Professional Documents
Culture Documents
$
$ب$ال
$ط$ل
$ا
$د
$ا
$د
$عإ
2010
1
الباب األول
الفصل األول
ثانيًا-عدم االتفاق على تعاريف نمطية بين كتاب التأمين تفيد فى توضيح الرؤيا أمام طالب العلم.
أوالً-:
حيث ترتبط نظرية الخطر والتأمين ارتباطًا وثيقًا بالنظرية االقتصادية اذا انها تعالج الخسارة االقتصادية ل ثروة
الفرد من جهد وثروة المنشاة من جهة اخرى وللثروة القومية من جهة ثالثة ,وتعتمد هذه النظرية اعتمادًا كب يرًا
على النظرية االحصائية والرياضية كأجهزة للقياس والحساب كما تهتم النظري ة اهتمام ًا كب يرًا بالنظري ات
االجتماعية التى تفرق بين الظواهر المتعددة المتشابهة شكالً والمختلفة موض وعًا من حيث االن واع العدي دة
لالخطار وللتأمين وللمقاييس والمعايير الواجب اختبارها.
وقد ترتب على ظاهرة ارتباط نظرية الخطروالتأمين بعدة دراسات متخصصة ان قام علماء كل منهما بدراس ة
الخطر والتأمين كجزء من دراساتهم فى نظرياتهم االصلية ,فاذا ما استعراضنا كتابات االقتصاديين ح تى االن
يظهر لنا ان موضوع الخطر وطرق اداراته لم يحظٍ بنفس العناي ة الفائق ة من الدراس ة ال تى حظيت به ا
الموضوعات االقتصادية االخرى وكل ما اهتم به االقتصاديون من دراسات متعلقة بالخطر والتأمين لم تخ رج
عن موضوعات ثانوية خاصة مثل تأثير عمليات التأمين فى ميزان المدفوعات ودور اموال التأمين فى مج ال
االستثمارى ودور شركات التأمين فى سحب المدخرات من االفراد.
كما ان الدراسات التى قام بها االقتصاديون فى سبيل تحليل فكرة التأمين نفسها فقد ك انت مح دودة وغامض ة
ويرجع هذا الى عدة اسباب من اهمها ما يلى:
الخطروالتأمين بطبيعتهما ظاهرتان تلحظان بكثرة فى اقتصاديات الحركة وتخلوا اقتص اديات .1
السكون منها الى حد كبير فالخطر االقتصادى هو عدم التأكد من الناتج المالى فى المس تقبل
لقرار يتخذ فى الحاضر ,والتأمين هو الوسيلة التى يستعملها المؤمن له لمجابهة المستقبل بم ا
فيه من خسائر مالية.
2
يناقش االقتصاديون موضوع الخطر والتأمين على اساس فروض غالبًا ما تكون غير دقيق ة .2
من ناحية وابعد ما تكون عن الناحية العملية لصناعة التامين من ناحية اخرى ف انهم ك انوا
يعرفون التأمين بانه عبارة عن عملية بمقتضاها يستبدل شخص خسارة مالية كبيرة متوقع ة
بخسارة مالية صغيرة مؤكدة ويبدو انهم استمدوا هذا التعري ف من تعري ف االحتم ال فى
النظرية الرياضية.
يعتقد االقتصاديون ان العالقة بين معتقدات االفراد وآمالهم من جهة وحقيقة ما يحدث لهم فى .3
حياتهم من جهة اخرى اليمكن اعتبارها باى حال من االحوال عالق ة حتمي ة معين ة يمكن
قياسها والتنبؤ بها وقد ترتب على ذلك ان اعتبروا عدم التأكد الذى يصاحب آمال ومتعق دات
االفراد من المدلوالت او البيانات النفسية التى يجب عدم اخذها فى الحس بان عن د دراس ة
اقتصاديات االفراد وقد دعا هذا بعض االقتصاديين الى االدعاء بأن ليس هناك من المنطق ما
يستدعى شراء التامين ,اما البعض االخر فقد آخذ برأى الرياضيين فى العالق ة بين الش عور
النفسى للفرد بعدم التأكد واالحتمال االحصائى.
ثانيًا-:
حيث يهتم الفقهاء بالتعاريف المقارنة للخطر والتأمين بعد بحث وتحليل حكم المحاكم ومحاولة التوفيق بين االراء
المختلفة ,ومعظم التعاريف القانونية – ان لم يكن جميعها – يدور حول تعريف عقد الت أمين كوس يلة قانوني ة
للتعاقد فتهتم التعاريف بأطراف العقد وتعهد كل طرف والمصلحة التى تعود عليه من التعاقد .
عندما نتعرض لالبحاث التى قدمها كتاب التأمين للمجتمع حتى االن نجد انهم لم يحفلوا بتقديم نظري ة متكامل ة
وافية فى التخصص الذى يهتمون به ,حيث انهم انقسموا على انفسهم الى مجموعتين منفصلتين اختصت احداهما
بالكتابة فى صناعة التأمين بينما اختصت االخرى بالكتابة فى رياضيات التأمين وق د ادى ه ذا االنفص ال فى
التأليف الى عدة ظواهر من اهمها:
اقتصرت الكتابات غير الرياضية فى الخطر والتأمين على رجال صناعة التأمين والتى ك انت تل ك .1
الكتابات مقصورة على العادات والتقاليد الموروثة فى التأمين وه ذا العكس فى الس وق الع المى حيث
يزخر بالعديد من المؤلفات التى تهتم بالمنتج النهائى وطرق تسويقه وادارة منشآته مما جعلت من التأمين
صناعة التقل عن غيرها من الصناعات اال انه ينقصه الروح التى لم تمده بها اال دراسة الموضوع من
الناحية النظرية.
معظم المؤلفات التى عالجته رياضيات التأمين قد ظهرت لغرض واحد وهو تقديم المق اييس العملي ة .2
لصناعة التأمين.
ما زالت وحدة التأمين تعانى من الغموض بحيث يصعب على الباحث تعريفها تعريفا دقيقا وقد س اعد .3
على هذا الغموض كونها خدمة معنوية تقاس فى صورة نقديةعلى اساس سعر متغير فى معظم االحوال.
ثالثًا-:
حيث يتضح ان كثير من الباحثين فى العلوم االقتصادية والرياضية واالحصائية والقانونية حاولوا وض ع نظري ة
عامة لالخطار وآثارت جهودهم انتباه المتخصصين فى بحث موضوعات االخطار وطرق اداراتها وان ه نظ را
3
الختالف طبيعة االخطار التى ينفرد ببحثها علم الخطر والتأمين عن باقى االخطار التى تتناولها علوم اخرى ومن
اهم االسباب التى أدت الى تعذر الوصول الى نظرية مقبولة للخطر والتأمين هى:
لم يتفق الباحثون فى مجال الخطر والتأمين حتى االن على تعريف مقب ول للخط ر موض وع ه ذه .1
الدراسة بما يتماشى مع الواقع العملى لظاهرة الخطر وطبيعة نشاط التأمين.
لقد حاول بعض الباحثين دراسة كل االنواع المختلفة لالخطار بغرض وضع نظرية عامة سواء كانت .2
اخطار عامة او خاصة ,اخطار تجارية او اخطار بحتة ,اخطار السكون او اخطار الحركة ,ولقد ادى ذلك
االتجاه الى ظهور الكثير من النظريات الفلسفية الغامضة التى التتناسب مع الواقع العملى لظاهرة الخطر
ووظيفة التأمين.
وع لقد تأثر معظم الكتاب فى مجال االخطار وطرق اداراتها بآراء االقتصاديين فى معالجتهم لموض .3
الخطر والتأمين.
ه تعثرت نظرية الخطر والتأمين النشغال اغلب الكتاب فى هذا المجال اساسا بنشاط التأمين وتطبيقات .4
العملية فكأن تحليلهم للخطر ومفهومه متأثرا بوجهة نظر شركة التأمين.
الشك ان استخدام معظم الباحثين فى مجاالت االخطار وطرق التحكم فيها لمفاهيم غامضة للخطر مثل .5
الشك او عدم التأكد اوالقلق قد اثر على امكانية التوصل الى نظرية موضوعية لالخطار وطرق مواجهتها.
لذلك فأن النظريات المتداولة قاصرة عن تفسير ظاهرة االخطار التى تحيط باالفراد والمنش آت وم ازال
الميدان فى مسيس الحاجة الى االساس العلمى الذى يستند اليه حتى تضيق الفجوة الملحوظة بين النظري ة
العلمية والتطبيقات فى هذا الميدان.
رابعًا-:
اعطاء تفسير علمى لالخطار كظاهرة تحيط باالفراد والمنشآت وهى موضوع علم التأمين مما يساعد
على التوصل الى قرارات فعالة فى مختلف الظروف.
تقديم اسس علمية محددة تمكن المسئولين عن المنشآت التجارية والصناعية بصفة خاص ة واالف راد
بصفة عامة من وضع البرامج الفعالة لمواجهة هذه االخطار والتحكم فى آثارها.
وضع مقاييس كمية لمختلف االخطار واثر كل من الوسائل المختلفة للتحكم فى االخطار بم ا يس مح
باتباع القواعد العلمية الختيار انجح الوسائل واكثرها كفاية.
-2ولتحقيق هذه االهداف البد من توفير التناسق بين مختلف اجزاء النظرية اى انه البد وان يتفق الخط ر م ع
عرض طريقة قياسه ووسائل التحكم فيه وان يتم ذلك فى تسلسل منطقى واضح .
-3عادة ما تبتدى نظرية الخطر بتقديم تعريف دقيق وعملى للخطر يتفق مع مفهوم الخط ر من وجه ة نظ ر
الفرد او المنشآة المعرضة للخطر وكذلك من وجهة نظر هيئة التأمين.
4
-4لما كانت ظاهرة الخطر فى الحياة العملية معقدة بطبيعتها فان االمر يقتضى وضع بعض الفروض االساس ية
المكانية وضع البناء النظرى لهذه الظاهرة ,ذلك مع االحتفاظ بالقدرة على تفس ير التطبيق ات فى مي دان
االخطار وطرق التحكم فيها بما في ذلك التأمين .
-5حتى تثير هذه النظرية اهتمام الباحثين والمشتغلين فى ميدان االخطار وطرق اداراته ا يجب ان يك ون من
السهل تفهمها واستيعابها .
-6اخيرًا يجب ان تيسير لهذه النظرية فرصة اختبار مدى صالحيتها فى تفسير ظاهرة االخط ار وق درتها على
اعطاء استنتاجات صحيحة.
خامسًا-:
يتكون الكتاب كدراسة متكاملة لظاهرة االخطار التى تحيط بالفرد االقتصادى من االبعاد الرئيسية اآلتية:
تعريف الخطر :حيث نوضح المفهوم المتبع للخطر مع تحديد نوع االخطارالتى تنصرف الى دراستها .1
وبحثها ولذلك البد وان يمهد التعريف المتبع للخطر بطريقة كمية محددة وايضا الى اختيار أنجح الوسائل
للتحكم فى االخطار بطريقة علمية وباالضافة الى ذلك يشترط ان يمهد الى اكتشاف االخطار التى يتعرض
لها الفرد او المشروع التجارى بسهولة ويسر حتى يمكن اتخاذ االجراءات الالزمة لمواجتهه مبكرًا.
قياس الخطر :ويلى تعريف الخطر وضع المقاييس الكمية لقياسه وقياس العوامل المؤثرة فى درجات .2
خطورته وتفرض ضرورات التقدم التكنولوجى فى مجاالت النشاط االقتصادى اهمية ايجاد مقاييس رقمية
محددة للخطر بعيدًا عن العوامل النفسية الغير قابلة للقياس حتى تتناسب هذه النظرية مع طبيعة المشروع
التجارى الكبير الذى يميز النشاط االقتصادى فى العصر الحاضر ,ان االسس الموضوعية لقياس الخط ر
وتحليله هى االساس السليم لعلم الخطر والتأمين اما العوامل الشخصية والمعنوية فيترك لها المجال لتؤثر
فى كيفية استخدام الفرد لمثل هذه االسس الموضوعية .
استراتيجيات التحكم فى الخطر :ويختص هذا البعد بتحديد البدائل المختلفة للتحكم فى الخطر بم ا فى .3
ذلك وسيلة التأمين ويركز المؤلف على شروط استخدام كل بديل واثر استخدام كل منها لمواجهة االن واع
المختلفة لالخطار حتى يمكن لمدير الخطر كيف يمكن اختيار انسب االستراتيجات التى تعتمد على وسيلة
واحدة من وسائل ادارة الخطر او مجموعة من الوسائل مجتمعة لمواجهة كل نوع من االخطار وذلك من
ناحية تكلفة هذه الوسائل بالمقارنة بكفاءتها فى تجنيب المشروع التجارى او الفرد من الخس ائر المادي ة
المحتملة الوقوع .
ر التأمين :حيث يقدم المؤلف االسس العلمية لصناعة التأمين كأهم البدائل المتوافرة امام مدير الخط .4
ة, وتعتمد عليها المشروعات بصفة رئيسية فى ادارة اخطارها حاليًا سواء كانت منشآت صناعية ,تجاري
خدمية .
االسس العملية :حيث يستلزم تطبيق االسس العلمية ضرورة التركيز على االساليب الكمية المستخدمة .5
فى مجال قياس االخطار او تحليله وايضا فى مجال اتخاذ قرارات ادارة الخطر ,ل ذلك يق دم المؤل ف
مرجعا علميا يحمل المزايا اآلتية-:
5
تقديم مجموعة من االسس واالصول العلمية المقبولة لتكوين نظرية متكاملة لظاهرة االخطار التى
تحيط بالفرد االقتصادى .
اظهار نشاط الخطر كأحد الوظائف الرئيسية وما يتطلب ه ذل ك من وج ود ادارة متخصص ة
الكتشاف وتحليل وقياس االخطار التى تواجه المنشأة .
ان معالجة االنواع المختلفة للتأمين باعتباره احد وسائل التحكم فى الخطر واوسعها انتشارا سوف
تدور حول االسس النظرية والقواعد الفنية لثالثة انواع رئيسية من هذه التأمينات وهى تأمين ات
االشخاص والممتلكات والمسئولية المدنية.
