ ‫�آل �سعيد نائب رئي�س الوزراء ل�ش�ؤون جمل�س الوزراء‬
‫و�أرب��ع ف�ضيات لإذاع��ة �سلطنة عمان وذهبيتني وف�ضيتني لتليفزيون‬ ‫ح��ي��اة م�سقط �أم�����س ح��ف�لا ل��ت��ك��رمي امل�����ش��ارك�ين يف الأع��م��ال الإذاعية‬ ‫�أم�������س ���س��ع��ادة زي��ن��ات��ه اجن��ي��ل��ي��ك��ا ���ش��ت��ورت��ز �شكرجي‬
‫�سلطنة عمان‪ ..‬وبالن�سبة الذاع��ة �سلطنة عمان فقد ح�صل كل من‬ ‫والتليفزيونية ال��ت��ي ف���ازت ب��ع��دد م��ن اجل��وائ��ز يف م��ه��رج��ان اخلليج‬ ‫�سفرية جمهورية �أملانيا‪  ‬االحت��ادي��ة املعتمدة لدى‬
‫امل�سل�سل الفكاهي « ياللي يعي�ش يا ما ي�شوف» وامل�سل�سل التاريخي‬ ‫احل��ادي ع�شر ل�ل�إذاع��ة والتليفزيون ال��ذي ج��رت فعالياته يف املنامة‬ ‫ال�سلطنة‪ .‬تناول احلديث خ�لال املقابلة العالقات‬
‫«�أر����ض ال��ل��ب��ان» على اجل��ائ��زة الذهبية بينما ح�صل ك��ل م��ن برنامج‬ ‫مبملكة البحرين خالل الفرتة من ‪� 9‬إىل ‪ 12‬فرباير اجلاري‪.‬‬ ‫الثنائية الوطيدة‪  ‬بني البلدين ال�صديقني �إ�ضافة‬
‫الأطفال «جملة االطفال « والربنامج الريا�ضي «الدوريات العاملية»‬ ‫وق��د �أع��رب معاليه ع��ن �شكره وتقديره للم�شاركني ال��ذي��ن فازت‬ ‫�إىل ا�ستعرا�ض �سرية ومتابعة جماالت‪  ‬التعاون بني‬
‫والربنامج البيئي «الإن�سان والبيئة» والربنامج الديني «وم�ضات من‬ ‫�أعمالهم االذاعية والتليفزيونية يف املهرجان بالعديد من اجلوائز‬ ‫اجلانبني واجل��ه��ود املبذولة لتطويرها وتعزيزها‪ ‬‬
‫�أ�سرار القر�آن» على اجلائزة الف�ضية‪ .‬وبالن�سبة لتليفزيون �سلطنة‬ ‫م���ؤك��دا معاليه �أن حتقيق مثل ه��ذا الإجن����از يعد ث��م��رة م��ن ثمرات‬ ‫مبا يخدم امل�صالح امل�شرتكة لكال ال�شعبني‪.‬‬
‫عمان فقد فاز كل من امل�سل�سل الفكاهي «دراي�ش» والربنامج البيئي‬ ‫النه�ضة املباركة بقيادة ح�ضرة �صاحب اجل�لال��ة ال�سلطان قابو�س‬
‫«النمر العربي» على اجلائزة الذهبية بينما ح�صل كل من برنامج‬
‫الأط��ف��ال «�أل��ع��اب وت�����س��ايل» وال�برن��ام��ج الثقايف «ح���وارات يف الثقافة‬
‫بن �سعيد املعظم ‪ -‬حفظه اهلل ورعاه ‪ -‬وخا�صة و�أن ال�سلطنة حتتفي‬
‫هذا العام بعيدها الوطني الأربعني املجيد متمنيا معاليه للم�شاركني‬ ‫جمل�س ال�شورى يعقد جل�سته‬
‫بذل املزيد من اجلهد للأعمال القادمة‪ .‬ح�ضر حفل التكرمي �سعادة‬
‫والفكر» على اجلائزة الف�ضية‪.‬‬
‫اخلـــام�سة الأحــد املــــقبل‬
‫م�سقط ‪ -‬العمانية‬

‫اللجنــــة العمــانية اجلـــزائرية تبـــحث تعــزيز العــالقات الثنــــائية‬ ‫ي��ع��ق��د جم��ل�����س ال�����ش��ورى ي���وم الأح�����د امل��ق��ب��ل �أعمال‬
‫اجلل�سة اخلام�سة لدور االنعقاد ال�سنوي الثالث ‪ 2009‬ـ‬
‫‪2010‬م من الفرتة ال�ساد�سة برئا�سة معايل ال�شيخ �أحمد‬
‫ال��ت��ج��اري وال��زراع��ي وال�صناعي وجم���االت �أخ���رى م��ت��ع��ددة ومتنوعة يف خمتلف جوانبها‪.‬‬ ‫كلمته يف بداية اجتماع اللجنة على �أهمية الدور الذي ميكن �أن تقوم به اللجنة يف تعزيز‬ ‫م�سقط‪ -‬العمانية‬ ‫بن حممد العي�سائي رئي�س املجل�س‪ .‬و�سيناق�ش املجل�س‬
‫وتناق�ش اللجنة عددا من املو�ضوعات املتعلقة بتن�شيط وتفعيل التعاون الثنائي القائم بني‬ ‫عالقات التعاون الثنائية القائمة بني البلدين ال�شقيقني م�شريا �إىل �أهمية ال��دور الذي‬ ‫خ�لال جل�سته تقرير فريق العمل امل�شكل م��ن املجل�س‬
‫البلدين ال�شقيقني واملتعلقة بالتعاون يف املجال التجاري وال�صناعي واال�ستثماري والتعاون‬ ‫ميكن �أن يلعبه القطاع اخلا�ص يف تعزيز هذه العالقة وذل��ك من خالل العمل على زيادة‬ ‫بد�أت بديوان عام وزارة اخلارجية �أم�س الثالثاء �أعمال اجتماعات الدورة اخلام�سة للجنة‬ ‫امل��ك��ل��ف ب��درا���س��ة م��و���ض��وع تنمية وت��ط��وي��ر ن��ي��اب��ة اجلبل‬
‫بني القطاعني العام واخلا�ص بهدف تفعيل وتن�شيط التبادل التجاري وتبادل الزيارات‬ ‫حجم املبادالت التجارية بني البلدين بالإ�ضافة �إىل تن�شيط جماالت التعاون يف القطاعات‬ ‫العمانية اجلزائرية امل�شرتكة‪ ،‬تر�أ�س اجلانب العماين معايل يو�سف بن علوي بن عبداهلل‬ ‫الأخ�����ض��ر ك��م��ا ���س��ي��ت��م االط��ل�اع ع��ل��ى ال�����ردود والأجوبة‬
‫و�إقامة املعار�ض امل�شرتكة للتعريف مبنتجات البلدين بالإ�ضافة �إىل مناق�شة التعاون يف‬ ‫ال�صناعية والطاقة واال�ستفادة من خربات البلدين يف هذه املجاالت‪ .‬من جانبه قال معايل‬ ‫الوزير امل�س�ؤول عن ال�ش�ؤون اخلارجية وتر�أ�س اجلانب اجلزائري معايل مراد مدل�سي وزير‬ ‫ال����واردة �إىل املجل�س م��ن اجل��ه��ات احلكومية ال��ت��ي كان‬
‫امل��ج��ال الريا�ضي والرتبية والتعليم والتعليم ال��ع��ايل وك��ذل��ك التعاون يف امل��ج��ال الزراعي‬ ‫مراد مدل�سي وزير ال�ش�ؤون اخلارجية باجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية ال�شعبية �إن هذا‬ ‫ال�ش�ؤون اخلارجية باجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية ال�شعبية وت�ستمر الدورة يومني‪.‬‬ ‫املجل�س ق��د �أح���ال �إل��ي��ه��ا �أ�سئلة وا�ستف�سارات الأع�ضاء‬
‫وال�سمكي والبيئي ويف ال�ش�ؤون املناخية والنقل واالت�صاالت‪.‬‬ ‫االجتماع من �ش�أنه �أن يتوج بتدعيم التكامل يف عالقات التعاون بني البلدين وحترك التعاون‬ ‫وق��د �أك��د م��ع��ايل يو�سف ب��ن ع��ل��وي ب��ن ع��ب��داهلل ال��وزي��ر امل�����س���ؤول ع��ن ال�����ش���ؤون اخل��ارج��ي��ة يف‬ ‫حول العديد من الق�ضايا واملو�ضوعات‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫االربعاء ‪ 9‬من ربيع االول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 24‬فرباير ‪2010‬م‬ ‫اقت�صاد‬
‫الغريبي يف فعاليات‬ ‫يف افتتاح امل�ؤمتر اخلام�س «امليثانول تقنية وت�سويق»‬
‫احلكومة الإلكرتونية بدبي‬
‫م�سقط‪ -‬الر�ؤية‬
‫ي�����ش��ارك ���س��ع��ادة حمد ب��ن �سليمان الغريبي‬
‫وكيل وزارة البلديات الإقليمية وم��وارد املياه‬
‫مقبول ‪« :‬خارطة طريق» للنهو�ض ب�صناعة امليثانول املحلي لـ «العاملية»‬
‫ل�ش�ؤون البلديات الإقليمية يف فعاليات برنامج‬
‫احلكومة الإل��ك�ترون��ي��ة املنعقد يف مدينة دبي‬
‫بدولة الإم��ارات العربية املتحدة‪ ،‬والتي بد�أت‬
‫�أم�س الثالثاء وتنتهي م�ساء اليوم ‪.‬‬
‫ت�ضمن برنامج احلكومة الإلكرتونية �أبرز‬
‫االجتاهات احلديثة يف تقدمي خدمات احلكومة‬
‫الإلكرتونية والتخطيط اال�سرتاتيجي وكيفية‬
‫ت��ق��ي��ي��م الأداء امل���ؤ���س�����س��ي مل�����ش��اري��ع احلكومة‬
‫الإل��ك�ترون��ي��ة كما اح��ت��وى ال�برن��ام��ج على �أهم‬
‫التحديات الإلكرتونية وكيفية �إع��ادة هند�سة‬
‫�إجراءات العمل وتطوير قيا�س الأداء امل�ؤ�س�سي‬
‫يف احلكومة الإلكرتونية‪ .‬كما ركز‪ ‬الربنامج‬
‫على املهارات يف جمال تطبيق مفاهيم احلكومة‬
‫الإل���ك�ت�رون���ي���ة‪ ،‬واال����س���ت���ف���ادة م���ن التطورات‬
‫ال��ع��امل��ي��ة يف ه���ذا امل��ج��ال ب��الإ���ض��اف��ة �إىل كيفية‬
‫حتديث �أ�ساليب العمل يف الإدارات والدوائر‬
‫احل��ك��وم��ي��ة ل��ت��وح��ي��د ال��ن��ظ��م الإداري�������ة واتباع‬
‫�أف�ضل الأ�ساليب العلمية دعماً لر�ؤية وا�ضحة‬
‫يف بناء جمتمع معلوماتي‪ ،‬وناق�ش الربنامج‬
‫كيفية تقدمي اخلدمات الإلكرتونية وتب�سيط‬
‫الإجراءات خ�صو�صاً بعد �أن �أ�صبحت اخلدمات‬
‫الإلكرتونية الركيزة الأ�سا�سية للتطور املعريف‬
‫يف ع�صر متيز ب�سرعة تدفق املعلومات وجودة‬
‫اخلدمات‪ ،‬كما ا�ستعر�ض الربنامج كيفية بناء‬
‫ال�سلطنة ل��ك��ي ي��ك��ون ل��دي��ن��ا م�����س��ت��خ��دم��ون ل��ل��م��ي��ث��ان��ول وهو‬ ‫بني تنمية الطاقة العاملية و�أ���س��واق امليثانول ‪ ،‬ومو�ضوعات‬ ‫م�صنع ميثانول �صحار ‪ -‬والذي با�شر الإنتاج يف عام ‪2007‬م‬ ‫الر�ؤية ‪ :‬تركي بن علي البلو�شي ‪-‬‬
‫االجت��اه الداعم للقيمة امل�ضافة بهدف اال�ستفادة الق�صوى‬ ‫ال��ن��ق��ل ال��ب��ح��ري وال�����ش��ح��ن وغ�يره��ا م��ن امل��و���ض��وع��ات املهمة‬ ‫‪ -‬وم�صنع �صاللة للميثانول ‪ -‬والذي يتوقع �أن يبد�أ الإنتاج‬
‫نظام معياري لتمكني امل�ؤ�س�سات احلكومية من‬ ‫م��ن امليثانول ‪ .‬وي�شرح لنا ال�شنفري ب���أن امليثانول يدخل‬ ‫يف هذا املجال ‪ .‬ومتنى معاليه يف اخلتام ب���أن يخرج امل�ؤمتر‬ ‫يف الربع الثاين من العام احلايل (‪2010‬م)‪.‬‬ ‫خالد حريب‬
‫التخطيط ب��ك��ف��اءة ل��ت��ق��دمي �أف�����ض��ل اخلدمات‬ ‫يف �صناعات متنوعة وع��دي��دة منها �صناعة املالب�س وبع�ض‬ ‫بنتائج وتو�صيات ت�سهم ب�شكل فعال يف تطوير هذه ال�صناعة‬ ‫و�أو���ض��ح م��ع��ايل مقبول ب��ن علي ب��ن �سلطان �أن �سلطنة‬
‫الإل��ك�ترون��ي��ة‪ .‬جت��در الإ���ش��ارة �إىل �أن م�شاركة‬ ‫املح�سنات يف عدد من املنتجات وذلك باعتبار امليثانول مادة‬ ‫‪ ،‬ويتو�صل �إىل حلول للم�صاعب التي تواجه عمليات الإنتاج‬ ‫ع��م��ان تتطلع لأن ت��رى ه��ذه ال�صناعة ال��ول��ي��دة وه��ي تقدم‬ ‫ق���ال م��ع��ايل م��ق��ب��ول ب��ن ع��ل��ي ب��ن ���س��ل��ط��ان وزي���ر التجارة‬
‫وزارة البلديات الإقليمية وموارد املياه يف مثل‬ ‫و�سيطة ومتنوعة‪.‬يذكر �أن �أعمال امل�ؤمتر اخلام�س «امليثانول‬ ‫والت�سويق م�ؤكدا على �أن هذا اجلمع الرفيع من املهتمني‬ ‫�إ�سهامها الفعال لالقت�صاد العماين من خالل تنمية وتنويع‬ ‫وال�صناعة �إن م�ؤمتر « امليثانول » اخلام�س ي�سعى �إىل ر�سم‬
‫هذه الربامج ي�أتي �إدراكا منها لأهمية الت�أهيل‬ ‫تقنية وت�سويق» و ال��ذي تنظمه وزارة ال��ت��ج��ارة وال�صناعة‬ ‫ب�صناعة امل��ي��ث��ان��ول يجتمع لبحث خمتلف امل��و���ض��وع��ات ذات‬ ‫ال�صادرات ال�صناعية ‪ ،‬وزي��ادة م�ساهمة ال�صناعة يف الناجت‬ ‫خارطة طريق للنهو�ض ب�صناعة امليثانول املحلية والت�سويق‬
‫وال��ت��ط��وي��ر ورف���ع امل�����س��ت��وى الإداري والقيادي‬ ‫بالتعاون مع مركز االدارة والتكنولوجيا ال�سنغافوري مت‬ ‫ال�صلة بهذه ال�صناعة ‪ ،‬وما تقابله حاليا من حتديات ‪ ،‬وما‬ ‫املحلي الإجمايل لل�سلطنة ‪.‬‬ ‫ل��ه �إىل عامليا ‪ ،‬يف ظ��ل وج���ود م�شاركني ذوي ق��در ع��ال من‬
‫والتقني من منظور حديث يف جمال احلكومة‬ ‫�إف��ت��ت��اح��ه �أم�����س ب��ف��ن��دق ك����راون ب�ل�ازا و رع���ى ح��ف��ل االفتتاح‬ ‫تعد له من خطط م�ستقبلية ‪.‬‬ ‫وق��ال معاليه يف كلمته» نريد �أن ن��رى �صناعة امليثانول‬ ‫التخ�ص�ص واخل�برة « ‪ .‬و�أ�ضاف يف كلمة له �أم�س مب�ؤمتر «‬
‫الإلكرتونية ‪.‬‬ ‫معايل مقبول بن علي بن �سلطان وزير التجارة وال�صناعة‬ ‫من جانبه �أو�ضح �سعادة نا�صر بن خمي�س اجل�شمي وكيل‬ ‫العمانية مت�ضي على طريق حتقيق الأهداف املن�شودة ‪ ،‬بعد‬ ‫امليثانول» �أن الفرتة املا�ضية �شهدت ت�أرجحا كبريا يف الطلب‬
‫و بح�ضور معايل ال�شيخ ع��ب��داهلل ب��ن نا�صر البكري وزير‬ ‫وزارة النفط والغاز �إن م�شاريع امليثانول هي من امل�شاريع‬ ‫زوال ال��ظ��روف اال�ستثنائية التي متر بها �صناعة امليثانول‬ ‫على امليثانول فبعد النمو الكبري وغري امل�سبوق يف الطلب‬
‫افتتاح طرق جديدة‬ ‫ال��ق��وى ال��ع��ام��ل��ة وع���دد م���ن �أ���ص��ح��اب ال�����س��ع��ادة وامل�س�ؤولني‬ ‫القائمة على توفر الغاز وه��ي م�شاريع جيدة وم��ن املتوقع‬ ‫على امل�ستوى العاملي حاليا ‪ ،‬خا�صة و�أن الأ���س��واق قد بد�أت‬ ‫عليه خالل ال�سنوات الأخ�يرة ‪ ،‬جاءت الأزم��ة املالية العاملية‬
‫لتلقي بت�أثرياتها وظ�لال��ه��ا ال�سالبة على ه���ذه ال�صناعة‪،‬‬
‫بالقطاعني العام واخلا�ص ونخبة من اخلرباء واملهتمني من‬ ‫�أن تن�ش�أ عنها م�شاريع و�صناعات �أخ��رى كامل�شاريع املتعلقة‬ ‫ت�شهد بع�ض التح�سن م�ؤخرا مع االرتفاع الن�سبي الذي طر�أ‬
‫بنزوى وظفار‬ ‫عدة دول من �أنحاء العامل‪ ،‬و تتوا�صل �أعماله اليوم‪ .‬وتبلورت‬ ‫باملواد الطبية على �سبيل املثال �أما عو�ض ال�شنفرى مدير‬ ‫على �أ�سعار النفط «‬ ‫وعلى �إث��ر االنخفا�ض العاملي يف �أ���س��ع��ار النفط ‪ ،‬باال�ضافة‬
‫اىل �ضعف الطلب على امليثانول وتدين �أ�سعاره ب�شكل كبري ‪،‬‬
‫�أهداف امل�ؤمتر يف ال�سعى نحو مناق�شة التقنيات واال�ساليب‬ ‫عام م�صنع �صاللة للميثانول فقد �أو�ضح للر�ؤية �أن توجه‬ ‫و�أ�ضاف معايل مقبول بن علي بن �سلطان « �إننا على ثقة‬
‫وكذلك �أ�سعار املنتجات الأخرى املرتبطة بالنفط‪.‬‬
‫م�سقط ‪ -‬الر�ؤية‬ ‫احلديثة والتحديات التي تواجه �صناعة امليثانول والبحث‬ ‫ال�سلطنة يف مو�ضوع امليثانول هو توجه يعتمد على الت�صدير‬ ‫من �أن املو�ضوعات املهمة املرتبطة ب�سوق وتقنية امليثانول‪،‬‬
‫و�أ���ض��اف معاليه « �شهدت ال�سنوات القليلة املا�ضية قيام‬
‫عن �أ�سواق جديدة ل�صناعة امليثانول وم�ستقبل املناف�سة على‬ ‫الكامل وذلك باعتبار امليثانول �سلعة رائجة ت�ستطيع زيادة‬ ‫والتي يحفل بها جدول �أعمال امل�ؤمتر‪� ،‬سوف حتظى بالقدر‬
‫يرعى معايل الدكتور حممد بن �أحمد‬ ‫ال�صناعات الكيماوية وم��واك��ب��ة �أح���دث املعايري البيئية يف‬ ‫الدخل القومي و�أن اخلطط احلالية ترتبط بت�صدير كامل‬ ‫الكايف من البحث ‪ ،‬وا�ستخال�ص النتائج‪ .‬وال حظ معاليه �أن‬ ‫العديد من امل�شروعات البرتوكيماوية ‪ ..‬و ان�صب الرتكيز‬
‫ال��رحم��ي وزي��ر النفط وال��غ��از حفل افتتاح‬ ‫�إنتاج امليثانول واحل�صول على �أحدث املعلومات حول ال�شحن‬ ‫الإنتاج �إىل ال�سوق العاملية ‪.‬‬ ‫امل�ؤمتر يويل عناية خا�صة بالق�ضايا املعا�صرة لهذه ال�صناعة‬ ‫على �إن�شاء م�شاريع �صناعية كربى قائمة على الغاز‪ ،‬بدال من‬
‫م�����ش��روع ر���ص��ف ال��ط��رق ال��داخ��ل��ي��ة بوالية‬ ‫والنقل البحري‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف ال�����ش��ن��ف��ري �أن ه��ن��اك ت�شجيعا م��ت��وا���ص�لا داخل‬ ‫مثل الأ���س��واق يف مرحلة ما بعد الأزم���ة املالية ‪ ،‬واالرتباط‬ ‫ت�صدير كل الغاز ‪ -‬من بينها م�شروعان للميثانول ‪ ،‬هما ‪:‬‬
‫نزوى يــوم االثنني القادم ‪ 1‬مار�س ‪. 2010‬‬
‫�أم������ا م�������ش���اري���ع ر����ص���ف و�إن���������ارة الطرق‬
‫ال��داخ��ل��ي��ة ب��والي��ة �شليم وج���زر احلالنيات‬ ‫�أكد �أن ن�سبة النمو جتاوزت ‪ % 18‬فـي ‪2009‬‬
‫يف ظ��ف��ار ف�سيتم افتتاحها ب��رع��اي��ة معايل‬

‫امل�سروري‪ 21:‬مليون ريال الدخل اال�ستثماري ل�صندوق التوازن‬


‫ال�����ش��ي��خ حم��م��د ب��ن م��ره��ون امل��ع��م��ري وزير‬
‫ال��دول��ة وحم��اف��ظ ظ��ف��ار يف ي���وم ال�سبت ‪6‬‬
‫مار�س ‪.2010‬‬
‫ك���م���ا ي���رع���ى م��ع��ال��ي��ه يف ال����ي����وم التايل‬
‫مبا�شرة افتتاح م�شروع ازدواج��ي��ـ��ـ��ة و�إنارة‬ ‫الر�ؤية – عبد الرحمن الرا�سبي‬ ‫�أعلن �سعادة الدكتور را�شد بن �سامل امل�سروري رئي�س جلنة امل�ستثمرين يف �صندوق التوازن اال�ستثماري �أن �صايف الدخل‬
‫ط��ري��ق «امل��ع��م��ورة‪/‬ط��اق��ة» مبحافظة ظفار‬ ‫اال�ستثماري لل�صندوق تعدى ‪ 21‬مليون ريال خالل عام ‪ ، 2009‬و�أو�ضح �سعادته �أن ال�صندوق ذو نهاية مفتوحة و حجم �أ�صوله‬
‫يف ‪ 7‬م��ار���س ‪ 2010‬وي��ق��ام احل��ف��ل يف بداية‬ ‫وك���ان ال�����ص��ن��دوق ق��د �أع��ل��ن ن��ت��ائ��ج��ه امل��ال��ي��ة م���ؤخ��را وك�����ش��ف �أن ���ص��ايف دخل‬
‫امل�شروع فيما ي�سمى بـ»�شق النفق»‪.‬‬ ‫اال�ستثمار بلغ ‪ 21.3‬مليون ريال خالل ‪ 2009‬وقد و�صل �صايف الأ�صول جلملة‬ ‫يزيد تبعا حلجم االكتتاب يف �شراء وحداته‪ .‬وقال �سعادته يف ت�صريح خا�ص»للر�ؤية» �إن ال�صندوق منذ ت�أ�سي�سه ومبا�شرة عمله‬
‫الوحدات �إىل ‪ 127.8‬مليون ريال يف حني قدر �إجمايل امل�صروفات بنحو ‪20,260‬‬ ‫يف فرباير ‪ 2009‬جنح يف حتقيق �أهدافه من حيث امل�ساعدة يف ا�ستقرار �سوق الأ�سهم العمانية بالإ�ضافة �إىل حتقيق معدل منو‬
‫�ألف ريال مت�ضمنة امل�صروفات املبدئية للإ�صدار‪.‬‬ ‫بن�سبة ‪ 18,7‬يف املئة بعد خ�صم جميع الر�سوم وامل�صروفات وفقا حل�سابات �صايف الأ�صول املدققة مبا يعادل ‪ 1,1876‬يف املئة‬
‫تنويه‬ ‫و�أ�ضاف �سعادته يف بيان ملالك وحدات ال�صندوق �إن عدد الوحدات املحتفظ‬
‫بها حتى ‪ 31‬دي�سمرب ‪ 2009‬بلغ ‪ 106,718,537‬وحدة بينما ارتفع �صايف الأ�صول‬
‫مقابل كل ريال مت ا�ستثماره يف ال�صندوق‪.‬‬

‫ن�����ش��رن��ا ب��اخل��ط���أ يف ع���دد �أم�س‬ ‫�إىل ‪ 126,742,682‬ري��اال وبلغ �صايف الأ���ص��ول لكل وح��دة ‪ 1,1876‬ري��ال والعائد‬
‫الأ�سا�سي للوحدة الواحدة ‪ 0,189‬ريال‪.‬‬
‫الأول �أن ���س��ع��ادة ال��دك��ت��ور �أحمد‬ ‫وقال �إنه رغم ا�ستمرار امل�ؤ�شرات االقت�صادية الإيجابية الدولية واملحلية مع‬
‫بن حممد ال�سعيدي وكيل وزارة‬ ‫اجتاه �أ�سعار النفط لالرتفاع لكن مازالت هناك حتديات يف �سبيل حتقيق املزيد‬
‫ال�صحة لل�ش�ؤون ال�صحية افتتح‬ ‫من اال�ستقرار ل�سوق م�سقط و�سيكون على ال�صندوق وامل�ؤ�س�سات الأخرى بذل‬
‫امل���ؤمت��ر امل�����ش�ترك للطب املتقدم‬ ‫اجلهد للحفاظ على املكا�سب التي حتققت العام املا�ضي‪ .‬وقال �إن م�ؤ�شر �سوق‬
‫وال�����ص��ح��ي��ح �أن م���ع���ايل الدكتور‬ ‫م�سقط حقق �أرباحا يف ‪ 2009‬منها ‪ 72‬يف املئة �أرباح م�ؤ�شر ال�صناعة و‪ 42‬يف املئة‬
‫علي ب��ن حممد ب��ن مو�سى وزير‬ ‫مل�ؤ�شر البنوك و‪ 7‬يف املئة مل�ؤ�شر اخلدمات كما �شهد ال�سوق تطورات ملحوظة يف‬
‫متو�سط الأ�سهم التي يتم تداولها يوميا من ‪ 10‬ماليني �سهم عام ‪� 2008‬إىل ‪19‬‬
‫ال�صحة ه��و ال��ذي افتتح امل�ؤمتر‬ ‫مليون �سهم العام املا�ضي‪ .‬وجنح ال�صندوق يف حتقيق �أحد �أهم �أهدافه الرئي�سية‬
‫وهو وال �شك خط�أ غري مق�صود ‪.‬‬ ‫وهو خلق توازن يف ال�سوق واعادة الثقة يف ال�سوق لدى خمتلف فئات امل�ستثمرين‬
‫مما انعك�س ايجابا على النمو الذي حققه ال�سوق العام املا�ضي وا�ستقطاب مزيد‬
‫من ال�سيولة وحتقيق ن�سبة منو جيدة ملالك الوحدات و�سريكز ال�صندوق خالل‬
‫العام احلايل على حتقيق املزيد من هذه الأهداف االيجابية‪ .‬ويذكر �أن حكومة‬
‫ال�سلطنة ت�ساهم بن�سبة ‪ 60‬يف املئة من ر�أ�سمال ال�صندوق وذلك بهدف حفظ‬
‫ت��وازن �أداء �سوق الأوراق املالية يف ال�سلطنة من خ�لال توجيه ا�ستثماراته يف‬
‫هذه الأوراق بينما ي�ساهم القطاع اخلا�ص وال�صناديق التقاعدية بن�سبة ‪ 40‬يف‬
‫املئة من ر�أ�سمال ال�صندوق‪ .‬ويدار ال�صندوق من قبل �إدارة متخ�ص�صة تعمل‬
‫وفق �أ�س�س جتارية لتوفري احلماية من التذبذبات ال�شديدة وغري املربرة التي‬
‫تتعر�ض لها الأ���س��واق امل��ال��ي��ة مم��ا يعمل ك��ذل��ك على ت���وازن عن�صري العر�ض‬
‫والطلب يف ال�سوق ويقوم ال�صندوق ب�شراء الأوراق املالية املدرجة �ضمن عينة‬
‫امل���ؤ���ش��ر ال��ت��ي ي��رى القائمون على ال�صندوق �أن �أ���س��ع��اره��ا منا�سبة ويف الوقت‬
‫ذات��ه يقوم بعر�ض الأوراق املالية عند ارتفاع �أ�سعارها مبا يوفر �سيولة كافية‬
‫للمتعاملني بيعا و�شراء ومبا يحقق له قدراً من املكا�سب‪.‬‬

‫«العمـــانية للهند�سة» تفوز‬


‫مبناق�صتني خالل �أ�سبوع واحد‬
‫م�سقط ‪ -‬خالد حريب‬
‫�أع��ل��ن امل��ه��ن��د���س حم��م��د �أم�ي�ن ب��ن م�صطفى ال�����ص��ال��ح ال��رئ��ي�����س التنفيذي‬
‫لل�شركة الوطنية العمانية للهند�سة واال�ستثمار �أن وزارة ال�صحة �أ�سندت �إىل‬
‫ال�شركة عقدا بت�شغيل و�صيانة املعدات واخلدمات مب�ست�شفى �صور والوحدات‬
‫ال�صحية التابعة له مبنطقة جنوب ال�شرقية مببلغ �إجمايل يبلغ مليونا و ‪452‬‬
‫الف ريال ملدة ‪� 3‬سنوات وقالت ال�شركة �أنها تتوقع �أن جتني من هذا امل�شروع‬
‫�أرب��اح��اً جيدة‪.‬وكانت العمانية الهند�سية قد ف��ازت م�ؤخرا بعقد من �شركة‬
‫كهرباء املناطق الريفية والتي �أ�سندت �إىل ال�شركة عقد �أعمال توزيع الكهرباء‬
‫لتغذية �إمدادات الطاقة الكهربائية بقرية وادي بنه بوالية خ�صب مبحافظة‬
‫م�سندم مببلغ �إجمايل قدره ‪ 572‬الف ريال وتوقعت ال�شركة �أن جتني من هذا‬
‫امل�شروع �أرباحاً جيدة‪ .‬من ناحية �أخرى كان جمل�س �إدارة ال�شركة قد اعتمد‬
‫الأ�سبوع املا�ضي البيانات املالية اخلتامية املدققة لل�سنة املالية املنتهية يف‬
‫دي�سمرب املا�ضي ومت تقدمي اقرتاح للجمعية العامة العادية ال�سنوية لل�شركة‬
‫املزمع انعقاده يف ‪ 2010/3/18‬يق�ضي بتوزيع �أرباح نقدية بواقع ‪ 10‬يف املئة من‬
‫ر�أ�س املال و�أ�سهم جمانية بن�سبة ‪ 33.33‬يف املئة من ر�أ�س املال لريتفع ر�أ�س املال‬
‫من ‪3‬ماليني ريال �إىل ‪ 4‬ماليني ريال ‪.‬‬
‫اقت�صاد‬ ‫االربعاء ‪ 9‬من ربيع االول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 24‬فرباير ‪2010‬م‬ ‫‪4‬‬
‫مهرجان للأ�سرة والطفل‬ ‫بنك م�سقط ي�ستعر�ض التوجهات الإيجابية للأ�سواق فـي ‪2010‬‬
‫مبركز البهجة التجاري‬
‫ينطلق م�ساء اليوم الأربعاء مبركز البهجة‬
‫ال��ت��ج��اري بال�سيب م��ه��رج��ان الأ���س��رة والطفل‬
‫‪ 2010‬م ال����ذي ت��ن��ظ��م��ه م���ؤ���س�����س��ة روع����ة املا�س‬
‫خرباء‪ :‬ال�سلطنة حتقق م�ستوى منو معتدال وم�ستداما العام احلايل‬
‫ل��ل��ت��ج��ارة ب��ال��ت��ع��اون م��ع ب��ل��دي��ة م�����س��ق��ط وذلك‬
‫تزامنا مع حملة م�سقط يف القلب التي �أطلقتها‬
‫البلدية م�ؤخرا ‪ ،‬وي�أتي املهرجان خالل �إجازة‬
‫ن�صف الف�صل الدرا�سي الأول لإ�ضفاء جو من‬
‫البهجة واملرح على الأ�سر و�سط جمموعة من‬
‫الفعاليات وال�برام��ج املتنوعة التي ت�ستهدف‬
‫فئات الأطفال ‪.‬‬
‫وي�ستمر املهرجان الذي يتوقع �أن ي�ستقطب‬
‫�أع����دادا ك��ب�يرة م��ن امل�����ش��ارك�ين واحل�����ض��ور على‬
‫ف�ترت�ين �صباحية وم�����س��ائ��ي��ة وح��ت��ى ال�ساد�س‬
‫والع�شرين من ال�شهر اجلاري وذلك بالتعاون‬
‫مع بلدية م�سقط وعدد من اجلهات الر�سمية‬
‫وامل�ؤ�س�سات الأهلية ‪.‬‬

‫ودع�������ت اجل����ه����ات امل���ن���ظ���م���ة اجل���م���ه���ور �إىل‬


‫امل�شاركة يف هذا التجمع الأ�سري وذلك خالل‬
‫يوم الأربعاء يف الفرتة امل�سائية‪ ،‬ويوم اخلمي�س‬
‫على فرتتني �صباحية وم�سائية‪ ،‬ويوم اجلمعة‬
‫يف الفرتة امل�سائية فقط ‪.‬‬

‫برنامج �سند ي�ستقبل‬ ‫انخفـــا�ض الديـــــــون اخلارجيــــــــة �إىل �أقـــــل مـــــن ‪ % 25‬مـــــن �إجمالـــــي الناجت املحلي‬
‫املواطنني يف الباطنة‬ ‫وا���س��ت��خ��دام �إي�������رادات ال��ن��ف��ط ل��ت��م��وي��ل م�����ش��اري��ع البنية‬ ‫م�ؤ�شر توجه �إيجابي للمنطقة ح�سب مالحظات اخلرباء‪.‬‬ ‫يف ال�سنوات القليلة القادمة ‪ .‬وق��ال املحا�ضرون �أي�ضا �أن‬ ‫م�سقط‪� -‬أمل رجب‬
‫الأ���س��ا���س��ي��ة �إىل ج��ان��ب �إدارة �سليمة ل��ل��ح�����س��اب��ات املالية‬ ‫وت��ت�����ض��م��ن الإجت����اه����ات ل�����ص��ال��ح م��ن��ط��ق��ة دول جمل�س‬ ‫ال�����س��ل��ط��ن��ة �أث��ب��ت��ت ت��وازن��ه��ا وث��ب��ات��ه��ا خ�ل�ال الأزم�����ة املالية‬
‫و�إ���ص�لاح الأن��ظ��م��ة القانونية وحت�سني ال��ن��ظ��ام الرقابي‬ ‫التعاون اخلليجي متو�سط منو حقيقي يف �إجمايل الناجت‬ ‫العاملية ويعود ذلك يف الأ�سا�س �إىل ال�سيا�سات احلكيمة التي‬ ‫نظم بنك م�سقط ن��دوة بعنوان «توجهات �أ���س��واق املال‬
‫الر�ؤية ‪ -‬عبداهلل البلو�شي‬ ‫لهيكلة القطاع امل�صريف وفتح �أ�سواق املال كلها م�ؤ�شرات‬ ‫املحلي بن�سبة (‪ 6.8‬يف املئة) خالل ال�سنوات ال�سبع الأخرية‬ ‫انتهجتها احلكومة يف �إدارة الفوائ�ض املالية قبل و�أثناء‬ ‫العمانية واخلليجية يف ال��ع��ام ‪2010‬م» وذل��ك حت��ت رعاية‬
‫قوية تدل على وجود فر�ص لال�ستثمار يف منطقة دول‬ ‫وت��وق��ع من��و حقيقي يف �إج��م��ايل ال��ن��اجت امل��ح��ل��ي ي��زي��د عن‬ ‫الأزم��ة املالية‪ ،‬ويتوقع املحا�ضرون �أن ي�صل متو�سط �سعر‬ ‫���س��ع��ادة ي��ح��ي��ى ب���ن ���س��ع��ي��د اجل���اب���ري‪ ،‬ال��رئ��ي�����س التنفيذي‬
‫متت يف املديرية العامة للقوى العاملة‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي‪.‬‬ ‫ن�سبة (‪ 5‬يف امل��ئ��ة) خ�لال ه��ذا ال��ع��ام‪ .‬والح��ظ اخل�براء �أن‬ ‫النفط ف��وق (‪ )70‬دوالرا �أمريكيا للعام ‪ 2010‬حيث يكون‬ ‫لهيئة �سوق امل��ال‪ ،‬وق��د ح�ضر ال��ن��دوة ع��ب��دال��رزاق ب��ن علي‬
‫مب��ن��ط��ق��ة ال���ب���اط���ن���ة م��ق��اب��ل��ة ال���ع���دي���د من‬ ‫اجلدير بالذكر �أن ق�سم �إدارة الأ���ص��ول ببنك م�سقط‬ ‫قطاع الإ�ستهالك يف منطقة دول جمل�س التعاون اخلليجي‬ ‫ال��ط��ل��ب م��دع��وم��ا م��ن ق��ب��ل دول �آ���س��ي��ا ال�����ص��اع��دة‪ ،‬وخا�صة‬ ‫ع��ي�����س��ى‪ ،‬ال��رئ��ي�����س ال��ت��ن��ف��ي��ذي ل��ب��ن��ك م�����س��ق��ط �إىل جانب‬
‫امل���واط���ن�ي�ن ال����ذي����ن ي���رغ���ب���ون يف ت�أ�سي�س‬ ‫يعترب �أحد �أكرب مديري اال�ستثمار الذي يدير �صناديق‬ ‫ال ي���زال يف مرحلة مبكرة ن��ظ��راً للنمو ال�سكاين ال�سريع‬ ‫ال�����ص�ين‪ ،‬وك��ذل��ك م��ن ق��ب��ل اق��ت�����ص��ادي��ات ال����دول النامية‪.‬‬ ‫ممثلني لل�شركات التي ت�شارك يف �صناديق اال�ستثمار وكبار‬
‫م�شروعات فردية خا�ص بهم ‪ ،‬حيث متت‬ ‫اال�ستثمار ويتمتع مب��وق��ع ري���ادي يف ال�سلطنة‪ .‬ويقوم‬ ‫وخ�صو�صاً يف فئة ال�شباب حيث ي�ش ّكل من هم دون الـ‪ 19‬من‬ ‫وت��وق��ع امل��ح��ا���ض��رون �أن تظل �أ�سا�سيات اقت�صاد ال�سلطنة‬ ‫امل�ستثمرين‪.‬‬
‫مقابلة (‪ )16‬من املتقدمني للح�صول على‬ ‫الق�سم بتقدمي منتجات متنوعة وخمتلفة من �صناديق‬ ‫العمر (‪ 51‬يف املئة) من �إجمايل ال�سكان‪.‬‬ ‫�سليمة مع انخفا�ض الديون اخلارجية �إىل �أقل من (‪ 25‬يف‬ ‫وقد قامت مارجريت روث بور�سيل‪ ،‬كبرية االقت�صاديني‬
‫الدعم من الربنامج يف م�شاريع بيع املواد‬ ‫اال�ستثمار التي ت�ستثمر يف ال�سلطنة ودول جمل�س التعاون‬ ‫و�أ�����ض����اف اخل���ب��راء ق���ائ���ل�ي�ن �أن م��ن��ط��ق��ة دول جمل�س‬ ‫املئة) من �إجمايل الناجت املحلي ووجود فائ�ض يف احل�ساب‬ ‫يف بنك م�سقط وك��ل م��ن ال��دك��ت��ور تري�ستان ك��ل��وب‪ ،‬ع�ضو‬
‫الغذائية وبيع املالب�س اجلاهزة وبيع الورد‬ ‫اخلليجي وال��ه��ن��د‪ .‬وع�ل�اوة على ذل��ك‪ ،‬يقوم ق�سم �إدارة‬ ‫التعاون اخلليجي متثل حوايل (‪ 60‬يف املئة) من احتياطي‬ ‫اجلاري وتغطية من الواردات لأكرث من خم�سة �أ�شهر‪ .‬لقد‬ ‫جلنة امل�ستثمرين ل�صندوق �أوري��ك�����س و �إ����س �آر كر�شنان‪،‬‬
‫وتن�سيق ال��ه��داي��ا وبيع املالب�س الريا�ضية‬ ‫الأ���ص��ول ببنك م�سقط ب����إدارة منتجات م�صممة خا�صة‬ ‫النفط العاملي و (‪ 45‬يف املئة) من احتياطي الغاز‪ ،‬وتقدر‬ ‫�شهدت امليزانية تقلبات ملعظم فرتات العام املا�ضي لت�ستقر‬ ‫رئي�س ق�سم �إدارة الأ���ص��ول والأع��م��ال امل�صرفية اخلا�صة‬
‫وبيع االح��ذي��ة والعطور والكماليات وبيع‬ ‫و�صناديق �إح�ترازي��ة و�صناديق �أ�سهم ال�شركات اخلا�صة‬ ‫احتياطيات حكومات املنطقة بـ(‪ )502‬مليار دوالر �أمريكي‬ ‫عند ال�صفر بعد �أن ظلت يف حالة عجز يف بداية العام يف‬ ‫ببنك م�سقط‪ ،‬ب���إب��راز امل��م��ي��زات ال��ت��ي يتمتع ب��ه��ا اقت�صاد‬
‫ق��ط��ع غ��ي��ار ال�����س��ي��ارات ويف ن�����ش��اط ت�أجري‬ ‫و�صندوق ي�ستثمر يف املجال العقاري يف ال�سلطنة‪ .‬ويقدم‬ ‫يف ح�ي�ن مت��ت��ل��ك ���ص��ن��ادي��ق ال���ث��روة ال�����س��ي��ادي��ة �أك��ث��ر من‬ ‫الوقت الذي قامت فيه احلكومة بدعم االقت�صاد‪.‬‬ ‫ال�سلطنة و�أ�سواق دول جمل�س التعاون اخلليجي‪ ،‬م�سلطني‬
‫االزياء ‪ ،‬وحول هذا املو�ضوع �أكد خليفة بن‬ ‫الق�سم �أي�ضا خدمة �إدارة املحافظ ذات ال�صالحية املطلقة‬ ‫تريليوين دوالر �أمريكي من الأ���ص��ول‪ .‬م�ستويات الديون‬ ‫ت�أثرت ال�سلطنة هي الأخرى بتداعيات الأحداث العاملية‬ ‫ال�ضوء على فر�ص اال�ستثمار املحتملة املتوفرة يف املنطقة‬
‫�سامل الفزاري مدير برنامج �سند مبنطقة‬ ‫لتتالءم مع متطلبات ال�شرائح املختلفة من الزبائن‪ ،‬مبا‬ ‫ال�سيادية منخف�ضة وتبلغ ن�سبتها (‪ 29‬يف املئة) من �إجمايل‬ ‫حيث �شهدت التجارة اخلارجية هبوطا تزامن مع الهبوط‬ ‫للم�ستثمرين‪.‬‬
‫الباطنة ال��ب��اح��ث‪ :‬ه��ن��اك �إق��ب��ال كبري من‬ ‫يف ذل��ك �صناديق التقاعد وال�صناديق العاملية وم�صالح‬ ‫الناجت املحلي البالغ (‪ )353‬مليار دوالر �أمريكي يف حني‬ ‫احلاد يف التجارة العاملية يف العام ‪2008‬م‪ .‬ومن جانب �آخر‬ ‫وت��وق��ع امل��ح��ا���ض��رون �أن حت��ق��ق ال�سلطنة م�����س��ت��وى منو‬
‫امل��واط��ن�ين ع��ل��ى اال���س��ت��ف��ادة م��ن الربنامج‬ ‫�أ�صحاب الرثوات وامل�ؤ�س�سات والكيانات الأخرى‪.‬‬ ‫يبلغ الفائ�ض التجاري (‪ )178‬مليار دوالر �أمريكي‪.‬‬ ‫�أح���دث ال��رك��ود العاملي تراجعا �إيجابيا ح��ادا يف الت�ضخم‬ ‫معتدل وب�شكل م�ستدام يف العام ‪2010‬و�أ�ضافوا قائلني �أن‬
‫وذل����ك م��ن خ�ل�ال ا���س��ت��ق��ب��ال��ن��ا ال��ع��دي��د من‬ ‫كما يعترب بنك م�سقط هو �أحد مديري �إدارة �صندوق‬ ‫و�إ���س��ت��ط��رد اخل�ب�راء قائلني �إن ا���س��ت��ع��داد دول جمل�س‬ ‫بن�سبة �أعلى من (‪ 0‬يف املئة) يف دي�سمرب ‪2009‬م‪ .‬وتعترب‬ ‫التقدم امل�ضطرد وامل�ستمر نحو حتقيق الر�ؤية امل�ستقبلية‬
‫امل���واط���ن�ي�ن ال���راغ���ب�ي�ن يف اال����س���ت���ف���ادة من‬ ‫ال��ت��وازن اال�ستثماري ال��ذي �أن�ش�أته احلكومة بر�أ�س مال‬ ‫التعاون اخلليجي لإ�ستقبال ا�ستثمارات خارجية و�إقامة‬ ‫ال�سلطنة ودول جمل�س التعاون اخلليجي ب�أنها يف و�ضع‬ ‫ل�لاق��ت�����ص��اد ال��ع��م��اين ت�����س�ير ب��خ��ط��ى ث��اب��ت��ة ‪ ،‬ح��ي��ث متكن‬
‫الدعم املقدم من الربنامج هذا بالإ�ضافة‬ ‫يبلغ (‪ )150‬مليون ريال لتعزيز ثقة امل�ستثمرين يف �سوق‬ ‫مناطق جتارية حرة وخ�صخ�صة امل�ؤ�س�سات اململوكة من‬ ‫جيد نتيجة �أ���س��ع��ار النفط العالية ال��ت��ي ���س��ت���ؤدي بدورها‬ ‫االق��ت�����ص��اد ال��ع��م��اين م��ن ت��ف��ادي الآث����ار ال��ت��ي ت��رت��ب��ت على‬
‫اىل الطلبات املقدمة من �أ�صحاب امل�شاريع‬ ‫م�سقط للأوراق املالية‪.‬‬ ‫قبل الدول وتب�سيط �إجراءات مزاولة الأعمال التجارية‬ ‫�إىل زيادة يف الإنفاق احلكومي‪ ،‬كما يعترب ال��دوالر املعافى‬ ‫الأزمة املالية العاملية مما �سيمنح ال�سلطنة ثقة امل�ستثمرين‬
‫ال����ف����ردي����ة ال�����ذي�����ن ي����رغ����ب����ون يف تو�سعة‬
‫م�شاريعهم عن طريق الربنامج وهذا يدل‬
‫على �أن ثقة امل��واط��ن ب��ال�برن��ام��ج �أ�صبحت‬
‫ك��ب�يرة وب���أن��ه ال��داع��م املنا�سب لهم م�ؤكدا‬
‫ك��ذل��ك �أن ال�برن��ام��ج ل��ع��ب دورا ك���ب�ي�راً يف‬
‫خ�سائرها و�صلت �إىل ‪ %145‬يف ‪2009‬‬
‫تعزيز دور القوى العاملة الوطنية بالقطاع‬

‫جمل�س �إدارة «حديد اجلزيرة » يوافق على ا�ستقالة الرئي�س املايل‬


‫اخلا�ص من خالل فر�ص العمل التي وفرها‬
‫ومن خالل منح املواطنني االمل يف تعمني‬
‫خمتلف املهن والأن�شطة‪.‬‬

‫الر�ؤية – �أمل رجب‬


‫�أعلنت �شركة حديد اجلزيرة �أن جمل�س �إدارتها قرر املوافقة على‬
‫البيانات املالية املدققة وجميع امل�ستندات ذات ال�صلة بالتقرير ال�سنوي‬
‫لعام ‪ ،2009‬و�أن التقرير يخ�ضع ملوافقة امل�ساهمني يف اجتماع اجلمعية‬
‫العمومية والتي �ستعقد يف ‪ 25‬مار�س ‪.2010‬‬
‫و�أع��ل��ن��ت ال�����ش��رك��ة �أن جمل�س الإدارة واف���ق خ�ل�ال االج��ت��م��اع على‬
‫ا�ستقالة ب‪.‬ك‪ .‬فنكتي�سن – الرئي�س امل��ايل م�شرية �إىل �أن فنكتي�سن‬
‫ا�ستقال من من�صبه «نظرا لظروف عائلية»‪.‬‬
‫وكانت �شركة حديد اجلزيرة العاملة يف �صناعة الأنابيب احلديدية‬
‫و�صناعة وت�سويق الأنابيب والكب�سوالت واملواد الأخرى املتعلقة بها قد‬
‫ج��ي��دة خ�ل�ال ال��ع��ام ل��ك��ن االزم����ة امل��ال��ي��ة ال��ع��امل��ي��ة ال��ت��ي ب����د�أت ت�ضرب‬ ‫�أعلنت م�ؤخرا نتائجها املالية غري املدققة والتي ك�شفت عن ت�سجيل‬
‫اقت�صاديات العامل يف نهاية ‪� 2008‬أدت لرتاجع كبري يف حجم الطلب‬ ‫ال�شركة خ�سائر قدرها ‪ 0.77‬مليون ري��ال عماين ( ‪ 6‬بي�سة لل�سهم )‬
‫املحلي والعاملي على احلديد ومع تراجع اال�سعار عامليا وحمليا تكبدت‬ ‫خالل عام ‪ ، 2009‬وبن�سبة زيادة بلغت ‪ 145‬يف املئة قيا�سا بنف�س الفرتة‬
‫�شركات احل��دي��د خ�سائر كبرية وه��و م��ا انعك�س على نتائجها املالية‬ ‫من عام ‪ .2008‬وخالل العام املا�ضي �أعلنت ال�شركة اخل�سائر ال�صافية‬
‫طوال عام ‪ .2009‬وانعك�ست االزم��ة املالية العاملية يف الرتاجع الكبري‬ ‫ل��ـ ‪� 9‬أ�شهر املنتهية يف ‪ 2009/9/30‬وق��دره��ا ‪ 823,289‬ري��اال ‪ ،‬مقارنة‬
‫ال�سعار احلديد و�أ�سعار خام البيليت يف الأ�سواق العاملية وذلك نتيجة‬ ‫ب�أرباح ‪ 8.80‬مليون ري��ال لنف�س الفرتة من العام ال�سابق‪ .‬كما مت يف‬
‫لالنخفا�ض احلاد يف الطلب على ال�صلب الذي ميثل عن�صرا ا�سا�سيا يف‬ ‫اكتوبر املا�ضي �إعالن اخل�سائر ال�صافية للن�صف الأول من العام ‪2009‬‬
‫معدالت النمو االقت�صادي يف العامل‏‪.‬‏ و�أدت الأزمة العاملية �إىل تراجع‬ ‫وق��دره��ا ‪ 2.08‬مليون ري��ال مقارنة ب���أرب��اح ‪ 6.29‬مليون ري��ال عماين‬
‫يف معدل النمو االقت�صادي العاملي وتراجع الطلب على حديد الت�سليح‬ ‫لنف�س ال��ف�ترة م��ن ال��ع��ام ال�سابق ‪ .2008‬وك��ذل��ك مت �إع�لان اخل�سائر‬
‫بن�سبة تعادل ا�ضعاف ذلك وانخفا�ض كبري يف ا�سعار البيع مما ادى اىل‬ ‫ال�صافية للربع الأول من العام ‪ 2009‬وو�صلت اىل ‪ 2.99‬مليون ريال‬
‫حتمل عدد كبري من ال�شركات خ�سائر كبرية‏‪..‬‏ نتيجة وجود خمزون‬ ‫مقارنة ب�أرباح ‪ 1.54‬مليون ريال لنف�س الفرتة من العام ال�سابق‪.‬‬
‫كبري لديها من اخلامات ب�أ�سعار مرتفعة كما ا�ضطرت �شركات �أخرى‬ ‫وك��ان احلديد مبختلف �أن��واع��ه قد �سجل م�ستويات �أ�سعار �شديدة‬
‫لبذل جهود م�ضنية لتحقيق التوازن بني التكلفة والعائد‏‪.‬‏‬ ‫االرت��ف��اع ع��ام ‪ 2008‬مما جعل �شركات احلديد وال�صلب حتقق �أرباحا‬

‫م�س�ؤول ب�شركة ال�صفاء للدواجن‪:‬‬

‫منــو ال�شــركة خــالل الـ‪� 5‬ســـنوات املا�ضـية فــاق التــوقعات‬


‫الإ�سالمي‪ .‬ولذلك نحن ن�ؤكد على التزامنا التام على التقيد‬ ‫الر�ؤية‪ -‬حممد العدوي‪.‬‬
‫بكل ما هو �شرعي و�صحي لتلبية رغبات زبائننا �سواء �أكانوا من‬
‫داخل ل�سلطنة �أو خارجها»‪ .‬‬ ‫�أك��د م�����س���ؤول ب�شركة م���زارع دواج���ن ال�صفاء ان ال�شركة‬
‫و�أ�ضاف �أنه مع نهاية كل مرحلة من مراحل منو الدجاج‪،‬‬ ‫جنحت يف حتقيق منو يفوق كل التوقعات خالل خم�س �سنوات‬
‫يتم �إخ�ضاعها لفح�ص دقيق للت�أكد من �أنها مطابقة للمعايري‬ ‫فقط حيث جنحت منتجاتها يف اخلروج �إىل �أ�سواق دول جمل�س‬
‫الطبية والبيولوجية‪ .‬ونتيجة لهذا ح�صدت ال�صفاء العديد‬ ‫التعاون اخلليجي وم�صر بالإ�ضافة �إىل ال�سوق العمانية مما‬
‫من �شهادات التميز واالعتماد خالل مدة عملها الق�صرية ن�سبياً‬ ‫ي���دل ع��ل��ى ال��ث��ق��ة وال��ر���ض��ى ال��ت��ي يكنهما امل�ستهلكون ملنتجات‬
‫وال��ت��ي متنحها ج��ه��ات عاملية معتمدة مثل ‪TUV Nord‬‬ ‫ال�شركة‪.‬‬
‫ل�شهادة ‪ 9001 ISO‬لأنظمة �إدارة اجل���ودة املتكاملة‪ISO ،‬‬ ‫و�أ���ض��اف دع��ي��ج احل��و���س��ن��ي‪ ،‬م�ساعد م��دي��ر الت�سويق مبزارع‬
‫‪ 14001‬لأنظمة �إدارة البيئة و ‪ HACCP‬لأنظمة �سالمة‬ ‫دواج���ن ال�����ص��ف��اء‪ ،‬ق��ائ�لا‪« :‬ب�صفتنا ���ش��رك��ة عمانية ت�سعى �إىل‬
‫وجودة الغذاء‪� .‬إ�ضافة �إىل ذلك‪ ،‬متتلك �شركة دواجن ال�صفاء‬ ‫توفري منتجات الدجاج �إىل الأ�سواق الإ�سالمية يف املقام الأول‬
‫خم��ت�برا متكامال ي��ق��وم ي��وم��ي��ا بفح�ص واخ��ت��ب��ار ك��ل الأغذية‬ ‫ف���إن��ن��ا ن���أخ��ذ يف احل�����س��ب��ان وب��ج��دي��ة ع��ال��ي��ة �أن ت��ك��ون منتجاتنا‬
‫التي تقدم للدجاج للت�أكد من �أنها حالل وخالية من �أي مواد‬ ‫ح�لاال مبعنى الكلمة‪ .‬علما ب���أن ال��ك��ادر ال��ذي يقوم بالذبح هو‬
‫م�شبوهة او غري �صحية ‪ .‬‬ ‫كادر م�سلم مدرب وملم بجميع خطوات و�شروط طريقة الذبح‬
‫‪5‬‬ ‫االربعاء ‪ 9‬من ربيع االول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 24‬فرباير ‪2010‬م‬ ‫اقت�صاد‬
‫‪ 88‬مليون ريال ‪ ..‬خ�سائر �ضحايا املحافظ املالية‬

‫حقيبة ورق‬
‫�أ�صحاب « بوابة الأعمال « يبتزون ‪ 320‬مواطنا وينهبون‪ 14,5‬مليون ريال‬
‫حمود بن علي الطوقي‬ ‫الر�ؤية ـ يو�سف البلو�شي‬

‫حتقق جهات ق�ضائية حاليا يف ف�صول ق�ضية « حمفظة‬


‫الأ�سرة الإعالمية ملعر�ض �شنغهاي‬ ‫بوابة الأعمال « التي جنح القائمون عليها يف جمع قرابة ‪5.‬‬
‫‪ 14‬مليون ريال من مواطنني بدعوى ا�ستثمارها ‪ ،‬و�ستحال‬
‫�أح�سنت �صنعا اللجنة املنظمة ملعر�ض اك�سبو�شنغاي ‪ 2010‬بت�سمية الأ�سرة‬ ‫الق�ضية �إىل املحكمة املخت�صة فور انتهاء التحقيق واتخاذ‬
‫الإعالمية من ال�صحفيني والذين ميثلون و�سائل الإع�لام املحلية املختلفة‬ ‫الإجراءات القانونية وا�ستيفاء املعلومات حول مالب�ساتها‪.‬‬
‫لتغطية فعاليات معر�ض اك�سبو �شنغاي ‪ 2010‬وال��ذي ت�ست�ضيفه جمهورية‬ ‫وتعود ف�صول الق�ضية التي تت�صل ب�أحد �أكرب املحافظ‬
‫ال�صني ال�شعبية خ�لال الفرتة من ‪ 1‬مايو �إىل ‪� 31‬أكتوبر ‪�. 2010‬ستة �أ�شهر‬
‫كاملة هي الفرتة الزمنية لهذا املعر�ض و�سوف ت�شارك ال�سلطنة بقوة خالل‬ ‫الوهمية �إىل‪ ‬مطلع العام املا�ضي عندما ا�ستطاع القائمون‬
‫ف�ت�رة امل��ع��ر���ض ك��م��ا ���س��ت�����ش��ارك ال�سلطنة ع��ل��ى م���دار الأ���ش��ه��ر ال�ستة م��ن عمر‬ ‫عليها �أن ي�ستقطبوا عددا من املوظفني بوزارات خمتلفة‬
‫املعر�ض يف فعاليات منتقاة حر�صت اللجنة املنظمة على توزيعها على مدار‬ ‫و�صغار م�ستثمرين ‪ ،‬وجمعوا منهم مبالغ كبرية و�صلت يف‬
‫فرتة املهرجان ‪.‬‬ ‫بع�ض الأحيان �إىل �أكرث من ‪� 100‬ألف ريال من ال�شخ�ص‬
‫ال�شيء املثلج لل�صدر حقا �أن اللجنة املنظمة حر�صت على احل�ضور ال�صحفي‬ ‫الواحد ‪ ..‬و�أغرى �أ�صحاب املحفظة الوهمية امل�ساهمني‬
‫لتغطية هذا احلدث العاملي الكبري فال�سلطنة �سوف تكون حا�ضرة وبقوة يف هذه‬ ‫معهم مبكا�سب هائلة و�سريعة �سهلت �سقوط عدد كبري من‬
‫احلدث والذي �ست�شارك وتتناف�س فيه قرابة ‪ 250‬دولة من خمتلف دول العامل‬
‫‪� .‬سوف تناف�س ال�سلطنة هذه ال��دول من خالل جناحها ال��ذي من املتوقع �أن‬ ‫ال�ضحايا يف الفخ ‪ ،‬وو�صل الأمر �إىل �أن بع�ضا ممن قرروا‬
‫يكون متميزا يف م�ضمونه وحمتواه ‪ ،‬وطوال فرتة املعر�ض �سوف تكون العيون‬ ‫اال�ستثمار يف املحفظة باعوا بيوتهم وممتلكاتهم وعقاراتهم‬
‫متجهة للأ�سرة ال�صحفية املنتقلة بني �أروقة املعر�ض لنقل احلدث وتقدميه‬ ‫وو�ضعوا مدخراتهم يف هذه املحفظة‪ ،‬فيما ا�ستقال‬
‫للمتلقي ب�صورة مهنية تتما�شى مع متطلبات املهنية ال�صحفية ‪.‬‬ ‫�آخرون من �أعمالهم وتعجلوا اال�ستغناء عن املعا�ش ال�شهري‬
‫الأ���س��رة ال�صحفية ال��ت��ي �أع��ل��ن عنها ���س��ع��ادة حم�سن ب��ن خمي�س البلو�شي‬ ‫مت�أثرين بكالم مع�سول يفي�ض ب�شرا ورخاء �سمعوه من‬
‫امل�ست�شار بوزارة التجارة وال�صناعة وامل�شرف على تنظيم هذه التظاهرة ت�ضم‬ ‫�أ�صحاب « بوابة الأعمال « املزعومة‪.‬‬
‫كوكبة من ال�صحفيني العمانيني الذين �سيتوزعون ط��وال ف�ترة املعر�ض يف‬
‫نقل الأح��داث والفعاليات امل�صاحبة وعلى ه�ؤالء ال�صحفيني الذين ر�شحتهم‬
‫الوزارة م�س�ؤوليات ج�سيمة لإبراز امل�شاركة العمانية ب�صورة جميلة ‪ ،‬ومطالب‬
‫منهم �أي�ضا متثيل ال�سلطنة وم�ؤ�س�ساتهم الإعالمية يف هذه التظاهرة ب�صورة‬
‫�أجمل فكون التظاهرة عاملية ‪ ،‬فيجب �أن تكون م�شاركتنا �أي�ضا ال تقل عن‬ ‫و فور مبا�شرته التحقيق يف ق�ضايا املحافظ الوهمية كان االدعاء‬ ‫املحاكم يف عدد من تلك الق�ضايا وحكمت بال�سجن على �أ�صحابها‬ ‫وفج�أة تبخرت الأح�لام ‪ ،‬وطارت رياالت امل�ساهمني ومعها �آالف‬
‫العاملية ‪ ،‬فاختيار الأ�سرة ال�صحفية من قبل اللجنة املنظمة �أعطى للإعالم‬ ‫العام يبادر باتخاذ حزمة من الإج���راءات ال�سريعة حلماية �أموال‬ ‫ورغم ذلك ال يزال هناك حمافظ « خفية « تعمل «خفافي�شها» حتت‬ ‫ك��ث�يرة ك��ان��وا ق��د ق�سموها باعتبار م��ا �سيكون على فيال ج��دي��دة ‪،‬‬
‫العماين م�س�ؤولية جديدة من الناحية التمثيلية ‪ ،‬فالتمثيل الإعالمي مهم‬ ‫ال�ضحايا من بينها احلجز على ح�سابات املتهمني البنكية و�أقربائهم‬ ‫جنح الظالم‪.‬‬ ‫و�سيارة فارهة ‪ ،‬فبدون مقدمات �سقط احلاملون من فوق قمم جبال‬
‫يف ه��ذه املرحلة وه��ي فر�صة لأع�ضاء ه��ذه الأ���س��رة �أن تتفاعل وت�ستفيد على‬ ‫‪ ،‬و�إ���ص��دار �أم���ر مبنع الت�صرفات القانونية على جميع العقارات‬ ‫ومن خالل متابعة ق�ضايا املحافظ جتلت جمموعة من احلقائق‬ ‫الثلج « اال�سكندنافية « التي كانوا �سيق�ضون عليها الإجازات و�أفاقوا‬
‫ال�صعيد املهني من خالل م�شاركتها يف هذا املعر�ض العاملي الكبري ‪.‬‬ ‫اململوكة للمتهمني و�أقربائهم ‪ ،‬واحلجز على كل املركبات اخلفيفة‬ ‫منها �أن املتهمني ا�ستثمروا �أوال وقبل كل �شيء ا�سم املحفظة ذاته ‪،‬‬ ‫يف ال�سفح على واقع ‪� ،‬أليم ‪ « :‬املحفظة وهمية «‪ ..‬وبني رغبة يف عدم‬
‫�شخ�صيا زرت منذ فرتة مدينة �شنغهاي ال�صينية وهي العا�صمة االقت�صادية‬ ‫والثقيلة منها امل�سجلة ر�سميا با�سم املتهمني و�أقربائهم و�شركاتهم‬ ‫فقد عمدوا �إىل اختيار �أ�سماء رنانة المعة ملحافظهم حتمل معنى‬ ‫الت�صديق ‪ ،‬و�شواهد حية ت�ؤكد تلك احلقيقة امل��رة �أب��رزه��ا اختفاء‬
‫لل�صني ومل�ست خالل تلك الزيارة �أهمية هذه املدينة اجلميلة ‪ ،‬فهي الع�صب‬ ‫التي �أ�س�سوها ومنع الت�صرفات القانونية على ال�شركات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫الرثاء وال�شهرة (املا�سية‪ ،‬املنجم ‪ ،‬بوابة الأعمال‪ ،‬البالتينية‪ ،‬امللكية‪،‬‬ ‫القائمني على املحفظة و مكتبهم املغلق ب�صفة دائمة ‪ ،‬بني هذين‬
‫االقت�صادي جلمهورية ال�صني ‪ ،‬ه��ذه امل��رة تتاح يل الفر�صة �أن �أزور املدينة‬ ‫املقيدة ر�سميا لدى �أمانة ال�سجل التجاري ‪ ،‬واحلجز على ما ميلكه‬ ‫الإط���ار املا�سي‪ ،‬ف��ار���س الفيحاء) لإق��ن��اع املجني عليهم باال�ستثمار‬ ‫النقي�ضني وقف ال�ضحايا م�شدوهني فرتة من الزمن ثم انطلقوا‬
‫جمددا ولكن ب�صورة مغايرة فزيارتي الأوىل كانت بق�صد اال�ستجمام وزيارتي‬ ‫امل��ت��ه��م��ون م��ن ح�����س��اب��ات و�أ���س��ه��م م��ق��ي��دة ل���دى ال�����ش��رك��ات امل��ع��ن��ي��ة �أو‬ ‫فيها ‪ ،‬كما �أن�ش�أوا �شركات ر�سمية على �أوراق ال�سجل التجاري ومت‬ ‫�إىل اجلهات الق�ضائية املخت�صة يحررون بدموعهم قبل كلماتهم‬
‫القادمة �سوف تكون بغر�ض الك�شف و التنقيب عن �أ�سرار امل�شاركة العمانية يف‬ ‫املخ�ص�صة ‪� ،‬إ�ضافة �إىل التقرير بحب�س املتهمني الذين مت �ضبطهم‬ ‫تقييدها لكنها مل متار�س �أي ن�شاط واقعي ‪ ،‬فالهدف منها ك�سب‬ ‫بالغات تفي�ض حزنا و�أ�سى‪.‬‬
‫معر�ض اك�سبو �شنغهاي ‪. 2010‬‬ ‫و�إ�صدار الأوامر الق�ضائية بالقب�ض والتعميم الدويل على الهاربني‬ ‫ث��ق��ة امل�ستثمر بحقيقة وواق����ع ت��ل��ك ال�����ش��رك��ات ‪ ،‬وا���س��ت��غ��ل البع�ض‬ ‫واملحافظ الوهمية ظاهرة اقت�صادية «مر�ضية « عرفت طريقها‬
‫ال�شكر مرة �أخرى للجهة املنظمة بت�شكيل الأ�سرة ال�صحفية والدعوة لهذه‬ ‫منهم وتفتي�ش م�ساكن املتهمني ومقار �شركاتهم و�ضبط متعلقات‬ ‫منهم �أوائ��ل امل�ستثمرين يف تعيينهم و�سطاء �أ�سا�سيني يف املحفظة‬ ‫�إىل ع���امل امل����ال والأع���م���ال يف ال�����س��ل��ط��ن��ة م����ؤخ���را وجن���ح �أ�صحابها‬
‫الأ�سرة بالتفاعل مع احل��دث وتقدميه للمتلقي العماين واملقيم يف طبق من‬ ‫اجلرمية ‪ ،‬وت�شكيل فريق عمل يتكون من �ضباط وحدة التحريات‬ ‫و�أغروهم بح�صولهم على ن�سبة �أرباح كل م�ستثمر عن طريقهم‪،‬مما‬ ‫يف اال���س��ت��ي�لاء ع��ل��ى م��ا ي��زي��د ع��ن ‪ 88‬م��ل��ي��ون ري����ال ف��ي��م��ا ب��ل��غ عدد‬
‫امل�صداقية املهنية ‪.‬‬ ‫املالية والفنيني بالبنوك املحلية ب�إ�شراف جلنة التحقيق‪.‬‬ ‫دف��ع بالو�سطاء �إىل �إق��ن��اع الآخ��ري��ن وا�ستقطاب �أك�بر ع��دد ممكن ‪،‬‬ ‫امل�ستثمرين �ضحايا ه��ذه امل��ح��اف��ظ ‪� 3070‬ضحية وف��ق��ا لل�سجالت‬
‫ه���ذا وق���د بذلت‪  ‬ج��ه��ات ح��ك��وم��ي��ة يف مقدمتها االدع����اء ال��ع��ام و‬ ‫كما قدم القائمون على املحافظ م�ستندات ر�سمية للبنوك تت�ضمن‬ ‫الر�سمية بجهات التحقيق املخت�صة ا�ستثمروا يف ‪ 7‬حمافظ غري‬
‫الورقة الأخرية ‪:‬‬ ‫�شرطة عمان ال�سلطانية والبنك املركزي والبنوك التجارية والهيئة‬ ‫�أ�سماء امل�ستثمرين مبينني ملوظفي البنك �أن تلك الأ�سماء ملوظفي‬ ‫قانونية وه��ي حمفظة ب��واب��ة الأع��م��ال وف��ار���س الفيحاء واملنجم و‬
‫ما فائدة القلم �إذا مل يفتح‬ ‫العامة ل�سوق املال ووزارة العدل وعدد من اجلهات �أخرى ‪ ،‬جهودا‬ ‫�شركاتهم حتى ال يتم اكت�شافهم ‪ ،‬و ا�ستغلوا بع�ض و�سائل الإعالم‬ ‫املا�سية والبالتينية والإطار املا�سي و امللكية‪.‬‬
‫فكرا �أو ي�ضمد جرحا‬ ‫م�ضنية يف الت�صدي للمحافظ اال�ستثمارية الوهمية وحماية �أموال‬ ‫يف الرتويج لهذه املحفظات و�أن�شطتها حتت غطاء م�سمى �شركات‬ ‫وخالل العامني الأخريين حققت جهات االخت�صا�ص القانونية‬
‫�أو يرق�أ دمعة �أو يطهر قلبا‬ ‫املواطنني من التعر�ض لل�ضياع واالبتزاز‪.‬‬ ‫ا�ستثمارية ‪.‬‬ ‫والق�ضائية يف جرائم وخمالفات �أ�صحاب املحافظ ال�سبع وف�صلت‬
‫�أو يك�شف زيفا �أو يبني �صرحا‬

‫يف لقائني بغرفة جتارة و�صناعة عمان‬

‫احتاد عمال عمان يعقد اجتماعه الأول‬ ‫اخلنجي يبحث �أوجه التعاون امل�شرتك بني ال�سلطنة وفرن�سا و�أملانيا‬
‫عقد االحتاد العام لعمال ال�سلطنة اجتماعه الأول بعد �إ�شهاره ر�سميا‬
‫الأ�سبوع املا�ضي وذلك يف مقر الإحت��اد بالعذيبة برئا�سة �سعود اجلابري‬ ‫اال�ستثمارية م�شريا �إىل اهتمام اجل��ان��ب الفرن�سي بتعزيز عالقات‬ ‫العالية والتعاون يف جمال البرتوكيماويات والبنية‬ ‫م�سقط – الر�ؤية‬
‫وبح�ضور جميع �أع�ضاء الهيئة الإدارية‪.‬‬ ‫التعاون وال�شراكة مع القطاع اخلا�ص العماين وغرفة جتارة و�صناعة‬ ‫اال�سا�سية كالطرق واملوا�صالت واملطارات وال�سياحة‬ ‫ال��ت��ق��ى ���س��ع��ادة خليل ب��ن ع��ب��داهلل اخل��ن��ج��ي رئي�س‬
‫مت يف االجتماع ت�شكيل جلان االحت��اد للفرتة املقبلة وحتديد مهامها‬ ‫عمان ‪.‬‬ ‫والطاقة املتجددة �أو الطاقة البديلة ‪.‬‬ ‫غ��رف��ة جت����ارة و���ص��ن��اع��ة ع��م��ان ���ص��ب��اح �أم�������س ان���دري‬
‫واخت�صا�صاتها حيث مت ت�شكيل ثماين جل��ان وه��ي جلنة امل���ر�أة العاملة‬ ‫كما بحث االجتماع امكانية ت�شكيل جمل�س �أعمال عماين فرن�سي‬ ‫ك��م��ا حت���دث ���س��ع��ادة رئ��ي�����س ال��غ��رف��ة ع���ن الفر�ص‬ ‫ري�����ش��ارده رئ��ي�����س امل��ج��ل�����س الق��ل��ي��م االل���زا����س بفرن�سا‬
‫وترت�أ�سها ع��اي��دة الها�شمية وتخت�ص ب�����ش���ؤون امل���ر�أة العاملة يف القطاع‬ ‫خ�ل�ال ال��ف�ترة ال��ق��ادم��ة وك��ذل��ك �إل��ت��ق��ـ��ى ���س��ع��ادت��ه ���ص��ب��اح �أم�����س باملقر‬ ‫الكثرية واملتاحة يف ال�سلطنة وا�ستمرار وترية التنمية‬ ‫وبح�ضور �سعادة مليكة براك ال�سفرية الفرن�سية لدى‬
‫اخلا�ص من حيث القوانني واحلقوق والواجبات وجلنة العالقات العربية‬ ‫الرئي�سي للغرفة وف��دا جت��اري��اً �أمل��ان��ي��اً ي��زور ال�سلطنة خ�لال الفرتة‬ ‫وامل��رت��ك��زات الرئي�سية لالقت�صاد ال��ع��م��اين واهتمام‬ ‫ال�سلطنة وبع�ض من �أ�صحاب و�صاحبات الأعمال يف‬
‫وال��دول��ي��ة وي�تر�أ���س��ه��ا ن��ب��ه��ان ال��ب��ط��ا���ش��ي وت��خ��ت�����ص ب��ت��وا���ص��ل االحت����اد مع‬ ‫من احلادي والع�شرين وحتى اخلام�س والع�شرين من فرباير ‪2010‬م‬ ‫ال�����س��ل��ط��ن��ة ب��ال��ت��ن��م��ي��ة م���ن �أج����ل الإن�������س���ان واالهتمام‬ ‫ال�سلطنة ‪.‬‬
‫املنظمات العربية والدولية التي لها عالقة بعمل الإحتاد والعمال و�أي�ضا‬ ‫برئا�سة بيرت ري��ت��ز رئي�س غ��رف��ة جت���ارة �آخ���ن باملانيا وع�ضوية عدد‬ ‫بالبيئة والعمل ال�ستقطاب اال���س��ت��ث��م��ارات الأجنبية‬ ‫وا�شار �سعادة رئي�س الغرفة خالل اجتماعه بالوفد‬
‫مت ت�شكيل جلنة الت�سويق واال�ستثمار برئا�سة من�صور القا�سمي وتخت�ص‬ ‫من ممثلي ال�شركات وامل�ؤ�س�سات الأملانية املتخ�ص�صة يف العديد من‬ ‫ال��ت��ي ت��دع��م خ��ط��ط وب���رام���ج ال��ت��ن��م��ي��ة وت��وف��ر فر�ص‬ ‫�إىل �أه��م��ي��ة ت��ع��زي��ز ال��ت��ع��اون ب�ين اجل��ان��ب�ين العماين‬
‫بتوفري م��وارد مالية للإحتاد وللأن�شطة والفعاليات التي ينظمها‪� ،‬أما‬ ‫املجاالت مت خالل اللقاء بحث التعاون وال�شراكة بني غرفة جتارة‬ ‫التدريب والتوظيف للكوادر الوطنية ‪.‬‬ ‫وال���ف���رن�������س���ي يف ���ش��ت��ى جم�����االت ال���ت���ع���اون التجاري‬
‫جلنة ال��ع�لاق��ات ال��ع��ام��ة والإع��ل�ام فيرت�أ�سها ال��ول��ي��د اخل��رو���ص��ي وتهتم‬ ‫و���ص��ن��اع��ة ع��م��ان وغ��رف��ة جت���ارة �آخ���ن وال��ق��ط��اع اخل��ا���ص يف ال�سلطنة‬ ‫من جانبه �أ�شار �سعادة ال�ضيف �إىل �أن الهدف من‬ ‫واالق���ت�������ص���ادي واال����س���ت���ث���م���اري ومت ال���ت���ط���رق خالل‬
‫بتغطية �أن�شطة الإحتاد �إعالميا و�إبراز دوره ‪.‬‬ ‫وامل��ان��ي��ا م��ن خ�ل�ال ال��ع��م��ل ل��ل�تروي��ج ل��ف��ر���ص وت�����س��ه��ي�لات اال�ستثمار‬ ‫ال��زي��ارة ي���أت��ي يف نطاق تنمية العالقات االقت�صادية‬ ‫االج��ت��م��اع �إىل ت��ن��م��ي��ة ال��ع�لاق��ات اال���س��ت��ث��م��اري��ة بني‬
‫املتاحة وت�شجيع ت�أ�سي�س امل�شروعات اال�ستثمارية امل�شرتكة واال�ستفادة‬ ‫وال��ت��ج��اري��ة ب�ين ال�سلطنة وفرن�سا م��ن خ�لال تبادل‬ ‫�أ�صحاب و�صاحبات الأعمال بني البلدين وخ�صو�صا‬
‫من اخل�برات االملانية يف املجاالت التي متثلها ال�شركات االع�ضاء يف‬ ‫ال����وف����ود ال���ت���ج���اري���ة وت���ع���زي���ز ال���ت���ع���اون يف امل���ج���االت‬ ‫جماالت اال�ستثمار يف املنتجات والتقنيات ذات اجلودة‬
‫ال��وف��د ومنها امل��ج��االت الطبية وال�صيدالنية ال �سيما �إن��ت��اج الأدوية‬
‫وامل�ستح�ضرات الطبية والتقنيات الأملانية الطبية احلديثة وتبادل‬
‫اخلربات والكفاءات الطبية بني امل�ؤ�س�سات ال�صحية يف القطاع اخلا�ص‬
‫يف البلدين بالإ�ضافة �إىل التعاون يف جم��االت التقنية الإلكرتونية‬
‫وتقنيات البناء احل��دي��ث مب��ا فيها الأن��ظ��م��ة امل�ستخدمة التي حتقق‬
‫احلفاظ على البيئة‪.‬‬
‫وقد �أكد �سعادة خليل اخلنجي على اهتمام الغرفة والقطاع اخلا�ص‬
‫العماين لتطوير العالقات التجارية واال�ستثمارية مع نظرائهم يف‬
‫اجلانب الأملاين م�شرياً �سعادته �إىل امل�شاركة الفاعلة واملتوا�صلة للغرفة‬
‫والقطاع اخلا�ص يف الفعاليات امل�شرتكة ومنها امللتقى العربي الأملاين‬
‫الذي �سيعقد يف يونيو ‪2010‬م وامللتقى العماين الأملاين الذي �سيعقد‬
‫يف مايو ‪2010‬م بهامبورج ‪ ..‬و�أو�ضح �سعادة رئي�س الغرفة دعم الغرفة‬
‫للمبادرات من اجلانبني لت�أ�سي�س �أعمال وا�ستثمارات م�شرتكة‪.‬‬

