You are on page 1of 24

‫‪2‬‬ ‫جملـ�س املناق�شـات ي�شــند م�شاريـع باأكـرث مـن ‪ 95‬مليـون ريال‬

‫الثالثاء‬
‫‪ 29‬من ربيع الأول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 16‬مار�س ‪2010‬م‬
‫العدد (‪)71‬‬
‫‪Tuesday 16 - march 2010‬‬
‫)‪issue No (71‬‬

‫ــواق جديــدة ل�صــادرات‬


‫اأ�صأ�صصــواق‬ ‫ــة �صعوبــات تنفيــذ‬
‫مناق�صصــة‬
‫مناق�ص‬ ‫احلياة ‪ ..‬ر�ؤية‬ ‫‪� 24‬صفحة‬
‫املدير العام رئي�س التحرير‬
‫ــماك العمانيــة‬
‫الأ�أ�صصصــماك‬ ‫الق�صصائيــة‬
‫صائيــة‬ ‫الأحكــام الق�‬
‫‪07 ........................‬‬ ‫‪02.........................‬‬ ‫‪ 200‬بيسة‬ ‫‪www.alroya.info‬‬ ‫حامت الطائي‬
‫يومية اقت�شادية �شاملة ت�شدر عن موؤ�ش�شة الروؤيا لل�شحافة والن�شر‬
‫‪6٫578.10‬‬ ‫‪%0.38-‬‬ ‫سوق الرياض‬ ‫‪7٫495.80‬‬ ‫‪%0.12‬‬ ‫سوق الكويت‬ ‫‪2٫866.18‬‬ ‫‪0.06-‬‬ ‫سوق أبوظبي‬ ‫‪1٫722.63‬‬ ‫‪%1.37-‬‬ ‫سوق دبي‬ ‫‪2٫609.16‬‬ ‫‪%0.49-‬‬ ‫سوق مسقط‬

‫زير خارجية‬
‫ف بن علوي يبحث مع �زير‬ ‫يو�ششف‬
‫يو�ش‬ ‫اأمــ�س‬ ‫فـي نـدوة نظمتهــا‬
‫ايا الد لية‬
‫�لية‬ ‫الق�شششايا‬
‫ربيا الق�‬
‫�ششربيا‬
‫�ش‬
‫ح�ششن‬
‫شن‬ ‫فرية خديجة بنت ح�‬
‫دد من‬‫وع ـ ــدد‬
‫وزي ــرر وع‬ ‫تب الال ـوزي‬
‫ـوزي‬
‫ال�شششفرية‬
‫كتـب‬
‫ـب‬ ‫مكـتـت‬
‫عادة ال�‬
‫رة مـكـك‬ ‫دائ ـ ــرة‬
‫و�ـشــععـادة‬
‫ـادة‬
‫ي�ـشــةة دائ‬
‫أوروبـ ــاا و�‬
‫رئيـ�ـ�‬
‫شرق اأوروب‬
‫ية رئرئـيـي‬‫واتي ـةـة‬
‫�ـشـش�شــرق‬
‫لوات ـيـي‬
‫الل ـوات‬
‫ـوات‬ ‫ال ـلـل‬
‫قط ــ العمانية‬
‫م�صصقط‬
‫م�ص‬ ‫ل�ششحايـا‬
‫شحايـا‬ ‫«االدعـاء العـام » ‪ :‬العدد احلقيقي ل�‬
‫ربيا على‬
‫وزي ــرر خارجية جمهورية ��شششربيا‬
‫ال يف لقاء‬
‫إثنــني اإنه‬
‫‪،‬وق ــال‬
‫ربية ‪،‬وق‬
‫�س ا إلثإثـنـن‬
‫أم�ـسـس‬
‫ال�شششربية‬
‫امل�شوؤولني بوزارة اخلارجية‪.‬‬

‫اأهمية العالقات العمانية ال�‬


‫وزارة اخلارجية اأمأمـ�ـ�‬
‫وقد أاكأك ــدد وزي‬

‫حفي عقده ب ــوزارة‬


‫وق ــد‬

‫�ششحفي‬
‫امل�شوشو‬

‫�ش‬
‫ف بن علوي بن عبداهلل الوزير‬
‫ال�شووؤون اخلارجية مبكتبه اأم�س الإثنني‬
‫ية جمهورية‬
‫لل�ششلطنة‪.‬‬
‫شلطنة‪.‬‬
‫ارجي ــة‬
‫مية لل�‬
‫خارج ـيـي‬
‫وزيـ ــرر خ ـارج‬
‫ـارج‬ ‫يك وزي‬
‫يو�شششف‬

‫مييـك‬
‫ـك‬
‫تقبل معايل يو�‬

‫وك جــريميـيـي‬
‫ربيا الذي يقوم حاليا بزيارة ر�ر�شششمية‬
‫ا�ششتقبل‬
‫امل�شوؤول عن ال�ش‬
‫عايل ف ــوك‬
‫ا�ش‬
‫امل�شوشو‬
‫مع ـايل‬
‫ـايل‬
‫�ششربيا‬
‫م ـعـع‬
‫�ش‬
‫شل اإىل ‪ 10000‬س‬
‫�شخـ�س‬ ‫ي�ششل‬
‫«املحافـظ الوهمـية» قد ي�‬
‫قاط منها‬
‫نق ــاط‬ ‫دة ن ـقـق‬
‫لى ع ــدة‬ ‫علـىـى‬
‫ماين عـلـل‬
‫عم ـاين‬
‫ـاين‬ ‫الع ـمـم‬
‫اجل ـانـانان ــبب الال ـعـع‬
‫فق م ــعع اجل‬ ‫اتف ـقـق‬
‫ات ـفـف‬ ‫ايا الإقليمية‬‫الق�شششايا‬‫مت خالل املقابلة بحث العديد من الق�‬ ‫عاد العرميية‬
‫و�صصعاد‬
‫قط ـــ اأحمد الهنائي و�‬
‫م�صصقط‬
‫م�ص‬
‫فراء يف‬
‫ك بتعيني �ـشــففــراء‬ ‫وذل ــك‬
‫قات الثنائية وذل‬ ‫زالعــالقـات‬
‫ـات‬ ‫زيزالـعـع‬
‫عزيـزال‬
‫ـزال‬ ‫تعـزي‬
‫ـزي‬ ‫تـعـع‬ ‫والدولية ذات الهتمام امل�شرتك اإىل جانب العالقات‬
‫ية الثنائية‬ ‫يا�ششية‬
‫شيا�ش‬
‫ال�ششيا�‬
‫شاورات ال�‬ ‫�ش ـاورات‬
‫ـاورات‬ ‫امل� ـشـش‬
‫ية املامل ـ�ـ�‬‫اقيـةـة‬
‫فاقـيـي‬
‫واتفـاق‬
‫ـاق‬ ‫واتـفـف‬
‫دين وات‬ ‫لديـنـن‬
‫البـلـلبلـدي‬
‫ـدي‬ ‫الـبـب‬ ‫ال�ششديقني‪.‬‬
‫شديقني‪.‬‬ ‫الثنائية بني البلدين ال�‬ ‫دع ــيي الال ــعع ــامام اأحأح ــمم ــدد ب ــنن ��ششعيد‬
‫شعيد‬ ‫اعد املامل ـدع‬
‫ـدع‬ ‫اعـدـد‬
‫م�ـشـاع‬
‫ـاع‬ ‫در مـ�ـ�‬ ‫ق ــدر‬
‫ربيا والبدء‬ ‫و�شششربيا‬ ‫لطنة و�‬ ‫ال�شششلطنة‬ ‫وزارتي اخلارجية يف ال�‬ ‫بني وزارتـيـي‬ ‫مد بن‬
‫حمــد‬
‫بن حـمـم‬
‫در ب ـنـن‬ ‫يد ب ــدر‬
‫ال�ـشــييـدـد‬
‫عايل الالـ�ـ�‬
‫معـايل‬
‫ـايل‬ ‫لة مـعـع‬
‫ابلـةـة‬
‫قابـلـل‬
‫املقـابـاب‬
‫ح�ـشــرر املاملـقـق‬
‫حـ�ـ�‬ ‫ب�شنا�سس ‪،‬‬
‫عام ب�شنا�‬ ‫العـام‬
‫ـام‬ ‫دير اإدارة االددععـ ــاءاء الالـعـع‬ ‫مديــر‬‫ال�شكيلي مـدي‬
‫ـدي‬
‫لت�ششريع‬
‫شريع‬ ‫ادية لت�‬ ‫قت�ششادية‬
‫عدد من االتفاقيات القت�ش‬ ‫يف تنفيذ عــدد‬ ‫و�ششعادة‬
‫شعادة‬ ‫شعيدي اأمني عام وزارة اخلارجية و�‬ ‫البو�ششعيدي‬ ‫حمود البو�‬ ‫حايا املحافظ اال�ش�شتثمارية‬
‫شتثمارية‬ ‫ل�شششحايا‬ ‫العدد احلقيقي ل�‬
‫‪02‬‬ ‫ادي بني البلدين ‪.‬‬ ‫قت�ششادي‬
‫التعاون القت�ش‬ ‫امل بن عبداهلل برهام باعمر رئي�س دائرة‬ ‫فري ��شششامل‬ ‫ال�ششفري‬ ‫ال�ش‬ ‫الوهمية التي مت الك�شف عنها ممووؤخرا بـ ‪10000‬‬
‫«الرووؤية‬
‫ندوة التي نظمتها «الر‬ ‫النـدوة‬
‫ـدوة‬ ‫وقال يف الالـنـن‬ ‫�شخ�س‪ .‬وق ـال‬
‫ـال‬ ‫س‬
‫�شخ�س»‪.‬‬
‫«اأم�س» رمبا يفوق العدد الع�شرة اآلف �شخ�سس‬
‫ية يف الواليات‬
‫ا�ششية‬
‫شا�ش‬
‫« ال�شورى» يناق�سس م�شاريع البنية االأ�شأ�شا�‬ ‫ت�ششع‬
‫شع‬ ‫وبني اأن عدد املحافظ التي مت اكت�شافها ت�‬
‫تولت على مبلغ اإجمايل‬ ‫شبع منها ا�ا�شششتولت‬
‫وقدره ‪ 88‬مليوناً و‪ 784‬األف ريال‪ ،‬وحمفظتان ل‬
‫حمافظ‪�� ،‬شششب ٌع‬
‫بع‬

‫ت�شاشاشالت‪.‬‬
‫‪،‬خا�شششةة يف جمال النقل واوالت�ش‬ ‫الوليات ‪،‬خا�‬ ‫قط ‪ -‬العمانية‬
‫م�صصقط‬
‫م�ص‬ ‫ال�ششحايا‬
‫شحايا‬ ‫شحا اأن عدد ال�‬ ‫مو�ششحا‬ ‫تزالن قيد التحقيق‪ .‬مو�‬
‫حم�ششر‬
‫شر‬ ‫ديق على حم�‬ ‫الت�شششديق‬ ‫كما مت خالل الجتماع الت�‬ ‫�شخ�ششاا ‪.‬‬
‫شبع ‪� 3354‬شخ�ش‬ ‫ال�ششبع‬ ‫جلني يف املحافظ ال�‬ ‫امل�ششجلني‬
‫امل�ش‬
‫ـالعع على جدول‬ ‫ابع واوالط ــال‬ ‫ال�شششابع‬‫دوري ال�‬ ‫ماع الالـ ــدوري‬ ‫تمـاع‬
‫ـاع‬ ‫جتـمـم‬
‫الجـتـت‬ ‫�س الإثنني‬
‫أم�ــس‬
‫شورى أامأمـ�ـ�‬
‫ال�ـشـش�شــورى‬
‫ناق�س مكتب جمل�س الـ�ـ�‬ ‫س‬ ‫بط املتهمني واإحالتهم‬ ‫أنه مت ��شششبط‬ ‫م�شريا اإىل أانأنـهـه‬
‫متابعة تنفيذ قرارات مكتب املجل�س ‪.‬‬ ‫ال�ششنوي‬
‫شنوي‬ ‫لدور االنعقاد ال�‬ ‫دوري الثامن ل ــدور‬ ‫اجتماعه االل ــدوري‬ ‫وىل التحقيق معهم‬ ‫ذي ت ــوىل‬ ‫عام الال ــذي‬ ‫الع ـام‬
‫ـام‬ ‫اإىل االددععـ ــاءاء الال ـعـع‬
‫ية للمجل�س‬ ‫ارجيــة‬
‫اخلارجـيـي‬
‫اخلـارج‬
‫ـارج‬ ‫قات اخل‬ ‫العــالقـات‬
‫ـات‬ ‫عيد الالـعـع‬
‫لى ��شششعيد‬ ‫وعلـىـى‬
‫وعـلـل‬ ‫برئا�شششةة معايل ال�شيخ‬ ‫اد�ششةة برئا�‬ ‫شاد�ش‬
‫ال�ششاد�‬
‫الثالث من الفرتة ال�‬ ‫درت ��ششد‬
‫شد‬ ‫وق ـ ــدد �ـ ـشـ ــدرت‬ ‫ة‪ .‬وق‬ ‫ـاكاك ــمم ــة‪.‬‬
‫واإحإح ـالـالال ــتت ــهه ــمم اإىل املامل ــحح ـاك‬
‫وال�ششديقة‬
‫شديقة‬ ‫قة وال�‬ ‫يقـةـة‬
‫قيـقـق‬
‫شقـيـي‬
‫ال�ـشـش�شـقـق‬
‫ات الالـ�ـ�‬
‫رمل ـانـانان ــات‬
‫وال ـرمل‬
‫ـرمل‬ ‫�س وال‬ ‫ال�ـسـس‬
‫جالـ�ـ�‬
‫املجـالـال‬
‫م ــعع املاملـج‬
‫ـج‬ ‫ائي رئي�س جمل�س ال�شورى‬ ‫العي�شششائي‬
‫اأحمد بن حممد العي�‬ ‫أحكاماً بالإدانة والبع�سس الآخر ل يزال‬ ‫شهم اأحكاما‬ ‫بع�شهم‬
‫بع�ش‬
‫ذكـ ــرات‬
‫رات‬ ‫واملـ ـذك‬
‫ـذك‬ ‫ر� ـش ـائـائائ ــلل وامل‬
‫�س الال ـر�‬
‫ـر�‬ ‫ل�ـسـس‬
‫جلـ�ـ�‬
‫املجـلـل‬
‫تب املاملـج‬
‫ـج‬ ‫كتـب‬
‫ـب‬ ‫مكـتـت‬
‫عر�ــس مـكـك‬ ‫تعـر�‬
‫ـر�‬ ‫اا��ـشــتتـعـع‬ ‫ادية واوالجتماعية‬ ‫اديــة‬
‫ت�ـشـادي‬
‫ـادي‬ ‫قتـ�ـ�‬‫ور االقـتـت‬‫من ا ألمأم ـ ــور‬‫ديد م ـنـن‬ ‫عديـدـد‬
‫العـدي‬
‫ـدي‬ ‫‪ ،‬الـعـع‬ ‫قيد املحاكمة‪ .‬لفتا اإىل اأن ما قام به املتهمون‬
‫الواردة اإليه والتي تتعلق بتعزيز التعاون الالرملاين‬
‫رملاين‬ ‫شتعر�س‬
‫تعر�س‬
‫‪،‬وا�ششتعر�‬
‫الوليات ‪،‬وا�‬ ‫ية يف الو‬ ‫ا�ششية‬
‫شا�ش‬
‫وم�شاريع البنية الأ�أ�ششا�‬ ‫ول على‬ ‫واحل ــ�� ـش ــول‬
‫ية واحل‬ ‫اليـةـة‬
‫يالـيـي‬
‫تيـالـال‬
‫احتـيـي‬
‫احـتـت‬
‫رق اح‬ ‫ممار� ـش ــةة طـ ــرق‬ ‫م ــنن مم ـارار��‬
‫ـار�‬
‫يق خالل املاملووؤمترات الإقليمية والدولية ملا‬ ‫والتن�ششيق‬
‫والتن�ش‬ ‫أع�ششاء‬
‫شاء‬ ‫عادة الأع�‬
‫ال�ـشــععـادة‬
‫ـادة‬ ‫حاب الالـ�ـ�‬
‫من أا�أ�ـشــححـاب‬
‫ـاب‬ ‫دمة مــن‬ ‫قدمـةـة‬
‫املقـدم‬
‫ـدم‬ ‫لة املاملـقـق‬‫الأأ��ـشــئئـلـلئلـةـة‬ ‫إعادة توزيع جزء منها على‬ ‫تثمرين و إاعإعــادة‬
‫امل�شششتثمرين‬ ‫أموال امل�‬
‫اأمأمـوال‬
‫ـوال‬
‫رملاين‪.‬‬
‫رملاين‪.‬‬ ‫لحة العمل الالر‬ ‫م�شششلحة‬ ‫فيه م�‬ ‫اإىل اجلهات احلكومية حول اخلدمات املختلفة يف‬ ‫‪18‬‬ ‫البع�س‪.‬‬
‫س‬
‫البع�س‬

‫مينه فـي كافة العقود التجارية‬


‫ت�صصصمينه‬
‫رورة ت�‬
‫ددت على ��صصصرورة‬
‫�ص�صصددت‬
‫ال�شلطنة‬
‫شلطنة‬ ‫«ند��ةة التحكيم» ‪ :‬اإن�شاء مركز يف ال�‬
‫تثمارات االأجنبية‬
‫اال�شششتثمارات‬
‫ية جللب اال�‬
‫ا�ششية‬
‫شا�ش‬
‫دعامة اأ�شأ�شا�‬
‫مادة التحكيم يف كلية‬ ‫مواتية للتحكيم وتدري�س مــادة‬ ‫بادئ القانونية‬
‫واملبــادئ‬
‫واملـبـب‬
‫ندوة اأهمية توحيد القواعد وامل‬ ‫النــدوة‬ ‫الـنـن‬ ‫قط ‪ -‬خالد الدخيل‬
‫م�صصقط‬
‫م�ص‬
‫ؤكدة على‬
‫و�س ‪ ،‬مـ ؤوـوكؤكــدة‬ ‫ابو�ـسـس‬
‫قابـو�‬
‫ـو�‬ ‫لطان قـابـاب‬ ‫ال�شششلطان‬
‫قوق بجامعة ال�‬ ‫احلقـوق‬
‫ـوق‬ ‫احلـقـق‬ ‫توى دول جمل�س التعاون‬ ‫م�شششتوى‬ ‫املنظمة للتحكيم على م�‬
‫ات التحكيم‬ ‫موؤ�شؤ�ش�ش�ش�ششات‬
‫تفادة من اإمكانيات وقدرات مو‬ ‫ال�ش�ششتفادة‬ ‫اخلليجي مبا يتوافق مع القواعد الدولية يف جمال‬ ‫لطنة التي‬
‫ال�شششلطنة‬ ‫اأكدت ندوة التحكيم التجاري يف ال�‬
‫دري ــبب الكوادر‬ ‫وت ـدري‬
‫ـدري‬ ‫يل وت‬ ‫أهيـلـل‬
‫دول ــيي ــةة يف تـ أاـاهأهـيـي‬
‫وال ـدول‬
‫ـدول‬ ‫ية وال‬
‫ميـةـة‬
‫يمـيـي‬
‫إقلـيـيليـمـم‬
‫الإقـلـل‬ ‫افة التحكيم بني‬ ‫قافــة‬
‫ثقـاف‬
‫ـاف‬ ‫شر ثـقـق‬ ‫ن�ـشـش�شـرـر‬
‫ية اإىل نـ�ـ�‬
‫داعي ــة‬
‫التحكيم ‪ ،‬داع ـيـي‬ ‫مان واختتمت‬ ‫عم ــان‬
‫اعة ع ـمـم‬ ‫ناعـةـة‬
‫و�ـشــننـاع‬
‫ـاع‬ ‫ارة و�‬ ‫رفة جتـ ــارة‬ ‫غرفـةـة‬
‫نظمتها غـرف‬
‫ـرف‬
‫الوطنية ‪.‬‬ ‫دورها يف‬
‫بدورهــا‬
‫مال والتوعية بـدوره‬
‫ـدوره‬ ‫أعمـال‬
‫ـال‬ ‫احبات ا ألعأعـمـم‬
‫و�شششاحبات‬ ‫حاب و�‬
‫أ�ششحاب‬ ‫اأ�ش‬ ‫اأعمالها اأم�س الإثنني ‪ ،‬اأن اإن�شاء مركز للتحكيم‬
‫يق�شششيي باإن�شاء‬
‫ونوهت الندوة بقرار الغرفة الذي يق�‬ ‫ؤمترات والندوات‬
‫ؤمتــرات‬
‫حل املنازعات من خــالل عقد ااململـ ؤوـومت‬ ‫ا�شية‬
‫شية‬
‫شا�ش‬
‫امة اأ�شأ�شا�‬
‫دعامــة‬
‫دعـام‬
‫ـام‬ ‫أنه اأن ي�شكل دع‬ ‫من �ـشـش�شـ أاـانأنــه‬‫لطنة مـنـن‬ ‫ال�شششلطنة‬ ‫يف ال�‬
‫لطنة داعية جميع اجلهات اإىل‬ ‫ال�شششلطنة‬
‫مركز للتحكيم يف ال�‬ ‫�شة‪.‬‬
‫شة‪.‬‬ ‫ش�ش‬‫املتخ�شش�‬
‫وحلقات العمل املتخ�‬ ‫مارات الأجنبية‬‫ثم ــارات‬
‫تث ـمـم‬
‫لب اال� ـش ــتت ـثـث‬‫وجل ــب‬
‫وج ـلـل‬
‫اية وج‬ ‫مايـةـة‬
‫وحمـايـاي‬
‫وحـمـم‬
‫مان وح‬ ‫ل�ـشــممـان‬
‫ـان‬ ‫لـ�ـ�‬
‫تكاتف جهودها لدعم واإجناح هذا امل�شروع ملا ميثله‬ ‫املخت�ششةشة‬
‫أو�ششتت الندوة كذلك بقيام اجلهات املخت�‬ ‫واأو�ش‬ ‫مني �شرط التحكيم‬ ‫ت�شششمني‬ ‫رورة ت�‬
‫شددت على �ـشــرورة‬ ‫و�شـددت‬
‫ـددت‬ ‫‪ ،‬و�ـشـش‬
‫‪05‬‬ ‫يخ مبادئ التحكيم‪.‬‬ ‫تر�شششيخ‬
‫من اأهمية يف تر�‬ ‫املدين لتوفري بيئة‬‫دار القانون املامل ــدين‬ ‫راع يف إا�إ�ـشــدار‬
‫بـاـابا إل�إ�ـشــراع‬ ‫تو�ششيات‬
‫شيات‬ ‫رزت تو�‬ ‫اري ــةة ‪ .‬و أابأب ـ ـ ــرزت‬ ‫قود الال ــتت ــجج ـاري‬
‫ـاري‬ ‫عق ـود‬
‫ـود‬ ‫الع ـقـق‬
‫ـافاف ــةة الال ـعـع‬
‫يف ك ـاف‬

‫تمر��نن يف تقدمي‬
‫شتمر�‬
‫م�ششتمر‬
‫رئي�س عمليات «النور�س»‪ :‬م�‬
‫اء تطلعات ‪ 1٫8‬مليون عميل‬ ‫إر�ششاء‬
‫اجلديد الإر�ش‬
‫عيد املحلي بـ نّـني اأن‬ ‫ال�شششعيد‬
‫دولة ‪ .‬وعلى ال�‬ ‫النقال يف ‪ 112‬دولـةـة‬ ‫ح�ششول‬
‫شول‬ ‫ة» ح�‬ ‫روؤيؤيـ ـ ــة»‬
‫«الـ ـ ــررو‬
‫وار مـ ــعع «ال‬ ‫ر يف حـ ـ ــوار‬ ‫واواععـ ــتتـ ــر‬ ‫الروؤية ‪ -‬خالد حريب‬
‫الرو‬
‫عة للتغطية‬ ‫وا�شششعة‬
‫حر�شششتت على توفري �شبكة وا�‬ ‫ال�شركة حر�‬ ‫رخ�شششةة الهاتف الثابت ممووؤخرا ‪،‬‬ ‫النور�س على رخ�‬
‫من املناطق‬ ‫لطنة حيث ت�شمل تغطية ‪ %96‬مــن‬ ‫ال�شششلطنة‬‫يف ال�‬ ‫ات�ششاشاشالت‬
‫تمكنها من تقدمي خدمات ات�‬ ‫افة ��شششتمكنها‬ ‫إ�ششافة‬ ‫اإ�ش‬ ‫رئ ــيي ــ�� ــسس التنفيذي‬
‫ود الال ـرئ‬
‫ـرئ‬ ‫أاكأكـ ـ ــدد خ ـالـالال ــدد اآل حم ــمم ــود‬
‫ندم يف ال�شمال اإىل ظفار يف اجلنوب‪.‬‬ ‫م�شششندم‬‫كنية من م�‬ ‫ال�ششكنية‬
‫ال�ش‬ ‫ور� ــسس يف‬
‫ر� ـش ــخخ ا�ا� ـش ــمم الال ــنن ـور�‬
‫ـور�‬ ‫وعة ت ـر�‬
‫ـر�‬ ‫نوعـةـة‬
‫تنـوع‬
‫ـوع‬ ‫ومتـنـن‬
‫ومـتـت‬
‫لة وم‬ ‫املـةـة‬
‫كامـلـل‬
‫تكـام‬
‫ـام‬ ‫متـكـك‬
‫مـتـت‬ ‫لالت�ششاشاشالت‬
‫للعمليات بال�شركة العمانية القطرية لالت�‬
‫بة التعمني بلغت مائة يف املائة يف مركز‬ ‫ووااأفاد اأن ن�ن�شششبة‬ ‫ت�شاشاشالت ‪.‬‬ ‫العامل الرقمي ودنيا الت�ش‬ ‫«النور�س» ‪ ،‬اأن ال�شركة وهي حتتفل مبرور ‪� 5‬ش�شنوات‬
‫شنوات‬
‫يه من‬‫فيــه‬ ‫عدد العاملني فـيـي‬ ‫ـرتبب ع ـدد‬
‫ـدد‬ ‫يقــرت‬
‫ذي يـقـق‬‫ت�ـشــااـالت واوالل ــذي‬
‫التـ�ـ�‬ ‫وك�شف عن اأن النور�س ترتبط الآن بـ ‪� 405‬شركاء‬ ‫تمر يف تقدمي اجلديد‬ ‫ت�ششتمر‬ ‫شت�ش‬
‫على تد�شني خدماتها ‪�� ،‬ششت�‬
‫مع العمالء ‪،‬‬ ‫التوا�شششلل مــع‬
‫‪� 200‬شاب و�شابة يجيدون التوا�‬ ‫ـالوة على توفري‬ ‫دولل ــة‪،‬ة‪ ،‬عــال‬ ‫دويل يف ‪ 168‬دو‬ ‫للتجوال االل ــدويل‬ ‫ددهم اإىل‬
‫عددهــم‬
‫و�شششلل عـدده‬
‫ـدده‬ ‫ذين و�‬ ‫الذيـنـن‬
‫ملواكبة تطلعات عمالئها الـذي‬
‫ـذي‬
‫بة التعمني‬ ‫أما يف ال�شركة ب�شكل عام فقد بلغت ن�ن�شششبة‬ ‫أامأمـاـا‬ ‫وال الال ــدويل‬
‫دويل‬ ‫ومات أاثأث ــنن ــاءاء الال ــتت ــجج ــوال‬ ‫لوم ــات‬
‫عل ـوم‬
‫ـوم‬ ‫املع ـلـل‬
‫فح املامل ـعـع‬‫ت�ـشــففـحـح‬
‫دمة تـ�ـ�‬
‫خدم ـةـة‬
‫خ ـدم‬
‫ـدم‬ ‫مليون و‪ 800‬األف م�شرتك من العمانيني واملقيمني‬
‫‪04‬‬ ‫املائة‪.‬‬ ‫يف‬ ‫‪83‬‬ ‫نحو‬ ‫ات الهاتف‬ ‫دم ــات‬‫لة خل ـدم‬
‫ـدم‬ ‫غلـةـة‬
‫شغـلـل‬
‫م�ـشـش�شـغـغ‬
‫ركة مـ�ـ�‬
‫شرك ـةـة‬
‫�ش ـرك‬
‫ـرك‬ ‫ـالل ‪ � 243‬ـشـش‬ ‫م ــنن خ ــال‬ ‫وق ‪.‬‬
‫ال�شششوق‬ ‫ح�شششةة تتجاوز ‪ %47‬من ال�‬ ‫وهي ح�‬

‫س الحتالل‬
‫جي�س‬
‫طينيني يف مواجهات مع جي�‬
‫فل�صصطينيني‬
‫اإ�صابة ‪ 7‬فل�ص‬

‫بب امل�مل�ششتوطنات‬
‫شتوطنات‬ ‫ب�ششبب‬
‫رائيلي يف �ا�شنطن يتوقع «اأزمة تاريخية» ب�ش‬
‫فري االإ�شإ�ششرائيلي‬
‫ال�ششفري‬
‫ال�ش‬
‫الوليات املتحدة متر ببااأ�شأ�شوشو أا‬ ‫رائيل مع الو‬ ‫“عالقات اإ�شإ�ششرائيل‬ ‫القد�س املحتلة ـــ رويرتز‬
‫تاريخية”‪.‬‬
‫اأزمة منذ عام ‪ ،1975‬اأزمة ذات اأبعاد تاريخية‬
‫فل�ششطينية‬
‫شطينية‬ ‫ادر طبية فل�‬ ‫م�شششادر‬
‫أخرى‪ ،‬قالت م�‬ ‫من ناحية اأخأخـرى‪،‬‬
‫ـرى‪،‬‬ ‫الوليات املتحدة اأم�س‬ ‫رائيل لدى الو‬ ‫شفري اإ�شإ�ششرائيل‬ ‫قال ��ششفري‬
‫لى ا ألقأقـ ــلل‬ ‫عل ـىـى‬
‫طيـنـنينـيـينيــني ع ـلـل‬
‫فلـ�ـ�ل�ـشــططـيـي‬
‫عة فـلـل‬‫بعـةـة‬
‫اأمأم ــ�� ــسس االث ــننــني اإن �ـشــببـعـع‬ ‫و�ششلت‬
‫شلت‬ ‫رائيلية و�‬
‫الثنني اإن العالقات الأمريكية الإ�شإ�ششرائيلية‬
‫يبوا خالل مواجهات اندلعت مع قوات االحتالل‬ ‫أ�ششيبوا‬
‫اأ�ش‬ ‫بب خطة‬ ‫اما ب�ب�شششبب‬ ‫عامـاـا‬
‫ـالل ‪ 35‬عـام‬
‫ـام‬ ‫توياتها خــال‬
‫م�شششتوياتها‬ ‫اإىل اأدنأدن ــىى م�‬
‫فة الغربية‪ .‬وقال‬ ‫بال�شششفة‬‫رائيلي مبدينة رام اهلل بال�‬ ‫الإ�إ�شششرائيلي‬ ‫فة الغربية تهدد باإخراج‬ ‫ال�شششفة‬
‫تيطان يهودية يف ال�‬ ‫ا�ششتيطان‬ ‫ا�ش‬
‫تخدموا الذخرية‬ ‫شطينيون اإن جنود االحتالل ا�ا�شششتخدموا‬ ‫فل�شطينيون‬ ‫فل�ش‬ ‫م�ششارها‪.‬‬
‫شارها‪.‬‬ ‫طينيني عن م�‬ ‫الفل�شششطينيني‬ ‫الم مع الفل�‬ ‫ال�ششالم‬
‫جهود اإقرار ال�ش‬
‫احلية ��شششدد املتظاهرين ‪،‬لكن قوات االحتالل نفت ذلك‬ ‫رائيلي مايكل‬
‫فري الإ�إ�شششرائيلي‬ ‫ال�شششفري‬ ‫ريحات ال�‬
‫ت�شششريحات‬ ‫وتعار�ششتت ت�‬‫وتعار�ش‬
‫وت�ششاعد‬
‫شاعد‬ ‫راءات لتفريق احل�شود‪ .‬وت�‬ ‫إنه طبق إاجإج ــراءات‬ ‫قائلة إانإنــه‬ ‫أو�ششط‬
‫شط‬ ‫شرق الأو�‬
‫ال�ـشـش�شـرق‬
‫ـرق‬ ‫ارز يف � ــشش ـوـوؤون الالـ�ـ�‬
‫وه ــوو مـ ـوـوؤرخ ب ــارز‬ ‫اورييـ ــنن وه‬ ‫اور‬
‫تي حتتل‬ ‫الت ــي‬
‫رائ ــيي ــلل الال ـتـت‬
‫طيـنـنينـيـينيــني و إا�إ� ـش ـرائ‬
‫ـرائ‬ ‫فلـ�ـ�ل�ـشــططـيـي‬
‫الفـلـل‬
‫وتر بــني الـفـف‬
‫توت ـرـر‬
‫الت ـوت‬
‫ـوت‬ ‫ال ـتـت‬ ‫رائيلي بنيامني‬
‫وزراء الإ�إ�شششرائيلي‬ ‫ريحات رئي�س الال ــوزراء‬ ‫ت�شششريحات‬ ‫مع ت�‬
‫عام ‪ 1967‬بعد اأن قررت‬ ‫حرب عــام‬ ‫فة الغربية منذ حـرب‬
‫ـرب‬ ‫ال�ششفة‬
‫ال�ش‬ ‫ـالن عن‬‫بب ا إلعإعــال‬ ‫اخلــالف ب�ب�شششبب‬ ‫قال اإن اخل‬ ‫الذي قــال‬
‫نتنياهو ال ـذي‬
‫ـذي‬
‫ال�ششفة‬
‫شفة‬ ‫مقد�شششةة يف ال�‬ ‫رائيلية ��شششمم مواقع مقد�‬ ‫احلكومة الإ�إ�شششرائيلية‬ ‫�س الأمريكي‬ ‫ي�ــس‬
‫رئيـ�ـ�‬
‫الرئـيـي‬
‫الت اإدارة الالـرئ‬
‫ـرئ‬ ‫قالــت‬
‫ذي قـالـال‬ ‫ناء الال ــذي‬
‫بنـاءـاء‬
‫البـنـن‬
‫طة الالـبـب‬
‫خطـةـة‬
‫خ ـط‬
‫ـط‬
‫امل�ششادر‬
‫شادر‬ ‫رت امل�‬ ‫وذك ــرت‬ ‫هودي‪ .‬وذك‬ ‫يهـودي‪.‬‬
‫ـودي‪.‬‬ ‫اليـهـه‬‫اث الالـيـي‬
‫ـرتاث‬ ‫واقع الال ــرت‬ ‫ملواقـعـع‬
‫اإىل خطة ملـواق‬
‫ـواق‬ ‫شيطرة‪،‬‬ ‫شلوك “ مهني” هو حتت ال�‬
‫ال�ششيطرة‪،‬‬ ‫باراك اأوباما باباأنه ��ششلوك‬
‫من الرجال‬ ‫اثنــني مــن‬ ‫ت�شفى رام اهلل اأن اثاثـنـن‬ ‫م�شششت�شفى‬ ‫الطبية يف م�‬ ‫وقال “نعرف كيف نتعامل مع مثل هذه املواقف‪...‬‬
‫جرت عند‬ ‫يبا بالذخرية احلية يف املواجهة التي جــرت‬ ‫أ�ششيبا‬
‫اأ�ش‬ ‫وجدية”‪ .‬ونقلت ��ششحيفة‬
‫شحيفة‬ ‫وم�شوؤولية وجدية‬ ‫أ�س وم�شوشو‬ ‫برباطة ججااأ�س‬
‫‪14‬‬ ‫نقطة تفتي�سس عطارة �شمايل رام اهلل‪.‬‬ ‫رائيلية عن اأورين قوله‬ ‫أحرونوت” الإ�إ�شششرائيلية‬ ‫“يديعوت اأحرونوت‬
‫�صباح اخلري‬ ‫الثالثاء ‪ 29‬من ربيع الأول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 16‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫‪2‬‬
‫جريمييك عرب عن تطلعه لتنمية العالقات مع ال�سلطنة‬ ‫وزراء الداخلية العرب يناق�شون‬
‫التعاون الأمني ‪ ..‬اليوم‬
‫يو�سف بن علوي يبحث مع وزير خارجية �صربيا الق�ضايا الإقليمية والدولية‬ ‫م�سقط ‪ -‬العمانية‬
‫غادر البالد �أم�س الإثنني معايل ال�سيد �سعود‬
‫بن �إبراهيم بن �سعود البو�سعيدي وزي��ر الداخلية‬
‫و�أب������رز وزي����ر اخل���ارج���ي���ة ال�����ص��رب��ي حر�ص‬ ‫م�سقط‪ -‬العمانية‬ ‫م��ت��وج��ه��ا �إىل اجل���م���ه���وري���ة ال��ت��ون�����س��ي��ة ال�شقيقة‬
‫ب�لاده على فتح �آف��اق جديدة من التعاون مع‬ ‫لرت�ؤ�س وفد ال�سلطنة امل�شارك يف االجتماع ال�سابع‬
‫ال�سلطنة يف املجاالت االقت�صادية واال�ستثمارية‬ ‫ا�ستقبل معايل يو�سف بن علوي بن عبداهلل‬ ‫وال��ع�����ش��ري��ن ملجل�س وزراء ال��داخ��ل��ي��ة ال��ع��رب املقرر‬
‫وال��ت��ع��ل��ي��م��ي��ة وغ��ي�ره����ا م����ن امل����ج����االت داعيا‬ ‫الوزير امل�س�ؤول عن ال�ش�ؤون اخلارجية مبكتبه‬ ‫عقده يف تون�س اليوم وي�ستمر ملدة يومني ‪.‬‬
‫امل�ستثمرين العمانيني لزيارة �صربيا للتعرف‬ ‫�أم�����س م��ع��ايل ف��وك ج�يرمي��ي��ك وزي���ر خارجية‬ ‫و�سوف يناق�ش االجتماع العديد من املو�ضوعات‬
‫على الفر�ص اال�ستثمارية املتاحة هناك معربا‬ ‫ج��م��ه��وري��ة ���ص��رب��ي��ا ال���ذي ي��ق��وم ح��ال��ي��ا بزيارة‬ ‫املت�صلة بالتعاون العربي يف املجاالت الأمنية يف �ضوء‬
‫ع��ن �أم��ل��ه يف اب��ت��ع��اث ال��ط��ل��ب��ة ال��ع��م��ان��ي�ين �إىل‬ ‫ر�سمية لل�سلطنة‪.‬‬ ‫امل�ستجدات واملتغريات الدولية ومراجعة اخلطط‬
‫�صربيا للدرا�سة ‪.‬‬ ‫مت خالل املقابلة بحث العديد من الق�ضايا‬ ‫واال�سرتاتيجيات الأمنية و�آليات تنفيذها وتو�صيات‬
‫و�أ������ش�����اد ب������دور ال�����س��ل��ط��ن��ة يف دع�����م ق�ضية‬ ‫الإق��ل��ي��م��ي��ة وال��دول��ي��ة ذات االه��ت��م��ام امل�شرتك‬ ‫امل�ؤمترات واالجتماعات التي نظمتها الأمانة العامة‬
‫كو�سوفو وقال �إنه وجه دعوة ملعايل يو�سف بن‬ ‫�إىل ج��ان��ب ال��ع�لاق��ات ال��ث��ن��ائ��ي��ة ب�ين البلدين‬ ‫خالل عام ‪ 9002‬م ‪.‬‬
‫علوي بن عبداهلل الوزير امل�س�ؤول عن ال�ش�ؤون‬ ‫ال�صديقني‪.‬‬ ‫ويرافق معايل ال�سيد وزير الداخلية وفد ي�ضم‬
‫اخل��ارج��ي��ة ل���زي���ارة ب�ل�اده يف غ�����ض��ون الأ�شهر‬ ‫ح�ضر املقابلة معايل ال�سيد بدر بن حمد بن‬ ‫كال من �سعادة ال�شيخ را�شد بن �سعيد الكلباين وايل‬
‫القليلة القادمة‪.‬‬ ‫حمود البو�سعيدي �أم�ين عام وزارة اخلارجية‬ ‫الكامل والوايف والعميد �سهيل بن عامر بيت فا�ضل‬
‫كما دعا �إىل عقد امل�ؤمتر الوزاري حلركة عدم‬ ‫و�سعادة ال�سفري �سامل بن عبداهلل برهام باعمر‬ ‫مدير ع��ام التحريات والتحقيقات اجلنائية وعدد‬
‫االنحياز يف بلجراد بعد �آخ��ر م�ؤمتر �أقيم يف‬ ‫رئ��ي�����س دائ����رة ���ش��رق �أوروب����ا و���س��ع��ادة ال�سفرية‬ ‫من امل�س�ؤولني بوزارة الداخلية ‪.‬‬
‫بلجراد قبل ‪ 05‬عاما متمنيا م�شاركة ال�سلطنة‬ ‫خديجة بنت ح�سن اللواتية رئي�سة دائرة مكتب‬ ‫وك�����ان يف وداع م��ع��ال��ي��ه ل����دى م���غ���ادرت���ه �سعادة‬
‫يف هذا امل�ؤمتر لإحياء الذكرى اخلم�سني لآخر‬ ‫الوزير وعدد من امل�س�ؤولني بوزارة اخلارجية‪.‬‬ ‫رم�ضان فيا�ض القائم ب�أعمال ال�سفارة التون�سية‬
‫م�ؤمتر وزاري �أقيم يف بلجراد‪.‬‬ ‫وق��د �أك��د وزي��ر خ��ارج��ي��ة جمهورية �صربيا‬ ‫لدى ال�سلطنة وعدد من امل�س�ؤولني بوزارة الداخلية‬
‫ح�ضر ال��ل��ق��اء م��ع��ايل ال�سيد ب��در ب��ن حمد‬ ‫ع��ل��ى �أه��م��ي��ة ال���ع�ل�اق���ات ال��ع��م��ان��ي��ة ال�صربية‬ ‫و�شرطة عمان ال�سلطانية‪.‬‬
‫البو�سعيدي �أمني عام وزارة اخلارجية ‪.‬‬ ‫‪.‬وقال يف لقاء �صحفي عقده بوزارة اخلارجية‬
‫وك��ان وزي��ر خارجية جمهورية �صربيا قد‬ ‫�أم�س �إن��ه اتفق مع اجلانب العماين على عدة‬
‫و�صل �إىل البالد �صباح �أم�س يف زيارة لل�سلطنة‬
‫ت�ستمر يومني‪ .‬وكان يف ا�ستقبال معاليه لدى‬
‫ن��ق��اط منها ت��ع��زي��زال��ع�لاق��ات ال��ث��ن��ائ��ي��ة وذلك‬
‫بتعيني �سفراء يف البلدين واتفاقيه امل�شاورات‬
‫«قانونية جمل�س الدولة»‬
‫و�صوله �صاحب ال�سمو ال�سيد حممد بن �سامل‬
‫�آل �سعيد رئي�س دائرة املرا�سم بوزارة اخلارجية‬
‫ال�����س��ي��ا���س��ي��ة ال��ث��ن��ائ��ي��ة ب�ين وزارت�����ي اخلارجية‬
‫يف ال�سلطنة و���ص��رب��ي��ا وال��ب��دء يف تنفيذ عدد‬
‫تناق�ش �صعوبات تنفيذ‬
‫و�سعادة ال�سفري �سامل بن برهام باعمر رئي�س‬
‫دائرة �شرق �أوروبا ‪.‬‬
‫من االتفاقيات االقت�صادية لت�سريع التعاون‬
‫االقت�صادي بني البلدين ‪.‬‬
‫الأحكام الق�ضائية‬
‫م�سقط ‪ -‬العمانية‬

‫جمل�س املناق�صات يوافق على �إ�سناد م�شروعات ب�أكرث من ‪ 95‬مليون ريال‬


‫عقدت اللجنة القانونية مبجل�س الدولة �أم�س‬
‫الإثنني اجتماعها ال�ساد�س لدور االنعقاد ال�سنوي‬
‫الثالث من الفرتة الرابعة برئا�سة املكرم عبداهلل‬
‫بن حممد بن عقيل الذهب رئي�س اللجنة ‪.‬‬
‫مت خ�ل�ال االج��ت��م��اع م��ن��اق�����ش��ة ت��ق��ري��ر اللجنة‬
‫‪�. 45‬أعمال الطـوارئ وال�صيانــة ل�شبكات الكهربـاء جهــد (‪11‬‬ ‫م�سقط ‪ -‬العمانية‬ ‫ح���ول م��و���ض��وع “ ال�����ص��ع��وب��ات ال��ت��ي ت��واج��ه تنفيذ‬
‫ك‪.‬ف) واجلهـد املنخف�ض بواليـة امل�ضيبـي باملنطقة ال�شرقيـة‬ ‫الأحكام الق�ضائية “ واجلهات احلكومية املقرتح‬
‫مببلغ وقدره (‪428‬ر‪ 282‬ر‪.‬ع)‬ ‫عقد جمل�س امل��ن��اق�����ص��ات �أم�����س الإث��ن�ين اجتماعه اخلام�س‬ ‫ا�ست�ضافتها يف اللجنة لإث��راء هذا التقرير والذي‬
‫‪�. 46‬أع���م���ال ط����وارئ ال��ك��ه��رب��اء ب��والي��ت��ي ال���ع���ام���رات وقريات‬ ‫لهذا العام برئا�سة معايل الدكتورعلي بن حممد بن مو�سى نائب‬ ‫يهدف �إىل ت�سليط ال�ضوء على �إج���راءات التنفيذ‬
‫مبحافظة م�سقط مببلغ وقدره (‪800‬ر‪ 280‬ر‪.‬ع) ‪.‬‬ ‫رئي�س جمل�س حمافظي البنك امل��رك��زي العُماين رئي�س جمل�س‬ ‫امل��ع��م��ول ب��ه��ا م���ن ق��ب��ل امل��ح��اك��م وم��ع��رف��ة اجلهود‬
‫‪. 47‬م�����ش��روع �إن���ارة ال��ط��رق ب��والي��ة �شنا�ص مبنطقة الباطنة‬ ‫املناق�صات‪.‬‬ ‫املبذولة من قبل اجلهات املخت�صة يف ه��ذا ال�ش�أن‬
‫مببلغ وقدره (‪227‬ر‪ 270‬ر‪.‬ع) ‪.‬‬ ‫وقد بلغت قيمة املناق�صات التي �أ�سندها املجل�س خالل اجتماعه‬ ‫وم��راج��ع��ة الإج�������راءات ال��ق��ان��ون��ي��ة والإداري�������ة من‬
‫‪�. 48‬إدارة م�شروع �إن�����ش��اء م�ساكن للمواطنني ب�سهـل حمـران‬ ‫مبلغا وقدره ‪826‬ر‪565‬ر‪ 95‬ر‪.‬ع خم�سة وت�سعني مليوناً وخم�سمائة‬ ‫�أج�����ل ال���و����ص���ول �إىل �أف�������ض���ل ال�����سُ ��ب��ل والو�سائل‬
‫ب�صاللة مببلغ وقدره (‪164‬ر‪ 269‬ر‪.‬ع) ‪.‬‬ ‫وخم�سة و�ستني �ألفاً وثمامنائة و�ستة وع�شرين ريا ًال عمانياً ‪.‬‬ ‫العلمية والعملية املالئمة لتطوير وحتديث تلك‬
‫‪. 49‬م�شروع �إن��ارة الطرق بواليــة العوابــي مبنطقــة الباطنـة‬ ‫ومن بني املناق�صـات التي وافـق املجلـ�س على �إ�سنادها خـالل‬ ‫الإجراءات ‪.‬‬
‫مببلغ وقدره (‪941‬ر‪ 266‬ر‪.‬ع) ‪.‬‬ ‫هـذا االجتمـاع امل�شاريع التالية‪..‬‬
‫‪. 50‬م�����ش��روع �إن���ارة ال��ط��رق بواليتـي خ�صـب وبخـا مبحافظة‬ ‫‪ - 1‬م�����ش��روع �إع����ادة ت���أه��ي��ل ط��ري��ق ن��ـ��زوى ‪ -‬ثمريـت (املرحلة‬
‫م�سندم مببلـغ وقــدره (‪680‬ر‪ 265‬ر‪.‬ع)‪.‬‬ ‫الرابعة) اجلزء الأول والثاين مببلغ وق��دره (‪051‬ر‪153‬ر‪32‬‬
‫ر‪.‬ع )‬
‫قوة ال�سلطان اخلا�صة‬
‫‪ . 51‬الأعمال الإ�ضافية مل�شروع ت�شغيل و�صيانة �شبكة نقل مياه‬
‫بركاء وبدبد وفنجاء و�سمائل مببلغ وقدره (‪460‬ر‪ 257‬ر‪.‬ع)‬ ‫‪. 2‬تقدمي اخلدمات اال�ست�شارية للأعمـال الهند�سية وامليكانيكية‬
‫والكهربائية مل�شروع �إن�شاء مركز عُمان للم�ؤمترات مببلغ‬
‫حتتفل بتخريج دفعة‬
‫‪. 52‬الأعمال الإ�ضافية لتقدمي اخلدمات اال�ست�شارية للت�صميـم‬
‫والإ�شراف علـى م�شروع طريق قريات – �صور مببلغ وقدره‬ ‫وقدره (‪332‬ر‪855‬ر‪ 9‬ر‪.‬ع)‪.‬‬
‫‪ .3‬تقدمي خ��دم��ات تقنية املعلومات ل��دورة الأل��ع��اب الآ�سيوية‬
‫جديدة من امل�ستجدين‬
‫(‪ 350‬ر‪ 254‬ر‪.‬ع)‬
‫‪�. 53‬أعمال الطـوارئ وال�صيانة ل�شبكـات الكهربـاء جهـد (‪11‬‬ ‫ال�شاطئية الثانية م�سقط ‪2010‬م مببلغ وقـدره (‪757‬ر‪120‬ر‪3‬‬ ‫م�سقط ‪ -‬العمانية‬
‫ك‪.‬ف) واجلهـد املنخفـ�ض بواليـة الر�ستـاق مبنطقـة جنوب‬ ‫‪. 32‬م�����ش��روع �إن���ارة ال��ط��رق ب��والي��ة امل�صنعة مبنطقة الباطنة‬ ‫‪. 17‬توريد وتركيب واختبار وت�شغيل الأجهزة ال�ضروريـة لنظـام‬ ‫ر‪.‬ع)‪.‬‬
‫الباطنة مببلغ وقدره (‪540‬ر‪ 251‬ر‪.‬ع) ‪.‬‬ ‫مببلغ وقدره (‪832‬ر‪ 372‬ر‪.‬ع)‪.‬‬ ‫تو�سعـات �شبكـة اجليل الثالث لل�شركة العمانية لالت�صاالت‬ ‫‪. 4‬م�شروع �إع��داد اال�سرتاتيجية الوطنية للتنمية العمرانية‬ ‫اح��ت��ف��ل��ت ق����وة ال�����س��ل��ط��ان اخل���ا����ص���ة �أم�س‬
‫‪. 54‬م�����ش��روع �إن���ارة ال��ط��رق بواليتـي دب��ـ��اء وم��دح��ـ��اء مبحافظة‬ ‫‪. 33‬م�����ش��روع �إن���ارة ال��ط��رق ب��والي��ة ال�سويق مبنطقة الباطنة‬ ‫املتنقلة مببلغ وقدره (‪000‬ر‪ 900‬ر‪.‬ع)‬ ‫وخ��ط��ة ا���س��ت��خ��دام��ات الأرا�����ض����ي ب��ال�����س��ل��ط��ن��ة مب��ب��ل��غ وق���دره‬ ‫الإثنني بيومها ال�سنوي وتخريج دفعة جديدة‬
‫م�سندم مببلغ وقدره (‪480‬ر‪ 237‬ر‪.‬ع) ‪.‬‬ ‫مببلغ وقدره (‪126‬ر‪ 356‬ر‪.‬ع) ‪.‬‬ ‫‪. 18‬م�����ش��روع �إن�����ش��اء م��رك��ز ال��ع��ج��ائ��ز ال�����ص��ح��ي ب��والي��ة هيماء‬ ‫(‪916‬ر‪430‬ر‪ 5‬ر‪.‬ع) ‪.‬‬ ‫م���ن اجل���ن���ود امل�����س��ت��ج��دي��ن وذل����ك حت���ت رعاية‬
‫‪. 55‬الأع���م���ال الإ���ض��اف��ي��ة مل�����ش��روع �إن�����ش��اء مبنى وزارة الرتبيـة‬ ‫‪�. 34‬أعمال طوارئ الكهرباء بواليتي م�سقط ومطرح مبحافظة‬ ‫باملنطقة الو�سطى مببلغ وقدره (‪135‬ر‪ 879‬ر‪.‬ع) ‪.‬‬ ‫‪. 5‬م�شروع ت�صميم وتنفيذ الطرق الداخلية بواليتي الربميي‬ ‫معايل الفريق �أول علي بن ماجد املعمري وزير‬
‫والتعليـم اجلديد مبرتفعات املطار بوالية بو�شـر مبحافظـة‬ ‫م�سقط مببلغ وقدره (‪360‬ر‪ 351‬ر‪.‬ع) ‪.‬‬ ‫‪. 19‬م�����ش��روع �شق ط��ري��ق ظهر ال����زروب – ال�شبكة مبحافظـة‬ ‫وال�سنينة مبحافظة ال�برمي��ي مببلغ وق���دره (‪954‬ر‪619‬ر‪3‬‬ ‫املكتب ال�سلطاين‪.‬‬
‫م�سقـط مببلغ وقدره (‪858‬ر‪ 234‬ر‪.‬ع) ‪.‬‬ ‫‪�. 35‬أعمال الطـوارئ وال�صيانـة ل�شبكـات الكهربـاء جهـد (‪11‬‬ ‫الربميي مببلغ وقدره (‪000‬ر‪ 780‬ر‪.‬ع )‬ ‫ر‪.‬ع)‪.‬‬ ‫وك��ان يف ا�ستقبال معايل الفريق �أول لدى‬
‫‪. 56‬تقدمي خدمات ت�شغيل و�صيانة �أعمـال وبرامـج تكنولوجيا‬ ‫ك‪.‬ف) واجلهـد املنخفـ�ض بواليـة بهـالء وب�سيـا باملنطقة‬ ‫‪. 20‬م�شروع �إن�شـاء مركــز �صحـم ال�صحـي مبنطقـة الباطنـة‬ ‫‪.6‬م�����ش��روع ت�صميم وت��ن��ف��ي��ذ ال��ط��رق ال��داخ��ل��ي��ة ب��والي��ة �صحم‬ ‫و�صوله ميدان اال�ستعرا�ض قائد قوة ال�سلطان‬
‫املعلومـات بوزارة ال�صحة مببلغ وقدره (‪360‬ر‪ 171‬ر‪.‬ع) ‪.‬‬ ‫الداخلية مببلغ وقدره (‪264‬ر‪ 345‬ر‪.‬ع) ‪.‬‬ ‫مببلغ وقدره (‪000‬ر‪ 720‬ر‪.‬ع) ‪.‬‬ ‫مبنطقة الباطنة مببلغ وقدره (‪000‬ر‪550‬ر‪ 3‬ر‪.‬ع)‬ ‫اخلا�صة ‪ .‬وقد عزف ال�سالم ال�سلطاين و�أدى‬
‫‪. 57‬الأع��م��ال الإ�ضافية مل�شـروع الوحـدات ال�سكنيـة فـي بـالد‬ ‫‪. 36‬م�����ش��روع �إن���ارة ال��ط��رق بواليــة بركـاء مبنطق ــة الباطنــة‬ ‫‪. 21‬م�شروع �إنارة الطرق بواليتي الربميي وال�سنينة مبحافظة‬ ‫‪.7‬م�شروع ت�صميم وتنفيذ الطرق الداخلية بوالية الر�ستاق‬ ‫طابور اخلريجني التحية الع�سكرية ملعاليه ‪..‬‬
‫�صــور باملنطقــة ال�شرقي ــة مببلغ وقدره (‪786‬ر‪ 145‬ر‪.‬ع) وقام‬ ‫مببلغ وقدره (‪803‬ر‪ 344‬ر‪.‬ع) ‪.‬‬ ‫الربميي مببلغ وقدره (‪691‬ر‪ 613‬ر‪.‬ع)‪.‬‬ ‫مبنطقة الباطنة مببلغ وقدره (‪200‬ر‪078‬ر‪ 3‬ر‪.‬ع)‬ ‫ث���م ق���ام م��ع��ايل ال��ف��ري��ق �أول وزي����ر املكتب‬
‫املجل�س خالل اجتماعه بفتح مظاريف املناق�صات التالية ‪:‬‬ ‫‪. 37‬الأع����م����ال الإ����ض���اف���ي���ة ل��ت��ق��دمي اخل���دم���ـ���ات اال�ست�شاريـة‬ ‫‪. 22‬م�شروع تو�سعة حمطة حتلية املياه يف ق��رن العلم مببلغ‬ ‫‪.8‬م�������ش���روع ت�����ص��م��ي��م وت��ن��ف��ي��ذ ال���ط���رق ال��داخ��ل��ي��ة ب���والي���ة ينقل‬ ‫ال�سلطاين بتفتي�ش ال�صف الأمامي من طابور‬
‫‪. 1‬املناق�صة رقم (‪ )2010/19‬ت�صميم وتوريد وتركيب واختبار‬ ‫للإ�شـراف على م�شروع �إعادة ت�أهيل طريـق نـزوى ‪ -‬ثمريـت‬ ‫وقدره (‪854‬ر‪ 559‬ر‪.‬ع) ‪.‬‬ ‫مبنطقة الظاهرة مببلغ وقدره (‪427‬ر‪009‬ر‪ 3‬ر‪.‬ع)‪.‬‬ ‫ال��ع��ر���ض ‪ ..‬بعد ذل��ك ق��دم اخل��ري��ج��ون عر�ضا‬
‫وتكامل وت�شغيل �أجهزة التليفزيون لو�صالت وزارة الإعالم‬ ‫(املرحلـة الثانية) (ازدواجية طريق �صاللة ‪-‬ثمريت) مببلغ‬ ‫‪. 23‬م�شروع �إن���ارة الطـرق بواليـة �ضنــك مبنطقــة الظاهـرة‬ ‫‪ .9‬م�������ش���روع ت��و���س��ع��ة م��ب��ن��ى وزارة اخل���ارج���ي���ة مب��ب��ل��غ وق����دره‬ ‫ع�سكريا بامل�سري ال��ع��ادي مب�����ش��ارك��ة مو�سيقى‬
‫يف �شبكة ال�شركة العمانية لالت�صاالت‪.‬‬ ‫وقدره ( ‪640‬ر‪ 344‬ر‪.‬ع) ‪.‬‬ ‫مببلغ وقدره (‪594‬ر‪ 523‬ر‪.‬ع)‪.‬‬ ‫(‪311‬ر‪664‬ر‪ 2‬ر‪.‬ع)‬ ‫احلر�س ال�سلطاين العماين ‪.‬‬
‫‪. 2‬املناق�صة رق��م (‪ )2010/24‬م�شروع �أع��م��ال امل�سح اجلغرايف‬ ‫‪. 38‬م�����ش��روع �إن���ارة ال��ط��رق بواليــة ينق ــل مبنطقــة الظاهـرة‬ ‫‪� . 24‬أعمال ط��وارئ الكهرباء بوالية ال�سيب مبحافظة م�سقط‬ ‫‪ .10‬م�����ش��روع ت�صميم وتنفيذ ال��ط��رق ال��داخ��ل��ي��ة ب��والي��ة نخـل‬ ‫ع��ق��ب ذل��ك �سلم م��ع��ايل ال��ف��ري��ق �أول راعي‬
‫ل�����ش��ب��ك��ات امل���ي���اه يف والي������ات م�����س��ق��ط وم���ط���رح وال���ع���ام���رات‬ ‫مببلغ وقدره (‪687‬ر‪ 340‬ر‪.‬ع)‪.‬‬ ‫مببلغ وقدره (‪000‬ر‪ 513‬ر‪.‬ع) ‪.‬‬ ‫مبنطقة الباطنة مببلغ وقدره (‪134‬ر‪450‬ر‪ 2‬ر‪.‬ع)‬ ‫امل��ن��ا���س��ب��ة اجل���وائ���ز لأوائ�����ل ال��دف��ع��ة املتخرجة‬
‫مبحافظة م�سقط‪.‬‬ ‫‪. 39‬م�شروع �إنارة الطرق بواليــة وادي املعـاول مبنطقـة الباطنة‬ ‫‪. 25‬توريـد وتركيـب �أثـاث ملبنى ال�شركة العمانية لالت�صـاالت‬ ‫‪ .11‬توريـد ال��وق��ـ��ود ملاكينات ال��دي��ـ��زل لتوليد الكهرباء خالل‬ ‫كما كرم �أحد ال�ضباط املجيدين من منت�سبي‬
‫‪ .3‬املناق�صة رق��م (‪ )2010/25‬م�شروع �أع��م��ال امل�سح اجلغرايف‬ ‫مببلغ وقدره (‪059‬ر‪ 316‬ر‪.‬ع)‬ ‫باملوالح مببلغ وقدره (‪985‬ر‪ 499‬ر‪.‬ع) ‪.‬‬ ‫�صيف عام ‪2010‬م مببلغ وقدره (‪659‬ر‪069‬ر‪ 2‬ر‪.‬ع) ‪.‬‬ ‫القوة ‪ ..‬بعد ذلك �أدى �أفراد الدفعة املتخرجة‬
‫ل�شبكات املياه يف بو�شر مبحافظة م�سقط ‪.‬‬ ‫‪. 40‬م�شروع �إن�شاء وح��ـ��دة ال��ـ��والدة مبركــز ثمريــت ال�صحـي‬ ‫‪. 26‬توريـد معــدات حلـام ل�شركـة عمـان للحـو�ض اجلـاف مببلغ‬ ‫‪ .12‬م�شروع �إن�شاء حمطة حموالت حديقة النباتات والأ�شجار‬ ‫ق�����س��م ال������والء وه���ت���ف���وا ث�ل�اث���اً ب��ح��ي��اة ح�ضرة‬
‫‪ .4‬املناق�صة رق��م (‪ )2010/26‬م�شروع �أع��م��ال امل�سح اجلغرايف‬ ‫مبحافظــة ظفار مببلغ وقدره (‪416‬ر‪ 312‬ر‪.‬ع) ‪.‬‬ ‫وقدره (‪808‬ر‪ 468‬ر‪.‬ع) ‪.‬‬ ‫العمانية جهـد (‪ 11/33‬ك‪.‬ف) مبحافظة م�سقـط مببلغ‬ ‫�صاحب اجل�لال��ة ال�سلطان قابو�س ب��ن �سعيد‬
‫ل�شبكات املياه يف والية ال�سيب مبحافظة م�سقط ‪.‬‬ ‫‪�. 41‬أع��م��ال الطـوارئ وال�صيانة ل�شبكـات الكهربـاء جهـد (‪11‬‬ ‫‪� . 27‬أعمال ط��وارئ الكهرباء بوالية بو�شر مبحافظة م�سقط‬ ‫وقدره ( ‪659‬ر‪069‬ر‪ 2‬ر‪.‬ع) ‪.‬‬ ‫املعظم القائد الأعلى للقوات امل�سلحة‪ -‬حفظه‬
‫‪. 5‬املناق�صة رق��م (‪ )2010/28‬توريد وتركيب معدات طبية‬ ‫ك‪.‬ف) واجلهـد املنخفـ�ض بواليـة ال�سويـق مبنطقـة جنوب‬ ‫مببلغ وقدره (‪426‬ر‪ 426‬ر‪.‬ع) ‪.‬‬ ‫‪ .13‬م�شـروع �إن�شـاء ملحـق مبنـى �إدارة جامعـة ال�سلطان قابو�س‬ ‫اهلل ورعاه‪ ، -‬وقد قلد معايل الفريق �أول وزير‬
‫مل�شروع املركز الوطني لل�صحة الوراثية ببو�شر‪.‬‬ ‫الباطنة مببلغ وقدره (‪903‬ر‪ 303‬ر‪.‬ع) ‪.‬‬ ‫‪. 28‬م�شروع �إنارة الطرق بوالية �صحم مبنطقة الباطنة مببلغ‬ ‫مببلغ وقدره (‪460‬ر‪567‬ر‪ 1‬ر‪.‬ع)‬ ‫امل��ك��ت��ب ال�����س��ل��ط��اين راع����ي االح��ت��ف��ال ميدالية‬
‫‪. 6‬املناق�صة رق��م (‪ )2010/48‬تقدمي خ��دم��ات التغذية وتوفري‬ ‫‪�. 42‬أعمال الطـوارئ وال�صيانة ل�شبكـات الكهربـاء جهـد (‪11‬‬ ‫وقدره (‪263‬ر‪ 424‬ر‪.‬ع) ‪.‬‬ ‫‪. 14‬توريد �أثاث وت�صميم الديكور الداخلي للمباين ال�سكنية‬ ‫ال��ث��ن��اء ال�سلطاين ل��ع��دد م��ن ���ض��ب��اط و�ضباط‬
‫ال�سكن ملوظفي �شركة الغاز العمانية يف منطقتي منر وفهود ‪.‬‬ ‫ك‪.‬ف) واجل��ه��ـ��د املنخفـ�ض ب��والي��ت��ـ��ي ن��ـ��زوى و�أدم مبنطقـة‬ ‫‪. 29‬م�شروع �إنارة الطرق بواليـة حم�ضة مبحافظـة الربميـي‬ ‫ل�شركة عمان للحو�ض اجل��اف مببلغ وق��دره (‪867‬ر‪428‬ر‪1‬‬ ‫�صف قوة ال�سلطان اخلا�صة‪.‬‬
‫كما ق��ام املجل�س خ�لال اجتماعه باملوافقة على �إ���ص��دار عدد‬ ‫الداخليـة مببلغ وقدره (‪400‬ر‪ 302‬ر‪.‬ع) ‪.‬‬ ‫مببلغ وقدره (‪656‬ر‪ 404‬ر‪.‬ع) ‪.‬‬ ‫ر‪.‬ع) ‪.‬‬ ‫ح�ضر املنا�سبة معايل الفريق املفت�ش العام‬
‫من الأوامر التغيريية اخلا�صة بامل�شاريع اجلاري تنفيذها ‪ ،‬وقد‬ ‫‪. 43‬م�شروع �إنارة الطرق بوالية لوى مبنطقة الباطنـة مببلغ‬ ‫‪ . 30‬م�شروع �إن��ارة الطرق بوالية اخل��اب��ورة مبنطقة الباطنة‬ ‫‪. 15‬توريد جتهيـزات املطاعم اخلدمية ل�شركة عمان للحو�ض‬ ‫لل�شرطة واجل��م��ارك وم��ع��ايل ال��ف��ري��ق ال�سيد‬
‫بحث املجل�س يف اجتماعه عددا من املو�ضوعات املتعلقة بامل�شاريع‬ ‫وقدره (‪776‬ر‪ 301‬ر‪.‬ع) ‪.‬‬ ‫مببلغ وقدره (‪963‬ر‪ 397‬ر‪.‬ع)‪.‬‬ ‫اجلاف مببلغ وقدره (‪001‬ر‪109‬ر‪ 1‬ر‪.‬ع)‬ ‫رئ��ي�����س ج��ه��از االت�����ص��االت وال��ت��ن�����س��ي��ق باملكتب‬
‫التي وردت من ال���وزارات وال��وح��دات احلكومية املختلفـة واتـخذ‬ ‫‪. 44‬م�شروع �إنارة الطرق بوالية نخـل مبنطقة الباطنــة مببلغ‬ ‫‪. 31‬م�����ش��روع �إن���ارة ال��ط��رق ب��والي��ة الر�ستاق مبنطقة الباطنة‬ ‫‪. 16‬م�شروع ت�شغيل حمطات حتويل الكهرباء التابعة لل�شركة‬ ‫ال�����س��ل��ط��اين وق������ادة �أ���س��ل��ح��ة ق�����وات ال�سلطان‬
‫ب�ش�أنـها القـرارات املنا�سبة ‪.‬‬ ‫وقدره (‪535‬ر‪ 301‬ر‪.‬ع )‬ ‫مببلغ وقدره (‪312‬ر‪ 383‬ر‪.‬ع)‪.‬‬ ‫العمانية لنقل الكهرباء مببلغ وقدره (‪458‬ر‪ 968‬ر‪.‬ع) ‪.‬‬ ‫امل�سلحة والأجهزة الأمنية الأخرى بالدولة ‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫«عمانتل» تد�سن خدمة الألياف الب�سرية اإىل املنازل لأول مرة بال�سلطنة‬
‫الثالثاء‬
‫‪ 29‬من ربيع الأول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 16‬مار�س ‪2010‬م‬
‫العدد (‪)71‬‬
‫‪Tuesday 16 - march 2010‬‬
‫)‪issue No (71‬‬

‫‪ 28‬مكتبـــا خلــــدمات‬ ‫والء العاملني مل�ؤ�س�ساتهم يقلل‬ ‫احلياة ‪ ..‬ررووؤية‬ ‫‪� 24‬صفحة‬
‫املدير العام رئي�س التحرير‬
‫التعليم العايل بال�سلطنة‬ ‫الغيــــاب ويزيد االنتــــاج‬
‫‪20.........................‬‬ ‫ملحق موارد ب�شرية‪12،13....‬‬ ‫‪ 200‬بيسة‬ ‫‪www.alroya.info‬‬ ‫حامت الطائي‬
‫يومية اقت�شادية �شاملة ت�شدر عن موؤ�ش�شة الروؤيا لل�شحافة والن�شر‬
‫‪6.578.10‬‬ ‫‪%0.38-‬‬ ‫سوق الرياض‬ ‫‪7.495.80‬‬ ‫‪%0.12‬‬ ‫سوق الكويت‬ ‫‪2.866.18‬‬ ‫‪0.06-‬‬ ‫سوق أبوظبي‬ ‫‪1.722.63‬‬ ‫‪%1.37-‬‬ ‫سوق دبي‬ ‫‪2.609.16‬‬ ‫‪%0.49-‬‬ ‫سوق مسقط‬

‫�سوق م�سقط يرتاجع ‪ %0.5‬حتت‬ ‫حاب املخالفات واحلوادث املتكررة‬


‫أ�سسحاب‬
‫التااأمني على اأ�س‬
‫ورى» ‪ :‬رفع الت‬
‫ال�سسسورى»‬
‫ادية ال�‬
‫اقت�سسسادية‬
‫« اقت�‬
‫رات الثالثة‬
‫للمووؤ�سؤ�سسرات‬
‫غط جماعي للم‬
‫�سسغط‬
‫�س‬
‫البلو�صصي‬
‫صي‬ ‫الر�ؤية ‪ -‬تركي بن علي البلو�‬
‫الر�ؤية – اأمل رجب‬ ‫ادية مبجل�س ال�شورى‬ ‫اديــة‬
‫ت�ـشـادي‬
‫ـادي‬ ‫قتـ�ـ�‬
‫أو� ـش ــتت اللجنة االقـتـت‬ ‫اأو�‬
‫انخفا�سس بنحو ‪ 0.5‬يف‬ ‫ـالأوراق املالية تعامالت اأم�س على انخفا�‬ ‫قط ل ـال‬
‫م�شششقط‬
‫وق م�‬
‫اأنهى ممووؤ�شر ��شششوق‬ ‫بر�شششدد تقارير دقيقة‬ ‫باإن�شاء مركز للمعلومات يقوم بر�‬
‫املئة مبا يوازي ‪ 32.29‬نقطة‪ ،‬ليغلق هابطا اإىل ‪ 6609‬نقطة ‪ ،‬بتبتااأثري تراجع ممووؤ�شرات‬ ‫حاب املخالفات املرورية واحلوادث املتكررة‬ ‫أ�ششحاب‬ ‫حول اأ�ش‬
‫هم �شركات‬ ‫وبع�سس اأ�شأ�ششهم‬
‫هم قيادية يف قطاع البنوك وبع�‬ ‫خا�ششةشة اأ�شأ�ششهم‬
‫وق الثالثة عند الإغالق‪ ،‬خا�‬ ‫ال�ششوق‬
‫ال�ش‬ ‫التااأمني عليهم‪،‬‬ ‫شعر اأو تعرفة الت‬ ‫ليتم من خاللها رفع ��ششعر‬
‫توياتها املتدنية‪.‬‬
‫م�شششتوياتها‬ ‫ناعة ‪،‬كما ارتفعت قيم التداول ب�شكل حمدود اإل اأنها ظلت عند م�‬ ‫ال�ششناعة‬
‫ال�ش‬ ‫باعتبارهم اأكرث خطورة على النا�س واملركبات مقارنة‬
‫هم بنك‬‫ل�شششهم‬
‫عادل ل�‬
‫العـادل‬
‫ـادل‬ ‫عر الالـعـع‬
‫لل�شششعر‬
‫رفع فيه تقديره لل�‬ ‫رفـعـع‬‫در بنك الكويت الوطني تقريرا اأم�س رف‬ ‫و أواا�أ�ـشــدر‬ ‫وخل�ششت‬
‫شت‬ ‫البي�شششاءاء ‪ .‬وخل�‬ ‫رورية البي�‬ ‫املروري ـةـة‬
‫جالت املامل ـروري‬
‫ـروري‬ ‫ال�شششجالت‬ ‫حاب ال�‬ ‫أ�ششحاب‬ ‫باباأ�ش‬
‫ال�ششهم‬
‫شهم‬ ‫عر اغالق ال�‬ ‫شبة ‪ 16‬يف املئة اأكرث من ��شششعر‬ ‫بن�ششبة‬
‫قط من ‪ 0،990‬ريال اإىل ‪ 1،160‬ريال بن�‬ ‫م�ششقط‬
‫م�ش‬ ‫ديد تعرفة‬ ‫حدي ــد‬
‫تح ـدي‬
‫ـدي‬ ‫بت ـحـح‬
‫قة ب ـتـت‬ ‫لقـةـة‬‫علـقـق‬
‫تعـلـل‬
‫متـعـع‬‫ات مـتـت‬ ‫اع ــات‬ ‫اج ــتت ــمم ـاع‬
‫ـاع‬ ‫نة يف اج‬ ‫جن ـةـة‬
‫لج ـنـن‬
‫الل ـج‬
‫ـج‬ ‫ال ـلـل‬
‫تداولت اأم�س وكان من العوامل التي‬ ‫تداولل‬
‫قط يف تداو‬ ‫م�شششقط‬
‫هم م�‬
‫يوم ‪ 11‬مار�س احلايل‪ .‬وقد انخف�سس �ش�ششهم‬ ‫جال ل�شركات‬ ‫املجــال‬
‫رورة فتح املاملـج‬
‫ـج‬ ‫بات ‪ ،‬اإىل �ـشــرورة‬ ‫ركبــات‬ ‫املركـبـب‬
‫تـ أاـامأمــني املـرك‬
‫ـرك‬
‫شبة ‪ 1.3‬يف املئة اإىل ‪ 0.992‬ريال‪ .‬وبلغت قيمة‬ ‫بن�ششبة‬
‫هم بن�‬
‫ال�ششهم‬‫انخف�سس ال�ش‬
‫املوؤ�شر و انخف�‬‫اأدت اإىل تراجع املو‬ ‫عار يف متناول‬ ‫جاد أا�أ�ـشــععــار‬ ‫إيج ــاد‬
‫وق إليإي ـج‬
‫ـج‬ ‫ال�ـشــوق‬ ‫دخول الالـ�ـ�‬
‫لدخـول‬
‫ـول‬ ‫التـ أاـامأمــني لـدخ‬
‫ـدخ‬ ‫الـتـت‬
‫شبة ‪ 10‬يف املئة مقارنة باآخر‬ ‫بن�ششبة‬
‫جلة ارتفاعا بن�‬
‫م�شششجلة‬ ‫اجلل�شششةة نحو ‪ 3.6‬مليون ريال م�‬ ‫التداولت يف اجلل�‬
‫ل‬ ‫اجواين رئي�س‬ ‫تور ف ـوـوؤاد ��شششاجواين‬ ‫دكتـور‬
‫ـور‬ ‫الدكـتـت‬
‫وقال الالـدك‬
‫ـدك‬ ‫وق ـال‬
‫ـال‬ ‫تخدمني وق‬ ‫امل�ششتخدمني‬ ‫امل�ش‬
‫شبة ‪ 0،33‬يف املئة مقارنة بتداول‬ ‫بن�ششبة‬
‫هم بن�‬
‫الأ�شأ�ششهم‬
‫وقية للال‬
‫ال�شششوقية‬
‫جل�ششةة تداول ‪،‬كما تراجعت القيمة ال�‬ ‫جل�ش‬ ‫شورى اأن اللجنة‬ ‫ال�ـشـش�شــورى‬ ‫ادية مبجل�س الالـ�ـ�‬ ‫اديـةـة‬
‫ت�ـشـادي‬
‫ـادي‬ ‫قتـ�ـ�‬ ‫اللجنة القـتـت‬
‫‪8‬‬ ‫ريال‪.‬‬ ‫مليار‬ ‫‪9،41‬‬ ‫نحو‬ ‫إىل‬
‫ا‬ ‫ل‬
‫شل‬ ‫لت�ش‬
‫ش‬ ‫لت�‬ ‫أول‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫أم�س‬ ‫ا‬ ‫أو�شت‬
‫شت‬‫ال اأو�ش‬ ‫وق املامل ــال‬‫ل�ـشــوق‬ ‫امة لـ�ـ�‬ ‫عامـةـة‬
‫العـام‬
‫ـام‬ ‫ئة الالـعـع‬ ‫يئـةـة‬‫هيـئـئ‬
‫الهـيـي‬
‫مع الالـهـه‬‫عاون م ـعـع‬ ‫تعـاون‬
‫ـاون‬ ‫التـعـع‬
‫وبالـتـت‬
‫وبـالـال‬
‫شرورة اإتباع ال�شركات ملبد أا ال�شفافية يف البيانات‬ ‫ب�شرورة‬ ‫ب�ش‬
‫بع�سس‬
‫انت بع�‬ ‫وكانـتـت‬
‫وكـانـان‬
‫دمات املتوفرة ‪ .‬وك‬ ‫اخلدمـات‬
‫ـات‬ ‫اخلـدم‬
‫ـدم‬ ‫عار اخل‬ ‫املتعلقة ببااأ�شأ�ششعار‬
‫‪ ٪8‬العـــائد ال�سنوي على ا�ستثمــارات‬ ‫ديد تعرفه‬
‫حر ومفتوح‬
‫حتديــد‬
‫كرة حتـدي‬
‫ـدي‬
‫وق حــر‬
‫فكـرة‬
‫ـرة‬
‫ال�ـشــوق‬
‫رف�ـشــتت فـكـك‬
‫بار اأن الالـ�ـ�‬
‫رفـ�ـ�‬ ‫قد رف‬
‫تبــار‬ ‫اعتـبـب‬
‫التـ أاـامأمــني ق ـدـد‬
‫باعـتـت‬
‫ركات الالـتـت‬
‫ددة لـلـلللـتـتلتـ أاـامأمــني بـاع‬
‫ـاع‬
‫شركـات‬
‫ـات‬
‫حم ــددة‬
‫�ـشـش�شـرك‬
‫ـرك‬

‫جــهاز اأبوظبي خــالل ‪ 30‬عــــاما‬ ‫املت�شششلةلة بذات القطاع‪ .‬وقال‬


‫عام يف‬
‫الع ــام‬
‫دير الال ـعـع‬
‫املدي ـرـر‬
‫اعد املامل ـدي‬
‫ـدي‬ ‫اعـدـد‬‫م�ـشـاع‬
‫ـاع‬
‫للتناف�س بني ال�شركات املت�‬
‫ارث ــيي مـ�ـ�‬ ‫احل ـارث‬
‫ـارث‬ ‫مد احل‬ ‫أحم ـدـد‬
‫بن اأحأح ـمـم‬ ‫يل ب ــن‬ ‫خلـيـيليـلـل‬
‫خـلـل‬
‫ذي حدث‬ ‫فاع الال ــذي‬ ‫رتف ـاع‬
‫ـاع‬ ‫للتااأمني اإن االرت ـفـف‬ ‫ية للت‬ ‫أهلـيـيليـةـة‬
‫ال�شركة الأهـلـل‬
‫اأبوظبي – ر�‬
‫ر�يرتز‬
‫�يرتز‬ ‫بابه ومنها اأنه ويف الفرتة‬ ‫التااأمني له اأ�شأ�ششبابه‬ ‫عار الت‬
‫يف اأ�شأ�ششعار‬
‫عامل ) اأن‬
‫العــامل‬
‫يادية يف الالـعـع‬
‫ال�شششيادية‬
‫وة ال�‬
‫ـرثوة‬
‫للــرث‬
‫ندوق لـلـل‬
‫ر ��شششندوق‬
‫تثمار ) أاكأك ــر‬
‫لال�شششتثمار‬
‫بي لال�‬
‫وظبـيـي‬
‫أبوظـبـب‬
‫قال جهاز أابأبـوظ‬
‫ـوظ‬ ‫قــال‬ ‫يطة التي‬‫الب�شششيطة‬ ‫الأخرية يتم حتويل جميع احلوادث الب�‬
‫يل حمفظته‬ ‫تفا�شششيل‬
‫تعر�س اجلهاز تفا�‬ ‫شتعر�س‬
‫وا�ششتعر�‬ ‫قت�ششاداد العاملي ما زال يواجه «تذبذبا ملحوظا‪ .‬وا�‬ ‫القت�ش‬ ‫ابات يف الأفراد اأو على ممتلكات الدولة‬ ‫إ�ششابات‬ ‫ل تخلف اإ�ش‬
‫بة العائد‬
‫ن�شششبة‬
‫ال‪ .‬مبينا اأن ن�‬ ‫أ�ششال‪.‬‬
‫تثمارات يف اأكرث من ‪ 24‬اأ�ش‬
‫العاملية لعام ‪ 2009‬التي ت�شمل ا�ا�شششتثمارات‬ ‫حوادث تلك‬ ‫وية حــوادث‬ ‫التاأمني‪ .‬مبينا اأن ت�ت�شششوية‬ ‫اإىل �شركات التا‬
‫اماً‪ ،‬فيما بلغ معدل‬ ‫عامـاـا‬
‫تثماراته بلغت نحو ‪ 8‬يف املئة خــالل ثالثني عـام‬
‫ـام‬ ‫نوي على ا�ا�شششتثماراته‬ ‫ال�ششنوي‬ ‫ال�ش‬ ‫التااأمني اأدى اإىل نوع من‬ ‫يارات من قبل �شركات الت‬ ‫ال�ششيارات‬ ‫ال�ش‬
‫عاماً نحو ‪ 6.5‬يف املئة‪.‬‬ ‫نوية خالل ع�شرين عاما‬ ‫ال�شششنوية‬‫عائداته ال�‬ ‫يخ�سس هذا اجلانب‪،‬‬ ‫راد فيما يخ�‬ ‫هال لدى ا ألفأف ــراد‬ ‫ت�ششهال‬ ‫شت�ش‬
‫ال�ش�شت�‬
‫ادي العاملي غري ممووؤكدة واحلكومات تبحث‬ ‫قت�ششادي‬
‫نتعا�س القت�ش‬
‫تدامة اال س‬ ‫و أواافأف ــاداد اإن ا�ا�ششتدامة‬ ‫مما نتج عنه زيادة يف حالت احلوادث‪.‬‬
‫التحفيز‪.‬‬ ‫شحب اإجراءات‬ ‫�ش�شحب‬ ‫‪10‬‬
‫‪9‬‬

‫ي‪:‬توفري املعلومات ي�ساعد امل�ستهلك على اتخاذ القرار املنا�سب‬


‫البلو�سسي‪:‬توفري‬
‫دروي�ض البلو�س‬
‫ض‬ ‫امليمني ‪« :‬التجارة» تقــدم كــافة‬
‫�سية‬
‫سية‬
‫س�س‬
‫التخ�سس�‬
‫الت�سهيالت للمعار�ض التخ�‬
‫قط ‪ -‬بثينة لبنة‬
‫م�صصقط‬
‫م�ص‬ ‫قط ‪ -‬حممد العد ي‬
‫�ي‬ ‫م�صصقط‬
‫م�ص‬
‫رورة توفري‬
‫عام وزارة املالية على �ـشــرورة‬ ‫ماعيل البلو�شي أامأمــني عـام‬
‫ـام‬ ‫دروي�ــس بن اإ�شإ�ششماعيل‬‫درويـ�ـ�‬
‫أكد معايل دروي‬ ‫اأكأكـدـد‬ ‫لل�شووؤون‬
‫ناعة لل�ش‬ ‫وال�شششناعة‬
‫الح امليمني‪ ،‬وكيل وزارة التجارة وال�‬ ‫ليمان بن ��شششالح‬ ‫شعادة اأحمد بن ��شششليمان‬
‫اأكد ��ششعادة‬
‫تهلك حتى يكون على دراية تامة عند اتخاذه لقرار‬ ‫للم�شششتهلك‬
‫املعلومات الوافية واتاحة اخليارات للم�‬ ‫ية‪ ،‬وبني خالل افتتاحه‬ ‫�ششية‪،‬‬
‫ش�ش‬
‫التخ�ش�‬
‫للمعار�سس التخ�ش‬ ‫الوزارة للمعار�‬
‫إداريي ــةة واملالية واملناطق‪ ،‬على دعم الال ـوزارة‬
‫ـوزارة‬ ‫الإدار‬
‫تهالك ومن اأجل تفادي املخاطر الناجتة من اتخاذ هذا القرار ‪.‬‬ ‫وال�ش�ششتهالك‬ ‫تثمار وا‬
‫ال�ش�ششتثمار‬ ‫معر�س البناء والديكور ‪ 2010‬يف مركز عمان الدويل للمعار�سس اأم�س ‪ ،‬اإن دعم الوزارة ملثل‬ ‫س‬
‫ندوة التي نظمتها اجلمعية‬ ‫النــدوة‬
‫�س افتتاح الالـنـن‬ ‫أم�ـسـس‬
‫ته أامأمـ�ـ�‬
‫ايتــه‬
‫رعايـتـت‬
‫رعـاي‬
‫ـاي‬ ‫حفي عقب رع‬ ‫ريح ��شششحفي‬ ‫ت�شششريح‬
‫ال يف ت�‬ ‫ووقق ــال‬ ‫ائل لتنفيذها ملا لها من اأهمية يف خدمة‬ ‫الو�شششائل‬
‫هيل كافة الو�‬ ‫ت�شششهيل‬
‫هذه املعار�سس يكون من خالل ت�‬
‫قط ‪ ،‬اإن الندوة‬ ‫م�شششقط‬
‫تهلك بعنوان « اأموالنا ‪ ..‬حقوقنا» بفندق هوليدي م�‬ ‫امل�شششتهلك‬‫العمانية حلماية امل�‬ ‫واملووؤ�شؤ�ش�ش�ش�شات‬
‫شات‬ ‫فر�ششةة كبرية لتطوير ال�شركات وامل‬ ‫املعر�سس فر�ش‬
‫عادته املعر�‬
‫تر ��شششعادته‬ ‫واعتـر‬
‫ـر‬ ‫واعـتـت‬
‫قت�ششاداد الوطني ‪ .‬واع‬
‫القت�ش‬
‫تهلك والبائع ‪،‬‬
‫للم�شششتهلك‬
‫بة للم�‬
‫بالن�شششبة‬
‫وعا مهما يتعلق باحلقوق والواجبات بالن�‬ ‫مو�ششوعا‬
‫مهمة كونها تناق�سس مو�ش‬ ‫وال�ششناعة‪.‬‬
‫شناعة‪.‬‬ ‫العاملة يف جمال مواد البناء والذي ي�شكل اأهمية كبرية يف قطاع التجارة وال�‬
‫تهلك ‪.‬‬
‫امل�شششتهلك‬
‫اهم يف زيادة الوعي لدى امل�‬ ‫ت�شششاهم‬
‫معربا عن اأمله يف اأن ت�‬ ‫املعر�سس جاء خمتلفا هذا العام وذلك بزيادة عدد ال�شركات امل�شاركة‪،‬‬ ‫شعادته اأن املعر�‬
‫أو�ششحح ��ششعادته‬
‫واأو�ش‬
‫يبي رئي�س جمل�س اإدارة اجلمعية العمانية‬ ‫اخل�شششيبي‬ ‫نا�شششرر اخل�‬ ‫بن نا�‬
‫عيد بـن‬
‫ـن‬ ‫أو� ـش ــحح ��شششعيد‬
‫من جانبه اأو�‬ ‫مــن‬ ‫تخدام التقنيات‬ ‫شافة اإىل ا�ا�ششتخدام‬
‫إ�شافة‬
‫والتي طرحت اإبداعات جديدة يف عامل تطوير البناء والت�شييد اإ�ش‬
‫داده ــاا بالكوادر‬
‫وام ـداده‬
‫ـداده‬ ‫شتهلك اإن تطوير الت�شريعات وتقوية اأنظمتها الرقابية وام‬ ‫امل�ششتهلك‬
‫حلماية امل�‬ ‫هذه التظاهرة‬ ‫مال للم�شاركة يف هــذه‬ ‫ال ا ألعأع ــمم ـال‬
‫ـال‬ ‫ورج ــال‬
‫يا املقاولني ورج‬ ‫داعيـاـا‬
‫داعـيـي‬
‫دث‪ .‬داع‬
‫حل ــدث‪.‬‬‫احلديثة ملواكبة ااحل‬
‫حيح مع القيام‬ ‫ال�شششحيح‬
‫ات الفنية العالية هي خطوة يف االجتاه ال�‬ ‫رات‬ ‫باخلر‬
‫ر‬ ‫الب�شرية املاملووؤهلة ودعمها باخل‬ ‫عيدي الرئي�س التنفيذي ل�شركة‬ ‫البو�شششعيدي‬
‫يد خالد بن حمد البو�‬ ‫ال�شششيد‬
‫ادية‪ .‬من جهته قال ال�‬ ‫قت�ششادية‪.‬‬
‫القت�ش‬
‫ودعا يف كلمة يف‬ ‫ودعــا‬
‫ظروف الراهنة ‪ ،‬ودع‬ ‫الظـروف‬
‫ـروف‬ ‫خا�شششةة يف الالـظ‬
‫ـظ‬ ‫تهلك بالقانون خا�‬ ‫امل�شششتهلك‬‫وب�شكل مكثف بتوعية امل�‬ ‫شمن اأولويات ال�شركة معربا عن ��ششعادته‬
‫شعادته‬ ‫املعر�س من ��ششمن‬ ‫للمعر�سس اإن املعر�‬ ‫بو» املنظمة للمعر�‬ ‫إك�ششبو»‬
‫«عمان اإك�ش‬
‫«عُمان‬
‫مان‬
‫الندوة اإىل اإطالق حملة اإعالمية وبرامج توعوية لن�شر ثقافة اإدارة املخاطر ونظام احلماية‬ ‫املعر�سس �ش�شيرثي‬
‫شيرثي‬ ‫املعر�سس م�شريا اإىل اأن املعر�‬ ‫دولة يف املعر�‬ ‫عدد كبري من ال�شركات من ‪ 30‬دولـةـة‬ ‫مل�شاركة عــدد‬
‫هذه احلملة ‪ ،‬لفتا اإىل اأن تفعيل الأنظمة الرقابية‬ ‫هم يف هــذه‬‫اجهـمـم‬
‫إدماجـهـه‬
‫إدمـاج‬
‫ـاج‬ ‫أفراد واإدم‬‫ـالأفأفـراد‬
‫ـراد‬ ‫ادية لـال‬
‫قت�ششادية‬
‫القت�ش‬ ‫�ششةة يف جمال البناء والديكور لوجود العديد من ال�شركات العاملية‬ ‫ش�ش‬
‫املتخ�شش�‬
‫ال�شركات املحلية املتخ�‬
‫ادي متكامل ‪.‬‬ ‫اقت�شششادي‬
‫ياج اقت�‬ ‫وف ي�شجع على اإقامة �ش�ششياج‬ ‫ائية ��شششوف‬
‫الق�شششائية‬
‫يق مع الأجهزة الق�‬ ‫بالتن�ششيق‬
‫بالتن�ش‬ ‫لطنة ‪.‬‬
‫ال�شششلطنة‬
‫من بريطانيا وتركيا والهند وكلها تبحث عن وكالء لها يف ال�‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫«بلــدي م�ســقط » ينـــاق�ضض تعـــرفة �سيارات اأجـــرة املطـــار‬


‫حية والبيئية الناجتة عن ا�ا�ششتخدام‬
‫شتخدام‬ ‫ال�شششحية‬
‫رار ال�‬
‫قط حول الأ�أ�شششرار‬
‫م�ششقط‬‫م�ش‬ ‫املــني باملطار‬
‫عام ـلـل‬
‫الع ـام‬
‫ـام‬ ‫واط ــننــني ال ـعـع‬‫الح املامل ـواط‬
‫ـواط‬ ‫وم� ـش ـالـالال ـحـح‬
‫وم ـ�ـ�‬ ‫ح ـالـالال ــيي ــااً مب ــاا ب ــتت ـواف‬
‫واف ــقق وم‬
‫ـواف‬ ‫قط ـــ الر�ؤية‬
‫م�صصقط‬
‫م�ص‬
‫تيك بناء على التجربة التي طبقتها البلدية‬ ‫البال�شششتيك‬
‫اأكيا�س البال�‬ ‫ال�ششيارات‬
‫شيارات‬ ‫تخدمي هذه ال�‬ ‫قاء بجودة اخلدمة املقدمة مل�مل�شششتخدمي‬ ‫رتقـاء‬
‫ـاء‬ ‫والرتـقـق‬
‫ديقة للبيئة‬
‫و�شششديقة‬
‫راء قابلة للتحليل و�‬
‫خ�شششراء‬
‫شتخدام اأكيا�س خ�‬‫يف ا�ا�ششتخدام‬ ‫أو� ـش ــىى املجل�س‬
‫ئات ‪ ،‬و اأو�‬ ‫فئ ــات‬
‫الف ـئـئ‬
‫لف الال ـفـف‬
‫تلـف‬
‫ـف‬ ‫وخمتـلـل‬
‫وخمـتـت‬
‫ياح وخم‬ ‫وال� ـش ــيي ـاح‬
‫ـاح‬ ‫وال ـ�ـ�‬
‫زوار وال‬
‫م ــنن الال ـ ــزوار‬ ‫شقط اأم�س يف اجتماعه‬ ‫م�ششقط‬‫ناق�س املجل�س البلدي ببلدية م�‬ ‫س‬
‫وداء غري القابلة للتحليل ‪ ،‬حيث اأ�شاد‬ ‫بد ًل من الأكيا�س ال�‬
‫ال�شششوداء‬ ‫اب قيمة العداد وفرتات االنتظار يف‬ ‫واحت�شششاب‬
‫إخ�ششاعاع التعرفة واحت�‬ ‫باإخ�ش‬ ‫برئا�شششةة ��ششعادة‬
‫شعادة‬ ‫اد�ششةة برئا�‬
‫شاد�ش‬
‫ال�ششاد�‬
‫لدورة ال�‬
‫للـدورة‬
‫ـدورة‬ ‫نة الرابعة لـلـل‬ ‫ال�شششنة‬
‫من ال�‬
‫الثامن مـنـن‬
‫ال�ششحة‬
‫شحة‬ ‫أو�ششىى بتكليف جلنة ال�‬
‫املجل�س بهذه التجربة املتميزة واأو�ش‬ ‫ياحة وال�شركة العمانية‬ ‫ال�شششياحة‬ ‫يق مع وزارة ال�‬ ‫بالتن�شششيق‬
‫اعات الذروة بالتن�‬ ‫�ش�ششاعات‬ ‫عيدي نائب رئي�س‬ ‫البو�شششعيدي‬
‫ال�شيخ حممد بن عبداهلل بن حممد البو�‬
‫بدرا�ششةشة اإمكانية تعميم التجربة على املراكز‬
‫العامة باملجل�س بدرا�‬ ‫بدرا�شششةة الأمر‬
‫بدء بدرا�‬ ‫البـدء‬
‫ـدء‬ ‫مع الالـبـب‬
‫الدرا�ـشــةة مـعـع‬‫درا��‬
‫ـدرا�‬
‫من الالـدرا‬ ‫طارات ملزيد مـنـن‬ ‫املطـارات‬
‫ـارات‬ ‫لإدارة املـط‬
‫ـط‬ ‫يات املقرتحة من فريق العمل امل�شكل‬ ‫التو�شششيات‬
‫املجل�س البلدي ‪ ،‬التو�‬
‫يق مع اجلهة املعنية بوزارة التجارة‬‫بالتن�شششيق‬
‫التجارية واملحالت بالتن�‬ ‫وعر�شششهه على املجل�س يف االجتماع املقبل‬ ‫من خمتلف اجلوانب وعر�‬ ‫م�ششقط‬
‫شقط‬ ‫أجرة العاملة مبطار م�‬ ‫يارات ا ألجأجـرة‬
‫ـرة‬ ‫لبحث تطوير خدمة ��شششيارات‬
‫ناعة ‪.‬‬
‫وال�ششناعة‬
‫وال�ش‬ ‫حية ببلدية‬‫ال�شششحية‬‫ال�شوؤون ال�‬ ‫‪ .‬كما ناق�سس املجل�س مرئيات اإدارة ال�شو‬ ‫اب التعرفة‬ ‫احت�شششاب‬
‫دادات الكرتونية تنظم احت�‬ ‫الدويل وتركيب ع ــدادات‬ ‫ال ـدويل‬
‫ـدويل‬