تناقش موضوعات الخطر والتأمين فى هذا الكتاب بهدف توضيح وجهة نظر الفرد او المش روع
المعرض للخطر .
يعرض هذا الكتاب نشأة تخصص االخطار وطرق اداراتها كأحد فروع االدارة العلمية الحديثة .
الفصل الثاني
6
حتمية الخطر و ضرورة اتخاذ القرارات
تعريف الخطر
مسببات الخطر
الحادث
الخسارة
التدخل االنساني و تاثيره على المصطلحات السابقة
إذن يعتبر الخطر من الظروف المالزمة لحياة االنسان او التصفية بالنسبة للمش روع; دائمً ا
يرتبط الخطر باتخاذ القرارات حيث تكون القرارات سببًا و نتيجة فمتخذ القرار مضطر ل ذلك
رغم تعرضه لحالة معنوية غير مرغوب فيها نتيجة للقرار ما يسمى بعدم التأكد.
8
تعريف المؤلف :
$ادي في
$رد اإلقتص$
$ذه الف$
" الخطر هو عدم التاكد من الناتج المالي في المستقبل لقرار يتخ$
الحاضر على أساس نتائج دراسة سلوك الظاهرة الطبيعية في الماضي" .
هي مجموعة من الظواهر الطبيعية و العامة و التي تؤثر تأثيرًا مباشرًا او غ ير مباش ر في
نتيجة القرارات التي يتخذها االشخاص اثناء حياتهم فتجعلهم غير ذي علم بهذة النتيجة.
المسببات الفرعية :يسميها البعض العوامل المساعدة للخطر و يرى المؤلف أنها تزيد من وطأة
الخطر و من وطأة ضررهالناتج عنه.
ظواهر تنعكس في شكل عوامل موضوعية ظواهر& تنعكس في عوامل شخصية سواء
(نقص او قصور في الشئ موضوع (إرادية او غير ارادية)
الخطر)
9
تقسيم مسببات الخطر الى مجموعات من الظواهر من حيث االهمية الى :
" الحادث هو التحقق المادي لظاهرة من الظواهر الطبيعية او العامة بالنس$$بة لش$$خص -
$ول أم
$ة في دخ$
$ارة فعلي$
حقيقيًا أم معنويًا – أو مجموعة من االشخاص مما نتج عنه خس$
ممتلكات الشخص أو المجموعة "
جديـر بالذكر أن الحادث يجب أن يكون ملموسًا و مثبتًا حتى تنتج آثاره مثل ( :وفاة االنسان
في الصحراء و لم يعثر على جثته ففي هذة الحالة على الرغم من تحقق الظاهرة الطبيعية ماديًا
إال انها لكي تنتج آثارها فإنه يجب العثور على الجثة او ما يثبت الوفاة.
" هي النقص في قيمة الممتلكات او فناؤها او النقص في قيمة دخل االفراد او زواله و الذي
ينتج عن تحقق حادث معين لالشخاص او ممتلكاتهم" .
10
يمكن التفرقة بين نوعين من الخسارة هما:
الخسارة المادية ( هي الخسارة المالية التي تصيب الدخل او الممتلككات و يق ع عبؤه ا على
الشخص متخذ القرار و بالطبع هي سهلة القياس و التقييم) .
الخسارة المعنوية ( تتاثر بها النفس و ال يتاثربها الشخص ماديًا و تنتج من تحق ق مس ببات
االخطار غير االقتصادية) .
خسارة مادية جزئية :تنتج أذا ترتب على وقوع الحادث نقص في قيمة ممتلكات االشخاص او
دخلهم.
خسارة مادية كلية :تنتج اذا ترتب على وقوع الحادث فن اء ممتلك ات االش خاص او زوال
دخولهم.
الخسارة المباشرة:
( تمثل قيمة التلف او الهالك الذي يصيب الممتلكات موضوع الخطر بسبب تحق ق الظ اهرة
الطبيعية المؤمن منها )
أثر وجود الخطر على االنسان و ايضًا أثر التدخل االنساني على المصطلحات السابقة :
يستلزم بيان أثر وجود االنسان كمكون مم يز من مكون ات الطبيعي ة و ال ذي ينعكس في
اتجاهين هما :
االتجاه االول :بيان أثر الخطر على االنسان و بيان المصطلحات المتعلقة به ايضًا على
االنسان.
االتجاه الثاني :بيان اثر التدخل االنساني في مواجهة الخطر و كذلك أث ر تدخل ه على
المصطلحات االخرى المتصلة به.
11
فمن السياسات الدفاعية التي يلتزم بها االشخاص في حياتهم محاولة التنبؤ بالمس تقبل عن
طريق جمع االحصائيات و تفسير الظواهر الطبيعية عن طريق تحليلها و خل ق وس ائل
االمن الوقائي التي تقللمن تحقق بعض او كل الظواهر الطبيعية المفاجئة مثل الصواعق و
الحريق و الفيضانات ....إلخ.
أوالً :مسببات الخطار أشخاص و هي مجموعة الظ واهر ال تي اذا تحققت ت ؤثر على
االنسان نفسه مثل ظواهر المرض و الشيخوخة وناتجها اما مصروفات زيادة تتمثل
في نفقات العالج أو نقص في الدخل عند حدوث عجز مؤقت أثناء المرض أو فناء
الدخل عند حدوث عجز دائم أو وفاة.
ثانيًا :مسببات أخطار الممتلكات و المسئولية و هي مجموعة الظ واهر ال تي إذا تحققت
تؤثر على ممتلكات االنسان من عقار و من منقول و ما يترتب على هذة الملكية من
مسئولية قبل الغير و ناتجها نقص في قيمة الممتلكات أو فنائها.
ويمكن تقسيم المسببات أيضًا من ناحية التدخل االنساني الى :
12
االنسان و الخسارة : .4
يهدف االنسان الى منع الخسائر كلية عن طريق منع الحوادث إن أمكن ذلك فإن لم يستطع
يحاول تخفيض هذة الخسائر عن طريق تخفيض معدل تك رار الح وادث و عن طري ق
تخفيض حجم الخسائر المتوقعة أو عن طريق تخفيضهما معًا.
و حقيقة االمر ان النسان مهما بذل من جهد او من مال في سبيل من ع الخس ائر كلي ة فإن ه ال
يستطيع و إنما يتمثل جهده في التلطيف من اآلثار االقتصادية المترتبة على حدوثها .كما أن جهود
االنسان لتخفيض الخطر ال تمنع الخسائر و انما تخفف من وطأتها و تسمى علميًا ه ذة الجه ود
بوسائل الوقاية و التحكم في الخسائر ,فإذا ما تحققت الخسارة يحاول االنسان تحملها بحيث يك ون
هذا التحمل أقل ما يمكن.
13
الفصل الثالث
تقسيمات االخطار
"وهى التى يتعرض لها راس المال والعمل أى أنها تتعلق بناحية اقتصادية ون اتج تحق ق
مسبباتها خسارة مالية مثل الحريق" و هى تنقسم بدورها من حيث االَثار المادية المترتب ة
عليها الى:
اخطار مضاربة "وهى تلك الناتجة عن مسببات يخلقها االنسان بنفسه ولنفس ه أ)
راجيا من تحققها مكسبا اقتصاديا اال أن ناتجها قد يك ون ربح ا أو خس ارة
وتشمل جميع االعمال التجارية مثل التسويق – التمويل -المحاسبة -االدارة-
االقتصاد...الخ"
ويختص بدراستها جميع العلوم التجارية أما النوع االخر من اخطار المضاربة
فيتمثل فى اعمال المقامرة والرهان و يختص بدراستها علوم الرياضة البحتة
واالحصاء وتسمى اخطار المضاربة عموما
اخطار بحتة "وهى تلك الناتجة عن مسببات ليس لالنسان يد فى وجودها وال ب)
يمكن له منع تحققها وال يتوقع من تحققها أى ربح بحال من االح وال أى ان
ناتجها بالضرورة خسارة مالية تحدث دون رغبة االنسان"
ال يعزى وجودها الى نشاط اقتصادى معين بل تتعلق بناحية اجتماعية معنوية
لالشخاص وناتج تحقق مسبباتها خسارة معنوية مثل عدم التاكد من بقاء أستاذ
مصلح يؤمن به الشخص المعرض للخطر ويختص بدراستها العلوم الفلسفية و
االجتماعية والنفسية
(ويجدر االشارة الى وجدو نوعى الخط ر االقتص ادى والغ ير اقتص ادى
مختلطين فى الحياة العامة لدرجة يصعب فصلها و تحديد عبء كل منها على
حده )
أخطار صافية وهى تلك االخطار التى تتضمن فرصة الخسارة فقط وال تنط وى .1
على فرص الربح .و يمكن تميز االخطار البحتة على أساس أنها عادة ال ت دخل
ضمن النشاط الرئيسى لألفراد أو المنشات بل تعترض حياتهم و نشاطهم بص فة
14
عارضة وال يترتب على عدم وقوعها ضياع فرص الربح او انتق اص للنش اط
الرئيسى لذللك فانه من المرغوب فيه دائما تجنب مثل هذه األخط ار طالم ا ان
تجنبها ال يضيع على االفراد او المنشات سوى فرص الخسارة (مثل الحري ق و
السرقة و هذه اخطار تصيب الممتلكات ,و الوفاة و العجز و هذه اخطار تصيب
االشخاص)
أخطار تجارية وهى تلك االخطار التى تحتوى على فرص لل ربح او الخس ارة .2
وذلك مثل تغير األسعار بالنسبة لصاحب المخزون السلعى و االخطار التجاري ة
تكون جزءا رئيسيا من نشاط االفراد و المنشات و يقبلون على تحملها مختارين
نظرا لما تنطوى عليه من فرص ربح التى قد تضيع عليهم اذا ما ح اولوا تجنب
هذه االخطار
و االمثلة على االخطار التجارية عديدة فهى تنشأ من معظم القرارات التى يتخذها
االفراد او المنشات فى مزاولة نشاطهم االقتصادى س واء تعلقت باالس تثمار او
التسويق ...الخ
أخطار السكون وهى االخطار التى تنشا ف حالة اقتصاد ساكن وتتعلق أخطار .1
السكون بالفعل غير المنتظم لقوى الطبيعة او تنشا نتيجة ألخطاء وانحراف ات
األفراد وعادة ما تصيب الخسائر الناجمة عن اخطار السكون فردا معين ا او
عدد قليال من االفراد كما قد تسبب فى النهاية فى حدوث خس ائر للمجتم ع
أيضا ومثال هذه االخطار الزالزل و البراكين وهى ناتجة عن قوى الطبيع ة
اما االخطار الناتجة عن اخط اء االف راد و الجماع ات مث ا الث ورات و
االضطرابات .
وقد تظهر خسائر اخطار السكون بعض االنتظ ام فى ح دوثها ولكن لف ترة
زمنية معينة فقط وتقع مجموعة اخطار السكون فى مجال االخطار البحتة.
أخطار الحركة " وهى االخطار التى تنشأ فى حالة اقتصاد متحرك او متغ ير .2
وتتعلق بالتغير الذى يحدث خاصة فى اذواق االفراد وفى رغباتهم او نتيج ة
للتحسينات فى اآلالت او طرق االدارة والتنظيم وذلك فى القطاعين الصناعى
والتجارى".
ومع ان االخطار الناجمة عن هذه االخطار قد تصيب عددا كبيرا من االف راد اال
ان عادة ال ينتج عنها فى النهايه خسارة للمجتمع
وتقع مجموعة اخطار الحركة فى مجال اخطار المضاربة او االخطار التجارية .
15
رابعا:األخطار العامة و األخطار الخاصة:
األخطار العامة "و هى االخطار التى تلحق بجماعات كبيرة من االف راد ومن .1
الصعب ان تنسب نشأتها أو أثرها لفرد معين كما أن عاد ما يتعذر على الفرد
أن يتجنبها أو يمنع حدوثها "
و من االخطار العامة تلك التى تتعلق بالخلل فى مجرى النشاط االقتص ادى
عامة كالبطالة و الكساد او تتعلق بعدم الدقة فى التنبؤ باالحوال االقتص ادية
مثل التغيرات فى أذواق المستهلكين مما يسبب خسائر مالي ة لمجموع ات
كبيرة من أصحاب األعمال
األخطار الخاصة " وهى منشاها وأثرها شخص ويسهل للفرد ع ادة أن يتحكم .2
فى الظروف حدوثها فى النتائج المترتبة عليها "
االخ&طار& الخ&اص&ة
أخطار تتعلق بالشئون أخطار تتعلق بشئون أخطار تتعلق بالشئون أخطار تتعلق بشئون
الخاصة بالفرد العمل الخاصة بالفرد العمل
بالفرد
16
خامسا:تقسيم االخطار على أساس الشئ المعرض للخطر:
أخطار أشخاص " وهى تلك االخطار التى إن تحققت أص ابت الش خص بص فة .1
مباشرة فى حياته أو صحته أو سالمتة أعضائه وتنفرد أخطار األشخاص بالخسائر
التى تصيب الفرد فى دخله نتيجة للوفاة أو العجز أو المرض أو البطالة"
أخطار الممتلكات " وهى تلك األخطار التى إن تحققت تصيب ممتلكات األش خاص .2
بصفة مباشرة و تؤودى الى هالك جزئى أو كلى لهذه الممتلكات فى حالة تحققه ا
وذلك نتيجة لوقوع حادث غرق او حريق او سرقة ...الخ"
أخطار المسئولية " وهى تلك الخطار التى إن تحققت أصابت مس ئولية الش خص .3
المدنية أمام القانون عن تعويض غيره عن ضرر فى شخصه أو ممتلكاته أو فيهما
معا"
مثل مسئولية صاحب العمل عن العاملين لديه ومسئولية الط بيب تج اه مرض اه
ومسئولية سائقى السيارات تجاه الغير.
