‫ة‬

‫ر‬‫ه‬‫ق‬
‫الا‬ ‫ة‬
‫ع‬‫م‬
‫ا‬‫ج‬

‫جامعة القاهرة‬
‫كلية التجارة‬
‫قسم الرياضة والتأمين‬

‫تلخيص للفصل الثانى من كتاب طرق البحث فى الدارة‬

‫)مدخل لبناء المهارات البحثية(‬
‫تأليف ‪ :‬أوما سيكاران‬

‫إعداد ‪ /‬إسلم عبد الحكيم صيام‬

‫المعيد بكلية التجارة جامعة الزقازيق‬
‫قسم الحصاء والتأمين‬

‫الفصل الثانى‬
‫البـحـث العـلمـى ‪((Scientific investigation‬‬

‫*موضوعات الفصل‬
 ‫أول‪ -:‬تعريف البحث والخصائص الساسية للبحث العلمى‬
‫ثانيا‪ -:‬الستقراء و الستنباط‬
‫ثالثا‪ -:‬أنواع البحوث‬
‫‪ - 1‬البحوث الستنتاجية‬
‫‪ -2‬دراسة الحالة‬
‫‪ -3‬بحوث النشاط‬

‫أول‪ -:‬البحث )‪ : (investigation‬هو عبارة عن جهود متتالية ومنظمة لحل مشكلة‬

‫محددة تحتاج إلى حل‬
‫*وهذه الجهود المتتالية تتمثل فى ‪:‬‬
‫‪-1‬إكتشاف مواطن المشاكل‬
‫‪ -2‬تحديد وتوصيف المشكلة‬
‫‪ -3‬تحديد العوامل المؤثرة المحيطة بالمشكلة‬
‫‪ -4‬جمع وتحليل البيانات‬
‫‪ -5‬إيجاد حل للمشكلة عن طريق إستخدام الجراءات الصحيحة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫*السمات المميزة للبحث العلمى‪-:‬‬

‫‪ -1‬أن يكون البحث هادفا )‪-: (purposiveness‬‬

‫يجب أن يكون للبحث هدف محدد و واضح من البداية حيث أن وظيفة البحث هو‬
‫تحقيق هدف محدد وإذا لم يكن للبحث هدف يصبح كتاب وليس بحث ‪.‬‬

‫‪ -2‬أن يتسم البحث بالقوة ))‪-:rigor‬‬

‫يستمد البحث قوته من عنصران الول هو إعتماده على أساس نظرى قوى أى‬
‫مؤسس على نظرية والعنصر الثانى عن طريق إلتزام المانة والدقة والوضوح عند‬
‫إجراء البحث‪.‬‬

‫‪ -3‬قابلية إختبار الفروض )‪-: (testability‬‬

‫ويقصد به قدرة الباحث على أختبار الفروض التى توصل إليها عن طريق‬
‫الختبارات الحصائية لمعرفة مدى دعم البيانات التى جمعها للفروض الذى‬
‫إفتراضها ‪.‬‬

‫‪ -4‬قابلية التكرار والحصول على نفس النتائج )‪-: (replacability‬‬

‫أى أنه إذا قمنا بإجراء البحث مرة أخرى ولكن بالتطبيق على مجتمع مشابه فإن‬
‫النتائج تكون كما هى ويدل هذا على مصداقية البحث أى أن نتائج البحث لم يتم‬
‫الوصول إليها عن طريق الصدفة ‪.‬‬

‫‪ -5‬الدقة والثقة )‪-: (precision and confidence‬‬

‫‪2‬‬
 ‫نظرا لعجز الباحث عن دراسة مجتمع البحث كله فإنه يقتصر على دراسة جزء منه‬
‫)العينة( ومنها يتم الحصول على البيانات والمؤشرات المطلوبة وكلما تطابقت‬
‫المعلومات التى تم الوصول إليها عن طريق العينة مع المعلومات الفعلية للمجتمع‬
‫إتسم البحث بالثقة والمصداقية ‪.‬‬

‫‪ -6‬الموضوعية )‪-: (objectivity‬‬

‫أى أن النتائج التى تم الوصول إليها تعتمد على أسس علمية بحتة ول يدخل رأى‬
‫الباحث فيها وبمعنى أخر فإنه إذا تم إستبدال الباحث يتم الوصول إلى نفس النتائج‬
‫المستخلصة من البيانات مع ثبات العوامل الخرى ‪.‬‬

‫‪ -7‬القدرة على التعميم )‪ -: (generalizability‬وتعنى قابلية التعميم القدرة على‬

‫الستفادة من نتائج البحث التى تم الحصول عليها من منظمة ما للمنظمات الخرى‬
‫المماثلة وكلما ذادت هذه القدرة كلما كان عدد المستفيدين من البحث أكبر ‪.‬‬

‫‪ -8‬البساطة والقتصاد )‪-: (parsimony‬‬

‫أى البساطة فى سرد المشكلة مناط البحث ويعنى هذا عدم إعتبار قارئ البحث ذو‬
‫مستوى علمى وفكرى عالى ومن ناحية أخرى فإنه إذا كان من الممكن تفسير‬
‫الظاهرة من خلل ثلثة عوامل بنسبة ‪ %45‬فإنه أفضل من تفسيرها بخمسة عشر‬
‫عامل بنسبة ‪. %50‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ثانيا‪ -:‬الستقراء والستنباط ‪-:‬‬