‫سابة ‪ 27‬عراقيا يف انفجار �سيارة ملغومة بالفلوجة‬


‫وا�سسابة‬
‫مقتل وا�‬
‫الفلوجة ‪ -‬رر��يرتز‬
‫�يرتز‬
‫بعة مدنيني‬
‫عراق ��شششبعة‬
‫العـراق‬
‫ـراق‬ ‫غرب الالـعـع‬
‫بغـرب‬
‫ـرب‬ ‫بار بـغـغ‬
‫أنب ـار‬
‫ـار‬ ‫يارة ملغومة انفجرت يف حمافظة ا ألنأن ـبـب‬ ‫قتلت ��شششيارة‬
‫نوات من العنف الطائفي‬ ‫�شخ�شاشا اأم�س االثنني فيما يكافح العراق لإنهاء ��شششنوات‬ ‫شابت ‪� 20‬شخ�ش‬ ‫أ�شابت‬ ‫ووااأ�ش‬
‫عقب انتخابات عامة مهمة‪.‬‬
‫يارة متوقفة على بعد ‪ 150‬مرتا‬ ‫وقالت ال�شرطة العراقية اإن القنبلة انفجرت يف ��ششيارة‬
‫من دورية تابعة للجي�سس يف مدينة الفلوجة الواقعة على بعد نحو ‪ 50‬كيلومرتا غربي‬
‫«هز االنفجار‬
‫يب يف االنفجار «هــز‬ ‫احب متجر واأ�أ�ششيب‬ ‫وهو ��شششاحب‬
‫وهـوـو‬
‫وقال حممد عبداهلل وه‬‫بغداد‪ .‬وقـال‬
‫ـال‬
‫يارة املحرتقة‬
‫وال�شششيارة‬
‫أيت الدخان وال�‬ ‫أر�ــس‪ ...‬حني راأيأيـت‬
‫ـت‬ ‫فجااأة على الأر�‬‫نف�شششيي فج‬
‫ووجدت نف�‬
‫املنطقة ووجـدت‬
‫ـدت‬
‫بي منذ ننااأي �شيوخ الع�شائر‬ ‫ن�شششبي‬
‫أدركت على الفور اأنها قنبلة»‪ .‬ونعمت الأنبار بهدوء ن�‬ ‫أدركــت‬
‫اأدرك‬
‫المية مثل تنظيم القاعدة يف ‪ 2006‬والتي كانت‬ ‫هم عن جماعات اإ�شإ�ششالمية‬ ‫أنف�ششهم‬
‫نية ببااأنف�ش‬‫ال�ششنية‬
‫ال�ش‬
‫فة عامة تراجعت اأعمال‬ ‫وب�شششفة‬
‫حراوية مرتامية الأطراف‪ .‬وب�‬ ‫ال�شششحراوية‬‫يطر على املحافظة ال�‬ ‫ت�ششيطر‬
‫ت�ش‬
‫تمرت هجمات املت�شددين يف الأنبار‬ ‫العنف يف العراق يف العامني الأخريين ولكن ا�ا�شششتمرت‬
‫من املناطق مثل حمافظة نينوى ال�شمالية‪ .‬وتعد االنتخابات التي جرت‬ ‫ها مــن‬ ‫وغــريهـاـا‬
‫اعد يف حتديد ما‬ ‫ت�ششاعد‬
‫شت�ش‬
‫و�ششت�‬‫املا�شششيي اختبارا مهما للدميقراطية ال�شابة يف العراق و�‬ ‫بوع املا�‬
‫الأ�أ�شششبوع‬
‫تعد القوات‬
‫ت�شششتعد‬
‫نزلق نحو اأعمال العنف مرة اأخرى فيما ت�‬ ‫اإذا كان ميكن للبالد تفادي اال ل‬
‫نزل‬
‫‪14‬‬ ‫حاب بحلول نهاية ‪.2011‬‬ ‫لالن�شششحاب‬
‫الأمريكية لالن�‬
‫اقت�صاد‬ ‫الثالثاء ‪ 29‬من ربيع االول ‪1431‬هـ املوافق ‪ 16‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫‪4‬‬
‫حــــــــــــــــــو ا ر‬

‫» �أن ح�صول ال�شركة على رخ�صة الثابت �سري�سخ ا�سمها فـي العامل الرقمي‬ ‫�أكد لـ «‬

‫رئيــ�س العمليــات بـ«النور�س»‪ :‬م�ستمرون يف تقدمي‬ ‫�إنعكا�س@‬

‫اجلديــد لإر�ضــاء تطلــعات ‪ 1٫8‬مليــون عمــيل‬


‫بقلم ‪ :‬هائلة الرواس‬

‫�أمـــــــــــــل‬
‫قال خالد �آل حممود الرئي�س التنفيذي للعمليات بال�شركة العمانية القطرية لالت�صاالت «النور�س» ‪� ،‬إن ال�شركة وهي حتتفل مبرور ‪� 5‬سنوات على‬ ‫ها هي تدرك معنى ال�سعادة احلقيقية ‪ ،‬متكنت من الو�صول‬
‫تد�شني خدماتها ‪� ،‬ست�ستمر يف تقدمي اجلديد ملواكبة تطلعات عمالئها الذين و�صل عددهم �إىل مليون و‪� 800‬ألف م�شرتك من العمانيني واملقيمني‬ ‫ل ��ذروة ال�شعور بالر�ضا ال��داخ�ل��ي ‪ ،‬ه��ذا م��ا ك��ان��ت تبحث عنه‬
‫وهي ح�صة تتجاوز ‪ %47‬من ال�سوق ‪.‬‬ ‫على مدار ‪ 39‬عاما ق�ضتها بني التخبط والتذمر ‪ ،‬بني الي�أ�س‬
‫واعترب يف حوار مع « الر�ؤية « ح�صول النور�س على رخ�صة الهاتف الثابت م�ؤخرا ‪� ،‬إ�ضافة �ستمكنها من تقدمي خدمات ات�صاالت متكاملة‬ ‫والأمل ‪ ،‬وبني التفا�ؤل والت�شا�ؤم ‪ ،‬فقد كانت حياتها مثل �أ�سهم‬
‫البور�صة ‪،‬م��ا �إن ترتفع لت�شعر بن�شوة ال�سعادة حتى تهبط‬
‫ومتنوعة تر�سخ ا�سم النور�س يف العامل الرقمي ودنيا االت�صاالت ‪.‬‬ ‫لتعود حيث كانت ‪.‬‬
‫وك�شف عن �أن النور�س ترتبط الآن بـ ‪� 405‬شركاء للتجوال الدويل يف ‪ 168‬دولة‪ ،‬عالوة على توفري خدمة ت�صفح املعلومات �أثناء التجوال الدويل‬ ‫كانت تظن �أن ال�سعادة يف مظاهر احلياة الع�صرية ‪ ،‬و�أحيانا‬
‫من خالل ‪� 243‬شركة م�شغلة خلدمات الهاتف النقال يف ‪ 112‬دولة ‪ .‬وعلى ال�صعيد املحلي نّبي �أن ال�شركة حر�صت على توفري �شبكة وا�سعة‬ ‫�أخرى كانت تظن �أنها قد جتدها مع جمموعة من الأ�صدقاء‬
‫للتغطية يف ال�سلطنة حيث ت�شمل تغطية ‪ %96‬من املناطق ال�سكنية من م�سندم يف ال�شمال �إىل ظفار يف اجلنوب‪ .‬و�أفاد �أن ن�سبة التعمني بلغت مائة‬ ‫الذين مل يتقربوا منها �إال لغاية يف نف�س كل �شخ�ص منهم ‪،‬‬
‫يف املائة يف مركز االت�صاالت والذي يقرتب عدد العاملني فيه من ‪� 200‬شاب و�شابة يجيدون التوا�صل مع العمالء ‪� ،‬أما يف ال�شركة ب�شكل عام‬ ‫وظلت على هذا احلال حتى قاربت من عقدها الرابع قبل �أن‬
‫فقد بلغت ن�سبة التعمني نحو ‪ 83‬يف املائة‪.‬‬ ‫يح�صل ما ح�صل ‪.‬‬
‫وقال �إن ال�شركة �سجلت ر�سمي ًا يف ال�سلطنة عام ‪ .2004‬ويف �شهر �أكتوبرمن نف�س العام ح�صلت ال�شركة على الرتخي�ص كثاين �شركة م�شغلة‬
‫ّ‬ ‫ح �� �ص��ل �أن� �ه ��ا ولأول م� ��رة ت �ل �ت �ف��ت وه� ��ي يف ط��ري �ق �ه��ا �إىل‬
‫خلدمات الهاتف النقال يف ال�سلطنة ‪ ،‬وهي ملكية م�شرتكة بني �شركة قطر لالت�صاالت (كيوتل) وال�شركة الأوروبية لالت�صاالت الال�سلكية (تي‬ ‫“ال�صالون” وال ��ذي تنفق ف�ي��ه م��ا ق��د ي�ع��ول �أ� �س��رة ك��ام�ل��ة ‪،‬‬
‫لطفل وحيد يت�سكع يف طرقات �أك�بر من �أن يتجول فيها من‬
‫دي �سي) وعدد من �صناديق التقاعد العمانية وال�شركاء العمانيني‪.‬‬ ‫هو يف هذا العمر ‪ ،‬وكعادتها مل تكلف نف�سها يف التفكري فيما‬
‫قد يكون وراء وج��وده هناك ‪ ،‬ومل تر �أبعد من منظره الذي‬
‫�أجرى احلوار ‪ -‬خالد حريب‬ ‫�أ�صابها بالقرف ‪.‬‬
‫�أزاحت بنظرها عنه متقززة وتتمتم يف نف�سها قائلة ما هذا !‬
‫ولأن الإ�شارة مازالت حمراء عادت للنظر �إليه فوجودته ملقى‬
‫حولهم يف العامل ف�ضال عن اجلودة التي يتم تقدمي تلك‬ ‫واجلامعات يف ال�سلطنة و�أبرمنا مع تلك املنابر العلمية‬ ‫باملوظفني وت�شجيع امل�ب��ادرات الفردية ومن هنا ينطلق‬ ‫* ما موقف �شركة النور�س الآن بعد مرور‬ ‫على الأر���ض يف تلك ال�سكة ال�ضيقة ‪� ،‬شدها املنظر ‪ ،‬وما كان‬
‫اخلدمة بها فلقد ربطت تلك اخلدمة ال�سلطنة مبراكز‬ ‫ع ��دة ات �ف��اق��ات ل �ت��دري��ب م��ن ي�ت��م ت��ر��ش�ي�ح��ه ل �ن��ا‪ ،‬ونحن‬ ‫النجاح ‪� ،‬أم��ا الركيزة الثانية فهي العمالء ‪ ..‬فكلما‬ ‫خم�س �سنوات على �إن�شائها مقارنة مبناف�سيها يف‬ ‫منها �إال �أن �أ�سعفته لتكون امل��رة الأوىل التي متد فيها يدها‬
‫االت�صاالت العاملية يف �أوروبا و�آ�سيا‪ .‬حيث توفر خدمات‬ ‫م�ستمرون يف عملية التدريب ط��وال العام‪ .‬ويف اجلانب‬ ‫ارتبطت ال�شركة بعمالئها �أك�ثر وا�ستطاعت �أن حتقق‬ ‫�سوق الهاتف املحمول يف ال�سلطنة ؟‬ ‫ب�صورة حقيقية للآخرين ‪.‬‬
‫�إنرتنت ونقل للبيانات فائقة ال�سرعة‪.‬‬ ‫الآخ��ر لدينا ت��دري��ب متوا�صل ملوظفينا بهدف تطوير‬ ‫لهم الرثاء والتنوع املطلوب ‪ ،‬كان لل�شركة ما تريد من‬ ‫ا��س�ت�ط��اع��ت ال�ن��ور���س خ�ل�ال ف�ت�رة ق���ص�يرة م��دت�ه��ا ‪5‬‬ ‫عا�شت حلظة ذهول عندما �سمعت الطبيب يقول �إن الطفل‬
‫وي ��أت��ى ال�ك��اب��ل اجل��دي��د ال��ذي وقعنا ت�ع��اق��ده م�ؤخرا‬ ‫مهاراتهم طوال الوقت حتى ي�صل املوظف بالنور�س �إىل‬ ‫جناح ‪.‬‬ ‫��س�ن��وات ف�ق��ط �إث �ب��ات وج��وده��ا يف ع��امل االت���ص��االت على‬ ‫ي�شكو م��ن اجل�ف��اف لقلة ال�سوائل يف ج�سده النحيل ‪ ،‬و من‬
‫لي�سمح لنا ب�أن نقف كرقم مهم على خريطة االت�صاالت‬ ‫م�ستوى مهاري قيا�سي يفيد نف�سه وينعك�س على ال�شركة‬ ‫املناف�سة حافز للتجويد‬ ‫امل���س�ت��وى امل�ح�ل��ي والإق �ل �ي �م��ي وال �ع��امل��ي‪ ،‬وه ��ذا التقييم‬ ‫ال��وا��ض��ح �أن مل يقتت ق��وت��ا منذ ي��وم�ين ! �أخ��ذت وق�ت��ا طويال‬
‫العاملية و�سيمنحنا جودة و�سرعة يف اخلدمات تنقلنا �إىل‬ ‫يف الإنتاجية وامل�ستفيد املبا�شر من كل هذا هو العميل‬ ‫لي�س م��ن داخ��ل ال�شركة ولكنه يتبلور يف ��ش�ه��ادات من‬ ‫ل�ت��درك م��دى املعاناة التي يعي�شها طفال كهذا وم��دى ق�سوة‬
‫�شركات ال�صف الأول يف العامل‪.‬‬ ‫مقارنة بالدول اخلليجية الأخرى يعترب عدد‬
‫‪ .‬يف ه��ذا الأم��ر ا�ستطيع ال�ق��ول �إن��ه وب�ح�م��داهلل وعونه‬ ‫منظمات وم�ؤ�س�سات ذات عالقة باالت�صاالت ‪ ،‬وخالل‬ ‫قلبها على الكثريين �أمثاله ‪� .‬أ�صبحت ترتدد على هذا الطفل‬
‫ال�شركات امل��وج��ودة يف ال�سلطنة حم���دودا ومع‬
‫بلغنا ن�سبة تعمني م��ائ��ة يف امل��ائ��ة يف م��رك��ز االت�صاالت‬ ‫�أيام �سنحتفل مبرور ‪� 5‬سنوات لتد�شني خدمات النور�س‬
‫م�شاريعنا مدرو�سة‬ ‫االجت��اه لتحرير القطاع �أك�ثر ف���أك�ثر‪� ،‬سي�شهد‬
‫الذي ال �أحد يعلم ق�صته ‪ ،‬و�أخريا بد�أت عيناه ت�شرقان باحلياة‬
‫وال��ذي يقرتب ع��دد العاملني فيه من ‪� 200‬شاب و�شابة‬ ‫‪� ..‬أما بالأرقام فا�ستطيع �أن �أقول �إن ح�صتنا من ال�سوق‬ ‫من جديد ‪ ،‬وع��ادت احلياة تدب يف عروقه ‪ ،‬ويعود الف�ضل يف‬
‫قدمت النور�س مل�شرتكيها خدمة بث باقات‬ ‫ال�سوق املحلي مزيدا من املناف�سة ‪� ..‬إىل �أي مدى‬
‫يجيدون التوا�صل مع العمالء بلغات ثالث هي العربية‬ ‫جت��اوزت ‪ 47‬يف املائة �أما عدد امل�شرتكني لدينا فقد بلغ‬ ‫ذلك هلل �سبحانه وتعاىل وللأمل الذي �أُعطي له ‪.‬‬
‫والإجن �ل �ي��زي��ة والأوردي � ��ة ب��ل ي��وج��د ل��دي�ن��ا ت��وا��ص��ل مع من قنوات متعددة عرب الهاتف النقال فايل �أي‬ ‫ا�ستعدت النور�س لهذه املرحلة ؟‬ ‫مليونا و ‪� 800‬أل��ف م�شرتك ك��ل ه��ذا ك��ان م�ب�ررا كافيا‬
‫العمالء باللغة الفرن�سية وبلغات �أخرى‪� .‬أما يف ال�شركة مدى القت مثل هذه اخلدمات احلديثة انت�شارا يف‬ ‫اخلوف من املناف�سة يف ال�سوق املحلي والإقليمي غري‬ ‫�أع�ط�ت��ه ج��زءا م��ن وقتها وحنانها ال��ذي ك��ان��ت تقت�صرهما‬
‫لتفوز النور�س بالكثري من اجلوائز الإقليمة والعاملية ‪،‬‬ ‫لذاتها ووقتها اخلا�ص ‪� ،‬أدرك��ت �أنها ولأول مرة ت�شعر مبعنى‬
‫ب�شكل عام فقد بلغت ن�سبة التعمني ح��وايل ‪ 83‬يف املائة املجتمع العماين؟‬ ‫وارد بالن�سبة للنور�س على الإطالق فكثري من ال�شركات‬ ‫لي�س هذا فقط ولكن يف �شبكة التجوال الدويل للنور�س‬
‫** م���س��أل��ة ع��ر���ض ب��رام��ج التليفزيون ع�ل��ى الهاتف‬ ‫تركز على املناف�سني وتن�سى العميل �أم��ا النور�س فقد‬ ‫ال���س�ع��ادة احل�ق�ي�ق�ي��ة م��ن خ�ل�ال ال�ع�ط��اء ‪ ..‬ن�ع��م ال�ع�ط��اء فهو‬
‫وهي ن�سبة جيدة يف تقديرنا ‪.‬‬ ‫فقد جنحنا يف تغطية �أكرث من ‪ %95‬من الوجهات التي‬ ‫ال�سبيل احلقيقي الذي ي�ساعد الإن�سان على النوم على و�سادة‬
‫املحمول طبعا ناجحة ولها م�ستهلكوها من العمالء وما‬ ‫ا�ستطاعت �أن ت�ضبط توجهها من البداية وهو االلتفات‬ ‫ي�سافر �إليها العمانيون ‪ .‬وترتبط النور�س الآن بـ ‪405‬‬
‫كنا لنقدم على تلك اخلدمة لوال حاجة العمالء لها وهنا‬ ‫حتديات‬ ‫�إىل العميل وتلبية احتياجاته دون االلتفات �إىل الآخرين‬ ‫من ري�ش النعام و�إن كانت يف حقيقتها تالفة وقدمية ‪ ،‬عزمت‬
‫�شركاء للتجوال الدويل يف ‪ 168‬دولة‪ .‬ودعني ا�سرت�سل‬ ‫على �أن ت�سخر وقتها وجهدها للتطوع يف م�ساعدة الآخرين‬
‫من وجهة نظركم ما هي �أهم التحديات التي جت��در الإ��ش��ارة �إىل �أن �شركة النور�س ال تنفذ م�شروعا‬ ‫وفل�سفتنا ه��ي ط��امل��ا ن�ح��ن م��رت�ب�ط��ون ب��ال�ع�م�ي��ل ب�شكل‬ ‫يف هذه النقطة فلقد وفرنا خدمة ت�صفح املعلومات �أثناء‬
‫ب��امل���ص��ادف��ة ول �ك��ن ل��دي�ن��ا ق���س��م متخ�ص�ص بالدرا�سات‬ ‫تواجه �صناعة االت�صاالت يف ال�سلطنة؟‬
‫مبا�شر لتلبية احتياجاته فمن ال��واج��ب علينا تقدمي‬ ‫وذلك بعد �أن ر�أت براءة الطفل و�سعادته وهو ي�أكل قطعة من‬
‫التجوال الدويل من خالل ‪� 243‬شركة م�شغلة خلدمات‬ ‫ال�شوكوالتة التي يراها يف التلفاز فقط ‪.‬‬
‫كل �صناعة لها حتدياتها ‪ ،‬و�صناعة االت�صاالت لي�ست وال �ب �ح��وث وا� �س �ت �ط�لاع رغ �ب��ات ال �ع �م�لاء وي�خ�ل����ص هذا‬
‫خدمات ت�سد حاجات النا�س ودورنا هو توظيف التقنيات‬ ‫الهاتف النقال يف ‪ 112‬دولة ‪.‬‬
‫ب�ع�ي��دة ع��ن ذل��ك ف��اخل�ط��ط ال�ت��ي ت��رت�ب��ط بامل�ستقبل ال الق�سم �إىل تو�صيات ون�صائح و�إر�شادات نقوم نحن بعدها‬
‫املتقدمة مل�صحلة عمالئنا ‪ ...‬وال�ن��ور���س ت��رى املناف�سة‬ ‫عادت �إىل املنزل وهي تنظر من نافذة �سيارتها لرتى وجهاً‬
‫وع �ل��ى ال���ص�ع�ي��د امل �ح �ل��ي داخ� ��ل ال���س�ل�ط�ن��ة حر�صت‬
‫تتوقف وذل��ك الرتباطنا ب�سوق عاملي �سريع ومتنا ٍم كما ببحثها تقنيا وماليا وبعدها نطلق اخلدمة فاالرتباط‬ ‫باعتبارها حمفزة لنا ت�ضيف لنا وتدفعنا للمزيد من‬ ‫النور�س على توفري �شبكة وا�سعة للتغطية يف ال�سلطنة‬ ‫ج��دي��داً ل�ل�ح�ي��اة وك ��أن �ه��ا لأول م��رة ت��راه��ا ب �ه��ذه ال��درج��ة من‬
‫ان ن��وع اخل��دم��ة م��ن اخل��دم��ات ال�ق�لائ��ل ال�ت��ي ت�شهد املبا�شر مع حاجات العمالء بالأ�صول العلمية له �أكرب‬ ‫االجتهاد ولذلك نرى املناف�سة يف �إطارها الإيجابي‪ ،‬وال‬ ‫حيث ت�شمل تغطية ‪ %96‬من املناطق ال�سكنية من م�سندم‬ ‫ال�صفاء والنقاء والو�ضوح ‪ ،‬وك��أن ن�سبة الأل��وان قد زادت عما‬
‫متغريات يومية ‪ ،‬لذلك علينا مالحقة هذا كله لتبقى الأثر على خططنا وم�شروعاتنا‪.‬‬ ‫ننظر فقط �إىل تقدمي خدمات ات�صاالت مبعناها املجرد‬ ‫يف ال�شمال �إىل ظفار يف اجلنوب‪ .‬كما �أن خارطة تغطية‬ ‫كانت عليه من قبل‪.‬‬
‫النور�س على عهدها مع عمالئها ويف م�ستوى الطموح‬ ‫ولكن هناك حزمة معرفية �شاملة لتوظيف اخلدمات‬ ‫ال�شبكة ت�ساعدك على معرفة �إمكانية توفر التغطية يف‬ ‫ول�ك��ن ‪..‬ه��ا ه��ي �أخ�ت�ه��ا ت ��ذرف م��ن ال��دم��وع م��ات��ذرف فقد‬
‫�أ�سعار خدماتنا الأقل خليجيا‬ ‫الذي نن�شده ‪..‬‬
‫التكنولوجية خلدمة العميل فاحلق يف املعرفة واحلق‬ ‫املنطقة التي توجد فيها‪.‬‬ ‫�صاحبت “�أمل” وهي تلفظ �أنفا�سها الأخرية وتقول ‪� :‬أعلمي‬
‫ونحن يف ذلك نتبع الر�ؤية ال�سديدة حل�ضرة �صاحب‬ ‫يف التوا�صل والكثري من ال�سلوكيات الإن�سانية اليومية‬ ‫ب��أن��ك بالتطوع لعطاء الآخ��ري��ن �ستنعمني باملعنى احلقيقي‬
‫ي�شكو كثري م��ن امل��واط��ن�ين م��ن ارت��ف��اع تكلفة‬ ‫اجلاللة ال�سلطان قابو�س بن �سعيد املعظم ‪ -‬حفظه اهلل‬
‫حت �ت��اج �إىل ت�غ��ذي��ة ودع ��م وه �ك��ذا ت���ص�ب��ح التكنولوجيا‬ ‫ركيزتان للنجاح‬ ‫للحياة الذي يبحث عنه كل �إن�سان ‪ ..‬وقد �أخربتها بذلك لأن‬
‫ورعاه ‪ -‬فلقد �أ�شار جاللته �إىل �ضرورة اللحاق بالعامل االت�صاالت عرب املحمول مقارنة بدول خليجية‬ ‫* منذ بدء ت�شغيل النور�س ونحن ن�سمع عن واالت�صاالت رافدا �أ�سا�سيا يف ت�شكيل نوعية حياة الإن�سان‬ ‫�سيارة “�أمل” ا�صطدمت ب�شاحنة وهي يف طريق عودتها من‬
‫الرقمي وبالتطوير الإلكرتوين وارتبطت تلك الإ�شارة �أو عربية �أخرى ‪ ..‬هل تعتربون �أن هذه ال�شكوى‬ ‫جناحات كبرية يف ال�سوق املحلي ‪ ..‬ما هي �أهم ‪.‬‬
‫بخطة ‪ 2020‬التي تت�ضافر كل اجلهود يف ال�سلطنة لبلوغ لها �أ�سا�س من الواقع؟ و�إن كانت حقيقية فما هي‬ ‫امل�ست�شفى ‪.‬‬
‫ع��وام��ل التميز ال��ت��ي �أه��ل��ت ال�����ش��رك��ة مل��ث��ل هذا‬ ‫انعكا�سات واقعية ‪:‬‬
‫الأ�سباب التي ت�ؤدي �إىل ذلك؟‬ ‫�أهدافها ‪.‬‬ ‫النجاح؟‬
‫كوادر وطنية‬ ‫العطاء �أم��ل يعي�ش عليه كثري م��ن املتعط�شني �إل�ي��ه ‪ ،‬وهو‬
‫خدمة النطاق العري�ض‬ ‫حمددة‬ ‫�داف‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�‬
‫أ‬ ‫�ا‬
‫�‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�ون‬
‫�‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫�و‬‫�‬ ‫ه‬ ‫�ة‬
‫�‬ ‫ك‬ ‫�ر‬
‫�‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫أي‬ ‫ل‬ ‫امل�ه��م‬ ‫�سر ال�سعادة يف ظل زحمة مبادئ احلياة الع�صرية ‪ ،‬ومل تكن‬
‫** �أ�سعار خدماتنا مقارنة ببقية دول جمل�س التعاون‬ ‫* من املعروف �أن فريق العمل يف ال�شركة يجمع‬ ‫تعرفها منذ البداية ‪ ،‬ويف النور�س فعلنا ه��ذا ولذلك‬
‫�إىل �أي مدى جنحت خدمات اجليل الثالث يف اخل�ل�ي�ج��ي ت�ع�ت�بر م�ث��ال�ي��ة ومن��وذج �ي��ة ف�ه��ي الأق ��ل على‬ ‫ف �ج �م �ي��ع الأه� � � ��داف ال �ت ��ي مت ال �ت �خ �ط �ي��ط ل �ه��ا �أجن� ��زت بني خ�برات عاملية يف قطاع االت�صاالت وك��وادر‬ ‫“�أمل” �إال منوذج قد يلفتنا لأهمية تطوعنا مبا نقدر عليه‬
‫وجتاوزناها ب�شكل كبري ‪ ،‬ولدينا ركيزتان �أ�سا�سيتان يف عمانية ‪ ،‬وتتبنى النور�س �ضمن م�س�ؤولياتها ال�سلطنة ‪ ،‬وهل هناك خدمات جديدة تخطط الإطالق فعلى �سبيل املثال ميكن للعمالء �إجراء مكاملات‬ ‫لتحقيق ولو قدر ب�سيط من ال�سعادة لغرينا قبل فوات الأوان ‪،‬‬
‫�ضمن �شبكة ال�ن��ور���س ب�ـ ‪ 19‬بي�سة للدقيقة ف�ق��ط‪ ،‬كما‬ ‫حميط العمل تدعمان ال��و��ص��ول �إىل ال�ن�ج��اح‪ ،‬الركيزة تدريب وت�أهيل ال��ك��وادر الب�شرية‪ ..‬هل لنا �أن ال�شركة لتقدميها �إىل عمالئها؟‬ ‫فال تدع الأمل يفوتك ‪.‬‬
‫نحر�ص على تقدمي وتطوير خدمة النطاق العري�ض ميكن للعمالء احل�صول على حزمة الر�سائل الن�صية‬ ‫الأوىل الب ��د �أن ت �ك��ون م��ن داخ� ��ل ب�ي�ئ��ة ال �ع �م��ل حيث نعرف املزيد عن جهود النور�س فيما يتعلق بت�أهيل‬ ‫‪En3ikas@yahoo.com‬‬
‫وامل�ستفيدون من هذه اخلدمة يتزايدون يوما بعد يوم ملا وال�ت��ي حتتوي ‪ 100‬ر�سالة ب�ـ ‪ 750‬بي�سة‪ ،‬وه��ذا يعني �أن‬ ‫ا�ستهدفنا خلق بيئة عمل حم�ف��زة لالبتكار واالهتمام وتطوير املوارد الب�شرية؟‬
‫** لدينا ارتباط وثيق بالعديد من امل�ؤ�س�سات واملعاهد متنحه لهم من �سهولة التوا�صل واملتابعة لكل ما يدور �سعر الر�سالة ‪ 7.5‬بي�سة وهذه تعرفة منخف�ضة جدا‪ .‬كما‬
‫تطرح النور�س باقة �آج��ل بال ح��دود‪ ،‬فبت�سعة وثالثون‬
‫ريال ميكن للعمالء �إج��راء مكاملات غري حمدودة �ضمن‬
‫�شبكة النور�س‪ .‬كما ميكنهم ا�ستخدام الإنرتنت م�سبق‬
‫تو�سيع ا�ستخدام النطاق العري�ض‬
‫الدفع على مدار ‪� 48‬ساعة بريالني فقط‪ .‬هذه جمموعة‬ ‫يعد م�شروع �شبكة الكابالت البحرية «تي جي ان اخلليج» م�شروعا‬
‫�أم�ث�ل��ة ت��و��ض��ح القيمة احلقيقة ال�ت��ي تعطيها النور�س‬ ‫مهما‪ ،‬حيث يجمع كبار م��زودي خ��دم��ات االت���ص��االت يف اخلليج لدعم‬
‫لعمالئها‪.‬‬ ‫اهتمامات قطاع االت�صاالت يف املنطقة‪ .‬فالقدرة التي يوفرها وجود‬
‫رخ�صة الثابت‬ ‫م�ث��ل ه��ذه ال�ك��اب�لات �ست�ساعد حتما يف تعجيل من��و خ��دم��ات النطاق‬
‫هل تخطط ال�شركة لتقدمي خدمات �أو عرو�ض‬ ‫العري�ض يف خمتلف ال��دول اخلليجية وهو ما ي�ساعد م��زودي خدمات‬
‫جديدة مل�شرتكيها ‪ ..‬م�ستقبال ؟‬ ‫االت�صاالت يف حت�سني البنية الأ�سا�سية ودعم خططهم للنمو‪ .‬والأهم‬
‫** ل�ق��د ت���ش��رف��ت ال�ن��ور���س ب��احل���ص��ول ع�ل��ى رخ�صة‬ ‫من ذلك كله‪� ،‬أن��ه �سوف يح�سن االم��ان وثقة النا�س يف ال�شبكة‪ ..‬وعن‬
‫الهاتف الثابت‪ ،‬وه��ذا م��ا �سيمكنها م��ن تقدمي خدمات‬ ‫طريق نظام كابل اخلليج البحري اجلديد و�شبكة تاتا العاملية‪� ،‬سيتمكن‬
‫ات���ص��االت متكاملة وم�ت�ن��وع��ة ف���ض�لا ع��ن �أن الرخ�صة‬ ‫النا�س من الو�صول اىل التوجيه العاملي ال�سريع والذي �سي�شجع بدوره‬
‫ال�ث��اب�ت��ة �ستعمل ع�ل��ى ت��ر��س�ي��خ ا��س��م ال �ن��ور���س يف العامل‬ ‫تو�سيع ا�ستخدام النطاق العري�ض واالنرتنت وتطبيقات امل�ؤ�س�سات يف‬
‫الرقمي ودنيا االت�صاالت من خالل جهود و�أفكار مبتكرة‬ ‫املنطقة‪ ،‬كما ميكن لهم �أن يتوقعوا �أن ي�صبح عر�ض املوجة �أ�سرع و�أكرث‬
‫تدفع يف اجتاه �إثراء العميل باحتياجاته ورغباته وت�أتي‬ ‫اعتمادية‪ ،‬يف الوقت ال��ذي �سيوفر فيه نظام �شبكة الكابالت البحرية‬
‫تلبية تلك االحتياجات كهدف رئي�سي يتحقق من خالل‬ ‫املرونة والتنوع والذي �سيخدم �أجياال كثرية قادمة‪ .‬كما �أنه يعد دعما‬
‫ا�سرتاتيجية تتطور يوما بعد يوم ‪.‬‬ ‫مهما للعديد من امل�شروعات ذات الأهمية اال�سرتاتيجية مثل م�شروع‬
‫�شبكة الألياف ال�ضوئية للمنازل ‪.‬‬

‫«اتفاقيـــة الكابــل البحـــري» ‪ ..‬تقنيــات متقــدمة‬


‫لربـــط ال�سلطنـــة بـ ‪ 200‬دولــة‬
‫باملرونة وتعدد القنوات التي تقوم عليها البنية اال�سا�سية‬ ‫وقعت «النور�س» اال�سبوع املا�ضي اتفاقية لالن�ضمام‬
‫لالت�صاالت يف ال�سلطنة‪.‬‬ ‫�إىل ال�شبكة العاملية ( ‪ TATA‬كمحطة ح�صرية يف‬
‫وق��ال املهند�س عبداهلل بن عي�سى ال��رواح��ي‪ ،‬م�ست�شار‬ ‫ال�سلطنة لواحدة من اهم �شبكات الكابالت البحرية يف‬
‫الوحدة اال�سرتاتيجية بالنور�س‪� « :‬إن الكابل البحري‬ ‫العامل‪.‬‬
‫اجلديد هو ا�ضافة بالغة الأهمية للنور�س‪ ،‬حيث �سيتمكن‬ ‫ومت�ه��د ه��ذه االتفاقية ال�ط��ري��ق ملنح ع�م�لاء النور�س‬
‫عمال�ؤنا من البقاء �أق��رب �إىل �أ�صدقائهم و�أق��ارب�ه��م يف‬ ‫فر�صة لال�ستفادة من الربط بني �أكرث من ‪ 200‬دولة من‬
‫خمتلف �أنحاء العامل‪ ،‬كما �أنها تدعم الكثري من احللول‬ ‫خالل �أحدث تقنيات االت�صال‪ ،‬وبتغطية �أ�شمل و�أو�سع‪.‬‬
‫التجارية‪ .‬ونحن م�سرورون لهذا االجن��از لأن��ه �سيمكن‬ ‫يف خ�ط��وة ي�ت��وق��ع امل�ه�ت�م��ون ب�صناعة االت �� �ص��االت انها‬
‫ال�ن��ور���س م��ن احل���ص��ول على ج��ودة ك��ام�ل��ة‪ ،‬وحت�ك��م �أكرب‬ ‫�ستغري كثريا من مالمح �سوق االت�صاالت يف ال�سلطنة‪.‬‬
‫بالتكاليف يف االت�صاالت الدولية وخدمات االنرتنت‪.‬‬ ‫و�سرتبط حمطة الكابل البحري امل�ستحدث املنطقة‬
‫وكانت النور�س هي �أول من د�شن �شبكة « ‪EDGE‬‬ ‫ببقية مناطق العامل عن طريق ‪ .TGN‬حيث �سي�ستخدم‬
‫« عام ‪ 2005‬يف ال�سلطنة‪ ،‬ثم �أحلقت ذلك ب�سبق �آخر كان‬ ‫لتزويد عمالء النور�س بخدمات ات�صاالت عالية اجلودة‬
‫يف تد�شني �شبكة اجليل الثالث بل�س عام ‪ .2007‬وحققت‬ ‫وال���س��رع��ة م��ع ال�ع��دي��د م��ن دول ال �ع��امل‪ .‬ال �ن��ور���س ومن‬
‫اجن � ��ازا ج��دي��دا ب�ت�ق��وق�ي�ع�ه��ا ات �ف��اق �ي��ة ال �ك��اب��ل البحري‬ ‫خالل ان�ضمامها لنظام االت�صاالت امل�ستحدث للكابالت‬
‫اجلديدة ‪.‬‬ ‫البحرية �ستتمكن من توفري حزمة من اخلدمات تت�سم‬
‫‪5‬‬ ‫الثالثاء ‪ 29‬من ربيع االول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 16‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫اقت�صاد‬
‫تقــــــــــــارير‬
‫حلقة عمل لل�شـــركات‬ ‫يف ختام ندوة «التحكيم التجاري بال�سلطنة» يف الغرفة‬
‫ال�سياحية العمــــانية‬
‫والفرن�سية يف باري�س‬ ‫وزير ال�شـــــــ�ؤون القـــانونية ي�ؤكد على �ضــــــــرورة‬
‫�إن�شــاء مركز للتحكيم يعتمـد على التمــويل الــــذاتي‬
‫باري�س ــ خا�ص‬
‫تنظم وزارة ال�سياحة بالتعاون م��ع �سفارة‬
‫ال�سلطنة يف جمهورية فرن�سا اليوم الثالثاء‬
‫ب��ال��ع��ا���ص��م��ة ال��ف��رن�����س��ي��ة ب���اري�������س ح��ل��ق��ة عمل‬
‫م�����ش�ترك��ة ل��ل�����ش��رك��ات ال�����س��ي��اح��ي��ة العمانية‬
‫ون��ظ�يرات��ه��ا ال��ف��رن�����س��ي��ة مب�����ش��ارك��ة الطريان‬ ‫م�سقط ـــ خالد الدخيل‬
‫العماين الناقل الوطني لل�سلطنة وبح�ضور‬
‫و�سائل الإعالم ال�سياحية املتخ�ص�صة‪.‬‬ ‫�أكد معايل حممد بن علي بن نا�صر العلوي وزير‬
‫وت�شتمل ه���ذه احل��ل��ق��ة ع��ل��ى ع��ق��د ع���دد من‬ ‫ال�ش�ؤون القانونية على �ضرورة ت�أ�سي�س مركز للتحكيم‬
‫ال��ل��ق��اءات امل��ب��ا���ش��رة ب�ين ال�����ش��رك��ات ال�سياحية‬ ‫التجاري بال�سلطنة �أ�سوة ببع�ض دول اخلليج‪ ،‬و�أ�ضاف‬
‫العمانية امل�شاركة والطريان العماين مع �أكرث‬ ‫يف ت�صريحات خا�ص لـ»الر�ؤية» �أن «�إن�شاء مركز عماين‬
‫م��ن م��ائ��ة وخم�سني ���ش��رك��ة �سياحية فرن�سية‬ ‫للتحكيم يحتاج �إىل درا�سة جادة حول �أبعاد املو�ضوع لتبني‬
‫و���س��ي��ت��م خ�لال��ه��ا ال�ت�روي���ج ل��ل��م��ن��ت��ج ال�سياحي‬
‫ال��ع��م��اين واحل���م�ل�ات وال���ع���رو����ض التناف�سية‬ ‫ما �إذا كانت العوامل ت�شجع على �إن�شاء مثل هذا املركز يف‬
‫واحل�����زم ال�����س��ي��اح��ي��ة ال�����ش��ام��ل��ة ب��ج��ان��ب تبادل‬ ‫هذه املرحلة التي مير بها النظام القانوين يف ال�سلطنة‪،‬‬
‫املعلومات والربامج بني اجلانبني والعمل على‬ ‫خا�صة �إذا �أريد لهذا املركز �أن يعتمد على التمويل الذاتي‬
‫�صياغة برامج �سياحية تتما�شى مع متطلبات‬ ‫وال يعتمد على متويل حكومي‪ ،‬وهذا ان�سب ما ميكن»‪،‬‬
‫ال�����س��وق ال�سياحية الفرن�سية ب��الإ���ض��اف��ة �إىل‬ ‫مو�ضحا �أنه عندما يكون التمويل ذاتيا يعطي ثقة �أكرب ملن‬
‫االلتقاء برجال ال�صحافة والإعالم وتزويدهم‬
‫ب���أح��دث امل�����س��ت��ج��دات والأن�����ش��ط��ة وامل�شروعات‬
‫ال��ت��ي ت�����ش��ه��ده��ا ح��رك��ة ال��ت��ن��م��ي��ة ال�����س��ي��اح��ي��ة يف‬
‫ال�����س��ل��ط��ن��ة‪ .‬ت��ق��ام ف��ع��ال��ي��ات احل��ل��ق��ة ع��ل��ى مدار‬
‫ي����وم ك���ام���ل ب��ف��ن��دق ب��اري�����س انرتكونتيننتال‬
‫وتفتتح بكلمة ل�سامل بن عدي املعمري مدير‬
‫ع��ام ال�تروي��ج ال�سياحي ب��وزارة ال�سياحة فيما‬
‫تختتم ب�أم�سية ا�ستعرا�ضية لبع�ض الأفالم‬
‫ال�تروي��ج��ي��ة ال�سياحية للمقومات ال�سياحية‬
‫الرثية التي تتمتع بها ال�سلطنة وجلودة املنتج‬
‫ال�سياحي املحلي‪.‬‬

‫«احلــ�سن الهند�سية» تفــوز‬


‫مبناق�صة بـ‪ 9.5‬مليون دوالر‬
‫م�سقط‪ -‬خالد حريب‬ ‫�شكل اعفاء �ضريبي �أو حتكيم جتاري ‪ ،‬وقد تطور التحكيم‬ ‫التحكيم يف ح��ل امل��ن��ازع��ات ودور الق�ضاء ال��ع��م��اين يف دعم‬ ‫و�أو���ض��ح معاليه ن��دوة «التحكيم التجاري يف ال�سلطنة»‬
‫اع���ل���ن���ت ����ش���رك���ة احل�������س���ن ال��ه��ـ��ن��د���س��ي��ة �أنها‬ ‫حتى حتول اليوم اىل الق�ضاء الأ�سا�سي للتجارة الدولية ‪،‬‬ ‫�أحكام التحكيم وتنفيذ �أحكام التحكيم يف ال�سلطنة ا�ضافة‬ ‫والتي نظمتها غرفة جتارة و�صناعة عمان �أم�س‪� ،‬أن هناك‬
‫ا���س��ت��ط��اع��ت احل�����ص��ول ع��ل��ى م��ن��اق�����ص��ة �أعمال‬ ‫واالحكام ال�صادرة عنه لي�ست �أحكاما قابلة لالبطال �أو عدم‬ ‫اىل ا�ستعرا�ض جتربتني يف جمال التحكيم من قبل مركز‬ ‫الكثري م��ن العوامل املتوفرة يف ال�سلطنة يف ه��ذه املرحلة‬
‫الت�سهيالت امل�ؤقتة مل�شروع �ضغط الغاز ب�سيح‬ ‫التنفيذ بل �صادرة مبوجب اتفاقيات دولية يلتزم خاللها‬ ‫التحكيم بدول جمل�س التعاون لدول اخلليج العربية ومركز‬ ‫وقد �أ�صدر جمل�س ادارة غرفة جتارة و�صناعة عمان قراراً‬
‫ن��ه��ي��دة امل��رح��ل��ة الأوىل م���ن ���ش��رك��ة ج���ي �أ�س‬ ‫الطرفان بالتنفيذ‪ .‬يذكر ان احلاجة اىل التحكيم التجاري‬ ‫قطر للتحكيم ‪ .‬وقد �شارك يف القاء هذه االوراق العديد من‬ ‫ب��ان�����ش��اء امل��رك��ز ال��ع��م��اين للتحكيم و�أع��ت��ق��د �أن ه��ذا القرار‬
‫للهند�سة والإن�شاءات الكورية «‪»GSE & C‬‬ ‫قد تنامت منذ �أن �صار العامل �أكرث تقارباً والأعمال �أكرث‬ ‫اخلرباء واملخت�صني من داخل وخارج ال�سلطنة ‪.‬‬ ‫يحتاج اىل دعم احلا�ضرين يف ان�شاء مثل هذا املركز ‪ ،‬ومن‬
‫ل�صالح �شركة تنمية نفط عمان‪.‬‬ ‫�لا وال�شركات �أك�ثر ع��ب��وراً للحدود ‪ ،‬ومنذ �أن �صارت‬ ‫ت��داخ ً‬ ‫من ناحية ثانية‪ ،‬خرجت الندوة بالعديد من التو�صيات‬ ‫حيث املبد�أ ال �أحد يعرت�ض على هذا القرار لكن مثلما طلب‬
‫وت�صل قيمة العقد اىل ‪ 9.5‬مليون دوالر‬ ‫العوملة منهجاً تقره وتتعامل به الدول‪ ،‬مما ا�ستدعى ايجاد‬ ‫جاء يف مقدمتها تثمني الندوة ق��رار الغرفة ب�إن�شاء مركز‬ ‫�سعادة رئي�س الغرفة الن�صيحة يف هذا ال�ش�أن فن�صيحتي‬
‫(وميتد العمل يف امل�شروع لفرتة ت�صل �إىل (‬ ‫بع�ض القواعد القانونية املوحدة واملتفق عليها على �صعيد‬ ‫للتحكيم يف ال�سلطنة‪ ،‬داع��ي��ة جميع اجل��ه��ات اىل تكاتف‬ ‫�أن �أي���ة خ��ط��وة نخطوها يف �أي اجت���اه الب��د �أن نتجنب �أي‬
‫‪� 6‬أ���ش��ه��ر ) م��ن ت��اري��خ ب��دء ال��ع��م��ل يف منت�صف‬ ‫تنفيذ �أحكام التحكيم‪ .‬و�أ�صبح التحكيم التجاري الدويل‬ ‫اجلهود لدعم واجن��اح ه��ذا امل�شروع ملا ميثله من �أهمية يف‬ ‫احتماالت للف�شل ‪ ،‬وكلمة الف�شل بعيدة عن غرفة التجارة‬
‫ال�����ش��ه��ر اجل�����اري‪ .‬وك���ان���ت ال�����ش��رك��ة ق���د اعلنت‬ ‫خالل الـ‪ 25‬عاما املا�ضية‪ ،‬الو�سيلة الطبيعية حلل النزاعات‬ ‫تر�سيخ مبادئ التحكيم‪ .‬كما �أن �إن�شاء مركز للتحكيم يف‬ ‫وال�صناعة و�أعتقد �أن قرار ان�شاء مثل هذا املركز بني على‬
‫ارت��ف��اع �أرب��اح��ه��ا بعد خ�صم ال�ضرائب خالل‬ ‫التجارية الدولية‪ ،‬ومت حتديث القوانني الوطنية التي تعنى‬ ‫ال�سلطنة من �ش�أنه �أن ي�شكل دعامة �أ�سا�سية ل�ضمان وحماية‬ ‫درا���س��ة م���ؤ���ص��ل��ة‪ .‬و�أ���ش��ار م��ع��ايل حم��م��د ب��ن ع��ل��ي ب��ن نا�صر‬
‫ال��ع��ام امل��ايل املنتهي يف ‪ 31‬دي�سمرب ‪ 2009‬اىل‬ ‫بالتحكيم يف جميع القارات‪ ،‬ووقعت معاهدات دولية حول‬ ‫وجلب اال�ستثمارات الأجنبية اىل ال�سلطنة‪ .‬و�أو�صت الندوة‬ ‫العلوي اىل �أن��ه ا�ستمع خ�لال افتتاح ال��ن��دوة اىل املطالب‬
‫مليونني و‪ 672‬الف ريال مقارنة مع مليونني‬ ‫التحكيم‪ ،‬كما �أدرج التحكيم يف ع��داد امل��واد التي تدر�س يف‬ ‫ك��ذل��ك ب�����ض��رورة ت�ضمني ���ش��رط التحكيم يف ك��اف��ة العقود‬ ‫امللحة بان�شاء املركز يف ال�سلطنة ومتنى �أن يتم االنتهاء من‬
‫و‪ 20‬الف ريال عام ‪ 2008‬بن�سبة زيادة قدرها ‪32‬‬ ‫عدد كبري من كليات احلقوق‪ ،‬ومع �إلغاء احتياج االقت�صاد‬ ‫التجارية �سواء يف القطاعني العام �أو اخلا�ص‪ .‬باال�ضافة‬ ‫الدرا�سات املتعلقة باملو�ضوع لرنى �أول مركز حتكيم عماين‬
‫يف املئة وارجعت الف�ضل يف ذلك اىل ح�صولها‬ ‫ال��ع��امل��ي ل��ل�����س��رع��ة‪ ،‬ب��ات��ت ه��ي��ئ��ات التحكيم ت��واج��ه حتديات‬ ‫اىل �أه��م��ي��ة ت��وح��ي��د ال��ق��واع��د وامل���ب���ادئ ال��ق��ان��ون��ي��ة املنظمة‬ ‫على ار�ض الواقع قريباً ‪ ،‬فجميع العوامل ت�ؤدي اىل جناحه‬
‫ع��ل��ى ع��ق��ود وم��ن��اق�����ص��ات ج��دي��دة‪ .‬و�أ���ض��اف �أنه‬
‫بينما وا�صل االقت�صاد العاملي التباط�ؤ خالل‬
‫جديدة �إذ عليها �أن تلبي مطالب الأط��راف املتزايدة فيما‬
‫يخ�ص الأم���ان القانوين وال��ر�ؤي��ة اال�ستطالعية‪ ،‬وخا�صة‬
‫للتحكيم على م�ستوى دول جمل�س التعاون اخلليجي مبا‬
‫ي��ت��واف��ق م��ع ال��ق��واع��د ال��دول��ي��ة يف جم��ال التحكيم‪ .‬و�أكدت‬
‫اخلنجي‪ :‬مركز التحكيم‬ ‫ونرجو من اهلل �سبحانه وتعاىل �أن يكون االقبال عليه كبرياً‬
‫م��ن امل�ستثمرين لأن التحكيم ي����ؤدي اىل ت�سهيل الكثري‬
‫ال���ع���ام امل���ا����ض���ي ف���ق���د جن���ح���ت ����ش���رك���ة احل�سن‬
‫الهند�سية يف احل�صول على عقد رئي�سي من‬
‫فيما يتعلق ب�سرعة الإجراءات و�سالمتها واحلياد والفعالية‬
‫يف حل النزاعات الدولية‪ .‬ح�ضر الندوة ع��دد من �أ�صحاب‬
‫الندوة على �أهمية تكثيف ن�شر ثقافة وفكر التحكيم بني‬
‫�أ���ص��ح��اب و���ص��اح��ب��ات الأع��م��ال والتب�صري ب�أهميته يف حل‬ ‫مطلب دائم من امل�ستثمرين‬ ‫م��ن االج����راءات خا�صة م��ع ت��واف��ر ال�سرية وان املحتكمني‬
‫يختاران من يحكم ب�أنف�سهما وله عدة مزايا كثرية‪ .‬ومتنى‬
‫�أحد مقاويل الهند�سة وال�شراء العامليني وهي‬
‫���ش��رك��ة ب�ت�روف���اك يف ال���رب���ع ال��ث��ال��ث م���ن هذا‬
‫املعايل وال�سعادة وامل�س�ؤولني بالدوائر احلكومية وم�ؤ�س�سات‬
‫ال��ق��ط��اع اخل��ا���ص وامل�����س��ت�����ش��اري��ن وال��ق��ان��ون��ي�ين واملهند�سني‬
‫املنازعات وذلك من خالل عقد امل�ؤمترات والندوات وحلقات‬
‫العمل املتخ�ص�صة‪.‬‬ ‫وخا�صـــة الأجــانب‬ ‫معاليه �أن تخرج ال��ن��دوة بتو�صيات �سديدة يف ه��ذا ال�ش�أن‬
‫ومفيدة تدفع التحكيم يف ال�سلطنة خطوات للأمام ‪ .‬وقد‬
‫العام‪.‬‬ ‫و�أ�صحاب و�صاحبات الأعمال‪.‬‬ ‫ومن النقاط التي �أ�شارت اليها التو�صيات �أي�ضا �أهمية‬ ‫�أك��د �سعادة خليل بن عبداهلل اخلنجي رئي�س غرفة جتارة‬
‫اال���س��ت��ف��ادة م���ن �إم��ك��ان��ي��ات وق������درات م���ؤ���س�����س��ات التحكيم‬ ‫و�صناعة ان التحكيم بد�أ كنظام فعال لت�سوية املنازعات وهو‬
‫االقليمية وال��دول��ي��ة يف ت�أهيل وت��دري��ب ال��ك��وادر الوطنية‪.‬‬ ‫يحظى باهتمام كبري يف ال�سلطنة �سواء من جانب اجلهات‬
‫ك��م��ا ط��ال��ب��ت ال���ن���دوة بتفعيل ت��ب��ادل امل��ع��ل��وم��ات والن�شرات‬ ‫ذات العالقة باحلكومة �أو من جانب االف��راد كم�ستثمرين‬
‫الدورية بني خمتلف مراكز التحكيم اخلليجية والعربية‪،‬‬
‫ف�ضال عن جتميع قواعد ومبادئ �أحكام التحكيم ون�شرها‬ ‫تو�صيات بالتكاتف‬ ‫يف امل�ؤ�س�سات وال�شركات باعتبار ان التحكيم ي�شكل �ضمانة‬
‫لتدفق اال�ستثمار‪.‬‬
‫ب�شكل ���س��ن��وي وت��وف�يره��ا ل��ل��ب��اح��ث�ين وامل��ه��ت��م�ين بالتحكيم‬ ‫و�أ���ض��اف �سعادته �أن غ��رف��ة جت��ارة و�صناعة ع��م��ان �أبدت‬
‫ب�صفة عامة‪ .‬و�أو�صت الندوة اجلهات املخت�صة بالإ�سراع يف‬ ‫من �أجـل �إن�شاء املركز وتوحيد‬ ‫اه��ت��م��ام��ه��ا ب��ج��ان��ب ال��ت��ح��ك��ي��م ال���ت���ج���اري ع�ب�ر دع����م مركز‬
‫�إ�صدار القانون املدين باعتباره يوفر بيئة م�ؤاتية للتحكيم‪،‬‬ ‫التحكيم ال��ت��ج��اري اخلليجي وت��ب��ن��ي م��ب��ادرة ان�����ش��اء مركز‬
‫وتدري�س مادة التحكيم يف كلية احلقوق بجامعة ال�سلطان‬ ‫القواعد يف دول اخلليج‬ ‫للتحكيم يف ال�سلطنة يخت�ص بت�سوية املنازعات عن طريق‬
‫قابو�س ‪.‬‬ ‫امل�صاحلة والتحكيم م�شريا اىل ان املركز �سيقوم بدور فاعل‬
‫وق��د تناولت �أوراق ال��ن��دوة ع��دداً من املو�ضوعات املهمة‬ ‫يف ن�شر قواعد ومبادىء التحكيم وتوجيه القطاع اخلا�ص‬
‫ح���ول التحكيم وت��ط��وره ع��ل��ى امل�����س��ت��وى ال��ع��ام ويف �سلطنة‬ ‫ل�لا���س��ت��ف��ادة مم���ا ي���وف���ره م���ن م���زاي���ا ك��ال�����س��ري��ة واحليادية‬
‫عمان‪ ،‬وحتدث يف البداية اخلبري القانوين الدويل الدكتور‬ ‫واال�ستقاللية والتخ�ص�ص ‪.‬‬
‫عبد احلميد الأح���دب م���ؤك��داً �أن ال�سلطنة ق���ادرة على �أن‬ ‫و�أ�ضاف �أن الغرفة من حيث املبد�أ وافقت على �إن�شاء مركز‬
‫حت��ل��ق ع��ال��ي��اً يف ه���ذا ال��ط��ري��ق ال��ه��ام بالن�سبة لال�ستثمار‬
‫وامل�ستثمرين يف املنطقة وخا�صة الأجانب منهم ‪ ،‬و�أ�ضاف‬
‫�أهمية ن�شر ثقافة التحكيم بني‬ ‫التحكيم العماين لأن هذا مطلب دائم من قبل امل�ستثمرين‬
‫خا�صة الأجانب ونحن البلد الوحيد الذي اليوجد به مركز‬
‫‪ :‬م�سقط من اجمل امل��دن العربية يف �أ�شجارها و�شوارعها‬
‫وعدالتها كذلك ‪ ،‬واال�ستثمارات تبحث دائ��م��اً ع��ن �أ�سباب‬
‫�أ�صحاب و�صاحبات الأعمال‬ ‫حتكيم جتاري ونحن من حيث املبد�أ وافقنا على اقامة هذه‬
‫الندوة و�سوف تو�صي با�ستكمال خطوات ان�شاء املركز‪.‬‬
‫للثقة واالح�سا�س بالطمانينة ولهذا البد من �إن�شاء مركز‬ ‫وقد ناق�شت الندوة �ست �أوراق عمل تطرقت اىل مو�ضوع‬
‫للتحكيم خالل وقت ق�صري‪.‬‬ ‫التحكيم ب�صفة عامة وتطور التحكيم يف ال�سلطنة و�أهمية‬
‫و�أ����ض���اف الأح����دب يف ال��ن��دوة �أن ال��ع��امل ال��ث��ال��ث بحاجة‬
‫ما�سة لال�ستثمارات لكن امل�ستثمر قلق وخ��ائ��ف م��ن عدم‬
‫وجود �ضمانات يف حال حدوث م�صادرات �أو �أ�شياء من هذا‬
‫القبيل ‪ ،‬ومنذ ‪� 50‬سنة بد�أ ي�صدر يف كل دول العامل الثالث‬
‫ق��وان�ين ت�شجع اال���س��ت��ث��م��ار االج��ن��ب��ي وت��ع��ط��ي��ه ه��داي��ا على‬

‫البنك الوطني يدعو م�ساهميه‬


‫حل�ضــور اجلمعيـــة العـــامة‬
‫م�سقط ـــ �أمل رجب‬
‫دع��ا جمل�س �إدارة البنك الوطني العماين م�ساهميه‬
‫حل�ضور اجتماع اجلمعية العمومية ال��ع��ادي��ة ال�سنوية‬
‫للبنك يوم الأحد ‪ 28‬مار�س ‪ ،2010‬وذلك ملناق�شة جدول‬
‫الأعمال الذي يت�ضمن درا�سة تقرير جمل�س الإدارة عن‬
‫ال�سنة املالية املنتهية يف ‪ 31‬دي�سمرب ‪ 2009‬واملوافقة عليه‬
‫ودرا�سة تقرير تنظيم و�إدارة ال�شركة عن ال�سنة املالية‬
‫املنتهية يف ‪ 31‬دي�سمرب‪ 2009‬واملوافقة عليه باال�ضافة‬
‫لدرا�سة تقرير مراقب احل�سابات واملوافقة على امليزانية‬
‫العمومية وح�ساب الأرب���اح واخل�سائر عن ال�سنة املالية‬
‫املنتهية يف ‪ 31‬دي�سمرب ‪ 2009‬واملوافقة عليه‪.‬‬
‫ويت�ضمن جدول الأعمال اي�ضا درا�سة مقرتح توزيع‬
‫�أرب���اح نقدية على امل�ساهمني وذل���ك مب��ع��دل ‪ 12‬يف املئة‬
‫م��ن ر�أ���س امل��ال امل�صدر( �أي مب��ع��دل‪ 12‬بي�سة لكل �سهم)‬
‫واملوافقة عليه‪.‬‬
‫اقت�صاد‬ ‫الثالثاء ‪ 29‬من ربيع االول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 16‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫‪6‬‬
‫متابعـــــــــات‬

‫افتتح معر�ض البناء والديكور ‪2010‬‬ ‫�شـــركات عـــــاملية‬


‫يف املعـــــــــــر�ض‬
‫وكيل «التجارة وال�صناعة»‪ :‬الوزارة تدعم املعار�ض التخ�ص�صية وتقدم كافة الت�سهيالت‬ ‫م�سقط ‪ -‬الر�ؤية‬
‫� �ش��ارك��ت ال �ع��دي��د م��ن ال �� �ش��رك��ات العاملية‬
‫يف م�ع��ر���ض ال�ب�ن��اء وال��دي �ك��ور ‪ 2010‬لعر�ض‬
‫الر�ؤية – حممد العدوي وعلي العجمي‬ ‫م �ن �ت �ج��ات �ه��ا وخ ��دم ��ات� �ه ��ا يف جم � ��ال البناء‬
‫والت�شييد‪.‬‬
‫�أكد �سعادة �أحمد بن �سليمان بن �صالح امليمني‪،‬‬ ‫وت��أت��ي ه��ذه ال�شركات من ع��دة دول منها‬
‫وكيل وزارة التجارة وال�صناعة لل�ش�ؤون الإدارية‬ ‫تركيا و�إيطاليا واململكة املتحدة و�سريالنكا‬
‫واملالية واملناطق‪ ،‬على دعم الوزارة للمعار�ض‬ ‫وم���ص��ر ودول ��ة الإم � ��ارات ال�ع��رب�ي��ة املتحدة‪.‬‬
‫التخ�ص�صية وذلك خالل افتتاحه معر�ض البناء‬ ‫بالإ�ضافة اىل دول �أخرى مثل بلجيكا وكندا‬
‫والديكور ‪ 2010‬يف مركز عمان الدويل للمعار�ض‬ ‫وال �� �ص�ين و�أمل��ان �ي��ا و�إي � ��ران وال �ه �ن��د والأردن‬
‫وك��وري��ا وال�ك��وي��ت ولبنان وماليزيا ومالطا‬
‫�صباح �أم�س‪.‬‬ ‫وباك�ستان وبولندا ورو�سيا واململكة العربية‬
‫ال�سعودية والواليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬
‫و�شركة نوافذ ‪ 2000‬هي الراعي البالتيني‬
‫للمعر�ض وللعام الثالث على ال �ت��وايل‪� ،‬أما‬
‫ال��رع��اة الذهبيون فهم ب��ان��ورام��ا لل�شبابيك‬
‫� � � ��ش‪.‬م‪.‬م‪ ،‬ودو� �س �ت�ي�ن ل �ل��أب� ��واب واخل ��دم ��ات‬
‫ال�ه�ن��د��س�ي��ة‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ‪Darwish AST‬‬
‫‪ ،Services LLC‬و يف كول عمان‪ ،‬و �آي‬
‫ال�سيد خالد‪ :‬املعر�ض‬ ‫كيو هم الرعاة الف�ضيون‪ .‬و املعر�ض مدعوم‬
‫ي�ستقطب �أكرث من ‪200‬‬ ‫من قبل غرفة جتارة و�صناعة عمان‪ ،‬وجمعية‬
‫امل �ق��اول�ي�ن ال �ع �م��ان �ي��ة‪ ،‬وج�م�ع�ي��ة املهند�سني‬
‫العمانية‪ ،‬و ‪ UK‬للتجارة واال�ستثمار ‪ ،‬و‬
‫�شركة من ‪ 30‬دولة‬ ‫ال�سفارة الرتكية يف ال�سلطنة‪.‬‬
‫بالإ�ضافة اىل ذلك‪ ،‬ف�إن �شركة يو�سف بن‬
‫�أحمد كانو و�شركاه هم ال�شركاء التموينيني‬
‫للمعر�ض‪� .‬أم��ا الفندق الر�سمي فهو فندق‬
‫املعر�ض حائز على �شهادة‬ ‫م�سقط انرتكونتننتال‪ ،‬و �شركة �أح�م��د بن‬
‫حم �� �س��ن �� � ��ش‪.‬م‪.‬م راع� ��ي خم �ط��ط الأر�ضية‬
‫«‪ »UFI‬لتميزه على ال�صعيد‬ ‫امل�ع��ر���ض‪ ،‬و ��ش��رك��ة حم�م��د ري��ا���ض و �شريكه‬
‫���ش‪.‬م‪.‬م راعي بطاقات الزائرين‪ ،‬وجمموعة‬
‫العاملي‬ ‫‪ SJS‬النا�شر الر�سمي لدليل املعر�ض‪.‬‬
‫ومت � � � � � � �ث � � � � � ��ل ك� � � � � � � ��ل م� � � � � � � ��ن ‪Arab‬‬
‫‪Construction‬‬ ‫‪World‬‬
‫امل �ج �ل��ة ال��ر� �س �م �ي��ة‪Construction ،‬‬
‫‪ World‬امل� �ج� �ل ��ة ال� �ع ��امل� �ي ��ة الر�سمية‬
‫خمتلف ال��وزارات‪ ،‬وممثلي ال�سفارات العاملة يف ال�سلطنة‬ ‫وقال امليمني �إن الوزارة تدعم املعار�ض التخ�ص�صية عرب‬ ‫للمعر�ض‪� .‬أم��ا ال���ش��رك��اء الإع�لام �ي��ون فهم‬
‫و�أع���ض��اء م��ن الهيئات الدبلوما�سية‪ ،‬وك�ب��ار الإداري�ي�ن يف‬ ‫ت�سهيل كافة الو�سائل لتنفيذها ملا لها من �أهمية ق�صوى‬ ‫جم �ل��ة امل �� �س �ك��ن‪ ،‬و ‪OER Dossier-‬‬
‫ال�شركات امل�شاركة وكبار ال�ضيوف‪ ،‬وافتتح معر�ض البناء‬ ‫يف �إثراء البلد‪ .‬املعار�ض التخ�ص�صية هي الأ�سا�س والأكرث‬ ‫‪ ،Construction‬وجريدة ‪Times‬‬
‫والإن�شاء والديكور الداخلي مب�شاركة ‪� 200‬شركة من ‪30‬‬ ‫ج��ودة‪ .‬و�أ�ضاف �سعادة الوكيل �أن ال��وزارة ت�سعد مب�شاهدة‬ ‫‪ of Oman‬وج��ري��دة ال�شبيبة وجريدة‬
‫دولة حول العامل‪ .‬و�سجل معر�ض البناء و الديكور ‪،2010‬‬ ‫ه��ذا ال�ك��م الكبري م��ن ال�شركات امل�شاركة يف ه��ذا املعر�ض‬ ‫الوطن و ‪ ،Oman Tribune‬وجملة‬
‫رقما قيا�سيا يف عدد ال�شركات امل�شاركة والتي تعر�ض �أحدث‬ ‫وهي فر�صة كبرية ملن يرغب يف تطوير �شركاته وم�ؤ�س�ساته‬ ‫كورة‪.‬‬
‫مواد البناء‪ ،‬ومعدات الت�شييد‪ ،‬والديكور الداخلي‪ .‬وتعترب‬ ‫املتعلقة مبواد البناء وهذا اجلانب ي�شكل �أهمية كبرية يف‬ ‫ومنذ تد�شني ال��دورة الأوىل للمعر�ض يف‬
‫هذه الدورة للمعر�ض الذي تنظمها �شركة �أعمال املعار�ض‬ ‫قطاع التجارة وال�صناعة‪.‬‬ ‫ع��ام ‪ 2003‬م��ن ق�ب��ل ��ش��رك��ة �أع �م��ال املعار�ض‬
‫العمانية‪ ،‬والتي �ست�ستمر لغاية ‪ 17‬مار�س الأكرب من نوعها‬ ‫و�أو�ضح �سعادته �أن املعر�ض جاء خمتلفا هذا العام وذلك‬ ‫العمانية‪ ،‬ا�ستمر املعر�ض بالتطور والنمو‬
‫يف جمال البناء والت�شييد‪ .‬حيث بلغ عدد ال�شركات امل�شاركة‬ ‫بزيادة عدد ال�شركات امل�شاركة‪ ،‬كما �أن ال�شركات امل�شاركة‬ ‫يف الدورات الالحقة التي تلت دورته الأوىل‬
‫�أك�ثر م��ن ‪� 200‬شركة م��ن �أك�ثر م��ن ‪ 30‬دول��ة ‪ ،‬مم��ا يجعله‬ ‫طرحت �إب��دع��ات جديدة يف ع��امل تطوير البناء والت�شييد‬ ‫اىل �أن �أ� �ص �ب��ح ال �ي ��وم الأول م ��ن ن��وع��ه يف‬
‫الأك�بر من ناحية عدد ال�شركات امل�شاركة‪ ،‬وامل�ساحة التي‬ ‫وا�ستخدموا التقنيات احلديثة ليواكبوا احل��دث‪ .‬و�أ�شار‬ ‫املنطقة بحيث مت اعتماده من قبل اجلمعية‬
‫يغطيها‪ ،‬و�إج�م��ايل ع��دد امل�شاركني الدوليني منذ تد�شني‬ ‫�سعادة الوكيل �أي�ضا �إىل دع��وة �أ�صحاب امل�ق��اوالت ورجال‬ ‫ال��دول �ي��ة ل�صناعة امل �ع��ار���ض ‪ UFI‬و التي‬
‫الدورة الأوىل يف عام ‪ .2003‬وا�ستنادا اىل ال�شركة املنظمة‬ ‫الأع� �م ��ال يف ه ��ذا ال �ق �ط��اع ل�ل�م���ش��ارك��ة يف ه ��ذه التظاهرة‬ ‫متثل اعرتافا بجودته و متيزه و مما ميثل‬
‫ف�إن الإهتمام الذي حظى به املعر�ض من قبل امل�شاركني و‬ ‫االقت�صادية الفردية‪.‬‬ ‫ت�أكيدا للم�شاركني و الزائرين على حد �سواء‬
‫ال��زوار على حد �سواء نتيجة لتنفيذ العديد من امل�شاريع‬ ‫من جهته قال ال�سيد خالد بن حمد البو�سعيدي الرئي�س‬ ‫على وج��ود فر�ص كبرية لال�ستثمار يف هذا‬
‫ال�ضخمة يف خمتلف �أرج��اء ال�سلطنة مما يجعلها �سوقا‬ ‫التنفيذي ل�شركة « ُع�م��ان �إك�سبو» واملن�ضمة لهذا احلدث‬ ‫املجال‪.‬‬
‫ي�ن�ج��ذب �إل�ي�ه��ا ك��ل م��ن ل��ه اح�ت�ي��اج��ات يف ه��ذا امل �ج��ال من‬ ‫جمال ال�سياحة‪ ،‬وبناء املجمعات ال�سكنية الراقية‪ ،‬و�أخرى‬ ‫�سيوفر الكثري من اجلهد للمواطنني للإطالع على �آخر‬ ‫االقت�صادي الكبري �إن��ه من امل��ؤك��د ي�أتي ه��ذا املعر�ض من‬
‫ال�صناعة‪ .‬ومن بني ال�شركات الرئي�سية امل�شاركة باملعر�ض‬ ‫ل�ه��ا ��ص�ل��ة ب�ت�ط��وي��ر ال�ب�ن�ي��ة الأ� �س��ا� �س �ي��ة‪ .‬و�أ� �ض ��اف قائ ً‬
‫ال‪:‬‬ ‫ما تو�صلت �إليه ال�شركات يف عامل البناء والديكور‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫�ضمن �أولويات �شركتنا الرائدة يف تنظيم مثل هذه املعار�ض‬
‫جم�م��وع��ة ال���س�ل�ي�م��ي‪ ،‬ون��واف��ذ ‪ ،2000‬ودو� �س �ت�ين للأبواب‬
‫واخلدمات الهند�سية‪ ،‬وكهالن للتجارة‪ ،‬والأن��وار لبالط‬
‫امل�ع��ر���ض ح��ائ��ز على ��ش�ه��ادة ‪ ، UFI‬لكونه م�ع��روف على‬
‫ال�صعيد ال�ع��امل��ي جل��ودت��ه العالية وه��ذا وا��ض��ح م��ن دورة‬
‫ال‪ :‬ما يهمنا اليوم م�شاهدة هذا الإقبال املتزايد على‬
‫مثل ه��ذه املعار�ض يف ف�ترة ت�شهد رك��ودا اقت�صاديا عامليا‬
‫قائ ً‬ ‫ونحن �سعداء بهذا الكم الهائل من ال�شركات التي �شاركتنا‬
‫هذا احل��دث من خمتلف دول العامل ‪،‬حيث و�صلت الدول‬
‫اعـــــالنك‬
‫ال���س�يرام�ي��ك‪ ،‬وم��ؤ��س���س��ة ال�ترك��ي‪ ،‬و��ش��رك��ة �أح�م��د حم�سن‬ ‫ال �ع��ام احل ��ايل‪ ،‬ح�ي��ث ت���ش��ارك ف�ي��ه ��ش��رك��ات رائ ��دة حملية‬ ‫�إال �أن ال�سلطنة �أثبتت وجودها من خ�لال ه��ذه امل�ؤ�شرات‬ ‫امل�شاركة هذا العام �إىل �أكرث من ‪ 30‬دولة‪ .‬و�أ�ضاف قائ ً‬
‫ال‪:‬‬
‫للتجارة‪ ،‬و ‪،Innovative Energy Systems‬‬
‫وم��ؤ��س���س��ة دروي ����ش‪ ،‬و��ش��رك��ة ان �� �ش��اءات ل�ل�م�ق��اوالت وانتاج‬
‫وعاملية‪ .‬ولكرب عدد ال�شركات امل�شاركة فقد احتلت من�صات‬
‫هذه ال�شركات كامل قاعتي مركز املعار�ض بالإ�ضافة اىل‬
‫الإي�ج��اب�ي��ة يف ال���س��وق املحلية و�أك�ب�ر دل�ي��ل على ذل��ك هذا‬
‫احل�ضور الكبري من الزوائر من خمتلف �شرائح املجتمع‪.‬‬
‫ولقد مل�سنا وجود تفاعل الكثري من اخلرباء وامل�ست�شارين‬
‫ورج ��ال الأع �م��ال خ�لال ح�ف��ل االف�ت�ت��اح للمعر�ض‪ .‬وفيما‬
‫يف‬
‫م��واد ال�ب�ن��اء‪ ،‬و��ش��رك��ة حممد ري��ا���ض و��ش��ري�ك��ه‪ ،‬والوطنية‬ ‫م�ساحة ت��زي��د على ‪ 3500‬م�تر م��رب��ع‪ ،‬حيث تعر�ض فيها‬ ‫كما قال املدير العام ل�شركة �أعمال املعار�ض العمانية �إن‬ ‫يتعلق مبا �سي�ضيفه املعر�ض هذا العام يف ال�سوق املحلية‬
‫لإنتاج الأملنيوم‪ ،‬وكيمجي رامدا�س‪ -‬ق�سم الأثاث‪ ،‬واحل�شار‬ ‫ت�شكيلة وا�سعة من املنتجات واخلدمات ومعدات الت�شييد‬ ‫النمو والتطور ال�سريعني اللذان �شهدهما معر�ض البناء‬ ‫ق��ال ال�سيد خ��ال��د‪ :‬ال �شك �أن املعر�ض �سيرثي ال�شركات‬
‫و�شركاه‪ ،‬و�أبو نبيل �ش‪.‬م‪.‬م‪ ،‬و�شبابيك بانوراما‪ ،‬و ‪Speed‬‬ ‫والديكور الداخلي‪.‬‬ ‫والديكور عرب ال�سنني املا�ضية كان نتيجة لال�ستثمارات‬ ‫املتخ�ص�صة يف جم��ال ال�ب�ن��اء وال��دي �ك��ور لأن �ن��ا ا�ستقطبنا‬
‫‪ ،House Building Construction‬و�شركة‬ ‫وك��ان ق��د �أق�ي��م حفل اف�ت�ت��اح امل�ع��ر���ض �صباح الأم ����س يف‬ ‫ال�ضخمة ال�ت��ي ن�ف��ذت�ه��ا امل��ؤ��س���س��ات احل�ك��وم�ي��ة والقطاع‬ ‫الكثري من ال�شركات العاملية من بريطانيا وتركيا والهند‬
‫ال�شنفري و�شركاه‪ ،‬ومركز تاول لل�سيارات‪ ،‬وتاول للأثاث‪.‬‬ ‫م��رك��ز ع�م��ان ال ��دويل ل�ل�م�ع��ار���ض ب�ح���ض��ور م���س��ؤول�ين من‬ ‫اخل��ا���ص يف م�شاريع خمتلفة تناولت قطاعات ع��دي��دة يف‬ ‫وكلها تبحث ع��ن وك�لاء لها يف ال�سلطنة كما �أن املعر�ض‬
‫�أو�ســــــع‬
‫انتـــ�شار ا‬

‫�أقـــــــوى‬
‫ت�أثــــريا‬

‫ات�صل‬
‫‪98956518‬‬

‫«برايــــ�س ووترهاو�س» تعتمـــد منـــهج‬


‫«تران�سفــــــورم» لتطـــوير ال�شــــــركات‬
‫وال�ت��أق�ل��م م��ع ه��ذا الأ��س�ل��وب اجل��دي��د‪ .‬ول�ه��ذه ال�غ��اي��ة‪ ،‬وكمقدمة �أ�سا�سية العتماد هذا‬ ‫م�سقط ‪ -‬الر�ؤية‬
‫الأ�سلوب اجلديد‪ ،‬متت دعوة امل�ست�شارين املحليني خالل �شهر فرباير املا�ضي حل�ضور‬
‫دورة تدريبية ح��ول «ت��ران���س�ف��ورم»‪ ،‬ومل تقت�صر فعاليات ال �ن��دوة ح��ول «تران�سفورم»‬ ‫اعتمدت م�ؤ�س�سة براي�س ووترهاو�س كوبر عمان «بي دبليو �سي عُمان» م�ؤخراً املنهاج‬
‫فح�سب‪ ،‬بل ُطلب من امل�شاركني امل�ساهمة ب�أفكارهم واقرتاحاتهم حول كيفية اعتماد‬ ‫اال�ست�شاري اجلديد للأعمال «تران�سفورم»‪ ،‬وال��ذي يهدف �إىل درا�سة الأعمال وحتقيق‬
‫وتطبيق ه��ذا الأ�سلوب بنجاح مع امل�ؤ�س�سات وال�شركات املحلية‪ .‬وعلق عمار هندا�ش‪،‬‬ ‫التغيري فيها يف منطقة ال�شرق الأو� �س��ط‪ .‬وذل��ك ب�ه��دف تطوير �أ�ساليب ومناهج ذات‬
‫املدير التنفيذي للخدمات اال�ست�شارية يف «بي دبليو �سي عُمان» عن �أهمية هذا الأ�سلوب‬ ‫م�ستوى عاملي تتيح �إدارة �أف�ضل للأعمال وال�شركات ‪ .‬واثبت «تران�سفورم» جناحا عامليا‬
‫اجلديد وما ميكن �أن يقدمه للعمالء من �أط ِر عملٍ متنوعة ومتنا�سقة قائ ً‬
‫ال‪ »:‬تواجه‬ ‫وذلك بعد �أن متت جتربته من قبل العمالء يف كلٍ من الواليات املتحدة و�أوروب��ا‪� .‬إذ قدم‬
‫امل�ؤ�س�سات يف كافة انحاء العامل تغريات ديناميكية‪ .‬ف�إذا ما نظرنا �إىل الأزمة االقت�صادية‬ ‫�أ�سلوبا منهجيا و�سريعا وبتكاليف معقولة حققت التغيري املطلوب يف امل�ؤ�س�سات‪ .‬وتكمن‬
‫وال�ضغوط املتزايدة لعوملة وتبني و�سائل جديدة‪ ،‬نرى �أن امل�ؤ�س�سات وال�شركات تواجه‬ ‫�أهمية هذا الأ�سلوب بكونه مالئم لكافة املجاالت املتعلقة ب�إدارة الأعمال مبا فيها تطوير‬
‫��ض�غ��وط�اً داخ�ل�ي��ة وخ��ارج�ي��ة‪ .‬وت�ف��ر���ض ه��ذه ال���ض�غ��وط التغيري ل�ك��ي تتمكن ك��ل هذه‬ ‫اال�سرتاتيجيات‪ ،‬والأط��ر العملية للتخطيط اال�سرتاتيجي‪ ،‬و�إع ��ادة هيكلة امل�ؤ�س�سات‪،‬‬
‫ال�شركات من حتقيق مطالب امل�ساهمني املتغرية ومواجهة متطلبات ال�سوق‪ .‬و �سنوا�صل‬ ‫والنماذج الت�شغيلية‪ ،‬و�إجراءات الأعمال‪ ،‬والأ�شخا�ص والتكنولوجيا‪.‬‬
‫العمل على تعريف عمالئنا على الأ�ساليب واملناهج العاملية وح ّثهم على االنخراط بها‬ ‫وبعد �أن مت اعتماده من قبل املكاتب الإقليمية التابعة لـ»بي دبليو �سي» وامل�ست�شارين‬
‫لتلبي متطلباتهم املتعددة»‪.‬‬ ‫املحليني لتطبيقه مع العمالء‪ ،‬قامت ال�شركة يف ال�سلطنة بتعزيز قدراتها للتعامل‬
‫‪7‬‬ ‫الثالثاء ‪ 29‬من ربيع االول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 16‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫اقت�صاد‬
‫متابعــــــــات‬

‫«القوى العاملة » تنظم حلقة‬ ‫يف ندوة مبنا�سبة اليوم العاملي‬


‫لإدارة امل�شاريع ال�صغرية‬
‫الر�ؤية ‪ -‬طالل بن عبداهلل املعمري‬
‫عقدت �أم�س االثنني مبركز الت�شغيل‬
‫�أمني عام املالية ‪ :‬توفري املعلومات للم�ستهلك يقلل خماطر اال�ستثمار‬
‫الذاتي بوزارة القوى العاملة حلقة عمل‬ ‫�أكد معايل دروي�ش بن �إ�سماعيل البلو�شي �أمني عام‬
‫ح���ول كيفية ادارة امل�����ش��اري��ع ال�صغرية‬ ‫وزارة املالية خالل م�شاركته �أم�س يف ندوة نظمتها‬
‫وم�سك الدفاتر احل�سابية للمواطنني‬ ‫اجلمعية العمانية حلماية امل�ستهلك �أنه البد من توفري‬
‫الذين ح�صلوا على املوافقة املبدئية من‬ ‫املعلومات الوافية واتاحة اخليارات للم�ستهلك حتى‬
‫الدعم التمويلي ل�شهر فرباير ‪2010‬م‬
‫والبالغ عددهم ‪ 15‬مواطن ومواطنة ‪.‬‬ ‫يكون على دراية تامة عند اتخاذه لقرار اال�ستثمار‬
‫�أدار احللقة �إبراهيم بن �سامل العلوي‬ ‫واال�ستهالك ومن �أجل تفادي املخاطر الناجتة من‬
‫م���دي���ر م��ك��ت��ب ���س��ن��د مب�����س��ق��ط وتطرق‬ ‫اتخاذ هذا القرار معربا عن �أمله يف �أن ت�ساهم الندوة‬
‫م��ن خاللها �إىل ع��دد م��ن امل��ح��اور منها‬ ‫يف زيادة الوعي لدى امل�ستهلك ‪.‬‬
‫الآل���ي���ات والإج������راءات والإدارة النجاح‬ ‫م�ضيفا �أن الندوة تكت�سب اهميتها من كونها تناق�ش‬
‫يف امل�شاريع ال�صغرية وم��ه��ارات الإدارة‬ ‫مو�ضوعا مهما يتعلق باحلقوق والواجبات بالن�سبة‬
‫الناجحة‬
‫و�أي�����ض��ا ك��ي��ف��ي��ة ح�����س��اب االحتياجات‬ ‫للم�ستهلك والبائع‪.‬‬
‫املالية للم�شروع وعنا�صر �إن�شاء امل�شروع‬ ‫عقدت الندوة بفندق هوليداي مب�سقط حتت عنوان «‬
‫بالإ�ضافة �إىل حم��وري مميزات اختيار‬ ‫�أموالنا حقوقنا» (عقود الإذعان واحلقوق والواجبات)‬
‫امل�������ش���روع وامل�����ش��ك�لات ال���ت���ي ق���د تواجه‬ ‫برعاية معايل دروي�ش بن �إ�سماعيل البلو�شي وذلك‬
‫�أ�صحاب امل�شاريع ال�صغرية وكيفية حلها‬ ‫مبنا�سبة اليوم العاملي حلقوق امل�ستهلك ‪ 15‬مار�س الذي‬
‫�أو تفاديه قبل الوقوع فيها‪.‬‬ ‫�أعلنه الإحتاد الدويل للم�ستهلك وت�شارك فيه جمعيات‬
‫اجلدير بالذكر �أن هذه احللقة ت�أتي‬
‫يف �إط���ار ج��ه��ود ب��رن��ام��ج �سند للتعريف‬ ‫حماية امل�ستهلك يف كافة �أنحاء العامل‪.‬‬
‫ب���اخل���دم���ات ال���ت���ي ي��ق��دم��ه��ا الربنامج‬
‫لأ����ص���ح���اب امل�����ب�����ادرات ال���ف���ردي���ة حيث‬
‫ي�����س��اه��م ذل����ك يف ت��ع��زي��ز ون�����ش��ر ثقافة‬ ‫الر�ؤية – بثينة لبنة‬
‫العمل احلر‪.‬‬
‫�سعيد اخل�صيبي‪ :‬عدم امتالك اجليل اجلديد للثقافة اال�ستهالكية‬
‫يعد م�ؤ�شرا اقت�صاديا خطريا هناك �ضرورة لتطوير الت�شريعات‬
‫‪ ..‬وتنظم مقابالت للباحثني‬
‫عن عمــل بالبـــاطنة‬ ‫التي تتجاوز حجم االفراد وكيف �أن عوامل الثقة والأمان‬
‫تعترب عن�صرا �أ�سا�سيا الجتذاب ر�ؤو�س الأم��وال وان كفاءة‬
‫و�ضباط من �شرطة عمان ال�سلطانية وجمع من املهتمني‬
‫بحماية امل�ستهلك ‪.‬‬
‫النا�س على اختالف �شرائحهم االجتماعية لأنهم القاعدة‬
‫الأ�سهل اخرتاقاً»‬
‫يف بداية الندوة �ألقى �سعيد بن نا�صر اخل�صيبي رئي�س‬
‫جمل�س �إدارة اجلمعية العمانية حلماية امل�ستهلك كلمة‬
‫النظم والت�شريعات رئي�سية بتقييم م�ستوى الن�ضج لأية‬ ‫����ش���ارك يف �إل���ق���اء �أوراق ال��ع��م��ل ع����دد م���ن املخت�صني‬ ‫و�أك���د يف ح��دي��ث��ه ب���الأرق���ام ال��ت��ي ف��اج���أت��ن��ا ب��ه��ا املحافظ‬ ‫ت��ق��دم فيها بال�شكر مل��ع��ايل دروي�����ش البلو�شي على رعايته‬
‫الر�ؤية ‪ -‬عبداهلل البلو�شي‬ ‫�سوق‪ ،‬وهدف من ورقته ب�شكل خا�ص �إىل تو�ضيح القواعد‬ ‫بامل�ؤ�س�سات احلكومية و�شركات القطاع اخلا�ص وخرباء من‬ ‫الوهمية التي �أ�صبحت يف ازدياد وت�صاعد‪.‬‬ ‫للندوة ‪.‬‬
‫الرئي�سية للأنظمة وال��ق��وان�ين ال��ت��ي تنظم ال��ع�لاق��ة بني‬ ‫دول جمل�س التعاون لدول اخلليج العربي ‪.‬‬ ‫وح���ذر �أي�����ض��اً م��ن ن�����ش��وء ج��ي��ل ج��دي��د م��ن امل�ستثمرين‬ ‫و�أو�ضح يف كلمته �إن تطوير الت�شريعات وتقوية �أنظمتها‬
‫قامت دائرة الت�شغيل باملديرية العامة‬ ‫�شركات الو�ساطة وجمهور امل�ستثمرين وتو�ضيح مطابقة‬ ‫ك���ان �أول���ه���ا ال���ورق���ة ال��ت��ي ق��دم��ه��ا م��ال��ك ب���ن ع��ب��د اهلل‬ ‫ي��ف��ت��ق��ر ل��ل��ت��وع��ي��ة وال��ث��ق��اف��ة اال���س��ت��ث��م��اري��ة وال����ذي اعتربه‬ ‫ال��رق��اب��ي��ة وام���داده���ا ب��ال��ك��وادر ال��ب�����ش��ري��ة امل���ؤه��ل��ة ودعمها‬
‫للقوى العاملة مبنطقة الباطنة مبقابلة‬ ‫ه���ذه ال��ق��وان�ين وتغطيتها ل��ل��ج��وان��ب ال��وظ��ي��ف��ي��ة لطبيعة‬ ‫املحروقي مدير دائ��رة تطوير امل�صارف يف البنك املركزي‬ ‫م�ؤ�شرا خطريا يف االقت�صاد لأن ذلك ي�شجع على تطبيق‬ ‫باخلربات الفنية العالية هي خطوة يف االجت��اه ال�صحيح‬
‫(‪ )17‬م��واط��ن��ا ي��رغ��ب��ون ب��ال��ع��م��ل ب�أ�سواق‬ ‫اخل��دم��ات امل��ق��دم��ة م��ن ���ش��رك��ات ال��و���س��اط��ة و�إظ���ه���ار مدى‬ ‫والتي �أو���ض��ح فيها �أن البنك امل��رك��زي يلعب دورا مهما يف‬ ‫معايري ج��دي��دة م��ن التخطيط والع�شوائية ت�شيع ح�صة‬ ‫مع القيام وب�شكل مكثف بتوعية امل�ستهلك بالقانون خا�صة‬
‫ك��ي��م��ج��ي ب���والي���ة ���ش��ن��ا���ص ح��ي��ث تتوا�صل‬ ‫التنظيم وكفاية الت�شريعات التي ت�ضمن احلماية الالزمة‬ ‫الرقابة على املمار�سات غري القانونية للهيئات امل�صرفية‬ ‫املمار�سات غري الأخالقية املعتمدة على الت�سرت واالحتيال‬ ‫يف ال��ظ��روف ال��راه��ن��ة داع��ي��ا اىل اط�ل�اق ح��م��ل��ة �إعالمية‬
‫اجل��ه��ود م��ن م��وظ��ف��ي دائ����رة الت�شغيل يف‬ ‫للم�ستثمرين من حيث العالقة التعاقدية ‪،‬كما تطرق �إىل‬ ‫ال م�ستهلكني‬ ‫املختلفة ‪،‬لأنه يجب اعتبار عمالء البنوك مث ً‬ ‫حتت م�سميات وعناوين طاملا قر�أناها يف ر�سائل �إعالمية‬ ‫وب��رام��ج توعوية هدفها ن�شر ثقافة �إدارة املخاطر ونظام‬
‫عملية متابعة ت�سجيل طلبات املواطنني‬ ‫اخلدمات الذي تقدمها �شركات الو�ساطة للم�ستثمر‬ ‫ل���ذا ل��ه��م احل���ق يف م��ع��رف��ة ج��م��ي��ع ال�����ش��روط وال�ضمانات‬ ‫ت��رت��زق م��ن ال�تروي��ج ملفاهيم ك��اذب��ة و�صفقات م�شكوك يف‬ ‫احلماية االقت�صادية ل�لاف��راد و�إدم��اج��ه��م يف ه��ذه احلملة‬
‫يف ب���رام���ج ال��ت��دري��ب امل��ق��رون��ة بالت�شغيل‬ ‫وك��ان��ت ال��ورق��ة الثالثة مقدمة م��ن �أح��م��د احلرا�صي‬ ‫ال��ت��ي يق�ضيها ال��ب��ن��ك وح��ق��وق��ه وواج��ب��ات��ه وك���ل الأنظمة‬ ‫ال عن نتائجها‪.‬‬ ‫نواياها ف�ض ً‬ ‫وال��ت��ي �ستطال �أث��اره��ا االيجابية امل�ؤ�س�سات و�ست�ساهم يف‬
‫وال��ت�����س��ج��ي��ل يف ���س��ج��ل ال����ق����وى العاملة‬ ‫امل��دق��ق ال��ت���أم��ي��ن��ي ب��دائ��رة ال��رق��اب��ة ع��ل��ى عمليات الت�أمني‬ ‫واال�ستف�سار عن اخلدمات املختلفة و�أ�سعار الفائدة وما �إىل‬ ‫ب��ع��د ذل���ك ب����د�أت ج��ل�����س��ات ال���ن���دوة ال��ت��ي ن��اق�����ش��ت الدور‬ ‫التقليل من املفاج�آت غري املتوقعة وتوقف �سيل املراهنات‬
‫الباحثة عن عمل حيث يتم يوميا ا�ستقبال‬ ‫بالهيئة العامة ل�سوق املال بعنوان « ت�أمني حماية امل�ستهلك‬ ‫ذلك لأن هذا يعد من حقوق امل�ستهلك الثمان‪.‬‬ ‫ال��ت��ن��ظ��ي��م��ي وال���رق���اب���ي ع��ل��ى ال��ب��ن��وك ال��ت��ج��اري��ة و�شركات‬ ‫اخلا�سرة م�ؤكدا ان تفعيل االنظمة الرقابية بالتن�سيق مع‬
‫امل���واط���ن�ي�ن م���ن خم��ت��ل��ف والي������ات منطقة‬ ‫« والتي حتدث فيها عن �أنواع الت�أمني واملبادئ التي ت�ستند‬ ‫و�أكد �أن هناك دورا مهما للبنك يف حماية امل�ستهلك عن‬ ‫اال�ستثمار للحفاظ على ح��ق��وق امل�ستهلكني ودور الهيئة‬ ‫االجهزة الق�ضائية �سوف ي�شجع على اقامة �سياج اقت�صادي‬
‫الباطنة الراغبني يف احل�صول على فر�ص‬ ‫�إليها كلمة ت�أمني وتطرق �إىل ت�أمني املركبات ب�شكل خا�ص‬ ‫طريق مراقبة املحافظ الوهمية وعمليات غ�سيل الأموال‬ ‫ال��ع��ام��ة ل�����س��وق امل����ال ال��ت��ن��ظ��ي��م��ي وال���رق���اب���ي ع��ل��ى �شركات‬ ‫متكامل ‪.‬‬
‫ت��دري��ب على ر�أ����س العمل �أو العمل ب�شكل‬ ‫والقوانني التي حتكم عملية الت�أمني يف ال�سلطنة‪.‬‬ ‫وكل العمليات غري القانونية التي من املمكن �أن تقوم بها‬ ‫ال��ت���أم�ين وع��ق��وده��ا و�أه���م ال��ع�بر امل�ستخل�صة م��ن املحافظ‬ ‫ب�ّي� كيف �أن احل��ي��اة �أ�صبحت ممتلئة بالتحديات‬
‫مبا�شر بالوظائف التي ال تتطلب برنامج‬ ‫كما نّ‬
‫وكان من �ضمن الإ�ضاءات يف احلفل الفريق التطوعي‬ ‫الهيئات امل�صرفية‪.‬‬ ‫الوهمية وتنظيم التعامل مع امل�ستثمرين وعقود االذعان‬ ‫االقت�صادية يف نف�س الوقت الذي متتلئ باملغريات الرتفيهية‬
‫ت���دري���ب وذل����ك ي��ت��م م���ن خ��ل�ال التن�سيق‬ ‫الذي قام بالتنظيم برئا�سة ب�شري العبدواين والتي قالت‬ ‫ام����ا ال����ورق����ة الآخ�������رى ف��ق��دم��ه��ا ط�����ارق ���ص��ب��ح��ي عبد‬ ‫والأنظمة والقوانني اخلا�صة باملحافظ و�شركات الو�ساطة‬ ‫واملعي�شية التي �أ�صبحت حم��وراً مهماً يف تكوين �شخ�صية‬
‫بني دائ��رة الت�شغيل باملديرية وال�شركات‬ ‫‪ :‬العمل التطوعي هو مقيا�س تقدم الأمم ونحن من �ضمن‬ ‫ال��رزاق نائب املدير العام لل�شركة املتحدة ل�ل�أوراق املالية‬ ‫وعقود الت�أمني من حيث التخطيط والتنفيذ واملراجعة‬ ‫و���س��ل��وك امل�ستهلك وحت��دي��د درج���ة وع��ي��ه ل��ذا ح��ذر م��ن �أن‬
‫العاملة بالقطاع اخلا�ص مبنطقة الباطنة‬ ‫�أهدافنا م�ساعدة اجلمعيات الأهلية يف �أداء ر�سالتها عن‬ ‫والتي كانت بعنوان « تنظيم التعامل مع امل�ستثمرين ‪...‬‬ ‫ودور امل�ستهلك وعقود االذع��ان و�أهمية م�شاركة اجلمعية‬ ‫يخدعنا اال�ستقرار الوقتي ال��ذي ت�شهده بع�ض الأ�سواق‬
‫الراغبة يف ت��دري��ب ال��ك��وادر الوطنية على‬ ‫طريق تنظيم مثل تلك الفعاليات «‬ ‫عقود و �شروط» وهدف منها �إىل التعريف ب�أهمية تنظيم‬ ‫العمانية حل��م��اي��ة امل�ستهلك يف �صياغتها وتعديلها وما‬ ‫املالية لأنه مرهون باملتغريات العاملية وم�ستجداتها قائ ً‬
‫ال‬
‫ر�أ���س العمل من خ�لال �إع�لان��ات الوظائف‬ ‫واك��دت �أنها ت�شعر �أنها من واجبها كعمانية ان تعطي‬ ‫���س��وق ر�أ�����س امل���ال ال��ت��ي تتمثل يف ت�����س��ري��ع ت��ب��ادل احلقوق‬ ‫يت�صل بالأموال واحلقوق من منظور ا�سالمي‪.‬‬ ‫ال �أن ن�سمع عن املمار�سات غري القانونية‬ ‫« ال ميكننا مث ً‬
‫وبرامج التدريب املقرونة بالت�شغيل التي‬ ‫هذا البلد كما اعطاها ولهذا تر�أ�ست فرقة العمل التطوعي‪،‬‬ ‫وامللكيات و�أو���ض��ح كيف �أن جن��اح �أ���س��واق امل��ال له �أث��ر كبري‬ ‫وح�����ض��ر ال���ن���دوة ع���دد م���ن �أ���ص��ح��اب ال�����س��ع��ادة الوكالء‬ ‫التي ميار�سها الأفراد كل يوم والتي تفتقر �إىل النزاهة يف‬
‫يتم ن�شرها بال�صحف املحلية ‪.‬‬ ‫والتي �شعارها « تطوعي �سر �سعادتي و�إنتمائي لوطني»‬ ‫يف متويل امل�شاريع اجلديدة وتوفري ر�ؤو�س املال للم�شاريع‬ ‫وامل�س�ؤولني بالدوائر احلكومية وم�ؤ�س�سات القطاع اخلا�ص‬ ‫التعامل مع �أك�بر قاعدة من امل�ستهلكني الذين هم عامة‬

