You are on page 1of 6

‫المدخل إلى البصريات‬

‫تأليف‬

‫لس‬ ‫ف ل بيدروتي‬
‫بيدروتي‬
‫ترجمة‬
‫د‪.‬عبدالله بن صالح الضويان‬
‫د‪.‬محمد بن صالح الصالحي‬
‫قسم الفيزياء و الفلك‬
‫جامعة الملك سعود‬
‫الرياض‬
‫‪1428‬هـ‬

‫مقدمة المترجمين‬

‫الحمد لله رب العالمين و الصلة و السلم على نبينا محمد وعلى آله وصصصحبه‬
‫أجمعين ‪ ،،‬وبعد‪:‬‬
‫فإن موضوع البصريات أحد الفروع المهمصصة فصصي مجصصال الفيزيصصاء الصصتي يحتصصاج‬
‫ممي ومهندسصصي التجهيصصزات‬ ‫م بأساسصصياتها‪.‬كمصصا أن مص ص ّ‬
‫طالب الفيزيصصاء أن ُيل ص ّ‬
‫ة إلصى العصصاملين فصي‬ ‫البصرية لبد أن ُيتقنصوا مفصصاهيم البصصريات الوليصصة إضصصاف ً‬
‫مجال طب العيون‪.‬‬
‫ّ‬
‫لقصصد بصصرزت فكصصرة ترجمصصة هصصذا الكتصصاب حصصتى ُيغطصصي مفصصردات مقصصرر‬
‫البصريات الذي ُيدّرس لطلب قسم الفيزياء في كلية العلصصوم بجامعصصة الملصصك‬
‫سعود أو المقررات المشابهة في الجامعات الخرى‪ .‬وبالرغم من ضخامة هذا‬
‫الكتصصاب فصصإن سصصبب اختيارنصصا لصصه تكمصصن فصصي شصصموليته وتفصصصيله للعديصصد مصصن‬
‫المواضيع البصرية التي بإمكان القصصارئ أن يأخصصذ منهصصا علصصى قصصدر حصصاجته كمصصا‬
‫ون قاعدة علمية شاملة لمواضيع البصريات التقليدية والحديثة ‪.‬‬ ‫بإمكانه أن ُيك ّ‬
‫يتمّيز هذا الكتاب بصصاحتوائه علصصى العديصصد مصصن الرسصصوم التوضصصيحية‪ ،‬المسصصائل‪،‬‬
‫المثلة والمراجع الحديثة‪ ،‬كما ويتمّيز بحسصصن العصصرض‪ .‬و لصصذا يمكصصن لدارسصصي‬
‫أساسصصيات الليصصزر و التصصصالت البصصصرية مصصن طلب مرحلصصة البكصصالوريوس‬
‫الستفادة من هذا الكتاب‪.‬‬
‫سصصة إلصصى كتصصب علميصصة‬ ‫وغني عصصن الشصصارة حاجصصة المكتبصصة العربيصصة الما ّ‬
‫متخصصة وفي مجصصالت مسصصتجدة كمصصا هصصو متضصصمن فصي هصصذا الكتصصاب‪ ،‬وإلصصى‬
‫مراجع علمية ُتساعد الطلب في تحصيلهم العلمي‪ .‬لصصذا نأمصصل أن تكصصون هصصذه‬
‫الترجمة إضافة جديدة إلى المكتبة العربيصصة ُبغيصصة تصصوفير المزيصصد مصصن المراجصصع‬
‫العلمية لطلبنا الناطقين بالضاد‪.‬‬
‫لقد اعتمصدنا فصي هصذه الترجمصة علصى المعجصصم "الموحصد للمصصصطلحات‬
‫العلميصصة " و الصصصادر عصصن المنظمصصة العربيصصة للتربيصصة و الثقافصصة و العلصصوم عصصام‬
‫‪ 1977‬م وذلك مع أكثر المصطلحات واجتهدنا فصصي وضصصع مصصصطلحات جديصصدة‬
‫لما لم نجدها في المعجم‪.‬‬
‫كره بترحيبنصصا‬‫وقبل أن نترك القارئ يغوص مستمتعا ً بمحتويات هذا الكتصصاب نصصذ ّ‬
‫لي ملحظة بّناءة ُتصثري هصذه الترجمصصة مصن خلل تواصصصله معنصصا عصبر عناويننصصا‬
‫المذكورة على غلف الكتاب‪ .‬نسأل الله أن يكون هصصذا العمصصل خالص صا ً لصصوجهه‬
‫وأن يكون رصيدا ً باقيا ً لبناء أمتنا‪.‬‬
‫وصلى الله و سلم على نبينا محمد وعلى آله و صحبه‪.‬‬

