You are on page 1of 11

‫كيفية قراءة الدعاء السيفي‬

‫يقرأ مرة واحدة كورد يومي وأفضل وقت لقراءته هو وقت السحر ·‬
‫‪ .‬في الثلث األخير من الليل‬

‫يقرأ ثالث مرات متتالية لقضاء الحوائج واالستنصار على عدو أو ·‬


‫‪ .‬ظالم أو باغ أو أي حاجة أخرى‬
‫صلـَّى للاه على موالنا هم َح َّمـد وعلى آ ِل ِه‬ ‫ـيم َو َ‬‫الر ِح ِ‬
‫من َّ‬ ‫الر ْح ِ‬
‫للا َّ‬ ‫بـِسـْ ِم ِ‬
‫إليك بَ ْينَيَ َدي هك ِل نـَفـَس َولـ َ ْم َحة‬
‫سلـ َّ َم ‪ .‬الل هه َّم إني أقـ َ ِد هم َ‬
‫ص ْحبـِ ِه َو َ‬
‫َو َ‬
‫األرض و هك ِل شيء هه َو في‬ ‫ِ‬ ‫سماوا ِتوأه هل‬‫ف بها أهـْ هل ال َّ‬ ‫َوطـ َ ْرفـَة يَطـْ ِر ه‬
‫ذلك كـ ه ِله‬
‫ي َ‬ ‫‪ِ .‬علـْ ِم َك كائِن أو قد كـَانَ أهقـ َ ِد هم إليك بينيَ َد ْ‬
‫ـيم‬
‫الر ِح ِ‬
‫من َّ‬
‫الر ْح ِ‬ ‫بـِسـْ ِم ِ‬
‫للا َّ‬
‫والكبرياء‬
‫ِ‬ ‫المتعززبال َعظـَ َم ِة‬‫ه‬ ‫ه‬
‫المبين القدي هم‬ ‫أنت للاه الم ِلكه الحق‬ ‫الل هه َّم َ‬
‫القهار الذي ال إله‬ ‫ه‬ ‫الجبار‬
‫ه‬ ‫القادر ال همقـْتـَد هِر‬
‫ه‬ ‫بالبقاء الحي القيو هم‬
‫ِ‬ ‫تفر هد‬
‫ال هم ِ‬
‫أنت ‪( ،‬صمدية ‪ )3‬أنت ربي وأناعبدك عـ َ ِملته سو ًءا وظلمته‬ ‫إال َ‬
‫اليغفر الذنوب إال‬ ‫ه‬ ‫نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي كلَّها فإنه‬
‫صبور يا رحي هم ‪ .‬اللهمإني‬ ‫ه‬ ‫شكور يا حلي هم يا كري هم يا‬ ‫ه‬ ‫غفور يا‬
‫ه‬ ‫أنت ‪ ،‬يا‬
‫المشكور‬
‫َ‬ ‫وأشكر َك وأنت‬ ‫ه‬ ‫وأنت للحم ِد أهل‬ ‫َ‬ ‫وأنت المحمو هد‬
‫َ‬ ‫أحمد َهك‬
‫ب‬
‫الرغائِ ِ‬ ‫ب َّ‬‫صـتني ب ِه من موا ِه ِ‬ ‫ص ْ‬ ‫وأنت للشكرأهل على ما َخ َّ‬
‫صـنا ِئ ِع وأوليتني بـِ ِه من إحسا ِن َك وبَ َوأتـ َ ِني‬ ‫ي من فضا ِئ ِالل َّ‬ ‫وأوصلت إل َّ‬
‫َ‬
‫ي‬‫الواصل ِة إل َّ‬
‫ِ‬ ‫به من َمظـَن ِة الصدقِ ِعنـْ َد َك وأنلتني به من ِمنـَنـِ َك‬
‫ق لي واإلجـاب ِة‬ ‫وأحسنت به إلي كل وقت مندفـْ ِع البلي ِة عني والتوفي ِ‬
‫متضرعا ً صافيا ً ضارعا ً‬ ‫ِ‬ ‫أناديك داعيا ً وأناجي َكراغبا ً‬ ‫َ‬ ‫ِلدهعائـي حين‬
‫فيالمواط ِن كـهلـِها ‪ ،‬ف هكن‬ ‫ِ‬ ‫فأجد َهك كافيا ً وألوذه بـِ َك‬ ‫وحين أرجوك راجيا ً ِ‬
‫لي وألهلي وإلخواني هك ِلهـِم جارا ً حاضرا ً َحـ ِفـيًّابارا ً َو ِلـيًّا في األمور‬
‫ب كلها‬ ‫األعداء كـهلـِهـِم ناصراًوللخطايا والذنو ِ‬ ‫ِ‬ ‫كـ ه ِل َها ناظرا ً وعلى‬
‫وخيرك و ِع َّز َك‬
‫َ‬ ‫ب كلها ساتِرا ً ‪،‬لم أعدم َع ْونـ َ َك وبـِ َّر َك‬ ‫غافرا ً وللعيو ِ‬
‫كرواالعتبار‬ ‫وإحسانـ َ َك طرفة َعـيْن منذ أنزلتني دار االختبار وال ِف ِ‬
‫األخيارفأنا َعبْـد َهك‬
‫ِ‬ ‫والقرار وال همقـَا َم ِة مع‬
‫ِ‬ ‫لدار الخلو ِد‬ ‫لتنظـ ه َر ما أقـ َ ِد هم ِ‬
‫ب ‪َ )3‬عتيقـ َ َك ‪ ،‬يا إلهي وموالي خلصني وأهلي‬ ‫فاجعلني (يا َر ِ‬
‫ار وال َمـضـَا ِل‬ ‫ض ِ‬‫النار ومن جميع ال َمـ َّ‬ ‫وإخواني كـهلـَّـهـ ه ْم من ِ‬
‫ساورتني فيها‬ ‫والهموم التي قد َ‬ ‫ِ‬ ‫واللواز ِم‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫ب والنوائِ ِ‬ ‫والمصائِبِوال َمعَا ِئ ِ‬