‫«�سند» ت�ؤكد متابعة‬ ‫عقود بقيمة ‪ 70‬مليون ريال يف فرباير‬


‫م�شاريع بالر�ستاق‬
‫الر�ؤية ‪ -‬خا�ص‬ ‫عبداهلل املخيني متـــلك اخلليجيــــني للعقار يتـــركز يف الباطنـــة والـــربميي والظــــاهرة‬
‫ع���ق���دت جل��ن��ة ���س��ن��د ب���والي���ة الر�ستاق‬
‫اجتماعا �أم�س الأثنني مبكتب وايل الر�ستاق‬ ‫منطقة الظاهرة و ‪ 393‬يف حمافظة الربميي‬
‫وذل�����ك ب��رئ��ا���س��ة ���س��ع��ادة ال�����ش��ي��خ �أح���م���د بن‬ ‫و ‪ 110‬يف حمافظة م�سندم و ‪ 53‬يف املنطقة‬
‫ع��ب��داهلل ال��ك��ن��دي وايل ال��ر���س��ت��اق وبح�ضور‬ ‫الر�ؤية ‪ -‬خا�ص‬
‫الو�سطى‪.‬‬
‫�أع�ضاء اللجنة بالوالية يف بداية االجتماع‬ ‫واختتم عبداهلل بن �سامل املخيني ت�صريحه‬ ‫�أكد عبداهلل بن �سامل املخيني �أمني ال�سجل‬
‫‪ ،‬رحب رئي�س اللجنة باحل�ضور و�أثنى على‬ ‫قائال ب�أن �إجمايل عدد امللكيات ال�صادرة لأبناء‬ ‫ال��ع��ق��اري ب�����وزارة الإ����س���ك���ان �أن ق��ي��م��ة العقود‬
‫الدور الذي تقوم به اللجنة يف خدمة م�سرية‬ ‫دول جمل�س التعاون اخلليجي وفقا ل�ضوابط‬ ‫املتداولة خالل �شهر فرباير ‪ 2010‬بلغت �أكرث‬
‫التعمني بالوالية من خالل النجاحات التي‬ ‫مت��ل��ك ال��ع��ق��ار ب��ال�����س��ل��ط��ن��ة ب��ل��غ��ت خ�ل�ال �شهر‬ ‫م���ن ‪ 70‬م��ل��ي��ون��ا و ‪� 700‬أل����ف ري����ال يف حني‬
‫حققتها خطة التعمني باملهن املعمنة ‪ ،‬بعدها‬ ‫يناير‪ 300 2010‬ملكية حيث جاء مواطنو دولة‬ ‫بلغ �إجمايل قيمة الر�سوم املح�صلة �أك�ثر من‬
‫ناق�شت اللجنة �أه��م �إجن���ازات برنامج �سند‬ ‫الإم�����ارات ال��ع��رب��ي��ة امل��ت��ح��دة يف امل��رت��ب��ة الأوىل‬ ‫مليون و ‪� 800‬ألف ريال و�إجمايل قيمة عقود‬
‫بالوالية م��ن خ�لال املهن التي مت تعمينها‬ ‫بني ع��دد املتملكني بعدد ‪ 175‬متملكا يليهم‬ ‫البيع �أك�ث�ر م��ن ‪ 30‬مليونا و ع��ق��ود املبادلة‬
‫خ�ل�ال امل��رح��ل��ة امل��ن�����ص��رم��ة ح��ي��ث مت عر�ض‬ ‫م��واط��ن��و دول���ة ال��ك��وي��ت ب��ع��دد ‪ 74‬متملكا ثم‬ ‫�أكرث من ‪� 233‬ألف ريال وعقود الرهن �أكرث‬
‫�آخر التطورات يف هذه امل�شاريع ودرا�سة �أهم‬ ‫مملكة البحرين بعدد ‪ 40‬متملكا تليها اململكة‬ ‫من ‪ 40‬مليون ريال م�شريا �إىل �أنه مت ت�سجيل‬
‫ال�سلبيات واملعوقات التي تواجه امل�ستفيدين‬ ‫العربية ال�سعودية بعدد ‪ 7‬متملكني و�أخرياً‬ ‫‪ 4750‬قطعة �أر�ض مبختلف اال�ستعماالت‪.‬‬
‫م��ن ال�برن��ام��ج م��ن خ�لال ال��دع��م التمويلي‬ ‫دول��ة قطر ب��ع��دد ‪ 4‬متملكني م�شرياً �إىل �أن‬ ‫و قال املخيني ب�أن �إجمايل �أعمال الن�شاط‬
‫واحلمائي وو�ضع احللول املنا�سبة لذلك ‪،‬‬ ‫ن�سبة متلك �أبناء دول جمل�س التعاون تركزت‬ ‫العقاري بلغت ‪ 18722‬ت�صرفا �شملت ت�صرفات ال�����س��ل��ط��ن��ة‪ ،‬ح��ي��ث ب��ل��غ��ت ‪ 1164‬ت�����ص��رف بيع ت�صرف بيع ثم منطقة الظاهرة بـ ‪ 196‬ت�صرف �إ�صدار ‪� 11678‬سند ملكية منها ‪� 2896‬سند‬
‫كما ناق�شت اللجنة املهن امل�ستهدف تعمينها‬ ‫يف منطقة الباطنة تلتها حمافظة الربميي ثم‬ ‫البيع والهبة والإرث وامل��ب��ادل��ة وال��ره��ن وفك وج����اءت حم��اف��ظ��ة م�سقط يف امل��رت��ب��ة الثانية بيع ثم حمافظة الربميي بـ ‪ 121‬ت�صرف بيع‪ ،‬ملكية يف حمافظة م�سقط و ‪� 375‬سند ملكية‬
‫خ��ل�ال امل���رح���ل���ة ال���ق���ادم���ة وو����ض���ع اخلطط‬ ‫منطقة الظاهرة فمحافظة ظفار وحمافظة‬ ‫الرهن بالإ�ضافة �إىل الت�أ�شريات فيما �سجلت ب��ـ ‪ 764‬ت�����ص��رف ب��ي��ع‪ ،‬تليها املنطقة ال�شرقية ثم حمافظة م�سندم بـ ‪ 32‬ت�صرف بيع و�أخريا يف حمافظة ظفار و ‪ 3547‬يف منطقة الباطنة‪،‬‬
‫وال�ب�رام���ج ال��ت��ي ���س��وف ي��ت��م خ�لال��ه��ا تعمني‬ ‫م�سقط فيما توزعت الن�سب الأخرى على بقية‬ ‫و ‪ 2217‬يف املنطقة ال�شرقية و ‪ 1228‬يف املنطقة‬ ‫ت�����ص��رف��ات ال��ب��ي��ع يف منطقة ال��ب��اط��ن��ة الن�سبة م�سجلة ‪ 690‬ت�صرف بيع ثم املنطقة الداخلية املنطقة الو�سطى بـ ‪ 18‬ت�صرف بيع‪.‬‬
‫تلك املهن ‪.‬‬ ‫املحافظات واملناطق ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املخيني �أنه مت خالل ال�شهر نف�سه الداخلية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪� 859‬سند ملكية يف‬ ‫الأع���ل���ى م��ق��ارن��ة ب��ب��ق��ي��ة حم��اف��ظ��ات ومناطق بـ ‪ 485‬ت�صرف بيع‪ ،‬ثم حمافظة ظفار بـ ‪214‬‬

‫م�شاركة ناجحة لل�سلطنة يف معر�ض بو�سطن للأغذية البحرية‬


‫م��ن ال�سلطنة ونظرياتها يف خمتلف دول ال��ع��امل مم��ا �سي�ساهم يف فتح �أ�سواق‬ ‫يختتم م�����س��اء ال��ي��وم وف���د ال�سلطنة م�����ش��ارك��ت��ه يف م��ع��ر���ض ب��و���س��ط��ن الدويل‬
‫جديدة ل�صادرات الأ�سماك العمانية وقد �أبدت عديد من �شركات الأ�سماك من‬ ‫للأغذية البحرية بالواليات املتحدة الأمريكية �ضمن ‪ 90‬دولة ‪ ،‬مثل ال�سلطنة‬
‫خمتلف دول العامل رغبتها يف التعاون مع �شركات الأ�سماك العمانية يف جماالت‬ ‫يف فعاليات املعر�ض وف��د م�شرتك مكون م��ن م�����س���ؤويل وزارة ال�ث�روة ال�سمكية‬
‫الت�سويق والت�صنيع ال�سمكي مما يعد دفعة �إيجابية لل�صناعات ال�سمكية والقطاع‬ ‫واملركز العماين لرتويج اال�ستثمار وتنمية ال�صادرات وعدد من �شركات الأ�سماك‬
‫ال�سمكي ب�أكمله يف ال�سلطنة ‪.‬‬ ‫‪ .‬و�ضم جناح ال�سلطنة يف املعر�ض الأ�سماك الطازجة واملجمدة ومنتجات القيمة‬
‫ويعترب معر�ض بو�سطن الدويل للأغذية البحرية من اكرب معار�ض امل�أكوالت‬ ‫امل�ضافة ومنتجات �أ�سماك التونة والربيان وباقي الرثوات البحرية التي تزخر‬
‫ال��ب��ح��ري��ة يف �أم��ري��ك��ا ال�شمالية ويف ال��ع��امل ‪ ،‬وي��ع��ر���ض ف��ي��ه امل��ن��ت��ج��ات ال�سمكية‬ ‫بها مياه ال�سلطنة ‪ .‬وقد قام ممثلي �شركات الأ�سماك امل�شاركة يف املعر�ض �ضمن‬
‫والبحرية مثل الأ�سماك الطازجة واملجمدة ومنتجات القيمة امل�ضافة �إىل جانب‬ ‫الوفد العماين باالطالع على املعدات والأجهزة احلديثة امل�ستخدمة يف جماالت‬
‫معدات الت�صنيع ال�سمكي كمعدات التربيد والتغليف والتخزين ومعدات النقل‬ ‫الت�صنيع ال�سمكي ويف مقدمتها الت�صنيع الغذائي مثل �أدوات التقطيع والتعبئة‬
‫واملنتجات املكملة مثل امل��واد احلافظة والنكهات وغريها من امل��واد الداخلة يف‬ ‫والتغليف ب��الإ���ض��اف��ة �إىل امل��ع��دات احل��دي��ث��ة ال��ت��ي ت�ستخدم يف ت�صنيع املنتجات‬
‫الت�صنيع ال�سمكي‪ .‬وي�شارك فيه امل�ؤ�س�سات احلكومية وبع�ض املنظمات العاملة‬ ‫ال�سمكية والبحرية‪ .‬وقد �أو�ضح املهند�س �أحمد بن يعقوب بن حممد املحروقي‬
‫يف القطاع ال�سمكي بالإ�ضافة �إىل موزعي الأ�سماك و�شركات الت�صنيع ال�سمكي‬ ‫مدير �إدارة ال�ثروة ال�سمكية باملنطقة الو�سطى ورئي�س وفد ال�سلطنة امل�شارك‬
‫وامل�ستوردين وامل�صدرين والتجار والأفراد من خمتلف دول العامل حيث تواجدت‬ ‫يف فعاليات معر�ض بو�سطن الدويل للأغذية البحرية �أن م�شاركة ال�سلطنة يف‬
‫�أكرث من ‪� 800‬شركة �أ�سماك من ‪ 90‬دولة يف العامل بالإ�ضافة �إىل ‪� 16‬ألف تاجر‬ ‫املعر�ض حققت الأه��داف التي و�ضعت لهذه امل�شاركة وجناح ال�سلطنة باملعر�ض‬
‫وم�ستورد وم�صدر وموزع من خمتلف دول العامل ويتوقع �أن ت�صل قيمة ال�صفقات‬ ‫حظي بزيارات متوا�صلة من اجلمهور لالطالع على الأ�سماك واملنتجات البحرية‬
‫بختام املعر�ض م�ساء اليوم لأكرث من ‪ 4‬مليارات ‪.‬‬ ‫املختلفة املعرو�ضة كما مت عقد بع�ض ال�صفقات التجارية بني �شركات الأ�سماك‬
‫اقـت�صاد‬ ‫الثالثاء ‪ 29‬من ربيع االول ‪1431‬هـ املوافق ‪ 16‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫‪8‬‬
‫تــــقـاريـــــر‬

‫�سرعات ات�صال عالية بالإنرتنت ت�صل �إىل ‪ 80‬ميجابت فـي الثانية‬ ‫«امل�صرية لالت�صاالت»‬

‫«عــمـانتـل» تـد�شـــن خدمـــة الأليـــاف الب�صريـــة‬ ‫تقرتح توزيع �أرباح‬


‫القاهرة ‪ -‬رويرتز‬

‫�إلـــى املنـــازل لأول مـــرة بال�سلطنـــة‬


‫ق�����ال ال���رئ���ي�������س ال��ت��ن��ف��ي��ذي ل��ل�����ش��رك��ة امل�صرية‬
‫ل�لات�����ص��االت ل���روي�ت�رز �أم�������س االث���ن�ي�ن �إن ال�شركة‬
‫تقرتح دفع توزيع نقدي ق��دره ‪ 0.75‬جنيه م�صري‬
‫(‪ 0.15‬دوالر) ل��ل�����س��ه��م ل��ك��ن ب��ع��د احل�������ص���ول على‬
‫موافقة امل�ساهمني‪.‬‬
‫و�أ���ض��اف ط��ارق طنطاوي �إن ك��اب��ل ت���ي‪�.‬إي نورث‬
‫�أعلنت �شركة “عمانتل” �أم�س عن قيامها ب�إدخال خدمة‬ ‫ال��ب��ح��ري ال��ت��اب��ع ل��ل�����ش��رك��ة ���س��ي��ب��د�أ ال��ع��م��ل يف الربع‬
‫الألياف الب�صرية �إىل املنازل “‪ ”FTTH‬لأول مرة‬ ‫الثاين من العام‪ .‬كانت ال�شركة قالت يف وقت �سابق‬
‫بال�سلطنة ولتكون من �أوائل الدول يف املنطقة التي‬ ‫�إنها تتوقع �إجناز الكابل بنهاية ‪.2009‬‬
‫تبد�أ يف تطبيق هذه اخلدمة والتي توفر �سرعات كبرية‬
‫لالت�صال بالإنرتنت ت�ساعد على احل�صول على العديد‬
‫من خدمات وتطبيقات الإنرتنت‪.‬‬
‫واخلدمة اجلديدة التي توفرها لعمانتل �شركة هاواوي‬ ‫بنك الكويت يتحول‬
‫والتي تعترب من �أكرب ال�شركات املوفرة لهذه التقنية‬
‫يف العامل �ستمكن عمانتل من توفري �سرعات لالت�صال‬
‫لل�صريفة الإ�سالمية‬
‫بالإنرتنت عرب النطاق العري�ض ت�صل �إىل ‪ 80‬ميجابت يف‬ ‫الكويت ‪ -‬كونا‬
‫الثانية والتي تدعم خدمات عديدة منها م�شاهدة البث‬ ‫واف���ق جم��ل�����س ال�����وزراء م�����س��اء �أم�����س الأول على‬
‫التليفزيوين عرب بروتوكول الإنرتنت “‪ ”IPTV‬والفيديو‬ ‫م�شروع مر�سوم بتغيري ا�سم بنك الكويت وال�شرق‬
‫عند الطلب والتعليم الإلكرتوين‪ .‬ويتطلب تو�صيل‬ ‫االو���س��ط اىل (ال��ب��ن��ك االه��ل��ي امل��ت��ح��د) ا���ض��اف��ة اىل‬
‫هذه اخلدمة ا�ستخدام تقنية جديدة تعرف اخت�صارا‬ ‫تغيري ن�شاطه من بنك تقليدي اىل بنك ا�سالمي‪.‬‬
‫بتقنية “‪ ”GPON‬والتي يتم ا�ستخدامها لأول مرة يف‬ ‫وق����ال وزي����ر ال���ت���ج���ارة وال�����ص��ن��اع��ة �أح���م���د را�شد‬
‫ال�سلطنة و�ستمكن ال�شركة من تقدمي خدمات الت�شغيل‬ ‫الهارون لوكالة االنباء الكويتية (كونا) �إن جمل�س‬
‫ال�����وزراء واف���ق ال��ل��ي��ل��ة اي�����ض��ا ع��ل��ى م�����ش��روع مر�سوم‬
‫�سامي الغ�ساين‬ ‫الثالثي “‪ ”Triple Play‬عرب �شبكة النطاق العري�ض‪.‬‬ ‫ب��زي��ادة ر�أ�سمال بنك برقان من ‪ 104‬ماليني دينار‬
‫كويتي اىل ‪ 140‬مليون دينار كويتي بزيادة تبلغ ‪36‬‬
‫مليونا وبقيمة ا�سمية تبلغ ‪ 100‬فل�س وعالوة ا�صدار‬
‫‪ 180‬فل�سا ا���ض��اف��ة اىل م��واف��ق��ت��ه ع��ل��ى ت��ع��دي��ل عقد‬
‫الت�أ�سي�س والنظام اال�سا�سي لبنك برقان ‪.‬‬

‫ا�ستئناف العمل مبناجم‬


‫النحا�س يف ت�شيلي‬
‫م�سقط ‪ -‬الر�ؤية‬ ‫�سانتياجو‪ -‬رويرتز‬
‫ا���س��ت���أن��ف��ت اك�ب�ر م��ن��اج��م ال��ن��ح��ا���س ال��رئ��ي�����س��ي��ة يف‬
‫االم���ارات���ي���ة و���ش��رك��ة االت�������ص���االت ال�برت��غ��ال��ي��ة و�شركة‬ ‫ل�شبكة الألياف الب�صرية احلالية التي متتلكها عمانتل‬ ‫و�ستبد�أ عمانتل وكمرحلة �أوىل يف تقدمي هذه اخلدمة‬ ‫ت�شيلي ال��ع��م��ل ب��ع��د ع���ودة ال��ت��ي��ار ال��ك��ه��رب��ائ��ي ام�س‬
‫االت�صاالت االيطالية �إ�ضافة �إىل عمانتل‪.‬‬ ‫والتي تغطي خمتلف مناطق ال�سلطنة وميكن عرب البناء‬ ‫يف م�شروعني عقاريني رئي�سيني بال�سلطنة وهما م�شروع‬ ‫عقب انقطاع كبري يف امدادات الطاقة يف �أكرب دولة‬
‫وت��ع��ل��ي��ق��ا ع���ل���ى ت���د����ش�ي�ن ه����ذه اخل���دم���ة ق����ال مايكل‬ ‫عليها م�ستقبال من توفري خدمة الألياف الب�صرية �إىل‬ ‫املوج م�سقط وم�شروع تالل م�سقط “‪”Muscat Hills‬‬ ‫منتجة للنحا�س يف العامل بعد �أ�سبوعني من زلزال‬
‫ليناردوزي الرئي�س التنفيذي مل�شروع املوج م�سقط “�إن‬ ‫املنازل يف م�شاريع ومناطق �أخرى بال�سلطنة ‪.‬‬ ‫وال��ت��ي مت االن��ت��ه��اء م��ن �إن�����ش��اء البنية الرئي�سية لهذه‬ ‫�أدى اىل قتل املئات و�إحل��اق ا�ضرار ب�شبكة الكهرباء‬
‫هذه اخلدمة �ست�سمح لنا بتوفري �أف�ضل خدمات وحلول‬ ‫وقد مت تد�شني اخلدمة فعال يف املرحلة الثالثة من‬ ‫اخل��دم��ة بهما و�أ�صبحت متوفرة لقاطني امل�شروعني‪.‬‬ ‫ال��رئ��ي�����س��ي��ة‪ .‬وا���س��ت���أن��ف م��ن��ج��م��ا ان��دي��ن��ا والتنينتي‬
‫االت�����ص��االت ل��زب��ائ��ن��ن��ا وال��ت��ي ت�شمل خ��دم��ات الإنرتنت‬ ‫م�شروع املوج وقريبا يف املرحلة الرابعة مع وجود خطط‬ ‫وقال �سامي بن �أحمد الغ�ساين نائب الرئي�س لل�شبكات‬ ‫التابعان ل�شركة كوديلكو عملياتهما بعد انقطاع‬
‫جيم�س‬ ‫ف��ائ��ق ال�سرعة وخ��دم��ات ال�ترف��ي��ه وال��ت��ي م��ن �ش�أنها �أن‬ ‫يف امل�ستقبل ال��ق��ري��ب لنقل القاطنني باملرحلة الأوىل‬ ‫التيار الكهربائي م�ساء االحد‪ .‬وقال م�س�ؤول ب�شركة‬
‫والتكنولوجيا املتكاملة بعمانتل �إن قيام ال�شركة بتد�شني‬
‫ت�ضيف قيمة �أكرب للعرو�ض التي يقدمها م�شروع املوج‬ ‫والثانية �إىل تقنية الألياف الب�صرية �إىل املنازل ‪.‬‬ ‫هذه اخلدمة هو ت�أكيد من ال�شركة على �سعيها لإدخال‬ ‫�أنتوفاجا�ستا ميرنالز �إن منجم لو�س بيالمربي�س‬
‫للزبائن الذين ا�شرتوا عقارات بامل�شروع �أو �أولئك الذي‬ ‫م��ن جانبه ق��ال جيم�س وو مدير ع��ام �شركة هواوي‬ ‫�أح���دث خ��دم��ات وتقنيات االت�����ص��االت مل�شرتكيها الأمر‬ ‫يعود للعمل ب�شكل طبيعي‪ .‬وانتجت املناجم الثالثة‬
‫ي��خ��ط��ط��ون ل��ذل��ك ‪ ،‬م�����ش�يرا �إىل �أن��ه��م يف م�����ش��روع املوج‬ ‫بال�سلطنة “ ن�شعر بال�سعادة لتجديد ال�شراكة القائمة‬ ‫ال���ذي ي���ؤك��د م��رة �أخ���رى ري��ادت��ه��ا لقطاع االت�����ص��االت يف‬ ‫ن��ح��و ‪� 900‬أل���ف ط��ن م��ن ال��ن��ح��ا���س ال��ع��ام امل��ا���ض��ي �أو‬
‫م�سقط ي�شعرون بال�سعادة لقيام عمانتل بتوفري مثل‬ ‫مع عمانتل عرب اختيارنا لتوفري حلول تقنية الألياف‬ ‫ال�سلطنة‪.‬‬ ‫م��ا ي��ع��ادل ‪ 17‬باملئة م��ن االن��ت��اج ال�سنوي يف البالد‪.‬‬
‫هذه اخلدمة املتقدمة والتي ت�صنف على �أنها �أف�ضل ما‬ ‫الب�صرية �إىل املنازل والتي �ست�ساهم يف تقدمي العديد‬ ‫وق���ال ال��غ�����س��اين “متثل الأل���ي���اف ال��ب�����ص��ري��ة العمود‬ ‫وي�ستخرج �أغ��ل��ب ال��ن��ح��ا���س يف ت�شيلي م��ن املنطقة‬
‫هو متوافر على م�ستوى العامل”‪.‬‬ ‫من اخلدمات التي ت�ضيف قيمة �إىل عرو�ض اخلدمات‬ ‫ال��ف��ق��ري ل�شبكة الإر����س���ال ومت��ث��ل ال��و���س��ي��ل��ة الرئي�سية‬ ‫ال�����ش��م��ال��ي��ة ال��ت��ي ت��غ��ذي��ه��ا ���ش��ب��ك��ة ك��ه��رب��اء مل تت�أثر‬
‫و�صرح م�صدر م�س�ؤول مب�شروع م�سقط هيلز ‪Muscat‬‬ ‫املقدمة من عمانتل‪.‬‬ ‫ل���رب���ط خم��ت��ل��ف م��ن��اط��ق ال�����س��ل��ط��ن��ة ب��ب��ع�����ض��ه��ا البع�ض‬ ‫ب��زل��زال بلغت ق��وت��ه ‪ 8.8‬درج��ة ���ض��رب ال��ب�لاد يف ‪27‬‬
‫‪ Hills‬قائال “�إن امل�ستثمرين الذين ي�شرتون وحدات‬ ‫وق�����ال ج��ي��م�����س وو �إن ع��م��ان��ت��ل ���س��ت��ت��م��ك��ن ع�ب�ر هذه‬ ‫عرب �أرب��ع حلقات من الأل��ي��اف الب�صرية بالإ�ضافة �إىل‬ ‫فرباير ووا�صلت العمل ب�شكل طبيعي يوم االحد‪.‬‬
‫عقارية اليوم يتوقعون احل�صول على خدمات ات�صاالت‬ ‫التقنية من تقدمي خدمات ات�صاالت متقدمة كخدمة‬ ‫كوابل الألياف الب�صرية البحرية التي تربط ال�سلطنة‬ ‫وان��ق��ط��ع ال��ت��ي��ار ال��ك��ه��رب��ائ��ي ع��ن �أج����زاء �شتى يف‬
‫ذات تقنية عالية ‪ ،‬و�ستمكننا هذه اخلدمة التي تقدمها‬ ‫ال��ب��ث التليفزيوين ع�بر الإن�ترن��ت ‪ IPTV‬والإنرتنت‬ ‫مبختلف دول العامل ‪.‬‬ ‫ت�شيلي م�ساء االحد ب�سبب م�شكلة يف �أحد املحوالت‬
‫ع��م��ان��ت��ل م���ن حت��ق��ي��ق ه���ذا ال���ه���دف ع�ب�ر ت��وف�ير �أف�ضل‬ ‫فائق ال�سرعة ب�سرعات ت�صل �إىل ‪ 80‬ميجابت يف الثانية‪،‬‬ ‫و�أ�ضاف الغ�ساين قائال �إن �إدخال تقنية من هذا النوع‬ ‫يف ال�شبكة املركزية للكهرباء‪.‬‬
‫�سرعات الإنرتنت يف وحداتنا العقارية”‪.‬‬ ‫م�����ش�يرا �إىل �أن ه��ذه اخل��دم��ة ق��د ���ش��ه��دت جن��اح��ا كبريا‬ ‫هو جت�سيد للهوية اجلديدة لل�شركة “معا” و�ستمكن‬ ‫وق����د ي�����س��ت��م��ر ال���ت���ي���ار ال��ك��ه��رب��ائ��ي ال�����ض��ع��ي��ف يف‬
‫جدير بالذكر ب�أن تقنية ‪ GPON‬هي تقنية م�صممة‬ ‫بعد تد�شينها يف دولة الإم��ارات العربية املتحدة م�ؤخرا‬ ‫ال�شركة من التقريب ب�شكل �أكرب بني م�شرتكيها بع�ضهم‬ ‫الت�أثري على مناجم يف املنطقة الو�سطى مما يرفع‬
‫ل��ن��ق��ل خ��دم��ات ال��ن��ط��اق ال��ع��ري�����ض ال��ت��ي ت��ت��ط��ل��ب �سعات‬ ‫ونتمنى �أن حتقق جناحا �أكرب يف ال�سلطنة‪.‬‬ ‫البع�ض و�ستمكن امل�شرتكني �أي�ضا م��ن احل�صول على‬ ‫�أ�سعار النحا�س بفعل خماوف من انقطاعات التيار‬
‫عالية عرب الألياف الب�صرية �أكرب من تلك التي ميكن‬ ‫و�أ�ضاف جيم�س وو �إن �شركة ه��واوي هي �أك�بر موفر‬ ‫�سرعات �أكرب لالت�صال بالإنرتنت ‪.‬‬ ‫الكهربائي يف بلد ينتج نحو ثلث النحا�س امل�ستخرج‬
‫ت��وف�يره��ا ع��ل��ى خ��دم��ة خ��ط امل�����ش�ترك ال��رق��م��ي العادية‪.‬‬ ‫لتقنية ‪ GPON‬يف �أوروب���ا وال�شرق الأو���س��ط و�أفريقيا‬ ‫م�شريا �إىل �أن ه��ذه التقنية �ستفتح املجال لتد�شني‬ ‫من املناجم يف العامل‪.‬‬
‫وي���أت��ي الإع�لان عن تد�شني ه��ذه اخلدمة اجل��دي��دة من‬ ‫وقد تعاقدت مع العديد من كربى �شركات االت�صاالت‬ ‫العديد من اخلدمات التي ميكن توفريها عرب مثل هذه‬
‫عمانتل بعد ا�سابيع قليلة من قيام ال�شركة بالإعالن عن‬ ‫ال��ع��امل��ي��ة ل��ت��وف�ير ه���ذه اخل��دم��ة وم��ن��ه��ا ���ش��رك��ة دويت�شه‬ ‫ال�سرعات العالية‪ .‬وقال الغ�ساين �إن تقنية ‪ GPON‬مت‬
‫مايكل ليناردوزي‬ ‫هويتها اجلديدة و�شعارها اللفظي “معا”‪.‬‬ ‫ت��ي��ل��ي��ك��وم و���ش��رك��ة ب��ري��ت��ي�����ش ت��ي��ل��ي��ك��وم و���ش��رك��ة ات�صاالت‬ ‫اختيارها ملنحها القدرة لل�شركة على اال�ستغالل الأمثل‬
‫«�سنوك» ال�صينية يف م�شروع‬

‫رايـ�س‪ :‬امل�ؤ�شـرات االقت�صاديــة تدعو للتفــا�ؤل بتجــاوز الأزمــة املاليــة العامليــة‬ ‫م�شرتك مع �شركة �أرجنتينية‬
‫هوجن كوجن ‪ -‬رويرتز‬
‫ق��ال��ت ���ش��رك��ة ال�����ص�ين ال��وط��ن��ي��ة للنفط البحري‬
‫وذك��رت راي�س ان احتياجات ال�صني للطاقة من‬ ‫النمو االقت�صادي الكبري يف ال�سنوات التي �سبقت‬ ‫التحديات العاملية معربة عن تفا�ؤلها الكبري رغم‬ ‫الكويت ‪ -‬كونا‬ ‫«�سنوك» �أم�س االول �إنها تخطط مل�شروع م�شرتك‬
‫اخل����ارج �ستلعب دورا ك��ب�يرا يف حت��دي��د �سيا�ستها‬ ‫االزمة حيث ا�ستطاعت هذه اال�سواق حتقيق اف�ضل‬ ‫وجود العديد من ال�صعوبات‪.‬‬ ‫م��ع ب��ري��دا���س ان��رج��ي هولدجنز االرجنتينية حيث‬
‫اخل��ارج��ي��ة م�����ش�يرة اىل ت��خ��وف ال�����ص�ين م��ن ثورة‬ ‫النتائج االم��ر ال��ذي الميكن ا�سقاطه على االحتاد‬ ‫وبينت ان االزمة تركت تداعيات على الدبلوما�سية‬ ‫ق���ال���ت وزي�����رة اخل���ارج���ي���ة الأم���ري���ك���ي���ة ال�سابقة‬ ‫�ستدفع ‪ 3.1‬مليار دوالر مقابل ح�صة تبلغ ‪ 50‬يف‬
‫امل��ع��ل��وم��ات وال��ت��ك��ن��ول��وج��ي��ا مم���ا ي��ج��ع��ل ال�صعوبة‬ ‫الرو�سي الذي مل ينج من االزمة‪.‬‬ ‫وعلى النظام العاملي حيث �إنها جاءت يف وقت �صعب‬ ‫كونداليزا راي�س يف الكويت �أن العديد من امل�ؤ�شرات‬ ‫املئة يف بريدا�س كوربوري�شن‪ .‬وقالت �سنوك يف بيان‬
‫ال��رئ��ي�����س��ي��ة �أم����ام ب��ك�ين ه���ي ال��ت��ن��اغ��م ب�ي�ن نظامها‬ ‫وق��ال��ت ان ال�صني �شهدت ت��ب��دالت يف ال���ـ‪� 30‬سنة‬ ‫على االحت���اد االوروب����ي ال���ذي ك��ان ي�سعى اىل بناء‬ ‫االقت�صادية تدعو اىل التفا�ؤل بخ�صو�ص التداعيات‬ ‫اىل بور�صة هوجن كوجن �إن بريدا�س كورب اململوكة‬
‫ال�سيا�سي واالجتماعي واالقت�صادي‪.‬‬ ‫املا�ضية مل ي�شهدها التاريخ الب�شري ومع ذلك فانها‬ ‫قوة �سيا�سية مدعمة بقوة اقت�صادية اال ان االزمة‬ ‫ال�سلبية التي خلفتها الأزم���ة املالية العاملية على‬ ‫بالكامل حاليا لربيدا�س انرجي �ست�صبح مملوكة‬
‫و�أك��دت ان بالدها �ستوا�صل القيام ب��دور رئي�سي‬ ‫ال ت�ستطيع جتاوز الواليات املتحدة كقوة اقت�صادية‬ ‫فر�ضت ت�����س��ا�ؤالت ج��دي��دة يف منطقة ال��ي��ورو حول‬ ‫معظم االقت�صادات الدولية منذ ن�شوبها‪.‬‬ ‫منا�صفة لل�شريكني وقد يجري تغيري ا�سمها حال‬
‫يف التحديات العاملية كا�ستتباب االمن يف افغان�ستان‬ ‫ولعب دور �سيا�سي اذ انها مازالت تعاين ن�سب فقر‬ ‫االل���ت���زام���ات امل�ترت��ب��ة ع��ل��ى االع�����ض��اء االغ��ن��ي��اء يف‬ ‫وا�ضافت راي�����س خ�لال ال��ن��دوة العاملية ال�سنوية‬ ‫ا���س��ت��ك��م��ال ال�����ص��ف��ق��ة‪ .‬وق���ال���ت ال�����ش��رك��ة �إن امل�شروع‬
‫وت��ر���س��ي��خ ال���دمي���ق���راط���ي���ة يف ال����ع����راق والو�صول‬ ‫عالية ونظاما �سيا�سيا �صعبا ال�سيما ان االقت�صاد‬ ‫االحتاد االوروبي‪.‬‬ ‫ال��ت��ي �أق��ام��ه��ا ب��ن��ك ال��ك��وي��ت ال��وط��ن��ي �أم�����س الأول‬ ‫اجل��دي��د يبا�شر �أن�شطة للتنقيب وان��ت��اج النفط يف‬
‫اىل ���س�لام يف منطقة ال�����ش��رق االو���س��ط ي�شمل حل‬ ‫ال�صيني مطالب بخلق ‪ 25‬مليون وظيفة �سنوية‬ ‫وذك�����رت ان اال�����س����واق ال��ن��ا���ش��ئ��ة ال���س��ي��م��ا الهند‬ ‫ان ب�لاده��ا ا�ستطاعت ال��ع��ب��ور م��ن �إع�����ص��ار الأزمة‬ ‫االرجنتني وبوليفيا وت�شيلي‪.‬‬
‫الدولتني‪.‬‬ ‫مما يتطلب ن�سبة منو �سنوية تتجاوز ‪ 10‬باملئة‪.‬‬ ‫والربازيل ا�ستطاعت ان تتفادى االزمة ب�سبب ن�سبة‬ ‫التي هزت النموذح امل��ايل العاملي وانتقلت ملواجهة‬

‫�إ�ضـــراب �أطقـــم الطائــرات يهـــدد م�ستقبـــل اخلطـــوط الربيطانيـــة‬


‫اجلوية الربيطانية‪».‬‬ ‫لندن ‪ -‬رويرتز‬
‫وقالت نقابة يونايت يوم اجلمعة �إن اع�ضاءها‬
‫�سي�ضربون ث�لاث��ة اي���ام اع��ت��ب��ارا م��ن ‪ 20‬مار�س‬ ‫دع��ا وزي��ر النقل ال�بري��ط��اين �أن���درو ادوني�س‬
‫و�أرب���ع���ة اي���ام اب���ت���داء م��ن ‪ 27‬م��ن ال�����ش��ه��ر نف�سه‬ ‫ام�����س االول �أط��ق��م ال��ط��ائ��رت ب�شركة اخلطوط‬
‫يف ح�ين �سحبت اخل��ط��وط ال�بري��ط��ان��ي��ة عر�ضا‬ ‫اجلوية الربيطانية اىل �إلغاء �إ�ضرابهم املزمع‬
‫ر�سميا قدمته الطقم ال��ط��ائ��رات ي��وم اخلمي�س‬ ‫هذا ال�شهر قائال �إنه يهدد وجود ال�شركة‪.‬‬
‫قائلة �إن���ه ك��ان م�شروطا ب��ع��دم حت��دي��د يونايت‬ ‫وم��ن املقرر �أن ت�ضرب �أطقم الطائرة �سبعة‬
‫ملواعيد اال�ضراب‪.‬‬ ‫�أيام هذا ال�شهر بعد انهيار حمادثات بني ال�شركة‬
‫وقال �أدوني�س �إن اال�ضراب �سي�ضر االقت�صاد‬ ‫والنقابات ب�ش�أن تغيري ممار�سات العمل‪ .‬و�س�ألته‬
‫ب�����ش��دة و���س��ي��ه��دد ال��وظ��ائ��ف اخل��ا���ص��ة ب�أع�ضاء‬ ‫هيئة االذاع����ة ال�بري��ط��ان��ي��ة “بي‪.‬بي‪�.‬سي” �إن‬
‫ال��ن��ق��اب��ة‪ .‬و�أ����ض���اف “ينبغي (ع��ل��ى ال��ن��ق��اب��ة) �أن‬ ‫ك��ان اال���ض��راب ي�ضع م�ستقبل ال�شركة يف خطر‬
‫تلغي اال���ض��راب‪ .‬ينبغي �أن تعود اىل املفاو�ضات‬ ‫فقال �أدوني�س “نعم اعتقد ذلك ‪ ..‬خماطر هذا‬
‫مع اخلطوط الربيطانية مرة �أخرى‪.‬‬ ‫اال���ض��راب كبرية للغاية‪ ،‬و�أ���ض��اف “ال تتمثل يف‬
‫ل��ق��د اق�ت�رب���ت ب�����ش��دة م���ن ال��ت��و���ص��ل التفاق‬ ‫ال�ضرر ال��ذي �ست�سببه للركاب واالزع���اج الذي‬
‫اال�سبوع املا�ضي ‪ ..‬اقرتبت لدرجة �أنني اعتقدت‬ ‫�ستحدثه فح�سب ب��ل �أي�����ض��ا يف ال��ت��ه��دي��د الذي‬
‫�أن��ه��ا �ستوا�صل ه��ذه امل��ف��او���ض��ات بطريقة بناءة‬ ‫ت�����ش��ك��ل��ه ل���واح���دة م��ن ك�ب�رى �شركاتنا”‪ .‬وقال‬
‫ميكن معها الدعوة اللغاء هذا اال�ضراب‪».‬‬ ‫�إن اال���ض��راب امل��ق��رر “�سيهدد وج���ود اخلطوط‬
‫‪9‬‬ ‫الثالثاء ‪ 29‬من ربيع االول ‪1431‬هـ املوافق ‪ 16‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫اقت�صــاد‬
‫�أ�ســــوق املـــــال‬

‫بنك الكويت الوطني يرفع ال�سعر العادل لبنك م�سقط �إىل ‪ 1.160‬ريال‬
‫جني الأرباح يدفع م�ؤ�شر‬
‫دبي للرتاجع‬
‫�ضغطت عمليات جني الأرباح على م�ؤ�شر‬
‫�سوق دبي امل��ايل دافعة �إي��اه ملفاقمة خ�سائره‬
‫�سوق م�سقط يرتاجع ‪ %0.5‬حتت �ضغط جماعي للم�ؤ�شرات الثالثة‬
‫�إىل ‪ 1.37‬يف املئة نهاية التداوالت‪.‬‬ ‫ال ‪0.242‬‬‫�سهم املتحدة للت�أمني بن�سبة ‪ 2.8‬يف املئة م�سج ً‬ ‫�أن��ه��ى م���ؤ���ش��ر ���س��وق م�����س��ق��ط ل��ل���أوراق امل��ال��ي��ة تعامالت‬
‫ورغ���م ا���س��ت��م��رار �أج����واء ال��ت��ف��ا�ؤل بتقدمي‬ ‫ريال‪ ،‬وت�صدر �سهم منتجات الأملنيوم الأ�سهم الن�شطة بـ ‪1.3‬‬ ‫�أم�����س على انخفا�ض بنحو ‪ 0.5‬يف املئة بت�أثري م��ن تراجع‬
‫جم��م��وع��ة “دبي العاملية” ع��ر���ض��ا مالئما‬ ‫مليون �سهم مع انخفا�ض لل�سهم بن�سبة ‪ 1.7‬يف املئة‪.‬‬ ‫م�ؤ�شرات ال�سوق الثالثة عند الإغالق‪ ،‬خا�صة �أ�سهم قيادية‬
‫ل�����س��داد دي��ون��ه��ا‪� ،‬إال ان امل�����س��ت��ث��م��ري��ن نفذوا‬ ‫من ناحية �أخ��رى �أ���ص��در بنك الكويت الوطني تقريرا‬ ‫يف قطاع البنوك وبع�ض �أ�سهم �شركات ال�صناعة كما ارتفعت‬
‫ع��م��ل��ي��ات ب��ي��ع وا���س��ع��ة ع��ل��ى �أ���س��ه��م ق��ي��ادي��ة يف‬ ‫ام�س حول �سهم بنك م�سقط قام فيه برفع تقديره لل�سعر‬ ‫قيم ال��ت��داول ب�شكل حم���دود لكنها ظلت عند م�ستوياتها‬
‫مقدمتها “اعمار” و”ارابتك»‪.‬‬ ‫العادل لل�سهم اىل ‪ 1,160‬ري��ال بن�سبة ‪ 16‬يف املئة اكرث من‬ ‫املتدنية‪.‬‬
‫وك��ان م�ؤ�شر �سوق دبي قد �أنهى تداوالت‬ ‫�سعر اغالق ال�سهم يوم ‪ 11‬مار�س احلايل‪.‬‬ ‫وا����ص���در ب��ن��ك ال��ك��وي��ت ال��وط��ن��ي ت��ق��ري��را ام�����س رف���ع فيه‬
‫�أم�����س الإث��ن�ين ع��ل��ى مكا�سب ق��ارب��ت ال��ـ ‪ 4‬يف‬ ‫وقال التقرير �إنه بناء على ذلك ف�إن تو�صيته هي �شراء‬ ‫تقديره لل�سعر العادل ل�سهم بنك م�سقط من ‪ 0,990‬ريال‬
‫امل��ئ��ة‪ ،‬يف ظ��ل �إق��ب��ال �شرائي ق��وي م��ن جانب‬ ‫ال�����س��ه��م‪ .‬وا���ش��ار ال��ت��ق��ري��ر �إىل �أن ت��ق��دي��ره اجل��دي��د للقيمة‬ ‫اىل ‪ 1,160‬ري���ال بن�سبة ‪ 16‬يف امل��ئ��ة اك�ثر م��ن �سعر اغالق‬
‫امل��ت��ع��ام��ل�ين خ���ا����ص���ة ع���ل���ى ���س��ه��م “اعمار”‬ ‫العادلة لل�سهم يزيد بن�سبة ‪ 17‬يف املئة ع��ن تقدير البنك‬ ‫ال�سهم يوم ‪ 11‬مار�س احلايل‪ .‬وقد انخف�ض �سهم م�سقط يف‬
‫العقارية‪ ،‬الذي قفز بنحو ‪ 7.45‬يف املئة �إىل‬ ‫ال�سابق للقيمة العادلة والذي كان ‪ 0,990‬ريال‪.‬‬ ‫ت��داوالت ام�س وكان من العوامل التي ادت لرتاجع امل�ؤ�شر‬
‫م�ستوى ‪ 3.75‬دره��م‪ ،‬و�سهم �سوق دبي املايل‬ ‫وف�سر بنك الكويت رفعه لل�سعر ال��ع��ادل لبنك م�سقط‬ ‫وانخف�ض ال�سهم بن�سبة ‪ 1.3‬يف املئة �إىل ‪ 0.992‬ريال‪.‬‬
‫ال��ذي زاد بنحو ‪ 9.64‬يف املئة �إىل �سعر ‪1.82‬‬ ‫ب�أنه جاء نتيجة ارتفاع حجم القرو�ض التي مينحها البنك‬ ‫وخ�سر م�ؤ�شر م�سقط ‪ 30‬ح��وايل ‪ 0.5‬يف املئة من قيمته‬
‫درهم‪.‬‬ ‫لعمالئه وارتفاع دخله الت�شغيلي وزيادة �صايف دخله‪.‬‬ ‫بنهاية جل�سة ام�س مبا ي��وازي ‪ 32.29‬نقطة‪ ،‬ليغلق هابطا‬
‫وتراجع �سهم �إعمار العقارية بن�سبة ‪3.2‬‬ ‫و�أ����ض���اف ال��ت��ق��ري��ر �إن���ه ي��ت��وق��ع ان ب��ن��ك م�سقط يف و�ضع‬ ‫اىل ‪ 6609‬نقطة‪.‬‬
‫يف املئة‪� ،‬إىل ‪ 3.63‬درهم‪ ،‬و�سهم �أرابتك بن�سبة‬ ‫ي�ؤهله لال�ستفادة ج��ي��دا م��ن االنتعا�ش االق��ت�����ص��ادي الذي‬ ‫بنك م�سقط بن�سبة ‪ 1.3‬يف امل��ئ��ة �إىل ‪ 0.992‬ري���ال‪ ،‬و�سهم‬ ‫ا�سهم قطاع البنوك الذي تراجع بن�سبة ‪ 1.2‬يف املئة ليغلق‬ ‫وبلغت قيمة التداوالت يف اجلل�سة نحو ‪ 3.6‬مليون ريال‬
‫‪ 3.42‬يف امل��ئ��ة‪ ،‬فيما ت��راج��ع �سهم ���س��وق دبي‬ ‫ت�شهده ال�سلطنة خا�صة مع عودة امل�ؤ�س�سات للرتحيب مبنح‬ ‫جلفار للهند�سة بن�سبة ‪ 1.2‬يف املئة عند ‪ 0.498‬ريال‪ ،‬وبنك‬ ‫عند ‪ 9333‬نقطة ت�لاه قطاع ال�صناعة بن�سبة ‪ 0.5‬يف املئة‬ ‫م�سجلة ارتفاعا بن�سبة ‪ 10‬يف املئة مقارنة ب�آخر جل�سة تداول‬
‫املايل بن�سبة ‪ 1.10‬يف املئة‪.‬‬ ‫القرو�ض وازدياد الطلب على املنتجات امل�صرفية املختلفة‪.‬‬ ‫�صحار بـن�سبة ‪ 1.7‬يف املئة م�سج ً‬
‫ال ‪ 0.231‬ريال‪.‬‬ ‫ليغلق عند ‪ 7490‬نقطة ثم قطاع اخلدمات والت�أمني والذي‬ ‫كما تراجعت القيمة ال�سوقية لال�سهم بن�سبة ‪ 0,33‬يف املئة‬
‫ومال امل�ؤ�شر العام ل�سوق �أبوظبي للرتاجع‬ ‫ام��ا بالن�سبة ل��ت��داول اجلن�سيات ام�����س فقد بلغت قيمة‬ ‫�إىل ذلك تراجع �سهم �إ�سمنت عمان بـ ‪ 0.6‬يف املئة‪ ،‬و�سهم‬ ‫انخف�ض بن�سبة ‪ 0.2‬يف املئة ليغلق عند ‪ 2673‬نقطة ‪.‬‬ ‫م��ق��ارن��ة ب��ت��داول ام�����س االول لت�صل اىل ن��ح��و ‪ 9,41‬مليار‬
‫بن�سبة طفيفة بلغت ‪ 0.06‬يف املئة مع �ضغط‬ ‫����ش���راء امل�����س��ت��ث��م��ري��ن غ�ي�ر ال��ع��م��ان��ي�ين اىل ‪� 407‬آالف ريال‬ ‫النه�ضة للخدمات بـ ‪ 0.4‬يف املئة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تراجعات‬ ‫و���ش��ه��دت اجل��ل�����س��ة ت���راج���ع���ات ج��م��اع��ي��ة مل��ع��ظ��م الأ�سهم‬ ‫ريال‪.‬‬
‫م���ن ق��ط��اع ال��ط��اق��ة وال��ع��ق��ار واالت�صاالت‪،‬‬ ‫بن�سبة ‪ 11,38‬يف املئة كما بلغت قيمة بيع امل�ستثمرين غري‬ ‫طفيفة لـعمانتل وري�سوت للإ�سمنت بن�سبة ‪ 0.2‬يف املئة لكل‬ ‫امل��ت��داول��ة‪� ،‬إذ بلغ ع��دد الأ�سهم املنخف�ضة ‪� 28‬سهماً مقابل‬ ‫ومت �أم�س تداول ‪ 8.2‬مليون �سهم من خالل تنفيذ ‪1608‬‬
‫ليغلق امل�ؤ�شر عند م�ستوى ‪ 2886‬نقطة‪.‬‬ ‫العمانيني ‪� 650‬ألف ريال بن�سبة ‪ 18,15‬يف املئة كما انخف�ض‬ ‫منهما‪ ،‬كما انخف�ض �سهم �أون���ك القاب�ضة بن�سبة ‪ 2.5‬يف‬ ‫ارت��ف��اع �أ���س��ه��م ‪��� 4‬ش��رك��ات ف��ق��ط م��ن �أ���ص��ل ‪��� 45‬س��ه��م��اً جرى‬ ‫�صفقة‪ ،‬وبلغ عدد الأوراق املتداولة ‪ 45‬ورقة مالية ارتفعت‬
‫�صايف اال�ستثمار االجنبي مبقدار ‪� 242‬ألفا بن�سبة ‪ 6,77‬يف‬ ‫املئة عند �أدن��ى م�ستوى له يف ‪� 6‬أ�سابيع ‪ 0.545‬ري��ال‪ ،‬وكان‬ ‫ال���ت���داول عليها‪ ،‬وتتمثل �أه���م الأ���س��ه��م ال��ت��ي ق���ادت امل�ؤ�شر‬ ‫منها �أ�سعار ‪� 4‬شركات‪ ،‬فيما تراجعت �أ�سعار ‪� 28‬شركة‪.‬‬
‫املئة‪.‬‬ ‫�سهم عرب اخلليج الأك�ثر تراجعاً بن�سبة ‪ 3.5‬يف املئة‪ ،‬تاله‬ ‫لت�سجيل ه��ذه اخل�سائر يف االنخفا�ض ال��ذي �سجله �سهم‬ ‫و�أغ��ل��ق��ت ك��اف��ة ق��ط��اع��ات ال�����س��وق ع��ل��ى ان��خ��ف��ا���ض بقيادة‬
‫العربية للطريان خارج‬
‫قائمة الأ�سهم املمتازة‬
‫دبي – رويرتز‬
‫رف���ع ج��ول��دم��ان ���س��اك�����س ���س��ه��م العربية‬
‫للطريان من قائمة الأ�سهم املمتازة يف و�سط‬
‫و���ش��رق �أوروب����ا وال�����ش��رق الأو���س��ط و�إفريقيا‬
‫وق���ال �إن م��ن امل��رج��ح �أن ت�شكل نهاية فرتة‬
‫احل���ظ���ر ل��ل��م�����س��اه��م�ين امل���ؤ���س�����س�ين �ضغوطا‬
‫ق�صرية املدى على ال�سهم‪.‬‬
‫ك��م��ا �أ����ش���ار ج��ول��دم��ان ���س��اك�����س �إىل نق�ص‬
‫العوامل املحفزة على امل��دى الق�صري بعدما‬
‫�أع��ل��ن��ت ال�����ش��رك��ة ع��ن ت��وزي��ع��ات ن��ق��دي��ة على‬
‫امل�ساهمني بواقع ع�شرة باملئة عن عام ‪.2009‬‬
‫و�أ����ض���اف �إن ال��ت��و���س��ع اجل���غ���رايف لل�شركة‬
‫ب�إ�ضافة مركزين للعمليات يف املغرب وم�صر‬
‫من �ش�أنه �أن ي�ساعد على تو�سعة الأ�سطول‬
‫و�سيمثل عامال للنمو على املدى الطويل‪.‬‬
‫وخ��ف�����ض ج���ول���دم���ان ال�����س��ع��ر امل�ستهدف‬
‫لل�سهم �إىل ‪ 1.31‬درهم من ‪ 1.34‬درهم و�أبقى‬
‫عرب اخلليج �أبرز اخلا�سرين‬ ‫�صحار للطاقة الأكرث ارتفاع ًا‬
‫على ت�صنيفه لل�سهم عند “حمايد»‪.‬‬
‫وق��ال يف م��ذك��رة للعمالء “ال ن��زال نرى‬ ‫ري��ال خا�سراً بن�سبة ‪ 2.74‬يف املئة من قيمته‪،‬‬ ‫ت�����ص��در �سهم ع�بر اخل��ل��ي��ج �أب���رز اخلا�سرين‬ ‫املئة من قيمته حيث �أغلق على ‪ 0.756‬ريال‪.‬‬ ‫كانت �أ�سهم �صحار للطاقة الأوىل يف قائمة‬
‫العربية للطريان العبا جذابا بف�ضل النمو‬ ‫ت�لاه �سهم عمان والإم���ارات ع ال��ذي انخف�ض‬ ‫�أم�������س الإث���ن�ي�ن ح��ي��ث ه��ب��ط �إىل ‪ 0.112‬ريال‬ ‫ج���اء ب��ع��د ذل���ك �سهم ال��ن��ف��ط ال��ع��م��ان��ي��ة الذي‬ ‫�أكرث الأ�سهم ارتفاعاً �أم�س الإثنني حيث ارتفع‬
‫ال ‪ 0.214‬ري��ال ثم‬ ‫بن�سبة ‪ 2.73‬يف املئة م�سج ً‬ ‫م��ن��خ��ف�����ض��اً بن�سبة ‪ 3.45‬يف امل��ئ��ة م��ن قيمته‪،‬‬ ‫ارت��ف��ع �إىل ‪ 0.99‬ري��ال بن�سبة ‪ 0.20‬يف املئة من‬ ‫ال�سهم ليغلق على ‪ 1.427‬ري��ال بن�سبة ‪ 0.49‬يف‬
‫امل��ت��وق��ع يف ح���رك���ة ال��ن��ق��ل اجل����وي مبنطقة‬ ‫���س��ه��م ع��م��ان ل�لا���س��ت��ث��م��ارات ال����ذي �أغ��ل��ق على‬ ‫تاله �سهم املتحدة للت�أمني الذي انخف�ض �إىل‬ ‫قيمته‪ ،‬يف حني �أغلق �سهم الباطنة لال�ستثمار‬ ‫امل��ئ��ة م��ن قيمته‪ ،‬وت�لاه��ا �سهم البنك الوطني‬
‫ال�شرق الأو���س��ط و�شمال �إفريقيا بدفع من‬ ‫‪ 0.300‬ري��ال خ��ا���س��راً بن�سبة ‪ 2.60‬يف املئة من‬ ‫‪ 0.242‬ريال وبن�سبة ‪ 2.81‬يف املئة من قيمته‪.‬‬ ‫ع��ل��ى نف�س قيمته ‪ 0.100‬ري���ال ومل ي��رت��ف��ع �أي‬ ‫الذي ارتفع �إىل ‪ 0.315‬ريال بن�سبة ‪ 0.32‬يف املئة‬
‫دخ���ول ���ش��رك��ة ال���ط�ي�ران منخف�ض التكلفة‬ ‫قيمته‪.‬‬ ‫و �أغ��ل��ق �سهم اخلليجية ق��ط��ر ع��ل��ى ‪0.426‬‬ ‫�سهم �آخر‪.‬‬ ‫م��ن قيمته ث��م �سهم بنك ظفار بن�سبة ‪ 0.26‬يف‬
‫لتلك الأ�سواق وتوقعات بنمو اقت�صادي قوي‬
‫يف املنطقة يف ظل ارتفاع �أ�سعار الطاقة‪».‬‬

‫ارتفاع الذهب مع خماوف‬


‫ب�ش�أن الديون ال�سيادية‬
‫لندن – رويرتز‬
‫ارت���ف���ع ���س��ع��ر ال���ذه���ب م����رة �أخ�����رى فوق‬
‫م�ستوى ‪ 1100‬دوالر للأوقية (االون�صة) يف‬
‫املعامالت االوروب��ي��ة �أم�س االثنني اذ عززت‬
‫خماوف ب�ش�أن الديون ال�سيادية من عمليات‬
‫�شراء املعدن النفي�س كمالذ �آمن �ضد املخاطر‬
‫كما القت ال�سوق دعما من عوامل فنية‪.‬‬
‫وقال تقرير لوكالة مودديز �أم�س االثنني‬
‫ان الت�صنيفات االئتمانية عند “‪”AAA‬‬

‫‪..‬والأن�شــط بالعـــدد‬ ‫منتجات الأملنيوم الأن�شط بالقيمة‬


‫لأك�بر �أربعة م�صدرين لديون �سيادية وهم‬
‫الواليات املتحدة وبريطانيا وفرن�سا و�أملانيا‬
‫اىل ج���ان���ب ا���س��ب��ان��ي��ا �آم���ن���ة اال �أن املخاطر‬
‫املتعلقة بالأ�سهم القيادية يف تلك اال�سواق‬
‫تفاقمت‪.‬‬ ‫ت�����داول ‪��� 876,391‬س��ه��م��ا م���ن �أ���س��ه��م��ه��ا بن�سبة‬ ‫كانت ا�سهم منتجات االملنيوم االكرث تداو ً‬
‫ال يف‬ ‫ري����اال م���ن ا���س��ه��م اون����ك ال��ق��اب�����ض��ة وب��ن�����س��ب��ة ‪ 8.94‬يف‬ ‫ت�����ص��درت منتجات االمل��ن��ي��وم قائمة الأك�ث�ر ن�شاطاً‬
‫وبحلول ال�ساعة ‪ 0733‬بتوقيت جرينت�ش‬ ‫‪ 10.66‬يف امل��ئ��ة م��ن �إج���م���ايل ال���ت���داوالت‪ ،‬تلتها‬ ‫جل�سة �أم�س الإثنني حيث مت تداول ‪1,277,339‬‬ ‫املئة من �إجمايل قيم التداول يف جل�سة �أم�س‪ ،‬تلتها‬ ‫ب��ال��ق��ي��م��ة ل��ل��م��رة ال��ث��ان��ي��ة ح��ي��ث مت ت����داول م��ا قيمته‬
‫ب��ل��غ ���س��ع��ر ال���ذه���ب يف امل���ع���ام�ل�ات الفورية‬ ‫�أون��ك القاب�ضة التي مت ت��داول ‪� 588,516‬سهما‬ ‫من �أ�سهم ال�شركة وبن�سبة ‪ 15.54‬يف املئة من‬ ‫النه�ضة للخدمات بن�سبة ‪ 6.80‬يف املئة من �إجمايل‬ ‫‪ 743573‬ري����اال م��ن �أ���س��ه��م��ه��ا ب��ن�����س��ب��ة ‪ 20.73‬يف املئة‬
‫‪ 1105.85‬دوالر لالوقية مقارنة مع ‪1099.50‬‬ ‫م��ن ا�سهمها بن�سبة ‪ 7.16‬يف امل��ئ��ة م��ن �إجمايل‬ ‫�إج��م��ايل ال���ت���داوالت ‪ ،‬تلتها ع��م��ان والإم�����ارات ع‬ ‫ال��ت��داوالت‪ ،‬حيث مت ت��داول م��ا قيمته ‪ 243764‬رياال‬ ‫من �إج��م��ايل قيم ال��ت��داول �أم�س الإث��ن�ين‪ ،‬تالها بنك‬
‫دوالر يف �أواخر املعامالت ببور�صة نيويورك‬ ‫التداوالت‪ ،‬ثم عمان لال�ستثمارات بن�سبة ‪6.03‬‬ ‫بن�سبة ‪ 10.68‬يف املئة حيث مت ت��داول ‪877,242‬‬ ‫من �أ�سهمها‪ ،‬ثم العمانية لالت�صاالت التي مت تداول‬ ‫م�سقط حيث مت ت��داول ما قيمته ‪ 471567‬ري��اال من‬
‫يوم اجلمعة املا�ضي‪.‬‬ ‫يف املئة م��ن �إج��م��ايل ال��ت��داوالت حيث مت تداول‬ ‫�سهما من �أ�سهمها‪.‬‬ ‫ما قيمته ‪ 214919‬رياال من �أ�سهمها وبن�سبة ‪ 5.99‬يف‬ ‫ا�سهم البنك وبن�سبة ‪ 13.15‬يف املئة من �إجمايل قيم‬
‫‪ 495,830‬من �أ�سهمها‪.‬‬ ‫ج����اءت ب��ع��د ذل���ك االن�����وار ال��ق��اب�����ض��ة ال��ت��ي مت‬ ‫املئة من �إجمايل قيم التداول يف جل�سة �أم�س‪.‬‬ ‫التداول يف جل�سة �أم�س‪ .‬ومت تداول ما قيمته ‪320545‬‬

‫‪ ٪ 8‬ن�سبة العائد ال�سنوي على ا�ستثماراته خالل ‪ 30‬عاما‬


‫جهاز �أبوظبي لال�ستثمار يوظف ‪ % 85‬من �أمواله يف �أمريكا ال�شمالية و�أوروبا‬
‫�إجمايل �أ�صوله‪.‬‬ ‫التي تعيق النمو‪.‬‬ ‫�أبوظبي – رويرتز‬
‫ووف���ق���ا ل��ل��ت��ق��ري��ر ف�����إن م���ا ال ي��ق��ل ع���ن ‪ 46‬يف امل��ئ��ة من‬ ‫وقال جهاز �أبوظبي لال�ستثمار �إنه ن�شر التقرير ي�أتي‬
‫حمفظة ال�صندوق يف عام ‪ 2009‬مت تخ�صي�صها لال�ستثمار‬ ‫يف �إط���ار دور ال�صندوق كرئي�س م�شارك ملجموعة العمل‬ ‫ق��ال ج��ه��از �أب��وظ��ب��ي لال�ستثمار‪� ،‬أك�بر �صندوق للرثوة‬
‫يف الأ�سهم‪ ،‬موزعة كالآتي‪ 35 :‬يف املئة على الأقل يف �أ�سواق‬ ‫الدولية ل�صناديق ال�ث�روات ال�سيادية‪ ،‬وي��دل على التزام‬ ‫ال�سيادية يف ال��ع��امل‪� ،‬إن االقت�صاد ال��ع��امل��ي م��ا زال يواجه‬
‫الدول املتقدمة‪ ،‬و‪ 10‬يف املئة يف الأ�سواق النا�شئة‪.‬‬ ‫اجلهاز ودعمه التطوعي لتطبيق مبادئ �سانتياجو‪ ،‬وهي‬ ‫“تذبذبا ملحوظا»‪.‬‬
‫وت�شكل ال�سندات احلكومية ما ال يقل عن ‪ 10‬يف املئة من‬ ‫عبارة عن �أط��ر �شاملة وعامة ومتعددة الأط��راف مقبولة‬ ‫و�أو�ضح‪ ،‬يف �أول تقرير �سنوي له‪� ،‬إن ا�ستدامة االنتعا�ش‬
‫حمفظة اجل��ه��از‪ ،‬وميكن �أن ت�صل ه��ذه الن�سبة �إىل ‪ 20‬يف‬ ‫ب�شكل ع��ام وتعك�س مم��ار���س��ات وم��ب��ادئ �صناديق الرثوات‬ ‫االقت�صاد العاملي غ�ير م���ؤك��دة واحل��ك��وم��ات تبحث �سحب‬
‫املئة كحد �أق�صى‪ .‬ووظف جهاز �أبوظبي لال�ستثمار ن�سبة ‪5‬‬ ‫ال�سيادية‪.‬‬ ‫�إجراءات التحفيز‪.‬‬
‫يف املئة من حمفظته يف اال�ستثمارات البديلة مثل �صناديق‬ ‫وا�ستعر�ض اجلهاز تفا�صيل حمفظته العاملية لعام ‪2009‬‬ ‫وق��ال ال�شيخ �أحمد بن زاي��د �آل نهيان‪ ،‬الع�ضو املنتدب‬
‫التحوط يف ع��ام ‪ ،2009‬يف ح�ين �أن �أ�سهم امللكية اخلا�صة‬ ‫التي ت�شمل ا�ستثمارات يف �أك�ثر من ‪� 24‬أ�صال‪ .‬و�أو�ضح �أن‬ ‫لهيئة �أبوظبي لال�ستثمار‪� ،‬إن توقيت وطبيعة ا�سرتاتيجيات‬
‫خ�ص�ص لها ما ال يقل عن ‪ 2‬يف املئة‪.‬‬ ‫ن�سبة العائد ال�سنوي على ا�ستثماراته بلغت نحو ‪ 8‬يف املئة‬ ‫اخلروج من �إجراءات الدعم املايل رمبا ت�سيطر على النقا�ش‬
‫وا���س��ت���أث��رت �أم��ري��ك��ا ال�شمالية و�أوروب����ا ب��ج��زء كبري من‬ ‫خ�لال ث�لاث�ين ع��ام��اً‪ ،‬فيما ب��ل��غ م��ع��دل ع��ائ��دات��ه ال�سنوية‬ ‫والتوقعات االقت�صادية لبع�ض الوقت”‪ ،‬م�ضيفا �أن��ه “ال‬
‫ا���س��ت��ث��م��ارات اجل��ه��از‪ ،‬بن�سبة ت�ت�راوح ب�ين ‪ 60‬و‪ 85‬يف املئة‪،‬‬ ‫خالل ع�شرين عاماً نحو ‪ 6.5‬يف املئة‪.‬‬ ‫يزال عدم اليقني ب�ش�أن التوقعات لعام ‪ 2010‬ملحوظا»‬
‫�أما الأ�سواق النا�شئة فا�ستحوذت على ما ال يقل عن ‪ 15‬يف‬ ‫و�أ�ضاف التقرير �إن جهاز �أبوظبي لال�ستثمار �أوكل �إىل‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �أن االنتعا�ش االقت�صادي قد يكون �أب��ط���أ يف‬
‫املئة‪.‬‬ ‫مديري �صناديق خارجيني �إدارة نحو ثمانني يف املئة من‬ ‫ال��دول املتقدمة‪ ،‬مع ارت��ف��اع معدالت الفائدة وال�ضرائب‬
‫ت�أمني‬ ‫مار�ص ‪2010‬م‬
‫ملو�فق ‪ 16‬ص‬
‫�لثالثاء ‪ 29‬من ربيع �الول ‪1431‬ه� � �‬
‫ملو�‬ ‫‪10‬‬
‫ركات على حتديد التعرفة‬
‫ال�صصصركات‬
‫يف ظل اعرتا�ض ال�‬ ‫العمـــوالت‬
‫وتكــاليف‬
‫ية لــرفع �ســـعر التــ�أمني‬
‫تـــو�سسسية‬
‫ـــورى» ‪ :‬تـــو�‬
‫ال�سسســـورى»‬
‫«اقت�س�ديــة ال�‬
‫س�‬ ‫االإنـــتاج‬

‫علــى اأ�صحـــاب املخالفــات واحلــوادث املتكــررة‬ ‫الر�ؤية – علي العجمي‬


‫�رت�ف��ع �إج�م��ايل ع�م��والت وتكاليف‬
‫لتاأمني يف عام ‪2008‬‬‫�الإنتاج ل�شركات �لتا‬
‫باباأكرث من ‪ %21‬عن عام ‪2007‬م ‪ ،‬حيث‬
‫شبب �الرت �ف��اع‪ ،‬وحت��دي��د تعرفة‬ ‫�مل��و�ط��ن ه��و معرفة ��ششبب‬ ‫البلو�سسي‬
‫سي‬ ‫الر�ؤية ‪ -‬تركي بن علي البلو�‬ ‫بلغت عموالت وتكاليف �الإنتاج يف عام‬
‫خ�ششائر‪.‬‬
‫شائر‪.‬‬ ‫لتاأمني �ىل خ�‬ ‫لتاأمني قد تقود �شركات �لتا‬ ‫�لتا‬ ‫‪2008‬م حو�يل ‪ 14‬مليون ري��ال‪ ،‬منها‬
‫وق ��ال �آ� �ش �ل��ي ف��رن��ان��د���صص م��دي��ر �ل�ت����شش��وي��ق ب�شركة‬ ‫مبجل�صص �ل���ش��ورى يف‬ ‫�أو� ��شش��ت �للجنة �الق�ت����شش��ادي��ة مبجل�‬ ‫بالتااأمني‬
‫‪ 10.3‬م�ل�ي��ون ري ��ال تتعلق بالت‬
‫بولي�ششة‬
‫شة‬ ‫عار يف بولي�‬ ‫ال�ششعار‬
‫للتااأمني �ن �رتفاع �ال�ش‬ ‫عمان �ملتحدة للت‬ ‫�جتماعات متعلقة بتحديد تعرفة تتااأمني �ملركبات على‬ ‫�ل� �ع ��ام‪ ،‬و ‪ 3.8‬م �ل �ي��ون ري� ��ال تتعلق‬
‫للحو�دث �ملتكررة �لتي‬ ‫لتاأمني ه��و نتيجة مبا�شرة للحو‬ ‫�لتا‬ ‫بر�شششدد تقارير‬ ‫رورة �إن�شاء مركز للمعلومات يقوم بر�‬ ‫�ششرورة‬
‫�ش‬ ‫بتاأمينات �حلياة‪� .‬أم��ا يف ع��ام ‪2007‬م‬ ‫بتا‬
‫لطنة ب�شكل �شبه‬
‫بال�شششلطنة‬
‫حتدث يوميا يف �شو�رع �لواليات بال�‬ ‫دق�ي�ق��ة ح ��ول �أ� ��شش �ح��اب �حل � ��و�دث �مل �ت �ك��ررة ل�ي�ت��م من‬ ‫فقد ك��ان �إج�م��ايل عموالت وتكاليف‬
‫ال�شر‬
‫شر‬‫ور�ءه��ا حطام يف �ال�ش‬ ‫يومي‪ ،‬حو�دث مروعة تخلف ور��‬ ‫لتاأمني عليهم‪ ،‬باعتبارهم‬ ‫عر �أو تعرفة �لتا‬ ‫خاللها رفع ��شششعر‬ ‫�الإن �ت��اج ح ��و�و�يل ‪ 11.6‬م�ل�ي��ون ريال‪،‬‬
‫و�ملمتلكات �لعامة وه��و ما يجعل �شركات‬ ‫يار�ت و��‬ ‫شيار�‬
‫ل�شيار‬
‫و�ل�ش‬
‫�‬ ‫أ�شحاب‬
‫شحاب‬ ‫و�ملركبات مقارنة ببااأ�ش‬ ‫لنا�ص �‬
‫�أكرث خطورة على � ص‬ ‫بالن�ششبة‬
‫شبة‬ ‫منها حو�يل ‪ 8‬ماليني ريال بالن�‬
‫و�ملعروف‬‫شعر �ل�ت�ع��رف��ة ل��دي�ه��ا‪ .‬و��‬
‫�ل�ت��ااأم��ني ت��رف��ع م��ن ��ششعر‬ ‫رئي�صص �للجنة‬ ‫شجالت �مل��روري��ة �ل�ب�ي����شش��اء‪ .‬وق��ال رئي�‬ ‫ل�شجالت‬‫�ل�ش‬ ‫للتاأمينات �لعامة وحو�يل ‪ 3.6‬مليون‬ ‫للتا‬
‫لطنة م��ن �أك��رث �ل��دول يف �ل�ع��امل �لتي ترتفع‬ ‫ل�ششلطنة‬ ‫�ن �ل�ش‬ ‫مبجل�صص �ل�شورى �أن �للجنة وبالتعاون‬ ‫ادية مبجل�‬ ‫القت�ششادية‬
‫�القت�ش‬ ‫لتااأمينات �حلياة‪.‬‬
‫ريال لت‬
‫شاف‪� :‬ن �لكثري من �ملو�طنني يعتقدون �أن‬ ‫�شاف‪:‬‬ ‫فيها‪ .‬و���ش‬ ‫شرورة �تباع‬
‫ب�ششرورة‬ ‫ت ب�‬ ‫أو�شششت‬
‫شوق �مل��ال �أو�‬ ‫ل�ششوق‬ ‫مع �لهيئة �لعامة ل�‬
‫لدو�عي �لربح �ملبا�شر لل�شركة‪،‬‬ ‫لدو��‬
‫عر لدو‬‫ل�ششعر‬
‫�ل�شركات ترفع �ل�ش‬ ‫شر �ل��و� ��شش��وح ورف ��ع م �ب��د�أ �ل�شفافية‬ ‫لعن�ششر‬
‫�ل���ش��رك��ات لعن�‬
‫يف حني �نهم ي�شاهدون يوميا �حلو�دث على �ل�شو�رع‬ ‫شعار �خل��دم��ات �مل�ت��وف��رة‪ ،‬كما‬ ‫أ�شعار‬
‫يف �لبيانات �ملتعلقة ببااأ�ش‬ ‫امل�صروفات‬
‫�شااأنه رفع‬
‫وهو ما ييووؤكد �ن �رتفاع عدد �حلو�دث من �ش‬ ‫لتاأمني‬‫رورة فتح �ملجال ل�شركات �لتا‬ ‫ب�شششرورة‬
‫شت �للجنة ب�‬ ‫و�شت‬
‫�و�ش‬
‫طرد وطبيعي‪.‬‬ ‫م�شششطرد‬
‫وهذ� �شيء م�‬ ‫لتاأمني وهذ‬ ‫شعر �لتا‬
‫�شعر‬‫�ش‬ ‫مل�شتخدمني‪.‬‬
‫شتخدمني‪.‬‬ ‫عار يف متناول �مل�ش‬ ‫شوق الإيجاد �أ�أ�شششعار‬
‫ل�شوق‬
‫لدخول �ل�ش‬ ‫االإدارية‬
‫اجلودة اأ ال‬
‫�ال‬ ‫م ��ن ج�ه�ت�ه��ا رف �� ��شش��ت ب �ع �� ��صص �ل �� �ش��رك��ات يف �الآون� ��ة‬
‫و �أك� ��دت ��ش��رك��ة ظ �ف��ار ل�ل�ت��ااأم��ني �أن ��ه ع�ن��دم��ا تتم‬
‫للتااأمني باعتبار‬ ‫الأخرية فكرة حتديد تعرفة حمددة للت‬
‫للتناف�صص بني �ل�شركات‬ ‫وق حر ومفتوح للتناف�‬ ‫وق هو ��شششوق‬‫ل�ششوق‬
‫��ال‬
‫�أن �ل�ش‬
‫والعمومية‬
‫لتاأكد من �نها‬ ‫�ملقارنة بني حلول تتااأمينية من �ملهم �لتا‬ ‫بذ�ت �لقطاع‪ .‬وقال خليل بن �حمد �حلارثي‬ ‫لة بذ‬
‫ملت�ششلة‬
‫�ملت�ش‬ ‫ب� �ل� �غ ��ت �مل � �� � ��شش� ��روف� ��ات �الإدإد�ري� � � � ��ة‬
‫لبع�ص ‪ ،‬حيث تتعمد كثري من �شركات‬ ‫شها � ص‬ ‫بع�ششها‬
‫متاثل بع�‬ ‫م����شش��اع��د �مل��دي��ر �ل �ع��ام يف ��ش��رك��ة �اله�ل�ي��ة �ل�ت��ام��ني �أن‬ ‫لت�تاتاأمني يف عام‬ ‫و�لعمومية ل�شركات �ل�ت‬ ‫�‬
‫و�‬
‫منخف�شششةة �إال �ن‬
‫عار منخف�‬ ‫عرو�صص �أ�أ�شششعار‬
‫لتاأمني �إىل تقدمي عرو�‬ ‫�لتا‬ ‫�الرت �ف��اع �ل ��ذي ح��دث يف ����شش�ع��ار �ل�ت� أ�اام��ني ل��ه �أ�أ�ششبابه‬
‫شبابه‬ ‫‪2008‬م حو�يل ‪ 22.7‬مليون ريال‪ ،‬منها‬
‫افية قد تختلف �ختالفاً‬ ‫ال�ششافية‬
‫�لفروق يف �خلدمات �ال�ش‬ ‫�رية �ن �ل�شرطة‬ ‫حة‪ .‬فما حدث يف �لفرتة �الخ��رية‬ ‫�ششحة‪.‬‬
‫�لو��ش‬ ‫بالتااأمني‬ ‫‪ 20.2‬م�ل�ي��ون ري ��ال تتعلق بالت‬
‫كبري�ً مع �ل�شركات �الأخرى وهنا ميكن �لفرق ‪.‬‬ ‫كبري�‬ ‫ق��ام��ت ب�ت�ح��وي��ل ج�م�ي��ع �حل� ��و�دث �ل�ب����شش�ي�ط��ة �ل �ت��ي ال‬ ‫�ل� �ع ��ام‪ ،‬و ‪ 2.5‬م �ل �ي��ون ري� ��ال تتعلق‬
‫لتاأمني يف وقت ��ششابق‬
‫شابق‬ ‫شوؤولو �شركات �لتا‬ ‫وقد �أكد م�شو‬
‫م�شو‬ ‫الفر�د �أو على ممتلكات �لدولة �ىل‬ ‫ابات يف � �‬
‫الفر�‬ ‫�ششابات‬
‫تخلف ��ش‬ ‫بتاأمينات �حلياة‪ .‬مقارنة بعام ‪2007‬م‬ ‫بتا‬
‫عار كان خمططا له منذ فرتة بعد زيادة‬ ‫أ�ششعار‬
‫الأ�ش‬
‫�أن رفع ��ال‬ ‫لتاأمني‪.‬‬‫�شركات �لتا‬ ‫مل�شروفات‬
‫شروفات‬ ‫و�ل��ذي بلغ فيه �إج�م��ايل �مل�ش‬ ‫�‬
‫ملز�يا �لتي‬‫�لتكاليف �ملرتتبة على �حلو�دث‪ ،‬وزيادة � �‬
‫ملز�‬ ‫و�أ�� ��شش ��اف �حل ��ارث ��ي‪ :‬حت ��ول ت����شش��وي��ة ح� ��و�و�دث تلك‬ ‫�الإدإد�ري� � ��ة و��ل�ع�م��وم�ي��ة ح ��و�يل ‪17.4‬‬
‫شة �ملوحدة بعد تطبيقها‪ .‬وقالو�‪:‬‬ ‫لبولي�شة‬
‫شمنتها �لبولي�ش‬
‫ت�شمنتها‬‫ت�ش‬ ‫يار�ت �ىل �شركات �ل�ت��ااأم��ني �أدى �ىل ح��دوث نوع‬ ‫شيار�‬
‫يار�‬
‫ل�شيار‬
‫�ل�ش‬ ‫مليون ريال‪ ،‬منها ‪ 14.9‬مليون ريال‬
‫عار مما كان‬ ‫أ�ششعار‬
‫الأ�ش‬
‫لتاأمني رفعت ��ال‬ ‫«�إن �شركات �ع��ادة �لتا‬ ‫�ر�د ‪ ،‬مم��ا نتج عنه زيادة‬ ‫هال ل��دى �الف ��ر��‬ ‫ت�ششهال‬
‫شت�ش‬
‫ال�شت�‬
‫م��ن �ال�ش‬ ‫للتااأمينات �ل�ع��ام��ة‪ ،‬و ‪2.5‬‬ ‫بة للت‬‫بالن�ششبة‬
‫بالن�ش‬
‫لتاأمني على‬ ‫شعار �لتا‬
‫لرئي�ششةة يف �رتفاع �أ�أ�ششعار‬
‫شباب �لرئي�ش‬
‫أ�شباب‬
‫الأ�ش‬
‫�أحد ��ال‬ ‫ليح هذه‬ ‫لت�ششليح‬
‫تغلت ور� ��صص �لت�ش‬‫يف ح��االت �حل ��و�دث‪ .‬و�أ�أ�شششتغلت‬ ‫لتااأمينات �حلياة‪.‬‬ ‫مليون ريال لت‬
‫يار�ت»‪.‬‬
‫شيار�‬
‫يار�‬
‫ل�شيار‬
‫�ل�ش‬ ‫لفر�ششةة لتقوم ب��رف��ع ����شش�ع��اره��ا‪ ،‬حيث �أدى ذل��ك �ىل‬ ‫�لفر�ش‬
‫ي��ذك��ر �ن �إج �م��ايل �الق �� ��شش��اط �مل�ب��ا��ش��رة ل�شركات‬ ‫لتاأمني‪.‬‬
‫�رتفاع قيمة �لتا‬
‫�ل�ت��ااأم��ني حتى �ل��رب��ع �لثالث بلغت م��ن ع��ام ‪2009‬‬
‫م��ا قيمته ‪ 184‬مليون ري��ال‪.‬وق��د �شهدت �شركات‬ ‫التااأمني‬
‫ائر لقطاع الت‬
‫خ�صصصائر‬
‫بب خ�‬
‫ي�صصصبب‬
‫«الأهلية « ‪ :‬حتديد التعرفة ي�‬ ‫ارتفاع التكاليف‬ ‫التااأمني‬
‫اط الت‬
‫أق�صصاط‬
‫اأق�ص‬
‫حلر�ك بعد �رتفاع‬ ‫لطنة حالة من � �‬
‫حلر�‬ ‫ل�ششلطنة‬
‫لتاأمني يف �ل�ش‬ ‫�لتا‬ ‫لتاأمني‬
‫و��شار خليل �حلارثي �ىل �أن قيام �شركات �لتا‬ ‫�‬
‫و�‬
‫املبا�صر‬
‫صر‬‫املبا�ص‬
‫و�لتي‬‫عدد �ل�شركات �لتي تقوم بتقدمي خدماتها و��‬
‫ت��زي��د ع��ن ع���ش��ري��ن � �ش��رك��ة‪ ،‬رغ ��م �خل �� ��شش��ائ��ر �لتي‬ ‫صي لرتفاع‬
‫رئي�صصي‬
‫بب رئي�‬
‫يارات ��صصصبب‬
‫ال�صصيارات‬
‫«عمان املتحدة» ‪ :‬ور�ش اإ�صالح ال�ص‬ ‫بال�ششلطنة‬
‫شلطنة‬ ‫يع �شبكة فروعها يف �ملناطق �ملختلفة بال�‬
‫هيل عملية تعامالت زبائنها �أدت �ىل �رتفاع قيمة‬
‫بتو�ششيع‬
‫بتو�ش‬
‫لت�ششهيل‬
‫لت�ش‬
‫لتاأمني‬‫و� ��شش��ل �إج �م��ايل �أق �� ��شش��اط �لتا‬
‫شنو�ت‬
‫لرت�جع قبل ثالث ��ششنو‬
‫شنو‬ ‫حلقت بها وقادتها �ىل � �‬ ‫اعد يف قيام‬
‫�ششاعد‬
‫�لتكاليف �لتي تدفعها �ل�شركات‪ ،‬وهذ� �ش‬
‫وم « ظفار «‪ :‬التعرفة حُحت‬
‫�مل �ب��ا� �ش��ر ل �ل �� �ش��رك��ات �ل��وط �ن �ي��ة لعام‬
‫شباب خمتلفة كانت �النو�ء �ملناخية �أكرثها تتااأثري�‬
‫أثري�‬ ‫أ�شباب‬
‫يف عام ‪.2007‬‬
‫الأ�ش‬
‫دد بناء على جودة اخلدمة‬ ‫حتدد‬ ‫الر�صصوم‬
‫الر�ص‬ ‫لتاأمني للقيام بتغطية تكاليفها‪.‬‬
‫شبة �لتا‬
‫لهاج�ص �لوحيد �لذي يدور يف ذهن‬
‫ص‬
‫ن�ششبة‬
‫�ل�شركات برفع ن�‬
‫و�أكد �حلارثي �أن �‬ ‫‪2008‬م ح � ��و�يل ‪ 137‬م �ل �ي��ون ري ��ال‬
‫شبة �رتفاع ‪ %25.4‬عن عام ‪2007‬م‬ ‫بن�شبة‬
‫بن�ش‬
‫لتاأمني‬‫حيث ك��ان �إج�م��ايل �أق����شش��اط �لتا‬
‫ال�صصوء‬
‫صوء‬ ‫دائرة ال�‬ ‫�مل�ب��ا��ش��ر ل�ل���ش��رك��ات �ل��وط�ن�ي��ة حو�يل‬
‫‪ 109‬م��الي��ني ري� ��ال‪ ،‬وجن ��د �أن فرع‬
‫يار�ت يحتل �ملركز �الأول‬ ‫شيار�‬
‫يار�‬
‫ل�شيار‬
‫تاتاأمني �ل�ش‬

‫والتااأمني البحري‬
‫ييد والت‬
‫والت�صصصييد‬
‫قـــوف ائتمــان فـي الطاقــة والت�‬
‫للتااأمـــني ‪�� :‬صصصقـــوف‬
‫ظفـــار للت‬
‫شد��ر�ر�ت‬
‫إ�شد‬
‫شد‬‫شبة الإ�ش‬
‫بالن�ششبة‬
‫من حيث ��الالأهمية بالن�‬
‫جميع �شركات �ل�ت� أ�اام��ني �لوطنية يف‬
‫ع��ام ‪2008‬م‪ ،‬و��ح �ت��ل ف��رع �ملمتلكات‬
‫لتاأمينات‬‫�مل ��رك ��ز �ل �ث ��اين ث ��م ف ��رع �لتا‬
‫م�سقط ‪ -‬الر�ؤية‬ ‫�الأخ� ��رى يف �مل��رك��ز �ل �ث��ال��ث‪ ،‬ث��م فرع‬
‫لتعوي�شات‬
‫شات‬ ‫�لنقل‪ .‬فيما بلغ �إجمايل �لتعوي�ش‬
‫للتااأمني باال�شرتاك مع‬ ‫تعمل �شركة ظفار للت‬ ‫للتااأمينات‬
‫�مل ��دف ��وع ��ة ع� ��ام ‪2008‬م للت‬
‫�شركات اإعادة تاتاأمني دولية لتوفري خربات‬ ‫�ل�ع��ام��ة ح��و�يل ‪ 122‬مليونا مقارنة‬
‫شات �ملدفوعة يف عام ‪2007‬م‬ ‫بالتعوي�شات‬
‫بالتعوي�ش‬
‫قوف ائتمان ومالءة‬ ‫و�شششقوف‬ ‫�ششةة و�‬
‫ش�ش‬
‫ومتخ�شش�‬
‫عة ومتخ ِّ�‬
‫ومتخ�‬ ‫وا�ششعة‬
‫وا�ش‬ ‫و�لتي بلغت حو�يل ‪ 119‬مليون ريال‬ ‫�‬
‫و�‬
‫خا�شششةة يف ��ششوق‬
‫شوق‬ ‫مالية مق َّدرة تلبي احتياجات خا�‬ ‫شبة �رتفاع بلغت ‪. %2.6‬‬ ‫بن�شبة‬
‫بن�ش‬
‫للتااأمني‬
‫أع�ششاءاء �شركة ظفار للت‬ ‫الطاقة‪ .‬وتوىل اأع�ش‬
‫ف قرن تتااأمني م�شروعات الطاقة‬ ‫ن�شششف‬
‫على مدى ن�‬
‫وتغطية اخطارها املختلفة ‪ ،‬كما تعترب �شركة‬ ‫اط تتااأمينات‬
‫ن�صصاط‬
‫ن�ص‬
‫ال�ششلطنة‬
‫شلطنة‬ ‫للتااأمني اكرب �شركة تتااأمني يف ال�‬ ‫ظفار للت‬
‫ناعة الت�شييد ؛ حيث‬ ‫واكرثها خربة يف تتااأمني ��شششناعة‬ ‫احلياة‬
‫�ششةة منذ اكرث من ‪15‬‬ ‫ش�ش‬
‫متخ�شش�‬‫توفر حلو ًال تاتاأمينية متخ�‬ ‫‪ 32.8‬م �ل �ي��ون ري � ��ال ه ��ي جملة‬
‫شال عما تتمتع به ال�شركة من عالقات‬ ‫عام ًا ‪ ،‬ف�‬
‫ف�شش ًال‬ ‫��الالأق �� ��شش��اط �مل �ب��ا� �ش��رة يف ع ��ام ‪2008‬م‬
‫التااأمني العاملية مما‬ ‫عمل مع �شركات اعادة الت‬ ‫ب�ن����شش�ب��ة �رت �ف ��اع ب�ل�غ��ت ‪ %33‬ع��ن عام‬
‫التااأمني املف َّ�‬
‫املف�شششلةلة لدى املقاولني‬
‫املف�‬ ‫جعلها �شركة الت‬ ‫أق�شاط‬
‫شاط‬ ‫‪2007‬م و��ل ��ذي بلغت ف�ي��ه ��الالأق�ش‬
‫تثمرين‪ .‬تقول ال�شركة يف املوقع‪ :‬اإذا كنت‬ ‫وامل�ششتثمرين‪.‬‬
‫وامل�ش‬ ‫�ملبا�شرة ‪ 24.7‬مليون ري��ال تقريباً‪.‬‬
‫وى ان‬
‫التاأمني البحري فما عليك ��شششوى‬ ‫بحاجة اإىل التا‬ ‫لتعوي�شات‬
‫شات‬ ‫ف �ي �م��ا ب� �ل ��غ �إج � �م� ��ايل �لتعوي�ش‬
‫�مل��دف��وع��ة ل�ت��ااأم�ي�ن��ات �حل �ي��اة يف عام‬
‫حيح ‪.‬‬
‫ال�شششحيح‬
‫تق�ششدد املكان ال�‬‫تق�ش‬ ‫بن�ششبة‬
‫شبة‬ ‫‪2008‬م ح� ��و�يل ‪ 12.6‬ري� ��ال بن�‬
‫وبااأقل‬
‫للتاأمني من �أجل توفري غطاء تتااأميني مريح وب‬ ‫للتا‬ ‫ل�شفينة‬
‫شفينة‬ ‫�ن �ل�ت�غ�ط�ي��ة �ل �ت ��ااأم �ي �ن �ي��ة ت���ش�م��ل ج����شش��م �ل�ش‬
‫شمي‪� :‬ليوم‬
‫لر�شمي‪:‬‬
‫عار‪ .‬وتقول �ل�شركة يف موقعها �لر�ش‬ ‫��الالأ�شأ�ششعار‪.‬‬ ‫ف�شش ً‬
‫ال‬
‫شال‬ ‫افية ف�‬
‫ال�ششافية‬
‫ية وو��ال�ش‬ ‫ا�ششية‬
‫شا�ش‬
‫مل�شوؤولية ��الالأ�شأ�شا�‬
‫ائع وو��مل�شو‬
‫شو‬ ‫لب�ششائع‬
‫�و�لب�ش‬ ‫�رت �ف ��اع ع��ن ع ��ام ‪2007‬م ب�ل�غ��ت ‪%24‬‬
‫للتااأمني بني �خلربة‬ ‫حيث جتمع �شركة ظفار للت‬ ‫لتعوي�شات‬
‫شات‬ ‫و�ل� � � ��ذي ب �ل �غ��ت ف� �ي ��ه �لتعوي�ش‬ ‫�‬
‫ب �أعيننا ‪ ،‬مما يجعلنا‬ ‫ن�شششب‬
‫هذ� �لهدف ن�‬ ‫ن�شششعع هذ‬‫ما زلنا ن�‬ ‫شب �حتياجاتك‬ ‫ح�ششب‬ ‫عن تغطية تتااأمينية يتم ترتيبها ح�‬ ‫لتاأمني‬
‫�و�و�الم �ك ��ان ��ات �مل� �ق� � َّدرة ل �ك��ربي��ات � �ش��رك��ات �لتا‬
‫لتاأمينية‬
‫�ر�ر م�ن�ظ��وم��ة وث��ائ�ق�ن��ا �لتا‬ ‫ن��ر��ج��ع ب��ا���شش�ت�م��ر�ر��‬ ‫�مل � �ح� ��ددة‪� .‬م� ��ا م ��ا ي �خ ����ص �ل �ت ��ااأم ��ني ع �ل��ى �حلياة‬ ‫�مل��دف��وع��ة ل�ت��ااأم�ي�ن��ات �حل �ي��اة حو�يل‬
‫لر�ئدة‬
‫�لبحري يف �لعامل‪ .‬ومتثل هذه �ل�شركات � �‬
‫لر�‬ ‫ل�ششايف‬
‫شايف‬ ‫بة ل�‬
‫بالن�شششبة‬
‫‪ 10.2‬مليون ريال‪� ،‬أما بالن�‬
‫لتاأمينية �شمو ًال‬
‫�شموال ومرونة‬ ‫شل �حللول �لتا‬ ‫أف�شل‬
‫لتاأتيكم ببااأف�ش‬ ‫لتا‬ ‫من ل�ل�م� ؤ�ووم��ن ل��ه �أو من‬‫ي�شششمن‬
‫ف�ه��و ع �ب��ارة ع��ن ع�ق��د ي�‬ ‫للتااأمني‬
‫لتاأمني �لبحري مع �شركة ظفار للت‬ ‫شوق �لتا‬
‫يف ��ششوق‬
‫ية‪� .‬إننا يف �شركة‬ ‫تناف�شششية‪.‬‬
‫عار تناف�‬‫وبااأ�شأ�ششعار‬
‫لتلبي �حتياجاتهم وب‬ ‫لتعوي�ص �ملتفق عليه يف �لوثيقة‬ ‫ص‬ ‫ينوب عنه دف��ع �‬ ‫ات فقد �رتفعت يف عام ‪2008‬‬ ‫لتعوي�ششات‬
‫�لتعوي�ش‬
‫لتاأميني‬
‫عائلة و��ح��دة لتوفر م��رون��ة يف غطائها �لتا‬ ‫لي�ششلل �إىل ح��و�و�يل ‪ 5.7‬مليون ريال‬ ‫لي�ش‬
‫ظ �ف��ار ل �ل �ت � أ�اام��ني ن �ع��ي ج �ي��د� �ح �ت �ي��اج��ات عمالئنا‬ ‫ع�ن��د وق ��وع �حل ��دث �ل ��ذي يغطيه �ل �ت ��ااأم��ني‪ .‬ييووؤكد‬ ‫وح ��و ًال ت��ااأم�ي�ن�ي��ة م�ت�م�ي��زة وغ �ط��ا ًء‬
‫�اء ت��ااأم�ي�ن�ي�ا�اً لرقعة‬
‫خل�شائر‬
‫شائر‬‫شد �خل�ش‬ ‫شولهم �لغالية ��ششد‬‫لتاأمني ممتلكاتهم و�أ�أ�ششولهم‬ ‫لتا‬ ‫م�شوؤولو �ل�شركة �أنهم ييووؤمنون يف كل عام �لعديد‬ ‫م�شو‬
‫شو‬ ‫و�ششعع من خالل خربة �كرث من ‪ 130‬عاماً‬ ‫شات �ملدفوعة‬ ‫لتعوي�شات‬
‫شايف �لتعوي�ش‬
‫ب�ششايف‬
‫مقارنة ب�‬
‫جغر�فية �و�ش‬ ‫�‬
‫جغر�‬ ‫و�لتي بلغت حو�يل ‪4.2‬‬ ‫يف عام ‪2007‬م و��‬
‫ية �أو غري �ملتوقعة‪ .‬و�إميانا منا ببااأهمية ذلك‬ ‫لعر�ششية‬
‫�لعر�ش‬ ‫شاء �لعطالت �أو رحالت‬ ‫ق�ششاء‬
‫م��ن �ل��زب��ائ��ن ���شش��و�و�ء يف ق�‬ ‫يف �� ��شش��و�و�ق �ل�ت��ااأم��ني �ل�ب�ح��ري ع�ل��ى �م �ت��د�د �مريكا‬
‫�دد� م��ن �ملنتجات �لتي توفر تغطية‬ ‫ففااإننا نقدم ع��دد‬ ‫�لعمل �أو �الق��ام��ة �لطويلة يف قطر �آخ��ر‪ .‬ويعمل‬ ‫ت�شششلل �إىل‬
‫شبة �رتفاع ت�‬ ‫بن�ششبة‬
‫مليون ريال بن�‬
‫وتووؤكد �ل�شركة‬ ‫ط‪ .‬وت‬ ‫أو�ششط‪.‬‬‫�ل�شمالية و��روربا و��و�ل�شرق ��الالأو�ش‬ ‫‪. %35.8‬‬
‫أ�شول‪.‬‬
‫شول‪.‬‬ ‫تاتاأمينية �شاملة حلماية تلك ��الالأ�ش‬ ‫فر يف ��ش��رك��ة ظفار‬ ‫ل�ششفر‬
‫شو �ل�ت��ااأم��ني ع�ل��ى �ل�ش‬ ‫ا�شو‬
‫شا�ش‬
‫خت�شا�‬
‫�خت�ش‬