‫ح�صة �سوبر ماك�س يف �أ�سواق‬


‫ال�سلطنة بلغت‪ 48‬يف املائة‬
‫وا�صلت �سوبر ماك�س ‪ ،‬ثاين اكرب عالمة �شفرة حالقة يف العامل ‪،‬‬
‫والتي ا�صبحت العالمة الرائدة يف ال�سلطنة خالل ال�سنوات اخلم�س‬
‫منذ بدء عملياتها ‪ ،‬ريادتها يف ال�سوق العمانية بح�صة و�صلت ‪ 48‬يف‬
‫املئة عام ‪ .2009‬حول هذا االجناز قال اجاي بيندرو الرئي�س التنفيذي‬
‫ملجموعة وي�سلي انرتنا�شيونال ليميتد املوزع العاملي ل�سوبر ماك�س �إن‬
‫�سوبر ماك�س هي ا�سرع العالمات التجارية منوا يف ال�سلطنة ‪ ،‬م�شريا‬
‫اىل ان العوامل الرئي�سية لنجاحها يف عمان تتمثل يف التوزيع املركز‬
‫بن�سبة ‪ 100‬يف املئة على اال�سواق الكربى والتواجد الفائق اىل جانب‬
‫احلفاظ على معايري اجل��ودة العالية ب�شكل خا�ص‪ .‬و�أو�ضح الرئي�س‬
‫التنفيذي للمجموعة ان النمو ال�سريع ل�سوبر ماك�س نحو التطوير‬
‫وا�ستهداف املنتجات جاء نتيجة فهم عميق لل�سوق املحلية عن طريق‬
‫حت��دي��د احتياجات ال�سوق ح�سب ال�شرائح ون��ق��اط ال�سعر املختلفة‪.‬‬
‫وتواجدت منتجات �سوبر ماك�س يف ا�سواق ال�شرق االو�سط منذ مطلع‬
‫الت�سعينيات من القرن املا�ضي يف جمال البيع باجلملة اال ان التوزيع‬
‫التجاري للقوالب احلديثة واملجزئة بد�أ عام ‪ 1997‬يف ال�سلطنة ثم بعد‬
‫ذلك يف دول اخلليج العربي االخرى‪.‬‬
‫اقت�صاد‬ ‫االربعاء ‪ 9‬من ربيع االول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 24‬فرباير ‪2010‬م‬ ‫‪6‬‬
‫مقتطفات فـي الإعالم االقت�صادي‬ ‫مطـــــالبات بت�أهيـــــــل‬
‫ال�صحفيني االقت�صاديني‬
‫حالة ال�صحـــافة االقت�صــــادية يف عٌ مـــــان‬ ‫�أو���ص��ى م��ن��ت��دى الإع�لام��ي��ات ال��ي��م��ن��ي��ات موف‬
‫– وح����دة ال�����ص��ح��اف��ة االق��ت�����ص��ادي��ة وجمموعة‬
‫ال�صحفيني االقت�صاديني‬
‫ـ ب������إق�����ام�����ة دورات ت����دري����ب����ي����ة وت����أه���ي���ل���ي���ة‬
‫حتدثنا يف الأ���س��ب��وع امل��ا���ض��ي ع��ن ال��ت��ح��دي��ات ال��ت��ي تواجه‬ ‫لل�صحافيني العاملني يف ال�صحافة االقت�صادية‬
‫ال�����ص��ح��اف��ة االق�����ص��ادي��ة ال��ع��رب��ي��ة‪ ،‬م���ن خ��ل�ال ع��ر���ض بع�ض‬ ‫وط��ل�اب ك��ل��ي��ات الإع��ل��ام ل��ل��ع��م��ل يف ه���ذا املجال‪.‬‬
‫التو�صيات التي خرجت بها ن���دوات الإع�ل�ام االقت�صاي‪� .‬أما‬ ‫وط����ال����ب خ���م�������س���ون م�������ش���ارك���ا مي���ث���ل���ون و�سائل‬
‫ع��ل��ى م�����س��ت��وى ال�����س��ل��ط��ن��ة ب�����ش��ك��ل خ��ا���ص‪ ،‬ف��ق��د �أظ���ه���رت نتائج‬ ‫الإع���ل���ام ال��ي��م��ن��ي��ة امل��خ��ت��ل��ف��ة وك���ل���ي���ات الإع���ل��ام‪،‬‬
‫درا�سة ا�ستطالعية �أجراها الباحث على عينة �شملت العاملني‬ ‫وه��ي��ئ��ات وم��ن��ظ��م��ات امل��ج��ت��م��ع امل����دين والأح������زاب‬
‫يف امل�ؤ�س�سات االقت�صادية الر�سمية واخل��ا���ص��ة وال�صحفيني‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي��ة وامل����ؤ����س�������س���ات احل���ك���وم���ي���ة ب�إعطاء‬
‫االق��ت�����ص��ادي�ين‪� ،‬أن ال�����ص��ح��اف��ة االق��ت�����ص��ادي��ة يف �سلطنة عمان‬
‫ال�����ص��ح��اف��ة االق���ت�������ص���ادي���ة م����زي����داً م����ن احلرية‬
‫ت��واج��ه جمموعة م��ن ال�صعوبات‪ ،‬جتعلها م��ت���أخ��رة‪� -‬إىل حدٍ‬
‫م��ا‪ -‬عن عجلة التنمية االقت�صادية التي ت�شهدها البالد يف‬ ‫يف ت���ن���اول امل���وا����ض���ي���ع وك�������ش���ف ق�����ض��اي��ا الف�ساد‪.‬‬
‫ا ع������ن �إي�������ج�������اد ق������ن������وات ت�����وا������ص�����ل بني‬‫ف���������ض��ل� ً‬
‫القطاعات االقت�صادية املختلفة‪ ،‬وتفتح يف نف�س الوقت بابا‬
‫للنظر فيها وت�شخي�صها‪ ،‬للتغلب عليها بالإمكانات والو�سائل‬ ‫ال�صحفيني وامل���ؤ���س�����س��ات الإع�لام��ي��ة والقطاعات‬
‫امل��ت��اح��ة‪ .‬ون���ؤك��د ه��ن��ا �أن ع��ر���ض وج��ه��ات ال��ن��ظ��ر املختلفة عن‬ ‫االق��ت�����ص��ادي��ة و���ص��ن��اع ال���ق���رار يف ال��ي��م��ن وتفعيل‬
‫ال��ت��ح��دي��ات ال��ت��ي ت��واج��ه ال�صحافة االق��ت�����ص��ادي��ة‪ ،‬ي��ه��دف اىل‬ ‫ال�������ص���ح���اف���ة االق����ت���������ص����ادي����ة يف ج���م���ي���ع و�سائل‬
‫�إيجاد حلول ممكنة ومنا�سبة لها‪ ،‬ال لأجل فتح املجال لتبادل‬ ‫الإع���ل��ام ‪.‬ب���الإ����ض���اف���ة �إىل �إي����ج����اد �آل���ي���ة ت�ضمن‬
‫احل�������ص���ول ع��ل��ى امل��ع��ل��وم��ة ب�����ش��ف��اف��ي��ة وحياديه‪.‬‬
‫ح�سني بن ر�ضا اللواتي‬ ‫االتهامات بني امل�ؤ�س�سات االقت�صادية وال�صحفية‪� ،‬أو حتميل‬
‫جهة معينة م�س�ؤولية ذلك‪ .‬فقد �أجرى الباحث العديد من‬ ‫م�����ش��ددي��ن ع��ل��ى ���ض��رورة ال��ت��وا���ص��ل م��ع م�ؤ�س�سات‬
‫باحث �إعالمي‬ ‫املقـابالت م��ع ممثلي بع�ض امل�ؤ�س�سات االقت�صادية املحلية‪،‬‬ ‫�إع�ل�ام���ي���ة ع���رب���ي���ة ودول����ي����ة ح��ق��ق��ت جن���اح���ات يف‬
‫للتعرف على وجهة نظرهم عن �سلبيات ال�صحافة االقت�صادية‬ ‫ال�����ص��ح��اف��ة االق��ت�����ص��ادي��ة ل��ع��ك�����س جت��ارب��ه��م على‬
‫‪hrlawati@omantel.net.om‬‬ ‫يف ال�سلطنة‪ ،‬ومقرتحات تطويرها‪ .‬كما �أج��رى العديد من‬ ‫ال�������ص���ح���اف���ة ال���ي���م���ن���ي���ة مب�����ا ي�������س���ه���م يف تطوير‬
‫ه���ذه امل�شكلة ي���رى ال�صحفيـون �أه��م��ي��ة ت���أه��ي��ل ال��ع��ام��ل�ين يف‬ ‫الدويل‪ ،‬ولغة االقت�صاد املحلي خ�صو�صا على م�ستوى القطاع‬ ‫امل��ق��اب�لات م��ع ال�صحفيني املعنيني بتغطية ق�ضايا ال�ش�ؤون‬ ‫�آل���ي���ة ع��م��ل ال�����ص��ح��اف��ة االق��ت�����ص��ادي��ة يف اليمن‪.‬‬
‫دوائ��ر الإع�لام والعالقات العامة يف امل�ؤ�س�سات االقت�صاديـة‪،‬‬ ‫اخل��ا���ص‪ ،‬ميزة ال تتوفر يف معظم ال�صحفيني االقت�صاديني‬ ‫االقت�صادية‪ ،‬للتعرف على وجهة نظرهم ح��ول م��دى تعاون‬ ‫و�أو�صى احلا�ضرون ب�إقامة دبلوم �صحافة اقت�صادية‬
‫وزرع الثقة فيهم ليتمكنوا من التعامـل مع و�سائـل الإعالم‬ ‫يف ال�سلطنة‪ ،‬مما يحد من اطالعهم على اقت�صادات العامل‪،‬‬ ‫امل�ؤ�س�سات االقت�صادية م��ع ال�صحافة املحلية‪ .‬وقـد خرجـت‬ ‫لطالب كليات الإعالم و�إعطاء دورات متقدمة ملن‬
‫عمومـا وال�صحافـة خ�صو�صا‪ .‬كما ترى امل�ؤ�س�سات ال�صحفية‬
‫�أن ال��وع��ـ��ي ب���أه��م��ي��ة حت��دي��ث ال��ب��ي��ان��ـ��ات اخل��ا���ص��ة بامل�ؤ�س�سة‬
‫وي��زي��ـ��د م��ن االع��ت��م��ـ��اد ع��ل��ى خ��دم��ات امل���ؤ���س�����س��ات االقت�صادية‬
‫الدولية يف ال�ش�ؤون االقت�صادية الدولية‪ .‬باال�ضافة �إىل ذلك‪،‬‬ ‫�شكاوى من �صعوبة‬ ‫هذه الدرا�سة بعدد مـن التحديات متثل وجهة نظر كل طـرف‪.‬‬
‫حيث يرى ممثلو امل�ؤ�س�سات االقت�صادية يف ال�سلطنة‪� ،‬أن من‬
‫نالوا الدبلوم من املنتدى‪.‬ودعا امل�شاركون نقابة‬
‫ال�صحفيني �إىل فتح املجال �أمام رابطة ال�صحافة‬
‫االقت�صادية �أوال ب�أول‪ ،‬والتغلب علـى حالـة الرتدد �أو اخلـوف‬
‫م��ن ت��ق��دمي البيانات لل�صحفيني‪ ،‬خ�صو�صـا م��ن قبل بع�ض‬
‫تلقي امل�ؤ�س�سات االقت�صادية اللوم على امل�ؤ�س�سات ال�صحفية‪،‬‬
‫لعدم اهتمامها ال��ك��ايف بت�أهيل وت��دري��ب ك��وادره��ا يف ال�ش�ؤون‬ ‫احل�صول على املعلومات‬ ‫�أه��م التحديات التي تواجه ال�صحافة االقت�صادية‪ ،‬هو عدم‬
‫وج��ود �صحفيني متخ�ص�صني ممن لديهـم املعرفة والدراية‬
‫االق��ت�����ص��ادي��ة وم���ده���ا ب��ك��اف��ة ال��ت�����س��ه��ي�لات التي‬
‫متكنها م��ن ال��ع��م��ل حت��ت مظلة ال��ع��م��ل النقابي‪.‬‬
‫امل�س�ؤولني الأجـانب يف م�ؤ�س�سات القطـاع اخلا�ص‪� ،‬سي�ساهم‬ ‫االقت�صادية العامة واملتخ�ص�صة‪ ،‬وتدعوها �إىل �صرف عوائد‬ ‫يف ال�ش�ؤون االقت�صادية ب�شكل ع��ام‪ ،‬ويف ال�ش�ؤون االقت�صادية‬ ‫ويف ال��ل��ق��اء �أك����د م�����س���ؤول ال���وح���دة االقت�صادية‬
‫ب�شكـل فعـال يف تذليـل التحديـات التي يواجهونهـا يف تغطية‬
‫فعاليات الن�شاط االقت�صادي‪ .‬وترتبط هـذه امل�س�ألـة – ح�سب‬
‫الإعالنات التجارية على التطوير الذاتي لل�صحف القائمة‪،‬‬
‫بدال من االجتاه �إىل �إ�صدار �صحف جديدة‪� .‬أما ال�صحفيون‬
‫بال�سرعة املطلوبة‬ ‫الفرعية ب�شكل خا�ص‪ ،‬و�أن معظم التحديات الأخ��رى ‪ -‬من‬
‫وج��ه��ة نظرهم – لي�ست �إال نتائج لغياب التخ�ص�ص‪ ،‬منها‬
‫يف م���ن���ت���دى الإع��ل��ام�����ي�����ات ال���ي���م���ن���ي���ات ر�����ض����وان‬
‫ف�������ارع �أن م���ن���ت���دى الإع��ل��ام�����ي�����ات و�����ض����ع خطة‬
‫وجهة نظـر ال�صحفيني – ب�أهميـة �إدراك الفـرق بني اخلبـر‬ ‫فريون �أن من �أهم التحديات التي تواجههم‪ ،‬هي �أن امل�ؤ�س�سات‬ ‫مثال اختيار الق�ص�ص االقت�صادية املحلية والدوليـة التي ال‬ ‫ت���دري���ب���ي���ة م���ب���ت���دئ���ة وم���ت���ق���دم���ة لل�صحافيني‬
‫االقت�صادي املجـرد وبني الإعالن التجـاري غري املبا�شـر‪ ،‬الذي‬ ‫االقت�صادية تتبع �إج��راءات �إدارية من �ش�أنها عرقلة احل�صول‬ ‫أي�ضا عدم‬‫ت�شبـع اهتمامات القارئ وال تلبي احتياجاته‪ ،‬ومنها � ً‬ ‫االق�����ت�����������ص�����ادي��ي��ن وال�������راغ�������ب���ي���ن يف ال�������ت�������درب‪.‬‬
‫غياب اجلانب التحليلي �أبرز‬
‫تفر�ضـه بع�ض امل�ؤ�س�سـات االقت�صاديـة على ال�صحفي بن�شـرها‬ ‫على املعلومات االقت�صادية بالدقة وال�سرعة املطلوبة‪ ،‬ويرون‬ ‫الإمل��ام بال�سيا�سة االقت�صادية لل�سلطنة‪ ،‬وكذلك عدم الدراية‬ ‫و�أ����ش���ار ف����ارع �إىل �أن ب���اب ال���وح���دة االقت�صادية‬
‫كمـا هي من دون تغيريهـا‪.‬‬ ‫�أن ال��ت��ح��رر ب��ق��در الإم���ك���ان م��ن ك��اف��ة �أ���ش��ك��ال البريوقراطية‬ ‫بالقوانني واالتفاقيات املنظمة للن�شاط االقت�صادي املحلي‬ ‫م��ف��ت��وح �أم����ام اجل��م��ي��ع ل��ل��ت��درب دون �أي انتقائية‬
‫وم�����ن وج����ه����ات ال��ن��ظ��ـ��ر الأخ��������رى ذات ال�����ص��ل��ة مب�صادر‬ ‫الإدارية‪ ،‬التي متار�سها امل�ؤ�س�سات االقت�صادية مع ال�صحفيني‪،‬‬ ‫والعربي والدويل‪.‬‬
‫�سلبيات التحرير االقت�صادي‬
‫وان ال�برن��ام��ج ي�شمل ك��ل��ي��ات الإع��ل�ام يف اليمن‬
‫امل��ع��ل��وم��ات االق��ت�����ص��ادي��ة‪ ،‬وال��ت��ي رك���ز عليها ال�صحفيـون هي‬ ‫�ست�ساهم يف التغلب على ه��ذه التحديات ب�شكل كبري‪ .‬ومن‬ ‫ومن تلك النتائج ‪ -‬كما يراها االقت�صاديون ‪ -‬روح الإتكالية‬ ‫وم�ؤ�س�سات الإعالم املختلفة بهدف اخلروج بر�ؤية‬
‫�أهمية مرافقتهم للوفود االقت�صادية الر�سمية التي ت�شارك‬ ‫ه��ذه الإج�����راءات الإداري����ة طلب ر���س��ال��ة ر�سمية م��ن امل�ؤ�س�سة‬ ‫لدى بع�ض ال�صحفيني العمانيني‪ ،‬وذلك با�ستالمهم للمادة‬ ‫وا����ض���ح���ة وا����س�ت�راجت���ي���ة م��ت��ق��دم��ة يف ال�صحافة‬
‫يف امل�ؤمتـرات �أو االجتماعـات يف ال�ش�ؤون االقت�صادية‪ ،‬وعـدم‬ ‫ال�صحفية التي ينت�سب �إليها ال�صحفي‪ ،‬ورغبة االطالع على‬ ‫االق��ت�����ص��ادي��ة م��ن امل�����ص��در ون�����ش��ره��ا‪ ،‬م��ن دون �إ���ض��ف��اء اجلانب‬ ‫االقت�صادية ‪،‬و�صناعة ك��وادر �إعالمية ق��ادرة على‬
‫االكتفاء بدعوة وكالة الأنباء العمانية فقط‪ .‬كمـا �أن �أهمية‬ ‫الأ�سئلة م�سبقا‪ ،‬والت�أخري يف الرد‪ .‬ويـرى ال�صحفيون املكلفـون‬ ‫التف�سريي والتو�ضيحي والتحليلي عليها‪ .‬بالإ�ضافة �إىل ذلك‪،‬‬ ‫حتمل م�س�ؤولياتها جتاه ق�ضايا التنمية واملجتمع‪.‬‬
‫ال��ت��ج��اوب والتن�سيـق م��ن ج��ان��ب امل���ؤ���س�����س��ات االق��ت�����ص��ادي��ة مع‬ ‫بتغطية �أنباء الن�شـاط االقت�صادي‪� ،‬أن من بني ال�صعوبـات التي‬ ‫يرى االقت�صاديون �أن ال�صحف تركز على اخلرب كفن �صحفي‬ ‫م���ن ج��ان��ب��ه �أك����د م��ن�����س��ق جم��م��وع��ة ال�صحافيني‬
‫ال�صحفيني هـو الأ�سا�س الذي ميكن االعتمـاد عليه يف تذليل‬ ‫يواجهونها‪ ،‬هي عـدم حتديد جهة معينة يف معظم امل�ؤ�س�سات‬ ‫ل��ت��ق��دمي امل���ادة االق��ت�����ص��ادي��ة‪ ،‬بينما تغفل ال��ف��ن��ون ال�صحفية‬ ‫االق���ت�������ص���ادي�ي�ن جن���ي���ب ال����ع����دويف �أن ال�صحافة‬
‫ك��ـ��اف��ة ال�����ص��ع��وب��ات ال��ت��ي ت��واج��ـ��ه ال�����ص��ح��اف��ة االق��ت�����ص��ادي��ة يف‬ ‫االقت�صادية‪ ،‬لتزويد ال�صحافة باملعلومات املطلوبـة‪� ،‬أو �إذا كانت‬ ‫الأخ�������رى‪ ،‬ك��ال��ت��ح��ق��ي��ق��ات والأح�����ادي�����ث ال�����ص��ح��ف��ي��ة وامل���ق���االت‬ ‫االقت�صادية يف اليمن مازالت تعاين من معوقات‬
‫ال�سلطنة‪ ،‬خا�صـة عند متابعة حتقيقات اقت�صادية تهم جميع‬ ‫حمددة بالفعـل ف�إنها تفتقد �إىل ال�صالحيات الكافيـة‪ ،‬للتعامل‬ ‫التحليلية‪ .‬كما ي��رى ممثلو امل�ؤ�س�سات االقت�صادية �أن الإملام‬ ‫كثرية منها غياب الت�أهيل والتدريب يف امل�ؤ�س�سات‬
‫طبقات املجتمع‪ ،‬كظاهرة ارتفاع الأ�سعار مثال‪.‬‬ ‫مع و�سائل الإعالم بالدقـة وال�سرعة الالزمـة‪ .‬وللتغلب على‬ ‫باللغة الإجنليزية حتدثا وك��ت��اب��ة‪ ،‬باعتبارها لغة االقت�صاد‬ ‫ال�صحفية و�صعوبة احل�صول على املعلومة‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫االربعاء ‪ 9‬من ربيع االول ‪1431‬هـ املوافق ‪ 24‬فرباير ‪2010‬م‬ ‫�سـوق املال‬
‫مبنا�سبة املولد النبوي ال�شريف‬ ‫ارتفاع ال�سوق بن�سبة ‪ 0.04‬فـي املئة‬

‫مكا�سب طفيفة للم�ؤ�شر وا�ستمرار تدين قيم التداول لت�صل �إىل ‪ 3٫38‬مليون ريال‬
‫�ســوق مـ�سقط مفتــوح‬
‫واملركـــزي والبنـــوك‬
‫�إجــازة الأحــد املقبـــل‬
‫ملخ�ص حركة التداول‬ ‫الر�ؤية – �أمل رجب‬
‫�أعلن �سوق م�سقط للأوراق املالية �أن ال�سوق‬
‫�سيكون مفتوحا و�سيمار�س ن�شاطه املعتاد يوم‬ ‫ن�سبة التغري‪%‬‬ ‫ال�سابق‬ ‫احلايل‬ ‫املتغريات‬ ‫ع��اد م�ؤ�شر م�سقط ‪ 30‬لالرتفاع ام�س الثالثاء بعد تراجعه خ�لال اجلل�سة ال�سابقة و�صعد‬
‫االحد املقبل الذي يوافق ذكرى املولد النبوي‬ ‫امل�ؤ�شر مبقدار ‪ 16,37‬نقطة بن�سبة ‪ 0,24‬يف املئة مقارنة مع �آخر جل�سة تداول‪ .‬و�سجل امل�ؤ�شر بنهاية‬
‫ال�شريف وبهذه املنا�سبة‬ ‫‪-21.80‬‬ ‫‪4,323,959‬‬ ‫‪3,381,343‬‬ ‫�أجمايل قيمة التداول‬ ‫جل�سة ام�س ‪ 6744‬نقطة مقارنة مع ‪ 6728‬نقطة بنهاية تداوالت ام�س الأول الإثنني‪ .‬‬
‫ق��رر البنك امل��رك��زي العماين �أن يكون يوم‬ ‫وك��ان م�ؤ�شر �سوق م�سقط قد تراجع ام�س االول ليغلق عند م�ستوى ‪ 6728‬نقطة بانخفا�ض‬
‫الأحد املقبل ‪ 13‬من ربيع الأول ‪1431‬هـ املوافق‬ ‫‪-23.53‬‬ ‫‪12,014,716‬‬ ‫‪9,188,080‬‬ ‫كميــة الأ�سهــم املتداولــة‬ ‫ن�سبته ‪ 1,04‬يف املئة مبا يوازي ‪ 71‬نقطة مقارنة بتداوالت الأحد املا�ضي يف حركة ت�صحيحية متوقعة‬
‫‪2010/2/28‬م �إج��ازة ر�سمية يف البنك املركزي‬ ‫‪-21.80‬‬ ‫‪4,323,313‬‬ ‫‪3,380,896‬‬ ‫قيمــة الأ�سهــم املتداولــة‬ ‫بعد املكا�سب اجليدة التي حققها امل�ؤ�شر اال�سبوع املا�ضي واي�ضا بت�أثري من اجتاه امل�ستثمرين جلني‬
‫العماين‪.‬‬ ‫االرباح وبيع بع�ض اال�سهم‪.‬‬
‫ك��م��ا ���س��ي��ك��ون اجل��ه��از امل�����ص��ريف ال����ذي ي�ضم‬ ‫‪419.30‬‬ ‫‪689‬‬ ‫‪3,578‬‬ ‫كميــة ال�سندات املتداولــة‬ ‫ووا�صلت قيم التداول ام�س ت�سجيل م�ستويات منخف�ضة لت�صل اىل ‪ 3,38‬مليون ريال برتاجع‬
‫البنوك العمانية وامل�ؤ�س�سات التي ي�شرف عليها‬ ‫‪-30.80‬‬ ‫‪646‬‬ ‫‪447‬‬ ‫قيمــة ال�سندات املتداولــة‬ ‫ن�سبته ‪ 21,80‬يف املئة مقارنة مع �آخر جل�سة تداول والتي و�صلت فيها قيم التداول اىل ‪ 4,32‬مليون‬
‫البنك امل��رك��زي العماين يف �إج���ازة ر�سمية هي‬ ‫ري��ال‪ .‬وانخف�ضت كميــة الأ�سهــم املتداولــة اىل ‪� 9,188,080‬سهما مقارنة مع ‪� 12,014,716‬سهما‬
‫�أي�����ض��اً حيث �ستبد�أ �أع��م��ال��ه��ا اع��ت��ب��اراً م��ن يوم‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪6727.53‬‬ ‫‪6743.90‬‬ ‫م�ؤ�شر �سوق م�سقط (‪)30‬‬ ‫ام�س االول بن�سبة تراجع ‪ 23.53‬يف املئة وو�صلت قيمــة الأ�سهــم املتداولــة اىل ‪ 3,380,896‬رياال‬
‫الإثنني املقبل‪.‬‬ ‫ام��������ا كميــة‬ ‫مقارنة مع ‪ 4,323,313‬رياال ام�س االول بانخفا�ض ن�سبته ‪ 21.80‬يف املئة‪ .‬‬
‫عدد الأوراق املالية املتداولة خالل اليوم ( ‪ ) 52‬ورقة مالية �إرتفعت ( ‪ ) 20‬وانخف�ضت ( ‪ ) 14‬وا�ستقرت‬ ‫ال�سندات املتداولــة فقد ارتفعت ب�شكل ح��اد اىل ‪� 3,578‬سندا مقارنة مع ‪� 689‬سندا ام�س االول‬
‫( ‪) 18‬‬ ‫بن�سبة ارتفاع ‪ 419.30‬يف املئة وو�صلت قيمة ال�سندات املتداولــة اىل ‪ 447‬رياال من ‪ 646‬رياال ام�س‬
‫االول بانخفا�ض قدره ‪ 30.80‬يف املئة‪.‬‬
‫�شل العمانية تدر�س توزيع‬ ‫ال�شركات الأكرث ارتفاعا يف ‪10/02/23‬‬ ‫وو�صل عدد الأوراق املالية املتداولة خالل جل�سة ام�س اىل ‪ 52‬ورقة مالية ارتفعت ‪ 20‬منها‬
‫وانخف�ضت ‪ 14‬منها بينما ا�ستقرت ‪ 18‬ورق��ة مالية ح�سب بيانات ال��ت��داول املقدمة من مركز‬
‫�أرباح نقدية ‪% 120‬‬ ‫‪%‬ن�سبة التغري‬ ‫�سعـر الإغــالق‬ ‫ا�س ــم ال�شرك ــة‬ ‫و�صعدت القيمة ال�سوقية‬ ‫ ‬ ‫املعلومات ب�سوق م�سقط لالوراق املالية‪.‬‬
‫‪5.211‬‬ ‫‪8.944‬‬ ‫عمان للمرطبات‬ ‫لال�سهم بن�سبة ‪ 0,19‬يف املئة مقارنة ب�آخر يوم تداول لت�صل لنحو ‪ 9,51‬مليار ريال‪.‬‬
‫�أع���ل���ن���ت ����ش���رك���ة ����ش���ل ال��ع��م��ان��ي��ة للت�سويق‬ ‫وبلغت قيمة �شراء االجانب ‪ 819‬الف ريال بن�سبة ‪ 23,98‬يف املئة وو�صلت قيمة بيع االجانب ‪844‬‬
‫�����ش‪.‬م‪.‬ع‪.‬ع ان��ه��ا �ستعقد ي��وم ال�سبت ‪ 13‬مار�س‬ ‫‪2.174‬‬ ‫‪0.235‬‬ ‫بنك �صحار‬ ‫الف ري��ال بن�سبة ‪ 24,96‬يف املئة وبلغ �صايف اال�ستثمار االجنبي ‪ 33‬الف ري��ال بن�سبة ‪ 0,98‬يف املئة‬
‫اج��ت��م��اع جمعيتها ال��ع��ام��ة ال��ع��ادي��ة ال�سنوية‬ ‫كمح�صلة بيع‪.‬‬
‫ملناق�شة و درا���س��ة م��ق�ترح ت��وزي��ع �أرب���اح نقدية‬ ‫‪2.158‬‬ ‫‪0.284‬‬ ‫املتحدة للت�أمني‬ ‫وبالن�سبة لقطاعات ال�سوق الثالثة فقد �أغلق قطاع البنوك على ارتفاع بن�سبة طفيفة ‪ 0.4‬يف‬
‫ع��ل��ى امل�����س��اه��م�ين‪ ،‬وذل���ك بن�سبة (‪ 120‬يف املئة‬ ‫‪1.538‬‬ ‫‪0.132‬‬ ‫ال�شرقية للإ�ستثمار‬ ‫املئة‪ ،‬وكذلك قطاع اخلدمات بن�سبة ‪ 0.1‬يف املئة‪ ،‬بينما كان قطاع ال�صناعة اخلا�سر الوحيد يف‬
‫من القيمة اال�سمية لل�سهم) �أي ما يعادل ‪120‬‬ ‫جل�سة �أم�س بانخفا�ضه بن�سبة ‪ 0.5‬يف املئة‪ .‬و�سجل امل�ؤ�شر مكا�سبه مدعوماً بارتفاعات حمدودة‬
‫بي�سة لل�سهم الواحد وذل��ك عن ال�سنة املالية‬ ‫‪1.143‬‬ ‫‪1.416‬‬ ‫�صحار للطاقة‬ ‫لبع�ض الأ�سهم القيادية حيث ارتفع �سهم عمانتل بن�سبة ‪ 0.8‬يف املئة ليغلق عند ‪ 1.319‬ريال‬
‫املنتهية يف ‪ 31‬دي�سمرب ‪.2009‬‬ ‫كما �صعد �سهم بنك عمان ال��دويل بن�سبة ‪ 1‬يف املئة ليغلق عند ‪ 0.319‬ريال وكذلك �سهم جلفار‬
‫و ت���در����س ال�������ش���رك���ة ت���وزي���ع م���ك���اف����آت على‬ ‫ال�شركات الأكرث انخفا�ض ًا يف ‪10/02/23‬‬ ‫ال ‪ 0.530‬ريال بينما �صعد �سهم بنك �صحار بن�سبة ‪2.2‬‬ ‫للهند�سة الذي ارتفع بذات الن�سبة م�سج ً‬
‫�أع�ضاء جمل�س الإدارة مببلغ �إجمايل و قدره‬ ‫يف املئة عند ‪ 0.235‬ريال ‪� .‬أما �سهم عمان للمرطبات فقد ارتفع ‪ 5.2‬يف املئة ليغلق عند ‪ 8.944‬ريال‬
‫‪%‬ن�سبة التغري‬ ‫�سعـر الإغــالق‬ ‫ا�س ــم ال�شرك ــة‬ ‫بعد �إع�لان ال�شركة عن توزيعات نقدية حلاملي الأ�سهم بن�سبة ‪ 70‬يف املئة رغم ت�سجيل ال�شركة‬
‫‪ 54,600‬ري��ال عن ال�سنة املالية املنتهية يف ‪31‬‬
‫دي�سمرب ‪ 2009‬وذلك بعد درا�سة تقرير جمل�س‬ ‫‪-3.759‬‬ ‫‪0.128‬‬ ‫املتحدة للتمويل‬ ‫�أم�س تراجعاً يف �أرباح عام ‪ 2009‬بن�سبة ‪ 15‬يف املئة‪.‬‬
‫الإدارة‪ ‬عن نف�س ال�سنة واملوافقة عليه وتقرير‬
‫تنظيم و�إدارة ال�شركة عن ال�سنة املالية املنتهية‬ ‫‪-1.958‬‬ ‫‪0.651‬‬ ‫م‪.‬خدمات املوانىء‬
‫يف ‪ 31‬دي�سمرب‪ 2009‬واملوافقة عليه‪.‬‬
‫‪ ‬واي�ضاً درا���س��ة ت��ق��ري��ر م��راق��ب��ي احل�سابات‬ ‫‪-1.822‬‬ ‫‪0.431‬‬ ‫احل�سن الهند�سـية‬
‫وامل���واف���ق���ة ع��ل��ى ال���ق���وائ���م امل���ال���ي���ة (امليزانية‬
‫ال��ع��م��وم��ي��ة وح�����س��اب الأرب�����اح واخل�����س��ائ��ر) عن‬ ‫‪-1.476‬‬ ‫‪0.534‬‬ ‫فولتامب للطاقة‬
‫نف�س ال�سنة‪.‬‬ ‫‪-0.980‬‬ ‫‪0.101‬‬ ‫الباطنة لال�ستثمار‬
‫ك��م��ا ���س��ي��ت��م ال��ت�����ص��دي��ق ع��ل��ى ب����دل ح�ضور‬
‫جل�سات جمل�س الإدارة واللجان املنبثقة عنه‬ ‫ال�شركات اخلم�س الأكرث ن�شاط ًا من حيث عدد اال�سهم املتداولة يف ‪10/02/23‬‬
‫وال��ت��ي ت��ق��ا���ض��اه��ا �أع�����ض��اء جمل�س الإدارة عن‬
‫‪ 2009‬وحتديد مقدار البدل لل�سنة املالية التي‬ ‫‪%‬الن�سبة �إىل الإجمايل‬ ‫عــدد الأ�سهــم‬ ‫ا�س ــم ال�شرك ــة‬
‫�ستنتهي يف ‪ 31‬دي�سمرب ‪ 2010‬واملوافقة عليه‪.‬‬
‫‪ ‬واث����ن����اء اجل��م��ع��ي��ة ال���ع���ام���ة ���س��ت��ت��م درا�سة‬ ‫‪24.89‬‬ ‫‪2,287,905‬‬ ‫بنك �صحار‬
‫التعامالت التي �أجرتها ال�شركة مع الأطراف‬ ‫‪9.64‬‬ ‫‪885,690‬‬ ‫الأنوار القاب�ضة‬
‫ذات العالقة خالل ال�سنة املالية املنتهية يف ‪31‬‬
‫دي�سمرب ‪ 2009‬وامل��واف��ق��ة عليها‪ .‬والتعامالت‬ ‫‪6.27‬‬ ‫‪576,730‬‬ ‫البنك الوطني‬

‫عمان للمرطبات �أكرث الرابحني‬


‫ال��ت��ي ���س��ت��ج��ري��ه��ا ال�����ش��رك��ة م���ع الأط������راف ذات‬
‫العالقة خ�لال ال�سنة املالية التي �ستنتهي يف‬ ‫‪5.35‬‬ ‫‪491,877‬‬ ‫الدولية للإ�ستثمارت‬
‫‪ 31‬دي�سمرب ‪ 2010‬واملوافقة عليها‪.‬‬
‫ك��م��ا �سيتم‪  ‬ان��ت��خ��اب ‪� 3‬أع�������ض���اء ج����دد مللء‬ ‫‪5.06‬‬ ‫‪465,204‬‬ ‫�صناعة مواد البناء‬
‫املقاعد ال�شاغرة مبجل�س الإدارة من امل�ساهمني‬ ‫كان �سهم عمان للمرطبات �أك�ثر الأ�سهم املرتفعة يف جل�سة ت��داول �أم�س الثالثاء حيث ارتفع‬
‫�أو غري امل�ساهمني وتعيني مراقبي احل�سابات‬ ‫ال�شركات اخلم�س الأكرث ن�شاط ًا من حيث قيمة اال�سهم املتداولة يف ‪10/02/23‬‬ ‫بن�سبة ‪ 5.211‬يف املئة من قيمته لي�صل �إىل ‪ 8.944‬ريال‪ ،‬وتاله بنك �صحار حيث �أغلق على ‪0.235‬‬
‫لل�سنة املالية التي �ستنتهي يف ‪ 31‬دي�سمرب ‪2010‬‬ ‫ريال مرتفعاً بن�سبة ‪ 2.174‬يف املئة‪.‬‬
‫وحتديد �أتعابهم‪.‬‬ ‫‪%‬الن�سبة �إىل الإجمايل‬ ‫القيمـ ــة‬ ‫ا�س ــم ال�شرك ــة‬ ‫ثم �سهم املتحدة للت�أمني الذي �أغلق على ‪ 0.284‬ريال مرتفعاً بن�سبة ‪ 2.158‬يف املئة من قيمته‪.‬‬
‫وجاء بعد ذلك �سهم ال�شرقية لال�ستثمار بن�سبة ‪ 1.538‬يف املئة من قيمته حيث �أغلق على ‪0.132‬‬
‫‪15.90‬‬ ‫‪537,686‬‬ ‫بنك �صحار‬ ‫ري��ال‪ ،‬و�أخ�يرا ولي�س �آخ��را �سهم �صحار للطاقة اي�ضاً ال��ذي �أغلق على ‪ 1.416‬ري��ال بن�سبة تغري‬
‫‪ 1.143‬يف املئة‪.‬‬
‫حلقة عمل حول امل�ست�شار القانوين‬ ‫‪9.26‬‬ ‫‪313,061‬‬ ‫العمانية للإت�صاالت‬ ‫وك��ان �أك�ثر الأ�سهم اخلا�سرة �سهم املتحدة للتمويل حيث انخف�ضت قيمة ال�سهم لت�صل �إىل‬
‫‪8.67‬‬ ‫‪293,255‬‬ ‫‪ 0.128‬ريال عند �إغالقه بن�سبة انخفا�ض بلغت ‪ 3.759‬يف املئة من قيمته‪ ،‬تاله يف حدة الإنخفا�ض‬
‫يف ال�شركات امل�ساهمة العامة‬ ‫‪8.28‬‬ ‫‪279,950‬‬
‫النه�ضة للخدمات‬
‫بنك م�سقط‬
‫�سهم خدمات املوانىء بن�سبة ‪ 1.958‬يف املئة من قيمته مغلقاً على ‪ 0.651‬ريال‪.‬‬
‫جاء بعد ذلك �سهم احل�سن الهند�سية الذي انخف�ض بن�سبة ‪ 1.822‬يف املئة من قيمته حيث �أغلق‬
‫تعتزم الهيئة العامة ل�سوق املال تنظيم حلقة‬ ‫على ‪ 0.431‬ريال‪.‬‬
‫عمل حول دور ومهام وم�س�ؤوليات امل�ست�شارين‬ ‫‪5.94‬‬ ‫‪200,776‬‬ ‫الأنوار القاب�ضة‬ ‫ثم �سهم فولتامب للطاقة ال��ذي اغلق على ‪ 0.534‬ري��ال منخف�ضاً بن�سبة ‪ 1.476‬يف املئة من‬
‫القانونيني يف �شركات امل�ساهمة العامة‪ ،‬وذلك‬ ‫قيمته‪ ،‬وج��اء يف نهاية قائمة الأ�سهم الأك�ثر انخفا�ضاً �سهم الباطنة لال�ستثمار ال��ذي انخف�ض‬
‫بن�سبة ‪ 0.980‬يف املئة من قيمته ليغلق على ‪ 0.101‬ريال‪.‬‬

‫بنك �صحار الأن�شط باحلجم والقيمة‬


‫يوم الأحد املوافق ‪ 28‬فرباير ‪2010‬م‪.‬‬
‫وي���أت��ي تنظيم ه��ذه احللقة يف �إط��ار حر�ص‬
‫ال��ه��ي��ئ��ة ع��ل��ى ال��ت��وا���ص��ل م���ع ال����ك����وادر الفنية‬
‫العاملة يف ���ش��رك��ات امل�ساهمة ال��ع��ام��ة والعمل‬
‫على تطويرها ورف��ع كفاءتها مب��ا ي��خ��دم �أداء‬ ‫‪ 9.26‬يف املئة من قيم التداول‪ ،‬تلتها النه�ضة‬ ‫يف امل���ئ���ة م���ن �إج���م���ايل ال����ت����داوالت ح��ي��ث مت‬ ‫ك��ان �سهم بنك �صحار يف ���ص��دارة �أن�شط‬
‫ال�����ش��رك��ات‪ .‬و���س��وف يت�ضمن ب��رن��ام��ج احللقة‬ ‫ل��ل��خ��دم��ات ب��ن�����س��ب��ة ‪ 8.67‬يف امل���ئ���ة م���ن قيم‬ ‫تداول ‪� 491,877‬سهما من ا�سهمها‪.‬‬ ‫ال���ت���داوالت �أم�����س م��ن ح��ي��ث ال��ع��دد والقيمة‬
‫تقدمي �أربع �أوراق عمل ترتكز حول دور ومهام‬ ‫التداول حيث مت ت��داول ما قيمته ‪293,255‬‬ ‫و �أخ��ي��راً ���ص��ن��اع��ة م����واد ال��ب��ن��اء ال��ت��ي مت‬ ‫حيث مت ت��داول ‪� 2,287,905‬سهما من �أ�سهم‬
‫امل�ست�شار القانوين يف �شركات امل�ساهمة العامة‬ ‫ري��اال م��ن �أ�سهم ال�شركة ‪ ،‬ث��م بنك م�سقط‬ ‫ت���داول ‪� 465,204‬سهما م��ن ا�سهمها بن�سبة‬ ‫البنك بن�سبة ‪ 24.89‬من �إجماىل التداوالت‪.‬‬
‫وت��ط��ل��ع��ات وم���رئ���ي���ات ال��ه��ي��ئ��ة ال���ع���ام���ة ل�سوق‬ ‫ب���ت���داول ‪ 279,950‬ري����اال م���ن ا���س��ه��م البنك‬ ‫بلغت ‪ 5.06‬يف املئة من �إجمايل التداوالت‪.‬‬ ‫وتلته يف ال��ع��دد �شركة الأن����وار القاب�ضة‬
‫امل���ال و���ش��رك��ات امل�����س��اه��م��ة ال��ع��ام��ة ح���ول ذلك‪،‬‬ ‫بن�سبة ‪ 8.28‬يف املئة من �إجمايل قيم التداول‬ ‫وبالن�سبة للأ�سهم االكرث ن�شاطا بالقيمة‬ ‫التي مت ت��داول ‪� 885,690‬سهما من ا�سهمها‬
‫كما �ستناق�ش احللقة التحديات التي تواجه‬ ‫�أم�س‪.‬‬ ‫ف��ق��د ت�����ص��در ال��ق��ائ��م��ة ب��ن��ك ���ص��ح��ار ح��ي��ث مت‬ ‫بن�سبة ‪ 9.64‬يف املئة من �إجمايل التداوالت‪.‬‬
‫امل�ست�شار القانوين يف �أداء مهامه املنوطة به‬ ‫وجاءت بعد ذلك يف قائمة الأكرث ن�شاطاً‬ ‫ت������داول ‪ 537,686‬ري�����اال مم���ا ���ش��ك��ل ‪15.90‬‬ ‫ثم البنك الوطني حيث مت تداول ‪576,730‬‬
‫وف���ق ال��ق��ان��ون‪ ،‬و���س��وف ي��ك��ون امل��ج��ال مفتوحا‬ ‫م��ن ح��ي��ث القيمة ���ش��رك��ة الأن����وار القاب�ضة‬ ‫يف امل��ئ��ة م��ن ق��ي��م ال���ت���داول �أم�����س ث��م ا�سهم‬ ‫�سهما من �أ�سهمه بن�سبة بلغت ‪ 6.27‬يف املئة‬
‫جلميع املعنيني واملهتمني للم�شاركة وح�ضور‬ ‫بن�سبة ‪ 5.94‬يف املئة حيث مت تداول ما قيمته‬ ‫���ش��رك��ة ال��ع��م��ان��ي��ة ل�لات�����ص��االت ب���ت���داول ما‬ ‫من �إجمايل التداوالت‪.‬‬
‫احللقة‪.‬‬ ‫‪ 200,776‬رياال‪.‬‬ ‫ق��ي��م��ت��ه‪ 313,061‬ري���اال م��ن �أ���س��ه��م��ه��ا بن�سبة‬ ‫وبعده الدولية لال�ستثمارات بن�سبة ‪5.35‬‬

‫الوطنية للمنظفات تقرتح توزيع ‪ 40‬بي�سة لكل �سهم‬


‫الأرق���ام اخلا�صة بالنتائج املالية لل�شركة التي �سوف تعقد بتاريخ ‪ 27‬مار�س ‪.2010‬‬ ‫ي��ق�ترح �أع�����ض��اء جم��ل�����س �إدارة ال�شركة‬
‫عن ال�سنة املالية املا�ضية �ستكون خا�ضعة‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة ل��ل��م��ن��ظ��ف��ات ال�����ص��ن��اع��ي��ة توزيع‬
‫للموافقة م��ن ق��ب��ل امل�ساهمني يف اجتماع‬ ‫�أ�سهم نقدية ب��واق��ع ‪ 40‬بي�سة لكل �سهم (‬
‫اجل��م��ع��ي��ة ال��ع��م��وم��ي��ة وال�����ذي ���س��ي��ن��ع��ق��د يف‬ ‫‪ 40‬يف املئة من القيمة الأ�سمية مببلغ ‪100‬‬
‫جمل�س �إدارة ن�سيج عمان‬ ‫مار�س‪.‬‬ ‫بي�سة لكل �سهم ل�سنة املالية املنتهية يف ‪31‬‬
‫دي�سمرب ‪ )2009‬و�أ�شار املجل�س يف اجتماعه‬
‫يقر ميزانية ‪2009‬‬ ‫ام�س الأول �إىل �أن توزيع الأ�سهم �سيكون‬
‫خا�ضعا للموافقة م��ن ق��ب��ل امل�ساهمني يف حلويات عمان تو�صي بتوزيع‬
‫ق��ام جمل�س الإدارة �شركة ن�سيج عمان‬ ‫اجتماع اجلمعية العمومية لل�شركة الذي‬
‫ال��ق��اب�����ض��ة ب��ق��ب��ول امل���ي���زان���ي���ات احل�سابية‬ ‫‪� %10‬أرباحا نقدية‬ ‫�سينعقد بتاريخ ‪ 23‬مار�س ‪.2010‬‬
‫املوحدة للعام املنتهي يف ‪ 31‬دي�سمرب ‪.2009‬‬ ‫و�أقر �أع�ضاء جمل�س �إدارة ال�شركة عدة‬
‫و�أ���ش��ار بيان لل�شركة اىل ارت��ف��اع خ�سائرها‬ ‫�أو�صى جمل�س �إدارة �شركة حلويات عمان‬ ‫ق���رارات �أخ��رى يف االجتماع منها املوافقة‬
‫�إىل ‪ 0.852‬مليون ري��ال مقارنة مع ‪0.671‬‬ ‫ع���ل���ى احل�������س���اب���ات امل���ال���ي���ة امل��ن��ت��ه��ي��ة يف ‪ 31‬يف اجتماعه بتوزيع �أرب��اح نقدية بن�سبة ‪10‬‬
‫مليون ريال العام املا�ضي ‪.‬‬ ‫دي�سمرب ‪ ،2009‬والتي حققت فيها ال�شركة يف املئة (‪ 100‬بي�س ـ ــة لك ــل �سهم) لعام ‪.2009‬‬
‫امليزانيات احل�سابية يجب �أن تتم املوافقة‬ ‫���ص��ايف �أرب����اح ن��ق��دي��ة ب��ع��د خ�صم ال�ضرائب وق��ال املج ـ ـ ــل�س �إنـ ــه ي�شت ـ ــرط املوافقـ ـ ــة‬
‫عليها من قبل امل�ساهمني يف االجتماع العام‬ ‫‪ 1,167,778‬ري��اال ( مقارنة بالعام املا�ضي على تـوزيعات الأرب���اح �أعـ ـ ـل ــاه بوا�سط ـ ــة‬
‫ال�سنوي املقرر عقده يف ‪ 21‬مار�س ‪.2010‬‬ ‫‪ 469, 518‬رياال عمانيا) وا�شارت ال�شركة �أن اجلمعيـ ـ ـ ــة العام ـ ــة العاديــة ال�سنوي ـ ــة‬
‫�سـوق املال‬ ‫االربعاء ‪ 9‬من ربيع االول ‪1431‬هـ املوافق ‪ 24‬فرباير ‪2010‬م‬ ‫‪8‬‬
‫«قطر » ينخف�ض ‪% 1‬‬ ‫مورجان �ستانلي يرفع‬
‫�سـوق الكـويت يرتاجـع ‪ % 0٫5‬بعـد ثـالث جـل�سات مكـا�سـب‬ ‫ال�سعر امل�ستهدف‬
‫ل�سهم العربية‬
‫دبي – رويرتز‬ ‫رفع بنك مورجان �ستانلي ال�سعر امل�ستهدف‬
‫ل�سهم العربية للطريان م��ن ‪ 1.05‬دره��م �إىل‬
‫�أغلق م�ؤ�شر �سوق الكويت‏ منخف�ضا بعد مكا�سب لثالث جل�سات متتالية مع‬ ‫‪ 1.08‬درهم‪.‬‬
‫ا�ستقرار �سهم االت�صاالت املتنقلة الكويتية (زين) املحرك الرئي�سي ل�صعود امل�ؤ�شر‬ ‫وابقي مورجان �ستانلي على تقييمه لل�سهم‬
‫م�ؤخرا‪.‬‬ ‫عند تو�صية بوزن م�ساو لبقية مكونات املحفظة‬
‫و�أغلق �سهم بنك اخلليج مرتفعا ‪ 1.5‬يف املئة بعد �أن �صعد مبا يزيد عن خم�سة‬ ‫اال�ستثمارية ويقول �إن حتديات الإيرادات تظل‬
‫يف املئة يف وق��ت �سابق �أم�����س الثالثاء عقب تقلي�ص خ�سائره يف ‪ 2009‬وتوقعات‬ ‫ق��ائ��م��ة �أم���ام ال�����ش��رك��ة يف ال�سنة امل��ال��ي��ة ‪.2010‬‬
‫حتقيق �أرباح ت�شغيل يف ‪.2010‬‬ ‫وتوقع مورجان �ستانلي �أن تبلغ ربحية �سهم‬
‫وهبط امل�ؤ�شر ‪ 0.5‬يف املئة �إىل ‪ 7401‬نقطة‪.‬‬ ‫العربية ‪ 0.08‬درهم يف ال�سنة املالية ‪.2010‬‬
‫ويف قطر انخف�ض م�ؤ�شر البور�صة للجل�سة الثانية على التوايل وتراجع واحدا‬
‫يف املئة حتت �ضغط هبوط �سهم بنك الدوحة ‪ 9.3‬يف املئة بعد �أن �أعلن البنك عن‬
‫توزيعات �أرباح تبلغ خم�سة رياالت لل�سهم‪.‬‬
‫وق���ال ك��ي��ث ادواردز رئ��ي�����س �إدارة الأ����ص���ول ب�����ش��رك��ة امل�ستثمر الأول ومقرها‬
‫ال���دوح���ة “ �أع��ت��ق��د �أن ���س��وق ق��ط��ر �ستظل ت��ت��ح��رك يف ن��ط��اق ���ض��ي��ق‪ .‬ال يتحرك‬
‫الواحة كابيتال تتطلع‬
‫امل����ؤ����ش���ر ب���ن���اء ع��ل��ى ت���وزي���ع���ات الأرب��������اح ل����ذا ف����إن���ه ال ي����ؤث���ر ع��ل��ى امل�ستثمرين‬
‫حينما ت��ك��ون ه��ن��اك ت��وزي��ع��ات ن��ق��دي��ة‪ ».‬ويف ال��ب��ح��ري��ن ان��خ��ف�����ض امل���ؤ���ش��ر بنهاية‬ ‫لإ�صدار �سندات‬
‫اجل��ل�����س��ة �أم�������س يف ع��م��ل��ي��ات ج��ن��ي �أرب�����اح م���ن امل��ك��ا���س��ب ال��ت��ي ج��م��ع��ه��ا ال�����س��وق يف‬
‫اجل��ل�����س��ت�ين ال�����س��اب��ق��ت�ين رغ���م االرت���ف���اع ال��ك��ب�ير يف ق��ي��م و�أح���ج���ام ال��ت��ع��ام�لات ‪.‬‬ ‫مبليار درهم‬
‫وه����ب����ط امل�����ؤ�����ش����ر ال����ع����ام ب��ن�����س��ب��ة ‪ 0.52‬يف امل����ئ����ة �إىل م�������س���ت���وى ‪ 1529‬نقطة‬
‫و�����س����ط ت���������داول ‪ 5.38‬م���ل���ي���ون ����س���ه���م ب���ق���ي���م���ة ‪� 809‬آالف دي�����ن�����ار بحريني‪.‬‬ ‫�أبوظبي – رويرتز‬
‫وك��������ان ����س���ه���م ب����ي����ت ال����ت����م����وي����ل اخل���ل���ي���ج���ي الأك����ث����ر ت����راج����ع����ا وه����ب����ط بن�سبة‬ ‫����ص���رح م�������س����ؤول ب�����ش��رك��ة ال���واح���ة كابيتال‬
‫‪ 9.09‬يف امل����ئ����ة م�����ت������أث�����را ب���خ�������س���ائ���ر ك����ب��ي�رة ل���ل�������ش���رك���ة ع�����ن ال�����رب�����ع ال����راب����ع‬ ‫امل��درج��ة ب�سوق �أبوظبي ل�ل��أوراق املالية �أم�س‬
‫وظ���ه���ور م�����ش��اك��ل ب�������ش����أن م�������ش���روع م��دي��ن��ة ال���ط���اق���ة م���ع احل���ك���وم���ة القطرية‪.‬‬ ‫ال��ث�لاث��اء �إن جمل�س �إدارة ال�شركة واف��ق على‬
‫وك��م��ا ك���ان ه���ذا ال�����س��ه��م االك�ث�ر ت����داوال ب��ال��ك��م��ي��ة يف ع��م��ل��ي��ات ب��ي��ع وا���س��ع��ة بحجم‬ ‫�إ���ص��دار �سندات قابلة للتحويل قيمتها مليار‬
‫‪ 2.7‬مليون �سهم م�شكال بذلك �أك�ثر م��ن‪ 50‬يف املئة م��ن �أح��ج��ام ال��ت��داول �أم�س‪.‬‬ ‫درهم (‪ 272.3‬مليون دوالر)‪.‬‬
‫وبني ‪�16‬سهما جرت عليها �صفقات �أم�س مل ت�سجل مكا�سب �سوى ل�سهم واحد وهو‬ ‫و�أ���ض��اف امل�س�ؤول دون اخلو�ض يف تفا�صيل‬
‫�أريج بن�سبة ‪ 7.55‬يف املئة ‪.‬‬ ‫�أن جمل�س �إدارة الواحة �سي�سعى �إىل احل�صول‬
‫على موافقة امل�ساهمني على �إ�صدار ال�سندات‬
‫خالل اجتماع اجلمعية العمومية غري العادية‬
‫املقرر عقده يف ‪ 21‬مار�س املقبل‪.‬‬
‫تراجع خام النفط الأمريكي �إىل ما دون ‪ 80‬دوالرا‬ ‫وي����وم الأح�����د امل��ا���ض��ي �أب���ل���غ م��ت��ح��دث با�سم‬
‫ال�شركة روي�ت�رز �أن ال��واح��ة كابيتال ق��د تلج�أ‬
‫�إىل �إ���ص��دار �سندات قابلة للتحويل �إىل �أ�سهم‬
‫لندن ‪-‬رويرتز‬ ‫خالل اجتماع جمل�س الإدارة الذي عقد ام�س‬
‫انخف�ضت العقود الآجلة لنفط اخلام الأمريكي دوالرا واحدا اىل ‪ 79.31‬دوالر للربميل �أم�س الثالثاء‬ ‫االثنني‪.‬‬
‫لتك�سر �سل�سلة ارتفاعات ا�ستمرت خم�سة �أي��ام وانخف�ض اخلام االمريكي يف التعامالت الآجلة ‪� 37‬سنتا‬
‫اىل ‪ 79.94‬دوالر للربميل‪ .‬و�سجل عقد مار�س الذي حل �آجل ا�ستحقاقه يوم االثنني ‪ 80.51‬دوالر خالل‬
‫تعامالت ام�س وهو االعلى لتعامالت عقد ال�شهر التايل منذ ‪ 13‬يناير املا�ضي‪.‬‬
‫وانخف�ض مزيج برنت اخلام ‪� 36‬سنتا اىل ‪ 78.25‬دوالر‪.‬‬
‫ودخلت اال�ضرابات يف م�صايف توتال يومها ال�سابع مع احتجاج العمال على خطة ال�شركة الفرن�سية‬
‫ال�سوق ال�سعودية ت�ستعد‬
‫الغ�لاق اح��دى م�صافيها ال�ست ب�شكل دائ��م ب�سبب �ضعف الطلب على ال��وق��ود‪ .‬وت��وق��ف االن��ت��اج بجميع‬
‫امل�صايف‪ .‬و�صوت العاملون يف م�صفاتني فرن�سيتني تابعتني الك�سون لتنظيم ا�ضراب تعاطفا مع اقرانهم‬
‫ال�صدار منتجات جديدة‬
‫يف توتال‪ .‬ودف��ع ات�ساع نطاق اال�ضراب الرئي�س نيكوال �ساركوزي للتدخل لالجتماع �أم�س مع الرئي�س‬
‫التنفيذي لتوتال كري�ستوف دي مارجوري‪ .‬ويف وقت �سابق دعت احلكومة ا�صحاب ال�سيارات اىل التحلي‬
‫بالهدوء‪ .‬وهرع ا�صحاب ال�سيارات ملحطات البنزين بعدما ذكر احتاد ال�صناعات البرتولية يف فرن�سا ان‬
‫امدادات الوقود يف فرن�سا تكفي ملدة �سبعة �أيام ‪.‬‬

‫انخفا�ض �أ�سهم �أوروبا و«يوروفر�ست» عند ‪%0.3‬‬


‫و انخف�ضت ا�سهم �شركات �أدوي���ة �أخ��رى وهبطت‬ ‫لندن – رويرتز‬
‫�أ���س��ه��م ا���س�ترا زينيكا وم�ي�رك ون��وف��ارت��ي�����س ونوفو‬ ‫�أغلقت الأ�سهم الأوروب��ي��ة على انخفا�ض ام�س‬
‫نوردي�سك ورو���ش هولدينج و�سانويف افنتي�س مبا‬ ‫ك�شف عبد اهلل ال�سويلمي مدير عام �شركة‬
‫االول بعد ارتفاعات يف اجلل�سات اخلم�س ال�سابقة‬ ‫ال�������س���وق امل���ال���ي���ة ت�����داول �أن ال�����ش��رك��ة تخطط‬
‫بني ‪ 0.1‬و‪ 1.3‬يف املئة‪ .‬وق��ال هينك بوت�س املحلل‬ ‫م��ع ���ض��غ��ط اال���س��ه��م امل�تراج��ع��ة ل�����ش��رك��ات الأدوي����ة‬
‫يف باركليز وي��ل��ث “حققنا مكا�سب ج��ي��دة بدرجة‬ ‫ب��ال��ت��ع��اون والتن�سيق م��ع هيئة ال�����س��وق املالية‬
‫واملنتجات الغذائية على ال�سوق لكن حمللني قالوا‬ ‫لإطالق منتجات جديدة لل�سوق �سيتم الإعالن‬
‫كبرية على مدى جل�سات التعامل ال�سابقة ولذلك‬ ‫�إن قوة الدفع ما زالت �إيجابية ب�صورة عامة‪.‬‬
‫فال�شك �أننا �سنتوقف م�ؤقتا اللتقاط االنفا�س‪».‬‬ ‫عنها قريباً‪ ،‬يف الوقت الذي مل يف�صح فيه عن‬
‫و�أق�����ف�����ل م����ؤ����ش���ر ي���وروف���ر����س���ت ‪ 300‬لال�سهم‬ ‫الوقت املحدد لطرح تلك املنتجات‪.‬‬
‫وا���ض��اف “االنتعا�ش ال���ذي ���ش��ه��دن��اه ح��دي��ث��ا يبني‬ ‫االوروب��ي��ة ال��ك�برى منخف�ضا بن�سبة ‪ 0.3‬يف املئة‬
‫بب�ساطة �أن��ه ال ي��زال هناك طلب على اال�سهم يف‬ ‫وح����ول ت���أث�ير �إع��ل�ان ه��ي��ئ��ة ال�����س��وق املالية‬
‫ح�سب بيانات م�ؤقتة اىل ‪ 1022.84‬نقطة بعدما‬
‫البيئة اال�ستثمارية احلالية‪ .‬بيئة االقت�صاد الكلي‬ ‫ارت��ف��ع اىل ق��م��ة ع��ن��د ‪ 1028.54‬ن��ق��ط��ة وه���و اعلى‬ ‫الأخري واملتمثل يف املوافقة على طلب جمموعة‬
‫ا�ستقرت بع�ض ال�شيء وبواعث القلق ب�ش�أن اليونان‬ ‫م�ستوى منذ ال��ث��ال��ث م��ن ف�براي��ر‪ .‬ودف��ع��ت ا�سهم‬ ‫الطيار �إيقاف طرح جمموعة الطيار لالكتتاب‬
‫نحيت جانبا‪ ..‬يف الأجل القريب على الأقل‪».‬‬ ‫جالك�سو �سميث ك�لاي��ن ق��ط��اع االدوي����ة للهبوط‬ ‫يف ال�شركات ال��راغ��ب��ة يف ال��دخ��ول �إىل ال�سوق‬
‫وم��ن بني �شركات املنتجات الغذائية انخف�ضت‬ ‫وان��خ��ف�����ض��ت �أ���س��ه��م ال�����ش��رك��ة ب��ن�����س��ب��ة ‪ 2.7‬يف املئة‬ ‫خالل الفرتة املقبلة‪ ،‬ا�ستبعد ال�سويلمي ت�أثري‬
‫ا�سهم يونيلفر ودان��ون وك�يري ج��روب ما بني ‪0.9‬‬ ‫بعدما �أو�صى مراجعان �أمريكيان ل�سالمة الأدوية‬ ‫�إيقاف الطرح يف االكتتابات املقبلة‪.‬‬
‫و‪ 2‬يف املئة‪.‬‬ ‫ب�سحب عقار افانديا لعالج ال�سكر من اال�سواق‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق ب��ط��رح ‘’تداول’’ لالكتتاب‪،‬‬
‫�أو����ض���ح ال�����س��وي��ل��م��ي ع��ل��ى ه��ام�����ش ح��ف��ل �إدراج‬
‫جمموعة ال�سريع يف �سوق الأ�سهم ال�سعودية‪،‬‬
‫�أنه حتى الآن مل يتم حتديد وقت الطرح‪ ،‬الفتاً‬
‫�إىل �أن النظام الأ�سا�سي �أتاح لل�شركة طرح جزء‬
‫من �أ�سهمها لالكتتاب العام‪ ،‬ومل تتم حتى الآن‬
‫مناق�شة وقت وكيفية الطرح على حد قوله‪.‬‬
‫واعترب ال�سويلمي �أن �إدراج �شركة ال�سريع‬
‫يف �سوق الأ�سهم ال�سعودية ي�ؤكد جناح ال�شركة‪،‬‬
‫وا�ستمرار جهود تطوير ال�سوق املالية ال�سعودية‬
‫الجتذاب املزيد من ال�شركات‪.‬‬
‫وك�شف مدير عام �شركة ال�سوق املالية تداول‬
‫�أن عدد ال�شركات املدرجة و�صل �إىل ‪� 139‬شركة‪،‬‬
‫متوقعاً دخول عدد �آخر من ال�شركات �إىل �سوق‬
‫الأ�سهم ال�سعودية خالل الفرتة املقبلة‪.‬‬
‫و�أف�������اد ال�����س��وي��ل��م��ي �أن ‘’تداول’’ تعمل‬
‫ب��ال��ت��ع��اون م��ع هيئة ال�����س��وق امل��ال��ي��ة على زيادة‬
‫عمق ال�سوق‪ ،‬والتنويع من ال�شركات املوجودة‬
‫فيه‪ ،‬و�إت��اح��ة اخل��ي��ارات الأخ��رى للم�ستثمرين‬
‫من خالل �إ�ضافة �شركات ذات جودة عالية‪.‬‬

‫الدوالر يعزز موقفه يف انتظار �شهادة برنانكي‬


‫�أمام الكوجنر�س يومي االربعاء واخلمي�س‪.‬‬ ‫طوكيو ‪ -‬رويرتز‬
‫وحت����رك ال�����دوالر يف ن��ط��اق��ات ���ض��ي��ق��ة م��ق��اب��ل ال�ي�ن وال���ي���ورو وال�سلع‬
‫املرتبطة ب�سلع �أولية مع تكهن م�ستثمرين بان ي�ؤدي اي حديث لربنانكي‬ ‫ارتفع ال��دوالر الأمريكي يف التعامالت الآ�سيوية �أم�س الثالثاء مع‬
‫ي�ضعف من احتماالت رفع ا�سعار الفائدة اىل بيع الدوالر‪.‬‬ ‫ابتعاد املتعاملني عن ال�سوق نتيجة توقعات ب�أن يخفف جمل�س االحتياطي‬
‫وا�ستقر م�ؤ�شر الدوالر عند ‪ 80.543‬نقطة وهو �أقل من �أعلى م�ستوى‬ ‫االحتادي (البنك املركزي االمريكي) لهجة احلديث عن ت�شديد ال�سيا�سة‬
‫يف ثمانية ا�شهر الذي �سجله اال�سبوع املا�ضي عند ‪ 81.342‬نقطة‪.‬‬ ‫النقدية يف وقت مبكر مما دفع بع�ض امل�ستثمرين لالحجام عن التعامل‬
‫وارتفع اليورو ‪ 0.2‬يف املئة اىل ‪ 1.3620‬دوالر م�ستقرا فوق �أقل م�ستوى‬ ‫يف الدوالر‪.‬‬
‫يف ت�سعة �أ�شهر الذي �سجله يوم اجلمعة عند ‪ 1.3443‬دوالر‪ .‬وفقد اليورو‬ ‫وق��ال��ت ج��ان��ي��ت ي��ل�ين رئ��ي�����س��ة جمل�س االح��ت��ي��اط��ي االحت����ادي يف �سان‬
‫نحو خم�سة يف املئة �أمام الدوالر منذ بداية العام وا�ضري جراء املخاوف‬ ‫فران�سي�سكو ان االقت�صاد االمريكي مازال يحتاج �أ�سعار فائدة منخف�ضة‬
‫ب�ش�أن دول منطقة اليورو املثقلة بالدين واحتمال تقدمي م�ساعدات‪.‬‬ ‫ج��دا الن ن�سبة الت�ضخم “منخف�ضة ب��درج��ة غ�ير مرغوبة” وه��و ر�أي‬
‫وا�ستقر اليورو �أمام العملة اليابانية عند ‪ 124‬ينا بعدما نزل �أكرث ‪0.6‬‬ ‫يتوقع البع�ض �أن يكرره رئي�س جمل�س االحتياطي االحتادي بن برنانكي‬
‫يف املئة يوم االثنني عقب ت�صريح املتحدث با�سم وزارة املالية االملانية ب�أن‬ ‫يف االيام املقبلة‪ .‬وت�شبث الني مبكا�سب اال�سبوع مقابل عمالت �أخرى مع‬
‫بالده مل تتخذ قرارا بعد ب�ش�أن تقدمي م�ساعدة لليونان‪.‬‬ ‫توقعات بتدفقات مالية للطرح االويل املزمع ل�شركة داي ايت�شي اليابانية‬
‫وكانت تقارير يف مطلع اال�سبوع قد �أملحت �إىل �إعداد برنامج م�ساعدة‬ ‫للت�أمني امل�شرتك احلياة يف مقابل حديث عن خروج �أموال من �صناديق‬
‫يرتاوح حجمه بني ‪ 20‬و‪ 25‬مليار يورو مما عزز العملة االوروبية املوحدة‪.‬‬ ‫ا�ستثمار اىل �أ�سواق خارجية‪ .‬وقالت داي ايت�شي يوم االثنني انها �ستبيع‬
‫وا�ستقر الدوالر حول ‪ 91‬ينا مع توقعات مقاومة على املدى القريب عند‬ ‫�أ�سهما بقيمة نحو ‪ 1.07‬تريليون ين (‪ 11.7‬مليار دوالر) يف �أكرب طرح عام‬
‫‪ 92.15‬ين وهو �أعلى م�ستوى يف ا�سبوع الذي �سجله اال�سبوع املا�ضي‪w.‬‬ ‫�أويل يف اليابان منذ �أكرث من ع�شر �سنوات‪ .‬ويديل بن برنانكي ب�شهادته‬
‫‪9‬‬ ‫االربعاء ‪ 9‬من ربيع االول ‪1431‬هـ املوافق ‪ 24‬فرباير ‪2010‬م‬ ‫اق ـتـ�صــاد‬
‫«موديز» تتوقع امت�صا�ص‬ ‫فـي �إ�شارة �إىل احتمال تعر�ضها لتحقيقات‬
‫م�صارف الإمارات خل�سائرها‬
‫قالت وكالة “موديز” خلدمات امل�ستثمرين‬
‫�إن البنوك الإم��ارات��ي��ة‪ ،‬والدائنة بنحو ‪ 55‬مليار‬
‫«تويوتا» تك�شف تلقيها طلبات من مكتب املدعي العام و�إدارة البور�صة لتقدمي م�ستندات‬
‫درهم (‪ 15‬مليار دوالر) ملجموعة دبي العاملية‪ ،‬قد‬ ‫وا�شنطن‪ -‬رويرتز‬
‫ت��ك��ون ق���ادرة على امت�صا�ص خ�سائرها يف حالة‬
‫ح�صولها على ‪� 60‬سنتا من كل دوالر (�أي ‪ 60‬يف‬ ‫بعد �أن ا�ضطرت تويوتا ال�ستدعاء ماليني من �سياراتها‬
‫املئة) من الديون املرتتبة على دبي العاملية‪.‬‬ ‫بعد اكت�شاف عيوب ت�صنيع فيها يبدو �أن ال��ف�ترة املقبلة‬
‫وق���ال���ت ال��وك��ال��ة يف ب��ي��ان ل��ه��ا‪� ،‬أوردت������ه ن�شرة‬ ‫�ست�شهد ت�صاعد م�شاكل �أك�بر �شركة لل�سيارات يف العامل‬
‫“بلومبريج”‪� ،‬إن����ه يف ح��ال��ة ح����دوث ذل���ك ف�إن‬ ‫مع �أنباء عن ان مدعني �أمريكيني وجهات تنظيم البور�صة‬
‫البنوك الإم��ارات��ي��ة ق��د تتكبد خ�سائر ت�صل �إىل‬ ‫طلبوا معلومات من ال�شركة‪ ،‬وهو ما يعني ان ال�شركة قد‬
‫ن��ح��و ‪ 9‬يف امل��ئ��ة م���ن ر�أ���س��م��ال��ه��ا و���س��ت��ك��ون لذلك‬ ‫تواجه حتقيقات مدنية وجنائية تتعلق مب�شاكل ال�سالمة‬
‫�آث���ار �سلبية على نتائجها لعام ‪ 2010‬ولكن دون‬ ‫يف �سياراتها‪.‬‬
‫الو�صول �إىل مرحلة الإع�سار‪.‬‬ ‫ويف ح��ي��ن ح�������ض���ور ت����وي����وت����ا جل���ل�������س���ات اال�����س����ت����م����اع يف‬
‫وقال التقرير �أن مالءة ال�شق الأول من ر�أ�س‬ ‫الكوجنر�س وال��ت��ي ت�ستمر ليومني ب�ش�أن معاجلة �شركة‬
‫املال �ستنخف�ض ولكنها �ستبقى �أعلى من م�ستوى‬ ‫�صناعة ال�سيارات مل�شاكل تتعلق بال�سالمة‪ ،‬قالت ال�شركة‬
‫ال���ـ ‪ 8‬يف امل��ئ��ة امل��ط��ل��وب ح��ت��ى يف ح���ال افرتا�ض‬ ‫يف بيان �إن تويوتا وفروعها ت�سلمت طلبا لتقدمي وثائق من‬
‫ت�سديد دبي العاملية لـ ‪ 60‬يف املئة من قرو�ضها‪.‬‬ ‫مكتب املدعي االمريكي للدائرة اجلنوبية يف نيويورك يوم‬
‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن �أك��ث�ر م���ن ‪ 90‬م�����ص��رف��ا يف‬ ‫الثامن من فرباير‪ .‬وقالت �أكرب �شركة ل�صناعة ال�سيارات‬
‫ال��ع��امل‪ ،‬منها بع�ض ال��ب��ن��وك الإم���ارات���ي���ة‪ ،‬دائنة‬ ‫يف العامل اي�ضا ان جلنة البور�صة واالوراق املالية بالواليات‬
‫ملجموعة دبي العاملية علما ب�أن ال�شركة الإماراتية‬ ‫املتحدة طلبت منها ت�سليم وثائق تتعلق بعملية ت�سارع غري‬
‫ك��ان��ت ق��د �أع��ل��ن��ت يف ب��داي��ة دي�سمرب امل��ا���ض��ي عن‬ ‫مق�صودة يف �سيارات تويوتا‪ .‬وا�ستدعت تويوتا �أكرث من ‪8.5‬‬
‫خطتها ل��ت��ع��دي��ل ���ش��روط ���س��داد دي���ون ب��ن��ح��و ‪26‬‬ ‫مليون �سيارة عامليا يف اال�شهر االخرية لإ�صالح م�شكالت يف‬
‫م��ل��ي��ار دوالر مم��ا �أث���ار ه���زة يف �أو����س���اط الأ�سواق‬ ‫دوا�سات بنزين غري �سل�سة احلركة و�أخرى قد تعلق لأ�سفل‬
‫املالية العاملية‪ ،‬ح�سب الن�شرة‪.‬‬ ‫ب�سبب عدم احكام تركيب غطاء �أر�ضية ال�سيارة بالإ�ضافة‬
‫و�أ���ض��اف تقرير وك��ال��ة “موديز” �أن البنوك‬ ‫اىل ع��ي��ب يف امل��ك��اب��ح ب��ط��رازه��ا م���ن ال�����س��ي��ارات الهجينة‪.‬‬
‫الإماراتية يف و�ضع ميكن �أن تتحمل قدرا معتربا‬ ‫وتعتقد اجلهات الرقابية �أن م�شكلة غطاء �أر�ضية ال�سيارة‬
‫من اخل�سائر بالرغم �أن مثل ه��ذه اخل�سائر قد‬ ‫ك�شف عنها ام�����س االول الإث��ن�ين وتظهر موظفي تويوتا‬ ‫ال�شركة وقالت تويوتا انها �ستتعاون مع التحقيقات‪ ،‬ومن‬ ‫منتجا معيبا او كانت لديهم م�شكلة حني عرفوا وم��ا اذا‬ ‫ق��د ت�سببت يف خم�س ح��االت وف��اة وه��ي حتقق يف ‪ 29‬حالة‬
‫تلحق �ضررا يف قدرة هذه امل�صارف يف االقرتا�ض‬ ‫يف وا���ش��ن��ط��ن ال��ع��ا���ص��م��ة ي��ت��ب��اه��ون ب��ت��وف�ير �أك��ث�ر م��ن ‪100‬‬ ‫امل��ق��رر ان يقدم اكيو ت��وي��ودا رئي�س تويوتا م��وت��ور وحفيد‬ ‫كانوا اتخذوا اخلطوات املالئمة للمحاولة وت�صحيحها‪».‬‬ ‫�أخرى رمبا جنمت عن ت�سارع غري مق�صود‪.‬‬
‫ب�أ�سعار جاذبة‪.‬‬ ‫مليون دوالر عن طريق اقناع املنظمني ب�إنهاء حتقيق يف‬ ‫م�ؤ�س�س ال�شركة �شهادة اليوم االربعاء امام جلنة اال�شراف‬ ‫و�أ����ض���اف “انها جم���رد اخل���ط���وة االوىل‪ ...‬حتتاجون‬ ‫وقال خبري ق�ضائي انه غري منده�ش من بدء حتقيقات‬
‫عام ‪ 2007‬يف �شكاوى بخ�صو�ص الت�سارع غري املق�صود عن‬ ‫واال�صالح احلكومي يف جمل�س النواب‪ .‬و�سي�ستمع امل�شرعون‬ ‫للو�صول اىل هناك قبل امل�ضي قدما يف اخلطوات التالية‬ ‫جنائية ومدنية على نحو م��ت��واز بالنظر اىل االن��ب��اء عن‬
‫طريق ا�ستدعاء رخي�ص ن�سبيا لإ�صالح �أغطية الأر�ضية يف‬ ‫اي�ضا هذا اال�سبوع مل�س�ؤولني تنفيذيني اخرين من تويوتا‬ ‫للتحديد فعليا م��ا اذا ك��ان��ت ه��ن��اك م�����س���ؤول��ي��ة م��دن��ي��ة او‬ ‫ا�ستدعاء تويوتا ل�سيارات اعداد كبرية من املت�أثرين لكنه‬
‫ال�سيارات‪ .‬وم��ن امل�ؤكد �أن ت�ؤجج الوثيقة النقا�ش الدائر‬ ‫واي�ضا وزي��ر النقل االم��ري��ك��ي راي اله���ود‪ .‬وع���ززت وثيقة‬ ‫جنائية‪».‬‬ ‫قال ان مذكرات طلب وثائق ال تعني ب�شكل م�ؤكد ان تويوتا‬
‫توقع تراكم املوارد‬ ‫ب�ش�أن ما اذا كانت تويوتا مل تتنبه �أو جتاهلت �شكاوى ب�ش�أن‬
‫الت�سارع املفاجئ يف �سياراتها وه��ل كانت هيئات ال�سالمة‬
‫تفيد ب�أن تويوتا وفرت ‪ 100‬مليون دوالر عن طريق اقناع‬
‫جهات تنظيمية �أمريكية باملوافقة على حل رخي�ص مل�شاكل‬
‫وق��ال��ت ت��وي��وت��ا ان��ه��ا تلقت طلبا ي��وم ‪ 19‬ف�براي��ر لتقدم‬
‫طواعية م�ستندات معينة من مكتب لو�س اجنلو�س التابع‬
‫�ستوجه ل��ه��ا ات��ه��ام��ات م��دن��ي��ة او جنائية وامن���ا ه��و جمرد‬
‫احتمال‪.‬‬
‫النفطية باخلليج‬ ‫االمريكية بال�صرامة الكافية‪ .‬وفقدت �أ�سهم تويوتا ‪ 19‬يف‬
‫املئة من قيمتها على مدى ال�شهر املن�صرم لكنها ا�ستقرت‬
‫الت�سارع غري املتعمد ال�ضغوط على رئي�س ال�شركة لدى‬
‫و�صوله وا�شنطن للإعداد للجل�سة �أمام الكوجنر�س‪.‬‬
‫للجنة البور�صة والأوراق املالية‪ .‬وتلقت وحدة تويوتا موتور‬
‫�سيلز يو‪.‬ا�س‪.‬ايه على نحو منف�صل طلبا لتقدمي م�ستندات‬
‫وق���ال فيليب ���س��ت�يرن وه��و م��دع ام��ري��ك��ي ���س��اب��ق وحمام‬
‫مب�ؤ�س�سة نيل جربر القانونية يف �شيكاجو “انتم تتطلعون‬
‫�أك���د التقرير ال�����ص��ادر ع��ن ال�����ص��ن��دوق العربي‬ ‫يف اجلل�سات الع�شر االخرية‪.‬‬ ‫واط��ل��ع امل�����ش��رع��ون ع��ل��ى وث��ي��ق��ة داخ��ل��ي��ة م��ن ع���ام ‪2009‬‬ ‫ذات �صلة ت�شمل م�����س��ت��ن��دات ب�����ش���أن ���س��ي��ا���س��ات الإف�����ص��اح يف‬ ‫للمحاولة وللت�أكد مما اذا كانت ال�شركة طرحت عن علم‬
‫لالمناء االقت�صادي واالجتماعي �أنه من املتوقع‬
‫ان ت�ت�راك���م امل������وارد امل��ال��ي��ة ال��ن��ف��ط��ي��ة يف ال����دول‬

‫خرباء‪ :‬ا�ستمرار حتفيز االقت�صاد يهدد‬


‫اخلليجية ب�شكل يزيد عن حاجتها لال�ستثمارات‬
‫املحلية وم��ن املحتمل ان تذهب ه��ذه امل���وارد اىل‬
‫اال���س��واق املتقدمة والنا�شئة لكن كميات كبرية‬
‫م��ن��ه��ا ���س��ت��ن��ج��ذب ن��ح��و امل��ن��ط��ق��ة ال��ع��رب��ي��ة حلو�ض‬
‫امل��ت��و���س��ط لتمويل م�����ش��روع��ات البنية الأ�سا�سية‬
‫وغريها من امل�شروعات التنموية‪.‬‬
‫و�أ�شار التقرير اىل �أن هذا �سيكون يف م�صلحة‬
‫بتفاقم عجز ميزانيات الدول العربية‬
‫امل��ن��ط��ق��ة ال��ع��رب��ي��ة ح��ي��ث ���س��ت��ت��م��ك��ن م���ن تو�سعة‬
‫ا�سواقها املحلية وج��ذب املزيد من اال�ستثمارات‬ ‫�أع��ب��ائ��ه‪ ،‬و���ش��ج��ع��ت احل��ك��وم��ات ك��ذل��ك ع��ل��ى ت��زوي��ر بع�ض‬ ‫دبي‪ -‬اال�سواق‪.‬نت‬
‫االجنبية املبا�شرة‪ .‬كما �أن ذلك يف م�صلحة اوروبا‬ ‫الأرق�������ام‪ ،‬ل��ك��ي ت��ت�����ض��م��ن االن�����ض��م��ام ل��ل��ع��م��ل��ة الأوروب����ي����ة‬
‫ال��ت��ي ت��ع��اين م���ن م���وج���ات ه��ج��رة م���ن مواطنني‬ ‫املوحدة‪ .‬و�أ�ضاف القويز �إن هذه الديون بجانب الأزمة‬ ‫توقع خ�براء واقت�صاديون �أن يتزايد عجز ميزانيات‬
‫ع���رب �سعيا ل��ل��ح�����ص��ول ع��ل��ى ف��ر���ص ع��م��ل اف�ضل‬ ‫امل��ال��ي��ة ال��ع��امل��ي��ة �أدت ل��ت��زاي��د ال��ع��ج��ز احل��ك��وم��ي وه��و غري‬ ‫الدول العربية العام احلايل ب�سبب زيادة الإنفاق‪ ،‬وخطط‬
‫ح��ي��ث ان ت��وف�ير امل���زي���د م���ن ف��ر���ص ال��ع��م��ل على‬ ‫مفاجئ ومتوقع‪.‬‬ ‫ال��دع��م احلكومي للتخفيف م��ن تداعيات الأزم���ة املالية‬
‫احلافة اجلنوبية للمتو�سط وفتح اال�سواق ونقل‬ ‫و�أك��د القويز وج��ود قلق كبري من العودة مرة �أخرى‬ ‫العاملية‪.‬‬
‫التكنولوجيا وت��وف�ير فر�ص التدريب والتعليم‬ ‫ل��ف�ترة الأزم�����ة امل��ال��ي��ة العاملية‪،‬‬ ‫و�أ�ضافوا على هام�ش “ملتقى‬
‫����س���ي����ؤدي اىل امل���زي���د م���ن اال����س���ت���ق���رار وال���رخ���اء‬ ‫م�شرياً �إىل �أن ق��رار احلكومة‬ ‫اب��وظ��ب��ي االقت�صادي” الذي‬
‫للمنطقة برمتها ‪.‬‬ ‫الأم����ري����ك����ي����ة ب����رف����ع م���ع���دالت‬ ‫ي��ع��ق��د يف �أب���وظ���ب���ي ح���ال���ي���ا �أن‬
‫م��ن ناحية ث��ان��ي��ة‪� ،‬أك���د التقرير �أن ال�سياحة‬ ‫ال���ف���ائ���دة ق���د ي��ع��ط��ي �إ�����ش����ارات‬ ‫ت��زاي��د ه���ذا ال��ع��ج��ز ي��ج��ب �أن ال‬
‫ت�ساهم يف توفري ‪ 420‬الف فر�صة عمل يف االردن‬ ‫خاطئة للأ�سواق‪.‬‬ ‫ي�شكل م��ف��اج���أة‪ ،‬خا�صة يف ظل‬
‫و ‪ 3‬ماليني فر�صة يف م�صر و‪ 900‬الف فر�صة يف‬ ‫ولفت القويز �إىل وجود منو‬ ‫تزايد الإن��ف��اق لدفع م�ستويات‬
‫�سوريا ‪.‬‬ ‫فعلي يف �أوروبا و�أمريكا والهند‬ ‫ال��ن��م��و لأع����ل����ى‪ ،‬م�����ش�يري��ن �إىل‬
‫وال�صني والدول العربية‪ ،‬ولكن‬ ‫�أن ال���دع���م احل��ك��وم��ي وخطط‬
‫حتى الآن ال يوجد نقا�ش فعلي‬ ‫التحفيز يجب �أن ي�ستمرا حتى‬
‫ح���ول ك��ي��ف��ي��ة ت�صحيح النظام‬ ‫ال���ع���ام ‪ ،2011‬ل���ت���ف���ادي ح���دوث‬
‫‪ 700‬مليار دوالر ا�ستثمارات‬ ‫امل�������ايل ال����ع����امل����ي‪ ،‬مب����ا يف ذل���ك‬
‫جمموعة الع�شرين �أو �صندوق‬
‫ان��ت��ع��ا���ش م����ؤق���ت م���ن تداعيات‬
‫الأزمة املالية العاملية‪.‬‬
‫الطريان اخلا�ص اخلليجي‬ ‫النقد الدويل‪« .‬‬
‫وقال كبري االقت�صاديني يف‬
‫وق����ال رئ��ي�����س جم��ل�����س �إدارة‬
‫�صندوق النقد العربي الدكتور‬
‫اك����دت ف��ع��ال��ي��ات م��ت��خ�����ص�����ص��ة ب�����س��وق الطريان‬ ‫بنك ‪ HSBC‬ال�شرق الأو�سط‬ ‫جا�سم املناعي �إن��ه بالرغم من‬
‫اخل��ا���ص يف منطقة جمل�س ال��ت��ع��اون اخلليجي ان‬ ‫�سيمون وليامز �إن رفع معدالت‬ ‫توقعات بتزايد عجز امليزانيات‬
‫ال��ق��ط��اع ب���د�أ م��ع��اودة ن�شاطه‪ ،‬وه��و يف طريقه اىل‬ ‫ال���ف���ائ���دة يف �أوق������ات ه�����ش��ة من‬ ‫يف الدول العربية خالل ‪،2010‬‬
‫ت�سجيل ن�سبة منو وتعوي�ض التعرث ال��ذي ا�صابه‬ ‫ال��ت��ع��ايف ق��د ال ي��ك��ون �إيجابياً‪،‬‬ ‫�إال �أن ذلك له �أ�سباب مربرة‪ ،‬من‬
‫منذ ن�شوب االزمة املالية العاملية بحجم ا�ستثمارات‬ ‫�إال �أن�������ه ال مي���ك���ن �أن تبقى‬ ‫بينها زي��ادة الإن��ف��اق احلكومي‪،‬‬
‫يقرتب من ‪ 700-650‬مليار دوالر خ�لال العامني‬ ‫معدالت الفائدة عند ال�صفر‪،‬‬ ‫وال��ت��ي ت��ه��دف ب��ال��درج��ة الأوىل‬
‫امل��ق��ب��ل�ين‪ ،‬واي�����رادات ت�����ص��ل اىل ن��ح��و م��ل��ي��ار دوالر‬ ‫واحلكومات ال ت�ستطيع �إنفاق‬ ‫لتفادي تداعيات الأزم��ة املالية‬
‫خالل الفرتة نف�سها‪.‬‬ ‫امل��زي��د م��ن الأم���وال م��ا يت�سبب‬ ‫العاملية‪.‬‬
‫وت����أت���ي ه����ذه ال��ت��وق��ع��ات يف ����ض���وء االتفاقيات‬ ‫يف زي��������ادة ع���ج���زه���ا‪ .‬و�أ�����ض����اف‬ ‫و�أ�������ض������اف امل���ن���اع���ي “يجب‬
‫اجل���دي���دة ال��ت��ي اب��رم��ت��ه��ا ال��ع��دي��د م���ن ال�شركات‬ ‫وليامز �أن ال�سيا�سيني يعطون‬ ‫�أن ال ن��ت��ف��اج���أ �إذا ح���دث عجز‬
‫العاملة يف القطاع اخلليجي والقطاعات املرادفة‬ ‫النا�س ما يريدون ولهذا ر�أينا‬ ‫ل��ل��م��ي��زان��ي��ات‪ ،‬ون��ف��ه��م م��ا تعنيه‬
‫ل��ه م��ث��ل ق��ط��اع اخل���دم���ات ال���ذي مي��ك��ن ان ي�سجل‬ ‫ك���ل ه����ذه ال����دي����ون املرتاكمة‪،‬‬ ‫احل��ك��وم��ات ج���ي���داً‪ ،‬ون�����درك ما‬
‫وح���ده ن��ح��وم��ل��ي��ار دوالر م��ع ال��رب��ع الأخ��ي�ر للعام‬ ‫وهذه الديون تعني االقرتا�ض‬ ‫يعنونه حت��دي��داً‪ ،‬خا�صة و�أنهم‬
‫احلايل ‪ ،2010‬كما لعب انخفا�ض �أ�سعار الطائرات‬ ‫م��ن امل�����س��ت��ق��ب��ل وخ��ف�����ض معدالت‬ ‫ي�����س��ت��ن��دون �إىل �أ���س��ع��ار متحفظة‬
‫اخل��ا���ص��ة دوراً يف ق��ي��ادة ال��ق��ط��اع ن��ح��و ال��ن��م��و بعد‬ ‫النمو‪ .‬وتوقع وليامز �أن تكون احلكومات �أك�ثر ج��ر�أة يف‬ ‫جداً للنفط بني ‪ 40‬و‪ 45‬دوالراً للربميل» وقال مدير عام‬
‫ارتفاع املبيعات بني ‪ 1000-800‬طائرة �سنوياً منذ‬ ‫اتخاذ القرارات يف ‪ ،2010‬بعد �أن كانت ‪ ،2009‬م�ؤملة‪ ،‬ومل‬ ‫�صندوق النقد العربي ال�سابق الدكتور عبد اهلل القويز‬
‫العام ‪ ،2006‬وع��ودة ا���س��واق املنطقة اىل االنتعا�ش‬ ‫يكن �أحد يتوقع ما حدث‪ ،‬وبالرغم من ذلك توجد بوادر‬ ‫�إن ‪ 80‬يف امل��ئ��ة‪ ،‬م��ن �أ���س��ب��اب الأزم���ة املالية العاملية تعترب‬
‫خ�ل�ال ال��ن�����ص��ف الأول م��ن ال��ع��ام ‪ ،2009‬و�إ�صرار‬ ‫للتفا�ؤل‪ ،‬كما �أن ال�سيا�سة النقدية �ستكون جيدة خالل الـ‬ ‫امل�صارف م�س�ؤولة عنها‪ ،‬لأن امل�صارف �أقنعت احلكومات‬
‫الدول اخلليجية على دعم امل�شاريع الكربى‪.‬‬ ‫‪� 6‬سنوات املقبلة‪.‬‬ ‫خا�صة الأوروب��ي��ة‪� ،‬أن تقرت�ض �أك�ثر مم��ا ميكنها حتمل‬

‫�شركة م�صرية ل�ضمان ال�صادرات تهون من خماطر الأعمال يف �إفريقيا‬


‫‪ 6.38‬يف امل��ئ��ة‪ .‬وت�ب�رز وك����االت الت�صنيف االئ��ت��م��اين يف العادة‬ ‫و�أ����ش���ار ج���ودة اىل ان ح��ج��م اع��م��ال ال�����ش��رك��ة امل�����ص��ري��ة ل�ضمان‬ ‫القاهرة ‪-‬رويرتز‬
‫ت��ه��دي��دات مثل اخل��وف م��ن ت�صاعد العنف ال�سيا�سي يف كينيا‬ ‫ال�صادرات مع افريقيا زاد من ع�شرة يف املئة من حمفظتها يف‬
‫او احتمال انف�صال ج��ن��وب ال�����س��ودان لكن ج��ودة ق��ال ان هناك‬ ‫‪ 2008‬اىل ‪ 25‬يف املئة الآن‪.‬‬ ‫قالت ال�شركة امل�صرية ل�ضمان ال�صادرات �إنها رفعت الغطاء‬
‫مبالغة فيما يبدو يف املخاطر و�أن ال�شركات االفريقية تعلمت‬ ‫وينعك�س التحول يف تركيز امل�صدرين على االهتمام املتزايد‬ ‫الت�أميني لإفريقيا لأكرث من املثلني خالل العامني املن�صرمني‬
‫التعامل مع مثل هذه االمور‪ .‬وقال “كل وكاالت الت�صنيف كانت‬ ‫من امل�ستثمرين امل�صريني ‪-‬الذين ال تغطيهم ال�شركة امل�صرية‬ ‫دون ان تتعر�ض لأي ت�أخريات‪ ،‬و�أ�شارت �إىل �أن هناك مبالغة يف‬
‫تعطي ت�صنيفات �ضعيفة لهذه الدول وتقول انه يوجد كثري من‬ ‫ل�ضمان ال�صادرات‪ -‬مثل �شركة القلعة لال�ستثمار اخلا�ص التي‬ ‫تقدير خماطر االعمال يف القارة‪.‬‬
‫املخاطرة ال�سيا�سية” و�أ�ضاف “ميكنك ان جتد كثريا من العنف‬ ‫تعتزم ا�ستثمار ما بني ‪ 200‬مليون و‪ 400‬مليون دوالر يف �شرق‬ ‫وق���ال ع�ل�اء ج���ودة امل��دي��ر ال��ع��ام لل�شركة “لدينا ك��ث�ير من‬
‫ال��ع��رق��ي‪ .‬ان��ه م��وج��ود دائ��م��ا لكنه ال ي�شل االق��ت�����ص��اد‪ ».‬و�أ�ضاف‬ ‫افريقيا بحلول ‪ 2012‬وخا�صة يف جمال النقل واالمداد والتموين‬ ‫االعمال يف ه��ذه املنطقة‪ ...‬وخا�صة يف حو�ض النيل” و�أ�ضاف‬
‫“نحن نتحدث دائما عن هذا اجلزء من العامل (افريقيا) على‬ ‫و�شركة ال�سويدي التي ت�ستثمر يف ان��ت��اج خطوط الكهرباء يف‬ ‫ان الطلب املتقل�ص من الغرب بعد الأزم��ة املالية العاملية يزيد‬
‫انه عايل املخاطر‪ ..‬عايل املخاطر‪ ..‬عايل املخاطر‪ ..‬ثم جاءتنا‬ ‫اث��ي��وب��ي��ا‪ .‬وي��ع��ن��ي نق�ص ال��ع��م�لات االج��ن��ب��ي��ة يف بع�ض اال�سواق‬ ‫اهتمام ال�صادرات امل�صرية ب�أ�سواق افريقيا جنوب ال�صحراء‪.‬‬
‫ال�ضربة من مكان �آخر” م�شريا اىل االزمة العاملية التي �ضربت‬ ‫االفريقية ان متتد املواعيد النهائية لل�سداد لفرتات اطول يف‬ ‫ول���دى ال�����ش��رك��ة امل��م��ل��وك��ة ج��زئ��ي��ا للحكومة حمفظة بقيمة‬
‫ال��والي��ات املتحدة ودوال متقدمة اخ��رى بقوة‪ .‬وق��ال ان حما�س‬ ‫االغلب منها يف اوروبا‪ .‬لكن جودة قال “مل يحدث لدينا ت�أخري‬ ‫‪ 200‬م��ل��ي��ون دوالر وت���ق���ول ان امل���زي���د م���ن ع��م�لائ��ه��ا ينظرون‬
‫ال���دول االفريقية الج��ت��ذاب اال�ستثمار االجنبي املبا�شر يدفع‬ ‫(يف ال�سداد) يف منطقة جنوب ال�صحراء”‪ ،‬م�ضيفا �إن هذه هي‬ ‫لل�سوق االفريقية لت�صدير منتجات هند�سية ويف جمال البنية‬
‫ال�شركات يف االغلب للزوم حذر زائ��د ب�ش�أن الوفاء باملدفوعات‬ ‫املنطقة الوحيدة بالن�سبة لل�شركة امل�صرية ل�ضمان ال�صادرات‬ ‫الأ�سا�سية على وجه اخل�صو�ص مبا يف ذلك الكابالت الكهربية‬
‫وحت�����س�ين مم��ار���س��ات االع��م��ال‪ .‬و�أ���ض��اف “على م��دى العقدين‬ ‫ان نرى حتوال” و�أ�ضاف ان افريقيا حتظى الآن برتكيز متزايد‪ .‬التي مل ت�شهد ت�أخريا �أثناء الأزمة املالية‪ .‬وقال “هذه الأ�سواق‬ ‫ال��دول امل�شرتية‪ .‬و�أ���ض��اف ج��ودة �أن “‪ 50‬يف املئة من �صادراتنا‬ ‫والإ�سمنت وال�سرياميك‪.‬‬
‫القادمني على االقل‪� ..‬سيكون امل�ستثمرون االجانب (يف افريقيا)‬ ‫و�أو�ضح �أن ال�شركات امل�صرية ت�ستهدف اال�سواق االفريقية ب�سبب ( االفريقية) تزدهر‪ ».‬وتوقعت ا�ستطالعات لرويرتز ان ينمو‬ ‫وت�ضمن ال�شركة ال�صفقات ق�صرية االجل ومتو�سطة االجل يذهب اىل الواليات املتحدة واوروب��ا‪ ..‬وقد تراجع الطلب الآن‬
‫يف مالذ �آمن‪».‬‬ ‫توقعات النمو املتفائلة وتزايد اعداد ال�سكان والعائدات العالية‪ .‬االقت�صاد يف كينيا بن�سبة ‪ 3.9‬يف املئة يف ‪ 2010‬ويف اوغندا بن�سبة‬ ‫�ضد خم��اط��ر مثل اف�لا���س امل�شرتي واال���ض��ط��راب��ات االهلية يف يف الواليات املتحدة و�أوروبا ب�سبب الأزمة املالية‪ .‬من الطبيعي‬
‫تقارير‬ ‫االربعاء ‪ 9‬من ربيع االول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 24‬فرباير ‪2010‬م‬ ‫‪10‬‬
‫الإنتاج بلغ ‪ 3.2‬مليار دوالر‬ ‫تباط�ؤ منو املعرو�ض‬
‫النقدي يف الإمارات‬
‫�صنـاعة الــدواء العــربية تلـبي ن�صـف احتيــاجات ال�ســكان‬ ‫�أظ��ه��رت بيانات مل�صرف الإم����ارات املركزي‬
‫دبي‪ -‬رويرتز‬