‫المترجمان‬

‫‪5‬‬
‫مقدمة المؤل َ‬
‫فين‬
‫ربما تكون البصريات اليوم أكثر مجالت الفيزياء النظرية و التطبيقية ازدهصصارا‬
‫منذ ‪ ،1960‬حيث دعم هذا المجال النشوء والتطور المواكب لكل مصصن الليصصزر‪،‬‬
‫اللياف البصرية‪ ،‬و أنواع عدة من المصادر شبه الموصلة والكواشف‪ .‬لذا تبدو‬
‫الحاجة ماسة لمجموعة من كتصصب البصصصريات الحديثصصة بمعالجصصات أو مقاربصصات‬
‫مختلفة‪ ،‬لكل من طلب البصريات و العاملين في المجال الذين يحتاجون إلى‬
‫مراجعة مناسبة وسريعة للساسيات‪.‬‬
‫ومن خلل كتاب المصصدخل إلصصى البصصصريات نقصصترح تصصدريس مقدمصصة فصصي‬
‫البصريات الحديثة في المستوى المتوسط‪ .‬وماعدا بعصصض الفصصصول الخيصصرة )‬
‫‪ (27 ،25 ،22 ،20 ،19‬من هذا الكتاب‪ ،‬و المكتوبة بمستوى عال نوعا ً ما‪ ،‬فإن‬
‫الكتصصاب يحتصصاج‪ ،‬كخلفيصصة علميصصة‪ ،‬إلصصى مقصصرر جيصصد فصصي مصصدخل إلصصى الفيزيصصاء‪،‬‬
‫صصصين فصي الفيزيصاء و الهندسصة‪ ،‬وإلصى‬ ‫بالمسصتوى الصذي ُيعطصى عصادةً للمتخ ّ‬
‫كتب الكتاب لمستوى‬ ‫فصلين دراسيين في التفاضل والتكامل على القل‪ .‬لقد ُ‬
‫الفهم الوسط لطلب السنة الثانية في الفيزياء الذين أكملوا عادةً المتطلبات‬
‫الساسصصية مصصن مقصصررات الفيزيصصاء و الرياضصصيات للمبتصصدئين‪ .‬وباشصصتماله علصصى‬
‫المجصصالت التقليديصصة فصصي البصصصريات علصصى مسصصتوى الجامعصصة‪ ،‬والعديصصد مصصن‬
‫المجالت الجديصصدة وليصصس مجصصال ً واحصصدا فقصصط‪ ،‬فصصإن الكتصصاب يصصصلح أن يكصصون‬
‫مرجعصصا ً لمقصصرر نصصصف سصصنوي أو لسصصنة كاملصصة‪ .‬ونعتقصصد أن حيويصصة و أهميصصة‬
‫البصريات اليوم تستدعي إعادة ترتيب المنهج لُيناسب مقرر البصصصريات لسصصنة‬
‫كاملة في بداية البرنامج الجامعي‪.‬‬
‫وللمطلعيصصن علصصى الطبعصصة الولصصى مصصن الكتصصاب‪ ،‬مصصن المفيصصد تلخيصصص‬
‫التغيرات الرئيسة المطروحة في هصصذه الطبعصصة‪ .‬فقصصد ُأضصصيف فصصصلن كصصاملن‬
‫جديدان ُيناقشان خصائص شعاع الليزر والبصريات اللخطية‪ ،‬حيث يظهصر الن‬
‫ون الثلثصصة‬‫فصل ليزر جديد‪ ،‬مع فصلي الليزر القديمين‪ ،‬في نهاية الكتصصاب لتك ص ّ‬
‫دد فصل اللياف البصرية بكثافة وُأزيح إلى آخر الكتصصاب‪.‬‬ ‫م ّ‬‫وحدةً واحدة‪.‬كذلك‪ُ ،‬‬
‫ُقدمت أيضا عدة أجصصزاء جديصصدة‪ ،‬وهصصي إقتفصصاء الشصصعة و العدسصصات السصصميكة‬
‫)الفصل ‪ ،(4‬تأثير دوبلصصر )الفصصصل ‪ ،(8‬والموجصصات المتلشصصية )الفصصصل ‪ (20‬مصصع‬
‫التركيز على المثلة المحلولة ضمن النصصص‪ ،‬كمصصا ُأضصصيفت ‪ 175‬مسصصألة جديصصدة‬
‫إلى مسائل الفصول‪.‬‬
‫هناك سمات خاصة للكتاب‪ ،‬بسبب تغطيته لمجالت أكثر من المجصصالت‬
‫التقليدية‪ ،‬تشمل الستخدام المكثف للمصفوفات )‪ (2x2‬عند التعامل مع اقتفاء‬
‫الشعة والستقطاب والتداخل المتعدد خلل الغشية; وتخصيص ثلثة فصصصول‬
‫لليزر; وفصل ً مستقل ً عن العين شامل ً معالجة العين بالليزر‪ .‬وفصول ً مختلفصصة‬
‫عصصن‪ :‬الهولصصوغرافي‪ ،‬الصصترابط‪ ،‬الليصصاف البصصصرية‪ ،‬التصصداخل‪ ،‬بصصصريات فصصورييه‪،‬‬
‫البصريات اللخطية و معادلت فرنل‪ .‬يتضمن الفصصصل الخيصصر مقدمصصة مصصوجزة‬
‫عن الثوابت البصرية للعوازل و الفلصصزات‪ .‬لقصصد حاولنصصا جعصصل معظصصم الفصصصول‬