‫«التااأمني»‬
‫ـــوق املــــال» ‪ ..‬دور رقابـــي علـــى «الت‬
‫«�صصـــوق‬
‫«�ص‬
‫باباأنظـــمة وقـــوانني متطـــورة‬
‫وت�ششدر‬
‫شدر‬ ‫�ز�ول �ت��ه يف �ل����شش�ل�ط�ن��ة‪ ،‬وت�‬ ‫�ل���ش��رك��ة مب��ز��‬ ‫�ز�ول ��ة �أعمال‬ ‫�حل �� ��شش��ول ع �ل��ى ت��رخ�ي����ص مب ��ز�ز��‬ ‫ت�ل�ع��ب �ل �ه �ي �ئ��ة �ل �ع��ام��ة ل �� ��شش��وق �مل� ��ال دور‬
‫�لهيئة مو�فقتها �ملبدئية على �لرتخي�ص‬ ‫ل�ششوق‬
‫شوق‬ ‫لطنة من �لهيئة �لعامة ل�‬ ‫ل�ششلطنة‬
‫لتاأمني يف �ل�ش‬ ‫�لتا‬ ‫م�ه��م يف ع�م�ل�ي��ة � ��شش��وق �ل �ت ��ااأم��ني ح�ي��ث تقوم‬
‫ال�شرت�طات‬
‫�‬
‫ال�شرت�‬ ‫�إذ� ت��وف��ر ل��دى م�ق��دم �لطلب �‬ ‫هذ� �لرتخي�ص‬ ‫ول على هذ‬ ‫للح�شششول‬
‫�ملال‪ .‬ويجب للح�‬ ‫و�لقو�نني‬ ‫�رت�ح ��الالأنظمة وو��‬ ‫بو�شششعع وو��ق��رت�‬ ‫�لهيئة بو�‬
‫�الأول � �ي� ��ة �مل �ط �ل��وب��ة وع� �ل ��ى �حل ��ا�� ��شش ��ل على‬ ‫‪� ،‬لتقدم بطلب �إىل �لهيئة مرفقا به جميع‬ ‫�ل��الزم��ة لتنظيم ق�ط��اع��ي ���شش��وق ر�أ�� ��صص �ملال‬
‫إجر�ء�ت‬
‫تكمال كافة ��الالإجر�‬
‫إجر�‬ ‫�ملو�فقة �ملبدئية ��ش�ششتكمال‬ ‫شتند�ت �مل� ؤ�ووي��دة لذلك ومنها‪:‬‬ ‫مل�شتند‬
‫شتند‬
‫�لبيانات و��مل�ش‬ ‫يتنا�ششب‬
‫شب‬ ‫لتاأمني وتعديلها وتطويرها مبا يتنا�‬ ‫و�لتا‬
‫�‬
‫�لفنية و��لقانونية يف م��دة ال ت�ت�ج��اوز ��ششتة‬
‫شتة‬ ‫لتاأمني حمل ��لطلب‬ ‫ر�أ�صص �ملال‪ ،‬ون�شاط ونوع �لتا‬ ‫لة يف هذين‬ ‫حلا�ششلة‬
‫شتجد�ت �حلا�ش‬ ‫مل�شتجد‬
‫شتجد‬ ‫اع وو��مل�ش‬
‫أو�ششاع‬
‫مع ��الالأو�ش‬
‫�أ��ش�ه��ر م��ن ت��اري��خ �مل��و�ف�ق��ة ‪ ،‬وي�ج��وز جتديد‬ ‫‪ ،‬و�أ� ��شش �م��اء �مل��ووؤ���شش����شش��ني وج�ن����شش�ي��ات�ه��م ‪ ،‬وعلى‬ ‫�ل�ق�ط��اع��ني‪ .‬و��ل �ث��اين �ل ��دور �ل��رق��اب��ي �لذي‬
‫و�حدة فقط‪ .‬مناذج �لوثائق �لتي‬ ‫�ملدة ملرة و��‬ ‫م�ق��دم �ل�ط�ل��ب ب�ع��د �حل����شش��ول ع�ل��ى �ملو�فقة‬ ‫و�لذي‬‫ا�ششيي وو��ملهم للهيئة‪ ،‬و��‬ ‫شا�ش‬
‫أ�شا�‬
‫يعترب �لدور ��الالأ�ش‬
‫ت����شش��دره��ا �ل���ش��رك��ة ع��ن ك��ل ف ��رع م��ن فروع‬ ‫شتمارة �مل�ع��دة لذلك مع‬ ‫ال�شتمارة‬
‫�ملبدئية تعبئة �ال�ش‬ ‫تطيع �أن نحكم ع�ل��ى كفاءة‬ ‫ن�شششتطيع‬ ‫م��ن خ��الل��ه ن�‬
‫خلا�شة‬
‫شة‬
‫و�ل�شروط �خلا�ش‬ ‫ملز�يا و��لقيود و��‬ ‫لتاأمني وو�� �‬ ‫�لتا‬ ‫در���ش�شة‬
‫شة‬ ‫وم در‬
‫ر�شششوم‬
‫شد�د ر�‬ ‫شال �لد�ل على ��ششد‬
‫شد‬ ‫إي�شال‬
‫�إرفاق ��الالإي�ش‬ ‫�ني‪ .‬وي�ه��دف �إىل حماية حملة‬ ‫ق�ط��اع �ل�ت��ااأم��ني‬
‫بكل وثيقة على �أن ت�ك��ون باللغة �لعربية‪.‬‬ ‫�ل�ط�ل��ب ب��االإ� ��شش��اف��ة �إىل �مل����شش�ت�ن��د�د�ت �لتالية‬ ‫و�ل�شفافية‬ ‫شمان �لعد�لة و��‬ ‫و�ششمان‬ ‫لتاأمني و�‬ ‫وثائق �لتا‬
‫وب��ال�ن����شش�ب��ة ل�ع�م�ل�ي��ات �ل �ت ��ااأم��ني ع�ل��ى �حلياة‬ ‫شم �ل�شركة و�شكلها �لقانوين ورقم �لقيد‬ ‫��ش�شم‬ ‫�ر�ر �ل����شش��وق وحتقيق‬ ‫و�مل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى ����شش�ت�ق��ر�ر��‬ ‫�‬
‫م�ششدق‬
‫شدق‬ ‫وت �ك��وي��ن �الأم � ��و�و�ل ‪ ،‬ت��رف��ق � �ش �ه��ادة م�‬ ‫وعنو�ن‬
‫ها وعنو‬ ‫ي�ششها‬
‫شي�ش‬
‫أ�شي�‬‫شجل �لتجاري وتاريخ تتااأ�ش‬ ‫بال�شجل‬ ‫بال�ش‬ ‫و�ششمان‬
‫شمان‬ ‫و�لعد�لة و�‬ ‫شتويات �ل�شفافية و��‬ ‫م�ششتويات‬ ‫�أعلى م�‬
‫إكتو�ريني ببااأن هذه‬ ‫خلرب�ء �الإكتو‬
‫عليها من �أحد � �‬
‫خلرب�‬ ‫�مل��رك��ز �ل��رئ�ي����شش��ي‪ .‬ون����شش�خ��ة م����شش��دق عليها‬ ‫�أن �ل�شركات ت��د�ر ب�شكل مهني وف��ق �الأطر‬
‫و�ششاحلة‬
‫شاحلة‬ ‫ليمة و�‬
‫��الالأ���شش�ع��ار وو��مل��ز��ي��ا و��ل�ق�ي��ود ��شششليمة‬ ‫ي�ص �ل�شركة ونظامها‬ ‫شي�ص‬
‫أ�شي�‬
‫من كل من عقد تتااأ�ش‬ ‫�ل�ق��ان��ون�ي��ة �مل �ح��ددة‪ .‬وم��ن �أه��م ب�ن��ود قانون‬
‫للتنفيذ‪.‬‬ ‫لتاأمني �لذي ترغب‬ ‫ي‪ ،‬ون�شاط ونوع �لتا‬ ‫ا�ششي‪،‬‬
‫شا�ش‬
‫أ�شا�‬‫��الالأ�ش‬ ‫شوق �مل��ال هي‪:‬‬ ‫ل�ششوق‬
‫�ل�شركات بالهيئة �لعامة ل�‬
‫‪11‬‬ ‫الثالثاء ‪ 29‬من ربيع االول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 16‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫ت�أمني‬
‫البع�ض ي�ستخدمه وقت ال�سفر لـ ‪� 3‬أ�سابيع‬
‫�أنواع التــــ�أمني‬
‫يف ال�سلــــطنة‬
‫�أن���واع الت�أمني ال ح�صر لها ولكن ميكننا‬
‫ح�صر �أه��م �أن��واع الت�أمني يف ال�سلطنة ومنها‬
‫مواطنون ‪ :‬الت�أمني على احلياة توجه �إيجابي ل�ضمان م�ستقبل الأ�سرة‬
‫ال���ت����أم�ي�ن ع���ل���ى احل���ي���اة ال���ع���ادي���ة والت�أمني‬
‫ال�صناعي والت�أمني �ضد امل�س�ؤولية والت�أمني‬
‫ال��ب��ح��ري واجل�����وي وال��ن��ق��ل ‪ ،‬وال���ت����أم�ي�ن على‬ ‫رحب كثريون بانت�شار الت�أمني على احلياة‬
‫امل���رك���ب���ات وال���ت����أم�ي�ن ع��ل��ى اخل�����س��ائ��ر املالية‬ ‫واعتربوه ظاهرة ايجابية لت�أمني م�ستقبل اال�سرة‬
‫وال��ت���أم�ين على احل���وادث ال�شخ�صية وه��و ما‬ ‫اذا حدث �أي مكروه �أو ظهر �أي طارئ ‪ ،‬فيما �أكد‬
‫يعرفه جميع املواطنيني نظراً الرتباط قوانني‬ ‫�آخرون �أنهم يقومون بالت�أمني على حياتهم ملدد‬
‫املرور ب�شروط ت�أمني ال�سيارات‪ ،‬ووفقا للنظم‬
‫املتبعة يف ال�سلطنة ف�إن كل ال�شركات تقدم هذا‬ ‫ق�صرية قد ال تتجاوز الثالثة �أ�سابيع خالل ال�سفر‬
‫املنتج م��ن ال��ت���أم�ين وه��ن��اك م��ا ي�سمى بت�أمني‬ ‫لأن تكلفته ب�سيطة ‪،‬كما �أنه بطاقة يتلقى مبوجبها‬
‫ال�سيارات ال�شامل الذي – بالإ�ضافة لتغطيات‬ ‫العالج جمانا يف امل�ست�شفيات احلكومية للبلد‬
‫احل����وادث فهو ي�شمل الأ����ض���رار الناجمة عن‬ ‫الذي ي�سافر له وب�أجر رمزي يف امل�ست�شفيات ‪.‬‬
‫حريق يف ال�سيارة �أو تعر�ضها لل�سرقة‪ ،‬وهناك‬
‫ت����أم�ي�ن ل��ل��ح��وادث ال�����ش��خ�����ص��ي��ة ح��ي��ث يعو�ض‬
‫ال��ف��رد �أو ب��دي��ل��ه ال��ق��ان��وين يف ح��ال ال��وف��اة �أو‬
‫العجز نتيجة حادث وب�شكل عام ميكن حتديد‬ ‫الر�ؤية‪ :‬ناجية البلو�شية‬
‫�أن�����واع ال��ت���أم�ين امل���أل��وف��ة وال��ت��ي م��ن��ه��ا ت�أمني‬
‫النقل حيث ينق�سم �إىل ن��وع�ين ن��وع يخت�ص‬
‫بت�أمني �أج�سام ال�سفن والطائرات والقوارب‬
‫اخلا�صة والآخر يعنى بتغطية الب�ضائع خالل‬
‫عمليات اال�سترياد والت�صدير �سواء عن طريق‬
‫ال��ب�ر �أو ال��ب��ح��ر �أو اجل����و‪ .‬وه����و ي��خ��ت��ل��ف عن‬
‫ت�أمني ال�سفر الذي يوفر عدة �أغطية للأفراد‬
‫خالل �سفرهم كتغطية احل��وادث ال�شخ�صية‪،‬‬
‫واحلاالت الطبية الطارئة وفقدان احلقائب‪.‬‬
‫و ي��وف��ر ت����أم�ي�ن احل���ري���ق و امل��م��ت��ل��ك��ات غطاء‬
‫�ضد �أي���ة خ�����س��ارة ميكن �أن تقع ب�سبب حريق‬
‫�أو �صاعقة �أو �أخطار خا�صة �أخرى �أما ت�أمني‬
‫امل��م��ت��ل��ك��ات ف��ه��و ي��غ��ط��ي اخل�������س���ارة �أو التلف‬
‫�أو ال�����ض��رر امل����ادي ال���ذي ت��ت��ع��ر���ض ل��ه الأبنية‬
‫وامل��م��ت��ل��ك��ات امل����ؤم���ن���ة ���ض��د الأخ����ط����ار املغطاة‬
‫وه��ن��اك ن��وع �آخ���ر وه��و ت���أم�ين ت��وق��ف العمل‬
‫وخ�������س���ارة الأرب���������اح وال�������ذي ت�������ص���در وثيقته‬
‫باالرتباط مع وثيقة ت�أمني احلريق �أو وثيقة‬
‫ت�أمني املمتلكات‪.‬‬
‫وي�����وف�����ر ت������أم��ي��ن امل������ن������ازل وحم���ت���وي���ات���ه���ا‬
‫ح����م����اي����ة ل���ل���ب���ن���اء وحم����ت����وي����ات����ه وت���ع���وي�������ض‬
‫الإي���ج���ار وال���وف���اة �أو ال��ع��ج��ز ال��ك��ل��ي‪ -‬الدائم‪،‬‬ ‫�شركات الت�أمني ويكون للجهة املحددة يف وثيقة الت�أمني‬ ‫يف البداية يقول يعقوب بن علي احل�سني ‪ :‬الت�أمني‬
‫وامل�����������س������ؤول�����ي�����ة امل�����دن�����ي�����ة م������ن قِ�����ب�����ل ال���غ�ي�ر‬ ‫�أم��ا فيما يتعلق ببنود الوثيقة �أو �شروطها فمن وجهة‬ ‫على احلياة من وجهة نظري له ايجابيات كثرية وعلى‬
‫وامل�����س���ؤول��ي��ة امل��دن��ي��ة م��ن ق��ب��ل امل��ال��ك امل�ؤجر‪.‬‬ ‫نظري �أن ‪ %60‬من بنودها هي ل�صالح ال�شخ�ص امل�ؤمتن‬ ‫ح��د جت��رب��ة الأ���ص��دق��اء وامل��ع��ارف يف ه��ذا امل��ج��ال فاملعظم‬
‫�أم��������ا ت������أم��ي��ن ال�������س���رق���ة وال�������س���ط���و فيغطي‬ ‫و‪ %40‬م���ن ���ص��ال��ح ال�����ش��رك��ة وه����ذا �أم����ر م�����ش��ج��ع بالفعل‬ ‫يجمع ان النتائج ايجابية فهو �ضمان للم�ستقبل وت�أمني‬
‫اخل�������س���ارة �أو ال�������ض���رر ال���ن���اج���م ع���ن ال�سرقة‬ ‫ليخطو الكثري هذه اخلطوة ‪.‬‬ ‫�ضد املجهول وغري املتوقع حدوثه يف �أية حلظة ل�ضمان‬
‫ب����الإ�����ض����اف����ة �إىل اخل�������س���ائ���ر ال����ت����ي ت�صيب‬ ‫وا�ضافت �صفية الكندية ‪ :‬الكثري من النا�س ال يعرف‬ ‫م�ستقبل الأوالد ‪ ،‬و�أن��ا يف �صدد الت�أمني على احلياة ملا‬
‫امل��ب��ن��ى نتيجة ال�����س��رق��ة �أو حم��اول��ة ال�سرقة‪.‬‬ ‫عن الت�أمني على احلياة �إال الأمور ال�سطحية حيث يجهل‬ ‫�سمعت عنه من نتائج ايجابية‪.‬‬
‫وي���غ���ط���ي ت�����أم��ي�ن الأم���������وال خم���اط���ر خ�سارة‬ ‫الكثري من تفا�صيل هذا الت�أمني و�إيجابياته و�سلبياته‬ ‫وي�ضيف �سعيد ال�شعيلي‪ :‬فكرة الت�أمني على احلياة‬
‫الأم�������وال �أو م���ا ي��ع��ادل��ه��ا خ��ل�ال وج���وده���ا يف‬ ‫فال بد �أن تكون هناك على الأقل حمالت دعائية ل�شركات‬ ‫ف��ك��رة ج��ي��دة وق��د قمت قبل �سنة تقريبا بالت�أمني على‬
‫اخل��زن��ة احل��دي��دي��ة �أو خ�لال عمليات النقل‪.‬‬ ‫الت�أمني وم��ا ميكن لها ان توفره للأ�شخا�ص وع��ن اهم‬ ‫حياتي يف �إحدى �شركات الت�أمني املعروفة مقابل اقتطاع‬
‫وه���ن���اك ال��ت���أم�ين ال�����ص��ح��ي م���ن خ�ل�ال غطاء‬ ‫خدماتهم املتعلقة ب���أن��واع الت�أمني املختلفة �إال �أن��ه من‬ ‫مبلغ معني من راتبي ال�شهري وه��و مبلغ زهيد مقابل‬
‫ي�ساعد �أ�سرة امل�ؤمن له يف حالة وفاته وهو لي�س‬ ‫وج��ه��ة ن��ظ��ري �أن ال��ت���أم�ين ع��ل��ى احل���ي���اة ����ض���روري جدا‬ ‫التعوي�ض امل���ادي ال��ذي ق��د ي��ع��ود لل�شخ�ص �أو لأه��ل��ه �أو‬
‫منت�شراً ب�شدة يف الثقافات العربية‪� ،‬أما الت�أمني‬ ‫‪،‬خ��ا���ص��ة وان الإن�����س��ان ال يعلم م���اذا يخبئ امل�ستقبل له‬ ‫لأوالده وال��ذي قد ي�صل �إىل ‪� 10‬آالف ري��ال تقريبا وهو‬
‫ال�صحي فهو ي�ؤمن عددا من الربامج الطبية‬ ‫ولأوالده الأم��ر ال��ذي يجعل االن�سان يف بحث دائ��م عن‬ ‫الأمر الذي يجعل االن�سان يوفر م�ستقبال لأبنائه وكما‬
‫داخل امل�ست�شفيات �أو خارجها حملياً وعاملياُ ‪.‬‬ ‫توفري امل�ستقبل الأف�ضل للعائلة والأوالد ‪،‬خا�صة �إذا كان‬ ‫يقال يرحل الإن�سان من هذه الدنيا وهو مطمئن على‬
‫�أما الت�أمني الهند�سي فتقدمه بع�ض ال�شركات‬ ‫هذا ال�شخ�ص هو املعيل الوحيد للعائلة فبالت�أمني على‬ ‫م�ستقبل عائلته �أو �أوالده �أو ال�شخ�ص ال���ذي ك��ت��ب يف‬
‫وي�شمل ت�أمني امل�شاريع قيد الإن�شاء �أو ت�أمني‬ ‫احل��ي��اة ال يقف االن�����س��ان وق��ف��ات التفكري فيمن �سيعيل‬ ‫الوثيقة برغبته بعودة التعوي�ض له ‪.‬‬
‫املعدات الهند�سية‪.‬‬ ‫ال��ع��ائ��ل��ة ب��ع��د وف��ات��ه ف���أظ��ن �أن ه��ن��اك ن�سبة م��ن الراحة‬ ‫وحيدة البلو�شية‬ ‫�صفية الكندية‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ���ر ق��ال��ت حليمة امل��ع��م��ري��ة‪ :‬مل �أت�شجع‬
‫النف�سية قد تتوفر لل�شخ�ص بالت�أمني على احلياة‪.‬‬ ‫لفكرة الت�أمني على احلياة �سواء من ناحية دينية �أو من‬
‫و�أ���ض��اف��ت وح��ي��دة خليل البلو�شية‪� :‬أن ال��ت���أم�ين على‬ ‫ناحية اتباع الغري فمن وجهة نظري �أن امل��وت واحلياة‬
‫اعـــــالنك‬ ‫احل��ي��اة ق��د ي�����س��اه��م يف ت��ع��دي��ل ال��و���ض��ع امل����ادي ل��ل��ف��رد �أو‬ ‫ال يجعالين �أ�ؤم���ن م�ستقبل �أبنائي عن طريق الت�أمني‬
‫للعائلة فقد يوفر الت�أمني على احلياة م�صدر دخل �آخر‬ ‫ع��ل��ى ح��ي��ات��ي ال�شخ�صية ف��ه��ن��اك و���س��ائ��ل ك��ث�يرة ل�ضمان‬
‫ل�ل�أ���س��رة بح�سب الوثيقة وب��ن��وده��ا وبالتفكري يف الأمر‬ ‫م�ستقبل الأوالد غري الت�أمني و املبالغ التي �ستقطع من‬
‫يف‬ ‫�أ�ستطيع ال��ق��ول �أن ال��ف��ك��رة ق��د ت��ك��ون حم��ب��ذة ملجموعة‬ ‫ال��ت���أم�ين وي�ستفيد �أوالدي �أو عائلتي منها بعد وفاتي‬
‫كبرية من الو�سط املحيط بي خا�صة فهناك فائدة كبرية‬ ‫ميكنني ا�ستثمارها الآن يف �أي��ام حياتي واظن �أن الرابح‬
‫م��ن اق��ت��ط��اع ج���زء ب�سيط �أو ق�سط ���ش��ه��ري ���ض��ئ��ي��ل من‬ ‫والعائد امل��ادي الأك�بر من ه��ذا النوع من الـت�أمني يعود‬
‫ال��رات��ب يف مقابل توفريم�ستقبل ح��ي��اة ك��رمي��ة للأهل‬ ‫�إىل ال�شركة نف�سها هذا الأم��ر ال��ذي يجعلني ال �أت�شجع‬
‫والأوالد وللفرد‪.‬‬ ‫للت�أمني على احلياة‪.‬‬
‫و�أي��د يو�سف البلو�شي ك�لام وح��ي��دة ق��ائ�لا‪ :‬الت�أمني‬ ‫وعلى عك�س ذلك متاما قال م�صعب بن خلفان العدوي‬
‫�أو�ســــــع‬ ‫على احل��ي��اة ه��و ال��ت���أم�ين على امل�ستقبل وال��ت���أم�ين على‬
‫احلالة املادية لل�شخ�ص ان �صح القول خا�صة و�أنني �أنا‬
‫‪ :‬م��ن االم����ور االي��ج��اب��ي��ة يف ال��ت���أم�ين ان���ه ���ض��م��ان للفرد‬
‫ولعائلته و�أوالده وي��وف��ر الأم����ان ف���أن��ا ب�صفة �شخ�صية‬
‫رج��ل البيت و�أن���ا معيل الأ���س��رة ال��وح��ي��د فالت�أمني على‬ ‫ا���س��ت��خ��دم ال��ت���أم�ين ع��ل��ى احل��ي��اة ح�ين ال�����س��ف��ر ف��ك��ل مرة‬
‫انتـــ�شار ا‬ ‫احلياة �ضمان للعائلة والأوالد و�سري احلياة بعد الوفاة‬ ‫�أ�سافر فيها خارج البالد �أذه��ب لإح��دى �شركات الت�أمني‬
‫والتي تعترب ق��در االن�سان يف ه��ذه احلياة وبالفعل ف�إن‬ ‫و�أق��وم بالت�أمني على احلياة مل��دة �أ�سبوعني �أو ‪� 3‬أ�سابيع‬
‫�شركات الت�أمني تعطي الفرد حرية اختيار �آلية التعوي�ض‬ ‫وه��ذا النوع من الت�أمني ال يكلف ال�شخ�ص �سوى مبلغ‬
‫�أقـــــــوى‬ ‫على حد علمي فباالمكان ا�ستالم مبلغ التعوي�ض كامال‬
‫من قبل ال�شخ�ص املحدد يف الوثيقة لال�ستالم �أو ا�ستالم‬
‫قليل ال يتجاوز الـ‪ 45‬رياال تقريبا بالإ�ضافة �إىل انه يوفر‬
‫لل�شخ�ص امل�سافر الأم��ان يف �أي بلد ك��ان وم��ن املميزات‬
‫جزء من املبلغ مع تكاليف درا�سة الأبناء مثال طيلة فرتة‬ ‫اجليدة لهذا الت�أمني انه يوفر لل�شخ�ص امل�ؤمن بطاقة‬
‫يعقوب احل�سني‬ ‫م�صعب العدوي‬
‫ت�أثــــريا‬ ‫درا�ستهم �أو تخ�صي�ص مبلغ �شهري مل�صاريف املعي�شة من‬
‫مبلغ التعوي�ض ي�صل �إىل ال�شخ�ص امل��ح��دد يف الوثيقة‬
‫ي�ستطيع ا�ستخدامها يف حالة وج��وده خ��ارج البد �أي يف‬
‫ال��ب��ل��د امل�����س��اف��ر �إل��ي��ه��ا ح��ي��ث ان���ه ي�ستطيع ال��ع�لاج ب��ه��ا يف‬
‫�أي�ضا‪..‬لكن الأم��ر ال��ذي يحتاج �إىل اع��ادة نظر من قبل‬ ‫امل�ست�شفيات احلكومية لتلك الدولة بدون دفع �أية ر�سوم‬
‫�شركات الت�أمني هو انه عندما ي�ؤمن ال�شخ�ص على نف�سه‬ ‫ويف حال العالج يف امل�ست�شفيات اخلا�صة �أو العيادات تكون‬
‫ات�صل‬ ‫وتوفى ماذا ميكن �أن تقدم �شركة الت�أمني للم�ؤمتن مثال‬
‫�أو اذا ال �سمح اهلل توفى كل �أف��راد العائلة يف حادث �سري‬
‫الر�سوم رمزية جدا وهذا مبا يتعلق بالأمرا�ض الب�سيطة‬
‫ولي�ست تلك امل�ستع�صية التي تلزم ال�شخ�ص امل��ك��وث يف‬
‫ال �سمح اهلل وكان من �ضمنهم ال�شخ�ص املحدد لال�ستالم‬ ‫امل�ست�شفى ل��ف�ترات طويلة واذا ال �سمح اهلل ح��دث وان‬
‫‪98956518‬‬ ‫ف���إىل م��ن تذهب قيمة التعوي�ض وم��ا ه��ي ا�سرتاتيجية‬
‫�شركات الت�أمني يف مثل هذه احلاالت ؟‪.‬‬
‫توفى ال�شخ�ص امل�ؤمتن يف تلك الدولة ف�إن �شركة الت�أمني‬
‫تدفع تعوي�ضا يرتاوح من ‪� 200‬إىل ‪ 5000‬ريال باختالف‬

‫حيث �أنه ال يخفى عليكم �أهمية ممار�سة الريا�ضة بكافة �أنواعها ؛ �إال �أن هناك مما‬
‫ي�ؤ�سف له �أن البع�ض يقوم مبمار�سة هذه الريا�ضات مبحاذاة ال�شوارع العامة الرئي�سية يف‬
‫حمافظة م�سقط ال�سيما املنطقة الواقعة بني منطقة القرم بجانب ج�سر مدينة الإعالم‬
‫يف االجت��اه القادم من م�سقط و�إىل ج�سر املطار وغريها من الأماكن املختلفة ‪ ،‬وكذا‬ ‫ظـــــــواهر �سلـــــــبية‬
‫بالن�سبة للم�شاة الذين يعمدون �إىل قطع تلك ال�شوارع من �أماكن غري خم�ص�صة و�صوال‬
‫�إىل اخلدمات املوجودة بني ال�ضفتني معر�ضني بذلك �أنف�سهم وغريهم للهالك ‪..‬‬
‫وعليه وددنا منكم م�شاركتنا الر�أي من حيث �أن هذا الأمر ينتج عنه الكثري من املخاطرة‬
‫ت�ؤرق �شـــركة التــــ�أمني‬
‫بهذه الفئة من الب�شر ؛ الأمر الذي ينتج عنه �أي�ض ًا خمتلف احلوادث املرورية املفاجئة من‬
‫خالل وقوع الكرة على ال�شارع العام والعبور غري املنظم من املارة ‪ ،‬ناهيكم عن االزدحام‬
‫الناجت عن اهتمام �سائقي املركبات بامل�شاهدة وت�شتيت انتباههم وقلة الرتكيز والذي ال‬
‫يخفى ذكره التبعات التي تتحملها �شركات الت�أمني ‪...‬‬
‫ونحن ومن خالل هذا املنرب نهدف دائما �إىل �إيجاد احللول الناجعة والتي ت�سهم يف‬
‫احلد من احلوادث وتكبد اخل�سائر الب�شرية واملادية للمواطن والتبعات الأخرى اجل�سيمة‬
‫التي تلحق باملال العام ‪ ،‬وحيث �أنكم خري من يدرك كل ذلك فقد ارت�أينا خماطبة اجلهات‬
‫املعنية من خالل هذا املنرب للتكرم ب�إيالء هذا الأمر ج ّل اهتمامها واتخاذ ما تراه منا�سب ًا‬
‫حفاظا على ال�سالمة العامة لأبناء هذا الوطن العزيز يف ظل القيادة الر�شيدة ملوالنا‬ ‫عبداهلل العدوي‬
‫ح�ضرة �صاحب اجلاللة ـــ حفظه اهلل ورعاه ـــ ‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫الثالثاء ‪ 29‬من ربيع االول ‪1431‬هـ املوافق ‪ 16‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫موارد ب�شــرية‬
‫‪:‬‬ ‫املدرب العاملي الدكتور خليل �سعد يف حوار مع‬
‫�أ�س�س التعيني‬

‫م�ؤ�س�ســات القرن احلادي والع�شــرين عليها‬


‫وع���ن ر�أي�����ه يف �إ���ش��ك��ال��ي��ة �أن �أ�س�س‬
‫الت�شغيل والعمل املوجودة يف خمتلف‬
‫القطاعات احلكومية والأهلية متيل‬
‫�إىل �أ���س�����س ال��ت��ع��ي�ين امل��ع��م��ول ب��ه��ا يف‬
‫ال��ق��رن الع�شرين ‪ ،‬يف ح�ين �أن القرن‬
‫احل�����ادي وال��ع�����ش��ري��ن ي��ت��ط��ل��ب �أ�س�سا‬
‫خم��ت��ل��ف��ة مت��ام��ا ق����ال امل�����درب العاملي‬

‫التحول لـ«الت�شغيلية» و«نظام العمل امل�ؤ�س�سي»‬


‫خ��ل��ي��ل ���س��ع��د‪���:‬ص��ح��ي��ح ‪ ،‬ه��ن��اك درا�سة‬
‫�أخ���ي���رة ن���ف���ذت يف امل���م���ل���ك���ة العربية‬
‫ال�������س���ع���ودي���ة �أث���ب���ت���ت �أن ‪ :‬الت�شغيل‬
‫واالنتداب والتوظيف اليوم يتم وفق‬
‫‪ %75‬م��ع��ارف وم���ه���ارات ‪ ،‬و‪ %25‬على‬
‫ال�����س��ل��وك ف��ق��ط ‪� ،‬أم���ا ت�����س��ري��ح القوى‬
‫ال��ع��ام��ل��ة ف��ه��و ي��ت��م ع��ل��ى ‪� %75‬سلوك‬
‫و‪ %25‬على املعارف واملهارات ‪ ،‬وهناك‬ ‫حوار ‪ :‬حممد بن خلفان ال�شكري‬
‫اليوم منظومة متكاملة من اجلدارات‬
‫وامل����ع����ارف ‪ ،‬ف����أن���ت �إذا ك��ن��ت دكتورا‬
‫ول���دي���ك ���ش��ه��ادة م���ن ال���ي���اب���ان ولي�س‬ ‫ت�صوير ‪� :‬سيف بن حميد ال�سعدي‬
‫لديك �أخ�لاق العمل اجلماعي فانك‬ ‫�أكد الدكتور خليل �سعد الذي ميتلك �شهادة دولية يف جمال التدريب وتنمية املوارد الب�شرية �أن‬
‫�ستحدث بلبلة يف امل�ؤ�س�سة ‪ ،‬والبد �أن‬
‫ت��ك��ون ل��دي��ك روح ال��ع��م��ل اجل��م��اع��ي ‪،‬‬ ‫القرن احلادي والع�شرين هو ع�صر « الت�شغيلية» القائم على عدد من الأ�س�س املتمثلة يف الثورة‬
‫�أما �إذا مل تكن لديك قيم االن�ضباط‬ ‫املعلوماتية والتكنولوجية الذي �أ�صبحت القوة فيه للمعلومة‪.‬‬
‫لقيم امل�ؤ�س�سة والقيم الدينية ف�أنت‬ ‫و�أ�ضاف �إنه البد من اكت�ساب املهارات يف جو من ال�شفافية والعمق والرثاء املتمثل يف التدريب‬
‫ع���ل���م ب���غ�ي�ر �أخ����ل���اق وذل������ك ك����ارث����ة ‪،‬‬ ‫الع�صري املعتمد على حلقات العمل وتبادل اخلربات ‪ ،‬وهو ما نتجت عنه �أهمية التدريب الذي‬
‫وبالن�سبة يل ف��ان عاملا متو�سطا من‬ ‫�أ�صبح اليوم رهانا ا�سرتاتيجيا يف كل امل�ؤ�س�سات حتى تك�سب التحديات والرهانات املطروحة على‬
‫حيث املعرفة وذا خلق خري من عامل‬ ‫الأجيال القادمة ‪.‬‬
‫كبري ي�ضر بالب�شرية ‪ ،‬فنحن اليوم‬
‫جند �أن الأ�س�س الت�شغيلية هي ثالثية‬ ‫م�شريا �إىل �أن هذا الع�صر يعتمد على ثالثية املعرفة واملهارات وال�سلوك ‪ ،‬والبد للعامل الذي يعمل‬
‫امل��ع��رف��ة وامل���ه���ارات وال�����س��ل��وك ‪ ،‬والبد‬ ‫يف ال�سلطنة �أو �أي بلد �آخر �أن يجمع بني املهارات الفنية واملهارات الإدارية واملهارات الإن�سانية ‪،‬‬
‫ال��ي��وم م��ن اكت�ساب امل��ه��ارات الالزمة‬ ‫وهذه الثالثية مربوطة مع بع�ضها البع�ض ‪.‬‬
‫من العمل الفني ثم املهارات الإدارية‬
‫الأخ����رى ال��ت��ي ت���أت��ي ب��امل��ران واخلربة‬
‫وال��ت��ج��رب��ة ‪ ،‬ث���م امل���ه���ارات ال�سلوكية‬
‫وامل���ه���ارات الإن�����س��ان��ي��ة ‪ ،‬وم���ع التقدم‬
‫احل��ا���ص��ل ف�لاب��د للعامل ال���ذي يعمل‬
‫يف ال�سلطنة �أو �أي بلد �آخ��ر �أن يجمع‬
‫بني املهارات الفنية واملهارات الإدارية‬ ‫ب��ال��ن�����س��ب��ة ل��ن��ا الب����د �أن مي���ت���از ب��ال�����ش��م��ول��ي��ة والعمق‬ ‫التقينا املدرب العاملي الدكتور خليل �سعد لنتحاور‬
‫وامل��ه��ارات الإن�سانية ‪ ،‬وه��ذه الثالثية‬ ‫والرثاء ‪ ،‬فال�شمولية تعني �أن التدريب يكون يف كافة‬ ‫م��ع��ه ح����ول ع����دد م���ن ال���ن���ق���اط ذات ال�����ص��ل��ة بتنمية‬
‫م��رب��وط��ة م��ع بع�ضها البع�ض ‪ ،‬ومع‬ ‫املو�ضوعات الإدارية والتقنيات الإدارية وغريها ‪ ،‬لأن‬ ‫امل��وارد الب�شرية ‪ ،،‬ولنتعرف منه على املق�صود مببد�أ‬
‫التقدم يف ال�سن وامل�س�ؤوليات البد من‬ ‫الكل بحاجة للتدريب ‪� ،‬أم��ا املق�صود بالعمق فنعتقد‬ ‫الت�شغيلية ‪ ،‬وك��ي��ف مي��ك��ن مل�ؤ�س�ساتنا املجتمعية �أن‬
‫تطوير هذه املهارات الثالث ‪.‬‬ ‫�أن ال�شخ�صية املتوازنة واملعتدلة هي املبدعة ‪ ،‬فالبد‬ ‫تتحول م��ن العمل بالنظام الهيكلي للعمل بالنظام‬
‫م��ن اكت�ساب امل��ه��ارات يف ج��و م��ن ال�شفافية والعمق ‪،‬‬ ‫امل�ؤ�س�سي؟ وما الفرق بني النظامني ؟ ‪.‬‬
‫مفهوم الت�شغيلية‬ ‫�أما الرثاء فنق�صد به التدريب الع�صري املعتمد على‬
‫حلقات العمل وتبادل اخل�برات ‪ ،‬فاملبدع ال ي�ستطيع‬
‫ما �أهم موا�صفات املدرب اجليد؟‬
‫ي��ق��ول اهلل ت��ع��اىل يف حم��ك��م ك��ت��اب��ه ال��ع��زي��ز « وقل‬
‫و���س���أل��ن��اه‪ :‬وردت على ل�سانك عدد‬ ‫�أن ي�صبح م��ب��دع��ا �إال �إذا تعلم مم��ن ه��و �أع��ل��ى م��ن��ه ‪،‬‬ ‫اع��م��ل��وا ف�����س�يرى اهلل عملكم ور���س��ول��ه وامل����ؤم���ن���ون» ‪،‬‬
‫من امل�صطلحات اجلديدة على املتلقي‬ ‫وممن هو دونه ‪ ،‬لذا �أكرر �أن التدريب اليوم هو رهان‬ ‫ويقول النبي الكرمي �صلى اهلل عليه و�سلم ‪�»:‬إن اهلل‬
‫ال���ع���رب���ي م���ث���ل ال��ت�����ش��غ��ي��ل��ي��ة ‪ ،‬ونظام‬ ‫�أما ال�س�ؤال مباذا نبد�أ ؟ فنبد�أ بالفرد ثم باملجموعة‬ ‫والتحول للعمل بالنظام امل�ؤ�س�سي عو�ضا عن‬ ‫ا�سرتاتيجي يف كل امل�ؤ�س�سات حتى تك�سب التحديات‬ ‫يحب �إذا عمل �أحدكم عمال �أن يتقنه»‪ ،‬يف حني �أن املثل‬
‫العمل امل�ؤ�س�سي ‪ ..‬ما املق�صود بها ؟‬ ‫ث��م ب��رج��ال الأع��م��ال ث��م ننطلق �إىل العاملية ‪� ،‬أي �إننا‬ ‫العمل بالنظام الهيكلي؟‬ ‫والرهانات املطروحة على الأجيال القادمة ‪.‬‬ ‫الياباين يقول ‪�»:‬إذا كنت تفكر يف اليوم فازرع الأر�ض ‪،‬‬
‫وكيف ميكن توظيفها يف �سياق العمل‬ ‫نفكر كونيا ويكون الإجناز حمليا (‪You Think‬‬ ‫‪ :‬نالحظ �أن هناك اهتماما متزايدا يف الوقت‬
‫ي��ب��د�أ ه���ذا �أوال ب��غ��ر���س ال��ث��ق��اف��ة يف ن��ف��و���س الأف���راد‬ ‫و�إذا كنت تفكر يف الغد فازرع الورد ‪� ،‬أما �إذا كنت تفكر‬
‫امل�ؤ�س�سي العربي؟ فقال جميبا‪�:‬شكرا‬ ‫‪)Globaly, But your act is locally‬‬ ‫املكونني للمجتمعات ‪ ،‬فنحن ال نريد �أن ن�ضع العربة‬ ‫احلا�ضر من بع�ض ال��دول العربية بالتدريب‬ ‫يف امل�ستقبل فدرب الب�شر»‪.‬‬
‫ج���زي�ل�ا ‪ ..‬يف ال���ق���رن ال��ع�����ش��ري��ن ويف‬ ‫‪.‬‬ ‫�أمام احل�صان ‪ ،‬والأنظمة العربية عبارة عن جمموعة‬ ‫‪ ..‬فكيف ميكن الدفع بالدول العربية عامة‬ ‫وال��دول��ة ال��ت��ي تفكر يف امل�ستقبل ه��ي ال��ت��ي تدرب‬
‫البلدان العربية ف��ان التلميذ عندما‬ ‫لالهتمام بالتدريب و�إي�لائ��ه الأه��م��ي��ة التي‬
‫م��ن الأف�����راد ‪ ،‬و�أع��ت��ق��د �أن االه��ت��م��ام ي��ج��ب �أن يكون‬ ‫الب�شر ‪ ،‬لأن��ه��م ه��م ال��ذي��ن ي��ب��ن��ون امل�ستقبل‪ ،‬ك��م��ا �أن‬
‫ي�����ص��ل ل��ل��ج��ام��ع��ة ف��م��ع��ن��ى ذل�����ك �أن����ه‬
‫االتقان واجلودة‬ ‫ي�ستحقها لتنمية املوارد الب�شرية ؟‬ ‫اال�ستثمار يف امل��وارد الب�شرية هو ال��ذي يبني حقيقة‬
‫بالفرد الذي �سيكون الأ�سرة نواة املجتمع ‪ ،‬والبداية‬
‫���ض��م��ن م�����س��ت��ق��ب��ل��ه ‪� ،‬أم�����ا ال���ي���وم فان‬ ‫َ‬ ‫غالبا ما يكون هدف امل�ؤ�س�سات الو�صول �إىل‬ ‫بالفرد الذي يجب �أن يرتقي ب�أدائه من التنفيذي �إىل‬ ‫�أ����ش���اط���رك ال������ر�أي ‪ ،‬ف��ك��ل ال���ب���ل���دان ال��ع��رب��ي��ة منذ‬ ‫م�ستقبل ال�����ش��ع��وب ‪ .‬وال��ي��وم لي�س ه��ن��اك دول���ة غنية‬
‫املخرجات �أك�ثر من الفر�ص املتوفرة‬ ‫م�ستوى اجل���ودة ال��ع��ام��ة‪ ،‬يف ح�ين �أن الهدف‬ ‫اال�ستقالل راه��ن��ت على التعليم ور���ص��دت ميزانيات‬
‫امل�ؤ�س�سي ‪ ،‬والبد من اال�ستثمار يف املوارد الب�شرية ‪.‬‬ ‫و�أخ��رى فقرية ‪ ،‬و�إمن��ا هناك �شعب غني و�آخ��ر فقري‪،‬‬
‫يف ال�سوق ‪ ،‬والبد �أن نكون مدركني �أن‬ ‫يف الوقت احل��ايل البد �أن يكون الو�صول �إىل‬ ‫نحن العرب نتدرب يف دورات كثرية يف كيفية اغتنام‬ ‫مهمة ل��وزارات الرتبية والتعليم ‪ ،‬واليوم َق�� َد ُر دولنا‬ ‫فال�شعوب �إىل جانب امل��وارد الب�شرية هي التي ت�صنع‬
‫ال�شهادة اجلامعية ل��ن تكون كافية ‪،‬‬ ‫امل�ستوى املتفرد من اجلودة ‪ .‬كيف ميكن حتويل‬ ‫�إدارة الوقت ‪ ،‬ولنكن �صريحني هل نحرتم الوقت ؟‬ ‫�أن ت��راه��ن ع��ل��ى امل��ع��رف��ة ؛ لأن امل��ع��رك��ة ال��ي��وم لي�ست‬ ‫الدول‪.‬‬
‫وهكذا مررنا من مبد�أ الت�شغيل �إىل‬ ‫اجت��اه ه��ذه امل�ؤ�س�سات نحو االرت��ق��اء ب�أدائها‬ ‫مل��اذا‪ .‬لأننا مل نغر�س ه��ذه التقاليد يف الفرد ‪ ،‬لذلك‬ ‫على التعليم والتقليل من الأمية ‪� ،‬إمنا املعركة اليوم‬ ‫وي�سرين هنا �أن �أعرب عن امتناين لل�سلطنة ب�شكل‬
‫الت�شغيلية ‪ ،‬فهذا هو ع�صر الت�شغيلية‬ ‫للو�صول �إىل امل�ستوى املتفرد يف جودة الأداء ؟‬ ‫على اكت�ساب التكنولوجيا احلديثة واكت�ساب الفر�ص‬
‫الب��د م��ن غ��ر���س ه��ذه التقاليد يف ال��ف��رد منذ الن�ش�أة‬ ‫عام ‪ ،‬وحمافظة م�سقط ب�شكل خا�ص التي ازداد �إليها‬
‫ولي�س ع�صر الت�شغيل ‪.‬‬ ‫ممتاز جدا ‪ ،‬اليوم مل تعد اجلودة حكرا على �أحد ‪،‬‬ ‫‪� ،‬إىل ج��ان��ب اح�ت�رام قد�سية ال��ع��م��ل ‪ ،‬فالعمل قيمة‬ ‫وت�صدير الذكاء ‪.‬‬ ‫حمبة يف كل زيارة جديدة ‪.‬‬
‫ون��ق�����ص��د ب��ال��ت�����ش��غ��ي��ل��ي��ة زرع روح‬ ‫وبالتايل والء العميل مل يعد م�ضمونا لأية م�ؤ�س�سة ‪،‬‬ ‫ح�ضارية ‪ ،‬وال نن�سى �أن نغر�س ثقافة امل�ؤ�س�سة والوالء‬ ‫و�أرى �أن هناك حتركا كبريا يف البلدان اخلليجية‬ ‫ع�صر املعلومات‬
‫ال��ب��ح��ث يف ذه���ن ال��ط��ال��ب ع��و���ض��ا عن‬ ‫والبعد اخلفي وال�سر الإداري يكمن يف ثقافة امل�ؤ�س�سة‬ ‫وال��ع��رب��ي��ة ن��ح��و ال���ت���دري���ب واحل���اج���ة �إىل م��زي��د من‬
‫ل��ه��ا ‪ ،‬وق��ب��ل��ه��ا غ��ر���س ال����والء ل��ل��وط��ن ‪ ،‬وغ��ر���س ثقافة‬
‫املطالبة بالعمل ‪ ،‬مبعنى �آخر �أن نك ِّون‬ ‫ال��ت��ي ال مي��ك��ن �أن ن��ن��ق��ده��ا �أو ن�����س��ت��ن�����س��خ��ه��ا ‪ ،‬وهذه‬ ‫املهارات ‪ ،‬ويف اعتقادي نحن من�شي بخطوات �صحيحة‬ ‫وعطفا على �س�ؤالك عن التدريب ف�أقول �أن التدريب‬
‫الإبداع واجلودة ‪.‬‬ ‫اليوم هو رهان وحتد ‪ ،‬وفن يحتاجه كل النا�س ‪ ،‬لكنه‬
‫ج��ي�لا م���ن امل�����س��ت��ث��م��ري��ن والباحثني‬ ‫الو�صفات ال ت�أتي �إال بالتفرد يف جودة الأداء ‪ ،‬وهو �أمر‬ ‫حتى و�إن كانت لي�ست بال�سرعة الكافية ‪ ،‬لكن نطمح‬
‫وه���ذه ال��ق��ي��م ُت��غ��ر���س كلها يف ال��ف��رد م��ن��ذ ال��ن�����ش���أة ‪،‬‬
‫اجلدد ‪ ،‬وبذلك يكون الطالب عو�ضا‬ ‫مهم ومرتبط بالعقلية امل�ؤ�س�سية‪ ،‬وبثقافة امل�ؤ�س�سة‬ ‫�أن ت�صل للأف�ضل ‪ ،‬و�أن يتزايد االهتمام بالتدريب ‪،‬‬ ‫مهارة ال يتقنها كل النا�س ‪ ،‬فالتدريب ال��ذي نطمح‬
‫ُ�ضر من ال�صيدلية �أو جتربة‬ ‫وه��ي لي�ست و�صفة حت َّ‬ ‫�إليه اليوم هو تدريب اجل���دارات التي هي مزيج من‬
‫عن احل�صول على ال�شهادة اجلامعية‬ ‫املوجودة لدى ال�شعوب والأفراد ‪.‬‬ ‫ن�ستن�سخها من جمتمع غربي ونزرعها يف تربة وماء‬ ‫ونعتقد �أن التدريب مكمل للمنظومة الرتبوية وهو‬
‫وو�ضعها يف برواز وانتظار الوظيفة ‪،‬‬ ‫وال يكفي اليوم �أن نغر�س يف جيلنا النجاح فقط‬ ‫�أحد �أركانها املهمة ‪.‬‬ ‫املعارف واملهارات والقيم ‪.‬‬
‫غري تربتها ومائها ال�صحيح ‪ ،‬فنحن لنا خ�صو�صيتنا‬ ‫واملعرفة هي قوة هذا الع�صر ‪ ،‬فقد �شهدت املجموعة‬
‫ف��ان��ه ي��ذه��ب ملكتب الت�شغيل وي�سجل‬ ‫‪ ،‬و�إمن����ا الب���د �أن ن��غ��ر���س ف��ي��ه��م �أن ي��ك��ون��وا الأول يف‬ ‫ومنفتحون على اخل��ارج ‪ ،‬ولكننا بلدان �إ�سالمية لها‬ ‫العمل بالنظام امل�ؤ�س�سي‬
‫ن��ف�����س��ه وف��ق��ا مل���ب���د�أ ال��ع��ر���ض والطلب‬ ‫الناجحني ‪ ،‬وهذا هو �شعارنا يف الوقت احلايل ‪ .‬ولكن‬ ‫الكونية ثالث ثورات ‪:‬‬
‫كيف ميكن للأنظمة العربية ت�شجيع املعرفة خ�صو�صيتها وقيمها التي نعتز بها ‪ ،‬وتدريبنا البد �أن‬ ‫الثورة الزراعية التي �أ�صبحت فيها القوة لل�ساعد‬
‫‪ ،‬وي��ك��ون ب��ذل��ك ه��و ���ص��اح��ب امل�شروع‬ ‫كيف �أك��ون �أوال من الناجحني ؟ يتم ذلك من خالل‬ ‫يكون ملتزما بهذه القيم ‪.‬‬
‫‪،‬وب���ذل���ك ُن���خ��� ِّرج م�����س��ت��ث��م��ري��ن عو�ضا‬ ‫تبني خطط التفرد يف جودة الأداء ومنها التوا�ضع �أوال‬ ‫‪ ،‬فالبلد التي بها �أكرب عدد من ال�سكان هي الأغنى ‪،‬‬
‫عن طالبي العمل (ال�شغل) ‪ ،‬ونخرج‬ ‫‪ ،‬وثانيا �إلغاء الهدر يف �أوقاتنا و�أفكارنا ‪ ،‬ثم املقارنة مع‬ ‫والو�ضع اليوم لي�س هكذا فقيمة الدول ال تقا�س بعدد‬
‫م���ؤ���س�����س��ي ع��م��ل (���ش��غ��ل) ع��و���ض��ا عن‬ ‫امل�ؤ�س�سات املناف�سة ‪ ،‬واملراهنة على احتياجات الأ�سواق‬ ‫ال�سكان ‪.‬‬
‫طالبيه ‪ ،‬واحلمد هلل �أن ه��ذه النزعة‬ ‫املحلية والعاملية ‪.‬‬ ‫الثورة ال�صناعية‪ :‬التي �أ�صبحت القوة فيها للميكنة‬
‫‪ ،‬وا�ستفادت منها �أملانيا واليابان وكوريا اجلنوبية التي‬
‫موجودة يف ال�سلطنة ويف عدد من دول‬ ‫نظام امل�ؤ�س�سة الذكية‬ ‫خرجت من الفقر بعد احلرب العاملية الثانية ‪.‬‬
‫اخلليج ‪ ،‬وه��ن��اك العديد م��ن الأخوة‬
‫الذين يتجهون �إىل الت�شغيلية ولي�س‬ ‫العمل بد�أ يف التحول من الهيكلية �إىل نظام‬ ‫الثورة املعلوماتية والتكنولوجية ‪ :‬والتي بد�أت بعد‬
‫�إىل الت�شغيل ‪.‬‬ ‫امل�ؤ�س�سة الذكية ‪ ..‬فكيف يتم ذلك؟‬ ‫انهيار حائط برلني ‪ ،‬و�أ�صبحت القوة فيها للمعلومة‬
‫�أم����ا ب��ال��ن�����س��ب��ة ل��ل��ع��م��ل امل���ؤ���س�����س��ي ‪،‬‬ ‫اليوم هناك بع�ض امل�ؤ�س�سات الناجحة جدا وتنجز‬ ‫‪ ،‬وت�أتي باملران والتدريب واملمار�سة ‪.‬‬
‫فميزة ه��ذا الع�صر املناف�سة التي مل‬ ‫ال��ك��ث�ير م��ن امل��ع��ام�لات ‪ ،‬ول��ي�����س ل��ه��ا ط��اق��م ك��ب�ير من‬ ‫ون��ح��ن ال ن����درب ب��ع��ق��ل��ي��ة َم����نْ ت�����د َّرب فقد‬ ‫ ‬
‫تعد مناف�سة على الأ�سواق و�إمنا على‬ ‫ال��ع��ام��ل�ين وامل�����ش��ت��غ��ل�ين ب��ه��ا ‪ ،‬ب���ل ق���د ال ي���وج���د لها‬ ‫تد َّرب ‪� ،‬إمنا التدريب بالن�سبة لنا ‪ :‬معارف واكت�ساب‬
‫الفر�ص التي يكت�سبها ع��ادة الإن�سان‬ ‫مكاتب ‪ ،‬فنحن ال��ي��وم نعي�ش يف «ال��ه��ن��درة»ال��ت��ي هي‬ ‫م���ه���ارات و���س��ل��وك ‪ ،‬ون��ع��ت��ق��د �أن ال���ت���دري���ب ه���و وعي‬
‫ال����ذي ل��ه �أداء م���ؤ���س�����س��ي ول��ي�����س �أداء‬ ‫هند�سة االدارة وتنظيمها مبا ي���ؤدي �إىل جودة الأداء‬ ‫وا�ستيعاب وتوظيف ذك��ي للمعلومات ولي�س �أرقاما‬
‫تنفيذيا ‪ ،‬وال��ت��ن��ف��ي��ذي ه��و ال�شخ�ص‬ ‫‪ ،‬وهناك اليوم م�ؤ�س�سات مبنية على الذكاء والأفكار‬ ‫ون�سبا وحتاليل ال تغني من جوع ‪.‬‬
‫الذي �أدا�ؤه �أقل من العادي ‪� ،‬أما الأداء‬ ‫‪ ،‬والب��د ال��ي��وم مل�ؤ�س�سة ال��ق��رن احل��ادي والع�شرين �أن‬ ‫وال�شيء الذي �أريد الت�أكيد عليه �أن التدريب خيار‬
‫امل�ؤ�س�سي فهو الذي يرقى �إىل النجاح‬ ‫تكون م�ؤ�س�سة لت�صدير الذكاء ‪ ،‬و�أال تكون كامل�ؤ�س�سة‬ ‫ا�سرتاتيجي ولي�س تكتيكيا ‪ ،‬فالتدريب لي�س ملجرد‬
‫والربوز‪.‬‬ ‫الهيكلية التي تعج بالأفراد ‪ ،‬فلم يعد قيا�س جناح �أية‬ ‫ال��ت��دري��ب ‪� ،‬إمن����ا ه��و ب��ه��دف خ��ل��ق وت��ك��وي��ن ج��ي��ل من‬
‫م�ؤ�س�سة بعدد �أفرادها و�إمنا بنوعية ه�ؤالء الأفراد‪.‬‬ ‫ق��ادة ال���ر�أي القائمني بواجباتهم ‪ ،‬كما �أن التدريب‬

‫الأمن الوظيفي يبد�أ من العامل �أوال‬


‫و�س�ألناه‪ :‬لو حتدثنا عن فرتة وج��ودك يف اليابان ‪ ..‬كيف ترى‬ ‫وردا على ���س���ؤال ح��ول ���ض��رورة ان يرتكز البناء للم�ستقبل على‬
‫و�ضع الإن�سان الياباين مقارنة بالإن�سان العربي من حيث التخطيط‬ ‫ر�ؤي���ة متيل للتغيري م��ع وج���ود اال�سرتاتيجية ‪ ..‬وكيفية حتقيق‬
‫والر�ؤية وا�ستلهام الأفكار الإبداعية ؟فقال‪ :‬اليابان بلد م�سلمني‬ ‫ذلك؟قال الدكتور خليل �سعد ‪ :‬هناك مثل فرن�سي يقول « لي�ست‬
‫بدون �إ�سالم ‪ ،‬وبلد �إ�سالم بدون م�سلمني ‪ ،‬وبع�ض البلدان العربية‬ ‫هناك ريح مواتية �إال ملن يعرف هدفه»‪ ،‬فالذي ال ميلك ر�ؤية ثاقبة‬
‫ُ‬
‫وجدت فيها �إ�سالما بدون م�سلمني ‪ ،‬وم�سلمني بدون �إ�سالم ‪ ،‬وديننا‬ ‫ور�سالة فلن ينجح يف احلياة ‪ ،‬فعلى كل واحد منا �أن تكون له ر�ؤية‬
‫الإ�سالمي حث على العمل والإتقان ‪ ،‬والياباين يكاد يحر�ص على‬ ‫وتخطيط لها ‪ ،‬لأن التخطيط ي�ساعدنا يف ال��و���ص��ول مل��ا ن��رغ��ب ‪،‬‬
‫العمل ‪.‬‬ ‫وحتقيق الأهداف بحول اهلل ‪.‬‬
‫وديننا الإ�سالمي حثنا على احرتام الوقت و�أق�سم به (والع�صر ‪،‬‬ ‫وع��ن كيف ميكن التوفيق بني م�صطلحات ‪ :‬الأم��ن الوظيفي ‪،‬‬
‫والليل ‪ )....،‬ونحن ك�أمة �إ�سالمية ينبغي �أن نحرتم الوقت ‪ ،‬كما �أن‬ ‫والر�ضا الوظيفي �أجاب ‪ :‬ميكن القول �أن الأمن الوظيفي غالبا ما‬
‫ديننا الإ�سالمي حثنا �أن نحب لأخينا ما نحب لأنف�سنا ‪ ،‬واليابانيون‬ ‫يكون مرتبطا بالفرد الذي ي�ستطيع من خالل امتالكه لعدد من‬
‫لديهم روح الفريق ‪ ،‬يف حني �أننا ال نتقن العمل يف جماعة ‪ ،‬فقيمتنا‬ ‫جوانب الإجادة والتفرد يف عدد من اجلوانب ال�شخ�صية �أن يحقق‬
‫كعرب يف �أفرادنا ولي�س يف جمموعاتنا ‪ .‬وحتى ال نكون مت�شائمني‬ ‫لنف�سه الأم��ن الوظيفي بغ�ض النظر عن مكان العمل ‪ ،‬وطاملا �أنه‬
‫�أعتقد �أن امل�ستقبل يبنى بال�شباب ‪ ،‬ومع ال�شباب ‪ ،‬ومن �أجل ال�شباب‬ ‫امتلك هذه اجلزئية فان كل النا�س �ستكون بحاجة �إليه ‪� ،‬أما الر�ضا‬
‫العربي ‪ ،‬وثقتي كلها يف ال�شباب ‪ ،‬وم�ستقبلنا كله بخري طاملا كان‬ ‫الوظيفي فهو �شعور داخلي ي�شعر به الفرد وعادة ما يبد�أ بالغرور‬
‫هناك ا�ستثمار يف املعرفة ‪.‬‬ ‫ونحن نطمح �إىل حتقيق الأمن الوظيفي ولي�س الر�ضا الوظيفي ‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫الثالثاء ‪ 29‬من ربيع االول ‪1431‬هـ املوافق ‪ 16‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫موارد ب�شــرية‬
‫‪:‬‬ ‫املدرب العاملي الدكتور خليل �سعد يف حوار مع‬
‫�أ�س�س التعيني‬

‫م�ؤ�س�ســات القرن احلادي والع�شــرين عليها‬


‫وع���ن ر�أي�����ه يف �إ���ش��ك��ال��ي��ة �أن �أ�س�س‬
‫الت�شغيل والعمل املوجودة يف خمتلف‬
‫القطاعات احلكومية والأهلية متيل‬
‫�إىل �أ���س�����س ال��ت��ع��ي�ين امل��ع��م��ول ب��ه��ا يف‬
‫ال��ق��رن الع�شرين ‪ ،‬يف ح�ين �أن القرن‬
‫احل�����ادي وال��ع�����ش��ري��ن ي��ت��ط��ل��ب �أ�س�سا‬
‫خم��ت��ل��ف��ة مت��ام��ا ق����ال امل�����درب العاملي‬

‫التحول لـ«الت�شغيلية» و«نظام العمل امل�ؤ�س�سي»‬


‫خ��ل��ي��ل ���س��ع��د‪���:‬ص��ح��ي��ح ‪ ،‬ه��ن��اك درا�سة‬
‫�أخ���ي���رة ن���ف���ذت يف امل���م���ل���ك���ة العربية‬
‫ال�������س���ع���ودي���ة �أث���ب���ت���ت �أن ‪ :‬الت�شغيل‬
‫واالنتداب والتوظيف اليوم يتم وفق‬
‫‪ %75‬م��ع��ارف وم���ه���ارات ‪ ،‬و‪ %25‬على‬
‫ال�����س��ل��وك ف��ق��ط ‪� ،‬أم���ا ت�����س��ري��ح القوى‬
‫ال��ع��ام��ل��ة ف��ه��و ي��ت��م ع��ل��ى ‪� %75‬سلوك‬
‫و‪ %25‬على املعارف واملهارات ‪ ،‬وهناك‬ ‫حوار ‪ :‬حممد بن خلفان ال�شكري‬
‫اليوم منظومة متكاملة من اجلدارات‬
‫وامل����ع����ارف ‪ ،‬ف����أن���ت �إذا ك��ن��ت دكتورا‬
‫ول���دي���ك ���ش��ه��ادة م���ن ال���ي���اب���ان ولي�س‬ ‫ت�صوير ‪� :‬سيف بن حميد ال�سعدي‬
‫لديك �أخ�لاق العمل اجلماعي فانك‬ ‫�أكد الدكتور خليل �سعد الذي ميتلك �شهادة دولية يف جمال التدريب وتنمية املوارد الب�شرية �أن‬
‫�ستحدث بلبلة يف امل�ؤ�س�سة ‪ ،‬والبد �أن‬
‫ت��ك��ون ل��دي��ك روح ال��ع��م��ل اجل��م��اع��ي ‪،‬‬ ‫القرن احلادي والع�شرين هو ع�صر « الت�شغيلية» القائم على عدد من الأ�س�س املتمثلة يف الثورة‬
‫�أما �إذا مل تكن لديك قيم االن�ضباط‬ ‫املعلوماتية والتكنولوجية الذي �أ�صبحت القوة فيه للمعلومة‪.‬‬
‫لقيم امل�ؤ�س�سة والقيم الدينية ف�أنت‬ ‫و�أ�ضاف �إنه البد من اكت�ساب املهارات يف جو من ال�شفافية والعمق والرثاء املتمثل يف التدريب‬
‫ع���ل���م ب���غ�ي�ر �أخ����ل���اق وذل������ك ك����ارث����ة ‪،‬‬ ‫الع�صري املعتمد على حلقات العمل وتبادل اخلربات ‪ ،‬وهو ما نتجت عنه �أهمية التدريب الذي‬
‫وبالن�سبة يل ف��ان عاملا متو�سطا من‬ ‫�أ�صبح اليوم رهانا ا�سرتاتيجيا يف كل امل�ؤ�س�سات حتى تك�سب التحديات والرهانات املطروحة على‬
‫حيث املعرفة وذا خلق خري من عامل‬ ‫الأجيال القادمة ‪.‬‬
‫كبري ي�ضر بالب�شرية ‪ ،‬فنحن اليوم‬
‫جند �أن الأ�س�س الت�شغيلية هي ثالثية‬ ‫م�شريا �إىل �أن هذا الع�صر يعتمد على ثالثية املعرفة واملهارات وال�سلوك ‪ ،‬والبد للعامل الذي يعمل‬
‫امل��ع��رف��ة وامل���ه���ارات وال�����س��ل��وك ‪ ،‬والبد‬ ‫يف ال�سلطنة �أو �أي بلد �آخر �أن يجمع بني املهارات الفنية واملهارات الإدارية واملهارات الإن�سانية ‪،‬‬
‫ال��ي��وم م��ن اكت�ساب امل��ه��ارات الالزمة‬ ‫وهذه الثالثية مربوطة مع بع�ضها البع�ض ‪.‬‬
‫من العمل الفني ثم املهارات الإدارية‬
‫الأخ����رى ال��ت��ي ت���أت��ي ب��امل��ران واخلربة‬
‫وال��ت��ج��رب��ة ‪ ،‬ث���م امل���ه���ارات ال�سلوكية‬
‫وامل���ه���ارات الإن�����س��ان��ي��ة ‪ ،‬وم���ع التقدم‬
‫احل��ا���ص��ل ف�لاب��د للعامل ال���ذي يعمل‬
‫يف ال�سلطنة �أو �أي بلد �آخ��ر �أن يجمع‬
‫بني املهارات الفنية واملهارات الإدارية‬ ‫ب��ال��ن�����س��ب��ة ل��ن��ا الب����د �أن مي���ت���از ب��ال�����ش��م��ول��ي��ة والعمق‬ ‫التقينا املدرب العاملي الدكتور خليل �سعد لنتحاور‬
‫وامل��ه��ارات الإن�سانية ‪ ،‬وه��ذه الثالثية‬ ‫والرثاء ‪ ،‬فال�شمولية تعني �أن التدريب يكون يف كافة‬ ‫م��ع��ه ح����ول ع����دد م���ن ال���ن���ق���اط ذات ال�����ص��ل��ة بتنمية‬
‫م��رب��وط��ة م��ع بع�ضها البع�ض ‪ ،‬ومع‬ ‫املو�ضوعات الإدارية والتقنيات الإدارية وغريها ‪ ،‬لأن‬ ‫امل��وارد الب�شرية ‪ ،،‬ولنتعرف منه على املق�صود مببد�أ‬
‫التقدم يف ال�سن وامل�س�ؤوليات البد من‬ ‫الكل بحاجة للتدريب ‪� ،‬أم��ا املق�صود بالعمق فنعتقد‬ ‫الت�شغيلية ‪ ،‬وك��ي��ف مي��ك��ن مل�ؤ�س�ساتنا املجتمعية �أن‬
‫تطوير هذه املهارات الثالث ‪.‬‬ ‫�أن ال�شخ�صية املتوازنة واملعتدلة هي املبدعة ‪ ،‬فالبد‬ ‫تتحول م��ن العمل بالنظام الهيكلي للعمل بالنظام‬
‫م��ن اكت�ساب امل��ه��ارات يف ج��و م��ن ال�شفافية والعمق ‪،‬‬ ‫امل�ؤ�س�سي؟ وما الفرق بني النظامني ؟ ‪.‬‬
‫مفهوم الت�شغيلية‬ ‫�أما الرثاء فنق�صد به التدريب الع�صري املعتمد على‬
‫حلقات العمل وتبادل اخل�برات ‪ ،‬فاملبدع ال ي�ستطيع‬
‫ما �أهم موا�صفات املدرب اجليد؟‬
‫ي��ق��ول اهلل ت��ع��اىل يف حم��ك��م ك��ت��اب��ه ال��ع��زي��ز « وقل‬
‫و���س���أل��ن��اه‪ :‬وردت على ل�سانك عدد‬ ‫�أن ي�صبح م��ب��دع��ا �إال �إذا تعلم مم��ن ه��و �أع��ل��ى م��ن��ه ‪،‬‬ ‫اع��م��ل��وا ف�����س�يرى اهلل عملكم ور���س��ول��ه وامل����ؤم���ن���ون» ‪،‬‬
‫من امل�صطلحات اجلديدة على املتلقي‬ ‫وممن هو دونه ‪ ،‬لذا �أكرر �أن التدريب اليوم هو رهان‬ ‫ويقول النبي الكرمي �صلى اهلل عليه و�سلم ‪�»:‬إن اهلل‬
‫ال���ع���رب���ي م���ث���ل ال��ت�����ش��غ��ي��ل��ي��ة ‪ ،‬ونظام‬ ‫�أما ال�س�ؤال مباذا نبد�أ ؟ فنبد�أ بالفرد ثم باملجموعة‬ ‫والتحول للعمل بالنظام امل�ؤ�س�سي عو�ضا عن‬ ‫ا�سرتاتيجي يف كل امل�ؤ�س�سات حتى تك�سب التحديات‬ ‫يحب �إذا عمل �أحدكم عمال �أن يتقنه»‪ ،‬يف حني �أن املثل‬
‫العمل امل�ؤ�س�سي ‪ ..‬ما املق�صود بها ؟‬ ‫ث��م ب��رج��ال الأع��م��ال ث��م ننطلق �إىل العاملية ‪� ،‬أي �إننا‬ ‫العمل بالنظام الهيكلي؟‬ ‫والرهانات املطروحة على الأجيال القادمة ‪.‬‬ ‫الياباين يقول ‪�»:‬إذا كنت تفكر يف اليوم فازرع الأر�ض ‪،‬‬
‫وكيف ميكن توظيفها يف �سياق العمل‬ ‫نفكر كونيا ويكون الإجناز حمليا (‪You Think‬‬ ‫‪ :‬نالحظ �أن هناك اهتماما متزايدا يف الوقت‬
‫ي��ب��د�أ ه���ذا �أوال ب��غ��ر���س ال��ث��ق��اف��ة يف ن��ف��و���س الأف���راد‬ ‫و�إذا كنت تفكر يف الغد فازرع الورد ‪� ،‬أما �إذا كنت تفكر‬
‫امل�ؤ�س�سي العربي؟ فقال جميبا‪�:‬شكرا‬ ‫‪)Globaly, But your act is locally‬‬ ‫املكونني للمجتمعات ‪ ،‬فنحن ال نريد �أن ن�ضع العربة‬ ‫احلا�ضر من بع�ض ال��دول العربية بالتدريب‬ ‫يف امل�ستقبل فدرب الب�شر»‪.‬‬
‫ج���زي�ل�ا ‪ ..‬يف ال���ق���رن ال��ع�����ش��ري��ن ويف‬ ‫‪.‬‬ ‫�أمام احل�صان ‪ ،‬والأنظمة العربية عبارة عن جمموعة‬ ‫‪ ..‬فكيف ميكن الدفع بالدول العربية عامة‬ ‫وال��دول��ة ال��ت��ي تفكر يف امل�ستقبل ه��ي ال��ت��ي تدرب‬
‫البلدان العربية ف��ان التلميذ عندما‬ ‫لالهتمام بالتدريب و�إي�لائ��ه الأه��م��ي��ة التي‬
‫م��ن الأف�����راد ‪ ،‬و�أع��ت��ق��د �أن االه��ت��م��ام ي��ج��ب �أن يكون‬ ‫الب�شر ‪ ،‬لأن��ه��م ه��م ال��ذي��ن ي��ب��ن��ون امل�ستقبل‪ ،‬ك��م��ا �أن‬
‫ي�����ص��ل ل��ل��ج��ام��ع��ة ف��م��ع��ن��ى ذل�����ك �أن����ه‬
‫االتقان واجلودة‬ ‫ي�ستحقها لتنمية املوارد الب�شرية ؟‬ ‫اال�ستثمار يف امل��وارد الب�شرية هو ال��ذي يبني حقيقة‬
‫بالفرد الذي �سيكون الأ�سرة نواة املجتمع ‪ ،‬والبداية‬
‫���ض��م��ن م�����س��ت��ق��ب��ل��ه ‪� ،‬أم�����ا ال���ي���وم فان‬ ‫َ‬ ‫غالبا ما يكون هدف امل�ؤ�س�سات الو�صول �إىل‬ ‫بالفرد الذي يجب �أن يرتقي ب�أدائه من التنفيذي �إىل‬ ‫�أ����ش���اط���رك ال������ر�أي ‪ ،‬ف��ك��ل ال���ب���ل���دان ال��ع��رب��ي��ة منذ‬ ‫م�ستقبل ال�����ش��ع��وب ‪ .‬وال��ي��وم لي�س ه��ن��اك دول���ة غنية‬
‫املخرجات �أك�ثر من الفر�ص املتوفرة‬ ‫م�ستوى اجل���ودة ال��ع��ام��ة‪ ،‬يف ح�ين �أن الهدف‬ ‫اال�ستقالل راه��ن��ت على التعليم ور���ص��دت ميزانيات‬
‫امل�ؤ�س�سي ‪ ،‬والبد من اال�ستثمار يف املوارد الب�شرية ‪.‬‬ ‫و�أخ��رى فقرية ‪ ،‬و�إمن��ا هناك �شعب غني و�آخ��ر فقري‪،‬‬
‫يف ال�سوق ‪ ،‬والبد �أن نكون مدركني �أن‬ ‫يف الوقت احل��ايل البد �أن يكون الو�صول �إىل‬ ‫نحن العرب نتدرب يف دورات كثرية يف كيفية اغتنام‬ ‫مهمة ل��وزارات الرتبية والتعليم ‪ ،‬واليوم َق�� َد ُر دولنا‬ ‫فال�شعوب �إىل جانب امل��وارد الب�شرية هي التي ت�صنع‬
‫ال�شهادة اجلامعية ل��ن تكون كافية ‪،‬‬ ‫امل�ستوى املتفرد من اجلودة ‪ .‬كيف ميكن حتويل‬ ‫�إدارة الوقت ‪ ،‬ولنكن �صريحني هل نحرتم الوقت ؟‬ ‫�أن ت��راه��ن ع��ل��ى امل��ع��رف��ة ؛ لأن امل��ع��رك��ة ال��ي��وم لي�ست‬ ‫الدول‪.‬‬
‫وهكذا مررنا من مبد�أ الت�شغيل �إىل‬ ‫اجت��اه ه��ذه امل�ؤ�س�سات نحو االرت��ق��اء ب�أدائها‬ ‫مل��اذا‪ .‬لأننا مل نغر�س ه��ذه التقاليد يف الفرد ‪ ،‬لذلك‬ ‫على التعليم والتقليل من الأمية ‪� ،‬إمنا املعركة اليوم‬ ‫وي�سرين هنا �أن �أعرب عن امتناين لل�سلطنة ب�شكل‬
‫الت�شغيلية ‪ ،‬فهذا هو ع�صر الت�شغيلية‬ ‫للو�صول �إىل امل�ستوى املتفرد يف جودة الأداء ؟‬ ‫على اكت�ساب التكنولوجيا احلديثة واكت�ساب الفر�ص‬
‫الب��د م��ن غ��ر���س ه��ذه التقاليد يف ال��ف��رد منذ الن�ش�أة‬ ‫عام ‪ ،‬وحمافظة م�سقط ب�شكل خا�ص التي ازداد �إليها‬
‫ولي�س ع�صر الت�شغيل ‪.‬‬ ‫ممتاز جدا ‪ ،‬اليوم مل تعد اجلودة حكرا على �أحد ‪،‬‬ ‫‪� ،‬إىل ج��ان��ب اح�ت�رام قد�سية ال��ع��م��ل ‪ ،‬فالعمل قيمة‬ ‫وت�صدير الذكاء ‪.‬‬ ‫حمبة يف كل زيارة جديدة ‪.‬‬
‫ون��ق�����ص��د ب��ال��ت�����ش��غ��ي��ل��ي��ة زرع روح‬ ‫وبالتايل والء العميل مل يعد م�ضمونا لأية م�ؤ�س�سة ‪،‬‬ ‫ح�ضارية ‪ ،‬وال نن�سى �أن نغر�س ثقافة امل�ؤ�س�سة والوالء‬ ‫و�أرى �أن هناك حتركا كبريا يف البلدان اخلليجية‬ ‫ع�صر املعلومات‬
‫ال��ب��ح��ث يف ذه���ن ال��ط��ال��ب ع��و���ض��ا عن‬ ‫والبعد اخلفي وال�سر الإداري يكمن يف ثقافة امل�ؤ�س�سة‬ ‫وال��ع��رب��ي��ة ن��ح��و ال���ت���دري���ب واحل���اج���ة �إىل م��زي��د من‬
‫ل��ه��ا ‪ ،‬وق��ب��ل��ه��ا غ��ر���س ال����والء ل��ل��وط��ن ‪ ،‬وغ��ر���س ثقافة‬
‫املطالبة بالعمل ‪ ،‬مبعنى �آخر �أن نك ِّون‬ ‫ال��ت��ي ال مي��ك��ن �أن ن��ن��ق��ده��ا �أو ن�����س��ت��ن�����س��خ��ه��ا ‪ ،‬وهذه‬ ‫املهارات ‪ ،‬ويف اعتقادي نحن من�شي بخطوات �صحيحة‬ ‫وعطفا على �س�ؤالك عن التدريب ف�أقول �أن التدريب‬
‫الإبداع واجلودة ‪.‬‬ ‫اليوم هو رهان وحتد ‪ ،‬وفن يحتاجه كل النا�س ‪ ،‬لكنه‬
‫ج��ي�لا م���ن امل�����س��ت��ث��م��ري��ن والباحثني‬ ‫الو�صفات ال ت�أتي �إال بالتفرد يف جودة الأداء ‪ ،‬وهو �أمر‬ ‫حتى و�إن كانت لي�ست بال�سرعة الكافية ‪ ،‬لكن نطمح‬
‫وه���ذه ال��ق��ي��م ُت��غ��ر���س كلها يف ال��ف��رد م��ن��ذ ال��ن�����ش���أة ‪،‬‬
‫اجلدد ‪ ،‬وبذلك يكون الطالب عو�ضا‬ ‫مهم ومرتبط بالعقلية امل�ؤ�س�سية‪ ،‬وبثقافة امل�ؤ�س�سة‬ ‫�أن ت�صل للأف�ضل ‪ ،‬و�أن يتزايد االهتمام بالتدريب ‪،‬‬ ‫مهارة ال يتقنها كل النا�س ‪ ،‬فالتدريب ال��ذي نطمح‬
‫ُ�ضر من ال�صيدلية �أو جتربة‬ ‫وه��ي لي�ست و�صفة حت َّ‬ ‫�إليه اليوم هو تدريب اجل���دارات التي هي مزيج من‬
‫عن احل�صول على ال�شهادة اجلامعية‬ ‫املوجودة لدى ال�شعوب والأفراد ‪.‬‬ ‫ن�ستن�سخها من جمتمع غربي ونزرعها يف تربة وماء‬ ‫ونعتقد �أن التدريب مكمل للمنظومة الرتبوية وهو‬
‫وو�ضعها يف برواز وانتظار الوظيفة ‪،‬‬ ‫وال يكفي اليوم �أن نغر�س يف جيلنا النجاح فقط‬ ‫�أحد �أركانها املهمة ‪.‬‬ ‫املعارف واملهارات والقيم ‪.‬‬
‫غري تربتها ومائها ال�صحيح ‪ ،‬فنحن لنا خ�صو�صيتنا‬ ‫واملعرفة هي قوة هذا الع�صر ‪ ،‬فقد �شهدت املجموعة‬
‫ف��ان��ه ي��ذه��ب ملكتب الت�شغيل وي�سجل‬ ‫‪ ،‬و�إمن����ا الب���د �أن ن��غ��ر���س ف��ي��ه��م �أن ي��ك��ون��وا الأول يف‬ ‫ومنفتحون على اخل��ارج ‪ ،‬ولكننا بلدان �إ�سالمية لها‬ ‫العمل بالنظام امل�ؤ�س�سي‬
‫ن��ف�����س��ه وف��ق��ا مل���ب���د�أ ال��ع��ر���ض والطلب‬ ‫الناجحني ‪ ،‬وهذا هو �شعارنا يف الوقت احلايل ‪ .‬ولكن‬ ‫الكونية ثالث ثورات ‪:‬‬
‫كيف ميكن للأنظمة العربية ت�شجيع املعرفة خ�صو�صيتها وقيمها التي نعتز بها ‪ ،‬وتدريبنا البد �أن‬ ‫الثورة الزراعية التي �أ�صبحت فيها القوة لل�ساعد‬
‫‪ ،‬وي��ك��ون ب��ذل��ك ه��و ���ص��اح��ب امل�شروع‬ ‫كيف �أك��ون �أوال من الناجحني ؟ يتم ذلك من خالل‬ ‫يكون ملتزما بهذه القيم ‪.‬‬
‫‪،‬وب���ذل���ك ُن���خ��� ِّرج م�����س��ت��ث��م��ري��ن عو�ضا‬ ‫تبني خطط التفرد يف جودة الأداء ومنها التوا�ضع �أوال‬ ‫‪ ،‬فالبلد التي بها �أكرب عدد من ال�سكان هي الأغنى ‪،‬‬
‫عن طالبي العمل (ال�شغل) ‪ ،‬ونخرج‬ ‫‪ ،‬وثانيا �إلغاء الهدر يف �أوقاتنا و�أفكارنا ‪ ،‬ثم املقارنة مع‬ ‫والو�ضع اليوم لي�س هكذا فقيمة الدول ال تقا�س بعدد‬
‫م���ؤ���س�����س��ي ع��م��ل (���ش��غ��ل) ع��و���ض��ا عن‬ ‫امل�ؤ�س�سات املناف�سة ‪ ،‬واملراهنة على احتياجات الأ�سواق‬ ‫ال�سكان ‪.‬‬
‫طالبيه ‪ ،‬واحلمد هلل �أن ه��ذه النزعة‬ ‫املحلية والعاملية ‪.‬‬ ‫الثورة ال�صناعية‪ :‬التي �أ�صبحت القوة فيها للميكنة‬
‫‪ ،‬وا�ستفادت منها �أملانيا واليابان وكوريا اجلنوبية التي‬
‫موجودة يف ال�سلطنة ويف عدد من دول‬ ‫نظام امل�ؤ�س�سة الذكية‬ ‫خرجت من الفقر بعد احلرب العاملية الثانية ‪.‬‬
‫اخلليج ‪ ،‬وه��ن��اك العديد م��ن الأخوة‬
‫الذين يتجهون �إىل الت�شغيلية ولي�س‬ ‫العمل بد�أ يف التحول من الهيكلية �إىل نظام‬ ‫الثورة املعلوماتية والتكنولوجية ‪ :‬والتي بد�أت بعد‬
‫�إىل الت�شغيل ‪.‬‬ ‫امل�ؤ�س�سة الذكية ‪ ..‬فكيف يتم ذلك؟‬ ‫انهيار حائط برلني ‪ ،‬و�أ�صبحت القوة فيها للمعلومة‬
‫�أم����ا ب��ال��ن�����س��ب��ة ل��ل��ع��م��ل امل���ؤ���س�����س��ي ‪،‬‬ ‫اليوم هناك بع�ض امل�ؤ�س�سات الناجحة جدا وتنجز‬ ‫‪ ،‬وت�أتي باملران والتدريب واملمار�سة ‪.‬‬
‫فميزة ه��ذا الع�صر املناف�سة التي مل‬ ‫ال��ك��ث�ير م��ن امل��ع��ام�لات ‪ ،‬ول��ي�����س ل��ه��ا ط��اق��م ك��ب�ير من‬ ‫ون��ح��ن ال ن����درب ب��ع��ق��ل��ي��ة َم����نْ ت�����د َّرب فقد‬ ‫ ‬
‫تعد مناف�سة على الأ�سواق و�إمنا على‬ ‫ال��ع��ام��ل�ين وامل�����ش��ت��غ��ل�ين ب��ه��ا ‪ ،‬ب���ل ق���د ال ي���وج���د لها‬ ‫تد َّرب ‪� ،‬إمنا التدريب بالن�سبة لنا ‪ :‬معارف واكت�ساب‬
‫الفر�ص التي يكت�سبها ع��ادة الإن�سان‬ ‫مكاتب ‪ ،‬فنحن ال��ي��وم نعي�ش يف «ال��ه��ن��درة»ال��ت��ي هي‬ ‫م���ه���ارات و���س��ل��وك ‪ ،‬ون��ع��ت��ق��د �أن ال���ت���دري���ب ه���و وعي‬
‫ال����ذي ل��ه �أداء م���ؤ���س�����س��ي ول��ي�����س �أداء‬ ‫هند�سة االدارة وتنظيمها مبا ي���ؤدي �إىل جودة الأداء‬ ‫وا�ستيعاب وتوظيف ذك��ي للمعلومات ولي�س �أرقاما‬
‫تنفيذيا ‪ ،‬وال��ت��ن��ف��ي��ذي ه��و ال�شخ�ص‬ ‫‪ ،‬وهناك اليوم م�ؤ�س�سات مبنية على الذكاء والأفكار‬ ‫ون�سبا وحتاليل ال تغني من جوع ‪.‬‬
‫الذي �أدا�ؤه �أقل من العادي ‪� ،‬أما الأداء‬ ‫‪ ،‬والب��د ال��ي��وم مل�ؤ�س�سة ال��ق��رن احل��ادي والع�شرين �أن‬ ‫وال�شيء الذي �أريد الت�أكيد عليه �أن التدريب خيار‬
‫امل�ؤ�س�سي فهو الذي يرقى �إىل النجاح‬ ‫تكون م�ؤ�س�سة لت�صدير الذكاء ‪ ،‬و�أال تكون كامل�ؤ�س�سة‬ ‫ا�سرتاتيجي ولي�س تكتيكيا ‪ ،‬فالتدريب لي�س ملجرد‬
‫والربوز‪.‬‬ ‫الهيكلية التي تعج بالأفراد ‪ ،‬فلم يعد قيا�س جناح �أية‬ ‫ال��ت��دري��ب ‪� ،‬إمن����ا ه��و ب��ه��دف خ��ل��ق وت��ك��وي��ن ج��ي��ل من‬
‫م�ؤ�س�سة بعدد �أفرادها و�إمنا بنوعية ه�ؤالء الأفراد‪.‬‬ ‫ق��ادة ال���ر�أي القائمني بواجباتهم ‪ ،‬كما �أن التدريب‬