‫�أم���������س ال���ث�ل�اث���اء �أن امل���ع���رو����ض ال���ن���ق���دي يف‬


‫ال��رب��ح‪ ،‬ن��ظ��را الن م��ردوده��ا ي��ك��ون متعلقا ب�صحة الب�شر‬ ‫م�سقط ‪� -‬أحمد عمر‬ ‫الإم���ارات العربية املتحدة منا ‪ 4.1‬باملئة على‬
‫وا���س��ت��م��راري��ة احل���ي���اة‪ ،‬ك��م��ا ان���ه ال ب��د م��ن و���ض��ع �ضوابط‬ ‫�أ�سا�س �سنوي يف يناير املا�ضي لي�سجل بذلك‬
‫وق��وان�ين ملزمة للعاملني يف ه��ذا القطاع جت�بره��م حني‬ ‫ذك��ر تقرير ���ص��ادر ع��ن االحت��اد العربي ملنتجي االدوية‬ ‫�أبط�أ معدل منو منذ عام ‪ 2001‬على الأقل‪.‬‬
‫اال�ستثمار على مراعاة البعد االن�ساين يف هذه ال�صناعة‪.‬‬ ‫وامل�ستلزمات الطبية �أن حجم ال�صناعة الدوائية العربية‬ ‫وعلى �أ�سا�س �شهري �سجل املعرو�ض النقدي‬
‫وي����رى م��ت��خ�����ص�����ص��ون ان ���ص��ن��اع��ة ال�����دواء ك��غ�يره��ا من‬ ‫بلغ ح��وايل ‪ 3.2‬مليار دوالر‪ ،‬و�أن هذا احلجم يغطي نحو‬ ‫(ن‪ - )3‬املقيا�س الأو�سع نطاقا للنقد املتداول‬
‫ال�����ص��ن��اع��ات االخ�����رى حت��ت��اج اىل ر�ؤو������س �أم�����وال �ضخمة‬ ‫ن�صف حاجة الدول العربية من الدواء‪.‬‬ ‫يف االقت�صاد وامل�ؤ�شر على الت�ضخم ‪ -‬تراجعا‬
‫وت��خ�����ض��ع مل��ا تخ�ضع �إل��ي��ه ال�����ص��ن��اع��ات الأخ����رى م��ن طرق‬ ‫وق���ال رئ��ي�����س جم��ل�����س �إدارة االحت����اد ع��دن��ان ب����دوان �إن‬ ‫بن�سبة ‪ 1.4‬باملئة لي�صل �إىل ‪ 934.1‬مليار درهم‬
‫ت�صنيع واح��ت��ي��اج��ات ال�����س��وق ‪ ،‬ول��ك��ن ���ص��ن��اع��ة ال����دواء لها‬ ‫ت��ع��ومي الأ���س��ع��ار ي��و���س��ع ق��اع��دة املناف�سة وي��ع��زز ال�صناعة‬ ‫(‪ 254.3‬مليار دوالر) بنهاية يناير مقارنة مع‬
‫���ش��روط وم��وا���ص��ف��ات �إ���ض��اف��ي��ة �أخ����رى‪ ،‬ف��امل��واد اخل���ام التي‬ ‫الدوائية العربية‪ .‬و�أو�ضح بدوان يف ت�صريح لوكالة االنباء‬ ‫‪ 946.8‬مليار دره��م بنهاية دي�سمرب‪ .‬وارتفع‬
‫ت��دخ��ل يف ه���ذه ال�����ص��ن��اع��ة ت��خ�����ض��ع ل��ق��واع��د خم��ت��ل��ف��ة من‬ ‫الكويتية �أن هناك ‪ 320‬م�صنعاً‪ ،‬منها ‪ 110‬م�صانع ذات قدرة‬ ‫م�ستوى النقد املتداول يف الإمارات ثاين �أكرب‬
‫للت�أكد من �سالمة ونقاء هذه املواد امل�ستخدمة يف عمليات‬ ‫�إنتاجية ت�شكل راف��داً تنموياً بقيمة ا�ستثمارات بلغت ‪3.2‬‬ ‫اقت�صاد عربي �إىل �أك�ثر من مثلي م�ستوياته‬
‫الت�صنيع‪ ،‬كما يتم اجراء التحاليل الطبية والكيميائية ‪،‬‬ ‫مليار دوالر تغطي ما ن�سبته ‪ 50‬يف املائة من حاجة الدول‬ ‫خالل عامني حتى نهاية ‪.2008‬‬
‫ف�ضال عن الرقابة الدقيقة �أثناء مراجل الت�صنيع ‪ ،‬بهدف‬ ‫العربية م��ن الأدوي����ة وت�شغل ‪� 220‬أل���ف م��وظ��ف‪ .‬و�أ�ضاف‬
‫الت�أكد من اتباع الطريقة املتعارف عليها‪ ،‬كما يخ�ضع املنتج‬ ‫بدوان �إن ال�صناعة الدوائية العربية تعد �صناعة ت�صديرية‬
‫النهائي ملوا�صفات ت�ضمن ال�سالمة وال��ك��ف��اءة واحليوية‬
‫واملفعول الطبي وحتدد ال�ستخدامه مدة �صالحية نتيجة‬
‫بلغت قيمة �صادراتها ‪� -‬سواء من خالل التجارة البينية �أو‬
‫مع دول خارج املنطقة العربية ‪ 1.2 -‬مليار دوالر‪ ،‬م�ؤكداً‬ ‫اليــابان حتـذر‬
‫الت��ب��اع �سل�سلة م��ن االخ��ت��ب��ارات يف درج��ات ح��رارة ورطوبة‬
‫متعددة‪ .‬وعلى الرغم من وجود رقابة وتفتي�ش دوري �إال‬
‫�أثرها يف تقدم اخلدمات ال�صحية يف املنطقة و�إ�شغال حيز‬
‫مهم يف تغطية الأمن الدوائي العربي‪ .‬و�أكد رئي�س جمل�س‬ ‫من الإنكما�ش‬
‫�أن��ه ال بد من وج��ود �أج��ه��زة واخ�صائيني بكل �شركة تقوم‬ ‫�إدارة االحتاد �أهمية البحث والتطوير يف حتويل ال�صناعة‬
‫بت�صنيع ال��دواء لتحليل ومراقبة ال��دواء وم��واد الت�صنيع‬ ‫ال��دوائ��ي��ة ال��ع��رب��ي��ة �إىل ���ص��ن��اع��ة رئي�سية ح��ي��ث �أن غيابه‬ ‫طوكيو‪ -‬رويرتز‬
‫ح�سب املوا�صفات الدولية‪ ،‬والت�أكد من �سالمتها وفاعليتها‬ ‫ي�شكل حتدياً كبرياً �أمام �صناعة الدواء العربية»‪ .‬و�أو�ضح‬
‫ل�ضمان جودة املنتج النهائي‪ ،‬هذا بالإ�ضافة �إىل �أن الدواء‬ ‫�أن ‪ 50‬يف املائة من الأدوي���ة �ستكون يف ع��ام ‪ 2015‬معتمدة‬ ‫حذرت احلكومة اليابانية �أم�س الثالثاء من‬
‫ال بد �أن يكون يف حدود القدرة ال�شرائية للمري�ض‪.‬‬ ‫ع��ل��ى التكنولوجيا احل��ي��وي��ة ولي�ست الكيميائية‪ .‬و�أ�شار‬ ‫�أن االن��ك��م��ا���ش وارت���ف���اع م��ع��دل ال��غ��اء الوظائف‬
‫ويرف�ض العديد م��ن اخل�ب�راء �أن تكون هناك �شركات‬ ‫بدوان �إىل �أن االحتاد العربي ملنتجي الأدوية وامل�ستلزمات‬ ‫و���ض��ع��ف ال��ن��م��و ال��ع��امل��ي ك��ل��ه��ا ع��وام��ل ق��د ت�ضر‬
‫تعمل يف جم��ال الت�صنيع ال��دوائ��ي ب�شكل احتكاري‪ ،‬حيث‬ ‫الطبية �سينظم ملتقى الأردن خالل الفرتة من ‪ 6‬وحتى‬ ‫ب��ال��ت��ع��ايف االق���ت�������ص���ادي ال��ه�����ش ل��ل��ب�لاد وطالب‬
‫يرون ان عالج املري�ض حق ان�ساين ال يجب �أن تدخل فيه‬ ‫‪ 8‬من �شهر مار�س املقبل بهدف تكوين حتالفات يف جمال‬ ‫وزير املالية البنك املركزي جمددا بامل�ساعدة يف‬
‫عمليات االحتكار‪.‬‬ ‫ال�صناعة الدوائية ملواجهة التحديات‪.‬‬ ‫مكافحة تراجع اال�سعار‪ .‬لكن احلكومة مل تو�ضح‬
‫وت�شري االح�صاءات �إىل �أن ح��االت الغ�ش يف ال�صناعات‬ ‫يذكر �أن االحت��اد العربي ملنتجي الأدوي���ة وامل�ستلزمات‬ ‫ما تريد من بنك اليابان (امل��رك��زي) القيام به‬
‫الدوائية ارتفعت‪ ،‬حيث بلغت قيمة الإنتاج املغ�شو�ش �إىل‬ ‫ال��ط��ب��ي��ة‪ ،‬وم��ق��ره ال��ع��ا���ص��م��ة الأردن���ي���ة ع�� ّم��ان‪ ،‬ت���أ���س�����س عام‬ ‫على وجه التحديد وبينما يقول كال اجلانبني‬
‫‪ 330‬م��ل��ي��ار دوالر‪ ،‬ه��ذا ب��الإ���ض��اف��ة �إىل �أن عمليات تقليد‬ ‫‪ 1986‬وهو �إح��دى منظمات العمل العربي امل�شرتك �ضمن‬ ‫ان لديهما نف�س وجهة النظر ب�ش�أن االنكما�ش‬
‫الأدوية حتتاج �إىل مهارات و�أجهزة وتقنيات عاملية متتلكها‬ ‫االحت����ادات العربية النوعية ويعمل حت��ت مظلة جمل�س‬ ‫ق��اوم البنك اتخاذ مزيد من اخلطوات منذ �أن‬
‫املافيا العاملية وتقوم بت�صديرها �إىل البالد التي ال حتكمها‬ ‫ال���وح���دة االق��ت�����ص��ادي��ة ال��ع��رب��ي��ة ال��ت��اب��ع جل��ام��ع��ة ال����دول‬ ‫ا�ستجاب م��رة واح���دة يف �أوائ���ل دي�سمرب عندما‬
‫وي��رى خ�براء �أن �صناعة ال��دواء ال يجب ان ت�سري على قوانني للتداول �أو الت�صنيع ويف �أغلب الأحوال ف�إنها توجد‬ ‫يحث على �إقامة �سوق دوائية عربية م�شرتكة مع ت�شجيع‬ ‫ال��ع��رب��ي��ة‪ .‬وي���ه���دف االحت�����اد �إىل ت��ط��وي��ر ت�����ص��ن��ي��ع ال����دواء‬ ‫���س��ج��ل ال�ي�ن �أع��ل��ى م�����س��ت��وى يف ‪ 14‬ع��ام��ا‪ .‬ورغم‬
‫بكرثة يف �آ�سيا و�أفريقيا‪.‬‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫تهدف‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫ال‬ ‫انها‬ ‫اي‬ ‫��رى‪،‬‬ ‫خ‬ ‫اال‬ ‫ال�صناعات‬ ‫خطى‬ ‫ت�صنيع املواد اخلام ومواد التعبئة والتغليف‪.‬‬ ‫العربي وتوفريه للمواطن ب�أقل تكلفة وب�أعلى جودة كما‬ ‫ح��ال��ة اجل��م��ود ي��ق��ول حم��ل��ل��ون ان ب��ن��ك اليابان‬
‫قد يتخذ خطوات جديدة اذا ت�ضررت اال�سواق‬
‫املالية جمددا بفعل االحجام عن املخاطرة الذي‬

‫�أزمة عقــارات دبي متنح قطــر الفر�صة لإعــادة ت�صحــيح �أو�ضاعها‬


‫قد ي�ؤدي اىل انخفا�ض ا�سعار اال�سهم اليابانية‬
‫وارتفاع الني مما قد يخرج التعايف عن م�ساره‪.‬‬
‫و�أك���دت احلكومة جم��ددا يف تقرير �شهري انها‬
‫�ستعمل مع البنك املركزي للتغلب على االنكما�ش‬
‫و�ضمان تعايف االقت�صاد ول��و �أنها م��ازال��ت ترى‬
‫اج��م��اال �أن االق��ت�����ص��اد اخ��ذ يف االن��ت��ع��ا���ش‪ .‬وقال‬
‫دبي ‪ -‬رويرتز‬ ‫وزير املالية ناوتو كان «احلكومة وبنك اليابان‬
‫�سيكون على قطر حتمل ‪� 12‬شهرا �أخرى على االقل من‬ ‫متفقان يف اال�سا�س ب�ش�أن احلاجة للتغلب على‬
‫تراجع �أ�سعار العقارات قبل حدوث انتعا�ش يف ‪ 2011‬حني‬ ‫االنكما�ش‪ .‬احلكومة تفعل ما ينبغي عليها �أن‬
‫تبد�أ يف جني ثمار تعامل حكيم مع التطوير العقاري‪.‬‬ ‫تفعله وتتوقع من بنك اليابان �أن يفعل ال�شيء‬
‫ويقول خ�براء يف قطاع العقار �إن قطر تتعلم الدرو�س‬ ‫ذاته‪ ».‬لكن حم�ضر اجتماع ل�صياغة ال�سيا�سات‬
‫من النموذج القائم يف دبي للبناء بهدف امل�ضاربة والذي‬ ‫ببنك ال��ي��اب��ان �أظ��ه��ر يف �أواخ���ر يناير �أن البنك‬
‫انك�شفت عوراته �أثناء الأزم��ة املالية العاملية و�شهد انهيار‬ ‫لي�س يف عجلة من �أمره‪.‬‬
‫�أ���س��ع��ار ال���ع���ق���ارات ال�����س��ك��ن��ي��ة ب��ن��ح��و ‪ 60‬يف امل��ئ��ة م���ن اعلى‬
‫م�ستوياتها يف ‪ .2008‬وجنت قطر من تلك العا�صفة ب�أقل‬
‫اخل�سائر وحتركت الدولة لل�سيطرة على تطوير عقارات‬ ‫‪ 174‬مليون دينار قيمة‬
‫ادارية وجتارية و�سكنية جديدة ب�أ�سلوب قد يجعل �سوقها‬
‫الوليدة تتعافى قبل �سوق دبي بنحو عام كامل‪ .‬وقال زياد‬ ‫التداول العقاري بالكويت‬
‫امل��خ��زوم��ي امل��دي��ر امل���ايل يف اراب��ت��ك �أك�ب�ر ���ش��رك��ة مقاوالت‬ ‫الكويت‪ -‬كونا‬
‫يف االم�����ارات «مل ي��ك��ن ل��دي��ك ن��ف�����س ال��ك��م��ي��ة م��ن العر�ض‬
‫وامل�شروعات املكتملة يف نف�س الوقت يف قطر ولذلك اعتقد‬ ‫�أف����اد ت��ق��ري��ر ع��ق��اري متخ�ص�ص �أم�����س �أن‬
‫ان ال��ت��وق��ي��ت والتخطيط ي�صبان يف ���ص��ال��ح القطريني‪».‬‬ ‫�إج��م��ايل ح��ج��م ال���ت���داول ال��ع��ق��اري يف الكويت‬
‫وقد انخف�ضت �أ�سعار امل�ساكن يف قطر بحوايل ‪ 30‬يف املئة‬ ‫ل�شهر يناير املا�ضي بلغ ‪174.15‬م��ل��ي��ون دينار‬
‫منذ االزم���ة‪ .‬وي��ت��وق��ع حمللون يف بنك «امل�ستثمر االول»‬ ‫ك��وي��ت��ي‪ ،‬ب��ان��خ��ف��ا���ض ق����دره ‪ 15‬م��ل��ي��ون دينار‪،‬‬
‫مزيدا من االنخفا�ض مبا ي�تراوح بني ع�شرة و‪ 15‬يف املئة‬ ‫ال تراجعاً بن�سبة ‪.% 8‬‬ ‫م�سج ً‬
‫قبل التعايف ال��ع��ام ال��ق��ادم م��ع ب��دء ظهور نتائج ال�سيطرة‬ ‫وذكر تقرير �شركة �إعمار الأهلية للخدمات‬
‫احلكومية املن�ضبطة على حركة االن�شاءات اجلديدة‪ .‬وقال‬ ‫ال��ع��ق��اري��ة ل��ل�����ش��ه��ر امل��ا���ض��ي �أن ق��ط��اع ال�سكن‬
‫بنك «امل�ستثمر االول» �إن ���ش��رك��ات امل��ق��اوالت يف االمارات‬ ‫اخل��ا���ص �سجل ت��راج��ع��اً ���ش��دي��داً‪ ،‬بلغت ن�سبته‬
‫العربية املتحدة ت�سعى بالفعل لال�ستفادة من �سوق االن�شاء‬ ‫‪ % 40‬يف �إج��م��ايل ت��داول يف العقود والوكاالت‬
‫املربحة يف قطر بالن�سبة لكل ان���واع ال��ع��ق��ارات وال��ت��ي من‬ ‫بقيمة ‪ 73.2‬مليون دينار مقابل �إجمايل تداول‬
‫املنتظر ان تنمو بن�سبة �سبعة يف املئة لت�صل حل��وايل ‪5.6‬‬ ‫ب��ق��ي��م��ة ‪ 121.2‬م��ل��ي��ون دي��ن��ار خ�ل�ال دي�سمرب‬
‫«بقدر ما �أع��رف فلم يذهب �أي من ال�صناديق االملانية‬ ‫االمريكية يف منطقة م��اي فري القريبة‪ .‬وت�سعى قطر‬ ‫م�شروع تطوير جمدت او �ألغيت يف انحاء االم��ارات اثناء‬ ‫مليار دوالر يف ‪. 2010‬‬ ‫‪ ،2009‬ب��ق��ي��م��ة ت���راج���ع ب��ل��غ��ت ‪ 50.15‬مليون‬
‫امل��ف��ت��وح��ة ال��ك��ب�يرة اىل ه��ن��اك وال ي��خ��ط��ط ل���ذل���ك‪ .‬اذا‬ ‫ل�ضمان قدرة �شركاتها العقارية اال�سا�سية على النجاة‬ ‫الركود لكن ذلك حدث مع �سبعة م�شاريع فقط يف قطر‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م�ؤ�س�سة «دي‪.‬ت����ي‪.‬زد» ال�ست�شارات ال��ع��ق��ارات �إن‬ ‫دي��ن��ار‪ ،‬بواقع ‪ 323‬عقداً ووك��ال��ة خ�لال يناير‪،‬‬
‫ا�ستطعت بناء جزيرة �صناعية واحدة يف البحر فيمكنك‬ ‫من العا�صفة بالعمل على امتام عمليات اندماج دفاعية‬ ‫وقال بلري هاجكول الع�ضو املنتدب يف «جونز الجن ال�سيل»‬ ‫ا�سعار العقارات التجارية يف قطر والتي انخف�ضت ما بني‬ ‫و‪ 573‬ع��ق��داً ووك��ال��ة خ�لال دي�سمرب املا�ضي‪.‬‬
‫موا�صلة بناء اجلزر لدرجة انه ي�صبح من ال�صعب التنب�ؤ‬ ‫وا�ستخدام الذراع العقارية ل�صندوق الرثوة ال�سيادية يف‬ ‫لل�شرق االو���س��ط و�شمال افريقيا «ن�شهد �إ���ش��ارة قوية من‬ ‫‪ 20‬و‪ 30‬يف امل��ئ��ة يف ‪ 2009‬م��ن امل��رج��ح �أن ت�ستقر يف الربع‬ ‫و�أ�ضاف �أن ال�سوق العقاري املحلي بد�أ يواجه‬
‫بقيمة مبنى ه��ن��اك خ�لال ع�شر ���س��ن��وات‪ ».‬وي���رى كثري‬ ‫البالد لال�ستثمار فيها‪ .‬ونتيجة لذلك �ستمتلك �شركة‬ ‫الكيانات املرتبطة باحلكومة فيما يتعلق بالطلب املتزايد‬ ‫الثاين �أو الثالث من العام اجلاري‪.‬‬ ‫ت���ده���وراً ���ش��دي��داً لأ���س��ب��اب ع���دة‪� ،‬أب���رزه���ا عدم‬
‫من مراقبي ال�سوق قطر و�أي�ضا البحرين وال�سعودية‬ ‫ديار القطرية ‪ 45‬يف املئة على االقل من جمموعة بروة‬ ‫(على الوظائف) يف قطر‪ ».‬وا�ضاف «يف نهاية االم��ر‪ ..‬هم‬ ‫وتعك�س ه��ذه التقارير ع��ن النمو امل��ت��وق��ع واال�ستقرار‬ ‫وج��ود حلول متويلية‪ ،‬ومنع ت��داوالت الرهن‬
‫وع���م���ان ا���س��واق��ا م��غ��ل��ق��ة اىل ح���د ك��ب�ير ام����ام امل�شرتين‬ ‫اجلديدة التي �ست�شكل بعد اال�ستيالء املقرر ل�شركة بروة‬ ‫يتطلعون ال�ستحداث وظائف على امل��دى الطويل لتنويع‬ ‫تقارير م�شابهة عن االقت�صاد القطري ال��ذي من املتوقع‬ ‫بالعقود يف الت�سجيل ال��ع��ق��اري‪ ،‬ال�سيما بعد‬
‫االج��ان��ب ال��ذي��ن يقلقهم امكانية ان���دالع ح��روب �أ�سعار‬ ‫العقارية على ال�شركة القطرية لال�ستثمارات العقارية‪.‬‬ ‫االقت�صاد بعيدا عن قطاع النفط والغاز‪».‬‬ ‫ان ينمو بن�سبة ‪ 16.1‬يف املئة هذا العام بفعل التو�سع الكبري‬ ‫ت��راج��ع الطلب وزي���ادة ال��ع��ر���ض على قطاعي‬
‫ب�ش�أن اال�صول املمتازة التي ي�شعرون انه لي�ست لديهم‬ ‫ل���ك���ن ج���ه���ود ق���ط���ر وا����س���ع���ة ال���ن���ط���اق ل���ع���زل �سوقها‬ ‫وال مت��ث��ل االم����وال ق�ضية يف ق��ط��ر ع��ل��ى العك�س من‬ ‫يف من�ش�آت الغاز الطبيعي يف البالد باملقارنة مع توقعات‬ ‫ال���ت���ج���اري واال����س���ت���ث���م���اري‪ ،‬مم���ا ح����دا ببع�ض‬
‫ف��ر���ص��ة ل��ل��ف��وز ب��ه��ا‪ .‬وق���ال دي��ف��ي��د ���س��ون الع�ضو املنتدب‬ ‫العقارية من اي ع��دوى قادمة من دب��ي لن تغري على‬ ‫دبي التي تعاين من �ضيق ذات اليد والتي هزت اال�سواق‬ ‫بنمو ن�سبته ‪ 2.5‬يف املئة يف دولة االمارات العربية املتحدة‪.‬‬ ‫البنوك الإ���س�لام��ي��ة للبحث يف و�سائل بديلة‬
‫ل�شركة دبليو دبليو ادف��اي��زورز ال�ست�شارات اال�ستثمار‬ ‫االرج���ح كثريا م��ن �أك�بر م�ؤ�س�سات االن��ف��اق ال��ع��ق��اري يف‬ ‫العاملية يوم ‪ 25‬نوفمرب بطلب ت�أجيل �سداد ديون بقيمة‬ ‫و�أظهر ا�ستطالع لرويرتز يف يناير �أن من املرجح ان ي�ؤدي‬ ‫للرهن‪ .‬وعزا التقرير تراجع القطاع ال�سكني‬
‫العقاري «حني ازدهرت ا�سعار النفط يف ال�سنوات الع�شر‬ ‫اوروب��ا باملجيء اىل قطر يف الوقت احل��ايل على االقل‪.‬‬ ‫‪ 26‬مليار دوالر مرتبطة بقطاع العقارات‪ .‬وقالت قطر‬ ‫ذل��ك لتحفيز الطلب على ال��ع��ق��ارات يف قطر يف تناق�ض‬ ‫�إىل ت��راج��ع �أ���س��ع��ار البيوت والق�سائم والفلل‬
‫املا�ضية ف��ان كثريا من االم��وال التي تكونت يف ال�شرق‬ ‫ورغم وفرة ال�صفقات والفر�ص اال ان املنطقة تلطخت‬ ‫وهي اكرب م�صدر للغاز الطبيعي يف العامل �إنها �ستوا�صل‬ ‫���ص��ارخ م��ع دب��ي حيث دف��ع اال���ض��ط��راب يف ���س��وق الوظائف‬ ‫ال�����س��ك��ن��ي��ة يف خم��ت��ل��ف امل��ن��اط��ق‪ ،‬ن��ت��ي��ج��ة ندرة‬
‫االو�سط ظلت يف ال�شرق االو�سط‪ .‬وا�ضاف «�إنها اجواء‬ ‫بامل�شاكل االئتمانية الكبرية ل��دب��ي وم�سائل العقارات‬ ‫االنفاق للحفاظ على قوة الدفع للنمو يف �سوقها املحلية‬ ‫املغرتبني اىل الفرار مما �أخر انتعا�ش �أ�سعار العقارات اىل‬ ‫ال�سيولة من جانب‪ ،‬وتدهور اال�ستثمارات لدى‬
‫�صعبة متاما بالفعل ان تتناف�س مع ر�أ���س مال جاء من‬ ‫وعقلية «عليك بالبناء و�سوف ي�أتون»‪.‬‬ ‫يف حني �ستوا�صل اال�ستثمار يف اال�صول املميزة باخلارج‬ ‫عام ‪.2012‬‬ ‫معظم امل�ساهمني من املواطنني يف ال�شركات‪،‬‬
‫داخل البلد»‪.‬‬ ‫وق��ال مايكل برينباوم املدير ال��دويل ملجموعة كانام‬ ‫مثل م�شروع ناطحة ال�سحاب �شارد يف لندن وال�سفارة‬ ‫وق��ال��ت م�ؤ�س�سة «ب��رول��ي��دز» البحثية �إن �أك�ثر م��ن ‪500‬‬ ‫وعدم وجود توزيعات نقدية من جانب �آخر‪.‬‬

‫ا�ستطالع‪ % 20 :‬من الأمريكيني يفتقرون لفر�ص عمل منا�سبة‬


‫اقل �سبع مرات من دي�سمرب (‪ 150‬الفا‪ ،‬اكرث من ‪ %75‬من عمليات‬ ‫نقطة مئوية واح��دة‪ .‬وي���أت��ي اال�ستطالع يف حني يت�صاعد غ�ضب‬ ‫وا�شنطن‪ -‬رويرتز‬
‫الت�سريح يف ال�شهر الذي �سبق)‪ .‬وعلى الرغم من عمليات ال�صرف‬ ‫الناخبني ب�ش�أن االنتعا�ش االقت�صادي البطيء باال�ضافة �إىل �أن‬
‫من اخلدمة‪ ،‬فان معدل م�شكلة الباحثني عن عمل تراجع ‪ 0,3‬نقطة‬ ‫�آمال الرئي�س باراك اوباما يف تعزيز فر�ص العمل من خالل برامج‬ ‫ك�شف ا�ستطالع ن�شر معهد ج��ال��وب نتائجه �أم�����س الثالثاء �أن‬
‫ليعود بذلك اىل م�ستواه يف �شهر اغ�سط�س‪ .‬واكد البيت االبي�ض �أن‬ ‫حكومية احبطتها ال�ضغائن احلزبية يف الكوجنر�س‪ .‬وانخف�ض‬ ‫ن��ح��و ‪ %20‬م��ن ال��ق��وى ال��ع��ام��ل��ة الأم��ري��ك��ي��ة اف��ت��ق��روا ل��ف��ر���ص عمل‬
‫�أرق��ام الباحثني عن عمل يف الواليات املتحدة تت�ضمن «م�ؤ�شرات‬ ‫م��ع��دل م�شكلة ال��ب��اح��ث�ين ع��ن ع��م��ل الأم��ري��ك��ي��ة �إىل ‪ 9.7‬ب��امل��ئ��ة يف‬ ‫منا�سبة خالل �شهر يناير املا�ضي وكافحوا لتدبري احتياجاتهم مع‬
‫م�شجعة» ب�ش�أن حت�سن و�ضع القوى العاملة مقرا يف الوقت نف�سه‬ ‫يناير لكنه يظل قريبا من �أعلى م�ستوياته‪ .‬وجت���اوزت تقديرات‬ ‫انخفا�ض املوارد والآفاق القامتة لفر�ص العمل‪.‬‬
‫بان الو�ضع يبقى «خطريا»‪ .‬وقالت امل�ست�شارة الرئي�سية للرئي�س‬ ‫اال�ستطالع فيما يتعلق باالفتقار لفر�ص عمل منا�سبة تقديرات‬ ‫ويف نتائج يبدو �أنها تر�سم �صورة �أكرث قتامة لفر�ص العمل من‬
‫االمريكي باراك اوباما لل�ش�ؤون االقت�صادية كري�ستينا رومر «على‬ ‫اح�صاءات ر�سمية‪ .‬وتقول وزارة العمل �إن ‪ 16.5‬باملئة من املوظفني‬ ‫بيانات �أمريكية ر�سمية قدر «جالوب» �أن نحو ‪ 30‬مليون �أمريكي‬
‫الرغم من بقاء م�شكلة الباحثني عن عمل م�شكلة خطرية‪ ،‬اال ان‬ ‫الأم��ري��ك�ين مل يح�صلوا على ف��ر���ص عمل �أو ح�صلوا على �أعمال‬ ‫يفتقرون لفر�ص عمل منا�سبة مما يعني �أنهم ال يجدون وظائف‬
‫االرق��ام اليوم تت�ضمن م�ؤ�شرات م�شجعة على حت�سن تدريجي يف‬ ‫بدوام جزئي نظرا ال�سباب اقت�صادية يف يناير مقارنة مع تقديرات‬ ‫�أو �أنهم مل يح�صلوا �إال على عمل ب��دوام جزئي‪ .‬وقال اال�ستطالع‬
‫�سوق العمل»‪ .‬وميكن تف�سري تراجع معدل الباحثني عن عمل الن‬ ‫معهد جالوب البالغة ‪ 19.9‬باملئة‪.‬‬ ‫�إن املواطنني الذين ال يعملون بدوام كامل انفقوا على م�شرتواتهم‬
‫تقرير وزارة العمل ي�ستند اىل درا�ستني خمتلفتني‪ ،‬الأوىل حتت�سب‬ ‫و�شهد االقت�صاد االمريكي فقدان مزيد من الوظائف يف يناير‪،‬‬ ‫املنزلية �أقل من جريانهم املوظفني بدوام كامل بواقع ‪ 36‬باملئة يف‬
‫الوظائف لدى ال�شركات‪ ،‬واالخرى حتت�سب اال�شخا�ص الذين قد‬ ‫لكنها اق��ل من دي�سمرب حيث تراجع معدل م�شكلة الباحثني عن‬ ‫يناير يف حني �أن �ستة من كل ع�شرة �أ�شخا�ص مل يكونوا متفائلني‬
‫ي�شغل بع�ضهم ع��دة وظ��ائ��ف‪ .‬والتقرير الثاين ي�شري اىل ان عدد‬ ‫عمل ‪ 0,3‬نقطة لي�صل اىل ‪ %9,7‬يف ال�شهر االول من ال�سنة‪ .‬وكان‬ ‫�إزاء فر�صهم لإي��ج��اد عمل منا�سب يف الأ���ش��ه��ر املقبلة‪ .‬وا�ستطلع‬
‫اال���ش��خ��ا���ص العاملني زاد يف ي��ن��اي��ر‪ ،‬وان ع��دد االم��ري��ك��ي�ين الذين‬ ‫التقرير ال�شهري حول القوى العاملة الذي ن�شرته وزارة العمل‬ ‫«ج���ال���وب» ر�أي �أك�ث�ر م��ن ‪� 20‬أل���ف �شخ�ص يف ال��ف�ترة ب�ين الثاين‬
‫مواطن �أمريكي يبحث عن عمل بعد تراجع عدد الوظائف‬ ‫ي�شغلون عدة وظائف تراجع‪.‬‬ ‫قد قال �إن ال�شركات االمريكية قامت بت�سريح ‪ 20‬الف موظف‪ ،‬اي‬ ‫واحلادي والثالثني من يناير‪ .‬وحتمل النتائج هام�شا للخط�أ يبلغ‬
‫‪11‬‬ ‫االربعاء ‪ 9‬من ربيع االول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 24‬فرباير ‪2010‬م‬ ‫ترجمة‬
‫االغتياالت‪ ..‬نوع‬
‫�آخر من احلروب‬
‫ال�صــادرات‪� ..‬سبيــل االقت�صـــادات الأوروبية للخـــروج من الك�ســـاد‬
‫الر�ؤية‪ -‬الرتجمة‬ ‫ترجمة ‪ -‬مي العربية‬

‫�أدان وزراء خارجية االحت��اد الأوروبي‬ ‫ت�شكل ال�صادرات العن�صر الأهم يف انتعا�ش االقت�صادات‬
‫يف بروك�سل وب�شدة ا�ستخدام جوازات‬ ‫والعمليات التجارية املختلفة‪ ،‬ويف اع��ق��اب الأزم���ة املالية‬
‫�سفر �أوروبية مزورة يف عملية اغتيال‬ ‫التي �ضربت االقت�صاد العاملي‪� ،‬سعت احلكومات اىل تقدمي‬
‫ال��ق��ي��ادي بحركة امل��ق��اوم��ة اال�سالمية‬ ‫ال���دع���م وامل���ح���ف���زات اىل االق��ت�����ص��اد يف حم���اول���ة لإنعا�شه‬
‫«حما�س» حممود املبحوح يف دبي ال�شهر‬ ‫واخل�����روج م��ن ح��ال��ة ال���رك���ود‪ ،‬وت�����س��ع��ى ال����دول االوروبية‬
‫امل���ا����ض���ي‪ ،‬وق����د ن��ف��ى وزي�����ر اخلارجية‬ ‫وخ�����ص��و���ص��ا ب��ري��ط��ان��ي��ا اىل ت��ع��زي��ز عمليات ال��ت�����ص��دي��ر اىل‬
‫كري�س براينت �أن يكون «�أي �شخ�ص»‬ ‫ال���دول االخ���رى‪� ،‬إال �أن ه��ن��اك ال��ع��دي��د م��ن امل��ع��وق��ات التي‬
‫يف احلكومة الربيطانية كان لديه علم‬ ‫تعرقل ذلك‪.‬‬
‫ب�أي �شكل عن عملية االغتيال‪.‬‬ ‫ف�ساكنو املنازل يف رو�سيا ال ي�ستطيعون احل�صول على‬
‫ويف ال�����ش��ه��ر امل���ا����ض���ي اغ��ت��ي��ل عامل‬ ‫ما يكفي مثال من �أوراق اجلدران امل�صنوعة يف بريطانيا‪،‬‬
‫ن���ووي �إي����راين ب���ارز يف ان��ف��ج��ار قنبلة‬ ‫والأم���ر ال يتعلق بالطلب لأن الطلب م��وج��ود ول��ك��ن كما‬
‫يف طهران‪ ،‬وقد حتدثت التقارير عن‬ ‫تو�ضح �شركة «جراهام �آند براون» لت�صميم �أوراق اجلدران‬
‫تعاطفه مع املعار�ضة و�ألقت بالالئمة‬ ‫ب����أن ت���أم�ين ال�����ص��ادرات ه��ي م��ا تفتقر �إل��ي��ه رو���س��ي��ا‪ ،‬لذلك‬
‫على ال�سلطات الإي��ران��ي��ة‪ ،‬ولكنه كان‬ ‫فبدال من �أن تبيع بريطانيا منتجات بنحو ‪ 5‬ماليني جنيه‬
‫ثالث ع��امل �إي��راين يتعر�ض للقتل �أو‬ ‫�إ�سرتليني �إىل رو�سيا ك��ل ث�لاث��ة �أ���ش��ه��ر‪ ،‬فهي تبيع فقط‬
‫يختفي يف ظروف غام�ضة منذ �سنوات‬ ‫منتجات تقدر بنحو مليوين جنيه �إ�سرتليني فقط‪ ،‬لأنها‬
‫عديدة‪ ،‬و�ألقى الإيرانيون باللوم على‬ ‫ت�أخذ يف عني االعتبار �أن رو�سيا لن تدفع فواتريها‪.‬‬
‫جهاز املخابرات اال�سرائيلي «املو�ساد»‬ ‫وم��ع تباط�ؤ الطلب املحلي وتقييد الإن��ف��اق احلكومي‬
‫ووك������ال������ة اال�����س����ت����خ����ب����ارات امل����رك����زي����ة‬ ‫ل��ل�����س��ن��وات ال���ق���ادم���ة‪ ،‬ف�����إن ب��ري��ط��ان��ي��ا ت��ع��ول ع��ل��ى �شركات‬
‫الأم���ري���ك���ي���ة‪ ،‬ول���ك���ن ه����ل ك����ان����وا على‬ ‫مثل «ج��راه��ام �آن��د ب���راون» لنقل ال��ب�لاد م��ن حالة الركود‬
‫خط�أ؟‬ ‫االق��ت�����ص��ادي م��ن خ�لال زي���ادة مبيعاتها يف اخل���ارج‪ .‬ولكن‬
‫لنعد �إىل ع��ام ‪ ،1996‬عندما اغتيل‬ ‫�ضعف اجلنيه اال�سرتليني الذي انخف�ض مبعدل ‪ %24‬يف‬
‫ال���زع���ي���م ال�����ش��ي�����ش��اين �آن�������ذاك جوهر‬ ‫�أغ�سط�س ‪� 2007‬ساعد على منح بريطانيا م��ي��زة كبرية‪،‬‬
‫دوداي���ي���ف ب�����ص��اروخ رو���س��ي ب��ع��د �أن مت‬ ‫ال�سيما عند مقارنتها ب�شركائها التجاريني الرئي�سيني يف‬
‫حت���دي���د م���وق���ع���ه ع����ن ط���ري���ق هاتفه‬ ‫�أوروبا‪ ،‬وتعطي بع�ض التجارب ال�سابقة ت�شجيعا �أكرب‪ ،‬فقد‬
‫املحمول‪ ،‬وبعد كل عمليات القتل هذه‬ ‫�ساعدت �صادرات بريطانيا يف االنتعا�ش بعد حالة الركود‬
‫ف�لا ب��د �أن ي��ك��ون ه��ن��اك �شخ�ص م��ا �أو‬ ‫يف الت�سعينيات من القرن الع�شرين‪.‬‬
‫ب����الأح����رى دول����ة م���ا جت��ن��ي الفوائد‪.‬‬ ‫ولكن هذه املرة دفعت ال�صادرات االنتعا�ش ببطء �شديد‪،‬‬
‫و�إن�����ه لأم����ر ق���دمي �أن ت��ق��وم دول����ة ما‬ ‫وانخف�ض العجز التجاري الربيطاين يف العام املا�ضي‪ ،‬من‬
‫ال��رو���س��ي��ون ‪ ،‬ول��ك��ن احل��ك��وم��ة الربيطانية ال تغطي مثل‬ ‫خف�ض الأ���س��ع��ار ل��زي��ادة ح�صتها يف ال�سوق‪ ،‬ولكن العديد‬ ‫ارتفعت يف الأ�شهر الثالثة االخ�يرة يف يناير‪ ،‬و�أ�صبحت‬ ‫‪ 38‬مليار جنيه �إ�سرتليني يف ‪� 2008‬إىل �أق��ل من ‪ 34‬مليار‬
‫بتمويل عمليات االغ��ت��ي��ال لأ�شخا�ص‬ ‫هذه العرو�ض‪ ،‬وقد تكون هذه دعوى خا�صة من دون �شك‪،‬‬ ‫من املنتجات املتخ�ص�صة (الطائرات والعقاقري املتطورة)‬ ‫ال�شركات �أكرث تفا�ؤال ب�ش�أن توقعات العام املقبل �أكرث من‬
‫ب���ع���ي���ن���ه���م‪ ،‬ول����ك����ن اجل����دي����د يف االم����ر‬ ‫جنيه‪ ،‬وال�سبب الأ�سا�سي وراء ذل��ك هو انخفا�ض الطلب‬
‫ولكن يف العامل احلقيقي قد تكون هذه م�س�ألة مهمة �أي�ضا‪.‬‬ ‫ال تختلف كثريا يف اال�سعار‪ ،‬وقد يكون امل�صدرون بطيئني‬ ‫�أي وقت منذ عام ‪ ،1995‬كما توقع مديرو امل�شرتيات تزايد‬ ‫املحلي مما �أدى اىل انخفا�ض ال��واردات مبعدل �أ�سرع من‬
‫ه��و ت��ط��ور الأ���س��ال��ي��ب ال��ت��ي ت��ن��ف��ذ بها‬ ‫فقد خططت جمعية امل�صدرين الربيطانية لن�شر بيانا‬ ‫يف ا�ستك�شاف ف��ر���ص ج��دي��دة يف الأ���س��واق غ�ير التقليدية‬ ‫الطلب يف �شركات الت�صنيع �أي�ضا‪.‬‬
‫عمليات االغتيال‪ ،‬وعلى وجه التحديد‬ ‫ال�صادرات‪ ،‬وحتى اخلدمات التي متثل خم�سي ال�صادرات‬
‫يف ‪ 22‬فرباير يحث احلكومة على ب��ذل املزيد من اجلهد‬ ‫ولكن قبل كل �شيء ويف ظل الظروف االقت�صادية العاملية‬ ‫وي��ب��دو �أن ه��ن��اك اخ���ب���ارا ج��ي��دة يف ن��ه��اي��ة االم����ر حيث‬ ‫حققت بع�ض الفائ�ض على عك�س ال�سلع‪.‬‬
‫ا�����س����ت����خ����دام و�����س����ائ����ل اال����س���ت���خ���ب���ارات‬ ‫لل�شركات امل�����ص��درة‪ ،‬وت�ستعد غ��رف ال��ت��ج��ارة الربيطانية‬ ‫الفظيعة التي �سادت اىل الآن مل تبد اال�سواق �أية رغبة يف‬ ‫�أن اجل��ن��ي��ه اال���س�ترل��ي��ن��ي ق��د ب���د�أ ي��ف��ق��د �شيئا م��ن قدرته‬
‫امل��ت��ق��دم��ة ت��ق��ن��ي��ا ال��ت��ي ت�����س��م��ح بتعقب‬ ‫وه��ن��اك دالئ���ل يف ال��وق��ت احل���ايل ت�شري �إىل �أن الأمور‬
‫لإعداد تقريرا يدعو العادة التفكري يف �سيا�سة الت�صدير يف‬ ‫العودة من خالل اال�ستثمار يف التو�سع ‪ ،‬وغالبا ما تكون‬ ‫التناف�سية ام��ام اليورو يف �أوروب���ا التي تعاين من متاعب‬ ‫تتغري‪ ،‬فخالل الربع الأخ�ير من ع��ام ‪ 2009‬عندما كانت‬
‫الأف���راد ب�شكل دق��ي��ق ج��دا‪ ،‬ومي��ك��ن �أن‬ ‫بريطانيا‪ .‬وقالت جلنة ال�ش�ؤون التجارية التابعة ملجل�س‬ ‫غري قادرة على ايجاد املال الكايف للقيام بذلك‪.‬‬ ‫�أثقلت كاهلها‪ ،‬ولكن ملاذا ا�ستغرقت ال�صادرات وقتا طويال‬
‫تعمل ال��و���س��ائ��ل ال��ق��دمي��ة ال��ت��ي كانت‬ ‫بريطانيا ت�سعى ب��ك��ل ق��وت��ه��ا ل��ل��خ��روج م��ن ال��رك��ود‪ ،‬كانت‬
‫العموم يف يناير انها تريد من احلكومة �أن تتنحى جانبا‪.‬‬ ‫ويظن العديد من امل�صدرين انهم قادرين على ت�سمية‬ ‫لت�صل اىل امل�ستوى املطلوب؟‬ ‫ال�صادرات ت�سري يف االرتفاع ب�شكل ملحوظ‪ ،‬فعلى الرغم‬
‫ت��ت�����ض��م��ن ت���وظ���ي���ف ب���ع�������ض العمالء‬ ‫وانتقلت م�ؤ�س�سة ائتمان ال�����ص��ادارات االوروب��ي��ة للعمل‬ ‫بع�ضا من هذه امل�شاكل ‪ :‬احلكومة الربيطانية‪ .‬فبخالف‬ ‫وتكرث التف�سريات املحتملة لهذا ال��ت�����س��ا�ؤل‪ ،‬فالتجارة‬
‫لتعقب وم��ط��اردة �شخ�ص م��ا كو�سيلة‬ ‫م��ن �أن ال����واردات ك��ان��ت ت�ستمر يف االرت��ف��اع �إال �أن��ه��ا كانت‬
‫ع��ل��ى ج��ب��ه��ت�ين‪� ،‬أول���ه���ا ه��و مت��دي��د ب��رن��ام��ج دع���م ائتمانات‬ ‫غريها يف �أوروبا ف�إنها قد ف�شلت يف و�ضع ب�صمتها وراء ترويج‬ ‫دائما ما ت�ستغرق وقتا طويال لتعك�س التغيريات يف �أ�سعار‬ ‫تت�ضمن ‪ 1.7‬مليار جنيه ا�سرتليني �إ���ض��ايف يف ر�أ���س املال‬
‫ن���اج���ع���ة يف ت�����ش��ت��ي��ت االن����ت����ب����اه‪ ،‬ولكن‬ ‫مبعدالت ثابتة ل�صادرات العمالء ‪ ،‬وقد مت تقدمي �ضمان‬ ‫ال�صادرات‪ ،‬فتواجه �شركة غراهام �آند براون ‪ ،‬على �سبيل‬ ‫ال�����ص��رف‪ ،‬وق���د ح��و���ص��ر ال�����ش��رك��اء الرئي�سيني لربيطانيا‬
‫تتزايد الو�سائل التي تعد �أكرث نظافة‬ ‫وال�سلع الو�سيطة مثل املحركات وم��ا �شابه‪ ،‬الأم��ر الذي‬
‫خلطابات العمالء يف االعتماد يف اكتوبر ‪ ،‬ولكن خطابات‬ ‫املثال ‪ ،‬اثنني من �أك�بر خ�صومها يف �أملانيا‪ ،‬فهي ت�ستفيد‬ ‫يف ال��ت��ج��ارة يف االن��خ��ف��ا���ض �أو ان��ع��دام ال��ن��م��و مم��ا جعلهم‬ ‫يب�شر باخلري لزيادة الإنتاج يف وقت قريب‪ .‬ووفقا لدرا�سة‬
‫و�إت���ق���ان���ا ويف امل�����ص��ط��ل��ح��ات احلديثة‬ ‫االعتماد مرهقة ومكلفة‪.‬‬ ‫من املدى الق�صري ل�ضمانات ائتمانات الت�صدير للحكومة‬ ‫غ�ير ق���ادري���ن ع��ل��ى ���ش��راء امل��زي��د م��ن ال�����س��ل��ع واخلدمات‪.‬‬ ‫�أجرتها منظمة «�سي بي �آي»‪ -‬وهي �إحدى جماعات ال�ضغط‬
‫�أكرث ذكاء‪ .‬وي�أتي قرار ا�ستخدام مثل‬ ‫عن‪Economist:‬‬ ‫االملانية ‪ ،‬التي تغطي املخاطر التي لن يدفعها عمال�ؤها‬ ‫فقد �أب��دت ال�شركات ميال ل��زي��ادة هام�ش الربح ب��دال من‬ ‫يف اململكة املتحدة ‪ -‬ف�إن �صادرات ال�صناعات التحويلية قد‬
‫ه���ذه الأ���س��ال��ي��ب �أو ع���دم ا�ستخدامها‬
‫مرتبطا بال�سيا�سة والأخالق‪ .‬و�أتذكر‬

‫«االحتيــاط الفيــدرايل»‪ ..‬طــوق النجــاة للبــاحثني عن عمــل‬


‫االنتقادات العلنية التي �أطلقها الر�أي‬
‫العام بعد تطوير القنبلة النيوترونية‪.‬‬
‫والأم��ر الغريب يف ذل��ك االخ�تراع انه‬
‫كان م�صمما لقتل النا�س‪ ،‬بينما ترتك‬
‫املباين �سليمة دون امل�سا�س بها‪ ،‬ويبدو‬
‫�أن ال��ن��ا���س ب����د�أوا ي�����ش��ع��رون ب����أن هناك‬
‫قواعد ل�شن احلرب و�أن �أي �سالح قد‬
‫الأجل‪ ،‬وينبغي �أي�ضا �أن حتول تركيزها على �شراء �سندات‬ ‫مقال ‪ -‬دين بيكر‬
‫اخل��زي��ن��ة وال��ت��ي م��ن ���ش���أن��ه��ا �أن ت��خ��ف�����ض �أ���س��ع��ار الفائدة‬
‫يحطمهم‪.‬‬ ‫الطويلة الأجل بدال من جمرد ا�ستهداف معدالت �أقل يف‬ ‫الر�ؤية ‪ -‬الرتجمة‬
‫و���ش��يء مم��اث��ل ينطبق ه���ذه الأي���ام‬ ‫�سوق الرهن العقاري‪.‬‬
‫على ا�ستخدام ال��ط��ائ��رات ب��دون طيار‬ ‫ول�سوء احلظ ال يبدو �أن تكثيف برنامج الي�سري الكمي‬ ‫هل يقوم جمل�س االحتياط الفيدرايل بخرق القانون؟‬
‫واملتفجرات القوية‪ .‬وال تعك�س حالة‬ ‫ا�ستهداف ارتفاع معدل الت�ضخم من �ضمن جدول �أعمال‬ ‫ه�����ذا ه����و ال���������س�����ؤال ال������ذي ي���ج���ب �أن ي���وج���ه اىل �أع�ضاء‬
‫القلق هذه‪ ،‬حقيقة �أن اخلط�أ الب�سيط‬ ‫جمل�س االحتياطي الفيدرايل‪ ،‬ولكن يبدو �أن م�صدر قلقه‬ ‫الكوجنر�س‪ ،‬حيث يتطلب قانون همفري هوكينز للعمالة‬
‫ميكن �أن يت�سبب يف مقتل العديد من‬ ‫الوحيد هو �ضمان �أن ال يبد�أ الت�ضخم يف الت�سارع‪ .‬وهذا‬ ‫الكاملة الذي يحكم عمليات بنك االحتياطي الفيدرايل‪،‬‬
‫امل��دن��ي�ين ف��ق��ط‪ ،‬و�إمن����ا �أي�����ض��ا حقيقة‬ ‫لي�س االم��ر فا�سدا فقط نظرا حلقيقة �أن الت�ضخم �آخذ‬ ‫متابعة ا�ستقرار الأ�سعار والعمالة الكاملة‪ ،‬و�سيكون من‬
‫�أن القتل ال ي��ه��دف �شخ�صية بعينها‪،‬‬ ‫يف التباط�ؤ والذي من املتوقع �أن ي�ستمر يف االنخفا�ض يف‬ ‫ال�صعب احلفاظ على ال�سيا�سة احلالية ب�شكل مت�سق مع‬
‫وي��ب��دو ان �أي دول���ة جم��ه��زة مي��ك��ن �أن‬ ‫اال�شهر املقبلة وامنا يبدو �أن ينتهك القانون الذي يحكم‬ ‫هذه الأهداف‪ .‬وعند هذه النقطة يقوم جمل�س االحتياط‬
‫ي��ل��ح��ق��ه��ا ���ض��رر م���ن ه���ذا ال��ق��ب��ي��ل دون‬ ‫ت�صرفات جمل�س االحتياطي الفيدرايل‪.‬‬ ‫الفيدرايل �صراحة مبناق�شة اخلطط لو�ضع ا�سرتاتيجية‬
‫�أن تعر�ض �شعبها للخطر ف�إنه يعترب‬ ‫وال ميلك بنك االحتياطي الفيدرايل �أي خيار لتجاهل‬ ‫للخروج‪ ،‬واالبتعاد عن �سيا�سة التي�سري الكمي‪ .‬وهذا يعني‬
‫�أم��را خارقا للقاعدة‪ .‬وميكنك القول‬ ‫العمالة الكاملة‪ ،‬االمر الذي يبدو وك�أنه يفعله يف الوقت‬ ‫�أننا يجب �أن نتوقع احلركة الت�صاعدية العامة يف �أ�سعار‬
‫ب���أن ه��ن��اك ظ��روف��ا ولنقل للدفاع عن‬ ‫احل���ا����ض���ر‪ .‬ف��ي��ن��ب��غ��ي ع��ل��ى ال��ك��وجن��ر���س �أن ي��ح��ق��ق م���ع بن‬ ‫الفائدة خ�لال الأ�شهر املقبلة‪ ،‬على الرغم من �أن �سرعة‬
‫ال��ن��ف�����س‪ ،‬ح��ي��ث ال ي��وج��د ب��دي��ل لقوة‬ ‫برنانكي ‪ -‬رئي�س جمل�س االحتياطي الفيدرايل ‪ ،‬عندما‬ ‫هذه احلركة لي�ست وا�ضحة‪.‬‬
‫ال�سالح‪ ،‬حتى ل��و ف�ضلنا ت��رك الدول‬ ‫�أعطى تقرير قانون همفري هوكينز ن�صف ال�سنوي يف هذا‬ ‫وهذا �أمر مثري للقلق لأنه من املتوقع �أن يظل االقت�صاد‬
‫ل��ت��ح��ل م�����ش��اك��ل��ه��ا ب��ن��ف�����س��ه��ا‪ ،‬ول��ك��ن �إذا‬ ‫اال���س��ب��وع‪ .‬يجب اج��ب��اره �شرح كيف ان��ه عند ع��دم فعل �أي‬ ‫�ضعيفا جدا يف جميع امل�ؤ�س�سات املالية تقريبا مبا يف ذلك‬
‫كانت هناك فرقة جمهولة ت�ستخدم‬ ‫�شيء للت�صدي لل�سنوات اخلم�س التي ارتفعت فيها ن�سبة‬ ‫االح��ت��ي��اط��ي ال���ف���ي���درايل‪ ،‬ف��ق��د ت��وق��ع م��ك��ت��ب امل��ي��زان��ي��ة يف‬
‫ج�����وازات ���س��ف��ر االحت����اد الأوروب������ي قد‬ ‫الباحثني ع��ن عمل املتوقعة م��ن ج��ان��ب بنك االحتياطي‬ ‫الكوجنر�س �أن معدل الباحثني عن عمل �سيبلغ ما يقارب‬
‫حمت �أ�سامة بن الدن يف اال�سابيع التي‬ ‫الفيدرايل وغريهم يتما�شى مع و�صايتها لتعزيز العمالة‬ ‫‪ ٪10‬يف و ‪ ٪9‬يف ‪ 2009‬و ‪ ٪8‬يف ‪ ،2012‬ومن غري املتوقع �أن‬
‫تلت �أحداث احلادي ع�شر من �سبتمرب‬ ‫الكاملة‪ .‬وقد يواجه برنانكي من بني جميع النا�س وقتا‬ ‫تهبط ن�سبة الباحثني عن عمل �إىل ‪ ٪5‬حتى عام ‪ ،2015‬ف�إذا‬
‫فهل �ست�صف ذلك ب�أنه غري قانوين �أو‬ ‫�صعبا يف تف�سري ه���ذا امل�����س��ار‪ ،‬ف���أخ��ط��اء ب��رن��ان��ك��ي ‪ ،‬جنبا‬ ‫تراجع جمل�س االحتياط الفيدرايل عن تطبيق التي�سري‬
‫غري عادل؟‬ ‫�إىل جنب مع �أخ��ط��اء �آالن غرين�سبان يف ال�سماح لفقاعة‬ ‫ال��ك��م��ي وال�����س��م��اح لأ���س��ع��ار ال��ف��ائ��دة يف االرت���ف���اع ‪،‬ف�سوف‬
‫ويف طور التخطيط لو�سائل الدفاع‬ ‫ال���ع���ق���ارات ب��ال��ن��م��و �إىل م�����س��ت��وي��ات خ���ط�ي�رة ه���ي ال�سبب‬ ‫ت�ستطيع ال�سيا�سات �أن تفعل ولو القليل يف خف�ض معدل‬
‫ع��ن امل�ستقبل ك���ان ه��ن��اك ال��ك��ث�ير من‬ ‫ال��رئ��ي�����س��ي يف م��ع��ان��اة ال��ب�لاد م��ن ن�سبة ب��اح��ث�ين ع��ن عمل‬ ‫الباحثني عن عمل ب�سرعة �أكرب ‪.‬‬
‫الكالم عن التفاوت يف احل��رب‪ ،‬الأمر‬ ‫مرتفعة وال�سبب يف هذه البطالة لي�س عدم امتالك النا�س‬ ‫ويف هذه االثناء هناك القليل من الأ�سا�سيات الوا�ضحة‬
‫الذي يعني قدرة عدد قليل من الأفراد‬ ‫العمل وب��دال من �إن��ه��اء �سيا�سة التي�سري الكمي ال بد من خل�ب�رات وم���ه���ارات وامن���ا ب�سبب ان ب��رن��ان��ك��ي مل ي�ستطع‬ ‫التي تدعو للقلق ب�ش�أن الت�ضخم‪ ،‬وتظهر البيانات م�ؤخرا مل��ع��دل الت�ضخم يف ال�سنوات القليلة املقبلة يف ال�سقوط‬
‫فقط لتهديد الأم���ن‪ .‬ول��ك��ن التفاوت‬ ‫تو�سيعها ‪ ،‬ومن املفرت�ض �أن ينتهي برنامج �شراء ال�سندات التحكم يف االمور االقت�صادية‪ ،‬ولكنه ال يزال يف من�صبه‪.‬‬ ‫�أن معدل الت�ضخم اال�سا�سي م�ستمر يف االنخفا�ض من �أكرب من ميله لل�صعود ‪.‬‬
‫التقني هو يف �صاحلنا فهل يتعني علينا‬ ‫املدعومة بالرهن العقاري يف ال�شهر ال��ق��ادم وعو�ضا عن‬ ‫و�إذا مل يكن هناك �أي �أ�سا�س للقلق ب�ش�أن خروج الت�ضخم‬ ‫م�ستوياته املنخف�ضة �أ���ص�لا‪ ،‬وه��ن��اك بع�ض ال�ضغوطات‬
‫�أن نقلل تربيراتنا ال�ستخدامه؟‬ ‫مدير م�شارك يف مركز �أبحاث االقت�صاد وال�سيا�سة‬ ‫ذلك فيجب تو�سيع وزي��ادة حجم هذا الربنامج وبالتايل‬ ‫على الت�ضخم الناجم عن ارتفاع �أ�سعار ال�سلع الأ�سا�سية عن نطاق ال�سيطرة ‪ ،‬فلي�س هناك ما يدعو �إىل �أال يقوم‬
‫عن‪INDEPENDENT:‬‬ ‫عن‪Guardian:‬‬ ‫مم��ار���س��ة �ضغط منخف�ض ع��ل��ى �أ���س��ع��ار ال��ف��ائ��دة الطويلة‬ ‫وغريها من الواردات‪ ،‬ومن املرجح �أن ي�سري االجتاه العام االحتياطي الفيدرايل بالتحرك بقوة �أكرب لزيادة فر�ص‬

‫�أمناء �صناديق اخلزينة بني التعيني �أو االنتخاب‬


‫اجلديدة (وقد وجد الربوفي�سور ما مييز �أداء الأمناء املعينني‬ ‫ك�إجراء لنجاحها‪ ،‬وقال انه يتطلع ب�شكل خا�ص لإجراء درا�سته‬ ‫الر�ؤية‪ -‬الرتجمة‬
‫واملنتخبني يف اخلزنة يف املنطقة)‪.‬‬ ‫على املدن التي مرت �أو ف�شلت فيها اال�ستفتاءات حول ما �إذا كان‬
‫وال ي��ن��ب��غ��ي امل��ب��ال��غ��ة يف ف��ر���ص��ة امل����دخ����رات ال���ت���ي اقرتحها‬ ‫يتوجب تعيني �أمناء اخلزانة املنتخبني �أم ال‪ ،‬زاعما �أنه كان من‬ ‫مب��ا �أن االدارة االم��ري��ك��ي��ة ت�سعى ج��اه��دة ل��و���ض��ع ال�ش�ؤون‬
‫الربوفي�سور يف بحوثه‪ ،‬فقد �أحت�سب الربوفي�سور �أن جمموع‬ ‫الأرجح تقرير �أن االختالفات بني هذه النتائج عوامل ع�شوائية‬ ‫امل��ال��ي��ة حت��ت ال�����س��ي��ط��رة‪ ،‬ف��ه��ل ه��ن��اك ف��ائ��دة �إذا م��ا ت��رك االمر‬
‫ت��ك��ال��ي��ف االق��ت�را�����ض ���س��ت��ن��خ��ف�����ض ب��ن�����س��ب��ة ح����وايل ‪ 20‬مليون‬ ‫بدال عن �آثار بتكاليف االقرتا�ض مثل حجم ر�صيد ديون املدن‪،‬‬ ‫للمتخ�ص�صني الت��خ��اذ ال���ق���رارات‪ .‬ف��ع��ل��ى امل�����س��ت��وى االحت���ادي‬
‫دوالر يف ال�سنة ال��واح��دة ومت انتخاب جميع �أم��ن��اء ال�صناديق‬ ‫وه��ذا ‪-‬كما يقول‪ -‬ي�سهل عزل الآث��ار املحددة من تعيني �أمني‬ ‫(ال���ف���ي���درايل) مت ت��ع��ي�ين وا���ض��ع��ي ال�����س��ي��ا���س��ات االق��ت�����ص��ادي��ة يف‬
‫يف والي����ات ك��ال��ي��ف��ورن��ي��ا‪ ،‬ف��ق��د ك��ان��ت ال���دول���ة ت���واج���ه ع��ج��زا يف‬ ‫لل�صندوق‪.‬‬ ‫�أمريكا‪ ،‬ويف املقابل غالبا ما يتم انتخاب �أمني �صندوق اخلزنة‪،‬‬
‫امليزانية العامة مبقدار ‪ 20‬مليار دوالر �أو نحو ذلك يف يونيو‬ ‫وق���د وج���د ال�بروف��ي�����س��ور �أن ال��ب��ل��دي��ات ال��ت��ي ي��دي��ره��ا �أمناء‬ ‫وعلى الرغم �أنه من املنطقي �أن يقوم املديرون ب�أعمال �أف�ضل‬
‫‪ ،2011‬وه��ن��اك م���ؤ���ش��رات قليلة يف �أن ه��ن��اك حت��رك��ات مركزة‬ ‫ال�صناديق تدفع ما بني ‪ ٪ 13‬و ‪ ٪ 23‬القرتا�ض املال على مدى‬ ‫من ال�سيا�سيني الهواة‪ ،‬ف���إن الأدل��ة التجريبية التي قد تدعم‬
‫لعدم ت�سيي�س �إدارة الديون ‪ :‬فللأمريكيون باع طويل يف عدم‬ ‫ع�شر �سنوات من تلك التي يديرها م�س�ؤولون منتخبون‪ ،‬وهذه‬ ‫هذه الفر�ضية �ضعيفة جدا‪.‬‬
‫اح�ترام البريوقراطيني‪ ،‬حتى �أولئك الذين تعينهم بوا�سطة‬ ‫عملية عالية التقنية تتطلب من �أمناء ال�صناديق املحلية �أن‬ ‫ويعزز ذل��ك درا���س��ة حديثة ن�شرها املكتب الوطني للبحوث‬
‫امل�����س���ؤول�ين املنتخبني‪ ،‬ول��ك��ن �أي ���ش��يء ق��د ي�ساعد على احلد‬ ‫يقي�سوا �أ�سواق الديون ويتوقعوا حتركات تكاليف االقرتا�ض‪،‬‬ ‫االقت�صادية‪ ،‬وي��ق��ارن الربوفي�سور الك�سندر وايل من جامعة‬
‫من �أعباء الديون‪ ،‬وخا�صة يف �ضوء احتماالت انخفا�ض �أ�سعار‬ ‫لأن���ه ي���ؤث��ر ع��ل��ى خم���زون امل��دي��ن��ة م��ن ال��دي��ون‪ ،‬ك��م��ا �أن لإعادة‬ ‫كاليفورنيا بني �إجنازات املنتخبني واملعينني و�أمناء ال�صناديق‬
‫الفائدة‪،‬مما ي�ستحق النظر فيه‪.‬‬ ‫ال��ه��ي��ك��ل��ة �أي�����ض��ا ت���أث�ير ع��ل��ى ال��ت��ك��ال��ي��ف الإج��م��ال��ي��ة ع��ل��ى املدى‬ ‫يف ‪ 203‬مدن يف كاليفورنيا‪ ،‬وقد ا�ستخدم الربوفي�سور تكاليف‬
‫عن‪Economist:‬‬ ‫الق�صري �أك�بر من التغيريات التي ت��دار بها �ضمانات الديون‬ ‫االقرتا�ض يف املدن �أو متو�سط �سعر الفائدة على ر�صيد الديون‬
‫�سيارات‬ ‫االربعاء ‪ 9‬من ربيع االول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 24‬فرباير ‪2010‬م‬ ‫‪12‬‬

‫مر�ســيد�س‪� GLK‬ســيارة لكـل املــهام‬


‫للتوا�صل معنا‪:‬‬
‫‪car@alroya.net‬‬

‫«تويوتا م�صر» ت�صلح ‪40‬‬


‫يارة معيبة بقطع غيار‬
‫�ص�صصيارة‬
‫م�صتوردة‬
‫صتوردة‬‫م�ص‬
‫أافأف ــاداد جهاز حماية امل�ستهلك اأن‬
‫ريف �صالح‬
‫الر�ؤية ‪�� -‬صصصريف‬ ‫حت ‪40‬‬
‫لحــت‬‫سر أا�أ�ـســللـح‬
‫ـح‬ ‫م�سسر‬ ‫وتا م�‬ ‫ويوتـاـا‬
‫تويـوت‬
‫ـوت‬ ‫ركة تـوي‬
‫ـوي‬ ‫ركـةـة‬
‫�ـسـرك‬
‫ـرك‬
‫م�سسسرر با�ستخدام‬ ‫�سيارة معيبة يف م�‬
‫يد�س ال�شركة الأملانية‬
‫مر�شششيد�س‬
‫لت اليه ال�شركة الأملانية تقدم لنا مر�‬ ‫تو�شششلت‬
‫باباأحدث ما تو�‬ ‫ال�سسركة‬
‫سركة‬ ‫من ال�‬ ‫قطع غيار م�ستوردة مـن‬
‫ـن‬
‫يارات طرازها اجلديد املركبة ‪ ،GLK‬فهذه املركبة‬ ‫ال�شششيارات‬
‫ناعة ال�‬
‫الرائدة يف ��شششناعة‬ ‫ومت ــنن ــحح العمالء‬ ‫ان ومت‬ ‫ـاباب ــان‬
‫االأم يف الال ــيي ـاب‬
‫مر�ششيد�س‬
‫شيد�س‬ ‫ية فريدة ابتعدت من خاللها مر�‬ ‫ب�شخ�شششية‬ ‫ت عادية ابد ًا‬
‫ابدا‪ ،‬بل تتمتع ب�شخ�‬ ‫لي�ششت‬
‫لي�ش‬ ‫مانا جديدا‪ ،‬ويتابع اجلهاز اإنتاج‬ ‫�سسمانا‬ ‫�س‬
‫ركتي فولك�س فاجن وهوندا‪.‬‬ ‫�سسركتي‬ ‫�س‬
‫يارات‪ .‬وخلف‬
‫ال�شششيارات‪.‬‬
‫يوميا يف هذا القطاع من ال�‬ ‫اميم املبتذلة التي نراها يومي ًا‬
‫الت�شششاميم‬
‫عن الت�‬ ‫ي‪ ،‬رئي�س‬ ‫ال � ــسس ــعع ــيي ــدد االألأل ـ ــفف ـ ــي‪،‬‬ ‫ووققـ ـ ــال‬
‫ل�ششةة وناعمة للغاية ‪ ،‬وكانت ‪GLK‬‬ ‫شل�ش‬
‫مقودها تبدو القيادة على الطرق املعبدة ��ششل�‬ ‫ررت منح‬ ‫رك ــةة ق ـ ــررت‬ ‫جلـ ــههـ ــازاز اإن الال ــ�� ـس ـرك‬
‫ـرك‬ ‫ااجل‬
‫هلة وغري مزعجة‬ ‫ائقها ان املناورة ��شششهلة‬
‫ا�س الطريق ‪ ،‬ويلم�س ��شششائقها‬ ‫اح�شششا�س‬
‫امينة يف نقل اح�‬ ‫سماناً جديداً على قطع‬ ‫العمالء ��سسسمانا‬
‫مانا‬
‫الريا�ششية‬
‫شية‬ ‫خة الريا�‬
‫الن�ششخة‬
‫شعيد اآخر‪ ،‬زودت الن�ش‬
‫نتها انظمة التعليق املتطورة‪ .‬وعلى ��ششعيد‬ ‫امنتها‬‫ا ّم‬ ‫دة‪ ،‬ك ــمم ــاا �ستلتزم‬ ‫دي ـ ــدة‪،‬‬
‫اجل ـ ـدي‬
‫ـدي‬ ‫ار اجل‬ ‫االلـ ــغغـ ــييـ ــار‬
‫لالأمام وعجالت‬ ‫بعجالت من الأملنيوم اخلفيف قيا�س ‪ 7.5Jx19‬واإطارات لال‬ ‫اكت�سساف‬
‫ساف‬ ‫بتعوي�س العمالء يف حالة اكت�‬ ‫س‬
‫�ششةة للطرق الوعرة‬ ‫ش�ش‬
‫املخ�شش�‬
‫خة املخ�‬
‫الن�ششخة‬
‫قيا�س ‪ 8.5Jx19‬واإطارات للخلف‪ .‬اأما الن�ش‬ ‫ومت ــثث ــلل ال�سيارات‬ ‫رى‪ ،‬ومت‬ ‫أخـ ـ ــرى‪،‬‬ ‫وب اأخ‬ ‫ع ــيي ــوب‬
‫ـالح الدفعة‬ ‫ـال�إ� ـســال‬ ‫ال‬
‫عت ل ـ إ‬‫خ�ـســععـت‬
‫ـت‬ ‫االل ــتت ــيي خـ�‬
‫ـ�‬
‫فحظيت بعجالت اأمامية من الأملنيوم اخلفيف قيا�س ‪ 7.5Jx17‬واإطارات‬ ‫ايل ‪ 5600‬وحدة‬ ‫إج ــمم ــايل‬
‫االأوىل م ــنن إاج‬
‫وعجالت قيا�س ‪ 8.0Jx17‬واإطارات من اجلهة اخللفية‪.‬‬ ‫بذراع ناقل احلركة‬ ‫كلة بــذراع‬ ‫م�سسسكلة‬ ‫حتوي م�‬
‫الحها خالل‬‫إ�سسالحها‬ ‫سركة اإ�س‬‫ال�سسركة‬ ‫ت�ستكمل ال�‬
‫لة‪ ،‬بح�سب ��سسحيفة‬
‫سحيفة‬ ‫بلـة‪،‬‬
‫ـة‪،‬‬ ‫قبـلـل‬‫املقـبـب‬
‫رة املاملـقـق‬
‫االل ــفف ــرة‬
‫ري اليوم‪.‬‬ ‫امل�سسري‬
‫امل�س‬
‫اف االألفي‬ ‫أ�سساف‬ ‫سل‪ ،‬اأ�س‬ ‫مت�سسل‪،‬‬
‫ويف �سياق مت�‬
‫ـالت‬
‫وديـ ــال‬
‫ب م ـ ـودي‬
‫ـودي‬ ‫راق ـ ــب‬ ‫اجل ـ ــهه ـ ــازاز ي ـ ـراق‬
‫ـراق‬ ‫اأن اجل‬
‫ركتي فولك�س‬ ‫ل�سسسركتي‬ ‫ال�سيارات التابعة ل�‬
‫اف عيوب‬ ‫اكت�سسساف‬‫فاجن وهوندا‪ ،‬بعد اكت�‬
‫بح ��سسعيفا‬
‫سعيفا‬ ‫ي�سسسبح‬ ‫رو�س اإال اأن عزم ال�سيارة ي�‬ ‫رو�س‬ ‫مع علبة الالر‬ ‫وكااأنك تطري ‪،‬‬ ‫قيادتها وك‬ ‫بع�سسساا من مالمح‬ ‫يف لل�سيارة بع�‬ ‫ت�سسسيف‬ ‫اأي جم�سمات جانبية قد ت�‬ ‫كل اخلارجي‬ ‫ال�صصكل‬ ‫ال�ص‬ ‫مطالباً‬
‫ما‪ ،‬مطالبا‬ ‫همــا‪،‬‬
‫يهـمـم‬
‫فيـهـه‬ ‫رك ــةة فـيـي‬
‫احل ـرك‬
‫ـرك‬ ‫اقل احل‬ ‫ناقـلـل‬
‫يف نـاق‬
‫ـاق‬
‫عود على املرتفعات‪ ،‬يف حني ال ت�ستجيب‬ ‫ال�سسسعود‬ ‫حت�سسسلل على النجوم اخلم�س من ن�سبيا اأثناء ال�‬ ‫لهذا ت�ستحق ال�سيارة اأن حت�‬ ‫حت�سسسلل ال�سيارة اإال على جنمتني فقط من‬ ‫ارة اىل عائلة القوة‪ ،‬لهذا ال حت�‬ ‫عيوباً‬
‫فون عيوبا‬ ‫يكت�سسسفون‬ ‫املواطنني الذين يكت�‬
‫ذه الال ــ�� ــسس ــيي ــارة‬ ‫تـ ـ ؤوـوكؤكـ ــدد ط ــلل ــةة ‪ GLK‬اانن ــتت ــمم ــاءاء ه ـ ــذه‬ ‫يف هاتني املاركتني‪ ،‬باإخطار اجلهاز‬
‫سة البنزين‬ ‫دوا�س ــة‬
‫دوا� ـسـس‬
‫غط على دوا�‬ ‫ال�سسسغط‬ ‫عن ال�‬ ‫كل �سريع عـن‬
‫ـن‬ ‫ب�سسسكل‬ ‫يارة ب�‬
‫سيـارة‬
‫ـارة‬ ‫�سـيـي‬‫ال�ـسـس‬
‫الـ�ـ�‬ ‫حيث عوامل الرفاهية‪.‬‬ ‫كل اخلارجي‪.‬‬ ‫ال�سسسكل‬‫أ�سسلل خم�س جنوم على ال�‬ ‫ميمية ذاتها من طراز اأ�س‬ ‫الت�سسسميمية‬ ‫مر�سيد�س‪ ،‬وقد ورثت اجلينات الت�‬
‫تي تنتمي لنف�س الفئة‬ ‫التــي‬
‫يارات الالـتـت‬
‫سيـارات‬
‫ـارات‬ ‫�سـيـي‬
‫ال�ـسـس‬
‫من الالـ�ـ�‬
‫ارنة بغريها مـن‬
‫ـن‬ ‫قارنـةـة‬
‫مقـارن‬
‫ـارن‬ ‫مـقـق‬ ‫سة اأن اجلهاز‬ ‫خا�سسة‬‫مان حقوقهم‪ ،‬خا�‬ ‫ل�سسمان‬ ‫ل�س‬
‫ميم اخلارجي مبقايي�س متنا�سقة‪،‬‬ ‫الت�سسميم‬ ‫الفئة ‪ .G‬اإذ يتميز الت�‬ ‫امل�سااألة بدقة يف‬ ‫يتابع تطورات هذه امل�س‬
‫ريال لهذا ت�ستحق ال�سيارة‬ ‫ريــال‬ ‫والتي يتجاوز ثمنها ‪ 16‬اآالف ري‬ ‫املحرك‬ ‫عوامل الرفاهية‬ ‫سل اإىل ‪ 4528‬ملم وعر�سس ‪ 1840‬ملم‪،‬‬ ‫ي�سل‬ ‫مع طول اإجمايل ي�‬
‫أ�سسلل خم�س‪.‬‬ ‫ثالث جنوم من اأ�س‬ ‫م�سسسرر وخارجها‪.‬‬ ‫داخل م�‬
‫توفر مر�سيد�س لعمالئها يف هذا املوديل اأربعة خيارات‬ ‫عري�سسة‬
‫سة‬ ‫ية مب�سطحات عري�‬ ‫طيـةـة‬‫سطـيـي‬‫و�سـط‬
‫ـط‬ ‫الو�ـسـس‬
‫يادة الالـو�‬
‫ـو�‬ ‫قيـادة‬
‫ـادة‬ ‫القـيـي‬
‫وحة الالـقـق‬
‫لوحـةـة‬
‫تتمتع لـوح‬
‫ـوح‬ ‫وارتفاع ‪ 1689‬ملم وقاعدة عجالت ‪ 2755‬ملم‪ .‬كذلك تبلغ‬
‫من املحركات ديزل ‪ CDI Blue efficiency 220 GLK‬اأو‬ ‫يكملل امللم�س الناعم‬ ‫درجة واخللفية ‪ 73‬وتطعيمات من الكروم الفخم الـذي‬
‫الذي يك ّم‬
‫يكم‬ ‫ـذي‬ ‫واب االأمامية نحو ‪ 65‬درجــة‬ ‫زاويي ــةة فتح ا أالبأب ــواب‬ ‫زاو‬
‫المة ��صصاملة‬
‫صاملة‬ ‫�ص�صصالمة‬ ‫‪ ،CDI 320 GLK‬اأو طرازين يعمالن على البنزين لـ ‪GLK‬‬ ‫ورة مبقاعد مريحة‬ ‫املق�سسسورة‬
‫داخل املق�‬ ‫لقما�س املقاعد‪ ،‬ويتميز داخـلـل‬ ‫س‬ ‫مق�سسورة‬
‫سورة‬ ‫راحة مطلقة عند الدخول اىل مق�‬ ‫راحـةـة‬
‫درجة‪ ،‬ما ييووؤمن راح‬ ‫درجـة‪،‬‬
‫ـة‪،‬‬
‫أرام ــيي ــ�� ــسس (‪ )ARAMIS‬الوقائي‬ ‫ظام اأرام‬ ‫نظــام‬ ‫زودت ‪ GLK‬بـنـن‬
‫بنـظ‬
‫ـظ‬ ‫‪ 280‬اأو ‪ ،350 GLK‬وكالهما مبحرك من �ست ا�سطوانات ‪.V6‬‬ ‫وفق ‪ 10‬اجتاهات‪،‬‬ ‫كهربائياً وفــق‬
‫يتم التحكم باالأمامية منها كهربائيا‬ ‫الركاب واخلروج منها‪.‬‬ ‫ح �أول‬
‫تر�صصصح‬
‫صيار�ت �لوطية تر�‬
‫�ص�صيار‬
‫صيار‬
‫من ت�سعة اأكيا�س هواء حلماية الركاب اأمامية‪،‬‬ ‫يت�سسسمن‬ ‫رك ــاا ‪ 4MATIC 280 GLK‬و ‪ 4 350 GLK‬الذي يت�‬ ‫ول ــدد حم ـرك‬
‫ـرك‬ ‫وويي ـول‬
‫ـول‬ ‫ية التي ميكن تعديلها‬ ‫ارجيــة‬
‫اخلارجـيـي‬
‫اخلـارج‬
‫ـارج‬ ‫رايا اخل‬ ‫واملرايـاـا‬
‫واملـراي‬
‫ـراي‬ ‫قود وامل‬ ‫املقـود‬
‫ـود‬ ‫ديدة مبقدمة هجومية ييووؤكدها مثلها مثل املـقـق‬ ‫كما تتميز ‪ GLK‬اجلـدي‬
‫اجلديـدة‬
‫ـدة‬ ‫ـدي‬ ‫ممثل جتاري عماين‬
‫ساناً وجانبية‪ ،‬وكي�س هواء لركبة ال�سائق واأكيا�س هواء للنوافذ‬ ‫ح�سسانا‬
‫انا‬ ‫قوة ‪ 231‬ح�س‬ ‫‪ MATIC – V6‬ذو االن�سياب ال�سل�س قــوة‬ ‫سافة اإىل‬‫فرتــني للطراز بكب�سة زر واحدة وقد زودت كلها بنظام ذاكرة‪ ،‬اإ�س‬
‫إ�سافة‬ ‫لى �ـســففـرت‬
‫ـرت‬ ‫علـىـى‬
‫توي عـلـل‬ ‫حتـوي‬
‫ـوي‬ ‫يحـتـت‬
‫ذي يـح‬
‫ـح‬ ‫امـ ــيي الالـ ــذي‬‫بك ا أالمأمـ ـام‬
‫ـام‬ ‫ال�ـســببــك‬ ‫الـ�ـ�‬
‫ما با�ستهالك على امتداد املقاعد االأمامية واخللفية‪ .‬كما ميكنه حتديد‬ ‫همــا‬
‫وايل‪ .‬يتميز كــالهـمـم‬ ‫لى الال ــتت ــوايل‪.‬‬ ‫علـىـى‬‫اناً عـلـل‬‫ـانانـاـا‬
‫ح�ـسـان‬ ‫و‪ 272‬حـ�ـ�‬ ‫تبعاً‬
‫طدام والتي ترتد تبعا‬ ‫اال�سسطدام‬ ‫�س للطرق الوعرة‪ ،‬م�ساند الراأ�س املتكيفة مع وقع اال�‬ ‫س�س‬ ‫املخ�سس�‬
‫فرات للطراز املخ�‬ ‫الريا�سسيي وثالث ��سسسفرات‬ ‫الريا�س‬ ‫ارات الوطية‪،‬املوزع‬ ‫عى � ــسس ــيي ــارات‬ ‫سعـى‬
‫ـى‬ ‫�سـعـع‬
‫ت�ـسـس‬
‫تـ�ـ�‬
‫لتااأمني احلماية للركاب‬ ‫يطها لت‬
‫تن�سسسيطها‬ ‫رك ذي االأنظمة التي يجب تن�‬ ‫رات يف املامل ــحح ــرك‬ ‫عدل الالـ ـ ‪ 3.5‬ل ــيي ــرات‬ ‫معـدل‬
‫ـدل‬ ‫فمـعـع‬
‫وقود‪ .‬فـمـم‬ ‫لوق ـود‪.‬‬
‫ـود‪.‬‬ ‫لل ـوق‬
‫ـوق‬ ‫تدل ل ـلـل‬
‫عتـدل‬
‫ـدل‬ ‫معـتـت‬
‫مـعـع‬ ‫ال�سدمة‪.‬‬
‫سدمة‪.‬‬ ‫من الكروم حلركة الراأ�س لتخفيف قوة ال�‬ ‫ف�سسسيي مل ّ ــاعاع وتطعيمات مــن‬ ‫لون ف�‬ ‫بلـون‬
‫ـون‬ ‫ويتمتع كالهما بـلـل‬ ‫خ ـ ــمم‬
‫دد م ـ ـ ــنن أافأف ـ ــخ‬ ‫ري لـ ـ ــععـ ـ ــدد‬ ‫حلـ ـ ــ��ـ ـ ـسـ ـ ــري‬ ‫ااحل‬
‫ا�ست�سسعار‬
‫سعار‬ ‫زة ا�ست�‬ ‫أج ــهه ــزة‬ ‫طة أاج‬‫سطــة‬
‫وا�سـط‬
‫ـط‬ ‫بوا�ـسـس‬
‫دام بـوا�‬
‫ـوا�‬ ‫ط ــدام‬ ‫اال� ـس ــط‬
‫دوث اال�‬ ‫ند حـ ــدوث‬ ‫عنـدـد‬ ‫مامات ال�ست يف ‪ 350 GLK‬ال يذكر مقارنة باالأرقام عـنـن‬ ‫ال�سسمامات‬ ‫ال�س‬ ‫ورة بقاب�س كهربائي بقوة‬ ‫املق�سسورة‬ ‫سافة اإىل ذلك ‪ ،‬زودت املق�‬ ‫إ�سافة‬ ‫اإ�س‬ ‫تزينن االإطار‪.‬‬ ‫تز ّي‬ ‫اريـ ــةة يف عـ ــامل‬
‫امل‬ ‫جـ ـاري‬
‫ـاري‬ ‫ات الالـ ــتتـ ــج‬ ‫االل ـ ــععـ ــالم ـ ــات‬
‫ـال من‬ ‫ت�ـســمم كـ ـ ً‬
‫ال‬ ‫وال ــتت ــيي تـ�‬
‫ـ�‬ ‫ارات وال‬ ‫االل ــ�� ــسس ــيي ــارات‬
‫دين االأمامي واخللفي واالأبواب‪.‬‬ ‫امل�سسسدين‬‫ابهة‪ :‬تنطلق من ‪ 0‬موجودة يف امل�‬ ‫امل�سسسابهة‪:‬‬ ‫ية امل�‬ ‫الريا�سسسية‬
‫التي حتققها ال�سيارات الريا�‬ ‫راً‬
‫ليرا‬
‫افية داخلية تت�سع حلمولة ‪ 86‬لير‬ ‫إ�سسافية‬ ‫طرازي الفئة ‪ G‬و‪ 12 GL‬فولت‪ ،‬وحجرات اإ�س‬ ‫كل اجلانبي لل�سيارة طــرازي‬ ‫ال�سسسكل‬
‫به ال�‬ ‫وي�سسبه‬
‫وي�س‬
‫فة مع‬‫يفــة‬
‫كيـفـف‬
‫تكـيـي‬
‫املتـكـك‬
‫اند الال ــرر أا�أ� ــسس املاملـتـت‬‫سانـدـد‬
‫�سـان‬
‫ـان‬ ‫ذلك زودت ‪ GLK‬مبـ�ـ�‬
‫مب�ـسـس‬ ‫كذل ــك‬‫ك ـذل‬
‫ـذل‬ ‫وان‪ .‬ويتقيد كال‬ ‫سون ‪ 7.1‬ث ــوان‪.‬‬ ‫غ�سسون‬ ‫اإىل ‪ 100‬كلم‪/‬ال�ساعة يف غ�‬ ‫ورة الركاب‪.‬‬ ‫مق�سسسورة‬
‫لف�سسسلل االأمتعة عن مق�‬ ‫سبكة اأمان لف�‬ ‫و�سبكة‬ ‫و�س االأمامي و�س‬ ‫قو�ــس‬
‫القـو�‬
‫ـو�‬ ‫من الالـقـق‬ ‫تد مـن‬
‫ـن‬ ‫متتـدـد‬
‫تي متـتـت‬ ‫التـيـي‬
‫العري�سسسةة الالـتـت‬
‫بخطوطهما العري�‬ ‫فولك�س واجن‪ ،‬واأودي‪،‬وبنتلي‪ ،‬اىل‬
‫طدام للمقاعد االأمامية (‪ )Neck-Pro‬واأحزمة‬ ‫اال�سسطدام‬ ‫رات اال�س‬ ‫ليرات‬
‫كان ‪ 10.4‬لير‬ ‫لكــان‬
‫هلـكـك‬
‫تهـلـل‬
‫ستـهـه‬
‫�سـتـت‬
‫وي�ـسـس‬
‫ورو ‪ »4‬ويـ�ـ�‬ ‫عايــري ««يي ـ ــورو‬ ‫مبعـاي‬
‫ـاي‬ ‫حركــني مبـعـع‬ ‫املحـرك‬
‫ـرك‬ ‫املـح‬
‫ـح‬ ‫وال ــذي‬
‫ذي‬ ‫لع وال‬
‫ثة اأ�أ� ـس ــلل ـعـع‬
‫ون م ــنن ثــالث ــة‬ ‫ود املامل ــكك ــون‬‫توى املامل ــقق ــود‬
‫ستـوى‬
‫ـوى‬ ‫�سـتـت‬
‫م�ـسـس‬
‫لى مـ�ـ�‬ ‫علـىـى‬‫عـلـل‬ ‫آخر ال�سيارة يف‬ ‫أبواب وتنتهي يف اآخآخــر‬ ‫للعجالت وترتفع اىل ا أالبأب ــواب‬ ‫ايل الذي‬ ‫زدج ــايل‬
‫يم الال ـزدج‬
‫ـزدج‬ ‫راهيـمـم‬
‫إبراهـيـي‬
‫سيح إابإبـراه‬
‫ـراه‬ ‫تر�سيح‬ ‫تر�س‬
‫اع ــدد اخلم�سة‬ ‫ت ل ــلل ــمم ــقق ـاع‬
‫ـاع‬ ‫اط الال ــتت ــثث ــبب ــيي ــت‬ ‫ان ثــالث ــيي ــةة ن ــقق ــاط‬ ‫أامأم ـ ـ ــان‬ ‫ر على التوايل‪.‬‬ ‫كيلومر‬
‫ات يف مئة كيلوم‬ ‫رات‬ ‫و‪ 10.6‬لير‬
‫لير‬ ‫أزراراً للتحكم‬
‫وم‪ ،‬جن ــدد اأزرارا‬ ‫مات م ــنن ا أالملأمل ــنن ــيي ــوم‪،‬‬ ‫يمـات‬
‫ـات‬ ‫عيـمـم‬
‫طعـيـي‬
‫تطـعـع‬ ‫توي تـط‬
‫ـط‬ ‫حت ـوي‬
‫ـوي‬ ‫يح ـتـت‬
‫ي ـح‬
‫ـح‬ ‫سكل اإن�سيابي‪.‬‬ ‫�س�سكل‬ ‫يعد اأول ممثل جتاري عماين‪ ،‬وهو‬
‫كيب مقعد اأيزوفيك�س‪.‬‬ ‫ركيب‬ ‫يالت للر‬
‫ر‬ ‫وتو�سسيالت‬ ‫رو�س ‪ 7G-‬وتو�س‬ ‫رو�س‬ ‫تتنا�سب خمتلف حمركات ‪ GLK‬مع علبة الالر‬ ‫املق�سسورة‬
‫سورة‬ ‫هزت املق�‬ ‫وجــههـزت‬
‫ـزت‬ ‫مة‪ .‬و ُج‬‫ظمـة‪.‬‬
‫ـة‪.‬‬ ‫أنظـمـم‬ ‫بع�سس االأنأنـظ‬
‫ـظ‬ ‫افة اإىل بع�‬ ‫وباالنتقال اإىل ممووؤخرة ال�سيارة‪ ،‬يلفتنا اجلناح العلوي بال�سرعة اإ�إ�ـسـاف‬
‫افــة‬
‫ـاف‬ ‫دع ــمم م�سرية‬ ‫م ــنن ا أالمأم ــثث ــلل ــةة الال ــتت ــيي ت ـدع‬
‫ـدع‬
‫ابيح قوية ‪ H7‬ذات تقنية‬ ‫م�سسسابيح‬ ‫وحتتوي ‪ GLK‬على م�‬ ‫رعات‪ ،‬الذي‬
‫سرعــات‪،‬‬
‫�سـرع‬
‫ـرع‬ ‫كي ب�سبع �ـسـس‬ ‫يكـيـي‬
‫اتيـكـك‬
‫وماتـيـي‬
‫أوتومـات‬
‫ـات‬ ‫‪ TRONIC‬الناقل االأوت‬
‫أوتـوم‬
‫ـوم‬ ‫بو�سسةة لقراءة �سهلة للمعطيات‬ ‫عر�سس قيا�س ‪ 7.5‬بو�س‬ ‫ا�سسةة عر�‬ ‫سا�س‬
‫ب�سا�‬ ‫امل�ستعر�سس ب�س‬
‫امل�سسسدد اخللفي امل�ستعر�‬ ‫الذي ميتد من ال�سقف مبوازاة امل�‬ ‫التنمية امل�ستمرة يف تعزيز الكفاءة‬
‫باب اأمامية‬ ‫ابيح �ـســببــاب‬ ‫م�سسسابيح‬ ‫من م�‬ ‫وتت�سسسمن‬ ‫ارة املعاك�سة وتت�‬ ‫سة ا إالنإن ـ ــارة‬ ‫مل نظام حتويل من خيار الراحة (‪ )C‬اإىل الريا�‬
‫الريا�سة‬ ‫ي�سسمل‬ ‫ي�س‬ ‫ونية‪ ،‬ونظام مالحة‪ ،DVD ،‬وهاتف وتليفزيون‪.‬‬ ‫رونية‪،‬‬ ‫ارزة عن االإلكر‬
‫إلكر‬ ‫من ال�ستينل�س �ستيل ب ــارزة‬ ‫اعدة مـن‬
‫ـن‬ ‫قاعـدة‬
‫ـدة‬ ‫ذي يحتوي قـاع‬
‫ـاع‬ ‫‪ ،‬واوالل ــذي‬ ‫املحلية‪.‬‬
‫امل�سسسدد ال�سفلي‪ .‬وكتجهيز اختياري‪ ،‬ميكن‬ ‫اخل ــيي ــارار (‪ )C‬ب�سال�سة موجودة يف امل�‬ ‫لى اخل‬ ‫علـىـى‬ ‫ادة عـلـل‬‫مل ن ــظظ ــامام الال ــقق ــيي ــادة‬ ‫عمـلـل‬
‫ويعـمـم‬‫(‪ .)S‬ويـعـع‬ ‫سورة ‪ GLK‬مزدحمة بالتجهيزات احلديثة‬ ‫مق�سسورة‬ ‫وتاأتي مق�‬ ‫وتا‬ ‫طدامات اخلفيفة‪ ،‬وهي‬ ‫اال�سسسطدامات‬ ‫من اال�‬ ‫سد مـن‬
‫ـن‬ ‫امل�سس ّد‬
‫الهيكل حلماية امل�‬ ‫أم�سى‬
‫سى‬ ‫ايل اأم�س‬ ‫زدج ـ ــايل‬‫راه ــيي ــمم الال ـ ـزدج‬
‫ـزدج‬ ‫ف ـاـاإبإب ـراه‬
‫ـراه‬
‫ابيح بي‪-‬‬
‫م�سسسابيح‬ ‫مع م�‬ ‫ية (‪ )ILS‬مـعـع‬ ‫ذكيــة‬
‫الذكـيـي‬
‫ارة الالـذك‬
‫ـذك‬ ‫ظام ا إالنإنـ ــارة‬ ‫نظــام‬‫ادية ممزوجة باحتياطي من القوة العالية‪ .‬اأما نظام طلب نـظ‬
‫ـظ‬ ‫واقت�سسادية‬‫واقت�س‬ ‫ن�سسف‬
‫سف‬ ‫عاعات ن�‬
‫ت�سسسمم عجلة قيادة بثالثة ��سسسعاعات‬ ‫طابعاً جمالياً فريداً‪ ،‬علماً ان املاملووؤخرة واملتطورة التي ت�‬ ‫في على املاملووؤخرة طابعا‬ ‫ت�سسفي‬ ‫ت�س‬ ‫‪18‬عام ٌا من تاريخه املهني يف العمل‬
‫طرق كلها وخمتلف ظروف‬ ‫الطــرق‬
‫مع الالـط‬
‫ـط‬ ‫يتاأقلم مـعـع‬ ‫الذي يتا‬ ‫راتيجية كزينون ال ــذي‬ ‫راتيجية‬ ‫ا�سر‬‫ر‪ ،،‬مع ا�س‬ ‫سية اأكر‬
‫أكر‬ ‫ريا�سسية‬ ‫(‪ ،)S‬فيعمل وفقا العدادات ريا�‬ ‫أر� ـس ــيي ــةة �سفلية‬
‫رعات واأر�‬ ‫سرع ـات‬
‫ـات‬ ‫�س ـرع‬
‫ـرع‬ ‫ال� ـسـس‬
‫يل الال ـ�ـ�‬‫قيـلـل‬
‫نقـيـي‬
‫تنـقـق‬
‫ات تـنـن‬ ‫دوا� ــسس ــات‬
‫رية م ــعع دوا�‬ ‫طريـةـة‬
‫قطـري‬
‫ـري‬ ‫سية قـط‬
‫ـط‬ ‫الريا�سسية‬
‫خة الريا�‬ ‫سخـةـة‬
‫�سـخ‬
‫ـخ‬ ‫ن�ـسـس‬
‫النـ�ـ�‬
‫يز الالـنـن‬ ‫ميـزـز‬
‫تمـيـي‬
‫تتـمـم‬
‫يث تـتـت‬‫حيـث‬
‫ـث‬ ‫رازي ــنن حـيـي‬ ‫ط ـرازي‬
‫ـرازي‬ ‫لف يف الال ــط‬ ‫تلـف‬
‫ـف‬ ‫ختـلـل‬
‫تخـتـت‬
‫ت ـخ‬
‫ـخ‬ ‫لدى �سيارات الوطية‪ ،‬وكانت بداية‬
‫ارة وهي‪:‬‬‫من ا إالنإن ـ ــارة‬ ‫واع م ــن‬ ‫أرب ــعع ــةة أانأنـ ــواع‬
‫وجد اأرب‬ ‫ماً اانن ــهه تـوج‬
‫توجــد‬
‫ـوج‬ ‫لمـاـا‬
‫علـمـم‬
‫يادة‪ ،‬عـلـل‬
‫قي ـادة‪،‬‬
‫ـادة‪،‬‬ ‫الق ـيـي‬
‫ال ـقـق‬ ‫مميزز لدوا�سة البنزين‪.‬‬ ‫قيادة مع ّدلة ومنحى مم ّي‬ ‫وعرة عليها‬
‫الوعــرة‬
‫خا�سسةة بالطرقات الالـوع‬
‫ـوع‬ ‫عر�سس خا�س‬ ‫ا�سسةة عر�‬ ‫سا�س‬‫و�سسا�‬ ‫افية و�‬ ‫إ�سسافية‬ ‫�سسةة للطرق اإ�س‬ ‫س�س‬
‫املخ�سس�‬
‫روم‪ ،‬اأمأم ــاا الن�سخة املخ�‬ ‫من الال ــكك ــروم‪،‬‬‫بتطعيمات مـن‬
‫ـن‬ ‫عمله قي قطاع ال�سيارات من عام‬
‫مزودة بوظيفة االإنارة الفعالة على املنعطفات‪ ،‬واالإنارة الريفية‪ ،‬واالإنارة‬ ‫رو�س ‪ 7G-TRONIC‬مــزودة‬ ‫رو�س‬ ‫وتاأتي علبة الالر‬ ‫وتا‬ ‫عن �سطح البحر ونظم‬ ‫فاع عــن‬ ‫االرتف ـاع‬
‫ـاع‬ ‫االرت ـفـف‬
‫ومـ ؤوـو�ؤ�ـســرر االرت‬ ‫لة وم‬ ‫بو�سسسلة‬ ‫موؤ�سؤ�سسرر بو�‬ ‫واد مطاطية وقائية بلون اأ�سود مو‬ ‫وعرة فتحتوي على م ــواد‬ ‫الوعـرة‬
‫ـرة‬ ‫الـوع‬
‫ـوع‬ ‫‪ ،1982‬كما اأن اخلربة الطويلة التي‬
‫م�سسابيح‬
‫سابيح‬ ‫ارة الديناميكية مع م�‬ ‫ذه امليزة على الطرق ال�سريعة وا إالنإن ــارة‬ ‫فف ه ــذه‬ ‫خفـف‬
‫ـف‬ ‫وتخـفـف‬
‫وتـخ‬
‫ـخ‬ ‫تا‪ .‬وت‬ ‫ابت ـا‪.‬ـا‪.‬‬
‫ثاب ـتـت‬
‫ون ث ـابـاب‬ ‫دما ي ــكك ــون‬
‫ندمـاـا‬
‫عنـدم‬
‫ـدم‬ ‫زئ ــهه عـنـن‬ ‫زة جت ـ ّـززئ‬ ‫مم ــيي ــزة‬ ‫تن�سيق ومتابعة ‪.GPS‬‬ ‫غري مل ّملاع‪.‬‬
‫اع‪.‬‬ ‫ميلكها منحته ثروة معرفية هائلة‬
‫املعدّلة‪.‬‬
‫باب املعد‬ ‫ال�سسباب‬‫ا�س النقل عندما تكون املركبة ال�س‬ ‫سا�س‬
‫امت�سسا�‬
‫التقنية من التواء امت�‬ ‫توفــري الراحة‬ ‫طراز على تـوف‬
‫ـوف‬ ‫الطـراز‬
‫ـراز‬ ‫ذا الالـط‬
‫ـط‬ ‫نت مر�سيد�س يف ه ــذا‬ ‫راهنـت‬
‫ـت‬ ‫راهـنـن‬ ‫كل اخلارجي لهذه ال�سيارة‬ ‫ال�سسسكل‬ ‫لكن على الرغم من تغيري ال�‬ ‫هم جميع‬ ‫وفهــم‬
‫وفـهـه‬
‫يارات وف‬ ‫سيـارات‬
‫ـارات‬ ‫�سـيـي‬
‫ال�ـسـس‬
‫طاع الالـ�ـ�‬
‫قطـاع‬
‫ـاع‬ ‫عن قـط‬
‫ـط‬ ‫عـن‬
‫ـن‬
‫د�س يف كافة‬ ‫يد� ــس‬
‫سي ـد�‬
‫ـد�‬ ‫ر�س ـيـي‬
‫مر� ـسـس‬
‫رك ــةة م ـر�‬
‫ـر�‬ ‫رة � ـس ـرك‬
‫ـرك‬ ‫وف ــرة‬ ‫ذي ت ـوف‬
‫ـوف‬ ‫ان الال ـ ــذي‬ ‫اإن ا أالمأم ـ ـ ــان‬ ‫ال‪ .‬ويخفف ذلك من العبء على املحرك‪،‬‬ ‫سغغال‪.‬‬ ‫ثابتة واملحرك ��سس ّغ‬ ‫فعــال وفرت‬ ‫سب تتااأييد ال�سائق ‪ .‬و ف ـعـع‬ ‫�سـب‬
‫ـب‬ ‫ك�ـسـس‬
‫لكـ�ـ�‬
‫بل لـكـك‬ ‫سبـلـل‬
‫�سـبـب‬
‫ال�ـسـس‬
‫أف� ـس ــلل الالـ�ـ�‬ ‫ومتيزه عن باقي موديالت �سيارات املر�سيد�س اإال اأن هذا ك ـ أاـافأف ـ�‬
‫ـ�‬ ‫اري ــةة ممـ ــاا اأهله‬ ‫ج ـاري‬
‫ـاري‬ ‫ات الال ــتت ــج‬ ‫االلـ ــعع ــالمـ ــات‬
‫سوات موديالتها ال ي�ستطيع اأحد املزايدة عليه‪ ،‬فمع متانة هيكل‬ ‫أ�سوات‬
‫وبالتايل يخفف من ا�ستهالك الوقود ويح�سن من اأ�س‬ ‫خا�سسسةة عند جتربتها على اأحد‬ ‫احلها حيث اأن الناظر لهذه ال�سيارة ال�سيارات راحة ال مثيل لها خا�‬ ‫التفرد جاء يف غري ��سسساحلها‬ ‫بح املمثل التجاري‬ ‫لي�سسسبح‬ ‫جدارة لي�‬ ‫وبجـدارة‬
‫ـدارة‬ ‫وبـج‬
‫ـج‬
‫ال�سيارة وتوافر هذا العدد من االأكيا�س الهوائية ت�ستحق‬ ‫من راحة الركاب عند توقفها‪.‬‬ ‫وي�سسسمن‬ ‫املركبة وي�‬ ‫من الوهلة االأوىل قد ال يدرك اأنها من نوع مر�سيد�س وهو الطرق ال�سريعة و الوعرة قليال ‪ ،‬فنظام العزل ال�‬
‫ال�سسوتي‬
‫سوتي‬ ‫يات بناء‬ ‫خ�سسيات‬ ‫سخ�س‬
‫ال�سسخ�‬ ‫امل�سوؤول عن كبار ال�‬ ‫امل�سو‬
‫حت�سسسلل على النجوم اخلم�س كاملة‪.‬‬ ‫لكن على الرغم من قوة حمرك ال�سيارة والناغم الكبري ال�سيارة اأن حت�‬ ‫ديك انطباعا اأثناء‬ ‫لديــك‬‫يارة �سيوفر لـدي‬
‫ـدي‬ ‫سيـارة‬
‫ـارة‬ ‫�سـيـي‬
‫ال�ـسـس‬
‫وافر يف الالـ�ـ�‬ ‫توافـرـر‬
‫املتـواف‬
‫ـواف‬ ‫يد املاملـتـت‬ ‫ما يعد عيبا خطريا‪ ،‬يف الوقت الذي خلت فيه ال�سيارة من اجلـيـي‬
‫اجليـدـد‬ ‫اه ــمم يف‬‫م‪ ،‬مم ــاا � ــسس ـاه‬
‫ـاه‬ ‫رغ ــبب ــةة م ــنن ــهه ــم‪،‬‬ ‫ع ــلل ــىى رغ‬
‫توطيد العالقة بني الطرفني ‪.‬‬
‫وعن مهام املمثل التجاري‪ ،‬قال‬
‫اإبراهيم الزدجايل‪« :‬يتبلور حمور‬
‫عملي حول اإيجاد ال�سيارة املنا�سبة‬
‫يات‪،‬حيث نقدم لهم‬ ‫خ�سسيات‪،‬حيث‬ ‫سخ�س‬
‫ال�سسخ�‬ ‫لكبار ال�‬
‫ب�ساساأن العالمات‬ ‫زمة ب�سا‬ ‫ورة الالــالزمـةـة‬ ‫امل�ـســورة‬ ‫املـ�ـ�‬
‫تي نقدمها‪،‬‬ ‫التــي‬
‫دة الالـتـت‬
‫رائ ــدة‬‫ارية الال ـرائ‬
‫ـرائ‬ ‫جاريـةـة‬
‫تجـاري‬
‫ـاري‬ ‫التـج‬
‫ـج‬ ‫الـتـت‬
‫والتن�سيق لتجربة قيادة ال�سيارة‬
‫وذلك مل�ساعدة العميل على اإتخاذ‬ ‫وذلــك‬
‫القرار النهائي»‪.‬‬
‫ركـ ــود‬
‫ود‬ ‫ـالالـ ــةة الالـ ـرك‬
‫ـرك‬ ‫ووتت ــعع ــلل ــيي ــقق ــاا ع ــلل ــىى حـ ـال‬
‫ت بقطاع‬ ‫ـاملاملـ ــييـ ــةة الالـ ــتتـ ــيي ع ــ�� ـس ــفف ــت‬ ‫االلـ ــععـ ـامل‬
‫ناعة ال�سيارات‪ ،‬قال الزدجايل‪:‬‬ ‫�سسناعة‬ ‫�س‬
‫ع�سسيب‬
‫سيب‬ ‫«لقد مررنا جميعا بوقت ع�‬
‫وواجهنا حتديا كبريا‪ ،‬ولكن دوري‬
‫موقفاً‬
‫كممثل جتاري جعلني اأتبنى موقفا‬
‫اه عملي والبحث عن‬ ‫إجت ــاه‬
‫اإيجابيا اإجت‬
‫أف�ـســلل ال�سبل لتعزيز العالمات‬ ‫أافأفـ�‬
‫ـ�‬
‫التجارية التي اأمثلها «‪.‬‬
‫ايل يف‬ ‫زدج ــايل‬‫راه ــيي ــمم الال ـزدج‬
‫ـزدج‬ ‫يز إابإب ـراه‬
‫ـراه‬ ‫ميـزـز‬‫تمـيـي‬
‫ويتـمـم‬
‫ويـتـت‬
‫ار�ـ ــسس دوره كممثل‬ ‫له أانأن ـ ــهه ميـ ـار�‬
‫ـار�‬ ‫مل ــه‬
‫عم ـلـل‬
‫ع ـمـم‬
‫ه‪ ،‬وعائلته‬ ‫زل ــه‪،‬‬
‫تى يف م ــنن ـزل‬
‫ـزل‬ ‫حتـى‬
‫ـى‬ ‫اري حـتـت‬ ‫جتـ ــاري‬
‫ارات فولك�س‬ ‫ادة �ـ ــسسـ ــييـ ــارات‬ ‫ف� ـس ــلل قـ ــييـ ــادة‬ ‫تف ـ�‬
‫ـ�‬ ‫ت ـفـف‬
‫واجن واأودي‪.‬‬