أالخطار الموضوعية " ويمكن تقييمها على أساس االختالف النسبى بين الخس ارة .1
الفعلية و الخسارة المحتملة أى مدى تغير الخسارات حول ن وع من المتوس ط و
طويل اآلجل واألكثر احتماال حتى يكون التحليل ذو معنى من الناحية االقتص ادية
واالحصائية"
األخطار الشخصية " هى ذلك النوع من عدم التاكد النفسى وال ذى ينش ا نتيج ة .2
االتجاهات العقلية للفرد أو حالته الذهنية وهذا الخطر الشخصى ليس خاضعا للقياس
الدقيق وان كان هذا ال ينفى وجود بعض المحاوالت لقياسه"
ويرى المؤلف ان علم دراسة االخطار وطرق ادارتها بما فيها التأمين يهتم ببحث االخطار البحتة فقط
سواء أكانت هذه االخطار أخطار أشخاص او اخطار ممتلكات أو أخطار مسئولية مدنية
17
الفصل الرابع
تحديد الخطر أو اكتشافه بالنسبة لنشاط جديد يزمع المشروع القيام به. )3
يهتم مدير الخطر بالنشاط اإلنتاجي للمشروع وأبعاده وأماكن القيام ب ه وم دى تجاوره ا أو
تباعدها ويتعرف على أساليب النقل داخل أجزاء المشروع سواء للعاملين أو للمواد.
كما أنه يتعرف على النظام اإلداري والمحاسبي للمشروع ،فبعض األخطار تنفذ إلى المشروع
خالل ثغرات في نظام المحاسبة أو في حفظ النقدية أو في نظم المراقبة الداخلية أو نحو ذلك.
وتمد قائمة المركز المالي وحساب األرباح والخسائر والسجالت المساعدة لهما إدارة الخط ر
في المشروع التجاري بمصادر هامة للمعلومات عن الوحدات المعرض ة للخس ارة والقي ام
بالدراسة الدقيقة حول هذه المعلومات يكون المحاسب زميالً نافعًا لمدير الخطر.
يدرس مدير األخطار التصميمات خصوصًا من وجهة نظر تجميع الخطر على سبيل المث ال
بدالً من استخدام مخزن واحد أو مبنى واحد للمصانع ،فإن مدير األخطار يش ير إلى توزي ع
المخزون على عدة مخازن أو تقسيم العملية الصناعية على عدد المخازن التي تخدم المصانع
أو التي تفصل بينها مسافات معقولة تمنع تركز الخطر وفي نفس الوقت ال تحمل المنشأة أعباء
نقل باهظة أو تحمل المنشأة خطر جديد هو خطر النقل.
ومن الجدير بالذكر أن مدير األخطار Risk Managerيستطيع تجنب الكثير من الخس ائر
عندما يضع اعتبارات األمان التي يجب أن يأخذها في الحسبان.
18
بالتخطيط الجيد يمكن منع العديد من الحوادث وأمراض المهنة والحرائق إذا اتخذ من .1
إجراءات في وقت مبكر وفي خطوات التخطيط الختيار موق ع المنش آت الجدي دة
والمنشآت القائمة التي يجري بها تعديالت.
بالتخطيط الجيد أيضًا لعدد من التنظيمات الخارجية يمكن منع الكث ير من الح وادث .2
كإقامة أسوار على حدود الموقع -تنظيم تسهيالت الشحن والتفريغ داخل المنش أة -
تطبيق اعتبارات األمن واألداء الجيد في تحديد الطرق واستخدام مداخن مرتفعة عن د
تلوث الهواء.
والتعريف الصحيح المقبول لمنشأة ذات تخطيط جيد هو وضع الجهاز الصحيح الذي .3
تتطلبه اآلراء السليمة في مكانه المناسب لعملية اإلنتاج بأقصى كفاءة في أقصر مسافة
ممكنة وفي أقل وقت مع أكبر درجة من األمان للعاملين والمنتج والمعدات واألجهزة.
يتولى مدير الخطر في المشروع دراسة األسلوب المقترح لتنفيذ النشاط الجديد ويقدر األخطار
المترتبة عليه وأثرها على نشاط المشروع.
وهذا يعني أنه يجب أن يكون هناك تدفق من البيانات من اإلدارات المختلف ة بالمش روع إلى
إدارة األخطار ومن اإلدارة األخيرة إلى باقي اإلدارات األخرى بالمنشأة.
وهنا يجب أن نذكر أنه يمكن لمدير الخطر أن يقوم بتحديد الوحدات المعرضة للخطر بمع نى
أنه يحدد قوائم جرد األصول في المنشأة أهم أبواب الوحدات المعرضة للخطر بمعنى أنه يحدد
في قوائم جرد األصول في المنشأة أهم أبواب الوحدات المعرض ة للخط ر وهي ممتلك ات
المنشاة حيث يستطيع أن يبوبها حسب مواقعها الجغرافية أو حسب األخطار المعرضة له ا أو
حسب سرعة استبدالها بغيرها إذا دعا األمر ذلك.
إن أولى مسئوليات مدير الخطر في المشروعات التجارية تتمثل في تحديد الوحدات المعرضة
للخسارة لذلك فهو يهتم ويدقق النظر في تحديد الوحدات وخاصة تلك التي تنتج عنها خس ائر
كبيرة حتى لو كان احتمال تعرضها للخسارة ضئيالً.
وينبغي على مدير األخطار أن يتجنب العالقات المتشابكة للخسائر إذ أنه يتعين عليه فصل كل
خسارة على حدة ويحددها على أنها إجمالي الخسائر الناتجة عن حادثة واحدة.
وتختلف الطرق المتبعة في اكتشاف الخطر تبعًا لحجم المشروعات ،وعمومًا هن اك طريق ان
مختلفان تتبعهما المشروعات التجارية لغرض حصر واكتشاف األخطار التي تتع رض له ا
الصناعات يمكن أن نلخصها فيما يلي:
وبمقتضاها يعهد المشروع إلى شركة تأمين أو أكثر بدراسة النشاط ال ذي يمارس ه وتق ديم
التغطيات التأمينية التي تبينها شركة التأمين والتي تغطي أخط ار يتع رض له ا المش روع
وبمقتضى هذه الطريقة يحصل المشروع على حصر شامل لألخطار القابلة للت أمين وال تي
يتعرض لها.
حيث يمكن االعتماد على القائمة أو الكشف التي تعدها ش ركات الت أمين لتق ديم التغطي ات
التأمينية المطلوبة للعمالء أو وثائق التأمين التي تصدرها وبمراجعة مثل ه ذه الق وائم على
نشاط المنشأة يمكن التصرف على كثير من األخطار أو الخسائر المحتملة التي تتعرض له ا
وأيضًا معرفة وثائق التأمين المتداولة لتغطية هذه األخطار ومن مزايا هذه الطريقة أنها غالب ًا
ما تتضمن تقديرًا لتكلفة التأمين ضد الخطر كما تتضمن أيضًا حصرًا تأمينيًا لجانب كب ير من
األخطار التي تعرض لها المشروع.
عدم إظهار بعض البيانات التفصيلية الالزمة للتحليل الفني لألخطار من وجهة نظ ر .3
المنشاة المعرضة لها.
المبالغة في تقدير مبالغ التأمين حيث أن العموالت المستحقة لمنتجي التأمين عادة م ا .4
تحتسب على أساس نسبة معينة من قسط التأمين.
وبمقتضى هذه الطريقة يتم تبويب جميع األخطار التي تتعرض له ا المنش أة وتقس يمها إلى
مجموعات متشابهة وذلك طبقًا ألسس معينة مثل نوع وموضوع الخسارة وعلى سبيل المث ال
قد يشمل التبويب المنطقي لألخطار التي تواجه المنشأة ما يلي:
20
الخسائر غير المباشرة. .2
حيث أنه باإلضافة إلى التبويب المنطقي لألخطار من ممتلكات وأشخاص ومسئولية حسب ما
يقتضيه األسلوب السابق يمكن أن تظهر بعض البيانات األخرى التفصيلية في دليل الخطر مثل
مسببات الخطر والعوامل المساعدة للخطر وأنواع الخسائر المحتملة وأهمية كل خسارة وأنسب
الوسائل للتحكم في كل منها.
ليس هذا فحسب بل إضافة أية بيانات أخرى قد ترى المنشأة أنها ضرورية لها وعلى ذلك فإن
دليل الخطر يكون عبارة عن حصر منظم وشامل لألخطار المعروفة حاليًا وال تي تق ع على
المنشأة هذا إلى جانب بعض البيانات الجوهرية عن الخطر وهو يتميز بأنه فيه صفة المرونة
حيث يشمل ما قد يستجد من أخطار مستقبالً.
ونظرًا ألنه وضع دليل الخطر والكود الرقمي لتفصيالته يتطلب تكاليف باهظة فإنه ال يص لح
إال للمشروعات الكبيرة الحجم حيث يتم إعداد هذه التفاصيل بطريقة اقتصادية ولذلك يق ترح
المؤلف إعداد دليل خطر لكل صناعة على حدة عن طريق اتحاد الصناعات والغرف التجارية
وذلك بدالً من عمل دليل خطر خاص بكل منشأة ،وخاصة بالنسبة للمنشأة الصغيرة الحجم.
ويمكن االسترشاد بدليل الخطر عند وضع برامج إدارة الخط ر بم ا في ذل ك ب رامج األم
الصناعي ،كما يمكن أيضًا متى تم وضع دليل الخطر لصناعة معينة أن يستخدم الحاسب اآللي
في أغراض حصر واكتشاف األخطار وتحليلها وقياسها واختبار كفاءة وكفاية الوسائل المختلفة
المتوفرة لدى المنشآت للتحكم فيها وبالتالي اختيار أنسب الوسائل الجديدة الالزمة لمواجهة هذه
األخطار.
الفصل الخامس
21
دليل الخطر Risk Code
تعريفه :مجموعة من الترتيبات التى تيسر تسجيل البيانات المتعلقة ب الخطر على مس توى
الوحدة االقتصادية و تمكن من تحديد االخطار و تحليلها و قياسها تمهيدا للتحكم فيها و ذل ك
فى اطار محدد من االسس و القواعد و التعاريف المتعلقة باالخطار و طرق التحكم فيها
حصر و اكتشاف االخطار التى تتعرض لها الصناعة او التجارة التى تتعام ل فيه ا
المنشأة بموجب نظام موضوع يضمن سرعة التعرف على االخط ار ال تى تح ف
بمختلف أوجه نشاط المنشات قبل وفور تواجدها
تحليل اهم هذه االخطار الى عناصرها الرئيسية وقياس الخسارة المحتملة لبيان مدى
اهمية هذه الخسائر وذلك عن طريق تحليل االخطار التى تتعرض لها الصناعة
التحكم فى الخطر و يتضمن اقتراح انسب الوسائل الفعال ة للتحكم فى أهم االخط ار
التى تواجه المنشات وما يتطلبه تنفيذ برن امج التحكم فى االخط ار من اج راءات
خاصة بالوقاية و المنع و تكوين االحتياطى و ضمان التغطيات التامينية الالزمة
توفير كافة االحتياجات من المعلومات و البيانات المختلف ة فى اس رع وقت و على
اكمل وجه و باقل تكلفة وجهد حيث يسجل باالضافه الى ذلك ما قد يستجد من اخطار
مستقبال و هو ما يمكن ادارة االخطار فى المش روع ان تق وم باع داد س جل دائم
لالخطار ،لذلك ترجع اهميته الى االسترشاد عند وضع و تنفيذ برامج ادارة الخطر.
22
حصر و اكتشاف االخطار التى تتعرض لها الصناعة التى يراد اعداد دليل االخط ار .1
لها و بموجب نظام موضوع يضمن سرعة التعرف على االخطار التى يتعرض له ا
نشاط المنشات قبل او فور تواجدها
تحليل هذه االخطار الى عناصرها الرئيسية و يستدعى هذا ضرورة جمع و تحلي ل .2
االحصاءات الالزمة العداد قانون للخطر حتى يمكن التنب ؤ بس لوكه و االس تعداد
باستراتيجية مثلى لمواجهته
وضع دليل شامل لجميع االخطار التى تتعرض لها هذه الص ناعة على ان يتض من .3
الدليل أنسب الوسائل الفعالة لمواجهة أهم االخطار وأكثرها وطأة وما يتطلب ه تنفي ذ
برنامج ادارة االخطار من اجراءات خاصة بالوقاية و المن ع وتك وين االحتي اطى
وضمان التغطيات التامينية الالزمة.
قياس االخطار وذلك عن طريق تحليل االخطار التى تتعرض لها الصناعة وباستخدام .4
طرق قياس سليمة وغير مشكوك فيها وذلك ألن القياس من أهم االسس الفنية الالزمة
ألعداد برنامج تفصيلى لمواجهة االخطار التى تتعرض لها الصناعة موضع التحليل.
بات مؤكدا تغلغل الحاسب االلى فى الحياة التجارية و الصناعية واالعتماد علي ه فى .5
مجال اتخاذ القرارات بصفة عامة وفى مجال اتخاذ القرارات الخاصة بادارة االخطار
بصفة خاصة وايضا اعداد برنامج ادارة االخطار الذى يتطلب فى ح ده االدنى دليال
لالخطار فى كل صناعة وفى كل منشأة.
الفصل السادس
23
قياس األخطار
()Measurement of Risks
* مقدمة -:
هذا العالم ما كان يستمر لوال وجود قوانين طبيعية تحكمه وعلى هذا األس اس ف إن الخط ر
كظاهرة طبيعية فى مجتمعنا له قانون يحكمه هذا القانون يمكن الحصول عليه إذا علمنا جميع
العوامل المؤثرة على الخطر وإتجاه تأثيرها ودرجة تأثيرها .
وبتطبيق هذا على خطر الوفاة أو الممتلكات يتضح إستحالة معرفة العناصر الس ابق ذكره ا
بدقة .
لذا فإنه فى خطر الوفاة تم اإلعتماد على إحتمال تحق ق الخط ر بالنس بة لع دد كب ير من
المعرضين للخطر كمقياس لخطر الوفاة على أساس أنه مقياس لدرجة سير الق وة األساس ية
للخطر على إفتراض تعادل العوامل اإليجابية والسلبية فى حالة توفر عدد كبير من المعرضين
للخطر .