‫الأمن الوظيفي يبد�أ من العامل �أوال‬


‫و�س�ألناه‪ :‬لو حتدثنا عن فرتة وج��ودك يف اليابان ‪ ..‬كيف ترى‬ ‫وردا على ���س���ؤال ح��ول ���ض��رورة ان يرتكز البناء للم�ستقبل على‬
‫و�ضع الإن�سان الياباين مقارنة بالإن�سان العربي من حيث التخطيط‬ ‫ر�ؤي���ة متيل للتغيري م��ع وج���ود اال�سرتاتيجية ‪ ..‬وكيفية حتقيق‬
‫والر�ؤية وا�ستلهام الأفكار الإبداعية ؟فقال‪ :‬اليابان بلد م�سلمني‬ ‫ذلك؟قال الدكتور خليل �سعد ‪ :‬هناك مثل فرن�سي يقول « لي�ست‬
‫بدون �إ�سالم ‪ ،‬وبلد �إ�سالم بدون م�سلمني ‪ ،‬وبع�ض البلدان العربية‬ ‫هناك ريح مواتية �إال ملن يعرف هدفه»‪ ،‬فالذي ال ميلك ر�ؤية ثاقبة‬
‫ُ‬
‫وجدت فيها �إ�سالما بدون م�سلمني ‪ ،‬وم�سلمني بدون �إ�سالم ‪ ،‬وديننا‬ ‫ور�سالة فلن ينجح يف احلياة ‪ ،‬فعلى كل واحد منا �أن تكون له ر�ؤية‬
‫الإ�سالمي حث على العمل والإتقان ‪ ،‬والياباين يكاد يحر�ص على‬ ‫وتخطيط لها ‪ ،‬لأن التخطيط ي�ساعدنا يف ال��و���ص��ول مل��ا ن��رغ��ب ‪،‬‬
‫العمل ‪.‬‬ ‫وحتقيق الأهداف بحول اهلل ‪.‬‬
‫وديننا الإ�سالمي حثنا على احرتام الوقت و�أق�سم به (والع�صر ‪،‬‬ ‫وع��ن كيف ميكن التوفيق بني م�صطلحات ‪ :‬الأم��ن الوظيفي ‪،‬‬
‫والليل ‪ )....،‬ونحن ك�أمة �إ�سالمية ينبغي �أن نحرتم الوقت ‪ ،‬كما �أن‬ ‫والر�ضا الوظيفي �أجاب ‪ :‬ميكن القول �أن الأمن الوظيفي غالبا ما‬
‫ديننا الإ�سالمي حثنا �أن نحب لأخينا ما نحب لأنف�سنا ‪ ،‬واليابانيون‬ ‫يكون مرتبطا بالفرد الذي ي�ستطيع من خالل امتالكه لعدد من‬
‫لديهم روح الفريق ‪ ،‬يف حني �أننا ال نتقن العمل يف جماعة ‪ ،‬فقيمتنا‬ ‫جوانب الإجادة والتفرد يف عدد من اجلوانب ال�شخ�صية �أن يحقق‬
‫كعرب يف �أفرادنا ولي�س يف جمموعاتنا ‪ .‬وحتى ال نكون مت�شائمني‬ ‫لنف�سه الأم��ن الوظيفي بغ�ض النظر عن مكان العمل ‪ ،‬وطاملا �أنه‬
‫�أعتقد �أن امل�ستقبل يبنى بال�شباب ‪ ،‬ومع ال�شباب ‪ ،‬ومن �أجل ال�شباب‬ ‫امتلك هذه اجلزئية فان كل النا�س �ستكون بحاجة �إليه ‪� ،‬أما الر�ضا‬
‫العربي ‪ ،‬وثقتي كلها يف ال�شباب ‪ ،‬وم�ستقبلنا كله بخري طاملا كان‬ ‫الوظيفي فهو �شعور داخلي ي�شعر به الفرد وعادة ما يبد�أ بالغرور‬
‫هناك ا�ستثمار يف املعرفة ‪.‬‬ ‫ونحن نطمح �إىل حتقيق الأمن الوظيفي ولي�س الر�ضا الوظيفي ‪.‬‬
‫�سيا�سة‬ ‫الثالثاء ‪ 29‬من ربيع االول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 16‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫‪14‬‬
‫«ايباك» تبدي قلقا �شديدا من معاملة الإدارة االمريكية جتاه ا�سرائيل‬
‫�ساركــوزي يواجه هزمية‬
‫ال�سفري الإ�سرائيلي يف وا�شنطن يتوقع «�أزمة تاريخية» ب�سبب امل�ستوطنات‬ ‫ثقيلة يف انتخابات �إقليمية‬
‫باري�س ‪ -‬رويرتز‬
‫�أظ�����ه�����رت ا����س���ت���ط�ل�اع���ات لآراء الناخبني‬
‫ل��دى خروجهم م��ن م��راك��ز االق�ت�راع �أن حزب‬
‫القد�س املحتلة ـــ الوكاالت‪:‬‬ ‫الرئي�س الفرن�سي نيكوال �ساركوزي (االحتاد‬
‫من �أجل احلركة ال�شعبية) مني بالهزمية �أمام‬
‫قال �سفري �إ�سرائيل لدى الواليات املتحدة �أم�س االثنني �إن العالقات االمريكية اال�سرائيلية و�صلت‬ ‫اال�شرتاكيني املعار�ضني يف اجلولة االوىل من‬
‫اىل �أدنى م�ستوياتها خالل ‪ 35‬عاما ب�سبب خطة ا�ستيطان يهودية يف ال�ضفة الغربية تهدد باخراج جهود‬ ‫االنتخابات االقليمية التي �أجريت يوم االحد‬
‫اقرار ال�سالم مع الفل�سطينيني عن م�سارها‪ .‬وتعار�ضت ت�صريحات ال�سفري اال�سرائيلي مايكل اورين وهو‬ ‫يف م���ؤ���ش��ر ع��ل��ى �أن مي�ين ال��و���س��ط ي��ق�ترب من‬
‫م�ؤرخ بارز يف �ش�ؤون ال�شرق االو�سط مع ت�صريحات رئي�س الوزراء اال�سرائيلي بنيامني نتنياهو الذي قال‬ ‫هزمية ثقيلة‪.‬‬
‫ان اخلالف ب�سبب االعالن عن خطة البناء التي قالت �إدارة الرئي�س االمريكي باراك �أوباما بانه �سلوك‬ ‫و����س���ع���ى �����س����ارك����وزي ل��ل��ت��ق��ل��ي��ل م����ن �أهمية‬
‫« مهني» هو حتت ال�سيطرة‪ ،‬وقال «نعرف كيف نتعامل مع مثل هذه املواقف‪...‬برباطة ج�أ�ش وم�س�ؤولية‬ ‫االن��ت��خ��اب��ات ق��ائ�لا �إن��ه��ا ل��ن ي��ك��ون ل��ه��ا ت�أثري‬
‫وجدية»‪ .‬ونقلت �صحيفة «يديعوت �أحرونوت» اال�سرائيلية عن �أورين قوله «عالقات ا�سرائيل مع الواليات‬ ‫على م�سريته اال�صالحية لكن حجم اخل�سارة‬
‫املتحدة متر ب�أ�سو�أ �أزمة منذ عام ‪� ،1975‬أزمة ذات �أبعاد تاريخية»‪.‬‬ ‫املتوقعة ميكن �أن يعطي اال���ش�تراك��ي�ين دفعة‬
‫من ناحية ثانية‪� ،‬أ�صدرت جلنة ال�ش�ؤون العامة الأمريكية الإ�سرائيلية «ايباك» امل�ؤيدة لإ�سرائيل‪ ،‬بيانا‬ ‫ق���وي���ة ب��ع��د ����س���ن���وات م���ن ال�������ص���راع الداخلي‪.‬‬
‫�أعربت فيه عن قلقها البالغ من الت�صريحات االخرية التي ادىل بها م�س�ؤولو االدارة االمريكية ردا على‬ ‫وي��زي��د م��ع��دل ال��ب��اح��ث�ين ع��ن ع��م��ل يف فرن�سا‬
‫خطة اقامة ‪ 1600‬وحدة ا�ستيطانية جديدة �شمال �شرقي القد�س املحتلة‪ .‬و�أك��دت «ايباك» �أن ت�صريحات‬ ‫ع��ن ع�����ش��رة يف امل��ئ��ة وت��ت��ع��ر���ض امل��ال��ي��ات العامة‬
‫وا�شنطن الأخرية تدعو �إىل قلق �شديد‪ ،‬م�شرية اىل �أن ا�سرائيل هي �أقرب حليفة للواليات املتحدة يف ال�شرق‬ ‫ل�����ض��غ��وط م��ت��زاي��دة ك��م��ا ق��و���ض اجل���دل ب�ش�أن‬
‫الأو�سط وان �أ�سا�س العالقات بني البلدين يكمن يف امل�صالح اال�سرتاتيجية والقيم الدميقراطية امل�شرتكة‬ ‫عدد من الق�ضايا بداية من الرواتب الباهظة‬
‫وااللتزام طويل االمد لل�سالم يف املنطقة‪ .‬ودعت اللجنة �إىل بذل جهود ملحوظة لتجنب تقدمي مطالب‬ ‫للم�س�ؤولني التنفيذيني اىل الأم��ن والهجرة‪.‬‬
‫علنية وحتديد جداول زمنية �أحادية اجلانب اجتاه �إ�سرائيل واتخاذ خطوات فورية لتخفيف التوتر بني‬ ‫و�ستجرى جولة ثانية م��ن االنتخابات يف ‪21‬‬
‫البلدين‪.‬‬ ‫مار�س عندما يتواجه احلزبان اللذان يحققان‬
‫وكانت �إ�سرائيل قد �أعلنت اعتزامها بناء ‪ 1600‬وح��دة ا�ستيطانية جديدة لليهود يف منطقة بال�ضفة‬ ‫�أف�ضل نتائج يف كل منطقة من مناطق فرن�سا‬
‫الغربية �ضمتها �إ�سرائيل للقد�س املحتلة وذلك خالل زيارة جو بايدن نائب الرئي�س االمريكي للمنطقة‬ ‫ال�����س��ت��ة وال��ع�����ش��ري��ن يف ج��ول��ة اع����ادة حا�سمة‪.‬‬
‫اال�سبوع املا�ضي والتي كانت تهدف اىل فتح الطريق �أمام مفاو�ضات �سالم غري مبا�شرة مع الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫و�أظ��ه��رت ن��ت��ائ��ج اال���س��ت��ط�لاع��ات ال��ت��ي اجرتها‬
‫وت�سبب توقيت الإعالن بعد موافقة الفل�سطينيني على اجراء حمادثات �سالم غري مبا�شرة يف حرج كبري‬ ‫جماعتا اوبنيونواي و(ت��ي‪.‬ان‪.‬ا���س) �سوفري�س‬
‫لبايدن و�أث��ار عالمات ا�ستفهام ب�ش�أن امكانية �أن ت�ضر �سيا�سة اال�ستيطان اال�سرائيلية بالتعاون الأمني‬ ‫�أن اال�شرتاكيني ح�صلوا على ‪ 30‬يف املئة من‬
‫الإ�سرائيلي الأمريكي يف مواجهة �إيران‪.‬‬ ‫اال�صوات مقابل ‪ 26.5‬يف املئة حلزب �ساركوزي‬
‫و�أق����رب ح��ل��ف��ائ��ه‪ .‬ك��م��ا �أظ��ه��رت اال�ستطالعات‬
‫�إ�صــــــابة ‪ 7‬فل�سطــــــينيني‬ ‫�أن اجلبهة الوطنية التي متثل �أق�صى اليمني‬
‫حققت نتائج طيبة ب�شكل مفاجئ فيما يعطيها‬
‫يف مـــواجهات مــــع جــــي�ش االحتـــالل‬ ‫الفر�صة للعب دور مهم يف اجلولة الثانية‪.‬‬

‫رام اهلل‪ -‬رويرتز‬ ‫�إ�صابة جنديني يف تايالند جراء‬


‫قالت م�صادر طبية فل�سطينية �أم�س االثنني �إن �سبعة فل�سطينيني على الأقل ا�صيبوا خالل مواجهات‬ ‫انفجــارات بقاعدة ع�سكــرية‬
‫اندلعت مع قوات االحتالل اال�سرائيلي مبدينة رام اهلل بال�ضفة الغربية‪.‬‬
‫وقال فل�سطينيون ان جنود االحتالل ا�ستخدموا الذخرية احلية �ضد املتظاهرين لكن قوات االحتالل‬ ‫بانكوك ‪ -‬رويرتز‬
‫نفت ذلك قائلة �إن��ه طبق اج��راءات لتفريق احل�شود‪ .‬وت�صاعد التوتر بني الفل�سطينيني وا�سرائيل التي‬ ‫ق���ال اجل��ي�����ش ال��ت��اي�لان��دي �إن ث�ل�اث قنابل‬
‫حتتل ال�ضفة الغربية منذ ح��رب ع��ام ‪ 1967‬بعد ان ق��ررت احلكومة اال�سرائيلية �ضم مواقع مقد�سة يف‬ ‫يدوية انفجرت �أم�س االثنني يف قاعدة ع�سكرية‬
‫ال�ضفة اىل خطة ملواقع الرتاث اليهودي‪ .‬وذكرت امل�صادر الطبية يف م�ست�شفى رام اهلل ان اثنني من الرجال‬ ‫بو�سط العا�صمة بانكوك مما ا�سفر عن ا�صابة‬
‫ا�صيبا بالذخرية احلية يف املواجهة التي جرت عند نقطة تفتي�ش عطارة �شمايل رام اهلل‪.‬‬ ‫ج��ن��دي�ين وذل���ك يف ال��وق��ت ال���ذي يحت�شد فيه‬
‫ونفى متحدث با�سم جي�ش االحتالل تقارير �شهود عيان وم�سعفني عن ا�ستخدام اجلنود ذخرية حية‪.‬‬ ‫م��ت��ظ��اه��رون م��ن��اه�����ض��ون للحكومة ع��ن��د ثكنة‬
‫واندلعت املواجهات بعد م�سرية انطلقت من بريزيت باجتاه حاجز عطارة �شارك فيها طلبة من املدار�س‬ ‫�أخ��رى للجي�ش على م�شارف املدينة بها املقر‬
‫وجامعة بريزيت والقى ع�شرات منهم احل��ج��ارة على اجلنود اال�سرائيليني‪ .‬وق��ال املتحدث با�سم جي�ش‬ ‫ال����ذي ي���دي���ر م��ن��ه رئ��ي�����س ال�������وزراء �أبهي�سيت‬
‫االحتالل ان اح��د اجلنود ا�صيب ا�صابة طفيفة‪ .‬و�أ���ض��اف «ال��ق��وات ت��رد با�ساليب ف�ض ال�شغب‪ .‬مل تطلق‬ ‫فيجاجيفا االزمات‪.‬‬
‫بالقطع ذخرية حية‪».‬‬ ‫ومل يت�ضح على الفور ما اذا كانت االنفجارات‬
‫ا�ستمرار املواجهات مع قوات االحتالل اال�سرائيلي يف رام اهلل �أم�س‬ ‫لها �صلة مبظاهرات �أم�س االثنني التي تهدف‬
‫اىل ال�ضغط على رئي�س ال��وزراء حلل الربملان‬
‫حتليل �إخباري‬ ‫والدعوة اىل اجراء انتخابات جديدة‪ .‬و�أعطى‬
‫�أ�صحاب القم�صان احلمراء من �أن�صار رئي�س‬
‫ال���وزراء ال�سابق تاك�سني �شيناواترا احلكومة‬
‫مع توقعات بت�شكيل املالكي للحكومة اجلديدة‬ ‫مهلة نهائية حل��ل ال�برمل��ان وال��دع��وة الجراء‬
‫انتخابات تنتهي ظهر يوم االثنني واال واجهت‬
‫مظاهرات حا�شدة يف ال�����ش��وارع ت�صيب احلياة‬

‫جتـــاهل عــالوي يهـــدد بانق�ســـامات طــائفية يف العــراق‬ ‫بال�شلل‪ .‬ويرف�ض �أبهي�سيت اال�ستجابة لهذه‬
‫ال�ضغوط‪ .‬وق��ال الكولونيل ناتاوات اتانيبوت‬
‫ل���روي�ت�رز ع��ن اجل��ن��دي�ين امل�����ص��اب�ين «�أحدهما‬
‫ا�صيب يف بطنه والآخر يف ذراعه»‪.‬‬
‫الوزراء اال على ما بني واحد واثنني يف املئة من الأ�صوات يف الأنبار معقل ال�سنة‬ ‫ال�سابق لدى العراق «هذا على الأرجح يعني �أن املالكي �ستتاح له فر�صة ت�شكيل‬ ‫بغداد ـــ رويرتز‬
‫وحمافظة املو�صل امل�ضطربة ب�شمال البالد‪.‬‬
‫وقال في�سر «�أداء عالوي يف املناطق ال�شيعية اف�ضل من �أداء املالكي باملناطق‬
‫ح��ك��وم��ة‪ .‬مل يت�ضح بعد يف �أي اجت���اه �سي�سري‪ .‬اذا اجت��ه نحو املجل�س الأعلى‬
‫الإ�سالمي العراقي ف�سي�ستقبل ال�سنة هذا ا�ستقباال �سيئا للغاية‪».‬‬
‫احلزب احلاكم يف رو�سيا‬
‫تظهر النتائج الأول��ي��ة لالنتخابات العراقية �أن��ه ق��د تتاح لرئي�س الوزراء‬
‫ال�سنية لكن امل�شكلة ه��ي �أن��ه رمب��ا يح�صل على �إج��م��ايل ع��دد �أق��ل م��ن النواب‬
‫وبالتايل �سيحتاج اىل املزيد من ال�شركاء لت�شكيل حكومة ائتالفية‪».‬‬
‫و�أرج��ع ه��ذا �إىل �أن الكثري من ال�سنة ينظرون للمجل�س الأع��ل��ى الإ�سالمي‬
‫على �أنه وكيل لإيران ويف�ضلون عالوي وهو �شيعي علماين قاد حكومة انتقالية‬
‫ال�شيعي نوري املالكي الفر�صة لت�شكيل حكومة جديدة لكن ال�سنة �سي�ست�شيطون‬
‫غ�ضبا �إذا ا�ستبعد مناف�سه العلماين �إياد عالوي الرجل الذي �صوت معظمهم‬
‫يفوز باالنتخابات املحلية‬
‫و�أ�ضاف �أن دعم املالكي خلطوة اتخذت قبل االنتخابات ملنع مئات املر�شحني‬ ‫عامي ‪ 2004‬و‪ 2005‬ويبدو يف طريقه ليكون العبا مهما من جديد‪.‬‬ ‫ل��ه‪ .‬و�أع����ادت ان��ت��خ��اب��ات ال�سابع م��ن م��ار���س ل��ل�برمل��ان ال��ب��ال��غ ع��دد م��ق��اع��ده ‪325‬‬
‫من خو�ضها ل�صالتهم املزعومة بحزب البعث املحظور وال��ذي كان مهيمنا يف‬ ‫وقال يحيى الكبي�سي الباحث باملركز العراقي للدرا�سات اال�سرتاتيجية �إن‬ ‫مقعدا ت�شكيل امل�شهد ال�سيا�سي العراقي الذي ت�سوده االنق�سامات والذي يرجح‬
‫مو�سكو‪ -‬رويرتز‬
‫عهد الرئي�س العراقي الراحل �صدام ح�سني نفرت الكثري من ال�سنة‪ .‬وقال «من‬ ‫احلكومة التي ت�ستبعد قائمة العراقية جتازف ب�إذكاء اال�ستياء الذي ت�شعر به‬ ‫�أن ي�شهد مزيدا من التغريات يف امل�ساومات ال�صعبة التي �ستظهر يف امل�ستقبل‬
‫الوا�ضح �أن حملة اجتثاث البعث قللت من قدرته على ال�سمو ف��وق الطائفية‬ ‫الأقلية ال�سنية منذ �أنهى الغزو الذي قادته الواليات املتحدة �سيطرتها الرا�سخة‬ ‫�أظهرت النتائج فوز احلزب احلاكم الرو�سي‬
‫لت�شكيل ائتالف‪ .‬ويتقدم ائتالف دول��ة القانون ال��ذي يتزعمه املالكي يف �سبع‬ ‫يف ���س��ل�����س��ل��ة م���ن االن��ت��خ��اب��ات االق��ل��ي��م��ي��ة التي‬
‫والت�صرف كزعيم وطني‪ ».‬وتكهن توبي دودج خبري ال�ش�ؤون العراقية بجامعة‬ ‫على ال�سلطة‪ .‬و�أ�ضاف «اذا كنا �أم��ام حكومة بهذا ال�شكل فانا اعتقد ان العراق‬ ‫حمافظات من جملة ‪ 18‬حمافظة عراقية بينما تتقدم قائمة العراقية بقيادة‬
‫كوين ماري يف لندن ب�أن يعول املالكي على دعم ال�شيعة يف م�سعاه لت�شكيل ائتالف‬ ‫مقبل على حت��والت ك�برى رمب��ا يكون العامل الرئي�سي فيها ه��و ع��ودة العنف‬ ‫�شابتها اتهامات بالتزوير‪.‬‬
‫عالوي يف خم�س حمافظات‪ .‬ويتقدم كل من االئتالف الوطني العراقي الذي‬ ‫و�أع����ل����ن م�������س����ؤول���ون يف ال��ل��ج��ن��ة املركزية‬
‫يتيح له البقاء يف احلكم ولي�س على �شكل من �أ�شكال القومية التي تن�ضوي حتت‬ ‫ب�شكل كبري اىل ال��ع��راق‪ ».‬ومل يهد�أ مت��رد �سني دم��وي �ضد ال��ق��وات الأمريكية‬ ‫تهيمن عليه ف�صائل �إ�سالمية �شيعية وحتالف كردي يف ثالث حمافظات‪.‬‬
‫لوائها طوائف خمتلفة‪ .‬وقال «بالنظر اىل �سلوكه اثناء احلملة ا�ستطيع املراهنة‬ ‫والعراقية اال بعد �أن انقلبت القبائل املحلية على مت�شددي القاعدة ووحدت‬ ‫ل�لان��ت��خ��اب��ات �أم�������س االث���ن�ي�ن �أن ح���زب رو�سيا‬
‫واحتل التحالف الكردي مركزا مت�أخرا بفارق طفيف عن قائمة العراقية‬ ‫املتحدة ال��ذي يتزعمه رئي�س ال��وزراء الرو�سي‬
‫على النزعة الطائفية و�شكل من �أ�شكال التحالف مع االئتالف الوطني العراقي‬ ‫�صفوفها مع القوات الأمريكية‪ .‬وبنى املالكي حملة انتخابه لوالية ثانية جزئيا‬ ‫يف مدينة كركوك املتنازع عليها بينما �ضعفت هيمنة حركة جوران وهي حركة‬
‫او عنا�صر منه» م�شريا اىل حلفاء املالكي ال�شيعة ال�سابقني‪.‬‬ ‫على حت�سن الأو�ضاع الأمنية بعد �أعمال العنف الطائفية التي ع�صفت بالبالد‬ ‫القوي فالدميري بوتني ح�صد معظم الأ�صوات‬
‫�إ�صالحية كردية يف �إقليم كرد�ستان �شبه امل�ستقل ب�شمال العراق‪.‬‬ ‫يف ب���رمل���ان���ات ث��م��ان��ي��ة اق���ال���ي���م‪ .‬وق���ال���ت �أح����زاب‬
‫وتفوق املالكي على االئتالف الوطني العراقي بفارق كبري يف مدينة الب�صرة‬ ‫عامي ‪ 2006‬و‪ 2007‬وعلى خطط لإعادة الإعمار متول من �صفقات نفطية وقعتها‬ ‫وال�صورة ال�شاملة غري مكتملة لأن النتائج التي �أعلنت حتى الآن ال متثل‬
‫املنتجة للنفط بجنوب البالد والتي ك��ان قد �أر�سل لها ق��وات لتقاتل ميلي�شيا‬ ‫حكومته مع م�ؤ�س�سات �أجنبية لال�ستفادة من ثروة العراق النفطية الهائلة‪.‬‬ ‫امل��ع��ار���ض��ة �إن ان��ت��ه��اك��ات وا���س��ع��ة ال��ن��ط��اق �شابت‬
‫�سوى ما يزيد بقليل عن ربع الأ�صوات التي �أدىل بها الناخبون والبالغ عددهم‬ ‫االنتخابات‪ .‬وبلغت ن�سبة امل�شاركة يف الت�صويت‬
‫�شيعية عام ‪ . 2008‬وقال عقيل عبد احل�سني اال�ستاذ بجامعة الب�صرة �إنه ميكن‬ ‫وم�ست ر�سالته وترا ح�سا�سا عند الكثري من الناخبني يف بغداد على الرغم‬ ‫‪ 12‬مليون �صوت ورمب��ا تتغري خا�صة يف بغداد وك��رك��وك‪ .‬لكن ال�سا�سة الذين‬
‫التكهن بالنتائج حتى الآن‪ .‬وت��اب��ع ق��ائ�لا «ه��ي يف ال��واق��ع متثل نف�س ال�شارع‬ ‫من �سل�سلة من التفجريات املميتة التي نفذها مت�شددون لهم �صالت بتنظيم‬ ‫‪ 43‬يف املئة‪ .‬لكن الت�أييد حلزب رو�سيا املتحدة‬
‫ي���أم��ل��ون يف حكم ال��ع��راق فيما ت�ستعد ال��ق��وات الأم��ري��ك��ي��ة للرحيل يت�صارعون‬ ‫تراجع يف عدد من االقاليم مقارنة باالنتخابات‬
‫الب�صري وال�سبب لأن هذا ال�شارع مل�س يف ال�سنتني االخريتني حت�سنا كبريا فيما‬ ‫القاعدة والتي �ضربت �أهدافا حكومية يف العا�صمة منذ اغ�سط�س‪.‬‬ ‫بالفعل على �شركاء االئتالف املحتملني‪.‬‬
‫يخ�ص الناحية االمنية‪ ».‬اما االنتخابات يف كركوك حيث تقدمت قائمة عالوي‬ ‫وقال ريدار في�سر خبري ال�ش�ؤون العراقية «يبلي املالكي بالء ح�سنا للغاية يف‬ ‫ال��ت��ي ج���رت يف ت��ل��ك امل��ن��اط��ق ع���ام ‪ . 2007‬كما‬
‫ومن بني حلفاء املالكي املحتملني االئتالف الوطني العراقي بقيادة املجل�س‬ ‫خ�سر احلزب ال�سباق على من�صب رئي�س بلدية‬
‫فيمكن �أن ت�ضر مبزاعم الأك��راد امل�ستمرة منذ فرتة طويلة ب�أن املدينة املنتجة‬ ‫بغداد ومعظم املناطق الواقعة اىل اجلنوب منها لكن �أداءه �سيئا (باملناطق التي‬ ‫االعلى الإ�سالمي العراقي وكذلك الأحزاب الكردية ف�ضال عن قائمة العراقية‪.‬‬
‫للنفط تنتمي لكرد�ستان و�إن ك��ان م��ن امل���ؤك��د �أن يلج�أ الأك���راد �إىل م�ساومات‬ ‫يغلب عليها ال�سنة) اىل ال�شمال من العا�صمة العراقية‪».‬‬ ‫مدينة اركوت�سك يف �سيبرييا ل�صالح احلزب‬
‫لكن هذه اجلماعات قد توحد �صفوفها حتى حتبط عودته للحكم‪ .‬ورمبا حتل‬ ‫ال�شيوعي املعار�ض‪.‬‬
‫ت�شكيل االئتالف النزاع تنازالت بهذا ال�صدد‪.‬‬ ‫و�أردف قائال �إنه قد ينتهي املطاف بالعراق بو�ضع ال يح�صل فيه حزب رئي�س‬ ‫الكتل املتناف�سة وي��ع��اد ت�شكيلها‪ .‬وق��ال ديفيد نيوتن �سفري ال��والي��ات املتحدة‬

‫القب�ض على �إ�سرائيلي حاول اخلروج‬ ‫مقتــل و�إ�صـــابة ‪ 27‬عـــراقيا يف انفجار �ســـيارة ملغـــومة بالفلـــوجة‬
‫من م�صر بطريقة غري م�شروعة‬
‫الفلوجة‪ -‬الوكاالت‬
‫القاهرة‪ -‬رويرتز‬
‫قالت م�صادر �أمنية �أم�س االثنني ان ال�سلطات امل�صرية �ألقت القب�ض‬ ‫قتلت �سيارة ملغومة انفجرت يف حمافظة االنبار غرب العراق �سبعة مدنيني و�أ�صابت‬
‫على �صحفي ا�سرائيلي دخل �سيناء ملحاولة الكتابة عن الطرق التي ي�سلكها‬ ‫‪� 20‬شخ�صا �أم�س االثنني فيما يكافح العراق لإنهاء �سنوات من العنف الطائفي عقب‬
‫مهاجرون افارقة يت�سللون اىل ب�لاده من م�صر عرب احل��دود الدولية ثم‬ ‫انتخابات عامة مهمة‪.‬‬
‫حاول العودة مت�سلال‪ .‬وقالت ان ال�صحفي يوتام فيلدمان الذي يبلغ من‬ ‫وقالت ال�شرطة العراقية ان القنبلة انفجرت يف �سيارة متوقفة على بعد ‪ 150‬مرتا‬
‫العمر ‪ 30‬عاما ذكر �أم��ام �أجهزة االم��ن �أن��ه دخل �سيناء بطريقة م�شروعة‬ ‫من دورية تابعة للجي�ش يف مدينة الفلوجة الواقعة على بعد نحو ‪ 50‬كيلومرتا غربي‬
‫م��ن منفذ ط��اب��ا احل���دودي لكتابة حتقيق ع��ن ت�سلل املهاجرين االفارقة‬ ‫ب��غ��داد‪ .‬وق��ال حممد عبد اهلل وه��و �صاحب متجر و�أ�صيب يف االنفجار «ه��ز االنفجار‬
‫بحثا عن عمل يف ا�سرائيل �أو لطلب حق اللجوء‪ .‬وقالت القناة العا�شرة‬ ‫املنطقة ووج��دت نف�سي فج�أة على االر����ض‪ ...‬حني ر�أي��ت ال��دخ��ان وال�سيارة املحرتقة‬
‫للتليفزيون اال�سرائيلي ان فيلدمان يعمل �صحفيا بها‪ .‬وق��ال��ت امل�صادر‬ ‫ادركت على الفور انها قنبلة‪ ».‬ونعمت االنبار بهدوء ن�سبي منذ ن�أى �شيوخ ع�شائر ال�سنية‬
‫االمنية ان مهاجرا من غانا عندما �ألقي القب�ض عليه كان برفقة ال�صحفي‬ ‫ب�أنف�سهم عن جماعات ا�سالمية مثل تنظيم القاعدة يف ‪ 2006‬والتي كانت ت�سيطر على‬
‫اال�سرائيلي لكن باقي املهاجرين الذين كانوا معهما يف حماولة الت�سلل‬ ‫املحافظة ال�صحراوية مرتامية االط���راف‪ .‬وب�صفة عامة تراجعت �أع��م��ال العنف يف‬
‫ف��روا اىل داخ��ل االرا�ضي امل�صرية لدى ر�صد املحاولة من قبل ال�شرطة‪،‬‬ ‫العراق يف العامني االخريين ولكن ا�ستمرت هجمات املت�شددين يف االنبار وغريها من‬
‫وتعترب م�صر معربا رئي�سيا لت�سلل املهاجرين االفارقة اىل ا�سرائيل التي‬ ‫املناطق مثل حمافظة نينوى ال�شمالية‪ .‬وتعد االنتخابات التي جرت اال�سبوع املا�ضي‬
‫مار�ست �ضغوطا على القاهرة لوقف ت�سللهم لكن منظمات تراقب حقوق‬ ‫اختبارا مهما للدميقراطية ال�شابة يف العراق و�ست�ساعد يف حتديد ما اذا كان ميكن‬
‫االن�سان ترف�ض و�سائل ال�شرطة امل�صرية ملنع ت�سلل املهاجرين‪.‬‬ ‫للبالد تفادي االن��زالق نحو �أعمال العنف مرة اخرى فيما ت�ستعد القوات الأمريكية‬
‫توا�صل عمليات فرز الأ�صوات �أم�س يف �أنحاء العراق‬ ‫لالن�سحاب بحلول نهاية ‪.2011‬‬
‫‪15‬‬ ‫الثالثاء ‪ 29‬من ربيع االول ‪1431‬هـ املوافق ‪ 16‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫مــتابـعــات‬

‫توا�صل فعاليات ومنا�شط �أ�سبوع املرور اخلليجي‬


‫املحا�ضرات ونقاط التوعية‬
‫ت �� �ش��ارك ج �م �ي��ع �إدارات امل� � ��رور بالقيادات‬
‫اجلغرافية يف منا�شط وفعاليات �أ��س�ب��وع املرور‬
‫م��ن خ�ل�ال �إق��ام��ة امل�ح��ا��ض��رات ون �ق��اط التوعية‬
‫املرروية يف جميع حمافظات ومناطق ال�سلطنة‪،‬‬
‫وزيرة التنمية االجتماعية ترعى حفل جائزة �شل لل�سالمة على الطريق ‪٢٠٠٩‬‬
‫وذلك من �أجل توعية و�إر�شاد �أكرب �شريحة من‬ ‫تغطية‪ :‬النقيـب را�شد العبـري‬
‫�سائقي املركبات‪.‬‬ ‫العريف‪ :‬حمود الزيدي‬
‫ت�صوير‪ :‬العريف �سامل ال�شحي‬
‫العريـف‪ :‬يا�سر ال�ضنكي‬
‫الوفود اخلليجية ت�شارك‬ ‫ت��وا��ص�ل��ت ي��وم �أم ����س االث �ن�ين امل��واف��ق ‪2010/3/15‬م‬
‫يف نقاط التوعية‬ ‫فعاليات ومنا�شط �أ�سبوع مرور جمل�س التعاون لدول‬
‫اخل�ل�ي��ج ال�ع��رب�ي��ة ح�ي��ث �أق �ي��م ح�ف��ل ت��وزي��ع ج��ائ��زة �شل‬
‫وك��ان��ت ال ��وف ��ود اخل�ل�ي�ج�ي��ة ق��د � �ش��ارك��ت يف‬ ‫ل�ل���س�لام��ة ع �ل��ى ال �ط��ري��ق ‪٢٠٠٩‬م حت��ت رع��اي��ة معايل‬
‫الفرتة ال�صباحية يف توزيع املطويات والكتيبات‬ ‫الدكتورة �شريفة بنت خلفان اليحيائية‪ ،‬وزيرة التنمية‬
‫الإر��ش��ادي��ة وتوجيه الن�صائح ل�سائقي املركبات‬ ‫االجتماعية وبح�ضور معايل وزي��ر الرتبية والتعليم‬
‫يف نقاط التوعية التي تنظمها الإدارة العامة‬ ‫وع��د ٍد من �أ�صحاب ال�سعادة ومديري عموم وم�س�ؤويل‬
‫للمرور‪.‬‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ع��دد من كبار‬
‫�ضباط �شرطة ُعمان ال�سلطانية وم�س�ؤولني من �شركة‬
‫للتنمية‪-‬عمان‪.‬‬
‫ُ‬ ‫�شل‬
‫وقد بد�أ احلفل بتقدمي عدد من الفائزين يف امل�سابقة‬
‫امل�سابقة املرورية مبركز‬ ‫عرو�ضاً تو�ضيحية مل�شاريعهم و�أبحاثهم الفائزة والتي‬
‫عك�ست م��دى �إملامهم باملوا�ضيع واجل��وان��ب املطروحة‬
‫م�سقط �سيتي �سنرت م�ستمرة‬ ‫يف جم ��االت �إه �ت �م��ام اجل��ائ��زة وه ��ي ال���س��رع��ة الزائدة‬
‫و�إ��س�ت�خ��دام ال�ه��ات��ف ال�ن�ق��ال �أث �ن��اء ال�ق�ي��ادة وع��دم ربط‬
‫من جهة �أخرى تتوا�صل امل�سابقة املرورية‬ ‫ح��زام الأم ��ان‪ .‬حيث ت��رك��زت م�شاريعهم و�أب�ح��اث�ه��م يف‬
‫التي تنظمها الإدارة العامة للمرور مبركز‬ ‫معاجلة جانبا م��ن تلك اجل��وان��ب املتعلقة بال�سالمة‬
‫م�سقط �سيتي �سنرت على هام�ش املعر�ض‬ ‫على الطريق من خالل درا�سة ظاهرة معينة وتقدمي‬
‫املروري الذي مت افتتاحه مبنا�سبة فعاليات‬ ‫م�ق�ترح م��ن ��ش��أن��ه �أن يعمل ع�ل��ى ال�ت��وع�ي��ة ح�ي��ال تلك‬
‫وم�ن��ا��ش��ط �أ� �س �ب��وع امل ��رور اخل�ل�ي�ج��ي الرابع‬ ‫الظاهرة �أو اجلانب‪.‬‬
‫والع�شرين‪.‬‬ ‫ب�ع��ده��ا ق��ام��ت راع �ي��ة احل �ف��ل ب�ت��وزي��ع اجل��وائ��ز على‬
‫ُتقام امل�سابقة يف حدود ال�ساعة ال�سابعة‬ ‫امل ��دار� ��س وال� �ط�ل�اب وامل �ع �ل �م�ين ال �ف��ائ��زي��ن يف حم ��اور‬
‫م�سا ًء من كل يوم حيث تنق�سم �إىل ق�سمني‬ ‫اجلائزة اخلم�سة‪ ،‬وهي كالآتي‪ :‬حمور م�شاريع املدار�س‬
‫ق���س��م ل�ل�أط �ف��ال وق���س��م �آخ ��ر ل�ل�ك�ب��ار‪ ،‬وقد‬ ‫وحمور بحوث املعلمني وحمور بحوث الطلبة وحمور‬
‫مت ر� �ص��د ج ��وائ ��ز ق �ي �م��ة ن �ظ�ير ك ��ل �إجابة‬ ‫الق�صة واملقال و�أخرياً حمور الر�سومات للطلبة‪ .‬وقد‬
‫� �ص �ح �ي �ح��ة‪ .‬وت� �ه ��دف امل �� �س��اب �ق��ة �إىل غر�س‬ ‫بنت �سليمان النبهانية م��ن مدر�سة احل��وراء للتعليم‬
‫الأ�سا�سي مبنطقة الداخلية على امل��رك��ز الأول والتي‬ ‫حازت مدر�سة �أ�سامة بن زيد للتعليم الأ�سا�سي ب�شمال‬
‫امل�ف��اه�ي��م وال �ق��واع��د امل��روري��ة ل��دى �شرائح‬ ‫املنطقة ال��داخ�ل�ي��ة على امل��رك��ز الأول لأف���ض��ل م�شروع‬
‫املجتمع‬ ‫كانت بعنوان “هذا ما جناه؟”‪� .‬أم��ا بالن�سبة جلائزة‬
‫الر�سومات فقد حازت لوحة الطالب حمزة بن خالد بن‬
‫حممد ال�شحي من مدر�سة �أبو هريرة للتعليم الأ�سا�سي‬
‫فاطمة بنت �سعيد العربية‪..‬‬ ‫مدر�سة �أ�سامة بن زيد‬ ‫مدر�سي بعنوان “وليتلطف”‪ .‬بينما حازت على املركز‬
‫الأول الأ��س�ت��اذة فاطمة بنت �سعيد ب��ن عبيد العربية‬

‫فعاليات ومنا�شط اليوم‬


‫مبحافظة م�سندم على املركز الأول عن �أف�ضل لوحة‬
‫ع�ب�رت ع��ن ه��دف ح�م�ل��ة “ال�سالمة ع�ل��ى الطريق”‪.‬‬
‫�أف�ضل بحث للمعلمني‬ ‫ب�شمال الداخلية تفوز‬ ‫من مدر�سة ذي قار للتعليم الأ�سا�سي ب�شمال منطقة‬
‫الباطنة لأف���ض��ل ب�ح��وث املعلمني وال ��ذي ك��ان بعنوان‬
‫“�أهمية ح��زام الأم��ان‪ ،‬و ف��وائ��ده والآث��ار املرتتبة من‬
‫تتوا�صل منا�شط وفعاليات �أ�سبوع املرور حيث‬
‫وق��د ح�صل الفائزون على جوائز نقدية تبلغ قيمتها‬
‫الإجمالية �أكرث من (‪ )١٣٫٠٠٠‬ريال‪.‬‬ ‫ب�أف�ضل م�شروع مدر�سي‬ ‫ع��دم ا�ستخدامه”‪� ،‬أم��ا بالن�سبة لبحوث الطلبة فقد‬
‫ح��ازت ع�ل��ى امل��رك��ز الأول ال�ط��ال�ب��ة مهجة ب�ن��ت حممد‬
‫�ستقوم �صباح اليوم الثالثاء الوفود اخلليجية‬ ‫وت�ع�ت�بر اجل��ائ��زة �إح� ��دى م���ش��اري��ع ��ش��ل للإ�ستثمار‬
‫امل�شاركة بزيارة �إدارة ت�سجيل املركبات ومعهد‬ ‫الإجتماعي والتي تقام كل عام بالتعاون الوثيق مع وزارة‬ ‫ب��ن ع �ب��داهلل ال���ش�ح�ي��ة م��ن م��در��س��ة خ��ول��ة ب�ن��ت الأزور‬
‫ال�سالمة املرورية‪ ،‬ويف الفرتة امل�سائية �سريعى‬ ‫الرتبية والتعليم و�شرطة عمان ال�سلطانية‪ .‬وعالوة‬ ‫للتعليم الأ�سا�سي مبحافظة م�سندم والذي كان بحثها‬
‫معايل الفريق مالك بن �سليمان املعمري املفت�ش‬ ‫على اجلائزة‪ ،‬قامت اجلهات الثالث بتد�شني عدد من‬ ‫بعنوان “مدى وعي �سائقي املركبات مب�سببات احلوادث‬
‫العام لل�شرطة واجلمارك الأم�سية التي �ستقام‬ ‫امل �ب��ادرات يف جم��ال ال���س�لام��ة ع�ل��ى ال�ط��ري��ق كاملدر�سة‬ ‫امل�صاحبة لل�سرعة الزائدة على الطريق يف حمافظة‬
‫مب�ع�ه��د ال���س�لام��ة امل ��روري ��ة ب��ال���س�ي��ب (�أوبريت‬ ‫املرورية للأطفال ووثيقة ال�سالمة على الطريق والتي‬ ‫م���س�ن��دم م��ن وج �ه��ة نظرهم”‪� .‬أم ��ا ب��ال�ن���س�ب��ة جلائزة‬
‫ال�سالمة على الطريق)‪.‬‬ ‫يتم حاليا ا�ستخدامها يف كافة مدار�س ال�سلطنة‪.‬‬ ‫الق�صة واملقال للطلبة فقد حازت ق�صة الطالبة هاجر‬

‫�أم�سية مرورية بجامعة ال�سلطان قابو�س مبنا�سبة �أ�سبوع املرور‬

‫خمي�س رجب ‪ :‬اجلامعة واملرور‪ ..‬ثنائية فاعلة لالحتفاء باملنا�سبة‬


‫الآداب والعلوم االجتماعية‪ ،‬تاله تقدمي مادة فيلمية‬ ‫ع��ن ��ش�ك��ره وت �ق��دي��ره ل�ل�ق��ائ�م�ين ع�ل��ى �أج �ه��زة املرور‬ ‫مبنا�سبة �أ�سبوع امل��رور اخلليجي‪ ،‬و�أنها على ات�صال‬ ‫ن�ظ�م��ت م���س��اء �أم ����س االث �ن�ي�ن ج��ام�ع��ة ال�سلطان‬
‫تناولت من خاللها ر�سالة م�ست�شفى خولة وهي عبارة‬ ‫بدول املجل�س و�شرطة عمان ال�سلطانية يف احلد من‬ ‫م�ب��ا��ش��ر وت �ع ��اون م���س�ت�م��ر يف ج�م�ي��ع امل �ج ��االت ومع‬ ‫قابو�س �أم�سية مرورية حتت رعاية �سعادة الدكتور‬
‫عن عر�ض جمموعة من الأ�شخا�ص امل�صابني جراء‬ ‫احل��وادث امل��روري��ة التي تفتك ب ��أرواح الأب��ري��اء على‬ ‫جميع امل�ؤ�س�سات الثقافية والرتبوية والإجتماعية‬ ‫ح�م��اد ب��ن ح�م��د ال�غ��اف��ري امل�ست�شار ب ��وزارة اخلدمة‬
‫احلوادث املرورية عقب ذلك مت ا�ستعرا�ض اح�صائية‬ ‫ال�ط��رق‪ .‬خمتتما كلمته بال�شكر لكل م��ن �ساهم يف‬ ‫لأداء ر�سالتها نحو الفرد واملجتمع باعتبارها �أكرب‬ ‫امل��دن �ي��ة وال �ت��ي ت �ت��زام��ن �إق��ام �ت �ه��ا م��ع �أ� �س �ب��وع مرور‬
‫احلوادث املرورية لعام ‪2009‬م للوقوف على احلقائق‬ ‫�إحياء الأم�سية وكذلك اجلهات املعنية باجلامعة‪.‬‬ ‫��ص��رح علمي وت��رب��وي وث�ق��ايف يف ال�سلطنة‪ .‬م�ضيفاً‬ ‫جمل�س التعاون ل��دول اخلليج العربية وال��ذي ي�أتي‬
‫واملعلومات ال�صحيحة التي تنتج عن امل�آ�سي املرورية‪،‬‬ ‫بعد ذل��ك مت تقدمي عر�ض م��ادة فيلمية “حلظة‬ ‫�إن اجلامعة ت�شكل ثنائية رائعة مع الإدارة العامة‬ ‫هذا العام حتت �شعار (اح��ذر �أخطاء الآخ��ري��ن)‪ .‬بد�أ‬
‫ويف ختام الأم�سية قام راعي املنا�سبة بتوزيع الهدايا‬ ‫قرار”‪ ،‬من بطولة املمثلني �أحمد ال�سيباين و�إ�سماعيل‬ ‫ل �ل �م��رور يف االح �ت �ف��اء ب �ه��ذه امل�ن��ا��س�ب��ة امل �ه �م��ة التي‬ ‫احلفل بكلمة �ألقاها خمي�س ب��ن رج��ب مدير دائرة‬
‫ال �ت��ذك��اري��ة ل �ل��وف��ود اخل�ل�ي�ج�ي��ة ال ��زائ ��رة والطالب‬ ‫الرواحي و�إخراج املخرج النا�شئ حممد احلارثي وهي‬ ‫ت�ب��ذل خ�لال�ه��ا �أج �ه��زة ال���ش��رط��ة امل��روري��ة املعنية يف‬ ‫العالقات العامة والإعالم بجامعة ال�سلطان قابو�س‬
‫امل �� �ش��ارك�ين يف الأم �� �س �ي��ة‪ .‬ح���ض��ر الأم �� �س �ي��ة ع ��دد من‬ ‫ع �ب��ارة ع��ن ق�صة ت ��دور �أح��داث �ه��ا ح��ول �أ� �س��رة تذهب‬ ‫دول جمل�س ال�ت�ع��اون ق�صارى جهودها املختلفة يف‬ ‫رح��ب يف بدايتها براعي املنا�سبة و�أ�صحاب ال�سعادة‬
‫�أ�صحاب ال�سعادة الوكالء وكبار �ضباط �شرطة عمان‬ ‫�ضحية حلادث مروري وتو�ضح املادة احلالة النف�سية‬ ‫�سبيل بث العديد من الربامج والو�سائل التوعوية‬ ‫والأ�شقاء امل�شاركني من دول جمل�س التعاون لدول‬
‫ال�سلطانية والوفود اخلليجية امل�شاركة و�أع�ضاء جلنة‬ ‫التي يعي�شها ال�شخ�ص بعد تعر�ضه للحادث‪ .‬بعد ذلك‬ ‫واملرورية و�إي�صال ر�سالتها ودورها الكبري �إىل جميع‬ ‫اخلليج العربية واحل�ضور‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن اجلامعة‬
‫التوعية امل��روري��ة وج�م��ع غفري م��ن موظفي وطلبة‬ ‫مت عر�ض ا�سكت�ش م�سرحي يتناول م�شكلة احلوادث‬ ‫��ش��رائ��ح امل�ج�ت�م��ع‪ .‬ك�م��ا ع�بر م��دي��ر دائ ��رة العالقات‬ ‫د�أب��ت بالتعاون م��ع الإدارة العامة للمرور ب�شرطة‬
‫وطالبات جامعة ال�سلطان قابو�س‪.‬‬ ‫امل��روري��ة قدمته جمموعة الإن �ت��اج الإع�لام��ي بكلية‬ ‫العامة والإعالم بجامعة ال�سلطان قابو�س يف كلمته‬ ‫عمان ال�سلطانية �أن تقيم مثل هذه الأم�سية كل عام‬
‫املواطن ال�صحفي‬ ‫الثالثاء ‪ 29‬من ربيع الأول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 16‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫‪16‬‬
‫عد�صة مواطن‬

‫يومية اقت�صادية ��صصاملة‬


‫صاملة‬
‫والن�صصر‬
‫صر‬ ‫الرووؤيا لل�صحافة والن�‬
‫�صصةة الر‬
‫ص�ص‬
‫ؤ�ص�‬
‫مووؤ�ص‬
‫ت�صدرها م‬

‫املديـ ــر الع ــام‬


‫رئيــ�س التحرير‬
‫حات ــم الطائ ــي‬
‫التحرير‬
‫هاتف‪24479885 :‬‬
‫‪info@alroya.info‬‬

‫القت�صاد‬
‫حمول‪230 ، 208 :‬‬
‫‪businessdesk@alroya.info‬‬
‫‪businessdesk@alroya‬‬

‫املحليات‬
‫حمول‪244 ، 242 :‬‬
‫‪localdesk@alroya.info‬‬
‫‪localdesk@alroya‬‬

‫الريا�صة‬
‫صة‬
‫الريا�ص‬
‫حمول‪239 :‬‬
‫‪sportdesk@alroya.info‬‬

‫العالنات‬
‫هاتف‪24479888 :‬‬
‫‪ads@alroya.info‬‬
‫‪ads@alroya‬‬
‫ت�صوير‪ :‬فاطمة القرينية‬ ‫عيد اخلنب�شي‬
‫ت�صوير‪� :‬ش�ششعيد‬
‫�صصرتاكات‬
‫رتاكات‬ ‫التوزيع وال�ص‬
‫امل‬
‫بالتو��صل و�لتفاعل‪� ..‬إنها مرحلتكم �أنتم حيث‬
‫بالتو��‬
‫وند�صصصنن مرحلة مفعمة بالتو‬
‫�ل�صحافة �ملحلية‪ ..‬وند�‬ ‫ونن�صصر‪..‬‬
‫صر‪..‬‬ ‫�أنتم تكتبون‪ ..‬ونحن نقر�أ ونن�‬
‫روع مفتوح لكم‪..‬‬
‫مل�صصروع‬
‫ايا جمتمعه‪� ..‬مل�ص‬
‫ق�صصصايا‬
‫بنف�صصصهه عن ق�‬
‫ون دور �ل�صحفي �لذي يعرب بنف�‬ ‫متار�صصون‬
‫متار�ص‬
‫ة‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫هاتف‪24479886 :‬‬
‫لكـم‬
‫نف�صصهصه‬
‫طموحنا فك «�الحتكار �ل�صحفي» ‪ ..‬و�إتاحة �لفر�صة لكل �صاحب ررووؤية ليعرب عن نف�‬
‫�صحفي‪.‬‬ ‫ملو�طن‬
‫�‬
‫ملو�‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫و�لرهان‬ ‫فاك�س‪24479889 :‬‬
‫للتوا�شل‪:‬‬
‫شل‪:‬‬
‫للتوا�ش‬ ‫ق�صصاياه‪.‬‬
‫صاياه‪.‬‬ ‫ملو�طن لديه �لقدرة على طرح ق�‬
‫دون قيود‪ ..‬فنحن ننووؤمن ببااأن � �‬
‫ملو�‬ ‫الطباعـة والتوزيــع‬
‫‪muwatin.sahafi@alroya.info‬‬ ‫م�صصوصو�و�و�ر� جديد� يف‬
‫احة م�‬
‫مل�صصاحة‬
‫وبقليل من «�ل�صقل» وكثري من �حلرية‪ ..‬نبد�أ معكم عرب هذه �مل�ص‬ ‫حافة والن�شر والإعالن‬
‫لل�شششحافة‬
‫�ششةة عمان لل�‬
‫ش�ش‬
‫م�ؤ�ؤ�شش�‬

‫ق�صة ق�صرية‬
‫م�شـــــندم‬
‫شـــــندم‬‫رحلتــي اإلــى حمافظــة م�‬
‫مظل��م؟‬
‫�م؟‬ ‫هل اأنا مظل‬ ‫ال�صصفن‪.‬‬
‫صفن‪.‬‬ ‫ال�صيد والزراعة و�صناعة ال�‬ ‫عيد الرقادي‬
‫حممود بن ��شششعيد‬
‫صب مطار‬ ‫�ص ــب‬
‫خ� ـصـص‬
‫وج ــدد يف ووللي ـ ــةة خ ـ�ـ�‬ ‫واوايي ــ�� ـص ــاا ي ـوج‬
‫ـوج‬
‫عيد بن حممد البيماين‬
‫علي بن ��شششعيد‬ ‫الولية من‬ ‫كان الو‬ ‫و�صصصكان‬ ‫افرين و�‬‫امل�صصصافرين‬ ‫كري ينقل امل�‬ ‫ع�صصكري‬ ‫ع�ص‬ ‫م�صصقط‬
‫صقط‬ ‫ظة م�‬ ‫افظـةـة‬
‫حمافـظـظ‬ ‫قنـاـانا م ــنن حمـاف‬
‫ـاف‬ ‫انطــالقـنـن‬ ‫اأثأث ــنن ــاءاء انانـط‬
‫ـط‬
‫صكل اأ�صأ�صبوعي‬
‫صبوعي‬ ‫قط العامرة ب�ب�صصكل‬ ‫م�صصصقط‬ ‫خ�صب واإىل م�‬ ‫م�صصندم‬
‫صندم‬ ‫ظة م�‬ ‫افظـةـة‬
‫حمافـظـظ‬ ‫نذر» اىل حمـاف‬
‫ـاف‬ ‫«من ـذر»‬
‫ـذر»‬ ‫«م ـنـن‬
‫قة اأخأخ ــيي «م‬ ‫رفقــة‬
‫برفـقـق‬
‫بـرف‬
‫ـرف‬
‫يي ّيف نزعة النوم‬ ‫وتيي‬ ‫وت‬ ‫دي‪ ،‬حُ‬ ‫ج�صصصدي‪،‬‬
‫الك�صصصلل يف ج�‬ ‫احلركة املعدومة تدغدغ اأنامل الك�‬ ‫دمات ممتازة‬ ‫خدم ــات‬ ‫بخ ـدم‬
‫ـدم‬ ‫يث مي ــتت ــازاز هـ ــذاذا املامل ــطط ــارار ب ـخـخ‬ ‫حي ـث‬
‫ـث‬ ‫ح ـيـي‬ ‫اخمة بتاريخها التـليد وذلك‬ ‫ال�صصصاخمة‬ ‫العريقة ال�‬
‫فيائ�صاصا اأحاول طردها‪ ،‬ولكن‬ ‫التي كرهتها منذ وهلة دخويل اإىل هذا العامل‪ ،‬فيائ�‬ ‫ودات جبارة‬ ‫وم مب ــجج ــهه ــودات‬ ‫وي ــقق ــوم‬ ‫امه وي‬ ‫ام ـهـه‬
‫أق� ـص ـام‬
‫ـام‬ ‫افة أاقأق ـ�ـ�‬ ‫كافــة‬
‫بكـاف‬
‫ـاف‬ ‫بـكـك‬ ‫اعة الثالثة والن�صف ع�صرا عرب‬ ‫ال�صصصاعة‬ ‫يف متام ال�‬
‫احلا�صصصرر املظلم‪ ،‬فتارة‬ ‫املا�صصصيي وبقايا احلا�‬ ‫رذمات املا�‬
‫أ�صبحت اأفكارا تتطاير بني ��صصصرذمات‬ ‫حُ‬ ‫أ�صبحتحُ‬ ‫كلي ا‬ ‫امل�صصافرين‪.‬‬
‫صافرين‪.‬‬ ‫ليوفر الراحة الكاملة جلميع امل�‬ ‫نا�س» ومت ت�ت�صصميتها‬
‫صميتها‬ ‫صنا�س‬
‫ماة «�«�صصنا�‬ ‫امل�صصصماة‬ ‫العبارة املائية امل�‬
‫دي التي غادرته منذ‬ ‫ج�صصصدي‬ ‫بداأت ترجع روحانيات ج�‬ ‫اأتهجد ب�صلواتي التي قد ب ــد‬ ‫ال�صصهرية‬
‫صهرية‬ ‫ندم ال�‬ ‫م�صصصندم‬ ‫واثناء مغادرتنا ملحافظة م�‬ ‫لطنة التي تقع يف منطقة‬ ‫ال�صصصلطنة‬ ‫باإحدى وولليات ال�‬
‫ري يف داخلي‬ ‫لت�صصصري‬ ‫بنف�صصصيي نحو حائط اخليال لت�‬ ‫أجته بنف�‬ ‫أجتـهـه‬
‫أخرى اأجت‬ ‫وتارة أاخأخــرى‬ ‫وتــارة‬ ‫زمن بعيد‪ ،‬وت‬ ‫زمـن‬
‫ـن‬ ‫يث ميتاز‬ ‫حي ــث‬
‫قة ح ـيـي‬ ‫اهقـةـة‬
‫اهـقـق‬‫ال�ـصـاه‬
‫ـاه‬ ‫ال الالـ�ـ�‬ ‫واجل ــبب ــال‬‫وار واجل‬ ‫بـ ــااـالخـ ــوار‬ ‫ينا يف‬
‫ق�صصصينا‬
‫الباطنة الواقعة على البحر‪ ،‬حيث ق�‬
‫حكات طفولية تبدد‬ ‫ها‪ ،‬هناك حيث ��صصصحكات‬ ‫أعي�صصها‪،‬‬
‫فت اأن اأعي�ص‬ ‫ألفــت‬
‫ريات أالألـفـف‬
‫ذكريــات‬
‫ذكـري‬
‫ـري‬ ‫من ذك‬ ‫حبيبات مـن‬
‫ـن‬ ‫كانها الكرام املعروفني بالطيب واوالحرتام‬ ‫�ص�صصكانها‬ ‫ندم ثالثة اأيام متتالية واأقمنا‬ ‫م�صصصندم‬ ‫حمافظة م�‬
‫رقة‪ ،‬واأغمرها بحركات اللعب‬ ‫امل�صصصرقة‪،‬‬
‫امتها امل�‬
‫ابت�صصصامتها‬
‫حا�صصصنانا ابت�‬ ‫�صخب التلفاز‪ ،‬ففااأقفز حا�‬ ‫كون بعاداتهم‬ ‫متم�صصصكون‬ ‫لالآخرين وانهم اأنا�س متم�‬ ‫لال‬ ‫أر�س اخل�صوبة»‪ ،‬بالتحديد‬ ‫ولية خ�صب «اأر�س‬ ‫يف ولل‬
‫خر من حركات فمي اأو قد تكون اعتادت‬ ‫ت�صصصخر‬
‫حك علها ت�‬ ‫ت�صصصحك‬ ‫التي اأت�صنعها‪ ،‬وهي ت�‬ ‫محة منذ ال�صغر‪.‬‬ ‫ال�صصصمحة‬ ‫وتقاليدهم ال�‬ ‫ية البحرية الغنية عن التعريف‬ ‫الوـوليــة‬ ‫تلك الــو‬
‫حك!!‪ ..‬وعندها ينتابني‬ ‫ت�صصصحك!!‪..‬‬ ‫زالت ت�‬
‫كان املهم عندي اأنها ل زالـت‬
‫ـت‬ ‫حك‪ ..‬كــان‬ ‫ال�صصصحك‪..‬‬ ‫على ال�‬ ‫يق لي�س ببااأكمله‬ ‫امل�صصصيق‬ ‫واجلدير بالذكر اأن امل�‬ ‫يق هرمز‬ ‫م�صصصيق‬ ‫من م�‬ ‫ربة مـنـن‬ ‫قربـةـة‬
‫مقـرب‬
‫ـرب‬ ‫لى مـقـق‬ ‫علـىـى‬‫قع عـلـل‬ ‫تقـعـع‬
‫تي تـقـق‬
‫والتـيـي‬
‫والـتـت‬
‫عور غريب ممتزج مبرارة وحالوة يف اآن واحد‪..‬‬ ‫�ص�صصعور‬ ‫�صاحلا للمالحة البحرية فاجلزء ال�صالح‬ ‫م�صصندم‪.‬‬
‫صندم‪.‬‬ ‫وهي احدى ولليات حمافظة م�‬
‫حق كياين؛‬ ‫ت�صصصحق‬ ‫ئلته ت�‬
‫اأحاول عبثا اأن اأخرج من متاهته فيزيد حجما‪ ..‬تبد أا اأ�صأ�صصئلته‬ ‫ل ــلل ــممــالح ــةة ي ــقق ــعع � ـص ــمم ــنن املامل ـ ــيي ـ ــاهاه الإقليمية‬ ‫أرا�صصيي دولة الإمارات‬ ‫بقية الأجزاء جزء من اأرا�ص‬ ‫ال�صصهرية‬
‫صهرية‬ ‫ال حُعـمانية من خمتلف دول العامل ال�‬ ‫من حيث‬ ‫ائر أاقأق ــلل م ــن‬ ‫اخل�ـصـائـائائــر‬‫اخلـ�ـ�‬
‫عل اخل‬ ‫جلعـلـل‬
‫اف جلـعـع‬ ‫معــني ك ــاف‬ ‫مـعـع‬ ‫لق الطاقم‬ ‫اطلــق‬ ‫اطـلـل‬‫بارة اط‬
‫عبـارة‬
‫ـارة‬ ‫العـبـب‬
‫بالـعـع‬
‫ركنـاـانا بـالـال‬
‫ركـنـن‬‫واواثث ــنن ــاءاء تـرك‬
‫ـرك‬
‫أ�صاأل ذاتي‪ :‬ملاذا اأنا‬ ‫بط�صصصهه واأبد أا بالنحيب وعادة ما تراين باكيا‪ ..‬اأ�صاصا‬ ‫فاأهتز من بط�‬ ‫فا‬ ‫مان يتحملون‬ ‫عل أاهأه ــلل حُعـ ـ ـمـمــان‬ ‫جعــل‬‫مما جـعـع‬ ‫لطنة ممـاـا‬‫لل�صصلطنة‬ ‫لل�ص‬ ‫العربية املتحدة ويبلغ ارتفاع جبالها الوعرة‬ ‫تي تنقل‬ ‫التــي‬
‫ائع املتنوعة الالـتـت‬ ‫الب�صصصائع‬‫حاملة معها الب�‬ ‫اون بني‬ ‫ية الال ــتت ــعع ــاون‬
‫فيـةـة‬
‫يفـيـي‬
‫وكيـفـف‬ ‫وكـيـي‬
‫رية وك‬‫ريـةـة‬
‫ب�ـصـري‬
‫ـري‬ ‫البـ�ـ�‬
‫ادي ــةة اأو الالـبـب‬ ‫ااململ ـادي‬
‫ـادي‬ ‫لة التي‬
‫رحلــة‬
‫الرحـلـل‬
‫بدء الالـرح‬
‫ـرح‬ ‫مع ب ـدء‬
‫ـدء‬ ‫قة مـعـع‬ ‫نطــالقـةـة‬ ‫فارات االنـط‬
‫ـط‬ ‫صفــارات‬ ‫�صـفـف‬
‫�ـصـص‬
‫صت اأنت! اأنت جمرد خيال‬ ‫ل�صصت‬
‫صودة‪ :‬اأنت ل�‬
‫املن�صصودة‪:‬‬
‫فتها املن�‬
‫بفل�صصصفتها‬‫هنا؟ تتملق ذاتي فرتد بفل�‬ ‫يم املاملــالح ــةة يف‬ ‫ظيـمـم‬
‫نظـيـي‬
‫تنـظـظ‬‫ـريةة جت ــاهاه تـنـن‬ ‫كبــري‬ ‫ية ك ـبـب‬
‫ؤوليـةـة‬
‫ؤولـيـي‬
‫م�ـصـوـوؤول‬ ‫مـ�ـ�‬ ‫طح البحر‪ .‬ويبلغ‬ ‫حوايل ‪ 1800‬مرت فوق ��صصصطح‬ ‫جتد العبارات‬ ‫واي�ـصــاا جتــد‬ ‫وايـ�ـ�‬‫رى واي‬ ‫اخ ــرى‬ ‫دول ــةة اىل اخ‬ ‫من دول‬ ‫مـنـن‬ ‫ائح وموظفي العباراة‪ ،‬وهناك االوقات‬ ‫ال�صصائح‬
‫ال�ص‬ ‫العحُـمانيني‬
‫ـمانيني‬ ‫ياح الع‬ ‫ال�صصصياح‬‫كان ركابها جمموعة من ال�‬
‫من اأنت‪..‬‬ ‫أقدم الع�صور وقد ازدادت‬ ‫يق منذ أاقأقــدم‬ ‫امل�صصصيق‬‫هذا امل�‬ ‫ر م ــنن ‪28.378‬‬ ‫حو أاكأك ـ ــر‬ ‫نح ــو‬‫ها ن ـحـح‬ ‫انهـاـا‬
‫كانـهـه‬
‫ايل �ـصــككـانـان‬ ‫إاجإجـ ــممـ ــايل‬ ‫ها من‬‫ـريههــا‬ ‫وغــري‬
‫رى اجلميلة بت�صاميمها وغ‬ ‫الخ ــرى‬ ‫تمتاع يف العباراة اثناء انطالقها ��صصواء‬
‫صواء‬ ‫لال�صصتمتاع‬ ‫لال�ص‬ ‫رهـ ــمم مـ ــنن خمتلف‬ ‫رف ــقق ــةة أا�أ�ـ ـصـ ـره‬
‫ـره‬ ‫والأأجج ـ ـانـانان ـ ــبب ب ـرف‬
‫ـرف‬
‫جز عن‬ ‫أعجــز‬
‫كن أاعأعـج‬
‫ـج‬ ‫ولكــن‬‫ولـكـك‬
‫عن حلقة الو�صل بــني �صوتها وو�� ـص ـوـوؤايل‪ ..‬ول‬ ‫اأنطلق باحثا عـن‬
‫ـن‬ ‫يق يف‬
‫امل�ـصــييــق‬
‫هذا املاملـ�ـ�‬
‫له ـذا‬
‫ـذا‬ ‫ية ل ـهـه‬ ‫جي ـةـة‬
‫يج ـيـي‬
‫اتي ـج‬
‫ـج‬ ‫ـرتاتات ـيـي‬
‫الأأهه ــمم ــيي ــةة ا إل�إ� ـصــرتات‬ ‫ندم مبوقعها‬ ‫م�صصصندم‬ ‫حُعــمانيا وتتميز حمافظة م�‬ ‫العــمانية‪.‬‬‫واطئ ال حُع‬ ‫ال�صصصواطئ‬ ‫تر�صصصوو على ال�‬ ‫فن التي تر�‬ ‫ال�صصفن‬ ‫ال�ص‬ ‫امل�صصصاءاء حيث الهواء‬ ‫غروب اأو امل�‬ ‫الغــروب‬ ‫وقت الالـغـغ‬‫وقـتـت‬ ‫كان يف وق‬ ‫كـان‬
‫ـان‬ ‫ازة يف ووللي ـ ــةة خ�صب‬ ‫ق� ـص ــاءاء االج ـ ـ ــازة‬ ‫لق ـ�ـ�‬‫امل ل ـقـق‬
‫االل ــعع ــامل‬
‫ذلك‪..‬‬ ‫التاريخ املعا�صر بعد اأن �صار معربا لـ ‪%90‬‬ ‫جزء منها‬ ‫رتاتيجي املميز حيث يطل جــزء‬ ‫الإ�إ�صصصرتاتيجي‬ ‫وعند خروجنا من العا�صمة ال حُعــمانية‬ ‫يم ال�صايف طوال الرحلة‪.‬‬ ‫والن�صصصيم‬
‫العليل والن�‬ ‫كون من‬
‫املكــون‬‫بارة بطاقمها املاملـكـك‬ ‫عبـارة‬
‫ـارة‬ ‫العـبـب‬
‫حيث تتحرك الـعـع‬
‫نف��ص�صصاا عميقا تتلوه تنهيدة ارتياح عندما اأرى‬ ‫أدخل ن َف‬
‫نف‬ ‫أدخ ـلـل‬
‫فتها‪ ..‬واأدخ‬ ‫وفل�صصصفتها‪..‬‬ ‫اأتركها وفل�‬ ‫من برتول اخلليج اإىل بلدان العامل‪.‬‬ ‫ندم على املمر املائي‬ ‫م�صصصندم‬ ‫با�صصصمم ر أا�أ� ــسس م�‬ ‫يعرف با�‬ ‫حرتني تلك‬
‫م�س ��صصصحرتني‬ ‫ال�صصصم�س‬ ‫غروب ال�‬
‫ـرتةة غـروب‬
‫ـروب‬ ‫ناء فــرت‬ ‫أثنـاءـاء‬
‫و أوااثأثـنـن‬ ‫م�صصقط‬
‫صقط‬ ‫ـافاف ــظظ ــةة م�‬ ‫روج ــنن ــاا م ــنن حم ـاف‬ ‫ووبب ــعع ــدد خ ـروج‬
‫ـروج‬ ‫من دول عربية‬ ‫أي�ـصــاا مــن‬
‫انب و أايأيـ�ـ�‬ ‫أجان ـب‬
‫ـب‬ ‫حُعــمانيني و أاجأج ـانـان‬
‫يتل�ص�سس على زنزانتي‪ ،‬هل من‬ ‫جن لتوه قد دخل زنزانتي‪ ،‬وكعادته يتل�ص�‬ ‫ال�صصصجن‬ ‫طبيب ال�‬ ‫واطنــني اأو املقيمني‬ ‫املواطـنـن‬
‫أدع ــوو جميع املاملـواط‬
‫ـواط‬ ‫انا اأدع‬ ‫فانــا‬
‫فـانـان‬ ‫يق هرمز»‪.‬‬ ‫«م�صصصيق‬ ‫با�صصصمم «م�‬ ‫الدويل املهم املعروف با�‬ ‫اللحظة بالفعل حيث املعجزة اللهية التي‬ ‫ظلت طيور النور�س تالحقنا طوال ��صصواطئ‬
‫صواطئ‬ ‫قدرة يف‬
‫مق ــدرة‬
‫هود م ـقـق‬ ‫جهـود‬
‫ـود‬ ‫بذل جـهـه‬
‫ببـذل‬
‫ـذل‬ ‫ومون بـبـب‬
‫قومـون‬
‫ـون‬ ‫ويقـوم‬
‫ـوم‬ ‫خمتلفة ويـقـق‬
‫صوؤال‪ :‬هل من جديد؟؟‪.‬‬ ‫جديد؟؟ ويلجمني بعدها ب�صو‬
‫ب�صو‬ ‫قة الفريدة‬ ‫ريقــة‬ ‫عريـقـق‬
‫العـري‬
‫ـري‬ ‫ظة الالـعـع‬ ‫افظـةـة‬
‫حافـظـظ‬
‫املحـاف‬
‫ـاف‬ ‫ذه املاملـحـح‬ ‫ارة هـ ــذه‬ ‫زي ــارة‬ ‫ل ـز ي‬
‫ـزي‬ ‫وليات هي‬ ‫صندم اأربع وولل‬ ‫م�صصندم‬ ‫وت�صصمم حمافظة م�‬ ‫وت�ص‬ ‫رى غري‬‫اخ ــرى‬ ‫دنيـاـايا اخ‬
‫ي�ــس يف دنـيـي‬ ‫أعيـ�ـ�‬
‫ني أاعأعـيـي‬ ‫أننــي‬
‫أح�ص�ص�ص�صصتت كـ أاـانأنـنـن‬ ‫اأح�ص‬ ‫ظة ووااأخأخ ـ ــذت‬
‫ذت‬ ‫افظ ـةـة‬
‫حاف ـظـظ‬
‫املح ـاف‬
‫ـاف‬ ‫عن ـاـانا م ــنن املامل ـحـح‬ ‫وديع ـنـن‬
‫تودي ـعـع‬
‫لت ـودي‬
‫ـودي‬ ‫قط ل ـتـت‬ ‫م�ـصــققـط‬
‫ـط‬ ‫مـ�ـ�‬ ‫ر�صادات‬
‫صادات‬‫المة واوالر�ص‬ ‫ال�صصصالمة‬‫راءات ال�‬ ‫اج ــراءات‬ ‫مع اج‬ ‫العبارة مـعـع‬
‫ائلة مرة‬
‫علي �ص�صصائلة‬ ‫يطر ّ‬ ‫وت�صصصيطر‬‫وار خيايل وت�‬ ‫وقبل اأن اأتكلم‪ ،‬تهب اأفكار تقتحم اأ�صأ�صصوار‬ ‫صبوعية ل‬
‫لق�صصصاءاء اجازة ا�ا�صصبوعية‬ ‫مبوقعها اجلغرايف لق�‬ ‫دباء‪ ،‬ومدحاء‪ ،‬وتعترب‬ ‫ية خ�صب‪ ،‬بخاء‪ ،‬دبدبــاء‪،‬‬ ‫وليـةـة‬ ‫ل‬ ‫يث اجلو‬ ‫حيــث‬ ‫ها الآن حـيـي‬ ‫يهـاـا‬
‫فيـهـه‬
‫ي�ــس فـيـي‬ ‫أعي ـ�ـ�‬
‫تي أاعأع ـيـي‬‫الت ــي‬ ‫انا الال ـتـت‬
‫يان ـاـا‬
‫دني ـانـان‬
‫دن ـيـي‬ ‫وم حول العبارة ككااأنها تعرب عن حبها لنا‬ ‫توم‬ ‫ت‬ ‫التي تكون قبل القالع‪.‬‬
‫اأخرى‪ :‬ملاذا اأنت هنا؟‬ ‫تمتاع بابالجازة‬ ‫أكر والق�صد من ذلك ال�ص�صصتمتاع‬ ‫اأكر‬ ‫ميــايا للمحافظة‬ ‫يمـيـي‬
‫إقلـيـيليـمـم‬
‫ركزا إاقإقـلـل‬ ‫مرك ــزا‬
‫نة خ�صب م ـرك‬
‫ـرك‬ ‫دينـةـة‬
‫مديـنـن‬
‫مـدي‬
‫ـدي‬ ‫البديع وزقزقة الطيور و�صوت هدير البحر‬ ‫أي�صاصا‬
‫وبرق�صاتها اجلميلة التي تقوم بها‪ ،‬واأي�‬ ‫حيث يقوم موظفو العباراة قبل القالع‬
‫يا لأعطيه‬ ‫عيــا‬
‫واقعـيـي‬
‫واقـعـع‬
‫ون واق‬ ‫صتطاعتي اأن أاكأكـ ــون‬
‫در ا�ا�صصتطاعتي‬ ‫اول ق ــدر‬‫وبة‪ ...‬ووااأحأح ـ ــاول‬
‫عوبـة‪...‬‬
‫ـة‪...‬‬ ‫صعـوب‬
‫ـوب‬ ‫�صـعـع‬
‫ب�ـصـص‬
‫ها بـ�ـ�‬ ‫ركهـاـا‬
‫أتركـهـه‬
‫أاتأتـرك‬
‫ـرك‬ ‫واء كانت مع العائلة اأو برفقة جمموعة‬ ‫�ص�صصواء‬ ‫قط العا�صمة نحو ‪ 550‬كم‬ ‫م�صصصقط‬ ‫عن م�‬ ‫وتبعد عـنـن‬ ‫رياح العليلة التي تهب علينا يف‬ ‫الريــاح‬‫ائم الالـري‬
‫ـري‬ ‫ون�صصائم‬ ‫ون�ص‬ ‫ول ��صصواطئنا‬
‫صواطئنا‬ ‫لى ط ــول‬ ‫علـىـى‬‫ئة النظيفة عـلـل‬ ‫يئـةـة‬
‫بيـئـئ‬
‫البـيـي‬
‫لك الالـبـب‬
‫تـلـلتلـك‬
‫ـك‬ ‫رح كاف عن العبارة ومما تتكون وبعد ذلك‬ ‫ب�صصرح‬ ‫ب�ص‬
‫اجلواب‪ ...‬لكنه يظل يحدق يف ببووؤرة عيني بقوة‪ ،‬ففااأزيغها عنه‪ ،‬قائال‪ :‬ملاذا اأنا‬ ‫رة وولل‬
‫وف ــرة‬‫ات م ــتت ـوف‬
‫ـوف‬ ‫دمـ ــات‬‫اخلـ ـدم‬
‫ـدم‬ ‫كل اخل‬ ‫فك ـلـل‬
‫باب ف ـكـك‬ ‫ال� ـص ــبب ـاب‬
‫ـاب‬ ‫م ــنن الال ـ�ـ�‬ ‫مال املحافظة‬ ‫صى �ـصــممــال‬ ‫�ص ـىـى‬‫أق� ـصـص‬
‫قع الال ــووـولي ــةة يف أاقأق ـ�ـ�‬ ‫وتق ـعـع‬
‫وت ـقـق‬ ‫بحان اخلالق الذي اأبدع يف كل‬ ‫ف�صصصبحان‬ ‫كل مكان ف�‬ ‫ريدة يف نوعها‬ ‫فريــدة‬ ‫الفـري‬
‫ـري‬ ‫ماك الالـفـف‬ ‫أنواع اال�ـصــممـاك‬
‫ـاك‬ ‫الغنية ب ـ أاـانأن ــواع‬ ‫صرح عن‬
‫ال�صصرح‬‫عن النظام الآيل للعبارة وكيفية ال�‬
‫هنا؟؟ هكذا ترجع اأفكاري‪.‬‬ ‫اطئ على‬ ‫يء علما ببااأن اأطول ��صصصاطئ‬ ‫ينق�صها اأي ��صصصيء‬ ‫بالن�صصبة‬
‫صبة‬ ‫صب أامأم ـ ــاا بالن�‬ ‫�صــب‬ ‫خ�ـصـص‬‫ناء خـ�ـ�‬ ‫ين ـاءـاء‬
‫مي ـنـن‬
‫ها م ـيـي‬ ‫يهـاـا‬
‫فيـهـه‬
‫وج ــدد فـيـي‬
‫وويي ـوج‬
‫ـوج‬ ‫�ص�صيء‪.‬‬
‫صيء‪.‬‬ ‫اب مرجانها‬ ‫و� ـص ــعع ــاب‬ ‫امل و�‬ ‫توى الالـ ــععـ ــامل‬‫م� ـص ــتت ـوى‬
‫ـوى‬ ‫ع ــلل ــىى م ـ�ـ�‬ ‫عر�ــس لها‬
‫تعـر�‬
‫ـر�‬ ‫تتـعـع‬ ‫ارئ ــةة الال ــتت ــيي ق ــدد تـتـت‬‫حلـ ـ ــااـالت االل ــطط ـارئ‬
‫ـارئ‬ ‫ااحل‬
‫اأتردد يف البداية‪ ،‬ولكن اأجمع قواي واأبد أا باملقاومة‪..‬‬ ‫م�صصندم‪...‬‬
‫صندم‪...‬‬ ‫اطئ م�‬ ‫ط ��صصصاطئ‬ ‫أو�ـصــط‬ ‫رق الأو�‬ ‫ال�صصصرق‬‫توى ال�‬ ‫م�صصتوى‬ ‫م�ص‬ ‫نوب ��صصرق‬
‫صرق‬ ‫جن ـوب‬
‫ـوب‬ ‫قع ج ـنـن‬ ‫تقـعـع‬
‫هي تـقـق‬ ‫فهـيـي‬ ‫عة فـهـه‬ ‫يعـةـة‬‫بيـعـع‬
‫البـيـي‬
‫ل ــووـولي ــةة دبدب ــاا الالـبـب‬ ‫ندم يف اأق�صى‬ ‫م�ـصــننــدم‬
‫ظة مـ�ـ�‬ ‫افظـةـة‬
‫حمافـظـظ‬
‫قع حمـاف‬
‫ـاف‬ ‫تقـعـع‬
‫يث تـقـق‬ ‫حيـث‬
‫ـث‬ ‫حـيـي‬ ‫احرة بجمالها‪.‬‬ ‫ال�صصاحرة‬
‫ال�ص‬ ‫وب احلريق‬ ‫مح اهلل– اثناء ن�ن�صصصوب‬ ‫العباراة –ل �ص�صصمح‬
‫أداعب يديها بحركات طفولية‪،‬‬ ‫أداع ــب‬
‫يدي جتل�س‪ ،‬اأداع‬ ‫ـدي‬
‫احكة بني يــديّ‬ ‫اأتذكر طفلتي ��صصصاحكة‬ ‫مع متنياتي للجميع باإجازة ��صعيدة‪.‬‬
‫صعيدة‪.‬‬ ‫ها على‬‫انه ــا‬
‫كان ـهـه‬
‫مد � ـص ــكك ـانـان‬ ‫تم ـدـد‬‫عت ـمـم‬
‫ويع ـتـت‬
‫وي ـعـع‬
‫ندم وي‬ ‫م� ـص ــنن ـدم‬
‫ـدم‬ ‫ـافاف ــظظ ــةة م ـ�ـ�‬
‫حم ـاف‬ ‫لطنة حُع ــمان ويف�صلها عن‬ ‫من ��صصصلطنة‬ ‫مال مـنـن‬ ‫ال�صصمال‬ ‫ال�ص‬ ‫تر�صصصوو على املوانئ‬ ‫فن العمالقة تر�‬ ‫ال�صصصفن‬ ‫وترى ال�‬ ‫اأو الغرق املفاجئ فهناك نظام دقيق وبوقت‬
‫حك هي‬ ‫ت�صصصحك‬ ‫دي على عنقها‪ ..‬ت�‬ ‫بق ي ــدي‬
‫أطبـقـق‬
‫أطـبـب‬
‫ها‪ ..‬أاط‬
‫اههــا‪..‬‬
‫جتاهـهـه‬
‫رها بحبي جتـاه‬
‫ـاه‬ ‫عرهـاـا‬
‫اول اأن أا�أ�ـصــععـره‬
‫ـره‬ ‫أاحأحـ ــاول‬
‫مر�صصصاا ملعونا ي�صيبني يف اأية حلظة‪..‬‬ ‫صى اأن مر�‬ ‫أن�صى‬ ‫بدورها‪ ..‬اأن�ص‬
‫روؤية طفلتها قد فارقت احلياة‪،‬‬
‫معته يف حمكمة‬ ‫وقد ��صصصمعته‬ ‫وقـدـد‬
‫هذا وق‬
‫دخول زوجتي اإىل مكاننا‪ ،‬و�صراخها عند رو‬
‫كل هـذا‬
‫ـذا‬ ‫قد اأطبقتا على رقبتها‪ ،‬كـلـل‬

‫صوؤال‪ :‬هل اأنا مظلوم؟‬


‫لع�صصصرر ��صصنوات‪..‬‬
‫صنوات‪..‬‬ ‫جن لع�‬ ‫ال�صصصجن‬
‫ومرة اأخرى تنتابني طفرة ال�صو‬
‫ال�صو‬
‫نجتني قــد‬
‫مت�صصنجتني‬
‫اأم�س قبل دخويل ال�‬
‫دي مت�ص‬ ‫ـدي‬
‫وويي ــديّ‬
‫�شــر التدخــــني‬
‫قادرين بالإرادة والرغبة الأكيدة‬ ‫ونحن لها طوع الأمـر‬ ‫احلب�ششي‬
‫شي‬ ‫غالب بن طالب احلب�‬
‫ال�صصرر‬
‫صرر‬ ‫نعي�س بعيد عن هذا ال�‬ ‫س‬ ‫تعودنا عليها من �صغرنا‬
‫ال�ششحــراء‬
‫شحــراء‬ ‫رملــة مــن ال�‬ ‫أولدك ووااأهلك‬
‫ويكونوا اأول‬
‫وكل �صحبك وربعك‬
‫فطها جمـر‬
‫ن�صصصفطها‬
‫و�صرنا ن�‬
‫أولدنا تعلموا مننا‬‫واأول‬
‫أول‬
‫ما بقى للعمر حيلة‬
‫وما تبقى للعمر عمـر‬
‫حولك لآخر العمر‬ ‫و�صاروا يدخنوها مثلنا‬ ‫حني احرتقنا بالفتيلة‬
‫مزقني ذاك ال�صراخ والنداء!‬ ‫ملي�س اجلهورية‬ ‫واحرتق معاها ال�صـدر‬
‫اأين اأنت من هذا الرجاء؟؟!‬ ‫موا فيك ريحه جميلة‬ ‫ي�صصموا‬
‫ي�ص‬ ‫ح�صافة‪..‬‬
‫صافة‪..‬‬
‫ح�ص‬
‫ره أامأم ــ�� ـص ــيي ــتت ــيي متـ ــرر بهذا‬
‫ـالأول م ـ ــره‬ ‫فة البحر‪ ،‬بني فـ ـ ـ ـال‬ ‫كيف تركتني على ��صصصفة‬ ‫ريحه اأزهار وعطـر‬ ‫كيف �صرنا قدوة رخي�صة مالها أاثـر‬ ‫بب فتيلة‬
‫وال�صصصبب‬
‫فنا عمرنا ينتهي وال�‬ ‫�ص�صصفنا‬
‫اجلفاء!‬ ‫البحر بني الأ�أ�صصواء!‬
‫صواء!‬ ‫موا فيك دخان عكر‬ ‫ي�صصصموا‬ ‫غري ما ي�‬ ‫أمرا�س كثرية‬
‫رطان ورئة واأمرا�‬‫�ص�صصرطان‬ ‫ال�صصرر‬
‫صرر‬ ‫بب هذا ال�‬
‫وحنا ��صصصبب‬
‫اك بالدعاء!‬ ‫يرتاق�سس واليوم عزمت على اأن�ص‬
‫أن�صصاك‬ ‫صدف يرتاق�‬
‫�صـدف‬
‫ـدف‬ ‫ال�ـصـص‬
‫كالـ�ـ�‬
‫يف جعلتني كـال‬
‫ـال‬ ‫كيـف‬
‫ـف‬ ‫كـيـي‬ ‫�صـفر‬
‫نان لونها حُ�ص‬‫صوفوا اأ�صأ�صصنان‬
‫وي�صوفوا‬
‫وي�ص‬ ‫وندم طاغي ما يغتفـر‬ ‫ي�صصةة وعادة دخيلة‬
‫صي�ص‬
‫و�صصي�‬
‫دخان و�‬
‫نعم اأبتعد بعد النجوم عن املاء!‬ ‫حويل املاء!‬ ‫خلتنا يف عامل اآخر ننجرب‬
‫ورجل هالك وكحة طويلة‬ ‫من البداية كنا قادرين‬
‫ياطني يف واأتركني هكذا دون نداء!‬ ‫ال�صصصياطني‬
‫انظر كيف تطري فوقي ال�‬ ‫ل اعتربنا من اللي قبلنا‬
‫عرباتي هذه جتارب هوى!‬ ‫ال�صماء!‬
‫صماء!‬ ‫ال�ص‬ ‫وعيون حمرا كاجلمر‬ ‫نحافظ على �صحتنا والعمر‬
‫ورجل ماله بالأيام حيلة‬ ‫أج�صادنا‬
‫صادنا‬
‫صحية اأج�ص‬
‫ال�صصحية‬
‫غري اأن ال�‬ ‫ب�صصر‬
‫صر‬ ‫ول العربة اأخذتنا يا ب�‬ ‫ل‬
‫(رم ـ ــلل ـ ــةة من‬
‫وى (رم‬
‫ل ــكك ــنن ــهه ــاا ل ــيي ــ�� ـص ــتت �ـ ـصـ ــوى‬ ‫امل�صصاء!‬
‫صاء!‬ ‫كل ذلك يف ظلمات امل�‬
‫ال�صحراء)!‬ ‫ئلة رميتها يف الهواء!‬ ‫لكنها اأ�صأ�صصئلة‬ ‫غري ينتظر موته‪ ..‬والقرب!!‬ ‫وغباء احتل الفكــر‬ ‫�صارت مر�سس تذلنا ذل‬

‫ملاذا وقد‪ ..‬رفعت الأقالم؟!‬ ‫اآهــات كتــاب‬


‫كـاريـكـاتــري‬

‫وفاء بنت علي العامري‬ ‫الأخرى ل تغذينا كتغذية الكتاب‪،‬‬ ‫امل العامري‬
‫عبري بنت ��شششامل‬
‫ما يف ا ألمأم ــرر ا يَّأين �ص�صصمعتحُ‬
‫صمعت‬
‫معت‬ ‫كل مـاـا‬ ‫ولكن كـلـل‬
‫وكااأنها حجارة مدببة‪...‬‬‫مل ييووؤملني �صوته املتحاذق وكلماته التي تقاذفت على وجهي وك‬ ‫رخات الكتب من على الرفوف‪،‬‬ ‫�صرخات‬ ‫َ�ص‬ ‫ب�صصتى‬
‫صتى‬ ‫ب ب�‬‫أمن ــتت ــهه ــاا الال ــكك ــتت ــب‬ ‫وف اأمن‬ ‫ررففـ ـ ــوف‬
‫ولكن اآملني اأنه اآل اإىل هذا احلال‪ ،‬وترك الزمان واملكان اللذين اختاراه قائدا وتوجاه‬ ‫ت�صصكي‬
‫صكي‬ ‫ها ت�‬‫دتهـاـا‬
‫وجدتـهـه‬
‫فوجـدت‬
‫ـدت‬ ‫ها فـوج‬
‫ـوج‬ ‫نهـاـا‬
‫منـهـه‬
‫بت مـنـن‬ ‫ـرتببـت‬
‫ـت‬ ‫فاقــرت‬ ‫فـااقق‬
‫ـاق‬ ‫وجمالتها‪ ...‬عندما تنظر‬ ‫اأنوعها وجما‬
‫ملكا‪.‬‬ ‫ان عليها‪ ...‬وجدتها‬ ‫إن�ـصــان‬ ‫وة ا إلنإنـ�ـ�‬ ‫ق�صصوة‬ ‫ق�ص‬ ‫ت�س اأنك لأول مرة ترى تلك‬ ‫اإليها ت�س‬
‫عر املرء بالنعيم‪ ،‬بقيمة النعيم بعدما يودعه‪ ،‬فيتذمر دون اأن يدرك اأنه ل‬ ‫ي�صصصعر‬
‫عادة ي�‬ ‫ابقني الذين مل يجدوا‬ ‫ال�صصصابقني‬ ‫ترثي ال�‬ ‫ذابة على اأغلفتها‪...‬‬ ‫اجلذابــة‬
‫اجلـذاب‬
‫ـذاب‬ ‫وان اجل‬ ‫الأأللـ ــوان‬
‫واه يف زوال هذه النعم‪.‬‬ ‫بب ��صصصواه‬
‫�ص�صصبب‬ ‫للمعرفة طريقا ��صصواها‪...‬‬
‫صواها‪...‬‬ ‫تفاد منها؟‪...‬‬ ‫لكن يا ترى من ا�ا�صصصتفاد‬
‫دموع‪ .‬ما‬
‫الدمــوع‪.‬‬
‫فرا�سس القهر يتلوى‪ .‬ما طاوعته حتى الـدم‬
‫ـدم‬ ‫بات وحيدا على فرا�‬
‫والآن‪ ،‬وبعدما بـات‬
‫ـات‬ ‫ك النبع‪،‬‬ ‫ذلـ ــك‬ ‫ارع اإىل ذل‬ ‫هي ــاا ن ــ�� ـص ــارع‬ ‫فه ـ ّيـي‬
‫ف ـهـه‬ ‫اتخذذ الغبار من �صفحاتها مكا ًن‬
‫مكاناا‬
‫مكان‬ ‫اتخّ‬
‫ريا للوحدة‪ .‬ما طاوعته حتى‬ ‫أنه �صار اأ�صأ�صصريا‬
‫صى أانأنــه‬
‫وين�صصى‬
‫ذرفت لينعم ولو بقليل من الراحة‪ ،‬وين�‬ ‫ذرفـت‬
‫ـت‬ ‫اف ــتت ــهه‬
‫وث ــقق ـاف‬
‫ـاف‬ ‫ومـ ــهه وث‬ ‫ووننـ ــننـ ــههـ ــلل مـ ـ ــنن عـ ــللـ ـوم‬
‫ـوم‬ ‫بوت على‬ ‫كب ــوت‬
‫نك ـبـب‬
‫عن ـكـك‬
‫الع ـنـن‬
‫ه‪ ..‬و أا�أ� ـص ــتت ـاـاأنأن ــ�� ــسس الال ـعـع‬
‫ل ـ ــه‪..‬‬
‫اعره ال�صارخة فكلما اأراد اإلهاءها عادت ت�صرخ من جديد‪.‬‬ ‫م�صصاعره‬‫م�ص‬ ‫كن�صصمة‬
‫صمة‬ ‫تجده خفيفا على قلبك كن�‬ ‫ف�صصتجده‬ ‫ف�ص‬ ‫ه‪ ..‬واأين‬‫يتــاا ل ــه‪..‬‬ ‫بيـ ًتـت‬
‫صارت بـيـي‬
‫�صـارت‬
‫ـارت‬ ‫ف�ـصـص‬
‫اأغلفتها فـ�ـ�‬
‫وجب عليها رعايتك واأرغمت‬ ‫وجـب‬
‫ـب‬ ‫أنك طفل لها وج‬ ‫وكـ أاـانأنـك‬
‫ـك‬ ‫تويك وك‬
‫تتويك‬‫اوة الق�صبان حــني ت‬ ‫يالق�صصاوة‬
‫يالق�ص‬ ‫وف ييااأخذك‬ ‫و� ـص ــوف‬ ‫اك ــرر و�‬ ‫باح الال ــبب ـاك‬
‫ـاك‬ ‫صب ـاح‬
‫ـاح‬ ‫�ص ـبـب‬
‫ال� ـصـص‬
‫ال ـ�ـ�‬ ‫ذه الكتب؟‬ ‫حات ه ــذه‬ ‫فحـات‬
‫ـات‬ ‫صفـح‬
‫ـح‬ ‫�صـفـف‬
‫حن م ــنن �ـصـص‬ ‫نحـن‬
‫ـن‬ ‫نـح‬
‫ـح‬
‫تيكه اأيادينا بني ثغر الدنيا‬
‫ياع ذاك الذي يكه‬ ‫ممار�صصصةة الأمومة معك! ياله من ��صصصياع‬ ‫على ممار�‬ ‫جدا‪ ،‬ويحا�صرك‬ ‫عامل بعيدا ج ــدا‪،‬‬ ‫اإىل عـامل‬
‫ـامل‬ ‫اأين نحن من ذلك النبع الدفاق؟‬
‫ري‪ .‬ما الذي ييووؤرق القلب؟ �صراخ دفني؟‬ ‫الب�صصصري‪.‬‬‫اوة قلوبنا على الكيان الب�‬ ‫ق�صصصاوة‬
‫املفجوعة من ق�‬ ‫أقا�صي�س وحكايات جتعلك تبحر‬ ‫باباأقا�صي�س‬ ‫األي�س نحن من نتفاخر ببااأن اأعظم‬
‫أر�س الواقع‪ ،‬واقع ييووؤمله‬
‫رقه من اأر�س‬
‫ت�صصصرقه‬ ‫اعر ت�‬
‫م�صصصاعر‬
‫ذكريات جميلة‪ ،‬يتمنى لو تراجعه تارة اأخرى م�‬ ‫يف عمق البحار حتى ت�صطاد اأعظم‬ ‫أنزل بلغتنا؟! اإذن‬ ‫كتاب يف الكون أانأن ــزل‬
‫فيعي�صصصهه مرغما‪ ،‬خوف من اأم�س اأو غد‪.‬‬ ‫يعي�صصصهه فيعي�‬
‫اأن يعي�‬ ‫بار م ــنن على‬ ‫غبـار‬
‫ـار‬ ‫الغـبـب‬
‫ولنم�صصصحح الالـغـغ‬
‫وزه‪ ،‬ولنم�‬ ‫ك ــنن ــوزه‪،‬‬ ‫و�صصراج‬
‫صراج‬ ‫نا و�‬
‫دتنـاـا‬
‫وحدتـنـن‬
‫وحـدت‬
‫ـدت‬ ‫�س وح‬ ‫ي�ـسـس‬
‫أنيـ�ـ�‬
‫ك أانأنـيـي‬ ‫ـرتك‬ ‫مل نــرت‬ ‫مِ َ‬
‫ق�صصصمم لنا الرزق واأن�صف‪ ،‬ودلنا على الدرب فعدل‪.‬‬ ‫وملاذا ييووؤرقنا كل هذا واخلالق قد ق�‬ ‫وف مكتباتنا ولنفتح النوافذ‬ ‫ررفف ــوف‬ ‫مل نبدله ب�صديق اآخر‪،‬‬ ‫ظلمتنا؟‪ ...‬مِ َ‬
‫�صاصاأن حمتوم و اأمر مكتوب وقد رفعت الأقالم وجفت ال�صحف؟!‬ ‫ملاذا يقلقنا �صا‬ ‫وتبت�صصم‬
‫صم‬ ‫م�س وتبت�‬ ‫ال�صصصم�س‬ ‫عاع ال�‬ ‫ترى ��صصصعاع‬ ‫حتى تـرى‬
‫ـرى‬ ‫أف�صصلل الأ�صدقاء؟‪ ...‬اأنا‬ ‫وقد كان اأف�ص‬
‫‪samaralrooh2@yahoo.com‬‬ ‫له من جديد‪.‬‬ ‫قول اأن م�صادر املعرفة‬ ‫القــول‬ ‫أري ــدد الالـقـق‬
‫ل اأري‬
‫صوم‪ :‬خولة بنت م�صبح العلوية‬
‫ر�صوم‪:‬‬
‫ر�ص‬
‫‪17‬‬ ‫الثالثاء ‪ 29‬من ربيع الأول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 16‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫ر�ؤى‬
‫ر�ؤية‬
‫كتاب الت�سامح‬
‫لل�سلطنة تاريخ ممتد‪ ،‬ي�شهد على جمموعة اخل�صال احلميدة التي ن�ش�أ وتربى عليها العمانيون‪ ،‬و�أ�صبحت‬
‫�سمة ل�صيقة ب�أعرافهم وعاداتهم وتقاليدهم ‪،‬وملمحا �أ�سا�سيا يف هويتهم الوطنية ‪ ،‬والت�سامح يظل قيمة عليا‬
‫يف هذا الإرث املت�أ�صل واملوروث املتجذر ‪ .‬حيث ظلت عمان على عالقة متينة ووطيدة ب�شعوب العامل‪ ،‬وبادرت‬
‫منذ القدم بتعزيز �صالت جتارية وثقافية مكنتها من اكت�ساب تقدير واحرتام الآخرين ‪ ،‬والتناغم معهم‬
‫يف الت�أ�سي�س ملفهوم حوار احل�ضارات الذي ي�سعى الآن منا�صروه ال�ستعادته يف ظل م�ستجدات عاملية‪ ،‬كادت‬
‫تن�سف هذا املفهوم وحتيله �إىل نظرية مت�شائمة قائمة على �صدام احل�ضارات‪ ،‬ولي�س تقاربها والتحاور بني‬
‫مكوناتها وروافدها ‪ ،‬وهو ما ي�ستدعي حراكا موازيا من قبل من ي�ؤمنون بال�سالم واحلوار والت�سامح‪ ،‬كطريقة‬
‫متح�ضرة لنزع فتيل النزاعات واحلروب التي عرقلت تقدم وازدهار العامل و�أربكت �أمنه وا�ستقراره ‪.‬‬
‫وا�ستمرارا جلهود ال�سلطنة يف املا�ضي واحلا�ضر لتغليب منطق احلوار واالنحياز خليار ال�سالم‪ ،‬تعددت‬
‫الإ�سهامات على خمتلف ال�صعد من خالل تبنيها ملواقف �سيا�سية ودبلوما�سية م�شهود لها باحلكمة‬
‫والعقالنية ‪ ،‬وال�سعي احلثيث لتقريب الهوة بني احل�ضارات‪ ،‬وجت�سري احلوار بني الأديان‪ ،‬وتوثيق ال�صالت‬
‫مع ال�شعوب والأمم ملزيد من التعاون امل�شرتك ملا فيه م�صلحة اجلميع‪ ،‬وحتقيق ال�سالم الذي من خالله فقط‬
‫ميكن �إ�سكات �صوت احلرب و�إعالن �أنه ال غالب وال مغلوب يف عامل قائم على التكاف�ؤ واالحرتام املتبادل‬
‫والعدالة وال�شرعية ورد احلقوق‪.‬‬
‫�إن تد�شني كتاب ( الت�سامح ) بوزارة اخلارجية �أم�س الأول‪ ،‬والذي يوثق لتجربة ال�سلطنة ورو�سيا االحتادية‬
‫يف هذا املجال النبيل‪ ،‬ي�ؤكد جمددا هذا احلر�ص العماين على ن�شر قيمة وثقافة الت�سامح ‪ ،‬كما ي�ؤكد انحياز‬
‫دول �صديقة و�شقيقة لذات التوجه ودعمها اجلاد لفر�صه ومناخاته ‪ ،‬حيث تعد رو�سيا رغم و�ضعها العاملي‬
‫الذي ا�ضطرها يف املا�ضي خلو�ض العديد من احلروب وجعلها �أحد القطبني امل�ؤثرين يف م�شهديه ال�سيا�سي‬
‫واالقت�صادي ‪� ،‬إال �إنها ظلت حتتفظ بعالقات متميزة مع �أ�صدقائها ووفية ملعاهداتها واتفاقاتها ‪ ،‬وما يربط‬
‫بني ال�سلطنة ورو�سيا االحتادية هو عميق وي�شهد تطورا مت�صاعدا يف �أوجه التعاون امل�شرتك بكافة املجاالت‬
‫الثقافية واالقت�صادية وال�سيا�سية ‪.‬‬
‫ولي�س من �شك �أن هذا الكتاب وب�صيغته الثنائية التي تتحدث عن عالقات متميزة بني بلدين بعيدين جغراف ًيّا‬
‫‪ ،‬قريبني من حيث التوافق على القيم التي ينبغي �أن حتكم العامل ويف مقدمتها قيمة الت�سامح ‪ ،‬ميثل خطوة‬
‫مهمة وجادة لتعزيز مبد�أ التعاي�ش والت�سامح بني دول العامل و�شعوبه ‪ ،‬وهناك الكثري من امل�ؤ�شرات التي تعك�س‬
‫اهتمام البلدين ال�صديقني بهذا املبد�أ خالل ‪ 25‬عاما من �إقامة العالقات الدبلوما�سية بينهما بذلت فيها‬
‫اجلهود امل�شرتكة و�شهدت حدثا مهما جت�سد يف اختيار ح�ضرة �صاحب اجلاللة ال�سلطان قابو�س بن �سعيد‬
‫املعظم ـ حفظه اهلل ورعاه ـ لو�سام �شخ�صية ال�سالم من قبل اجلمعية الرو�سية يف العام ‪ ، 2007‬اعرتافا‬
‫وتقديرا عاليا للفكر الرفيع جلاللته وجهوده املخل�صة يف تعزيز الأمن وال�سلم واال�ستقرار يف العامل‪ ،‬وتفعيل‬
‫قيم الت�سامح والت�صالح والتعاي�ش ‪.‬‬ ‫من �أعمال ناجي العلي‬