‫القضاء ‪ .‬إلهي ال‬ ‫ِ‬ ‫ب َجهـْ ِد‬ ‫أصناف البالء وضـهرو ِ‬ ‫ِ‬ ‫الغـهمو هم ب َمعَاريض‬
‫خير َك لي شامل‬ ‫أر منك اال التفضي َل ه‬ ‫أذكر منك اال الجميلَولم َ‬
‫امر وفضلك علي‬ ‫صـنـْعه َك لي كامل ولهطفـ ه َك ليكافِل وبـِ هر َك لي غـ َ ِ‬ ‫و ه‬
‫ت‬ ‫صلـَة ‪،‬لم تـهخ ِفر لي جـِواري وأ َّمـ ْن َ‬ ‫ونعمك عندي همتـ َّ ِ‬ ‫َ‬ ‫دائم همتـَواتِر‬
‫َّقت رجائي وحقـَّقت آمالي وصاحبتني في أسفاري‬ ‫صد َ‬ ‫خوفي و َ‬
‫فيت أوصابيوأحسنت‬ ‫افيت أمراضي َوشـ َ َ‬ ‫اري و َع َ‬ ‫ض ِ‬ ‫وأكرمتني في أ َ ْح َ‬
‫منر َماني‬ ‫يت َ‬‫سادي َو َر َم َ‬ ‫ت بي أعدائي و هح َّ‬ ‫همنقـَلـَبي ومثواي ولم تـهشـْ ِم ْ‬
‫بسوء وكفيتني ش ََّر من عاداني ‪ ،‬فأنا أسألـ ه َك يا للاه اآلن أن تـ َ ْدفـَعَعني‬
‫كـَيْـ َد ال َحا ِسدينَ َوظـهلـْ َم الظالمين وشـ َ َّر ال همعَاندين ‪ ،‬واحمني‬
‫ت ِع ِز َك يا أكرم األكرمين وبا ِعد‬ ‫س َرادِقـَا ِ‬ ‫تحت ه‬ ‫َ‬ ‫وأهليوإخواني هكـلَّـ ههم‬
‫غربْ ‪ ،‬واخطف‬ ‫بيني وبينأعدائي كما بَا َعدت بين ال َمشـْ ِرق وال َم ِ‬
‫ِك واقطع‬ ‫نورقـ ه ْد ِس َك واضرب رقابهم بجالل َم ْجد َ‬ ‫ار ههم عني بـِ ِ‬ ‫ص َ‬ ‫أب َ‬
‫ت َك ْي َد‬ ‫ت قـ َ ْه ِر َكوأ ْهـ ِلكهـ ه ْم َو َد ِم ْر هه ْم تدميرا ً ‪ ،‬كما َدفـ َ ْع َ‬ ‫سطـَوا ِ‬ ‫أعناقـ َ ههم بـِ َ‬
‫صـ ِفيائِ َك ‪،‬‬ ‫اب الجبابرة أل ْ‬ ‫ْت ِرقـ َ َ‬ ‫ض َرب َ‬ ‫ال هحسـَّا ِد عن أنبيائِ َك ‪،‬و َ‬
‫ت أعناقَ األكا ِس َر ِة‬ ‫األعداء عنأوليا ِئ َك ‪ ،‬وقـَط ْع َ‬ ‫ِ‬ ‫أبصار‬
‫َ‬ ‫ت‬ ‫َوخَطـَفـْ َ‬
‫َواص َك ال همـقـ َ َّربين‬ ‫ت ال َّد َجاجـِلـَةَ ِلخ ِ‬ ‫ـك ‪ ،‬وأهلكت الفـَرا ِعنـَةو َد َّم ْر َ‬ ‫ألتقيائِ َ‬
‫جميع‬
‫ِ‬ ‫ياث ال همستـَغيثينَ أ َ ِغثـْني‪ ،‬ثالثا) على‬ ‫ِك الصالحينَ ‪( .‬ياغـ َ َ‬ ‫وعباد َ‬
‫اصب وثنائي عليك متوا ِتر َدا ِئـبا ً َدا ِئما ً من‬ ‫إلهيو ِ‬ ‫َ‬ ‫أعْدا ِئ َك فحمدي لك يا‬
‫ت ال َما ِد َح ِة‬ ‫نوف اللغا ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫قديس َو ه‬ ‫سبيح والتـ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫بألوان التـ َّ‬
‫ِ‬ ‫ال َّد ْه ِر إلى ال َّد ْه ِر‬
‫بناص ِع‬ ‫ِ‬ ‫ضيـًّا لك‬ ‫وأصناف التـَنـْزي ِه خالصا ً ِلذِكـْ ِر َك و َم ْر ِ‬
‫ب والتقريب‬ ‫وإخالص التـَّقـ َ هر ِ‬
‫ِ‬ ‫ص التـَّوحي ِد‬ ‫التـ َّ ْحميدِوالتـ َّ ْمجي ِد وخا ِل ِ‬
‫اضالتـَّمجي ِد بـِطو ِل التـَّعَبه ِد والتـ َّ ْعدي ِد ‪.‬لم تـ ه ْع َّن في‬ ‫وإمحـ َ ِ‬ ‫والتـَّـفري ِد ْ‬
‫ـك ‪ ،‬ولم تـ ه ْعلـَم لك ماهيَّة فتكونَ‬ ‫ار ْك في أهلو ِهـيَّتِ َ‬ ‫‪،‬ولـ َ ْم تـهشـَ َ‬ ‫قـ ه ْد َرتِ َك َ‬
‫ست األشيا هء على‬ ‫لألشياءالمخت ِلفـ َ ِة هم َجانِسا ً ‪ ،‬ولم تـهعَايَ ْن إذ هحبـِ َ‬ ‫ِ‬
‫إليك ‪ ،‬فأعت ِق هد‬ ‫ب َ‬ ‫ب الغـهيهو ِ‬ ‫ت األوهَا هم هح هج َ‬ ‫العزائِ ِمالمختلف ِة ‪ ،‬وال خ ََرقـ َ ْ‬
‫ص‬ ‫ِمن َك َمحدودا ً في َم ْج ِد َعظـ َ َم ِت َك ال يبلهـغـ ه َك بـ ه ْع هد الهـِ َم ِم وال ينالـ ه َك غـ َ ْو ه‬