أما بالنسبة لخطر الممتلكات فإنه نظرا لعدم معرفة الخسارة حيث أنها تتراوح ما بين خسارة
جزئية صغيرة إلى خسارة كلية للشئ موضوع التأمين فإنه يتم إيجاد إحتمال تحق ق الخط ر
بالنسبة لكل خسارة وذلك بهدف إيجاد متوسط نصيب الحادث الواحد من الخسارة .
24
تحديد األخطار التى من األفضل أن تقوم الدولة بإدارتها مثل خطر البطال ة أو ب-
خطر الحرب أو خطر اإلضطراب الداخلى .
تعتمد المقاييس النظرية للخطر على أساس قياس الخطر معنويا دون تحديد قيمة كمية أو نسبة
معينة للخطر ومن هذه المقاييس
تعرف درجة الخطر على أساس أنها مقياس معنوى للحالة النفسية لمتخذ القرار ويكون هن اك
عدم تأكد من ناتج هذا القرار
على الرغم من أن هذا المقياس مقياس معنوى للخط ر باإلض افة إلى إن ه مقي اس يتم يز
بالخصوصية أى أنه يختلف من شخص ألخر إال انه مفيد فى كث ير من الح االت حيث أن ه
يساعد متخذ القرار على إتخاذ القرار الصحيح وذلك باإلمتناع عن إتخاذ القرار فى حالة زيادة
درجة عدم التأكد والعكس فى حالة إنخفاض درجة عدم التأكد .
ينعدم الخطر فى حالة وصول درجة تحقق الظاهرة إلى الصفر أو إلى الواحد الصحيح ويزيد
الخطر كلما أقتربت درجة عدم التأكد من النصف حتى يصل الخطر إلى أقصاه عندما تك ون
درجة عدم التأكد نصف أى تتساوى إمكانية تحقق الظاهرة مع إمكانية عدم تحققها .
كلما كانت المدة الفاصلة بين الوضع الحالى والمخطط له صغيرة كلما قل عدم التأكد وبالتالى
زادت سعادة اإلنسان وكلما زاد هذا الفرق كلما زادت درجة عدم التأكد وبالتالى قلت س عادة
اإلنسان .
تتمثل فى تقليل اإلشباع الخاص بحالة إقتصادية معينة وذلك نتيجة إنخفاض المنفعة الحدية مع
زيادة اإلشباع والمغالة فى تقدير إحتمال تحقق الخطر واألثر النفسى لمتخذ القرار .
25
أوال :قياس الخطر عن طريق إيجاد قانون رياضى له
يعرفه على أساس أنه الشعور اإلنسانى لمتخذ القرار عند إتخاذه قرار غير متأك د من ناتج ه
ولقد قسم هذا الشعور إلى قسمين خوف وقلق
الخوف :هو الشعر نحو الخسارة سواء فى حالتها المادية (القيمة المعرض ة للخط ر) أو فى
صورتها المعنوية (إحتمال تحقق الخطر) ويجب معرفة أن الخ وف ييتناس ب طردي ا م ع
عناصره المادية والمعنوية .
أما القلق :فهو ضباب الجهل الذى يغلف الخوف بمعنى أن الضحية التى سيختارها الح ادث
غير متأكد هل سيصيبه الحادث أم ال وإذا أصابه فبأى
2
ق ر الخطر = أ ح مـــجـــــ قر +ب × (ح(-1ح)) 1/2مـــجـــــ
أ :هى عبارة عن المعامل الشخصى للقائم بقياس الخطر ويق وم بض بط أث ر الخ وف من
الخسارة حسب شخصية القائم بقياس الخطر فيختلف هذا المعامل ب إختالف درج ة الحيط ة
والحظر ودرجة الشعور اإلنسانى والخبرة السابقة للقائم بقياس الخطر و يتؤاوح قيمته ح ول
الواحد فيزيد عليه فى حالة التشائم ويقل عنه فى حالة التفائل ويتم إفتراض قيمة تحكمي ة ل ه
هى 1.2
ب :هى عبارة عن ثابت يعكس أثر عدم التأكد وتوقع الخسارة أى أنه يعكس القلق والخ وف
معا كما أنه يقابل عدد الدرجات المعيارية عند مستوى ثقة معينة ويفضل أن تكون ثابتة عمليا
وليس نظريا كما يستخدم فى تعديل مقدار الخوف فى حالة إن شك القائم بقي اس الخط ر أن
إحتمال تحقق الخسارة يشوبه بعض الشك فيتم إستخدامه للوصول إلى المستوى المطلوب ويتم
إفتراض قيمة تحكمية له هى . 3
الجزء المتبقى من الحد الثاني يعبر عن درجة تباين قيم األشياء المعرضة للخطر (القلق) .
26
مقياس لحظى أى يتغير بتغير الظروف المحيطة بمتخذ القرار -2
أنه يتناسب طرديا مع القيمة المعرض للخطر -3
أنه يأخذ فى اإلعتبار تقسيم موضوع الخطر إلى أجزاء مستقلة -4
قيمة المعامل (ب) تصل إلى الصفر فى حلة أن عدد األشياء المعرضة للخطر كب ير -5
جدا وذلك ألنه فى هذه الحالة يجب أن ينعدم القلق .
يأخذ فى اإلعتبار تباين قيم األشياء المعرضة للخطر (القلق). -6
وقد قام كل من الدكتور سالمة عبد اهلل و الدكتور محمد فكرى شحاتة والدكتور على أحمد
على شاكر بإتباع هذا النهج كما يلى :
قد حدد الدكتور عناصر الخطر على أنه إحتمال تحقق الخسارة وحجم الخسارة المتوقعة
أما اإلحتمال فينقسم إلى إحتمال حسابى إحتمال تجريبى ,اإلحتمال الحس ابى يعتم د فى
حسابه على قانون رياضى ثابت ال يتغير بإختالف مالبسات إتخاذ الق رار وأى إختالف
الزمان أو المكان وعلى العكس فإن اإلحتمال التجريبى يختلف قيمته بإختالف مالبس ات
إتخاذ القرار ,وينقسم اإلحتمال التجريبى إلى إحتمال فعلى أو محقق يتم حسابه من واق ع
المشاهدة الفعلية ,وإلى إحتمال تقديرى أو متوقع يعتمد فى حسابه على التنبؤ بالمس تقبل
بطريقة معينة ولكى يتم الحصول على تقدير دقيق لهذا اإلحتمال يجب أن يت وفر ق انون
األعداد الكبيرة والقائل بأن اإلحتمال المتوق ع يق ترب من التق دير الفعلى فى حال ة أن
المشاهدات تقترب من الال نهاية .
وبالنسبة حجم الخسارة المتوقعة فيعنى بها الخسائر المادية المترتبة على حدوث الح ادث
محل اإلهتمام
ويسمى فى هذه الحالة توقع الخسارة الحالى وعند ضربه فى القيم ة الحالي ة للجني ه يمكن
الحصول على التوقع اإلجل للخسارة (القسط الصافى)
27
ويعنى بها أقصى خسارة ممكن أن تلحق بالشئ المعرض للخطر ويجب مالحظة أنه ليس من
الضرورى تساوى هذه القيمة مع قيمة األصل ألنه قد يوجد جزء من األصل ال يت أثر بتات ا
بالخطر مثل تأثير الحريق على األرض
عند قياس الخطر من وجهة نظر الدكتور محمد فكرى فرق ال دكتور بين حجم الخط ر من
وجهة نظر الفرد المعرض للخطر وحجم الخطر من وجهة نظر المؤمن وذلك إلختالف مفهوم
الخطر عند كل خطر كما يلى -:
ذلك يصيغ الدكتور المعادلة التى تستخدم فى قياس الخطر كما يلى
ة هى عبارة عن نسبة تعبر عن مدى الخسارة المادية للجنيه الواحد وتتراوح هذه القيم
,1) ع بين الواحد الصحيح وبين متوسط مع دل الخس ارة فى األج ل الطوي ل (
وتساوى الواحد فى حالة أن عدد الوحدات المعرضة للخطر أقل من أو تس اوى الخمس ة ,
وتساوى ع فى حالة تساوى الخسارة المتوقعة مع الخسارة الفعلية .
28
وبما أن
σ
(معادلة رقم )2 ن
=ع +ك×
- 1ع
(معادلة رقم )3 s فإن ك =
= 1فى هذه الحالة عند ن= 1ويجب مالحظة أن
فى المعادلة بالتعويض عن قيمة ك فى المعادلة رقم 2ثم أخذ الناتج والتعويض عن قيمة
رقم 1نحصل على قيمة الخطر (أ خ م) كما يلى
-ع) ق (أ خ م) = (
s
وذلك من المعادلة رقم 2 ن
-ع) = ك × وبما أن (
σ
× ق ن إذا (أ خ م) = ك ×
-1ع
×ق ن نصل إلى أن (أ خ م) =
29
الظروف البيئية والعادات والتقاليد والقوانين الوضعية ,وإلى ظروف يخلقها متخ ذ الق رار
لنفسه وتختلف بإختالف النشاط الذى يمارسه الشخص .
وعلى الرغم من ذكره لهذه العناصر كمكونات للخطر إال انه لم يستخدم كل العناصرفى قياس
الخطر حيث ان حدد مراحل القياس كما يلى
يرى شاكل يمكن تحديد أثر الخطر على نفس متخذ القرار من خالل عنصرين
األول :هى القيمة اإلسمية ويتم قياسها عن طريق الربح أو الخسارة التى س تنتج عن تحق ق
قرار ما .
الثاني :هى قوة حق الفرض فى أن يعامل كما لو كان صحيحا وهنا على متخ ذ الق رار أن
يبحث عن مقياس لهذا العنصر والذى يعكس حقيقة عدم التأكد .
وأيضا على متخذ القرار أن يبحث عن طريقة إلدماج العنصرين السابق ذكرهم للحصول على
قيمة للخطر من خالل أثره على متخذ القرار ولقد أقترح شاكل طريقة هى عبارة عن ضرب
القيمة األسمية فى عدم التأكد للحصول على التوقع الرياضى .
كما يرى شاكل أن اإلحتماالت ال تصلح كمقياس للعنصر الثانى وذلك ألنها ال تصلح لقي اس
أعلى درجة من المعقولية .ويقترح أنه بدال من قياس درجة اإلعتقاد الموجب أى ق وة ح ق
الفرض فى أن يعامل كما لو كان صحيحا فإنه يمكن إستخدام درجة عدم اإلعتقاد أو المعقولية
ويطلق على هذا البديل لفظ اإلندهاش الممكن وبلطبع فإن قيمة اإلندهاش تساوى صفر عن دما
يكون إمكانية تحقق الظاهرة كبير ألنه يكون هناك معقولية كبيرة لتحقق الحادث حيث أنه يملك
إمكانية كبيرة للحدوث وبلتالى ينعدم اإلندهاش ,ويزيد قيمة اإلندهاش كلما قلت إمكانية حدوث
الحادث .
ذا وفى هذه الطريقة يعتبر أن جدول توزيع الخسائر هو مقياس للخطر ولتوضيح عناصر ه
الجدول يتم إفتراض المثال التالى -:
30
نفترض أن عدد الحوادث التى كانت فيها الخسارة تتراوح بين الص فر إلى 100جني ه هى
250حادثة وأن عدد الحوادث التى كانت فيها الخسارة تتراوح بين (األك بر من ) 100إلى
200جنيه هى 500حادثة وأن عدد الحوادث التى كانت فيها الخسارة تتراوح بين (األك بر
من ) 200إلى 300جنيه هى 250حادثة وعلى ذلك
ج
ف ي
ف فب ف خـ خ
ف م ف
12.5 12.5 .25 .25 250 50 100-
87.5 75 .75 .5 500 150 200-
100 12.5 1 .25 250 250 300-
100 1 1000 مجــــ
حيث
م :مركز الفئة
خف :عدد الحوادث التى كانت قيمة خسائرها تقع بين ف والحد األدنى للفئة
بف :إحتمال تحقق الحادث إعتبارا من الفئة الحالية حتى الفئة األولى
يف :متوسط نصيب الحادث الواحد من الخسائر من قيمة الخسائر الواقعة فى الفئة ف
جف :متوسط نصيب الحادث الواحد من الخسائر الواقعة فى الفئة ف والفئات السابقة على ف
(من الواحد حتى ن) ( -حيث ن هى رقم الفئة) ن بف = مجــ خـ
ف جف = م × ب
وتعبر مجــ يف عن تكلفة الخطر أما قيمة الخطر نفسه يمكن الحصول عليها إما عن طريق
إيجاد قيمة التباين للخسارة أو عن طريق قيمة معامل اإلختالف
31
ولكى تتمتع هذه التقديرات بدرجة ثقة كبيرة يجب أن يكون عدد الوحدات المعرض ة للخط ر
كافية و ولقد حدد
حيث ل هى (اإلحتمال) و س (هى عدد وحدات اإلنحراف المعيارى التى تعطى مستوى ثق ة
معين) و م (هى معامل الثقة) أى أن (-1م) هى النسبة المسموح بها للتجاوز)
2
(س)
-3طريقة الحد األعلى لفترة الثقة فى مجتمع يتبع التوزيع الطبيعى :
تعتمد هذه الطريقة فى حساب الخطر على أساس ضرب الحد األعلى لف ترة الثق ة الخاص ة
بنسبة الخسارة فى العينة فى قيمة األشياء المعرضة للخطر أى أنه يعتبر أن الخطر هو أقصى
خسارة مادية محتملة مع أخذ العوامل النفسية فى الحسبان ويمكن وضع هذه الفكرة كما يلى :
م هى معامل الثقة
س هى عدد وحدات اإلنحراف المعيارى التى تعطى مستوى ثقة م ويتم الحصول عليه ا من
جداول التوزيع الطبيعى وهذا إذا كانت عدد مفردات العينة أكبر من أو تس اوى 30أم ا إذا
32
كانت عدد مفردات العينة أقل من 30يتم إستخدام جداول توزيع ت ( )Tوذلك بدرجات حرية
(ن-ا) ومستوى ثقة (م -1( .5 +م) ) ,حيث ن ( )nهى عدد مفردات العينة
-2إذا كان المجتمع محدود ولكن نسبة مفردات المجتمع إلى مفردات العينة أقل من
%5فإن خ ل تساوى المقدار السابق فى جزر هذا المقدار ( (N-n( /)N-1
-2كما ذكرو أنه يمكن إستخدام مقياس نسب للتشتت وهو عبارة عن حاصل قسمة اإلنحراف
المعيارى على عدد الوحدات المعرضة للخطر
*ملحوظة :يتم تطبيق القوانين السابق ذكرها بإس تخدام التوزي ع ذى الح دين(Binomial
).Distوإستخدام التوزيع البواسونى
( ).Poisson Distكتقريب له فى حالة أن إحتمال تحقق الظاهرة أقل من (. ).1
$كل
$ائر فى ش$ ويؤكد المؤلف أنه للقياس األمثل للخطر يجب معرفة التوزيع اإلحتمالى للخس$
دالة كثافة إحتمال ألن هذه الدالة تعتبر بمثابة قانون للخطر يمكن عن طريقها التنبؤ بسلوك
الخطر وبالتالى اإلستعداد له .