‫الآراء املن�شورة ال تعرب بال�ضرورة عن ر�أي اجلريدة وامنا عن وجهة نظر كاتبيها‬

‫حترير اجل�سد (‪)3‬‬ ‫الطالئعيات والروائح املنبعثة من بحر عمان‬


‫�آمال ع ّواد ر�ضوان‬ ‫حميد علي‬

‫«دنيا»‪ ،‬ومي امل�صري‪ ،‬وكاملة �أبو ذكرى يف فيلم «ملك وكتابة»‪ ،‬وامل�صرية �إينا�س‬ ‫والو�ص ِف الدّقيق للجن�س ب�إ�سهاب‪،‬‬ ‫كاتبات الإيروتيك ال ّثقيل واملُ�ست ِف ّز يف اجلر�أ ِة ْ‬ ‫ِ‬ ‫من‬ ‫عند �إنعدام الأك�سجني‪ .‬اجلدير بالذكر �أن غاز كربيتيد‬ ‫(‪http://‬‬ ‫�أثناء ت�صفحي ملوقع مراقبة الأر�ض‬
‫وال�سعودية هيفاء املن�صور يف “ن�ساء بال ظالل»‪.‬‬ ‫الدّغيدي و�ساندرا ن�ش�أت‪ّ ،‬‬ ‫حمافظ ن�سب ًّيا للإنتاج‬ ‫ٍ‬ ‫وب�شكل‬
‫قيا�سا‪ٍ ،‬‬ ‫اخلفيف وامله ّذبَ ً‬ ‫َ‬ ‫كتب الإيروتيك‬‫أخريات ممّ ن نْ َ‬ ‫و� ٍ‬ ‫الهيدروجني (‪ )H2S‬ي�صبح �شديد ال�سمية عند الرتكيز‬ ‫‪ ) /earthobservatory.nasa.gov‬الذي تديره وكالة‬
‫*هل الآيرو�س ّي ُة لغ ٌة �أفرز ْتها ال ّذكوريّة‪ ،‬و�أنتج ْتها الفحول ُة ب�أن�سا ِقها ال ّثقاف ّي ِة املختلف ِة‪،‬‬ ‫اجلديد‪�( :‬أترك ال ّتقييم للقارئ)‪ ،‬جنوى عزيز‪ ،‬وعفاف البطاينة يف «خارج اجل�سد»‪،‬‬ ‫العايل والعجيب �أن �أنف الإن�سان يفقد الإح�سا�س به عند‬ ‫الف�ضاء الأمريكية “نا�سا” �شد �إنتباهي �صورة �أقمار‬
‫واال�ستخفاف بال ّرجل وا�ستمال ِت ِه‪ ،‬والإيقا ِع‬ ‫ِ‬ ‫متناغم لل ّتم ّر ِد‬
‫ٍ‬ ‫ك�شكل‬
‫ٍ‬ ‫فا ّتخذ ْتها املر�أ ُة‬ ‫وليلى الأطر�ش يف «مرافئء الوهم»‪ ،‬وحزامة حبايب يف «�أ�صل الهوى»‪ ،‬وليلى العثمان‬ ‫تلك امل�ستويات العالية الرتكيز‪ ،‬وهو معروف عند العاملني‬ ‫�إ�صطناعية �ألتقطت بتاريخ ‪ 8‬مار�س ‪ 2010‬ل�شمال بحر‬
‫يالم�س وعدًا م� ّؤج ًال نح َو ال ِفعل‬ ‫ُ‬ ‫ب ِه يف جُ بِّ �ض ْع ِف ِه (اجلن�س)؟ وهل هي �إف�شا ٌء مراو ٌغ‬ ‫يف «�صمت الفرا�شات»‪ ،‬وعالية ممدوح يف «الغالمة» و»املحبوبات»‪ ،‬و�سلوى ال ّنعيمي‪،‬‬ ‫يف حقول النفط فهم ميرون بدورات وقائية جتنبهم‬ ‫العرب وجزء من بحر عمان‪ ،‬هذه ال�صورة تو�ضح وجود‬
‫حر �شهوان ّي ِتها؟‬ ‫أحا�سي�س ِب�س ِ‬
‫ِ‬ ‫اجل�سديّ ‪� ،‬أم هو جم ّر ُد ما ّد ٍة تخ ّيل ّي ٍة ب�إيحا ِئها‪ ،‬تطغى على ال‬ ‫ال�شهوة»‪ ،‬وعالية �شعيب‪ ،‬ورجاء‬ ‫وف�ضيلة الفاروق يف رواي َت ْي «تاء اخلجل» وَ»اكت�شاف ّ‬
‫*هل الإيروتيك ّي ُة امله ّذب ُة فع ًال حتت�ضنُ املعنى الإن�سا َّ‬ ‫التعر�ض لإنبعاث مفاجئ لهذا الغاز من �آبار النفط �أو‬ ‫موجة من العوالق الطالئعية ‪ ،) )protists‬من ال�صعب‬
‫بو�ص ِف ِه �أ�سا�س‬ ‫العميق للجن�س‪ْ ،‬‬ ‫َ‬ ‫ين‬ ‫ال�صانع يف «بنات ال ّريا�ض»‪ ،‬و�إلهام من�صور يف «�أنا هي �أنت»‪ ،‬وعلويّة �صبح يف «مرمي‬ ‫ّ‬
‫ين‪ ،‬وبعيدًا عن الإباح ّي ِة ا ّلتي ُت ُ‬ ‫عند ت�سربه من �أنابيب النقل‪ ،‬وي�ستخدم الغاز �أي�ضا يف‬ ‫تبني نوع هذه العوالق من خالل �صورالأقمار الإ�صطناعية‬
‫ب�شكل حيوا ٍّين‬ ‫طلق العنانَ الغريزيَّ للجن�س ٍ‬ ‫الوجود الإن�سا ّ‬ ‫ال�سعدواي‪ ،‬و�أحالم م�ستغامني‪ ،‬وفاطمة املرني�سي‬ ‫ال�سمان‪ ،‬ونوال ّ‬ ‫احلكايا ودينا»‪ ،‬وغادة ّ‬
‫حب؟‬ ‫دونَ ّ‬ ‫و�أخريات‪.‬‬ ‫ال�صناعة ويف البحوث العلمية‪.‬‬ ‫فقط ولكن امل�صدر يدعي �أن الأ�شكال التي ت�صنعها‬
‫مز‬‫الل ال ّر ِ‬ ‫وبظ ِ‬ ‫ال�ضباب ّي ِة امللغز ِة‪ِ ،‬‬ ‫*هل اجلمال ّي ُة املتوهّ ج ُة تكمنُ يف ال ّلغ ِة الآريو�س ّي ِة ّ‬ ‫ال�صارخ بر�ؤية بورنوغراف ّية وعبث ّي ٍة جن�س ّية‬ ‫من ُك ّتاب الإيروتيك املرتاوح بني ال ّثقيل ّ‬ ‫الذي يحدث �أحيانا �أن الطالئعيات تتكاثر يف مكان ما‬ ‫الألوان التي تظهر يف ال�صورة ت�شبه الآثار التي يخلفها‬
‫وفظ ٍة ُت�شع ُل الغريز َة اجلن�س ّي َة؟‬ ‫والإيحاءِ‪� ،‬أم بلغ ٍة مبا�شر ٍة ّ‬ ‫أ�سلوب الإ�شار ِة والإ�ضما ِر وال ّتكني ِة وال ّتلميح‪:‬‬ ‫املحافظ ن�سب ًّيا‪ ،‬ب� ِ‬ ‫ِ‬ ‫اخلفيف‬
‫ِ‬ ‫ومبا�شر ٍة‪ ،‬وب َني‬ ‫من البحر بت�سارع كبري ب�سبب توفر الغذاء والذي عادة ما‬ ‫نوع معني �إ�سمه نوكتلوكا ميلري�س ‪Noctiluca miliaris‬‬
‫إيروتيكي ال ّن�سويّ ؟ ما الدّوافع والأهداف‬ ‫ّ‬ ‫وامل�شجع للإنتاج ال‬ ‫ّ‬ ‫*مَن املُه ّل ُل والدّاعم واملروّجُ‬ ‫(�أترك ال ّتقييم للقارئ)‬ ‫يحمله التيار ال�صاعد ملياه الأعماق �إىل ال�سطح‪ ،‬يعقب هذا‬ ‫‪� ،‬أمتنى �أن ال يكون هذا �صحيحا لأن وجود هذا النوع‬
‫ال�سر ِد يف كث ٍري منها؟ ومنطق ًّيا؛‬ ‫أدوات الإبدا ِع وفنِّ ّ‬ ‫والأبعاد‪ ،‬رغمَ ركاك ِة ال ّلغ ِة واالفتقا ِر ل ِ‬ ‫نائي خالد وم ّيادة‪ ،‬وحممد �شكري يف «اخلبز‬ ‫عادل و�صفي‪  ،‬ود‪� .‬سامي حممود رزق‪ ،‬وال ّث ّ‬ ‫التكاثر موت ب�شكل جماعي يف فرتة ق�صرية ب�سبب �إنقطاع‬ ‫�أعقبه �إنبعاث روائح كريهة على فرتات متقطعة من العام‬
‫تكتب ب�إباح ّي ٍة‬ ‫حمافظ تعاين القه َر واال�ضطها َد وال ّتمييز‪� ،‬أن َ‬ ‫ٍ‬ ‫كيف المر�أ ٍة يف جمتم ٍع‬ ‫ين‪ ،‬وميمون احل�سني‪ ،‬وم�صطفى‬ ‫وال�شاعر �شاكر لعيبي‪ ،‬و�إ�سماعيل العثما ّ‬ ‫احلايف»‪ّ ،‬‬ ‫التغذية �أو ب�سبب �إكتمال دورة حياتها وتقوم البكترييا التي‬ ‫املا�ضي على �ساحل الباطنة‪ ،‬لكن ما هي الطالئعيات وما‬
‫وب� ٍأفق �شا�س ٍع دون حما�سب ٍة ومالحق ٍة؟‬ ‫احل�سني‪ ،‬وعمرو القا�ضي‪ ،‬وعبد ال ّرحمن املاجدي‪ ،‬و�أحمد �أبابري‪ ،‬والع ّبا�س اخلليفي‪،‬‬ ‫تتنف�س الأك�سجني عند تر�سب بقاياها �إىل القاع بالتغذي‬ ‫�سبب هذه الروائح التي تعقب وجودها ؟‬
‫تتن�ص ُل ِمن الدّين‬ ‫و�شطحات لغو ّي ٍة ب ّراق ٍة وعَ لمان ّي ٍة ّ‬ ‫ٍ‬ ‫هل ا�ستخدا ُم الألفاظ ال ّرخي�ص ِة‬ ‫الطاهري‪ ،‬وميمون ج‪ .‬كبداين‪ ،‬و�أدوني�س يف‬ ‫وحم ّمد الأ�شعريّ ‪ ،‬وخالد قدّومي‪ ،‬وح�سني ّ‬ ‫عليها وتتكاثر بدورها ب�أعداد هائلة م�ستنفدة ما توفر من‬ ‫ت�صنف الكائنات احلية �إىل نطاقني‪ ،‬نطاق الكائنات ذات‬
‫والعادات االجتماع ّي ِة‪ ،‬واخلروجُ عن منط ّي ِة الكتاب ِة ال ّراقي ِة وال ّنزيه ِة املرت ّفع ِة‬ ‫ِ‬ ‫والقيم‬
‫ِ‬ ‫«امل�سرح واملرايا» ابتكر �صو َر �إيروتيك ّية‪ ‬موغلة يف ال ّرمزيّة‪ ،‬والأخطل ال�صغري �أوغل يف‬ ‫ِ‬ ‫�أك�سجني يف تلك املياه القليلة الأك�سجني �أ�صال‪ ،‬وب�سبب‬ ‫�أنوية يف خالياها حتفظ الكود اجليني‪ ،‬ونطاق الكائنات‬
‫آيرو�سي»‪ ،‬دالل ٌة على‬ ‫عن الإ�سفاف‪ ،‬وال ّلجو ُء �إىل هو ّي ٍة مغاير ٍة حتت م�س ّمى «الأدب ال ّ‬ ‫الطبيعة‪ ،‬وعبد احلكيم �أمعيوة يف «بعيدًا عن‬ ‫نعت تفا�صيل اجل�سد الأنثويّ ب�صفات ّ‬ ‫كرب حجم الكتلة الع�ضوية التي تبقى ولغياب املناف�سني‬ ‫التي ال حتوي خالياها �أنوية‪ .‬الكائنات التي حتوي خالياها‬
‫أدبي وحت ّر ٍر فكريٍّ ؟ وهل االنفتاح الفكريُّ يكون يف ب�ؤر ِة زاوي ٍة حمدّد ٍة‪� ،‬أم‬ ‫انفتاح � ّ‬ ‫ثقاف ِة ٍ‬ ‫ال�ضعيف‪ ،‬و�صنع اهلل ابراهيم‪ ،‬وعالء الأ�سواين يف «عمارة يعقوبيان»‪،‬‬ ‫بوقانا»‪ ،‬ور�شيد ّ‬ ‫من الأنواع الأخرى من البكترييا‪ ،‬تت�شكل بيئة خ�صبة‬ ‫�أنوية تق�سم �إىل ممالك‪ :‬اململكة احليوانية التي ننتمي �إليها‬
‫يف ر�ؤي ٍة مع ّمق ٍة متعدّدة ال ّزوايا؟‬ ‫احلب والأدب»‪ ،‬و�شريف حتاته يف «نوافذ مفتوحه»‪،‬‬ ‫و�سهيل �إدري�س يف «ذكريات ّ‬ ‫لتكاثر بكترييا الأناروبك التي ت�ستخدم �أك�سيد الكربيت‬ ‫واململكة النباتية ومملكة الفطريات وممالك الطالئعيات‪.‬‬
‫غرف‬ ‫طقو�س ِ‬
‫إف�صاح عن ِ‬ ‫بع�ض الك ّت ِاب ال�ستخدام الإيروتيك بتدر ِّج ِه لل ِ‬ ‫�إ ًذا؛ ملاذا ينز ُع ُ‬ ‫و�إح�سان عبد القدو�س‪ ،‬و�ألربتو مورافيا‪ ،‬والأديب الربيطاين «دي �إت�ش لوران�س» يف‬ ‫يف التنف�س‪ ،‬مطلقة غاز كربيتيد الهيدروجني ذا الرائحة‬ ‫الطالئعيات طيف من الكائنات التي ال ت�شبه بع�ضها‬
‫م�سامات‬‫ِ‬ ‫تتفج ُر ِمن‬
‫هواج�س حمقون ٍة ّ‬ ‫َ‬ ‫أذاك بداف ِع اجلر�أة‪� ،‬أم بداف ِع‬ ‫ال ّنوم واجل�سد؟ � َ‬ ‫من‪ ‬ال�شهوة و�أل ّذ من خا�صرة غزال”‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وال�شاعر ح�سني حب�ش يف «�أعلى‬ ‫«ن�ساء عا�شقات»‪ّ ،‬‬
‫غرياملريحة والذي ي�صل �إىل �أنوف قاطني املناطق‬ ‫وت�شرتك فقط يف ب�ساطة تركيبها‪ ،‬فهي كائنات وحيدة‬
‫إبداعي‪ ،‬ح ّتى و�إن‬ ‫وتكري�س ُه بتم ّي ٍز يف ال ّن�سيج ال ّ‬ ‫ُ‬ ‫توظيف اجلن�س ال ّن ِ‬
‫هم‬ ‫ُ‬ ‫حرو ِفهم؟ وهل‬ ‫والقائمة ال ميكننا ح�صرها هنا‪..‬‬ ‫ال�ساحلية‪ ،‬كما يتفاعل الغاز �أثناء �صعوده مع الأك�سجني‬ ‫اخللية �أو بدون متايز ن�سيجي‪ .‬وتنق�سم الطالئعيات �إىل‬
‫الكبت يف �أبهى جت ّليا ِت ِه‪،‬‬ ‫إ�سفاف وال ّتق ّز ِز والغثيان‪ ،‬هو وج ٌه �آخ ُر لل ّتعب ِري عن ِ‬ ‫و�ص َل ح َّد ال ِ‬ ‫الطرح؟ وهل هو لغ ٌة ِ‬
‫خللق‬ ‫*هل الإيروتيك يعبرّ عن عالق ٍة �إن�سان ّي ٍة �أم حيوان ّية يف ّ‬
‫للم�شاعر ال ّرخي�ص ِة‪ ،‬مقاب َل �أن يلفتَ‬ ‫عن �صور ٍة نف�س ّي ٍة م�ش ّوه ٍة؟ �أم هو دغدغ ٌة ذك ّي ٌة‬ ‫ال�شهو ِة ب َني ال ّذ ِكر والأنثى‪ ،‬و�إعاد ِة بنا ِء‬ ‫عالج ّ‬ ‫معادالت ُ‬ ‫املتوفرعند ال�سطح م�سببا موت الأ�سماك �إختناقا‪.‬‬ ‫طالئعيات �شبيهة باحليوانات و�أخرى �شبيهة بالنباتات‬
‫ِ‬ ‫تطلق عنانَ ال ِف ِكر‪ ،‬من �أجل ِ‬ ‫ٍ‬
‫ت�شهد مناطق جنوب غرب �أفريقيا املطلة على املحيط‬ ‫وثالثة �شبيهة بالفطريات‪� .‬أخذت الطالئعيات هذا الإ�سم‬
‫القارئ وال ّناقدُ‪ِ ،‬ومن ثمّ يح�ص ُد �شهر ًة مزيّف ٌة �آن ّي ٌة ال�سمِ ِه‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ال ّن َظ َر �إلي ِه ح َني يُ�ص َد ُم‬ ‫الكيان الإن�سا ِّين؟ �أم‪....‬؟‬ ‫ِ‬
‫خا�ص ًة �إن كان حمظورًا؟‬ ‫ومبيعًا �أكرب لكتا ِبه‪ّ ،‬‬ ‫ُ�ستهجن ًة على �أجنح ٍة �ضباب ّي ٍة‪:‬‬ ‫�أ�سئل ٌة حتو ُم يف َ�سرا ِبها م ِ‬ ‫الأطل�سي وبالتحديد �سواحل ناميبيا تكرارهذه الظاهرة‬ ‫لأنه يعتقد �أن �أ�سالف هذه الكائنات البدائية مثلوا حجر‬
‫مبعث اطمئنان لل ّنب�ش يف ال ّرغبات اجلن�س ّية‪،‬‬ ‫وايات الإيروتيك ّية اجلريئ ِة ُ‬ ‫*هل �سي ُل ال ّر ِ‬ ‫إهمال وغبار‪ ،‬فما الدّواعي �إىل‬ ‫املرير ا ّلذي ُتكاب ُد ُه الكتبُ ِمن � ٍ‬ ‫القرائي ِ‬
‫ِّ‬ ‫يف ِظ ِّل االنح�سا ِر‬ ‫ب�شكل روتيني كل عام وذلك لوجود تيار بحري �صاعد يوفر‬ ‫الأ�سا�س الذي تفرعت منه املمالك الأخرى الأكرث تعقيدا‪،‬‬
‫�أم هي جم ّرد لغط ثقا ّيف بعيدًا عن الإبداع‪� ،‬سرعان ما يُزب ُد مع �أو ِّل موج ِة انت�شا ٍر‬ ‫كتابات الإيروتيك هذه الأيّام بال ّذات‪ ،‬وبال ّذات كتابات املر�أة‪ ،‬يف‬ ‫ناه�ض ِ‬ ‫تفج ِري حمل ٍة ُت ُ‬ ‫الظروف املنا�سبة لنمو تلك الكائنات‪ ،‬بينما قد مترعدة‬ ‫ت�شكل العوالق الطالئعية يف املحيطات وبالأخ�ص الأنواع‬
‫وترجم ٍة ويندثر؟‬ ‫احلرف والعينْ َ والأذنَ وال ّن َف َ�س‬ ‫َ‬ ‫دواخل بيو ِتنا‪ ،‬جند‬ ‫وجهنا �أب�صارَنا و ِفك َرنا �إىل ِ‬ ‫حني‪ ،‬لو ّ‬ ‫�سنوات لكي حتدث هذه الظاهرة هنا يف ال�سلطنة وهي‬ ‫القادرة على البناء ال�ضوئي �أ�سا�س ال�سل�سلة الغذائية يف‬
‫�صو�ص هي‬ ‫هناك من يَعبُدو َن ُه ومَن يُك ِّفرو َنه‪ ،‬فهل ال ّن ُ‬ ‫إيروتيكي امللغوم‪َ ،‬‬ ‫ِّ‬ ‫احلقل ال‬
‫يف ِ‬ ‫وا�س غدتْ مرهون ًة بالإيروتيك ومبوافق ِتنا؟ �أتحُ ّددُها الف�ضائ ّياتُ ‪ ،‬الفيديو كليبات‪،‬‬ ‫حل ّ‬ ‫وا َ‬ ‫عندما حتدث تكون مرتبطة بالرياح املو�سمية التي تهب‬ ‫البحر فعليها تتغذى الأ�سماك ال�صغرية وعلى الأ�سماك‬
‫لنزعات �شيطان ّي ٍة‬ ‫ٍ‬ ‫للممار�سات ال ّنظام ّي ِة والدّين ّي ِة اخلاطئ ِة؟ �أم �إحيا ٌء‬ ‫ِ‬ ‫ترجم ٌة حتري�ض ّي ٌة‬ ‫الأفالمُ‪ ،‬ال ّلوحاتُ ‪ ،‬امل�سل�سالتُ ‪ ،‬الأغاين‪� ،‬أم عا ُمل ال ّنت بزخمِ ِه؟‬ ‫يف ال�صيف‪ ،‬ولكن ما يثري احلرية هو تكرار هذه الظاهرة‬ ‫ال�صغرية تتغذى �أ�سماك �أكرب وهكذا‪.‬‬
‫جن�سي‬
‫ٍّ‬ ‫وانحراف‬
‫ٍ‬ ‫و�شبق‬
‫ا�ضطراب ٍ‬‫ٍ‬ ‫هوات الكامنة؟ �أم تلمي ٌح عن‬ ‫ال�ش ِ‬ ‫خبيث ٍة و�إ�ستثار ُة ّ‬ ‫هاويات الفح�شاء؟ �إ ًذا؛ ِمن �أيِّ‬ ‫ِ‬ ‫انزالق طبق ِة املُث ّقف ِني املُوجِّ ه َني يف‬
‫*هل هو خ�شي ٌة على ِ‬ ‫عدة مرات �صيفا و�شتاء يف فرتات متقطعة العام املا�ضي‬ ‫حتتفظ بع�ض �أنواع البكترييا بقدرة فريدة ورثتها عرب‬
‫تناكف فحول َت ُه وت�ساومُها‪،‬‬ ‫مناوئ لل ّنظر ِة ال ّذكور ّي ِة‪ُ ،‬‬ ‫عك�سي ٍ‬ ‫ٍّ‬ ‫فعل‬
‫للكاتبة؟ �أم هو ر ُّد ٍ‬ ‫واالنزالق‪ ،‬و�أيُّ طبق ٍة من املجتمع حت ُكمُ وتحُ دّد؟‬ ‫ِ‬ ‫اخللل‬
‫درجات ِ‬ ‫ِ‬ ‫منطلق ُنقيّمُ‬ ‫ٍ‬ ‫وحدوثها بوترية �أ�سرع يف املوا�سم ال�صيفية مقارنة مبا‬ ‫الأجيال منذ كان الغالف اجلوي اليحوي �أك�سجينا وهي‬
‫�أتراها ُترا�ضي ِه �أم ُتعادي ِه؟‬ ‫جماالت‬
‫ٍ‬ ‫والكتاب‪� ،‬أم َتعدّا ُه �إىل‬
‫ِ‬ ‫*هل ينح�ص ُر الإنتاجُ الإيروتيك ُّي للمر�أ ِة فقط يف احل ْر ِف‬ ‫كان قبل ‪� 20‬سنة‪ .‬وهناك �أ�سئلة بد�أت تطرح نف�سها‬ ‫قدرتها على �إ�ستخدام �أك�سيد الكربيت بدال من الأك�سجني‬
‫الطويلة‪ ،‬و�س�أكتفي‬ ‫للدّين نظر ٌة متح ّفظ ٌة يف الإيروتيك لن �أتط ّر َق �إىل تفا�صي ِلها ّ‬ ‫�شا�سع ٍة �أخرى؟‬ ‫على الباحثني عن الأ�سباب امل�ستجدة لهذا التغري؟ وهل‬ ‫يف التنف�س‪ ،‬هذه البكترييا ت�سمى �أناروبك (‪anaerobic‬‬
‫با�ست�شهادي مبقول ِة �سبينوزا‪« :‬الدّين يجع ُل العا َمل معقو ًال»‪...‬‬ ‫لوك‪ ،‬ح ّتى‬ ‫وال�س ِ‬‫هن ّ‬ ‫احلرف �إىل االنطبا ِع يف ال ّذ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وال�صور ُة �أ�سر ُع من‬‫ال�صوتُ ّ‬ ‫ألي�س ّ‬ ‫� َ‬ ‫هذا مرتبط بتغري ما يف البيئة البحرية؟ وهل علينا �أن‬ ‫‪ )bacteria‬ويتحرر �أيون الكربيت من التنف�س الذي‬
‫جل واملر�أ ِة ككيان (ج�سدًا وروحً ا)‪ ،‬ف�إن‬ ‫احلفاظ على الق َيم و�إن�سان ّي ِة ال ّر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّين د ْو ٌر يف‬
‫للد ِ‬ ‫الط ِفل والأ ّم ِّي ا ّلذي ال يحتاجُ �إىل القراء ِة؟‬ ‫لذاك ّ‬
‫نتوقع هذه الزيادة يف �إنبعاثات غاز كربيتيد الهيدروجني‬ ‫يتحد مع املاء مكونا غاز كبرييتيد الهيدروجني الذي‬
‫كانَ الدّينُ عبود ّي ًة ينبغي االنفكاك من ُه‪ ،‬وال ّتح ّرر ِمن و�صاي ِت ِه‪ ،‬فهل مت ّك َنت الإيروتيك ّي ُة‬ ‫على م�ستوى الأغني ُة املاجن ُة ب�إيحاءا ِتها يف الفيديو كليبات مثل هيفاء وهبي ونان�سي‬ ‫(‪ )H2S‬ب�شكل دائم يف امل�ستقبل �أكرث مما تعودنا عليه؟‪.‬‬ ‫له رائحة البي�ض الفا�سد‪ ،‬هذا النوع من البكترييا ال‬
‫اجل�سد من تع ّف ِن ِه‪ ،‬وا�ستعبا ِد الغرائز له يف طري ِق ِه الأق�صر نح َو ال�ضياع؟‬ ‫ِ‬ ‫حترير‬
‫ِمن ِ‬ ‫عجرم وروبي وبو�سي �سمري ونيلي مقد�سي ومروى وجنال ودانا والقائمة طويلة‪ .‬وعلى‬
‫ي�ستطيع مناف�سة النوع احلديث الذي ي�ستخدم الأك�سجني‬
‫إيروتيكي وا�ستخدام‬ ‫ّ‬ ‫إخراج ال‬
‫�صميم‪ ،‬وال ِ‬ ‫مثيل وال ّت ِ‬ ‫م�ستوى ال ّرق�ص وعر�ض الأزياء وال ّت ِ‬
‫يف التنف�س فهي تزدهر عند غيابها والذي يحدث فقط‬
‫‪xyzamara@hotmail.com‬‬ ‫اجلن�س املك ّثف‪ ،‬هناك مخُ رجاتٌ عديداتٌ كاملخرج ِة ال ّلبنان ّي ِة نادين لبكي يف فيلم‬ ‫ِ‬ ‫‪humaidvision@gmail.com‬‬

‫هناك مت�سع من ال�سذاجة يف العقل الب�شري لإعادة انتاج وت�صديق‬ ‫م�صغرة من�سوخة عن �آبائهم الذاهبني �إىل وطن كان لنا ليحققوا‬ ‫يف قاعة الرتانزيت يف مطار ا�سطنبول كان امل�شهد ملفتا ليلة الأحد‪،‬‬
‫�أ�ساطري عن ممالك كانت لهم حتت مدننا وهياكل حتت م�ساجدنا‬ ‫حلما م�سروقا من �أحالمنا الكثرية يف �سباتنا العربي الطويل‪.‬‬ ‫وال بد �أن كامريات الأمن ر�صدت و�سجلت �صورة التناق�ض الطبيعي‬
‫وبحرا حتت بحرنا وعظاما �أخرى حتت قبور موتانا‪.‬‬ ‫كان اليهود املت�أ�سرلون حري�صني على ا�ستفزاز امل�سافرين الآخرين‬ ‫بني ما يراه الغرب �أ�صوليتني‪ ،‬واحدة �شرقية �أ�صيلة تعرب عن نف�سها‬
‫كيف ميكن تفجري �س�ؤال ما بعد ال�س�ؤال يف قاعة الرتانزيت يف مطار‬ ‫يف القاعة‪ ،‬وكانوا يرمقون موظفي املطار الأتراك بنظرات حاقدة‪،‬‬ ‫مبحبة و�سالم‪ ،‬و�أخرى غربية ت�صر على توطني نف�سها يف هذا ال�شرق‬
‫تركي؟ وهل يتوجب على امل�سافر العربي �أن يحمل قامو�سا للحقيقة‬
‫الفل�سطينية بكل لغات الأر�ض؟‬
‫ما دفع حتى موظفي املقاهي �إىل اال�ستنكاف عن خدمتهم �أو‬
‫بيعهم زجاجات املاء‪ .‬ومل يريدوا �شراء �شيء �آخر لأنهم ال يثقون‬
‫نبتا هجينا ال يخلو من �شيطانية ووقاحة يجيزها التاريخ ال�سيا�سي‬
‫املعا�صر‪ ،‬بل ويفر�ضها بقوة ال�سالح والقرار الدويل‪.‬‬ ‫يف مطار ا�سطنبول‬
‫�أعرتف بالإحباط‪ ،‬وبالعجز عن الإجابة على �س�ؤال �صديقي وزميلي‬ ‫بـ “طهارة” ما يقدمه امل�سلمون‪ ،‬وال ي�أكلون �إال ما جلبوا معهم من‬ ‫فوج من املعتمرين الأتراك القادمني من �إحدى املحافظات البعيدة‬
‫ال�صحفي الأوروبي‪ :‬ملاذا تقبلون هذه الكائنات يف بالدكم‪ .‬لقد‬ ‫“الكو�شر”‪.‬‬ ‫ي�شق طريقه �إىل بوابة ال�صعود �إىل طائرة متجهة �إىل ال�سعودية‪...‬‬
‫حكمتمونا ثمامنئة �سنة‪ ،‬فكيف ت�ست�سلمون حلفنة من الـ‪.....‬؟‬ ‫كان التناق�ض بني ال�صورتني وا�ضحا للجميع‪ ،‬وكان وا�ضحا �أي�ضا‬ ‫�أكرث من مائة رجل وامر�أة مبالب�س االحرام ي�سريون بهدوء ونظام‪،‬‬
‫�أ�صمت‪ .‬و�أدعوه لن�شرب القهوة الرتكية‪.‬‬ ‫�إعجاب امل�سافرين الأوروبيني باملعتمرين الأتراك‪ ،‬واحتقارهم‬ ‫ويلقون حتية اال�سالم بوجوه ب�شو�شة مطمئنة‪ ،‬ومي�ضون �إىل‬
‫لقد حكمناكم ثمامنئة �سنة يا �صديقي عندما كنا عربا‪ ،‬وعندما مل‬ ‫للمهاجرين اليهود‪ .‬لكن دقائق قليلة من معاي�شة التناق�ض يف قاعة‬ ‫البوابة حماطني بعيون تودعهم‪ ،‬بلغات خمتلفة‪ ،‬وتتمنى و�صولهم‬
‫نكن ندعو لأندل�س �إن حو�صرت عوا�صمنا‪ .‬وعندما كان يف كل بيت‬ ‫يف مطار ال تكفي لتخليد امل�شهد‪ ،‬وال تدفع الغربي املحايد �إىل �إعادة‬ ‫بال�سالمة‪.‬‬
‫عربي �أ�سامة بن زيد‪ ،‬وكان يف كل �ساحات دورنا خن�ساوات يتحجر‬ ‫قراءة تقييمه ملن يراهم �أ�صوليني‪ .‬وما تلتقطه العني يف دقائق يكفي‬ ‫يف ركن بعيد من القاعة الكبرية تتعاىل �أ�صوات م�ستفزة ويختلط‬
‫الدمع يف م�آقيهن حتى ال ينقلب احلزن ذال‪ .‬لكننا الآن جنل�س يف‬ ‫لتحريك العاطفة وال يكفي لتحريك العقل‪ .‬ورمبا ال يعرف الأوروبي‬ ‫ال�صراخ بال�ضحك‪ ،‬وتتداخل مفردات البولندية والعربية يف‬ ‫ف�ؤاد �أبو حجلة‬
‫مطار يبدو كمركز للعامل‪ ،‬وهو يف ا�سطنبول ولي�س يف دم�شق �أو بغداد‪.‬‬ ‫املحايد �أن ا�ؤلئك املعتمرين الأتراك �سيق�ضون �أياما قليلة يف امل�شاعر‬ ‫جملة فو�ضوية �صاخبة‪� .‬إنهم فوج من اليهود القادمني من بولندا‬
‫نتحدث باالجنليزية‪ ،‬ون�شرب القهوة الرتكية‪ ،‬ونقر�أ يف �صحفنا كل‬ ‫املقد�سة ثم يعودون �إىل بيوتهم وحقولهم وم�صانعهم يف تركيا‪،‬‬ ‫يف طريقهم �إىل �إ�سرائيل‪� ...‬أقل من ثالثني رجال وامر�أة‪ ،‬ومعهم‬
‫يوم ما ي�ؤكد �أن عبد الرحمن الداخل خرج ولن يعود‪.‬‬ ‫بينما يجد اليهود البولنديون بيوتا جاهزة يف امل�ستوطنات و�سيبقون‬ ‫�أطفال يحر�صون على متييزهم عن كل �أطفال الدنيا ب�إطالة‬
‫‪Fuad616@yahoo.com‬‬ ‫جاثمني على �صدور الفل�سطينيني طاملا ظل التاريخ ظاملا‪ ،‬وطاملا ظل‬ ‫جدائلهم املتدلية من حتت القبعات ال�سود‪ ،‬ويبدون وك�أنهم مناذج‬
‫مــتابـعــات‬ ‫الثالثاء ‪ 29‬من ربيع االول ‪1431‬هـ املوافق ‪ 16‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫‪18‬‬
‫» عن اال�ستثمارات الوهمية‬ ‫فـي ندوة لـ «‬
‫�أ�ساليب االحتيال‬
‫م�ساعـــد املدعــــي العـــام‪ :‬العدد احلقيقــي ل�ضحايــا‬ ‫م�سقط ــــ الر�ؤية‬

‫املحافــظ الوهميـــة قــــد ي�صـــــل ‪� 10000‬شـــــخ�ص‬


‫ت���ن���اول ال�����ش��ك��ي��ل��ي يف امل���ح���ور الثالث‬
‫الأ�سلوب اجلرمي والطرق االحتيالية‬
‫�لا‪ :‬م��ار���س املتهمون �ألواناً‬ ‫املتبعة‪ ،‬ق��ائ ً‬
‫م��ن ال��و���س��ائ��ل امل��ظ��ل��ل��ة ل��ي��وه��م��وا عامة‬
‫ال���ن���ا����س ب�����ص��دق ن�����ش��اط��ه��م فيقنعوهم‬
‫يف اال���س��ت��ث��م��ار م��ع��ه��م‪ ،‬وم����ن الو�سائل‬
‫بلغ عدد ال�ضحايا امل�سجلني فيها ( ‪� ) 617‬شخ�صا‪ ،‬ولقد‬ ‫م�سقط ـــ �أحمد الهنائي و�سعاد العرميية‬ ‫االح��ت��ي��ال��ي��ة ال���ت���ي م��ار���س��ه��ا امل���اك���رون‬
‫وزع املتهم �أرب��اح��اً وهمية قدرها (‪ ) 4,400000‬ريال‪.‬‬ ‫ري‬
‫اختيار اال�سم‪ :‬ذلك لأن للأ�سماء ت�أث ٌ‬
‫املحفظة الثالثة كانت با�سم املحفظة البالتينية‪� :‬أ�س�س‬ ‫نظم ق�سم املحليات بجريدة “الر�ؤية” �صباح �أم�س‬ ‫�ير ع��ل��ى الأ���ش��خ��ا���ص‪��� ،‬س��واء احل�سنة‬ ‫ك��ب ٌ‬
‫هذه املحفظة �سبعة متهمني‪ ،‬وا�ستمر ن�شاطها ملدة عام‬ ‫ن���دوة داخ��ل��ي��ة ح���ول ق�����ض��اي��ا اال���س��ت��ث��م��ارات واملحافظ‬ ‫منها �أو ال�سيئة‪ ،‬حتى �أن العرب قدمياً‬
‫واح��د فقط متكن املتهمون فيها من اال�ستيالء على‬ ‫امل��ال��ي��ة ال��وه��م��ي��ة‪ ،‬ح��ا���ض��ر فيها م�ساعد امل��دع��ي العام‬ ‫ك���ان���وا ي���ت���ف���اءل���ون ب���الأ����س���م���اء احل�سنة‬
‫مبلغ( ‪ ) 7,589000‬ري��ال يف ح�ين بلغ ع��دد ال�ضحايا‬ ‫�أح��م��د ب��ن �سعيد ال�شكيلي م��دي��ر �إدارة االدع���اء العام‬ ‫ويت�شاءمون من الأ�سماء ال�سيئة‪ ،‬ولقد‬
‫امل�سجلني فيها ( ‪� ) 676‬شخ�صا ووزع املتهمون �أرباحاً‬ ‫ب�شنا�ص‪ ،‬وبح�ضور ح�سني بن علي الرئي�سي الرئي�س‬ ‫ا�ستغل املتهمون جميعاً ذلك‪ ،‬فاختاروا‬
‫وهمية قدرها ( ‪ ) 4,279000‬ري��ال‪ .‬املحفظة الرابعة‬ ‫التنفيذي ل�شركة “الأمني” للأوراق املالية‪.‬‬ ‫ل��ل��م��ح��اف��ظ �أ����س���م���ا ًء ت��وح��ي ب���ال�ث�راء �أو‬
‫عنونت ب��الإط��ار املا�سي‪� :‬أ�س�س ه��ذه املحفظة متهمان‬ ‫وب��د�أت الندوة باحلديث عن ظهور املحافظ املالية‬ ‫ب���أ���س��ب��اب ال��ث��راء‪ ،‬وع���م���دوا ك��ذل��ك �إىل‬
‫اثنان‪ ،‬وا�ستمر ن�شاطها ملدة عام واح��د فقط ‪ .‬متكن‬ ‫وك��ي��ف��ي��ة ق��ي��ام �أ���ش��خ��ا���ص جم��ه��ول�ين ب��اال���س��ت��ي�لاء على‬ ‫�إ����ش���راك الأق�����ارب‪ ،‬كم�ستثمرين معهم‬
‫املتهمان فيها م��ن اال�ستيالء على مبلغ( ‪) 775,000‬‬ ‫�أم���وال امل��واط��ن�ين‪ ،‬م��ن خ�لال اقناعهم مب��دى ربحية‬ ‫مم����ا ����س���اه���م يف ب����ث ال��ط��م���أن��ي��ن��ة لدى‬
‫ريال وبلغ عدد ال�ضحايا امل�سجلني فيها ( ‪� )90‬شخ�صا‪،‬‬ ‫هذه املحافظ‪ ،‬وقال �أحمد بن �سعيد ال�شكيلي م�ساعد‬ ‫ع���ام���ة ال���ن���ا����س ف���دخ���ل���وا كم�ستثمرين‬
‫وقد وزع املتهمون �أرباحاً وهمية قدرها ( ‪) 170,000‬‬ ‫امل���دع���ي ال���ع���ام “ظهرت ق��ب��ل ع����دة ���س��ن��وات حمافظ‬ ‫يف ه���ذه امل��ح��اف��ظ واخ��ت��ي��اره��م لبع�ض‬
‫ريال ‪� .‬أما املحفظة اخلام�سة �سميت باملحفظة امللكية‪:‬‬ ‫ا�ستثمار تتاجر ب���أم��وال امل�ستثمرين فيها بالعمالت‬ ‫الأ���ش��خ��ا���ص ال��ذي��ن يعملون يف وظائف‬
‫�أ�س�س هذه املحفظة �أربعة متهمني‪ .‬وا�ستمر ن�شاطها‬ ‫الأج��ن��ب��ي��ة ول��ع��دم ق��ان��ون��ي��ة ه���ذا ال��ن�����ش��اط وخطورته‪،‬‬ ‫م��رم��وق��ة مم���ا ي��ب��ع��ث ع��ل��ى ال��ث��ق��ة لدى‬
‫ت�����ص��دت الأج���ه���زة امل��ع��ن��ي��ة ل��ه��ذه امل��ح��اف��ظ‪ ،‬واتخذت‬ ‫النا�س‪ .‬وم��ن الطرق االحتيالية �أي�ضاً‬
‫فقط ملدة �شهرين ‪ .‬متكن املتهمون فيها من اال�ستيالء‬
‫ع��ل��ى م��ب��ل��غ( ‪ ) 4,932000‬ري���ال‪ ،‬وب��ل��غ ع��دد ال�ضحايا‬ ‫بحقها الإج��راءات الكفيلة بعدم ا�ستمراريتها‪� .‬إال �أنه‬ ‫قيام املتهمني بت�أ�سي�س �شركات ر�سمية‬
‫م��ا لبثت �أن ظهرت حمافظ ج��دي��دة �أوه��م القائمون‬ ‫با�ستخدام �سجالت ر�سمية وكانت هذه‬
‫امل�����س��ج��ل�ين ف��ي��ه��ا ( ‪� )196‬شخ�صا وق���د وزع املتهمون‬ ‫ال�����ش��رك��ات ال مت��ار���س يف احل��ق��ي��ق��ة �أية‬
‫�أرب���اح���اً وه��م��ي��ة ق��دره��ا ( ‪ ) 1,449000‬ري���ال‪ .‬يف حني‬ ‫عليها املواطنني �أنهم ي�ستثمرون الأم��وال يف الأوراق‬
‫املالية وغريها‪ ،‬و�أنهم يحققون �أرب��اح��اً م�ؤكدة ت�صل‬ ‫�أن�شطة جتارية و�إمن��ا ق�صد منها �إيهام‬
‫كانت املحفظة ال�ساد�سة حتمل ا�سم ب��واب��ة الأعمال‪:‬‬ ‫امل�����س��ت��ث��م��ري��ن وك�����س��ب ث��ق��ت��ه��م‪� ،‬إ�ضافة‬
‫�أ�س�س هذه املحفظة متهم واحد‪ .‬وا�ستمر ن�شاطها ملدة‬ ‫�إىل ع�شرة باملئة �شهرياً‪ ،‬ف�صدق ذلك كثري من النا�س‬ ‫�إىل تعيني �أوائ��ل امل�ستثمرين كو�سطاء‬
‫�سنتني‪ .‬متكن املتهم فيها م��ن اال�ستيالء على مبلغ‬ ‫فدفعوا لهذه املحافظ �أموالهم‪ .‬بل دفع بع�ضهم كل ما‬ ‫�أ�سا�سني يف املحفظة مقابل ن�سبة من‬
‫( ‪ ) 14,500000‬ري��ال‪ ،‬وبلغ ع��دد ال�ضحايا امل�سجلني‬ ‫ميلك والبع�ض الآخر باع منزله لي�ستثمر يف املحفظة‪،‬‬ ‫الأرباح عن كل م�ستثمر فبذلوا جهدهم‬
‫ف��ي��ه��ا ر���س��م��ي��اً ( ‪� )243‬شخ�صا ‪ ،‬ووزع امل��ت��ه��م �أرباحاً‬ ‫و�آخ���رون مل يجدوا ب��داً �إال �أن يقرت�ضوا من البنوك‬ ‫يف �إق��ن��اع الآخ��ري��ن لال�ستثمار يف هذه‬
‫وهمية قدرها ( ‪ ) 5,000000‬ريال‪ .‬واملحفظة ال�سابعة‬ ‫حتى ال يفوتهم الربح‪ ،‬واحلقيقة �أن هذه املحافظ ال‬ ‫املحافظ‪ .‬وبد�أت هذه الن�سبة من ‪% 2.5‬‬
‫والأخ�يرة با�سم فار�س الفيحاء‪� :‬أ�س�س هذه املحفظة‬
‫�أرب��ع��ة متهمني‪ .‬وا�ستمر ن�شاطها مل��دة �سنة وثمانية‬
‫�أ�شهر‪ ،‬ومتكن املتهمون فيها من اال�ستيالء على مبلغ‬
‫العديــد مــن اجلهــات احلكــوميـــة‬ ‫ت�ستثمر يف �شيء و�إمنا ت�ستويل على �أموال امل�ستثمرين‬
‫وت��ب��دده��ا مل�صلحة ال��ق��ائ��م�ين ع��ل��ى ه���ذه املحافظة”‪.‬‬
‫و�أ����ض���اف ال�����ش��ك��ي��ل��ي �أن����ه ح��ت��ى ت�����ض��م��ن ه���ذه املحافظ‬
‫من الأرباح ثم حتولت �إىل راتب �شهري‬
‫ت����راوح ب�ين ‪� 2000‬إىل ‪ 4000‬ري����ال‪ .‬ثم‬
‫�سعى بع�ضهم �إىل ت�شكيل جمل�س �إدارة‬

‫�ساعـــدت فــــي التحقيقـــات‬


‫( ‪ ) 2,175000‬ريال‪ ،‬وقد بلغ عدد ال�ضحايا امل�سجلني‬ ‫ا�ستمرار تدفق امل�ستثمرين عليها‪ ،‬ف�إنها تعطي بع�ض‬ ‫وهمي واخ��ت��اروا له بع�ض ال�شخ�صيات‬
‫فيها ر�سمياً ( ‪� )491‬شخ�صا‪.‬‬ ‫امل�ستثمرين م��ن �أم����وال البع�ض‪ ،‬كما مت��ار���س طرقاً‬ ‫املرموقة و�أذاعوا بني امل�ستثمرين وجود‬
‫ب���ع���ده���ا حت�����دث امل���ح���ا����ض���ر يف امل����ح����ور ال����راب����ع عن‬ ‫احتيالية‪ .‬حتى ذهبت هذه املحافظ ب�آمال امل�ستثمرين‬ ‫ه��ذه املجال�س يف �سبيل ك�سب الثقة يف‬
‫االج������راءات امل��ت��خ��ذة يف م��واج��ه��ة امل��ح��اف��ظ الوهمية‬ ‫و�أموالهم‪.‬‬ ‫امل��ح��ف��ظ��ة‪ .‬ث��م ���س��ع��وا �إىل الإع��ل��ان عن‬
‫ال‪ :‬هنالك عدة جهات �ساندت االدعاء العام يف اتخاذ‬ ‫قائ ً‬ ‫ووا���ص��ل ال�شكيلي ح��دي��ث��ه ع��ن م���دى خ��ط��ورة هذا‬ ‫�أرب������اح خ��ي��ال��ي��ة وه��م��ي��ة ت��ت��راوح ب�ي�ن ‪8‬‬
‫االج���راءات القانونية �ضد ه��ذه املحافظ و�أ�صحابها‪.‬‬ ‫الو�ضع مو�ضحا �أن �سبع حمافظ فقط ا�ستولت على‬ ‫�إىل ‪��� %10‬ش��ه��ري��اً ل��ي��غ��روا ع��ام��ة النا�س‬
‫وكان لبع�ض هذه اجلهات دور يف اكت�شاف هذه املحافظ‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ث��م��ان�ين م��ل��ي��ون ري����ال‪ ،‬خ�ل�ال ف�ت�رة وجيزة‬ ‫يف اال�ستثمار لديهم‪ ،‬بينما يجمع �أهل‬

‫دعـوة امل�ستثمريـن �إىل �أعـمال العقل‬


‫الوهمية و�ضبطها‪ ،‬من بني هذه اجلهات �شرطة عمان‬ ‫ت��راوح��ت ب�ين ال�سنة وال��ث�لاث ���س��ن��وات‪ .‬ول��ق��د فطنت‬ ‫االقت�صاد �أن��ه ال يوجود ن�شاط جتاري‬
‫ال�سلطانية والبنك املركزي ووزارة التجارة وال�صناعة‬ ‫الأجهزة املعنية مرة �أخرى لهذه املحافظ‪ .‬فتم �ضبط‬ ‫م�����ش��روع ي��ح��ق��ق ه���ذه ال��ن�����س��ب��ة �شهرياً‪،‬‬
‫والبنوك التجارية املحلية والهيئة العامة ل�سوق املال‬ ‫امل��ت��ه��م�ين و�إح��ال��ت��ه��م �إىل االدع�����اء ال���ع���ام ال����ذي توىل‬ ‫و�إمنا الذي يقوم به ه�ؤالء املجرمون هو‬

‫وعـدم الإن�سياق وراء الأرباح املبالغ فيها‬ ‫التحقيق معهم و�إحالتهم �إىل املحاكمة‪ .‬وقد �صدرت‬ ‫�أنهم يعطون بع�ض امل�ستثمرين �أرباحاً‬
‫وغريها‪ ،‬ومن االج��راءات التي اتخذها االدع��اء العام‬
‫فور مبا�شرة التحقيق يف ق�ضايا املحافظ الوهمية ويف‬ ‫�ضد بع�ضهم �أحكاماً بالإدانة والبع�ض الآخر ال يزال‬ ‫مرتفعة من ر�ؤو���س �أم��وال امل�ستثمرين‬
‫قيد املحاكمة‪ .‬وا�ست�شعاراً من االدع��اء العام بخطورة‬ ‫ال بع�شرة‬ ‫�أنف�سهم ك�أن يدخل امل�ستثمر مث ً‬
‫�سبيل ا�ستعادة �أم��وال ال�ضحايا ما يلي‪� :‬أو ًال احلجز‬ ‫�آالف ريال فيعطى منها بعد �شهر مث ُ‬
‫ه��ذه امل��ح��اف��ظ ع��ل��ى �أف����راد امل��ج��ت��م��ع‪ ،‬وع��ل��ى االقت�صاد‬ ‫ال‬
‫على احل�سابات البنكية للمتهمني و�أقاربهم وكل من‬ ‫�أل���ف ري����ال‪ .‬ف��ي��ت��وه��م امل�ستثمر �أن هذا‬
‫ثبت م��ن خ�لال التحقيق �أن �أم���وال املحافظ �أودعت‬ ‫ال عنها‬‫ال��وط��ن��ي ع��م��وم��اً‪� ،‬أع��د الإدع����اء ت��ق��ري��راً مف�ص ً‬
‫�ضمنه بع�ض التو�صيات وال��ت��ي م��ن بينها ب��ث الوعي‬ ‫رب��ح وم��ا ه��و �إال ج��زء ي�سري م��ن ماله‪،‬‬
‫يف ح�ساباتهم‪ .‬وثانيا احلجز على العقارات اململوكة‬ ‫ف��ي�روج ه���ذا امل�����س��ت��ث��م��ر ل��ه��ذه املحفظة‬
‫للمتهمني وحب�س املتهمني امل�ضبوطني والقب�ض على‬ ‫ال���ق���ان���وين ب�ي�ن �أف�����راد امل��ج��ت��م��ع‪ ،‬وت��ب�����ص�يره بحقيقة‬ ‫�أنها تعطي �أرب��اح��اً عالية‪ .‬كما يلج�أون‬
‫الهاربني والتعميم عليهم دولياً والتن�سيق مع وزارة‬ ‫ه��ذه املحافظ للق�ضاء عليها وحتى ال يقع النا�س يف‬

‫‪ 9‬حمافظ مــاليـة وهميـة ا�ستولــت‬


‫�إىل ال�ضمانات الوهمية و�صرف �شيكات‬
‫الإع��ل�ام ملنع ن�شر �أي �إع�ل�ان ت��ه��دف �إىل ح��ث النا�س‬ ‫براثينها‪ .‬و�صدرت التوجيهات ال�سامية ملوالنا �صاحب‬ ‫م�ؤجلة الدفع ملدة خم�س �سنوات بر�أ�س‬
‫لال�ستثمار يف هذه املحافظ‪ .‬وحت��دث م�ساعد املدعي‬ ‫اجلاللة ال�سلطان قابو�س بن �سعيد املعظم ـ ـ حفظه‬ ‫امل���ال‪ ،‬و���ص��ي��اغ��ة ع��ق��ود وه��م��ي��ة تت�ضمن‬
‫العام يف املحور اخلام�س عن اجلرائم املرتكبة م�شرياً‬ ‫اهلل ورع����اه ـ��ـ��ـ ب�����أن ي��ت��وىل الإدع������اء ال��ع��ام ت��ن��ف��ي��ذ هذه‬

‫علــى �أكثــر مــن ‪ 88‬مليــون ريــال‬


‫ن�����ش��اط امل��ح��ف��ظ��ة وح�����س��اب��ات��ه��ا يف بع�ض‬
‫�إىل �أن ما قام به املتهمون من ممار�سة طرق احتيالية‬ ‫التو�صيات‪ ،‬حر�صا من جاللته على �أبناء �شعبه‪.‬‬ ‫ال��ب��ن��وك ال��ع��امل��ي��ة امل�����ش��ه��ور‪ ،‬وال�شركات‬
‫واحل�صول على �أموال امل�ستثمرين و�إعادة توزيع جزء‬ ‫وق�����س��م �أح���م���د ال�����ش��ك��ي��ل��ي ال���ن���دوة �إىل ���س��ت حماور‬ ‫ال��ع��امل��ي��ة ال���ت���ي ت��ت��ع��ام��ل م��ع��ه��ا‪ ،‬ون�سبة‬
‫منها على البع�ض‪ ،‬تعد من جرائم االحتيال‪ ،‬وتعني‬ ‫رئي�سية‪ ،‬ت��ن��اول يف امل��ح��ور الأول التعريف باملحافظ‬ ‫الأرباح التي حتققها وا�ستغلوا الو�سطاء‬
‫احل�����ص��ول ع��ل��ى ن��ف��ع غ�ير م�����ش��روع ب��ا���س��ت��ع��م��ال �إحدى‬ ‫اال�ستثمارية وه��ي ع��ب��ارة ع��ن جمموعة م��ن الأ�سهم‬ ‫يف ن�شر هذه العقود‪ ،‬والعجيب �أن بع�ض‬
‫الطرق االحتيالية‪ ،‬يعاقب عليها القانون بال�سجن من‬ ‫وال�سندات تخ�ضع لإدارة �شخ�ص م�س�ؤول عنها ي�سمى‬ ‫امل�ستثمرين وقعوا عقودا تت�ضمن عدم‬
‫ثالثة �أ�شهر �إىل �سنتني والغرامة من ع�شرة رياالت‬ ‫“مدير املحفظة” بق�صد تنمية قيمتها ال�سوقية‪،‬‬ ‫م�س�ؤولية مدير املحفظة عن �أية خ�سائر‬
‫�إىل ث�لاث��م��ائ��ة ري���ال‪ .‬وث��ان��ي��ه��ا‪ ،‬ج��رمي��ة م��زاول��ة عمل‬ ‫وي�شرتط احل�صول على ترخي�ص من الهيئة العامة‬ ‫�أو فقدان لهذه الأموال! ناهيك عن �أن‬
‫م�صريف بدون ترخي�ص‪ ،‬وتتمثل يف �إعادة توزيع بع�ض‬ ‫ل�سوق املال قبل ممار�سة املحفظة لن�شاطها‪ ،‬وت�أ�س�ست‬ ‫بع�ضهم ق��ام��وا بالتحايل على البنوك‬
‫الأم����وال على بع�ض امل�ستثمرين ب��دع��وى �أن��ه��ا �أرباح‬ ‫ال��ع��دي��د م��ن امل��ح��اف��ظ ل��ك��ن جميعها مل حت�صل على‬ ‫مب��خ��اط��ب��ت��ه��م ب����أ����س���م���اء امل�ستثمرين‬
‫‪ ،‬دون ترخي�ص من البنك امل��رك��زي‪ .‬وثالثها‪ ،‬جرمية‬ ‫ترخي�ص ر�سمي‪ .‬وبلغ عدد املحافظ الوهمية التي مت‬ ‫زاع��م�ين �أن��ه��م م��وظ��ف��ون ل��دي��ه��م وذلك‬
‫�إ�ساءة الأمانة واملتمثلة يف قيام املتهمني بتبديد �أموال‬ ‫اكت�شافها ت�سع حمافظ‪� ،‬سب ٌع منها ا�ستولت على مبلغ‬ ‫ح���ت���ى ال ي���ت���م اك���ت�������ش���اف االي������داع������ات‬
‫امل�ستثمرين التي �سلمت �إليهم على �سبيل الوكالة‪.‬‬ ‫�إجمايل وقدره ‪ 88‬مليوناً و‪� 784‬ألف ريال‪ ،‬وحمفظتان‬ ‫والتحويالت امل�شبوهة التي يجرونها‪،‬‬
‫وتطرق مدير �إدارة االدعاء العام ب�شنا�ص يف املحور‬ ‫ال تزاالن قيد التحقيق‪ .‬وبلغ عدد ال�ضحايا امل�سجلني‬ ‫�إ���ض��اف��ة �إىل ا���س��ت��غ�لال ن��ظ��ام الر�سائل‬
‫ال�ساد�س عن �سبل الوقاية يف هذه املحافظ داعياً �إىل‬ ‫يف امل��ح��اف��ظ ال�����س��ب��ع ‪� 370‬شخ�صا‪ .‬يف ح�ين �أن العدد‬ ‫الن�صية يف االيقاع بامل�ستثمرين وكانت‬
‫�أخ���ذ ال��ع�برة م��ن الق�ضايا ال�سابقة وال��ت��ي م��ن بينها‬ ‫احلقيقي لل�ضحايا رمبا يفوق ‪� 10000‬آالف �شخ�ص‪.‬‬ ‫على ثالثة �أنحاء‪ :‬ر�سائل تت�ضمن ن�سبة‬
‫ق�ضايا حم�لات ال�صرافة ال��ت��ي ا�ستولت على �أموال‬ ‫يف امل���ح���ور ال���ث���اين حت����دث امل��ح��ا���ض��ر ع���ن املحافظ‬ ‫ال��رب��ح ال�شهري ال���ذي حققه امل�ستثمر‬
‫اال���س��ت��ث��م��اري��ة ال��وه��م��ي��ة ال��ت��ي مت �ضبطها‪ ،‬فاملحفظة‬ ‫ليطمئن‪ ،‬ور�سائل مفادها �أنه تقرر غلق‬
‫املواطنني بحجة �أن��ه��ا تتاجر فيها‪ ،‬واجلمعيات التي‬ ‫ب���اب اال����ش�ت�راك يف امل��ح��ف��ظ��ة ب��ع��د مدة‬
‫انت�شرت يف البالد‪ ،‬وق�ضايا العقود الوهمية ال�ستئجار‬ ‫الأوىل ك��ان��ت ب��ا���س��م امل��ح��ف��ظ��ة امل��ا���س��ي��ة‪� :‬أ���س�����س هذه‬
‫املحفظة متهمان اثنان‪ ،‬وا�ستمر ن�شاطها ملدة عام واحد‬ ‫زمنية معينة‪ ،‬مم��ا ي��دف��ع ع��ام��ة النا�س‬
‫املركبات‪ ،‬والبيع الوهمي للأرا�ضي‪ ،‬مبيناً ان هنالك‬ ‫�إىل الإ�سراع يف الإن�ضمام �إىل املحفظة‪،‬‬
‫ع���ددا م��ن التو�صيات ال��ت��ي ميكن م��ن خاللها جتنب‬ ‫فقط‪ ،‬ومتكن املتهمان فيها من اال�ستيالء على مبلغ (‬ ‫ور�سائل تتعلق بفتح باب رفع ر�أ�س املال‬
‫ال����وق����وع يف ه����ذه امل���خ���اط���ر يف م��ق��دم��ت��ه��ا العقالنية‬ ‫‪ ) 26,417.000‬ريال‪ ،‬كما بلغ عدد ال�ضحايا امل�سجلني‬ ‫مل���دة حم����دودة وب���ه���ذه احل��ي��ل��ة يتهافت‬
‫والتب�صر‪ ،‬من خالل حتكيم العقل فيما يعر�ض عليه‬ ‫فيها ر�سمياً ( ‪� ) 1147‬شخ�صا‪ ،‬وقد وزع املتهمان �أرباحاً‬ ‫م�ستثمرون ج���دد ل�لا���ش�تراك ب�أ�سماء‬
‫و�أن يكون متب�صراً يف كافة التفا�صيل و�أن يكون واقعياً‬ ‫وهمية قدرها ( ‪ ) 5,500000‬ري��ال‪ .‬املحفظة الثانية‬ ‫م�ستثمرين �سابقني‪ ،‬و�آخر حيلهم التي‬
‫فلي�س هناك ا�ست�شمار يحقق رب��ح��اً ك��ب�يراً ي�صل �إىل‬ ‫كانت با�سم حمفظة املنجم‪� :‬أ�س�س هذه املحفظة متهم‬ ‫ي�ستغلونها يف الرتويج عن حمفظاتهم‬
‫‪� %10‬شهرياً‪ ،‬واال�ست�شارة‪ ،‬و�س�ؤال �أهل اخلربة يف هذا‬ ‫واحد فقط‪ ،‬وا�ستمر ن�شاطها ملدة ثالث �سنوات‪ ،‬ومتكن‬ ‫هي الإعالن يف ال�صحف املحلية‪.‬‬
‫املجال‪.‬‬ ‫من اال�ستيالء على مبلغ ( ‪ ) 34,526000‬ريال‪ ،‬يف حني‬

‫امل�ستثمر‪ ..‬امل�س�ؤول الأول عن انت�شار املحافظ الوهمية‬


‫ب�أنه باحثٌ عن اال�ستثمار بطريقة �سليمة‪� ،‬إال �أننا اكت�شفنا بعد‬
‫ذل��ك �أن��ه �أح��د �أ���ص��ح��اب املحافظ الوهمية‪ ،‬و�أ���ض��اف الرئي�سي �أن‬
‫جميع املحافظ الر�سمية ت��دار ح�سب �شركات مرخ�صة من هيئة‬
‫���س��وق امل����ال وم�����س��ج��ل��ة يف ���س��وق م�����س��ق��ط ل���ل���أوراق امل��ال��ي��ة وتن�شر‬
‫حتدث ح�سني بن علي الرئي�سي عن ق�ضية املحافظ الوهمية‬
‫م�سقط ـــ الر�ؤية‬

‫ب��و���ص��ف��ه��ا ب���أن��ه��ا ل��ي�����س��ت ب��ال��ق�����ض��ي��ة اجل���دي���دة و�أن���ه���ا م���وج���ودة يف‬


‫�إعالنك املبوب‬
‫�أو�سع انت�شارا مع‬
‫يف ال�����ص��ح��ف ال��ر���س��م��ي��ة اخل��ا���ص��ة‪ .‬م��ن��ه��ي��اً ح��دي��ث��ه ب��ق��ول��ه‪ :‬ه�ؤالء‬ ‫ال�سلطنة منذ �سنوات‪ ،‬مع تكرر �شخو�ص امل�ستثمرين‪ ،‬و�أن ال�سبب‬
‫املحتالون قد غرروا بالنا�س م�ستغلني جهلهم باال�ستثمار ووعيهم‬ ‫الرئي�سي لتف�شي مثل هذه الظاهرة الطمع ورغبة الربح ال�سريع‪،‬‬
‫االقت�صادي الب�سيط‪ ،‬والغريب �أن بع�ضهم من له �سبقٌ يف جمال‬ ‫م�شرياً �إىل �أن امل�ستثمر ه��و م��ن يفق�أ عينيه ب��ي��ده‪ ،‬وه��و الداعم‬
‫التجارة وخرب ٌة عري�ض ُة يف اال�ستثمار‪ ،‬لكنهم ان�ساقوا وب�شدة حول‬ ‫الأول لتكوين مثل ه��ذه املحافظ‪ ،‬وه��و من ال��ذي يتحمل اجلزء‬
‫الرثاء الفاح�ش الذي وعدهم به �أ�صحاب تلك املحافظ الوهمية‪،‬‬ ‫الأكرب من خ�سارته‪ ،‬ذلك �أنه ي�ستطيع �أن يتوقف حلظ ًة مع نف�سه‬
‫ومن هنا البد �أن تكون هنالك حركة توعية كبرية من قبل جميع‬ ‫للتفكري يف خو�ض مثل هذه املجازفات اال�ستثمارية اخليالية‪ ،‬فلو‬
‫اجلهات املخت�صة‪� ،‬إ�ضافة �إىل ت�شديد العقوبة على املتهمني ومن‬ ‫مل ينخرط فيها ملا ت�شكلت من الأ�سا�س‪ ،‬فمن هنا يجب علينا �أن‬
‫ت�سول لهم نف�سهم يف التحايل على النا�س و�سلب حقوقهم‪ ،‬م�ؤكداً‬ ‫نثقف �أنف�سنا و�أال ننجرف وراء كل ناعق بالربح ال�سريع‪.‬‬
‫على �أن العقوبة ب�سيطة جداً‪ ،‬وال متثل ردعاً كبرياً لهم‪ ،‬وتعميم‬ ‫وحت���دث ع��ن جت��رب��ة ���ش��رك��ة الأم��ي�ن ل��ل���أوراق امل��ال��ي��ة م��ع �أحد‬
‫�أ�سمائهم على جميع دول ال��ع��امل حتى ال يقع الآخ��ري��ن فري�سة‬
‫�لا الق�ضاء على مثل‬ ‫لأفكاره الدنيئة ويكون ع�بر ًة ملن يعترب‪� ،‬آم ً‬
‫هذه الظواهر الدخيلة على جمتمعنا املحلي الآمن امل�ؤمن امل�سامل‪،‬‬
‫�أ�صحاب تلك املحافظ الوهمية حينما طلب �أن نكون وكي ً‬
‫ال له‪،‬‬
‫فطلبنا منه بع�ض الإجراءات لتوثيقها يف هيئة �سوق املال‪ ،‬وحينما‬
‫�أدرك ب�أن �أمره قد يفت�ضح‪ ،‬غاب كلياً وتوارى عن الأنظار‪ ،‬بالرغم‬
‫ات�صل على‪ - 98956518 :‬فاك�س ‪24479889:‬‬
‫ف�أخالقنا ال ت�سمح بال�سرقة �أبداً‪.‬‬ ‫من ات�صاالتنا الكثرية به لإكمال م�شوار التعاون معه‪ ،‬ظناً منا‬
‫‪19‬‬ ‫الثالثاء ‪ 29‬من ربيع االول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 16‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫احلياة‬
‫«رئي�س فريق املكافحة » تعديل ت�شريعي ملواجهة الظاهرة‬
‫البـــاعة املتجـــولون‬

‫الت�ســـو ل �آفة دخيــلة تهــدد البنــاء االجتمــاعي‬


‫و�أك�������د ال���ط���ال���ع���ي �أن ه���ن���اك كثري‬
‫من الباعة املتجولون الذين يبيعون‬
‫منتجات رديئة فهم يقعون �ضمن نطاق‬
‫الت�سول ‪ ،‬و�أ���ش��ار �إىل الأ�سباب بقوله‪:‬‬
‫لأن���ه���م ال مي��ل��ك��ون ت��رخ��ي�����ص��ا جتاريا‬
‫ملزاولة مهنة البيع وال ترخي�صا بلديا‬
‫�أو �سجال عقاريا وحركات البيع التي‬ ‫�أ�صبحت ظاهرة الت�سول يف الأماكن العامة من‬
‫ينفذونها ه��ذه ت�ضر مبنظر املجتمع‬ ‫قبل جمموعة من الأفراد ظاهرة يراها اجلميع ‪،‬‬
‫وح����رك����ة امل��������رور ف���ي���ه ف���ه���م يعيقون‬ ‫وت�سعى ال�سلطنة للحد من هذه الظاهرة و�إيجاد‬
‫احلركة‪ ،‬وجند من ه���ؤالء الباعة من‬
‫ه��م يف ���س��ن �صغري ك��الأط��ف��ال ومنهم‬ ‫احللول الكفيلة والعقوبات الرادعة التي حتد‬
‫كبار يف ال�سن‪ ،‬وجندهم عند حمطات‬ ‫من الت�سول الذي ي�أتي يف كثري من الأحيان دون‬
‫ال��ت��ع��ب��ئ��ة ي��ب��ي��ع��ون ال��ب��خ��ور والعطور‬ ‫�سبب مقنع ‪ ،‬بل �إن الغالبية منهم لديه م�ستوى‬
‫و�أم���ور �أخ��رى ‪ ،‬كما �أن هناك فئة من‬ ‫معي�شي يكفل له احلياة الكرمية ‪ ،‬وتقوم وزارة‬
‫الأج��ان��ب يقومون بتنظيف ال�سيارات‬ ‫التنمية االجتماعية من خالل عدد من وحداتها‬
‫و�إن مل ترغب بتنظيف ال�سيارة ف�إنه‬ ‫املخت�صة بدرا�سة احلالة االجتماعية لكل من‬
‫يطلب منك ماال ويلح بالطلب لذلك‬
‫ي��ق��ع ك��ل ه���والء �ضمن ن��ط��اق الت�سول‬ ‫يقب�ض عليه مت�سوال ‪ ،‬ومتى ما وجد �أنه حمتاج‬
‫ويف ن��وع م��ن �أن����واع ال��ت�����س��ول والفريق‬ ‫للم�ساعدة ي�صرف له راتب �شهري من ال�ضمان‬
‫يت�صدا ملثل ه�ؤالء الباعة‪.‬‬ ‫االجتماعي ‪.‬‬
‫التقينا مع عدد من املواطنني للتعرف على‬
‫�آرائهم يف هذه الظاهرة‪ ،‬و�أ�سباب انت�شارها‬
‫�أعداد املت�ســـــولني‬ ‫‪� ،‬إىل جانب لقائنا مع رئي�س فريق مكافحة‬
‫الت�سول للتعرف على القوانني والأنظمة اخلا�صة‬
‫وع�����ن �أع��������داد امل���ت�������س���ول�ي�ن الذين‬
‫�أع��ل��ن��ت عنهم اللجنة ق��ال الطالعي‬ ‫بالت�سول ‪.‬‬
‫‪:‬ح�سب االح�صائيات م��ن يناير �إىل‬
‫دي�سمرب ‪ 2009‬مت القب�ض على‪506‬‬ ‫حتقيق ‪ -‬عهود اجليالنية‬
‫حاالت من املت�سولني من العمانيني‬
‫وال��واف��دي��ن‪ ،‬وو���ص��ل��ت ع���دد احلاالت‬
‫التي مت القب�ض عليها من العمانيني‬
‫‪ 307‬ح��االت بينما ‪ 199‬من جن�سيات‬
‫خمتلفة غ�ير ع��م��ان��ي��ة‪ ،‬م��ن اجمايل‬
‫‪ 1904‬ح��م�لات مت تنفيذها‪ ،‬و�أغلب‬
‫ه����ؤالء املت�سولني �أح��ي��ل��ت ق�ضاياهم‬
‫�إىل الدرا�سة وهناك عدد من احلاالت‬
‫ي�صل �إىل‪ 493‬حالة مل يتمكن الفريق‬
‫من اح�ضارهم ملركز مكافحة ظاهرة‬
‫الت�سول لعدة �أ�سباب منها قد يكون‬
‫املت�سولون يتجولون يف مناطق �سكنية‬ ‫خطة لإمكانية توفري جهات خا�صة عن مو�ضوع الت�سول‬ ‫وعن م�ستقبل �أطفال ال�شوارع �أو�ضح م�س�ؤول الربامج يف‬ ‫بداية قال �سماحة ال�شيخ �أحمد بن حمد اخلليلي املفتي‬
‫ويف جمموعات ولي�سوا فرادى لذلك‬ ‫يف مديريات التنمية االجتماعية باملناطق ‪ ،‬وبالن�سبة لهدف‬ ‫مكتب اليوني�سيف ب�سلطنة عُ��م��ان‪� :‬أ�صبحنا ال ن��رى امر�أة‬ ‫ال��ع��ام لل�سلطنة ع��ن انت�شار ظ��اه��رة الت�سول وك��ي��ف �أن��ن��ا ال‬
‫ال ي�ستطيع الفريق املكون من فردين‬ ‫الفريق فهو الق�ضاء واحلد من ظاهرة الت�سول‪ ،‬فالظاهرة‬ ‫تت�سول �إال وق��د حملت طفلها بجانبها وك���أن��ه و�سيلة �سهلة‬ ‫ن�ستطيع �أن من��ي��ز ب�ين امل��ح��ت��اج وغ�ي�ر امل��ح��ت��اج‪ :‬ي��ق��ول اهلل‬
‫مثال ام�ساك جمموعة كبرية وبع�ض‬ ‫عاملية ولي�ست موجودة يف ال�سلطنة فقط و�إمنا يف دول العامل‬ ‫ل�صيد الآخ���ري���ن ف���ه����ؤالء الأط���ف���ال م��ع��ر���ض��ون لالنحراف‬ ‫�سبحانه وتعاىل ( و�أم��ا ال�سائل فال تنهر و�أم��ا بنعمة ربك‬
‫املت�سولني من الن�ساء عندما يقرتب‬ ‫االخرى وكذلك الدول املتقدمة‪.‬‬ ‫ب�����ش��ك��ل �أك��ب�ر م��ث��ل ادم����ان ال�����س��ج��ائ��ر وال��ك��ح��ول وامل���خ���درات‪،‬‬ ‫ف��ح��دث)‪ ،‬ف���إن ك��ان ال�شخ�ص ي�ستطيع �أن يدفع املبلغ �أو �أن‬
‫منهن �أفراد الفريق يبد�أن بال�صراخ‬ ‫و�س�ألنا الطالعي ‪:‬هل �صحيح �أن هناك ن�سبة عالية من‬ ‫وكذلك للأمرا�ض �إذ يبيتون يف ال�شوارع‪ ،‬كما �أنهم معر�ضون‬ ‫ينفق ولديه القدرة مبا �أعطاه اهلل ف�أنفق عليه بغ�ض النظر‬
‫و�إح�����داث ب��ل��ب��ل��ة ب�ين ���س��ك��ان املنطقة‬ ‫املت�سولني هم من الأجانب؟ ف�أجاب قائال‪� :‬صحيح الن�سبة‬ ‫للإجرام حلرمانهم من ا�شباع احلاجات الأ�سا�سية‪ ،‬واجلانب‬ ‫عن و�ضعه �سواء كان مت�سوال �أو يتلب�س بالت�سوّل ‪ ،‬ومن دون‬
‫ل��ذل��ك ي��ط��ل��ب ال�����س��ك��ان م�ساحمتهن‬ ‫ع��ال��ي��ة ون�سبة قليلة م��ن العمانيني ول��ك��ن �أغ��ل��ب الأجانب‬ ‫الأكرث خطورة هو اال�ستغالل اجل�سدي‪.‬‬ ‫�أن يفكر بحاله �أو يتتبع �أمره فذلك خري‪ ،‬واهلل تعاىل �أعلم‪.‬‬
‫وم�����س��اع��دت��ه��ن ف��ي��ق��وم �أف������راد فريق‬ ‫ينتحلون �شخ�صية العماين فالرجال يلب�سون الد�شدا�شة‬ ‫فريق ملكافحة الت�سول‬ ‫وي����رى حم��م��د ال���زدج���ايل �أن امل��ت�����س��ول�ين ازدادوا بكرثة‬
‫مكافحة ال��ت�����س��ول بن�صح املت�سوالت‬ ‫العمانية ويقدمون �أنف�سهم على �أن��ه��م عمانيني خا�صة يف‬ ‫يف الآون����ة الأخ��ي�رة و�أ���ص��ب��ح��ت �أع���داده���م ك��ب�يرة ‪ ،‬و�أ�ضاف‪:‬‬
‫و�إر�����ش����اده����ن ب��ال��ل��ج��وء �إىل اجلهات‬ ‫امل�ساجد واجلوامع‪ ،‬وينتحلون �صفة اال�سم والبلد والن�ساء‬ ‫والتقينا م��ع ع��ب��داهلل ب��ن خلفان الطالعي ـ رئي�س فريق‬ ‫امل��ت�����س��ول��ون �أ���ص��ب��ح��ت ل��دي��ه��م �أ���س��ال��ي��ب م��ت��ف��ن��ن��ة وخمتلفة‪،‬‬
‫احل���ك���وم���ي���ة ل���ل���م�������س���اع���دة‪.‬وم���ا يثري‬ ‫يلب�سن العباية و�أغلبهن من الدول العربية والقليل منهن‬ ‫مكافحة ظاهرة الت�سول ب��وزارة التنمية االجتماعية الذي‬ ‫فبع�ضهم يعطونك من الكالم ما هو م�ؤثر ويرق له القلب‬
‫اال�ستغراب �أن البع�ض من املت�سولني‬ ‫من البلدان الآ�سيوية‪ ،‬ويعملون �أكرث من هذا فهم يديرون‬ ‫ق���ال‪ :‬ف��ري��ق مكافحة ظ��اه��رة الت�سول ت�شكل ب��ق��رار وزاري‬ ‫مبا يجعلك تدفع لهم ما يريدونه وهم فقراء لدرجة �أنهم‬
‫يطلب « م��ا ق��ل حمله وغ�لا �سعره»‬ ‫�شبكات للت�سول تتوزع يف مناطق خمتلفة‪.‬‬ ‫م��ن جمل�س ال����وزارء م��ن ث�لاث ج��ه��ات ه��ي ‪ :‬وزارة التنمية‬ ‫مل يجدوا �أي طعام‪.‬‬
‫و�أك��د عبداهلل الطالعي على �أن املت�سول ال ي�ترك على‬ ‫االجتماعية‪ ،‬و���ش��رط��ة ع��م��ان ال�سلطانية‪ ،‬وب��ل��دي��ة م�سقط‪،‬‬
‫فعندما ت�ساعدهم ب��امل��واد الغذائية‬
‫ول��ك��ن البلدية ان�سحبت قبل �أرب���ع �سنوات تقريبا لأ�سباب‬ ‫تعدد الأ�ساليب‬
‫ت���راه���م ي��ب��ت��ع��دون ع��ن��ك متذمرين‬ ‫حاله عندما يتم القب�ض عليه ‪ ،‬فالفريق املعني مبكافحة‬
‫وال ي����أخ���ذون م���ا ت��ق��دم��ه ل��ه��م مامل‬ ‫ظاهرة الت�سول يقوم بتحويل العماين الذي يتم القب�ض‬ ‫خا�صة بها‪.‬‬ ‫ام���ا جميلة ال��غ��اب�����ش��ي��ة فت�شري �إىل م��ه��ارة امل��ت�����س��ول�ين يف‬
‫يكن م��اال بحجة �أن��ه��م ي��ري��دون ماال‬ ‫عليه �إىل الباحث االجتماعي ودرا�سة حالته االجتماعية‬ ‫وع����ن اخ��ت�����ص��ا���ص��ات وع��م��ل ال��ف��ري��ق ق����ال رئ��ي�����س فريق‬ ‫تطوير �أ�ساليب الت�سول فمنهم من يدعي الفقر وامل�س�ؤولية‬
‫فتعرفهم ب�أنهم غري حمتاجني‪.‬‬ ‫وو���ض��ع��ه��ا ال���راه���ن‪ ،‬و�إذا ت��ب�ين ح��اج��ت��ه وم���دى ا�ستحقاقه‬ ‫مكافحة ظاهرة الت�سول ‪:‬ان من اخت�صا�صات الفريق هي‬ ‫التي تقع على عاتقه وعدم اال�ستطاعة بتكفل �أمور املعي�شة‪،‬‬
‫للعون امل���ادي يعطى رات��ب��ا لل�ضمان االج��ت��م��اع��ي‪ ،‬و�إذا مل‬ ‫�ضبط حاالت الت�سول يف حدود واليات حمافظة م�سقط �أي‬ ‫واحللول التي قد حتد من هذه امل�شكلة هو �أن االن�سان مكرم‬
‫احللــــــول‬ ‫يكن م�ستحقا ينذر م��رة وم��رت�ين و�إذا ك��رر اخل��ط���أ يحول‬
‫تدريجيا �إىل املحكمة كما ورد يف قانون اجل��زاء العماين‬
‫يف مناطق العا�صمة فقط‪ ،‬ولكن يف ال�شهور القادمة هناك‬ ‫عبداهلل الطالعي‬ ‫وم��ك��ان��ت��ه م�����ص��ون��ة دائ��م��ا ع��ن��د اهلل وامل��ت�����س��ول رغ���م انتكا�سه‬
‫بالأعمال الدنيئة �إال �أن له حقا وذل��ك مب�ساعدته لإبعاده‬
‫وم���ن���ه امل�������ادة‪ 312‬ال���ت���ي ن�����ص��ت ع��ل��ى �أن ي��ع��اق��ب بال�سجن‬ ‫ع��ن رم���ي ن��ف�����س��ه يف ال��ت��ه��ل��ك��ة و�إ����ض���رار ال��و���ض��ع االجتماعي‬
‫وع��ن احللول الكفيلة للق�ضاء على‬ ‫والنت�شاله من هذه املمار�سة اخلاطئة‪.‬‬
‫الظاهرة نهائيا‪ ،‬قال الطالعي‪ :‬احللول‬ ‫ال��ت��ك��دي��ري �أو ال��غ��رام��ة م��ن ري���ال �إىل خم�سة �أو ب�إحدِ ى‬
‫هاتني العقوبتني كل من �أقدم على الت�سول يف حمل عام �أو‬ ‫وتو�ضح جميلة قائلة‪ :‬يجب �أن تكون هناك دائرة حكومية‬
‫ال��ك��ف��ي��ل��ة ال ت��وج��د ب��اع��ت��ب��ار �أن ال���دول‬ ‫خا�صة يف ال�سلطنة ملكافحة ظاهرة الت�سول وما يتبعها واحلد‬
‫املتقدمة �سبقتنا يف مكافحة الت�سول‬ ‫مباح للجمهور �سواء بالتظاهر باملر�ض �أو بالظهور ب�صورة‬
‫مزرية �أو با�ستعمال ال�شعوذة‪ ،‬وهذا النظام القانوين ين�ص‬ ‫من انت�شارها ب�صورة �أكرب‪ ،‬والبد �أن تقوم هذه اجلهة ب�إجراء‬
‫ومل ت�ستطع ‪ ،‬فالت�سول ن��وع من �أنواع‬ ‫درا�سة للو�ضع العام ودرا�سة حالة املت�سول وما الأ�سباب التي‬
‫االحتيال الذي ميار�سه الغني والفقري‪،‬‬ ‫على معاقبة وحماكمة املت�سولني يف �سلطنة عمان‪ ،‬وقريبا‬
‫�سي�صدر ق��ان��ون ج��دي��د لتعديل امل���ادة و�صياغة اج���راءات‬ ‫ت�ؤدي �إىل ذلك لتكون درا�سة كاملة �شاملة لكل اجلوانب‪.‬‬
‫ولكن اجل��ه��ات املعنية املتمثلة يف عمل‬ ‫وي�ؤكد �أبو حممد على انت�شار هذه الظاهرة ال�سيئة التي‬
‫الفريق تقوم باحلد من هذه الظاهرة‬ ‫�صارمة يف حق املت�سولني ‪ ،‬و�أما املت�سولون ذوو الت�أ�شريات‬
‫ال�سياحية ف��ي��ق��وم ال��ف��ري��ق ب���إر���س��ال��ه��م �إىل االدع����اء العام‬ ‫ميتهنها بع�ض الأفراد من جن�سيات عربية وقد و�صل الأمر‬
‫وانت�شارها يف املجتمع‪ ،‬فالفريق موجود‬ ‫�إىل اف�ترا���ش �أر���ض��ي��ة امل�سجد واجل��ل��و���س ع��ن��د ب��اب املجل�س‬
‫يف حم��اف��ظ��ة م�����س��ق��ط ف���ق���ط‪ ،‬ونتمنى‬ ‫ويحكم بت�سيريهم و�إبعادهم‪ ،‬اما املت�سولون ممن لديهم‬
‫ت���أ���ش�يرات االق��ام��ة وال��ع��م��ل ف��ت��ح��ال �أوراق���ه���م �إىل املحاكم‬ ‫النتظار الداخل واخل��ارج من امل�سجد وه��ذا ال نتقبله نحن‬
‫يف ال��ق��ري��ب ال��ع��اج��ل �أن ت��ق��وم اجلهات‬ ‫يف جمتمع متكامل وفر لأفراده احلماية واال�ستقرار‪ ،‬و�أغلب‬
‫بت�سهيل فتح ف��روع اقليمية يف �أمهات‬ ‫ويتم فتح ملف ق�ضية لهم وت�سفريهم ويو�ضعون يف قائمة‬
‫املمنوعني من دخول ال�سلطنة‪.‬‬ ‫الفئات التي تت�سول من فئة الن�ساء مع �أطفالها فيتعر�ضون‬
‫الواليات تابعة لفريق مكافحة ظاهرة‬ ‫للمهانة والذل وهم يف �سن �صغرية مما قد ي�ؤثر �سلبا عليهم‬
‫الت�سول مثل �صحار‪ ،‬و�إب���راء‪ ،‬ونزوى‪،‬‬ ‫عندما يكربون فيكونوا معر�ضني لأمرا�ض نف�سية �سلوكية‪.‬‬
‫وعربي‪ ،‬و�صاللة وغريها من املناطق‪.‬‬ ‫�أ�شكال الت�سول‬
‫و�أ�����ض����اف ‪ :‬ل��ل��إع��ل�ام دور ك��ب�ير يف‬ ‫ثقافة خمتلفة‬
‫وع��ن �صور و�أ���ش��ك��ال الت�سول املنت�شرة يف ال�سلطنة‪ ،‬قال‬
‫ن�شر التوعية و�إر���ش��اد العامة ملكافحة‬ ‫عبداهلل الطالعي‪:‬دائما ما جند املت�سولني يف حمطات تعبئة‬ ‫وذك���ر ال��دك��ت��ور حم��م��د ���ص��ف��ي ال��دي��ن م�����س���ؤول الربامج‬
‫ظ��اه��رة ال��ت�����س��ول وذل���ك ب���إق��ام��ة بع�ض‬ ‫الوقود وال�شركات واجلوامع وامل�ساجد واملجمعات التجارية‬ ‫يف م��ك��ت��ب ال��ي��ون��ي�����س��ي��ف ب�����س��ل��ط��ن��ة عُ���م���ان يف اح����دى املواقع‬
‫امل��ح��ا���ض��رات وال��ن��دوات ���س��واء يف منابر‬ ‫وف��ري��ق م��ك��اف��ح��ة ظ��اه��رة ال��ت�����س��ول ي��ت��ج��ول م��ا ب�ين البيوت‬ ‫االل��ك�ترون��ي��ة ق��ائ�لا‪ :‬ان ظ��اه��رة ال��ت�����س��ول ت�����ؤدي �إىل عدم‬
‫امل�ساجد يف �صالة اجلمعة �أو يف غريها‬ ‫وال�سكنات ‪،‬كذلك ف���إن ه��والء املت�سولني ال يكتفون بطلب‬ ‫ال��ت��وازن النف�سي والعاطفي ل��دى الطفل ال�صغري واملراهق‬
‫من املنا�سبات‪ ،‬من �أجل اي�ضاح خطورة‬ ‫امل�ساعدة و�إمنا يقومون بالتحايل ومتثيل الإ�صابة واملر�ض‬ ‫فو�ضعه عندما يت�سول يف ال�شارع يغر�س فيه امليل �إىل العنف‬
‫ظ����اه����رة ال���ت�������س���ول ل��ل���أف�����راد و�آث����اره����ا‬ ‫‪،‬وق��د يربط املتو�سل يديه �أو رجله بجب�س وعندما من�سكه‬ ‫�إ�ضافة �إىل ال�شعور بالغنب والظلم الذي يولد لديه الرغبة‬
‫االجتماعية واالقت�صادية و�أنها ت�شوه‬ ‫جن��ده يتحايل على الآخ��ري��ن لال�ستعطاف وطلب الرحمة‬ ‫يف االنتقام‪� ،‬أم��ا من الناحية االجتماعية ف�إنه يجد نف�سه‬
‫امل���ظ���ه���ر ال����ع����ام ل��ل��ب��ل��د وت�������ش���وه كذلك‬ ‫منهم لكي ي�ساعدوه‪ ،‬و�أغلب هذه احلاالت غري مري�ضة وكل‬ ‫مت�شبعاً بقيم فر�ضها ال�����ش��ارع عليه مم��ا ي����ؤدي �إىل ظهور‬
‫ال�سمعة والأمان العام‪.‬‬ ‫ما يفعله ه�ؤالء جمرد متثيل‪.‬‬ ‫جمتمع متيزه ثقافة فرعية هي ثقافة وقيم ال�شارع‪.‬‬