‫ت عن‬ ‫ناظر في َمجـْ ِد َجبـَروتِ َك ‪.‬ارتـَفـَعـ َ ْ‬ ‫ص هر ِ‬ ‫إليك بَ َ‬ ‫ال ِفطـ َ ِن وال ينتهي َ‬
‫ت قـ ه ْد َرتِ َك ‪ ،‬وعال عن ذكر الذاكرين‬ ‫ت المخلوقين صفا ِ‬ ‫صفا ِ‬
‫ت أن يزدا َد ‪ ،‬وال يزدا هد ما‬ ‫أر ْد َ‬‫ص ما َ‬ ‫ِكبريا هء َعظـ َ َمتـِ َك ‪ ،‬فال يَـنـْتـ َ ِق ه‬
‫ت الخـَلقَ وال نِ َّد وال‬ ‫ص ‪ .‬ال أ َ َح َد شـَهـِ َد َك حين فـَطـ َ ْر َ‬ ‫ت أن يَنـْتـ َ ِق َ‬ ‫أر ْد َ‬
‫َ‬
‫صفـَتِ َك‪،‬‬ ‫س هن عن تفسير ِ‬ ‫ت األل ه‬ ‫فوس ‪،‬كـَلـ َّ ْ‬‫أت النـ ه َ‬ ‫ـر َك حين بَ َر َ‬ ‫ض َ‬‫ض َّد َح َ‬ ‫ِ‬
‫ف‬ ‫ص ه‬ ‫وصفـَتِ َك ‪ ،‬وكيف يهو َ‬ ‫ـك ِ‬ ‫عرفـَتِ َ‬ ‫وانحسرت العهقو هل عن هكـنـْ ِه َم ِ‬
‫وس األز ِلي الذيلم‬ ‫ار القـهد ه‬ ‫ب وأنت للاه الم ِلـكه ال َجبـ َّ ه‬ ‫ـك يا َر ِ‬ ‫صـفـ َ ِت َ‬‫كـهنـْهه ِ‬
‫ب ( َو ْح َد َك ال‬ ‫س ْر َمـ ِديًّا دائما ً فيالغـهيو ِ‬ ‫يَزَ ْل وال يَزا هل أزَ ِلـيًّا باقِيـا ً أبَ ِديًّا َ‬
‫ت‬ ‫ار ْ‬ ‫اك َح َ‬ ‫غير َك ولم يَكـهن إله ِس َو َ‬ ‫لك ‪ ،‬ثالثا ً ) ليس فيها أ َحد ه‬ ‫شريك َ‬ ‫َ‬
‫اء َملـَكوتِ َك َع ِـميقـَاته َمذا ِه ِبالتـَّفـَكـ ه ِر وتواضـَعَت المـهلوكه‬ ‫ار بَهـ َ ِ‬ ‫في بـِ َح ِ‬
‫ـك وانقاد كـهل‬ ‫اإل ْسـ ِتكـانـ َ ِة ِل ِع َّز ِت َ‬ ‫الوجو ههبـِذِلـَّة ِ‬ ‫ت ه‬ ‫ِلهـَيْـبَـ ِت َك َو َعنـ َ ْ‬
‫عـت لك‬ ‫شيء ِلـعَـظـ َ َمتـِ َك واستسلم كـهل شيء ِلـقـ ه ْد َرتِ َك َوخَـضـ َ ْ‬
‫صفات‬ ‫دبير في ِ‬ ‫ضل ههنا ِل َك التـ َّ ه‬ ‫ت و َّ‬ ‫بير اللغا ِ‬ ‫الرقابه َوكـ َ َّل دون ذلك تـ َ ْح ه‬ ‫ِ‬
‫البديع وثنا ِئ َك‬ ‫ِ‬ ‫ت فمن تف َّكر في إنشا ِئ َك‬ ‫الصفـَا ِ‬‫اريف ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص‬
‫وفي تـ َ َ‬
‫الرفي ِعوتـَعَ َّمقَ في ذلك َر َج َع طـ َ ْرفـههه إلي ِه خـَا ِسئا َح ِسـيرا‬
‫يرا أسيرا ً‪ .‬اللهم لك الحم هد حمدا ً‬ ‫و َعـقـْـلـ ه هه َمبهوتا ً وتـَفـَك هرهه همـتـ َ ِح ًّ‬
‫ف‬ ‫كثيراًدائما ً همتوا ِليا ً متواتِرا ً همتـَضا ِعفا ً همتـ َّ ِسعا ً همتـ َّ ِسـقا ً يدهومويتضا َع ه‬
‫ط هموس في ال َمعـَا ِل ِموال‬ ‫ت وال َم ْ‬ ‫وال يَبي هد غير مفقود في ال َمـلـَكو ِ‬
‫ار ِم َك التي ال تـ ه ْحصى‬ ‫ان فلك ال َح ْم هد على َمكـ َ ِ‬ ‫همنـْتـَقـَص في ال ِعرفـ َ ِ‬
‫ْح إذا أ ْسـفـ َ َر‬ ‫صى في اللي ِل إذا أ ْدبـ َ َر والصـب ِ‬ ‫َونِعـ َ ِم َك التي ال تـهسـْـتـَقـْ َ‬
‫هير ِة‬ ‫والظ َ‬‫َّ‬ ‫ار‬ ‫ار والغـهد ِهو واآلصا ِل والعـ َ ِشي واإلبْـكـ َ ِ‬ ‫وفي البَ ِر والبـِحـ َ ِ‬
‫والنهار‪ .‬الل هه َّم ل َكال َح ْم هد‬ ‫ِ‬ ‫أجزاء اللي ِل‬
‫ِ‬ ‫كل هجزء من‬ ‫حار وفي ِ‬ ‫واأل ْس ِ‬
‫صمـ َ ِة فلم‬ ‫ض ْرتـَنِي النـَّجاة َ وجعلتني ِمنـْ َك في واليَ ِةال ِع ْ‬ ‫أح َ‬ ‫بتـَوفي ِق َك قد ْ‬
‫الر ِد‬ ‫محروساًبك في َّ‬ ‫ه‬ ‫سبهـوغِ نـ َ ْع َمائِ َك وتـَتـَابه ِع آالئِ َك‬ ‫أَبـْ َر َح في ه‬
‫واإلم ِتناعِ ومحفوظا ً بك في ال َمنـَعـ َ ِة والدِفاعِ عني‪ .‬اللهم إنيأح َمد َهك إذ‬