‫ملنا�صبات‬
‫صبات‬
‫ب خمتلف �ملنا�ص‬
‫لتنا�صصصب‬
‫ية لتنا�‬
‫لريا�صصية‬
‫تناغم تامّّ بني �لأناقة و�خل�صائ�ص �لريا�ص‬
‫خلام�صصةة من ‪BMW‬‬
‫صيار�ت تطلق �لفئة �خلام�ص‬
‫لل�صصيار‬
‫صيار‬ ‫�جلنيبي �لعاملية لل�‬
‫واالأنيقة واجلذابة‪».‬‬ ‫هاً‬
‫متنبها‬
‫متنبها‬
‫قى متن ّب‬ ‫بق ـىـى‬ ‫يب ـقـق‬
‫لي ـبـب‬
‫ـائائ ــقق ل ـيـي‬ ‫ح ــقق ــلل ررووؤيؤي ـ ـ ــةة الال ــ�� ــسس ـائ‬ ‫عداد ال�ستقبال الفئة‬ ‫تعــداد‬ ‫ستـعـع‬
‫اال�سـتـت‬
‫اال�ـسـس‬
‫عن اال�‬
‫اخرة عـن‬
‫ـن‬ ‫فاخـرة‬
‫ـرة‬ ‫الفـاخ‬
‫ـاخ‬ ‫يارات الالـفـف‬
‫سيـارات‬
‫ـارات‬ ‫�سـيـي‬ ‫م�سس ّنسننعع الالـ�ـ�‬
‫ال�ـسـس‬ ‫لن م�‬ ‫أعلـن‬
‫ـن‬ ‫أاعأعـلـل‬
‫من ‪ BMW‬يف‬ ‫دة م ــن‬ ‫دي ــدة‬ ‫اجل ـدي‬
‫ـدي‬ ‫سة اجل‬ ‫�سـةـة‬
‫ام�ـسـس‬
‫اخلامـ�ـ�‬
‫اخلـام‬
‫ـام‬ ‫ئة اخل‬ ‫فئـةـة‬
‫الفـئـئ‬
‫وافر الالـفـف‬
‫توافـرـر‬
‫تتـواف‬
‫ـواف‬ ‫سوف تـتـت‬
‫و�س ـوف‬
‫ـوف‬ ‫و� ـسـس‬ ‫إ�سافة‬
‫سافة‬ ‫ت‪ ،‬اإ�س‬ ‫وق ــت‪،‬‬ ‫لة الال ـوق‬
‫ـوق‬ ‫يلـةـة‬ ‫طيـلـل‬
‫ام ــهه طـيـي‬ ‫طرق أامأم ـام‬
‫ـام‬ ‫لطــرق‬ ‫للـط‬
‫ـط‬ ‫لـلـل‬ ‫هر مار�س‬‫أواخر ��سسسهر‬ ‫اخلام�سة اجلديدة من ‪ BMW‬اإىل ال�سلطنة يف اأواخ‬
‫أواخـرـر‬
‫كات من‬
‫ركــات‬
‫حمرك‬
‫ك من ثماين اأ�سطوانات وثالثة حمـ ّرـر‬ ‫مبحرك‬‫ال�سلطنة مبح ّر‬ ‫رك ـ ــنن الال ــ�� ــسس ــيي ــارة‬
‫ارة‬ ‫دع ـ ــمم ل ـ ـرك‬
‫ـرك‬ ‫اإىل ن ـ ــظظ ـ ــامام الال ـ ـدع‬
‫ـدع‬ ‫ذي عرف‬ ‫راز الال ــذي‬
‫ط ــراز‬ ‫ذا الال ــط‬ ‫من ه ــذا‬ ‫اد�س مـن‬
‫ـن‬ ‫ساد�ـسـس‬
‫�سـاد�‬
‫ـاد�‬ ‫ال�ـسـس‬
‫يل الالـ�ـ�‬ ‫اجليـلـل‬
‫إط ــالق اجلـيـي‬ ‫وي ـاـاأتأت ــيي إاط‬ ‫ادم‪ .‬وي‬ ‫االل ــقق ــادم‪.‬‬
‫وتتبو أا الفئة اخلام�سة‬ ‫�ستّ اأ�سطوانات تعمل على البنزين‪ .‬كما وتتب ّو‬ ‫‪ Parking Assistance‬الذي‬ ‫ميم ومتعة القيادة‬ ‫الت�سسسميم‬
‫قمةة اجلمال يف الت�‬ ‫كل ق ّم‬
‫قم‬ ‫لي�سسسكل‬‫جناحاً منقطع النظري لي�‬
‫ت�سسميمها‬
‫سميمها‬ ‫احلد من االنبعاثات‪ ،‬وقد متحور ت�‬ ‫اجلديدة فئتها يف احلـ ّدـد‬ ‫يقوم بقيا�س م�سافات املوقف ويتح ّكم‬
‫يتحكم‬ ‫طة احلجم‪.‬‬ ‫متو�سطة‬ ‫متو�س‬
‫وى يف ق�سم ال�سيارات ّ‬ ‫الق�سسوى‬ ‫الق�س‬
‫فاءة ‪Efficient‬‬ ‫كفــاءة‬ ‫الكـفـف‬
‫ية الالـكـك‬‫اليـةـة‬
‫عالـيـي‬
‫يات عـال‬
‫ـال‬ ‫اميـات‬
‫ـات‬ ‫نامـيـي‬
‫دينـام‬
‫ـام‬ ‫الديـنـن‬
‫اتيجية الالـدي‬
‫ـدي‬ ‫راتيجية‬ ‫ا�سر‬
‫ر‬ ‫ول ا�س‬ ‫ح ــول‬ ‫وم ال�سائق‬ ‫ما ي ــقق ــوم‬ ‫نمـاـا‬
‫ينـمـم‬ ‫بيـنـن‬
‫ادة بـيـي‬‫لة الال ــقق ــيي ــادة‬ ‫جلـةـة‬
‫عجـلـل‬‫بعـج‬
‫ـج‬ ‫بـعـع‬ ‫راحة‪ ،‬واأعلى‬
‫الراحـة‪،‬‬
‫ـة‪،‬‬ ‫يق‪ ،‬وم�ستويات الالـراح‬
‫ـراح‬ ‫أني ـق‪،‬‬
‫ـق‪،‬‬ ‫الريا�سسسيي وا أالنأن ـيـي‬ ‫ميمها الريا�‬ ‫ت�سسسميمها‬ ‫وبف�سسلل ت�‬ ‫وبف�س‬
‫سم الكثري من‬ ‫‪ Dynamics‬الناجحة من ‪ BMW‬التي ت�‬
‫ت�سس ّم‬ ‫باإدرة املكابح ودوا�سة الوقود‪.‬‬ ‫معايري الفعالية يف فئتها‪ ،‬ترفع جم ــددّداً �سيارة �سيدان الفاخرة من‬
‫ذهل وتخفيف ا�ستهالك‬ ‫مذهــل‬
‫ات التكنولوجية لنيل اأداء مـذه‬
‫ـذه‬ ‫داع ــات‬
‫ا إالبإب ـداع‬
‫ـداع‬ ‫ـال‪ « :‬لي�ست‬ ‫ـائائ ـ ـ ً‬
‫ال‬ ‫أومـ ـ ــني ق ـ ـائ‬ ‫اف اأوم‬ ‫ووااأ�أ� ـ ـس ـ ــاف‬ ‫‪ BMW‬م�ستوى ديناميات القيادة‪.‬‬
‫الوقود‪.‬‬ ‫سائ�س‬
‫ائ�س‬
‫خ�سسائ�‬ ‫رز خ�‬ ‫من أابأب ــرز‬ ‫سوى اثنتني مــن‬ ‫�سـوى‬
‫ـوى‬ ‫هذه �ـسـس‬ ‫ه ـذه‬
‫ـذه‬ ‫جوين اأومني‪،‬‬
‫قال جــوين‬ ‫قريباً‪ ،‬قـال‬
‫ـال‬ ‫طراز اجلديد قريبا‬ ‫الطــراز‬ ‫إطــالق الـط‬
‫ـط‬ ‫ويف تعليقه على إاط‬
‫ري بخطوط ملفتة‬ ‫وع�سسسري‬ ‫سميم اأنيق وع�‬ ‫بت�سسميم‬ ‫فتتميزز بت�‬ ‫ورة فتتم ّي‬
‫فتتمي‬ ‫املق�سسسورة‬
‫اأما املق�‬ ‫دة من‬ ‫ديـ ــدة‬ ‫اجلـ ـدي‬
‫ـدي‬ ‫سة اجل‬ ‫�س ـةـة‬‫ام� ـسـس‬
‫اخلام ـ�ـ�‬
‫اخل ـام‬
‫ـام‬ ‫ئة اخل‬ ‫فئ ـةـة‬
‫الف ـئـئ‬
‫راز الال ـفـف‬
‫ط ـ ــراز‬ ‫عد الفئة اخلام�سة‬ ‫ركة اجلنيبي العاملية لل�سيارات‪ُ :‬تتعد‬ ‫ل�سسسركة‬ ‫رئي�س العمليات ل�‬
‫توحي بامل�ساحة والراحة‪ ،‬وتزيد من حدّتها موا ّد عالية اجلودة‬ ‫أي�ساساً باالإبداع‬ ‫يتحلىى اأي�س‬ ‫‪ BMW‬الذي يتح ّل‬ ‫ياً ويف عمان‪،‬‬ ‫امليـاـا‬
‫عاملـيـي‬
‫دينـاـانا عـامل‬
‫ـامل‬ ‫رازات مبيعاً لـدي‬
‫لديـنـن‬
‫ـدي‬ ‫ط ــرازات‬ ‫ر الال ــط‬ ‫ياً وومم ــنن أاكأك ــر‬ ‫سيـاـا‬
‫ا�سـيـي‬
‫سا�ـسـس‬ ‫منتجاً أا�أ�ـسـس‬
‫أ�سـا�‬
‫ـا�‬
‫ال�سسنع‪.‬‬
‫سنع‪.‬‬ ‫وبراعة يف ال�‬ ‫والفعالية‪ ،‬اإذ عمل مهند�سو ‪BMW‬‬ ‫نتطلعع اإىل اإطالق هذا الطراز اجلديد يف مار�س‪ ،‬والذي‬ ‫ولذلك نحن نتط ّل‬
‫سك يف ا ّأنّأن الفئة اخلام�سة اجلديدة من ‪BMW‬‬ ‫وبالتايل‪ ،‬ال ��سس ّك‬ ‫يل التفاعل‬ ‫نيــل‬ ‫لنـيـي‬‫يد لـنـن‬ ‫بي ـدـد‬ ‫داً ب ـيـي‬ ‫وها ي ـ ــدا‬
‫ـدا‬ ‫موهـاـا‬
‫وم�ـسـ ّـممــممـوه‬
‫ـوه‬ ‫ومـ�ـ�‬ ‫ميم‪ ،‬والراحة‪ ،‬والتكنولوجيا‪،‬‬ ‫يختلف متاماً عن �سالفه من ناحية الت�‬
‫الت�سسسميم‪،‬‬
‫ائق متعة القيادة‬ ‫سائــق‬
‫�سـائ‬
‫ـائ‬ ‫ال�ـسـس‬
‫نح الالـ�ـ�‬‫منـحـح‬
‫لى مـنـن‬ ‫علـىـى‬
‫ها عـلـل‬ ‫درتهـاـا‬
‫قدرتـهـه‬
‫وبقـدرت‬
‫ـدرت‬ ‫وبـقـق‬‫ها وب‬ ‫رداتهـاـا‬
‫فرداتـهـه‬
‫مبفـردات‬
‫ـردات‬ ‫ـربزز مبـفـف‬
‫ستــرب‬‫�سـتـت‬
‫�ـسـس‬ ‫ميم والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫الت�سسميم‬ ‫ثل بــني الت�س‬ ‫أمث ـلـل‬‫ا أالمأم ـثـث‬ ‫سائ�س‬
‫ائ�س‬
‫خ�سسائ�‬
‫مت تزويد ال�سيارة مبجموعة من خ�‬ ‫والهند�سة امليكانيكية‪ .‬و ّ‬
‫تهرت بها ‪.BMW‬‬ ‫وى التي لطاملا ا�ا�سسستهرت‬ ‫الق�سسوى‬‫الق�س‬ ‫غة االأمثل‬ ‫يغــة‬‫ال�ـســييـغـغ‬ ‫ك‪ ،‬اإ ّنإنـ ــهه الالـ�ـ�‬ ‫ذلـ ــك‪،‬‬‫ف اإىل ذل‬ ‫أا�أ� ـس ــف‬ ‫ام ــيي ‪Heads Up‬‬ ‫اج ا أالمأم ـام‬
‫ـام‬ ‫زج ــاج‬
‫لى الال ـزج‬
‫ـزج‬ ‫علـىـى‬ ‫ـا�ا�ـســةة عـلـل‬
‫ال�ـسـا�‬
‫ثل الالـ�ـ�‬ ‫مثـلـل‬‫ائق مـثـث‬ ‫سائـقـق‬
‫�سـائ‬
‫ـائ‬ ‫ال�ـسـس‬
‫ددعع ــمم الالـ�ـ�‬
‫الريا�سسية‬
‫سية‬ ‫فات الريا�‬ ‫املوا�ـســففـات‬
‫ـات‬ ‫ما بــني املـواوا��‬
‫ـوا�‬ ‫للتناغم مـاـا‬ ‫رة على‬‫مبا�سسسرة‬
‫حة‪ ،‬مبا�‬ ‫ادات املاملــالحـة‪،‬‬
‫ـة‪،‬‬ ‫‪ Display‬التي تعك�س ال�سرعة واإر�‬
‫إر� ـس ــادات‬
‫‪13‬‬ ‫الربعاء ‪ 9‬من ربيع الول ‪ 1431‬ه� املوافق ‪ 24‬فرباير ‪2010‬م‬ ‫�سيارات‬
‫سني �لأول من نوعه يف �خلليج‬
‫لتد�سني‬
‫�لتد�س‬
‫�إطالق �سيارة دودج‬
‫سالنجر ‪SRT8‬‬
‫ت�سالنجر‬
‫موديل ‪2010‬‬
‫ت�س‬
‫ني�سان باترول ‪� 2010‬جلديدة كليا يف عمان‬
‫لر ال�شرق‬ ‫كراي�شششلر‬
‫طرحت جمموعة كراي�‬
‫ط وامل�شروعات التجارية‪ ،‬املوزع‬ ‫أو�شششط‬
‫الأو�‬ ‫ريف �صالح‬
‫متابعة ـــ ��صصصريف‬
‫ال��ر���شش�م��ي ل����شش�ي��ارات ك��راي����شش�ل��ر وجيب‬
‫ودودج يف دب��ي والإم � ��ارات ال�شمالية‪،‬‬ ‫يارات‪ ،‬د�شنت‬
‫لل�شششيارات‪،‬‬ ‫م�شش ّنشننعة‬
‫عة لل�‬ ‫يف حدث هو الأول من نوعه يف منطقة اخلليج والذي تنظمه �شركة يابانية م�‬
‫الت الأيقونية الأمريكية‬ ‫الع�شششالت‬
‫يارة الع�‬ ‫�ش�ششيارة‬ ‫تورد الوحيد لكافة‬
‫امل�شششتورد‬
‫يارات‪ ،‬امل�‬
‫لل�شششيارات‪،‬‬
‫هيل بهوان لل�‬
‫ان موتور املحدودة بال�شراكة مع �شركة ��شششهيل‬ ‫ني�شششان‬
‫�شركة ني�‬
‫‪ -‬دودج ت���ش��ال�ن�ج��ر ‪ SRT8‬موديل‬
‫‪ 2010‬يف دبي‪.‬‬ ‫ان باترول ‪ 2010‬اجلديدة كلي ًا التي طال انتظارها‬ ‫ني�شششان‬
‫يارة ني�‬
‫ال�شششيارة‬
‫لطنة ‪ ،‬ال�‬
‫ال�شششلطنة‬
‫ان يف ال�‬
‫ني�شششان‬
‫يارات ني�‬
‫�ش�ششيارات‬
‫وحت� �ق ��ق ع � ��ودة دودج ت�شالينجر‬ ‫وكثتت التوقعات حول ماهيتها ومميزاتها‪.‬‬ ‫رُ‬
‫وكث‬
‫الأي �ق��ون �ي��ة م��ا ي�ت�ط�ل��ع اإل �ي��ه الع�شاق‬ ‫ن‪ ،‬الرئي�س التنفيذي ل�شركة‬ ‫غ�شششن‪،‬‬
‫�شف عن «بطل الدروب» من قبل كارلو�س غ�‬ ‫ومت ال رُك‬
‫الك�شف‬
‫امل �ه��وو� ��شش��ون ب��ال �� ��شش �ي��ارات ال �ق��وي��ة‪ ،‬األ‬ ‫ال�شخ�ششيات‬
‫شيات‬ ‫ره عدد كبري من كبار ال�شخ�‬ ‫ح�شششره‬
‫خم ح�‬
‫ان موتور املحدودة‪ ،‬يف حفل ��شششخم‬ ‫ني�ششان‬
‫ني�ش‬
‫وه��و الأداء ال��ذي تهتز معه الأر� ��ض‪،‬‬ ‫ال�شلطنة‪.‬‬
‫شلطنة‪.‬‬ ‫ورجال الأعمال من كافة اأنحاء ال�‬
‫ميم ال��ذي ل ت�شوبه‬ ‫الت�ششميم‬
‫ائ�ض الت�ش‬
‫شائ�ض‬
‫وخ�شائ�‬ ‫وخ�ش‬
‫��ش��ائ�ب��ة وامل �م��اث��ل ل �� ��شش �ي��ارة ت�شالنجر‬ ‫م�ن�ح�ن��ا اه �ت �م��ام �اً خ��ا� ��شش �ا�اً بتلبية‬ ‫ان ب��ات��رول بالتعامل املذهل‬ ‫ني�ششان‬
‫ارت�ب��ط ا���شش� ٌم�م ني�ش‬
‫م�ششتوى‬
‫شتوى‬ ‫الأ���شش�ل�ي��ة وق �ي��ادة ع�ل��ى اأع�ل��ى م�‬ ‫ائقني والركاب يف‬ ‫ال�شششائقني‬
‫احتياجات ال�‬ ‫طوري ملركبة‬‫شم اأ�شأ�ششطوري‬‫مع وع��ورة الطرقات‪ ،‬وه��و ا�ا�ششم‬
‫تويات حتكم ونظام مكابح‬ ‫وم�شششتويات‬
‫عاملي وم�‬ ‫منطقة اخلليج»‪.‬‬ ‫شول اإىل اأي مكان ويف اأي زمان‪.‬‬ ‫الو�ششول‬
‫ق��ادرة على الو�‬
‫متطور‪ .‬وعالوة على كل ذلك‪ ،‬ت�شتمل‬ ‫ن‪« :‬نحن على‬ ‫غ�شششن‪:‬‬‫اف غ�‬ ‫أ�ششاف‬
‫ووااأ�ش‬ ‫وخ����شش�ع��ت ال �� ��شش �ي��ارة ب ��ات ��رول ل�ع�م�ل�ي��ات تطوير‬
‫ال �� ��شش �ي ��ارة ع �ل��ى ط��ائ �ف��ة وا�� ��شش� �ع ��ة من‬ ‫الرئي�ششية‬
‫شية‬ ‫ث �ق��ة ب � ��ااأن امل��رك �ب��ة الرئي�‬ ‫ية‪ ،‬وهو اليوم‬ ‫املا�شششية‪،‬‬
‫اخلم�شششةة عقود املا�‬
‫دقيقة خالل اخلم�‬
‫ائل الراحة احلديثة والتكنولوجيا‬ ‫و�ششائل‬
‫و�ش‬ ‫يف ت���ش�ك�ي�ل��ة � ��شش �ي ��ارات الدفع‬ ‫من مركبات الدفع الرباعي‬ ‫الرئي�شششيي ��شششمن‬
‫املوديل الرئي�‬
‫وال�ششرور‬
‫شرور‬ ‫امل����شش�م�م��ة لإدخ� ��ال ال�ب�ه�ج��ة وال�‬ ‫ال��رب��اع��ي ال��ري��ا���شش�ي��ة متعددة‬ ‫تخدامات ويتمتع برتاث‬ ‫ية متعددة اال�ش�ششتخدامات‬ ‫الريا�ششية‬
‫الريا�ش‬
‫ل �ن �ف ��و� ��ضض ج� �ي ��ل ج ��دي ��د م� ��ن ع�شاق‬ ‫ني�ششان‬
‫شان‬ ‫ال� ��شش �ت �خ��دام��ات م ��ن ني�‬ ‫ينيات من القرن‬ ‫اخلم�ششينيات‬
‫غني يف املنطقة يعود اإىل اخلم�‬
‫القيادة‪.‬‬ ‫ط ��ششوف‬
‫شوف‬ ‫أو�شششط‬
‫ملنطقة ال�شرق الأو�‬ ‫�ريةة م��ن ع�شاق ه��ذه املركبة‬ ‫امل��ا���شش��ي وب�ق��اع��دة ك�ب��ري‬
‫تفوق كل التوقعات»‪.‬‬ ‫بالن�ششبة‬
‫شبة‬ ‫يف ال�شرق الأو���شش��ط‪ .‬وميكن القول اأن��ه بالن�‬
‫«بيجو»ت�ستعد‬ ‫ان عالمة جتارية‬ ‫ني�شششان‬
‫متثل ني�‬
‫رائ � � � ��دة يف جم� � ��ال ال� ��� ��شش� �ي ��ارات‬
‫ني�شان‬
‫شان‬ ‫ل�ل�ك�ث��ري م��ن م��ال�ك�ي��ه يف امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬ي�ع�ت��رب ني�ش‬
‫هووؤلء النا�ضض معها وقد‬ ‫باترول املركبة التي كرب ه ؤ‬
‫لإطالق‪BB1‬‬ ‫يف ال� ��� �ش ��رق الأو�� � ��شش � ��ط‪ .‬وتفخر‬
‫ال�شركة ببااأن لديها اأكرث ت�شكيالت‬
‫جزءاً ل يتجز أا من البوتقة االجتماعية‬ ‫بحت جزءا‬
‫والثقافية للمنطقة العربية‪.‬‬
‫أ�ششبحت‬
‫اأ�ش‬

‫ل�سغرية‬
‫سغرية‬‫�ل�س‬ ‫وجناحاً يف املنطقة‪.‬‬ ‫يارات �شعبية وجناحا‬
‫وك��ان��ت ن�ي����شش��ان م��وت��ور امل �ح��دودة اأول‬
‫ال�ششيارات‬
‫ال�ش‬ ‫ال�ششابع‬
‫شابع‬
‫من يف‬
‫ت�ع��ود ب��ات��رول الآن يف م��ودي��ل اجل�ي��ل ال�‬
‫اجلديد كلياً‪ ،‬لتتابع تراثها الغني وليت�‬
‫وليت�شششمن‬
‫الفرن�ششية‬
‫شية‬ ‫تعد ��ش��رك��ة «ب�ي�ج��و» الفرن�‬ ‫ت�ششتعد‬
‫ت�ش‬ ‫يارات تتووؤ�شؤ�ش�ش�ض‬
‫�ض‬ ‫لل�شششيارات‬
‫نعة لل�‬ ‫م�شششنعة‬
‫�شركة يابانية م�‬ ‫من�شششةة جديدة وتوجهاً ميثل حت ّو ًل‬ ‫نف�شششهه من�‬ ‫الوقت نف�‬
‫الق ال �� ��شش �ي��ارة ‪ BB1‬ال �ت��ي تعد‬ ‫لإط� ��� ��ال‬ ‫م��رك��زاً اإقليميا لها يف ال���ش��رق الأو� �ش�ش��ط يف‬ ‫تويات معززة ب�شكل بارز‬ ‫وم�شششتويات‬
‫ميم وم�‬ ‫جذرياً يف الت�‬
‫الت�شششميم‬
‫يارات املوجودة‬
‫ال�شششيارات‬‫غر ال�‬ ‫أ�ششغر‬
‫واح��دة من اأ�ش‬ ‫ني�ششان‬
‫شان‬ ‫��ش�ه��ر ي��ون�ي��و ‪ .1994‬وت�غ�ط��ي ع�م�ل�ي��ات ني�‬ ‫يف راح��ة ورف��اه�ي��ة امل�ق����شش��ورة ال��داخ�ل�ي��ة وحمرك‬
‫بالعامل‪.‬‬ ‫ال���ش��رق الأو� ��شش��ط أاك ��رث م��ن ‪ 20‬دول ��ة يف املنطقة‬ ‫شرعة اأوتوماتيكي‬ ‫‪ V8‬اجلديد والقوي وناقل ��ششرعة‬
‫وبر ميني‬ ‫تنتمي ‪ BB1‬اإىل فئة ال�‬
‫ال�ششوبر‬ ‫ما يجعلها واح��دة من أاك��رب املراكز التمثيلية يف‬ ‫رعات ونظام جديد للدفع الرباعي‪.‬‬ ‫بع ��شششرعات‬‫ب�ششبع‬
‫ب�ش‬
‫م��ن «ب�ي�ج��و» ح�ي��ث ل ي�ت�ج��اوز طولها‬ ‫ط بني العالمات التجارية اليابانية‬ ‫أو�شششط‬
‫ال�شرق الأو�‬ ‫وق ��ال ك��ارل��و���ضض غ �� ��شش��ن‪ ،‬ال��رئ �ي �� ��ضض التنفيذي‬
‫‪2.5‬م وحت�ت��وي على حم��رك كهربائي‬ ‫أف�شل‬
‫شل‬‫ان عن اأف�ش‬ ‫ني�شششان‬ ‫يارات‪ .‬وقد اأعلنت ني�‬ ‫ال�شششيارات‪.‬‬‫يف قطاع ال�‬ ‫نع باترول‬ ‫«�شششنع‬
‫ان م��وت��ور امل �ح��دودة‪�ُ « :‬‬
‫«�‬ ‫ني�شششان‬
‫ل�شركة ني�‬
‫ب �ق��وة ‪ 20‬ح����شش��ان��ا وم��دع��م ببطاريات‬ ‫ط يف‬
‫أو�ششط‬
‫نتائج مبيعات اإقليمية لها يف ال�شرق الأو�‬ ‫اجل��دي��د مب����شش�ت��وى ع ��ال م��ن ال �� ��شش��الم��ة والأداء‬
‫ل �ي �ث �ي��وم‪-‬اأي��ون‪ ،‬ك�م��ا اأن ه ��ذا املحرك‬ ‫نة املالية ‪ 2008‬حيث حققت ال�شركة و�شبكة‬ ‫ال�ششنة‬
‫ال�ش‬ ‫واجل� ��ودة مي � ّي��ز ع��الم��ة ن�ي����شش��ان ال �ت �ج��اري��ة‪ ،‬وقد‬
‫ي�ششتطيع‬
‫شتطيع‬ ‫يتمتع بن�شاط مقبول اإذ اإنه ي�‬
‫اعة مبعدل‬ ‫كم‪�/‬ششاعة‬
‫ارع من ‪ 30-0‬كم‪�/‬ش‬ ‫الت�ششارع‬
‫الت�ش‬
‫حممد بهو�ن يفــتتح �أكـــرب‬
‫القيادة الكلية‪.‬‬ ‫حراوية والطرق‬
‫ال�شششحراوية‬ ‫املنحدرة والأودية واملناطق ال�‬ ‫امل��وزع��ني التابعة لها مبيعات جت��اوزت ‪ 200‬األف‬
‫شوى ‪90‬‬
‫الق�ششوى‬
‫رعة الق�‬
‫ال�شششرعة‬ ‫‪ 2.8‬ثانية‪ ،‬وتبلغ ال�‬ ‫كلياً ي�شبه ن�ن�ششمة‬
‫شمة‬ ‫ميم اخلارجي اجلديد كليا‬ ‫الت�ششميم‬
‫الت�ش‬ ‫ريعة ‪.‬‬
‫ال�ششريعة‬
‫ال�ش‬ ‫مركبة‪.‬‬
‫كم‪�/‬شاعة‪.‬‬
‫شاعة‪.‬‬ ‫كم‪�/‬ش‬ ‫ومتوا�شششلل مع‬‫لي ومتوا�‬ ‫أ�ششلي‬
‫طح اجلديد اأ�ش‬ ‫فال�شششطح‬
‫منع�شة‪ ،‬فال�‬ ‫م�ششارار اخ�ت�ب��ار ��ششيارات‬
‫شيارات‬ ‫اإىل ج��ان��ب ذل��ك وع�ل��ى م�ش‬ ‫يارات ���ضض م م‬
‫لل�شششيارات‬ ‫هيل ب�ه��وان لل�‬
‫تلتزم �شركة ��شششهيل‬
‫أف�ششلل احللول للتنقل‬ ‫تقدم ‪ BB1‬اأف�ش‬
‫عر�سس لكيا يف �لعـامل‬
‫ــالة عر�‬
‫�سســالة‬
‫�س‬
‫وي�ششيف‬
‫شيف‬ ‫ت��راث ب��ات��رول‪ ،‬ويف نف�ضض ال��وق��ت جميل وي�‬ ‫ان يف العذيبة‬ ‫ني�شششان‬
‫الدفع الرباعي يف مركز خدمة ني�‬ ‫ال�ششلطنة‬
‫شلطنة‬ ‫ان يف ال�‬ ‫ني�شششان‬
‫يارات ني�‬
‫ب�شكل كبري بدعم منو ��شششيارات‬
‫بال�ششكان‬
‫شكان‬ ‫داخل املدن الكبرية واملكتظة بال�‬ ‫ميم‪ ،‬بينما‬ ‫الت�ششميم‪،‬‬‫ا�ششاا باحلداثة اإىل معادلة الت�‬ ‫شا�ش‬
‫إح�شا�‬
‫اإح�ش‬ ‫‪ .‬ق��ام ع��دد م��ن ال����شش��ائ�ق��ني امل�ح��رتف��ني واخل ��رباء‬
‫رباء‬ ‫ع��ن طريق توفري خدمة جيدة تلبي احتياجات‬
‫وو� ��شش��ائ��ل ال �ن �ق��ل امل �خ �ت �ل �ف��ة‪ ،‬ح �ي��ث اإن‬ ‫واحل�ششور‬
‫شور‬ ‫تمر املحافظة على مقومات القوة واحل�‬ ‫ت�ششتمر‬
‫ت�ش‬ ‫ية ذات‬
‫الريا�شششية‬
‫يارة الريا�‬‫ال�شششيارة‬
‫تعرا�ض لقوة ومهارات ال�‬‫با�ششتعرا�ض‬
‫با�ش‬ ‫ال��زب��ائ��ن وت��وف��ري خ��دم��ة راق�ي��ة ل �ه � ؤ�ووؤلء الزبائن‬
‫ال�ششغر‬
‫شغر‬ ‫ميمها الفريد املتناهي يف ال�‬ ‫ت�ششميمها‬ ‫ت�ش‬ ‫يطر على الطريق‪.‬‬ ‫امل�ششيطر‬
‫امل�ش‬ ‫الدفع الرباعي ‪.‬‬ ‫�ريةة امل�ت��وف��رة يف‬
‫م��ا ب�ع��د ال�ب�ي��ع ‪ .‬الإم �ك��ان��ات ال�ك�ب��ري‬
‫مينحها ال �ق��درة ع�ل��ى اج�ت�ي��از الوقت‬ ‫ميم ال ��ذي ي�ع��رب عن‬ ‫الت�شششميم‬
‫ك��ان اأح ��د ع�ن��ا���شش��ر الت�‬ ‫ال���ش��رك��ة م�ث��ل وج ��ود ‪ 40‬م�ع��ر���ض وم��رك��ز خدمة‬
‫رية اأثناء‬
‫وع� ��دم ��ش�غ��ل م �� ��شش��اح��ات ك �ب ��رية‬ ‫كل خارجي جديد ومتقدم‪ ،‬ولكنه ال‬
‫�صصكل‬
‫�ص‬
‫وح‪ ،‬هو ال�شبك‬ ‫بو�ششوح‪،‬‬
‫ان باترول وينبغي اإبرازه بو�‬ ‫ني�ششان‬
‫ني�ش‬ ‫ً‬
‫مفعما بالقوة‬ ‫يزال‬ ‫ومنافذ متعددة لبيع قطع الغيار جعل ال�شركة‬
‫وقوفها‪.‬‬ ‫بها ب�شكل‬ ‫ذو «الدعامة املائلة»‪ .‬وقد مت حتديد ن�ن�شششبها‬ ‫دارة من حيث ثقة العمالء يف‬ ‫ال�شششدارة‬
‫تتبو أا مكانة ال�‬
‫والتوا�شششلل مع‬
‫تمرارية والتوا�‬
‫دقيق لإعطاء انطباع ال�ش�ششتمرارية‬ ‫اأمت ��ت ن�ي����شش��ان ع�م�ل�ي��ة اإج� ��راء اأب �ح��اث ��ششوقية‬
‫شوقية‬ ‫منتجاتها ويف اخلدمة املتميزة املقدمة لهم ويف‬
‫وا�ششتطاع‬
‫شتطاع‬ ‫م��و��ّ�شش�ع��ة‪ ،‬خ��ا���شش��ة يف ال���ش��رق الأو� ��شش��ط‪ ،‬وا�‬
‫تك�سسف‬
‫سف‬ ‫�إير�ن تك�‬ ‫نف�ضض ال��وق��ت منح مل�مل�ششةشة‬ ‫ابقة‪ ،‬ويف نف�‬
‫توى رقي املركبة‪.‬‬
‫ال�شششابقة‪،‬‬
‫م�شششتوى‬
‫امل��ودي��الت ال�‬
‫احلداثة وتعزيز م�‬ ‫شول اإىل نتيجة مفادها اأنه‬ ‫الو�ششول‬
‫ميم الو�‬‫الت�شششميم‬
‫فريق الت�‬
‫توفري قيمة مقابل املال ‪.‬‬
‫جتارب اإىل اأق�صى احلدود‬
‫دائماً وكانت‬ ‫يه‪ ،‬فالأمر يتطلب‬ ‫مناف�شششيه‪،‬‬
‫اإذا اأراد باترول اأن يهزم مناف�‬
‫عن �أول �سيارة‬ ‫أر�ششتت املركبة معايري جديدة دائما‬
‫واح��دة م��ن اأوائ��ل مركبات ال��دف��ع الرباعي التي‬
‫وقد اأر�ش‬
‫الت�ششميم‪،‬‬
‫شميم‪،‬‬ ‫اأكرث من جمرد تكوين توجه جديد يف الت�‬ ‫شنيع اأف����شش��ل مركبة‬
‫ت�ششنيع‬ ‫ان ت�‬ ‫ني�شششان‬
‫مهند�شششوو ني�‬‫اأراد مهند�‬
‫من هذه‬‫ولب��د من توفري اأداء رائ��د للمحرك ��شششمن‬ ‫ل‬ ‫املناف�ششة‪،‬‬
‫شة‪،‬‬ ‫حتمل ا�ا�شششمم باترول وتتفوق على املركبات املناف�‬
‫كهربائية‬ ‫ط املعروفة بتحديات‬ ‫أو�شششط‬
‫توفرت ملنطقة ال�شرق الأو�‬
‫م �ن��اخ �ه��ا‪ .‬وت �ف �خ��ر ب ��ات ��رول ب ��ااأن �ه��ا اأول مركبة‬ ‫ال �ف �ئ��ة م��ن امل��رك �ب��ات وم �� ��شش �ت��وي��ات م�ت�ق��دم��ة من‬ ‫أول بالتدقيق يف ‪ 200‬منوذج واختبار كل‬ ‫وقاموا اأو ًل‬
‫عبة يف‬‫ال�شششعبة‬‫ون ال�‬ ‫مب�ششون‬
‫شمب�ش‬
‫حراء ��ششمب�‬
‫تطاعت اجتياز ��شششحراء‬ ‫ا�ششتطاعت‬ ‫ا�ش‬ ‫الرفاهية والراحة‪ ،‬ومزيج ذكي من التكنولوجيات‬ ‫شول اإىل التقييم الديناميكي‬ ‫للو�ششول‬
‫تلك النماذج للو�‬
‫رتاليا بنجاح عام ‪.1962‬‬ ‫اأ�شأ�ششرتاليا‬ ‫اجلديدة التي تدعم‬ ‫ال‪ .‬وجرت تلك االختبارات يف مراكز التجارب‬ ‫الفعال‪.‬‬ ‫الف ّع‬
‫اأزاح ال��رئ �ي �� ��ضض الإي � � ��راين حممود‬ ‫جت � ��رب � ��ة‬ ‫يف موتيجي واأوباما وتو�شيجي التابعة لل�شركة‪،‬‬
‫تار ع��ن اأول ��ششيارة‬
‫شيارة‬ ‫ال�شششتار‬
‫اح�م��دي جن��اد ال�‬ ‫ط حيث مت‬ ‫أو�ششط‬
‫ال املركبات اإىل ال�شرق الأو�‬ ‫إر�ششال‬
‫قبل اإر�ش‬
‫اإي��ران �ي��ة ت�ع�م��ل ب��ال�ط��اق��ة الكهربائية‬ ‫اعها لتحديات رهيبة ل تخطر على البال‬ ‫إخ�ششاعها‬‫اإخ�ش‬
‫مند» ‪.‬‬
‫مى «�«�شششمند»‬ ‫م�شششمى‬
‫وذلك حتت م�‬ ‫يف ب�ي�ئ��ات م�ت�ع��ددة‪ :‬يف ال����شش�ح��ارى واملناطق‬
‫وت �ب �ل��غ ال �� ��شش��رع��ة ال �ق �� ��شش��وى لهذه‬ ‫ال �� ��شش �خ��ري��ة ال ��وع ��رة وع �ل ��ى الطرقات‬
‫نيعها من قبل‬
‫ت�شششنيعها‬ ‫يارة‪ ،‬والتي مت ت�‬ ‫ال�ششيارة‪،‬‬
‫ال�ش‬ ‫ريعة وعلى �شوارع املدن‪.‬‬ ‫ال�ششريعة‬ ‫ال�ش‬
‫��ش��رك��ة اإي ��ران خ ��ودرو ن�ح��و ‪ 140‬كيلو‬ ‫و�شارك يف الختبارات اأكرث من‬
‫اعة‪ ،‬وميكن اإعادة �شحنها‬ ‫ال�شششاعة‪،‬‬
‫مرتا يف ال�‬ ‫مهند�شاشاً يابانياً اأكملوا ‪13265‬‬ ‫‪ 40‬مهند�ش‬ ‫يد فاتك بن فهر بن تيمور اآل ��شعيد‬
‫شعيد‬ ‫ال�شششيد‬
‫مو ال�‬‫ال�شششمو‬
‫احب ال�‬
‫يرعى ��شششاحب‬
‫خالل ‪ 15‬دقيقة‪.‬‬ ‫� ��شش��اع��ة م��ن جت ��ارب ال �ق �ي��ادة يف‬ ‫اخلام�ضض م��ن �شهر ض‬
‫مار�ض‬ ‫اث والثقافة يف اخلام�‬ ‫رتاث‬
‫اأم��ني ع��ام وزارة ال �رت‬
‫�رت‬
‫وتعترب جمموعة اإيران خودرو التي‬ ‫املنطقة لتقييم اأداء املركبة‬ ‫الة ع��ر���ض ل � «ك�ي��ا» يف ال�ع��امل مبقر‬ ‫�ششالة‬
‫ال�ق��ادم حفل افتتاح اأك��رب �ش‬
‫لل�ششيارات‬
‫شيارات‬ ‫اأ���شش����شش��ت ع��ام ‪ 1962‬منتجا لل�‬ ‫وق��درات حتملها‪ .‬ومت تنفيذ‬ ‫رئي�ضض‬
‫عود بهوان رئي�‬ ‫ور ال�شيخ حممد ��شششعود‬ ‫بح�شششور‬
‫املركز بالوطية‪ ،‬وذلك بح�‬
‫يارة ��ششمند‪،‬‬
‫شمند‪،‬‬ ‫نيع ��شششيارة‬‫بت�شششنيع‬
‫باإيران‪ ،‬وتقوم بت�‬ ‫ب ��رن ��ام ��ج م �ك � ّث�ث ��ف لتجارب‬ ‫يو�ششون‬
‫شون‬ ‫عود ب �ه��وان‪ ،‬وح����شش��ور ك��ل م��ن يو�‬ ‫جمل�ض اإدارة جمموعة �ش�ششعود‬ ‫ض‬
‫وه��و ط ��راز م����شش�ن��ع ب ��ااأج��زاء اإيرانية‪،‬‬ ‫ال � �ق � �ي ��ادة م� ��ن ق� �ب ��ل فريق‬ ‫إت�ض ‪ .‬كيه‪ .‬يل رئي�ضض‬ ‫جمل�ض اإدارة �شركة كيا‪ ،‬واإت�ض‬
‫ض‬ ‫�شوجن نائب رئي�ضض‬
‫كما اأن لديها عقودا مع �شركات عاملية‬ ‫ني م�ن��ذ ب��داي��ة عام‬ ‫املهند�ششني‬
‫املهند�ش‬ ‫كيا موتورز‪.‬‬
‫يارات باإيران ‪.‬‬ ‫ال�شششيارات‬
‫لتجميع ال�‬ ‫‪ 2008‬اإىل نهاية ع��ام ‪،2009‬‬ ‫جت ��در الإ�� �ش ��ارة اإىل اأن ك�ي��ا ت�ع��د ال �ي��وم اأح ��د اأ� ��شش��رع عالمات‬
‫اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر اأن اإي� ��ران حتظر‬ ‫يف دروب وع��رة ب��ال�ق��رب من‬ ‫ي�شكل املركز املتكامل اجلديد اجنازا‬ ‫و�شششي�شكل‬
‫يارات منوا يف العامل و�‬ ‫ال�ششيارات‬
‫ال�ش‬
‫�رياداد ال �� ��شش �ي��ارات م�ن��ذ ن�ح��و ع�شر‬
‫ا� ��شش �ت��ري‬ ‫املناطق احل��دودي��ة بني دولة‬ ‫يقدم للزبائن‬
‫اآخر على طريق التميز يف العناية بالزبائن حيث ��ششيقدم‬
‫� ��شش �ن��وات‪ ،‬اإذ ت�ع�م��د امل���ش�ش��ان��ع اإىل اإنتاج‬ ‫الإم � � ��ارات ال �ع��رب �ي��ة املتحدة‬ ‫بوقة يف عامل خدمة ما بعد البيع‪.‬‬ ‫م�شششبوقة‬
‫جتربة غري م�‬
‫ط� � ��رازات ب �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا ق��دمي��ة مثل‬ ‫ال�ششعودية‪.‬‬
‫شعودية‪.‬‬ ‫واململكة العربية ال�‬ ‫وميثل �شعار كيا موتورز “القدرة على الإبهار” التزام ال�شزكة‬
‫ية وبرايد ل�شركة‬ ‫الفرن�ششية‬
‫بيجو‪ 405-‬الفرن�ش‬ ‫الل ح� �ف ��ل ال� �ت ��د�� �ش� ��ني يف‬ ‫خ � � ��ال‬ ‫�الل الب�ت�ك��ار ال��دائ��م يف‬ ‫العاملي بتخطي توقعات العمالء م��ن خ��ال‬
‫كيا الكورية ‪.‬‬ ‫ال����شش�ل�ط�ن��ة ق��دم��ت ن�ي����شش��ان باترول‬ ‫ال�ششيارات‪.‬‬
‫شيارات‪.‬‬ ‫ناعة ال�‬
‫�ششناعة‬
‫�ش‬
‫ني من‬
‫الم ال� ��دول � �ي ��� ��ني‬
‫ل� ��رج� ��ال الإع � � � � ��ال‬ ‫نيع وجتميع كيا البالغ عددها ‪ 13‬موزعه‬ ‫ت�شششنيع‬
‫هذا وتنتج مراكز ت�‬
‫ائل الإعالم رحلة ‪ 300‬كلم يف‬ ‫و�شششائل‬‫خمتلف و�‬ ‫نويا يتم بيعها‬‫على ‪ 9‬دول م��ا ي��زي��د على ‪ 1.4‬مليون ���شش�ي��ارة ��شششنويا‬
‫على طبيعة ار�ض وعرة يف عدد من املناطق‬ ‫وخدمتها عرب �شبكة من املوزعني والتجار تغطي ‪ 172‬دولة‪.‬‬
‫ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة خم�ت�ل�ف��ة ال�ت����شش��اري����ضض م�ث��ل اجلبال‬

‫توو ّكؤكد‬
‫ؤكد �لتز�مها بدعم �سباقات �لر�يل �لإقليمية‬ ‫سرق �لأو�سط ت ؤ‬
‫ل�سرق‬
‫فولك�س و�جن �ل�س‬
‫يارات ال�ط��رق ال��وع��رة ورفاهية‬ ‫يف ال�شرق الأو���شش��ط ب��ني ع��امل ��شششيارات‬ ‫�ال‪« :‬م�ن��ذ ‪ 20‬ع��ام�اً ون��ا���شش��ر يفوز‬ ‫ووااأ� ��شش��اف تيمرمان ق��ائ� ً‬
‫ال‬ ‫فولك�ضض واج��ن ال�شرق الأو���شش��ط‪ ،‬عرب املكتب الإقليمي لأكرب‬ ‫أا ّكأك��دت فولك�‬
‫فات الديناميكية‬ ‫املوا�شششفات‬
‫يدان‪ ،‬وبني املوا�‬ ‫يارات ��شششيدان‪،‬‬
‫ل�شششيارات‬
‫الأبعاد املريحة ل�‬ ‫باقات الوطنية‬‫بال�شششباقات‬
‫يارات‪ ،‬وب��د أا ذلك بفوزه بال�‬ ‫ال�شششيارات‪،‬‬ ‫باقات ال�‬
‫ب�ششباقات‬‫ب�ش‬ ‫عد بوزوير‬ ‫م�ش ّنشننعع ل�ل����شش�ي��ارات يف اأوروب� ��ا‪ ،‬و�شريكها يف ق�ط��ر ��ش��رك��ة ��شششعد‬
‫م�ش‬
‫الريا�ششية‪.‬‬
‫شية‪.‬‬ ‫يارات الريا�‬
‫لل�ششيارات‬
‫لل�ش‬ ‫باقات الإقليمية التي يقيمها االحتاد‬ ‫ال�شششباقات‬
‫يف قطر ومن ثم ال�‬ ‫باقات ال��رايل التي تقام يف املنطقة‬ ‫يارات تعزيز التزامهما نحو ��شششباقات‬ ‫لل�ششيارات‬
‫لل�ش‬
‫وق ��ال ���شش�ع��د ب��وزوي��ر‪ ،‬رئ�ي����ضض جم�ل����ضض الإدارة يف ��ش��رك��ة ��ششعد‬
‫شعد‬ ‫ال ��دويل ل�ل����شش�ي��ارات‪ ،‬وب�ع��د ذل��ك ال����شش�ب��اق��ات ال�ع��امل�ي��ة‪ .‬ومنذ‬ ‫نا�ششرر العطية‪ ،‬الفائز‬ ‫فولك�ضض واجن طوارق ‪ V8‬ل� نا�ش‬ ‫يارة فولك�‬
‫عرب تقدمي ��شششيارة‬
‫ب��وزوي��ر ل�ل����شش�ي��ارات‪« :‬ك ��وين م��واط�ن�ا�اً ق�ط��ري�اً‪ ،‬اأن ��ا ف�خ��ور للغاية‬ ‫ال �ت��وق �ي��ع ع �ل��ى � ��شش � ّم�م ه ��ذا ال �ب �ط��ل ل �ف��ري��ق ف��ول �ك ����ضض واجن‬ ‫أو�ششط‬
‫شط‬ ‫يارات يف ال���ش��رق الأو�‬‫لل�شششيارات‬
‫باقات االحت��اد ال��دويل لل�‬ ‫�ش�ششتت م��رات يف ��شششباقات‬
‫لي�ضض فقط‬ ‫نا�ششرر لي�‬
‫املتوا�شششلل ال��ذي حققه ابن بلدي‪ .‬اإن نا�ش‬ ‫بالنجاح املتوا�‬ ‫نا�شششرر االن�ت�ق��ال من‬
‫م��وت��ور���شش�ب��ورت يف يوليو ‪ 2009‬وا���شش��ل نا�‬ ‫باق رايل داكار ‪ ،2010‬وذلك تعزيزاً للعقد‬ ‫والفائز باملرتبة الثانية يف ��شششباق‬
‫شفرياً م�شرفاً لبلدنا لكنه اأي����شش�ا�اً بطل لكل ال�ع��رب يف العامل‪.‬‬ ‫�ش�ششفريا‬
‫فريا‬ ‫أو�ششط‬
‫شط‬ ‫ن����شش��ر اإىل اآخ ��ر‪ .‬وت�ع�ت��زم ف��ول�ك����ض واج ��ن ال���ش��رق الأو�‬ ‫موتور�ششبورت‪.‬‬
‫شبورت‪.‬‬ ‫املوقع بني البطل القطري وفولك�ضض واجن موتور�‬
‫فولك�ض واجن‪ ،‬ي�ش ّرفنا اأن ندعم حتقيق‬ ‫ض‬ ‫وكوننا �شريك حملي ل�‬ ‫ائقينا املحليني»‪.‬‬
‫ل�شششائقينا‬ ‫لة دعمها ل�‬ ‫موا�ششلة‬
‫موا�ش‬ ‫يارة التي تعترب اأرق��ى ��ششيارات‬
‫شيارات‬ ‫ت�شش ّلشللمم بطل الراليات مفتاح ال�‬
‫ال�شششيارة‬ ‫وقد ت�‬
‫مثل تلك الإجنازات»‪.‬‬ ‫�ني‪ ،‬قال‬
‫وب �ع��د ان�ت�ه��اء احل �ف��ل وخ� ��الل ت��وق�ي�ع��ه ل�ل�م�ع�ج�ب��ني‬ ‫ر�ششميني‬
‫شميني‬ ‫فولك�ضض واجن وممثلني ر�‬ ‫شوؤولني من فولك�‬ ‫ور م�شو‬
‫م�شو‬ ‫فئة ال� ‪ ،SUV‬بح�‬
‫بح�شششور‬
‫ات ال��رايل املخطط‬ ‫مناف�شششات‬
‫لة م��ن مناف�‬ ‫ل�ششلة‬
‫شل�ش‬
‫نا�شششرر يف ��ششل�‬
‫ي�شارك نا�‬
‫و�ششي�شارك‬
‫و�ش‬ ‫جداً بالدعم الكبري الذي تقدّمه‬ ‫عيد جدا‬
‫نا�ششرر العطية‪« :‬اأنا ��شششعيد‬ ‫نا�ش‬ ‫�الء يف ال��دوح��ة وذلك‬ ‫شال ع��ن م�شجعني وع�م��ال‬ ‫ف�شش ً‬
‫ال‬ ‫ع��ن ال�شريك املحلي‪ ،‬ف�‬
‫بال�ششباقات‬
‫شباقات‬ ‫اخلا�شششةة بال�‬
‫اإقامتها خالل ‪ 2010‬يف فولك�ضض واجن طوارق اخلا�‬ ‫فولك�ض واجن طوارق‬ ‫ط يل‪ .‬اإن فولك�‬ ‫أو�شششط‬
‫فولك�ض واجن ال�شرق الأو�‬ ‫ض‬ ‫عد بوزوير‬ ‫خالل حفل خا�ضض ُاأقيم يف معر�ض فولك�ضض واجن ل�شركة ��شششعد‬
‫شاري�ض‬
‫اري�ض‬
‫ت�ششاري�‬
‫ب على اأية ت�‬ ‫يطرة والتغ ّل‬
‫والتغلب‬
‫والتغل‬ ‫لل�شششيطرة‬
‫مم لل�‬ ‫م�شششمم‬
‫� وهو طراز فريد م�‬ ‫يارة جميلة للغاية‪ ،‬والأكرث من ذلك هو اأن تلك االلتفاتة‬ ‫�ش�ششيارة‬ ‫لل�شيارات‪.‬‬
‫شيارات‪.‬‬ ‫لل�ش‬
‫�رية‪،‬ة‪ ،‬مب��ا يف ذلك‬
‫ق��د ي��واج�ه�ه��ا ع�ن��د ال����شش��رع��ات ال��ري��ا���شش�ي��ة ال �ك �ب��ري‬ ‫متثل اللتزام والدعم اللذين تبديهما ال�شركة نحو ��ششائقي‬
‫شائقي‬ ‫فولك�ضض واجن‬ ‫تيفان تيمرمان‪ ،‬املدير الإقليمي للمبيعات يف فولك�‬ ‫وقال ��شششتيفان‬
‫ريعة على‬
‫ال�شششريعة‬
‫حاري احل��ارة‪ ،‬واملرتفعات ال�شاهقة‪ ،‬والقيادة ال�‬ ‫ال�ششحاري‬
‫ال�ش‬ ‫فولك�ضض واجن‬‫ال��رايل ال�ع��رب‪ .‬ولي�ضض ل��دي اأدن��ى �شك ب ��ااأن فولك�‬ ‫باقات الرايل يف املنطقة جناحاً مذه ً‬
‫ال‬ ‫قت ��شششباقات‬
‫حققت‬ ‫ط‪« :‬لقد ح ّق‬
‫حق‬ ‫أو�شششط‪:‬‬
‫ال�شرق الأو�‬
‫ؤخراً املراتب الثالث الأوىل‬ ‫شى � والذي حقق ممووؤخرا‬ ‫احل�ششى‬
‫الطرق ذات احل�‬ ‫شباق اأو فوز اأحققه»‪.‬‬ ‫و�ششباق‬ ‫ط معي يف كل ركن و�‬ ‫أو�شششط‬
‫ال�شرق الأو�‬ ‫شياً يف‬
‫ا�ششيايا‬
‫شا�ش‬ ‫نا�شششرر العطية عام ً‬
‫عامال اأ�شأ�شا�‬
‫ال‬ ‫نوات الأخرية‪ ،‬وكان نا�‬ ‫ال�شششنوات‬
‫مبعدل هائل يف ال�‬
‫والثانية والثالثة يف رايل داكار ‪.2010‬‬ ‫وجتمع طوارق‪ ،‬الطراز الأكرث انت�شاراً من فولك�ضض واجن‬ ‫حتقيق تلك الإجنازات»‪.‬‬
‫حــرفــنا‬ ‫االربعاء ‪ 9‬من ربيع االول ‪1431‬هـ املوافق ‪ 24‬فرباير ‪2010‬م‬ ‫‪14‬‬
‫�صفحة �شهرية ت�صدرها جريدة ( الر�ؤية ) بالتعاون مع‬
‫دائرة الإعالم والعالقات العامة بالهيئة العامة لل�صناعات‬
‫احلرفية‪ .‬زورونا على موقعنا الر�سمي‪:‬‬
‫«م�سابقة ال�سلطان قابو�س للإجادة» فر�صة‬
‫‪www.paci.gov.om‬‬
‫ل�صقل مواهب احلرفيني وتنمية قدراتهم‬
‫�أكد ال�شيخ عبدالوهاب بن نا�صر بن را�شد‬
‫املنذري م�ست�شار معايل ال�شيخة رئي�سة الهيئة‬
‫العامة لل�صناعات احلرفية رئي�س اللجنة‬
‫مرافئ حرفية‬ ‫الرئي�سة مل�سابقة ال�سلطان قابو�س للإجادة‬
‫احلرفية ب�أن امل�سابقة تعد من �أرفع الفعاليات‬
‫سليمان بن سيف الهاشمي‬ ‫التي تنظمها الهيئة العامة لل�صناعات احلرفية‬
‫ب�شكل دوري‪ ،‬حيث ت�شرفت امل�سابقة ب�أن حتمل‬
‫م�سابقة ال�سلطان قابو�س للإجادة احلرفية‬ ‫ا�سم موالنا ح�ضرة �صاحب اجلاللة ال�سلطان‬
‫‪ ..‬عطاء دائم وكرم متوا�صل‬ ‫قابو�س بن �سعيد ــحفظه اهلل ورعاه ــ‪.‬‬

‫مل ي�سبق لل�صناعات احل��رف��ي��ة العمانية �أن حظيت مب��ث��ل ه��ذا االهتمام‬
‫والرعاية من قبل رغم �أنها كانت موجودة ولها جذور عميقة �ضاربة يف عمق‬
‫التاريخ العماين‪ ،‬وكانت لها �أدوار م�شرفة على مر الأزم��ان عرفها العمانيون‬
‫وعرفوا بها وكانت لها �صوالت وجوالت و�أخذت �شهرتها ومكانتها وقد تخالفت‬
‫عليها احل�����ض��ارات وتقلبت ال��ع�����ص��ور وت��ب��دل��ت ال��ده��ور وال�����ص��ن��اع��ات احلرفية‬
‫العمانية هي باقية متثل رموز تلك احل�ضارات تنتع�ش مع كل جميل مير عليها‬
‫وتزدهر مع كل ع�صر يقبل عليها فتعطيهم بقدر ما يعطوها وتعينهم على‬
‫حوائج الدهر بقدر ما يكن لها من تقدير وعطاء‪.‬‬
‫لقد كان لل�صناعات احلرفية اهتمام كبري وحركة اقت�صادية وا�سعة وعر�ض‬
‫ت�سويقي متوفر‪ ،‬ولعبت دورا كبريا ون�شاطا جتاريا وا�سعا على امل�ستوى الداخلي‬
‫واخل��ارج��ي‪ ،‬وازده��رت بها الأ���س��واق العمانية القدمية ذات ال�شهرة التاريخية‬
‫مثل ���س��وق م��ط��رح و�صحار وقلهات و�سمهرم وك��ان��ت تت�صدر ه��ذه امل�شغوالت‬
‫�أ�سواق جزيرة العرب‪ ،‬حيث �أبرزت الروايات التاريخية ب�أن ال�صناعات احلرفية‬
‫العمانية كانت ظاهرة املعامل يف �أ�سواق بغداد والب�صرة واحلجاز والبحرين‬
‫وكانت لها طرق جتارية بحرية وقوافل برية تطوف بها �أرجاء املعمورة‪.‬‬
‫كما و�صلت هذه امل�شغوالت العمانية والتي ات�سمت باجلودة العالية واملتانة‬
‫اجليدة �إىل �أ�سواق �أفريقيا والهند وال�صني والواليات املتحدة‪ ،‬وذلك بف�ضل ما‬
‫و�صل �إليه العمانيون �آنذاك من �شهرة يف الإبحار وجوب املحيطات وتطلعهم‬ ‫تطور ملحوظ‬ ‫لل�صناعات احل��رف��ي��ة ع��ل��ى ت��ط��وي��ر م�ضمون‬
‫وق������ال امل�����ن�����ذري‪ :‬ب��ل�ا ����ش���ك �أن م�سابقة‬
‫�إىل ما وراء البحار وربط عالقات �سيا�سية وجتارية مع دول العامل املختلفة‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح ال�����ش��ي��خ ع��ب��دال��وه��اب امل��ن��ذري ب�أن‬ ‫امل�سابقة ليكون حمتواها الئقا بهذا الت�شريف‬
‫العظيم‪ ،‬ولهذا فقد �أ�صبحت جماالت امل�سابقة‬ ‫ال�سلطان ق��اب��و���س ل�ل�إج��ادة احل��رف��ي��ة ارتقت‬
‫وقد ازده��رت هذه الروابط بعد �أن عرف العمانيون بح�سن النوايا وطيب‬ ‫م�سابقة ال�سلطان قابو�س للإجادة احلرفية‬ ‫�إىل هذا امل�ستوى الرفيع الأم��ر ال��ذي يعك�س‬
‫التعامل وقيم الأخالق وهدوء الأطباع و�أعطت هذه املبادئ الرتحاب وح�سن‬ ‫م��رت مب��راح��ل عك�ست التطور ال��ذي �شهدته‬ ‫ت�ستهدف امل��ح��ت��وى �إىل ج��ان��ب ال�شكل حيث‬
‫�أ�صبح املت�سابقون لنيل اجلائزة يت�سابقون يف‬ ‫االهتمام ال�سامي ملوالنا ـ ـ حفظه اهلل ورعاه‬
‫اال�ستقبال والرغبة يف الإقامة وممار�سة التجارة املبا�شرة وت�أ�سي�س جمتمع‬ ‫امل�����س��اب��ق��ة وذل���ك ب��ف�����ض��ل اخل��ط��ط الطموحة‬ ‫ـ ـ لل�صناعات احلرفية العمانية وت�أكيدا على‬
‫ح�ضاري له ب�صمات عمانية �شاهدة على الود والأخوة‪.‬‬ ‫خم�سة جم���االت وه��ي جم��ال الإن��ت��اج احلريف‬
‫ال��ت��ي �إن��ت��ه��ج��ت��ه��ا ال��ه��ي��ئ��ة يف ت��ن��ف��ي��ذ براجمها‬
‫والذي يهدف �إىل تقدمي عمل حريف ينتج من‬ ‫ال��رع��اي��ة املتوا�صلة ال��ت��ي يوليها جاللته –‬
‫غري �أن هذه ال�صناعات قد تغري مفهومها التي كانت تتخذ على �أنها �سلع‬ ‫املتخ�ص�صة يف جم���االت ال��ت��دري��ب والت�أهيل‬ ‫رع��اه اهلل – للقطاع احل��ريف وال��ذي يعد �أحد‬
‫جتارية ولها ن�شاط اقت�صادي فقط‪ ،‬فقد �أخذت الآن مفهوما ح�ضاريا وثقافيا‬ ‫للحرفيني وت��وف�ير ال��رع��اي��ة لهم بالإ�ضافة‬ ‫خامات خمتلفة‪� ،‬أما جمال امل�شاريع احلرفية‬
‫املجيدة ف�إنه ي�ستلزم ب���أن يكون وفقا ملعايري‬ ‫القطاعات االقت�صادية املعربة عن احل�ضارة‬
‫و�إرث��ا تراثيا و�أخذ مفهوم هوية وطنية لها رابطة بال�شخ�صية العمانية فهي‬ ‫�إىل ت�����س��وي��ق م��ن��ت��ج��ات��ه��م وت����ق����دمي الدعم‬ ‫العمانية‪،‬وامل�سابقة دع��وة �صريحة نحو حفز‬
‫متثل تاريخ �أمة وثقافة جمتمع ورموز تراثية عميقة‪ ،‬و�أ�صبحت متثل �إحدى‬ ‫املنا�سب لهم‪ ،‬حيث عك�ست امل�سابقة جناح تلك‬ ‫�إدارة امل�شروع وتطوير املنتج والتدريب ونقل‬
‫اخل�برة احلرفية للأجيال والت�سويق املحلي‬ ‫امل���واه���ب ن��ح��و الإب�����داع لأج����ل �إت���ق���ان الإنتاج‬
‫الوثائق التاريخية لل�شخ�صية العمانية وترمز بدالالت اعتبارية لها مكانتها‬ ‫ال�برام��ج وذل���ك م��ن خ�لال الأرق����ام امل�سجلة‪،‬‬ ‫احلريف والإرتقاء به �إىل م�ستوى فني وتقني‬
‫وقد�سيتها الوطنية‪.‬‬ ‫ف��ف��ي ع���ام ‪ 2004‬وال����ذي ب����د�أت ف��ي��ه امل�سابقة‬ ‫وال��دويل‪ ،‬يف حني ي�ستهدف جمال الدرا�سات‬
‫والبحوث احلرفية الت�سويق وتطوير املنتجات‬ ‫يهدف للمناف�سة اخلارجية‪.‬‬
‫ف��ك��ان ال ب��د �أن ي��ك��ون لها اع��ت��ب��ار خ��ا���ص ون��ظ��رة متعمقة يف م��ا تكنه هذه‬ ‫مب�سمى م�����س��اب��ق��ة الإب�����داع احل���ريف ك���ان عدد‬
‫ال�����ص��ن��اع��ات م��ن معنى واع��ت��ب��ار ل��ذل��ك وج���دت ال��رع��اي��ة اخل��ا���ص��ة واالهتمام‬ ‫املت�سابقني ح���وايل ‪ 80‬مت�سابقا ث��م تطورت‬ ‫احلرفية‪ ،‬وتطويع مواد �أوليه لإنتاج �صناعات‬ ‫تناف�س حريف‬
‫غري امل�سبوق يف عهد نه�ضتنا الزاهرة ملا متيز به فكر قائدها وباين جمدها‬ ‫يف العام التايل ومت تغيري اال�سم من م�سمى‬ ‫حرفية جديدة‪.‬‬ ‫�أما عن الأه��داف الرئي�سة التي من �أجلها‬
‫موالنا ح�ضرة �صاحب اجلاللة ال�سلطان قابو�س بن �سعيد املعظم ـ حفظه‬ ‫م�سابقة الإب��داع �إىل م�سابقة التميز احلريف‬ ‫ويتمثل املحور ال��راب��ع يف جم��ال الت�صوير‬ ‫ج�����اءت ف���ك���رة امل�����س��اب��ق��ة ق����ال رئ��ي�����س اللجنة‬
‫اهلل ورعاه ـ فقد �أوىل جاللته منذ توليه مهام احلكم يف هذه الأر�ض املباركة‬ ‫وارتفع عدد امل�شاركني يف ال��دورة الثانية من‬ ‫ال�ضوئي لأف�ضل �صـورة �ض�ؤئية ملنتج حرف ـ ــي‪،‬‬ ‫الرئي�سة للم�سابقة ‪ :‬تعد م�سابقة ال�سلطان‬
‫وي����أت���ي امل���ج���ال اخل��ام�����س يف ال��ر���س��م لأف�ضل‬
‫اهتماما ورع��اي��ة ومبا�شرة للموروثات التاريخية العمانية وذل��ك عن مدى‬
‫�إدراك��ه وح�سه مبقد�سات الوطن وما كانت عليه من مكانة تاريخية �شاهدة‬
‫امل�سابقة �إىل ‪ 243‬مت�سابقا وكان هناك حتول‬
‫كبري م��ن حيث الكم وال��ن��وع يف املنتج نتيجة‬ ‫عبدالوهاب املنذري‪:‬‬ ‫لوحة فنية تعرب عن منتج حريف بقالب فنـ ـ ــي‬
‫قابو�س ل�ل�إج��ادة احلرفية �أح��د �أوج��ه الدعم‬
‫احلريف الذي تقدمه الهيئة العامة لل�صناعات‬
‫تعبريي‪.‬‬
‫املراحل تعك�س تطور القطاع‬
‫على االجن���ازات والبطوالت العمانية وم��ا ال�صناعات احلرفية �إال ثمرة من‬ ‫ال��ت��دري��ب وال��ت���أه��ي��ل ال���ذي تلقاه احلرفيون‪،‬‬ ‫احلرفية للقطاع احل��ريف‪ ،‬حيث ج��اءت فكرة‬
‫ثمار املا�ضي العريق وعبقرية �أمة كان لها الدور الريادي اخلالد على م�سرح‬ ‫حيث بلغ ع��دد امل�����ش��ارك�ين يف ال����دورة الثالثة‬ ‫�شروط‬ ‫امل�����س��اب��ق��ة �إدراك�����ا م��ن ال��ه��ي��ئ��ة ب���أه��م��ي��ة غر�س‬
‫التاريخ‪ .‬وقد �أكد جاللته ـ حفظه اهلل ورع��اه ‪ -‬اهتمامه املتوا�صل على هذه‬
‫ال�صناعات و�إظهارها وتطويرها على �أنها واجب وطني وقومي حفاظا على‬
‫‪ 1046‬م��ت�����س��اب��ق��ا ويف ال�����دورة ال��راب��ع��ة ‪1144‬‬
‫م��ت�����س��اب��ق��ا‪ ،‬وا���س��ت��م��رت امل�����س��اب��ق��ة ب��ه��ذا اال�سم‬ ‫احلريف بال�سلطنة‬ ‫و�أ�ضاف املنذري‪ :‬بالن�سبة ل�شروط م�سابقة‬ ‫روح التناف�س بني املنتمني لقطاع ال�صناعات‬
‫احلرفية بال�سلطنة وب���إ���ش��راك املجتمع نحو ال�����س��ل��ط��ان ق��اب��و���س ل�ل��إج���ادة احل��رف��ي��ة فهي‬
‫معاملنا احل�ضارية والثقافية و�إح��ي��اء راب��ط��ة التوا�صل امل�ستمر ب�ين املا�ضي‬
‫واحلا�ضر وامل�ستقبل‪.‬‬
‫مع تنامي ع��دد امل�شاركني وتطور التو�سع يف‬ ‫التفاعل م��ع ه��ذا القطاع لأج��ل تطوير هذا حم�����ص��ورة ع��ل��ى ال��ع��م��ان��ي�ين يف �أغ���ل���ب فروع‬
‫ففي كل منا�سبة ويف كل حمفل من حمافل هذا الوطن ال�سعيد ينرث جاللته‬
‫نوعية املنتجات احلرفية املتناف�سة حتى و�صل‬ ‫اجل��ان��ب م��ن املكت�سبات احل�ضارية ورعايتها امل�سابقة‪ ،‬وتتمثل �أن تكون اخلامات امل�ستخدمة‬
‫عددهم يف م�سابقة التميز احل��ريف اخلام�سة‬ ‫يف املنتج م�ستخرجة من البيئة العمانية و�أن‬ ‫والأخذ بها �إىل �آفاق �أرحب نحو امل�ستقبل‪.‬‬
‫نفاثة عطر ال�سعادة على �أبنائه فيزيدهم حبا ووال ًء لرتاثهم وترابط وانتماء‬ ‫‪ 1229‬حرفيا‪ ،‬بعد ذلك تطورت هذه امل�سابقة‬ ‫حماور متنوعة‬
‫يكون العمل من �صنع يد امل�شارك و�أن يت�سم‬
‫ملا�ضيهم وتقدير وعرفان حل�ضارتهم ال�ضاربة بجذورها يف عمق التاريخ والتي‬
‫�سطرتها الكتب واملراجع موثقة �إجن��ازات هذا ال�شعب وما قدمه للح�ضارات‬
‫ب�شكل كبري و�أف��رزت منتجات حرفية �شاركت‬
‫بها الهيئة يف فعاليات حملية ودولية ونالت‬
‫امل�سابقة ت�شرفت بحمل‬ ‫�أم����ا ع��ن امل���ح���اور ال��ت��ي تتظمنها م�سابقة العمل باالبتكار ويكون مالئما لروح الع�صر‬
‫ال�سلطان قابو�س للإجادة احلرفية قال ال�شيخ ويعرب عن الهوية العمانية و�أال يكون العمل‬
‫الأخ��رى �أي��ن ما حلوا و�أي��ن وما ارحتلوا فكان لب�صماتهم ح�ضور ولثقافتهم‬
‫واقع حي وملمو�س يف كافة املجاالت موثقة بني ال�سطور والتي ال تزال �شاهدة‬
‫�إ���س��ت��ح�����س��ان اجل��م��ي��ع وح��ق��ق��ت ه���ذه امل�سابقة‬
‫�أه��داف��ه��ا �إىل �أن و���ص��ل��ت �إىل ه���ذا امل�ستوى‬
‫ا�سم املقام ال�سامي‬ ‫م�ست�شار معايل ال�شيخة رئي�سة الهيئة العامة م�����ش��ارك��ا ب��ه يف م�سابقة �أخ����رى م�����ش�يرا ب�أنه‬
‫لل�صناعات احل��رف��ي��ة‪ :‬عملت الهيئة العامة تقرر �أن يكون اليوم الثالث من �شهر يوليو‬
‫على �إجنازاتهم يف �إرثهم‪.‬‬ ‫اليوم ونالت الت�شريف ال�سامي لتكون با�سم‬
‫نعم ه��ي �صناعاتنا احلرفية لها عبري �شذى ملا�ض عريق ذا قيم ومبادئ‬ ‫ك�آخر موعد ال�ستالم الأعمال املتناف�سة‪.‬‬
‫“م�سابقة جاللة ال�سلطان قابو�س لالجادة‬
‫وعادات وتقاليد لها معان ثقافية خالدة ت�ستحق التمجيد ويوجب لها التقدير‬ ‫احلرفية”‬
‫واالح�ت�رام‪ ،‬فهي �صناعات عمانية �أب��دع��ت فيها �أي���ادي �أ�سالفنا و�أ�سعدت بها‬
‫جمتمعاتنا فكان العمل بها �شرف وتقدير ويف الك�سب رزق وفري ويف اال�ستخدام‬ ‫دعم متوا�صل‬
‫ملتطلبات احلياة ت�سهيل وتي�سري‪ ،‬لها رابطة املجتمع العماين املتجان�س وبها‬ ‫و�أك�����د ال�����ش��ي��خ ع��ب��دال��وه��اب ب���ن ن��ا���ص��ر بن‬
‫نب�ض احلياة ومعامل النفائ�س‪.‬‬ ‫را����ش���د امل����ن����ذري م�����س��ت�����ش��ار م���ع���ايل ال�شيخة‬
‫وها هو اليوم ي�ستمر العطاء وتتكرر املكرمات من الأب الر�شيد �إىل �أبنائه‬ ‫رئي�سة الهيئة ال��ع��ام��ة لل�صناعات احلرفية‬
‫املخل�صني ليزيدهم �شرف املحبة وقرابة املودة ولتعلوا هممهم ويرجتي �أملهم‬ ‫ب�أن �أوجه الدعم احلريف الذي تقدمه الهيئة‬
‫يف الإ�سهام والتنمية للوطن العايل والرتاب الغايل‪.‬‬ ‫ل��ل��ح��رف��ي�ين م��ت��ن��وع��ة وم��ت��ع��ددة‪ ،‬ف����إىل جانب‬
‫فعلينا �أن جن��دد عزمنا ونعاهد �أنف�سنا على العمل ال���د�ؤوب وجن��ع��ل هذا‬ ‫م�سابقة ال�سلطان قابو�س للإجادة احلرفية‬
‫العطاء امل�ستمر و�ساما للمحبة والإخ�لا���ص و�أن نرتجم كل التوجيهات �إىل‬ ‫ه���ن���اك ال���دع���م امل��ب��ا���ش��ر وغ��ي�ر امل��ب��ا���ش��ر فمن‬
‫واقع حي ملمو�س يحقق الطموحات املرجوة وتتعاي�ش معه الأجيال ال�صاعدة‬ ‫�أ�شكال ال��دع��م املبا�شر توفري الآالت وتهيئة‬
‫ونطبع فيه من فكرنا وثقافتنا املعا�صرة بروح وطنية وطابع تقليدي عماين‪.‬‬ ‫م���واق���ع الإن����ت����اج‪ ،‬وم����ن �أ����ش���ك���ال ال���دع���م غري‬
‫فهذه ه��ي املحبة احلقيقة ب�ين القائد و�أب��ن��ائ��ه وه��ذه ه��ي الوطنية ال�صادقة‬ ‫املبا�شر م�شاركة احلرفيني يف املعار�ض املحلية‬
‫تتجلى يف التوا�صل والرتابط بني املا�ضي واحلا�ضر لرت�سيخ القيم والعادات‬ ‫والدولية وت�سويق منتجاتهم بهدف تعويدهم‬
‫والثوابت الأخالقية التي حققت للعمانيني مكانتهم وحمبتهم بني ال�شعوب‬ ‫ع��ل��ى حت��ق��ي��ق ط��م��وح��ات��ه��م وي���ع���زز مكانتهم‬
‫الأخ���رى‪ .‬حفظكم اهلل تعاىل يا م��والي على مر الأزم���ان و�أغ��دق عليكم نعيم‬ ‫الإج��ت��م��اع��ي��ة يف ه���ذا ال��وط��ن ال���غ���ايل‪ ،‬داعيا‬
‫ال�صحة والأمان ورعاكم �أين ما حللتم و�أقمتم يف كل مكان‪.‬‬ ‫احل��رف��ي�ين وال��راغ��ب�ين يف ال��ع��م��ل يف القطاع‬
‫احل��ريف �إىل الإ�ستفادة من تلك الربامج مبا‬
‫�أخ�صائي �إعالم وعالقات عامة �أول‬ ‫يحقق طموحاتهم و�أمانيهم‪.‬‬