‫�أنـــواع املت�ســــولني‬
‫يق�ضي بعدم ترك والدهم ملمار�سة الت�سول‪ ،‬كذلك نقوم ب�ضبط‬ ‫وقال عبداهلل الطالعي رئي�س فريق مكافحة الت�سول‪ :‬ي�سعى‬
‫�أطفال �صغار يف ال�سن يت�سولون ونقب�ض عليهم ونعمل درا�سة‬ ‫الفريق من خ�لال فريقه املتجول ‪-‬ال��ذي يعمل على فرتتني‪،‬‬
‫خا�صة عنهم يف املركز وعندما نت�صل بذويهم يتبني يف معظم‬ ‫ال��ف�ترة الأوىل تعمل م��ن ال�ساعة الثامنة �إىل الثانية ظهرا‪،‬‬
‫احلاالت �أن الأ�سرة م�شتتة‪ ،‬فالأب ال يعلم �أين �أبنا�ؤه وبع�ضهم‬ ‫والفرتة الثانية من ال�ساعة اخلام�سة �إىل العا�شرة‪� -‬إىل احلد‬
‫�أي��ت��ام ول��ك��ن ل��دي��ه��م م����وردا وع��ل��ى ال��رغ��م م��ن ه���ذا ف����إن �ضعف‬ ‫من ه��ذه الظاهرة ‪ ،‬ويقوم الفريق بت�سيري حمالت يف املناطق‬
‫ال���وازع الديني ي��دف��ع ه����ؤالء الأب��ن��اء �إىل الت�سول فلي�س هناك‬ ‫التجارية وال�سكنية وا�ستقبال ب�لاغ��ات م��ن املواطنني باخلط‬
‫من ين�صحهم وينبههم بخطورة الت�سول و�آثاره ال�سيئة فيجب‬ ‫ال�ساخن املعروف لدى الكل‪ ،‬والكثري منهم يبلغون عن حاالت‬
‫حتذيرهم‪ ،‬ام��ا بالن�سبة لل�شباب فمعظمهم يقول �إن��ه ال يعمل‬ ‫الت�سول يف �أماكن ال�صرف الآيل واملناطق التجارية وال�سكنية‬
‫فنقوم ب�إر�سالهم �إىل وزارة القوى العاملة ونوجه خطابا لدائرة‬ ‫باال�ضافة اىل امل�ساجد ‪ ،‬ون��ق��وم ب�إم�ساك املت�سول العماين �أو‬
‫الت�شغيل بوزارة القوى العاملة ‪ ،‬ففي هذه الدائرة يعمل موظف‬ ‫الأج��ن��ب��ي‪ ،‬فاملت�سولون ال��ذي��ن ي��ت��م القب�ض عليهم م��ن �أعمار‬
‫متخ�ص�ص من فريق مكافحة الت�سول وهناك تعاون متبادل بني‬ ‫خمتلفة فمنهم الكبار يف ال�سن �أو م��ن ه��م يف �سن ال�شباب �أو‬
‫وزارة التنمية االجتماعية ووزارة القوى العاملة للبحث عن‬ ‫الطفولة‪ ،‬ويتم ام�ساكهم و�إر�سالهم �إىل اجلهات املخت�صة لدرا�سة‬
‫وظائف �شاغرة يف القطاع اخلا�ص للحاالت التي يتم �ضبطها‪،‬‬ ‫حالتهم االجتماعية ب�شكل جدي ‪ ،‬و�إذا تبني �أن املت�سول م�ستحق‬
‫ف��ال�����ش��ب��اب ي��ت��ع��ذر ب��ع��دم وج����ود ع��م��ل م��ت��وف��ر ل��ه��م ول��ك��ن بع�ض‬ ‫لل�ضمان االجتماعي ي�صرف له راتبا لل�ضمان االجتماعي و�أغلب‬
‫املت�سولني ال��ذي��ن ن�ضبطهم يتبني �أن��ه��م على ر�أ���س العمل وما‬ ‫احلاالت التي مت االم�ساك بها ال ت�ستحق ال�ضمان االجتماعي‪،‬‬
‫زالوا يعملون ومعظمهم متقاعد من القطاع العام �أو اخلا�ص‪،‬‬ ‫فمثال احد املت�سولني مت القب�ض عليه وكان كبريا يف ال�سن ومت‬
‫ك��ذل��ك م��ن املت�سولني م��ن ه��م م��ن مدمني امل�����ش��روب��ات امل�سكرة‬ ‫الت�أكد من حالته ب�أنه عنده �أقارب و�أهل لذلك قمنا باالت�صال‬
‫ويريد احل�صول على املال‪.‬‬ ‫بهم والت�أكد من احلالة التي دفعته للت�سول‪ ،‬و�إنذارهم بتعهدٍ‬
‫متابعات‬ ‫الثالثاء ‪ 29‬من ربيع االول ‪ 1431‬هـ املوافق ‪ 16‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫‪20‬‬

‫املطـــوع‪ 28 :‬مكتبـــا خلـــدمات التعلــيم‬ ‫اجتماع خليجي‬


‫لعمداء القبول‬
‫العـــايل ‪ 12‬منهـــا �ضمــن الفئـــة الأوىل‬ ‫م�سقط – الر�ؤية‬
‫ت�شارك جامعة ال�سلطان قابو�س يف االجتماع‬
‫ال�ت��ا��س��ع ل�ل�ج�ن��ة ع �م��داء ال �ق �ب��ول و الت�سجيل‬
‫اخلطوات االجرائية للعملية التي �سيتم بها تقييم تلك‬ ‫ال�ف��ر��ص��ة مل��ؤ��س���س��ات ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص للقيام ب��دوره��ا يف‬ ‫م�سقط – الر�ؤية‬ ‫ب�ج��ام�ع��ات وم��ؤ��س���س��ات ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ايل بدول‬
‫امل�ك��ات��ب وف �ق �اً ل�ل�أ��س����س وامل�ع��اي�ير ال�ت��ي ح��ددت�ه��ا اللجنة‬ ‫دعم م�سرية التعليم العايل يف ال�سلطنة نتيجة الزيادة‬ ‫جمل�س التعاون لدول اخلليج العربية واملقام‬
‫والتي ق�سمت اىل ق�سمني �أولها معايري اكادميية ركزت‬ ‫امل�ستمرة يف خمرجات التعليم العام للطلبة احلا�صلني‬ ‫او��ض��ح مدير دائ��رة مكاتب خ��دم��ات التعليم العايل‬ ‫بدولة الكويت وي�شارك يف االجتماع الذي بد�أ‬
‫ع �ل��ى اجل ��وان ��ب االك��ادمي �ي��ة مل ��ؤ� �س �� �س��ات ال�ت�ع�ل�ي��م العايل‬ ‫على دبلوم التعليم العام والراغبني يف موا�صلة درا�ستهم‬ ‫علي ب��ن ع�ب��داهلل امل�ط��وع ان املكاتب املرخ�صة م��ن قبل‬ ‫�أم ����س الإث �ن�ين وي�ستمر مل��دة ي��وم�ين الدكتور‬
‫ال �ت��ي ت �ت �ع��اون م�ع�ه��ا امل �ك��ات��ب وم ��ا ت��وف��ره م��ن خدمات‪.‬‬ ‫اجلامعية خ��ارج ال�سلطنة باال�ضافة اىل اولئك الطلبة‬ ‫ال ��وزارة ت�ه��دف �إىل ت�ق��دمي خ��دم��ات التعليم ال�ع��ايل اىل‬ ‫عبد اهلل بن حمد البادي عميد عمادة القبول‬
‫وت�ن��اول الق�سم الآخ��ر املعايري االداري ��ة عملية تقييمها‬ ‫ال��راغ�ب�ين يف موا�صلة درا�ستهم العليا‪ .‬م�شريا اىل انه‬ ‫فئتني ( �أوىل وثانية) بهدف دفع هذه املكاتب �إىل املزيد‬ ‫والت�سجيل يف جامعة ال�سلطان قابو�س ويتناول‬
‫والتجهيزات الفنية للمكاتب ‪.‬‬ ‫�أن�ي��ط ب�ه��ذه ال��دائ��رة ال�ع��دي��د م��ن االخت�صا�صات اهمها‬ ‫من العمل والتناف�س ال�شريف يف تطوير عملها والتميز‬ ‫االج�ت�م��اع ع��ددا م��ن امل��وا��ض�ي��ع و الأطروحات‬
‫و�أ�ضاف انه ولأهمية وقوف اللجنة على حقيقة و�ضع‬ ‫درا� �س��ة ط�ل�ب��ات ف�ت��ح م�ك��ات��ب ل�ت�ق��دمي خ��دم��ات التعليم‬ ‫يف ج ��ودة اخل ��دم ��ات ال �ت��ي ت�ق��دم�ه��ا و �إظ �ه ��ار الأن�شطة‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ب ��أن �ظ �م��ة ال �ق �ب��ول و ال �ت �� �س �ج �ي��ل يف‬
‫مكاتب خدمات التعليم العايل متت زيارتها ميدانيا من‬ ‫ال�ع��ايل وطلبات فتح ف��روع ال��وك��االت التعليمية العاملية‬ ‫والفعاليات التي ت�شارك فيها حملياً ودول�ي�اً ‪ ،‬مبينا ان‬ ‫ج��ام �ع��ات دول اخل �ل �ي��ج ال �ع��رب��ي وع� � ��ددا من‬
‫لعدم التزامها بال�ضوابط التي حددتها الئحة تنظيم‬ ‫قبل رئي�س و�أع�ضاء اللجنة لالطالع على او�ضاعها وما‬ ‫غري العمانية املخت�صة بالتعليم العايل واال�شراف عليها‬ ‫ع��دد املكاتب بلغ ‪ 28‬مكتبا منها ‪ 21‬مكتبا مبحافظة‬ ‫املذكرات اخلا�صة مب�ساواة �أبناء دول املجل�س يف‬
‫مكاتب خدمات التعليم العايل وقد مت اتخاذ قرار ب�ش�أن‬ ‫تقدمه من خدمات وقد روعي يف عملية التقييم ال�شفافية‬ ‫ومتابعة �سري العمل فيها‪.‬‬ ‫م�سقط ‪.‬‬ ‫القبول يف جامعات و م�ؤ�س�سات التعليم العايل‬
‫االج ��راءات ال�لازم��ة طبقاً لأح�ك��ام ه��ذه الالئحة‪ .‬وبناء‬ ‫والعدالة وفقاً للمعايري ونتيجة لعملية الت�صيف جاء (‬ ‫وقال انه �صدر القرار الوزاري بت�شكيل جلنة للقيام‬ ‫و�أف��اد انه مت ا�ستحداث دائرة مكاتب خدمات التعليم‬ ‫�إ�ضافة �إىل مناق�شة اخلطة اخلم�سية للجنة‬
‫على تو�صيات اللجنة ف�إن عملية ت�صنيف املكاتب تتم كل‬ ‫‪ ) 12‬مكتبا �ضمن الفئة االوىل و ( ‪ ) 14‬مكتبا �ضمن الفئة‬ ‫بعملية ت�صنيف جميع املكاتب املرخ�صة من قبل الوزارة‬ ‫نظراً للزيادة امل�ستمرة يف اعداد الطلبات للح�صول على‬ ‫وتو�صياتها و التي تهدف �إىل توحيد القوانني‬
‫�سنتني بقرار وزاري قبل جتديد تراخي�صها‪.‬‬ ‫الثانية كما مت ا�ستبعاد مكتبني من عملية الت�صنيف‬ ‫ملمار�سة ن�شاط خدمات التعليم العايل ‪ ،‬وناق�شت اللجنة‬ ‫تراخي�ص ملمار�سة ن�شاط خدمات التعليم العايل لإتاحة‬ ‫و الأن�ظ�م��ة الأك��ادمي �ي��ة �إ��ض��اف��ة �إىل التن�سيق‬
‫امل�شرتك و التعاون التام بني عمادات القبول‬

‫بلــدية ظفــار تــفعل يوم املــدينة العــربية‬ ‫‪ 300‬كادر طبي يف م�ؤمتر دويل‬
‫و الت�سجيل ب��دول املجل�س لتحقيق التوا�صل‬
‫امل�ستمر واالرتقاء مب�ستوى الأداء يف جامعات‬
‫دول املجل�س‪.‬‬

‫بحمـــالت للنظافــة والتفتــي�ش الـ�صحي‬ ‫لطب العيون مب�سقط ‪ ..‬اليوم‬


‫بجميع الأن�شطة ال�صحية والتجارية وت�شمل جميع الأ�سواق‬ ‫�صاللة – الر�ؤية‬ ‫م�سقط ‪ -‬العمانية‬
‫انطالق فعاليات مهرجان‬
‫اخلا�صة باملواد الغذائية واخل�ضراوات والفواكه و�أ�سواق اللحوم‬
‫والأ� �س �م��اك وخم�ت�ل��ف امل �ط��اع��م وامل �ق��اه��ي و� �س��وف ت���ش�م��ل حملة‬ ‫اط�ل�ق��ت بلدية ظ�ف��ار �أم����س الإث �ن�ين ال�ع��دي��د م��ن احلمالت‬ ‫تنطلق م�ساء اليوم الثالثاء بفندق جراند حياة م�سقط فعاليات امل��ؤمت��ر الدويل‬ ‫م�سقـــط ال�صــــحي‬
‫مكافحة احل�شرات الزاحفة والطائرة والقوار�ض خمتلف مناطق‬ ‫يف جم��ال النظافة العامة لكافة �أح�ي��اء مدينة �صاللة وحملة‬ ‫لطب العيون الذي تنظمه الرابطة العمانية لطب العيون بالتعاون مع م�ست�شفى النه�ضة‬
‫و�أحياء مدينة �صاللة وملدة �شهر ‪.‬‬ ‫ملكافحة احل�شرات والقوار�ض ور���ش امل�ن��ازل باملبيدات احل�شرية‬ ‫وم�ست�شفى القوات امل�سلحة وت�ستمر ملدة ثالثة ايام بح�ضور ما يقارب ‪ 300‬من الأطباء‬
‫اىل ذلك قامت دائرة ال�ش�ؤون ال�صحية باملديرية العامة لبلدية‬ ‫والرقابة ال�صحية على كافة الأن�شطة واملحالت التجارية ‪ .‬وذلك‬ ‫واملمر�ضني والفنيني من داخل وخارج ال�سلطنة‪.‬‬
‫�صاللة ممثلة بق�سم رقابة الأغذية خالل الفرتة من ‪ 2/20‬وحتى‬ ‫يف �إطار �إحتفالها مبنا�سبة يوم املدينة العربية والذي ي�صادف‬ ‫ويرعى فعاليات امل�ؤمتر الدويل لطب العيون معايل الدكتور �أحمد بن حممد ال�سعيدي وزير‬
‫‪ 2010/3/5‬ب��زي��ارات ميدانية ل�ع��دد(‪ )363‬من�ش�أة منها (‪)185‬‬ ‫اخل��ام����س ع�شر م��ن م��ار���س م��ن ك��ل ع��ام ‪ .‬وت�ضمنت االحتفالية‬ ‫ال�صحة‪.‬‬
‫من�ش�أة �صحية و(‪ )177‬من�ش�أة جتارية و�صناعية بالإ�ضافة �إىل‬ ‫كذلك توزيع كميات كبرية من ال�شتالت للمواطنني عن طريق‬ ‫وي���ش��ارك يف جل�سات امل ��ؤمت��ر ع��دد م��ن اخل�ب�راء املحليني م��ن امل��ؤ��س���س��ات ال�صحية املختلفة‬
‫ع��دد م��ن م�صانع الأغ��ذي��ة و امل�سالخ وم��وردي �أغ��ذي��ة امل��دار���س و‬ ‫امل�شتل البلدي بالتن�سيق مع دائرة احلدائق والت�شجري بالإ�ضافة‬ ‫بال�سلطنة وع��دد م��ن م�ؤ�س�سات القطاع اخل��ا���ص �إ��ض��اف��ة اىل خ�براء عامليني يف جم��ال �أمرا�ض‬
‫الفنادق بهدف الت�أكد من مدى التزام هذه املن�ش�آت باال�شرتاطات‬ ‫�إىل توزيع املطبوعات التوعوية ‪ .‬كما انه ويف �إطار �سعي البلدية‬ ‫العيون من دول خمتلفة كاململكة العربية ال�سعودية ودول��ة الإم��ارات العربية املتحدة وم�صر‬
‫ال�صحية ‪ ،‬ونتج عن ه��ذه ال��زي��ارات توجيه (‪� )193‬إن��ذارا و (‪)41‬‬ ‫للحفاظ على ال�سالمة وال�صحة العامة ورفع م�ستوى النظافة‬ ‫واململكة املتحدة وكندا واليابان والهند ‪.‬‬
‫غرامة مالية و�إغالق (‪ )6‬حمالت بالإ�ضافة �إىل �إتالف (‪)260‬‬ ‫وامل�ظ�ه��ر ال �ع��ام مل��دي�ن��ة ��ص�لال��ة و��ض��واح�ي�ه��ا ع�ل��ى م ��دار ال �ع��ام مت‬ ‫ويت�ضمن امل�ؤمتر العديد من املحا�ضرات تتناول حماور تخ�ص�صات ال�شبكية وال�سائل الزجاجي‬
‫ك�ي�ل��و غ��رام��ا م��ن امل� ��واد ال �غ��ذائ �ي��ة غ�ير ال���ص��احل��ة لال�ستهالك‬ ‫الإع��داد لتنفيذ حملة وا�سعة يف جم��ال النظافة العامة جلميع‬ ‫واملياه البي�ضاء‪-‬ال�ساد‪ -‬والعالجات االنك�سارية واملياه الزرقاء‪-‬اجللوكوما‪ -‬وط��ب وجراحات‬ ‫م�سقط – الر�ؤية‬
‫و(‪ )256‬لرتاً من املواد ال�سائلة منتهية ال�صالحية ‪.‬‬ ‫مناطق و�أح �ي��اء مدينة ��ص�لال��ة وت�ستمر احلملة حتى نهاية‬ ‫العيون لدى الأطفال وحق الر�ؤية ‪ . 2020‬ويهدف امل�ؤمتر اىل رفع الكادر الطبي يف جماالت‬
‫من جهة اخرى قامت بلدية ظفار ب�إحلاق عد ٍد من موظفيها‬ ‫�شهر يونيو ‪ .‬وتت�ضمن احلملة كذلك �إزالة ال�شجريات املتطفلة‬ ‫طب العيون املختلفة وتطوير اخلدمات الطبية املقدمة يف هذا املجال ت�ضامنا مع �أه��داف حق‬ ‫انطلقت م�ساء �أم�س االول الأحد فعاليات‬
‫ب��دورات تدريبية خمتلفة ‪ ،‬وذلك يف جم��االت الإدارة واحلا�سب‬ ‫واملواد ال�صلبة من �أحياء املدينة و�إزالة خملفات املباين اخلا�صة‬ ‫الر�ؤية ‪ . 2020‬و�سبقت فعاليات امل�ؤمتر جمموعة من الدورات التدريبية �أم�س الإثنني مب�ست�شفى‬ ‫م �ه��رج��ان م���س�ق��ط ال �� �ص �ح��ي ب ��والي ��ة ال�سيب‬
‫الآيل واملحا�سبة وجمال تقييم الأثر البيئي على املدينة والأحياء‬ ‫بال�صيانة‪ .‬وم��ن جانبها قامت دائ��رة ال���ش��ؤون ال�صحية ممثلة‬ ‫النه�ضة مب�شاركة ح��وايل (‪ )80‬م�شاركا من �أطباء وفنيي العيون من خمتلف �أنحاء ال�سلطنة‬ ‫وال �ت��ي نظمتها وزارة ال�صحة ممثلة بدائرة‬
‫ال�سكنية ب �ه��دف تنمية امل �ه��ارات الإداري� ��ة وم �ه��ارات ا�ستخدام‬ ‫بق�سم الرقابة على الأغذية وق�سم مكافحة احل�شرات والقوار�ض‬ ‫قام بتدريبهم �أطباء دوليني من دول خمتلفة ‪ .‬وهدفت هذه ال��دورات �إىل ت�سليط ال�ضوء على‬ ‫اخلدمات ال�صحية بوالية ال�سيب حتت رعاية‬
‫احلا�سب الآيل ‪.‬‬ ‫بالإعداد لتنفيذ حمالت مكثفة يف جمال الرقابة على الأغذية‬ ‫ح��االت معينة يف طب العيون قد تكون �أك�ثر �شيوعا من غريها اىل جانب التعريف بالتقنيات‬ ‫العقيد حممد ب��ن ع��و���ض ال��روا���س م��دي��ر عام‬
‫الت�شخي�صية لأمرا�ض العيون ‪.‬‬ ‫�شرطة عمان ال�سلطانية يف حديقة اخلو�ض‬
‫ال �ع��ام��ة ‪ ،‬وي� ��أت ��ي امل �ه��رج��ان ه ��ذا ال �ع��ام حول‬
‫ال�سالمة املرورية حتت �شعار «�إىل متى» وقد‬
‫فعـــاليات متنـــــوعة يف افتتـــاح ملتــقى‬ ‫تكــــرمي ‪ ‬العــــاملني ال�صحـــيني‬ ‫ب ��د�أ امل �ه��رج��ان ب��ان �ط�لاق م ��اراث ��ون م��ن نادي‬
‫ال�سيب الريا�ضي بوالية ال�سيب وحتى حديقة‬
‫االتــ�صال بكلية العلوم التطبيقيــة بنزوى‬ ‫اخلو�ض العامة حيث �أقيمت فعاليات خمتلفة‬

‫باحلـوادث والطـوارئ‪  ‬بالر�ستـاق‬


‫�شملت معر�ضا تثقيفيا ي�ضم عدة �أرك��ان منها‬
‫ركن الدفاع امل��دين والإ�سعافات الأولية وركن‬
‫الأخ� �ب ��ار‪ ،‬وي���ش�ترك يف امل���س��اب�ق��ة ��س�ت��ة مت�سابقني من‬ ‫نزوى ـ الر�ؤية ‪:‬‬ ‫امل �ع �ه��د ال �ع��امل��ي ل�ل���س�لام��ة ‪ ،‬ورك� ��ن ال�شرطي‬
‫اجلن�سني‪ ،‬حيث يت�أهل �أربعة مت�سابقني منهم للمرحلة‬ ‫ال�صغري واملدينة املرورية وركن دائرة اخلدمات‬
‫الثانية وه�ك��ذا يف امل��رح�ل��ة ال�ث��ال�ث��ة‪ .‬و��ش�ه��دت امل�سابقة‬ ‫اف �ت �ت��ح ب�ك�ل�ي��ة ال �ع �ل��وم ال�ت�ط�ب�ي�ق�ي��ة ب �ن ��زوى ملتقى‬ ‫ال�صحية بال�سيب ‪ ،‬ويهدف املهرجان من خالل‬
‫تفاعال جماهرييا ملحوظا‪� ،‬إ�ضافة �إىل ذلك فقد �أبدى‬ ‫االت�صال الثاين حتت رعاية حميد بن حممد احلجري‬ ‫ال�ترك�ي��ز على ال�سالمة امل��روري��ة �إىل ترجمة‬
‫امل�شاركون تفاعلهم مع اجلمهور بتقدمي الأف�ضل‪� .‬إىل‬ ‫مدير عام الرتبية والتعليم باملنطقة الداخلية‪.‬‬ ‫ت��وج �ي �ه��ات امل �ق ��ام ال �� �س��ام��ي حل �� �ض��رة �صاحب‬
‫جانب ذلك متت �إقامة م�سابقة ثقافية خا�صة للجمهور‬ ‫وي ��أت��ي تنظيم امل�ل�ت�ق��ى م��ن ق�ب��ل ج�م��اع��ة االت�صال‬ ‫اجلاللة ال�سلطان قابو�س بن �سعيد املعظم ‪-‬‬
‫بني ط�لاب كليتي ن��زوى وع�بري‪ ،‬وق��د حملت امل�سابقة‬ ‫التابعة لق�سم درا�سات االت�صال بالكلية‪ ،‬وي�ستمر ملدة‬ ‫حفظه اهلل ورع ��اه‪ -‬للحد م��ن ح��وادث املرور‪،‬‬
‫يف طياتها �أ�سئلة ثقافية خمتلفة‪ ،‬حيث �أبدى اجلمهور‬ ‫ثالثة �أيام بهدف رعاية املواهب الطالبية يف املجاالت‬ ‫و االرتقاء بالوعي املروري لدى فئات املجتمع‬
‫تفاعله وحما�سه �إىل نهاية امل�سابقة‪ ،‬وقد انتهت امل�سابقة‬ ‫الإع�ل�ام� �ي ��ة‪ ،‬وت �ع��ري��ف ال� �ط�ل�اب ب�ب�رن��ام��ج االت�صال‬ ‫املختلفة ‪ ،‬وتفعيل دور القطاعات احلكومية‬
‫بفوز فريق تطبيقية ن��زوى‪ .‬وعلى هام�ش الفعاليات‬ ‫وتخ�ص�صاته امل�خ�ت�ل�ف��ة‪ .‬وج ��اء ح�ف��ل االف�ت�ت��اح حافال‬ ‫واخلا�صة يف ن�شر التوعية املرورية ‪.‬‬
‫افتتح حميد ب��ن حممد احل�ج��ري م��دي��ر ع��ام مديرية‬ ‫بعدد م��ن ال�ف�ق��رات اب�ت��د�أت بكلمة قدمها رئي�س ق�سم‬
‫الرتبية و التعليم باملنطقة الداخلية معر�ض توا�صل‬ ‫االت�صال الربوفي�سور �شوال الدين بن �أني�س‪ ،‬تطرق‬
‫بح�ضور جمموعة من الأكادمييني و الإداريني‪.‬‬
‫ا�شتمل املعر�ض على عدة �أق�سام منها‪ :‬ق�سم للعالقات‬
‫من خاللها �إىل �أهمية �إقامة امللتقى يف تعريف الطالب‬
‫بتخ�ص�صات برنامج االت�صال بكليات العلوم التطبيقية‪،‬‬
‫‪ 34‬مدربا يف برنامج تدريبي‬
‫ال�ع��ام��ة و ال ��ذي اح �ت��وى ع�ل��ى �أع �م��ال طلبة و طالبات‬
‫تخ�ص�ص العالقات العامة للرتويج لبع�ض ال�شركات و‬
‫كما �أ�شاد باجلهود املبذولة من قبل �إدارة الكلية وطالب‬
‫ق�سم الإت�صال يف �إجن��اح فعاليات امللتقى‪� ،‬أردفته كلمة‬
‫بـ« االخت�صـــا�صات الطبية»‬
‫امل�ؤ�س�سات و الدور املهم للعالقات العامة يف ذلك‪ ،‬وق�سم‬ ‫اجلماعة التي قدمها رئي�س جماعة الإت�صال الطالب‬ ‫ع��ام ‪2008‬م و‪ 1135‬ع��ام ‪2009‬م ومي�ث��ل ال�ع�م��ان�ي��ون ن�سبة‬ ‫الر�ؤية ‪ -‬وليد ال�سليمي‬ ‫م�سقط – الر�ؤية‬
‫لل�صحافة الذي احتوى على جمموعة من ال�صحف التي‬ ‫ح�سني بن حممود اللواتي مو�ضحا فيها معنى �شعار‬ ‫‪ 90‬باملائة من امل�صابني والأط�ف��ال ‪ 10‬باملائة كل ع��ام ‪ ‬كما‬ ‫ب� ��د�أت ام ����س االول الأح� ��د ح�ل�ق��ة تدريبية‬
‫�أُ��ص��درت من قبل طلبة و طالبات تخ�ص�ص ال�صحافة‬ ‫امللتقى «توا�صل» والهدف منه يف زي��ادة التوا�صل بني‬ ‫بلغت ح��االت ال��وف��اة املبا�شرة ‪ 17‬حالة يف العام املن�صرم ‪.‬‬ ‫نظمت �صباح �أم�س الإثنني باملديرية العامة للخدمات‬ ‫ح��ول ت��دري��ب امل��درب�ين وال�ت��ي ينظمها املجل�س‬
‫و كذلك ال�صحف التي �أ�صدرتها الكلية بالتعاون مع‬ ‫الطالب خا�صة وبني الأجيال عامة‪.‬‬ ‫ون��وه مببادرة غرفة جت��ارة و�صناعة عمان ف��رع الر�ستاق‬ ‫ال�صحية مبنطقة جنوب الباطنة مب�ست�شفى الر�ستاق حفل‬ ‫العماين لالخت�صا�صات الطبية ممثال بلجنة‬
‫طلبة ق�سم االت�صال‪ .‬وق�سم للإعالم الرقمي و الذي‬ ‫بعدها مت تد�شني �شعار امللتقى «توا�صل»‪ ،‬عن طريق‬ ‫وال�ل�ج�ن��ة املنظمة لفعاليات �أ��س�ب��وع امل ��رور ل��دول جمل�س‬ ‫تكرمي للعاملني ال�صحيني باحلوادث والطوارئ باملنطقة‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م امل�ه�ن��ي امل���س�ت�م��ر ب��ال�ت�ع��اون م��ع وزارة‬
‫مت من خالله عر�ض الأف�لام التي �أنتجها و �أخرجها‬ ‫عر�ض فيلم �سينمائي ق�صري يج�سد طريقة التوا�صل‬ ‫التعاون باملنطقة لتكرمي العاملني ال�صحيني باحلوادث‬ ‫حت��ت رع��اي��ة � �س �ع��ادة ال���ش�ي��خ �أح �م��د ب��ن ع �ب��داهلل الكندي‬ ‫ال �� �ص �ح��ة مم �ث �ل��ة ب��امل��دي��ري��ة ال �ع��ام��ة للتعليم‬
‫طلبة تخ�ص�ص الإعالم الرقمي و كذلك احتوى الق�سم‬ ‫ق ��دمي ��ا وه� ��ي �إر� � �س� ��ال ال��ر� �س��ائ��ل ع ��ن ط ��ري ��ق احلمام‬ ‫وال�ط��وارئ بامل�ؤ�س�سات ال�صحية باملنطقة �إمي��ان��ا بالدور‬ ‫وايل والي��ة الر�ستاق وبح�ضور املكرم ‪ ‬ال�شيخ �سليمان بن‬ ‫والتدريب وت�ستمر حتى غد االرب�ع��اء ‪ ،‬حيث‬
‫على �أ�ستوديو ُيبث من خالله برنامج مبا�شر ل�ضيوف‬ ‫الزاجل‪.‬‬ ‫الفعال ال��ذي يقدمونه يف ع�لاج امل�صابني كذلك قيامهم‬ ‫��س�ي��ف ال �غ��اف��ري ع���ض��و جم�ل����س ال��دول��ة و� �س��امل ب��ن ح�سن‬ ‫يحا�ضر فيها كل من �أنور ال�سكيتي مدير دائرة‬
‫املعر�ض‪ .‬كذلك ي�شتمل املعر�ض على ق�سم لالت�صال‬ ‫كما مت تقدمي �أوب��ري��ت بعنوان عمان التوا�صل من‬ ‫بتوفري خم�سة كرا�سي للمر�ضى ‪ .‬بعد ذل��ك ق��دم املالزم‬ ‫باعلوي ‪ ‬مدير عام اخلدمات ال�صحية بجنوب الباطنة‪.‬‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م امل���س�ت�م��ر ب��امل��دي��ري��ة ال �ع��ام��ة للتعليم‬
‫ال��دويل و ال��ذي �أب��رز من خالله طلبة هذا التخ�ص�ص‬ ‫ت�أليف حمفوظ اليحيائي و�إخ ��راج فاطمة ال�سيابية‪،‬‬ ‫�أحمد بن �سعيد الكلباين ‪ ‬من ‪� ‬إدارة ‪ ‬املرور بالر�ستاق‪  ‬نبذة‬ ‫و�أو�ضح ‪  ‬مدير عام اخلدمات ال�صحية مبنطقة جنوب‬ ‫وال�ت��دري��ب ب��وزارة ال�صحة وال��دك�ت��ورة �أجن�س‬
‫�أهميته يف بناء العالقات الدولية اخلارجية مع الدول‬ ‫ح�ي��ث ع�ب�ر الأوب ��ري ��ت ع��ن م ��دى �أه �م �ي��ة ال �ت��وا� �ص��ل يف‬ ‫عن حوادث املرور بال�سلطنة عقب ذلك قدم ق�سم احلوادث‬ ‫ال�ب��اط�ن��ة ان ح ��وادث ‪ ‬ال�سري �أ��ص�ب�ح��ت ال���ش�غ��ل ال�شاغل‬ ‫اخ�صائية ورئي�سة ق�سم بدائرة التعليم امل�ستمر‬
‫ال�شقيقة و ال�صديقة و كذلك دور الإع�لام و القنوات‬ ‫التقريب بني امل�سافات جم�سدا الواقع العماين وطرق‬ ‫وال �ط��وارئ مب�ست�شفى ال��ر��س�ت��اق ع��ر��ض��ا م��رئ�ي��ا لإ�سعاف‬ ‫ل��دى اجل�ه��ات املخت�صة كال�صحة وال�شرطة وغ�يره��ا من‬ ‫بوزارة ال�صحة و جمال اخل�ضوري رئي�س ق�سم‬
‫الإع�لام �ي��ة يف �إظ �ه��ار ال�ق���ض��اي��ا اخل��ارج�ي��ة و الدولية‬ ‫االت�صال يف املا�ضي واحلا�ضر‪ .‬ويف الفرتة الثانية مت‬ ‫امل�صابني بحوادث ال�سري ومن ثم قام راعي احلفل بتكرمي‬ ‫اجل�ه��ات املعنية ‪ ،‬حيث �إن �أع ��داد احل ��وادث ت�ت��زاي��د ب�شكل‬ ‫ب��دائ��رة التعليم امل�ستمر و دينا �أب��اك��ا م�شرفة‬
‫للعامل‪ ،‬وق�سم لإدارة الإعالم و يحتوي على العديد من‬ ‫�إط�لاق م�سابقة �إعالمي امل�ستقبل يف ن�سختها الثانية‪،‬‬ ‫الكادر الطبي والعاملني باحلوادث والطوارئ بعدها قام‬ ‫ملفت ح�سب الإح�صائيات فعلى �سبيل املثال ولي�س احل�صر‬ ‫جلنة التعليم املهني امل�ستمر باملجل�س العماين‬
‫املن�شورات و الو�سائل التي ت�ساعد الطلبة للو�صول �إىل‬ ‫والتي ت�ستمر ملدة ثالثة �أيام على التوايل‪ ،‬وتهدف هذه‬ ‫راع��ي احلفل واحل�ضور ب��زي��ارة امل�صابني ب�ح��وادث ال�سري‬ ‫ا�ستقبل م�ست�شفى الر�ستاق املرجعي (‪ )648‬م�صابا خالل‬ ‫لالخت�صا�صات الطبية‪ .‬وي�شارك يف احللقة‬
‫الإدارة الإعالمية الناجحة‪.‬‬ ‫امل�سابقة �إىل اكت�شاف مواهب الطالب يف جمال تقدمي‬ ‫املنومني مب�ست�شفى الر�ستاق ‪.‬‬ ‫ع��ام ‪ 2005‬و ‪ 750‬يف ع��ام ‪2006‬م و‪ 918‬ع��ام ‪2007‬م و‪1159‬‬ ‫‪ 34‬مدربا يف جماالت الطب املختلفة‪.‬‬

‫�إ�شهـــار اجلمعيـــة العمـــانية ل�ســـالمة‬


‫الطـــــــرق للحـــــد من احلــــــــوادث‬
‫والتدريب وخلق قاعدة للتوا�صل بني املجتمع وكافة اجلهات املعنية بال�سالمة على‬ ‫الر�ؤية ‪ -‬عهود اجليالنية‬
‫الطرق يف ال�سلطنة من القطاعني احلكومي واخل��ا���ص‪ ،‬كما �ست�ساهم اجلمعية‬
‫يف �إيجاد احللول العملية من خالل التعاون امل�شرتك مع اجلهات املختلفة للحد‬ ‫�أ�� �ص ��درت م �ع��ايل ال��دك �ت��ورة ��ش��ري�ف��ة ب �ن��ت خ �ل �ف��ان ال�ي�ح�ي��ائ�ي��ة وزي� ��رة التنمية‬
‫من زيادة معدل احلوادث املرورية‪ ،‬ون�شر التوعية املرورية با�ستخدام طرق توعوية‬ ‫االجتماعية م�ؤخرا ق��رارا وزاري��ا بتقييد «اجلمعية العمانية ل�سالمة الطرق» يف‬
‫�إعالمية تتنا�سب مع اجليل اجلديد من الدرا�سات والبحوث الناجتة من درا�سة‬ ‫�سجل اجلمعيات الأهلية بالوزارة ‪ .‬وي�أتي ا�شهار اجلمعية ترجمة لتوجيهات ح�ضرة‬
‫احلوادث املرورية‪ ،‬كما �أن اجلمعية �ستقوم بت�أهيل الكوادر الب�شرية لتوعية املجتمع‬ ‫�صاحب اجلاللة ال�سلطان قابو�س بن �سعيد املعظم‪ -‬حفظه اهلل ورعاه – لل�سالمة‬
‫العماين حول ال�سالمة على الطرق لتعريف العامة ب�أ�ضرار وت�أثريات احلوادث‬ ‫على ال�ط��رق نظرا للتزايد امللحوظ يف �أع��داد احل��وادث امل��روري��ة ون�سبة الوفيات‬
‫املرورية ‪ .‬و قال رئي�س اجلمعية وحيد اخلرو�صي‪:‬ان ا�شهار اجلمعية ي�أتي متا�شيا‬ ‫والإ�صابات الناجتة عنها ‪ ،‬وهذه التوجيهات ال�سامية ت�شكل �ضرورة �أ�سا�سية من‬
‫مع التوجيهات ال�سامية والرعاية اخلا�صة واالهتمام من قبل جاللة ال�سلطان‬ ‫�أجل توفري ال�سالمة العامة مل�ستخدمي الطرق والتقليل من الأ�ضرار اجل�سيمة‬
‫قابو�س بن �سعيد املعظم‪-‬حفظه اهلل ورع��اه‪ -‬لتحقيق ال�سالمة على الطرق ‪،‬‬ ‫الناجتة من عدم االلتزام بتطبيق قوانني املرور‪ .‬وتهدف اجلمعية التي ير�أ�سها‬
‫منوها بدور �شرطة عمان ال�سلطانية ويف مقدمتهم معايل املفت�ش العام لل�شرطة‬ ‫الدكتور وحيد بن علي اخلرو�صي‪� ،‬إىل دعم وت�شجيع االلتزام مببادئ ال�سالمة‬
‫واجلمارك الذي كان عونا و�سندا للجمعية‪ ،‬وقال ‪� :‬ستعمل اجلمعية على و�ضع‬ ‫على ال�ط��رق ب�ه��دف خف�ض احل ��وادث امل��روري��ة والإ� �ص��اب��ات وال��وف�ي��ات والإعاقات‬
‫خطط ا�سرتاتيجية لتطبيقها كما �سيتم انتخاب جلنة لال�شراف على اجلميعة‬ ‫الناجمة ع��ن احل��وادث ومنا�صرة وخلق ال��وع��ي بق�ضايا ال�سالمة على الطريق‪،‬‬
‫ح�سب قوانني اجلمعيات الأهلية يف وزارة التنمية االجتماعية ‪.‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل ب�ن��اء ال �ق��درات يف جم��ال ال���س�لام��ة ع�ل��ى ال �ط��رق ع��ن ط��ري��ق التعليم‬
‫‪21‬‬ ‫الثلثاء ‪ 29‬من ربيع الأول ‪ 1431‬ه� املوافق ‪ 16‬مار�س ‪2010‬م‬
‫ل‬
‫الثل‬ ‫فنون‬
‫بات�سســـان‬
‫ســـان‬ ‫تــم تكرميـــه مـــع اميتـــاب بات�‬

‫�سالـح زعـل ‪ :‬مهرجــان م�ســقط «عاملــي» بدقــة التنظــيم وروعــة العـرو�ض‬


‫�أجرى �حلو�ر – �أ�سامة حممود‬
‫الح زعل عن �سعادته الكبرية‬ ‫اأعرب الفنان ��سسالح‬
‫ثالثــة م�ســتويات‬ ‫بتكرميه يف مهرجان م�سقط ال�سينمائي‬
‫للرووؤية ان‬
‫و�سط كوكبة من النجوم وقال للر‬
‫لتطويــر ال�ســينما‬ ‫تكرمي الفنان مبثابة دفعة معنوية مهمة‬
‫الأمام ليقدم املزيد وهو دليل على اأنه‬ ‫له للال‬
‫ضوكت اأن هناك‬ ‫التون�ضضضيي خالد ��ضضوكت‬ ‫أاك��د املبدع التون�‬ ‫ريا اىل اأن‬
‫م�سسسريا‬
‫حيح ‪ ،‬م�‬
‫ال�سسسحيح‬
‫ي�سري يف الطريق ال�‬
‫ث ��لث��ة م �� ��ضض �ت��وي��ات ل�ل�ع�م��ل م ��ن اأج� ��ل تطوير‬ ‫و�سسع‬
‫سع‬ ‫مهرجان م�سقط يف دورته احلالية و�‬
‫ال�ضضينمائية‬
‫ضينمائية‬ ‫لن�ضضضرر الثقافة ال�‬ ‫ية لن�‬ ‫ا�ضضية‬
‫ضا�ض‬
‫البنية الأ�أ�ضضا�‬ ‫نف�سه بقوة على خريطة املهرجانات املهمة‬
‫وت�ن�م�ي��ة ���ضض�ن��اع��ة ال �ف��ن ال����ضض��اب��ع‪ ،‬اأول �ه��ا جمال‬
‫ال�ت�ع�ل�ي��م وال �ت �ك��وي��ن‪ ،‬ف�ك��ل ن�ه���ض��ة ع��ام��ة تبد أا‬ ‫يف منطقة اخلليج والعامل بتنظيمه اجليد‬
‫ال�ضضينمائية‬
‫ضينمائية‬ ‫ناعة ال�‬
‫ال�ضضضناعة‬‫بنه�ضة تعليمية‪ ،‬وك��ذا ال�‬ ‫واإدارته الرائعة التي قدمت للعامل ر�سالة‬
‫تهل مبعاهد ومدار�س لتكوين‬ ‫ت�ضضضتهل‬ ‫ل بد من اأن ت�‬ ‫باب العماين اأن ينظم‬ ‫ال�سسباب‬
‫مفادها اأن باإمكان ال�‬
‫يناريو ونقاد‬
‫ناع الأف ��لم‪ ،‬وتقنيني كتاب ��ضضضيناريو‬ ‫�ضضناع‬
‫�ض‬ ‫رف العرب يف تنظيم‬ ‫كل الفعاليات واأن ي�ي�سسرف‬
‫وخمرجني ومنتجني وموزعني‪ .‬والبلد الذي‬ ‫اأهم املهرجانات والفعاليات‪.‬‬
‫ضينمائية ل ميكنه‬
‫ل يرتكز على بنية تعليمية ��ضضينمائية‬ ‫كره الكبري ملعايل وزير‬ ‫الح زعل ��سسسكره‬
‫ووجه ��سسسالح‬
‫لل�ضضينما‪.‬‬
‫ضينما‪.‬‬ ‫ناعة لل�‬
‫إن�ضضاءاء ��ضضضناعة‬‫التفكري يف اإن�ض‬
‫ال�ضضينما‬
‫ضينما‬ ‫ناعة ال�‬
‫ف�ضضضناعة‬
‫وثانيا يف املجال التقني‪ ،‬ف�‬ ‫الإعالم على جمهوداته الكبرية يف م�سرية‬
‫ت�ضضوير‬
‫ضوير‬ ‫تديوهات ت�‬
‫حتتاج كما ه��و م�ع��روف لأ�أ�ضضضتديوهات‬ ‫يدا بجهود اجلمعية‬ ‫م�سسسيدا‬
‫العالم العماين ‪ ،‬م�‬
‫وت�ضحيح‬
‫ضحيح‬ ‫وم � �ع ��ام ��ل م ��ون � �ت� ��اج وحت� �م� �ي� �� ��سس وت�ض‬ ‫العمانية لل�سينما ورئي�سها املبدع الدكتور‬
‫و���ضض��وت‪ ،‬و ���ضض��رك��ات ل��لن�ت��اج ووك ��الت للتوزيع‬ ‫خالد الزدجايل الذي يدير املهرجان مبهارة‬
‫ويق والدعاية‬ ‫للت�ضضضويق‬
‫وقاعات للعر�سس و هيئات للت�‬ ‫ماي�سرتو‪.‬‬
‫وم� �ه ��رج ��ان ��ات ل �ت �ح �ق �ي��ق ال� �ت ��وا�� ��ضض ��ل داخليا‬ ‫الح زعل فنان كبري قدم اأدوارا مهمة‬ ‫�سسالح‬
‫�س‬
‫وخارجيا‪.‬‬
‫وث��ال �ث��ا يف جم ��ال ال��دع��م وال �ت �م��وي��ل‪ ،‬ففي‬ ‫ارك عرب تاريخه‬ ‫و�سسسارك‬
‫للدراما والفن العماين و�‬
‫ال ��دول ال �ت��ي ل مي�ك��ن اأن ت �ق��وم ف�ي�ه��ا ��ضضناعة‬
‫ضناعة‬ ‫كلت عالمات بارزة ‪،‬‬ ‫يف اأعمال كثرية ��سسكلت‬
‫ينمائية باملعنى التجاري‪ ،‬حيث ميلك فيها‬ ‫�ض�ضضينمائية‬ ‫ولذلك كان لنا لقاء عنده ‪ ،‬وهو كالآتي ‪:‬‬
‫خلل‬
‫نف�ضضضهه م��ن خخل‬
‫ل‬ ‫الفيلم ال �ق��درة ع�ل��ى مت��وي��ل نف�‬
‫���ضض�ن��ادي��ق ال �ت��ذاك��ر‪ ،‬ل م�ن��ا���سس ل�ل��دول��ة م��ن اأن‬
‫ضوؤوليتها يف عملية متويل الإبداع‬ ‫تتحمل م�ضو‬
‫م�ضو‬
‫مبا�ضرة‬
‫ضرة‬ ‫خلل تبني اآلية مبا�‬ ‫واء من خخل‬
‫ل‬ ‫ينمائي‪�� ،‬ضضضواء‬
‫ال�ضضينمائي‪،‬‬
‫ال�ض‬
‫ب�اإ���ضض�ن��اد الإ� ��ضض ��راف لإح ��دى ال � ��وزارات املعنية‪،‬‬ ‫لأن �ن��ا ن �خ��اط��ب ج �م �ه��ورا واع �ي��ا ل ي�ق�ب��ل ال‬ ‫بح لدينا مهرجان قوي‪.‬‬
‫أ�ضضبح‬
‫فخر اأ�ض‬ ‫مت تكرميي من لدن مولنا ح�ضرة ��ضضاحب‬
‫ضاحب‬ ‫‪ -‬م ��اذا مي�ث��ل ل��ك ال �ت �ك��رمي م��ن مهرجان‬
‫خلل‬
‫إعلم‪ ،‬اأو من خخل‬
‫ل‬ ‫كوزارة الثقافة اأو وزارة الإعإعل‬
‫ل‬ ‫ياء اجليدة‬
‫بالأ�أ�ضضضياء‬ ‫عيد املعظم‬ ‫لطان قابو�س بن ��ضضضعيد‬ ‫ال�ضضضلطان‬
‫اجلللة ال�‬
‫ل‬ ‫م�سقط ال�سينمائي ؟‬
‫عرت و أان��ت تت�سلم اجل��ائ��زة من‬
‫‪ -‬مب��اذا ��سسسعرت‬
‫ال�ضضينمائي‪،‬‬
‫ضينمائي‪،‬‬ ‫ي�س ���ضض�ن��دوق وط�ن��ي ل�ل��دع��م ال�‬
‫غلف مايل حكومي‪ ،‬على اأن متنح‬ ‫ضند اإليه غغل‬
‫تاتاأ�ضأ�ضضي�س‬
‫ي�ضند‬
‫ي�ض‬ ‫‪ -‬ماذا عن اأعمالك اخلليجية ؟‬ ‫معايل وزير الإعالم ؟‬ ‫الزدجايل يدير‬ ‫– ح �ف �ظ��ه اهلل ورع � ��اه – وت �� ��ضض��رف��ت ب ��ااأن‬
‫اما عام ‪ ، 1985‬كما كرمت بعام‬ ‫و�ضضضاما‬
‫منحني و�‬ ‫ميثل دفعة معنوية كبرية للأمام ‪ ،‬وميثل‬

‫م�ضضعى‬
‫ضعى‬
‫م�ضضتقلة‪.‬‬
‫ضتقلة‪.‬‬ ‫اإدارته لهيئة اأو ممووؤ�ضؤ�ض�ض�ض�ضضةة م�‬
‫ووااأ�� �ض ��اف خ��ال��د � ��ضض��وك��ت ‪ :‬ع �ن��د اأي م�‬
‫اأعمايل اخلليجية قليلة لأنها دائما ما تتااأتي‬ ‫كر ملعايل حمد‬ ‫بال�ضضضكر‬
‫بداية اأح��ب ان اتوجه بال�‬ ‫املهرجان مبهارة‬ ‫م�ضضقط‬
‫ضقط‬ ‫بيبة ومت تكرميي يف مهرجان م�‬ ‫ال�ضضبيبة‬
‫ينمائي ‪.‬‬
‫ال�ض‬
‫ال�ضضينمائي‬
‫ال�ض‬
‫انطلق جديدة يل للبحث عن اجليد‬
‫واجلديد لكي اأقدمه للجمهور وللفن العماين‬
‫نقطة انطل‬
‫ل‬
‫ل�ضلت رم�ضان‬ ‫ضل�ضل‬
‫ل�ضل‬ ‫م�ضضل�‬
‫وير م�‬
‫بت�ضضضوير‬
‫غالنا بت�‬
‫ان�ضضضغالنا‬
‫ط ان�‬
‫و�ضضضط‬
‫يف و�‬ ‫�لم ع�ل��ى ما‬
‫ب��ن حم�م��د ال��را���ضض��دي وزي��ر الإع� ��ل‬
‫�لث‪ ،‬ال�ت�ع�ل�ي��م و‬ ‫ل �ت �ط��وي��ر ه ��ذه ال �ب �ن �ي��ات ال� �ث� ��ل‬
‫التقنية والتمويل‪ ،‬ل بد من النتباه اإىل جملة‬
‫ل فيها ‪ ،‬لكني عملت‬ ‫طويل‬
‫تغرق وقتا طوي‬‫ن�ضضضتغرق‬
‫لأننا ن�‬ ‫إعلم العماين من دعم‬ ‫قدمه وما يقدمه للإعل‬
‫ل‬ ‫باب اجلمعية �سفراء‬
‫و�سسباب‬
‫و�س‬ ‫‪ -‬ما راأيك يف مهرجان م�سقط ال�سينمائي‬
‫عيا وراء و�ضع الفن العماين يف مكانته التي‬
‫لطنة متتلك‬
‫فال�ضضضلطنة‬
‫�راث��ه ‪ ،‬فال�‬‫تليق ب��ه وت�ل�ي��ق ب �را‬
‫�ض�ضضعيا‬
‫كة ب��دول��ة الكويت‬ ‫ضركة‬
‫امل�ضر‬
‫ضر‬ ‫�رام��ج امل�‬
‫ل�ضضلل ال�را‬
‫ضل�ض‬
‫مب�ضل�‬
‫مب�ض‬ ‫أول اأما‬
‫كور ‪ ،‬هذا اأول‬
‫م�ضضضكور‬ ‫وما يقوم به من جهد م�‬
‫من املحددات التي يجب اأخذها بعني االعتبار‪،‬‬
‫و�ضية‬
‫ضية‬‫ضو�ض‬
‫واخل�ضضو�‬
‫مثل الرت�ب��اط بالبيئة املحلية واخل�‬
‫وريا ‪.‬‬
‫و�ضضضوريا‬
‫ل�ضضلل عربي بالأردن و�‬‫ضل�ض‬
‫مب�ضضل�‬
‫وعملت مب�‬ ‫عرت بفرحة‬‫عن حلظة التكرمي ذاتها فقد ��ضضضعرت‬ ‫فــوق العــادة‬ ‫هذا العام ؟‬ ‫ت��راث��ا وت��اري �خ��ا م�ه�م��ا ج� ��دا‪ ،‬ول �ه��ذا فرحت‬
‫بالتكرمي لأنه جاء يف وقته‪ ،‬وجاء ليقول يل‬
‫ض�ري ع�ل��ى الطريق‬‫� ��ضض��دي��دة ‪ ،‬واأدرك � ��ت اأين اأ� ��ضض��ري‬ ‫رائ� ��ع وجم �ه ��ود لب ��د م ��ن � ��ضض �ك��ر م ��ن قام‬ ‫نت وه��و م��ا يحتاجه ال�ف�ن��ان لكي يقدم‬ ‫أح�ضضنت‬
‫اأح�ض‬
‫ية واإن ك��ان بع�ضها‬ ‫ا�ضضية‬
‫ضا�ض‬
‫الثقافية‪ ،‬فالبنى الأ�أ�ضضا�‬ ‫‪ -‬ما راأيك يف الدراما العمانية الآن ؟‬ ‫حيح ‪.‬‬
‫ال�ضضحيح‬
‫ال�ض‬ ‫ب��ه واأع �ن��ي ال��دك �ت��ور خ��ال��د ب��ن عبدالرحيم‬
‫م��ن ط�ب�ي�ع��ة ع��امل�ي��ة ( ك�م��ا ه��ي ال�ت�ق�ن�ي��ات على‬ ‫املزيد ‪ ،‬من ناحية اخرى فالتكرمي هذا العام‬
‫ب �ع��د الأوام� � � ��ر ال �� ��ضض��ام �ي��ة ب�ت����ضض�ك�ي��ل جلنة‬ ‫تقطب كل‬
‫ي�ضضضتقطب‬ ‫ال��زدج��ايل ال ��ذي ا���ضض�ت�ط��اع اأن ي�‬ ‫ج��اء اىل ج��ان��ب اأ� ��ضض �م��اء ل�ه��ا وزن �ه��ا يف تاريخ‬
‫���ضض�ب�ي��ل امل� �ث ��ال)‪ ،‬ف � �اإن ال����ضض�ي�ن�م��ا ت �ظ��ل ك � ��ااأي فن‬ ‫الح زعل ؟‬
‫‪ -‬ما هو جديد ��سسسالح‬ ‫هذا الكم من النجوم والفنانني الكبار وهذه‬
‫تعر‬
‫ر‬ ‫خمل�ضضضةة للبيئة التي تع‬ ‫مطالبة ب��ااأن تكون خمل�‬ ‫للتطوير بداأت الأمور تتغري للأف�ضل وهناك‬ ‫ينما العاملية ‪ ،‬ففااأنت هنا تتحدث عن جنم‬ ‫ال�ضضينما‬
‫ال�ض‬
‫بب الدعم الكبري‬ ‫ب�ضضضبب‬
‫تمر ب�‬
‫وم�ضضضتمر‬ ‫دراوي�سس الذي تطور ملحوظ وم�‬ ‫ل�ضضلل دراوي�‬‫ضل�ض‬
‫م�ضضل�‬
‫وير م�‬
‫بت�ضضضوير‬
‫اأقوم الآن بت�‬ ‫�لم امل�ه�م��ة ك�م��ا اأ���ضض�ك��ر بالطبع اجلمعية‬ ‫الف� ��ل‬ ‫ان و فنانة لها‬ ‫بات�ضضضان‬
‫ينما العاملي اميتاب بات�‬ ‫ال�ضضينما‬
‫ال�ض‬
‫ن�ضان‪،‬‬
‫ضان‪،‬‬‫اق بهموم االن�ض‬ ‫لت�ضضاق‬
‫عنها وجمبولة على اللت�ض‬ ‫ينما ال �ت��ي ب��ذل��ت جم �ه��ودا ل‬ ‫لل�ضضضينما‬
‫ال�ع�م��ان�ي��ة لل�‬
‫ف�ضضناعة‬
‫ضناعة‬ ‫و تبني خطط واقعية قابلة للتطبيق‪ ،‬ف�‬ ‫�لل البيئة الذي حظيت به ‪.‬‬ ‫ي�ن��اق����سس ق���ض��اي��ا امل�ج�ت�م��ع م��ن خ� ��ل‬ ‫ينما العربية مثل ماجدة‬ ‫ال�ضضضينما‬ ‫تاريخ مهم يف ال�‬
‫العمانية للمخرج حم�م��د وق ��اف ودراوي�سس‬ ‫التفا�ضضيل‬
‫ضيل‬ ‫مي�ك��ن ت �ق��دي��ره م��ن ت��رت�ي��ب ل�ك��ل التفا�‬ ‫باحي التي اعتذرت عن احل�ضور لظروف‬ ‫ال�ضضباحي‬
‫ال�ض‬
‫لي�ضضضتت متاحة‬ ‫ينما مبفهومها ال�ت�ج��اري لي�‬ ‫ال�ضضينما‬
‫ال�ض‬ ‫تقبال لل�ضيوف ‪..‬‬ ‫وح�ضضضنن ا�ا�ضضضتقبال‬
‫وتنظيم رائ��ع وح�‬
‫ال�ضضكان‬
‫ضكان‬ ‫يف ك��ل ال �ب �ل��دان‪ ،‬ف��ال �ب �ل��دان حم� ��دودة ال�‬ ‫‪ -‬ماذا عن فيلم األبوم ؟‬ ‫م����ضض�ل����ضض��ل م �ع��روف وال �ك��ل ي�ن�ت�ظ��ره وينتظر‬ ‫طارئة و خمرج ومعلم تخرج من حتت يديه‬
‫ل�ضضلل زينب‬
‫ضل�ض‬
‫م�ضضل�‬
‫م��وا��ض�ي�ع��ه ال �ه��ادف��ة وه �ن��اك م�‬ ‫جم �ه��ود رائ ��ع ك �م��ا اأن م �ه��رج��ان م����ضض�ق��ط يف‬ ‫رات املبدعني مثل د‪ .‬م��دك��ور ثابت ‪ ،‬من‬ ‫ع�ضضرات‬
‫ع�ض‬
‫ضبيل اأمامها اإذا رغبت يف‬ ‫غرية احلجم ل �ض�ضبيل‬ ‫و�ضضغرية‬
‫و�ض‬ ‫ال�ضضينمائية‬
‫ضينمائية‬ ‫كان باكورة الأف��لم والأعمال ال�‬ ‫نف�ضضضهه بقوة على خريطة‬ ‫دورته احلالية و�ضع نف�‬
‫ابع‪ ،‬من االعتماد على‬ ‫ال�ضضابع‪،‬‬
‫اإيجاد قاعدة للفن ال�‬ ‫وي�ع��ود الف�ضل لنجاحه للجمعية العمانية‬ ‫حمبوب‬ ‫�رج‬ ‫م��ع ال�ك��ات��ب اأح �م��د االزك ��ي وامل �خ�‬ ‫�ريةة لأن �ن��ي ك��رم��ت بني‬
‫ه�ن��ا ك��ان��ت ف��رح�ت��ي ك�ب��ري‬
‫مو�ضى‪.‬‬
‫ضى‪.‬‬‫مو�ض‬ ‫املهرجانات املهمة يف املنطقة بتنظيمه اجليد‬ ‫هوؤلء املبدعني العامليني ‪.‬‬ ‫ه ؤو‬
‫ت�ضضجيع‬
‫ضجيع‬ ‫التخطيط وال�ت�م��وي��ل ال�ع�م��وم��ي‪ ،‬م��ع ت�‬ ‫و�ضضيضياياأتي الفيلم‬
‫ل رائعا ‪ ،‬و�‬ ‫عمل‬ ‫ينما ‪ ،‬ك��ان عم‬ ‫لل�ضضينما‬
‫لل�ض‬ ‫واإدارته الرائعة التي قدمت للعامل اأن باإمكان‬
‫م�ل�ك��ات اخل�ل��ق وال�ت�ج��دي��د والب�ت�ك��ار يف جميع‬ ‫اركة القطاع‬
‫م�ضضضاركة‬
‫الثاين قريبا ‪ ،‬لكن لبد من م�‬ ‫باب العماين اأن ينظم كل الفعاليات واأن‬ ‫لت عليها ال�ض‬
‫ال�ضضباب‬ ‫ح�سسسلت‬
‫‪ -‬حدثنا عن التكرميات التي ح�‬
‫امل� �ج ��الت امل �� ��ضض��ار اإل �ي �ه��ا‪ ،‬و االمي � ��ان بعبقرية‬ ‫و�ص ؟‬
‫الن�سسسو�ص‬
‫‪ -‬كيف تختار الن�‬
‫لل�ضضينما‬
‫ضينما‬ ‫اخل��ا���سس بجانب اجلمعية العمانية لل�‬ ‫ي �� ��ضض��رف ال �ع��رب يف ت�ن�ظ�ي��م أاه ��م املهرجانات‬ ‫؟‬
‫امل �ب ��ادرة ال �ف��ردي��ة يف ت��وف��ري ح �ل��ول اأق ��ل كلفة‬ ‫ركم ببااأن الفيلم‬
‫اب�ضضضركم‬
‫ضارع لتوفري المكانات ‪ ،‬لكني اب�‬ ‫وال�ضضارع‬
‫و�س التي تهم املجتمع وال�‬ ‫ضو�س‬
‫الن�ضضو�‬
‫اختار الن�‬ ‫والفعاليات ‪ ،‬لهذا ميكن اأن نقول الآن وبكل‬
‫واأكرث فاعلية و اأقدر على لفت االنتباه حمليا‬ ‫كل املطلوب الثاين موجود ويف الطريق قريبا‪.‬‬ ‫بال�ضضضكل‬
‫ال�ع�م��اين ون �ح��اول اب��رازه��ا بال�‬ ‫بالطبع اأهم تكرمي يف حياتي كان عندما‬
‫ودوليا‪.‬‬

‫فجر يعقوب ‪ :‬اخلليج لديه خمزون �سينمائي رائع‬


‫ينمائي اخلليجي قال ‪ :‬اأرى اأن‬ ‫ال�ضضضينمائي‬ ‫احلدث ال�‬ ‫م�ضضابقة‬
‫ضابقة‬ ‫لل م�‬ ‫خل‬ ‫ابة يف دول اخلليج من خ‬ ‫ال�ضضابة‬
‫ال�ض‬ ‫وري فجر يعقوب‬ ‫ال�ضضضوري‬ ‫اأكد الكاتب والناقد ال�‬
‫�س اأن يندرج حتت‬ ‫ر�س‬‫ر�‬ ‫يفر‬
‫يط يف‬ ‫التن�ضضضيط‬
‫عملية التن�‬ ‫ل وما تابعته فيها من‬ ‫اأف��لم الإم��ارات مثل‬ ‫الت�ضضجيلية‬
‫ضجيلية‬ ‫لم الت�‬‫ع���ض��و جل�ن��ة حت�ك�ي��م الأف ��� ��ل‬
‫ال�ضاضاأن وهم‬
‫حاب ال�ضا‬
‫أ�ضضحاب‬
‫م�ضوؤوليات اأهل البيت واأ�ض‬ ‫م�ضو‬
‫ضو‬ ‫أاف� ��لم عمانية واإم��ارات �ي��ة وغ��ريه��ا اأعتقد‬ ‫ال�ضضينمائي‬
‫ضينمائي‬ ‫قط ال�‬
‫م�ضضضقط‬ ‫ضرية اأن مهرجان م�‬ ‫والق�ضرية‬
‫والق�ض‬
‫ال�ضضينمائية‬
‫ضينمائية‬ ‫ري احلالة ال�‬ ‫م�ضضضري‬
‫امل�ضوؤولون عن م�‬ ‫امل�ضو‬
‫ضو‬ ‫ال�ضضحيح‬
‫ضحيح‬ ‫ب� ��ااأن� �ه ��م �� ��ضض ��ائ ��رون يف ال� �ط ��ري ��ق ال�‬ ‫ل�ضلة‬
‫ضلة‬
‫ضل�ض‬
‫خا�ضضضةة لكونه ج��زءا م��ن ��ضضل�‬ ‫ل��ه اأهمية خا�‬
‫ام�ضضكوا‬
‫ضكوا‬ ‫لدهم ‪ ،‬ويف اعتقادي ببااأنه طاملا ام�‬ ‫يف بل‬ ‫ب��ال��رغ��م م��ن ح��داث��ة ال�ت�ج��رب��ة وباحلديث‬ ‫مكملة ملجموعة مهرجانات خليجية اأخرى‬
‫يكتب لهم‬
‫ف�ضضضيكتب‬
‫ط��رف اخل�ي��ط م��ن ال�ب��داي��ة ف�‬ ‫ضينمائيا ل اأجد ببااأنه‬
‫عن فقر دول اخلليج ��ضضينمائيا‬ ‫حديثة ووليدة ‪ ،‬وهي حا�ضن حقيقي وفعال‬
‫اء اهلل ‪.‬‬ ‫النجاح اإن ��ضضضاء‬ ‫احبة التجارب‬‫حديث ذا قيمة لأن الدول ��ضضضاحبة‬ ‫بان ب ��داأوا يف تلم�س طريقهم‬ ‫ملخرجني ��ضضضبان‬
‫وردا على اإمكانية تاتاأثري اجلمهور ونقاد‬ ‫ينمائية امل�ع��روف��ة جن��د اأن �ه��ا تراجعت‬ ‫ال�ضضينمائية‬ ‫ال�ض‬ ‫ولي�س لديهم غنى عن مثل هذه الفعاليات‬
‫اخل�ل�ي��ج ع�ل��ى م����ضض��ري ال����ضض�ي�ن�م��ا اخلليجية‬ ‫ينما ل��دي�ه��ا ح��ال�ي��ا ب�ع��د اأن ا�ا�ضضتنزفت‬
‫ضتنزفت‬ ‫ال�ضضينما‬
‫ال�ض‬ ‫ائر يف ه��ذا الطريق‬ ‫قط ��ضضضائر‬
‫م�ضضضقط‬
‫وم�ه��رج��ان م�‬
‫جدول اأفالم اليوم‬ ‫بالتااأكيد ��ضضيكون‬
‫ضيكون‬ ‫ل ‪ :‬بالت‬ ‫قائل‬
‫واإنتاجها اأج��اب قائ‬ ‫خمزونها بينما دول اخلليج التي مل يكن‬ ‫ابقة ‪.‬‬
‫ال�ضضضابقة‬
‫بخطى ثابتة على مدى دوراته ال�‬
‫ا�ســم‬ ‫تقبلي عما ق��ري��ب فهي‬ ‫امل�ضضضتقبلي‬
‫لهم ت� أ�ااث��ريه��م امل�‬ ‫ينمائي رائع يكفي لزدهار‬ ‫لديها خمزون ��ضضضينمائي‬ ‫وعن تتااأثري تنظيم املهرجانات على تنمية‬
‫املخـرج‬ ‫الفيلـم‬ ‫التوقيت‬ ‫ال�سـينما‬ ‫حالة تفر�سس حالة ولل ميكن القفز عليها‬ ‫ينما فيه ‪ ،‬و ب��داأت يف اال�ض�ضتفادة‬
‫ضتفادة‬ ‫وال�ضضضينما‬
‫الفن وال�‬ ‫ال �ك��وادر ملواهبها ق��ال ‪ :‬ه��ذا ���ضض��يء طبيعي‬
‫هد نه�ضة‬‫ن�ضضضهد‬
‫اأو جتاوزها وكما نرى فنحن ن�‬ ‫ال�ضضاحة‬
‫ضاحة‬ ‫م��ن ك��ل م��ا ي �ح��دث ح��ول �ه��ا ع �ل��ى ال�‬ ‫ات خارجية عو�ضا عن‬ ‫رات‬‫خر‬
‫ر‬ ‫لحتكاكهم مع خ‬
‫بيرت اآند‬
‫�سديقك‬
‫سديقك‬
‫�س‬ ‫‪6-4‬‬ ‫البهجة‬ ‫بوقة وحالة‬
‫م�ضضبوقة‬
‫مهرجانات خليجية غ��ري م�ض‬ ‫حماولتها وفكرها الباحث عن‬ ‫الفنية مع حماولل‬ ‫احة التفاعل املفتوحة لذا فمن املاملووؤكد‬ ‫م�ضضاحة‬
‫م�ض‬
‫خارج امل�سابقة‬ ‫م�ساء‬ ‫�ضاضاأنها ببااأن تخلق حالة موازية لها من‬ ‫من �ضا‬ ‫ينمائية حقيقية بدون‬ ‫ناعة ��ضضضينمائية‬
‫النجاح يف ��ضضضناعة‬ ‫كل دف�ع��ة مهمة وزيادة‬ ‫ت�ضضضكل‬
‫اأن امل�ه��رج��ان��ات ت�‬
‫ال�ضضحفية‬
‫ضحفية‬ ‫واء النقدية اأو ال�‬ ‫النقد والكتابة ��ضضضواء‬ ‫تنفدته هذه ال��دول يف‬ ‫العتماد على ما ا�ا�ضضضتنفدته‬ ‫ال�ضضينمائي‬
‫ضينمائي‬ ‫اق الفن ال�‬ ‫لع�ضضضاق‬
‫ات لع�‬
‫رات‬‫واخلر‬
‫ر‬ ‫الكفاءة واخل‬
‫�س�سساهاه ذار‬ ‫‪8-6‬‬ ‫واأع �ت �ق��د ب� ��ااأن ال �ت ��ااأث��ري م �ت �ب��ادل ع�ل��ى مدى‬ ‫ينمائي ‪.‬‬
‫ال�ضضضينمائي‬
‫وارها ال�‬
‫م�ضضوارها‬‫م�ض‬ ‫‪.‬‬
‫رفيق‬ ‫حمبتان‬ ‫البهجة‬
‫م�ساء‬ ‫خطواتها ‪.‬‬ ‫لتن�ضضيط‬
‫ضيط‬ ‫��راح ��ات ��ه لتن�‬
‫وب��احل��دي��ث ع ��ن اق ��را‬ ‫لل�ضضينما‬
‫ضينما‬ ‫لل متابعاتي لل�‬ ‫خل‬ ‫واأ�ضاف ‪ :‬من خ‬

‫ال�سسيــوف‬
‫سيــوف‬ ‫ال�ســينما العمانيــة فــي عيــون ال�‬
‫املخت�ضضني‬
‫ضني‬ ‫�رم��ج ب��ني خم�ت�ل��ف املخت�‬ ‫وامل�ت�ن��وع��ة وامل�ب�ت�ك��رة ك�م�ك��ان ل�ل�ق��اء امل �ر‬ ‫الأعمال‬ ‫هد النادي الثقايف‬ ‫ينمائي ��ضضضهد‬
‫ال�ضضضينمائي‬
‫قط ال�‬
‫م�ضضقط‬
‫يف اإطار فعاليات مهرجان م�ض‬
‫ناديق الدعم التي‬ ‫واملهنيني‪ ،‬وحلقات العمل املختلفة اإ�ضافة اإىل ��ضضضناديق‬ ‫م�ضضضرر وكيف دعمتها الدولة‬ ‫ينما يف م�‬ ‫ال�ضضضينما‬
‫ور���ضض��د اأب��و ���ضض��ادي تطور ال�‬ ‫ينمائية يف عمان‬
‫ال�ضضضينمائية‬
‫النهو�سس باحلركة ال�‬ ‫ضباح اأم�س الإثنني ن��دوة « النهو�‬ ‫�ضباح‬
‫�ض‬
‫تتوالد كالفطر‪.‬‬ ‫م�ضضر‬
‫ضر‬ ‫ينمائية ثقافية منتظمة يف م�‬ ‫ب��داي��ة م��ن اقامتها لأول ن��دوة ��ضضضينمائية‬ ‫ينمائيني يف‬
‫ال�ضضضينمائيني‬
‫ناعة وثقافة « والتي حا�ضر فيها عدد من كبار ال�‬ ‫‪�� ..‬ضضضناعة‬
‫ضتطيع اأن نلتم�س ال�ف��ائ��دة الكبرية امل�ت��وخ��اة م��ن ذلك‬ ‫ووااأ� �ض��اف ن�ن�ضضتطيع‬ ‫ق�ضضضرر عابدين عام ‪ 1956‬وحتى‬ ‫وهي ندوة الفيلم « املختار» يف حديقة ق�‬ ‫ري علي اأبو ��ضضادي‬
‫ضادي‬ ‫امل�ضضضري‬
‫ينمائي امل�‬
‫ال�ضضضينمائي‬
‫العامل العربي حيث حتدث الناقد ال�‬
‫ضياً على ال�ع��د‪ ،‬حيث زاد‬ ‫ع�ضضضيايا‬
‫عندما جن��د ان ع��دد امل�ه��رج��ان��ات اأ���ضض�ب��ح ع�‬ ‫واء تلك التي تقيمها‬ ‫ينمائية ��ضضضواء‬
‫ال�ضضضينمائية‬
‫تدعيم وزارة الثقافة للمهرجانات ال�‬ ‫والتون�ضضضيي خالد ��ضضوكت‬
‫ضوكت‬ ‫ات احلكومية يف ن�ن�ضضضرر الثقافة ‪ ،‬والتون�‬ ‫عن دور املاملووؤ�ضؤ�ض�ض�ض�ضضات‬
‫�ضضةة الألف مهرجان‪ ،‬غري تلك املتنوعة‬ ‫ض�ض‬
‫املتخ�ضض�‬
‫نف منها يف املراجع املتخ�‬ ‫امل�ضضنف‬
‫امل�ض‬ ‫ال��وزارة اأو التي تقيمها اجلمعيات الأهلية ‪ ..‬مثل مهرجان القاهرة‬ ‫ال�ضضينمائية‬
‫ضينمائية‬ ‫ال التميمي عن املهرجانات ال�‬ ‫انت�ضضضال‬
‫‪ ،‬كما حتدث العراقي انت�‬
‫بحت تغطي كل بقع املعمورة‪ .‬ف�اإذا كانت املهرجانات‬ ‫أ�ضضبحت‬‫طة‪ ،‬واأ�ض‬
‫الأن�أن�ضضضطة‪،‬‬ ‫الثلثني و املهرجان القومي‬ ‫لثة و الثل‬
‫ل‬ ‫الثل‬ ‫ينمائي الدويل ببااأعوامه الث‬
‫ال�ضضينمائي‬
‫ال�ض‬ ‫الت�ضضجيلي‬
‫ضجيلي‬ ‫وري فجر يعقوب كلمة حول الفيلم الت�‬ ‫ال�ضضضوري‬
‫ودورها ‪ ،‬كما األقى ال�‬
‫وبع�سس بحرياتها اأو‬ ‫واحل اجلنوبية لأوروب��ا وبع�‬ ‫ال�ضضضواحل‬‫الرائدة قد بداأت يف ال�‬ ‫ابقته منذ عام ‪ 1970‬و املهرجان‬ ‫م�ضضضابقته‬
‫جيلية الذي بداأت م�‬ ‫الت�ضضضجيلية‬
‫لم الت�‬ ‫للأفل‬ ‫الق�ضضري‬
‫ضري‬ ‫والروائي الق�‬
‫الثلثني‬
‫الثل‬
‫ل‬ ‫يا‪ ،‬كان؛ لوكا رنو وبرلني)» فاإن الث‬ ‫(فيني�ضضضيا‪،‬‬
‫ى (فيني�‬ ‫رى‬ ‫الكر‬
‫ر‬ ‫يف مدنها الك‬ ‫ينما الروائية الذي بد أا عام ‪ 1991‬ومهرجان الإ�إ�ضضكندرية‬
‫ضكندرية‬ ‫لل�ضضضينما‬
‫القومي لل�‬ ‫ادي عن اأن ث��ورة يوليو اأدرك��ت منذ‬ ‫ويف كلمته حت��دث علي اب��و ��ضضضادي‬
‫ان‪ ،‬رغم‬‫وبو�ضضضان‪،‬‬
‫ى كتورنتو وبو�‬ ‫رى‬‫هدت ووللدة مهرجانات ككر‬
‫ر‬ ‫�ريةة ��ضضضهدت‬
‫نة الأخ��ري‬‫�ض�ضضنة‬ ‫أفلم‬
‫ال����ضض�ي�ن�م��ائ��ي ال� ��دويل و م �ه��رج��ان الإ���ضض�م��اع�ي�ل�ي��ة ال� ��دويل للأفأفل‬
‫ل‬ ‫ا�ضضيي من روافد الثقافة الوطنية و‬ ‫ضا�ض‬
‫ينما كرافد اأ�ضأ�ضا�‬‫ال�ضضضينما‬
‫البداية اأهمية ال�‬
‫كزا يف القارة الأوروبية‪ ،‬حيث‬ ‫ركزا‬‫اط املهرجاين الكبري ظل ممر‬
‫ر‬ ‫الن�ضضضاط‬
‫اأن الن�‬ ‫ضرية – وهي يف جمموعها نوافذ مهمة و ثرية تفتح‬ ‫الق�ضضرية‬
‫جيلية و الق�‬
‫الت�ضضجيلية‬
‫الت�ض‬ ‫با�ضضضمم « وزارة‬
‫مت ال��وزارة املعنية بها با�‬ ‫إعلمي اأو كما اأ�ضأ�ضضمت‬ ‫كذا دوره��ا الإعل‬
‫ل‬
‫رة الأوىل العاملية حتوي على الأقل ��ضضبعة‬
‫ضبعة‬ ‫الع�ضضضرة‬
‫ان قائمة املهرجانات الع�‬ ‫اهم فيها الدولة و ت�ت�ضضتهدف‬
‫ضتهدف‬ ‫ينمائية ‪ ،‬ت�ت�ضضضاهم‬
‫ال�ضضينمائية‬ ‫اآفاقا جديدة يف الثقافة ال�ض‬ ‫إعلم‬
‫إر�ضضضاداد القومي « و ما لبثت اأن حتولت الوزارتان اإحداهما للإعإعل‬ ‫الإر�‬
‫ضار اإليها والتي‬ ‫امل�ضار‬
‫ضماء اأوروب�ي��ة‪ ،‬فاإ�ضافة اإىل املهرجانات الأرب�ع��ة امل�‬ ‫اأ�ضأ�ضماء‬ ‫ينما باعتبارها‬ ‫ال�ضضضينما‬
‫رمم ال�‬ ‫يحر‬
‫ر‬ ‫اهد يح‬
‫م�ضضضاهد‬‫جميعها يف النهاية خلق متابع و م�‬ ‫ينما و اإن جاء‬ ‫دوراً يف دع��م ال�‬
‫ال�ضضضينما‬ ‫و أاخ��رى للثقافة و اأناطت بكل منها دورا‬
‫ضتطيع اأن ن�ضيف مهرجانات عريقة‬ ‫ن�ضتطيع‬ ‫تني ع��ام�ا�اً ن�ض‬
‫ال�ضضضتني‬
‫تعدى عمرها ال�‬ ‫ية يف الثقافة الوطنية‪.‬‬ ‫ا�ضضية‬
‫ضا�ض‬
‫بق القول اأحد الروافد الأ�أ�ضضا�‬ ‫كما ��ضضضبق‬ ‫لحة الفنون وو�ضعت‬ ‫م�ضضضلحة‬
‫أن�ضاأت م�‬
‫ر لوزارة الثقافة التي اأن�ضاضا‬ ‫يب الأكأكر‬ ‫الن�ضضيب‬
‫الن�ض‬
‫تيان‪ ،‬كارلوفيفاري‪،‬روتردام ورمبا روما)‪ .‬هنا‬ ‫ابا�ضضتيان‪،‬‬
‫ضابا�ض‬
‫ان�ضابا�‬
‫ضان�ض‬
‫(�ضان�‬
‫وموؤثرة ك� (�ض‬‫ومو‬ ‫ينمائية ��ضضضوا ًء‬
‫واء‬
‫ضواء‬ ‫ال�ضضضينمائية‬
‫ال التميمي عن اأهمية املهرجانات ال�‬ ‫انت�ضضضال‬
‫وحتدث انت�‬ ‫بح�ضضضهه الفني‬
‫على راأ�أ�ضضهاها الكاتب الكبري يحي حقي الذي اأدرك اأي�ضا بح�‬
‫�ضةضة‬
‫ض�ض‬
‫متخ�ضض�‬
‫نتحدث عن املهرجانات العامة حيث هنالك مهرجانات متخ�‬ ‫اعدة يف دعم‬ ‫أدواراً مت�ض‬
‫مت�ضضاعدة‬ ‫منها الدويل اأو الإقليمي اأو املحلي وانها تلعب اأدوارا‬ ‫ينمائي و‬
‫ال�ضضضينمائي‬
‫ضينما اأن ل جم��ال لتغيري ال��واق��ع ال�‬ ‫ال�ضضينما‬
‫ووع�ي��ه ب��ااأه�م�ي��ة ال�‬
‫لل�ضينما‬
‫ضينما‬ ‫��رى وذات ت ��ااأث ��ري ع��امل��ي ك�م�ه��رج��ان اأدف� ��ا يف اأم �� ��ضض��ردام لل�‬ ‫ك ��رى‬ ‫ر مهمات املهرجانات التقليدية‬ ‫واء ععر‬ ‫ينمائي‪�� ،‬ضضضواء‬
‫ال�ضضضينمائي‪،‬‬
‫وحتفيز النتاج ال�‬ ‫تويات متميزة فنيا و فكريا‬ ‫م�ضضضتويات‬
‫أعمال ذات م�‬ ‫ينما لتقدم اأعما‬ ‫بال�ضضينما‬
‫النهو�س بال�ض‬ ‫س‬
‫فرن�ضضا‪.‬‬
‫ضا‪.‬‬ ‫رية يف فرن�‬ ‫الق�ضضضرية‬
‫لم الق�‬ ‫الوثائقية وكلريمون فريون للأفل‬ ‫خلل اأدوارها املتجددة‬ ‫ضهار اأو من خخل‬
‫ل‬ ‫للعرو�سس والتعريف والإ�إ�ضضهار‬ ‫كمن�ضضةة للعرو�‬
‫كمن�ض‬ ‫تقبال تلك‬
‫اإل بتغيري املناخ العام و إاع��ادة تهيئة ذائقة اجلمهور ل�ض�ضضتقبال‬
‫ثقافة‬ ‫الثاثاء ‪ 29‬من ربيع الول ‪1431‬ه� املوافق ‪ 16‬مار�س ‪2010‬م‬
‫ا‬
‫الثا‬ ‫‪22‬‬
‫«زينب» فـي رم�ضان املقبل‬

‫ية على �أف�ضل ما يكون‬


‫لرومان�ضضية‬
‫أدو�ر �لرومان�ض‬
‫نج�ضضدد �أدو‬
‫ضنج�ض‬
‫غادة �لزدجالية‪�� :‬ضضنج�‬
‫ضيد �لأدو�ر‬
‫جت�ضضيد‬
‫اعدتنا على جت�‬
‫ضية �لفطرة ��ضضضاعدتنا‬
‫رومان�ضضية‬
‫مرو�ن �ملحروقي‪ :‬رومان�‬ ‫املو�ضضم‬
‫ضم‬ ‫عار املو�‬
‫ضاد�س‬
‫«الإبداع» ��ضضضعار‬
‫ال�ضضاد�س‬
‫الثقايف ال�‬

‫الروؤية ‪ :‬علي العجمي‬


‫الرو‬
‫وحممد العدوي‬
‫بابت�سامتها التي ال تفارق مالمح وجهها‬
‫الربيء‪ ،‬وبروحها املفعمة باالأمل والتفاوؤل‪،‬‬
‫وبنف�سها التي تنبعث منها االأمومة‪ ،‬تتحدث‬
‫اعدة «غادة الزدجالية»‬
‫ال�سسساعدة‬
‫اليوم الفنانة ال�‬
‫والتي ج�سدت العديد من اأدوار البطولة يف‬ ‫تفتتح جامعة نزوى يوم الأربعاء القادم‬
‫بع�ض امل�سل�سالت العمانية‪ ،‬يف م�سرية فنية‬ ‫اد�س بح�ضور عدد من‬ ‫ال�ضضضاد�س‬
‫املو�ضضمم الثقايف ال�‬
‫املو�ض‬
‫بلغت �سنتها الرابعة‪ ،‬تظهر لنا «غادة» يف‬ ‫اأ� ��ضض �ح��اب ال����ضض�م��و وامل �ع��ايل وال �� ��ضض �ع��ادة اإىل‬
‫ج��ان��ب ع ��دد م��ن ���ضض�ي��وخ واأع� �ي ��ان املنطقة‬
‫ثوب جديد من خالل عمل متميز وجديد‬ ‫املو�ضضضمم الثقايف‬‫ارك يف املو�‬ ‫ي�ضضضارك‬
‫الداخلية‪ ،‬كما ي�‬
‫ان املبارك يحمل عنوان‬ ‫رم�سسسان‬
‫هر رم�‬
‫يف ��سسسهر‬ ‫اب وطالبات اجلامعة‬ ‫ع��دد كبري م��ن ط��اب‬
‫اب يظهر الأول مرة على‬ ‫«زينب» مع ��سسساب‬ ‫يف تظاهرة ثقافية فريدة من نوعها‪.‬‬
‫ا�سسةة التلفاز‪ ،‬ويف دور رومان�سي «بحت»‬ ‫سا�س‬
‫�س�سا�‬ ‫اد�س يف جامعة‬ ‫ال�ضضضاد�س‬
‫املو�ضضضمم الثقايف ال�‬
‫وي�ضم املو�‬
‫تفا�سسيل‬
‫سيل‬ ‫فه البع�ض باملجازفة‪ ،‬وملعرفة تفا�‬ ‫ي�سسفه‬
‫ي�س‬ ‫ن��زوى ه��ذا ال�ع��ام ال�ع��دي��د م��ن الفعاليات‬
‫هذه التجربة الفنية التقينا الفنانة «غادة»‬ ‫احبة من ندوات وحما�ضرات ثقافية‬ ‫امل�ضضاحبة‬
‫امل�ض‬
‫عرية يف املجالني‬ ‫اإىل ج��ان��ب اأم����ضض�ي��ات ��ضضضعرية‬
‫وزميلها «مروان املحروقي» فكان هذا‬ ‫تقدم جمموعة‬ ‫يح‪ ،‬كما ��ضضضتقدم‬ ‫والف�ضضضيح‪،‬‬
‫النبطي والف�‬
‫احلوار الفني ‪.‬‬ ‫العرو�سس‬
‫يقى العديد م��ن العرو�‬ ‫واملو�ضضضيقى‬
‫رح واملو�‬ ‫امل�ضضرح‬
‫امل�ض‬
‫بة اجلامعة‬ ‫خ�ضضضبة‬
‫رحية ال�ه��ادف��ة على خ�‬ ‫امل�ضضرحية‬
‫امل�ض‬
‫ضتمر اإىل‬
‫ت�ضضتمر‬
‫املو�ضضضمم الثقايف التي ت�‬ ‫خال اأيام املو�‬‫ا‬
‫خا‬
‫هر اجلاري ‪.‬‬ ‫ال�ضضضهر‬
‫نهاية ال�‬
‫ك�م��ا يتخلل امل��و���ضض��م ال�ث�ق��ايف ه��ذا العام‬
‫ح�ف��ل ت�خ��ري��ج ال��دف�ع��ة ال�ث��ان�ي��ة م��ن طلبة‬
‫ال� ��دب � �ل� ��وم وال� �ب� �ك ��ال ��ري ��و� ��س يف خمتلف‬
‫ات التي تقدمها اجلامعة‪ ،‬بداية‬ ‫�ضضات‬
‫ض�ض‬
‫التخ�ض�‬
‫التخ�ض‬
‫ات كلية الإق�ت����ضض��اد والإدارة‬ ‫�ضضات‬‫ض�ض‬
‫تخ�ضض�‬
‫م��ن تخ�‬
‫ون �ظ��م امل �ع �ل��وم��ات م � ��روراً ب�ك�ل�ي��ة العلوم‬
‫والتمري�سس‬
‫والآداب وك �ل �ي��ة ال �� ��ضض �ي��دل��ة والتمري�‬
‫ابا قادما من ��ضضهر‬
‫ضهر‬ ‫يج�ضضضدد ��ضضضابا‬
‫ل�ضضلل يج�‬
‫ضل�ض‬
‫امل�ضضل�‬
‫ا‪ :‬ودوري يف امل�‬ ‫وي�ضيف م��روان قائ ً‬
‫قائا‬ ‫قائا‪ :‬اإل اأنني اأمتنى اأن اأكون‬ ‫بلبلة اأو �ضجيج فني كما يقال‪ .‬واأ�ضاف مروان قائ ً‬
‫ا‬ ‫عندما جل�سنا مع الفنانة «غادة» كان ال�س�ؤال الذي طرح نف�سه‬ ‫الهند�ضضضةة والعمارة‪.‬‬
‫نهاية بكلية الهند�‬
‫ية جميلة على الرغم من‬ ‫رومان�ضضضية‬
‫الع�ضضلل مع زوجته‪ ،‬وت��دور بينهم اأح��داث رومان�‬ ‫الع�ض‬ ‫هم خمرج العمل وما تقدمت به الزميلة‬ ‫عند ُحح��ض�ضضنن ظن اجلميع وعلى راأ�أ�ضضهم‬ ‫ب�سكل تلقائي وفر�ض نف�سه ليك�ن ال�س�ؤال الأول حيث �ساألنا الفنانة‬ ‫خال حفل التخرج تكرمي‬ ‫خا‬
‫ا‬ ‫وف يتم خ‬ ‫و�ضضوف‬
‫و�ض‬
‫الأحداث املتناق�ضة التي تدور حولهم وهي اأحداث البحث عن الطفلة زينب‬ ‫ل�ضضلل وحينها‬
‫ضل�ض‬
‫امل�ضل�‬
‫عر�س امل�ض‬
‫اما اأحتفظ به اإىل حني الإنتهاء من عر�‬ ‫ضاما‬
‫و�ضا ًم‬
‫ام‬ ‫أعده و�ض‬
‫«غادة» اأعد ُه‬ ‫رئي�سيا يف م�سل�سل‬ ‫ً‬ ‫غادة قائلني لها ‪ :‬األي�ست جمازفة اأن ت�ؤدي دور ًا‬ ‫جمموعة م��ن ط ��اب وط��ال�ب��ات اجلامعة‬
‫رومان�ضضية‬
‫ضية‬ ‫هول ومدرجات اجلبل الأخ�ضر‪ .‬وي�ضيف ‪ :‬والفنانة غادة رومان�‬ ‫بني ��ضضضهول‬ ‫«لكل حادثة حديث» ‪.‬‬ ‫َ‬
‫من ‪ 30‬حلقة مع �ساب مل يظهر على ال�سا�سة من قبلْ ‪ ،‬واأنت يف الفن‬ ‫أن�ضضطة‬
‫ضطة‬ ‫الدرا�ضضضةة والأن�‬
‫عيد الدرا�‬
‫املجيدين على ��ضضضعيد‬
‫بالفطرة ‪.‬‬ ‫الزماء ال�ضيوف‬‫الزما‬
‫ا‬ ‫رية الذاتية لأي من الزم‬ ‫ال�ضضضرية‬
‫دد احلديث عن ال�‬ ‫ب�ضضضدد‬
‫ل�ضضضنانا ب�‬
‫ولأننا ل�‬ ‫منذ اأربع �سن�ات؟‬ ‫اب�ي��ة ح�ي��ث تنتهج اجل��ام�ع��ة تكرمي‬ ‫ال�ط��ا‬
‫يف احلقيقة اأعجبتني كلمة «اأح���داث رومان�سية» وتذكرت‬ ‫ل�ضضلل «زينب» فقالت‬ ‫ضل�ض‬
‫م�ضضل�‬
‫ق�ضضضةة م�‬
‫خا�سس حول ق�‬ ‫ضوؤال خا�‬ ‫يف هذا احلوار‪ ،‬فقد توجهنا ب�ضو‬
‫ب�ضو‬ ‫امة بريئة كعادتها‪ ،‬ومن ثم اأ�ضأ�ضارت‬
‫ضارت‬ ‫بابت�ضضامة‬
‫نظرت اإىل زميلها «م��روان» بابت�‬ ‫ام التميز‬ ‫«و�ضضضام‬‫ال منحهم «و�‬ ‫الطاب من خا‬ ‫ا‬
‫امل�سل�سل الرتكي امل�سه�ر وال��ذي ج�سد بط�لته �سخ�سيتان عرفتا‬ ‫ل�ضضلل هو خط واحد فقط‪ ،‬مي�ضي يف زمن مدته‬ ‫ضل�ض‬
‫امل�ضضل�‬
‫الفنانة «غادة» ‪ :‬ما يجمع امل�‬ ‫«لي�ضضضتت جمازفة لأن م��روان يتمتع مبقومات الفنان‪،‬‬ ‫ضبابتها اإيل قائل ًة‬
‫قائلة‪« :‬لي�‬ ‫ب�ضبابتها‬
‫ب�ض‬ ‫اجل ��ام� �ع ��ي» ح� �ي ��ث ي �ت �ن��اف ����س ع� �ل ��ى ه ��ذه‬
‫«مبهند ون���ر» فقلت للفنانة غادة هل تعتقدين اأن �سخ�سية مثل‬ ‫ثاثني حلقة وه��ذا هو التحدي الكبري اأمام‬ ‫يدها يف ثثا‬
‫ا‬ ‫جت�ضضضيدها‬
‫ثاثة أاي��ام‪ ،‬يتم جت�‬ ‫ا‬
‫ثا‬ ‫ا�ضضةة حم ��رف للفن اأو اأن��ه ج��دي��ر بالتمثيل‪،‬‬ ‫ضا�ض‬
‫ال�ضضا�‬
‫ولي�س ك��ل م��ن ظهر على ال�‬ ‫الأو� ��ضض �م��ة ط��اب وط��ال�ب��ات اجل��ام�ع��ة من‬
‫«مروان» و»غادة» �س�ف ينجحان يف جت�سيد الدور الرومان�سي الذي‬ ‫ل�ضضلل يجمع الكثري من‬ ‫ضل�ض‬
‫وامل�ضل�‬
‫خم��رج العمل واأبطاله من ممثلني وعاملني‪ .‬وامل�ض‬ ‫ضنوات اإل اأن�ه��م مل يحققوا النجاح‬ ‫فكم ه��م املمثلون ال��ذي��ن ظ�ه��روا منذ ��ضضنوات‬ ‫��ال اإب ��رازه ��م ل�ه��واي�ت�ه��م واإبداعاتهم‬ ‫خ ��ال‬
‫لعبه «مهند مع ن�ر» واأنت تعرفني �سدى هذا امل�سل�سل؟‬ ‫الح زعل والفنانة ��ضضهى‬
‫ضهى‬ ‫هم الفنان ��ضضضالح‬ ‫اتذة وعلى راأ�ضأ�ضضهم‬ ‫الفنانني العمانيني الأ�أ�ضضضاتذة‬ ‫يتعد ح�ضورهم الفني بع�سس‬ ‫باب والذي مل يتع َد‬ ‫ال�ضضضباب‬
‫الذي حققه بع�سس الفنانني ال�‬ ‫م�ضوارهم‬
‫ضوارهم‬ ‫ال م�‬ ‫وب��ذل املزيد من اجلهد خ��ال‬
‫وف نكون اأف�ضل من‬ ‫�ضحكت كثرياً الفنانة «غادة» وقالت بكل ثقة ‪�� « :‬ضضضوف‬ ‫مت غادة وقالت‬ ‫تب�ضضضمت‬
‫ية وغريهم الكثري‪ .‬وهنا تب�‬ ‫البلو�ضضضية‬
‫قادر‪ ،‬والفنانة ميمونة البلو�‬ ‫نوات القليلة‪.‬‬
‫ال�ضضنوات‬
‫ال�ض‬ ‫الدرا�ضضيي ‪.‬‬
‫الدرا�ض‬
‫وف تثبت للجميع‬ ‫يد هذه الأدوار‪ ،‬والأح��داث ��ضضضوف‬ ‫جت�ضضضيد‬
‫بقونا يف جت�‬
‫كل الذين ��ضضضبقونا‬ ‫اتذة والرهان عليهم‬ ‫الزماء ولكن جميعهم اأ�ضأ�ضضاتذة‬ ‫الزما‬
‫ا‬ ‫ضى اأحد من الزم‬ ‫أن�ضى‬
‫‪« :‬اأخاف اأن اأن�ض‬ ‫رين املخرج اأن الزميل «م��روان» هو املمثل‬ ‫قائلة‪ :‬وعندما اأخ��رين‬ ‫واأ�ضافت قائل ًة‬ ‫املو�ضضضمم الثقايف‬‫جدير بالذكر اأن عنوان املو�‬
‫اعدة فريق العمل املتميز بداية‬ ‫مب�ضضضاعدة‬
‫ب بل مب�‬ ‫فح�ضضضب‬
‫ذلك‪ ،‬لي�س بقدراتنا الفنية فح�‬ ‫جميعاا وهم قدها» ‪.‬‬ ‫جمي ًع‬ ‫واكت�ضضفت‬
‫ضفت‬ ‫ضوؤال عنه واكت�‬ ‫الذي مت اختياره ليكون زميلي يف هذا العمل بادرت بال�ضو‬
‫بال�ضو‬ ‫اد�س جلامعة نزوى هذا العام ��ضضيكون‬
‫ضيكون‬ ‫ال�ضضاد�س‬
‫ال�ض‬
‫مروراً بكل طاقم العمل» ‪ .‬تلتفت «غادة» ملروان وتقول‪:‬‬ ‫واملووؤلف مرورا‬
‫من املخرج وامل‬ ‫اعد «مروان» ليحدثنا عن اأول حلظات ��ضضماعه‬
‫ضماعه‬ ‫ال�ضضضاعد‬
‫اب ال�‬‫ال�ضضاب‬
‫والتفتنا اإىل ال�ض‬ ‫ته يف‬ ‫درا�ضضته‬
‫ال درا�‬
‫رحية خ��ال‬
‫امل�ضضضرحية‬ ‫وج�ضضضدد العديد م��ن الأدوار امل�‬‫رحي كبري وج�‬ ‫م�ضضضرحي‬
‫أان��ه م�‬ ‫ضاركة اأك��ر من األ��ف طالب‬ ‫مب�ضضاركة‬
‫«الإب ��داع» مب�‬
‫يبت�ضضضمم هو الآخر ويقول‪« :‬لكل حادثة حديث»‪.‬‬ ‫«ول مو رايك مروان»‪ .‬يبت�‬ ‫ل‬ ‫جناحاا‬
‫جناح‬
‫ل�ضضلل املتوقع اأن يحقق ً‬ ‫ضل�ض‬
‫امل�ضضل�‬
‫يد هذا الدور املهم يف هذا امل�‬ ‫لتج�ضضضيد‬
‫خر اختياره لتج�‬ ‫ر‬ ‫اركه الدور‪.‬‬
‫جعني على اأن اأ�ضأ�ضضاركه‬‫و�ضضضجعني‬
‫دري و�‬
‫جامعة نزوى‪ ،‬وهذا ما اأثلج ��ضضضدري‬ ‫يف خم�ت�ل��ف امل �ج ��الت ال�ف�ن�ي��ة والثقافية‬
‫وبهذه ال��روح املفعمة بحب العمل والتطلع اإىل اآف��اق اأرح��ب من العطاء‬ ‫توى املحلي‪ ،‬وق��ال‪ :‬عندما مت اختياري من �ضمن جمموعة‬ ‫امل�ضضضتوى‬
‫كبريا على امل�‬ ‫وح��ض�ضن‬
‫ضن‬ ‫وح‬‫كر اجلزيل لزميلته «غادة» على ثنائها ُ‬ ‫بال�ضضضكر‬
‫وتب�ضضمم «مروان» وتقدم بال�‬ ‫وتب�ض‬ ‫احب فعاليات‬ ‫وي�ضضضاحب‬ ‫والجتماعية والعلمية‪ ،‬وي�‬
‫ال�ضضاعد‬
‫ضاعد‬ ‫املتااألقة غادة الزدجالية‪ ،‬واملمثل ال�‬ ‫الفني ينتهي حوارنا مع الفنانة املت‬ ‫عدين هذا االختيار واأثلج‬ ‫الطاب يف جامعة ن��زوى‪ ،‬اأ�ضأ�ضضعدين‬ ‫ائي الطا‬
‫ا‬ ‫كبرية من زما‬ ‫لتج�ضضيد‬
‫ضيد‬ ‫ثقتها فيه‪ ،‬وطلب مروان اأن يتحدث حيث قال‪ :‬اأعرف اأن اختياري لتج�‬ ‫ق�ضما‬
‫ضما‬
‫أكر من ‪ 50‬ق�ض‬ ‫ضمل اأكر‬‫ي�ضمل‬‫معر�سس ي�ض‬
‫املو�ضضمم معر�‬
‫املو�ض‬
‫حل��ب وال��روم��ان����ضض�ي��ة جمعتنا على طاولة‬ ‫م ��روان امل�ح��روق��ي‪ ،‬يف اط��ار م��ن ا ُ‬ ‫هم والدي ووالدتي حيث‬ ‫ال بالأهل وعلى راأ�أ�ضضهم‬ ‫ت�ضضال‬‫دري‪ ،‬كما اأنني بادرت بابالت�ض‬ ‫�ضضدري‪،‬‬ ‫�ض‬ ‫عب وولل اأخفيكم‬ ‫ل�ضضلل مكون من ‪ 30‬حلقة اأمر ��ضضضعب‬ ‫ضل�ض‬
‫م�ضضل�‬
‫أكر من ‪ 26‬حلقة من م�‬ ‫اأكر‬ ‫طاب‬
‫طا‬
‫ا‬ ‫ميمها عن طريق ط‬ ‫وت�ضضضميمها‬
‫مت تنفيذها وت�‬
‫هر رم�ضان القادم‬ ‫واح��دة تناولنا فيها احلديث عن «زي�ن��ب» القادمة يف ��ضضضهر‬ ‫وخا�ضضة‬
‫ضة‬ ‫الدرا�ضضضةة وخا�‬
‫رطهما الوحيد املحافظة على الدرا�‬ ‫جعني كل منهما وكان ��ضضضرطهما‬ ‫�ض�ضضجعني‬ ‫لول اأن خمرج العمل الأ�أ�ضضتاذ‬
‫ضتاذ‬ ‫ضراً اأن هذا املو�ضوع اأث��ار الكثري من اجلدل لو‬ ‫�ضِض�ضرا‬
‫را‬ ‫املعر�سس‬
‫اجل��ام�ع��ة‪ ،‬وم��ن املتوقع اأن ي��زور املعر�‬
‫العمانية‪.‬‬
‫مانية‪.‬‬ ‫ل�ضات الدرامية ال ُع‬
‫ضل�ضا‬
‫امل�ضضل�‬
‫ككااإحدى امل�‬ ‫تقريباا يف اجلامعة ‪.‬‬ ‫اأنني يف عامي الأخري تقري ًب‬
‫تقريب‬ ‫حيح دون‬ ‫ال�ضضضحيح‬
‫ضتطاع اأن يجعله مي�ضي يف الطريق ال�‬ ‫ضى» اأ�ضأ�ضتطاع‬
‫مو�ضضى»‬
‫الكبري «حمبوب مو�‬ ‫أكر من ‪ 10‬اآلف زائر ‪.‬‬ ‫هذا العام اأكر‬