‫ضيتَمني من‬ ‫ض مني اال طاعتي َو َر ِ‬ ‫لم تـهكـَلـِـفـَنـِي فوق طاقتي ولم تـ َ ْر َ‬
‫طا َعتِ َك وعبا َدتِ َك دون إستطا َعتِي وأقـ َ َّل من هو ْس ِعـي و َمقـْد َِرتي فإنك‬
‫عنك‬ ‫َ‬ ‫تغيب‬
‫ه‬ ‫أنت للاه الملكه ال َحق الذي ال إله اال أنت لم تـ َ ِغبْ وال‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫غا ِئبَةوال تـَخـْفـَى عليك خَا ِفيـَة ولن تـَضـِ َّل عنك في ظـهلـ َ ِم الخـ َ ِفـيا ِ‬
‫يكون(صمدية ‪.)3‬‬ ‫ت شيئا ً أن تقو َل لـَهه كـ ه ْن فـ َ ه‬ ‫ضـَالَّة إنما ْأم هر َك إذا َ‬
‫أر ْد َ‬
‫اف‬ ‫س َك وأضـْع َ‬ ‫ت بـِ ِهنـَفـْ َ‬ ‫لك الحم هد حمدا ً كثيرا ً دائما ً ِمـثل ما َح َمـ ْد َ‬ ‫اللهم َ‬
‫ما َح َمـ َد َك بـِ ِه الحامدون َوسـَبـَّحـ َ َك بـِ ِه المـهسـَبـِحون و َم َّج َد َك بـِ ِه‬
‫ال هم َمجـِدون وكـَب ََّر َك به ال همـكـ َ ِبرون وهَلَّـلـ َ َك بـِ ِه ال هم َهلـِلون وقـَدَّسـ َ َك بـِ ِه‬
‫ال همـقـَدِسون وو َّح َد َك به ال هم َو ِحدون َو َعظـَّمـ َ َك بـِ ِه ال همعـَظـِمون‬
‫واستغفرك بهال همسـْـتـَغـ ِفرون حتى يكون لك مني وحدي في كـ ه ِل‬
‫طـ َ ْرفـ َ ِة َعـيْن وأقـَ َّل منذلك ِمـثـْ هل َحمـْ ِد جميع الحامدين وتوحيد‬
‫نـاء‬
‫اس العَارفين وثـ َ ِ‬ ‫أجنـ َ ِ‬‫وتقديس ْ‬
‫ِ‬ ‫أصناف ال هم َو ِحدين وال همخـ ِلصين‬ ‫ِ‬
‫أنت بـِ ِه َعا ِلم‬ ‫جميع المـههـ َ ِلـلين وال همصـَلين وال همـ َسبحين َو ِمـثـْ هل ما َ‬
‫جميع خـَلـْقـِ َك كـهلـِهـِ ْم من‬ ‫ِ‬ ‫وأنت محمود و َم ْحبوب و َم ْحـجوبمن‬
‫ب إليك‬ ‫ـك وأرغـ َ ه‬ ‫سائِـ ِل َ‬ ‫الحيوانات والبـَرايَا واألنـ َ ِام‪ .‬إلهي أسألك بـِ َمـ َ‬
‫ِك َو َوفـَّقـْتـَني لـَهه من‬ ‫ت ما أنطـَقـْـتـَـنـِي بـِ ِه من َحمـْد َ‬ ‫بك في بركا ِ‬
‫س َر ما كـَلــَّـفـْـتـَـ ِنـي بـِ ِه من َحـقـِ َك وأعظم‬ ‫كر َك وتمجيدي لك فما أيْـ َ‬ ‫شـ ه ِ‬
‫الخير على شـهكـْ ِر َك إبتدأتـَني بالنـِعـ َ ِم‬ ‫ِ‬ ‫ما وعدتني به من نـ َ ْع َمائـِ َكومزي ِد‬
‫ضالً وطـ َ ْوالً وأمرتنيبالشـهكـْ ِر حقـا ً وعدالً ووعدتني عليه أضْعـَافا ً‬ ‫فـ َ ْ‬
‫ومزيدا ً وأعطيتني من رزقِ َكواسعا ً كثيرا ً إختيارا ً ورضا ً وسألتني عنهه‬
‫بر ْح َمـ ِت َك‬ ‫شكرا ً يسيراً‪ ،‬لك الحمد اللهم َعـلـَيإذ نـَجـَيْـتـَنـِي وعافيتني َ‬
‫وء قـَضـَائِ َك وبالئِ َك‬ ‫قـاء ولم تـهسـْلـِمـْني ِلسـ ه ِ‬ ‫الء و َد ْر ِكالشـ َّ ِ‬‫من َجهـْ ِد البَ ِ‬
‫ْت‬ ‫والرخا َء وشـ َ َرع َ‬ ‫وأولـَيـْـتـَنـِني البـ َ ْسطـَةَ َّ‬ ‫ي العافيةَ ْ‬ ‫وجعلت َ َملـْبـَسـِ َ‬
‫ف الفـَضـْ ِل مع ما َعـبَّ ْدتــ َ ِني‬ ‫ت لي أشـْ َر َ‬ ‫س َر القـَصـْد وضـَا َعفـْ َ‬ ‫ليأي َ‬
‫الرفِـيع ِة‬ ‫بـِ ِهمن ال َمـ َحجـ َّ ِة الشريف ِة وبَـشـ َّ ْرتـَنـِي به من الد ََّر َج ِة العالي ِة َّ‬
‫صطـَفـَيـْـتـَـنـِي بأعْظـ َ ِم النبيين دعوة ً وأفض ِلهـِم شـَفا َعةً وأرفـَعَهـِم‬ ‫وإ ْ‬
‫نزلـَة وأوضـ َ ِحهـِ ْم هحـ َّجة محمد صلى اللهعليه وعلى‬ ‫َد َر َجةً وأقربـِهـِم َم ِ‬
‫األنبياء والمرسلينَ وأصحابـِ ِه الطيبينَ‬ ‫ِ‬ ‫آله وسلم وعلى جميع‬