‫فـي �إطار الدعم احلرفـي‬


‫فريق عمل من الهيئة العامة لل�صناعات احلرفية يزور احلرفيني‬
‫احل��رف��ة وت�سجيل احل��ريف �ضمن �سجل احلرفيني م��ع عناوين‬ ‫ق���ام ف��ري��ق م��ن ال��ه��ي��ئ��ة ال��ع��ام��ة لل�صناعات احل��رف��ي��ة بزيارة‬
‫الإقامة وموقع مزاولة احلرفة وبع�ض املحاور املتعلقة بالآالت‬ ‫حم��اف��ظ��ات ووالي�����ات ال�����س��ل��ط��ن��ة لإخ��ت��ي��ار ع���دد م���ن احلرفيني‬
‫املتوفرة يف مكان الإنتاج‪.‬‬ ‫املجيدين وذلك لتكرميهم يف �إطار الدعم احلريف الذي تقدمه‬
‫وتتمثل عنا�صر الإختيار يف م�ستوى جودة املنتجات وم�ستوى‬ ‫الهيئة للحرفيني ب�شكل �سنوي‪.‬‬
‫الإن��ت��اج وم�ستوى الطلب على املنتجات وال��ق��درة على التوليف‬ ‫ويتمثل الدعم احلريف الذي تقدمه الهيئة العامة لل�صناعات‬
‫والتطوير و�آلية ت�سويق املنتجات وم��دة مزاولة احلرفة ونقل‬ ‫احل��رف��ي��ة للحرفيني امل��ج��ي��دي��ن يف الدعـ ــم امل��ـ��ـ��ـ��ادي وتوف ـ ــري‬
‫احلرفة �إىل �آخرين ومدى الرغبة يف امل�شاركات ومنها املعار�ض‬ ‫الأدوات والآالت وترميم مواقع ممار�سة احلرف وتوفري املواد‬
‫وال�برام��ج التدريبية والفعاليات احلرفية املتخ�ص�صة ومدى‬ ‫اخلام‪.‬‬
‫تعاونه مع الهيئة واحلرفيني الآخرين‪.‬‬ ‫و�أ�شتمل برنامج فريق العمل على زي��ارة والي��ات ال�سلطنة‪،‬‬
‫وق��د مل�س فريق العمل جتاوبا مميزا من احلرفيني وتعاونا‬ ‫حيث ق��ام ال��ف��ري��ق ب��زي��ارة والي���ات حم��اف��ظ��ات م�سقط وم�سندم‬
‫�أك��د رغبتهم يف الإ�ستمرارية يف م��زاول��ة حرفهم‪ ،‬والعمل على‬ ‫وظ��ف��ار وال�ب�رمي���ي وم��ن��اط��ق ال��ظ��اه��رة وال�����ش��رق��ي��ة والداخلية‬
‫تطويرها من خالل الإ�ستفادة من الربامج احلرفية املتخ�ص�صة‬ ‫والباطنة‪.‬‬
‫التي توفرها لهم الهيئة ���س��واء يف جم��ال ال��ت��دري��ب والت�سويق‬ ‫وا�شتملت ا�ستمارة ب��ي��ان��ات احل��رف��ي�ين ل�برن��ام��ج ال��دع��م على‬
‫والرعاية‪.‬‬ ‫امل��ع��ل��وم��ات الأ���س��ا���س��ي��ة ل��ل��ح��ريف وامل��ت��م��ث��ل��ة يف ا���س��م احل���ريف ونوع‬
‫‪15‬‬ ‫االربعاء ‪ 9‬من ربيع االول ‪1431‬هـ املوافق ‪ 24‬فرباير ‪2010‬م‬ ‫م ـتـابـعــات‬
‫«�سرد الذات» املنامة‬ ‫معر�ض الكتاب يفتح �أبوابه لع�شاق الكلمة‬
‫وم�سقط و الريا�ض‬
‫النا�شرون‪ :‬التنظيم جيد لكننا نخ�شى من الدوام املتوا�صل‬

‫ال�شارقة ‪ -‬وكاالت‬
‫بعد جناحه جماهريياً ونفاد ن�سخه املر�سلة‬
‫�إىل معر�ض ال��دوح��ة ال��دويل للكتاب ‪ ،‬ت�ستعد‬
‫من�شورات القا�سمي الآن لتوفري كتاب “�سرد‬
‫الذات” ال���ذي �سطر ف�صوله �صاحب ال�سمو‬
‫ال�شيخ ال��دك��ت��ور �سلطان ب��ن حممد القا�سمي‬
‫ع�����ض��و امل��ج��ل�����س الأع���ل���ى ح���اك���م ال�����ش��ارق��ة ‪ ،‬يف‬
‫معر�ض م�سقط ال���دويل للكتاب ال���ذي افتتح‬
‫�أم�س ومعر�ض الريا�ض للكتاب من ‪� 2‬إىل ‪12‬‬ ‫ت�صدرت كتب زغلول النجار والكبي�سي وكتب الطبخ‬ ‫الر�ؤية ‪� -‬أحمد الهنائي و�سعاد العرميي‬
‫مار�س ‪ ،‬ومعر�ض البحرين الدويل للكتاب من‬ ‫والأط���ف���ال ق��ائ��م��ة امل��ب��ي��ع��ات يف رك��ن��ن��ا‪،‬وم��ا يعجبني يف‬
‫‪� 17‬إىل‪ 27‬مار�س القادم‪.‬‬ ‫القارئ العماين �أن��ه ي�أتي قا�صداً كتباً بعينها‪ ،‬خالف‬ ‫ابدى نا�شرون �سعادتهم بامل�شاركة يف معر�ض م�سقط‬
‫و ق��ال ال��دك��ت��ور يو�سف ع��ي��داب��ي‪ ،‬امل�ست�شار‬ ‫الكثري من املعار�ض العربية التي ال يهتم فيها القراء‬ ‫ال�����دويل ل��ل��ك��ت��اب ال����ذي ي��ع��د ف��ر���ص��ة ج��ي��دة لاللتقاء‬
‫ال��ث��ق��ايف ل�صاحب ال�سمو ح��اك��م ال�شارقة “�إن‬ ‫بخوف كبري‬ ‫ٍ‬ ‫�سوى بال�شكل وال��ع��ن��وان‪� ،‬إال �أنني �أ�شعر‬ ‫ب��ال��ق��ارئ ال��ع��م��اين امل��ه��ت��م ب��ال��ث��ق��اف��ة والأدب ‪ ،‬وال���ذي‬
‫الكتاب �سيتوفر يف جناح من�شورات القا�سمي‬ ‫ح��ي��ال ف�ت�رة ال������دوام‪ ،‬ف��ه��ي م��ت��وا���ص��ل��ة وم��ن��ه��ك��ة ج���داً‪،‬‬ ‫اع��ت�بره البع�ض م��ن �أك�ثر ال��ق��راء حر�صا على اقتناء‬
‫باملعار�ض الثالثة ب�سعر منخف�ض ي�صل �إىل‬ ‫وقد ت�ؤثر �سلباً على املبيعات‪� ،‬إال �أنها هي يف م�صلحة‬ ‫الكتب ‪ ،‬الأمر الذي يجعله ثاين املعار�ض العربية من‬
‫‪ %50‬و �سيتم تخ�صي�ص ربع بيع الكتاب كام ً‬
‫ال لـ‬ ‫املواطن العماين خ�صو�صاً للقادمني من مناطق بعيدة‬ ‫حيث الإقبال‪.‬‬
‫“مدينة ال�شارقة للخدمات الإن�سانية” ‪ -‬وهي‬ ‫جداً عن م�سقط‪.‬‬ ‫وقبل االف��ت��ت��اح ب�ساعات‪ ،‬جتولنا يف �أروق���ة معر�ض‬
‫م�ؤ�س�سة غري ربحية تقوم على رعاية وتعليم‬ ‫يف حني ي��رى خالد امل�شريف �أن امل�شكلة التي تواجه‬ ‫الكتاب‪ ،‬والتقينا بعد ٍد من النا�شرين‪ ،‬ا�ستطلعنا ر�أيهم‬
‫وت�أهيل ودمج املعوقني يف جمتمعهم”‪.‬‬ ‫معر�ض الكتاب يف م�سقط هي ارتفاع الأ�سعار لدرج ٍة‬ ‫حول املعر�ض من حيث التنظيم واملكانة ون�سبة البيع‪،‬‬
‫ال عن‬ ‫ال كام ً‬ ‫و يت�ضمن “�سرد الذات” ف�ص ً‬ ‫ملحوظة بل ومبالغ فيها‪ ،‬ورمبا هذا عائدٌ �إىل ارتفاع‬ ‫و�أب����رز الإي��ج��اب��ي��ات وال�����س��ل��ب��ي��ات‪ ،‬ف��ج��اءت �أغ��ل��ب الآراء‬
‫مو�سم احل��ج ر�صد فيه �صاحب ال�سمو حاكم‬ ‫�سعر الإي���ج���ار‪ ،‬فالكتب العمانية جت��ده��ا يف معار�ض‬ ‫ت�شتكي م��ن �صعوبة ال���دوام امل��ت��وا���ص��ل وط���ول �ساعات‬
‫ال�����ش��ارق��ة تفا�صيل رح��ل��ت��ه وذك��ري��ات��ه ال�شيقة‬ ‫الإم���ارات وغريها �أرخ�����ص بكثري من معر�ض م�سقط‬ ‫البيع‪ ،‬و�أن القارئ العماين يعد الأكرث رغبة يف اقتناء‬
‫يف ك��ل م��ن مملكة البحرين واململكة العربية‬ ‫الدويل للكتاب‪ ،‬وفيما يخ�ص التنظيم فهو جيد ودائماً‬ ‫الكتب يف املنطقة العربية‪.‬‬
‫ال�سعودية‪.‬‬ ‫ويظهر ب�صور ٍة ح�سنة‪ ،‬كما �أن��ن��ي �أت��وق��ع رواج���اً كبرياً‬ ‫يقول حممد بن حامد من دار النحوي ال�سعودية‪:‬‬
‫ويف م��ع��ر���ض ح��دي��ث��ه ع��ن ال�����س��ع��ودي��ة ‪ ،‬ذكر‬ ‫ل��ك��ت��ب حم��م��د رات���ب ال��ن��اب��ل�����س��ي‪ ،‬وه���و ���ص��اح��ب �شعبي ٍة‬ ‫يعترب امل��ع��ر���ض ظ��اه��رة ث��ق��اف��ي��ة مم��ي��زة‪ ،‬وه���ي فر�صة‬
‫�صاحب ال�سمو تفا�صيل �آدائه لفري�ضة احلج و‬ ‫كبرية يف ال�سلطنة‪ ،‬وفيما يخ�ص ن�سبة املبيعات ف�إين‬ ‫منا�سبة لتالقح الأفكار وتبادل الر�ؤى وخال�صة جتارب‬
‫زي��ارت��ه �إىل �شقيقته يف ال��دم��ام و جولته بعدة‬ ‫�أتوقع �أن تكون �أك�ثر �إنخفا�ضاً من الأع��وام ال�سابقة‪،‬‬ ‫املعرفة ورحلة البحث عن املعلومة‪ ،‬فنحن ن�شارك يف‬
‫مدن �سعودية ب�أ�سلوب �شيق وطريف ‪ ،‬بينما ركز‬ ‫فيبدو �أن ن�سبة ال��ق��راءة �أ�صبحت تقل يوماً بعد يوم‪،‬‬ ‫معر�ض م�سقط الدويل للكتاب للمرة العا�شرة‪ ،‬فدائماً‬
‫على دور مكتبة امل���ؤي��د بالعا�صمة البحرينية‬ ‫ورمب���ا ذل���ك ي��ع��ود �إىل ���س��ه��ول��ة احل�����ص��ول ع��ل��ى الكتب‬ ‫يبهرنا التنظيم اجليد وح�سن املعاملة‪ ،‬وال توجد �أية‬
‫امل��ن��ام��ة يف ت��ك��ري�����س اه��ت��م��ام��ه ب��ال��ك��ت��ب و�شغفه‬ ‫�إلكرتونياً‪ ،‬وحتى عملية طباعتها مل تعد مكلفة‪ ،‬وال‬ ‫منغ�صات ت��ع��ك��ر ���ص��ف��و ه���ذا ال��ت��ج��م��ع ال��ث��ق��ايف اجلميل‬
‫بالقراءة وتزويده بالكتب القيمة والنادرة‪.‬‬ ‫ت�صل �إىل قيمة الكتاب احلقيقية ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وفيما يخ�ص املبيعات ف���إن معر�ض م�سقط ي�أتي يف‬
‫ويقول بدر الغافري من القاعة امل�شاركة الر�سمية‬ ‫املرتبة الثانية مبا�شر ًة بعد معر�ض القاهرة‪ ،‬فالقارئ‬
‫يف رك��ن جامعة ال�سلطان قابو�س‪ :‬ن�شارك ب�أكرث من‬ ‫و�شغوف ب��االط�لاع والبحث ع��ن جديد‬ ‫ٌ‬ ‫العماين جيد‬
‫ع�شرين عنواناً‪ ،‬واملعر�ض �شهد حرك ًة كبرية يف الأعوام‬ ‫ميادين العلوم وامل��ع��رف��ة‪ ،‬لكن ينق�صه التوجيه‪ ،‬كما‬
‫امل��ا���ض��ي��ة‪ ،‬ون���أم��ل �أن ت��ك��ون احل��رك��ة ه��ذه ال�سنة �أعلى‬ ‫�أن النخبة الثقافية العمانية غ�ير قائمة ب��دوره��ا يف‬
‫من ذلك بكثري‪ ،‬وقد مت تخفي�ض �سعر كتاب «جامعة‬ ‫التعريف بالكتب القيمة والنفي�سة‪ ،‬وتبقى ال�سلبية‬
‫ال�����س��ل��ط��ان ق��اب��و���س ���ص��ور ووث���ائ���ق» ف��ق��د ���ش��ه��د �إقبا ًال‬ ‫والريا�ضية‪� ،‬إال �أن كتب الكيمياء والفيزياء والرتبوية‬ ‫�أك�بر م��ن ال�ل�ازم‪ ،‬خ�صو�صاً و�أن ن�سبة جميع قاطني‬ ‫الأبرز هي كرثة دور الن�شر يف املعر�ض‪ ،‬وهي يف احلقيقة‬
‫اعـــــالنك‬ ‫كبرياً العام املا�ضي‪ ،‬وفيما يتعلق بامل�شاركات الر�سمية‬ ‫هي الأكرث مبيعاً‪.‬‬ ‫ال�سلطنة ال تتجاوز الثالثة م�لاي�ين‪ ،‬وزوار املعر�ض‬ ‫جم���رد م��ك��ت��ب��ات ال �أك��ث��ر‪ ،‬وي��ب��ق��ى ك��ت��اب م��ل��ح��م��ة غزة‬
‫ف�إن الإقبال عليها يعترب جيداً‪ ،‬ولي�س حم�صوراً على‬ ‫�أما را�شد العيتاوي من دار املعرفة اللبنانية فيقول‪:‬‬ ‫�أق��ل من ذل��ك الرقم بكثري ج��داً‪ ،‬ثم �إن �ساعات البيع‬ ‫للدكتور عدنان النحوي هو الأكرث مبيعاً يف دارنا‪.‬‬
‫نحن ن�شعر ب�سعاد ٍة غامرة �أن يكون لنا ح�ضو ٌر دائم‬ ‫طويلة جداً‪ ،‬حيث تتجاوز حد املعقول‪ ،‬ففي اخلليج ال‬ ‫حممد حافظ من دار املعرفة امل�صرية يقول‪ :‬هذه‬
‫يف‬ ‫املخت�صني واملعنيني فقط ‪ ،‬بل حتى عامة النا�س يقبلون‬
‫على املعر�ض مع �أبنائهم ل�شراء الكتب التخ�ص�صية‪.‬‬ ‫يف م��ع��ر���ض م�����س��ق��ط ال�����دويل ل��ل��ك��ت��اب‪ ،‬وال ن�ستطيع‬ ‫يرتادون املعار�ض يف فرتة الظهرية‪ ،‬فما اجلدوى من‬ ‫م�شاركتنا اخلام�سة ع�شرة يف معر�ض م�سقط الدويل‬
‫كما تقول �سامية الفيلكاوي م��ن م�ؤ�س�سة الكويت‬ ‫�أن نفوت فر�صة امل�شاركة �أب���داً مهما كانت الأ�سباب‪،‬‬ ‫�أن جنهد �أنف�سنا ونوا�صل الفرتة ال�صباحية بالظهرية‬ ‫للكتاب‪ ،‬لدينا �أكرث من �ألف ومائتي عنوان‪ ،‬ويف كل مر ٍة‬
‫للتقدم العلمي‪ :‬قبل كل �شيء‪ ،‬ف�إين �أ�شيد بالتنظيمات‬ ‫فالتنظيم دائماً يكون مبهراً‪ ،‬والإقبال كبري على �شراء‬ ‫والع�صرية والع�شية؟ هل هو جمرد تقليد للمعار�ض‬ ‫ن�أتي �إليها جند املعر�ض خمتلفاً عن �سابقه‪ ،‬ف�أحياناً‬
‫الإداري���ة للمعار�ض املقامة �سابقا يف ال�سلطنة والتي‬ ‫الكتب‪ ،‬خ�صو�صاً على كتب التنمية الب�شرية والعلمية‬ ‫الأخ����رى ف��ق��ط؟ ويف رك��ن دار امل��ع��رف��ة امل�����ص��ري��ة يكون‬ ‫تكون حركة البيع ن�شطة جداً‪ ،‬و�أحياناً تكون متو�سطة‪،‬‬
‫ب�سببها الحظنا زيادة يف عدد امل�شاركني من كل الدول‬ ‫والدينية وكتب الأط��ف��ال‪ ،‬ويف معر�ض العام املن�صرم‬ ‫الطلب كبرياً من قبل العمانيني على الكتب العلمية‬ ‫وفيما يخ�ص ال�سلبيات ف�إين �أرى املعر�ض �أ�صبح حجما‬
‫العربية وب��ال��ت��ايل زادت �أع���داد ال�����ص��االت وه���ذا دليل‬
‫�أو�ســــــع‬ ‫ك��ب�ير ع��ل��ى �أن امل��ع��ر���ض ي��ت��و���س��ع‪ ،‬ف��ل��ق��د ب����د�أ معر�ض‬
‫م�سقط ال���دويل للكتاب ي���أخ��ذ م��وق��ع��ه ب�ين املعار�ض‬
‫ال��ع��رب��ي��ة امل��ه��م��ة م��ث��ل ال�����ش��ارق��ة وب��ي�روت وال��ق��اه��رة‪.‬‬
‫انتـــ�شار ا‬ ‫ومن التغيريات �أي�ضا والتي الحظناها هذا العام هي‬
‫ال���دوام الكامل للمعر�ض وه��ذا نظام متبع يف جميع‬
‫امل��ع��ار���ض املهمة وف��ي��ه م��راع��اة جلميع ف��ئ��ات املجتمع‬
‫وخ���ا����ص���ة ال��ع��ام��ل�ين يف ال����دوام����ات ال��ر���س��م��ي��ة‪ ،‬وعن‬
‫�أقـــــــوى‬ ‫م�ؤ�س�سة الكويت للتقدم العلمي فهذه امل�ؤ�س�سة هي‬
‫م�ؤ�س�سة خا�صة ذات نفع ع��ام ي��ر�أ���س �إدارت��ه��ا �صاحب‬
‫ت�أثــــريا‬ ‫ال�سمو الأم�ي�ر �صباح الأح��م��د وت��دع��م امل�ؤ�س�سة هذه‬
‫امل��ع��ار���ض وت��ق��دم م��و���س��وع��ات علمية وك��ت��ب مرتجمة‬
‫ومتخ�ص�صة وثقافية وعلمية وغريها وتالقي �إقباال‬
‫منقطع النظري يف جميع املعار�ض التي ت�شارك فيها‬
‫وذل��ك ب�سبب �أ�سعارها املنا�سبة ولأن النا�س �أ�صبحت‬
‫ات�صل‬ ‫�أكرث اهتماما بالكتب العلمية و�أك�بر دليل على ذلك‬
‫�أننا متكنا من بيع ‪� 5‬صناديق من الكتب قبل االفتتاح‪،‬‬
‫وتعد املو�سوعة العلمية امل�صورة للحيوان ومو�سوعة‬
‫‪98956518‬‬ ‫علوم الفلك والف�ضاء واملو�سوعة العلمية لل�صخور‬
‫وامل��ع��ادن و�أطل�س اجل�سم املكون من �أربعة �أج��زاء هي‬
‫�أبرز الإ�صدارات اجلديدة مل�ؤ�س�ستنا‪.‬‬

‫خم�سة �إ�صدارات جديدة جلمعية الكتاب يف معر�ض م�سقط‬


‫«قريب ك�أنه احلب» ليون�س البو�سعيدي ‪:‬‬ ‫للأديب العماين حممد عيد العرميي بعنوان «قو�س قزح»‪ .‬تقع املجموعة يف ‪130‬‬ ‫ت��وا���ص��ل اجلمعية العمانية للكتاب والأدب����اء م�شروعها ال���ذي ب��د�أت��ه ال�سنة كتابة امل��دون��ات الإلكرتونية‪ ،‬وط��رح ال��ر�ؤي��ة القانونية ح��ول الن�شر الإلكرتوين‬
‫�صفحة من القطع املتو�سط‪ ،‬وت�ضم ‪ 14‬ق�صة يرتاوح طولها ما بني �صفحة واحدة‬ ‫املا�ضية لن�شر �إبداعات الأدباء واملثقفني العمانيني ‪ ..‬وبلغت �إ�صداراتها لهذا العام ب�شكل عام اجلدير بالذكر �أن هذه الندوة �شارك يف �إثراء حموريها نقا�شاً وحواراً‬
‫«ق��ري��ب ك���أن��ه احل��ب» ه��و ع��ن��وان املجموعة ال�شعرية الأوىل لل�شاعر يون�س‬ ‫َ‬
‫وع�شر �صفحات‪ ،‬وقد توزعت الق�ص�ص يف ثالث جمموعات فرعية عَنونها م�ؤلفها البو�سعيدي التي �صدرت عن م�ؤ�س�سة االنت�شار العربي ببريوت وت�ضمنت �أكرث‬ ‫ومداوالت نخبة من الكتاب والإعالميني والقانونيني وبع�ض م�س�ؤويل الدولة‪.‬‬ ‫خم�سة �إ�صدارات هي على النحو التايل ‪:‬‬
‫م��ن ع�شرين ن�����ص��اً ���ش��ع��ري��ا ت��ن��وع��ت ب�ين ال�شكلني ال��ع��م��ودي وق�����ص��ي��دة التفعيلة‬ ‫بالتايل‪« :‬قو�س قزح»‪ ،‬وحكايات حارتنا‪ ،‬وقراءة يف دفرت من�سي‪.‬‬ ‫�صائد الفرا�شات احلزين ‪ ..‬لب�شرى خلفان ‪:‬‬ ‫الكلمة بني ف�ضاءات احلرية وحدود امل�ساءلة»‬
‫‪ ،‬وع�برت ع��ن حلم ال�شاعر باحلب واجل��م��ال يف ه��ذا ال��ع��امل امل�ضطرب ‪ .‬وه��ي ‪:‬‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ‫به‬ ‫الت�صاقها‬ ‫تعاي�ش ن�صو�ص املجموعة الواقع و�إن اختلفت يف درجة‬
‫املجموعة‬ ‫ق�ص�ص‬ ‫موا�ضيع‬ ‫الأجنا�س الأدبية الأخ��رى ال�سيما الرواية‪ ،‬وت�تراوح‬ ‫ب��ع��د ���س��ت ���س��ن��وات م��ن ���ص��دور جمموعتها الق�ص�صية الأوىل «رف��رف��ة» تطل‬ ‫يعر�ض جناح املركز الثقايف العربي مبعر�ض م�سقط ال��دويل للكتاب‪ ،‬كتاب‬
‫حلبِّ �ألمْ ُ�س جوهري» ‪ ،‬و» فر�أى مِ ْن �آياتِ عِ ْ�ش ِق ِه‬ ‫«ر�سال ٌة �صادق ٌة �إىل امر�أتي» ‪ ،‬و» ِبا ُ‬ ‫علينا ب�شرى خلفان مبجموعة ق�ص�صية جديدة متميزة حملت عنوان «�صائد‬ ‫«الكلمة بني ف�ضاءات احلرية وحدود امل�ساءلة» الذي يوثق مداوالت وحوارات هذه‬
‫عات �صُ وفيِ ٍّ �إىل َ‬
‫ال ُكربى» ‪ ،‬و»قندي ٌل يف جوفِ الطري» ‪ ،‬و»ن َز ُ‬ ‫ممثلة‬ ‫والعاطفي‬ ‫��م»‪،‬‬ ‫ئ‬ ‫دا‬ ‫اهلل‬ ‫بني االجتماعي كما يف الق�صة املعنونة ب��ـ«اهلل حي‬
‫وط ِن» ‪ ،‬و»مِ ْن هديلِ‬ ‫بـ«فطرية التفاح»‪ ،‬وال�سيا�سي كما يف ق�صة «ال» ‪.‬‬ ‫ال��ف��را���ش��ات احل��زي��ن» ‪ ،‬وه��ي املجموعة ال��ت��ي ���ص��درت ع��ن اجلمعية بالتعاون مع‬ ‫الندوة التي نظمتها اجلمعية يف النادي الثقايف يومي ‪ 18‬و‪� 19‬إبريل ‪ .. 2009‬يقع‬
‫ني» ‪،‬‬ ‫ن نب�ضت ْ‬ ‫الذبي ْح» ‪ ،‬و»غ��رب��ا ٌء يا �أح��ب��ابْ » ‪« ،‬غلبتني ا ُ‬
‫حل�� ْل��وة» ‪ ،‬و»كطفول ٍة ب�ي َ‬ ‫م�ؤ�س�سة االنت�شار العربي ببريوت ‪� .‬صممت الغالف اجلميل للمجموعة الفنانة‬ ‫الكتاب يف ‪� 232‬صفحة من القطع املتو�سط ‪ ..‬وا�ستعر�ض النقا�شات يف حموري‬
‫و»ما زا َل ي�س ُك ُن ُه عُ�شبْ » ‪ ،‬و»ظِ ٌّل يُقاط ُع قو�س قزح» ‪ ،‬و»�إم��ر�أ ٌة ُت�ش ِب ُههَا املو�سيقى»‬ ‫«على الباب طارق» خلليفة �سلطان العربي ‪:‬‬ ‫بدور الريامية ‪ ،‬ودققها لغويا القا�ص �سامل �آل تويّه ‪ ،‬و�أهدتها ب�شرى �إىل ولديها‬ ‫ال��ن��دوة وهما ‪« :‬الكتابة‪ ..‬م�ضامني و�إ�شكاليات» ال��ذي تناول الكتابة ب�أ�شكالها‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بعد جمموعتيه الق�ص�صيتني «موا�سم الغربة» ‪ ،‬و»فنجان يف �سوق مطرح» ‪ ،‬و»كف�سيف�سا ٍء رُوحُ ها الريحُ» ‪ ،‬و»يف الطريقِ �إليها» ‪ ،‬و»كما جاء يف �سري ِة احل ّْب»‬ ‫نا�صر وعمر «اللذين ال ينفكان ي��روي��ان قلبي مبحبتهما» ‪ ..‬ت�ضمنت «�صائد‬ ‫وم�ضامينها املختلفة �سواء على م�ستوى الطرح الفكري املتنوع واملثري لإ�شكاالت‬
‫و»رحلت �إىل البح ِر‬ ‫َ‬ ‫و»وت�سَ بُها خولة» ‪،‬‬‫يقدم القا�ص خليفة بن �سلطان العربي نف�سه يف ثوب جديد من خالل �إ�صداره ‪ ،‬و»مِ ْن �سري ِة �شب ٍَح غائمْ» ‪ ،‬و» َت�أرجُ ْح» ‪ ،‬حَ‬ ‫الفرا�شات احلزين» اثنتي ع�شرة ق�صة هي ‪�« :‬إط��ار» ‪ ،‬و«‪ ، » JAZZ‬و«هايدي‬ ‫الر�ضا وال�سخط‪� ،‬أو على م�ستوى ال�صحافة والإعالم ب�أنواعها املكتوبة واملرئية‪،‬‬
‫لمَ‬
‫و»رحلت �إليكِ » ‪ ،‬و»�شوق» ‪ ،‬و»كلمة» ‪ ،‬و»مكا ة» ‪ ،‬و»وداع» ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫«على الباب طارق» الذي �صدر عن م�ؤ�س�سة االنت�شار العربي �أي�ضا ‪ .‬و�آثر العربي مثلي‪ ،‬لمِاذا؟» ‪،‬‬ ‫واملالئكة» ‪ ،‬و«يحدث �أي�ضا» ‪ ،‬و«تك�سّ ر» ‪ ،‬و«البيت �أعلى التلة» ‪ ،‬و«ن��وم» ‪ ،‬و«�أمور‬ ‫انتها ًء مبناق�شة القوانني امل��ح��ددة لهذا اجلانب بال�سلطنة ‪� ،‬أم��ا املحور الثاين‬
‫�صمم غالف الكتاب الفنان حمد اجلابري ‪ ،‬و�أهداه البو�سعيدي �إىل احلب!‪.‬‬ ‫عدم ت�صنيف هذا الكتاب على غالفه تاركاً املجال للقارئ ‪ ..‬وي�سرد هذا الن�ص‬ ‫�صغرية عابرة» ‪ ،‬و«�سكون» ‪ ،‬و«تلك امل��ر�أة» ‪ ،‬و«م��ا ال��ذي �أخفيته يف ال�صندوق يا‬ ‫فهو» الكتابة يف الف�ضاء املعلوماتي وحريتها ب�ين امل��ح��دودي��ة والالحمدودية»‬
‫ي�شار �إىل �أن ليون�س م�شاركات متعددة يف امللتقيات الأدبية وامل�سابقات ال�شعرية‬ ‫املجزء بالأرقام حكاية م�أ�ساة �إن�سانية تتداخل فيها ال�سرية الذاتية مع الق�صة‬ ‫ليلى ؟» ‪ ،‬و«�إفك» ‪.‬‬ ‫الذي ناق�ش جانب الكتابة يف املواقع الإلكرتونية مُت�ضمناً �أهمية وجود منتديات‬
‫يف ال�سلطنة ‪ ،‬كان �أبرزها فوزه باملركز الثاين يف مهرجان ال�شعر العماين ال�ساد�س‬ ‫مع الرواية ‪.‬‬ ‫قو�س قزح حممد عيد العرميي ‪:‬‬ ‫تناق�ش الق�ضايا االجتماعية وال�سيا�سية‪ ،‬وج��دوى هذا النقا�ش يف �إث��راء الواقع‬
‫بالربميي ‪.‬‬ ‫«دنوت مني حتى ‪ُ /‬‬
‫ظننت �أنك �أين »‬ ‫ي�صدّر العربي كتابه ببيت للحالج ‪َ :‬‬ ‫املعا�ش‪ ،‬واالرت��ق��اء بال�شفافية بني امل��واط��ن وامل�����س���ؤول‪ ،‬كذلك ا�ستعرا�ض جتربة‬
‫عن دار االنت�شار العربي يف ب�يروت �صدر �أي�ضا للجمعية جمموعة ق�ص�صية‬
‫املواطن ال�صحفي‬ ‫الربعاء ‪ 9‬من ربيع الأول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 24‬فرباير ‪2010‬م‬ ‫‪16‬‬
‫عد�سة مواطن‬

‫امل�ساحـة لكـم‬
‫ونن�صر‪..‬‬
‫صر‪..‬‬ ‫اأنتم تكتبون‪ ..‬ونحن نقراأ ونن�‬
‫طموحنا فك «الحتكار ال�صحفي» ‪ ..‬واإتاحة‬
‫نف�صصصهه دون‬
‫الفر�صة لكل �صاحب ررووؤية ليعرب عن نف�‬
‫قيود‪ ..‬فنحن ننووؤمن ببااأن املواطن لديه القدرة على‬
‫ق�صصاياه‪.‬‬
‫صاياه‪.‬‬ ‫طرح ق�‬
‫وبقليل من «ال�صقل» وكثري من احلرية‪ ..‬نبد أا‬
‫وارا جديدا يف‬
‫م�صصصوارا‬
‫احة م�‬
‫امل�صصصاحة‬
‫معكم عرب هذه امل�‬
‫وند�صصصنن مرحلة مفعمة‬
‫ال�صحافة املحلية‪ ..‬وند�‬
‫بالتوا�صل والتفاعل‪ ..‬اإنها مرحلتكم اأنتم حيث‬
‫بنف�صصصهه عن‬
‫ون دور ال�صحفي الذي يعرب بنف�‬ ‫متار�صصون‬
‫متار�ص‬
‫ايا جمتمعه‪..‬‬ ‫ق�صصايا‬
‫ق�ص‬
‫روع مفتوح لكم‪ ..‬والرهان اأن املواطن‬ ‫امل�صصروع‬
‫امل�ص‬
‫�صحفي‪.‬‬

‫للتوا�سل‪:‬‬
‫سل‪:‬‬
‫للتوا�س‬

‫‪muwatin.sahafi@alroya.info‬‬
‫ت�صوير‪ :‬عبدالعزيز بن حمد بن جنف العجمي‬

‫مواقف ومالحظات‪ ...‬بلدية‬ ‫كلنا متفائلون بفوز املنتخب‬


‫حممود بن �سعيد الرقادي‬
‫وى جني‬ ‫دف ــهه ــمم � ـش ــوى‬ ‫ك ومل ي ــكك ــنن ه ـدف‬
‫ـدف‬ ‫ذل ــك‬
‫ب ـذل‬
‫ـذل‬ ‫ولية‬
‫نا�ــش يف ولل‬ ‫النـا�‬
‫ـا�‬ ‫فاجـاـاأ الالـنـن‬
‫تفـااجج‬
‫ـاج‬ ‫انون‪ ،‬تـفـف‬
‫قانـون‪،‬‬
‫ـون‪،‬‬ ‫القـان‬
‫ـان‬ ‫عليها الـقـق‬ ‫يتجول بحريه يف اأوقات الذروة وميار�ش‬
‫وميار�ش‬ ‫وليه واحدة ويف مدة حمدودة هي اأربعة‬ ‫ل‬
‫ول‬ ‫حمود بن عبداهلل العمراين‬
‫ح�ششاب‬
‫شاب‬ ‫الأموال ‪-‬حتى لو كان ذلك على ح�‬ ‫اثة مطاعم �شهرية‬ ‫ثاثــة‬ ‫غاق ثـاث‬
‫ـاث‬ ‫انغـاق‬
‫ـاق‬ ‫بانـغـغ‬
‫حار بـان‬
‫ـان‬ ‫�ششحار‬ ‫�ش‬ ‫فت انتباه‬‫لف ــت‬
‫يل ـفـف‬
‫رادي ــاا دون اأن ي ـلـل‬
‫له انان ــفف ـرادي‬
‫ـرادي‬ ‫مل ـهـه‬
‫عم ـلـل‬
‫ع ـمـم‬ ‫يح�شششلل يف باقي‬
‫اأيام فقط‪ ،،‬فماذا يا ترى يح�‬
‫أجدر بجهات‬ ‫النا�شش‪ -‬امل يكن الأجــدر‬ ‫حة النا�‬ ‫�ششحة‬ ‫�ش‬ ‫تي يتزاحم عليها‬ ‫التــي‬ ‫اكن الالـتـت‬
‫أماك ـن‬
‫ـن‬ ‫من ا ألمأم ـاك‬
‫ـاك‬ ‫انت مـن‬
‫ـن‬ ‫كانـت‬
‫ـت‬ ‫كـان‬
‫ـان‬ ‫النا�شش‬
‫حة النا�‬ ‫ذي ــنن ل تهمهم ��شششحة‬ ‫ك الال ـذي‬
‫ـذي‬ ‫أول ــئئ ــك‬ ‫اأول‬ ‫تخبووؤه مطابخ املطاعم‬ ‫أيام وما الذي تخب‬ ‫الأيـام‬
‫ـام‬ ‫ال�شووؤون‬
‫رة ال�ش‬ ‫دائ ــرة‬
‫فذت دائ‬ ‫نفـذت‬
‫ـذت‬ ‫وقف الأول‪ :‬نـفـف‬ ‫املوقـف‬
‫ـف‬ ‫املـوق‬
‫ـوق‬ ‫الريا�صصي‬
‫صي‬ ‫لطان قابو�س الريا�‬ ‫ال�صصلطان‬
‫صتتجه اإىل جممع ال�ص‬ ‫كل الأنظار ��صصتتجه‬
‫هذه النقطة‪،‬‬ ‫لهــذه‬
‫بان تتنبه لـهـه‬ ‫ا�ش ب ـان‬
‫ـان‬ ‫شا�ش‬ ‫خت�شا�‬‫الخت�ش‬ ‫الباحثني عن الطعام يف اأوقاته املختلفة‪،‬‬ ‫واإمنا همهم الوحيد جمع املال اأياأياً كانت‬ ‫واملقاهي يف باقي الوليات لزبائنها؟ األ‬ ‫م�ششقط‬
‫شقط‬ ‫حية باملديرية العامة لبلدية م�‬ ‫ال�ششحية‬‫ال�ش‬ ‫بو�صصصرر حيث لقاء منتخبنا الوطني لكرة القدم مع‬ ‫بولية بو�‬
‫ل‬
‫حمات تفتي�ش مباغته‬ ‫ولو كانت هناك حما‬
‫ا‬ ‫ذه املطاعم‬ ‫نا اأن هـ ــذه‬ ‫منــا‬
‫لمـنـن‬
‫علـمـم‬‫ما عـلـل‬
‫كم ـاـا‬
‫بب ك ـمـم‬ ‫وال� ـش ــبب ـب‬
‫ـب‬ ‫وال ـ�ـ�‬ ‫الطرق‪ ،‬اأم ما زلنا نعي�ش الرتابة وحتديد‬ ‫ادة النظر يف‬ ‫تدعينا موقف كهذا إاعإع ــادة‬ ‫ي�ششتدعينا‬ ‫ي�ش‬ ‫زيارات تفتي�شيه‬ ‫ؤخراً زيــارات‬ ‫ية بو�شر ممووؤخرا‬ ‫يف ولليـةـة‬ ‫حا�صصصمم وذلك يف‬ ‫قيق يف لقاء حا�‬ ‫ال�صصصقيق‬
‫نظريه املنتخب الكويتي ال�‬
‫من قبل مفت�شي البلديه‬ ‫هاراً مــن‬ ‫ونه ــارا‬
‫ـارا‬ ‫ليـ ً‬
‫يا ون ـهـه‬
‫ا‬
‫ـا‬ ‫لـيـي‬ ‫املذكورة كانت معظم العمالة التي تعمل‬ ‫ح�ششب‬
‫شب‬ ‫اأوقات التفتي�ش وحتديد الأماكن ح�‬ ‫توى البلديات‬ ‫م�شششتوى‬ ‫ظام التفتي�ش على م�‬ ‫نظـام‬
‫ـام‬ ‫نـظ‬
‫ـظ‬ ‫ملراقبة الغذيه باملطاعم واملقاهي وذلك‬ ‫التااأهل”‬‫يوم ‪ 3‬مار�س القادم‪ ،‬كما ان اللقاء مبثابة “بطاقة الت‬
‫اخلطـاـاأ الفادح‪،‬‬ ‫اخلـط‬
‫ـط‬ ‫ذلك اخل‬ ‫ذلـك‬
‫ـك‬ ‫اأمل نكن لنكت�شف ذل‬ ‫ر تلك‬ ‫لي�شششتت على كفالتها واأن أاكأك ــر‬ ‫بها لي�‬ ‫لي�شش خفياً على املعنيني‬ ‫بوعي لي�‬
‫جدول اأ�شأ�ششبوعي‬ ‫ة؟ األي�ش‬
‫ألي�ش‬ ‫ط ــنن ــة؟‬
‫ات الال ــ�� ـش ــلل ــط‬ ‫يف ج ــمم ــيي ــعع ووللي ـ ـ ــات‬ ‫ال�ششباح‬
‫شباح‬ ‫ات ال�‬ ‫دايـ ــات‬
‫وبـ ـداي‬
‫ـداي‬ ‫جر وب‬ ‫فجـرـر‬
‫الفـج‬
‫ـج‬ ‫رة الالـفـف‬
‫ال فـ ــرة‬ ‫خـ ــال‬ ‫ال�صصقيقة‬
‫صقيقة‬ ‫اأو ““منطقة عبور” اىل الدوحة عا�صمة قطر ال�‬
‫ب اهلل‬
‫راقـ ــب‬‫اك أانأن ــفف ــ��ــش تـ ـراق‬
‫ـراق‬ ‫ـانان ــتت ه ــنن ــاك‬ ‫وولل ـ ــوو ك ـان‬ ‫اقة باإعداد الطعام‬ ‫العماله لي�شش لها عا‬ ‫بالأمر مما يجعلهم يهتموا بكل �شي يف‬ ‫اكـ ــنن التي‬
‫داه ــمم ــةة ا ألمأمـ ـاك‬
‫ـاك‬ ‫م ــنن ا ألفأف ــ�� ـش ــلل م ـداه‬
‫ـداه‬ ‫وق ــدد اأ�شأ�شفرت‬
‫شفرت‬ ‫طاق الال ــووـولي ــة‪،‬ة‪ ،‬وق‬ ‫نطـاق‬
‫ـاق‬ ‫اكر يف نـط‬
‫ـط‬ ‫باكـرـر‬
‫البـاك‬
‫ـاك‬ ‫الـبـب‬ ‫يف ت�صفيات ككااأ�س‬ ‫ت�صصيف‬
‫صت�ص‬
‫ت�صت�‬ ‫“دوحة احلب والأمان” التي ��صصت�‬
‫صت�ص‬
‫ون االمانة وتخ�شى عقاب الآخره‬ ‫وت�ششون‬
‫وت�ش‬ ‫ميات مهن‬
‫م�شششميات‬ ‫إمنا قدمت حتت م�‬ ‫إمنـاـا‬
‫أ�شا واإمن‬ ‫اأ�أ�ش ً‬
‫ا‬
‫شا‬ ‫كل �شي على‬ ‫يوم فيجد املفت�ش كــل‬ ‫اليـوم‬
‫ـوم‬ ‫ك الالـيـي‬ ‫ذذلل ــك‬ ‫ات خمتلفة‬ ‫أوقـ ــات‬
‫للنا�شش يف اأوق‬ ‫غذاء للنا�‬ ‫الغ ـذاء‬
‫ـذاء‬ ‫قدم الال ـغـغ‬
‫تقـدم‬
‫ـدم‬ ‫تـقـق‬ ‫أرب ــعع ــةة اأيام‬
‫مرت اأرب‬
‫تمــرت‬ ‫تي ا�ا�ـشــتتـمـم‬
‫التـيـي‬
‫لة الالـتـت‬
‫ملـةـة‬
‫احلمـلـل‬
‫احلـمـم‬‫ذه احل‬ ‫ه ــذه‬ ‫تنب�سس يف‬
‫كومي�صصصةة الربق والقلوب تنب�‬ ‫ارع كومي�‬ ‫يت�صصصارع‬
‫يا‪ ،‬فالوقت يت�‬ ‫اآ�صآ�صصيا‪،‬‬
‫ثل هذا‬‫مثــل‬‫ن�شهد مـثـث‬ ‫نا ��شششن�شهد‬ ‫كنـاـا‬
‫هل كـنـن‬‫يا هـلـل‬ ‫دنيـاـا‬
‫الدنـيـي‬
‫بل الالـدن‬
‫ـدن‬ ‫قبـلـل‬
‫قـبـب‬ ‫ح�شششلل كل‬
‫ابة ح�‬ ‫رقابـةـة‬
‫الرقـابـاب‬
‫كن لغياب الالـرق‬
‫ـرق‬ ‫ولكـن‬
‫ـن‬ ‫ولـكـك‬
‫رى ول‬ ‫اأخأخ ــرى‬ ‫املت�ششرر‬
‫شرر‬ ‫هو املت�‬ ‫تهلك هـوـو‬ ‫امل�شششتهلك‬
‫رام‪ ،‬ويبقى امل�‬ ‫ما ي ــرام‪،‬‬ ‫مـاـا‬ ‫احل�ششور‬
‫شور‬ ‫عة لنظام توقيع احل�‬ ‫خا�شششعة‬
‫لي�ششتت خا�‬ ‫لي�ش‬ ‫دار عدد‬ ‫عن حتديد (‪ )29‬خمالفه و إا�إ�ـشــدار‬
‫انتظار ذلك املوعد الكروي التاريخي املهم‪.‬‬
‫النا�شش الذين‬ ‫حة وحياة النا�‬ ‫ب�شششحة‬ ‫تهتار ب�‬ ‫ال�ش�ششتهتار‬ ‫النا�شش ياياأكلون من‬ ‫بح النا�‬ ‫أ�ششبح‬ ‫ف ووااأ�ش‬ ‫اأ�شأ�ششف‬ ‫ذلك للا‬ ‫دائماً‪.‬‬ ‫در اإلغاء‬
‫أجـ ــدر‬
‫من ا ألج‬ ‫ي�ــش مـن‬
‫ـن‬ ‫أليـ�ـ�‬
‫راف؟ األألـيـي‬
‫والن ــ�� ـش ــراف؟‬ ‫إتاف لأغذيه غري ��ششاحلة‬
‫شاحلة‬ ‫(‪� )29‬شهادة اإتا‬
‫كما ان اللقاء مبثابة لقاء خليجي ‪ %100‬قبل كل ��صصيء‬
‫صيء‬
‫وا اأن‬
‫ذن ــبب ــهه ــمم اإل أانأنـ ــههـ ــمم ت ــيي ــقق ــنن ــوا‬ ‫مل ي ــكك ــنن ذن‬ ‫لي�شششتت ��ششليمة‪.‬‬
‫شليمة‪.‬‬ ‫اأيدي قد تكون لي�‬ ‫دور ق ــرار‬
‫رار‬ ‫اين‪ :‬ب ــعع ــدد � ـش ــدور‬
‫ف الالـ ــثثـ ــاين‪:‬‬
‫وق ــف‬ ‫ااململ ـوق‬
‫ـوق‬ ‫تحدثته كثري‬
‫ذي ا�ا�شششتحدثته‬ ‫وحد الال ــذي‬ ‫املوحـدـد‬
‫با�ــش املـوح‬
‫ـوح‬ ‫لبـا�‬
‫ـا�‬ ‫اللـبـب‬
‫الـلـل‬ ‫دام ((‪ )500‬كيلوجرام‬ ‫تهاك و إاعإعـ ــدام‬ ‫شتها‬ ‫لا�ش�شته‬
‫ا‬
‫ب ب�شكل دائم‬ ‫راق ــب‬
‫وي ـراق‬
‫ـراق‬ ‫ابع وي‬ ‫تابـعـع‬
‫يتـاب‬
‫ـاب‬ ‫ناك م ــنن يـتـت‬ ‫هنـاك‬
‫ـاك‬ ‫هـنـن‬ ‫مري حي‬
‫املاحظة‪ :‬لو كان هناك ��شششمري‬ ‫ا‬ ‫ؤخراً والــذي‬
‫والذي جعل‬ ‫وق العمل ممووؤخرا‬ ‫تنظيم ��شششوق‬ ‫ال�شحيني‬
‫شحيني‬ ‫�شــني ال�ش‬ ‫ت�ـشـش‬
‫فتـ�ـ�‬
‫مفـتـت‬
‫لمـفـف‬
‫للـمـم‬
‫ات لـلـل‬ ‫دي ــات‬
‫مـ ــنن الال ــبب ــلل ـدي‬
‫ـدي‬ ‫واد الغذائية‬ ‫اف املاملـ ـ ــواد‬ ‫لف أا�أ� ـش ــنن ــاف‬ ‫تل ــف‬ ‫خمت ـلـل‬
‫م ــنن خم ـتـت‬ ‫ابة وقوية جدا ومنهم‬ ‫حيث ان املنتخبني ميلكان عنا�صر ��صصصابة‬
‫وم�شتمر؟‬
‫شتمر؟‬ ‫وم�ش‬ ‫بح�ششول‬
‫شول‬ ‫حاب تلك املطاعم بح�‬ ‫أ�ششحاب‬ ‫شي اأ�ش‬ ‫ر�ششي‬
‫ملا ر�‬ ‫ائبة حتزم اأمتعتها‬ ‫ال�شششائبة‬
‫كثري من العمالة ال�‬ ‫ـا�ا�ــش العادي‬
‫ـالال ــلل ــبب ـا�‬
‫ون ب ـال‬ ‫ول ــون‬ ‫ج ـول‬
‫ـول‬ ‫رك ــهه ــمم ي ــتت ــج‬
‫ووتت ـرك‬
‫ـرك‬ ‫والألبان‪.‬‬ ‫املحرتفون يف الداخل واخلارج فاملنتخب الكويتي ��صصيلعب‬
‫صيلعب‬
‫‪Hamood_alomrani@hotmail.com‬‬ ‫وا هم‬
‫ر� ـش ــوا‬
‫دما ر�‬‫ندم ـاـا‬
‫عن ـدم‬
‫ـدم‬ ‫ول ــكك ــنن ع ـنـن‬ ‫ر‪ ،‬ول‬ ‫ك ا ألمأمـ ـ ــر‪،‬‬ ‫ذذللـ ــك‬ ‫خوفاً من اأن تطالها العقوبات التي ن�‬
‫ن�شش‬ ‫نرك املفت�ش‬
‫ملاذا ل نــرك‬ ‫كباقي املواطنني؟ ملــاذا‬ ‫لة يف‬
‫ملــة‬
‫احلمـلـل‬
‫احلـمـم‬
‫ذا احل‬ ‫انت ه ــذا‬ ‫كانـت‬
‫ـت‬ ‫ظة‪ :‬اإذا كـان‬
‫ـان‬ ‫احظــة‪:‬‬
‫املاحـظ‬
‫ـظ‬ ‫املـاح‬
‫ـاح‬ ‫وله فر�صتان ““التعادل اأو الفوز” و أام��ا منتخبنا الوطني‬
‫يلعب على الفر�صة الوحيدة وهي “الفوز” ل بديل له‪.‬‬ ‫�ص�صصيلعب‬
‫أر�صصنانا وبني جماهرينا الوفية التي‬ ‫تكون على اأر�‬‫املباراة ��صصصتكون‬
‫عماننب�ض واحد‬ ‫أي�صصاا خلف‬ ‫دائما تلبي النداء الوطني املقد�س والوقوف اأي�‬
‫الأحمر بكافة فئاتهم وقطاعاتهم وهي قادرة على ال�صعود‬
‫اأهــل غــزة‬ ‫باملنتخب اإىل الدوحة واللحاق بالركب اإىل جانب املنتخبات‬
‫املتاأهلة وهي منتخبات قوية جدا وغنية عن التعريف على‬ ‫املتا‬
‫م�س حممد‬
‫�سسم�س‬
‫�س‬ ‫يوي والعاملي‪.‬‬‫توى الآ�آ�صصصيوي‬
‫امل�صصتوى‬
‫امل�ص‬
‫عذرا لكم‪ ..‬فنحن خذلناكم “كالعاده”‬ ‫مانية وقفت بجانب الأحمر وخا�صة يف‬ ‫اجلماهري ال ُع ��مانية‬
‫وى التاريخ‬‫مل يتغري �شي‪�� ..‬شششوى‬ ‫ولولها ملا �صعد منتخبنا اإىل من�صة التتويج‬ ‫خليجي ‪ 19‬ل‬
‫ولول‬
‫فاليوم هو كانون الول‪ ..‬وبالأم�شش كان متوز‬ ‫و أاح��رز البطولة الغالية التي تعد ه��ي الأج�م��ل والأغلى‬
‫وغدا من يدري ما يكون؟؟‬ ‫للم�صصاندة‬
‫صاندة‬ ‫مان كلها مدعوة للم�‬ ‫وع� � ��مان‬
‫ي‪ ..‬و ُع‬
‫الريا�صصصي‪..‬‬
‫يف تاريخه الريا�‬
‫ولكن الرقام ل تعني �شيئا‬ ‫أعذار مهما كانت الظروف‪ ،‬خا�صة‬ ‫الكبرية ولل توجد اأي اأعأع��ذار‬
‫بة لهم‬‫بالن�شششبة‬
‫ائيات وحقائق بالن�‬ ‫أح�ششائيات‬
‫فاآلمنا هي جمرد اأرقام واأح�ش‬ ‫فا‬ ‫والت�صصجيع‬
‫صجيع‬ ‫اندة والت�‬ ‫واحدا” بامل�ص‬
‫بامل�صصاندة‬ ‫نب�صصاا واحدا‬‫صتكون “نب�ص‬ ‫مان ��صصتكون‬‫ُع� ��مان‬
‫فالب�شر هم الب�شر‬ ‫ال و لي�ش‬
‫لي�ش‬ ‫يل املامل ــثث ــال‬ ‫بيـلـل‬‫ها ع ــلل ــىى �ـشــببـيـي‬ ‫نه ـاـا‬
‫من ـهـه‬
‫ـريةة و م ـنـن‬ ‫ك ــثثــري‬ ‫خالد حممد الرحبي‬ ‫يح�صم‬
‫صم‬‫صيح�ص‬
‫يكون قويا ونحن متفائلون جدا ببااأن منتخبنا ��صصيح�‬ ‫�ص�صصيكون‬
‫ودمائهم واحدة‪ ..‬هي دمائنا‬ ‫احلوادث‪ ،‬جتنب الرادارات‪،‬‬ ‫احلــوادث‪،‬‬ ‫ر‪ :‬جتنب احل‬ ‫احل�ششر‪:‬‬
‫احل�ش‬ ‫وف تكون كلمتنا يف الدوحة‪!!...‬‬ ‫و�صصصوف‬
‫املباراة ل�صاحله‪ ..‬و�‬
‫واأرواحهم اأرواحنا‬ ‫يارتك ترتاح‪.‬‬ ‫ول‪�� ،‬شششيارتك‬ ‫رول‪،‬‬ ‫البر‬
‫ر‬ ‫توفري الب‬ ‫عمان نب�شش واحد عبارة جميلة و لكن هل‬
‫أر�شنا‬
‫شنا‬‫شهم اأر�ش‬
‫أر�شهم‬
‫واأر�ش‬ ‫ال�ششرعة‬
‫شرعة‬ ‫دم ال�‬ ‫دا م ــنن عـ ــدم‬ ‫ـريةة جـ ــدا‬ ‫وائ ــدد ك ــثثــري‬ ‫ووفف ـوائ‬
‫ـوائ‬ ‫فكر كل واحد مبعنى هذه العبارة؟‬ ‫‪ibngala@hotmail.com‬‬
‫قد�ششنا‬
‫شنا‬ ‫هم قد�‬‫وقد�ششهم‬
‫وقد�ش‬ ‫لى هذه‬ ‫علــى‬‫�ش عـلـل‬ ‫ي�ـشـش‬
‫عيـ�ـ�‬
‫يعـيـي‬‫ا اأحأحـ ــدد يـعـع‬ ‫ور‪.‬ف ــا‬
‫دم الال ــتت ــهه ـور‪.‬ف‬
‫ـور‪.‬ف‬ ‫ووععـ ــدم‬ ‫رعة حتت الــ‪100‬‬ ‫بال�شششرعة‬ ‫بط بال�‬ ‫لنن�شششبط‬ ‫يا �شباب لنن�‬
‫أق�شانا‬
‫شانا‬
‫شاهم اأق�ش‬
‫أق�شاهم‬
‫ووااأق�ش‬ ‫وادث يف ازدياد‬ ‫احلـ ــوادث‬ ‫رى احل‬ ‫الأر� ــش الآآمم ــنن ــةة و ي ــرى‬ ‫اأو حتت ‪ 120‬و نلتزم الهدوء و لنتقيد بنظام‬
‫واأطفالهم اأطفالنا‬
‫و�شيوخهم �شيوخنا‬
‫لق و ا أل�أ�ـ ـشـ ــىى على‬ ‫قل ـقـق‬‫الق ـلـل‬
‫بال ـقـق‬
‫عر ب ـال‬
‫ـال‬ ‫شعـرـر‬
‫�شـعـع‬
‫ي�ـشـش‬‫مر ل يـ�ـ�‬ ‫تمــر‬
‫م�ـشــتتـمـم‬
‫مـ�ـ�‬ ‫ب�شام و‬
‫ب�شا‬
‫شا‬ ‫نا ب�‬
‫ازلن ـاـا‬
‫نازل ـنـن‬
‫من ـازل‬
‫ـازل‬
‫مة على اأطفالنا فهم يف حاجة‬
‫ن�ـشــلل اإىل م ـنـن‬ ‫تى نـ�ـ�‬ ‫حت ـىـى‬
‫الب�شششمة‬
‫ال� ـشــري ح ـتـت‬
‫نر�ششمم الب�‬
‫ال ـ�ـ�‬
‫نر�ش‬
‫ال حتاول‬
‫روع و مل‬ ‫ادث م ــروع‬ ‫وا حتفهم يف ح ــادث‬ ‫ق�شششوا‬‫�شباب ق�‬
‫فلماذا طال علينا هذا الليل؟؟!‬ ‫لى اأحد‬ ‫علــى‬‫خف عـلـل‬ ‫يخـف‬
‫ـف‬ ‫ب�شبابهم‪ ،‬و ل يـخ‬
‫ـخ‬ ‫تمتعوا ب�شبابهم‬ ‫ي�ششتمتعوا‬ ‫ي�ش‬ ‫اإلينا فلماذا نطفئها بطي�شنا و حبنا للتباهي‬ ‫ليلى املزروعية‬
‫رف كغريه من اال�شياء املخيفة يف داخلنا؟؟‬ ‫ين�شششرف‬
‫وملاذا ييااأبى اأن ين�‬ ‫امـ ــرررااأة‬
‫كم ام‬ ‫فكـمـم‬‫وادث فـكـك‬
‫احل ـ ــوادث‬ ‫اجت ــةة م ــنن احل‬ ‫الآآثث ـ ــارار الال ــنن ـاجت‬
‫ـاجت‬ ‫أرواحنا؟‪،‬‬
‫شاب اأرواحنا؟‬ ‫ح�ششاب‬ ‫ياراتنا و طرازها على ح�‬ ‫ب�ششياراتنا‬ ‫ب�ش‬
‫ا�ش يف داخلنا فلم نعد ن�شعر حتى ببااأطرافنا؟؟‬ ‫شا�ش‬
‫ح�شا�‬
‫وملاذا جتمد الح�ش‬ ‫واين انتحار و جرمية‬ ‫وادث يـ ــاا اإخإخ ـ ـ ــواين‬ ‫احل ـ ــوادث‬
‫ف ـ ـاحل‬
‫ـاحل‬ ‫�شاشاألت‬
‫ا مـ ــاا �شا‬ ‫ك و إانإنـ ـ ــتت أا�أ�ـ ـشـ ــا‬ ‫ـالال ــك‬
‫ف ح ـا ل‬ ‫ل ت ــقق ــلل يل ك ــيي ــف‬
‫شوا يف‬ ‫ا�شــوا‬
‫عا�ـشـش‬
‫رون عـا�‬
‫ـا�‬ ‫فال يتموا و اآخآخـ ــرون‬ ‫أطف ــال‬ ‫أط ـفـف‬
‫لت و أاط‬ ‫رملــت‬
‫رمـلـل‬
‫ال�ششكون؟؟‬
‫شكون؟؟‬ ‫نح�شششيي االمل والوحدة التي تنت�شلنا من اأبحر ال�‬ ‫وملاذا مل نعد نح�‬ ‫شت�شفى اإىل‬‫م�ششت�شفى‬ ‫من م�‬ ‫اهات مزمنة ينتقلون مـن‬
‫ـن‬ ‫عاهـات‬
‫ـات‬ ‫ع ـا ه‬
‫ـاه‬ ‫رخي�شششةة لهذه الدرجة؟‬ ‫�شنعاء فهل اأرواحكم رخي�‬ ‫ك واحتملت‬ ‫اع ــدد و أواانأن ـ ـ ــاا ط ــعع ــتت ــك‬
‫ك ت ــبب ـاع‬
‫ـاع‬ ‫ك ق ــلل ــبب ــك‬‫اوعـ ــك‬
‫طـ ـاوع‬
‫ـاوع‬
‫دقنا بالفعل اأن (للجدران اآذان ��شاغية)؟؟‬
‫شاغية)؟؟‬ ‫شوتنا‪ ..‬اأم ��شششدقنا‬
‫بحنا نخاف التحدث ببااأعلى ��ششوتنا‪..‬‬‫أ�ششبحنا‬
‫وملاذا اأ�ش‬ ‫من جديد‪.‬‬ ‫ياة مــن‬ ‫احليـاة‬
‫ـاة‬ ‫احلـيـي‬
‫عودوا اإىل احل‬ ‫يعــودوا‬ ‫اآخآخ ــرر لعلهم يـعـع‬ ‫كم و‬
‫أنف�ششكم‬
‫مع اأنف�ش‬ ‫ا مــع‬ ‫قليا‬ ‫لو وقفتم قلي‬ ‫يا �شباب لـوـو‬ ‫اآه يـاـا‬ ‫واين كـ ـ ــلل طيب‬ ‫اح ـ ـ ــتت ـ ـ ــواين‬
‫ادك اح‬‫دري اإين يف بـ ـ ــععـ ـ ــادك‬ ‫ت ـ ـ ـ ــدري‬
‫يتجزااأ منا؟؟‬
‫نتنا�شششىى اننا عرب‪ ..‬وان غزة واخلليل جزء ل يتجز‬ ‫وملاذا بداأنا نتنا�‬ ‫دا من اأجل‬ ‫واح ــدا‬
‫نب�شششاا واح‬ ‫دة و نب�‬ ‫واح ــدة‬‫يدا واح‬ ‫فلنكن يـدا‬
‫ـدا‬ ‫تاتاأملتم الواقع املاملووؤمل الذي يعي�شه العامل من‬ ‫قا�ـشــيي وانهملت‬ ‫رت قـاا��‬
‫ـا�‬ ‫رورك � ـش ــرت‬ ‫دري اإين م ــنن غ ـ ــرورك‬ ‫ووتت ـ ــدري‬
‫واأن العراق ولبنان هما منا‬ ‫لي�شش بال�شعارات بل‬ ‫احلوادث و لكن لي�‬ ‫تقليل احل ـوادث‬
‫ـوادث‬ ‫جراء احلروب و الكوارث لأيقنتم اأننا نعي�ش‬ ‫ك تبدى‬ ‫ط مـ ــننـ ــك‬ ‫ذر يل ع ـ ــنن غـ ــللـ ــط‬ ‫اول تـ ــععـ ــتتـ ــذر‬ ‫ل حتـ ـ ـ ــاول‬
‫واأننا غزة‬ ‫ف رجال الأمن ‪.‬يف‬ ‫بالعمل و الوقوف يف ��شششف‬ ‫كرون ��ششفو‬
‫شفو‬ ‫عك ـرون‬
‫ـرون‬ ‫تع ـكـك‬
‫ماذا ت ـعـع‬‫لم ـاذا‬
‫ـاذا‬ ‫فل ـمـم‬
‫قرار ف ـلـل‬ ‫تق ـرار‬
‫ـرار‬ ‫يف أامأمـ ــنن و ا�ا� ـش ــتت ـقـق‬ ‫امـ ــحح لـ ــوو ع ــمم ــلل ــتت الالـ ــللـ ــيي عملت‬ ‫يل اإين أا�أ�ـ ـشـ ـام‬
‫ـام‬ ‫حي ــل‬
‫تح ـيـي‬
‫م� ـش ــتت ـح‬
‫ـح‬ ‫م ـ�ـ�‬
‫واأننا العراق‬ ‫طول و‬ ‫يط ــول‬
‫وادث ي ـط‬
‫ـط‬ ‫احل ـ ــوادث‬ ‫ث ع ــنن احل‬ ‫دي ــث‬ ‫احل ـدي‬
‫ـدي‬ ‫قة احل‬ ‫يقـةـة‬
‫قيـقـق‬
‫احلقـيـي‬
‫احلـقـق‬ ‫ن�ششمعها‬
‫شمعها‬ ‫تي ن�‬
‫التـيـي‬
‫أرق ــامام الالـتـت‬
‫وادث؟ ف ــاالأرق‬ ‫احل ــوادث؟‬ ‫ياة ب ـاحل‬
‫ـاحل‬ ‫احليـاة‬
‫ـاة‬ ‫احلـيـي‬ ‫ك ترجتيني؟!‬ ‫وف ــك‬‫بة ع ــلل ــيي اإين أا�أ� ــشش ـوف‬
‫ـوف‬ ‫عب ـةـة‬
‫كر � ـش ــعع ـبـب‬
‫تك ـرـر‬‫فت ـكـك‬
‫تف ـتـت‬
‫ت ـفـف‬
‫واأننا لبنان‬ ‫تتااأملوا و تفكروا‬ ‫ذو �شجون و لكن اأترككم تت‬ ‫وادث التي حتدث‬ ‫احل ــوادث‬ ‫عدد احل‬ ‫عن عـدد‬
‫ـدد‬ ‫و ن�شاهدها عـن‬
‫ـن‬ ‫وم اكتملت‬ ‫ورببـ ـ ـ ــيي ذاك الأول و آانآن ـ ـ ـ ــاا ذا الال ـ ــيي ـ ــوم‬ ‫ل ور‬
‫واأننا عرب‬ ‫أنه فقط‬ ‫ذلك أانأنــه‬‫شائية و ذلــك‬ ‫إح�ششائية‬ ‫هذه الإح�‬ ‫قليا يف هـذه‬
‫ـذه‬ ‫ا‬ ‫أرقام خميفة و تدعو اإىل التوقف‬ ‫أرقــام‬‫يف وطننا اأرق‬ ‫ما�ششي‬
‫شي‬ ‫ين � ــشش ــيي ما�‬ ‫ـربين‬ ‫واع ـ ــتت ــرب‬
‫� ـش ــدد ق ــلل ــبب ــيي عـ ــنن ودادك واع‬
‫واأنتم عرب‬ ‫يف عام ‪2008‬حدثت ‪ 951‬حالة وفاة من جراء‬ ‫أنف�ششنانا ملنعها من امل�شي‬ ‫قليا و لو برهة مع اأنف�ش‬ ‫ا‬ ‫ودمـ ــللـ ــتت‬
‫ك الأول ك ــتت ــمم ــتت ــهه لـ ــني م ـ ــاا م ـ ــلل ودم‬ ‫رح ـ ــك‬‫ج ـ ـرح‬
‫ـرح‬ ‫ووج‬
‫وكلنا عرب؟!!!‬ ‫�شخ�شاشا ‪.‬هذا‬ ‫بوع ‪�19‬شخ�ش‬ ‫وادث‪ ،‬اأي يف ا أل�أ�ـشــببــوع‬ ‫حلـ ــوادث‪،‬‬ ‫ااحل‬ ‫رنا اإىل‬
‫ظرنــا‬
‫نظـرن‬
‫ـرن‬ ‫لو نـظ‬
‫ـظ‬ ‫فلـوـو‬
‫ئوم‪ .‬فـلـل‬
‫شئـوم‪.‬‬
‫ـوم‪.‬‬ ‫�شـئـئ‬‫امل�ـشـش‬
‫ريق املاملـ�ـ�‬
‫طريـقـق‬
‫الطـري‬
‫ـري‬ ‫ك الالـط‬
‫ـط‬ ‫يف ذذلل ــك‬ ‫وانـ ــ��ـ ـشـ ــىى اإن انانـ ـ ــاا كـ ــننـ ــتت اهتمامك‬ ‫ااببـ ــتتـ ــععـ ــدد عـ ــننـ ــيي وان‬
‫ألي�ش كذلك؟‬ ‫رقم خميف‪ ،‬األي�ش‬ ‫رعة حتت ‪ 100‬لوجدناها‬ ‫ال�شششرعة‬ ‫اأهمية و فوائد ال�‬ ‫احـ ــتتـ ــممـ ــلل الالـ ــللـ ــيي احتملت‬ ‫ـرييي اح‬ ‫لإن م ـ ــاا يف ح ـ ــدد غ ـ ــري‬

‫تعقيب على مقال «يف عون اأخيه»‬


‫اأ�سري قلبي‬ ‫ا�ش وحدها للقيام به‪.‬‬ ‫شا�ش‬‫خت�شا�‬
‫جلهة الخت�ش‬ ‫حمد بن عامر امل�سروري‬
‫امل�ششاجد‬
‫شاجد‬ ‫ور يف بناء امل�‬ ‫حم�شششور‬‫أج ــرر حم�‬ ‫أمنا ا ألج‬ ‫أمنـاـا‬
‫ووككـاـاأمن‬
‫بج�شدي‬
‫شدي‬
‫غر�ــش بج�ش‬‫نغـر�‬
‫ـر�‬ ‫ينـغـغ‬
‫بك يـنـن‬
‫حبـك‬
‫ـك‬ ‫تي اأرى حـبـب‬
‫حتــي‬
‫رب حـتـت‬
‫اا�� ــشش ــرب‬ ‫فتحية بنت حمد العمرانية‬ ‫واناا‬
‫دمي وان أ‬
‫وعي الال ــقق ــدمي‬ ‫وعـيـي‬‫مو�ـشـوع‬
‫ـوع‬ ‫رت مـوو��‬
‫ـو�‬ ‫ذك ــرت‬
‫ده ــا!ا! ت ـذك‬
‫ـذك‬ ‫ووحح ـده‬
‫ـده‬ ‫قراأت مقال الأخت ب�شرى خلفان املن�شور‬
‫ال�شعيف‬
‫شعيف‬ ‫ال�ش‬ ‫فحة ررووؤى عدد االثنني ‪2010/2/ 22‬م‬ ‫يف ��شششفحة‬
‫ا�شرب حبي الذي مل اجده فيك‬ ‫شائعة اأنا بدون عنوان‬ ‫�شائعة‬ ‫�ش‬ ‫ئلة التي دارت بني ب�شرى خلفان‬ ‫أقرا الأ�أ�شششئلة‬ ‫أاقأقـرا‬
‫ـرا‬
‫خطوة‬ ‫م�شيت‬ ‫فكلم‬ ‫الوا�ششعة‬
‫شعة‬ ‫اد اهلل الوا�‬ ‫وابنها وهما متجهان نحو با‬ ‫أخيه”‪..‬‬‫حتت عنوان” يف عون اأخيه‬
‫ا�شرب حتى تعلم ببااأنك عذابي‬ ‫بق يل اأن كتبت يف اإحدى‬ ‫داية فقد ��شششبق‬ ‫بدايـةـة‬
‫بـداي‬
‫ـداي‬
‫‪.........................‬‬ ‫م�ششافة‬
‫شافة‬ ‫اأراك تبتعد م�‬ ‫ئلة التي دارت بني‬ ‫عة كما قالت‪ ،‬والأ�أ�شششئلة‬ ‫ال�شا�ششعة‬
‫ال�شا�ش‬
‫مهجور‬ ‫طريقي اإليك‬ ‫ما بــني ب�شرى خلفان‬ ‫ائل واملجيب اأي مـاـا‬ ‫ال�ششائل‬ ‫ال�ش‬ ‫مو�ششوعا‬
‫شوعا‬ ‫وات مو�‬ ‫نذ � ـش ــنن ــوات‬ ‫من ـذـذ‬
‫ية م ـنـن‬ ‫ليـةـة‬
‫حلـيـي‬‫املحـلـل‬
‫حف املاملـح‬
‫ـح‬ ‫ال�ـشــححـف‬
‫ـف‬ ‫الـ�ـ�‬
‫اتعلم اأنت مثل قطرت الندى‬ ‫اج‪ ،‬حيث‬ ‫ـافأف ــاج‪،‬‬ ‫ـربعع ل ـ أ‬
‫ا‬ ‫لتــرب‬ ‫للـتـت‬
‫وة لـلـل‬ ‫دع ــوة‬ ‫نوان دع‬ ‫عن ـوان‬
‫ـوان‬ ‫حتت ع ـنـن‬ ‫حت ـت‬
‫ـت‬
‫لل�شم�شش لتعلن رحيلك‬ ‫تبت�شششمم لل�شم�‬
‫باح تبت�‬‫كل ��شششباح‬ ‫قلمي‬ ‫وبكاء‬ ‫اوراقي‬ ‫رتت‬‫تبعر‬
‫تبعر‬ ‫رت ا أل�أ� ـش ــئئ ــلل ــةة يف بناء‬
‫ث انان ــحح ــ�� ـش ــرت‬ ‫واوابب ــنن ــهه ــاا ح ــيي ــث‬
‫عنواين‬ ‫واحلزن‬ ‫شفتي‬
‫فتي‬ ‫�ش‬
‫ش‬ ‫�‬ ‫شمت‬
‫مت‬ ‫ال�ش‬
‫ال�ش‬ ‫امل�ششجد‬
‫شجد‬ ‫اجد بحيث كان يعتقد االبن اأن امل�‬ ‫امل�ششاجد‬ ‫امل�ش‬ ‫نع الآباء‬ ‫من ��شششنع‬ ‫هند�شششيي مـن‬
‫ـن‬ ‫راث هند�‬ ‫اج ت ــراث‬ ‫اأن ا ألفأف ــاج‬
‫وتنولد من جديد يف كل ليلة‬ ‫وي ملختلف‬ ‫در حـ ــييـ ــوي‬ ‫وه ـ ــيي م ــ�� ـش ــدر‬ ‫داد وه‬ ‫والأأججـ ـ ـ ـ ــداد‬
‫عرو�ششاشا‬
‫ولكنها لكل قمر عرو�‬ ‫وحياتي‬ ‫وقمري‬ ‫شاي‬
‫اي‬ ‫مر�ش‬
‫ش‬ ‫مر�‬ ‫أنت‬ ‫فا‬
‫فا‬ ‫وحده بوابة عبور اإىل اجلنة كما فهم ذلك‬
‫ابتعد‬ ‫ابتعد‪...‬‬ ‫ابتعد‪....‬‬ ‫ذكرا اأو اأنثى‬
‫ذكــرا‬ ‫ان ذك‬ ‫إن�شششان‬
‫مما يجب اأن يجتهد الإن�‬ ‫اج يف‬
‫قى مب ــيي ــاهاه ا ألفأف ـ ــاج‬ ‫ت�ـشــققـىـى‬ ‫ات الال ــتت ــيي تـ�ـ�‬ ‫زروعـ ــات‬ ‫ااململـ ـزروع‬
‫ـزروع‬
‫وتبت�شششمم لها‬
‫يبت�شششمم لها وتبت�‬ ‫فهي معه دائما يبت�‬ ‫فاق يف ��ششبيل‬
‫شبيل‬ ‫إنفـاق‬
‫ـاق‬ ‫اغلب املناطق العمانية‪ ،‬والإنـفـف‬
‫‪.........................‬‬ ‫أح�شاين‬
‫شاين‬ ‫وف تقف وترجع اإىل اأح�ش‬ ‫ف�ششوف‬‫ف�ش‬ ‫جدا لأنه‬
‫م�شششجدا‬ ‫جلمع مبلغ من املال ليبني به م�‬
‫الدافئ‬ ‫قلبي‬ ‫شري‬
‫ري‬ ‫ا�ش‬
‫ش‬ ‫ا�‬ ‫أنك‬ ‫ل‬ ‫البوابة الأوىل للدخول ايل اجلنة‪ ،‬بينما الأم‬ ‫ها م ــنن أاعأع ــظظ ــمم امل�شاريع‬ ‫ـريههـاـا‬‫عمــري‬ ‫وتعـمـم‬‫وتـعـع‬
‫ها وت‬ ‫تهـاـا‬
‫انتـهـه‬
‫يانـتـت‬
‫�ـشــييـان‬
‫ـان‬
‫لي�شش �ش�شوى‬
‫شوى‬ ‫رحيلك اأو فراقك لي�‬ ‫اب ا ألمأم ـ ـ ــوال‬
‫وال‬ ‫ري ــدد أا�أ�ـ ـشـ ــححـ ــاب‬ ‫اخل ــرييـ ــةة الال ــتت ــيي ي ـري‬
‫ـري‬
‫�شروق وغروب ال�شم�شش‬ ‫‪.....................‬‬ ‫جمالت خريية مهمة حلياة‬ ‫ترى اأن هنالك جما‬
‫ا�شرب من ككااأ�شأ�ششيي لعلك جتد معاين �شوق‬ ‫لى التعليم والتطبيب‬ ‫علــى‬‫اق عـلـل‬
‫ياع وا إلنإن ــفف ــاق‬‫اجليـاع‬
‫ـاع‬ ‫اجلـيـي‬ ‫رة‪ ،‬ولكن‬ ‫دن ــيي ــاا وا آلخآخـ ـ ـ ــرة‪،‬‬
‫ها خل ــري االل ـدن‬
‫ـدن‬ ‫ابه ـاـا‬
‫ت� ـش ـابـاباب ـهـه‬
‫اكت ـ�ـ�‬
‫اك ـتـت‬
‫كني وحدي ثم ترجع يل‬ ‫ركني‬ ‫تر‬
‫تر‬ ‫�شخ�شششاا من‬ ‫شمع اأن �شخ�‬ ‫ن�ششمع‬ ‫نا مل ن�‬ ‫أننـاـا‬
‫ف أانأنـنـن‬ ‫من املاملـ ؤوـو�ؤ�ـشــف‬ ‫مـن‬
‫ـن‬
‫لت�شرب حبا جديدا‬ ‫حبا‬ ‫ـاتات ــيي‬
‫رب مـ ــنن � ــشش ــفف ـات‬
‫ك ت ــ�� ــشش ــرب‬
‫وكـ ـ أاـانأنـ ــك‬
‫رب وك‬ ‫اا��ـ ــششـ ــرب‬ ‫املال نظرا‬
‫باملــال‬
‫قدر اأن يعالج بـامل‬
‫ـامل‬ ‫يقــدر‬
‫من مل يـقـق‬ ‫اج مـن‬
‫ـن‬ ‫ووعع ــاج‬
‫عظيما‬ ‫لعدم قدرته وغري ذلك من جمالت خدمية‬ ‫يانة فلج يف‬ ‫ب�شششيانة‬ ‫املقتدرين قد �شرع للتربع ب�‬
‫دي اىل االبد‬ ‫بج�ششدي‬
‫وتنغر�ش بج�ش‬
‫ش‬ ‫روك‬
‫روك‬ ‫يانة ممر‬ ‫وال�شششيانة‬ ‫ميم وال�‬ ‫رميم‬ ‫وكااأن الالر‬
‫ر‬ ‫منطقة ما وك‬
‫وحيوية للمخلوقات‪..‬‬
‫‪17‬‬ ‫االربعاء ‪ 9‬من ربيع الأول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 24‬فرباير ‪2010‬م‬ ‫ر�ؤى‬
‫ر�ؤية‬
‫معر�ض الكتاب‬
‫�أ�صبح طق�سا دوريا ينتظره اجلميع ب�شوق ولهفة ‪ ،‬وحتول �إىل من�شط جمعي �ضمن‬
‫حراك تفاعلي ي�ستقطب القا�صي والداين ‪� ،‬أما فوائده فهي �أكرث من �أن حت�صى‬
‫وتعد ‪ ،‬حيث ي�ضع بني �أيدينا جديد الكتب التي خرجت طازجة لتوها من املطابع ‪،‬‬
‫وتلك القدمية والنادرة التي ي�صعب احل�صول عليها ‪� ،‬إ�ضافة لاللتقاء وجها لوجه‬
‫مع كبار النا�شرين و رمبا م�ؤلفي الكتب نف�سها ‪ ،‬عالوة على الفعاليات الثقافية‬
‫والإبداعية امل�صاحبة التي تلون �أم�سيات م�سقط بعذب الكلمات وجميل املعاين ‪ ،‬يف‬
‫حوار للأفكار لكي تتوا�صل ‪ ،‬ولقاء للأرواح كيما تتماهى ‪ ،‬فتكتمل لوحة ح�ضورنا‬
‫البهي وهي حتتفي بالكتاب يف معر�ض م�سقط الدويل للكتاب والذي مت تد�شينه �أم�س‬
‫�ضمن حفل �أنيق ارت�سمت يف عيون جموعه عبارات احلب وال�شكر ملن جنحوا يف‬
‫تنظيم هذا احلدث النوعي ولدورات مت�صلة كر�ست ملعر�ض م�سقط كتظاهرة دولية‬
‫مرموقة وم�شهودة ‪.‬‬
‫�إن �شهادات امل�شاركني يف دورة هذا العام والتي �أ�شادت بدقة التنظيم و �أهمية‬
‫العناوين املعرو�ضة وتفاءلت ب�أن يكون الإقبال كبريا على الكتب يف ظل التطور‬
‫امل�ستمر للمعر�ض وحفاوة اجلمهور به ‪ ،‬لدليل على �أن املعر�ض جنح ب�شكل الفت يف‬
‫تعزيز الثقة مع م�شاركيه وزواره ‪ ،‬و�أ�صبح ينعقد يف �سال�سة م�ستفيدا من خربات‬
‫تراكمية تر�سخت عرب الدورات املتالحقة للمعر�ض ‪.‬‬
‫و �إذا كنا من خالل احتفائيتنا هذه ندعو اجلميع لزيارة املعر�ض واقتناء ما يف�ضلونه‬
‫ويحتاجونه من �إ�صدارات ‪ ،‬ف�إننا �أي�ضا ن�أمل �أن تكون �أ�سعار الكتب يف متناول‬
‫اجلميع و�أن تتم مراعاة خمتلف ال�شرائح ‪ ،‬خا�صة الأطفال والطالب وال�شباب‪ ،‬و�أن‬
‫تكون هناك تخفي�ضات حقيقية متكن الزائرين من �شراء الكتب التي يريدونها‪،‬‬
‫وهذا �سينعك�س �إيجابا �أي�ضا على النا�شرين وامل�شاركني لأنه �سي�ضاعف حجم‬
‫املبيعات وبالتايل يكتب جناحا متجددا للمعر�ض وهو ي�ؤ�س�س لأهدافه التنويرية‬
‫واملعرفية ولي�س الربحية فح�سب ‪،‬يف زمن �أ�صبحت فيه معار�ض الكتب هي من يكتب‬
‫اال�ستمرارية لطقو�س الكتابة والقراءة ‪،‬ويحتفي بالعقل والروح والإبداع ‪.‬‬
‫من �أعمال الفنان ناجي العلي‬