‫‪ -1‬الستقراء )‪ -: (induction‬هو الوصول إلى قاعدة عامة بإستخدام المنطق بناء‬

‫على ما شاهدناه ومثال على ذلك فبناء على ما نشاهده فى الحياة العملية من حالت‬
‫عجز فإننا قد كونا قاعدة عامة هى أن الحادث يؤدى إلى عجز وهنا نحن قمنا بعملية‬
‫إستقراء ‪.‬‬

‫‪ -2‬الستنتاج )‪ -: (deduction‬الوصول إلى نتيجة مسببة عن طريق التعميم‬

‫المنطقى لحقائق معروفة ومثال على ذلك فإننا إذا رأينا شخص عاجز فسيأتى إلى‬
‫أذهاننا أنه قد وقع حادث لهذا الشخص هذا بناء على الحقيقة المعروفة بأن الحادث‬
‫يؤدى إلى عجز ‪.‬‬

‫أنواع البحوث‬
‫‪ -1‬الطريقة الستنتاجية )‪(hypothitico deduction method‬‬
‫‪ -2‬دراسة الحالة )‪(case studies‬‬
‫‪ -3‬بحوث النشاط )‪(action research‬‬

‫‪3‬‬
 ‫‪ -1‬الطريقة الستنتاجية ))‪hypothitico deduction method‬‬
‫الخطوات السبعة للطريقة الستنتاجية‬
‫‪ -1‬ةةةةةةةة ‪-:‬‬
‫وهى الخطوة الولى التى يشعر الباحث فيها أن تغيرا ما قد بدأ يظهر فى البيئة‬
‫المحيطة به فإذا إتضح له أن هذا التغير مهم فإنه ينتقل إلى الخطوة التالية‪.‬‬

‫‪ -2‬ةةةةة ةةةةةةةة ةةةةةةة ةةةةةةةةة‪-:‬‬

‫ويتم تجميع البيانات الولية عن طريق المقابلت غير الرسمية لتكوين فكرة عامة‬
‫عن الظاهرة والعوامل المؤثرة فى المشكلة وبعد ذلك يجرى مقابلت رسمية مع من‬
‫لهم صلة بالمشكلة ويقوم الباحث أيضا بالحصول على البيانات الثانوية عن طريق‬
‫البحوث المكتبية ‪.‬‬

‫‪ -3‬ةةةةة ةةةةةةة ‪-:‬‬

‫بعد الخطوة السابقة يكون قد كون الباحث الصورة العامة للمشكلة وماهيتها و الهمية‬
‫النسبية للعوامل المؤثرة فى المشكلة والتى سوف يركز عليها فى تحقيق الهدف من‬
‫البحث ‪.‬‬

‫‪ 4 -‬ةةةةة ةةةةةة ‪-:‬‬

‫وهى الخطوة المنطقية بعد تكوين النظرية حيث يتم تكوين الفروض بنائا على فهم‬
‫الباحث للنظرية المكونة فى الخطوة السابقة ‪.‬‬

‫‪ -5‬ةةةةة ةةةةةةةة ةةةةةةةة ‪-:‬‬

‫أى تجميع البيانات الدقيقة الخاصة بالمفاتيح الرئيسية الموجودة فى الفروض حتى‬
‫يمكن بعد ذلك تحليلها‬

‫‪ -6‬ةةةةة ةةةةةةةة ‪-:‬‬

‫ونقوم بالتحليل الحصائى للبيانات الضافية التى تم الحصول عليها لمعرفة مدى‬
‫صحة الفروض الموضوعة‪.‬‬

‫‪ -7‬ةةةةةةةةة ‪-:‬‬
‫عن طريق الفهم الجيد لنتائج التحليل فى الخطوة السابقة يتم الوصول إلى النتائج‬
‫والتوصيات للباحث ومعرفة العوامل التى تساعد على حل المشكلة ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ -:‬دراسة الحالة ‪-:( (case studies‬‬

‫يتضمن هذا النوع من البحوث تحليل المواقف المشابهة فى المنظمات الخرى بعمق‬
‫حيث تكون طبيعة المشكلة وتعريفها مشابهين لما هو موجود فى المنظمة الحالية‬
‫وذلك للستفادة منها فى المنظمة الحالية ‪.‬‬
‫‪4‬‬
 ‫ثالثا ‪ -:‬دراسة النشاط ‪-:((action research‬‬

‫ويكون هذا النوع مناسب أكثر عندما يود المديرين إدخال تغيير مخطط على‬
‫إجراءات العمل بالمنظمة وتكون مراحل الدراسة كما يلى ‪:‬‬
‫)المشكلة ‪ -‬جمع بيانات أولية ‪ -‬حل مبدئى للمشكلة ‪ -‬أثار سلبية للتطبيق الحل (‬

‫حيث أنه يتم تحديد المشكلة والتى أدت إلى ضرورة التعديل الجرائى وجمع البيانات‬
‫اللزمة عن المشكلة للحصول على حل مبدئ للمشكلة وينتج عن تطبيق هذا الحل أثار‬
‫سلبية يتم بعد ذلك جمع البيانات الخاصة بها لتحديد حل مبدئ وتحديد أثاره السلبية‬
‫وهكذا حتى الوصول إلى حل مرضى للمشكلة الموجودة بتعديل إجرائى معين ويمكن‬
‫توضيح ذلك من خلل الشكل التوضيحى التالى ‪.‬‬

‫أثار سلبية‬
‫للتطبيق‬ ‫المشكلة‬
‫الحل‬

‫جمع‬
‫حل مبدئى‬
‫بيانات‬
‫للمشكلة‬
‫أولية‬

‫‪5‬‬