‫الطاهرينَ (صمدية ‪ .)3‬اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد‬
‫ـرتـ ه َك وال‬ ‫وإغفر لي وألهلي وإلخوانيكـهلـِهـِم ما ال يَـسـَعههه اال َمغـْـ ِف َ‬
‫جـاو هز َك وفـَضـْلـ ه َك َوهَبْ لي في‬ ‫ـرهه إال تـ َ ه‬ ‫يَ ْـمـ َحقـههه اال َعفـْ هو َك وال يـهكـ َ ِف ه‬
‫يومي هذاوليلتي هذه وساعتي هذه وشهري هذا وسنتي هذه يقينا‬
‫واآلخرةِ وأحزانـ َ هه َما ويـهشـ َ ِوقـَنِي‬ ‫ِ‬ ‫ب الدنيا‬ ‫صائِ َ‬ ‫ي َم َ‬ ‫صادقا يههـ َ ِو هن عل َّ‬
‫ـندك ال َمغفرة َ وبلغني الكرا َمة‬ ‫إليك ويه َر ِغبـهني فيما ِعن َد َكواكتب لي ِع َ‬ ‫َ‬
‫وأوزعْـ ِنيشـهكـْ َر ما أنعمت به علي فإنك أنت للا الذي ال‬ ‫ِ‬ ‫من ِعنـْدِك‬
‫ئ ال همعي هد السمي هع العلي هم‬ ‫الواح هد األح هد الرفي هع البدي هع ال همبد ه‬ ‫ِ‬ ‫إله اال أنت‬
‫أنك ربي‬ ‫ضائِ َك هم ْمـتـَنـَع وأش َه هد َ‬ ‫ألم ِر َك َم ْدفـَعوال عن ق َ‬ ‫الذي ليس ْ‬
‫ب والشهادةِ العلي‬ ‫واألرض َعا ِل هم الغي ِ‬‫ِ‬ ‫فاط هر السماواتِ‬ ‫ورب كـ ه ِل شيء ِ‬
‫األم ِر‬
‫الثبات في ْ‬ ‫َ‬ ‫أسألك‬
‫َ‬ ‫الكبير المـهتـَعـَال(صمدية ‪ .)3‬اللهم إني‬ ‫ه‬
‫وأسألك هحسْنَ ِعبَا َدتِ َك‬ ‫َ‬ ‫والعزيمةَ على الرشـْ ِد والشـكـْ َر على نِعـ َ ِم َك‬
‫خير كـ ه ِل ما تعل هم وأعوذ بك من ش َِر كـ ه ِل ما تـ َ ْعلـ َ هم‬ ‫وأسألك من ِ‬
‫ب وأسألك لي ِ‬ ‫شر هك ِل ما تعل هم إنك أنت َعـالَّ هم الغـهيو ِ‬ ‫وأستغفرك من ِ‬ ‫َ‬
‫وألهلي ِ وإلخواني ك ِلهـِم ْأمنا ً وأعوذ بك من َج ْو ِر هكـ ِلجائِر و َمك ْـ ِر هك ِل‬
‫س ِد كـ ه ِل‬ ‫ساحر وبَـغـْي كـ ه ِل باغ َو َح َ‬ ‫ـل ظا ِلم و ِس ْح ِر كـ ه ِل ِ‬ ‫ما ِكر و ه‬
‫ظلـْ ِم هك ِ‬
‫داو ِة ََ كـ ه ِل عدو َوطـَع ْـن‬ ‫َحا ِسد وغـ َ ْد ِر كـ ه ِل غادر وكـَيـْ ِد كـ ه ِل كـَايـِد و َع َ‬
‫وحـيـ َ ِل كـ ه ِل همـتـَحـَيـِل وشـ َ َماتـ َ ِة كـ ه ِل‬ ‫ح كـ ه ِل قادِح ِ‬ ‫كـ ه ِل طـَا ِعن َوقـ َ َد ِ‬
‫ناء‬‫األعداء والقـ ه َر ِ‬‫ِ‬ ‫صو هل على‬ ‫ح كـ ه ِل كـَاشـِح‪ .‬اللهم بك أ ه‬ ‫امت َوكـَشـْ ِ‬ ‫شـ َ ِ‬
‫اء فـَلـ َ َك الحم هد على ما ال‬ ‫واألولياء والقـهربَ ِ‬
‫ِ‬ ‫األحباء‬
‫ِ‬ ‫وإياك أرجو واليةَ‬
‫ف رزقِ َك‬ ‫صا َءهه وال تعدي َدهه من َعوائِ ِد فض ِل َك و َع َو ِار ِ‬ ‫إح َ‬ ‫أستطي هع ْ‬
‫ِك و َك َر ِم َك فإنك أنت للا الذي ال إله اال‬ ‫وألوان ما أوليتنيبه من ِإ ْرفـَاد َ‬ ‫ِ‬
‫ضاد في هحـكـْ ِم َك‬ ‫ط بالجو ِد يَد َهك ال تـ ه َ‬ ‫أنت الفـَا ِشي فيالخلق َح ْمـد َهك البا ِس ه‬
‫فيربـهوبـِيـَتـِ َك‬ ‫اركه ه‬ ‫ع في ْأم ِر َك وسـهلطـَا ِن َك و همـل ِك َك وال تـهشـ َ َ‬ ‫والتـهنـَازَ ه‬
‫األنام ما تشاء وال يملكون منك ال‬ ‫ِ‬ ‫وال تـهزَ ا َح هم في خـَليقـَتـِ َك تم ِلكه من‬
‫ما تـهري هد‪ .‬اللهم أنت للا ال همـنـْعـِ هم ال همـتفـَضـ َّ هاللقاد هِر المـهقـْتـَد هِر القا ِه هر‬
‫ـت‬ ‫ظ ََ ْم َ‬ ‫هاء وتـَعَ َّ‬ ‫ْـت بال َمجدِوالبـ َ ِ‬ ‫َّس بالمجد في نور القدس تـ َ َر َّدي َ‬ ‫ال همـقـَد ه‬