‫الآراء املن�شورة ال تعرب بال�ضرورة عن ر�أي اجلريدة وامنا عن وجهة نظر كاتبيها‬

‫بني احل�سيني وبرل�سكوين �شعرة ف�ساد؟!‬ ‫�إدارة الهوى والديك‬


‫جميل حامد‬ ‫�إبراهيم �سعيد‬

‫�أوال‪ ،‬وميثل رمزية ال�سلطة الفل�سطينية مبوقعه‪ ،‬الذي من املفرت�ض‬ ‫�إذا كانت لغة الف�ساد تعني لغ َة البطالن واال�ضمحالل‪ ،‬ف�إنّ‬ ‫لت�أمني العبني جدد للكرا�سي‪ ،‬ولت�أمني �إخال�ص �شاغلي الكرا�سي‬ ‫هناك �أ�شخا�ص يتخذون هواهم �إلها‪ ،‬وق��د ذكرهم القر�آن‪،‬‬
‫�أن َي ُحول بينه وبني اخلط�أ!‬ ‫ال�سلطة؛ �إن‬ ‫َ‬
‫اال�ستغالل ملنابر ّ‬ ‫االقت�صادي للف�ساد تعني‬
‫ّ‬ ‫لغة النم ّو‬ ‫الآن‪ ،‬وهي لعبة ب�سيطة فيكفي �أن ت�شتغل مو�سيقى التنقالت حتى‬ ‫هواهم يحرم لهم ويحلل ما ي�شاءون‪ ،‬وهم يرغبون يف �أن مي�ضي‬
‫املهزلة احلقيقية؛ �أنّ امل��ر�أة هي القا�سم امل�شرتك بني مهوو�س‬ ‫إداري �آخ��ر‪ ،‬و�إذا كانت‬ ‫ّ‬ ‫�‬ ‫من�صب‬ ‫أي‬
‫ّ‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫�‬ ‫مركزا‪،‬‬ ‫أو‬ ‫�‬ ‫وظيفة‪،‬‬ ‫كانت‬ ‫تفرغ الكرا�سي من اجلال�سني عليها وي�ب��د�أ اجلميع يف ال��دوران‬ ‫العامل كما ي�شتهون‪ ،‬و�أ�شد ما يكرهونه هو �أن يطرح عليهم ت�سا�ؤل‬
‫احتكم �إىل ح ّد ما ب�أجندة املافيا االيطال ّية‪ ،‬قبل �أن‬
‫َ‬ ‫ن�ساء �إيطايل‪،‬‬ ‫لغة الف�ساد تتمحور يف هتك النزاهة وال�شفافية‪ ،‬و�سوء الت�صرف‬ ‫حولها منتظرين �أن يتمكنوا من ال�ع��ودة �إىل كرا�سيهم‪� ،‬أو �أن‬ ‫حول قناعاتهم‪� ،‬أو هواهم‪ ،‬ف�أفكارهم �أنزلها هواهم وهم يتبعون‬
‫يقود م�شروعه للح ّد منها‪ ،‬وبني «م�س�ؤول» انبثق من مو�سوعة ثورية‬ ‫مبق ّدرات الدول وال�شعوب يف الإطار االقت�صادي العام‪ ،‬ف�إنّ هذه‬ ‫بكرا�س �أخرى‪� ،‬أو �أن يطريوا خارج اللعبة‪ ،‬تلك املو�سيقى‬
‫ٍ‬ ‫يحتموا‬ ‫وحي ذلك الهوى‪ ،‬وال يعملون �إال ل�صالح �إلههم الداخلي وهم ال‬
‫ن�ضالية‪ ،‬ما زالت مهيمنة على �صنع القرار الفل�سطيني!‬ ‫اللغة ترتكز على ال ّر�شوة واالختال�س‪ ،‬و�سوء الإدارة واملح�سوبية يف‬ ‫التي يتعمد مدير الهوى �أن يخفي وقتها وتوقيتها عن اجلميع‪ ،‬لأنها‬ ‫�شك خمل�صون لإلههم �أ�شد الإخال�ص‪ ،‬لأن �إميانهم �إمنا يخدم‬
‫ب�ين ه��ذا وذاك �أي���ض��ا‪ ،‬يبقى امل��ال ه��و اجل��ان��ب املهيمن على‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫الإطار ّ‬ ‫ال�سر العظيم الذي يجعل اجلميع رهن يد امل�سئول العام‪ ،‬و�أحيان ًا‬ ‫ذاتهم و�أنانيتهم‪.‬‬
‫نهج ْيهما‪ ،‬بحكم �أنّ الأول من �أغنى رجال العامل‪ ،‬عبرّ عن نف�س‬ ‫�إذا كان م�صطلح الف�ساد يخرج من الإطار ال�شخ�صي �إىل الإطار‬ ‫يقوم امل�سئول العام نف�سه بت�سريب �إ�شاعات م�ضللة ونوتات مغلوطة‬ ‫ال يتوقف الأم��ر عند حد الدين بل يتعداه �إىل الإدارة فنجد‬
‫برجوازي حتكمه الذات ال�شهوانية‪ ،‬وك ْون الثاين خ�ضع لالبتزاز من‬ ‫ال�سقوط يف براثن االنحدار‪ ،‬ب�ش ّق ْي ِه الت ّ‬
‫ّنموي‬ ‫عن مو�سيقى التنقالت القادمة جل�س النب�ض‪ ،‬وترى جميع من يف‬ ‫م�سئولني ي��دي��رون م�ؤ�س�ساتهم على ه��واه��م‪ ،‬ون�ستطيع �أن جند‬
‫العام‪ ،‬ف�إنّ مربراتُ ّ‬ ‫امل�ؤ�س�سة من يعنيهم ومن ال يعنيهم املو�ضوع يرتمنون طوال الوقت‬ ‫مناذج كثرية لطريقة الإدارة هذه‪ ،‬لأنها طريقة متف�شية ومنت�شرة‬
‫نظرائه الأقوياء يف امل�ؤ�س�سة امل�سيطرة‪ ،‬وا�ست�سلم لنزوة �أدرجت يف‬ ‫واالجتماعي‪ ،‬وارد ٌة بك ّل املعايري!‬
‫ّ‬ ‫مبو�سيقى التنقالت‪.‬‬ ‫خا�صة يف الدول املتخلفة‪ ،‬وهي �أ�سلوب �إدارة لكن ال عالقة لها بعلم‬
‫اال�ستدراج‪� ،‬إال �أنها عبرّ ت عن فو�ضى �أخالقية فا�ضحة‪.‬‬ ‫فل�سفي‪ ،‬ف�إنّ البحث يف نتائج الف�ساد‬ ‫ّ‬ ‫ولأ ّننا ل�سنا ب�صدد مقال‬ ‫�إدارة الهوى ومبا �أنها ال تفعل �شيئ ًا �إال البقاء ف�إنها بحاجة‬ ‫الإدراة �أبد ًا بل ميكن �أن جندها هي التي تتحكم يف علم الإدارة‬
‫الف�ساد الإداري الذي باتت �أمريكا و�أوروبا ت�ستخدمانه‪ ،‬ك�أداة‬ ‫أخالقي ح ّد‬
‫ّ‬ ‫يقودنا �إىل فران�سي�سكو بريل�سكوين؛ الذي و�صل ف�ساده ال‬ ‫�إىل م�صممي �أزي ��اء؟! مهمتهم �أن ي�صمموا لإدارة الهوى ثوب ًا‬ ‫من فوق‪ ،‬ف�إذا كان علم الإدارة يقوم على حتليل الأداء والإنتاج‬
‫�ضاغطة على احلكومات يف العامل الثالث‪ ،‬هو النهج الذي ينخر‬ ‫الذروة‪ ،‬يف الوقت الذي ت�شت ّد به الهجمة الأوروبية على املجتمعات‬ ‫تكنولوجي ًا‪ ،‬ويجب �أن يكون الزي ع�صريا ويا حبذا لو كان فاتن ًا‬ ‫واخلطط والتقارير‪ ،‬ف��إن �إدارة الهوى تريد من علم الإدارة �أن‬
‫امل�ؤ�س�سات يف كافة �أنحاء العامل‪ ،‬ومنها �أمريكا و�أوروب��ا‪ ،‬وما من‬ ‫ال ّنامية‪ ،‬لتعميم وتطبيق مفاهيم النزاهة وال�شفافية!‬ ‫�إعالمي ًا‪ ،‬كثياب ال�سهرات واحلفالت‪ ،‬لكن يف نف�س الوقت على‬ ‫يحلل لها النتائج التي ي�شتهيها امل�سئول‪ ،‬و�أن ي�ضع اخلطط التي‬
‫�أحد ن�سي ف�ضيحة بيل كلينتون و�سكرتريته مونيكا لوين�سكي‪ ،‬التي‬ ‫يل‪،‬‬ ‫أخالقي الذي ُو�صم به املليونري االيطا ّ‬ ‫ّ‬ ‫ما الفرق بني الف�ساد ال‬ ‫الثوب �أن يظهر امل�ؤ�س�سة مبظهر املنهمكة يف العمل وامل�شغولة جد ًا‪،‬‬ ‫تنا�سب هوى ورغبة امل�سئول‪ ،‬و�أن يرفع التقارير التي ترفع من ر�أ�س‬
‫ف�ضحت ال�سيجار الكوبي‪ ،‬يف واحدة من �أ�شهر الف�ضائح التي حلقت‬ ‫ّ‬
‫يل ال��ذي يعتربه ال�غ��رب �أح��د �أ�سباب تخلف الدول‬ ‫والف�ساد امل��ا ّ‬ ‫حتى لو كان موظفو امل�ؤ�س�سة يخرجون من الثامنة ويعودون يف‬ ‫امل�سئول وجتعله �سعيد ًا را�ضي ًا عن هواه‪.‬‬
‫بالبيت البي�ضاوي‪ ،‬فتبادرين عجلة الأ�سئلة م�ستحثة اال�ستذكار‪:‬‬ ‫ال�صعيد‬ ‫العاملي‪ ،‬على ّ‬ ‫ّ‬ ‫النامية‪ ،‬وعجزها عن اللحاق بعجلة االقت�صاد‬ ‫الثانية كل يوم‪ ،‬فاملظهر �شيء �أ�سا�سي وم�صريي يف عامل اليوم وال‬ ‫وطريقة �إدارة الهوى لي�ست طريقة معقدة �أو �صعبة التنفيذ وال‬
‫ما مكان اخل�صو�صية فيما يتعلق بامل�شاهري من ال�سيا�سيني‬ ‫االقت�صادي �أ ّوال‪ ،‬وعلى �صعيد حقوق الإن�سان مبفرداته ثان ًيا؟‬ ‫ّ‬ ‫بد لإدارة الهوى من مظهر منا�سب‪.‬‬ ‫حتتاج عادة �إىل كثري من املهارات عدا ال�صوت العايل‪ ،‬واملظهر‬
‫وغريهم؟‬ ‫موحد للف�ساد‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫مفهوم‬ ‫حتديد‬ ‫على‬ ‫أخفقوا‬ ‫�‬ ‫قد‬ ‫العلماء‬ ‫�إذا كان‬ ‫ه�ك��ذا �سرتفل م�ؤ�س�سة ال �ه��وى يف مركبها املطمئن هادئة‪،‬‬ ‫امل�ت�ع��ايل (ك�م��ا يف ق�صة معطف غ��وغ��ول)‪ ،‬وت ��رك م�سافة بني‬
‫وهل ا�ستغالل برلي�سكوين للرابع ع�شر من فرباير لإهداء كافة‬ ‫وبقي هذا املفهوم يت�أرجح بني ال�سلوكيات واملمار�سات‪ ،‬فبماذا ميكن‬ ‫وزوابعها ظريفة وم�سلية‪ ،‬لكن للأ�سف ال�شديد ف�إن م�ؤ�س�سة الهوى‬ ‫امل�سئول و�سائليه‪ ،‬ووج��ود م�سافة بينه وبينهم �أمر يقت�ضيه �أمن‬
‫ح�سناواته ب��اق��ات م��ن ال��زه��ور‪� � ،‬ض � ْر ٌب بعر�ض احل��ائ��ط للن�ساء‬ ‫و�صف ما ب ّثته القناة التلفزيونية العا�شرة يف التلفزيون الإ�سرائيلي‬ ‫لي�ست يف ع��امل افرتا�ضي ولكنها يف العامل احلقيقي‪ ،‬وللأ�سف‬ ‫ال�س ّلم الوظيفي �أو ًال‪ ،‬فقد يفكر �أحدهم يف �إ�شاعة الفو�ضى يف‬ ‫ُ‬
‫اللواتي ت�ض ّررن من ت�صريحاته؟ �أم �أن �سلوكه هذا يدخل يف �إطار‬ ‫لرفيق احل�سيني‪ ،‬مدير مكتب الرئا�سة الفل�سطينية؟‬ ‫ال�شديد �أن العامل احلقيقي ال ي�شبه الأف�لام وال��رواي��ات‪ ،‬بل هو‬ ‫النظام‪ ،‬وامل�سافة �أمر �ضروري لأنها ت�سمح مبكان مالئم لتلفيق‬
‫اخل�صو�صية؟‬ ‫هل ميكن اعتباره يف ل� ّ�ب الف�ساد الأخ�لاق��ي املرتبط بالر�شوة‬ ‫عامل غريب لديه دوم� ًا مفاج�آت تفوق خيال الهوى‪ ،‬ولديه دوم ًا‬ ‫الق�ص�ص حول ذكاء امل�سئول ومقدرته على �إدارة امل�ؤ�س�سة وتفوقه‬
‫وهل هذا يقودنا اىل اخل�صو�صية الغائبة واملغت�صبة يف عاملنا‬ ‫اقت�صادي‪ ،‬مثل اجلانب‬ ‫ّ‬ ‫اجلن�سية‪� ،‬أم هو مرتبط بالأ�سا�س بف�ساد‬ ‫حفر جاهزة البتالع كل �شيء مبا يف ذلك جرنال موتورز و�أمريكا‬ ‫اخل��ارق‪ ،‬وجميع النمائم التي يتلذذ مدير الهوى ب�سماعها من‬
‫العربي‪ ،‬والتي بالعادة منتهكة من امل�ؤ�س�سة االمنية‪ ،‬حيث �أظهر‬ ‫اجلن�سي‪ ،‬يف ال�صورة الأك�ثر �إث��ارة واهتماما‪ ،‬وغطت على البعد‬ ‫ّ‬ ‫نف�سها‪ ،‬وما حيلة م�ؤ�س�سة الهوى ال�صغرية �إال �أن حتاول البقاء ما‬ ‫�أفواه املوظفني الذين يبدون �أحيان ًا كثرية جمرد قطيع تقوده ع�صا‬
‫اخر ا�ستطالع للر�أي ان (‪ )%77,9‬من الفل�سطينيني يعتقدون �أن‬ ‫املايل يف الق�صة؟‬ ‫دامت احلياة ممكنة وتت�شبث‪ ،‬هكذا �ستتم�سك �إدارة الهوى بكل ما‬ ‫الراعي العام‪.‬‬
‫خ�صو�صيتهم منتهكة‪ ،‬وقد جاء هذا اال�ستطالع عقب الك�شف عن‬ ‫وهل يرتدي الف�ساد زي االبتزاز يف احلالة الفل�سطينية؟ وما مدى‬ ‫�أوتيت من خربات الف�ساد وطاقات الأموال العامة واال�ست�شارات‬ ‫ت��رك��ز �إدارة ال �ه��وى ع�ل��ى �أم ��ن ال�سلم ال��وظ�ي�ف��ي والرتاتبية‬
‫والدماء جديدة‪ ،‬لتواكب اخلطوات احلية وتربهن على حيويتها‬ ‫الوظيفية‪ ،‬وال يعجبها �أبد ًا اخرتاق ذلك ال�سلم �أو �إ�شاعة الفو�ضى‬
‫ف�ضيحة رفيق احل�سيني؟‬ ‫�س َريانها على جمتمعات �أكرث تط ّورا وا�ستقالل ّية و�سيادة؟‬ ‫على الدوام‪ .‬وهي يف الأ�صل ري�شة ديك يف مهب الأهواء‪.‬‬ ‫فيه‪ ،‬ولأجل ذلك جند مدير الهوى يت�أكد يومي ًا ويف كل حركة من‬
‫هل هذه الن�سبة تعبرّ عن خماوف حقيقية‪ ،‬من حت ّول انتهاك حقوق‬ ‫ما بني بريل�سكوين الذي دعا غري اجلميالت يف ايطاليا للهجرة‪،‬‬ ‫عرب تلك الإدارة وبتلك الطريقة ال ن�ستغرب �أن تتهاوى �إدارة‬ ‫والء امل�سئولني �أ�سفل منه لي�س للم�ؤ�س�سة و�أهدافها‪ ،‬بل ل�شخ�صه هو‬
‫املواطنني و�أ�سرارهم �إىل �سيا�سة ممنهجة للم�ؤ�س�سة الأمنية؟‬ ‫وبني احل�سيني الذي ب�شريطه امل�ص ّور �آثار ق�ضية الر�شوة اجلن�سية‬ ‫الهوى و�أن ت�سقط يف دوامة مزعجة‪ ،‬جتعل املوظفني فيها يكرهون‬ ‫و�إدارت��ه‪ ،‬وهكذا يجب �أن يكون جميع امل�سئولني خائفني وطامعني‬
‫هل هذه الن�سبة �أي�ضا ت�ؤكد ب�أن حقوق املواطنة يف بلداننا‪ ،‬باتت‬ ‫للتوظيف‪ ،‬يكمن منهج الف�ساد بني �أ�ضلع �سلطة القرار‪ ،‬فمهوو�س‬ ‫�أعمالهم من ال��داخ��ل لكنهم يت�شبثون مب�صدر رزق�ه��م‪ ،‬وداخل‬ ‫�أمام امل�سئول العام‪ ،‬وينقل امل�سئول العام عاداته يف �إدارة الهوى‬
‫بغ�ض النظر‪� ،‬إن‬ ‫متثل �أ�ضلع التعاي�ش مع ا�ستحقاقات امل�ؤ�س�سة‪ّ ،‬‬ ‫الن�ساء اجلميالت يف ميالنو‪ ،‬ن�سي �أو تنا�سى �أن��ه رئي�س حلكومة‬ ‫كل منهم تابوت ثقيل وجثة كريهة‪ ،‬تراهم يت�صرفون بعيد ًا عن‬ ‫ملن هم �أ�سفل منه‪ ،‬وللت�أكد من تفاين امل�سئولني فال بد �أن يكون‬
‫حققت هذه امل�ؤ�س�سة للمواطنيني احلرية واال�ستقرار ال ّالزمينْ ‪� ،‬أم‬ ‫متثل ك ّل االيطاليني والإيطاليات‪ ،‬وا�ست�سلم لرغباته الفتاكة على‬ ‫مبادئهم و�أخالقياتهم‪ ،‬ويتعاملون بالنفاق املك�شوف �أمام جميع‬ ‫لديهم نواب يتحرقون �شوق ًا للكر�سي الذي يجل�س عليه م�سئولهم‬
‫زجتهم يف �أ�شكال م�صغرة من �أوجه الف�ساد الظاهرة �أو املخف ّية؟‬ ‫ّ‬ ‫ح�ساب حقوق امل��ر�أة‪ ،‬التي جتمع �أوروب��ا الغربية �أن العامل العربي‬ ‫من حولهم‪ ،‬بل ويت�صرفون �أحيان ًا ب�شكل ه�ستريي �أمام املراجعني‬ ‫املبا�شر‪ ،‬ويقودون حربهم لتنفيذ رغبتهم تلك‪ ،‬بالنمائم والد�سائ�س‬
‫هل ه��ذه امل�شاهد وال�شواهد التي تطالب بالتحرر واالنعتاق‪،‬‬ ‫على وج��ه اخل�صو�ص ينتهكها ويه�ضمها ويغت�صبها‪ ،‬واحل�سيني‬ ‫�أو امل�ستفيدين‪� ،‬إن��ه الإ�ضطراب ال��ذي د�سه الواقع احلقيقي يف‬ ‫والنفاق‪ ،‬وكم من نائب ظل يف من�صبه لأعوام طويلة غري مدرك‬
‫تظهر الفروق بني منهجينْ ؛ �أوروب� ّ�ي قائم على الإباحية واالنفتاح‬ ‫ال�صعبة‪ ،‬التي ت�صدم باجلدل حول‬ ‫الذي هو ميثل �شقّي املعادلة ّ‬ ‫ديك الهوى‪ ،‬وهناك ت�سقط املنظومة‪ ،‬وال تعود مو�سيقى الكرا�سي‬ ‫�أن ُه جمرد بريق يف رقعة �شطرجن الهوى‪ ،‬و�أن مكانه على الدوام هو‬
‫وعربي قائم على االنغالق؟‬‫ّ‬ ‫ال�شخ�صي‪،‬‬ ‫املفاو�ضات مع �إ�سرائيل واالختالف مع حما�س‪ ،‬ن�سي �أنه على ر�أ�س‬ ‫تطرب �أحد ًا‪.‬‬ ‫�أف�ضل مكان مل�صلحة الهوى‪ ،‬وهكذا حتى �أ�صغر موظف‪.‬‬
‫م�ؤ�س�سة تقود م�شروعا وطن ّيا‪ ،‬وهو الذي خرج من رحم حركة فتح‬ ‫ولأن �إدارة الهوى ال تبادر �إمنا هي دوم ًا يف حالة رد الفعل ف�إنها‬
‫‪hjam32@hotmail.com‬‬ ‫‪ebrahimsea@gmail.com‬‬ ‫تت�سلى بلعبة الكرا�سي املو�سيقية‪ ،‬وه��ي لعبة م�ضمونة النجاح‬

‫ومن امل�شاهد امل�ألوفة على بوابة امل�ست�شفى‪ :‬رج ٌل م�صدو ٌم �صامت‪،‬‬ ‫وق��ال‪�“ :‬شجي يعني �شجيان‪ ،‬ع�شان م��ن �صباحية ربنا ي�شجى حتى‬ ‫ا�سم �سمك ٍة بريطانية تعي�ش يف “�أكواريوم لندن” منذ ع�شر‬ ‫“كارال”‪ُ ،‬‬
‫وامر�أ ٌة تنتحب وتلطم الوجه‪ ،‬لأن “الفر�س” خا�صتهما َنفَقَ بعدما ف�شل‬ ‫امل�ساء!” كنتُ قد ن�سيت �أن لهجة اجلنوبيني يف �صعيد م�صر حت ِّو ُل َ‬
‫الأطبا ُء يف �إنقاذ حياته! لكن حزنهما يف واقع احلال لي�س حن ًّوا ور�أف ًة‪،‬‬
‫�إمن��ا بكاء على �ضياع “ر�أ�س مال” كان ي�ضمن لهما ولأوالده�م��ا لقمة‬
‫حرف‬
‫“القاف” جي ًما‪ .‬كان يق�صد �أن ح�صانه “ي�شقى”‪ ،‬ومن ثم وهبه ا�سم‬
‫“�شقي”!‬
‫ّ‬
‫خ�ضعت كارال م�ؤخ ًرا لعملية جراحية دقيقة يف ا َملعِدة لإنقاذ‬
‫حياتها‪ .‬و�ضع اجل��راح��ون الإجنليز ال�سمك َة‪ ،‬ذات ال ‪� 25‬سم طوال‪،‬‬
‫البيطري اجل� ّراح �سيو‬
‫ّ‬ ‫عملت �أ�صاب ُع‬ ‫ْ‬
‫ْ‬
‫على طاولة جراحة خا�صة‪ ،‬فيما‬
‫�سنوات‪.‬‬
‫«�شجي»!‬ ‫ِع َ‬
‫مت �صباحً ا يا ّ‬
‫العي�ش‪ .‬حز ٌن ال ي�شبه حزن الربيطانيني على ال�سمكة كارال‪ ،‬التي �أجريت‬ ‫متخ�ص�صا‬
‫ً‬ ‫وحني �أخربكم �أن ثمة م�ست�شفى مب�صر‪ ،‬منذ العام ‪،1934‬‬ ‫ثورنتون‪ ،‬مع طاقم م�ساعديه‪ ،‬يف اجل�سد ال�ضئيل‪ ،‬بعد تخديرها و�إدخال‬
‫لها جراحة دقيقة ال�ستعادة حياتها‪ ،‬وال ي�شبه حزن الأوربيني على كالبهم‬ ‫متح�ضر‪،‬‬
‫ّ‬ ‫يف عالج احليوانات “ال�شقيانة”‪� ،‬سوف تقولون �إن م�صر بل ٌد‬ ‫�أنبوب يف فمها ي�ض ُّخ املياه يف خيا�شيمها كي تتنف�س‪ ،‬ثم �أجريت تلك‬
‫وقططهم و�سناجبهم‪ ،‬بل وثعابينهم وفئرانهم‪ ،‬وعداها من احليوانات‬ ‫يعرف مواطنوه كيف يعاملون تلك الكائنات التي تت�أمل يف �صمت‪ ،‬وتبكي‬ ‫ُ‬ ‫عديد الر�سائل الوجودية‬ ‫َ‬ ‫حتمل يف عمقها‬ ‫ُ‬ ‫اجلراح ُة اال�ستثنائية‪ ،‬التي‬
‫الأليفة‪ ،‬وال�شر�سة‪ ،‬التي يربيها الغرب‪ ،‬من باب ت�أمل كائنات ال ت�شبهنا‪،‬‬ ‫يف �صمت‪ ،‬ثم متوتُ وادع ًة يف �صمت‪ ،‬دون �شكوى! فهل هذا هو احلال؟‬ ‫و�ض َعت ال�سمك ُة حتت املراقبة فرتة من الوقت‪� ،‬إىل �أن‬ ‫الكربى‪ .‬بعدها‪ِ ،‬‬
‫بقدر ما ت�شبهنا‪ ،‬ومن باب التع ّلم منها‪ ،‬ويف الأ�سا�س من باب الرحمة‬ ‫امل�ست�شفى ا�سمه بروك”‪ ،‬ن�سبه �إىل “بروك دورثي”‪ ،‬زوج��ة �أحد‬ ‫وبحب الب�شر لها‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫متاما‪ ،‬لتعو َد �إىل جلة املاء تلهو فرحة ب�صحتها‪،‬‬ ‫تعافت ً‬
‫“ال�شر�س‪،‬‬
‫ُ‬ ‫بكائنات ُق��دِّ ر لها �أال ت�شكو‪ ،‬و�إن َ�ش َك ْت ال يُن�صتُ الإن�سانُ‬ ‫ج�نراالت اجلي�ش الإجن�ل�ي��زي‪ .‬مل حتتمل ال�سيد ُة م��ر�أى خيول احلرب‬ ‫وذكرت التقاري ُر �أن تلك اجلراحة‪ ،‬عالج فتاق املعدة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫وحن ّوهم عليها!‬
‫ل�شكواها‪.‬‬ ‫املري�ضة‪ ،‬يت ُّم ت�شغيلها يف �أعمال �شاقة‪ ،‬بعد ف�صلها من اجلي�ش ل�سوء‬ ‫تك ّلفت حوايل ‪ 780‬دوال ًرا‪.‬‬
‫العم حممد‪� ،‬أحد ع ّمال امل�ست�شفى‪“ :‬اخليول ت�ضحك ومتازح‬ ‫يقول ّ‬ ‫حالتها ال�صحية‪ .‬فا�ستعانت بزوجها جلمع التربعات‪ .‬ثم ا�شرتت خم�سة‬ ‫رب طيرّ ته وكاالتُ الأنباء‪ ،‬جعلني �أ�ستعيدُ بذاكرتي رحل ًة قمتُ بها‬ ‫خ ٌ‬
‫العم‪ ،‬لكن �أ�صحابها‬ ‫�صدقت �أيها ّ‬
‫َ‬ ‫البع�ض مثلما الب�شر!” و�أقول‪:‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫بع�ضها‬ ‫�آالف َف َر�س‪� ،‬أخ�ضعتهم للعالج يف �إ�سطبالت خم�ص�صة‪ ،‬تلك التي تو�س ّعت‬ ‫امل�صري‪� ،‬أثناء م�شاركتي يف‬
‫ّ‬ ‫قبل �شهر يف مدينة “الأق�صر” باجلنوب‬
‫يعاملونها ك�أمنا هي جوامدُ ال ت�شع ُر وال تت�أمل وال متر�ض‪ ،‬بل ال يح ُّق لها‬ ‫أول م�ست�شفى مب�صر يقوم بعالج احليوانات العاملة‪ .‬ي�ض ُّم‬ ‫فيما بعد لتغدو � َ‬ ‫م�ؤمتر “طيبة” ال��دويل‪ .‬حظيتُ برحلة باحلنطور‪ ،‬جتاذبتُ خاللها‬
‫ُ‬
‫اجلبال‬ ‫وح ِّم َلت فوق ما تطيق‬ ‫وع ِّذ َبت بال�سياط‪ُ ،‬‬
‫�أن متوت‪ ،‬و�إن ُج ّوعِ ت ُ‬ ‫امل�شفى‪� ،‬ش�أنه �ش�أن كل امل�شايف‪ ،‬عياد ًة خارجية لعالج احلاالت الب�سيطة‪،‬‬ ‫خيوط احلديث مع ح�سني‪� ،‬سائق احلنطور‪� .‬س�ألته عن ا�سم احل�صان‬ ‫َ‬
‫من �أثقال!‬ ‫“بوك�سا” ‪ Boxes‬لإقامة احلاالت طويلة‬ ‫ً‬ ‫وق�س ًما داخل ًّيا ي�ض ُّم ع�شرين‬ ‫امل�صري‬
‫ّ‬ ‫ال�سائق‬ ‫بثقافة‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ً‬ ‫طر‬ ‫هللتُ‬ ‫”‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ج‬
‫ِ ّ‬ ‫َ‬
‫“�ش‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫عربتنا‪،‬‬ ‫ر‬
‫الذي ُّ‬
‫يج‬
‫َ‬
‫هنا‪ ،‬يف بالدي‪ ،‬ي�ضربون اخليول واحلم َري بال�سياط الغليظة‪ ،‬وحينما‬ ‫ّ‬
‫الأمد‪ ،‬عدا غرفة للعناية املركزة للحاالت احلرجة‪ .‬لكن الأهم‪ ،‬بر�أيي‪ ،‬هو‬ ‫اال�سم البليغ‪ ،‬لغو ًّيا! �س�ألته‪ :‬هل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫الذي بدا يل �أم ًّيا‪� ،‬إذ مينح حِ �صانه هذا‬ ‫فاطمة ناعوت‬
‫تنفقُ ‪ ،‬يذرفون عليها الدمع ال�سخني!‬ ‫تلك الن�صائح التي يوجهها الأطباء لأ�صحاب تلك احليوانات‪ ،‬من �ضرورة‬ ‫ال�شجو؟ فنظر �إىل الوراء‬ ‫“�شجي”‪ ،‬من َّ‬ ‫ّ‬ ‫أطلقت عليه ا�سم‬ ‫�صوته جمي ٌل ف� َ‬
‫العناية بها و�إطعامها غذاء �صح ًّيا وماء نق ًّيا‪ ،‬ثم �شيء من الرفق بها!‬ ‫مننحها للأغبياء‪،‬‬ ‫أجل�س‪ ،‬ومنحني نظر َة �شفق ٍة‪ ،‬من تلك التي ُ‬ ‫حيث � ُ‬
‫‪f.noot@youm7.com‬‬
‫فن وثقافة‬ ‫االربعاء ‪ 9‬من ربيع االول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 24‬فرباير ‪2010‬م‬ ‫‪18‬‬
‫تتوزع بني النقد والدرا�سات واحلوارات الثقافية‬ ‫«ج�سدي‪ ..‬مـــــــدن‬
‫وخرائط» على م�سرح‬
‫النادي الثقايف يطرح �أربعة �إ�صدارات جديدة يف معر�ض الكتاب‪ ..‬اليوم‬ ‫تطبيقيـــة عبــــري‬
‫عربي‪ :‬هدى الدغارية وعثمان‬
‫املقبايل‬
‫يطرح النادي الثقايف يف الدورة اخلام�سة ع�شرة ملعر�ض م�سقط الدويل للكتاب �أربعة من �إ�صداراته‬ ‫يوا�صل طلبة كلية العلوم التطبيقية‬
‫اجلديدة‪ ،‬وهي كتاب (نقد النقد يف عمان) الذي يوثق لأعمال ندوة «النقد الأدبي والفني يف عمان‪:‬‬ ‫ب� � �ع �ب��ري‪  ‬ف � �ع� ��ال � �ي� ��ات م� �ل� �ت� �ق ��ى‪ ‬ع�ب�ري‬
‫امل �� �س��رح��ي الأول ال� �ت ��ي ب� � ��د�أت ب � ��أوىل‬
‫الواقع و امل�أمول» التي نظمها النادي خالل الفرتة ‪ 24-21‬دي�سمرب ‪2008‬م‪ ،‬وكتاب (ب�صمات البحر)‬ ‫ال�ع��رو���ض امل�سرحية وذل��ك مب�سرحية‬
‫للدكتورة �سعيدة بنت خاطر الفار�سية‪ ،‬الذي يقدم مقاربات نقدية يف الظواهر الفنية والأبعاد الداللية‬ ‫ت �خ �� �ص ����ص �إدارة الأع� � �م � ��ال الدولية‬
‫يف الإبداع العماين‪ ،‬وكتاب (غ َوا َي ُة ا َمل ْجهول‪ُ :‬ع َمان يف الأدب الإجنليزي) للدكتور هالل احلجري‪،‬‬ ‫وال � �ت� ��ي ج � � ��اءت حت� ��ت ع � �ن� ��وان «ال � ��ذي‬
‫وكتاب (خيمة فوق جبل �شم�س‪ :‬حوارات يف الإبداع العماين) لعبد الرزاق الربيعي‪.‬‬ ‫ي ��أت��ي‪ ..‬وداع� �اً « م��ن �إخ ��راج ال�ط��ال��ب «‬
‫�إب��راه �ي��م ال�ب�ل��و��ش��ي» وج���س��ده��ا �سبعة‬
‫ممثلني وهم (�إبراهيم البلو�شي ‪ ،‬و�أحمد‬
‫الكلباين ‪ ،‬وخليل احلرا�صي ‪ ،‬و�سعيد‬
‫امل �ع �م��ري ‪ ،‬و��س�ل�ط��ان ال��ردي �ن��ي ‪ ،‬وعبد‬
‫احلميد اليعقوبي ‪ ،‬ووليد العلوي ) ‪ ،‬حيث‬
‫تناولت يف طياتها حديث القدر مع �أحد‬
‫نقد النقد يف عمان‬ ‫ال��رج��ال‪ ،‬وه��ذا احلديث ظهر بانفجار‬
‫يحتوي كتاب نقد النقد على متهيد بقلم رئي�س‬ ‫امل���ش��اع��ر‪ ،‬م��ع � �س��رد لل��أح��داث بحرارة‬
‫نقد النقد فـي عمان‬ ‫جمل�س �إدارة ال �ن��ادي ال�ث�ق��ايف ��س��امل ب��ن حممد‬
‫امل �ح��روق��ي‪ ،‬وم�ق��دم��ة ل�ل��دك�ت��ور ه�ل�ال احلجري‬
‫الكلمات وال�ت�ع�ب�يرات‪ ،‬كما مت ت�صوير‬
‫القدر ب�أ�شكال ثالثة تدخل يف حديث‬
‫جدير باالهتمام‬ ‫الذي قام ب�إعداد املادة للن�شر‪� .‬إىل جانب خم�سة‬
‫ف�صول‪ ،‬ومناق�شات الندوة التي ر�صدتها هدى‬
‫م��ع ذل��ك ال��رج��ل ذي ال�ث�لاث�ين ع��ام��ا ‪،‬‬
‫وال يخفى ما لهذا احلديث من �صراعات‬
‫اجلهورية‪ ،‬والبيان اخلتامي والتو�صيات‪ ،‬وحوار‬ ‫وتغريات ال ت�صورها الكلمة بل ج�سدها‬
‫ال�ت�م�ث�ي��ل ‪� ،‬أم� ��ا ق���س��م االت �� �ص��ال فقدم‬
‫م��ع ال��دك �ت��ور حم�م��د ل�ط�ف��ي ال�ي��و��س�ف��ي لهاجر‬ ‫م �� �س��رح �ي��ة ع �ن��وان �ه��ا « ج �� �س��دي مدن‬
‫حممد بوغامني‪.‬‬ ‫وخ ��رائ ��ط‪ «   ‬وال� �ت ��ي �أخ ��رج� �ه ��ا « فهد‬
‫الف�صل الأول ي�ضم ورق��ة (امل�صطلح النقدي‬ ‫ال�شيدي «‪ ،‬وج�سدها ع��دد من الطلبة‬
‫يف الثقافة العربية‪ :‬ت��اري��خ امل�ك��ر‪ ،‬ت��اري��خ ال ُيتم)‬ ‫امل �ت ��أل �ق�ين يف جم ��ال ال �ت �م �ث �ي��ل وه ��م (‬
‫ل�ل��دك�ت��ور حم�م��د لطفي ال�ي��و��س�ف��ي‪ ،‬فيما تناول‬ ‫عمران البقالين‪ ،‬و�سليمان احل�ضرمي‪،‬‬
‫ال �ف �� �ص��ل ال� �ث ��اين حم� ��ور ال �� �ش �ع��ر‪ ،‬وق ��دم ��ت فيه‬ ‫وع � � � �ب� � � ��داهلل الأغ� � � � �ب � � � ��ري‪ ،‬وي � �ع � �ق� ��وب‬
‫له ح�ضورا منقطع النظري يف الأدب الإجنليزي‪.‬‬ ‫لدى القطرية زكية مال اهلل) وتقول الدكتورة‬ ‫ال��دك �ت��ورة ف��اط�م��ة ال���ش�ي��دي��ة م���س��اءل��ة خطابات‬ ‫احل � �م� ��را� � �ش� ��دي‪ ،‬وحم � �م� ��ود امل� �ع� �م ��ري‪،‬‬
‫وي�ضيف‪�� :‬ص��ورة ع�م��ان يف الأدب الإجن�ل�ي��زي ـ‬ ‫�سعيدة الفار�سية يف مقدمتها للكتاب‪ :‬ك��ان ال‬ ‫التلقي يف الن�ص ال�شعري العماين املعا�صر ‪� .‬أما‬ ‫و�أحمد اخل�صيبي‪ ،‬وعمر ال�صاحلي‪)  ‬‬
‫كما �سيت�ضح يف هذا الكتاب ـ خمتلفة كليا عن هذا‬ ‫ب��د ب�ع��د ه��ذا ال �ت �ط��واف اخل�ل�ي�ج��ي �أن �أرك ��ز على‬ ‫الف�صل ال�ث��ال��ث فت�ضمن حم��ور الق�صة الذي‬ ‫‪.‬دارت �أح � ��داث امل���س��رح�ي��ة ح ��ول عامل‬
‫احل�ضور ال�ضامر يف الأدب العربي‪� .‬إنها �صورة‬ ‫امل�شهد العماين‪ ،‬وهو يف نظري جدير باالهتمام‬ ‫ن��اق����ش ف�ي��ه ال�ب��اح��ث حميد ب��ن ع��ام��ر احلجري‬ ‫درام � ��ي � �ش �ك��ل الإح � �ب� ��اط مو�ضوعاته‬
‫تكاد ت�ستغرق كل �أجنا�س الأدب الإجنليزي‪ ،‬من‬ ‫نظرا لتنوعه اجلغرايف والإبداعي ومن ثم ثرائه‬ ‫ب�صمات البحر خام�س‬ ‫جهود نقد الق�صة الق�صرية يف عمان (احل�ضور‬ ‫الرئي�سية‪ ،‬ف��وج��دت �شخ�صية درامية‬
‫ع�ب�رت ع��ن ق �ط��ب ال��رح��ى يف الأفعال‬
‫�شعر‪ ،‬وق�صة‪ ،‬ورواي��ة‪ ،‬وم�سرحية‪ ،‬ومقالة‪ ،‬و�أدب‬ ‫وان�ف�ت��اح��ه ع�ل��ى الآخ ��ر وت�ق�ب�ل��ه ل�ك��اف��ة التيارات‬ ‫وال� �ت� ��أث�ي�ر)‪ ،‬ف�ي�م��ا ت �ط��رق ال �ف �� �ص��ل ال ��راب ��ع �إىل‬
‫رح �ل��ات‪ .‬وي �ق��ف امل� ��رء م�ن��ده���ش��ا م��ن ث� ��راء هذه‬ ‫وه�ضمها وتنوع مناذجه بل وم�شاركته يف �صنع‬ ‫حلقات �سعيدة خاطر‬ ‫حم ��ور امل �� �س��رح‪ ،‬وق ��د ��ض��م ورق ��ة لآم �ن��ة الربيع‬ ‫ال��درام�ي��ة �أال وه��ي �شخ�صية الرجل‪..‬‬
‫ال�شخ�صية الرئي�سية �أو املركزية‪ ،‬لذلك‬
‫ال�صورة وتلونها من ع�صر �إىل �آخ��ر‪ .‬ولعل �أهم‬ ‫م�شهد عربي �إبداعي ثري‪ ،‬و�أخريا لأنه مل ي�سلط‬ ‫ح��ول ق�ضايا النقد امل�سرحي يف ُعمان‪ :‬الأ�سئلة‬
‫�صورة لعمان يف ال�شعر الإجنليزي‪ ،‬تتمثل يف جعل‬ ‫عليه ال�ضوء مبا يتنا�سب مع ثرائه وعمقه ‪.‬‬ ‫كانت كل احل��وارات الدرامية مرتبطة‬
‫واملتغريات‪ ،‬فيما تناول الف�صل اخلام�س حمور‬ ‫بها‪� ،‬إما ب��اع �ت �ب��اره��ا ��ش�خ���ص�ي��ة فاعلة‬
‫درر بحر عمان «البي�ضاء كاحلليب» ا�ستعارة تدور‬ ‫و�أ�ضافت الكاتبة‪ :‬وجاء ا�سم الكتاب (ب�صمات‬ ‫ال �ف��ن ال�ت���ش�ك�ي�ل��ي‪ ،‬ال ��ذي ق��دم��ت ف�ي��ه الدكتورة‬ ‫وم �� �ش��ارك��ة يف احل� ��وار ال ��درام ��ي‪ ،‬و�إم ��ا‬
‫يف ق�صائد القرنني التا�سع ع�شر والع�شرين‪ ،‬يلج�أ‬ ‫البحر) للداللة على العالقة التبادلية الوثيقة‬ ‫فخرية اليحيائية ورقة عمل حول النقد الفني‬ ‫ب��اع�ت�ب��اره��ا م��و��ض��وع��ا حل ��وار الآخرين‬
‫�إليها كبار ال�شعراء متى �أرادوا �أن ي�صفوا �أ�سنان‬ ‫بني البحر وب�ين �إن�سان اخلليج العربي عموما‪،‬‬ ‫يف �سلطنة عمان‪ :‬واقعه و�إ�شكالياته‪.‬‬ ‫�أي ال���ش�خ���ص�ي��ات ال��درام �ي��ة الأخ� ��رى‪.‬‬
‫حبيباتهم �أو �صفحات خدودهن‪.‬‬ ‫وال �ع �م��اين خ��ا� �ص��ة وه ��و الإن �� �س��ان ال� ��ذي ت�شكل‬ ‫ويف مداخلته التمهيدية للكتاب يقول رئي�س‬ ‫�أم��ا طلبة تقنية املعلومات‪ ‬فقد‪ ‬قاموا‬
‫خيمة فوق جبل �شم�س‬ ‫ب�صمات البحر واملاء �شيئا كبريا له‪.‬‬ ‫جمل�س �إدارة ال �ن��ادي ال�ث�ق��ايف ��س��امل ب��ن حممد‬ ‫بعر�ض م�سرحيتهم التي حتمل عنوان‬
‫كتاب (خيمة ف��وق جبل �شم�س) لل�شاعر عبد‬ ‫وقد ت�ضمن الكتاب مقدمة للكاتبة‪ ،‬وموا�ضيع‬ ‫امل� �ح ��روق ��ي‪� :‬إن م ��ا ي �ف �ت �ق��ده احل � ��راك الثقايف‬ ‫«ك��وك��ب الأح��ذي��ة» م��ن �إخ� ��راج �إدري�س‬
‫ال��رزاق الربيعي ي�شتمل على ح��وارات يف الإبداع‬ ‫ن �ق��دي��ة م�ع�م�ق��ة ج �� �س��دت �ه��ا ال �ع �ن��اوي��ن التالية‪:‬‬ ‫ال �ع �م��اين يف ه ��ذه امل��رح �ل��ة امل �ه �م��ة‪ ،‬ه��و املواكبة‬ ‫اخل��رو� �ص��ي ومت�ث�ي��ل ك��ل م��ن (يعقوب‬
‫العماين‪ ،‬وهو ينق�سم �إىل ثالثة �أبواب هي‪� (:‬أفق‬ ‫م���ص�ي��دة ال��زم��ن ‪ ( :‬ي��وم �ي��ات �أرق ال �� �ص �ح��راء )‬ ‫ال�ن�ق��دي��ة امل �ح�ترف��ة وامل �ت �ج��ردة‪ ،‬ال �ت��ي ي�ج��ب � اَّأل‬ ‫امل �� �ص �ل �ح��ي‪ ،‬وف ��را� ��س امل� ��زروع� ��ي‪ ،‬وب ��در‬
‫ال���ش�ع��ر) و��ض��م ح ��وارات م��ع ��ش�ع��راء م��ن خمتلف‬ ‫ل�سيف الرحبي‪ ،‬ومذاق ال�صرب بني م�أ�ساة البطل‬ ‫ت�ت�رك ال�تراك��م الإب��داع��ي مب �ن ��أى ع��ن امل�ساءلة‬ ‫ال �ع��ويف‪،‬و�إدري ����س اخل��رو� �ص��ي)‪ ،‬وتدور‬
‫الأجيال‪،‬والثاين‪�( :‬أفق الق�صة والرواية وامل�سرح(‬ ‫الأ� �س �ط��وري ‪ ،‬وم ��وروث ال�صرب الأي��وب��ي‪ ،‬ملحمد‬ ‫�أح ��داث امل�سرحية ح��ول �أح��د ما�سحي‬
‫و� �ض��م ح� ��وارات م��ع ك �ت��اب وق���ص��ا��ص�ين‪ ،‬والثالث‬ ‫عيد العرميي‪ ،‬ومترد الأنثى على تابوهات الإرث‬ ‫خيمة فوق جبل �شم�س‬ ‫النقدية اجل ��ادة‪� .‬إمي��ان��ا ب��ذل��ك وب�أهمية تقييم‬
‫التجربة والت�أ�سي�س لتجربة نقدية‪ ،‬وق��د نظم‬
‫الأحذية الذي يحاول �أن يطيح بر�أ�س‬
‫الإ�سكايف للو�صول �إىل من�صب رفيع يف‬
‫حمل عنوان (�أفق النقد والثقافة والفنون) و�ضم‬ ‫اجلمعي يف ن�ص �آخر ال�شم�س لبدرية الوهيبية‪،‬‬
‫حوارات مع نقاد وفنانني‪.‬‬ ‫ورمزية اللغة وانفتاح الت�أويل يف جدائل متحررة‬ ‫عمل �أفق ال�شعر لدى‬ ‫ال�ن��ادي الثقايف ن��دوة متخ�ص�صة يف ه��ذا ال�ش�أن‬
‫حملت ع�ن��وان (النقد الأدب��ي والفني يف عمان‪:‬‬
‫ال��دول��ة‪،‬وت�خ��دم��ه ال �ظ��روف ال�سيا�سية‬
‫امل�ت�ردي ��ة ك��ي ي�ح�ق��ق م� ��آرب ��ه للو�صول‬
‫وي �ق��ول ع�ب��د ال ��رزاق يف مقدمته ل�ل�ك�ت��اب‪ :‬هل‬
‫امل �ع��رف��ة ل�ي���س��ت اال جم �م��وع��ة م��ن الت�سا�ؤالت‬
‫ملحمد ق��راط��ا���س ‪ .‬ون��ا��ص��ر ال �ب�لال ��ش��اع��ري��ة مل‬
‫تقدح بعد‪ ،‬وقلق املعمار الن�صي وتذبذب املعاجلة‬ ‫الربيعي‬ ‫ال��واق��ع وامل ��أم��ول)‪ ،‬يف دي�سمرب من ع��ام ‪2008‬م‪،‬‬
‫تطرقت ملختلف �أوجه الواقع النقدي الأ�سا�سية‪.‬‬
‫�إىل م�ب�ت�غ��اه‪ ،‬ف�م��ا��س��ح الأح ��ذي ��ة يعمد‬
‫�إىل ح �ي �ل��ة ت �� �س �م �ي��م امل� �ل ��ك م ��ن خالل‬
‫املفتوحة ؟ �س�ؤال يخطر بر�أ�سي كلما �أنوي �إجراء‬ ‫ال�ف�ن�ي��ة يف � �س��وار احل ��ب ل�ترك�ي��ة البو�سعيدية‪،‬‬ ‫وي���ض�ي��ف امل �ح��روق��ي‪ :‬ل�ت��وث�ي��ق ه��ذه التجربة‬ ‫و��ض��ع م�سمار م�سموم يف ح��ذاء امللك‪،‬‬
‫حوار مع �شخ�صية ثقافية ‪ ،‬ذلك لأننا من خالل‬ ‫وال���ش�ع��ر ب�ين ال�ف�ك��ر ودوائ� ��ر االل �ت��زام درا� �س��ة يف‬ ‫وم��ا تطرقت �إل�ي��ه وم��ا �أث��ارت��ه ال�ن��دوة م��ن �آمال‬ ‫وي �� �ص��اب امل �ل��ك م��ن ج ��راء ذل��ك ال�سم‪.‬‬
‫هذه الت�سا�ؤالت نحاول �أن ن�ستنطق تلك ال�شخ�صية‬ ‫دي ��وان �سجدة قلب لعقيل ال�ل��وات��ي ‪ .‬والرتميز‬ ‫وحوارات الحقة‪ ،‬فقد ارت�أينا ن�شر ح�صاد �أعمال‬ ‫وجند بعدها املدينة ت�شل احلركة فيها‬
‫لن�ضيء م�ساحات مرت�سبة يف الال�شعور ت�شكل‬ ‫اجلن�سي و�أبعاده الداللية ‪ ،‬يف عاطفة حمبو�سة‬ ‫ه��ذه ال �ن��دوة ب�ين دف�ت��ي ك�ت��اب ال �ن��ادي ال�سنوي‪،‬‬ ‫ب���س�ب��ب اع �ت �� �ص��ام ال���ش�ع��ب وت�ضامنهم‬
‫خلفية للفعل الإب��داع��ي وه�ك��ذا تت�أ�س�س معرفة‬ ‫ل�ل��روائ��ي ‪�� :‬س�ع��ود امل�ظ�ف��ر ‪ .‬وجت�ل�ي��ات الأن �ث��ى يف‬ ‫تعميما للفائدة‪ ،‬وت��أري�خ��ا للمرحلة م��ن وجهة‬ ‫م��ع امل �ل��ك امل��ري ����ض ح�ت��ى ي�ت��م � �ش �ف��ا�ؤه‪.‬‬
‫وت�ف�ت��ح م�غ��ال��ق الن�صو�ص الإب��داع �ي��ة‪ ،‬والإن�سان‬ ‫كون�شرتو ال�ك�ل�م��ات ل�ع�ب��داهلل ال�ع��رمي��ي ‪ .‬و�آثام‬ ‫نظر نقدية و�أكادميية‪ .‬و�إذ ي�ضع النادي بني يدي‬ ‫و�صرح الدكتور حممد احلب�سي رئي�س‬
‫كونه كائنا اجتماعيا ف�إنه ميد ج�سور التوا�صل‬ ‫املدينة وظل الكائن احلي يف ن�ص رمي اللواتية‬ ‫اجلمعية العمانية للم�سرح قائال‪� :‬إن‬
‫القارئ الكرمي هذا الكتاب‪ ،‬ف�إنا ن�أمل �أن يكون‬ ‫�إق��ام��ة مثل ه��ذه املهرجانات امل�سرحية‬
‫مع الآخ��ر من خ�لال احل��وار‪ ،‬وك��م من احلوارات‬ ‫( �سدمي ) واملكان املخادع بني احل�ضور والغياب‬ ‫بداية لإ�صدارات قادمة متتالية يف �سل�سلة «كتاب‬
‫ال�شفاهية التي تطايرت يف الهواء وتبخرت ومل‬ ‫عرب جتربة ال�صقالوي ‪ .‬واملفارقة الت�صويرية‬ ‫اجل��ام�ع�ي��ة ت�ع�ت�بر م��ن ال��رواف��د املهمة‬
‫النادي ال�سنوي» ‪� ،‬إ�ضافة �إىل ما �سيتم دفعه �إىل‬ ‫والفاعلة للم�سرح العماين عامة ‪ ،‬وذلك‬
‫تبق منها �إال جمل قليلة يف الذاكرة !!‬ ‫ال�ساخرة يف «غ��دا تخرج احل��رب للنزهة ‪ ،‬لعبد‬ ‫املكتبة العمانية والعربية من خالل «الربنامج‬ ‫م��ن خ�ل�ال ت�ن��وي��ع ال�ث�ق��اف��ة امل�سرحية‬
‫وه �ك��ذا ح�ف�ظ��ت ل�ن��ا احل� ��وارات امل��دون��ة الكثري‬ ‫الرزاق الربيعي‪.‬‬ ‫ال��وط �ن��ي ل��دع��م ال �ك �ت��اب» ال� ��ذي مي �ث��ل �إ�ضافة‬ ‫واكت�شاف العديد من الكوادر امل�سرحية‬
‫من الكالم اجلميل‪ ،‬وخ�لال عملي يف ال�صحافة‬ ‫غ َوا َيةُ امل َْجهول‬ ‫جديدة �إىل برامج النادي التي مت ت�أ�سي�سها منذ‬ ‫وال�ت��ي م��ن �ش�أنها �أن ت�ساهم يف �إثراء‬
‫ال �ث �ق��اف �ي��ة ال �ع �م��ان �ي��ة وال �ع��رب �ي��ة جت �م �ع��ت لدي‬
‫جمموعة م��ن احل ��وارات الأدب �ي��ة م��ع نخبة من‬
‫�أم��ا ك�ت��اب (غ � َوا َي � ُة املَ� ْ�ج �ه��ول‪ُ :‬ع � َم��ان يف الأدب‬
‫الإجن�ل�ي��زي) للدكتور ه�لال احل�ج��ري فيحتوي‬
‫غواية املجهول جديد‬ ‫عام ‪� ،2007‬إىل جانب برنامج فعاليات «جمل�س‬ ‫ال� ��� �س ��اح ��ة امل� ��� �س ��رح� �ي ��ة ب ��ال� �ع ��دي ��د من‬
‫االجنازات يف خمتلف املجاالت ‪ ،‬وتعد هذه‬
‫االث �ن�ين» وب��رن��ام��ج «�أ� �ص��دق��اء ال �ن��ادي املبدعون‬
‫الأدب ��اء العمانيني‪ ،‬ناق�شنا خاللها العديد من‬
‫ال�ق���ض��اي��ا ال�ث�ق��اف�ي��ة‪ ،‬ولأن ورق ال���ص�ح��ف �سريع‬
‫ه� ��ذا ال �ك �ت��اب ع �ل��ى ن �� �ص��و���ص اخ� �ت ��اره ��ا الكاتب‬
‫وترجمها من الأدب الإجن�ل�ي��زي‪ ،‬تت�صل ب ُعمان‪،‬‬
‫احلجري املتجدد‬ ‫« وقريبا برنامج دع��م قطاع الفنون الت�شكيلية‬ ‫امل�ه��رج��ان��ات م��ن الإ� �ش �ك��ال امل�ه�م��ة التي‬
‫رافقت م�سرية امل�سرح العماين من خالل‬
‫التي جميعها ت�ساهم مع بقية امل�ؤ�س�سات العامة‬
‫البلى‪ ،‬ر�أي��ت م��ن املفيد و�ضعها ب�ين دف�ت��ي كتاب‬ ‫م�ك��ان��ا‪ ،‬و��ش�خ��و��ص��ا‪ ،‬وث �ق��اف��ة‪ .‬ويت�ضمن مقدمة‬ ‫واخلا�صة يف �إثراء امل�شهد الثقايف يف عمان‪.‬‬ ‫ال�� �ت�� �ج� ��ارب‪ ،‬ح� �ي ��ث ا�� �س� �ت� �ط ��اع ��ت ه ��ذه‬
‫يف كتاب حمل عنوانه ا�سم (جبل �شم�س) الذي‬ ‫وث�لاث��ة ف���ص��ول‪ .‬ج��اء الف�صل الأول يف ال�شعر‪،‬‬ ‫ب�صمات البحر‬ ‫املهرجانات �إن تفرز العديد من الأ�سماء يف‬
‫هو �أعلى جبل يف ال�سلطنة �إ�شارة اىل �أن النخبة‬ ‫والف�صل الثاين يف الرواية‪ ،‬والف�صل الثالث �أدب‬ ‫الت�أليف والإخ��راج والتمثيل وخمتلف‬
‫يقدم كتاب (ب�صمات البحر) للدكتورة �سعيدة‬ ‫اجلوانب الفنية التي �ساعدت على تطوير‬
‫املثقفة متثل �سنام اجلمل يف �أي جمتمع ي�سعى‬ ‫الرحالت‪.‬‬ ‫ب�ن��ت خ��اط��ر ال�ف��ار��س�ي��ة م�ق��ارب��ات ن�ق��دي��ة وقراءة‬
‫للرقي‪.‬‬ ‫ي�ق��ول ال�ك��ات��ب يف مقدمته مو�ضحا تفا�صيل‬ ‫امل � � �� � � �س� � ��رح ال � � �ع � � �م� � ��اين ‪ ،‬وي � �� � �ض � �ي� ��ف‬
‫يف الظواهر الفنية والأبعاد الداللية يف الإبداع‬ ‫ب � � � � � ��أن ه� � � � ��ذه امل � � �ه� � ��رج� � ��ان� � ��ات ب� � � � ��د�أت‬
‫ي �� �ش��ار �إىل �أن ك �ت��اب��ي (ن �ق��د ال �ن �ق��د يف عمان)‬ ‫هذه الدرا�سة‪ :‬يتناول هذا الكتاب مو�ضوعا نادرا‬ ‫العماين‪ ،‬وهو اخلام�س يف �سل�سلة النقد اخلليجي‬ ‫ب� �ت� �ح� �ق� �ي ��ق �أه � � ��داف� � � �ه � � ��ا م � � ��ن خ �ل��ال‬
‫و(غواية املجهول) قد �صدرا عن م�ؤ�س�سة االنت�شار‬ ‫وغريبا يف الرتجمات العربية؛ �إذ �أن عمان‪ ،‬هذا‬ ‫املعا�صر بعد كتبها ال�سابقة ‪� ( :‬سو�سنة املنايف يف‬ ‫ال ��دور ال��ذي ت�ق��وم ب��ه يف دع��م احلركة‬
‫العربي ببريوت‪ ،‬فيما �صدر كتابا (نب�ضات البحر)‬ ‫ال���ض�ل��ع ال�ق���ص��ي يف ��ش�ب��ه اجل��زي��رة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬مل‬ ‫�إبداع حمدة خمي�س‪� ،‬سعاد ال�صباح بني اال�ستالب‬ ‫امل�سرحية يف ال�سلطنة �إىل جانب �إبرازها‬
‫و(خيمة فوق جبل �شم�س) عن م�ؤ�س�سة الدو�سري‬ ‫يتمتع بح�ضور يف الأدب العربي يليق ب�أهميته‬ ‫واالغ�ت�راب‪ ،‬انتحار الأوت��اد ‪ /‬يف جتربة �سعدية‬ ‫ملجموعة من الأ�سماء والتي �أ�صبح لها‬
‫للإبداع والثقافة مبملكة البحرين‪.‬‬ ‫املكانية وخ�صو�صيته الثقافية‪ ،‬على �أننا نلم�س‬ ‫م�ف��رح‪ ،‬على �شفا حفرة ‪ /‬اغ�تراب ميتافيزيقي‬ ‫الدور الفاعل والبارز حمليا وخارجيا‪.‬‬

‫نزوى تدخل مناف�سة الأيام امل�سرحية لكليات العلوم التطبيقية بـ «خرت�شة»‬


‫حياة الإن�سان وما يعاي�شه من تناق�ضات واختالفات ت�ستدعيها‬ ‫كتب – مو�سى بن جعفر اللواتي‬
‫احلالة التي يكون فيها الإن�سان وامل�ؤثرات الأخرى‪.‬‬
‫ي�ق��ول ال �ع�بري ح��ول ال�ن����ص‪ :‬ب��ال��رغ��م م��ن اق�ت�ن��اع الإن�سان‬ ‫ت�ستعد كلية العلوم التطبيقية بنزوى للم�شاركة‬
‫و�إدراكه يف بع�ض الأحيان �أنه عاجز عن املواجهة الكربى �إال �أنه‬ ‫يف الأيام امل�سرح لكليات العلوم التطبيقية بالر�ستاق‬
‫ال يكف عن ممار�سة ما متليه عليه نف�سه مما ينتج حاله من‬ ‫ال�ت��ي تنطلق ال�شهر ال �ق��ادم‪ ،‬وجت�م��ع �أب��رز نتاجات‬
‫الت�ضارب الداخلي بني ما متليه عليه نف�سه وما ير�شده �إليه‬ ‫امل�سرح يف كليات العلوم التطبيقية ال�ست بال�سلطنة‪،‬‬
‫عقله‪ ،‬ه��ذا على م�ستوى‪ ,‬وب�ين الإن�سان وم��ن هم حوله‪ ,‬حتى‬ ‫وه ��ي ال �ت��ي ��ش�ه��دت ح��رك��ة م���س��رح�ي��ة ب� ��ارزة خالل‬
‫ولو كانوا يف حالة ال يجب �أن تظهر فيها مثل هذه الت�ضاربات‪,‬‬ ‫الفرتة الأخرية‪.‬‬
‫�إال �أن الطبيعة الب�شرية تفر�ض نف�سها بعيداً عن القوانني التي‬ ‫وتدخل فرقة م�سرح كلية نزوى مناف�سة الأيام‬
‫�أوجدها الإن�سان وتظل تبحث عن كل ما ير�ضيها بدون النظر‬ ‫امل���س��رح�ي��ة مب�سرحية خ�تر��ش��ة‪ ،‬م��ن ت��أل�ي��ف جليل‬
‫�إىل حقوق الآخرين عامة كانت �أو خا�صة‪� .‬أي�ضاً هناك ا�سقاطات‬ ‫بن خلفان العربي‪ ،‬و�إخ��راج �أحمد الغفيلي‪ .‬الن�ص‬
‫على م�ستويات عدة ي�ضمها الن�ص تتجلى يف حاله الو�ضع العام‬ ‫عنونه الكاتب بخرت�شة وه��ي تعني �صوت اجلراد‪،‬‬
‫للن�ص وح��ال��ة ال�شخ�صيات يف ت�ع��اط�ي�ه��ا م��ع ال��و��ض��ع املتطور‬ ‫ويبحث يف حواراته ق�ضية �صراعات على م�ستويات‬
‫با�ستمرار‪ .‬يذكر �أن فرقة م�سرح كلية العلوم التطبيقية بنزوى‬ ‫م �ت �ع��ددة م ��ن خ�ل�ال ��ش�خ���ص�ي��ات ت ��واج ��ه حتديات‬
‫اختتمت م�ؤخرا فعاليات ليايل نزوى امل�سرحية الثانية والتي‬ ‫كبرية كمجموعة واح��دة‪ ،‬ويف نف�س الوقت حتدث‬
‫�أب ��رزت م��واه��ب خمتلفة ق ��ادرة ع�ل��ى �إث �ب��ات نف�سها يف خمتلف‬ ‫�صراعات داخلية �أخرى بني ال�شخ�صيات تت�ضح من‬
‫جماالت امل�سرح‪.‬‬ ‫خاللها تفا�صيل ك�ث�يرة ع��ن جم��االت متعددة من‬
‫‪19‬‬ ‫االربعاء ‪ 9‬من ربيع االول ‪1431‬هـ املوافق ‪ 24‬فرباير ‪2010‬م‬ ‫احلياة‬
‫م�ستقبل الوحدة النقدية‬ ‫بعد �إقرار العام احلايل لتطبيقها‬

‫العملة اخلليجية املوحدة‪ ..‬تفا�ؤل حذر وخماوف من الفوارق الفردية‬


‫ط��ال��ب��ت درا����س���ة امل���رك���ز ال��دب��ل��وم��ا���س��ي للدرا�سات‬
‫اال�سرتاتيجية حول م�ستقبل الوحدة النقدية اخلليجية‬
‫‪ ،‬بتخ�صي�ص ميزانية خليجية لتهيئة القطاع اخلا�ص‬
‫اخل��ل��ي��ج��ي المت���ام عملية ال��ت��ح��ول ‪ ،‬وذل���ك ع��ل��ى غرار‬
‫م��ا فعله االحت���اد الأوروب����ي م��ع ت�أ�سي�س �سلطة نقدية‬
‫موحدة ت�سبق البنك املركزي اخلليجي ‪ ،‬واالتفاق على‬
‫�سعر �صرف نقدي موحد مع �إح��راز م�ستوى عال من‬
‫التقارب بني الدول الأع�ضاء يف ال�سيا�سات االقت�صادية‬ ‫الر�ؤية‪� :‬سعاد العرميية‬
‫واملالية والت�شريعات امل�صرفية‪.‬‬
‫ودع���ت ال��درا���س��ة �إىل ���ض��رورة تفعيل �آل��ي��ات ال�سوق‬ ‫تباينت �آراء املواطنني حول �أهمية البدء يف‬
‫اخل��ل��ي��ج��ي��ة امل�����ش�ترك��ة وات���خ���اذ خ���ط���وات اك��ث�ر مرونة‬ ‫تطبيق العملة اخلليجية املوحدة التي كان‬
‫حل��رك��ات ر�ؤو������س الأم������وال‪ ،‬وان��ت��ق��ال الأي�����دي العاملة‬ ‫مقررا لها �أن تبد�أ يف العام احلايل ‪ ،‬والذي‬
‫الأجنبية ب�شكل حر بني دول اخلليج ‪ ،‬مع �إن�شاء جمل�س‬ ‫تناولته م�ؤخرا العديد من القنوات الف�ضائية‬
‫نقدي موحد بني ال��دول اخلليجية كخطوة �ضرورية‬ ‫و�أولها الـ ‪ cbnc‬والتي �أ�شارت ب�أن دول‬
‫ل��ت��ن�����س��ي��ق ال�����س��ي��ا���س��ات ال��ن��ق��دي��ة خ��ا���ص��ة يف ظ���ل ت�شابه‬ ‫جمل�س التعاون عازمة على تنفيذ م�شروع‬
‫الظروف االقت�صادية لدول املجل�س‪.‬‬
‫العملة اخلليجية املوحدة يف عام ‪.2010‬‬
‫فامل�ؤيدون لتطبيق العملة اخلليجية املوحدة‬
‫حتديات الوحدة النقدية‬ ‫يوردون العديد من الإيجابيات التي من‬
‫حددت الدرا�سة حتديات الوحدة النقدية اخلليجية‬ ‫املمكن �أن تتحقق والتي من بينها ان�سيابية‬
‫يف ال��ت�����ض��خ��م وت��وح��ي��د ال��ق��وان�ين واالحت�����اد اجلمركي‬ ‫و�سهولة تدفق ونقل االموال وتداولها بني دول‬
‫واالع���ت���م���اد ع��ل��ى ال��ن��ف��ط وال���ب���ن���وك اىل ج���ان���ب ربط‬ ‫اخلليج ‪ ،‬و�أن توحيد العملة اخلليجية من‬
‫العمالت اخلليجية بالدوالر‪.‬‬ ‫�ش�أنه �أن يحدث انتعا�شا جتاريا ملحوظا ‪،‬‬
‫و�أ�ضافت الدرا�سة �إن دول جمل�س التعاون اخلليجي‬ ‫وتزيد من امل�شاريع اال�ستثمارية وغريها من‬
‫ت�سعى يف طريق التحول اىل الوحدة النقدية اخلليجية‬ ‫الفوائد ‪.‬‬
‫ال��ك��ام��ل��ة ن��ح��و احل���ف���اظ ع��ل��ى ���س��ع��ر ال�����ص��رف للعملة‬
‫اجلديدة عن طريق ربطها بالعمالت الدولية القابلة‬
‫للتحول منذ عام ‪ 2010‬وملدة ‪� 3‬سنوات‪ ،‬على ان يجرى‬
‫بعد ذل��ك تعوميها لت�صبح عملة دول��ي��ة ت��ك��ون نف�سها‬
‫قابلة للتحويل وحتتفظ بها ال��دول �ضمن حمافظها‬
‫املالية على ا�سا�س انها عملة رئي�سية‪.‬‬
‫وب�صفة عامة ف���إن ا���ص��دار عملة خليجية موحدة‪،‬‬
‫امن���ا ي��ن��ط��وي ع��ل��ى ال��ع��دي��د م��ن ال��ف��وائ��د االقت�صادية‬
‫ل�����دول امل��ج��ل�����س وال���ت���ي م���ن اب����رزه����ا‪ :‬ت��ق��ل��ي��ل احلاجة‬
‫لالحتفاظ مببالغ كبرية من االحتياطات االجنبية‪،‬‬ ‫ال�����دول اخل��ل��ي��ج��ي��ة ‪،‬م����ن ج��ه��ة �أخ�����رى ي����رى خليفة‬ ‫روح التعاون والإخ��اء ويزيل احل�سا�سيات بني الدول‬ ‫�أم��ا املعار�ضون لهذا التطبيق ف�يرون �أن اختالف‬
‫ذل��ك الن املبلغ املطلوب مل�ساندة تلك العملة اجلديدة‬
‫ي��ق��ل يف ح��ال��ة ت��وح��ي��د ال��ع��م��ل��ة ع��ن جم��م��وع االر�صدة‬
‫�أن ه��ن��اك �إي��ج��اب��ي��ات تنعك�س اق��ت�����ص��ادي��ا واجتماعيا‬ ‫فت�صبح جميعها تخ�ضع لقوانني نقدية موحدة وال‬ ‫منى الفار�سية ‪ :‬ال �أ�ؤيد‬ ‫ال��ق��وة االقت�صادية ب�ين دول اخلليج ‪ ،‬والتباين بني‬
‫واالحتياطات املكونة لكل عملة لو احتفظت كل دولة‬
‫ع��ل��ى ه����ذه ال��ع��م��ل��ي��ة ح��ي��ث ت��ت��ي�����س��ر ع��م��ل��ي��ة التبادل‬
‫ال��ت��ج��اري‪ ،‬و�إج������راءات ال��ب��ي��ع وال�����ش��راء واال�سترياد‬ ‫خليفة ال�صارمي‪ :‬هناك‬ ‫ي�صبح هناك جمال لالختالف ‪.‬‬
‫و�شاركتنا حبيبة الهنائية بر�أيها قائلة‪� :‬أن��ا مع‬ ‫الفكرة ب�سبب �سلبياتها‬
‫االق��ت�����ص��ادي��ات اخلليجية ‪ ،‬و�إل��غ��اء ال��ب��ن��وك املركزية‬
‫اخلليجية واالق��ت�����ص��ار على بنك م��وح��د يتم �إن�شا�ؤه‬
‫بعملتها اخلا�صة‪ ،‬كما ان توحيد العملة من �ش�أنه ان‬ ‫بني دول املجل�س ‪ ،‬كما من �ش�أنه �أن ينع�ش احلركة‬ ‫توحيد العملة اخلليجية ذل��ك مل��ا ن���راه م��ن جتارب‬ ‫يف �إح���دى ال���دول ‪ ،‬ك��ل ذل���ك م��ن ���ش���أن��ه �أن يقلل من‬
‫يعمل على حتقيق ا�ستقرار ا�سعار ال�صرف للعمالت مبا‬
‫ي�ؤدي اىل ا�ستقرار معدالت الت�ضخم مع خف�ض تكاليف‬
‫اال�ستثمارية يف خمتلف الدول وجذب ر�ؤو�س �أموال ‪،‬‬ ‫�إيجابيات اقت�صادية‬ ‫ن��اج��ح��ة يف ه���ذا امل��ج��ال وال��ت��ي م��ن �أجن��ح��ه��ا االحتاد‬ ‫العديدة‬ ‫جناح العملة اخلليجية على �أر�ض الواقع ‪ .‬حول هذا‬
‫بحيث يحدث انتعا�ش جتاري يف املنطقة ‪ ،‬واجتماعي‬ ‫الأوروب���ي ‪ ،‬واقت�صاديا �سيكون هناك عملة موحدة‬ ‫املو�ضوع ارت�أينا �أن ن�ستطلع �آراء النا�س ونتعرف منهم‬
‫املعامالت املالية والتجارية لل�شركات وامل�ؤ�س�سات‪ ،‬اىل‬
‫جانب التو�سع يف حركة املبادالت التجارية واملالية ومن‬
‫ي�ساعد على زيادة التوا�صل بني �أف��راد املنطقة وبني‬ ‫واجتماعية‬ ‫ف�لا يت�أثر اقت�صاد دول��ة ع��ن �أخ��رى بارتفاع ال�سوق‬ ‫على �آثاره االجتماعية واالقت�صادية التي من املمكن‬
‫رجال الأعمال اخلليجيني ‪،‬كما �أن ال�سفر من و �إىل‬ ‫العاملي وال يخ�ضع للمتغريات املالية ‪ ،‬بالعك�س يكون‬ ‫�أن حتدثها العملية اخلليجية امل��وح��دة على منطقة‬
‫ثم تقليل ا�سعارها بالن�سبة للم�ستهلك النهائي‪.‬‬ ‫�أي دولة خليجية �سي�صبح �أكرث �سهولة وي�سرا‪.‬‬ ‫هناك انتعا�ش جت��اري ملحوظ على �صعيد منطقة‬ ‫اخلليج ‪.‬‬
‫اخل��ل��ي��ج ‪ ،‬وت���زي���د امل�����ش��اري��ع اال���س��ت��ث��م��اري��ة وتنتع�ش‬
‫حتديات الوحدة‬ ‫تباين االقت�صادات‬ ‫توحيد الأ�سعار‬
‫وح��ددت الدرا�سة حتديات الوحدة النقدية بحلول‬
‫ويقول حممد ال�سليمي‪� :‬أنا �أرى �أن هذه التجربة‬
‫انتعا�شا منقطع النظري ‪،‬ك��م��ا �أن حت��وي��ل العملة يف‬
‫اخلارج �سيكون واحد فال تختلف عملة عن نظريتها‬ ‫�سلطان املعمري‪ :‬العملة‬ ‫متنى �سلطان املعمري‪� :‬أن تعلن الدول اخلليجية‬
‫ل��ن تنجح يف منطقتنا؛ ن��ظ��را ل�لاخ��ت�لاف يف القوة‬ ‫ق��ري��ب��ا ع��ن والدة ع��م��ل��ة م��وح��دة ‪ ،‬وه���و احل��ل��م الذي‬
‫عام ‪ 2010‬يف العوامل التالية‪ :‬ربط العملة اخلليجية‬
‫املوحدة بالدوالر امنا يزيد من ح�سا�سية تلك العملة‬
‫االقت�صادية ويف االو�ضاع االقت�صادية للدول ‪ ،‬ففي‬
‫‪ ،‬فيزيد وي�سهل من عملية ال�شراء والبيع وبالتايل‬
‫تزيد امل�شاريع اال�ستثمارية والتجارية‪.‬‬ ‫املوحدة ت�ساعد على‬ ‫ا�ستغرق وق��ت��ا ط��وي�لا و�آن ل��ه �أن يتحقق‪ ،‬فمن �ش�أن‬
‫للتقلبات التي ت�شهدها ا�سعار �صرف ال���دوالر خا�صة‬
‫هذه التجربة ظلما للدول القوية والدول ال�ضعيفة‬
‫اقت�صاديا على ال�سواء ‪ ،‬و �أنا ل�ست �ضد منطق االحتاد‬ ‫حبيبة الهنائية ‪� :‬ستحدث‬ ‫وحدة �شاملة‬ ‫توحيد �أ�سعار ال�سلع‬
‫هذا الإجناز و�أ�شدد على كلمة �إجناز �أن يوحد ال�شراء‬
‫وي����زول ك��اب��و���س ف���رق ال��ع��م��ل��ة ع��ن��د م��واط��ن�ين بع�ض‬
‫م���ع ح����دوث ان��خ��ف��ا���ض ق��ي��م��ة ال�����دوالر ام����ام العمالت‬
‫العاملية االخ���رى‪ ،‬االم��ر ال��ذي م��ن �ش�أنه ان ي���ؤدي اىل‬
‫ح��دوث �صدمات ت�ضخمية متعددة الأوج���ه‪ ،‬والناجتة‬
‫ولكن يجب �أن ي���ؤخ��ذ ه��ذا املو�ضوع م��ن ك��ل جوانبه‬
‫ويدر�س درا�سة فائقة العناية ‪ ،‬ثم �إنني اعتقد �أن هذا‬ ‫انتعا�شا جتاريا ملحوظا‬ ‫وق��ال علي العلوي‪� :‬أن��ا مع عملية توحيد العملة‬
‫ن��ظ��را لأن���ه���ا ���س��ت��ك��ون اخل���ط���وة الأوىل ل��ع��م��ل وحدة‬
‫ال��دول التي تت�صف باقت�صاد �ضعيف مقارنة بالدول‬
‫اخلليجية الأخ��رى‪ ،‬كما من �ش�أنه �أن يحقق التعاون‬
‫عن انخفا�ض قيمة العمالت اخلليجية‪ ،‬وارتفاع ا�سعار‬
‫ال�سلع امل�ستوردة من اخلارج بالأخ�ص من الدول التي‬
‫املو�ضوع مطروح على طاولة املجل�س منذ فرتة طويلة‬
‫من الزمن ‪ ،‬وحددت له فرتة حمددة هذه ال�سنة ومل‬ ‫وتزيد من امل�شاريع‬ ‫�شاملة يف جميع القطاعات املختلفة ‪ ،‬وبالتايل ن�ش�أة‬
‫كيان وق��وة اقت�صادية واجتماعية وثقافية يح�سب‬
‫بني الدول ال�ست ال�شقيقة والتي هي عبارة عن �أ�سرة‬
‫واح���دة ‪ ،‬و�سيحقق �أي�����ض��ا ت��وح��ي��دا يف �أ���س��ع��ار ال�سلع ‪،‬‬
‫نلم�س �أي �إج��راءات لتنفيذه ‪ ،‬فال اعتقد �سيعمل به‬ ‫لها ح�ساب يف الدول الأخرى ‪ ،‬وهناك جتارب عديدة‬ ‫فمن املالحظ �أن �أبناء ال�سلطنة دائما ما يتوجهون‬
‫ارتفعت عملتها يف مواجهة الدوالر‪ ،‬وهي دول ا�صبحت‬
‫ت�شهد ه��ي االخ����رى ب����وادر ���ض��غ��وط ت�ضخمية ب�سبب‬
‫لدينا ‪� ،‬صحيح �أن له �إيجابيات كثرية ولكن لي�س كل‬ ‫اال�ستثمارية‬ ‫وغالبا ما ت�سبقنا ال��دول الغربية للم�شاريع البناءة‬ ‫خليل الزدجايل‪� :‬أمتنى‬ ‫اىل دولة الإمارات للت�سوق وتواجههم عرقلة ب�سيطة‬
‫ما يتمناه امل��رء يدركه ‪ ،‬ميكن على امل�ستوى البعيد‬ ‫والتي من �ش�أنها �أن حتدث نقلة اقت�صادية‪ ،‬فمن منا‬ ‫�أال وه��ي ف��ارق العملة ‪ ،‬وال��ذي ي�صعب عليهم عملية‬
‫ارتفاع ا�سعار النفط‪.‬‬
‫و�أن الت�ضخم ال���ذي ق��د ت��ت��ع��ر���ض ل��ه دول اخلليج‬
‫وم���رور ف�ت�رة ال ب���أ���س ب��ه��ا ع��ل��ى الأزم����ة امل��ال��ي��ة التي‬
‫عانت منها الدول اخلليجية بالدرجة الأوىل‪ ،‬ممكن‬ ‫الدولة ‪� ،‬أي تت�ساوى ال�سلع امل�شرتاة يف كل دولة لأن‬
‫مل يعجب ب��االحت��اد الأوروب���ي الغربي وال��ذي فر�ض‬
‫لنف�سه مكانة وق��وة جتارية ف��ذة ‪� ،‬أمتنى من الدول‬
‫�أن تن�ضم ال�سلطنة للعملة‬ ‫ال�����ش��راء و�أن���ا �أق�����ص��د ���ش��راء اجل��م��ل��ة لبع�ض ال��ت��ج��ار ‪،‬‬
‫وتوحيد العملة هو حل مثايل لهذه امل�شكلة‪ .‬ويقرتح‬
‫اخلليجية املوحدة‬
‫ن��ت��ي��ج��ة رب���ط ع��م��ل��ت��ه��ا امل���وح���دة ب���ال���دوالر امن���ا يحمل‬ ‫حينها �أن يطرح املو�ضوع وينفذ ‪� ،‬أما يف وقتنا احلايل‬ ‫الدولة ذات الدخل العايل تعاين من ارتفاع الأ�سعار‬ ‫اخلليجية تفعيل ه��ذا ال��ن��وع م��ن االحت�����ادات‪ ،‬وحث‬ ‫���س��ل��ط��ان �أن ي��ن�����س��ب ل��ه��ذه ال��ع��م��ل��ة �أ����س���م ال��ع��م��ل��ة ذات‬
‫م��ع��ه ال��ع��دي��د م��ن اجل��وان��ب ال�سلبية ع��ل��ى اقت�صادات‬ ‫ال اعتقد ‪ ،‬فهناك خالفات عديدة حول �إقامة البنك‬ ‫وذات الدخل الأقل ال تعاين من ارتفاع الأ�سعار‪ ،‬كما‬ ‫الدول للدخول يف وحدة نقدية مركزية ‪،‬كما �أن هذا‬ ‫االنت�شار الأكرب يف اخلليج‪.‬‬
‫تلك ال���دول على امل��دى ال��ط��وي��ل‪ ،‬حيث ميكن للزيادة‬ ‫امل��رك��زي يف �أي��ة دول��ة فكل دول��ة تر�شح نف�سها ‪ ،‬وهذا‬ ‫�أن الفارق يف الدخل بني دول اخلليج لي�س كبريا �إذا‬ ‫الإجراء من �ش�أنه �أن يزيل �أي ح�سا�سيات فبع�ض �أبناء‬
‫امل�ستمرة يف الت�ضخم ان ت�ؤثر �سلباً يف جهود التنويع‬ ‫قارناه ببقية الدول العربية‪ ،‬وبالن�سبة لدول اخلليج‬
‫جدوى اقت�صادية‬
‫اخل�لاف �أي�ضا من �ش�أنه �أن يعرقل املو�ضوع ‪ ،‬ومتى‬ ‫دول املجل�س ي�شتكون من فرق العملة وهذه الوحدة‬
‫االق��ت�����ص��ادي يف ه��ذه ال����دول‪ ،‬ح��ي��ث �ستخ�سر قطاعات‬ ‫ما مت االتفاق وبذلت الدول تنازالت ودر�س املو�ضوع‬ ‫ف���إن ال�سلعة امل�����ص��درة تقريبا واح���دة وه��ي البرتول‪،‬‬ ‫�ستزيل هذا ال�شعور وت�ساوي بهم جميعا‪.‬‬ ‫�أم���ا خليل ب��ن �إب��راه��ي��م ال��زدج��ايل ف��ق��ال‪� :‬أن���ا مع‬
‫مثل التجزئة وال�سياحة قدرتها التناف�سية على املدى‬ ‫بعناية �ساعتها �سوف ميكن االع�لان عن والدة عملة‬ ‫وط��امل��ا �أن ه��ذه ال���دول لها فائ�ض كبري فهي تتمتع‬ ‫وي����رى ���ص��ال��ح ال��ع��رمي��ي �أن���ه���ا ‪ :‬ع��م��ل��ي��ة دقيقة‬ ‫عملية توحيد العملة قلبا وقالبا ‪ ،‬و�أمتنى �أن تن�ضم‬
‫املتو�سط‪ ،‬ا�ضافة اىل ارتفاع نفقات املعي�شة مبا ي�ؤدي‬ ‫ال�سلطنة �إىل نظرياتها قريبا وت��واف��ق على عملية‬
‫حممد ال�سليمي‪ :‬االختالف‬
‫خليجية م��وح��دة‪ .‬وت�شري منى الفار�سية قائلة �أنا‪:‬‬ ‫بحرية ن�سبية يف حتديد �سعر عملتها عن طريق كميه‬ ‫و����ص���ع���ب���ة ت�������س���ع���ى ل���ل���ت���ع���اون وان������دم������اج االقت�صاد‬
‫اىل فقدان هذه الدول جلاذبيتها لال�ستثمارات ويقلل‬ ‫ال اعتقد �أن من م�صلحة ال�سلطنة االن�ضمام يف هذا‬ ‫البرتول الذي ت�صدره‪.‬‬ ‫وه��ي �أك�ثر �سهولة اذا ما طبقت يف اخلليج ‪ ،‬وميكن‬ ‫توحيد العملة ‪ ،‬وي�أتي حر�صي وت�شجيعي لهذه الفكرة‬
‫من تناف�سيتها يف ه��ذا اجل��ال‪ ،‬نظراً للتكلفة املرتفعة‬ ‫لأن جم��ري��ات��ه��ا م�ضمونة ‪ ،‬وم���ن امل��م��ك��ن ا�ست�شفاف‬
‫لإقامة امل�شروعات يف ال�سوق اخلليجية‪.‬‬
‫وطالبت الدرا�سة الإ�سراع بت�أ�سي�س �سلطة نقدية‬
‫الت�شكيل �أو االحت��اد �إذا ما �صح التعبري من الناحية‬
‫االقت�صادية‪ ،‬وال �أ�ؤي��د فكرة توحيد العملة لأن هذا‬
‫�آراء خمالفة‬
‫وع��ل��ى النقي�ض م��ن الآراء ال�����س��اب��ق��ة ف���ان خليفة‬
‫حتقيقه ب�شكل �سريع ‪� ،‬أم��ا ع��ن م��دى ت���أث�ير تفاوت‬
‫ال��دخ��ل ل����دول جم��ل�����س ال��ت��ع��اون ع��ل��ى ت��وح��ي��د نظام‬ ‫يف القوة االقت�صادية‬ ‫التجربة الأوروبية الناجحة التي جمعت غرب �أوروبا‬
‫الغني ذو االقت�صاد القوي ب�شرقها املتعرث ن�سبيا يف‬
‫الإج�����راء ���س��ي��ك��ون ل��ه ت���وات���رات ع��دي��دة ‪ ،‬م��ن��ه��ا �إلغاء‬ ‫العملة ‪ ،‬ف�إنه ال توجد م�شكلة طاملا �أن ال��دول��ة ذات‬
‫م��وح��دة ت�����س��ب��ق ال��ب��ن��ك امل���رك���زي اخل��ل��ي��ج��ي واالتفاق‬
‫على �سعر �صرف نقدية موحدة ‪ ،‬مع �إح��راز م�ستوى‬
‫ال��ب��ن��وك امل��رك��زي��ة يف ال����دول اخل��ل��ي��ج��ي��ة وج��ع��ل بنك‬ ‫ب���ن ���س��امل ال�����ص��ارم��ي ق���ال‪�:‬أن���ا ال �أ�ؤي�����د ف��ك��رة وجود‬
‫عملة موحدة تربط دول جمل�س التعاون؛ ذل��ك لأن‬
‫ال���دخ���ل الأق����ل ق����ادرة ع��ل��ى ال�����س��م��اح ب��ح��ري��ة انتقال‬ ‫للدول يحول دون التطبيق‬ ‫االقت�صاد ‪ ،‬وا�ستفادت منطقة �أوروبا من عملة اليورو‬
‫ف��ال��ب��ل��غ��اري م��ث�لا �إذا ك���ان مي��ل��ك ‪ 10‬ي���ورو ي�ستطيع‬
‫مركزي واح��د‪ ،‬ومن امل�ؤكد �أن ين�ش�أ يف �إح��دى الدول‬ ‫ر�ؤو����س الأم���وال ‪ ،‬وت�ستطيع االح��ت��ف��اظ بثبات �سعر‬
‫ع��ال من التقارب بني ال��دول االع�ضاء يف ال�سيا�سات‬ ‫اخلليجية �إال �إذا �أخ��ذ ه��ذا التوحيد بهدف الوحدة‬ ‫كل دول��ة خليجية لها ظروفها االقت�صادية وتختلف‬ ‫ال�����ص��رف ‪ ،‬لأن النتيجة ���س��وف ت��ك��ون ال�سيطرةعلى‬ ‫�أن ي�شرتي بها يف بريطانيا ‪� .‬أ���ض��رب ل��ك مثال �آخر‬
‫االقت�صادية واملالية والنقدية والت�شريعات امل�صرفية‬ ‫والتعاون ال�شامل ‪.‬‬ ‫عن نظرياتها الأخ��رى ‪،‬فاقت�صاد كل دول��ة لها قوته‬ ‫ارت��ف��اع الأ�سعار وال حاجة �إىل زي��ادة الدخل يف هذه‬ ‫للتو�ضيح ف�إذا كان لك ن�سيب من االمارات ويرغب يف‬
‫‪ ،‬مع و�ضع معايري لتقريب معدالت االداء االقت�صادي‬ ‫ ‬ ‫وه����ذا الإج������راء م���ن ���ش���أن��ه �أن ي��ق��ل��ل م���ن ح���ق بع�ض‬ ‫بيع �سيارة يقدر ثمنها بـ ‪ 15000‬ويريد بيعها مببلغ‬
‫ذات االهمية لتحقيق اال�ستقرار املايل والنقدي الذي‬ ‫‪10000‬ريال كخدمة لك بحكم القرابة‪ ،‬وعندما ت�سدد‬
‫ي�سهم يف زي���ادة ت��ك��ام��ل اال���س��واق ‪ ،‬اىل ج��ان��ب اهمية‬ ‫له القيمة بالدرهم االماراتي جتد نف�سك دفعت �أكرث‬
‫ان�����ش��اء جم��ل�����س ن��ق��دي م��وح��د ب�ين ال����دول اخلليجية‬ ‫باحت�ساب فرق العملة وك�أنك مل ت�ستفد من املو�ضوع‬
‫كخطوة �ضرورية لتن�سيق ال�سيا�سات النقدية خا�صة‬ ‫�شيئا‪.‬‬
‫يف ظل ت�شابه الظروف االقت�صادية وال�سيا�سية لدول‬ ‫ت�سهيل البيع وال�شراء‬
‫ال��ت��ع��اون‪ ،‬ف�ضال ع��ن تفعيل �آل��ي��ات ال�سوق اخلليجية‬
‫امل�����ش�ترك��ة م��ع ات��خ��اذ خ��ط��وات اك�ث�ر م��رون��ة بالن�سبة‬ ‫وق��ال حممد بن عبيد ال��ه��ادي‪ :‬نحن مع االحتاد‬
‫حل��رك��ات ر�ؤو�����س الأم�����وال‪ ،‬وان��ت��ق��ال الأي����دي العاملة‬ ‫ففي االحت��اد ق��وة وال��دول الأوروب��ي��ة �سبقتنا يف ذلك‬
‫الأجنبية ب�شكل حر بني دول املجل�س يف �ضوء التح�سن‬ ‫ب�إيجاد نظام ال�شنغل وتوحيد العملة اليورو ‪ ،‬فتوحيد‬
‫االقت�صادي ال��ذي ط��ر�أ على اقت�صاداتها ‪ ،‬وذل��ك بعد‬ ‫العملة من �ش�أنه �أن ينع�ش االقت�صاد العاملي واالقت�صاد‬
‫ع��ودة ا�سعار النفط اىل االرت��ف��اع وانعكا�س ذل��ك على‬ ‫املحلي يف املنطقة ‪ ،‬كما �أنه يف حالة ال�سفر ي�ساعد هذا‬
‫االحتياطات النقدية االجنبية من العمالت ال�صعبة‬ ‫على تذليل ال�صعاب وت�سهيل عمليات البيع وال�شراء‬
‫لدى خزينة كل دولة منها‪.‬‬ ‫واال�سترياد والت�صدير ‪ ،‬ومن �ش�أنه �أي�ضا �أن يج�سد‬
‫حبيبة الهنائية‬ ‫حممد الهادي‬ ‫خليفة ال�صارمي‬ ‫خليل الزدجايل‬ ‫�سلطان املعمري‬

‫العملة املوحدة ت�سهل انتقال القوى العاملة والزيادة يف اال�ستثمار‬


‫يقول الدكتور نا�صر املعويل املحا�ضر بق�سم االقت�صاد واملالية بكلية التجارة واالقت�صاد‬
‫بجامعة ال�سلطان قابو�س ‪� :‬إن العملة اخلليجية املوحدة ت�أتي نتيجة للتكامل االقت�صادي‪،‬‬
‫فهي لي�ست هدفا يف حد ذات��ه ‪� ،‬إمن��ا هي نتاج لعملية اقت�صادية م�شرتكة بني دول جمل�س‬
‫التعاون ‪ ،‬وقبل ذل��ك هي دليل على ال��ت���آزر وال�تراب��ط بني الأ�شقاء يف دول اخلليج العربي‬
‫الذين وحدهم ح�سن االدب وعظيم اخللق وترابط القيم النبيلة ‪ ،‬ووحدهم الدين واللغة‬
‫واجلوار ‪ ،‬ثم �أن م�شروع توحيد العملة اخلليجية يعد نتاجا لعمل مكثف من قبل االحتاد‬
‫النقدي ‪ ،‬فهو عبارة عن �إف��رازات ونتائج لهذا التكامل ملا له من �أهمية كبرية يف اجلانب‬
‫االقت�صادي ‪ ،‬حيث �سي�ؤثر على عملية �سري ال�سلع في�سهم يف ان�سيابيتها وتدفقها ب�شكل �أكرث‬
‫‪� ،‬إىل جانب تدفق ر�ؤو�س الأموال يف دول جمل�س التعاون ‪.‬‬
‫و�أ���ض��اف الدكتور املعويل ‪:‬كما �سي�ؤدي ذل��ك �إىل العمل على اال�ستخدام الأمثل مل�صادر‬
‫الأم��وال وانتقال القوى العاملة و�سهولتها وزي��ادة يف اال�ستثمار ‪ ،‬كما من �ش�أنه �أن يزيد‬
‫ويوطد �أوا�صر الرتابط بني �أفراد جمتمع اخلليج ويجعلهم �أكرث متا�سكا وارتباطا ‪ ،‬وي�ؤدي‬
‫�إىل توحيد الأنظمة وال��ق��وان�ين النقدية ‪ ،‬وبالن�سبة لل�سلطنة ل�ل�آن مل تن�ضم ال�سلطنة‬
‫ملنظومة اخلليج املوحدة لأ�سباب فنية معينة خا�صة بها ‪ ،‬ومبجرد �أن تتال�شى فان ال�سلطنة‬
‫ل��ن ت�تردد �أب���دا ‪ ،‬حقيقة ه��ن��اك �إرادة حقيقية ���س��واء �سيا�سية و�شعبية لالن�ضمام يف هذا‬
‫االحت��اد ‪ ،‬وم��ا �أن تتال�شى ه��ذه اال�سباب الفنية �ستعمل ال�سلطنة على االن�ضمام مبا�شرة‬
‫لهذه املنظومة اخلليجية املوحدة ‪.‬‬
‫د‪ .‬نا�صر املعويل‬
‫متابعات‬ ‫االربعاء ‪ 9‬من ربيع االول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 24‬فرباير ‪2010‬م‬ ‫‪20‬‬