33
الباب الثاني ادارة االخطار
الفصل االول
المبحث الثانى
ان ادارة االخطار لها من االهداف و عليها من الواجبات الوظيفية ما يلزمها بأن تك ون على
صلة باصحاب المشروع أو االدارة العليا فيه ،المشروعات االخرى المماثلة أو المنافسة هذا
باالضافة الى عالقات مميزة بغيرها من االدارات المكونة للمشروع ،و هذه العالقات يمكن
توضيحها كما يلى :
-1على ادارة االخطار ان تجعل مجلس االدارة مهتما دائما ببرامج ادارة االخطار
-2ترفع ادارة االخطار تقاريرها عن الحوادث الى االدارة العلي ا لكى تظ ل االدارة العلي ا
واعية بخطورة الحوادث
-3تشترك ادارة االخطار مع االدارة العليا فى رسم السياسة العامة الدارة االخطار
* اورد جرين مثاال لسياسة ادارة االخطار المتبعة فى احدى شركات الكيماويات الكبرى فى
الواليات المتحدة االمريكية و مضمونها -:
أ -تحمل الخسارة الناتجة عن االخطار المعتبرة غير اساسية بالنسبة لحالة السيولة فى الشركة
ج -نستبعد أو نحسن الظروف و االجراءات التى تسبب االخطار القابلة للتأمين طالم ا ك ان
ذلك ممكنا
-4على ادارة االخطار ان توجه انتباه أصحاب المشروع الى اى مسبب استثنائى للخطر
-5تحصل ادارة االخطار من االدارة العليا على سلطة الحصول على معلومات عن النشاط و
الموارد و اسلوب العمل فى المنشأة من كل مستوى من مستويات التنظيم
34
و -1يمكن ان تشترك ادارة االخطار مع ادارة شئون العاملين فى اختيار العاملين و حبذا ل
تضمنت الخبرة السابقة الى عامل بيانا بالحوادث السابقة التى تخصه .
-2تشترك االدارتان فى برامج التدريب و من شأن التدريب الجيد ان يقلل من فرص وق وع
الحوادث.
-3على مدير إدارة األخطار أن يضع في إعتباره أن المسئوليه العظمى في منع الحوادث تقع
على عاتق رجل ليس له سلطان مباشر عليهم ،لذلك يكون عليه أن يتوصل إلى تحقيق هدف ه
ليس عن طريق األوامر ،و إنما عن طريق الحث و التوعيه ،و كسب التعاون .
-4تشترك اإلدارتان في تحديد المزايا التي تمنح للعاملين حال المرض أو البطاله.
-5تشترك اإلدارتان في تقرير إستحقاق أو عدم إستحقاق أحد العاملين للتعويض .
عندما يكون حجم المنشأه أصغر من أن يبرر إستخدام مدير متفرغ إلدارة األخطار ، -1
فيعهد بإدارة األخطار إلى فنيين بالخارج ،و حتى في المنشآت التي بها إدارة خاصه
لألخطار ،فقد يحتاج األمر إلى اإلستعانه بعلم أساتذة الجامعات.
إن وكالء التأمين و سماسرته حين يعرض ون على م دير إدارة األخط ار قائم ه -2
بالتغطيات التأمينيه المتاحه في السوق يبصرونه بأخطار ربما يكون قد تجاوز عنها ،
و هم بذلك يساعدونه على إكتشاف أخطار ربما لم ترد على خاطره .
كما أن هذه الطائفه تزود مدير إدارة األخط ار ب الخبره المتخصص ه في أس واق -3
التأمين ،و بذلك يساعدون على تحديد أفضل عمليات التأمين بأقل التكاليف .
يتصل مدير األخطار بالمؤمنين إلقناعهم بأن الخطر المسبب للحادث يدخل في نطاق -4
األخطار المغطاه ،و أن المنشأه قد أوفق بإلتزاماتها ،و بالتالي تستحق التعويض ،و
هو ممثل رب العمل في المفاوضات مع المؤمن لتسوية المطالبه .
إذا تقرر منح مزايا للعاملين وفقًا لبرنامج تشرف إدارة األخطار على تنفي ذه ،وجب -5
على تلك اإلداره أن تستعين بالخبراء اإلكتواريين للقيام بعم ل الحس ابات الالزم ه
لألقسام و اإلحتياطات و اإلستثمارات .
تختار إدارة األخطار المحكمين في لجان التحكيم المشكله تطبيقًا لنصوص عقد التأمين -6
.
تتصل إدارة األخطار باألطباء ،و رجال المستش فيات في الت أمين الص حي على -7
العاملين ،و بالمحاسبين و المراجعين في شئون المراقبه و المراجعه الداخليه.
مدير األخطار هو ممثل المنشأه في المؤتمرات العلمي ه ،ل ذا علي ه أن يس تفيد -8
بالتطورات األخيره في علم و فن إدارة األخطار .
35
رابعًا :عالقة إدارة األخطار بإدارة اإلنتاج في المشروع :
تختلف تسمية إدارة اإلنتاج بإختالف األنشطه التي تباشرها المنشآت ،فقد تسمى إدارة اإلنتاج
في المنشآت الصناعيه ،أو إدارة اإلستثمار في منش آت اإلس تثمار ،أو إدارة الحرك ه في
منشآت النقل ،و هناك عديد من الروابط بين إدارة اإلنتاج ،و بين إدارة األخطار منها -:
على إدارة األخطار أن تجعل إدارة اإلنتاج مؤمنه تمامًا ببرامج منع الحوادث . -1
من المفروض أن يكون تصميم أماكن العمل ،و تصميم تسلسل العمليات إحدى نق ط -2
اإللتقاء بين إدارة اإلنتاج ،و إدارة األخطار ،و ذلك حتى يض من التص ميم أق ل
مستوى من الحوادث .
تتدخل إدارة األخطار في إختيار اآلالت و المعدات ،بحيث ال يعتبر أي منها ج اهز -3
للعمل حتى يتضح أن التشغيل سيكون آمنًا .
من أهم مسئوليات إدارة األخطار أن تقوم بالتفتيش على مراحل عملي ة اإلنت اج ،و -4
على التخزين ،و على كل ممتلكات المشروع ،و يستهدف هذا التف تيش المس تمر
إكتشاف األخطار لوضع برامج منع الحوادث .
:عالقة إدارة األخطار بإدارة الحسابات : خامسًا
إن مركز إدارة الحسابات في المنشآت يمكنها من إمداد إدارة األخطار بتق ديرات عن -1
قيم الممتلكات و تكاليف التأمين ،و التعويضات غير المحصله من شركات التأمين ،
كما تقوم بعمل تقديرات للمبيع ات ،و العمال ه في المس تقبل ،و غ ير ذل ك من
المعلومات الضروريه لقياس األخطار.
تستفيد إدارة األخطار من الميزانيات التقديريه التي تعدها إدارة الحسابات في عم ل -2
تقديرات مستقبله لألخطار .
يحتاج األمر إلى إتفاق بين إدارة األخطار و بين إدارة الميزانيه ( التي قد تكون إداره -3
فرعيه من إدارة الحسابات الرئيسيه ) على حجم الموارد التي توجه إلدارة األخطار.
تشترك اإلدارتان في حساب أقساط التأمين ،و متابعة سدادها . -4
حسابات التأمين تعطي بيانًا دقيقًا بتكلفة ،و أنواع التأمين التي إشترتها المنش أه ،و -5
التعويضات التي حصلت عليها في الفتره الماليه .
تزود مراكز مراقبة التكاليف إدارة األخطار ببيانات عن األسعار و العماله و الس لع -6
التالفه و أهداف اإلنتاج ،مما قد يدخل في صنع القرار األمثل إلدارة األخطار .
في بعض المشروعات يشترط لشراء التأمين موافقة م دير اإلداره المالي ه ،و ق د -1
يعرض إقتراح شراء التأمين على مجلس المديرين إلعتماده حتى يلتزم المدير المالي
بصرف النفقات الالزمه .
يمكن إلدارة األخطار باإلشتراك مع إدارة التمويل التعاون في الوصول إلى خط وط -2
إئتمان تستعمل لتزويد المشروع بأي رأس مال ضروري لمواجهة الخسائر في األجل
القصير .
36
-3تتشابك مسئوليات اإلدارتين ،و عندما تقع الخساره ،و يلزم إحالل أصل جديد محل
التقويم ،يشترك مدير اإلدارتين في حل مشكلة إحالل األصل الجديد .
-4إذا قررت إدارة األخطار في المنشآه إتباع سياسة التأمين الذاتي عن طري ق حج ز
إحتياطي ،و إستثماره خارج المنشآه ،فإن التعاون بين اإلدارتين يك ون ض روريًا
إلختيار قنوات اإلستثمار و شراء و بيع األوراق الماليه.
سابعًا :عالقة إدارة األخطار و إدارة المشتريات :
يمكن إلدارة المشتريات أن تفعل الكثير لجعل السبل مهمه أمام جهود اإلداره الخاصه -1
باألخطار ،و يتم ذلك إذا أصر مدير إدارة المشتريات على ش راء اآلالت الم زوده
بوسائل منع الحوادث .
تتولى إدارة المشتريات شراء معدات األمن التي توصي بها إدارة األخطار . -2
يمكن تحويل كثير من األخطار إلى الغير عن طريق عقود النقل و التخزين . -1
قد تتعرض منتجات المنشأة للخساره خالل عمليات التسويق و التوزيع ،و كل عميل -2
أو يكون أحد مطالبي المنشأة بالتعويض نتيجة للخسائر التي تنشأ عن ظروف معين ه
غير آمنه لمنتجات المنشآه ،مما يتطلب تعاون إدارة األخطار مع إدارة التسويق .
ا تؤدي اإلعالنات المضلله عن المنتجات إلى زيادة قضايا التع ويض ال تي يرفعه -3
قد مستعملو منتجات المنشأة عليها ،كما أن الشروط الوارده في أوامر الشراء و البيع
ك تعرض المنشأة للمسئولية ،و يجب أن تك ون إدارة األخط ار على دراي ه بتل
الشروط .
:عالقة إدارة األخطار و اإلدارة القانونيه : تاسعًا
تراجع اإلداره القانونيه سائر العقود التي تبرمها إدارات المشروع المختلفه مع الغير ، -1
بما في ذلك إدارة األخطار.
تباشر اإلدارة القانونيه كل المنازعات بين المنشآه و بين الغير ،و منها تلك التي تنشأ -2
عن عقود التأمين ،و على إدارة األخطار أن تزود اإلداره القانوني ه بك ل ال دفوع
المبنيه على وجهات نظر فنيه في العقد .
تفحص اإلداره القانونيه تلك العقود التي تبرمها إدارة األخطار مع الغير من الخ براء -3
و المستشارين من خارج المنشآه.
إن األمن يعادل الكفاءة ،و لقد وجد أن أعلى المشروعات كفاءة تلك التي بها أقل حوادث ،إذ
أن الشهرة العامة الناتجه عن إنطباع الجمهور بأن هذه المنشأة له ا مس اهمة جوهري ة في
الصالح العام هي أحدى الموجودات القيمه التي تمتلكها المنشأة .
و يشعر الناس بأنه إذا كانت منشأة ما تؤدي عملها بدون حوادث ،فال ش ك أن هن اك إداره
حكيمة وراء هذا النجاح .
كما أن العاملين يقبلون على العمل بحماس ،حيث يوجد األمان ،و أخيرا فإن اإلداره الجيدة
لألخطار تضمن تعاون نقابة العمال معها ،و إقبال المستهلكين على منتجاته ا ،و الرض اء
الجماهيري عن خدمات المنشأة .