‫‪6‬‬
‫الكثر تخصصا ً مستقلة عن الفصول الخرى بحيث يمكن حصصذفها دون أن تصصؤثر‬
‫على بقية الكتاب‪ .‬ولبد أن ُيساعد ذلك في تصميم نسخ أقصر من المقرر‪.‬‬
‫إن تنظيم مادة الكتاب في ثلثة أجصصزاء رئيسصصة يتبصصع أساسصا ً المسصصارات‬
‫التقليديصصصة‪ .‬يتعامصصصل الجصصصزء الول مصصصن الكتصصصاب مصصصع البصصصصريات الهندسصصصية‪،‬‬
‫ور الجصصزء‬ ‫مقي ّصصدة )‪ (limiting form‬للبصصصريات الموجيصصة‪ .‬يطص ّ‬ ‫والمطروحة كصيغة ُ‬
‫مى‬‫الوسط البصريات الموجية بالتفصيل‪ ،‬بينما ُيعالج الجزء الخير مواضيع ُتس ّ‬
‫عادةً بالبصريات الحديثة‪ .‬يطرح الفصل ‪ 1‬من الجصصزء الول مراجعصصة تاريخيصصة‬
‫مختصرة لنظريات الضوء‪ ،‬بما فيها الوصف الموجي و الجسيمي و الفوتصصوني‪.‬‬
‫كما نصف في الفصل ‪ 2‬العديد مصصن المصصصادر و الكواشصصف الشصصائعة للضصصوء و‬
‫كذلك وحدات القياس الراديوية و الفوتونية المستخدمة في الكتاب‪ .‬فصصي هصصذا‬
‫ظف النظام المتري ) ‪ (MKS‬للوحدات‪ .‬يتضمن‬ ‫الفصل و ما تبقى من الكتاب‪ ،‬وُ ّ‬
‫الفصل ‪ 3‬مراجعة للبصريات الهندسية المطروقة في مقررات مبادئ الفيزياء‪،‬‬
‫مع اشتقاق علقات النعكاس و النكسار للمرايا و العدسات‪ .‬يوضح الفصل ‪4‬‬
‫كيف يمكن أن نمدد البصريات المحورية للنظمة ذات التعقيصصد الختيصصاري مصصن‬
‫ة عن تقنيصصات‬ ‫من في هذا الفصل مقدم ً‬ ‫ض ّ‬
‫خلل استخدام مصفوفات ‪ .2x2‬كما ُ‬
‫اقتفاء الشعة التي ُتطّبق بكثرة باستخدام برمجة حاسوبية‪ .‬يطصصرح الفصصصل ‪5‬‬
‫معالجة شبه كمّية لنظرية الزيصصغ ذات الرتبصصة الثالثصصة‪ ،‬بينمصصا ُينصصاقش الفصصصل ‪6‬‬
‫مبادئ البصريات الهندسية ونظرية الزيصصغ كمصصا ط ُّبقصصت للفتحصصات وعصصدة أدوات‬
‫بصصصصرية أخصصصرى‪ :‬الموشصصصور‪ ،‬الكصصصاميرا‪ ،‬المكب ّصصصر البسصصصيط‪ ،‬الميكروسصصصكوب‪،‬‬