‫اختتــام فعــاليات امل�ؤمتــر امل�شــرتك للــطب املتقــدم‬


‫الر�ؤية ‪ -‬عادل اللمكي‬
‫و فاطمة اال�سماعيلية‬
‫كتب ‪ :‬حممد ال�ساعدي‬
‫رعى �سعادة الدكتور �أحمد بن حممد بن عبيد‬
‫ال�سعيدي وكيل وزارة ال�صحة لل�ش�ؤون ال�صحية‬
‫خ��ت��ام فعاليات امل���ؤمت��ر امل�����ش�ترك للطب املتقدم‬
‫والذي نظمته وزارة ال�صحة و جامعة ال�سلطان‬
‫ج�سرنا املعلق ‪ ...‬حُ لم معلق‬
‫قابو�س بالتعاون مع الكلية امللكية الربيطانية‬
‫ل�ل�أط��ب��اء ب��ق��اع��ة امل����ؤمت���رات ب��ج��ام��ع��ة ال�سلطان‬ ‫�إنه حلم �أمة و�شعب يعي�ش على هذا الرتاب الطاهر‪ُ ،‬حلم امل�ست�ضعفني‬
‫قابو�س ‪.‬‬ ‫وغ�ي�ر ال���ق���ادري���ن ع��ل��ى م��واج��ه��ة �أع���ب���اء احل���ي���اة‪ُ ،‬ح��ل��م ال���ذي���ن يدفعون‬
‫و�شملت ف��ع��ال��ي��ات ال��ي��وم ال��ث��اين ع���دة حماور‬ ‫للمحروقات فتتحرق قلوبهم على هدر �أموالهم يف الذهاب والإياب من‬
‫منها املهنية يف ال��ط��ب وط��ب اجل��ه��از التنف�سي‬ ‫م�صرية �إىل �شنة‪ ،‬ومنها اىل �شتى مناطق عماننا احلبيبة يحلمون �أناء‬
‫مطلوبة الزدجالية‬ ‫�سمر الغمارية‬ ‫خلفان الزيدي‬ ‫و�أمرا�ض القلب و�أمرا�ض الأع�صاب وطب اجلهاز‬ ‫الليل والنهار «بج�سر معلق» ال يزال معلقا يف الهواء يربطهم بوطنهم الأم‬
‫اله�ضمي و�أمرا�ض الروماتيزم و�أمرا�ض الكلى ‪.‬‬
‫عمان‪ ،‬ولعل �سيناريو الرتجيديا احلزين الذي يحدث يف ال�ضفتني بني‬
‫امل���ؤمت��رات اخ��ت�����ص��ارا للوقت وامل�����س��اف��ات ملعرفة‬ ‫وت�ضمن خ��ت��ام امل���ؤمت��ر حم��ا���ض��رة للدكتورة يعترب ه��ذا امل���ؤمت��ر فر�صة ل�لاط�لاع على �آخر‬ ‫«�شنة وم�صرية» له خري �شاهد على ما يعانيه هذ املواطن ال�ضعيف حينما‬
‫�آخ��ر امل�ستجدات يف علم الطب كما نتمنى عقد‬ ‫���س��م��ر ال��ع��م��ادي ا���س��ت�����ش��اري��ة �أم���را����ض الباطنية ال��ت��ط��ورات والأب���ح���اث يف جم��ال ال��ط��ب عموما‬
‫م�ؤمترات م�شابهة يف التخ�ص�صات الأخرى ‪.‬‬ ‫وال��روم��ات��ي��زم مب�ؤ�س�سة حمد الطبيبة بدولة والأمرا�ض الباطنية خا�صة ‪ ،‬كما يعترب فر�صة‬ ‫يركب العبارة واخل�سائر املادية التي هي فوق طاقته لإجناز معاملة خارج‬
‫����ش���ارك يف �أع����م����ال امل�����ؤمت����ر ال�����ذي ا�ستمر‬ ‫قطر حتدثت فيها عن مر�ض الذئبة احلمراء ل�لال��ت��ق��اء ب��اخل�برات ال��دول��ي��ة واال���س��ت��ف��ادة من‬ ‫اجلزيرة لعلها تنجز �أو ال تنجز ويعود للجزيرة بخفي حنني ‪ ،‬وموعد‬
‫ليومني نخبة من �أ�ساتذة و�أطباء الكلية امللكية‬ ‫وال��ت��ي ت�صيب احل��ام��ل وامل�شاكل التى تتعر�ض خ�برات��ه��م و�أب��ح��اث��ه��م وف��ر���ص��ة ج��ي��دة يف �إ�سهام‬ ‫يف �إح��دى امل�ست�شفيات العا�صمة ي�صل �إليه وقد ال ي�صل‪ ،‬فهذه الرحلة‬
‫الربيطانية للأطباء بلندن ‪ ،‬وعدد من اخلرباء‬ ‫ل��ه��ا الأم وك��ي��ف��ي��ة ت����أث�ي�ر امل���ر����ض ع��ل��ى احلمل التعاون يف جمال تطوير الكوادر الب�شرية ‪.‬‬ ‫املكوكية بحاجة �إىل م�صباح ع�لاء الدين ال�سحري لتنفيذها‪ ،‬وتعالوا‬
‫والأط���ب���اء يف ال��ط��ب ال��ع��ام م��ن ع���دة دول ومن‬ ‫ك��م��ا مت��ن��ت ال���دك���ت���ورة م��ط��ل��وب��ة ب��ن��ت �أي����وب‬ ‫وت���أث�ير احل��م��ل على امل��ر���ض ‪ ،‬كما تطرقت �إىل‬
‫نرى يف �أحوال �شخو�ص �شخ�صياتنا املعاناة التي يتكبدونها ‪.‬‬
‫جامعة ال�سلطان ق��اب��و���س وم�ست�شفيات وزارة‬ ‫الأدوي����ة الآم��ن��ة ال��ت��ي يتم ا�ستخدامها ملر�ضى ال��زدج��ال��ي��ة اال���س��ت��م��راري��ة يف ع��ق��د م��ث��ل هذه‬ ‫الزمن ع��ام ‪ 1990‬املواطن ي�صل فيه �إىل مر�سى العبارات يف �شنة‬
‫ال�صحة‪ .‬كما ناق�ش �أع��م��ال امل���ؤمت��ر الأمرا�ض‬ ‫الذئبة احلمراء ‪ ،‬كما �أكدت يف حما�ضرتها على امل����ؤمت���رات مل��ا ل��ه��ا م��ن ف��ائ��دة ك��ب�يرة يف جمال‬
‫ال��وراث��ي��ة ومكافحة ال��ع��دوى و�أم��را���ض ال��دم و‬ ‫�أن دول اخلليج حت��ت��اج لأب��ح��اث مكثفة ملعرفة الطب املتقدم و مت خالل امل�ؤمتر تبادل اخلربات‬ ‫ح��وايل التا�سعة م�ساء قادما من م�سقط‪ ،‬يجد الع َّبارة را�سية ويذهب‬
‫قوانني ونظم ممار�سة املهن الطبية‪.‬وقد �شارك‬ ‫مر�ضى الذئبة احل��م��راء هل هي متطابقة مع ب�ين امل�شاركني ‪�.‬أم���ا ال��دك��ت��ورة مها بنت حممد‬ ‫ي�ستطلع االم��ر وه��ن��اك ي��رى م�شهدا فاجلميع يلتفون ح��ول القبطان‬
‫يف امل�ؤمتر عدد من املهتمني من داخل وخارج‬ ‫ال���دول الأخ����رى م��ن ن��اح��ي��ة اجل��ي��ن��ات ‪ .‬وحول ال��ع��وادي��ة �أخ�����ص��ائ��ي��ة ع��ل��م اجل��ي��ن��ات مب�ست�شفى‬ ‫«ال��ه��ن��دي» وك���أن��ه جن��م م��ن جن��وم «ه��ول��ي��ود» �أو «ب��ول��ي��ود» وك����أن النا�س‬
‫مها العوادية‬ ‫ال�سلطنة ‪.‬‬ ‫انطباعات امل�شاركني التقينا الدكتور خلفان بن جامعة ال�سلطان قابو�س تقول تعترب �إقامة هذه‬ ‫ي��ري��دون ال��ت��ق��اط ���ص��ور ت��ذك��اري��ة �أو ت��وق��ي��ع��ا م��ن��ه وي�����ش��ارك امل��واط��ن يف‬
‫بخيت الزيدي �أخ�صائي �أمرا�ض الباطنية وقال‬
‫الزوبعة لعله يجد ت�سوية مع القبطان الهندي �أرح��م بكثري من املبيت‬
‫يف �شنة فلي�س املبيت فيها مثل النوم يف فندق خم�سة جن��وم ‪.‬واملواطن‬

‫توا�صـــل حملة مكافحــة القــوار�ض بوالية �صــــور‪ ‬‬


‫يح�سب لهذه الليلة ح�سابا فهو يخاف من املبيت لأن ( العوة ) قد ت�أكله‬
‫‪-‬وهي من ف�صيلة الذئاب‪ . -‬ويح�سم النقا�ش وي�صر القبطان الهندي‬
‫ب�أن العبارة لن تتحرك �إال يف ال�صباح «ميوت من ميوت ويحيا من يحيا»‬
‫‪.‬وحال املواطن يقول ‪:‬‬
‫الإق��ل��ي��م��ي��ة وم����وارد امل��ي��اه ملنطقة ج��ن��وب ال�شرقية ق��ام��ت باجراء‬ ‫ل��ل��ق��ي��ام ب���اج���راء م�����س��وح��ات م��ي��دان��ي��ة ع��ل��ى ال���والي���ة ت��ه��دف من‬ ‫تتوا�صل فعاليات حملة مكافحة القوار�ض بوالية �صور والتي‬ ‫اال �أيها الليل الطويل اال اجنلي ب�صبح وما الإ�صباح منك ب�أمثل‬
‫م�سوحات ميدانية ب��ال��والي��ة وذل��ك لتحديد الأم��اك��ن ال��ت��ي تكرث‬ ‫خاللها �إىل حتديد الأم��اك��ن التي توجد بها القوار�ض بكرثة‪،‬‬ ‫تنفذها املديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد املياه مبنطقة‬ ‫ويحكي مواطن مغرتب من والية نزوى يعمل يف جهة ع�سكرية ي�صل‬
‫فيها القوار�ض ومت الرتكيز خالل امل�سح على املناطق التي توجد‬ ‫كما مت �إعداد خطة متكاملة ملكافحة هذه القوار�ض تهدف �إىل‬ ‫جنوب ال�شرقية ممثلة بدائرة الرقابة ال�صحية وال�صرف ال�صحي‬ ‫�إىل بر �شنة بعدما ق�ضى االجازة مع الأهل خالل �إجازة الأ�سبوع ويف �أيام‬
‫بها كثافة �سكانية كبرية ومنازل قدمية التي ترتادها وتعي�ش فيها‬ ‫التقليل من �أعداد القوار�ض بجميع مناطق الوالية خا�صة تلك‬ ‫بالتعاون مع املديرية العامة للرقابة ال�صحية وال�صرف ال�صحي‬ ‫�شهر «يونيو» حيث ال توجد ع َّبارات يف وقت امل�ساء ب�سبب الرياح ال�شديدة‬
‫الفئران‪ ،‬نظراً لأنها بيئة خ�صبة لتكاثر هذه الآفة اخلطرية‪ ،‬حيث‬ ‫التي بها �إ�صابات بالقوار�ض‪ ،‬والو�صول ب�أعدادها للحد الأدنى‬ ‫بديوان عام الوزارة ووزارة ال�صحة‪ ،‬والتي ت�ستمر حتى نهاية �شهر‬
‫يتوافر بها ال��غ��ذاء (خا�صة احل��ب��وب)‪ ،‬وامل��اء وامل��خ��اب��ئ‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫الذي ال ت�ؤدي معه لأي �أ�ضرار بيئية �أو �صحية‪ ،‬كما مت احلر�ص‬ ‫مار�س القادم‪ ،‬وذلك مب�شاركة �أكرث من ‪ 27‬خمت�صا موزعني على‬ ‫وارت��ف��اع الأم����واج يف ه��ذه الأ���ش��ه��ر مم��ا ي�ضطر ُه للمبيت حتى ال�صباح‬
‫لهدوئها وابتعادها عن مواقع احلركة والأ�صوات التي تنفر منها‬ ‫ع��ل��ى ا���س��ت��م��رار ب��رن��ام��ج امل��ك��اف��ح��ة ال�����دوري يف امل��ن��اط��ق امل�ؤهلة‬ ‫خمتلف قطاعات الوالية‪ .‬‬ ‫وحينما ت�صل ال��ع�� َّب��ارات يف وق��ت الظهرية يركب ال�� َع�� َّب��ارة وي�صل الدوام‬
‫الفئران‪ ..‬و�إدراك��اً منها لهذه احلقائق‪ ،‬فقد و�ضعت املديرية هذه‬ ‫بال�سكان والتي تكرث فيها املنازل القدمية كما ت�ضمنت اخلطة‬ ‫ي���أت��ي تنفيذ احلملة ملكافحة ال��ق��وار���ض للق�ضاء واحل��د من‬ ‫يف وقت مت�أخر فيجد ب�أن امل�س�ؤولني يعاتبونه على ت�أخريه ويحت�سبون‬
‫الأماكن �ضمن �أولوياتها يف ا�سرتاتيجية املكافحة من خالل تبني‬ ‫عزل القوار�ض امل�صابة عن حميطها الذي توجد به من خالل‬ ‫تكاثر وانت�شار هذه الآفة اخلطرية على البيئة وال�صحة العامة‬ ‫الـت�أخري تقاع�سا عن العمل‪ .‬وهكذا يحلم �ش�أنه �ش�أن �ألوف من املواطنني‬
‫م�شروع مكافحة القوار�ض بالوالية‪ ،‬وقد �صاحب تنفيذ احلملة‬ ‫تكثيف املكافحة وتنويعها داخ��ل وح��ول امل��ن��اط��ق‪ ،‬وذل��ك بهدف‬ ‫وتعزيز الوعي بخطورة تلك القوار�ض وت�أثرياتها ال�سلبية التي‬ ‫من �أبناء اجلزيرة وكونه مقيما ف�إنه يردد �أن�شودة املواطنني باجلزيرة‬
‫عقد حما�ضرات توعوية تهدف �إىل رفع الوعي ال�صحي لدى �أفراد‬ ‫منع دخ��ول وخ���روج ال��ق��وار���ض منها و�إل��ي��ه��ا بالق�ضاء عليها �أو‬ ‫ت�سببها‪ ،‬حيث تالحظ يف الفرتة الأخ�يرة انت�شار القوار�ض يف‬ ‫«�أين ج�سرنا املعلق» ‪.‬‬
‫املجتمع‪ .‬‬ ‫التقليل من كثافتها‪ .‬جدير بالذكر �أن املديرية العامة للبلديات‬ ‫بع�ض مناطق الوالية‪ ،‬مت على �أ�سا�سها ت�شكيل فرق متخ�ص�صة‬
‫وما يزيد الطني «بلة» تلك احلادثة التي وقعت مطلع العام ‪2010‬م‬
‫والتي تتلخ�ص يف زيارة مواطن من الكويت ومعه �أفراد �أ�سرته‪ ،‬وبعدما‬

‫دورة تـدريبية يف الرعـاية ال�صحيـة الأوليـة لهيـئة التـمري�ض‬ ‫�سمع عن اجلزيرة ومقوماتها ال�سياحية يف ال�شبكة العنكبوتية قرر �أن‬
‫ي�سافر اىل هذه اجلزيرة ويكت�شف روعة املكان‪ ،‬وقد قطع تلك الأميال‬
‫وهو يتخيل روعة تلك اجلزيرة يف خياله ويحلم ب�أن يق�ضي وقتا ممتعا‬
‫فيها‪ .‬في�صل �صاحب حكايتنا اىل مر�سى �شنة في�صطدم مع ما يعكر �صفو‬
‫الر�ؤية ‪ -‬عادل اللمكي‬ ‫الرحلة حيث ت�صطف املئات من ال�سيارات عند باب الع َّبارة وهناك ي�شاهد‬
‫عقدت �صباح �أم�س مبعهد العلوم ال�صحية بالوطية الدورة‬ ‫الزائر �أفالم «االك�شن» على الطبيعة حيث ي�شاهد �أ�صحاب املركبات وهم‬
‫ال��ت��دري��ب��ي��ة لهيئة التمري�ض يف ال��رع��اي��ة ال�صحية الأول��ي��ة يف‬ ‫يت�سابقون يف دخول العبارات وت�صطدم املركبات ببع�ضها البع�ض وحتدث‬
‫جمال اال�ستخدام الأمثل للدواء والتي تنظمها وزارة ال�صحة‬ ‫امل�����ش��اج��رات ب�ين �أ���ص��ح��اب ه��ذه امل��رك��ب��ات وي��ح��اول ال��زائ��ر ال��رك��وب ولكن‬
‫ممثلة بدائرة اال�ستخدام الر�شيد للدواء ‪.‬‬ ‫العبارة امتلأت‪ ،‬ويرجع الزائر من حيث �أتى ويوا�صل رحلته �إىل مناطق‬
‫برنامج احللقة والذي ي�ستمر على مدى يومني ت�ضمن كلمة‬
‫ترحيبية ل�سعادة الدكتور علي ب��ن جعفر ب��ن حممد م�ست�شار‬ ‫�أخرى بال�سلطنة ‪.‬وهذه لي�ست احلكاية الأخرية فهناك حكايات وحكايات‬
‫وزارة ال�صحة لل�ش�ؤون ال�صحية قال فيها‪ :‬ي�سرين م�شاركتكم‬ ‫حللم قائما‪.‬‬ ‫ولكننا �أخذنا نقطة من بحر من تلك احلكايات‪ ،‬وال يزال ا ُ‬
‫حفل افتتاح حلقة العمل املوجه �إىل فئة التمري�ض حول معرفة‬ ‫فهل �ستنعم «م�صرية» بج�سر معلق تزامنًا مع احتفاالت البالد بالعيد‬
‫مفهوم اال���س��ت��خ��دام الأم��ث��ل والر�شيد ل��ل��دواء وتطبيق ذل��ك يف‬ ‫الـ ‪ 40‬؟!‪.‬‬
‫امل��م��ار���س��ة العملية وتنعقد ه��ذه احللقة يف �إط���ار اه��ت��م��ام وزارة‬
‫ال�صحة و�سعيها ال����د�ؤوب نحو خلق الآل��ي��ة املنا�سبة لتطوير‬
‫وحت��ق��ي��ق اال���س��ت��خ��دام الأم��ث��ل وال��ر���ش��ي��د ل��ل��دواء م��ن ق��ب��ل كافة‬ ‫‪Malsaadi59@hotmail.com‬‬
‫املهنيني ال�صحيني ‪ ،‬مب��ا ينعك�س �إيجابياً على �صحة املري�ض‬
‫بالدرجة الأوىل ‪ ،‬واحليلولة دون هدر املوارد املالية دون طائل ‪.‬‬
‫وعن م�شاكل ا�ستخدام الدواء �أو�ضح �سعادته �أنها حتدث �أثناء‬
‫و�صف ال��دواء �أو �صرفه من قبل املهنيني ال�صحيني ومنها ما‬ ‫حمــا�ضرة مرورية ب�صــندوق‬
‫يحدث �أثناء ا�ستعمال ال��دواء من قبل املري�ض واملجتمع ‪ .‬وقد‬
‫بينت ال��ع��دي��د م��ن ال��ت��ق��اري��ر العلمية وال��درا���س��ات ومالحظات‬
‫امل���ؤ���س�����س��ات ال��ع��ل��م��ي��ة اجل�����دوى امل��ل��م��و���س��ة م���ن م�����ش��ارك��ة هيئة‬
‫تقاعد موظفي اخلدمة املدنية‬
‫التمري�ض يف العناية باملري�ض ‪ ،‬ففي م�ؤ�س�ساتنا ال�صحية تعترب‬ ‫دعماً للجهود الرامية للحد من احلوادث املرورية و�سعياً من �صندوق تقاعد‬
‫هيئة التمري�ض �أول فئة طبية ت�ستقبل املري�ض كما ويعترب‬ ‫موظفي اخلدمة املدنية لتوعية موظفيه مبفهوم ال�سالمة املرورية والآثار‬
‫التمري�ض من العنا�صر الأ�سا�سية يف املنظومة ال�صحية وخا�صة‬ ‫املرتتبة نتيجة احلوادث وكيفية تفاديها؛ فقد نظم ال�صندوق �أم�س الثالثاء‬
‫م��ع بع�ضها تعترب مهمة جلميع املتعاملني ب��ال��دواء ‪ ،‬حيث �أن‬ ‫من الدول ال �سيما تلك التي تعاين من نق�ص يف كوادر الأطباء‬ ‫على م�ستوى الرعاية ال�صحية الأولية حيث �أدى التو�سع يف هذه‬ ‫بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور ب�شرطة عمان ال�سلطانية حما�ضرة حول‬
‫الوزارة قد اعتمدت قائمة بالأدوية التي يحق لهيئة التمري�ض‬ ‫العموم ويف املناطق النائية قد اعتمدت على هيئة التمري�ض يف‬ ‫اخلدمات وتطويرها �إىل زيادة الطلب على فئة التمري�ض واتخاذ‬ ‫احل����وادث امل��روي��ة �آث���اره���ا وط���رق احل���د منها �أل��ق��اه��ا النقيب م��ان��ع ب��ن �سامل‬
‫و�صفها و�صرفها للمر�ضى املرتددين على امل�ؤ�س�سات ال�صحية يف‬ ‫ت�شخي�ص وعالج الأمرا�ض بعد �أن يتم تدريبهم وت�أهيلهم على‬ ‫اخلطوات الكفيلة بت�أهيل وتدريب هذه الفئة ب�شكل يتنا�سب مع‬ ‫البلو�شي‪.‬‬
‫�أوق��ات وظ��روف خا�صة تلك القائمة التي مت ح�صرها يف دليل‬ ‫م�ستوى عال ‪.‬‬ ‫املهام امللقاة على عاتقها ‪ ،‬ه��ذه الفئة تقدم اخلدمات اخلا�صة‬ ‫ت��ن��اول��ت امل��ح��ا���ض��رة وال��ت��ي �أق��ي��م��ت ب��ق��اع��ة ال���ن���دوات مببنى ال�����ص��ن��دوق بغال‬
‫خا�ص احتوى �أي�ضاً على العديد من املعلومات العلمية اخلا�صة‬ ‫و�أ�ضاف �سعادة الدكتور علي بن جعفر يعترب ال��دواء العامل‬ ‫ب��ال��ت��ط��ع��ي��م وغ����رف امل��ع��اي��ن��ة وال�����ص��ح��ة امل��در���س��ي��ة ويف العيادات‬ ‫ال�سالمة املرورية كمطلب وهدف من املجتمع كما تطرق املحا�ضر �إىل الواقع‬
‫ب���الأدوي���ة امل��ع��ت��م��دة ف��ق��د ارت���أي��ن��ا �إق���ام���ة ه���ذه احل��ل��ق��ة لتحقيق‬ ‫امل�����ش�ترك م��ن حيث التعامل ب�ين ك��اف��ة ال��ف��ئ��ات الطبية �إ�ضافة‬ ‫التخ�ص�صية مثل عيادات ارتفاع �ضغط الدم وال�سكري بالإ�ضافة‬ ‫امل����روري يف ال�سلطنة م��ع ت��ن��اول بع�ض الإح�����ص��ائ��ي��ات املتعلقة ب�ضحايا هذه‬
‫اال�ستفادة الق�صوى من الدليل �إ�ضافة �إىل الأه���داف الأخرى‬ ‫�إىل املري�ض الذي يتعاطى ال��دواء وبالتايل ف�إن املعرفة التامة‬ ‫�إىل الدور املهم الذي تلعبه يف جمال التثقيف ال�صحي للمر�ضى‬ ‫احلوادث �إ�ضافة �إىل الدور التوعوي الذي تقوم به �شرطة عمان ال�سلطانية يف‬
‫للحلقة ‪.‬‬ ‫بفاعلية و�سمية ال��دواء وت�أثرياته الثانوية وتفاعالت الأدوية‬ ‫�أو للمجتمع ب�صورة عامة وال يفوتني �أن اذك��ر �أن هناك عددا‬ ‫ال�سعي للحد من احلوادث املرورية‪.‬‬

‫الثقايف‪.‬‬ ‫االخال�ص والوعي‪ ،‬ان�سان الثقافة والعلم ‪ ..‬ولي�س فقط ان�سان‬ ‫من التجارب الثقافية الرائدة يف باكورة عهد النه�ضة املباركة‬
‫وعلى �أية حال‪ ،‬ف�إن هذه التجربة مل ت�ستمر طويال‪ .‬فاملجلة‬ ‫العمارات والعقارات وال�شركات»‪.‬‬ ‫بقيادة �صاحب اجلاللة ال�سلطان قابو�س بن �سعيد املعظم –‬ ‫من جتارب العطاء‬
‫���ص��در م��ن��ه��ا (‪ )11‬ع���ددا ف��ق��ط‪ .‬وامل��ك��ت��ب��ة ب��ال��ك��اد �أك��م��ل��ت عامها‬ ‫وبهذه اخلطوط العري�ضة ر�سمت هذه املجلة الرائدة يف ذلك‬ ‫حفظه اهلل ورع��اه – كانت جتربة جملة «ال��وع��ي» وه��ي الن�شرة‬
‫اخل��ام�����س �أو ال�����س��اد���س ث��م ت��وق��ف��ت ع��ن ال��ع��م��ل لأ���س��ب��اب يعرفها‬ ‫احلني معامل دورها الثقايف يف املجتمع‪ ،‬وكانت ذات طابع جدي‬ ‫ال�����ش��ه��ري��ة ال��ت��ي ���ص��درت �أوىل �أع���داده���ا يف ع���ام ‪1977‬م‪ ،‬وكانت‬ ‫جمــــلة الوعي‬
‫جميع من عاي�ش هذه التجربة الثقافية الفريدة التي متخ�ضت‬ ‫يف الطرح‪ ،‬وذات قالب فكري و�أدبي رفيع امل�ستوى‪ ،‬وكانت مادتها‬ ‫ت�صدرها مكتبة الر�سول الأعظم العامة يف مطرح‪.‬‬
‫عنها الكثري من املواهب والإبداعات املرتبطة باجلانب الفكري‬ ‫تت�سم بالتنوع يف املجال الديني والفكري والعلمي واالجتماعي‪.‬‬ ‫وعند �صدور هذه املجلة‪ ،‬جاء يف افتتاحيتها الأوىل �أنها جملة‬
‫والثقايف والأدبي ما زال �أثر بع�ضها قائما حتى الآن‪.‬‬ ‫�أه��م ما كانت تتميز به هذه املجلة �أنها مل تت�أ�س�س لأغرا�ض‬ ‫«الثقافة والعلم» وكان ذلك م�ؤ�شرا على تنامي اح�سا�س ال�شباب‬
‫ال��ي��وم‪ ،‬و�أن���ا ا�سرتجع بع�ض م��ا ن�شرته ه��ذه املجلة الثقافية‬ ‫جت��اري��ة خ��ا���ص��ة‪ ،‬ب��ل ك��ان��ت ذات ر���س��ال��ة ثقافية وت��وع��وي��ة ب�شكل‬ ‫املثقف يف ذل��ك احل�ين ب�أهمية ال��وع��ي الثقايف وتن�شيط احلياة‬
‫ال���رائ���دة‪ ،‬وا���س�ترج��ع ذل��ك ال��ن�����ش��اط ال��ث��ق��ايف النه�ضوي يف تلك‬ ‫حم�ض‪ ،‬وكانت ت��وزع جمانا‪ ،‬وت�شرف على �إ���ص��داره��ا ما عرفت‬ ‫االج��ت��م��اع��ي��ة م��ن خ�ل�ال تثقيف امل��ج��ت��م��ع‪ ،‬يف ف�ت�رة ك��ان��ت فيها‬
‫الفرتة من نه�ضة عمان ال�صاعدة‪� ،‬أدرك �أن من �أهم امل�شاكل التي‬ ‫يف ذلك احلني مبكتبة الر�سول الأعظم العامة يف مطرح‪ ،‬وهي‬ ‫ال�سلطنة يف طور الت�أ�سي�س والبناء‪ .‬وقد جاء يف افتتاحية العدد‬
‫يواجهها العمل الثقايف يف جمتمعاتنا قلة الرعاية واالهتمام‬ ‫م�ؤ�س�سة وطنية اجتماعية كانت رائدة يف العمل الثقايف يف حينه‪،‬‬ ‫الأول من ه��ذه املجلة‪ ،‬يف دي�سمرب من ع��ام ‪1977‬م ‪ « :‬يف غمرة‬
‫الذي يلقاه املحيطون به‪ .‬فبالأم�س واليوم ويف امل�ستقبل‪ ،‬كثرية‬ ‫والذي ا�شتمل على جمموعة من الفعاليات والأن�شطة الرتبوية‬ ‫العمل الدائب التي يخو�ضها ال�شعب العماين من �أجل اللحاق‬
‫ه��ي جت���ارب ال��ع��ط��اء‪ .‬ول��ك��ن ل��ك��ي ت�ستمر ال��ت��ج��رب��ة يف جناحها‬ ‫والتعليمية‪ ،‬وال��ع��م��ل الأدب����ي‪ ،‬و ال��ت���أل��ي��ف‪ ،‬وال���ن���دوات الفكرية‪،‬‬ ‫بركب التقدم وا�ستئناف دوره التاريخي يف العامل ‪ ..‬ومع ن�شوة‬
‫وت�ألقها ف�إنه ال بد من �إعطاء هذه التجربة حقها مبا لها وما‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �إ�صدار جملة «الوعي» ال�شهرية‪ .‬وقد ت�أ�س�س كل‬ ‫االنت�صار على ظ�لام املا�ضي وتخلفه‪ ،‬يجب �أال ت�ضيع حقيقة‬
‫عليها‪.‬‬ ‫ذلك بجهود نخبة من ال�شباب العماين امل�ؤمن بالوعي والعمل‬ ‫مهمة‪ :‬وه��ي ���ض��رورة خلق االن�سان العماين احلديث ‪ ..‬ان�سان‬ ‫عقيل بن عبداخلالق اللواتي‬

‫‪aqil@visionfp.biz‬‬
‫‪21‬‬ ‫االربعاء ‪ 9‬من ربيع االول ‪1431‬هـ املوافق ‪ 24‬فرباير ‪2010‬م‬ ‫تــعل ـيـم‬
‫التفاعل امل�شرتك بني‬
‫املدر�سة واملجتمع‬
‫وزير الرتبية والتعليم يف كلمته بيوم املعلم ‪:‬‬
‫واخ��ت��ت��م يف ال��ي��وم ال��ث��اين م��ن ن���دوة اللغة‬
‫ال��ع��رب��ي��ة ب��امل��ح��ور اخل���ام�������س( �أث����ر التفاعل‬
‫بني املدر�سة‪ ،‬واملجتمع املحلي يف تعزيز تعلم‬
‫اللغة العربية وتعليمها)‪،‬وقدمت من خالله‬
‫ث��ل�اث �أوراق ع���م���ل‪ ،‬ج�����اءت الأوىل بعنوان‬ ‫احر�صوا على حتقيق اال�ستفادة‬ ‫ثقتنا بكم كبرية فـي الأخذ‬
‫(االزدواج��ي��ة اللغوية والكفاءة التوا�صلية يف‬
‫���ض��وء م�ستويات اللغة العربية و�أ�شكالها يف‬ ‫الق�صوى من برامج التدريب‬ ‫ب�أيدي �أبنائكم و�إخوانكم‬
‫اال�ستعمال امل��ع��ا���ص��ر) وق��دم��ه��ا ال��دك��ت��ور �سام‬
‫ع��م��ار �أ���س��ت��اذ امل��ن��اه��ج وط��رائ��ق ت��دري�����س اللغة‬ ‫املهني بوعي‬
‫ّ‬ ‫والإمناء‬ ‫وم�ضاعفة اجلهود املخل�صة املثمرة‬
‫ال��ع��رب��ي��ة ب��ج��ام��ع��ة ال�����س��ل��ط��ان ق��اب��و���س ‪،‬حيث‬
‫�أو�ضحت الورقة ظاهرة االزدواج��ي��ة اللغوية‬ ‫وح�سن تقدير‬ ‫التي ترتقي بهم �أخالقيا وعلميا‬
‫يف اللغة العربية ب�صفتها مظهراً يدلل على‬
‫حيوية اللغة العربية‪ ،‬وقدرتها على التكيف‬
‫م���ع م��ت��ط��ل��ب��ات ال��ت��ط��ور ال��ل��غ��وي‪ ،‬و�إىل �شرح‬
‫م��ف��ه��وم ال��ك��ف��اءة ال��ت��وا���ص��ل��ي��ة‪ ،‬ب�صفته‪،‬حاج ًة‬
‫مُ ل َِّحة من حاجات تطوير تعليم اللغة العربية‪،‬‬ ‫مبنا�سبة االحتفال بيوم املعلم الذي ي�صادف الرابع والع�شرين من فرباير‬
‫ل��ي���ؤديَ دوره يف متكني الأج��ي��ال النا�شئة من‬ ‫من كل عام‪� ،‬ألقى معايل يحيى بن �سعود ال�سليمي وزير الرتبية والتعليم كلمة‬
‫ا�ستعمال اللغة العربية الف�صحى يف تعبريهم‬
‫ال�����ش��ف��وي‪،‬وال��ك��ت��اب��ي ‪،‬ورب���ط���ت ال���ورق���ة هذين‬ ‫مبنا�سبة يوم املعلم للعام الدرا�سي احلايل ‪2010/2009‬م ‪.‬‬
‫املفهومني املركز َّيني يف �أية لغة حية‪ ،‬بالتطور‬
‫ال����ذي ط����ر�أ ع��ل��ى ال��ل��غ��ة ال��ع��رب��ي��ة‪ ،‬و�أدى �إىل‬
‫ظ��ه��ور �أ���ش��ك��ال حم���ددة للتعبري ب��ه��ا‪ ،‬وينبغي‬
‫على القائمني على تعليم اللغة العربية‪ ،‬قاد ًة‬
‫�أو منفذين‪ ،‬من فهمها وا�ستيعابها‪ ،‬من �أجل‬ ‫خماطبا اي��اه��م ب�أهمية ال��دور ال��ذي يقومون‬ ‫املهني بوعي وح�سن تقدير‬ ‫ّ‬ ‫التدريب والإمن��اء‬ ‫وت����واك����ب م�����س��ت��ج��دات ال��ع�����ص��ر ع���ل���ى �صعيد‬ ‫الإمناء املهني للمعلمني‬ ‫تهنئة‬
‫متكني الطلبة من اكت�ساب كفاءة توا�صلية يف‬ ‫ب��ه يف العملية التعليمية ق��ائ�لا‪� :‬إن حتقيق‬ ‫يف ع�صر ال تراجع فيه عن تنمية الذات مهن ّيا‬ ‫املهني‪� ،‬سعياً �إىل االرتقاء‬ ‫ّ‬ ‫التدريب والإمن���اء‬ ‫وا����ش���ت���م���ل���ت ك��ل��م��ة م���ع���ايل وزي������ر الرتبية‬
‫الأه����داف ال�ترب��وي��ة م�س�ؤوليتنا جميعا جتاه‬ ‫وت��ط��وي��ره��ا وم��واك��ب��ت��ه��ا ل��ك��ل ج��دي��د ومفيد‪،‬‬ ‫مب�ستوى �آدائ���ك���م‪ ،‬وم��ا يجعلكم ق��ادري��ن على‬ ‫تقدم معاليه يف بداية كلمته بالتهنئة �إىل‬
‫اللغة العربية الف�صحى على م�ستوى عالٍ من‬ ‫والتعليم على الإ�شارة �إىل اجلهود التي تبذلها‬ ‫كافة �أع�ضاء الأ���س��رة الرتبوية بهذه املنا�سبة‬
‫الإتقان‪.‬‬ ‫الوطن وهي م�س�ؤولية كبرية وعظيمة‪ ،‬حتتاج‬ ‫فال غرو �أيها الإخ��وة والأخ��وات �أن نتز ّود بكل‬ ‫�إجن��اح خطط التطوير احلديثة‪ ،‬وال يفوتني‬ ‫ال��وزارة يف �سبيل توفري برامج الإمن��اء املهني‬
‫منا �إىل �صرب وجلد وعزمية و�إ�صرار‪ ،‬وتعاون‬ ‫جديد يف ه��ذه املهنة‪ ،‬و�أن نطلع ونحيط بكل‬ ‫يف ه��ذه املنا�سبة �أن �أنا�شدكم جميعا بتقدير‬ ‫ق��ائ�لا‪ :‬ي�سرين ويطيب يل ب�����ص��ادق التقدير‬
‫ك��م��ا ق��دم��ت ال���دك���ت���ورة ف��اط��م��ة ال�شيدية‬ ‫للمعلمني و�أع�ضاء الأ�سرة الرتبوية قائال‪� :‬إن‬ ‫أوج���ه كلمتي يف ي��وم املعلم �إىل‬ ‫واالع��ت��زاز �أن � ّ‬
‫اخلبرية الرتبوية باملديرية العامة للربامج‬ ‫وث��ي��ق ي�سمو بعطائنا ويج�سد ح ّبنا ووفائنا‬ ‫مفيد على ال�ساحة الرتبو ّية واملهن ّية‪.‬‬ ‫تلك اجلهود املبذولة �سعيا �إىل حتقيق �إمناء‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم تقوم بو�ضع الربامج‬
‫و���ص��ادق انتمائنا ل��ه��ذا ال��وط��ن ال��ع��زي��ز‪ ،‬الذي‬ ‫مهني يرتقي مب�ستويات الأداء‪ ،‬لينعك�س ذلك‬ ‫جميع الإخ����وة والأخ�����وات املعلمني واملعلمات‬
‫ال��ت��ع��ل��ي��م��ي��ة ال���ورق���ة ال��ث��ان��ي��ة ‪،‬وال���ت���ي حملت‬ ‫املعلم والطلبة‬ ‫ّ‬ ‫ال��ت��دري��ب��ي��ة والإمن��ائ��ي��ة ل��ك��م‪ ،‬و���س��وف ت�ستمر‬ ‫وجميع �أع�ضاء الأ�سرة الرتبو ّية على كل بقعة‬
‫ع���ن���وان( ث��ق��اف��ة الأ����س���رة و�أث���ره���ا يف اكت�ساب‬ ‫ع ّول علينا يف تربية �أبنائه‪ ،‬وبناء رجاله �ص ّناع‬ ‫ج����ودة ع��ل��ى م�����س��ت��وي��ات ال��ط��ل��ب��ة والطالبات‪،‬‬ ‫بعون اهلل يف تقدميها وتنفيذها بحر�ص د�ؤوب‬
‫غده‪ ،‬وحملة لواء م�ستقبله‪ ،‬وثقتنا بكم كبرية‬ ‫ووج����ه م��ع��ايل ي��ح��ي��ى ب���ن ���س��ع��ود ال�سليمي‬ ‫ك��م��ا �أن���ا����ش���دك���م ب������أن حت���ر����ص���وا ك���ل احلر�ص‬ ‫ويف ك��ل م��ن��ارة م��ن م��ن��ارات العلم وال��ن��ور على‬
‫مهارات اللغة العربي)‪،‬حيث تطرقت الورقة‬ ‫و�آف��اق �أو�سع نرتجمها �إىل خطط مرنة تقر�أ‬ ‫�أر�ضنا الطيبة‪ ،‬وال ي�سعني يف هذا اليوم الأغر‬
‫�إىل دور ث��ق��اف��ة الأ����س���رة ‪ ،‬وال��ت��ي ت��ع��د جزءا‬ ‫يف الأخذ ب�أيدي �أبنائكم و�إخوانكم‪ ،‬وم�ضاعفة‬ ‫وزي���ر ال�ترب��ي��ة والتعليم حديثه �إىل املعلمني‬ ‫على حتقيق اال���س��ت��ف��ادة الق�صوى م��ن برامج‬ ‫ال��واق��ع‪ ،‬فتلبي احل��اج��ات التدريبية واملهنية‪،‬‬ ‫�إال �أن �أتقدم ب�أ�صدق التهاين‪ ،‬و�أرق الأماين‪،‬‬
‫م���ن ث��ق��اف��ة امل��ج��ت��م��ع‪ ،‬ف���الأ����س���رة ه���ي م�صنع‬ ‫اجل���ه���ود امل��خ��ل�����ص��ة امل��ث��م��رة ال��ت��ي ت��رت��ق��ي بهم‬
‫�أخ�لاق��ي��ا وع��ل��م��ي��ا‪ ،‬وت��رف��ع طموحهم وتغر�س‬ ‫و�صادق التربيكات لكم جميعا بهذه املنا�سبة‬
‫الأج��ي��ال‪،‬وه��ي ال�����ش��ري��ك الأه���م للمدر�سة يف‬
‫�صناعة جيل متنور ومثقف‪ ،‬ومهتم بق�ضايا‬ ‫يف ن��ف��و���س��ه��م م���ب���ادئ ال���دي���ن‪ ،‬وق��ي��م املجتمع‪،‬‬ ‫الطيبة‪ .‬و�أ�شار معاليه �إىل ‪�:‬أن االحتفال بيوم‬
‫ع�صره‪،‬و�أمته‪ ،‬فالأ�سرة املثقفة الواعية تنظر‬ ‫���ب ال��ع��ل��م وال�����ص�بر ع��ل��ي��ه وال��ت��ن��اف�����س فيه‪،‬‬
‫وح ّ‬ ‫املعلم م��ن املنا�سبات ال�ترب��وي��ة ال��ت��ي حتر�ص‬
‫لأبنائها على �أنهم ث��روة امل�ستقبل‪ ،‬ل��ذا تهتم‬ ‫لأنه �سبيلهم �إىل الرفعة وال�سمو‪ ،‬وال تدخروا‬ ‫الوزارة على �إحيائها‪ ،‬تقديرا للمعلم‪ ،‬وعرفانا‬
‫مبتابعتهم يف حت�صيلهم‪ ،‬واكت�سابهم للمعارف‬ ‫ج��ه��دا يف توعيتهم مب�ستقبلهم‪ ،‬وتب�صريهم‬ ‫ب�����س��م��و ر���س��ال��ت��ه‪ ،‬وت��ث��م��ي��ن��ا جل���ه���وده‪ ،‬وتكرميا‬
‫واخلربات‪ ،‬كما عر�ضت الورقة درا�سة �شملت‬ ‫ب�����أه����داف ك���ل ج���دي���د م���ن ال�ب�رام���ج واملناهج‬ ‫لعطائه‪ ،‬و�إميانا ب�أهمية دوره يف حمل ر�سالة‬
‫�صفوف الرابع يف مدر�سة «الكوثر» للتعليم‬ ‫والتوجهات وامل�شروعات الرتبو ّية على �صعيد‬ ‫العلم التي هي من �أعظم الر�ساالت و�أجلها‪،‬‬
‫الأ�سا�سي‪،‬و�أظهرت نتائجها �أن هناك ارتباطا‬ ‫التطوير امل�ستمر للمنظومة الرتبو ّية والذي‬ ‫ن��ت��وق��ف يف ه���ذه امل��ح��ط��ة ل��ن��ق��دّم ب��ال��غ ال�شكر‬
‫ك���ب�ي�را ب�ي�ن م�����س��ت��وى التح�صيل‪،‬وممار�سة‬ ‫تن�شد �أهدافه م�صلحتهم وم�ستقبلهم يف املقام‬ ‫والتقدير للمعلمني واملعلمات‪ ،‬وجميع �أع�ضاء‬
‫الأن�����ش��ط��ة‪،‬وم�����س��ت��وى ث��ق��اف��ة الأ����س���رة‪ ،‬حيث‬ ‫و�شجعوهم ود ّربوهم على كل ما ينمي‬ ‫الأول‪ّ ،‬‬ ‫الأ����س���رة ال�ترب��و ّي��ة ع��ل��ى م��ا ب��ذل��وه م��ن جهود‬
‫ق���ام���ت ال���درا����س���ة ب����أخ���ذ ع��ي��ن��ة م���ن الطلبة‬ ‫العلمي املنظم‬
‫ّ‬ ‫التفكري‬ ‫على‬ ‫ويدربهم‬ ‫عقولهم‪،‬‬ ‫خمل�صة‪ ،‬وع��ط��اء م��و���ص��ول يف �إث���راء امل�سرية‬
‫الأك�ث�ر حت�صيال ‪ ،‬والأق���ل حت�صيال يف مادة‬ ‫وغ�ي�ره���ا م���ن الأن�����ش��ط��ة وال�ب�رام���ج املدر�سية‬ ‫الرتبو ّية‪ ،‬وال�سعي لتعلم كل ما هو جديد على‬
‫اللغة العربية لدرا�سة العالقة بني م�ستوى‬ ‫التكامل ّية امل�صاحبة للمناهج الدرا�س ّية‪.‬‬ ‫ال�ساحة الرتبوية العاملية‪.‬‬
‫ال��ط��ل��ب��ة م���ن ح��ي��ث‪ :‬م�����س��ت��وى حت�����ص��ي��ل��ه��م يف‬
‫ال��ل��غ��ة ال��ع��رب��ي��ة‪ ،‬واه��ت��م��ام��ه��م ب��امل�����ش��ارك��ة يف‬

‫لليــوم الثانــي ‪ ..‬نــدوة اللغــة العربيــة تعــر�ض جتــارب تفعيــل دور املعلـــم‬
‫الأن�����ش��ط��ة ال��ل��غ��وي��ة ك��ال�����ص��ح��اف��ة ‪ ،‬والإذاع�����ة‬
‫امل���در����س���ي���ة‪ ،‬وم�������س���ت���وى الأ������س�����رة م����ن حيث‬
‫امل�ستوى العلمي‪،‬واملعريف للأم والأب‪ ،‬ومدى‬
‫ت�شجيعهم لأبنائهم على ممار�سة الأن�شطة‬
‫اللغوية كالإذاعة‪ ،‬وال�صحافة‪ ،‬والكتابة‪ ،‬وقد‬
‫كانت النتيجة طردية يف العالقة بني م�ستوى‬
‫حت�����ص��ي��ل ال��ط��ل��ب��ة‪ ،‬ووع���ي���ه���م‪ ،‬وم�شاركتهم‪،‬‬
‫وتوظيف التقانة احلديثة وال�شراكة امل�شرتكة بني املدر�سة وم�ؤ�س�سات املجتمع املختلفة‬
‫وم�ستوى ثقافة الأ�سرة ‪ ،‬ووعيها واهتمامها‪.‬‬
‫وح��م��ل��ت ال��ورق��ة ال��ث��ال��ث��ة يف ه���ذه اجلل�سة‬ ‫وتقنينه‪� ،‬أما املحور الرابع فتناول التعليم امل�ؤ�س�سي الذي‬ ‫الر�ؤية‪ -‬ناهد الكلبانية ‪،‬حممد الهنائي‬
‫ع��ن��وان( �أث��ر التفاعل ب�ين املدر�سة واملجتمع‬ ‫ق�سمه املحا�ضر �إىل احرتافية التدري�س‪ ،‬وتنظيم التدري�س‪،‬‬ ‫ت�صوير ‪� :‬سيف ال�سعدي‪،‬خلفان اجللنداين‬
‫امل��ح��ل��ي يف ت��ع��زي��ز ت��دري�����س ال��ل��غ��ة العربية)‬ ‫وتناول فيه التجربة الفرن�سية بعيد الثورة‪ ،‬واالحرتافية‬
‫والتي �ألقاها الدكتور مرزوق عبداملجيد من‬ ‫يف تون�س ت�شريعا‪ ،‬وممار�سة‪.‬‬ ‫توا�صلت �صباح �أم�س الثالثاء فعاليات اليوم الثاين من‬
‫اجلمهورية �أ�ستاذ علم النف�س الرتبوي وكيل‬ ‫التنمية املهنية‬ ‫ندوة اللغة العربية املنعقدة بفندق جولدن توليب ‪،‬وذلك‬
‫كلية الرتبية بجامعة اال�سكندرية بجمهورية‬ ‫بطرح ثالثة من حماورها ‪،‬وهي (الإمناء املهني للقائمني‬
‫م�صر العربية ‪،‬و�سعت الورقة �إىل �إب��راز �أثر‬ ‫اخ��ت��ت��م��ت ه����ذه اجل��ل�����س��ة ب���ورق���ة حت����اول الإج����اب����ة على‬ ‫على تعلم اللغة العربية وتعليمها)‪،‬و( اال�سرتاتيجيات‬
‫ال��ت��ف��اع��ل ب�ين امل��در���س��ة‪ ،‬وامل��ج��ت��م��ع امل��ح��ل��ي يف‬ ‫ال�س�ؤال ال ّتايل ‪:‬كيف ميكن ملعلم ال ّلغة العرب ّية �أن ي�ضع‬ ‫والتقانات احلديثة يف تعلم اللغة العربية وتعليمها)‪،‬و(�أثر‬
‫تعزيز تدري�س اللغة العربية ونتيجة للعالقة‬ ‫خ ّ��ط��ة ذات��� ّي���ة ل��ل�� ّت��ن��م��ي��ة امل��ه��ن�� ّي��ة ‪ ،‬وي��ط�� ّب��ق��ه��ا ع��ل��ى ن��ف�����س��ه ؟‬ ‫التفاعل بني املدر�سة واملجتمع املحلي يف تعزيز تعلم اللغة‬
‫الوثيقة بني الرتبية واملجتمع ف�إن املدر�سة ال‬ ‫وق��دم��ه��ا ع��ب��دال��رح��م��ن �أح��م��د ع��ل��ي م��وج��ه ال��ل��غ��ة العربية‬ ‫العربية وتعليمها)‪.‬‬
‫ميكن �أن تعمل مبعزل عن النظام االجتماعي‪،‬‬ ‫ب��وزارة الرتبية والتعليم بدولة الإم��ارات العربية املتحدة‬
‫‪ ،‬وحتدثت الورقة عن النقلة التكنولوجية التي ي�شهدها‬ ‫م�شروع النطق ال�سليم‬
‫وامل��ج��ت��م��ع ك���ك���ل‪ ،‬ول���ق���د اجت���ه���ت املجتمعات‬
‫احلديثة للنظر للمدر�سة لي�س بكونها فقط‬ ‫مم��ا �أح��دث انعكا�سات ع��دّة على الترّ بية‬ ‫العامل املعا�صر ‪ّ ،‬‬ ‫حت��دث��ت ورق���ة العمل الأوىل ع��ن م�����ش��روع تعلم النطق‬
‫م�ؤ�س�سة تعليمية‪ ،‬بل �إىل النظر �إليها كونها‬ ‫‪،‬ك��ان م��ن نتيجتها تغيرّ دور امل� ّؤ�س�سة التعليم ّية ‪،‬و�أدوار‬ ‫ال�سليم وت�صحيحه ملعلمي اللغة العربية الأجانب‪،‬وقدمها‬
‫م�ؤ�س�سة تعليمية ذات وظيفة اجتماعية تقوم‬ ‫املع ّلمني ‪ ،‬و�أ�صبح الأمر يتط ّلب اهتماما باملنظومة املهن ّية‬ ‫الدكتور ح�سن الب�صري من جامعة ماليا مباليزيا‪ ،‬والتي‬
‫على خدمة املجتمع ‪،‬وق��د برز يف هذا الإطار‬ ‫أ�سا�سي لرفع م�ستوى �أداء‬ ‫باعتبار �أن ذل��ك هو املدخل ال ّ‬ ‫عرفت املق�صود مب�شروع النطق وهو عملية حتويل الن�ص‬
‫العاملني يف جم��ال ال ّتعليم ‪،‬وح���ددت ال��ورق��ة �أن التنمية‬ ‫احرتافية املعلم‬ ‫الدورة العلمية‬ ‫ال�����ص��وت��ي امل��دخ��ل م��ن خ�ل�ال م��اي��ك��روف��ون �أو ت��ل��ي��ف��ون �إىل‬
‫م��ف��ه��وم «م��در���س��ة امل��ج��ت��م��ع» ح��ي��ث ال يقت�صر‬
‫دور امل���در����س���ة يف ����ض���وء ه����ذا امل���ف���ه���وم‪ ,‬على‬ ‫املهن ّية تت ّم من خالل جمموعة من الربامج‪،‬والأن�شطة‪،‬وا‬ ‫ال��ورق��ة الثالثة كانت من تقدمي الدكتور عبدالعزيز‬ ‫�أم���ا ال��ورق��ة الثانية فناق�شت م�����ش��روع ال���دورة العلمية‬ ‫جمموعة من الكلمات‪ ،‬والذي يهدف �إىل م�ساعدة املعلمني‬
‫تعلم وتعليم التالميذ فح�سب‪ ,‬ب��ل يتعدى‬ ‫لو�سائل‪،‬واملمار�سات‪،‬والتي ت�ستهدف رفع الكفاءة‪ ،‬و�إك�ساب‬ ‫ال��ب��اج��ي ع��ك��از م��ن اجل��م��ه��وري��ة التون�سية ‪،‬وك��ان��ت بعنوان‬ ‫ملعلمي اللغة العربية (ن��ح��و ���ص��رف) مبنطقة الداخلية‪،‬‬ ‫لتعلم اللغة العربية ب�سرعة وبكفاءة‪ ،‬كما وتطرقت الورقة‬
‫ذل���ك �إىل ال����دور احل��ي��وي ال����ذي مت��ار���س��ه يف‬ ‫اخل�برات ‪ ،‬وامل��ه��ارات الالزمة لتطوير �أداء املع ّلم ‪ ،‬وتبد�أ‬ ‫(اح�ت�راف���ي���ة امل��ع��ل��م يف ال��ت��ف��ك�ير ال�ت�رب���وي ال��ع��رب��ي قدميا‬ ‫وقدمها من ال�سلطنة حممود بن يحيى الكندي م�شرف‬ ‫اىل �أهم الأه��داف املرجوة من هذا امل�شروع‪ ،‬بجانب بع�ض‬
‫تطوير حميطها‪ ،‬والتفاعل معه‪� .‬إن مفهوم‬ ‫عقب ّ تخ ّرجه من مقعد الدرا�سة‪،‬وت�ستم ّر ط��وال �سنوات‬ ‫وح��دي��ث��ا)‪ ،‬وت�ضمنت ال��ورق��ة يف حم��وره��ا الأول تو�ضيحا‬ ‫لغة عربية بوزارة الرتبية والتعليم ‪،‬وعر�ضت الورقة �أ�سباب‬ ‫الأدبيات اخلا�صة بتقنيات تعلم النطق والأنظمة املختلفة‬
‫مدر�سة املجتمع املعتمد على النظام التفاعلي‬ ‫املهني‪.‬‬
‫ّ‬ ‫العمل‬ ‫ل�ل�ا����ص���ط�ل�اح ال���ت��رب������وي‪،‬ودواع������ي ال���ت���ع��� ّل���ق باحرتافية‬ ‫عقد الدورة العلمية ومنها طلب املعلمني واملعلمات لربامج‬ ‫يف هذا ال�ش�أن ‪ ،‬والنتائج املتوقع حتقيقها‪.‬‬
‫املفتوح للتعاي�ش وتبادل املنافع مع املجتمع‪,‬‬ ‫جدير بالذكر �أن فعاليات الندوة م�ستمرة اليوم الأربعاء‬ ‫املد ّر�س‪،‬وكفايات التدري�س‪،‬واالحرتاف‪،‬والتمهني‪،‬ودواعي‬ ‫ت��دري��ب��ي��ة يف امل����ادة العلمية ‪ ،‬وت��ع��زي��ز االن��ت��م��اء �إىل اللغة‬ ‫وحت���دث ال��دك��ت��ور ال��ب�����ص��ري ب����أن ه��ذا امل�����ش��روع ي��ع��د من‬
‫ي�ؤكد واق��ع املدر�سة املعا�صرة التي �أ�صبحت‬ ‫بتقدمي حلقة نقا�شية حتت عنوان (دور اللغة العربية يف‬ ‫االلتفات �إىل احرتافية املد ّر�س ‪،‬واملحور الثاين طرح ق�ضية‬ ‫العربية ‪،‬و التنويع يف �أ�ساليب الإ�شراف الرتبوي‪،‬وتطرقت‬ ‫�أف�ضل الطرق لعر�ض اخلطاب بطريقة طبيعية؛ وبالتايل‬
‫كينونتها ت�ستمد من انفتاحها وتفاعلها مع‬ ‫بناء ال�شخ�صية املتكاملة) وتناق�ش �أربعة حماور هي ‪ :‬اللغة‬ ‫�شروط االحرتافية‪،‬ومعايريها‪،‬والت�أهيل يف االخت�صا�صني‬ ‫الورقة اي�ضا اىل اجلانب التاريخي لعقد ال��دورة العلمية‬ ‫ف�إن تطوير هذا النظام �سوف ي�ؤدي �إىل م�ساعدة املعلمني‬
‫ق�ضايا وح��اج��ات جمتمعها‪ ،‬وي��دع��و مفهوم‬ ‫العربية لغة التعليم والتعلم ‪،‬و�أث��ر و�سائل االت�صال على‬ ‫ال��ع��ل��م��ي وال��ب��ي��داغ��وج��ي‪،‬وت��ط��رق امل��ح��ور ال��ث��ال��ث م��ن هذه‬ ‫يف ع���ام‪2008/2007‬م عن طريق عر�ض االج��راءات التي مت‬ ‫للتعرف على اللغة العربية‪ ،‬وقراءتها‪ ،‬وبالتايل تعليمها‬
‫«مدر�سة املجتمع» �إىل و�ضع مرافق املدر�سة‬ ‫اللغة العربية ‪ ،‬وعالقة اللغة العربية بالتفكري والإبداع ‪،‬‬ ‫ال���ورق���ة اىل االح�ت�راف���ي���ة يف ال��ت��ف��ك�ير ال�ت�رب���وي القدمي‬ ‫تنفيذها‪،‬بجانب الإج����راءات التي مت حتقيقها يف االعوام‬ ‫بطريقة �صحيحة‪ ،‬والنتيجة املتوقعة لنجاح هذا التطبيق‬
‫وامكانتها يف خدمة املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫ودور اللغة العربية يف تكوين ال�شخ�صية العربية‪.‬‬ ‫ب�شر بتنظيم التدري�س‪،‬‬ ‫‪،‬وي��ع��ال��ج ت��ق��دمي ال�ترب��وي ال���ذي ّ‬ ‫‪2009/2008‬م‪،‬و‪2010/2009‬م‪.‬‬ ‫ت�صل �إىل �أكرث من ‪.%95‬‬

‫التقانـــة احلديثـــة‪ ..‬والذكـــاءات املتعـــددة‬


‫وعملها بطريقة مركبة‪ ،‬واعتماداً على امل�ؤ�شرات املقرتحة لكل من تلك‬ ‫ب��د�أت اجلل�سة الرابعة باملحور الرابع ( اال�سرتاتيجيات والتقانات‬
‫ال��ذك��اءات وت��ق��دم ال��ورق��ة منا�شط عملية لتخطيط ال��درو���س اليومي‪،‬‬ ‫احلديثة يف تعلم اللغة العربية وتعليمها)‪ ،‬واح��ت��وت على ث�لاث �أوراق‬
‫ت�ستثمر �أن��واع الذكاءات املختلفة يف بيئة املتعلم لتنمية مهارات اللغة‬ ‫عمل ‪ ،‬جاءت الورقة الأوىل املعنونة بـ (تعليم اللغة مقاميا براغماتيا)‬
‫الأربعة من خالل �أن�شطة مق�صودة تهيئ الفر�ص للمتعلمني لتفعيل‬ ‫للدكتورة منال جنار من اجلمهورية الأردنية لتناق�ش الطريقة التي‬
‫ذكاءاتهم ب�صورة متكاملة ‪.‬‬ ‫ت���ؤل بها الأق���وال يف امل��ق��ام��ات املخ�صو�صة‪ ،‬وت��ق��دّم ف��ك��رة ت��ع��رف مفهوم‬
‫الأدب امل�صور‬ ‫املقام الذي تدور حوله الرباغماتية يف الع�صر احلا�ضر‪ ،‬كما و�أو�ضحت‬
‫ال���ورق���ة �أ���س�����س اال���س��ت��ع��م��ال اجل��ي��د ل��ل��غ��ة ؛ ف��ت��ق�ترح ت��ط��وي��ر من����وذج يف‬
‫�أم����ا ال���ورق���ة الأخ���ي��رة م���ن اجل��ل�����س��ة ال���راب���ع���ة ل��ل��ي��وم ال���ث���اين من‬ ‫تعليم العربية‪ ،‬والتوا�صل بها وف��ق املقام؛ من �أج��ل �إقامة ح��وار ثقايف‬
‫فعاليات الندوة ‪،‬فطرحت التجربة العمانية يف تعلم اللغة العربية‬ ‫ناجح يف التوا�صل ب�ين الأف���راد‪ ،‬وذل��ك م��ن خ�لال �إع���ادة ق��راءة املقاالت‬
‫وتعليمها‪،‬وكانت بعنوان (الأدب امل�صور) خلالد بن حممد بن �أحمد‬ ‫البالغية‪،‬والنحوية‪،‬وعر�ضها من جديد من منظور مقامي براغماتي‬
‫النوفلي ويحيى بن حممد بن عبداهلل البلو�شي من وزارة الرتبية‬ ‫ينظر �إىل البالغة بو�صفها خ�صائ�ص القول اجليد‪،‬وتعر�ضت الورقة �إىل‬
‫والتعليم ‪،‬وت��رى الورقة �أن الأدب امل�صور حل تعليمي كامل ‪� ،‬صمم‬ ‫�أنواع مقامات الكالم‪ :‬كاحلذف‪ ،‬والذكر والتقدمي والت�أخري‪ ،‬والتعريف‬
‫ليلبي احتياجات املعلم والطالب يف وقتنا احلا�ضر‪،‬و�إعداده للمعلم‬ ‫والتنكري‪ ،‬والت�شكر وال�شكاية‪ ،‬والتهيئة‪ ،‬واملدح‪ ،‬واجلدل‪ ،‬والهزل‪ ،‬وعر�ض‬
‫ال��ذي يبحث ع��ن برنامج �سهل مبتكر لدعم ممار�سته التدري�سية‪،‬‬ ‫(اال�ستماع‪ -‬التحدث‪ -‬القراءة‪ -‬الكتابة)‪ ،‬وانطلقت الورقة من عر�ضها‬ ‫الذكاءات املتعددة‬ ‫احلاالت التي تتطلبها هذه الأنواع من خالل جمموعة كبرية من الأمثلة‬
‫ال ع��ن امل��م��ي��زات التي يقدمها وه��ي توفري ال��وق��ت واجل��ه��د على‬ ‫ف�ض ً‬ ‫لأ�صول النظرية وم�سلماتها‪ ،‬والتفريق بني النظرة التقليدية للذكاء‪،‬‬ ‫التو�ضيحية لكل نوع من �أنواع هذه املقامات ‪،‬وتطمح الورقة �إىل �إعادة‬
‫امل��ع��ل��م‪ ،‬واخل����روج ع��ن ال�����ش��رح ال��ت��ق��ل��ي��دي ‪،‬وحت���وي���ل ال��ن�����ص ال�شعري‬ ‫الورقة الثانية كانت بعنوان (تطبيقات نظرية الذكاءات املتعددة يف‬
‫وما تو�صلت �إليه نتائج البحوث الأخرية يف علم الأع�صاب‪ ،‬والدماغ من‬ ‫تنمية مهارات اللغة العربية) من اململكة العربية ال�سعودية ‪،‬وقدمتها‬ ‫ت�أ�سي�س النحو على �أ�س�س جديدة من خالل �إعادة ترتيب العالقة بينه‬
‫اجلامد �إىل ق�صيدة �شعرية حية ناب�ضة بامل�ؤثرات‪ ،‬وت�سهيل‪ ،‬وحتبيب‬ ‫تو�سيع ملجال الإمكانات الإن�سانية بحيث تتعدى التقدير املقنن لن�سبة‬ ‫وبني املقامة الرباغماتية يف ح ّل م�شكالته من خالل حماولة الإفادة من‬
‫املادة لدى الطلبة‪.‬‬ ‫ال���دك���ت���ورة ن��ب��ي��ل��ة ال��ت��ون�����س��ي‪ ،‬وق���د ع��ر���ض��ت ال���ورق���ة ت��ط��ب��ي��ق��ات نظرية‬
‫الذكاء‪ ،‬وبالرتكيز على حقيقة توافر جميع �أنواع الذكاء لدى كل فرد‪،‬‬ ‫ال��ذك��اءات امل��ت��ع��ددة العملية يف تنمية م��ه��ارات اللفة العربية الأربعة‬ ‫�أقوال النحاة العرب القدامى‪ ،‬وحماوالت املحدثني اللغويني‪.‬‬
‫مالعب‬ ‫االربعاء ‪ 9‬من ربيع االول ‪ 1431‬ه� املوافق ‪ 24‬فرباير ‪2010‬م‬ ‫‪22‬‬
‫جالياين‪ :‬لن اأرحل‬
‫عن امليالن‬

‫امل��دي��ر التنفيذي للميالن خ��رج يكذب كل‬


‫دوري اأبطال اأوروبا دور الـ‪16‬‬ ‫ب املدير التنفيذي‬ ‫من�سسسب‬
‫ائعات حول توليه من�‬ ‫ال�سسائعات‬ ‫ال�س‬
‫ال�سسسيف‬
‫يف‬ ‫يف ال�ي��وف�ن�ت��و���س اأو ري ��ال م��دري��د يف ال�‬

‫البلوز �ضيوف جوزيبي مياتزا ‪...‬‬


‫املقبل‪،‬اأكد اأدريانو جالياين نائب رئي�س امليالن‬
‫عدم وجود اأي نوايا لديه للرحيل عن امليالن‬
‫سمام اإىل الطاقم االإداري لليوفنتو�س‪،‬‬ ‫االن�سسمام‬
‫و االن�‬
‫ائعات التي تداولتها و�سائل‬ ‫ال�سسسائعات‬
‫وق��د اأك��د ب��ااأن ال�‬
‫�الم ح��ول توتر عالقته مع رئي�س امليالن‬ ‫االإع��الم‬
‫من�سسسب‬
‫ب‬ ‫�سيلفيو بريل�سكوين و تفكريه يف تويل من�‬
‫ي�سسعب‬
‫سعب‬ ‫يك‪ ،‬ميلك احلق بالفوز‪ ،‬من ال ي�‬ ‫ت�سسسيك‪،‬‬ ‫يكي بيرت ت�‬ ‫الت�سسسيكي‬
‫العمالق الت�‬ ‫لطان املقر�شي‬
‫الر�ؤية‪�� -‬شششلطان‬ ‫امل��دي��ر ال�ت�ن�ف�ي��ذي ل�ل�ي��ويف‪،‬ح�ي��ث اأ� ��سس��در بيا ًن‬
‫بياناا‬
‫بيان‬
‫عليه توقع الفائز يف ه��ذه امل�ب��اراة‪ ،‬حتى زانتي نف�سه بوجود اإيفان‬ ‫�الن على‬
‫ر� �س �م � ًي��ا ع ��رب امل��وق��ع ال��ر� �س �م��ي ل�ل�م�ي��الن‬
‫ازي والعبني و�سط على م�ستوى‬ ‫�ريازي‬‫يفو ومايكون وم��ات��ري‬ ‫وت�سسسيفو‬
‫كورتبا وت�‬ ‫ليلة اأخرى من ليايل دوري االأبطال االأوروبي‪ ،‬ورمبا هي االم�سية‬ ‫ب�سسسكل‬
‫كل‬ ‫ن�سسسهه كالتايل «اأنفي ب�‬ ‫بكة االإنرتنت جاء ن�‬ ‫�س�سسبكة‬
‫ع��الٍ م�ث��ل كامبيا�سو و�ستانكوفيت�سس وم�ه��اج�م��ني ع�ل��ى ط��راز ايتو‬ ‫التي �ستظل يف ذكرى الكثريين ولن تنتهي مبجرد اأن يطلق احلكم‬ ‫درتها ��سسسحيفة‬
‫حيفة‬ ‫أ�سسدرتها‬ ‫حة االأخ�ب��ار التي اأ�س‬
‫قاطع ��سسسحة‬
‫غري بوالتايل وخلفهم حار�س وهو خوليو �سيزار‪ ،‬زانتي‬ ‫وال�سسسغري‬
‫وميلتو وال�‬ ‫افرة النهاية‪ ،‬اإنه لي�س جمرد حوار كروي اإنه اأكرث من هذا بكثري‪،‬‬ ‫�سسافرة‬
‫�س‬ ‫اإل ريفورمي�ستا و التي اإدعت اأنني �س�سااأنتقل اإىل‬
‫سعباً ج��داً ه��ذه امل��رة وال‬
‫�رييي ي��درك��ون اأن أام��ر احل�سم �سيكون ��سسعبا‬ ‫وت��ري‬ ‫ل�سي واإنرتميالن االيطايل‪،‬‬ ‫ت�سسسل�سي‬
‫ذلك اللقاء الذي يجمع بني الكبريين ت�‬ ‫ب�سسسكل‬
‫كل‬ ‫سا‪ ،‬اأنفي ب�‬ ‫اليوفنتو�س اأو ريال مدريد‪،‬اأي ً�‬
‫أي�سا‪،‬‬
‫أي�س‬
‫ل�سسساحب‬
‫احب‬ ‫واملنت�سسسرر رغم اأن كفة الذهاب تذهب ل�‬ ‫ميكن التكهن بالفائز واملنت�‬ ‫نظراً ملا‬
‫رب نظرا‬
‫ال�سسسرب‬
‫الريا�سسسيي يف ال�سلطنة بفارغ ال�‬‫ارعنا الريا�‬ ‫مباراة يرتقبها ��سسسارعنا‬ ‫بع�سس وكاالت‬ ‫قطعي االأخ �ب��ار ال�ت��ي تناقلتها بع�‬
‫حابها يف كثري من احلاالت ‪.‬‬ ‫ل�سسسحابها‬‫أر�س لكن االر�سس ال تفي ل�‬ ‫االأر�س‬ ‫عبية الفريقني‬‫و�سسسعبية‬
‫عبية اجلارفة للفريقني على امل�ستوى املحلي‪ ،‬و�‬ ‫لل�سسعبية‬
‫لل�س‬ ‫االأن� �ب ��اء و ال �ت��ي اإدع� ��ت اأن ع��الق�ت��ي ب�سيلفيو‬
‫مورينهو ‪ :‬لن يقهرين البلوز‬ ‫ل�سي يف ه��ذا الدور‬
‫مانويل ميخيتو جونزاليز �حده يعرف‬
‫وت�سسل�سي‬
‫بعد ج��دل ح��ول حكم م�ب��اراة االن��رت وت�س‬
‫وت�سسل�سي‪،‬‬
‫سل�سي‪،‬‬ ‫تتجاوز حدود املحلية للعاملية فنحن نتكلم هنا عن االإنرت وت�‬
‫سيفاً على ال��دب الرو�سي العمالق‬ ‫بيلية ��سسسيفا‬
‫يفا‬ ‫م��ن جانب اآخ��ر يحل اإ�سإ�سسبيلية‬
‫اإن�شيلوتي ‪ :‬ل تعليق‬ ‫بحت م�ت��وت��رة‪ ،‬ل��دي عالقات‬ ‫أ�سسبحت‬
‫بريل�سكوين اأ�س‬
‫ق��وي��ة و وج��دان�ي��ة م��ع الرئي�س متتد لثالثني‬
‫م��وري�ن�ه��و ي���س�ع��ر ب��ال�ك�ث��ري م��ن احل ��زن بعد‬ ‫الأ�سباين‬ ‫‪ ،‬اأع�ل��ن االإحت ��اد االأوروب ��ي ل�ك��رة ال�ق��دم ع��ن اخ�ت�ي��اره للال‬ ‫�سي�سكا مو�سكو وهو لقاء بنكهة خمتلفة‪ ،‬وطعم اآخر ال يدرك قيمة‬ ‫ك��ارل��و اإن���س�ي�ل��وت��ي م ��درب ن ��ادي ت�سل�سي‬ ‫عامًا»‪.‬‬
‫ا»‪.‬‬
‫ما»‪.‬‬
‫الت�سريحات الكثرية لالعبي ت�سيل�سي الذين‬ ‫حكماا ل�ل�م�ب��اراة برفقة م�ساعديه‬ ‫م��ان��وي��ل ميخيتو ج��ون��زال�ي��ز حك ًم‬ ‫هدت لقاءات هذه‬ ‫مثل هذه اللقاءات اإال الرو�س واالأ�سبان وطاملا ��سسسهدت‬ ‫االإجنليزي بعد الوداع املوؤ�سف الذي كان له مع‬
‫� �س��رح��وا ب �اأن �ه��م ي�ت�م�ن��ون ه��زمي��ة م��وري �ن �ه��و ‪،‬‬ ‫سافة اإىل احلكم الرابع‬ ‫إ�سافة‬
‫كالفو جوادامورو و يو�ستي خيمينيز‪ ،‬اإ�س‬ ‫الفرق الكثري من احلما�س الكروي واالإثارة والندية ‪...‬‬ ‫امليالن ‪ ،‬اأ�سبح طموحا بتحقيق بطولة دوري‬
‫واأن ه��زمي��ة مورينهو يف ه��ذا ال�ل�ق��اء اأه��م من‬
‫هزمية االإنرت ‪ ،‬مورينهو �ساحب الت�سريحات‬
‫تاريخياا ملي ًئ‬
‫مليئًا‬
‫مليئاا‬ ‫ال تاريخ ًي‬ ‫فرينانديز ب��ورب��االن‪،‬و ميتلك جونزاليز �سج ً‬
‫بالقرارات التحكيمية املثرية للجدل ��سسسدد االأن��دي��ة االإيطالية‪،‬‬
‫م�شرح جوزيبي مياتزا‬
‫هد م���س��رح ج��وزي�ب��ي م�ي��ات��زا م�ع�ق��ل ن ��ادي االإن � ��رت االإيطايل‬ ‫ي�سسهد‬
‫ي�س‬
‫االبطال االوروبي ولكن هذه املرة من ت�سل�سي‬
‫‪ ،‬وه� ��ذا م��ا دف ��ع اإدارة ال� �ن ��ادي جل �ل��ب امل ��درب‬ ‫دل بيريو‪ :‬اليويف ��ششيعود‬
‫شيعود‬
‫املثرية للجدل واج��ه هذه الرغبة لدى العبي‬ ‫ولعل اأبرزها ركلة اجلزاء اجلدلية التي منحها ل�ستيفن جريارد‬ ‫املتع�سسب‪،‬‬
‫سب‪،‬‬ ‫أر�س واجلمهور املتع�‬ ‫احب االأر�س‬
‫مواجهة كبرية جتمع بني االإنرت ��سسساحب‬ ‫اخل�ب��ري ب�ه��ذه ال�ب�ط��ول��ة ‪ ،‬ان���س�ي�ل��وت��ي ال يحب‬
‫ت�سيل�سي ب�ن��وع م��ن اال��س�ت�غ��راب ‪ ،‬حيث حتدث‬ ‫بداعي وجود تدخل من جينارو جاتوزو يف نهائي دوري االأبطال‬ ‫ل�سي االإجنليزي املباراة �ستكون يف ال�ساعة ‪ 11:45‬بتوقيت‬ ‫ت�سسسل�سي‬
‫ونادي ت�‬ ‫الت�سريحات كثرياً لي�س مثل مورينهو الذي‬
‫املدرب الربتغايل جوزيه مورينهو مدرب فريق‬ ‫سافة اإىل م�ب��اراة روم��ا ��سسدد‬ ‫إ�سافة‬
‫�الن و ليفربول‪،‬باالإ�س‬ ‫‪ 2005‬ب��ني امل�ي��ال‬ ‫ال�سلطنة ‪ ،‬امل�ب��اراة كما ذك��رت لي�ست جم��رد م�ب��اراة ك��رة ق��دم فالكل‬ ‫يطلق الت�سريحات اجلرئية وامل�ث��رية للكثري‬
‫االإن��رت لو�سائل االع��الم عن لقاء فريقه اليوم‬ ‫املا�سسسيي و التي انتهت بفوز‬ ‫االآر�سنال يف ثمن نهائي ن�سخة املو�سم املا�‬ ‫ي��درك ب ��ااأن م��درب االن ��رت ح��ال�ي�اً ه��و م��وري�ن�ه��و امل ��درب ال��ذي يعرف‬ ‫من اجلدل ‪ ،‬ان�سيلوتي وقبل املواجهة املرتقبة‬
‫مع ت�سيل�سي يف بطولة دوري االأبطال ‪ ،‬وك�سف‬ ‫أي�سساا ح�سمت‬ ‫�الت اجل��زاء الرتجيحية (و التي اأي ً�‬
‫أي�س‬ ‫االآر��س�ن��ال ب��رك��ال‬ ‫جيداً‪ ،‬فهو النجم الذي طاملا ملع مع‬ ‫ل�سي جيدا‬ ‫جيداً ويعرفه ت�‬
‫ت�سسسل�سي‬ ‫ل�سي جيدا‬
‫ت�سسل�سي‬
‫ت�س‬ ‫ب��ني ت���س�ل���س��ي واإن � ��رت ع �ل��ى اأر� �س �ي��ة جو�سيبي‬
‫عن قلقه ب�اأن الالعبني يف النادي االإجنليزي‬ ‫تغا�سسسىى جونزاليز عن ركلة‬ ‫الح ليفربول)‪ ،‬حيث تغا�‬ ‫ل�سسالح‬
‫نهائي ‪ 2005‬ل�س‬ ‫البلوز عندما قاد الفريق للكثري من البطوالت وحقق معهم ما مل‬ ‫م �ي��ات��زا مل ي �خ��رج ب��ال�ك�ث��ري م��ن الت�سريحات‬
‫�سي�سعون ل�ه��زمي��ة م��وري�ن�ه��و ال االإن ��رت‪ ،‬وقال‬ ‫كلي�سسيي على‬ ‫للجيالورو�سيي اإثر تدخل من جايل كلي�‬ ‫للجيالورو�س‬
‫ِّ‬ ‫وا�سسسحة‬
‫حة‬ ‫جزاء وا�‬ ‫ان�سسيلوتي‬
‫سيلوتي‬ ‫يحققه النادي على مدى تاريخه الطويل‪ ،‬ومن جانبه فاإن ان�‬ ‫‪ ،‬واأك�ت�ف��ى بالتعليق لو�سائل االع��الم بقوله «‬
‫م��وري �ن �ه��و ‪ « :‬يف ح ��ال ك ��ان الع �ب��و ت�سيل�سي‬ ‫ماركو موتَّا‪.‬‬
‫موتا‪.‬ا‪.‬‬ ‫أي�ساساً‪ ،‬حيث‬
‫يعرف هذا امل�سرح جيداً فهو ميثل ملعب ال�سان �سريو اأي�س‬ ‫نحن فريق جيد ومنلك عنا�سر قوية وقادرون‬
‫�سي�سعدون بالفوز علي اأكرث من اأي فريق اآخر‬ ‫اإ�شبيلية يف مهمة �شعبة‬ ‫يلوتي يدرك قيمة هذا‬ ‫وان�سسيلوتي‬
‫رتك فيه فريقا ميالن واإنرت ميالن وان�‬ ‫ي�سسرتك‬‫ي�س‬ ‫على ال��ذه��اب بعيداً يف البطولة ‪ ،‬واالن��رت ناد‬
‫ف�سوف اأك��ون حزيناً ‪ ،‬أان��ا ال اأفهم هذا ال�سعور‬ ‫بيلية يف دور املجموعات قدم م�ستوى رائعا واإ�ستطاع من حجز‬ ‫اإ�سإ�سسبيلية‬ ‫امللعب فطاملا اإحتفل على جنباته وطاملا ذرف الدموع مع امليالن‪ ،‬اإنه‬ ‫جيد ويلعب جيدا على اأر�سية ميدانه ‪ ،‬ولكننا‬
‫فهو اأم��رع��ادي»‪ ،‬و أا��س��اف ‪ « :‬اعتقد اأن عليهم‬ ‫مبكراً جداً ‪ ،‬هذه املرة املهمة لي�ست �سهلة عندما يحل‬ ‫التااأهل مبكرا‬ ‫بطاقة الت‬ ‫أبداً ‪.‬‬
‫سيلوتي اأبدا‬
‫ان�سسيلوتي‬
‫م�سرحيات الذكريات الذي ال ين�ساه ان�‬ ‫ق ��ادرون على جت��اوزه ‪ ،‬وال اأري��د التعليق على‬
‫معاملة االإنرت كاأي فريق اآخر ‪ ،‬مثلما اأفعل اأنا‬ ‫سيفاً على ال��دب الرو�سي �سي�سكا مو�سكو امل�ب��اراة تقام على ملعب‬ ‫�سسيفا‬
‫يفا‬ ‫�س‬ ‫تريي �رفاقه �زانتي �رفاقه ‪ ..‬من ينت�شر ؟‬ ‫االمور االخرى املتعلقة باملباراة « ‪ ،‬ورمبا تكون‬
‫ففي حال اأخرجت ريال مدريد اأو بايرن ميونخ‬ ‫اوملبي�سك�س كومبليك�س لوزنيكي يف ال�ساعة ‪ 9:30‬بتوقيت ال�سلطنة‬ ‫غل فكر الكثريين هو معرفة‬ ‫ي�سسسغل‬
‫ال�سووؤال املحري الذي ي�‬ ‫رمبا يكون ال�س‬ ‫الفر�سة موؤاتية ه��ذه امل��رة الن�سيلوتي للفوز‬
‫فاملو�سوع واحد بالن�سبة يل كما اأخرج ت�سيل�سي‬ ‫و�ساساً واأنها مواجهة رو�سية‬ ‫سو�س‬
‫وخ�سسو�‬
‫يل وخ�‬ ‫التفا�سسسيل‬
‫‪ ،‬املباراة بها الكثري من التفا�‬ ‫املنت�سسر‬
‫سر‬ ‫املنت�سسسرر يف هذه امللحمة الكروية الكبرية ‪ ،‬هل �سيكون املنت�‬ ‫هوية املنت�‬ ‫ع�ل��ى االن ��رت ال ��ذي ط��امل��ا اأره �ق �ت��ه يف مباريات‬
‫ال ‪« :‬يف‬ ‫من البطولة»‪ ،‬ختم مورينهو كالمه قائ ً‬ ‫اأ�سبانية تعيد ذكريات لقاءات فرق البلدين التي طاملا كانت حافلة‬ ‫تريي ورفاقه اأم اأن الغلبة �ستكون لزانتي ورفاقه؟ تريي يدرك اأن‬ ‫الدربي عندما كان مدرباً لنادي ميالن ‪ ،‬ولكن‬
‫نهاية املطاف فنحن حمرتفون ‪ ،‬جميعنا يريد‬ ‫بيلية ي��درك اأن اللقاء ل��ن ي�ك��ون من‬ ‫ب��االإث��ارة واملتعة ال�ك��روي��ة‪ ،‬اإ�سإ�سسبيلية‬ ‫و�ساساً‬
‫سو�س‬ ‫بعيداً يف دوري االبطال وخ�‬
‫وخ�سسو�‬ ‫الفر�سسةة هذه املرة مواتية للذهاب بعيدا‬ ‫الفر�س‬ ‫ال �ف��وز ه��ذه امل ��رة ي�ع�ت��رب ف ��وزا ك �ب��ريا باإق�ساء‬
‫ال�ف��وز لكن ال ب��د م��ن فائز وال ب��د م��ن خا�سر»‬ ‫ي�سسسيف‬
‫يف‬ ‫ال�ل�ق��اءات ال�ت��ي ميكن جت��اوزه��ا ب�سهولة وه��ذا االم��ر ال��ذي ي�‬ ‫ف النهائي يف‬ ‫ن�سسسف‬
‫بعد اخل��روج غ��ري املتوقع اأم��ام الرب�سا يف ال��دور ن�‬ ‫االن ��رت م��ن ال�ب�ط��ول��ة وال��ذه��اب ب�ع�ي��داً للدور‬
‫‪ ،‬وي�ب��دو اأن مورينهو �سيحاول قهر ت�سيل�سي‬ ‫للمباراة حما�سا واإثارة كروية كبرية ‪ ،‬كل هذه االمور �ستكون يف قلب‬ ‫لي كول واليك�س واي�سيان‬ ‫وا�سسسلي‬
‫ي‪ ،‬تريي برفقة كارفالهو وا�‬ ‫املا�سسسي‪،‬‬
‫العام املا�‬ ‫رب ��ع ال�ن�ه��ائ��ي ‪ ،‬م �ب��اراة ه ��ذه االأم �� �س �ي��ة كبرية‬
‫ول��دي��ة اأ��س�ب��اب اأخ��رى غ��ري ال�ت�اأه��ل وه��و الذي‬ ‫أ�سسيبت‬
‫يبت‬ ‫مة الرو�سية مو�سكو و�سط اجلماهري الرو�سية التي اأ�س‬ ‫العا�سسمة‬
‫العا�س‬ ‫واوب��ي ميكيل والعمالق االمل��اين ميكائيل بالك ‪ ،‬وخط هجوم على‬ ‫ب�ك��ل ال�ت�ف��ا��س�ي��ل ح�ت��ى ع�ل��ى م���س�ت��وى املدربني‬
‫طاملا كان ال�سبب يف انت�سارات ت�سيل�سي ‪ ،‬فهل‬ ‫الوفا�سس‬
‫فيات ككااأ�س العامل خالية الوفا�‬ ‫ت�سسسفيات‬
‫بخيبة االمل بعد خروجها من ت�‬ ‫ال�سسغري‬
‫سغري‬ ‫ي�سسسمم االي�ف��واري ديديه دروجبا واالي�ف��واري ال�‬ ‫م�ستوى ع��الٍ ي�‬ ‫ف��االأ��س�م��اء احل��ا��س��رة ك�ب��رية واالأ� �س �م��اء كبرية‬
‫وتريد التعوي�سس بفرقها يف املناف�سات االوروبية ‪.‬‬ ‫�ساملون كالو والفرن�سي اخلبري واملكري بالل اأنيلكا وخلف كل ههووؤالء‬

‫ت�شيك‪ :‬مورينهو قلق‬ ‫ديكو ‪ :‬مورينهو رائع‬


‫ل�سي واأنرت هو لقاء الذكريات فهو كذلك‬ ‫عندما نقول اأن لقاء ت�ت�سسسل�سي‬ ‫يل�سي حيث كرث احلديث عن‬ ‫وت�سسسيل�سي‬
‫االعالم هو اأكرب الرابحني يف لقاء االنرت وت�‬ ‫يثق قائد اليوفنتو�س األي�ساندرو دل بيريو‬
‫�داً مدربهم جوزيه مورينهو الذي طاملا‬ ‫ل�سي ال ين�سون اأب��دا‬
‫‪ ،‬فالعبو ت�ت�سسسل�سي‬ ‫ريحات حول مباراة الفريقني ‪ ،‬ديكو الالعب الذي‬ ‫الت�سسسريحات‬
‫هذه املواجهة ‪ ،‬وكرثة الت�‬ ‫وين ب ��د أا يعيد‬‫ريوين‬‫م��ن اأن امل ��درب األ �ب��ريت��و زاك ��� ��ري‬
‫ري‬
‫أبداً ودائماً‬
‫سل�سي اأبدا‬
‫احتفلوا معه بالبطوالت وهو بدوره ال ين�سى العبي ت�ت�سسل�سي‬ ‫اركه الفوز بدوري االأبطال‪،‬‬ ‫يعرف مورينهو جيداً حني لعب معه مع بورتو و�‬
‫و�سسساركه‬ ‫حيح‪ ،‬و‬
‫ال�سسحيح‪،‬‬
‫الفريق ببطء جمددًا اإىل الطريق ال�‬
‫ل�سي بيرت ت�ت�سسيك‬
‫سيك‬ ‫رح بل�سان الفريق ‪،‬عرب حار�س مرمى نادي ت�ت�سسسل�سي‬ ‫ي�سسسرح‬
‫ما ي�‬ ‫كثرياً‪ ،‬ديكو ي�ستعيد الذكريات‬ ‫ل�سي ولكنه مل ي�ستمر معه كثريا‬ ‫ت�سسسل�سي‬
‫ولعب معه مع ت�‬ ‫عب بنتيجة هدفني مقابل‬ ‫انت�سسسارار ��سسسعب‬
‫ذلك بعد انت�‬
‫ع��ن ارت�ي��اح��ه ال����سس��دي��د ع�ن��دم��ا ي��واج��ه ف��ري�ق��ه م��درب��ه ال �ق��دمي جوزيه‬ ‫ف الالعب الربتغايل‬ ‫ك�سسسف‬
‫ويروي لو�سائل االعالم حكاية بورتو قبل مورينهو ‪ ،‬ك�‬ ‫هدف على بولونيا يف الريناتو دل اآرا ‪ ،‬الفوز‬
‫ل�سي واإن��رت ‪، ،‬و أاك��د احلار�س‬ ‫مورينهو يف اللقاء ال��ذي �سيجمع بني ت�ت�سسسل�سي‬ ‫ديكو اأنه كان حزينا للغاية يف بورتو ب�سبب املوا�سم اخلالية من االألقاب‪ ،‬قبل‬ ‫يو ‪ ،‬حيث‬ ‫الكالت�سسسيو‬
‫قاد اليويف للمركز الرابع يف الكالت�‬
‫اأن الالعبني على دراي��ة تامة بطريقة لعب مدربهم القدمي ال��ذي ال‬ ‫�الأل�ق��اب‪،‬وق��ال دي�ك��و‪ « :‬لقد كنا‬‫اأن ي� أ�اات��ي مورينهو ع��ام ‪ 2002‬وي�ق��ود فريقه ل�ال‬ ‫�الم االيطالية‬ ‫ريوو ل��و��س��ائ��ل االع� ��ال‬ ‫���سس��رح دي��ل ب �ري‬
‫�ري‬
‫يغامر بخطوطه الهجومية فهو دائماً يلعب بحذر يف اللقاءات املرتقبة‬ ‫سينا ‪� 3‬سنوات دون اأي لقب لكن‬ ‫أم�سينا‬
‫ي�سسسلل مورينهو ‪ ،‬فلقد اأم�س‬ ‫حزينني قبل اأن ي�‬ ‫�ال «حت�سننا ع��ائ��د للجهود ال�ت��ي بذلناها‬ ‫ق��ائ � ً‬
‫ال‬
‫ل�سي املعركة االأوروربية‬ ‫يكي يف عبور اأ�سود ت�ت�سسسل�سي‬ ‫الت�سسسيكي‬
‫لذلك يثق احلار�س الت�‬ ‫اف ‪ « :‬عندما‬ ‫أ�سساف‬
‫يء»‪،‬وااأ�س‬
‫اخلا�سسسةة يف العمل غريت كل ��سسيء»‪،‬و‬
‫سيء»‪،‬و‬ ‫قدوم مورينهو بفل�سفته اخلا�‬ ‫ي‪ ،‬االآن نحن قادرون على‬ ‫املا�سسسي‪،‬‬
‫خالل االأ�سبوع املا�‬
‫بكة لو�سائل‬‫يك ل�ل�سسسبكة‬
‫على ح�ساب الداهية الربتغايل مورينهو‪،‬وقال ت�ت�سسسيك‬ ‫رة ثم بداأنا ننووؤمن بقدرتنا على الفوز باللقب ‪ ،‬وهو رجل‬ ‫مبا�سسسرة‬
‫جاء بداأنا الفوز مبا�‬ ‫املناف�سة جم��ددًا و الفوز باملباريات‪ ،‬و هو اأمر‬
‫دنا �سيكون‬‫رح مورينهو ببااأن لقاءه ��سسسدنا‬ ‫ي�سسسرح‬
‫االعالم االجنليزية‪« :‬عندما ي�‬ ‫دهم»‪،‬ديكو يدين‬
‫كل ممتاز ويعرف كيف يلعب ��سسسدهم»‪،‬ديكو‬ ‫ب�سسسكل‬
‫وم ب�‬
‫اخل�سسسوم‬
‫رائع يقوم بتحليل اخل�‬ ‫ية ‪،‬اإنه‬
‫املا�سسسية‬
‫مل نتمكن من القيام به يف الفرتة املا�‬
‫جيداً‬
‫�سهال فهو بطبيعة احلال يعاين م��ن ه��ذا امل ��ااأزق‪ ،‬فنحن نعرفه جيدا‬ ‫االف�سسسلل على م�ستوى‬
‫بالكثري ملدربه مورينهو ال��ذي طاملا كان يعتربه امل��درب االف�‬ ‫دوراا‬
‫وين ل�ع��ب دو ًر‬
‫دور‬ ‫ريوين‬ ‫من��و ج�م��اع��ي و ب��ال�ط�ب��ع زاك � �ري‬
‫�ري‬
‫يف مثل هذه الظروف»‪»،‬هو يريد اأن يعطي فريقه الثقة قبل مالقاة‬ ‫وق للقاء الكبري الذي �سيجمعه مبدربه ال�سابق ‪ ،‬الأنه يدرك‬ ‫مت�سسسوق‬
‫اأوروبا ‪ ،‬وهو مت�‬ ‫كبرياا فيه أالن��ه نقل اإلينا اأفكاره و نحن قمنا‬ ‫ري‬
‫كب ً‬
‫�الق االإجن �ل �ي��زي وج�م��اه��ري االإن� ��رت ت�ع��رف قيمتنا ج �ي��داً ولدينا‬ ‫ال�ع�م��ال‬ ‫اف الكثري من النجوم واال�سماء ‪،‬‬ ‫اكت�سسساف‬
‫قيمة هذا امل��درب الذي كان ال�سبب يف اكت�‬ ‫بعمل جيد يف ات�ب��اع�ه��ا‪ ،‬ه��ذا ال�ف��وز ك��ان جيدًا‬
‫اهدا على‬
‫ائه م��ن ه��ذه البطولة وال�ي��وم �سيكون ��سسساهدا‬ ‫إق�سسائه‬
‫ال�ق��درة على اإق�س‬ ‫ال�سووؤال هو‪ ،‬هل �سيحقق مورينهو‬ ‫وقاد الفرق لتحقيق الكثري من االلقاب ولكن ال�س‬ ‫بالن�سبة لنا من اأج��ل رفع روحنا املعنوية‪ ،‬اأي‬
‫هذا الكالم»‪،‬واختتم حديثه‪« :‬مل أاحت��دث مع جوزيه منذ رحيله ومن‬ ‫ل�سي يف‬
‫ت�سسسل�سي‬
‫ل�سي ويفوز ب��دوري االبطال ويتجاوز ت�‬ ‫ت�سسسل�سي‬
‫اأح��الم االنرت على ح�ساب ت�‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة مي�ك��ن اأن ت �ك��ون ل����سس��احل�ن��ا مت�ك�ن��ا من‬
‫افحه مع فريقه لكن لن ننظر اإىل‬ ‫ون�سسسافحه‬
‫اجلميل اأن ن��راه م��رة اأخ��رى ون�‬ ‫طريقه اإىل اللقب ؟ ‪ ،‬كل هذه االمور �ستكون اليوم على ملعب جو�سيبي مياتزا‬ ‫اتخاذ خطوة اأخرى نحو التعايف التام‪ ،‬ال زلنا‬
‫ل�سي على االإنرت»‪.‬‬‫رورة فوز ت�ت�سسسل�سي‬
‫يء خمتلف وهو ��سسسرورة‬ ‫املا�سسيي فالواقع ��سسسيء‬
‫املا�س‬ ‫ولن يكون احلكم اإال لالعبني وخلطط املدربني ‪.‬‬ ‫يف ورطة‪ ،‬لكننا نخرج منها‪».‬‬