‫ْت‬ ‫والكبرياء (صمدية ‪ .)3‬وتـَغـَشـَّي َ‬ ‫ِ‬ ‫ت بال َعظـ َ َم ِة‬ ‫َّ‬
‫وتأز ْر َ‬ ‫الء‬
‫ـزةِ والعَ ِ‬ ‫بال ِع َّ‬
‫ه‬
‫والسلطان‬ ‫والبهاء لك ال َمن القـَدي هم‬ ‫ِ‬ ‫ياء وت َجـلـَّـلتَبال َمهـَابَ ِة‬ ‫والض ِ‬
‫ِ‬ ‫بالنور‬
‫والحك َمةه البالغةه‬ ‫الكاملـَةه ِ‬ ‫ِ‬ ‫الشام هخ وال هملـْ هكالبا ِذ هخ وال هجو هد الوا ِس هع والقـ ه ْد َرة ه‬
‫وال ِع َّزة ه الشاملةه فـَلـ َ َك الحم هد على ما جعلتني من أم ِة سيدنا محمد‬
‫صلى للا عليه وسلم وعلى آله وهو أفض هل بني آ َد َم علي ِه السال هم الذين‬
‫والبحر ورزقتهم من الطيبات‬ ‫ِ‬ ‫البر‬
‫كـ َ َّر ْمـتـَهـ ه ْم و َح َملـتـَ ههم في ِ‬
‫وفضلتهـهم على كثير من خل ِق َك تفضيال وخلقتني سميعا ً بصيرا ً‬
‫معافى ولم تشغلني بنـهقـصانفي بَ َدني عن طا َعتـِك‬ ‫ً‬ ‫صحيحا ً سويًّا سالما ً‬
‫جوارحي وال َعاهَة في نفسي وال في عقلي ولم تمنعني‬ ‫ِ‬ ‫وال بآفـَة في‬
‫كـَرا َمتـ َ َك إيـِاي و هحسـْنَ صنيعـِ َك عندي وفـَضـْ َل منائـِحـِ َك‬
‫ـت علي في الدنيا‬ ‫ي أنت الذي ْأوسـ َ ْع َ‬ ‫لدي َونـَعـَمائِ َك عل َّ‬
‫سمعا ً‬ ‫فجعلت لي َ‬ ‫َ‬ ‫رزقاًوفـَضـَلـْـتـَـنـِي علي كثير من أهلها تفـضيالً‬
‫يعرف‬ ‫ه‬ ‫صرا ً يَ َرى قـ ه ْد َرتـ َ َك وفؤادا ً‬ ‫يسم هع آيا ِت َكوعقالً يف َه هم إيمان ََك وبَ َ‬
‫ي شا ِهد حامد شاكر‬ ‫َعظـ َ َمتـ َ َك وقلبا ً يعتق هد توحي َد َك فإني ِلفـَضـْلـِ َك َعل َّ‬
‫ي شاهدة وأشه هد أنـ َّ َك حي قبل هك ِل حي‬ ‫ولكنـَفـْ ِسي شاكرة وبح ِق َك عل َّ‬
‫ث الحياة َ من حي‬ ‫وحيبعد هك ِل حي و حي بعد كل ميت وحي لم تـ َ ِر ْ‬
‫خير َك عني في كـ ه ِلوقت ولم تقطـ َ ْع َر ََ َجا ِئي ولم تـهنـْ ِزل بي‬ ‫ط ْع َ‬ ‫ولم تق َ‬
‫ت النـِـقـ َ ِـم ولم تـهغـ َ ِيرعلي ِ وثائِـقَ النِعـ َ ِم ولم تمنع عني دقائِقَ‬ ‫عقوبا ِ‬
‫ي اال َعفـْ َو َك عني‬ ‫وإنعام َك َعـل َّ‬ ‫ِ‬ ‫ص ِم فلو لم أذكـ ه ْر من إحسا ِن َك‬ ‫ال ِعـ َ‬
‫والتوفيقَ لي واإلستِجابَة ل هد َعائي حين َرفـ َ ْعته صوتي بـِدهعائِ َك‬
‫وتعظيم َك وإال في‬ ‫ِ‬ ‫وتكبير َك‬
‫ِ‬ ‫ِك وتهلي ِل َك‬ ‫ِك وتمجيد َ‬ ‫ِك وتوحيد َ‬ ‫وتحميد َ‬
‫ور ِتي وإال في ِق ْسمـ َ ِة‬ ‫ص َ‬ ‫فأحسنت ه‬ ‫َ‬ ‫ص َّورتني‬ ‫تقدير َك خَلـْ ِقـي حين َ‬ ‫ِ‬
‫األرزاق حين قـَد َّْرتـَها لي لـَكانَ في ذلك ما يشغـ َ هل فِكري عن َج ْهدي‬
‫أتقلب فيها وال أبْـلـ ه هغ‬ ‫ه‬ ‫العظام التي‬ ‫ِ‬ ‫فكيف إذا فكـَّرته في النـِعَ ِم‬
‫ـك‬ ‫ـك و َجرى به قـَلـ َ هم َ‬ ‫شـهكـْرشئ منها فلك الحم هد َع َد َد ما َح ِفـظـَهه ِعلـ هم َ‬
‫ونـَفـَذبه حـ ه ْكـ هم َك في خـَل ِق َك و َع َد َد ما و ِسعَتـْهه َر ْح َمتـ ه َك من جميع‬
‫جميع‬
‫ِ‬ ‫اف ما تستوجـِبههه من‬ ‫ـت به قـ ه ْد َرتـ ه َك وأضعَ َ‬ ‫ط ْ‬ ‫خـَل ِق َك و َع َد َد ما أحا َ‬
‫ي فيما بقي من‬ ‫ي فـتـ َ ِمم إحسانـ َ َك إل َّ‬ ‫خل ِق َك‪ .‬اللهم إني همـ ِقر بنِعمـَتـِ َك عل َّ‬
‫ي فيما مضى‬ ‫أحسنت إل َّ‬ ‫َ‬ ‫وأحسـَنَ م َّما‬ ‫ع ْمري بأعظـ َ َم وأتـ َ َّم وأك َم َل ْ‬ ‫ه‬
‫أسألك وأتـ َ َوسـ َّ هل َ‬