‫والتلسكوب‪ .‬يناقش الفصصصل السصصابع بشصصكل مسصصتقل أهميصصة العيصصن باعتبارهصصا‬
‫القطعة البصرية الخيرة في العديد من النظمة البصرية‪ .‬يشصرح هصذا الفصصل‬
‫وظصصائف وعيصصوب العيصصن وينصصاقش بعصصض معالجصصة هصصذه العيصصوب الصصتي توظ ّصصف‬
‫دم البصصصريات‬ ‫الخصائص المميزة لضصصوء الليصصزر‪ .‬الجصصزء التصصالي مصصن النصصص يقص ّ‬
‫الموجية أو الفيزيائية في الفصلين )‪ 8‬و ‪ (9‬اللذان يناقشان المعادلت الموجية‬
‫و تراكب الموجات‪ .‬ومن ثم فقد عولجت ظواهر التصصداخل فصي الفصصلين ‪ 10‬و‬
‫‪ ،11‬حيث يتناول الثاني منهما مقاييس مايكلسون و فابري بيرو للتداخل بشئ‬
‫مصصن التفصصصيل‪ .‬وبصصالرغم مصصن أن مبصصدأ الصصترابط قصصد ط ُصصرح بصصصيغ عامصصة فصصي‬
‫المناقشات السالفة‪ ،‬فقد حاز على معالجة كيفية و أكثر دقة فصصي الفصصصل ‪.12‬‬
‫ويعالج هذا الفصل‪ ،‬بعد شرح موجز لكل مصصن متسلسصصلة وتكامصصل فصصورييه‪ ،‬كل‬
‫من الترابط الزماني و المكاني ويقدم مناقشة كميصة للصترابط الجصزئي‪ .‬يعالصج‬
‫ة عصصن الهولصصوغرافي‪ ،‬مشصصتمل ً علصصى‬ ‫الفصل ‪،13‬كتطبيق خاص للتداخل‪ ،‬مقدم ً‬
‫بعض التطبيقات المعاصرة‪.‬‬
‫ُيعالج الفصلن ‪ 14‬و ‪ 15‬اسصصتقطاب الضصصوء‪ .‬نعطصصي فصصي البدايصصة تمصصثيل ً‬
‫رياضيا ً باستخدام المصفوفات ‪ 2x2‬لتمثيل متجه المجال الكهربي )الفصصصل ‪(14‬‬
‫قبل فحص الليات الفيزيائية المسئولة عن إنتاج الضوء المستقطب بالتفصيل‬
‫)الفصل ‪ .(15‬ولذا يستخدم الفصل ‪ 14‬المصفوفات لوصف عدة أنماط للضوء‬
‫المستقطب و أنواع المستقطبات دون الرجوع لفيزيائية إنتاجها‪ .‬وعلى الرغصصم‬
‫من أنه يمكن عكس ترتيب هذين الفصلين‪ ،‬فإننا نشصصعر أن هصصذا الصصترتيب يعصصد‬
‫أكثر فعالية تدريسيَا‪ُ .‬نوقش الحيود في الفصول الثلثة التاليصصة)‪.(18 ،17 ،16‬‬