37
المبحث الثالث
بداية سبق وان عرفنا ان الخطر مالزم للكيان البش رى من ذ بداي ة الخليق ة وله ذا ف ان
شعورالخوف والقلق يالزمة مما يلزم منه اتخاذ قرارات هي بشأنها لمواجهة تل ك العوام ل
النفسية وكذا النتائج الماديه بمعني مواجهة الخطر ولهذا فاالنسان منذ البداي ة لدي ه وس ائل
لمواجهة وادارة االخطار كل حسب زمانه
ولكن تحديد مكان ادارة الخطر في التنظيم االداري يتوقف على نوع مدير الخطر
اوال :مديرو االخطار من وجهة نظر الفرد االقصادي ينقسم الى نوعين
(أ) مدير االالت والتامين الذي يعمل لبعض الوقت
وهو ينتمي لشركه صغيرة ،عمله كمدير للتامين عمل اضافي حيث قد يكون مدير خزان ة
–سكرتير
الكاتب ()1
ه فهو ليس مفكرا /وال فنيا ،يقتصر عمله على نمط واحد يكررة يوميا فقد يكون علي
ارسال معلومات معينه للسمسار او شركه التامين واعداد التقارير عن الخسائر
يعمل اليوم كله-النوع السائد من حيث العدد –يقوم بالوظائف االساسيه الداره التامين مثل
(تحليل الخطر_استقطاعات الضرائب _مفهوم الخطر القابل لتامين )
38
هذا المدير كفؤ من الناحيه الفنيه لكن وجهة نظره مقتصره على شركته
قليل جدا من حيث العدد اكثر انفتاحا حيث ان وجهة نظره ال تقتصر على ش ركته فق ط
يسعى لخدمة اهدافه واهداف شركته بالمساهمه الفعالة في المنشأت المهنية والتجاريه ب ل
والتعاون مع المعاهد والجامعات وذلك للتع رف على االخط ار العدي ده ذات االهتم ام
المشترك المتعلق بالصناعه
فتنحصر في تقديم االستشارات الفنية لطالبي التامين ,ومع تزايد االقتن اع باهمي ة ادارة
االخطار وضرورة تكامل ادائها مع نشاط التامين انشأت شركات متخصص ة فى اداره
االخطار في بعض الدول الغربيه
وحيث ان ادارة الخطر عبارة عن مجموعه من الواجبات الوظيفية التي تبذل بهدف التحكم في
الخطار وحماية المشروع
39
الهيكلي التنظيمي لالدارة الخاصة بالتحكم في االخطار
من الواجبات الوظيفية السابقة نستنتج ما يلي :
( )1في النشأت الكبري /المؤسسات والهيئات العامة البد من انشاء ادارة لالخطار
( )2يكاد ان تتكون االدارة السابقة من ادارات فرعية او اقسام كما يلي
(ا)وفقا النواع االخطار
(قسم ادارة اخطار الممتلكات _قسم ادارة اخطار المسؤلية المدنية _ادارة اخطار
االشخاص _قسم البحوث والتدريب)
-تقييم االخطار
-تخفيض االخطار
-حساب الخطر
()1توافر الكفاءات العلمية والفنية االزمه لتطبيق االسلوب العلمي الداره الخطر حيث الدور الفع ال
لكلية التجاره بالجامعات المصرية في تدريس مواد التامبن وادارة الخطر اضافة الي برامج التدريب
التي تتوالها شركات التامين لمستخدميها
( )2يسيطر القطاع الغام لشركات التامين علي نسبة ال باس بها من السوق حيث تعد شركة مص ر
للتامين اقوي درع تاميني في السوق
ويجب ان تسعي شركات القطاع العام ان تتميز علي نظيراتها (حالة تشجيع النظام االش تراكي في
الدوله)ليس فقط في النشاط الربحي التجاري وانما يجب ان تقوم بدور رئيسي لوضع وتنفيذ ب رامج
40
ادارة اخطار المنشأت وتطوير التغطيات التامينية ونوع االخطار التي تغطيه ا وفق ا الحتياج ات
االفراد والنشات
()3يجب الحصول علي موافقة الجهاز المركزي لالداره والتنظيم بتعديل الهيكل التنظيمي للشركات
بحيث يتضمن االدارة المتخصصة فى ادارة االخطار
ه من ( )4يمكن تدبير العماله الالزمه والكوادر المتخصصة لهذه االدارات علي مستوي الجمهوري
خالل البرامج التدريسية
41
الباب الثاني
الفصل الثاني
المبحث األول
وظائف مدير األخطار وأبعاد إدارته
يقصد بمدير األخطار الشخص أو الهيئة التي تأخ ذ على عاتقه ا التفك ير في إدارة
الخطر أو إبداء النصيحة في الطريقة المثلى إلدارتها ومجابهتها.
وظائف مدير األخطار:
عند تحديدها وجد أن الكتاب قد اختلفوا في عرضها فقد حددها الدكتور محمد ص الح
صدقي بمراحل يمكن حصرها فيما يلي:
أوالً :مرحلة دراسة األخطار:
حيث يمكن تقسيم األخطار إلى أخطار قابلة للتأمين وأخطار غير قابلة للتأمين ويمكن
االستفادة من خبرة شركات التأمين في حصر تسجيل مصادر األخطار التي تغطيها الوثائق في
المشروعات المماثلة باإلضافة إلى دراسة طبيعة نشاط المشروع حتى يمكن حصر وتس جيل
مصادر األخطار الغير قابلة للتأمين وبالتالي يمكن إعداد دليل الخطر.
ثانيًا :مرحلة تقيم الخسائر:
حيث يمكن تقسيم عناصر تقييم الخسارة إلى عنصرين هما:
العنصر األول :هو احتماالت تحقق األخطار المختلفة ويتم حسابها من البيانات المتوفرة ل دى
المشروع عن األعوام السابقة وفي حالة عدم توافرها يمكن االستعانة ببيانات
مشروع مماثل ويجب محاولة تحقيق قانون األعداد الكبيرة وتوخى الحذر في
التقدير.
العنصر الثاني :هو الخسائر المتوقعة ويتم تقديرها بالنسبة لكل خطر على حدة على أن يؤخذ
في االعتبار الخسائر المباشرة والخسائر غير المباشرة وأيضًا معدالت ارتفاع
األسعار.
ثالثًا :مرحلة اختيار الطريقة المناسبة لمواجهة األخطار:
هي ال تخرج عن اختيار طريقة من الطرق الثالث (الوقاية من الخطر وتجنبه تحم ل
الخطر بالتأمين الذاتي أو التعاوني -تحويل الخطر عن طريق التأمين التجاري).
ويرى د /صالح صدقي أن هذه المرحلة تتعدى إلى اختيارات متعددة تفصيلية.
يرى مارك جرين أن وظائف ومهام مدير األخطار:
التعرف على الخطر وتحليله وتضيفه. .1
42
تقييم األخطار. .2
تخفيض األخطار أو إلغاؤها. .3
تحويل الخطر أو نقلة. .4
حساب الخطر. .5
يرى د /سالمة عبد اهلل أن أهم وظائف مدير األخطار:
روع اكتشاف األخطار عن طريق دراسة النشاط االقتصادي الخاص بالفرد أو المش .1
ودراسة القرارات الواجب على أيهما اتخاذه من حين آلخر.
تحليل كل خطر من األخطار التي تم اكتشافها ومرعفة طبيعته ومس بباته وعالقت ه .2
باألخطار األخرى.
قياس درجة الخطورة واحتمال حدوث الحادث وتقدير حجم أقصى خس ارة متوقع ة .3
وتوقع الخسارة سواء الحاضر منه أو المؤجل وعمل المقارنات الالزمة بك ل خط ر
على حده ،ثم ترتيب األخطار ترتيبًا عليمًا سليمًا.
اختيار أنسب وسيلة إلدارة كل من األخطار الموجودة لدى الفرد أو المشروع حس ب .4
درجات األمان والتكلفة الالزمة.
ويرى المؤلف أنه يمكن حصر أهم وظائف مدير الخطر في اآلتي:
دراسة األخطار التي تتعرض لها المنشأة. .1
التخطيط ورسم استراتيجية إلدارة األخطار تتضمن أهدافها يمكن تحقيقها في الم دى .2
الطويل من تاكتيكات يمكن تنفيذها في المدى القصير ولكل خطر على ح دة في وقت
معين في مكان معين.
متابعة ومراقبة تنفيذ استراتيجيات إدارة األخطار وذلك به دف تق ييم ب رامج إدارة .3
األخطار وتعديلها بما يتفق مع كل جديد.
ويرى المؤلف أن كل وظيفة يمكن توصيفها إلى عدد كب ير من األنش طة الوظيف ة
واالختصاصات والمسئوليات ويمكن القيام بها من خالل وظائف فرعية أيضًا.
أوالً :دراسة األخطار:
.1حصر األخطار التي تتعرض لها المنشأة ثم إجراء تبويب لهذه األخطار.
.2تحليل كل خطر من األخطار التي تم حصرها لمعرفة طبيعت ه ومس بباته وعالقت ه
باألخطار األخرى وذلك لتجميع األخطار المترابطة ومواجهتها.
.3قياس درجة الخطر واحتمال حدوث الحادث وتقدير حجم الخسارة المتوقع وأيضًا توقع
الخسارة مع مراعاة أثرة المقاييس على التبويب وذلك إلنشاء دليل خطر.
ثانيًا :التخطيط ورسم االستراتيجية:
دراسة االستراتيجية المتبعة حاليا إن وجدت لمعرفة درجة األمان التي تحققها .1
والعيوب الموجودة فيها حتى يمكن معالجتها في الخطة التي تعدها إدارة األخطار.
اختيار أنسب وسيلة إلدارة كل من األخطار التي تواجه المنش أة وتتض من .2
حساب قيمة كل متغير في نموذج اتخذا القرارات المستخدم وتطبيق النموذج والتأكي د
من أنه يعتبر أفضل النماذج التي تناسب اتخاذ القرار في هذه الحالة.
ثالثًا :متابعة ومراقبة تنفيذ القرارات:
43
ال تنتهي مشكلة صنع القرار في إدارة األخطار باختيار القرار األمثل إلدارة خطر ما
وااللتزام به بل أن األمر يستتبع إجراءات تكميلية عديدة ومتابعة القرار أي مداومة النظر فيه
وتعديله إلى األفضل.
متابعة القرار:
هذا يعني أن يكون مدير األخطار على علم بالتغير الذي يقع بمجرد وقوع ه ،وأث ره
على االستراتيجية والقرار ،وبغرض توصل مدير األخطار إلى القرار األمثل فالبد من دراسة
المتغيرات المحيطة به والتي منها موضوع الخطر واالحتماالت واتجاهات الح وادث ال تي
حدثت للمنشأة وتكلفة كل أسلوب من أساليب إدارة الخطر وأساليب المنافسين وهيكل األسعار
وسعر الفائدة وأهداف المشروع ....وغير ذلك مما يؤثر ذلك في صنع القرار.
والمراجعة الدؤوب للقرار ولالستراتيجية ولكل سياس ة على ح دة تع ني أن م دير
األخطار يختار باستمرار بين بديلين هما:
هل تستمر القرارات السابقة؟ أو ينبغي التحول عنها؟
وإذا تقرر البديل الثاني فمتى تبدأ من جديد مشكلة اتخاذ قرارات إدارة األخطار بهدف
التوصل إلى الحل األمثل لمشكلة األخطار التي تحيط بمتخذ القرار ومن الممارسات العملي ة
الناجمة لعلم وفن إدارة األخطار تتقدم نظرية األخطار وطرق إدارتها.
ولقد أجرى أحد الباحثين استقصاء لمعرفة األهمية النسبية لوظائف مدير األخطار:
هناك وعي لدى الغالبية العظمى من المنشآت بضرورة توافر مدير الخطر بالمنش أة
في كل من أمريكا وفرنسا وذلك عن طريق االعتماد على األساليب العلمية الخاص ة
بإدارة الخطر.
يقرر المؤلف أن في جمهورية مصر العربية توجد تعامالت عشوائية م ع األخط ار
وخاصة في شركات ومنشآت القطاع العام أي أن إدارة األخطار في مصر تقوم على
مواجهة الظروف والمالبسات المحيطة دون االعتماد على األس اليب العلمي ة ال تي
يتضمنها الكتاب ويدعو لها المؤلف وهذا الوجود ضئيل يفرضه حرص وحذر صاحب
العمل.
أبعاد نشاط إدارة الخطر:
يميل معظم الكتاب والمؤلفين في مجال الخطر وطرق إدارته بما فيه ا الت أمين إلى
تمييز ثالثة أبعاد رئيسية لنشاط األخطار في المنشأة وهي:
أوالً :اكتشاف األخطار بموجب نظام موضوع يضمن سرعة التعرف على األخطار التي تحف
بمختلف أوجه نشاط المنشأة قبل أو فور تواجدها.
ثانيًا :قياس وتحليل كل من هذه األخطار إلى عناصرها الرئيسية وقياس الخسارة المتوقعة.
ثالثًا :التحكم في األخطار ويتضمن اختيار أنسب وسائل التحكم في األخطار بالنسبة لكل خطر
حتى تتحدد معالم االستراتيجية المثلى لمواجهة األخطار التي تواجه المنشأة وما يتطلبه
تنفيذ برامج التحكم في الخطر من إجراءات خاصة.
44
الباب الثانى
الفصل الثانى
المبحث الثانى
$الخطر هو :
هدف اإلنسان دائما فى مواجهة
-1منع الخطر إن أمكن ذلك بشرط عدم التأثير فى حجم العمل العادى و جودته.
أ -التنبؤ الدقيق بعناصر الخطر حتى يتحول عدم التأكد إلى تأك د وت زداد درج ة األم ان.
ب -تخفيض الخطر عن طريق وسائل الوقاية و المنع.
أ -التحمل بتفكير وتخطيط مسبق وهو م ا يس مى " إف تراض الخط ر م ع التخطي ط ".
ب -التحمل بدون تفكير وتخطيط مسبق وهو ما يسمى " إفتراض الخطر بدون تخطيط ".
وهى سياسات تتضمن قرارات يتخذها الفرد أو المشروع للحد من نشاط معين أو إيقاف ه ذا
النشاط أو الرغبة فى تجنب المخاطر التى تحف بهذا النشاط بشرط ان يتم تنظيم نشاط الف رد
أو المشروع بحيث يمكن إستمراره بنفس الكفاية بعد إتباع هذه اإلستراتيجية.
الفئة األولى :تتضمن إستراتيجيات من شأنها تحويل عدم التأكد إلى تأكد وتشمل هذه الفئ ة
اإلستراتيجيات اآلتية:
45
وتعنى توزيع القيمة المعرضة للخطر على أكبر عدد من الوحدات والعمل على زي ادة ع دد
الوحدات المعرضة للخطر مع بقاء القيمة المعرضة للخطر ثابتة بشرط ثبات كفاءة إس تغالل
الشىء موضوع الخطر وذلك عن طريق:
ة. اكن مختلف دة أم د على ع -تجزئ ة األص ول المملوك ة للف رد الواح
-تجزئة ملكية األصل على عدد من أفراد مختلفين.
وتختلف هذه اإلستراتيجية عن التأمين الذاتى حيث للتأمين شروط فنية ( وهى ك بر ع دد و
تجانس الوحدات المعرضة و أن تكون موزعة على نطاق واسع ) وشروط مالية ( وهى قدرة
الشركة على حجز إحتياطيات كافية لمواجهة الخسارة ).