‫باين اجلولة الـ ‪23‬‬


‫الدوري الإ�إ�شششباين‬ ‫عام ‪ 2011‬ي�شهد نهاية الأ�شطورة‬
‫فالن�شششيايا للفوز‬
‫فيا يقود فالن�‬
‫ا�ستطاع فالن�سيا من تعزيز موقعه يف املركز الثالث‬ ‫املفاجاآت يف عامل امل�ستديرة ال�ساحرة تتواىل ‪ ،‬وهذه املرة تاتاأتي من الربازيل حيث اأعلن‬
‫عب على خيتايف بهدفني مقابل هدف واحد‪،‬‬ ‫ال�سسسعب‬
‫بفوزه ال�‬ ‫نهائياً يف عام ‪ ، 2011‬وقال رونالدو‬ ‫جنم كرة القدم الربازيلي رونالدو انه �سيعتزل اللعب نها‬
‫يف ختام اجلولة ال� ‪ 23‬يف الدوري االإ�سباين ‪ ،‬الفوز الذي‬ ‫(‪ 33‬عاماً) الذي يلعب حالياً مع كورينثيانز ‪ ،‬اأثناء لقائه بو�سائل االعالم يف الربازيل يف‬
‫الف�سسسلل لنجمه الدويل دافيد‬ ‫حققه فالن�سيا يرجع فيه الف�‬ ‫أ�ساف‬
‫ساف‬‫�سيوا�سسلل متثيل كورينثيانز بعد اعتزاله لكن ك�سفري للفريق ‪ ،‬اأ�س‬ ‫سحفي اإنه �سيوا�‬
‫موؤمتر ��سسحفي‬
‫مو‬
‫فيا ال��ذي �سجل الهدفني يف الدقيقتني ‪ 39‬و‪ 52‬رافعاً‬
‫رونالدو «لقد ج��ددت عقدي ملدة عامني و�سيكونان االأخريين يف م�سريتي االحرتافية ‪،‬‬
‫دارة الئحة الهدافني ‪ ،‬وتلقى‬ ‫سيده اإىل ‪ 17‬هدفاً يف ��سسسدارة‬ ‫ر�سيده‬
‫ر�س‬ ‫ارات كبرية»‪،‬‬
‫انت�سسسارات‬
‫�ساأبذل كل ما يف و�سعي واأمتنى اأن ا�ستمتع يف هذين العامني واأن اأحقق انت�‬ ‫�سا‬
‫ربة موجعة بطرد مدافعه اليك�سي�س رواناو‬ ‫فالن�سيا ��سسسربة‬ ‫بكااأ�س العامل عامي ‪ 1994‬و‪ ،2002‬طموحه يف عودته اإىل ��سسفوف‬
‫سفوف‬ ‫ومل يخف رونالدو املتوج بك‬
‫النق�سس ال�ع��ددي يف‬
‫يوف النق�‬ ‫ال�سسسيوف‬
‫يف الدقيقة ‪ ، 61‬فا�ستغل ال�‬ ‫يف املقبل‪،‬‬
‫ال�سسسيف‬
‫اركة معه يف نهائيات ككااأ�س العامل يف جنوب اأفريقيا ال�‬
‫وامل�سسساركة‬
‫املنتخب الربازيلي وامل�‬
‫رف بوا�سطة‬‫ال�سسسرف‬
‫أر�س و�سجلوا هدف ال�‬ ‫حاب االأر�س‬
‫أ�سسحاب‬‫سفوف اأ�س‬
‫�سفوف‬‫�س‬ ‫حظوظاً للذهاب اإىل جنوب اأفريقيا‪� ،‬سيكون االأمر م�ستحي ً‬
‫ال‬
‫م�ستحيال‬ ‫وقال «�سرنى‪ ،‬ما زلت اأملك حظوظا‬
‫مانوديل م��ورال يف الدقيقة ‪ ،75‬ولكن فالن�سيا ا�ستطاع‬ ‫�ربازازي��ل ع��ام ‪ ،»2014‬ورمب��ا ي�ك��ون اخل��رب متوقعا ولكنه‬
‫يف الن�سخة املقبلة امل �ق��ررة يف ال��رب‬
‫م��ن حت�ق�ي��ق ال �ن �ق��اط ال �ث ��الث يف امل� �ب ��اراة رغ ��م النق�سس‬ ‫اق اال�سطورة الربازيلية التي رغم كل ما قدمت ‪ ،‬اإال اأن اخلرباء‬ ‫ع�سسساق‬
‫اأحزن الكثريين من ع�‬
‫سيده اإىل ‪ 46‬نقطة يف املركز‬ ‫ر�سسيده‬
‫العددي ‪ ،‬لريفع فالن�سيا ر�‬ ‫ابة اللعينة التي الحقت‬ ‫إ�سسابة‬
‫واملتابعني يقولون ببااأن الالعب كان باإمكانه ما هو اأكرب لوال االإ�س‬
‫يد خيتايف‬
‫ر�سسسيد‬
‫الثالث يف جدول الرتتيب ‪ ،‬يف حني جتمد ر�‬ ‫الالعب يف م�سريته االحرتافية ‪.‬‬
‫عند النقطة ال� ‪ 32‬يف املركز الثامن ‪.‬‬
‫‪23‬‬ ‫االربعاء ‪ 9‬من ربيع االول ‪1431‬هـ املوافق ‪ 24‬فرباير ‪2010‬م‬ ‫مالعب‬
‫دى الف�ضائيات‪...‬‬
‫�ضضدى‬
‫�ض‬
‫ر�ؤ�سـاء االحتـادات العـرب‪ ..‬قـليـل مـن‬
‫الريا�سة‪ ..‬كثري من االغرا�ض ال�سخ�سية‬
‫ية احللقة ‪ ،‬الربنامج الذي يبث يف ال�ساعة الـ ‪ 9:05‬بتوقيت ال�سلطنة‪،‬‬ ‫حتت هذا العنوان الذي اأطلقه برنامج “ دنيا الكرة “ يف ق�‬
‫ق�سسسية‬
‫جدا حول‬ ‫ية مهمة جد ًا‬‫ق�سسسية‬
‫ت ق�‬‫ناق�سسست‬
‫على قناة اجلزيرة االأم والذي يقدمه القطري املتميز حممد �سعدون الكواري ‪ ،‬حلقة هذا اال�سبوع ناق�‬
‫ب رئا�سة االحتاد‬ ‫من�سسسب‬
‫ية ‪ ،‬واعترب الربنامج من�‬ ‫خ�سسية‬
‫سخ�س‬
‫سب الأغرا�ض ��سسخ�‬
‫املن�سسب‬
‫ية العرب الذين يتولون هذا املن�‬
‫الريا�سسسية‬
‫روؤ�ساء االحتادات الريا�‬ ‫رو‬
‫جناح جديد الحتاد الكرة ‪..‬‬ ‫و�س ًاسا‬
‫سو�س‬
‫وخ�سو�‬
‫ية التي اأثارها الربنامج حتمل الكثري من االبعاد وخ�س‬ ‫الق�سسية‬
‫رفيا لالنطالق نحو ال�سيا�سة ورمبا اأبعد من ذلك ‪ ،‬الق�‬
‫من�سسبابا ��سسسرفيا‬
‫من�س‬
‫ت�سسسعع قراءها يف قلب‬ ‫الروؤية “ دائم ًا‬
‫دائما ما ت�‬ ‫الريا�سسسةة ‪ “ ،‬الرو‬
‫طلحا قريبا من الريا�‬
‫م�سسطلحا‬
‫ارخ الذي اأطلقة الربنامج‪ ،‬والذي حمل م�س‬ ‫ال�سسسارخ‬
‫العنوان ال�‬
‫زي ب�ب�سسري‬
‫سري‬ ‫رفع االإيقاف عن فف���زي‬ ‫ائيات الذي يتعقب اخلرب ويدخل يف خباياه ‪.‬‬ ‫الف�سسسائيات‬
‫دى الف�‬
‫�سسدى‬
‫الريا�سسسيي على اأر�ض الواقع اأو حتى من خالل فقرة �س‬
‫احلدث الريا�‬
‫الثاثاء‬‫أم�ــض ا‬
‫الثا‬ ‫قدم أامأمـ�ـ�‬ ‫القــدم‬ ‫كرة الالـقـق‬ ‫لكـرة‬
‫ـرة‬ ‫حت ــاداد العماين لـكـك‬ ‫االحت‬ ‫حقق اال‬
‫�ساساأنه‬
‫عيد توفري كل ما من �سا‬ ‫جناحا جديدا على ��سسسعيد‬ ‫املقر�سسي‬
‫سي‬ ‫الروؤية ‪� -‬سلطان املقر�‬
‫الرو‬
‫اأن ي�ساعد املنتخب الوطني االأول لكرة القدم على‬
‫حتقيق نتيجة اإيجابية يف اللقاء املنتظر مع نظريه‬ ‫عبية ا�سطورية‬
‫ب�سسسعبية‬
‫الذي يحظى ب�‬
‫اعب الال ـذي‬
‫ـذي‬ ‫الاعـب‬
‫ـب‬ ‫م�سيطرا على الـاع‬
‫ـاع‬ ‫الريا�سسةة وال�سيا�سية ( جورج ويا )‬
‫الريا�س‬
‫فيات املاملووؤهلة‬ ‫الت�سسفيات‬ ‫قيق يف اإطار الت�س‬ ‫ال�سسسقيق‬ ‫املنتخب الكويتي ال�‬ ‫حه ‪.‬‬
‫تر�سسسحه‬
‫تقلق مناف�سيه يف حال تر�‬ ‫الريا�سسسةة وال�سيا�سية وجهان لعملة واحدة‬ ‫طاملا كانت الريا�‬
‫لنهائيات اأمم اآ�سيا الدوحة ‪ 2011‬عرب اإقناع جلنة‬ ‫اأحمد ��سوبري‬
‫سوبري‬ ‫سوحاً‬
‫و�سسسوحا‬
‫وحا‬ ‫ر و�‬ ‫احلا� ـس ــرر أاكأكـ ــر‬‫احل ـاا��‬
‫ـا�‬ ‫وق ــتت احل‬ ‫بح يف الال ـوق‬
‫ـوق‬ ‫االمـ ــرر أا�أ� ـس ــبب ـحـح‬
‫وولل ــكك ــنن االم‬
‫االحتاد االآ�سيوي برفع االيقاف عن‬
‫ماح له‬
‫قاء ‪3‬‬
‫سمــاح‬
‫لق ــاء‬
‫وال�ـسـس�سـمـم‬
‫والـ�ـ�‬
‫ني االأول يف ل ـقـق‬
‫ري وال‬ ‫وزي ب�ب�سسسري‬
‫وطنــي‬
‫ني ف ــوزي‬
‫الوطـنـن‬
‫خب الالـوط‬
‫ـوط‬
‫وطنـيـي‬
‫تخـب‬
‫ـب‬
‫االحتــاد‬
‫الوطـنـن‬
‫نتـخـخ‬
‫باط يف االحت‬
‫العب منتخبنا الالـوط‬
‫ـوط‬
‫املنـتـت‬
‫اركة م ــعع املاملـنـن‬
‫االن�سسباط‬

‫اركـةـة‬
‫االن�س‬
‫الع ـب‬
‫ـب‬
‫امل�ـسـارك‬
‫ـارك‬ ‫باملـ�ـ�‬
‫بـاملـامل‬
‫يقت�سسسرر االأمر على ح�سام ح�سن وبرز اأحمد ��سسوبري‬
‫سوبري‬
‫رية وحار�ض‬
‫وحار�ض‬ ‫ريـةـة‬
‫امل�ـسـري‬
‫ـري‬ ‫رة املاملـ�ـ�‬
‫وم الال ــكك ــرة‬
‫رز جنـ ــوم‬
‫مل يقت�‬
‫عتــرب م ــنن أابأب ـ ــرز‬ ‫يعـتـت‬‫ذي يـعـع‬
‫االلـ ــذي‬
‫الريا�ضة بوابة‬ ‫ها يف برنامج‬
‫يف اأن‬
‫وكيــف‬
‫وكـيـي‬
‫رة‪ ،‬وك‬
‫تهــا‬
‫اق�ـســتتـهـه‬
‫زي ــرة‪،‬‬
‫ناقـ�ـ�‬
‫اجل ـزي‬
‫ـزي‬
‫منـاق‬
‫ـاق‬ ‫ور مت ــتت مـنـن‬
‫ناة اجل‬ ‫قنـاة‬
‫ـاة‬
‫االم ـ ــور‬
‫ذي يعر�ض على قـنـن‬
‫ذه االم‬ ‫يان ‪ ،‬ك ــلل هـ ــذه‬
‫كرة الال ــذي‬ ‫الكـرة‬
‫ـرة‬
‫عيـان‬
‫ـان‬ ‫لعـيـي‬
‫يا الالـكـك‬
‫للـعـع‬
‫دنيـاـا‬
‫لـلـل‬
‫دنـيـي‬
‫وابة للدخول لل�سيا�سة ومن‬ ‫بوابــة‬
‫يوم بـواب‬
‫ـواب‬ ‫اليـوم‬
‫ـوم‬ ‫بحت الالـيـي‬ ‫أ�سسبحت‬ ‫سة اأ�س‬ ‫الريا�سة‬
‫الريا�س‬
‫لل�ضيا�ضة‬
‫الد بن‬ ‫خال ــد‬
‫يد خ ـالـال‬ ‫ال�ـسـس�سـيـيسيـدـد‬
‫ك الالـ�ـ�‬ ‫وق ــدد أاعأع ــلل ــنن ذلذل ــك‬ ‫بل ‪ ،‬وق‬ ‫قبـلـل‬ ‫املقـبـب‬
‫ار�ــض املـقـق‬ ‫م ـار�‬
‫ـار�‬ ‫جمل�ضض‬
‫م�سسسرر والنادي االأهلي ال�سابق الذي دخل جمل�‬ ‫منتخب م�‬
‫وح�سسسلل على‬
‫احلزب احلاكم وح�‬ ‫احلـزب‬
‫ـزب‬ ‫ري على قائمة احل‬ ‫امل�سسسري‬
‫عب امل�‬ ‫ال�سسعب‬
‫ال�س‬ ‫دث الذي‬‫احل ــدث‬
‫ذا احل‬ ‫فر�سسستت نف�سها يف ه ــذا‬ ‫تي فر�‬ ‫التـيـي‬
‫لة الالـتـت‬‫ثلـةـة‬‫أمثـلـل‬
‫بن االأمأمـثـث‬ ‫بــن‬
‫جمل�ض اإدارة‬ ‫ي�ــض ض‬ ‫رئيـ�ـ�‬
‫يدي رئرئـيـي‬ ‫عيـدي‬
‫ـدي‬ ‫سعـيـي‬
‫و�سـعـع‬
‫بو�ـسـس‬
‫البـو�‬
‫ـو�‬ ‫مود الالـبـب‬ ‫حمـود‬
‫ـود‬ ‫بن حـمـم‬ ‫مد بـنـن‬ ‫حمـدـد‬ ‫حـمـم‬ ‫داً يف عامل‬ ‫اب ب ــعع ــيي ــدا‬
‫ـدا‬ ‫ذه ــاب‬‫لى الال ـذه‬
‫ـذه‬ ‫عل ـىـى‬
‫ا� ـس ــةة ع ـلـل‬
‫ري ـا�‬
‫ـا�‬ ‫درة الال ـري‬
‫ـري‬ ‫ي ـ ؤوـوكؤك ــدد م ــقق ــدرة‬
‫الثاثاء‪ ،‬وقال‬ ‫أم�ض ا‬
‫الثا‬ ‫االحتاد العماين لكرة القدم اأم�ض‬ ‫االحت ــاد‬ ‫نة طنطا‬ ‫دينــة‬
‫مبديـنـن‬
‫قط ر أا�أ� ــسس ــهه مبـدي‬
‫ـدي‬ ‫سقـط‬
‫ـط‬ ‫�سـقـق‬
‫م�ـسـس‬
‫ويت يف مـ�ـ�‬
‫ويـت‬
‫ـت‬ ‫ت�ـسـوي‬
‫ـوي‬ ‫بة تـ�ـ�‬
‫سبـةـة‬
‫�سـبـب‬‫ن�ـسـس‬
‫أاعأع ــلل ــىى نـ�ـ�‬
‫ديد من‬
‫وبري لهجوم ��سسسديد‬ ‫حمافظة الغربية ‪ ،‬وتعر�ض ��سسسوبري‬ ‫تر�سسسحح لرئا�سة‬ ‫ذي تر�‬ ‫هري الال ــذي‬ ‫ال�سسسهري‬ ‫يان ال�‬ ‫ميـان‬
‫ـان‬ ‫ال�سيا�سة مهاجم مـيـي‬
‫سرين اأن‬
‫ي�ـسـس�ســرين‬ ‫حفي ‪ “ :‬يـ�ـ�‬ ‫ريح ��سسسحفي‬ ‫ريـحـح‬
‫ت�ـسـري‬
‫ـري‬ ‫الد يف تـ�ـ�‬ ‫خالـدـد‬
‫يد خـالـال‬ ‫ال�ـسـس�سـيـيسيـدـد‬
‫الـ�ـ�‬ ‫عام ‪ ، 1996 - 1995‬اأول‬ ‫بح يف عــام‬ ‫ا�سسسبح‬
‫ذي ا�‬ ‫وال ــذي‬ ‫باده ليبرييا وال‬ ‫بـاده‬
‫ـاده‬
‫عا�ـســقق االأحمر‬ ‫رمي عـاا��ـا�‬ ‫ماين الال ــكك ــرمي‬ ‫عمـاين‬
‫ـاين‬ ‫العـمـم‬ ‫هور الالـعـع‬ ‫مهـور‬
‫ـور‬ ‫جمـهـه‬ ‫لجـمـم‬‫أاعأع ــلل ــنن لـلـلللـج‬
‫ـج‬ ‫زماء له يف احلزب احلاكم نتيجة‬ ‫زما‬
‫ا‬ ‫هم زم‬‫بع�سسهم‬ ‫ن بع�س‬ ‫قبل �سيا�سين‬
‫عبيته وبراجمه التي قد متتد اىل �ست �ساعات يوميا‬ ‫ل�سسعبيته‬ ‫ل�س‬ ‫إطاق يتم اإختياره كاكاأح�سن العب‬ ‫العب كرة قدم على االإطا‬
‫إطا‬
‫واملتابعن عن جناح اجلهود التي بذلها‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫وللمهتمن‬ ‫من قبل االحتاد االأوروبي لكرة القدم واالحتاد االإفريقي‬
‫االحت ــاداد‬
‫ية م ــعع االحت‬ ‫املا�ـســييـةـة‬ ‫بة املاملـاا��‬
‫ـا�‬ ‫ريبـةـة‬
‫قريـبـب‬
‫القـري‬
‫ـري‬ ‫رة الالـقـق‬ ‫حت ـ ــاداد يف الال ــفف ــرة‬ ‫االحت‬ ‫اال‬ ‫الريا�سسة‬
‫سة‬ ‫رة علي الريا�‬ ‫مقت�سسسرة‬‫على الهواء والتي ال تكون بدورها مقت�‬
‫ية و موقعه‬ ‫الريا�سسسية‬
‫فقط واتهموه ببااأنه يوظف براجمه الريا�‬ ‫عام ‪ 1996‬بجائزة االحتاد‬ ‫فاز يف عــام‬ ‫دويل‪ ،‬كما فـاز‬
‫ـاز‬ ‫حت ــاداد الال ــدويل‪،‬‬ ‫واالحت‬ ‫واال‬
‫االن�سسباط‬
‫سباط‬ ‫نة االن�‬ ‫جنـةـة‬
‫لجـنـن‬‫ثا بـلـلبلـج‬
‫ـج‬ ‫ممثـا‬
‫ـا‬ ‫دم ممـثـث‬ ‫كرة الال ــقق ــدم‬ ‫لك ـرة‬
‫ـرة‬ ‫وي ل ـكـك‬ ‫ا آال�آ� ــسس ــيي ــوي‬ ‫الدويل لكرة القدم “فيفا” للعب النظيف؛ ب�سبب روحه‬
‫دمة من‬ ‫قدمــة‬
‫املقـدم‬
‫ـدم‬ ‫ندات املاملـقـق‬
‫وامل�ـسـس�سـتـتستـنـنتنـدات‬
‫ـدات‬ ‫واملـ�ـ�‬
‫ائق وامل‬ ‫وثائـقـق‬
‫الوثـائـائ‬ ‫كل الالـوث‬
‫ـوث‬ ‫ست كـلـل‬ ‫در�سـتـت‬ ‫در�ـسـس‬
‫تي در�‬ ‫التـيـي‬ ‫الـتـت‬ ‫م�سساحنات‬
‫ساحنات‬ ‫ية ‪ ،‬ودخل يف م�‬ ‫خ�سسية‬
‫سخ�س‬
‫ال�سسخ�‬ ‫أغرا�سسهه ال�‬
‫احلزبي خلدمة اأغرا�س‬
‫مرت�سسى‬
‫سى‬ ‫امل�ست�سسسارار مرت�‬
‫كثرية مع رئي�ضض نادي الزمالك ال�سابق امل�ست�‬ ‫ن من قبل‬ ‫انه ُعــن‬ ‫افة انانـهـه‬
‫ا�سسسافة‬ ‫هذا مع ا�‬ ‫ية الطيبة‪،‬كل هـذا‬
‫ـذا‬ ‫الريا�سسية‬
‫الريا�س‬
‫ول البطاقة‬ ‫قدم ح ــول‬ ‫الق ـدم‬
‫ـدم‬ ‫كرة الال ـقـق‬ ‫لكـرة‬
‫ـرة‬ ‫ماين لـكـك‬ ‫عمـاين‬
‫ـاين‬ ‫العـمـم‬
‫االحتـ ــاداد الالـعـع‬ ‫بل االحت‬ ‫قبـلـل‬ ‫قـبـب‬ ‫اريع لراعية‬ ‫م�سسساريع‬ ‫اليون�سيف �سفرياً للنوايا احل�سنة وبنى م�‬
‫اراة منتخبنا‬ ‫كم مـ ــببـ ــاراة‬ ‫حك ـمـم‬‫ره ــاا ح ـكـك‬ ‫راء الال ــتت ــيي اأ�أ� ـس ــهه ـره‬
‫ـره‬ ‫االل ــ�� ـس ــفف ــراء‬ ‫ف عن حقيقة ممتلكاته‬ ‫بالك�سسسف‬‫ور طالبه فيها االخري بالك�‬ ‫من�سسور‬
‫من�س‬
‫ال‪ 90‬مليون جنيه‬ ‫موؤكدا اأن ثروته جتاوزت يف مدة قليلة ال‬ ‫مو‬ ‫باده‪ ..‬كل هذا‬ ‫ين يف با‬
‫ا‬ ‫الريا�سيسين‬
‫ن الريا�س‬ ‫الطفولة ورعاية املوهوبن‬
‫واملنتخب االأندوني�سي التي جرت يف جاكرتا ممووؤخرا‬ ‫كل كبري‬‫ب�سسسكل‬
‫اده و�ساهم ب�‬ ‫عب ببا‬ ‫وذاك جعله ا�سطورة لدى ��سسسعب‬
‫وزي ب�ب�سسري‪..‬حيث‬
‫سري‪..‬حيث‬ ‫ني ف ــوزي‬ ‫وطنـيـي‬
‫الوطـنـن‬
‫خب الالـوط‬
‫ـوط‬ ‫تخـب‬
‫ـب‬ ‫املنـتـتنتـخـخ‬
‫الع ــبب املاملـنـن‬ ‫حق الع‬ ‫بحـقـق‬ ‫بـحـح‬ ‫عاقاته‬
‫وركز يف ععا‬
‫ا‬ ‫وركـزـز‬
‫االمر اهتماما ورك‬ ‫االمـرـر‬
‫وبري مل يعر االم‬ ‫‪ ،‬اال اأن ��سسسوبري‬
‫بح من اأهم رجال احلزب‬ ‫برجال احلكم والتي توثقت واأ�أ�سسبح‬ ‫ابات قبل اأن يخ�سرها للرئي�سة‬ ‫خابــات‬‫تخـابـاب‬
‫إنتـخ‬
‫ـخ‬ ‫ناء ا إالنإنـتـت‬ ‫أثنــاء‬
‫يف تقدمه أاثأثـنـن‬
‫باملو�سسوع‬
‫سوع‬ ‫ظروف املحيطة باملو�‬ ‫الظ ـروف‬
‫ـروف‬ ‫كل الال ـظـظ‬ ‫ست اللجنة كـلـل‬ ‫دار�سـتـت‬
‫تدار�ـسـس‬
‫تـدار�‬
‫ـدار�‬ ‫ريف )) يف املراحل االأخرية‪.‬‬ ‫ن جون�سون ��سسسريف‬ ‫احلالية (( الن‬
‫وع من‬ ‫املو�سسسوع‬ ‫واطلعت على امللف العماين املقدم حول املو�‬ ‫حاليا‬
‫يون العرب يتحولون لل�سيا�سة‬ ‫الريا�سسيون‬ ‫الريا�س‬
‫جميع النواحي الفنية والقانونية وقررت يف النهاية‬ ‫الريا�سسةة بوابة عبور‬
‫الريا�س‬
‫غاء البطاقة‬ ‫إلغــاء‬ ‫سوع اإلإلـغـغ‬ ‫للمو�سسوع‬ ‫م�ستفي�سسسةة للمو�‬ ‫سة م�ستفي�‬ ‫درا�سـةـة‬
‫وبعد درا�ـسـس‬ ‫ح�سام ح�سن‬
‫الريا�سسسةة بداأت‬
‫االمور اإمنا هي دليل على اأن الريا�‬ ‫كل هذه االمــور‬
‫اعب فوزي‬ ‫الاع ــب‬ ‫كم �ـســدد الال ـاع‬
‫ـاع‬ ‫احلكـمـم‬
‫احلـكـك‬
‫ها احل‬ ‫عهـاـا‬‫رفعـهـه‬
‫رفـعـع‬
‫تي رف‬ ‫التـيـي‬ ‫فراء الالـتـت‬ ‫ال�ـســففـراء‬
‫ـراء‬ ‫الـ�ـ�‬ ‫تتبو أا مكانة كبرية على خارطة العامل‪ ،‬ومل تعد و�سيلة‬ ‫ية التي‬‫ربيــة‬
‫عربـيـي‬
‫العـرب‬
‫ـرب‬ ‫ية الالـعـع‬
‫ريا�ـســييـةـة‬
‫الريـاا��‬
‫ـا�‬ ‫يات الالـري‬
‫ـري‬ ‫خ�سسيات‬
‫سخ�س‬
‫ال�سسخ�‬ ‫رز ال�‬ ‫بن أابأبـ ــرز‬
‫من بــن‬ ‫مـن‬
‫ـن‬
‫اركة مع‬ ‫بامل�سسساركة‬ ‫اعب بامل�‬ ‫ري يف لقاء جاكرتا وال�سماح للا‬ ‫ب�سسري‬ ‫ب�س‬ ‫فيه والت�سلية كما كانت ‪ ،‬ولكن االمر جتاوز اإىل اأبعد‬ ‫رفيه‬ ‫للر‬
‫للر‬ ‫والذي مثل اأكرب‬ ‫والــذي‬ ‫رية وال‬ ‫امل�سسسرية‬ ‫حتولت لل�سيا�سة جنم الكرة امل�‬
‫املنتخب الوطني يف لقاء الكويت القادم ‪ .‬وقد ورد‬ ‫الريا�سسسةة نحو‬
‫االمور بكثري ‪ ،‬فقد حتول جنوم الريا�‬ ‫من هذه االمـور‬
‫ـور‬ ‫اأنديتها (االأهلي والزمالك) ‪ ،‬ح�سام ح�سن املدير الفني‬
‫اإلينا خطابا ر�سميا من االحتاد اال�سيوي حول هذا‬ ‫ادية رائجة‬ ‫اقت�سسسادية‬
‫الريا�سسسةة و�سيلة اقت�‬
‫بحت الريا�‬
‫أ�سسبحت‬
‫االقت�سساداد واأ�س‬
‫االقت�س‬ ‫الذي اأعيد اإ�ستدعاءه‬ ‫احلايل لنادي الزمالك واملهاجم الالــذي‬ ‫احلـايل‬
‫ـايل‬
‫القرار‪ .‬وعليه فاإنه مت ا�ستدعاء الالاعب فوزي ب�ب�سسري‬
‫سري‬ ‫حم جنوم‬ ‫تحــم‬
‫اقتـح‬
‫ـح‬ ‫اقـتـت‬
‫قد اق‬
‫فقـدـد‬
‫ال بالن�سبة لل�سيا�سة ‪ ،‬فـقـق‬
‫احل ــال‬
‫ذلك احل‬
‫وكذل ـك‬
‫ـك‬ ‫وك ـذل‬
‫ـذل‬ ‫عن وقد‬‫أربعــن‬‫أربـعـع‬
‫رغم بلوغه االأرب‬ ‫رغــم‬ ‫فرة رغ‬ ‫ري قبل فـرة‬
‫ـرة‬ ‫امل�سسسري‬
‫للمنتخب امل�‬
‫قدم يف‬ ‫القــدم‬ ‫أفراد املنتخب الوطني لكرة الالـقـق‬ ‫لالتحاق بـ أاـافأفـراد‬
‫ـراد‬ ‫ا‬ ‫عبيتهم اجلارفة‬
‫هذا املجال معتمدين على ��سسسعبيتهم‬ ‫الريا�سسةة هـذا‬
‫ـذا‬ ‫الريا�س‬ ‫عبيته اجلارفة ككااأ�سطورة يف كرة القدم‬ ‫و�سسسعبيته‬ ‫هرته و�‬
‫جعته ��سسسهرته‬
‫�س�سسجعته‬
‫والع�سرين‬
‫سرين‬ ‫اخلام�ضض والع�س‬ ‫املع�سكر املقبل والذي �سيبد أا يف اخلام�‬ ‫لية يف االختيار‬ ‫االف�سسسلية‬
‫وحب اجلماهري لهم مما يعطيهم االف�‬ ‫لع�سسوية‬
‫سوية‬ ‫ر�س�سسحح لع�‬ ‫ر�‬ ‫رية على ان يعلن عن رغبته فى الالر‬ ‫امل�سسرية‬
‫امل�س‬
‫من فرباير احلايل ا�ستعدادا ملباراة املنتخب الوطني‬ ‫على غريهم ‪.‬‬ ‫عب ) والتي متنح حاملها‬ ‫ال�سسعب‬‫(جمل�ضض ال�س‬
‫ري (جمل�‬ ‫امل�سسسري‬ ‫الربملان امل�‬
‫ا اهلل �سبحانه‬ ‫�سائا‬ ‫قيقه املنتخب الكويتي‪� ،‬سائ‬ ‫مع ��سسسقيقه‬ ‫مـعـع‬ ‫سافة اإىل منحه وزناً‬ ‫إ�سافة‬ ‫ياء كثرية اإ�س‬ ‫سد اأ�سأ�سسياء‬ ‫انة كبرية ��سسد‬ ‫ح�سسانة‬‫ح�س‬
‫وط ــنن ــيي «‪.‬‬ ‫بنـاـانا الال ـوط‬
‫ـوط‬ ‫خبـنـن‬‫تخـبـب‬‫نتـخـخ‬
‫ملنـتـت‬
‫ن� ـس ــرر ملـنـن‬ ‫والن ـ�ـ�‬
‫وال ـنـن‬
‫يق وال‬ ‫وفي ـقـق‬
‫توف ـيـي‬
‫الت ـوف‬
‫ـوف‬ ‫اىل الال ـتـت‬‫ووتت ــعع ــاىل‬ ‫الريا�سسسةة «‬
‫وقليل عن» قليل من الريا�‬ ‫هرته التي جناها‬ ‫�سيا�سياً واجتماعياً جديداً يحفظ له ��سسسهرته‬
‫الريا�سسة‬
‫سة‬ ‫ية « قليل من الريا�‬ ‫الربنامج مل يناق�ضض كثرياً ق�س‬
‫ق�سسية‬ ‫واب العمل‬‫له أابأبـ ــواب‬ ‫تح ل ــه‬
‫فتـحـح‬
‫ويفـتـت‬
‫ويـفـف‬
‫ريا�ـســةة وي‬
‫الريـاا��‬
‫ـا�‬ ‫يا الالـري‬
‫ـري‬ ‫دنيـاـا‬
‫دنـيـي‬
‫واره يف دن‬ ‫م�ـســواره‬
‫من مـ�ـ�‬‫م ـن‬
‫ـن‬

‫«الريا�سسةةالعمانية»يحدثبيانات‬
‫«الريا�س‬
‫قال ببااأن‬
‫يقـال‬
‫ـال‬ ‫احلق يـقـق‬
‫و� ـس ــااً يف‬
‫احل ـقـق‬
‫وخ ــ�� ـس ـو�‬
‫ـو�‬
‫أي�ساساً الكرة قدمت‬
‫كن احل‬
‫رب وخ‬
‫ولكـن‬
‫ـن‬ ‫ولـكـك‬
‫ية ‪ ،‬ول‬
‫ادات الال ــعع ــرب‬
‫الق�سسسية‬
‫االم ــرر امللفت يف الق�‬
‫االحت ـ ـ ــادات‬
‫روو�ؤ�ـ ــسسـ ــاءاء االحت‬
‫اخلليج قدموا الكثري لكرة القدم ‪ ،‬واأي�س‬
‫وهو االم‬ ‫« وه ـوـو‬
‫االل ــكك ــثثــري م ــنن ر ؤ‬ ‫ويا وح�ضن و�ضوبري‬ ‫لانتخابات‬ ‫خو�سسسهه للا‬
‫ا‬ ‫املاعب‪ ،‬ح�سام ح�سن اأعلن خو�‬
‫يف م�سقط راأ�سه بحلوان بناء على رغبة اأعداد كبرية من‬
‫من ��سسعبية‬
‫سعبية‬ ‫به مـن‬
‫ـن‬ ‫ملا يتمتع بـهـه‬ ‫احه ملـاـا‬
‫جناحـهـه‬
‫نت على جنـاح‬
‫ـاح‬ ‫راهنـت‬
‫ـت‬
‫بعيداً عن املا‬
‫ا‬

‫ماهــري راهـنـن‬ ‫اجلمـاه‬


‫ـاه‬ ‫اجلـمـم‬
‫الريا�سسسيةيةبال�سلطنة‬
‫االأندية�االحتاداتالريا�‬ ‫من الريا�ضة لل�ضيا�ضة‬
‫للريا�سسة‬
‫سة‬ ‫رموزا للريا�‬ ‫رمـوزا‬
‫ـوزا‬ ‫بحوا رم‬ ‫أ�سسبحوا‬ ‫هرة وجمد ووااأ�س‬ ‫لهم الكثري من ��سسسهرة‬ ‫جعي االأهلي والزمالك على‬ ‫وم�سسسجعي‬‫جارفة من اأهل دائرته وم�‬
‫حن فقط‬ ‫نحــن‬
‫فنـح‬
‫ـح‬ ‫بق فـنـن‬
‫سبـقـق‬
‫�سـبـب‬
‫ورغـ ــمم ك ــلل م ــاا �ـسـس‬
‫ية ‪ ،‬ورغ‬
‫جيـةـة‬
‫يجـيـي‬
‫ليـج‬
‫ـج‬ ‫واخللـيـي‬
‫واخلـلـل‬
‫ية واخل‬
‫ربيـةـة‬
‫عربـيـي‬
‫العـرب‬
‫ـرب‬ ‫الـعـع‬ ‫هدها الدائرة‬ ‫ت�سسسهدها‬ ‫ديدة التي ت�‬ ‫ال�سسسديدة‬‫حد �سواء‪ ،‬رغم املناف�سة ال�‬
‫ائيات للجمهور كما كانت واحلوار كما‬ ‫الف�سسسائيات‬ ‫ورة الف�‬ ‫ننقل ��سسسورة‬ ‫و�سابقن ‪ ،‬ورغم اأن مهمة تدريب نادي‬ ‫ن‬ ‫من وزراء حالين‬
‫ن‬
‫رف على موقع‬ ‫امل�سسسرف‬ ‫نا�سسسرر الرحبي امل�‬ ‫رح �سعيد بن نا�‬ ‫�سسرح‬ ‫�س‬ ‫ورد عرب قناة اجلزيرة ‪ ،‬علماً بـاـاأن الربناج يعاد اليوم يف‬ ‫ر�س�سح‬
‫سح‬ ‫ر�‬
‫عبة اال اأن حلم الالر‬ ‫الزمالك يف ظروفه احلالية ��سسسعبة‬
‫‪www.sportsoman‬‬ ‫الريا�سسةة العمانية ‪sportsoman.‬‬ ‫الريا�س‬ ‫ال�ساعة ‪ 2:05‬بتوقيت ال�سلطنة ‪.‬‬ ‫لانتخابات الربملانية التي �ستجري العام القادم ما زال‬ ‫ا‬
‫لا‬
‫‪ com‬بـاـاأن اإدارة املوقع انتهت من حتديث بيانات‬
‫تملت على‬ ‫تي ا�ا�سسستملت‬ ‫والتـيـي‬
‫والـتـت‬
‫وقع وال‬ ‫املوقـعـع‬
‫ية يف املاملـوق‬
‫ـوق‬ ‫ريا�ـســييـةـة‬
‫الريـاا��‬
‫ـا�‬ ‫دي ــةة الالـري‬
‫ـري‬ ‫ا أالنأن ـدي‬
‫ـدي‬
‫امل�سساركات‬
‫ساركات‬ ‫أهم امل�‬ ‫ذلك أاهأه ـمـم‬‫وكذلــك‬
‫وكـذل‬
‫ـذل‬ ‫ازات وك‬ ‫إجنـ ــازات‬‫أهم املعلومات وا إالجن‬ ‫أاهأه ــم‬

‫�ض لكـــرة اليـــد‬


‫��ض‬
‫قــرعــة االأنديـــة اخلليجيـــة اأبـــطال الكـــ�ؤ��‬
‫يث مت االنتهاء‬ ‫حيــث‬ ‫ها ‪ ،‬حـيـي‬ ‫يهـاـا‬
‫فيـهـه‬
‫اركت فـيـي‬ ‫اركـتـت‬
‫تي �ـسـارك‬
‫ـارك‬ ‫التـيـي‬
‫ية الالـتـت‬
‫ارجي ـةـة‬
‫اخلارج ـيـي‬
‫اخل ـارج‬
‫ـارج‬
‫دية التي‬ ‫أنديــة‬
‫عدد كبري من ا أالنأنـدي‬
‫ـدي‬ ‫من حتديث معلومات عــدد‬
‫اف الرحبي ببااأن اإدارة‬ ‫أ�سساف‬ ‫جتاوبت مع اإدارة املوقع‪ ،‬واأ�س‬
‫املوقع قامت مبخاطبة كافة اإدارات االأندية يف وقت‬
‫�سابق اإال اأن بع�ض االأندية مل ت�ستجب بعد‪ ،‬واأ�أ�سار‬
‫سار‬ ‫جداً‬
‫وقع تعمل �سنوياً على‬ ‫املوقــع‬
‫�سعيد الرحبي ب ـاـاأن اإدارة املاملـوق‬
‫ـوق‬
‫أنه يتوقع اأن تكون البطولة بطولة ناجحة جدا‬ ‫أانأنــه‬ ‫�سداب واالهلي ال�سعودي واأهلي البحرين واأهلي‬ ‫نتائج القرعة‬ ‫يف على‬ ‫امل�ست�سسسيف‬
‫عت امل�ست�‬
‫و�ـســععـت‬
‫ـت‬ ‫رعة و�‬
‫قرع ـةـة‬
‫والق ـرع‬
‫ـرع‬ ‫وال ـقـق‬
‫عودي ‪ ،‬وال‬
‫سعـودي‬
‫ـودي‬ ‫�سـعـع‬
‫ال�ـسـس‬
‫الـ�ـ�‬ ‫ية اأبطال‬ ‫جي ــة‬‫يج ـيـي‬‫لي ـج‬
‫ـج‬ ‫اخلل ـيـي‬
‫اخل ـلـل‬
‫ديـ ــةة اخل‬ ‫االنـ ـدي‬
‫ـدي‬ ‫رع ــةة االن‬ ‫بت ق ـرع‬
‫ـرع‬ ‫حبـت‬
‫ـت‬ ‫سحـبـب‬‫�سـح‬
‫ـح‬ ‫�ـسـس‬
‫ولة ب�ب�سسكل‬
‫سكل‬ ‫طولـةـة‬
‫بطـول‬
‫ـول‬ ‫ح�ـســري لـلـلللـبـبلبـط‬
‫ـط‬ ‫تحـ�ـ�‬ ‫و�ـســااً واواننـ ــهه مت الالـتـت‬
‫التـح‬
‫ـح‬ ‫وخ�ـسـو�‬
‫ـو�‬ ‫وخـ�ـ�‬ ‫وقد ا�سفرت القرعة يف املجموعة االوىل التي قطر �ستكون املجموعة الثانية ‪.‬‬ ‫وقــد‬ ‫ر أا�أ�ــض املجموعة االأوىل ‪ ،‬واأهلي �سداب على راأ�أ�ض‬ ‫تي تقام‬ ‫التــي‬
‫يد ‪ ،‬البطولة الالـ ــ‪ 30‬الـتـت‬ ‫اليـدـد‬
‫كرة الالـيـي‬ ‫لكـرة‬
‫ـرة‬ ‫ؤو�ــض لـكـك‬ ‫الكـوـوؤو�‬ ‫الـكـك‬
‫سول اإىل‬‫الو�سسول‬ ‫حتديث هذه البيانات من اأجل �سهولة الو�‬ ‫طور اللعبة على امل�ستوى اخلليجي ‪،‬‬ ‫وتطــور‬ ‫يتنا�سب وتـط‬
‫ـط‬ ‫املجموعة الثانية ‪ ،‬كما أانأن ــهه ال ميكن اأن يلتقي‬ ‫قادم ‪ .‬والتي‬ ‫الق ــادم‬
‫مار�ــض ال ـقـق‬ ‫من مـار�‬
‫ـار�‬ ‫تى الال ـ ــ‪ 29‬مـنـن‬ ‫وحتـىـى‬
‫من ‪ 20‬وحـتـت‬ ‫مــن‬
‫تي حققتها االأندية‬ ‫التــي‬
‫ازات الالـتـت‬
‫إجن ـ ــازات‬ ‫ومات وا إالجن‬ ‫لومــات‬ ‫علـوم‬
‫ـوم‬ ‫املعـلـل‬
‫اأهأه ــمم املاملـعـع‬ ‫مباراة االفتتاح‬ ‫ارقة االماراتي‬‫ارقــة‬
‫وال�ـسـارق‬
‫ـارق‬ ‫والـ�ـ�‬
‫تي وال‬ ‫ويتـيـي‬
‫كويـتـت‬
‫الكـوي‬
‫ـوي‬ ‫ية الالـكـك‬
‫اد�سـيـيسيـةـة‬
‫قاد�ـسـس‬
‫القـاد�‬
‫ـاد�‬ ‫مت الالـقـق‬
‫�ـســممـت‬
‫ـت‬
‫ؤكداً باباأن اإدارة املوقع تعمل‬ ‫ال العام ممووؤكدا‬ ‫ية خخا‬ ‫الريا�سسية‬
‫الريا�س‬ ‫االهداف املرجوة منها‬ ‫االهــداف‬ ‫متمنياً اأن حتقق البطولة االه‬ ‫يف نادي‬
‫ت�ـســييــف‬
‫امل�ـسـس�سـتـتستـ�ـ�‬
‫عودي اإىل ج ـانـانان ــبب املاملـ�ـ�‬ ‫سع ــودي‬ ‫�س ـعـع‬
‫ال� ـسـس‬
‫ور الال ـ�ـ�‬
‫واوالل ــنن ــور‬ ‫ن البطولة‬ ‫قوانن‬
‫يف بالبطل ح�سب قوان‬ ‫امل�سسسيف‬
‫الفريق امل�‬ ‫تي متت‬ ‫التــي‬
‫رعة الالـتـت‬‫قرعـةـة‬
‫القـرع‬
‫ـرع‬ ‫ادي م�سقط ‪ ،‬الالـقـق‬ ‫يفها ن ــادي‬ ‫ي�ست�سسيفها‬
‫ي�ست�س‬
‫اف ‪ ”::‬اأمتنى اأن تكلل البطولة بح�‬
‫بح�سسور‬
‫سور‬ ‫“ ‪ ،‬ووااأ�س‬
‫أ�سساف‬ ‫علماً بـاـاأن مباراة االفتتاح �ستكون يف الـ ‪ 20‬من‬ ‫يف نف�ضض املجموعة ‪.‬‬ ‫ور ال�سعودي‬ ‫بح�سسسور‬ ‫فعالياتها بفندق جراند حياة بح�‬
‫ن اإدارات‬ ‫والتوا�سسسلل ببن‬‫اركة والتوا�‬ ‫امل�سسساركة‬ ‫جاهدة على تفعيل امل�‬ ‫ادي م�سقط‬
‫بن ن ــادي‬
‫مع ب ـن‬
‫ـن‬ ‫جتمـعـع‬
‫اراة جتـمـم‬
‫مار�ــض يف م ــبب ــاراة‬ ‫سم اأهلي �ـســههـرـر‬
‫هر م ـار�‬
‫ـار�‬ ‫ت�سسم‬
‫م�سقط ‪ ،‬وجمموعة اأندية االهلي التي ت�‬
‫هم يف‬
‫سهــم‬
‫ي�ـسـس�سـهـه‬
‫ذي يـ�ـ�‬
‫وال ـ ــذي‬ ‫وقع وال‬
‫موقـعـع‬
‫لمـوق‬
‫ـوق‬ ‫حن لـلـلللـمـم‬
‫فحـن‬
‫ـن‬ ‫ت�ـســففـحـح‬ ‫واملتـ�ـ�‬
‫واملـتـت‬
‫ديـ ــةة وامل‬ ‫ا أالنأنـ ـدي‬
‫ـدي‬ ‫ولة اخلليجية‬ ‫طولــة‬
‫بطـول‬
‫ـول‬ ‫البـط‬
‫ـط‬ ‫توى الالـبـب‬
‫وم�ـسـس�سـتـتستـوى‬
‫ـوى‬ ‫ومـ�ـ�‬
‫يق وم‬
‫ـرييي يـلـليلـيـيليـقـق‬
‫ماهــري‬
‫جمـااهه‬
‫ـاه‬ ‫جـمـم‬ ‫تركي اخلليوي رئي�ضض اللجنة التنظيمية مبجل�ضض‬
‫عال ومتلك‬ ‫اركة اندية على م�ستوى عالٍ‬ ‫مب�سساركة‬ ‫و�ساساً مب�س‬
‫سو�س‬
‫خ�سو�‬ ‫خ�س‬ ‫رقة االماراتي ‪ ،‬وقد‬
‫ال�سسسرقة‬
‫يف البطولة ونادي ال�‬ ‫م�ست�سسيف‬
‫م�ست�س‬ ‫سور اأمن‬
‫أمن‬ ‫وبح�سسور‬ ‫دول اخلليج العربية وبح�‬ ‫عاون ل ــدول‬ ‫تعـاون‬
‫ـاون‬ ‫التـعـع‬
‫الـتـت‬
‫اخلا�سسسةة باالأندية‬ ‫معرفة اأهم االإجنازات واملعلومات اخلا�‬ ‫ؤية” ‪:‬‬ ‫لحي مدير البطولة “ للرو‬
‫للروؤية‬ ‫امل�سسسلحي‬
‫رح فايز امل�‬‫�سسرح‬ ‫�س‬
‫ية يف ال�سلطنة‪.‬‬ ‫الريا�سسية‬
‫الريا�س‬ ‫�سمعة طيبة على م�ستوى اخلليج ‪.‬‬ ‫العجان‬
‫العجا‬
‫ا‬ ‫هد العج‬ ‫فهـدـد‬
‫مد فـهـه‬ ‫حممـدـد‬
‫نة التنظيمية حمـمـم‬ ‫جنـةـة‬‫لجـنـن‬
‫اللـج‬
‫ـج‬ ‫ع ــامام الالـلـل‬
‫ي�ــض نادي‬ ‫رئيـ�ـ�‬‫رئـيـي‬
‫بي رئ‬ ‫يبـيـي‬ ‫وهيـبـب‬
‫الوهـيـي‬
‫الد الالـوه‬
‫ـوه‬ ‫خال ـدـد‬
‫يخ خ ـالـال‬ ‫ال�ـســييـخـخ‬ ‫ور الالـ�ـ�‬ ‫ح�ـســور‬‫وبحـ�ـ�‬‫وبـح‬
‫ـح‬
‫حت ـ ــاداد‬
‫االحت‬
‫رئ ــيي ــ��ــض اال‬ ‫و� ــسس ــنن ــيي رئ‬ ‫احل ـو�‬
‫ـو�‬ ‫يب احل‬ ‫بي ـب‬
‫ـب‬ ‫و� ـس ــبب ـيـي‬
‫قط ‪ ،‬و�‬ ‫سقـط‬
‫ـط‬ ‫�سـقـق‬‫م�ـسـس‬
‫مـ�ـ�‬
‫امل�سسلحي‬
‫سلحي‬ ‫ايز امل�‬ ‫فايـزـز‬
‫ور فـايـاي‬ ‫ح�ـســور‬ ‫وبحـ�ـ�‬
‫وبـح‬
‫ـح‬ ‫الي ــدد وب‬ ‫كرة الال ـيـي‬ ‫لكـرة‬
‫ـرة‬ ‫ماين لـكـك‬‫عمـاين‬
‫ـاين‬ ‫العـمـم‬
‫الـعـع‬
‫امل�سساركة‬
‫ساركة‬ ‫وبح�سسسرر مندوبي االندية امل�‬ ‫مدير البطولة وبح�‬
‫يف البطولة ‪.‬‬
‫نظام البطولة‬
‫ن وح�سب‬ ‫جمموعتن‬ ‫فرق اإىل جمموعت‬ ‫الفــرق‬
‫ومت تق�سيم الـفـف‬
‫ي�سسارك‬
‫سارك‬ ‫يفة ي�‬
‫امل�ست�سسسيفة‬ ‫قانون البطولة فـاـاإن الدولة امل�ست�‬
‫‪-‬م�ست�سسيف‬
‫سيف‬ ‫منها فريقان ليمثل فريقا م�سقط ‪-‬م�ست�‬
‫نة يف‬
‫طنــة‬
‫لطـنـن‬
‫�سـلـلسلـط‬
‫ـط‬ ‫ال�ـسـس‬
‫داب الالـ�ـ�‬
‫ادي اأهأه ــلل ــيي � ــسس ــداب‬
‫ونـ ـ ــادي‬
‫ة‪ -‬ون‬
‫ول ــة‪-‬‬
‫االل ــبب ــطط ـول‬
‫ـول‬
‫دية ال�سعودية‬ ‫االنديــة‬
‫االنـدي‬
‫ـدي‬ ‫ارك االن‬ ‫هذه البطولة ‪ ،‬كما ت�ت�سسسارك‬ ‫هـذه‬
‫ـذه‬
‫بفريقن نادي هما االهلي ال�سعودي ونادي النور‬ ‫ن‬

‫املفاجااأة‬
‫دك��رر يفجر املفاج‬
‫ني�دك�‬
‫�ني�‬
‫ب�ني‬
‫�ري اأبطال اآ�سيا‪ ..‬ب�‬
‫د ري‬
‫التبديات التي‬
‫ال التبديا‬
‫ا‬ ‫اللقاء من خا‬ ‫وزاً‬
‫ور فـ ــوزا‬
‫ـوزا‬ ‫ودك ــور‬
‫ون ــيي ـودك‬
‫ـودك‬ ‫ادي ب ـون‬
‫ـون‬ ‫ح ــقق ــقق ن ـ ــادي‬
‫كن دون جدوى‬ ‫لكــن‬‫درب لـكـك‬ ‫ها املاملـ ــدرب‬ ‫بهـاـا‬
‫ام بـهـه‬ ‫ق ــام‬ ‫عري�ساساً على ح�ساب نادي االحتاد‬ ‫عري�س‬
‫ور مل يكن‬ ‫ودك ــور‬
‫ون ــيي ـودك‬
‫ـودك‬ ‫واقـ ــعع ب ـون‬
‫ـون‬ ‫‪ ،‬يف االلـ ـواق‬
‫ـواق‬ ‫سحن‬
‫حن‬ ‫املر�سسح‬
‫وى املر�‬ ‫أحـ ــدد أاقأقـ ــوى‬ ‫عودي اأح‬
‫سعــودي‬ ‫�سـعـع‬ ‫ال�ـسـس‬
‫الـ�ـ�‬
‫لاحتاد‬
‫ينتظر اإحتماالت العودة للا‬ ‫اراة التي‬ ‫ول ــةة ‪ ،‬يف املامل ـ ــبب ـ ــاراة‬ ‫ط ـول‬
‫ـول‬ ‫يف االل ــبب ــط‬
‫اعفة النتيجة يف‬ ‫م�سساعفة‬ ‫واإ�ستطاع من م�‬ ‫الفريقن على ا�ستاد‬ ‫ن‬ ‫اأقيمت ببن‬
‫ن‬
‫عن طريق دينل�سون‬ ‫الدقيقة ‪ 67‬عــن‬ ‫كثرياً‬
‫يار ‪ ،‬بونيودكور مل ينتظر كثريا‬ ‫يــار‬
‫االحتـ ـ ــاداد مل ي�ستطع‬ ‫يز ‪ ،‬االحت‬ ‫ني ـزـز‬
‫ين ـيـي‬
‫ارتي ـنـن‬
‫مارت ـيـي‬
‫م ـارت‬
‫ـارت‬ ‫اع من‬ ‫ط ــاع‬
‫ث ا�ا� ــسس ــتت ــط‬‫اراة ح ــيي ــث‬ ‫يف ااململـ ـ ــببـ ـ ــاراة‬
‫هدف يحفظ‬ ‫ول حتى على هــدف‬ ‫احل�سسول‬ ‫احل�س‬ ‫دف االأول يف اللقاء‬ ‫ت�سجيل االل ــهه ــدف‬
‫به ماء الوجه عندما اأخفق قائده‬ ‫ازيـ ــللـ ــيي‬
‫جـ ــمم الال ــربازي‬
‫ـربازي‬ ‫ريـ ــقق الالـ ــننـ ــج‬
‫ع ـ ــنن طـ ـري‬
‫ـري‬
‫نور يف ت�سجيل ركلة جزاء‬ ‫حممد نــور‬ ‫دق ــيي ــقق ــةة ‪ ، 3‬حاول‬ ‫دو يف الال ـدق‬
‫ـدق‬ ‫ـالال ــدو‬
‫رريي ــفف ـال‬
‫ت بدل‬‫وق ــت‬ ‫قة ‪ 93‬م ــنن الال ـوق‬
‫ـوق‬ ‫يق ــة‬
‫دقي ـقـق‬
‫الدق ـيـي‬
‫يف ال ـدق‬
‫ـدق‬ ‫عودة يف اللقاء لكنه مل‬ ‫العــودة‬‫حت ــاداد الالـعـع‬
‫االحت‬ ‫اال‬
‫ليوا�سسسلل االحتاد م�سل�سل‬ ‫ائع ‪ ،‬ليوا�‬ ‫ال�سسائع‬ ‫ال�س‬ ‫ي�ستطع اأن يجتاز خطوط الدفاع‬
‫حملياً‬
‫عرو�سسهه ال�سيئة هذا املو�سم حمليا‬ ‫عرو�س‬ ‫كي ‪ ،‬االإحتاد‬ ‫االزبكــي‬
‫القوية للنادي االزبـكـك‬
‫اري ‪،‬‬
‫وى الال ـ ــقق ـ ــاري‬
‫ووحح ــتت ــىى ع ــلل ــىى املامل ــ�� ــسس ــتت ــوى‬ ‫يف حماولته العودة للمباراة ��سسدم‬
‫سدم‬
‫بونيودكور اإ�ستطاع بهذه النتيجة‬ ‫بالهدف الثاين عن طريق جا�سر‬
‫اط يف‬
‫اث ن ــقق ــاط‬ ‫ف اأول ث ـ ــاث‬ ‫ط ــف‬ ‫مـ ــنن خ ــط‬ ‫دق ــيي ــقق ــةة ‪ 21‬من‬ ‫وف يف الال ـدق‬
‫ـدق‬ ‫ـانان ــوف‬
‫ح ــ�� ــسس ـان‬
‫املجموعة بقيادة املدرب الربتغايل‬ ‫وط الثاين من اللقاء‬ ‫ال�سسسوط‬ ‫اللقاء ‪ ،‬ال�‬
‫املحنك فيلبو �سكوالري ‪.‬‬ ‫ودة بنتيجة‬ ‫االحت ـ ـ ــاداد الالـ ــععـ ــودة‬
‫اول االحت‬ ‫حـ ـ ــاول‬
‫لطنة يف قمة م�ؤمتر‬ ‫ال�شششلطنة‬ ‫‪ 24‬فرباير ‪2003‬م‪� ..‬شاركت ال�‬ ‫ائل ( أابأبـ ــ� عبيد‬
‫مائــل‬
‫يف يف �ـشــممـائ‬
‫ـائ‬ ‫‪ 24‬فرباير ‪1971‬م‪ ..‬ت ــ�ـ�يف‬
‫افته ماليزيا‪.‬‬ ‫ت�ششافته‬‫شت�ش‬
‫دول عدم االنحياز الذي ا�ا�ششت�‬ ‫م�شش َّلشللمم ) ‪ ..‬وكان قا�‬
‫قا�شششيايا فقيها‬ ‫ليمي‪ -‬حمد بن عبيد ابن م�‬ ‫ال�ششليمي‪-‬‬
‫ال�ش‬
‫ال�ششلطان‬
‫شلطان‬ ‫رك ــزز ال�‬
‫در ع ــنن م ـرك‬
‫ـرك‬ ‫‪ 24‬فرباير ‪2009‬م‪ � ..‬ـش ــدر‬ ‫دي باإزكي التي در�س‬ ‫واأديبا وناظما لل�شعر‪ ..‬ولد يف بلدة ��شششدي‬
‫الف�ششلية‬
‫شلية‬ ‫المية العدد االأول من املجلة الف�‬ ‫قاب��س للثقافة االإ�شإ�ششالمية‬ ‫�‬
‫قاب�‬ ‫مائل فتتلمذ على يد عدد من‬ ‫فيها القراآن‪ ،‬ثم انتقل اإىل ��شششمائل‬
‫«الثقافية» التي يطمح املركز من خاللها اإىل طرح خطاب‬ ‫املي فالزمه‬ ‫ال�شششاملي‬
‫علماء زمانه ‪ ،‬و رحل اإىل االإمام نن���رر الدين ال�‬
‫مت�ازن‪.‬‬
‫ثقايف مت��‬ ‫من ع�شرة‬‫له أاكأكــرث مــن‬ ‫رون ‪ ..‬لــه‬‫ووااأخأخ ــذذ منه ‪ ،‬كما اأخأخ ــذذ عنه اآخآخـ ــرون‬
‫فل وزارة الرتبية‬ ‫تفــل‬ ‫‪ 24‬فرباير ‪ ..‬م ــنن ك ــلل عـ ــامام حتـتـت‬
‫حتتـفـف‬ ‫ومطب���عع منها «ال�شم�س ال�شارقة‬ ‫م�ؤلفات بني خمط��ط ومطب‬
‫ماين» من منطلق االإميان بالدور‬ ‫العماين»‬‫ـ»ي���مم املعلم ال ُع‬
‫الع‬ ‫والتعليم بـ»ي‬ ‫الت�حيد» و»هداية احلكام اإىل منهج االأحكام» و»العقد‬ ‫يف الت��‬ ‫‪www.alroya.info‬‬
‫الن��ر‪،‬‬
‫�ر‪،‬‬ ‫يق���مم به املعلم يف حمل لــ�اء العلم وم�شاعل الن‬ ‫الذي يق‬
‫ال ـذي‬
‫ـذي‬ ‫أ�ش�ل‬
‫ش�ل‬
‫�ش�عه يف اأ�ش�‬ ‫وم�� ش�‬
‫�ش�‬ ‫ى واليمني» وم‬ ‫الدعــ�ـ�ى‬
‫كام الالـددعع‬
‫ـدع‬ ‫أحكـام‬
‫ـام‬ ‫الثمني يف أاحأحـكـك‬ ‫من �لذ�كرة �لعمانية‬ ‫�افق ‪ 24‬فرباير ‪2010‬م‬
‫االربعاء ‪ 9‬من ربيع االول ‪1431‬هـ املامل��افق‬
‫املعلم�ن يف احلقل‬‫للجه�د املميزة التي يقدما املعلم��‬ ‫�‬ ‫ديراً‬
‫قديــرا‬
‫ـرا‬ ‫وتقـدي‬
‫ـدي‬ ‫وتـقـق‬ ‫اهر» وغريها‪..‬‬ ‫اجلــ�اه ــر»‬
‫زانة اجل‬
‫«خزانـةـة‬
‫عنــ�ان «خـزان‬
‫ـزان‬ ‫بعـنـن‬
‫ها بـعـع‬
‫روعهـاـا‬
‫وفروعـهـه‬
‫ال�شريعة وفـروع‬
‫ـروع‬ ‫حممد �ملرجبي‬ ‫حافة والن�شر‬
‫لل�شششحافة‬
‫الرووؤيا لل�‬
‫در عن م�ؤ�ؤ�شش�ش�ش�ششةة الر‬
‫ت�ششدر‬
‫ت�ش‬
‫الرتب�ي‪.‬‬
‫�‬
‫الرتب�‬ ‫وقد رثاه عدد من االأدباء‪.‬‬ ‫�س‪.‬ب ‪ - 343‬الرمز الربيدي‪118 :‬‬ ‫الت‪�� :‬سس‬
‫املرا�ششالت‪:‬‬
‫املرا�ش‬
‫‪ 24‬فرباير‬ ‫لطنة عمان‬
‫قط ‪�� -‬شششلطنة‬
‫هاتف‪ 24479888 :‬فاك�س‪24479889 :‬‬
‫م�ششقط‬
‫م�ش‬

‫اإعــــــالنك املبــــوب فــــي‬


‫ــع انت�شــارا‪..‬‬
‫أو�ششــع‬
‫اأو�‬
‫الت�زيع واال�شرتاكات‬ ‫االعالنات‬ ‫الريا�شة‬ ‫املحليات‬ ‫االقت�شاد‬ ‫التحرير‬ ‫املدي ــر الع ــام‬
‫رئيــ�س التحرير‬
‫�إ�ضاءة‬ ‫شـــــــــل ‪98956518‬‬
‫ات�شـــــــــل‬
‫ات�ش‬
‫هاتف‪24479886 :‬‬ ‫هاتف‪24479888 :‬‬ ‫حم�ل‪239 :‬‬ ‫حم�ل‪244 ، 242 :‬‬ ‫حم�ل‪230 ، 208 :‬‬ ‫هاتف‪24479885 :‬‬
‫الطباعـة والتوزيــع‬
‫موؤ�ش�شة عمان لل�شحافة والن�شر والإعالن‬
‫فاك�س‪24479889 :‬‬ ‫‪ads@alroya.info sportdesk@alroya.info localdesk@alroya.info businessdesk@alroya.info info@alroya.info‬‬ ‫حات ــم الطائ ــي‬
‫ليمان املعمري‬
‫�ش�ششليمان‬

‫عن معر�ض م�سقط‬


‫اخلفي‬
‫ّ‬ ‫ونداء الكتب‬
‫قط للكتاب الأول‬ ‫م�ششقط‬ ‫معر�س م�ش‬
‫س‬ ‫أذكر على وجه الدقة متى دخلتُ‬
‫دخلت‬ ‫أذكــر‬
‫ال اأذك‬
‫م�ششقط‬
‫شقط‬ ‫شتطيع اأن اأتخيل م�‬ ‫أعد اأ�شأ�شتطيع‬ ‫مرة ‪ ،‬ولكن ما اأعرفه حقا اأنني مل أاعأعــد‬
‫اطة تخيلها بدون‬ ‫بب�ششاطة‬ ‫عت بب�ش‬ ‫طعــتُـت‬
‫تطـعـع‬
‫عر�ــس ‪ ،‬ررغغ ــمم أانأن ــنن ــيي ا�ا�ـشــتتـط‬
‫ـط‬ ‫املعـر�‬
‫ـر�‬ ‫ذا املاملـعـع‬
‫دون ه ــذا‬ ‫بـ ــدون‬
‫قط يتم‬ ‫فقــط‬
‫ية فـقـق‬
‫افيـةـة‬
‫قافـيـي‬
‫ثقـاف‬
‫ـاف‬ ‫اهرة ثـقـق‬
‫ظاهـرة‬
‫ـرة‬ ‫تظـاه‬
‫ـاه‬ ‫عر�ــس تـظ‬
‫ـظ‬ ‫املعـر�‬
‫ـر�‬ ‫ال�ـشــننــ�ي ‪ ..‬فلي�س املـعـع‬ ‫ها الالـ�ـ�‬‫انهـاـا‬
‫رجانـهـه‬
‫هرجـان‬
‫ـان‬ ‫مهـرج‬
‫ـرج‬ ‫مـهـه‬
‫خاللها تد�شني الكتب اجلديدة ‪ ،‬والبحث عن الكتب القدمية ‪ ،‬بل‬
‫ه� كذلك تظاهرة اجتماعية ‪ ،‬يلتقي فيها املرء ببااأنا�س ال يراهم اإال يف‬ ‫�‬
‫الق���لل هنا اأن املرء اإذا ما نظر‬ ‫هذا املعر�سس من عام الآخر ‪ ..‬غني عن الق‬
‫ية بانتظار ال�شروع يف‬ ‫ال�شخ�شششية‬
‫املتكد�شششةة يف مكتبته ال�شخ�‬ ‫عدد الكتب املتكد�‬ ‫اإىل عـدد‬
‫ـدد‬
‫قراراً‬
‫يت��قف عن �شراء كتب جديدة فف���رارا ‪ ،‬غري اأن قرارا‬ ‫قراءتها لقرر اأن يت‬
‫و�شماعك‬
‫شماعك‬ ‫ه�لة املت��قعة مبجرد دخ��لك املعر�سس و�ش‬ ‫شه�‬
‫بال�ششه‬
‫مثل هذا لي�س بال�‬
‫شمعت عنها فتخ�شى اأن‬ ‫خا�شششةة تلك التي قرا َأت اأو ��شششمعتَ‬
‫معت‬ ‫ندا َء الكتب اخلفي ‪ ،‬خا�‬
‫بة قادمة ‪.‬‬ ‫منا�شششبة‬
‫ترتكها وال جتدها يف منا�‬
‫ونهاراً ‪،‬‬
‫ط�ال اأيامه‪ ،‬ليال ونهارا‬ ‫ط��‬
‫قط ط‬ ‫م�ششقط‬ ‫معر�سس م�ش‬ ‫اإن االإقبال الكبري على معر�‬
‫حقااً اأننا ال نقر أا ؟!‬ ‫ت�ششاشاوؤالت عدة ‪ :‬هل ح ّق‬
‫حق‬ ‫ليده�شني حقا ويفجر داخلي ت�‬
‫أيك�ن‬
‫ش�ن الكتب فال يقراأونها مثل الكثريين ‪ ،‬اأيك�‬
‫أيك�‬ ‫أيك�ن ه�ؤالء يكد�ش�‬ ‫‪ ،‬اأيك�‬
‫العر�سس‬
‫من دور العر�‬ ‫ديدة مـن‬
‫ـن‬ ‫اجلديـدة‬
‫ـدة‬ ‫امتــالك الكتب اجلـدي‬
‫ـدي‬ ‫بامـتـت‬
‫قراءة اأم بـام‬
‫ـام‬ ‫القــراءة‬ ‫�شغفاً بـال‬
‫بالـقـق‬
‫ـال‬ ‫هذا �شغفا‬ ‫ه ــذا‬
‫املختلفة ؟! ‪.‬‬
‫ن�ات‬‫ال�ششنشن�‬
‫ن�‬ ‫شتطاعت دار بعينها خالل ال�‬ ‫تطاعت‬
‫العر�سس فقد ا�ا�شششتطاعتْ‬ ‫بة دور العر�‬ ‫ومبنا�ششبة‬
‫ومبنا�ش‬
‫ك�نها النا�شر‬ ‫وقراء ‪ ،‬ك��‬ ‫اباً وق ــرا ًء‬
‫ـراء‬ ‫كتابا‬
‫كتابا‬ ‫ية اجتذاب الكثري من العمانيني ك ّت‬ ‫املا�ششية‬
‫املا�ش‬
‫لي�شششتت عُمانية‬
‫عمانية‬
‫مانية‬ ‫االأبرز لكتابات االأدباء واملثقفني العمانيني ‪ ..‬هذه الدار لي�‬
‫ني بها دار االنت�شار العربي التي بات‬ ‫أعنــي‬
‫للمفارقة ‪ ،‬بل لبنانية ‪ ..‬و أاعأعـنـن‬
‫داراتها للكتاب‬‫إ�ششداراتها‬ ‫ماين» لغزارة اإ�ش‬ ‫العماين»‬ ‫بـ»دار االنت�شار ال ُع‬
‫الع‬ ‫ميها بــ»دار‬
‫ي�ششميها‬ ‫البع�س ي�ش‬‫س‬
‫مانيني كل عام ‪.‬‬ ‫العمانيني‬ ‫ال ُع‬
‫شياً بالنظام اجلديد الذي يتيح‬ ‫�شخ�شششيايا‬
‫عادتي �شخ�‬ ‫أق��لل انه رغم ��شششعادتي‬ ‫بقي اأن اأق�‬
‫باحا وحتى‬ ‫الي���مم من العا�شرة ��شششباحا‬ ‫مفت�حاً طــ�ال الي‬ ‫يك��ن مفت��‬‫للمعر�س اأن يك‬ ‫س‬
‫نف�شششيي من متني اأن ي�ؤجل‬ ‫تطيع منع نف�‬ ‫م�شششاءاء ‪ ،‬اإال اأنني ال اأ�شأ�ششتطيع‬ ‫عة م�‬ ‫التا�ششعة‬
‫التا�ش‬
‫قط ‪.‬‬ ‫م�شششقط‬ ‫ري كليل م�‬ ‫ق�شششري‬ ‫أب�ابه قليال يف ليل ق�‬ ‫املعر�س اإغالق اأب�‬ ‫س‬

‫‪almamari2001@yahoo.com‬‬

‫اأطول كلب يف العامل طوله ‪ 1.09‬مرت‬


‫فينيك�س‪ -‬رويرتز‬
‫�ش�عة‬ ‫اط���لل كلب يف العامل بعد ان منحته مم�� ش�‬
‫�ش�‬ ‫ا�ششبحبح االآن الكلب جاينت جج���رجرج من اأريزونا اط‬ ‫ا�ش‬
‫اط���لل كلب حي يف العامل و أاطأطــ�ـ�لل كلب على ا إالطإطــالـالق‪ ،‬ويبلغ‬ ‫القيا�شششيةية لقب اط‬
‫جيني�س للالالأرقام القيا�‬
‫رمادي البالغ من العمر‬ ‫الرمــادي‬
‫تطاع الكلب الالـرم‬
‫ـرم‬ ‫وا�شششتطاع‬
‫كيل�جراما‪ .‬وا�‬‫ووزنه ‪� 111‬‬ ‫طــ�ـ�لل جــ�ـ�رجرج ‪ 1.09‬مرت ووزنــه‬
‫لت جيني�س‬ ‫ار�شششلت‬
‫القيا�شششيةية بعد ان ار�‬
‫�ش�عة االرقام القيا�‬ ‫دخ���لل مم�� ش�‬
‫يلة جريت دان دخ‬ ‫ف�شششيلة‬
‫اربع ��ششنشن�ن�ات من ف�‬
‫قيا�شششهه من املخلب اىل الكتف‪ .‬ومتكن جج��رج‬
‫�رج‬ ‫الذي مت قيا�‬
‫الط���لل الالـذي‬
‫ـذي‬ ‫هذا الط‬
‫مفت�شا لها للتحقق من هـذاـذا‬
‫في�ششبشب�ب�ب�ك‬
‫ا�ششلل االجتماعي في�‬‫فحة على مم��قعي الت��ا�ش‬ ‫و�شششفحة‬
‫الذي له م��قعه اخلا�سس على االنرتنت و�‬
‫دييج��‬
‫يلة جريت دان من ��شششانان دييج‬ ‫ف�شششيلة‬
‫وه�� تيتان من ف�‬ ‫مناف�شششيهيه وه‬
‫اقرب مناف�‬
‫وت�يرت من التغلب على اقـرب‬
‫ـرب‬ ‫�‬
‫كيل�جراما من الطعام‬ ‫شتهلك ‪� 50‬‬
‫كيل�‬ ‫الذي ي�ي�ششتهلك‬
‫خم الالـذي‬
‫ـذي‬ ‫ال�شششخم‬
‫رنيا‪ .‬وال يي��جد بيت لهذا الكلب ال�‬ ‫بكاليف��رنيا‪.‬‬
‫بكاليف�‬
‫خم داخل املنزل‪.‬‬ ‫ال�شششخم‬
‫نا�شششرر ان جج���رجرج ينام على فرا�شه ال�‬‫احبه ديف نا�‬ ‫ويق���لل ��شششاحبه‬
‫�شهريا‪ .‬ويق‬

‫فــــــــال�ضض‬
‫فــــــــال�‬ ‫مليون دوالر ثمن ن�سخة‬
‫رنيا االأمريكية يف بريكلي‬ ‫كاليف���رنيا‬
‫درا�شششةة علمية فى جامعة كاليف‬ ‫ك�شفت درا�‬ ‫نادرة لكتاب عن �سوبرمان‬
‫اجل�شششدد واإزالة التعب‪،‬‬ ‫لي�شششتت مفيدة فقط الإراحة اجل�‬ ‫«القيل��لة» لي�‬
‫عن اأن «القيل‬
‫باملعل�مات اجلديدة التي‬ ‫باملعل��‬
‫قدرة الدماغ على االحتفاظ باملعل‬ ‫بل لتعزيز قـدرة‬
‫ـدرة‬
‫نام�ا من بني‬ ‫نام��‬
‫شة‪ ،‬اأن الذين نام‬ ‫الدرا�شة‪،‬‬
‫ان‪ ،‬واأظهرت نتائج الدرا�‬ ‫إن�ششان‪،‬‬
‫بها االإن�ش‬
‫يكت�ششبها‬
‫يكت�ش‬ ‫لو�س �أجنلو�س‪ -‬رويرتز‬
‫ت�ياتهم يف‬ ‫م�ششتشت�‬
‫ت�‬ ‫الي���مم كانت م�‬ ‫متط�عني لفرتة ‪ 90‬دقيقة يف الي‬ ‫جمم�عة متط��‬ ‫�‬ ‫حققت طبعة اأوىل نادرة للغاية ويف حالة جيدة من كتاب هزيل‬
‫الي��م‪.‬‬
‫�م‪.‬‬ ‫تيقظني خالل الي‬ ‫امل�شششتيقظني‬‫أف�ششلل من نظرائهم امل�‬ ‫اختبارات االإدراك اأف�ش‬ ‫ملي�ن دوالر اأمريكي يف‬ ‫ملي�‬‫شيا اإذ بيعت مقابل ملي‬ ‫قيا�ششيا‬
‫ش�برمان رقما قيا�‬ ‫عن �ش�‬
‫حذرت االأمم املتحدة من ان االرتفاع الكبري يف كميات النفايات‬ ‫(ك��ميك ك��نيكت دوت كك��م)‬
‫�م)‬ ‫وين (ك‬
‫ـرتوين‬‫إلكــرت‬
‫امل�قع االإلإلـكـك‬‫مزاد علني اأقامه املامل��‬ ‫مــزاد‬
‫يت�شبب‬
‫شبب‬‫شيت�ش‬
‫ش�اها‪�� ،‬ششيت�‬ ‫واله��اتف اخلل��ية و�ش�‬ ‫يب واله‬‫ا�ششيب‬‫احل��ا�ش‬
‫االإلكرتونية‪ ،‬كمثل احل‬ ‫«‪.»ComicConnect.com‬‬
‫حي والبيئي يف الدول النامية‬ ‫ال�شششحي‬
‫ت�يني ال�‬ ‫امل�ششتشت�‬
‫مب�شكالت خطرية على امل�‬ ‫امل�قع االلكرتوين ان كتاب «فكاهات مثرية‪ »1‬ن�شر‬ ‫حاب املامل��‬
‫ا�شششحاب‬ ‫وقال ا�‬
‫ادة تدويرها‪ ،‬ويحذر‬ ‫اع ــادة‬
‫اجل اع‬
‫اجـلـل‬
‫حال مل تتخذ تدابري عاجلة من اج‬ ‫يف حـال‬
‫ـال‬ ‫ري الذي يحارب‬ ‫ط��ري‬‫شط�‬
‫ني� عام ‪ 1938‬وقدم البطل االأ�شأ�شط‬ ‫الأول مرة يف يي�� �‬
‫«يت�قع ان‬ ‫«يت��‬
‫ادر عن «برنامج االأمم املتحدة للبيئة» من ان «يت‬ ‫تقرير ��شششادر‬ ‫ك�كب خمتلف ثم انتقل‬ ‫ف كيف انه ولد على كك��‬ ‫وي�شششف‬
‫اجلرمية ملحبيه وي�‬
‫ني والهند ويف‬ ‫ال�شششني‬
‫ت�شهد مبيعات املنتجات االلكرتونية يف دول مثل ال�‬ ‫(ك�ميك‬‫�س مم��قع (ك��‬ ‫تيفني في�شلر م�ؤ�ؤ�ششش�س‬
‫وقال ��شششتيفني‬ ‫اىل ك��كب االر�ــس‪ .‬وقـال‬
‫ـال‬
‫ن�ات‬
‫ال�ششنشن�‬
‫ن�‬ ‫اجلن�بية ارتفاعا كبريا خالل ال�‬ ‫القارة االفريقية واأمريكا اجلن‬ ‫ح�ايل ‪ 100‬فقط واإن اثنني‬ ‫م) ان الكتاب واحد بني حح��‬ ‫ك�نيكت دوت كك���م)‬ ‫�‬
‫الع�شر املقبلة»‪.‬‬ ‫ال�ششابقة‬
‫شابقة‬ ‫املرة ال�‬
‫أو�ـشــحح في�شلر ان املاملـرة‬
‫ـرة‬ ‫او ثالثة يف حالة جيدة مماثلة‪ .‬واأو�‬
‫مل�نا جميال‬ ‫تاب��تا خ�شبيا مل��‬ ‫اليات املتحدة تاب‬
‫م�شششرر من الال���اليات‬ ‫تعادت م�‬
‫ا�ششتعادت‬
‫ا�ش‬ ‫ش�قق كانت قبل ‪ 15‬عاما وحقق ‪150‬‬ ‫ال�ش�‬
‫ش�‬ ‫التي عر�سس فيها الكتاب يف ال�‬
‫يف يف العامل االآخر‬ ‫املت���يف‬
‫اعدة املت‬
‫مل�شششاعدة‬
‫�س دينية مل�‬ ‫ش� س‬ ‫ون�ش�‬
‫مت عليه مناظر ون�‬ ‫ر�ششمت‬ ‫ر�ش‬ ‫ويف��ق‬
‫�ق‬ ‫ايل‪ .‬ويف‬
‫احل ــايل‪.‬‬
‫عن ا�ا�ـشــمم امل�شرتي احل‬ ‫اح عـن‬
‫ـن‬ ‫االف�ـشــاح‬
‫االفـ�ـ�‬
‫ف دوالر‪ .‬ومل يتم االف‬ ‫األأل ــف‬
‫شرة ‪ 931 - 1081( 21‬قبل امليالد) ويع��د ل�شخ�سس‬ ‫اال�ششرة‬
‫لع�شششرر اال�‬
‫ويرجع لع�‬ ‫ابق الذي حققه‬ ‫ال�شششابق‬
‫القيا�شششيي ال�‬
‫امللي�ن دوالر ثالثة اأمثال الرقم القيا�‬ ‫مبلغ امللي��‬
‫يت�جه االمني العام للمجل�س االعلى‬ ‫يت��‬
‫ي‪ .‬ومن املقرر اأن يت‬ ‫امي�شششي‪.‬‬
‫يدعى امي�‬ ‫من نف�س‬ ‫خة مــن‬
‫ن�شششخة‬ ‫الف دوالر مقابل ن�‬ ‫وهــ� ‪ 317‬ال ـف‬
‫ـف‬ ‫املا�شششيي وه‬‫عام املا�‬ ‫العـام‬
‫ـام‬ ‫قع الالـعـع‬
‫املــ�قـعـع‬
‫ال�اليات‬ ‫آوائـ ــلل ال�شهر املقبل اىل الال��‬ ‫ا�س اآوائ‬
‫زاه ــيي حــ�ا�ــس‬
‫م�شششرر زاه‬
‫آثار يف م�‬‫ـالثآث ـار‬
‫ـار‬ ‫لـ آ‬
‫ال‬ ‫وبالع�دة اإىل عام ‪ 1938‬كان يباع الكتاب‬ ‫أقل جــ�دة‪ .‬وبالع��‬ ‫الكتاب ولكن أاقأقـلـل‬
‫التاب�ت‪.‬‬
‫التاب��‬
‫لم هذا التاب‬ ‫ليت�شششلم‬
‫املتحدة االأمريكية ليت�‬ ‫مقابل ع�شرة ��ششنتات‪.‬‬
‫شنتات‪.‬‬

‫املو�سيقى واحلا�سوب بعد «احلجارة» يف «نعلني» الفل�سطينية‬


‫نعلني‪� -‬أ‪.‬ف‪.‬ب‬
‫بت لتعلم العزف على‬ ‫يت�جه الفتى ل�ؤي �شحدة (‪ 15‬عاما) كل يي���مم ��شششبت‬ ‫�‬
‫يت�‬
‫س‬
‫اجلي�س‬ ‫ام�شششىى نهار اجلمعة يف مم��اجهة‬ ‫يك��ن ام�‬
‫ن‪ ،‬بعد ان يك‬ ‫االورج ــن‪،‬‬
‫اآلآل ــةة االورج‬
‫فة الغربية‪.‬‬ ‫ال�شششفة‬
‫رائيلي باملقالع‪ ،‬يف بلدة نعلني يف ال�‬ ‫اال�ششرائيلي‬
‫اال�ش‬
‫ب�عية التي‬ ‫اال�ششبشب�‬
‫ب�‬ ‫وي�شارك ل�ؤي كل يي���مم جمعة مبقالعه يف املامل��اجهات اال�‬
‫الفا�شششلل الذي‬
‫رائيلي عند اجلدار الفا�‬ ‫اال�ششرائيلي‬
‫تقع بني اهايل القرية واجلي�سس اال�ش‬
‫ارا�شششيي البلدة‪ .‬لكن حممد يتمنى ان‬ ‫رائيل على جزء كبري من ارا�‬ ‫تقيمه ا�ا�شششرائيل‬
‫ويق���لل حممد «اأود ان اتعلم كل‬ ‫م�شه���رارا على اآلة االأورجن‪ .‬ويق‬ ‫بح عازفا م�شه‬ ‫ي�ششبح‬
‫ي�ش‬
‫م�شه���رارا على اآلة االأورجن‪ ،‬لذلك اآتي كل‬ ‫بح عازفا م�شه‬ ‫ا�شششبح‬
‫�شيء‪ ،‬واأمنيتي ان ا�‬
‫يف «اجلمعة �شاركت يف التظاهرة ��ششد‬
‫شد‬ ‫وي�شششيف‬‫يقى»‪ ،‬وي�‬
‫بت لتعلم املامل���ش�ششيقى»‪،‬‬‫ي��مم ��شششبت‬
‫ي�‬
‫والي���مم اتعلم املامل���ش�شيقى‬
‫شيقى‬ ‫ي‪ ،‬والي‬ ‫ار�شششي‪،‬‬
‫رقة ار�‬
‫ين��ي ��شششرقة‬ ‫رائيلي الذي ين‬‫اجلي�س االإ�شإ�ششرائيلي‬
‫س‬
‫رف�شششيي لهذا االحتالل‪ ،‬من خالل االغاين التي من املمكن‬ ‫للتعبري عن رف�‬
‫الكمبي�تر يرتاد‬
‫الكمبي��‬
‫تخدام الكمبي‬‫وا�شششتخدام‬ ‫يقى وا�‬
‫تقبال»‪ .‬وبغية تعلم املامل���ش�ششيقى‬
‫م�شششتقبال»‪.‬‬ ‫ان اعزفها م�‬
‫ح�لهن فتيات يافعات‬ ‫آلة الكمنجة‪ ،‬فيما التفت حح��‬ ‫ك كل فتيات يعزفن على اآلآل ـةـة‬ ‫وذل ــك‬
‫مد‪ ،‬وذل‬ ‫حممـد‪،‬‬
‫ـد‪،‬‬ ‫�شـاـاأن حمـمـم‬
‫ذلك �ـشـش‬
‫ذل ـك‬
‫ـك‬ ‫لدة نعلني �ش�شااأنهم يف ذل‬ ‫بلـدة‬
‫ـدة‬ ‫من بـلـل‬‫فتية وفتيات مـن‬
‫ـن‬
‫تتك�ن من‬
‫تتك��‬
‫ارها على القلعة التي تتك‬
‫آثارهـاـا‬
‫ن�ات تركت اآثآثـاره‬
‫ـاره‬ ‫وال�ششنشن�‬
‫ن�‬ ‫�شي���خخ القرية وقد يراقنب بتمعن‪ ،‬وال�‬ ‫تع��د اىل احد �شي‬ ‫بت يف قلعة اثرية قدمية كانت تع‬ ‫ي��مم ��شششبت‬
‫ي�‬
‫قة بنيت فقط من احلجارة واالأتربة‪ ،‬قبل‬ ‫متال�شششقة‬
‫بح مكانا ل�شبان القرية وفتياتها اأكرث من ع�شرة بيبي���تت متال�‬ ‫لت�شششبح‬
‫عمل اهايل القرية على ترميمها لت�‬
‫اع�ام‪.‬‬
‫اع��‬‫شت اأن يعاد ترميمها منذ اقل من ثالثة اع‬ ‫جل�ششت‬
‫ية‪ ،‬جل�‬
‫الرئي�شششية‪،‬‬
‫احة القلعة الرئي�‬ ‫ط ��شششاحة‬
‫و�شششط‬‫دونه لتعلم �شيء مفيد‪ .‬ويف و�‬ ‫يق�ششدونه‬‫يق�ش‬

You might also like