‫إليك‬ ‫َ‬ ‫الراحمين ‪ .‬اللهم إني‬ ‫أرحم َّ‬
‫َ‬ ‫من ههبرح َم ِت َك يا‬
‫وتسبيح َك وكما ِل َك‬ ‫ِ‬ ‫وتكبير َك‬
‫ِ‬ ‫ـك‬
‫ِك وتهلي ِل َ‬ ‫ِك وتحميد َ‬ ‫بتوحي ِد َكوتمجيد َ‬ ‫ِ‬
‫وحلم َك‬
‫ِ‬ ‫وعلم َك‬
‫ِ‬ ‫ونور َك ورأفتِ َك ورحمتِ َك‬ ‫ِ‬ ‫وتعظيم َكوتقدي ِس َك‬‫ِ‬ ‫وتدبير َك‬
‫ِ‬
‫سلطا ِن َك‬ ‫وكبريا ِئ َك و ه‬ ‫ِ‬ ‫ووقار َك وفض ِل َكوجال ِل َك و َمنـِ َك وكما ِل َك‬ ‫ِ‬ ‫علـ ه ِو َك‬
‫و ه‬
‫وقـ ه ْد َرتـِ َك وإحسا ِن َكوامتنانِ َك و َج َما ِل َك وبهائِ َك وبهرهانِ َك وغـهفرانِ َك‬
‫صلي على سيدنا محمد وعلى‬ ‫ونبيك َو َولـِيـِ َكو ِعتـْ َرتـِ ِه الطاهرين أن تـ ه َ‬
‫األنبياءوال همرسلين وأن ال تـ َ ْح ِرمني ِرفـْ َد َك وفضلك‬ ‫ِ‬ ‫سائِ ِر إخوانِ ِه‬
‫ـتريك لكثر ِة ما قد‬ ‫َ‬ ‫وجاللك وفوا ِئ َد كرا َمـ ِت َك فإنـَّه ال تـ َ ْع‬ ‫َ‬ ‫و َج َمالَ َك‬
‫التقصير في‬
‫ه‬ ‫ص هجو َد َك‬ ‫ت من العطايا َعوائِـقهالبـهخـْ ِل وال يـهنـْقـِ ه‬ ‫نـَشـ َ ْر َ‬
‫كر نِعـْمـَتـِ َك والتـهنـْـفـِ هد خـَزائِـن ََك موا ِهبـ ه َك ال همـتـ َّ ِس َعة وال تـهؤثـِ هر في‬ ‫شـ ه ِ‬
‫تخاف‬
‫ه‬ ‫العظيم ِمنـ َ هح َك الفائِـقـَةه الجليلةه الجميلةه األصيلةه وال‬ ‫ِ‬ ‫جو ِد َك‬
‫ِك‬‫ص من هجود َ‬ ‫ع ْدم فـَيهنـْقـِ َ‬‫خوف ه‬‫ه‬ ‫ضـَيـْ َمإمالق فـَتـهكـدي وال يلحقـ ه َك‬
‫فيض فض ِل َكإنك على ما تشا هء قدير وباإلجابَ ِة جدير‪ .‬اللهم ارزقني قلبا ً‬ ‫ه‬
‫خاشعا ً خاضعاًضارعا ً وعينا ً باكيةً وبدنا ً صحيحا ً صابرا ً ويقينا ً‬
‫بالحق صادعا ً وتوبَةً نصوحا ً ولسانا ً ذاكرا ً وحامدا ً وإيمانا ً‬ ‫ِ‬ ‫صادقا ً‬
‫صحيحا ً ورزقا ً حالالً طيبا ً واسعا ً وعلما ً نافعا ً وولدا ً صالحا ً وصاحبا ً‬
‫موافقا ً وسنـًّا طويال في الخير همشـت ِغالً بالعبادةِ الخالص ِة وخـهلـهقا ً حسنا ً‬
‫وعمالً صالحا ً همـتـَقـَبَالً وتوبةَ مقبولةً ودرجةًرفيعةً وامرأة مؤمنةً‬
‫كر َك‬‫ؤمنـي َم َ‬ ‫نـيغيرك وال تـ ه ِ‬
‫َ‬ ‫ِكر َك وال تـ ه َولـِ‬ ‫طا ِئعـَةً اللهم ال تـهنـْ ِسـ ِني ذ َ‬
‫ـك وال تـهبْعـِ ْدني من‬ ‫منر ْح َمتِ َ‬
‫ستـْ ِر َك وال تـهقـنِطنِي َ‬ ‫ف عني َ‬ ‫وال تك ِش ْ‬
‫سخ ْـ ِط َك وغـَضـَبـِ َك وال تـ ه َؤيـِ ْسـنـي من‬ ‫ار َك وأ ِعذنِي من ه‬ ‫وج َـو َ‬ ‫كـَنـَفـِ َك ِ‬
‫ور ْو ِح َك وكـ ه ْن لي وألهليوإلخواني كـهلـِهـِم أنيسا ً من هك ِل‬ ‫ـك َ‬ ‫َر ْح َمتِ َ‬
‫وو ْحشـَةوغـ ه ْربـَة واعصمني من كـ ه ِل هَـلـَكـَة‬ ‫َر ْو َعة وخوف َوخـَشـْيـَة َ‬
‫ومحنـَة وزلزلة و ِشـدَّة‬ ‫ونـ َ ِجني من كـ ه ِل بَـ ِلـيَّة وآفةوعاهة وغـهصـَّة ِ‬
‫وضيـق‬ ‫طش وفـَق ْـر وفـَاقة ِ‬ ‫وإهانة وذِلـَّة وغـَلـَبـَةوقـِلـَّة و هجوع َو َع َ‬
‫س ْرق و َحر َوبَ ْرد‬ ‫و ِفتـْنـَة َو َوبـَاءوبَالء َوغـ َ َرق و َح ْرق َوبـ َ ْرق َِ و َ‬
‫َونَهـْب َوغـَي َوضـَالل َوضـَالة َوهَا َّمة َوزَ لـَل وخـَطايا َوهَم َوغَـم‬
‫َو َم ْسخو َخ ْسف َوقـَذف َوخـَلـَّة َو ِعلـَّة َو َم َرض َو هجنون َو هجذام‬