هى أن يتفق الشخص المعرض للخطر مع األفراد المعرضين لنفس الخطر على أنه إذا ما وقع
الخطر ألحدهم يشتركوا جميعا فى تعويض الشخص الذى أص ابه الخط ر .ويمكن إعتب ار
التأمين وسيلة من وسائل تحمل ناتج الخطر بتحويلها لشخص آخر متخص ص فى مواجه ة
الخطر إال أنه هناك فروق واضحة بينهما وهى:
-فى تجميع الخطر يتحمل المشتركون نصيبهم فى الخسارة بالضبط والذى يتغير بتغير حجم
أمين ركة الت اش ادث .أم لح ارة فى ك الخس
فتقوم بتجميع الخطر ثم التنبؤ به وتقليله ثم تقوم بتوزيع الخسائر على المشتركين فى مقاب ل
القسط الثابت ( الذى يكون علميا أقل من تكلفة الخطر).
-خبرة المستأمن ( الذى يقوم بتجميع الخطر ) أقل بكثير من خبرة شركة التأمين و دقتها فى
التنبؤ بالخطر.
-فى تجميع الخطر تكون تكلفة الخطر = اإلشتراك ( والذى تحدد قيمته بعد وقوع الحادث ).
أما تامين الخطر يدفع القسط مقدما ( والذى يكون عمليا أكبر من تكلفة الخطر ).
-1تخفيض إحتمال حدوث الخسارة أو تخفيض حجم الخسارة المتوقعة أو كليهما ( أما التأمين
فهو إستراتيجية تحمل الخسارة بحجمها الطبيعى بغض النظر عن متحملها ) .
46
ات. وين الممتلك اج وتك ق بإنت راءات تتعل -إج
-إج راءات تتعل ق بط رق و ظ روف و إس تخدام األدوات واآلالت والمع دات.
-إجراءات تتخذ عند تحقق الخطر.
-الحد من قدرة الفاعل على معاودة الفعل الضار وذلك بقطع اليد فى السرقة والرجم فى الزنا
-التحذير لآلخرين متى كان تط بيق العق اب والقصاص فى القتل.
الصارم و له تأثير مادى ملموس و يوقع على مرأى من الجميع.
مجموعة من اإلجراءات و الوسائل اإلنسانية عن طري ق علم النفس الص ناعى وتش ريعات
العمل و األمن الصناعى ....إلخß .
المجموعة الثالثة :إستراتيجيات تهدف إلى تحمل ناتج الخطر من خسارة مادية :
و تعنى قبول الخطر و حوادثه وناتج هذه الحوادث من خسارة بشرط وجود إيراد جارى كاف
تراتيجية : ذه اإلس به ارات .وتناس ذه الخس ةه لتغطي
-األخط ار غ ير اإلقتص ادية و ال تى ينتج عنه ا خس ارة معنوي ة.
-األخط ار اإلقتص ادية و ال تى ينتج عنه ا خس ارة ص غيرة و غ ير متك ررة.
-الظواهر الطبيعية و التى ينتج عنها خسارة كبيرة وغير متوقعة.
الحالة الثانية :تحمل الخطر بتخطيط مسبق و التى تنقسم إلى :
أى نقل الخطر لطرف آخر نظير مقابل يتفق عليه مقدما مع إحتفاظ الفرد أو المنشأة المعرضة
للخطر بالنشاط الذى ينشأ عنه الخطر ويتم ذلك عن طريق:
عقد التأمين حيث تقوم شركة التأمين بتجميع األخطار و تحمل عبء الخطر ب دال من -
المستأمن مقابل يدفع المستأمن تكلفة الخطر مقدما - .شروط تعاقدية بتحويل عبء الخط ر
(و ليس النشاط المنشىء للخطر) من صاحبه إلى طرف آخر مقابل تكلفة معينة (يتفق عليه ا
ب بإستخدام عقد يحدد فيه إلتزامات وحقوق كل طرف. مقدما)
47
-التأمين بخصم الخسارة :وثائق تأمين تحتوى على حد معين لكل خسارة يتحمله المس تأمن
على أن يعطى المؤمن ما يزيد عن هذا الحد - .تأمين المسئولية عن الخسارة األولى :حيث
يمث ل مبل غ الت أمين الح د األقص ى إلل تزام الش ركة نح و المس تأمن.
-التأمين غير الكافى :حيث يكون التعويض = نسبة من الخسارة = الخسارة xقيمة الشىء
موضوع التأمين ÷مبلغ التأمين.
أ -تكوين اإلحتياطى :و تستعمل هذه السياسة لمواجهة عبء األخطار اإلقتصادية و
أخطار المضاربة .ويكون اإلحتياطى بطريقتان :
-تكوين إحتياطى عارض لمواجهة خسائر األخطار المتداخلة والتى يصعب تكوين إحتي اطى
-تكوين إحتياطى خاص لمواجهة الخس ائر خاص بكل منها.
المتكررة التى يسهل فرزها و تقدير قيمتها.
-كبر ع دد و تج انس والتوزي ع الجغ رافى الواس ع للوح دات المعرض ة للخط ر.
-أن تكون أقصى خسارة محتملة للوحدة ضئيلة.
ب -التأمين الذاتى :هو اإلحتفاظ الواعى العمدى بالخطر إلى القدر التى تطيقه المنش أة وفق ا
لشروط فنية ومادية أهمها ما يلى:
-كبر ع دد و تج انس والتوزي ع الجغ رافى الواس ع للوح دات المعرض ة للخط ر.
-قدرة الشركة ماليا على إحتجاز اإلحتياطيات الكافية لتعويض الخسائر فور وقوعها .
شركة التأمين التابعة هى شركة تتبع شركة أم غير تأمينية بغرض ت أمين المخ اطر ال تى
تتعرض لها الشركة األم .وهذه الطريقة هى الطريقة األكثر فائدة للشركات العالمية الك برى
ذات األخطار المنتشرة أنتشارا ضخما.
48
الفصل الثالث
تعتبر أنسب طريقة ألتحاذ القرارات التى تتعلق باألخطار التى تتع رض له ا المنش أة هى
استخدام النماذج الرياضية بصفة عامة وعلى األخص نموذج عبارة عن نموذج مباراة ثنائي ة
صفرية مستمرة.
الطرف الثانى :الطبيعة وتتمثل استراتيجياتها فى األثار السيئة على المنشأة فى صورة حوادث
قد تحدث أو ال تحدث.
ويكتفى المؤلف بعرض األصول العلمية للنموذج بصورة مختصرة خالل المباحث التالية:
49
المبحث األول :
النظرية العلمية هى فروض سليمة تفسر المعلومات والمشاهدات التى تم تجميعها الس تنتاج
معلومات أخرى يمكن اختبار صحتها بالمشاهدة ايضا .والنظرية ليست حقيقة ثابتة بل قابل ة
للتعديل .
ويرى الدكتور ناشد عبد السالم :أن نظرية القرارات فى مجال ادارة األخطار تقدم البدائل فى
شكل فروض مرتبطة بالزمان والمكان وبموضوع الخطر والتى يمكن بإستخدامها اس تنتاج
نظريات علمية تؤيد الظواهر المحيطة والمشاهدات مما يسمح بالتعميم لهذه النظريات وتكوين
مبادئ لعلم اتخاذ القرارات فى مجال ادارة الخطر.
ويرى المؤلف أن اتخاذ القرارات فى مجال ادارة الخطر يتفق وطبيعته مع االتجاه الثالث حيث
أن مواجهة الخطر حتمية ألن االمتناع عن اتخاذ قرار هو فى حد ذاته قرار ألن تجنب الخطر
وعدم مواجهته يمكن اعتباره قرار(عدم ادارة الخطر).
أن مضمون نظرية القرارات هى كيفية أختيار أحد البدائل على اساس النتائج المتوقعة ()1
من كل بديل.
أن مجال نظرية القرارات مالزم لكل وظيفة من وظائف االدارة. ()2
50
إختيار النموذج الرياضى األمثل التخاذ قرارات ادارة األخطار
تتكون نظرية اتخاذ القرارات من أربعة أجزاء رئيسية هى:
النموذج. ()1
متغيرات القرار. ()2
دالة الهدف. ()3
اجراءات تحليل تأثير قيم متغيرات القرار على دالة الهدف. ()4
النموذج :يعرفه المؤلف بأنه عبارة عن تلخيص للوضع الحقيقى معبرًا عن ه فى ص ورة
آدارة رياضية تستعمل فى دارسة بعض خواصه.
$ة
$دم نظري$
$ف يق$
$ان المؤل$
$رارات ف$
وفى ضوء تعريف النموذج وتقسيم مشكلة اتخاذ الق$
المبارايات كنموذج قابل للتطبيق فى مجال ادارة األخطار .
ويرى المؤلف أن نظرية المباريات تهدف الى وصول كل طرف من أط راف الص راع الى
الحل األمثل فى مواجهة جميع المواقف المحتملة ال تى يمكن ان تتخ ذها ب اقى األط راف
المتصارعة.
ومشكلة اتخاذ القرارات فى مجال ادارة االخطار يمكن اعتبارها مب اراة ثنائي ة األط راف
ويتمثل أطرافها كما يلى:
الطرف األول :متخذ القرار فى المنشأة .
الطرف الثانى :الطبيعة (مسببات الخطر)
تفترض الرشد أو العقالنية فى الالعبين وهو أن كل العب يحاول زيادة مكاس به الى ()1
الحد األقصى أو تخفيض خسائره الى الحد األدنى (قانون السلوك فى المباريات ).
معرفة كل الالعبين فى المبارة بقواعدها وخطواتها والب دائل المتاح ة ل ه ولغ يرة ()2
والمنافع المترتبه على كل اختيار له ولغيره.
51
ويرى المؤلف أن فروض نظرية المباريات البد من توافرها عند تحلي ل أى ص راع من أى
مستوى عندما يكون الهدف تحديد سلوك كل من الالعبين اى تحديد الس لوك األمث ل لك ل
طرف من أطراف الصراع.
ويضيف المؤلف بأن القرارات التى أحد أطرافها الطبيعة يمكن تصويرها على انه ا مب ارة
ثنائية صفرية وفيها يقوم متخذ القرار باتباع استرايجيات تهدف الى تدنية الخسارة ومنع تحقق
الحوادث المسببة لها ان امكن.
نظرية المباريات
دات تعريفها :نظرية تبحث فى النماذج الرياضية التى تصور موقف صراع مشترك بين وح
مختلفة بهدف الوصول الى حل أمثل تستقر عليه األطراف المشتركة والذى يحق ق أفض ل
موقف فى مواجهة أ ى موقف محتمل تتخذه األطراف األخرى.
المبارة ( :)Gameهى موقف اجتماعى يتكون من مجموعة من األطراف كال يسعى ()1
وراء مصلحته الخاصة بكافة االستراتيجيات المتاحة .
أسلوب عمل أو مسار مفتوح للتصرف أم ام الالعب : االستراتيجية Strategy ()2
وتنقسم الى:
( )1استراتيجيات بسيطة Pure strateiesوهى مسار مفتوح لتصرف أم ام
الالعب.
( )2استرايجية مركبة Mixed strateiesوهى التوزيع اإلحتمالى الذى يحدد
احتماالت محددة الختيار كل من االسترايجيات البسيطة.
الخطوة a moveوهى النقطة التى يقابل فيها الالعبون مشكلة اختيار االستراتيجيات ()3
وتنقسم المباريات من حيث عدد الخطوات الى:
( )1مبارة من خطوة واح دة :وفيه ا تنتهى المب ارة عن د اختي ار الالع بين
لالستراتيجيات المتاحة أمامهم.
( )2مبارة ذات خطوات متعددة :مثل لعبة الشطرنج
وتنقسم من حيث نوع الخطوة الى:
52
تراتيجيات ( )1الخطوة المباشرة :وهى االختيار الواعى لواحدة من الس
المتاحة بالنسبة لالعب معين.
( )2الخط وة العش وائية :وهى االختي ار غ ير ال واعى لواح دة من
االستراتيجيات المتاحة فى اللعبة.
وهى االستراتيجية التى تؤخذ فى المبارة وتنقسم المباريات االختيار a choise ()4
حسب عدد االختيارات المتاحة فى كل خطوة الى:
المباريات المحدودة وفيها يكون لك ل العب ع دد مح دود من االس تراتيجيات ()1
المتاحة.
المباريات غير المحدودة :اذا كانت االستراتيجيات امام كل العب غير محدودة. ()2
Pay of functionفى المباريات المستمرة اذا اختار الالعب األول دالة المبارة ()5
¿صفر اذا اختار الالعب الثانى االستراتيجية ¿ 1س االستراتيجية س حيث
فان هذا االختيار يحدد خطوة من خطوات المب ارة. ¿ صفر ص حيث ¿ 1ص
وتقاس النتيجة بالدالة د(س ،ص ) وتسمى دال ة م دفوعات الالعب االول أو دال ة
المبارة وتنقسم المباريات من حيث درجة الصراع الى:
مبارة المجموع تساوى صفر. (أ)
مبارة المجموع ال تساوى صفر. (ب)
ومن الشروط الساسية فى أى مبارة هو وجود العبان على األقل ،والنموذج الرياض ى
الممثل للمشكلة هو مبارة ثنائية صفرية محدودة ويمكن معالجة ه ذا النم وذج رياض يا فى
الحالتين اآلتيتين:
وفى كال الحالتين نجد ان افضل ما يمكن ان يحصل عليه احد الالعبين ه و بالض بط أس وأ
ارة، مايمكن ان يحصل عليه األخر نتيجة لموقفهم المشترك بالنسبة ألى نتيجة من نتائج المب
لذلك فان مجموع دوال المنفعة للفريقين ال بد ان يساوى صفر أى أن أحد الالعبان يكسب م ا
يخسره اآلخر.