‫‪7‬‬
‫وحيث أن المعالجة الوافية لحيود فرنهوفر تصبح طويلة جدا ً في فصصصل واحصصد‪،‬‬
‫فقد أضفنا فصل ً مستقل ً )‪ (17‬عن محزوز الحيود و أجهصصزة المحصصزوز مباشصصرةً‬
‫طرح بعدئذ حيود فرنصصل‬ ‫بعد مناقشة الحيود من شقوق عديدة في الفصل ‪ُ .16‬‬
‫في الفصل ‪.18‬‬
‫الفصول الخيصصرة بشصصكل عصصام‪ ،‬أكصصثر إيغصصال ً فصصي السفسصصطة الرياضصصية‪.‬‬
‫ظصصف المصصصفوفات ‪ 2x2‬لعلج عاكسصصية الغشصصية الرقيقصصة‪ .‬و‬ ‫فالفصصصل ‪ُ 19‬يو ّ‬
‫الفصل ‪ 20‬يشتق معادلت فرنل في فحص النعكصصاس عصصن السصصطوح العازلصصة‬
‫عولجت العناصر الساسية لليزر و الخصصصائص الساسصصية لضصصوء‬ ‫والفلزية‪ .‬كما ُ‬
‫الليصصزر فصصي الفصصصل ‪ 21‬متبوعصصة بالفصصصل الكصصثر إلحاح صا ً )‪ (22‬والصصذي يصصصف‬
‫السمات الساسية لشعة الليزر وتم التعامل مع انفراج وتركيب أنماط أشصصعة‬
‫ضصصل أخصصذها وعلصصى‬ ‫كل الفصصصول ‪ 21‬و ‪ 22‬الصصتي ُيف ّ‬ ‫مصصي‪ .‬تش ص ّ‬‫الليصصزر بسصصلوك ك ّ‬
‫التوالي مع الفصل ‪ ،23‬الذي هو بالساس مقالة على تطبيقات الليزر‪ ،‬تشصصكل‬
‫معا وحدةً لمقرر صغير عن الليزرات‪ .‬الفصول الخرى في هصصذا الجصصزء الخيصصر‬
‫ددا‪.‬‬‫من الكتاب مستقّلة‪ ،‬بمعنى أنها ل تستلزم تتابعا ً مح ّ‬
‫ة للسصصمات الساسصصية للليصصاف البصصصرية مصصع‬ ‫يطصصرح الفصصصل ‪ 24‬مراجع ص ً‬
‫صرف عناية خاصصصة لتطبيقصصات التصصصالت‪ ،‬بحيصصث ُتعالصصج هنصصا مواضصصيع عصصرض‬
‫دم الفصصصل ‪25‬‬ ‫النطاق‪ ،‬النماط المسموحة‪ ،‬وآليصصات التضصصعيف و التشصصويه‪ُ .‬يقص ّ‬
‫موضوع بصريات فورييه أثناء مناقشة معالجة المعلومات البصرية و مطيافيصصة‬
‫تحويلت فورييه‪ .‬يطرح الفصل ‪ 26‬العديد من التأثيرات الفيزيائية تحت مظّلصصة‬
‫البصريات اللخطية‪ .‬يهتم الفصل ‪ 27‬بانتشار موجة ضوئية في كل مصصن وسصصط‬
‫عازل و فلّزي و يوضح كيف تظهر الثوابت البصرية‪.‬‬
‫تتضمن كل من الفصول السبعة و العشصصرين مراجصصع محصصدودة مرتبطصصة‬
‫بمحتويات الفصل ومحال إليهصصا أحيان صا ً فصصي النصصص باسصصتخدام أقصصواس مربعصصة‪.‬‬
‫ة زمنيصا ً لمقصصالت خاصصصة‬ ‫ة مرّتبص ً‬ ‫منا في نهاية الكتصصاب قائمص ً‬ ‫ة إلى ذلك‪ ،‬ض ّ‬ ‫إضاف ً‬
‫بالبصصصريات ظهصصرت فصصي الدوريصصة " ةةةةةةةة ة ةةةةةة ة" )‪Scientific‬‬
‫مصل أن ُتثبصت‬‫‪ (American‬خلل الربعين سنة الخيصرة أو قريبصا ً منهصا‪ .‬ومصن المؤ ّ‬
‫ة لطلب ما قبل التخرج من‬ ‫هذه القائمة من المقالت الممتازة جدواها‪ ،‬خاص ً‬
‫الجامعة‪.‬‬
‫ً‬
‫لقد أعد هذا الكتصصاب لُيلئم فصصصل دراسصصيا أو فصصصلين متتصصاليين‪ .‬ويعتمصصد‬ ‫ُ‬
‫الختيصصار الصصدقيق للموضصصوعات علصى الهصصداف الساسصصية لكصصل مصصن السصصتاذ و‬
‫الطلب‪ .‬و مع ذلك‪ ،‬كإرشاد سريع‪ ،‬قد يتضمن مقرر نموذجي لفصصصل دراسصصي‬
‫واحد التتابع التالي‪:‬‬
‫‪ 1‬طبيعة الضوء‬ ‫الفصل‬
‫‪ 3‬البصريات الهندسية‬
‫‪ 6‬التجهيزات البصرية‬
‫‪ 8‬المعادلت الموجية‬
‫‪ 9‬تراكب الموجات‬
‫‪ 10‬تداخل الضوء‬
‫‪ 12‬الترابط‬