‫ض�س‬
‫�س‬
‫متخ�ض�‬
‫ضدار اإعالمي عماين متخ�ض‬
‫إ�ضدار‬
‫اإ�ض‬
‫«الإعــــالم من التـــدفق الآحـــادي اإىل املوجه » ‪..‬وغياب املجابهة العربية‬
‫�ضئيلة اأو م�ف�ق��ودة ع��ن الإع� ��ام ال����ضض�ي�ن��ي اأو الإع ���ام‬
‫�ام‬ ‫��ام امل��وج��ه الذي‬‫�ام��ي وب��ني الإع ��ام‬ ‫منظومة العمل الإع �ا‬ ‫تخدام لغات‬
‫ال ا�ا�ضضضتخدام‬‫كل ووع��اء ظهوره من خخا‬ ‫جديد يف ��ضضضكل‬ ‫�سي‬
‫سي‬
‫��س‬
‫البل���‬
‫�سف بن علي البل‬
‫الروؤية_ يي����سف‬
‫الرو‬
‫الاتينية‬
‫إعام اأمريكا الالا‬
‫ا‬ ‫إعام الكوري اأو اإعا‬
‫إعا‬ ‫ضتاين اأو الإعإعا‬
‫ا‬ ‫الباك�ضتاين‬
‫الباك�ض‬ ‫ي�ح�ت��اج اإىل ع�م�ل�ي��ة ��ض�خ�م��ة وم���ض�ن�ي��ة يف ت�ث�ق�ي��ف اأف ��راد‬ ‫تهدفة وعدم توحد ال��دول العربية ملجابهة‬ ‫امل�ضضضتهدفة‬
‫عوب امل�‬
‫ال�ضضعوب‬
‫ال�ض‬
‫اأو اجل�ن��وب�ي��ة وب��ال �ت��ايل ف �ه��ذه امل �ح��دودي��ة ت��رك��ت الباب‬ ‫اين من هذه الهجمة املوجهة اإليها والتي‬ ‫إن�ضضضاين‬
‫املجتمع الإن�‬ ‫ام��ي من قبل تلك‬ ‫ه��ذا التطور النوعي يف التفرد الإع��ا‬ ‫ال�ضضعدي‬
‫ضعدي‬ ‫امي حمفوظ بن خمي�س ال�‬ ‫در للباحث الإعإعا‬ ‫�ضضدر‬
‫�ض‬
‫ري على خطى‬ ‫ال�ضضضري‬
‫رب من نافذة ال�‬ ‫للت�ضضرب‬
‫للبع�س للت�ض‬
‫س‬ ‫مفتوحاً‬ ‫وروؤى امل��وج��ه لتلك القناة‬ ‫حتمل ثقافة وفكر واأه ��داف ورو‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫إعام‬
‫إعام من التدفق الآحادي اإىل الإعإعا‬ ‫كتاب بعنوان « الإعا‬
‫ا‬
‫ال�ضعوب‬
‫ضعوب‬ ‫ال تعريف تلك ال�‬ ‫الغري لعله يبلغ مناله من خ��ال‬ ‫ضعدي‪ :‬اإن الكتاب‬‫ال�ضضعدي‪:‬‬
‫الف�ضائية اأو الإذاع��ة ‪ .‬وي�ضيف ال�‬ ‫نت�ضضارار العربي‬
‫در هذا الكتاب من ممووؤ�ضؤ�ض�ض�ض�ضضةة االنت�ض‬ ‫وي�ضضدر‬
‫وي�ض‬ ‫رح فيهما‬‫ي�ضضضرح‬
‫لني ق�ضيتني ي�‬‫ف�ضضضلني‬
‫املوجه» يتناول الباحث يف ف�‬
‫لثقافتهم واأعرافهم وتقاليدهم واأن يكون الفرد منا لبد‬ ‫ال�ضضاحة‬
‫ضاحة‬ ‫��اق ن��اق��و���س اخل�ط��ر مل��ا يعتمر ال�‬‫يعمل ع�ل��ى اإط ��اق‬ ‫مل ع�ن��اوي��ن حمتوياته‬ ‫ت�ضضضمل‬ ‫فحات ت�‬
‫وت يف ((‪�� ) 106‬ضضضفحات‬ ‫�ريوت‬
‫ب�ب��ري‬ ‫رح ق�ضية‬ ‫وال�ضضضرح‬
‫يل مفعم بالتو�ضيح وال�‬ ‫وبتف�ضضضيل‬
‫رد تاريخي وبتف�‬ ‫ب�ضضرد‬‫ب�ض‬
‫ية الرجل‬ ‫خ�ضضية‬
‫ضخ�ض‬
‫يتقم�سس �ض�ضخ�‬
‫اأن يذهب بعيدا يف الأمر ببااأن يتقم�‬ ‫ام�ي��ة يف ح��دوده��ا غ��ري املعلنة‬ ‫ام�ي��ة م��ن ح��رب اإع��ا‬ ‫الإع��ا‬ ‫حم ��اور م�ت�ع��ددة اأه�م�ه��ا ال��وك��ا�الت ال�ع��رب�ي��ة جم��اب�ه��ة اأم‬ ‫التدفق غري العادل للمعلومات والأخبار بني دول العامل‬
‫الرو�ضضضيي لنا باللغة العربية‬ ‫ام الرو�‬ ‫الرو�ضضيي كما يقدمه الإعإعا‬ ‫الرو�ض‬ ‫وال�ظ��اه��رة للعيان بعد اختفاء تلك التجمعات الدولية‬ ‫تبعية وحم ��ور ب��اجت��اه واح ��د م��ن ال ��دول امل�ت�ق��دم��ة اإىل‬ ‫واجت��اه ه��ذا التدفق الإخ �ب��اري م��ن جهة ب��اث��ة اإىل جهة‬
‫ية الغربية كما يقدمه لنا الإع��ام الغربي‬ ‫خ�ضضية‬
‫ضخ�ض‬
‫ال�ضضخ�‬‫اأو ال�‬ ‫ادية التي جعلت من تلك الق�ضية‬ ‫قت�ضضادية‬
‫ية واوالقت�ض‬‫يا�ضضية‬
‫ضيا�ض‬
‫ال�ضيا�‬
‫ال�ض‬ ‫الدول النامية والإذاع��ات الدولية املوجهة منوذجا على‬ ‫تهلكة ومتلقية وعملية عك�س جم��رى ه��ذا التدفق‬ ‫م�ضضتهلكة‬‫م�ض‬
‫عوب من مدخل‬ ‫ال�ضضضعوب‬
‫فن�ضضضرر ثقافة تلك ال�‬ ‫بيل املثال‪ ،‬فن�‬ ‫على ��ضضضبيل‬ ‫ية لها وجتعلها اأولوية يف العملية‬ ‫ورئي�ضضضية‬
‫ق�ضية مركزية ورئي�‬ ‫إعام املوجه وغريها من العناوين‪.‬‬ ‫الإعا‬
‫ا‬ ‫را�ضضةة من قبل اجلهات الباثة‬ ‫ضرا�ض‬
‫و�ضضرا�‬
‫الذي مت مواجهته بحدة و�‬
‫بث تلك القنوات الف�ضائية الدولية اأو الإذاعات الدولية‬ ‫ضتطاع اأن ت�ضع لها موطئ‬ ‫امل�ضضتطاع‬
‫التنموية فيها وحتاول قدر امل�‬ ‫عدي هذا‬‫ال�ضضضعدي‬
‫وي��ذك��ر الباحث حمفوظ ب��ن خمي�س ال�‬ ‫يطرة العاملية على‬‫ال�ضضضيطرة‬
‫ديدة من قبل ال�‬ ‫كل معار�ضة ��ضضضديدة‬ ‫يف ��ضضضكل‬
‫دار جريدة غربية‬ ‫إ�ضضدار‬
‫خة عربية من اإ�ض‬ ‫ن�ضضضخة‬
‫دار ن�‬
‫إ�ضضدار‬
‫اأو حتى اإ�ض‬ ‫بة يعتقد‬ ‫وباملنا�ضضضبة‬
‫�ام��ي ‪ ،‬وباملنا�‬ ‫ق��دم على خ��ارط��ة ال�ع��امل الإع�ا‬ ‫ال �ك �ت��اب ب ��ااأن��ه‪ :‬مي�ث��ل ط��رق��ة خ�ف�ي�ف��ة ع�ل��ى ب��واب��ة ق�ضية‬ ‫ى‪.‬‬ ‫رى‬‫ضبة ‪ %80‬من قبل وكالت اأنباء خم�س ككر‬
‫ر‬ ‫بن�ضضبة‬
‫الأنباء بن�‬
‫ضاء اأحد‬
‫م�ضضاء‬
‫ا بد كل م�‬ ‫التقم�سس والتقليد فا‬‫ن�ضضضرر ثقافة التقم�‬ ‫هو ن�‬ ‫البع�س وهذا ما يدور يف خلدهم دائما واأبدا يف املنظور‬ ‫س‬ ‫كلت جلان لحتوائها وحتدث‬ ‫و�ضضضكلت‬
‫تناولتها حمافل دولية و�‬ ‫انح�ضضار‬
‫ضار‬ ‫�ام املوجه مع انح�‬ ‫ويتناول الكتاب هجمة الإع �ام‬
‫للع�ضضضاءاء مع‬
‫ينما بالليل اأو اأن تخرج للع�‬ ‫ال�ضضضينما‬
‫الة ال�‬
‫اأن تكون يف ��ضضضالة‬ ‫ري يف‬
‫الب�ضضضري‬
‫امي حم��دود يف الفكر الب�‬ ‫العام اأن العامل الإعإعا‬ ‫إعامي‬‫يا�ضضيي واأقطاب العمل الإعإعا‬
‫ا‬ ‫ضيا�ض‬
‫ال�ضضيا�‬
‫فيها اأقطاب العمل ال�‬ ‫م��وج��ة اح�ت�ك��ار الأن �ب��اء رغ��م اأن�ه��ا ظلت يف اإط��اره��ا العام‬
‫إي�ضاله‬
‫ضاله‬
‫روبات الغازية ‪ ،‬وحقيقة هذا ما اأحاول اإي�ض‬ ‫امل�ضضضروبات‬
‫رب امل�‬
‫�ض�ضضرب‬ ‫ضطي اإذا ��ضضحح التعبري بينما‬ ‫أو�ضطي‬
‫ضرق اأو�ض‬
‫وال�ضرق‬
‫ام الغربي وال�‬ ‫الإع��ام‬ ‫احة موغلة بالكثري من‬ ‫فهو ملحة اأو اإبحار منفرد يف ��ضضاحة‬ ‫حم�ت�ك��رة وظ �ه��ور ق �ن��وات ف���ض��ائ�ي��ة م��وج�ه��ة اإىل ��ضضعوب‬
‫ضعوب‬
‫دار هذا الكتاب ‪.‬‬ ‫إ�ضضدار‬
‫من فكرة واأفكار اأخرى من اإ�ض‬ ‫��ام ل��دي�ه��م معرفة‬ ‫جن��د ال�ب��اح�ث��ني وال��دار� ��ضض��ني يف الإع ��ام‬ ‫لبيات والإيجابيات حول التوازن العادل واإيجاده يف‬ ‫ال�ضضلبيات‬
‫ال�ض‬ ‫ودول ب�ع�ي�ن�ه��ا رغ� ��م اأن ه� ��ذا ال �ت��وج��ه ق� ��دمي يف فعله‬
‫‪23‬‬ ‫الثالثاء ‪ 29‬من ربيع االول ‪1431‬هـ املوافق ‪ 16‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫مالعب‬
‫ابات املونديال‬
‫ح�ضضضابات‬
‫بيكهام خارج ح�‬ ‫مي�سي يقود الرب�سا بثالثية على فالن�سيا‬ ‫االنرترت‬
‫تف�ل ميالن عن االن‬
‫نقطة تف�سلسل‬
‫راا لكرة القدم ونادي‬ ‫إجنلر‬ ‫يب جنم منتخب اإجنل‬ ‫أ�سسيب‬
‫اأ�س‬
‫ع�سسلة‬
‫سلة‬ ‫ميالن االإيطايل ديفيد بيكهام بتمزق يف وتر ع�‬
‫ال�ساق خالل مباراة فريقه ��سسسدد كييفو‪ ،‬ما �سيمنعه‬
‫ت�ست�سسيفها‬
‫سيفها‬ ‫اركة يف نهائيات ككااأ�س العامل التي ت�ست�‬ ‫امل�سسساركة‬
‫من امل�‬ ‫«اأمرية القلوب» فـي دور الـ ‪16‬‬

‫الليلة ملحمة �ضتامفورد بريدج‪ ..‬و�ض�ضكا مو�ضكو �ضيف اأقليم الأندل�س‬


‫ادي ميالن‬ ‫ال ن ــادي‬
‫وق ــال‬
‫بل‪ .‬وق‬ ‫قبـل‪.‬‬
‫ـل‪.‬‬ ‫املقـبـب‬
‫يو املاملـقـق‬
‫ونيـوـو‬
‫يونـيـي‬
‫قيـاـايا يـون‬
‫ـون‬ ‫ريقـيـي‬
‫أفريـقـق‬
‫نوب أافأفـري‬
‫ـري‬ ‫جنــوب‬ ‫جـنـن‬
‫إنرنت‬
‫رنت‬ ‫بكة االإنر‬
‫لى ��سسسبكة‬
‫علـىـى‬
‫عه عـلـل‬ ‫وقعـهـه‬
‫موقـعـع‬
‫لى مـوق‬
‫ـوق‬ ‫علـىـى‬
‫مي عـلـل‬
‫سمـيـي‬‫ر�سـمـم‬
‫يان ر�ر�ـسـس‬
‫بيـان‬
‫ـان‬ ‫يف بـيـي‬ ‫الريال ي�سحق بلد الوليد‬
‫أرجح بتمزق يف وتر اأخيل‬ ‫أرجــح‬‫يب بيكهام على االأرج‬ ‫“اأ�س‬
‫أ�سسيب‬
‫ال�ساق)”‪ .‬وقال اأدريان غالياين نائب رئي�س‬ ‫(ع�سسلةلة ال�ساق)‬ ‫(ع�س‬
‫ميالن “اعتقد اأن بيكهام �سيغيب عن املالعب من‬
‫ساف “راأيته والدموع‬ ‫أ�ساف‬ ‫سهر”‪ .‬ووااأ�س‬ ‫خم�سة اإىل �ستة اأ�سأ�سهر‬
‫سهر‬ ‫“ مورينهو “ يتقدمه ��سسسامويل‬
‫تنهمر من عينيه‪ ،‬ففااأخذته بني ذراعي وقلت له ببااأنه‬
‫امويل ايتو وميلتو وبالوتيلي‬ ‫لطان املقر�شي‬
‫الر�ؤية ‪�� :‬شششلطان‬
‫تاري واأ�سماء‬
‫ونتـاري‬
‫ـاري‬ ‫مونـتـت‬
‫سويل مـون‬
‫ـون‬ ‫و�س ـويل‬
‫ـويل‬ ‫و� ـسـس‬
‫سو و�‬ ‫ا�سـوـو‬
‫يا�ـسـس‬
‫بيـا�‬
‫ـا�‬ ‫امبـيـي‬
‫وكامـبـب‬
‫و�ستانكوفيت�س وكـام‬
‫ـام‬ ‫س‬
‫فوف الفريق‬ ‫قاء يف ��سسسفوف‬ ‫بقـاءـاء‬
‫البـقـق‬
‫إنهه ي�ستطيع الالـبـب‬ ‫اإذا اأراد‪ ،‬فـ إاـانإنــه‬ ‫ولو�سسيو‬
‫سيو‬ ‫يفو ومايكون ولو�‬ ‫�ساساأناأناً يف الدفاع بحجم ت�‬
‫ت�سسسيفو‬ ‫ال تقل �سا‬ ‫الـ ‪11:45‬‬ ‫رمبا تكون ليلة الال ــ‪ 16‬من مار�س يف ال�ساعة ال ـ‬ ‫رمبـاـا‬
‫املو�سم املقبل””‪ .‬مما يعني اأن الالعب �سيغيب عن‬ ‫�ستف�سس‬
‫ايل الال ــتت ــيي �ستف�‬
‫ر الال ــلل ــيي ــايل‬ ‫نة ‪ ،‬ه ــيي أاكأك ـ ــر‬ ‫طنـةـة‬‫لطـنـن‬
‫�سـلـلسلـط‬
‫ـط‬ ‫ال�ـسـس‬
‫يت الالـ�ـ�‬
‫وقي ـت‬
‫ـت‬ ‫توق ـيـي‬
‫بت ـوق‬
‫ـوق‬ ‫ب ـتـت‬
‫منتخب بالده يف ككااأ�س العامل وهو الذي كان ميني‬ ‫امويل وحار�س مرمى على م�ستوى‬ ‫�سسامويل‬ ‫ر �س‬ ‫وماتريازي ووالر‬
‫النف�س بالظهور للمرة الرابعة على التوايل ‪.‬‬ ‫كر االزرق‬
‫سكــر‬
‫�سـكـك‬
‫ع�ـسـس‬
‫واملعـ�ـ�‬
‫واملـعـع‬
‫يزار ‪ ،‬وامل‬
‫سيـزار‬
‫ـزار‬ ‫�سـيـي‬
‫يو �ـسـس‬
‫وليـوـو‬
‫خولـيـي‬
‫كبــري خـول‬
‫ـول‬ ‫الكـبـب‬
‫ع ــالٍالٍ بحجمه الالـكـك‬ ‫وت�سسل�سي‬
‫سل�سي‬ ‫إنر ميالن االيطايل وت�‬ ‫االرتباط بني الكبريين إانإنـر‬
‫ـر‬
‫سيلوتي “ وكتيبة النجوم التي‬ ‫ان�سيلوتي‬ ‫الذي ميثله الداهية “ ان�س‬ ‫كثرياً حول هذه املباراة‬ ‫احلوار كثريا‬ ‫احلــوار‬‫االجنليزي ‪ ،‬بعد اأن طال احل‬
‫يتقدمها ديديه دروجبا وكالو وبالل اإنيلكا ومالودا وخط‬ ‫حافة االجنليزية‬ ‫ال�سسسحافة‬ ‫ـالأت ال�‬ ‫تي م ـال‬ ‫التـيـي‬
‫ريحات الالـتـت‬
‫الت�سسسريحات‬ ‫رة الت�‬ ‫ووكك ــرة‬
‫اليوم نهائي دوري الإ�إ�ضضكان‬
‫ضكان‬ ‫ت�سسسمم الكبري البافاري‬
‫بون يف خط‬‫والعبــون‬ ‫والعـبـب‬
‫حاب املقام الرفيع ت�‬
‫واب ــيي ميكيل والع‬ ‫االك واي�سيان واب‬
‫أ�سسحاب‬ ‫و�سط من اأ�س‬
‫ميكائيل ب ــاالك‬
‫ومن هناك ‪،‬‬ ‫ومــن‬
‫يارات نارية تنطق من هنا وم‬
‫االنر هل يذهب للدور ربع‬
‫وعيـارات‬
‫ـارات‬
‫ـريااً جاء املوعد املرتقب االنــر‬
‫وااليطالية‪ ،‬وعـيـي‬
‫و أوااخأخــري‬
‫ال�سسبيبي‬
‫سبيبي‬ ‫بن حممد ال�‬ ‫يخ �سيف بـنـن‬ ‫ال�سسسيخ‬
‫يرعى معايل ال�‬ ‫الدفاع حدث عن قدراتهم العالية وال حرج فهناك القائد‬ ‫لى ملعب اجلوزيبي‬ ‫علــى‬ ‫اب عـلـل‬ ‫ذه ــاب‬ ‫وز الال ـذه‬
‫ـذه‬ ‫وابة ف ــوز‬ ‫واب ـةـة‬
‫من ب ـواب‬
‫ـواب‬ ‫ائي م ـن‬
‫ـن‬ ‫هائـيـي‬‫نهـائ‬
‫ـائ‬ ‫النـهـه‬
‫الـنـن‬
‫باراة النهائية بــني فريقي مكتب‬ ‫املبـاراة‬
‫ـاراة‬ ‫كان املاملـبـب‬
‫سكـان‬
‫ـان‬ ‫وزير ا إال�إ�ـسـسإ�سـكـك‬
‫وزي ــر‬ ‫لي كول واأ�سماء‬ ‫وا�سسسلي‬
‫املتااألق اليك�س وا�‬ ‫ازيلي املت‬ ‫رازيلي‬ ‫والر‬
‫ر‬ ‫جون تريي وال‬ ‫يلوتي لها راأي اآخر على معقلها‬ ‫ان�سسسيلوتي‬ ‫مياتزا ؟ ‪ ،‬اأم اأن كتيبة ان�‬
‫أرا�سسيي يف متام ال�سابعة من م�ساء اليوم‬ ‫الوزير واالأرا�س‬ ‫حقاً ملحمة كبرية‪.‬‬ ‫ال تقل حجماً يف دكة االحتياط ‪ ،‬اإنها حقا‬ ‫هي يف واقعها‬ ‫يات ه ــي‬‫طيـات‬
‫ـات‬ ‫عطـيـي‬
‫املعـط‬
‫ـط‬ ‫ذه املاملـعـع‬
‫كل ه ــذه‬ ‫ريدج ‪ ،‬ك ـلـل‬ ‫بري ـدج‬
‫ـدج‬ ‫فورد ب ـري‬
‫ـري‬ ‫امفـورد‬
‫ـورد‬ ‫تامـفـف‬
‫ستـام‬
‫ـام‬ ‫�سـتـت‬
‫ال�ـسـس‬
‫الـ�ـ�‬
‫رطة بالوطية يف ختام‬ ‫ال�سسسرطة‬ ‫الثالثاء على ملعب اأ�ستاذ ال�‬ ‫�شي�شكا مو�شكو �شيف الأندل�س‬ ‫كبرية ولكن يظل االمر ببااأقدام الالعبني وفكر املدربني يف‬
‫دوري وزارة االإ�سكان لكرة القدم يف ن�سخته الثانية‪.‬‬ ‫ال�سسباب‬
‫سباب‬ ‫مة ال�‬ ‫أبداً هناك يف قلب عا�‬
‫عا�سسسمة‬ ‫سرية اأبدا‬ ‫ق�سسرية‬ ‫ليلة لن تكون ق�‬
‫عندما تتااأتي �سرية االأندل�س على م�سامعنا فال منلك‬
‫روين يقود ال�سسياطني‬

‫هد مناف�سات قوية للفرق‬ ‫وكان دوري االأربعة قد ��سسسهد‬ ‫سي �سي�سكا مو�سكو يف‬ ‫رو�ســي‬
‫الرو�ـسـس‬
‫دب الالـرو�‬
‫ـرو�‬ ‫ذهب الال ــدب‬ ‫يذهـب‬
‫ـب‬ ‫دوره يـذه‬
‫ـذه‬ ‫ندن ‪ ،‬ب ــدوره‬ ‫لنـدن‬
‫ـدن‬ ‫لـنـن‬
‫املا�سسي‬
‫سي‬ ‫فيات التي اأقيمت يوم االأحد املا�‬ ‫الت�سسسفيات‬ ‫املتاأهلة من الت�‬ ‫املتا‬ ‫الو�سسسلل يف االأندل�س “ ولكن احلال‬ ‫باين ملقابلة نادي اإال اأن نردد “ يا زمان الو�‬ ‫سبــاين‬‫اال�سـبـب‬
‫اال�ـسـس‬
‫�س اال�‬ ‫دل�ـسـس‬
‫االندلـ�ـ�‬
‫االنـدل‬
‫ـدل‬ ‫يم االن‬ ‫ليـمـم‬
‫إقلـيـي‬
‫ساقة اإىل إاقإقـلـل‬ ‫لة ��سساقة‬ ‫رحلـةـة‬
‫رحـلـل‬
‫فوز يف‬
‫الفــوز‬
‫بالـفـف‬
‫ته بـالـال‬
‫يتـهـه‬
‫قيـتـت‬
‫أحقـيـي‬
‫وزير أاحأحـقـق‬‫الوزي ــر‬
‫ريق مكتب الال ـوزي‬
‫ـوزي‬ ‫فريـقـق‬
‫يث اأكأك ــدد فـري‬
‫ـري‬ ‫حيــث‬
‫حـيـي‬ ‫ادي �سي�سكا‬ ‫�س ن ــادي‬ ‫دل�ـسـس‬
‫االندلـ�ـ�‬
‫االنـدل‬
‫ـدل‬ ‫يوف االن‬
‫ل�سسسيوف‬ ‫سبيهاً بالن�سبة ل�‬ ‫بيلية بعد اأن انتهت مباراة الذهاب بالتعادل االيجابي لي�س ��سسسبيها‬
‫بيها‬ ‫اإ�سإ�سسبيلية‬
‫ال�سوسوؤون االإدارية واملالية‬ ‫املباراة التي جمعته بفريق ال�سو‬ ‫مة الرو�سية مو�سكو بعد اأن‬ ‫العا�سسسمة‬
‫بيلية ولكن مو�سكو ‪ ،‬القادم من العا�‬ ‫يحات كبرية الإ�سإ�سسبيلية‬ ‫ر�س�سسيحات‬ ‫ر�‬‫يف مو�سكو‪ ،‬ورمبا تكون الالر‬
‫اإثر تغلبه بهدفني دون رد يف مباراة عالية امل�ستوى يف‬ ‫يف بالتعادل االيجابي‬ ‫ال�سسسيف‬
‫الح ال�‬
‫ل�سسسالح‬ ‫رمبا تغري كل ذهبت نتيجة الذهاب ل�‬ ‫رمبــا‬
‫عرف عنها القتالية رمب‬ ‫الروح الرو�سية التي عـرف‬
‫ـرف‬ ‫ال ـروح‬
‫ـروح‬
‫رار مكتب الوزير منذ‬ ‫إ�سسرار‬ ‫سحا اإ�س‬ ‫وا�سسحا‬‫وطيها حيث بدا وا�‬ ‫�س�سسوطيها‬ ‫رو�س اأدراج‬
‫الرو�ــس‬
‫القلوب” اإنها تختار من واأي نتيجة تعادل �سلبي �ستذهب بـاـاأحأحــالم الـرو�‬
‫ـرو�‬ ‫املعطيات‪ ،‬هكذا عودتنا “اأمرية القلوب‬
‫احله لبلوغ‬‫ل�سسساحله‬ ‫باراة ل�‬ ‫املبـاراة‬
‫ـاراة‬ ‫باراة على ح�سم املاملـبـب‬ ‫املبـاراة‬
‫ـاراة‬ ‫انطالقة املـبـب‬ ‫حقاً اأمر رائع اأن جتتمع هذه اللقاءات يف ليلة‬ ‫الرياح ‪ ،‬اإنه حقا‬ ‫يقاتل لينال ودها ووحدهم الكبار من يذهبون بعيداً‪.‬‬
‫املباراة النهائية‪ .‬اأما يف املباراة الثانية التي ��سسهدت‬
‫سهدت‬ ‫ساق “اأمرية القلوب‬
‫القلوب”‪،‬‬ ‫جداً لع�س‬
‫لع�ساق‬ ‫واحدة ‪ ،‬ولكنه اأمر حمري جدا‬
‫ال�ياطني للفوز‬

‫املر� ـس ــحح االأول‬


‫يط املامل ـرر��‬
‫ـر�‬ ‫طيـط‬
‫ـط‬ ‫خطـيـي‬
‫تخـط‬
‫ـط‬ ‫التـخـخ‬ ‫ريق الالـتـت‬
‫فري ـقـق‬
‫قوط ف ـري‬
‫ـري‬ ‫سقـوط‬
‫ـوط‬ ‫فاج ـاـاأة �ـسـس�سـقـق‬‫مف ـااجج‬
‫ـاج‬ ‫م ـفـف‬ ‫واالن ــظظ ــارار ‪ ،‬ملتابعة‬
‫االب ــ�� ـس ــارار واالن‬
‫هم االب‬
‫بهـمـم‬
‫ذهب بـهـه‬
‫تذهـب‬
‫ـب‬ ‫ستـذه‬
‫ـذه‬ ‫�سـتـت‬
‫رى �ـسـس‬ ‫ه ــلل ي ــاا ت ــرى‬ ‫ملحمة تهز عا�شمة ال�شباب‬
‫عام أامأم ــامام طموحات‬ ‫العــام‬‫هذا الالـعـع‬ ‫دوري ه ـذا‬
‫ـذا‬ ‫للفوز ببطولة االلـ ــدوري‬ ‫ل�سي يف لقاء ال�سحاب ‪ ،‬اأم اإىل اإقليم‬ ‫وت�سسسل�سي‬
‫االنر وت�‬ ‫ارة والتطرف ملحمة االنـر‬
‫ـر‬ ‫االث ــارة‬
‫حافة االجنليزية التي تهوى االث‬ ‫ال�سسحافة‬ ‫ال�س‬
‫قوي بخ�سارته الثقيلة‬ ‫القــوي‬ ‫أرا� ـس ــيي املناف�س الالـقـق‬ ‫ريق االأرا�‬ ‫فريــق‬
‫فـري‬
‫ـري‬ ‫سول اإىل دور‬ ‫للو�سسول‬ ‫فحاتها االوىل االندل�س حيث ممثل االقليم يف مهمة للو�‬ ‫جداً يف ��سسسفحاتها‬ ‫االمور ‪ ،‬متحفزة جــدا‬
‫ـدا‬ ‫يف كثري من االم ـور‬
‫ـور‬
‫وح�سسسلل ح�سن ال�سيابي‬ ‫بخم�سة اأهداف لهدف يتيم‪ .‬وح�‬ ‫رف كبري للنادي‬ ‫الذي �سيكون ��سسسرف‬ ‫االمر الال ـذي‬
‫ـذي‬ ‫االم ـرـر‬
‫مع الكبار‪ ،‬االم‬ ‫ريحات ا�ستفزازية االل ــ‪ 8‬مـعـع‬ ‫ت�سسسريحات‬ ‫للقاء الكبري واجلميع يبحث عن ت�‬
‫ريف من فريق‬ ‫امل�سسسريف‬ ‫وزير واحمد امل�‬ ‫الوزيـرـر‬
‫من فريق مكتب الـوزي‬
‫ـوزي‬ ‫ياً يف هذا‬‫ليـاـا‬ ‫يداً حمـلـل‬
‫حملـيـي‬ ‫جيــدا‬
‫ـدا‬ ‫ذي ال يـ ـوـوؤدي جـيـي‬‫ريق الال ــذي‬
‫عريـقـق‬
‫العـري‬
‫ـري‬ ‫سي الالـعـع‬
‫�سـيـي‬
‫دل�ـسـس‬ ‫ر اإثارة للجدل حول العامل “مورينهو” االنـدل‬
‫االندلـ�ـ�‬
‫ـدل‬ ‫من املدرب االكر‬
‫أرا�سسيي على جائزتي اأح�سن العب يف املباراتني‪.‬‬ ‫االأرا�س‬ ‫التااأهل لدوري االبطال‬ ‫طوالت للنادي املو�سم ومهدد باخلروج من �سباق الت‬ ‫بطــوالت‬ ‫البـط‬
‫ـط‬ ‫ائد الالـبـب‬ ‫االي ــامام ��سسسائد‬ ‫من االي‬ ‫يوم مـن‬
‫ـن‬ ‫كان يف ي ـوم‬
‫ـوم‬ ‫ذي ك ـان‬
‫ـان‬ ‫‪ ،‬االل ــذي‬
‫وي�سسب‬
‫سب‬ ‫بيلية ال ي�ستبق االحداث وي�‬ ‫اللندين الكبري ‪ ،‬ووحده هذه املرة يريد اأن يطيح ببااأحالم يف املو�سم املقبل ‪ ،‬ولكن اإ�سإ�سسبيلية‬
‫ختام حلقة العمل «كيفية‬ ‫إنر ميالن ‪ ،‬تركيزه على القمة املرتقبة مع �سي�سكا مو�سكو التي رمبا‬
‫سول اإليه ‪ ،‬بعد‬ ‫بعد اأن تفوق يف مباراة الذهاب بهدفني لهدف واجلميع جتعله يف دور عجز كبار اأ�سبانيا من الو�‬
‫الو�سسول‬
‫طايل إانإنــر‬
‫االيطــايل‬ ‫االيـط‬
‫ـط‬ ‫مال االي‬ ‫ال�سسسمال‬
‫البلوز ليمنحها لنادي ال�‬

‫التعامل مع �ضغوطات العمل»‬ ‫املا�سسسيي ‪،‬‬


‫ريال مدريد يف اال�سبوع املا�‬
‫لونة الذي‬
‫وبر�سسسلونة‬
‫ريـال‬
‫ـال‬ ‫مة ري‬
‫العا�سسسمة‬
‫نادي العا�‬ ‫خروج نـادي‬
‫ـادي‬ ‫يدرك ببااأن مورينهو �سيد اخلطط الدفاعية اإذا ما اأراد اأن خـروج‬
‫ـروج‬
‫أي�ساساً ميلك كلمة ال�سر يف الهجوم والو�سط وباتت اآمال اال�سبان معلقة على اإ�سإ�سسبيلية‬
‫بيلية وبر�‬ ‫يدافع وهو اأي�س‬
‫توجتارت ‪،‬‬
‫أملاين ��سسستوجتارت‬ ‫املدربــني على م�ستوى العامل يلعب غداً على ملعبه مع العمالق ا أالملأملـاين‬
‫ـاين‬ ‫أف�سسلل املاملـدرب‬
‫ـدرب‬ ‫من بــني اأف�س‬ ‫حقاً مـن‬
‫ـن‬ ‫‪ ،‬إانإن ــهه حقا‬
‫الر�ؤية – �ش�ششعيد‬
‫عيد الرحبي‬ ‫الليلة هي وحدها من �ستبوح بكل اال�سرار يف انتظار ما‬ ‫االيطالية‬ ‫الداهية‬ ‫سيلوتي‬
‫يلوتي‬ ‫ان�س‬
‫س‬ ‫ان�‬ ‫رز‬
‫ـرز‬
‫يرز‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫ـر‬
‫آخر‬ ‫ـ‬ ‫خ‬
‫آخ‬ ‫آ‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫املع�سكر‬ ‫‪ ،‬ويف‬
‫ً‬
‫�سيكون يف االيام القليلة القادمة ‪ ،‬علما باباأن املباراة تقام يف‬ ‫الكرة‬ ‫بها‬ ‫ستهرت‬
‫تهرت‬ ‫ا�س‬
‫س‬ ‫ا�‬ ‫التي‬ ‫الدفاع‬ ‫فل�سفة‬ ‫له‬ ‫سفع‬
‫فع‬ ‫ت�س‬
‫س‬ ‫ت�‬ ‫لن‬ ‫الذي‬
‫ليفركوزن يفوز على هامبورغ‬

‫مل التي‬ ‫عمــل‬ ‫العـمـم‬


‫االثنــني حلقة الـعـع‬ ‫االث ـنـن‬
‫�س االث‬ ‫أم� ـسـس‬ ‫وم اأمأم ـ�ـ�‬ ‫مت ي ــوم‬ ‫تمـتـت‬
‫اختـتـتتتـمـم‬
‫اخـتـت‬
‫ال�سوسوؤون‬
‫رية بوزارة ال�سو‬ ‫الب�سسسرية‬ ‫نظمتها دائرة تنمية املوارد الب�‬ ‫ده الهجوم من ييااأتي نف�س توقيت ملحمة �ستامفورد بريدج يف ال�ساعة ‪11:45‬‬ ‫ووحح ــده‬ ‫االيطالية على مر تاريخها ‪ ،‬وو‬
‫مع ��سسغوطات‬
‫سغوطات‬ ‫نوان «كيفية التعامل مـعـع‬ ‫عنـوان‬
‫ـوان‬ ‫بعـنـن‬
‫ية بـعـع‬ ‫الريا�سسية‬
‫الريا�س‬ ‫بتوقيت ال�سلطنة‪.‬‬ ‫بقيادة‬ ‫مع�سكر‬ ‫إذا‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫الذهاب‬ ‫بالتاأهل بعد اأن خ�سر جولة‬ ‫بالتا‬
‫يحا�سسسرر فيها االأ�ستاذ الدكتور عبد‬ ‫العمل» والتي يحا�‬
‫ية التجارة‬ ‫كلـيـيليــة‬
‫بكـلـل‬
‫حما�ـســرر بـكـك‬ ‫اهــني أا�أ� ــسس ــتت ــاذاذ حمـاا��‬
‫ـا�‬ ‫بور �ـسـاه‬
‫ـاه‬ ‫ال�ـســببـور‬
‫ـور‬ ‫الـ�ـ�‬
‫ية املامل ـ ــوارد‬
‫وارد‬
‫املحا�سسرات‬
‫سرات‬
‫ميـةـة‬
‫نمـيـي‬
‫لتـنـنتنـمـم‬
‫إداري ـ ـ ــةة لـتـت‬
‫رية بجامعة القاهرة وذلك بقاعات املحا�‬
‫فة االإداري‬ ‫سفــة‬
‫فلـ�ـ�ل�ـسـس�سـفـف‬
‫الفـلـل‬
‫سم الالـفـف‬
‫ق�ـسـس�سـمـم‬
‫�س قـ�ـ�‬ ‫ي� ـسـس‬ ‫ورئي ـ�ـ�‬
‫الب�سسرية‬
‫ورئ ـيـي‬
‫الب�س‬ ‫كاأ�س االحتاد الآ�سيوي‬
‫كا‬

‫املــوج الأزرق والعنيــد فــي رحلــة العــودة للم�ضــار‬


‫وناق�سست‬
‫ست‬ ‫ر‪ .‬وناق�‬ ‫ببو�سسسر‪.‬‬ ‫الريا�سسسيي ببو�‬ ‫مبجمع ال�سلطان قابو�س الريا�‬
‫غوطات العمل‬ ‫هي ��سسسغوطات‬ ‫حماور اأ�سا�سية هـيـي‬ ‫هذه احللقة حم ــاور‬ ‫هـذه‬
‫ـذه‬
‫كالها والعوامل التي ت�ساهم يف ظهور ��سسغوطات‬
‫سغوطات‬ ‫ووااأ�سأ�سسكالها‬
‫ال�سسغوطات‬
‫سغوطات‬ ‫ور ال�‬ ‫االل ــعع ــمم ــلل وا آالثآث ـ ـ ـ ــارار الال ــبب ـالـالال ــغغ ــةة يف ظ ــهه ــور‬
‫والعوامل املاملووؤثرة يف عدم اال�ستغالل الفعال للوقت‬
‫اق�ـســةة احللقة‬ ‫ناقـ�ـ�‬
‫ما نـاق‬
‫ـاق‬ ‫كمـاـا‬
‫مل‪ .‬كـمـم‬‫عمـل‪.‬‬
‫ـل‪.‬‬ ‫العـمـم‬
‫وطات الالـعـع‬
‫غوطـات‬
‫ـات‬ ‫ب�ـســغغـوط‬
‫ـوط‬ ‫ته بـ�ـ�‬ ‫قتـهـه‬
‫وعــالقـتـت‬
‫غوطات العمل واحللول‬ ‫كذلك كيفية التعامل مع ��سسسغوطات‬ ‫حكم اللقاء‬ ‫اخل�سسسمم ناد‬
‫نادي ‪ ،‬ال�سيما اأن اخل�‬
‫النــادي‬
‫مها الالـنـن‬
‫ي�سسسمها‬
‫ماء التي ي�‬ ‫سمـاء‬
‫ـاء‬ ‫واال�سـمـم‬
‫م�ستوى يليق واال�ـسـس‬ ‫املوج الأزرق يف املهمة اليمنية‬
‫وجن كوجن‬‫ان م ــنن هـ ــوجن‬
‫ووك مـ ــان‬
‫يو ك ـ ــووك‬
‫لي ـوـو‬
‫حل ــكك ــمم ل ـيـي‬
‫ريقــني ااحل‬
‫فري ـقـق‬
‫الف ـري‬
‫ـري‬ ‫اراة الال ـفـف‬
‫ود مـ ــببـ ــاراة‬
‫ي ــقق ــود‬ ‫عال‬ ‫م�ستوى‬ ‫على‬ ‫آ�سيوية‬ ‫ا‬ ‫اركات‬
‫ساركات‬ ‫م�س‬
‫س‬‫م�‬ ‫أو‬‫ا‬ ‫ـازات‬
‫إجنازات‬
‫ـ‬ ‫جن‬
‫إجن‬ ‫ا‬
‫إ‬ ‫ـة‬
‫أية‬ ‫ـ‬ ‫ي‬
‫أي‬ ‫متوا�سسعع ال يحمل أا‬
‫متوا�س‬ ‫الريا�سسسيي يف ال�ساعة الـ ‪ 6:30‬مباراة نادي‬‫هد ا�ستاد ال�سيب الريا�‬ ‫ي�سسسهد‬
‫اليوم ي�‬
‫املنا�سبة لتغلب عليها والعوامل التي يجب جتنبها‬ ‫أي�ساساً ‪ ،‬االآمال كبرية من جماهري العنيد‬ ‫حم ولكن يظل الرهان على اال�سماء وي�ساعده حكام من هوجن كوجن اأي�س‬ ‫ل�سسسحم‬
‫سحيح اأنها التجربة االأوىل ل�‬ ‫‪�� ،‬سسحيح‬
‫ومناق�سسسةة الو�سائل التي حتد‬ ‫غوطات ومناق�‬ ‫ال�سسسغوطات‬ ‫للحد من ال�‬ ‫حم ميثالن الوطن يف‬ ‫و�سسسحم‬‫النه�سسسةة و�‬
‫حم هذه املرة وجماهرينا العمانية التي تعلم ببااأن النه�‬ ‫نعاء اليمني ‪ ،‬يف اجلولة الثانية من‬ ‫يف نادي اأهلي ��سسسنعاء‬
‫ي�ست�سسسيف‬
‫حم الذي ي�ست�‬ ‫�سسحم‬
‫�س‬
‫ال�سسحيح‪.‬‬
‫سحيح‪.‬‬ ‫منها مثل التنظيم والتخطيط والنهج ال�‬ ‫مها النادي التي متثل ثقال كبريا يف الفريق ‪�� ،‬سسسحم‬ ‫ي�سسسمها‬
‫التي ي�‬ ‫ر مباراة كبرية للموج االزرق‬ ‫تعتر‬
‫بطولة ككااأ�س االحتاد االآ�سيوي‪ ،‬املباراة تعت‬
‫ورة املحلية بعد االداء املبهر يف بداية املو�سم النادي هذه املرحلة احلرجة التي متر بها كرتنا العمانية ‪ ،‬اجلميع ييووؤمن ببااأن‬ ‫ال�سسسورة‬ ‫مطالب بتغيري ال�‬
‫جدير بالذكر ببااأن هذه احللقة بداأت من يوم ال�سبت‬ ‫ي�سسمها‬
‫سمها‬ ‫رغم اال�سماء الكبرية التي ي�‬ ‫رغـمـم‬
‫جتاوز الرهيب رغ‬ ‫قادر على جتــاوز‬
‫اوز‬ ‫النه�سسةة قـادر‬
‫ـادر‬ ‫النه�س‬ ‫بعد ال�سقوط يف مباراة الذهاب بهدفني دون رد اأمام الكرامة ال�سوري ‪،‬‬
‫ارك فيها ‪ 23‬موظفاً من‬ ‫و�سسسارك‬ ‫اجلاري و�‬
‫‪ 13‬من مار�س اجلـاري‬
‫ـاري‬ ‫يقدم م�ستوى متو�سطا على م�ستوى دورينا ‪.‬‬ ‫يد من النقاط‬ ‫ر�سسسيد‬
‫حم الذي يحل يف املركز االخري يف املجموعة بدون ر�‬ ‫�سسحم‬
‫�س‬
‫النه�سسسةة هو االآخر يراهن على اأ�سماء على م�ستوى عال‬ ‫الرهيب ‪ ،‬ولكن النه�‬
‫خمتلف دوائر الوزارة‪.‬‬ ‫رف يف هذه البطولة ‪.‬‬ ‫م�سسسرف‬ ‫وميلك ثقة اجلميع بتقدمي م�ستوى م�‬ ‫العنيد �الرهيب مواجهة بنكهة خليجية‬ ‫باب االأردن يف اجلولة‬‫نعاء الذي هو االأخري �سقط اأمام ��سسسباب‬ ‫ونادي اأهلي ��سسسنعاء‬
‫النه�سسسةة مع نادي الريان على ا�ستاد اأحمد‬ ‫املواجهة التي جتمع نادي النه�‬ ‫ولة ال�سابقة ‪،‬‬
‫اجلولــة‬
‫ر لقاء الفريقني لقاء اجلريحني يف اجلـول‬
‫ـول‬ ‫يعتر‬ ‫ية ‪ ،‬يعت‬
‫املا�سسية‬
‫املا�س‬
‫النه�سسسةة الذي �سقط اأمام‬
‫بن علي يف ال�ساعة الـ ‪ 7:15‬بتوقيت ال�سلطنة ‪ ،‬النه�‬ ‫لة ال�سلطان قابو�س مطالب بتقدمي‬ ‫اجلــاللــة‬
‫احب اجل‬
‫أ�س ��سسساحب‬
‫حم بطل كـ أاـا�أ�ـسـس‬ ‫�سسحم‬
‫�س‬
‫سية اأ�ستاد‬
‫أر�سية‬
‫ذهاب بهدف دون رد على اأر�س‬ ‫الذهــاب‬
‫باراة الالـذه‬
‫ـذه‬ ‫مبـاراة‬
‫ـاراة‬ ‫رفاعاع البحريني يف مـبـب‬ ‫الرفــاع‬
‫الـرف‬
‫ـرف‬ ‫هده كرتنا‬
‫ت�سسسهده‬
‫اجع الذي ت�‬
‫راجع‬ ‫ورة تليق وم�ستوى الكرة العمانية ‪ ،‬رغم الالر‬
‫ر‬ ‫�سسورة‬
‫�س‬
‫النه�سسسةة البعيد كل البعد عن جمهور‬ ‫سياً ملعب نادي النه�‬ ‫فر�سسيا‬‫ال�سيب الذي هو فر�‬ ‫تعو�سس االندية اإخفاقات‬
‫على كل امل�ستويات ولكننا منلك اأمال كبريا اأن تعو�‬
‫النادي ‪ ،‬ولكن النادي مل يقدم مباراة كبرية رغم الطموحات الكبرية‬ ‫املنتخب املتتالية ‪.‬‬
‫النه�سسسةة ‪ ،‬الذي قدم م�ستوى رائعا‬ ‫التي تعلقها جماهري ال�سلطنة على النه�‬ ‫حكم املباراة‬
‫ف النهائي وخروجه‬ ‫ن�سسف‬
‫سوله اإىل الدور ن�‬ ‫اركته االأوىل اآ�سيوياً بو�س‬
‫بو�سوله‬ ‫م�سسساركته‬‫يف م�‬ ‫ونظراً الأن البطولة تتااأتي‬
‫يقود املباراة احلكم اللبناين اأندريه احلداد ونظرا‬
‫انت�سسار‬
‫سار‬ ‫اأمام املحرق البحريني ‪ ،‬بدوره يدخل الرهيب هذه املواجهة بعد انت�‬ ‫يف الدرجة الثانية يف رزنامة االحتاد االآ�سيوي ‪ ،‬فاإن حكام مباريات كاكاأ�س‬
‫در الريان املجموعة‬ ‫يت�سسسدر‬
‫يف اجلولة االوىل على الوحدات االردين وبهذا يت�‬ ‫االحتاد االآ�سيوي لي�ست باالأ�سماء الكبرية على م�ستوى القارة االآ�سيوية‬
‫فوزه على ح�ساب العنيد نادي‬ ‫الذي حقق فــوزه‬ ‫رفاع الالـذي‬
‫ـذي‬ ‫الرفـاع‬
‫ـاع‬ ‫داف عن الالـرف‬
‫ـرف‬ ‫االهه ــداف‬
‫بفارق اال‬ ‫فني االآ�سيوي ‪�� ،‬سسحم‬
‫سحم‬ ‫رفني‬ ‫املحر‬
‫‪ ،‬الأن نخبة حكام اآ�سيا ميثلون بطولة دوري املح‬
‫النه�سسةة ‪.‬‬
‫النه�س‬ ‫ورة التي ظهر عليها يف مباراته االوىل وتقدمي‬ ‫ال�سسسورة‬
‫عازم على تغيري ال�‬
‫ع ـازم‬
‫ـازم‬

‫اخلاطري يتوج بالفئة املفتوحة والعجمي للمبتدئني‬

‫ضابقـات اأدب اخليــل بالوطيــة‬


‫مل�ضضابقـات‬
‫ختــام متميــز مل�‬
‫ارك يف‬ ‫‪ 6‬فر�سان بينما ��سسسارك‬ ‫اء ام�س‬ ‫ت م ــ�� ــسس ــاء‬ ‫خ ــتت ــتت ــمم ــت‬
‫ااخ‬
‫فئة املبتدئني ‪ 36‬فار�سا ‪،‬‬ ‫ات اأدب‬ ‫ـابابـ ــققـ ــات‬‫االول مـ ــ��ـ ــسسـ ـاب‬
‫وقد بداأت امل�سابقة يف متام‬ ‫اخليل ( الدري�ساج ) التي‬
‫والن�سسف‬
‫سف‬ ‫ال�ساعة الثالثة والن�‬ ‫اد العماين‬ ‫حت ــاد‬ ‫االحت‬ ‫ينظمها اال‬
‫و� ـ ـس ـ ــلل‬
‫ث و�‬ ‫را حـ ـ ــييـ ـ ــث‬ ‫عـ ـ ــ��ـ ـ ـسـ ـ ــرا‬ ‫ت رعاية‬ ‫رو� ــسس ــيي ــةة حتـ ــت‬ ‫ل ــلل ــفف ـرو�‬
‫ـرو�‬
‫واحل�سسور‬
‫سور‬ ‫احل ــفف ــلل واحل�‬ ‫راراعع ـ ــيي احل‬ ‫لي بن‬ ‫علــي‬
‫د�س عـلـل‬ ‫ند�ـس‬
‫ـس‬ ‫هنـد�‬
‫ـد�‬ ‫املهـنـن‬
‫عادة املاملـهـه‬
‫سع ـادة‬
‫ـادة‬ ‫�س ـعـع‬
‫� ـسـس‬
‫متام ال�ساعة‬ ‫الر�سمي يف متــام‬ ‫وكـ ــييـ ــلل‬
‫ري وك‬‫حم ـ ــمم ـ ــدد الالـ ـ ــععـ ـ ــري‬
‫ف م�ساء‬ ‫والن�سسسف‬
‫ال�سابعة والن�‬ ‫وزارة البلديات االإقليمية‬
‫ول العربية‬ ‫اخلـ ــييـ ــول‬ ‫ل ــتت ــبب ــدد أا اخل‬ ‫اه لـ ــ��ـ ـسـ ـوـوؤون‬ ‫وارد املامل ـ ــيي ـ ــاه‬
‫ووممـ ـ ـ ـ ــوارد‬
‫يلة واجلمال العربية‬ ‫أ�سسيلة‬ ‫االأ�س‬ ‫موارد املياه وذلك مبيدان‬
‫أدي ــةة التحية‬ ‫لة ب ــتت ـاـاأدي‬ ‫يلـةـة‬‫اال��ـســييـلـل‬ ‫اال‬ ‫رطـ ــةة اخليالة‬ ‫دة �ـ ـسـ ـرط‬
‫ـرط‬ ‫ح ـ ـ ــدة‬‫ووح‬
‫راعي املنا�سبة‬ ‫لراعــي‬
‫�ســالم لـراع‬
‫ـراع‬ ‫وال�ـسـس‬
‫والـ�ـ�‬ ‫مب�سساركة‬
‫ساركة‬ ‫ك مب�‬ ‫وذلل ــك‬ ‫بالوطية وذ‬
‫ده ـ ــاا‬
‫ويـ ـ ـ ــني ب ـ ــعع ـ ـده‬
‫ـده‬ ‫دع ـ ـ ـ ـوي‬
‫ـوي‬ ‫واململ ـ ـ ـ ـدع‬
‫ـدع‬ ‫وا‬ ‫ار�ـ ــسسـ ــةة من‬‫وفـ ـار�‬
‫ـار�‬ ‫ار� ــسس ــاا وف‬ ‫‪ 42‬ف ـار�‬
‫ـار�‬
‫ـاباب ــقق ــةة من‬‫لت املامل ــ�� ــسس ـاب‬
‫ملـت‬
‫ـت‬ ‫كمـلـل‬
‫تكـمـم‬
‫ستـكـك‬‫ا�سـتـت‬
‫ا�ـسـس‬ ‫خمتلف اإ�سطبالت اخليالة‬
‫تدئــني ثم‬ ‫بتـدئ‬
‫ـدئ‬ ‫املبـتـت‬
‫ئة املاملـبـب‬ ‫فئـةـة‬
‫خ ــالل فـئـئ‬ ‫واخلا�سسسةة حيث‬ ‫احلكومية واخلا�‬
‫انطلقت الفئة املفتوحة ‪.‬‬ ‫ئة املفتوحة‬ ‫فئــة‬‫الفـئـئ‬
‫بالـفـف‬
‫�س بـال‬
‫ـال‬ ‫اف�ـس‬
‫ـس‬ ‫نافـ�ـ�‬
‫تنـاف‬
‫ـاف‬ ‫تـنـن‬
‫ريق الباطنة‬
‫طريــق‬
‫لطـري‬
‫ـري‬ ‫ارية لـط‬
‫ـط‬ ‫شاريـةـة‬
‫�شـاري‬
‫ـاري‬ ‫ت�ـشـش‬
‫ات اال�ـشــتتـ�ـ�‬
‫دم ــات‬ ‫خل ـدم‬
‫ـدم‬ ‫بينها ااخل‬ ‫‪ 16‬مار�س ‪2008‬م‪ ..‬مت عقد ملتقى للعل‬
‫للعل��م‬
‫�م‬
‫م�ششقط‬
‫شقط‬ ‫اري م�‬
‫طـ ــاري‬
‫طــ�ي ــرر مـ ــط‬ ‫وت ــط‬ ‫ري ــعع وت‬
‫جل ــننــ�ب ــيي الال ــ�� ـش ـري‬
‫ـري‬ ‫ااجل‬ ‫ت�ظيف التعليم الإلكرتوين‪.‬‬ ‫التطبيقية لبحث ت��‬
‫ياه بقريات ووحدات‬ ‫امليــاه‬‫شاء �شبكة املاملـيـي‬ ‫�شـاء‬
‫ـاء‬ ‫إن�ـشـش‬
‫اللة و إانإنـ�ـ�‬
‫و�ششاللة‬‫و�ش‬ ‫خـ ــتتـ ــتتـ ــمم الرئي�س‬ ‫‪ 16‬م���ار����س ‪2008‬م‪ ..‬ااخ‬
‫�شكنية‪.‬‬
‫شكنية‪.‬‬ ‫�ش‬ ‫لطنة ‪.‬‬‫لل�شششلطنة‬ ‫تاين زيارة لل�‬ ‫الكازاخ�ششتاين‬
‫الكازاخ�ش‬
‫لطنة واإيطاليا‬
‫ال�شششلطنة‬‫‪ 16‬مار�س ‪2009‬م‪ ..‬بحثت ال�‬ ‫نة يف‬
‫طنــة‬
‫لطـنـن‬
‫ال�ـشــللـط‬
‫ـط‬ ‫ت الالـ�ـ�‬ ‫‪ 16‬مار�س ‪2009‬م‪ � ..‬ــشش ـارك‬
‫ارك ــت‬
‫ـارك‬
‫تعزيز التعاون يف جمايل التعليم العايل والبحث‬ ‫طنب�ل‬
‫�ل‬‫شطنب�‬
‫ا�ششطنب‬ ‫«املنتدى العاملي اخلام�س للمياه» يف ا�‬
‫العلمي‪.‬‬ ‫تى ‪ 22‬من‬ ‫حتــى‬‫ال ــهه حـتـت‬
‫مرت أاعأع ــمم ـال‬
‫ـال‬ ‫تمــرت‬
‫ا�ـشــتتـمـم‬
‫ذي ا�‬ ‫والـ ــذي‬‫يا‪ ،‬وال‬ ‫كيـا‪،‬ـا‪،‬‬
‫ـرتككـيـي‬
‫بــرت‬
‫‪ 16‬مار�س ‪2009‬م‪ ..‬عقدت ندوة «التطبيقات‬ ‫خا�سس‬
‫لطنة بجناح خا�‬ ‫ال�شششلطنة‬ ‫نف�س ال�شهر‪ ،‬كما �شاركت ال�‬
‫إن�ششان»‪.‬‬
‫شان»‪.‬‬ ‫حة الإن�‬ ‫الن�وية يف ميدان ��شششحة‬ ‫�‬ ‫من فعاليات املنتدى‪،‬‬ ‫ذي اأقيم ��شششمن‬ ‫يف املعر�سس االل ــذي‬ ‫‪www.alroya.info‬‬
‫ال�ش��رى‬
‫�رى‬ ‫ناق�س جمل�س ال�ش‬ ‫س‬ ‫‪ 16‬مار�س ‪2009‬م‪..‬‬ ‫راً من‬
‫اين إاقإق ــبب ــااـال ك ــبب ــرا‬
‫ـرا‬ ‫اح الال ـ ُـعع ــمم ــاين‬
‫اجل ــنن ــاح‬
‫ووققـ ــدد لقـ ــىى اجل‬ ‫من الذاكرة العمانية‬ ‫�افق ‪ 16‬مار�س ‪2010‬م‬
‫الثالثاء ‪ 29‬من ربيع الأول ‪ 1431‬هـ املامل��افق‬
‫ال�ششحي‪.‬‬
‫شحي‪.‬‬ ‫رف ال�‬ ‫وال�شششرف‬
‫حة وال�‬ ‫وال�شششحة‬ ‫كان وال�‬
‫ايا الإ�إ�شششكان‬ ‫ق�ششايا‬
‫ق�ش‬ ‫الي��م‪.‬‬
‫�م‪.‬‬ ‫الزوار بلغ ما يزيد عن األف زائر يف الي‬ ‫حممد املرجبي‬ ‫حافة والن�شر‬
‫لل�شششحافة‬
‫الرووؤيا لل�‬
‫در عن م�ؤ�ؤ�شش�ش�ش�ششةة الر‬
‫ت�ششدر‬
‫ت�ش‬
‫م�ششقط‬
‫شقط‬ ‫دية م�‬
‫لديـةـة‬
‫بلـدي‬
‫ـدي‬ ‫نت بـلـل‬
‫شنـت‬
‫ـت‬ ‫‪ 16‬مار�س ‪2009‬م‪ ..‬د�ـشـش‬
‫د�شـنـن‬ ‫املناق�ششات‬
‫شات‬ ‫ند جمل�س املناق�‬ ‫أ�ششند‬ ‫‪ 16‬مار�س ‪2009‬م‪ ..‬اأ�ش‬ ‫�س‪.‬ب ‪ - 343‬الرمز الربيدي‪118 :‬‬ ‫الت‪�� :‬سس‬
‫املرا�ششالت‪:‬‬
‫املرا�ش‬
‫رفية وخدمات ذاتية‬ ‫امل�شششرفية‬ ‫خدمة الدفع بالبطاقة امل�‬
‫عرب الإنرتنت والهاتف التفاعلي‪.‬‬
‫ن امل�شاريع‬
‫ال‪ ،‬من‬
‫ر مـ ــن‬
‫ملي�ن رريي ــال‪،‬‬
‫ات يف الال ــكك ــثث ــر‬
‫التنم�ية‪ ،‬بلغت قيمتها ‪� 137‬‬
‫اق ــ�� ـش ــات‬
‫رات املامل ــنن ـاق‬
‫ـاق‬ ‫ع ــ�� ــشش ــرات‬
‫�‬
‫التنم�‬ ‫‪16‬من مار�س‬ ‫لطنة عمان‬
‫قط ‪�� -‬شششلطنة‬
‫هاتف‪ 24479888 :‬فاك�س‪24479889 :‬‬
‫م�ششقط‬
‫م�ش‬

‫ا�ضاءة‬
‫حممود الرحبي‬

‫اب بالوكالة‬ ‫ُك ّت‬


‫كتتاب‬
‫رقة العينية‪ ،‬والتي‬ ‫وال�شششرقة‬
‫التااأثر و االقتبا�س وال�‬ ‫ني بني الت‬ ‫بني‬ ‫ثمة فرق َب نّ‬
‫احبه الظاهر فيه‪،‬‬ ‫ل�شششاحبه‬ ‫مكت��ب لي�س ل�‬ ‫با�شششمم لأثر مكت‬ ‫ا�ششمم با�‬‫تعني اإبدال ا�ش‬
‫م�ششافة)‪،‬‬
‫شافة)‪،‬‬ ‫أية م�‬ ‫ل من أايأيـةـة‬ ‫ل من قريب ول‬ ‫�شااأن ( ل من بعيد ول‬ ‫ى �ش‬ ‫أدن ــى‬
‫اأدن‬
‫شة‪ ،‬ل يكتفي بقراءتها‬ ‫ق�ششة‪،‬‬‫شيدة اأو مقال اأو ق�‬ ‫ق�ششيدة‬ ‫ي�ششعع يده على ق�‬ ‫ي�ش‬
‫مه ثم‬
‫ا�شششمه‬
‫وي�شششعع عليها ا�‬ ‫انعها وي�‬ ‫�شششانعها‬ ‫ا�شششمم �‬
‫‪،‬بل متتد يده ليقتلع منها ا�‬
‫ة‪ .‬بل‬
‫شرة‪.‬‬
‫والب�شر‬
‫شر‬ ‫الب�شششرر والب�‬ ‫وكـاـاأن العامل اأعمى الب�‬ ‫ف��رر وك‬ ‫شف�‬‫ين�شرها بكل ��ششف‬
‫وكاأن الذائقة معطلة ب�شمع اأحمر‪.‬كل ذلك يحدث اأمام اأعني‬ ‫وكا‬
‫حافة والقراء‪.‬‬ ‫ال�ششحافة‬
‫ال�ش‬
‫رق�ن‪،‬‬
‫شرق�‬
‫رق�‬
‫�شرق‬‫وي��ش‬
‫رق�ن و ُي‬ ‫شرق�‬
‫ي�ششرق‬
‫ش�ن وروائي��ن وكاتب�� مقال‪ ،‬ي�‬ ‫�شعراء وقا�ش�‬
‫ط�يل من النحل والنتحال ‪ ،‬والأيادي‬ ‫تهم�ن‪ ،‬م��ال ط��‬ ‫تهم�‬
‫ويتهم‬ ‫يتهم�ن و ُي‬
‫�‬
‫ها غرف ما ت�شاء من بحر املعرفة الهادر‪،‬‬ ‫لنف�شششها‬
‫ش�غغ لنف�‬ ‫ت�ش�‬
‫ش�‬ ‫العابثة ت�‬
‫تفكر‪.‬‬
‫تفكر‬
‫ر‬ ‫ها دون رادع اأو تتااأن اأو تفك‬ ‫لنف�شششها‬
‫ابه لنف�‬ ‫وان�شششابه‬ ‫اقه وان�‬ ‫إل�ششاقه‬
‫واإل�ش‬
‫اتب ما‬
‫كاتــب‬
‫لكـات‬
‫ـات‬ ‫زون لـكـك‬
‫هم‪ ،‬اأو يــ�ع ــزون‬ ‫نهــم‪،‬‬‫عنـهـه‬
‫تب عـنـن‬ ‫كتـب‬
‫ـب‬ ‫يكـتـت‬
‫تبــ�ـ�ن‪ ،‬اأو يـكـك‬ ‫كتـبـب‬
‫يكـتـت‬
‫ن يـكـك‬ ‫مة م ــن‬
‫ثمـةـة‬
‫ث ـم‬
‫ـم‬
‫أكر من‬
‫شاوي أاكأكــر‬‫ي�شاوي‬ ‫وما يكتبه ل ي�ش‬ ‫ومــا‬
‫احلال القلم وم‬ ‫احلـال‬
‫ـال‬ ‫هذه احل‬ ‫بالكتابة‪ ،‬يف هـذه‬
‫ـذه‬
‫ة‪ ،‬واأخرى‬ ‫بي�شششة‪،‬‬
‫ني بي�‬ ‫خم�شششني‬
‫اوي خم�‬ ‫ت�شششاوي‬ ‫قيمته ال�شرائية‪ .‬هناك أاقأقــالم ت�‬
‫بكثر‪ .‬كل‬
‫أكر ر‬
‫بكثر‬ ‫شاوي اأكر‬‫ت�شاوي‬ ‫اوي مائة ريال‪ ،‬واإذا كانت مذهبة ت�‬ ‫ت�ششاوي‬ ‫ت�ش‬
‫رق ما ت�شاء‪ .‬قيمتها فيها كما يقال‬ ‫ت�شششرق‬ ‫هذه الأقالم ميكنها اأن ت�‬
‫ان العماين‪.‬‬ ‫الل�شششان‬‫ائر الل�‬
‫يف ��شششائر‬
‫ي�ششمى‬
‫شمى‬ ‫رقات فيما ي�‬ ‫ال�شششرقات‬ ‫رةة ال�‬ ‫ما دعاين لكتابة هذا املقال ه�� كر‬
‫كر‬
‫ذي تت�شعب فيها‬ ‫والـ ــذي‬
‫ية‪ .‬وال‬ ‫ربيـة‪.‬‬
‫ـة‪.‬‬ ‫عربـيـي‬
‫والعـرب‬
‫ـرب‬ ‫والـعـع‬
‫أدب ــيي ــةة املحلية وال‬ ‫ابقات الأدب‬ ‫بامل�ششابقات‬
‫بامل�ش‬
‫يق��مم به‬
‫غ�سس يق�‬ ‫ادة كاملة اأو غ�‬ ‫رقة م ــادة‬ ‫و�شششرقة‬‫كار و�‬ ‫أفكـار‬
‫ـار‬ ‫شرقة أافأفـكـك‬
‫التهم بني ��ششرقة‬
‫يف�زون مبركز متقدم‬ ‫كاتب متمكن بالكتابة عن اآخرين ��ش�ف يف��‬
‫مع عنهم بعد ذلك اأبدا‪ .‬وهذا ما حدث معي عرب‬ ‫ن�شششمع‬ ‫ولكن لن ن�‬
‫ن ي ــففــ�ـ�زون ل‬ ‫وافف ــرر مم ــن‬ ‫فبع�سس وا‬ ‫ابقة‪ ،‬فبع�‬ ‫م�شششابقة‪،‬‬ ‫ن م�‬ ‫ر م ــن‬ ‫حتكيمي لأأكك ــر‬
‫تمرون‪ ،‬بينما واقع احلال‬ ‫ي�شششتمرون‪،‬‬ ‫مع عنهم بعد ذلك‪ ،‬قلة منهم ي�‬ ‫أ�ششمع‬
‫اأ�ش‬
‫لغر ذلك فالفائز طاملا اأنه فاز مبركز متقدم فهذا حافز‬ ‫يدع� ر‬ ‫�‬
‫فجااأة دون‬ ‫أما اأن يقف فج‬ ‫تمرار والتجريب ‪ .‬اأمأمــا‬ ‫�ششتمرار‬ ‫كبر له على ال�ش‬ ‫ر‬
‫ها التي‬‫نف�شششها‬
‫وهي اليد نف�‬ ‫وهـي‬
‫ـي‬ ‫بب‪ .‬فال بد واأن يدا خفية حتركه‪ ،‬وه‬ ‫�ششبب‪.‬‬‫�ش‬
‫مر الأدبي‬ ‫شمر‬ ‫لل�ششم‬‫افر لل�‬ ‫�ششافر‬ ‫فجااأة واأجهزت عليه‪ ،‬يف غياب �ش‬ ‫اأعدمته فج‬

‫‪mmrh2006 @yahoo.com‬‬
‫ناهيك عن الأخالقي‪.‬‬
‫م�صاركات يف م�صابقة البولينج ‪ :‬الريا�صة الن�صائية ت�صري بخطى ثابتة على الطريق ال�صحيح‬

‫فالف�ز يف مثل‬ ‫فالف��‬


‫ات بالعبات متميزات ‪ ،‬فالف‬ ‫ر من امل�ؤ�ؤ�شش�ش�ش�ششات‬ ‫تتميز مب�شاركة عدد كبر‬ ‫م�ششاء‬
‫شاء‬ ‫للن�شششاءاء التي انطلقت م�‬ ‫الب��لينج للن�‬ ‫ابقة الب‬
‫م�شششابقة‬
‫اأعرب عدد من امل�شاركات يف م�‬
‫حملياً قالت منال ‪:‬‬ ‫�شع���رر رائع وعن �شعبية اللعبة حمليا‬ ‫هذه الأج��اء ينتج عنه �شع‬ ‫بتط���رر اللعبة وزيادة عدد‬ ‫عادتهن البالغة بتط‬ ‫الرووؤية عن ��شششعادتهن‬ ‫اأم�س الأول برعاية الر‬
‫أكر انت�شارا و�شعبية مقارنة مبا كان عليه احلال ��ششابقا‪.‬‬
‫شابقا‪.‬‬ ‫شارت اأكر‬
‫اللعبة ��ششارت‬ ‫املناف�ششات‬
‫شات‬ ‫الرووؤية» اأن املناف�‬ ‫فن يف لقاءات مع « الر‬ ‫أ�ششفن‬‫نها من الفتيات ‪ ،‬واأ�ش‬ ‫ميار�شششنها‬
‫من ميار�‬
‫هذه اأول م�شاركة‬ ‫تق���لل ‪ « :‬هــذه‬ ‫للهند�شششةة تق‬
‫ية للهند�‬ ‫دوليـةـة‬
‫الدولـيـي‬
‫من الكلية الالـدول‬
‫ـدول‬ ‫علياء زازايي ــدد مـنـن‬ ‫واملناف�شششةة االحرتافية ال�شريفة مما ي�ؤكد اأن‬ ‫جتري يف ج�� مفعم باحلما�س واملناف�‬
‫ابقة ‪،‬‬
‫امل�شششابقة‬
‫ب وقيمة امل�‬ ‫يتنا�شششب‬
‫الذي يتنا�‬
‫ابقة ونحن تدربنا بال�شكل الالـذي‬
‫ـذي‬ ‫امل�شششابقة‬
‫للكلية يف امل�‬ ‫حيح ‪.‬‬
‫ال�شششحيح‬‫شر بخطى ثابتة على الطريق ال�‬ ‫ت�شر‬ ‫ائية املحلية ت�‬
‫الن�شششائية‬ ‫الريا�ششةة الن�‬
‫الريا�ش‬
‫وح�ششلنا‬
‫شلنا‬ ‫بط��لة الكليات وح�‬ ‫وناأمل اأن نحقق مراكز متقدمة ‪ ،‬فقد �شاركنا يف بط‬ ‫ونا‬ ‫لة على املركز‬ ‫احلا�شششلة‬
‫للت�ش�ش�ش�قق ) احلا�‬ ‫الكي��مية ( فريق �شل عمان للت�‬ ‫تق��لل هبة الكي‬ ‫تق�‬
‫املناف�ششةشة‬
‫ادرا على املناف�‬ ‫وق ــادرا‬
‫على املركز الأول مما يعني اأننا منلك فريقا جيدا وق‬ ‫تعرت�ششها‬
‫شها‬ ‫ما تعرت�‬ ‫ماً مـاـا‬‫دائمـاـا‬
‫دائـمـم‬
‫ائية دائ‬
‫الن�شششائية‬
‫الريا�شششةة الن�‬‫و‪ « : ، 2008‬الريا�‬ ‫شنة ‪2008 2007‬‬ ‫الأول يف ��ششنة‬
‫شبح لعبة‬ ‫أ�شبح‬
‫طم�حها يف اللعبة قالت علياء « اأمتنى اأن اأ�ش‬ ‫ب�شكل جيد « وعن طم��‬ ‫تمرة يف‬
‫م�شششتمرة‬ ‫الع�ائق الجتماعية ولكنني م�‬ ‫�شاشاً �‬
‫الع�‬ ‫وخ�ش�ش��ش‬
‫رةة وخ�‬ ‫كثر‬
‫ر‬ ‫ع�ائق يف اأحيان كث‬ ‫�‬
‫ع�‬
‫ال�طني وملا ل؟ اإنه اأمر رائع اأن متثل املنتخب‬ ‫ب�لينج واللعب يف املنتخب ال��‬ ‫�‬ ‫�شاشاً يف‬
‫وخ�ش�ش��ش‬
‫اندونني وخ�‬‫ي�شششاندونني‬ ‫آخر ‪ ،‬فاجلميع ي�‬ ‫طريقي دون التفات لأي �شيء اآخآخـرـر‬
‫ات القريبة‬ ‫الريا�ششات‬
‫أكر الريا�ش‬ ‫ريا�ششةشة اأعتربها من اأكر‬ ‫يما يف ريا�‬ ‫ريا�شششةة ��شششيما‬
‫ال�طني يف اأي ريا�‬ ‫�‬
‫ال�‬ ‫امل�ششابقة‬
‫شابقة‬ ‫ت�اي يف اللعبة‪ .‬وعن امل�‬ ‫م�ششتشت�‬
‫تط��رر م�‬
‫وه�� ما اأدى اإىل تط�‬ ‫ط العائلي ‪ ،‬وه‬ ‫ال��ش�ششط‬
‫�‬
‫الب�لينج من الألعاب املمتعة‬ ‫الب��‬
‫نف�شششيي « ‪ .‬وفاء م�شاركة فردية قالت ‪ « :‬الب‬ ‫اإىل نف�‬ ‫ر بني الدورة‬ ‫كبر‬ ‫مناف�شششةة حامية وهنالك فارق كب‬ ‫البط��لة ت�شهد مناف�‬‫افت « البط‬ ‫أ�ششافت‬
‫اأ�ش‬
‫تك�ن هنالك‬ ‫تك�‬
‫ى الأندية ‪ ،‬واأن تك‬ ‫ت��ى‬
‫م�ششتشت�‬
‫تها على م�‬ ‫ممار�شششتها‬
‫فر�شششةة ممار�‬
‫واأمتنى اأن تتاح فر�‬ ‫والف�ز‬
‫رين ‪ ،‬والف��‬ ‫كبر‬ ‫بح التناف�س واحلما�س كب‬ ‫أ�ششبح‬
‫والدورة احلالية فقد اأ�ش‬‫الأوىل وال ــدورة‬
‫يف ‪:‬‬ ‫ت�شششيف‬
‫ابقة ت�‬‫امل�شششابقة‬
‫الن�شششاءاء يف هذه الأندية « وعن م�شاركتها يف امل�‬ ‫بات من الن�‬ ‫منت�ششبات‬
‫منت�ش‬ ‫شارت منال الكمالية ( من‬ ‫أ�شــارت‬
‫حي��ي ‪ .‬و أواا�أ�ـشـش‬‫هدف حي‬ ‫بة يل هـدف‬
‫ـدف‬ ‫بالن�شششبة‬
‫دورة بالن�‬
‫هذه الال ــدورة‬ ‫يف هـذه‬
‫ـذه‬
‫احلما�ششيي الرائع الذي‬ ‫اجل�� احلما�ش‬
‫خا�شششةة يف ظل اجل‬ ‫ابقة خا�‬ ‫امل�شششابقة‬
‫عيدة بامل�شاركة يف امل�‬ ‫« اأنا ��شششعيدة‬ ‫لت على مراكز متقدمة يف العديد من‬ ‫ح�شششلت‬
‫ر�س ) اإىل اأنها ح�‬ ‫الن���ر�س‬
‫فريق �شركة الن‬
‫وجماهريتها‪.‬‬
‫وجماهر‬
‫ر‬ ‫ابقة وجماه‬ ‫امل�شششابقة‬
‫مييزها ‪ ،‬فالأج��اء ت�شعرنا ببااأهمية امل�‬ ‫�شاشاً واأنها‬
‫وخ�ش�ش��ش‬
‫ابقة احلالية ‪ ،‬وخ�‬ ‫امل�شششابقة‬
‫عيدة مب�شاركتي يف امل�‬ ‫ابقات ‪ ،‬و أانأنـاـاأنا ��شششعيدة‬
‫امل�ششابقات‬
‫امل�ش‬

‫الالعبات املتاأهالت يف فئة الفردي‬ ‫الفرق الفائزة‬


‫ة) ‪،‬‬
‫ط ــة)‬
‫ار� ــشش ــيي ــةة ((‪ 322‬ن ــقق ــط‬
‫ط ـار�‬
‫ـار�‬ ‫�س الال ــط‬
‫ي� ـسـس‬
‫مي ـ�ـ�‬
‫خم ـيـي‬
‫اامم ــيي ــنن ــةة خ ـمـم‬ ‫الح اجل�‬
‫اجل�‬ ‫ر�س(ب) بعدد نقاط ((‪ ، )2029‬الثاين ‪ -‬فريق ��شششالح‬ ‫الن���ر�س(ب)‬
‫املركز الأول ‪ -‬فريق الن‬
‫م�شاعل احلارثية (‪ 309‬نقطة ) ‪ ،‬هبة الناعبية‬ ‫للهند�شششةة واوالدارة بعدد‬
‫العماين بعدد نقاط (‪ ، )1949‬الثالث‪ -‬فريق الكلية الدولية للهند�‬
‫رانـ ــييـ ــةة ((‪299‬‬
‫اجلـ ـران‬
‫ـران‬ ‫امل اجل‬ ‫ازه ـ ــارار � ـش ــامل‬
‫ة) ‪ ،‬ازه‬ ‫ط ــة)‬‫(‪299‬ن ــقق ــط‬ ‫للت�ش�يق بعدد النقاط (‪ ،)1859‬اخلام�س‪-‬‬ ‫نقاط (‪ ، )1871‬الرابع‪-‬فريق �شل العمانية للت�ش�‬
‫ش�‬
‫نقطة) ‪ ،‬وفاء احمد الغنامية (‪ 287‬نقطة) ‪،‬‬ ‫اد�س‪ -‬فريق بنك ظفار بعدد نقاط‬ ‫ال�شششاد�س‪-‬‬
‫ية بعدد نقاط ((‪ ، )1632‬ال�‬ ‫الهند�شششية‬
‫فريق اخلدمات الهند�‬
‫فخرية خمي�س اجلحافية (‪ 269‬نقطة) ‪ ،‬احالم‬ ‫ان جمان‬‫فر�شششان‬
‫ر�س (اأ) بعدد نقاط ((‪ ، )1581‬الثامن فريق فر�‬ ‫الن���ر�س‬
‫ابع‪ -‬فريق الن‬
‫ال�شششابع‪-‬‬
‫(‪ ، )1629‬ال�‬
‫ليمة ��ششعيد‬
‫شعيد‬ ‫خلفان ال�شيذانية (‪ 260‬نقطة) ‪�� ،‬شششليمة‬ ‫الن��ر�س‬
‫�ر�س‬ ‫ع‪ -‬فريق جريدة الروية بعدد نقاط ((‪ ، )1496‬فريق الن‬ ‫التا�شششع‪-‬‬
‫بعدد نقاط (‪ ، )1514‬التا�‬
‫احلارثية (‪ 262‬نقطة)‪.‬‬ ‫املناف�ششة‪.‬‬
‫شة‪.‬‬ ‫دارة منذ بداية املناف�‬
‫ال�شششدارة‬
‫(ب) يحافظ على ال�‬

‫الرحالة خمي�س الهطايل يحط رحاله فـي جامعة ظفار‬


‫ات وجمتمع ككل لأن نفعل اأهداف‬ ‫راد وم�ؤ�ؤ�شش�ش�ش�ششات‬ ‫و أواافأف ــراد‬ ‫كتبت – اإميان احلريبي‬
‫احلــ�ـ�ادث و ذلك‬ ‫�ششاا احلد من احل‬ ‫خ�ش�ش��ش‬ ‫ب��عع و خ�‬ ‫هذا الأ�أ�ششبشب�‬
‫إطار احلملة الال��طنية للحد من احلــ�ـ�ادث ‪،‬حيث‬ ‫يف إاطإطـارـار‬ ‫الي���مم الرحالة العماين‬ ‫يف جامعة ظفار الي‬ ‫ت�ششيف‬ ‫شت�ش‬
‫ت�شت�‬ ‫ت�ش‬
‫الريا�ششي‬
‫شي‬ ‫نادي ظفار الريا�‬ ‫م�شك���رةرة من نـادي‬
‫ـادي‬ ‫اهمة م�شك‬ ‫ومب�ششاهمة‬
‫اإننا ومب�ش‬ ‫ليم الهطايل الذي اختتم‬ ‫ليمان بن ��شششليم‬ ‫خمي�س بن ��شششليمان‬
‫بعن�ان « نعم‬ ‫بعن��‬
‫باق بعن‬ ‫ال�شششباق‬ ‫ي�س �شعار لهذا ال�‬ ‫شي�س‬
‫بتخ�ششي�‬
‫قمنا بتخ�‬ ‫م�ششقط‬
‫شقط‬ ‫من م�‬ ‫تي ب ــدد أاهأه ــاا م�شيا م ـنـن‬ ‫والت ـيـي‬
‫وال ـتـت‬
‫ية وال‬
‫التــ�عــ�يـةـة‬
‫ته الالـتـت‬ ‫رحلـتـتلتـهـه‬
‫رحـلـل‬
‫ذلك حتى‬‫رورية» و ذلذلــك‬ ‫املروريـة»‬
‫ـة»‬ ‫يام�لي للحد من احلــ�ادث املـروري‬
‫ـروري‬ ‫�ل‬ ‫ـالأهأهـ ــداف‬
‫داف‬ ‫ار‪ .‬و لـ ـال‬ ‫ـافاف ــظظ ــةة ظـ ــففـ ــار‪.‬‬ ‫رحـ ـالـالالـ ــهه يف حم ـاف‬ ‫حط رح‬ ‫يح ـط‬
‫ـط‬ ‫لي ـحـح‬ ‫ل ـيـي‬
‫تخدام الآمن للطريق‬ ‫نركز على اأهمية الال��عي بالإ�إ�شششتخدام‬ ‫ع�ية والتثيقفية التي دفعت الهطايل للقيام‬ ‫الت� �‬
‫ع�‬ ‫�‬
‫املره�ن‪ :‬اإننا ��شعيدون‬
‫شعيدون‬ ‫املره��‬
‫اف املره‬ ‫أ�ششاف‬ ‫حفظا على الأرواح‪ .‬و اأ�ش‬ ‫بهذه الرحلة نظم مكتب العالم والعالقات العامة‬
‫�ش�ل الرحالة خمي�س بن ��ششليمان‬
‫شليمان‬ ‫إطار بب�� ش�‬ ‫يف هذا الإطـارـار‬ ‫القــ�ـ�ىى ويف‬
‫عاب الالـقـق‬
‫ألع ـاب‬
‫ـاب‬ ‫ماين أللأل ـعـع‬
‫عمـاين‬
‫ـاين‬ ‫العـمـم‬
‫مع االحتـ ــاداد الالـعـع‬ ‫عاون مــع‬
‫تعـاون‬
‫ـاون‬ ‫التـعـع‬‫بالـتـت‬
‫بـالـال‬
‫والذي اأتى م�شيا على‬ ‫والــذي‬ ‫الهطايل اإىل حمافظة ظفار وال‬ ‫والعل���مم التطبيقية‬ ‫احة الداخلية لكلية الآداب والعل‬ ‫ال�ششاحة‬ ‫ال�ش‬
‫ظة ظفار‬ ‫افظــة‬ ‫حمافـظـظ‬
‫و� ـشــ�ل اإىل حمـاف‬
‫ـاف‬ ‫قط و�‬‫م�ـشــققـط‬
‫ـط‬ ‫دام م ــنن مـ�ـ�‬ ‫الأأققـ ـ ــدام‬ ‫ال�شكري‪.‬‬
‫شكري‪.‬‬ ‫مر�سس ال�ش‬ ‫املفت���حح للهطايل مع الطلبة و امل�شي حح���لل مر�‬ ‫بجامعة ظفار اللقاء املفت‬
‫تدع�ه للقيام بهذا العمل‬ ‫تدع��‬
‫حامال معه اأهدافا نبيلة تدع‬ ‫باق امل�شي الذي‬ ‫كما ت�شارك جامعة ظفار يف ��شششباق‬ ‫عدد من املحاور التي قد تدور‬ ‫ذلك للحديث حــ�ل عــدد‬ ‫ذ ل ـك‬
‫ـك‬
‫رورة امل�شي‬
‫كري و ��شششرورة‬ ‫ال�ششكري‬ ‫الت�عية مبر�سس ال�ش‬ ‫ال�شاق وه�� �‬ ‫مع االحت ــاداد العماين‬ ‫عاون مــع‬ ‫تعـاون‬
‫ـاون‬ ‫التـعـع‬
‫بالـتـت‬
‫فار بـالـال‬
‫ظفـارـار‬ ‫ريا�شششةة امل�شي ينظمه ن ــادي‬
‫ادي ظـفـف‬ ‫مع ريا�‬ ‫ان الطلبة ومنها جتربته مـعـع‬ ‫أذه ــان‬‫يف اأذه‬
‫�ش�ف يعد الهطايل‬ ‫طار ��ش�ش�‬
‫إنه يف هذا االطـارـار‬ ‫شا‪ :‬إانإنــه‬
‫أي�شا‪:‬‬
‫وقال اأي�ش‬ ‫وقــال‬ ‫ب��عع املرور اخلليجي‬ ‫شبة اأ�شأ�شبشب�‬
‫مبنا�ششبة‬
‫الق���ىى وذلك مبنا�‬ ‫ية امل�شي لألعاب الق‬ ‫ريا�ـشــييــة‬
‫لة و أوااهأه ــمم ــيي ــةة ريريـاا��‬
‫ـا�‬ ‫قط اإىل �ـشــاللـةـة‬ ‫م�ـشــققــط‬ ‫م ــنن مـ�ـ�‬
‫امل�اطنني‬ ‫اجلمه���رر من املامل��‬ ‫دع��ة اجلمه‬ ‫باق و دع‬ ‫ال�شششباق‬
‫حافزا لتنظيم ال�‬ ‫عام حتت‬
‫العــام‬
‫هذا الالـعـع‬ ‫لهـذا‬
‫ـذا‬ ‫قام لـهـه‬
‫يقـامـام‬
‫ذي يـقـق‬
‫وال ــذي‬ ‫اد�س والع�شرين وال‬ ‫اد�ـسـس‬
‫ال�ـشـاد�‬
‫ـاد�‬ ‫ادرة امل�شي الـ�ـ�‬
‫داف بـ ــادرة‬ ‫فرد و أوااهأه ـ ــداف‬ ‫لفـرد‬
‫ـرد‬ ‫رى لـلـلللـفـف‬ ‫ات ا ألخأخ ـ ــرى‬
‫ريا�ـشــات‬‫والريـاا��‬
‫ـا�‬ ‫والـري‬
‫ـري‬
‫و املقيمني للم�شاركة‪.‬‬ ‫يقــ�ـ�لل اأحمد‬
‫ن)‪ .‬يـقـق‬ ‫ري ــن)‪.‬‬ ‫طاء ا آلخآخ ـري‬
‫ـري‬ ‫أخطـاءـاء‬
‫ذر مـمنـن اأخأخـط‬
‫ـط‬ ‫تغالل فرتة ال�شباب �شعار ( ااحح ــذر‬ ‫كري و اإ�شإ�ششتغالل‬ ‫ال�شششكري‬ ‫مبر�شششىى ال�‬
‫والت�عية مبر�‬ ‫�‬
‫باق حيث‬ ‫ال�ـشــببــاق‬ ‫فار يف ه ــذاذا الالـ�ـ�‬ ‫ظفـارـار‬
‫عة ظـفـف‬‫امعـةـة‬
‫جامـعـع‬
‫شارك جـام‬
‫ـام‬ ‫ت�ـشـش�شـارك‬
‫ـارك‬ ‫وو��ـشــتتـ�ـ�‬ ‫حتاد العماين لألعاب‬ ‫بن عبداهلل املره��ن‪ ،‬ع�ش�ش� الحتــاد‬ ‫والت�عية ‪.‬‬ ‫يف خدمة املجتمع والت��‬
‫ذة و‬
‫بة و اال� ـش ـاتـاتات ــذة‬ ‫طلـبـبلبــة‬
‫الطـلـل‬
‫دد م ــنن الالـط‬
‫ـط‬ ‫عة ع ــدد‬ ‫امع ـةـة‬
‫اجلام ـعـع‬
‫اجل ـام‬
‫ـام‬ ‫ثل اجل‬ ‫مثـلـل‬‫يمـثـث‬
‫�ـشــييـمـم‬ ‫ب��عع املرور‬
‫باق ييااأتي تزامنا مع اأ�شأ�شبشب�‬ ‫ال�شششباق‬
‫الق��ىى ببااأن هذا ال�‬ ‫يذكر اأن الرحالة العماين خمي�س الهطايل قام الق�‬
‫الريا�شششيي باجلامعة‪.‬‬ ‫ق�شششمم الن�شاط الريا�‬ ‫الداريني و ق�‬ ‫ية واحتاد‬‫حمللـلـيـيليــة‬
‫دية حمـ‬ ‫أنديـةـة‬
‫يدعــ�نـاـانا كـ أاـانأنـدي‬
‫ـدي‬ ‫ذي يـدع‬
‫ـدع‬ ‫جي و الال ــذي‬ ‫يجـيـي‬ ‫ريا�ششةشة اخلـلـل‬
‫اخللـيـيليـج‬
‫ـج‬ ‫ذلك لتلت��عية النا�س ببااأهمية ريا�‬ ‫بهذه الرحلة ذلـك‬
‫ـك‬

You might also like