الفصل الثالث
53
المبحث الثانى
صياغة النموذج الرياضى األمثل و متغيراته
• النموزج الرياضى االمثل إلدارة كل خطر على حدة هو مباراة ثنائية صفرية مستمرة-:
" -مستمرة" -:ألن الخطر ينشأ مع وجود النشاط المعرض للخطر ويستمر معه اثناء
حياته ولذلك ال يمكن تالفى األخطار كلية
" -ثنائية " -:اى لها طرفان هما الطبيعة ( = تأثير الطبيعة السىء على االنسان بتحقق
حوادث يكون ناتجها الخسارة ) و مدير الخطر
= ظواهر طبيعية عامة تتحقق ماديا فى صورة حوادث و أ -إستراتيجيات الطبيعة:
ة ه بدراس ل الي ابت نتوص به ث رارى ش ع تك ع توزي تتب
تاريخ الخطر ونستخدمه فى تقدير الخسائر لفترة مقبلة
ب -إستراتيجيات مدير الخطر = :إستراتيجيات تمكن متخذ القرار (أو المنش أة) كط رف
االت دح هض ذى يحمي ب ال رار المناس اذ الق أول من أتخ
الطبيعة السيئة كطرف ثانى
54
“ - ”Safety manager or risk manger or insurance managerتبدأ من
داخل الشركة من خالل شخص او إدارة تسمى
-تتم بمساعدة إضافية من ممارسين إدارة الخطر مثل المستش ارين والمؤم نين وسماس رة
التأمين
-تتم عن طري ق :اوال -تحدي د الخط ر وتحدي د النم وزج الرياض ى المناس ب
ثانيا -المعالجة الرياضية للنموزج الرياضى
أوال :تحديد الخطر :يتم بطريقتين هما المسح التأمينى والتحليل العلمى-:
وهو حصر للتأمينات المتعاقد عليها لدى هيئات التأمين بهدف تحديد األخطار القابلة
للتأمين وتحديد مبالغ التأمين ومدى كفايتها .والمسح التأمينى يمكن تطبيقه بطريقتين:
ب -دراسة وثائق التأمين فى المشروع :حيث تتضمن كل وثيقة شروط توضح
-األخطار المغط اة األخطار المغطاة واألخطار المستثناة :
= أخطار قابلة للتأمين (و حصرها يعطى تقييم مب دئى لكف اءة إدارة الخط ر فى المنش أة)
-األخطار المستثناة = أخطار غير قابلة للتأمين (و يتم دراستها لتحديد وسائل تمنعها كليا او
جزئيا وللتخطيط لمواجهة ناتجها من الخسارة)
• التحليل العلمى:
55
= حصر أخطار المشروع وتحليلها بناءا على اسس علمية بهدف تحديد األخطار الغير
-تتب ع مراح ل نم و مغطاة وذلك ب:
المش روع من مرحل ة التخطي ط الى مرحل ة اإلنش اء ثم الى مرحل ة التش غيل
-أستخدام النموزج الرياضى إلدارة الخطر فى مرحلة التشغيل
• تعاريف ومالحظات:
- 3قبول إستراتيجية معينة ه و مكس ب ألح د االع بين و خس ارة لالخ ر.
ة. ون موجب اراة يجب أن تك فوفة المب ر مص -عناص
-عناصر مصفوفة المباراة السالبة البد من تحويلها الى موجبة بإضافة قيمة موجبة.
56
-Mathematical Expectation 4التوقع الرياضى لربح الالعب:
-أور هو مايدفعه الثانى لألول عندما يختار الالعب االول اإلستراتيجية ر وعن دما يخت ار
الالعب االول اإلستراتيجية
و يكون * التوقع الرياضى لربح الالعب األول عندما يختار الالعب الثانى األستراتيجية
( =).......,0,0,1س 1أ + 11س 2أ +...+ 21س ر أ1ر +...+س م أ1م
* التوقع الرياضى لربح االعب األول عن دما يخت ار الالعب الث انى أس تراتيجية مركب ة
أ +...+ 21س م أ1م ) أ + 11س2 = ص ( 1س1
..... +
+صن ( س 1أن + 1س 2أن +...+ 2س م أن م )
وبذلك -يهدف الالعب األول إلختيار إستراتيجية مركبة تحقق أكبر قيمة لدالة المب اراة
-يهدف الالعب الثانى إلختيار إستراتيجية مركبة تحقق أصغر قيمة لدالة المباراة
General Model
• الطرف األول -:متخذ القرار ( = الالعب ب ) ويهدف لتخفيض الخس ائر الناتج ة عن
األخطار إلى ادنى حد ممكن.
• الطرف الثانى -:الخطر ( = الالعب أ ) ويهدف لجعل ربحه أكبر ما ممكن بإتباع التوزيع
التكرارى االتى:
57
• Maximization Player (:وجهة نظر الالعب أ ( العب التعظيم
-يفضل العب التعظيم أكبر الحدود الدنيا ألرباح اإلستراتيجيات المتاحة بمعنى أكبر ر -
-العب التعظيم يختار من بين أصغر أور
م إستراتيجية باإلحتماالت التالية س , 1س , 2س , .... , 3س م ولذلك فإن :
ر م
=
مجـــــــــــــ
* سر=1
ر =1
-يفضل العب التدنية أصغر الحدود القصوى لخسارة فى مواجهة الالعب االخ ر بمع نى
-العب التدني ة أصغر و -أك بر أور
58
وهى إستراتيجية توزيعها اإلحتمالى (س , 1س , 2س , .... , 3س م ) أو ( ص, 1
وهذا هو الحال فى النموزج ص , 2ص , .... , 3ص ن )
العام
مثال :عندما يختار الالعب ب اإلس تراتيجية البس يطة ( )0 ,.......,1,0,0يك ون
أ 3ر س ر ≥ ت* التوقع الرياض ى للمب اراة بالنس بة لالعب أ =
ر م
=
= ت 3ر = س 1أ + 13س 2أ +...+ 23س ر أ 3ر +...+س م أ 3م مجــــــــــــ
ر =1
ر م
=
حيث * مجـــــــــــــ سر= 1
ر =1
3 -تنحصر مشكلة الالعب أ فى تحديد التوزيع اإلحتمالى األمثل ( س , 1س , 2س
لتحقي ق أك بر م ا يمكن من , .... ,س م ) الذى يختار به إستراتيجيته المركبة
الربح فى ظل القيود السابقة أى أقل و :
ر م
= ر م
= ر م
=
(
مجــــــــــــ , أ1ر س
مجــــــــــــر , .... , أ2ر س
مجــــــــــــر س ر) نر أ
ر =1 ر =1 ر =1
59
حيث ور -مواجهة كل اإلستراتيجيات المتاحة لالعب ب يؤدى لعدد من التوقعات = ت
-كل توقع هو متباينة ر = , .... , 2 , 1م
-يختار الالعب ب اكبر متباينة التى تضمن له ما يتكبده من الخسائر على األكثر = ت︠ *
و =ن
حيث * مجـــــــــــــ صو= 1
و =1
3 -تنحصر مشكلة الالعب ب فى تحديد التوزيع اإلحتمالى األمثل ( ص , 1ص , 2ص
ليتكبد أقل ما يمكن من الخسارة فى , .... ,ص ن ) الذى يختار به إستراتيجيته المركبة
ظل القيود السابقة.
3 ,س , 2س 1 يختار إستراتيجية مركبة بإحتماالت س أ الالعب
الفرض الثالث :
الالعب , .... ,س م
= ص ( 1س 1أ + 11س 2أ +...+ 21س م أ1م ) +ص ( 2س 1أ + 12س 2أ +...+ 22س م أ2م )
+...+صن ( س 1أن + 1س 2أن +...+ 2س م أن م )
ر م
= ر م
=
) +ص( 2 أ1ر س
مجــــــــــــ ر مجــــــــــــ ر ) + .... +صن (
أ2ر س س ر) نر أ
ر =1 ر =1
ر م
=
مجــــــــــــ(
= ص1
ر =1
+ ... +ص ت
ن نر 2ر = ص 1ت1ر +ص 2ت
60
= س ( 1ص 1أ + 11ص 2أ +..+ 12صن أن +) 1س ( 2ص 1أ + 21ص 2أ +..+ 22صن أن) 2
+..+سم ( ص 1أ1م +ص 2أ2م +..+صن أن م )
و =ن و =ن
)+ و ص أو 1
مجــــــــــــ ) + .... +سم ( و ص أو 2
مجــــــــــــ ) و ص وم أ
و =1 و =1
و =ن
= س( 1
مجــــــــــــ س( 2
و =1
3 -يتضمن ʘأستراتجية مثلى لالعب أ بالتوزيع اإلحتمالى ( س* , 1س* , 2س*
, .... ,س*م )
• قيمة المباراة بالنسبة لالعب معين = التوقع من اإلستراتيجية المثلى ( بغض النظر عن
إختيار الالعب االخر )
* Saddle Point :الحالة االولى :عند وجود نقطة الحل التوازنى للمباراة
61
وازنى هى: ل الت ة الح -نقط
ʘعنصر فى مصفوفة المباراة يمثل رغبات الالعبين فى نفس الوقت (= قيم ة المب اراة).
ʘعنصر صفه هو اإلستراتيجية المثلى لالعب أ وعموده هو اإلس تراتيجية المثلى لالعب
-فى كثير من نماذج المباريات ب.
اليمكن تحديد نقطة الحل التوازنى .لذا نستخدم نماذج اإلستراتيجيات المركبة.
بة لالعب ب ل بالنس الى األمث ع اإلحتم د التوزي ا -تحدي ثاني
[ = (ص* , 1ص* , 2ص* , .... , 3ص*ن ) وهو التوزيع الذى يضمن لالعب ب اال
يتحمل أكثر من ت︠ * كخسارة ]
62
ر م
=
*
مجــــــــــــ سر=1
ر =1
س*
ر
∕
حيث ر = , .... , 2 , 1م ≥ صفر
= ( 1بالقسمة على ︠
ت *) ن + .... +ص 3 +ص 2 ص + 1ص أى أن
❑ ❑ ❑
ص ص ص 1
1
+ ¿2 + ... + ن
= ¿
︠ ❑
ت
¿ ¿
︠ ت❑ ︠ ت❑ ︠ ت❑
63
❑
ص
ص=
1
∕
ص+
2
∕
ص+ ... +
ن
∕
( ص
و
∕
= ¿
و
حيث و = , .... , 2 , 1ن )
︠ ت❑
1
¿
❑︠ت
︠
ت *) فى ظل القيود االتية - -:هدف ب هو إيجاد النهاية العظمى ل (1
و =ن
*
مجــــــــــــ ص
و
∕
حيث ر = , .... , 2 , 1م ≤1 ور أ
و =1
المبحث الثالث
64
النوع االول :وهونموذج لمباراة متخذ القرار مع االخطار التي تتعرض لها المنشاه وت ؤدي
الي تحقيق خسارة كلية دائما مثل اخطار الوفاه واالخطار التي تتعرض لها االش ياء الن ادرة
وذات القيمة .
النوع الثاني :وهو نموذج لمباراه متخذ القرا مع االخطار التي تتعرض لها المنشاه وت ؤدي
الي تحقيق خسارة كلية او جرئية مثل اخطا الحريق والسرقة والسطو وخيانة االمانة واخطار
النقل وتعطل االالت .
الضائعة بالنسبة لالحتياطيات المحتجزة والخسائر التي لم يتم اخذها في االعتب ار والخس ائر
التي اخذت في االعتبار ولم يتم تعويضها .
) 1تبحث المنشاه عن االستراتيجية التي تجعل دالة الهدف اكبر ما يمكن وتسمي رياضيا
) 2تبحث المنشاه عن االستراتيجية التي تجعل دالة الهدف اصغر ما يمكن وتسمي رياضيا
65
تمثل االطار الذي من خالله يمكن تحقيق هدف المنشاه حيث ان الص يغة القياس ية لل برامج
الخطية عموما تكون هذه القيود متساويات بينما في الصيغة العامة للبرامج عموما تكون ه ذه
القيود غي متساويات .
-5استخدام الحاسب االلي للوصول الي نتائج فعلية وعملية للنوذج -:
حدد المؤلف في تحليله لنموذج المشكلة بصيغة البرامج الخطية فقط واهم الطرق التي لم
يعرضها الدكتور هي الطريقة الجبرية وطريقة المصفوفات وطريقة التقريب المتتالي والطريقة
البيانية ،ويجمع الكتاب والمؤلفين علي ان الطريقة الرياضية لحل اي مش كلة عن طري ق
البرامج الخطية هي مجموعتين من الطرق :
اوال :استخدام الرسم البياني :وهي من اكثر الطرق وضوحا اال انها ال تناسب المشكلة التي
ثانيا :طرق استخدام الحلول الجبرية :تعتمد علي تحويل شروط تحقيق الهدف من الصورة
العامة الي الصيغة القياسية ،واعادة النظر في القيود وتحويلها من متباينات الي معادالت ثم
ب ) حلول جبرية عن طريق اضافة متغيرات جديدة لكل من معادالت القيود لكي يكمل الفرق
بين
قيمة المتغيرات في الطرف االيمن وتكون متساوية مع الطرف االيسر وقيمة هذه المتغيرات
يري المؤلف ان ادارة االخطار تختلف باختالف مراحل نمو المشروع مثل التطبيق في مرحلة
اهمال العتبارات االمان عند التصميم لالالت يكون هناك فرص لظهور اخطا وحوادث وفيما
يلي
66
أ) التخطيط الجيد يمكن منع العديد من الحوادث اذا تم اتخاذ اجراءات في وقت مبكر مثل
ب) اختيار موقع المنشاه .
يمكن منع الكثير من الحوادث كاقامة اسوار علي حدود الموق ع وتس هيل عملي ات ت)
الشحن والتفريغ.
التعريف الصحيح لمنشاه ذات تخطيط جيد هو وضع الجهاز الصحيح ال ذي تتطلب ه ث)
طريقة االداء السليمة في مكانه المناسب لعملية االنتاج باقصي كفاءة وفي اقل وقت وم ع
اكبر درجة امان للعاملين .اما في فترة االنشاء نجد ان حجم الخس ائر المتوقع ة وغ ير
المتجانسة تزداد بتقدم العمل .
-2مرحلة االنتاج -:
تتميز هذه المرحلة باخطار ذات توزيع تكراري شبه ثابت يمكن من التنبؤ بحجم الخسائ
المتوقعة والنموذج الرياضي الذي يقدمه المؤلف الدارة اخطار المنشات ينطبق تماما علي
اخطار هذه المرحلة من مراحل المشروع ،كما ان التقدم الصناعي يخلق اخط ارا جدي دة
ويضع متخذ قرار ادارة الخطر امام ضرورة االخذ باالساليب العلمية الحديثة
67