‫‪8‬‬
‫‪ 13‬الهولوغرافي‬
‫‪15‬إنتاج الضوء المستقطب‬
‫‪ 16‬حيود فرنهوفر‬
‫‪ 18‬حيود فرنل‬
‫‪ 21‬أساسيات الليزر‬
‫كمسصصاعدة إضصصافية للختيصصار‪ ،‬فصصإن الفصصصول الصصتي يمكصصن حصصذفها فصصي النسصصخ‬
‫المختصرة من المقرر قد عُّلمت بنجمة‪ .‬أنظر المحتوى‪.‬‬
‫ونحب أن نشكر الساتذة العديدين الذين شجعونا باهتمامهم بالبصريات‬
‫والتصصدريس و الطلب الكصصثيرين الصصذين دفعونصصا للتصصدريس بوضصصوح وفعاليصصة‪.‬‬
‫ولقراءتهم المفيدة جدا ً لجزاء من مسودة الطبعة الولى‪ ،‬فنحن ممتّنون لكل‬
‫من هيوجو ويشل‪ ،‬جيمس توشي‪ ،‬هاجايم ساكاي‪ ،‬أرثصصر هصص جونصصثر‪ ،‬و تومصصاس‬
‫ب جرينسصصليد‪ .‬ولقتراحصصاتهم لتحسصصين الطبعصصة الثانيصصة‪ ،‬الصصتي أخصصذنا بهصصا بكصصل‬
‫إهتمام‪ ،‬نحب أن نشكر فريق المراجعين الذين إختارتهم برنتايس هول‪ :‬جويل‬
‫بلت من معهد فلوريد للتقنية‪ ،‬جيمس بوجر من معهد أوريجن للتقنيصصة‪ ،‬هصصاري‬
‫دو من جامعة وليصصة نيصصو مكسصصيكو‪ ،‬إدوارد أيلصصر مصصن جامعصصة ديلويصصر‪ ،‬و دانيصصل‬
‫ولكنصز من جامعة نصبراسكا‪ .‬كما أننا ممتّنون لص لينو م بدروتي لقراءته الدقيقة‬
‫مضافة في هذه الطبعة الثانية‪ .‬ونحصصن شصصاكرون كصصذلك‬ ‫لكثر المواد الجديدة ال ُ‬
‫للدكتور مايكل بصصدروتي) طصصبيب العيصصون( لمراجعتصصه و اقتراحصصاته فصصي الفصصصل‬
‫الخاص بالعين‪ .‬نحب كذلك شكر جودي لوسن لرسمها صصورة آينشصتاين الصتي‬
‫شّرفت الصفحة ‪ .1‬وأخيصصرا ً نعب ّصصر عصصن إمتناننصصا لعضصصاء التحريصصر و النتصصاج مصصن‬
‫برنتايس هول‪ .‬ونحن مدينون بالخص لمحرري المؤلفات‪ ،‬هولي هودر للطبعة‬
‫الولى و ري هندرسن للطبعة الثانية‪ ،‬و محررة النتاج ‪ ،‬كصاثلين لفيرتصي الصتي‬
‫ساعدتنا في كل الطبعتين من هذا الكتاب‪.‬‬

‫فرانك ل بيصصدروتي‪،‬‬
‫س‪.‬ج‬
‫لينصصصصصصصصصو س ‪.‬‬
‫بيدروتي‬

‫‪9‬‬

You might also like