‫صَ َوهَلـَكـَة وفضيحة وقبيحة‬ ‫سلـَس َونـَق ْـ ِ‬ ‫َوبَ َرص َوفـَالـَج وبَاسور و َ‬
‫الميعَا َد‪ .‬الل هه َّم ارفعني وال تـَضـ َ ْع ِنيوادفع‬ ‫ف ِ‬ ‫َّارين إنك ال تـهخـْ ِل ه‬
‫فيالد ِ‬
‫صني‬ ‫وزدني وال تـهنـْقـِ ْ‬ ‫وأعطني وال تـَحرمني ِ‬ ‫ِ‬ ‫عني وال تـَدفـ َ ْعنـِي‬
‫وارحمني وال تـهعـَ ِذبْني وفـ َ ِرج ه َِمي واكشف غـ َ ِمي وأ ْهـ ِل ْك َْ‬
‫َعد ِهويوانصرني وال تـَخـْذلـْني وأكرمني وال تـههـِنِي واسترني وال‬
‫فإنك‬
‫تفـْضـَحنيوآ ِث ْرني وال تـهؤثـِ ْر َعلـَي وإحفـَظني وال تـهضـ َ ِيـ ْعني َ‬
‫ع الحا ِسبينَ وصلى للاه‬ ‫علـى كـ ه ِل شئقـَدِير (يا أقـْ َد َر القـَادرينَ َويا أ ْس َر َ‬
‫واإلكرام ‪،‬ثالثا ً )‬
‫ِ‬ ‫سلـِم أجمعين يا ذا الجال ِل‬ ‫على سيدنا محمد وآ ِل ِه َو َ‬
‫ناك كما‬ ‫أنت أ َم ْرتـَنا بـِدهعا ِئ َك َو َو َع ْدتـَنا بإِجابـ َ ِت َك وقـ َ ْد َد َع ْو َ‬ ‫الل ههـ َّم َ‬
‫ف‬ ‫واإلكرام إنـَّك ال تـهخـْ ِل ه‬‫ِ‬ ‫أ َم ْرتـَنـَا فأجبناكما َو َع ْدتـَنا يا ذا الجال ِل‬
‫ت ِلي من خـَيْر َوشـ َ َر ْعته فيه بتوفيـ ِق َك‬ ‫الميعا َد الل هه ِم َما قـَد َّْر َ‬
‫صـفـَاها فإنـ َّ َك‬ ‫ص َوبـِهـَا وأ ْ‬ ‫الوجو ِه كـهلـِها وأ ْ‬ ‫س ِن ه‬ ‫يسير َكفـَتـ َ ِم ْمهه لي ْ‬
‫بأح َ‬ ‫َوتـ َ ِ‬
‫ير وما‬ ‫ص ه‬
‫ـم ال َم ْولـَى و ِن ْع َم النـ َ ِ‬ ‫على ما تـَشا هء قـَدِير وباإل َجابـ َ ِة َجديـر ِن ْع َ‬
‫ت لي من شـَر وتـ ه َحذ هِرنـِي ِمنـْهه فاصرفه َعنِـييا حي يا قـَيـو هم يا‬ ‫قـَد َّْر َ‬
‫س َمـا َء أن تـَقـ َ َع‬ ‫أم ِر ِه يا َم ْنيـ ه ْم ِسكه ال َّ‬ ‫واألرض بـِ ْ‬
‫ه‬ ‫سماواته‬ ‫ت ال َّ‬ ‫َم ْن قـَا َم ْ‬
‫ض إال بإذنِ ِه يا َم ْن ْأم هرهه إذاأرا َد شيئا أن يقو َل لـَهه كـ ه ْن‬ ‫األر ِ‬ ‫على ْ‬
‫سبـْ َحان الـَّذي بـِيَ ِد ِه َملـ َكوته كـ ه ِل شيء وإلي ِه تـ ه ْرجـَعهون‬ ‫ون‪ .‬فـ َ ه‬ ‫فـَيـَكـ ه ه‬
‫وم بال‬ ‫َّار ال َحي ِ القـَي ِ‬ ‫زيز ال َجـب ِ‬ ‫للا القـَاد ِِر القـَا ِه ِرالقـ َ ِوي ِ العـ َ ِ‬ ‫سبْحانَ ِ‬ ‫( ه‬
‫يث ‪ ،‬ثالثا ً) (الل هه َّم هَذا الد َعا هء‬ ‫ير‪،‬بـِ َر ْح َمتِ َك أستـ َ ِغ ه‬ ‫ـين وال ظـَهـِ ِ‬ ‫هم ِع ِ‬
‫الن وال َح ْو َل وال‬ ‫ومنـْ َك اإلجابـَةه َوهَذا ال هجهـْ هد ِمنـَّي َو َعلـَيـْ َك التــكـْ ه‬ ‫ِ‬
‫وآخرا ً وظا ِهرا ً‬ ‫لل َّأوال ِ‬ ‫ظيم ‪ ،‬ثالثا ً) وال َح ْم هد ِ‬ ‫لل العَـلـِي العَ ِ‬ ‫قـ ه َّوة إال با ِ‬
‫صلـَّى للاه على سيِدِنـَا مح َّمد وآ ِل ِه وأصحابـِ ِه الطـَّيبينَ‬ ‫اطنا ً و َ‬ ‫وب َ ِ‬
‫سلـ َّ َم تـ َ ْسـليما ً كثيرا ً أثيرا ً دائما ً أبَـدا ً إلى‬ ‫الطاهرين الطـِاهِرينَ َو َ‬
‫صلىالله‬ ‫ب ال َعالمينَ و َ‬ ‫لل َر ِ‬‫والحم هد ِ‬
‫ْ‬ ‫الوكي هل‬ ‫ِين و َح ْسبـهنا للاه و ِن ْع َم َ‬ ‫يَ ْو ِمالد ِ‬
‫على سيِدِنا هم َح َّمد وعلى آ ِل ِه في كـ ه ِل لـ َ ْمحـَة َونـَفـَس َع َد َد ما َو ِسعَهه‬
‫للا‪ .‬سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسالم على المرسلين‬ ‫ِعلـْ هم ِ‬
‫والحمد لل رب العالمين‬

You might also like